المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 13 تموز/11
المزامير الفصل
109/مزمور 109 (108)دعوة
على الأعداء
سبحانك
يا الله لا
تصمت،
فالأشرار
والماكرون
جميعا فتحوا
أفواههم علي
وتكلموا
بلسان كاذب.
بكلام بغض
يحيطون بي،
وبلا سبب
يقاتلونني. يبادلونني
الحب
بالخصومة،
وأنا من أجلهم
أصلي.
يكافئونني الشر
بالخير،
والبغض
بمحبتي لهم. لنبحث عن
شاهد شرير،
وخصم يقف عن
يمينه، فإذا
حوكم خرج
مذنبا،
وصلاته تعد
خطيئة. لتكن
أيامه قليلة،
وليأخذ
وظيفته آخر.
ليكن
بنوه يتامى،
وامرأته من
بعده أرملة.
فيتشرد بنوه
ويتسولون
ويمحى أثرهم
من بيوتهم.
ليأخذ
المرابي كل
ما يملك
وليبتز
الغرباء تعبه.
لا يكن هناك
من يرحمه، ولا
من يتحنن على
أيتامه.
لينقطع نسله فلا
يكون،
وليمح اسمه في
الجيل الآتي.
ليذكر الرب
آثام آبائه،
ولا تمح خطيئة
أمه، بل تكون
أمام الرب كل
حين لينقطع من
الأرض ذكره،
لأنه لم يفكر
أن يرحم،بل
اضطهد
المساكين حتى
الموت وكل
بائس مقهور القلب.
أحب اللعنة
فلحقت به،
وكره البركة
فابتعدت عنه.
لبس اللعنة
كقميص له،
فدخلت أحشاءه
كالماء وفي
عظامه كالزيت.
فلتكن كثوب يغطيه،
وكحزام على
وسطه كل حين.
لكن من الرب
عقاب خصومي
والذين
يدبرون الشر
لي. وأنت أيها
الرب سيدي،أحسن
إلي إكراما
لاسمك نجني
لطيب رحمتك.
أنا مسكين وبائس،
وقلبي في
داخلي جريح.
كظل مائل
أمضي، وكجرادة
في مهب الريح.
وهنت ركبتاي
من الصوم، ولحمي
هزيل بلا شحم.
صرت عارا عند
الناس،
يرونني فيهزون
رؤوسهم.
أنصرني أيها
الرب. خلصني
يا إلهي برحمتك.
فيعرفوا
أن يدك يا رب
هي التي فعلت
هذا. هم
يلعنون وأنت تبارك.
يقاومونني
ويفشلون،
فيشمت بهم
عبدك. خصومي
يلبسون الذل،
ويغطيهم
عارهم
كالرداء. أحمد
الرب كثيرا
بفمي، وبين
الكثيرين
أهلل له، لأنه
يقف عن يمين
البائس
ليخلصه ممن
يحكمون عليه.
عناوين
النشرة
*الدفعة
الثانية من
مذكــرات
التوقيف
الدولية 14 الى 17
متهما من
المخططين
والموجهين
*المحكمة
الدولية: لا
تعليق لدينا
ندلي به في
هذه المرحلة
في شأن هوية
المتهمين
*المحكمة
الخاصة
بلبنان: فتح
باب تلقي
طلبات مشاركة
المتضرّرين
في إجراءات
المحكمة
*ضلوع
حزب الله في
الهجوم على
السفارتين
الأميركية
والفرنسية في
دمشق في ظل
التحضير
لعملية
تخريبية
*وكيليكس/الياس
المر: تنصّتنا
على نصر الله
وحزب الله
يريد اغتيالي
و سيحاول
افتعال قتال سني
- شيعي في
لبنان
ممتثلاً
للأوامر
السورية
*الياس
المر يروي
لاول مرة أدق
تفاصيل عملية
اغتياله :رأيت
ضوءا أزرق على
أبيض قويا جدا
.. رأيت قاتلي
بعيني "يرتدي
ثيابا سود"
فشخته متر
ونصف
*أمين
عام و4
معاونين/راشد
فايد/النهار
*"البلاد"
السعودية:
الإتهام في
جريمـة الجميل
ومحاولة
اغتيال شدياق
يشير إلى
الحزب السوري
القومي
*رئيس
الوزراء
الفرنسي
فرنسوا فيون:
صمت مجلس
الامن الدولي
بشان سوريا
بات لا يحتمل
*نائب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
سيلفان شالوم:
حرب لبنان
الثانية أدّت
إلى استعادة
قوّة الردع
الاسرائيليّة
*كلينتون:
الأسد فَقَد
شرعيتهوليس
صحيحاً أن لا
غنى عنه
*دمشق
تشجب تصريحات
كلينتون
وتتهم واشنطن
بالتحريض على
"إستمرار
الأزمة"
*ملف
شهود الزور
الى الواجهة
من جديد بعد
تجاهله من
جلسات البيان
*الحكومة
تواجه اختبار
التعيينات...
بري لعون:
قيادة الجيش
مقابل الأمن
العام
*رئيس
حزب
"الوطنيون
الأحرار"
النائب دوري شمعون:
مجرد مخالفة
مقررات
المجتمع
الدولي هي إعلان
حرب عليه
*سليمان:
إعتماد
النسبيّة
مدخل لبناء
دولة عصريّة
*سليمان
تناول ومقبل
تحضيرات جلسة
مجلس الوزراء/وليامز
امل في انسحاب
اسرائيلي من
شمـال الغجر
*الراعي
التقى الوزير
السابق يوسف
سعادة واحمد
الحريري
ووفودا
*أهالي
عين نجم
طالبوا
الراعي
بمؤازرتهم في
منع مد خطوط
التوتر
العالي
*"الانباء":
زيارة
لميقاتي الى
السعودية
*وزيرة
الصحة
الفرنسية و4
نواب في بيروت
بعد غد/لقاء مع
سليمان
ومشاركة في
العيد
الوطني/توقيع
عقد مع مستشفى
المشرق
*جعجع
التقى
وفدا
اغترابيا
استراليا
*ماروني:الكيدية
في التعيينات
بدأت تظهر
*مكاري:لاعادة
مديرية الامن
العام الى
المسيحيين
*كتلة
"المستقبل":
كلام ميقاتي
عن التعاون مع
المحكمة ونرع
السلاح ملزم
للحكومة
وسنتابعه/لتثبيت
حق لبنان في
حدود المنطقة
الاقتصادية
الخالصة
*عضوم
تحدث في
"منبرالوحدة"
عن "قانونية
المحكمة":
الاتفاقات
الدولية من
صلاحيات رئيس
الجمهورية لا
الحكومة/كلمة
"مبدئيا" لها
مبرراتها لان
كيفية نشوء
المحكمة شواذ
*عون
ترأس
الاجتماع
الأسبوعي ل"التغيير
والإصلاح":
اذا
كان منصب مدير
الامن العام
معنا أم مع
الشيعة فلا
خلاف/فرع
المعلومات
غير قانوني
والمخالفات
غطاها رئيس
الحكومة
آنذاك
*وفد
طالبي أميركي
من أصل لبناني
زار معراب
*وفد
من تجمع
الاقليات زار
نديم
الجميل/ادمون بطرس:
لا دولة
حقيقية دون
مشاركة
الطوائف الست
*لجنة
الأشغال درست
موضوع النفط
والغاز في المياه
*الظن
بجريدة "الشرق"
في دعوى عون
*لبنان
يتأرجح على
حبلي القضم
الاسرائيلي
والتعيينات
*اجتماع
وزاري في
السراي غدا
لتحديد
التعاطي الرسمي
مع الحدود
البحرية/اتصالات
خلف الكواليس
لمعالجة
"طائفية"
الامن العام
*كهرباء
لبنان": إنتاج
الكهرباء
توقف في معمل بعلبك
بانتظار وضع
حدّ لتعرّض
مسلحين للمناوبين
*إنتخاب
عمر الزين
أميناً عاماً
لاتحاد المحامين
العرب
تركيا
تسعى إلى
تغطية عربية
وإيرانية
لجهودها/مخاوف
من تفاقم
الأزمة
السورية خلال
رمضان/روزانا
بومنصف
/النهار
*ما
جدوى الحديث
المتوقع
للأسد؟/غسان
حجار/النهار
*واشنطن:
غوغائيون
هاجموا
السفارة
ومنزل السفير..
والسلطات
السورية
تباطأت في
الرد/إنزالوا
العلم الأميركي
ورفعوا
السوري
ورشقوا
السفارة بالطماطم
والبيض
والحجارة
*سوريا
ومهاجمة
السفارة
الأميركية/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
جنبلاط:
غلط وقف تمويل
المحكمة وسحب
القضاة منها/لم
أخن الحريري/
*جرفة
القاتل/بولس
عيسى/موقع 14
آذار
*لماذا
استقبلت حماة
السفير
الاميركي
بالورود؟/خيرالله
خيرالله
*أمريكا
قد تتحرك بشكل
منفرد ضد
ميليشيات عراقية
تسلحها ايران
*من
أين لـ "حزب
الله" حكم
لبنان.. هل
لمجرّد نقضه
اتفاق
الدوحة؟/وسام
سعادة/المستقبل/
نشرة
أخبار موقع
الكتائب ليوم
الثلاثاء
تفاصيل
النشرة
حديث
الرئيس سعد
الحريري إلى
قناة "mtv"
الثلاثاء 12
تموز 2011
-
مساء الحقيقة
والعدالة.
-
الاطلالة
التالية
نتمنى أن تكون
من بيروت وهذا
قرار أحدّده
بنفسي، وقد
قرّرت أن أغيب
عن لبنان
لأترك المجال
للإخوان
تشكيل
الحكومة كوني
أتّهم بكل
المشاكل
والحمدالله
اليوم تمّ
تشكيل
الحكومة.
-
التهديدات موجودة
منذ العام 2005 فمن اغتال
الرئيس رفيق
الحريري يمكن
أن يغتال أو يحاول
اغتيال سعد
الحريري.
- الغياب
طوعي عن لبنان
بالتأكيد.
- قاعدة
"14 آذار"
و"تيار
المستقبل"
عصبها قوي ولا
يمكن أن يأتي
أحد ليشكك
بعصبها، فكل
مرّة يقولون إنّنا
انتهينا نثبت
بأننا ناضلنا
على مدى سنوات
من أجل
العدالة
واستقرار
لبنان وما
زلنا نستمر.
-
مسألة عدم
وجوب الغياب
التي يشير
إليها البعض
اليوم وجهة
نظر، فهناك
أناس يريدون
عودتي لأنهم
"محبين"
ومنهم "غير
محبين"
يريدون عودتي
لأكون هدفًا،
ولكن بصراحة
سأعود متى أرى
أنّه يجب أن
أعود.
- في
كل الأحوال
أنا لم أترك
بيروت، فأنا
في "بيت الوسط"
وفي بيروت وكل
تفصيل وكل ما
يحصل هناك أنا
على علم به.
-
قرّرت أن
أتكلّم ليس
لأكسر الصمت
إنّما لأكسر
التضليل عن
الحقيقة الذي
حصل لجهة
المحكمة (الدولية
الخاصة
بلبنان)
والقرار
الإتهامي (في
قضية إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري)
فقررت أنّ
أتكلم بعد
صدور
القرارات الاتهاميّة.
- التضليل
هو لجهة اتهام
المحكمة
بأنها
إسرائيليّة
كما قال
(الأمين العام
لـ"حزب الله")
السيّد حسن وبأنّها
أصدرت
أحكامها بشكل
مسبق، فلو عقد
السيّد حسن ـ300
مؤتمر فلا شيء
سيغيّر
القرار الاتهامي
الذي صدر، إذ
إن هناك
أناسًا
متّهمون ويجب
أن يمثلوا أمام
المحكمة.
- في
مؤتمراتهم
الصحافية
التي
يعقدونها
يقولون إنّهم
يعلمون أين هم
المتّهمون
وأنّهم لن يسلّموهم،
فماذا يفعلون
هم بلبنان عبر
هذه التصرفات؟
- نحن
نهتم بشرعيّة
لبنان
الدوليّة
واقتصاده وكل
ما يهم
المواطن اللبناني
بدءًا من
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورئيس (كتلة
"المستقبل")
فؤاد
السنيورة، في حين
أنهم لم يبنوا
شيئًا (الفريق
الآخر) فقط مشروع
الرئيس
الحريري هو من
بنى البلد.
- إذا
كانوا هم لا
يريدون أن
يتعاونوا مع
المحكمة فلا
يقوموا بذلك،
ولكن لبنان
سيدفع الثمن، فهم
يضعون أشياءً
متناقضة.
-
المحكمة
الدوليّة
قائمة ولا أحد
يمكنه
إزاحتها.
-
سُئلت عن دير
شبيغل وقلت
إنني لا أشك
بأنّ "حزب
الله" هو من
ارتكب
الجريمة
إنّما هناك
أفراد (من
الممكن أن
يُتهموا)،
فنحن نريد
العدالة
وذهبنا في
الطريق الصعب
وناضلنا لست
سنوات، كما هناك
شهداء سقطوا
من أجل
المحكمة
الدوليّة.
- يقولون
إنّ لا أحد
أكبر من بلده
فهل
المتّهمون
أكبر من
بلدهم؟
- لا
إستقرار من
دون عدالة،
وليضعوا
أنفسهم مكاننا،
أليس لديهم
شهيد يدعى
عماد مغنيّة،
فأين اليوم
الحقيقة في
مسألة مقتله
لاسيما أن (وزير
الخارجية
السوري وليد)
المعلّم خرج
ليقول حينها
إننا سنكشف من
ارتكب
الجريمة خلال
15 يومًا.
- نحن
عشنا
الاغتيالات
لمدّة 30 عامًا
وهذه أوّل
مرّة تنشأ
محكمة
لمحاكمة
الاغتيالات
السياسيّة،
فهل نذهب
ونرميها بهذا
الشكل؟
-
صدرت
القرارات
الإتهامية،
فماذا فعل سعد
الحريري، هل
شهدنا اليوم عدم
استقرار في
البلد أم حصل
أي احتقان في
الشارع؟
-
الإحتقان
القائم موجود
منذ لحظة
اغتيال (الرئيس
الشهيد) رفيق
الحريري،
فالناس تريد
معرفة
الحقيقة.
- ليس
مسموحًا لأحد
أن يقول إنّ
هناك طائفة مستهدفة،
فإذا ثبت أنّ
هؤلاء
الأشخاص هم من
ارتكبوا
الجريمة فهم
ليسوا مسلمين
وليسوا شيعة.
- كيف
يُقال إنّ
"حزب الله" لا
يُخترق، وبعد
شهرين نجد أنّ
الحزب مخروق.
- كان
هناك سلاح
وضع للبحث على
الطاولة
ومسألة
المصارحة والمصالحة.
- أنا لم
أكن أريد
السلطة وبكل
صراحة أنا
اليوم مرتاح
خارجها، فمن
يريدها هو من
يقوم بكل ما
فعله لأجل
السلطة وهناك
مثل يقول
"إلحق الكذاب
إلى باب داره".
-
السيّد حسن
قال إنّ لديه
ورقة عن
الـ"س.س." إنّما
هي ورقة نوايا
وهي عند
الأتراك
والقطريين.
- نحن
نريد آليّة
لمعرفة وضع
السلاح
والسلاح الفلسطيني
خارج
المخيّمات.
-
أتينا لنقول
لا وإذا كنت
سأعضّ على
الجرح فسيكون
ذلك من أجل
الدولة
واقتصاد
اللبنانيين وحقوقهم،
وكل العمل
الذي قمت به
ليس من اجل السلطة
إنّما لكي
يكون هناك
دولة في
لبنان.
-
مشكلتنا مع
الحكومة
اليوم هي
أنّها حكومة
الدويلة وليس
الدولة.
- قلت
إنّ هناك
مؤتمرًا
للمصالحة
والمسامحة وكنت
واضحًا
وصريحًا،
ولكن هناك من
يعتقد أنّه
أكبر من
لبنان، لقد
ذهبت 5 مرّات
إلى سوريا
ومرّة واحدة
إلى إيران
كرئيس حكومة
وليس كطالب
سلطة، ولكن
كان هناك اختبار
للنوايا وكنت
أعلم في قرارة
نفسي أنّ من
هم في لبنان
وحلفاؤهم في
الخارج
يقومون
بالمناورة.
- كنت
أعمل على
الرغم من انني
أخسر سياسيًا
وشعبيًا
وأدفع الثمن،
ولكن الآخرين
ماذا دفعوا؟ لا شيء،
فهم كانوا
يريدون أن
ينتهوا من سعد
الحريري.
-
الحريريّة
السياسيّة هي
محبّة لبنان
وسيادته
واستقراره
ودولة
القانون
والدستور،
ورفيق
الحريري
احترم الطائف
ولم يخترع
سياسة جديدة
ضمن الدستور
ووجّه سلاحه
عليه في أي
لحظة إنّما
كان سلاحه
صدقه، فالشيء
الوحيد الذي
نمتلكه هو
الصدق
والكلمة ولم ندخل
في ألاعيب
دستورية.
- نحن
فزنا في
الانتخابات
وقرّرنا أن
نشكّل حكومة
وحدة وطنيّة،
وحتى عندما
فزنا في
الانتخابات
كان هناك
تهديد
بالسلاح
بمعنى: "روحو
شكلو" بعد
الإعتذار
الأوّل.
- قمت
بحوار جدي،
ولكن عندما
أريد أن أقوم
بحوار فسيكون
عبر الكاميرا
حيث لا أريد
أن أخبّئ أي
شيء على أحد
لتُنشر في
اليوم التالي
عبر صحيفة
"السفير" أو
صحيفة
"الأخبار"
تسريبات بأنني
قمت بصفقة مع
السيّد
نصرالله
وغيره.
- السلاح
أصبح مشكلة
لـ"حزب الله" وهناك
انقسام
عامودي حوله،
ومشكلتنا
كذلك مع
الحزب، فنحن
في "14 آذار" لن
نسكت وسعد
الحريري لن
يترك أي من
حلفائه من
سمير إلى أمين
إلى نسيب حتى
الموت.
- هناك
دستور
فلنحتكم إليه
وهناك الطائف
فلنطبقه، ولنطبّق
ما يجمع بين
اللبنانيين
وما يمكن أن يسير
بلبنان إلى مستقبل
أفضل.
-
خلال هذه
السنوات الست
اختلفنا مع
"حزب الله"
وأفرقاء أخرى
ولكن
الاختلاف
جائز ويجب أن
يكون، وأنا
أحترم وليد
جنبلاط بما
يقوله سواء أوافقه
أو لا، ولكن
ما يحصل اليوم
هو أنّ من معه
السلاح يفرض
رأيه على
الآخرين وهذا
غير جائز،
فإما أن نمشي
كما يقولون أو
نكون خونة
وعملاء
لإسرائيل.
-
ماذا كان
يتمحور حوله
خطاب الزعيم
وليد جنبلاط،
أليس كان ضد
السلاح
والهيمنة
السوريّة، فأنا
كنت أراعي
إحترامًا
للخصوصيّة
السنيّة
الشيعيّة.
-
إذهبوا إلى
مؤسّسة رفيق
الحريري
وانظروا كم من
مسلم وكمّ من
مسيحي وكم من
سنّي وشيعي
ودرزي
(يستفيدون من
الخدمات)،
فنحن لا نعرف
الطائفيّة،
ونقول إنّ من
اغتال رفيق
الحريري ليس من
طائفة معيّنة.
-
نريد الحقيقة
والعدالة حتى
النهاية، ولا
أحد يهدّد
بعدم
الإستقرار،
فأنا ليس لدي
السلاح وسمير
ليس لديه
السلاح
أيضًا،
وفخامة الرئيس
أمين الجميّل
ليس عنده أي
سلاح، فنحن لا
نقبل بمقايضة
العدالة
بالسلاح بل
نريد فقط
العدالة، فمن
يهدد إذًا
بالفتنة؟
- نحن
دائمًا نتّهم
بأننا نهدّد
وكأنّ المفروض
أن نعتذر بأنّ
الرئيس رفيق
الحريري تم
اغتياله وأن
يعتذر الرئيس
الجميّل لكون
ابنه بيار
الجميّل
اغتيل
والاعتذار عن
اغتيال أنطوان
غانم وجبران
تويني، فأنا
أقول ليضعوا أنفسهم
مكاننا.
- اليوم
ذكرى حرب تموز
ونعرف كلنّا
أنّ الشهداء
الذين سقطوا
قتلتهم
إسرائيل،
واليوم نحن
نريد أن نعرف
من قتل
شهداءنا.
- من
عيّن "حزب
الله" قاضيًا
ومحكمة ومدعي
عام ودفاع؟
-
ليروا
المحاكم التي
قامت بمحاكمة
ميلوسوفيتش
أو أي محكمة
دوليّة أخرى
وليروا التسريبات
التي حصلت،
وهناك أيضًا
محاكمة دومنيك
ستروس،
وحتى إذا كان
هناك من تسريبات
إلا أن
الحقيقة
ستنجلي في
النهاية.
- أنا
لست ضد الحوار
ولم أكن يومًا
ضد الحوار، ولمصلحة
لبنان مستعد
للحوار، لكن
بصراحة إذا
كنت أريد أن
أتحاور مع
السيّد
نصرالله فأنا
أريد شهودًا
معي حتى لا
يتم تسريب أي
كلام عني أو
عنه احترامًا
له ولي.
-
"مبدئيًا"
استقبلت
الرئيس نجيب
ميقاتي لأنّه
بالنسبة لي
أهم شيء في
الحياة هو
الصدق، فلا
خلاف مع
الرئيس
ميقاتي،
واليوم
المشروع هو مشروع
"حزب الله"
ورئيس الحكومة
اليوم هو
ميقاتي،
وعندما خضنا
الانتخابات
في طرابلس مع
ميقاتي
والصفدي ماذا
قلنا، هل قلنا
إننا مع
المحكمة
والعدالة
"مبدئيًا" أم
قلنا إننا مع
المحكمة
والعدالة
والحقيقة.
-
أعتذر من
الإخوان في
طرابلس
والأهالي ومن
مصباح الأحدب
والدكتور
مصطفى علّوش
لأنّهم كانا
دائمًا رأس
حربة في "14
آذار" وقد
دافعا عن
المحكمة
وكانوا على
استعداد لكي
يدفعوا دمًا
دفاعًا عن
الحقيقة.
-
قرار إزاحة
سعد الحريري
عن السلطة هو
قرار يعود
لشخصين هما
السيد حسن
نصرالله
والرئيس السوري
بشار الأسد،
في حين أنّ
الرئيس
ميقاتي والوزير
محمّد الصفدي
كانا أدوات.
-
أسأل الصفدي
ماذا فعلت لك
أنا شخصيًا
وماذا فعلت لك
"14 آذار"، فهو
كان يحضر
اجتماعات 14
آذار ويعطينا
المحاضرات.
- من
معه السلاح
يرتكب الفتنة
ومن يضع
المسدس في رأس
الآخر، فنحن
قمنا
بانتخابات
على أسس واضحة
ولكن عندما
يخرج السيّد
حسن ويقول إنّه
لو مرّ 30 يومًا
و300 يومًا فأنا
لن أسلّم
المطلوبين
فماذا بقي من
البيان
الوزاري
والالتزامات،
وبصراحة أنا
أرى أنّ هذه
الحكومة
يقرّر فيها
"حزب الله"
فقط،
وبالتالي كل
هذه العمليّة
تمّت بلحظة
رأوا فيها
أنّها مناسبة
ليتمكنوا من
الانقضاض على
"14 آذار".
- لم
يريدوا
الالتزام
بالمبادرة
السوريّة
السعوديّة
لأننا وضعنا
المحكمة
والسلاح على
طاولة البحث
في حين أنّهم
أرادوا أن
يفعلوا كل شيء
من أجل
السيطرة على
الدولة.
-
الحكومة
أصبحت حكومة
الدويلة.
-
أشكر وليد
جنبلاط على كل
المراحل
السابقة التي
كنا مع بعضنا
خلالها، وأنا أحترم
جمهور وليد بك
الذي حمل دم
رفيق الحريري
عندما
استشهد، وأنا
لم أقصده
بالغدر (خلال
كلمتي في 14
آذار) إنّما
فقط الرئيس
ميقاتي والوزير
الصفدي بعد
غدرهما، ولكن
ليس أنا فقط
إنّما لبنان
أيضًا.
-
سنستمر
بالمعارضة
الديمقراطية
حتى الانتخابات
النيابية
المقبلة أو إسقاط
الحكومة.
-
رأينا كيف
تشكّلت
الحكومة ومن
هنّأ رئيس الجمهوريّة
ميشال سليمان
على التشكيل
أي سوريا وإيران،
في حين كان
المطروح
حكومة
تكنوقراط وغير
استفزازيّة
وغيره، ولو
كانت إيران
غير متحمّسة
لتشكيل هذه
الحكومة لما
تشكّلت حتمًا،
وإن كانت قد
شكّلتها لبعض الحسابات
الخاصة بها.
- نحن
معارضة
ديمقراطية
نسعى لإسقاط
الحكومة ديمقراطيًا
فيمكن أن ننظم
تظاهرات في
الشارع حيث
هناك مطالب
عدة في البلد،
ولكن أطمئن اللبنانيين
بأننا لن نقفل
طريق المطار
ولن نعطّل
الاقتصاد،
ولكن لا أحد
يتوقّع بأنّ
"14 آذار" لن
تقف في وجه
هذه الحكومة
التي أتت عن
طريق السلاح
إذ إن من المعروف
كيف جرت
الاستشارات
وكيف تأجّلت.
- أنا
أحترم رئيس
الجمهوريّة
وعلاقتي به
جيّدة معه
وكنت أريد لو
أكمل عهده
بغير هذه
الطريقة ولاسيّما
أن خطاب قسمه
كان جامعًا.
- نحن
سنكون مع أي
مشروع
اقتصادي
للبلد لكن
بشرط أن يكون
نافعًا، أما
إذا كانت
مشاريع كالتي
طرحت في
حكومتي لجهة
الكهرباء
فنحن نعرف
ماذا سيحصل في
البلد عبرها.
- مشروع
تيّار
المستقبل هو
مشروع رفيق
الحريري وهو الذي
بنى البلد
والمدارس،
وكل من هو
موجود اليوم
في الحكم لا
يستطيع أن
يقول إنّه بنى
شيئًا في
البلد.
- هل في 13
آذار 2011 لم نثبت
أنفسنا على
الأرض؟ فقد
قاموا
بالقياس
بالمتر
لمعرفة حجم
المشاركة الشعبيّة.
- نحن
ليس لدينا
سلاح
بالتأكيد
ولكن لدينا
استقلالنا
والمقدرة على
خوض
الانتخابات
ولقد تعاملنا
بحسن نوايا مع
شركائنا في
البلد، ونحن
مجبرون على
ذلك لكن ليس
بسوء نيّة،
فلا يمكن أن
نفسّر
الدستور بسوء
نيّة.
- المآخذ
علينا بأننا
نعطي الكثير
ولكن أنا لست
مع هذا
الكلام، فيجب
أن نجرّب مرّة
ومرّتين
وثلاث إلا أن
المشكلة أنّ
هناك مشروعًا
لوضع اليد على
البلد.
-
أقررينا
قانون تصويت
المغتربين
وسأنتظر لأرى
ماذا سيفعلون
إذ يجب أن
يطبّق هذا
القانون الذي
أقرّ.
- نحن
معارضة
ديمقراطيّة
ولن نلجأ إلى
الاعتصام في
الساحات
ونطوّق
السرايا
الحكومي.
- لا
أظن أنّهم
سيستمرون حتى
العام 2013 لأننا
معارضة قويّة
وشديدة، ويجب
أن نشد الهمّة
فمن حقّنا
المشروع أن
نسقط
الحكومة،
لاسيما أنه في
العام 2005 حصل
ذلك. وفي
العام 1998 حصلت
الكيديّة مع
رفيق الحريري
ولكنّه عاد
وربح
الانتخابات
العام 2000 ولم
ينتهوا منه
إلا باغتياله.
-
وضعوا بندًا
في البيان
الوزاري
بأنّهم يريدون
تغيير النمط
الاقتصادي
فعلى من
يتذاكون؟ انتهت
الشيوعيّة
والعصر
الاقتصادي
ذاك، ونحن عندنا
رؤيتنا
وعلينا أن
ندافع عن
اقتصاد لبنان،
وما هو حتى
اليوم النمو
الاقتصادي،
فهذا ليس من
مسؤوليّتنا
وليس نحن من
شكّل حكومة
حزب الله.
- لا
أظن أنّ أحدًا
من حلفائي هو
ضدّ الحوار
حيث هناك بند
واحد
(السلاح)،
وأنا أسأل ألم
نتّفق على
المحكمة
الدوليّة في
الحوار؟
-
مقالة "دير
شيبغل" صدرت
العام 2009
واتُهمنا بأننا
فزنا بسببها،
وبعد تشكيل
الحكومة
سدّدنا وقتها
مستحقات
لبنان
للمحكمة
الدوليّة عن عامين
وكان "حزب
الله"
مشاركًا فيها.
-
السلاح الذي
يوجّه إلى
الشعب
اللبناني لم
يعد ينفع
أصحابه.
