المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 31 من كانون
الثاني/2011
متى 7/8-12/7-20/الشجرة وثمرها
إياكم
والأنبياء الكذابين،
يجيئونكم
بثياب
الحملان وهم
في باطنهم ذئاب
خاطفة. من
ثمارهم
تعرفونهم.
أيثمر الشوك
عنبا، أم
العليق تينا؟
كل شجرة
جيدة تحمل
ثمرا جيدا،
وكل شجرة
رديئة تحمل
ثمرا رديئا. فما من
شجرة جيدة
تحمل ثمرا
رديئا، وما من
شجرة رديئة
تحمل ثمرا
جيدا. كل
شجرة لا تحمل
ثمرا جيدا
تقطع وترمى في
النار. فمن
ثمارهم
تعرفونهم..
البيت
الأبيض: جهود
حزب الله
لإسقاط حكومة
لبنان تظهر
خوفه وتصميمه
على منع
الحكومة من
أداء عملها
اعلن
البيت الابيض
ان جهود حزب
الله لإسقاط حكومة
لبنان تظهر
خوفه وتصميمه
على منع الحكومة
من أداء
عملها.
واكد
البيت الابيض
في بيان اثر
اجتماع الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
برئيس
الحكومة سعد الحريري
ان الطرفين
يدعوان الى
حماية الاستقرار
في لبنان. وذكر
ان أوباما
اشاد
بالحريري
لقيادته وللجهود
المبذولة
للوصول إلى
السلام
والاستقرار،
واتفق معه على
أنه ينبغي
لجميع
الأطراف تجنب
التهديدات
والأفعال
التي قد تسبب
عدم الاستقرار
في لبنان. وفي
وقت سابق،
اعلن مسؤول
اميركي رفيع
إن وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون
تحدثت مع
مسؤولين في
مصر والسعودية
وفرنسا سعيا
من أجل الوصول
لإجماع دولي
على دعم لبنان
والمحكمة
التي تدعمها
الأمم المتحدة.
وأضاف
المسؤول
الرفيع في
الحكومة
الأميركية
للصحافيين
على متن طائرة
كلينتون لدى
هبوطها في
الدوحة بقطر
"لقد تحدثت
بالفعل إلى المصريين
والسعوديين
والفرنسيين
وغيرهم بشأن
الوصول إلى
إجماع دولي
بشأن دعم
لبنان و المحكمة."
وأشار
المسؤول إلى
أن كلينتون
تعتزم إثارة موضوع
لبنان بصورة
عاجلة مع قادة
دول الخليج العربية
المجتمعين في
قطر. واضاف
المسؤول ان
حزب الله لم
ينجح في تعبئة
الشارع. وقال "لا
نرى مؤشرات
على محاولات
لتعبئة
الشارع".
الرئيس
الحريري
التقى اوباما
وغادر واشنطن الى
باريس للقاء
ساركوزي
وكالات/استقبل
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
رئيس الوزراء
سعد الحريري
الاربعاء في
واشنطن في الوقت
الذي اعلن فيه
وزراء حزب
الله وحلفاؤه وعددهم
عشرة
استقالتهم من
الحكومة.
والتقى
اوباما والحريري
في المكتب
البيضاوي في
البيت الابيض.
وتصافحا وهما
يبتسمان امام
المصورين
الذين التقطوا
صورا لهما من
دون الادلاء
باي تصريح. ومن
غير المقرر
عقد مؤتمر
صحافي بعد
اللقاء. وحضر
الإجتماع
سفير لبنان في
واشنطن
انطوان شديد
ومدير مكتب
الرئيس
الحريري نادر
الحريري ومستشارته
للشؤون
الاميركية
امال مدللي
والمسشار
الاعلامي
هاني حمود،
وحضر عن
الجانب الاميركي
مستشار الامن
القومي توم
دولينون ونائب
وزيرة
الخارجية جيم
ستينبيرغ
ومساعد الرئيس
الاميركي
لشؤون الامن
ومكافحة
الارهاب جون
برينين
ومسؤول دائرة
الشرق الاوسط
في مجلس الامن
القومي دان
شابيرو. وغادر
واشنطن
متوجها الى
باريس حيث
يقابل الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي في
قصر الاليزيه،
قبل ان يعود
الى بيروت
صباح الخميس.
