المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 28 من كانون
الثاني/2011
متى 11/29 و30/نير
يسوع
تعالوا
إلي يا جميع
المتعبين
والثقيلي
الأحمال،
وأنا أريحكم
احملوا نيري
عليكم وتعلموا
مني، لأني
وديع ومتواضع
القلب،
فتجدوا راحة
لنفوسكم لأن
نيري هين
وحملي خفيف
حكومة
ميقاتي
المقبلة
واجهة لحكم
"حزب الله" ؟
علي حماده
/النهار
مهما اجتهد
الرئيس نجيب
ميقاتي ليبدو
أنه ليس مرشح
"حزب الله"
لترؤس حكومة
لبنان المقبلة،
لن يفلح، فهو
أكثر من يعرف
أن الامر صحيح
كل الصحة.
ولعله من
الأفضل ان
يكون صادقاً
مع الناس ومع
ذاته فيصارحهم
بحقيقة ما حصل
لكي يفوز
بتأييد
صاروخي السرعة
من "حزب الله"
وسوريا وبقية
الحلفاء، وهو
المدرك ان
مهمة اي حكومة
يقبل بها
الحزب والظهير
السوري في هذه
المرحلة
تتلخص بتنفيذ
اجندة واسعة
من الخطوات
التي رفض
الاستقلاليون
القبول بها،
بدءاً من
اخراج لبنان
من المحكمة
وصولاً الى
الابقاء على
الواقع
الاحتلالي المقنّع
لبيروت
والمناطق
مروراً
بتعبيد الطريق
واسعاً امام
السوريين
للعودة الى
اداء دور
وصاية متجددة
في الحياة
السياسية
اللبنانية من
دون ضوابط،
باعتبار ان
ميقاتي يستحيل
عليه ان يمضي
يوماً واحداً
في الحكم ما
لم يثبت لمن
أتى به انه
سيكون وان
بأشكال
مختلفة رجل "الوصايتين"!
يستطيع
صديقنا نجيب
ميقاتي أن
يفوز بحكومة تكنوقراط
"تلمع"
بأسماء
محترمة في
المبدأ، ولكن
ما كل ما يلمع
ذهب،
وبالتحديد في
مرحلة ستقف
فيها
"الوصايتان"
على اكتاف
حكومة ضعيفة بأشخاصها،
وضعيفة
بقدرتها على
منع انزلاق
لبنان أكثر في
اتجاه تحكّم
"حزب الله"
بمفاصله
الادارية
والامنية
والعسكرية.
ويستطيع
ميقاتي أن
يقنع من أتوا
به الى الحكم بأنه
في حاجة الى
واجهة برّاقة
لإخفاء ما تحتها،
وبها يتوجه
الى اللاعبين
الاقليميين
والدوليين
بصورة مقبولة
هدفها
اقناعهم بأن
"حزب الله" لا
يحكم لبنان من
الناحية
العملية. ولكن
كم من الوقت
يمكن هذه
المحاولة ان
تمر من دون انكشاف؟
هذا إذا
مرّت. ويستطيع
ميقاتي ان
يقول
للبنانيين ان
"وسطيته" هي
العقار
المهدئ
لـ"حزب الله"
ومشروعه،
ولسوريا
وطموحاتها،
وان الطرفين
انما يحتاجان
الى من يعيد
اليهما الثقة
بأنهما غير
مستهدفين،
فتنفتح ابواب
الجنة على
مصاريعها. في
كل الاحوال،
أمام ميقاتي
مهمة شاقة ليس
في التأليف،
فصورة
الحكومة التي
يتمناها وسيقنع
بها من أتوا
به واضحة
المعالم، بل
ان المهمات
المطلوبة لن
تكون سهلة
التحقيق مهما
حاول استغلال
قدراته على
المناورة
وتوزيع
الابتسامات
وارضاء
الجميع بالكلام
اللطيف.
وسرعان ما
سيجد نفسه
قابضاً على جمر
المعركة
الكبرى
الدائرة حول
لبنان الكيان والصيغة
والنظام، حيث
"الوسطية"
المزعومة ليست
أكثر من بوابة
مائعة تعبر
منها كل المشاريع
المناقضة
لمعنى لبنان
القائم على
توازن دقيق وحساس.
من هنا، واياً
يكن شكل
الحكومة،
فإنها لن تكون
أكثر من واجهة
لحكم "حزب
الله" الفعلي
للبلاد. إن
نجيب ميقاتي،
وقد صار
رئيساً
مكلفاً تشكيل
الحكومة،
مدعو الى ان
يكون صادقاً
مع اللبنانيين
والعالم، وان
يعترف بأنه
مرشح "حزب الله"
وسوريا
وملتزم
برنامجهما،
ولا عيب في
ذلك، فالصدق
فضيلة كبرى!
رئيس
الوزراء
القطري بعد
اجتماع مفاجئ
مع ساركوزي
الغاء
الاجتماع
المقرر
الجمعة للجنة
الاتصال
الدولي في
لبنان لأن
الظرف غير
مناسب بحث رئيس
الوزراء
ووزير
الخارجية
القطري الشيخ
حمد بن جاسم
بن جبر مع
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
تطورات الوضع
في المنطقة. وقال
مكتب ساركوزي
في بيان ان
الرئيس
الفرنسي
ورئيس
الوزراء
القطري
التقيا في
باريس لاجراء
محادثات لم
تكن مقررة من
قبل. وكانت
الاليزيه
ذكرت ان
مباحثات
الجانبين ستتطرق
الى العلاقات
الثنائية
وتطورات الوضع
في المنطقة. وبعد
الاجتماع،
قال رئيس
وزراء قطر: "تم
الاتفاق على
الغاء الاجتماع
المقرر
الجمعة للجنة
الاتصال
الدولي في لبنان
لأن الظرف غير
مناسب،
وعلينا
انتظار كيف
ستتعامل
حكومة ميقاتي
مع الشأنين
الداخلي
والدولي".
ميقاتي:
ابلغت كتلة
المستقبل ان
ما تطلبه هو عكس
ما طلبه حزب
الله
اوضح رئيس الحكومة
المكلف نجيب
ميقاتي انه
ابلغ كتلة المستقبل
ان ما تطلبه
هو عكس ما
طلبه حزب
الله، مشددا
على ان هناك
تناقضا بين
مطلب الفريقي
ويجب حل هذه
الامور. واكد
انه لم يلتزم
بأي احد ويسعى
للحوار
والقرارات
ستتخذ باجماع
اللبنانيين.
واشار في حديث
للعربية إلى
أن "المحكمة
سائرة عبر
قرار دولي،
وسيتم نقل هذا
الموضوع الى
هيئة حوار لكي
نأتي بالحل
الافضل". وعن
شكل الحكومة،
اكد ميقاتي ان
الخيارات مفتوحة
لكنه يفضل
حكومة
تكنوقراط
تتكون من فريق
عمل متجانس
قادر على
العمل.
تزامن وضعه
على نار حامية
مع صدور
القرار الاتهامي
يسهل عملية
تطبيقه
واشنطن تعيد
إحياء القرار
1559 لنزع سلاح
"حزب الله"
الهم الأكبر
للمجتمع
الدولي من
إعادة سقوط لبنان
في المستنقع
السوري –
الإيراني
لندن - كتب
حميد غريافي:السياسة/اعاد
الانقلاب
السياسي ذو
"الانياب
المسلحة"
الذي قاده
"حزب الله"
الايراني
لاطاحة الحكومة
اللبنانية
ورئيسها سعد
الدين
الحريري ومحاولة
استبدالها
بحكومة اكراه
وفرض مواقف من
طرف واحد,
انزال ملف
القرار
الدولي 1559
الداعي الى
تجريد
الميليشيات
من اسلحتها عن
الرف الذي وضع
عليه طوال
السنوات
الاربع
الماضية, واتخذت
المطالبات
المستجدة
التي يقودها
موفد الامين
العام للامم
المتحدة
للعمل على
تطبيق هذا
القرار تيري
رود لارسن
وشخصيات
سياسية لبنانية
داخلية
وقيادات
اللوبي
اللبناني في
الولايات
المتحدة
واستراليا
وكندا واوروبا,
"طابع
الاستعجال
والالحاح"
لقطع الطريق على
اي هيمنة
كاملة يفكر
"حزب الله"
بالسيطرة
فيها على
الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
برمتها عن طريق
تكليف نجيب
ميقاتي,
كمقدمة
لمحاولة عزل لبنان
عن المجتمع
الدولي
وبالتالي عن
مفاعيل القرار
الاتهامي
والمحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان.
وجددت أوساط
برلمانية في
اللجان
الخارجية والاستخبارات
والأمن في
الكونغرس
الاميركي خلال
الساعات
الاربع
والعشرين
الماضية مطالبتها
ادارة باراك
اوباما
والامانة
العامة للامم
المتحدة
بضرورة وضع
القرار 1559 لسحب
سلاح "حزب
الله"
والفصائل
الفلسطينية
في لبنان "موضع
التنفيذ
الفوري"
تاركة لهما
"اختيار الوسائل
الكفيلة بنزع
هذه الاسلحة
والتي لابد
وان ترتدي
طابعا دوليا
جديدا عبر
اصدار قرار
جديد لمجلس
الامن يدعم
ذلك القرار
يمنحه انيابا اقوى
طالما هو صادر
تحت الفصل
السابع
لمثياق الامم
المتحدة
القادر على
استخدام
القوة في مثل
هذه الحالات".
وقالت احدى
قيادات
اللوبي
اللبناني في
واشنطن قريبة
من نائب
الرئيس الاميركي
جوزف بايدن ل¯
"السياسة" في
اتصال بها من
لندن امس ان
"الفريق
الجمهوري
الذي استعاد مواقعه
داخل
الكونغرس
بجناحية في
الانتخابات
الفرعية
الاخيرة يحمل
في البنود
الاولى من
اجندته
الخارجية
مسألة تطبيق
كامل القرار 1559
الذي اجبر في
شقه الاول
النظام
السوري في ابريل
2005 على سحب
قواته من
لبنان, فيما
شقه الاخر نزع
سلاح
الميليشيات
المتبقية على
الساحة اللبنانية,
وان اعضاء
بارزين في
اللجان الخارجية
بالكونغرس
اناطوا قيادة
هذه الحملة في
سياسة اميركا
الخارجية الى
عدد من النواب
الجمهوريين
والديمقراطيين
البارزين
بقيادة عضو
الكونغرس
السيدة
سومايرك
مديرة
المجموعة
البرلمانية
لمكافحة
الارهاب
واثنين اخرين
من رؤساء
اللجان حيث
دعت الرئيس
اوباما اول من
امس برسالة
وجهتها اليه
الى مطالبة
الامم المتحدة
بتنفيذ
القرار
الدولي 1559 اذا
كان صادقا في
عدم ترك ايران
تكسب المزيد
من التأثير في
الشرق الاوسط
وعدم ترك
الشعب
اللبناني فريسة
لطهران و"حزب
الله"
الارهابي
برفضه وزارة
نجيب ميقاتي
التي فرضها
حسن نصر الله
ودمشق وطهران".
وأكدت اوساط
قيادية
مسيحية في قوى
"14 اذار" في بيروت
ل¯ "السياسة"
امس ان زيارة
نائب وزيرة الخارجية
الاميركية
جفري فيلتمان
السفير
الاميركي
السابق في
بيروت الى
باريس تهدف
الى "اقامة
تنسيق حميم مع
فرنسا والمحور
الاوروبي
عامة من اجل
اعادة تفعيل
القرار 1559 لسحب
اسلحة "حزب
الله" و"حركة
امل"
والميليشيات
الفلسطينية
في لبنان
واعتبار هذه
الخطوة الهم
الاكبر في هذه
المرحلة
للمجتمع الدولي
المتكافل
المتضامن
راهنا لمنع
اعادة سقوط
لبنان في
المستنقع
السوري -
الايراني".
وكشفت
الاوساط
المسيحية ان
الادارتين
الاميركية
والفرنسية
والامانة
العامة
للاتحاد الاوروبي
تجري اتصالات
مكثفة
بقيادات لبنان
للوقوف على
تصوراتها
للوسائل
المتاحة امام
تطبيق نزع سلاح
"حزب الله"
"بحيث يترافق
تطبيق هذا
القرار مع
صدور القرار
الاتهامي
الدولي الذي
يجرم عددا من
قادة "حزب
الله"
والقادة
الامنيين السوريين
ورؤسا اكبر في
المرحلة
التالية بالمساهمة
في اغتيال
رفيق
الحريري".
ونقلت
الاوساط عن
مسؤولين
اميركيين
واوروبيين
قولهم ان "تلازم
صدور القرار
الاتهامي
لدنيال بلمار
بحق قياديي
"حزب الله" مع
اعادة تحريك
تنفيذ القرار
1559 لنزع السلاح,
يسهل بشكل
كبير فرض
تطبيق هذا
القرار على كل
من ايران
وسورية خصوصا
اذا لحظ مجلس
الامن الدولي
في تحركه
الجديد مسألة ربط
القرار 1559
الداعي
لتجريد
الميليشيات
من اسلحتها
بالقرار 1701
الداعي الى
توقف سورية عن
تهريب السلاح
الى الحزب
الايراني في لبنان".
وقال قيادي
اللوبي
اللبناني في
واشنطن ل¯ "السياسة"
امس ان وفودا
اغترابية
سياسية لبنانية
باشرت حملة
اتصالات
بقيادات
الادارة الاميركية
في وزارتي
الخارجية
والدفاع ومستشارية
الامن القومي
والاستخبارات
وسواها بعد
وصول ممثلين
عن قوى "14
اذار" الى
الولايات
المتحدة
للمشاركة في
هذه
الاتصالات في
محاولة
لاقناع
المسؤولين
الاميركيين
بوجاهة اعادة
فتح ملف تطبيق
ما تبقى من
القرار 1559 ووضعه
على نار حامية
تزامنا مع
صدور القرار
الاتهامي
للمحكمة
الدولية
المتوقع قبل
نهاية الشهر
المقبل, والذي
سيصيب صفوف
"حزب الله"
والنظام
السوري
باهتزازات
خطيرة".
سعيد
لـ"السياسة":
ميقاتي وأحمد
كرامي على
لائحة العار
بيروت -
"السياسة": أبدى
منسق الأمانة
العامة لـ"14
آذار" فارس سعيد
شجبه لإدراج
اسمي رئيس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط والنائب
أكرم شهيب على
ما أسماه
لائحة
"العار", وقال
لـ"السياسة"
إن جنبلاط
وشهيب لا
يستحقان وضع
اسميهما على
هذه اللائحة. وطالب
الذين يقفون
وراء هذا
العمل
المشبوه أن
يتذكروا ماضي
جنبلاط وشهيب
ضمن "14 آذار"
والمواقف
المهمة التي
اتخذها هذا
الفريق وما
أعقبها من
إنجازات ما
كانت لتتحقق
لولا وجود
جنبلاط في
قيادة هذا
الفريق. ورأى
سعيد أن من
يستحق أن يكون
على لائحة
العار هو
الرئيس نجيب
ميقاتي
والنائب أحمد
كرامي وكل
الذين انشقوا
عن لائحة
التوافق
الطرابلسي,
مذكراً
بالثمن
الباهظ الذي
دفعه تيار
"المستقبل"
وفريق "14 آذار"
بإقصائه
النائبين
السابقين
مصطفى علوش
ومصباح الأحدب
إرضاءً لخاطر
ميقاتي
وكرامي, خلال
الانتخابات
النيابية
العام 2009 ووضع
سعيد عنوانين للتحرك
الجديد ل¯"14
آذار" وهما: أولاً:
اعتبار مجيء
هذه الحكومة
من أجل إلغاء المحكمة
وتكريس
السلاح, في
وقت نؤكد
تمسكنا
بالمحكمة وإلغاء
السلاح.ثانياً:
عدم مشاركة "14 آذار"
بحكومة
ميقاتي. ورأى
أن توزير بعض
الشخصيات
المستقلة
المنتمية ل¯"14
آذار" قد
يستند لأسباب
انتخابية في
حال حصوله,
متوقعاً
تشكيل حكومة
اللون الواحد
نهار الاثنين
أو الثلاثاء المقبلين
قبل السابع من
فبراير
المقبل, الموعد
المحدد
للجلسة
العلنية
للمحكمة
الدولية.
صفير بحث
والسعد في
مرحلة
التكليف
والتقى بارودي
والخولـي
وشخصيات
المركزية- عرض
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير مع
المهندس وسام
بارودي
للتطورات
الراهنة.
العمال
اللبناني: ثم
استقبل وفدا
من حزب العمال
اللبناني في
رئاسة مارون
الخولي الذي
قال بعد
اللقاء:
"تشاورنا مع
غبطته في آخر
التطورات السياسية
وما نتج عنها
من تظاهرات
واعتصامات
علينا ان
نتفهمها
وبالتالي
نتفهم الصرخة
والغضب الذي
عبر عنها تيار
المستقبل في
العديد من
المدن والقرى
اللبنانية
وهو نتيجة ردة
فعل على العيب
الذي اصاب
الاستشارات
النيابية من
خلال تأجيلها
لمدة اسبوع،
بحيث انقلبت
اكثرية
نيابية مؤكدة
لمصلحة
الرئيس
الحريري الى
صالح الرئيس
نجيب ميقاتي،
وهذا ما خلق
ردة الفعل
الشعبية التي
شهدناها
والتي تعاطى
معها الجيش
اللبناني
بمناقبية
عالية، أكدت
من جديد على
احتضانه
للحريات
العامة في
البلد.
