المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 25 من كانون
الثاني/2011
البشارة كما دوّنها
متى الفصل 24/10-13/الخيانة
ويرتد عن
الإيمان كثير
من الناس،
ويخون بعضهم
بعضا ويبغض
واحدهم الآخر.
ويظهر أنبياء
كذابون
كثيرون
ويضللون
كثيرا من
الناس. ويعم
الفساد، فتبرد
المحبة في
أكثر القلوب.
ومن يثبت إلى
النهاية يخلص.
إستعداداً
ليوم الغضب...
شعب لبنان قال
لميقاتي: يا
عيب الشوم...
وسأل: أين أصواتنا؟
:طارق نجم/عاد
النبض إلى
الشارع ونزل
اللبنانيون
ليقولوا "لا"
وآلاف
اللاءات
لمسيرة القهر
والإطراه
والخداع التي
شهدها الوطن
طوال
الأسبوعين
الماضيين منذ
الإستقالة المشبوهة
لوزراء 8 آذار. اللبنانيون
اليوم عادوا
إلى ساحة
الحرية حول
ضريح الشهيد
رفيق الحريري
وحملوا من
جديد أعلامهم
وشعارات
جديدة لقضية
لبنان: فجاءت Pasdaran Not welcome, No For Hezbollah and the
terrorism, Where is My Vote. وفي ظل
هتافات: يا
ميقاتي نزال نزال ...
هيدي الكرسي
بدا رجال... وقف
جمع من
اللبنانيين
بأطيافهم
المختلفة
ليعبروا
عفوياًُ عن رفضهم
لخيار نجيب
ميقاتي كرئيس
لحكومة
لبنان، بعد
تلويح حزب
الله بسلاحه
للضغط على
وليد جنبلاط
وكتلته، وعلى
الرئيس ميشال
سليمان لتغيير
موعد
الإستشارات
النيابية.
مراسل موقع 14
آذار
الألكتروني
جال على
الجمهور الذي
تجمع أمام
الضريح والذي
يعدّ لتحركات
قادمة. يمنى
بشير الجميل:
نرفض ولاية
الفقيه
وندعوا الشعب
للنزول الى
الساحة لنثبت
أننا الأكثرية
يمنى بشير
الجميل التي
شاركت
المحتجين
موقفهم في
ساحة الحرية
أعتبرت "أن
رسالتنا
اليوم أننا لن
نسمح بولاية
الفقيه ان
تسيطر على
لبنان ونقدم
دعمنا لسعد
رفيق
الحريري، لأن
أي رئيس حكومة
آخر سيحقق
مشروع سوريا
وإيران في
الجمهورية
اللبنانية.
نحن جئنا
اليوم لنقول
لهم أننا فزنا
بانتخابات
عام 2009 ولن نسمح
لهم أن نتزعوا
منا الأكثرية
من خلال
السلاح أو أن
ينالوا منا من
خلال هذا
السلاح.
نحن بصدد
المزيد من
الخطوات
الشعبية التي
ستصب في صالح
دعم قوى 14
آذار، لذا
ندعو من قدموا
أصواتهم في
العام 2009 أن
يؤازرونا مرة
أخرى الى ساحة
الحرية لنثبت
أننا
الأكثرية
الحقيقية. أما
النواب
اللذين سموا
اليوم نجيب
ميقاتي رئيساً
للحكومة،
فأقول لهم أن
يقفوا إلى
جانب المحكمة
كي نكشف قتلة
الرئيس رفيق
الحريري وسائر
الشهداء من
بيار الجميل
إلى انطوان
غانم وجبران
تويني وغيرهم
الكثيرين من
اللذين سقطوا
في سبيل
الحرية
والسيادة
والإستقلال. هذه المحكمة
هي ليست للسنة
فقط بل لكل
اللبنانيين
والقرار
الظني إن صدر
سنشعر أن بشير
الجميل قد ينال
بعضاً من حقه".
جان اوغسبيان:
نقف امام
انقلاب حزب
الله والرئيس
ميقاتي يعمل
لألغاء فريق
سياسي آخر
من أمام ضريح
الشهيد
الحريري، قال
النائب جان
اوغسابيان:
"نحن نأكد أن الأرهاب
لن ينال منا،
ولن ينال من
المحكمة الدولية
التي هي من
ثوابت ثورة
الأرز إلى
جانب الحرية
والسيادة
والاستقلال
ونحن نريد أن
نقف في وجه
هذا الانقلاب
الذي يقوده
حزب الله، ونحن
نعبر عن رأينا
بكل حرية وفق
الأصول
الديمقراطية.
ويأتي موقف
الشعب
اللبناني
اليوم من أقصى
الشمال إلى
أقصى الجنوب
للتعبير عن
الرفض الشعبي
لما يجري
حالياً وأنه
لا يوجد أحد يمكنه
أن يلغي
الآخر. وأتوجه
إلى الرئيس
نجيب ميقاتي
لأقول له أن
يتمعن فيما
يقدم عليه
اليوم. فالوضع
الحالي لا
يمكنه أن يضر
فريق سياسي في
هذا البلد.
الطريقة
التي أتى بها
الرئيس
ميقاتي هي
طريقة تؤكد أن
هناك فريق
سياسي يعمل
لالغاء الآخر.
أن لست سنياً
,أنا هنا كفريق
سياسي اعبر عن
رأيي بكل
حرية".
ناشطون في
المجتمع
المدني: لا
لإرهاب حزب
الله...ولن
يصبح القتيل
مذنباً
فمعركتنا هي
العدالة
الناشط في
المجتمع
المدني السيد
نجيب زوين رأى
"أنّ الواقع
مرير حيث
تتعرض
الديمقراطية
لاشنع
الهجمات
وتتحول
لديمقراطية
السلاح، وتعمل
على اخفاء
القاتل حتى
يصبح القتيل
هو المذنب. المعركة
اليوم لا
تقتصر على
رئاسة
الحكومة بل
على مواجهة
العدالة
والحق والعمل
على القبض على
المجرمين. لذا
علينا أن نعمل
للقبض على
المجرمين كي
نحمي أنفسنا
وسلامتنا".
ناشط آخر هو
كمال البطل
رفع يافطة كتب
عليها "لا
لحزب الله
وإرهابه"
ورأى "أنّ
الإرهاب هي جريمة
موصوفة في
القانون بأنه
أي شخص يستخدم
القوة والعنف
للوصول الى
غايات سياسية.
كل هذه
الأوصاف
تنطبق على حزب
الله الممول
من دولة إرهابية
يحاول فرض
ديمقراطيته
من خلال
السلاح. نحن
نقول
اللبنانيين
أننا اخرجنا
السوريين من
دون رصاصة
ولذا ندعو كل
من يملك
السلاح أن يسلم
هذا السلاح
للدولة. فلا
مكان للسلاح
في لبنان
وطموحنا ان
نحول لبنان
الى دولة
نموذجية. ونحن
كمجتمع مدني
سنعمل من دون
السياسيين
ولن ينالوا
منا
بصواريخهم".
من الطريق
الجديدة
وعكار:
سنتظاهر حتى
عودة الحريري
الى
الرئاسة...ونجيب
ميقاتي خائن
المواطن محمد
الشيخ من
منطقة الطريق
الجديدة
أعتبر "أنّ كل
من النواب
اللذين سموا
اليوم الرئيس
نجيب ميقاتي،
قد صوتوا ضد
مشروع الرئيس
الحريري وأنا
هنا اقول لكل
من النواب
اللذين
أصبحوا
نواباً بأصواتنا
أن يردوا لنا
هذه الأصوات. هؤلاء
النواب
ندعوهم أن
ينزعوا
لوحاتهم
الزرقاء عن
سياراتهم
لأننا
سنسقطهم غداً
في الشارع". ولدى
سؤالنا
المواطن ضرار
الآتي من عكار
حول الغاية من
نزوله اليوم
إلى ساحة
الحرية، فقد أعصابه
وبدأ بالصراخ
قائلاً: "لن
نركع إلا لله
وسنبقى
نتظاهر لمئة
سنة كي يعود
الرئيس سعد
الحريري إلى
سدة الحكومة
ولن ندع ايأ
كان أن يزحزنا
عن مواقفنا.
ونحن نقول
للميقاتي أنت
خائن، خنت
نفسك كبداية
ومن ثم خنت
منطقتك...أرجع
لنا صوتنا بعد
أن إئتمنك
الشيخ سعد
الحريري عليها".
شباب القوات
اللبنانية:
نقول لميقاتي
يا عيب الشوم ...
ونحن نشتاق
لساحة الحرية
كما اشتاقت لنا
شباب القوات
اللبنانية
كانوا أول من
افتتح هذه
الوقفة
المشرفة أمام
ضريح الشهيد
الحريري
لدلالة أنّ
هذه المعركة
ليست للسنة.
فقال "جو"
لمراسلنا
"أريد أن اذكر
النواب
المسيحيين
العونيين
وكذكل النواب
الشيعة أن
الأكثرية
النيابية
التي كانت
تؤيد 14 آذار في
العام 2009 رضيت
بترك القرار
للنواب الشيعة
أن يختاروا
رئيسهم. وهنا
نسأل لماذا
الرئيس
المسيحي يجب
أن يكون توافقي
والرئيس سني
توافقي، في
حين أنّ
الرئيس الشيعي
تختاره طائفته؟
ليدعوا
سعد الحريري
الذي يمثل
أكثر من 80% من
المسلمين السنة
يترأس
الحكومة
بعيدا عن
تهديدات سلاح حزب
الله. وأطالب
بان نستمر
بإعتصامنا
حتى يتراجع
ميقاتي الذي
نال النيابة
بأصوات تيار المستقبل
واقول له "يا
عيب الشوم"!
زميله شعيا
قال "نصرخ
الليلة
عالياً لا
للسلاح في
ساحة الحرية
التي أشتاقت
لنا ولأصواتنا.
نحن
متمسكون
بمبادئنا لأن
الشعب الذي
أوصل النواب
إلى مناصبهم
يريد أن يعبر
عن رأيه. أريد
أن أذكر هؤلاء
النواب أنّ
هناك شعب قد
انتخبهم وهم
يدينون للشعب.
نحن مكثنا في
هذه الساحة طوال
82 يوم وقلنا لا
للسوري وأزلامه.
مقاومتنا
سلمية
وديمقراطية
كما اسسها الشيخ
بشير الجميل.
والعروبة
تقتضي أن
لا نسلم
قرارنا
لإيران أو أي
طرف آخر. ولا
يجوز أخذ
البلد كما فعل
حزب الله
اليوم".
إيلي محفوظ:
على ميقاتي
اتخاذ قراره
التاريخي
وعدم مواجهة
الشعب لأننا
امام سرقة
للحكومة
رئيس حركة التغيير
إيلي محفوظ
قال "ما حدث في
الساعات الماضية
هو أنه تمت
سرقة الشعب
اللبناني من
خلال أسلوب
ملتو سلبت فيه
رئاسة
الحكومة وهو
الموقع السني
الأول في
لبنان ولذا
يجب إستعادتها.
وأنا
كمقاوم مسيحي
لا أقبل أن
يسلب مثل هذا
المنصب ممن
يستحقه. وهنا
نذكر أنه
عندما تضافرت
الجهود
الشيعية
لضمان موقع
رئيس المجلس
النيابي
لصالح الرئيس
نبيه بري، فقد
أهدي لبري من
قبل 14 آذار. هنا
التاريخ يعيد
نفسه مع
الرئيس سعد
الحريري الذي
اكتسح
الانتخابات
النيابية
وليس من خلال سكين
وضعت على رقبة
البعض ليغير
مواقفه. الناس
تداعت اليوم
لتقول إما
الحفاظ على
الجمهورية أو
تكريس السيد
حسن نصرالله
مرشداً أعلى
لها. وهنا
نقول للرئيس ميقاتي
الذي نجل شخصه
أن يتخذ
القرار
المناسب لأن
الوقوف امام
الارادة
الشعبية
نتائجه وخيمة".
المصدر : خاص
موقع 14 آذار
ميقاتي
التزم بفك
ارتباط لبنان
بالمحكمة وخضع
لطلب "حزب
الله" بإقالة
ميرزا وريفي
والحسن
وغيرهم... فتمّت
تسميته
في
معلومات خاصة
لموقع
"القوات
اللبنانية"
أن الرئيس
نجيب ميقاتي
كان قد التزم
رسمياً، بعد
ظهر الأحد،
لدى السوريين
و"حزب الله"
بالعمل فور
تشكيل
الحكومة على
فك ارتباط لبنان
بالمحكمة
الدولية من
خلال وقف
التمويل وسحب
القضاة
اللبنانيين
وإلغاء بروتوكول
التعاون مع
المحكمة
الدولية. إضافة
الى ذلك أصرّ
"حزب الله"
على أن يلتزم
ميقاتي
بإقالة
المدعي العام
التمييزي
سعيد ميرزا،
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي اللواء
أشرف ريفي
والعقيد وسام
الحسن إضافة
الى عدد من الضباط
والقضاة. وقد
التزم ميقاتي
بإقالة جميع المذكورين
باستثناء
ريفي، وطالب
بإعطائه مهلة
أسابيع قليلة
قبل الإقدام
أيضاً على إقالة
ريفي، وذلك
تخوفاً من ردّ
فعل شعبي في
حال أقدم على
خطوة
الإقالات
الجماعية.
ردا على
وسائل إعلام
8آذار... "تيار
المستقبل": كل
ما يبث هو
مقدمة لعمل
امني يشبه ما
حصل في "7 ايار"
اصدر" تيار
المستقبل"
البيان
التالي: حاولت
بعض وسائل
الاعلام بث
معلومات
مفادها ان
هناك عناصر من
"تيار
المستقبل"
تحمل سلاحاً
في بعض
المناطق. لذا
يهم التيار
التوضيح ان ما
يحصل هو عبارة
عن تحركات
شعبية عفوية
وليست منظمة
على الاطلاق. ويؤكد
"تيار
المستقبل"
التزامه
الدستور والقوانين
المرعية
الاجراء،
ويعتبر أن ما
بُثّ هو عار
من الصحة. ويشدد
على دعوة
المواطنين
إلى التزام
القانون في التعبير
عن آرائهم
والتعاون مع
القوى الأمنية
والعسكرية
الشرعية
لمواجهة أي
محاولة للإضرار
بالأمن لأننا
ننتمي إلى
مدرسة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. ويرى
التيار ان كل
ما يبث في هذا
السياق هو مقدمة
لعمل امني
يشبه ما حصل
في "7 ايار"،
ويذكّر بأنه
متمسك
بالقوانين
ودور القوى
العسكرية والأمنية
ويعتز
بأدائها.
وقعت
الواقعة ... لا
للرئيس
ميقاتي
وحكومة المعاطف
السود!!!
سلمان
العنداري/تتجه
الاستشارات
النيابية
الملزمة التي
تعقد في القصر
الجمهوري في
يومها الثاني
الى تسمية
مرشح
المعارضة
وحزب الله
الرئيس نجيب
ميقاتي
لتشكيل حكومة
لبنانية
جديدة بعد
ايام من اسقاط
حكومة الرئيس
سعد الحريري
بعد انسحاب
وزراء
المعارضة
منها، وبعد
ممارسة
ضغوطات نفسية
وامنية قلبت
الموازين
رأساً على
عقب. للاسف
وقع المحظور. وقعت
المعارضة في
فخّ تجاهل
الرئيس
الحريري وموقعه
وزعامته،
معلنة الحرب
السياسية على
الملأ ضد
انتفاضة
الاستقلال
وكل المنجزات
التي تحققت
على مدى
السنوات الست
الماضية. فارتكبت
خطأً
ميثاقياً
بامتياز تحت
شعار تغيير النهج،
ووفق معادلة
غالب ومغلوب،
تحت عنوان مغلّف
"بتوافقية"
الرئيس
ميقاتي. ففي
حال تشكّل
حكومة من لون
واحد، تتجه
الانظار
والتوقعات في
الاسابيع
المقبلة الى
الاجهاز على
المحكمة
الدولية وقطع
الطريق امام تحقيق
العدالة فيما
يختص بقضية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه، وفتح
معركة مواجهة
مفتوحة مع المجتمع
الدولي
والعربي، ومع
الشعب اللبناني
الغاضب من
تداعيات
الحرب الخطرة
تلك.
الشارع تحرّك
دفاعاً عن
الرئيس سعد
الحريري،
واحتجاجاً
على ترشّح
الرئيس
ميقاتي طارحاً
نفسه في الخانة
التوافقية
التي تسعى إلى
تدوير الزوايا،
الا ان الواقع
اثبت ان
الاخير قُدم
من قبل حزب
الله مدعوما
ًمن سوريا.
فانقلبت
الامور وتوجّه
اللبنانيون
الى الشارع
بشكل عفوي، مع
حصول بعض
الاعمال "غير
المدروسة" من
حرق اطارات
الى قطع طرقات
وهتافات
تطالب ميقاتي
بالاعتذار.
وفي هذا
الاطار،
وبعيداً عن
مشاهد الاحتجاجات
واحراق
الدواليب
والشعارات
المذهبية،
كان لنا جولة
في الشارع
الشمالي،
وسألنا الناس
والشباب عن
رأيهم بترشّح
الرئيس ميقاتي
والتطورات
الاخيرة. عبد
الرحيم
الايوبي الذي
يحضر لشهادة
الدراسات
العليا في
العلوم الاقتصادية
في الجامعة
الاميركية في
بيروت يعتبر ان
"الرئيس نجيب
ميقاتي ارتكب
خطأً فادحاً عندما
اعلن ترشحه
لرئاسة
الحكومة، لان
اقدامه على
طرح اسمه اتى
بمثابة تحد
للرئيس سعد
الحريري على
الرغم انه
تمكن من لعب
دور وسطي ووفاقي
عام 2005 بنجاح
بعد ان ترؤسه
لحكومة تكنوقراط
مهدت
لانتخابات
نيابية
واخرجت
البلاد من
الازمة
السياسية
المفتوحة".
ويتابع عبد الرحيم
"ان لعب دور
الوسط في هذه
المرحلة
السياسية
بالذات هو امر
غير مجد ولن
يصل بنا الى
نتيجة، لأن ما
يجري هو حرب
ضد الرئيس سعد
الحريري
شخصياً،
والامور ابعد
من توافقات من
هنا او هناك".
باتي البيسري
التي تعمل في
شركة عقارية
تعتبر ان
"ترشح الرئيس
نجيب ميقاتي
جاء ضد توجهات
اهل مدينة
طرابلس التي
تؤيد الشيخ
سعد رفيق الحريري
باعتباره
الزعيم السني
الاقوى في هذه
المرحلة"،
مستنكرةً
محاولات
التهديد والوعيد
والاسلوب
الذي يعتمده
الطرف الاخر
في الكسب
السياسي
الغير مشروع،
"فالامور وصلت
الى حدود لم
تعد تطاق وعلى
الجميع
التحرك ورفض
ما يحاك لنا
من مؤامرات".
المحامي علاء
دياب من
الضنية، جارة
طرابلس يعتبر
ان "الشارع
السني وقوى 14
آذار رشّحت
الرئيس سعد
الحريري
لتأليف حكومة
جديدة،
والرئيس
ميقاتي كان مرشحاً
على لوائح 14
آذار في
انتخابات عام
2009 الماضية،
وهو اليوم
يسير بعكس
التيار
السياسي والارادة
الشعبية"،
مرحباً بعدم
ترشح الرئيس
عمر كرامي بعد
ان تداولت
المعارضة
بإسمه وسوقت
نبأ عودته الى
الحكومة من
جديد، ان
الامور كانت
اشبه بحرق
سياسي لكرامي
الذي سارع الى
اتخاذ موقف
ايجابي
وتاريخي لأنه
يعي تماماً
حجم التحديات
والتوازنات
وحقيقتها".
يتابع دياب:
"لا يمكن
ابداً
الاستغناء عن
الرئيس سعد
الحريري في
هذه
المرحلة"،
متهماً المعارضة
بانها "تفرض
اشخاصاً من
خارج الارادة
الشعبية
نهائياَ"،
مستنكراً
تجاهل الاكثرية
السنية وما
افرزته
الانتخابات
النيابية من
نتائج حاسمة
وقاصمة لصالح
الرئيس
الحريري
وفريقه
السياسي"،
متسائلاً:
"اين
الديمقراطية
التوافقية
التي تنادي
بها
المعارضة"،
مذكراً الجميع
"بانتخاب
الرئيس نبيه
بري لدورتين متتاليتين
رئيساً لمجلس
النواب من قبل
الاكثرية
النيابية
آنذاك
احتراماً
للتوازنات
القائمة".
اسامة ضناوي –
موظف في مصرف،
يقول: "لم يكن
مفاجئاً نبأ
ترشح الرئيس
ميقاتي
لرئاسة
الحكومة، الا
ان الخبر
الاكثر صدمةً
كان في اعلان
الرئيس عمر
كرامي عدم
نيته الترشح
مجدداً"، واصفاً
اياه بانه
"موقف بطولي
ورجولي
وتاريخي"، والرئيس
ميقاتي رشح
نفسه بناءاً
على طلب من
سوريا وحزب
الله،
وبالتالي لا
يمكن اعتباره
مرشحاً
توافقياً باي
شكل من
الاشكال،
فالمرحلة الدقيقة
التي نعيشها
تتطلب عودة
الرئيس الحريري
الى سدة رئاسة
الحكومة".
اما بالنسبة
لسعيد نشابة
الذي يعمل في
احدى الشركات
العقارية،
فيرى ان "عودة
الرئيس نجيب
ميقاتي الى
الحكومة ليس
بالامر
الكارثي، لان
الرجل اثبت
بالفعل انه
شخصية وسطية
قادرة على
المناورة
والتوفيق،
وعلى تقديم
الافضل
للبنان بغض
النظر عن كل
من 8 و14 آذار،
وان تجربته
الناصعة عام 2005
تقود الى
استلامه زمام
الحكم مرة
جديدة مع
تقديرنا
واحترامنا
للرئيس سعد
الحريري، ولكن
البلاد اليوم
على شفير
الانفجار
ونحن بحاجة
الى طرف وسطي
يوفق بين كل
الافرقاء
بدون حدوث اي
صدامات او
اشتباكات
سياسية او
امنية محتملة".
طالبة جامعية
من الكورة
رفضت الكشف عن
اسمها، لم
تبدي اي حماسة
لترشح الرئيس
نجيب ميقاتي
للحكومة
الجديدة،
معتبرةً ان
"ترشيح
الرئيس
ميقاتي ليس
شرعياً باي
شكل من الاشكال
بالنسبة
للطائفة
السنية ولكل
الطوائف والمكونات
اللبنانية
الاخرى، فهو
بكل بساطة مرشح
سوريا في
لبنان ومرشح
الثامن من
آذار وحزب
الله كما قال
دولة الرئيس
فريد مكاري"،
متوقعةً
"العودة الى
مرحلة ما قبل
العام 2005 لان اي
حكومة من لون
واحد ستكون
مشوهة
ميثاقياً
بفعل غياب
الطرف السني
القوي".
خالد دياب
مهندس
اتصالات يسأل:
"اين الرجولة والوفاقية
والاعتدال
بمواقفك في
الساعات الاخيرة
يا دولة
الرئيس
ميقاتي، وكيف
ترضى ان تكون
بديلاً عن ورقة
احرقت، وكيف
تقبل ان تكون
الطرف الذي
يغدر بالرئيس
سعد
الحريري؟...
كفى
استهتاراً
بارادة اهل
الوفاء يا
دولة الرئيس،
لان زمن
الرضوخ قد ولى
عهده الى غير
رجعة".
ويتكلم خالد
بصفته ناخباً
شمالياً
فيتابع: " لا
يا دولة
الرئيس، صحيح
اننا نحترم
موقفكم وموقعكم،
ولكنكم
انقلبتم على
الارادة
الشعبية وعلى
البرنامج
السياسي الذي
اعطيناكم
الثقة على
اساسه، ولهذا
فسخطنا شديد
من سياستكم
ومن الخطوة التي
اقدمت عليها".
ويختم خالد:
"لقد ضحى
الرئيس
الحريري
بالكثير كي
يؤمن التوافق
في انتخابات
عام 2009، وقد
تطلب منه
الامر
التضحية بالدكتور
مصطفى علوش
والنائب
السابق مصباح
الاحدب لصالح
التوافق
والتضامن
الطرابلسي،
وطيبة قلب
الشيخ انقلبت
عليها لكنها
لم تعد تنفع...
لا للدم لا
للحرب نعم
للسلم
الاهلي، ولكن
لا لالغاء سعد
الحريري". في
المحصلة
الشارع يغلي
مجدداً،
والامور مفتوحة
على كل
الاحتمالات،
على امل ان
يتعلم الجميع
من التجارب
الماضية المريرة،
وان يخرج
الرئيس
ميقاتي اليوم
بموقف رجولي
وتاريخي يعيد
الامور الى
نصابها، لان
البلاد مقبلة
على المجهول...
