المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم07 تموز/11
اشعيا
5/20-24/الويل
للأشرار
ويل
للذين يدعون
الشر خيرا
والخير شرا،
الجاعلين
الظلام نورا
والنور
ظلاما،
الجاعلين
الحلو مرا
والمر حلوا.
ويل للحكماء
في أعين
أنفسهم،
العقلاء في
نظر ذواتهم.
ويل للأبطال
في شرب الخمر،
للجبابرة في
مزج السكر. ويل
للذين يبررون
الشرير لأجل
رشوة،
ويحرمون البريء
حقه. فلذلك
كما تأكل
ألسنة النار
القش، وكما
يفنى الحشيش
اليابس في
اللهيب، يذهب
كالعود النخر
أصلهم
ويتناثر
كالغبار
زهرهم. نبذوا
شريعة الرب القدير
واستهانوا
بكلام قدوس إسرائيل.!
عناوين
النشرة
*الديار": لائحة
بـ 12 متهما
جديدا من "حزب
الله" في تموز
*الحالة
الثالثة
المخروقة من
الـ سي آي إي
هو احد مسؤولي
العلاقات
الخارجية في
الحزب
*مجلس
المطارنة
الموارنة
تمنى للحكومة
الثقة: يجب
التقيد
بالقرارات
الدولية
*حزب
الله: لن تصل
الينا أي يد
ولو كان اسمها
المحكمة..
ولولا
المقاومة
لكان شارون
يرقد في بعبدا
*الضاهر
وقانصوه
لبعضهما "انت
كلب"...بري:"اخوان
وتعاتبوا على
طريقتن"
*المنظمة
الوطنية
لحقوق
الانسان: مقتل
22 مدنيا بحماة
برصاص قوات
امن سوريا
*8
اذار كما 14
اذار ليست
راضية عن موقف
حنبلاط من المحكمة
الدولية
*فيلتمان:
ندعم مطالب
الشعب السوري..
والأسد
لا يقود عملية
إصلاح
*الأوروبي"
يعتزم وضع
"حزب الله"
على لائحة الإرهاب/المحكمة
الدولية تتجه
لاستدعاء نصر
الله والأسد
ولحود إلى
لاهاي/حميد
غريافي:
السياسة
*نصرالله:
لا نقايض بين
الاستقرار
والعدالة/ لسنا
مذعورين
و"حزب الله مش
فرقاني معو"
*واشنطن
تطالب
بانسحاب
القوات
السورية من
مدينة حماة
*اسرائيل
تلمح الى دور
سوري باغتيال
الحريري: القرار
الاتهامي
سيحدث هزة
بلبنان
*سعود
الفيصل:
معارضو
المحكمة
الدولية
صوتوا لإنشائها
ولتحقيق
العدالة
بلبنان
*رئيسة
بعثة الاتحاد
الاوروبي:
نشجع الحكومة على
التعاون بشكل
كامل مع
المحكمة
الدولية
*الجميل:لا
خيار لدينا
سوى المحكمة
ولماذا لم
يحقق حزب الله
من البداية؟
*مكاري
لميقاتي: إن
الثلث
المعطِّل
الذي تملكه
يصبح ثلثا
معطَّلا عند
الحاجة
*نائب
رئيس تيار
"المستقبل"
أنطوان
أندراوس "السياسة":
الشعب سيسقط
حكومة ميقاتي
وعناصر "حزب
الله"
اغتالوا
الحريري بأمر
من دولة كبيرة
*الحوت
اكتفى بعدم
التصويت: ندعو
الحكومة إلى حماية
اللاجئين السوريين
الكاتب
والمحلل
السياسي طوني
فرنسيس/الحكومة
في وضعها
الراهن ليست
اكثر من مجلس
بلدي في بلدة
متوسطة
الحجم
وميقاتي سيواجه
"مشاكل
عديدة" داخل
الحكومة على
خلفية مواقفه
الفردية الداعمة
للمحكمة
*القاضي
سليم العازار:
توغُلّ عون في
أحضان حزب
الله أبعدني
عنه/تحركات
وأفكار 14آذار
ضرورية
لقيامة لبنان.
واذا "الله ما
نصح جنرال
الرابية" لا
أحد يستطيع!!
*النائب
سمير الجسر
لميقاتي: لو
قبل الحريري بالمساومة
على دم
الشهداء هل
كنت في رئاسة
الحكومة
الآن؟
*بلمار
vs نصرالله/الياس
حرفوش/الحياة
*نفوذ
«حزب الله»/رندة
تقي
الدين/الحياة
*بيان
تجمع ملتزمون
*الراعي
في فرنسا في 3
ايلـول ولقاء
ساركوزي في 5
منه
*البعث
السني...البعث
الشيعي....
التجربة
السورية ( 2 من 2)/داود
البصري/
السياسة
*"منظمة
العفو": نظام
الأسد استخدم
أساليب وحشية
ضد المدنيين
"ربما تشكل
جرائم ضد
الإنسانية"
*المسألة
ليست سنّة
وشيعة/عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
*"الأمن
العام"، لن
تعود إلى
الموارنة!/جورج
شاهين/ألجمهورية
*14
آذار
لاستكمال
المواجهة وصولاً
لانتخابات
مبكرة وعدم زج
لبنان في
مخاطر الخروج
عن الشرعية
الدولية
*قيادة
الجيش تمنع
قوى ١٤ اذار
من استخدام
صور الشهيد
فرنسوا الحج
*تكلم
حمادة فساد
القاعة صمت
مطبقالأربعاء
06 تموز 2011 • طلب
برّي من بعض
الصحافيين
الجلوس باستقامة
وعدم كتف
الأرجل.
*الاقلاع
عن الانتحار/نبيل
بومنصف/النهار
*العراق
بديلا عن
سوريا لإيران/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*ولو
بعد 300 سنة/إيلي
فواز/لبنان الآن
*ثقة متوقّعة
للحكومة بـ69
صوتاً /ميقاتي
يكرّر في ردّه
تأكيد
التعاون مع
المحكمة/سمير
منصور /النهار
*حزب
الله" يرد على
التشكيك
بالوثائق
التي عرضها
نصر الله
*سعاد
محمد غابت عن 85
سنة و 3000 أغنية
تفاصيل
النشرة
الديار": لائحة
بـ 12 متهما
جديدا من "حزب
الله" في تموز
ذكرت
معلومات
قضائية
لصحيفة "الديار"
ان محققين
دوليين قد
يزورون لبنان
في 15 تموز
ويسلمون
لائحة بأسماء 12
متهما جديدا
ينتمون الى "حزب
الله".
لكن
اوساط المدعي
العام في
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
القاضي
دانيال بلمار
توضح ان
الاخير تريث
في ارسال
اسماء الـ 12
متهما لمعرفة
كيفية تعاطي
قوى الامن
الداخلي في
عمليات الدهم
لاعتقال
المطلوبين
الاربعة.
الحالة
الثالثة
المخروقة من
الـ سي آي إي
هو احد مسؤولي
العلاقات
الخارجية في
الحزب
نهارنت/أفادت
مصادر واسعة
الاطلاع
لـ"اللـــواء"
أن الشخص
الثالث
المتهم
بالتعامل،
والذي لم يكشف
السيد حسن نصر
الله اسمه في
الكلمة التي
وجهها في 24/6/2011
يدعى "أ- ب" من
بلدة معروب
قضاء صور،
ويعمل مع
والده في مصنع
للأحذية التابع
لهما• وعلم ان
"ب•" هو أحد
مسؤولي
العمليات
الخارجية
ويعتقد انه تم
تجنيده أثناء
سفره للقيام
ببعض المهام
في دبي وأبو
ظبي والقاهرة•
كما انه المسؤول
عن تدريب وتسليح
عناصر من
الحزب وقد خضع
لدورات عدة• وكانت
قوة من الحزب
داهمت منزله
بعد رصده وهو موقوف
لدى الحزب منذ
شهرين ونصف،
وأن جهاز مكافحة
التجسس داخل
الحزب يواصل
تحقيقاته لإنزال
العقوبة
المناسبة به
مجلس
المطارنة
الموارنة
تمنى للحكومة
الثقة: يجب
التقيد
بالقرارات
الدولية
نهارنت/مجلس
المطارنة
الموارنة
لحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي
الانطلاق
معززة بثقة
المجلس النيابي
الى معالجة
شؤون الوطن
والمواطنين.
وقال
المطارنة في
بيانهم
الشهري: "على
الحكومة تحمل
مسؤوليتها
الجسام في هذه
المرحلة الخطيرة
بلبنان
والمنطقة،
وتعمل على تقريب
وجهات النظر
بين
اللبنانيين
وتوحيد صفوفهم
ومعالجة
قضاياهم ،
وتعمد الى
احترام المواثيق
والتقيد
بالاتفاقيات
والقرارات
الدولية وحفظ
مكانة لبنان
بين الدول
المتحضرة".
وتطرق
البيان الى
القرار
الاتهامي
الذي صدر عن
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان "في
وقت كانت الحكومة
تستعد
لمناقشة
بيانها"،
معتبرةً انه "قد
اجج الجدال
وزاد الشرخ في
لبنان".
وأضاف:
"لذا نناشد
المسؤولين
للحفاظ على
النقاش
الديمقراطية
والعمل على
اظهار
الحقيقة وتحقيق
العدالة التي
من شأنها وضع
حد لمسلسل الاغتيالات".
ودعا
المطارنة
اللبنانيين
الى التنبه
لامتداد
الفتنة الى
وطنهم، في ظل
الاحداث
المؤلمة في
عدد من دول
المنطقة،
وأضافوا: "يجب
العمل بجد الى
توحيد صفوفهم
والحفاظ على
الوحدة والعيش
المشترك
اللذين
يميزان
لبنان".
حزب
الله: لن تصل
الينا أي يد
ولو كان اسمها
المحكمة..
ولولا
المقاومة
لكان شارون
يرقد في بعبدا
نهارنت/رأى
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن فضل
الله أنها "من
المرات
النادرة أن
تشكل حكومة
لبنانية
بإرداة
وطنية، بعيدا
عن تدخل أي أيد
خارجية طالما
اعتادت أن
تمتد الى
التأليف". ولفت
فضل الله في
اليوم الثاني
من مناقشة البيان
الوزاري ونيل
الحكومة الثقة
الى أنه "
تشكيل
الحكومة سبب
خيبة لأميركا،
لانها لن تجد
شركاء من داخل
السلطة
يوفرون لها أي
تغطية لتمرير
اتفاقيات مع
قوانا الامنية".
وقال:
"المعيار كان
دائما استهداف
عقيدة هذه
القوة
واستهداف
المقاومة". كما
شدد فضل الله
في كلمته على
أن الحكومة هي
"حكومة لبنانية
مئة بالمئة
لافتا الى أن
"على الحكومة مسؤوليات
كبيرة
وطموحات
اللبنانيين
معلقة عليها". وأضاف:
"الحقيقة محل
إجماع وطني
ونحن معها والموافقة
المبدئية على
تشكيل
المحكمة
الدولية
التزمها
الحوار
الوطني، وهذا
ما التزمت به
الحكومة"،
متسائلا
"لماذا لم
توافقوا على
إعطاء من وافق
على المحكمة
يومين لدراسة
بند المحكمة،
وفرطوا
بالاجماع
الوطني".
كما
سأل "الا
يفترض أن يكون
الحريص على
الحقيقة
حريصا على
الوفاق
الوطني
حولها"،
معتبرا أن
"التسريب جزء
من نظام
المحكمة
الداخلية ومادة
للتوظيف
الامني
والبيع
والشراء".
وكشف
فضل الله أن
"جهازا أمنيا
لبنانيا
رسميا وزع
التفاصيل على
أشخاص محددين
عشية صدور
القرار
الاتهامي عن
الاسماء
والصور
وتاريخ
الميلاد وما
شابه"، مردفا:
" لن تصل الى
المقاومين أي
يد ولو كان
اسمها
المحكمة". ورأى
فضل الله أن
"انتقال
المعارضة الى
السلطة وقعه
ثقيل على من
توهم أنه
السلطة آلت
اليه ولن تؤول
الى سواه، والبعض
يتضرع تداول
السلطة وكأنه
سم"، معتبرا أن
"كل هذا
الصراخ
والثبور
بعظائم
الامور بسبب
السلطة". وأكد
فضل الله أن
"جهات وطنية
وشخصيات
وطنية أخذت
قراراها بملء
إرادتها
لاعادة تصويب
المسار
الوطني ورسمه
بما يحمي
الوحدة
والتنوع"،
لافتا الى ان
"الموقف
المعلن ضد الحكومة
سابق لبيانها
الوزاري". وتابع
:"يومهم
الاسود ليس
بعيدا عنا".
هذا وتوجه فضل
الله الى رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي بالقول
"انك ترث إرثا
ثقيلا، ولنا
كل الثقة بك انك
قادر على
حمله". ودعا
الى إزالة
السلاح من
أيدي الناس،
وكل السلاح
يجب ان يوجه
للدفاع عن
لبنان بوجه
اسرائيل"،
قائلا: "لولا
المقاومة
لكان شارون
يرقد في قصر
بعبدا". واكد
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
فياض في كلمته
ان الدعوة الى
مقاطعة
الحكومة
"تنتمي الى
منطق
اللادولة في
مواجهة الدولة"،
قائلا: "لا
يقتصر الأمر
على هذه
الدعوة
المستغربة
لأن المقاربة
السياسية
لفريق 14 آذار
تفتقد
التوازن وهي
لا تكل عن
تهديد حكومة
ميثاقية.
ورأى
انه "ربما قد
تكون هذه
الحكومة من
إحدى أكثر
الحكومات بعد
الطائف
استعدادا على
الإنتاج
والإستجابة
لمتطلبات
المرحلة"،
مؤكدا انه
"ليس صحيحا
انها حكومة
اللون
الواحد".
واشار
الى انه "هناك
نوع من
الإستباحة
الميليشياوية
لوضع المالية
العامة في
لبنان، ولا يكفي
أن يكون هناك
ميليشيا
لنتحدث عن حمل
السلاح
والميليشيات".
واذ
اكد ان
"المحكمة
تريد
الإنتقام من
المقاومة
لأنها هزمت
إسرائيل"،
لاحظ ان "من يتحدث
عن عدالة
دولية موثوقة
يضع نفسه في
موضع التناقض
مع معاناة كل
شعوبنا
العربية مع
هذه العدالة
التي لم تكترث
سوى للمصالح
الغربية". وكرر
قوله "نحن
أمام محكمة
سياسية وليست
مسيسة فقط،
محكمة بأهداف
وغايات ومسار
سياسي هو جزء
من المواجهة
الدائرة بين
المقاومة
وأعدائها". وسأل
عن تجاوز مبدأ
سرية التحقيق
وتسريبه قبل
ثلاث سنوات من
إعلانه رسميا
والمطابقة
الغريبة بين
كل التسريبات
وما قيل عن
مضمون القرار
وما نُشر عن
الأسماء التي
استهدفها"،
مؤكدا ان
"المحكمة
تستخدم كأداة
من أدوات
الصراع
الدولي".
الضاهر
وقانصوه
لبعضهما "انت
كلب"...بري:"اخوان
وتعاتبوا على
طريقتن"
نهارنت/وقع
اشكال بين عضو
كتلة
المستقبل
النائب خالد
الضاهر
وزميله نائب
حزب "البعث
العربي الاشتراكي"عاصم
قانصوه خلال
جلسة مناقشة
البيان
الوزاري،
عندما قال
الاول أثناء
تلاوة كلمته
"ندعو الى
احترام
خيارات الشعب
السوري ونطالب
بوقف زمرة
المطبلين
اللبنانيين
في فرقة ابو
عبده في اذية
هذا الشعب
الابي ونطالب الجيش
بضبط الحدود
لمنع وصول
المعتدين على
الشعب
السوري".
واعتبر
قانصوه أن
الكلام موجّه
اليه فقاطعه،
لكن بري لم
يسمح له
بمتابعة مداخلته
وعندما انهى
الضاهر كلمته
وعاد الى مكانه،
هم قانصوه
منفعلاً
باتجاه
الضاهر لكن عدداً
من النواب
منعوه
وحاولوا
تهدئته فقال
الضاهر
لقانصوه " أنت
الكلب" بعد ان
كان سمع قانصوه
يقول له بأنه
"كلب". وانهى
الرئيس بري
الاشكال
قائلاً :
"اخوان
وتعاتبوا على
طريقتن".
المنظمة
الوطنية
لحقوق
الانسان: مقتل
22 مدنيا بحماة
برصاص قوات
امن سوريا
نهارنت/افادت
المنظمة
الوطنية
لحقوق
الانسان في سوريا
الاربعاء ان
اكثر من 22
مدنيا قتلوا
برصاص قوات
الامن
السورية في
مدينة حماة
(وسط) التي يطوقها
الجيش وكانت
شهدت الجمعة
تظاهرة هي الاضخم
منذ انطلاق
الحركة
الاحتجاجية
ضد نظام الرئيس
بشار الاسد. وقال
رئيس المنظمة
عمار القربي
في بيان "ارتفع
عدد قتلى
اليوم في حماة
إلى اكثر من 22
شهيدا ووصل
عدد الجرحى
الى اكثر من
ثمانين جريحا
جروح بعضهم
خطرة
ويعالجون في
مستشفيي
البدر والحوراني"
في حماه. واضاف
البيان
"داهمت
القوات
الامنية مشفى
الحوراني حيث
يتم علاج عدد
كبير من
الجرحى"، دون
المزيد من
التفاصيل. وتابع
المصدر ذاته
"شهدت حماه
نزوح اعداد كبيرة
من السكان
باتجاه دمشق
والسلمية
(القريبة من
المدينة)".
وكانت
مدينة حماة (800
الف ساكن)
التي تقع على
بعد 210 كلم
شمالي دمشق،
شهدت الجمعة
الماضية
تظاهرة ضخمة
مناهضة
للنظام. وهي
محاصرة من قبل
الجيش الذي
نشر دبابات
عند مداخلها،
بحسب ناشطين حقوقيين.
وكان رامي عبد
الرحمن رئيس
المرصد
السوري لحقوق
الانسان قال
الثلاثاء ان
"الدبابات
متمركزة عند
مداخل
المدينة
باستثناء
المدخل الشمالي.
وان السكان في
حالة تعبئة
وقرروا
الدفاع عن
انفسهم حتى
الموت لمنع
دخول الجيش
المدينة".
8
اذار كما 14
اذار ليست
راضية عن موقف
حنبلاط من المحكمة
الدولية
نهارنت/اشارت
صحيفة
"الانباء"
الكويتية أن
رئيس جبهة
"النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط عمم على
قيادات حزبه
ونوابه عدم
التعليق على
القرار
الاتهامي
وعدم تناول
المحكمة
الدولية لا من
قريب ولا من
بعيد،
والاكتفاء
حاليا بما أدلى
به في مؤتمره
الصحافي
الأخير. الا
ان أوساط 8
آذار رأت ان
جنبلاط لم يكن
موفقا في
المعادلة
"القديمة
الجديدة"
التي أطلقها
حول التلازم
الحتمي بين
الاستقرار
والعدالة،
معتبرة ان
"دعوة جنبلاط
الى هذه
المعادلة
توحي بأنه مازال
ينتظر من
المجتمع
الدولي كلاما
عن "العدالة"
وهو أمر لا
نشاطره إياه".
كما
اعتبرت
المصادر
عينها ان حديث
جنبلاط عن "فخ
لعبة الأمم"
لا مكان له في
هذه الحكومة،
فهي حكومة
متجانسة
ستعمل بوحي
سلسلة من
المبادئ التي
جمعت أطرافها
منذ البداية،
لافتتا الى ان
"لا مكان فيها
لحوار مع
أقلية جديدة
قررت ان تقود
لبنان الى
محور يتناقض
ومخاوف
أقطابها على
مصير سلاح
المقاومة".
