المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 22 من كانون
الثاني/2011
إشعيا،
الفصل 3/1-12/الفوضى
في أورشليم
والآن
يزيل الرب
القدير من
أورشليم
ويهوذا كل سند
من الخبز
والماء وكل
عماد: الجبار
والمحارب،
القاضي
والنبي
والعراف
والشيخ،
القائد
والوجيه
والمشير والحكيم
والساحر
والذي يكشف
الأسرار.
ويجعل الصبيان
حكاما لهم
والسفهاء أسيادا
عليهم. ويقوم
الشعب بعضهم
على بعض
وواحدهم على
الآخر ويستخف
الصبي
بالشيخ،
واللئيم بالكريم.
ويأتي
يوم يمسك
الإنسان
بأخيه من بني
قومه ويقول له:
أنت لك ثوب
تلبسه، فكن
حاكما وتسلط
علينا في هذا
الزمن العصيب.
فيجيب: لن
أكون مدبرا
لكم. لا
خبز في بيتي
ولا ثياب فلا
تجعلوني
حاكما للشعب. أورشليم
تتهاوى
ويهوذا في
الحضيض،
لأنهم
يتمردون على
الرب قولا
وفعلا وأمام
عينيه
يستهينون بمجده.
وقاحة وجوههم
تشهد عليهم،
وكسدوم
يجاهرون
بخطيئتهم ولا
يكتمونها. فويل
لهم! جلبوا
على أنفسهم
الشر. قولوا:
هنيئا
للأبرار
لأنهم يأكلون
من ثمرة
أفعالهم،
وويل للأشرار
من شرهم لأنهم
يجازون بأعمال
أيديهم. شعبي
ظالموه أولاد
وحاكموه نساء.
آه، يا شعبي!
قادتك هم
يضللونك
ويمحون معالم
طرقك
الويل لمن
يتاجر بدماء
شعبنا
اللبناني
بالصوت/تعليق الياس
بجاني لليوم/الغضب واللعنة
حلا على قادة
شعبنا
الإسخريوتيين
لقلة ايمانهم/21 كانون
الثاني/11/اضغط
هنا
http://www.eliasbejjani.com/elias%20audio11/elias.isia21.1.11.wma
ملخص التعليق/لا
يمكن تفسير
حالة
الإنحطاط
التي سقط إلى
قعرها معظم
طاقم
القيادات والمسؤولين
والسياسيين
في لبنان بغير
مفهوم الكتاب
المقدس. فالله لعنهم
وغضب عليهم فأعمى
عيونهم وقسى
قلوبهم وصم
أذانهم وخدر ضمائرهم.
وفي سفر
اشعييا وصف
لهذا الحالة من الكفر
التي وصل
هؤلاء إلى
دركها السفلي/إشعيا، الفصل
3/1-12/الفوضى في
أورشليم: "والآن يزيل
الرب القدير
من أورشليم
ويهوذا كل سند
من الخبز
والماء وكل
عماد: الجبار والمحارب،
القاضي
والنبي
والعراف
والشيخ، القائد
والوجيه
والمشير
والحكيم
والساحر والذي
يكشف الأسرار.
ويجعل
الصبيان
حكاما لهم
والسفهاء أسيادا
عليهم. ويقوم
الشعب بعضهم
على بعض
وواحدهم على
الآخر ويستخف
الصبي
بالشيخ،
واللئيم
بالكريم. ويأتي
يوم يمسك
الإنسان
بأخيه من بني
قومه ويقول
له: أنت لك ثوب
تلبسه، فكن
حاكما وتسلط
علينا في هذا
الزمن العصيب.
فيجيب: لن
أكون مدبرا لكم.
لا خبز في
بيتي ولا ثياب
فلا تجعلوني
حاكما للشعب. أورشليم
تتهاوى
ويهوذا في
الحضيض، لأنهم
يتمردون على
الرب قولا
وفعلا وأمام
عينيه
يستهينون
بمجده. وقاحة
وجوههم تشهد
عليهم،
وكسدوم
يجاهرون بخطيئتهم
ولا يكتمونها.
فويل لهم!
جلبوا على
أنفسهم الشر. قولوا:
هنيئا
للأبرار لأنهم
يأكلون من
ثمرة
أفعالهم،
وويل للأشرار
من شرهم لأنهم
يجازون
بأعمال
أيديهم. شعبي
ظالموه أولاد
وحاكموه نساء.
آه، يا شعبي! قادتك هم
يضللونك
ويمحون معالم
طرقك"
بقلم/محمد
سلام
لا
لعُمر...!
بقلم/محمد
سلام
أعادنا الشيخ
سعد الحريري
بكلمته إلى
العام 1989 عندما
خاض والده
الشهيد تجربة
معارضة الاحتلال
السوري، فيما
عادت بي
الذاكرة إلى
منتصف أيار
العام 1976 عندما
اتّخذ كمال
جنبلاط قرار
مواجهة
الاجتياح
الأسدي. أعادنا
وليد بيك
جنبلاط في
مؤتمره
الصحافي إلى
تاريخ "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
في دعم القضية
الفلسطينية
ومقاتلة
إسرائيل، فما
عثرت على أثر
بعد عين لما
قاله إلا في
حقبة الشهيد
كمال جنبلاط،
الذي لم يأت
الإبن على ذكر
فضله في رفض
دويلات
"تحالف
الأقليات"
التي رعاها
نظام الأسد، ومشى
بها من مشى،
ورفضها
الكمال ...
واستشهد. أعادنا
الشيخ سعد
الحريري
بكشفه عن
معادلة "لا
عودة لسعد إلى
السراي"
وتمسّكه
بالأداء ضمن
المؤسسات إلى
حقبة ما بعد
انتخابات
العام 2009 عندما
تجاوز
المؤسسات
وتعدّى على
الديمقراطية
لينتخب نبيه
بري رئيسا
للمجلس
النيابي،
فيما عادت بي
الذاكرة إلى
خطأين: خطأ
عدم العودة
إلى التذكير
بنصيحة وليد
جنبلاط للرئيس
الحريري بأن
يمدّد للرئيس
إميل لحود كي
لا يقتلوه،
فمدد ...
وقتلوه. أما
الخطأ الثاني
فهو خطأ
القبول
بتسوية
الدوحة ما أدى
إلى الدوس على
اتفاق
الطائف،
فالدوحة هي
أخطر خرق للطائف،
بعد الخرق
الذي سجّله
اغتيال
الرئيس رينه
معوض. القضية
الآن، بصراحة
ووضوح، ليست
السرايا. القضية
هي الطائفة
اللبنانية
السنية التي
إن سمّت ماسح
أحذية لبناني
مسلم سني لقبلته
زعيما،
ورئيسا
للحكومة. القضية
ليست في شخص
سعد الحريري،
بل في حقيقة
تبنّي الطائفة
له زعيما
لبنانيا
مسلما سنيا.
فلو سمّى
الرئيس بشار
الأسد عمرا
لرئاسة
الحكومة
لرفضت عمرا... حتى
لموقع
الخلافة. ولو
سمّى السيد
حسن نصر الله
عمرا لرئاسة
الحكومة
لتجاوزت سقف
رفض الخليفة
واعتبرته
عدوا. السرايا
ليست هي
القضية.
السرايا ليست بيت
القضايا.
السرايا ليست حصن
اللبنانيين
السنة. السرايا
مربط خيلنا،
لذلك إذا قدّر
لسعد الحريري
دخولها، فيجب
أن يكون على
صهوة جواد
لبناني مسلم سني
عربي أصيل، كي
يعطي السرايا
فخرا لا يستطيع
الحجر أن
يعطيه لمن كان
من البشر. نحن مسلمون
مؤمنون بالله
ولا يعطينا
الحجر فخرا.
السرايا ليست
هي القضية.
لذلك نقش
عليها الشهيد
"لو دامت
لغيرك لما آلت
إليك".
القضية، هي ببساطة
ووضوح،
الطائفة
اللبنانية
السنية التي
إذا انتُعلت،
سواء من داخل
الحدود أو من
خارجها، تهاوت
كل الكرامات،
وسقطت كل
الأحجار،
التي لا تعني
للمؤمنين
بالقيم شيئا،
ولكنها تعني لعبدة
الأرقام ... الكثير.
القضية خارج
احتساب الرقم.
القضية
ببساطة هي كيف
تواجه الطائفة
اللبنانية
السنية
الخونة من
داخلها، والأعداء
من خارجها.
نعم كل التحدي
هنا. خونة الداخل
السني نوعان:
خونة يقبلون
الانتعال من
خارج الطائفة
ويتشرفون به،
وخونة
يغلّفون
خيانتهم
بحياد مزعوم. خونة
الشرف
بالانتعال
هؤلاء
ستحاسبهم
الطائفة، وحسابهم
... عسير،
عسير. خونة
الحياد المزعوم
لا يقلون
خيانة.
يمتنعون عن
موالاة الوطن
والطائفة،
ولكنهم أجبن
من خونة الشرف
بالانتعال.
لا لعمر. لا
للخونة من
النوعين.
الخليفة عمر بن
الخطاب رضي
الله عنه كان
قمة الشرف
وقمة الإخلاص
لله. وقد قال
القائد
الكبير خالد
بن الوليد
العبارة يوم
عزله عمر عن
قيادة الجيش
أثناء معركة
اليرموك،
فأطاع وقاتل
"لرب عمر". هل
لاحظتم أن
تكتل الأعداء
في 8 آذار
"يمتلك"
ثلاثة نواب
سنة - وليد سكرية،
كامل الرفاعي
وقاسم هاشم -
لكنه يعزف عن تسمية
أي منهم لمنصب
رئاسة
الحكومة.
لماذا؟ لأن نسيبنا
ابن سكرية هو
في البداية
والنهاية ابن
سكرية، وابن
الفاكهة،
وابن طائفة
اللبنانيين
السنة. وإن
قبل أن يكون
منتعلا في المجلس
النيابي فلا
أعتقد أنه يرى
في الانتعال
إياه شرفا في
رئاسة
الحكومة، بل
خيانة، يفهم
إبن الفاكهة
معناها
ومغزاها.
أما الرفاعي،
وما أدراك ما
الرفاعي، فهو
... رفاعي وكفى.
هو بعلبكي من
مدينة الإمام
الأوزاعي
المقهورة
المحتلة. هو
من هي عائلته،
وهو ما هو
تاريخه. لذلك
لا يثقون به
لترشيحه إلى
حيث لا يحسنون
ضبطه. قاسم
إبن الهاشم
قصة في ذاته.
مالكه في
القيادة
القومية لحزب
"البعث"
بدمشق. إذا
رشحته دمشق
يرفضه السيد
حسن، نهايات
ولائه محسوبه
لدمشق، ودمشق
غير محسومة للسيد
حسن، حتى وهي
تعادي سعد
الحريري علنا
... جهارا، نهارا.
يملكون ثلاثة
من 27 نائبا
سنيا، ولا
يثقون بواحد
منهم لتسميته
لمنصب رئاسة الحكومة ...
فيلجأون إلى
مطية من السنة
كي يركبوا
ظهرها ويدخلوا
بها السرايا،
تماما كما
ركبوا إبن حلب
أمين الحافظ،
فصفى لهم
خصومهم،
وحكموا على
ظهره سوريا
بعدما تحول
إلى ما عرف
بـ"أبو عبدو
الجحش". يريدون
نموذجا
لبنانيا عن
"أبو عبدو
الجحش" الحلبي،
فهل بين
اللبنانيين
السنة من هو
"أبو عبدو
الجحش"
اللبناني؟ هذا هو
السؤال في
الداخل السني
الذي لا
أتجاوز به على
حقوق
وخصوصيات أي
طائفة
لبنانية
كريمة. أما
الذين
يتسافلون على
اللبنانيين
السنة، وعلى
كل السنة، فلا
طائفة لهم،
ولا نحمّل
أوزار سفاهاتهم
لأحد. لن
نعاتب ذلك
"العزيز" على
ما نضح به
عقله سواء لجهة
ما قاله عن
"بهائم مكة"
أو "جمال"
المملكة
العربية
السعودية" أو
"مواخير"
الوهابيين.
لا نريد
الإساءة
للبهائم،
فلهم احترام
مخلوقات الله
الأخرى، لذلك لن
ننسبه إلى
البهائم. ولكن
فليعلم ذلك
"العزيز" أن الإساءة للسنة،
أكانوا
لبنانيين أم
عربا أم غير
عرب، مكلفة جدا،
جدا، جدا. ليس
مسؤولا عن
الإهانات
التي ساقها
"العزيز"
للسنة إلا
العزيز نفسه،
بشخصه،
بموقعه، بمكانته،
بدوره، لا
بعائلته التي
نحترم، ولا بدينه
الذي نقدس،
ولا بكنيسته
التي يتبع لها
وفق سجل هويته،
ولا يحترمها
أو يفهم في
رسالتها بقدر
ما نحن
نحترمها،
ونفهم
رسالتها،
ونقدر كهنتها.
هل أهدد ذلك
المخلوق "العزيز"؟
أطرح السؤال
قبل أن يستعجل
نضال
الإستعطاء بزعمه
تهديدي له.
كلا لا أهدده،
لأن الرجال
لا يهددون الذباب.
ولكن، أنصحه،
والنصيحة
لوجه الله
تعالى، بأن
يمسك لجام
لسانه لمن يثق
بعقله ...
فقط من باب
الشفقة عليه. إلا
إذا ارتأى
"العزيز" أن
لا حاجة به
إلى اللسان
أيضا، بعدما
استفزه مؤتمر
"الفياغرا" في
فندق
الحبتور،
فرأى في 350
ممثلا طبيا
وصيدليا
يرتدون
قمصانا زرقاء
ويشاركون في
مؤتمر تسويق
عقار
"الفياغرا"
ميليشيا
عربية معادية
لسوريا في
لبنان.
شر البلية ما
يضحك.
"العزيز"
إياه استفزه
"الفياغرا"
فنشر خبرا عن
ميليشيا، ثم
وصل إلى قناعة
بأنه لا فائدة
ترتجى ... حتى من
لسانه، مع أو من
دون فياغرا. الملتبس،
أقله بالنسبة
لي، هو سقوط
الزملاء في
"الجديد" في
مؤامرة الفياغرا،
ولو بعد
الموسم.
فالأعزاء في
"الجديد" فعلا
صيتهم سابقهم
من زمن
"الزلّوع"
قبل حقبة
الفياغرا،
وجميعهم
استحقوا
مراتبهم. ولم
أتوقع أبدا أن
يستفزهم
مؤتمر
"الفياغرا".
إلا إذا كانوا
مخترقين بمن
هو ليس من
جيناتهم ولا
يتمتع
بكفاءاتهم
"الزلّوعية".
صار بدهم الأخوان
فحص دي. إن.
آي أقله
للحفاظ على
"النسب".
يبقى ذلك
الأصلع ميشال
الذي لا علاقة
له بالسماحة.
وضيع يستهزئ
بمن أنعم عليه
الله بوجه مبتسم.
نعم الوجه
المبتسم في
ديننا كما في
كل الأديان
السموية هو
نعمة. ولكن في
قاموس "أبو
الميش" هو ... مجال
للسخرية. على
كل حال يا "أبو
الميش" طائفة
اللبنانيين السنة
ستعيش حتما
إلى يوم تراك
فيه تبكي خوفا
من عريّك
الأخلاقي،
وليس خجلا
بعريّك، فأنت تهاب
ولا تخجل ...
ستبقى تبكي
حتى يجف في
عيونك الدمع.
لا تستأهل
أكثر من هذا
العقاب.
السرايا،
أيها الأحبة،
ليست هي
القضية.
القضية هي
الوطن، هي
طائفة اللبنانيين
السنة. القضية
ليست في
العدد. القضية
هي في
مواجهة
الخونة، سواء
خونة شرف
الانتعال أو خونة
واقي الحياد. القضية هي
في أن لا
يعيدونا إلى
ما قبل 28 شباط
العام 2005. السرايا
مربط
خيلنا ولا
يدخلها زعيم
السنة إلا على
صهوة جواد
عربي أصيل. من
يريد أن يمتطي
"جحشا"، لا
بأس فليحاول،
مستواه لا
يتيح له
الارتقاء عن
"الجحش" إذا
عثر عليه ... بين
الخيارة
وصيدا. أللهم
فاشهد. لقد
بلغت. لقد
قررت، لقد
عزمت. أللهم
فاشهد. كنت مع
كمال جنبلاط
يوم قرر مواجهة
الغزو الأسدي وما
زلت حيث أنا. أللهم
فاشهد، كنت مع
ياسر عرفات
عندما قاتلت
إسرائيل وما
زلت حيث أنا. أللهم
فاشهد، كنت مع
لبنان يوم
قاتلت في
السابع من أيار،
وما زلت حيث
أنا. اللهم
فاشهد، كنت مع
الحرم
والأزهر يوم
نشأت في
"المقاصد"
وما زلت حيث
أنا. أللهم
فاشهد، إنها
الحرب على
أحفاد محمد
وعيسى في
لبنان وغير
لبنان. أللهم
فاشهد، رجوتك
دوما ألا أموت
في سريري، فأكرمني
بألا أموت في
سريري، أو
أكرمني بأن أعيش
كريما في
وطني. أللهم
فاشهد. لقد
شهدت بك ولك.
أللهم فاشهد.
طريقي
إليك تراب
وطني، وكرامة
أمتي، طريقي
إليك رأسي
المرفوع
شرفا، لا يسجد
إلا لك، لك
وحدك، لعدلك
وحده، ما خفت
الطغاة قبل
الشيب ولا
أنوي أن
يُعيّر شيبي
بالخوف من
الطغاة. اللهم
فاشهد، لقد
بلغت.
جلسة
علنية
للمحكمة
الدولية بـ7
شباط تناقش سبل
النظر
بالقرار
الاتهامي
وكالات/أصدر
رئيس المحكمة
الخاصة في
لبنان
انطونيو كاسيزي
قرارا حدد فيه
"موعد جلسة
استماع علنية
في غرفة الاستئناف
تعقد عند
الساعة
التاسعة
صباحا (توقيت لاهاي)
في السابع من
شهر شباط 2011،
لمناقشة أسئلة
وضعها قاضي
الاجراءات
التمهيدية
دانيال فرانسين
لمساعدته على
النظر في
القرار الاتهامي
وليس لمناقشة
هذا القرار".
فرانسين
يصدر قراراً
يؤكد فيه
سريّة القرار
الاتهامي
وكالات/أصدر
قاضي
الإجراءات
التمهيدية في
المحكمة الدولية
دانيال
فرانسين
قراراً أكد
فيه سرّية
القرار
الاتهامي
الذي رفعه
إليه مدعي عام
المحكمة
دانيال بلمار
"وتشمل هذه
السرية القرار
ومواده
المسندة بما
فيها الشهود
وهويتهم وأي
شيء يتعلق
بالتدخل في
إدارة
المحكمة للعملية
القضائية". ولفت
فرانسين إلى
أن "أي خرقٍ
لهذه السرية
سيحاسَب عليه
وفق المادة
الستين من
نظام المحكمة،
والتي تنص على
أنه يجوز
للمحكمة أن
تدين بجرم
التحقير كل من
يعرقل عن علم
وقصد سير العدالة
أو يهدد
أشخاصاً أو يخيفهم
أو يكشف عن
معلومات
تتعلق
بالاجراءات"،
مذكراً بأن
"عقوبة خرق
هذه البنود هو
السجن لمدة
سبع سنوات".
جنبلاط
بعد اجتماع
"اللقاء
الديموقراطي"
: نؤكد الثبات
الى جانب
سوريا
والمقاومة
والتمسك
بالحوار
البناء
قوى دولية لم
تكن لتوافق أو
تقبل بحصول
تقارب سوري -
سعودي
لتأخذ اللعبة
الديموقراطية
مداها ولافسح
المجال
لتفاعل
الأمور بهدوء
اللجوء الى
الشارع يزيد
التشنج ولا
يخدم القضية
والحفاظ على
المقاومة
نقدر ما أعلنه
الحريري امس
وفقا للمنطق
الديموقراطي
للحياة
السياسية
وطنية - 21/1/2011 اكد
النائب وليد
جنبلاط بعد "اللقاء
الديموقراطي"،
"ثبات الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الى جانب
سوريا
والمقاومة"،
آملا أن "تأخذ
اللعبة
الديمقراطية
مداها" مؤكدا
"التمسك
بالحوار
البناء".
وقال:"مع وصول
البلاد الى
مفترق ومنعطف
خطير وبعد أن
أخذت المحكمة
الدولية بعدا
سياسيا
بامتياز صار
يهدد الوحدة
الوطنية
والأمن
القومي وما
التسريبات
المتنوعة
والمتكررة في
صحف عربية
ودولية إلا
لتؤكد هذا
البعد
السياسي
المشبوه،
وبعد أن تحول مسار
هذه المحكمة
ليصبح بمثابة
أداة تخريب وقد
خرجت عن مسار
العدالة
لتدخل في بذار
السياسة وسوق
الابتزاز
والابتزاز
المضاد، وبما
أن المبادرة
العربية كانت
واضحة كل
الوضوح ولا تحتمل
أي مناورة تنص
على الغاء
ارتباط لبنان
بالمحكمة من
خلال الغاء
بروتوكول
التعاون ووقف
التمويل وسحب
القضاة".
اضاف: "حاولت
مع كل
القيادات
للخروج من
المأزق، وفي
الوقت الذي
جلت فيه على
القيادات
للاستيضاح
حول المبادرة التي
كانت بنودها
سرية وبقيت في
إطار التشاور
الضيق بين بري
ونصر الله
والحريري
وعبد الله
والأسد حدثت
الكثير من
الوقائع،
وبعد أن أيدت
المبادرة
العربية
لأنها تشكل
حلا للأزمة الراهنة
وتأكدت من
الموافقة
عليها من كل
الأطراف
المعنية
وذهبت للقاء
الأسد وفي
الطريق ابلغت
أن بيلمار
سيسلم القرار
الظني
الاثنين على
أن يعلن
الثلاثاء
رسميا،
وأثناء
اللقاء مع
الأسد اتفقنا
على الخروج من
الأزمة
وتثبيت بنود
تلك المبادرة
من خلال
البيان
الوزاري عبر
النقاط
الآنفة الذكر
وهي موجودة
ومصدقة من
الاسد ونصر
الله
والحريري".
وقال :"ان قوى
دولية لم تكن
لتوافق أو
تحبذ أو تقبل
بحصول تقارب
سوري-سعودي
يمكن التوصل
من خلاله الى
تسوية
لبنانية-لبنانية
تردع مفاعيل
المحكمة وقرارها
الظني السري
نظريا
والمعلن في كل
وسائل الإعلام
الأمر الذي
ضرب كل
مصداقية
المحكمة وأكد
أنها مسيسة".
وتابع :"في
سياق التخريب على
المبادرة
العربية حصل
تزامن مريب
ومشبوه بين
تسليم القرار
الظني وموعد
الاستشارات النيابية
وبما أنه لا
قيمة لأي سجال
جانبي ولا
قيمة للحكم
على النوايا
وفي ظل هذا
الجو المشوب
بالحذر
والشبهات
والخطاب
البذيء وعطفا على
موقفي السابق
وتشكيكي
بصدقية تلك
المحكمة وتأكيدا
على تلازم
مسار العدالة
مع مسار الاستقرار
رغم كل
الاعتراضات
التي واجهتني
من سفراء من
هنا أو
مبعوثين من
هناك يريدون
للمحكمة
الدولية أن
تكون أداة
اقتصاص
وابتزاز، أرى لزاما
علي ومن موقعي
وموقع الحزب
وسيرته التاريخة
الذي رفض
الأحلاف
الأجنبية من
حلف بغداد
مرورا
بمواجهة
اسرائيل
واسقاط اتفاق
17 ايار الى
معركة سوق
الغرب الأولى
التي فتحت
بوابة العبور
الى اتفاق
الطائف وصولا
الى رفض القرار
المشؤوم 1559
والتمسك
باتفاق
الطائف الذي
يحدد بوضوح أن
أمن لبنان من
أمن سوريا
ويحسم هوية
لبنان
العربية
ويحدد العدو
والصديق أعلن
الموقف
السياسي
المناسب
لمواجهة هذه
المرحلة
وتعقيداتها
وحيثياتها"،
مؤكدا "ثبات الحزب
الى جانب
سوريا
والمقاومة
آملا أن تأخذ
اللعبة
الديمقراطية
مداها وأن
تبقى بالرغم
من الشرخ الذي
حدث وسيحدث
متمسكين
بالحوار والاحتكام
الى المؤسسات
والدستور
مقدرين ما
أعلنه الحريري
أمس وفقا
لمنطق
الديمقراطي
الذي تتميز به
الحياة
السياسية
اللبنانية،
لأن أي خروج
عن هذا المنطق
أو لجوء الى
الشارع من هنا
أو هناك فهذا
الخيار يزيد
التشنج ولا
يخدم القضية
المركزية في
الحفاظ على
منجزات
المقاومة،
آخذين
بالاعتبار
طموحات
اللبنانيين
في قيام دولة
مستقرة
ورافضين كل
حملات
التشهير والازدراء
من أي جهة
أتت، منبهين
مسبقا من
الممارسات
الكيدية التي
اعتمدت
سابقا".
واردف: "إن أي
قهر أو قهر
مضاد مخالف
لأعراف التوافق
والتقاليد
اللبنانية
بعيدا عن
الحسابات
العددية في
الاستشارات
وأي محاولة
الغاء لطرف
آخر محاولة لا
تولد إلا
التشرذم،
لذلك من
الأفضل أن يفسح
المجال
لتفاعل
الأمور بشكل
هادئ، وختاما
أقول للتاريخ
وكي لا أُحمل
فوق طاقتي ومن
منطق احترام
التقاليد
والاعراف
اللبنانية وأن
اجهاض
المبادرة
العربية هو
الذي أدى لاتخاذي
هذا الخيار
الذي رغم
حساسيته، أمل
أن يشكل فرصة
ومتنفس
لاستعادة
الهدوء
والاستقرار، أرفض
كلام الحريري
أمس أنه مُعرض
لاغتيال سياسي،
أتفهم بعض
الجوانب
العاطفية لكن
في لبنان أرفض
هذا الكلام،
وقال أحدهم في
المعارضة أن
ما قبل القرار
شيء وما بعده
شيء آخر، أرفض
أيضا هذا
الكلام".
وختم:" أشكر
الملك عبد
الله والأسد
وأردوغان
وحمد بن خليفة
لجهودهم لمعالجة
الأزمة
السياسية في
لبنان كما
أنوه بجهد
الرئيس
سليمان وقد
سعينا سويا
حتى اللحظات الأخيرة
للتوصل الى
تسوية".
مصادر
اللقاء
الديمقراطي:
حصيلة اجتماع
كليمنصو 6
أصوات
للحريري و5
لكرامي
أفادت
مصادر
"اللقاء
الديمقراطي"
موقع “NOW Lebanon” أنّ
اجتماع
اللقاء بعد
ظهر اليوم
برئاسة النائب
وليد جنيلاط
في كليمنصو
خلص إلى "أنّ 5
من أعضاء
اللقاء
سيصوتون إلى
جانب مرشح
"حزب الله"
الرئيس عمر
كرامي في
إستحقاق
الإستشارات
النيابية
الملزمة
لتعيين رئيس
مكلف تشكيل الحكومة
الجديدة، في
حين رفض
الأعضاء
الستة
الآخرون في
اللقاء التصويت
لصالح كرامي
وأكدوا مضيهم
في التصويت في
الإستشارات
النيابية
لصالح إعادة
تكليف الرئيس
سعد الحريري
تأليف
الحكومة
العتيدة".