ولكن في
المقابل
علينا ان
نتجاوز الامر
الى واقع ما
افضت به تلك
الاستشارات
من تكليف دستوري
للرئيس
ميقاتي
للحكومة
العتيدة، من
هنا ندعو فريق
14 اذار الى
ضرورة
"المشاركة في
حكومة الرئيس
ميقاتي لان
عدمها سيعرض
لبنان لاخطار كبيرة
بدأت بشائرها
تلوح ومنها
التهديد الاسرائيلي
باعتبار
حكومة ميقاتي
حكومة حزب الله
وهذا ما سيمهد
لعدوان
اسرائيلي
جديد على لبنان".
وتابع الخولي:
"على الحكومة
الجديدة
مسؤوليات
كبيرة في
اولوياتها
قضايا
المواطنين
الاجتماعية
والمعيشية
وتثبيت
الاستقرار
وفي حال لم
يستطع الرئيس
ميقاتي تأليف
حكومة مشاركة
وطنية عليه ان
يذهب الى
حكومة
تكنوقراط كحل
وفاقي ووسطي
يجنب لبنان اي
خضات سياسية".
السعد: وظهرا
استقبل صفير
النائب فؤاد
السعد الذي
عرض معه
للتطورات
الاخيرة التي
رافقت عملية
تسمية رئيس
للحكومة
اضافة الى
الاستشارات الحاصلة
في المجلس
النيابي من
اجل تشكيل
حكومة جديدة.
وإلتقى
البطريرك على
التوالي:
رئيسة بعثة الاتحاد
الاوروبي في
لبنان
انجلينا
ايخورست في
زيارة
بروتوكولية
تعارفية. ثم
الرئيسة العامة
لراهبات
القديسة
تيريزيا
المارونيات
الام اتيان
جرجس
والمديرة
العامة الاخت
تميمة
الهندي،
ومدير المركز
الكاثوليكي
للاعلام
الخوري عبدو
ابو كسم.
سليمان
التقى سفير
السعودية
ولجنة
الرقابة على
المصارف
وتبلغ انشاء
صندوق كارلوس
سليم لمساعدة
القطاعات:
المرحلة
تقتضي تمتين
الوحدة اكثر
من اي وقت
المركزية -
رأى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أن
المرحلة
المقبلة
تقتضي من
الجميع أكثر
من أي وقت مضى
تمتين الوحدة
الوطنية بين
اللبنانيين
لمواجهة
التحديات
والاستحقاقات
ولتفويت
الفرصة على
العدو
الاسرائيلي
الذي لم يخف
مسؤولوه
السياسيون
والعسكريون
توجهاتهم التحريضية
على الفتنة
بين ابناء
الوطن الواحد
ما يستوجب
المزيد من
الوعي لدى
الافرقاء
السياسيين
حيال عدو
يتربص بهم
وبوطنهم.
وفي نشاطه،
عرض الرئيس
سليمان مع
الوزيرة السابقة
نايلة معوض
للأوضاع
وأهمية
الارتقاء بالخطاب
السياسي.
واستقبل سفير
المملكة العربية
السعودية لدى
لبنان علي
عواض عسيري
وتناول معه
العلاقات الثنائية
والاوضاع في
لبنان
والمنطقة
وحمّله
تحياته الى
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز،
وتمنياته
بإعادة موضوع
سفر الرعايا
السعوديين
الى لبنان الى
طبيعته نظراً
لعدم تطور
الامور في شكل
سلبي وبالتالي
اعتماد السبل
الديموقراطية
في المعالجة.
واطلع الرئيس
سليمان من
لجنة الرقابة
على المصارف
برئاسة اسامة
مكداشي على
الوضعين المصرفي
والنقدي وعمل
لجنة الرقابة.
وطمأن مكداشي
الى سلامة
الوضع النقدي
وتوفر
السيولة والى
أن اللجنة في
صدد تطوير
آلية عملها
بما يواكب التقدم
والتطور في
المجال
المصرفي.
واستقبل
ممثلة
اليونيسيف في
لبنان السيدة
أنا ماريا
لوريني التي
شرحت له
برنامج عمل
المنظمة
للمرحلة
المقبلة. كذلك
إطلع رئيس
الجمهورية من
رئيس جمعية
الصناعيين
نعمت افرام على
الوضع
الصناعي وخطة
العمل لتطوير
هذا القطاع
الحيوي والمنتج.
وزار بعبدا
رئيس التفتيش
المركزي
القاضي جورج
عواد الذي وضع
الرئيس
سليمان في
أجواء واقع
الادارة
والشواغر في
المواقع
الادارية ولا
سيما منها
مناصب الفئة
الاولى. وتسلم
رئيس
الجمهورية من
وفد لجنة
مهرجانات
البستان برئاسة
ميرنا
البستاني
دعوة الى حضور
افتتاح المهرجان
السنوي في 22
شباط المقبل
في فندق البستان.
على صعيد آخر،
تلقى الرئيس
سليمان رسالة
من المغترب
المكسيكي
اللبناني
الاصل كارلوس
سليم جدد فيها
شكره لحفاوة
الاستقبال
الذي لقيه في
زيارته
للبنان وابلغ
إليه إنشاء
صندوق للبنان
بمبلغ اوّلي
قدره خمسون
مليون دولار
أميركي تحت
إسم صندوق
"مؤسسة
كارلوس سليم - لبنان"
بهدف تعزيز
التعليم
الابتدائي
وتطويره
وكذلك في
مجالات الصحة
والرياضة
والثقافة،
إضافة الى نشر
فكر واعمال
جبران خليل
جبران في
العالم كله
وإبراز صورة
لبنان
عالمياً،
مشيراً الى
قدرة
اللبنانيين
في جعل بلدهم
نموذجاً
للتنوير
والتقدم.
الجميل
التقى السفير
التركي
المركزية –
بحث رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية أمين
الجميل صباح
اليوم في
دارته في
بكفيا مع سفير
تركيا إينان
اوزالديز في
تطورات
الأوضاع
السياسية في
لبنان
الجميّل: لن
سنتسلم لوصول
"حزب الله"
الى الحكم
تمسكنا بالمحكمة
ليس لأسباب
شخصية
المركزية-
اعتبر رئيس
حزب "الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميل انه
"إذا نجح "حزب
الله" في
الوصول الى
الحكومة فذلك
يشكل انقلاباً
ولن تستسلم
بقية الأطراف
اللبنانية
لهذا المنطق
العسكري"،
وقال: "أيدنا
الرئيس سعد الحريري
نظراً الى
اهمية وجوده
على رأس
الحكومة، فهو
يمثل السواد
الأعظم من
السنة
اللبنانية.
والانتخابات
النيابية
الأخيرة سجلت
لمصلحته
أكثرية أصوات
المقترعين،
ومعاً نخوض
معركة
السيادة والديموقراطية".
واعتبر في
حديث الى
"الأسبوع
العربي" ينشر
غداً انه مع
الممارسة
تبين ان
اللعبة
الديموقراطية
مقيّدة،
فهناك فريق
يدعي احترام
اللعبة
الديموقراطية
بينما يمارس
في الواقع أسلوباً
مختلفاً
يعتمد على
السلاح
والعنف السياسي،
وهذا ما أدى
الى خربطة
اللعبة، وهذا
ما حصل في 7
ايار 2008،
لافتاً الى ان
"النائب وليد
جنبلاط قرر
الانتقال من
فريق الى آخر
بعد اجتياح
"حزب الله"
لمناطق
الجبل، وهو
بعد هذه الأحداث
تبلغ
الرسالة، على
رغم تبدل موقف
النائب
جنبلاط بقيت
الأكثرية
أكثرية،
ولذلك تمى اللجوء
مجدداً الى
استخدام
وسائل الضغط
المباشر
والتهديد
والعراضات
الميليشيوية
من أجل فرض
حلول على حساب
الإرادة
الوطنية، وما
نمر به في
لبنان هو
انقلاب زاحف
بواسطة
التهديد المسلح".
ووصف
"الانطباع ان
فريقاً
معيناً استلم
الحكم في
العام 2005
بانطباع
خاطئ، مشيراً
الى ان في العام
2005 حصل ما حصل
وانسحب الجيش
السوري، لكن مكونات
سوريا بقيت في
لبنان
مستحكمة
بمفاصل مهمة
على الصعيد
الرسمي
والشعبي.
والعنصر
الأفعل الى
جانب سوريا،
هو "حزب الله"
الذي بقي على
جهوزيته
الكاملة"،
مؤكداً ان
"سوريا حاولت
ان توجه
التفاهم
السوري – السعودي
في شكل يتناقض
في مكان ما مع
النيات المجردة
للمملكة
العربية
السعودية،
وطرحت أموراً
تتعلق
بالمحكمة
الدولية لم
تكن واردة أساساً
في الحل العام
لجهة طريقة
التفسير او
طريقة
التطبيق
وروزنامة هذا
التفاهم
السعودي السوي،
وعندما أتينا
الى تطبيق هذا
التفاهم وجدنا
ان هناك
تفسييرات
مغايرة وهنا
كان الفخ وكانت
المشكلة التي
أدت الى إعاقة
هذا الاتفاق".
وقال: موضوع
المحكمة كان
الموضوع
الاساسي.
بالنسبة
الينا لا
نعتبر ان
المحكمة
الدولية هي
فقط للاقتصاص
من قتلة جميع
شهدائنا
وانما انطلاقاً
من المبدأ
القائل ان
العدل اساس الملك،
نعتبر ان
احقاق الحق في
لبنان هو الذي
يحفظ
المؤسسات
مستقبلاً ولا
يمكن ان يبقى
لبنان هكذا في
مهب الريح
ونعرف تماماً
عدد القيادات
اللبنانية
التي استشهدت
في الفترة
الأخيرة
ونعتقد انه لا
بد من وضع حد
نهائياً لهذا الاغتيال
وعلى الأقل
لفلتان
المجرمين من
الحساب. واننا
نتخوف من ان
الغاء تلك
المحكمة بعدما
وضع الشعب
اللبناني كل
آماله
بإحقلاق الحق
ومعرفة
الحقيقة
سيكون له
الأثر البليغ
على مستقبل
لبنان"،
مبدياً تخوفه
من "ان يؤدي نسف
المحكمة الى
إضاعة الثقة
بالمؤسسات
ويؤدي الى
تشجيع هجرة
شبابنا".
وعن سلاح
"حزب الله"،
قال: حجة
الحزب للتمسك
بسلاحه سقطت
في العام 2000 منذ
خروج الجيش
الإسرائيلي
من لبنان.
يدعي اليوم ان
سلاحه لتحرير
مزارع شبعا،
لكن في الواقع
هذه الاراضي
هي بحسب
القانون الدولي
تحت السيادة
السورية،
وعندما حاول
لبنان التفاهم
مع سوريا حول
هذا الأمر
كانت ترفض تسليمنا
المستندات
الثبوتية
بسيادة لبنان
على هذه
الأراضي حسب
القانون
الدولي. كما
ان سلاح الحزب
لم يستعمل في
الجنوب وذلك
بموجب القرار
1701 الذي وافق
عليه "حزب
الله" سائلاً:
أين حجة الحزب
للاحتفاظ
بهذا السلاح؟
لقد اصبح هذا
السلاح وسيلة
للسيطرة على
لبنان
عسكرياً وسياسياً
من خلال
الوصول الى
الحكومة لكن
هذا لن ينجح،
وان نجح
فسيشكل
انقلاباً ولن
تستسلم بقية
الأطراف
اللبنانية
لهذا المنطق
العسكري. وأكد
"ان التمسك
بالمحكمة ليس
لأسباب شخصية،
فإبني بيار لم
يقتل لأنه
ابني بل لأنه
مؤثر سياسياً
في البلد،
وجبران تويني
قتل لأنه كتب
في السياسة
اللبنانية،
ورفيق
الحريري قتل لأنه
رجل سياسي
مؤثر على
الصعيد
اللبناني ويدافع
عن الحق
اللبناني وعن
سياسة لبنان
الوطنية. الاغتيالات
كانت بحق
لبنان، وهناك
مصلحة
لبنانية عليا
لوضع حد لهذه
الاغتيالات،
والمحكمة
الدولية تساعد
على ذلك". وتابع:
المحكمة
الدولية
لديها
معايير، ولكن
موقف "حزب
الله" كما هو
واضح للجميع
يريد نسف
المحكمة وليس
إيجاد بديل
لإحقاق الحق
وكشف الحقيقة،
وهذا غير منقي
فليتقدم
بالبديل".
وعن زيارته
لمصر، لفت الى
أن القاهرة
تحظى باحترام
الكثير من
اللبنانيين
ونعتبر ان لها
دوراً
أساسياً بين
الدول
العربية ومن
بينها لبنان،
ونعرف مدى
عراقتها في
السياسة
الإقليمية،
وتسعى بتجرّد
الى مساعدة
لبنان بينما نعرف
تماماً ان
هناك حساسية
لدى البعض في
أن تتدخل مصر
في الشؤون اللبنانية
وتسهم مع
غيرها في
ايجاد الحلول
المطلوبة،
هذا هو الأمر
بوضوح وسوريا
تفضل ألا
تتعاطى مصر في
الشأن
اللبناني
ويحاولون بالمبادرات
الدولية تجنب
اي دور لمصر
بينما نحن
نرحب بدور
مصري او ان
تكون مصر
جزءاً من اي مسعى
عربي ودولي". ورداً على
سؤال ختم: لست
وسيطاً بين
الأزهر
والفاتيكان،
والزيارة
التي قمت بها
للأزهر كانت
مقررة منذ
فترة سبقت
نشوب الخلاف
بينه وبين
الفاتيكان.
وأنا أؤمن
بانه من
الضروري
التعاون بين
كل الديانات
السماوية
التي تمتلك
قيماً وأهدافاً
مشتركة لأن اي
تباعد بين
المسلمين
والمسيحيين
لا يصب في مصلحة
أحد، بل يعطي
مجالاً
للمتطرفين
ويعزز موقفهم
ولا يؤدي الا
الى خلق مزيد
من الارتباك في
العلاقات
المسيحية
الإسلامية".
شمعون: لن
نتخلى عن
المحكمة
المركزية-أوضح
رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار النائب
دوري شمعون ان
الموضوع
الخلافي بين
طرفي النزاع
هو المحكمة
الدولية
مؤكدا" على
أننا لن نتخلى
عنها. ورأى في
حديث إذاعي
أننا لا نعلم
إلى أين ستؤدي
المجازفة في
خروج لبنان عن
الشرعية
الدولية.
ميقاتي
التقى "جبهة
النضال
الوطني"
جنبلاط:لتأخذ
اللعبة
الديموقراطية
ابعادها من
دون اللجوء للشارع
وطنية - 27/1/2011 -
والتقى
الرئيس
ميقاتي كتلة
"جبهة النضال
الوطني"،
وتضم النواب:
وليد جنبلاط،
اكرم شهيب،
ايلي عون،
علاء الدين
ترو، غازي العريضي،
نعمة طعمة
ووائل ابو
فاعور. وتحدث
جنبلاط بعد
اللقاء فقال:"
تبادلنا
الافكار حول كيفية
مساعدة
الرئيس
ميقاتي
لتشكيل
الحكومة، وان
تأخذ اللعبة
الديموقراطية
ابعادها من
دون اللجوء
الى الشارع،
وعلينا
مسؤولية
كسياسيين ان
نحترم رغبة
اللبنانيين
بالعيش
بسلام"،اضاف
:"لبنان ليس
تونس".
ميقاتي
استقبل كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
رعد: لم نقدم
اي دفتر شروط
ونطالب
بحكومة شراكة
وانقاذ وطني
وطنية - 27/1/2011 -
واستقبل
الرئيس
ميقاتي كتلة
"الوفاء
للمقاومة"،
وضمت النواب:
محمد رعد، حسن
فضل الله،
حسين الحاج
حسن، حسين
الموسوي، علي
عمار، علي
فياض، علي
المقداد،
كامل
الرفاعي، محمد
فنيش، نواف
الساحلي
والوليد
سكرية. وتحدث
بعد اللقاء
النائب رعد فطالب
ب "حكومة
شراكة وطنية
وانقاذ وطني
يتعاون فيها
الجميع لما
فيها مصلحة
البلد، تواجه
التحديات
المصيرية
وتهتم بالشأن
المالي والمعيشي
للمواطن".
وقال :"كفانا
شعارات ، نحن لم
نقدم دفتر
شروط للرئيس
ميقاتي ولا
نقبل بذلك. لم
نطالب بحقائب
محددة وننتظر
آلية التشكيل".
الوطني
الديموقراطي"
طالب ميقاتي ب
"سحب الاعتراف
بالمحكمة"
وطنية - 27/1/2011 رأى
"التجمع
الوطني
الديموقراطي"
في بيان
اليوم، أن
"الوجه
الحقيقي لبعض
قوى الرابع
عشر من آذار
المعادية
للديموقراطية
تكشف، اذ لجأت
هذه القوى الى
استخدام
أعمال العنف
والشغب في الشارع،
بعد اثارتها
الى أقصى
الحدود،
أجواء الشحن
المذهبي
والتحريض
الطائفي، ردا
على خسارتها
معركة رئاسة
الحكومة".
وأشاد بدور الجيش
"الحاسم في
منع الشغب
والحفاظ على
الامن والهدوء
والاستقرار
والسلم
الأهلي".
وطالب الرئيس
المكلف ب
"تشكيل حكومة
تكنوقراط، تحظى
بدعم القوى
السياسية
الرئيسية،
على أساس
برنامج عملي
طموح، يجمع
قضيتي
المقاومة
والاصلاح، من
خلال إقرار
خطة عمل واضحة
لمحاسبة
الفاسدين
والمتسببين
بالهدر،
واعطاء
الكفاءات العلمية
دورها في
الادارة،
والتخلي عن
نهج المحاصصة
الطائفية
والمناطقية
والمحسوبيات".