وشددت
على مناصرتها
التامة "لـ"سوريا
الأسد" في
معركتها ضد كل
المتآمرين
عليها". في
المقابل،
ابدت أوساط 14
آذار تحفظها
وانتقاداتها
على موقف
جنبلاط، متفاجئة
"باستعجاله
واطلاقه
مواقف
"تحذيرية"، وذكرته
بأنه كان
"الأب الروحي
ورأس الحربة
والمسؤول
الأول
والأخير عن
قيام
المحكمة، وانه
عندما أقرت
هذه المحكمة
زار ضريح
والده، وقال
"هلق ارتحت
وارتاح كمال
جنبلاط حيث
هو". وأبدت المصادر
استياءها من
حديث جنبلاط
عن التزامن
المريب لصدور
القرار
الاتهامي
موحيا بأنه يشكك
بصدقية
القرار
لاسيما لجهة
التوقيت، لافتة
الى ان "مثل
هذا التشكيك
أتى بمثابة
خدمة كبيرة
لقوى 8 آذار
توازي
انقلابه
الأخير على
حلفائه
السابقين في
قوى 14 آذار
وتجييره الأكثرية
لصالح 8 آذار.
فيلتمان:
ندعم مطالب
الشعب
السوري.. والأسد
لا يقود عملية
إصلاح
أعلن
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى جيفري
فيلتمان أن
"الرئيس الاميركي
باراك
اوباما، كان
واضحاً في
خطابه الاخير،
حيث أكد أن
الولايات
المتحدة
تتطلع بالوقوف
الى جانب شعوب
منطقة الشرق
الاوسط"،
داعياً الحكومات
إلى "معالجة
احتياجات
شعوبها"، ولافتاً
إلى أن "هناك
تحديات كبيرة
أمام الحكومات
العربية
للإهتمام
بشؤون
الشباب، وأن
هذا الأمر
يأتي
بالإستقرار
عليها". وأكد
في هذا السياق
أن
"الإستقرار
يعتمد على
قيام حكومات
مستقرة".
فيلتمان،
وفي حديث
لقناة
"الجزيرة"،
أكد أن "الولايات
المتحدة تقف
إلى جانب
الشعب المصري"،
مشيراً إلى أن
"التحديات
الإقتصادية والأمنية
كبيرة جداً
وهي تحولات
طويلة الأمد،
والمصريون
ذاهبون
لانتخابات
قريباً"، ومعلنًا
"دعم
الولايات
المتحدة لهذه
الخطوة الهامة".
وإذ لفت إلى
"أهمية مصر في
المنطقة"،
إعتبر أن
"التحول الذي
حصل في مصر
شكل أنموذجاً
في المنطقة"،
متحدثاً عن أن
"الأخوان
المسلمين استفادوا
من وضع
الأنظمة
السابقة حيث
الناس كانت
تقف معهم في
وجه
الأنظمة"،
داعياً "الأخوان
المسلمين إلى
شرح برنامجهم
ورؤيتهم للشعب
المصري". وشدد
فيلتمان على
أن "المملكة
العربية السعودية
شريك كبير
للولايات
المتحدة
الاميركية،
والاخيرة على
تشاور دائم
معها في مختلف
المواضيع"،
مشيراً الى أن
"الولايات
المتحدة الأميركية
تعيش قلقاً
يساورها إزاء
ما تفعله
ايران في
المنطقة، حيث
أنها تستغل
موضوع
البحرين"،
مضيفاً إن
“ملك البحرين
وولي العهد،
أبديا
رغبتهما
بالحوار مع
الشعب ونحن نؤيد
ذلك بما يخدم
تطلعات شعب
البحرين". وعن
الوضع في
سوريا، أكد
فيلتمان أن
"الولايات
المتحدة لا
تؤيد ما تقوم
به سوريا
وتدعم مطالب
الشعب
السوري، ولا
توافق على ردة
فعل الحكومة
ازاء
التظاهرات
التي تحصل
هناك"، وفي
رده على سؤال
حول عدم تدخل
واشنطن في
سوريا كما
فعلت في
ليبيا، قال
فيلتمان:"
المعارضة
تؤيد وقوفنا
إلى جانبها
ودعمنا لها،
وكذلك فإن هذه
المعارضة
تؤيد الضغط
لكنها لا ترغب
في تدخل عسكري".
ولفت فيلتمان
الى أن
"الرئيس
أوباما أشار
الى أن الرئيس
السوري بشار
الأسد امامه فرصة
الاصلاح"،
مبديًا
إعتقاده أن
"الاسد لا يقود
عملية
الاصلاح، وما
نراه من قتل
واعتقال
وتعذيب وحظر
الوصول الى
المعلومات،
يدل على كيفية
مواجهة
الإحتجاجات"،
ومشيراً إلى أن
"الشعب
السوري يريد
حكومة
ديمقراطية،
وأن المسؤولية
تقع على عاتق
الشعب السوري
في اختيار أي
حكومة
يريدها".
وردًا على
سؤال عن فقدان
الأسد
شرعيته، أجاب
فيلتمان: "نحن
نشعر بالغضب حيال
ما يجري في
سوريا،
والرئيس
أوباما حاول معرفة
ما إذا كان
يمكن أن تكون
لدينا علاقة
مختلفة مع
سوريا، لكن
الرئيس
السوري أجاب
بمهاجمة
شعبه"،
مؤكداً ردًا
على سؤال آخر
أن "الشعب
السوري هو من
يحدد ما إذا
كان الأسد فقد
شرعيته".(رصد NOW
Lebanon)
الأوروبي"
يعتزم وضع
"حزب الله"
على لائحة
الإرهاب... ودمشق
وطهران جهزتا
منازل
للمطلوبين
المحكمة
الدولية تتجه
لاستدعاء نصر
الله والأسد
ولحود إلى
لاهاي
لندن -
كتب - حميد
غريافي:
السياسة
قال
مرجع روحي
مسيحي لبناني
في لندن امس
ان اصرار
الامين العام
لحزب الله حسن
نصر الله في خطابه
الاخير على
رفض تسليم
المطلوبين
الاربعة من
قياديي حزبه
الى المحكمة
الدولية وهم الدفعة
الاولى من
القرار
الاتهامي
التي ستليها
دفعة اخرى بل
دفعات "ينطوي
على غطرسة وتحد
للعالم
وللبنانيين
ولذوي ضحايا
الاغتيالات
من قوى ثورة
الارز و 14 آذار
يجعلان منه
اسامة بن لادن
اخر مطاردا من
العدالة
الدولية ومختبئا
في الاقبية
والجحور
وخارجا على
القانون يجسد
معنى الارهاب
في أقبح
مظاهره
ومعانيه".
واعرب
المرجع
الروحي ل¯
"السياسة" عن
قناعته بأن
يقع
المطلوبون
الاربعة من
جماعة "حزب الله"
في قبضة
العدالة
الدولية مهما
طال الزمن واينما
كانوا
مختبئين كما
سيقع زملاء
آخرون لهم من
الحزب ستعلن
اسماؤهم
الواردة في
القرار
الاتهامي
الدولي في أي
لحظة مع عدد
من القيادات
اللبنانية
الحليفة لهم
ولسورية وايران
وعدد مماثل من
قياديي نظام
"البعث" السوري
بينهم ماهر
الأسد شقيق
الرئيس
السوري وآصف
شوكت صهره
وبعض قياداته
السياسية
والعسكرية
والأمنية".
واكد
المرجع
الروحي
اللبناني
الذي يزور بريطانيا
راهنا ان
"الزلزال
الذي ذكرت اكثر
من جهة واكثر
من معلومة انه
سيضرب لبنان والمنطقة
بعد صدور كامل
القرار
الاتهامي لمدعي
عام المحكمة
الدولية
دانيال بلمار
انما قد يتمثل
- استنادا الى
شهود جديرين
بالاحترام ويتمتعون
بالصدقية او
الى شهادات
موقوفين او
شهود آخرين
امثال عصابة
الاربعة في
حزب الله - في
استدعاء حسن
نصر الله
واميل لحود
وبشار الاسد
لمواجهة
شهادات نائب
الرئيس
السوري عبدالحليم
خدام أو شهود
لم يكشف عن
اسمائهم الا امام
المحكمة
حفاظا على
أمنهم الشخصي
وعلى سرية
المعلومات
التي ستفاجئ
العالم".
وقال
المرجع ان
المحكمة
الدولية لا
تعترف بأي
حصانة لرئيس
دولة حالي او
سابق او رئيس
ميليشيا ارهابية
مثل حسن نصر
الله, بدليل
ان رئيس
المحكمة
الدولية
انطونيو
كاسيزي اعلن
خلال مؤتمر صحافي
في بيرت العام
2009 ردا على سؤال
حول هذه الحصانة
"اذا قررت
المحكمة
استدعاء
قداسة البابا
في الفاتيكان
للاستماع الى
شهادته فعليه
الرضوخ
للعدالة
الدولية من
دون تردد". واضاف
المرجع "ان
الاختباء خلف
ترسانة من الاسلحة
الارهابية
المحظورة في
كل الدول وتعني
ترسانة "حزب
الله" في
لبنان وان
تهريب المطلوبين
(الاربعة) من
وجه العدالة,
والتبجح بعدم
تسليمهم "ولو
بعد 300 سنة",
تجعل هذا
الحزب الايراني
الهوى
والمعتقد
والتمويل
والتسليح مطاردا
من دول
العالم, خارجا
على القانون,
توضع على رؤوس
قادته جوائز
مالية, تماما
كما حدث لاسامة
بن لادن وعدد
من ارهابيي
تنظيمه او لصدام
حسين في
العراق".
وتوقع
المرجع ان
تكون الخطوة
الدراماتيكية
الاولى التي
ستلي رفض نصر
الله تسليم
المطلوبين
الى المحكمة
الدولية,
اعلان دول
الاتحاد
الاوروبي
بالاجماع وضع "حزب
الله" على
لائحة
الارهاب
الدولية بعد الولايات
المتحدة, ومن
ثم نشر لوائح
على طرفي الاطلسي
تحمل صور
واسماء
المطلوبين من
هذا الحزب
الارهابي
الذي اجتاح
بيروت والجبل
في السابع من
مايو 2008 وقتل
وجرح وشرد
المئات من
المدنيين
الابرياء
ودمر وأحرق
مصالح حيوية
في العاصمة من
دون ان يحاسب
على جرائمه,
كما تحمل جوائز
مالية لقاء
القبض عليهم
او الادلاء
بمعلومات
تؤدي الى
توقيفهم او
قتلهم, وعلى
رأسهم حسن نصر
الله ونائبه
نعيم قاسم
وبطانتهما
المعروفة
وقادة
اجهزتهما
السرية.
وكشف
المرجع
الروحي ل¯
"السياسة"
النقاب عن ان
"ديبلوماسياً
عربيا"
ابلغنا في
لندن امس ان
الحكومتين
السورية
والايرانية
جهزتا نحو 30 منزلاً
في عاصمتيهما
لايواء
مطلوبين من
العدالة
الدولية
ستظهر
اسماؤهم في
اللوائح الاتهامية
التالية من
الان فصاعدا,
فيما رفضت
عاصمتان
خليجيتان هما
قطر ودولة
الامارات
العربية
المتحدة استقبال
اي هارب من
وجه العدالة
رغم انهم اصدقاء
للدولتين
وأبلغتاهم
انهما غير
قادرتين على
مواجهة
المجتمع
الدولي
والأمم
المتحدة في
موضوع احقاق
الحق في لبنان
وكشف قتلة
رفيق الحريري
والزعماء
الاخرين.
وقال
الديبلوماسي
العربي ان احد
الضباط اللبنانيين
الاربعة
الذين
اعتقلتهم
لجان التحقيق
الدولية
بجريمة
اغتيال
الحريري طوال
اربع سنوات ثم
أفرجت عنهم
تحت طائلة
استدعائهم مجدداً
لمواجهة
الشهود, فشل
في حمل دولة
خليجية على
منحه اللجوء
السياسي او
على الاقل
الاختباء
فيها ريثما
تتضح معالم
الأزمة.
نصرالله:
لا نقايض بين
الاستقرار
والعدالة/ لسنا
مذعورين
و"حزب الله مش
فرقاني معو"
النهار/عباس
الصباغ /وضع
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في
خانة "الحرب
الاعلامية
والنفسية
التي تشن على
المقاومة"،
معتبرا أنها
"لن تكون أقسى
من حرب تموز 2006". ورفض
المقايضة بين
العدالة
والاستقرار.
كلام نصرالله
جاء عبر شاشة
ضخمة خلال
احتفال
لـ"مؤسسة
الجرحى" في
الحزب أمس، في
ذكرى "يوم
الجريح المقاوم"
في قاعة شاهد –
طريق المطار،
حضره
النائبان علي
عمار وعلي
المقداد
وشخصيات
سياسية
وحزبية
ورؤساء بلديات
وعدد من جرحى
المقاومة
الاسلامية
وحشد من
المناصرين. بعد
آي من القرآن
والنشيدين
الوطني
والحزبي قدم
القسم
الاعلامي في
"مؤسسة
الجرحى" فيلما
وثائقيا عن
المقاومة
والجرحى، ثم
تحدث المدير
العام
للمؤسسة محمد
دكروب. وأطل
نصرالله الذي
تحدث نحو ساعة
عن معاني التضحية،
ومما قال: "(...)
دخلنا مرحلة
جديدة في
المواجهة مع
صدور القرار
الظني في حق
عدد من المقاومين
الشرفاء، ولم
يكن مفاجئا في
الشكل ولا في الزمان
والمكان، لان
من يقاتل في
سبيل قضية لن
يفاجأ على هذا
الصعيد".
واعتبر
"أن المقاومة
بعد حرب تموز 2006
بدأت تواجه
أشرس حرب
اعلامية
ونفسية بعدما
استنفد أعداؤها
كل الوسائل
لسحقها من دون
جدوى. وبعد الحرب
بدأت وفود من
قوى 14 آذار
تذهب الى
الخليج وغيره
تبشر بهذا
القرار،
لانها تعتبر
أنه سيكون
حاسما لحزب
الله".
ورد
على "ادعاءات
البعض" مؤكدا
ان "حزب الله"
ليس في عزلة
ولا هو خائف
ولا مرتبك"
و"مش فرقاني
معو"، مشيرا
الى "أن
الاسرائيلي
يعتبر نفسه
اليوم أنه
يأخذ بثأر
هزيمة عام 2006.ورفض
معادلة
العدالة
مقابل
الاستقرار،
وقال: "نحن في
حزب الله لا
نقايض بين
العدالة
والاستقرار،
والمقايضة من
هذا النوع
فيها شبه قبول
بالاتهام،
وهذا ما نرفضه
أساسا. نحن
نقول ان
العدالة يجب
ان تحقق وهي شرط
الاستقرار،
والاستقرار
بلا عدالة هش،
وأمن مزيف،
وهذه هي
القاعدة
الحقيقية
التي نؤمن
بها".
وسأل
نصرالله "هل
ما يجري في
المحكمة
الدولية يوصل
الى
العدالة"؟
وأضاف:
"كل هؤلاء
الذين يؤيدون
القرار الظني الظالم
يدعمون الظلم
ويتنكرون
للحقيقة والعدالة
ويغطون
القاتل
الحقيقي الذي
هو اسرائيل.
هذا ظلم لرفيق
الحريري.
والظلم هو أن
يتهم زورا
وبهتانا
مقاومون
شرفاء بعملية
قتل من هذا
النوع،
والمحكمة
اليوم هي
الطريق لظلم
تاريخي يلحق
بالشهداء
وبالمقاومين،
هكذا نفهم
الامر، وهذا
ليس بشعارات".
وختم:
"قلنا بعض ما
لدينا، وهناك
أمور أخرى يمكن
ان نقولها في
أي وقت، وأؤكد
لكم ان كل
التضليل
سيذهب هباء
منثورا، وفي
نهاية المطاف
الحق مشرق
ومنتصر
وغالب".
واشنطن
تطالب
بانسحاب
القوات
السورية من
مدينة حماة
نهارنت/طالبت
الولايات
المتحدة
الثلاثاء
بانسحاب القوات
السورية من
مدينة حماة،
مطالبة ايضا النظام
السوري بوقف
"حملة
الاعتقالات". وقالت
فيكتوريا
نولاند
المتحدثة
باسم الخارجية
الاميركية ان
"الولايات
المتحدة قلقة بشدة
حيال استمرار
الهجمات ضد
المتظاهرين
المسالمين في
سوريا". واعتبرت
نولاند ان
نظام الرئيس
بشار الاسد يقول
انه يرغب في
الحوار، لكنه
يواصل
الهجمات على
السكان
وخصوصا في
حماة. واضافت
"ندعو بالحاح
الحكومة
السورية الى ان
توقف فورا
حملة الترهيب
والاعتقالات،
وتسحب قواتها
من حماة ومدن
اخرى وتسمح
للسوريين بان
يعبروا
بانفسهم
بحرية لافساح
المجال امام
انتقال فعلي
نحو
الديموقراطية".
وقتل 11 مدنيا
على الاقل
بنيران
القوات
السورية
الثلاثاء في
حماة، حيث
اقام السكان
متاريس لمواجهة
هجوم محتمل
للجيش. وافاد
ناشطون في
حقوق الانسان
ان الجيش يطوق
مدينة حماة
الواقعة على
بعد 210 كلم شمال
دمشق وقد نشر
دبابات على
مداخلها. وشهدت
المدينة
الجمعة
الفائت
تظاهرة هي الاكبر
ضد النظام
السوري
اسرائيل
تلمح الى دور
سوري باغتيال
الحريري: القرار
الاتهامي
سيحدث هزة
بلبنان
نهارنت/رأى
وزير الدفاع
إيهود باراك
إن تقديم
لوائح اتهام
ضد مسؤولين في
"حزب الله"
يثير هزة غير
بسيطة في
لبنان. وألمح
باراك، في أول
تعليق رسمي
إسرائيلي على
صدور القرار
الاتهامي،
إلى دور سوري
في ذلك،
مشيراً إلى أن
"هذا يثبت في
أي مكان نحن
نعيش". وقال في
مستهل اجتماع
لكتلة حزبه في
الكنيست:
"تقديم لوائح
اتهام ضد
مسؤولين في
"حزب الله"
يثير هزة غير
بسيطة في
لبنان.
والمعنى
الفعلي لذلك
هو أن "حزب
الله" كتنظيم
وقف خلف هذا
الاغتيال
المنظم
للحريري،
وليس واضحاً
إذا كانت
الآثار
الأعمق خلف
هذه
التحقيقات
واستمرار
التحقيق، لن
تقود إلى ما
وراء الحدود،
إلى داخل
سوريا، إلى
قلب دائرة
الحكم هناك". وأشار
باراك إلى أن
"هذا الأمر
فعلاً يثبت لنا
مع من نعمل،
وأي جيران نحن
نعيش في وسطهم
وإلى أي حد
"حزب الله"،
الذي يدّعي
أنه جزء من البنية
الشرعية،
فيما هو
حالياً جزء من
البنية شبه
الشرعية في
الحكومة
اللبنانية،
فإنه في كل ما
يتعلق بهذا
الحزب فإنه كل
شيء عدا ترتيبات
الحكم
الرشيد".
سعود
الفيصل:
معارضو
المحكمة
الدولية
صوتوا لإنشائها
ولتحقيق
العدالة
بلبنان
نهارنت/كشف
وزير
الخارجية
السعودي أن
المملكة العربية
السعودية
"تدعو جميع
الفرقاء في
لبنان الى
التعامل مع
قرار المحكمة
الدولية بكل
هدوء
وعقلانية
بعيدا عن
التشنج وتجنب
اي تصعيد". وتمنى
الفيصل في
مؤتمر صحفي
عقده في جدة
مع نظيره
البريطاني
وليام هيغ على
"المجموعات
مع صدور قرار
المحكمة ان
تسعى الى
تحقيق العدالة
وتحكيم العقل
وان لا تترك
هذه الحادثة
تعيد عدم
الاستقرار
الى لبنان
خصوصا". وذكر
أن "الجميع قد
صوتوا لصالح
انشاء المحكمة
من ضمنهم
الفئات
السياسية
التي تعارض
نتيجة
المحكمة
الان".