- عن
العلاقة مع
سوريا:
العلاقة مع
سوريا، أيًا
كان النظام
فيها، هو
استراتيجي
للبنان ويجب
أن تكون
العلاقات
مميّزة ضمن احترام
السيادة بين
البلدين.
-
البعض
يتّهمني بأنّ
لي علاقة بما
يحصل في سوريا،
لكن بصراحة
سعد الحريري
كرئيس "تيّار
المستقبل"
وابن رفيق
الحريري
ومواطن عربي
يرى كل ما
يحصل في
سوريا، هل
عليه ألا
أتفاعل مع
أحداث درعا أو
دمشق أو حمص
أو في كل
سوريا كأي
مواطن عربي؟
- أنا
كسعد الحريري
أرى أنّ ما
يحصل في سوريا
فيه ظلم، فنحن
في "14 آذار"
ندعو للحريّة
والديمقراطيّة
وأن يقول
الشعب كلمته،
فنحن نقول إنّه
حصل تهديد
للشعب
بالسلاح، لكن
الشعب السوري
يقول كلمته،
في حين
الإصلاحات لم
تحصل حتى
الآن، والشعب
السوري أدرى
بمصالحه ولكننا
نرى أنّ هناك
ظلمًا يرتكب
بحقّه.
- تيار
المستقبل
يتعاطف
تعاطفًا
كاملاً مع
الشعب السوري
ونحن نتّهم
بأننا نتدخّل
ولكن غيرنا يقول
إنّ "حزب
الله" يتدخّل.
- هناك
تظاهرات وقعت
في سوريا مع
النظام
وضدّه، فهل
رأيت خلال هذه
التظاهرات
التي تنظم ضد
النظام أي علم
لتيّار
"المستقبل"
قد حرق في حين
رأينا
أعلامًا أخرى
حرقت، علمًا
أنّ الشعب
السوري وقف
كثيرًا مع
"حزب الله".
-
الرئيس
السوري بشار
الأسد قال
إنّه يريد إجراء
إصلاحات
ونائبه (فاروق
الشرع) دعا
إلى التوجّه
إلى النظام
الديمقراطي
ولكن لا شيء
حصل حتى الآن.
- لا
أحد يمكن أن
يعرف ماذا
سيحصل في
المنطقة، إذ حصلت
تغيّرات في
تونس وغيرها
ولكن لا أحد
يتكلّم عن
التقسيم.
-
أوجّه كلمة
للثوّار في كل
العالم
العربي وأقول
إن أهم شيء أن
نحترم الرأي
الآخر وإلا لا
نكون قد
أنجزنا شيئًا
فإذا كان الانسان
يريد دولة
القانون فمن
واجبه أن
يحترم الرأي
الآخر وفي
النهاية هناك
صناديق
الاقتراع.
- أقول
للرئيس
السوري بشار
الأسد إن لا
أحد أكبر من بلده
والشعب
السوري هو
عماد الدولة
السوريّة
فيجب الحفاظ
عليه.
-
أتوجه للرئيس
ميشال سليمان
قائلاً إنّ
هناك خطاب قسم
وكنا نتمنى أن
يكمّل في
خطابه لعهد
افضل له.
- للرئيس
بري أقول:
نريدك شريكًا
للوطن وليس
شريكًا في
تخبئة
المتّهمين،
وأنت قرّر.
-
أقول للنائب
وليد جنبلاط:
أنا أحترمه
فهو زعيم،
ويمكن للبعض
في تيار
"المستقبل"
أو في "14 آذار"
أن يرى في
كلامه بعض
القساوة
علينا، ولكن ما
قام به في
البداية
أساسي،
فالخطاب مع
وليد بك لم
يكن يوماً
حادًا
والمشكلة هي
في السلاح لاسيما
عندما يكون
هناك إنسان
مهدّد أو
البلد مهدّد،
ووليد بك خائف
من فتنة سنيّة
شيعيّة ولكن
الفتنة بحاجة
لطرفين ونحن
لسنا سنّة فقط
إنّما من كل
الأطياف ولا
أقبل أن يقال
عن المتّهمين
اليوم إنهم
ينتمون إلى
طائفة.
- وعن
النائب ميشال
عون: أنا
أحترم جماهير
ميشال عون وما
يمثّله، وكنت
أتمنى أن يكون
في أول صفوف "14
آذار" ولكنّه
ارتضى أن يكون
ضابطًا في
صفوف "حزب
الله".
-
لفخامة
الرئيس أمين
الجميّل أقول:
دم الشهداء لن
يذهب هدرًا
ونحن مستمرون
معك وبيار أخ
وسامي أخ أيضأ
وجويس كذلك.
الدفعة
الثانية من
مذكــرات
التوقيف
الدولية 14 الى 17
متهما من
المخططين
والموجهين
المركزية
ـ رجحت مصادر
متابعة لشؤون
سير المحكمة
صدور الدفعة
الثانية من
التوقيفات في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
نهاية الشهر
الجاري وقبيل
ابلاغ
المحكمة
بنتائج البحث
والتحري عن
المتهمين
الاربعة
الذين طلبت
توقيفهم من
قبل السلطات
الاجهزة
الامنية اللبنانية.واشارت
المصادر الى
ان عدد المذكرات
الجديدة
المتوقعة قد
يتراوح بين 14 و17
مذكرة في حق
متهمين جدد
يعتبرون من
ضمن الحلقة
الاساس في
الجريمة، اي
من المخططين
والموجهين
والمتواطئين،
على اعتبار ان
الاربعة
الاول، هم الحلقة
المنفذة
للجريمة.
المحكمة
الدولية: لا
تعليق لدينا
ندلي به في
هذه المرحلة
في شأن هوية
المتهمين
نهارنت/أفاد
المكتب
الإعلامي للمحكمة
الدولية
الخاصة في
لبنان، أن
"قاضي الإجراءات
التمهيدية
دانيال
فرانسين، أصدر
في يوم
الجمعة، 8
تمّوز/يوليو
2011، مذكرات
توقيف دولية
بحق المتهمين
في قضية
الإعتداء
الذي وقع في 14
شباط/فبراير 2005
والذي ُتل فيه
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري وآخرين
كثيرين".
وأشار الكتب
الإعلامي في
بيان صادر له
أن "المحكمة
الدولية طلبت
الى الإنتربول
إبلاغ الدول
كافة بمذكرات
التوقيف". وأوضح
أن ذلك يأتي
"بناءً على
طلب من المدعي
العام لدى
المحكمة
دانيال أ.
بلمار".مضيفا:"
وقد أذن
القاضي
فرانسين في
قراره لمكتب
المدعي العام
بتقديم
المعلومات
اللازمة الى
الإنتربول،
لإصدار "نشرة
حمراء" ضد كل
متهم". وشرح البيان
أن "إصدار
مذكرات
التوقيف
الدولية فيأتي
في أعقاب
تصديق قرار
إتهامٍ
وإحالته مرفقا
بمذكرات
توقيف محلية
الى السلطات
اللبنانية في
30
حزيران/يونيو
2011. وأردف:
"وتصديق ذلك
القرار يعني
أن قاضي
الإجراءات
التمهيدية قد
قضى بوجود
أدلة كافية
لرفع القضية
للمحاكمة".
وأكد أن
القرار
الإتهامي لا
يزال سريا"، لافتا
الى أنه "ليس
لدى المحكمة
في هذه المرحلة
أي تعليق تدلي
به في شأن
هوية
المتهمين".
المحكمة
الخاصة
بلبنان: فتح
باب تلقي طلبات
مشاركة
المتضرّرين
في إجراءات
المحكمة
موقع
14 آذار/قامت
وحدة
المتضررين
المشاركين في
الإجراءات
لدى المحكمة
الخاصة
بلبنان بفتح
باب تلقي
طلبات
المتضرّرين
للمشاركة في
الإجراءات
لدى المحكمة.
ويأتي ذلك في
أعقاب تصديق
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
قرارَ اتهامٍ في
28 حزيران 2011.
وأكدت
ان من خلال
هذه العملية،
سوف يُسمَع صوت
المتضرّرين
الذين سوف
يتمكّنون من
المشاركة
الكاملة في
المحاكمات
التي ستُعقَد
في المحكمة
سعيًا الى كشف
الحقيقة
الكامنة وراء
الاعتداء
الذي وقع في 14
شباط 2005،
وسعيًا الى
خدمة العدالة
أيضًا.
وأشار
الى ان
الأفراد
الذين لحقت
بهم أضرار
بدنية أو ذهنية
أو مادية
يستطيعون أن
يقدّموا
طلبات للمشاركة
في الإجراءات
بصفتهم
متضرّرين،
وذلك بملء
نموذج الطلب
المنشور على
الموقع الالكتروني
للمحكمة
الخاصة
بلبنان. ولفتت
الى انه
"نظرًا لأن
قرار الاتهام
المصدّق
يتعلّق بالإعتداء
الذي وقع في 14
شباط 2005 وأسفر
عن استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
وآخرين بلغ
عددهم 22
شخصًا، لا
تجوز
المشاركة في
هذه المرحلة
لغير المتضرّرين
من هذا
الاعتداء".
وأوضحت
المحكمة ان
عملية تقديم
المتضرّرين للطلبات
تتّسم
بالسرية
التامة وانه
حالما يوافق
قاضي الإجراءات
التمهيدية
على الطلب،
يكتسب
المتضرّر
عددًا من
الحقوق
المشابهة
لحقوق المدعي
العام
والدفاع؛ مثل
دعوة الشهود
واستجوابهم، وتقديم
الأدلّة،
وإيداع
الطلبات
بناءً على موافقة
القضاة.
وشددت
على انه "لا
يجوز
للمتضرّرين
المشاركة في
الإجراءات
إلا من خلال
محامٍ، ما لم
يقرّر القضاة
خلاف ذلك. ويجوز
للمحكمة في
ظروف معينة أن
تسدّد جميع
النفقات
القانونية
للمتضرّرين
إذا لم يكونوا
قادرين على
تحمّلها".
وقالت:
"المحكمة
الخاصة
بلبنان لا
تستطيع منح
المتضرّرين تعويضًا
عن الأضرار
التي
تكبّدوها. ولكن
في حال الحكم
بإدانة واحد
أو أكثر من
الأشخاص
المتهمين،
تقدّم
المحكمة للمتضرّرين
نسخةً مصدقةً
من الحكم يجوز
لهم أن يقدموها
إلى المحاكم
الوطنية
للمطالبة بالتعويض".
وختمت
المحكمة
بالقول ان
وحدة
المتضررين المشاركين
في الإجراءات
تضطلع
بالمسؤولية
عن مساعدة
المتضررين
المشاركين في
الاجراءات المتعلقة
بالإعتداء
الذي وقع في 14
شباط 2005 وبأي إعتداء
آخر أو
إعتداءات
أخرى مشمولة
باختصاص المحكمة.
وكشفت
عن إنشاء خطُ
اتصالٍ هاتفي
لبناني ساخنٌ
للردّ على
أسئلة
المتضرّرين.
يمكن
الاتصال
بوحدة
المتضرّرين
المشاركين في
الإجراءات،
بالهاتف أو
البريد
الإلكتروني:
009614538150،
أو stl-victims@un.org
للأسئلة
المتعلقة
بالإعلام،
يرجى الاتصال
بالمكتب الإعلامي
للمحكمة
الخاصة
بلبنان:
رقم
هاتف المكتب
الإعلامي في
بيروت: 009614538100
رقم
هاتف المكتب
الإعلامي في
هولندا: 0031708003560
(بالإنكليزية/الفرنسية)
0031708003828
(بالعربية/الإنكليزية)
عنوان
البريد
الالكتروني
للمكتب
الإعلامي: stl-pressoffice@un.org
مارتن
يوسف (الناطق
الرسمي باسم
المحكمة): خط هاتف
ثابت 0031708003733
مارتن
يوسف (الناطق
الرسمي باسم
المحكمة): هاتف
خلوي 0031629501751
مارتن
يوسف (الناطق
الرسمي باسم
المحكمة):
عنوان البريد
الالكتروني youssef6@un.org
ضلوع
حزب الله في
الهجوم على
السفارتين
الأميركية
والفرنسية في
دمشق في ظل
التحضير لعملية
تخريبية
خاص
– بيروت
أوبزرفر/كشفت
مصادر خاصة
لبيروت أوبزرفر
أن عناصر
تابعة لحزب
الله شاركت في
الهجوم على
السفارتين الأميركية
والفرنسية في
دمشق أمس
الإثنين
وفي
سياق آخر
أفادت
المصادر أن
معلومات مؤكدة
تشير إلى ضلوع
عناصر من
الحرس الثوري
الإيراني
وحزب الله في
إنفجار شحنة
أسلحة
إيرانية مصادرة
في قاعدة
إيفانجيلوس
فلوراكيس
البحرية
القبرصية
والذي أسفر
عنه سقوط 12
قتيلاً بينهم قائد
البحرية
وقائد
القاعدة
وأضافت
المصادر أن
حزب الله يعد
لعملية
تخريبية لم
يحدد مكانها
بعد لتكون
ورقة تفاوض
إضافية يسعى
إلى إستغلالها
في مواجهة
هجوم المجتمع
الدولي عليه
من خلال
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
وكيليكس/الياس
المر: تنصّتنا
على نصر الله
وحزب الله
يريد اغتيالي
و سيحاول
افتعال قتال
سني - شيعي في
لبنان
ممتثلاً
للأوامر
السورية
الثلاثاء, 12
تموز 2011
رقم
البرقية: 05BEIRUT3670
التاريخ: 14
تشرين الثاني
2005 8:51
الموضوع:
وزير الدفاع
المر: الجيش
عاجز عن
مواجهة الميليشيات
مصنفة
من: كريستوفر
و. موراي، القائم
بالأعمال
المصدر:الاخبار
- ويكيلكس
3.
الأهم استطرد المر أن
سوريا لا تزال
تدير العديد
من المجموعات
الإرهابية.
عدّد المر
المجموعات
الفلسطينية المسلحة
داخل
المخيمات
وخارجها،
بالإضافة إلى
حزب الله
وجيشه الذي
يتمتع بتجهيز
وتدريب «عالي
المستوى». لن
ينعم لبنان
بالاستقرار،
ولن يتحقق
التغيير
الحقيقي ما لم
يطرأ أي تغيير
في سوريا، قال
المر. «لا
أتحدث عن
تغيير في
النظام»، أوضح
المرّ سريعاً،
«بل عن تغيير
في الذهنية».
في اللحظة
التي يغير
فيها النظام
السوري طريقة
تفكيره،
سينقطع الدعم
عن حلفاء
سوريا في لبنان،
جزم المر.
غير
جاهز للقضاء
على
الميليشيات
4.
أشارت ديبل
إلى أنه سيصعب
تحقيق أي
تغيير في لبنان،
ما دامت
الجيوش
الخاصة، كحزب
الله، تتصرف
على هواها. أجاب
المر بأنه رغم
موافقته على
ما ذكر، إلا
أن الجيش
اللبناني غير
مستعد
للتعامل مع
الميليشيات.
لا يمتلك
الجيش المعدات
والتدريب
اللازم، أو
حتى الذهنية
اللازمة لذلك.
قدر المر
أن الجيش
بحاجة إلى
فترة 6 أو 8 أشهر
حتى «نتمكن من
الاعتماد على
الجيش
اللبناني».
في
الوقت
الحالي،
نتوقع من
الجيش أن يفرض
حضوره، لكن لا
أن يتخذ أي
إجراءات. (تعليق:
بدا المر كأنه
يشير إلى وجود
الجيش الكثيف قرب
مراكز
المقاتلين
الفلسطينيين
في تشرين الأول.
إلا أن
الجيش لم يدهم
هذه المراكز،
حتى بعد إطلاق
النار على
مفتش مدني في
الجيش
والتسبب في
مقتله. انتهى
التعليق).
5. سأل
السفير المرّ
عن التعاون
المحتمل بين الجيش
ودول أجنبية
تعتزم توفير
الدعم
والمساعدة. بدوره، سأل
المر، الذي
ادعى أن هذا
أول يوم يعاود
فيه مزاولة
عمله منذ
محاولة
اغتياله في
تموز، عن الوضع
القانوني
لهذه الخطة. (ملاحظة:
أخبرت
سكرتيرة
المرّ
الدبلوماسي
الاقتصادي في
السفارة، بعد
انتهاء
الاجتماع، أن
اليوم ليس
فعلاً اليوم
الأول للمر في
العمل. انتهت
الملاحظة).
أجاب
السفير بأن
رئيس الحكومة
فؤاد السنيورة،
أثناء غياب
المر، وافق
على تقويم
الولايات
المتحدة
الأميركية
لحاجات الجيش
اللبناني، ما
دام الأمر
بعيداً عن
الأضواء. ستصل
الفرق الأولى
في تشرين
الثاني. وافق
المر على هذه
المبادرة،
ووعد بإثارة
الموضوع مع
قائد الجيش
اللبناني،
الذي سيجتمع
به في وقت
لاحق بعد ظهر
ذلك اليوم.
المزيد
عن المر
6. أفاد
المر بأنه لا
يزال بحاجة
إلى 3 عمليات
جراحية لترميم
الجروح التي
سببتها عملية
الاغتيال. ستخضع
ذراعه (التي
لا تزال
مضمدة) لعملية
أخرى، وسيجري
عملية جراحية
لأذنيه
الاثنتين بين
شهري كانون
الأول وكانون
الثاني. فضل
المر أن يرحب
بنا بوضع يده
اليمنى
المصابة ناحية
قلبه بدل
مصافحتنا.
أضاف أنه أمضى
15 يوماً يتدرب
فيها على
توقيع اسمه.
كذلك كانت الندوب
بارزة أيضاً
بوضوح على
جانب من رأس
رئيس الأمن
التابع للمر.
على
انفراد
7. أخذ
المر كلاً من
نائبة مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
ديبل والسفير
جانباً،
للتحدث على
انفراد عن معلومات
يظن أنها
بمثابة تهديد
جديد له. قال
إنه دعا جورج
خوري، مدير
الاستخبارات
في الجيش، إلى
الاجتماع
برئيس وحدة
الارتباط
والتنسيق في
حزب الله،
وفيق صفا،
ليعلم الأخير
بالمعلومات
التي وردت إلى
المر، التي
يرى المرّ
أنها تورط حزب
الله في مكيدة
سورية تهدف
إلى القضاء عليه.
قال
المر إنه
بانتظار «رد
رسمي» من حزب
الله. كذلك
عبّر المر عن
قلق كبير إزاء
تبني حزب الله
لموقف أشد
عدائية عند
صدور تقرير
ديتليف ميليس
في 15 كانون
الأول. في
تلك المرحلة،
أورد المر أن
حزب الله،
ممتثلاً للأوامر
السورية،
سيحاول
افتعال قتال
سني ـــــ شيعي
في لبنان. زعم
المر أنه علم
بمخططات حزب
الله إثر
اعتراض مكالمة
هاتفية بين
الأمين العام
لحزب الله حسن
نصر الله،
والصحافي في
جريدة
السفير،
إبراهيم
الأمين. بحسب
رأي المر، رغم
أن هذا «الوجه
الحقيقي»
سيمثّل خطراً
على لبنان،
لكنه سيسمح
على الأقل
للبنانيين
الآخرين بأن
يدركوا
أخيراً طبيعة
ما يواجهونه.
تعليق
8. يبدو
أن المر مثال
آخر عن شخصية
سابقة «موالية
لسوريا» تتحول
خلال مرحلة ما
بعد الاحتلال.
نشير إلى
أنه منذ أقل
من سنة، أبلغ
المر، الذي
شغل آنذاك
منصب وزير
الداخلية، السفير
بأن السيطرة
على
المتطرفين
السنّة والمخيمات
الفلسطينية
غير ممكنة من
دون مساعدة
الجيش
والاستخبارات
السورية.
والآن يتحدث عن تحرير
الجيش
اللبناني من
بقايا
الاحتلال السوري.
بالطبع،
إن حادثة
تفجير
السيارة
المعدّة لقتله
في 12 تموز، هي
التي أشعلت
«التحول» لدى
المر، والتي
يعتقد أنها
عملية مدعومة
من سوريا. انتهى
التعليق.
موراي
الياس
المر يروي
لاول مرة أدق
تفاصيل عملية
اغتياله :رأيت
ضوءا أزرق على
أبيض قويا جدا
.. رأيت قاتلي
بعيني "يرتدي
ثيابا سود"
فشخته متر ونصف
تحدث
الياس المر
لصحيفة
الجمهورية عن
الانفجار الذي
نهش لحمه ولحم
رفيقيه
العقيد الياس
البيسري
وامين المر
وقضى على عابر
سبيل هو خالد
مورا مستعيدا
بذاكرة ثاقبة
لحظات
المعاناة بكل تفاصيلها
الصغيرة
والكبيرة
ليقول: لقد
رأيت قاتلي
بعيني هاتين
ينظر إلي
مثخنا
بالجراح، ورأيت
رفيقي
يحترقان في
سيارتي
المدمرة...
وتذكرت أن ابني
كان سيكون
مهشما أمامي
لو أني وافقت
على اصطحابه
تفاصيل
الحوار
لنبدأ
بمحاولة
الاغتيال
التي لم أتحدث
مرة عن
تفاصيلها. اليوم
أستطيع أن
أتكلم من دون
أن يقول أحد
أنني أتاجر
بدمي ولا
بالعاطفة في
سبيل موقف
سياسي.
أتحدث
عن الحادثة
كما حصلت. كنت
يومها أمضي فصل
الصيف في
حالات (قضاء
جبيل) مع
عائلتي على البحر،
لم تكن لدي
مواكبة ولم
أكن مؤمنا
بها. أدرت
محرك سيارتي
فأصر إبني
البالغ من
العمر في حينه
نحو 9 أعوام
على الذهاب
معي إلى
المكتب. فرفضت
وطلبت منه
البقاء مع
رفاقه فأصر
على مرافقتي
ووضع حزام
الأمان،
معتبرا أنني
لن أعيده،
وجلس مرافقي
أمين المر في
الخلف وكنت من
يقود. ومع
وصول العقيد
الياس البيسري،
طلبت من إبني
الترجل
والعودة،
فجلس مكانه. حاولوا
أن تتخايلوا
الوضع وهم
يخرجون العقيد
البيسري من
السيارة،
ضابط في سنه
ووزنه وصحته
الجسدية، أن
يكون طفل
جالسا مكانه
في هذه اللحظة
وماذا كان
يمكن أن يحدث.
سرنا
على
الأوتوستراد
ووصلت إلى
مفرق أنطلياس
تحت الجسر،
فنظر إليّ
العقيد
البيسري طالبا
مني التوجه
صعودا،
فسألته عن
السبب، أجابني
أنه رأى شخصا
على الجسر ولم
يعجبه شكله. طلبت منه
الكف عن
التوهم
وأكملت طريقي
وراء
بطريركية
الأرمن على
طريق النقاش
القديم التي
كنت أسلكها يوميا.
"لفيت" كوع pointure الذي أقيم
عليه تمثال
مار الياس.
وفيما كنت أصعد
رأيت سيارة
"باجيرو"
حمراء مركونة
إلى جنب، لكن
مؤخرتها تميل
قليلا إلى
الطريق. قلت للعقيد
البيسري: لن
يتعلموا في
لبنان أن
يركنوا
سياراتهم كما
يجب ولو بعد
مئة عام.
وكانت مقدمة
سيارتي
وبابها أصبحا
في موازاة باب
ومقدمة سيارة
"الباجيرو"
المفخخة ودوى
الانفجار.
في
لحظة
الانفجار، لم
أسمع شيئا.
رأيت ضوءا
أزرق على أبيض
قويا جدا ولم
أفقد وعيي في
حينه وشعرت أن
السيارة
"تزحط" على
الطريق وقد
نسيت أنها
كانت تتجه
صعودا وليس
نزولا، خيّل
أن هناك مازوت
على الأرض
لذلك السيارة
"تزحط"،
لكنها عمليا
لم تكن "تزحط".
بل قوة
الانفجار
دفعتها 80 مترا
إلى الأمام.
وإذا بعجلات
السيارة خرقت
الزفت وتوقفت في أرضها.
في هذه اللحظة
سمعت صوتا رهيبا
كإنفجار
وفتحت كل
أكياس
الهواء، دخان
أبيض ونار
جحيم على
الطريق وفي
الموقع.
التفتّ إلى
العقيد
البيسري
فأجده طار من
على مقعده إلى
أحضاني.
اعتقدت أنه
لا سمح الله
استشهد لأن
الدم كان
يغطيه ولا يحرك
ساكنا. التفت
إلى مرافقي
أمين المر
واعتقدت أيضا
أنه استشهد لأن
رأسه كان
مفتوحا إلى
قسمين وعينه
طايرة والدم
يغطيه وفاقد
الوعي. وهنا
اشتعلت النيران
في السيارة.
حاولت الخروج
وفتح الباب
بيدي اليسرى،
رأيت أنها
مكسورة
ومحترقة.
حاولت إعادة
العقيد
البيسري إلى
كرسيه، لم
أستطع بيدي اليمنى
لأنها مكسورة
أيضا. حاولت
أن أشد بقدمي
اليسرى، لم
أستطع لأنها
كانت مكسورة
واللحم تطاير
منها. بقيت
قدمي اليمنى مصابة لكن
ليس بحجم
الإصابات
الأخرى. أخرجت
رأسي وكتفي من
النافذة وضعت
قدمي على جزء
من "تابلو" السيارة
ورميت بنفسي
خارجها. ارتميت
أرضا وبمقدار
ما كان حجم
الانفجار
وحرارة الزفت،
احترق جسمي
لأن الزفت كان
سائلا مثل
المياه
الساخنة. وفيما
كنت أنهض قرب
السيارة
شاهدت شخصا
مهرولا يرتدي
قميصا سوداء
وسروالا أسود
وحده والشارع
فارغ،
"فشخته" متر
ونصف، قفز فوق
سور منزل نحو
الشمال وأسرع
متجها إلى
الحرش، وكان ينظر
إلى عينيّ
وأنا أنظر إلى
عينيه لكنني
في لحظتها لم
أعرفه. ولكنه
كان الشخص
الوحيد الذي
كان يرتدي
ثيابا سود
موضع شك. ثم تبيّن
في التحقيقات
أن امرأة عجوز
كانت تسلك طريق
الحرش شاهدت
شخصا يهرول
نزولا كما أن
طبيبا صودف
مروره
بسيارته أعطى
الإفادة
نفسها. وهذا
يعني أنني لم
أتوهم بل ما شاهدته
كان دقيقا. حاولت
أن أجر نفسي
لأصل إلى أول
مفرق وأستوقف
سيارة، مرّت
سيارة أولى
فيها عائلة لم
تعرفني لأن
الدم كان
يغطيني
وتابعت
طريقها،
ومرّت سيارة
أخرى فيها طفل
ولم يعرني
أصحابها
اهتماما ولم
تتوقف، إلى أن
مرّت سيارة
ثالثة تقودها
الصيدلانية
السيدة موني
الشماس
فتوقفت وأدخلتني
السيارة
وفيما كنا
نصعد إلى
المفرق شاهدت
على الأرض جثة
خالد مورا
محترقة.
لم تكن
السيدة
الشماس قد
تعرفت إلي،
قالت لي إننا
سنتوجّه إلى
المستشفى
لأنني أنزف
دما كثيرا،
فطلبت منها
الاتصال
بالصليب
الأحمر والدفاع
المدني لأن
معي رفيقين في
السيارة وهي
تحترق وقد
استشهدا ويجب
سحب جثتيهما.
وبما
أنها
صيدلانية
وكنت أجهل ذلك
في حينه، أمنت
الاتصال فورا
بالدفاع
المدني
والصليب الأحمر.
وطلبت منها أن لا
نتابع سيرنا
قبل وصول
الصليب
الأحمر. وعند
وصوله ذهبنا
وشعرنا أن
السيارة
"تزحط" وقد أصيبت
عجلاتها
لأنها مرت قرب
سيارتي والأرض
ممتلئة
بالمسامير
والشظايا.
وفيما كنا نتّجه
صعودا إلى
المستشفى
طلبت منها
التوجه إلى
مستشفى
"أوتيل ديو"
أو الجامعة
الأميركية
فأجابتني: لن
تصل فأنت تنزف
كثيرا. نظرت
إلى نفسي
لأعرف مصدر
الدماء
فشاهدت
إصابات إضافية
في بطني وصدري
وكان النزيف
كبيرا، إضافة
إلى حروق في
وجهي وظهري
لكن لم أكن
أشعر بها في
تلك اللحظة. وقبل أن
نصل إلى
المستشفى قلت
للسيدة إذا
كانت تستطيع
الإسراع أكثر
لأنني شعرت أن
"روحي عم تطلع"
ولم أعد أرى
جيدا وكان حجم
الألم كبيرا
جدا. فتوقفت
لتستعين
بدركي حتى
يسهّل فتح
الطريق لأنه
كان مقفلا
نتيجة الانفجار.
هنا طلبت منها
أن تقول
للدركي أنني الياس
المر، وعندما
علمت بذلك،
صعد الدركي معنا
في السيارة
وأمّن فتح
السير حتى
وصلنا إلى المستشفى.