كذلك طالبه
ب"سحب
الاعتراف
بالمحكمة
الدولية، وما
يستتبعها من
سحب القضاة
اللبنانيين
منها، ووقف
تمويلها،
وإحالة
الشهود الزور
الى المجلس
العدلي،
وقضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
الى القضاء
اللبناني،
وتطبيق بنود اتفاق
الطائف،
وخصوصا تلك
المتعلقة
بتشكيل الهيئة
الوطنية
لالغاء
الطائفية،
واقرار قانون
انتخابي على
قاعدة
النسبية،
ويعتمد لبنان
دائرة واحدة،
وانتخاب
برلمان خارج
القيد
الطائفي".
استشارات -
ميقاتي التقى
كتلة
"القومي"
حردان: لحوار
بشأن السلاح
الفلسطيني
يراعي مصلحة
البلدين
وطنية - 27/1/2011 ثم
استقبل
الرئيس ميقاتي
كتلة نواب حزب
"القومي
السوري الاجتماعي"،
وتضم
النائبين
اسعد حردان
ومروان فارس.
وشدد حردان
بقد اللقاء
على "اهمية
الانماء
كمسألة
اساسية". وعن
السلاح
الفلسطيني
قال: "نحن مع
اقامة حوار في
هذا الشأن
يراعي مصلحة لبنان
والشعب
الفلسطيني"
الحريري
ترأس اجتماعا
لكتلة "المستقبل"
عرض موقفها من
الاستشارات
النيابية
لتأليف
الحكومة
وطنية - 27/1/2011 ترأس
الرئيس سعد
الحريري، ظهر
اليوم في "بيت
الوسط"،
اجتماعا
لكتلة
"المستقبل"
جرى خلاله عرض
لآخر
التطورات
السياسية في
البلاد وموقف
الكتلة من
المشاورات
النيابية
الجارية في
مجلس النواب
لتشكيل
الحكومة
العتيدة.
الولايات
المتحدة
تستهدف تهريب
المخدرات بلبنان
اللواء /قالت
وزارة
الخزانة
الأميركية
أمس الأربعاء
انها تستهدف
شبكة تهريب
مخدرات وغسيل
أموال تتخذ من
لبنان مقراً
لها يشتبه في
حصولها على 200
مليون دولار
أميركي
شهرياً من هذا
العمل· وقال
مكتب السيطرة
على الاصول
الأجنبية
التابع
لوزارة
الخزانة أنه
صنّف ايمن جمعة
بالإضافة إلى
تسعة أشخاص و19
كياناً
مرتبطاً
بجريمته على
انهم مهربو
مخدرات
محددين بشكل
خاص· ويعني
هذا الاجراء
أن مواطني
الولايات المتحدة
محظور عليهم
أي تعاملات
تجارية أو مالية
مع الأشخاص أو
الكيانات
وإذا عثر على
أي أصول لهم
في الولايات
المتحدة يمكن
مصادرتها·
وقالت وزارة
الخزانة أن
جمعة نسق نقل
وتوزيع وبيع
شحنات
كوكايين من
أميركا
الجنوبية وغسيل
الأموال في
أوروبا
والشرق
الأوسط· وقالت
أن الجماعة
عملت في لبنان
وغرب افريقيا
وبنما
وكولومبيا
وغسلت ما يصل
إلى 200 مليون
دولار شهرياً
خلال قنوات
مختلفة· واتخذ
اجراء وزارة
الخزانة
طبقاً لقانون
يهدف إلى
تعطيل مهربي
المخدرات
الأجانب عن
طريق منعهم من
الوصول إلى
النظام
المالي
الدولي.
“لوفيغارو”
الفرنسية:
ميقاتي هو من
كبار مموّلي
صحيفة “الأخبار”
المقربة من
“حزب الله”
ذكرت
صحيفة
“لوفيغارو”
الفرنسية أن
الرسالة الانفتاحية
للمرشح
الأغلبية
البرلمانية
الجديدة التي
يقودها حزب
الله الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي بمد
يده لجميع
الاطراف
موجهة بشكل
خاص الى سلفه
سعد الحريري.
واشارت
“لوفيغارو”
الى ان ميقاتي
هو من كبار
مموّلي صحيفة
“الأخبار”
المقربة من “حزب
الله”. وقال
أحد المحللين
اللبنانيين
ان ميقاتي
بالتأكيد
يتمتع
بـموصفات
تخوله ان يكون
رئيس وزراء
جيدا ويتمتع
بعلاقات مع
السفارات
الغربية،
ولكن المشكلة
تكمن في
الشروط التي
فرضت عليه
لبلوغه السطة
هي المشكلة. موقع 14 اذار
صحيفة
الحياة تنشر
بعض الاسماء
المرشحة للتوزير
في حكومة
ميقاتي
الحياة/وعلمت
«الحياة» أن
بعض الأسماء
التي أخذت
تظهر لعضوية
الحكومة
الجديدة تشمل
الوزير السابق
ناجي بستاني
لحقيبة
الداخلية وهو
من مرشحي المعارضة
للنيابة في
قضاء الشوف
وعلى خط التواصل
بين رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وبين دمشق، والقيادي
في حركة «أمل»
ومستشار رئيس
البرلمان نبيه
بري علي حمدان
لحقيبة
الخارجية،
والوزير
السابق يعقوب
الصراف الذي
كان محسوباً
على الرئيس
السابق إميل
لحود لحقيبة
الدفاع، والوزير
محمد الصفدي
لحقيبة
الاقتصاد
والمالية، والوزير
السابق
دميانوس
قطّار لواحدة
من الحقيبتين،
كما تردد اسم
فريد باز
للمالية.
وأشارت
المصادر الى
أن النائب
طلال أرسلان
سيتولى حقيبة
في إطار
التمثيل
الدرزي، إلا
إذا تقرر أن
يمثله قريبه
مروان خير
الدين، إضافة
إلى تمثيل
«جبهة النضال
الوطني» التي
يتزعمها النائب
وليد جنبلاط.
كما تردد اسم
نقولا نحاس
وهو من
المقربين من
الرئيس
ميقاتي، إلا
أن حسم مسألة
بعض الحقائب
يتوقف على
مطالب العماد
عون، فضلاً عن
مطالب الرئيس
ميشال سليمان
الذي تقول
أوساط مطلعة
إن توزير
محسوبين عليه
يجعله نقطة
توازن في ظل
الأزمة.
كونيللي
زارت ميقاتي
واستوضحت
تصوره لمسار
الأوضاع
لنقلها إلى
الادارة
الأميركية
نهارنت/أعلنت
السفارة
الاميركية في
لبنان في بيان
صادر عنها أن
"السفيرة
الأميركية
مورا كونيللي
أعادت
التأكيد
لرئيس
الحكومة
المكلف نجيب
ميقاتي أن
بلادها تلتزم
بدعم سيادة
لبنان واستقراره
واستقلاله".واضاف
البيان ان
"كونيللي
اعربت عن دعم
الولايات
المتحدة
المستمرّ
للمحكمة
الخاصة بلبنان
باعتبارها
جزءا حيويا
لوضع حدّ
لحصانة العنف
السياسي فيه".
وذكر البيان
ان "كونيللي أكّدت
لميقاتي أن
الولايات
المتحدة تأمل
في أن تمضي
عملية تشكيل
الحكومة الى
الأمام، كقرار
لبناني حصريّ
بعيد عن
الإكراه
والترهيب والتهديد
بالعنف، من
داخل لبنان
وخارجه". اكد
رئيس الحكومة
المكلف نجيب
ميقاتي
لسفيرة الولايات
المتحدة
اليوم الخميس
على "اهمية
العلاقات
الثنائية"
بين لبنان
والولايات
المتحدة. وذكر
بيان صادر عن
المكتب
الاعلامي
لميقاتي ان الرئيس
المكلف
"استقبل
السفيرة
الاميركية في
لبنان مورا
كونيلي
يرافقها
القائم
باعمال السفارة
توماس دوتن".
واكد ميقاتي
خلال اللقاء
"اهمية
العلاقات
الثنائية بين
لبنان والولايات
المتحدة،
وعرض رؤيته
لتطورات
الاوضاع في
لبنان وظروف
ترشحه لرئاسة
الحكومة وتكليفه
من قبل
النواب".
واستوضحت
السفيرة
الاميركية من جهتها
"ميقاتي عن
تصوره لمسار
الاوضاع في لبنان
لا سيما بعد
تكليفه تشكيل
الحكومة
الجديدة".
واشار البيان
الى ان كونيلي
"وعدت بنقل وجهة
نظر ميقاتي
الى الادارة
الاميركية في
خلال زيارتها
المرتقبة
خلال ايام الى
واشنطن". وكانت
وزارة
الخارجية
الاميركية
اكدت الثلاثاء
ان "تشكيل
الحكومة
اللبنانية هو
قرار لبناني
ولكن يجب ان
لا يحصل هذا
القرار
بالضغط والترهيب
والتهديد
بالعنف".
واضافت في
بيان "للاسف،
"حزب الله"
المدعوم من
سوريا، قام بهذه
الامور
الثلاثة من
اجل تحقيق
اهدافه السياسية".
بريطانيا
تطالب حكومة
ميقاتي
بإحترام المحكمة:
ننتظر
برنامجها
لنقرر كيفية
التعاطي معها
نهارنت/دعت
السفيرة
البريطانية
فرانسيس ماري
غاي الحكومة
الجديدة الى
"تطبيق
القرارات
الدولية
وخصوصاً لجهة
التعاطي
الايجابي مع
المحكمة
الدولية". واشارت
غاي لصحيفة
"المستقبل"
الى انه
"ننتظر من
الحكومة
المرتقبة أن تقوم
بالاصلاح
الضروري في
البلد".
وشدّدت غاي
على ان
"الاستشارات
النيابية
لتكليف رئيس الحكومة
خطوة دستورية
لكننا ننتظر
برنامج الحكومة
بعد تشكيلها
كي نقرر كيفية
تعاطينا معها".
ورأت غاي ان
"النزول الى
الشارع
والتظاهر بشكل
سليم حق
ديموقراطي
لكل الناس لكن
من دون أن
يتحول الى عنف
واستخدام
السلاح".
واكّدت غاي أن
"الكثير من
السياسيين
اللبنانيين
هم على علاقة
عميقة مع
سوريا
فيلتمان
يبحث الشأن
اللبناني في
باريس ويلتقي
شخصيات
لبنانية
نهارنت/بدأ
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية جيفري
فيلتمان
زيارة الى
باريس، تدوم
أربع وعشرين
ساعة، وعلى
جدول أعماله،
لبنان وتونس. والتقى
رئيس قسم شمال
افريقيا
والشرق الأوسط
في الخارجية
الفرنسية
باتريس
باولي، وبمستشار
الرئاسة
الفرنسية
للشرق الأوسط
نيكولا غاليه.
وكان
الأليزيه،
بحسب ما نقلت
صحيفة "السفير"
عن مصادر في
باريس ، قد
بدأ بقبول
فكرة خروج الحريري
من رئاسة
الوزارة، فور
انهيار المسعى
السعودي
السوري، وبعد
مقابلة
أجراها مع صحيفة
"الحياة"،
نفض فيها يده
من كل
التعهدات، التي
كان قد جرى
التفاوض معه
عليها. وقالت
المصادر إن
الأليزيه
يعتبر ميقاتي
"مرشح تسوية
مقبولا،
خصوصا انه
يحظى بدعم
سعودي. كما
يتمتع بشبكة
علاقات عربية وفرنسية
ودولية، دفعت
بقوة
لاختياره
كمرشح تسوية".
وقالت مصادر
في العاصمة
الفرنسية، إن
فيلتمان عرض
وجهة نظر
واشنطن التي
تعتبر ان
تكليف ميقاتي،
جرى تحت الضغط
والابتزاز،
وإنه يجدر في
هذه المرحلة العمل
على الحد من
الخسائر،
والحصول على
تعهدات من
ميقاتي ألا
تقوم حكومته
بعمليات تطهير
تشمل مقربين
من الحريري،
او تعطيل
المؤسسات.
وعرض فيلتمان
وجهة نظر
بلاده،
ودعوتها فرنسا
إلى المساعدة
على منع سوريا
من استغلال الأوضاع
في لبنان، وأن
سيطرة "حزب
الله" على الحكومة
سيكون لها
أثرها على
علاقات لبنان
بالولايات
المتحدة.
ويتقاطع
الموقف
الأميركي مع مخاوف
في الخارجية
الفرنسية من
إقدام حكومة ميقاتي
على إلغاء
اتفاقية
التعاون مع
المحكمة
الدولية.
وقالت
المصادر إن
زيارة
فيلتمان تتضمن
"لقاء شخصيات
لبنانية
صديقة من 14
آذار"، طلبت
لقاءه في
باريس، لكن لم
يكن ممكنا
معرفة اسماء
هذه
الشخصيات،
لكن من
المعروف أن
النائب مروان
حمادة
والوزير
الياس المر قد
وصلا، أمس
الأول، إلى
باريس.
اشكنازي: لن
نتدخل في
لبنان
والتطورات
باعثة على
القلق
نهارنت/اكّد
رئيس الاركان
الاسرائيلي
غابي اشكنازي
ان "التطورات
الجارية على
الساحة
اللبنانية شأن
داخلي للبنان
وان اسرائيل
لا تتدخل في
هذه التطورات
على رغم أنها
باعثة على
القلق". وذكرت
صحيفة
"الجيروزاليم
بوست"
الاسرائيلية
ان "قول
اشكنازي ورد
في كلمة
ألقاها في عشاء
لقادة من حلف
شمال الاطلسي
في اطار ما
يعرف بـ"الحوارات
الاطلسية –
المتوسطية".
يذكر ان النائب
الأول لرئيس
الوزراء
الاسرائيلي
سيلفان شالوم
اشار امس
الاربعاء الى
ان "الأوضاع في
لبنان
بالخطرة، كون
إيران تتحكم
بتحركات حزب
الله". واوضح
شالوم
لـ"الاذاعة
الاسرائيلية"
ضرورة تحرّك
المجتمع
الدولي لمنع
سيطرة الحزب
على لبنان.
وذكر شالوم
"أن
الاضطرابات
التي يشهدها
العالم
العربي خاصة
في تونس ومصر
تثبت أن
القضية
الإسرائيلية
الفلسطينية
لا تتصدر
الأجندة
الإقليمية
بخلاف ما
يدّعيه البعض".
وبعث الوزير
الاسرائيلي
شالوم برسالة
إلى مبعوث
الرباعية
الدولية في
الشرق الأوسط
توني بلير
مندداً
بمطالبة
الفلسطينيين
بمقاطعة منتجات
إسرائيلية من
الأراضي
الواقعة خارج حدود
67 في أعمال
بناء مدينة
روابي
الفلسطينية
الجديدة في
السامرة،
واصفاً "هذه
المقاطعة بإجراء
حقير مؤكداً
أن إسرائيل
سترد عليه قانونياً".
كتلة
المستقبل
تطلب من
ميقاتي
الالتزام
بالمحكمة
الدولية
نهارنت/اعلنت
كتلة
"المستقبل"
الخميس انها
طلبت من رئيس
الحكومة
المكلف نجيب
ميقاتي
الابقاء على
التعاون مع
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان.
وأوضح رئيس
الحكومة
الاسبق فؤاد
السنيورة عقب
لقاء كتلة
"المستقبل"
مع ميقاتي في
اطار الاستشارات
النيابية،
أننا "تمنينا
على ميقاتي
توضيح وتحديد
موقفه
والتزامه
العلني من عدة
مسائل،
وأولها "عدم
الموافقة على
طلب فك التزام
لبنان
بالمحكمة
الخاصة
بلبنان، بما
في ذلك طلب
وقف تمويلها،
وطلب سحب
القضاء
اللبنانيين
وتجميد عمل المحكمة".
وتحدث ايضا عن
الالتزام
"بعدم ادراج اي
من هذه
المواضيع على
جدول اعمال
مجلس الوزراء
وكذلك عدم
الموافقة على
اي مشروع او
اقتراح قانون
بذلك". ومن ضمن
المسائل
"إلغاء
مذكرات التفاهم
التي وقعها
لبنان مع
الأمم
المتحدة، وهل
تلتزم بعدم
ادراج أي من
هذه المواضيع
على جدول
أعمال مجلس
الوزراء وعدم
الموافقة على
أي مشروع
قانون يصب في
هذا الإطار.
وسأل السنيورة
"هل تلتزم
بوضع خطة
زمنية لجمع
السلاح
الموجه إلى
صدور الناس من
كل الأراضي
اللبنانية
باستثناء
السلاح
الموجه إلى
إسرائيل الذي
يجب أن يكون
ضمن
استراتيجية
دفاعية لا سيما
بعدما خرق حزب
الله اتفاق
الدوحة". وأضاف:
"هل تلتزم
بتنفيذ
مقررات طاولة
الحوار وفقا لجدول
زمني محدد
وخصوصا لجهة
نزع السلاح
خارج
المخيمات من
المعسكرات
المنتشرة
ومعالجة السلاح
في المخيمات".