وتابع
"نامل تحكيم
العقل والسير
امام حرية العدالة
في هذه
الجريمة
الشنعاء حتى
يستطيع لبنان
ان يخرج اقوى
مما كان عليه".
رئيسة
بعثة الاتحاد
الاوروبي:
نشجع الحكومة
على التعاون
بشكل كامل مع
المحكمة
الدولية
نهارنت/أكدت
رئيسة بعثة
الاتحاد
الاوروبي في
لبنان السفيرة
انجيليا
ايخهورست،
أهمية أن
"يستمر لبنان
بالتعاون مع
المحكمة
الدولية"،
مشددة على
ضرورة أن
"يسير عملها
دون أي عرقلة".
وحول سياسة
الجوار
الاوروبي مع
الدول
المجاورة
قالت
ايخهورست في
مؤتمر صحفي
عقدته عصر
الثلاثاء:
"هناك 43 بلدا
من ضمن بلدان
الجوار،
فأوروبا
مؤلفة في 27
بلدا ولديها 16
جارا في الشرق
والجنوب،
ولدينا
علاقات شراكة
قديمة العهد
مع الجنوب،
وسوريا جزء من
دول الجوار
ومن
شركائنا".وأشارت
الى أن "هناك
بلدان سجلت
تقدما سريعا
في تطبيق خطة
عمل الشراكة،
وهناك بلدان
لم تتقدم
سريعا، وهذا
هو الفرق". وتوقفت
إيخهورست عند
الوضع في
سوريا لافتة الى
أن "الاتحاد
الاوروبي فرض
في الوقت
الحاضر
عقوبات على
سوريا، كما
اتخذ القرار
بوقف العمل
بالتعاون مع
الحكومة
السورية". وعن
ما إذا كان
لبنان سيخسر
التمويل في
حال لم يسلم
المتهمين الى
المحكمة،
أوضحت
إيخهورست "
التعاون مع
المحكمة ليس
مرتبطا في
الوقت الحاضر
بالتمويل
المالي الذي
سيقدمه
الاتحاد
الاوروبي". وأردفت:"سمعنا
خطابات عديدة
من الافرقاء
عن هذا
الموضوع،
ونحن في
الاتحاد
الأوروبي
نتوقع ونشجع
الحكومة على
التعاون بشكل
كامل مع
المحكمة
الدولية".
الجميل:لا
خيار لدينا
سوى المحكمة
ولماذا لم
يحقق حزب الله
من البداية؟
نهارنت/أكد
رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
أن "لا خيار
آخر لدينا سوى
المحكمة
والقرار
الاتهامي"
معتبرا أنه "
من الطبيعي ان
نحث المجلس
على تنفيذ
القرارات".
وأشار الجميل
في حديث لقناة
"أخبار
المستقبل" أن
"حزب الله
يتجاهل
اعتبارات عدة
اولها ان للشهداء
اولياء
واهالي
واخوة"
سائلا:"ما
البديل الذي
يطرحه
نصرالله
للمحكمة؟".
وتابع الجميل:"
اذا لم تحصل
ردات فعل فهذا
لا يعني ان
الناس لا تشعر
وما حصل خطير
بالمشاعر
وبالمواقف السياسية"
مردفا:"إلى
اين يريد حزب
الله ان يوصلنا
بهذا الجو
المتصلب
العقائدي؟".وجزم
أن على حزب
الله أن
يتعاطى "مع
القرار كواقع
لاسيما ان
القرار يشفي
بعض الغليل
والمطلوب من الحزب
ان يأخذ
مبادرة اذا
كان لديه حس
وطني حقيقي
وحريصا على
المستقبل". وأكد
أن "ما ورد في
البيان
الوزاري
يتناقض مع كلام
نصرالله الذي
يسيطر على
مقدرات
الحكومة وليس
ميقاتي" . وتمنى
لو أن "حزب
الله وفّر عنا
وكشف الحقيقة منذ
ان امتلك
الادلة
ولماذا لم
يجهد لكشف الحقيقة
حينها والحجج
اتت متأخرة
ومسؤولية كل
دولة
التعاون"
سائلا:"لماذا
لا يسلك حزب
الله طريق
اللواء جميل
السيّد؟".وإذ
ذكر أن "في كل
محاكم العالم
تحصل
تسريبات" سأل
في المقابل:"هل
أثرث هذه
التسريبات
على مجريات
التحقيق؟".وردا
على كلان
نصرالله بأن
بعض مسيحيي 14 آذار
يحلمون
بالفتنة
السنية
الشيعية قال
رئيس حزب
الكتائب:" لا
اعتقد ان هناك
فريقا حريصا
على الوحدة
اكثر من
الكتائب فكم
بالحري التوافق
بين السنّة
والشيعة؟".
مكاري
لميقاتي: إن
الثلث
المعطِّل
الذي تملكه
يصبح ثلثا
معطَّلا عند
الحاجة
رأى
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري أن
الحكومة
"قرارها
الفعلي في الشام
والعقل
المدبر لها هو
حزب الله"
رافضا منح
الثقة
للحكومة التي
"تكتفي
بمتابعة "مسار
المحكمة أما
حشر "مبدئيا"
فالهدف سلفا
هو التشكيك
بقراراتها". وتوجه
مكاري إلى
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي بالقول:"إن
الثلث
المعطِّل
الذي تملكه
يصبح ثلثا
معطَّلا عند
الحاجة" متوجها
إليه
بالسؤال:"كيف
ترضى يا دولة
الرئيس أن
تكون في حكومة
لا تملك قرارا
فيه فلا يجوز
هدر باب
الشهداء حول
لو كان من باب
حسن النوايا". وأكمل:"لن
نصدق حتما أن
هذه الحكومة
سوف تلتزم
سياسة
الإلتزام
العربي بعيدا
عن سياسة المحاور
فإن معظم
أعضائها
انتهجوا
سياسة
المحاور".
وسأل مكاري:"
عن اي مفهوم
للعلاقات المميزة
مع سوريا
يتحدثون وهل
ستكون مميزة لدرجة
اعادة
الوصاية
والنفوذ
السوري الى
لبنان". وأشار
إلى أن هذه
"الحكومة
مصابة
بانفصام
الشخصية فهي
بصيغتها
الملتبسة
ببند المحكمة
الدولية تضع
لبنان في
مواجهة
المجتمع
الدولي في
الوقت التي
تقول أنها
تريد
العلاقات الجيدة
مع كافة
الدول". وإذ
تساءل "لماذا
يتناسى
البيان
الوزاري أن بند
المحكمة أقر
بالإجماع"
ختم مكاري:"لا
ثقة دون ايمان
وضمان حق
الشهيد ولا
ثقة امنحك لهذه
الحكومة يا
دولة الرئيس
ميقاتي".
نائب
رئيس تيار
"المستقبل" أنطوان
أندراوس
"السياسة":
الشعب سيسقط
حكومة ميقاتي
وعناصر "حزب
الله"
اغتالوا
الحريري بأمر
من دولة كبيرة
بيروت -
"السياسة": فند
نائب رئيس
تيار
"المستقبل"
أنطوان أندراوس
خطة المعارضة
لإسقاط
الحكومة إذا
ما رفضت
التعاون مع
المحكمة
الدولية
بالاتكال على الشعب
والناس أولاً,
لأن إسقاطها
بالطرق
الدستورية غير
ممكن في الوقت
الحاضر إلا في
حالة ارتكابها
أخطاءً
دستورية
كبيرة.
وقال
اندراوس
ل¯"السياسية":
"لا بد من
الاعتماد على
الشعب كما حصل
بعد جريمة
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
عندما نزل
الشعب إلى الشارع
وأسقط حكومة الرئيس
عمر كرامي
(العام 2005), وكما
يحصل في أكثر
من أي بلد
عربي حيث ان
الجمهور
العربي يتلقى
بصدوره الموت
وهو يهتف
للحرية
وللديمقراطية
وضد الأنظمة
الشمولية".
وعن
تحديد ساعة
الصفر لهذه
الانطلاقة
الجديدة قال:
"لا بد أن
ننتظر مهلة
الشهر لنرى
كيف ستتعامل
هذه الحكومة
مع القرار
الاتهامي
والطريقة
التي ستبلغ
فيها
المتهمين
للمثول أمام
المحكمة". ورأى
أنه إذا كان
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي يعتقد
أن إبلاغ
المتهمين
سيتم عبر
مخاتير الضاحية
(حيث معقل "حزب
الله") فهذا
غير مقبول أبداً
وعليه أن يأمر
الجيش وكل
القوى
الأمنية أن تنزل
إلى الأمكنة
المشتبه وجود
المطلوبين فيها
وأن تقيم
الحواجز
وتشرع
بعمليات
البحث والتفتيش,
تماماً كما
فعلوا في عنجر
وكما يفعلون
في بعلبك عند
البحث عن أي
مطلوب, أما
إذا كان يعتقد
رئيس الحكومة
بأنه سيعمد
إلى البحث الصوري
عن المطلوبين
فعليه أن يخيط
بغير هذه المسلة
لأن هذه
اللعبة لا
تنطلي على
أحد, هذه اسمها
محكمة دولية
تنطلق من عمل
جدي جداً ولا يمكن
التعامل معها
باستخفاف. وفي
موضوع الحديث
عن ملاحق
للقرار
الاتهامي ستصدر
تباعاً وتضم
اتهامات
لأكثر من 20
شخصية غير
المتهمين
الأربعة
الذين أدرجت
أسماؤهم في
القرار الأول,
أكد أندراوس
وجود تلك
الملاحق بهدف
الوصول إلى
الرأس المدبر
لهذه الجريمة
الكبيرة.
ورأى
أن مصلحة "حزب
الله"
التعاون مع
المحكمة
لأنها مصممة
على كشف
الحقيقة, ولأن
اغتيال الحريري
لم يأت من
فراغ, وهذا
القرار لا
يمكن أن يتخذه
حزب وحده أو
منظمة أو
جمعية ولا بد من
وجود قرار
كبير من دولة
كبيرة هي التي
أصدرت أوامر
الاغتيال, وإن
العناصر
الذين وردت أسماؤهم
ليسوا سوى
أداة تنفيذية
لا أكثر, فإذا
كانت قيادة
"حزب الله" لا
علم لها في
هذه الجريمة
فما عليها إلا
التعاون مع
المحكمة
لأنها المرجعية
الوحيدة التي
ستبرئ ساحته. من
جهة ثانية,
لفت أندراوس
إلى أن فريق "14
آذار" أبلغ
الرئيس
ميقاتي موقفه
من موضوع
تسديد لبنان
التزاماته
المالية
للمحكمة, ورأى
في كلامه بأنه
أمر بوضع هذا
البند على
جدول أعمال
مجلس الوزراء
بعد نيل
الحكومة
الثقة, نوعاً
من الهروب إلى
الأمام, لأن
الرئيس
ميقاتي يعرف
أن هذا
الموضوع
موافق عليه من
جميع الأطراف,
وأن لبنان
ملتزم دفع ما
يتوجب عليه في
هذا الموضوع,
والمسألة
ليست جديدة
ليقول لنا
ميقاتي ما إذا
مجلس الوزراء
سيوافق عليها
أم لا.. وعليه
أن يقوم
بواجبه كرئيس
لمجلس
الوزراء, وأن
يخرج من قبضة
"حزب الله". وعن
إعطاء الحكومة
فترة سماح
لإثبات
نواياها من
المحكمة, قال:
"طالما أن هذه
الحكومة
تشكلت من فريق
واحد, ووصلت
إلى الحكم من
خلال
الانقلاب على
حكومة الوحدة
الوطنية, فلا
يمكن إعطاؤها
أي فرصة بعد
صدور القرار
الاتهامي, لأن
الفرصة
بالنسبة إليها
هروب إلى
الأمام,
وإغراق للبلد
في المواقف
الضبابية
وهذا ما لم
نسمح به
بتاتاً".
الحوت
اكتفى بعدم
التصويت: ندعو
الحكومة إلى حماية
اللاجئين السوريين
نهارنت/لفت
النائب عماد
الحوت إلى أن
"الجماعة
الاسلامية"
تعتبر أنه "من
حق أي دولة
ومن واجبها حماية
شعبها من كل
عدوان خارجي
وأن ترعى هذه
الدولة وتنظم
المقاومة بما
يخرجها من
حصريتها ويجعلها
مقاومة وطنية
مفتوحة"
مكتفيا بعدم
التصويت
للحكومة.ودعا
الحوت
الحكومة أن
"تمتنع عن
تسليم أي
مواطن يلجأ
الى الاراضي
اللبنانية
وإلى
حمايتهم".
وقال:"إن
شكل الحكومة
دون طموحات
اللبنانيين
وهي تعيق عمل
من يأتي بعدها
متمنيا
"لميقاتي ان
لا يعيش اياما
صعبة بحكومة
مهمة البعض
فيها محاصرته
بالعراقيل".
وختم
الحوت:"لن
أعطي الحكومة
الثقة
وسأكتفي بعدم
التصويت".
الكاتب
والمحلل
السياسي طوني
فرنسيس
الحكومة
في وضعها
الراهن ليست
اكثر من مجلس
بلدي في بلدة
متوسطة
الحجم
وميقاتي سيواجه
"مشاكل
عديدة" داخل
الحكومة على
خلفية مواقفه
الفردية
الداعمة
للمحكمة
:سلمان
العنداري/موقع
14 آذار
اعتبر
الكاتب
والمحلل
السياسي طوني
فرنسيس "اننا
امام انقسام
حاد في البلد،
في وقت يضع فيه
"حزب الله"
بموقف واضح
وصريح نفسه
فوق الدولة
وفوق
البيانات
الوزارية
وخارجهما"،
متوقعاً ان
"تنال
الحكومة الثقة
باصوات
الاطراف التي
جاءت بها، الا
ان هذا الامر
لن يقدم ولن
يؤخر في
الامور شيئاً
على الاطلاق".
فرنسيس
وفي حديث خاص
أدلى به لموقع
"14 آذار" الالكتروني"،
وعما اذا كان
الصراع بين
المعارضة
والحكومة
الجديدة
سيبقى محصوراً
في المؤسسات،
قال: "من
الواضح ان قوى
الرابع عشر من
اذار بحسب
طبيعتها
وواقعها
وبياناتها
ومواقفها، لا
يمكن ان تذهب
في اتجاه يوتر
الاوضاع في
البلد، مع
الاشارة الى
ان الاطراف
القادرة على
ممارسة دور
امني وقمعي
تتمثل بالطرف
الاخر
الموجود في
الحكومة،
خاصة على مستوى
قدرتها في
تطويع اجهزة
الدولة
لخدمتها،
وبالتالي
فأنا اتوقع ان
تبقى الامور
ضمن اطار
المؤسسات".
ورأى
فرنسيس انه
"من حق 14 اذار
ومن واجبها ان
تطالب
الحكومة
بالالتزام
بواجباتها
تجاه المحكمة
الدولية
والاتفاقات
المعقودة،
لانه لا بديل
لمثل هذه
المحكمة كي
تبت في
الجرائم
الكبرى التي
ارتكبت بحق
اللبنانيين،
اما اذا كان
الرئيس
ميقاتي
سيلتزم القرار
الدولي ام لا،
فلا اعتقد انه
سيستجيب بصفته
رئيساً
للحكومة في
ظلّ تمسك قوى
الثامن من اذار
بما ورد في
البيان
الوزاري في
الفقرة الملتبسة
حول المحكمة".
واشار
فرنسيس الى ان
"ميقاتي في
بيانه
المنفرد كان
قد اعلن
التزامه الكامل
بالقرار 1757،
والتعاون مع
المحكمة الدولية".
متوقعاً ان
"يقوده هذا
الموقف
الشخصي الى
صدام داخل
مجلس الوزارء
عندما تحين
لحظة اتخاذ
القرارات
بشأن المحكمة
وسير عملها، مما
قد يؤدي الى
اخراجه
واخراحه".
واعتبر
فرنسيس ان
"الرئيس
ميقاتي يتمتع
بقدرة مطاطة
جداً على
اتخاذ
المواقف وعلى
اطالة عمر
عمله السياسي
في رئاسة
الحكومة، الا
ان الامور
مرتبطة
بطبيعة
النقاش
اللاحق داخل
هذه الحكومة في
قضية المحكمة
وكيفية
التعامل
معها".
ورداً
على سؤال حول
ما إذا كان
الرئيس
ميقاتي هو الرئيس
الفعلي لهذه
الحكومة،
اجاب فرنسيس:
"نموذجان
سياسيان
يجيبان على
هذا السؤال.
ففي فترة
قليلة جداً،
وبعد اقرار
البيان
الوزاري في اجتماع
الحكومة
الجديدة، اطل
السيد حسن نصرالله
والقى خطاباً
شاملاً تناول
فيه الاوضاع
الداخلية،
وركز حديثه
على المحكمة
الدولية بشكل
اساسي.
وانطلاقاً من
البيان
الوزاري
وكلام نصرالله
نلاحظ
تناقضاً
شديداً
بينهما، ونستنتج
ان من يفرض
قراره وسلطته
وتوجهاته على
الارض هو
السيد
نصرالله وليس
ميقاتي على
الاطلاق،
وبالتالي فإن
الحكومة
اللبنانية في
وضعها الراهن
ليست اكثر من
مجلس بلدي في
بلدية متوسطة
الحجم".
وعما
اذا كانت
الحكومة
الجديدة
ستنفذ مذكرات
التوقيف
الصادرة عن
المحكمة
الدولية، فأشاد
فرنسيس
بتصريح وزير
الداخلية
مروان شربل الذي
سارع الى
اعلان التزام
وزارته تجاه
المحكمة،
وبأهمية قيام
الدولة
بواجباتها
تجاه هذا
الملف، الا
انه توقع "ان
يواجه الوزير
شربل مشاكل
كثيرة على
طاولة مجلس
الوزراء على
خلفية موقفه
هذا".
ولفت
فرنسيس الى ان
"امكانية
تنفيذ مذكرات
التوقيف
الصادرة عن
المحكمة هي في
غاية الصعوبة.
فالسيد حسن
نصرالله كان
قد اعلن انه
لن يسلم
المتهمين لا
اليوم ولا بعد
300 عام،
وبالتالي
فيمكن القول
ان مهلة
الثلاثين
يوما ستنتهي
وستعمد
الحكومة الى
تبليغ
المحكمة
بانها عجزت عن
ايجادهم".
وعن
دور رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والقول بانه
تخلى عن موقعه
التوافقي
والتزاماته السابقة
تجاه المحكمة
الدولية
ومواقفه الوسطية،
قال: "يُظلم
الرئيس
سليمان
كثيراً عندما
يُحمّل اكثر
من طاقته، فهو
وسط هذه
المعمعة ربما
يكون الطرف
الاضعف في
المعادلة، مع
الاشارة الى ان
رئاسة
الجمهورية
منذ الطائف
وحتى اليوم تحتل
الموقع
الاضعف بين
المؤسسات
الدستورية". ولفت
فرنسيس الى ان
"الرئيس
سليمان وقع
مراسيم تشكيل
حكومة ميقاتي
تحت وطأة سطوة
السلاح وسيطرة
منطق القوة،
نتيجة خوفه
الدائم من امكانية
انزلاق الى
صدام اهلي
عنيف". واضاف:
"يمكن القول
بجزء كبير من
الصحة ان الرئيس
سليمان
استسلم لواقع
السلاح، الا
ان الامور لن
تنتهي عند هذا
الحد. فنحن
الان امام معركة
سياسية في
طبعة جديدة،
وبامكان
الرئيس ان
يلعب ادواراً
عدة على
الساحة
الداخلية
تمكنه من وضع
الامور في
نصابها، ان
عبر مواقفه في
الحكومة، او
من خلال توجهه
الى المجلس
النيابي فيما لو
وصلت الامور
الى افق
مسدود".
