المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 18 من كانون
الثاني/2011
إنجيل
القدّيس متّى 09/9-13/يسوع يدعو
متى
وسار
يسوع من هناك،
فرأى رجلا
جالسا في بيت
الجباية اسمه
متى. فقال له
يسوع: إتبعني.
فقام وتبعه. وبينما
يسوع يأكل في
بيت متى، جاء
كثير من جباة
الضرائب
والخاطئين
وجلسوا مع
يسوع
وتلاميذه. ورأى
بعض
الفريسيـين
ذلك، فقالوا
لتلاميذه: لماذا
يأكل معلمكم
مع جباة
الضرائب
والخاطئين؟
فسمع يسوع
كلامهم،
فأجاب: لا
يحتاج الأصحاء
إلى
طبـيب، بل
المرضى.
فاذهبوا
وتعلموا معنى
هذه الآية:
أريد رحمة لا
ذبـيحة. وما
جئت لأدعو
الصالحين، بل
الخاطئين.
هايبل:
بلمار احال
القرار
الاتهامي إلى
فرانسين
مرفقا
بالعناصر
المؤيدة
وسيبقى سريا
خلال هذه
المرحلة
وطنية - 17/1/2011 اكد
رئيس قلم
المحكمة
الخاصة بلبنان
هرمان فون
هايبل،في
بيان اليوم،
أن "المدعي
العام لدى
المحكمة قد
قدم قرار
اتهام إلى
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
دانيال فرانسين،
مرفقا
بالعناصر
المؤيدة. وقد
أودعت المستندات
المتعلقة
باغتيال رئيس
الوزراء اللبناني
الأسبق رفيق
الحريري
وآخرين، لدى
قلم المحكمة
عند الساعة 16,35
من بعد ظهر
اليوم الاثنين
الواقع فيه 17
كانون
الثاني/يناير
2011. وسيتولى
القاضي
فرانسين،
النظر فيها.
ويبقى محتوى قرار
الاتهام سريا
في خلال هذه
المرحلة".
داغان:
"حزب الله"
التحدي
الأكبر
لإسرائيل
لبنان الآن/آمال
شحادة،
الاثنين 17
كانون الثاني
2011
إعتبر رئيس
جهاز
"الموساد"
السابق مئير
داغان ان "حزب
الله" يُشكل
التحدي الأكبر
للدولة
العبرية،
واصفاً "حزب
الله" بـ"الإرهاب
الشيعي".
داغان، وفي
جلسة وداع له
عقدتها لجنة
الخارجية
والأمن
التابعة
للكنيست، قال:
"الى جانب سعي
إيران للحصول
على قدرات نووية
عسكرية
وتقصير
الجدول
الزمني لهذه
العملية،
هناك تحدٍ آخر
يتمثل
بالإرهاب
بمختلف أشكاله
بما في ذلك
الإرهاب
الشيعي في
الشمال الذي يشكل
تحدياً
كبيراً نظراً
لقوة النار
التي يملكها
وقدرته على
إصابة
المراكز
السكانية في
إسرائيل".
وأبدى داغان
ثقته بقدرة
أجهزة الأمن
الإسرائيلية
على التعامل
بنجاح مع جميع
التحديات
التي تواجهها.
صفير
عرض مع وزير
العدل
الاوضاع
العامة
نجار: توقع
تسليم القرار
الاتهامي
اليوم الى فرنسين
وطنية
- 17/1/2011 - استقبل
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير وزير
العدل
ابراهيم نجار
الذي توقع بعد
اللقاء، "ان
يسلم القاضي
بلمار مشروع
القرار
الاتهامي
اليوم الى
القاضي فرانسين"،
مستبعدا
اعلان مضمونه
للاعلام،
لافتا الى "ان
القرار الظني
يعود موعد
اعلانه الى
القاضي فرانسين".
واشار ردا على
سؤال الى انه
تناول مع البطريرك
صفير للاوضاع
العامة،
متوقعا عودة الرئيس
سعد الحريري
الى رئاسة
الحكومة، واصفا
"تهديدات
المعارضة في
خانة
التحضيرات للمشاورات".
وعما اذا كان
يتوقع أزمة في
تشكيل الحكومة،
قال: "ما زالت
المشاورات في
أولها والتطورات
في اولها
وهناك مساع
اقليمية
ودولية لم تنته
ولم تنضج بعد".
واستبعد نجار
عودة المعارضة
الى الشارع،
كما استبعد ان
يقرر قاض من
قبل المحكمة
اعلان اي شيء
عن القرار
الاتهامي قبل
درسه،
مستغربا
التسريبات
التي تحصل حول
هذا الموضوع.
تكتل
"القوات " أسف
"لتأجيل
الاستشارات
تحت وطأة
الضغوط" :
التأجيل يهدف
الى دفع
الحريري القبول
مسبقا بما كان
قد رفضه سابقا
"القوات" مع
أي تفاهمات
لانهاء
الازمة شرط ان
لا تمس
الدستور
والمؤسسات
جعجع: لولا
الغاء
الاستشارات
لتبين ان
أكثرية نيابية
تؤيد عودة
الحريري
وطنية - 17/1/2011 عقد
تكتل "القوات
اللبنانية"
اجتماعا
اليوم في
معراب برئاسة
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
شارك فيه
الوزيران
ابراهيم نجار
وسليم ورده،
النواب: طوني
ابو خاطر،
جوزف معلوف،
شانت
جنجنيان،
جورج عدوان،
ستريدا جعجع،
انطوان زهرا،
فريد حبيب
وايلي كيروز،
اضافة الى
الوزير
السابق طوني
كرم وممثل
"القوات" في
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار إدي ابي
اللمع.
عقب الاجتماع
الذي استغرق
حوالى
الساعتين، تلا
جعجع البيان
الآتي:
"أولا: يأسف
التكتل أشد
الأسف لتأجيل
الاستشارات النيابية
التي كانت
مقررة اليوم
والتراجع عن
المواعيد
الرسمية تحت
وطأة الضغوط
والتهديدات
والتدخلات
الخارجية،
ويعتبر ان
التأجيل يهدف
الى دفع
الرئيس
الحريري
بالقبول مسبقا
بما كان قد
رفضه سابقا.
ثانيا: يهم
التكتل التركيز
على النقاط
التالية في ما
يتعلق
بالأزمة الراهنة:
إن ما هو
مطروح اليوم
هو ليس مجرد
تسمية شخصية
سياسية لتولي
تشكيل حكومة
بل هو خطوة
باتجاه او
بآخر على طريق
لبنان الحاضر
والمستقبل.
فإما خطوات
الى الوراء،
إلى زمن الوصاية
والتسلط
والاضطهاد
وكم الافواه
وقمع الحريات
ونهب البلاد
وسرقة
مواردها في
خدمة عهد
الوصاية
والأوصياء،
وإما خطوة الى
الأمام على
طريق تركيز
لبنان الدولة
الفعلية المسؤولة
عن مصير
اللبنانيين،
جميع
اللبنانيين،
العاملة على
خدمة قضاياهم
وليس قضايا
الآخرين،
بحثا عن
بحبوحتهم
وهنائهم وطيب
عيشهم ومستقبل
اولادهم بدل
زجهم غصبا
عنهم في
صراعات لا علاقة
لهم بها، ولا
طائل منها،
ولا طاقة لهم
عليها، ولا
نهاية لها.
تهيب القوات
"اللبنانية"
بالمواطنين،
كل المواطنين
وعي طبيعة
الصراع الدائر
في الوقت
الحاضر
والتنبه الى
محاولات
الفريق الآخر
تغليفه
بشعارات لا
تمت الى حقيقته
بصلة. كما
انها تدعو
المسيحيين
بشكل خاص الى
التنبه
لمحاولات
غشهم
المستمرة،
وتصوير خطوات
8 آذار وكأنها
لصالحهم، في
الوقت الذي لا
علاقة لهم لا
بخطوات 8 آذار
ولا
بمفاهيمها ولا
بأهدافها أو
بمراميها. بل
على العكس من
ذلك، فإن نجاح
هذه الخطوات
سيؤدي الى
تقويض لبنان
الكيان
والتعددية
والديمقراطية
والحريات
الذي طالما
ناضلوا
ودفعوا
اثمانا غالية
في سبيله.
أما ما يطرحه
البعض في فريق
8 آذار من أن
هذه المواجهة
هي مواجهة ضد
الفساد، لهو
مردود جملة وتفصيلا
لأن هذا البعض
متحالف بشكل
عضوي مع من
كانوا في أساس
الفساد في
لبنان ومعظم
فروعه، من
اوصياء
وحلفاء
أقربين. إن الفساد
مستشر في
الادارة
اللبنانية،
لكنه لا يعالج
بالتعامي عن
الحلفاء
والأقرباء
واستهداف
الأخصام
السياسيين،
بل بجهد صادق
شفاف ضد كل
الفساد حيثما
وجد وبغض
النظر عن
هويته السياسية.
ثالثا: إن
"القوات
اللبنانية"
مع أي تفاهمات
ممكن ان تؤدي
الى انهاء
الازمة السياسية
الحالية
بالجلوس على
طاولة حوار
بين المكونات
اللبنانية
كافة للتفاهم
على كيفية الخروج
من الأزمة
الحالية، شرط
ان لا تمس هذه
التفاهمات لا
الدستور ولا
المؤسسات
الدستورية
ولا آلية
العمل
النيابي
الديمقراطي
ولا العدالة
بأي شكل من
الأشكال.
رابعا: إن
"القوات
اللبنانية"
تعاهد اللبنانيين
في هذه
المناسبة
بأنها، ومع
حلفائها في 14
آذار على
العهد باقية،
وفي النضال
مستمرة حتى
تحقيق أهداف
ثورة الأرز
كاملة".
حوار
وردا على سؤال
عما قاله
النائب ميشال
عون بأن من
يسمي الحريري
يختار الفساد
وشهود الزور،
اعتبر جعجع
انه "في حال
كانت العملية
عملية فساد
فان أول من
يجب اقصاؤهم
هم حلفاء
العماد عون،
وبالتالي هذا
القول مردود
لأنه غير صحيح
وغير واقعي
وما هو الا
استهداف
للفريق
السياسي
الخصم". وعما
اذا كان
الرئيس
الحريري
سيقوم
بالتنازل تحت
وطأة الضغط،
نفى جعجع هذا
الاحتمال،
لافتا الى "ان
مواقف الرئيس
الحريري
واضحة ولن
يتراجع عنها".
وردا على سؤال
عن مستقبل
لبنان وأسباب
تأجيل الاستشارات
النيابية،
اتهم جعجع
الفريق الآخر
بتأجيل هذه
الاستشارات،
وقال: "علينا
أن نسأل من
قام بالضغوط
لتأجيل هذه
الإستشارات
وأصحاب
اللهجة
التصعيدية
لنرى الى أين
يتجه البلد".
وأضاف: "ان
أسباب
التأجيل
واضحة وسهلة،
فقد تبين من
خلال
الإستشارات
انه سيعاد
تسمية الرئيس
الحريري لذلك
حصلت ضغوط
كبيرة
لتأجيلها كي
لا يسمى
الحريري
لتشكيل
الحكومة. فهم
يعرقلون
العملية
الديمقراطية
للوصول الى
أهدافهم"،
لافتا الى انه
"لولا الغاء
الاستشارات
اليوم لتبين
لنا ان هناك
أكثرية نيابية
تؤيد عودة
الحريري
رئيسا
للحكومة".
وعن مصير
القمة
الثلاثية
التركية-السورية-القطرية،
رأى "ان في هذه
القمة بعض
الجوانب الايجابية
ولدى بعض
الأطراف
نوايا حسنة
تجاه لبنان"،
آملا "ان
تتوصل الى
نتيجة". وعن
تقويمه لخطاب الامين
العام ل "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
بالأمس، أجاب
جعجع "كان في
حدود
المقبول". وعما
اذا كان
السيناريو
التونسي
سيمتد الى لبنان،
رأى "انه ليس
من مصلحة
الفريق الآخر
ان يحصل في
لبنان كما حصل
في تونس
باعتبار ان
الخاسر الأول
سيكون هذا
الفريق وليس
فريقنا كما
تحاول 8 آذار
الايحاء به،
والدليل هو
الموجة
الشعبية
الأساسية في
لبنان
وجميعنا يذكر ما
حصل في 14 آذار
2005". وعن دعوة
العماد عون
الله إلهام
النائب وليد
جنبلاط، أوضح
جعجع "ان هناك
أناسا آخرين
أكثر حاجة
للالهام من
جنبلاط
و"الله يلهم
الجميع". وردا
على سؤال، اشار
جعجع الى ان
"موقف الفريق
الآخر واضح فإما
ان نفعل ما
يريده وإما
نصبح أعداءه".
وعن توقع
النائب
سليمان
فرنجية عودة
الاغتيالات، اعتبر
جعجع "هذا
التحذير
جديا"، داعيا
"النواب
السياديين
الى أخذ
الحيطة
والحذر". واستبعد
جعجع عودة لغة
السلاح
باستثناء ما
طرحه البعض
بالأمس من
عودة
للاغتيالات"،
وقال: "يجب أخذ
هذا الكلام
على محمل
الجد"، مجددا
"التأكيد على
وجود الحد
الأدنى من
الدولة
اللبنانية
المولجة
بالحفاظ على
امن
اللبنانيين،
ومن هنا لست
قلقا". وعن
التسجيلات
التي عرضتها قناة
"الجديد"،
تساءل جعجع:
"ما المراد من
وراء عرضها؟
للوصول الى
ماذا؟ هل
للوصول الى
القول ان
الحريري
تناول الرئيس
ميقاتي، فهذا
أرخص انواع
العمل
السياسي،
فبعد ان كنا
في الويكيليكس
أصبحنا في الـNEW
LEAKS".
وليامز
اكد بعد لقائه
جعجع دعم
الامم المتحدة
للحوار
قلقون من سقوط
حكومة الوحدة
ونأمل ايجاد
حل للأزمة في
اقرب وقت
وطنية - 17/1/2011
التقى رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
اليوم في معراب،
ممثل الأمين
العام للأمم
المتحد مايكل
وليامز، في
حضور مستشار
العلاقات
الخارجية في "القوات"
ايلي خوري.
عقب اللقاء،
قال وليامز،
بحسب بيان
لمكتب الاعلامي
لجعجع: "ناقشت
والدكتور
جعجع الوضع الراهن
في لبنان بحيث
نقلت اليه ان
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي - مون يتابع
عن قرب الاحداث
في لبنان منذ
استقالة ال11
وزيرا من الحكومة
اللبنانية
الاسبوع
الفائت"،
مشيرا الى ان
"الامم
المتحدة قلقة
من سقوط حكومة
الوحدة
الوطنية"،
آملا "ان
يتحمل كل
الافرقاء اللبنانيين
المسؤولية
للاستمرار في
العمل ضمن أطر
الدستور
اللبناني
وقواعده
الديموقراطية".
وجدد التأكيد
لجعجع ان
"الامم
المتحدة تدعم
الحوار بين كل
الافرقاء
السياسيين في لبنان
للخروج
بالبلد من
أزمته
السياسية
التي نأمل ألا
تطول، لأنني
اعتقد ان من
مصلحة الشعب
اللبناني ان
تحل هذه
الأزمة في
اقرب وقت ممكن
ويتحمل
السياسيون
مسؤولياتهم،
لذا أتمنى ان
يقوم كل
الأفرقاء
اللبنانيين
بدورهم وان
يكونوا
حاضرين بشكل
لائق لكي نصل
الى الحل
النهائي".
وعما اذا كان
تشكيل فريق 8
آذار حكومة
سيؤثر على
تعامل الامم
المتحدة مع
لبنان، قال:
"على الافرقاء
اللبنانيين
تقرير
مسارهم، فبعد
تأجيل
الاستشارات
النيابية
لمدة اسبوع،
علينا ان
ننتظر ماذا
سيحصل، ويبدو
لي ان الوضع
مائع حاليا
ولا يمكنني
الحكم مسبقا".
اجتماع
مصغر للمكتب
السياسي
وكتلة نواب الكتائب
الجميل:
التسوية على
حساب المحكمة
تزيد الشرخ
بين اللبنانيين
وطنية - 17/1/2011 عقد
المكتب
السياسي
الكتائبي
المصغر
والكتلة
البرلمانية
الكتائبية
اجتماعا استثنائيا
ظهر اليوم
برئاسة
الرئيس أمين
الجميل. وشارك
فيه الوزير
سليم الصايغ،
والنواب: فادي
الهبر، ايلي
ماروني، سامي
الجميل، نديم
الجميل وسامر
سعاده، النائب
الأول لحزب
الكتائب شاكر
عون، النائب الثاني
سجعان قزي،
الأمين العام
ميشال الخوري،
واعضاء
المكتب
السياسي جوزف
ابي خليل، ساسين
ساسين، ومنسق
الكتلة
البرلمانية
أنطوان ريشا.
بعد اللقاء
قال الجميل:
"التأم
المكتب السياسي
المصغر في
حضور الكتلة
البرلمانية
الكتائبية
للبحث في دعوة
فخامة رئيس
الجمهورية من أجل
تسمية رئيس
للحكومة
المقبلة،
وأقر المكتب
السياسي
والكتلة
البرلمانية
الكتائبية تسمية
دولة الرئيس
الشيخ سعد
الحريري
لرئاسة الحكومة
المقبلة،
وهذه التسمية
أتت لما
يجمعنا مع
الرئيس
الحريري ومع
كتلة
المستقبل وكل
الكتل
المنضوية في
تحالف 14 آذار
من ثوابت
ومبادىء
ونضال طويل
للدفاع عن
السيادة
والحق اللبناني".
أضاف: "يعتبر
حزب الكتائب
أنه غير معني
على الإطلاق
بكل ما يشاع
عن تسويات،
ويعتبر أن أي
تسوية أو أي
حل لا يحفظ
السيادة
اللبنانية
ولا يؤكد
ضرورة أن تبسط
الدولة
اللبنانية
سيطرتها على
كامل التراب
اللبناني لا
يعنينا على
الإطلاق،
لأنه يكون على
حساب المصلحة الوطنية
ويؤسس لمزيد
من الأزمات
ولا يحل المشكلة.
كما أن أي
تسوية على
حساب المحكمة
الدولية تزيد
الشرخ بين
اللبنانيين
ولا تخدم على الإطلاق
المصلحة
اللبنانية.
وكل ما نطالب
به هو إحقاق
الحق، وكشف
حقيقة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
وبيار الجميل
وأنطوان غانم
وكل شهداء
ثورة الأرز،
ولا يمكن
إطلاقا
التفاوض حول
هذا الموضوع.
فنحن في حزب
الكتائب
بالتعاون مع
كل حلفائنا
سنتشبث بهذا
الحق وبما
أنجزته ثورة
الأرز،
وبالتالي
سنطالب
بحكومة تحترم
هذه
الإنجازات
وتدافع عن
الحق
اللبناني وتكشف
الحقيقة بما
يتعلق
بإغتيال
شهداء ثورة الأرز".
سئل: هناك قمة
قطرية-تركية-سعودية
تعقد في دمشق
للبحث في
الوضع
اللبناني،
وبالتزامن
أعلن القصر
الجمهوري
تأجيل
الإستشارات
النيابية
للأسبوع
المقبل، ما
رأيك في هذا
الأمر؟ أجاب:
"نعتبر هذا
التأجيل في
غير محله لأنه
من الصعب
التلاعب
بالإستحقاقات
الدستورية. ونتمنى
أن تحصل
الإستشارات
في أسرع وقت
ممكن وحتى قبل
يوم الأثنين
المقبل كما
أعلن، لأن احترام
المواعيد
الدستورية
أساسي في هذه
المرحلة
بالذات. نرحب
بكل دعم عربي
ودولي يخدم
مصلحة لبنان
ونصر على ألا
يكون أي تفاوض
على حساب الثوابت
التي نؤمن
بها، ودفع
ثمنها أعز
الناس لدينا".
ريفي
التقى وفدا
كنديا وقدم
درعا لشايلدز-
آدامز
وطنية - 17/1/2011
إستقبل المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي بعد ظهر
اليوم في
مكتبه بثكنة
المقر العام،
وفدا كنديا
ضم: المدير
العام لمكتب
الامن
والمعلومات
في قسم
العلاقات
الخارجية والتجارة
الدولية آرثر
ويلسزينسكي،
السفيرة الكندية
في لبنان
هيلاري
شايلدز-
آدامز، وقنصل
السفارة
الكندية في
لبنان إيريك
أوكونور، في
زيارة
بروتوكولية
جرى خلالها
عرض للأوضاع
الأمنية
العامة في
البلاد. وقدم
اللواء ريفي
درع قوى الامن
الداخلي
للسفيرة
الكندية
تقديرا لجهودها.