فيا دولة الرئيس
ميقاتي، لا
تكن محرقة
ومطية لمشروع
لبنان الاصفر...
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
والدة وسام عيد في
الذكرى
الثالثة
لاستشهاده:
على الرئيس
ميقاتي دعم
الحريري بدل
تحديه...
باتريسيا متى/ست
سنوات مرت
والشهيد تلو
الشهيد يقع... ست سنوات
مرت وقلوب
أمهات لبنان
تبكي دما على
من قدم دمه
نخب حرية
وسيادة
واستقلال
لبنان... ست سنوات
مرت وأولاد
يكبرون من دون
أب, أب
أفقدتهم إياه
يد الاجرام
والغدر التي
تأبى اطلاق
سراح لبنان من
سجن الفتنة
والتشرذم...
فها ان لبنان
يتنقل من أزمة
الى أخرى واللبنانييون
يتخبطون في
بحر الأزمات
الداخلية وهم
صامدون
يرفضون
الرضوخ
والاذعان
لسيف الخيانة
والغدر الذي
يسلط فوق
رقابهم كلما نادوا
بالحرية
والسيادة
والاستقلال
أو كلما تمسكوا
بالمطلب الذي
يشكل أساسا
لكل المطالب
الأخرى الا
وهي الحقيقة
والعدالة... وسام
عيد ليس سوى
الرائد في قوى
الأمن الداخلي،
ابن الاثنين
والثلاثين من
عمره الذي كلف
البحث في قضية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري والذي
اكتشف
وبذكائه
الحاد خيط
أساسي من
الخيوط التي
تؤدي الى كشف
الحقيقة في
قضية اغتيال
الرئيس
الشهيد
الحريري... كان
هذا هدفه
وعمله في الحياة
التي أبى
القدر الا أن
يقتصرهما
بعامين أرعب
أثنائهما شبح
الغدر الذي لم
يتوانى عن تغييبه
قسرا بعد
سنتين على بدء
مسلسل الإغتيالات...
في الذكرى
الثالثة
لإغتيال
الشهيد
الرائد وسام
عيد، وفي ظل
الأزمات
الداخلية
التي يتخبط
فيها البلد
وآخرها
الأزمة
الحكومية
التي تكاد
تنهك هذا
البلد
ومواطنيه،
وقف موقعنا على
رأي والدة
الشهيد عيد
التي تحدثت
لنا في اتصال
هاتفي عن
مواقفها من
الأزمة الحكومية
التي يسعى
البعض من
خلالها الى
الغاء المحكمة
الدولية
متوجهة بكلمة
الى مرشح قوى
الثامن من
آذار الرئيس
نجيب ميقاتي
بكلمة طالبته
فيها بدعم
الرئيس
الحريري بدل
تحديه, وبكلمة
لابنها
الحبيب
الشهيد وسام
راجية الله كشف
الحقيقة...
اغتيال
وسام...اغتيال
العقل والفكر
"اغتالو
الشهيد وسام
عيد بالدرجة
الأولى لأنه
هو من توصل
الى تحليل
واكتشاف
ومعرفة الجهة
التي بادرت
الى اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
ورفاقه أو على
الأقل توصل
الى اكتشاف
الخيط
الأساسي الذي
يؤدي الى
اكتشاف الحقيقة
كاملة اضافة
الى انه كان
يعمل على
ملفات لبنانية
حساسة وذات
أهمية عالية
وأساسية". انها
العبارة التي
قالتها والدة
الشهيد وسام
عيد السيدة
سميرة عيد لدى
سؤالنا اياها
عن سبب اغتيال
ابنها الشهيد
وسام، متابعة:
"هم اغتالوا
عقل وسام
وتفكيره الذي
كان يشكل أساس
نجاحه على
اعتبار أنه لا
يتمتع برتبة
عالية جدا
ليغتالوه،
فهو كان مجرد
رائد في قوى
الأمن الداخلي،
انما مجال
العمل الذي
كان يعمل فيه
هو ما جعل
القتلة
يصوبون يد
غدرهم
باتجاهه".
وسام استشهد
كبطل وليس
كخائن مثل
غيره
"في هذه
الفترة ومع كل
ما يعاني منه
البلد، فأنا
أنظرإلى وسام
نظرة فخر
واعتزاز
وكرامة، فهو
البطل الذي
أبى الا
الاستشهاد في
سبيل الوطن حائزا
على وسام
الشهادة
ومعطيا اياه
رونقا، فصحيح
أن قلبنا
كعائلة محروق
عليه وحزينون
لفقدانه الا
أن الذي
يجعلنا نفتخر
هو استشهاده كبطل
وليس كخائن
لوطنه". وتابعت:
"صحيح أنه كان
لا يزال رائدا
في قوى الأمن
الداخلي الا
أن الملفات
التي كان
يتسلمها
ويعمل عليها
لا يمكن لأي
شخص بربته
العمل عليها
نظرا
لخطورتها وتعقيدها،
ولطالما كنت
أتسائل بيني
وبين نفسي عن
العمل الذي
يشغل وسام
لدرجة أنه كان
يأخذه منا
لأيام عدة
لأعلم فيما
بعد أنه كان
يتمتع
بإتصالات على
مستوى عال.
وكنت عندما
أتوجه اليه
بالسؤال أو
أعبر له عن
خوفي أو قلقي
من عمله كان
يبتسم ويقول
لي:" ما تخافي
عليي".
بأية سلطة
يحاولون
غصبنا على
التنازل عن
المحكمة ؟؟؟
وفي ظل المد
والجزر الذي
يعاني منه
الداخل اللبناني
حول ملف
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
والذي يسعى
فريق لا يعرف
سوى الضغط
سبيلا في
التعاطي الى
طمس العدالة
والحقيقة
وقطع أي اتصال
بين لبنان
والتحقيق
الدولي بحجة
أقبح من ذنب
الا وهي تسييس
المحكمة الدولية،
شددت السيدة
عيد على
تمسكها
بالمحكمة الدولية
وبالتحقيق
الدولي حتى
النفس الأخير،
فقالت :"ما من
أحد
باستطاعته
التنازل عن دم
ابن أو زوج أو
أب فقد
اغتيالا
وخاصة ابني
الذي فقدته
وأنا أتكلم عن
نفسي قبل أن
أتكلم عن غيري،
فكيف لي
بالتنازل عن
دم ابني الذي
فقدته وهو لا
يزال في ريعان
شبابه، فبأية
سلطة يحاولون
غصبنا على
التنازل عن
الحقيقة
والعدالة التي
هي الطريقة
الوحيدة
القادرة على
اخماد ولو
بنسبة صغيرة
نار الحزن
والحسرة التي
يتجدد
اشعالها في كل
مرة ينقضون
على المحكمة
الدولية وعلى
صدقيتها".
على الرئيس ميقاتي
دعم الحريري
بدل تحديه...
وفي وقت أسقطت
فيه حكومة
الحقيقة
والعدالة ليؤتى
غصبا برئيس
عين خارجيا
قبل أن يعين
داخليا، تجرى
الاستشارات لتعيين
رئيسا
للحكومة
اللبنانية
خضع لشروط الحزب
الأصفر مبديا
استعداده
للتنكيل
بالمحكمة
الدولية وفي
وقت يتوقع أن
تصل
المشاورات الى
نتيجة اعلان
الرئيس نجيب
ميقاتي رئيسا
لحكومة لبنان
المقبلة،
أعربت السيدة
عيد "عن أسفها
لقبول الرئيس
ميقاتي
الترشح من قبل
الفريق المعارض
في لبنان خاصة
وأنه هو من
أكثر الأشخاص
والمرشحين
الذين
اعتمدوا في
الانتخابات النيابية
الماضية على
أصوات مناصري
تيار المستقبل،
وان نجح فهو
قد نجح بسببهم
ليعود ويترشح
من موقع تحد
للرئيس
الحريري الذي
دعمه ووحد
الصف السني
فما كان عليه
الانفصال
بهذا الشكل
عمن دعمه
ليزرع
التشرذم في
الصفوف
السنية بشكل
عام وفي
الصفوف
الشمالية
والطرابلسية
تحديدا". وأضافت:
"ليس لدينا
أية عداوة
تجاه الرئيس
ميقاتي بل نكن
له أشد
الاحترام الا
أننا عندما سيتخذ
موقفا وموقعا
يتحدى فيه
الرئيس
الحريري
المطالب
بالحقيقة
والعدالة ،
فسنقف ضده
وسننتقده لأن
الرئيس
الحريري هو
منقذ البلد
على اعتبار
أنه من يحمل
مسؤولية
معرفة الحقيقة
ويسعى جاهدا
لها, اضافة
الى أن الرئيس
الحريري هو
الممثل
الأكبر على
الصعيد
النيابي والتمثيلي
والشعبي
للطائفة
السنية". وأردفت:
"حتى لو
استطاعوا
بلوغ جزء من
مبتغاهم
وايصال
الرئيس
ميقاتي لسدة
الرئاسة
الثالثة فلن يستطيع
الاستمرار
بذلك الموقع
لأن كل محب
للحرية
والسيادة
وداعم لمسار
العدالة
والحقيقة
سينتفض لحين
تنازل الرئيس
ميقاتي
ولاعادة الحق
الى أصحابه
لأن الحق لا
يعلى عليه".
الى ذلك،
توجهت السيدة
عيد ابنة
الشمال اللبناني
مسقط رأس
الرئيس
المرشح الى
الرئيس نجيب
ميقاتي،
فقالت:" بمجرد
زيارته لدمشق
بعد أن عرض
عليه موقع
الرئاسة برهن
أن القرار
بالحكومة لم
يعد لبنانيا.
فأتمنى منه
دعم الرئيس الحريري،
بدل الوقوف
بوجهه وبوجه
العدالة
والحقيقة والحرية".
من يريد الغاء
المحكمة
يحاول تخطي خوفه
من نتائجها
بدفن الحقيقة
وحول فريق
الثامن من
آذار الذي يصر
على الغاء المحكمة
الدولية وقطع
أي صلة وصل
بينها وبين لبنان
من خلال وقف
التمويل وسحب
القضاة اللبنانيين
والغاء
البروتوكول
بين لبنان
والمحكمة،
اعتبرت
السيدة عيد"
أن اصرار فريق
معين على
الغاء المحكمة
نابع من معرفة
داخلية أن
القرار بات
يدينه بنسبة
مئة بالمئة
وهذا الرفض
ليس ناجما الا
عن خوف
يحاولون
تخطيه بدفن
الحقيقة بأية
طريقة كانت
حتى أنهم
باتوا يلجأون
الى الارهاب
والتهويل
لاجبار الناس
على الانحياز
عن مسار لبنان
الحر ولبنان
الخال من
الاغتيالات
والارهاب" .
أطالب
بالمزيد من
السرعة
والصرامة في
مسار التحقيق
هذا وأبدت
السيدة عيد
تفاؤلها
بالمحكمة الدولية
ونتائجها
فقالت:"انشاء
الله المحكمة
الدولية
وعدالتها
آتية لا محال
مهما واجهت ممن
عقبات لأنه في
النهاية لا
يصح الا
الصحيح علنا
نعلم من حرمنا
من أحبائنا
ومن حرم الوطن
من أهم وأكفأ
الأشخاص
الذين كانوا يسعون
الى رفع اسمه
عاليا. ومن
جهة اخرى
أعربت السيدة
عيد عن رضاها
على مسار
المحكمة الا
أنني أفضل أن
تتخذ مسارا
أسرع لأننا
بانتظار صدور
القرار
الاتهامي على
أحر من الجمر
مطالبة مدعي
عام المحكمة
الدولية
دانييل بلمار
وقاضي
الاجراءات
التمهيدية
دانييل
فرانسين بالمزيد
من الصرامة
والسرعة خاصة
وسط التسريبات
التي تتناقل
بين وسائل
الاعلام
والتي من شأنها
التأثير على
الرأي العام".
وسام...أتمنى
أن يوضح أحد
حقيقة رحيلك
كما أوضحت
حقيقة رحيل
غيرك
وختمت السيدة
عيد حديثها
داعية
بالرحمة
لابنها
النقيب
الشهيد وسام
عيد،
فقالت:"الله
يرحمك يا ابني
يا وسام، أنت
كنت آخر شخص
اغتيل وهم
اغتالوك لأنك
مثال للحقيقة
وأرجو الله أن
يرسل لك من
يتوصل الى
ايضاح حقيقة
من رحلك من
هذه الدنيا
كما توصلت انت
لمعرفة حقيقة
رحيل غيرك". مهما
اشتدت
الأزمات
والمحن ومهما
تعاظمت، يبقى
اللبناني
صاحب الارادة
الصلبة
والعزيمة
اللامتناهية
من أصحاب الحق
الذين لا
يرضون بالظلم
... فليس فقط أم
وسام هي من تطالب
بالحقيقة اذ
ان هناك أكثر
من مليوني لبناني
ينتظرون
الحقيقة
متلهفين
لاحتضان لبنان
البلد
الديمقراطي
حقيقة والسيد
بتعاطيه والمستقل
بالحوار
البناء بين
أبنائه، لهفة
الأم لاحتضان
ولدها بعد
غياب أعوام
عنها... فمخطئ
من يعتقد
أن اللبناني
قد يتراجع
يوما عن بلوغ
حقيقة تجعل لبنان
على الرغم من
أحداثه
الأليمة
ودهاليز حروبه
وطنا حرا
وسيدا
ومستقلا... لأنه
في النهاية ،
لا يمكن
التنكر بأن
الحقيقة هي
الواقع
والرضوخ هو
الخيال
والوهم بالنسبة
لأي لبناني
يعتبر لبنان
وطنا ندر
وجوده ولا
يمكن التفريط
به ... المصدر
: خاص موقع 14
آذار
صفير استقبل
سفير هنغاريا
وحواط وهنري
صفير وشخصيات
وطنية - 24/1/2011 -
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله بطرس
صفير رئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن الذي
قال اثر
اللقاء:"تشرفت
بزيارة غبطته
وتداولنا في
صعوبة تقبلنا
قرار
الاستقالة
الذي اتخذه،
ونحن احوج ما
نكون اليه في
هذه الظروف
العصيبة التي
بلغت حد الانفلات
السياسي
وفلتان
الساحة.ورأى
غبطته ان
الاوضاع وصلت
الى مفترق
خطير من تاريخ
لبنان لانها
دخلت في دوامة
اكبر منها وفي
لعبة تجاوزتها
الى دول اخرى
متصارعة في
المنطقة".
واضاف:"هنا
اود ان اقول
اننا اذا لم
نعرف كيف نتفق
في ظل هذا
الصراع على
اخراج لبنان
من المخاطر المحدقة
بتفاهمنا على
مواجهة قدرنا
المتقاطع مع
دول النزاع
سواء على
خلفية القرار
الاتهامي
الذي سيصدر او
ما سيخلفه من
اثار سلبية في
لبنان وفي
سائر الدول
ذات الحساسية
الدينية
والمذهبية،
فان هذا
الخلاف سيبقى
في اوج تأججه
ويطيح القيم
التي بنيت
عليها صيغة العيش
والتعايش بين
الاديان
والثقافات
والحضارات
وكان الرأي
متفقا بيننا
على اهمية هذه
اللحظة في
تقرير المنحى
الوطني الذي
ينقذنا ويوحد
صفوفنا لان لا
مصلحة لاي طرف
في اخذ لبنان الى
اي تحد خارجي".
وتابع:"اننا
نتوسم خيرا من
بروز مؤشرات
ايجابية على
صعيد
الاستشارات النيابية
الملزمة في
الانتقال الى
صيغة من التفاهم
على كيفية
مواجهة هذه
المرحلة
الحساسة من
تاريخ لبنان". وقال:"لقد
سبق للبنان ان
واجه مخاطر
الفتن وتعرضت
صيغته
التعددية الى
الاهتزاز،
الا انه لم
يسبق ان واجه
مخاطر فتنة
اكبر وادهى من
الفتنة
القائمة على
صراع مذهبي له
امتداداته الاقليمية.
وان ما شهدناه
بالامس من
تعرض وتخريب
في كنيسة ام
المعونة في الفنار
ما هو الا
عينة من
المحاولات
المتربصة
بصيغتنا
التعددية
المتنوعة. ومن
هذه الزاوية،
ناشد غبطته كل
الافرقاء
بتوخي الحذر
من اطالة عمر
هذه الازمة
التي تشكل في
حساسياتها الداخلية
والاقليمية
والدولية
خطرا كيانيا هذه
المرة يكون
ضحيته هذا
البلد الصغير
بحجمه والكبير
بدوره".
سفير هنغاريا
واستقبل صفير
سفير هنغاريا
لازلو فارادي
في زيارة
بروتوكولية
تعارفية وجرى
عرض للعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
واستقبل بعد
ذلك، المحامي
جان حواط الذي
قال: "ان
اللقاء مع
غبطته هذه
المرة، أشعرني
برهبة لم
أعهدها، وهي
ربما تعود
لكون غبطته قد
وضع تنحيه في
صورة
المسؤولية
التي عهدناها،
لقد وضع غبطته
استقالته
بتصرف قداسة
الحبر
الأعظم،
منهيا بنفسه
دوره الكبير
في المستويين
الكنسي
والوطني. وقد
أعطانا بذلك أمثولة
رائعة في
تواضعه وفي
روحانيته وفي
شخصيته التي
تتمتع بالعلم
وبالنزاهة
وبالزهد، لم
يتعب غبطته من
الصعاب التي
واجهها على
مدى 25 سنة في
خدمة الكنيسة
والوطن، لكنه
على حد قول بولس
الرسول قد
أنهى سعيه
وحفظ إيمانه،
ونحن نقول له
شكرا يا صاحب
الغبطة
للأيادي
البيضاء
المقدسة
والوطنية".
وأضاف:
"إيماننا ان كل
من أمراء
كنيستنا جاهز
بعد نصر الله
ليكون في سدة
البطريركية،
وسيكون
نصرالله بطرس
آخر أعطي له
مجد لبنان،
ووجدت لدى
غبطته ذات الهموم
الوطنية التي
أشفع عنها
بقوله نسأل
الله أن يساعد
لبنان في محنه
وما أكثرها
كما أكد ان
الله لن يترك
كنيسته".
والتقى عميد
"كلية
اللاهوت
الحبرية في
جامعة الروح
القدس - الكسليك
الأب انطوان
الأحمر،
يرافقه
البروفسور
دانيال
مارغور من
كلية اللاهوت
البروتستانتية
في جامعة
لوزان،
والبروفسور
توماس اوسبورن
في جامعة
لوكسمبورغ
اللذان
يزوران لبنان
في إطار
المؤتمر
البيبلي في
الشرق الأوسط،
وكانت مناسبة
لعرض بعض
المواضيع
الكنسية.
واستقبل وفدا
من "جبهة
الحرية"
برئاسة فؤاد ابو
ناضر الذي قال
بعد اللقاء:
"لقد قلنا
لغبطته اننا
نقدر الخطوة
التي قام بها،
ونعتبر ان من
حقه إتخاذ
القرار الذي
يريده، وبذات
الوقت، كررنا
له موقفنا
المتعلق بكل
ما قام به خصوصا
في المراحل
الصعبة التي
مررنا بها في
تاريخنا، لا
سيما إبان
مرحلة
الوصاية
السورية حيث
خلق غبطته
مظلة لكل
لبناني مؤمن
بالحرية
والديموقراطية
وباستقلال
لبنان، كي يقف
تحتها أكان
مسيحيا أم
مسلما،
ووجوده في هذا
الصرح خلق عملية
إنقاذ لكل
اللبنانيين
وللبنان".
وأضاف: "كما
اطلعناه على
رأينا
بالنسبة
للاستشارات
الحاصلة
حاليا، ونحن
نعتبر ان
لبنان بحاجة لرئيس
حكومة توافقي
كما كان بحاجة
لرئيس جمهورية
توافقي، ونحن
بحاجة لأن
نشعر ولو لمرة
واحدة ان رئيس
الحكومة
العتيد أن
يفكر جديا أن يعود
ويخلق توازنا
فعليا بين
الوجود
المسيحي والوجود
المسلم في قلب
الحكم، ونحن
بحاجة أيضا
الى أن يفهم
رئيس الحكومة
أنه يجب عليه
أن يعيد النظر
في الكثير من
الأمور التي
تتعلق بالمشاركة
الفعلية
للمسيحيين في
الحكم، بدءا من
رأس الهرم أي
رئيس
الجمهورية
وصلاحياته، وصولا
الى قانون
الإنتخاب الى
قانون التجنيس
والتوطين
الذي يحاولون
تمريره اليوم
خفية، ونحن
نعتبر ان على
رئيس الحكومة
أن يفكر جديا
بأن
المسيحيين لا
يستطيعون
الإستمرار
على هذا
المنوال بأن
يكونوا درجة
ثانية". وردا
على سؤال قال:
"غبطته يتمنى
أن يعيش
اللبنانيون
مع بعضهم
البعض، وهو
يردد دائما أن
في لبنان 18
طائفة يجب
عليهم إيجاد
طريقة لتحويل
هذا البلد الى
جنة، مثلما هو
جنة فعلية،
وأن يصبح حقيقة
جنة بالناس
الذين يعيشون
فيه وأن يكون
مثالا لكل
العالم، وهذا
ما يتمناه
غبطته". ومن الزوار
على التوالي:
المحامي طوني
المير، السفير
اللواء احمد
الحاج ثم
المهندس هنري
صفير.
نتائج
اليوم الأول للاستشارات:
59 صوتا
لميقاتي و49
للحريري
شروط 8
آذار على
الرئيس
ميقاتي كخطة
لتنفيذها في
حكومة تقوم
على 5 نقاط:
1- سحب
بروتوكول
التعاون بين
لبنان
والمحكمة الدولية
لأنه تم
بطريقة غير
دستورية.
2- سحب القضاة اللبنانيين
من المحكمة
الدولية لأنهم
"شهود زور".
3- وقف تمويل
لبنان
المحكمة
الدولية.
4- احالة شهود
الزور الى
القضاء
اللبناني.
5- تعزيز
وتطوير
العلاقات
اللبنانية –
السورية.
تظاهرة
شعبيّة
"دفاعاً عن
لبنان
والمحكمة" اليوم
الساعة 8
مساءً من ساحة
الشهداء
أفادت مصادر
موقع "NOW Lebanon" أنّ
المنظّمات
الشبابيّة
لقوى 14 آذار
دعت إلى تظاهرة
شعبيّة
"دفاعاً عن
لبنان
والمحكمة
الدوليّة". ولفتت إلى
أنّ الانطلاق
سيتم من أمام
ضريح الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
في وسط
المدينة -
ساحة الشهداء
الساعة
الثامنة من
مساء اليوم.
من
هو نجيب
ميقاتي
أتى نجيب
ميقاتي، رئيس
وزراء لبنان
الســابق،
الى السياسة
من قطاع رجال
الأعمال،
فتولى حقيبة
وزارة
الأشغال العامة
والنقل في
ثلاث حكومات
متعاقبة ما بين
عامي 1998 و2004.
انتخب عام 2000
نائبا عن
مدينة طرابلس
"عاصمة شمال
لبنان" حتى
العام 2005، حين
كلف برئاسة
حكومة تشرف
على
الانتخابات
النيابية،
فأخذ وعدا على
نفسه بعدم
الترشح للنيابة
ضمانا لحياد
حكومته التي
قامت باجراء
انتخابات
ديمقراطية
نزيهة في
موعدها في شهر
أيار/مايو من
العام 2005،
باعتراف كل
القوى السياسية
اللبنانية
والجهات
الدولية
المعنية. وهذه
هي المرة
الأولى في
تاريخ لبنان
التي يلتزم
فيها رئيس
حكومة،
الحياد في
الانتخابات،
الى حد تخليه
عن ترشيح
نفسه. ولقد
أعيد انتخاب
الرئيس ميقاتي
عام 2009 نائبا"
عن دائرة
طرابلس. ساهم
الرئيس ميقاتي
في أوائل
الثمانينات
في تأسيس شركةINVESTCOM العائلية،
التي أصبحت
رائدة في عالم
الاتصالات في
الأسواق الناشئة
في الشرق
الأوسط
وأفريقيا
محققة انجازات
ونمو غير
مسبوقين في
مجال عملها.
اندمجت INVESTCOM مؤخرا في
شركة MTN العالمية
بعد أن تم
ادراج أسهم INVESTCOM على
بورصتي لندن
ودبي. عمل
الرئيس
ميقاتي بخبرته
على تضييق
الهوة بين
القطاعين
العام والخاص.
وهو حاليا عضو
في مجلس أمانة
الجامعة
الأميركية في
بيروت، وفي
المجلس
الاستشاري
لكلية هاريس
في جامعة شيكاغو،
بالاضافة
لعضويته في
المجلس الاستشاري
للمجموعة
الدولية
لمعالجة
الأزمات "انترناشونل
كرايسز
غروب"،
ورئاسة منتدى
استشراف
الشرق الأوسط.