القاضي
سليم العازار:
توغُلّ عون في
أحضان حزب
الله أبعدني
عنه
تحركات
وأفكار 14آذار
ضرورية لقيامة
لبنان. واذا
"الله ما نصح
جنرال
الرابية" لا أحد
يستطيع!!
موقع
14 آذار/باتريسيا
متّى
رأى
القاضي سليم
العازار أحد
"الحكماء
الأربعة"
الذي انشقوا
عن القيادة
الحالية
لـ"التيار
الوطني الحر"
أن قوى "14
آذار" تجمّع
أحزاب
وشخصيات
مستقلة وليس
حزباً
موّحداً" معتبراً
أن "أهداف
ثورة الأرز
وخطابها واضح
وصريح وصالح
للتنفيذ وليس
كلاماً
أدبياً". عازار
الذي شارك في
لقاء
البريستول
يوم الأحد
الماضي بصفة
شخصية اثر
دعوته " وصف في
حديث خاص أدلى
به لموقع "14
آذار"
الالكتروني،
اللقاء
بالجيّد"
مشيراً الى أن
ما تقوم به
قوى الرابع
عشر من آذار
ضروري لقيامة
لبنان ". هذا
وعلٌّق عازار
على تشكيل
الحكومة
العتيدة
معتبراً أنها
"قد تنال
الثقة في
المستقبل المنظور
ولكن اسقاطها
لا يمكن أن
يتمّ الا بحدث
خارجي يتمثل
بعدم استمرار
البلدان
العربية التي
تغلي في
الفترة
الأخيرة على
حالها كما كانت
منذ عقود
عملاً بقاعدة
تاريخ الشعوب
بل ستنعكس وتؤثر
كلّ تغيراتها
على لبنان،
اضافة الى تأثير
الدول الكبرى
في العالم
لأننا لسنا
معزولين عن
باقي الدول،
لا بل نفعل
ونتفاعل في
العالم". هذا
ورأى عازار في
السياق نفسه
أن الأكثرية الحالية
قد استحصلت
على هذا اللقب
بعد تدخل
خارجي سوري
وداخلي من حزب
الله"
معتبراً أنه
من "الضروري
أن تنقلب
الأكثرية الى
أقلية على مرّ
الظروف". أما
حول صيغة
البيان
الوزاري، لفت
عازار الى أن
"كلمة مبدئيا
غير دقيقة ومن
شأنها جعل الكلام
غير واضح لأن
الحقيقة يجب
أن تتسم بلغة
واضحة وصريحة
تكون اما سوداء
أو بيضاء ". وردّاً
على سؤال، رأى
عازار أن
لسوريا "أنصار
في لبنان أكثر
ما لها محبين
في قلب دمشق
والأكثرية
الحالية
متخذة من
سوريا مرجعاً
لها " مشدداً
على أن
"الأنظمة
العربية قد
وصلت الى درجة
التغيير
والتفتح
والدول
الكبرى لها مصالح
في لبنان ما
ينبئ بأننا
مقبلين على
معركة سياسية
طويلة الأمد
لافتاً الى أن
الحلّ قد يكمن
في اجراء
انتخابات نيابية
مبكرة ".
الى
ذلك، لفت
عازار الى أنه
"لو أراد
الرئيس نجيب
ميقاتي تجنب
الاصطدام مع
المجتمع
الدولي حول
مسألة
المحكمة
الدوليّة
ولكن لا بدّ
له من القبول
بقراراتها
الدولية"
معتبراً أن
البعض "يطلق
الأحكام على
المحكمة
عشوائيا بدون
الاطلاع
عليها جيدّا
وعلى سير
التحقيق
علماً أن نصف
الناس أعداء
لمن ولي الأحكام
هذا اذا
عدلوا".
وحول
علاقته
بالعماد عون،
قال عازار:"
لقد لاحظت في
الفترة
الأخيرة أن
العماد عون قد
توغل في أحضان
سوريا وعملائها
التي لا تعترف
بلبنان وهي
ساعية الى ضمّه
لسوريا"
مشيراً الى
أنه "من
الطبيعي الا أقتنع
بهذه الفكرة
والا أصبو
كلبناني لهذا
الهدف".
واذ
ذكرّ عازار
بأنني كنت
أدافع عن
العماد عون
أكثر من
مقربيه يوم
كان في
المنفى، لفت
الى أنه(أي
العماد عون)
في الفترة
الأخيرة قد
انحرف أكثر من
اللزوم
لناحية حزب
الله" لافتاً
الى أن "الرأي
العام
المسيحي لا
يزال بنسبة
بين 25 و30 % يميل
إلى عون، ما
يدفع "حزب
الله" إلى
التمسّك به من
أجل التلطي
وراءه، وموضحاً
أن أتباع عون
اليوم هم إما
من
"المنتفعين" ينالون
منه مال، وإما
"المتأملين"
بمصالح
معينة، وقال
تيمناً بمثل
انكليزي: "عندما
تدخل الفكرة
في رأس فارغ
تصبح من الصعب
إخراجها
تماما كما من
الصعب اخراج
الفلينة من الزجاجة
، فهناك قسم
من الأتباع
كالفلينة التي
دخلت في
الزجاجة
الفارغة". وختم
عازار
معتبراً أن
كلام العماد
عون الأخيرغير
مسؤول وفيه
مزايدة على
حزب الله،
قائلا:" اذا
الله ما نصح
العماد عون ...
لا أحد يستطيع
التوجه له بالنصيحة".
النائب
سمير الجسر لميقاتي:
لو قبل
الحريري
بالمساومة
على دم الشهداء
هل كنت في
رئاسة
الحكومة
الآن؟
أكّد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب سمير
الجسر أنّه
كان أوّل "من
نبّه رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي من
خطورة ما
يدبّر وخطورة
ما يدبّر
عليه، ونصحته
قبل وبعد
التكليف وهو
يعلم بماذا
نبّهته". وقال:
"خرجت يا دولة
الرئيس
ميقاتي عن
وعدك بعد
انتخابات
خضناها سوياً
وبرّرت خروجك
من أجل إنقاذ لبنان،
وكان البيان
الوزاري
وخلافاً لكل البيانات
السابقة يخرج
على ما أشار
إليه الوفاق
الوطني
ومقرّرات
الحوار
الوطني من
الالتزامات
الدولية
والمحكمة
الخاصة
بلبنان، وكنت
تقول دائمًا
إنّ
الإلتزامات
الدولية لا يمكن
الخروج عنها،
والشق
الداخلي
يلتزم الإجماع،
لينتهي بك
القول إنّ
الحكومة
"مبدئياً"
تحترم القرار
الدولي وليس
الالتزام". الجسر،
وفي كلمة له
خلال جلسات
مناقشة البيان
الوزراي، قال:
"سمعت أنك
تحفظت على
كلمة "مبدئياً"،
وهذا أمرٌ لن
يؤثّر فأنت لا
تملك ناصية
الثلث في
الحكومة، كما
أنك لم تتحفظ
على التخيير
بين العدالة
والإستقرار
ويا ليتك توقفت
عند هذا الحد".
وأضاف: "قولك
عن أن لا أحد
أكبر من بلده،
كما قال
الرئيس
الشهيد (رفيق
الحريري)، جاء
في وضع أردت
من خلاله
تفخيم الرئيس
الشهيد، وتقول
إنّ هناك من
يقوم بتسوية
على حساب
المحكمة،
وهنا سأكتفي
بطرح سؤال، هل
لو قبل الرئيس
سعد الحريري
بالمساومة
على دم
الشهداء كنت
أنت اليوم في
موقع رئاسة
الحكومة
وتطرح عليك
الثقة؟". وتوجّه
الجسر
بالسؤال إلى
رئيس
الحكومة، وقال:
"إذا كنت تؤمن
بالقرار 1757
(الذي أنشأ
المحكمة
الدوليّة)
وبالتعاون مع
المحكمة
الدولية فما
الذي أعجزك عن
ضم ذلك في
البيان
الوزاري؟"،
مشيرًا إلى
أنّ "البيان
تكلم عن
ثلاثية الشعب
والجيش
والمقاومة،
فكيف لهذه
الثلاثية أن
تقوم من دون
استراتيجية
دفاعيّة؟". الجسر
الذي لفت إلى
أنّ "البيان
الوزاري يتناول
عزم الحكومة
على
الإنماء"،
سأل: "ألا تعلم
يا دولة
الرئيس
(ميقاتي) من
يحتضن
المسلحين في
مدينة طرابلس
ومن يسلحهم،
أليس هذا
السلاح يشكل
عبئًا على
المدينة،
واستخدام هذا
السلاح وقت
الطلب يؤثر
على أمن الناس
ورزقهم، وأن
خلق
المجموعات
الأمنيّة
يهدف إلى خرق
استقرار
المدينة؟". ولفت
الجسر إلى أنّ
"البيان
الوزاري يؤكد
تعزيز
العلاقات مع
الاتحاد
الاوروبي
والدول الصديقة،
وأنا أسأل هل
الحكومة
قادرة على هذا
الانفتاح من
غير الالتزام
بالقرارات
الدوليّة؟". وختم
الجسر كلمته
بإعلانه حجبه
الثقة عن
الحكومة.
بلمار
vs نصرالله
الياس
حرفوش/الحياة
لا
جديد في إنكار
السيد حسن
نصرالله
مسؤولية رفاقه
في «حزب الله»
المتهمين في
جريمة اغتيال
رفيق الحريري.
لا جديد
كذلك في
إبلاغه من
يعنيهم الأمر
أن أحداً لن
يستطيع
الوصول إلى
هؤلاء ولو بعد
300 سنة. ومن
السذاجة
الاعتقاد أن
المدعي العام
دانيال بلمار
كان يتوقع
أنه، بمجرد
الإعلان عن
مذكرات
التوقيف،
سيتوجه
المتهمون
الأربعة على اول
طائرة مقلعة
إلى لاهاي.
ليس العدل هو
صاحب الكلمة
الفصل هنا، بل
هي القوة.
القوة التي
تمنع يد
القانون من
الوصول إلى
المتّهم، والقوة
التي تتيح
للمتّهَم أن
يتحول إلى متّهِم
للباحثين عن
تطبيق
القانون
بأنهم مسيّسون
وعملاء
ومتآمرون على
المقاومة.
لا
تختلف
المحكمة
الخاصة في
لبنان من هذه
الناحية، ولا
الحملة على
لائحة
اتهاماتها،
عمّا واجهته المحاكم
الجنائية
الدولية
الأخرى. في
صربيا وكمبوديا
ورواندا،
وقبلها في
قضية لوكربي،
والآن مع
ملاحقة
الرئيس
السوداني
والمسؤولين
عن جرائم
النظام
الليبي ضد
معارضيه،
تعرض القضاء
الدولي
لحملات اتهام
بالتسييس،
وبأن هناك مؤامرة
دولية على
النظام الذي
يوجه الادعاء
التهم إليه أو
إلى مسؤولين
فيه. وغالباً
ما يستقوي هذا
النظام على
المحاكم
والقضاة
بقوته وبالحماية
الخارجية
المتوافرة
له، فيمتنع عن
التعامل مع
الاتهامات
والملاحقات،
ثم يستسلم
للقضاء في
فترة ضعفه، أو
عند حاجته
للانضمام إلى
غطاء الشرعية
الدولية من
جديد، وهو ما
حصل تكراراً
في نواحٍ
مختلفة من
العالم،
آخرها ما
نشهده من
محاكمات
للمجرمين
الصرب في حروب
يوغوسلافيا
السابقة.
في
الحالة
اللبنانية،
نحن الآن أمام
مشهد اكثر
تعقيداً.
فالدولة
اللبنانية
ليست هي المتهمة،
كما كانت
الحال بالنسبة
إلى حكومة
بلغراد مثلاً
أو حتى إلى
النظام
الليبي في
قضية لوكربي
وفي جرائمه
الحالية. المتهمون
هم عناصر،
بينهم قادة
بارزون، في
حزب هو الأكثر
نفوذاً على
الساحة
اللبنانية،
فضلاً عن كونه
الآن جزءاً
أساسياً من
آلية اتخاذ
القرار
السياسي، من
خلال حكومة
نجيب ميقاتي.
لكن الدولة
اللبنانية هي
المسؤولة عن
تنفيذ مذكرات
التوقيف
الدولية،
والمسؤولة عن التعاون
مع المحكمة،
بموجب الفصل
السابع الملزِم
من ميثاق
الأمم
المتحدة، وهو
ما يعني أنها
يمكن أن
تتحول، هي
أيضاً، إلى
متّهمة، إذا
وجد مجلس
الأمن الدولي
أن تعاطيها مع
الادعاء
والمحكمة
الدولية هو
تعاون ناقص أو
مشكوك في جديته.
في
وجه اتهامات
أمين عام «حزب
الله» للمحكمة
الدولية
وطعونه في
صدقيتها
ونزاهتها، لم
يجد بلمار في
رده إلا إعادة
التأكيد على
أن المحققين
العاملين معه
يتصرفون
باستقلالية
وبحسن نية ولا
يبحثون إلا عن
الحقيقة، وأن
نتائج
التحقيق لا
تعتمد إلا على
الحقائق والأدلة
ذات الصدقية،
وتذكير
المتهمين
والمشكّكين
بأن المكان
المناسب
للطعن في
التحقيق أو في
الأدلة هو
أمام المحكمة
وليس عبر
وسائل الإعلام.
وهو
الأمر نفسه
الذي أعاد
تأكيده كذلك
رئيس مكتب الدفاع
فرنسوا رو
الذي دعا
المتهمين
الأربعة إلى
الاتصال به
هاتفياً أو
زيارته في
مكتبه (!)، من
دون أن ينسى
تذكيرهم
بأنهم اصبحوا
الآن،
بالمفهوم
القانوني،
«هاربين من وجه
العدالة
الدولية».
قد
يصح السؤال:
هل بلغت
«سذاجة» هؤلاء
القضاة هذا
الحد؟ وهل
يتوقعون
فعلاً أن يمثل
أمام محكمتهم
أربعة رجال يلاحِق
بعضهم عدد غير
قليل من دول
العالم، من دون
العثور لهم
على اثر؟ ليست
السذاجة هي ما
يحرك القضاء
الدولي. بل
هو الاعتماد
على أن سلاح
القانون هو
الذي ينتصر في
النهاية، لأن
عمر الأسلحة
الأخرى هو رهن
الظروف التي
فرضتها. كل
التجارب
السابقة مع المحاكم
في التاريخ
البعيد
والقريب تؤكد
ذلك، وتجربة
المحكمة
الخاصة
بلبنان ليست
استثناء. قد
يستقوي المتّهمون
على العدل إلى
حين، لكن
الاتهامات ستبقى،
ولن يحرّرهم
حزب أو طائفة
أو عائلة، بل
المحامي
والقضاء فقط.
«انه وقت
الدفاع»، كما
نصح فرنسوا رو
المتهمين في
جريمة اغتيال
رفيق الحريري
نفوذ
«حزب الله»
رندة
تقي الدين/الحياة
إطلالة
السيد حسن
نصرالله
السبت الماضي
أكدت أمراً لم
يعد مشكوكاً
فيه. فالقرار
القضائي والعسكري
والأمني
والسياسي
والديبلوماسي
هو عند «حزب
الله» وكل ما
تبقى من رموز
للدولة اللبنانية
ليس إلا غطاء
لهذه الدولة
التي رسمها
السيد لكل
لبناني كان
ينتظر
للاستماع لمن
يمسك بزمام
القرارات
المصيرية في
لبنان.
فقول
الأمين العام
لـ «حزب الله»
إنه لو كان سعد
الحريري أو
فؤاد
السنيورة
رئيساً
للحكومة في
هذه المرحلة
لما استطاع
اعتقال
المطلوبين لا
اليوم ولا بعد
300 سنة يناقض
كلياً ما قاله
الرئيس
ميقاتي عن
تعاون حكومته
مع المحكمة
الدولية فور
تلقي لبنان
القرار
الاتهامي.
ويطالب السيد
المعارضة
والمستمعين
الى كلماته
عدم تحميل
حكومة ميقاتي
أكثر مما
بإمكانها أن
تتحمل، في حين
أنه يحمّلها
أن تكون غير
ملتزمة
الشرعية
الدولية
ومخالفة
للدستور اللبناني
الذي ينص أن
لبنان عضو في
الأمم
المتحدة وعليه
أن يحترم جميع
قراراتها.
واقع الحال أن
لا أحد في
لبنان يتوقع
توقيف أي متهم
إذا كان من
«حزب الله» كون
الجميع يعرف
أنه لا يمكن
للدولة
اللبنانية
حتى جباية
الضرائب أو
فواتير الكهرباء
من الضاحية
الجنوبية في
بيروت فكيف
باعتقال
متهمين من قبل
المحكمة
الدولية.
فحكومة اللون
الواحد هي في
المظهر غطاء
متنوع
الطوائف
لنفوذ مهيمن
لـ «حزب الله»
وأمينه العام
عرض في خطابه
عمق هذا
النفوذ. فكشف
لنا أن
الوسيطين
التركي
والقطري جاءا
بموافقة من
الرئيس سعد
الحريري على
وثيقة
التسوية التي
سبقت سقوط
حكومة
الحريري
ولكنه هو
رفضها، إنما
لم يكشف لنا
أن رفضه هذا
كان بإيعاز من
الرئيس
السوري بشار
الأسد.
وللتاريخ
ولمن لا علم
له أن الرئيس
السوري هو
الذي قرر
تغيير سعد الحريري
يجب الكشف عن
مكالمة
هاتفية تمت
بين الرئيسين
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
والسوري بشار
الأسد عندما
كان الرئيس
الحريري يزور
ساركوزي
بصفته رئيساً
لحكومة لبنان.
قال ساركوزي
للأسد إنه
يستقبل الآن
سعد الحريري
في الاليزيه
ورد الرئيس
السوري
قائلاً
لساركوزي: إنك
حر أن تستقبل
رئيس حكومة
سابق. لا
شك أن «حزب
الله» حليف
ثمين لسورية
فهو منفذ فاعل
لإرادة
النظام
السوري. إلا
أن نفوذ الحزب
كما عرضه لنا
السيد لم يضعف
في لبنان مع
ضعف النظام
السوري، لأن
قوة سلاحه التي
تكلمت في 7
أيار (مايو) 2007 في
شوارع بيروت
سيطرت على
الدولة. فـ
«حزب الله»
وحلفاؤه
أغلقوا
البرلمان والطرق
وفرشوا الخيم
ونظموا
الاعتصامات
وعطلوا
الدولة
ليأخذوا
السلطة
الحقيقية في
جميع المؤسسات
في ظل حكومة
رئيس لا يمكنه
ممارسة ما
يعلن عنه.
فالسيد حسن
نصر الله طمأن
اللبنانيين
والراغبين في
زيارة لبنان
أن لا فتنة في لبنان.
فهو صاحب قرار
الحرب
والفتنة
والسلام،
فلنطمئن لأن
لا أحد يريد
الفتنة.
إلا
أننا نشهد
الشعوب
العربية
تقاوم الأنظمة
القمعية
وتنتصر عليها
في مصر وتونس
وربما في
سورية، و «حزب
الله» يخطف
الديموقراطية
في لبنان تحت
غطاء مسؤولين
على رأس
مؤسسات لا يمكنهم
تنفيذ
واجباتهم
الدولية. فلنكتفِ
إذن بوعد
السيد
بالسلام
المدني ووعده
لنا أن لا
فتنة قادمة
والحمد لله
ولبنان بألف
خير طالما أن
السيد
وحلفاءه
يحموننا عبر
عزلة لبنان
القادمة عن
الأسرة
الدولية
وأصدقائه
التقليديين. ففي غد
قريب عندما
تصبح سورية
ديموقراطية
هل تبقى ديموقراطية
لبنان
مخطوفة؟التكهن
حول مثل هذا
السؤال صعب
لأن حكومة ميقاتي
أتت للسيطرة
التامة على كل
إدارات
الدولة. فالعماد
عون الذي حذر
من استمرار
التطاول
بالكلام وعد
اللبنانيين
بتنظيف
الإدارات
وملئها
بجماعته
«النزيهة والمستقلة».