وهنا
لا بد من كلمة
شكر إلى جميع
الأطباء من الدكتور
سمير سرحال
صاحب
المستشفى إلى
جورج الغول
والدكتور
طارق حسامي
إلى الدكتور
روني سعادة،
وطبيب البنج
الدكتور مزهر
وجميع
الأطباء
الذين وقفوا
إلى جانبي ولم
يتركوني في كل
الجراحات
التي خضعت
لها، منذ وصولي
إلى المستشفى
ولاحقا. وأشكر
أيضا طبيب
القلب
الدكتور أبو
شرف وجميع
الأطباء
الذين توجهوا
إلى المستشفى
وشاركوا في العملية
الجراحية
الأولى التي
استغرقت 7
ساعات وفي كل
العمليات
اللاحقة. منذ
أن دوى
الانفجار
وحتى دخولي
غرفة
العمليات أتذكر
كل ما حصل
لحظة بلحظة
أمين
عام و4
معاونين
راشد
فايد/النهار
يستطيع
"حزب الله" أن
يتوهم اكتمال
انتصاره على
اللبنانيين. فقد لوٌن
مشهد قيادة
"الحاكم باسم
الولي
الفقيه" بما
كان ينقصه:
صار لديه معاون
سياسي سني
برتبة رئيس
حكومة إلى
جانب معاون ماروني
برتبة جنرال
سابق ومعاون
شيعي برتبة رئيس
مجلس نواب،
وقبلهم معاون
برتبة حاج. ما
يحتاج اليه
حاليا، هو
الوقت لهضم
النصر الوهمي
المشرعن، وما
الكلام على
العودة الى
طاولة الحوار
التي اغتالها
إلا أحد
السبل، وعنوانه
الراهن
لمحيطه: لا
تزعجوا (نجيب)
ميقاتي، وعززوا
دور الجنرال.
اتركوا الأول
يقول ما يشاء
عن المحكمة
الدولية،
وامنحوا
الثاني كل ما
يعزز شهوته
الى الزعامة.
كساء
الشرعية
لانقلاب
القمصان
السود بدأ
بالاستشارات
المؤجلة،
وتكرس
بمشاركة نواب
"14 آذار" في
جلسات بيان وزاري،
لم ينزعج أهل
الانقلاب من
تفنيد بنوده.
والسبب بسيط: حين تناقش
في التفاصيل،
فإنك توافق
على المبدأ. لذا
كان ممتازاً
ان بعضهم تخطى
بيان الحكومة
الى تفنيد
المغزى
السياسي
لقيامها، ما
جعل المتحدرين
من اصلاب
الميليشيات
يعودون الى
جذورهم
لينهلوا من
لغة الشوارع
وتصرفاتها.
عملياً: شرعت
قوى "14 آذار"
استخدام "حزب
الله" السلاح
حين رفضت
انقلابه في 7 ايار
2008، وقبلت
باتفاق
الدوحة الذي
ولد من رحمه.
في المرتين،
حوّل الحزب
الحاكم سلاح
المقاومة الى
سلاح ميليشيا.
لكن ذلك ليس سوى
أحد أخطاء "14
آذار" في
مواجهة تدمير
اعلامي
وسياسي ممنهج
بلغ من
الصفاقة حد
اتهامها باغتيال
قياداتها
وإرفاق
اتهامها
بالعمالة لاسرائيل،
باتهام
اسرائيل
نفسها
باغتيال شهداء
الاستقلال،
في استغباء
فاضح للرأي
العام.
اليوم،
وقد بات مشروع
مصادرة
الدولة ماثلا
في حكومة
"القمصان
السود"، بات
وضوح مواقف "14
آذار" ملحا،
واخراجها من
ضباب التحوير
المتعمد في
"ظهورات"
الأمين العام
الاشهر، ومن
تحت مطرقة
تشويهه
توجهاتها
وتحريفه
رؤيتها: فوضع
سلاح الحزب في
اطار
استراتيجية
دفاعية يقودها
الجيش ليس
انهاء
لمقاومة
لبنانية في
وجه اسرائيل
وأي عدو آخر،
بل هو قطع
طريق على نمو
ميليشيا
داخلية عرفها
اللبنانيون
بوضوح في "اليوم
المجيد" وفي
ايام مجد
مماثلة
ارهبهم فيها
من دون ان
يظهر. ثم،
أليس في رفضهم
الاستراتيجية
تخوين ضمني
للجيش والشعب
معا؟ كذلك، ليس
الخلاف مع
الحزب الحاكم
على المحكمة
الدولية، بل
على العدالة،
فاشتباكه مع
المجتمع الدولي
سابق لها،
ويرقى الى
مرحلة
الاتجار بالرهائن
الاجانب لفك
تجميد
الاموال
الايرانية في
الولايات
المتحدة وقرض
يوروديف
لفرنسا، زمن
الخميني. لذا،
فالمقاطعة
الدولية للبنان
أو العقوبات
الدولية
عليه، ليست ما
نتمناه، بل ما
نخشاه، نتيجة
جر ميليشيا 7
أيار لبنان
الى مواجهة مع
ماضيها الذي
تسعى الى
طمسه. تصويبات
لا بد منها،
يكملها أن
الوطنية
الحقيقية لا تكون
في خدمة أطماع
الآخرين
وطموحاتهم
الإقليمية.
"البلاد"
السعودية:
الإتهام في
جريمـة الجميل
ومحاولة
اغتيال شدياق
يشير إلى الحزب
السوري
القومي
موقع
14 آذار/أعلنت
صحيفة
"البلاد"
السعودية نقلا
عن مسؤول أممي
وثيق الصلة
بالمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
إشارته إلى
أنّ "دور قرار اتهامي
ينهي اللبس
حول اغتيال
الوزير اللبناني
بيار أمين
الجميّل
ومحاولة
اغتيال الإعلامية
اللبنانية مي
شدياق بات
قريبًا خلال
أشهر، كاشفًا
أنه في قضية
اغتيال
الجميّل تم
ضبط السيارة
التي
استخدِمت في
العملية في
منطقة الكورة
شمال لبنان في
أحد مقار
"الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي،
علما بأن
السيارة
مملوكة
لمواطن
لبناني يعمل
في الأمم
المتحدة في
نيويورك،
وكانت قد سرقت
قبل تنفيذ
العملية
بفترة وجيزة.
وأضافت
الصحيفة نقلاً
عن المسؤول
الأممي نفسه
أنّ السيارة المستخدمة
في جريمة
اغتيال
الجميل "قد تم
تمويهها من
قبل منفذي
العملية
لتشبه سيارة
قيادي سابق في
حزب "القوات
اللبنانية"،
لكن كاميرات
المراقبة في
المحال
التجارية في
مسرح الجريمة،
إضافة إلى
اكتشاف
السيارة
المستخدَمة،
كشفت عن هوية
المنفذين".
أما
في ما خصّ
محاولة
اغتيال مي
شدياق، فقد وصفها
المصدر
الأممي بأنها
كانت "أكثر
تعقيدًا،
بحيث برزت
دوافع عدة خلف
الاغتيال،
منها: الانتقام
من موظفين
كبار في
المؤسسة
اللبنانية
للارسال
والتي تعمل
فيها الشدياق
بسبب شهادتهم
ضد مدير عام
الأمن العام
اللبناني
السابق جميل
السيد الموالي
لسوريا، حيث
شهدوا بأنه
ضغط على
المحطة لبث شريط
المدعو أحمد
أبو عدس الذي
ادعى فيه اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري"،
وقد تولت بثه
قناة "الجزيرة"
عبر الإعلامي
غسان بن جدو
بعد رفض "lbc"، إضافة
إلى مواقف
شدياق
التصعيدية في
برنامجها
"نهاركم
سعيد" ضد "حزب
الله"
والنظام الأمني
السوري –
اللبناني".
وفي السياق
عينه، ذكّر
المصدر
الأممي بأن
"الذي تولى
التحقيق في
قضية شدياق –
بالتعاون مع
لجنة التحقيق
الدولية – هو
فرع
المعلومات في
وزارة الداخلية
اللبنانية،
وتحديدا نائب
رئيس الفرع المقدم
سمير شحادة
ومساعده
النقيب وسام
عيد، استهدفتهما
عملية اغتيال
في أيلول 2006
أودت بحياة
الثاني، ونجا
الأول الذي
يقيم حاليا في
كندا، وكانا
قد توصلا في
التحقيقات
إلى خيوط تربط
بين أشخاص في
الحزب
"السوري
القومي" وبين
المتهمين
الأربعة
الذين صدرت
بحقهم مذكرات توقيف
دولية ربطا
بالقرار
الإتهامي في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري".
رئيس
الوزراء
الفرنسي
فرنسوا فيون:
صمت مجلس الامن
الدولي بشان
سوريا بات لا
يحتمل
نهارنت/اعتبر
رئيس الوزراء
الفرنسي
فرنسوا فيون
الثلاثاء ان "صمت"
مجلس الامن
الدولي حول
اعمال العنف
في سوريا، بات
"لا يحتمل"
وان الرئيس
السوري بشار
الاسد "تجاوز
كل الحدود".
وقال فيون في
تصريح لاذاعة
اوروبا1
الخاصة ان
"فرنسا قدمت
مع دول
اوروبية اخرى
قرارا الى
مجلس الامن
الدولي اعترضته
روسيا
والصين"،
مؤكدا ان
النظام السوري
يمارس سياسة
"الهروب الى
الامام". واعتبر
فرنسوا فيون
ان
"الاعتداءات
العنيفة جدا"
التي استهدفت
الاثنين
سفارتي فرنسا
والولايات
المتحدة تدل
على ان
"النظام
يمارس الهروب
الى الامام".
وهاجم
متظاهرون
موالون للنظام
السوري
الاثنين
سفارتي
الولايات
المتحدة
وفرنسا في
دمشق منددين
بزيارة سفيري
هذين البلدين الى
حماة (وسط) ما
اثار غضب
واشنطن
وباريس. مصدر
وكالة
الصحافة
الفرنسية
نائب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
سيلفان شالوم:
حرب لبنان
الثانية أدّت
إلى استعادة
قوّة الردع
الاسرائيليّة
أكد
نائب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
سيلفان شالوم
أنّ "حرب
لبنان
الثانية أدّت
إلى استعادة
قوة الردع
الاسرائيليّة"
معتبرًا أنّ
"إسرائيل
تصرّفت بشكل
صحيح من
الناحية العسكرية
خلال هذه
الحرب بحيث لا
ينسى "حزب
الله"
نتيجتها".
شالوم، وفي
مقابلة
إذاعيّة بمناسبة
الذكرى
السنوية
الخامسة
لنشوب حرب
تمّوز 2006، رأى
أنّ "الجبهة
الداخلية في
اسرائيل لم تكن
مهيّئة بشكل
ملائم لهذه
الحرب كما لم
يؤدّ قرار
مجلس الأمن
الدولي الذي
اتخذ في نهاية
الحرب إلى
التغيير
المرغوب". وإذ
رفض "ما يُقال من
أنّ إسرائيل
ستتعرض لسقوط
آلاف
الصواريخ يوميًا
على أراضيها
في حال وقوع
مواجهة عسكرية
أخرى مع سوريا
أو لبنان"،
أكّد شالوم أنّ
"سلاح الجو
سيستمكّن في
مثل هذه
الحالة من تدمير
محطات لتوليد
الكهرباء
وجسور وطرقات في
الدولة
المهاجمة مما
سيضطرها الى
طلب وقف اطلاق
النار".
(عربيل)
كلينتون:
الأسد فَقَد
شرعيتهوليس
صحيحاً أن لا
غنى عنه
النهار/واشنطن
- هشام ملحم:
نددت
الولايات
المتحدة
"بقوة" أمس
بالحكومة
السورية
"لتخاذلها"
في منع من
وصفتهم بـ"قطاع
طرق" موالين
للسلطة من
اقتحام مجمع
السفارة
الاميركية في
دمشق والتسبب
بأضرار مادية
للسفارة
ولمنزل
السفير روبرت
فورد، واتهمت
النظام
السوري
"بتحويل
انظار وسائل
الاعلام
واهتمام
العالم عن
القصة الحقيقية،
أي قصة الشعب
السوري الذي
يتظاهر ويحتج
سلميا في
المدن
السورية
ويطالب
بالتغيير". وفي
مؤشر تصعيدي
وسياسي لافت
لكون واشنطن
لم تعد ترى في
الرئيس بشار
الاسد رئيسا
شرعيا، قالت
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري كلينتون
ان الولايات
المتحدة لا
تعتبر ان وجود
الاسد في
السلطة "لا
غنى عنه... اذا
اعتقد احد بمن
فيهم الرئيس
الاسد ان
الولايات
المتحدة تأمل
سرا في أن
يخرج النظام
من اضطراباته
لمواصلة وحشيته
وقمعه، فانهم
مخطئون".
واضافت
كلينتون في
لقاء
والصحافيين
انه ليس صحيحا
ان "الرئيس
الاسد لا غنى
عنه، ونحن
ليست لنا
مصلحة إطلاقاً
في بقائه في
السلطة".
وأوضحت ان
موقف الولايات
المتحدة هو ان
الاسد "قد فقد
شرعيته، وهو
اخفق في تنفيذ
وعوده، وطلب
وقبل المساعدات
من ايران في
شأن كيفية قمع
شعبه، وهناك
قائمة
بالاجراءات
الاخرى التي
تقلقنا وتثير التساؤل
ليس فقط عن
سلوكه بل عن
سلوك الذين يدعمونه
في المجتمع
الدولي، ونحن
نرغب في رؤية دول
اخرى تنتقده
بشكل اقوى".
وكررت
كلينتون تأييد
حق الشعب
السوري
بمستقبل افضل.
واستدعت وزارة
الخارجية
الاميركية
القائم
بالاعمال
السوري منير
قضماني
لتقديم
احتجاج رسمي
مباشر وشديد،
وللمطالبة
باتخاذ
اجراءات
أمنية أكثر
فاعلية حول
السفارة
وتعويض
الخسائر.
ويذكر
ان السفير
السوري عماد
مصطفى يمضي
اجازته خارج
واشنطن. واتهم
مسؤول اميركي
بارز في حوار
مع "النهار"،
"النظام
السوري
باستئجار
الرعاع
لمهاجمة
السفارة
ومنزل
السفير". ورأى
ان "هذه
التكتيكات
المشابهة
لتكتيكات
العصابات تعكس
حال اليأس
التي يعيشها
النظام
السوري الآن".
ولاحظ انه
"وقت يقتل
قطاع الطرق
التابعين
للنظام
المتظاهرين
المسالمين
الذي يطالبون
بالعدالة
والكرامة،
يتقاعس
النظام عن حماية
المنشآت
الديبلوماسية"
بموجب اتفاق فيينا
المتعلق بأمن
المنشآت
الديبلوماسية.
ووجه
المسؤول
الاميركي
انتقادا
لاذعا الى وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم الذي
يعرفه جيدا،
قائلاً انه لو
بقي لديه أي
احترام لسمعته
"لكان استقال
من منصبه".
واضاف انه جرى
نقل جماعات من
"الشبيحة" في
أوتوبيسات من
مناطق ساحلية
الى دمشق،
للتظاهر امام
السفارة وكان
بعضهم يحمل أعلاما
روسية وأعلام
الحزب السوري
القومي الاجتماعي.
وقدر
المسؤولون
الاميركيون
في دمشق
وواشنطن عدد
المتظاهرين
أمام السفارة
بنحو 300 تسلق بعضهم
اسوار المجمع
وكسروا بعض
النوافذ والكاميرات
الامنية
ونزعوا
لافتات
السفارة،
وكتبوا
اهانات على
الجدران منها
وصف السفير فورد
بأنه "كلب"،
وتسلق بعضهم
سطح السفارة قبل
ان تتولى
عناصر من أمن
السفارة
التابعين لمشاة
البحرية
"المارينز"
ومطاردتهم
وترغمهم على
الهرب. وخلال
الاقتحام كان
السفير فورد في
منزله. وجاء
الاقتحام،
الذي تزامن مع
اقتحام مماثل
للسفارة
الفرنسية في
دمشق عقب
اجتماع متوتر
بين السفير
فورد والمعلم
(كان مقررا قبل
زيارة فورد
لحماه، كما
أوردت
"النهار" الاسبوع
الماضي) احتج
خلاله السفير
على ضعف الاجراءات
الامنية
السورية حول
السفارة
بعدما تعرض
المجمع لرشق
بالنفايات
والخضر من بعض
المتظاهرين
خلال عطلة
نهاية
الاسبوع. كما
احتج المعلم
بدوره على
زيارة فورد
لحماه.
وذكر
المسؤولون
بوجود "نمط"
سوري في
مهاجمة السفارات
الاجنبية
ومنها
السفارة
الاميركية
ومنزل السفير
الاميركي في 1998
عندما كان السفير
ريان كروكر
سفيرا
لواشنطن في
دمشق. وسارعت
وزارة الخارجية
الى اتهام
تلفزيون
"الدنيا"
الذي يملكه
جزئيا رامي
مخلوف ابن خال
الرئيس الاسد بالتحريض
على مهاجمة
السفارة
الاميركية. وجاء
في بيان
للوزارة:
"ندين بقوة رفض الحكومة
السورية
حماية
سفارتنا
ونطالب بتعويض
الاضرار،
وندعو
الحكومة
السورية الى
تحمل مسؤولياتها".
وصرحت
الناطقة باسم
الوزارة
فيكتوريا
نيولاند ان
السفير فورد
ابلغ المعلم
قلقه لان السلطات
السورية لا
تقوم بما فيه
الكفاية لمنع
وقوع الحوادث
حول السفارة،
وان المعلم
"تعهد أداء
افضل... واليوم
وجدنا قطاع
الطرق
يتسلقون
جدران
السفارة"
ويلحقون
الاضرار
المادية بالسفارة
وبمنزل
السفير. وقالت
ان مساعد
وزيرة الخارجية
لشؤون الامن
الديبلوماسي
أريك بوزويل
استدعى
القائم
بالاعمال
السوري لتقديم
احتجاج رسمي .
وحملت
الناطقة
الحكومة
السورية
مسؤولية
توفير
الحماية
للسفارة.
وتابعت "ومن
الواضح انهم
اخفقوا في
ذلك". وانتقدت
في هذا السياق
تلفزيون
"الدنيا" من
دون ان تذكره
بالاسم.
وتوقعت ان
يقدم السفير
فورد في دمشق
احتجاجا
رسميا مماثلا.
ونفت
الناطقة
نيولاند بشدة
الادعاءات
السورية أن
السفير فورد
بزيارته
لحماه كان
يحرض على
النظام
السوري وقالت:
"ننفي ذلك
نفيا قاطعا".
ودافعت عن
زيارة فورد للمدينة،
قائلة انه في
غياب وجود
وسائل الاعلام
الحرة في
سوريا من
الضروري ان
يتولى السفير
الاميركي
هناك ليس فقط
نقل مواقف
واشنطن الى
المسؤولين
السوريين بل
ايضا ان يشرح
لنا "الاوضاع
الصعبة " في
سوريا كي
تستطيع
واشنطن ان
تبني
سياساتها على
الوقوف مع
الشعب السوري
"بدل التحدث
مع حكومة من
الواضح انها
غير مهتمة
بمعالجة
المشاكل، بل
بايجاد
الاعذار والقاء
اللوم على
اطراف
ثالثين". وعن
تقويمها للمؤتمر
الوطني الذي
دعت اليه
الحكومة
السورية قالت
ان شخصيات
بارزة في
المعارضة
قاطعت المؤتمر،
و"ما نتطلع
اليه هو حوار
حقيقي، وتغيير
حقيقي، ووضع
نهاية لاعمال
الضرب
والتعذيب والاعتقالات
ووضع نهاية
لاستخدام قوى
الامن ضد
الشعب،
ولحوار وطني
واسع".
دمشق
تشجب تصريحات
كلينتون
وتتهم واشنطن
بالتحريض على
"إستمرار
الأزمة"
نقلت
وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية
"سانا" عن
مصدر رسمي
قوله إن
الحكومة السورية
"تستنكر بقوة
التصريحات
التي أدلت بها
بالأمس وزيرة
الخارجية
الأميركية
(هيلاري
كلينتون)
وتؤكد أن هذه
التصريحات
إنما تشكل دليلاً
إضافياً على
تدخل
الولايات
المتحدة الأميركية
السافر في
الشؤون
الداخلية
السورية".
وأوضح المصدر
أن هذه
"التصريحات
هي فعل تحريضي
هادف
لإستمرار
التأزم
الداخلي
ولأهداف لا تخدم
مصلحة الشعب
السوري ولا
طموحاته
المشروعة".
وإذ أكّد
المصدر "أن
شرعية
القيادة السياسية
السورية لا
تستند إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية أو
غيرها"، شدّد
على أن هذه
الشرعية
"تنطلق حصراً
من إرادة
الشعب السوري
الذي يعبّر
وبشكل يومي عن
دعمه وتأييده
لقيادته السياسية
وللإصلاحات
الجذرية التي
طرحتها على
التدارس
والحوار".
وأضاف في هذا
السياق : "إنّه
لا يختلف
إثنان على أن
العلاقات بين
الدول تقوم
على مبدأ عدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية
ولذلك فإن
الجمهورية
العربية
السورية تتوقع
التزام
الولايات
المتحدة
الأميركية
ومبعوثيها
بهذا المبدأ
والإمتناع عن
أي تصرفات من شأنها
إستفزاز
مشاعر
السوريين
وإعتزازهم بإستقلالهم
الوطني".
(سانا)
ملف
شهود الزور
الى الواجهة
من جديد بعد
تجاهله من
جلسات البيان
نهارنت/كشفت
مصادر وزارية
أن "حزب الله"
اتخذ قراره
بإعادة طرح
ملف ما يسمى
"شهود الزور"
في جريمة
اغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري على
طاولة مجلس
الوزراء،
وهذا ما أبلغه
وزيرا الحزب
محمد فنيش
وحسين الحاج
حسن لعدد من
زملائهما
الوزراء".
واستبعدت
المصادر إثارة
الموضوع في
جلسة الخميس
من خارج جدول
الأعمال
باعتبار أن
طرحه من
صلاحية رئيسي
الجمهورية
والحكومة
وبالتالي
سيضغط "حزب
الله" في
جلسات لاحقة
لمناقشته
لاتخاذ موقف
منه يقضي
بإحالته على
المجلس
العدلي. وأكدت
المصادر الى
صحيفة
"الحياة" أن
الملف "لم يكن
حاضراً على
طاولة لجنة
صوغ البيان
الوزاري"،
قائلة انه
"أثير لمرة
واحدة على
"الواقف"،
على هامش أحد
اجتماعات
اللجنة لكن
أحداً من
الوزراء لم يطرحه
كما في
السابق".
ولفتت
"الحياة" ان
أحد الوزراء
نقل عن زميل
له قوله على
هامش اجتماعات
لجنة صوغ
البيان
الوزاري إن
"ملف شهود الزور
أصبح وراءنا
وإن إثارته
حققت الهدف
منها
والمتمثل في
إقالة حكومة
سعد الحريري".
الا انه وبحسب
الصحيفة
عينها، يأتي
إصرار "حزب الله"
على إعادة طرح
الموضوع في
سياق الرد على
مداخلة
النائب سامي
الجميل في
مناقشته البيان
الوزاري الذي
سأل عن أسباب
تغييب موضوع
شهود الزور عن
البيان مع أنه
كان السبب في
الإطاحة
بحكومة
الحريري.
وكذلك
فان لاعادة
فتح الموضوع
سبب اخر وهو
تجميع
الأوراق
السياسية في
المواجهة
الجارية بين
"حزب الله"
والمحكمة
الدولية على
خلفية ما ورد
في قرارها
الاتهامي.
الحكومة
تواجه اختبار
التعيينات...
بري لعون:
قيادة الجيش
مقابل الأمن
العام
نهارنت/بلغ
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون عن تخلي
الطائفة
الشيعية عن
موقع مدير عام
الامن العام
وتعيين
ماروني مقابل
حصولها على
منصب قائد
الجيش الذي
يشغله حاليا
العماد جان
قهوجي. وأفادت
صحيفة
"اللواء" أن
بري سبق أن
أبلغ عون أن
هناك ثلاثة
مراكز أمنية
الأكثر
فعالية في
لبنان، وهي
قيادة الجيش
والأمن العام
وقوى الأمن
الداخلي، وأن
المركز الأول
يشغله ماروني
والأخير سني
والثاني كان
يشغله شيعي، وإذا
كانت الطائفة
السنية تمسك
بمركز قوى الامن،
فإن الطائفة
الشيعية يمكن
ان تتخلى عن
الامن العام
وتعيين
ماروني مقابل
حصولها على
منصب قائد
الجيش الذي
يشغله حاليا
العماد جان قهوجي.
وأفادت صحيفة
"السفير" أن
الأجواء السائدة،
حتى أمس، تشي
باحتمال ان
يكون اختبار
"التعيينات"
صعباً، ما لم
يتم مسبقاً
تجاوز التجاذب
القائم حول
هوية موقع
مدير عام
الامن العام.
ونقلت
عن أوساط
سياسية مطلعة
إن معالجة
الخلاف على
هذه النقطة
يمكن ان تتم
عبر التواصل
بين "حزب
الله"
والعماد عون،
متوقعة ان
تتكثف المشاورات
بينهما على
هذا الصعيد في
الايام المقبلة.
وأشارت
الاوساط الى
ان هناك
مزايدة من بعض
القوى
المسيحية
داخل 14 آذار
على العماد
عون والوزير
سليمان
فرنجية في هذا
المجال، بغية
إحراجهما.
وفي
حال لم تنجح
الاتصالات في
تأمين
التوافق على
هذا الامر،
خلال اليومين
المقبلين،
فانه من
المستبعد
تعيين مدير
عام الامن
العام في جلسة
الخميس.
وعلم
ان عون طرح
على الرئيس
بري ان يتم
تعيين العميد عباس
ابراهيم
مديرا
لمخابرات
الجيش، وهو المركز
الذي يشغله
حاليا العميد
ادمون فاضل، لكن
رئيس المجلس
رفض ذلك.
ولفتت
مصادر وزارية
لصحيفة
"الحياة" إلى
أن التحالف
الشيعي
المؤلف من
حركة "أمل" و
"حزب الله"
كان قدم كل
التسهيلات
للإسراع في
تأليف
الحكومة
برئاسة الرئيس
نجيب ميقاتي،
ولم يتردد في
التنازل عن
وزير شيعي
لمصلحة
الطائفة
السنية بغية
وضع حد للعقبات
التي كانت
تؤخر ولادة
الحكومة.
وقالت إن الأمر
يختلف
بالنسبة إلى
المديرية
العامة للأمن
العام
باعتبار أن من
غير الجائز
الطلب من
الشيعة تقديم
المزيد من
التنازلات
بدلاً من
الاتفاق على
إعادة النظر
في سلة
التعيينات الخاصة
بالفئة
الأولى بما
يضمن إعادة
توزيع المديريات
العامة
وتحقيق
التوازن
الإداري. واعتبرت
المصادر أن من
السابق
لأوانه أن
يعاد النظر في
توزيع
المديريات
العامة
وتحديداً
منها الأمنية
بما يسمح بـ
"استعادة"
مديرية الأمن
العام من دون
أن يكون
مقروناً
بالتفاهم على
سلة جديدة
للتعيينات.
وإذ رفضت
المصادر الإنابة
عن رئيس
الجمهورية في
تحديد موقفه
من طلب العماد
عون "همساً"
أن يكون
المدير العام
الجديد للأمن
العام من
الموارنة،
أكدت أنه سيكون
محرجاً في حال
لم يدعم توجه
رئيس تكتل التغيير
في هذا
الخصوص، وهو
بالتالي يدعو
إلى التفاهم
وهذا يكمن في
عدم إدراجه
على جدول الأعمال
مفسحاً في
المجال أمام
إنتاج تسوية
"لقطع الطريق
على إقحام
الحكومة التي
لم تمض أسابيع
على ولادتها
في تجاذبات
مصدرها
المزايدات من
عون ليوجه
رسالة لمن
يعنيهم الأمر
في طائفته
بأنه أخذ
يسترد ما
للموارنة من
حقوق انتزعت
منهم على
غفلة!". وأعربت
المصادر
عينها عن
اعتقادها بأن
هناك صعوبة
أمام الشيعة
للتسليم بما
يطالب به عون
تحت ستار أن
هناك ضرورة لتقويته
في وجه خصومه
في الشارع
المسيحي وتحديداً
الماروني "لا
سيما أنه
الزعيم
المسيحي
الأوحد
الداعم
للحكومة التي
هي في حاجة
إلى غطائه
السياسي لئلا
تصبح مكشوفة
مسيحياً".
رئيس
حزب
"الوطنيون
الأحرار"
النائب دوري شمعون:
مجرد مخالفة
مقررات
المجتمع
الدولي هي إعلان
حرب عليه
إعتبر
رئيس حزب
"الوطنيون
الأحرار"
النائب دوري
شمعون أن "ملف
تحديد الحدود
البحرية
اللبنانية
ملف كامل
متكامل، ولا
يقتصر على
الحدود مع
اسرائيل بل
هناك ايضاً تعديات
من قبل سوريا
في الشمال ومن
قبل قبرص، لذلك
يجب ان يعالج
بالكامل ولا
يعالج الا بالديبلوماسية
ولدى الامم
المتحدة"،
مضيفاً: "نحن
في لبنان
تأخرنا في
تحديد حدودنا
البحرية
والجميع
يتحمل
المسؤولية".