ويشرف مع
شقيقه الأكبر
طه على "جمعية
العزم
والسعادة
الاجتماعية"
الخيرية التي
تمد نشاطاتها
الى مختلف
المناطق
اللبنانية.
ولد الرئيس
ميقاتي عام 1955
وأكمل دراسته
في الجامعة
الأميركية في
بيروت، وتابع
دراسات عليا
في INSEAD
في فرنسا
وجامعة
هارفرد في
أميركا. يعيش
في لبنان، متزوج
وله ثلاثة
أولاد.
ميقاتي:
ندعو أهلنا في
الشمال الى
التحلي بالحكمة
والصبر
وطنية - 24/1/2011 أصدر
الرئيس نجيب
ميقاتي
اليوم، البيان
الآتي: "تشهد
مدينة طرابلس
تحركات يغلفها
الشغب، وهي
غريبة عن
روحية هذه
المدينة وتاريخها،
التي تفهم
الديموقراطية
سلما وهدوءا
واختلافا في
الرأي. إننا،
وأمام هذه
الممارسات،
ندعو كافة
أهلنا في
طرابلس
والشمال
عموما الى
التحلي
بالحكمة
والصبر،
ونهيب
بالمناصرين
عدم الانجرار
وراء
إنفعالات قد
تسيء الى
الاستقرار
العام. طرابلس
مدينتنا،
أهلها أهلنا،
وهي في أمس
الحاجة لتعاضد
أهلها لتجاوز
هذه المرحلة".
ميقاتي
يعلن ترشحه
لرئاسة
الحكومة :
ترشيحي ليس ضد
أحد بل لإعادة
ما إنقطع بين
الأفرقاء
أكد الرئيس
نجيب ميقاتي،
ترشحه لرئاسة
الحكومة
الجديدة.
وقال، ردا على
سؤال، إن هذا
الترشح
"أساسه
قناعتي بأن
صيانة مسيرة
السلم الاهلي
وتحصين
الساحة
الداخلية في
وجه التحديات
المرتقبة
تحتاج الى
وقفة وطنية
جامعة. لذلك
أنطلق من هذا
الترشيح
لأوكد أني
أتطلع الى
تعاون جميع القيادات
اللبنانية
لنشكل معا
فريق عمل متضامن
يخرج البلاد
من الأزمة
الحادة التي
تتخبط بها".
أضاف: "لا أنظر
الى ترشيحي
على أنه تحد
لأحد بل هو
فرصة لاعادة
وصل ما انقطع
بين هذه
القيادات،
إنطلاقا من
تجربتي
السابقة في رئاسة
الحكومة ومن
وسطيتي التي
تجمع ولا تفرق،
والتي أعتبر
أنها حاجة
ضرورية
للمحافظة على
خصوصية لبنان
ووحدته
وتنوعه
ونظامه الديموقراطي
البرلماني
وصيغة العيش
المشترك". وأعرب
عن يقينه بأن
"المواضيع
الخلافية
التي باعدت بين
اللبنانيين
يمكن أن تجد
الحلول
المناسبة من
خلال الحوار
القائم على
بناء جسور
الثقة والتلاقي،
والتي سأسعى
جاهدا، إذا ما
كلفت تشكيل
الحكومة، الى
إعادة
ترسيخها بين
القيادات
اللبنانية".
وردا على سؤال
عما إذا كان
مرشح
المعارضة،
قال: "أنا
أعتبر نفسي
رجلا وسطيا،
وفاقيا ومرشح
الاعتدال،
واشكر كل من
يمنحني ثقته
لأترجم
خياراتي
وقناعاتي
هذه"
فرنجية
باسم كتلة
نواب "لبنان
الحر الموحد" سمى
نجيب ميقاتي
وطنية - 24/1/2011 اعلن
النائب
سليمان
فرنجية باسم
كتلة نواب
"لبنان الحر
الموحد"
تسمية الرئيس
نجيب ميقاتي.
وبلقاء كتلة نواب
"لبنان الحر
الموحد"
يختتم الرئيس
سليمان اليوم
الاول من
الاستشارات
النيابية الملزمة
ليستأنف
الجولة
الثالثة
والاخيرة من هذه
الاستشارات
عند العاشرة
من قبل ظهر غد
بلقاء كتلة
نواب "القرار
الحر" وسائر
الكتل النيابية
وفق الجدول
التالي:
- كتلة نواب
"القرار الحر"
(الساعة 00،10)،
وتضم النواب
السادة: ميشال
فرعون، سيرج
طورسركيسيان،
نديم الجميل،
جان اوغاسابيان.
- كتلة
"التوافق
الأرمني"
(الساعة 15،10)،
وتضم النواب
السادة: جان
اوغاسابيان،
سبوح قلبكيان،
سيرج
طورسركيسيان.
- كتلة
"التضامن"
(الساعة 30،10)،
وتضم النائبين
نجيب ميقاتي،
أحمد كرامي.
- كتلة نواب
حزب البعث
(الساعة 45،10)،
وتضم النائبين
عاصم قانصوه،
قاسم هاشم.
- كتلة نواب
حزب القومي
السوري
الإجتماعي
(الساعة 15،11)،
وتضم
النائبين
اسعد حردان،
مروان فارس.
- كتلة "الوفاق
الوطني"
(الساعة 30،11)،
وتضم النائبين
محمد الصفدي،
قاسم
عبدالعزيز.
- كتلة نواب
الأرمن
(الساعة 45،11)،
وتضم
النائبين أرتيور
نظريان، أغوب
بقرادونيان.
- "الجماعة
الإسلامية"
(الساعة 00،12)،
وتضم النائب
عماد الحوت.
- النواب
المستقلون
السادة:
بطرس حرب
(الساعة 10،12)
تمام سلام
(الساعة 20،12)
روبير غانم
(الساعة 30،12)
نقولا فتوش
(الساعة 40،12)
دوري شمعون
(الساعة 00،13)
روبير فاضل
(الساعة 10،13)
اسرائيل:
حكومة يقودها
«حزب الله»
تطور خطير
القدس - أ ف ب -
حذّر نائب
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
سيلفان شالوم
أمس، من أن
التشكيل
المحتمل
لحكومة
لبنانية
يقودها «حزب
الله» سيكون
«تطوراً
خطيراً جداً
جداً». وقال
شالوم
للاذاعة
الاسرائيلية
العامة: «ستكون
لدينا في
الواقع حكومة
ايرانية على
الحدود
الشمالية
لاسرائيل».
وأضاف ان «حزب
الله لن يسيطر
على كيان
ارهابي فحسب،
بل على دولة
تتمتع
بالسيادة
وعلى جيشها
وشرطتها
وقواتها
الامنية». وقال
شالوم ان
ايران «تستخدم
حزب الله في
اطار
استراتيجية
تهدف الى
انشاء
امبراطورية
فارسية جديدة
عبر تطوير
السلاح
النووي
والسيطرة على
الشرق الاوسط
ومنابع النفط
وتدبير ثورات
على الانظمة
القائمة».
أبو
الغيط: لبنان
في خطر والوضع
الدولي لا يسمح
بعودة السيطرة
السورية
الشفاف/حذّر
وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط من
أن «الوضع في
لبنان خطير،
وهناك حاجة
للحفاظ على الدستور
والمؤسسات».
وقال لـ «صوت
لبنان» أمس: «يجب
الحذر في
تناول الشأن
اللبناني،
ونسعى جميعاً
الى اتاحة
الفرصة
للبنانيين
انفسهم للعمل
بالتوافق
الداخلي وألا
يفتئت فصيل او
طائفة على
طائفة اخرى،
وللسنّة حقوق
على الأراضي
اللبنانية
ويجب الحفاظ
عليها». وأضاف
رداً على
سؤال:
«بالنسبة الى
الهلال الشيعي
والتأثير
الشيعي في هذه
المنطقة، لا
اعطيه هذا
القدر من
الاهتمام،
لأن الشيعة
مسلمون
والسنّة
مسلمون ايضاً،
وقدرة
التفاهم بين
الجانبين
متاحة، ويجب أن
نعلم ايضاً ان
السنّة هم
غالبية
المجتمع الإسلامي
وليس فقط
المجتمع
العربي». وقال:
«نتحدث مع
الإخوة في
السعودية
وقطر وتركيا،
ونسعى الى
تحقيق
التوافق الذي
يلعب تأثيره
على الارض
لمصلحة الشعب
والبلد
اللبناني». وعن
عودة الوصاية
السورية، قال
أبو الغيط: «لا
اعتقد أن
التطور
الدولي
والعلاقات
الدولية تسمح
بمثل هذا
التأثير
المطلق الذي
كان موجوداً
في السابق،
يجب أن تكون
هناك علاقة
مودة وأخوّة بين
سورية ولبنان
مع احترام
التكافؤ وحق
كل طرف بأن
يتحدث
بسياساته
وآرائه من دون
اي فرض او
قسر»، مؤكداً
أن «المحكمة
الدولية لا
يمكن ايقاف
تصرفاتها
وأدائها،
ربما اذا ما
وقعت تغييرات
في لبنان تبطئ
من اداء
المحكمة
ولكنها
موجودة ولها
وضعها
القانوني
الدولي» . واعتبر
ان الاتهامات
لمصر بالتدخل
في شؤون لبنان
وحديث النائب
ميشال عون عن
الدور المصري
«كله هراء».
الصديق
يعرض في اتصال
مع "الجديد"
تسجيلا صوتيا
لغزالي يتحدث
عن أبو عدس
ويعد بـ6
تسجيلات أخرى
في
مفاجأة من
العيار
الثقيل، وفي
اتصال مع
تلفزيون
الجديد ضمن
برنامج
"الأسبوع في
ساعة" ليل
الأحد 23 كانون
الثاني مع
الزميل جورج
صليبي، عرض
الشاهد في
قضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري محمد
زهير الصديق
تسجيلا صوتيا
لحديث بين
ضابطين سوريين،
يرجّح أن
أحدهما
(الأعلى رتبة)
هو اللواء
رستم غزالي،
يتحدثان في
موضوع أبو عدس
وكيف أنه يرفض
تسجيل فيلم
الفيديو وأن
يقول فيه أنه
نفذ عملية
اغتيال
الحريري لأنه
مسلم، وأنه
يقبل أن يقول
إنه نفذ عملية
ضد
الأميركيين. وسأل
الضابط
الأعلى رتبة:
ألم تقل له إن
الحريري
كافر؟ ثم أضاف
أنه
سيطلع العقيد
ماهر (الأسد)
على ما جرى. وأكد
الصديق أنه
يملك 7
تسجيلات
مماثلة،
أحدها يعرض
لعملية تعذيب
أبو عدس
لإجباره على
تسجيل الفيديو
الذي يدّعي فيه
أنه نفذ عملية
الاغتيال. كما
كشف الصديق أن
اللواء
الراحل غازي
كنعان هو من
سرّب إليه التسجيلات
الصوتية التي
بحوزته وتكشف
تفاصيل متصلة
بعملية
الاغتيال. وأضاف
الصديق أن
اجتماعا
وحيدا جمعه مع
الرئيس سعد الحريري،
وأنه أجرى
اتصالات
سابقة
بالرئيس السوري
بشار الأسد
ورئيس
الوزراء
السوري ناجي
العطري.
عدوان
بإسم كتلة
"القوات":
سمّينا
الحريري وتمنينا
حصول
الاستشارات
في موعدها
الأساسي
أعلنت كتلة
"القوات
اللبنانية"
تسمية رئيس حكومة
تصريف
الأعمال
الرئيس سعد
الحريري لرئاسة
الحكومة
المقبلة. وقال
عضو الكتلة
النائب جورج
عدوان:
"إنطلاقاً من
احترام
المكونات
اللبنانية،
وهذه
المكونات في 2009
كان لها
خياراتها، ولأننا
نحن كـ"قوات
لبنانية"
حريصون على
احترام هذه
الخيارات،
لذلك سمّينا
الرئيس سعد الحريري".
وأضاف عدوان:
"كانت القوات
تتمنى ان
يُحترم موعد
الاستشارات
السابقة
لأنها كانت بالتأكيد
ستُسفر عن
تسمية سعد
الحريري
رئيساً
للحكومة
المقبلة
بأغلبية
نيابية، كما
أنها كانت
تأمل ان لا
تحصل هذه
الاستشارات
في ظل الضغوط
التي حصلت منذ
تأجيلها الى
اليوم خصوصاً
أن
الديمقراطية
تقضي بأن لا
يكون هناك تهويل".
وأكّد عدوان
أن "القوات
ستستمر في
المحافظة على
قناعتها في
المؤسسات
وخارجها، وهي
حريصة على
مبدأ قيام
الدولة
والعيش
المشترك"، داعياً
إلى "عدم تدخل
الخارج في حل
المشاكل اللبنانية
التي هي أبعد
من تأليف أي
حكومة، إذ أن
هناك خيارات
مختلفين
عليها
كلبنانيين بالعمق
وبالتالي يجب
أن نجلس سوياً
كلبنانيين برئاسة
فخامة الرئيس
ميشال سليمان
لإيجاد حلول
لهذه المشاكل
وبعدها
نستطيع
العبور إلى تأليف
حكومة
والعبور إلى
الدولة". ورداً
على سؤال عن
خطوات ما بعد
التكليف، أجاب
عدوان :"اليوم
نحن في خضم
الإستشارات
وبعد انتهائها
نجتمع كقوات
ومن ثم مع
حلفائنا وبعدها
نقرر".
مصدر
في السفارة
الأميركية:
يصعب أن نتصور
أي حكومة تمثل
حقًا كل لبنان
تتخلى عن جهود
إنهاء عهد
الإفلات من
العقاب
شدد مصدر
دبلوماسي في
السفارة
الاميركية في لبنان
على أن توقعات
الولايات
المتحدة الأميركية
"من أي حكومة
لبنانية
جديدة هي أن
تستمر في
الارتقاء إلى
مستوى
التزاماتها
الدولية لدعم
نشاط المحكمة
الخاصة
بلبنان"،
مؤكدًا لموقع
"NOW
Lebanon"
أنّ "عمل هذه
المحكمة هو ذو
أهمية حيوية
لاستقرار
وأمن لبنان".
وفي السياق
عينه، أضاف المصدر
الدبلوماسي
في السفارة
الأميركية
قائلاً: "من
الصعب أن
نتصور بأنّ
أيّ حكومة،
تمثِّل حقًا
كل لبنان،
تتخلى عن
الجهود
الرامية إلى إنهاء
عهد الإفلات
من العقاب على
الاغتيالات
في هذا البلد".
مسيحيو
"14 آذار" يدعون
عبر كتاب
مفتوح بان كي
مون وعمر موسى
الى حماية
لبنان
علمت
"المركزية"
أنّ عددا من
الشخصيات
والفاعليات
المسيحية
الناشطة في "14
آذار" وفي
المجتمع
المدني سبق
لها ووجهت أمس
كتابا مفتوحا
الى رئيس
الجمهورية
شرحت فيه الوضع،
معتبرة
"أنّنا أمام
انقلاب على
الدولة بكل ما
للكلمة من
معنى". وأشارت
الى أننا
"نبحث عن
حماية لوطننا
في وجه ظلامية
ايرانية
زاحفة، وفي
وجه استبداد
"شقيق" لم
يختبره أحد
كما
اختبرناه". وقررت
"توجيه كتاب
مفتوح الى كلّ
من الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون سيسلّم
الى ممثله في
لبنان مايكل
ويليامز،
والأمين
العام لـ"الجامعة
العربية"
عمرو موسى،
تدعوهما فيهما
الى القيام
بواجباتهما
لحماية
لبنان".
السعودية
منزعجة من بعض
اللبنانيين
الشيعة
والعونيين
"ناكري
الجميل"
المقيمين على
أرضها وقد
تحذو حذو
الإمارات
خاص
– بيروت
أوبزرفر/كشفت
مصادر
لبنانية
مطلعة مقيمة
في المملكة العربية
السعودية
لبيروت
أوبزرفر أن
السلطات
السعودية
منزعجة جداً
من بعض
اللبنانيين من
الطائفة
الشيعية ومن
المؤيدين
للتيار
الوطني الحر
المقيمين في
المملكة وقالت
المصادر أن
عدة تقارير
وصلت إلى
مكاتب بعض
المسؤولين
السعوديين
تشير إلى أن
مجموعة من
اللبنانيين
"الشيعة" ومن
العونيين العاملين
في شركات
سعودية خاصة
في مناصب
مرموقة وبرواتب
مغرية
ويقيمون في
السعودية منذ
فترة طويلة،
يشتمون
المملكة
ويتلفظون
بعبارت معيبة
بحق الملك عبد
الله بن عبد
العزيز،
ويعترضون على
التدخل
السعودي في
لبنان، وذلك
في مجالسهم
الخاصة وفي
أروقة
الشركات التي
يعملون بها،
متناسين كل ما
قدمته
المملكة من
رعاية
وإهتمام لهم ولعائلاتهم
وللثروات
التي جنوها من
خيرها، وللدور
البارز الذي
يلعبه العاهل
السعودي في إحتضان
كل العرب،
مذكرين
بالمساعدات
التي تقدمها
السعودية
للبنانيين
كافة على حد
سواء دون
تمييز بين
طائفة وأخرى وأشارت
المصادر إلى
أن السلطات
السعودية قد تحذو
حذو دولة
الإمارات
وتقوم بإبعاد
هؤلاء نهائياً
عن المملكة
ليكونوا عبرة
لكل ناكر جميل
جعجع
رداً على
نصرالله:
كلامك عن قتل
كرامي مردود
لك جملة
وتفصيلاً..
وأنتم معتدون
على العملية
الديمقراطية
أعرب
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع عن
مفاجأته
للكلام الذي قاله
أمين عام "حزب
الله السيد
حسن نصرالله
بالأمس، فقال:
"يا سيد حسن
نصر الله كم
كنت متفاجئاً
وأنا اسمعك
البارحة،
لانني كنت
اعتقدتك من
بين القلة من
السياسيين
الذين
يتكلمون سياسة
بعيداً من
التشويه
والتجريح
الشخصي، كنت
مطالباً أن
تقارع الحجة
بالحجة
والوقائع بالوقائع،
لكني لم اتوقع
أن تكون مثل
بعض السياسيين".
جعجع، وفي
كلام توجه به
إلى نصرالله،
أضاف: "قلت إن
الرد الأول
على القرار
ظني كان بإسقاط
الحكومة،
ولكن الرد
يكون عبر
الاستقالة ام
يكون عبر الرد
القانوني
بالبراهي،
وقلت إن موقع
الحكومة ليس
موقعاً
تمثيلياً، هل
كنت يا سيد
حسن لتقبل
بغير مرشحكم
للمجلس النيابي
نبيه بري؟".
وتابع: "قلتم
إن المعارضة
ليست في وارد
شطب احد ولكن
في هذه
المرحلة
تطالبون بعدم
مجيء سعد
الحريري
حصراً لرئاسة
الحكومة،
وقلتم إنَّ
تكليف من
سترشحه
المعارضة ليس
معناه المس
بالطائفة
السنية، وكيف
ذلك بعد أن
تشن معركة
الغاء على من
يمثل 70% من الطائفة
السنية؟ قلت
أنك ستقبل باي
مرشح يأتي بالعملية
الديمقراطية،
ولكن اي عملية
ديمقراطية
تتحدث عنها
وهل انتشار
عناصر لـ"حزب
الله" يوم
الاثنين
الماضي وهل
تغيير رأي
الحزب "التقدمي
الإشتراكي"
يأتي في سياق
عملية ديمقراطية؟".
وفي رد على ما
تطرق إليه
نصرالله بشأن
الرئيس
الراحل رشيد
كرامي، قال
جعجع: "أما قولك
يا سيد
نصرالله إنه
لا يجوز ان
يصدر عن قاتل
رشيد كرامي ما
صدر، فهذا
القول مردود
لك جملة
وتفصيلاً،
فإذا اردت أن
تعرف قاتل
رشيد كرامي
وغيره من
الشهداء، فما
عليك إلا أنَّ
تطالب معنا
بلجنة تقصي
حقائق دولية
أوعربية للبحث
في تفاصيل
الحرب
الاهلية،
ولكني متأكد
أنك لست
بفاعلها،
لأنَّك تعرف
الكثير من أسرار
هذه الحرب". وختم
جعجع: "سنبقى
متمسكين
بالعمل
الديمقراطي
على الرغم من
كونكم معتدين
عليها، ولكن
رغم ذلك لن
يصح إلا
الصحيح".
جنبلاط
يعلن "موت"
اللقاء
الديموقراطي
وحماده يُعلي
شأن الضمير
أعلن النائب
وليد جنبلاط
إنتهاء
اللقاء الديموقراطي
معلنا إعادة
ولادة جبهة
النضال الوطني
جاء ذلك بعدما
رفض أربعة
نواب من
اللقاء
الديموقراطي
تسمية الرئيس
نجيب ميقاتي جنبلاط
الذي سمى
ميقاتي ووجه
تحية للرئيس
عمر كرامي، من
دون الإتيان
على ذكر الرئيس
سعد الحريري،
كرس الافتراق
السياسي عن النواب
مروان حماده
وانطون سعد
وفؤاد السعد وهنري
حلو سمى
ميقاتي مع
جنبلاط
النواب: غازي
العريضي، أكرم
شهيب، علاء
الدين ترو ،
وائل أبو
فاعور، إيلي
عون، ونعمة
طعمة وكان
جنبلاط قد
إعتبر لوكالة
"فرانس برس"،
أنّ رئيس
الحكومة
المكلّف
"سيكون
ميقاتي
بالتأكيد"،
موضحاً أنّ
هذا الأخير
سيحصل على
العدد الكافي
من الأصوات
الأمر الذي
يخوّله تشكيل
الحكومة ولاحقا،
زار النواب
الباقون قصر
بعدا منفردين،
وخرج النواب
مروان حماده
وانطون سعد
وفؤاد السعد
وهنري حلو
ومحمد
الحجار،
مجتمعين . وتحدث
النائب مروان
حماده باسمهم
قائلا: نحن
عملنا بما
أهدانا إليه
الضمير
وسمينا
الرئيس سعد الحريري،
وشكرا.
حمادة باسم
من نواب
"اللقاء
الديموقراطي"
ال 5 سمى
الحريري
وطنية - 24/1/2011
اعلن النائب
مروان حمادة
باسم من تبقى
من نواب
"اللقاء
الديموقراطي"
النواب فؤاد
السعد ومحمد
الحجار
وانطوان سعد
وهنري حلو تسمية
سعد الحريري.
جنبلاط:
"جبهة النضال
الوطني"
تُسمّي ميقاتي
للمرحلة
المقبلة
تمنّى رئيس
"الحزب
التقدمي
الإشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط لو
انّه "تابع
الطريق مع رفاق
الأمس في
"اللقاء
الديمقراطي"
لكن الظروف حكمت
ولذلك لم يعد
من مبرّر
لبقاء تسمية
"اللقاء
الديمقراطي"،
وسنعود إلى
التسمية
القديمة
أيّام المعلّم
كمال جنبلاط
"جبهة النضال
الوطني" المؤلّفة
من النوّاب
غازي
العريضي،
أكرم شهيّب،
وائل أبو
فاعور، علاء
الدين ترّو،
إيلي عون ونعمة
طعمة".
جنبلاط،
وبعد اجتماعه
وأعضاء كتلته،
التي انحدر
عددها من 11
نائبًا إلى 6
بالإضافة إليه،
في قصر بعبدا
إلى رئيس
الجمهوريّة
ميشال سليمان
في إطار
الاستشارات
النيابيّة الإلزاميّة
لتسمية رئيس
حكومة مكلّف،
قال: "إنّ
"جبهة النضال
الوطني"
تُسمّي
الرئيس نجيب ميقاتي
للمرحلة
المقبلة". وأضاف:
"في هذه المناسبة
أشكر كل من
تعاونا معهم
وأخص بالذكر النوّاب
إيلي عون
وعلاء الدين
ترو ونعمة طعمة
الذين أعطوا
لهذه
المواجهة
نكهة سياسيّة
لأنّ البعض
حاول أن يقول
إنّ هناك
مواجهة مذهبيّة".
وختم جنبلاط
كلامه بالقول
إنّه "إذا لم تسمح
الظروف
بتسمية عمر
أفندي كرامي
لرئاسة الحكومة
فإني أتمنى كل
التوفيق له".