فهنيئاً
للبنان
ديموقراطية
«حزب الله»
والعماد عون
لأنها تحميه
من الفتن
وخصوصاً تترك
المجرمين
ينفذون
الاغتيالات
من دون محاسبة
أو محاكمة.
فالكل
يعلم أنه لا
يمكن في ظل
مثل هذه
الحكومة وما
قاله نصرالله
أن يقوم لبنان
بتمويل المحكمة،
والرئيس
ميقاتي لن
يتمكن من
تجاوز قرار الحزب
والعماد عون
مهما قال لأن
النفوذ
الحقيقي
اليوم أصبح
للحزب خصوصاً
أننا لم نسمع
صوتاً عربياً
يقول شيئاً.
تجمع
ملتزمون
عقد
المجلس
المركزي
لتجمع
ملتزمون
اجتماعه الدوري
برئاسة
المنسق العام
نجيب زوين
وحضور
الاعضاء،
واعتبر
المجتمعون
تشكيل حكومة الحزب
الواحد
والراي
الواحد صورة
منقحة عن نظام
عودة الى ما
قبل انطلاق
ثورة الارز ما
يفرض على
المعارضة
اتباع اسلوب
مواجهة صارمة
ومتشددة
لاستعادة
مسيرة بناء
الدولة السيدة
واسقاط حكومة
تحكم بقوة
السلاح اللا
شرعي واصدر
المجلس
البيان
التالي:على
حزب الله " ان
يتبرأ او ان
يبرىء "
المتهمين.
1. يؤيد
المجلس ما جاء
في نداء قوى 14
آذار ويرى فيه
نقطة انطلاق
هامة واساسية
لاستعادة
زمام المبادرة
واعادة الحق
الى نصابه.
فهذه
الحكومة، ورغم
كل التحذيرات
والتنازلات
وحسن النوايا
التي ابداها
فرقاء ثورة
الارز، جاءت
مخيبة للامال.
بينما نرى
الانظمة
الدكتاتورية
والحزب
الحاكم
تتهاوى
الواحدة تلو
الاخرى نرى
هذه الحكومة
تكرس حكم
الحزب الواحد
ومنطق قوة السلاح
اللا شرعي.
والخطير في
هذه التشكيلة
كونها تشكل
غطاء شفافا
وخط دفاع عن
قتلة مفترضين
وعن متهمين
بارتكاب افظع
الجرائم بحق
الوطن. ان
شهداءنا
الذين سقطوا
دفاعا عن
الكرامة والسيادة
والاستقلال
هم اشرف
الشهداء ولن
نسمح ابدا
بهدر حقهم
بالعدالة كما
هدرت دماؤهم على
ايدي
المجرمين
والقتلة. كما
واننا نلفت نظر
اعضاء
الحكومة
ومؤيديها
وداعميها، في
الداخل و
الخارج، بان
من يساهم من
قريب او من
بعيد
بالتغطية عن
مجرم هو مشارك
في الجريمة.
فغياب
العدالة يبقي
النار تحت
الرماد،
وتغييب العدالة
بمثابة قنبلة
موقوتة
ستنفجر لتطيح
بالسلم
الاهلي
فاستمرار
سياسة تجهيل
القاتل يوقظ
الفتنة ويقود
الوطن الى
المجهول.
2. استهجن
المجتمعون
دفاع الامين
العام لحزب الله
عن متهمين
مفترضين
بتنفيذ
عمليات التفجير
والاغتيالات.
واسفوا لما
احتوى رده على
القرار
الاتهامي من
وقائع مغايرة
للحقيقة
ومستندات اقل
ما يقال فيها
انها "مفبركة
ومزورة" وهذا
ما يؤكد الشك
باليقين.
وراوا في
اسلوب
مخاطبته اللبنانيين
صورة
"لبنانية"
لمعمر
القذافي الذي اعتبر
شعبه
"صراصير"،
كما ان السيد
حسن نصرالله
في خطابه هذا
قد:
•اطاح
بكل مكونات
الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
الدستورية من
قضائية
وامنية
وسياسية.
•اكد
انه القائد
والموجه
والحاكم
المطلق لا بل
انه "الولي
الفقيه" في
لبنان.
•الغى
الراي الآخر
وكل من يخالفه
الراي هو مواطن
درجة ثانية
اواهل ذمة
بحاجة الى
"وثيقة
تفاهم".
•اسس
لفتنة جديدة
وولد شعورا
بالقهر لن
تمحوه الخطب
الرنانة ولا
استحضار
العنصر
الاسرائيلي.
ختاما
نتمنى على حزب
الله
الانخراط
الفعلي في
المؤسسات
الدستورية،
والعمل مع
الفرقاء اللبنانين
جميعا على
بناء الدولة
القوية والفاعلة.
وعليه
بالتالي إما "
ان يتبرأ او
ان يبرىء "
المتهمين
بالطرق
القانونية
والمقنعة،
وما عدا ذلك
فهو يقود
الوطن الى المجهول.
سن
الفيل في 05
تموز 2011
المنسق
العام/نجيب
سليم زوين
الراعي
في فرنسا في 3
ايلـول ولقاء
ساركوزي في 5
منه
يتوجه
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي يوم
الجمعة
المقبل 8
الجاري الى
المقر
البطريركي
الصيفي في
الديمان
برفقة
الكاردينال
نصرالله
صفير.ويحفل
برنامج
البطريرك وفق
معلومات
"المركزية"
خلال اشهر
الصيف
الثلاثة بالزيارات
الراعوية
والجولات على
ابرشيات المناطق
لتفقد
الرعايا حيث
يزور في 16 و17 و18 و19
الجاري
ابرشية جبيل
المارونية
للقاء
فاعليات المنطقة
حيث يرأس
قداسا
احتفاليا على
ميناء جبيل
الاثري ويدشن
عددا من
الكنائس
ويلبي دعوة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
مأدبة عشاء
يقيمها على
شرفه في دارته
في عمشيت، يتوقع
ان تشكل
مناسبة للقاء
ماروني جامع
بعدما وجهت
الدعوات الى
الاقطاب
السياسيين
الموارنة. ويرأس
البطريرك
مساء الثلثاء
19 تموز قداسا
احتفاليا في
كنيسة مار
عبدا – بلاط
يرسم خلاله المونسنيور
جوزف اميل
معوض
خورأسقفا. وبعد
جبيل التي
بدأت
استعداداتها
لاستقبال الراعي
يتوقع ان يزور
البطريرك
نهاية تموز منطقتي
صيدا وجزين،
وابرشية صور
غير ان موعد
وبرنامج هذه
الزيارة لم
يحددا بعد في
شكلهما
النهائي. وفي 5
آب المقبل
ولمناسبة عيد
الرب في
السادس منه
يزور
البطريرك
منطقة بشري –
ارز الرب على ان
يتوجه من هناك
الى دير القمر
في اطار زيارة
تستمر حتى 7 آب
يتفقد فيها
ابرشية المنطقة
وكنائسها. اما
الزيارات
الخارجية
فأبرز
محطاتها في 3
ايلول
المقبل، حيث
يتوجه
البطريرك
الماروني الى
فرنسا للقاء
كبار
المسؤولين
وفي مقدمهم الرئيس
نيكولا
ساركوزي الذي
يستقبله في 5
ايلول في قصر
الاليزيه
للتشاور في
الوضع
اللبناني
والتطورات في
المنطقة ومدى
انعكاسها على
لبنان. كما
يعقد الراعي
لقاء مع ابناء
الجالية
اللبنانية في
فرنسا.
البعث
السني...البعث
الشيعي....
التجربة
السورية ( 2 من 2)
داود
البصري/
السياسة
في
عام 1980 تدهورت
العلاقات
السياسية بين
نظامي البعث
في العراق
وسورية , فبعد
أن كانا على وشك
تحقيق وحدة
حزبية و
سياسية بين
سورية و
العراق حصل انقلاب
داخلي بعثي في
العراق هيمن
بموجبه رجل
العراق القوي
وقتذاك صدام
حسين على
السلطة وأطاح
برؤوس
منافسيه
ومعارضيه
وخصومه في حزب
البعث
العراقي
الذين اتهمهم
بتلقي الدعم من
النظام
السوري
لإحداث
انقلاب في
العراق!! كانت
الفبركة
واضحة في ظل
الكراهية
الشديدة التي
ميزت علاقات
صدام حسين
بحافظ الأسد ,
المهم وبعيدا
عن الإغراق في
التفاصيل وهي
طويلة للغاية
, فقد تدهورت
الأمور بين
البلدين
اللذين ذهبا
في اتجاهات
مختلفة
فالعراق
انشغل في حربه
مع إيران في
خريف ذلك
العام بينما
انشغل النظام
السوري أيضا
في معاركه
الداخلية ضد المعارضة
المتصاعدة
ودخل البلدان
في فصول دموية
مرعبة
وتوافدت
المعارضة
العراقية
الدينية
والقومية على
الشام وكان
للبعث
العراقي المرتبط
بالقيادة
البعثية
السورية
حضوره الملموس
وسط أكوام
المعارضين
العراقيين ,
ولكن الطريف
إن الوضع
الطائفي قد
فرض منطقه حتى
في الأمور
الحزبية
البعثية ,
فظهرت قيادات
بعثية عراقية
ذات توجه
طائفي شيعي!!
كما ظهرت
قيادات بعثية
أخرى ذات توجه
طائفي سني!!
وقد مثل
الحالة الأولى
عضو القيادة
القومية
المحامي عبد
الصاحب
السهيل لشهير
بسهيل السهيل
الذي أنشأ مكتب
منظمات شعبية
مرتبطا به في
منطقة السبع بحرات
في دمشق وكان
يرفع
الشعارات
الشيعية ويضع
صورة آية الله
الراحل محمد
باقر الصدر في
مكتبه ويعتمد
في جماهيريته
على جماهير
العراقيين
المبعدين إلى
ايران والذين
عاد قسم منهم
للشام! , فيما
مثل الحالة
الثانية أمين
سر القطر
العراقي في
الشام عبد
الجبار
الكبيسي الشهير
بحازم
الكبيسي!
والمهندس
المدني السابق
والذي يعتبره
عراقيو الشام
صدام الصغير لأنه
كان يقف موقفا
معاديا من
الناحية
الطائفية
لرفيقه وعضو
القيادة
القوميةسهيل
السهيل وكان
لجماعة
الكبيسي
مقراً
للمنظمات الشعبية
في منطقة
العفيف
الدمشقية
وفرت له
المخابرات السورية
مهمة إصدار
الوثائق
الرسمية التي
تنظم تحري
وحياة
الجالية
العراقية في
دمشق كالهوية
الشخصية
وبطاقات
التعريف
ووثائق السكن
وغيرها من
الأمور
الإدارية ?
كان الصراع
ملتهبا
للغاية بين
الطرفين
البعثيين (
الشيعي والسني
)! وكانت
المخابرات
السورية
تتفرج عليه
وتدير محاوره
بشكل منهجي
ومحترف
وتستفيد من
خدمات الأطراف
كافة , فقد
كانت لها
علاقاتها
الخاصة بالأحزاب
الشيعية
العراقية
التي يناصبها
البعثيون
العداء وأهل
الأحزاب
الشيعية كانوا
مدعومين بشكل
كامل من جهاز
"مخابرات
القوة الجوية"
في شارع بغداد
والذي كان
يترأسه
اللواء محمد
الخولي
وقتذاك وحيث
كانت تقدم
التسهيلات
اللوجستية
لتحرك قيادات
الأحزاب
الشيعية
بينما كان حزب
البعث بفرعه
السني (
الكبيسي ) مسنوداً
من الفرع
الخارجي ( 279 ) ومن
الفرع السياسي
( 235 ) وأعترف
بصعوبة تذكر
أرقام فروع
المخابرات
السورية بعد
أكثر من ربع
قرن على
الأحداث!!.. لقد
كانت مهزلة
سياسية
حقيقية تدور
على ضفاف بردى
ذهب ضحيتها
ونتيجة
للصراع بين
التيارات
الطائفية
التي عصفت
بالأحزاب ذات
الهوية
القومية
والآيديولوجية
العلمانية!!
أعداد غير
معروفة
وكبيرة من
العراقيين , والطريف
أن نهايات ذلك
الإستقطاب
الطائفي بشقيه
الشيعي و
السني قد قطف
ثماره نظام
صدام حسين ,
فزعيم التيار
الشيعي في
البعث
العراقي وهو
الرفيق سهيل
السهيل عاد
للعراق وطلب
العفو من نظام
صدام وحصل
عليه وعاد
لمدينته
الكاظمية في
بغداد ولم
تسمع أخباره
بعد ذلك وهو
الذي ملأ
الدنيا وشغل
الناس ردحا من
الزمن ? , أما زعيم
التيار السني
في البعث
العراقي في
الشام وهو عبد
الجبار
الكبيسي فقد
خرج مطرودا من
الشام بعد أن
تورط في فضيحة
جنسية دبرتها
المخابرات
السورية
وأنفصل
نهائياً عن
حزب البعث وعاد
أيضا إلى بيت
الطاعة في
بغداد بعد أن
شكل تنظيما
جديدا أسماه
التحالف
الوطني العراقي
زار العراق
قبل الاحتلال
وحاول عقد صفقة
سياسية من نوع
ما ولكنه فشل
وانتهى أمره وطويت
ملفاته ثم
اعتقلته
القوات
الأميركية في
العراق لفترة
بتهمة تخريب
المنشآت
النفطية في
غرب العراق
قبل أن تطلق
سراحه ويختفي
في عوالم
النسيان!
وهكذا هو
البعث بشقيه وجناحيه
مجرد مهزلة
سمجة وكذبة
سخيفة!
كاتب
عراقي
تقييد
المعتقلين
من الرسغين
وإحصاؤهم
بغرس سجائر
مشتعلة في ظهورهم
"منظمة
العفو": نظام
الأسد استخدم
أساليب وحشية
ضد المدنيين
"ربما تشكل
جرائم ضد
الإنسانية"
نيقوسيا
- ا ف ب, د ب أ, يو
بي اي: أكدت
منظمة العفو
الدولية, في
تقرير نشرته
أمس, أن
"الأساليب
الوحشية"
التي استخدمتها
قوات الامن
السورية لقمع
الاحتجاجات
في مدينة
تلكلخ (غرب)
"ربما تشكل
جرائم ضد الانسانية".
وتحت عنوان
"قمع في سورية:
رعب في تلكلخ",
اوردت
المنظمة
تقريراً "يوثِّق
حالات الوفاة
في الحجز
وعمليات
التعذيب والاعتقال
التعسفي التي
وقعت في مايو
الماضي عندما
شن الجيش
السوري وقوات
الامن عملية امنية
كاسحة وواسعة
النطاق
استمرت أقل من
أسبوع ضد سكان
البلدة
الواقعة
بالقرب من
الحدود اللبنانية".
وأكدت
المنظمة التي
تتخذ من لندن
مقرا لها ان
"الاساليب
الوحشية التي
استخدمت خلال
العملية
الامنية
المدمرة التي
نفذتها القوات
السورية في
مدينة تلكلخ
الواقعة في غرب
سورية ربما
تشكل جرائم ضد
الانسانية,
لأنها تبدو
جزءا من هجوم
منظم وواسع
النطاق على السكان
المدنيين". وقال
فيليب لوثر,
نائب مدير برنامج
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا في
المنظمة, في
بيان ان "معظم
الجرائم التي
وردت في هذا
التقرير يمكن
أن تندرج ضمن
الولاية
القضائية
للمحكمة
الجنائية
الدولية. لكن
مجلس الأمن التابع
للامم
المتحدة يجب
ان يحيل
الاوضاع في
سورية الى
المدعي العام
للمحكمة
اولا". واوضحت
المنظمة ان
التقرير
استند الى
"مقابلات اجريت
في لبنان وعبر
الهاتف مع
اكثر من 50 شخصا في
مايو ويونيو"
الماضيين,
مشيرة الى ان
السلطات
السورية لم
تسمح لها
بدخول
اراضيها.
ودعت
السلطات
السورية الى
"اطلاق سراح
جميع الأشخاص
الذين
اعتقلوا
تعسفاً بمن
فيهم الأطفال",
و"السماح
لمحققي الامم
المتحدة
الذين ينظرون
حاليا في
اوضاع حقوق
الانسان في
سورية, بدخول
البلاد من دون
اية عراقيل",
كما كررت دعوتها
مجلس الامن
الدولي الى
"احالة
الاوضاع في
سورية الى
المدعي العام
للمحكمة
الجنائية الدولية".
ومن الحالات
التي ذكرتها
المنظمة, "أن
الأمن
العسكري, أحد
قوات الأمن
التي قامت باعتقال
أشخاص, استخدم
أسلوب (الشبح),
حيث يُرغم
المعتقل على
اتخاذ وضع
جسدي قاس
لفترات طويلة
ويتعرض للضرب
في هذه الحالة
بتقييده من الرسغين
بقضيب مرتفع
عن الأرض
بمقدار
يُجبره على
الوقوف على
رؤوس أصابع
قدميه".وأكد شهود
أن ما لا يقل
عن تسعة أشخاص
قضوا نحبهم في
الحجز بعد
القبض عليهم
أثناء
العملية
الأمنية في
تلكلخ,
وأُطلقت
النار على
ثمانية من هؤلاء
الرجال الذين
كان بعضهم من
الناشطين في
المظاهرات,
ادت إلى
اصابتهم
بجروح عندما
أُمروا
بالخروج من
أحد المنازل
ثم اقتادهم
الجنود
بعيداً. وتحدث
التقرير عن
عمليات تعذيب
بالصدمات الكهربائية
وإطلاق نار
على الفارين
وضرب للمصابين
في
المستشفيات,
كما أن قناصة
أطلقوا النار
في منتصف مايو
الماضي على
متظاهرين
وعائلات
هاربة
وسيارات
إسعاف في بلدة
تلكلخ, وقام جنود
بعمليات سلب
ونهب لمنازل
ومحلات,
واعتقلوا
عددا كبيرا من
معارضين
مشتبه بهم. ووفقاً
لتقرير
المنظمة,
يتعرض
المعتقلون
للضرب والإهانة
باستمرار, كما
أن الجنود
قاموا في إحدى
الحافلات
التابعة
للجيش بإحصاء
المعتقلين من
خلال غرس
سيجارة
مشتعلة في ظهر
كل معتقل. وذكر
بعض
المعتقلين
الذين أفرج
عنهم أنه تم
نقلهم عقب
اعتقالهم إلى
قرى يقطن فيها
أنصار الرئيس
السوري بشار
الأسد, ثم تم
إجبارهم على
الركوع فيما
سمح لأهالي
القرية
بإهانتهم وضربهم.
من جهة أخرى,
اعتقلت
الأجهزة
الامنية أكثر
من 500 ناشط
ومتظاهر خلال
الأيام
القليلة
الماضية. وذكر
المرصد
السوري لحقوق
الانسان, الذي
يتخذ من لندن
مقراً له, في
بيان أمس, "ان
الاجهزة
الامنية
اعتقلت خلال
الايام الماضية
اكثر من 500 ناشط
ومتظاهر
سلمي", مديناً
بشدة استمرار
السلطات
ب¯"ممارسة
سياسة الاعتقال
التعسفي",
ومطالباً
بالإفراج عن
المعتقلين. واشار
البيان الى
اعتقال
الناشطة بيسان
حامد الجاسم
بينما كانت
متوجهة مع 3
نشطاء اخرين
الى لبنان في
الاول من
يوليو الجاري,
كما لفت الى
"اختطاف
الممرض خالد
محمد بريص من
قبل مجموعة من
الشبيحة
والأمن من
مستشفى الجمعية
في بانياس
لقيامه بعلاج
متظاهرين
جرحى", مؤكداً
ان "مصيرهم ما
يزال مجهولا". كما
اعتقلت
الاجهزة
الامنية
المدون
والصحافي عمر
الأسعد
والناشط أدهم
القاق في
دمشق, والمحامي
مصعب باريش في
ادلب (شمال
غرب),
والعشرات في
بلدة الضمير
بريف دمشق
واخرين في ريف
ادلب.