شمعون، وفي
حديث الى محطة
"lbc"، رأى انه
"حتى هذه
اللحظة "حزب
الله" فارض نفسه
على رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي"،
مشيراً الى ان
"الميقاتي
سيصل الى
مرحلة، اما أن
يستقيل واما
ان يقول
لحلفائه اننا
لا نستطيع ان
نكمل
بالطريقة
التي
ننتهجها". الى
ذلك، سأل
شمعون: "هل
نستطيع
مواجهة المجتمع
الدولي؟. هناك
مساعدات
للبنان وأمور
أخرى يقدمها
هذا المجتمع
فهل يعقل ان
نقفل "حنفية"
وراء أخرى،
فماذا سيحل
بنا؟"،
مؤكداً ان "لا
أحد يستطيع
محاربة
المجتمع
الدولي ولكن
مجرد مخالفة
مقررات
المجتمع
الدولي هي
إعلان حرب
عليه". ورداً
على سؤال،
أجاب شمعون:
"ثوابت (رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح")
الجنرال عون تتغير
مع ما يقوله
حزب الله، فلا
احد يعرف ما نعرفه
عن ثوابت
الجنرال". وحول
تعيين مدير
عام للامن
العام، وقبول
المقاومة
بإعادة
المركز إلى
المسيحييم
قال شمعون:
"المقاومة أنا
غير مقتنع
بها، وآخر همي
اذا رضيت ام
لم ترض، ما
يهمني تعيين
مدير عام
للأمن العام
والمدير
الحالي
بالوكالة "قد
الحملة
وبزيادة"، مضيفاً:
"شو " هالسبع"
الرئيس إميل
لحود، هل كان
لابساً مايوه
يوم عين
المدير العام
او لم يكن
لابساً
مايوه؟".
وتعليقاً
على ما قاله
رئيس كتلة
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط في
مقابلته
التلفزيونية
بالأمس، إعتبر
شمعون ان
"وليد جنبلاط
ليّن الوضع
قليلاً
بالنسبة
لموقفه من
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان، ولكن
العدالة لا
يمكن ان
تنتظر"،
مضيفاً: "وليد
جنبلاط يريد
العدالة ولكن
هناك خوف عنده
وفعل ما فعله
خوفاً على
نفسه وعلى
الطائفة
الدرزية ومن
ثم خوفاً على
البلد، ولكن
كان الأجدى ان
يخاف اولاً
على البلد".
وحول الأحداث
في سوريا،
أشار شمعون
الى ان "ما جرى
بالأمس امام
السفارة
الاميركية
والفرنسية في
دمشق لا يمكن
ان يتم الا
بالتنسيق مع
الأجهزة
الأمنية
السورية"،
متسائلاً:
"كيف يمكن ان يكون
هناك حوار
والقتل
والاعتقالات
مستمرة؟. وشدد
في السياق
نفسه على ان
"الحكومة
اللبنانية
يجب ان تتعاطى
مع ما يحدث في
سوريا بحذر،
لذلك يجب ضبط
الحدود بأكبر
قدر ممكن".
(رصد NOWLebanon)
سليمان:
إعتماد
النسبيّة
مدخل لبناء
دولة عصريّة
رأى
رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، أمام
وفد من
"الحركة
الوطنية
للتغيير
الديمقراطي"
أنّ "إقرار
قانون
انتخابي
يعتمد
النسبية يشكل
المدخل الى
بناء دولة
عصريّة على
قاعدة تأمين
تمثيل صحيح
للشرائح
الشعبيّة مع
المحافظة على
ميثاق العيش
المشترك". وإطلع
سليمان من
ممثل الأمين
العام للأمم
المتحدة في
لبنان مايكل
وليامز على
مسار تطبيق القرار
1701 والتعاون
القائم بين
الجيش
اللبناني والقوات
الدولية
العاملة في
الجنوب، حيث
أبدى وليامز
أمله في أن
"يتم
الإنسحاب
الإسرائيلي
من الجزء
الشمالي من
قرية الغجر"،
لافتاً إلى أن
"للبنان الحق
في الاستفادة
من ثرواته الطبيعية
في البرّ
والبحر". هذا
وتناول
سليمان مع
نائب رئيس
الحكومة سمير
مقبل
التطورات
الراهنة في
البلاد
والتحضيرات للجلسة
الأولى لمجلس
الوزراء
الخميس المقبل
بعد نيل
الحكومة ثقة
المجلس
النيابي
وأبرز الملفات
المطروحة على
جدول أعمال
هذه الجلسة.
كما تسلم
رسالة خطية من
نظيره الكوري
الجنوبي
نقلها إليه السفير
الكوري
الجنوبي لدى
لبنان يونغ ها
لي تتناول
تعزيز
التعاون
والتنسيق بين
البلدين في
شتى المجالات
وحيال عدد من
الملفات ذات
الإهتمام
المشترك.
(موقع رئاسة
الجمهوريّة)
سليمان
تناول ومقبل
تحضيرات جلسة
مجلس الوزراء
وليامز
امل في انسحاب
اسرائيلي من
شمـــال الغجر
المركزية
– استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
نائب رئيس
الحكومة سمير
مقبل وتناول
معه تحضيرات
الجلسة
الاولى لمجلس
الوزراء
المقررة
الخميس
المقبل بعد
نيل الحكومة
ثقة المجلس النيابي
اضافة الى
ابرز الملفات
المطروحة على
جدول اعمال
هذه الجلسة.
وليامز:
واطلع الرئيس
سليمان من
ممثل الامين العام
للامم
المتحدة في
لبنان مايكل
وليامز على
مسار تطبيق
القرار 1701
والتعاون
القائم بين
الجيش
اللبناني
والقوات
الدولية
العاملة في
الجنوب. وابدى
وليامز امله
في ان يتم
الانسحاب
الاسرائيلي من
الجزء
الشمالي من
قرية الغجر،
ولفت الى ان للبنان
الحق في
الاستفادة من
ثرواته
الطبيعية في
البر والبحر.
وزار
القصر
الجمهوري
الوزير
السابق عصام
نعمان مع وفد
من الحركة
الوطنية
للتغير
الديموقراطي
وقدم الوفد
الى رئيس الجمهورية
مذكرة الحركة
عن قانون
الانتخاب خصوصا
تطبيق المادة
22 التي تمثل
جوهر الدستور وتنص
على قيام
مجلسين الاول
نيابي يتم
انتخابه على
اساس لا طائفي
والثاني يمثل
العائلات الروحية
اللبنانية
ويكون له
سلطات اساسية
خصوصا في
الحالات
المصيرية.
ورحب الرئيس
سليمان بالوفد
معربا عن
اعتقاده ان
اقرار قانون
انتخابي
يعتمد
النسبية يشكل
المدخل الى
بناء دولة
عصرية على
قاعدة تأمين
تمثيل صحيح
للشرائح الشعبية،
مع المحافظة
على ميثاق
العيش المشترك.
سفير
كوريا
الجنوبية:
وتسلم الرئيس
سليمان رسالة
خطية من نظيره
الكوري
الجنوبي
نقلها اليه
السفير لدى
لبنان يونغ ها
لي تتناول تعزيز
التعاون
والتنسيق بين
البلدين في
شتى المجالات
وحيال عدد من
الملفات ذات
الاهتمام المشترك.
الراعي
التقى الوزير
السابق يوسف
سعادة واحمد
الحريري
ووفودا
وطنية -
12/7/2011 عرض
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي مع
زواره في
الديمان
الاوضاع على
الساحة المحلية،
اضافة الى
الوضع
الاقتصادي
والتطورات
العامة
واستهل نشاطه
بلقاء الامين
العام لتيار
المستقبل
احمد الحريري
الذي شكر البطريرك
على مواقفه
الوطنية،
طالبا التزود
بتوجيهاته،
وواضعا في
تصرفه
امكانيات
تيار
المستقبل لدى
زيارته
المرتقبة الى
الجنوب. وقد
وجه الحريري
الدعوة
للبطريرك
الراعي
لمباركة
الغداء التكريمي
الذي تقيمه
والدته
النائب بهية
الحريري في
صيدا.
واستقبل
البطريرك،
الوزير
السابق يوسف
سعادة الذي
نقل اليه
تحيات رئيس
تيار المرده
النائب
سليمان
فرنجيه، ورحب
به في ربوع
الشمال،
متمنيا له
اقامة مريحة
في الديمان،
واستمع سعادة
الى رأي ورؤيا
البطريرك
الراعي حول
كافة
التطورات في
البلاد. وعما
اذا كان
النائب
فرنجيه سيزور
الديمان
اعتبر سعادة "الامر
طبيعي".
ومن
زوار الصرح في
الديمان، وفود
شعبية من
مختلف
المناطق
اللبنانية،
والنائب
والوزير
السابق عبد
الله فرحات،
وايلي يشوعي
وتم عرض
للوضعين
السياسي
والاقتصادي. وقد
استبقاهما
البطريرك الى
مائدة الغداء.
أهالي
عين نجم
طالبوا
الراعي
بمؤازرتهم في
منع مد خطوط
التوتر
العالي
المركزية-
جددت لجان أهالي
وطلاب منطقة
عين نجم، عين
سعاده،
عيلوت، الديشونية
وبيت مري عدم
القبول بمرور
خطوط التوتر
العالي في
المنطقة وذلك
في بيان توضيحي
ورسالة
مفتوحة الى
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي وفيها:
بالإشارة
الى ما صرح به
أمس غبطة
البطريرك الماروني
الذي أفاد أن
"مشكلتنا أن
كل شيء في
لبنان مسيس،
حتى أنهم قد
يصلون الى
تسييس لله
سبحانه
تعالي"،
نغتنم هذه
المناسبة
لنؤكد لغبطته
أنه إذا كانت
في الماضي مسألة
خطوط التوتر
العالي في
المتن، مسيسة
بإمتياز
واستعملت
لوصول فريق
سياسي الى سدة
النيابة، فلم
يعد الأمر
هكذا الآن، إذ
أن لا مكان
للسياسة في
هذه القضية
التي تتناول
الصحة العامة،
ولا حاجة
للسياسيين
اليوم،
فالمعركة
أصبحت معركة
مصيرية،
معركة حياة أو
موت لنا
ولأولادنا
وللإجيال
المقبلة .... فعلى
الدولة
بأكملها أن
تتحرك وإلا
على اللبنانيين
السلام...
فقضيتنا قضية
إنسانية
نبيلة وعلمية...
فلا حاجة لأي
غطاء مهما كان
وأهلا" بكل من
يريد دعمنا
أيا" كان رأيه
وتوجهه
السياسي، أما
إذا كان
التسييس يعني
المواجهة بين
الأهالي والمجتمع
المدني من جهة
ووزير الطاقة
و قسم من تياره
السياسي من
جهة أخرى،
فليكن ونحن
لها......
إن
قضية مد خطوط
التوتر
العالي فوق المناطق
السكنية هي
قضية كل لبنان
وقضية التلوث
الكهرومغناطيسي
الناجم عنها
تطال أكثر من
منطقة
لبنانية،
ومنها حملايا
وشويا وعين الخروبة
والدلب حيث
تقوم مؤسسة
كهرباء لبنان بمد
خطوط توتر
عالي دون
مراعاة
المواصفات والمعايير
الدولية مما
يشكل خطرا"
على الأهالي.
ولهذا السبب،
لا يجوز لوزير
الطاقة أن
يتعامل مع هذه
القضية
بإستهتار
وإستخفاق
معرضا" حياتنا
وحياة
أولادنا
للمخاطر،
منزها"
الحقول المغناطيسية،
مؤكدا" من دون
أي وجه حق، أن
لا خطر على
صحة الإنسان
من جرائها.
ومن المعيب أن
يطلب معاليه
مؤازرة أمنية
لمد هذه
الخطوط وكأن
الأهالي هم
إرهابيون،
قطاع طرق أو
من المعتدين
على الأملاك
العامة!!!
ولا
يجوز لمعاليه
أيضا" ألا
يأخذ على محمل
الجد توصيات
المجلس
الأوروبي (منذ
العام 2009) المتعلقة
بهذه الحقول،
خصوصاً أن هذه
التوصيات باتت
قرارا"
واضحا"
وصارما" يحمل
الرقم 1815 وقد إتخذ
بإجماع 47 دولة
أوروبية
بتاريخ 27-30/5/2011
والذي بموجبه
يؤكد المجلس
الأوروبي على
وجوب إتباع
مبدأ الوقاية
وإتخاذ
إجراءات
الحيطة
والحذر
بالنسبة للحقول
الكهرومغناطيسية،
ويعلن أنه ليس
من الضروري
بعد الآن
الإنتظار
للحصول على
براهين
وإثباتات
علمية
ومختبرية
قوية من أجل
إتباع هذه
المبادئ، لأن
ذلك سيؤدي الى
كلفة صحية
وإقتصادية
عالية جدا"،
كما حصل في
الماضي مع
"الأميانت"
والبنزين مع
رصاص و"التنباك"
واعتبر
القرار أنه تم
الحصول على ما
يكفي من قرائن
إثبات (Indices de preuves) تؤكد
إحتمال وجود
عوارض مضرة.
عليه،
على
المسؤولين في
وطننا أن
يتبنوا هذا
القرار
حفاظا" على الصحة
العامة. ونخص
بالذكر وزراء
التربية والتعليم
العالي و
الصحة العامة
و البيئة
الذين يجب أن
يطلعوا على
مضمون هذا
القرار من أجل
إتخاذ
التدابير
اللازمة بهذا
الخصوص في
مؤسساتنا
التربوية. إن
خطوط التوتر
العالي تلوث
أكثر من منطقة
ومجمع سكني
يقع ضمن نطاق
الأوقاف المسيحية
المارونية
وتطال أكثر من
مدرسة كاثوليكية
في منطقة
المتن، لذلك،
نتوجه إليك، أنت
صاحب الغبطة
الذي نحترم
ونجل، أنت
الراعي والأب
الذي يسهر على
سلامة
أبنائه،
للإنضمام الى
حركتنا
الإصلاحية
هذه، فقضيتنا
محقة وترتكز
على معلومات
علمية
وقرارات
دولية لا شك ولا
لبس فيها.
فإتخاذ
التدابير
الوقائية من
الحقول
الكهرومغناطيسية
حق وواجب. ألا
يستحق أولادنا
بيئة صحية
ونظيفة،
خالية من أي
تلوث كهرومغناطيسي،
فهم جيل الغد
الصاعد
والواعد وهم
المؤتمنون
على
إستمرارية
الوطن. نعيد
ونكرر أننا لن
نقبل أن تمر
خطوط التوتر
العالي في منطقتنا
التي أصبحت
فريسة شبكة
عنكبوتية كهرومغناطيسية
قاتلة
وفتاكة،
مطالبين
بإستبدالها
بكابلات
مطمورة بأحدث
التقنيات
الآمنة وذلك
إنطلاقا"
مباشرة من
محطات
التحويل أي
بصاليم –
عرمون
والمكلس،
أسوة بما حصل
في بيروت وطرابلس
وضواحيهما
وفي بعض
المناطق
الأخرى. ولتكن
منطقتنا نقطة
الإنطلاق
لتصويب
المسار في
جميع المناطق
اللبنانية.
نشكر
لغبطتكم
آذانكم
الصاغية
وحكمتكم البناءة،
وأطال الله
عمركم وسدد
خطاكم لما فيه
خير جميع
اللبنانيين
وإلى أي طائفة
إنتموا.
"الانباء":
زيارة لميقاتي
الى السعودية
المركزية-
أعلنت صحيفة
"الانباء"
الكويتية أن
زيارة رئيس
الحكومة
الاسبق
النائب فؤاد السنيورة
الى الرياض
تسبق زيارة
مرتقبة لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الى
السعودية
والتي ستكون
الأولى له بعد
تسلمه رئاسة
الحكومة.
وزيرة
الصحة
الفرنسية و4 نواب في بيروت
بعد غد
لقاء
مع سليمان
ومشاركة في
العيـــد
الوطنــي
توقيــع
عقــد مع
مستـشـفى
المشـــــرق
المركزية-
تصل الى بيروت
مساء بعد غد
الخميس وزيرة
الصحة
الفرنسية
نورا بييرا
على رأس وفد من
أربعة نواب
أحدهم
اللبناني
الأصل ايلي عبود
للمشاركة في
احتفالات
الرابع عشر من
تموز ذكرى
الثورة
الفرنسية
التي تقام في
قصر الصنوبر.
وفي
معلومات
"المركزية"
ان لقاءات
الوزيرة الفرنسية
ستقتصر على
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
لتأكيد الدعم
الفرنسي في
لبنان. وفي
برنامج
الزيارة الذي
حصلت عليه "المركزية":
-
الوصول الى
لبنان في السابعة
مساء 14 الجاري
والمشاركة في
احتفال قصر الصنوبر.
- 15
تموز – لقاء
صباحي في فندق
موفمبيك
للحزب الفرنسي
الحاكم يليه
افتتاح مؤتمر
فرنسي – لبناني
برعاية
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
والفرنسي
نيكولا
ساركوزي،
لتتوجه على
الاثر الى
وزارة الصحة
حيث توقع
تجديد عقد
للتصنيف مع
الوزارة.
وفي
الحادية عشرة
والنصف تنتقل
الوزيرة بييرا
والوفد
المرافق الى
مستشفى
المشرق حيث تشارك
في توقيع عقد
مع رئيس مجلس
ادارة
المستشفى
الدكتور
انطوان معلوف
هو الأول من
نوعه على مستوى
مستشفيات
الشرق الأوسط
نظراً لاعتماده
ومطابقته
معايير الجودة
الفرنسية في
مستشفى خارج
فرنسا. كما
تشارك الوزيرة
الفرنسية من
افتتاح مركز
"طفل الأنبوب"
من قبل
البروفسور
رينيه فريد
حسان.
أما
لقاء رئيس
الجمهورية
ففي الأولى
بعد الظهر يليه
حفل غداء
يقيمه
الدكتور
معلوف على شرف
الوزيرة
الضيفة
والوفد
المرافق. وبعد
الظهر تنطلق
نحو بيت الدين
في إطار جولة
سياحية على ان
تعود مساءً
الى بيروت
للمشاركة في
حفل عشاء لمناسبة
المؤتمر
الطبي في
موفمبيك.
وتغادر الوزيرة
بييرا بيروت
في 16 الجاري
فيما يبقى
النواب
الأربعة حتى
الأحد المقبل
لإتمام
تفاصيل تجديد
توقيع العقد
مع مستشفى
المشرق.
جعجع
التقى
وفدا
اغترابيا
استراليا
وطنية -
12/7/2011 استقبل
رئيس حزب
القوات اللبنانية
سمير جعجع
وفدا
اغترابيا
استراليا متحدرا
من منطقة
قنوبين، في
حضور منسق
"القوات" في
قنوبين يوسف
مخايل، رئيس
جمعية وادي
قنوبين في
استراليا
ريمون يونان،
ومختار البلدة
طوني خطار، وتم
عرض اوضاع
الجالية
اللبنانية في
استراليا
اضافة الى
شؤون انمائية
تهم منطقتهم
الأم.
والتقى
جعجع رئيس
بلدية Parramatta في
استراليا جون
شديد في حضور
النائبين
ستريدا جعجع
وايلي كيروز
ورئيس اتحاد
بلديات قضاء
بشري ايلي
مخلوف،
وتمحور
اللقاء حول
اتفاقيات
التعاون التي
وقعها شديد مع
اتحاد بلديات
بشري.
كما
استقبل جعجع
ونائبا بشري
النائب
اللبناني
الأصل في
البرلمان
الأسترالي عن
منطقة غرانفيل
في سيدني طوني
عيسى.
ماروني:الكيدية
في التعيينات
بدأت تظهر
وطنية -
12/7/2011 - رأى النائب
إيلي ماروني
في حديث
لإذاعة صوت
لبنان-الحرية
والكرامة، إن
"الكيدية في
موضوع التعيينات
بدأت تظهر
اليوم وهو ما
حذرنا منه سابقا".
وإعتبر
ان "الحكومة
أمام
امتحانات
خطيرة تتعلق
بمدى إمكان
رئيسي
الجمهورية
والحكومة إن
يكونا سدا
منيعا امام
هذه
الممارسات
الكيدية
والإستفزازية
وان على
الحكومة التي
أخذت ثقة
ضئيلة والتي
قاطعها نصف ان
تحاول الأثبات
انها قادرة
على تأمين
الخدمات لكل
اللبنانيين
بحدها الأدنى
ولا سيما في
ظل هذه المرحلة
المصيرية من
تاريخ لبنان".
وعن تحرك
المعارضة
أوضح ماروني
ان "الخطوط
العريضة
أصبحت معروفة
منذ لقاء
البريستول
الذي حدد
خريطة عملها،
مشيرا الى
أننا سنشهد
قريبا جدا
عملا منظما أن
كان عبر
البرلمان عن
طريق
المساءلة
والمحاسبة أو
عبر المواقف
السياسية من
دون إستبعاد
الإعتصامات
والتظاهرات
أو
الإعتكافات". وشدد
على ان
"المعارضة
ستراقب عمل
الحكومة وستكون
بالمرصاد لكل
تصرف يسيء الى
أي فريق في لبنان
وستأخذ
الموقف
المناسب"،
مشيرا الى إنه
"سيكون
للرئيس امين
الجميل في
خلال هذا الأسبوع
موقف قانوني
كبير الى جانب
الموقف المرتقب
للرئيس سعد
الحريري".
وقال ماروني:
"الكل في
المعارضة
حريص على
الأمن وفي
الوقت ذاته حريص
على الا
تعيدنا
الحكومة
الحالية الى
ايام القهر
والوصاية
والكيدية".
مكاري:لاعادة
مديرية الامن
العام الى
المسيحيين
وطنية -
12/7/2011 دعا نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري في
تصريح اليوم
الى "تصحيح
الخلل الذي
نتج عن اسناد
منصب المدير
العام للأمن
العام قبل
سنوات الى
الطائفة
الشيعية،
واعادة هذا
الموقع
بالتالي الى
المسيحيين،
وفق ما كان
معمولا به في
الماضي". وقال:
"الجميع يعرف
الظروف التي
تم الخروج
فيها عن
التوزيع
التقليدي
للمناصب بين
الطوائف،
ومنها منصب
المدير العام
للأمن العام،
وما كان يهدف
اليه من اقصاء
للمسيحيين عن
موقع القرار
الأمني
والعسكري في
مرحلة ما قبل 2005
بهدف الامساك
بمفاصل الأمن
في لبنان، لكن
الخلل
الاستثنائي
الذي حصل في
تلك الحقبة
السوداء يجب
ألا يستمر،
ومن هنا فان
هذا الموقع
الأمني
الحساس يفترض
أن يعود الى
المسيحيين".
وشدد مكاري
على "أن مسألة
تعيين مدير
عام للأمن
العام، تشكل
كذلك فرصة سانحة
لانصاف
الطائفة
الارثوذكسية
من خلال اعادة
اسناد احد
المناصب
العسكرية
والأمنية الأساسية
اليها، نظرا
الى أنها
مغيبة تماما عن
المواقع
القيادية في
هذا المجال
رغم كونها الطائفة
الرابعة
عدديا في
لبنان". وأضاف
"لقد أثرنا في
الأعوام
الأخيرة
مسألة تعزيز
حضور الطائفة
الأرثوذكسية
في ادارة شؤون
الدولة المدنية
والأمنية،
بعد التراجع
الذي أصابه في
هذا المجال،
نظرا الى
استبعاد
أبناء
الطائفة عن
المناصب
القيادية
الأساسية
والمهمة، ومنها
العسكرية
والأمنية".
ولاحظ
أن
"الأرثوذكس
مستبعدون منذ
سنوات عن المناصب
العسكرية
والأمنية
الأساسية مع
أنهم سبق أن
تولوها وكان
أداؤهم فيها
ممتازا،
ومنها منصب
المدير العام
للأمن العام
ومدير
المخابرات،
ولا سبب
لاستمرار
إقصاء
الارثوذكس عن
هذه المناصب،
وحرمانهم
خدمة وطنهم من
خلالها". وخلص
الى القول: "إن
الوزراء
الأرثوذكس في
الحكومة
اليوم مطالبون
بالعمل على
تصحيح هذا
الاجحاف
اللاحق
بالطائفة،
وندعوهم الى
الضغط في هذا
الاتجاه، اذ
أن الفرصة
اليوم متاحة
من خلال منصب
المدير العام
للأمن لتفعيل
الدور
الأرثوذكسي
في المجال
الأمني
والعسكري".
كتلة
"المستقبل":
كلام ميقاتي
عن التعاون مع
المحكمة ونرع
السلاح ملزم
للحكومة
وسنتابعه
لتثبيت
حق لبنان في
حدود المنطقة
الاقتصادية
الخالصة
وطنية -
12/7/2011 عقدت كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها
الأسبوعي
الدوري عند
الثالثة من
بعد ظهر اليوم
في "السادات
تاور" برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
واستعرضت
الأوضاع في لبنان،
ووضع السنيورة
الكتلة في
أجواء ونتائج
زيارته إلى
المملكة
العربية
السعودية
واجتماعه مع
وزير خارجيتها
الأمير سعود
الفيصل. وفي
نهاية الاجتماع
أصدرت بيانا
تلاه النائب
باسم الشاب
جاء فيه ان
الكتلة
"استعرضت
مضامين
ونتائج جلسات
مناقشة
البيان
الوزاري
للحكومة
الجديدة. وقد
توقفت أمام
الكلام الذي
صدر عن رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
في رده على
مواقف
وانتقادات النواب،
وخصوصا لجهة
توضيح الموقف
من بعض المواضيع،
ولفتت إلى
سرعة شحوب
الكلام الذي
قاله الرئيس
ميقاتي،
خصوصا في معرض
تبريره وشرحه
للموقف الذي
اعتمدته
الحكومة في
البيان من المحكمة
الخاصة
بلبنان ومبرر
اعتماد
الحكومة
لكلمة
"مبدئيا"
وقول الرئيس
ميقاتي أن هذا
النص تم
اقتباسه من
مقررات مجلس
وزراء الخارجية
العرب
المنعقد في
الثاني من
آذار 2011. ولقد تبين
أن الرئيس
ميقاتي قرأ
نصا غير موجود
وغير صحيح
وتحديدا لجهة
استعمال كلمة
"مبدئيا" مما
يعرض صدقية
الكلام
للتداعي
السريع خصوصا
وانه استند
إلى نص لم
يعتمد وغير
موجود".
وتمنت
الكتلة "أن لا
يكون باقي
كلام الرئيس ميقاتي
على المستوى
ذاته، خصوصا
وانه قال إن الحكومة
عازمة على
التعاون مع
المحكمة
الخاصة
بلبنان
تطبيقا
للقرار 1757 الذي
صدر عن مجلس الأمن
الدولي الذي
انشأ المحكمة.
ولفتت
إلى أن الرئيس
ميقاتي التزم
أمام النواب
بالعمل على
نزع السلاح من
المدن وخصوصا
السلاح الثقيل
والمتوسط من
دون ذكر
السلاح
الخفيف المنتشر
والظاهر
بكثافة
مقلقة".
واعتبرت
الكتلة ان
"هذه المواقف
هي بمثابة كلام
ملزم للحكومة
وستتم من
قبلنا متابعة
تنفيذه بدقة
ومثابرة". مطالبة
"الحكومة
بالانصراف
نحو معالجة
الملفات
المتراكمة
وانجاز البت
بها لأنها
تتعلق بمصالح
المواطنين
المعطلة على
مدى أكثر من
ثمانية أشهر،
خصوصا وان
المؤشرات
الاقتصادية والمالية
والاقتصادية
والسياحية
تدل على تراجع
كبير خلال
النصف الأول
من هذا العام
والذي تسببت به
الأكثرية
الجديدة وهو
ما يجب
مواجهته للحد
من انعكاساته
السلبية على
الأوضاع
الحياتية
والمعيشية
للمواطنين،
فضلا عن
انعكاساته
الاقتصادية
والمالية على
لبنان بشكل
عام".
وتوقفت
الكتلة "أمام
المواقف
والقرارات التي
صدرت عن
المسؤولين في
حكومة العدو
الإسرائيلي فيما
يتعلق بموضوع
تحديد
المنطقة
الاقتصادية
الخالصة
للبنان ولا
سيما فيما
يختص بالحدود
الجنوبية
لتلك
المنطقة".
وحثت الحكومة
على "المضي
السريع في
اتخاذ
الخطوات
اللازمة لتثبيت
حق لبنان عبر
الطلب إلى
الأمين العام
للأمم المتحدة
السيد بان كي
مون المساعدة
في تبيان وتحديد
حدود المنطقة
الاقتصادية
الخالصة وتحديدا
الجنوبية
منها، خصوصا
وان مجلس
الأمن هو
المعني في
تثبيت وحفظ
الأمن
والاستقرار في
العالم بشكل
عام ومنطقة
الشرق الأوسط
بشكل خاص ولا
سيما وان قوات
اليونيفيل
تعمل في لبنان
بموجب قرار
مجلس الأمن
رقم 1701".