سليمان
أمام السلك
الديبلوماسي
العربي والاجنبي
في السنة
الجديدة:
المسؤولية
الأولى
والأهم تبقى
على عاتقنا
كلبنانيين
لاجتراح
الحلول
السياسية
من خلال
المؤسسات
ونهج الحوار
الصادق والفرصة
متاحة
لخيارات تحقق
الاستقرار
لا شرعية
لسلطة تناقض
العيش
المشترك
ومستمرون في
تحصين وحدتنا
الوطنية
سندافع عن
سيادتنا
وثرواتنا
الطبيعية
والنفطية
وسنعمل لفرض
تنفيذ ال1701
مستمرون في
التعاون مع
"اليونيفيل"
ومواجهة
الإرهاب
وشبكات
التجسس
والعمالة
وتعزيز
قدراتنا
الرادعة
واسترجاع ما
تبقى من أراض
محتلة بكل
الطرق
المتاحة
السفيرالبابوي:
بإعجاب كبير
نلاحظ أن
لبنان هو
نموذج للحرية
في نصوصه
وتقاليده
اقرار عيد وطني
في 25 آذار يوم
البشارة يتيح
للبنانيين
الاحتفال
بعيد العذراء
وطنية - 17/1/2011 جدد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
تأكيده أن
"المسؤولية
الأولى
والأهم تبقى
على عاتقنا
نحن
كلبنانيين،
لاجتراح الحلول
السياسية
المناسبة
والثبات
عليها، من خلال
المؤسسات
ونهج الحوار
الصادق
والخلاق"،
مشيرا الى أن
"الفرصة ما
زالت متاحة
أمامنا،
بالرغم من
التجاذب
القائم، كي
نثبت مقدرتنا
على إدارة
شؤوننا بأنفسنا
وأخذ
الخيارات
الشجاعة
والحكيمة التي
من شأنها أن
تقودنا من
جديد على دروب
الاستقرار
والعدالة
والنمو
والتقدم
الاقتصادي والاجتماعي".
وإذ شدد على
"ضرورة
مواصلة الجهد
لتعزيز فكرة
المواطنة
كهدف رفيع
ومحاربة
الفكر الطائفي
والتعصب، من
دون المساس
بنظام
المشاركة الطائفية
التي اعتمدها
لبنان
وارتضاها منذ
العام 1943 وصولا
إلى التوافق
على مبدأ
المناصفة وخصوصا
احترام ما نص
عليه البند
"ي" من مقدمة
الدستور بأن
"لا شرعية لأي
سلطة تناقض ميثاق
العيش
المشترك"،
فإنه دعا الى
تحصين وحدتنا
الوطنية
والدفاع عن
سيادتنا
وثرواتنا
الطبيعية،
بما في ذلك
حقول النفط
والغاز الواقعة
قبالة
سواحلنا،
والعمل على
فرض تنفيذ القرار
1701 بكل
مندرجاته
ومواجهة خطر
الإرهاب وشبكات
التجسس
والعمالة
التي تسعى
إسرائيل من
خلالها الى
زرع بذور
الفتنة في
لبنان"، لافتا
الى
"الاستمرار
في تعزيز
قدراتنا
الوطنية
الرادعة،
والعمل على
استرجاع أو
تحرير ما تبقى
لنا من أراض
محتلة بجميع
الطرق
والوسائل
المتاحة، بما
في ذلك حقنا
المشروع في
مقاومة الاحتلال".
وأسف الرئيس
سليمان
"لإنتهاء عام
2010 على خيبة أمل
كبيرة بإمكان
تحقيق تقدم
يذكر في عملية
السلام، بسبب
تعنت حكومة
إسرائيل
ورفضها مبادرة
السلام
العربية وأي
مبادرة أخرى
تهدف الى
اعادة الحقوق
الى صحابها
الشرعيين
وإيجاد حل
عادل وشامل
لكل أوجه
الصراع العربي-الإسرائيلي"،
مؤكدا "تمسك
لبنان بصورة
قاطعة
ومشروعة بحق
العودة
للاجئين
الفلسطينيين".
مواقف الرئيس
سليمان جاءت
في الكلمة
التي ألقاها
أمام السلك
الديبلوماسي
العربي والاجنبي
المعتمد في
لبنان في
مناسبة تقديم
التهانئ
بحلول السنة
الجديدة".
كلمة سليمان
وفي ما يلي نص
كلمة الرئيس
سليمان:
"سعادة السفير
البابوي
المونسنيور
غبريالي
كاتشا، عميد السلك
الدبلوماسي،
أصحاب
السعادة،
إنها لمناسبة
طيبة ومفيدة
أن نلتقي مطلع
كل عام، وفقا
لتقليد عريق،
لتبادل
التهانئ
بحلول السنة الجديدة،
وعرض أبرز
مراحل السنة
الفائتة، واستشراف
آفاق الأشهر
المقبلة وما
تحمله من آمال
وتحديات.
وإذ أشكركم،
سعادة القاصد
الرسولي، على
ما عبرتم عنه
من تمنيات
ومشاعر طيبة
تجاهي وتجاه لبنان،
باسم أعضاء
السلك
الدبلوماسي،
أرجو أن
تنقلوا إلى
قداسة البابا
بينيديكتوس
السادس عشر،
أصدق مشاعر
الاحترام
والتمنيات
بدوام الصحة
والنجاح في
توجيه
مجتمعنا المعاصر
نحو مقاصد
الخير
والعدالة
والوئام، وفقا
لما عبر عنه
بصورة خاصة في
رسالته
الأخيرة في
مناسبة اليوم
العالمي
للسلام.
لقد تميز
العام الماضي
على الصعيد
اللبناني،
بإستمرار
حالة
الاستقرار،
وارتفاع حجم
الودائع
ومعدلات النمو
الاقتصادي،
وبالحرص على
احترام الاستحقاقات
الدستورية،
ومنها
الانتخابات
البلدية التي
أجريت في
مواعيدها،
تحفيزا للروح
الديموقراطية
ولمستلزمات
التنمية
المحلية.
وتمكن المجلس
النيابي من
إقرار مشاريع
قوانين مهمة،
كمشروع قانون
النفط، الذي
يحيي لدى اللبنانيين
آمالا مشروعة
بتحسين
أوضاعهم
الاقتصادية والاجتماعية،
مع تنامي
الاقتناع
بإمكان استثمار
ما تختزنه
بحارنا في
جوفها من
ثروات. وتسنى
للبنان أن
يثبت جدارته
في المشاركة
في مداولات
مجلس الأمن
الدولي
وقراراته،
والمساهمة بفاعلية
في عملية
البحث عن حلول
للمشاكل والنزاعات
العديدة
القائمة في
مناطق مختلفة
من العالم،
وفقا
لمقتضيات
العدالة
والقانون
الدولي.
إلا أن
نهاية العام 2010
شهدت جمودا في
عمل مؤسسات الدولة،
وبخاصة مجلس
الوزراء، وهو
جمود طاول كذلك،
وللأسف، هيئة
الحوار
الوطني. ويعود
ذلك في أبرز
مسبباته إلى
اعتبارات
ظرفية
وبنيوية،
منها ما يتعلق
بالجدل
المحيط بموضوع
المحكمة
الدولية لجهة
التسييس
والصدقية،
ومنها ما هو
طبيعي في
الأنظمة
التوافقية التي
تعتمدها
الدول
القائمة على
التعددية. وقد
أفضى كل ذلك
إلى استقالة
الحكومة،
والذهاب الى
استشارات
نيابية،
تمهيدا
لتشكيل حكومة جديدة،
وفقا لأصول
اللعبة
الديموقراطية،
وأحكام الدستور
وروحيته.
لقد كرست قمة
بعبدا
الثلاثية
والبيان
الصادر عنها
في تاريخ 30
تموز 2010،
مقاربة لضمان
الاستقرار في
بلادنا،
والحؤول دون
الوقوع في شرك
الفتنة
المطلة على
لبنان بأوجه
وطرق مختلفة،
وبالتالي
لمعالجة
المشاكل من
طريق الحوار،
والاحتكام في
كل ظرف إلى المؤسسات
الشرعية
الحاضنة
والناظمة
للعمل السياسي.
وقد سبق لي أن
أشرت في
الخطاب
الأخير لذكرى
الاستقلال
أنه مع
امتناننا
للأشقاء
العرب لمبادراتهم
لدعم لبنان
وتحصين سلمه
الأهلي وإمكان
الافادة من
مساعيهم
الحميدة، فإن
المسؤولية
الأولى
والأهم تبقى
على عاتقنا
نحن كلبنانيين،
لاجتراح
الحلول
السياسية
المناسبة
والثبات
عليها، وذلك
من خلال
المؤسسات ونهج
الحوار
الصادق
والخلاق.
والفرصة ما
زالت متاحة
أمامنا،
بالرغم من
التجاذب
القائم، كي
نثبت مقدرتنا
على إدارة
شؤوننا
بأنفسنا وأخذ
الخيارات
الشجاعة
والحكيمة
التي من شأنها
أن تقودنا من
جديد على دروب
الاستقرار
والعدالة والنمو
والتقدم
الاقتصادي
والاجتماعي.
ولطالما
اعتبرنا أن
النظام
اللبناني
الذي يسمح
لمختلف
الطوائف،
بالمشاركة
الفعلية في السلطة،
وليس فقط
بالعيش معا،
يمثل صيغة مميزة
وتحديا يتوجب
علينا جميعا
إنجاحه، في
وجه التيارات
المتطرفة
المحرضة على
العنف
والإرهاب
والرافضة
للرأي الآخر،
وكنقيض للدول
والمجتمعات التي
تسعى الى
تكريس
العنصرية أو
الديكتاتورية
أو الانعزال
كأنظمة حكم
مغلقة، مع
وعينا الكامل
لضرورة
استمرار
الجهد لتعزيز
فكرة المواطنة
كهدف رفيع
ومحاربة
الفكر
الطائفي
والتعصب، من
دون المساس
بنظام
المشاركة
الطائفية التي
اعتمدها
لبنان
وارتضاها منذ
العام 1943 وصولا إلى
التوافق على
مبدأ
المناصفة
وخصوصا احترام
ما نص عليه
البند "ي" من
مقدمة
الدستور بأن "لا
شرعية لأي
سلطة تناقض
ميثاق العيش
المشترك".
أيها السادة،إن
استقرار
الدول يتوقف
بصورة رئيسية
على طبيعة
النظام
السياسي الذي
تختاره،
ومقدرتها على
تحقيق دعائم
الاستقلال
والعدالة
الاجتماعية،
وجمع قدراتها
الوطنية في
مواجهة أي أطماع
أو عدوان
خارجي.
لذا، وفي
موازاة سعينا
الى تذليل
العقبات الطارئة
وإيجاد
الحلول
العاقلة
والرشيدة لما
يعترض حياتنا
السياسية
ومسيرتنا
القومية من
صعوبات، سنستمر
في جهد مواز،
من ضمن
ثوابتنا
الوطنية، وما
تعاهدنا عليه
والتزمناه،
لتحصين وحدتنا
الوطنية
والدفاع عن
سيادتنا
وثرواتنا الطبيعية،
بما في ذلك
حقول النفط
والغاز
الواقعة
قبالة سواحلنا،
والعمل على
فرض تنفيذ
القرار 1701 بكل مندرجاته،
بالتعاون مع
قوات
"اليونيفيل"
التي نقدر
دورها كامل
التقدير،
ومواجهة خطر الإرهاب
وشبكات
التجسس
والعمالة
التي تسعى إسرائيل
من خلالها الى
زرع بذور
الفتنة في لبنان،
بما في ذلك
خرقها لشبكة
الاتصالات. وسنستمر
في تعزيز
قدراتنا
الوطنية
الرادعة،
والعمل على
استرجاع أو
تحرير ما تبقى
لنا من أراض
محتلة بكل
الطرق
والوسائل
المتاحة، بما
في ذلك حقنا
المشروع في
مقاومة
الاحتلال.
ولا بد من
العمل على
استكمال
تطبيق اتفاق
الطائف، ووضع
قانون جديد
للجنسية
وللانتخابات النيابية،
والمضي في درس
مشروع
اللامركزية
الإدارية، ووضع
الخطط
المناسبة
لقطاعات
العمل والخدمات
والإنتاج،
وتوضيح كيفية
معالجة
الإشكالات
الدستورية
وتوزيع
المسؤوليات،
بما يكفل حسن
سير المؤسسات.
أما بالنسبة
الى تطور
الأوضاع في
الشرق الأوسط،
فقد أقفل عام 2010
على خيبة أمل
كبيرة بإمكان
تحقيق تقدم
يذكر في عملية
السلام، بسبب
تعنت حكومة
إسرائيل
ورفضها مبادرة
السلام
العربية وأي
مبادرة أخرى
تهدف الى اعادة
الحقوق الى
أصحابها
الشرعيين
وإيجاد حل
عادل وشامل
لكل أوجه
الصراع
العربي-الإسرائيلي.
ناهيك
باستمرارها
في احتلال
الأرض ومحاصرة
غزة وتهويد
القدس وبناء
المستوطنات
ورفض حق
العودة
للاجئين
الفلسطينيين
سعيا الى توطينهم
في الدول
العربية
المضيفة، وهو
ما يرفضه
لبنان بصورة
قاطعة
ومشروعة.
لقد دنست
يد الإرهاب
خلال
الأسابيع
الماضية، دور
العبادة
بصورة مشينة،
وأزهقت دم
المدنيين المسالمين
الأبرياء،
واستهدفت روح
التسامح
والتعايش
التي تميزت
بها منطقتنا
العربية طيلة
قرون. وهذا
ما يستدعي
جهدا إضافيا
لتعزيز
الحرية الدينية
وحمايتها
وتوطيد ثقافة
الحوار
والسلام التي
لا يمكن فصلها
عن ثقافة
العدالة
السياسية
والاجتماعية.
سعادة
السفراء
ورؤساء البعثات
الديبلوماسية،
يسرني، في
نهاية هذا
اللقاء، أن أعبر
لكم بدوري،
ومن عبركم إلى
ملوك ورؤساء
الدول التي
تمثلونها
بجدارة، عن
تهنئتي
وتمنياتي
الحارة
بالعام
الجديد،
معربا عن ثقتي
الكاملة
بحرصكم على
نقل صورة
الأوضاع في
وطننا بدقة
وأمانة
وإيجابية،
وبعزمكم على
العمل والتعاون
من أجل دعم
لبنان
وقضاياه
وقضية الحق
والسلام
والعدالة في
الشرق
الأوسط، مهما
برز من عراقيل
وصعوبات. وكل
عام وأنتم
بخير".
السفير
البابوي
وكان السفير
البابوي
المونسنيور
غابريالي كاتشا
ألقى بصفته
عميدا للسلك
الديبلوماسي الكلمة
الآتية: "سيدي
الرئيس،
باحترام
عميق، يعود
السلك
الديبلوماسي
إلى التلاقي هنا،
مع بداية هذه
السنة
الجديدة 2011،
ليقدم الى
فخامتكم،
وعبر شخصكم
الكريم، والى
مؤسسات الجمهورية
واللبنانيين
جميعا، أصدق
التمنيات
القلبية،
بسنة من
السعادة
والسلام. وانني،
بكل غبطة،
أعبر
لفخامتكم عن
أطيب تمنيات قداسة
البابا
بينيديكتوس
السادس عشر،
ورؤساء الدول
والسلطات
والشعوب التي
نمثلها، نحن
السفراء
الذين نتشرف
بتمثيلهم في
بلدكم الحبيب.
في هذه
السنة، تركنا
ما يزيد عن
عشرين زميلا
لنا،
لينتقلوا إلى
مهمات أخرى،
وشعرت بأنهم
جميعهم
غادروا،
آسفين
لاضطرارهم أن
يتركوا هذا البلد
الجذاب،
المليء
بالثقافات،
الغني بالحياة،
بالإضافة إلى
جمال طبيعته. إنه بلد
نلاحظ فيه عمق
الحضارات
الراسخة منذ
آلاف السنين،
والتي تتالت
على أرضه،
فأعطت لشعبه
عمقا ثقافيا،
واتساع فكر
وضيافة كريمة.
هذا هو
أيضا انطباع
زملائنا
الجدد الذين
أتوا أخيرا،
فهم يشعرون
بأن الصغر
الجغرافي
يفوقه بكثير
غنى الوقائع
الإنسانية،
الاجتماعية،
الدينية والسياسية
التي تكون
جمال هذا
البلد وتعقيداته.
في الأول من
كانون
الثاني،
اليوم
العالمي للسلام،
وجه قداسة
البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
رسالة إلى
جميع رؤساء
الدول
والمسؤولين في
المجموعة
الدولية،
وإلى ذوي
الإرادة
الطبية
جميعهم، وكان
موضوع
الرسالة:
"الحرية الدينية،
طريق نحو
السلام".
أستشهد، من
الرسالة، بهذا
المقطع: "ليست
الحرية
الدينية إرث
المؤمنين
الحصري، بل هي
إرث العائلة
البشرية جميعها
لشعوب هذه
الأرض. الحرية
هي العنصر
الذي لا بد
منه لقيام
دولة القانون:
لا يمكن
إنكارها من
دون النيل، في
الوقت ذاته،
من كل الحقوق
والحريات
السياسية،
لأن الحرية هي
خواصها وقمتها.
إنها ورقة
دوار الشمس
التي تتيح
تحقيق احترام
كل الحقوق
البشرية
الأخرى". (عدد5).
بإعجاب
كبير، نلاحظ
أن لبنان هو
نموذج عن هذه
الحرية، في
نصوصه
الدستورية،
وفي تقاليده التي
يعيشها
اللبنانيون،
فيمكنه أن
يكون ينبوع
إلهام لدول
أخرى كثيرة.
بالإضافة إلى
ذلك، في إطار
من التوترات
المتنامية
وخطر المواجهات
بين
الحضارات،
التي يبدو
أنها تنمو في
العالم كله،
من خلال أعمال
عنف غير مبررة
وغير إنسانية،
لا يمكننا إلا
أن نعجب،
بالسير بعكس هذا
التيار، في
السنة
الماضية،
وإقرار عيد وطني،
في 25 آذار، يوم
البشارة،
ليتاح
لغالبية اللبنانيين
أن يحتفلوا
معا - مسيحيين
ومسلمين -
بعيد العذراء
مريم،
مكتشفين أن
الإيمان الصادق
يدعو البشر
إلى الاتحاد
والتعارف
والاحترام
المتبادل، في
ظل القيم
السامية عند
الكائن
البشري. هذا
ما نراه
بإلقاء نظرة
على السنة
الفائتة. لقد
كانت عامة
فترة هدوء
وطمأنينة اجتماعية
ووضع مدني
جيد. فقد
جرت
الانتخابات
البلدية في كل
البلاد، في مناخ
من الحرية
والمشاركة
الديموقراطية.
كما دل
النمو الاقتصادي
والمالي أن
البلاد، في جو
من الاستقرار
والثقة، تنعم
بحظوظ
متزايدة من
النمو والتقدم.
وبدا الوضع
الداخلي
والإقليمي
ملائما لإنجاز
المهمة التي
أشرتم إليها،
يا صاحب الفخامة،
في خطابكم في
مناسبة عيد
الاستقلال:
وهي بناء
الجمهورية
الثالثة التي
أعددتم لها
النقاط
الأساسية،
المرتكزة على
التزام العيش
معا، بحيث
تنصهر جميع
المعتقدات في
إطار ديموقراطية
برلمانية
حرة،
مرجعيتها
الميثاق
الوطني، قلب
الوحدة
اللبنانية
وفلسفتها.
إذا نظرنا إلى
أبعد من
الحدود
الوطنية
يمكننا أن
نلاحظ بوضوح
الدور الذي
عاد يؤديه
لبنان، بعد
سنوات عديدة،
على صعيد
الأسرة
الدولية،
كعضو غير دائم
في مجلس الأمن
الدولي.
فبلدكم كان
أحد مؤسسي
الامم
المتحدة،
والذي ساهم،
إضافة الى ذلك،
بصورة بارزة
في وضع الشرعة
العالمية
لحقوق الإنسان.