الصفدي
وعبد العزيز
سيسميان
الحريري
وصوابا "
العوني"
يغيب
علم " يقال.نت"
ان الوزير
محمد الصفدي النائب
قاسم عبد
العزيز
سيسميان
الرئيس سعد الحريري
لتشكيل
الحكومة
الجديدة. ولم
يعرف اتجاه
النائب احمد
كرامي! في هذا
الوقت، يتردد
ان النائب في
كتلة التغيير
والإصلاح
النائب عصام
صوايا "
موجود" في
الولايات
المتحدة الاميركية
ولن يشارك في
الاستشارات
المر
والتويني
سمّيا
الحريري
لرئاسة الحكومة
العتيدة
أعلن
النائب ميشال
المر، بعد
لقائه الرئيس
ميشال سليمان
ومعه النائبة
نايلة تويني
في إطار
الاستشارات
النيابية
الملزمة،
تسمية سعد الحريري
لرئاسة
الحكومة
العتيدة. ورداً
على سؤال عن
تسمية نواب
المعارضة
للرئيس نجيب
ميقاتي، أجاب
المر: "هذا لا
يعني أن
المرشح الثاني
ليس توافقياً
فالرجل صديقي
ولكن بين الصداقة
وبين التسمية
سمّينا الشيخ
سعد الحريري
رعد:
الكتلة سمّت
الرئيس نجيب
ميقاتي
رئيساً مكلّفاً
للحكومة
العتيدة
أعلن رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمّد
رعد، بعد
اجتماعه
وأعضاء
الكتلة إلى رئيس
الجمهوريّة
ميشال سليمان
في إطار
الاستشارات
النيابيّة
الإلزاميّة
لتسمية رئيس
حكومة مكلّف،
أنّ "الكتلة
سمّت الرئيس
نجيب ميقاتي
رئيساً
مكلّفاً
للحكومة
العتيدة".
فتفت
يسأل عبر
موقعنا: هل
يدرك ميقاتي
أنه بترشحه قد
سلم رقبته
بالكامل
لـ"حزب الله"
وحلفائه؟!
باتريسيا متى/اعتبر
عضو تكتل"
لبنان أولا"
النائب أحمد
فتفت "أن ترشح
الرئيس نجيب
ميقاتي لموقع
رئاسة الحكومة
هو ترشحا
مفاجئاً،
ولكنه ترشح
بناء لطلب
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
وقوى المعارضة
لافتاً الى أن
هذا الترشح هو
نوع من اختراق
نجح السيد حسن
نصرالله
باحقاقه في
صفوف طرابلس
والصفوف
المؤيدة
للرئيس سعد
الحريري". فتفت
في حديث خاص
لموقع "14 آذار
"الالكتروني
وصف ترشح
ميقاتي "
بالتعاطي
المستغرب لأن
الرئيس
ميقاتي
لطالما وصف
نفسه بالحالة
الوسطية،
لنجده اليوم
متخذا لموقف
يتضح من خلاله
أنه مرشح حزب
الله
والأطراف
الأخرى،
وبالرغم من أن
ذلك حقه من
الناحية
الشخصية الا
أن ذلك يطرح
تساؤلات
كبيرة تتمثل
في ما ذا كان
دولة الرئيس
ميقاتي يدرك
أنه بهذه
الطريقة وهذا
الترشح قد سلم
"رقبته"
بالكامل لحزب
الله وحلفائه؟!
" وأضاف:"هل
هذا ما يريده
الرئيس
ميقاتي وهل
يعتقد أن هذا
هو المستقبل
الأفضل
للبنان؟ّ" . وعن
تسمية الرئيس
نجيب ميقاتي
لنفسه بالمرشح
التوافقي،
قال فتفت:" ان
الرئيس ميقاتي
هو مرشح حزب
الله السياسي
على اعتبار أن
من يطلق عليه
لقب المرشح
التوافقي،
عليه الالتزام
بشيئين
أولهما
التواصل مع كل
الأفرقاء وثانيهما
الا يقبل
بالترشح الا
عندما يستحصل على
توافق وتأييد
جميع الأطراف
في البلد، وهذا
ما لم يحصل
وتاليا
فالرئيس نجيب
ميقاتي ليس مرشحا
توافقيا انما
هو مرشح فريق
سياسي معين". وردا
على سؤال حول
تعاطي الرئيس
نجيب ميقاتي مع
الملفات
السياسية
التي اعتبرها
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
أساسية والتي
تتمثل بالغاء
البروتوكول
المقعود بين
المحكمة
الدولية
والحكومة
ووقف التمويل
المحكمة وسحب
القضاة
اللبانيين
منها،أجاب
فتفت:"بالتأكيد
أن السيد حسن
نصرالله لم
يبادر الى
ترشيح الرئيس
ميقاتي الا
بعد التزام
هذا الأخير
سياسيا
بملفات أقلها
تلك الملفات
المذكورة وقد يكون
هناك ملفات
أخرى التزم
بها الرئيس
ميقاتي أيضا
وغير معلومة
بعد، معتبرا
أنه على الجميع
الانتظار
لحين صدور
البيان
الوزاري او
لحين تشكيل
الحكومة الذي
أتوقع الا
تكون سهلة بالقدر
المنتظر" .
وعن تعاطي قوى
الرابع عشر من
آذار مع هذا
التكليف ومع
قوى الثامن من
آذار في حال
فوز مرشحها
وفي حال تعاطي
الرئيس
ميقاتي مع
الملفات الخاصة
بالمحكمة
الدولية بشكل
يتناسب وحزب
الله ، قال
فتفت:"سواء
التزم الرئيس
ميقاتي بتلك
الملفات أو لم
يلتزم فهو في
حال فوزه في
التكليف -
الأمر الذي لم
يحصل بعد- فسنكون
في موقع
المعارضة
وسنمارس دور
المعارضة
الديمقراطية
معتبرا أن هذا
هو التصرف الطبيعي،
وفي وقت البعض
يعتقد أن
موضوع المعارضة
التي كانت بعد
القوى قد
تعودت عليه
جديد بالنسبة
لتيار
المستقبل الا
أننا كتيار
مستقبل خضنا
تجارب عدة
كمعارضين في
العامين 1999 و2000،
ونحن متمرسون
في هذا الأمر
ومؤمنون
بالعمل الديمقراطي
لأنه في
النهاية
الشعب
اللبناني هو
من سيقرر" .
أما عن ما اذا
كانت تلك
الوقائع
والتراكمات
ستؤدي الى
مزيد من الانشقاقات
على اعتبار أن
الرئيس نجيب
ميقاتي لطالما
كان ضمن كتلة
الأكثرية
النيابية،
أشار فتفت الى
"أنه يجب على
الجميع
الانتظار بضع
ساعات لنرى
كيف ستعبر كل
الأطراف عن
مواقفها انما
الانطباع
الذي نؤكده هو
أن القوى
المؤيدة للرئيس
الحريري
متماسكة جدا".
وعما اذا كانت
سوريا قد
أحرقت اسم
الرئيس عمر
كرامي، قال فتفت:"
قد تكون سوريا
هي من أحرقت
اسم الرئيس
عمر كرامي
بشكل غير
مباشر الا أن
السيد حسن
نصرالله هو من
في الواجهة
وهو من أحرق
مجددا اسم الرئيس
عمر كرامي،
على اعتبار
أنه استغل كرامي
في مرات كثيرة
سواء في العام
2004 و2005 عندما كلف
هذا الأخير
لمدة شهر ونصف
من دون أن
يسهلوا أمامه
تأليف
الحكومة وفي
هذه الفترة
فقد أعيد
استغلاله".
وتابع:"أتأسف
أن يتعامل
السيد حسن
نصرالله مع
زعيم مثل
الرئيس عمر
كرامي بهذه
الطريقة وأتوقع
أن يكون للرئيس
عمر كرامي
موقف ورد تجاه
هذا التصرف
انطلاقا مما
حصل لأن ما
حصل يمكن أن
يوصف
بالاغتيال السياسي
والحقيقي
للرئيس كرامي
خاصة بالطريقة
التي تم
التعاطي بها".
وأردف:"
على جميع
الأحوال، ان
كلام أمين عام
حزب الله
السيد
نصرالله
الأخير أكد
ذلك لأنه شرح
كيف هو من استدعى
الرئيس كرامي
وطلب منه
الترشح ليعود
هذا الأخير
ويطلب عدم
الترشح لأنه
كبير في السن
و ليس لديه
القدرة لتحمل
تلك
المسؤولية في
هذه المرحلة
الدقيقة"،
واصفا تلك
الطريقة بالطريقة
التي لا تشرف
من اتبعها
ونحن نحترم
كثيرا الرئيس
عمر كرامي".
وختم فتفت
حديثه مشيرا الى
أنه يجب
انتظار
الاستشارات
النيابية ليتم
معرفة
التركيبة
الحكومية
التي ستنشأ
بعد معرفة من
سيتكلف
لرئاسة
الحكومة
العتيدة لأنه
بعد ذلك سيتم
تقرير ما يجب
اتباعه من
مواقف
وتصرفات".موقع
14 آذار
علّوش
رداً على
ميقاتي: "حزب
الله"
استدعاه لرئاسة
الحكومة..
وجمهور "14
آذار" سيواجه
اي شخصية قد
تعيد البلاد
لما قبل عام 2005
تيار
"المستقبل"
سينتقل الى
صفوف
المعارضة حكماً
فيما لو سمي
الرئيس
ميقاتي
لتشكيل حكومة
جديدة
سلمان
العنداري/رد
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل" الدكتور
مصطفى علوش
على التصريح
الذي ادلى به
الرئيس نجيب
ميقاتي من قصر
بعبدا
الجمهوري بعد
لقائه الرئيس
ميشال سليمان
في خلال اليوم
الاول من
الاستشارات
النيابية
الملزمة، الذي
اعتبر نفسه
مرشّحاً
توافقياً.
فشاء علوش تذكير
الرئيس
ميقاتي بأن
"من أوصله الى
سدة البرلمان
عام 2009 كان
تحالفاً
عريضاً
بشعارات واضحة
عناوينها
الاساسية
تتمثّل
بالعودة الى
الدولة، وها
هو يقبل بأن
يكون مرشح
"حزب الله"
الذي يُعتبر
العدو
الاساسي
للعودة الى الدولة
ويصطف ضد
الجمهور
الواسع الذي
انتخبه وضد
المجموعة
التي ينتمي
اليها؟". علوش
وفي حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الالكتروني رأى
أن "التوافق
يحتاج الى
طرفين،
فالطرف الذي
طلبه واستدعاه
لرئاسة
الحكومة هو
"حزب الله"،
أما الطرف
الاخر فيرشح
سعد الحريري،
ولنر كيف يمكن
ان يوفّق
الرئيس
ميقاتي
بينهما". وكشف
علوش عن اتصال
أجراه الرئيس
نجيب ميقاتي
بالحريري،
حيث كان
الموقف واضح
بعد التأكيد
على ان مرشّح 14
آذار الوحيد
في هذه
المرحلة هو
سعد الحريري،
الا انه فضّل
المضي بتسويق
نفسه كمرشح
توافقي". وعن
حديث الرئيس
ميقاتي عن
مشروع انقاذي
قال علوش: "اذا
تبع ميقاتي
خريطة الطريق
التي وضعها له
من استدعاه
لرئاسة
الحكومة،
فستكون الامور
كارثية.
فالجميع يعلم
ان الاوضاع
كانت متدهورة
للغاية عامي 2004 –
2005 وقد ادت الاحداث
الى حصول
اغتيالات
سياسية، والى
تدهور الوضع
الامني
والاستقرار،
وبالتالي فان
اي شخصية تريد
العودة بنا
الى الوراء
سوف تُواجه كما
واجه جمهور 14
آذار كل
المشاريع
التدميرية
منذ العام 2005
حتى هذه
اللحظة".
ولفت علوش الى
أن "الشارع
الطرابلسي
والسني بالتحديد
أصيب بصدمة
وخيبة امل من
القرار الذي
اتّخذه
الرئيس نجيب
ميقاتي الذ
كان يطرح نفسه
زعيماً على
المستوى
الطرابلسي،
ليجنح بشكل
مخالف تماماً
لتوجهات اهل
المدينة". واضاف
أن "تيار
المستقبل
سينتقل الى
صفوف المعارضة
حكماً، فيما
لو سمي الرئيس
ميقاتي
لتشكيل حكومة
جديدة،
وستجتمع كتلة
المستقبل
وقياداتها
لتقرر معالم
المرحلة
المقبلة
وكيفية التعاطي
معها". ورداً
على سؤال قال
علوش: "لقد
فقدت قوى
الرابع عشر من
آذار
الاكثرية
ولكن ذلك لم
ولن يغيّر
شيئاً، فما
حصل هو ان
الطحالب التي
نمت على اطراف
14 آذار قد تكون
سقطت الى غير
رجعة". موقع 14
آذار
كتلة
"المستقبل"
سمّت الحريري
لرئاسة الحكومة:
نريد من
ترشيحنا
مدخلاً لحل
الأزمات
أكد رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة
"ترشيح
الكتلة
للرئيس سعد الحريري
لتشكيل
الحكومة
العتيدة
باعتباره
الاول في
تمثيل بيئته
ومحيطه وأهله
وطائفته".
وقال: "اردنا
من خلال هذا
الترشيح ان
يكون مدخلاً
لحل الأزمات
والتباينات التي
تحتاج الى صدق
التمثيل
والقدرة
الحقيقية على
مواجهة
الازمات
الرئيسية
التي نعاني منها".
السنيورة،
وبعد خروج
كتلة
"المستقبل" من
الاجتماع مع
رئيس
الجمهورية في
إطار الاستشارات
النيابية،
أشار إلى 3
ثوابت اساسية
في هذه
المرحلة وهي:
1- وضع
العلاقات
اللبنانية
السورية على
اسس راسخة
مستمدة من
التاريخ
والجغرافيا
والمصالح
والانتماء
العربي
والمستقبل
وتكون قائمة على
الاحترام
المتبادل.
2- مسألة
السلاح
الموجه الى
صدور الناس ما
عدا سلاح المقاومة
الموجه الى
اسرائيل وذلك
ضمن استراتيجية
دفاعية وطنية.
3- اعادة
تكريس
الدستور
والالتزام به
وباتفاق
الطائف
باعتبارهما
المرجع
الوحيد والدائم.
وقال: "هذه
العناوين
الثوابت
تحتاج الى
تمثيل نيابي
وطائفي،
وأعتذر عن هذه
العبارة
وايضاً تمثيل
وطني. اننا
نرى انه لا
يعبر عن رأينا
بشكل سليم غير
الرئيس سعد
الحريري مع
الاحترام
الشديد الذي
نكنه للجميع
من مرشحين
وغير مرشحين".
نواب
للأمة أم على
الأمة
مسعود محمد -
بيروت
اوبزرفر /أدخلت
استقالة
وزراء الثامن
من آذار
بالتواطىء مع
الوزير
الوديعة
البلاد في نفق
أزمة جديدة.
حادثتان
كشفتا المدى
الانقلابي
لهذه الاستقالات،
البروفه
الانقلابية،
عندما توزع
يوم الثلاثاء
الفائت
تجمعات من
مئات الشباب
من عناصر حزب
الله بلباس
أسود على بضع
مناطق في البسطة،
رأس النبع،
بشارة
الخوري،
ومستديرتي الطيونه
وشاتيلا،
وبئر حسن،
بالتوازي مع
كلام عن توزيع
أسلحة على
حلفاء الحزب
خاصة في
المناطق الشرقية،
لدب الرعب
بقلوب
المواطنين
والتأثير على
نتيجة
الاستشارات
النيابية الحادث
الثاني حصل
يوم السبت
الماضي عنما
ألغى فندق
جابرييل في
الأشرفية،
تحت الضغط، اجتماع
لكوادر وشباب
قوى الرابع
عشر من آذار،
مما دفع الشباب
باشارة رمزية
الى استكمال
الاجتماع
بالشارع رفضا
لقمع الحريات
وتأكيدا على
حقهم بالتعبير.
الحادثتان
نموذج واضح
لما يمكن أن
تكون عليه
الصورة في
مرحلة ما بعد
استلام قوى
الثامن من
آذار للسلطة
السياسية في
البلد في حال نجحوا
بتسمية رئيس
للحكومة،
وبالتالي
تشكيل حكومة
اللون الواحد عشية
الاستشارات
النيابية
الملزمة
الانظار كلها
متجهة نحو
نواب الأمة
المفترض بهم
التعبير عن
هواجسها،
وحماية
مصالحها.
الخطوة الانقلابية
تحمل في
طياتها ملامح
تتعلق بموقع لبنان
في النظام
الاقليمي
الجديد الذي
تحدث عنه
الرئيس
الايراني
محمود أحمدي
نجاد لدى
زيارته
الأخيرة الى
لبنان وهو
النظام الذي
تطمح الى فرضه
طهران في مرحلة
ما بعد
الانسحاب
الأمريكي من
العراق وأفغانستان،
الاستقالات
جاءت قبل نحو
اسبوع من اجتماع
دول 5+1 لبحث
المقترحات
حول الملف
النووي الايراني،
تلك
المفاوضات
التي انتهت
أمس في اسطنبول
بالفشل، حسب
وزيرة خارجية
الاتحاد
الأوروبي
كاثرين أشتون.
ويبدو أن حزب
الله والمعارضة
من خلال خطوة
الاستقالات
ارادوا
استدراج واشنطن
لبدء مفاوضات
حول المحكمة
ومواضيع أخرى
على غرار ما
حصل في
العراق، من
هنا على نواب الأمة
التنبه الى أن
المسألة لم
تعد خلافا داخليا،
أو تداولا
للسلطة كما
يروج له، بل
أصبح الخلاف
على موقع
لبنان ووجهته
وصورته على
نواب الأمة
الاختيار
فيما بين
لبنان الانفتاح
والرسالة، أو
لبنانستان
كنموذج يحاكي
نموذج غزة
بعزلتها،
ومعارضتها
للمجتمع الدولي،
وبالقمع الذي
تمارسه سلطة
حماس،
بالتكاذب
الذي تمارسه
عبر اعلانها
الاصرار على
المقاومة مقابل
منع العمليات
عن بقية
الفصائل
الفلسطينية
والتعايش مع
العدو
الصهيوني
مقابل استمرار
حكمها، وخنق
الرأي الآخر
لضبط الأمور
لصالحها
الى النائب
وليد جنبلاط،
منذ فترة وانت
تتحفنا
بنظريات
التخلي عن
المبادىء
والشهداء
لحفظ السلم
الأهلي،
وتتواتر
التسريبات
حول تهديدك
بالقتل،
وتهديد
الطائفة
الدرزية
الكريمة
بالاجتياح.
على قاعدة هذا
الخوف، تخليت
عن قناعاتك،
وعدت لصفوف
اليسار
متفاخرا
بانتمائك
اليه، وعدت
الى لغة
الانعزال
والعزل، لتنقذ
عنقك والطائفة
يقال انك
قارىء جيد
للطالع
والكتب،
وقادر على
القراءة فيما
بين السطور،
هل حفظ السلم
الأهلي يكون
بالعراضات
العسكرية،
وتهديد الناس؟
أدعوك الى
قراءة تجربة
اليسار
الايراني الذي
تحالف مع
الامام
الخميني وسهل
له وصوله الى
السلطة
واستلام
الحكم. هل
تعلم كيف كوفىء
اليسار
الايراني؟
بالذبح
والالغاء يا
سعادة النائب
اليساري،
نذكرك بمصير
رفاقك باليسار
الايراني لعل
الذكرى تحيي
ما تبقى لديك
من ضمير. هل
المطلوب من
أكثر من نصف
الشعب
اللبناني
بعدما انتخبك
وحملك
الأمانة
التخلي عن
قضيته لحفظ
دمائك؟ وهل دمائك
أغلى من دماء شهدائنا؟
نواب الأمة في
كتلة اللقاء
الديمقراطي
هل انتم نواب
الأمة أم نواب
وليد جنبلاط،
وفاء للذين
تحت الأرض
وخدمة للذين
فوق الأرض،
شاوروا
ضميركم
واحفظوا
الأمة التي
أعطتكم شرف
تمثيلها
صحف
عبرية: جنبلاط
يطبخ في القصر
الرئاسي بدمشق
ايهود
لم يهرب وحده. نصعد شمالا،
نجتاز الحدود
فنجد التوأم
السياسي الذي
فعل (خمس
ساعات قبله)
بالضبط ذات
المناورة، بذات
الحجم من
المفاجأة. واحد
يترك وراءه
حزبا منهارا
مع مصابين
باكين، والثاني
يتركهم
مذهولين
ولكنهم لا
يسقطون تماما
عن كراسيهم.
واحد عقل تحليلي،
والآخر ثعلب
سياسي،
كلاهما اختارا
لعبة البقاء
القذرة. اضرب
قبل ان تُضرب.
قدم باراك
لنتنياهو
منتخب أحلام
من خمسة ساعين
للوظائف من
الدرجة ب أو
ج، واللبناني
يعد بسبعة
نواب بدون
حياة مهنية،
بدون مستقبل
آمن. ومثلما
لم يحصهم أحد
عندنا، لا
يحصي عصبة المعوزين
للفكر خلف
الحدود. هؤلاء
هنا واولئك
هناك اثبتوا
بانهم قادرون
على حفظ السر
فقط في الطريق
الى الفقاعة
الكبرى. يقال
عن الزعيم
الدرزي في
لبنان وليد
جنبلاط انه
المخادع السياسي
الاكثر دهاء،
الاكثر
تحليلية، الاكثر
حسابا.
والاساس يقال
عنه انه لا رب
له، وهو يعرف
دوما كيف ينظر
الى خطوتين
الى الامام
وانه اخترع
الانتهازية.
صحيح، هو لا
يعرف كيف يجمع
الساعات ولم
يضرب جذورا في
سييرت متكال ولكن
مثل الساكن في
إكروف جنبلاط
هو الاخر غير
مبال، مغترب،
يمارس فعله من
داخل فيلا
تثير الحسد. كلاهما،
كما لا ينبغي
أن ننسى، هما
زعيما حزبين
اشتراكيين،
يستخفان
بالآخرين. التواضع
محفوظ عندهما
للآخرين،
الذين لا
يرياهم حتى من
مسافة متر.
كما ان
سلوكهما
الشخصي مشابه
ايضا. ايهود
ترك نافا في
صالح نيلي،
جنبلاط القى
بـ 'جيجي' في
صالح نورا،
التي تمكنت من
توريطه في
استجوابات
وتحقيقات عن
مصادر تمويل
سياسي. يبدو
معروفا، أليس
كذلك؟ وعلى
سبيل
النزاهة،
ينبغي
التشديد على
الفارق ايضا:
باراك جاء مع
منتخب من
النواب الى
رئيس وزراء
قائم، شرعي.
اما جنبلاط
فاختار السير
مع زعيم منظمة
الارهاب حزب
الله، كي
يعرقل ويهدم
فرص رئيس
وزراء منتخب،
شرعي. سطحيا،
مناورته،
اكثر نتانة
واكثر قابلية
للانفجار
بكثير. باراك
طبخ مع بيبي،
جنبلاط أدخل
طبخته للتسخين
على نار هادئة
في القصر
الرئاسي في
دمشق. فجأة
نسي من صفى
أباه بدم
بارد، كمال
جنبلاط، بذات
الايدي التي
صفت رفيق
الحريري، أبا
رئيس وزراء
لبنان. وفجأة
راق له ان
يمتشق طبقا من
الفضة
سياسيا، وان
يتحول غدا الى
لسان الميزان
في اختيار
رئيس الوزراء
الجديد. ما الذي
يعتقده
الزعيم
الدرزي عن
نصرالله حقا؟
ثقوا به بانه
يعرف كل ما
ينبغي له ان
يعرفه. فما هو
المهم هناك؟ ففي
البقاء على
قيد الحياة
على نمط بيروت
يمد المرء
لسانه ليلحس
قبل أن تزرع
له عبوة. في
البقاء على
قيد الحياة
بالنسبة
لباراك يغادر
المرء قبل
لحظة من طرده
بصخب كبير. من
قرأ صحف نهاية
الاسبوع في
لبنان وجد
مستويات من
النفور تماما
مثلما هي
عندنا. بعد كل
شيء فإن
الذاكرة
الشرق
الاوسطية
قصيرة وانتقائية.
ليس مؤكدا الا
تصبح
المناورة النتنة
في
الانتخابات
عندنا بعد سنة
سنتين مناورة
لامعة. ثقوا
بمستشاري
الصورة لدى
باراك، وثقوا
بوليد جنبلاط
في أنه يعد
لنفسه منذ الآن
حجة غيبة
دراماتيكية.
إذن لدينا
وزير دفاع يتآمر
على رئيس
الاركان
ويستخف
بالحزب ومصالحه
الشخصية تسبق
كل شيء آخر
ولديهم، في
بيروت، لسان
طويل يلتصق في
المكان
الاكثر جدوى للنزول
عليه في ذات
اللحظة. مسموح
التخمين بان باراك
وجنبلاط يعرف
الواحد الآخر
ليس فقط من الاوراق
الاستخبارية.