كما
توقفت أمام
"الذكرى
الخامسة
للعدوان الإسرائيلي
الغادر على
لبنان الذي
بدأ في 12 تموز
2006، مشددة على
ضرورة
استخلاص
الدروس
والعبر من هذه
التجربة
المريرة التي
مر بها وطننا
والتي نجح
لبنان في
حينها في صد
العدوان
والاستبسال
في مقاومته
وفي منع
إسرائيل من
تحقيق أهدافها.
وحيث نجحت
الحكومة
اللبنانية
آنذاك في حشد
الدعم الدولي
والعربي
وتحقيق
الإجماع الوطني
الداخلي
للموافقة على
النقاط السبع
وإصدار
القرار
الدولي رقم 1701
ونشر الجيش
اللبناني في
الجنوب بعد
غياب استمر ل30
سنة"، مطالبة
"الحكومة
الجديدة
بالسهر على
استكمال
تنفيذ قرار
مجلس الأمن
الدولي
بالضغط على
المجتمع الدولي
والتواصل مع
الأمين العام
للأمم المتحدة
لاستكمال
تنفيذ هذا
القرار
وتسليم لبنان
ما تبقى من
خرائط
القنابل
العنقودية
التي نشرتها
إسرائيل قبيل
دخول القرار 1701
حيز التنفيذ".
واستذكرت
الكتلة "ذكرى
محاولة
اغتيال الوزير
الياس المر
أحد الشهداء
الأحياء كما
توقفت عند
ذكرى جميع
الشهداء
الذين قدموا
أرواحهم
ودماءهم
الغالية
والنفيس
لضمان حرية
وسيادة
واستقلال
لبنان. وعاهدت
كل الشهداء
الاستمرار
بالتمسك
بمسيرة العبور
إلى الدولة
وبمعرفة
الحقيقة
وصولا للاقتصاص
من المجرمين
ووضع حد
للفرار من وجه
العدالة،
حماية
لمستقبل
الحياة
السياسية في
لبنان".
عضوم
تحدث في "منبرالوحدة"
عن "قانونية
المحكمة":
الاتفاقات الدولية
من صلاحيات
رئيس
الجمهورية لا
الحكومة
كلمة
"مبدئيا" لها
مبرراتها لان
كيفية نشوء
المحكمة شواذ
وطنية
- 12/7/2011 استضافت
الامانة
العامة
ل"منبر الوحدة
الوطنية" في
مركز توفيق
طبارة،
الوزير السابق
القاضي عدنان
عضوم، في ندوة
عن "قانونية
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان"، في
حضور الرئيس
الدكتور سليم
الحص واعضاء
"المنبر"
وشخصيات
سياسية. بعد
ترحيب من
الوزير
السابق عصام
نعمان، تحدث
عضوم وعرض
لحادث اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري "الذي
كان زلزالا"،
وقال: "لقد ادى
الى انقسام المجتمع
اللبناني
واتخذه البعض
حجة لمصالح
سياسية بهدف
نقل السلطة
الى مكان آخر،
وهي جريمة حصلت
لتطبيق
القرار 1559".
وعرض
الاجراءات
التي اتخذها
يومها بصفته
وزيرا
للعدل.ودحض
نظرية التفجير
تحت الارض
"لأن هدفهم
المبطن كان
يحتمل أسبابا
معنية". وأشاد
بما توصل اليه
القضاء
اللبناني
يومها من
نتائج لحادث
الاغتيال.
وتحدث عن
لقائه الشهير
مع أول رئيس
للجنة التحقيق
القاضي بيتر
فيتزجيرالد
والطلب اليه
ان يلتقيه
منفردا، وقول
فيتزجيرالد
له: "إن التفجيرات
لم تكن تحت
الارض وان سحب
السيارات من
مكان الجريمة
الى ثكنة
الحلو من افضل
الاجراءات،
لانه حمى
الادلة".
وأكد
ان
فيتزجيرالد
عاد والتقاه
مرة ثانية وقال
له "انا
اتراجع عن كل
ما قلته سابقا
لك عن استتناجاتي
حول التفجير
وسحب
السيارات الى ثكنة
الحلو".
ورأى
"أن القاضي
ديتليف ميليس
لم يعتمد السرية
التي تتطلبها
التحقيقات
عادة، ووجه
اتهامه الى سوريا
وأشخاص
معينين فيها،
وبعدما قدم
التقرير
لكوفي أنان
عاد وسحب
أسماء
الشخصيات السورية
التي يتهمها".
وأشاد عضوم
"بنزاهة القاضي
ميشال ابو
عراج"، مشيرا
الى "الضغط
المعنوي الذي
تعرض له ليقدم
استقالته،
وقد فعل متحدثا
عن صعوبة
تعيين قاض
مكانه في
المجلس العدلي،
الى أن تم
اختيار
القاضي الياس
عيد، لكن الحملات
عليه لم
تتوقف،
واستمرت
التسريبات".
كما
عرض لنشوء
المحكمة،
وذكر انه "لا
يحق للحكومة
اقامة
الاتفاقات
الدولية لان
رئيس الجمهورية
هو من يفعل
ذلك". ووصف
نشوء المحكمة
وكيفية
بنائها ب
"الخليط
الهجين".
واعتبر
ان "استخدام
القرار
الاتهامي هو
لاسباب
سياسية"، وقال:
"يجب ان ينشر
القرار
الاتهامي
بشكل علني لمعرفة
ما فيه، لكن
الذي حصل انه
صدر ولم نعرف
عنه شيئا".
واكد
ان "من حق
المتهم ان
يعرف سبب
اتهامه وفقا
للقانون"،
وقال: "الذي
حصل لم يفعله
سوى قراقوش".
وسأل
هل ان 4 اشخاص
ينفذون
جريمة؟. وقال:
"الهدف من
اتهام هؤلاء
من "حزب الله"
هو الوصول الى
المسؤولين
الاعلى منهم".
واستهجن
"ادخال نص
الجريمة غير
الانسانية في
جريمة
فردية"،
مؤكدا ان
"السبب في هذا
الامر هو
مرونة توجيه
التهم"، وقال:
"لبنان موضوع تحت
الوصاية
الدولية
والمحكمة
الدولية في
اية جريمة
تحصل".
واستغرب صدور
مذكرات الانتربول
بحق الاربعة
المتهمين وان
لم يعتبر خطأ
قانونيا لكنه
يدل على نيات
مبيتة"، واكد "اننا
امام محنة"،
محذرا من
"وقوع خراب
بسبب ذلك".
وسأل: "هل نحن
عملنا على
مراعاة
القانون اللبناني
وسيادة
لبنان؟ وهل ان
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
وهو شخص فرد
يهدد السلم والامن
الدوليين كما
ينص البند
السابع في
مجلس الامن؟".
ودعا الحكومة
اللبنانية
الى "حماية
الوطن"،
مؤكدا ان
"كلمة مبدئيا
لها مبرراتها
الايجابية
لان كيفية
نشوء المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان شواذ".
وطالب
"الحكومة
ورئيس الجمهورية
باعادة النظر
في المحكمة
واصلاح العيوب
الموجودة في
الاتفاقية
بين لبنان والامم
المتحدة كي
تتناسب
والدستور
اللبناني".
وسأل
عما "ستؤول
اليه قضية
تمويل
المحكمة واذا
لم يوافق
المجلس
النيابي على
ذلك؟". وشدد على
ان "العدل
اساس الملك،
وليكن هناك
خلية ازمة من
قضاة
وحقوقيين
باشراف سياسي
يناقشون بالحجج
القانونية
لاصلاح عيوب
المحكمة لان
اصلاح عيوبها
هو من حق
لبنان". واكد
ان "الطعن بالمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان لا يتم
الا امام
المحكمة في
مجلس الامن"،
وروى "كيفية
تهرب فيتز
جيرالد من
تأمين صورة
جوية لموقع
الانفجار
بالرغم من
طلبه (عضوم)
منه ووعد
الاول له"، وقال:
"في الخارج
يريدون
استثمار قضية
اغتيال الحريري
والرئيس
الشهيد ذهب
ضحية مصالح
دولية. وختم:
"لماذا لا
تسأل عن
الدافع
للجريمة ومن
المستفيد
منها".
عون
ترأس
الاجتماع
الأسبوعي
ل"التغيير
والإصلاح":
اذا كان منصب
مدير الامن
العام معنا أم
مع الشيعة فلا
خلاف
فرع
المعلومات
غير قانوني
والمخالفات
غطاها رئيس
الحكومة
آنذاك
وطنية -
12/7/2011 أكد رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون بعد
الإجتماع
الأسبوعي
للتكتل في
الرابية، أنه
" لم يطرح موضوع
منصب المدير
العام للامن
العام مع رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري"، وقال:
"إني مطالب
بإعادة
المنصب إلى
الموارنة،
لكن الأمر يجب
أن يبحث مع
الاصدقاء.
وحتى هذه
اللحظة، لم أر
الرئيس بري،
ونحن غير
مختلفين معه،
وسواء أكان
المنصب معنا أم
مع الشيعة
فهذا ليس
نهاية الدنيا.
فبين مديرية
الأمن العام
أو أمن الدولة
لا خلاف، ولن
تكون مديرية
أمن الدولة
مستودعا،
ويجب أن تقوم
بمهماتها وقد
تساوي الأمن
العام. كما
أننا لم نطرح
أي شخص لتولي
منصب حاكم
مصرف لبنان".
وأشار إلى أن
"أجهزة
المراقبة يجب
أن ترتبط
بمجلس
النواب، فهو
السلطة
العليا في البلد
وعليه مراقبة
عمل الوزارات.
وانطلاقا من ذلك،
فإن أجهزة
الرقابة يجب
أن تتبع له"،
وقال: "درسنا
اليوم الوضع
غير القانوني
في بعض الادارات
العامة،
فهناك جدول
لمراجعة
الأوضاع الشاذة
في بعض
الادارات
والوضع غير
القانوني
للموظفين". ورأى "أن
وجود وسام
الحسن مخالف للمادة
8 من قوى الأمن
الداخلي، إذ
لا جهاز اسمه
فرع
المعلومات"،
متسائلا: "ممن
تم تأليفه؟
وما هي
ارتباطاته
الخارجية؟،
وقال: "لقد رفعت
عليه دعوى في
شأن دس
معلومات في
الاعلام بناء
على ما سربه
هذا الفرع إلى
قناة
"الجديد". وإني
لا أدخل في ما
أنجزه وسام
الحسن، فحين
تم طرح ملف
شهود الزور
نعرف ماذا فعل
حينها؟. إذا،
هذا الفرع غير
موجود
قانونا،
والمخالفات غطاها
رئيس الحكومة
آنذاك".
وفد
طالبي أميركي
من أصل لبناني
زار معراب
وطنية
- 12/7/2011 زار وفد
طالبي أميركي
من أصل لبناني
معراب، في
إطار جولته
على القيادات
السياسية والروحية،
يرافقه
المسؤول عن
قطاع الاغتراب
في الحزب
أنطوان
البارد،
والتقى رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع على
مدى ساعتين،
عرض خلالهما
تاريخ لبنان
القديم
والحديث وما
شهده
اللبنانيون
من احتلالات
وانتدابات
وما عانوه من
ظلم واضطهاد.
وتحدث جعجع،
بحسب بيان لمكتبه
الاعلامي، عن
"مراحل نضال
"القوات" "بدءا
من الحرب
اللبنانية
وصولا الى
المرحلة الراهنة
ولا سيما بعد
الاستقلال
الثاني عام 2005
وثورة الأرز
التي كانت
المدماك
الأول للربيع
العربي
وبداية
للثورات
الشعبية
الديموقراطية
في المنطقة".
واشار البيان
الى ان "الوفد
يزور لبنان
بدعوة من
الجامعة
السياسية في
"القوات"
للمشاركة في
الأكايمية
السنوية تحت شعار:
"العودة الى
الجذور" التي
تهدف الى حض الشباب
اللبناني على
العودة الى
وطنه الأم من خلال
ندوات
تثقيفية
تحاضر فيها
شخصيات سياسية
واعلامية
وتربوية.
وتسعى
الأكاديمية
الى تعريف
الطلاب على
الجامعات
والمعاهد
اللبنانية
ليتمكنوا من
متابعة
دراساتهم،
فضلا عن اطلاعهم
على الأماكن
السياحية
والأثرية في
بلدهم".
وفد
من تجمع
الاقليات زار
نديم الجميل
بطرس:
لا دولة
حقيقية دون
مشاركة
الطوائف الست
وطنية -
12/7/2011 زار اليوم،
وفد من تجمع طوائف
الاقليات
المسيحية
المشرقية ضم
ادمون بطرس،
جوي حداد
ورويل رويل،
النائب نديم
الجميل، وتم
البحث في
مواضيع
وملفات تتعلق
بأوضاع
المنطقة
وكيفية العمل
بالتنسيق مع
عدة جمعيات
حول كيفية
الحد من
التهجير
القصري لشعوب
المنطقة"،
حسبما أفاد
بيان للتجمع.
من
جهة أخرى،
تطرق بطرس الى
موضوع "لقمة
عيش
المواطن"، فأكد
"المضي قدما
في موضوع
أحقية
المسيحيين في
الوظائف
الشاغرة في
الإدارات
الرسمية والخاصة
على جميع
فئاتها
والنقابات
والإتحادات،
حيث أن طوائف
الأقليات
المسيحية
محرومون منها
منذ فجر
الإستقلال".
وأكد
ان "لا دولة
حقيقية دون
مشاركة كافة
الطوائف الست
ضمن العمل السياسي".
لجنة
الأشغال درست
موضوع النفط
والغاز في المياه
قباني:
لتكن
المواجهة من
الحكومة
والمجلس
النيابي معا
نحرص
على عدم
الكلام في
التفاصيل
لأنه الامر بغاية
الخطورة
وطنية
- 12/7/2011 عقدت لجنة
الأشغال
العامة والنقل
والطاقة
والمياه جلسة
الساعة
العاشرة والنصف
من قبل ظهر
اليوم في مجلس
النواب، برئاسة
رئيس اللجنة
النائب محمد
قباني وحضور
النواب: عاصم
قانصوه، بدر
ونوس، خضر
حبيب، نواف الموسوي،
علي عمار،
جمال الجراح،
محمد الحجار،
خالد زهرمان
وحكمت ديب.
كما
حضر الجلسة
ممثلا وزارة
الطاقة
والمياه رندة
النمر والدكتور
عبدو طيار،
ممثل مجلس
الإنماء
والإعمار الدكتور
يوسف كرم،
ممثلا رئاسة
الحكومة زينة مجدلاني
ووسام الذهبي.
قباني
بعد
الجلسة، قال
قباني: "خصصنا
الجانب الأول من
اجتماعنا
اليوم
لمناقشة
الاستراتيجية
لقطاع
المياه،
وبدأنا بنقاش
أولي لنعود
لاحقا
لمتابعة هذا
الموضوع على
ضوء مستندات
ستأتينا من
وزارة الطاقة
والمياه.
أما
الموضوع
الثاني الذي
طرحناه في هذه
الجلسة وهو
العنوان
الإستثنائي
لموضوع النفط
والغاز خصوصا
بعد القرارات
التي اتخذتها
حكومة العدو
الإسرائيلي
وتصريح رئيس
وزراء العدو،
ونحن كنا
تابعنا في
الأسبوعين
الأخيرين هذا
الموضوع
بدقة، ولكن
اضطررنا
اليوم لأن نعود
الى فتح هذا
الموضوع بعد
هذا التطور
الخطير الذي
نشأ عن
العدوان
الإسرائيلي
علينا وعلى
ثروتنا
النفطية،
وبالتالي فإن
الكلام الذي
سأقوله هو من
اجل وضع
استراتيجية
وطنية واحدة
لحماية
ثرواتنا
الطبيعية في
مياهنا وفي
بحرنا".
أضاف:
"أولا: ان
عملنا لحماية
حقوقنا
وثروتنا الطبيعية
من نفط وغاز
في بحرنا
سيشمل صراعا طويلا
مع العدو
الإسرائيلي
فضلا عن
مفاوضات دقيقة
مع قبرص.
ثانيا:
ان الصراع
متعدد
الجوانب يشمل
الجانب القانوني
والهندسي
والدبلوماسي،
وهو يتطلب
إختصاصا
دقيقا وخبرة
ومراسا في هذه
الحقول
الثلاث.
ثالثا:
ان المواجهة
المطلوبة
ليست
بالمواقف السياسية
الإعلامية بل
لوضع
استراتيجية
وطنية واحدة
متينة.
رابعا:
اننا في
المجلس
النيابي نطرح
ضرورة أن تكون
المواجهة
وطنية واحدة
تشترك فيها
الحكومة والمجلس
النيابي معا
نظرا لخطورة
الموضوع.
خامسا:
ان المطلوب
السرعة وليس
التسرع وبالتالي
تنفيذ هذه
الاستراتيجية
بخطوات ثابتة
وصلبة.
سادسا:
يجب إنشاء
لجنة مشتركة
تضم خبراء من
الإدارات
المعنية على
أن تستعين
بخبراء من مستوى
رفيع في قانون
البحار وأصول
الترسيم من اجل
الوصول الى ما
يحفظ حقوق
لبنان.
سابعا:
إننا في
المجلس
النيابي
نتابع إعداد المعلومات
العلمية
والقانونية
مستعينين بخبراء
عالميين من
مستوى رفيع في
حقول القانون الدولي
والترسيم
البحري،
تمهيدا
لإعداد ملف
لبناني واحد
لمواجهة
وطنية واحدة
نشارك فيها
جميعا.
ثامنا:
نناشد الجميع
اعتماد الدقة
في الكلام
الإعلامي كي
لا يستعمل أي
كلام لأي
مسؤول لبناني
من قبل العدو.
تاسعا:
ان اجتماعات
لجنتنا
النيابية
ستكون مفتوحة
الأسبوع
المقبل
لمتابعة هذا
الموضوع".
سئل:
هل هناك
معالجة
للثغرات التي
نشأت عن الإتفاقية
غير الموقعة
مع قبرص، وهل
من
استراتيجية
معينة
لمعالجتها؟
أجاب
قباني: "سبق
وتحدثنا عن
الإتفاقية مع
قبرص، وهناك
مصلحة وطنية
ان لا يدخل أي
مسؤول لبناني
في التفاصيل
فالعدو
الإسرائيلي
لم يصرح عن
الخطوات التي
سيقوم بها في
هذا المجال، بل
فاجأنا
بتوقيعه
الإتفاق مع
قبرص ومن ثم
بإقرار حدوده،
ومن ثم صرح
رئيس وزرائه
بنيامين
نتنياهو،
واعتقد
تصريحه وبشكل
غير مباشر،
أكد ومن حيث
لا يدري، ان
ما قلناه عن
اتفاقنا مع
قبرص هو كلام
صحيح، والآن
نحرص على عدم
الكلام في التفاصيل
لا عن حدود
ولا عن منطقة
ولا عن اتفاق،
ونحن الآن
بصدد إعداد
استراتيجية
وطنية واحدة،
ويدنا ممدودة
الى الحكومة
من اجل تحقيق
ذلك ولا يجوز
ان نسجل نقاط
على بعضنا لا
فلان غلطان
ولا علتان صح،
لأن هناك
موضوع في غاية
الخطورة
والدقة
وعلينا أن
نعمل جميعا
فريقا واحدة
من اجل هذا
الموضوع".
وحول
السقف الزمني
لتسريع وضع
هذه الإستراتيجية،
قال: "علينا أن
نسرع لا أن
نتسرع وسيكون
عملنا بدءا من
الأسبوع
المقبل كله في
هذه اللجنة
حول هذا الموضوع
الحساس
وسنستعين
بخبراء
عالميين، وان
شاء الله
يكونون معنا
الاسبوع
المقبل".
وحول
السبل لحماية
حقوقنا
وثرواتنا
البحرية قال قباني:
"نحن نسعى بكل
جهدنا لحماية
ثرواتنا وهذا
موضوع طويل
وصراع مع عدو
ليس سهلا ولن
ينتهي الأمر
لا في أسبوع
ولا في شهر".
الظن
بجريدة "الشرق"
في دعوى عون
المركزية
- اصدر قاضي
التحقيق في
بيروت فادي العنيسي
اليوم قراره
الظني في دعوى
رئيس تكتل "التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون ضد المدير
العام لجريدة
الشرق ورئيس
تحريرها عوني
الكعكي
والمدير
الاداري
ألبير امين
فريحة وكاتبة المقال
ميرفت سعد
الدين سيوفي
والشركة اللبنانية
لتوزيع الصحف
والمطبوعات،
في جرم الاساءة
الى المدعي
والمس بسمعته
والنيل من مكانته
وصدقيته
الشخصية
والسياسية
والعسكرية من
خلال مقال نشر
في جريدة
الشرق بعنوان
"ما علاقة تهديد
ميشال عون
بصواريخ
سكود" في
تاريخ 14/4/2010. وظن القاضي
العنيسي بكل
من الكعكي
وفريحة
وسيوفي واحالهم
امام محكمة
المطبوعات
للمحاكمة.
لبنان
يتأرجح على
حبلي القضم
الاسرائيلي
والتعيينات
اجتماع
وزاري في
السراي غدا لتحديد
التعاطي
الرسمي مع
الحدود
البحرية
اتصالات
خلف الكواليس
لمعالجة
"طائفية" الامن
العام
المركزية
– استعادت
الحركة
السياسية
حيوية ملحوظة
مع عودة
الحرارة الى
الملفات
الداخلية
بالتزامن مع
عودة رئيسي
المجلس
النيابي نبيه
بري والحكومة
نجيب ميقاتي
الى بيروت
اليوم
للانطلاق في
ورشة عمل تعيد
الزخم الى
الحياة السياسية
بعد طول
انتظار، حيث
تشكل جلسة مجلس
الوزراء بعد
غد الخميس
باكورة
اعمالها وتتسم
بأهمية خاصة
نسبة
لاستحقاقين
بارزين: الاول
القضم
الاسرائيلي
للحدود
البحرية
والمنطقة
الاقتصادية
للبنان
والثاني ملف
التعيينات.
والواقع
ان حركة
الاتصالات
والمشاورات
تواصلت في
الساعات
الاخيرة على
المستويين
السياسي
والدبلوماسي
لإيجاد
الصيغة
المناسبة لمواجهة
التعنت
الاسرائيلي
واعداد العدة
المناسبة
للحفاظ على
الحقوق
والمكتسبات
اللبنانية
ومنع الحكومة
الاسرائيلية
من مضيها في اجرائها
الاحادي
تكريسا لقضم
حقوق لبنان.
اجتماع
وزاري: وفي
هذا السياق،
علمت "المركزية"
ان اجتماعا
وزاريا سيعقد
الرابعة بعد
ظهر غد في
السراي
للوزراء
المعنيين
بملف المنطقة
الاقتصادية
الخالصة
للبنان في
البحر، لرسم
خريطة طريق
وسبل التعاطي
اللبناني
الرسمي مع
القضية
وتحديد الخطوات
الواجبة في
اطار
المواجهة.
واشارت المعلومات
الى ان وزير
الاقتصاد
نقولا نحاس
يعكف على
اعادة دراسة
الملف الذي
كان وضعه
للغاية
الوزير محمد
الصفدي ابان
تسلمه حقيبة
الاقتصاد
لاتخاذ
الاجراءات
المناسبة في
هذا السياق.
ومعلوم
ان لبنان كان
طلب من قوات
الطوارئ الدولية
"يونيفل"
المكلفة
تطبيق
القرارات الدولية
ترسيم الحدود
بحريا كما
فعلت في ترسيمها
برا عبر الخط
الازرق في
انتظار جلاء
الصورة،
ويتمسك لبنان
في هذا الاطار
بتكليف الامم
المتحدة
معالجة الملف
الداهم
باعتباره يشكل
خطراً من شأنه
اذا ما تفاقم
ان يولد اضطرابات
الجميع في غنى
عنها راهناً.
استنفار
دبلوماسي:
واقتضى الامر
الواقع الاسرائيلي
استنفارا
لبنانيا
دبلوماسيا
وامنيا حيث
عقد وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
سلسلة
اجتماعات مع
المسؤولين من
بينهم رئيس
الوفد
اللبناني الى
اجتماعات
الناقورة
اللواء عبد
الرحمن شحيتلي
وتباحثا في
القضية قبيل
اجتماع
اللجنة الثلاثية
الاسبوع
المقبل
لإجراء
المقتضى.
التعيينات:
اما ملف
التعيينات
الذي يبدو الاتجاه
شبه حاسم
لإجرائها
بالمفرق لا
دفعة واحدة او
ضمن سلة، فثمة
مواقع ثلاثة
باتت في حكم المنتهية
هي: التمديد
لحاكم مصرف
لبنان رياض سلامة
الذي يجمع
عليه
الافرقاء
كافة لدوره
الرائد في
ثبات
الاستقرار
النقدي
وهندسة
السياسة النقدية
في البلا،
وتعيين
العميد وليد
سلمان رئيسا
لأركان الجيش
ليتسنى في ضوء
هذا الاجراء
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي
الانصراف الى
متابعة شؤون
وشجون
المؤسسة
العسكرية ولا سيما
الزيارات الى
الخارج وفي
مقدمها زيارة
الى العاصمة
الفرنسية في 19
الجاري واخرى
الى واشنطن في
ايلول المقبل
لبحث اطر
المساعدات
والدعم
العسكري
للجيش. اما
ثالث المواقع
فمديرية رئاسة
الجمهورية
التي يشغلها
بالوكالة
الدكتور ايلي
عساف، حيث
سيتم تعيين
انطوان شقير مديرا
عاما.
الامن
العام: واكدت
مصادر وزارية
لـ "المركزية"
ان منصب مدير
عام الامن
العام لن يعرض
على مجلس
الوزراء هذا
الاسبوع في
انتظار ما قد
تفضي اليه
نتيجة
الاتصالات
لمعالجة
التباين في
وجهات النظر
على الخلفية
الطائفية،
للمنصب وبروز
اصوات مسيحية
مطالبة
بإعادته الى
الطائفة،
باعتبار ان
تعيين اللواء
جميل السيد لم
يأت لكونه
شيعيا وانما
لصلته الوثيقة
بالرئيس اميل
لحود
وانتمائه الى
خطة السياسي
الى جانب
تمتعه
بالقدرة
والطاقة
اللتين خولته
تبوء المنصب.
قشرة
موز: على خط
آخر، وقبل
اطلالة
الرئيس سعد
الحريري
التلفزيونية
مساء اليوم،
لاحظت اوساط
نيابية في
المعارضة ان
ملف
التعيينات
يشكل اول
"قشرة موز"
للحكومة حيث
سيظهر مدى عدم
الانسجام بين
مكوناتها وهو
امر بدا جلياً
في مواقف
الرئيس
ميقاتي والبيان
الوزاري من
حيث التناقض
الواضح حول
تعاطي
الحكومة مع
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان.
واشارت لـ
"المركزية"
الى ان ليس
ادل الى غياب
الرؤية
الموحدة
والانسجام
الحكومي من رد
الرئيس نبيه
بري على
النائب ميشال
عون في شأن اعادة
موقع مدير عام
الامن العام
الى المسيحيين.
كهرباء
لبنان": إنتاج
الكهرباء
توقف في معمل بعلبك
بانتظار وضع
حدّ لتعرّض
مسلحين للمناوبين
ذكرت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" أن
انتاج الكهرباء
توقف في معمل
بعلبك
الحراري بأمر
من إدارة
مؤسسة كهرباء
لبنان، ردًا
على إقدام مسلحين
على تهديد
العامل
المناوب في
المعمل عند
الساعة
الخامسة من
فجر اليوم،
والطلب اليه
تأمين التيار
الكهربائي،
فاتصل العامل
بمسؤوله
المباشر،
الذي أبلغ
الإدارة المركزية
بما حصل،
فقررت توقيف
تشغيل المعمل في
بعلبك ريثما
يتم تثبيت
نقطة أمنية
دائمة للحراسة
في المعمل،
مما أدى إلى
انقطاع التيار
الكهربائي عن
مدينة بعلبك
ومنطقتها".
وفي
هذا السياق،
أصدرت "مؤسسة
كهرباء لبنان"
بيانا أسفت
فيه "للاعلان
عن تعرض
المناوبين في
محطة بعلبك
الرئيسية على
مدى الأشهر
الاخيرة لسلسلة
تهديدات
بالقتل من قبل
بعض المسلحين
المعروفين في
المنطقة
المحيطة
بالمحطة،
والذين
يطلبون قطع
التيار عن
المواطنين
واعادته الى
منازلهم مما
أدى الى فوضى
في تغذية
منطقة بعلبك
وجوارها
بالتيار
الكهربائي".