يمكننا
الإشارة إلى
العدد الكبير
من الزيارات
الرسمية التي
قمتم بها
شخصيا، يا صاحب
الفخامة،
وقام بها
مسؤولون
آخرون في الدولة،
في كل
الاتجاهات
على الكرة
الأرضية، والإشارة
كذلك إلى
زيارات رؤساء
الدول والحكومات،
من بلدان
أخرى،
لبلدكم، وهو
الملتقى الصغير
للشرق الأوسط.
أليست هذه
إشارة الى الأهمية
العالمية
التي يوليها
أصدقاء
كثيرون، في بلدان
عديدة،
للبنان الذي
ينتشر أبناؤه
في العالم
كله؟ صحيح
أنه يبقى
الكثير من
الأعمال
تنتظر القيام
بها، في مختلف
المجالات. لقد
انتهت السنة
مع بعض الغيوم
القاتمة من
عدم
الاطمئنان
والتوتر، والتي
أوقفت السير
العادي
للنشاط
المؤسساتي،
بنتيجة
التطورات
الدولية
الأخيرة ذات
العلاقة مع
التاريخ
الحديث
لبلدكم وصولا
الى استقالة
الحكومة منذ
أيام. لا
يمكننا إلا ان
نتمنى
استمرار
التقاليد
المتجذرة للتعايش،
والاحترام
والحوار،
وتمتينها
أكثر وأكثر،
وأن تتمكن
الحكمة
المكتسبة من
الخبرة
الطويلة من
إيجاد الحلول
الملائمة. يجب
الاعتراف
بأننا عبرنا
في ما مضى
دروب مواجهة،
بعضنا للبعض
الآخر، وأن
الجميع كان
خاسرا. فعلينا
أن نتعلم
السير معا على
دروب الحقيقة
التي لا
تتعارض مع
السلام في
إطار العدالة
التي لا تتحقق
إلا إذا
رافقتها روح
المصالحة،
لنسير سوية،
متجاوزين
الماضي، نحو
مستقبل مختلف.
بهذا
المعنى،
نشكركم، يا
فخامة
الرئيس، على
المثابرة في
جهودكم التي
بذلتموها
للحفاظ على روح
التوافق، وهي
الدعامة
الأساسية
لوحدة الدولة
واستقرارها
السياسي. نحن
السفراء
ورؤساء
البعثات
الديبلوماسية،
نؤكد
لفخامتكم دعمنا
ومساهمتنا
الصادقة
لإنجاح
مهمتكم الدقيقة،
ونطلب من الله
أن يبارك
جهودكم من أجل
ازدهار بلد الأرز
الجميل
وسعادته".
نجدد
لفخامتكم
ولعائلتكم،
ولمؤسسات
الدولة
وللشعب
اللبناني تمنياتنا
الحارة بسنة
سعيدة".
جنبلاط
ل "الانباء":
لنكرر في
رئاسة
الحكومة
تجربة احترام
خيارات طوائف
معينة لترشيح
من يمثلها
وطنية - 17/1/2011 أدلى
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
بموقفه
الاسبوعي
لجريدة
"الأنباء"
الصادرة عن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي مما
جاء فيه: "منعا
لأي تأويلات
من هنا وهناك،
وإلتزاما مني
بالوعد الذي
قطعته
للقيادة السورية
بالحفاظ على
خصوصية
المداولات
التي أجريتها
في دمشق وعدم
الافصاح عنها
في مؤتمر صحافي،
وتأكيدا على
أهمية عدم كشف
أي من مضامين
المناقشات
والمشاورات
السياسية
الموسعة التي
أجريتها في
الأيام
القليلة
الماضية،
فإنني أعيد
التأكيد على
مواقفي
السياسية
والثوابت
الرئيسية.
إن أي حل
للازمة
السياسية
اللبنانية
الراهنة يجب
أن ينطلق من
الثوابت التي
أرسيت في إطار
المبادرة
السورية -
السعودية
التي نمتلك
عناصرها
كاملة والتي
تشكل نقطة
إنطلاق مهمة
وأساسية لا
يجوز تجاوزها
أو التغاضي
عنها بالرغم
من محاولات
قوى كثيرة
سميناها ظلامية
الدخول على خط
هذه التسوية
لاجهاضها
وإسقاطها.
وهنا، من
المفيد
التذكير بأن
مسؤولية التعطيل
الداخلي
لمفاعيل
القرار الظني
المرتقب
صدوره كما
يشاع تبقى
قائمة، وهذه
مسؤولية وطنية
جامعة. وأعيد
التذكير هنا
بكل مواقفي السابقة
التي أطلقت
البعض منها
حتى قبل المصالحة
مع حزب الله
لا سيما عند
نشر مقالة
"دير شبيغل"
الشهيرة وبعد
المصالحة عند
بث تحقيق التلفزيون
الكندي وسواه.
وحذرت آنذاك،
ولا أزال
أحذر، من
الاستخدام
والاستغلال
السياسي للمحكمة
الدولية.
أما فيما
يخص مسألة
تسمية رئيس
الحكومة
الجديدة،
فالمسألة
ليست مسألة
تعداد أصوات
وإحصاء أعداد
النواب من هذا
الفريق أو
ذاك. المسألة
أكبر وأدق من
ذلك بكثير وهي
تتصل بضرورة
عدم عزل أي
طائفة لطائفة
أخرى لا سيما
في الساحة
الاسلامية
حيت ترتدي
القضية حساسيات
إضافية.
فإذا كان
التوافق على
قواعد إلغاء
مفاعيل القرار
الظني في
لبنان قد
تحقق، فالعمل
المشترك
لتحقيق هذه
الغاية يبعد
إمكان العزل
ويحول دون
تفاقم التوتر.
فكما إحترمت
في السابق
الخيارات
السياسية
لطوائف معينة
في ترشيح من
يمثلها الى
مواقع
سياسية، فمن الأفضل
إعادة تكرار
هذه التجربة
في رئاسة الحكومة
المقبلة
حفاظا على صحة
التمثيل
السياسي
والشعبي وعلى
صيغة العيش
المشترك.
ونثمن الخطوة
التي قام بها
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
بتأجيل
الاستشارات
النيابية لتسمية
رئيس الحكومة
لأنها تفسح
المجال أمام
المزيد من
المشاورات
السياسية
الموسعة
للخروج من
الازمة
الراهنة بأقل
قدر ممكن من
التوافق
والتفاهم. في
مجال آخر، كان
حريا ببعض
السياسيين الذين
إستعجلوا
الكشف عن
إستقالة
البطريرك صفير
التروي بعض
الشيء حفاظا
على موقع هذا
الرجل الوطني
الكبير الذي
يسعى للحفاظ
على لبنان في
الازمنة
الصعبة وقد
أجرينا معه
مصالحة تاريخية
في الجبل لطي
صفحة الماضي.
أخيرا، إذا
كان تفاقم
الازمة
السياسية
اللبنانية قد
حجب الاهتمام
بتطورات
الوضع في تونس
والانتفاضة
الشعبية التي
شهدتها، فإن
تلك التطورات
جاءت لتؤكد
عقم وصفات
البنك الدولي
السحرية التي
تروج للانماء
غير المتوازن.
وهذا ما ساهم
في إنفجار
الوضع
بالتوازي مع
وجود نظام
قمعي ديكتاتوري
كان يحظى
بالتغطية
الغربية
بينما هو نظام
هش بفعل
إستبعاد
قطاعات
سياسية
ونقابية
وشعبية واسعة
وغياب تداول
السلطة. وهذه
الوصفات
السحرية
ذاتها تكاد
تخرب بلدان
أخرى
كالبرتغال
واليونان ما
لم تستدرك
بإنشاء صناديق
دعم لمعالجة
مشاكلها
المالية.
وغريبة هي تلك
الازدواجية
عند بعض الدول
الغربية التي
تنادي بحقوق
الانسان
وترفع لواء
قضية الحريات
وتتغاضى عنها
عندما يتعلق
الأمر
بمصالحها
وحساباتها
الخاصة. وهذه
الملاحظة
تعيدنا الى
لبنان، بحيث
نأمل أن يكون
أي بيان وزاري
مقبل، يلحظ
الى جانب
ثوابت
المبادرة
العربية،
ضرورة إعادة
النظر
بالنظام
الضرائبي
وتطبيق سياسة
الانماء
المتوازن
والخروج من
نظرية النمو
العمودي على
حساب الطبقات
الفقيرة".
"اللقاء
المستقل":
نأسف لتأجيل
الإستشارات النيابية
نحن في أمس
الحاجة
للبطريرك
ودوره
القيادي على
المستوى
الوطني
وطنية - 17/1/2011 - عقد
المكتب
التنفيذي
ل"اللقاء المستقل"
إجتماعه
الدوري
الأسبوعي في
حضور الأعضاء
ميشال ابي
عبدالله،
نوفل ضو،
انطوان
بشارة، أنطون
المير، الهام
الجر، منصور
مهنا، غسان
دحداح وزياد
خليفة. بعد
الاجتماع
أصدر
المجتمعون
بيانا شجبوا
خلاله "بشدة
مواقف قوى 8
آذار التي أدت
الى إسقاط
الحكومة،
والتي تسعى
مرة جديدة الى
الإنقلاب على
الإرادة
الشعبية
المعبر عنها
ديموقراطيا
بنتائج
الإنتخابات
النيابية، من
خلال العمل
على الحؤول
دون تكليف
الرئيس سعد الحريري
تشكيل حكومة
جديدة، على
أمل إسقاط المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
وإعادة الأمور
سياسيا
وإداريا
وأمنيا
وعسكريا الى
ما كانت عليه
قبل العام 2005".
وتوقف
المجتمعون،
في شكل خاص، "عند
المواقف
التبعية
لنواب كسروان
- الفتوح الذين
ارتضوا
لأنفسهم منذ
انتفاضة
الإستقلال وثورة
الأرز
الإلتحاق
بركب خط سياسي
لا علاقة له
بتاريخ
المسيحيين في
لبنان ولا
بتاريخ المنطقة
التي يدعون
تمثيلها، ولا
بثقافة أبنائها
الوطنية
والسياسية".
واشاروا الى
"ان صمت هؤلاء
النواب
وسكوتهم، لا
بل تواطئهم
ومساهمتهم في
الهجمة التي
تتعرض له
الهوية
اللبنانية
والمؤسسات
الدستورية
والمفاهيم
الديموقراطية
والأسس
الميثاقية
للدولة
اللبنانية
ورموزها،
وتغطيتهم لسياسات
غريبة عن قيم
المسيحيين
عموما،
وأبناء
كسروان -
الفتوح
خصوصا، وتضحياتهم
ونضالاتهم،
لأمر مخز
ومعيب لا مبرر
له ولا أسباب
تخفيفية
تجيزه".
وأسف اللقاء
"لتأجيل
الإستشارات
النيابية الملزمة
لتسمية رئيس
جديد للحكومة
خصوصا أن كل
المؤشرات
كانت تدل على
حصول الرئيس
سعد الحريري
على الأكثرية
المطلوبة
لإعادة
تكليفه".
وتمسك
المجتمعون
"بضرورة
تسمية الرئيس
الحريري
لتشكيل الحكومة
الجديدة"،
مؤكدين
"ضرورة
التصدي لكل المحاولات
الهادفة،
بالتسويف
والتأجيل والمناورة
والضغوطات
السياسية
والأمنية، للنيل
من رموز قوى 14
آذار الأحياء
والشهداء". وقالوا:"فرئاسة
الحكومة هي حق
ديموقراطي
لمن يمثل
طروحات قوى 14
آذار
وتوجهاتها
وتطلعات
جمهورها
بعدما فازت في
الإنتخابات
النيابية
الأخيرة. والمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان هي حق
قانوني وإنساني
طبيعي
للشهداء
الذين
اغتيلوا
ولضحايا
محاولات
الاغتيال
الذين
استهدفوا على
خلفية قناعاتهم
السياسية
ومواقفهم
الوطنية".
ولفتوا الى ان
"اي محاولة
للنيل من
الحقوق السياسية
والقانونية
لانتفاضة
الإستقلال يجب
أن تواجه
بالقوة
الشعبية
ذاتها التي
صنعت هذه
الإنتفاضة
وبالإرادة
الوطنية
ذاتها التي
دافعت عن
مكتسباتها
على مدى
السنوات الست
الماضية على الرغم
من كل الضغوط
والتهديدات
وسياسات الفرض
والأمر
الواقع".
وتوقف
المجتمعون
عند الإعلان
عن أن
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير وضع
استقالته في
تصرف قداسة
البابا
بنيدكتوس
السادس عشر
الذي يتريث في
البت بها منذ
أشهر،
وناشدوا
الحبر الأعظم ودوائر
الفاتيكان
المعنية
والبطريرك
صفير ومجلس
المطارنة
الموارنة
والمرجعيات
الكنسية كافة
"طي هذه
الصفحة على
الأقل في هذه
المرحلة الدقيقة
من تاريخ
لبنان لما
للبطريرك
صفير من دور
فاعل
واستثنائي في
الوقوف في وجه
المؤامرات
التي تحاك ضد
الكيان
اللبناني
ونسيجه التعددي
ثقافيا
ودينيا
وسياسيا".
وقالوا:"لقد
أثبت العقد
الماضي بنوع
خاص أنه لولا
مواقف البطريرك
صفير وحكمته
ودرايته وحسن
تدبيره وبعد نظره
وصلابته
وتشبثه برفض
الخضوع لكل
أنواع الضغوط
والمساومات
لما تمكن
الكيان
اللبناني من
تجاوز
الهجمات التي
استهدفته
ولما كان الشعب
اللبناني
تمكن من تحقيق
ما حققه من
إنجازات استقلالية
وسيادية. صحيح
أن التاريخ
سيحفظ لهذا
الرجل العظيم
دوره وسيسجل
له مواقفه
المشرفة
دفاعا عن
الوجود
المسيحي
والكيان
اللبناني،
لكن الصحيح
أيضا أن
الحاضر لا
يزال في أمس
الحاجة
لرعايته
ودوره
القيادي
الطليعي ليس على
المستوى
المسيحي فحسب
وإنما كذلك
على المستوى
الوطني".
حوري:
روحية السين -
السين لن
تتعثر ونحن
مصرون عليها
القضية ليست
مرتبطة بشخص
الرئيس إنما
بالوحدة
الوطنية
والإستقرار
وطنية - 17/1/2011 - أكد
عضو كتلة
المستقبل
النيابية النائب
عمار حوري، في
حديث الى إذاعة
"الشرق"
اليوم، "أن
قرار ترشيح
الرئيس سعد
الحريري الى
رئاسة
الحكومة
المقبلة هو قرار
مبدئي منطلق
من قناعات
راسخة من أن
الحوار هو
أسلوب وحيد
للتعاطي
بيننا
كلبنانيين، ونحن
على ثقة أن
ترشيحه سيحظى
بتأييد
أكثرية النواب
وصولا الى
إعادة تسميته
رئيسا للحكومة".
وتعليقا على
كلام الأمين
العام ل"حزب
الله" أشار
النائب حوري
الى "اننا كنا
دائما أهل حوار
وسنبقى، وفي
كل الفترة
الرئيس
الحريري كانت
يده ممدودة
وستبقى، وهذا
نمط وقناعة
يمارسها
الرئيس
الحريري
وفريقه
السياسي
وحلفاؤه في كل
المجالات،
وإن اتهامنا،
بأننا نحن قطعنا
الحوار يختلف
مع الوقائع
ويناقضها،
ونحن لن
نتراجع عن
التواصل،
ولكن بالعودة
الى الإستقالة
وأسبابها لم
تكن الأسباب
معيشية بل السبب
هو المحكمة،
ولعل السيد
نصر الله أوضح
هذه النقطة
بشكل واضح
وصريح،
والمحكمة هي
بهدف الحقيقة
والعدالة
وليست
للثأر"،
داعيا الى "التعاون
من أجل مواجهة
مرحلة ما بعد
القرار الإتهامي
لتجنيب
البلاد أية
خضات". وأشاد
بالجهود
السورية -
السعودية
التي "لعبت
دورا مركزيا
في تثبيت
الهدنة
السياسية
طوال الأشهر
الماضية
والتي جاءت
نتيجة القمة
اتي عقدت في
بعبدا والتي
جمعت الملك
السعودي مع
الرئيسين اللبناني
والسوري"،
مؤكدا "أن
التزام هذه
الأفكار لم
يهتز يوما،
والعهود التي
قطعناها على
أنفسنا في هذا
الشأن كانت
واضحة".
ورأى "أن أي
مبادرة يجب أن
تتلازم مع
خطوات عملية،
هذا ما قاله
الرئيس
الحريري من
بعبدا، ثم
نسمع من يطالب
الرئيس
الحريري
بمواقف محددة
من السين -
سين"،
وقال:"لقد
تعثرت السين -
سين، ولكن الروحية
لم ولن تتعثر
لا سيما
الإحتضان
اللبناني لأي
مبادرة عربية
لمعالجة
الأزمة اللبنانية
ونحن مصرون
على هذا
النهج". وإذ
أكد عدم الرغبة
في الدخول في
السجالات قال:
"لنسترجع شريط
الأحداث
ونعرف من أخذ
الأمور الى
المنحى
السلبي، نحن
دعاة حوار
ويدنا ممدودة
ولم نكن يوما
دعاة استئثار
أو تفرد". وعن
تسمية الفريق
الآخر اسما
لرئيس
الحكومة من
الطائفة النسية
غير الرئيس
الحريري قال
حوري: "نحترم أي
اسم يتم
تداوله، ولكن
في مكان ما في
المنطق السياسي
أعتقد أن
الفريق الآخر
يرتكب خطيئة
في هذا
الإتجاه،
والقضية ليست
قضية شخص الرئيس
إنما هي أبعد
من ذلك بكثير،
وهي مرتبطة بالوحدة
الوطنية
والإستقرار
وبقواعد ما
اتفقنا عليه
في الطائف
وبروحية
الطائف".
وأضاف: "ليختاروا
ما يريدون،
ولكن في مكان
ما آخر في التوازنات
السياسية وفي
قواعد الوحدة
الوطنية ننصح
بإتجاهات
أخرى". وعن
تسليم القرار
الإتهامي الى
القاضي
دانيال
فرانسين،
وتزامن ذلك مع
ما بثته محطة
"الجديد" قال
حوري: "ما رأيناه
على الجديد
مرتبط بأهداف
معينة، وقد
صدر ردان عن
المكتب
الإعلامي
للرئيس
الحريري، وأوضحنا
كل
التفاصيل"،
لافتا الى "أن
القاضي بلمار
سيسلم القاضي
فرانسين
مسودة القرار
الإتهامي في
وقت قريب جدا
وتحتاج الى
ستة أسابيع على
الأقل لكي
يراجعها
ويؤكد ان
الدلائل والقرائن
الموجودة
فيها صلبة
ويستطيع أن
يحولها الى
قرار اتهامي
يوجه من خلاله
الإتهامات الى
المتورطين
والمشتبه بهم
ولن نتطلع على
التفاصيل قبل
ذلك". وشدد على
"أن الفريق
الآخر استعمل
كل الأساليب
لإرسال قنابل
دخانية تحاول
أن تؤثر على
الحقيقة
والعدالة
وصدقية
المحكمة".
الراعي
ترأس قداسا في
مستيتا
لمناسبة عيد
القديس مار
انطونيوس:
للاقتداء
برسالته في
زمن بات فيه
الشرق في حاجة
ماسة الى
الحضارة والمحبة
وطنية - 17/1/2011 ترأس
راعي ابرشية
جبيل رئيس
اللجنة الاسقفية
للاعلام
المطران
بشاره الراعي
قداس عيد
القديس مار
انطونيوس في
مستيتا -
جبيل، شارك
فيه المطران
طانيوس
الخوري
،الابوان بول
كرم وبشاره
السخن، وحضره
رئيس بلدية
بلاط ايلي
القوبا
والاعضاء
وحشد من
المصلين.
الراعي بعد
الانجيل القى
المطران
الراعي عظة
تحدث فيها عن
مزايا القديس
انطونيوس
الذي "شكلت
مسيرته
الروحية شجرة
مثمرة اعطت
الكنيسة
الحياة
الرهبانية
الى جانب رسالته
الكبيرة التي
اداها على
الاراضي
المصرية وكان
محورها ان
المسيح هو نبع
الصلاح، وان الثقافة
الايمانية
حضارة كبيرة
يحتاجها
الانسان".