وجاء الرد
الاول، من
المعاون
السياسي
لرئيس المجلس
النيابي
النائب علي
حسن خليل فسأل
"هل نية جمع
السلاح تشمل
السلاح الذي
إستخدم أول من
أمس وأوقع
جرحى؟"، مشيرا
الى أن
"الاسئلة
التي وجهت الى
رئيس الحكومة
المكلف نجيب
مقيقاتي هي
أسئلة
تعجيزية ولا
يمكن توجيهها
له أو كمعجزة
للوصول الى أجوبة
حولها لأنها
لا تبتغي الى
التنصل من
الالتزام
الوطني
والتنصل من
المشاركة
والانفتاح على
الآخر". وشدد
الخليل على أن
"من عطل عمل الحكومة
والمجلس
النيابي هو من
رفض السير
بملف شهود
الزور ورفض
الاحتكام الى
الدستور والى قواعد
العمل
المؤسساتي في
التصويت داخل
الحكومة
والذي
إرتضيناه
كمعارضة
سابقة وإرتضينا
نتيجته مهما
كانت". وإعتبر
أن "السؤال
سأل للذي فاوض
في إطار
المبادرة
السورية-
السعودية
وعما إذا كان
رأي الحريري
ما زال هو هو
فيما تم
التوصل اليه
على صعيد هذه
المبادرة".
وحول رمي
المسؤولية
على المجلس
النيابي فيما
يتعلق بمشروع
قانون موجود
في المجلس
وأحيل الى اللجان،
قال:" هناك
قانون أقر في
موازنة العام
2005 يفرض على
الحكومة أن
تشكل لجنة
مشتركة بين
وزارة المال
وديوان
المحاسبة من
اجل الاعداد
لحسم وبت
ميزان الدخول
وبالتالي
إقرار حسابات
المهمة وقطع
الحساب وفق
الاصول وبما
يعالج كل
الملفات
العالقة
سابقاً ويفتح
الباب أمام
معالجة هذا
الخلل الواضح
في عمل الحكومات
خلال المرحلة
الماضية".
وأكد أننا
"نعلم تماماً
أنه لو طبق
هذا القانون
لما كان هناك
قدرة لحكومة
السنيورة على
إنجاز
مصالحات مخالفة
للقانون كما
حصل فيما
يتعلق
بـ"اليانصيب
الوطني"
وغيرها من
الادارات
والتي لو طبقت
لكانت وفرت
على الدولة
مليارات
االليرات"، لافتا
الى أنه
"علينا أن لا
نهرب من
الاجابة على الاسئلة
التي طرحت
سابقاً،
السؤال عن
حساب الهبات
والذي لم
تستطع إدارة
الحكومة
المالية أن
تجيب بشكل
واضح كيف نظم
وكيف أدخل
وكيف أخرج
وبأمر وبحساب
من". وإذ انتقد
"الهجوم
المضاد وغير
المبرر على
سؤالنا
المشروع عن
كيفية انفاق
الـ11 مليار"،
توجه إلى
السنيورة
قائلاً أنّ
للسنيورة
المسؤولية
الوطنية
تفترض هدوءا
واتزانا
وتعاطيا
مسؤولاً
ومشاركة حقيقية
في صنع مستقبل
هذا الوطن".
دمشق تدعو
كافة
الافرقاء
اللبنانيين
للمشاركة في
حكومة ميقاتي
نهارنت/دعا
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم
الخميس جميع
الافرقاء
اللبنانيين
الى المشاركة
في الحكومة
المقبلة التي
كلف بتشكليها
نجيب ميقاتي
المدعوم من
حزب الله
خصوصا، والتي
يرفض رئيس
حكومة تصريف
الاعمال سعد الحريري
المشاركة
فيها وقال
المعلم خلال
مؤتمر صحافي
مشترك مع نظيره
البريطاني
وليام هيغ
الذي يزور
دمشق "نحث كل
الاطراف على
المشاركة" في الحكومة
التي سيشكلها
نجيب ميقاتي.
واكد الوزير
السوري ان "ما
جرى في لبنان
عملية تتفق مع
الاصول
الدستورية
اللبنانية"،
مضيفا "نحترم
خيار ممثلي
الشعب
اللبناني
ونأمل للرئيس
المكلف
بالتمكن من
تشكيل حكومة
وحدة وطنية". وشدد
المعلم على ان
"سوريا جاهزة
للتعاون مع الحكومة
التي يرأسها
نجيب ميقاتي
وتنفيذ الاتفاقيات
التي وقعت بين
الجانبين
لتصل بالعلاقات
الى المستوى
الذي يتطلع
اليه
الشعبان". واضاف
"نحترم سيادة
واستقلال
لبنان ونريد بناء
علاقات
ثنائية قائمة
على الاحترام
المتبادل، وندعو
كل دول العالم
ان تلتزم بما
تلتزم به سوريا
والا يعطوا
احكاما مسبقة
وشروطا مسبقا
لعمل الحكومة
اللبنانية
القادمة". كما
التقى هيغ
الرئيس
السوري بشار
الاسد. وكان
نائب وزير
الخارجية
فيصل المقداد
قد أكد "وقوف
سوريا مع شعب
لبنان
وديموقراطيته
ومع دور
المؤسسات
المعنية
بالتغييرات
فيه". واعتبر
في تصريح على
هامش مشاركته
في الاحتفال
برفع العلم
الكويتي فوق
مقر السفارة
في دمشق، ان
ما يجرى الآن
في لبنان
"أحداث
داخلية تتعلق
بتغييرات فرضتها
الأوضاع
الداخلية".
وعن موقف
بلاده من بعض
الأصوات في
لبنان التي
تحاول ان
تقارن بين ما
حصل بين
العراق
والكويت
ويحصل بين
سوريا ولبنان،
قال: "هذه
المقارنة لا
تخطر إلا بأذهان
المتخلفين
عقلياً الذين
لا يفهمون ما
يحدث في هذه
المنطقة... سوريا
وقفت في شكل
كامل ضد
احتلال بلد
عربي من قبل بلد
عربي آخر
ولذلك لا يوجد
أي تشابه بين
هاتين
الحالتين على
الإطلاق".
وأعرب
المقداد عن
"الأمل في أن
يتجاوز لبنان الشقيق
هذه الظروف
لكي يخرج
بحكومة تعبر
عن رأي الشعب
اللبناني وعن
مؤسساته وعن
برلمانه وان
ترسم علاقات
متطورة جداً
بين سوريا
ولبنان". ورحّبت
صحيفة
"الوطن"
السورية
المقربة من
الحكومة السورية
بتكليف نجيب ميقاتي
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
المقبلة، معتبرة
ذلك "إنقاذاً
وكشفاً
للمؤامرة
والتضليل
الذي تمارسه
القوى
الغربية
وأدواتها في الداخل
اللبناني".
وقالت
الصحيفة ان
ميقاتي "مكلف
تشكيل حكومة
الإنقاذ"،
مؤكدة أن "لبنان
لم ينقلب على
نفسه وما
انقلب هو مجرد
ظرف زمني سياسي
أمسك به بعضهم
وحاول
استغلاله
بالطريقة الخطأ
وفي غير مصلحة
لبنان".
وأضافت ان
فريق رئيس
حكومة تصريف
الأعمال سعد
الحريري
وحلفائه في 14
آذار "لم
يستطع تقبل
الهزيمة
السياسية وفق
منطق اللعبة
الديموقراطية
ومسارها الدستوري
ولن يكون
مقبولاً ان
تهاجم هذه
الجوقة ميقاتي
وهو ابن
الشمال الذي
حقق افضل
النتائج في
الانتخابات
الأخيرة التي
أفرزت
البرلمان
الجديد كما
انه هو ذاته
الذي أمسك
بحكومة انتقالية
بعد اغتيال
رئيس الوزراء
السابق رفيق
الحريري
مضحياً
بترشيح نفسه
للانتخابات آنذاك".
يا ليتنا دولة
كبرى..
ايمن جزيني، لبنان
الآن
لم يحدث في
تاريخ الشعوب
أن ووجهت
مقاومة حررت
جزءاً من
الأرض
الوطنية بهذا
الكم من الاعتراض
عليها وهذا
القدر من
الغضب على
قادتها. في
أحوال طبيعية
وفي بلاد
طبيعية، يجدر
بقادة المقاومة
الاستقالة من
مهامهم إذا ما
ووجهوا بهذا
الكم من
السخط. ذلك أن
المقاومات
تعريفاً، لمن
نسي تعريف
المقاومات،
هي نشاط سياسي
وعسكري وأمني
ضد العدو
المحتل، ولم تكن
يوماً، وما
كانت أصلاً
ولا تستطيع أن
تكون من دون
أن تفقد
روحها،
نشاطاً
سياسياً وعسكرياً
وأمنياً ضد
جزء من الشعب
الذي تدعي
أنها تريد
تحرير أرضه. الحديث عن
المقاومات
يطرح سؤالاً
آخر، يتعلق
فعلاً برغبة
المقاومين في
الموت من أجل
الوطن،
السؤال بسيط:
أين هو الموت
الذي يسعون
إليه؟
المقاومة
تجيب أنها تبني
استعدادتها
وتجهز نفسها
ومقاتليها
لليوم
الموعود.
واللبنانيون
يسألون: هل
شراء القمصان
السود جزءٌ من
هذه
التجهيزات
والإستعدادات
الجارية على
قدم وساق
إنتظاراً
لليوم الموعود؟
هذه ملاحظة في
الشكل
السياسي. أما
في المضمون فثمة
الكثير مما يدفع
الماء من
الأفواه
دفعاً. حتى في
تطلب الشراكة
يلجأ الأمين
العام لـ"حزب
الله" إلى
التخوين: إذا
كنتم لا
تريدون
المشاركة في
الحكومة المقبلة
فهذا يعني أنكم
تريدون
الاستئثار
بالسلطة.
هذه ملاحقة
موسولينية
لخصومه
السياسيين، (وللمصادفة
فإن القمصان
السود تقليد
موسوليني). إذ
حتى حين يعزف
الخصم عن
المشاركة في
الحكومة ويرغب
في أن يتحول
إلى معارضة
يُخوّن
ويُعتدى على
خياراته: إما
أن تشارك في
الحكم شاهداً
صامتاً وموافقاً
على ما نقرره
من سياسات،
وإما تخرج إلى
الخيانة
والعمالة
والرجم
السياسي. يبقى
أنه ثمة
ملاحظة في
الأخلاق
السياسية
يجدر بالمرء
أن يلحظها
ويثبتها. يقول
الأمين العام
لـ"حزب الله"
إن العالم،
الدول
الغربية
والعربية
والإقليمية،
"مش فاضيلكم".
وإنه، على ما
يؤكد
تكراراً،
مشغول بهمومه
الكثيرة وليس
لديه متسع
للتفكير
بلبنان،
ومؤدى هذا
القول خلاصة
واضحة، ليس
لكم غيرنا،
فإما تستمعون
جيداً لما
نمليه وإما
ستعاقبون. ولو
أردنا أن نصدق
الأمين العام
قوله لعجزنا
طبعاً. ذلك
أنه لم يكف
طوال السنوات
الماضية عن الحديث
عن انخراط قوى
14 آاذر جميعاً
في مشروع
أميركي
إسرائيلي عربي
هدفه التآمر
على المقاومة
المنتصرة أبداً.
والحال، ما
دام العالم مش
فاضيلنا،
فلماذا يحاكم
"حزب الله"
قوى 14 آذار على
الانخراط في
مشروع لا أساس
له من الوجود؟
من بدائه
الأخلاق
السياسية أن
يستقيم الخطاب
السياسي على
سمت محدد
وواضح، فلا
نكون منتصرين
ومهزومين في
وقت واحد، ولا
تكون إسرائيل
على باب الزوال
في الوقت نفسه
الذي تكون فيه
قائدة للعالم
كله، ولا نكون
أقوياء إلى
الحد الذي
تخشانا القوى
الكبرى وليس
ثمة مياه
للشرب أو
للخدمة في
خزانات
اللبنانيين. الأرجح أن
قوى 14 آذار
تدرك ضآلة حجم
لبنان وتعرف
مداه جيداً. لهذا
تصر على
التواضع في
حروبنا
ومواجهاتنا، وتحسب
حساب
الكلفة التي
نستطيع
احتمالها في
مجال إسهامنا
بدعم قضايا
المنطقة. وحده
"حزب الله"
يظن نفسه
كبيراً إلى
الحد الذي يفيض
عن قارات ودول
كبرى. يا
ليتنا دولة
كبرى!
مناورة ناجحة لم
يقاومها
الخارج حفظاً
للاستقرار
أين دمشق من
اللعبة
الحكومية
الجارية ؟
روزانا
بومنصف/النهار
يقارب
مراقبون
مطلعون تطور
الوضع في
لبنان في
الايام
العشرة
الاخيرة من
واقع مختلف
نسبيا عما هو
متداول. اذ
على رغم ان
"حزب الله"
تبنى ترشيح
الرئيس نجيب
ميقاتي
لرئاسة
الحكومة، فان
ثمة مكابرة في
الاقرار
لبنانيا
وخارجيا بانه
ينبغي النظر
الى حيث كانت
تجرى
المفاوضات
وليس الى
الساحة الداخلية
فعلا. فهناك
موجب اقليمي
وسوري لان
يلبس "حزب
الله" هذا
الثوب ولو ان
ذلك يشكل
مكسبا له في
الواقع تحسبا
من سوريا انها
هي من وجدت هذا
"المخرج"
للازمة
السياسية. وهذا
لا يغبن الحزب
حقه باعتباره
شريكا لدمشق
وذراعها
الطويلة في
لبنان.
والدليل
الابرز على ذلك
ان احدا من
الداخل او من
الخارج لم يشر
الى سوريا في
اي من مفاصل
الازمة التي
تصاعدت في الايام
الاخيرة على
رغم ادراك
الجميع ان اي
دولة من الدول
الاقليمية او
الغربية التي
تفاوض سوريا
حول الوضع في
لبنان تخرج
خاسرة عمليا
امامها،
مقتنعة بانها
لعبت دورا ما
في التوصل الى
تسوية، في حين
ان سوريا تكون
قد مررت ما
تريد. وهذا
مكسب مهم
بالنسبة الى
دمشق من حيث
نجاحها ليس في
اطاحة حكومة
الرئيس سعد
الحريري بل
ايضا في منع
تكليفه ثانية
من خلال لعبة
تأجيل
الاستشارات
اولا ثم قلب
الاكثرية عبر
وسائل متعددة
وصولا الى
واقع ان
المجيء بالرئيس
ميقاتي كان
ممكنا بطريقة
مختلفة لو لم
تكن هناك نية
لاستهداف
الحريري وكسر
ارادة الاكثرية
من خلال
الجهود
الاقليمية من
اجل تأجيل الاستشارات
مجددا والسعي
مع الحريري
للتوصل الى
صيغة تسوية
تقضي بترشيح
ميقاتي كما
حصل قبل
الانتخابات
في العام 2005، او
العمل بعد تكليف
الحريري
وعجزه عن
التأليف لرفض
قوى 8 آذار التعاون
معه على السعي
الى مرشح
تسوية يكون الرئيس
ميقاتي،
خصوصا ان
الحريري كان
مرنا
وايجابيا الى
حد بعيد في
التعاطي مع
مواضيع كثيرة
من بينها
محاولة اعادة
بناء
العلاقات مع
سوريا على نحو
لم تقابله
سوريا بالمثل
وقدم تضحيات
ايضا في ما خص
السعي الى
تأجيل القرار الاتهامي
وايجاد مخرج
لاحتمال
اتهام المحكمة
عناصر من "حزب
الله"
باغتيال
والده مما لا
يبرر في اي
شكل من
الاشكال
اسلوب
التعاطي معه
وفق ما حصل ما
لم يكن الامر
ترجمة لجملة
امور تتعلق
بالرغبة في رد
الصاع صاعين
للانسحاب السوري
في نيسان 2005
ولمكاسب قوى 14
آذار منذ 2005 حتى الان
وصولا الى
المخاوف من
زخم ستستفيد
منه هذه القوى
وفقا لمضمون
القرار الاتهامي
او ما يفترض
انه سيتضمنه.
وبحسب هؤلاء
فان ميقاتي
نفسه ساهم في
بلورة فكرة
ترشيحه في
الخارج في حين
انطوى ترشيحه
في الداخل على
مناورة كان
يصعب
مقاومتها
بالنسبة الى
الخارج الذي
يفضل ان يجرب
اي شيء على الذهاب
الى عدم
الاستقرار
الذي بات سيفا
مصلتا خصوصا
في ضوء
العراضة
السوداء الذي
قام بها "حزب
الله" يوم
الثلثاء في 17
من الجاري في
بعض احياء بيروت
في حين بدت
مناورة مهمة
وقيّمة
بالنسبة الى
قوى 8 آذار
لادراكها
صعوبة
الاقلاع
بالرئيس عمر
كرامي
ومواجهة
الخارج به. في
حين ان ميقاتي
تصعب معارضته
في الداخل
والخارج لاعتبارات
تتصل
بعلاقاته
الدولية من
جهة وبـ"وسطيته"
من جهة اخرى
علما ان هذه
الاخيرة ستكون
على المحك في
الايام
المقبلة.
وبحسب هؤلاء
كان ينبغي على
المعنيين
التنبه لما
كان يجري لانه
ما من مرة
حصلت تسوية
ربح فيها
افرقاء غير
لبنانيين على
حساب لبنان
الا وكانت هناك
نار متأججة في
مكان آخر في
العالم
العربي. وانفجار
الوضع في تونس
بعد اطاحة
الرئيس زين العابدين
بن علي كان
ذريعة لا بل
دافعا للدول الغربية
وسواها الى الاهتمام
بالوضع
المستجد هناك
مع ما يحمل من امكانات
توسعه او
تكراره في دول
عربية اخرى والذي
يكتسب اولوية
بالنسبة الى
عدد من هذه الدول
مما يسهل قبول
او غض النظر
عن اي حل يفرض
على لبنان وفق
الطريقة التي
تم فرض ترشيح
الرئيس
ميقاتي وفق ما
يقول هؤلاء،
خصوصا متى تم
قلب
الاكثرية،
وهي لعبة
سياسية
مشروعة يجد
الخارج عموما
صعوبة في عدم
تقبلها اضافة
الى ان سوريا
لم ترخ
بتدخلها
الصريح
والعلني على
نحو مباشر،
كما فعلت ابان
التمديد
للرئيس اميل
لحود وتركت
الامر لـ"حزب
الله"، ولو
انها ليست
بعيدة عما
يجري في لبنان
تفصيلا.
