المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 19 من كانون
الثاني/2011
إنجيل
القدّيس متّى 10/16-25/
زمن الاضطهاد
ها أنا أرسلكم
مثل الخراف
بين الذئاب
فكونوا حذرين
كالحيات،
ودعاء
كالحمام. وانتبهوا،
لأن الناس
سيسلمونكم
إلى المحاكم،
ويجلدونكم في
المجامع، ويسوقونكم
إلى الحكام
والملوك من
أجلي، لتشهدوا
عندهم وعند
سائر الشعوب.
فلا تهتموا
حين يسلمونكم
كيف أو بماذا
تتكلمون،
لأنكم ستعطون
في حينه ما
تتكلمون به.
فما أنتم
المتكلمون،
بل روح أبيكم
السماوي
يتكلم فيكم. سيسلم
الأخ أخاه إلى
الموت، والأب
ابنه، ويتمرد
الأبناء على
الآباء
ويقتلونهم،
ويبغضكم جميع
الناس من أجل
اسمي. والذي
يثبت إلى
النهاية يخلص.
وإذا
اضطهدوكم في
مدينة،
فاهربوا إلى
غيرها. الحق
أقول لكم: لن
تنهوا عملكم
في مدن
إسرائيل كلها
حتى يجيء ابن
الإنسان. لا
تلميذ أعظم من
معلمه، ولا
خادم أعظم من
سيده. يكفي
التلميذ أن
يكون مثل
معلمه
والخادم مثل
سيده. إذا كان
رب البيت قيل
له بعلزبول،
فكيف أهل
بيته؟
محادثات
ـ قطرية ـ
تركية ـ
لبنانية
استكمالا لقمة
دمشق
الغالبية
تطالب
بضمانات بعد
"التجمعات
الصباحية"
المركزية
- خرق المشهد
اللبناني
المأزوم، محادثات
تركية ـ قطرية
اجراها اليوم
كل من رئيس
الوزراء
القطري وزير
الخارجية
الشيخ حمد بن
جاسم آل ثاني
ووزير
الخارجية
التركية احمد
داود اوغلو،
مع عدد من
المسؤولين
اللبنانيين
استكمالا
لمحادثات
القمة القطرية
ـ التركية ـ
السورية التي
انعقدت في دمشق
امس بين أمير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل ثاني،
ورئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان والرئيس
السوري بشار
الاسد، والتي
خلصت الى التأكيد
على حرصهم على
أن يكون هناك
حل للأزمة اللبنانية
"مبني على
المساعي
السورية ـ السعودية
لتحقيق
التوافق بين
اللبنانيين
ومنع تفاقم
الأوضاع".
وكان رئيس
الوزراء
القطري وصل الى
المطار في
الثانية بعد
ظهر اليوم،
على متن طائرة
قطرية، حيث
استقبله رئيس
حكومة تصريف
الاعمال سعد
الحريري
ووزير
الخارجية
والمغتربين
علي الشامي
والسفير
القطري في
لبنان سعد علي
المهندي. وفي
الثانية
والنصف، وصل
وزير
الخارجية
التركية الى
المطار على
متن طائرة تركية
واستقبله
الوزير
الشامي
والسفير التركي
اينان
اوفرديز
واركان
السفارة. وعلى
الفور، انضم
اوغلو الى
الرئيس
الحريري ورئيس
الوزراء
القطري حمد بن
جاسم آل ثاني
في صالون
الشرف، بعدها
انتقلا الى
القصر الجمهوري
في بعبدا حيث
عقدت جلسة
محادثات مع
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان انتهت
من دون
الادلاء بأي تصريح.
بري والحريري:
وانتقل
الوزيران
التركي
والقطري
الرابعة الى
عين التينة
للقاء رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ،
على ان يتوجها
في الخامسة
الى بيت الوسط
للقاء الرئيس
الحريري. ومن
المقرر ان
تشمل محادثات
الوزيرين
التركي والقطري
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نص
الله، في وقت
لم يتأكد ما
اذا كان
الوزيران سيمددان
مهمتهما في
لبنان ام
سيعود كل
منهما الى
بلاده لنقل
نتائج
المحادثات
الى امسؤوليهم.
في غضون ذلك،
ذكرت مصادر في
الغالبية لـ"المركزية"
ان ما جرى
صباح اليوم
يتطلب اعادة
النظر في
كيفية اعادة
احياء
التفاهم
السعودي -
السوري، وذلك
وفق المعطيات
الجديدة التي
ظهرت على
الارض صباح
اليوم، فما
كان قائما قبل
"التجمعات
الصباحية" لم
يعد جائزا
بعدها، والمطلوب
اليوم منح
الاكثرية
المزيد من
الضمانات من
قبل المعارضة
وحلفائها
سواء على الصعيد
السياسي او
على الصعيد
الامني.
الاسد
استقبل قهوجي
وعرض معه
التطورات
وعلاقات
التعاون
وطنية - 18/1/2011
استقبل
الرئيس
السوري
الدكتور بشار
الاسد، قائد
الجيش العماد
جان قهوجي ظهر
اليوم، في قصر
الشعب بدمشق،
حيث تم
التداول في التطورات
الراهنة،
وعلاقات
التعاون الاخوية
بين جيشي
البلدين
الشقيقين،
بما يخدم
مصالحهما
المشتركة،
ودور مؤسسة
الجيش في تحصين
امن واستقرار
لبنان". بعدها
استقبل نائب
القائد العام
للجيش
والقوات
المسلحة، وزير
الدفاع
العماد علي
حبيب العماد
قهوجي، وكان
اجتماع تم
خلاله البحث
في السبل
الكفيلة بتحصين
قدرة الجيشين
على مواجهة
الاخطار
الاسرائيلية،
وتنسيق
الاجراءات
الميدانية
المتخذة،
وتبادل
المعلومات
الامنية
لمكافحة
الارهاب وضبط
الحدود،
اضافة الى
تفعيل
التعاون في مجالات
التدريب
واللوجستية.
وكان قائد
الجيش وصل
صباح اليوم
الى دمشق، في
زيارة
للقيادة السورية،
واستقبله في
مبنى القيادة
رئيس هيئة
اركان الجيش
والقوات
العربية
السورية
العماد داوود
راجحة، حيث تم
اجراء مراسم
التكريم
اللازمة،
واستعراض حرس
الشرف، ثم
انتقل
الاثنان الى
قاعة كبار
الزوار، وعقد
اجتماع عمل
تناول البحث
خلاله مختلف
المواضيع ذات
الاهتمام المشترك،
وشدد
الجانبان على
التواصل
الدائم،
والمتابعة
الدقيقة لكل
ما تم التوافق
عليه".
الرئيس
أوباما يرحب
بلائحة
الاتهام في
اغتيال
الحريري
رحب الرئيس
الأمريكي
باراك اوباما
باعلان مكتب
المدعي العام
للمحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
تقديم لائحة
الاتهام
الخاصة
باغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري و22
آخرين في عام 2005. ونقل
بيان عن البيت
الابيض
الليلة
الماضية عن
الرئيس
الامريكي
قوله أن "هذا
الاجراء يمثل
خطوة مهمة نحو
انهاء عهد
الافلات من
العقاب على
جرائم القتل
في لبنان
وتحقيق
العدالة للشعب
اللبناني". واضاف:
"أعرف أن هذا
الوقت مهم
للشعب
اللبناني
ونشارك
المجتمع
الدولي في
مناشدة جميع
القيادات اللبنانية
والفصائل
للحفاظ على
الهدوء وممارسة
ضبط النفس". وقال
اوباما: "نقف
بثبات مع
الآخرين في
دعم الاستقلال
والسيادة
والاستقرار
في لبنان"، مشدداً
على اهمية
السماح
للمحكمة
الخاصة
بلبنان
بمواصلة
عملها وعدم
التدخل في
مهامها.
واضاف: "هذا هو
السبيل للمضي
قدما في البحث
عن الحقيقة
وعن قضية
العدالة
ومستقبل لبنان".
وتابع: "أولئك
الذين حاولوا
صنع أزمة وفرض
الاختيار بين
العدالة
والاستقرار
في لبنان انما
يقدمون خيارا
زائفا لأن
الشعب اللبناني
له الحق في
العدالة
والاستقرار
على حد سواء
والجهود
المبذولة
لتقويض
المحكمة الشرعية
انما تضفي
الشرعية فقط
على جهودها
وتشير الى ان
معارضيها
لديهم ما
يخفونه". وقال
اوباما ان أية
محاولة
لتأجيج
التوترات واشاعة
عدم
الاستقرار في
لبنان أو في
المنطقة لن
تؤدي الا الى
تقويض الحرية
والتطلعات
التي يسعى اليها
الشعب
اللبناني
والتي تدعمها
الكثير من
الدول.
بلمار
أعلن انطلاقة
المرحلة
القضائيّة
للمحكمة:
إعلان محتوى
القرار الظني
في الوقت المناسب
صدر عن المدعي
العام
للمحكمة
الخاصة
بلبنان دانيال
بلمار بيان
إعلامي بمناسبة
إيداعه
القرار
الظني، قال
فيه: "قمتُ
البارحة
بتوقيع قرار
اتهامي في
قضية اغتيال
رئيس الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري
ورفاقه وبرفعه
الى رئيس قلم
المحكمة
الخاصة
بلبنان من أجل
إحالته الى
قاضي
الاجراءات
التمهيدية،
وبذلك، أكون
قد وفيتُ
بالقسم الأول
من الوعد الذي
قطعته على
الشعب
اللبناني
عندما غادرت
بيروت في 28
شباط 2009". وتابع:
"في تلك
الفترة قلت إن
فريقي وأنا
سنبذل كل ما
هو ممكن
بشرياً
وقانونياً
لضمان ظهور الحقيقة
وليتم تقديم
المسؤولين عن
الجرائم التي
تقع ضمن
صلاحية
المحكمة
الخاصة
بلبنان الى
العدالة"،
هذه محطة مهمّة
للشعب
اللبناني،
وهي تعلن عن
انطلاقة المرحلة
القضائية
لعمل المحكمة
الخاصة بلبنان،
حيث أنه للمرة
الأولى، تقوم
محكمة دولية بمحاكمة
مسؤولين عن
اغتيالٍ
سياسي في
لبنان، وهذه
الخطوة تمّت
بناءً لطلب
الشعب
اللبناني
ونيابةً عنه
وتنفيذاً
لتفويضٍ من
قبل مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة، وهي
أيضاً محطة
مهمّة
للمجتمع
الدولي ولكلّ
من يؤمن
بالعدالة الدولية".
وأضاف بلمار:
"لقد كان
مساراً
طويلاً
ولكنكم تحلّيتم
بالصبر،
شكراً لكم،
وأتوجّه
بكلمة شكر
خاصة الى
الضحايا، لقد
تعرّضت
المحكمة الخاصة
بلبنان الى
هجومات عديدة
ولكنكم لم
تتأثروا؛
وبقي الأمل
حياً فيكم؛
وواصلتم إيمانكم
بالمحكمة
الخاصة
بلبنان،
باستقلاليّتها
وبمهنيّتها،
أعرف أن البعض
منكم يظن أن
ذلك استغرق
وقتاً
طويلاً، ولكن
بالنسبة لآخرين
إن إيداع هذا
القرار الظني
يأتي باكراً جداً"،
موضحاً أنه
"بالنسبة
للفئة
الأولى، أودّ
أن أقول بأنه
لا يمكن تسريع
العدالة،
الأدلة يجب أن
تتمتع
بالمصداقية
وأن تكون
قوية، وقد أوضحت
منذ البدء
انني سأعمل
باستقلالية
وأن الأدلة
وحدها هي التي
ستقودني، أما
بالنسبة لهؤلاء
الذين لم
يتوقعوا أو لم
يريدوا حلول
هذا اليوم،
أقول ولربما
كانت العدالة
بطيئة لكنها
قائمة".
وتابع: "أنا
فخور جدّاً
بمهنيّة
ومثابرة فريق
عملي وأنا
ممتنّ لهم
جميعأً،
كلّهم متحمّسون
لهذه القضية،
وأودّ أن
أشكرهم
لتفانيهم لهذه
المهمة
ولالتزامهم
تجاه العدالة
للبنان
وتمتّعهم
بحسّ الواجب،
وأودّ أن أشكر
أيضاً
السلطات
اللبنانية
لدعمها
ومساعدتها المستمرّين،
كان ذلك
أساسياً"،
مؤكداً "إن القرار
الظني الذي
رفعته
البارحة هو
ثمرة جهد كل
من شارك في
هذه العملية،
وسط ظروف
مليئة بالتحديات،
وإن ذلك يمثّل
فقط خطوة أولى
في سعينا
المشترك لوضع
حدّ للإفلات
من العقاب في
لبنان، وإن
ذلك السعي يجب
أن تتمّ
متابعته من خلال
القوانين
والمؤسسات
المتواجدة"،
لافتاً الى
أنه "يعود
الآن لقاضي
الإجراءات
التمهيديّة
مراجعة
القرار الظني
والأدلة الداعمة
التي قمنا
بجمعها".
وقال بلمار:
"دعوني الآن
أنتقل الى
موضوع السريّة
الذي رافق هذه
العملية،
بالرغم من أن
ذلك يمكن أن
يكون محبطاً
بالنسبة لكم
ينبغي أن يبقى
محتوى القرار
الظني سرياً
في الوقت
الحاضر،
ولسوء الحظ
سيكون عليكم
الانتظار
قليلاً بعد،
ووفقاً
لقواعد المحكمة
الخاصة
بلبنان، ليس
باستطاعتي ان
أكشف عن التهم
ولا عن هوية
الشخص أو
الأشخاص
المشار اليه
أو إليهم في
القرار
الظني"،
مشدداَ على أن
"هذه السرية
المستمرّة
أمر ضروري اذ
لا استطيع أن
أفترض بأن
قاضي
الإجراءات
التمهيدية سيقوم
بالتصديق على
القرار
الظني".
وأشار بلمار
الى أنه "في
حال التصديق
عليه، سيتم
الإعلان عن
محتوى
المستند في
الوقت المناسب
وعندما يأمر
قاضي
الإجراءات
التمهيدية بذلك،
وستتم
الإجابة على
العديد من
أسئلتكم في
ذلك الحين،
ومع بدء مرحلة
المحاكمة،
ستتسنى لكم
الفرصة لكي
تقتنعوا بقوة
الأدلة التي
جمعناها، وحتى
ذلك الحين، إن
أي تكهنات حول
محتوى القرار الظني
تكون غير
منتجة إذ قد
لا يوافقني
قاضي الإجراءات
التمهيدية
الرأي"،
موضحاً أنه "بغية
مساعدته في
مراجعة
القرار
الظني، يمكن
لقاضي
الإجراءات
التمهيدية أن
يرفع أسئلة
قانونية
أوّلية الى
غرفة
الإستئناف
تكون ضرورية
لدراسته
واتخاذه
القرار
بشأنه، يمكن
عندئذ أن تأمر
غرفة
الإستئناف
بانعقاد جلسة
علنية تقتصر
على أسئلة
قانونية، ولن
تعالج هذه الجلسة
أياً من
الوقائع التي
تضمنها
القرار الظني
ولا هوية أي
من الأشخاص و/
أو التهم
المذكورة في هذا
المستند".
ولفت بلمار
الى أن
"القرار
الظني هذا لا
يعتبر خطوة
أولى في سبيل
وضع حدّ
للإفلات من
العقاب في
لبنان فحسب،
بل هو أيضاً
خطوة أولى في
سياق
الإجراءات
القضائية، وإن
أي شخص أو أي
من الأشخاص قد
تتم تسميته في
القرار الظني
يُفترض
بريئاً، وحتى
بعد أن يصادق
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
على القرار الظني
وفي حال أقدم
على ذلك إن
الشخص أو
الأشخاص
المذكورين في
القرار الظني
المصادق عليه
يُفترضون
أبرياء، ذلك
يعني بأنه
سيكون على المدعي
العام أن يثبت
امام المحكمة
أنهم مذنبون دون
أدنى شك، وفي
حال وجود أي
شك، يتم عندئذ
تبرئة
المتهم"،
مشيراً الى
أنه "يحقّ
للمتهم بالدفاع
عن نفسه بقوة
ضد الإدعاءات
المتضمنة في
القرار
الظني، وقد تم
تشكيل مكتب
الدفاع لمساعدة
المتهم
ومحاميه في
سبيل تأمين
أفضل دفاع
ممكن له". وختم
بلمار قائلاً
"إن عملنا لم
ينتهِ بعد، وأؤكد
لكم بأننا
سنستمر في
مهمّتنا بنفس
الالتزام
والشغف، ومع
الإحترام
الكامل لحقوق
الضحايا
والمتهمين".
بروفا
ميدانية
بداية مخطط
الشلل
لمواجهة القرار
الغالبية
تعتبرها
رسالة سورية
الى الوسطاء
حزب الله يغيب
عن السمع وبري
يتدخل وقبلان
يحذر
المركزية – هل
تفلح الـ س.س.
بنسختها
الجديدة المنقحة
خلال الايام
الست
المتبقية على
الموعد
المضروب
للاستشارات
النيابية
المؤجلة قسرا
في خرق جدار
ازمة بقي عصيا
عليها طوال
اشهر؟ وهل
يتمكن عرابا
الساحة
اللبنانية
الجديدان القديمان
تركيا وقطر،
الحاضران
اليوم في
بيروت من خلال
وزيري
خارجيتهما
الشيخ حمد بن
جاسم واحمد
داود اوغلو
لوضع
القيادات
اللبنانية في
اجواء ما افضت
اليه قمة دمشق
الثلاثية، من
اجتراح حلول
سحرية؟ ام ان
الحراك
الاقليمي لن يتعدى
مجرد هامش
اضافي ونسخة
جديدة قد يسفر
او لا يسفر
خلالها
الاستنفار
الدولي
والداخلي عن
توافق يبدو
بعيد المنال
في ضوء
التجاذبات
والمواقف
المتشنجة
للقوى
السياسية
المتمترسة في
مواقعها
متحصنة برزم
من الشروط
والشروط
المضادة.