ودعا الى
"التماس نعمة
ايمان هذا
القديس واخلاقيته
في حياتنا
اليومية،
والتماس قوته
للانتصار على
كل تجارب الشر
في حياتنا
الوطنية لان
انطونيوس هو
مثال
المؤمنين
للصمود في وجه
الاهواء
السيئة
وتطهير
مجتمعنا من كل
فساد". وقال:
"من المهم جدا
ان نقتدي
برسالة مار
انطونيوس في
هذا الزمن
الذي بات فيه
الشرق في حاجة
ماسة الى
حضارة
المحبة، وفي
زمن يهيمن
الفساد
العارم على كل
المستويات،
نحن نعيش في
هذا الشرق وفي
لبنان كل
مآسينا
الاخلاقية
والايمانية
والاجتماعية
والوطنية،
فليزرع الرب
ايمان
انطونيوس
الذي جبه به
كل الصعوبات
حتى نتمكن من
حمل المحبة
الى كل الناس
ويستعيد لبنان
والشرق جمال
الانجيل الذي
شكل الاساس في
ثقافته
الوطنية".
القوات
اللبنانية":
لتفاهمات
تنهي الأزمة شرط
أن لا تمس
الدستور
والمؤسسات
لبنان الان/أعرب
تكتل "القوات
اللبنانية"
عن أسفه
الشديد
"لتأجيل
الاستشارات النيابية
التي كانت
مقررة اليوم
والتراجع عن المواعيد
الرسمية تحت
وطأة الضغوط
والتهديدات
والتدخلات
الخارجية"،
معتبراً أن
"التأجيل
يهدف الى دفع
الرئيس
الحريري
بالقبول مسبقاً
بما كان قد
رفضه سابقاً". التكتل،
وفي بيان تلا
إجتماعه في
معراب، رأى أن
"ما هو مطروح
اليوم هو ليس
مجرد تسمية
شخصية سياسية
لتولي تشكيل حكومة
بل هو خطوة
باتجاه او
بآخر على طريق
لبنان الحاضر
والمستقبل
فإما خطوات
الى الوراء،
إلى زمن
الوصاية
والتسلط
والإضطهاد
وكم الأفواه
وقمع الحريات
ونهب البلاد
وسرقة مواردها
في خدمة عهد
الوصاية
والأوصياء".وأهاب
بالمواطنين
"وعي طبيعة
الصراع
الدائر في الوقت
الحاضر
والتنبه الى
محاولات
الفريق الآخر
تغليفه
بشعارات لا
تمت الى
حقيقته
بصلة"، داعياً
"المسيحيين
بشكل خاص الى
التنبه لمحاولات
غشهم
المستمرة،
وتصوير خطوات
8 آذار وكأنها
لصالحهم،
بالوقت الذي
لا علاقة لهم
لا بخطوات 8
آذار ولا
بمفاهيمها
ولا بأهدافها
أو بمراميها.
بل على العكس
من ذلك فإن
نجاح هذه
الخطوات سيؤدي
الى تقويض
لبنان الكيان
والتعددية والديمقراطية
والحريات
الذي طالما
ناضلوا ودفعوا
أثماناً
غالية في
سبيله". البيان
ردّ على "ما
يطرحه البعض
في فريق 8 آذار
من أن هذه المواجهة
هي مواجهة ضد
الفساد"
بالقول إنه
"مردود جملة
وتفصيلاً لأن
هذا البعض
متحالف بشكل عضوي
مع من كانوا
في أساس
الفساد في
لبنان ومعظم
فروعه، من
اوصياء
وحلفاء
أقربين"،
لافتاً إلى أن
"الفساد
مستشر في
الادارة
اللبنانية،
لكنه لا يعالج
بالتعامي عن
الحلفاء والأقرباء
و استهداف
الأخصام
السياسيين،
بل بجهد صادق
شفاف ضد كل
الفساد حيثما
وجد وبغض النظر
عن هويته
السياسية". إلى
ذلك، أكّدت
"القوات
اللبنانية"
أنها "تدعم أي
تفاهمات يمكن
أن تؤدي الى
انهاء الازمة
السياسية
الحالية بالجلوس
على طاولة
حوار بين كافة
المكونات
اللبنانية
للتفاهم على
كيفية الخروج
من الأزمة الحالية
شرط ان لا تمس
هذه
التفاهمات لا
الدستور ولا
المؤسسات
الدستورية
ولا آلية
العمل النيابي
الديمقراطي
ولا العدالة
بأي شكل من الأشكال"،
متعهدة بأنها
"مع حلفائها
في 14 آذار على
العهد باقية
وفي النضال
مستمرة حتى
تحقيق أهداف
ثورة الأرز
كاملة".
علوش:
التسوية في
لبنان بحاجة
لقرار نزع
السلاح غير
الشرعي
وكالات/اعتبر
عضو المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش ان
"قضيتنا مدوّلة،
فهناك مجموعة
تأخذ قرارها
من سوريا،
وأخرى من
السعودية
وأخرى من
إيران، وأخرى
من أميركا"،
آملاً ان "نصل
الى نهاية
للتدخلات في
لبنان". وقال:
"أي تسوية لن
تكون في مصلحة
القضية
اللبنانية،
وبرأي
التسوية في
لبنان هي
بحاجة لقرار
بنزع السلاح
غير الشرعي،
وجعل
اللبنانيين
يعيشون
استقراراً
كاملاً". علوش،
وفي حديث
لمحطة "mtv"، أشار في
معرض الحديث
عن القمة التي
تعقد في دمشق
الى "إمكانية
ان يكون هناك
حل مرحلي، وليس
حلاً كاملاً
للأزمة في
لبنان"،
موضحاً ان البعض
"يريد ان
يتركز الفراغ
في كل الأمور
ليتمكن
اللاعبون
الإقليميون
من التدخل في
الشأن
اللبناني".
ولفت الى انه
"سيكون هناك
نوع من
التهدئة
المرحلية،
وليست هدنة
طويلة الأمد،
وانه سيكون
للسعودية
وسوريا رأي
كبير في هذا
الموضوع".
بين
انقلاب
لبنان.. وثورة
تونس
إياد أبو شقرا
/الشرق الأوسط
"الناس
يكرهوننا..
لكننا لا نريد
محبتهم.. بل خوفهم
منا"(هاينريش
هملر)
بين لبنان
وتونس قواسم
مشتركة
عديدة..
أقدمها
التاريخ
المشترك في
العصور
الغابرة بين
الدول - المدن
الفينيقية
على الساحل
اللبناني
و«ابنتها» قرطاجة
(قرطاج) درة
شمال
أفريقيا،
التي أسستها إليسار
أو (ديدون)
ابنة ملك صور
الفينيقية. ثم
إن كلا
الكيانين كان
مركز تنوير
وثقافة
إقليميا
مهما، فلبنان
- بحدوده
الحالية - زها بمدرسة
الحقوق
الرومانية
وإرث الإمام
الأوزاعي
وأقدم
جامعتين
أجنبيتين
معاصرتين عرفهما
العالم
العربي،
وتونس التي
حملت اسمها الروماني
القارة
الأفريقية
كلها، هي مهد
الزيتونة -
ثالث منائر
العلم في غرب
العالم الإسلامي،
إلى جانب
القرويين في
فاس، والأزهر
في القاهرة -
ومعها مكانة
القيروان
وعبقرية ابن
خلدون. والكيانان
كانا في النصف
الثاني من
القرن العشرين
في طليعة
الأقطار
العربية
المنفتحة على
الغرب، ذات
التوجهات
الاجتماعية
والاقتصادية
الليبرالية. ثم إن
كليهما سقط
خلال العقود
الثلاثة
الأخيرة في
قبضة «الدولة
البوليسية»
القمعية، وفي
الحالتين
أسقطت «الدولة
البوليسية»
انتفاضة
شعبية عارمة
وشجاعة.
ولكن هنا، لا
بد من القول
لدى النظر إلى
ما آلت إليه
التجربة
اللبنانية،
ولا سيما خلال
الأيام
القليلة
الماضية، إن
العالم
العربي بأسره
يرجو من صميم
القلب أن
تحافظ تونس
على روعة
انتفاضتها
ونقائها عبر
بناء جبهة
وطنية عريضة
تتحرك باتجاه
بناء «دولة
مؤسسات» تقوم
على حكم القانون
وفصل السلطات
واحترام حقوق
الإنسان ومبادئ
المواطن. وإذا
قيض لهذا
الإنجاز أن
يتحقق.. عندها
فقط نستطيع
القول إن فجر
مجتمع عربي
جديد أخذ
ينبلج حقا.
التجربة
اللبنانية،
التي انحدرت
في الأسبوع
الماضي إلى
درك سحيق مع
الانقلاب
الذي نفذه حزب
الله مع
أتباعه
وأتباع
حلفائه
الإقليميين،
يجب أن تكون
تحذيرا
لإخوتنا في
تونس من مخاطر
نزعات
الاستئثار
والهيمنة
وتهميش الآخرين
بقوة السلاح
والتآمر على
ثورة شعب أعزل
في وجه الظلم
والفساد.
في
فبراير (شباط) 2005
كانت ثورة
اللبنانيين
سلمية ونقية،
إلا أن
أعداءها
سرعان ما
نجحوا في امتصاص
الصدمة،
وباشروا
التصدي لها
خلال شهر واحد
من اندلاعها.
وها هم اليوم،
بعد أشهر من
القضم والهضم
والتهديد
والوعيد، قد
نفذوا -
مستفيدين من
تغير أولويات
واشنطن
وباريس - انقلابا
يهدف ليس إلى
إعادة عقارب
الساعة إلى الوراء
فحسب، بل حقا
إلى الهيمنة
على مقدرات البلاد
بقوة السلاح
والدعم
الإقليمي
المباشر.
العالم
العربي اليوم
في أمس الحاجة
إلى نجاح
الثورة الشعبية
التونسية،
وبالقدر
نفسه، الحذر
من مخاطر
الانقلابات
الفاشية
عليها.. كما
حصل في لبنان. أما
بالنسبة إلى
موقف المجتمع
الدولي، فعلى
العقلاء منا
ألا يتوهموا
كثيرا بأن
مصائر شعوبنا
تعني له
الكثير،
وبالتالي،
ألا يبالغوا
في الرهان
عليه.
لقد عايشنا
السكوت
الغربي
الطويل على
ممارسات
الحكم التونسي
المخلوع.
واليوم يرصد
اللبنانيون
بقلق بالغ
العبثية
والنفاق
الفاقع في
التعامل مع انقلاب
حزب الله
والقوى
الإقليمية
التي خططت له
ونسقت عملية
تنفيذه ووضعت
عليه لمستها
النهائية على
الرغم من أنه
كان منتظرا.
فالتقارير
الواردة من
واشنطن
وباريس، وما
يحكى عن التحركات
المتصلة بوضع
لبنان اليوم،
لا تبشر بأن ثمة
رسائل جدية
مرسلة «إلى ما
يهمه الأمر»..
بل إن مجرد
تفكير واشنطن
في «تفويض»
باريس مجددا بإيجاد
صيغة «حوارية»
في لبنان،
يعني أن لا
مقاربة
حقيقية
للأزمة، وأن
واشنطن ماضية
قدما في تنفيذ
مشروع تقاسم
منطقة الشرق
الأدنى بين
طهران وتل
أبيب.. اللهم
إلا إذا «لحقت»
أنقرة نفسها
في اللحظة
الأخيرة
وقررت أن تكون
«حامية السنة»
في وجه التمدد
الإيراني
المتسارع.
السيد حسن نصر
الله، بطل
الانقلاب
الجديد -
القديم، حتما
زعيم لامع
ومفوه، وهو
الزعيم الأول
اليوم على الساحة
اللبنانية.
إلا أن أحدا
من العارفين
لا يشك بأنه
ليس صاحب
القرار النهائي.
فالقرار
النهائي في
لبنان الآن
لـ«الولي
الفقيه»
الإمام آية
الله علي
خامنئي. وكل
ما قاله السيد
بالأمس
وسيقوله
مستقبلا.. ضرب
من ضروب
«العلاقات
العامة» التي
باتت مكشوفة.
بل غدا إصرار
«الحزب» على
الوقوف خلف
واجهة رثة من
مستوى «التيار
العوني» ومن لف
لفه من شراذم
و«تيارات»
و«تجمعات»
اصطنعها الحزب
ويواصل
تمويلها
وحمايتها
أمنيا وانتخابيا..
ممارسة
كاريكاتيرية
بائسة
الإنتاج والإخراج.
آمال
بأن يُنضج
سليمان وبري
وجنبلاط
تسوية تشمل
تضمين البيان
الوزاري بنود
س- س
بيروت - محمد
شقير/الحياة
لم ينقطع
الأمل على رغم
ضآلته، في
إمكان التوصل
إلى تسوية
سياسية في شأن
تسمية الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة
اللبنانية
العتيدة، تضغط
باتجاه تجنيب
لبنان الدخول
في المجهول أو
في دورة جديدة
من الفوضى
السياسية،
فيما تنطلق
الاستشارات
النيابية
الملزمة التي
يجريها اليوم
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان
وتستمر حتى
مساء غد
الثلثاء لاختيار
من تسميه
الكتل
النيابية
للرئاسة الثالثة،
والتي تتزامن
مع صدور
الإعلان
الرسمي عن
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان لجلاء
الحقيقة في
جريمة اغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق الحريري،
عن أن المدعي
العام الدولي
دانيال بلمار
سلم نسخة عن
القرار الظني
إلى قاضي الإجراءات
التمهيدية
دانيال
فرانسين.
ولعل الآمال
المعقودة على
رئيس «اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
وليد جنبلاط
لإنضاج التسوية
في اللحظة
الأخيرة بدعم
من سليمان
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري تأتي في
محلها،
باعتبارها
خشبة الخلاص
الوحيدة لوقف
اندفاع لبنان
باتجاه المزيد
من التوتر
السياسي،
وتوفير
المناخ الرامي
إلى تأمين
الدفاعات
السياسية
لاستيعاب تداعيات
القرار
الاتهامي من
خلال إعادة
إنتاج حكومة
وحدة وطنية
خلافاً لتلك
المستقيلة التي
بقيت قائمة مع
وقف التنفيذ.
وعلمت
«الحياة» أن
للتكتم
المفروض على
نتائج المحادثات
التي أجراها
جنبلاط مع
الرئيس السوري
بشار الأسد
اول من أمس
السبت،
أسبابه الموضوعية
التي تتعلق
بعدم التسرع
أو الإسراع في
حرق المراحل
إفساحاً في
المجال أمام
رئيس «الحزب
التقدمي»
لمواصلة
مشاوراته
انطلاقاً من
الأجواء التي
عاد بها من
دمشق.
وبحسب
المعلومات،
كان جنبلاط
مهّد للقائه الأسد
بمشاورات
بقيت في حلقة
ضيقة وشملت
الرؤساء
الثلاثة
والأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصر الله،
وعكست رغبة
منه في الوقوف
على وجهات
النظر التي
أدت إلى تعثر الجهود
السعودية -
السورية التي
كانت تسعى إلى
إيجاد مخرج
للتأزم
السياسي قبل
تسلّم القاضي
فرانسين نسخة
عن القرار
الظني، وذلك
بعد أن بلغ
التوتر
السياسي
ذروته
باستقالة
وزراء «8 آذار»
العشرة
والوزير
عدنان السيد
حسين المحسوب
على رئيس
الجمهورية،
ما أدى إلى
اعتبار حكومة
الرئيس سعد
الحريري
مستقيلة
لخروج أكثر من
ثلث أعضائها
منها.
وباشر جنبلاط
تحركه كما
تقول مصادر
مواكبة، «من
نقطة الخلل
الكامنة في أن
الاختلاف
الذي أعاق
إنجاز
التسوية
بجهود سعودية
- سورية هو في
من يبدأ أولاً
بتنفيذ
الإجراءات
المتفق عليها،
قوى 8 آذار أم الحريري؟
فجنبلاط كان
صرح بأن
المشكلة تقنية
وأنه لو كان
على علم بكل
بنودها لكان
سارع إلى
التحرك قبل أن
تبلغ
الاتصالات
التأزم الذي
وصلت إليه».
وتضيف
المصادر أن
جنبلاط توجه
إلى دمشق «بعد
أن لمس من
الحريري كل
استعداد
للتسوية ما
شجعه على أن
يطلب فرصة
جديدة لإنعاش
الجهود
السعودية -
السورية ولو
بالواسطة، لا
سيما أن معظم
الأطراف
المعنية
بالتسوية حرصت
على تفادي
توجيه أي
انتقاد للدور
الذي قامت به
الرياض ودمشق
رهاناً منها
على إمكانية إعادة
وصل ما انقطع
بينهما».
وتؤكد
المصادر
نفسها أن
«رئيس التقدمي
لقي لدى الأسد
تفهماً لوجهة
نظره، ما أتاح
له هامشاً من
حرية الحركة،
شجعه فور
عودته إلى
بيروت على
مواصلة تحركه
الوفاقي لا
سيما أن
كثيرين ممن
يرفضون سياسة
الغلو في
مواقفهم
يعتقدون بأن
لا قيمة لتسوية
سياسية ما لم
يكن الحريري
على رأس
الحكومة العتيدة».
وترى المصادر
عينها أن
جنبلاط على
رغم ضيق الوقت
«يبقى الأقدر
على لعب دور توفيقي
لتغليب منطق
التسوية على
الانجرار إلى
منازلة
سياسية، ربما
تدفع بلبنان
باتجاه المجهول،
وهو لذلك وفور
عودته إلى
بيروت تواصل
مع سليمان
وبري
والحريري عبر
قنوات الاتصال
المعتمدة
بينه وبينهم»،
وقام وزير
الأشغال العامة
والنقل غازي
العريضي الذي
رافقه في زيارته
دمشق بدور
لافت والتقى
الحريري ليل
أول من أمس،
فيما تابع
المعاون
السياسي
لرئيس المجلس
النيابي
النائب في
حركة «أمل» علي
حسن خليل
مشاوراته
المفتوحة مع
قيادة
«التقدمي» من
دون أن ينقطع
عن التلاقي
المباشر مع
المعاون السياسي
للأمين العام
لـ «حزب الله»
حسين خليل.
ومع أن
الأطراف
الرئيسة
المعنية
بتحرك جنبلاط
ترفض تسليط
الأضواء على
ما يطرحه من
أفكار، فإن
المصادر
المواكبة
تعتقد بأنه
يتخوف من الارتدادات
السلبية
للفراغ
المترتب على
الاختلاف على
تأليف
الحكومة في
حال انتهى
التكليف
لمصلحة إعادة
تسمية
الحريري،
وبالتالي يسعى
للحصول على
اتفاق تندرج
فيه كل
الأولويات
الواردة في
التسوية
السعودية -
السورية في سلة
واحدة على أن
تكون في صلب
البيان
الوزاري للحكومة
الجديدة.
وتعتقد
المصادر بأن
المعركة على
تسمية الرئيس
المكلف لن
تكون رقمية
فحسب، «وإنما
هناك رغبة في
تعبيد الطريق
السياسي لجهة
عدم الوقوع في
أزمة مديدة
بسبب الخلاف
على مهمات
الحكومة
ودورها».
وتؤكد
المصادر أن
بري «يبارك
تحرك جنبلاط
ويبدي كل
استعداد
لتسهيل مهمته
لما بينهما من
تلاق في شأن
معظم القضايا
الأساسية»،
لافتة إلى دور
سليمان «الذي
يتواصل مع
رئيس التقدمي
ويقف في منتصف
الطريق الذي
يعطيه حق
الضغط في كل
الاتجاهات
لتمرير عملية
التكليف
والتأليف
بسلام أو بحد
أدنى من
الأضرار
السياسية».