"أ.ف.ب" عن
مسؤول
اشتراكي:
جنبلاط عنى
بوضوح أنه
سيسمّي مرشح 8
آذار
الجمعة
21 كانون
الثاني 2011
نقلت
وكالة "فرانس
برس" عن مسؤول
في الحزب "التقدمي
الاشتراكي"
اعتباره أن
رئيس الحزب النائب
وليد جنبلاط
خلال مؤتمره
الصحافي "عنى
بوضوح أنه
سيسمّي مرشح
قوى 8 آذار
لرئاسة الحكومة
في
الاستشارات
النيابية
التي يبدأها رئيس
الجمهورية
الاثنين
المقبل".
جنبلاط
إذا صوّت:
الإنسحاب من
"المحكمة"
وجميل السيّد
وزيراً
للداخلية !
الشفاف/يعيش
اللبنانيون
اليوم على وقع
الاثارة التي
سيحملها
المؤتمر
الصحفي لرئيس
اللقاء الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط عند
الرابعة والنصف
من بعد ظهر
اليوم. جنبلاط،
وكما يجمع
المراقبون في
بيروت ليس في
وضع يحسد
عليه. فهو
يرجح كفة
الميزان بشأن
تكليف رئيس
جديد
للحكومة، في
ظل تمترس طرفي
المعادلة قوى
14 آذار وقوى 8
آذار كل وراء
مواقفه. وهذا
ما تجلى في رد
رئيس الحكومة
سعد الحريري
على محاولات
حزب الله
والعماد عون
عزله بالاصرار
على ترشحه
لمنصب رئيس
الوزراء
محتكما الى
الدستور
اللبناني
ومندرجاته. جنبلاط
كان اعلن عدم
الخروج على
الثوابت الوطنية
والتوازنات
الطائفية
والسياسية
والميثاقية
التي تحكم
البلاد، في
تسمية رئيس
الحكومة
المقبل. وهذا
يعني، وفق
الحسابات
اللبنانية،
إعادة تكليف
الرئيس
الحريري
تشكيل الحكومة،
الامر الذي
فتح ابواب
جهنم على
اللقاء
الديمقراطي.
فتحركت
ماكينات
الضغط الحزب
الهية والسورية،
ما أعاد خلط
الاوراق وفتح
باب الاجتهادات
وإعادة
إحتساب اصوات
النواب، على
قاعدة ما إذا
كان جنبلاط
سيستسلم
للضغوط ويجير
أصوات اللقاء
الديمقراطي
او بعضا راجحا
منها لصالح المعارضة
أم أنه سيبقى
متمسكا
بالثوابت
الميثاقية
كما كان أعلن. وفي
ضوء موقف
جنبلاط ستتضح
صورة المرحلة
المقبلة:
الحريري
رئيسا مكلفا
ام عمر كرامي؟
مصادر
لبنانية
اعتبرت ان
وجود كرامي في
رئاسة
الحكومة ليس
امرا طبيعيا
لا في سياق
التوازنات
النيابية ولا
السياسية. فهو
ليس حتى نائبا
في المجلس،
وليس لديه
كتلة نيابية
تحمي قراراته.
لذلك سيكون
رهينة في ايدي
حزب الله
وميشال عون،
ويستطيع
جماعة 8 آذار
إقالته ساعة
يشاؤون. وتضيف
المصادر ان
رئيس حكومة
أعزل سيكون
لقمة سائغة في
يد 8 آذار التي
اوضحت
مراميها من سعيها
المحموم
لاستلام
السلطة،
والمتمثل
بأجندتين
إثنتين:
الاولى، وهي
الاجندة
سورية- حزب
الهية، والمتمثلة
بإلغاء
بروتوكلات
الحكومة
اللبنانية مع
المحكمة ذات
الطابع
الدولي، فضلا
عن وقف دفع
حصة الحكومة
اللبنانية في
تمويل المحكمة
والطلب الى
القضاة
اللبنانيين
العودة الى لبنان.
وهذا برأي
الحزب كفيل
بتقويض صدقية
المحكمة الدولية
وإلغاء
المفاعيل
المحلية لأي
قرار اتهامي
يصدر عنها.
الاجندة
الثانية،
عونية
بامتياز،
وتتمثل بموقف
عون وكتلته من
ما وصفه عون
مؤخرا بـ"السنية
السياسية"،
مشيرا الى انه
ليس بقادر على
التعاطي معها
ويفضل
التعاطي مع الشيعة.
كما ترجم عون
مؤخرا موقفه
الدفين من الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وخطته
الاقتصادية
ومشروعه
للنهوض
بالبلاد،
بإتهام
المرحلة السابقة
بالفساد
وبإعلان
رغبته في
محاكمة تلك
الحقبة،
مستخدما
أدواته من
صهره الوزير جبران
باسيل
والوزير شربل
نحاس وفادي
عبود وسواهم.
ويشير
المراقبون
الى ان
الاجندة
العونية ستتضمن
حملة تطهير
عرقي في
الادارة
العامة تشمل
جميع الذين
عملوا مع
مشروع
الحريري
الاقتصادي
منذ
التسعينات،
فضلا عن ملء
الشواغر في الادارة
العامة في
جميع
المؤسسات
الامنية منها
والديبلوماسية
من لون واحد.
وفي سياق متصل
يشير
المراقبون
الى ان
الإنقلاب في
حال حصوله سيتضمن
ايضا تعيين
اللواء جميل
السيد وزيرا للداخلية،
وهذا ما يخشاه
الكثير من
اللبنانيين.
إذ أن
السيناريو
المرتقب الذي
يتداوله اقطاب
المعارضة
يتضمن في اول
خطوة إعتقال
"المطلوبين"
للقضاء
السوري،
وتسليمهم
لعدالة دمشق، فضلا
عن تنفيذ
أجندة لائحة
الوزير وئام
وهاب الذي
تحدث عن
اربعين الى
خمسين شخصية
سيتم القاء
القبض عليهم
و"وضعهم في
صناديق
السيارات"،
حسب تعبير
وهاب. والى ما
سبق سيتم
الامساك
بلبنان أمنيا
على الطريقة
السورية بدعم
واضح من أمن
حزب الله ومخابرات
الجيش، ما
سيضفي شرعية
شكلية على
الخطوات التي
ستقوم بها حكومة
كرامي
الإنقلابية
فيما لو قيض
لكرامي تأليف
وتشكيل حكومة.
جنبلاط
لم يرفع
"العشرة":
إستنفار درزي
الثلاثاء بعد
"عراضة"
بيروت!
الشفاف/بعد أن
دفعت قوى 8
آذار
الوزيرين
القطري والتركي
الى مغادرة
لبنان بدون
نتيجة، سرّبت ماكينة
شائعات حزب
الله أن
الساعات الـ 48
المقبلة
ستشهد تحركاً
لجحافل
الالهيين في
الشوارع
والازقة في
العاصمة، على
ان تقابلهم
عناصر عونية
في عمشيت
وجونية! والى
ما سبق، سربت
مصادر حزب
الله شائعات
تشير الى ان
رئيس اللقاء
الديمقراطي
وليد جنبلاط،
رفع العشرة
وأعلن
إستسلامه
للضغوط
الالهية
والدمشقية،
وأنه يريد
التصويت
لصالح عمر
كرامي لتولي
منصب رئيس
الحكومة
اللبنانية
المقبل. مصادر
رئيس اللقاء
الديمقراطي
نفت كل الشائعات
التي سرّبها
الالهيون،
وشددت على أن
جنبلاط ليس في
وارد التراجع
عن خيار
إحترام القواعد
والنتائج
الانتخابية.
وما قام به
جنبلاط في 2005
لإقناع نوّاب
آذار
بالتصويت
لنبيه بري، هو
ما يملي عليه
اليوم، وهو
العالم
الدقيق
بتفاصيل
اللعبة السياسية
في البلاد،
إعادة
التصويت
للرئيس الحريري
بكامل إعضاء
كتلته.
وإذ أكد
جنبلاط عدم
تراجعه عن هذه
الخطوة، فقد
أوفد غازي
العريضي الى
دمشق لاقناع
القيادة
السورية
بصوابية
توجهه، من دون
ان يظهر ما
يشير الى رغبة
القيادة
السورية في
الاستماع
لجنبلاط. في
سياق متصل
أشارت
معلومات من
الجبل اللبناني،
حيث الكثافة
الدرزية، ان
عناصر الحزب
التقدي
الاشتراكي
قاموا بعملية
ب"محاكاة إنتشار"
تزامناً مع
إنتشار عناصر
حزب الله
بالاسود
والاجهزة اللاسلكية
والعصي. ولم
يتضح ما إذا
كان رئيس الحزب
الاشتراكي
وليد جنبلاط
هو الذي أعطى
أوامر
الانتشار
الذي وصل حد
"الاستنفار"،
ام ‘ذا كان
الاستنفار
الاشتراكي
جاء كرد فعل
عفوي على
الاستكبار
الالهي "الذي
لا يقيم وزناً
لكرامات"! مسؤول
أمن حزب الله
اتصل بالنائب
اكرم شهيب ليستطلع
اسباب
"إستنفار"
الاشتراكين،
فرد شهيّب بأن
العناصر
الحزبية
المنتشرة
تعمل على
مواكبة
الانتشار
الالهي!
ولاحقاً،
تمّت لملمة
الوضع بعد ان
حقق الإلهيون
السود مرادهم في
ترهيب وترويع
طلاب المدارس
والمدنيين. وكان
لافتاً أن
جريدة
"الأخبار"
الإلهية اعتبرت
إنتشار عناصر
حزب الله يوم
الثلاثاء الماضي
رسالة موجّهة
إلى جنبلاط
بالذات. فتحت عنوان "
ألو، ألو... وانقطع
الاتصال بين
الضاحية
والمختارة"،
أوردت "الأخبار"
ما يلي: "ما
حصل ما حصل
فجر أوّل من
أمس. بدا
الأمر كأنه
رسالة لزعيم
المختارة، أو
بلهجة أوضح،
حمل هذا
التحرّك
رسائل عدّة،
يُفترض أن
جنبلاط يفهمها
جيداً ويعرف
مقصد حزب الله
منها، وخصوصاً
أن الحزب لم
يكن بحاجة إلى
القيام
بمناورة تدريبيّة،
بل إن ما جرى
هو أشبه بـ Missed
Call
سببه سوء شبكة
الاتصالات لا
عدم توافر وحدات،
ما يعني أن
الاتصال
سيجري في وقت
تكون الشبكة
فيه مرتاحة!
لذلك، قام
الحزب
التقدمي الاشتراكي
ليل السبت
بخطوات
ميدانيّة هدفت
كما يبدو إلى
ضبط الحزبيين
وردود فعلهم".
فرنسا
تحضّ
اللبنانيين على "نبذ
العنف".. وتجدد
"الإلتزام
بالعدالة الدولية"
(أ.ف.ب.)لفت
المتحدث بإسم
الخارجية
الفرنسية
برنار فاليرو إلى
أن "فرنسا
تحضّ جميع
الأطراف
اللبنانيين
على نبذ العنف
والحفاظ على
وحدة لبنان
واستقراره
وسيادته"،
مضيفاً: "في
الأزمة
الراهنة تظلّ
فرنسا متمسكة
أكثر من أي
وقت باحترام المؤسسات
اللبنانية
ونتيجة
الإنتخابات
الديمقراطية،
فلا بد من
الحفاظ على
وحدة لبنان
واستقراره
وسيادته".
وشدد فاليرو
على "ضرورة
نبذ العنف،
ووجوب إيجاد
حل للأزمة
بالحوار وضمن
احترام
المؤسسات"،
مجدداً
التأكيد أنَّ
"فرنسا كانت
دائماً
ملتزمة
العدالة
الدولية"،
وطلب "إحترام
استقلال
العدالة
الدولية
وخصوصاً
المحكمة
الخاصة
بلبنان"،
مذكّراً
بـ"موقف
فرنسا الدائم
لجهة
التزامها
التصدي
للإفلات من العقاب".
الجميل
يلتقي غدا
مبارك وشنودة
وشيخ الازهر وزيارة
باريس واردة
في انتظار
التطـــورات
المركزية –
يغادر الرئيس
امين الجميل
بيروت غدا
متوجها الى
القاهرة في
زيارة رسمية
تلبية لدعوة
من الرئيس
المصري حسني
مبارك. ويلتقي
الجميل
الرئيس
المصري لعرض
التطورات على
الساحة
اللبنانية في
ضوء
المستجدات
الاخيرة والازمة
السياسية
المفتوحة،
كما يزور الجميل
الكنيسة
القبطية حيث
يعقد اجتماعا
مع بابا
الاسكندرية
وبطريرك
الكرازة
المرقسية وسائر
البلاد
الأنبا شنودة
الثالث، وشيخ
الازهر الامام
الاكبر
الدكتور احمد
الطيب في سياق
التشاور بعد
الحوادث
الاخيرة التي
حصلت في مصر،
من اعتداءات
على الكنائس.
وتعلق اوساط
سياسية في الغالبية
اهمية على هذه
الزيارة نظرا
لتوقيت
حصولها
وتزامنها مع
تطورات محلية
واقليمية ومساعي
لإخراج لبنان
من ازمة التي
يتخبط فيها.من
جهة ثانية
اشارت مصادر
كتائبية، ان
زيارة الرئيس
الجميل
لفرنسا قائمة
حتى الآن وهي
مقررة في 26
الجاري الا
اذا طرأت
تطورات حتّمت
تأجيلها كما
فعل رئيس
الهيئة في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع.
صفير
تسلم رسالة من
رئيس الجمهورية
"مقدرا
عطاءاته"
واستقبل
شخصيات حثته
على العودة عن
الاستقالة في
هذا الظرف:
على
اللبنانيين
ان يتمسكوا
بوطنهم سيدا
حرا مستقلا
متضامنا
ناظم الخوري:
لا يزال هناك
دور لقطر
وتركيا وعلينا
ايضا حلحلة
الامور
الصايغ: غبطته
شكر الحريري
على موقفه
المسؤول الذي
أطلقه أمس
وطنية - 21/1/2011 - دعا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
"اللبنانيين
جميعا مقيمين
ومغتربين الى
التمسك
بوطنهم، وان
يظل الاغتراب
مرتبطا
بلبنان والا
ينسى المغتربون
وطنهم الاول
وذويهم
وأهلهم الذين
تركوهم"،
مشددا على
"ضرورة ان يبقى
لبنان سيدا
حرا مستقلا
متضامنا لما
فيه مصلحة
لجميع
اللبنانيين".
كلام
البطريرك
صفير جاء أمام
الوفود التي
أمت الصرح
البطريركي الاغترابية
منها
والمحلية،
اضافة الى
العديد من
الشخصيات
السياسية
التي جاءت
تحثه على العودة
عن استقالته،
ولا سيما في
هذا الظرف الدقيق
"وهو لم يتوان
في أحلك
الظروف عن
اتخاذ المواقف
التي تصب في
المصلحة
الوطنية
متمسكا بالقيم
والثوابت
اللبنانية".
وفد اغترابي
فقد استقبل
البطريرك
صفير، صباح
اليوم في
بكركي، وفدا
اغترابيا
موسعا برئاسة
السفيرة
الدولية
غرازييلا سيف
الممثلة
لرؤساء فروع
المنظمات الدولية
القارية في
الشرق الاوسط
والسفيرة الفخرية
للاغتراب
اللبناني في
العالم، التي
سلمته رسالة
تضامنية من
تجمع
المؤسسات
الاغترابية
في الريو دي
جنيرو. وأوضح
بيان للوفد ان
الزيارة تأتي
"بهدف توحيد
الصف
اللبناني في الداخل
والخارج ودعم
صورة لبنان في
المهجر. وقد ضم
الوفد ممثلين
عن اهم
الجاليات
اللبنانية المنتشرة
في العالم لا
سيما في
القارة الافريقية
والاميركية
والاوروبية،
وقد اتوا خصيصا
من كوتونو،
نيجيريا،
ليبيريا،
الارجنتين،
فنزويلا،
كولومبيا،
قبرص، ميلانو
كندا والبرازيل".
وأشار البيان
الى انه "تم
البحث في أهم
النشاطات
التي يقوم بها
اللبنانيون
في الاغتراب
لمساعدة
اللبنانيين
والمقيمين في
البلد المضيف
على السواء
وذلك عقب عودة
السفيرة سيف
من اوروبا وفي
ظل جولتها
المرتقبة الى
القارة
الافريقية".
وقد جدد الوفد
"الدعوة الى
رفض
التقسيمات
الحاصلة والى
ابعاد كل
التدخلات السياسية
الخارجية
التي تهدف الى
التقليص من اهمية
اللبنانيين
وقدرتهم
الفكرية
والثقافية
لحل النزاعات
في ما بينهم
بكل حكمة
ومحبة". واوضحت
السفيرة سيف
"ان الوفد
المؤلف من
ممثلين عن
الانتشار
اللبناني في
العالم هو
اليوم يمثل
العائلة
اللبنانية
بمختلف
طوائفها وانتماءاتها.
وقد اجتمع تحت
لواء أعلى
مرجعية روحية
وانسانية في
لبنان والشرق
لتوجيه رسالة
مفتوحة الى
المجتمع
الدولي تدعم
صورة لبنان في
الخارج
وتحافظ على
المكانة التي
عززها اللبناني
في الاغتراب
بفضل جهوده
الفردية التي
جعلت من لبنان
منارة تتربع
على اسمى عروش
الثقافة والحضارة
العالمية".
وألقى
البطريرك
صفير كلمة
أمام الوفد ،
قال فيها:"اننا
نشكر لكم
زيارتكم
ونأمل ان يظل
الاغتراب
مرتبطا
بلبنان والا
ينسى
المغتربون وطنهم
الاول وذويهم
وأهلهم الذين
تركوهم، واننا
نرجو لهم
مزيدا من
النجاح حيث
هم، ولكنهم يظلون
مرتبطين
بلبنان الذي
هو وطنهم
الاول ويحن
اليهم ونأمل
ان يوفقهم
الله الى كل
خير". وفي ختام
اللقاء، قدمت
السفيرة سيف
والوفد المرافق
درعا تقديرية
للبطريرك
صفير لمناسبة
بدء سنة
اليوبيل
الذهبي لكمال
اسقفيته والفضي
لتوليه السدة
البطريركية،
متمنين له "دوام
الصحة
والعافية
للاستمرار في
حمل مشعل
المحبة
القادرة
وحدها على
تنوير قلوب
اللبنانيين
أينما وجدوا".
بعدها، التقى
البطريرك
صفير مستشار
رئيس الجمهورية
للشؤون
السياسية
النائب
السابق ناظم
الخوري، الذي
قال بعد
اللقاء: "قمت
بزيارة صاحب
الغبطة بعد
القرار الذي
اتخذه، وهو
قرار نابع من
قناعاته بما
له من رؤية
وحكمة واطلاع
في شؤون الطائفة
والشأن
الوطني، ولما
فيه خير
المصلحة الوطنية
ومصلحة
الطائفة".
وكشف الخوري
عن رسالة
نقلها الى
غبطته من
فخامة رئيس
الجمهورية وتتضمن
"الدعوة
لغبطته بطول
العمر وكل
التقدير
والاحترام
لشخصية غبطته
ولعطاءاته
وجهده في سبيل
الوطن
ولبنان". وفي
رده على سؤال
حول عودة
البطريرك عن
استقالته قال
الخوري:" هذا
شأن خاص
بغبطته". وعن
الاستشارات
النيابية
واجرائها في
موعدها قال
الخوري:
"مبدئيا
الامور تسير
بتطورات
يومية، ويبنى
على الشيء
مقتضاه". وعما
اذا كان يتخوف
من النزول الى
الشارع مجددا
قال الخوري:
"ان شاء الله
كلا". وعن الدور
القطري في
التسوية قال
الخوري: "لا
تزال هناك
ادوار قائمة
مثل القطري
والتركي وكل
الدول الصديقة
للبنان ولكن
على
اللبنانيين
ايضا ان
يساهموا في
حلحلة
الامور".
واستقبل
البطريرك
صفير عضوي
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد وعميد الكتلة
الوطتية
كارلوس اده،
اللذين عرضا
للأوضاع
والمستجدات
على الساحة
المحلية
والإتصالات
الجارية. بعد
ذلك قال إده:
"زرنا صاحب
الغبطة لوضعه
في الأجواء
والأحداث
السياسية وتطرقنا
الى عدد من
المواضيع
العامة، لأن
ما يجري في
البلد خطر
جدا، فالفريق
الذي عطل في
السابق يشارك
في الحكومة،
واليوم يشارك
ليعطل، وهو من
كان يطالب
بالثلث
المعطل، ولكن
اليوم إذا وصل
الى الحكم
سيكون موقفه
متغيرا
كثيرا، والديموقراطية
التوافقية
التي نعيشها
اليوم بنظرهم،
هي ان من لا
يملك السلاح
عليه أن يوافق
على ما يقوله
من يملك
السلاح".
وتمنى إده أن
يتحمل النواب
"كل النواب
مسؤولياتهم
في هذه الفترة،
خصوصا وان
الناس ترغب في
العيش ضمن دولة
تحمي المواطن
ومؤسساتها
دون تهديد او
استعمال
السلاح". وردا
على سؤال عن
رأي البطريرك
صفير في هذا
الموضوع، قال
اده: "استمع
لرأينا،
وصاحب الغبطة
كما تعرفون
لديه اهتمامه وسعيه
لتأمين
الوحدة
الوطنية وأن
يبقى لبنان
سيدا حرا
مستقلا".
وأردف يقول:
"طبعا البطريرك
يعبر عن نفسه".
وعن إمكانية
التعاون مع
المعارضة في
حال وصولها
الى الحكم قال
اده: "فريق 14
آذار وكل
لبناني يريد
بلدا سيدا حرا
مستقلا يرغب
في أن يكون
فيه قضاء
مستقل وبلد
ديموقراطي.
فإذا كنا نؤمن
بالديموقراطية
الحقيقية
علينا
التعاطي مع
الجميع
بطريقة
سياسية. فنحن
نؤمن بالحوار
لأن الحوار هو
أساس الحياة
الديموقراطية،
وإذا شاء
الفريق الآخر
أن يفرض
الأمور على
الجميع فهذا
موضوع آخر، من
اجل ذلك نطلب
من كل
المسؤولين ان
يتحملوا
مسؤولياتهم
ويتصرفوا
بضمير". سئل:
هل تتخوف من
النزول مجددا
الى الشارع
كما جرى في 7
أيار؟ أجاب:
"هذا الخطر
دائما موجود،
ولكن هذا
النوع من التصرف
لم يخوفني في 7
أيار ولا
يخيفني
اليوم". وسئل:
يبدو ان وليد
جنبلاك سيصوت
الى جانب 8
آذار تحت
الضغط؟ أجاب:
"هذا السؤال
يجب توجيهه
الى وليد
جنبلاط، ولكن
نحن لا يهمنا
ما سيفعله
وليد جنبلاط
ويهمنا أن
نعرف الفرقاء الذين
مع وليد
جنبلاط كيف
سيتصرفون".
واستقبل رئيس
حزب "السلام
اللبناني"
المحامي
روجيه اده
الذي قال بعد
اللقاء:
"زيارتي اليوم
كانت بهدف
استمهال غبطة
البطريرك في
موضوع الإستقالة".
وأضاف: "أدعو
اللبنانيين
جميع اللبنانيين
المؤمنين
بلبنان غير
المرشح للانقسام
والفصل أن
يتمسكوا
ويدعوا لبقاء
غبطة البطريرك
من أجل تحقيق
مهمتين على
الأقل: الأولى
وضع لبنان تحت
الحماية
الدولية،
والثانية
تحويل بكركي
الى مؤسسة على
غرار مؤسسة
روما مؤسسة قداسة
البابا". وعن
قراءته
بالأمس
لرسالة الرئيس
الحريري الى
اللبنانيين
قال اده: "وجدت
الشيخ سعد
الحريري
قائدا
تاريخيا اثر
بي، حتى
تساقطت
الدموع من
عيني عند
انتهاء
الخطاب. الصلابة
المتناهية
بمرونة
متناهية،
رياض الصلح ،
اميل اده،
بشارة
الخوري، كميل
شمعون، عظماء
التاريخ
اللبناني،
أصبح الشيخ
سعد رفيق الحريري
منهم للقرن
الواحد
والعشرين".
وظهرا،
استقبل
المستشار
السياسي
لرئيس الحكومة
الدكتور
داوود الصايغ
الذي قال بعد
اللقاء: "رغم
الإنشغال
الوطني
الكبير
للرئيس سعد
الحريري،
وتعاطيه معه
كمنعطف مصيري
للبنان، كما
عبر عنه في
كلمته
الموجهة مساء
أمس الى
اللبنانيين،
فقد أولى
دولته الخبر
المتعلق
بتقديم غبطة
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير لاستقالته
الإهتمام
الذي يستحقه،
مقاما، سبق
لدولته أن
وصفه بأنه
ضمير لبنان،
فهذا القرار
الذي اتخذه
غبطته من
منطلق نظرته
الى
مسؤولياته
يستحق من قبل
جميع
المخلصين
وقفة تأمل
تتجاوز مشاعر
التقدير
والمحبة
والإحترام
الى مسيرة ربع
قرن على رأس
السدة
البطريركية،
في ظروف غالبيتها
صعبة وشائكة،
لم يتردد
غبطته او
يتوان معها في
اتخاذ الموقف
الذي يصب في
المصلحة الوطنية
اللبنانية،
وقول كلمة
الحق والتمسك
بالقيم التي
تقوم عليها
الثوابت
اللبنانية". أضاف:
هذه الثوابت
هي ذاتها التي
قادت وتقود عمل
الرئيس سعد
الحريري
والتي شدد
عليها في كلمته
مساء أمس،
معبرا عن
إعلاء شأن
الكرامة الوطنية
والإرتقاء
الى مستوى
الشهادة،
داعيا الى
الإلتزام
بالمسار
الديموقراطي
والإحتكام الى
الدستور
والمؤسسات
الدستورية،
ونبذ وسائل
العنف
والتهديد
بها، وتحكيم
المصلحة العامة
على ماعداها. فغبطة
البطريرك
صفير ودولة
الرئيس
الحريري
ملتقيان على
رؤية موحدة
للبنان بكل ما
يمثله من قيم
يجب أن تقود
جميع
المؤتمنين
على المسيرة
الوطنية. وان
دولة الرئيس
سعد الحريري
اذ يحيي
باحترام غبطة
البطريرك
صفير الذي
كانت حالة
واحدة، في كل
حال على طول
تلك السنوات
يتمنى له مع
الصحة العمر
المديد، راجيا
ان تكون
مواقفه خير
ملهم للحلول
الوطنية السليمة".
وتابع: "أبدى
البطريرك
صفير شكره وتقديره
للموقف
المسؤول الذي
أطلقه الرئيس الحريري
بالأمس، وقد
كلفني صاحب
الغبطة نقل شكره
الى دولة
الرئيس".
البطريرك
صفير استبقى
الدكتور صايغ
الى مائدة
بكركي.
ومن الزوار
ايضا، السفير
الاسباني
خوان كارلوس
غافو، النائب
السابق منصور
البون، المحامي
جان حواط وعدد
من الفاعليات
السياسية
والاجتماعية
والوفود
الاغترابية
والمحلية.
وظهرا التقى
الاب هادي
الخازن ومدير
المركز
الكاثوليكي
للاعلام
الخوري عبده
ابو كسم
والمحامي
انطوان صفير.
سليمان
بحث ووزير
خارجية قبرص
في الاتفاقات المحضرة
للتوقيع
والتقى
الجميل
ورئيسة مجلس
نواب
الاوروغواي
سلمته دعوة
لزيارة
بلادها
وطنية - 21/1/2011 - بحث
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، مع
وفد نيابي من
الاوروغواي،
يضم نوابا من
اصل لبناني،
برئاسة رئيسة
مجلس النواب ايفون
باسادا،
العلاقات بين
البلدين. كما
تناولت
المحادثات
كيفية تعزيز
هذه العلاقات
في شتى
المجالات،حيث
لفتت الرئيسة
باسادا الى
انخراط ابناء
الجالية
اللبنانية في
مجتمع
الاوروغواي
ووصولهم الى
مواقع اساسية
في السياسة
والاقتصاد.