وفيما توقعت
اوساط سياسية
مطلعة ان تسهم
عودة العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز من
نيويورك الى
المغرب في
اعادة تحريك
اسس التفاهم
السعودي –
السوري في ظل
حديث عن امكان
انضمام
الرئيس
السوري بشار
الاسد اليه
لاستكمال
البحث في بنود
التفاهم،
بعدما استقبل
اليوم قائد
الجيش العماد
جان قهوجي وبحث
معه في دور
الجيش
اللبناني في
تحصين الامن
والاستقرار
في لبنان في
الظروف
الراهنة، استفاقت
العاصمة
اللبنانية
على نبأ
انتشار تجمعات
شبابية في عدد
من احيائها
الرئيسية ما
لبث ان تبدد
بعد نحو
ساعتين اعقبه
انتشار مكثف
للجيش في
مناطق واحياء
بيروت، ما خلق
بلبلة في صفوف
المواطنين
الذين هرعوا
الى اصطحاب اولادهم
من المدارس
تخوفا من تحرك
امني.
"بروفا": وفي
غياب اي تعليق
لحزب الله
لجهة تبني
التحرك او
عدمه او توضيح
اسبابه اكدت
مصادر في
الغالبية لـ
"المركزية"
ان حزب الله
تعمد، بعد
تأكيد امينه
العام السيد
حسن نصرالله ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري ان
مرحلة ما قبل
القرار لن
تكون كما
بعدها، اجراء
"بروفا" تهويلية
في قلب
العاصمة
موجهاً من
خلالها جملة رسائل
الى الدولة
واجهزتها
السياسية
والامنية بما
فيها الجيش
اللبناني
لتلمس رد
فعلها، مشيرة
الى ان تحركا
من هذا النوع
لا يمكن ان يحصل
بمعزل عن
موافقة دمشق
التي امنت في
وقت سابق
الغطاء
لحوادث 7 ايار.
وتساءلت هل ان
سوريا قصدت من
خلال تحرك
حلفائها
التأكيد لقطر
وتركيا اهمية
تحكمها
بمفاصل
المشهد
الامني اللبناني
بكامله؟
وادرجت
الخطوة في
اطار خطة
المعارضة
الهادفة الى
ممارسة اقصى
درجات الضغط
على رئيس حكومة
تصريف
الاعمال سعد
الحريري قبل
موعد
الاستشارات
التي يتوقع ان
يكلف في ضوئها
تشكيل
الحكومة
لانتزاع اكبر
قدر من التنازلات.
وتوقعت في حال
لم تنجح
المعارضة في
ورقة الشارع
ان تعمد وعبر
دمشق الى طلب
ارجاء الاستشارات
النيابية مرة
جديدة تحت
عنوان "صفقة الاتفاق
الكامل قبل
التكليف".
بري وقبلان: في
غضون ذلك نقل
عن مصادر
الرئيس نبيه
بري انه اجرى
سيلا من
الاتصالات مع
المراجع
الامنية والقيادات
السياسية
والحزبية
لدرء اخطار ما
حصل، فيما
لوحظ اعلان
نائب رئيس
المجلس الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان عن
اتصالات
اجراها
بالمراجع
الروحية الشيعية
والسنية
ورئيسي مجلس
النواب
والحكومة،
مؤكدا ضرورة
دعوة
السياسيين
الى استعجال
الحلول قبل ان
ينفجر الشارع.
اعاقة المخطط:
وتوقفت مصادر
سياسية بارزة
مع قوى 14 آذار
عند مجمل هذه
الحركة،
فوصفت ما جرى بين
الانتشار على
الارض وموقف
الرئيس بري والشيخ
قبلان بأنه
عمل منظم من
ضمن مخطط
لإقفال طريق
المطار، الا
انها اكدت ان
ما بين
الخامسة
والسادسة
والنصف من فجر
اليوم ضيّق
المجتمعون
طريق المطار
وظهروا
بكثافة على
طول الطريق
المؤدية اليه
وصولا الى جسر
سليم سلام حيث
ظهرت مجموعات
يقدر عدد كل
منها بـ 30 الى 35
وصولا الى 70
عنصرا.
وشددت على ان
انتشار الجيش
الى جانب
الاتصالات
المتسارعة،
افضيا الى بدء
تراجع
الانتشار عند
السابعة
والربع بعدما
عمدت وسائل
الاعلام الى
شرح ما جرى،
ما ادى الى
كشف الامر على
رغم نفي بعض
القيادات. الى
ذلك توقفت
مصادر امنية
عند شكل
وخريطة
انتقال
المجموعات
والمجهزة
بأسلحة
لاسلكية،
واعتبرت ان
انتشارها ليس
امرا عاديا،
فقد اظهرت
خريطة
الانتشار بأنها
امسكت بمداخل
الضاحية
ومفاصل الطرق
الرئيسية
سواء في احياء
بيروت او
مداخل
الضاحية الجنوبية
وصولا الى
منطقة
الشويفات
مرورا بطريق
صيدا
القديمة، كما
انها اظهرت ان
الحزب يمكن ان
يقوم بانتشار
بين ليلة
وضحاها بحيث
يستيقظ
اللبنانيون
وقد امسك
المسلحون
بمفاصل المدينة.كلام
وهاب: واشارت
المصادر الى
خطورة الكلام
الذي ادلى به
الوزير
السابق وئام
وهاب اليوم
موجها انذارا
مبطناً الى
الجيش عندما قال
ان الجيش لن
يعترض، والى
قوى الامن
الداخلي. ما
اعتبر رسالة
خطيرة ما لم
يصدر اي توضيح
عن هذا الكلام
متسائلة عما
اذا كان وهاب
يتحدث بصفته
الشخصية ام
انه مكلف من
قوى المعارضة
لا سيما حزب
الله، الذي
تولى عملية
الانتشار منذ
الصباح. بلمار
والعدالة
القائمة: في
غضون ذلك،
استتبع
المدعي العام
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
القاضي
دانيال بلمار
خطوة احالة
القرار الظني
الى قاضي
الاجراءات
التمهيدية
القاضي
دانيال
فرانسين
بموقف توضيحي
اعلن فيه ان
تسليم القرار
هو محطة مهمة
للشعب اللبناني
ويعلن عن
انطلاقة
المرحلة
القضائية
لعمل المحكمة
الخاصة
بلبنان،
معتبرا انه خطوة
اولى في سعينا
المشترك لوضع
حد للافلات من
العقاب في
لبنان. واكد
انه لا يمكن
تسريع
العدالة لأن
الادلة يجب ان
تتمتع
بالمصداقية
وتكون قوية
مشددا على ان
العدالة قد
تكون بطيئة
لكنها قائمة. الحريري
والتسجيل: وسط
هذه الاجواء،
لا تزال قضية
التسجيل
المنسوب الى
الرئيس الحريري
تتوالى فصولا
حيث اصدر
المكتب الاعلامي
للحريري
اليوم بيانا
ندد فيه
بسياسة "دس
السم في الدسم
مؤكدا ان ما
من جهة يمكن
ان تضع على
لسانه كلمة
يمكن ان تسيء
الى "صاحب
السمو الملكي
الامير محمد
بن نايف بن
عبد العزيز" نموذج
المسؤول
العربي
المشهود له".
انتشار
لـ "حزب الله"
في بيروت أشبه
بـ "بروفا"
وربما رسالة
تسبق زيارة
وزيري خارجية
تركيا وقطر الى
بيروت
موقع
القوات
اللبنانيّة/شهدت
العاصمة
بيروت وبعض
الأحياء
المحيطة بها
تحركات
مشبوهة
لعناصر من "8
آذار" صباح
الثلاثاء. وفي
معلومات
لموقع
"القوّات
اللبنانيّة"
ان عملية
انتشار واسعة
تمت لعناصر من
"حزب الله"
و"حركة امل"
في مناطق
النويري،
البسطة، بشارة
الخوري،
الطيونة،
طريق المطار
ووسط بيروت في
مجموعات
منفصلة تتكون
كل واحدة من
خمسين عنصراً.
ولاحقاً، أكد
أحد سائقي
السيارات
العمومية في
اتصال مع موقع
"القوات" ان
تحركات "حزب
الله" بدأت
اعتباراً من
الخامسة
صباحاً حيث
بدأت سيارات
وفانات تنقل
مجموعات من
الحزب من
الضاحية
الجنوبية
وتنشرها أمام
بعض الحسينيات
وعدد من
التقاطعات
الأساسية في
العاصمة
بيروت. وشوهد
عدد من عناصر
"حزب الله" يحمل
أجهزة
لاسلكية
إضافة الى عدد
آخر مجهزين بالعصي.
وقد عمد عدد
من المؤسسات
التربوية الى
الإقفال
تخوفاً من أي
تطورات سلبية.
كذلك، تغيّب
عدد كبير من
الموظفين عن
الحضور الى
مقرات عملهم
الموجودة في
المناطق التي
شهدت
انتشاراً لـ
"حزب الله". وفي
وقت لاحق نفذت
وحدات الجيش
والقوى الأمنيّة
انتشارا
مؤللا وراجلا
في المناطق
التي ظهرت
فيها مجموعات
مدنيّة بطريقة
غير
إعتياديّة. ويأتي
هذا التحرك
قُبيل ساعات
من زيارة وزيري
خارجية تركيا
وقطر الى
بيروت وربما
قد يكون "بروفا"
ميدانية
لـ"حزب الله"
وقوى "8 آذار" تمهيداً
لتحركات
مستقبلية.
معين
المرعبي:
مؤامرات
المعارضة لم
تنجح فعمدت
لتوتير الوضع
الأمني بنشر
مجموعات مسلحة
موقع 14 آذار/علّق
"عضو كتلة
المستقبل"
النائب معين
المرعبي على
انتشار
مجموعات
وعناصر مسلحة
في عدد من
احياء بيروت
صباح اليوم،
وقال في
تصريح: "لا
نستبعد طلب
اللبنانيين
الامنين
والعزل دعوة
قوات دولية
وعربية الى
حمايتهم من
تصرفات
وبهورات بعض
العصابات المسلحة
المنتمية
لفريق
التعطيل،
التي تروع الامنين
وتهددهم كل
يوم". واضاف:
"وكأن قوى المعارضة
لم يكفها ما
قامت به من
تعطيل لعمل
المؤسسات على
مدى السنوات
الماضية
فأقدمت مؤخراً
على تقديم
استقالة
وزرائها من
حكومة الوحدة الوطنية
ظناً منهم
بانهم قادرون
بهذه العملية
على اخضاع
الرأي العام
اللبناني
لمشيئتهم
والضغط على
الرئيس سعد
الحريري وقوى
14 آذار لتقديم
التنازلات".
وقال: "عندما
ايقنوا بان مؤامراتهم
لم تنجح،
عمدوا الى
توتير الاوضاع
امنياً عبر
نشرهم
لمجموعات
مسلحة في عدد
من احياء
بيروت لترويع
الامنيين
والسكان
العزل". وختم
مؤكداً أن "كل
هذه
المحاولات
مكشوفة وهي
ستبوء بالفشل
وسترتد عليهم
لان الشعب اللبناني
بغالبيته يقف
الى جانب
المحكمة
الدولية
لاحقاق الحق
والعدالة
وحماية
البلد، ويدعم
في الوقت عينه
رئيس الحكومة
سعد الحريري بتوجهاته
الوطنية
المخلصة
لبناء الدولة
والمؤسسات
الشرعية".
"حزب الله"
يستقبل
القرار الظني
بإقفال مدارس
العاصمة... والحبل
على الجرار
طارق نجم/موقع
14 آذار/فوجىء
المواطنون في
بيروت ومنذ
الساعة الخامسة
من فجر هذا
ليوم بتجمعات
كثيفة لشبان
ملثمين في
أطراف
المناطق التي
يسيطر عليها
حزب الله
وحركة أمل.
وقد شوهد
المئات من
عناصر
الحزبين قد
انتشروا في
تقاطعات
الطرق في
بشارة
الخوري،
البسطة
التحتا (قرب
محلات ناجي
فارس)،
الطيونة،
وطريق المطار
(قرب المجلس
الشيعي
الأعلى). وقد
أفادت بعض المصادر
أن هذه
التجمعات
تواكبت مع
ظهور مسلح
ولأفراد
يحملون أجهزة
لاسلكية وفي
بعض الأحيان
وبالتحديد
قرب طريق
المطار طلب من
بعض المارة أن
يظهروا
هوياتهم،
وطلب من البعض
الآخر العودة
إلى منازلهم. ووفق
شهود عيان،
فقد سادت حالة
من الهلع في
أوساط
المواطنين
وبالتحديد
الطلاب
اللذين كانوا
بدأوا
بالوصول إلى
مدارسهم
والإستعداد
للدخول الى
صفوفهم. إزاء
ذلك اندفع
أهالي الطلاب
إلى المدارس
وأخرجوا
ابناءهم
وبناتهم بعد
الإشاعات
التي تحدثت عن
أنّ حزب الله
قد حرك الشارع
عقب صدور القرار
الظني عن
المحكمة
الدولية. مصادر
موقع 14 آذار
الألكتروني
في بعض
المناطق
أفادتنا أن أغلب
المحال
التجارية
التي أعتادت
أن تفتح أبوابها
منذ وقت مبكر
في أحياء
بيروتية مثل
زقاق البلاط
والبسطة،
كانت مقفلة
حتى ساعات الصباح
الأولى وأنّ
من يعملون في
هذه المحال
(وفي أغلبهم
ينتمون لحزب
الله وحركة
أمل) قد طلب منهم
التجمع
والإستعداد
للقيام بتحرك
ما على الأرض. وقد
تمّ تناقل
الأخبار منذ
البارحة أنّ
العديد من
أنصار حزب
الله قد بدأوا
بنشر أقاويل
في مناطق
بيروت
وبالتحديد في
منطقة الظريف
أن عاصفة ستهب
غداً على وسط
بيروت، وهم
يستعدون لتمضية
الوقت هناك
إبتداءً من
هذه الليلة. بعد
حالة البلبلة
التي شهدتها
العاصمة
بيروت و"عرض
العضلات"
الذي قامت به
مجموعات حزب
الله، بدأت
دوريات مؤللة
وراجلة من الجيش
اللبناني
بالانتشار في
المناطق التي
شهدت هذه
التجمعات،
فانكفأ
المتجمعون
إلى الشوارع
الداخلية
لتلك المناطق
في وسط ما
يشبه إستنفار
غير معلن.
عناصر
امنية مسلحة
تابعة لنحّاس
تطوق مكتب
المدير العام
للاستثمار في
"الاتصالات"
وتمنع
الموظفين من
الدخول
والخروج
موقع القوات
اللبنانية/بدأ
الوزير
العوني
المستقيل
شربل نحاس
خطته التي
بشّر بها
المواطنين في
مؤتمره
الصحافي الاخير،
وأقدم على
تطويق مكتب
المدير العام للاستثمار
والصيانة في
وزارة
الاتصالات
رئيس هيئة
"أوجيرو" عبد
المنعم يوسف
في مكتبه. وقامت
عناصر أمنية
مدججة
بالسلاح
تابعة للوزير
المستقيل من
منع يوسف من
التحرك فارضة
عليه أخذ
إجازة إدارية
إلزامية لترك
منصبه وتعيين
أحد
"الشيوعيين"
المدعو غسان
ناصر وهو الموظف
في المديرية
العامة للإنشاء
والتجهيز في
الوزارة التي
يديرها ناجي
اندراوس. وبحسب
المعلومات
فإن الوزير
المستقيل
نحاس أصدر
مذكرة تعيين
لمدير
استثمار جديد
في الوزارة هو
غسان ناصر،
وهو أحد كوادر
الحزب الشيوعي
اللبناني.
الامر الذي
تحفظ عليه
يوسف على اعتباره
انه غير
قانوني ولا
يمكن تنفيذ
المذكرة لكون
الوزير يقوم
بتصريف
الاعمال وليس
له الحق
القانوني
والدستوري
بمناقلات وتعيينات
في مرحلة
تصريف
الاعمال. فما
كان من الوزير
المستقيل إلا
ان استشاط في غضبه
وتهجم على
المديرية
العامة
للاستثمار والصيانة
يرافقه عشرة
عناصر من جهاز
أمن المرافقة
المسلحة التابع
له ومنعوا
الموظفين من
الدخول والخروج،
في ممارسة
بوليسية
أوجدت حالة من
الاشمئزاز
والهلع في
صفوف
الموظفين
والمواطنين
الذي كانوا في
المكان. وأصدر
الوزير
المستقيل
نحاس مذكرة
إدارية أعطى
بموجبه عبد
المنعم يوسف
إجازة إدارية
قسرية وتعيين
الشيوعي غسان
ناصر مكانه
بموافقه ناجي
اندراوس.
التقدمي:
جنبلاط ليس في
حاجة الى من
يفسر ويحلل
موقفه
وطنية - 18/1/2011 - صدر
عن مفوضية
الاعلام في
الحزب التقدمي
الاشتراكي،
البيان
التالي:
"تنطحت بعض
الرؤوس
الحامية منذ
يوم امس وتبرعت
من دون ان
يطلب منها احد
لشرح وتفسير
موقف رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط،
لا سيما ما
يتعلق
بالاستشارات
النيابية
المفترض
حصولها
الاسبوع
المقبل.
ان رئيس الحزب
وليد جنبلاط
يؤكد انه ليس
في حاجة لبعض
الاصوات
الغيورة من
هنا او هناك
لتفسير
وتحليل موقفه
او للنطق
باسمه او
لتوقع خطواته
المقبلة، وهو وحده
قادر على شرح
موقفه
السياسي
ويستغني سلفا
عن خدمة
هؤلاء.