وتضيف أن
سليمان «يضغط
على جميع
الأطراف لإعادة
الاعتبار
لمسألة تأليف
حكومة وفاقية
تتمتع بتأييد
الكتل النيابية
الرئيسة»،
وتقول انه «لن
يقع في
المحظور الذي
يرتب على
البلد متاعب
سياسية في حال
ارتأى البعض
المجيء
بحكومة
أكثرية فاقدة
للميثاقية أو
ناقصة
للتمثيل
السياسي». وتستذكر
المصادر موقف
سليمان من
تشكيل حكومة
الوحدة
الوطنية
برئاسة
الحريري لجهة
«إصراره على
أن تكون شاملة
التمثيل
ورفضه
التوقيع على
مراسيم
تتناقض
وتوجهه، مع أن
الحريري حينها
لم يكن في
وارد إلغاء
أحد وهذا ما
دفعه للاعتذار
أولاً ليعاد
تكليفه ثانية
وينجح في المجيء
بحكومة من 30
وزيراً». وتستعيد
المصادر موقف
سليمان من
حكومة الوحدة
الوطنية
المستقيلة
لتؤكد قدرته
على الإمساك
بزمام
المبادرة
باعتباره
«صمام الأمان
لضبط آلية
التأليف» لا
سيما انه لم
يستجب لطلب وزراء
المعارضة
الدعوة لعقد
جلسة
استثنائية
لمجلس
الوزراء سبقت
استقالتهم
وكان حملها
إليه وفدها
المؤلف من زعيم
«تيار المردة»
سليمان
فرنجية
والمعاونين السياسيين
لبري والسيد
نصر الله
ومسؤول الاتصالات
السياسية في
«التيار
الوطني الحر»
الوزير جبران
باسيل. وعلمت
«الحياة» أن
طلب المعارضة
من سليمان الدعوة
لعقد جلسة
استثنائية لمجلس
الوزراء الذي
جاء قبل يوم
من استقالة
وزرائها من
الحكومة أي
الخميس
الماضي، لقي
تفهماً لدى
الرئيس لكنه
أوضح للوفد
انه يريد التشاور
مع رئيس
الحكومة،
خصوصاً أن
الطلب يقترن بجدول
أعمال لوقف
التعاون مع
المحكمة
الدولية ووقف
تمويل لبنان
لها وسحب
القضاة
اللبنانيين
منها. واقترح
وفد المعارضة
على رئيس
الجمهورية أن يتشاور
مع الحريري في
عقد الجلسة
الاستثنائية،
على أن يعلمه
لاحقاً
بمطالب
المعارضة من الجلسة
لكنه أصر على
التشاور معه
لأنه بحسب الدستور
لا يأخذ على
نفسه تجاوزه
سواء بالنسبة
للدعوة
للجلسة أم
لتحديد جدول
أعمالها.
وعليه، فإن
الرهان على
التسوية لم
يتراجع كلياً
ما دام جنبلاط
لم يوقف تحركه
بدعم من سليمان
وبري وأن
مبادرة «حزب
الله» إلى رفع
سقفه السياسي
تصب في انتزاع
موافقة
الآخرين على
طلبه متسلحاً
بموقف بري
وقوى
المعارضة في
كل ما يتعلق
بالمحكمة،
على رغم ما
يتردد من أن
موقفه نهائي
من عدم تسمية
الحريري
لرئاسة الحكومة،
فيما يذهب
حليفه رئيس
تكتل «التغيير
والإصلاح»
العماد ميشال
عون بعيداً في
طروحاته
وكأنه يراهن
على تحول
دراماتيكي في
القواعد
السياسية
يعيد إليه
حلمه الذي
راوده عام 1989 في
الوصول إلى
سدة الرئاسة
الأولى مع انه
يصطدم بعوائق
سياسية
يعرفها قبل
غيره.
سعيد
لموقعنا قبيل
ساعات من صدور
القرار الاتهامي:
اي تركيب او
عمل مخابراتي
لا يمكن ان يوقف
المحكمة
ونخوض معركة
تثبيت هوية
لبنان والا
تحولنا الى
غزة ثانية ...
والعدالة
انجاز كبير ل14
آذار
سلمان
العنداري
اعتبر منسق الامانة
العامة لقوى 14
آذار الدكتور
فارس سعيد ان
"ما يجري
اليوم ليس
معركة سعد
الحريري او تشكيل
حكومة
لبنانية
جديدة، بل هو
فصل من فصول معركة
المحور
الايراني
السوري لوضع
اليد على
لبنان من خلال
ادوات داخلية
يدعمها "حزب
الله"
بمواجهة قوى
الاستقلال
المدعومةً من المجتمع
الاقليمي
العربي
والدولي". سعيد
وفي حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الالكتروني قال:
" ان زيارة
السفيرة
الاميركية في
بيروت مورا
كونيللي
لمدينة زحلة
منذ يومين لم
تكن زيارة
عادية لتأمين
صوت من هنا
وصوت من هناك
للاستشارات
النيابية
الملزمة
دعماً للرئيس
سعد الحريري
بأي شكل من
الاشكال، بل
كانت الزيارة
بمثابة رسالة
واضحة جداً
على بُعد 10 كلم
من الشام مفادها
بأن اي محاولة
لوضع اليد على
لبنان ممنوعة
من قبل اي
طرف". ورأى
سعيد "ان
تأجيل
الاستشارات
النيابية الملزمة
الذي اعلن
عنها مكتب
رئاسة
الجمهورية
جاء بناءً على
طلب الرئيس
ميشال
سليمان،
وبالتالي
فهذا القرار عند
رئيس
الجمهورية،
وهو الذي يأخذ
على عاتقه
التأجيل
ويعلل السبب،
ونحن لا
يمكننا ان نرفض
او نتجهّم اذ
طلب ذلك في
وقت يقول فيه
السوريون بأن
قمة
سورية-تركية -
قطرية ستعقد
اليوم في دمشق
لبحث مخارج
سياسية لهذه
الازمة، الا
اننا نفضل ان
تحصل
الاستشارات
اليوم قبل الغد،
على اعتبار ان
الامور تسمح
لنا اليوم بتسمية
رئيس جديد
لتشكيل حكومة
جديدة، وقوى 14
آذار ستسمي
الرئيس
الحريري، وكل
يوم تأخير او
تأجيل قد يطرأ
عليه عناصر
جديدة
ومستجدات غير واضحة".
وعن صدور
القرار
الاتهامي
الذي يُسلم
اليوم قال
سعيد: "مع
تسليم المدعي
العام الدولي
دانيال بلمار
القرار
الاتهامي
للقاضي
فرانسن،
تنتهي معركة
المحكمة
الدولية، وتعطي
اشارة واضحة
لكل من
تلفزيون
الجديد وما يسمى
"الحقيقة
ليكس" وغيرها
بأن لا تسريب
ولا تركيب او
لا اي عمل
مخابراتي آخر
يمكن ان يوقف عمل
المحكمة،
وبالتالي فان
نضال
اللبنانيين
والحركة
الاستقلالية
حقق اليوم
انتصاراً كبيراً
رغم كل
التهويل
والتهديد
والهندسة السياسية
والاعلامية
من قبل "حزب
الله" والسيد
حسن نصرالله
وادواته التي
لم تتمكن من
التأثير على
المجتمع
الدولي لأن
هذا القرار
اكبر من الجميع".
واضاف: "انها
ليست معركة
سعد الحريري
فقط، انها
معركة
استقلال
البلد وحريته
وكرامته لتثبيت
هويته
العربية
والوطنية
والا تحولنا
الى غزة جديدة
في المنطقة". واكد
سعيد ان مرحلة
العدالة
الدولية بدأت
اليوم، وان
قوى الرابع
عشر من آذار
ستضع هذا الانجاز
في رصيدها على
غرار خروج
القوات
السورية من
لبنان، وافتتاح
سفارة سورية
جديدية في
بيروت: "لقد
انتجنا
مفهوماً
جديداً في
البلاد وهو
العدالة، على
اعتبار انه لم
يعد هناك من
مجال لعودة
الاغتيالات
السياسية
بدون اي عقاب
بعد للمجرم، ولهذا
فان كل
فبركاتهم
وسياساتهم لم
تعد تفيد
ابداً". وشدد
على "ان
الامور تخطّت
من يسمّيه
النائب وليد
جنبلاط
وكتلته او اي
فريق اخر لشخص
رئيس الحكومة
المقبل او غير
ذلك، اذ ان
الاهم تثبيت
العدالة
ومفهومها
الذي يحدد
نقاط الارتكاز
للبنان
المستقبل". وختم سعيد:
"نحن نخوض
معركة تثبيت
هوية لبنان
وفقاً لاتفاق
الطائف
المرتكز على
العيش
المشترك
والوحدة الوطنية.
لبنان العربي
الهوية
المتصالح مع المجتمع
الدولي
بمواجهة
الساحة
الايرانية السورية
التي تسعى الى
تثبيت نفوذ
طهران والى تحسين
ظروف
المفاوضات
الاميركية
الايرانية.
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
مصدر
في "اللقاء الديمقراطي"
يكشف لموقعنا:
اتجاه لتسمية
الحريري..
و"حزب الله"
يحضّر
لاعتصامات
ومظاهرات قد
تصل لحد
العنف
المصدر انتقد
تصريحات عون:
لا يحق له
توجيه النصائح
إلى جنبلاط
وكتلته
سلمان
العنداري
اعتبر مصدر في
كتلة "اللقاء
الديمقراطي"
أن "ما دفع
رئيس اللقاء
النائب وليد
جنبلاط الى
تأجيل اجتماع
الكتلة الذي
كان مقرراً
يوم امس الاحد
الى موعد لاحق
سببه القمة
التركية
السورية
القطرية التي
تّعقد اليوم
في دمشق،
بالاضافة الى
حرص النائب جنبلاط
على امكانية
ان تتوصل
الاتصالات
المكثفة الى
تسوية ممكنة
في الربع ساعة
الاخير".
واكد المصدر
نفسه لموقع "14
آذار"
الألكتروني
أن "قرار
اللقاء
الديمقراطي
بشأن تسمية
رئيس جديد
لتأليف
الحكومة لم
يحدد حتى
الساعة، بانتظار
ما ستؤول اليه
الامور في
الساعات
والايام
القليلة
المقبلة
ليبنى على
الشيء مقتضاه،
ويأتي تأجيل
موعد
الاستشارات
النيابية الملزمة
الى الاثنين
المقبل في هذا
الاطار
افساحاً بالمجال
امام
المشاورات
والحراك
الداخلي والاقليمي
الحاصل".
واعتبر
المصدر أن
"الامور تتجه
بشكل كبير الى
تسمية الرئيس
سعد الحريري
لتأليف حكومة
جديدة"،
مشدداً على أن
"الكتلة
ستكون موحدة
في قراراتها
وفي
اختيارها،
وستعلن
موقفها في
اقرب وقت
ممكن، وفور
تبلور الصورة".
وانتقد
المصدر بشدة
تصريحات رئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون الذي دعا
النائب
جنبلاط الى
اتخاذ قرار
حاسم، فقال أن
"نصائح
العماد عون
مرفوضة
بالمطلق،
لأنه لا يحق
له توجيه
النصائح الى
جنبلاط
وكتلته، والافضل
له الالتفات
الى بيته
الداخلي
والاهتمام
بشؤونه
الخاصة، وان
يتّخذ قراره
بيده، وان لا
يبقى رهينة
بأيدي بعض
الاطراف،
خاصةً وانه
ارتكب اخطاء
بالجملة على
مدى السنوات
الماضية". واعتبر
المصدر أن
"المسألة
الاساسية
التي يجري
التركيز
عليها في
الوقت الحاضر
هي المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
والقرار الاتهامي
الذي يّتوقع
ان يُسلم بأي
لحظة الى القاضي
فرانسين، على
امل ان تتم
معالجة اي
تداعيات
ممكنة
بالحوار
والهدوء
والتفاهم بين
كل الافرقاء". وفي
هذا الاطار
توقع المصدر
نفسه أن "تقوم
المعارضة
بقيادة "حزب
الله"
بتحركات في الشارع
بشكل او
بآخرمن دون ان
يعني ذلك
اللجوء الى
العنف"،
كاشفاً عن
معلومات
مفادها ان "حزب
الله بصدد
التحضير
لمظاهرات
ولاعتصامات
شعبية قد تكون
مشابهة لتلك
التي حصلت منذ
3 سنوات"،
مبدياً
تخوّفه من ان
"تتطور هذه
التحركات الى
اعمال امنية
يُستخدم فيها
السلاح في
الداخل
اللبناني على
غرار احداث
ايار 2008". موقع 14
آذار
الجوزو:
"حزب الله"
يعتبر
الحريري خصمه..
وإستقالة
وزراء "8 آذار"
أضعفتهم..
وكلام نصرالله
عن شراء
الأصوات
فارغ!
طارق نجم
في إطار
الحملة
المنظمة
للنيل من
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان وقبل
وقت قصير من
إصدار القرار
الظني عنها،
واصلت قوى 8
آذار هجمتها
الشرسة
المصحوبة
بسيل من
التقارير الإعلامية
المفبركة
وسيل الشتائم
والخطابات
المدوية لتصل
الى محطة
إستقالة
وزراءها من
الحكومة
وإسقاطها. وفي
نفس السياق،
جاء خطاب امين
عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
ليرسم موقف "8
آذار" بشكل
أوضح ورفضها
تسمية الرئيس سعد
الحريري
الحكومة
اللبنانية
المقبلة. موقع
"14 آذار"
الألكتروني
أجرى مقابلة
مع سماحة مفتي
جبل لبنان
الشيخ محمد
علي الجوزو
لتبيان موقفه
من مجريات
الأحداث
الأخيرة
ودلالات خطاب
نصرالله
والهجمة على
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان. "حزب
الله" يعتبر
الحريري
خصمه.. و"8
آذار" أخطأت
بالإستقالة
من الحكومة
لأنها أضعفت
موقفها عن
إستقالة
وزراء 8 آذار
من حكومة
الوحدة الوطنية
يوم الأربعاء
الماضي، لفت
المفتي الجوزو
أنّ "القصد من
الإستقالة لم
يكن إقالة الحكومة
بل إحراج
الرئيس سعد الحريري
وزيادة الضغط
عليه وحمله
على اتخاذ مواقف
معينة
بالنسبة
لقضية
المحكمة. كما
أنّ من أقدموا
على
الإستقالة
كانوا وراء
ملفات مفبركة
ضد الحريري
وضد قوى 14 آذار
بهدف إرباكهم والنيل
منهم
وإغراقهم
بالاتهامات
وخصوصاً تلك
المتعلقة
بموضوع شهود
الزور. وهذا
الأمر هو ما
أسقط الحكومة
وتحول
التركيز من
تحويل ملف
شهود الزور
للمجلس
العدلي، إلى
إسقاط المحكمة
الدولية جملة
وتفصيلاً".
وركز سماحة
المفتي على
أنّ "من يسمون
أنفسهم نواب
تكتل التغييروالإصلاح
لبسوا ثوب
الشفافية
والطهارة،
واصبح نواب
التيار
البرتقالي هم
المدافعون عن
الإستقامة. من
الواضح أنّ
الهجمة شرسة
على الرئيس
الحريري
ومقولة
نصرالله
اليوم بأنه لن
يسمي الرئيس
الحريري
لرئاسة
الحكومة
العتيدة هو
دليل قاطع على
أنّ حزب الله
يعتبر الحريري
خصمه الأول..
والهجوم على
الرئيس
الحريري هو هجوم على
المحكمة
الدولية
للنيل منها.
وقد أخطأ
هؤلاء
بإستقالاتهم
وإقالتهم
الحكومة لأنهم
أضعفوا
موقفهم فيما
لو ظلوا ضمن
الحكومة
لظلوا هم
الأقوى وكان
بإمكانهم
التأثير بشكل
أكبر في حين
ظنوا أنّ
إستقالاتهم
ستعرقل مسار
المحكمة".على
كل رئيس حكومة
سابق وعلى كل نائب
تحمّل
مسؤوليته
ونحن بإنتظار
الإستشارات النيابية
وأشاد الشيخ
الجوزو بكلام
مفتي الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
الذي قال ان
تشكيل رئيس
وزراء حكومة
تصريف
الاعمال سعد
الحريري
حكومة جديدة
مصلحة لكل
لبنان محذراً
من المس
بالاستقرار
الامني،
معتبراً أننا
"أمام
استشارات
نيابية ملزمة
على الأفرقاء
التقيد بها
وهي التي
ستقود إلى
تكليف رئيس
الحكومة المقبلة،
وبالتالي فكل
نائب يتحمل
مسؤوليته امام
الله وأمام
الشعب وأمام
التاريخ. وهذه
الأصول
الدستورية
التي علينا
القبول بها
والإنتظار من
الفراغ منها
لكي يبنى على
الشيء مقتضاه".وقد
شدد المفتي
الجوزو على
ضرورة "أن يتحلّى
جميع رؤساء
الحكومة
السابقين
وكذلك النواب
اللبنانيين
بشكل عام و14
آذار بالخصوص
بالتقدير
الكاف للموقف
في سبيل
الوصول الى
موقف موحّد
وتقدير كلي
للوضع الحالي
في لبنان،
يضمن الحفاظ
على وحدة الصف
كي لا يخرج أي
من هذه الشخصيات
عن الإجماع.
فالخروج عن
الأدوار التي
انتخب هؤلاء
النواب على
أساسها تعتبر
انتهاكاً
للاسس التي
انتخبوا
بناءا عليها.. لأنه كما
تدين تدان".
ما يدعيه
حزب الله من
خطر قادم من
المحكمة أمر غير
مبرر...وعليه
التعاطي
قانونياً
معها وأشار
سماحته أن
"حزب الله
يتخوف من
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان لأنها ستأتي
بإدانة له
وستشكل خطراً
عليه على حد
زعمه. وربما
قد يكون من
حقه أن يخشى
هذه المحكمة ولكن
يبقى
مستغرباً أن
هذا الموقف
أتى منذ زمن
وقبل أن يصدر
اي قرار
اتهامي بحقه.
ولكننا نرى أن
هذا الخطر
الذي يدعيه
حزب الله هو
امر غير مبرر
البتة ولا
يوجد قرائن
تشير إلى ذلك
في جو يكتنفه
الكثير من
الغموض". وتابع
الشيخ الجوزو
قائلاً "هذه
المحكمة شئنا
أم أبينا
ستستمر في
عملها، وهذا
ما أعترف به
نصرالله
بنفسه في
خطابه الأخير.
من هنا فإن المحكمة
الدولية لم
تعد تحت سلطة
لبنان بل هي في
عهدة دولية
بعيد عن أي
تدخل،
وبالتالي فهذا
القضاء
الدولي يجب ان
يقابل بأسلوب
القانوني القادر
على الإقناع
وتقديم
البراهين
والأدلة. فمن
بديهيات هذه
المحكمة أن
الاتهام ليس له
قيمة في حال
لم يتمكن
القضاء
الدولي من
إثبات هذه
التهمة على
المتهمين". كلام
نصرالله عن
شراء الأصوات
الانتخابية عار
عن الصحة.. والحريري
تدعمه كتلة
كبيرة وعما
اورده
نصرالله في
خطابه الأخير
عن ان هذا
المجلس لا
يعبر عن إرادة
الشعب
اللبناني وأن
أصوات
الناخبين تمّ
شراؤها
بالمال،
أنتقد المفتي
الجوزو هذه
المقاربة
التي تعني
تمهيد لمرحلة
قادمة "وهذا
كلام قديم
وليس بالجديد،
وهو كلام فارغ
وعار عن الصحة
ولا قيمة له.
أنها الفكرة
المكررة ذاتها
التي حاولوا
تسويقها
لفترة والتي
تتعلق بمسألة
الشعبية وأن
حزب الله يملك
الشعبية الأكبر
وما شاكل ذلك.
فهؤلاء لهم أناس
يمنحون لهم
"سهم المؤلفة
قبولهم"
وآخرين لا ينالون
هذه الحظوة.
لذا من الأفضل
أن لا يشرعوا
بعملية
المزايدة في
الإنتخابات
النيابية
التي قد
يشوبها
العديد من
المسائل. فمن
غير المعقول الإدعاء
بأن تيار
المستقبل
سيقوم بدفع
المال إلى كل
الناخبين
اللذين منحوه
أصواتهم. وأكبر
دليل أننا هنا
في منطقة
اقليم الخروب
لم يتلق
الأهالي اي
قرش أو مبلغ
مقابل
أصواتهم في الإنتخابات
النيابية
الماضية. وهذا
أمر ينسحب على
جميع المناطق.
وكلام
نصرالله يأتي
ضمن الاتهامات
المتبادلة
التي لا أدلة
ثابتة عليها". ورفض
الجوزو
إستباق
الأمور
بإنتظار
الإستشارات
النيابية
"لأننا في بلد
ديمقراطي
يتمتع فيه
الرئيس
الحريري
بأغلبية
نيابية وكتلة نيابية
تؤآزره فلندع
الأمور تأخذ
مجراها ونحن
سنرضى
بنتائجها.