وبحسب هؤلاء
المطلعين
انفسهم فان
تأليف
الحكومة هو
على المحك
فعلا بالنسبة
الى ميقاتي ان
لجهة كبح شهية
او طموحات من
يعتبر نفسه
منتصرا او عاد
الى تسلم
الحكم
اواعتبر ان
لترشيح ميقاتي
اثمانا في
المقابل. فضلا
عن ان المحك
هو في كيفية
تعامله مع
فريق من
اللبنانيين
لا يزال مع
المحكمة
اضافة الى
تمسك المجتمع
الدولي بها
ولو ان هناك
مخارج يرددها
بعض افرقاء 8 آذار
من نوع تولي
مجلس النواب
في ضوء انقلاب
الاكثرية
بذلك نقض
بروتوكول
التعاون مع
المحكمة بما
يلزم الحكومة
برئاسة
ميقاتي توصية
المجلس علما
انه على
المستوى
الشخصي لا
يمكن ان يحصل
على دعم
المجتمع
الدولي اذا
كان سينقض المحكمة
في حين انه في
امس الحاجة
الى هذا الدعم
او بالاحرى
هذا القبول
خصوصا في ظل
معارضة داخلية
كبيرة له. هذه
المعطيات
تفضي بحسب
هؤلاء الى نفي
واقع ان يكون
هناك صفقة
مجددا على
حساب لبنان
قضت باعادة
الامور الى
الوراء تحت
عنوان تجنب هز
الاستقرار ما
لم يبرز جديد
يتصل بتأجيل
القرار
الاتهامي او
منع صدوره
تمهيدا لوقف
المحكمة وفق
ما تعمل فرنسا
على هذا الامر
جنبا الى جنب
مع دمشق. وفي
حال حصل ذلك
عندئذ تنكشف
معالم حصول
صفقة ام لا.
الحريري
يمنح حكومة
ميقاتي 100 يوم
للحكم عليها
والأسواق
تستعيد
وتيرتها في
انتظار التشكيلة
النهار/سابين
عويس
إذا كان
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيّد حسن
نصر الله، وفي
معرض اضفائه
الطابع
التوافقي على
اختيار نجيب
ميقاتي رئيسا
للحكومة العتيدة،
دعا الى منح
هذا الاخير
سنة كاملة من
اجل "لمّ
الشمل" و"عدم
تضييع الوقت"
للعمل، فان
الرئيس سعد الحريري
وبما يشبه
الاعتراف
الضمني بان
الحكومة
العتيدة
ستشكل عاجلاً
ام آجلاً، لن
يوفر لها أكثر
من مئة يوم
كفترة سماح
قبل ان يبدي رأيه
بادائها
وعملها، على
حدّ ما نقلت
عنه مصادر
اقتصادية
شاركت في
الاجتماعات
التي عقدها في
نهاية
الاسبوع
الفائت مع
جمعيات
وهيئات اقتصادية،
بمبادرة منه
للردّ على
الهواجس ومشاعر
القلق
والتخوّف
السائد في
الاوساط الاقتصادية
بفعل
التطورات
السياسيّة
الاخيرة.
ورأت مصادر
سياسية في
موقف الحريري
حيال حكومة
ميقاتي
المقبلة،
"بادرة طيبة"
باعتبار انه
وفَّر للرئيس
المكلف
بموقفه هذا،
ما لم يتوافر
له في حكومة
"الوحدة
الوطنية"
و"الشراكة "
التي ترأسها
على مدى
الاشهر الـ 14
الماضية. علما
ان طلب نصر
الله اعطاء
ميقاتي فرصة
سنة، يشكل مفارقة
لافتة، اذ انه
دعا الى اتاحة
الفرصة وتحديد
المهل لحكومة
لم تولد بعد
ولم يتبلور
لونها
السياسي
وتشكيلتها،
وما اذا كانت ستكون
حكومة شراكة
مع الفريق
الذي اخرج
عنوة من الحكم
خصوصا وان
الموقف
المبدئي
لـ"تيار المستقبل"
حتى يوم أمس
لا يزال
رافضاً المشاركة،
وان كان هذا
الموقف، وفق
ما أشارت
اوساط التيار،
سيتبلور مساء
على ضوء
المشاورات المقررة
مع الحريري
والتي سيبلغ
أيضاً فيها
كتلته الموقف
النهائي
والذي سيبلغ
الى ميقاتي في
استشارات
التكليف
اليوم، في حين
انه لم يوفر هذه
الفرصة
لحكومة شارك
فيها مع
حلفائه تحت شعار
الوحدة
والشراكة.
وسألت
المصادر
عينها، لماذا
لم توفر فرصة
سنة لحكومة
الرئيس الحريري،
أم ان عملية
التسهيل لم
تكن على اجندة
الحزب عندما
شارك في حكومة
"الوحدة"، في
حين اصبح
اليوم حاجة
ملحة من أجل
اعطاء الزخم
والدفع اللازمين
للرئيس
المكلف كي
ينجح، لأن
نجاحه يعني
نجاح الفريق
الذي أوصله
الى سدّة
الرئاسة
الثالثة. ومن
هذا المنطلق،
تتوقع اوساط قريبة
من الرئيس
ميقاتي جملة
من
الاجراءات، أوّلها
مرتبط بشكل
الحكومة، إذ
تلحظ الى جانب
الطابع
السياسي الذي
ستتسم به،
طابع التكنوقراط
على ما سبق
واعلن رئيسها
اذا لم ينجح
في توفير
التمثيل
الحقيقي لكل
القوى
السياسية،
بمعنى انها
ستتضمن وجوها
من اصحاب
الخبرات تتمتع
بالصدقية
والسمعة من
اجل ابراز
الجانب المنفتح
والراغب في
العمل
والانتاج.
اما
الاجراءات
الاخرى
المرتقبة،
فهي ابتعاد
البيان
الوزاري عن
النقاط
الخلافية
كمسألة ملف
المحكمة، إذ
تطغى الملفات
الاقتصادية والاجتماعية
والحياتية
على جانب كبير
منه لارسال
اشارات الى
الاسواق
والمستثمرين
والمواطنين
عن حرص الحكومة
على ملامسة
الملفات التي
تهمهم.
وبالفعل،
تلقفت
الاسواق نبأ
التكليف
بارتياح بحيث
تراجع الضغط
على العملة
الوطنية واستعادت
السوق نشاطها
وهي في حال
ترقب حذر لما
ستحمله
التشكيلة
الحكومية،
لما لذلك من
رمزية تعبر عن
التوجهات
الاقتصادية
والمالية
المقبلة للحكومة.
علماً ان
الاوساط
المالية لا
تخفي ارتياحها
في هذا المجال
لاختيار
ميقاتي
لرئاسة الحكومة
كونه كان
السبّاق الى
اعلان موقف
مؤيد للتمديد
لحاكم المصرف
المركزي رياض
سلامة لولاية
جديدة.
الاّ أن ابرز
التحديات
التي ستواجه حكومة
ميقاتي،
تتمثل في
الاجراءات
الشعبوية
التي يلجأ عدد
من الوزراء
العائدين الى
الحكومة
للترويج لها،
خصوصا من خلال
المفاخرة بالتوجه
الى محاكمة
الحقبة
الحريرية
واللجوء الى
السياسات
النقيضة،
ويأتي موضوع
البنزين في
مقدمها. وفي
هذا السياق،
تنبّه اوساط
اقتصادية
مطلعة الى
ضرورة عدم
الانزلاق الى
سياسة التشفي
او الانتقام
لأنها ستؤدي
الى جعل لبنان
ساحة تجارب
لسياسات
اثبتت في ما
مضى فشلها وعدم
تقبّل
الاقتصاد
اللبناني بما
يتميز به من خصوصيات
وميّزات
تفاضلية، مما
سيؤدي بدوره الى
"تهشيل"
المستثمرين
مجدداً بعدما
بات المناخ
الاستثماري
في المرحلة
الراهنة موضع
ترقب. في
المقابل،
تؤكد المصادر
القريبة من
ميقاتي، ان لا
مكان في
اجندته لأي
توجهات
لسياسات كيدية
او انتقامية.
ويعزّز موقف
ميقاتي توجه "حزب
الله" الى ضبط
ايقاع
الحملات
الاستهدافية
للحريري وذلك
انطلاقاً من
اقتناعين:
الاول انه لم
يعد ثمة حاجة
لمثل تلك
الحملات
بعدما ادت
مفاعيلها
واسقطت
الحريري
سياسيا وحكوميا،
والثاني
يتمثل في حرص
الحزب على
اضفاء صورة
منفتحة
للحكومة
العتيدة تبعد
عنها سمة السيطرة
الحزبية
تجنباً لأي
ردود فعل
سلبية من المجتمع
الدولي، يبدو
الحزب في غنى
عنها أقله بالنسبة
الى تحديات
المرحلة
الراهنة
وقبيل صدور
القرار الظني.
المسوّدة
الأولى
للتفاوض
أخرجت
الحريري والحكومة
العامل
الأصولي يلجم
الشارع و"14
آذار" تقوّم أخطاءها
هيام القصيفي/النهار
تعاملت الدول
الغربية
وكذلك وسائل
الاعلام الغربية
على تنوعها،
مع
الرئيس نجيب
ميقاتي على
انه الرئيس
الموالي
لـ"حزب الله"،
ومع الحكومة
الجديدة
المفترضة على
انها حكومة
"حزب الله".
وكذلك تعاملت
معها قوى 14 آذار.
لكن السؤال
اين سوريا من
هذا التكليف
ومن التشكيلة
الحكومية
المرتقبة؟
وما هي
تداعيات التصويت
الطائفي الذي
حصل خلافا لما
قاله النائب
وليد جنبلاط
من قصر بعبدا
ان ما حصل ليس
اصطفافا
طائفيا؟ بعدما
مرّت عاصفة
التكليف
الحكومي،
انصرفت القوى
السياسية الى
درس هادىء لما
انتجته عطلة
الاسبوع
الفائت، حيث
كان وزير
الخارجية الايراني
بالوكالة علي
صالحي في دمشق
يتابع من كثب
مجريات
التدخل
السوري المباشر
في تسمية رئيس
الحكومة
الجديد. والمراجعة،
بحسب هؤلاء،
حيوية نظرا
الى انها ستكون
تعبيرا عما
تنتجه
المرحلة
المقبلة سواء
عبر تشكيلة
الحكومة او
حتى درس
تداعيات
العلاقة مع
المجتمع
العربي
والدولي.
وبحسب
معلومات عدد
من المتابعين
السياسيين فإن
اسباب عدم تكليف
الرئيس عمر
كرامي بتشكيل
الحكومة،
تتعدى عملية
البوانتاج
التي اجريت
ولم يحظ على
اساسها
بأصوات كل
كتلة "جبهة
النضال
الوطني" المستعادة.
وتؤكد هذه
المصادر ان
دمشق لم تجر
اساسا اي
اتصال بكرامي
من قريب أو من
بعيد. وكل ما
في الامر
اقتصر على
تسمية النائب
سليمان فرنجيه
له، في ما عدّ
إيحاءً سوريا
وقبولا به،
الا ان الامر
لم يكن على
هذا النحو، اذ
ان دمشق كانت
تعد طبخة
مختلفة.
طرح اسم
ميقاتي قبل
ثلاثة اشهر،
في عز المفاوضات
التي كانت
تدور بين
سوريا
والسعودية.
وتقول اوساط
في المعارضة
ان ميقاتي
فوتح بالامر وابدى
قبوله" تحت
مظلة الرعاية
السعودية –
السورية".
وتزامن قبول
ميقاتي في تلك
المرحلة مع
وضع مسودة تفاهم
جرى تداولها
وتقضي بقبول
الرياض خروج
الرئيس سعد
الحريري من
الحكم لمرحلة
انتقالية، في
مقابل الحفاظ
على طاقمه
الامني
والاداري في
السلطة، اي
بمعنى ادق
ابقاء المدير
العام للامن
العام اشرف
ريفي ورئيس
شعبة
المعلومات
العقيد وسام
الحسن في
موقعيهما،
وعدم المس بالطاقم
الاداري في
بعض المواقع
الحساسة. توسعت
المسودة
لاحقاً
وتشعبت وتغير
بند خروج
الحريري من
الحكم،
لتنتهي
الامور الى ما
آلت اليه في
الايام
الاخيرة.
وفي اعتقاد
مصادر سياسية
مواكبة ان ما
جرى في
اليومين
الماضيين هو عودة
الى المسودة
الاساسية
التي ارادت
دمشق تسويقها
مع بعض
الدوائر
السعودية
عبرطرح ميقاتي
مجددا، وهذا
ما جعل
النائبين
محمد الصفدي
ونعمة طعمه
العائدين من
الرياض
يؤيدان ميقاتي،
بينما كانت
المعارضة
المسيحية
و"حزب الله"
يتحدثان عن
تسمية كرامي،
من دون ان
يعني ذلك ان
دمشق تريد
تطبيق كل بنود
الورقة
الاولى للمفاوضات.
فمنذ عام
2005، كان لـ"حزب
الله" موقف في
المعادلة اللبنانية
لا يتقاطع
دوما مع ما
تريده
القيادة السورية.
دخل الحزب
السلطة، حين
خرجت دمشق منها،
والعودة
السورية الى
السلطة
اللبنانية
اليوم، فيها
مجازفة ترخي بثقلها
بقوة على
الحزب
والعماد
ميشال عون معا.
فسوريا اليوم
حولت انظار
المجتمع
الدولي في اتجاه
دور "حزب
الله" منفردا
في قلب
الاكثرية
واخراج
الحريري من
السلطة، في
حين عادت رقما
صعبا في
المعادلة
اللبنانية،
وصاحبة قرار مؤثر
في رسم خريطة
الطريق
اللبنانية.
ضغطت سوريا
على جنبلاط،
ونواب
"اللقاء الديموقراطي"
السابق
والحالي
سمعوا من
جنبلاط عشية
الاستشارات،
على ما يروون،
كلاما لم يسبق
ان سمعوه منه.
وضغطت ايضا
على رئيس
الجمهورية
مرتين، في
تأجيل
الاستشارات
الاولى، حين لم
تكن طبخة
ميقاتي قد
نضجت بعد مع
فرنسا وقطر،
وفي السير
بحكومة يعرف
مسبقا انها
ستكون من لون
واحد، واضعة
اياه في
مواجهة لها
معناها
المستقبلي مع
قوى 14 آذار.
وفي موازاة
الضغط
اللبناني،
وسعت دمشق
اطار اتصالاتها
واقنعت
فرنسا، للمرة
الالف، بجدوى
الانتقال من
مرحلة الى
اخرى، عبر
تغيير رئيس
الحكومة،
ووقفت قطر الى
جانبها، في
مواجهة تحرك
اميركي بدا
قويا في اولى مراحله،
وانعكس تشددا
في بعض
الدوائر
السعودية عبر
عنه وزير
الخارجية
السعودي سعود
الفيصل.من هنا
لا يمكن ان
يمحى كلام
الفيصل بسهولة،
فحديثه عن
التقسيم، لا
يمر مرور
الكرام في بلد
عاد ليخضع
مجددا للنفوذ
السوري.
التصويت
الطائفي
والتقسيم
الفعلي الذي
حصل كمَنَ في
المشهد الطائفي
الذي عبّر عنه
اصطفاف
عاكَسَ ما
قاله جنبلاط،
وسيترك اثره
في وقت قريب
على العلاقة
بين
المجموعات
اللبنانية.
- فمن بين 64
نائبا
مسيحيا، سمّى
34 الحريري. ومن بين
34 نائبا
مارونيا سمى 14
نائبا
الحريري (وحده
النائب ايلي
عون خرج عن
اجماع نواب 14
آذار الموارنة)
في مقابل 20
نائبا سمّوا
ميقاتي. وسمى 12
نائبا
ارثوذكسيا
الحريري في
مقابل اثنين
لميقاتي،
وسمى ستة نواب
كاثوليك
ميقاتي في
مقابل اثنين
للحريري. وسمت
الاقليات والانجيليون
الحريري.
وانقسم
الارمن بين 4
للحريري (واحد
ارمن كاثوليك
و3 ارمن
ارثوذكس) و2 ارمن
ارثوذكس
لميقاتي.
- اما السنة
فسموا
الحريري
بغالبيتهم اي
21 من اصل 27 نائبا.
- وبطبيعة
الحال لم يسم
النواب
الشيعة
الحريري ولم
يحصل سوى على
ثلاثة أصوات
من اصل 27 نائبا.
- اما الدروز
فللمرة
الاولى بعد
الطائف، و... الدوحة،
لا يسمي
الزعيم
الدرزي
الحريري (الاب
والابن)
ويكتفي نائب
واحد هو مروان
حماده بتأييده
في مقابل سبعة
أصوات درزية
لميقاتي.
- وسمى
العلويون
الحريري.
وهذا يعني ان
الانقسام
الطائفي عكس
نفسه في المشاورات
اما الشارع
فله حسابات
اخرى. وقد
تمكن الطرف
الشيعي للمرة
الاولى منذ
عام 2005 من كسر
الوحدة السنية
حول مشروع سعد
الحريري،
سواء عبر دعم
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة او
الحريري نفسه.