ويجدد
جنبلاط، في
هذه المناسبة
تأكيد موقفه الثابت
بضرورة
الخروج من
الازمة
الراهنة عبر
التمسك
بمضمون
المبادرة
العربية رغم
كل التطورات
الاخيرة، اذ
انها تبقى
الخيار الوحيد
امام
اللبنانيين
بما يحفظ الاستقرار".
ارجاء
محاكمة
العميد كرم
الى 22 شباط
المقبل
وطنية - 18/1/2011 -
ارجأت
المحكمة
العسكرية
الدائمة برئاسة
العميد نزار
خليل الى 22
شباط المقبل،
محاكمة
العميد فايز
كرم والمتهم
الآخر الياس كرم
في جرم
التعامل مع
العدو
الاسرائيلي.
وتم الارجاء
لسببين، الاول
عدم البت
بالدفوع
الشكلية التي
تقدم بها وكيل
الدفاع عن كرم
المحامي رشاد
سلامة قبل نحو
اسبوع،
والسبب
الثاني عدم
ابلاغ المتهم
الفار من وجه
العدالة
الياس كرم
موعد جلسة
اليوم
ولابلاغه
بالموعد
المقبل.
ماروني:
الوضع سيبقى
من دون معالجة
أيا يكن
الرئيس المكلف
وطنية - 18/1/2011 - رأى
النائب إيلي
ماروني في
حديث الى اذاعة
الشرق أن
"المساعي
الديبلوماسية
الحالية قد
تكون الفرصة
الأخيرة
لإنقاذ لبنان
من التشتت
والتقسيم
والتفلت
الأمني"،
متوقعا أن
يبقى الفريق
الآخر على
تعنته"، وأنه
سيواجه
الأمور
بموضوعية
وبقانونية
ودستورية
كالإستقالة،
والتصعيد
الذي شهدناه
في الأيام
الأخيرة
والإنتشارات
في أحياء
بيروت وفي بعض
مناطق
الضواحي".
واكد أن
"مشكلة الفريق
الآخر هو أنه
يحاور بشروط
وعندما يطرح
معطياته
يطرحها أيضا
بشروط، في حين
أن فريق 14 آذار يسعى
لبناء لبنان
ولا يريد
سلاحا على
الطرق ولا
مسلحين ولا
ميليشيات، بل
يريد المحكمة
وهي قرار دولي
ولبنان لا
يستطيع
إيقافها، لذا إن
منطق الشروط
مرفوض". وأيد
"موقف رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان من
تأجيل الإستشارات
النيابية
افساحا في
المجال أمام
التواصل بين
اللبنانيين،
خصوصا بعد عقد
اجتماع عربي -
تركي في سوريا
والذي سينتقل
الى لبنان
لاحقا اليوم،
ولكن هذا لا
يعني عدم وجود
أي لغم بالتأجيل
والهدف منه
تفشيل وصول
الرئيس سعد
الحريري الى
الحكومة من
جديد بعدما
تبين أنه سيكون
الرئيس
المكلف". وردا
على سؤال اوضح
ان جنبلاط كان
دائم الحرص
على استمرار
العلاقة مع
بيت الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري".واشار
الى ان دمشق
يهمها وصول
حلفاء سوريا
الى الحكم لكن
المجال قد لا
يكون مفتوحا
لها الآن كليا
لذلك يمكن من
خلال
المبادرات أن
تعيد النظر في
موقفها". ولدى
سؤاله عن وقوع
أزمة حكومية
رأى ماروني
"وجود أزمة في
كل الإتجاهات
التي ستواكب
التكليف"،
مبديا
اعتقاده أن
الوضع سيبقى
من دون أي
معالجة أيا
يكن الرئيس
المكلف"،
وقال:" أمامنا
مرحلة من
العقبات إلا
إذا كانت
الإتفاقيات
التي تجري هذا
الأسبوع
ستؤدي الى
تفاهم حول كل
المواضيع
وهنا يكون
التأليف
أسهل".
واستغرب موقف
فريق 8 آذار
الذي كان مشاركا
في حكومة وحدة
وطنية ونالوا
أكثر الوزارات
وأكثرها
خدماتيا
وعادت الى
التعطيل لأن
التعطيل
تضارب مع
مصالحها
الذاتية ثم
وصلت الى
إفراغ البلد
من مؤسساته
الدستورية
والقانونية
والديموقراطية
وبالتالي نحن
نعبر عن رأينا
ونتمسك
بمبادئنا
وإذا وصلت
حكومة 8 آذار
لن نسحب
السلاح لأننا
لا نملك
السلاح بل
نملك الإيمان
ببناء
الدولة". وبعد
نشر محطة
الجديد مقاطع
من التحقيق
الدولي علق
ماروني
بالقول "لقد
أظهرت
النتائج
العددية أن
الرئيس الحريري
سيكلف، من هنا
جاءت
المبادرات
تدعو الى التأجيل،
وما نشر استفز
الشارع ورأى
أنه من المعيب
طرح الأمور
على وسائل
الإعلام التي
يجب أن تلعب
دور التهدئة
لا دور إثارة
الناس على بعضهم".
ورأى في
الإنتشار
الذي قام به
حزب الله أنه
يريد أن يقول
ان" الشارع له
ويمكنه
العودة الى
الشارع متى
يريد، وقد عمل
اليوم على
بلبلة الوضع
وقام بعرض
العضلات وهذا
مؤشر لما قد
يقوم به في
المستقبل
القريب"،
واعتبر ما جرى
بأنه قد يكون
أيضا رسالة
موجهة الى
الإجتماع
الذي سيعقد في
بيروت ظهرا
بعد تجاوز دور
حزب الله".
الأسعد
عقد مؤتمرا
صحافيا:
استقالة
الوزراء تنسف
اتفاق الدوحة
تنويه
نصرالله
بتجربة تونس
تهديد واضح
ومباشر فماذا
يعني ب"لن
نسكت"؟
إن عجزت "14
آذار" عن
تأليف حكومة
فعليها الانتقال
الى الضفة
المعارضة
وطنية - 18/1/2011 عقد
المستشار
العام لحزب
"الانتماء
اللبناني"
احمد الاسعد
مؤتمرا
صحافيا تناول
فيه "استقالة
وزراء فريق 8
آذار من
الحكومة". ورأى
بداية، أن "لا
بد من القول
إن الاستقالة
تنسف اتفاق
الدوحة من
أساسه، وتثبت
أن الفريق
الآخر لا
يتردد في
التنصل من التزاماته
وتعهداته،
وقد لا يتردد
أيضا في التنصل
ربما من
التزامه عدم
استعمال قوة
السلاح في
اللعبة
السياسية
الداخلية،
اذا اقتضت مصلحته
ومصلحة من
وراءه في
استخدام
العنف". وقال:
"هذا
الانطباع تم
ترسيخه في
اذهان جميع
اللبنانيين
بعد خطاب
السيد حسن
نصرالله
الاخير. فالتنويه
اولا بتجربة
تونس هو تهديد
واضح ومباشر. كما أود أن
أسأل السيد
حسن: ماذا
تعني بعبارة
"لن نسكت"
التي
استخدمتها؟".
أضاف: "غني عن
التكرار أن
فريق 8 آذار
ينفذ تعليمات
وتوجيهات
"حزب الله".
وهو المحرك
والموجه، ولو
أنه في بعض
المحطات
يتلطى
ويختبىء وراء
واجهة اسمها
العماد ميشال
عون. على كل
حال، الواضح
أن اتفاق
الدوحة بات
مجرد ورقة لا
قيمة لها، وهو
ما يؤكد أن
تحفظاتنا عنه
كانت صائبة
ومحقة.
وبطبيعة
الحال، نرى أن
التجربة يجب
ألا تتكرر،
لأن أي اتفاق
جديد سينطوي
على قدر أكبر
من
التنازلات".
واعتبر أن ما نشهده
حاليا هو
"بداية مرحلة
شبيهة بـ 7
أيار". وقال: "يجب
ان نتعظ من
تجربة 7 ايار،
وعلينا أن
ندرك ان
التنازل على
حساب مشروع
الدولة لا
يوصل الى اي
مكان، بل
يقودنا نحو
الهاوية".
وتابع: "في
رأيي، ما
أوصلنا الى
الوضع الذي
نحن فيه راهنا،
هو النهج
الاستسلامي
الذي تعاطت به
قوى "14 آذار"
مع التطورات
منذ العام 2005،
بدءا بالتحالف
الرباعي،
مرورا بعدم
قبول وضع مهمة
اليونيفيل في
الجنوب تحت
الفصل السابع
والاستعطاف
لتكون تحت
الفصل
السادس،
وبتجديد انتخاب
الاستاذ نبيه
بري رئيسا
لمجلس النواب،
وبعدم مبادرة
الأكثرية
النيابية الى
انتخاب رئيس
الجمهورية من
صفوفها، ثم
بتأليف الحكومة
الاخيرة وفق
المنطق
التوافقي
العجيب، وعلى
نحو لا يعكس
الواقع الذي
أفرزته الانتخابات
النيابية،
ولا ينطلق من
الأكثرية النيابية
التي انبثقت
منها، ووصولا
أخيرا الى
التحولات التي
شهدها موقف
الأستاذ وليد
جنبلاط". وأشار
الى أن
"المطلوب اذا
اليوم مما
تبقى من القوى
السياسية
الملتزمة بـ 14
آذار، موقف
واضح يوقف
الانحدار،
وينهي هذا
المسلسل
الدراماتيكي،
ويساهم في
انقاذ مشروع
لبنان ومشروع
الدولة
اللبنانية".
ولفت الى أن
على قوى 14 آذار
اليوم "أن
تبادر الى
تأليف حكومة
متجانسة
قادرة على أن
تحكم وعلى أن
تترجم الى
الواقع
الرؤية التي
اختارها
اللبنانيون".
وقال: "أما
كلام البعض عن
تكليف شخص آخر
غير الرئيس
سعد الحريري،
ترؤس الحكومة
المقبلة، فهو
ليس إلا هرطقة،
بل وقاحة.
فرئاسة مجلس
الوزراء هي
أعلى منصب
للطائفة
السنية في لبنان.
وبالتالي،
من الطبيعي
والطبيعي جدا
أن يتولى هذا
المنصب صاحب
أكبر كتلة
نيابية
للطائفة
السنية في المجلس
النيابي. كما
أن سعد
الحريري هو
صاحب الاغلبية
في الرأي
العام السني
بشكل واضح لا
لبس فيه. وهو
بعكس البعض،
لا يمارس
الارهاب والتهديد
والتهويل من
أجل قمع الرأي
الآخر". ورأى أن
على رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط، "أن
يقيس خياراته
بمقياس التاريخ
الذي يتحدث
عنه دائما".
وتابع: "أما
اذا عجزت قوى 14
آذار عن تأليف
حكومة تحكم من
خلالها
كأكثرية، في
حال تبين أن
موقف الاستاذ وليد
جنبلاط اصبح
تماما مع فريق
8 آذار، فهذا يعني
أن على
المعارضة اذن
تشكيل
الحكومة لانها
اصبحت تملك
الاكثرية
النيابية.
وبالتالي على
قوى 14 آذار أن
تنتقل الى
الضفة الأخرى
من اللعبة
الديموقراطية،
وتنصرف
بالتالي الى المعارضة".
وختم:
"التنازل
والاستسلام،
فهو صك تخل عن
حلم مشروع
الدولة في
لبنان".
الامانة
العامة ل14
آذار رحبت
بإعلان صدور
القرار
الاتهامي
ودعت قوى 8
آذار عموما
الى "التزام
أساليب
التعبير
الديموقراطي"
وطنية
- 18/1/2011 رأت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار في بيان،
في "الإعلان
عن صدور
القرار
الاتهامي في جريمة
إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ورفاقه،
عن المدعي
العام
للمحكمة
الدولية القاضي
دانيال
بلمار، خطوة
جديدة في
إتجاه تحقيق
العدالة وكشف
الحقيقة". وفي
المناسبة توجه
الأمانة
العامة "تحية
إجلال وإكبار
إلى شهداء ثورة
الأرز
الراحلين
والأحياء
الذين قضوا أو
أصيبوا على
درب صراع مضن
ومكلف الذي
خاضوه من أجل
انشاء
المحكمة
وانطلاقها في
مهمتها". كما
تتوجه الى
"جميع
اللبنانيين
بنداء التعاون
في سبيل جعل
هذه المناسبة
مدخلا حقيقيا
لحماية
الإستقرار
والوحدة
الوطنية،
وتجنيب البلاد
أي ردود فعل
من شأنها
تعريض هذه
الوحدة للخطر".
وأشادت
الأمانة
العامة
ب"المستوى
الرفيع الذي
تجلى في
البيان
الاعلامي
للمدعي العام بلمار
لدى تسليمه
القرار
الاتهامي الى
قاضي الاجراءات
التمهيدية في
المحكمة
الدولية دانيال
فرانسين".
وقالت: "إن
الشفافية
والمضمون الراقي
والحريص على
حقوق
المتهمين
اللذين ظهرا
في هذا البيان
يدفعاننا الى
تجديد الثقة بالمحكمة
وإجراءاتها
والتمسك أكثر
بالتزامات
لبنان حيالها
وحيال
المجتمع
الدولي". واعتبرت
ان "الحرص
الذي أبداه
فريق 8 آذار في
مواقفه
المعلنة
وإعلامه على
كون
الاستقالة من
الحكومة جاءت
دستورية ووفق
القوانين
والاعراف، سرعان
ما نقضه هذا
الفريق نفسه
من خلال
خطوتين إثنين
حتى اليوم:
الأولى هي
الضغط لإرجاء
الاستشارات
النيابية
الملزمة
لتكليف رئيس
للحكومة،
بعدما كان
فريق 8 آذار
ضغط لإجراء
هذه الإستشارات
في أقرب وقت
زاعما الحرص
على العملية
الدستورية.
وجاء تراجعه
بعدما تبين
لهذا الفريق
أن الرئيس سعد
الحريري هو
الذي سيفوز
بالتكليف. أما
الخطوة
الثانية التي
أقدم عليها
ذلك الفريق خلافا
للقوانين
وقواعد
التعبير
الديموقراطي،
فتمثلت في
تنفيذ انتشار
أمني واسع
لعناصر "حزب
الله" في عدد
من المناطق
الحساسة في
بيروت ومحيط
الضاحية
الجنوبية. وقد
أدى هذا
السلوك
المستغرب
والمفاجىء
فجر اليوم الى
بث الذعر
والقلق في
نفوس الأهالي
الذين هرعوا
إلى المدارس
لإعادة
أولادهم الى
منازلهم. كما
أثر الى حد
كبير في
الحركة
التجارية وأنزل
المزيد من
الخسائر في
الاقتصاد
اللبناني".
وإذ اشادت
ب"التصرف
السريع
والحازم
للجيش اللبناني
وقوى الأمن
والأجهزة
الأمنية لإشاعة
الاستقرار
ووضع حد لحال
القلق في نفوس
المواطنين"،
دعت "حزب
الله" وقوى 8
آذار عموما الى
"التزام
أساليب
التعبير
الديموقراطي
سواء في ما
يتعلق
بالموقف من
الاستشارات
النيابية وتأليف
الحكومة، أو
من صدور
القرار
الاتهامي".
ودعت جمهور 14
آذار الى
"مواكبة
المرحلة الدقيقة
التي يمر بها
لبنان بأقصى
درجات
الالتزام
والوعي،
ومتابعة
بياناتها"،
معلنة إبقاء اجتماعاتها
مفتوحة.
رياء
زياد ماجد/لبنان
الآن
تثير
احتفاليّات
أطراف
ومجموعات
لبنانية تدور
في فلك
النظامين
السوري
والإيراني
بالهبّة
الشعبية في
تونس مزيجاً
من الشفقة
والسخرية. ذلك
أن النظام
التونسي
المنهار، على
دمامته وفساده
وبوليسيّته
الكريهة،
يبدو نسخة باهتة
عن الأصل
السوري،
وولداً
فاشلاً إن
قورن بالشقيق
الإيراني
الأكبر. وأَن
يُهلّل لسقوطه
من يصفّق ليل
نهار لمن
يبزّه على
مختلف الصعد
القمعية
والزبائنية،
ففي الأمر
صفاقة لا تزيدها
الاستشهادات
بأبي القاسم
الشابي إلا صفاقة.
والأنكى، أن
بعض
المهلّلين
يربط بين
انهيار الدكتاتور
التونسي وبين
علاقته
بالغرب أو تحالفه
السياسي مع
أكبر دوله، في
وقت لم تحمل
الشعارات
المرفوعة في
المظاهرات
والتجمعات
الشعبية
التونسية أي
إشارة الى
التطاحنات
الخارجية
ومقارعة
الإمبريالية
وما الى ذلك
من شعارات
صارت لكثرة
الاستهلاك
ووفرة الابتزاز
بليدة فارغة.
فالتونسيون
اكتفوا بطلب
العمل والخبز
والحرية... وهي
مسائل الحياة
الأكرم، التي
عادة ما
يسخفّها
أنصار
التنقيب عن
المؤامرات
والبحث عن
أمّهات
المعارك
وادّعاء خوضها،
ثم طحن كل ما
عداها بإسمها.
يمكن لقائل أن
يعقّب، فيقول
بالمقابل إن
كثراً من
اللبنانيين
صمتوا أو
كانوا
ليصمتوا عن الحدث
التونسي
إغراقاً في
"تَلَبنن" لا
يكترث بما
يجري في
محيطه، أو
تجنّباً
لإحراج أنظمة
حليفة لقواهم
السياسية (في
القاهرة
والرياض
وغيرهما) مستاءة
من الهبّة
الشعبية
وقلقة من
احتمالات عدواها.