باسيل
يعلن من
الرابية
إستقالة
وزراء المعارضة
في الحكومة
وكالات/اجتمع
وزراء
المعارضة
اللبنانية في
دارة عون في
الرابية،
ويتوجهون
بالشكر
والتقدير
لخادم الحرمين
الشريفين
وسيادة
الدكتور بشار
الاسد على
الجهود التي
بذلاها
لمساعدة
لبنان على تخطي
الازمة
النماتجة عن
عمل المحكمة
الدولية،
وتجنيب لبنان
اي مس
باستقراره
وحمايته من الفتنة
التي تحضر له. وفي
ظل النتائج
التي وصلت
إليها الأمور
لمعالجة
الأزمة
والضغوط
الخارجية
الأميركية، ورغم
التجاوب التي
أبديناه
والذي جوبه
بالإمتناع من
الفريق نفسه
المعطل
للحكومة،
ومنع الحكومة
من ممارسة
دورها
الفعلي،
وعرقلة شؤون
الناس، وبعد
قيامنا
بمحاولة
أخيرة بالطلب
لعقد جلسة
للحكومة،
وجوبهنا برفض
الفريق
الآخر،
فقررنا فسح
المجال أمام
قياكم حكومة
تستطيع
القيام
بواجباتها
وتأميناً
للعدالة
الحقيقية،
يتقدم
الوزراء
الحاضرون باستقالتهم
من هذه
الحكومة
عدنان
السيد حسين
اعلن
استقالته من
الحكومة: تمكينا
للمؤسسات من
تشكيل حكومة
جديدة تلبي
طموحات
الوحدة
والاستقرار
وطنية - 12/1/2011
اعلن الوزير
عدنان السيد
حسين في بيان
منذ قليل،
استقالته من
الحكومة،
وجاء في بيان
الاستقالة: "
بعدما هددت
الخلافات
السياسية
اطراف
الحكومة
الوفاقية او
حكومة الوحدة
الوطنية التي
اتخذت في
برنامجها الوزاري
عنوان (حكومة
الانماء
والتطوير).
ولما فشلت هذه
الحكومة
وخصوصا خلال
الشهور
الاخيرة في
الاستجابة
لاولويات
المواطنين
(كما وعدت) في
مواجهة
الضغوط
المعيشية
والاقتصادية
وتحقيق
الاصلاح
المنشود،
ولان موقعي
كوزير توافقي
في هذه
الحكومة،
انسجاما مع
سياسة التوافق
التي يرعاها
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، يحتم
علي الانسجام
مع هذه المهمة،
فأنني اعلن
استقالتي من
الحكومة،
تمكينا
للمؤسسات
الدستورية من
تشكيل حكومة
جديدة تلبي
طموحات
اللبنانيين
في الوحدة
الوطنية والاستقرار
الشامل
العجوز: "حزب الله"
استنفر المجموعات
السنيّة
المسلحة
التابعة له في
بيروت لتنفيذ
مخططه
موقع 14
آذار/اعتبر
رئيس مجلس
قيادة حركة
الناصريين
الأحرار
الدكتور زياد
العجوز ان
إستقالة
وزراء المعارضة
من الحكومة
اللبنانية
بالإضافة الى
وزير محسوب
على رئيس
الجمهورية
وبالتالي سقوط
حكومة الرئيس
سعد الحريري
بأنها حلقة من
سيناريو
إنقلابي لحزب
الله وأتباعه
على الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
الرسمية. وتابع:
"نحن في بلد
ديمقراطي
ولكل فرد أو
فريق حرية اتخاذ
قراره
بالطريقة
التي تناسبه ن
ولكن من غير
المسموح أن
يكون ذلك
وسيلة ضغط
وترهيب وتهويل
على الوطن
والمواطن
لتنفيذ أجندة
خارجية تهدف
لفرض أمر واقع
على الأرض". وشدد
على ان "حزب
الله يسعى
لزرع فوضى