وليس تفصيلا
سحب ميقاتي
والنائب محمد
الصفدي من الدائرة
السنية
المتحالفة مع
الحريري ولا
حتى تحديهما
قرار مجلس
المفتين. ولعل
هذا الامر احد
اوراق "حزب
الله"
المستقبلية،
ولا سيما ان
ميقاتي
والصفدي جاءا
ايضا بدعم
سوري لمواجهة
زعامة
الحريري الاب
في
الانتخابات المفصلية
عام 2000.
مشاورات
التأليف
كل هذه
العناصر
ستترك اثرها
بطبيعة الحال
في مشاورات التأليف.
وتكمل سوريا،
وفقا لما سبق،
استكمال عملية
تسللها الى
لبنان عبر
الحكومة. ولذا
ستكون رياح
التأليف
محكومة
بطريقة تعامل
المجتمع
الدولي
والانظمة
العربية
معها، ومدى الضغط
الذي تمارسه
على دمشق.
وعلى رغم ان
المرحلة هي
للمواجهة
فثمة انطباع
ان الحكومة
يمكن ان تكون
نصف سياسية
ونصف
تكنوقراط. اذ
لا يمكن العماد
عون مثلا ان
يقبل بحكومة
تكنوقراط كاملة
في حين يعتبر
انه دفع ثمنا
باهظا في
تصديه للحريري
وكان رأس حربة
في اعلان
المواجهة معه.
ولا يمكن في
المقابل
توسيع مشاركة
"حزب الله"
وتقديمه الى
المجتمع
الدولي
قابضاً على
زمام السلطة،
قاطعا الطريق
امام دمشق
لمزيد من سبل
التفاوض. لذا
ترجح المصادر
المتابعة تطعيم
الحكومة
بعناصر
سياسية من
فريقي عون والرئيس
نبيه بري مع
لحظ حصة ضيقة
لرئيس الجمهورية
لا تعادل حكما
ما اعطاه اياه
اتفاق الدوحة.
اما حصة
جنبلاط فليست
مدار بحث جدي حتى اليوم
تبعا لما ينقل
عن عدم رغبته
في المشاركة.
ولأن ثمة
اجماعا على
اعتبار
الحكومة
المرتقبة
حكومة
انتقالية
وتقطيعا
للوقت، فان
المنتظر من
بيانها
الوزاري
تثبيت
المعارضة ما
حصلت عليه من
البيان
الوزاري
لحكومة
الحريري لجهة
الوضع
الداخلي
والمقاومة
وابقاء ما يتعلق
بالقرارات
الدولية
والمحكمة
ضبابيا في انتظار
مزيد من
المشاورات
الاقليمية
واتضاح الرؤية
الدولية لهذا
الشق من
المفاوضات.
اما فريق 14
آذارفقد تتاح
له الفرصة لمراجعة
الاخطاء التي
طبعت المرحلة
السابقة. وقد
بدأت فعلا بعض
المراجعات
بصوت عال
تتردد اصداؤها
ككلام على بعض
المحيطين
بالحريري
الذين ساهموا
في ارتكاب
الاخطاء في حق
بعض
القيادات،
وصولا الى مراجعة
نقدية للحوار
الذي ساقه
الحريري مع سوريا
من دون مراجعة
حلفائه، وفي
مقدمهم المسيحيون
الذين قدموا
له دعما غير
مسبوق خلافا لحلفائه
السنة
والدروز.
وثمة اعتراف
بأن
قوى 14 آذار لم
تقرأ بدقة
موقف سوريا
واعطتها تبعا لذلك
فرصة طويلة في
الافادة من
استقالة
وزراء
المعارضة ومن
ثم تأجيل
الاستشارات،
وتجيير ذلك
لقلب موازين
القوى. وهنا
تكمن قدرة هذه
القوى على
ادارة لعبة
المعارضة.
فاستخدام
الشارع سيف ذو
حدين، ويجب
التعامل معه
بدقة بالغة
لان ثمة خشية
مستمرة من
تسلل اصولي
(شمالي)،
ابدته امس
مصادر امنية،
وهذا التسلل
لا علاقة له
بالحريري ولا
بالاكثرية،
بل بحسابات تتصل
باستنساخ
النموذج
البغدادي، من
غير ان ننسى
ان اي تحرك
فلسطيني يصب
في خانة
افتعال مشكلات
في بؤر
معروفة،
ولحسابات
معروفة ايضاً
لا تتقاطع مع
الحريري او 14
آذار.
عاقبوهم
بأحكام بديلة
وغيّروا لهم
أساميهم
في طرابلس صار
الاعلام
الضحية!
النهار/غسان
حجار
أسقطت
"الجزيرة"
النظام في
تونس، لكن
الوضع في
لبنان مختلف،
اذ سقطت
"الجزيرة" في
ساحة طرابلس،
وأُحرقت،
بعدما أحرَقت
في غير مكان. انه
الاعلام
الفاعل الذي
يتحول، ما بين
لحظة وأخرى،
الفعل والحدث
في آن واحد. فلولا
الإعلام، على
أنواعه، لما
تحدّث سياسي،
ولما أصدرت
جهة بياناً،
ولما سقطت
عروش، وتبدلت أنظمة.
ولولا
الدعوات عبر
الاعلام لما
خرج الناس الى
الشارع ولما
تألبت
التظاهرات
التي تتحول غالباً
أعمال شغب. يتفرج
المشاغبون
على صورهم عبر
التلفزيون أو
في الصحف،
فيظنون انهم
انتقلوا الى
عالم الشهرة،
ويروحون
يتشبهون
بالنجوم،
وينتظر كل منهم
الاتصالات من
معارفه
وأقاربه
يحيونه على
مواقفه
الجريئة،
وربما
اطلالته
الحلوة. هكذا
هي اللعبة
الإعلامية،
تجذب الناس
اليها، تارة
مديحاً وتارة
هجاء، وهذا ليس
دليل مهنية،
بل نتيجة
أحكام يصدرها
الناس وتختلف
وفق
انتماءاتهم
ومستواهم
الفكري ومقاييسهم
المتفاوتة.
الكثير من
المديح يزعج،
والكثير من
الذم يمكن ان
يتفجّر، كما
شاهدنا في
طرابلس
وأمكنة أخرى. حرق سيارة
النقل
الخارجي لـ
"الجزيرة"،
محاصرة فريق
المحطة،
وزملاء وأصدقاء
في قناة
"الجديد"،
تابعنا أوضاع
حصارهم عبر
اتصالات
مباشرة على
الهواء مع
الزميل مالك
الشريف. هكذا
يصير اللاعب
لعبة، يوم لنا
وأيام علينا،
اذ سقط
للصحافة،
وللاعلام على
أنواعه، شهداء
للحقيقة، أو
لنقل في الحد
الأدنى،
لإيصال الخبر
الى الناس، كل
الناس. أمس
وأول من أمس،
صدرت بيانات
شجب
واستنكار، وانهالت
الاتصالات
بالمئات،
تهنيء الزملاء
بنجاتهم، رغم
ان بعضها دجل
وكذب،
وتمنيات دفينة
بالمزيد من
القهر. كل هذا
لا ينفع،
طالما لم
يحصّن
الاعلامي بقانون
يحميه أثناء
ممارسته مهنته،
وطالما لم
تنشأ نقابة،
أو نقابات،
تطالب له
بحقوقه
الأساسية في
العيش وفي عدم
الإعتداء
عليه. في
العام 2008، بعد
حوادث 7 أيار،
اقترحنا خلال
ندوة اعلامية
ان تلجأ ادارة
تلفزيون
"المستقبل"
الى الإدعاء
على الحزب
السوري
القومي الإجتماعي
بعدما اتهمته
بإحراق مكاتبها،
وان تتحقق
العدالة عبر
القضاء.
واليوم ندعو
"الجزيرة"
و"الجديد"
وغيرهما الى
الإدعاء على
النواب محمد
كبارة ومصطفى
علوش وخالد
الضاهر،
الذين دعوا
الى "يوم
الغضب" في
طرابلس. قد لا
يبت القضاء في
أي دعوى في هذا
المجال، ولكن
من الضروري ان
نحتكم اليه
مرة بعد أخرى،
ونجبره على
اصدار الحكم
فيثبت انه ما
يزال على قيد
الحياة.
السعودية
تسبقنا الى
أحكام بديلة
أصدر قاضٍ
سعودي حكماً
على مواطن بـ
"تقليم أشجار
الطرق" مدة
شهر، بعدما
اتهم بالتحرش
بإحدى
الفتيات.
وأفادت مصادر
سعودية بأن
قاضي محافظة
بدر الشيخ
عبدالله
العضيبي، أصدر
حكماً بديلاً
على مواطنه،
يلزمه مساعدة
عمال البلدية
لثلاث ساعات
يومياً مدة
شهر. والحكم
هو الثاني
خلال الشهرين
الماضيين، بعدما
صدر حكم بديل
آخر ألزم
مواطناً رفع
الآذان مدة
شهر،
بالإضافة الى
حفظ جزء كامل
من القرآن. وهكذا
يبدو ان
المملكة
العربية
السعودية،
على تخلفها في
قطاعات
ومجالات
كثيرة، وخصوصاً
في مجال
المرأة،
سبقتنا في
مجال العقاب،
ليصدر أحد
قضاتها حكمين
بديلين
يتجاوزان العقوبات
التقليدية
الصارمة
والتي لا
تفيد، خصوصاً
في سجوننا
المكتظة، الا
في صقل اكتساب
مهارات
الإجرام لدى
المحكوم
عليهم بالحبس.
فلماذا لا
يلجأ قضاتنا
الى تخفيف بعض
الأحكام
بعقوبات خدمة
مدنية؟
ولماذا لا
يلزم
سودانيون (مثلاً)
سجناء بعدما
انتهت مدة
اقامتهم،
بالعمل المجاني
مدة ثلاثة
أشهر أو أربعة
أو ستة، فيدفع
مشغلهم الى
الأمن العام
بدل بطاقة سفر
تعيد ترحيل
هؤلاء الى
مواطنهم بدل
تركهم أسرى السجن؟
ولماذا لا
تلزم أحكام
مؤسسات
اجتماعية
تتقاضى
البدلات من
وزارة الشؤون
بإيواء أولاد
الشوارع
المتسولين،
وعدد من
المعوقين المتروكين
لمصيرهم في
الشوارع؟
ان الجسم
القضائي
مسؤول عن تقدم
المجتمع ومهمته
لا تقتصر على
اطلاق أحكام
ببغائية
تذكرنا
بالقرون
الوسطى، خصوصاً
ان القضاة في
كل أنحاء
العالم، أو في
معظمها،
مازالوا
يرتدون تلك
الأزياء
التقليدية
التي لا تمت
الى العصر
بصلة، كما
يفعل رجال
الدين أيضاً. هل
ننتظر
أحكاماً
بديلة؟ لعله
خير. أسامينا...
غيّروها...
الأسامي كلام
احدى
"البصارات"
نصحت عبر
اذاعة
لبنانية الناس
بتغيير
أسمائهم،
لأنها لا
تنسجم مع
شخصياتهم،
وبالتالي فإن
عدم الإنسجام
يولد قلة
الحظ! أضحك
بإستمرار
فيما أنا ماضٍ
في السيارة من
مكان الى آخر،
وأقول في نفسي
انها تضحك على
الناس وتقدم
لهم حلولاً
غير منطقية،
لأن تغيير الإسم
عندنا عملية
معقدة أولاً،
ولأن التعرف
الى الإسم
المناسب صعب
جداً، وقد
يختار الشخص
غير المحظوظ
اسماً آخر لا
يحقق له
المراد، فيصير
أسير قلة الحظ
الدائمة،
ويصير ضائعاً
مع اسمه أو
أسمائه،
ويصبح غريباً
عن نفسه. لكنني
بالأمس
اكتشفت ذاك
الإختراع
المستورد
لدينا، والذي
لم يتحول حتى
ساعته موضة
رائجة، اذ يرى
التايوانيون
انه اذا كان
الحظ يستلزم تغيير
الإسم، فليكن.
وذكر تقرير
حكومي ان
تغيير الإسم
بات الإتجاه
السائد في
البلاد، وان 116
ألف تايواني
تقدموا في 2009 من
دوائر وزارة
الداخلية
لتغيير أسمائهم.
وبالنسبة
اليهم، فإن
الأشخاص
الذين تتضمن
أسماؤهم ثلاث
كلمات صينية،
غالباً ما
يشمل تغيير
أسمائهم ابدال
كلمة أو
اثنتين منها.
بينما يترك
اللقب أو اسم العائلة
من دون تغيير.
ويسمح
القانون
التايواني
بتغيير الإسم
مرتين في
العمر فقط. ويعتقد
المنجم
الشهير يومي
هسيوي هونغ
انه يمكن
للشخص ان يغير
مصيره من خلال
تغيير اسمه. ويساعد
العرافون في
تايوان الناس
على اختيار أسمائهم
الجديدة في
مقابل مبلغ
يرواح ما بين 100 و260
دولاراً
أميركياً. وهكذا
تصير أغنية
السيدة فيروز
من ماض سحيق، ورغم
ذلك سنظل
نرددها:
"أسامينا، شو
تعبو أهالينا،
تَ لاقوها وشو
افتكرو فينا،
الأسامي كلام،
شو خص الكلام،
عينينا هنّي
أسامينا".
الجوزو يثني
على قرار
الحريري بعدم
المشاركة
وطنية/أثنى
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو على
قرار الرئيس
سعد الحريري
عدم المشاركة
في الحكومة،
وأن يتفرغ
للمعارضة،
حتى لا يشارك في
قرارات
الحكومة
الجديدة،
والتي ستحاول
المعارضة فرض
وجهة نظرها من
خلالها،
محذرا من زرع
الفتنة بين
المسلمين
وضرب الوفاق
الوطني.
وقال الجوزو
في بيان: "إن
حكومة
تكنوقراط، قد تنقذ
الوضع، وتجنب
البلاد
الكثير من
المشكلات،
ودور رئيس
الجمهورية
الى جانب رئيس
مجلس الوزراء
تجنيب لبنان
الخوض في
معارك تدمر البلاد
والعباد". أضاف:
"إن
الرئيس
الحريري دخل
في تجربة
جديدة،
واكتسب خبرة
جديدة. وعرف
عدوه من
صديقه، وأدرك
أن حسن النية
مع النائب
وليد جنبلاط
لم يكن صحيحا،
لأن جنبلاط لا
يستطيع
الثبات على
موقفه". الجوزو،
أكد أن "حب
الجماهير
أكبر من
الكرسي،
والذي حدث بعد
الانقلاب
الاخير الذي
قاده "حزب
الله" أن
اللبنانيين
رفضوا ما حدث،
وأن أهل السنة
والجماعة
خرجوا الى الشوارع
غاضبين
يعلنون حبهم
وتمسكهم
بالرئيس سعد
الحريري
زعيما لهم".
واعتبر أن
"التحدي قوبل
بتحد اكبر،
والتف
المسلمون حول
زعيمهم الشاب".
وتابع: "الآن
يستطيع
الرئيس
الحريري أن
يتفرغ
للمحكمة وأن
يواجه الضغوط
التي كانت
تمارس ضده
بشكل اكبر.
كما أصبح حرا
في مواقفه
، لا تقيده
رئاسة
الحكومة، ولا
تفرض عليه
أمور لا
يقبلها ولا
يوافق عليها". وختم:
"إن التكليف
غير التأليف،
واختيار الشخصيات
المحايدة الى
أبعد الحدود،
ضرورة لا بد
منها في حكومة
ميقاتي".
عواطف
الشارع
الدرزي في
لبنان تتأرجح
بين الرفض
الضمني
والتفهم
المعلن لموقف
جنبلاط
الشرق الاوسط /تجري
رياح سياسة
«البيك» عكس
عاطفة الدروز
اللبنانيين
الذين شكلوا
مع زعيمهم
«رأس حربة» ثورة
الأرز في عام
2005، وصولا إلى 2
أغسطس (آب) 2009،
تاريخ مؤتمر
الـ«بوريفاج»
الذي أعلن فيه
النائب وليد
جنبلاط
انقلابه على
ثورة الأرز،
مرورا بأحداث السابع
من مايو (أيار)
في عام 2008،
المحطة التي
كانت لها اليد
الطولى في جعل
جنبلاط يعيد
حساباته
السياسية
ويعتبر أن
تحالفه مع
أحزابها «كان
بحكم الضرورة
ولا يجب أن
يستمر». بين
الرفض الضمني
والتفهم
المعلن،
يتأرجح «تحليل»
القاعدة
الشعبية
الدرزية
المؤيدة لجنبلاط،
من دون أن
تتخلى،
كزعيمها، عن
رمزية الوشاح
الأبيض
والأحمر الذي
شكل «شعار»
الاستقلال
الثاني.
الوقوف على
آراء
المواطنين
الدروز في
منطقة الشوف
في جبل لبنان
يعكس مدى
«التأرجح»
الذي يعيشه
هؤلاء بين
«عاطفتهم
السياسية» التي
تميل كفتها
لصالح قوى 14
آذار ورفاقهم
في ثورة الأرز
وبين ما
يقولون عنه
إنه «عقلانية
البيك»، وإن
كانت هذه
الآراء، على
مواقع الإنترنت،
ولا سيما في
أوساط الشباب
تتسم
بالصراحة والإعلان
المطلق عن
رفضهم
لـ«انقلاب» زعيمهم.