وفي قوله هذا
صحّة لا شكّ
فيها. لكنّها
صحّة، على
رداءة ما
تعكس، تبدو
أقل نفوراً
وضجيجاً من
فجور
انتصاريّة
تعلن شراكة في
الإنجاز
التونسي من
موقع سوري
إيراني يكاد
قادته، إن
استمرّ رقصها
وتطبيلها،
يزجرونها كي لا
تقتنع فعلاً
بأن "انكسار
القيد وجلاء
الليل" أمران
يستحقّان
الاهتمام قبل
مطاردة الاستكبار
ومنازلة
شياطينه...
لمن
يعمل محمد
زهير الصديق؟
بيروت –
"المحرر
العربي"
بعد إقدام تلفزيون
"الجديد" على
بث أشرطة كان
يفترض أن تبث
على شاشات
أخرى (لكن
الاختيار حدث
من أجل التغطية
والتعمية)،
اتصل مسؤول
عربي بشخصية لبنانية
ليسألها "ألم
أقل لكم من
اليوم الأول
أن شهود الزور
هم صنيعة...؟".
وسمى احدى
الجهات، وذلك
من اجل إرباك
مسار التحقيق
في لحظة
معينة، قبل أن
تظهر "الثغرة
القاتلة" في خارطة
الاتصالات
التي اكتشفها
الرائد وسام عيد
الذي اغتيل،
بطبيعة
الحال، بسبب
هذا الكشف
الذي فتح
الباب واسعاً
أمام
استراتيجية
السعي الى
الحقيقة...
المسؤول
المذكور قال
انه لا يستثني
أحداً من شهود
الزور بمن في
ذلك محمد زهير
الصديق،
ليشير الى أن
هناك داخل
أجهزة الاستخبارات
من يعمل
بالنفس
الطويل، والى
اللحظة التي
يستثمرها
الطرف المعني
لأغراضه وبالصورة
الملائمة.
سوق
سوداء لأجهزة
الاستخبارات /
إرجاء الاستشارات...
إرجاء
التدهور
الترويكا في
دمشق: منع
الانفجار.. 14
آذار ترفض
التأجيل تحت
الضغط
بيروت – نبيه
البرجي/المحرر
العربي
كان لا بد من
اتخاذ رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
قرار إرجاء
الاستشارات
النيابية
الملزمة التي
كان مزمعاً
المباشرة بها
اعتباراً من
أمس ليكون
التكليف
اليوم. الموعد
المقبل هو يوم
24 كانون
الثاني/يناير
المقبل، ومن
دون أن يعني
هذا أن
الاستشارات
سُجرى حتماً
يوم الاثنين
المقبل، إلا
اذا تمكن
الثلاثي
(الرئيس
السوري بشار
الأسد وأمير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني ورئيس
وزراء تركيا
رجب طيب
أردوغان) من
اجتراح معجزة
ما، وإن كانت
مصادر دمشق لا
توحي بأن
"الأقمار
الثلاثة" (وهو
مصطلح كنسي)
كانوا يبحثون
عن معجزة، فكل
ما في الأمر
تبريد الوضع
الذي بلغ
ذروته، وقارب
الانفجار بما
تعنيه
الكلمة..
أمركة الأزمة
وهذه المصادر
تعتبر أن تطور
الأوضاع
بالصورة
المعروفة
تجاوز مساعي
الـ"س.س" ومن
دون القبول
نهائياً
بتدويل
الأزمة
اللبنانية،
سواء كان ذلك
من خلال لجنة
اتصال دولية
أو من خلال
مؤتمر دولي.
ولا يتورّع
بعض حلفاء
دمشق في بيروت
عن القول أن
وضع الأزمة في
ذلك المنحى انما
يعني
"أمركتها"
بالكامل، إذ
أن ما واجهته
المساعي خلال
الأشهر
القليلة
المنصرمة أظهر،
بما لا يقبل
الشك، أن
الولايات
المتحدة تريد
استخدام
المحكمة
كورقة
استراتيجية،
وليس فقط
كورقة
تكتيكية، في
مسائل
اقليمية حساسة
تبدأ بالملف
النووي
الايراني ولا
تنتهي عند
توطين
الفلسطينيين
في لبنان. وفي
بيروت، يقال
انه لو كانت
القمة
الثلاثة في
عاصمة الأمويين
يمكن أن تصل
الى نتيجة
عملية أو
عملانية،
لكان "القمر
الرابع" هو
الرئيس
الأميركي باراك
أوباما. اذاً،
الأزمة الى
المراوحة
وبعدما تأكد
للأتراك كما
للقطريين أن
الوضع اللبناني
بلغ ذلك الحد
من الخطورة
الذي يتطلب
تدخلاً
سريعاً،
وبالتنسيق مع
سورية
بالذات، من أجل
وقف التدهور
أو إرجائه،
تماماً كما
حدث للاستشارات
التي كان
تأجيلها
بمثابة
الانجاز الأول
للقمة وقبل
انعقادها
لأنها كانت
ستدفع بالأزمة
الى النقطة
التي لا مجال
البتة للعودة
عنها.
لا تكليف قبل
التسوية
وسواء كانت
الأكثرية
لمصلحة
الحريري أو
لمصلحة رئيس
الحكومة
الأسبق عمر
كرامي، فقد
كان هذا يعني
عدم إمكان
تشكيل أي
حكومة، واذا
ما شكلت لا
تستطيع أن
تحكم، فكل من
الجانبين ذهب
الى حد
التلويح بما
هو أبعد من
المعارضة
السياسية.
الاشارات الأميركية
هددت بوضع أي
حكومة يسيطر
عليها "حزب
الله"، على
اللائحة
السوداء،
فيما كانت مصادر
"حزب الله"
تهدد
بـ"انتفاضة
شعبية"، وانطلاقاً
من اثارة
المطالب
المعيشية
والاجتماعية
التي تتفاقم،
والى حد اشارة
نصرالله الى
التجربة
التونسية،
وإن كان الوضع
الداخلي
اللبناني لا
يتحرك، ولا
ينفجر، بفعل
الضغط
المعيشي
وانما بفعل أي
ضغط آخر،
والآن الضغط
المذهبي.
والمعلومات
التي تتردد
الآن تشير الى
أنه لا تكليف
قبل التسوية،
كما أن كل
الكلام الذي
قيل حول
الاستشارات
ونتائجها
انما كان من قبيل
ذر الرماد في
العيون،
فالوقت ليس،
قطعاً، وقت
الاستشارات،
وإنما وقت
الأزمة، ولا شيء
سوى الأزمة!.
التهديدات
الناعمة
بعيداً عن
الضجيج
السياسي
والاعلامي،
الكل على بيّنة
من "هول"
الأزمة، ومن
امتدادها الى
ملفات ساخنة
في المنطقة،
ومصادر "حزب
الله" تنصح بقراءة
الكلام
الأخير
للأمين العام
للحزب حسن نصرالله
"بصورة عميقة
ومعمّقة"،
فالتهديدات
(الناعمة
ظاهرياً
الشديدة
الوطأة
باطنياً) ينبغي
أن تفهم
جيداً. وعندما
يتحدث فريق 14
آذار/مارس عن
انقلاب، يمكن
لهذا أن يحدث
فعلاً ليتحول
لبنان الى
مستنقع يضغط
في هذا
الاتجاه أو ذاك
من أجل صفقة
ما تتجاوز
حدوده أيضاً..
على الضفة
الأخرى، كانت
السفيرة
الأميركية
مورا كونيللي
تتحرك وإلى حد
مثير، زارت
النائب نقولا
فتوش في منزله
في مدينة
زحلة، وحيث العديد
من أبناء
المدينة يصفه
بـ"رقاص
الساعة" لكي
لا يضع صوته
الى جانب
المعارضة،
فالسباق على
المنخار، مع
أن القناعة
العامة بأن
الاستشارات،
وأياً تكن
نتائجها،
تزيد في تفاقم
الأزمة
الموجودة في
مكان آخر
والتي لا يمكن
تجاوزها الا
بالتوافق.
فضيحة
الفضائح
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري وصف زيارة
كونيللي لعاصمة
البقاع من أجل
صوت نائب واحد
بـ"فضيحة الفضائح"،
فيما تقول
أوساط 14
آذار/مارس ان
الفضيحة
الحقيقية هي
التي تجري
أمام الملأ،
وحين يتم
تهديد
اللبنانيين،
بصورة مباشرة
أو غير مباشرة،
بالويل
والثبور إذا
لم ينضووا في
الخط القائل
بتقويض
المحكمة
الدولية.
مصادر ديبلوماسية
في بيروت تصف
الساحة
اللبنانية بأنها
تحولت الى
مسرح للرعب،
وهي تحذر من
مفاجآت أمنية
(على رأسها
الاغتيالات)
يمكن أن تدفع
لبنان أكثر
فأكثر في
"النفق
المظلم"، ومع
اعتبار ان
الأشرطة التي
بثها تلفزيون
"الجديد" وأولها
تناول لقاء
رباعياً ضم
رئيس الحكومة سعد
الحريري
والشاهد محمد
زهير الصديق
الذي غسل
الأول يديه
منه بعدما
تبين كذبه،
ورئيس شعبة
العلاقات
العامة في قوى
الأمن
الداخلي العقيد
وسام الحسن
ونائب رئيس
لجنة التحقيق
الدولية (في
عهد القاضي
الألماني
ديتليف ميليس)
غيرهارد
ليمان،
وثانيها عرض
لشهادة
الرئيس الحريري
أمام لجنة
التحقيق في
المرحة الساخنة
التي أعقبت
حادثة
الاغتيال،
إنما تظهر أن لبنان
تحول الى سوق
سوداء لأجهزة
الاستخبارات.
الترويكا
العربية –
التركية
هذا بدأ يشيع
الخوف فعلاً
من تطورات
أمنية، فالوضع
مفتوح على
مصراعيه،
والرهان هو
على الترويكا
العربية –
التركية في
دمشق. ترويكا
من أجل ابقاء
الأزمة داخل
المعقول،
وعدم تفاعل
الأمور على
نحو يهدد
بـ"سقوط
الدولة" بعد
سقوط
الحكومة، فكلام
نصرالله كان
حاسماً
وانطوى على
أكثر من تلميح
الى خطوات
لاحقة، ومع
اعتبار
الأقاويل التي
تتردد الآن
حول حملة
منسقة ضد
الحريري لن تتوقف
عند حدود، مع
التهديد بنشر
وثائق أخرى وأخرى
ما دامت السوق
السوداء
"شغالة" وفي
كل الاتجاهات.
بسهولة، وتحت
شعار المطالب
المعيشية،
يمكن اشعال
الشارع
وبمنتهى
السهولة، بعدما
بدأت قوى 8
آذار/مارس
تستعيد صورة
الرئيس
التونسي
المخلوع زين
العابدين بن
علي، على أنها
الصورة التي
يمكن أن تتكرر
في لبنان، والى
الحد الذي
يحمل البعض في
14 آذار/مارس
على التساؤل
ما اذا كانت
الحملة تتوقف
عند الحريري أم
أنها تستهدف
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي طالما
اعتبرت
المعارضة أن
عهده انتهى
بمجرد أن فشل
المشروع
الأميركي
وبدأت المنطقة
تأخذ منحى
آخر.. أي منحى،
لا أحد يعلم،
وإن كان مرجع
كبير سابق
يبدي أمام
زواره خشيته من
أي يصبح موضوع
تشكيل
الحكومة في
لبنان على شاكلة
موضوع
المشروع
النووي
الايراني. إذاً،
بانتظار
تأليف "حكومة
نووية" في
لبنان!.
أين السعودية؟
وقد لوحظ أن
عضو كتلة
المستقبل
النائب عاطف مجدلاني
اعترض على
تأجيل
الاستشارات،
سائلاً ما إذا
كان الفريق
الآخر هو الذي
طلب ذلك، ليشير
الى أن قرار
"عدم ترشيح
الرئيس
الحريري كان
خاطئاً (بغياب
الاستشارات)
لأن فيه تحدياً
لغالبية
الشعب
اللبناني وليس
لطائفة
محددة". وإذ
أشار الى
أهمية قمة دمشق
أبدى
استغرابه
لغياب
المملكة
العربية السعودية
عنها. وأتى
هذا الاعتراض
في سلسلة اعتراضات
من داخل 14
آذار/مارس
وأبرزها من
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
الذي اذ رفض
التأجيل
اعتبر انه جاء
نتيجة ضغوط
داخلية
وخارجية
تتوخى حمل
الحريري على
التراجع
والقبول بما
رفضه في وقت
سابق. لكن
أوساطاً
سياسية لا
تزال تعتبر أن
ما جرى هو عبارة
عن سيناريو
وضع بإحكام:
القرار الظني
يصدر في غياب
الحكومة،
ورئيس
الحكومة،
وبعد ذلك لكل
حادث حديث،
فالمهم ما قبل
دانيال فرانسين
لا ما قبل
دانيال
بيلمار الذي
لا يستطيع أن
يبقى قراره
الاتهامي في
الخزانة الى
ما شاء الله...
ماذا يقول
فرانسين؟ هنا
المسألة...
محكمة
الحريري: حزب
الله متهم "ما
شافش حاجة"
غسان الإمام
(الشرق
الأوسط)
ضع مسدسا في
يدي. سأريك
كيف أتصرف
معك. هكذا يتصرف
حزب الله
اليوم،
ومسدسه مثبت
إلى صدغ
لبنان. الحزب
ماض، بتدرج
متسارع، نحو
فرض
دكتاتورية
الطائفة، على
ديمقراطية
الطوائف. تم
إسقاط حكومة
سعد الحريري
بعملية ديمقراطية.
حتى هتلر كان
ديمقراطيا في
زحفه السريع
لاغتصاب
السلطة. اتهام
الحزب
باغتيال
الحريري ليس
نهاية الدنيا.
الاتهام
يحتاج إلى
مستمسكات قوية.
المحكمة
أثبتت
حيادها،
بإطلاق سراح
ضباط الأمن
(عصبة
الأربعة)
المنحازين.
لكن لماذا
يخاف الحزب
«المعصوم»، من
المحكمة؟ حسن
حزب الله يحلف
برأس العماد
عون، بأنه «ما
شافش حاجة».
لكن مجرد اتهام
الحزب بقتل
الحريري
الأب، سيسقط
حزام عفته،
ليفقد الحزب
سمعته لدى
العرب. في
حرصه على
حماية لبنان
من اعتداء حزب
الله على
أمنه، ذهب سعد
الحريري في
استرضاء
الحزب وإيران،
إلى الحد الذي
جعل حلفاءه
«يزعلون» منه.
أخيرا حسم
حيرته بين
العدالة
والأمن،
«فشلحوه»
الحكومة. هو
اليوم خارج
الحكم أقوى
مما كان داخله.
هذا
الشاب الوارث
للزعامة، مر
بتجربة
سياسية صعبة،
لم يمر بها
أبوه الراحل.
كانت التجربة
قاسية سياسيا
وشعبيا، وهو
حديث العهد
بالسياسة. هل
يعود الحريري
إلى الحكم،
بعد انتهائه
من حكومة
«تصريف
الأعمال»؟
الساسة في
لبنان يميلون
حيث يميل ميزان
القوة. «النهار»
الحريرية
تعترف بأن حزب
الله استمال
عددا من
النواب
«الفلتانين»
بحيث بات يملك
«الأكثرية».
وهو يبحث عن
زعيم سياسي،
على مقاسه،
وليس على مقاس
الطائفة
السنية. يريد
رئيسا
للحكومة ينسحب
من المحكمة.
يذعن للأمر
الواقع الذي
فرضه الحزب
بالقوة.
من هنا، صعوبة
الاستشارات
التي سيجريها
الرئيس ميشال
سليمان. إذا انحاز
جنبلاط
بكتلته
المنقسمة إلى
أحد مرشحي
الحزب (كرامي. ميقاتي.
الصفدي. مراد)،
ضمن الحزب
السيطرة على
الحكومة
المقبلة. حكومة
تعطيل
العدالة. هل
تتدخل أميركا
في لبنان، إذا
استكمل حزب
إيران
انقلابه
«الدستوري»،
باجتياح
السنة، وفرض
حكومة
منحازة، كما
في العراق؟ الرئيس
أوباما،
بطبيعته
كمثقف،
وكرئيس يخوض
حروبا مكشوفة
وخفية، في
ديار
الإسلام، لن يتدخل
في لبنان، على
الأرجح. فهو
غير راغب، أو ربما
غير قادر، حتى
ولو كانت سنة
لبنان ترحب بنزول
المارينز على
شواطئها، وفي
مدنها الكبيرة
(بيروت. طرابلس.
صيدا). أين
السعودية
وسورية من
الوضع في
لبنان؟ هناك
قلق مشترك.
قلق ممزوج
بالملل من
تعنت الحلفاء
اللبنانيين،
إذا لم أقل
الملل من
دلعهم. كانت
علاقة
الحريري الأب
والابن
بالسعودية
سبب الغضب
السعودي،
إزاء التصفية
اللاإنسانية التي
تعرض لها رب الأسرة.
انعكس
الغضب على
علاقة
السعودية مع
سورية التي لا
تقل مكانتها
عن مكانة
لبنان، في قلب
وعقل الملك
عبد الله بن
عبد العزيز.
والدليل
مسعاه القديم
لتحقيق
المصالحة
المستحيلة
بين الأسد وصدام،
مقدما في ذلك
المصلحة
القومية، على
أية اعتبارات
سعودية أخرى. اتجاه
التحقيق نحو
اتهام حزب
الله بترحيل
الحريري الأب،
خفف كثيرا من
«زعل»
السعودية من
سورية بشار. بل تحول هم
البلدين، إلى
بذل جهد
مشترك،
لتهدئة حلفائهما
في لبنان.