في المرة
التالية التي
سيلتقيان
بها، مشوق أن
نعرف من سيغمز
أولا ومن لن
ينسى ان يمنح
نفسه وساما
على 'كيف
دبرناهم'. ر القدس
العربي
لبنان:
بداية «الإسرائيلات»
العربية.. أو
مرحلة
«الوصاية
الثنائية»
لا تركنَنَّ
إلى من لا
وفاءَ له
الذئبُ من طبعهِ
إن يقتدرْ
يثبِ (علي بن
مقرّب)
الكاتب إياد
أبو شقرا /الشرق
الاوسط
كلام الأمير
سعود الفيصل
على قناة
«العربية» الأسبوع
الماضي، حول
لبنان، كان
واضحا لكل من قرأه
بموضوعية،
سواء من
الناحية
اللغوية أو الناحية
السياسية. وما
يمكن أن يفهم
منه المراقب
حسم مسألتين:
الأولى أن
الأفكار التي
جرى تداولها
طويلا بين الرياض
ودمشق - منذ «المصالحة
العربية» في
الكويت،
والتي لم تصل
إلى «مبادرة» -
اصطدمت برفض
دمشق
الالتزام بأي
تسوية خارجة
عن تصوراتها
ومصالحها. والثانية
أن ثمة جهة
تتعمّد
الترويج
لمزاعم تصرّ
على وجود
اتفاق غير
موجود وربما
لا يُراد له
أصلا أن يوجد.
ثم إن كلام
الأمير جاء
بعد تأكيد السفير
علي عوّاض
عسيري،
السفير
السعودي في بيروت،
مرّتين،
بينهما بضعة
أسابيع،
وعلانية، أن
لا وجود
لـ«مبادرة
سعودية -
سورية» بل مجرّد
أفكار جار
تداولها. ومع
هذا، ظلت
الأطراف اللبنانية
الملتزمة
بـ«محور طهران
- دمشق» تتكلم
عن «مبادرة»
ترفضها
واشنطن.. ومن
ثم رفضتها
فعلا. الثابت
اليوم، بعد كل
تداعيات الأسبوع
الماضي وصولا
إلى
الاستشارات
النيابية المقرّرة
لتشكيل حكومة
جديدة إثر
اطمئنان «محور
طهران - دمشق»
إلى موقف وليد
جنبلاط، زعيم الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
وقبل خطاب آخر
للسيد حسن نصر
الله، الأمين
العام لحزب
الله، أن
لبنان بلغ حقا
مرحلة جديدة.
وهي مرحلة لا
تشكل - على
الإطلاق -
قطعا مع
الماضي، بل
اقترابا من
تتويج مسيرة
«الانقلاب
الزاحف»
المسلّح، الذي
يبدو - حتى
يثبت العكس -
أنه مستمر حتى
يبلغ خاتمته
غير
الميمونة،
ربما بمباركة
الدول الكبرى..
أو بتواطؤ
منها.
السيد نصر الله
وأركان حزبه
لا يجدون
غضاضة بين
الفينة والفينة
في الاستشهاد
بتصريحات
المسؤولين الإسرائيليين،
وسَوقها
كأدلّة
تخوينية دامغة
ضد خصومهم
السياسيين
داخل لبنان. وبالتالي،
يجوز لنا هنا
التوقف عند
موقف
إسرائيلي رسمي
خافت كُتم
بسرعة خلال
الأيام
القليلة الماضية،
بينما كان حزب
الله منهمكا
بانقلابه على
الدولة
اللبنانية.
فقد قال داني
آيالون، نائب
وزير
الخارجية
الإسرائيلي،
إن «إسرائيل
لن تقع في
الفخ الذي
ينصبه لها حزب
الله بجرّها
إلى التدخل في
لبنان.. وهي
تعتبر أن ما
يحدث في لبنان
شأن داخلي
(لبناني طبعا)».
ومن ثم أكّدت
واشنطن عبر
وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون،
و«باريس
نيكولا
ساركوزي» عبر
أكثر من ناطق
وأكثر من
تحرّك فارغ،
على أهمية
«تفاهم اللبنانيين»(!)
لحل
الأزمة
الجديدة
القديمة.. بما
يوحي وكأن
العاصمتين
توافقان تل
أبيب الرأي بأن
ما جرى ويجري
في لبنان «شأن
داخلي». ولكن إزاء
كل هذا
«الاحترام»
الإسرائيلي
والغربي للتفاهمات
اللبنانية
الداخلية،
كان الرئيس السوري
بشار الأسد
يواصل سياسته
المعتادة إزاء
كيان لم يعترف
عمليا بوجوده.
فبعد
تنسيقه مع
«الحلفاء»
عملية إسقاط
الحكومة اللبنانية
- تحديدا،
الزيارة
الليلية
لموفدي قيادتي
حزب الله
وحركة أمل
لدمشق - فإنه
استقبل لاحقا
قائد الجيش
اللبناني في
خطوة يصعب
تفسيرها من
الناحية
البروتوكولية،
ويستحيل
قراءتها بشكل صحيح
وسط المناخ
السياسي
الحالي.
والغريب أن حظوظ
الرئيس عمر
كرامي
باستعادة
كرسي رئاسة الحكومة
انتعشت مع
بزوغ شمس
العهد
الانقلابي الجديد
- بمحض الصدفة (!) -
بعد فترة
قصيرة من
تفجير سيارة
نجله
المركونة
داخل مرآب
بعبوة، مما استدعى
تسيير وفود
جماهيرية
تضامنية
وتعاطفية معه!
أما
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد فقد تحدّث
يوم الأربعاء
الفائت 19
يناير (كانون
الثاني) في
خطاب له
بمدينة يزد
(وسط شرقي
إيران) عن
الوضع
اللبناني
وكأن لبنان جزء
من السياسة
الإيرانية
الإقليمية.
وجاء كلام
أحمدي نجاد
هذا بعد شهر
تماما من كلام
المرشد
الأعلى السيد
علي خامنئي عن
أن «أي قرار يصدر
عن المحكمة
الدولية
المكلفة
بمحاكمة قتلة
رفيق
الحريري،
سيكون ملغى
وباطلا».
الخلاصة التي
يمكن التوصل
إليها، مما
سبق، أن لبنان
يشهد اليوم
ولادة أولى
الدويلات
الطائفية التي
نسمع أنها
بالضبط ما
تريده
إسرائيل.. وهي
هذه المرة
«شيعية»،
وربما عبر
الانقلاب
الـ«حزب
الله»ـي،
مُهّدت فيه
الطريق أمام
شكل من أشكال
«الحكم
الثنائي» - على
الطريقة
السودانية
قديما - Condominium أو
«الوصاية
الثنائية»
الإسرائيلية -
الإيرانية
على منطقة
الشرق
الأدنى،
تكملة
للتجربة العراقية
المستجدة،
والتجربة
السورية الأقدم
عهدا.
وزير
الخارجية
الإيراني
بالإنابة
يلتقي قادة
الفصائل
الفلسطينية
في دمشق
نقلت
وكالة "فرانس
برس" عن مصدر
دبلوماسي
إيراني أن
وزير
الخارجية الإيراني
بالانابة علي
أكبر صالحي
"إلتقى في دمشق
مع قادة
الفصائل
الفلسطينية
التي تتخذ من العاصمة
السورية مقرا
لها، وذلك في
مستهل زيارة
إلى سوريا".
وقال المصدر
إن صالحي
"إلتقى رئيس
المكتب
السياسي
لحركة
المقاومة
الإسلامية
"حماس" خالد
مشعل والأمين
العام لـ
"اللجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة" أحمد
جبريل وممثلاً
لحركة الجهاد
الإسلامي". وأوضح
المصدر أن
"اللقاء
تناول آخر
المستجدات في
الساحتين
الإقليمية
والفلسطينية
حيث أكد
الجميع على
نجاح نهج
المقاومة
واستمرار هذا
النهج الذي
اثبت جدواه في
مقارعة
الكيان
الصهيوني"،
لافتاً إلى أن
صالحي
"سيلتقي غداً
الاثنين
الرئيس السوري
بشار الاسد
ونظيره
السوري وليد
المعلم". هذا
واوضح المصدر
ان هدف
الزيارة هو
اطلاع القيادة
السورية على
"اخر مستجدات
ونتائج مباحثات
ايران مع
الدول الست
الكبرى حول
برنامجها
النووي في
اسطنبول
بالاضافة الى
المستجدات
الاقليمية
والدولية بما
في ذلك
لبنان".(أ.ف.ب.)
علوش:
ميقاتي لن
يقبل أن يكون
على رأس حكومة
تحت رحمة "حزب
الله"
رأى عضو
المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل" مصطفى
علوش أن "حزب
الله" سيكون
"رئيس الحكومة
بالتورية
عندما يستدعي
شخصية سياسية
ليس لها حيثية
وليس لها اي
موقع نيابي"،
معتبراً أن
"هذه الخطوة
تعني أنه هو
في الواقع من
يمسك بزمام
الأمور". علوش،
وفي حديث
لمحطة "أخبار
المستقبل"،
أكّد "بالنسبة
الى تيار
"المستقبل"
لهذه الشخصيات
إحترام
لمواقفها
وتمثيلها وكل
من تمثله ولكن
القضية
الأساسية هنا
ليست في
الشخصيات
السنية
الأخرى ولكن
في قرار
المعارضة
تسمية أشخاص
غير الحريري
فقط لإقصائه
هو عن موقع
رئاسة الحكومة
بغض النظر عن
أي تمثيل
نيابي"،
مجدداً
الإعلان بأنه
"بغض النظر عن
إحترام هذه
الشخصيات
مرشحنا
لرئاسة
الححكومة هو
الحريري". وعما
إذا كان تيار
"المستقبل"
تواصل مع
الرئيس نجيب
ميقاتي، أجاب
علوش: "لا
أعتقد أن
المسألة
محسومة حتى
الآن ولكن
هناك لقاءات
واتصالات
دائمة"،
لافتاً إلى
أنه "وبحسب
معرفته بالرئيس
ميقاتي فهو لن
يقبل ان يكون
في حكومة تحت
رحمة "حزب
الله" ولا أن
يقبل بالشروط
والشروط
المسبقة التي
قد يضعها
الحزب عليه".
وفي هذا
السياق، رأى
علوش أن "أي
رئيس حكومة له
حيثية
وإحترام
للذات وكرامة
لن يدخل في
بازار من هذا
النوع ويقبل
بما ينكرونه
على الحريري".
فتفت:
إصرارنا على
تسمية
الحريري هو
للحفاظ على
الديمقراطية
ورفض
الإبتزاز في
الشارع
أكّد عضو تكتل
"لبنان
أولاً"
النائب أحمد
فتفت أن "طرح
الرئيس نجيب
ميقاتي نفسه
كمرشح تسوية
هو غير مقبول
من قبل 14 آذار
وبالتالي إذا
استمر في
الترشيح يصبح
مرشح
المعارضة و8
آذار"،
مؤكداً في
الوقت عينه
أنه "ليس
وارداً أي مرشح
آخر غير رئيس
حكومة تصريف
الأعمال سعد
الحريري في
الاستشارات
النيابية
المقررة غداً
الإثنين ونحن
غير مستعدين
لقبول أي إسم
آخر". فتفت،
وفي حديث
لقناة
الجديد، قال:
"وفقاً لمعلوماتي
وضعت على
ميقاتي
الكثير من
الشروط ووفق
هذه الشروط قد
يقبل أو لا
يقبل
إنطلاقاً من
ما ينوي أن
يقوم به في
رئاسة الحكومة".
وتابع: "بكل
صراحة، عندما
يضع طرف سياسي
ما "فيتو"
بهذا الشكل
على رئيس تيار
سياسي بحجم
تيار
"المستقبل"
وعلى زعيمه
الذي إنتخب لرئاسة
الحكومة من
قبل الشعب
للمرة الأولى
في تاريخ
السياسة
اللبنانية
متجاهلة
موقعه السياسي
والدستوري
فهذا امر غير
مقبول". وأضاف
"من الطبيعي
أن القوى
السياسية
الاخرى تريد أن
ترشح من تراه
مناسباً لهذا
الموقع ولكن
من حقنا ايضاَ
أن نرى أن من
له المرونة
والفعالية والعلاقات
الدولية
والأهلية
ليخرج لبنان من
أزمته
السياسية هو
الرئيس سعد
الحريري". ورأى
فتفت أنه "كان
هناك أغلبية
واضحة
الاثنين الماضي
لتسمية
الرئيس
الحريري
خصوصاً أن (رئيس
اللقاء
الديمقراطي)
النائب وليد
جنبلاط كان قد
أعلن موقفه
الداعم لممثل
الطائفة السنية
في موقفه
لجريدة
"الأنباء"
ولكن حصلت ضغوط
على رئيس
الجمهورية
(ميشال
سليمان) وعلى
الشارع ايضا
من خلال
"إنزال ذوي
القمصان
السود" ما أدى
إلى تأجيل
الإستشارات"،
موضحاً أنه "تبعاً
لهذه الخطوات
فإن موقفنا
الحالي هو للحفاظ
على
الديمقراطية
وعلى ثبات
المواقف وعدم
التعرض
لابتزاز دائم
من الناحية
السياسية فمن
غير الوارد ان
نخضع
للإبتزاز في
الشارع في كل
مرة لا تعجب
فيها مواقفنا
الطرف الآخر".
وفي هذا
الإطار، تابع
فتفت: "نحن لا
نطلب أن تسمّي
المعارضة
الحريري بل أن
تأخذ الامور
مجراها
الديمقراطي
بشكل طبيعي
ولهذا كان
إعتراضنا على
تأجيل
الاستشارات
في المرة
الأولى وعلى
الضغط الذي
مورس في
الشارع عبر
ذوي القمصان السوداء".
وعن زيارة
المسؤولين
اللبنانيين إلى
سوريا، قال
فتفت: "نحن نصر
على العلاقات
الممتازة مع
سوريا، ولكن
الدستور
اللبناني ينص
على أنه إذا
أراد
موظف كبير في
الدولة
اللبنانية أن
يقابل رئيس
الجمهورية
يجب أن يكون
برفقته وزيره
فكيف إذا كان
هذا الموظف يقابل
رئيس دولة
أجنبية؟"
مضيفاً "يجب
الالتزام بالعلاقات
من دولة لدولة
مع سوريا لأن
هذا يبعث الطمأنينة
في نفس
اللبنانيين
تجاه هذه العلاقة
والا ستتكرر
الأخطاء
السابقة التي
اشار اليها
الرئيس
(السوري بشار)
الأسد في
السابق".
الصدّيق:
لديّ تسجيلات
ووثائق لم
أكشف عنها سأسلّمها
قريباً
للمحكمة
الدولية في
لاهاي
أعلن الشاهد
الملك
المتواري عن
الأنظار محمد
زهير الصديق
أنه "قريباً
سيتوجّه إلى
(مقر المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان) في
لاهاي لوضع ما
بحوزته
من مستندات،
والتي رفض سابقاً
تسليمها الى
لجنة التحقيق
الدولية، أمامها
وذلك خوفاً من
تسريبها". وفي
إتصال هاتفي
مع قناة
"الجديد"،
قال: "أحببت أن
أوجّه رسالة
الى الشعب
اللبناني
بأسره وللشعب
السوري لكي يعرفوا
الحقيقة وذلك
للمرة الألف
وسأعرض تسجيل
من اصل سبع
تسجيلات
بالصوت
والصورة لشخص
أنت ستعرف
صوته وكذلك
نواب الثامن
من آذار وسيعرفه
معهم كل من
زار سوريا
وتعامل مع
اجهزة المخابرات".
الصديق ، وفي
خلال إتصاله،
وضع أحد
التسجيلات
التي بحوزته
على الهواء
والتي ظهر
فيها واضحاً
صوت شخص
يتكلّم مع
مسؤول أعلى
منه رتبة ومع
ضابط آخر أقل
منه رتبة.
وأوضح الصديق
فحوى الإتصال
بالقول: "هذا
واحد من سبعة
تسجيلات ساقدمها
الى المحكمة
الدولية. لن أذكر
إسم
الشخص الذي
يظهر صوته
واضحاً في
التسجيل
وليقولوا 8
آذار من هو".
وتابع: "إنه
شخص خدم في
بيروت وعنجر
واستلم
مركزاً
في دمشق وكل
من يذهب الى
دمشق يجب ان
يمر عليه
أولاً وهو ليس
من الطائفة
العلوية ورجل
معروف للساحة
اللبنانية
جيداً وأاسأل
الخليلَين
(النائب علي
حسن خليل
والمعاون
السياسي
للأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله حسن
خليل) عنه في
الزيارة
الاخيرة".
وأوضح الصديق
أن التسجيل هو
"لحديث
تلفوني للشخص
المذكور وهو
يتكلم مع
مسؤول أعلى
رتبة منه يقول
له فيه "عجزنا
مع "أبو عدس"
وهو يرفض تنفيذ
العملية في
موكب (الرئيس
رفيق) الحريري
لأنه مسلم بل
يريد تنفيذ
عملية ضد
الأميركيين
على الرغم من
أننا قلنا له
أن هذا
الحريري رجل
كافر؟" وأضاف
الصديق
"بعدها يسمع
الشخص
المذكور وهو
يقول للضابط
الكبير
"سأذهب
لمقابلة
العقيد ماهر الأسد"
ثم يأمر
الضابط
الأدنى منه
رتبة لدى سؤاله
عمّا يفعله
ب"الحقير أبي
عدس" بالقول: "أعده
إلى
الزنزانة"".
وتابع الصديق:
"سيظهر هذا
التسجيل في
المحكمة
بالإضافة إلى
تسجيلٍ ثانٍ
بالصوت
والصورة عن
"أبو عدس" وهم
يرفسونه
بأرجلهم وهو
يرفض تنفيذ
العملية"،
مشيراً إلى أن
"هذه الشرائط إستطاع
المغدور غازي
كنعان
تسليمها إلى
زهير الصديق
وتهريبها إلى
الخارج".
هذا ولفت
الصديق إلى
أنه "طلب من
الرئيس (السوري
بشار) الأسد
أن يتخذ زمام
المبادرة
وقال له أن
هناك قتلة
ولكنه لم يصغي
إليّ"،
منبّهاً إلى
أنه أبلغ
أيضاً الرئيس
سعد الحريري
أن "الموضوع
أكبر منه وأن
فيه قتلة إذا تم
إلقاء القبض
عليهم ستفتح
ملفات من عام 1982
وحتى الآن".
وتابع: "هناك
تسجيل أيضاَ
لحديث بيني
وبين (رئيس
الحكومة
السوري محمد
نتجي) العطري
في إسبانيا
قلت له فيه أن
"هناك ضباطاً
سوريين
إرتكبوا
جريمة ويجب أن
تبادروا
لتحاسبوهم"
فردّ علّي
"أعطيني رقمك
واين انت موجود"
وبدلاً من أن
يأتي إليّ بعث
لي منذر الكسار
وقد هربت أنا
ولجنة
التحقيق من
الجهة الخلفية
للفندق
بطائرة
هليكوبتر".
وأضاف الصديق:
"لقد تعرّضت
لعدة محاولات
إغتيال ولم
أعد أخاف من
شيء وتعرّضت
لمحاولة إغتيال
في فرنسا
علماً أن
العلاقات
الفرنسية -
السورية الآن
هي في أقوى
حالاتها كما
أن المخابرات
الفرنسية على
علاقة جيدة
بسوريا". كما
أعرب الصدّيق
عن تمنيه "أن
يتابع
تحقيقكم
(متوجهاً إلى
تلفزيون
"الجديد") كيف
أن رستم غزالي
قبض أموالاً
وقد تحرّكت
القيادة
السوريّة لتحاسب
غزالي
ولتسأله من
أين لك هذا
ولكن لم تحصل
متابعة للأمر
فكل من "يطلع
من تحت يد
بشار الأسد هو
نبي وكل من
يخرج عليه هو
خائن". وتوجّه
الصديق إلى
"حزب الله"
بالقول: "ما الذي
أدراهم بوجود
العميل
الإسرائيلي
الفار غسان
الجد في ساحة
الجريمة
(غغتيال
الحريري) فلو
لم يكونوا
يخططون لأمر
أكبر لما
تواجدوا هناك
أصلاً". وأردف:
"من يرى
عميلاً في
مكان ما
ويتركه فهو
خائن".
ولفت الصدّيق
في إتصاله إلى
أن "الحريري
حاول اللعب
علي واعادتي
إلى بيروت بعد
أن رفضت ان
أقابل جوسلين
ثابت
(المبعوثة من
قبل الرئيس سعد
الحريري)
ووضعت
المعطيات
التي بحوزتي
أمام قاضي
التحقيق
الفرنسي ما دفعه
إلى رفض
تسليمي
للبنان
وسوريا"،
نافياً أن
يكون رفعت
الأسد (شقيق
الرئيس
السوري الراحل
حافظ الأسد)
هو من يقف
وراءه وقال:
"ليته كان
الأمر كذلك
لكنت في خير
وسلام". ورداً
على التقارير
الإعلامية
التي ذكرت أن أشخاصاً
شاهدوه في عدة
أماكن للهو
والقمار، قال
الصدّيق:
"هناك أشخاص
قالوا إنهم
شاهدوني في
ماربيا وفي
كازينوهات
وفي ملاهي وفي
أماكن سكر وعربدة
وقمار وهؤلاء
أسألهم "ألم
يكن في هاتف
أي واحد منهم
كاميرا
ليلتقطوا لي صورة واحدة
على الأقل؟"،
مؤكداً أنه
"إذا ثبتت هذه المزاعم
سأنزل
إلى لبنان
غداً". وتابع:
"ليقولوا ما
شاؤوا فقد
ثَبُت أن
الصدّيق صادق
وسأرسل شريطاً
عن لجنة
التحقيق
مسجّل ومترجم
إلى محطة "نيو
تي في" وأحذر
اللجنة من
التسريبات". وفي
هذا الإطار،
أوضح الصدّيق
أنه "إتُهم بعدم
المصداقية
لأنه رفض
تسليم رئيس
اللجنة التسجيلات
التي بحوزته
وأبلغه بأنه
سيجلبها حصرياً
أمام المحكمة
الدولية
سوريا وإذ
أخذوها ولم
يعرضوها
حينها
سأعرضها أمام
الرأي العام". وتابع: "لا
أستطيع أن
أسلم لجنة
التحقيق
أشرطة تحتوي
أسماء أشخاص
لا يزالون في
سوريا فإذا
تسربت لن
يعودوا في
أمان". إلى
ذلك، أكّد
الصديق انه
"ليس ضد
المقاومة وهناك
أشخاص من "حزب
الله"
إشتركوا
لوجستياً
وقلت
لنصرالله هذا
الأمر ولا
أعلم ما إذا
كان هذا الامر
بمعرفته أم
لا"، وقال:
"لتسأل الناس
من هو العميد
إياد محمود في
أمن الدولة".
لبنان:
المعارضة
تميل الى
ميقاتي بدلاً
من كرامي
لمنافسة
الحريري
باريس - رندة
تقي الدين،
بيروت - «الحياة»
شهدت الساعات
الماضية
إعادة خلط
للأوراق السياسية
في لبنان عشية
الاستشارات
النيابية الملزمة
المفترض ان
يجريها اليوم
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
لتسمية
الرئيس المكلف
تشكيل
الحكومة
الجديدة، مع
تأكيد مصادر
متعددة في
المعارضة لـ
«الحياة» ان
قادتها يميلون
الى تبديل
خيارهم في شأن
تسمية مرشحهم
لرئاسة
الحكومة من
الرئيس عمر
كرامي الذي لم
تسمه
المعارضة
رسمياً
لمصلحة
الرئيس نجيب
ميقاتي. في
هذه الأثناء،
قال الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
في رسالة
متلفزة وجهها
مساء أمس الى
اللبنانيين
ان المعارضة ستطلب
من مرشحها في
حال تكليفه
برئاسة
الحكومة
الجديدة
«بحكومة شراكة
وطنية يشارك
فيها الجميع»،
مشيراً الى ان
«المعارضة لا
تدعو الى حكومة
لون واحد ولا
الى
الاستئثار
بالسلطة أو إلغاء
أي فريق
سياسي»
ومؤكداً ان
«الاختلاف على
تسمية الرئيس
لا يعني ان
احداً في
المعارضة،
يتجاوز أي
تمثيل او
إلغاء أي فريق
أو التصرف
بكيدية»، وأن
الرئيس
الجديد «لن
يمس بمواقع
وامتيازات
الطائفة
السنية ضمن
تركيبة الدولة،
وما يقال
خلافاً لذلك
هو افتراء
وسيتم إثبات
ما نقوله من
خلال
المجريات
العملية وليس
الوعود
الشفهية.
وعلمت
«الحياة» ان
ترجيح خيار
ميقاتي يجذب
تأييد نائبين
(ميقاتي وحليفه
النائب احمد
كرامي) لمصلحة
استبعاد
الرئيس سعد
الحريري الذي
أكدت مصادر
كتلة «المستقبل»
وحلفائها انه
ماضٍ في
ترشحه. وجاء
ترجيح خيار
ميقاتي بعد ان
كانت الحسابات
في شأن ترشيح
كرامي رجّحت
حصول تعادل في
أصوات النواب
بينه وبين
الحريري في
أحسن الأحوال.