ولفتت
المؤسسة، في
بيانها، إلى
أن "هذه التهديدات
تحوّلت إلى
أفعال من خلال
تنفيذ اعتداءات
متكررة على
المناوبين
كان آخرها
صباح اليوم،
فاضطر
المناوبون
الى مغادرة
المحطة قسرًا
في الثانية
عشرة ظهرًا
حفاظاً على
أرواحهم، على
أن يعودوا للقيام
بواجبهم فور
إنهاء هذه
الحالة الشاذة
في المنطقة
المحيطة
بالمحطة من
قبل الأجهزة
المعنيّة
ووضع حدّ
لتجاوزات
هؤلاء المسلحين،
وبانتظار
ذلك، سيبقى
التيار
الكهربائي مقطوعًا
عن المنطقة
التي تتغذى من
محطة بعلبك
الرئيسية".(الوطنية
للإعلام)
إنتخاب
عمر الزين أميناً
عاماً لاتحاد
المحامين
العرب
إنتخب
المكتب
الدائم
لاتحاد
المحامين
العرب، في
دورته الأولى
لعام 2011
المنعقدة في
طرابلس من 7
إلى 9 الحالي،
المحامي عمر
زين من نقابة
المحامين في
بيروت أميناً
عاماً لاتحاد
المحامين
العرب. وأوضح
بيان للأمانة
العامة للاتحاد
أن "هذا
الانتخاب هو
الأول من
لبنان منذ
تأسيس
الاتحاد
العام 1944،
علماً أن
نقابتي بيروت
وطرابلس هي من
النقابات
السبع التي
أسست الإتحاد".(الوطنية
للإعلام)
تركيا
تسعى إلى
تغطية عربية وإيرانية
لجهودها
مخاوف
من تفاقم
الأزمة
السورية خلال
رمضان
روزانا
بومنصف /النهار
اتخذت
التطورات في
سوريا في
الساعات
الاخيرة منحى
دراميا
مضاعفا بعد
الاعتداء
الذي تعرضت له
سفارتا
الولايات
المتحدة
وفرنسا في دمشق،
في وقت رسم
الحوار الذي
بدأ في
العاصمة السورية
قبل يومين
تجاوبا مع
المساعي
والضغوط المتنوعة
ومنها
الاميركية
والفرنسية،
علامات
استفهام
كبيرة ومقلقة
حول تطور
تسارع الامور
بسرعة غير
متوقعة وفي
اتجاه نتائج
مجهولة. وقد
استحوذت هذه
التطورات على
متابعات المتابعين
في بيروت إذ
انها قد تمهد
لمرحلة مختلفة
يمكن ان
تدخلها سوريا
في حين كان
الانشغال
منصبا على
الاتصالات
التي أجراها
وزير الخارجية
التركي داود
أوغلو في عدد
من العواصم العربية
وحتى طهران في
ظل معلومات
تتحدث عن سعي تركي
الى الحصول
على تغطية
عربية لمخرج
مشترك للوضع
في سوريا.
وبحسب هذه
المعلومات
فان الاتصالات
تبدو في سباق
مع الوقت في
ضوء مخاوف من
تفاقم الامور
ووصولها الى
درجة عالية من
التوتر إبان
شهر رمضان
بحيث يصعب
بعدئذ التعامل
معها.
فالاتراك
وفق ما ينقل
بعض المتصلين
بالدول العربية
يسعون الى
الاضطلاع
بدور أساسي
سبق أن
اضطلعوا به
خلال الاشهر
الماضية
لكنهم لا يرغبون
في ان يكونوا
وحدهم في
الواجهة علما
أنهم يبقون
الاقدر على
التواصل مع
القيادة
السورية
والمجتمع
الدولي رغبة
منهم في عدم
توتر
علاقاتهم مع
دمشق اكثر مما
حصل حتى الآن
وتاليا فان
أوغلو يسعى
الى تأمين تغطية
عربية لا يمكن
ان توفرها سوى
الرياض والقاهرة
اضافة الى
محاولة اشراك
ايران من أجل
المساهمة في
اقناع
القيادة
السورية
بالخطوات الواجب
اتباعها قبل
فوات الاوان
في ما يتردد انه
سيكون رعاية
اقليمية
لمرحلة
انتقالية ينبغي
ان تحصل في
سوريا في
المدى
المنظور.
ويعود ذلك الى
رغبة في
مساعدة
القيادة
السورية التي
لا يعتقد انها
مستعدة
لاجراء
التغييرات الضرورية
لوقف ما يحصل
ولا تعرف على
الارجح كيف
تبدأ. اذ تقول
مصادر
ديبلوماسية
ان العالم لا
يراقب او
يتفرج على ما
يحصل في سوريا
من دون ان
يسعى الى
ايجاد الحلول
وهو لم يفعل
ذلك خلال
الاشهر
الماضية
بدليل
الاجراءات
التي اتخذها
الولايات
المتحدة
والاتحاد
الاوروبي من اجل
الدفع قدما
نحو تغيير لا
بد منه. ولكن بعض
المواقف
العلنية
تراجع في
الايام العشرة
الاخيرة
مفسحا في
المجال امام
الاتصالات الناشطة
على هذا
الصعيد علما
ان مناسبتين
قريبتين على
الاقل
ستوفران
المجال
لتناول الموضوع
السوري،
احداهما
زيارة وزير
الخارجية الروسي
سيرغي لافروف
للعاصمة
الاميركية
ومن ثم اللقاء
المتوقع
للأسرة
الدولية حول
الوضع الليبي والذي
سيعقد في
اسطنبول
قريبا ويحضره
للمرة الاولى
موفدان روسي
وصيني نظرا
الى ان روسيا والصين
كانتا قد
عارضتا
التدخل
الاممي في ليبيا
ثم اعترفتا
بالمجلس
الانتقالي
للثوار فيها،
اضافة الى
حضور وزيرة
الخارجية
الاميركية هيلاري
كلينتون.
وبحسب هذه
المصادر فان
ثمة سعيا
لمعرفة امكان
وجود افكار
اضافية يمكن
ان تساعد في
هذا الاطار
خارج النموذج
الليبي وفق ما
بات معروفا
علما ان هذا
النموذج لم
يرد اطلاقا
بالنسبة الى
سوريا وخارج
الصيغ التي
عرضت حتى
الان. فهناك
مخاوف من
تصاعد الامور
خلال شهر
رمضان في ظل
غياب دولي
قسري نتيجة
العطلة
الصيفية على
مستوى دول عدة
اقليميا او عربيا
أو دوليا مما
يترك الامور
على حالها من
التأزم الى ما
بعد شهر
رمضان. علما
ان الاجتماعات
الدولية على
اي مستوى لا
يعني انها
تستطيع ان
تنهي الوضع
السوري
وخصوصا ان هذه
الدول اجتمعت
اكثر من مرة
من اجل انهاء
الوضع الليبي
ولا يزال هذا
الاخير
مستعرا بعدما
تراجع رؤساء
الدول
الاوروبية عن
التبشير بقرب
نهاية العقيد
معمر
القذافي. وما كان
ملحا في
الايام
الاخيرة هو
معرفة ما
ستؤول اليه محاولة
اجراء حوار
بين النظام
ومعارضيه ولا
يزال المجال
مفتوحا من اجل
اتخاذ
اجراءات
ووضعها موضع
التنفيذ بما
يمكن ان يوقف
التظاهرات في
الشارع. لكن
فشل هذه
المحاولات
وفق ما اتضح
على رغم
استمرار وجود
فرصة، يفيد
بعدم القدرة
على المعالجة
الداخلية
التي ترك لها
المجال واسعا
حتى الان ولا
يزال في ظل
اعتقاد بعدم
قبول القيادة
السورية بأي
مساعدة
خارجية.
ما
جدوى الحديث
المتوقع
للأسد؟
غسان
حجار/النهار
قرأت
الأحد الفائت
عن حديث متوقع
يدلي به الرئيس
السوري عبر
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال،
وتساءلت ماذا
يعني ان يختار
الرئيس بشار
الأسد هذا
التوقيت
تحديداً؟ وان
يعتلي المنبر اللبناني
"مفضلاً"
اياه على
محطات بلاده
أولاً، وعلى
محطات فضائية
عربية أو
أجنبية يمكن ان
تحمله على
أجنحة الطير
بعيداً وربما
أسرع من دون
الإقلال من
أهمية LBC وقوة
انتشارها. هل
يهدف الرئيس
السوري الى محاكاة
الجمهور
اللبناني
وعبره
العالم؟ هل يريد
ان يكشف عما
يتردد من دعم
لبناني
للتحركات في
بلاده؟ أم يريد
ان ينفي عن
"حزب الله"
والحرس
الثوري الإيراني
دعم أجهزته
الرسمية في
مكافحة هذه
التحركات؟
وهل يريد ان
يدعو
اللبنانيين
الى مناصرته
في الحرب
الدائرة على
أرض سوريا؟
في
منطق الأمور
ان صلة القربى
الجغرافية
والتاريخية بين
البلدين
"الشقيقين"
توجب على كل
منهما نصرة
الآخر في
المحن
والتجارب
التي يمر بها،
وتقديم الدعم
اللازم
لشقيقه
لإمرار
الأزمات بأقل
خسائر ممكنة.
وهذه حال دول
متفقة
ومتعاونة
برضاها،
لكنها ليست
حال البلدين
"الشقيقين"
اللذين ترجم
تعاونهما
باتفاقات- حتى
لو ثبت انها
تصب في مصلحة
لبنان كما
يقول مسؤولون
سوريون- صيغت
ووقعت في زمن
الوصاية،
وبطريقة فوقية،
لم تفسح
مجالاً لأي
نقد أو ابداء
رأي سلبي
فيها، مما
جعلها في نظر
كثيرين من
اللبنانيين
في وضع مشبوه،
ويتوجب
تعديلها، ان
لم نقل نقضها
في الأساس. وهي
أيضاً ليست
حال بلد مثل
لبنان تعرض
للحروب
الإسرائيلية
ولم تتحرك
الآلة
العسكرية
السورية
للدفاع عنه
رغم اتفاقات
الدفاع
المشترك.
اليوم تعيش
سوريا، بل نظامها
البعثي،
أزمته
المصيرية،
ورغم تقرير
معهد
ستراتفور
للدراسات
الإستخباراتية
الأميركية،
الذي لا يرجح
ان يواجه
النظام السوري
انهياراً في
الفصل الثالث
من السنة
الجارية، فإن "الكفاح
المستمر في
مسألة
السيطرة على
المنشقين"
بالأسلوب
المتبع
حالياً،
والحوار الذي
انطلق من دون
مشاركة
المعارضة،
كأنما النظام
يحاور نفسه،
كلها أمور لا
توحي بأن
العقلية
الأمنية التي
حكمت وتحكم في
دمشق قد تبدلت،
وبالتالي فإن
كل كلام موجه
الى
اللبنانيين،
وعبرهم الى
المجتمع
الدولي لن
يلقى الصدى
الإيجابي
المطلوب،
والمأمول
ربما من
الحديث المتوقع
عبر شاشة
لبنانية، لأن
اللبنانيين،
أو بعضهم،
يأمل كما معظم
السوريين، في
ان يجدوا أمامهم،
وفي عهد
الثورات
العربية،
خطاباً ثورياً
جديداً،
ومعاملة
ثورية تخرج عن
المألوف، والذي
على سواده صار
لدينا
مألوفاً.
واذا
لم يكن ذلك
فسيظل
لبنانيون كثر
يفكرون، كما
بعض مراكز
القرار
الدولي، في ان
الأمور لن
تسوى بغير
تدبير
انتقالي
للسلطة،
سلمياً كان أو
غير سلمي.
ماذا
سيقول الرئيس
الأسد في
اطلالته المرتقبة؟
لا جواب،
سننتظر اذا ما
قرر الكلام أم
عاد الى
الصيام عنه.
واشنطن:
غوغائيون
هاجموا
السفارة
ومنزل السفير..
والسلطات
السورية
تباطأت في
الرد
إنزالوا
العلم
الأميركي
ورفعوا
السوري ورشقوا
السفارة
بالطماطم
والبيض
والحجارة
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»
أدانت
الإدارة
الأميركية
الهجوم على
سفارتها أمس
وأبلغت
القائم
بالأعمال
السوري في
واشنطن ضرورة تحمل
السلطات
السورية
مسؤولياتها
في حماية الدبلوماسيين
بدمشق بناء
على اتفاقية
فيينا. وقال
ناطق باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية أمس:
«ندين رفض
الحكومة
السورية
حماية سفارتنا
ونطالب
بتعويضات عن
الضرر». وربطت
وزارة
الخارجية الأميركية
بين الهجوم
على سفارتها
وعدم احترام
حقوق الإنسان
السوري؛ إذ
اعتبر الناطق
أن «الحكومة
السورية فشلت
في حماية
المنشآت الدبلوماسية
مثلما فشلت في
حماية حقوق
الإنسان».
وأوضح الناطق
أن «السفارة
الأميركية في
دمشق ومقر
إقامة رئيس
البعثة
الأميركية
تعرضا لهجوم
من غوغائيين»،
موضحا أنه «لم
يصب أي من الموظفين
بأذى ولم
يتعرضوا لخطر
و(لكن) مقر
السفارة
تضرر». وأضاف
الناطق أن
«السلطات
السورية تباطأت
في الرد (على
الهجوم) في
تزويد
إجراءات
أمنية
إضافية».
واتهمت وزارة
الخارجية
الأميركية
السلطات
السورية بشكل
غير مباشر بالوقوف
وراء تشجيع
الهجوم على
السفارة؛ إذ قال
الناطق إن
«قناة
تلفزيونية
تؤثر عليها السلطات
السورية بشكل
كبير شجعت
التظاهر العنيف».
ولكنه أوضح أن
«الحكومة
السورية أكدت
لنا أنها
ستزيد
الحماية
المطلوبة
بموجب اتفاقية
فيينا ونحن
نتوقع ذلك،
فأحد أبسط
تعهدات الحكومة
بموجب
الاتفاقية
حماية
المنشآت
الدبلوماسية،
وهنا فشلت
الحكومة
السورية
مثلما فشلت في
حماية حقوق
الإنسان». وأضاف:
«نطالب
الحكومة
السورية
بحماية
تعهداتها تجاه
مواطنيها،
مثلما عليها
الالتزام
بتعهداتها
الدولية
بحماية
الدبلوماسيين».
وسجلت
العلاقات
السورية -
الفرنسية
والأميركية
تصاعدا في
التوتر، بعد
إعلان وزارة
الخارجية
السورية
قيامها
باستدعاء
السفيرين، الأميركي
والفرنسي، في
دمشق
وإبلاغهما
«احتجاجا
شديدا بشأن
زيارتيهما
لمدينة حماه
دون الحصول
على موافقة
الوزارة»،
الذي ردت عليه
الخارجية
الأميركية
بالنفي، في
حين استدعت
باريس
السفيرة
السورية في
باريس للاحتجاج
على قيام
مريدي النظام
السوري
بمهاجمة
السفارة
الفرنسية في
دمشق. وبلغ
التوتر حدا أعلى
مع قيام عشرات
من مؤيدي
النظام
السوري يوم
أمس باقتحام
منيي
السفارتين
الأميركية والفرنسية
في دمشق،
وقيام حراس في
السفارتين
بإطلاق النار
وقنابل مسيلة
للدموع
لتفريق المهاجمين
الغاضبين.
وقال
شهود عيان
موجودون في
محيط السفارة
الأميركية في
حي المالكي
وسط العاصمة
السورية، دمشق،
إن عشرات من
الشباب
المؤيدين
للنظام اعتصموا
أمام السفارة
منذ يوم السبت،
ويوم أمس
قاموا صباحا
باقتحام
السفارة وتسلق
بعضهم السور
حيث جرى إنزال
العلم الأميركي،
ورفع العلم
السوري، وقال
الشاهد إنه سمع
صوت إطلاق
رصاصة في
الهواء
لتفريق
المتظاهرين
الذين قاموا
بتحطيم
الزجاج
وتكسير السيارات
في محيط
السفارة، كما
تم رمي قنابل
مسيلة للدموع
لتفريق
المهاجمين
المحتجين على
زيارة السفير
روبرت فورد
إلى مدينة
حماه واعتبار
هذه الزيارة
تدخلا في
الشؤون
السورية
ومساعدة
المتظاهرين.
ولدى سماع
إطلاق النار
زاد اهتياج
المهاجمين
وجرى تدافع أسفر عن
وقوع جريحين.
وبحسب
مصادر في
السفارة
الأميركية
قام «حراس
السفارة برمي
قنابل مسيلة
للدموع بعد
محاولة
محتجين
سوريين
الدخول إلى
مبنى السفارة
الأميركية».
وقال: «إن
عشرات الشباب
رموا الحجارة
على مبنى
السفارة، مما
أسهم في تحطيم
الزجاج
الخارجي».
كما
هاجم مؤيدو
النظام
السوري مبنى
السفارة الفرنسية
في منطقة
العفيف وسط دمشق،
وهاجموا
السفارة
بالحجارة
وقاموا بتحطيم
الزجاج
وتخريب
السيارات
وحاولوا
اقتحام
السفارة، مما
دفع حراس
السفارة إلى
رمي قنابل
مسيلة للدموع
لتفريق
المحتجين على
زيارة السفير
الفرنسي إلى
حماه يوم
الجمعة
الماضي.
وكذلك
هاجم مؤيدو
النظام أيضا
مبنى السفارة القطرية
في دمشق
وقاموا
بتحطيم
الزجاج
الخارجي للمبنى
وحضرت قوات
الأمن
السورية
لإبعادهم. ويتهم
مؤيدو النظام
دولة قطر
بالتآمر على
سوريا وتشجيع
المظاهرات من
خلال قناة
«الجزيرة»، حيث
سبق لهم
القيام
باعتصامات
احتجاجية
أمام السفارة
وأيضا مكتب
قناة
«الجزيرة» قبل
أن يتم
إغلاقه، كما
ينظم مؤيدو
النظام حملات
لكتابة اسم
قناة
«الجزيرة» على
حاويات
القمامة في الشوارع.
واستدعت
وزارة
الخارجية
سفيري
الولايات المتحدة
الأميركية
وفرنسا، أول
من أمس، وأبلغتهما
احتجاجا
شديدا بشأن
زيارتيهما
لمدينة حماه
دون الحصول
على موافقة
الوزارة، الأمر
الذي يخرق
المادة (41) من
معاهدة فيينا
للعلاقات
الدبلوماسية
التي تتضمن
وجوب عدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية
للدول
المعتمدة
لديها وعلى أن
يتم بحث
المسائل
الرسمية مع
وزارة الخارجية.
وقالت
الوزارة في
بيان لها: «إن
زيارة
السفيرين
الأميركي
والفرنسي إلى
حماه تشكلان
تدخلا واضحا
بشؤون سوريا
الداخلية، وهذا
يؤكد وجود
تشجيع ودعم
خارجي لما من
شأنه زعزعة
الأمن
والاستقرار
في البلاد،
وذلك في الوقت
الذي ينطلق
فيه الحوار
الوطني
الهادف إلى
بناء سوريا
المستقبل».
وكان سفيرا
الولايات المتحدة
وفرنسا زارا
مدينة حماه،
يوم الجمعة الماضي،
والتقيا بعض
المتظاهرين
وزارا الجرحى
في بعض
المشافي في
المدينة. من
جانبها ردت
واشنطن بنفي
أن تكون وزارة
الخارجية
السورية
استدعت
السفير
الأميركي في
دمشق، روبرت
فورد، إلى
الوزارة
للاحتجاج على
زيارته ونظيره
الفرنسي إريك
شوفالييه إلى
حماه، الجمعة
الماضي،
مؤكدة أن
زيارته جرى
الإعداد لها
مسبقا بناء
على طلب
واشنطن.
وقال
مسؤول رفيع
المستوى في
وزارة
الخارجية الأميركية
إن الحكومة
السورية
«اختارت الاعتراض
على زيارة
فورد الأخيرة
إلى حماه
الأسبوع
الماضي من
خلال تنظيم
احتجاج غاضب
خارج السفارة
الأميركية في
دمشق. استمرت
المظاهرة 31
ساعة من يوم
الجمعة إلى
السبت، مع
محتجين
يطالبون
بمغادرة
السفير. المحتجون
رشقوا في
نهاية المطاف السفارة
بالطماطم
والبيض
وبعدها
بالزجاج
والحجارة».
وأضاف
أن مسؤول
الأمن
الإقليمي في
السفارة تواصل
مع القوات
الأمنية
السورية التي
نشرت المزيد
من العناصر
الأمنية
«لتهدئة
المتظاهرين.
لقد تم تفريق المتظاهرين
ليل السبت». وتابع
إن فورد «سجل
استياء
الولايات
المتحدة من
هذه الأحداث
خلال اجتماع
في 10 يوليو
(تموز) مع وزير الخارجية
السوري، وليد
المعلم. هذا
الاجتماع كان
بطلب من
السفارة
الأميركية في
دمشق، وكان
مقررا عقده
منذ الخميس
الماضي.
السفير فورد لم
يستدعَ من
وزارة
الخارجية». وأكد
أن المعلم
«رفع شكوى
رسمية مع
السفير فورد
بشأن زيارته
إلى حماه
الأسبوع
الماضي».
وأشار
المسؤول إلى
أن فورد أوضح
خلال الاجتماع
أن «تحريض
الحكومة
السورية ضد
الولايات المتحدة،
بما في ذلك من
خلال عدوانية
المتظاهرين
أمام السفارة،
يجب أن يتوقف،
وعلى الحكومة
السورية أن لا
تستخدم
زيارته إلى
حماه - التي
كانت من أجل جمع
المعلومات
ودعم حرية
التعبير - من
أجل (البروباغندا)»،
مشيرا إلى أن
فورد دعا
الحكومة السورية
إلى «الوفاء
بمسؤولياتها
بموجب معاهدة
فيينا لحماية
الدبلوماسيين
والمرافق الدبلوماسية»،
موضحا أن
المعلم تعهد
بأن «الحكومة
السورية
ستوفر الدعم
لحماية
السفارة وموظفيها.
نتوقع من
الحكومة
السورية
القيام بذلك».
سوريا
ومهاجمة
السفارة
الأميركية
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
يوم
الأحد
الماضي، قالت
دمشق إنها
تفضل الحفاظ
على شعرة
معاوية مع واشنطن،
بعد زيارة
السفير
الأميركي
لحماه الجمعة
الماضية، ثم
ما لبث النظام
السوري أن
أرسل محسوبين
عليه
ليتهجموا على
السفارتين
الأميركية
والفرنسية في
دمشق.. فكيف
يفهم ذلك؟
قبل
التعليق، لا
بد من مشاركة
القارئ
بعبارتين مهمتين
سبق أن
سمعتهما من
مسؤولين في
المنطقة حول
طريقة تفكير
النظام
السوري، وذلك
لتسهيل فهم
تصرفات
النظام. ذات
يوم قال لي
مسؤول عربي
«عندما تتأمل
تصرفات
النظام
السوري، فلا تخضعها
للمنطق
السياسي.. فهذا
خطأ، بل دائما
حاول أن تفكر
بالطريقة
التي يفكر بها
النظام نفسه
لتفهم
طبيعته»،
مضيفا «لو كان
النظام يتعامل
بمنطق دولة
لما كان هذا
حال سوريا، أو
حال المنطقة
مع هذا
النظام». كما
سمعت من مسؤول
عربي رفيع،
تعامل مع
الموضوع
السوري، ومنذ
الأسد الأب،
أن «أفضل
طريقة
للتعامل مع
النظام السوري
أن تبني على
أخطائه، فهي
كثيرة، والنظام
هو أبرز أعداء
نفسه».
ومع
استحضار
هاتين
القراءتين
نستطيع القول إن
النظام
السوري لم يعد
حريصا اليوم
على وجود
السفير
الأميركي في
دمشق، بقدر
حرص الشعب السوري
والرئيس
أوباما.
فالسوريون
يجدون في حضور
السفير
الأميركي
حماية لهم من
القمع، وهذا
ما حدث في الجمعة
الأخيرة
بحماه. بل إن
المعارضة
السورية طالبت
باقي السفراء
الأجانب بفعل
ما فعله السفيران
الأميركي
والفرنسي.
وبالنسبة
لأوباما،
فإنه يواجه
ضغوطا
متزايدة من
قبل الكونغرس
لسحب السفير،
على غرار ما
فعله بوش
الابن عندما
سحب سفيره من
دمشق بعد
اغتيال رفيق
الحريري عام
2005، إلا أن
إدارة أوباما
تدافع عن وجود
سفيرها في
دمشق على أنه
الفرصة
الوحيدة
لمعرفة حقيقة
ما يدور داخل
سوريا، وهذا
صحيح، ولذا قام
السفير
الأميركي
بتحركات جادة
في سوريا ليحرج
الكونغرس،
لكنه وطأ على
أطراف أصابع
النظام
السوري بشكل
مؤلم.
وعليه،
فإن رد فعل
النظام
السوري على
زيارة السفير
الأميركي
لحماه يأتي
طبيعيا، وإن
تأخر. فهذا
النظام يعاني
بشكل مرعب من
عدم مراعاة
فارق
التوقيت، فزيارة
السفير
الأميركي
لحماه تعتبر
صفعة للنظام
السوري ليس
خارجيا، بل
داخليا،
خصوصا أمام
الجيش، الذي
حتما فيه من
كبار الضباط -
أيا كانت
طائفتهم - من
لا يروق لهم
ما يحدث اليوم،
ومن شأن هذا
الأمر أن يقلق
النظام،
فتاريخ الانقلابات
السورية كله
يشتمل على
عبارات الحفاظ
على الكرامة،
وهكذا.
ولذا،
فإن تصعيد
النظام
السوري اليوم
ضد السفير
الأميركي ما
هو إلا دليل
على ربكة
النظام وضعفه
وتخبطه. فكما
قلنا سابقا
إنه من غير
المعقول أن
يكون سفير
واشنطن قد
توجه إلى حماه
دون علم
النظام السوري،
وهو ما اتضح
لاحقا حيث
كانت دمشق على
علم بذلك، إلا
أن المظاهرات
الحاشدة التي
حدثت في حماه
الجمعة
الماضية،
واستقبال
السوريين
للسفير
الأميركي
بالورود قد
أفقدا النظام
صوابه كما نرى
اليوم. وهذا
أمر طبيعي
لنظام كثيرة
أخطاؤه،
وبعيد كل
البعد عن امتلاك
أي رؤية
حقيقية
للتعامل مع
الأزمة التي
يواجهها مما
جعل ورطته
متزايدة.
جنبلاط:
غلط وقف تمويل
المحكمة وسحب
القضاة منها
بيروت –
«الحياة»
جدد
رئيس «جبهة
النضال
الوطني»
النيابية
اللبنانية
وليد جنبلاط
دعوته الى
الحوار، وطالب
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري بالجلوس
مع «حزب الله»
الى الطاولة،
وطالب الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
بالتوجه الى شريحة
كبيرة من
اللبنانيين
والسنّة وقال
إنه لا يوافق
على ما سبق أن
قال بأنه لا
يريد الحوار.
ولمّح
جنبلاط للمرة
الأولى، الى
أن المفاوضات
السورية –
السعودية
للتسوية حول
لبنان فشلت
«لأن مصالح
دول كبرى
تلاقت
لتعطيلها... وأميركا
وفرنسا لم
تكونا
تريدانها
وجاء من يقول
لا لسعد
الحريري من
سورية
وإيران...».ودافع
جنبلاط في
حديث الى محطة
«أم تي في»
اللبنانية
ليل أمس عن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
وعن رئيس
الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة
ورئيس فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي وسام
الحسن. ودعا
الى الهدوء في
التعاطي مع
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان وحذر
من لعبة الأمم
في شأنها. وقال
إن هناك نوعين
من العدالة
المحاكم
الدولية
وعدالة القدر
«فأجلس على
ضفة النهر ولا
بد أن يوماً
ما ستمر جثة
عدوّي من
أمامي...». وقال
إنه لم يتخل
عن المحكمة
الدولية ولا
اخون رفيق
الحريري ولا
غيره. «ولا
يخرجنا أحد من
مبدئيتنا في
ما يخص إحقاق
العدالة».
أكد
رئيس «جبهة
النضال
الوطني»
النيابية في
لبنان وليد
جنبلاط انه لم
يغير موقفه من
المحكمة
الدولية، «لكن
هناك سوء فهم
بالنسبة الى المحكمة،
قيل إنها غير
مسيسة، لكن
منذ سنة 2005 وحتى
اللحظة، هي
محور كل العمل
السياسي في
لبنان،
المحكمة ليست
مسيسة إنما
فيها سياسة
لأن جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري سياسية
بامتياز،
والجرائم
الأخرى،
بدأنا بالإجماع
على المحكمة
في الجلسة
التي دعا
إليها رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري في آذار 2006
وكان أسرع
بند، بسبع
دقائق اجمعنا
على المحكمة
ثم جاءت
الحرب، وبدأ
الشك من قبل
فريق 8 آذار
وصدرت
المحكمة في
عام 2007 بقرار
تحت الفصل السابع
من دون مشاركة
فريق أساسي
اسمه الشيعة،
الذي وضع نقطة
اعتراضية،
يجب أخذها في
الاعتبار،
إنها قصة
ميثاقية».