المسألة
ليست سنّة
وشيعة
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
شكراً
للسيد حسن
نصرالله اذ طمأن
اللبنانيين
الى ان فتنة
سنيّة – شيعية
لن تقع. وهو
تطمين يتفضل
به القادر على
حسم أي فتنة
لمصلحته –
عسكرياً -
لكنه قرر
ضمناً ان يعفو
عن خصمه. لكن
الأمر لا
يتعلق بسنّة
وشيعة. فهناك
مسيحيون
متضررون
بالاغتيالات
وينتظرون الحقيقة
والعدالة.
الامر يتعلق
بلبنان واللبنانيين،
ولا يبدو ان
نصرالله يأبه
به. المسألة
مسألة اغتيال.
ومسألة
مجرمين قتلة.
ولم يقل
نصرالله ولا
مرة، في أي من
طلعاته
المتلفزة، ان
"حزب الله" لم
يساهم اطلاقاً
في اغتيال
رفيق الحريري
ورفاقه، ولا
في اي اغتيال
آخر بل اهتم
فقط بزعزعة
صدقية المحكمة
الدولية
والتحقيق
الدولي
ليصمهما
بالتسيس،
وبالموقف
المسبق
المتحامل على
"المقاومة".
بات
المتهمون
معروفين، ولم
تعلن
الاتهامات بعد.
المتهمون هم
بعض اولئك
الذين امكن
التقاط
آثارهم في
مسرح الجريمة
في زحمة
المشاركين فيها.
والمتوقع ان
يكون القرار
الاتهامي واضحاً
ومستنداً الى
ادلة دامغة
والا فانه
سيكون صدمة
موجعة
للمراهنين
على عدالة
تأتي من هذه
المحكمة. لا
يمكن تسفيه كل
ما جاء به
الامين العام
لـ"حزب الله"
من بحث في سير
المحققين او
رئيس المحكمة،
لكن هذه الحجج
تأتي من جهة
باتت متهمة.
واذا جاءت
الاتهامات
هشّة ومتجنية
عندئذ تصبح
المحكمة
نفسها موضع
اتهام.
اراد
نصرالله ان
يصور الصراع
بأنه بين
المحكمة
و"حزب الله"،
او بينها وبين
"المقاومة"، باعتبار
ان المحكمة
واقعة تحت
الهيمنة الاميركية
والاسرائيلية،
وبالتالي يجب
اسقاطها او
على الاقل
اسقاط
صدقيتها. لكن
مشكلة
نصرالله هي،
اولا واخيرا،
مع الداخل، مع
اللبنانيين.
فكيف سيعالج هذا
الجرح
التاريخي
الذي حفره
وحزبه عميقاً داخل
المجتمع؟ هل
يعالجه
بالقول ان
احداً لن يستطيع
تنفيذ مذكرات
التوقيف حتى
ولو بعد ثلاثمئة
سنة؟ ام
يعالجه
بالترهيب، ام
بالاستناد
الى الفزّاعة
السورية –
الايرانية،
أم بالقمصان
السود، أم
برعونات
ميشال عون؟...
صحيح ان نصرالله
لم يفاجىء
أحداً بموقفه
المكرر من المحكمة
الدولية،
لكنه فاجأ
الجميع
باختصاره المشكلة
الداخلية. هل
يجب تذكيره
بان الذين اغتيلوا،
ولا سيما رفيق
الحريري، لم
يكونوا معادين
لـ"المقاومة".
في جلسة نقاش
عفوية لمداخلة
نصرالله،
لاحظ خليجيون
ومغاربة انه
تحدث كما لو
انه الحاكم
الفعلي
للبنان، فلا
رئيس جمهورية
ولا رئيس
حكومة، وحتى
عندما اراد ان
يدعم موقف
نجيب ميقاتي،
زاد في
مواراته تحت عباءته.
يحق له طبعاً
ان يبذل كل
جهد ليدرأ الخطر
عن
"المقاومة"،
لكن لا يحق له
ان يصادر الحكومة
والحكم برهبة
السلاح، ولا
يستطيع بالتأكيد
اقناع احد
بالسكوت على
الاغتيالات. سياسة
الإنكار لن
تفيد كل الوقت
وان افادت بعض
الوقت.
"الأمن
العام"، لن
تعود إلى
الموارنة!الأربعاء
06 تموز 2011
جورج
شاهين/ألجمهورية
في
حمأة
النقاشات
الدائرة في
المجلس النيابي
في مسلسل قديم
- جديد بتناول
مضمون البيان
الوزاري
لحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي
ويستمرّ
لثلاثة أو
أربعة أيّام،
ثمّة من يحضّر
للمرحلة التي
تلي نيل الثقة
المضمونة من
المجلس وتجهيز
الملفّات
للجلسات
الأولى لمجلس
الوزراء،
فثمّة أكثر من
2300 بند محالة
إلى مجلس الوزراء
للبتّ بها،
نتيجة ثمانية
أشهر من الشلل
الحكومي،
والتي يمكن
احتسابها منذ
تعطيل أعمال
مجلس الوزراء
في 15 تشرين
الثاني العام
الفائت إلى
اليوم، مرورا
باستقالة
الحكومة بداية
العام الجاري
ودخول البلاد
فترة تصريف الأعمال
التي امتدّت
أكثر من خمسة
أشهر بقليل سبقت
عملية
التأليف.
ولذلك
يقول
العارفون إنّ
ملفّ
التعيينات الإدارية
غير المرتبطة
بآليّة
التعيين
المقترحة من
وزارة
التنمية
الإدارية
سيكون جاهزا على
طاولة مجلس
الوزراء بعد
نيل الثقة في
ضوء بعض
الاستحقاقات
الداهمة،
وأهمّها
المتّصل
بالتمديد
لحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة قبل
انتهاء
ولايته في
الأول من آب
المقبل،
وصولا إلى ملء
الشواغر في
بعض المراكز الأمنية،
سواء تلك
المشغولة
اليوم
بالإنابة، أو
تلك التي
سيحال قادتها
إلى التقاعد
في وقت قريب.
وبناء
على ما تقدّم،
تقول المصادر
إنّ الهمّ الأمني
يتقدّم على ما
عداه من المواقع
الإدارية،
ولذلك ستكون
التعيينات في
المديرية
العامّة
للأمن العام،
والمديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي،
ورئاسة
الأركان في الجيش
اللبناني، في
أولويّات
التعيينات.
وعلى
هذه
الخلفيّات
تتبادل
المراجع
المعنية
الكثير من
المقترحات
والسيناريوهات
المتصلة
بالمديرية
العامّة
للأمن العام
التي يشغلها
العميد ريمون
خطّار
بالوكالة منذ
تشرين الثاني
الماضي وسط
نزاع ما زال
قائما حول
هويّة مديرها
الجديد
وطائفته.
بعدما طالب
العماد ميشال
عون باستعادة
الموقع
الماروني
الذي شغله
السيّد محلّ
المدير
الماروني عام
1998. لكن دون
رغبة العماد
عون الكثير من
العقبات. حتى
إنّ بعض المصادر
المعنية تقول
إنّ هذه
الرغبة لن
تكون مستجابة
على ما يبدو،
فالرئيس نبيه
برّي والسيّد
حسن نصرالله
ليسا في وارد
التخلّي عن
هذا الموقع
رغم أنّ
الحوار بين
نصرالله
والحزب قد تناول
هذا الموضوع
من دون أن
يقول الحزب كلمته
الحاسمة. لكن
حليف حليف
العماد عون لن
يتهاون في هذا
الملفّ،
ويطالب
بتعيين
العميد عبّاس
إبراهيم مديرا
عامّا للأمن
العام.
في
المقابل،
وفّر اللواء
المتقاعد
جميل السيّد،
والذي ارتبط
اسمه بهذه
المديرية
لسنوات عدة،
مخرجا يرضي
الجميع، وقد
يكون محطّة بين
مطلبين، وهو
اقترح أن يتمّ
تعيين مساعد
ماروني للمدير
العام للأمن
العام وآخر
شيعي للمدير
العام لأمن
الدولة
الكاثوليكي،
ويكون
المساعد في
الموقعين
برتبة لواء،
فيعيّن
بالتالي، المدير
الحالي للأمن
العام في
الموقع
الجديد.
ولكن
دون هذه
المرحلة
إقرار قانون
جديد يعيد النظر
بهيكلية
الجهازين لتكتمل
العملية. ولذلك
هناك اقتراح
بالبتّ
بالقانون
الجديد قبل إجراء
التعيينات. وكلّ ذلك
يجري تزامُنا
مع مشروع قرار
يعيد 6 من أصل 14 ضابطا
من ضبّاط
الجيش
اللبناني إلى
المديرية
العامّة
للأمن العام
ربحوا دعوى
ضدّ قرار إبعادهم
عن مواقعهم من
مجلس شورى
الدولة ولا
يحتاج سوى إلى
تنفيذه. أمّا
في المديرية
العامّة لقوى
الأمن
الداخلي فإنّ
التعيينات
ستشمل بداية،
أعضاء مجلس
القيادة
المنحلّ بفعل
إحالة أعضاء
منه إلى التقاعد
وعدم تعيين
البدائل،
فيما باتت
صلاحيّات مجلس
القيادة في
عهدة المدير
العام لقوى
الأمن اللواء
أشرف ريفي. وعلى
هامش الملفّ
المفتوح في
هذه المديرية
هناك اقتراح
باستبدال
رئيس فرع
المعلومات
العقيد وسام
الحسن بآخر من
ضمن تعديلات
على هيكلية وموقع
هذا الفرع،
وسط حديث عن
مشروع لتحويل
"الفرع" إلى
"شعبة" ترتبط
إمرتها
بوزارة الداخليّة.
في ما يسود اعتقاد
أنّ التغيير
على مستوى
المديرية
العامّة ليس
مطروحا اليوم.
وفي
رئاسة
الأركان في
الجيش
اللبناني
طرحت نهاية
خدمة اللواء
شوقي المصري
وإحالته إلى
التقاعد
مسألة تعيين
البديل في هذا
الموقع وسط عمليّة
شدّ حبال بين
اسمين لا ثالث
لهما. وفي علم
العارفين أنّ
الخلاف يقع
بين رئيس
الجمهورية
الذي يرغب
بتعيين العميد
وليد سلمان،
ووليد جنبلاط
الذي يطالب بالعميد
بسّام أبو
الحسن.
14
آذار
لاستكمال
المواجهة وصولاً
لانتخابات
مبكرة وعدم زج
لبنان في
مخاطر الخروج
عن الشرعية
الدولية
الأربعاء 06
تموز 2011 /الجمهورية
عبر
اليوم الأوّل
من جلسة مجلس
النواب
لمناقشة
البيان الوزاري
للحكومة،
بجولتيه
الصباحية
والمسائية،
بهدوء خالف كل
التوقعات
النيابية
والإعلامية،
لم تعكره
كلمات نوّاب
قوى 14 آذار
الصاخبة
والقاسية
وردود نواب
الأكثرية،
ولا سيما منهم
نواب "حزب
الله"
تحديدا،
وغابت
العبارات
اللاذعة
المعهودة في
مناسبات
متشابهة. ما
رجح أن ينسحب
المناخ نفسه
على جولتي
اليوم.
وقالت
مصادر نيابية
لـ"الجمهورية"
إنّ هذه الأجواء
الهادئة
فرضتها
تعليمات
صارمة عمّمها
رئيس مجلس
النوّاب نبيه
برّي والأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
على نوّاب الأكثرية
بوجوب التزام
الهدوء مهما
بلغ سقف
المعارضة
الجديدة منعا
لاستدراجهم
إلى مشادات
إعلامية ترفع
منسوب
التوتّر في
الجلسة،
وتنعكس سلبا
على الشارع
الذي يترقّب
ردّات الفعل
على المناقشات
النيابية،
وسط ترتيبات
أمنية مشدّدة
اتخذتها
وحدات الجيش
اللبناني
التي منعت
حركة السيارات
المدنية
والتجمعات
غير العادية
في محيط المجلس
النيابي وفي
الشوارع
التجارية
المحيطة
بساحة
النجمة، ما
انعكس زحمة
سير خانقة في أوقات
الذروة، في
وسط بيروت.
وقبل
انتهاء
الجولة
المسائية،
سرت في أروقة المجلس
النيابي
معلومات عن
توجّه إلى
"استعجال
التصويت على
الثقة" عبر
تقلّص عدد
طالبي
الكلام،
بعدما سحب بعضهم
طلبه، ولم
يتبقَّ منهم
سوى 15 نائبا،
أبرزهم رئيس
كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة
ورئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون والنوّاب:
سامي
الجميّل،
بطرس حرب،
أحمد فتفت،
جورج عدوان.
وكشفت
المصادر
لـ"الجمهورية"
أنّ هناك
"طرفا ما" رعى
مثل هذا الاتفاق،
فتبادل برّي
والسنيورة
التعهدات بتقليص
عدد طالبي
الكلام إلى
الحدود
الدنيا في مسعى
لاختصار
مسلسل جلسات
الثقة، بحيث
يمكن أن يتم
التصويت على
الثقة قبل ظهر
غد الخميس.
وفي
إشارة واضحة
إلى هذا
الأمر، قالت
مصادر حكومية
لـ"الجمهورية"
إن رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي أبلغ
إلى مَن
يعنيهم الأمر
أنه التزم مساء
غد الخميس
موعد تكريم
"اتحاد
المحامين العرب"
بمأدبة عشاء
يقيمها عند
الثامنة مساء
في السراي
الحكومي
الكبير، ما
يؤكّد هذا
التوجّه
الجديد.
وأكدت
المصادر أنّ
الحكومة
ستمثل في جلسة
الثقة كاملة
بعدما أدّت
الاتصالات
التي أجريت
أمس على هامش
الجلسة إلى
تفاهم على إصدار
مرسوم تعيين
مروان خير
الدين وزير
دولة لشؤون
الاستثمار
بدلا من
الوزير
المستقيل الأمير
طلال إرسلان
الذي لم يطلب
الكلام في جلسة
الثقة
ليتراجع أو
يلغي طلبه،
إنما سبق له أن
قرّر أن يعقد
مؤتمرا
صحافيا بعد
نيل الحكومة
الثقة،
يتناول فيه
التطوّرات من
كل جوانبها.
وفي
المعلومات
أنّ اتفاقا تم
أمس على هامش
الجلسة، وقضى
بأنّ يدعى
مجلس الوزراء
إلى أول جلسة
له يوم
الاثنين
المقبل بعد
نيل الحكومة الثقة،
يفتح فيها ملف
التعيينات
الإدارية بدءا
من تمديد
ولاية حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة
والمواقع
الأمنية
الشاغرة وتلك
العاملة
بالإنابة أو
بالتكليف.
وكانت
الجلسة
الصباحية،
كما
المسائية،
اتّسمت
بالأجواء
عينها، وحصدت
الحكومة
ثمانية أصوات
منحتها الثقة
فيما حجبها
14آخرون، وأعلن
نائب واحد
تمنعه عن التصويت.
وأبدى
ميقاتي
ارتياحه إلى
مسار جلسة قبل
الظهر مؤكّدا
أنّ "هذه هي
الديمقراطية"،
وقد غاب عنها
عون ورئيس
تيّار
"المرده"
النائب سليمان
فرنجية ورئيس
تيار
"المستقبل"
الرئيس سعد
الحريري
والوزير
السابق طلال
إرسلان. وشكّلت
المحكمة
الدولية
وقرارها
الاتهامي وسلاح
المقاومة
مادة دسمة
لنواب "14
آذار"، الذين
تناوبوا
الهجوم على
الحكومة من
باب المحكمة
والسلاح.
14 آذار
وقالت
مصادر بارزة
في قوى 14 آذار
لـ"الجمهورية":
"صحيح أنّ
دعوة الحكومة
إلى احترام
المحكمة
الدولية
والتزامها من
دون أي
مواربة، والتعاون
معها بكل
موجباتها أو
الرحيل من غير
أسف عليها،
طغت على كلمات
نواب
المعارضة،
لكن ما حصل
أمس ليس نهاية
المطاف،
فالمجلس
النيابي هو
إحدى محطات
المواجهة الديمقراطية
التي يجب أن
تأخذ دورها في
مواجهة ما
يتعرّض له
لبنان من زج
في مخاطر
الخروج عن
الشرعية
الدولية وعن
محاولة
التعمية على العدالة،
لكنّ هذه
المحطة
ستتابع حتما
باستكمال
تنفيذ
المواجهة
التي، وإن لم
تتحدّد روزنامتها
الزمنية بعد،
لكنّها
ستتوزّع بين المواجهة
الشعبية
واستمرار
الحملات
الدولية
والعربية،
وإجراء
اتصالات بدول
العالمين الدولي
والعربي
والجامعة
العربية
والاتحاد
الأوروبي، والمطالبة
بإجراء
انتخابات
نيابية
مبكرة". وتحدّثت
المصادر عن
اتصالات بين
قوى 14 آذار
والمجتمع المدني
"لمواجهة
موضوع تعريض
لبنان لمخاطر إخراجه
من الشرعية
الدولية،
وسيطرة "حزب
الله" على
الحياة
السياسية
بقوّة
السلاح". وأكدت
"أنّ
المواجهة
ستكون كاملة
ولن تضيع الهدف".
"المستقبل"
بدورها،
وصفت مصادر
قيادية في
تيار
"المستقبل"
لـ"الجمهورية"
مسار الجلسة
بالممتاز
"لمصلحة العمل
السياسي
والديمقراطي
وفضح الأسس
السياسية
التي قامت
عليها "حكومة
الولي الفقيه"
التي من أبرز
مهماتها نسف
المحكمة". وأضافت:
"لقد قلنا ما
أردنا قوله ونحن
لم نتوجه إلى
المجلس
لاحتلاله
ولصنع 7 أيار،
وقد أثبتت
المعارضة في
جلسة الأمس
تمسكها بمبدأ
الديمقراطية
وبأن أسلوبها
ليس أسلوب المقاطعة
كما لم يكن
حضورها بهدف
إعطاء الشرعية".
واعتبرت "أنّ
مسار الجلسة كان
لمصلحتنا،
والدليل أنّ
المعارضة
فضحتهم ولم
يجيبوا عن
أسئلتها". وإذ
اعتبرت "أنّ
إدراج عبارة
"مبدئيا" في
البيان
الوزاري هو
مثابة سعي من
ميقاتي
لمكافأة
أصحاب
"القمصان
السود"، أبدت
سرورها
"بمتابعة
إحدى
المحاضرات
الدينية والتي
صنّف فيها
المحاضر
التخوين وعلى
طريقته المعهودة
ومن هو مقاوم
ومن هو غير
مقاوم".
من
جهته، علّق
النائب نبيل
دو فريج على
مداخلة النائب
علي عمّار،
قائلا
لـ"الجمهورية":
"كانت كلمة
النائب علي
عمار الأخيرة
ضربة قاضية
موفقة لحكومة
ميقاتي".
وأضاف: "إنّ
كلام عمار
أثبت أنّ
حكومة ميقاتي
هي حكومة حزب
الله
بامتياز".
وأشار إلى
"أنّ ميقاتي
نظر إليه في
أثناء القاء
عمّار كلمته
سائلا: شو عم
يحكي هيدا؟ معقول؟"
في حين
أكّد النائب
نديم الجميّل
أنّ كلمة عمّار
"ما هي إلّا
درس في
الديانة
والمقاومة،
ونحن نفهم
ديننا جيّدا
ومقاومتنا
خير دليل على
ذلك، ومبدئيا
نحن لم نصعّد
بعد وفعليا،
والآتي قريب".