نجح الرئيس
بشار في
الخروج
بنظامه
سالما، بعد
الخروج
السريع بجيشه
من لبنان، إثر
اغتيال
الحريري (2005). وعادت
سورية إلى
أداء دور
اللاعب
المحوري في لعبة
الأمم
بالمنطقة،
باعتراف
أوروبا وأميركا
التي يسارع
رئيسها
أوباما إلى
إرسال سفيره
إلى دمشق،
متجاهلا
الكونغرس
(الجمهوري) المعادي
لسورية. الأسد
الشاب أكثر
حيوية من أبيه
الراحل
الأكثر حذرا
وتحفظا. غير
أن هناك بعض الغموض
في موقف بشار
من لبنان. بشار
لا يريد سيطرة
حزب الله على
لبنان. فقد
تنهي النفوذ
السوري فيه.
مع ذلك، فقد
قال في
مناسبات
تلفزيونية
أنه مع
«التغيير في
لبنان» ثم عاد
ليقول إن
العلاقة
الوثيقة مع
إيران، لا
تتطابق تماما
مع سورية، لا
سيما في
لبنان، حيث
«لا يتوفر»
لإيران الفهم
السوري
العميق لوضعه.نعم، لا بد
من الاعتراف
بأن العلاقة
السعودية / السورية
تتعرض إلى
صعود وهبوط في
حرارتها، تبعا
للطقس
السياسي
المضطرب في
لبنان. مع
ذلك، أقول إن
هناك حدا أدنى
من التنسيق
بين البلدين،
في لبنان وغير
لبنان، بحيث
بات من الصعب
ترجمة الصعود
والهبوط، إلى
مهاترات
إعلامية.
لا حرب مع
إسرائيل. حزب
الله يفضل
الحرب في
لبنان. فهي أقل
في الخطر
والخسائر،
وأكبر في
المكاسب. تدخل
الحرب
اللبنانية
مرحلة
المشاورات
المعقدة،
لتشكيل حكومة
جديدة. سعد
الحريري يظل
المرشح
الأقوى. عمر
كرامي مرشح
دائم، لقربه
من سورية وحزب
الله. نجيب
ميقاتي،
ومحمد الصفدي،
مرشحان في
الاحتياط
جاهزان فورا
للخدمة. وهما
يرتبطان
بعلاقة طيبة
مع حركتي 8 آذار
و14 آذار. ثم
هناك عبد
الرحيم مراد
وهو مرشح فاقع
اللون.
رماديته
قريبة من حزب
الله وسورية. أعود
إلى تذكير
الحريري
بالرجل
الكبير رياض
الصلح. فقد
كان يحرص على
استقطاب
زعماء السنة.
يستقيل من
الحكم، ليتيح
المجال للشيخ
عبد الحميد
كرامي، أو
غيره، لتشكيل
الحكومة. وبالتالي،
فاستقطاب
الحريري
لهؤلاء
الزعماء،
يدعم مركزه
أمام سورية
وحزب الله. ويخفف
من قدرة الحزب
على
استيعابهم،
كما يحدث الآن،
واضعا الجزرة
الحكومية نصب
عيونهم.
أخيرا، أود أن
أقول إن قضايا
الاغتيال
الكبرى تظل
لغزا لدى
الرأي العام،
أيا كان حكم
المحاكم
والعدالة. ظل
اغتيال
الدكتور عبد
الرحمن الشهبندر
(1940) لغزا سوريا.
اغتيال
الرئيس جون كيندي
وشقيقه روبرت
ما زال موضع
أخذ ورد، فيما
حكم المحكمة
برأ الأجندة
المخابراتية
من التورط.
مقتل الأميرة
البريطانية
ديانا لغز
آخر. العدالة
في إسرائيل
أدانت قاتلا
واحدا لإسحق رابين،
فيما عاد
محرضوه
الإعلاميون،
إلى واجهة
الحكم. حتى
الوفاة
المبكرة
لجمال عبد الناصر
ظلت موضع
الشبهة. وصولا
إلى الحريري
الراحل الذي
سيبقى لغزا
خالدا. فقد
نجح خصومه في
تسييس
المحكمة
الدولية، قبل
أن تضعهم في
دائرة الاتهام
الذي لن تجد
المحكمة
شرطيا واحدا
في لبنان،
يلاحق
المتهمين. لا
يجد حسن حزب
الله حرجا في
الاقتداء
«بالمتهم» عمر
البشير
«المتمرد» على
العدالة.
مبدأ المحاكم الدولية
لاقى معارضة
أميركا
الشديدة. فيما
إلى الآن، لم توقع
على
الاتفاقات
الدولية
القاضية
بإقامتها،
خوفا من
الإمساك
بساستها
وضباطها، خلال
رحلاتهم
الخارجية،
فيما هي اليوم
في مقدمة المدافعين
عن محكمة
الحريري،
أسوة بدورها المشرف
في البلقان،
عندما أجبرت
أوروبا على التدخل
المسلح هناك،
لوقف مجازر
الصرب
الأرثوذكس في
البوسنة
المسلمة. ثم
لاحقت أميركا
صربيا. وأجبرتها
على تقديم
قادة
وجنرالات
الصرب إلى المحاكم
الدولية. المضحك.
المبكي.
أن أميركا
عاجزة عن
ملاحقة أشباه
سلوبودان ميلوزيفيتش
ورادوفان
كراديش، في
لبنان.
حوري
تعليقاً على
"التحركات
المنظمة":
توجه "حزب
الله" لاستعمال
العنف
واللجوء الى
الشارع لن
يخدمه
وتأجيل
الإستشارات
جاء بعد قناعة
المعارضة ان
الحريري هو
الرئيس
العتيد!
باتريسيا متى/موقع
14 آذار
بعد أن استفاق
اللبنانييون
على تجمعات
منظمة لعناصر
غير مسلحة من
"حزب الله" تملأ
بعض أحياء
بيروت ذات
الأكثرية
"الشيعية" انطلاقا
من تقاطع
بشارة
الخوري،
البسطة التحتا،
الطيونة
وصولا الى
طريق المطار،
وصف عضو تكتل
"لبنان أولا"
النائب عمار
حوري هذه التجمعات"
بالتصرف
الميليشيوي
الغير مقبول والذي
يزيد الأمور
تعقيدا بدون
أن يفيد أي
طرف". حوري وفي
حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الالكتروني
أشار الى "أن
مثل هذه
التصرفات
والتحركات
تتناقض مع
تعهدات
الفريق الآخر
التي كانت
تتمثل بالتصرف
تحت سقف
الدستور
وبالتزام
الهدوء، فمن
هنا هذا
الأسلوب لا
يخدم الفريق
الآخر كما لا
يخدم البلد
بشكل أساسي
ويزيد الأمور
تعقيدا
وتشنجا". وعما
اذا كانت كل
هذه التحركات
عبارة عن رسالة
موجهة الى
الداخل
والخارج، قال
حوري :" المشكلة
التي تكمن لدى
الفريق الآخر
أنه في حال كان
بصدد توجيه
رسائل تتعلق
بالمحكمة
الدولية من
خلال هذه
التحركات،
فهو يوجهها
بالاتجاه الخاطئ،على
اعتبار أن
الخصومة لا
يجب أن تكون
بينه وبين
جاره في الوطن
واذا كان يشعر
بظلامة معينة
فالخصومة هي
مع المحكمة
الدولية وليس
مع الشركاء في
الوطن". وتابع:"انطلاقا
من هنا،
فالأسلوب قد
تم استعماله
في الاتجاه
والتوقيت
الخاطئين".
وعن كلام أمين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله الذي
اعتبر أن
المرحلة التي
تلي القرار لن
تكون كالمرحلة
التي سبقته
والذي أعلن في
خطابه الأخير
عن بدء مرحلة
جديدة، لفت
حوري الى انه
"ممكن أن تكون
مثل هذه
التحركات
ترجمة لكلام
نصرالله،
ولكن اذا كان
المقصود منها
مرحلة ما بعد
القرار
فاستعمال
العنف
والاعتداء
على الاستقرار
و على الدولة
ليس بجديد
واستخدم في
المرحلة التي
سبقت القرار
والجميع لمس
نتائجه". وحول
ما اذا كانت
هذه التصرفات
بداية لتصعيد أمني
قد يشمل
تحركات
استخدام
السلاح قال
حوري:" أستبعد
تفاقم الأمور
لأن التفاقم
والتصعيد لا
يخدم البلد
بشكل عام ولا
الفريق الآخر
بشكل خاص على
اعتبار أن أول
المتضررين
سيكون فريق
المعارضة
الذي لا
يستخدم
الأسلوب
المناسب للدفاع
عن وجهة نظره
السياسية
التي يعتبر فيها
أن القرار
سيتهمه بشكل
ظالم". وعن
اللبنانيون
الذين أصيبوا
بحالة من الهلع
جراء هذه
التصرفات
والتحركات
لدرجة أنه تم اقفال
بعض المدارس،
أجاب حوري:"
نحن نطمئن
اللبنانيين
ونتوجه اليهم
كقوى الرابع
عشر من آذار
بالاصرار على
منطق الدولة
والثقة
الكاملة
بالجيش اللبناني
ومؤسسات
الدولة، لأنه
بالتأكيد في
النهاية لا
يصح الا
الصحيح".
وعن تدخل
الجيش
اللبناني
وانتشاره في
معظم أحياء
العاصمة
بيروت، أشار
حوري الى "أن
عناصر القوى
الأمنية
والجيش
اللبناني
كانت فعالة
وانتشرت في
الوقت المناسب،
ولكن علينا
ألا ننسى أنه
في حال قرر
الفريق الآخر
استعمال
العنف
واللجوء الى
الشارع في
تحركاته، فهو
يملك القدرة
على ذلك ولكنها
لن تخدمه في
الدفاع عن
وجهة نظره
السياسية". من
جهة أخرى، علق
حوري على
تأجيل
الاستشارات النيابية
من قبل القصر
الجمهوري
لأسبوع اضافي،
فقال:" نحن لم
نكن مع تأجيل
تلك
الاستشارات
منذ البداية
لا بل كنا
نفضل بقائها
في وقتها وهذا
ما عبرنا عنه
قبل الاقرار
بالتأجيل، أما
وقد أجلت
ففخامة رئيس
الجمهورية
يرى حكمة في
ذلك وربما هو
في صدد اعطاء
متسعا من الوقت
للجهود
المبذولة
والاتصالات
القائمة". وأردف:"
ولكن في
النهاية،
اليوم كما بعد
أسبوع كما بعد
سنة، فمرشحنا
الأوحد هو
الرئيس سعد الحريري".
هذا واعتبر
حوري أن قوى
الثامن من
آذار طالبت بتأجيل
الاستشارات
النيابية
أسبوعا
اضافيا "لأنه
بقناعة
الفريق
الآخر، فان اسم
سعد الحريري
هو الأسم
العتيد الذي
سيفوز في الاستشارات
النيابية". وحول
القمة
السورية -
التركية -
القطرية التي عقدت
في دمشق يوم
أمس والتي
تستكمل
بزيارة وزراء
خارجية تلك
البلدان الى
بيروت
اليوم،أشار
حوري الى" أن
تلك القمة هي
جهود مشكورة
تقوم بها بعض
الدول الصديقة
والشقيقة
والتي نأمل أن
تساعد في
اعادة الأمور
الى مسارها
الصحيح". هذا
ورأى حوري في
تسليم المدعي
العام التمييزي
دانييل بلمار
القرار
الاتهامي الى
قاضي الاجراءات
التمهيدية
دانيل
فرانسين
"اقترابا من
الحقيقة ومن
انهاء
الجريمة
السياسية
التي كانت
تتمسك بلبنان
وتحسينا
لمستقبل
الحياة
السياسية في
لبنان" . وختم
حوري حديثه
معتبرا أن
"بعض أطراف
المعارضة لم
يتدرب على
المنطق
الديمقراطي
بل لديه خلفية
شمولية
وخلفية ذات
نزعة
ديكتاتورية، لا
يجيد تقبل
الرأي الآخر
ولا التعاطي
مع وجهة النظر
الأخرى، لذلك
عليه اعادة
النظر بالأسلوب
الذي يتبعه
لتحسين
العلاقة مع
الأطراف
الأخرى في
الوطن".موقع 14
آذار
الخبير
العسكري
الياس حنا : ما
حصل في
العاصمة
اختبار
للشارع
اللبناني ...
وبيروت ساقطة عسكرياً!
سلمان
العنداري/موقع
14 آذار
علّق الخبير
في الشؤون
العسكرية
والإستراتيجية
العميد الياس
حنّا على ما
شهدته بيروت
صباح اليوم
بعد انتشار
عناصر غير
مسلحة على شكل
تجمعات
منفصلة في
شوارع واحياء
حيوية من
العاصمة. مما
ادى الى حالة
من الحذر دفعت
اهالي
العشرات من
الطلاب الى
الامتناع عن
ارسال
ابنائهم الى
المدارس،
فاعتبر ان
"التحرك
بتوقيته اتى
بعد اسقاط حكومة
الرئيس سعد
الحريري من
قبل قوى
المعارضة
وانطلاق
المساعي
السياسية
لتكليف شخصية
تشكل حكومة
جديدة، وبعد
احالة القاضي
الدولي دانيال
بلمار القرار
الاتهامي
الصادر عن المحكمة
الدولية الى
القاضي
فرانسين". واذ
اعتبر حنّا ان
"هوية الجهة
التي نزلت الى
الشارع غير معروفة،
ولم يتم
الاعلان عنها
بصورة
رسمية"، لفت
في حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الالكتروني
الى ان " رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون، وامين
عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
وقيادات اخرى
من المعارضة
كانوا قد
اعلنوا في وقت
سابق انه يحق
لهم النزول
الى الشارع
والقيام
باعتصامات
وبتحركات
دستورية
ديمقراطية من
دون اللجوء
الى العنف،
وقد اسقطوا
حكومة الرئيس
سعد الحريري
بالطرق الدستورية،
وما حصل اليوم
في بيروت من
الناحية التكتيكية
يعني انهم
يستعدون
لتحرك اكبر،
ويختبرون
الشارع وردة
فعل الناس
والرأي
العام".
واضاف: "قبل
احداث السابع
من ايار 2008، قام
"حزب الله"
وحلفاؤه
بمناورات
شبيهة بتلك
التي حصلت
اليوم في
بيروت، من
خلال اشعال
الاطارات وقطع
الطرقات
والتحركات
الاحتجاجية
والدراجات
النارية،
ويمكن القول
ان ما حصل منذ
ساعات يصب في
هذا الاطار،
مع الاشارة
الى انه عندما
يكون مثل هذا
التحرك
مجهولاً يكون
تأثيره ووقعه
اكبر واقوى
على الناس
والمجتمع".
وربط حنا
"الامني
بالسياسي"،
فاعتبر ان
"اتفاق الدوحة
عام 2008 اتى
نتيجة حركة
امنية مورست
على الارض على
اعتبار انها
وسيلة اساسية
لتحقيق اهداف
سياسية".
واستطرد
قائلاً: "ان ما
شهدته بيروت
صباحاً
بمثابة رسالة
واضحة تقول
بأن المعارضة
قادرة على
النزول الى
الشارع بطريقة
اكثر تصعيداً
من شأنها ان
تشلّ البلد
بالكامل، كما
انه اختبار
للقوى
الامنية
وللرأي العام
اللبناني".
وعن دور الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية في صد
اي تحرك يمكن
ان يتخذ
طابعاً عنفياً
يستخدم فيه
السلاح في
الداخل،
اعتبر حنّا ان
"الجيش غير
قادر على صدّ
اي من هذه التحركات،
لأننا في قمة
الخلاف
السياسي حول
مسألة حتمية
واساسية،
والجيش بهذا
الاطار غير قادر
على الحسم".
واضاف: "الجيش
نعمة ونقمة.
اذ انه غير
قادر على حسم
الامور
والنزول الى الشارع،
ومحكوم
بالتوافق
السياسي
والقرار السياسي
الذي يمكن ان
تتخذه
القيادات
السياسية،
وبالتالي
فحتى لو نزل
الجيش الى
الشارع لصد ما
يمكن ان يحدث
من تداعيات او
ممارسات فهو
غير قادر على
ذلك، واحداث
مار مخايل
الشهيرة ما
تزال شاخصة
امامنا". وعن
الحراك
الاقليمي
الهادف الى
بحث الازمة
اللبنانية
وايجاد مخارج
لها، بين
القمة
الثلاثية
التي عقدت في
دمشق، وتوافد
وزراء خارجية
قطر وتركيا
الى بيروت،
رأى حنا ان "ما
يجري هو تقاطع
مصالح دولي واقليمي
ومحلي على حفظ
الاستقرار في
البلد في ظلّ
وجود خلاف
اساسي دولي
اقليمي
وداخلي على
كيفية الحلّ".
واضاف: "هناك
تقاطع مصالح
على
الاستقرار
ولكن
الاختلاف
جذري واساسي
ومصيري على
موضوع الحل
فيما يتعلق
بالمحكمة الدولية،
اذ يبقى
الحراك
الاقليمي
لاخراج او صياغة
الاستقرار
الداخلي من
دون ايجاد حلّ
للازمة
اللبنانية".
ووصف حنا
الصورة
"بالقاتمة"، مشيراً
الى
ان"الازمة
ستطول ولا حل
سياسي في المدى
المنظور، لأن
المشكلة تكمن
في ان الغاء
المحكمة يعني
الغاء سعد
الحريري،
والابقاء
عليها يعني
الغاء "حزب
الله". اذ تسير
اللعبة على
قاعدة خاسر –
رابح، وهذا
امر سيء
للغاية يزيد
الامور
تعقيداً".