وذكرت مصادر
مطلعة ان رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري هو أحد
المتحمسين
لتسمية
ميقاتي، وأن
القيادة
السورية لا
تمانع تكليفه
لأن قرارها هو
استبعاد
الحريري.
وكانت زيارة
المعاون السياسي
لبري النائب
في حركة «أمل»
علي حسن خليل
والمعاون
السياسي
للأمين العام
لـ «حزب الله»
حسين خليل
لدمشق، انتهت
الى ترجيح
الخيار
الجديد، وهما
تواصلا فور
عودتهما مع
ميقاتي قبل ان
يلتقي الأخير
بري في اجتماع
هو الثاني
بينهما في أقل
من 24 ساعة. وأوضحت
المصادر ان
المعارضة
تشاورت مع
رئيس «اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
وليد جنبلاط
الذي لم يمانع
في تسميته،
فيما نفت
مصادر كتلة
«المستقبل» ان
يكون أحد طرح
عليها الفكرة.
ومساء، قال
مصدر قيادي في
«تيار
المستقبل» و «قوى
14 آذار» ان ما
يشيعه البعض
من ان ميقاتي
هو مرشح تسوية
«لا أساس له من
الصحة، وقد
جرى تسميته من
قبل حزب الله
والمعارضة
بعد ان أيقنا
ان وصول كرامي
الى رئاسة
الحكومة غير
مضمون،
وبالتالي
اختارا ميقاتي
لاختراق
الأكثرية من
خلال صوته في
الاستشارات». وأكد
المصدر ان
الحريري
«مستمر في
ترشحه»، وأنه
«يلقى دعم كل
قوى 14 آذار من
دون استثناء». واعتبر
المصدر ذاته،
ان تسمية ميقاتي
من قبل
المعارضة
جاءت بعد
موافقته على
موقف ضد
المحكمة
الدولية عاد
به موفدا «أمل»
و «حزب الله» من
دمشق.
وأشارت
المصادر
المطلعة الى
ان وزير
الاقتصاد
محمد الصفدي
الذي التقى
أمس الحريري،
سارع الى
التحرك من
جهته سعياً
وراء دعم
ترشحه وهو
تواصل مع
مسؤولين في «حزب
الله» وآخرين
في «التيار
الوطني الحر»
بزعامة
العماد ميشال
عون لجس النبض
في شأن دعمه كخيار
آخر. وسبقت
هذه التطورات
كثافة في
الاتصالات
باتجاه
معالجة
الأزمة،
فطُرح بقوة
اقتراح يقضي بتأجيل
الاستشارات
النيابية
المقررة اليوم
بذريعة ان ذلك
يساعد على
تمديد الفرصة
بحثاً عن
مخارج.
وعلمت
«الحياة» ان
مشاورات
التأجيل
تجاوزت الساحة
المحلية الى
جهات عربية
ودولية فاعلة
وأن الرئيس
سليمان الذي
كان تلقى
اتصالاً بهذا
الخصوص من
رئيس وزراء
قطر وزير
الخارجية حمد
بن جاسم آل
ثاني، اشترط
للموافقة على
التأجيل
التوصل الى
مرشح تسوية
لرئاسة
الحكومة،
موضحاً انه لن
يأخذ أي قرار بالتأجيل
بمفرده،
علماً ان بري
متحمس للتأجيل،
بخلاف موقف
الحريري
الرافض له،
خشية مواصلة
الضغط على
النواب، كما
رفضه عندما
تقرر تأجيلها
الاثنين
الماضي، ونقل
عنه قوله ان
موقفه لم
يتبدل «ولا بد
من إنجازها»
سواء استقر رأي
الأكثرية على
تسميته أم
اختار منافسه
كرامي، وذلك
قبل ان تجمع
المعارضة على
ترشيح ميقاتي.
وفي هذا
السياق، علمت
«الحياة» ان
قطر انطلقت بفكرة
تأجيل
الاستشارات
استناداً الى
الأجواء التي
سادت
المحادثات
التي أجراها
اميرها الشيخ
حمد بن خليفة
في دمشق
وتابعها الشيخ
حمد بن جاسم. وأكدت
أن بن جاسم
أوفد ليل أول
من امس الشيخ
جبر بن يوسف
آل ثاني الى
بيروت لوضع
الحريري في
أجواء
المحادثات
التي أجراها
في العاصمة السورية
والاتصالات
التي قام بها
لانتزاع موافقة
الأطراف
اللبنانيين
على تأجيل
الاستشارات
النيابية،
خصوصاً ان
جهات عربية
ودولية تواكب
المسعى
القطري.
وتردد ان
«الخليلين»،
اللذين
التقيا في
دمشق المفاوض
الإيراني على
الملف النووي
سعيد جليلي،
بقيا على
تواصل مع
ميقاتي طوال
نهار امس، إضافة
الى تواصلهما
مع قادة
المعارضة
الآخرين، على
رغم ان ميقاتي
شارك في
الاجتماع
الذي عُقد في طرابلس
مع الصفدي
والنائبين
أحمد كرامي
وقاسم
عبدالعزيز،
وصدر عن
المجتمعين
بيان أكدوا
فيه ان
«المسار الذي
اتخذته
الأمور في
الساعات
الأخيرة يهدد
بحصول انقسام
وطني خطير»،
فيما أكدت
مصادر مقربة
من رئيس
الجمهورية
انه بقي طوال
امس على تواصل
مع الجميع
وأنه منفتح على
الدعوة
لتأجيل
الاستشارات
في حال ارتبطت
بتفاهم على
التوافق على
مرشح ثالث
لرئاسة الحكومة،
لافتة الى ان
المشاورات
بين الرئيس وأطراف
عربية ودولية
لم تتوقف.
وفيما لم
تستقر
المواقف
المتصلة
بالاستشارات
النيابية امس
على صيغة
موحدة، رأت
المصادر
عينها ضرورة
مواكبة مسار
الاتصالات
المتسارعة
الجارية بين
لبنان
والخارج
باعتبار ان
«لنتائجها
تأثيراً مباشراً
على
الاستحقاق
المتعلق
بتسمية رئاسة
الحكومة،
وبالتالي لا
يمكن بناء
الموقف النهائي
من الآن وقبل
ساعات من موعد
الاستشارات».
واعتبرت
المصادر ان
«ما يعزز
الالتفات الى
اختيار مرشح
ثالث وجود
شعور بأن
المعركة
متساوية الى
حد ما بين
الحريري
وكرامي وأن
أحداً لا يتكهن
بما ستؤول
إليه
الاستشارات
في حال حصولها،
على رغم ان
المعارضة
تحاول ان توحي
بأن التسمية
أصبحت في
جيبها في
مقابل رفض قوى
14 آذار الانصياع
كما تسميه
لحملات
التهويل التي
تأتي في إطار
الترويج لحرب
نفسية تفتقد
الى الأرقام
الدقيقة في
احتساب كيف
ستصب أصوات الكتل
النيابية».
وحاولت مصادر
في المعارضة
ان تستبق
الاستشارات
إذا لم تؤجل
في اللحظة
الأخيرة، عبر
الترويج لما
انتهت إليه في
احتساب أصوات
النواب انطلاقاً
من ان لديها 58
نائباً «يضاف
إليهم ستة
نواب من
«اللقاء
الديموقراطي»
الذي وعد
رئيسه جنبلاط
بالعمل من اجل
رفع عددهم الى
سبعة».
وأضافت
ان المعارضة
تنطلق في
معركتها من 64
نائباً أي نصف
عدد نواب
البرلمان
المؤلف من 128 نائباً
كما انها تؤكد
ان ميقاتي
أبلغها (قبل
ان تتوحد
المعارضة على
تسميته) انه
سيمتنع عن
التصويت ما
يحجب عن الحريري
الصوت الذي
يحول دون
التعادل في
مجموع أصواته
مع الأصوات
التي سينالها
كرامي، وذلك
على رغم ان
أوساط ميقاتي
ترفض التعليق
على ما تنسبه
إليه
المعارضة،
وتؤكد انه «لا
يزال يدرس
موقفه». كما ان
جنبلاط الذي
غاب عن السمع
امس من دون ان
ينقطع عن
التواصل مع
عدد من القيادات
السياسية،
يرفض كما قالت
مصادره، الدخول
في مبارزة
بخصوص احتساب
الأصوات وأنه على
خياره الى
جانب سورية
والمقاومة.
ويضاف إلى
ذلك، ان مصادر
رئيسة في
المعارضة، وبعضها
مقرب من
الرئيس نبيه
بري، اخذت
تروج منذ صباح
امس انها
مستعدة
لتسمية
ميقاتي كمرشح
تسوية وأنها
تنتظر موقف
الحريري
وحلفائه،
وبعضهم أخذ
يتحدث عن مرشح
آخر هو
الصفدي،
علماً ان مصادر
في «المستقبل»
رفضت الدخول
في لعبة البحث
عن بدائل. الى
ذلك، دخل مجلس
المفتين في
اجتماعه
برئاسة مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
على خط
المعركة
الدائرة حول
تسمية رئيس
الحكومة
المكلف، وحذر
في بيان بعد
اجتماعه امس
من «تجاهل
الأكثرية
السنية والأكثرية
النيابية
والأسس
الدستورية
والمعادلات
الوطنية
الميثاقية
التي تتعلق
بالحقوق
الدستورية،
ولرغبة هذه
الأكثرية
النيابية». كما
حذّر من مغبة
«الانزلاق الى
مخاطر اللجوء
الى حكومة
مفروضة
بوسائل
الاستقواء
والضغط والإرغام».
وتوجه المجلس
بنداء الى
رئيس
الجمهورية
«المؤتمن على
الدستور
ووحدة الوطن
والثوابت التي
قام عليها
لبنان»، ان «لا
يسمح
للثأريين دعاة
الإلغاء
بالمضي في
مخططهم». على
صعيد آخر،
تسعى باريس
كما قالت
مصادر فرنسية
لـ «الحياة»
الى ترتيب
اجتماع
لمجموعة
الاتصال حول
لبنان متوقعة
ان يحضره
الشيخ حمد بن
جاسم ووزراء
خارجية
الولايات
المتحدة
هيلاري كلينتون
والمملكة
العربية
السعودية
الأمير سعود
الفيصل،
وتركيا أحمد
داود اوغلو مع
احتمال حضور
لبنان
وسورية، «وهذا
يتوقف على ما
ستصل إليه
الاستشارات
النيابية في
لبنان». وإذ
توقعت هذه
المصادر ان
«يؤدي تأجيل
الاستشارات
النيابية الى
تنشيط حركة
الاتصالات لتسمية
رئيس الحكومة
المكلف»، قالت
إن باريس «ناشطة
في اتصالاتها
بكل المعنيين
بالملف اللبناني،
ووجهت لهذه
الغاية رسائل
عدة الى
دمشق»، لكنها
لم تكشف عن
مضمونها».
وشككت مصادر
عربية في إمكان
نجاح المسعى
الفرنسي في
ترتيب لقاء
مجموعة الاتصال
المرتقب في 28
الجاري على
رغم أن باريس
تواصل
التحضير له
وإن كانت
الأوضاع عرضة
للتقلب في كل
ساعة. ومساء
أعلن عون في
حديث
لتلفزيون «بي
بي سي» ان
«المعارضة
تأخذ البلاد
الى التغيير
والإصلاح»،
معتبراً أن
هناك استحالة
في إعادة
الذين كانوا
في الحكم منذ
العام 1992 حتى
اليوم، لأن
وضع لبنان
انحدر يوماً
بعد يوم». وقال:
«نحن نضع فيتو
على مخالفات
تم ارتكابها
في عهد الرئيس
الحريري وليس
على الطائفة
السنية».
نصرالله
ورأى نصرالله
في كلمته
المتلفزة، ان
توقيت إحالة
القرار
الاتهامي
الدولي على
قاضي الإجراءات
التمهيدية
جزء من
التسييس
المرتبط بالاستشارات
النيابية
المقررة
اليوم، معتبراً
أن مسار
القرار «اخذ
طابع
الاستعجال...
لأن المطلوب
المزيد من
توظيف مضمون
القرار
سياسياً
للضغط علينا
وعلى حلفائنا
خدمة لخيارات
سياسية
محددة». وأشار
الى تلويح
المدعي العام
للمحكمة الدولية
دانيال بلمار
بملاحقة
وسائل
الإعلام التي
تسرب معلومات
من التحقيق،
معتبراً أن
سكوت بلمار عن
تسريبات
عديدة سابقة
لتسريبات قناة
«الجديد» الى
الصحافة
مرتبط بأن
المعلومات
الأخيرة المسربة
لا تخدم
الفريق
السياسي
الآخر، «وهذا يؤكد
مجدداً أن
المحكمة
تستهدف
فريقاً سياسياً
محدداً ولا
تبحث لا عن
حقيقة ولا عن
عدالة». وتوقع
مزيداً من
التسييس
للقرار
الظني، مؤكداً
أن ذلك لا
يعني فريقه
السياسي، في
انتظار أن
يعلن رسمياً
عن مضمون
القرار. وشكر
نصرالله
لجنبلاط
موقفه من
الاستشارات النيابية،
مؤكداً انه في
حال تسمية
مرشح المعارضة
لرئاسة
الحكومة،
«سنطالب
بحكومة شراكة
وطنية يشارك
فيها الجميع». ولفت
الى «إساءات
بدأنا نسمعها
ولا يمكن السكوت
عنها تنال من
دولة الرئيس
عمر كرامي...
وجزء من هذه
الإساءات من
قاتل او المحكوم
عليه بأنه
قاتل الرئيس
رشيد كرامي»، رافضاً
هذه
الإساءات،
وموضحاً ان
كرامي لم يترشح
لرئاسة
الحكومة،
«فيما في
الجبهة الأخرى
الاتصال
الدولي ليل
نهار لفرض
مرشح محدد». وكشف
نصرالله انه
اتصل بكرامي
وفاتحه بإمكان
تسميته من
جانب
المعارضة،
وان الأخير أجابه
بأنه يفضل
الرفض إلا إذا
لم يكن هناك
خيار آخر. ورفض
فكرة
الاغتيال
السياسي التي
تحدث عنها الرئيس
الحريري،
معتبراً ان
تغيير رئيس
الحكومة لا
يشكل
اغتيالاً، و
«هذه لغة
جديدة يتم إدخالها
الى اللعبة
السياسية في
لبنان... في
مثل هذه
الظروف
الحديث عن عدم
تسمية الرئيس
سعد الحريري
هو نوع من
الترهيب
لفريق
المعارضة... يحكى
عن اغتيال
سياسي لشخص
ولكن ماذا عن
الذي يجري
بتواطؤ دولي،
اغتيال سياسي
لواحدة من
أشرف حركات
المقاومة في
العالم؟».
وقال نصرالله:
«لسنا في صدد
اغتيال أحد أو
إلغاء أحد أو
شطب أحد...
مارسنا حقنا
في إسقاط الحكومة.
علينا ان
نتعاون
نتساعد لتخطي
هذه المرحلة
الحساسة،
والمتربص بنا
اليوم هو
الإسرائيلي
الذي كان
يعوّل على ذلك
ويبشر به منذ
أشهر أو
سنتين». وأشار
نصرالله إلى
مواقف
إقليمية
ودولية في الأيام
الماضية أكدت
احترامها
للشرعية
اللبنانية
والمؤسسات
الدستورية
و»هذا جيد،
لكن السؤال
هو: إذا أظهرت
الاستشارات
النيابية
غالبية جديدة
في لبنان -
وأنا أتحفظ
على خطاب بعض
الإخوان في
المعارضة
الذين حسموا
الأمر - وسمت
مرشحاً غير
الرئيس الحريري
فهل تحترم هذه
المواقف
الإقليمية
والدولية
إرادة
الغالبية
اللبنانية أم
سنسمع كلاماً آخر؟
بالتأكيد
سنمسع كلاماً
آخر وبدأنا
نسمعه وبدأوا
يهولوا علينا
بإسرائيل
وكذلك بالكلام
عن التقسيم»،
ساخراً من هذا
الأمر. وأضاف:
«بدأنا نسمع
لغة جديدة
بدأت من
إسرائيل وستسمعونها
في عواصم
عربية
وغربية، وهي
الكلام عن المشروع
الفارسي
والإيراني
والشيعي
وحكومة
يقودها «حزب
الله»، وكل
هذا تزوير
وتضليل وتخريف».
وأضاف:
«إذا وصل مرشح
المعارضة
أتمنى من
العالم أن يحترم
المؤسسات
وإرادة
الغالبية
اللبنانية وأن
يعطى فرصة
لتشكيل حكومة
وحينئذ سترون
إن كانت حكومة
وطنية تعمل
لمصلحة الشعب
اللبناني أو
كما تدعون».
وتابع: «إما
إذا كان مصير
لبنان
متوقفاً على
شخص الرئيس
الحريري، وان
لبنان لا نعرف
الى أين
سيذهب، فهذه
كارثة. إذا
وصل بلد الى
حال يتوقف
فيها مصيره
ومؤسساته
ونجاته على
تولي شخص محدد
رئاسة
الحكومة من
دون إفساح
المجال أمام
شخصية أخرى، فهذا
بمثابة
الكارثة
الوطنية
واحتقار للشعب
اللبناني».
عذراً
أيها الرئيس
والرفيق!
على مدى ست
سنوات كان
النضال
والمقاومة،
على مدى ست
سنوات دفعت
ثورة الأرز
الغالي
والنفس بكل ما
للكلمة من
معنى وقدمت
التضحيات
المعنوية
والسياسية
وقدمت على
مذابح الحرية
والاستقلال
والسيادة
والعدالة
أبرز
مناضليها
وسياسييها
وصحفييها. على
مدى ست سنوات
سعى الشعب
اللبناني
الحر لإبقاء
الأكثرية
البرلمانية
بيد من
يأتمنهم على
حياته
ومستقبل
أولاده
وكرامة بلده،
وأيضاً على
مدى ست سنوات
كانت محاولات
المحور السوري
- الإيراني
تبوء بالفشل
بالرغم من كل
التحركات
الشنيعة
والافعال
الدنيئة التي
قاموا بها من
قتلٍ وترهيب
وتهديد ما زال
يواكب
المرحلة
الأنية .
وها قد وصل
لبنان إلى
مفترق طرق
محفوف بالمخاطر
حتى يكون
الفرق بين
الحريات
والعبودية إسم
يعرف عن رئيس
الحكومة
العتيدة التي
ستقرر مصير
الشعب
اللبناني في
كل أصقاع
الأرض والتي
ستغير موقعه
السياسي وحتى
الجغرافي؛
هذا بالإضافة
إلى التغيير
الحضاري
والثقافي
والديموغرافي
والديمقراطي
... وفي ظل ذلك
كله وفيما
الكل ينتظر
يوم الإستشارات
النيابية إن
كان يوم
الاثنين أو أي
يوم أخر، تبقى
الأفاق
مفتوحة أمام
مستقبل
لبنان، وبالتالي
وكما هو معلوم
فإن كتلة
اللقاء الديمقراطي
التي يرأسها
النائب وليد
جنبلاط الزعيم
الدرزي رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي،
فهي التي تحدد
محور لبنان
المستقبلي،
وهذا للتاريخ
أيضاً... أما
بعد تصريحه
الأخير حيث
أعلن النائب
جنبلاط عن
اصطفافه إلى
جانب سورية وحزب
الله فقد نسف
إمكانية
التفاؤل عند
أكثرية الشعب
اللبناني..
انما لا يعني
ذلك أن ثوار
الأرز من نواب
الكتلة
محكومون بهذا
القرار الخطير،
ما يبقي باب
الأمل
مفتوحاً حتى
إشعارٍ أخر. أما
الأسباب التي
حالت دون
تسمية جنبلاط
للرئيس سعد
الحريري إبن
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
وقف جنبلاط في
الساحات
منادياً على
مسامع الكون
"اشتقنالك يا
رفيق" ثم إتهم
من إتهم وطالب
بالمحكمة
الدولية
لمحاسبة القتلة..
فظهرت
المحكمة
وغابت
المواقف
الجنبلاطية!!
قد تتلخص أسباب
هذا التغيير
بعبارات
المصالح..
لكن لا يعتقدن
أحد أن طائفة
الموحدون
الدروز
بمشايخها
ورجالاتها
ونسائها وأطفالها
يمكن أن تتنصل
من واجبها
الوطني أولاً
والعربي
ثانياً, لأي
ظرف كان
وخصوصاً تحت
التهديد
بالسلاح
الهمجي ..إن ما
يمثله وليد
جنبلاط لهذه
الطائفة لا
يسمح له أن
يجرها
بخياراته إلى
أعماقٍ
مجهولة وأن
يجوب بها
المخاطر وأن يقرر
مصيرها
بقرارات
منفردة!! أولم
يكن النائب
جنبلاط على
إطلاع بما
سيترتب عن
قراراته في ايار
وأنه سيتم
إجتياح الجبل
وبيروت؟
ولكنه مضى في
قراره.. وقد
نتج عن ذلك
حرباً دموية
إعتقد حزب
الله أنه قادر
على انهائها
بإنتصار، إلا
ان الصمود والوقفة
الشريفة
والشرسة والدفاع
المستميت
حالة دون
تحقيق برنامج
المؤامرة
المرجو.. أما
على الصعيد
الأخر فقد
إستشهد
شباناً
ابرياء من
الجبل حاربوا
من دون سلاح لأن
المؤامرة
كانت تستدعي
ذلك؛
وانتصروا.
وفيما الفريق
الأخر يرفع
شهداءه على
الرؤوس وينشر
صورهم في صحفه
وإعلامه
وشوارعه
ويقيم الذكرى
لهم، انحصرت
مواقف الزعيم
بالتعزية الخجولة
بل أنه لم يؤت
على نشر صورة
واحدة لشهداء
الجبل في
الصحيفة
الحزبية
اليتيمة... وإذ
يمكن أن
يستخلص من تلك
المرحلة فهو
أن مواقف ورؤى
الزعيم تكون
في غالبية
الأحيان مرهونة
بالمكيافيلية،
إذ أنه بعد
محاولة
إجتياح الجبل الفاشلة
وصمود رجاله
وابناؤه ،
بدأت المعادلة
الداخلية
بالإنحناء
نحو المعسكر
الأخر تحت
عناوين عدة
حتى اتضحت
معالم تلك
المرحلة أخيراً
في المؤتمر
الصحافي
الأخير
..وإغتيل المعلم
الشهيد كمال
جنبلاط مرات
ومرات !! وها إن
لبنان يقع
فريسة المحور
السوري الإيراني
مدفوعاً
بأياد محلية،
انما ذلك يبقى
إحتمالاً في ظل
الخيارات
التي يمكن أن
يتخذها احرار
لقاء إسمه
"الديمقراطي"،
في سبيل حماية
لبنان والدستور
والمؤسات
والشعب
اللبناني ككل.
إنه عصر
الحقائق، و
عصر سقوط
الأقنعة
بالجملة
وانكشاف
الوجوه. فلا
بدا أن يكون
عصر مصيري
ستبنى عليه
مصائب وطن أو
مستقبل وطن
تميز بموقع
إستراتيجي
وتعددية
فريدة في بؤرة
سياسية مظلمة ظالمة.
يبقى على
أصحاب الخيار
الأخيار-الأحرار
أن يصوتوا
بوطنية ضد
عودة القوات
السورية
المخابراتية
ومعها
الإيرانية
بغطاء حزب
توتاليتاري
حاقد ، وأن
يصوتوا ضد أن
يكون قرار الحرب
والسلم في يد
حزب الله ممثل
إيران في
لبنان، وضد
المحاكم
العرفية على
شاكلة محاكم
جميل السيد
ورستم غزالي
وغيرهما، وضد
أب وايار وضد
الإغتيالات
المعنوية
والسياسية ؛
فليصوتو
بضمير لغدٍ
نسيمه حرية،
حرية أبناء
لبنان الذين
يحبون الحياة
ويعشقون
الحرية..
فالقوم باحراره
يذكر،
وبظلامييه
ينكر...أنت
الرئيس ونحترمك
وأنت إبن
المعلم ونحبك
ولكن ليس على
حساب الوطن
والضمير...ب.ت
مصير
"يونيفيل"
يهتز وواشنطن
تفرض عقوبات وأوروبا
توقف
المساعدات
أسطولان
غربيان
يتجهان إلى
المياه
اللبنانية...