وأتمنى أن
ينجو لبنان من
هذه الفتنة
الكبيرة التي
بدأت بإغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وعدد كبير من
الشخصيات حتى
وصلنا إلى هذا
الموقف. ونحن
لنا ملء الثقة
بالقانون كي
يأخذ مجراه
وتتحقق
العدالة".موقع
14 آذار
مصادر
الأكثرية:
المعارضة
فشلت في
محاولة اقناع
جنبلاط
بالانضمام
إليها
ذكّرت مصادر
الأكثرية
النيابية ان
ًالمعارضة هي
من استعجل
خطوة
الاستقالة في
اثناء غياب
الرئيس
الحريري،
فضغطت بعدما
اكتشفت انها لا
تزال اقلية
اثر فشلها في
محاولة اقناع
كتلة النائب
وليد جنبلاط
بالانضمام
اليها، في
اتجاه تأجيل
الاستشارات
في انتظار ما
يجري في الخارجً.
وتساءلت
المصادر عن
موقف
المعارضة
التي رفضت على
لسان اكثر من
مسؤول فيها
بعد استقالة
الحكومة، اي
تدويل او
تعريب للأزمة
مصرة على
اللبننة
رافضة الحراك
الفرنسي -
الاميركي والاتصالات
الدولية
والاقليمية
الجارية من اجل
المساعدة،
ومطالبة بحل
لبناني. وسألت
المصادر:
"لماذا بدلت
المعارضة في
كل هذه المعطيات
وباتت تميل
الى التأجيل
في انتظار
لقاءات دمشق
الاقليمية؟"،
واعتبرت ان
"ما قامت به المعارضة
هو انقلاب على
الصيغة
اللبنانية وضرب
للتوازنات
ونسف لاتفاق
الدوحة الذي
اعتبر صيغة -
تسوية لقيام
السلطة
بمشاركة
مكونات المجتمع
اللبناني اي
اتفاق بين
المعارضة
والموالاة في
حكومة وحدة
وطنية".وقالت
المصادر لـ"المركزية":
"بعد التكليف
الذي بات
معقود اللواء
لمصلحة
الرئيس
الحريري
انطلاقاً من
تأكيد موقف
النائب
جنبلاط
الداعم لهذا
الترشيح
بكامل كتلته،
فان عملية
التأليف قد لا
تطول انطلاقاً
من المعطيات
الجديدة،
فالتأليف
سيتم وفق الطائف
وليس وفق
الدوحة،
انطلاقاً من
ان الاكثرية
تحكم
والاقلية
تعارض، ومع
سقوط ما كان يسمى
في الماضي
المشاركة
النسبية في
الحكومة".
الجميّل
يسمّي
الحريري
لرئاسة
الحكومة:
التسوية على حساب
المحكمة تزيد
الشرخ بين
اللبنانيين
عقد المكتب
السياسي
الكتائبي
المصغر والكتلة
البرلمانية
الكتائبية
اجتماعا
استثنائيا
ظهر اليوم
برئاسة
الرئيس أمين
الجميل. وشارك
فيه الوزير
سليم الصايغ،
والنواب: فادي
الهبر، ايلي
ماروني، سامي
الجميل، نديم
الجميل وسامر
سعاده،
النائب الأول
لحزب الكتائب شاكر
عون، النائب
الثاني سجعان
قزي، الأمين العام
ميشال
الخوري،
واعضاء
المكتب
السياسي جوزف
ابي خليل،
ساسين ساسين،
ومنسق الكتلة البرلمانية
أنطوان ريشا.
بعد اللقاء
قال الرئيس الجميل:
"التأم
المكتب
السياسي
المصغر في حضور
الكتلة
البرلمانية
الكتائبية
للبحث في دعوة
فخامة رئيس
الجمهورية من
أجل تسمية
رئيس للحكومة
المقبلة،
وأقر المكتب
السياسي والكتلة
البرلمانية
الكتائبية
تسمية الرئيس
سعد الحريري
لرئاسة
الحكومة
المقبلة،
وهذه التسمية
أتت لما
يجمعنا مع
الرئيس
الحريري ومع
كتلة المستقبل
وكل الكتل
المنضوية في
تحالف 14 آذار
من ثوابت
ومبادىء
ونضال طويل
للدفاع عن
السيادة والحق
اللبناني".
أضاف: "يعتبر
حزب الكتائب
أنه غير معني
على الإطلاق
بكل ما يشاع
عن تسويات،
ويعتبر أن أي
تسوية أو أي
حل لا يحفظ
السيادة
اللبنانية
ولا يؤكد
ضرورة أن تبسط
الدولة
اللبنانية
سيطرتها على
كامل التراب اللبناني
لا يعنينا على
الإطلاق،
لأنه يكون على
حساب المصلحة
الوطنية
ويؤسس لمزيد
من الأزمات
ولا يحل
المشكلة. كما
أن أي تسوية
على حساب
المحكمة
الدولية تزيد
الشرخ بين
اللبنانيين
ولا تخدم على
الإطلاق
المصلحة
اللبنانية. وكل
ما نطالب به
هو إحقاق
الحق، وكشف
حقيقة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
وبيار الجميل
وأنطوان غانم
وكل شهداء
ثورة الأرز،
ولا يمكن إطلاقا
التفاوض حول
هذا الموضوع.
فنحن في حزب
الكتائب
بالتعاون مع
كل حلفائنا
سنتشبث بهذا الحق
وبما أنجزته
ثورة الأرز،
وبالتالي
سنطالب
بحكومة تحترم
هذه
الإنجازات
وتدافع عن الحق
اللبناني
وتكشف
الحقيقة بما
يتعلق بإغتيال
شهداء ثورة
الأرز".
واعتبر أن
"تأجيل
الإستشارات
النيابية في غير
محله لأنه من
الصعب
التلاعب
بالإستحقاقات
الدستورية.
ونتمنى أن
تحصل
الإستشارات
في أسرع وقت
ممكن وحتى قبل
يوم الأثنين
المقبل كما
أعلن، لأن
احترام
المواعيد
الدستورية
أساسي في هذه
المرحلة
بالذات. نرحب
بكل دعم عربي
ودولي يخدم
مصلحة لبنان
ونصر على ألا
يكون أي تفاوض
على حساب
الثوابت التي نؤمن
بها، ودفع
ثمنها أعز
الناس لدينا".
كونيللي:
المحكمة
عملية قضائية
مستقلة وعملها
لا يتأثر بأي
اتجاه سياسي
وزعت السفارة
الاميركية نص
كلمة السفيرة
الاميركية
مورا كونيللي
بعد لقائها
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال سعد
الحريري،
وفيه بحسب ترجمة
غير رسمية:
"لقد انتهيت
لتوي من
إلاجتماع مع
الرئيس
الحريري
والذي تحدثنا
خلاله عن
لقائه الأخير
مع الرئيس
أوباما. وأكدت
مرة أخرى على
تقدير الرئيس
أوباما
لقيادة
الرئيس
الحريري
الثابتة وجهوده
المستمرة
للوصول الى
السلام
والإستقرار والوفاق
في لبنان في
ظل هذه الظروف
الصعبة. وشكرت
الرئيس
الحريري على
قيادته
وتعاونه كرجل دولة
للبنان خلال
هذه الفترة
الصعبة".
اضافت: "إن الولايات
المتحدة،
تؤكد مرة أخرى
دعوتها كل المجموعات
السياسية إلى
الهدوء وضبط
النفس في هذه
الفترة
الدقيقة. كذلك
نحث كل
الافرقاء في
لبنان على
العمل سويا من
أجل إيجاد
حلول للعديد
من المواضيع
التي تواجه
اللبنانيين.
إنه اليوم
الأكثر أهمية
من أي وقت مضى
بأن يلتزم كل
الافرقاء
الحوار
البناء
والابتعاد عن
زيادة اجواء
التوتر في
البلاد".
تابعت: "تحدثنا
أيضا عن
إلتزام
الولايات
المتحدة
المستمر
بالعمل مع
الرئيس
الحريري
كرئيس لحكومة
تصريف
الأعمال في كل
الجوانب
والتعاون
المتبادل
والمساعدة. لقد
تحدثنا عن
أهمية
المحكمة
الخاصة
بلبنان وعملها
المستمر
لمساعدة
اللبنانيين
حتى يضعوا وراءهم
تلك الفترة
المأساوية من
الماضي المليئة
بالدم والعنف
السياسي".
وختمت:
"المحكمة هي
عملية قضائية
دولية
مستقلة،
وعملها لا يتأثر
بأي اتجاه
سياسي، إن كان
من داخل لبنان
أو من خارجه.
وإن الجهود من
قبل التحالف
الذي يقوده
حزب الله
لإسقاط
الحكومة اللبنانية،
يظهر فقط
خوفهم
وتصميمهم على
زعزعة
إستقلال
لبنان
وسيادته".
قمة
تركية - سورية -
قطرية في دمشق
اليوم لبحث الأزمة
اللبنانية
العين على
جنبلاط .. و"14
آذار" لن تشارك
بحكومة إلا
برئاسة
الحريري
بيروت -
"السياسة"
والوكالات:عشية
الاستشارات
النيابية
الملزمة التي
يبدأها الرئيس
ميشال سليمان
اليوم وتستمر
حتى غد الثلاثاء
لتسمية
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة الجديدة,
تكثفت
اللقاءات
والمشاورات,
أمس, بين القوى
والكتل
النيابية, في 8
و14 آذار, للبحث
في الموقف
الذي ستتخذه
فيما يتعلق
بتسمية
الشخصية التي
سيتم تكليفها
تشكيل
الحكومة
الجديدة.وفي
انعكاس
للاهتمام العربي
والدولي
بالوضع
اللبناني,
تستضيف دمشق اليوم
قمة تجمع
الرئيس بشار
الأسد وأمير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني ورئيس
الوزراء التركي
رجب طيب
أردوغان, وفقا
لما أعلنه,
أمس, المتحدث
باسم
الخارجية
التركية
سلجوق أونال.وفي
بيروت, يكتنف
الغموض موقف
المعارضة التي
لم تعلن صراحة
حتى مساء أمس,
مرشحها
لرئاسة الحكومة,
خلافاً لموقف
قوى "14 آذار"
التي أكدت أنها
سترشح رئيس
حكومة تصريف
الأعمال سعد
الحريري
لتشكيل
الحكومة
الجديدة,
محذرة من أي
توجه لدى "8
آذار" بغير
هذا الاتجاه,
في حين تتجه
الأنظار إلى
موقف كتلة
"اللقاء
الديمقراطي"
برئاسة
النائب وليد
جنبلاط, والذي
يشكل الكفة
الراجحة.وكشفت
مصادر نيابية
بارزة في
الأكثرية
ل¯"السياسة"
أن جنبلاط
يتعرض لضغوطات
كبيرة من جانب
"حزب الله"
والمعارضة لعدم
تسمية
الحريري
لرئاسة
الحكومة,
مشيرة إلى أن
فريق
المعارضة وضع
جنبلاط في
موقع لايحسد عليه,
وينتظر منه
ترجمة
انعطافته في 2
أغسطس 2009 بالتخلي
الكامل عن
الحريري
وتبني شروط "8
آذار"
بالتبرؤ من
المحكمة
نهائياً ودعم
خطة هذا
الفريق
للتخلص
منها.وفي هذا
السياق, نقلت
قناة "ال بي
سي" عن مصادر
رفيعة في بيت
الوسط (منزل
الحريري)
قولها إن
"كتلة
المستقبل
وقوى 14 آذار لن
تشارك بأي
حكومة لا تكون
برئاسة الحريري",
فيما قال أحد
المصادر
المقربة من
الحريري:
"يبدو أنَ
أكثر نواب
"اللقاء الديمقراطي"
سيصب في مصلحة
الرئيس
الحريري", مؤكداً
أن "الفريق
السياسي
للحريري لن
يشارك في
حكومة لن تكون
برئاسة
الحريري أو
شخصية يتم
تسميتها من
قبل قوى 14
آذار".وفي حين
أعلنت كتلة
"المستقبل"
النيابية,
مساء أمس,
ترشيحها الحريري
لرئاسة
الحكومة, جدد
رئيس تكتل "التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون رفضه عودة
الحريري إلى
رئاسة
الحكومة,
معتبراً أن من
يدعم الأخير
يقف "إلى جانب
شهادة الزور
والفساد
وسنعتبره
مسؤولاً
فعلياً
لاستمرار الوضع
الحالي".إلى
ذلك, التقى
جنبلاط رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
وألغى موعد
اجتماع
"اللقاء الديمقراطي"
الذي كان
مقرراً أمس من
دون تحديد موعد
آخر, ما يؤشر
على صعوبة
موقفه, فيما
زارت السفيرة
الأميركية
مورا كونيللي
النائب نقولا
فتوش, الذي
أكد في بيان
مكتوب, أنه
ليس محسوباً
لا على 8 آذار
ولا على 14 آذار,
موضحاً أنه
لايزال
يتشاور مع
قيادات
وفعاليات
زحلة للوصول
إلى القرار
المناسب بشأن
ترشيح شخصية
لرئاسة
الحكومة
المقبلة.
يشار إلى أن
فتوش كان ينوي
عقد مؤتمر
صحافي للإعلان
عن موقفه, إلا
أن زيارة
السفيرة
الأميركية
دفعته إلى
الاستعاضة عن
المؤتمر
بالبيان الذي
أصدره.من
جهته, أكد
رئيس حزب
"التوحيد
العربي" وئام
وهاب أنه "من
الممكن أن
يكلف الحريري
برئاسة الحكومة,
ولكنه لن يؤلف
إلا ضمن
الشروط التي
نضعها نحن"
(المعارضة).واعتبر
أنَ "عنوان
المرحلة المقبلة
في لبنان أزمة
مفتوحة, كما
أراد الأميركيون,
إذا لم يع بعض
اللبنانيين
مخاطر المرحلة",
مضيفاً انَ
"العهد الذي
يحكم فيه لبنان
من واشنطن قد
انتهى ولو
فرضنا أن
الحريري قد
عاد رئيساً
للحكومة, إذ
لا عودة إلى
الوراء ولن
نخضع للضغط
والابتزاز".وأوضح
وهاب أن
"الصيغة
المطروحة
سابقاً هي 11
للمعارضة و11
للموالاة
ولسورية
الأغلبية
المرجحة, ولكن
اليوم لم يعد
الأمر
مطروحاً كذلك,
خصوصاً إذا ما
ترأس الحكومة
عبد الرحيم
مراد أو أسامة
سعد أو عمر
كرامي, فذلك
لن يكون كما
في الاتفاق السابق".
أهالي
الضحايا
رددوا "يحيا
العدل" وسط
إجراءات
أمنية مشددة
الحكم بإعدام
قاتل الأقباط
في نجع حمادي
بصعيد مصر
قنا (مصر) -
وكالات: قضت
محكمة امن
الدولة العليا
طوارئ في
مدينة قنا
بمصر أمس,
باعدام محمد
احمد حسين
المعروف
بال¯"حمام
الكموني", بعد
ان دانته بقتل
ستة اقباط في
مدينة نجع
حمادي بمحافظة
قنا, في
الجنوب, لدى
خروجهم من
قداس عيد الميلاد
في 6 يناير
العام الماضي
. واعلنت
المحكمة انها
ستنطق بالحكم
في حق متهمين
اخرين, هما
قرشي ابو
الحجاج علي
وهنداوي محمد
السيد, في 20
يناير الجاري.
ويأتي هذا
الحكم
بالاعدام بعد
اعتداءين استهدفا
الاقباط
الشهر الجاري,
اولهما في
تفجير الاسكندرية
الذي اوقع
عشرين قتيلا
ليلة رأس السنة,
والثاني في
محافظة
المنيا, واوقع
قتيلا وخمسة
جرحى
الثلاثاء
الماضي. وكان
المتهمون
الثلاثة
احيلوا الى
محكمة امن
الدولة
العليا, وهي
محكمة
استثنائية
منشأة بموجب
قانون
الطوارئ,
بتهمة القتل
العمد مع سبق
الاصرار
والترصد,
و"الاضرار
العمدي بالمصلحة
القومية
والامن العام
وتعريض سلامة
المجتمع
وامنه الى
الخطر". يذكر
ان الاشخاص
الثلاثة
كانوا
يستقلون
سيارة اطلق
منها محمد
احمد حسين
النار من
بندقية آلية
في السادس من
يناير 2010 على
تجمعات
للمسيحيين
لدى خروجهم من
كنيستين في
نجع حمادي
بصعيد مصر, ما
ادى الى مقتل
ستة منهم
اضافة الى
شرطي مسلم كما
اصيب تسعة
اقباط اخرين. وامتلأت
المحكمة بالحضور
من أهالي
المتهمين
وبعض أهالى
الضحايا وسط
تواجد أمني
واعلامي كثيف,
وفور النطق بالحكم
تصاعدت
هتافات أهالي
الضحايا داخل
قاعة المحكمة
مرددين " يحيا
العدل". وقال
محامي
الكنيسة
الارثوذكسية
رمسيس النجار"
إن "الحكم جاء
رادعا
ومتماشيا مع
حجم وبشاعة
الجريمة التي
تم ارتكابها
في حق
الأبرياء". من
جانبه قال
محامي
المبادرة
المصرية
للحقوق
الشخصية اسحق
ابراهيم الذي
تراقب منظمته
سير المحاكمة,
إن المحكمة
تمتعت
بمعايير نزاهة
عالية منذ
بداية نظر
القضية, رغم
اعتراضنا على
محاكمة أي
مدنيين أمام
المحاكم
الاستثنائية
" المحاكم
العسكرية
ومحاكم أمن
الدولة ",
مضيفا أن " المحكمة
أعطت الفرصة
كاملة لكل
الأطراف
القانونية
لتقديم
مرافعاتهم
طوال عام
كامل". وشهدت
مدن وقرى
محافظة قنا
إجراءات
أمنية مشددة
عشية النطق
بالحكم, حيث
أعلنت مديرية
أمن محافظة
قنا, حالة
الطوارئ
القصوى وتم
توسيع دائرة
الاشتباه
ووضع مزيد من
الأكمنة
الأمنية والمتاريس
على مداخل
ومخارج مدينة
قنا التي تشهد
المحاكمة
وكذلك مدن نجع
حمادي التي
شهدت المذبحة
ومدينتي
فرشوط
وابوتشت
المجاورتين واللتين
كانتا مسرحا
لأحداث
طائفية
متتالية.
الشامي
استدعى
السفيرة
الولايات
الأميركية
قناة الجديد/إستدعى
وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة تصريف
الاعمال علي
الشامي سفيرة
الولايات المتحدة
في لبنان مورا
كونيللي،
التي خرجت من قصر
بسترس بعد
اللقاء من دون
الادلاء باي
تصريح.
حقيقه
ليكس - الجزء
الثاني:تحقيق
لجنة التحقيق
الدولية مع
سعدالدين
الحريري
قناة الجديد/المحقق:
جمعنا
معلومات تشير
الى اتصال
هاتفي جرى بين
جميل السيد
ووالدك، حيث
يقول والدك للسيد
(بعد استقالة
الحريري من
الحكومة) "بما
أني خرجت من
الحكم ما هو
رأيك بكلمتي
يوم استقالتي"
أي حين قال
الحريري
"استودعك
الله هذا البلد
الحبيب"، ورد
جميل السيد
على الحريري
قائلاً "كان
جيداً
وعاطفياً وتعلم
انني أعلم أنه
لا يمكن ان
تشكل حكومة مع
الرئيس
الحالي
بالوساطة
ذاتها". هل
تملك هذا التسجيل؟.
الحريري:
لا أعلم سنبحث
عنه
المحقق: هل
فاتحك والدك
يوماً عن هذا
الحديث بالتحديد
الذي جرى مع
جميل السيد؟
الحريري: لا
المحقق: هل
أخبرك أي شخص
آخر عن هذا
الحديث؟
الحريري: لا
ولكن أظن ان
شخصاً قال لي
ان جميل السيد
هدّد والدي
يوماً وأبلغه
انه يجب ان يترك
البلد وإلا
سيقتل وأظن ان
ذلك حصل عام 99
المحقق: لماذا
يسأل والدك
رأي جميل
السيد حول استقالته؟
الحريري: لأن
جميل السيد في
"جيبت"
السوريين وهو
كان دائماً
على تواصل معهم.
استقالة
الحريري من
الحكومة
الحريري: بشار
الاسد قال
لوالدي "شكل
أي حكومة تريد
وأظن ان بشار
الاسد
وكالعادة هو
رجل صريح جداً
بقول شي
وبيفعل شي
آخر، وفي
الواقع حسني
مبارك كان
مضطلعاً على
الموضوع لأن
والدي نسق مع
مبارك الامر
كله.