وختم حنا
واصفاً بيروت
"بالمنطقة
الساقطة
عسكرياً"، اذ
قال: "ان القدرات
العسكرية لدى
"حزب الله"
تجعله الجهة
الاكثر قوة
وسيطرةً على
الواقع
والشارع اللبناني،
من بيروت
مروراً
بالجبل،
وصولاً الى كل
منطقة من
المناطق
اللبنانية".
تل
أبيب: "لوثة
المحكمة" قد
تدفع
بـ"الحزب"
ودمشق لردود
فعل غير
محسوبة
لندن – كتب
حميد غريافي/السياسة
لم تقتنع
القيادتان
السياسية
والعسكرية الاسرائيليتان
في تل أبيب
حتى هذه
اللحظة بأن أشباح
الفتنة
المذهبية أو
الطائفية في
لبنان ما زالت
بعيدة عن
الساحة
المشتعلة
سياسياً والتي
ازداد أتونها
اتقاداً
باستقالة
وزراء سورية
وإيران في
الحكومة
الأسبوع
الماضي، ليقذفوا
بالبلاد الى
خضم محتدم
الأمواج قد يتحرك
في أي وقت الى
تسونامي أمني
يأخذ في طريقه
كل شيء.
وبعد مضي خمسة
أيام على وضع
القوات
الاسرائيلية
في "حالة
استنفار" يوم
الخميس الماضي،
أكدت تقارير
الوحدة
الاسبانية في
القوات
الدولية
(يونيفيل) في
جنوب لبنان
أمس ان "استمرار
التعبئة
والتأهب ونشر
القوات وتوسيع
القواعد
ومضاعفة عدد
الآليات
العسكرية الاسرائيلية
على طول خط
الأزرق، توحي
بأن الاسرائيليين
يتوقعون
انفجاراً
للداخل
اللبناني قد
تبلغ شظاياه
الحدود
الاسرائيلية
على يد "حزب الله"
الذي أصيب بما
يشبه "لوثة
المحكمة الدولية"
التي يعتقد
أنها تستهدف
عدداً من
قادته بينهم
مصطفى بدر
الدين صهر
القائد
العسكري الراحل
عماد مغنية
و"أحد كبار
القادة
العشرة في هرم
الحزب
المرشحين
مستقبلاً
لخلافة حسن نصرالله"،
حسب
الاستخبارات
الغربية.
ونقل
ديبلوماسي
بريطاني عن
مسؤول أمني
اسرائيلي
رفيع المستوى
زار لندن
السبت الماضي
قوله "على
الرغم من أن
الاستخبارات
الداخلية والخارجية
والعسكرية
الاسرائيلية
لا تتوقع أن
يقدم "حزب
الله" على فتح
جبهة الجنوب
اللبناني
معنا بعيداً
عن أوامر تصدر
له من ايران
لا بوادر
لصدورها في
الوقت
الراهن، إلا
أن فئة واسعة
من الساسة
والعسكريين
العبريين لا
يستبعدون أن
يقع القرار
الاتهامي
لمدعي عام
المحكمة
الدولية دانيال
بلمار
المتوقع أعلانه
قريباً جداً،
على "حزب
الله"
وجماعته وعلى
النظام
السوري في دمشق
كالصاعقة
بحيث يُفقدهم
توازنهم
فيلجأون الى
ردة فعل على
الساحة
اللبنانية
الداخلية قد
تطول الحدود
اللبنانية –
الإسرائيلية
وصولاً الى
قوات
اليونيفيل
الأوروبية
التي تعتقد
دمشق وطهران
ان دولها
تساهم في دعم
المحكمة
الدولية
للوصول الى
ضرب "حزب
الله" بعد فشلها
عام 2006 في الحرب
الاسرائيلية
عليه".
وأعرب
الديبلوماسي
البريطاني
لـ"المحرر العربي"
في لندن أمس
عن اعتقاده
بان "تبدأ تداعيات
القرار
الاتهامي
لمجموعة من
قياديي "الحزب"
على علاقاته
بالدولة
اللبناينة
وخصوصاً
بالجيش وقوى
الأمن
الداخلي، متى
صدرت عن المحكمة
الدولية
طلبات
باستدعاء
المتهمين أو
جلبهم بالقوة
إليها وأرسلت
الى الأجهزة
الأمنية اللبنانية
لتطبيق
محتواها، إذ
أن حسن
نصرالله رفض
في خطابه
الأخير أول من
أمس تسليم أي
مطلوب من حزبه
الى المحكمة
ناعتاً إياها
مجدداً بـ"الصهيونية
والأميركية".
وقال
الديبلوماسي
ان الاتفاقات
الموقعة بين
الحكومة
اللبنانية والمحكمة
الدولية التي
تتضمن اعتقال
المطلوبين
وتسليمهم الى
لاهاي
للمحاكمة قد
تتسبب بأزمة
أمنية مزيفة
بين "حزب
الله" والجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي اذا
فعلاً رفض نصرالله
التجاوب مع
قرار
المحكمة،
واذا حض الأنتربول
(البوليس
الدولي) حكومة
تصريف
الأعمال أو أي
حكومة
لبنانية أخرى
على القيام
بواجبها في
تنفيذ
الاتفاقات مع
المحكمة
واعتقال
جماعة "حزب
الله" وسوقهم
الى لاهاي".
ونسب
الديبلوماسي
البريطاني
الى ضيفه الاسرائيلي
تأكيده ان
قيادتي
الحكومة
برئاسة بنيامين
نتنياهو
والجيش اشكنازي
لن "يتحملا
مسؤولية أي
عملية يشنها "حزب
الله" في
الأراضي
العبرية رغم
إدراكهما
وقناعتهما
بأنه عاجز
الآن عن ذلك
ومضبوط ايرانياً
وسورياً بقوة
في خضم
الانفتاح
الجديد على
الولايات
المتحدة، إلا
أنهما
سيبقيان الجيش
على حدودي
لبنان وسورية
مستنفرين حتى تنتهي
الأزمة
السياسية في
لبنان سلباً
أو ايجاباً".
وقال المسؤول
الاسرائيلي
ان سلاحي الجو
والبحرية
الاسرائيليين
ضاعفا منذ
أسابيع دورياتهما
البحرية
والجوية في
لبنان وعلى
طول سواحله
ومياهه
الاقليمية،
و"هي خطوة
مبرّرة" لعدم
التعرّض عادة
لمفاجآت ".
التلاعب
بالصيغة أسرع
الطرق نحو
الهاوية
علي حماده/النهار
تمكن "حزب
الله"
والسوريون من
اسقاط الحكومة
التي اصطلح
على تسميتها
جوازا
بـ"حكومة الوحدة
الوطنية". وفي
الحقيقة لم
تكن حكومة وحدة
وطنية بمقدار
ما كانت حكومة
الاضداد
والمتناقضات
العميقة التي
ادت خلال سنة
عاشتها الى
تحويلها مجرد
هيكل من دون
حياة. فبين
التحدي الداخلي
المتمثل
بالقضم
المنهجي
للدولة
والنظام،
والتحدي
الخارجي
المتمثل بسعي
الجار المتعب
الدائم الى
استعادة
وصاية ماضية
على بلاد الارز،
ما كان لهذه
الحكومة التي
رافقت القرار
الاتهامي في
رحلته
الاخيرة قبل
تسليمه البارحة
ان تعبر حقول
الالغام التي
زرعت حولها من
دون ان يصل
بها الامر الى
التفجر في وقت
من الاوقات.
لقد كان
المطلوب من
سعد الحريري
وصحبه الاستقلاليين
التنازل عن
المحكمة من
اجل الفوز برضى
دمشق وبحلم
"حزب الله".
والحال ان من
كانوا يعلّلون
النفس بخطوة
كهذه ما كانوا
ليدركوا ان
التنازل عن
المحكمة ما
طرح مرّة على
جدول اعمال
الاستقلاليين.
فلا سلاح "حزب
الله"
ومسلحوه
المنتشرون في
كل انحاء
لبنان، ولا
طموحات
الرئيس بشار
الاسد كانت
لتكون سببا
يدفع
بالاستقلاليين
الى نقض
التحقيق الدولي،
ولا الى عرقلة
صدور القرار
الاتهامي الذي
تم تقديمه الى
قاضي
الاجراءات
التمهيدية بالرغم
من هذه الحرب
الشعواء، ولا
الى ضرب المحكمة
التي ستنظر في
قضية اغتيال
رفيق الحريري ورفاقه،
ولاحقا ستربط
في ما بين
الجرائم الارهابية
المترابطة
اصلا.
ان التلويح
بعدم تسمية
سعد الحريري
رئيسا للحكومة
لا يخيف
أحداً، لان
شرعية
الحريري
مستمدة من
غالبية
استقلالية
واضحة
المعالم لا
لبس فيها. وهي
مستمدة من
كونه ممثلا
لبيئة لا
تستطيع كل
صواريخ "حزب الله"
انتزاعها
منه، او
تخطيها
باسماء بالكاد
تقدر على
الخروج الى
باحات
منازلها ! اضف
الى ذلك ان ما
سماه السيد
حسن نصر الله
التدخل
الدولي يجمع
في شخص سعد
الحريري
شرعية عربية ودولية
تتجاوز
بأشواط البعد
السوري او حتى
الايراني لأي
مرشح سرعان ما
سيصير رئيسا
لحكومة
المطلوبين
للعدالة!
من هنا نقول
ان محاولة
التلاعب
بالصيغة لا توصل
إلا الى
الهاوية.
و"حزب الله"
ومعه دمشق لا يقدران
على فرض امر
واقع شبيه بما
حصل في خريف 2004
عندما جرى فرض
التمديد، ومن
ثم تشكيل
حكومة سميت في
تلك المرحلة
"حكومة
المخبرين"،
وفي عهدها
انطلقت الاغتيالات
وحدث زلزال
رفيق الحريري
في 14 شباط 2005. فلنتذكر
التاريخ جيدا.
وليتذكر من
سال لعابهم في
الساعات
الاخيرة كيف
تكون نهاية
التركيبات
المنافية
للصيغة
وللواقع الشعبي
والتمثيلي.
إن المحكمة
حقيقة قائمة
وستظل كذلك.
كما ان الوصاية
الداخلية
مستحيلة،
ومثلها
الوصاية الساعية
الى العودة
محمولة
بطموحات
قديمة ما عادت
ممكنة. وغداً
عندما تعلن
الحقائق من
خلال القرار
الاتهامي،
سيرى الشعب ويدرك
اسباب هذه
الحرب
الشعواء التي
خيضت ضد الاستقلاليين
والمحكمة منذ
اليوم الاول
لبدء الجرائم.
وسيفهم
الشعب سر هذا
الحلف المقدس
الذي جمع
ويجمع المطلوبين!
بعد هذا كله... فليجمعوا
أصواتهم
وليأتوا
برئيس
لـ"حكومة
المطلوبين"!
عصفوران
بحجر
الانقلاب
النهار/راشد
فايد
"عندما يصدر
القرار
الإتهامي
ويتهم عناصر من
حزب الله،
ينكشف البلد" الكلام
للأمين
العام، وهو،
ككل نصوصه، من
نوع الأحكام
القاطعة، على
"المؤمنين"
الأخذ بها بلا
نقاش، وإذا
كان من بينهم
من يريد المحاججة،
فلتعزيز
ايمانه. لكن،
وللمصادفة،
هناك من لا
يؤمن بالكلام
ولا بالأفلام
المركبة،
وداتا
الاتصالات، وأجهزة
التجسس
"المكتشفة"
على رؤوس
الجبال. هؤلاء،
من سلالة
القديس توما
الأكويني،
يؤمنون بما
يرون. وما
يرونه،
إستنتاجاً من
التهويل
المستمر بـ"فتنة
سنية – شيعية
"، هو ان
الامين العام
يشير، في
قوله، الى
تخريب
اسرائيلي -
اميركي تحت
مظلة صدور
القرار
الإتهامي
الذي يتوقّع،
هو ولا أحد
غيره، ان يتهم
حزبه، عبر عناصر
منه. لم يشفع
كل قول من
المحكمة
الدولية
والمهتّمين
العرب
وغيرهم، وحتى
وزيرة
الخارجية
الاميركية،
بأن القرار
الإتهامي
سيصيب
افراداً، لا
هيئات ولا
جماعات ولا
دولاً، في ثني
الامين العام
عن افتعال
المخاوف. ولم
تشفع لديه
أيضاً
الحقائق التي
تقول إنّ الفتنة
لو كانت
كامنة،
ونائمة،
لكانت
استفاقت ودهمت
لبنان منذ
أشهر،
تحديداً، منذ
بدأ حملته الخطابية
لـ"كسب الرأي
العام"، كما
قال، لا لإقناعه.
ذلك يشي، الى
جانب شواهد
كثيرة، بأن
المطلوب ليس
تأكيد التعفف
عن جريمة
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
فحسب، بل
الإنقلاب على
الصيغة
اللبنانية،
وعبرها
النظام العربي
العام. فمن
يقول اليوم إن
المقاومة لا
تحتاج الى حماية
أحد، بعدما
كان يسعى الى
انتسابها الى
جميع
اللبنانيين،
يمكنه ان
يتراجع غداً
عن قوله
الشهير - وهو
مناقض
للوقائع
التاريخية - "إن
المقاومات في
كل دول العالم
تقبض على السلطة
عند انتصارها
على العدو
الخارجي،
فيما المقاومة
الإسلامية لا
تريد ذلك
لأنها تعرف طبيعة
التركيبة
اللبنانية". بدأ
الأنقلاب
عملياً في 7
أيار 2008، يوم
أثبت "السلاح
المقاوم" أنّ
في إمكانه ان
يتورط في
الداخل ليرجح
الكفة
الشعبية
الأضعف.
كان ذلك عملية
"إذاقة طعم"
التفوق
المسلح لمن لا
يؤمنون
بالتجارب
المزعومة
للمقاومة الفرنسية
ومثيلاتها
التي تحدث
عنها الامين
العام، والتي
لا صحة لما
نسبهُ اليها
في الوقائع
التاريخية.ليس
بعيداً من
الانقلاب
الهادئ
التمادي في
السطو على وزير
من كتلة رئيس
الجمهورية،
ومحاولة
السطو على
صلاحيات رئيس
الحكومة، من
فرض جدول
أعمال جلسة
مجلس
الوزراء،
وتسلسل
بنوده، الى
محاولة
"أمره"
بالعودة، في
أقل من 12 ساعة،
الى البلاد،
للوقوف على
"توجيهات"
الثلث المعطل
تجاه المحكمة
الدولية،
وصولا الى فرض
تحديد ذاتي لـ"الخط
الوطني
المقاوم"،
بما في ذلك من
تمييز يجعل من
اللبنانيين
الذين لا يرون
رؤية كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
ورهطها، غير
وطنيين وغير
مقاومين ،
بمقياسها،
تماما على
مجرى ما كانت
عليه حال
اللبنانيين
من تنابذ بهذه
الصفات خلال
فترة تحاربهم
البائدة. كذلك ليس
بعيداً من هذا
الإنقلاب ما
ينوي الاتحاد
العمالي
العام تنفيذه
من تظاهرات
الشهر المقبل
ترفع شعارات
الجوع وتحسين
الاحوال المعيشية
التي ينساها
قادته حين
يزمع الحزب القائد
تطرية
الاجواء، ثم
يتذكرونها
"بالمصادفة"
حين يتحضر
لقلب
الطاولة، كما
في السنوات
الخمس
السابقة. لكن من دون
الاسترسال في
سرد الوقائع،
وهي كثيرة، لا
تبدو آفاق
الانقلاب
مفتوحة أمام
أهدافه، وفي
طليعتها
اطاحة
التوازن
السياسي الوطني
لمصلحة فرض
هيمنة لطرف
حزبي – سياسي –
ديني – مذهبي
على ما عداه،
لمعاندته
هوية المنطقة بارتباطه
باستراتيجية
إقليمية لا
تتواءم معها
في المدى
البعيد، وإن
تكن تتماهى
وإياها في
الصراع
العربي -
الاسرائيلي
والقضية الفلسطينية
في التفصيل
الراهن. في ذلك
تفسير للتحرك
العربي
السعودي –
القطري،
والاقليمي
التركي،
وفريق
الاتصال
الدولي الفرنسي
– الاميركي – المصري
المعلن عنه.
وما اللقاء
القطري –
التركي –
السوري في
دمشق إلا
للتوعية على
أهمية إعادة
تفاهم دمشق
– الرياض
ومخاطر
الاختلاف. كل
ذلك تحت سقف
اللاعودة الى
ما قبل الساعة
الواحدة إلا
أربع دقائق من
الرابع عشر من
شباط 2005، أي
موعد اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
وما تبعه من
إعلاء صوت
الاستقلال
والسيادة
الوطنية مع
توازن
العلاقات
اللبنانية –
السورية من
إضافات لغوية
تبطن أكثر مما
تعلن .
7
أيار سياسي
داود الشريان/
الحياة
المواجهة في
لبنان بدأت
قبل صدور
القرار الاتهامي
للمحكمة
الدولية.
المعارضة
قررت النزول
الى الشارع
السياسي
بأدوات اشد
استفزازاً
وفتكاً من
العمل
العسكري. سمت
عمر كرامي
لرئاسة
الوزارة.
ستواجه
القرار الاتهامي
بصراع سنّي -
سنّي. وعمر
كرامي لا يحتاج
الى حافز. كان
ينتظر الفرصة.
وهو يملك
ثأراً قديماً
ضد بيت
الحريري. عمر
كرامي لم ينسَ
أن رفيق
الحريري هو
الذي أخرج من
السجن رئيس
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع،
المتهم بقتل
شقيقه، رشيد
كرامي. المعركة
لم تعد تستخدم
أوراقاً
جديدة. «حزب
الله»، مصرّ
على استخدام
مشاهد
لبنانية سبقت عام
2005، وهي مشاهد
لم تزل حيّة
في الصدور،
ولم تطوَ
صفحتها. «حزب
الله» يريد
صناعة ميشال
عون سنّي،
وعمر كرامي
جاهز. هذا
الاختيار سيخلط
الأوراق
أمام جماعة 14
آذار. المعركة
ستبدو في احد
ملامحها صراع
قوى وطوائف،
أطفأ لهيبه
اتفاق الطائف.