ورحب الرئيس
سليمان بالوفد،
شاكرا
الاهتمام
باللبنانيين
في الاوروغواي،
متمنيا في هذا
المجال
"تسهيل موضوع التأشيرات
للبنانيين
الراغبين في
السفر الى
هناك"، مؤكدا
"وجوب تطوير
هذه
العلاقات".
وفي نهاية اللقاء،
تسلم الرئيس
سليمان دعوة
خطية من نظيره
الاوروغواياني
لزيارة
رسمية، واعدا
بدرسها
وتلبيتها
عندما تسنح
الفرصة.
واستقبل
الرئيس
سليمان وزير
خارجية قبرص
ماركوس
كبريانو الذي
نقل اليه
تحيات الرئيس
القبرصي
ديميتري كريستوفياس،
وتناول معه
العلاقات بين
البلدين
وسلسلة
اتفاقات يجري
التحضير
لتوقيعها، وكذلك
موضوع الحدود
البحرية
وتحديد
المنطقة
الاقتصادية
الحصرية بين
البلدين. وسأل
الوزير
كبريانو
امكان تعيين
سفير لبناني
في قبرص بعد
مرور نحو
سنتين على
شغور هذا
المركز.
الجميل وزار
القصر
الجمهوري
الرئيس امين
الجميل حيث تم
عرض للاوضاع
السياسية
القائمة راهنا
على الساحة
الداخلية.
الحاج حسن
واستقبل رئيس
الجمهورية
وزير الزراعة
في حكومة
تصريف
الاعمال حسين
الحاج حسن مع
وفد من مؤسسة
باري الايطالية
التي تتعاون
منذ سنوات مع
وزارة
الزراعة اللبنانية
على صعيد
المساعدات
والتدريب.
الحريري
استقبل رئيسة
برلمان
الاوروغواي ووزير
خارجية قبرص
باسادا: نسعى
للتقريب بين
شعبينا عبر
الاتفاقات
الاقتصادية
والسياحية
كبريانوس:
نعمل لحل
المسائل
العالقة ضمن
إطار احترام
سيادة لبنان
وطنية - 21/1/2011
استقبل رئيس
حكومة تصريف
الاعمال سعد
الحريري ظهر
اليوم في "بيت
الوسط"، وزير
خارجية قبرص
ماركوس
كبريانوس على
رأس، وفد في حضور
المستشار
محمد شطح. بعد
اللقاء قال
الوزير
كبريانوس:
"قبرص ليست
مجرد جار
للبنان، بل هي
صديق له أيضا
وحليف مقرب
منه، ويمكنكم
الاعتماد
علينا كداعم
قوي داخل
الاتحاد
الأوروبي.
هناك محادثات
ستعقد في
الأيام
المقبلة في
بروكسل ضمن
إطار اجتماع
وزاري،
وستتناول
الوضع في
لبنان، وأنا
من جهتي سأعقد
سلسلة لقاءات
مع المسؤولين،
بما يمكنني من
الاطلاع على
الوضع هنا
وتبادل هذه
المعلومات مع
زملائي في
بروكسل. إن
المهم في هذه
اللقاءات أن
أي مبادرة أو
محادثات يمكن
أن تدور داخل
هذا الاجتماع
الأوروبي
ستكون فقط
للمساعدة في
حل مختلف
المسائل
العالقة في
لبنان، ولكن
دائما ضمن
إطار
الاحترام
الكامل
لسيادة
البلد".
رئيسة
البرلمان في
الأوروغواي
ثم استقبل
الرئيس
الحريري
رئيسة
البرلمان في
الأوروغواي
إيفون باسادا
على رأس وفد
برلماني. بعد
اللقاء قالت
باسادا: "نحن
البرلمانيين
من
الأوروغواي
فخورون
للغاية
بزيارة بلد مثل
لبنان، وقد
أطلعنا دولته
على أهمية عقد
اتفاقات
مشتركة بين
بلدينا من أجل
إحداث مزيد من
التقارب بين
شعبينا
البعيدين
جغرافيا،
ولكن لديهما
تاريخ متشابه.
هناك أكثر من
ثمانين ألف
لبناني
يعيشون في
الأوروغواي
وهم مندمجون
تماما في
المجتمع،
بينهم تجار
وأشخاص
بارزون وأناس
تولوا مناصب
عالية،
وجميعهم
يعملون في
سلام". أضافت:
"لقد وقعنا
اتفاقا بين
البرلمانين
في كل من
لبنان
والأوروغواي،
وسيشكل فرصة
لنا لتعميق
العلاقات بين
بلدينا،
وخصوصا أن
هناك نقاط
تشابه كثيرة
بين لبنان والأوروغواي.
أنا أشكر
السلطات
اللبنانية على
الاستقبال
الذي حظينا
به بما أشعرنا
وكأننا في
بيتنا. وباسم
كل البرلمانيين
الذين يرافقونني
نشكركم جميعا
ونشكر كل
اللبنانيين
الذين هاجروا
إلى
الأوروغواي،
ونحن سنسعى من
خلال السياسة
البرلمانية
التي نتبعها
الى أن نقرب
بين شعبينا من
خلال
الاتفاقات
الاقتصادية
وفي مجالات
أخرى أيضا ولا
سيما
السياحية منها".
الاحرار:
نرفض الخضوع
لمنطق القوة
والابتزاز
لانتزاع
التنازلات
ونناشد رئيس
الجمهورية
عدم القبول
بتأجيل الاستشارات
النيابية مرة
ثانية
وطنية - 21/1/2011 - رأى
حزب الوطنيين
الاحرار، في
بيان اصدره
اثر الاجتماع
الاسبوعي
لمجلسه الاعلى
برئاسة رئيسه
دوري شمعون
وحضور
الاعضاء، في
تصريح وزير
الخارجية
السعودي،
الأمير سعود
الفيصل الذي
أكد فيه ان
بحث ارضية
المسعى
السعودي ـ
السوري
وعناصر
التسوية
المقترحة لم
يخرج أبدا من
الإطار الضيق
بين رئيسي
الدولتين،
والذي أعاد
تأكيد انسحاب
الملك
عبدالله منه،
إثباتا قاطعا
لما أعلنه الرئيس
سعد الحريري
من رفض "حزب
الله" وحلفائه
تقديم اي
تنازل أو
القيام بأي
خطوة لتوفير
حظوظ
التسوية"،
مؤكدا "ان هذا
ما كنا نشير
إليه دائما
بالكلام على
الاستسلام
المطلوب من قوى
14 آذار
بتلبيتها
مطالب الفريق
الآخر، لقاء امتناعه
ـ أقله في
المرحلة
الراهنة ـ عن
اللجوء إلى
السلاح
والعنف، ما
يعد اعترافا
بالانقلاب
ومفاعيله،
وفي مقدمها
ضرب لبنان،
نظاما وصيغة
وخصوصية،
وتكريسه
ملحقا للمحور
الإقليمي
وموقعا
متقدما
للنظام
الإيراني في المنطقة".
واعتبر انه
"من النافل ان
جهود الجانبين
القطري
والتركي
ستصطدم
بالحاجز عينه
ما دامت تندرج
في إطار
المسعى
السعودي ـ
السوري الذي
وصل، كما
أشرنا، إلى
حائط مسدود".
وأكد الحزب "أننا
ورغم كل شيء،
ندعو إلى
الحوار
والانفتاح
والتفاهم على
أي اقتراح أيا
تكن الجهة التي
يصدر عنها شرط
مراعاته
المبادىء
والثوابت،
وفي مقدمها
إلتفاف
الجميع حول
الدولة والتزام
دستورها
وقوانينها
والعمل من
خلال مؤسساتها،
المحافظة على
التنوع
والوحدة
والتوازن،
التمسك
بالمحكمة
وبالعدالة
وبالشرعيتين العربية
والدولية
وتطبيق
قراراتهما".
أضاف البيان:
"توقفنا أمام
الانتشار
العسكري غير المسلح
الذي نفذه
"حزب الله" في
إطار مناورة حاول
بعضهم
تصويرها
تجمعا عفويا
أو "صبحية" اعتراضا
على إعلان
المدعي العام
الدولي
بلمار، وتسليمه
قاضي
الاجراءات
التمهيدية
فرانسين القرار
الاتهامي. إنه
لمن السخرية
أن يقوم فريق
مسلح يدعي
مقاومة إسرائيل
بمناورة في
أحياء بيروت
شبيهة بتلك التي
أجراها قبل
اجتياحه
الدموي في 7
أيار، وهو
الذي يفترض
انه لا يزال،
حتى إشعار
آخر، جزءا من
الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها،
وخاضعا
لقوانينها.
ولن نتكلم عن
الصورة التي
قدمتها هذه
المناورة عن
لبنان في الخارج،
انما نتساءل
كيف ان الذي
حصل لم يثر
انتباه
الأجهزة
المختصة التي
لم يصدر عنها
اي إدانة أو
حتى تعليق!".
وأشار البيان
الى ان "المناورة
لها هدف عسكري
مؤكد يؤشر إلى
نيات الانقلابيين
وهي رسالة في
اتجاهات
ثلاثة: اتجاه
نحو الداخل
لإصابته
بالذعر،
اتجاه نحو
المحكمة
الدولية التي
يصرون على
إلغاء
مفاعيلها، اتجاه
نحو الوسطاء
وخصوصا بعد
إجهاض المساعي
السعودية ـ
السورية
بانسحاب
المملكة منها".
وأعلن الحزب،
"في المقابل،
نعلن رفضنا
الخضوع لمنطق
القوة
والابتزاز
وصمودنا في
وجه الممارسات
التي يقصد بها
انتزاع
التنازلات
ودائما على
حساب الدولة
والقانون
والحق،
مؤكدين رهاننا
على
اللبنانيين
المقيمين
والمنتشرين،
وعلى الجيش
وقوى الأمن
الداخلي
للتصدي لكل
محاولات ضرب
الاستقرار". وناشد
رئيس
الجمهورية
"القيام بما
يمليه عليه
الدستور
بالنسبة
للاستشارات
الملزمة وعدم
القبول
بتأجيلها مرة
ثانية، إذ أن
ولوج مرحلة التأليف
تفترض حكما
إنجاز خطوة
التكليف.
ونذكر هنا
بمقتضيات
الديمقراطية
التي تفرض أن
ينبثق رئيس
الحكومة
العتيدة من
الأكثرية
بنتيجة
الاستشارات
الملزمة، من
جهة،
وبالقاعدة
الميثاقية
لجهة مراعاة
التوازنات
الطائفية
والمذهبية،
من جهة أخرى". ولفت
رئيس
الجمهورية
"وهو المؤتمن
على الدستور
وحسن تطبيقه
إلى ضرورة
السهر على
التزام المعنى
الضيق
المقصود
بتسيير
الأعمال، فلا يلجأ
اي وزير إلى
الإلتفاف
عليه أو خرق
التقاليد لأهداف
سياسية ضيقة".
وأخيرا، أمل
"بلفتة خاصة تجاه
الشؤون
الحياتية
وذلك منعا
لتفاقمها مما
يتسبب بمزيد
من الازمات
ومحاولات
الاستغلال
التي تستهدف
النيل من
دعائم الدولة
وإيجاد شرخ
بينها وبين
شعبها".
كلينتون:سنشهد
تحركا كثيفا
بلبنان في
الأيام
المقبلة
ومستعدون لمساعدته
نهارنت/أكدت
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري كلينتون
الخميس ان على
اللبنانيين
ان يحلوا ازمتهم
السياسية
بانفسهم، رغم
استعداد
الولايات
المتحدة
لمساعدتهم. وردا
على سؤال
لصحافي عن
اخفاق
الوساطات لوضع
حد للازمة السياسية
التي يشهدها
لبنان قالت
كلينتون ان "اي
قرار يجب ان
يتخذه الشعب
اللبناني".
وأضافت كلينتون:"في
الايام
المقبلة،
ستشهدون تحركا
كثيفا في
لبنان"،
لافتة الى
"اننا
مستعدون، كما
العديد من
الافرقاء في
المنطقة
وخارجها،
لتقديم
مساعدتنا".
وكررت
الوزيرة
الاميركية دعم
بلادها
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان.
وزير
خارجية
السعودية
يأسف
للتفسيرات
المغلوطة
لموقفه: نؤيد
الشرعية
اللبنانية
نهارنت/أكد
وزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل أن
"موقف بلاده
سيظل مؤيدا
للشرعية اللبنانية
كونه الأساس
لاستقرار
لبنان وحفظ
أمنه وسلامته"،
لافتاً الى أن
الذي تغير هو
وقف الوساطة بين
سوريا ولبنان.
وأسف
الفيصل
لمحاولات
إخراج تصريحه
للقناة السعودية
الأولى عن
سياقه الصحيح
وتقديم
تفسيرات
مغلوطة بأن
هنالك تغيير
في سياسة
السعودية تجاه
لبنان،
مشدداً على أن
"هذا الأمر
عار عن الصحة
وأن الذي تغير
هو وقف
الوساطة بين
سوريا
ولبنان". كما اكد
الفيصل،
استمرار
سياسة
السعودية بتأييد
الأغلبية
اللبنانية.
وكان الفيصل
قال في
مقابلته مع
التلفزيون
السعودي ان
"خادم الحرمين
الشرفين اتصل
مباشرة رأس
برأس، بالرئيس
السوري بشار
الاسد فكان
الموضوع بين
الرئيسين
بالتزام انهاء
المشكلة
اللبنانية
برمتها ولم
يحدث ذلك".
واكد ان الملك
السعودي "رفع
يده عن هذه
الاتفاقات".
وشدد الفيصل
في المقابلة
على ان "الوضع
في لبنان
خطير"،
معتبرا انه
"اذا وصلت الامور
الى
الانفصال،
وتقسيم
لبنان، انتهى
لبنان كدولة
تحتوي على هذا
النمط من
التعايش السلمي
بين الاديان
والقوميات
والفئات
المختلفة".
معلومات
عن زيارة
لسليمان الى
دمشق في الساعات
المقبلة
نهارنت/ذكرت
صحيفة
"النهار" انه
"تردّد ليلا
ان ثمة امكانا
لقيام رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان بزيارة
لدمشق في
الساعات
المقبلة".
واشارت الصحيفة
الى ان "مصادر
معنية أكّدت
ان لدى الرئيس
مواعيد
مقرّرة اليوم
في بعبدا مع
ان شيئا لا
يحول دون
الغائها عند
الحاجة، إذ لا
يمكن استبعاد
أي احتمال،
خصوصا أن هناك
معلومات عن
زيارة يقوم
بها أمير قطر
لدمشق في
الساعات
المقبلة في
شأن الوضع اللبناني".
كما أفاد زوار
القصر
الجمهوري ان "الرئيس
سليمان تابع
الاجراءات
الكفيلة بالحفاظ
على الامن
باستقباله
وزير
الداخلية زياد
بارود وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي الذي
أطلعه على
نتائج
محادثاته مع
الرئيس السوري
بشار الاسد".
واشار
الزوّار عن
امكان ارجاء الاستشارات
النيابية
الملزمة مرة
أخرى، بأنه
"لا يزال ثمّة
متّسع من
الوقت لتقرير
الخطوة التالية
انطلاقا من
موجبات
المصلحة
الوطنيةّ.
حزب
الله أوقف عمل
لجنة
الارتباط مع
التقدمي الاشتراكي
ذكرت
محطة "mtv" أن "حزب
الله أوقف عمل
لجنة
الارتباط مع
الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
إطار الضغط
على النائب
وليد جنبلاط". كما
ذكرت المحطة
عينها أن
"ظهوراً
أمنيا لحزب
الله بزر في
الساعات
الأخيرة على
محور القماطية
كيفون، قابله
ظهور مماثل
لعناصر من الاشتراكي".
حزب
الله أوقف عمل
لجنة
الارتباط مع
التقدمي الاشتراكي
ذكرت محطة "mtv" أن "حزب
الله أوقف عمل
لجنة
الارتباط مع
الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
إطار الضغط
على النائب
وليد جنبلاط". كما
ذكرت المحطة
عينها أن
"ظهوراً
أمنيا لحزب
الله بزر في
الساعات
الأخيرة على
محور القماطية
كيفون، قابله
ظهور مماثل
لعناصر من الاشتراكي".
وفاة
أحد حراس
قباني وإصابة
موظف من سلاح
حارس بالخطأ
نهارنت/اصدرت
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي، شعبة
العلاقات
العامـة، في
بلاغ صدر عنها
اليوم أنه
"عند الساعة
العاشرة
والنصف
صباحاً من
تاريخه ولدى
عودة عناصر
المواكبة
لمفتي الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
إلى منزله في محلة
عائشة بكار،
تقدموا
كالعادة، من
رئيس المواكبة
لتسليم
أسلحتهم
ووضعها في
المستودع، أثناء
ذلك إنطلقت
عدة طلقات عن
طريق الخطأ من
بندقية أحد
العناصر الذي
كان يقوم
بطلقي حيطة قبل
تسليم سلاحه. واكّدت
ان "الحادث
أسفر عن إصابة
أحد العناصر
بطلق ناري في
صدره وهو
المجند يوسف
شبقلو من
عناصر جهاز
أمن الدولة،
أدّت إلى
وفاته على
الفور. وأصيب
الموظف
المدني في دار
الإفتاء راسم
النويري في
قدمه إصابة طفيفة
واستبقي في
المستشفى
للمعالجة".
وأوضحت أن
"القضاء
العسكري وضع
يده على
القضية، حيث
باشر
تحقيقاته".
بري:
اي جهة ستفوز
بالاستشارات
بزائد صوتين فان
الحكومة لن
تؤلف ولن تقلع
بسهولة
نهارنت/ردّ
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على كلمة
رئيس حكومة
تصريف
الاهمال سعد
الحريري
مساءً، بأنه
يرحّب بهذا
الكلام الذي
اطلقه وبأنه
يسير وفق
الدستور،
واستغرب بري
"في الوقت
نفسه الهجمة
على وزراء
المعارضة
عندما قدموا
استقالاتهم
من الحكومة
فقامت القيامة
ولم تقعد حتى
الآن". واكّد
بري لصحيفة
"النهار" انه
يرحّب "بخطاب
الحريري
بالقدر الذي
استقبل به
الرئيس فؤاد
السنيورة هذا
الخطاب".
وذكرت
"النهار" ان بري
"بدا مدركاً
سلفاً انه
سواء فازت هذه
الجهة او تلك
في
الاستشارات
بزائد صوتين
"فان الحكومة
لن تؤلف ولن
تقلع بسهولة"
في رأيه"،
مشيرة الى ان
بري لا يزال
يعوّل على
الرياض ودمشق.
كما اكّد بري
لصحيفة
"السفير"
تعليقاً على
كلام
الحريري، انه
"سيحتكم الى
اللعبة
الديموقراطية
والمسار الدستوري:
نرحب بهذا
الكلام،
ونستغرب في
الوقت ذاته
كيف قامت
الدنيا ولم
تقعد بعد
عندما استخدمنا
حقنا
الدستوري في
الاستقالة من
الحكومة".
مجدّداً
ترحيبه
"بخطاب
الحريري
بالقدر الذي
رحب به الرئيس
فؤاد
السنيورة".
جعجع
أجّل "بعد
التشاور"
زيارته إلى
فرنسا "لمتابعة
تطور الأوضاع
في لبنان"
صدر عن المكتب
الاعلامي
لرئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع
البيان الآتي:
"تحت وطأة الظروف
المستجدة تم
التشاور في
الساعات
الاخيرة، بين
معراب
والسفارة
الفرنسية في
بيروت بشأن
الزيارة
الرسمية التي
كان من المقرر
أن يقوم بها
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع مع
الوفد
المرافق الى فرنسا،
بحيث قر الرأي
على تأجيل
الزيارة الى
وقت يُحدد
لاحقاً
خصوصاً وأن
تطور الاوضاع
المقلق في
لبنان يفرض
على رئيس
الهيئة
التنفيذية متابعة
ما يجري عن
كثب. وكان
برنامج
الزيارة يتضمن
لقاء مع
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي ولقاءات
اخرى مع رئيس
مجلس الشيوخ
ووزيرة الخارجية
ورئيس واعضاء
لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس النواب
ومسؤولين
فرنسيين
آخرين، بالاضافة
الى السفراء
العرب
المعتمدين في
باريس. إن
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
يشكر السلطات
الفرنسية على
الدعوة وعلى
كل التحضيرات
التي قامت بها
بغية انجاح هذه
الزيارة، وهو
يعد بتلبية
الدعوة مع
الوفد المرافق
حالما تسمح
الظروف بذلك".
نائب
من كتلة
"اللقاء
الديمقراطي":
إذا قرر جنبلاط
التصويت ضد
الحريري
فالكتلة لن
تلتزم بكاملها
أفاد نائب من
كتلة "اللقاء
الديمقراطي"
وكالة "فرانس
برس" أنه "في
حال قرر
النائب وليد جنبلاط
التصويت ضد
الرئيس سعد
الحريري" في
الاستشارات
النيابية،
فإن كتلة
جنبلاط "لن
تلتزم
بكاملها". المصدر
: أ.ف.ب
الزغبي
لموقعنا: لن
ينجح حزب الله
باحقاق معادلة
الضغط على
الناس لتصرخ
لاهاي
وجنبلاط لن
يستجيب لدعوة
الانسحاق
الموجهة له من
قبل سوريا
باترسيا متى/اعتبر
عضو قوى
الرابع عشر من
آذار الياس
الزغبي "أن ما
حصل في
اليومين
الماضيين
يؤكد أن فريق
الثامن من
آذار وبدعم
سوري وايراني
مباشر، يدفع
الأمور نحو
درجة عالية من
التأزم ليسقط
كل محاولات
الحلول أو
الوصول الى
التسوية أو
الى تهدئة على
الأقل، ومن
هنا سبق وصول
الوزيرين
القطري
والتركي الى
لبنان حركات استباقية
اعتبرها حزب
الله نوع من
تمهيد لحركة
مسلحة أوسع من
شأنها تغيير
المعادلة
اللبنانية
سياسيا
وأمنيا". الزغبي
وفي حديث خاص
لموقع"14 آذار"
الالكتروني
لفت الى "أن
هذه الخطة
مرفقة بكثير
من المحاذير
والمحظورات
عربيا واقليميا
ودوليا لأن
حزب الله لم
يعد يتمتع بالغطاء
الذي كان
يتمتع به قبل
أشهر وسنوات،
انما بات
يعتمد فقط على
قوته
العسكرية
العارية وعلى
بعض حلفائه
الغير
الفعالين
مكتفيا بالغطاء
السوري
والايراني
الذي لا يكفيه
للقيام
بعملية فيها
الكثير من
الرعونة،
فيدفع هو ومن
معه ثمنها قبل
أن يدفعه
الآخرون". وحول
الجهود
القطرية
التركية التي
كانت تتناول
الأزمة
اللبنانية،
أشار الزغبي
الى "أن تلك
الجهود لم تكن
منفصلة عن
المساعي
السورية
السعودية
انما استندت
عليها،
وطالما أن الخلل
الذي أصاب
التسوية
السورية
السعودية أتى
من دمشق في الدرجة
الأولى وبضغط
ايراني، وجد
كل من الوسيطين
التركي
والقطري
نفسيهما
محرجين أمام العلاقة
المزدوجة
التي
يقيمانها مع
ايران و سوريا
من جهة و مع
السعودية
وفرنسا
تحديدا من جهة
أخرى".
وتابع: "ان ما
يمكن قوله هو
أن الجهد
التركي القطري
انتقل من
الدائرة
الاقليمية الى
الدائرة
الدولية ،
ليصبح التوجه
نحو اوروبا
وتحديدا نحو
كل من فرنسا و
الولايات
المتحدة مع
البقاء على
خيط الاتصال
مع كل من دمشق وطهران.
الا أن لا شيء
يوحي بأن
التسوية أو المعالجة
باتت قريبة،
لا بل ربما هي
أبعد ما يكون
من التحقق،
لأنه عندما
يصل البلد الى
حالة من
الفراغ
السياسي على
مستوى
المبادرات الاقليمية
والدولية
وعلى مستوى
الدولة من خلال
سقوط الحكومة
وعدم قدرة
فخامة رئيس
الجمهورية
على القيام
بخطوات
فعالة، تصبح
الاحتمالات
مفتوحة على
الصعيد
الأمني الأمر
الذي يريده
حزب الله
وحلفائه، وها
هم في صدد
القيام بخطوة
ان كانت
متفرعة ومخطط
لها منذ أشهر
أو سنوات الا
أنها ستؤدي
الى تأزم
الوضع
اللبناني بحيث
لن يخرج حزب
الله منها
رابحا بل انه
سيكون الطرف
الوحيد الذي
سيخرج منهكا
وخاسرا جدا من
مجرد قيامه
بخطوة رعناء و
متفرعة
ومتهورة".
وعن الكلام
الذي صدر عن
وزير
الخارجية السعودي
الذي أعلن
فيه" رفع اليد
السعودية عن التواصل
في لبنان
ومحذرا من
التفرقة"،
قال الزغبي:
"كلام وزير
الخارجية
السعودي قد
يغري كل من
طهران وسوريا
بأنهما أصبحا
اللاعبين الوحيدين
على الساحة
اللبنانية
،ولكن في عمق كلام
الفيصل حرص
شديد على عدم
وقوع لبنان في
هاوية
التقسيم أو
الشرذمة أو
التدهور
الأمني،
فالسعودية لم
ترفع يدها عن
مساعدة لبنان
انما رفعت
يدها عن الخلل
الذي أصاب
علاقتها بالجانب
السوري بعدما
أخل هذا
الأخير -بتدخل
ايراني واضح -
بوعوده
مطالبا
الرئيس
الحريري وقوى
14 آذار ومن
السعودية
بشكل أو بآخر
بالمزيد من
التنازلات
والتراجعات،
حيث أن طمعا
سياسيا أصاب
الجانب
السوري فظن
للحظة أنه
باستطاعته أن
يحصل على مزيد
من التنازلات
من قبل السعودية
بحيث تضغط هذه
الأخيرة على
الرئيس الحريري
وعلى 14 آذار
ليقبلا بكل
الشروط التي
يضعها حزب
الله كإسقاط
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
وايقاف
تمويلها
واسقاط ملف
الاتفاق بين
لبنان
والمحكمة
الأمر الذي لا
يمكن تحقيقه
لا في السياسة
ولا في
القانون ولا
في الدستور
اللبناني".
وأضاف: "عندما
اصطدم حزب
الله ومن
ورائه أي ايران
وسوريا
بصلابة موقف
الرئيس
الحريري وقوى
الرابع عشر من
آذار
والسعودية
وبالتفاهم
الدولي
وخصوصا
الفرنسي
والاقليمي
وخاصة
التركي، لم
يعد أمامه سوى
مسلك وحيد يحشر
فيه نفسه في
زاوية ضيقة
ويهرب فيه الى
الأمام كما
بدأ يلوح
ويتحرك فعليا
على الأرض، ايضا
نجده يستند
على بعض
حلفائه وخاصة
على المسيحيين
منهم
بالتحديد
ميشال عون
الذي أثبت أكثر
من مرة عجزه
عن احداث أي
تغيير سياسي
أو ميداني في
الوضع
المسيحي على
اعتبار أن هذا
الموقف أكثر
متانة وصلابة
مما يعتقد حزب
الله أو مما
تفترض الخطة
التي وضعها
حزب الله
والتي رعتها
كل من سوريا
وايران".