التسجيل
الثاني 00:58:00
00:58:27
الحريري: ولكن
في النهاية
كانوا يلعبون
00:59:07 – 00:59:34
ولم يريدوا
والدي ان يعود
رئيس حكومة.
المحقق:
عفواً حين
تقول "لم
يريدوا" من
تقصد؟
الحريري: يعني
إميل لحود،
جميل السيد،
رستم غزالي
وبشار الاسد.
تسجيل الثالث
المحقق: ما هي
طبيعة
العلاقة التي
كانت تربط والدك
الراحل
والسيد طلال
سلمان؟
الحريري:
علاقة
إبتزاز.. بحتة..
بمعنى
إذا لم تعطنِ
المال.. سأفجر
كل شي
بوجهك.. انشر
كل ما يتوفر
لدي ضدك.
المحقق:
كل ما يتوفر
ضد والدك؟
الحريري: كل
ما من شأنه ان
يضره.. في
النهاية طلال
كان مقرباً
جداً من جميل
السيد.. كان صديقه..
وفي نفس الوقت
طلال وسأقول
لك كيف كانت الامور
تعمل..
السوريون
عندها كانوا
يريدون من والدي
ان يساعد
احداً كان
رستم يأتي
ويقول: رفيق..
طلال بحاجة
الى مساعدتك..
لذلك عليك ان
تدفع له بعض
المال لأن
جريدته
مفلّسة..
ولسوء الحظ
وعلى الرغم من
ان والدي لم
يكن يريد ان
يفعل ذلك
خصوصاً وان
السفير كانت
من أقسى الصحف
عليه منذ عام 1992
مع انه لم يكن
لديه أي مشاكل
مع طلال.. لكن
طلال كان من
النوع الذي
اذا دفعت له
مالاً يكتب
عنك بشكل جيد..
تماماً كما شارل
ايوب.. لكن
شارل أيوب كان
اسوأ.. شارل
أيوب عاهر.
طلال لديه
جريدة وهو
يكتب فيها من
الممكن ان يكتب
شيء سيء لكن
لديه كتاب
آخرون
بإمكانهم ان يعكسوا
وجهات نظر
أخرى لذلك هو
ليس كهذا الذي
اسمه شارل
ايوب.. شارل
ايوب مقامر..
من وجهة نظري
هو باع ضميره
بشكلٍ كامل..
طلال سلمان
مختلف.. كان
يقوم بعمليات
ابتزاز او
بالاحرى كان
يستخدم جريدته
للحصول على
مال وكان لديه
صحافيون كإبراهيم
الامين..
إبراهيم
الامين كان من
رجال جميل
السيد..
ابراهيم
الامين الذي
يترأس الآن جريدة
الاخبار كان
من رجال
السيد.. السيد
كان لديه
ابراهيم
الامين في
السفير..
ونقولا ناصيف
في النهار..
وطارق ترشيشي
في الشرق
الاوسط..
وشارل ايوب في
الديار.
المحقق
في مقابلة
سابقة مع لجنة
التحقيق قلت
ان السوريين
نظموا حملة ضد
الحريري قبل 14
شباط 2005.. عندما
تقول
السوريين من
تقصد؟
الحريري: رستم
غزالي.. آصف
شوكت..
وأدواتهم المتمثلة
بجميل السيد
وإميل لحود..
لقد قاموا
بتنظيم حملة
اعلامية وصفت
والدك
بالخائن
وبأنه يقف
وراء الـ1959 وهو الذي
تسبب بإصداره
وانه كما تعلم
عدو لسوريا..
سليمان
فرنجيه وهو
قريب جداً من
النظام السوري
وصف رفيق
الحريري
بالمشروع
المشبوه او ما
شابه.. وطلال
ارسلان وصفه
ببركيل قريطم..
كانوا قاسين
جداً عليه
وإذا ما نظرت
لما اتعرّض له
اليوم من حملة
اعلامية
فسترى ان المسألة
نفسها.
المحقق: في
لبنان او في
الدول
الاخرى؟
الحريري:
في لبنان.. او
بالاحرى في
لبنان وسوريا
تحديداً
تشرين والبعث
وأذكر اعتبرت
ذلك ملفتاً جداً
للانتباه..
لانه كما تعلم
فهم عادةً
يكتبون
تهديدات..
عندما تكتب
البعث عنك شيئاً
فهذا يعني
بمثابة
تهديد.. وأذكر
أنني اتصلت بوالدي
وسألته إذا ما
كان قد قرأ ما
كتب في صحيفة
البعث لانني
كنت أؤيد فكرة
ان يقوم
بتقديم تنازلات
وسألته لماذا
لا تتنازل؟
المحقق:
يتنازل عن
ماذا؟
الحريري:
هل تذكر..
الاجتماع
الذي قلت لك
عنه بين رستم
غزالي وشارل
ايوب؟ كانوا
يتفاوضون حول
الانتخابات
في بيروت
ولائحة والدي
قلت له تنازل،
دائماً ما
بتتنازل..
لماذا لا
تتنازل هذه
المرة.. وقال
لا لن اتنازل..
عمري ستون
عاماً.. قلت له
سيقومون
بإيذاءك..
فأجاب فليفعلوا
ذلك.. يحفرون
قبرهم بيدهم.
المحقق: وهل
كان ذلك موقفك
ايضاً من
موضوع التمديد
للحود؟
الحريري:
التمديد
للحود كان
مختلفاً.
المحقق: لماذا
هو مختلف ما
دام ايضاً
نوعاً من
انواع
التنازل؟
الحريري:
السبب هو أنني
عرفت ما الذي
ينوون فعله
بالبلاد.. قبل
ذلك لم اكن
اعرف.. كنت اشجعه
في السابق على
مواجهته ولكن
بعد ان عرفت
ما عرفته
اصبحت ادعوه
لتقديم
التنازلات.
المحقق:
شكراً على
التوضيح.. إذا
لماذا تعتقد
ان الحملة
شنّت على
والدك في تلك
الفترة
تحديداً؟
الحريري:
اعتقد ان ساعة
الصفر كانت قد
حانت لاغتيال
والدي.
المحقق:
متى جاء
المعلم للقاء
والدك؟
الحريري:
جاء في كانون
الثاني على ما
اعتقد.. في
كانون الثاني
او شباط لا
أذكر.. ربما في
نهاية كانون الثاني
او بداية
شباط.. اعتقد
ان والدي قال
له.. وانتم
تملكون
الاشرطة.. قال
له.. انت تطلب
مني.. وانا
اطلب منك ان
تقول لبشار
الاسد انني لا
يمكن ان اكون
ضد سوريا او
ما شابه لكنكم
لا يمكن ان
تواصلوا
التصرّف بهذا
الشكل وليد..
ووليد أجابه إنك
تمشي على ارض
خطرة او شيء
من هذا
القبيل..
الحريري:
كنت قد قلت
شيئاً
إيجابياً في
السابق عن وليد
المعلم.
سعد الحريري:
لو استمعت الى
تصريحات وليد
المعلم الآن..
لقد اصبح اسوأ
من بشار الاسد
نفسه.
المحقق:
تقصد بعد
اغتيال والدك
الحريري.
الحريري: لقد
كنت اظن ان
وليد المعلم
ممكن ان يلعب
دوراً
ايجابياً في
ذلك الوقت لكن
ذلك لم يكن
كافياً على ما
يبدو كما نرى
اعتقد كان هناك
الكثير من
التقارير ومن
الكره والان
إذا سألتني
كيف حدث ما حدث
ولماذا حدث
فأنا اعتقد أن
آصف شوكت
وماهر الاسد
لهما دور كبير
في ذلك.
المحقق:
في ماذا؟
الحريري:
في عملية
الاغتيال
والتحضير
لدفع بشار في
اتجاه أخذ هذا
القرار.. لانه
عندما توفي
حافظ الاسد
ذهبت مع والدي
لتقديم
التعازي
لوالدة بشار
وذهبت لتقديم
التعازي مع
مصطفى طلاس
الذي كان
وزيراً
للدفاع..
وبينما كنا ندخل
كان آصف
مغادراً فنظر
طلاس الى
والدي وقال
له: (الله يستر
سوريا من
هالرجال) وكان
على حق.
المحقق: هل
كنت تعلم ان
والدك كان
سيتوجه لزيارة
سوريا في 14
شباط؟
الحريري: لا،
لو كان لديه
نوايا للقيام
بزيارة سوريا
لكنت عرفت..
لكنت عرفت من
وسام او عبد
او من خلال
الاشخاص الذين
اعرفهم.
المحقق: لو
كان لدى والدك
نيّة للقيام
بهذه الزيارة
هل كان وسام
او عبد
سيعلمان بذلك
سعد: نعم كانا
سيعلمان.. كيف
كان سيذهب؟
سيراً على
الاقدام
المحقق: لا،
ولكن النية
كانت لاتزال
نية، لم يكن
قد قرر بعد
ذلك
الحريري: في
الخامس عشر من
شباط
المحقق: نعم
غير مقرر.
مجرد مخطط
الحريري: أشك
في ذلك
المحقق: هل
تعرف بشار
الاسد شخصياً
الحريري: نعم
التقيت به
مرتين او
ثلاثة، مرتين
في فيلا في
دمشق.. وفي مرة
ثالثة ذهبنا
للغداء.. انا
وهو ورامي
مخلوف،
وايضاً في
إحدى المرات
عندما كان
الملك
عبدالله في
دمشق بشار
اصطحب الامير
عبد العزيز بن
عبدالله وعبد
العزيز بن فهد
وأحد اصدقائي
عبدالله كامل
وأنا طبعاً
للعشاء
المحقق: متى
كان ذلك
الحريري:
أعتقد في عام 1999
أو عام 2000. باية
العام 2000
المحقق: قبل
وفاة والده
الحريري: بعد
اغتيال والده.
خلص (يضحك) صار
رئيساً
للجمهورية لم
يعد يلتقي
البسطاء مثلي
والناس
العاديين. وعندما
ألتقيته في
المرات التي
ذكرتها كان يتحدث
عن كل شيء، عن
لبنان وعن أن
لا مشكلة لديه
مع والدي،
وكنت أقول له
أنه إذا كان
هناك أي دور
يمكن أن ألعبه
للتقريب بينك
وبين والدي
سأكون سعيداً
جداً لفعل
ذلك، كان
لدينا لقاء
مطول
بالحقيقة
مرتين، في كل
مرة كنا نجلس لساعتين،
كان يتحدث
كثيراً عن كل
شيء عن وليد جنبلاط
وعن والدي،
لكنه لم يكن
سلبياً، بل إيجابياً
ومن ثم أصبح
رامي مخلوف
معه الوصل بيننا
المحقق: هل
لازالت على
تواصل مع رامي
مخلوف منذ
اتصل بك
لتعزيتك
بوفاة والدك
الحريري: لا
أبداً، كانت
تلك آخر مرة
تواصلت بها مع
أحد من
السوريين
الحريري: كان
هناك أحاديث
انه سيلتقي
وليد المعلم
في (كوبنهاغن)
عرفت بذلك بعد
عملية الاغتيال،
تيري رود
لارسن أخبرني
بذلك، تيري
كان قد التقى
والدي
وأخبرني بذلك.
أعتقد انه كان
في دمشق وجاء
لزيارة والدي
نهار السبت،
وقال لوالدي
سيقومون
باغتيالك
شعر بشيء ما،
وقال لي أنه
قال لوالدي:
رفيق، عليك أن
تكون حذراً
سيقومون
بقتلك، وفي
اليوم التالي
كان تيري
سيغادر
لبنان، واتصل
به والدي وقال
له: يتعين
عليّ أن اراك،
وبالفعل التقيا.
وسأله الى أي
مدى ما قتله
لي هو أمر جدي
فأجابه هو
بالفعل كذلك،
هذا ما شعر به
في تلك الفترة
كان تيري قد
التقى بشار
الاسد وتحدثوا
عن الـ1559
وتطبيقه،
وعندما تم
التطرق الى
موضوع
الحريري رأى
الغضب في
عينيه، وكان بشار
منزعجاً
جداً، لا
نستطيع أن
نتحدث الى
رفيق، قال له:
لا أعرف
التفاصيل،
ولكن هذا ما قاله
تيري لي
التسجيل
الثاني/
عنوان: لا
أريد أن أكسر
سوريا في
لبنان
المحقق: لو
فاز والدك في
الانتخابات،
ماذا كان
سيغير، وأي
تأثير كان
سيفعل والدك
على رئاسة
الجمهورية
الحريري: كان
قد شل الرئاسة
لو حاز على
الثلثين، كان
بإمكانه
الانقلاب على
الرئيس، لو
حصل عليها،
ولكن هذا لم
يكن جزء من
خطته، خطته
كانت... يعني
أنه لم يفكر
يوماً أنه
يريد أن يكسر
سوريا في
لبنان، كان
دائماً يقول
ذلك، إنو "أنا
ما بدي اكسر
سوريا
بلبنان"
ولكني أريد أن
اقنع السوريين
أنه يوجد
طريقة أفضل
لقيام علاقات
بين سوريا
ولبنان
التسجيل
الثاني/ علاقة
رفيق الحريري
بحزب الله
المحقق: مع أي
اطراف سياسية
كان يحاول
والدك بناء
تحالف
الحريري: في
حينها فتح
والدي علاقة
مع وليد جنبلاط،
قرنة شهوان،
وفتح حواراً
مع حزب الله، أعتقد
في حينها أن
الرئيس نبيه
بري خانه خيانة
كبيرة ولم يعد
يثق به ولم
يريد العمل
معه، ولذلك
فتح قنوات
جديدة مع أمين
عام حزب الله
حسن نصرالله
المحقق: من
كان الرسول مع
حسن نصرالله
الحريري: كان
يوجد شخص يدعى
مصطفى ناصر
وحسين خليل،
وكان يوجد
ايضاً وسام
الحسن، والذي
كان يعلم
بتفاصيل
اللقاءات
دائماً، ولكن لنقول
أن والدي أراد
(حسن نصرالله)
كان يتضمن اللقاء
حسن نصرالله،
رفيق
الحريري،
مصطفى ناصر
وحسين خليل،
وكان وسام
(الحسن) ينتظر
في الخارج،
وحين خرجوا من
اللقاء كان
والدي يقول لمصطفى
ناصر إروِ
لوسام كل ما
دار في
الاجتماع
المحقق: ومن
هو مصطفى ناصر
الحريري: مصطفى
ناصر أعتقد
أنه حزب الله
الحريري:
والدي كان يثق
بحسن نصرالله
كثيراً ورأى
انه بإمكانه
أن يعمل معه
وأن يعقد
اتفاقاً مع
حسن نصرالله
واعتقد أن حسن
نصرالله رجل يلتزم
بكلمته، وهذا
ما لا أعرفه
أنا.
المحقق: كل
متى كان يتم
اللقاء
بينهما
الحريري: لست
متأكداً
لكنني أعتقد
حوالي كل
اسبوع أو كل 10
أيام
المحقق: منذ
متى بدأت تحصل
هذه اللقاءات
الحريري: ستة
اشهر قبل
اغتياله
الحريري
سعد الحريري:
هيدا إياد.
وسام الحسن:
ما كان
مسؤول؟! كان
مسؤول عن أمن
الدولة بمطرح
منا محظورة
هلق.
سعد الحريري:
مش معقول يكون
بيعرف كل هذه
المعلومات.
ليمان: إنه
معروف جداً في
دوائر
المخابرات
الآن يوجد 9
صور له, يمكن
أن تأخذوا
جميع الصور, قد
لا يكون
معروفاً لكم
ولكن نملك 9
صور له ويمكن
ان تأخذوها.
وسام الحسن:
هل يمكن ان
نأخذ صور
لجميع هوياته.
ليمان: نعم
طبعاً.
وسام الحسن:
هوياتهم
الأمنية.
ليمان: نملك
هوياتهم
الطبيعية.
الحسن: مع
رتبة أم من
دون رتبه؟
المحقق:
هو إخترع شيء..
(يضحك الجميع)
ليمان: كان
يقول شيء
(الصديق) عن
يوم 14 شباط.
الحسن: تعالوا
لا نعود الى
تاريخه.
ليمان: لا, لا,
لا نحتاج الى
الاثنين.
الحسن: (اوكي)
المحقق:
المشكلة انه
ارسلنا عدة
مرات وقال لنا
إذهبوا الى
المستشفى.
اذهبو الى
المدرسة..
اذهبوا الى
هنا والى هناك...
والوضع كان
متشابه لكنه
لم يكن .
سعد الحريري:
تعّلم شيء,
حين تذهب الى
المدير والمدير
يقرأ جرائد
ويعرف أن زهير
الصديق..
الحسن: يعرفه,
ويعرفه,
بيعرفوا وقال
أنا بعرفو
وقال أنا
بعرفو, بس قال
ما إجا لاعندي
وأخذ
الافادات مع
هيدا الزلمي,
بس قال انا
بعرفو, ما قال
ما بعرفو, بس
قال إلي عليه
مصاري مليون
وثلاثمئة الف,
قال أنا بعرفو.
سعد الحريري:
مديونلو؟
وسام الحسن:
مديونلو, زهير
مديونلو, آخذ
منه ثلاثة
ملايين وردلو
مليون
وسبعمئة وبعد
إلوا معو مليون
وثلاثمئة الف.
سعد الحريري:
يعني الزلمي
منّو كذاب.
وسام الحسن:
بيعرفو,
مدينلوا
بالمصاري.
سعد الحريري:
بيعرفوا شو
إنو ضابط؟
وسام الحسن:
بيعرفوا, زهير
الصديق
بيعرفوا شخصياً,
مدينلوا
بالمصاري.
سعد الحريري:
خليني قلّك
شغلي, أنا
كمدير مدرسة
بيجي لعندي 600
أب كل واحد
بيجي مع أب ما
عم اتذكر.
وسام الحسن:
هو بيعرفوا
شيخ سعد,
بيعرفو.
محقق: يوجد
مسألتين,
اولاً ان يقول
انه فعلاً ضابط
ويقول
للسوريين انه
فعلاً ضابط.
ليمان: شو كان
دوره في 14
شباط؟
وسام الحسن:
هل عرضوا عليك
الاميركان
الصورة؟ يوجد
بحوزتي صورة
من الاكاديمية
العسكرية عام
1995 وليست من
اليوم ولكنها
تبقى صورة لي
حين تخرجت.
ليمان: ولكن
استمع إذا لم
يكن ذي
مصداقية هذا سيظهرنا
"كوميكيين".
سعد الحريري:
إذا أرسل لنا
متهم طعم لما
كانوا اعطوه
تأشيرة في
السفارة
السعودية.
ليمان: إنت
متأكد من أن
تجميع
المعلومات
عنه يفيد ولكن
في الوقت
الحالي
المفيد.
المحقق: انت
تسأله سؤال
وهو يجيب ليس
بب بب بب بب..
المفيد لي هو
واحد اثنين
ثلاثة اربعة.
سعد الحريري:
إن كنت مديراً
للمدرسة هل
تعلم على كم
أب اتعرف,
اتعرف على
حولي 500 على
حوالي 1000 أم وأب.
لن اتذكر أن
اتى أب وابنه
يسلم عليا, لن
اتذكر,
مستحيل, أنا
اليوم اتعرف
على شخص وبعد
يومين لن اذكر
الشخص.
ليمان: يجب ان
نجد ملف هذا
الشخص..
ولكن من أبريل
أو june هو هكذا
ولكن ليس
أكثر.
سعد الحريري:
دعني اقول شيء
يا جماعة هم
بدأوا
يكتشفوا عن
زهير منذ
حوالي شهرين
او من شهر ولكن
ليس قبل.
وسام الحسن:
حين ترك في
ابريل عرفوا
انه معهم وثم
ذهب الى
"ماربيا".
المحقق:june لا أظن july.
وسام الحسن:
ولكن حتى قبل
ذلك حين ذهب
الى سوريا منذ
بداية ابريل
اظنهم علموا.
سعد الحريري:
انتهي منه
الآن وتعال
الي.. يمكن ان
تجري مقابلة
او مقابلتين
معه, تحتاج
الى حوالي
الساعة او
الساعة
والنصف.
التسجيل
الثاني نجيب
ميقاتي
المحقق: كيف
كانت طبيعة
العلاقة بين
والدك ونجيب
ميقاتي؟
الحريري:
طبيعية، كان
وزيراً ولم
يكن عاطلاً مع
والدي، ولكن
نجيب سياسي
محنك، إذن
طبعاً لم يكن
يواجه والدي.