لبنان أمام
معركة تصفية
حسابات
قديمة، وهي
ربما أفضت الى
أزمة تتجاوز
المحكمة
وتحرق البلد.
وسيجد سعد
الحريري ان
موقعه في
محيطه يتغير،
وإن شئت يدمر. السياسة
في لبنان تملك
من الألغام ما
يفوق صواريخ
«حزب الله»
وترسانة
سلاحه. وإذا
استطاع الحزب
اختراق
السنّة،
بالطريقة
التي نفذها مع
المسيحيين،
فإن غبار
السياسة
اللبنانية
سيحرق كل ملفات
المحكمة،
فضلاً عن ان
بعض الزعامات
السنية في
لبنان يشعر
بالغبن
والتهميش،
محلياً
وإقليمياً،
ويعتقد بأن
الحريري هو
السبب. لا شك
في أن
المواجهة
التي يخوضها
«حزب الله» لن
تقف عند سعد
الحريري،
والغالبية،
التي بدأ عقدها
ينفرط
بانحياز وليد
جنبلاط الى
المعارضة.
المواجهة
ستصل الى رئيس
الجمهورية -
الذي دخل
المعركة
بقبول
استقالة
الحكومة قبل
عودة رئيسها
من الخارج.
وهي ستعاود -
وهنا خطورتها
- خلط الأوراق
بين الطوائف
والتحالفات. الوضع
خطير، والحزب
قرر تنفيذ
وعده بمواجهة
المحكمة
بإشراك
الجميع،
برضاهم أو من
دونه. الأكيد أن
العناد هو
دليل الجميع،
وسعد الحريري
بإمكانه نزع
الفتيل. عليه
أن يتنحّى قبل
أن يُنحّى. وإذا
كان يعتقد بأن
المحكمة باتت
قراراً
دولياً، وهو
محق، عليه أن
يتوقف عن
استخدام
أدوات محلية
غير مفيدة
لدعمها. اترك
يا سعد
المحكمة
تدافع عن
نفسها.
ما
هو مصدر
التسجيلات
التي بثتها
«الجديد»؟
الأنباء/ما هو
مصدر
التسجيلات
التي بثتها
محطة
«نيو.تي.في» عن تحقيقات
أجرتها لجنة
التحقيق
الدولية مع
الرئيس سعد الحريري؟
جهات في تيار
المستقبل
تقول ان التسجيلات
الصوتية
تسربت الى
جهات معروفة
عقب حادث
الصدام الذي
حصل في احدى
العيادات
الطبية
النسائية في
الضاحية
الجنوبية، حيث
أمكن انتزاع
جهاز
كومبيوتر من
فريق التحقيق
الدولي يتضمن
جزءا من
الافادات.
وجهات في المعارضة
تعيد التذكير
بما كان السيد
حسن نصرالله
أعلنه قبل
فترة عن بيع
جهات في لجنة
التحقيق
الدولية
معلومات
وتسجيلات.
معاريف
تعرض
السيناريوهات
المتوقعة
لسلوك حزب
الله حيال الأزمة
اللبنانية
وكالات/عرضت
صحيفة معاريف
صباح اليوم
عدة سيناريوهات
متوقعة لسلوك
حزب الله حيال
الأزمة السياسية
التي تعصف
بلبنان في ضوء
توقعات
بإصدار القرار
الاتهامي
اليوم بخصوص
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الأسبق رفيق
الحريري. وأول
هذه
السيناريوهات
هي إسقاط
الحكومة التي
ستشكل من جديد
وصنفته الصحيفة
تحت “احتمال
كبير”, إذ أن
حزب الله يرفض
تسليم رجاله
للمحكمة
ويطالب حكومة
لبنان بالتنصل
من نتائج لجنة
التحقيق, وإن
تشكلت
الحكومة الجديدة
من المعسكر
الخصم لحزب
الله, فإن
الحزب سيعمل
على إسقاطها,
وستندلع
أحداث عنف محدودة
في أنحاء
لبنان بين
مؤيدي حزب
الله وخصومهم.
أما
السيناريو
الثاني وفق
الصحيفة المصنف
تحت “احتمال
متوسط” هو
الانقلاب
العسكري, حيث
يستغل حزب
الله قوته
العسكرية
لتنفيذ انقلاب
عسكري سريع,
وإن حاول
الجيش
اللبناني التدخل,
فإن حزب الله
سيصعد الأمور
على الحدود مع
إسرائيل, دون
أن يكون هو في
الصورة بشكل
مباشر, حتى
يؤدي ذلك إلى
ردة فعل تمكن
حزب الله من
إظهار نفسه
كحامي ومدافع
عن لبنان.
السيناريو
المتوقع
الثالث
المصنف تحت
“احتمال
منخفض” هو أن
يسكت حسن نصر
الله, وأن
يمتص حزب الله
الإتهامات
الموجهة إليه
بهدوء, إلا أن
نصر الله يفضل
ألا يخسر نقاط
إضافية في
الحلبة
الداخلية
اللبنانية,
ومن أجل ذلك
فهو مستعد لأن
يسلم عدة
نشطاء صغار من
الحزب إلى
المحكمة
ليتحملوا
المسؤولية عن
مقتل الحريري,
ورغم ذلك فإن
المكانة
السياسية
لحزب الله
تراجعت وضعفت.
استقالة
البطريرك
صفير.. معطيات
وملاحظات
الأنباء
كشف بعد
زيارته قصر
بعبدا ان
القرار الظني
سيحيله مدعي
عام المحكمة
«بلمار» الى
قاضي الاجراءات
التمهيدية
«فرانسين»
وكشف في اليوم
التالي بعد
زيارته بكركي
ان البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير قدم فعلا
استقالته الى الفاتيكان
منذ أشهر
طالبا إعفاءه
من مهامه.
ولكن دوائر
الفاتيكان
تتريث في البت
في هذه
الاستقالة
لأسباب عدة
منها ما يتعلق
بطبيعة
المرحلة
الحالية في
لبنان وضرورات
الاعداد
المسبق
لترتيبات
الخلافة واحتفال
ازاحة الستار
عن نصب القديس
مارون في ساحة
الفاتيكان
الشهر المقبل.
حول هذه
الاستقالة
المعلن عنها
بمفعول رجعي
هذه المعطيات
والملاحظات:
1- رغم ان
الاستقالة
مرفوعة منذ
أشهر الى الفاتيكان،
فإن الاعلان
عنها الآن
يعني ان الاستقالة
أصبحت «رسمية
ونهائية»،
وبالتالي فإن
السؤال الأول
المطروح هو:
لماذا يتم
الاعلان عن هذه
الاستقالة
اليوم وقبل
صدور موقف
الفاتيكان؟
فاستقالة
البطريرك
صفير، ورغم
انها تتم
لأسباب شخصية
و«عمرية»، الا
انها تكتسب
أهمية خاصة،
وطنية
وسياسية،
لأنها تعلن
«انسحاب
البطريرك
صفير من الشأن
الوطني العام،
مع ما كان له
من دور محوري
و«قيادي» على
الساحة
المسيحية،
وحصل ذلك في
مرحلة بالغة
الدقة
والحساسية
على المستوى
الوطني،
وتتصف بالضعف
والتشرذم على
المستوى
المسيحي.
2- استقالة
البطريرك
صفير تعني
بشكل مباشر
انه يريد ان
يسقط مقولة ان
البطريرك يظل
بطريركا مدى
الحياة، أو ان
البطريرك لا
يستقيل الا مرغما
ومتى صار
مريضا وعاجزا
عن مواصلة
مهامه.
البطريرك صفير
يغادر منصبه
وهو ما زال
متمتعا
بقدراته الذهنية
والجسدية
وقادرا على
الاستمرار لو
أراد. ولأنه
يغادر من موقع
قوة لا ضعف
ستكون له كلمة
مؤثرة في
اختيار خلفه
وسيكون
الناخب الأول
والأقوى
عندما يحين
أوان انتخاب
بديل عنه في يونيو
المقبل بعدما
يتم تعيين مطارنة
جدد خلفا
للمطارنة
المحالين الى
التقاعد
وبينهم
مطارنة
بارزون (سمير
مظلوم، رولان أبو
جودة، بولس غي
نجيم، بولس
إميل سعادة،
يوسف بشارة،
فرنسيس
البيسري..).
3- صحيح ان
سياسة بكركي
هي «سياسة
الموقع» أي
الخط
التاريخي
للكنيسة
المارونية،
لا سياسة الشخص
أي سياسة
البطريرك
الذي يشغل هذا
الموقع وان أي
بطريرك جديد
سيجد نفسه ضمن
المبادئ
والثوابت والأساسيات..
ولكن خروج
البطريرك
صفير من سدة
البطريركية
سيؤدي في
مرحلة
انتقالية
أولى على الأقل
الى فراغ يصعب
ملؤه نظرا
للدور الوطني
الذي قام به
والفترة
الطويلة
الغنية
بالتجارب
التي أمضاها
والخبرة التي
راكمها
والعلاقات
الدولية التي
أقامها.
وبالتالي لا
يمكن الا توقع
انحسار الدور
السياسي
لبكركي في
المرحلة
الانتقالية
التي تمتد من
الكشف عن
استقالة صفير
الى قبول
الاستقالة من
الفاتيكان
الى انتخاب
بطريرك جديد
الى تركيز
وضعية البطريرك
الجديد
وبلورة
مواقفه
وأساليبه
وطرق مقاربته
للأمور
والقضايا.
3- البطريرك
مار نصرالله
بطرس صفير
يصنف من سلالة
البطاركة
التاريخيين
والاستثنائيين
الذين لعبوا
دورا وتركوا
أثرا وصنعوا
أحداثا واتخذوا
قرارات. في
عهده كان
لبنان حاضرا
بقوة في حاضرة
الفاتيكان،
من اعلان
قداسة أكثر من
راهب ماروني،
الى السينودس الخاص
للبنان الى
سينودس الشرق
الأوسط أخيرا
الذي كان صفير
يتقدم بطاركة
الشرق فيه.
وفي فترة الـ 25
سنة التي
أمضاها صفير
في بكركي وتعتبر
الأدق
والأخطر في
تاريخ لبنان
الحديث كان
الكاردينال
صفير من
المساهمين في
التأثير على
مسارها في
محطات مفصلية
عدة كان
أبرزها: اتفاق
الطائف الذي
يعود
للبطريرك
صفير دور أساسي
في ولادته
وتغطيته
مسيحيا.
- المصالحة
المارونية
الدرزية في
الجبل التي كرسها
بزيارته
التاريخية.
- انتفاضة 14
آذار أو ثورة
الأرز التي
أطلق البطريرك
صفير شرارتها
في العام 2000
(النداء الأول
لمجلس
المطارنة
الموارنة).
ولكن
البطريرك
صفير بدأ
يواجه في
السنوات والأشهر
الأخيرة
ضغوطا ومتاعب
متزايدة
ناجمة بشكل
أساسي عن: - وضع
مسيحي منقسم
لم يستطع البطريرك
ازاءه شيئا.
وبموازاة
اخفاق جهود
المصالحة
المسيحية، حصلت
مقاطعة
قيادات مسيحية
لبكركي
وتوجيه
اتهامات له
بالانحياز الى
فريق 14 آذار
الذي مازال
مستمرا حتى
اليوم وتمثل
في الاجتماع
الأخير لـ 14
آذار المسيحي الذي
استضافته
ورعته بكركي
في ذروة
احتدام أزمة
المحكمة
الدولية.
- وضع لبناني
متأزم
ومتفاقم منذ
العام 2005 اضطر معه
البطريرك صفير
الى اتخاذ
مواقف واضحة
وحادة ضد حزب
الله أخذت في
دربها
الطائفة
الشيعية. وكان
من نتيجة هذين
الوضعين ان
أصيب دور
البطريرك
صفير كعامل
رعاية وتوازن
وكمرجعية
وطنية جامعة.
زهرا:الحريري
يتمتع
بغالبية
نيابية تريده
ان يكون رئيسا
للحكومة
التجمعات في
بيروت رسالة على
ان تحرك حزب
الله في
الشارع
احتمال كبير
وطنية
- 18/1/2011 اعتبر عضو
كتلة القوات
اللبنانية النائب
انطوان زهرا
في حديث الى
قناة "LBC" أن "تقديم
القرار
الإتهامي الى
قاضي الإجراءات
التمهيدية في
هذه الفترة
كان متوقعا منذ
زمن، وإقتراب
موعد تقديم
القرار عجل في
استقالة
الوزراء من
الحكومة"،
معتبرا أن "صدور
القرار الظني
يؤكد عدم
تسييس
المحكمة وأنها
خارج أي تأثير
سياسي، وانها
نقلت لبنان الى
مرحلة انهاء
اباحة القتل
السياسي
وتثبيت للعدالة".
ورأى أن " تحرك
التجمعات
الشعبية في
بيروت
الغربية
اليوم ليس
عفويا، لأن
نقل الناس في
الفانات يكون
منظما، والذي
حصل هو رسالة
موجهة"،
لافتا الى ان
"التحركات
والتجمعات
التي حصلت
صباح اليوم
رسالة
للتأكيد على
ان التحرك في
الشارع
احتمال كبير
من جانب "حزب الله"
في مواجهته مع
الجميع
لتحقيق رؤيته
التي تحدث
عنها الرئيس
الايراني
نجاد في بنت
جبيل بأن
لبنان هو ساحة
المواجهة
الأولى مع
اسرائيل".
وقال "إذا
أنتجت
الإستشارات
النيابية تكليف
الرئيس سعد
الحريري
مجددا تشكيل
الحكومة،
عليهم
الإلتزام بما
يعلنوه وعدم
المشاركة في
الحكومة".
وعن اسباب
التمسك
بترشيح
الحريري من
قبل قوى 14 آذار
قال:"الرئيس
الحريري هو
اول رئيس
حكومة في
لبنان (قبل
الطائف وبعده)
يتمتع بكتلة
نيابية هي
الأكبر في
المجلس النيابي،
من عدة طوائف،
وبغالبية
نيابية سمته وستسميه
لرئاسة
الحكومة،
وبالتالي
قانونيا ودستوريا
وشرعيا
وتمثيلا
يستحق الرئيس
الحريري
التكليف
مجددا". أضاف:"
كما قال رئيس
التقدمي وليد
جنبلاط،" يجب
ان نحترم
خيارات الطوائف
في المحطات
الصعبة ويجب
ان نحترم من
يتمتع بالتمثيل
الشعبي
والسياسي،
وسمي ورشح من
قبل مجموعة
كبيرة من
النواب
لرئاسة
الحكومة، ومن
ثم لان الهدف
هو رأس سعد
الحريري فإن
واجبنا
الأخلاقي
يتمثل
بإختياره بغض
النظر عن كل الحسابات
السياسية
والطائفية
والوطنية، ولأن
الوقاحة بلغت
بقوى 8 آذار حد
القول ان مشكلتهم
معه وممنوع ان
يعود، فنريد
ان نقول لهم
ديمقراطيا
وسلميا ان هذا
الرجل يتمتع
بغالبية نيابية
تريده ان يكون
رئيسا
للحكومة في
لبنان". واكد
"اننا لم نعلن
وفاة المسعى
السعودي - السوري
ومن أعلن
وفاته هو
العماد ميشال
عون واليوم
اكد هذه
الوفاة
الرئيس نبيه
بري وهال عليه
التراب" .
وعن اللقاء
الذي حصل امس
في دمشق أوضح
أن "دخول
أطراف أخرى
على الخط هو
بمثابة مساع
خيرة للحفاظ
على
الإستقرار،
ولكن ثمن هذا
الإستقرار لن
يكون تنازلا
عن الثوابت"،
وذكر ب"أن
القوات
اللبنانية
قالت ورددت ان
الحل يكون
لبنانيا ولا
يكون حلا
خارجيا مفروضا
على
اللبنانيين"،
والبرهان هو
رهان فريق 8
آذار على فرض
شروط على
المملكة
العربية السعودية
وسعد الحريري
وضيق صدورهم
وردة فعلهم
غير المقبولة
عندما أعلن عن
توقف المسعى العربي"،
واكد "حرص
السعوديين
على
الإستقرار في
لبنان". وسأل
"هل يجب
التعليق فقط
على زيارة سفيرة
الولايات
المتحدة
الأميركية
مورا كونيلي
للنائب نقولا
فتوش؟ وبماذا
تحدث السفير
الايراني
غضنفر ركن
أبادي في
زيارته للنائب
طلال
إرسلان؟"
وشدد على أنه "
لا يمكن
الوصول الى حل
في ظل وجود
سلاح مع "حزب
الله" داخل
الأحياء وبين
الناس"،
مؤكدا أن
"سلاح
المقاومة في
أرض المقاومة
لن نتناوله
إلا على طاولة
الحوار، ولكن
مكان هذا
السلاح ليس في
طرابلس، ولا
بيروت، ولا
المتن
الشمالي، ولا
جبيل ولا البترون"،
وقال: "لن
نوافق على أي
اجراء قانوني
ودستوري
لشعور طغيان
فائض القوة
لديكم".
وعما إذا حاول
السوري مع
جنبلاط من أجل
تسمية غير
الحريري
لرئاسة
الحكومة
الجديدة، قال:
"اذا كان قد
حاول الجانب
السوري
فالنتيجة سلبية"،
معتبرا أن
"الوضع على
الأرض في
لبنان مطمئن
ما دام الجيش
اللبناني
يطبق ما يقوله
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان حول ضبط
الأمور".