مصادر
الأكثرية
في
المقابل،
اعتبرت مصادر
في الأكثرية
الجديدة "أنّ قوى
14 آذار وقعت في
خطأ تكتيكي
لجهة كثرة
الخطابات
وتدرجها
وتركيزها على
نقاش بند
المحكمة
الدولية وليس
الحكومة، إذ
لم ترد في
خطابات نواب
المعارضة
الذين
تكلّموا حتى
الآن عبارة
إسقاط
الحكومة، غير
أنّهم بدأوا
الهجوم بالأسلحة
الثقيلة، أي
بكلمة النائب
مروان حمادة
أحد صقور
المعارضة،
فلم يعد
للأسلحة
المتبقية
تأثير كبير". وقالت: "مع
انتهاء اليوم
الأوّل من
جلسة الثقة
تكون محطّة
مجلس النواب
قد انتهت وأن
رئيس الحكومة
أوصل رسالته
قبل يوم من
بدء الجلسات،
وحصد ردود
الفعل عليها
مباشرة، ما
جنّب الجدال
داخل المجلس".
وكشفت
هذه المصادر
أنّ ميقاتي
"يحضّر ردّا على
ما طاوله على
الصعيد
الشخصي
والمناطقي أقل
منه
بالسياسة،
وخصوصا ما ورد
في كلمة النائب
سمير الجسر
لجهة التجريح
الذي طاوله
شخصيا وأدخله
في الحسابات
الطرابلسية
والشمالية".وقد سأل
ميقاتي: "مَن
قال إنني نقضت
المبادئ التي
على أساسها
انتخبت نائبا
عن طرابلس؟
ومَن قال
إنّني ضد
الحقيقة؟"
ورأت "أن
الخطابات
التي ألقتها
المعارضة
ليست خارجة عن
المألوف".
المحكمة
الدولية
وعلى
خط المحكمة
الدولية،
وبعد موقف
المدّعي
العام الدولي
القاضي
دانيال
بلمار، نصح
رئيس مكتب
الدفاع في
المحكمة
فرنسوا رو "المتهمين
في اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
الذين صدرت في
حقهم مذكرات
توقيف، باستشارة
محام في أسرع
وقت"، معتبرا
أنّ "الحل الأفضل
بالنسبة
إليهم هو
المثول أمام
المحكمة". وأكد
أن مذكّرات
التوقيف
الصادرة عن
محكمة دولية
هي أمر مهم
جدا،
واعتبارا من
الآن ومن اللحظة
التي تصدر
فيها مذكّرات
التوقيف،
المتهمون لا
يعودون
أحرارا، بل
يتحوّلون إلى
هاربين".
الفيصل
وفي
موقف سعودي
متجدّد،
تمنّى وزير
خارجية المملكة
العربية
السعودية
الأمير سعود
الفيصل، بعد
صدور القرار
الاتهامي،
"على المجموعة
اللبنانية أن
تسعى إلى
تحقيق العدالة
وتحكيم العقل
وأن لا تترك
لهذه الحادثة
أن تعيد عدم
الاستقرار
إلى لبنان
وخصوصا أنّ الجميع
صوّت لمصلحة
إنشاء
المحكمة،
وبما فيها الجهة
التي تعارضها
الآن"،
مشدّدا على
"ضرورة تحقيق
العدالة
وتحكيم
العقل".
وأعلن
الفيصل "أنّنا
رفعنا اليد في
لبنان بسبب
وجود مَن ناور
على استخدام
الخارج لعمل
غير مقبول".
وفيما
أعلن "حزب
الله" أنه لم
يفاجأ برد
بلمار على ما
قدّمه الأمين
العام للحزب
السيّد حسن
نصرالله "من
أدلّة دامغة
حول الثغرات
الكبرى التي
تطال صدقية
هذه المحكمة
والعاملين فيها"،
أكّد نصرالله
أمس أنّ الحزب
قال بعض ما
لديه في موضوع
المحكمة
"ولدينا أمور
أخرى يمكن أن نقولها
في أي وقت وكل
التضليل
سيذهب هباء
منثورا".
ورأى
نصرالله في
كلمة له
لمناسبة "يوم
الجريح" أن
"العدالة يجب
أن تُحقَّق،
وهي شرط الاستقرار،
واستقرار بلا
عدالة هو
استقرار هشّ،
وهو أمن
مزيّف". ولفت
إلى أن "الظلم
لرفيق
الحريري أن
يصرّ بعض
الناس ويقول
إن إسرائيل لا
تقتل الحريري
ولا علاقة لها
بالجريمة"،
سائلا: "هل
لجنة التحقيق
والمدّعي
العام والمحكمة
الدولية التي
يرأسها صديق
لإسرائيل
تحقق
العدالة؟".
وأشار إلى أن
"حزب الله يواجه
بعد حرب تموز
أشرس حرب
إعلامية
ونفسية يقودها
الغرب
وإسرائيل"،
مؤكذدا "أنّ
المقاومة
ليست مربكة
ولا خائفة بعد
صدور القرار
الاتهامي".ولفت
نصرالله إلى
أنّ "المسألة
هنا ليست غلبة
سلاح، بل غلبة
حق، ونحن
أقوياء بالحق
والدليل
والحجة
والمصداقية
والتاريخ والواقع"،
مشدّدا على
"أنّ السلاح
هو وسيلة
لتحرير الأرض
والدفاع عن
البلد". واعتبر
أنّ "بعض
الناس يعرفون
بأي مشروع
يعملون، وأنتم
الذين
تضيّعون
العدالة،
وأنتم من
ضيّعتموها
لأربع سنوات
عندما سجنتم
الضبّاط الأربعة،
وأنتم جزء من
هذا الظلم".
قيادة
الجيش تمنع
قوى ١٤ اذار
من استخدام
صور الشهيد
فرنسوا الحج
اشارت
صحيفة
الاخبار أن
قوى 14 آذار
تفادت رفع صورة
اللواء
فرنسوا الحاج
خلال
اجتماعها الأخير
في فندق
البريستول،
ونشر اسمه بين
أسماء شهداء
ثورة الأرز في
البيان الذي
صدر عنها، وذلك
بعدما اعترضت
قيادة الجيش
أكثر من مرة على
استخدام
صورته في
مهرجانات
سياسية. رغم
ذلك لا تزال
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار تعلّق في
غرفة
اجتماعاتها
صورة للواء
الشهيد ضمن صور
سائر شهداء 14
آذار
تكلم
حمادة فساد
القاعة صمت
مطبقالأربعاء
06 تموز 2011 • طلب
برّي من بعض
الصحافيين
الجلوس باستقامة
وعدم كتف الأرجل.
الجمهورية
• بدا
التعب واضحا
على وجه رئيس
"جبهة النضال
الوطني"النائب
وليد جنبلاط
الذي غفلت
عيناه للحظات
أثناء تلاوة
البيان
الوزاري.
• لم
يحمل الوزير
فيصل كرامي
أيّ ورقة أو
ملفّ أو حتى
نصّ البيان
الوزاري،
خلافا لبقيّة
زملائه.
• بدا
انزعاج
ميقاتي
ونوّاب كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
واضحا أثناء
إلقاء حمادة كلمته.
•
إستغرب نوّاب
"الوفاء
للمقاومة"
صعود حمادة
إلى المنصّة
للتشاور مع
برّي سرّا
متسائلين
عمّا يريد من
رئيس المجلس.
• صفّق
نوّاب
"الوفاء
للمقاومة"
طويلا
لميقاتي عند
انتهائه من
تلاوة البيان
الوزاري،
فردّ نوّاب
"المستقبل"
بالتصفيق
طويلا للنائب
حمادة في
بداية كلمته
التي تلت
ميقاتي.
• بعث
برّي برسالة
شفويّة
بواسطة
الأمين العام
لرئاسة مجلس
الوزراء سهيل
بوجي إلى
الوزير جبران
باسيل الذي
سرّ بها
متلفّتا صوب
برّي وحيّاه
شاكرا.
•
تبادل الرئيس
فؤاد
السنيورة
الحديث والدعابة
مرّات عدّة مع
النائب ألان
عون.
• عند
إلقاء حمادة
كلمته عمّ الصمت
المطبق قاعة
المجلس. وقد
استمع إليه
جنبلاط بـ"حزن"،
ولكنه لم ينظر
إليه مباشرة،
بل اكتفى
بالنظر إلى
الأسفل،
خصوصا عندما
توجّه حمادة
إليه قائلا:
"كنت أتمنّى
أن تقوم
المحكمة الدولية
أيّام والدك
الراحل كمال
جنبلاط لما
كنّا وصلنا
إلى هنا". وقد
غادر جنبلاط
بعد استماعه
إلى البيان
الوزاري
وكلمتي حماده
وسلام.
•
النائب
اسطفان
الدويهي بدا
حائرا أين
يجلس، ولم
يتمكن من
الثبات في
مكان معيّن
أكثر من عشر
دقائق ليعود
ويغيّر مكانه
في كلّ مرّة.
•
تذمّر ميقاتي
من كلمة
مجدلاني
خصوصا عندما
وصف الأخير البيان
الوزاري
بأنّه
"البلاغ
الرقم 1" و"ورقة
نعي". ونظر
ميقاتي إلى
برّي محتجّا.
• توجّه
النائب سامي
الجميّل إلى
المنصّة
ممازحا برّي
ودار بينهما
"حديث طريف".
• علا
التصفيق
الحادّ
والضحك عندما
استشهد النائب
علي عمّار
بمَثَل قاله
باللغة
الإيرانية،
ومفاده "أنّ
في الليل حرام
وفي النهار
حلال".
• دار
حديث جانبي
طويل بين برّي
والسنيورة.
• لم
يتمالك نوّاب
كتلة الوفاء
للمقاومة
أنفسهم من
شدّة الضحك
لدى إلقاء
النائب علي
عمّار كلمته
مستغرقا
طويلا
بـ"البسملة
والحمدلة" في
مستهلّها قبل
الحديث عن
القضايا
السياسية.
•
كرّر عمّار
عبارة أنّه
"موصّى"
مرارا خلال كلمته،
ما جعل برّي
يقول له:
"دخيلَك إذا
"موصّى" وهيك...
ما بقى تقولا
بشرفك".
•
سادت الجلسة
موجة ضحك
أثناء كلمة
أبي نصر، وقال
برّي له لدى
تناوله الماء
"فيها الشفا
إن شاء الله".
الاقلاع
عن الانتحار؟
نبيل
بومنصف/النهار
لم
يكن تطوراً
عادياً على
الاطلاق ان
يعبر لبنان في
أسبوع من صدمة
القرار
الاتهامي ولو
متوقعا
ومرتقبا الى
افتتاح
منبريات
النقاش السياسي
على غاربها في
مجلس النواب
دونما سقوط في
محظور
الاختلالات
الامنية. فالامر
يتصل ببيئة قابلة
واقعيا
للاشتعال
التقليدي
التاريخي، وأي
شذوذ عن هذه
الآفة وإقلاع
عنها يستأهل
معاينة دقيقة
اكثر من
عابرة.
واقع
الحال ان هذا
العبور السلس
الاستثنائي يضع
لبنان امام
مفارقة
تاريخية، هي
ان البلد المفطور
على ان يكون
سباقا في
اشعال البؤر
يتجه هذه
المرة عكس السير
الاقليمي، بل
يكاد يكون مع
بضعة بلدان قليلة
متبقية في
المنطقة ضمن
رزمة البلدان
الاكثر
استقرارا
نسبيا بازاء
سواها، ومهما
ارتفع ضجيج
الحوربة
السياسية
المتصاعدة،
ثمة ثابت واضح
في ان القوى
اللبنانية
تنفس عن كربها
خلف خط احمر
كبير هو
الامتناع عن
الانتحار. لعلها
لحظة حقيقة
كبيرة فعلا ان
يصل نضج
التجارب
بالطوائف
اللبنانية
الى إعلاء
مصلحة الطائفة
الى حدود تجنب
الانتحار
مهما كانت
الاعتبارات،
والامر يبدو
شاملا على رغم
كل الهواجس
المشروعة
والواقعية
التي تصدرها
انفعالات
المعسكرين
السياسيين
العريضين.
واذا
كان هذا البعد
يتصل مباشرة
برعب الفتنة
المذهبية،
فلا ضير ايضا
في معادلة
اخرى تكشف ان
لا حرب تندلع في
لبنان الا
بعوامل تحريك
خارجية. هذه
المرة،
المحركون
جميعا سقطوا
بدورهم في ما
سبقهم اليه
لبنان الضحية
الدائمة. لم
يعد لدى اي
طائفة من تتكئ
اليه في
الخارج، وهذا
افضل الوقائع
التي قد يجد
لبنان نفسه
امامها، اي ان
يكون عاريا من
هذا النوع
المرَضي الذي
فطر عليه ولو
بدا الحديث
عنه بمثابة
استباق
رومنسي غير واقعي.
توحي التجربة
الحذرة
الناشئة بأن
احتواء الصدمة
الاولى
للقرار
الاتهامي كان
ناجحا بدليل
محاذرة
المعسكرين
العبث
بالشارع. تعرف
الطوائف
المقتدرة
تمام المعرفة
ان مدّ اليد
الى الشارع
الآن يوازي
الالتحاق
الفوري بساحات
الاشتعال
العربية. ثم
ان الحسابات
الطوائفية
على تناقضها
وتصادمها
تقاطعت عند المفترق
الامني. يمكن
المعارضة
الجديدة ان تثبت
بهذا
الاحتواء عقم
معادلة
التخويف من
العدالة وتصويرها
خطرا على
الاستقرار.
ويمكن الموالاة
الجديدة ان
تثبت من
جانبها
قدرتها على
عدم التفريط
بفرصة
الامساك
بالسلطة ولو
تحت وطأة
مواجهة مع
المجتمع
الدولي. وحتى
لو بدا مبكرا
سوق اي توقعات
في شأن المسار
الصعب
والمعقد لهذه
الحسابات
بوجهيها
المتصادمين
فإن ذلك لا
يقلل شأن تطور
سلمي كهذا
تمتنع معه
الطوائف عن
مبارزة القفز
الى الهاوية.
العراق
بديلا عن
سوريا لإيران
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
هناك
نقاش يدور على
أعلى
المستويات عن
المدى الذي قد
تذهب إليه
إيران دفاعا
عن حليفها
السوري، وضمان
تجنيبه
السقوط، بعد
الانتفاضة الشعبية
غير المسبوقة
في سوريا
اليوم. سألت
هذا السؤال
لأحد
المسؤولين عن
الملف السوري
في المنطقة،
فكانت إجابته
مفاجئة!
يقول
المسؤول إن
هناك مؤشرات
على أن إيران
بدأت تهيئ
العراق ليكون
هو الحليف
الوثيق في المنطقة
في حال سقط
النظام
بسوريا. ولذا،
فإننا اليوم
نلحظ الدور
الذي تقوم به
الميليشيات
المدعومة من قبل
إيران في
العراق،
خصوصا أن بعض
المناطق العراقية
السنية باتت
تسجل قتيلا كل
أسبوع على
أيدي تلك
الميليشيات،
التي تتعاظم
أدوارها مع
اقتراب موعد
الانسحاب
الأميركي من
العراق.
وبالطبع،
فإن تجهيز
العراق كبديل
عن سوريا يعني
أن السياسة
الخارجية
الإيرانية
ليست معنية
بمقاومة
إسرائيل، كما
يقول ملالي
إيران، أو
عملاؤهم في
المنطقة على
غرار حسن نصر
الله، بمقدار
حرص طهران على
بسط نفوذها في
منطقة الخليج
العربي، وهذا
هو هدف إيران
الرئيس منذ
ثورة
الخميني..
فطهران لم
تطلق رصاصة
واحدة تجاه
إسرائيل،
ومنذ ثورة
الخميني، بل
على العكس،
فإن إيران
اشترت السلاح
من الإسرائيليين،
في ما عرف
بفضيحة «إيران
- غيت»، وآخر
الفضائح هي
فضيحة السفن
الإسرائيلية
التي ترسو في
المرافئ
الإيرانية
ومنذ 10 سنوات،
وهو ما أعلن
عنه قبل شهر
من الآن.
وعليه،
فإن تحول
إيران إلى
العراق يعني
أن أهداف
الثورة الإيرانية
ما زالت
قائمة، وهي
ضمان النفوذ
في منطقة
الخليج
العربي، كما
أن الفائدة
الأخرى التي
ستتحقق من قبل
إبدال العراق
بسوريا هي أن
أرض الرافدين
غنية، وليست
بحاجة إلى دعم
إيراني مالي
مثل الذي
يتطلبه
النظام
السوري اليوم،
كما أن
العراق، وفي
حال سقوط نظام
الأسد، سيمثل
عمقا
استراتيجيا
لحزب الله، من
ناحية تخزين
ونقل السلاح،
ناهيك بأن
العراق يعد
موقعا
استراتيجيا
أيضا لانطلاق
العمليات
الإيرانية
تجاه الأهداف
الخليجية،
وحتى الأردن،
وهو ما يعني
أيضا أن
بإمكان طهران
تطويق سوريا ما
بعد الأسد من
ناحية الحدود
العراقية،
خصوصا إذا كان
النموذج
القادم في
سوريا معاديا
لحزب الله،
والتوجه
الإيراني في
المنطقة.
لذا،
فقناعتي أن
هذا لا يعني
أن على
الأميركيين
البقاء في
العراق مدة
أطول، بل على
العكس، فإن
على واشنطن
الانسحاب من
هناك، ولكن مع
ضرورة إصلاح
الوضع
السياسي
العراقي،
وضمان عدم انفراد
أتباع إيران
بالسيطرة على
مفاصل الدولة
العراقية،
وعلى رأسهم
نظام نوري
المالكي،
خصوصا أن
البحر الأعظم
من شيعة
العراق هم عروبيون
وحريصون على
أن لا تكون
بلادهم مجرد
مسرح إيراني،
وهذه حقيقة
ولها شواهد
تاريخية، وآنية،
وأهمها حجم
المظاهرات
الحديثة ضد
حكومة نوري
المالكي.
عليه،
فإن توجه
إيران الجديد
في العراق يجب
أن لا يواجه
بالتخندق
الطائفي مثل
لبنان، بل من
خلال الحلول
السياسية
الجادة،
والتي تتطلب
أولا مشروع
مصالحة
حقيقية في
العراق، ورغما
عن نظام نوري
المالكي.. فمن يستغل هذه
الفرصة
اليوم، ويملك
هذه الرؤية؟
هذا هو السؤال.
ولو
بعد 300 سنة!
إيلي
فواز/لبنان
الآن
ان
اطلالة السيد
حسن نصرالله
الاخيرة تشي
بحجم المأزق
الكبير الذي
ولجه "حزب
الله"، لذلك
تخلل الحديث
الذي تناول
المحكمة وقرارها
الظني تحريف
للوقائع
والمستندات،
وحججا اعاد
الامين العام
تلواتها على
مسامع
اللبنانيين
لكنها بطبيعة
الحال غير
مقنعة.
فان
يتم بناء موقف
سلبي من
المحكمة او ان
يصار الى
اتهامها
بكونها اداة
في يد كل من
اسرائيل
وامريكا على
اساس بعض
تسريبات
لمضمون القرار
الاتهامي في
وسائل
اعلامية هو
ببساطة غير مقبول،
لان حجة
التسريبات لا
تنال مطلقا من
مصداقية
المحكمة او
نزاهة قضاتها
المشهود لهم،
فالمصداقية
تكمن في جدية
التحقيقات
وقوة الحجة
ورصانة
المعلومات
ودقة
البراهين التي
اتبعتها
واستندت
اليها
المحكمة
الخاصة بلبنان،
كما
التحقيقات
التي تساق
وفقًا لأعلى معايير
العدالة
الدولية ولا
تعتمد
نتائجها إلا
على حقائق
وأدلة دامغة
في ادعائها
على افراد من "حزب
الله".