عند سؤال
هؤلاء عن
رأيهم في
مواقف زعيمهم
الأخيرة، ولا
سيما منها
إعلانه أنه
«ثابت في
موقفه إلى
جانب سورية
والمقاومة» في
الاستشارات
النيابية
لتسمية رئيس
للحكومة،
تتمحور
الآراء حول
واقع واحد وهو
أنه «العالم
وقارئ خفايا
المستقبل
السياسي،
وبالتأكيد
لمواقفه هذه،
أسس ومعطيات
وربما وقائع
جعلته يختار هذا
الطريق». لكن
ومن جهة أخرى،
لا ينفي حلفاء
اليوم وخصوم
الأمس من
الطائفة
نفسها، شكوكهم
في مواقف
جنبلاط التي
يعتبرونها
«مسيرة» وفق
توجهات
السياسة
العالمية
والإقليمية،
مبدين شكهم
بثبات مواقفه.
تقول ر. ضو من
قرية دير كوشي
«الشوفية»: «قد
تكون المرة
الأولى التي لا
نؤيد فيها
جنبلاط
بمواقفه، لكن
نكاد نكون متأكدين
أن قراءته
السياسية
لهذه الفترة
تفرض عليه
المضي قدما في
هذا الطريق.
في المقابل،
هذا لا يعني
أننا نطمئن
إلى الفريق
الآخر ولا
سيما حزب
الله، فلم ولن
ننسى ما حصل
في السابع من
مايو في عام 2008
والشباب
الذين سقطوا من
قرانا. ولا
أعرف كيف
ستكون صورة
الحكم القمعي
الذي سينتهجونه
إذا حكموا
لبنان». وتضيف:
«أظن أنه ليس
من مصلحتنا
كدروز، ونحن
أقلية في هذا
البلد، أن نقف
في مواجهة
الحزب الأقوى
الذي يمتلك
السلاح»،
معتبرة أن
الخطوة التي
قام بها
جنبلاط ليست
إلا خطوة
احترازية
بهدف حماية
أبناء طائفته.
وقالت: «كانت
منطقة الشوف
وأبناؤها
يعيشون حالة
من الترقب والخوف
والتأهب طوال
ليلة الجمعة
قبل إعلان وليد
جنبلاط موقفه
من
الاستشارات
النيابية، ولم
يكن الانتشار
الذي نفذه
عناصر حزب
الله في بيروت
إلا تهديدا كي
يتخذ جنبلاط
موقفا كهذا».
من جهته، يقول
س. زهر الدين
من قرية كفر
فقود: «لم أكن
يوما مع وليد
جنبلاط ولا مع
مواقفه ولا سيما
خلال السنوات
الخمس
الأخيرة،
وبالتالي فإن
تغير وجهة هذه
المواقف في
هذه المرحلة السياسية
لم تبدل شيئا
بالنسبة إلي.. في
النهاية هو
سياسي محنك
ويعرف كيف
يميل إلى الوجهة
الأقوى، فهو
راهن على
أميركا
متسلحا بالحقيقة
والعدالة
فوصل إلى حائط
مسدود، وبالتالي
لم يعد أمامه
اليوم إلا
الاستدارة
نحو سورية
وإيران».
في المقابل،
يحاول أ. مصلح
من بلدة كفر
متى، «تشريح»
الواقع
السياسي والعسكري
اللبناني،
فيقول:
«عاطفتنا هي
بالتأكيد مع
قوى 14 آذار
ومناصريها
ومؤيديها
الذين ناضلنا
معا للحصول
على
الاستقلال
الثاني، لكن
إذا عدنا إلى
لغة العقل
فسنجد أن ما
يقوم به جنبلاط
قد يكون
الأفضل». ويضيف:
«عشنا الأسبوع
الماضي لحظات
من الخوف
والذعر مما قد
يحصل بين لحظة
وأخرى.
تسريبات من
هنا وإشاعات
من هناك كلها
كانت تصب في
خانة التحذير
مما قد يحصل
في الجبل إذا
اتخذ وليد
جنبلاط موقفا
ضد المعارضة.
لكن منذ إعلان
موقفه الأخير
نشعر بأننا بعيدون
إلى حد ما،
عما قد يحصل
من مشكلات أو
ربما
اشتباكات». ويعتبر
أنه «في
النهاية، إذا
وقعت الحرب
الأهلية، لن
يكون إلا شبابنا
في مواجهة حزب
الله، وخير
دليل على ذلك
أحداث السابع
من مايو 2008،
المسيحيون
بقوا على الحياد،
بينما لم يكن
لتيار
المستقبل أي
قدرة على
المواجهة
العسكرية».
لكن ومن جهة
أخرى، ما قد
تخفيه الآراء
المعلنة على
أرض الواقع
فها هي تعلن
على الملأ على
حائط مجموعة
خاصة أنشأها
شباب دروز على
موقع «فيس
بوك»، حيث أطلقوا
العنان
لآرائهم
السياسية
المناهضة لـ«استدارة»
جنبلاط
وأطلقوا
عليها اسم
«ردوا لي صوتي»،
في إشارة إلى
الانتخابات
النيابية الأخيرة
التي خاضها
جنبلاط بناء
على توجهات سياسية
انقلبت اليوم
رأسا على عقب.
فاختارت مثلا
انتصار عياش
أن تخاطب
زملاءها في
المجموعة
بالقول:
«انهضوا يا
أهل الجبل،
أنتم من اعتاد
حماية وليد
جنبلاط وليس
هو من يحميكم.
ها هو الآن
يخون إرادتكم
بعد سنوات من
الوفاء له...
تكلموا،
ارفضوا، حاسبوه...»،
بينما يسأل
وسام أبو
دياب: «ماذا
سنقول لشهداء
7 مايو؟». وتطالب
روميل غصن
جنبلاط
والنواب
الذين انتخبتهم
وخانوا
الأمانة أن
يردوا لها
صوتها. أما
بسمة عبد
الخالق فترى
أنه «لا أحد
يرد لنا أصواتنا
إلا
الانتخابات
النيابية
القادمة في عام
2013. علينا
من الآن
فصاعدا تحضير
الشباب
القادرين على
تولي المناصب
بدلا من الدمى
المتحركة
التي تحكمنا
اليوم».
كاتبان
سعوديان
ينتقدان رئيس
الحكومة السابق
ويتهمان 14
آذار
باستعمال نفس
أسلوب حزب الله
الأنباء /انتقد
كاتبان
صحافيان
سعوديان
بارزان في جريدتي
الحياة
والشرق
الاوسط
الصادرتين
أمس في لندن
رئيس الحكومة
اللبنانية
السابق سعد
الحريري على
خلفية اعمال
الشغب التي
شهدها لبنان احتجاجا
على عدم
تكليفه
بتشكيل
الحكومة المقبلة.
واتهم
الكاتبان
معسكر
الحريري (قوى 14
آذار)
باستخدام لغة
الشارع نفسها
التي كان يعير
بها حزب الله
وحلفاءه،
واعتبرا انه
كان يجب ان
يقبل برئيس
الحكومة
المكلف نجيب
ميقاتي. وكتب
داود الشريان
في صحيفة
الحياة تحت
عنوان «معارضة
لبنانية
مستنسخة»، ان
«احدا لم يفرض
عليها اللعب
بأدوات سلفها
وخطابه،
ففعلت وبطريقة
لا تحسد
عليها». وأضاف
«قبل اعلان
النتيجة، سعت
المعارضة ـ 14
اذار بعد
فقدانها الأكثرية
ـ بالاكراه
الى فرض شخص
رئيسا
للحكومة بلغة
الشارع وحرق
الإطارات.
مارست ما كانت
تنهي عنه خصومها
وتعيرهم به».
وذكر الشريان
الذي يعد
قريبا من دوائر
صنع القرار في
السعودية ان
الحريري المدعوم
من المملكة
«هدد بلغة
الوعيد بيوم
آخر وتمسك بعض
نواب كتلته
بخطاب مذهبي
صارخ..
واستنسخ لغة
بعض نواب حزب
الله حين كان
الأخير يمثل
المعارضة».
وبحسب
الشريان، فان
إقصاء الحريري
«ليس آخر
المطاف»، وهو
«يعتقد ان
قانون المحكمة
يشترط
استمراره
رئيسا أبديا
للوزارة»، كما
ان الحريري
«يمارس اختصار
السنة» في
لبنان. واعتبر
الشريان انه كان
المطلوب ان
يقبل الحريري
«قواعد اللعبة
الديموقراطية
التي تدعيها
الساحة
السياسية في
لبنان»
وباختيار
نجيب ميقاتي
لتشكيل الحكومة،
وان يترك
للمعارضة
السابقة مهمة
تشكيل الحكومة
ويتبنى
«الحقيقة من
موقعه
الجديد»، لكن
بحسب الكاتب،
فان «خبرة سعد
لم تسعفه». اما
الكاتب
عبدالرحمن
الراشد، فكتب
في صحيفة الشرق
الاوسط ان
الحريري ظلم
باستبعاده عن
رئاسة الوزراء
لانه يمثل
غالبية في
الطائفة
السنية، الا
انه «ليس
الاول الذي
يفقد حقه ظلما
في رئاسة
الوزراء».
وقال انه
بالرغم من
«وضوح الضيم
الذي الحق
بالحريري،
الا ان مظهر
اتباعه لم يكن
حضاريا، حيث
أضحى «الطرف
المحترم» مثل
الطرف الآخر
الذي نتهمه
بالشوارعية».
وعن حركة الاحتجاجات
التي تحولت في
بعض المناطق
الى اعمال
عنف، قال
الراشد الذي
يشغل أيضا
منصب مدير عام
قناة
العربية، «كان
مظهرا شاذا ان
يخرج غوغاء
الشارع
يهاجمون
الغير،
يحرقون، ويقطعون
الطرق. صورة
لا تليق بفريق
14 آذار الذي ميز
نفسه في
العالم
العربي بأنه
الفريق الذي يحترم
الاصول،
ويرفض
التخويف،
ويتمسك بقيم يفاخر
بها».
واضاف «بعد
احداث امس
(الأول) كنت
واثقا من ان السيد
حسن نصر الله
سيخرج فرحا
سعيدا معلنا
للعالم: - كلنا
زعران مثل بعض-
وهذا ما حدث».
وبحسب الراشد
«كان متوقعا
من الحريري
عندما هزم من
الطرف الآخر
الذي نصب نجيب
ميقاتي ان يمد
يده الى رئيس
الحكومة
الجديد ليس
فقط لانه صار
رئيس وزراء
شرعيا
للبنان، بل
أيضا لان
ميقاتي منافس
محترم». وأقر
الراشد بان
الحريري
وحلفاءه
قلقون من
خسارة رئاسة
الحكومة
لاسباب «تتعلق
بقضايا بالغة
الخطورة»،
و«هي مخاوف
مشروعة
وحقيقية»، مثل
«المحكمة
الدولية
الخاصة
باغتيال رفيق
الحريري».
وذكر بان
ميقاتي «صاحب
مواقف
مبدئية، وسبق ان
تبنى مواقف
شجاعة حمى بها
ظهر سعد
الحريري وفريقه،
وله احترام
واسع».
ميقاتي
المدعوم «عربياً
وإقليمياً»..
يتجه لتشكيل
حكومة
تكنوقراط
الأنباء
/رحلة ما بعد
تكليف الرئيس
نجيب ميقاتي
بتشكيل
الحكومة
الجديدة
مفتوحة على
اتصالات ومشاورات
مكثفة محليا
وإقليميا
لتأليفها،
وسط انقسام
خطير يشهده
لبنان على
المستويين
الوطني
والطائفي على
خلفية ملفات
تتصل
بالمحكمة
الدولية
والقرار
الاتهامي الى
جانب الملف
الاقتصادي
والمعيشي
الذي بلغ ذروته
في التردي،
الى جانب
التهديدات
الإسرائيلية
اليومية الى
لبنان. وتردد
أن الرئيس
المكلف
بتشكيل
الحكومة
العتيدة نجيب
ميقاتي يتجه الى
تأليف حكومة
تكنوقراط أو
مختلطة إذا لم
يتمكن من
إقناع الرئيس
سعد الحريري
وقوى 14 آذار
بدخول
الحكومة
المقبلة،
وسيحاول
إنجاز بيان وزاري
على قاعدة «لا
غالب ولا
مغلوب».
وأشارت مصادر
الى أن ميقاتي
ما كان ليقبل
بتولي رئاسة
الحكومة في
الأحوال
الراهنة لولا
توافر غطاء
عربي
وإقليمي، إلا
أن المصادر
إياها رأت أنه
ورغم هذا
الغطاء، فإن
عملية تأليف
الحكومة
ستصطدم
بعقبات توزيع
الحقائب
الوزارية طائفيا
ومذهبيا
وحزبيا. لكن
مرجعا حزبيا
في الأكثرية
الجديدة رجح
أن تبصر
الحكومة
الجديدة
النور في وقت
قياسي قد لا يتعدى
الرابع عشر من
الشهر المقبل.
ويشير هذا المرجع
الى أن ميقاتي
سيفتح الى
أبعد الحدود
في المجال
أمام الفريق
الآخر
للمشاركة في
الحكومة
العتيدة، وهو سيقوم
بمحاورته
لأنه سيحاول
المجيء
بحكومة تقوم
على الشراكة
والتوافق..
لكن الى الآن
لا توجد
مؤشرات أو
معطيات تدل
على أن فريق 14
آذار سيقبل
هذه المشاركة.
ولفت المرجع
المذكور الى
أنه ورغم ذلك
فإن الأولوية
للرئيس ميقاتي
هي محاولة
إقناع
الحريري
بالانضمام
الى حكومة
وحدة وطنية،
فإذا أصر على
رفضه فإن
الخيار يصبح
خيار حكومة
تكنوقراط.
وتزامنا مع
اعلان
الامانة
العامة
لرئاسة مجلس
النواب اليوم وغدا
موعدا
لاستشارات
التأليف،
انطلق ميقاتي
صباح أمس
بجولة
بروتوكولية
على رؤساء
الحكومات
السابقين
(رشيد الصلح،
سليم الحص،
ميشال عون،
عمر كرامي،
فؤاد
السنيورة
وسعد الحريري)
عون وبعد
لقائه ميقاتي
أكد أنه «إذا
رفض الفريق
الآخر
المشاركة
معنا في
الحكومة،
فهذا خيارهم،
ولكن السنة
سيكونون
معنا»، واصفا
«الاجواء
بأجواء تفاهم
وليس لدينا
تحفظات». وعلق
العماد عون
على ما صدر في
بعض الصحف
الغربية من كلام
عن انتظار
وترقب للوضع
اللبناني
بالقول: «نحن
دولة مستقلة
ولا احد
يستطيع ان
يعطينا وصف
اننا دولة
تابعة ونحن
منفتحون على
الجميع»، مشيرا
الى أن
«تاريخنا
الوطني
وسلوكنا يشهد
علينا». كما
كرر عون القول
ان «من يحاول
إلغاء طائفة
يحاول الغاء
لبنان ونحن
نعطي الافضلية
للوحدة
الوطنية
ولسياسة تحضن
الكل». هذا واستبق
ميقاتي
زياراته
ومشاوراته
بحديث الى
صحيفة السفير
اكد فيه انه
«من حق أي كان
التظاهر
سلميا كتعبير
ديموقراطي
احتجاجي على امر
ما، فكيف
باحتجاج من
انصار زعيم
سياسي له امتداد
شعبي كبير
كرئيس حكومة
تصريف الاعمال
سعد الحريري»،
مشيرا الى انه
«من المهم ان
تبقى
التحركات ضمن
ضوابط
القانون
والنظام وعدم
التعدي على
حقوق وكرامات
وممتلكات
الآخرين».
وأشار
ميقاتي إلى
أنه «لم نأت
الى الحكم لنفتعل
معارك مع أي
فريق، بل
لنصالح الناس
مع بعضها بعد
سنوات
القطيعة
والخلاف،
ولنساعد في
انقاذ الوطن
مما يتخبط
فيه»، مضيفا:
«قد اتخذت
قراري
بالترشح
لمنصب رئاسة
الحكومة لتفويت
الفرصة على
الفتنة التي
كانت تذر
قرنيها في كل
منطقة من
لبنان،
ولاراحة
الناس الى حاضرهم
ومستقبلهم،
فكلنا ننشد
الاستقرار
وأنا سأسعى
لبناء البلد
مع كل
المخلصين».
وعن تصوره لما
بعد التكليف،
لفت ميقاتي
الى انه
بالطبع لديه
تصور، لكن لم
يعد من حقه
بعد التكليف
التفرد،
فهناك شريك
أساسي وهو
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان يتم
التشاور معه
في كل الخطوات
وحسب الدستور
والاصول، من
اجل التوافق
والتعاون بين
السلطات»،
مضيفا: «مع اني
اؤمن بفصل السلطات
كما نص
الطائف، لكن
الطائف نص
ايضا على
تعاون
السلطات
وتوازنها».
وعن شكل
الحكومة المرتقبة،
اشار ميقاتي
الى ان «هذا
ايضا امر خاضع
للتشاور مع
رئيس
الجمهورية
ومع الكتل
النيابية
والنواب، ولن
اعلن شيئا قبل
التشاور
معهم، مع ان
لدي تصوري
وربما لدي
اسماء معينة
للتوزير، لكن
ربما تغيرت
المعطيات بعد
التشاور إذ
تتبلور امور
اخرى جديدة
بالتشاور مع
الزملاء
النواب». واكد
ميقاتي ان
«لديه تصورا
لقانون
الانتخاب
وقدمه رسميا
للهيئة التي شكلت
لهذه الغاية
برئاسة
الوزير
الاسبق فؤاد
بطرس، وهو
تصور قريب جدا
من مشروع
الهيئة». وحول
علاقته بسعد
الحريري
مستقبلا بعد
حركات الاحتجاج
التي جرت ضد
ترشيحه، قال:
«الحريري زعيم
وطني وأخ
وصديق، ولو
مررنا بحالة
سوء تفاهم فهي
لن تدوم
طويلا، وفي
النهاية لا
يصح الا
الصحيح».