وعن استقالة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
أوضح زهرا أن
"البطريرك
صفير لديه
معركة واحدة،
معركة الحفاظ
على المحبة
وعلى الرجاء
وعلى
الايمان"،
مضيفا "لم
نتفاجأ
بالاستقالة
لأن الرجل يريد
أن يرتاح وهو
كان يرددها
دائما"،
مؤكدا أن "النيل
من هيبة وموقع
بكركي ينال من
جميع المسيحيين
ومن موقعهم
ويضعفهم،
وهذا ما لم
يفهمه الذين
كانوا
ينتقدون
البطريرك".
وتابع: "نقول
للبطريرك
صفير إنه لولا
احترام
قناعته بضرورة
استقالته
واحتراما منا
لقراره لكانت
غالبية
المسيحيين
زحفت الى
بكركي
لمطالبته الرجوع
عن
استقالته"،
لافتا الى أنه
"قد يتم اختيار
البطريرك
الجديد قبل
اختيار
المطارنة" ولم
يخف شكه في "ان
يكون حزب الله
وراء ما بثه "تلفزيون
الجديد" او
انه يعلم بكل
ما يدور حوله،
خصوصا ان
الامكانات
المتوافرة
لدى الحزب لا
تتوافر لدى
وسائل
الاستقصاء
العادية، كما
ان وسائل
الاعلام
تحتاج الى
التمويل وليس
لديها فائضا
يمكنها من
شراء معطيات
مخابراتية"،
مضيفا:" كل ما
تصل اليه
الوسائل
الاعلامية
يصل اليه حزب
الله". واعلن
أننا "لا نرى
للبنان الدور
الذي يطمح
إليه النائب
ميشال عون في
مواجهة
المجتمع
الدولي".
وتعليقا على
إدعاء عون
والوزير
جبران باسيل
السعي الى
مكافحة الفساد
قال:"ان الذي
يريد مكافحة
الفساد يبدأ بنفسه
ولا يعطي
إلتزامات
بالتراضي".
وعن التحذير
من عودة
الإغتيالات
ذكر ان "
النائب سليمان
فرنجيه هو من
اعلن عن إمكان
تجدد الإغتيالات
ونحن أخذنا
الأمر على
محمل الجد
لأنه من أهل
المعرفة".
وعما قاله
الرئيس نبيه
بري لجريدة
"السفير" قال
"اننا نحترم
إرادة
الطائفة الشيعية
ونحن إنتخبنا
الرئيس بري
رئيسا للمجلس
النيابي لأنه
قيل يومها ان
اختياره تم من
قبل طائفته
ونحن إحترمنا
هذا الخيار.
وان من حق
الرئيس بري ان
يسمي في
الإستشارات
من يشاء ومن
حق الآخرين ان
يسموا ايضا".
وختم أن "تعديل
المهل
وتحديدها
دستوريا قد
يفتح الباب
امام مطالب لا
تنتهي وهذا ما
نتخوف منه
رأس
النظام
السوري يرفض
طلبا من ثلاث
دول عربية
وأجنبية
لدعوة الرئيس
اللبناني إلى
قمة دمشق الثلاثيةأحد
مرافقي
أردوغان :
زعماء تركيا
وقطر وفرنسا
فشلوا في
إقناع الرئيس
السوري بالسماح
لنظيره
اللبناني
بحضور قمة
دمشق رغم أنها
مخصصة لبحث
الأوضاع في
بلاده ،
والأسد يؤكد
أن سليمان لن
يدخل دمشق إلا
بعد حل
الأزمة!؟
استانبول ،
الحقيقة ( خاص
من نادرة مطر) : قال
مرافقون
لرئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
إن هذا الأخير
، بالإضافة
لأمير قطر خليفة
بن حمد آل ثان
، والرئيس
الفرنسي
ساركوزي ،
طلبا من
الرئيس
السوري بشار
الأسد توجيه دعوة
للرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
لحضور القمة
الثلاثية
التي عقدت في
دمشق يوم أمس
، والتي خصصت
لبحث الأزمة
الدستورية
والسياسية في
لبنان . ولاحظ
مراقبون أن
الأمر بدا
نافرا جدا ،
وغير مفهوم أن
يجري عقد قمة
إقليمية تخصص
لبحث أزمة في
بلد مجاور دون
حضور رئيس
البلد المعني
أو من ينوب
عنه ، وهو أمر
لا سابق له إذا
استثنيت
البلدان التي
تعيش فراغا
دستوريا أو
حربا أهلية أو
ما شابه ذلك.
الأسد
وسليمان في
باريس ـ أرشيف
وبحسب ما أبلغه
أحد مرافقي
أردوغان لـ
"الحقيقة" في
استانبول ،
فإن رئيس
الوزراء
التركي وأمير
قطر والرئيس
الفرنسي ،
وفور أن تقرر
عقد القمة
الثلاثية
الطارئة ،
اقترحوا أن
يكون الرئيس
اللبناني الشريك
الرابع في
القمة ،
وطلبوا من
الرئيس السوري
توجيه دعوة
لنظيره
اللبناني ،
مشيرين إلى أنه
ليس من اللائق
أن تعقد القمة
للبحث في أوضاع
بلد جار في
غياب من يمثله
. لكن الأسد
رفض ذلك رفضا
قاطعا ، مؤكدا
على أن الرئيس
سليمان " لن
يدخل دمشق إلا
بصحبة
الرئيسين (اللبنانيين)
الآخرين
كليهما " ، أي
رئيس الوزراء اللبناني
ورئيس مجلس
النواب ،
بالإضافة إليه
. وهو ما يعني
أن دمشق لن
تستقبل
سليمان إلا لإبرام
التسوية بين
أطراف الصراع الداخلي ،
أو بعد حصول
تسوية من هذا
النوع فعلا يتم
تتويجها
بتشكيل حكومة
وفاق وطني
ترضى عنها المعارضة.
وكانت
تسريبات
صحفية عديدة
أشارت إلى
وجود برود في
العلاقة بين
الرئيس
السوري واللبناني
، إلا أن أحدا
لم يتوقع أن
تصل الأمور
إلى
مستوى"قطيعة"
من هذا النوع .
علما بأن الطرفين
كليهما
ينكران وجود
أي برود في
العلاقة بينهما
، وأنهما
يتواصلان
بشكل دوري . لكن
ما حصل يوم
أمس في دمشق
أظهر صورة
مغايرة.
قمة دمشق
الثلاثية
أمس
ويأخذ
النظام السوري
على الرئيس
اللبناني أنه
" مثل الماء ،
بلا لون أو
طعم رائحة " ،
بحسب توصيف
الأسد لنظيره
اللبناني في
محفل ضيق جدا
يعتقد أنه ضمه
مع رئيس
الوزراء
التركي حصرا.
أما ترجمة هذا
التوصيف "
المائي" فهي
أن الرئيس
سليمان ، ومنذ
انتخابه ( أو
بالأحرى
تعيينه رئيسا)
من قبل أطراف "
اتفاق
الدوحة" ، لم
يتخذ أي موقف
سواء مع
المعارضة أو
خصومها ، وفهم
مصطلح "
الرئيس الوفاقي
أو الرئيس
الحكم" على
أنه عدم اتخاذ
أي موقف من
الأطراف
المتصارعة ،
في حين أن دور
الحكم يقضتي
استخدام
الصفارة أو
رفع البطاقة
الصفراء أو
الحمراء في
وجه أي لاعب يخالف
شروط اللعبة ،
وهو ما لم يقم
به سليمان ولو
مرة واحدة.
وموقف "
اللاموقف"
هذا لعب دورا رئيسا
في دخول لبنان
أزمته
الراهنة ، وفق
ما نقله
المصدر
التركي على
لسان الأسد في
سياق تبريره
رفضه مشاركة
الرئيس
اللبناني في
أعمال القمة..
جنبلاط
"يخوزق"
النظام
السوري
وحلفاءه ويعطي
أصواته كلها
لسعد الحريري
... ولكن أمام
الحريري
خياران لا
ثالث لهما :
إما أن يشكل
حكومة من لون
سياسي واحد ،
وإما أن يوافق
على شروط
المعارضة
كلها التي سبق
له ورفضها،
وفي الحالتين
سيكون مصير
الجقل الذي
بلع المنجل هو
المصير الذي
ينتظره
بيروت ، دمشق
ـ الحقيقة (
خاص): كما كان
متوقعا من قبل
أي مراقب
يتوفر ولو على
حد أدنى من
المعرفة
بالرجل،
نجّـر النائب
اللبناني
وليد جنبلاط
خازوقا من
العيار
الغليظ
للنظام السوري
وحلفائه في
لبنان ، وعلى
رأسهم حزب
الله . ففي
الوقت الذي
كان فيه هؤلاء
يجرون "
بوانتاج" (
إعادة احتساب
أصوات أعضاء
البرلمان ،
وما يمكن الحصول
عليه منها) ،
ويعدون
أنفسهم بأنه
سيعطيهم على
الأقل أصواتا
تمكنهم من
تكليف مرشح من
"سنة
المعارضة"
لرئاسة
الحكومة ( عمر
كرامي ،
تحديدا)،
وينامون في
عسل الوعود
التي أعطاها
لنصر الله ثم
لرأس النظام
السوري ، وبالتالي
تمكينهم من
تنفيذ "
انقلاب
دستوري" يطيح
بـ "انقلاب
فيلتمان"
وعملائه في
العام 2005 ، كان
جنبلاط يسن
شفرته ويسارع
في تنجير
الخازوق ،
ليفاجئهم به
في ساعة مبكرة
من صباح اليوم
الإثنين حين
تعهد لصبي
قريطم ، سعد
الحريري، بأن
أصوات "كتلة
اللقاء
الديمقراطي" كلها
( 11 صوتا) ستصب في
صندوقته ،
الأمر الذي
لايمكن أن
يسمح بحال من
الأحوال بكسر
شوكته في مواجهة
مرشح
المعارضة
المفترض عمر
كرامي . وهذا ما
دفع الرئيس
ميشال سليمان
إلى تأجيل
الاستشارات
النيابية إلى
الأسبوع
القادم، وفق
ما أكدته
مصادر خاصة في
بيروت.
أن الرئيس
سليمان أدرك
أن هذا التطور
، عودة الحريري
إلى رئاسة
الحكومة دون
تسوية ، سيقود
البلاد إلى "
فتنة كارثية"
، ذلك لأنه
سيسمح لتحالف"14
آذار" بتشكيل
حكومة
"صافية" من
أتباعه ومحازبيه
، وإخراج نواب
المعارضة (
حزب الله ،
أمل ، التيار
الوطني الحر /
عون) من الحكم
، أي حكومة
"غير
ميثاقية"
بالكاد تمثل 50
بالمئة من
اللبنانيين ،
فضلا عن أنها
لن تمثل
الطائفة
الشيعية ، حسب
التعابير
الدارجة في
لبنان . الأمر
الذي سيكون ـ
والحال كذلك
ـ "
مناقضا للعيش
المشترك" وفق
بعض
التفسيرات
لمقدمة
الدستور
اللبناني
المعدل في
اتفاق الطائف.
وهذا ما جعل
الرئيس
سليمان يؤجل
الاستشارات إلى
الأسبوع
القادم ، بأمل
أن يأتي
"غودو" أو "
المهدي
المنتظر" أو "
المسيح
المخلص" من زواريب
الاتصالات
السورية ـ
السعودية ـ
القطرية ـ
التركية ، وفق
تلك المصادر.
والواقع ليس
"خازوق"
جنبلاط فقط هو
الذي قاد إلى
هذا الوضع ،
بل السفيرة
الأميركية
أيضا ، وجبن
نواب طرابلس
الأربعة
الذين كان من
المتوقع ـ على
جبهة
المعارضة ـ أن
يلتحقوا بهذه
الجبهة ويدعموا
ترشيح كرامي. لكن جبنهم
سمح للضغوط
التي تعرضوا
لها من وراء
البحار
بتجميد الدم
في عروقهم!
هذه الضغوط
شهدت يوم أمس
واحدة من أكثر
الممارسات
الديبلوماسية
وقاحة وفجورا وسفالة ،
ولا يمكن أن
تحصل إلا في
بلد مثل
الصومال أو بلدان
واقعة تحت
الاحتلال
الأميركي أو
الإسرائيلي
مثل العراق
والسلطة
اللحدية في
رام الله. فقد
نفذت السفيرة
الأميركية في
بيروت "غارة"
على مدينة
زحلة في البقاع
في وضح النهار
لإرغام زعيم
مافيا الكسارات
النائب نقولا
فتوش على
التصويت لسعد
الحريري تحت
طائلة العقاب
. وكان فتوش قد
ألمح مؤخرا
إلى إمكانية
انشقاقه على
الحريري
نهائيا
والتصويت
للمعارضة .
وراح يبتز
الطرفين من
أجل الحصول
على أكبر سعر
ممكن لصوته
، بما في ذلك
الاتصال
بأسياده
السابقين في
دمشق ، وفق ما
كشفت عنه
وسائل
الإعلام
المحلية. وفتوش
ـ لمن لا
يعرفه ـ هو "
كومة من
الخراء ، تزداد
فعالية
روائحها
الكريهة كلما
نكشتها بعود
أو عصا" ، على
حد وصف أحد
الصحفيين
الذين يعرفون
عمق علاقته "
التاريخية"
بزعيم
المافيا
السياسية
اللبنانية في
زمن الوصاية ـ
رستم
غزالي!إلى أين
.. من هنــا !؟هو
السؤال
المطروح الآن
في ضوء الخلفية
المعروضة
أعلاه .مصادر "الحقيقة"
في بيروت قالت
إن "
المعارضة"
مرتاحة رغم كل
ما حصل . فهي
أيضا تنجر خازوقا لجنبلاط
وللحريري معا
. وهذا
الخازوق
سيكون مفعوله
مثل مفعول
المنجل الذي
بلعه الجقل /
الثعلب ، في
الحكاية
المعروفة.المعارضة
تعرف الآن أن
الحريري ، كما
بات شبه مؤكد
، سيكلف
بتشكيل حكومة
، لكنها لن
تقبل
بالمشاركة في
حكومته إلا
إذا وافق على
جميع شروطها
التي وافق
عليها سابقا
قبل أن يتنصل
منها بعد
اجتماعه
بالأميركيين
والأمير بندر
بن سلطان
والملك عبد
الله في نيويورك
وواشنطن
الأسبوع
الماضي. هذا
إلا إذا كان يستطيع
، وهو لن
يستطيع ،
تشكيل حكومة
من لون واحد (
من تحالف "14
آذار") . وبحسب
مصادر العاصمة
اللبنانية ،
فإن الرئيس
ميشال سليمان
أبلغ الحريري
بأنه لن يوقع
أي قرار يصدر
عن حكومة من
لون واحد ،
وإنه يفضل
الاستقالة
على هذا الأمر
إذا ما خير
بين الأمرين .
وهو ما معناه
أن يقضي
الحريري
"عمره كله"
رئيسا مكلفا
للحكومة ، وفي
الآن نفسه
رئيسا لحكومة
مستقيلة /
مقالة لتصريف
الأعمال . أي حكومة لا
تستطيع
دستوريا
اتخاذ أي
قرار! وهذا ما
لم تكن تحسب
له واشنطن
والسعودية
وحلفاؤهما في لبنان
أي حساب ، فقد
كانوا جميعا
يعتقدون أن المعارضة
ستخوض "حرب
حافة
الهاوية"
سياسيا ، لكنها
لن تذهب إلى
حد إسقاط
الحكومة
وإيصال الأمور
إلى هذا الوضع
الدستوري
المعقد ،
والذي لاسابق
له في لبنان
منذ
الاستقلال .
وهو ما نقلته
أطراف
لبنانية عن
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون في
سياق
لقاءاتها مع
زبائنها
اللبنانيين!فهل
يبتلع سعد
الحريري أصوات
كتلة جنبلاط
ويشكل حكومة
من لون واحد
فيكون حاله
كحالة الجقل
الذي ابتلع
المنجل .. لا هو
يستطيع أن
يخرأه من شرجه
ولا هو يستطيع
أن يتقيأه!؟ ما
علينا سوى
الانتظار بضعة
أيام ونتفرج
على مسرح
الكركوزات
اللبناني ونستمع
لعواء الجقل
وهو يحاول ـ
عبثا ـ
إخراج
المنجل
إما من فمه
وإما من مؤخرته!
مصدر
إعلامي في
قناة الجديد:
الأشرطة التي
بدأنا بثها من
مصدرين وليس
من مصدر واحد
رئيس مجلس
إدارة القناة
تحسين خياط
اشترى بعض
الوثائق من
غيرهارد
ليمان ، وحزب
الله دفع ثمنها
بسبب الأزمة
المالية
والديون التي
تعانيها
المحطة ،
والوثائق
الأخرى من
مصدر آخر .. لكنه
الحزب أيضا!؟
يروت ،
الحقيقة ( خاص):
أشعلت
التسجيلات
الصوتية التي
بدأت قناة
"نيو تي في" (
الجديد)
اللبنانية
المستقلة
بثها قبل
ثلاثة أيام
مواجهة إعلامية
في لبنان يبدو
أنها ستشتد
أوارا في الأيام
القادمة بعد
أن تستأنف
القناة بث
بقية التسجيلات
مساء
الثلاثاء أو
الأربعاء عقب
انتهاء
الاستشارات
النيابية ،
كمال قالت
القناة . إلا
أن تطور
الأمور نهار
اليوم ، لجهة
ما يتعلق
بالقمة
الثلاثية
السورية ـ
التركية ـ
القطرية ،
وتعليق
الاستشارات
النيابية على
خلفية انتظار
" غودو" الآتي
من القمة ، ربما
جعل القناة
تغير في
برنامج بثها
للوثائق ، إلا
أن هذا لم
يتضح حتى الآن