وتوقف عند
التسريبات في
شأن المحكمة،
وقال:
«التسريب حصل
مباشرة بعد
حرب تموز،
وزاد تباعاً،
كان آنذاك
الحديث عن
مجموعة صغيرة
ربما ارتكبت
الجريمة وأحدهم
اسمه غملوش
وانتهينا
البارحة في
المجلس النيابي
الى نقاش غريب
عجيب، نناقش
ظرفاً مغلقاً،
لكن سربت
الأسماء،
القاضي سعيد
ميرزا فتح
الظرف
لإعطائه الى
السلطات
المختصة، نناقش
اسم مصطفى بدر
الدين وفي
مكان ما قال
النائب نواف
الموسوي انه
كان هناك مكتب
في الضاحية للمحكمة
وكانوا
يريدون اتهام
عماد مغنية،
كنا بعنصر
صغير في حزب
الله وصرنا في
قلب الماكينة
الأمنية
والسياسية
للحزب».
واستعاد
موضوع سعي
الرئيس سعد
الحريري لتأجيل
القرار
الاتهامي،
وقال: «أتى في30
تموز 2010 خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله والرئيس
السوري بشار
الأسد، من اجل
ما سمي بداية
مسلسل الـ «س- س»
لمحاولة فصل
مسار المحكمة
خارجياً لأن
المحكمة
موجودة لا
يمكن
إلغاؤها،
وتخفيف آثار
الاتهام في
الداخل على
العلاقات
اللبنانية –
اللبنانية،
ثم مرض الملك
عبد الله
والوسيط كان
ابنه مع
الرئيس الأسد
وبقينا حتى
أوائل كانون
الثاني
(يناير) على
أمل التوصل
الى تسوية داخلية
عبر س- س،
ودخلت دول
وجاء فيلتمان
إليّ، وكان
يعمل سياحة في
تشرين الأول
(اكتوبر) أو تشرين
الثاني
(نوفمبر) 2010،
وكان آنذاك
الاعتراض،
أتحدث بكل
هدوء، نريد
العدالة
ونظريتي العدالة
والاستقرار
تحت شعار «ما
حدا اكبر من
بلده»، ودخلت
بعد ذلك
الوساطة
القطرية – التركية».
ورفض
القول إنها
أتت متأخرة،
«لأنني عندما
قابلت الرئيس
الأسد في 15
كانون الثاني
2011، كان آنذاك
صدر خبر بأن
القاضي بلمار
سيُسلم
فرانسين القرار
الظني، ما
يعني أن لا
تسوية،
وآنذاك مجرد
التسليم هو
تعطيل لـ «س - س»
وأتت الوساطة
القطرية
التركية لكن
بعد تسليم
القرار، ربما
دخل الشك في
كل مكان، فرنسا
وأميركا لا
تريدان
التسوية،
وجاء من يقول
لا لسعد
الحريري من
سورية أو
إيران لا
أدري، لكن
تلاقت مصالح
دول كبرى
لتعطيل الـ (س –
س)».
وما
إذا كان
التسريب
مقصوداً حتى
لا يشكل
القرار
الاتهامي
صدمة، قال
جنبلاط: «لا عندما
نرى خريطة
المنطقة ومع
الأسف
التباعد المذهبي
السني –
الشيعي،
العراق
والبحرين، وما
قد تقبل عليه
المنطقة، يحق
لي ان أشك في
أن قسماً من
هذه المحكمة
أو من ورائها
في مكان ما هو
لتأجيج هذا
الصراع».
وأكد
انه لا يزال
مع المحكمة
«وملتزم بها
لأننا
التزمنا بها
بالإجماع،
وأوجه الكلام
الى السيدة
بهية الحريري،
التي اكن لها
كل التقدير،
صحيح كانت أطنان
من الحقد
تنتظر موكب
الرئيس رفيق
الحريري في
تلك اللحظة
وقتلته،
وعليّ أن
أنبّه. قد أكون
متشائماً
اكثر من
اللازم، لكن
واقعي، قد تكون
هناك فجوة
اكبر من
الأحقاد على
الساحة اللبنانية
نتيجة لعبة
الأمم واختم
بالقول إن هناك
نوعين من
العدالة ،
هناك المحاكم
الدولية التي
أحياناً قد
تتأرجح
ومرتبطة
بظروف دولية،
وهناك القدر،
أنا من الذين
يؤمنون بالقدر،
أجلس على ضفة
النهر
وانتظر، ولا
بد يوماً ما
من أن جثة
عدوي تمرّ».
وعما
إذا كان
حلفاؤه الجدد
مع المحكمة،
قال: «من تقصد؟
تتحدث عن حزب
الله وحركة
أمل والعماد
عون، يعني
تتحدث عن ثلث
المواطنين
اللبنانيين، يمكن
ثلثهم الشيعة
وتقول لهم
انتم في مكان
ما انتم
متهمون أو
هناك شبهة
حولكم،
والسنة يقولون
هذا هو غريمي،
طيب ألا يوجد
مجال،
للعودة،
السنيورة قال
كلمة حلوة
تذكرني
بالفتوى أو
جهد الـ «س – س» الذي
أجهض من كل
الفرقاء، هل
يمكن عقد
مؤتمر مصارحة
ومصالحة
وربما
مسامحة»،
مذكراً بأول لقاء
بين الحريري
والسيد
نصرالله وقال
له الحريري
«لنعتبر تلك
المجموعة
متسللة الى الحزب،
وهي التي
ارتكبت
الجريمة»، فرد
نصر الله علية
وقال الأمر
نفسه لي انه
لا يستطيع
تحمل مسؤولية
قول هذا
الكلام حتى
أمام مجلس
شورى الحزب،
نحن نرفض
التهمة، إذا
نحن أمام
نقيضين في
البلد السنة
والشيعة ونحن
في الوسط».
ورأى
«أن بيان
الحكومة
واضح، نلتزم
ونحترم القرارات
الدولية، لا
نلعب على
الكلام، هناك
حملة لتجريد
الرئيس نجيب
ميقاتي من
وطنيته وسنيته،
لكن قبل مجيئه
كان أحدهم لا
أريد ذكر الأسماء،
كان موافقاً
بالحد الأدنى
يمكن على مضض،
على إلغاء
المفاعيل
داخلياً وهذا
يعني قطع
العلاقة مع
المحكمة ووقف
التمويل وسحب
القضاة،
ورأيي الآن
وأقول
لحلفائي: تكون
غلطة كبرى إذا
ما واجهنا
الشريحة
الثانية في
لبنان بعمل من
هذا النوع،
المحكمة
ماشية فينا أو
بلانا،
والسيد حسن
قال: نعلم
أننا سنتهم،
والاتهام
إسرائيلي
وأميركي،
أقول غلطة أن
نمشي بالمسار
الغلط، اي قطع
العلاقة ووقف
التمويل وسحب
القضاة، يجب
مناقشة الأمر
في الداخل،
لكن هذا لا
يحل مشكلة،
المطلوب
كيفية الوصول
الى جمع
الفرقاء
الأساسيين،
أنا لا أقلل
من أهمية اغتيال
لا جبران
تويني ولا
بيار الجميل
ولا غيرهم،
لكن هناك
موضوع رفيق
الحريري
واتهام حزب
الله
بالموضوع».
ورأى
أن «هناك بعض
الغلاة في 14
آذار وفي 8
آذار لا
يخسرون
شيئاً، هناك
فريقان
أساسيان آل
الحريري
وعائلات
الشهداء ومعهم
السيد نصر
الله و الرئيس
بري، كدنا
نتوصل الى
تسوية داخلية
أتى من عطلها
من الغرب ومن
الشرق، الآن
مجدداً عرضت
كمراقب هل من
مجال لمصارحة
ومصالحة
وربما مسامحة
والسؤال يجب
أن يوجه، بعد 30
يوماً سنرسل
مذكرات التوقيف
لأشخاص ربما
موجودون
وربما لا،
الاتهام السياسي
اخذ بعده، هل
في مجال حصر
الخلاف والنقاش،
وتصغيره
والوصول الى
تسوية
لبنانية – لبنانية،
أم نترك
الأمور على
عنانها؟».
وتحدث
عمن وصفهم بـ
«الملائكة
الجدد في
لبنان الذين
يوجهون الي
الاتهام إنني
خنت رفيق
الحريري، أنا
لم أخن ولا
أخون لا رفيق
الحريري ولا
غيره، لكنني
أرى المخاطر
التي قد
تستخدم في هذه
المحكمة على
السلم الأهلي
وأنبّه. أنا
مع العدالة
والاستقرار».
وأضاف:
«البلد صغير.
لا نريد تصفية
حسابات دول كبرى
من الشرق ومن
الغرب، على
حساب الوحدة
الوطنية».
وقال
إن المحكمة
لإحقاق
العدالة
والحقيقة و «ربما
لتصفية
حسابات، لكن أنا أقرن
العدالة
والاستقرار.
ولا يخرجنا
أحد من مبدئيتنا
في الالتزام
بالعدالة
والاستقرار».
وأشار
الى الانقسام
الحاد الهائل
في جلسات البرلمان
لمناقشة
الحكومة في
بيانها
الوزاري،
وقال: «اتهمني
أحدهم بأنني مهندس
الانقلاب ولو
يتذكر
مقالاته حين
كان صديقاً
لليمان وكان
يشكك
بالمحكمة».
وقال:
«لو كان سعد
الحريري
رئيساً
للحكومة اليوم
على قاعدة تفاهم
س. س. لكنا تفادينا
كثيراً من
ردود الفعل.
لقد تأجل
القرار الظني
من أيلول (سبتمبر)
الى تشرين
الثاني ومن
تشرين الثاني
الى نيسان
(ابريل) بمسعى
من الشيخ سعد».
وأضاف: «عندما
شكلت الحكومة
فإن القرار
الظني (جاء) غب
الطلب».
وعن
قول النائب
مروان حمادة
إن المحكمة
حمته، قال:
«المحكمة
نريدها أن
تحمي العدالة
والاستقرار
وأنا مصرّ على
أنه في يوم ما
ستنكشف
الحقيقة. لكن
نريد أن نحافظ
سوية على
العدالة والاستقرار.
لا فكرة لدي
من أين
معلومات
مروان أن
المحكمة
حمتني. القدر
حماني وربما
التسوية
السياسية
التي قمت بها
في 11 آذار
تفادياً
للفتنة وحمت الجبل
بمكوناته
الدرزية
والمسيحية.
وأذكره أنه في
16 آذار حين جاء
خبر كمال
جنبلاط سقط 200 – 300
شهيد مسيحي
ولم تحمهم
محكمة». وتابع:
«أنا أرى
خطراً، وقد
أكون
مغالياً، على
السلم الأهلي
ومن الفتنة.
اليوم نبدأ
بمحكمة
ومفاعيلها
وغداً نصبح في
شيء آخر. اسمح
لي أن أكون في
حذر».
وشدد
على
تلازم
العدالة
والاستقرار
لا الفصل بينهما.
ودعا
الى الأخذ في
الاعتبار
وجهة نظر فريق
أساسي في
البلد له
مخاوفه،
خصوصاً أنه
إذا انتهينا
من فصل
المحكمة
يعتبر أنك
تهدده
بالمحكمة
وبالسلاح
(يقصد طرح
فريق 14 آذار
مسألة سلاح «حزب
الله»).
وأضاف:
«أنت تقول
لحزب أساسي
ولطائفة
أساسية عانت
ما عانته
لسنوات أكثر
من غيرها من
اجتياحات
إسرائيلية
أعطني سلاحك.
وتهددها
كأنها جسم
غريب. وهو فريق
يشكك في
الأساس، أن
بعض الناس
تحضر مع محاور
دولية
لاجتياح آخر.
فلنجلس الى
طاولة الحوار.
وعليك أن
تكون صبوراً.
في إرلندا
تطلب الأمر 15
سنة حتى
توصلوا الى
اتفاق حول
السلاح». وأعطى
أمثلة عن
الأحزاب التي
حملت السلاح
سابقاً ومنها
حزبه، قائلاً:
«وما أدراك،
عندما نشعر
بفائض القوة
وكم يولد فائض
القوة من غرور
ومن مآس.
الحزب
الاشتراكي،
القوات
اللبنانية، ميشال
عون وحرب
الإلغاء
والتحرير
وحركة «أمل» وحروب
المخيمات
والفوضى في
بيروت وحروب
الحركة
الوطنية و
«أمل»...».
وأضاف:
«اتفقنا على
أن السلاح
لتحرير مزارع
شبعا ولم نتفق
على تحرير
فلسطين وأن
نحيل الأمر
للحوار لكن
طار اتفاق
الدوحة حين
استقالوا. ألا
نستطيع
العودة الى
الحوار أم
نقفل ولا حوار
بين اللبنانيين».
وقال: «لا أريد
أن أخفف من 7
أيار ومآسيه
وإدانتي
المطلقة لـ7
أيار ولا أخفف
من مسؤولية
«حزب الله» وما
ارتكبه في حق
بيروت، لكن
أيضاً كان
هناك تحضير من
فريق معين
للفتنة». وأشار
الى المسّ
بشبكة
الاتصالات
التابعة
للحزب،
معتبراً أنه
أخطأ «لكن
الملائكة
الآخرين لا يعترفون
بخطئهم».
وقال:
«العقيد وسام
الحسن
والرئيس فؤاد
السنيورة
ومدير
المخابرات
العميد جورج
خوري حذروا من
اتخاذ
القرارين في
مجلس الوزراء
في 5 أيار (مايو)
2008 ونحن تحمسنا ودخلنا
في دوامة
السلاح».
وجدد
الدعوة الى
استيعاب
السلاح
تدريجياً في
الجيش لاحقاً.
وعاد فقال:
«لست خائفاً،
بل متفائل
بأننا في يوم
سنلتقي
وسيكون هذا
السلاح
للدولة اللبنانية.
علينا أن
نصبر، لأنه في
النهاية
مطلوب رأس
«حزب الله». علينا
أن نقوم بحوار
ونعطيهم ثقة.
وأنا ضد أحد
تصاريح السيد
نصرالله بأنه
ليس مع الحوار
حتى لو كان
كلامي
جارحاً». ودعا
الحريري الى
مسايرة «حزب
الله» على رغم أنه
يعتبر ورفاقه
أنه قد يكون
متهماً
بالاغتيال.
وأكد أن لا علاقة
بين موضوع
السلاح
والعدالة.
وقال
إنه زار
السيدة بهية
الحريري في
منزلها في
مجدليون
الأحد الماضي
رداً على
زيارتها له في
ذكرى 16 آذار. وقال إنه
سبق أن اتصل
بالرئيس سعد
الحريري
وطالبه بالحوار
مع «حزب الله»
والقيادات
الشيعية
ورئيس
البرلمان نبيه
بري. وأكد
أنه «يكفي أن
تكون ذكرى
رفيق الحريري
تربطه بسعد
الحريري، لكن
لا أريد أن
يصور له بعضهم
من المقربين
أو غير
المقربين
بأنني خنت
ذكرى رفيق
الحريري». ورفض
إعطاء أي
ملاحظة على
أداء فريق
الحريري، مكتفياً
بالقول: «ما
عندي فكرة».
جرفة
القاتل
بولس
عيسى/موقع 14
آذار
الغريب
في وطننا
الحبيب أن
للقاتل سطوة
وعلو نبرة لا
يبان فيها لا
خجل ولا حتى
ندم على ما
فعل. فيزدرئ
من الشهيد
وأهله
وأصدقائه،
ويصبح هؤلاء معيرون
بصلاة
قرابتهم
بالشهيد
(ولاية الدم)
إن بدّوا يوما
مصلحة الوطن
وترفعوا عن
الجراح.
صحيح
ان لبنان كان
دائما قالب
الموازين
والمعادلات
والمتمايز في
العالم
العربي، إذ
عندما كانت
الأنظمة
الشموليّة
تمعن بأساً
وطغياناً
غاشماً
بشعوبها كان
وطننا
ديمقراطيا برلمانيا
مثال حريّة
الرأي
والتعبير. إلا
أن المضي عكس
التاريخ لا يعد
تمايزا.
ففي وقت نرى
هذه الدول في
مخاض ولادة
ديمقراطياتها
العثير،
يحاول بعضهم
قلب الموازين
والعودة
بلبنان لزمن
الطغيان
الغشيم
فينبري أحدهم
مرارا
وتكرارا امام
شعبنا العظيم
ليهدده
ويتوعّده
بنبرة السيّد
العليم قائلا:
"انا هكذا
أريد والوطن
في يدي صندوق
بريد رغم كل
من منكم لا
يريد".
ولا
تقف عجرفة
هؤلاء عند هذا
الحد، فنراهم
يخونون طلبة
العدالة
ويتوعدون
المتمسكين
بها ويخرجون
امام كل
اللبنانيين
من دون خجل
صارخين إنه لا
يسمح بالشك
حتى بمن قاوم
في سبيل الوطن،
وحتى لو كان
من بين هؤلاء
عملاء للعدو
وباعتراف
قادة مليشيا
"المقاومة"
لا يسمحن لمن
هم أقل شئنا
من المقاومين
(أي الشعب
اللبناني)
باتهامهم أو
حتى الشك بهم.
حتى انه
من المعيب على
أهل الشهداء
المطالبة بحق من
قضوا في سبيل
الوطن عبر
إحقاق الحق
والعدالة،
لأن في ذلك
تهديدا للسلم
الأهلي!!!
والمطلوب
أيضا ممن ضحوا
باقرب الأقربين
أن يعضّوا على
الحرج حقنا
للدماء!!!
ماذا
نفهم من
تصريحاتهم
وتصرفاتهم؟
هل
وصلت الوقاحة
بهم حد القول
إن القتلة لا
يقتلون وإنما
الشهداء
فقضاء وقدرا
يقضون، ومن بعدالتهم
يطالبون
فللعدو
الإسرائيلي
مرتهنون؟ هل
وصلت العجرفة
بهم حد القول
نحن قتلنا وإن
أردتم العدالة
منا فاستعدوا
جيدا لمواجهة
غضبنا؟ هل
وصل الكذب بهم
حد القول لا
شهداء سقطوا
ولا أمهات
انتحبوا وجل
ما حصل مؤامرة
على من قهروا العدو
وانتصروا؟
هذه
مجزرة ما بعدها
مجزرة... لأن
الشهداء
بالإغتيال
المباشر يستشهدون
وبنكران
العدالة
عليهم من اقرب
مقربيهم
يذبحون
وباسقاط
محكمتهم عبر
من اتقن
الإبهام للمرة
الثالثة
يقتلون.
لا تقف
عجرفة القاتل
عند هذا الحد،
بل ينبري من بينهم
ممثلون للشعب
يصرحون ما
معناه إن لله
وإن إليه
راجعون لا حول
ولا قوّة فإلى
إرادته الجميع
منحنون، وكأن
من ماتوا قضوا
بإرادته. ولا
نستغربن خروج
أحدهم ليقول
إن شهداءكم من
مرض عضال
كانوا يعانون فخدمناهم
لوجه الله إذ
أنهم للرحيم
كانوا يقتلون.
ولا نستغربن
ذلك!!! لان كان
لأحد من بيتهم
الجرأة
ليبسمل على من
هم متهمون،
ويقف في حضن شرعيّة
الشعب ويصرخ
إنهم من العدو
مستهدفون،
لانهم أصعب
وأخطر وادق
العمليات
"المقاومة"
ينفذون،
وأنتم أشرف
الناس
تتهمون، وبإلقاء
القبض عليهم
انتم حالمون.
في
النهاية،
ولأن البسملة
لا تجوز
بالإشارة إلى
القتلة
المجرمين
وإنما إلى
الشهداء الراقدين،
اما كان
الاجدر القول
بسم الله
الرحمن
الرحيم
والصلاة على
الراقد قرب
مسجد محمد الأمين
والسلام على
آله وصحبه
الطيببين
الذي كان بهم
دوما سعد الدين!!!
لماذا
استقبلت حماة
السفير
الاميركي بالورود؟
خيرالله
خيرالله
لا
يمكن الا
الترحيب
بالحوار بين
السوريين،
الى اي جهة
انتموا. اي
حوار من اي
نوع كان يبقى
افضل من
المواجهة
وسفك الماء،
حتى لو قاطع
قسم كبير من
ممثلي الشعب
السوري
الحوار.
فالحوار مهمّ
ومفيد متى كان
على اسس واضحة
بعيدا عن اي
وصاية من فريق
على آخر. من
هذا المنطلق،
يشكّل اللقاء
التشاوري
الذي دعا اليه
النظام
وشاركت فيه
شخصيات عدة
خطوة الى
امام، خصوصا
ان عددا لا
باس به من
الذين اتيحت
لهم فرصة
القاء كلمات
تحدث صراحة عن
ضرورة
الانتهاء من
الدولة
الامنية
والقمع، بما
في ذلك التوقف
عن اطلاق
النار على
المتظاهرين،
واقامة نظام
جديد مختلف
يقوم على
الديموقراطية
وتبادل
السلطة.
بغض
النظر عن
الموقف الذي
اتخذه
المقاطعون الكثر
للحوار
الوطني الذي
دعا اليه
النظام، وهو موقف
قد يتبين بعد
ايام قليلة
انه ربّما كان
صائبا، سيظل
السؤال
المطروح في
شأن المرحلة الانتقالية
في سوريا ومن
سيتولى نقل
البلد الى
الديموقراطية
في ظل دستور
جديد يقر بحق
المواطن
بممارسة
حرياته
والتمتع
بحقوقه. هل
النظام
الحالي على
راسه الرئيس
بشّار الاسد
قادر على
القيام بهذه
النقلة
النوعية ام
لا... على الاصحّ
هل هو مؤهّل
لذلك؟
من
يقرأ جيدا
الخطاب الذي
القاه نائب
رئيس الجمهورية السيد
فاروق الشرع
في افتتاح
مؤتمر
الحوار
الوطني يكتشف
ان كل ما يحاول النظام
عمله هو
الاكتفاء
بكلام عن
الشكليات
تفاديا للبحث
في الازمة
العميقة التي
يعاني منها
النظام. يبدو
من كلام
الشرع، ابن
درعا التي
ترفض اي حوار
معه، ان هناك
رهانا لدى
قادة النظام
على ان ما
يجري حاليا في
سوريا مرحلة
عابرة. من
الواضح ان
هناك رهانا
على تجاوز
المرحلة عبر
توفير بعض
الحريات
والتظاهر بان
النظام تغيّر
في انتظار
اليوم الذي
تتوفر فيه
الفرصة
للانقضاض مجددا
على كل
الهيئات
والشخصيات
التي توّلت تعبئة
المواطنين
خلال الثورة
الشعبية التي
تشهدها سوريا
حاليا.
لذلك،
تحدث كل من له
علاقة ما
بالنظام عن
اهمية
المحافظة على
الوضع الراهن
من جهة وتأكيد
قدرة الرئيس
السوري على
قيادة
المرحلة
الانتقالية
من جهة اخرى.
هناك تجاهل
تام لواقع
يتمثل في ان
مطالب الشعب
السوري تجاوزت
هذه المرحلة
وانّ المطلوب
اكثر من اي وقت
احذ العلم
بذلك وايجاد
ترتيبات تمهد
للانتقال الى
مرحلة جديدة
مختلفة جذريا.
انها مرحلة
مختلفة عن كل
ما هو قائم في
البلد منذ العام
1963 تاريخ تولي
حزب البعث
السلطة اثر
انقلاب
عسكري، ثم
انقلاب
الرئيس
الراحل حافظ
الاسد على
الذين شاركوه
في السلطة حتى
العام 1970 حين
نفّذ انقلابه
على رفاق
الدرب،
وكانوا في معظمهم
من السذّج
مقارنة به.
ما
تبدو سوريا في
حاجة اليه في
هذه المرحلة
يتجاوز الشكليات،
خصوصا ان معظم
المنتمين الى
النظام ما
زالوا
يتحدثون عن
"مقاومة"
و"ممانعة"
و"مؤامرة
خارجية"
لتبرير القمع
الذي استخدم
في مواجهة
الشعب السوري.
لقد استقبل
اهل حماة السفير
الاميركي في
دمشق بالورود.
هل يمتلك النظام
ما يكفي من
الشجاعة
لمواجهة هذه
الحقيقة وطرح
الاسئلة
المترتبة على
مثل هذا
الحدث؟ الاكيد
ان اهل حماة
ليسوا معجبين
بالسياسة الاميركية
الاّ انهم على
استعداد لعمل
اي شيء من اجل
التخلص من
النظام
الحالي.
ما
شهدته حماة
دليل على مدى
الوعي الذي
يمتلكه
السوريون لطبيعة
النظام
والشعارات
الفارغة التي
يرفعها. فـ"المقاومة"
و"الممانعة"
ليستا سوى
مقاومة
وممانعة بالكلام.
في واقع الحال
انهما رمز
لسياسة تقوم على
الابتزاز
والتخريب في
كل المنطقة
العربية. انه
وهم الدور
الاقليمي
الذي لا وجود
له سوى لانّ
اسرائيل لا
تمانع في ان
يبقى النظام
السوري قادرا
على ممارسة
دوره الحالي
على كل صعيد
في المنطقة
بدءا بمتابعة
تسهيل وصول
الاسلحة الى
لبنان!
في
النهاية، لا
معنى لايّ
كلام عن
اصلاحات في سوريا
يتولاها
النظام في حال
لم يتخلّ عن
شعاراته
المضحكة-
المبكية من
نوع
"المقاومة"
و"الممانعة"
و"الصمود".
تبين بعد الذي
حصل في حماة
لدى زيارة السفيرين
الاميركي
والفرنسي
للمدينة ان النظام
في واد والشعب
في واد آخر. لا
هدف لهذه الشعارات
سوى تمكين
النظام من
متابعة
ممارسته لعملية
الهروب الى
امام واللعب
في الوقت ذاته
على
التناقضات
العربية-
العربية كما
حصل في السنوات
القليلة
الماضية
عندما دخل على
خطّ التنافس
بين السعودية
وقطر. استفاد
من ذلك لبعض
الوقت، الى ان
جاء اليوم
الذي ارتدت
تلك الألاعيب
عليه بعدما
تبين انها
دليل على قصر
نظر لا اكثر.
هل يمكن لنظام
يسعى بالفعل
الى اصلاحات
في سوريا
نفسها ان يدعم
عملية تخريب
منظمة في
لبنان تعتمد
على السلاح
الفلسطيني في
قواعد عسكرية
سورية داخل
الاراضي
اللبنانية
وتشجيع
ميليشيا
مذهبية
ايرانية على
فرض حكومة من
لون معيّن على
الشعب
اللبناني؟
كيف يمكن
لنظام يشكو من
اثارة
الغرائز
المذهبية في
سوريا ان
يتصرف
بالطريقة
التي يتصرف
بها خارج
حدوده حيث لا
همّ له سوى
دعم
المجموعات
الميليشيات
المذهبية
المسلّحة
اكانت شيعية
او سنّية؟
هذه
ليست الطريق
الى
الاصلاحات
في سوريا.
انها الطريق
الاقصر
لتاكيد ان
النظام السوري
غير قابل
للاصلاح وانه
عاجز عن اخذ
العلم
بان العملية
الاصلاحية
كلّ لا يتجزّأ.
لا يمكن على
سبيل المثال
وليس الحصر
القبول بتعددية
حزبية في
سوريا والعمل
على نسف كل ما
له علاقة من
قريب او بعيد
بما بقي من
حياة
ديموقراطية
في لبنان
والاصرار على
ممارسة لعبة
عفا عنها
الزمن تعود
بالضرر على
السوريين
واللبنانيين
في آن.
من
يزرع الريح يحصد
العاصفة. لا
يمكن للنظام
السوري
الشكوى من البضاعة
التي يصدرها
الى خارج
اراضيه. هذه
البضاعة لم
تعد صالحة،
خصوصا انها
باتت مرشحة
للعودة الى المكان
الذي انطلقت
منه. يفترض
بالقيمين على
النظام ادراك
ذلك قبل اي
شيء آخر، في
حال ارادوا
اقناع العالم
ان في
استطاعتهم
اجراءات اصلاحات
من اي نوع كان.
كلّ ما تبقى
كلام بكلام
وشعارات لا
علاقة لها
بالواقع من
قريب او بعيد
بمقدار ما
انها تظهر
للمرة الالف
ان شعار "المقاومة"
الذي يتحدث
عنه
المسؤولون
السوريون ليس
سوى دليل على
ان هذا النظام
مصمّم على
مقاومة
الاصلاحات من
اي نوع كان
وامتلاكه مناعة
ليست بعدها
مناعة حيالها.
أمريكا
قد تتحرك بشكل
منفرد ضد
ميليشيات
عراقية تسلحها
ايران
الجمهورية/
(رويترز) - قال
ليون بانيتا
وزير الدفاع
الامريكي
اليوم
الاثنين ان
الولايات المتحدة
ستتحرك بشكل
منفرد إذا لزم
الأمر للتعامل
مع التهديد
الذي تواجهه
القوات
الأمريكية في
العراق من
جانب
ميليشيات
شيعية تسلحها
إيران. جاءت
تصريحات
بانيتا اثناء
اول زيارة
يقوم بها
للعراق كوزير
للدفاع حيث عبر
كذلك عن
احباطه بشأن
عدم اتخاذ
بغداد قرارا بشأن
ما اذا كانت
تريد الابقاء
على جزء من
القوات
الأمريكية في
العراق التي
يبلغ عددها حاليا
46 الف جندي بعد
موعد
الانسحاب
النهائي في
نهاية العام.