تعلم
أنني جعلت
نجيب (ميقاتي)
رئيساً
للحكومة، ومن
ثم حاول طعني،
وأنا لا أحب
الذين يطعنون
في الظهر.
المحقق: كيف
كانت طبيعة
العلاقة بين
والدك والوليد
بن طلال
الحريري: كانت
العلاقة جيدة
جداً الى أن
لا أعلم لماذا
تغير كل شيء.
الحريري:
والدي لم يفهم
لماذا كان
الوليد بن طلال
يفعل ذلك، كنا
نخشى أن تكون
الحكومة السعودية
تحاول إرسال
رسائل إلى
والدي حتى في
يوم اصدرت
الحكومة
السعودية
قراراً من الديوان
الملكي تقول
إن مواقف
الوليد بن
طلال لا تمثل وجهة
النظر
الرسمية
للسعودية أو
السياسة السعودية،
لأن الأمير
الوليد كان لا
يكف عن إهانة
والدي.
الحريري: أظن
أن الوليد بن
طلال أراد أن
يصبح رئيس
حكومة
(لبنان)،
واستحصل على
الجنسية
اللبنانية،
ولم افهم
لماذا؟.
Out:
2:29:51
التسجيل
الثاني (شيراك
يقول للحريري
انتهبه)
الحريري: قبل
شهر ونصف أو
شهرين (من
اغتيال الحريري)
كنا خائفين،
لكن لا أحد..
يعني هو كان
دائماً يقول
إنهم لن
يتجرأوا
والرئيس
شيراك اتصل به
يوم قبل (اغتياله)
وقال له: "إنني
قلق جداً على
أمنك، إنتبه
يا رفيق".
المحقق: هل
كان هذا على
الخط المشفر
الحريري: لا،
حصل هذا على
الهاتف
العادي، ولكنني
أعلم أن
الرئيس شيراك
قال له هذا،
أعتقد أنه قال
ذلك أن تيري
رود لارسن كان
قد ابلغ
الفرنسيين
شيء والرئيس
شيراك يعرف كيف
يستخف والدي
في أمنه.
المحقق:
قلت "أعتقد"
لماذا تعتقد
ذلك؟
الحريري:
ماذا تقصد؟
المحقق: أن
السيد تيري
رود لارسن...
الحريري: إنني
أحلل أنه إذا
اتصل الرئيس
شيراك بوالدي
ليقول له
إنتبه،
فالمعلومة
تكون آتية إما
من المخابرات
أو من (تيري)
فهو كان قريب
جداً من غوردين
مونت، وهو كان
يبلغ (مونت)
بالمشاورات
التي تجري
بينه (لارسن)
وبين بشار
الاسد فهو كان
قد التقى وليد
المعلم أو شخص
آخر.
فراس
المحقق: وكيف
كانت تدفع هذه
الأموال
الحريري: على
الأغلب عبر
أبو طارق،
أعتقد ذلك
المحقق: كيف
كان والدك
يدفع المال؟
الحريري: كان
يعطي والدي
المال لأبو
طارق، وأبو
طارق كان يدفع
المبلغ لرستم.
المحقق: ومن
أين كان والدك
يحضر المال
الحريري: من
خزنته، كان
يطلب من درويش
أن يحضر له
عشرة آلاف أو خمسين
الف أو مئة
الف وكان يفعل
ذلك.
المحقق: إذاً
بشكل منتظم كم
كان يدفع له
الحريري:
لرستم؟
المحقق: نعم
الحريري:
تسعين أو مئة
الف، حسب،
تحديداً كان الأمر
يختلف بين
كونه في بيروت
وكونه في عنجر،
عندما يكون في
بيروت كان
يطلب ثلاثين،
وفي عنجر كان
يطالب بستين
الى تسعين
الف، وأحياناً
كان الحقير
يطلب أكثر من
ذلك، كان يقول
أنا بحاجة الى
أن أساعد
شخصاً ما،
وساعدني كي
افعل ذلك،
ويجب أن افعل
هذا وأفعل
هذا، يجب أن
أصلح حمامي،
يعني كانت
مسألة
ابتزاز، عملية
ابتزاز
كاملة، بل
أكثر من ذلك
كانوا يرسلون
عرباتهم
للتصليح لدى
الاشخاص
الذين يصلحون
عرباتنا. وكان
يقول أحياناً
أن حديقته بحاجة
الى ورود،
فنرسل له شخص
يعتني
بالحديقة.
يعني باتزاز
كامل.
الحريري:
عندما كان
غازي كنعان في
بيروت كان رستم
غزالي شخصاً
آخر، لم يكن
يصرخ، لم يكن
يهدد، عندما
كان غازي
كنعان قاسياً
مع الحريري، كان
رستم غزالي
يأتي ويقول
له: لا تخف،
نحن كلنا
أصدقاء، فكان
والدي يعرف أن
هذا نوع من
توزيع
الادوار،
وكان والدي
يقدم له
المساعدة
ويعطيه المال.
الحريري:
التقيت رامي
مخلوف ونحن
نحاول قدر المستطاع
ان نحسن
العلاقة بين
والدي وبشار.
كان هناك شخص
يدعى طه (لعب
دوراً وكان
قريباً من عائلة
الاسد ومن
بشار الاسد)
شخص يدعى طه...
طه هو شقيق
نجيب ميقاتي
رئيس
الوزراء،
وأعتقد انه لم
يلعب دوراً
ايجابياً،
كان بإمكانه
لعب دور
إيجابي أكثر
بكثير، لكنه
لم يفعل
المحقق: طه
ميقاتي
ورامي؟
الحريري: رامي
على ما أعتقد
كل ما كنت
ألتقيه وأحمل
رسالة من
والدي الى
بشار، كانت
الامور تجري
على ما يرام،
كان ينقل
رسالة وكانت
هناك
ايجابية،
ولكن عليك أن
تتذكر أنه
عندما اصبح
بشار رئيساً،
لم يعد يريد
أن يلتقيني،
فصار رامي صلة
وصل بيني وبين
بشار وايضاً
بينه وبين
والدي. وحاول
والدي فتح
علاقة مع
بشار، حاول
ذلك ولكن من
خلال اقناع
بشار أنه
بإمكاننا فعل
الكثير سوية،
ولكن من غير
كل هذا الفساد
الذي يحصل في
لبنان، وما
الى ذلك، في
البداية سارت
الامور على ما
يرام، ولكن
على ما اعتقد
بسبب
التقارير
التي كانت
ترفع من جميل
السيد واميل
لحود وكل
المحبين من
أمثال ناصر
قنديل وكل
الذين يكرهون
والدي
بالاضافة الى
حزب الله
ونبيه بري،
الذين لم
يكونوا
يريدون
للعلاقة أن
تتحسن، وكان من
مصلحتهم
السياسية أن
لا يتقارب
رفيق الحريري
وبشار الاسد،
وهذه كانت
ايضاً مصلحة
آصف شوكت،
لأنه كان يرى
في الحريري
تهديداً
أمنياً
واستراتيجياً
لسوريا، لأن
والدي عندما
كنت أذهب معه
الى سوريا،
كانت الناس
تلوح له في الشارع،
وهذا أمر لا
يجب أن يحدث
في سوريا، خصوصاً
مع رئيس وزراء
سني. هذا
الأمر مثل
تهديداً
للسوريين،
وجود رئيس
وزراء سني قوي
هو أمر لم
يعجبهم على
الاطلاق.
بدأت أشعر ان
لدى بشار
الاسد مشكلة...
كل ما كنت اذهب
الى سوريا لم
أكد أرى صور
والده.. شعرت أن لديه
شيئاً ما ضد
والديه... كما
تعلم ان بشار
الاسد أصبح رئيساً
في عمر الـ39،
وعندما أصبح
رئيساً ذهب الى
أول قمة عربية
كرئيس
لسوريا،
وأعطى محاضر للملوك
والرؤساء
الذين
يتربعون على
مناصبهم منذ 15
عاماً،
واستفزني
لأنك يا غبي
أقل ما تستطيع
فعله هو أن لا
تعطي الرؤساء
محاضرة في
القومية. كان
يريد اثبات
ذاته، لكنه لم
يفعل ذلك بشكل
ايجابي، بل
على العكس كان
فوقياً،
ويتحدث بمنطق:
أنا أعرف أكثر
منكم.
التسجيل
الثاني:
الحريري
وأمنه
المحقق: برأيك
هل يوجد أحد
من المقربين
الى والدك
والذي ممكن أن
يسرب معلومات
الى الآخرين،
الى العالم
الخارجي، الى
الاشخاص
المهتمين
بنشاط والدك؟
الحريري: من
الاشخاص
المقربين
جداً؟
المحقق: نعم
الحريري: أنت
تعلم أن
منزلنا كان
كالقطار الى حد
ما، الكثير من
الصحافيين
كانوا يدخلوا
ويخرجوا وكان
يوجد اشخاص
يعلمون انك
تعلم من هم كسمير
منصور الذي
كان يجلس
لخمسة أو ستة
ساعات، وثم
يكتب تقارير
لجميل السيد
عن الاشخاص
الذين يأتوا
الى القصر.
أعتقد ان
الاشخاص
المقربين من
والدي والذين
من الممكن أن
يسربوا
معلومات عنه..
إذا راودني
الشك بأحد اشك
بشخص كنهاد
المشنوق، وهو
كان مستشار
والدي من الإعلام
فضل شلق.
لا أشك بهاني
حمود أو عبد
(العرب) أو
وسام (الحسن)
أو أبو طارق.
أؤمنهم على
حياتي كما فعل
والدي،
ودفعوا ثمن،
أبو طارق دفع
ثمن، وسام
لديه أعداء
كثيرين، تعلم
في محيط والدي
وكذلك هاني.
الحريري: عبد
بالطبع لا،
ولكن الآن
العقلية مختلفة،
تعلم لم يكن
هناك الوعي
(الامني) الذي يوجد
اليوم، يعني
أبو طارق كانت
علاقته مع
أغلب
السوريين، عبد
كانت علاقته
مع عباس
ابراهيم
والذي كان من
ضمن فريق أمن
الحريري،
والذي يظهر
عداءً تجاهنا.
(عباس
ابراهيم) على
العكس، ولكنه
يعلم كيف يعمل
فريق أمننا،
وعلي الحاج
تعلم قصة علي الحاج
المحقق: كيف
يمكن أن تتأكد
من أنهم
أوفياء وأنت
كنت في أغلب
الوقت ما كنت
في السعودية
الحريري: من
هؤلاء
الأشخاص؟
المحقق: نعم
وأنت تعلم
أننا جميعنا
بشر ولدينا
نقاط ضعف،
وفينا قابلية
السقوط، فكيف
يمكن أن تكون
متأكداً
الحريري: تعلم
من الاعمال
التي يقوم بها
الشخص.. هل من
الضروري أن
تسجل هذا الكلام
ينقطع
التسجيل
التسجيل
الثالث- رستم
هدد باسم
السبع
الحريري: هل
فتح الجانب
السوري
تحقيقاً مباشرة
بعد اغتيال
والدي؟ أو
حاولوا كشف
وقائع من قتل
الحريري؟ أو
من حاول
اغتيال مروان
حمادة؟ لاشيء...
في الواقع حول
قضية مروان
حمادة... باسم
السبع... في إحد
الاجتماعات
كان والدي
موجوداً
وباسم السبع،
واسألوا.. لا
أتذكر
التفاصيل..
لكن رستم
غزالي قال لـ
باسم (السبع)
"لا تقلق باسم
(السبع) لن
نفعل بك ما فعلناه
بمروان حمادة
وفي الأسابيع
الثلاثة
الأول بعد
اغتيال والدي
كانوا
يتصرفون كأن
شيئاً لم يحدث
أو بالأحرى
كانوا وقحين،
فمثلاً بشار
الاسد لم يتصل
حتى
المحقق: هل
يمكن ان تشرح
لنا طبيعة
العلاقة بين
والدك الراحل
وعبد الحليم
خدام
الحريري:
والدي لم يكن
يحب فاروق
الشرع، فاروق
الشرع كان
شخصاً لا يشعر
والدي بالود
تجاهه. على
الرغم من أنه
تحمل تكاليف
علاجه عندما
جاء من دمشق
الى الجامعة
الاميركية من
أجل العلاج،
وكان والدي
متوتراً جداً
وطلب من
أطبائه
الخصوصيين
الاشراف على
عملية علاجه...
وكانوا افضل
الأطباء،
ولكن فاروق
الشرع كان
لديه دائماً
مشاكل سياسية
مع والدي. حتى
في أيام حافظ
الاسد، وكان
حينها لم يكن
على والدي ان
يقلق، لأن عبد
الحليم خدام
كان حينها هو
المسؤول وليس
الشرع
التسجيل
الثالث: آصف
سفاح
المحقق: قلنا
أن والدك لم
يلتق ماهر
الاسد بحياته،
وماذا عن آصف
شوكت
الحريري: آصف
شوكت لا أعتقد
أنه التقى
والدي في
الماضي،
ولكنه (آصف) لم
يحب والدي
أبداً
وأغلب
المشاكل التي
كانت تحصل
معنا كانت من آصف
شوكت. وأيضاً
آصف كان رجلاً
سفاحاً، وأعرف
ذلك ليس فقط
مما سمعته في
لبنان، ولكن
ايضاً أشخاص
تعاملوا معه
في
الاستخبارات،
مثلاً تعلم ما
يقوله
السعوديون عن
آصف.. يقولون
انه مثل محمد
بن نايف... هو رجل قوي،
ويعلمون بكل
أفعاله... مرة
كنت أجلس مع
الاستخبارات
الباكستانية،
وكان ذلك بعد
اغتيال والدي
وقال لي إنه
التقى آصف
شوكت وكان
شوكت يجاهر
بأفعال
التعذيب التي
كان ينفذها
السفير
السوري: هدف
القمة
التركية
السورية القطرية
إيجاد مخارج
لصالح الامن
في المنطقة
قناة
الجديد/استقبل
وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة تصريف
الاعمال علي
الشامي
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي الذي امل
أن يكون
الافرقاء في
لبنان على أتم
المسؤولية
لعلاج
الموضوعات
الداخلية
بتوافق
وبتقدير حجم
التهديدات
والإستهدافات
التي تتربّص
بلبنان و
بالمنطقة.واذ
اشار علي الى
ان سوريا لم
تعلن عن بعد
عن القمة الثلاثية
التي ستعقد في
دمشق والتي
أعلنت عنها هي
وزارة
الخارجية
التركية قال
ان الهدف من
القمة هو
إيجاد مخارج
لصالح الأمن
والتوافق في المنطقة
ولصالح درء أي
مشكلات يمكن
أن يفكر بها
المتربصون
بأمن
المنطقة.واكد
علي ان الامر لا
يسمى تدخلاً
بل على العكس
يسمى تحصيناً للأوضاع
الإقليمية
بمنظور
الغيرة على
الأمن
الإقليمي
والتفكير في
مخارج. مؤكداً
على ضرورة ان
تعالج الامور
في الداخل
اللبناني
دير
مارانطونيوس
في بعبدا
احتفل بعيد
شفيعه
تنوري:الجميع
إخوة لنا ولهم
علينا حقوق
المحبة
والاحترام
وطنية - 17/1/2010
احتفل جمهور
دير مار
أنطونيوس في
المعهد
الأنطوني في
الحدث - بعبدا،
بعيد شفيعه
القديس
أنطونيوس
الكبير،
بسلسلة
نشاطات روحية
واجتماعية
وثقافية وفنية
اختتمها
الرئيس العام
للرهبانية
الأباتي بولس
تنوري بقداس
احتفالي،
تولى خدمته الإلهية
جوقة مار يوسف
- حارة البطم -
الحدث بإدارة الأب
قزحيا كرم.
وشارك في
الإحتفال
النائبان ناجي
غاريوس وفادي
الهبر،
الوزير
السابق دميانوس
قطار، النائب
السابق بيار
دكاش، الرئيسة
العامة
للراهبات
الأنطونيات
الأم فيليسيه
ضو، قائد
الدرك العميد
أنطوان شكور،
النائب العام
لأبرشية
بيروت
المونسنيور
ميشال عون،
النائب العام
الإستثنائي
القاضي كلود
كرم، ألامين
العام
للرابطة
المارونية
أنطوان واكيم وعدد
من رؤساء
بلديات
المنطقة
وكهنة ورهبان وراهبات
وفاعليات
تربوية
وأمنية
وإجتماعية
وحشد من
المعلمين
والمعلمات
والقدامى والأهل
والتلاميذ
والأصدقاء.
تنوري
بعد الإنجيل،
ألقى الأباتي
تنوري عظة،
تحدث فيها عن
روحانية القديس
الأنطوني،
وقال: "سيبقى
السابع عشر من
كانون الثاني
مناسبة عزيزة
ندعوكم
لتشاركونا فيها،
ولو بالدعاء
والصلاة
والتفكير
بمعناها. إنها
بالنسبة لنا
نحن الرهبان
الأنطونيين،
مناسبة تأمل
وتجدد روحي،
نلتقي فيها
لنجدد سوية
إلتزامنا
الرهباني على
مثال أبينا
القديس العظيم
مار
انطونيوس،
رائد الحياة
الرهبانية
ومركز
روحانيتها".
اضاف: "إنه
مثالنا الأعلى،
ننهل من سيرة
حياته
وتعاليمه كل
سنة، مما يجدد
عزيمتنا
لنسير على
خطاه في طريق
القداسة ومحبة
الله واخوتنا
البشر بحسب
إنجيل ربنا يسوع
المسيح. نحن
ندرك بأن هذا
الطريق ضيق
وصعب وقد
يعترينا الضعف
أحيانا،
لكننا نتقوى
بنعمة من
يقوينا ونتابع
المسيرة بعزم
ورجاء". واشار
الى ان "وقفتنا
في العيد هذه
السنة تتمحور
حول معنى الشركة
والشهادة كما
عاشهما
القديس
انطونيوس وهما
موضوع
السينودس
الخاص بالشرق
الأوسط الذي
انعقد في روما
من 10 الى 24 تشرين
الأول
المنصرم. لقد
أراد قداسة
البابا، أن
يجدد إلتزام
المسيحيين
الشرقيين
بشركة الحياة
بين بعضهم
البعض، كما
بينهم وبين
مواطنيهم الآخرين،
لا سيما
المسلمين
منهم، داعيا
المسيحيين
الى أداء
الشهادة
الصالحة عن
إيمانهم المسيحي
في قلب
مجتمعاتهم،
ليكونوا
خميرة حب
وسلام في حوار
أخوي منفتح من
أجل خير
الإنسانية
جمعاء". وتحدث
عن القديس
أنطونيوس،
فقال: "إن
القديس
أنطونيوس عاش
الشركة في
الخيرات المادية
متجردا عن إرث
والديه
وموزعا خيراته
على الفقراء.
لقد واظب طوال
حياته على
شركة روحية مع
كل إنسان
يتعرف عليه
شاركا إياه
بخبرته
الروحية
وبنضاله
اليومي لكي
تصبح إنسانيته
أكثر نبلا
وأقرب الى
الإنسان
المخلوق على
صورة الله
ومثاله،
والمدعو كل
يوم الى التشبه
بالمسيح الذي
اكتملت فيه
ملء قامة
الإنسان
الجديد. هكذا
أصبحت حياة
أنطونيوس
شهادة واضحة
للمسيح لا
ليستميل
الآخرين
إليه، بل
ليعيش هو
قناعة إيمانه
المسيحي. فأصبح
قلبه حرا من
كل حب دنيوي،
وهام في حب
ربه الذي انعكس
حبا وخدمة
لتلاميذه
ولكل إنسان
يقصده". وختم:
"على مثال
أنطونيوس،
نحاول اليوم،
نحن رهبانه،
ان نعيش
الشركة ونؤدي
الشهادة فلا نفرق
بين تلميذ
وتلميذ أو بين
إنسان وآخر،
بل نعتبر الجميع
بقطع النظر عن
انتمائهم
الديني أو
الحزبي، إخوة
لنا، ولهم
علينا حقوق
المحبة والاحترام.
هكذا انتم
جميعا أحباء
الله وأحباء
لنا، نبادلكم
في هذا العيد
عواطف الاخوة
الحقيقية
ونتمنى ان
تكون السنة
الجديدة سنة
خير وطمأنينة
وسلام عليكم
وعلى وطننا
الحبيب
لبنان". وفي
الختام شكر
الأب بطرس
عازار الحضور
على مشاركتهم
ثم تبادل
الجميع
التهاني
بالعيد.