تظاهرات
واعتصامات في
العواصم
الغربية تنديداً
بلانقلاب على
الديمقراطية
الكونغرس
يدعو أوباما
إلى رفض أي
حكومة يشكلها
"حزب الله"
لندن - كتب
حميد غريافي:
السياسة
بدأت اصداء
التحركات
اللبنانية
الداخلية التي
اتخذت خلال
الساعات
الثماني
والاربعين الماضية
طابعا فيه
مسحة من العنف
الشارعي رفضا
للمسرحية
الهزلية التي
اخرجها "حزب
الله" لبلوغ
اهداف
انقلابه
المسلح على
النظام الديمقراطي
برئاسة سعد
الدين
الحريري ودعم
قوى "14 اذار"
وثورة الارز,
تتردد خارج
لبنان في المحافل
الدولية على
مختلف
الاصعدة
الاغترابية والرسمية
الغربية, حيث
استعدت القوى
التي تمثل "14
اذار" في
الولايات
المتحدة
واستراليا والبرازيل
والارجنتين
ومعظم دول
الكثافة اللبنانية
في اوروبا
للانطلاق
بتظاهرات
احتجاج على
فرض طهران
ودمشق علنا
نجيب ميقاتي
كبديل هزيل
للحريري صاحب
اكبر قوة
سياسية
وشعبية على الساحة
اللبنانية.
ولم يقتصر
"يوم الغضب"
في شوارع
بيروت وطرابلس
وصيدا
والبقاع اول
من امس الذي
اطلقه "تيار
المستقبل"
ومناصروه على
الداخل
اللبناني فحسب,
بل بدا "يوم
غضب وخيبة
امل" على
مختلف اصعدة
الدوائر
الرسمية
الحكومية
والبرلمانية
الغربية
والعربية, حيث
هددت
التنديدات
الاكثر غزارة
بقفز "حزب
الله" وجماعات
سورية الى
تسلم الحكم في
البلاد, خصوصا
ان هذا الحزب
الايراني
مدرج على
لوائح الارهاب
الدولية فيما
عدد كبير من
شخصيات تلك
الجماعات
السورية واقع
تحت عقوبات
اميركية من بينها
عدم السماح
لها بدخول
الولايات
المتحدة, فيما
عدد اخر لا
يدخل دولا
اوروبية او
عربية بسبب
مواقفه
المناهضة
للمجتمع
الدولي وللارادة
العربية
الواحدة.
وعلمت
"السياسة" في
لندن وباريس
وبرلين وروما
واثينا
ومدريد ان
مسيرات شعبية
لبنانية وعربية
بصدد
الانطلاق
اليوم وغدا
وطوال اسبوع
كامل باتجاه
السفارات
اللبنانية
والسورية
والايرانية
مطالبة ب¯
"اعادة حق
الطائفة
السنية الى
اصحابها
بعدما سرق حزب
الله
بالتهديد
والوعيد
والتحايل هذا
الحق من
الحريري,
الأكثر
تمثيلا لهذه
الطائفة ولأكثر
من 70 في المئة
من الطوائف
المسيحية
التي تؤيده
وترفض هيمنة
سلاح الولي
الفقيه الايراني
المتمثل في
لبنان بحسن
نصرالله".
وقال ممثل
"الاتحاد
الماروني
العالمي" في المملكة
المتحدة
ميلاد مارون
امس ان كل
القوى اللبنانية
الديمقراطية
من احزاب
وتيارات داخل
وخارج قوى "14
اذار" ستعرب
عن غضبها
تباعا من تدخل
ايران وسورية
في الشؤون
اللبنانية الداخلية
كتغيير
الحكومات
واملاء
الشروط على
اصحاب البلد
الحقيقيين
وتهديدهم
بالسلاح
المنتشر في ايدي
"حزب الله"
وحلفائه اذ ان
الاوضاع
الداخلية
اللبنانية
بعد عملية
الغش المهولة
التي مارستها
جماعات "8
اذار" بقيادة
حسن نصر الله وميشال
عون خصوصا على
رئاسة
الجمهورية
وعلى اللبنانيين
عامة لاقتناص
منصب رئاسة
الحكومة, "وصلت
الى مفترق خطر
من تاريخ
البلاد لانها
دخلت في دوامة
اكبر منها وفي
لعبة
تجاوزتها الى
دول اخرى
متصارعة في
المنطقة", كما
اعلن البطريرك
الماروني نصر
الله صفير اول
من امس.
وأكد قياديون
في ممثليات
قوى "14 اذار"
في باريس
وروما وبرلين
من جهتهم في
اتصالات
اجرتها "السياسة"
بهم من لندن
ان "القوى
اللبنانية الاستقلالية
ستعبر عن
غضبها العارم
من هيمنة "حزب
الله" على
القرار السني
عبر فرض نجيب
ميقاتي بقوة
السلاح على
شكل تظاهرات
ومسيرات تشارك
فيها احزاب
اوروبية
محلية واوساط
عربية وكذلك
من سيطرة هذا
الحزب
الايراني على
فئة من المسيحيين
عبر حصان
طروادته
ميشال عون وهي
امور يرفضها
اللبنانيون
من مختلف
المشارب وسيقاومونها
بشتى
الوسائل".
وفي واشنطن
وجهت عضو
الكونغرس
الاميركي سو مايرك
العضوة في
لجنة الامن
القومي
والمعلوماتي
ومديرة
المجموعة البرلمانية
لمكافحة
الارهاب في
الكونغرس رسالة
مهمة امس الى
الرئيس باراك
اوباما تتعلق بتطورات
الوضع
الدراماتيكي
في لبنان
وارسلت نسخة
منها الى
"السياسة"
جاء فيها:
عزيزي الرئيس,
منذ اكثر من
اسبوع قام
تحالف بقيادة
منظمة "حزب
الله"
الارهابية
باسقاط الحكومة
اللبنانية,
ويحاول "حزب
الله" اليوم
تأليف حكومة
جديدة حيث
سيسيطر مع
حلفائه على
وزارات مهمة
من ضمنها
الدفاع
والداخلية
والخارجية
والمالية.
هذه السيطرة
لمنظمة
ارهابية لها
امتداد عالمي
في الشرق
الاوسط
وافريقيا
واوروبا
واميركا
اللاتينية
وربما على
حدودنا
الجنوبية وفي
داخل
الولايات
المتحدة
ذاتها, لم
يسبق لها مثيل.
ان "حزب الله"
هو جيش ايراني
رديف جعلت منه
ايران افضل
تنظيم ارهابي
في العالم من
ناحية التدريب
والتمويل. ان
الوضع في
لبنان وتعاظم
قوة "حزب
الله"
العالمية يجب
ان يكون مصدر
قلق كبير
للاميركيين.
ان الشعب
اللبناني خصوصا
الشباب منه
يتظاهرون في
شوارع بيروت
وطرابلس
وغيرها من
المناطق
كاشارة منهم
لاميركا
بأنهم يرفضون
"حزب الله"
لقد وقع لبنان
منذ مدة تحت
تهديد
ميليشيا "حزب
الله" القوية
وهي التي
تمتلك قذائف
وصواريخ, كما
يعتقد, وبناء
على تقارير
صحافية, بأنها
متهمة
باغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري. يستعمل
"حزب الله"
الميليشا
لتهديد
وابتزاز لبنان
وتشكيل حكومة
جديدة تكون
دمية بيد نظامي
ايران وسورية.
يجب الا نترك
ايران تكسب
مزيدا من
التأثير في الشرق
الاوسط
وارجوك ان
تظهر تضامنك
مع الشعب
اللبناني
برفضك لاي
وزارة يشكلها
"حزب الله"
والطلب من
الامم
المتحدة تنفيذ
قرار مجلس
الامن الدولي
1559 الذي يطالب
بتجريد
المليشيات في
لبنان من
الاسلحة التي
تهدد الشعب
المحب
للسلام".
وقال قياديو 14
اذار في اثينا
ان قياداتهم
في بيروت
يتجهون الى
"ثورة ارز"
جديدة تنزل
الى شوارع
لبنان على غرار
ثورة مارس ,2005
والبقاء فيها
"حتى يتراجع نجيب
ميقاتي عن
قبوله
املاءات حسن
نصر الله لتسلم
رئاسة
الحكومة, لان
المعركة على
ما يبدو باتت
معركة كسر
عظم, وعلى كل
طرف من
الاطراف التزام
ادبياته
وحدوده والا
تفلتت
الاوضاع من عقالها
في أي لحظة".
حكومة
ميقاتي بين
سقفين
متصلبين
وعوامل
اقليمية
ودوليـة اجتماع
مدراء خارجية
مجلس الامن في
فرنسا في غياب
سوري
"القوات"
و"الكتائب"
تكرر مساء
شروط "المستقبل"
المركزية –
ابرزت حصيلة
الجولة
الاولى من شريط
الاستشارات
النيابية
لتأليف
الحكومة عمق الهوة
بين المعارضة
الجديدة
المتمثلة
بقوى 14 آذار
والاكثرية
الجديدة تبعا
لاستشارات
التكليف،
وصولا الى
حافة
الخيارات
الحاسمة التي
يبدو انها
تستتبع
انقساما
عموديا حادا
في ضوء
المواقف التي
اعقبت لقاءات
بعض الكتل
النيابية ولا
سيما منها
كتلة
المستقبل التي
طالبت الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي بالتزام
علني بعدم
الموافقة على
طلب فك التزام
لبنان بالمحكمة
الدولية او
سحب قضاته
منها او الغاء
مذكرات
التفاهم مع
الامم
المتحدة في
هذا الشأن
وعدم ادراج اي
من هذه
المواضيع على
جدول اعمال
مجلس الوزراء
ودعته الى وضع
خطة زمنية لجمع
السلاح
وتنفيذ
مقررات طاولة
الحوار، الامر
الذي اعتبره
المراقبون
السياسيون
رفعاً السقف
التفاوضي الى
حدوده القصوى
وانعكاسا
للاتجاه شبه
المحسوم
لرئيس حكومة
تصريف الاعمال
سعد الحريري
وحلفائه لعدم
المشاركة في
الحكومة.
اجتماع باريس:
ولعل ما يعزز
هذا التوجه
لقاء الرئيسين
السلف والخلف
الذي لم يتعد
الدقائق
الخمس والاطر
المحض
بروتوكولية
حيث اكتفى
الرئيس
الحريري لدى
سؤاله عما اذا
كان سيشارك في
الحكومة
بالقول: لشو.
وفي انتظار
اكتمال عقد
الاستشارات
غدا وما قد
يتبلور من
معطيات من
شأنها تحديد
اولى المعالم
الحكومية فإن
الحراك
الدولي
المواكب للوضع
اللبناني
يبقى في اوجه،
ويحط رحاله في
باريس غدا حيث
يعقد اجتماع
لمدراء
الخارجية
للدول
الاعضاء في مجلس
الامن ودول
صديقة للبنان
هي اميركا،
فرنسا،
روسيا، قطر،
السعودية،
مصر وتركيا مع
وزيرة
الخارجية
الفرنسية
ميشيل اليو
ماري يتناول
التطورات
اللبنانية من
دون ان يصدر
عنه اي بيان
غير انه
سيستتبع
باجتماعات
لاحقة على مستوى
اوسع وفق
المتوافر من
معلومات.
واشارت مصادر
دبلوماسية لـ
"المركزية"
الى ان اجتماع
الغد يأتي في
اطار غير
منفصل عن "مجموعة
الاتصال"
التي تعرضت
لبعض العثرات
بسب الاعتراض
السوري على
مشاركة مصر
وتركيا واستثناء
ايران بعدما
رفضت باريس
مشاركتها
باعتبار انها
غير معنية.
قلق فرنسي
اميركي: وفي
سياق متصل،
كان تأكيد فرنسي
اميركي عبر
عنه نائب
وزيرة
الخارجية الاميركية
لشؤون الشرق
الاوسط
جيفيري
فيلتمان
الموجود في
فرنسا للقاء
عدد من
القيادات عاكسا
لمدى قلق
الجانبين
جراء ما يحصل
في لبنان لا
سيما لجهة
احترام
قرارات مجلس
الامن
وانتظار توجه
الحكومة
المستقبلية
من خلال المشاورات
والبيان
الوزاري حيال
الالتزامات
الدولية.
اما دمشق التي
تسلم رئيسها
بشار الاسد
اليوم اوراق
اعتماد
السفير
الاميركي
الجديد روبرت
فورد وعرض
ووزير خارجية
بريطانيا وليام
هيغ للاوضاع
في لبنان،
فأشارت
المصادر الدبلوماسية
الى انها لن
تشارك في
اجتماع باريس
لتحفظات عدة
ترتبط بالشكل
والمضمون
وتطور العلاقات
الفرنسية –
السورية التي
لا تبدو في احسن
حال بعد ارجاء
زيارة رئيس
مجلس النواب الفرنسي
برنار
اكواييه الى
دمشق، التي
تعتبرها
فرنسا مسؤولة
عما يجري في
لبنان لجهة
عدم تجاوبها
مع المطالب
الفرنسية في
هذا الخصوص،
علما ان وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم دعا الافرقاء
اللبنانيين
كافة الى
المشاركة في الحكومة
متمنيا على
دول العالم
عدم وضع شروط او
فرض احكام
مسبقة على
حكومة الرئيس
ميقاتي.
الشكل
الحكومي: في
غضون ذلك،
يواصل الرئيس
المكلف
اتصالاته
المحلية
والخارجية
بعيدا من الاضواء
بهدف تأمين
ارضية صالحة
لحكومته التي
يريدها حكومة
عمل وفاعليه،
وهو في هذا
الاطار، وعلى
رغم عدم حسم
شكلها او
طبيعتها حتى اكتمال
عقد
الاستشارات،
يتوجه وفق
مصادر سياسية
الى حكومة
تتمثل فيها
الكتل
النيابية
كافة بممثل
واحد عن كل
منها على ان
تكون وزارات
الخدمات
لصالح
"التكنوقراط"
من ذوي السيرة
الحسنة
واصحاب
الكفاءات كل
ضمن مجال
تخصصه ومن غير
التابعين او
المحسوبين
على الجهات
السياسية.
وقالت ان
التسريبات في
شأن بعض
الاسماء لمناصب
وزارية لا
تتعدى
التكهنات
والتبصير باعتبار
ان الرئيس
المكلف نفسه
لم يحسم بعد
هوية الحكومة
وشكلها فكيف
بالاعلام
يوزع الحصص
والاسماء.
"القوات
والكتائب":
الى ذلك علمت
"المركزية"
من مصادر
مطلعة ان ما
اعتبر مثابة
استجواب من
كتلة
المستقبل من
خلال الورقة
التي رفعتها
الكتلة الى
الرئيس
المكلف
سيتجدد مساء
اليوم مع وفدي
الكتائب
والقوات
اللبنانية.
وقالت مصادر
في الاكثرية
ان الكتلتين
ستجددان هذه
الاسئلة
وسترهنان
مشاركتهما في
الحكومة
بمضمون
الاجوبة
عليها. وستطلب
الاكثرية من
الرئيس
ميقاتي جوابا
فور انتهاء
الاستشارات النيابية.
واشارت الى ان
قيادات هذه
الاحزاب على
استعداد
للتلاقي خارج
الاستشارات
طالما انها
ليست ملزمة
للنقاش في هذه
العناوين. وتوقفت
امام تحويل
نواب حركة امل
ساحة النجمة الى
مواجهة من
خارج نطاق
الاستشارات
مستغربة ان
يتقدم النائب
علي حسن خليل
ببيان يهاجم
فيه الرئيس
فؤاد
السنيورة
والرئيس سعد
الحريري ما
يؤدي الى
احراج الرئيس
المكلف نتيجة
هذه المواجهة
التي لم تكن
لا في زمانها
لا في مكانها
ولا في
مضمونها ولا
في شكلها حتى،
نظرا الى احترام
مجرى
الاستشارات
النيابية،
وعدم تحويل
مجلس النواب
كقاعة او مركز
لاجتماع حركة امل.
ولفتت مصادر
الاكثرية الى
انها وفي ضوء
ما تنتظره من
اجابات،
سيكون لها
القرار النهائي.
تعهد ميقاتي:
وكشفت ان
الرئيس
ميقاتي تعهد
للاكثرية
الجديدة (قوى 8
آذار) بالتوجه
الى مجلس الامن
الدولي في
خطوة تلي بعض
الاجراءات
الحكومية
طالبا في شكل
مباشر الغاء
مفاعيل
القرار 1757 الذي
قضى في تشكيل
المحكمة
الدولية، ذلك
ان الاكثرية
الجديدة
ادركت ان كل
هذه القرارات
لن تخرج عن
حدود لبنان
التاريخية والجغرافية
والسياسية
وانه لن يكون
لها اي صدى في
مجلس الامن
اذا ما بقي
الامر متوقفا
على قرار من
مجلس الوزراء
يبدو سيكون من
لون واحد، في
انتظار ما
ستكون عليه
حصة رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في هذه
الحكومة الجديدة.
وقالت ان ما
تخشاه بأن
يكرس الرئيس
ميقاتي
السلاح غير
الشرعي على
حساب الشرعي،
وان يكرس قوة
حزب الله
وحماية
بنيانه
العسكري وانشاءاته
المدنية
والعسكرية
على حساب بنيان
وانشاءات
الجمهورية
اللبنانية.
وعندها ستعود
الحكومة
اللبنانية
لتدار من بئر
العبد كما
اديرت سابقا
من صبرا
وشاتيلا في
السبعينيات
ومن دمشق في
التسعينات.