اما عن الكلام
المتداول
بشأن امتعاض
القيادة
السورية من رئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط بسبب
مواقفه
الأخيرة،
اعتبر الزغبي
"أن امتعاض
سوريا هذا من
النائب
جنبلاط كان
متوقعا خاصة
وأن العلاقة
التي تجددت
منذ أكثر من
سنة بين كل من
وليد جنبلاط
ودمشق لم تكن
مؤسسة على ثوابت.
فعندما أراد
النائب
جنبلاط وضع
نفسه خارج
اطار 14 آذار،
تقرب كثيرا من
القيادة السورية
ومن قيادة حزب
الله، ليجد
نفسه في نهاية
الأمر مدعو
الى انسحاق
سياسي من قبل
دمشق بحيث بات
يطلب منه
موقفا لا
يمكنه تحمله
أو على الأقل
لا يمكن
لقاعدته في
الوسط الدرزي
اللبناني
التي اعتادت
على مناخ
الحرية
والاستقلال
تحمله، فوجد
نفسه بين
مصلحة سورية
وايرانية
ومصلحة حزب
الهخ وبين
تأييد قاعدته
الشعبية".
وتابع:"بذلك
هو لن يلبي
الطلب السوري
المتمثل
بالانحراف أو
الالتزام
والارتباط
كليا بفريق
الثامن من
آذار من خلال
التصويت
بكامل كتلته
لصالح مرشح
فريق
المعارضة في
حال اجراء
الاستشارات
النيابية. هو
لن يلبي ذاك
الطلب لأنه لن
يفرط بعلاقته
الثابتة
والمستمرة مع كل
من الرئيس سعد
الحريري
والسعودية
كما أن قاعدته
ترفض
الإنسياق
والإنزلاق
الكامل في اللعبة
السورية
الإيرانية مع
حزب الله".
اما حول
الاستشارات
النيابية
لتكليف رئيس للحكومة
المقبلة، رأى
الزغبي "أن
تأجيل
الاستشارات النيابية
أمر مؤسف
معتبرا أن حزب
الله وحلفائه
ان حققوا
نجاحا بمكان
ما، فهم نجحوا
بتعطيل
الدولة بحيث
عطلوا طاولة
الحوار
والحكومة التي
أجبروها على
الاستقالة
لتصبح حكومة
تصريف أعمال،
وها هم يتجهون
لتعطيل
الدستور من خلال
الضغط لتأجيل
الإستشارات
المقررة يوم
الإثنين
المقبل مرة
أخرى".
وأضاف: "هناك
احتمال أن
يؤدي الضغط
الهائل الذي
يتعرض له
فخامة رئيس
الجمهورية
الى تأجيل آخر،
الا أن
اللبنانيين
وبمعظمهم
يتمنون على
رئيس
الجمهورية
ممارسة
صلاحياته
الدستورية،
والتغاضي عن
كل الضغوط مهما
اشتدت، وأن
يجري
الاستشارات
لأن التأجيل
وراء التأجيل
سيتشابه الى
حد ما مع
تأجيل انتخابه
مدة سبعة أشهر
بحيث كان من
المفترض أن ينتخب
قبل سبعة أشهر
من تاريخ
انتخابه الا
أن الضغوط
آنذاك أدت الى
التأجيل والى
حوادث السابع
من أيار وثم
الى الدوحة
فإنتخابه. ولكي
لا نقع في
المحظور نفسه
مرة أخرى
ونفتح التأجيل
الى مدى غير
منظور، هناك
تمن ورغبة
وارادة لدى
اللبنانيين
الممثلين
بقياداتهم
السياسية
وقواهم الحية
أن يلتزم رئيس
الجمهورية هذه
المرة بإجراء
الاستشارات
يوم الاثنين المقبل
كي نخرج من
حالة الفراغ
القاتل الذي
يسعى حزب الله
وحلفائه
ايصالنا
اليه".
وعن الكلام
الصادر عن
مصادر حزب
الله والقائل،
اما أن يكون
جنبلاط معنا
أو يقودنا الى
الأسوأ،
فإعتبر
الزغبي "أن
هذا ما يحصل
مع رئيس الجمهورية
أيضا، فحزب
الله أصيب
بنشوة الإنتصار
الإلهي وبات
يظن أن
بإستطاعته
فرض ايقاعه
ومشيئته على
كل القوى
السياسية الا
أن رئيس
الحكومة وفريق
14 آذار كانا
وسيظلان خارج
هذه الجاذبية
التي يحاول من
خلالها الحزب
فرض الأداء
الذي يناسبه
والذي لن
يستطيع اجبار
النائب وليد
جنبلاط
اتباعه لأن
حسابات هذا
الأخير
مختلفة كما لن
ينجر وراءه
رئيس
الجمهورية
لأنه مؤتمن
على صيانة
الدستور وعلى
السهر على
العيش المشترك
في لبنان".
هذا وتطرق
الزغبي الى
التجمعات
المدنية التي
شهدتها بعض
أحياء
العاصمة
بيروت وما
تشهده بعض
المناطق من
حرق
للاطارات،
فقال:"في الواقع
نحن أمام مشهد
أتوقع أن
يتكرر يوميا
وبشكل متواتر
لكي يكتمل في
لحظة ما ويكون
ضمن خطة
الإنقلاب
التي وضعها
حزب الله.
فسنشهد كل يوم
حركات
وتجمعات وحرق
اطارات، وجميع
تلك التحركات
تندرج في اطار
الضغط النفسي
والمعنوي
والتهويلي
ولكن ذلك يلغي
ارادة حزب
الله بالقيام
بعمل أمني
أوسع أو بحركة
انقلاب قد
تتخذ مظاهر
ومراحل
مختلفة بحسب
المناطق
وبحسب
الأولويات
التي يتبعها
حزب الله ".
وتابع: "ربما
أولويات
الحزب في
الفترة الحالية
تقتصر على
المفارق
والطرق
الرئيسية
والمواقع
الأمنية ولكن
في مرحلة
لاحقة قد
يستهدف المقرات
الرسمية سواء
من وزارات
وادارات وما
الى ذلك، بهدف
شل حركة الناس
بعد أن شل
حركة الدولة
لأنه لم يؤثر
على عمل
المحكمة
الدولية ولا
على القرار
الاتهامي،
لنجده يضغط
على صبر وعلى
لقمة عيش
اللبنانيين
دون أن يبدي
أي اهتمام
لهؤلاء
اللبنانيين
ولحياتهم
وأولوياتهم".
وأردف: "الا
أنني لا أتوقع
نتيجة ايجابية
من هذا الضغط
لأن الألم
الذي يصيب
جميع اللبنانيين
لن يصل صداه
الى لاهاي
ويحاولون فرض معادلة
تتمثل بالضغط
على الناس
لتصرخ المحكمة
الدولية في
لاهاي،
ولكنها
معادلة غريبة
وغير ممكنة
ومستهجنة
وعلى حزب الله
أن يدرك قبل
سواه أنه يؤدي
عملا سيئا
جيدا سيرتد
عليه قبل
سواه".
وعما اذا كانت
تلك التصرفات
هي البداية
الجديدة التي
تكلم عنها
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
عندما اعتبر
أن مرحلة ما بعد
صدور القرار
لن تكون كما
قبله، قال
الزغبي:"بالطبع،
فهي خطوات
تنفيذية لما
لوح ووعد به
وها هو يبدأ
بتنفيذ
الانقلاب
الذي ربما هو
انقلاب بطيء
ومقسم، الا أن
النتيجة
واحدة عليه
تبصرها ليجد
نفسه خاسرا
على اعتبار أن
لبنان لا يمكن
أن يدار بهذه
الطريقة، فمن
لم يستطع أن
يحكم الضاحية
الجنوبية
للبنان البقعة
الجغرافية
الضيقة،
وجدناه
مستعينا
بالدولة
لمكافحة
مافيات
التهريب
والخلل
الأخلاقي
ومناشدا
الدولة
الدخول الى
منطقته لضبط
الوضع الإجتماعي
الذي لم يستطع
ضبطه". وتابع:"من
لا يستطيع ضبط
دارته وبيته
لا يستطيع ضبط
لبنان المكون
من تنوعات
طائفية
وسياسية ومذهبية
كثيرة.
فالمسألة
بحاجة الى
تبصر أكثر وعلى
حزب الله أن
يدرك أن
خطواته ستؤدي
الى خلل كبير
سيعاني منه هو
شخصيا قبل
سواه".
اما عن زيارة قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
دمشق،أشار
الزغبي الى أن
"النظام
السوري بات
يكلف بعض الأصوات
الداخلية
اللبنانية
بتمرير
الرسائل، و هذه
رسالة شاء
النظام
السوري
توجيهها الى
اللبنانيين
بدءا برئيس
الجمهورية
مرورا بقيادة
الجيش وصولا
الى القوى
الأمنية والى
كل الأحزاب السياسية
الأخرى
وأتبعها
بدعوة قائد
الجيش للاجتماع
بالرئيس
السوري بشار
الأسد". وأضاف:
"الاجتماع
الذي جمعهما
يحمل أحد المعنيين
الاول ايجابي
والثاني
سلبي،
الايجابي يمكن
في أن يكون
الاجتماع نوع
من تشجيع
واطراء
للمؤسسات
العسكرية
اللبنانية
للقيام بدورها
الكفيل بمنع
أي خلل أمني
قد يقدم عليه
حزب الله أو
ما يمكن أن
نسميه
بالانقلابيون
. وضمن هذا
المعنى الايجابي
،تهدف سوريا
الى ايصال
رسالة الى الدول
المعنية في
المنطقة
الاقليمية
والدولية
وخاصة فرنسا
تظهر حرصها
على استقرار
لبنان ليضع
بشار الأسد
نفسه خارج
اطار الصراع
الأمني الحاد
الحاصل في
لبنان". وتابع:
"أما
الإحتمال
الثاني فقد
يكون هذا الاجتماع
نوعا من الضغط
على قيادة
الجيش اللبناني
كي لا تقدم
على أي تحرك
يمنع حزب الله
من تنفيذ
خطته. وهذا
الاحتمال
وارد طالما ان
سوريا لم تثبت
أنها ايجابية
في المسعى
العربي لا بل
كانت السبب
الأساسي في
افشاله واذا
ربطنا ما بين
الموقف
السياسي
السلبي
لسوريا
والاجتماع
بين الأسد
وقائد الجيش
تظهر جليا
ارادة
القيادة السورية
بتحييد الجيش
عن أي عمل
يقدم عليه حزب
الله ومن معه".
وختم الزغبي
حديثه
معتبرا"أن
الجيش لا يستطيع
البقاء مكتوف
اليدين وهو
يرى حالات
أمنية مثيرة
للغضب، بل هو
مجبر على حماية
الناس في
منازلهم
ومؤسساتهم
وهو وإن تعاطف
مع حزب الله
لجهة
المخابرات
الا أنه
كمؤسسة ومجموعة
قيادات
وألوية وقوى
متحركة يبقى
أكثر انسجاما
مع القيادة
ومع المنطق
الدستوري والقانوني".
المصدر :
موقع 14 آذار
ابو
عاصي لموقعنا:
العلاقات
السعودية –
السورية تشهد
تدهوراً...
و"حزب الله"
يكشف وجهه
الحقيقي
قريباً!
سلمان
العنداري/علّق
عضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار الدكتور
الياس ابو
عاصي على كلام
وزير
الخارجية
السعودي سعود
الفيصل الذي
قال بأن
المملكة
العربية
السعودية
"رفعت يدها"
عن الوساطة
السعودية –
السورية،
معتبراً ان
"الموقف
السعودي
يُثبت صدقية
رئيس حكومة تصريف
الأعمال سعد
الحريري الذي
اكد في حديثه
الشهير ان
الطرف الاخر
لم يلتزم
ببنود الإتفاق
وبالأفكار
المطروحة
لإنجاز تسوية
مقبولة
للجميع،
وبالتالي فإن
اعلان الملك
عبدالله من
هذه المبادرة
يعني رفغ
الغطاء عما
يجري اليوم من
انتهاكات
وتهرب من
الإلتزامات
والإتفاقات،
ونفض اليد من
الإنقلاب
الزاحف الذي
ينفّذ منذ مدة
طويلة ويتم
تطبيقه على
مراحل بدعم ممن
يفترض به
المساعدة على
استقرار
الأمور وحلّها".
ابو عاصي وفي
حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الالكتروني
رأى ان "
الموقف
الاخير
للرياض يشير
الى تدهور
العلاقات
السعودية
السورية من
جديد"، واشار
الى ان "بعض
القوى ارادت
نصب الافخاخ
لكل من
المملكة
العربية
السعودية وقوى
14 آذار تحت
عناوين واضحة
ومعادلات
مكشوفة
مرتكزة على
حتمية تقديم
التنازلات من
قبل الرئيس
سعد الحريري
و14 آذار (بدفتر
شروط استسلامي)،
مقابل ضمانة
عدم اللجوء
الى العنف
مرحلياً لا
اكثر ولا اقل
من قبل الطرف
الاخر وهو امر
مرفوض وغير
منطقي". ولفت
ابو عاصي الى
ان "سوريا
تصدت لفكرة
انشاء مجموعة
عربية عبر
جامعة الدول
العربية لاستعادة
المبادرة
والبحث عن
مخرج مشرّف
للأزمة
اللبنانية في
شرم الشيخ منذ
ايام"،
متّهماً
اياها بأنها
"ترفض تعريب
الأزمة بغية
الحصول على
مكاسب دولية
واقليمية على
اعتبار انها
الأقرب الى
لبنان جغرافياً،
والأكثر
تأثيراً على
الساحة الداخلية،
وان اي تدخل
عربي من شأنه
ان يقلل من
هذه المكاسب
والأوراق".
وعلّق ابو
عاصي على
المسعى
القطري
التركي "للملمة"
الوضع
الداخلي بعد
التصعيد
الأخير الذي
ادى الى اسقاط
الحكومة وبعد
ايام من تسليم
بلمار قراره
الإتهامي الى
القاضي
فرانسين،
فتوقع ان يكون
مصير هذا
التحرك
مشابهاً لما وصلت
اليه
الإتصالات
السعودية
السورية
نتيجة تعنت
بعض الأطراف
والإصرار على
تقديم
تنازلات
مستحيلة".
وشدد ابو عاصي
على ان
"المحكمة
الدولية وتحقيق
العدالة من
شأنها ان توقف
مسلسل
الإغتيالات
السياسية في
البلاد،
وبالتالي فإن
عدم تكريس هذه
الثقافة وهذا
المبدأ او
التخلي عنها (المحكمة)
يعني استمرار
سياسة الأمر
الواقع،
وانكسار
الإرادة الإستقلالية
الحرة في
لبنان".
واضاف: "ان قوى
14 آذار اكدت
على ان
الإلتزام بالعدالة
يعني الضمانة
الأساسية
لعدم عودة لبنان
الى زمن
الميليشبات
ومنطق القوة
الغاشمة،
وبالتالي فإن
اي تنازل بحجة
تسهيل الحلول والتسويات
والحرص على
عدم تعريض
لبنان
واللبنانيين
لمآسي جديدة
ستكون بمثابة
تأجيل
للمشكلة
وانهيار سياسي،
هذا مع
التشديد اننا
ندعم اي تسوية
تصب في مصلحة
الدولة
والثوابت
الإستقلالية
التي تقوم
عليها
الدولة".
وانتقد ابو
عاصي ما قام
به "حزب الله"
من تحركات
ميدانية في
العاصمة معتبراً
ان "هذا الحزب
يستقوي
بالقوة
والسلاح والتهديد
ولذلك نجده
يلجأ الى هذه
الأساليب الملتوية،
الا ان ما
يقوم به اليوم
او ما يمكن ان
يقوم به من
تحركات سيرتد
عليه سلباً
سواء قام
بعمليات خطف
او قطع طرق او
اشعال اطارات
او شل للحركة،
لأنه حتماً
سيفقد شرعيته
وسيكون
بمثابة من
يقول
للبنانيين
والعالم: "هذا وجهي
الحقيقي، هذه
حقيقتي". وتوجه
ابو عاصي الى
"حزب الله"
"بضرورة العودة
الى التاريخ
واستخلاص
العبر
والتجارب المرة
التي مررنا،
وان العنف لا
يمكن ان يُخضع
اللبنانيين
المتعلقين
بالحرية
والعيش المشترك،
ومن هنا لا بد
لحزب الله من
اعادة النظر
في كل
سلوكياته وكل
ثوابته، لأن
ممارساته لن
تؤدي الى
مكان، سوى الى
سقوط ورقة
التين
المتبقية
لديه".
وختم ابو
عاصي: "مما لا
شك فيه انه من
جملة النيات
الإنقلابية
ترك الأمور
الى المجهول،
ودفع الدول
العربية
والإقليمية
والأسرة الدولية
التي تدعم
القضية
اللبنانية
الى الإحباط
واليأس، وترك
لبنان من دون
اي نتيجة،
بالإضافة الى
دفع اللبناني
الى خيار
الإستسلام
والرضوخ، الا
ان المعركة
كبيرة جداً
والصمود
سيكون طويل،
وسنستمر كقوى
14 آذار في
البحث عن حلول
تمنع سقوط
الدولة
سقوطاً
نهائياً، ولن
نسمح للفراغ
ان يطول،
وللسلاح ان
يعلو صوته".
موقع 14 آذار
لماذا
أوقف الملك
عبدالله
مفاوضاته مع
الرئيس الأسد
الشراع/المملكة
العربية
السعودية، هي
التي شجعت رئيس
الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
على الادلاء
بحديث صحفي
لجريدة
((الشرق
الاوسط))
السعودية يوم
5
ايلول/سبتمبر
2010، ليرفع فيه
الاتهام عن
سوريا
سياسياً، بقتل
الرئيس رفيق
الحريري يوم
14/2/2005، وليتحدث
عما اسماهم
شهود الزور
الذين
((ورّطوه))،
وطالب بمحاسبتهم،
وكان حديث
الحريري
تمهيداً
لإعلان الاتفاق
بين سوريا
والسعودية
حول ازمة لبنان.
والمملكة
العربية
السعودية، هي
ايضاً نفسها
التي شجعت سعد
الحريري على
الادلاء
بحديث آخر
لجريدة
سعودية اخرى
هي ((الحياة)) في
الاسبوع
الاول من شهر
كانون
الثاني/يناير
2011 ليعلن عبرها
انه نفذ ما
عليه من
التـزامات وفقاً
للاتفاق
المشار اليه،
وان على الطرف
الآخر ان ينفذ
ما عليه. بين
الموعدين مطلع
سبتمبر/ ايلول
ومطلع كانون
الثاني/يناير
اربعة اشهر
كاملة، شهدت
واحدة من اكثر
المفاوضات
والاتصالات
صعوبة بين
قائد
المصالحة العربية
في آذار/مارس
2009، الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
وبين
المستهدف
الاول لهذه
المصالحة الرئيس
بشار الاسد.
فقد جدد الملك
مصالحته
مع الرئيس من
اجل لبنان..
وكان لبنان من
جديد مقصد
اللقاء
السعودي –
السوري بعد ان
اطلق حزب الله
حملة تهديدات
بدأها دائماً
أمينه العام ضد
اللبنانيين،
اذا صدر
القرار الظني
في جريمة قتل
الرئيس رفيق
الحريري،
وحمل حسب
معلومات
الحزب
المذكور
اتهاماً
لعناصر في هذا
الحزب
بإرتكاب
الجريمة
الارهابية.اتفق
الملك والرئيس
على سلسلة
خطوات تنفذها
الاطراف اللبنانية
المتصارعة
وتحديداً
((تيار
المستقبل)) الذي
يرأسه رئيس
الحكومة سعد
الحريري،
وحزب الله
الذي يرأسه
حسن نصرالله. من
ضمن هذه
الخطوات
المطلوبة من
سعد الحريري رفع
الاتهام عن دمشق
بقتلها والده
عام 2005، والقول
بأن هذا الاتهام
كان سياسياً،
ثم حديثه عن
وجود ما يسمى
شهود زور قال
الحريري انهم
ضللوه وضللوا
التحقيق في
جريمة اغتيال
الحريري
الأب، وانه
سيحاسبهم،
وقد حدث هذا
منذ اربعة
اشهر.
وكان منتظراً
ان ينفذ الطرف
الآخر اي حزب
الله وسوريا
ما اتفق عليه
الملك
والرئيس، بعد
ان نفذ الحريري
ما هو مطلوب
منه، وهو
اولاً ان توقف
دمشق مفاعيل
الاستنابات
التي قيل انها
قضائية بحق 31
شخصية سياسية
واعلامية
وقضائية
وأمنية وشخصيات
عامة لبنانية
وسورية.. ثانياً،
ان تعمل دمشق
على سحب
المنظمات
الفلسطينية
التي تديرها
في دمشق وتنشر
معسكراتها
المسلحة داخل
الاراضي
اللبنانية،
دون اي دور
لها سوى تهديد
الداخل
اللبناني
(فأنفاق احدها
على اطراف
مطار رفيق
الحريري
الدولي،
وكلها لم تقم
بأي عمل ضد
اسرائيل منذ 30
سنة). ثالثاً،
ان يتعامل
القضاء
اللبناني مع
ما يسمى بشهود
الزور، خارج
اطار التسييس
الذي اصر عليه
حزب الله طالباً
إحالة قضيتهم
المزعومة الى
المجلس العدلي،
رغم ان ملف
هذه القضية
المزعومة ليس
فيه سطر واحد
ولا طبعاً
ورقة او اثبات
او واقعة واحدة.
لكن وبعد ان
نفذ الحريري
ما طلبه منه
الملك والرئيس
لم يكتف
اصدقاء سوريا
في لبنان
ودمشق نفسها
بعدم تنفيذ ما
هو مطلوب منهم
بل انهم
سارعوا الى
بدء حملة
اعلامية
وسياسية وشخصية
ضد الحريري
وحكومته
وتياره مع
تهديدات
علنية
بالمواجهة
والتصفية، ثم
اسفافات ضد
الجميع
بالعمالة
والخيانة
وتنفيذ
مخططات اسرائيل.
صدمة الملك
عبدالله
اتصل الملك
السعودي
بالرئيس
السوري، بعد
ان ارسل له
ابنه مستشاره
الامير
عبدالعزيز
الى دمشق، ولم
يسمع من الاسد
مباشرة او عبر
ابنه الا
وعوداً
وتبريرات وطلبات
جديدة، لم يكن
اي منهما قد
تحدث فيها سابقاً،
لكن الاسد قال
انها تساعده
على الضغط على
اصدقائه في
لبنان، وخاصة
جماعة حزب الله،
وكي يقدمها
الحزب الى
مرجعيته في
طهران!! اتصال
ثالث اجراه
الملك
عبدالله،
وهذه المرة من
اميركا حيث
دخل احدى
مستشفياتها
للعلاج من
آلام في ظهره
اضطرته الى
اجراء جراحة
دقيقة لها.
كان الملك
عبدالله يحدث
الرئيس الاسد
عن ضرورة
تنفيذ ما اتفق
معه عليه في
لبنان، وكان
الرئيس يحاول
سحب الملك الى
ما يجري في المنطقة،
حتى حسم الملك
قوله: انا همي
الاول لبنان،
وعلينا ان
نخرجه من
مأزقه فكل
مشاكل الدنيا
تنتظر الا
المشكلة في
لبنان، وانت
وعدتني،
وولدنا سعد
(الحريري)
نفّذ ما
طلبناه منه أنا
وأنت، ويبقى
عليك وعلى
اصدقائك في
لبنان ان
ينفذوا ما
عليهم..
اسحبوا
الاستنابات
القضائية كما
اعلنتموها،
اسحبوا
المعسكرات الفلسطينية
المسلحة من
البقاع ومن
بيروت، اسحبوا
قضية شهود
الزور،
واتركوا
الحكومة اللبنانية
تعمل، ودعوا
عجلة الدولة
الاقتصادية
والادارية
والاجتماعية
تدور. يقال
هنا ان الملك
عبدالله اعطى
الرئيس بشار
الاسد مهلة
لتنفيذ ما
اتفق معه عليه
من جانبه،
فلما انقضت
المهلة ولم
ينفذ اي تعهد،
بل على العكس
دارت حملة اشاعات
وتهديدات
واعلام حزبي
يهذي بالويل
والثبور
وعظائم
الامور اذا لم
تعقد جلسة
مجلس وزراء
لإحالة قضية
ما يسمى بشهود
الزور الى المجلس
العدلي. عندها
من مستشفاه في
اميركا وجه
الملك عبدالله
دعوة لرئيس
الحكومة سعد
الحريري
لزيارته.
ولا نذيع سراً
اذا قلنا ان
الحريري
الشاب توجه
الى لقاء
الملك
السعودي وهو
يتوجس خوفاً
من امكانية
طلب سعودي منه
ان يقدم
مزيداً من التنازلات،
علماً بأن
الحريري لم يعد
يملك الا ان
يعلن وقف
تمويل
المحكمة الدولية
في جريمة قتل
والده من حصة
الدولة
اللبنانية،
او ان يصدر
بياناً ضد
القرار الظني
وضد المحكمة
الدولية
نفسها، او ان
يوافق على
اعادة تشكيل
حكومة جديدة
(بعد ان يقدم
استقالته) وان
يخرج منها اي
ممثل للقوات
اللبنانية او
حزب الكتائب
بهدف تعرية
سعد الحريري
سياسياً،
ليصبح تحت
رحمة قوى 8
آذار/مارس
وحزب الله وميشال
عون ودمشق
تحديداً.
مفاجأة
الحريري
لكن رئيس
الحكومة
اللبنانية
استمع خلال
لقائه مع
الملك
السعودي الى
دعم غير
مسبوق، ومساندة
لسياسته
ومواقفه في
لبنان، وانه
ادى ما عليه
واكثر وان على
الآخرين ان
يوفوا
بوعودهم، مع
اشارة الى ان
اللبنانيين
يجب ان يعرفوا
حقيقة الواقع
السياسي في
لبنان.. دون
تردد. وهكذا، كان
حديث الحريري
لجريدة
((الحياة))
اعلاناً عن
يأس سعودي –
حريري من وعود
سورية،
وتطاولات جماعات
دمشق في لبنان
وتهديدات حزب
الله وحملات
التخوين
والعمالة،
واستهداف ما يسمى
بالمقاومة. وبدلاً،
من ان يتراجع
الذين لم يفوا
بوعودهم
للملك عبدالله،
شنوا هجمة ضد
الحريري
عاملين على
اسقاط
حكومته، عبر
سيناريو تافه
سيرتد على
رؤوسهم وفق
الوقائع التي
تتالت:
1-
استقال سعد
الحريري،
وكلف بتصريف
الاعمال في
فترة قد تطول
وهو الرئيس
الوحيد للحكومة
خلالها فإذا
طالت سبعة او
ثمانية او تسعة
اشهر فهذا
يعني ان لا
احد سيكون
قادراً على تجاهل
مكانة رئيس
الحكومة.
2- سعد الحريري
حسب احصاءات
اصوات النواب
قبل الاستشارات
التي كانت
ستجري يومي
الاثنين والثلاثاء
17 و18/1/2011 وتأجلت
الى مثليهما
في 25 و26/1/2011 عائد
الى رئاسة الحكومة،
والبعض رأى ان
تأجيل
الاستشارات
النيابية
سببه تأكد حزب
الله ومن معه
من ان الحريري
رئيس لحكومة
جديدة.
3- القرار
الظني الذي
يحمّل حزب
الله مسؤولية قتل
الحريري صدر
او سلم الى
قاضي الامور
التمهيدية
دانيال
فرانسين وهذا
اسقاط لتهديد
رفعه الحزب
المذكور
بإحراق البلد
اذا صدر القرار.