ثم
الم يستعمل
امين عام "حزب
الله" هو نفسه
مبدأ
التسريبات في
حربه النفسية
مع اسرائيل
خاصة في قضية
الصواريخ
التي يمتلكها؟
هل التسريبات
تلك نفت عن
الصواريخ
حقيقة مداها؟
طبعا
الخطاب اساسا
كان موجها الى
انصار "حزب
الله" وجمهوره
الواسع، خاصة
بعد سلسة من
الخضات الموجعة
التي تعرض لها
في خلال
السنوات
المنصرمة.
فالصورة
الحديدية
التي كان
يتمتع بها
الحزب واولياؤه
والتي كان
يتباهى بها
وجمهوره وهنت
واهتزت
والاسباب
كثيرة. فالحزب
الحديدي اصبح
وبحسب امينه
العام مخترقا
امنيا واجتماعيا
من قبل اجهزة
اسرائيلية
بشكل يدعو
للقلق والريبة.
طبعا قبل ذالك
كان 7 ايار،
والتي
بموجبها تخلت
المقاومة عن
تحرير مزارع
شبعا وتلال كفرشوبا
وصوبت
بنادقها على
ابناء بيروت
وقتلت منهم من
قتلت، حتى صفة
حزب
المقهورين
والمضطهدين
نزعت عنه حين
انبرى للدفاع
عن الظالم في
سوريا ضد
المظلوم
ولتبرير
جرائم النظام ضد
الانسانية
هناك، ناهيك
عن فضائحه
المالية الكثيرة
والتي افقدت
الحزب هالة
العصامية.
امام
الواقع هذا
وبعد اتهام
عناصر من "حزب
الله" باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري كان
لا بد من يطمئن
امين عام "حزب
الله" بعض
الذين بدأوا
يطرحون اسئلة
محرجة وبعض الذين
بدأت تعتريهم
شكوكا حول
انحراف الحزب
في الاداء
وابتعاده
رويدا رويدا
عن مبادئ كان
يتغنى بها،
خاصة وان تلك
الشكوك ستكبر
مع بدء
المحاكمة
العلنية
وبروز وقائع
جديدة لن يملك
الامين العام
اجوبة عنها
ولن تنجح
محاولاته بث
معلومات مضللة
او استهزاؤه
بالاتهامات
والادعاءات
والقرارات
الدولية في
دحضها. فمن
يريد ان يدحض
اتهامات
القاضي بلمار
او يزيل
الشكوك التي
تحوم حوله،
عليه ان يدفع
عن نفسه التهم
الموجهة اليه
في قاعة
المحكمة
الخاصة وليس
من على شاشات
التلفزة
والمنابر
الاعلامية.
قيل
ان بين القوي
والضعيف،
وحدها
العدالة تحرر.
نعم،
فالعدالة
تحرر من
استبداد
المستقوي على
الضعيف ومن
الظالم على
المظلوم ومن
المتسلط على
الضحية. ونحن
في لبنان منذ
كنا كيانا
سياسيا شهدنا
سيلا من
الجرائم
السياسية بحق
الوطن، من
رياض الصلح
الى فرنسوا
الحاج، دون ان
نعرف من كان
يقف وراءها،
ولماذا كانت؟
كان
يقال كما
اليوم ان
الاستقرار
يتقدم على العدالة
والسلم
الاهلي اثمن
من الحقيقة،
حتى اكتشف
اللبنانيون
انهم اسرى
دوامة من
العنف
والاجرام لن
تتوقف حتى
يتحقق العدل
وتنجلي
الحقيقة. فكانت
ثورة الارز
غداة اغتيال
الرئيس رفبق الحريري.
ان
الديمقراطية
المبتغاة
والاستقرار
المنشود
والدولة
القوية لن
تستقيم الا
بفعل المحاسبة
والعدالة... ولن
يهدأ بال
اللبنانيين
حتى تنجلي
الحقيقة... حتى
لو دام
الانتظار... 300 سنة.
ثقة
متوقّعة
للحكومة بـ69
صوتاً
ميقاتي
يكرّر في
ردّه تأكيد
التعاون مع
المحكمة
سمير
منصور /النهار
لم
يكن في
الإمكان
إخراج موضوع
المحكمة الدولية
من التداول
السياسي ولا
سيما بعد صدور
قرارها
الاتهامي عشية
جلسات مناقشة
البيان
الوزاري
لحكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
في مجلس
النواب، وقد
أرخى القرار
بظلاله على
كلمات النواب
منذ الجلسة الاولى،
ولكن سيبقى
ممكناً
التجاوب مع
هذه الدعوة
التي اطلقها
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
وأيده فيها
على الفور
رئيس "جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط الذي
يقود حملة
اطلاق دعوات
الى التهدئة
واعتماد خطاب عقلاني
هادئ "بعيدا
من التشنج
الذي يعيد انتاج
التوتر، ولأن
الذهاب
بالبلاد الى
أفق مسدود لا
يخدم
الاستقرار
ولا يخدم
العدالة" وفق تعبيره.
وانطلاقا
من هذه
الدعوات
المتتالية
منذ المؤتمر
الصحافي الذي
عقده فور صدور
القرار الظني
للمحكمة،
وصولا الى
مقاله
الاسبوعي أمس
في جريدة
"الانباء"
الناطقة باسم
الحزب التقدمي
الاشتراكي،
ومن اعلانه
انه يضم صوته الى
صوت مفتي
الجمهورية في
دعوته الى
اخراج المحكمة
من السجال
السياسي،
سيكون في
استطاعة وليد
جنبلاط
الاضطلاع
بدور أساسي في
اعادة تصويب
الامور نحو
خطاب سياسي
هادئ، يمنع
نقل التوتر
الى الشارع،
وقد تعامل
الناس بهدوء
ورقي مع صدور
القرار
الاتهامي
للمحكمة
الدولية، ولم
يتأثروا ببعض
المواقع
السياسية
والاعلامية
التي بدت
احياناً
وكأنها تبحث
عن مشكلة!
وبناء
عليه، من غير
المستبعد ان
يزور جنبلاط
قريباً
المفتي قباني
للتباحث في
امكان
التعاون على
سحب قضية
المحكمة من
التداول
السياسي ودائما
على قاعدة
العدالة
والاستقرار
معاً.
ولعل
معادلة
"العدالة
والاستقرار"
تلك التي
اطلقها وليد
جنبلاط، من
دون ان يرى
تناقضا بينهما،
تؤهله اكثر
فاكثر للقيام
بهذا الدور
التوافقي،
وهو يدعو الى
"الارتقاء
بالخطاب
السياسي
والاعلامي
الى المستوى
الذي تتطلبه
هذه المرحلة
والافساح في
المجال امام
الحكومة لالتقاط
انفاسها على
ان تحاسب
لاحقا على
ادائها".
ومن
خلال
المعادلة
التي وضعها
عضو كتلة نواب
"حزب الله"
النائب علي
عمار في كلمته
التي ألقاها
في مجلس
النواب بعد
ظهر أمس وقد
شكل مفاجأة
الجلسة
الاولى
بالهدوء الذي
اتسمت به كلمته
والتي رأى
فيها ان
"الهدف
الثاني لمن
ارتكبوا
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري كان
المقاومة"،
يمكن
الانطلاق الى
معادلة "العدالة
والاستقرار"
التي دعا
اليها جنبلاط
"والكل
ملزمون
مواجهة تحدي
تلك المعادلة
في المرحلة
المقبلة،
وعلى رأسهم
الحكومة بطبيعة
الحال" وفق
مصادر سياسية
مستقلة، ترى،
خلافاً
لوجهات نظر
كثيرة، ان
المواقف التي
اطلقها
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
حيال المحكمة
الدولية
تشكيكاً فيها
ورفضاً للقرار
الظني، لا
تلزم
الحكومة، فقد
تحدث من موقعه
كرئيس لحزب
مستهدف ومعني
مباشرة بالقرار
الاتهامي، في
حين ان منطق
الدولة في
التعامل مع
المحكمة
سيكون
مختلفاً،
أقله من خلال تأكيد
الرئيس نجيب
ميقاتي في كل
مناسبة التعاون
مع المحكمة.
وفي
ختام جلسات
مناقشة
البيان
الوزاري سيكون
لرئيس
الحكومة رد
مفصل على كل
المواقف والملاحظات
التي وردت في
كلمات النواب
ولا سيما نواب
المعارضة.
وتقول اوساطه
انه سيعيد
التشديد على
التزام
التعاون مع
المحكمة وان
"احداً لا
يستطيع
المزايدة
عليه في هذا
المجال. وهل قال ذات
يوم غير ذلك؟
هل قال مرة
انه ضد
التعاون مع
المحكمة او ضد
القرار 1757؟".
وتتوقع
هذه الاوساط
ان تنال
الحكومة
الثقة بـ69
صوتاً (68 عدد
نواب
الاكثرية
الجديدة التي
سمته لتشكيل
الحكومة،
والنائب
ميشال المر).
وتتحدث اوساط
رئيس الحكومة
التي تتحدث
بثقة لافتة،
عن مرحلة ما
بعد نيل
الحكومة الثقة،
وتلفت
تكراراً الى
ان الحكم على
الحكومة يكون
من خلال عملها
وادائها، "لا
من خلال الحملات
الاستباقية
التي شهدتها
في الايام الماضية،
وصولا الى
جلسات مناقشة
البيان الوزاري"
وكل آتٍ قريب!
حزب
الله" يرد على
التشكيك
بالوثائق
التي عرضها
نصر الله
نهارنت/ردّ
"حزب الله"
على التشكيك
الذي أثاره
البعض حول
وثيقة نقل
الكومبيوترات
التي تم عرضها
خلال المؤتر
الصحافي
للأمين العام
لحزب الله"
السيد حسن نصر
الله في بيان
جاء فيه: مرفق
رقم 1: "طلب
إعفاء من
الضرائب غير
المباشرة
مقدم من عضو
في بعثة
ديبلوماسية"،
وهي صادر عن
إدارة
الجمارك
والضريبة
المضافة في
"دولة اسرائيل"
حيث تم
تعبئتها من
قبل ميهو
هيروس (Miho Hirose) وهو أحد
المديرين في
فريق مراقبي
الهدنة التابعين
للأمم
المتحدة (UNTSO) في القدس
المحتلة، وقد
تم التصديق
عليها من السلطات
الاسرائيلية
المختصة،
ويعود هذا
الإعفاء للشحنة
رقم 29148 والذي تم
تبيان
محتواها
أيضاً في الطلب.
مرفق
رقم 2: مانيفست
البضائع
والذي يُظهر
تبعية الشحنة
رقم 29148 لصالح
لجنة التحقيق
الدولية المستقلة
(UNIIIC).
مرفق
رقم 3: جدول
بمحتوى
الشحنة رقم 29148:
■ 77 كومبيوتر
Desktop
ومستلزماته.
■ 20 كومبيوتر
Laptop.
■ 57 شاشة
كومبيوتر.
■ 25 جهاز
لاسلكي.
■ 1 ملحقات
شبكة.
■ 2 ربيتر.
مع
ضرورة
الالتفات الى
العبارة
الآتية في آخر
الجدول:
(All Loaded in
container number 290530/6 Barcode-Fil 29148)
أي
أن المحتوى
أعلاه تم
تحميله في
الكونتينر 6/290530
الشحنة 29148.
أما
في الشق
المتعلق
بفائدة
الاسرائيلي
من نقل
الكومبيوترات
ونظراً الى
الاهتمام
الاسرائيلي
في هذا الملف،
وهدفه منه،
والصلاحيات
والغطاء
الدولي الذي
يتمتع به،
وقدرته الفنية
العالية،
والتحكم
المباشر
بالحواسيب... يمكننا
افتراض الأمور
الآتية:
1 – نسخ
كل
المعلومات من
الكومبيوترات.
وتجدر
الاشارة هنا
الى أن
كومبيوترات
لجنة التحقيق
زودت من بعض
الأجهزة
الامنية
والقضائية
ومن بعض المؤسسات
الرسمية
والخاصة
الكثير من
المعلومات عن
المجتمع
اللبناني،
على سبيل
المثال لا الحصر:
a.
ما هو متعلق
مباشرة
بالتحقيق، من:
■ مشتبه
بهم.
■ افادات
الشهود.
■ سير ومخطط
التحقيق.
■ هيكلية
وآلية عمل
لجنة التحقيق.
■ الفرضيات
المعتبرة
والفرضيات
المهملة.
■ نتائج
الفحوص
المخبرية
والجينية.
b.
ما تم وضعه
بين أيدي لجنة
التحقيق في
لبنان:
■ كل داتا
الاتصالات في
لبنان منذ الـ
2002 لغاية تاريخ
مرور
الكومبيوترات.
■ معطيات
عن كل شبكات
الاتصالات في
لبنان.
■
السيارات في
لبنان.
■ برامج
النفوس
ولوائح الشطب.
■ برامج
الهوية
والصور.
■ مشتركو
الكهرباء
والماء.
■ بصمات
اللبنانيين.
■ الطلاب
والاساتذة
والمدارس في
لبنان.
■
الموظفون في
بعض القطاعات.
■ مجموعة
ملفات أمنية
وقضائية من
أرشيف تلك
المؤسسات في
لبنان.
…
واللائحة
تطول ولا
تنتهي.
2 – استرجاع
المعلومات
المحذوفة.
3 - زرع
برمجيات أو
الكترونيات
أو فيروسات
تتيح عملية
التلف
للبرامج أو
المعلومات أو
بعض الشرائح
الإلكترونية
للجهاز أو
الأدوات أو الأوعية
المتصلة به أو
التحكم
بمحتوياته أو التحكم
بالشبكة
والأجهزة
التي قد تتصل
بهذه الأجهزة
لاحقاً.
هذه
الأمور
وغيرها،
تساعد في
تحقيق الآتي:
1 –
الافادة
المباشرة من
كل الأرشيف
الموجود لأهداف
أخرى، عسكرية
وأمنية خاصة
بالعدو الاسرائيلي
في لبنان، ما
يساعد في كشف
لبنان أكثر
وأكثر أمام
العدو.
2 –
امتلاك كل
المعطيات عن التحقيق .
3 – مواكبة
سير التحقيق.
4 – امتلاك
معلومات عن
المحققين.
5 – حرف
التحقيق أو التأثير
عليه.
6 –
ابتكار
السيناريوهات
التي تعتمد
على بعض المعطيات
وسوق
الاهتمام الى
الهدف الذي
يصبو اليه
العدو".
سعاد
محمد غابت عن 85
سنة و 3000 أغنية
القاهرة
- عنتر
المراغي/الحياة
غيب
الموت
المطربة سعاد
محمد في
منزلها بالقاهرة،
عن عمر يناهز 85
سنة، بعد صراع
طويل مع المرض
ومشوار غني
بالعطاء قدمت
خلاله ما يزيد
على ثلاثة
آلاف أغنية
وموشح وموال
في مسيرة حافلة
بين الإذاعات
المصرية
واللبنانية،
إلى جانب
السورية التي
انطلقت منها.
ولدت
سعاد محمد في
لبنان، لأب من
أصول مصرية هاجر
من محافظة
أسيوط، في 14
شباط (فبراير) 1926.
وبدأ مشوارها
الفني بأداء
الموشحات في
«إذاعة دمشق»،
وهناك تعهدها
الملحن محمد
محسن. وفي
حياة سعاد
محمد خطوات
مهمة
ومتميزة،
كانت تمثل
نقاط القوة في
مشوارها مع
الأغنية
العربية، إذ
قدمت أغنيات ما
زالت تمثل
بصمة حقيقية
لكل مستمعي
الطرب الشرقي
الأصيل، ومن
بين هذه
الأغنيات
«أوعدك» و«وحشتني»
و«من غير حب»
و«طلع البدر
علينا» و «مين
السبب في
الحب» و«أمنت
بالله».
دخلت
سعاد محمد
السينما عبر
بطولة فيلمين
فقط، هما «فتاة
من فلسطين» (1948)
وهو أول فيلم
عن مأساة
فلسطين قام
ببطولته
وأخرجه
المصري محمود
ذو الفقار (1912-1970). كما شاركت
في بطولة فيلم
«أنا وحدي» (1952)
الذي قدّمت فيه
واحدة من أشهر
أغنياتها «فتح
الهوا الشباك»
والتي ما زالت
تتردد حتى
الآن. كما
قدمت العديد
من الأغنيات
لأشهر مؤلفي
وملحني
زمانها
وأبرزها قصيدة
الشاعر
التونسي أبو
القاسم
الشابي «إذا
الشعب يوماً
أراد الحياة».
ولم
تعد سعاد
محمد، بعد ذلك
إلى التمثيل،
بل اكتفت
بالأداء
الصوتي
لفيلمي «بمبة
كشر» من بطولة
نادية الجندي،
و «الشيماء
أخت الرسول» (1972)
الذي أدت
بطولته سميرة
أحمد، وغنت
أغاني
الفيلمين
بطريقة الدوبلاج
لبطلتي
الفيلمين، إذ
كانت تقترب من
السينما في
حذر شديد،
وركزت كل
نشاطها الفني
على الأغنية
علماً أن
انطلاقتها
الحقيقية كانت
من مدينة
الغناء
آنذاك، حلب
السورية.
وذاع
صيت سعاد محمد
في الخمسينات
وبداية الستينات،
فتبنى صوتها
الملحن محمد
محسن وجاء بها
إلى القاهرة
لتنطلق بقوة
من الإذاعة
المصرية،
وتتعاون مع
كبار صناع
الطرب في
الوطن العربي،
وعلى رأسهم
موسيقار
الأجيال محمد
عبد الوهاب
ورياض
السنباطي.
واشتهرت
سعاد محمد بأنها
أم الأبناء
والبنات، إذ
أنجبت من
زيجتيها
الأولى
والثانية،
عشرة أبناء
وبنات، بينما
لم تنجب من
الزيجة
الثالثة. وكان
لمكتشفها
الأول الكاتب
الصحافي محمد
علي فتوح دور
كبير في
نجاحها
وانتشارها،
إذ ساعدها كثيراً
في بداية
مشوارها
الغنائي في
القاهرة ولم
يقف عقبة في
طريقها. لكن
رحلتها الفنية
تأثرت بكثرة
الغياب عن
الساحة، بسبب
عمليات الحمل
والإنجاب على
مدى 15 عاماً.
ولم يكن قد مضى
على انفصالها
إلا سنوات
قليلة حينما
تزوجت من
زوجها الثاني
المهندس
المصري محمد
بيبرس وأنجبت
منه أربعة
أبناء، وتم
الانفصال
لتتزوج للمرة
الثالثة من
رجل أعمال
لبناني لم
تنجب منه
وانفصلت عنه
قبل وفاتها
بسنوات عدة.
ومن
أشهر أغاني
سعاد محمد
«أوعدك»
و«وحشتني»، وهما
أكثر الأغاني
التي يرددها
مطربو هذه الأيام،
بل قام البعض
بتسجيلها في
ألبومات غنائية
مثل خالد عجاج
وشاهيناز
اللذين سجلا
أغنية
«وحشتني»، وسجل
محمد منير
إحدى
أغنياتها
أيضاً. ومن
روائعها
أيضاً: «من غير
حب»، و«فتح
الهوى
الشباك»، و«مظلومة»،
و«يا حبيبتي
يا غالية»،
و«بقى أنت كدة»،
والمرتاحين»،
و«من ينجد
الملهوف»،
«الله ع الحب»،
ومن الموشحات
«يا مائس
القلب» و«مــا
احتيالي يا
رفاقي».
كما
قدمت الأغنية
الدينية
خصوصاً أغاني
فيلم «الشيماء
أخت الرسول»،
كما غنت سعاد
محمد
«الأطلال» و«هو
صحيح الهوى
غلاب»، و«غني
لي شوي شوي»
وهي الأغنيات
التي قدمتها
أم كلثوم كما
غنت أغنية
«بقى عايز تنساني»
التي غناها
فريد الأطرش.