وأنهت
القوات
الأمريكية
رسميا
عملياتها القتالية
في العراق في
أغسطس آب
الماضي لكنها
تعرضت لهجمات
بشكل متزايد
خلال
الأسابيع الماضية.
ووصف مسؤول
رفيع بوزارة
الدفاع
الامريكية
هذه الهجمات
بانها محاولة
من جانب متشددين
لايقاع خسائر
في صفوف هذه
القوات أثناء
خروجها من
العراق.
وقتل 14
جنديا
أمريكيا في
حوادث معادية
في يونيو حزيران
وحده ليصبح
أكثر الشهور
دموية منذ
ثلاث سنوات.
وقتل
ثلاثة جنود
أمريكيين
آخرين على
الاقل في شهر
يوليو تموز من
بينهم جندي
قتل أمس الاحد
في اليوم الذي
وصل فيه
بانيتا الى
بغداد.
وقال
بانيتا مدير
وكالة
المخابرات
المركزية الامريكية
السابق في
خطاب للقوات
الامريكية في
بغداد "نحن
قلقون للغاية
بشأن ايران
والاسلحة
التي تقدمها
لمتطرفين هنا
في العراق. ونحن
نرى نتائج
هذا. في يونيو
خسرنا عددا
كبيرا من
الامريكيين
نتيجة هذه
الهجمات. ولا
يمكننا ببساطة
ان نقف مكتوفي
اليدين ونسمح
باستمرار هذا."
وأضاف
بانيتا ان
واشنطن ستضغط
أولا على الحكومة
العراقية
والجيش
لملاحقة
الجماعات الشيعية
المسؤولة عن
هذه الهجمات
وهي النقطة التي
اثارها في
اجتماع مع
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي
والرئيس
العراقي جلال
الطالباني.
واستطرد
"ثانيا سنفعل
ما علينا ان
نفعله بشكل
منفرد لنتمكن
من مواجهة هذا
الخطر أيضا
وهو ما نقوم
به" مشيرا الى
حق القوات
الأمريكية في
الدفاع عن
نفسها على
الأراضي
العراقية.
والقى
مسؤولون
أمريكيون
مسؤولية معظم
الهجمات على
ميليشيات
شيعية تزودها
ايران بأسلحة
وعرض خبراء
مفرقعات
امريكيون على
صحفيين يرافقون
بانيتا في
رحلته قطعا من
صواريخ استخدمت
في هجمات في
العراق
وربطوا بينها
وبين ايران.
ورفض
الجنرال لويد
أوستن قائد
القوات الأمريكية
في العراق
التعليق على
نوع
الاجراءات الأحادية
التي قد
تتخذها
الولايات
المتحدة.
وقال
"أعتقد ان ما
أشار اليه
وزير الدفاع
هو اننا سنفعل
كل ما هو
ضروري لحماية
أنفسنا وان ذلك
قد يشمل
الكثير من
الأشياء.. لذا
فإننا
سنتركها
هكذا."
وقال
مسؤول في
وزارة الدفاع
الامريكية ان
بانيتا شدد
خلال
محادثاته على
ان الوقت ينفد
امام بغداد
لتقرر ما اذا
كانت ستطلب
بقاء بعض
الجنود في
العراق بعد 2011.
لكن
مكتب المالكي
لم يكن واضحا
بما يكفي وقال
في بيان ان
القرار "يعود
إلى الإجماع
الوطني وما
تتفق عليه
الكتل
السياسية
ومجلس النواب."
ولم
يخف بانيتا في
وقت سابق
اليوم احباطه
من عدم اتخاذ
العراق قرارا
بهذا الشأن
لكنه اقر بأن
التأخير جزء
من العملية
السياسية في
البلاد
وقال
لمجموعة من
الجنود
الأمريكيين
مشيرا الى
المسؤولين
العراقيين
"هل يريدون
منا ان نبقى؟
الا يريدون
منا ان نبقى؟ ..اللعنة..
اتخذوا
قرارا."
وتابع
" لذا فإنه امر
محبط. ولكن
هذه هي طبيعة الديمقراطية...
وهي أن
يستمر هذا
النوع من
النقاش وهذا
النوع من
الحوار."
وقال
مصدر بوزارة
الداخلية
العراقية انه
في وقت سابق
اليوم اطلق
متشددون
ثلاثة صواريخ
كاتيوشا على
المنطقة
الخضراء
شديدة
التحصين في
بغداد حيث
يوجد مقر
السفارة
الامريكية ومكاتب
حكومية
عراقية. وقال
بانيتا الذي
اشرف على
الغارة
السرية التي
قتل فيها
اسامة بن لادن
عندما كان
مديرا لوكالة
المخابرات
المركزية ان
اولى
اولوياته منذ
توليه وزارة
الدفاع هي
الحاق
الهزيمة
بالقاعدة.
وقال ان هناك
نحو الف مقاتل
لتنظيم
القاعدة في
العراق. وفي
عبارات تذكر
بحقبة الرئيس
السابق جورج
بوش ربط بانيتا
فيما يبدو في
تعليقاته
أمام الجنود بين
حرب العراق
وهجمات 11
سبتمبر ايلول
2001 . وقال
بانيتا "سبب
وجودكم هنا
أيها الرجال
هو أن الولايات
المتحدة
هوجمت في 11
سبتمبر وأن 3000
إنسان بريء
قتلوا على
أيدي
القاعدة..
ونحن نتيجة
لذلك نقاتلهم."
وأوضح
بانيتا للصحفيين
انه لم يكن
يتحدث عن
تبرير للغزو
وهو ما يتعلق
بتقارير
مخابرات ثبت
عدم صحتها
فيما بعد بشأن
امتلاك صدام
حسين أسلحة
دمار شامل. وقال
بدلا من ذلك
ان الأمر
يتعلق بحقيقة
انه على مدى
سنوات طورت
القاعدة
وجودها هناك.
من
أين لـ "حزب
الله" حكم
لبنان.. هل
لمجرّد نقضه
اتفاق
الدوحة؟
وسام
سعادة/المستقبل
ماذا
كان ليجري في
أيّار 2008 لو أنّ
إتفاق الدوحة
لم يوقع؟ أغلب
الظنّ أنّ
العملية
العسكرية لـ"المقاومين"
الأشاوس ضدّ
"العدوّ
اللبنانيّ"
كانت ستستأنف.
والمقدّر
أيضاً أنّ
العملية كانت
ستتوسّع
نطاقاً ولا تعود
فقط "عملية
موضعية" أو
"جراحية". لكن
المقدّر
أيضاً أنّه
وفي أيّام
إضافية قليلة
كانت هذه
العملية ستصطدم
بـ"خطوط
حمراء" جديدة
لا يسعها
تجاوزها،
وأيضاً
بمعطيات
ميدانية
جديدة تحدّ من
واقع إحتكار
فئة ما
لمنظومة
العنف الحاقد
الموجّه ضدّ
الفئات
الأخرى.
وطبعاً، ما
كان للبنان أن
ينجو من
مناخات حرب
أهلية حقيقية
تدوم لسنة أو
سنتين، مع
مجموعة لا
يستهان بها من
إتفاقيات وقف
إطلاق النار. بمعنى
آخر، حتى لو
أنّ إتفاق
الدوحة لم
يوقّع في
أيّار 2008، ما كان
لـ"حزب الله"
أن يسيطر على
كامل المساحة
اللبنانية،
وما كان يمكن
لموقف القوات
الشرعية
اللبنانية أن
يكون هو نفسه،
وكانت التناقضات
اللبنانية
المكبوتة
ستنفجر.
ماذا
يمكن أن يحصل
في المقابل
بعد نقض "حزب
الله" لإتفاق
الدوحة من
جانب واحد، من
خلال الإستقالة
الفئوية
المقيلة
للحكومة
السابقة، وباللجوء
مجدّداً إلى
التهديد
باستخدام العنف،
أيضاً في مخالفة
واضحة لنصّ
إتفاق
الدوحة؟
الجواب
الذي يأتيك من
جانب "عبدة
السلاح" أنّه
من الآن
فصاعداً ما
عادت ثمّة
مرجعية أو مؤسسة
أو سياسة أو
حركة يمكنها
أن تحول دون
اتساع رقعة
هيمنة
"المقاومين"
على أبناء
مستعمرتهم
اللبنانية.
وطبعاً لن
ينتفع أو
يقتنع هؤلاء
الغلاة إن
أخبرتهم أنه
لطالما أصيبت
مجموعات بـ
"سكرة
السلاح" في
تاريخ بلدنا،
وفجعت بعد ذلك
بحقائق
الواقع
اللبناني من
بعد السكرة،
فكيف الأمر في
حال مجموعة
تبغي إطاحة كل
شرعية لبنانية
ومواجهة
الإجماع
العربيّ
والشرعية الدولية
في الوقت
نفسه؟
إذاً
يعتقد "عبدة
السلاح" أنّهم
استطاعوا من
خلال نقض
إتفاق الدوحة
أن ينالوا ما
لم يكن
لينالوه لو
أنّ إتفاق
الدوحة لم
يوقّع
وانطلقت
الحرب، كما
يعتقدون أنّهم
استطاعوا من
خلال نقض هذا
الإتفاق أن
ينالوا ما لم
يكن لينالوه
بطبيعة الحال
بعد خسارتهم
المدوية
للإنتخابات
النيابية في
حزيران 2009.
وفي
مواجهة هذا
الإعتقاد لا
تنفع طبعاً
الحجّة
القائلة بأنّ
الأكثرية
الإستقلالية
كان يمكنها أن
تؤلّف
الحكومة
وحدها بعد
إنتخابات
حزيران، ذلك
أنّ ما حال
دون ذلك هو
التوافق شبه
المعلن بين
كافة الأطراف
على التجديد
لأحكام إتفاق
الدوحة بعد
حزيران 2009 ولو
كان ذلك من
طريقة تلطيفه
بنظرية
"الوزير
الملك"، هذا
الوزير الذي
قد يسجّل
التاريخ أنّه
في لحظة
معيّنة أطلق
رصاصة الرحمة
على الوحدة الوطنية
ثم الوحدة
الكيانية
اللبنانية.
إذاً
هذا هو واقع
الحال الآن:
"حزب الله" لم
يستطع
السيطرة على
البلاد بموجب
عملية 7
أيّار، والذي
لم يكن
باستطاعته
السيطرة
عليها لو أنّ
مؤتمر الدوحة
فشل واستأنف
القتال، وهو
لم يستطع كسب
الإنتخابات
التي جرت في
ظلّ "عقدة 7
أيّار"، ومع
ذلك فإنّ هذا
الحزب يعتقد
أنّه بمجرد نقض
إتفاق الدوحة
من جانب واحد
فتحت له أبواب
السيطرة على
البلد.
أما
الأسباب التي
تجعل "عبدة
السلاح"
يعتقدون بذلك
فهو لأنّهم يرسمون
اللوحة
التالية: "حزب
الله" قاعدة
آمنة تحميها
ظواهر مثل
"نبيه بري"
و"نجيب ميقاتي"
و"ميشال عون"
مع حفظ
الألقاب،
بالإضافة إلى
"الإحاطة" بـ
"وليد
جنبلاط"
و"محاصرة" موقع
الرئاسة. أي
أنّه لا حاجة
الى "حزب
الله" بعد
الآن لصرف جهد
على مواجهة
أخصامه
"الآذاريين"
لأنّ هؤلاء
سوف يصطدمون
أساساً
بالدروع الواقية
المشار إليها.
وطبعاً،
الحزب الذي
يعتبر نفسه
"منتصراً
بتعريفه" لا
يهتم كثيراً
لا لشرعية
وطنية ولا
لشرعية دولية،
بل يسرّه أن
تتعامل الدول
في العالم مع لبنان
على أنّه ممسوس
بـ "شبهة
المروق".
الحزب مرتاح تماماً
لأن يصير
البلد على
صورته ومثاله
من هذه الناحية.
إلا أنّ
هذا الحزب
ينسى أموراً
أساسية هنا.
منها أنه أثبت
أنه عاجز عن
الالتزام بأي
تفاهم كما أثبت
أن أي تفاهم
معه لا ضمانة
له، وهذا يعني
عملياً دخول
أي حركة في
دائرة الفشل
التاريخي
وليس أبداً في
إرادة
الإقتدار كما
يحسبها "عبدة
السلاح". وهذا
بدوره يجعل الظواهر
الملتحقة به
أو الخاضعة له
تقلق منذ نيل
الحكومة
الثقة، وتقلق
لأن مصير "بني
صدر" بدأ
ينتظرها، من
نبيه بري إلى
نجيب ميقاتي وحتى
ميشال عون.. لو
اعتبر. وينسى
الحزب أيضاً
أنه عندما يشن
حملة على
المحكمة فهو
يعتنق "نظرية
المؤامرة" في
شرح أهدافها
لكنه لا يدرك
ما يعنيه
"الفصل
السابع"
فيخالها
مؤامرة تكتفي
بمحاكمات
غيابية وبلا
تبعات عملية،
اللهم غير
تسليم "حزب
الله" الحكم،
وإعانته على
أخصامه، بحجة
حماية نفسه
وأمن
المقاومة والمقاومين.
المستقبل
نشرة
أخبار موقع
الكتائب ليوم
الثلاثاء
الخناق
يضيق على
المجرمين
والقافلة
تسير باتجاه
تحقيق
العدالة فيما
المعني الاول
يتابع تنصله
من القرار
الدولي آخذا
لبنان رهينة قراراته
الانفرادية
السفيران
زارا حماه
فردّ نظام
الاسد "الإجر"
باقتحام
السفارتين
يوم
بعد يوم تنقضي
مهلة
الثلاثون
يوما والخناق
يضيق على
المجرمين
والقافلة
تسير باتجاه تحقيق
العدالة كل
يوم باجراءات
جديدة وآخرها
اصدار قاضي
الإجراءات
التمهيدية في
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
دانيال
فرانسين مذكرات
توقيف دولية
بحق المتهمين
ما يعني أنه قضى
بوجود أدلة
كافية لرفع
القضية
للمحاكمة.
واليوم
لفت الموقف
المشجّع
للبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي بشأن
المحكمة الدولية
والذي شدد فيه
على وجوب
القبول بما
يصدر عن
المحكمة
الدولية الى
ان يثبت انها
مسيسة في حين
كان حزب
الكتائب يجدد
التأكيد ان
موقف الحكومة
من المحكمة
الدولية لا
يتجاوب عملياً
وحسب القانون
الدولي مع
القرار 1757 الذي
انشئت بموجبه
المحكمة ما
سيضع لبنان في
مواجهة العدالة
الدولية مع ما
يرافق ذلك من
انعكاسات اقتصادية
ومالية خاصة
مع اطلالة
الموسم السياحي
.
في
هذا الوقت
يواصل حزب
الله تجاهله قرار
المحكمة
الدولية
داعيا على
لسان النائب محمد
رعد
الى منع اي
محاولات
إلتفافية أو
إنقلابية في
بداية العهد
الحكومي
الجديد ولكن
اما كان اجدى
برعد توجيه
هذه النصائح الى
حليفه الاسد
الذي بدأ يسحب
البساط من
تحته بعد
ارتكابات
بلغت عتبتي
السفارتين
الاميركية
والفرنسية ما
استدعى
تحذيرا عالي
النبرة من
الولايات
المتحدة؟؟.
السفارتان
الاميركية
والفرنسية
تدفعان الثمن
البداية
من سوريا، فقد
نقلت وكالة
رويترز عن دبلوماسيين
ان متظاهرين
مؤيدين
للرئيس السوري
بشار الاسد
اقتحموا مجمع
السفارة
الأميركية
بدمشق . كما
اشار
دبلوماسيون
الى ان 3 من
طاقم السفارة
الفرنسية في
دمشق اصيبوا
وجرح
متظاهران
خلال اقتحام
مجمع السفارة
في دمشق بهجوم
لأنصار الأسد.
وزارة
الخارجية
الفرنسية
نددت بالهجوم
على سفارتها
في دمشق واكدت
انه انتهاك
سافر للقانون
الدولي. وذكّر
الناطق باسم
الخارجية الفرنسية
برنار فاليرو
سوريا بانه
ليس بهذه
الأساليب غير
المشروعة
يمكن للسلطات
في دمشق أن
تحول الانتباه
بعيدا عن
المشكلة
الأساسية
التي تتمثل في
وقف قمع الشعب
السوري وبدء
اصلاح
ديمقراطي. واكد
فاليرو ان
الحرس المسلح
بالسفارة
اطلق ثلاثة
أعيرة نارية
لتفريق الحشد
.
وفي
وقت لاحق ،
هاجم
متظاهرون
مؤيدون للأسد
منزل السفير الأميركي
في دمشق بعد
مهاجمة مجمع
السفارة ، لكنهم
أخفقوا في
الدخول ، ودون
وقوع اي
اصابات .
وفي
اول رد ،
اعلنت وزارة
الخارجية
الاميركية ان
التلفزيون
الحكومي
السوري شجّع
على مهاجمة
السفارة
الاميركية،
ودانت واشنطن
امتناع سوريا
عن حماية مجمع
السفارة في
دمشق من الهجوم
العنيف ،
مشيرة الى ان
الهجوم تم
بتشجيع من
تلفزيون مؤيد
للحكومة
السورية.
وطالبت
الخارجية
بتعويضات عن
الأضرار ودعت
الحكومة
السورية
لتنفيذ
التزاماتها
تجاه مواطنيها
أيضا.
فرانسين
اصدر مذكرات
توقيف دولية
بحق المتهمين
بقضية
الحريري
في
الشأن
اللبناني،
أصدر قاضي
الإجراءات التمهيدية
في المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان دانيال
فرانسين
مذكرات توقيف
دولية بحق المتهمين
في قضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري بناء
على طلب
المدعي العام
القاضي
دانيال بلمار.
واوضح
فرنسين ، في
بيان ، ان
المحكمة طلبت
الى
الإنتربول
إبلاغ الدول
كافة بمذكرات
التوقيف.
وبحسب
البيان، فان
تصديق القرار
الاتهامي يعني
أن قاضي
الإجراءات
التمهيدية قد
قضى بوجود
أدلة كافية
لرفع القضية
للمحاكمة.
واشار
البيان الى ان
قرار الإتهام
لايزال سريًّأ،
وانه ليس لدى
المحكمة في
المرحلة
الراعهنة أي
تعليق تدلي به
في شأن هوية المتهمين.
الكتائب:
لا
للانتقائية
في تعامل
الحكومة مع
القرارات
الدولية
في
السياق عينه،
توقف المكتب
السياسي
الكتائبي في
اجتماعه
برئاسة
الرئيس أمين
الجميّل عند
جلسة مناقشة
البيان
الوزاري
ولاسيما عند
التناقض
الفاضح في
صفوف
الأكثرية
الحكومية بين
مؤيد للمحكمة
الدولية من
اجل لبنان
ومعارض لها
ملاحظا ان المواطن
بات في حيرة
من امره: من
يصدق ، من
بيده زمام
الحل ؟
ورأى
أن موقف
الحكومة من
المحكمة
الدولية لا يتجاوب
عمليا، وحسب
القانون
الدولي، مع
القرار 1757 الذي
انشئت بموجبه
المحكمة ما
سيضع لبنان في
مواجهة
العدالة
الدولية ".
وعرض
المكتب
السياسي
موضوع
"النزاع حول
الحدود
البحرية بين
لبنان
واسرائيل في
منطقة تضم
آبار غاز
ونفط"، واذ
اعتبر "ان
اقدام اسرائيل
على رسم حدود
اعتباطية لم
يأخذ في
الاعتبار
حقوق لبنان
والقانون
الدولي"، دعا
الدولة
اللبنانية
الى "الاسراع
في القيام
بالاجراءات
اللازمة عبر
الأمم
المتحدة
لتثبيت حقوق
لبنان ومنع
حصول أي
اعتداء على
ثرواته الجوفية
اكانت بحرا او
برا". سائلا:
"كيف انه يوجب الى
اللجوء الى
مؤسسات الأمم
المتحدة في
امور معينة
والتنكر
للشرعية في
امور اخرى حسب
الأهواء
والمصالح"،
معتبرا ان
"القانون
الدولي هو
ضمانة لحقوق
لبنان ولا
يجوز ان تنتهج
الحكومة
سياسة
انتقائية في
تعاملها مع
القرارات
الدولية".
الراعي:
للقبول
بقرارات
المحكمة
البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
اكد انه مع القضاء
لاحقاق الحق،
مؤكدا انه لا
يقبل بمحكمة مزورة
او مسيسة ،
وسأل :" هل اذا
اختلفنا معها تصبح
مسيسة ؟" ،
واشار الى انه
يجب اعطاء
الدليل على
تسييسها والا
تبقى المحكمة
الجهة الوحيدة
لاحقاق
العدالة.
ولفت
الراعي في ما
خص الحوار
المسيحي امام
وفد
الاعلاميين
في الديمان،
الى انه تم
بحث كل المواضيع
، موضحاً ان
هناك لجان
تتابع موضوع
بيع الاراضي
والوظائف
المسيحية،
ودعا
لاستثمار
الاراضي وعدم بيعها.
وشدد
على أن
مسؤولية عيش
المواطن
بكرامة تقع على
عاتق الدولة
والمسؤولين
ولا ينبغي
تعطيل الامور.
بريطانيا:
لضرورة أن
تحترم
الحكومة
التزامات
لبنان الدولية
وزير
شؤون الشرق
الأوسط
البريطاني
أليستر بيرت
شدد على ضرورة
أن تحترم
الحكومة
الجديدة
التزامات
لبنان الدولية،
بما فيها
المحكمة
الخاصة
للبنان التي
تعمل لأجل وضع
نهاية
للحصانة في ما
يتعلق بالاغتيالات
السياسية
التي وقعت في
البلاد.
وامل
بيرت، في
تصريح، في أن
تروج الحكومة
اللبنانية
للتعايش
والحوار، وأن
تعمل لأجل
استقرار
ووحدة وأمن
البلاد وأن
تعمل كل الدول
المجاورة
للبنان، إلى
جانب المجتمع
الدولي، دعما
لذلك
الاستقرار.
رعد:
لمنع اي
انقلاب في
بداية العهد
الحكومي الجديد
رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد اعتبر أن
إنهاء الحقبة
الماضية
ومفاعيلها
مسألة تحتاج
إلى كثير من الخطوات
، مشيراً الى
ان الدولة في
لبنان تآكلت
وترهلت في ظل
الحقبة
الماضية
ورأى
رعد ان هذه
الحقبة
انكشفت
نهائيا وسقطت وما
يجري في
المنطقة
العربية أيضا
هو رد فعل طبيعي
على وهم تلك
الحقبة
ومفاعيلها
وإرتداداتها.
ولفت
الى ان بناء
الدولة في
لبنان هو
الأولوية الأساسية
التي يجب
الانتباه
إليها ،
وخصوصاً منع
أي إرتباك أو
محاولات
إلتفافية أو
إنقلابية في
بداية العهد
الحكومي
الجديد.
الحدود
البحرية ..تابع
في
ملف الحدود
البحرية، حذر
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
من أي قرارات
أحادية
تتخذها
إسرائيل في
موضوع الحدود
البحرية
خلافا
للقوانين
الدولية،
مؤكدا إصرار لبنان
واستعداده
للدفاع عن
أرضه وحدوده
البرية
والبحرية
وحماية حقوقه
وثرواته
بالوسائل
المتاحة
والمشروعة
كافة.
وأكد
الرئيس
سليمان أن هذه
القضية يجب أن
تكون موضع بحث
ودرس في مجلس
الوزراء الذي
يعقد جلسته
الأولى بعد
نيل الحكومة
الثقة الخميس
المقبل من اجل
اتخاذ الموقف
الرسمي على
مستوى السلطة
الإجرائية
الذي يحفظ
سيادة لبنان
على أرضه
وموارده.
اليونيفيل:
لا تفويض لنا
نائب
الناطق
الرسمي لقوات
"اليونيفيل"
أندريا تننتي
أكد أنه "لم
يتم تحديد
الحدود
البحرية بين
لبنان
واسرائيل،
ولا تفويض
لليونيفيل
برسم الحدود
البحرية، لكن مهمتها
ضمن تفويضها،
هي في منع أي
اعمال عدائية
بحرية"،
مشيرا الى ان
"تفويض
القوات البحرية
التابعة
لليونيفيل
يندرج فقط في
مساعدة البحرية
اللبنانية،
بطلب من
الحكومة
اللبنانية لمنع
دخول الاسلحة
غير المصرح
بها عن طريق
البحر الى
لبنان".
أضاف:
"ان الخط
الامني
البحري هو
كالخط الأزرق،
وضعته
اسرائيل بعد
انسحابها في
عام 2000، لكن هذا
الخط لم تعترف
به الحكومة
اللبنانية،
و"اليونيفيل"
ليس لديها
تفويض
لمراقبته. وإن
حوادث عدة
حصلت على خط
الطفافات منذ
العام 2006، وهي
حوادث من
شأنها تصعيد التوتر
بين البلدين
معلنا ان
الجيش
اللبناني
اقترح وجود خط
امني بحري في
المنطقة،
واليونيفيل
تستطيع
المساعدة،
اذا ما اتفق
لبنان واسرائيل
على تفويضها
بهذا
الموضوع".
ويليامز:
للاستفادة من
الموارد
البحرية
الى
ذلك، ابدى
الممثل
الشخصي
للامين العام
للامم المتحدة
مايكل وليامز
اعتقاده بان
النقطة المهمة
هي ان اي بلد
في هذه
المنطقة يجب
ان يتمتع بحق
الاستفادة من
الموارد
البحرية التي
تقع ضمن
اراضيه، وامل
ان يرى الشعب
اللبناني
يتمتع في
المستقبل
بالنتائج
التي ستوفرها
الموارد البحرية
الموجودة فيه.
وشدد
وليامز خلال
لقائه وزير
الداخلية
مروان شربل
على ان
الاستقرار في
لبنان امر هام
جدا بالنسبة
للحكومة
الجديدة
لتتمكن من
معالجة القضايا
الاجتماعية
والاقتصادية
وتطبيق القرار
1701 والتزامات
لبنان
الدولية كافة.
باراك
يحذر: الحكومة
اللبنانية
مسؤولة عن اي
تدهور
وزير
الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
الذي تحدث
خلال جلسة
لجنة
الخارجية
والامن
البرلمانية
تطرق الى
الاوضاع في
سوريا قائلا
ان تراخي نظام
بشار الاسد قد
يؤدي الى
مواصلة نقل الممتلكات
والوسائل
القتالية الى
ايدي حزب الله
معربا عن
اعتقاده بانه
سيصعب على
نظام بشار
الاسد البقاء
للامد البعيد.
ولفت
باراك الى ان
اسرائيل نقلت
رسالة الى الحكومة
اللبنانية
مفادها ان هذه
الحكومة تتحمل
المسؤولية في
حالة تدهور
الاوضاع مع
حزب الله.
حريق
مزرعة يشوع
أخمِد
استطاع
عناصر الدفاع
المدني من
السيطرة على الحريق
الذي اندلع
منذ ليل الاحد
في مصنع
للأدوات
البلاسيتكيّة
في مزرعة
يشوع
يملكه وزير
السياحة فادي
عبود.
وتمكن
العمال كافة
من مغادرة
المصنع الذي
يعمل على مدار
الـ 24 ساعة وقضى
الحريق على كامل
المصنع
تقريباً.
وقد
غطت النيران
سماء كسروان
ووصلت الى
قضاء جبيل.
ولفت
مدير المصنع
في حديث
للـ"ال.بي.سي"،
الى أن اسباب
الحريق
مجهولة حتى
الآن، موضحا
أن الخبراء هم
من سيحددون
الاسباب.
الى
ذلك، تابع
وزير البيئة
ناظم الخوري
موضوع الحريق
مع وزير
السياحة فادي
عبود وقرر ارسال
وفد متخصص من
وزارة البيئة
الى مكان
المصنع
لمعاينة
الحريق ورفع
تقرير حول
كيفية معالجة
الاضرار
البيئية الناجمة
عنه.
انفجارات
تهز قبرص
أخيرا،
قتل أكثر من 12
شخصا وجرح
العشرات في انفجارات
ضخمة هزت
القاعدة
البحرية
الرئيسية في
زيغي جنوب
جزيرة قبرص في
البحر
المتوسط وعطلت
أكبر محطة
للكهرباء في
الجزيرة،على
ما افادت
وكالة سي ان
ايه الرسمية
للانباء .
ونقلت
الوكالة عن
متحدث باسم
الشرطة أنه
كان هناك 98
حاوية من
البارود
واشتعل حريق
في اثنين منها
ما ادى الى
حصول
انفجارات
ضخمة.
وذكرت
وكالة رويترز
ان
الانفجارات
وقعت في مستودع
ذخيرة كانت
قبرص قد
صادرتها من
سفينة كانت في
طريقها من
ايران الى
سوريا عام 2009.
وفي
وقت لاحق ،
قدم وزير
الدفاع
القبرصي كوستاس
باباكوستاس
استقالته
احتجاجا