4- اي تهديد او
محاولة تنفيذ
اي أمر عسكري
ارهابي، من
حزب الله ضد
الشعب
اللبناني،
بات ممنوعاً
بحكم التحرك
العربي
والدولي،
الذي اكد من
جديد وجود
مظلة حماية
تواكب
المحكمة التي
ستقتص من
القتلة حتى لا
يبقى لبنان
وقياداته
عرضة
لاغتيالات
الارهابيين
القتلة الذين استباحوا
لبنان منذ اول
اغتيال سياسي
استهدف
القيادي
الناصري
معروف سعد يوم
26/2/1975 وقتل يوم 6/3/1975..
5- القمة
الثلاثية في
دمشق لقادة
تركيا – سوريا ومشيخة
قطر، هي تنفيذ
لارادة عربية
دولية تريدها
مصر والمملكة
العربية
السعودية
وفرنسا
والاتحاد
الاوروبي
وروسيا
واميركا،
لترجمة قول
رئيس وزراء
تركيا
اردوغان بأنه
ممنوع هز
الاستقرار في
لبنان، وقد
التقى سعد
الحريري اردوغان
بعد عودته من
اميركا اثر
لقائه الملك
عبدالله
ورئيس اميركا
اوباما،
والرئيس الفرنسي
ساركوزي
وكلهم دعوا
الى منع هز
الاستقرار في
لبنان.. طبعاً
كان ساركوزي
سبق الجميع باتصال
هاتفي مع
الرئيس الاسد
لفته فيه الى
خطورة هز
استقرار
لبنان على
المنطقة كلها.
أردوغان في
دمشق نائباً
عن التحرك
الدولي وشيخ
قطر ممثلاً
المملكة
العربية
السعودية
والعرب بعد ان
قطع الملك
عبدالله كل
صلة مع دمشق
لأنها على حد
وصفه انه
استنفد كل
الوسائل
والمحاولات
لاقناع سوريا
بأن تترك
لبنان دولة
مستقلة وان
تعمل على
اقامة علاقات
جيدة، وان
تتخلى عن
اعتقادها
بإمكانية
حكمه مرة
ثانية.
6- صحيح ان دمشق
وجماعاتها في
لبنان وجدوا
في هذه القمة
فرصة لتأجيل
الاستشارات
النيابية التي
كانت ستسمي
سعد الحريري
رئيساً
للحكومة،
وحاولت ربط
قيام حكومة في
لبنان بإعلان
القرار الظني
في جريمة قتل
الحريري بعد
ان حاولت كثيراً
الغاء القرار
دون
جدوى..وتهدف
دمشق وجماعاتها
في لبنان
لانتظار
متغير ما يقلب
الامور من
جديد
لمصلحتها،
الا ان هناك
امراً اساسياً
بات واضحاً
للبشرية
كلها.. لم يعد
احد ليتوهم
امكانية حصول
اي متغير من
خلال
الاغتيال او التفجير.
لماذا؟ لأن
الذي يظن نفسه
بريئاً من
اتهام ضده
بإرتكابه
جريمة قتل
شخصية بحجم رفيق
الحريري،
يستحيل ان
يرتكب جريمة
اخرى ليثبت
براءته من
الجريمة
الاولى.واخيراً،
بدأت منذ لحظة
قرار حزب الله
ودمشق اقالة
الحريري
مواجهة
جديدة، بين ما
يصر محور دمشق
– طهران في
المنطقة على
تسميته حل
((عربي)) وهو محاولة
لفرض حل سوري
تدعمه ايران،
وبين حل عربي –
دولي، بدأه
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي عبر
ما اسماه
مجموعة اتصال
عربية – دولية
تضمه مع
اميركا
والسعودية
ومصر وسوريا
وتركيا.. في
رسالة الى
دمشق بأن الذي
عاند وهرب من
تقديم حل عربي
بالاتفاق مع
السعودية
وملكها عبدالله،
سيواجه الآن
مظلة عربية –
اسلامية – اوروبية
– اميركية
مسلحة
بقرارات
الامم المتحدة
1559- 1701 – 1757 وما
بينهما وكلها
لا تنظر اليها
دمشق ولا
ايران ولا حزب
الله بأي
ايجابية. الآن
القرار الظني
عند القاضي
فرانسين
وأمامه مهلة
بسيطة (بين
شهر ونصف
وشهرين) لتحويله
الى المحكمة
لبدء
جلساتها، او
لاعادة
التحقيق في
بعض بنوده
ووقائعه
وكلها توجه الاتهام
الى حزب الله
بقتل رفيق
الحريري.وبعد
القرار الظني
سيدخل حزب
الله مرحلة
اخرى مختلفة
تماماً عن
صورته
السابقة.. فقد
اسقط عن نفسه
صفه المقاومة
عندما اعتدى
على اهل لبنان،
في ايار/مايو 2008
ثم ليفاجأ
العالم بأن
هذه الصفة
سقطت عنه
ليصبح حزباً
إرهابياً
بقراره قتل رفيق
الحريري عام 2005. المصدر
: الشراع
مصر
والسعودية
مستمرتان في
لعب دور مهم
مع أصدقائهما
في لبنان»
أبوالغيط لـ
«الراي»: لبنان
يحتاج «شبكة
أمان عربية»
القاهرة ـ من
عبدالله كمال/الراي
قال وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبوالغيط، تعليقا
على تفاعلات
الأزمة
اللبنانية،
انه لا يريد
للقلق «أن
يمسك بتلابيب
اللبنانيين».
واضاف في
تصريحات خاصة
لـ «الراي»:
«صحيح أن هناك أزمة
وهناك مساعي
للمساعدة في
تسويتها، لكن لست
أميل إلى أن
اللبنانيين
سيعرضون
استقرارهم
للخطر
بأيديهم،
ربما يريد
البعض من داخل
لبنان وخارجه
الدفع في هذا
الاتجاه،
ولكن لديّ ثقة
في حكم اللبنانيين».
وتابع:
«مصر كان
رأيها أن
الجامعة
العربية لا بد
أن تلعب دورها
لمساعدة
اللبنانيين
كما فعلت في الماضي،
وقلت في شرم
الشيخ إن لا
بد للأمين
العام عمرو
موسى، أن
يشارك في أي مساع».
وقال: «نفضل ان
تكون مساعي
التهدئة بين
الأطراف
العربية في
المقام
الأول»، مؤكدا
انه «أمر طبيعي
ومنطقي»،
ومضيفا: «في كل
الأحوال، مصر
لا تمانع
بالاهتمام
الإقليمي أو
الدولي، لكن الأصل
هو شبكة
الأمان
العربية، التي
يجب توفيرها
للبنان
للمرور من هذه
الأزمة». وسألته
«الراي» عن
موقف مصر،
فرد: «مصر لها
اتصالاتها
بالأطراف
اللبنانية،
كما أن لها
اتصالاتها
العربية
والدولية،
ونحن نستخدم
هذه الاتصالات
للتأكيد على
عناصر الموقف
المصري،
والمساعدة في
تحقيق
المعادلة
الصعبة، التي تقوم
على المحافظة
على
الاستقرار في
لبنان مع
التمسك
بتحقيق
العدالة». وقال
ابو الغيط: «لن
يتسنى للبنان
أن يطوي صفحة
الاغتيالات
السياسية إلى
الأبد، من دون
أن تتحقق هذه
العدالة،
والاستقرار
اللبناني هو
مطلب أساسي
للجميع،
والطرف الذي
يريد أن يعبث
به سيكون عليه
أن يواجه
خصوما
كثيرين،
لبنانيين
وعربا وغيرهم».
وعلق على سؤال
لـ «الراي»،
حول المطلوب
من رئيس
الحكومة سعد
الحريري،
فقال: «نحن
نعتقد أن الشيخ
سعد الحريري
اتخذ مواقف
بناءة
وإيجابية من
أجل مصلحة
بلده على مدار
الأشهر
الماضية،
وسيكون من
الإجحاف أن
يطلب منه تبني
مواقف تذهب
إلى أبعد مما
ذهب إليه. مصر
تتفهم وضع سعد
الحريري
تماما وتقدر
مواقفه، ونحن
نعتقد أن
رؤيته للبنان
يمكن أن ينضوي
تحتها أكبر
عدد ممكن من
أبناء بلده،
وهي رؤية
تؤيدها مصر». وعما
جرى في
مشاوراته مع
وزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل في شرم
الشيخ، وما
يخص منها
تعليق الرياض
للمبادرة
السعودية ـ
السورية، قال:
«بالفعل جرت
مشاورات
مفيدة مع
الأمير سعود
الفيصل أكدت
الرؤية
المشتركة،
وبالذات في
أهمية
المحافظة على
استقرار لبنان
والعمل على
ذلك». وتابع:
«الجهد
السعودي الذي
توقف لا يعني
انسحاب المملكة
من الاهتمام
بالشأن
اللبناني... على
العكس من ذلك،
مصر
والسعودية،
مستمرتان في لعب
دور مهم، مع
أصدقائهما من
اللبنانيين».
الحجار:
اتجاه جنبلاط
سائر نحو
تأييد مرشح المعارضة
لرئاسة
الحكومة
وصف عضو"
اللقاء
الديمقراطي"
النائب محمد الحجار
إستمرار
الرئيس سعد
الحريري
بالترشح الى
رئاسة
الحكومة
بالشيء
الطبيعي لانه
يحمل لواء
مشروع الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري اي
الدولة
العربية
الحرة
المستقلة ذات
السيادة، وهو
الممثل
للأكثرية
الساحقة على
مستوى الطائفة
السنيّة
وزعيم
الأكثرية
النيابية.
ورأى
في حديث لموقع
"الكتائب"
الألكتروني أن
"هذا اللواء
سيبقى
مرفوعاً مهما
اشتدت
الضغوطات وابتعد
البعض عن هذا
المسار
لاسباب
متعددة، ومهما
كانت العثرات
في وجهه لان
حلمنا بلبنان
الحر والسيّد
المستقل
سيبقى وسنبقى
اوفياء له
ولكل شهداء
ثورة الارز
الذي سقطوا
دفاعاً عن
لبنان"، وقال:
"سنذهب يوم
الاثنين الى
الاستشارات
النيابية
لنقول كلمتنا
ودائماً بحسب الاسس
الديموقراطية
التي يفرضها
الدستور".
وحول
الاشاعات
التي سبقت
كلمة الحريري
بأنه سيعلن
انسحابه من
الترشح الى
الرئاسة
الثالثة، قال
الحجار: "لقد
علمنا بكل هذه
الاشاعات وبهوية
المحطة التي
اطلقتها قبل
دقائق من كلمة
الحريري كما
عتدنا على
اخبارهم، لكن
نؤكد انها ستبقى
امنيات لن
تتحقق وهي
"وعد ابليس
بالجنة"،
وهذا حلم صعب
التحقيق
والمنال"،
لافتاً الى ان
"الشعب
اللبناني هو
من سيقرر هوية
رئيس حكومته
وليس سواه".
وعن
الاتجاه
السياسي
الحالي
للنائب وليد
جنبلاط
وموقفه خلال
الاستشارات
النيابية،
قال الحجار:
"للحقيقة لست
مخوّلاً ان
اجاوب على هذا
السؤال لانه
يخص النائب
جنبلاط وحده،
لكن وبحسب
الاخبار
المتداولة
نرى ان اتجاهه
سائر نحو
تأييد مرشح
المعارضة".
وحول
الدعوة
المتكررة من
فريق "8 آذار"
بضرورة تنحي
الرئيس
الحريري
خصوصاً دعوة
العماد ميشال
عون اليوم،
رأى الحجار ان
"الحريري متمسك
بتطبيق
الدستور
والاحتكام
الى المؤسسات
ويدرك جيداً
طبيعة
الامور"،
نافياً ان يكون
خطابه اليوم
قد شكل تحدياً
للفريق الاخر
لانه يدرك
طبيعة
التوازنات.
وعن
تخوفه من
انتشار امني
وعسكري
لعناصر "حزب
الله" خلال
الساعات المقبلة،
قال الحجار:
"لقد انتشروا
منذ يومين
وبطريقة
فجائية لم يكن
احد يتوقعها
وكل شيء وارد
معهم، نافياً
معرفته او
توقعه لمضمون
الكلمة التي
سيلقيها
الامين العام
لحزب الله حسن
نصرالله عصر
غد".
اما
هوية مرشح
المعارضة،
فإعتبر انه
سيكون مرشح
"حزب الله"
وحده لانه
المايسترو في
ذلك الفريق
والعماد عون
هو المنفذ لكل
ما ُيطلب منه.
ولدى سؤالنا
عن إمكانية ان
يكون الوزير
السابق عبد
الرحيم مراد
اكتفى الحجار
بإبتسامة من
دون ان ُيعلق
على السؤال. ورداً على
سؤال حول
تخوفه من عودة
مسلسل
الاغتيالات،
ختم بالقول:
"المحكمة
الدولية آتية
وهي اليوم ضمن
المسار
القضائي
لتكشف الحقيقة
التي ننتظرها
جميعاً".
الاتحاد
الماروني
العالمي: مصير
نصرالله كمصير
بن علي
الولايات
المتحدة لن
تقفل سفارتها
في بيروت بعد
الإجراءات
المشددة حول
سفارات غربية
لندن -
كتب حميد
غريافي:
السياسة/اذا
كان ارتفاع نسبة
الحماية
الامنية
اللبنانية
والذاتية للسفارة
الاميركية في
منطقة عوكر
شمال بيروت
والسفارتين
الهولندية
التي تحتضن
قرب عاصمتها
لاهاي مقر
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان,
والفرنسية
المتهمة بدعم
طرف لبناني هو
"14 اذار" على
الطرف الاخر "8
اذار" قد عرفت
اسبابه وخلفياته
استنادا الى
معلومات
لاجهزة الامن اللبنانية
والاستخبارات
الغربية
تتحدث عن امكانية
قيام تظاهرات
وتجمعات
وحشود امام تلك
المصالح
الديبلوماسية
الغربية, الا
ان اسباب قيام
وحدة من الجيش
اللبناني
بالانتشار حول
القصر
الجمهوري
ووزارة
الدفاع في
منطقة بعبدا
شرقي العاصمة
اول من امس
بعد فرض
حمايات
مضاعفة على
رئاسة
الحكومة وبعض
الوزارات
الحساسة ومنازل
بعض الساسة
المعارضين
لحزب الله
وحلفائه مازالت
مجهولة لماذا
القصر الجمهوري
والرئيس
ميشال سليمان?
ولماذا وزارة
الدفاع
وقيادة الجيش
والوزير
الياس المر
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي? وعلى
الرغم من ان
المعلومات
المتوافرة
حول خطوة
تفتيش
الاحراج
المحيطة
بمنطقة بعبدا
والقصر
الجمهوري
ووزارة
الدفاع لا
تكشف النقاب
عن اسباب هذه
الخطوة, الا
ان المؤكد هو
رفض الادارة
الاميركية في
واشنطن نصائح
اوروبية ولبنانية
متحالفة معها
بضرورة اقفال
ابواب
سفارتها في
بيروت من الان
(بعد عملية
انتشار عناصر
ميليشيا حزب
الله وحركة
امل الشيعيين
فجر الثلاثاء
الماضي في
مناطق واسعة من
العاصمة
وحولها وصولا
الى مناطق
نائية جبلية
درزية مسيحية
كسروانية)
وحتى صدور
قرار المحكمة
الدولية
الاتهامي وظهور
تداعياته وردود
الفعل
الايراني -
السورية عليه,
كما رفضت الحكومة
الفرنسية
نصائح مماثلة
في الوقت الذي
يبدو ان
السفارة
الهولندية
متجهة للاخذ بهذه
النصائح حتى
اشعار اخر.
حماية
السفارة
الأميركية
وقال عضو بارز
في لجنة
العلاقات
الخارجية والاستخبارات
في الكونغرس
الاميركي في اتصال
به من لندن
امس, "ان وزارة
الخارجية
الاميركية
طلبت من
السلطات
اللبنانية
مضاعفة حماية
سفارتها
وتوسيع
دائرتها الى
نحو كيلومتر,
فيما وصل الى
مقر السفارة
ثلاث مروحيات
عسكرية
اميركية قدمت
من قبرص وعلى
متنها اكثر من
20 جنديا تابعا
للبحرية بهدف
زيادة حماية
السفارة,
وبرفقتهم
معدات واسلحة
مضادة والكترونيات
متطورة
للمراقبة
وتحديد اطلاق
القذائف.
الانتشار في
المناطق
الجنبلاطية
وكشفت مصادر
في "الحزب
التقدمي
الاشتراكي" في
بيروت عن ان
"الانتشار
الاسود"
لعناصر حزب
الله فجر
الثلاثاء
الماضي في
مناطق مختلفة من
العاصمة والضواحي
شمل عددا من
مناطق الجبل
الدرزي المؤيدة
لوليد جنبلاط
كرسالة تحاول
منعه من التمسك
بالتصويت
لسعد الدين
الحريري
كرئيس للحكومة
الجديدة
بعدما اعلن
الزعيم
الاشتراكي نواياه
في ذلك, كما ان
قوى "8 اذار "لم
تبلغ جنبلاط
اطلاقا بأي
خطوة قامت او
قد تقوم بها
على الساحة
اللبنانية,
مؤكدة بذلك
عدم ثقتها به
واستمرارها
في احتسابه
على قوى "14
آذار" وثورة
الارز رغم
الانقلاب
الخطير الذي
قام به على
نفسه وطائفته
ومعاونيه في
اغسطس 2009
للوقوف في "منزلة
بين الطرفين,
الذي اهله
مجددا لزيارة
سورية
والانفتاح
عليها وتقديم
الاعتذارات
الى نظامها". وفي
لندن ذكر ممثل
"الاتحاد
الماروني
العالمي" في
المملكة
المتحدة
ميلاد مارون
ان الاتحاد
حصل على
معلومات من
بيروت تؤكد ان
التيار الوطني
الحر برئاسة
ميشال عون هو
الذي سيبدأ الاضطرابات
الشارعية
ونشر الفوضى
في المناطق
المسيحية
فيما سيقتصر
دور "حزب
الله" على
اجتياح
المناطق
السنية ضعيفة
الحماية وعلى
مفاصل
الطرقات
المؤدية
اليها لعزلها
نهائيا, وهذا
امر وراءه حسن
نصرالله وجماعته
للايحاء بأن
المسيحيين هم
الذين فجروا الفتنة
في البلاد
واطلقوها
اولا من
مناطقهم لتشمل
لبنان, تماما
كما اناط
الحزب
الايراني مهمة
اعلان انسحاب
قواه من
الحكومة بصهر
عون الوزير
جبران باسيل
كي يقال ان
المسيحيين هم
الذين يقودون
المعركة ضد
الدولة
والنظام
والمحكمة
الدولية", لا
قادة الحزبين
الشيعيين ومن
لف لفهما من
حلفاء سورية
في لبنان". وقال
مارون ان
اطارات
السيارات
التي عثر عليها
في مناطق
كسروان وجبيل
والبترون
وبعض الساحل
التي كانت
معدة للاحراق
في الشوارع
والطرقات
الدولية,
انزلتها الى
تلك المناطق
شاحنات
وفانات ليل
الثلاثاء
الاربعاء
الماضي تابعة
للتيار
العوني بهدف
احراقها في
حال تطورت
الاوضاع الامنية
في بيروت
وضواحيها من
جراء انتشار جماعات
"حزب الله"
واصطدامهم
بقوى "14 اذار"
وتحول هذه
العراضة الى
فتنة واسعة".
بيان ضد
نصرالله
وتحت عنوان
"مصير السيد
حسن نصرالله
كمصير بن علي"
(الرئيس
التونسي
المخلوع), قال
رئيس "الاتحاد
الماروني
العالمي"
الشيخ سامي
الخوري في
بيان ارسله من
واشنطن الى
"السياسة" في
لندن امس ردا
على دعوة
الامين العام
لحزب الله الى
"قيام ثورة في
لبنان على
غرار ما حصل
في تونس", انه
"لابد لنا من
تذكير السيد
نصرالله بأن
ثورة الارز
التي قامت في
لبنان هي
الثورة الطليعية
الحقيقية
التي انطلقت
في بلد مثل لبنان
قبل تونس
بكثير وهي
مازالت مستمرة".
وأكد الخوري
"اننا من اجل
الشعب
اللبناني وبقاء
لبنان سيدا
حرا مستقلا لن
نألو جهدا في
الدفاع عن
وطننا لبنان
بكل ما اوتينا
من قوة وامام
كل المحافل
الدولية التي
تدعم ولا تزال
اكثر من اي
وقت مضى تحقيق
العدالة
والاستقرار ووقف
مسلسل
الجرائم
السياسية في
لبنان وان اخر
من يحق له
التهديد او
حتى التلويح
بالثورة هو
السيد
نصرالله
والقوى التي
تدور في فلكه".
القزي:
بروفة بيروت
مطلع الاسبوع
كانت موجهة لوليد
جنبلاط ...
والمخاوف من
تدهور امني
دفعته الى
السير
بخيارات 8
آذار
سلمان
العنداري /اعتبر
نائب رئيس حزب
"الكتائب" سجعان
القزي ان
"موقف رئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط واضح
منذ الثاني من
شهر آب عام 2006
غداة
الانتخابات
النيابية
عندما قرر
مغادرة صفوف
قوى 14 آذار،
وبالتالي فان
الرهان على
عودته الى
احضان 14 آذار
مجدداً هو امر
غير متوافر في
شروطه، الا في
حالة تغيّر
موازين القوى
في لبنان من
جديد، وهذا
يعني العودة
سياسياً الى
اجواء عام 2005،
او ايجاد حلّ
لسلاح "حزب
الله"، وهذان
الامران غير
متوفرين في
المرحلة
الراهنة،
لذلك اكمل
وليد بك جنبلاط
طريقه نحو
دمشق، وثبت
علاقاته مع
محور 8 آذار،
ولو كانت هذه
العلاقة
امنية اكثر
مما هي علاقة
عقائدية". القزي
وفي اتصال
معه، لفت الى
ان "الانتشار
العسكري
بلباس اسود
لعناصر من
"حزب الله"
الذي شهدته
العاصمة مطلع
هذا الاسبوع
لم يكن موجهاً
الى "تيار
المستقبل"
بقدر ما كان
موجهاً الى
السيد وليد
جنبلاط.
والدليل انه
حسم موقفه
بعدما لاحظ
احتمال حصول
تدهور امني
يمكن ان يطال
مناطق عدة في
الجبل من
عاليه الى
الشويفات
والشوف". ورأى
القزي ان "
وليد جنبلاط
حسم موقفه حتى
هذه الساعة
لصالح الثامن
من آذار فيما
يختص بتسمية
رئيس جديد
لتشكيل حكومة
جديدة، ولكن
يبقى السؤال
الاساسي، ما
هو عدد النواب
الذين سيلتحقون
بقرار جنبلاط
من اللقاء
الديمقراطي؟،
ومن هي
الاسماء التي
ستؤيد خيار
الالتحاق بحزب
الله، ومن هم
النواب الذين
سيحترمون
ثوابتهم
والتزاماتهم
التاريخية
تجاه ساحة
الشهداء
والشعب
اللبناني؟". ملاحظة:
حديث القزي
الكامل يُنشر
غداً على موقعنا/موقع
14 آذار
المركزية":
انشقاقات في
الصف
الجنبلاطي
قال احد
المطلعين على
الاتصالات
الجارية أن رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط إذا
قدّم 7 أعضاء
من لائحته وفي
حال اضافة
النائب نقولا
فتوش يصبح لدى
"8 آذار" 65
صوتاً وهو
الرقم الكافي
للتكليف
مادام تجاوز
النصف زائداً
واحداً. وفيما
ذكر بعض
المعلومات أن
النواب مروان
حمادة وفؤاد
السعد وهنري
حلو يرفضون
الانتقال الى
الطرف الآخر،
تحدثت
معلومات أخرى
عن إمكان
انضمام
النائب نعمة
طعمة إليهم
بعدما زار السعودية
في الساعات
الماضية كما
توقعت انضمام
النائب علاء
الدين ترو على
رغم تأكيده
انه حزبي
وملتزم
قرارات الحزب
التقدمي الاشتراكي.
وتوقع عضو في
"اللقاء
الديموقراطي"
لـ"المركزية"
أن يكون
اجتماع
اللقاء اليوم
عاصفاً في ظل
التناقضات في
الروايات حول
موقف جنبلاط،
آملاً ان يكون
الاخير
صريحاً مع
نوابه بحيث ينتهي
الاجتماع
بالتأكيد على
مواقف نهائية
مطلوبة من
اليوم.
فجنبلاط لا
يمكنه في ظل
الضغوط التي
تمارس عليه من
كل حدب وصوب
ولا سيما من
قوى "8 آذار"
التي هددته
بأمن الجبل سيكون
مضطرا لتقديم
جردة حساب قبل
غروب اليوم في
مؤتمره
الصحافي
ليبنى على
الشيء مقتضاه.
بدوره أعلن
أحد نواب
"اللقاء
الديمقراطي"
الذي يعتبر
موقفه
محسوماً من
عدم الانضمام الى
موقف جنبلاط
أن دفتر
الحساب سيكون
مفتوحاً على
شتى
الاحتمالات
من اليوم وحتى
العام 2013 في ظل
التناقضات
التي أوقعت
مواقف جنبلاط
اللقاء بها.
"سعيد:
سنخوض
المعركة بكل
قوانا ليصل من
يحافظ على
التنوع
موقع 14 آذار/أكد
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس
سعيد أننا
"نتمسَّك
بالاستشارات
النيابية لتكليف
رئيس جديد
للحكومة،
ونتمسَّك بأن
تكون الإستشارات
إستحقاقاً
ديمقراطياً"،
مؤكداً أن
"دعمنا
للرئيس سعد
الحريري ليس
دعماً شخصياً
ولا دعم أي
سلوك معين، بل
هو دعم نهج
سياسي ومدرسة
سياسية تأسست
على احترام
العيش المشترك
والدستور
واتفاق
الطائف
وحصرية
السلاح في يد
الدولة
اللبنانية،
على انتماء
لبنان العربي
وعلى مصالحة
هذه المنطقة
ولبنان بالتحديد
مع المجتمع
الدولي". سعيد
وبعد زيارته متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الارثوذكس المطران
الياس عوده
يرافقه عميد
"الكتلة
الوطنية" كارلوس
إده، قال: "إذا
شكلت حكومة من
لون واحد، تعود
بنا الذاكرة
إلى الأيام
السوداء حين
وضع اليد على
البلد،
الجميع يعرف
في أي اتجاه
سيؤخذ لبنان،
علينا اليوم
أن نخوض
المعركة بكل قوانا
الحية على
مستوى لبنان
من أجل إيصال الشخص
الذي يحافظ
على التنوع في
لبنان والذي يمنع
عودة وضع اليد
على لبنان كما
كانت قبل 2005". وأوضح
سعيد أن "هناك
تركيبة
طائفية في
البلد والطوائف
تشعر أن لديها
معارك خاصة.
نحن نخوض معركة
البلد لا
معركة
الطوائف. نحن
كمسيحيين غير
معنيين
بمصلحة هذا
الطرف أو ذاك.
نحن معنيون ومؤتمنون
على هذا
البلد، على
الحرية، على
العيش المشترك،
على مفهوم
العدالة.
نعتبر أننا حلفاء
لفريق في
لبنان نشاركه
نفس القيم. علينا
اليوم أن نضع
كل
إمكانياتنا
وجهودنا
الإعلامية
والسياسية
واتصالاتنا
من أجل إيصال
الرئيس
الحريري إلى
رئاسة
الحكومة". وعن
افتتاحية
صحيفة "الأخبار"
اليوم: "14 آذار
تودع
السلطة"، قال
أن "موضوع احتساب
الأصوات سابق
لأوانه. هذه
معركة
انتخابية
ستخاض ولا أحد
يعرف قبل الثلاثاء
من سيكون رئيس
الحكومة.
ثانيا، مشروع
14 آذار ليس
مشروع السلطة.
مشروعها
مشروع لبنان،
وإذا ودعت 14
آذار السلطة
ودعوا لبنان".