وإسرائيل
مستنفرة
السياسة/لندن
- كتب حميد
غريافي:
توالت
تحذيرات دول
اوروبية
وغربية
وعربية لرعاياها
من السفر الى
لبنان "بسبب
خطورة اوضاعه
الداخلية
المتوقع ان
تنفجر خلال
الايام القليلة
المقبلة"
ورعاياها
المقيمين فيه
بضرورة اتخاذ
الاجراءات
الكفيلة بعدم
استهدافهم
على ايدي
جماعات "حزب
الله" وسورية
ودعوتهم الى
تجنب
الانتقال الى
أعماق الجنوب
والبقاع
"ومناطق
التماس" في
العاصمة بيروت
"بين المناطق
السنية
والشيعية". ووسط
هذا القلق
الدولي
الشديد من ان
يتمكن حلفاء
طهران ودمشق
من الهيمنة
على الدولة
اللبنانية
بكل مؤسساتها
بما فيها
مؤسستا الجيش
وقوى الامن الداخلي,
واحداث
تغييرات
فورية في
قيادتيهما لصالح
الخط المعادي
للولايات
المتحدة
واوروبا
والسعودية
ومصر ومعظم
دول الشرق
الاوسط وفي
خضم
الاتصالات
والمشاورات
التي لم يسبق
لها مثيل بين
عواصم تلك
الدول
"لتلافي نشوء
ايران جديدة
في لبنان, في
قلب العالم
العربي وعلى حوض
البحر الابيض
المتوسط على
رمية حجر من
القارة
الاوروبية"
كما ذكر
ديبلوماسي
بريطاني ل¯
"السياسة" في
لندن امس -
كشفت مصادر
استخبارية
أوروبية في
بروكسل
النقاب عن ان
"اسطولين بحريين
غربيين على
الاقل
موجودين في
مياه الخليج
العربي, توجها
الى قناة
السويس
المصرية منذ
ليل الجمعة -
السبت الماضي
لدخول
المتوسط,
وهدفهما
المياه
الدولية
قبالة
الساحلين اللبناني
والسوري
لمراقبة
التحولات
المتوقعة في
لبنان على ضوء
تشكيل
الحكومة
الجديدة التي
يمكن ان تسقط
في يد "حزب
الله" ودمشق
مجددا.
وفيما لم تذكر
المصادر
الاستخبارية
الاوروبية
هويتي
الاسطولين
البحريين
الغربيين
اكدت انهما
"يضمان
حاملتي
طائرات
تسيران
بالطاقة
النووية وعلى
متنهما نحو 210
مقاتلات جوية
وبرفقتهما
اكثر من 30 قطعة
بحرية اخرى
تحمل نحو 5800 جندي
مسلحين باحدث
التكنولوجيات".
وقالت
المصادر ان
سلاحي الجو
والبحرية
الاسرائيليين
"وضعا في حالة
الاستنفار
العليا منذ
مساء الجمعة
الماضي بعدما
حدد وليد
جنبلاط رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
موقفه من
الانضمام النهائي
الى "حزب
الله" وسورية
ما يعني تعاظم
امكانية
ارتفاع عدد
نواب المحور
الايراني - السوري
الى اكثر من
النصف في
تكليف مرشحهم
عمر كرامي
لرئاسة
الحكومة
الجديدة
اليوم وغدا واستبعاد
سعد الحريري
زعيم تيار "14
اذار" المناوئ
لذلك الفريق
المتسلل
للقضاء على
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان بشتى
الوسائل والتهديدات
التي قد تصل
الى حدود وقوع
موجة جديدة من
الاغتيالات
خلال الساعات
القليلة
المقبلة في
صفوف نواب
الحريري او
حلفائه لخفض
عددهم وتغليب
عدد حلفاء
دمشق وطهران
في
الاستشارات النيابية
التي من
المتوقع ان
يبدأها رئيس
البلاد ميشال
سليمان ظهر
اليوم اذا لم
يطرأ تدخل خارجي
يؤجلها مرة
أخرى".
ونوهت
المصادر
الاستخبارية
الغربية
"بالاجتماع
الامني
المصغر" الذي
عقده رئيس
الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتانياهو
مساء أمس
"لبحث الوضع
الطارئ في لبنان,
بعدما كان
نائبه الاول
سيلفان شالوم
حذر من "اقامة
حكومة
ايرانية على
الحدود الشمالية
لاسرائيل
بحيث يتحول
لبنان الى بلد
منبوذ في
الحلبة
الدولية".
وفي نفس
السياق اعلنت
أوساط
ديبلوماسية
اميركية
لاحدى وسائل
الاعلام
العربية اول
من امس ان
الولايات
المتحدة ستوقف
مساعداتها
العسكرية
للبنان في حال
انتقلت
السلطة من يد
قوى 14 "آذار
الديمقراطية
الى يد قوى "8
آذار
الايرانية -
السورية" في
الوقت الذي
اعلنت مصادر
الكونغوس
الاميركي ل¯
"السياسة" ان
ادارة باراك
اوباما
"ستراجع فورا
وسائلها
المتبعة مع
حلفائها
اللبنانيين
بحيث قد تتطور
الى مواقف
متشددة جدا مع
اي حكومة يسيطر
عليها "حزب
الله" ايران
وسورية قد لا
يكون فرض
عقوبات عليها,
مستبعدا لان
المشرفين عليها
مدرجون على
لائحة
الارهاب
الاميركية. وقالت
الاوساط ان
"البنتاغون"
ستعيد تقييم
انواع السلاح
المتطور الذي
ارسل الى
لبنان والمعدات
التكنولوجية
التي كانت
حكومة الحريري
وقيادة الجيش
اخذتا على
عاتقهما منع
تسرب اي منهما
الى "حزب
الله", اما
الآن فمن
الطبيعي اعادة
هذه الاسلحة
والمعدات الى
المخازن الاميركية
فوراً".
واعربت مصادر
الكونغرس ل¯
"السياسة" عن
اعتقادها ان
وقف واشنطن كل
مساعداتها
العسكرية الى
لبنان "سيكون
متبوعا
بخطوات
مماثلة اوروبية
تشمل الى جانب
المساعدات
العسكرية
المساعدات
المالية
المقررة
سابقا على
نطاق دولي واسع,
وسيطلق يد
اسرائيل في
تقدير موقف
النظام
اللبناني
الايراني
السوري
الجديد منها
بحيث يمكن ان
تتخذ قرارات
بشن الحرب المتأخرة
على لبنان
لمنع "اقامة
حكومة
ايرانية على
حدودها" كما
اعلن شالوم. وقال
ديبلوماسي
فرنسي في لندن
امس ان "مصير وجود
القوات
الاوروبية
والدولية
(يونيفيل) في جنوب
لبنان مع انقلاب
الاوضاع فيه
سلبا لمصالح
ايران وسورية جعل
هذا الوجود
معلقا وهشا,
وان الامانة
العامة للامم
المتحدة قد
تضطر الى
مراجعة
حسابات تموضع
هذه القوات في
منطقة جنوب
لبنان قد تصبح
عما قريب
بمثابة ارض
ايرانية
ومنطقة نفوذ لطهران
تصبح عرضة
لهجوم
اسرائيلي لم
يسبق له مثيل.
ساعات
«مصيرية» ...
بعدها ليس كما
قبلها
لبنان: مصير
استشارات
اليوم
ونتائجها
«أسير» مشاورات
الخارج
و«التوتر
العالي» في
الداخل
بيروت ـ
«الراي/بدا من
الصعوبة
بمكان امس،
وأقله حتى
ساعات قليلة
قبل القاء
الامين العام لـ«حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
كلمة في
الثامنة
والنصف ليلاً
بتوقيت
بيروت، الجزم بالتوجهات
النهائية
الحاسمة التي
ستسلكها الاستشارات
النيابية
التي يفترض ان
يجريها رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
اليوم وغداً لتسمية
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة
الجديدة.
فمعظم
المعطيات كان
يشير الى
ترجيح اجراء الاستشارات
وعدم تأجيلها
للمرة
الثانية
لعاملين اساسيين.
الاول ان اي
طرف من فريقي 14
مارس و8 مارس
لم يطالب
بارجاء
الاستشارات
موحياً انه
يذهب الى
المعركة
الحاسمة من
موقع قوي او
على الاقل من
موقع ثابت لا
يدفعه الى
الظهور مظهر
الخائف من
الاستشارات.
والثاني ان
الرئيس سليمان
كان حتى
البارحة، وما
لم تحصل
تطورات غير معروفة
ليلاً، لم
يتلق اي طلب
او معطيات
خارجية او
محلية
متكاملة
وحاسمة تجعله
يتخذ قرار الارجاء.
علماً ان رئيس
الجمهورية
وجد نفسه في
وضع حرج، فهو
اذا اتخذ قرار
ارجاء
الاستشارات
استناداً الى
معطيات
«ذاتية»
يبررها بمقتضيات
المصلحة
العامة، فإن
هذا يرتب عليه
مضاعفات
المواجهة مع
فريق
المعارضة
الذي اندفع
الى
الاستشارات
كأنه واثق من
قدرة النائب وليد
جنبلاط على
تجيير سبعة
نواب لمصلحة
مرشح
المعارضة
الرئيس عمر
كرامي. وفي
المقابل فإن
الرئيس
سيواجه
مضاعفات
مضادة من فريق
14 مارس في حال
اجرائها وعدم
فوز الحريري
اذ سيأخذ هذا
الفريق على
سليمان انه
ارجأ
الاستشارات
في موعدها
الاساسي حين
كانت قوى 14
مارس تضمن تكليف
الحريري
بغالبية 70
نائباً. ولذا
تحدثت المعلومات
المتوافرة
لدى بعض
الاوساط
المطلعة بعد
ظهر امس من
رهان اخير على
مداخلات خارجية،
وتحديداً
فرنسية مع
سورية،
لحملها على ارجاء
الاستشارات
في مقابل
التريث في عقد
الاجتماع
الرباعي الذي
كان مقرراً في
باريس امس
ويضم فرنسا
وتركيا
والسعودية
وقطر لإصدار بيان
مشترك في شأن
الازمة
اللبنانية،
علماً ان
تقارير ذكرت
ان معاونيْ
الامين العام
لـ«حزب الله»
رئيس
البرلمان
الحاج حسين
خليل والنائب
علي حسن خليل
زارا دمشق بعد
ظهر السبت،
مشيرة الى ان
اجواء دمشق
تشير الى
امكان ارجاء
الاستشارات.
كما نقلت
صحيفة
«المستقبل» ان
امير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
تمنى على
سليمان في
اتصال اجراه
به التأجيل
افساحاً في
المجال امام
المزيد من
جهود التسوية.
ولكن اي شيء
من ذلك لم
يثبت رسمياً،
وخصوصاً ان
الجو الداخلي
لم يعكس اي
اتجاه لتأجيل
المواجهة التي
بدت حتمية في
اليومين
المقبلين. على
ان اللافت في
هذا السياق ان
مصادر في قوى 14
مارس تحدثت عن
امكان كبير
لإعادة تشكيل
غالبية ولو
بصوت اضافي
واحد لتكليف
الحريري، بعد
وصول المناخ
السياسي
حدوداً شديدة
الاحتقان خصوصاً
على المستوى
السني، بما
يصعب معه ان
تصح حسابات
قوى 8 مارس في
تحييد اصوات
لنواب طرابلسيين
من جهة او في
تمكن النائب
جنبلاط من تجيير
اكثر من خمسة
نواب من
«اللقاء
الديموقراطي»
الـ 11 لمصلحة
المعارضة.
وقالت هذه
المصادر انه
ما لم تجر
الاستعانة
بأساليب
ضاغطة مفضوحة
فإن حصول قوى 8
مارس على
الاكثرية
سيكون متعذراً،
وفي حال
الاستعانة
بأساليب
الضغط فإن ذلك
سيشكل ورقة
اضافية
لتسعير
الصراع وظهور
حقيقة
«الانقلاب»
الذي تنفذه
قوى المعارضة
وعندها فإن
على هذا
الفريق ان
يتحمل تبعة المضاعفات
الناشئة عن
«تعيين» رئيس
مكلف بالقوة
في مواجهة
طائفته اولاً
وتالياً
قيادة البلاد
نحو المجهول.
فضلاً عن ان
ذلك سيضع في
خانة الاحراج
والحشر مختلف
المراجع
الدستورية في
البلاد وفي
مقدمها رئاسة
الجمهورية.
ويبدو واضحاً
وسط هذا
السياق
المشدود الى
مفترق مصيري
حقيقي، ان
لبنان يقف عند
عتبة تطورات
شديدة
الخطورة، لن
تفصل عن
موعدها سوى
ساعات قليلة
سقفها الموعد
المحدد
للاستشارات
اعتباراً من
الثانية عشرة
ظهر اليوم. على
انه وفي غمرة
السباق
المحموم بين
«الإجراء
والإرجاء» (للاستشارات)
والذي تعززّ
مع نداءيْن
وجههما كل من
مجلس المفتين
ومسيحيي 14
مارس للرئيس
سليمان غداة
دعوة رئيس
الهيئة
التنفيذية لـ
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع
اياه لـ «أن
يرى ماذا يجب
أن يفعل لأننا
كنا ضد تأجيل
الإستشارات
في المرة
الاولى التي
كانت ستفضي
الى عودة
اكيدة للرئيس
الحريري الى
رئاسة
الحكومة»،
تكثفت
المشاورات
على كافة
الخطوط
الساخنة عربياً،
إقليمياً
ودولياً حيث
شكلت باريس محوراً
رئيسياً في
المحاولات
الرامية الى
«نزع الألغام»
من الساحة
اللبنانية
وإعادة «قطار الاتصالات»
الى السكة
التي يمكن ان
تقود الى حلول
توافقية.
ورغم تأجيل
اللقاء
الرباعي،
الفرنسي -
التركي -
القطري -
السعودي الذي
ذكرت تقارير
انه كان مرتقباً
امس لبحث
الازمة
اللبنانية،
فان العاصمة
الفرنسية
شهدت لقاء ذات
دلالات بين وزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود
الفيصل والامين
العام
للرئاسة
الفرنسية كلود
غيان، فيما
وصل اليها امس
وزير
الخارجية التركي
احمد داود
اوغلو على ان
يلتقي نظيرته
ميشيل أليو
ماري العائدة
من جولة في
المنطقة. اما
رئيس الوزراء
القطري وزير
الخارجية
الشيخ حمد بن
جاسم فلم يكن
وصل امس الى
باريس بعد المعلومات
عن انه موجود
في دمشق.
وفي حين لفت
وصول وزير
الخارجية
الايراني
بالانابة على
اكرم صالحي
الى دمشق امس
على ان يجري
اليوم محادثات
مع المسؤولين
السوريين
تتعلق بالملف
النووي
الايراني
اضافة الى
«المستجدات الاقليمية
بما في ذلك
لبنان»، رأت
دوائر مراقبة في
بيروت ان
الرياض نجحت
في تنسيق
المبادرات المتصلة
بالواقع
اللبناني،
وخصوصاً بين
انقرة وباريس
بعد ردم هوة
الخلافات
بينهما حول أكثر
من ملف. الا ان
اوساطاً
سياسية رأت من
غير الواقعية
التعويل على
«مجموعة
الاتصال» حول
لبنان التي
يجري الحديث
عن امكان
اجتماعها اواخر
هذا الاسبوع
وذلك
لاعتبارات
عدة اهمها:
* ان اقتصارها
على فرنسا
والولايات
المتحدة وتركيا
والسعودية
وقطر ومصر من
دون سورية سيجعل
عملها بلا
أفق. وان
انضمام دمشق
اليها سيجعلها
تصرّ على حضور
ايران في
موازاة
مشاركة تركيا،
وهو ما سيعني
ان هذه
«المجموعة
الاقليمية -
الدولية»
ستجعل الملف
اللبناني
يتداخل مع
عناوين كبرى
اقليمية
ودولية الامر
الذي سيزيد من
تعقيدات
الوضع في
لبنان ويجعله
عرضة للعبة
المساومات
والمقايضات
الكبرى.
* ان سورية
التي تُمسك
جيداً
بأوراقها في
لبنان لن تكون
في وارد
«التسليم»
بشركاء لها في
الوضع
اللبناني،
ولا بطبيعة
الحال ان تجعل
هؤلاء يظهرون
بمظهر مَن
نجحوا
مجتمعين، حيث
فشلت هي.
وتبعاً لذلك،
تبقى الدوائر
المراقبة على
اقتناعها بان
دوراً
عربياً،
وتحديداً
سورياً ومصرياً
وسعودياً
وقطرياً يمكن
ان يشكّل «قاطرة»
الحل الفعلي
و«الأقلّ
كلفة»، وإن
كانت اوساط
أخرى ترى
صعوبة في
تحقيق مثل هذا
التلاقي العربي
في ظل
العلاقات
المصرية -
السورية التي
تبقى في دائرة
«الحرب
الباردة».
وكان لافتاً
امس ما اعلنه
وزير
الخارجية المصري
احمد ابو
الغيط من ان
«الوضع في
لبنان خطير»،
مشيرا الى «ان
للسنّة حقوقا
على الأرض اللبنانية
يجب الحفاظ
عليها»،
ومستبعدا
«عودة التأثير
السوري
المطلق على
لبنان لأن
التطور
الدولي لن يسمح
بذلك».
وقال ابو
الغيط، في
حديث لاذاعة
«صوت لبنان، صوت
الحرية
والكرامة»،
«ان هناك حاجة
للحفاظ على
الدستور
والمؤسسات
والعملية
السياسية الشرعية»،
مشيرا الى
«اننا نسعى كي
تتاح الفرصة للبنانيين
للعمل
الداخلي»،
لافتاً الى ان
«المحكمة
الدولية صدر
بها قرار من
مجلس الأمن
ولا يمكن
ايقافها».
وعن الكلام عن
أن مصر تتدخل
بالشأن
اللبناني وترسل
عناصر
تخريبية اليه
قال «هذا كله
هراء»،
معتبراً ان
«مسألة الهلال
الشيعي ليس له
قدر كبير من
الاهتمام».
وفي سياق
متصل، أشار
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى بعد
لقائه في القاهرة
رئيس حزب
الكتائب امين
الجميل رداً على
سؤال عن
مجموعة
الاتصال
الدولية التي
ستتناول
الشأن
اللبناني ان
«الكلام كثير
في هذا الإطار
وهناك قوى
تطرح نفسها
وتجمعات
سياسية
تُقترح، ولكن
لا يوجد توافق
في الآراء على
الخطوة التي
يمكن أن
تُتخذ. وما
يهمنا هو
لبنان
واستقراره،
والمحطة
المقبلة هي
الاستشارات
التي يجريها
الرئيس
اللبناني،
ومن هناك سنتخذ
الخطوة
اللازمة».
واعلن «ان كل
التحركات الحاصلة
هي في اطار
الاصطفاف
وسبل التصرف
من دون وجود
مبادرة
مكتملة رسمية
مجمع عليها
عربيا ومؤيدة
دوليا».
واذ اشار الى
«أن هناك
خطورة كبيرة
على استقرار
لبنان»، قال:
«المواقف كلها
ستتضح في
الأيام والأسابيع
المقبلة
والموقف
العربي من
لبنان
سيتبلور
بالتأكيد
خلال
الأسابيع
القليلة».
وفي المقلب
اللبناني
برزت امس
مجموعة تطورات
ابرزها:
* الإطلالة
المفاجئة
للسيد نصر
الله مساء امس
بعدما قدّم موعد
طلّته
الإعلامية
التي كانت
مقررة غداً في
ذكرى
أربعينية
الإمام
الحسين،
وتحدث عبر قناة
«المنار»
(تابعة لـ «حزب
الله») مثنياً
على موقف
النائب
جنبلاط
وشارحاً
تفاصيل
المبادرة السعودية
السورية
وبنودها
لاسيما في ضوء
السجال الذي
«اشتعل» على
هذا الخط
ولاسيما بين الرئيس
الحريري
ورئيس
البرلمان
نبيه بري بعد كشف
الزعيم
الدرزي عن
ورقة من 14
بنداً كانت آخر
ما تم التفاوض
عليه بين
فريقيْ
الصراع ابان وجود
الموفديْن
القطري
والتركي في
بيروت.
* اعلان
النائب
جنبلاط
تعليقاً على
الردود على ما
انتهى اليه
قراره من
الاستشارات
«أنا اتخذت
قراري
السياسي وهو
مبنيّ على
معطيات وطنية
واقليمية
واضحة. وسيرى
اللبنانيون
جواب اللقاء
الديموقراطي
في
الاستشارات
(اليوم). وفي
النتيجة فان
قراري
باختيار رئيس
الحكومة
سيكون ترجمة
لخيار
المقاومة
وسورية».
ورداً على
سؤال قال:
«اللقاء مع
السيد
نصرالله كان
ممتازاً جداً
وقد تناولنا
أفكاراً عدة
وهو من أكثر
المدركين
لخطورة الوضع
في البلد»
* الاجتماع
الذي عقده
نواب الشمال
نجيب ميقاتي،
محمد الصفدي،
أحمد كرامي
وقاسم عبد
العزيز (من
مستقلي
الاكثرية)
وتداولوا
خلاله بالمعطيات
السياسية
وبالمستجدات
في ضوء
الاستشارات النيابية
المنتظرة
لتسمية رئيس
للحكومة.
وفيما كانت
الانظار
شاخصة على ما
اذا كان الاربعة
سيكشفون كيف
سيصوّتون في
الاستشارات وسط
معلومات عن
محاولة فريق 8
مارس تحييد 2
منهم ودفعهما
للتصويت
بورقة بيضاء
لضمان فوز مرشح
المعارضة،
فان
المجتمعين لم
يعلنوا
خيارهم واكتفوا
بالتأكيد «ان
المسار الذي
أخذته الأمور
في الساعات
الأخيرة يهدد
بحصول انقسام
وطني خطير،
وهذا يُحمّل
القيادات
جميعاً
مسؤولية في
إيجاد
المخارج
اللازمة
لتجنيب لبنان
احتمالات
الانهيار
الداخلي وما
يستتبعه من
تدخلات خارجية».
ودعوا الى
«التنبّه لما
يصدر عن
اسرائيل من
إشارات
بالدخول على
خط الأزمة
اللبنانية»،
مؤكدين «أن
اتصالاتهم
متواصلة
بحثاً عن المخارج
المحتملة وأن
اجتماعاتهم
ستبقى مفتوحة».
ويذكر ان
الرئيس
الحريري كان
زار مساء اول
من امس ميقاتي
في منزله في
فردان، فيما
كانت تقارير
تتحدث عن
محاولة
اقليمية جرت
ولم تنجح على
قاعدة «جس نبض»
امكان المجيء
برئيس وزراء
توافقي يكون
ميقاتي على
شاكلة ما حصل
العام 2005 حين
شكّل في 19
ابريل حكومة
«محايدة» بعد
سقوط حكومة
عمر كرامي (28
فبراير 2005 تحت
ضغط الجمهور الغاضب
بعد اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري)
تولّت
الاشراف على
الانتخابات
النيابية
التي جرت
آنذاك على
اربع مراحل ابتداء
من 29 مايو.
وتجدر
الاشارة الى
ان الوزير
الصفدي كان
زار السعودية
قبل ايام
قليلة حيث لا
يُستبعد ان يكون
ملف الازمة
الحكومية
بُحث فيها مع
المسؤولين
السعوديين
الذين التقاهم.
وفي المواقف،
برز توقُّع
النائب نهاد
المشنوق (من
كتلة الحريري)
نجاح المساعي
الآيلة إلى
تأجيل
الاستشارات
النيابية،
وقال «المساعي
جدية وهدفها
كسب المزيد من
الوقت وعدم
الوصول إلى
طريق مسدود،
لاسيما اننا
لا نتحدث عن
استشارات
طبيعية
لنتائج
طبيعية، بل عن
انقلاب».
ورأى المشنوق
أن «التحركات
الاخيرة
للمعارضة كان
الهدف منها
افهام من لا
يفهم انهم
مستعدون لعمل
انقلاب
والقيام
بأعمال
عسكرية كبرى في
حال كان
الخيار
السياسي غير
مناسب للمعارضة
و«حزب الله»
تحديداً،
ولكن هذا لا
يؤدي الى نتيجة
في العمل
السياسي».
واعتبر أن «ما
يحصل محاولة
انقلاب
ايراني على
الحل العربي
في لبنان ومن
ضمنه سورية»،
سائلا: «ما
مصلحة سورية
في العودة الى
العام 2004
والحصار
الدولي والخلاف
مع الدول
العربية
والمواجهة مع
السياسة
الاميركية؟».
في المقابل
رأى الوزير
السابق وئام
وهاب (القريب
من سورية) أن
«هناك
استنفاراً
بكل العواصم
الدولية
والاقليمية
في الملف
اللبناني،
واذا تأجلت
الاستشارات
النيابية
فهذا يعني أن
هناك خطوطاً
لا تزال
مفتوحة».