إعلاميون
ضد العنف":ما
كتبه أبو فاضل
لا يستدعي
التحقيق
والمحاكمة
وطنية - 21/1/2011 -
استغربت
جمعية
"إعلاميون ضد
العنف" عملية
استدعاء
الصحافي
سيمون أبو
فاضل إلى المباحث
الجنائية -
قسم مكافحة
الجرائم المعلوماتية
بدعوى بيع
أملاك عقارية
في المتن، على
خلفية مقال
كتبه على موقع
"الكلمة أون
لاين".
وقالت:"لعل
مرد
استغرابنا
عائد إلى كون
هذا المقال لا
يخرج عن سياق
السجال الحاصل
في البلاد حول
المسألة
العقارية
والتي استدعت
من الوزير
والنائب بطرس
حرب التقدم بمشروع
قانون يتعلق
بموضوع بيع
الأراضي بين المواطنين
اللبنانيين،
وهذا ما يجعل
السؤال مشروعا
عن الخلفية
الكامنة وراء
هذا الاستدعاء
الذي خص أو
استفرد أبو
فاضل دون أن
يشمل كل من
تناول هذه
المسألة من
سياسيين
وإعلاميين
وصحافيين
ومواطنين"؟
ورأت "أن ما
كتبه أبو فاضل
لا يستدعي
التحقيق
والمحاكمة،
كونه يدخل في
باب حرية
الرأي
والتعبير
الذي عبر عنه
الكاتب، وهي
إذ تخشى من
وجود محاولة
من قبل بعض السياسيين
لزج القضاء في
مسألة بيع
الأراضي بغية
ردع كل من
تسول له نفسه
إثارة هذه
المسألة الحساسة
من جهة،
وإفساحا في
المجال أمام
هؤلاء
السياسيين
لمواصلة
مشروعهم
المنهجي بضرب
صيغة العيش
المشترك في
لبنان من جهة
أخرى"، مطالبة
الأجهزة
القضائية
المختصة "بكف
التعقبات في
حق الصحافي
سيمون أبو
فاضل واعتبار
ما أثاره من
أبسط حقوقه
البديهية في
الكتابة وحرية
الرأي
والتعبير".
منسق
أمانة "14 آذار"
وكارلوس إده
التقيا عوده
سعيد: سنخوض
المعركة بكل
قوانا ليصل من
يحافظ على
التنوع
وطنية - 21/1/2011
إستقبل
متروبوليت
بيروت
وتوابعها للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عوده
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس
سعيد وعميد الكتلة
الوطنية
كارلوس إده.
بعد الزيارة،
قال سعيد:
"قمنا بزيارة
سيدنا
المطران الياس
عوده، أنا
والعميد
كارلوس إده،
وكانت لنا جولة
أفق في
الأحوال
السياسية
المعقدة التي
يعيشها لبنان.
سيدنا يعيش
مثلنا ومثل كل
المواطنين
اللبنانيين
قلقا على
مستقبل هذا
البلد والأحداث
السياسية
التي تحصل لا
تطمئن أحدا".
سئل: يحكى ان
تشكيلة
الحكومة سوف
يكون على رأسها
الرئيس
السابق عمر
كرامي. هل
لديكم أي معطيات؟
أجاب: "هناك
استشارات
نيابية
الإثنين
والثلاثاء
نتمسَّك بها
ونتمسَّك بأن
تكون هذه الإستشارات
النيابية
إستحقاقا
ديمقراطيا. هناك مرشح
اسمه الرئيس
سعد الحريري
ندعمه وهناك مرشح
آخر اسمه عمر
كرامي يدعمه
الفريق الذي
ينتمي إلى
محور معين في
هذه المنطقة.
المرشح الذي
اسمه سعد
الحريري
مدعوم من فريق
"14 آذار"
ودعمنا له ليس
دعما شخصيا
ولا دعم أي
سلوك معين،
الدعم هو دعم
نهج سياسي
ومدرسة
سياسية تأسست
على احترام
العيش
المشترك، على
احترام
الدستور
واتفاق
الطائف
وحصرية
السلاح في يد
الدولة
اللبنانية،
على انتماء
لبنان العربي
وعلى مصالحة
هذه المنطقة
ولبنان بالتحديد
مع المجتمع
الدولي. لا
يمكن أن يقول
بعض الناس انه
يمكننا في
لبنان أن نكون
مثل أي بلد
إقليمي في
مواجهة
العالم. كلا
لا نريد أن
نكون في
مواجهة
العالم. نريد
أن نكون على
علاقة جيدة مع
العالم،
محافظين على
سيادتنا واستقلالنا
ومحافظين على
كل المبادئ
والقيم التي
عشنا من أجلها
وعلى رأسها
مفهوم
العدالة التي
يجب أن نكون
متمسكين بها".
سئل: هل
ستشاركون في
حكومة يترأسها
عمر كرامي؟
أجاب: "يجب ألا
نبيع جلد
الدب قبل
اصطياده. علينا
أولا أن نخوض
هذه المعركة
بكل جدية
والمعركة لا
تعني فقط سعد
الحريري. إنها
معركة كل
لبنان. إذا
شكلت حكومة من
لون واحد،
تعود بنا
الذاكرة إلى
الأيام
السوداء حين
وضع اليد على
البلد، الجميع
يعرف في أي
اتجاه سيؤخذ
لبنان. علينا
اليوم أن نخوض
المعركة بكل
قوانا الحية
على مستوى
لبنان من أجل
إيصال الشخص
الذي يحافظ على
التنوع في
لبنان والذي
يمنع عودة وضع
اليد على
لبنان كما
كانت قبل 2005".
سئل: في
حال وصول مرشح
المعارضة إلى
رئاسة الحكومة
سيصل بأصوات
الشيعة، هل
سيشكِّل هذا
شرخا في مجلس
الوزراء؟
أجاب سعيد:
"هناك تركيبة
طائفية في
البلد
والطوائف
تشعر أن لديها
معارك خاصة. نحن
نخوض معركة
البلد لا
معركة
الطوائف. نحن
كمسيحيين غير
معنيين
بمصلحة هذا
الطرف أو ذاك.
نحن معنيون ومؤتمنون
على هذا
البلد، على
الحرية، على
العيش المشترك،
على مفهوم
العدالة.
نعتبر أننا حلفاء
لفريق في
لبنان نشاركه نفس
القيم. علينا
اليوم أن نضع
كل
إمكانياتنا
وجهودنا
الإعلامية
والسياسية
واتصالاتنا
من أجل إيصال
الرئيس
الحريري إلى
رئاسة
الحكومة". قيل
له: عنوان
صحيفة
"الأخبار"
اليوم: "14 آذار
تودع السلطة"،
وهي متأكدة من
أن كتلة
الوزير
جنبلاط سترجح
الكفة...
فأجاب: "موضوع
احتساب
الأصوات سابق
لأوانه. هذه
معركة
انتخابية
ستخاض ولا أحد
يعرف قبل الثلاثاء
من سيكون رئيس
الحكومة.
ثانيا، مشروع
14 آذار ليس
مشروع السلطة.
مشروعها
مشروع لبنان،
وإذا ودعت 14
آذار السلطة
ودعوا لبنان".
قهوجي
استقبل
السفير
الروسي وعرض
مع نصري خوري
الاوضاع
وطنية - 21/1/2011
استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي ظهر
اليوم في
مكتبه في
اليرزة،
السفير الروسي
الكسندر
زاسيبكن،
يرافقه
الملحق
العسكري
اللواء رافيل
كورماشوف
ومساعده
العقيد ماكسيم
ريبين،
وتناول البحث
الاوضاع
العامة وسبل
تعزيز
التعاون بين
الجيشين
اللبناني
والروسي. ثم
استقبل
الامين العام
للمجلس الاعلى
السوري -
اللبناني
نصري خوري وتم
التداول في
الاوضاع
العامة.
حرب
استقبل نايلة
معوض:مؤامرة
سياسية على 14 اذار
الحريري
مرشحنا
وسنبقى
متضامنين
وموحدين لمواجهة
المصير
معوض: نشهد
اليوم
إنقلابا
مسلحا سيحول
لبنان الى
بؤرة فساد
وطنية - 21/1/2011
-استقبل وزير
العمل في
حكومة تصريف الاعمال
بطرس حرب في
مكتبه ظهر
اليوم،
الوزيرة
السابقة
نايلة معوض
وبحث معها في
الاوضاع والمستجدات.
معوض
وقالت معوض
بعد
اللقاء:"في
هذه الايام
التي تشهد
أوضاعا صعبة
وخطيرة، من
الطبيعي أن
نتشاور مع
الشيخ بطرس
حرب الذي
يجمعنا به
نضال طويل منذ
لقاء قرنة
شهوان".
وأضافت:"ليس
الموضوع موضوع
أشخاص بل أي
لبنان نريد؟
ولبنان الحر
السيد الديموقراطي
المستقل
يتعرض اليوم
لمحاولة التخلص
منه في ظل ما
نشهده من
اوضاع. فلا
حرية ولا
ديموقراطية
ولا استقلال
ولا سيادة ولا
مصالحة وطنية
من دون عدالة،
ومهما كلف الامر،
نحن مع قرارات
الامم
المتحدة ومع
المحكمة
الدولية، لا
انتقاما من
احد او حقدا
على احد انما
لمعرفة الحق،
فلكل مواطن
الحق في ان يعرف
أن هناك قضاء
ومحاكم تحفظ
حقه وتحافظ
على كرامته.
وعندما نتكلم
عن المحكمة
الدولية وحق
المواطن في
معرفة من
اغتال ومن قام
بأعمال القتل
يقابلنا
الآخرون
بالكلام عن
الفساد مستوى
الخطاب
السياسي تدنى
الى مستوى
رديء، لم يسبق
للبنان أن شهد
مثله".
وتابعت:"
نشهد اليوم
إنقلابا
مسلحا
،انقلابا
إعلاميا مع
احترامي لاهل
الاعلام،
وهذا الانقلاب
سيحول لبنان
الى بؤرة فساد
ويقوده الى
المجهول.
فتعالوا
نتحاور على
اساس مبادىء
وعلى قاعدة
الاحترام
المتبادل. أنا
كزوجة شهيد،
أعود لتأكيد
تمسكي
بالمحكمة الدولية
التي هي ليست
ضد أي أحد".
وأجابت ردا
على
سؤال:"الرئيس
الحريري كان واضحا في
خطاب البارحة
وهو مرشح
لرئاسة الحكومة.
ربما لم ينل
أكثرية
الاصوات،
فهذه استشارات،
ونحن مع
الديموقراطية،
ولسنا ضد
العودة الى
المعارضة ولا
نتمسك
بالسلطة،
انما نتمسك
بالمبدأ
الديموقراطي.
14 آذار فازت في
الانتخابات
الديموقراطية
وحازت
التأييد
الشعبي، لكن 14
آذار تتعرض
لحملة تفجير
احقاد، على الرغم
من أن كل
وزرائها
عملوا في سبيل
لبنان ومصالح
المواطنين
حيث تولوا
حقائب
وزارية، وأنا هنا
عند الوزير
حرب أؤكد أن
طريقته في
العمل الوزاري
كانت هكذا،
كما كانت
طريقتنا
كلنا، فخدمنا
اللبنانيين
ولبنان".
وقالت:" في
الواقع لم تعد
هناك معارضة
حقيقية، فلا
أحد يحاسب
احدا الا
بالشتم فأين
الديموقراطية؟
أين مجلس
النواب
وجلسات
محاسبة
الحكومة في
اللجان وفي
الجلسات
العامة؟
اليوم
يحاكمون
الحكومة في
وسائل
الاعلام
بال"مسبات".
وختمت :" انا شخصيا
ارتاح كثيرا
في المعارضة".
حرب
من جهته،أكد
حرب ردا على
سؤال عما جاء
في افتتاحية جريدة
الاخبار
اليوم عن
توديع 14 اذار
للسلطة، قال:"الحياة
الديموقراطية،
الاهداف فيها
ليس اخذ
السلطة،
فالموقع في
السلطة او
خارجها لا
يغير
الالتزامات
الوطنية
والمبادىء.
نحن نعرف اننا
نجتاز مرحلة
مورست فيها
الضغوط الكبيرة
جدا ولا تزال
تمارس من اجل
ان تتبدل موازين
القوى ومن اجل
ان تصبح
الاكثرية
المنبثقة من
الارادة
الشعبية
اقلية في
مواقفها وفي
بعض المحطات. هذه
الضغوط كبيرة
جدا، منها
الداخلي بحكم
الواقع ومنها
الخارجي بحكم
الضغوط
السياسية
التي تمارس
على القوى
السياسية.
وهذا ما جعل
الاختلال في
وضوح فرز
القوى
السياسية. نحن
مقبلون على
الاستشارات
الاثنين
والثلثاء
المقبلين
وسنشارك
فيها، مرشحنا
هو الشيخ سعد
الحريري،
ونعتبر وجوده
في السلطة
ضمانة لتمثيل
التيارات
السياسية في
البلاد وامكان
جمع الجميع
حول المشاريع
المستقبلية
لانقاذ
لبنان،
ونعتبر أن
خروجه من
السلطة يشكل
عملية سلبية
في النهوض في
البلد. وهذا
ما يدعونا
للقول اننا
سنخضع لنتيجة
الاستشارات ،
وهي عملية ديموقراطية
نرحب بها سواء
كانت النتيجة
لصالحنا او
لصالح
اخصامنا. نحن
خضنا المعارك
وناضلنا في
سبيل لبنان
ديموقراطي تسير
أموره
بالديموقراطية.
ولذا، فإن أمر
تبدل السلطة
أمر طبيعي
جدا، وسنرفع
صوتنا باسم
الناس الذين
انتدبونا في
المؤسسات،
سواء في مجلس
النواب او في
مجلسي
الوزراء،
وسنتحمل
مسؤولياتنا
كاملة، حيث
نكون".
وأضاف:"لنفترض
أن رئيسا آخر
للحكومة غير
سعد الحريري،
سمي بأصوات
غير أصوات
السنة، الا
يشكل خطرا على
الانقسام
داخل طائفته؟
ربما كان هذا
احد المحاذير
، ولكن في
لبنان لا شيء
يقول ان رئيس
الحكومة يمثل
طائفته فقط.
فرئيس
الجمهورية
ورئيس
الوزارة
ورئيس مجلس
النواب
يمثلون
لبنان، او
هكذا يفترض.
انما من غير
الطبيعي ان
يهمش شخص او
زعيم يمثل 95% من
طائفته وان
يبعد لاسباب
سياسية لا علاقة
لها برأي
الناس.
وبرأيي، ان ما
جرى هو مؤامرة
سياسية على
قوى 14 اذار
وعلى الحركة
الاستقلالية
وعلى سعد
الحريري
لابعاده عن
السلطة. هل
ستنجح هذه
المؤامرة؟ لا
اعرف. واذا
سلمنا جدلا أن
هناك قرارا
لابعاد قوى 14
اذار عن
الحكم، فهل
ستشارك قوى 14
اذار في الحكم
اذا افرزت
الاستشارات
النيابية
شخصية من غير 14
آذار؟ كل هذا،
امور قيد
البحث،
واعتقد انها
ستطرح على
البحث بعد
انتهاء
الاستشارات.
موقفنا اذا
واضح جدا،
مرشحنا هو سعد
الحريري، ان
حاز على
الاكثرية نحن
الى جانبه،
وان لم يحز ، سنبقى
كقوى 14 اذار
متضامنين ،
موحدين لمواجهة
المصير".
النابلسي:
المحكمة
خريطة طريق
الى الفتنة والفوضى
وطنية
- 21/1/2011 رأى الشيخ
عفيف
النابلسي في
تصريح اليوم
"أن ما يجري في
لبنان هذه
الأيام، هو
نتيجة خدعة
أميركية
كبيرة عبرت
تحت لافتة
المحكمة
الدولية، حيث
لم تتسع مدارك
البعض في لبنان
للوقوف على أن
المحكمة هي في
الحقيقة
خريطة طريقٍ
إلى الفتنة
والفوضى".
اضاف "ذهب هذا
البعض لإرساء حجر
الأساس لها من
دون النظر إلى
الأبعاد الخفية
الكامنة في
الحسابات
الاميركية
والاسرائيلية.
وها هم اليوم
يمضون في
مغامرة جموحة
ستكرس
الإنقسام
الداخلي
وستكلف
المواطنين أثمانا
أمنية
واجتماعية
واقتصادية
باهظة". ورأى
"أن هذا
المسار
الانحداري
الارتدادي عن
مندرجات
اتفاق
الدوحة،
والإخلال
بالاتفاق السوري-السعودي
لحل الازمة،
وتقويض
المساعي القطرية-التركية،
مؤشر على
مرحلة خطيرة. وليكن
معلوما أن
الأحرار
والمؤمنين
والمقاومين في
هذا البلد لن
يسمحوا أن
يكون هناك
سابع عشر من
أيار جديد".
وكرر
النابلسي "أن
المحكمة
أنشئت من أجل
التآمر على
لبنان
والمقاومة،
وها هي اليوم
تحضر المسرح
من أجل عدوان
إسرائيلي
جديد"، داعيا
إلى "الوعي
بالمخاطر
الداهمة"،
ومؤكدا "أن
الفرصة ما
زالت سانحة
للعودة إلى
قواعد الوحدة
الوطنية
والتفاهم
الوطني والحق
الوطني"
الجراح:
ضغوط تمارس
على النواب
لعدم تسمية الحريري
وطنية
- 21/1/2011 - اكد النائب
جمال الجراح
في حديث الى اذاعة
"صوت لبنان"،
"حرص قوى
الرابع عشر من
اذار على حصول
الاستشارات
النيابية في
موعدها،
لافتا الى
انها عملية
ديموقراطية
دستورية ويجب
الالتزام
بها". ولفت الى
ان هناك ضغوطا
تمارس على
النواب لعدم
تسمية رئيس
حكومة تصريف
الاعمال سعد
الحريري
لتشكيل
الحكومة
المقبلة،
مشددا على أن
الفريق الآخر
لا يلتزم
الأمن
والإستقرار
كما يدعي".
اجراءات
احترازية قرب
مراكز
اليونيفيل تحسبا
للطوارئ
اسرائيل
تستحدث نقطة
مراقبة قـــرب
العباسيـــة
المركزية -
وسط تنامي
المخاوف من
إنعكاس تطورات
الآزمة
الداخلية على
الوضع الأمني
جنوبا، أكد
مصدر في فريق
مراقبي الأمم
المتحدة في جنوب
لبنان
لـ"المركزية"
ان الوضع
هاديء ومستقر
على جانبي
الحدود،
مشيرا الى ان
فريق
المراقبين
و"اليونيفل"
لم يلحظ اي
تحركات على
الحدود بين
لبنان
وإسرائيل. وقال:
مهمتنا ان
نتأكد من كل
شيء على الأرض
ونحافظ على
الإستقرار
والحد من
الحوادث على
الخط الأزرق،
لافتا الى ان
"اليونيفل"
تسير دورياتها
على الحدود
بالتنسيق
والتعاون مع
الجيش اللبناني،
مؤكدا
إتخاذها
إجراءات
وقائية حول
مراكزها وهي
إجراءات
إحترازية
تحسبا لأي طاريء
على مستوى
لبنان
والتطورات
المتسارعة
التي يشهدها .
بدوره، أكد
مصدر أمني
لـ"المركزية"
استقرار
الأوضاع على
الحدود وعدم
تأثرها
بالتطورات
السياسية
اللبنانية،
كاشفا ان
إسرائيل عمدت
الى إستحداث
نقطة مراقبة
جديدة في محاذاة
السياج
الشائك في
بلدة
العباسية
ورفعت فوقها
كاميرا فيديو
متحركة
وأجهزة
مراقبة وجهتها
نحو مزرعة
المجيدية
وسهل الماري،
كما ركزت في
القرب منها
جهازا آخر
سيعمل على
الطاقة
الشمسية بهدف
تزويد أجهزة
المراقبة
بالطاقة الكهربائية،
كما ان الجيش
الإسرائيلي
ركز أجهزة
مماثلة في
بساتين
التفاح في
مستعمرة المطلة.
من جهته، اكد
نائب الناطق
الرسمي بلسان
القوة
الدولية
المعززة في
الجنوب
"اليونيفيل"
اندريا
تيننتي، "ان
مسؤولية
الأمن
والقانون والنظام
في الجنوب،
كما في باقي
أنحاء البلد، تقع
على عاتق
السلطات
اللبنانية".
وقال :"يشكل
أمن موظفي
الأمم
المتحدة
وسلامتهم
الأولوية
القصوى، سبق
لليونيفيل أن
وضعت جملة
إجراءات
شاملة من باب
الأمن
والحماية ولم
يتغير اي شيئ.
نحن نراجع
إجراءاتنا
بشكل دائم،
وتبين أنه ما
من داع
لاعتماد أي
تغيير عليها
في هذه
المرحلة، وهي
موجودة في
الجنوب بناء
على طلب الحكومة
اللبنانية،
وتحظى بإجماع
وطني يدعم
تواجدها".
وشدد على "ان
لا علاقة
مطلقا لليونيفيل
بالمحكمة
الخاصة
بلبنان، وهي
غير معنية
بتحقيقاتها،
نحن نعمل فقط
في إطار
مهمتنا وضمن
منطقة عملنا
جنوبي نهر
الليطاني،
ولا أرى سببا
يدعو أيا كان
لإلحاق الأذى
بدور اليونيفيل
أو إعاقته، إن
من شأن ذلك أن
يسيء إلى مصلحة
اللبنانيين
والسكان
المحليين".
وقال: "نحن
نتابع العمل
في منطقة
عملياتنا، ونقوم
بأنشطتنا
الاعتيادية
بتنسيق
وتعاون وثيقين
مع القوات
المسلحة
اللبنانية،
نحن نتبع مهمة
محددة جدا
جنوبي نهر
الليطاني،
أما مهمة
اليونيفيل
فهي الحفاظ
على وقف
الأعمال
العدائية وبالتعاون
مع القوات
المسلحة
اللبنانية
خلق مناخ من
السلام
والاستقرار
في جنوب
لبنان". وأشار
: "إن
اليونيفيل
والقوات
المسلحة
اللبنانية
والشعب
اللبناني
عموما لديهم
مصلحة مشتركة
في الحفاظ على
الإستقرار في
جنوب لبنان
ومنع أي
انتهاكات
لقرار مجلس
الأمن 1701.
ورأى "ان
الوضع في جنوب
لبنان هادئ
بشكل عام، ولقد
حافظنا على
وقف الأعمال
العدائية،
ولاقت
اليونيفيل
تعاونا جيدا
من الأفرقاء،
وقد عبر هؤلاء
في مناسبات
مختلفة، من
ضمنها الظروف
الحالية، عن
التزامهم
المتجدد
بقرار مجلس
الأمن 1701. لا أحد
يريد الحرب أو
تصعيد الوضع".
ولفت الى "ان
قائد
اليونيفيل
اللواء
ألبيرتو
أسارتا قد عقد
إجتماعا جيدا
جدا مع قائد
القوات
المسلحة اللبنانية
العماد جان
قهوجي في مطلع
الأسبوع الجاري.
وقد أكد قائد
الجيش للواء
أسارتا
التزامه
الكامل
بالقرار 1701
ومندرجاته، مشددا
على أهمية
التعاون
والتنسيق بين
الجيش
اللبناني
والقوات
الدولية، كما
شدد بيان القوات
المسلحة
اللبنانية
الذي صدر بعد
الاجتماع على
أنه "مهما
كانت الظروف
التي يواجهها
لبنان، لا يجب
أن تؤثر على
الوضع
الميداني في الجنوب
وفي منطقة
عمليات
اليونيفيل".
في غضون ذبك
شهد الخط
الحدودي
تحركات مكثفة
للآليات
اٌلإسرائيلة
في محاذاة
السياج
الشائك من المطلة
حتى الحماري،
الغجر
والعباسية.
وترافق ذلك مع
غارات
للطيران
الحربي فوق
مناطق حاصبيا
ومرجعيون
وبنت جبيل
والنبطية والى
الجانب اللبناني
كانت القوات
الدولية
تراقب
التحركات
الإسرائيلية،
مسيرة
دورياتها
المؤللة من الحمامص
الوزاني حتى
محاذاة الغجر
وصولا الى
تلاك كفرشوبا
الشرقية. الى
ذلك أعلنت
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه في
بيان أصدرته :
ان في العاشرة
والنصف من
مساء أمس،
اخترقت طائرة
استطلاع
اسرائيلية
معادية
الأجواء
اللبنانية من
فوق بلدة
الناقورة،
ونفذت طيرانا
دائريا فوق
منطقتي رياق
وبعلبك، ثم
غادرت
الأجواء في
السابعة من
صباح اليوم من
فوق البلدة
المذكورة.
ماروني:
سنتجه الى
الاستشارات
بمعزل عن قرار
جنبلاط هل
إسرائيل
موجودة في
القمــاطية وعالــــــيه؟
المركزية-
استغرب عضو
حزب "الكتائب
اللبنانية"
النائب ايلي
ماروني "موقف
رئيس اللقاء الديموقراطية
النائب وليد
جنبلاط
المتأرجح تارة
لمصلحة
الاكثرية
وأخرى لمصلحة
قوى المعارضة"،
لافتا الى أنّ
"لا يمكن
التنبؤ بالموقف
الذي سيعلنه
النائب
جنبلاط
اليوم". وقال
في حديث الى
"المركزية"
"أعلن جنبلاط
صباح الاثنين
اصطفافه مع
قوى "14 آذار"
واعطاءه الرئيس
سعد الحريري 12
صوتا، أمّا
اليوم فلا أملك
أدنى فكرة عن
التغيير الذي
قد يطرأ على
موقفه"،
وتابع: "نحن
سنحتكم الى
المؤسسات
الديموقراطية
وسنتجه الى
الاستشارات
النيابية
بمعزل عن قرار
جنبلاط،
وسنقول
كلمتنا التي
أعلناها و
أكدنا فيها
دعمنا للرئيس
سعد الحريري
رئيسا
للحكومة،
لأنّ ما
نقاومه في "8
آذار" هو
سياستهم في
عدم احترام
الرأي الآخر
والديموقراطية
واعتمادهم
التهديد
والتهويل". وعن
انتشار عناصر
لـ "حزب الله"
ليلا بين عاليه
والقماطية،
سأل: "ما علاقة
هذا الانتشار
بموقف
جنبلاط؟
ولماذا هذا
التهاون
للجيش اللبناني
في التعامل مع
هذه
التحركات؟
وهل إعطاء بعض
الأفرقاء
أصواتهم
للمعارضة في
الاستشارات
سيكون ناتجا
عن خيار حرّ
ام عن هذه
"الانتشارات
الليلية"
اليومية لـ
"الحزب"؟" وطالب
المؤسسات
الأمنية
"بالاجابة عن
كل هذه
التساؤلات
ومنع أي حركة
أمنية ليس فقط
في المناطق
المسيحية بل
في المناطق
اللبنانية
كافة"، معلنا
عن "تواصل
الاجتماعات
والتنسيق
للخروج بموقف
حول هذه
المستجدات". وعن
الاستشارات
النيابية،
لفت الى أنّ
"إجراءها
أكيد حتى
الساعة الاّ
في حال حصول
أي مفاجأة في
اللحظة
الأخيرة"، معتبرا
أنّ "في
المرّة
الاولى رضينا
بالتأجيل على
الرغم من أنّه
لم يكن
لصالحنا".
ودعا كل
الأفرقاء الى
"الأخذ بعين
الاعتبار أن
التوافق،
الذين طالبوا
فيه مرارا، هو
شرط ضروري لبناء
الأوطان، وأي
فرض لأمر واقع
مرفوض لأنه
يوّلد الفتنة
ويعزز
الاشتباكات
التي في حال
اندلعت لا
نعرف متى
تنتهي". وعن
التهديد
بالنزول الى
الشارع، قال:
"قرأنا في
الوسائل
الاعلامية
كافة عن
الانتشار الذي
قام به "حزب
الله" ليلا"،
سائلا: "هل
اسرائيل
موجودة في
القماطية أو
في عاليه؟". وأكّد
أنّ "في حال لجأوا
الى الشارع،
خيارنا
الأوّل
والأخير سيكون
الاتكال على
الجيش
اللبناني
والقوى الأمنية
اللبنانية
بالدرجة
الاولى، ولكن
طبعا لن نصلّي
ولن نقف
ساكنين لمن
سيحاول
الدخول الى
بيوتنا
ومناطقنا
وأرضنا". وعن
زيارة الرئيس
أمين الجميل
الى باريس، أكّد
أنّ " حتّى
الساعة الزيارة
ستتم في
تاريخها،
ولكن كل
الاحتمالات
واردة واذا
كانت مصلحة
لبنان تقتضي
أن يسافر
فسيفعل والاّ
سيبقى هنا ولا
ننسى أنّه لا
بد من الأخذ
بعين
الاعتبار
الأجواء
الأمنية في
البلاد".
فتفت:
ميقاتي
والصفدي
ملتزمــان
تأييد الحريري
ولن نشارك في
الحكومة اذا
سمي مرشح
المعارضة
المركزية -
اكد عضو "كتلة
المستقبل"
النائب أحمد
فتفت أن خطاب
الرئيس سعد
الحريري (أمس)
كان لوضع
النقاط على
الحروف ولأنه
شعر مع احتدام
الازمة ضرورة
أن يتوجه الى
اللبنانيين
لشرح ما يجري،
محذرا من أن
أي موقف سياسي
سلبي سيدفع
ثمنه البلد. وأشار
في حديث الى
برنامج "
نهاركم سعيد
عبر المؤسسة اللبنانية
للإرسال "الى
"أننا نمُر
اليوم في مرحلة
مزدوجة، جزء
منها يشبه
العام 1998 وآخر
العام 2004، لذا
نحن أمام
مرحلة
تاريخية يجب
التوقف عندها
وأن نوقف
التنازلات,
فالضغط الذي
مورس في
الايام
الاخيرة على
الرئيس الحريري
كان هدفه منع
سعد الحريري
من أن يكمل في
ترشحه". وشدد
على أن
"الرئيس
الحريري
ملتزم في
الديموقراطية،
على عكس
الفريق الآخر
الذي قام بالغاء
الاستشارات
الاثنين
الماضي". وأسف
لـ"عدم
ممارسة
الفريق الآخر
اللعبة
الديموقراطية
إلاّ عندما
يتأكد أن لديه
أكثرية معينة".
وقال: "نحن
أمام اشكالية
كبيرة في
الداخل وهي
الثقة
المفقودة
بالطرف
الآخر، لأنه
منذ تسوية
"الدوحة" حتى
اليوم لم
يلتزموا بأي
من تعهداتهم
ولم يقدموا أي
تنازل سياسي
فعلي للطرف الآخر
من أجل أن
يتقدموا
لمصلحة
التسوية في الداخل".
وإذ ذكّر
بـ"أن الرئيس
نبيه بري كان
أصر سابقا على
تحديد
الاستشارات
النيابية".
سأل: "لماذا
عادوا
وطالبوا
بتأجيل
الاستشارات؟ في
هذا الاطار،
كشف فتفت "أن
الرئيس نجيب
ميقاتي
والوزير محمد
الصفدي أكدوا
التزامهم في تأييد
الرئيس
الحريري"،
مجددا التمسك
بـ"اللعبة
الديموقراطية
حتى النهاية
وسنذهب الى
الاستشارات
مهما كانت
النتيجة، فقد
تعهدنا مسبقا
بأننا لن نخوض
أي معركة في
الشارع"، مستبعدا"
المشاركة في
الحكومة
المقبلة إذا
تم تكليف مرشح
المعارضة".
كيف
لاحقت سوريا
"تنازلات"
الحريري من
"أبو موسى"
إلى مذكرات
التوقيف
هكذا
ولدت السين
سين ... وهكذا
قتلت ولهذه
الأسباب
نديم
قطيش (اللواء)
قبل
أقل من سنة
بأسابيع
قليلة أطل
رئيس الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
في مناسبة
الرابع عشر من
شباط 2010 على
جمهور يشعر
بالخيبة. كان مضى
على زيارته
الأولى الى
دمشق نحو سبعة
اسابيع فقط لم
يتسنّ له
خلالها
الحديث الى جمهوره
وجمهور انتفاضة
الإستقلال.
يومها
قال الحريري
انه جزء من
سياسة كبرى في
المنطقة،
واعتبر ان
الزيارة الى
دمشق "كانت جزءاً
من نافذةٍ
كبرى، فتحها
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز"، في
إشارة الى
مصالحة قمة
الكويت بين
المملكة
العربية
السعودية
وسوريا في 19
كانون الثاني
2009، وأنه "بكل
صراحة وصدق
ومسؤولية،
أمينٌ على إبقاء
هذه النافذة
مفتوحة،
والشروع في
بناء مرحلة
جديدة من
العلاقات بين
لبنان
وسوريا، من
دولةٍ سيدةٍ
حرةٍ مستقلة،
إلى دولةٍ
سيدةٍ حرةٍ
مستقلة"، على
قاعدة ان
"الاستقرار
في مصلحة
لبنان أولاً،
والمصالحة
العربية في مصلحة
لبنان أولاً،
والتضامن في
مواجهة
التهديدات
الإسرائيلية
في مصلحة
لبنان أولاً،
وتعطيل أسباب
الفتنة
الداخلية في
مصلحة لبنان
أولاً".
إعلان
الحريري هذا،
أنه جزء من
سياسة كبرى في
المنطقة، كان
يرتكز الى
منطلقين
إثنين. أولاً
أنه كان لدى
الحريري ما
يقنعه،
نظرياً على
الاقل، أنه
أمام فرصة في
العلاقات
اللبنانية
السورية لم
تسنح لأي رئيس
حكومة لبناني
من قبل، بمن
فيهم الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، توفرها
مراقبة عربية
ودولية غير
مسبوقة للتطبيع
بين بيروت
ودمشق.
وثانياً أن أي
فشل قد يصيب
هذه السياسة
الكبرى ينبغى
أن يكون لأسباب
سورية وليس
لأسباب
حريرية.
وعليه
مضى الحريري
قدماً في
إجراءات
التطبيع وكان
يدرك أن
المحكمة
ستكون على
طاولة البحث
في لحظة من
لحظات
التسوية، هذا
إذا ما نجحت تجربة
مراكمة
التفاهمات
اللبنانية
السورية بما
يسمح الوصول
الى علاقة
"جديدة" بين
البلدين. غير
أن خطوات
التطبيع التي
كان يخطوها
الحريري كانت
تقابل على
الدوام
بخطوات
"إذلال
سياسي" من قبل
دمشق. كانت
اولى خطوات
الإذلال
إطلالة؟ أمين
سر حركة فتح
الإنتفاضة
العقيد سعيد
موسى، الملقّب
بـ"أبوموسى"،
من صيدا، بعد
أقلّ من شهر على
زيارة
الحريري إلى
دمشق، رافضاً
إلغاء وجود
السلاح
الفلسطيني،
وبالمطلق،
خارج المخيمات
الفلسطينية
في لبنان.
وكانت آخر
خطوات الإذلال؟
مذكرات توقيف
بحق 33 شخصية
يشكل معظمها
النخاع
الشوكي لفريق
الحريري
السياسي والامني
والاعلامي.
وما
بين المثلين
أعلاه لم
تغامر دمشق
مرة واحدة
باعطاء
انطباع أن ثمة
ما تغير في
رؤيتها
وسلوكها
وفهمها
وعواطفها
حيال لبنان.
مقابل
ذلك لم يغامر
الحريري مرة
واحدة بإسقاط
"غصن الزيتون"
من يده. وحين
ادلى الحريري
بتصريحه الشهير
الى صحيفة
"الشرق
الاوسط" يوم
السادس من
ايلول 2010،
معترفاً
بوجود شهود
الزور وبأثرهم
السلبي على
العلاقات
اللبنانية -
اللبنانية
واللبنانية -
السورية، كان
يعلن أنه ماضٍ
في الإتجاه
الذي رسمته
الرياض لتطبيع
العلاقات مع
دمشق من دون
تردد.
عند هذه
النقطة، يقول
العارفون
بخفايا
المداولات
السورية
السعودية أن
ما كان يبدو
خسائر سياسية
وشعبية
يتكبدها
الحريري كان
في الواقع استثماراً
جاداً في
تسوية شاملة،
تنطوي على تفاهم
بشأن المحكمة.
ويكشف
النائب وليد
جنبلاط
للمقربين منه
أنه سأل
الحريري في
اللقاء
الاخير الذي
جمعهما في
كليمنصو، قبل
أن يتوجه
الأخير الى
قصر بعبدا
للقاء الرئيس
ميشال سليمان
ومخاطبة
اللبنانيين
بكلمة
مكتوبة، عما
إذا كان تعهد
بوقف التمويل
وسحب القضاة
وإلغاء مذكرة
التفاهم بين
الحكومة
اللبنانية
والأمم
المتحدة، وأن
الحريري
أجابه
بالإيجاب. وكان
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله قد
كشف عن موافقة
الحريري
والرياض على
هذه البنود
الثلاثة، في
خطابه الأخير
يوم الاحد الفائت.
مصدر
مقرب من
الحريري يقول
إن هذا
الإتفاق كان
جزءا من هندسة
متكاملة وأنه
التزم تنفيذ
هذه التعهدات
بعد تنفيذ
دمشق و"حزب
الله" سلسلة
شروط اساسية
ابرزها ترسيم
الحدود
اللبنانية
السورية
وتفكيك
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
وسحب السلاح
من العاصمة
بيروت وتفعيل عمل
الحكومة؟
وإعلان
الالتزام
بإتفاق الطائف
إطاراً وحيدا
لتنظيم
العلاقات بين
اللبنانيين.
ويلفت
المصدر الى أن
تصريح وزير
الخارجية السعودية
الامير سعود
الفيصل تحدث
عن رفع المملكة
يدها عن
"إتفاقات"،
وليس عن جهود
او إلتزامات
او مساعي، مع
ما يعنيه ذلك
من تحرير الحريري
من اي
التزامات
سابقة يمكن ان
تستثمر في
سياق إخراج
هذه
"التنازلات"
من سياقها وتحويلها
الى بنود
معاهدة
استسلام يراد
لها أن تفرض
على الحريري.
لماذا
انهارت
التسوية؟
يقول
مصدر مطلع إنّ
ما يكفي "حزب
الله" من
عناصر التسوية
لا يكفي
سوريا، وان ما
تريده سوريا
لا يمكن لأحد
أن يقدّمه:
إلغاء
المحكمة.؟ أضف
أنّ سوريا
اعتادت أن
تقبض أولا،
وكان المطلوب
منها أن تدفع
أولا هذه
المرة، فوقع
الخلاف.
من
جهة أخرى يكفي
"حزب الله" ان
يتوقف التعاون
بين لبنان
والمحكمة، أي
بين فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي وبين
المحكمة ولجنة
التحقيق
الدولية،
باعتبار أن
الفرع هو الجهة
الاستخباراتية
الوحيدة التي
تتعاطى جدياً
مع المحكمة
والتحقيق·
ويقول مصدر
متابع أن هم
الحزب هو ان
يحمي أيٍ ممن
يمكن أن
تطالهم التهم
بالتورط في
جريمة اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، من
خلال تذويب
الروابط بين المحكمة
ولبنان. اما
سوريا،
كدولة، فلا
يمكنها ان
تكتفي
بضمانات
سياسية في
مواجهة قرار
دولي. إذ أنّ
الأخير ستبقى
مفاعيله
ثابتة وعرضة
للتفعيل في
اللحظة التي
تنهار فيها
معادلة التوازنات
السياسية
التي انتجت
الضمانات
قبلاً.؟
وعليه
كان الخيار
التضامني بين
"حزب الله"
ودمشق في
مواجهة
المحكمة،
بالالغاء
السياسي
لقائد
مشروعها، أي
سعد رفيق
الحريري،
إنطلاقاً من
أن هذا ليس
إسماً
ثلاثياً
وحسب، بل مشروعاً
كان، ولا
يزال،
ممنوعاً من
الصرف في قواعد
اللعبة
السياسية
اللبنانية.؟
في
الأسئلة
المحيطة
بظروف
التسوية
اللبنانية
بهاء
أبو كروم
(الحياة)
انشغل
الوسط
السياسي في
لبنان لأشهر
عدة بالحديث
عن تسوية رسمت
خطوطها
العريضة كل من
سورية
والمملكة
العربية
السعودية حيث
ساد الاعتقاد
بأنها تكفل
معالجة
تداعيات
القرار الاتهامي
الذي يصدر عن
المدعي العام
في قضية اغتيال
رئيس الحكومة
رفيق الحريري.
وفي حين أنه
بات من
المسلّم به أن
قدرة التنسيق
السوري -
السعودي بقيت
محدودة
بالنسبة إلى
تغيير
الأشياء التي
تتصل بموضوع
المحكمة الدولية
أو بمضمون
القرار
الاتهامي،
فإن من الواضح
أن الذي كان
متاحاً
أمامها بلغ في
حده الأقصى
تنظيم
العلاقة بين
الأطراف
وتكريس توزُّع
ميزان القوى
الداخلي ومن
ثم تحصين مظلة
التوافق
العربي في ظل
استعار
الصراع مع
إسرائيل وانتظار
استحقاقات
إقليمية قد
تطاول لبنان خلال
المرحلة
المقبلة.
السؤال الذي
يُطرح أمام أي
تسوية هو مدى
قدرتها على
التطرق إلى
القضايا
«الجوهرية»
وعمّا إذا كان
باستطاعتها طي
صفحة الخلاف
الداخلي الذي
نشأ في ظل
ظروف إقليمية
ودولية
مغايرة وطال
موضوعي سلاح
حزب الله
والعلاقات
اللبنانية -
السورية
وعناوين أخرى
ساهم اتفاق
الدوحة في
تأجيل البت
بها وإرساء
قاعدة تعايش
استمرت من
أيار (مايو) 2008
حتى كانون
الثاني 2011.
البحث
عن وسطاء خارجيين
لصياغة تسوية
بين
اللبنانيين
يأتي نتيجة
فشل الحوار
الوطني
الداخلي؛
الذي دعا إليه
الرئيس نبيه
بري قبل
اندلاع حرب
تموز العام 2006
واستأنفه
الرئيس
سليمان بعد
اتفاق الدوحة
2008 وتعطل بفعل
الموقف من
القرار
الاتهامي وقضية
الشهود
الزور؛ في
التوصل إلى
تفاهمات
راسخة حيث ظلت
القضايا التي
حظيت شكلياً
بإجماع
الأطراف
عصيّة على
التنفيذ.
فدائرة التأثير
المحلي في
المجريات لا
تزال محدودة،
ومرجعية
رئاسة
الجمهورية
والغطاء
العربي والدولي
الذي أعطي لها
بعد الدوحة لم
ينجح في خلق آليات
داخلية تحسم
القضايا
الخلافية من
خلال الحوار،
ولو بالشكل.
وذلك على خلاف
النموذج العراقي
الذي نجح في
تظهير قدرة
دينامياته
الداخلية
خلال لقاء
أربيل الذي
أقر مجموعة
تفاهمات هيأت
لها
المشاورات
الخارجية
ومهدت لانتهاء
أزمة الحكم
الناشئة بعد
الانتخابات.
والشروط التي
تضمن نجاح
التسوية بين
اللبنانيين
ليست معزولة
عن النزاع
الإقليمي
والدولي الذي
لا يزال يتحرك
بوتيرة
متصاعدة
فالمشهد
الإسرائيلي
يقفل الباب
على تسوية
قريبة ويفتحه
أمام تصعيد
جديد في
المنطقة،
والوضع في
إيران لا يزال
يربط بين
الملف النووي
وباقي
الملفات في
المنطقة على
رغم الحديث عن
تأثيرات
تطاول الاقتصاد
الإيراني
جراء
العقوبات
الدولية وبالتالي
فإن الاشتباك
الإقليمي
والدولي لا يزال
قائماً
ولبنان يبقى
الساحة التي
تتجاذبها
المحاور
الرئيسة في
هذا الصراع.
التسوية
بالنسبة الى
الأطراف
اللبنانيين تعني
الانخراط في
جولة من جولات
تنتظر ما بعدها
تبعاً لما قد
يطرأ في
المستقبل
ووفقاً
للتوازنات
التي قد تنشأ،
وعليه فإن
الجاهزية
الداخلية
لطرح حل جذري
للخلاف
الداخلي
يتطرق إلى
جوهر المشكلة ويتكفل
بتطبيق
الطائف من دون
أي مراعاة،
هذه القدرة لا
تزال مفقودة
على رغم أن
العناصر التي
تهدد بتفجير
الأوضاع لا
تقل بأهميتها
عن تلك التي
كانت قائمة
قبل الطائف.
لقد
تطلب اتفاق
الطائف الذي
أنهى عقداً
ونصف عقد من
الاشتباك بين
الأطراف
اللبنانية
زخماً
إقليمياً
أوْكل الى
سورية
والسعودية
مهمة إدارة
الحل في لبنان
وإعادة توزيع
«المصالح الاستراتيجية»
لكل منهما بعد
إقرار
تعديلات داخلية
قبلت بها
الأطراف
بعدما
أنهكتها
الحروب
الأهلية. كانت
المنطقة تقبل
على تسويات
كبيرة على
قاعدة إطلاق
مسارات
التفاوض في
مدريد وتأمين
غطاء عربي
لتطويع
ومحاصرة صدام
حسين وتهدئة
الأوضاع في
لبنان.
وتكرّست
التسوية
بعدما حظيت
سورية برضا
دولي وإقليمي
عن الدور الذي
تلعبه على المستوى
الاستراتيجي.
وف
ليست مشابهة
اليوم،
والحاجة إلى
دور سوري يساعد
في ضمان
الاستقرار
ويكبح الفتنة
المذهبية في
لبنان هو
أولوية
بالنسبة إلى
سورية قبل
غيرها بخاصة
إذا نجحت في
التعايش مع
معادلة
داخلية في
لبنان تحفظ
لها مصالحها
الاستراتيجية
وتضمن عدم
وجود أطراف
يعملون ضدها
انطلاقاً منه
وفي الوقت ذاته
لا تكون
مدخلاً
للاشتباك مع
المجتمع الدولي
أو مع عدد من
الدول
العربية حيث
لا تنشأ المعادلة
عن حركة شبيهة
بانقلاب 7
أيار. وذلك يفترض
ان الالتقاء
على التهدئة
في لبنان يضمن
لسورية
موقعاً لا
يظهرها طرفاً
في الصراع الداخلي
اللبناني
ويعزز
احتفاظها
بالأوراق الاستراتيجية
التي تؤدي
وظيفتها في
التوازن الإقليمي،
ومن هذه
الأوراق
إضافة الى
المقاومة،
العلاقة
السليمة مع
العمق السني
الذي يشكل
المدخل الى
علاقات سوية
مع المملكة
العربية
السعودية
وتركيا.
لكن
ذلك لا يكفي
إذ سيفتح القرار
الاتهامي
نقاشاً من نوع
آخر بين سورية
والمجتمع
الدولي. سورية
بصفتها
ضابطاً
لإيقاع
حلفائها في
لبنان بالحد
الأدنى،
والمجتمع
الدولي بصفته
راعياً لعمل
المحكمة
الدولية
ومتابعاً
لتنفيذ قرارات
الأمم
المتحدة
المتعلقة
بسلاح حزب
الله. وهذا
النقاش إن بقي
في إطار «التهدئة»
الداخلية
فذلك يعني
نجاح مظلة الـ
«سين سين»؛ على
رغم
الانتكاسة
التي تعرضت
إليها؛ في فرض
نفسها على
مرحلة ما بعد
القرار
الاتهامي. لكن
حتى هذه
المظلة تصطدم
بالوقائع
المحلية التي
لا يتوقف البت
بها على
الإرادة
السورية وحدها.
يراوح مآل
البحث عن حل
العقدة، التي
يستعصي حلها،
في لبنان بين
حدّين، الأول
هو تسوية
داخلية
عنوانها
التعايش بين
القوى تحت سقف
يحدده الواقع
الإقليمي
والدولي وتلتزم
الاطراف
بشروطه على
مضض والثاني
تسوية دولية –
إقليمية
تترجم نفسها
في لبنان
وفقاً لتنظيم
قواعد
الاشتباك
المتبعة في
الشرق الأوسط
وبظروف
مشابهة لتلك
التي حكمت
اتفاق الطائف.
لا
تعويل جدّياً
عليه بديلاً
من المبادرات
أو من اتفاق
لم يحصل
اقتراح فرنسا
مجموعة اتصال
سقط... لم يسقط ؟
النهار/روزانا
بومنصف
مع نعي تركيا
المبادرة
التي قامت بها
مع قطر على خط
سوريا ولبنان
من جهة وبين
الافرقاء
اللبنانيين
من جهة اخرى
بدت الازمة
السياسية
مفتوحة على
خيارات سلبية
جدا تسبقها شائعات
بين وقت وآخر
في انحاء
العاصمة
مترافقة مع
ضغوط من اجل
محاولة اخذ
البلد
بالسياسة قسراً
بدلاً من
اخضاعه
للخيار
الامني. ومع
ان سقوط هذه
المبادرة اتى
بعدما أعلنت
دمشق تفضيلها
اياها على أي
مسعى خارجي
بقول الرئيس
السوري بشار
الاسد بوجوب
إبقاء قرار
المنطقة بين
ايدي ابنائها
فان تساؤلات
اثارتها بعض
الأوساط حول
مصير
الاقتراح
الفرنسي حول
انشاء مجموعة
اتصال حول
لبنان وما اذا
كانت الفكرة الفرنسية
سقطت بسقوط
المبادرة
القطرية التركية
التي قامت
بدورها على
اسس المبادرة
السعودية
السورية او ان
فشل التحرك
القطري
التركي سيعطي
الفكرة
الفرنسية
دفعاً
باعتبار ان
المحاولات او
الوساطات
الاقليمية
استهلكت؟ اذ ان
المعلومات
التي ترددت في
اليومين
الاخيرين
اظهرت ان هذا
المسعى
الفرنسي لا
يزال قائما.
والواقع
ان الاقتراح
الفرنسي لم
يبد خيارا
معولا عليه
باعتبار انه
كان سيأتي في
افضل الاحوال
مباركة
لاتفاق او
تفاهم ما في
حين ان الفكرة
في ذاتها ليست
قابلة للعيش
ذلك لأن أي
لقاء خال من
أي مضمون مرشح
للفشل. ويقول
هؤلاء ان سوريا
لم تقبل يوما
اي مشاركة لها
في ما يتعلق
بلبنان وهي لن
تقبلها ما لم
تكن معبرا الى
اعادة نفوذها
كليا
وادارتها
الوضع في
لبنان كما قبل
عام 2004 على رغم
انها خطت
خطوات كبيرة
على هذا
الصعيد حتى
الآن.
الا ان بعض
المصادر ينقل
عن الفرنسيين
اعتقادهم ان
فكرتهم لم
تسقط وان
الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي ينوي
المضي في
تنفيذ فكرته
بناء على
اعتقاد ان
المعارضة
السورية لهذه
الفكرة ليست
قوية جدا
ويمكن
تذليلها اذ ان
سوريا اوحت
انها معارضة
لمشاركة مصر
في مجموعة
الاتصال حول
لبنان اكثر من
اعتراضها على
الفكرة
الفرنسية.
والمعلومات
التي ترددت
حتى قبل 48 ساعة
وفي ذروة نشاط
الموفدين
القطري
والتركي في
بيروت ان الفكرة
الفرنسية لم
تكن قد سقطت
بعد ولو ان
سياسيين
لبنانيين
يعتقدون ان
سوريا لن تقبل
بها الا من
اجل الحصول
على تفويض
متجدد لها في
لبنان. ويقول
هؤلاء
المطلعون ان
الرئيس
الفرنسي اقترح
اجراء
مشاورات
دولية حول
الوضع اللبناني
بعد فشل
المسعى
السوري
السعودي وفي
ضوء
الاتصالات
التي اجراها
اخيرا في
نيويورك وواشنطن
تحفزه فكرة او
ضرورة الا
يترك لبنان للفراغ.
وهو لذلك
يتمسك
بالتحرك حول
فكرته
وخصوصاً انه وجد
تجاوبا من دول
عدة أبدت
استعدادها
للمشاركة.
وبحسب
المعلومات
المتوافرة
لدى هؤلاء فان
ثمة مسألتين
محوريتين
يمكن ان تشكلا
نقطة ارتكاز
في اي اجتماع
لمجموعة
الاتصال.
المسألة
الاولى هي
امكان الفصل
بين المحكمة
والازمة
السياسية
المتجددة
والتي كان آخر
فصولها اسقاط
الحكومة
وتأجيل اجراء
استشارات
نيابية
والثانية هي
امكان حماية
المؤسسات الدستورية
والبحث في
آثار القرار
الظني من دون
ان يؤثر ذلك
على عمل
المحكمة.
وبحسب هؤلاء
المطلعين فان
الرئيس
الفرنسي كان
يرغب في ابقاء
المنافذ
مفتوحة امام
سوريا خشية ما
يمكن ان تلجأ
اليه في حال
شعرت انها في
حال دفاع عن
النفس علما
انها تساهم
بادائها كما
حصل مع المملكة
السعودية في
اعادة الامور
الى المربع
السابق لجهة
علاقتها
المتوترة مع
الدول العربية
المؤثرة على
اثر اغتيال
الرئيس رفيق الحريري
ومضيها في
السعي للحصول
على ما تريد دستوريا
عبر اسقاط
الحكومة
ورغبتها في
الحصول على
هذا التغيير
مطلع الاسبوع
المقبل وفقا لما
وجهته الى
النائب وليد
جنبلاط من
رسائل ضاغطة
مباشرة وعبر
حلفائها من
اجل اجراء
التحول السياسي
في موقعه بحيث
لا تكرر هي
مباشرة ما قامت
به من ضغوط
قبل التمديد
للرئيس اميل
لحود فتظهر
امام المجتمع
الدولي
متدخلة في
لبنان فيما
تقوم بذلك
بوسائل
مختلفة. كما
ان الفكرة
الفرنسية في
رأي هؤلاء
المطلعين بدت
قابلة للحياة
وخصوصاً في
ضوء بيان
القمة
السورية التركية
القطرية التي
انعقدت في
دمشق والتي اظهرت
وجود ازمة
عميقة لم يلبث
ان عبر عنها
ايضا
الموفدان
القطري
والتركي بعد
مغادرتهما لبنان
وفشل
الاتصالات
التي اجروها
مع الافرقاء في
الداخل.
الا ان مصادر
مطلعة لا
تعتقد ان
سوريا كانت ستتجاوب
مع المسعى
الفرنسي وهي
تتعامل معه
كما تعاملت
حتى الآن مع
الاقتراح
الفرنسي
باجراء
مفاوضات غير
مباشرة بين
سوريا
واسرائيل وفقا
لما كان سعى
اليه الرئيس
الفرنسي
وخصوصاً بعد
انهيار
العلاقات بين
تركيا واسرائيل
مما عطل
الوساطة
التركية بين
سوريا واسرائيل.