واعتبر وهاب
أن «مشكلة سعد
الحريري أنه
قبِلَ أن تكون
قضية والده
جزءاً من لعبة
اقليمية»، مؤكداً
ضرورة أن
«تكون
للمعارضة الجرأة
السياسية
لتسلّم كرة
النار»،
ولافتاً الى
أن «المعارضة
اللبنانية
تبحث بشكل جدي
كيفيّة تسلّم
السلطة،
وهناك محاذير
وأنا لستُ مع هذه
المحاذير».
وإذ لفت الى
أن «حزب الله»
يعتبر أن
لعبته أكبر من
اللعبة
الداخلية»،
أوضح أن
«الحزب دخل
الى الحكومة
(سابقاً) لأنه لم
تكن لديه ثقة
بمن تولّوا
هذه الحكومة
وكان شعوره
بمحلّه»،
مؤكداً أن
«الحزب لديه
ثقة بحلفائه».
أبو
الغيط: لبنان
في خطر والوضع
الدولي لا يسمح
بعودة
السيطرة
السورية
مقتل 13 وإصابة 30
بسلسلة
انفجارات في
بغداد والهاشمي
يتوقع تصاعد
أعمال العنف
مع اقتراب موعد
عقد القمة
العربية
الفاتيكان
يؤكد أن أوضاع
مسيحيي
العراق «ليست
جيدة»
والمالكي
ينتقد دعوتهم
الى الرحيل
عراقي
مصاب يدخن
سيجارة بعد
تلقيه العلاج
(أ ب)
بغداد - ا ف ب،
يو بي أي -
اعتبر رئيس
الوزراء العراقي
نوري
المالكي، أن
إستهداف
المسيحيين العراقيين
من قبل «الإرهابيين»
وتنظيم
«القاعدة»،
محاولة لاجبارهم
على ترك وطنهم
والهجرة الى
خارجه، منتقدا
دعوة بعض
الدول الى
المسيحيين
لترك وطنهم، واصفا
هذه الدعوات
بانها «غير
مقبولة». وقال
اثناء
استقباله
المفوض
السامي لشؤون
اللاجئين في
الأمم
المتحدة
أنطونيو
كوتوريز، أن
«تهجير
المسيحيين عن
وطنهم هو هدف
القاعدة
والإرهاببين
وان السماح
بذلك يحقق
النجاح
لهؤلاء (...) نحن
حريصون على
بقاء
المسيحيين
وحمايتهم وتوفير
سبل العيش
الرغيد لهم
اسوة بجميع
مكونات الشعب
العراقي». وفي
سياق متصل،
قال سفير الفاتيكان
لدى العراق
والاردن
الاسقف جورجيو
لينغوا، عقب
لقائه كبار
المسؤولين في
كركوك، أمس،
ان اوضاع
المسيحيين
«ليست جيدة
لكن الاجتماعات
بالمسؤولين
تطمئن
الجميع،
ورسالة
الفاتيكان هي
ان يعم الخير
والامان
والاستقرار
والعيش
المشترك وهذا
ما شاهدناه في
كركوك». واضاف
ان «رسالة
الفاتيكان
وجدناها في
كركوك نظرا
للتآخي
والعيش
المشترك».
من ناحيته،
أكد نائب
الرئيس
العراقي طارق
الهاشمي امس،
أن «الحد من
ظاهرة
الخروقات
الأمنية
يحتاج إلى
تضافر جهود
جميع السلطات
الدستورية»،
في حين قتل 13
شخصا وجرح
اكثر من 30
اخرين امس، في
سلسلة
انفجارات
بخمس سيارات
مفخخة وعبوات
ناسفة شهدتها
ضواحي بغداد. وقال
في بيان صحافي
«علينا التحسب
لاحتمال تصاعد
الهجمات
الارهابية
كلما اقترب
موعد القمة
العربية
المقبلة في
العراق»،
مشددا على ضرورة
«الحيطة
والحذر لضمان
توفير الظروف
الأمنية
اللازمة
لانعقاد
القمة
العربية في
بغداد وفي
موعدها
المحدد». من
جانبه، ندد
نائب الرئيس
المنتهية
ولايته عادل
عبد المهدي،
بالجهات التي
تقف خلف التفجيرات
التي استهدفت
الزوار
الشيعة
المتجهين سيرا
على الأقدام
الى كربلاء
خلال اليومين
الماضيين ما
أسفر عن سقوط
مئات القتلى
والجرحى. الى
ذلك، أعلنت
مصادر أمنية،
أن سلسلة
انفجارات
بسيارات
مفخخة وعبوات
ناسفة وقعت
امس، في احياء
الكرادة
والاعلام
وابو النواس
والتاجي
والكاظمية
والطارمية في
أوقات
متقاربة ما تسبب
في مقتل 13
وإصابة 30
اخرين بينهم
ايرانيون في
طريقهم إلى
كربلاء. من
ناحية أخرى،
اعتقل عناصر
تابعين لقوة
المهام
الخاصة
«سوات»، آتية
من بغداد،
قائم مقام
قضاء راوة
حامد خليل الراوي
وعضو في
المجلس
البلدي صبحي
ختلان وستة من
أقاربهما في
عملية أمنية
نفذتها غرب الرمادي،
أمس
في غضون ذلك،
توفي مسؤول
قوات «صحوة»
قرى المخيسة (
شمال شرقي
بعقوبة) ويدعى
غسان شهاب
أحمد،
المعتقل
بتهمة
الإرهاب، في «مستشفى
بعقوبة العام»
بعد إصابته
بنوبة قلبية
حادة صباح
امس.
"هل
اختير ميقاتي
من ضمن تسوية
اقليمية دولية؟"
الغالبية لا
تشارك في
الحكومة
والمعارضة
تطرح شروطها
نص ورقة الحل
التركية
المرفوضة من
حزب الله
المركزية –
تطورت عملية
تكليف رئيس
لتشكيل الحكومة
مع انطلاق
الاستشارات
النيابية
الملزمة من
قصر بعبدا
اليوم بشكل
"دراماتيكي"
نقل الواقع
المحيط
بالعملية
الدستورية من
حال التأزم
الى حال
التحدي
والمواجهة
المفتوحة
بامتياز في ضوء
آخر
السيناريوهات
المفاجئة
لقوى 8 آذار
بعد "ضربة"
الاستقالة من
الحكومة
بتبني ترشيح الرئيس
نجيب ميقاتي
المصر على
صفته
التوافقية
التي نقضها
الفريق الآخر
علنا في بيان
اصدره رئيس حكومة
تصريف
الاعمال سعد
الحريري اكد
فيه ان اي
كلام عن وجود
مرشح توافقي
هو محاولة لذر
الرماد في
العيون،
واعلن رفض
تيار
المستقبل المشاركة
في اي حكومة
يرأسها مرشح
الثامن من آذار،
مشددا على ان
مرحلة ما قبل
الاستشارات شيء
وما بعدها شيء
آخر. غير ان
مراقبي الوضع
اللبناني
ومستجدات الساعات
الاخيرة
اكدوا ضرورة
النظر الى
الامور من
زاوية مختلفة
ومقاربة ما
يحصل في ضوء
الحراك
الدولي
والاقليمي
الذي يبدو انه
افضى الى ما
افضى اليه
لجهة ترشيح
الرئيس
ميقاتي بقبول
سعودي
وموافقة
سورية ومباركة
اقليمية. واشاروا
الى ان مواقف
الايام
الاخيرة ولا
سيما
الاسرائيلية
"الفاقعة"
لجهة رفض
حكومة يقودها
حزب الله،
دفعت بالقوى
الدولية
والاقليمية
العاملة على
خط الوساطة
الى استعجال الحل،
وكان شبه
توافق على
ضرورة انقاذ
الوضع ومنع
انزلاق لبنان
الى الهاوية، من
خلال اتصالات
ربع الساعة
الاخير التي
اسفرت عن ان
الرئيس
ميقاتي يشكل
همزة الوصل
المطلوبة في
الداخل
والمقبولة من
الخارج الذي
يوفر له
الضمانات
ويقدم
التطمينات من
دون فرض شروط
مسبقة من اي
طرف.
الاسد في
المغرب: وتبعا
لذلك اشارت
معلومات
دبلوماسية لـ
"المركزية"
الى ان وزير
خارجية ايران
بالوكالة علي
اكبر صالحي في
دمشق وبحثا
الملف
اللبناني،
على ان يلتقي
السبت المقبل
رئيس لجنة
الشؤون الخارجية
في الكونغرس
الاميركي جون
كيري، سيزور
المغرب للقاء
العاهل
السعودي
الملك عبدالله
بن عبد العزيز
منتصف
الاسبوع،
الامر الذي
يدرج في خانة
وصل ما انقطع
بعد الاعلان
عن سقوط المساعي
السورية –
السعودية
وتبادل
الاتهامات وتحميل
المسؤوليات
بين الطرفين.
ثوابت للنظام:
وليس بعيدا،
اوضحت اوساط
دبلوماسية لـ
"المركزية"
ان "مجموعة
التواصل" من
اجل لبنان التي
كانت تهدف الى
ايجاد حل
لأزمة سقوط
الحكومة حولت
هدفها الى
مرحلة ما بعد
تشكيل
الحكومة الجديدة
بحيث ستعكف
على وضع اسس
وثوابت للنظام
اللبناني.
وتوقعت ان
يعقد وزراء
خارجية كل من
اميركا
والسعودية
وتركيا وقطر
وفرنسا ومصر
اجتماعا في 28
الجاري في
باريس،
واحتمال انضمام
سوريا التي
تبدي تحفظات
على خلفية مشاركة
تركيا ومصر
وتغييب ايران.
ورقة الحل
التركية: وسط
هذه الاجواء،
كشفت صحيفة
"اقسام"
التركية
مضمون وبنود
ورقة الحل التركية
– القطرية
وفيها: تأليف
حكومة وحدة وطنية
برئاسة
الرئيس سعد
الحريري تضم
وجوها بارزة
من حزب الله.
وتؤلف هذه
الحكومة لجنة
تحقيق خاصة
بجريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وتتولى مسألة
التحقيق في
ملف شهود
الزور.
وبعد
انتهاء عمل
هذه اللجنة
تقرر الحكومة
مصير المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
ومواصلة تعاطيها
معها من عدمه. وبحسب
"اقسام" فإن
ما ادى الى
رفض المبادرة
التركية هو
معارضة حزب
الله ترؤس
الحريري حكومة
جديدة ورفض
الحريري وجود
ممثلين رفيعي المستوى
عن حزب الله
في اللجنة
المنصوص عليها.
سيناريو
"المفاجأة":
وكانت
الاوساط
السياسية قد
واكبت منذ ليل
امس التحول
الذي قاد الى اختيار
المعارضة
الرئيس
ميقاتي
للمواجهة مع مرشح
الاكثرية
الرئيس
الحريري، من
دون ان تلتقي
قياداتها ذلك
ان هذه الخطوة
لم تكن "بنت" ساعتها،
بل انه تم
التفاهم
عليها منذ ليل
الخميس –
الجمعة
الماضي عندما
عاد موفدا
الرئيس نبيه
بري والسيد
حسن نصرالله
النائب علي
حسن خليل
وحسين خليل من
دمشق بكلمة سر
اسمها "واحد
من اهل البيت"
هو الرئيس
ميقاتي. وطلب
الى الجميع
ابقاء هذا
الاتفاق سريا
حتى الساعات الاخيرة
الفاصلة عن
بدء
الاستشارات
لحماية عنصر
المفاجأة.
وتوقفت مصادر
مطلعة في
المعارضة عند
عملية اختيار
ميقاتي ورأت
فيها "ضربة
معلم" قادها الامين
العام لحزب
الله السيد حسن
نصرالله، لم
يكن يشاركه
احد فيها سوى
الرئيس بري
الذي وافق على
الخطوة في
الساعات الاخيرة
لعملية
الاختيار
وعندما جرت
اعادة قراءة
دقيقة لردات
الفعل على
ترشيح الرئيس
عمر كرامي.
وقالت
المصادر لـ
"المركزية":
في هذه القراءة
ان الرئيس
ميقاتي نائب
في البرلمان
اللبناني
ويشارك في
قيادة كتلة
نيابية كانت
حتى الامس
القريب في
صفوف
الغالبية،
وان سحب ثلاثة
اصوات على
الاقل من
الاكثرية
خطوة مهمة لا يمكن
توفيرها في
حال المضي
بترشيح
الرئيس كرامي
الذي ومهما
بالغت
المعارضة في
قراءة احصاءاته
لم يتجاوز الـ
63 صوتا في
مواجهة 65 صوتا
للرئيس
الحريري، وان
سحب الثلاثة
سيفقد الاكثرية
6 اصوات لصالح
ميقاتي.
واضافت: كانت
انباء قد وردت
الى بيروت
تفيد عن تعثر
المساعي
الفرنسية
الجديدة التي
حاول الرئيس
ساركوزي
قيادتها مع
تركيا وقطر
بفعل الغياب
القسري
السعودي ما
سمح لسوريا
وقطر بتسويق
وجهة نظر سورية
شرط ابعاد
كرامي
واستبداله
بالصفدي او
ميقاتي، لكن
الخيار رسا
على ميقاتي.
وردا على سؤال
يتصل بقدرة
الرئيس
ميقاتي على قيادة
حكومة تواجه
المجتمع
الدولي في
اللحظة
الاولى
وتحديدا على
مستوى
المحكمة،
قالت المصادر:
ان الرئيس
ميقاتي لن
يكون وحيدا في
المواجهة وان
الفريق
العربي
والدولي الذي
اقترحه سيكون
الى جانبه،
وسيسير
الجميع
بالاقتراح
التركي الخاص
بتشكيل لجنة
خاصة للبت في
ملف شهود الزور
واقتراح
وسائل
التعاطي مع
المحكمة قبل اي
قرار.
وختم: اذا
شاركت
المعارضة
الجديدة في
الحكومة
سيكون الامر
اصعب من
مقاطعتها لها.
المعارضة
والضغوط: غير
ان مصدرا
سياسيا معارضا
ابلغ الى
"المركزية"
ان اتجاه
المعارضة لتسمية
الرئيس نجيب
ميقاتي جاء
نتيجة
اتصالات عربية
واقليمية
ودولية وضغوط
تعرضت لها المعارضة
وسوريا
للابتعاد عن
مرشح التحدي
الرئيس عمر
كرامي الذي
يشكل "نقزة"
لقوى 14 آذار،
مشيرا الى ان
القيادة
السورية
ابلغت ذلك ليل
السبت – الاحد
الى المعارضة
عبر الخليلين
اللذين زاراها
على عجل
وتلقيا
الاشارة التي
تبلغها الرئيس
بري والسيد
نصرالله
والعماد
ميشال عون.
وقال المصدر:
ان فرنسا وقطر
مارستا ضغوط
لعدم ترشيح
مرشح تحد بهدف
سحب فتائل
التفجير على
الساحة
الداخلية
للحفاظ على
الاستقرار في
لبنان، لافتا
الى ان الرئيس
ميقاتي وان
تبنته
المعارضة فهو
في الحقيقة
وسطي بين
المعارضة و14
آذار على رغم
انه كان
متحالفا
انتخابيا مع
تيار
المستقبل وهو
ايضا لديه
علاقات مميزة
مع فرنسا ولم
تضع السعودية
فيتو عليه
ووصوله الى
رئاسة
الحكومة يشكل
ارتياحا في
لبنان.
وتوقع المصدر
ان ينال
ميقاتي 68 صوتا
في الاستشارات
وهو بدأ عمليا
الاعداد
لتشكيل
الحكومة
المقبلة على
ان تكون من
التكنوقراط
مؤلفة من 14
وزيرا بينهم
وزيرا الدفاع
والداخلية من
حصة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الا
انه اشار الى
ان ذلك لا
يعني ان لا
مشاورات اولية
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية
ثلاثينية من
دون ثلث معطل
الا ان رفض
الطرف الآخر
المشاركة يجعل
حكومة
التكنوقراط
افضل
الخيارات.
واوضح المصدر
ان المعارضة
عرضت على
الرئيس ميقاتي
خطة لتنفيذها
في حكومة تقوم
على 5 نقاط:
1- سحب
بروتوكول
التعاون بين
لبنان
والمحكمة الدولية
لأنه تم
بطريقة غير
دستورية.
2- سحب القضاة اللبنانيين
من المحكمة
الدولية
لأنهم "شهود
زور".
3- وقف تمويل
لبنان
المحكمة
الدولية.
4- احالة شهود
الزور الى
القضاء
اللبناني.
5- تعزيز
وتطوير
العلاقات
اللبنانية –
السورية.
واشار المصدر
الى ان
"ميقاتي قال
"ان هذا الامر
يعود الى مجلس
الوزراء وكل
شيء في وقته".
الجميل
انهى زيارته
الى مصر بلقاء
شنودة الثالث
حزب الله يسعى
للسيطرة على
لبنان من خلال
الوصول الى
الحكومة
سوريا تريد
حلا لا يتنافى
مع مصالحها
ولا يؤثر على
نفوذها في
لبنان
وطنية - 24/1/2011
إختتم رئيس
حزب الكتائب
الرئيس امين
الجميل
زيارته الى
مصر، التي
دامت ثلاثة ايام،
بلقاء بابا
الاقباط
الارثوذكس
شنودة الثالث
في حضور
السفير
اللبناني في
القاهرة خالد
زيادة وعدد من
المطارنة
الاقباط .
وحسب بيان
للحزب فقد
أعرب الجميل
خلال اللقاء
عن "استنكاره
العميق
للتفجير الآثم
الذي تعرضت له
كنيسة
القديسين في
الاسكندرية".
وأجرى مع
البابا شنودة
"جولة أفق حول
الوضع
المسيحي في
فلسطين
والعراق
ولبنان ومصر وكيفية
تفعيل الحوار
المسيحي
الاسلامي ونبذ
حركات التطرف
والدفاع عن
القضايا
العربية العادلة
وفي مقدمها
القضية
الفلسطينية".
ومن ناحيته
"سأل البابا
شنودة عن
احوال لبنان،
وقال للرئيس
الجميل نريد
أن نطمئن على
لبنان". الجميل
وبعد اللقاء
اوضح الجميل "
تشرفت بزيارة
البابا شنودة
وتداولنا في
التفجير الذي
تعرضت له
الكنيسة في
الاسكندرية،
ونشعر نفس
الشعور الذي
يشعر به،
وهناك نضال
طويل
وتداولنا في عدد
من الامور
ونأمل البقاء
على تواصل
لايجاد معالجة
لبعض
القضايا،
وأهم ما هو
مطلوب اليوم
هو طمأنة
شعبنا، وهذا
الامر ليس
كلمة بل تعني
امورا في
القضايا
السياسية
وجهدا في كل
النواحي،
وهذا أول
اتصال في ما
بيننا ونأمل أن
نبقى على
تواصل لأننا
معنيون بكل
المآسي التي
تحصل من
العراق الى
مصر الى ربما
لبنان وغيره،
وكلنا
متضامنون في
هذه المرحلة
بالذات ونطلب
بركة قداسته".
شنودة من
جهته، قال
البابا شنودة
" نحب أولا أن
نطمئن على
لبنان خصوصا في
هذه الايام
التي يجتاز
فيها مرحلة
سياسية
معينة، ونطلب
من ربنا أن
يحفظ بلاد
الشرق من كل
ما يدور من
مؤامرات ،
ونرغب أن
تشترك كل طوائف
المجتمع في
العمل".
وفي ختام
اللقاء قدم
بابا الاقباط
للرئيس الجميل
أيقونة
السيدة
العذراء فيما
تجمع حشد من
المسيحيين
الاقباط عند
مدخل
الكاتدرائية وعبروا
عن فرحتهم بزيارة
رئيس حزب
الكتائب الذي
بادلهم التحية
ذاتها.
الاهرام وكان
الرئيس
الجميل زار
مكاتب مؤسسة
الاهرام
والتقى رئيس
مجلس ادارتها عبد
المنعم سعيد
في حضور رؤساء
مختلف الاقسام
وحشد من
الصحافيين.
وبعد كلمة
ترحيبية من سعيد
عرض فيها
للعلاقة
التاريخية
بين لبنان والاهرام
والتي شغل
رئاسة
تحريرها قبل
عقود أنطون
الجميل، دار
حوار شامل بين
الرئيس
الجميل والصحافيين
تركز على
قضايا لبنان
والمنطقة العربية
وما آلت اليه
المساعي
السورية
السعودية لحل
الازمة
السياسية
اللبنانية
ودور مصر في
هذا المجال.
وأكد الرئيس
الجميل خلال
ندوة في مقر
مؤسسة
"الاهرام" أن
"حزب الله
يسعي فعليا
للسيطرة علي
لبنان عسكريا
و سياسيا من
خلال الوصول
إلي الحكومة
لكن هذا لن
ينجح، وإن نجح
فيشكل ذلك
انقلابا ولن
تستسلم باقي
الأطراف
اللبنانية
لهذا المنطق
العسكري".
واشار الى ان
"ثمة اطرافا
وتحديدا
سوريا تريد
الا تتدخل مصر
لحل الازمة"،
مؤكدا "ان
لمصر دورا أساسيا
في لبنان،
لما لها من
ثقل سياسي
وعراقة علي
الصعيدين
الإقليمي
والدولي، و
تحظي باحترام
السواد
الأعظم من
اللبنانيين
الذين يثقون
في سعيها
الصادق لحل
المشكلة
اللبنانية
دون تحيز".
وفي وقت اكد
فيه "تأييد
الاكثرية
لترشيح سعد
الحريري
لرئاسة
الحكومة
الجديدة". شدد
على ان "قوى 14
آذار تسعى
لإيجاد مخرج
للأزمة أيا
كانت
الاعتبارات".
قال":
نحن دائما علي
استعداد
للحوار بشرط
الحفاظ علي
بعض المسلمات
و الأصول التي
إن خرجنا عنها
سيتعرض لبنان
للخطر". واتهم
حزب الله "بأنه
كان بوابة
عبور بعض
القوى
الاقليمية
للتدخل في المشهد
اللبناني".
وحول إمكانية
سيطرة حزب الله
علي الحكومة
المقبلة في
لبنان، قال
الجميل" إن
حزب الله ربما
يسعي فعليا
للسيطرة علي
لبنان عسكريا
و سياسيا من
خلال الوصول
إلي الحكومة،
لكن هذا لن
ينجح، وإن
نجح فيشكل ذلك
انقلابا ولن
تستسلم باقي
الأطراف
اللبنانية
لهذا المنطق
العسكري".
وحول اسباب
فشل المبادرة
السورية -
السعودية،
رأى الجميل
"ان السعودية
لديها
استعدادات طيبة
ونوايا حسنة
تجاه لبنان،
الا ان سوريا
تريد حلا لا
يتنافى مع
مصالحها، ولا
يؤثر على نفوذها
على الساحة اللبنانية".
اضاف:" حاولت
سوريا ان توجه
هذا التفاهم
باتجاه
يتناقض مع
النوايا
السعودية،
وفسرت بعض
النقاط التي
رأينا انها
كانت غامضة
وحولتها لما
يتماشى مع
اطماعها في
لبنان". واكد
الجميل "ان من
مصلحة لبنان
ان تكون علاقاته
مميزة مع
سوريا". وقال
"كل ما نطالب
به سوريا هو
ان تكون تلك
العلاقات
ندية وأن تحترم
دمشق سيادة
لبنان، خاصة
أن بيروت و
دمشق في خندق
واحد لمواجهة
الخطر
الإسرائيلي"
واشار الى "أن
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال
اللبنانية
سعد الحريري
كان سباقا في
مد يد الأخوة
باتجاه
دمشق. إلا
أن الأخيرة
ردت بإصدار
مذكرات توقيف
باتجاه أقرب
المقربين
منه".وقال
انه "برغم
انسحاب سوريا
من الاراضي
اللبنانية في
العام 2005، بقيت
العديد من
العناصر في
لبنان حليفة
للنظام السوري"،
مؤكدا ان
"سوريا مازلت
عنصرا فاعلا
في لبنان".
وحول إمكانية
إلغاء
المحكمة
الدولية لمحاكمة
قتلة الرئيس رفيق
الحريري،
أكد الجميل
"أن النخبة
السياسية في
لبنان تتخوف
من هذا القرار
لما له من تبعات
كارثية علي
مستقبل لبنان
وثقة اللبنانيين
في
مؤسساتهم".و
قال "إن
المحكمة ليست
فقط من اجل
القصاص من
قتلة
الشهداء، و
لكن انطلاقا
من مبدأ تحقيق
العدل، ولا
يمكن ان يبقى
لبنان هكذا في
مهب الريح".
سعيد من جانبه
رحب رئيس مجلس
ادارة
الاهرام عبد
المنعم سعيد
بزيارة
الجميل،
مؤكدا "متانة
وعمق
العلاقات المصرية
- اللبنانية -
الاهرامية
على وجه
التحديد". و
بدوره، اعرب
الجميل عن
"امتنانه
الشديد لوجوده
في الاهرام"،
مشددا على
اهميتها بالنسبة
لكل لبناني
ولكل عربي".