اذ في الوقت
الذي تطالب
فيه سوريا بدور
اوروبي اكبر
في عملية
السلام فان
التجاوب مع
المسعى
الفرنسي
يحرجها لكونه
ينقل الامور
الى مستوى جدي
اكثر في حين
انها لم ترغب
في الكلام على
نية السلام
سوى التخفيف
من الضغوط
الغربية
والاميركية
عليها. وهو
الامر الذي تعتقد
هذه المصادر
انه سيسري
ايضا على
الاقتراح
الفرنسي
بانشاء
مجموعة اتصال
حول لبنان من
حيث المناورة
لابقاء الخط
مفتوحا مع
الفرنسيين
وعدم وضعهم في
موقع واحد مع
السعوديين اي
الخلاف معهم
لكن من دون
وضع الاقتراح
موضع التنفيذ.
توقف
المساعي
التركية -
القطرية يدخل
لبنان منعطفاً
مصيرياً
بيروت، دمشق –
«الحياة»
الحريري يؤكد
بقاءه مرشحاً
لرئاسة
الحكومة اللبنانية:
جاهدت لدرء
الفتنة وأسلك
طريقاً اختاره
خادم الحرمين
دخل لبنان
مرحلة جديدة
هي الأكثر
خطورة في أزماته
المتلاحقة
على مرّ
العقود
الماضية، بعد
أن أوقف
الموفدان التركي
والقطري
مساعيهما
وغادرا بيروت
إثر رفض قوى
المعارضة
ورقة للحل
أعدّاها
استناداً الى
مسودة
الاتفاق
السعودي –
السوري،
وإصرار قادتها
على عدم
القبول بعودة
الرئيس سعد
الحريري الى
رئاسة
الحكومة، وهو
ما رد عليه
الأخير مساء
أمس مؤكداً
التزامه
بترشيحه من
كتلة «المستقبل»
النيابية ومن
سائر حلفائه.
وإذ جدد
الحريري في
رسالة وجهها
الى اللبنانيين
قراره «الدخول
في التسوية
الى أبعد مدى
ممكن وتجاوبت
مع جهود خادم
الحرمين
الشريفين الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
والتزمت كامل
البنود التي توصلت
إليها الجهود
القطرية –
التركية
المشتركة
للحفاظ على
العيش
المشترك»، فتح
توقف التحرك
التركي –
القطري الوضع
اللبناني على
احتمالات
تصعيدية خطرة
وسط إشاعات
كثيرة شغلت اللبنانيين
طوال نهار
ومساء أمس عن
نية المعارضة
بدء تحركها
على الأرض ضد
بعض المؤسسات
واعتراضاً
على المحكمة
الخاصة
بلبنان،
فضلاً عن نقل
الاتصالات
حول الأزمة
اللبنانية
الى الخارج
مجدداً، فزار
أمير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
دمشق أمس
واجتمع مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد.
وذكرت وكالة
«سانا»
الرسمية
السورية أن
الحديث دار
بين الأسد
والشيخ حمد بن
خليفة «حول
العلاقات
الثنائية بين
البلدين والتطورات
التي تشهدها
المنطقة،
خصوصاً في لبنان
في ظل تعثر
المساعي
الرامية الى
الحل هناك
مؤكدين على
أهمية
الاستقرار
والأمن منع تفاقم
الأوضاع في
لبنان».
وكان رئيس
الوزراء
القطري الشيخ
حمد بن جاسم آل
ثاني ووزير
الخارجية
التركي أعلنا
في بيان مشترك
وزع إثر
مغادرتهما
بيروت بعيد
الرابعة فجر
أمس كل الى
بلاده، أنهما
قررا التوقف
عن مساعيهما
«بسبب بعض التحفظات»
عن الورقة
التي أعداها،
والتي علمت
«الحياة» أنها
تضمنت صيغة
تنفيذ متوازن
للبنود الواردة
فيها، من
ناحية
التوقيت
والتلازم لسلة
الإجراءات
التي على رئيس
حكومة تصريف الأعمال
سعد الحريري
القيام بها من
جهة وعلى الخطوات
المطلوبة من
قوى المعارضة
من جهة ثانية.
وإذ أكدت
أوساط تابعت
المفاوضات أن
التحفظات
التي أبلغها
كل من المعاون
السياسي
لرئيس البرلمان
النائب علي
حسن خليل
والمعاون
السياسي
للأمين العام
لـ «حزب الله»
حسين الخليل بعد
منتصف ليل أول
من أمس الى
حمد بن جاسم
وأوغلو، ركزت
على رفض عودة
الحريري الى
رئاسة الحكومة،
فإن هذا
الموقف يجعل
من الأيام
الثلاثة
الفاصلة عن
الاستشارات
النيابية
الملزمة المؤجلة
الى يوم
الاثنين
المقبل
لاختيار رئيس
الحكومة
المكلف،
ستشهد ترقباً
وضغوطاً كبيرة،
من أجل
استمالة
المعارضة
المزيد من النواب
لمصلحة
مرشحها
المرجح أن
يكون الرئيس
السابق عمر
كرامي، مع
مراهنة على
تحييد الرئيس السابق
للحكومة نجيب
ميقاتي
وحليفه
النائب أحمد
كرامي،
والوزير محمد
الصفدي
وحليفه النائب
قاسم
عبدالعزيز
الذين كانوا
أبلغوا
الحريري قبل
تأجيل
الاستشارات
التي كانت
مقررة الاثنين
الماضي أنهم
سيسمونه
لرئاسة
الحكومة. كما
أن أوساط
المعارضة
تراهن على أن
تنجح اتصالاتها
واتصالات
دمشق في تعديل
موقف رئيس
«اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
النائب وليد
جنبلاط بحيث
يصوّت أكثر
أعضاء كتلته (11
نائباً) الى
جانب مرشح
المعارضة. بل
أن بعض مصادر
المعارضة أخذ
يتصرف على أن
اتصالات
الساعات
الماضية
سهّلت لها
تحقيق هذا
الهدف، فيما
قالت مصادر
مقربة من
جنبلاط مساء
أمس إنه لم
يتخذ قراراً
من هذا النوع،
لأن الأزمة
تتعدى مسألة
تعداد
الأصوات. وأضافت
المصادر أن
البلد على كف
عفريت،
«فالقرار بإفشال
التحرك
التركي –
القطري بصرف
النظر عمّن أخطأ
ومن استعجل في
ذلك لا يعود
الموضوع قضية
تصويت أم عدم
تصويت لأن
الخيارات
المطروحة أكبر
بكثير.
والجميع لم
يكن يتوقع أن
يتم صد
التحرك
التركي –
القطري».
وقالت مصادر
المعارضة لـ
«الحياة» إنه
«في حال تم
ضمان تكليف
الرئيس كرامي
فإن لا تأجيل
للاستشارات
والتكليف إذا
حصل سيتم ضمان
عملية التأليف
على رغم أنه
لن يكون سهلاً
وهذا سيعطي سورية
القدرة على
مواجهة
الضغوط
الخارجية بحجة
أن التسمية
حصلت وفق
الأصول
البرلمانية
الديموقراطية».
وأشارت مصادر
المعارضة الى
أنها وضعت خطة
على مراحل،
«فإذا لم يحصل
تكليف كرامي
يبقى الفراغ
قائماً وإذا
جرى التكليف
فإنها لن تشكل
منذ البداية
حكومة «لون
واحد» نظراً
الى أن رئيس الجمهورية
سيحرج في
توقيع مراسيم
التأليف بحجة
أن تركيبتها
لن تكون ميثاقية»،
فيما ذكرت
أوساط أخرى في
المعارضة أن
مهمة الحكومة
هي إلغاء
مفاعيل
المحكمة الخاصة
بلبنان.
وكان أوغلو
صرح قبل
مغادرته بأنه
«إذا أعاد الفرقاء
اللبنانيون
تقييم موقفهم
أو تقدموا باقتراحات
جديدة فإننا
مستعدون
لاستئناف الوساطة...
وحان الوقت
ليبدأ
الأطراف اللبنانيون
بالتفكير».وكان
حمد بن جاسم
وأوغلو
اجتمعا مرتين
مع كل من
النائب علي
حسين خليل
وحسين الخليل
ليل أول من
أمس والتقيا
النائب
جنبلاط والوزير
غازي
العريضي،
والتقيا مساء
الرئيس الحريري
ثم عادا
فالتقياه
الثالثة
والنصف فجراً
قبل
مغادرتهما
لإبلاغه رفض
المعارضة كما
عبر موفدي بري
ونصرالله،
لبنود الورقة
التي أعداها،
وعدم قبولها
عودته الى رئاسة
الحكومة. وصباح
أمس، وبعد
صدور البيان
القطري
-التركي عقد
زعيم «تكتل
التغيير
والإصلاح»
النيابي ميشال
عون مؤتمراً
صحافياً أعلن
خلاله أنه «لو
جاءت قوى
الأرض كلها لن
نقبل بعودة
الحريري الى
رئاسة
الحكومة».
ورد الحريري
مساء في كلمة
أشار فيها الى
ما آلت إليه
المفاوضات
خلال اليومين
الماضيين، فقال:
«نحن أمام
منعطف مصيري
جديد في تاريخ
لبنان». وأكد
ما سبق أن
أعلنه عن أن
«كرامة أهلي
وأبناء وطني
هي عندي أغلى
من أي موقع
وسلطة». وأضاف:
«إن نقطة دم
واحدة تسقط من
أي لبناني هي
عندي أغلى من
كل مواقع
السلطة».
وأوضح أنه
«إذا قررت
قيادات لبنان
أن يتحرك الوطن
نحو الهاوية
فإن الوطن
سيقع حتماً في
الحفرة، وإذا
قررت قيادات
لبنان أن تنأى
بالوطن عن
الهاوية فإن
لبنان سيبقى
على بر
الأمان». وقال:
«لن نلجأ الى
سياسة الويل
والثبور
وعظائم
الأمور لأننا
اخترنا
الاحتكام الى
الدستور ولا
ضيم علينا في
أن نتقبل
النتائج
السياسية لأي
مسار ديموقراطي
حتى لو كانت
النتائج تحصل
بفعل موجات
متتالية من
الضغوط». وعرض
الحريري في
رسالته مراحل
الجهود السعودية
والسعودية –
السورية مروراً
بجهود الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
وصولاً الى
التحرك
التركي –
القطري، وقال:
«مرة جديدة
يتوقف قطار
الحل بفعل
فاعل ويعودون
مع ساعات
الفجر لإبلاغ
الموفدين
القطري والتركي
بمطلب واحد لا
ثاني له: غير
مقبولة عودة
سعد الحريري
الى رئاسة
الحكومة.
ركنوا بنود
الحل جانباً
وطالبوا فقط
بإقصاء سعد
الحريري عن
التكليف
برئاسة
الحكومة». وذكّر
الحريري
بتجربة العام
1998 «والحملة
السوداء التي
استهدفت
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وتلك
الأبواق التي
اندلعت
لتنادي
باقتلاع رفيق الحريري
من السلطة»،
معتبراً أن
«المشهد يتكرر
هذه الأيام». وإذ
تحدث الحريري
عن محاولة
اغتياله
سياسياً، قال:
«سنذهب
للاستشارات
النيابية
وسندلي برأينا
وفق الأصول
ملتزماً
بترشيحي
لرئاسة الحكومة...
المهم أن يكون
الاحتكام الى
الدستور
والمؤسسات
الدستورية
قاعدة يعمل
بموجبها الجميع».
من
جهة ثانية (ا ف
ب)، أكدت وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون في واشنطن
أمس أن «على
اللبنانيين
أن يحلّوا
أزمتهم
السياسية
بأنفسهم، على
رغم استعداد
الولايات
المتحدة
لمساعدتهم».
وأضافت
كلينتون: «في
الأيام
المقبلة
ستشهدون
تحركاً
كثيفاً في لبنان»،
وزادت: «نحن
مستعدون، كما
العديد من الفرقاء
في المنطقة
وخارجها،
لتقديم
مساعدتنا». وكررت
الوزيرة
الأميركية
دعم بلادها
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان.
هل
انتهى لبنان
«الرسالة»؟!
مشاري
الذايدي/
الشرق الاوسط
أعلن وزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل أن
السعودية، قد
رفعت يدها عن
الجهود الحالية
لتسوية
الأزمة
اللبنانية،
أو ما عرف
صحافيا باسم
«س – س»، وذلك
بقرار مباشر
من الملك عبد
الله شخصيا،
بعدما وصلت
الأمور مع
الأطراف اللبنانية
إلى جدار من
العناد
والريبة
وكثرة التفاصيل
المشوشة. بعد
السعودية ها
هو وزير
الخارجية
التركي الذي
هرع إلى دمشق
فبيروت مع
وزير
الخارجية
القطري
لإنجاز تفاهم
وتسوية على
أساس
المقترحات
السعودية
السورية يعلن
العودة إلى
قيادته في
أنقرة بعدما
قال إن «الأطراف
اللبنانية
بعيدة عن
التوصل إلى
تسوية محددة».
ومثله فعل
وزير
الخارجية
القطري. معنى
ذلك أن الدول
الإقليمية
الكبرى عجزت
عن إقناع
أطراف النزاع
اللبناني
وتحديدا حزب
الله وتيار
المستقبل على
إيجاد
الاستقرار
والتسوية
السياسية
وإخراج البلد
من حالة
التوتر والاحتقان
ومشاريع
الفتنة
والمواجهة
الطائفية
والسياسية. هل يعود
ذلك إلى قوة
خاصة تملكها
المجموعات
والأحزاب
السياسية في
هذا البلد
الصغير دون
سواها من
القوى في
البلدان
الأخرى؟
أظن أن
سبب تعقد
المشكلة
اللبنانية هو
أن قواها الأساسية
لا تملك
قرارها
الخاص، وأنها
في جانب كبير
منها تعتمد
على سند
إقليمي، هو
الآخر لديه
أجندته
الخاصة. وعليه،
فلبنان ليس
مسرحا للعرض،
في نظر «أكثر»
القوى
الإقليمية. التسوية
إذن، في
الأساس، يجب
أن تكون بين
كبار المتصارعين
في الإقليم
وليس بين
الوكلاء
المحليين. هذا
جانب، لكنه
الجانب
السياسي من
المعضلة اللبنانية.
أما الجانب
الحضاري
والمحزن هو أن
لبنان
«الرسالة» كما
يحبذ أهله أن
يسموه، لبنان
النموذج
المثالي
لتعايش
الأديان والطوائف،
لبنان الذي ظل
فترة طويلة
برهانا حيا
على إمكانية
التفاعل
وبناء هوية
وطنية جامعة
يغنيها
الاختلاف
الديني
والطائفي
والإثني ولا
يفجرها، هذا
«اللبنان»
النموذج الذي
كان يفاخر به
كل العرب
«العقلاء»،
الآن على شفير
الانهيار
والفشل، بعد
أن ضاقت مساحة
لبنان الصغيرة
بطوائفه
المتناحرة. أهم
وأعمق ما جاء
في تصريح سعود
الفيصل، بل وأكثره
إثارة للشجن،
هو حينما قال
في تصريحه «الصريح»
هذا: «إذا وصلت
الأمور إلى
الانفصال وتقسيم
لبنان، انتهى
لبنان كدولة
تحتوي على هذا
النمط من
التعايش
السلمي بين
الأديان
والقوميات
والفئات المختلفة».
بعبارة أخرى،
وبصرف النظر
عن التفاصيل
اللبنانية
المملة في
الصراع بين
حزب الله ومن
معه والمستقبل
ومن معه، فإن
فكرة لبنان
الرسالة، قد
انتهت وترمدت
أوراق هذه
الرسالة
الجميلة التي
مفادها أن
الناس في هذه
المنطقة من
العالم
يمكنهم أن
يحولوا
اختلافاتهم
الدينية
والطائفية
والإثنية إلى
لوحة جميلة ومتناغمة
من الألوان..هذه
الرسالة خنقت
من قبلُ في
العراق،
وعانت مؤخرا
في مصر، ويبدو
أن سطورها
الأخيرة تبهت
الآن في
لبنان... وتلك
هي المأساة
الحقيقية، أن
نعيش بلا أمل
ونردد كلنا
صوتا خشبيا
واحدا لا غنى
فيه ولا تنوع.
الحريري
يختار
الدستور
النهار/"زيّان"
حين يعلن
الرئيس سعد
الحريري أنه
سيذهب الى الاستشارات
النيابية
مرشحاً
لرئاسة
الحكومة،
إنما يكون
بهذا القرار
قد أعاد الى
اللعبة البرلمانية
والنظام
الديموقراطي
اعتبارهما،
وفي مرحلة
تسودها
العصبيّات،
والبهورات،
والغوغائية والديماغوجية،
والعواصف
المذهبية.
مثلما حسم كل
"الاجتهادات"
والأقوال
والشائعات
والهرطقات
التي لا تعبّر
عن أي قدر من
المسؤولية. لا
يحق لأحد، ولا
لجهة، ولا حتى
لسلطة أن تشترط
على أصحاب
المساعي
الحميدة
والغيارى
ومحبي لبنان،
إقصاء
الحريري، أو
منعه من
الترشّح، خلافاً
للنصوص
الدستورية،
والقوانين
والأعراف
والتقاليد
الديموقراطية
البرلمانية،
التي مارسها
لبنان
بحدودها
القصوى
مراراً، وحتى
خلال الحرب
وفترات
الضياع
والتشتّت. لقد
اختار سعد
الانتساب الى
"الكتاب"
الذي سبقه
إليه وكرّسه
رؤساء
ورجالات
ولبنانيون كبار
أمثال الشيخ
بشارة الخوري
واللواء فؤاد
شهاب والرئيس
صائب سلام،
وسواهم
كثيرون. ولكن،
وبالتأكيد،
العميد ريمون
اده الذي كان
الدستور رفيق
دربه، وكان
القانون رفيق
ضميره، وكانت
الأعراف
والتقاليد
والأصول من أقرب
"الأصدقاء"
إليه. كان
لا بدّ لسعد
الحريري من أن
يصارح
اللبنانيين
والعرب
والعالم بكل
ما حفلت به
هذه الحقبة التي
لا تختلف عن
الجلجلة، وان
يضع النقاط
على الحروف،
موضحاً كل ما
التبس،
مؤكداً
التزامه الخط
الذي سلكه
وكرّسه والده
الرئيس رفيق
الحريري. اختار
سعد الانحياز
الى
الديموقراطية
والدستور،
بغض النظر عن
كل مظاهر
الترهيب والتهويل
التي تحاصر
لبنان من
الجهات
الاربع، من
دون التخلّي
عن بذل الجهود
وحتى المستحيل
في سبيل درء
الفتنة عن
لبنان. واذا
ما سارت
التطورات في
مجراها
الطبيعي، وأجريت
الاستشارات
في موعدها
ابتداء من
الاثنين
المقبل، فإن
الاحتكام
سيكون عندئذ
الى النتائج
التي ستسفر
عنها. وكم
يتمنى
اللبنانيون
لو أن الرياح
تجري بما تشتهي
سفن
الديموقراطية،
التي وحدها
تحمي لبنان من
الغرق.
نجح
الانقلاب و"الطائف"
ولبنان... إلى
الهاوية!
ميرفت سيوفي/
الشرق
"الاستسلام
دستورياً
للانقلاب"،
هذه ليست لعبة
ديموقراطية
لأن
الديموقراطية
ليست لعبة!!
وهذا ليس
احتكاماً إلى
الدستور لأن
الاستشارات تحت وطأة
الترهيب
بالسلاح،
ليست ممارسة
للدستور
واحتكاماً
إليه!! وهذا
ليس تجنباً
للدمار الذي
يُهدد به
الشارع اللبناني،
هذه لحظة
"الحقيقة"
المحلية قبل
أن تأتي لحظة
"الحقيقة"
التي انتظرها
اللبنانيون
طويلاً، فهذا الدمار
مقبل بأشكال
أخرى!!
يبشرون
أن عمر كرامي
عائد ليشكل
حكومة حزب
الله، إنه
تاريخ يعود
إلى الوراء
ليعيد المأساة،
حكومة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
عائدة، لتكون
حكومة اغتيال
الحقيقة
والمحكمة
الدولية، فهل
ما زال على
لبنان أن ينتظر
أن يهب
المجتمع الدولي
لحمايته من
الانقلاب
الذي تنفذه
الممانعة على
سيادته
وحريته
واستقلاله
تمهيداً للدفع
به في هاوية
المساومة على
الملف النووي
الإيراني، أو
"العودة" إلى
"أرض
الأحلام" لبنان،
حتى لو كان
الثمن تدميره
وإحراقه على
رأس أهله.
مرة جديدة
يُثبت لنا
العالم
والأمم المتحدة
وأميركا وعلى
رأسها باراك
أوباما خنوعه
وضعفه،
وفرنسا وعلى
رأسها
"نيكولا
ساركوزي"
وعُقدِه
النفسية،
ويُثبت لنا
العالم العربي
كله، أنهم
لطالما غدروا
بلبنان
وفرطوا به من
أجل مصالحهم،
قد يكون
اللبنانيون
اكتشفوا
بالأمس بعد
خطاب الرئيس
سعد رفيق
الحريري، من
اغتال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، لقد
اغتاله تخاذل
العالم وعدم
حمايته له إلا
بالكلام.
لا
نُريد أن
يُقدم سعد
الحريري نفسه
قرباناً على
مذبح وطن لم
يكن يوماً
بحجم شهدائه،
ولطالما ضيع
دماءهم
وهدرها
وتناساها، وردم
خوفه عليها!! وليس
مطلوباً من
الشعب
اللبناني أن "ينحر"
نفسه و"وطنه"
و"استقراره"
واللبنانيون
مستعدون
لتجرع هذه
الكأس، ولكن؛
السؤال هل
الاستسلام
تحت غطاء
اللعبة
الدستورية والديموقراطية
سيحمي لبنان
وشعبه؟!
الإجابة:
لا... سندفع
ثمناً غالياً
جداً، هو
لبنان نفسه،
بهذا سيكون
حزب الله قد
وضع يده كلياً
ونهائياً على
لبنان
ومؤسساته
الدستورية
ويديرها ببرافانات
سياسية إلى أن
تحين لحظة
إعلان دولته الإيرانية!! والذين
يكذبون علينا
ويقولون
لتأخذ اللعبة
الديمقراطية
مداها، من دون
انقلاب، هذا
انقلاب رسمي
ووضع يد، نود
أن نسأل الذين
يحدثوننا عن
الدستور
والمؤسسات واللعبة
الديموقراطية،
هل من عهد
ومواثيق
نصدقها بعد للذين
نكثوا كل
الاتفاقات،
ونقضوا كل
الاتفاقات،
وغدروا بكل
العهود؟! كيف
يطمئن اللبنانيون
إلى أن القتل
لن يستمر سُنة
وشريعة غابٍ
تسود لبنان،
بمن يثق
اللبنانيون
بعد، في هذا
التوقيت
بالذات
المطلوب من
اللبنانيين
عدم الركون
إلى اليأس،
والاستسلام،
والرضوخ
للأمر الواقع...لقد
علمنا تاريخ
لبنان أن كل
أمر واقع تم
فرضه
بالترهيب
والعنف
والسلاح سقط،
وسياسة الأمر
الواقع قد
تكون هي الممر
الإلزامي إلى
سقوط وانكسار
آخر
المستكبرين
والمستقوين
والمستضعفين
للبنان
وشعبه...
في هذه الفترة
العصيبة من
أيام لبنان
يظل الرهان
على "شعب لبنان"،
وعلى ثقة بأن
عجلة الزمن لن
تعود إلى الوراء،
وأن معركة
لبنان
وسيادته
واستقلاله عاشت
"جولات"
كثيرة، وأن
للباطل جولة
إلا أن للحق
والحقيقة ألف
جولة وجولة،
وأن يكون اللبنانيون
على يقين بأنه
في النهاية:
"ما بيصح إلا
الصحيح"... مقبل
الأيام حالك،
والخوف كل
الخوف على
العواصف التي
ستنفتح أبواب
رياحها على
لبنان، الخوف
على رجالات
لبنان، على
سعد الحريري،
على سمير
جعجع، على
الياس المر،
على فؤاد
السنيورة،
وعلى المؤسسة
الوحيدة التي
وضعت عليها
نصف يد حتى
الآن الرئاسة
الأولى ورئيس
البلاد ميشال
سليمان، فقد
سقط اتفاق الدوحة
بأكمله ولم
يبقَ منه إلا
بند انتخاب العماد
ميشال سليمان
رئيساً
للجمهورية!!
تراجيديا
حازم الأمين
في أحد الأيام
زار وليد
جنبلاط رفيق
الحريري في
منزله وقال
له: "لن أصوت
للتمديد
لاميل لحود،
وأنا أتفهم
قرارك التصويت
لألد خصم لك".
واليوم يبدو
أن جنبلاط
يطلب من سعد
الحريري ان
يُقدم على ما
أقدم عليه هو مع
والده، أي أن
يتفهم
الحريري
الابن تسمية جنبلاط
مرشح "حزب
الله" لرئاسة
الحكومة. ليس
لهذا الكلام
شعبية كبيرة،
لا سيما وانه
قد يستبطن
تبريراً
لإقدام
جنبلاط
المحتمل أو المرجح
على تسمية غير
الحريري في
الاستشارات النيابية.
لكن إيراده
هنا لا يهدف
إطلاقاً للتبرير،
إنما لنقل
المشهدين من
سياقهما السياسي
والعادي الى
سوية درامية. في
المرة الأولى
كان الحريري
الأب في
الموقع الدرامي
الأفدح.
فالأرجح أنه
عندما استقبل
جنبلاط في ذلك
النهار، نظر
إليه مغتبطاً
وحاسداً، إذ
كان للأخير
قدرة لم يتمتع
بها الأول،
وفي حينها كان
من النادر أن
يملك أحد طاقة
لا يستطيع
الحريري امتلاكها.
شكلت واقعة
الـ"تفهم"
هذه أحد أبرز
أسباب جاذبية
وليد جنبلاط
في تلك
الحقبة، فهي
انطوت على
مروءة تولى
الخيال
توسيعها ودفعها
الى مستويات
لم يكن جنبلاط
في واردها أصلاً.
كما انها لم
تنل من صورة
الحريري
بصفته رجلاً
مشمولاً
بمروءة شخص
آخر. كانت
للحريري الأب
صورة الضحية،
وكان انتهاك
نفوذه في
حينها مندرجاً
في سياق تعزيز
الظلامة. أما
صمته، فلم
يعدم وظيفة
ومهمة، إذ إنه
أرسل غطاس خوري
الى لقاء
البريستول،
وانتقل هو الى
فقرا مبتعداً
وليس زاهداً. كان
سر الحريرية
في مكان آخر،
هو غير صولات
المروءة
وجولاتها،
فيما لا
تستقيم
الجنبلاطية
من دون بناء
تراجيدي تبدو
المروءة في
صلبه. فالأول
هو ابن ثقافة
أكثرية
تستعين في
سعيها لتدبير
شؤونها
بالراهن وبالممكن
من دون أن
تشعر بالحاجة
الى صناعة مجد
أو تزيين
ماضٍ، أما
أقلوية
الثاني فلا
تستقيم قوتها
من دون أسطورة
ومن دون بناء
تراجيدي. اليوم
يبدو طلب
جنبلاط من سعد
الحريري غير
منطقي لهذه
الأسباب
تماماً، إذ إن
تغير وجهة الضغط
والتهديد من
الحريري الى
جنبلاط لم يغير
موقعي
الرجلين من
التراجيديا
اللبنانية.
موقع الحريري
الطبيعي هو
توظيف
التراجيديا
الجنبلاطية
في ظلامة
الأكثرية، في
حين قد يفضي
انتقال
المضمون
التراجيدي
للمأساة اللبنانية
من جنبلاط الى
الحريري الى
كربلاء كبرى. المقايضة
هنا في غير
مكانها
لأسباب
جوهرية تتعدى
ضغوطاً
وأشخاصاً. إنها
في معنى أن
تكون أقلية في
منطقة لا مكان
فيها لشخص
واحد مختلف.
ومشكلة
جنبلاط
الكبرى، تماهيه
الدائم مع
الأكثريات.