منظمة في
البلاد، ومنذ
لحظة نعيه
والوزراء
التابعين له
وحلفاؤه
للتفاهم
السعودي
السوري، استنفر
في بيروت
المجموعات
السنيّة التي
يدعمها لتيارات
سياسية تخضع
له، حيث عقدت
اجتماعات
مكثفة لتلك
القوى
وكوادرها
لتكون رأس
حربة
لإستكمال
المخطط
الإنقلابي
الذي يعمل
عليه وضرب
الطائفة
السنيّة
بعضها ببعض،
وعليه فلقد
أعطيت
الأوامر لتلك
المجموعات
للإستعداد
لتطويق مناطق
بيروت
وخصوصاً
منطقة الطريق
الجديدة،
والتدخل
حينما تعطى
إشارة الإنطلاق،
والغريب في
ذلك بأن تلك
المجموعات لا
يتعدى تعدادها
العشرات
القليلة من
العناصر ولكن
من الواضح أن
حزب الله
سيأخذ تحرك
هؤلاء ستاراً له
ليتحرك بقواه
تحت مظلتهم
وتنفيذ مخططه
الذي بات واضح
المعالم
والأهداف". وتابع
العجوز: "عليه
فيهم حركة
الناصريين الأحرار
أن تؤكد ثقتها
بالمؤسسات
الرسمية
العسكرية
والأمنية
لحماية
المواطنين من
بطش هؤلاء
مؤكدة بأن تجربة
سابع من أيار
جديد
بمفاعيله
ونتائجه لن
نسمح
بتكرارها،
معتبرة
الظهور
المسلح لبعض
أفراد تلك
المجموعات
قبل ساعات
قليلة من استقالة
وزراء
المعارضة
مؤشر خطير
يتوجب على الدولة
إتخاذ
الإجراءات
اللازمة
بحقهم". وأكد
العجوز تمسك
الحركة
بالمحكمة
الدولية مثنية
على الجهود
العربية
الشقيقة
الداعمة للبنان
وعلى رأسهم
المملكة
العربية
السعودية
وجمهورية مصر
العربية،
داعياً
لتشكيل حكومة
جديدة برئاسة
سعد الحريري
لا تضم وزراء
تابعين لقوى
ما تسمى
الثامن من
آذار.
ابرز
الاحداث التي
شهدها لبنان
منذ اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
في ما
يأتي ابرز
الاحداث في
لبنان منذ
اغتيال رئيس
الوزراء
الاسبق رفيق
الحريري في 14
شباط 2005:
2005
14 شباط:
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في
بيروت في عملية
تفجير قتل فيها
مع 22 شخصا
آخرين. حملت
المعارضة
حينها قوى "14 اذار"
السلطتين
اللبنانية
والسورية
المسؤولية
وطالبت
بانسحاب
القوات
السورية
وبتحقيق دولي.
وبين 2005 و2008,
اغتيل عدد من
الشخصيات
السياسية
والامنية
والاعلامية
المناهضة
لسوريا.
26
نيسان: انتهاء
انسحاب
القوات السورية
من لبنان بعد 29
عاماً من
التواجد.
19
تموز: الرئيس
فؤاد
السنيورة
يشكل حكومة
يشارك فيها
"حزب الله"
للمرة الاولى.
30
آب: توقيف
رؤساء اربعة
اجهزة امنية
لبنانية في
اطار التحقيق
في اغتيال
الحريري, بناء
على توصية
لجنة التحقيق
الدولية التي
بدات عملها
منتصف حزيران.
20
تشرين الاول:
لجنة التحقيق
الدولية تصدر
تقريرا يشير
الى تورط
مسؤولين
سوريين
ولبنانيين في
اغتيال
الحريري.
2006
12 تموز: اندلاع
حرب بين
اسرائيل وحزب
الله اثر خطف
الحزب جنديين
اسرائيليين
في منطقة حدودية.
استمرت الحرب
33 يوما واسفرت
عن نحو 1400 قتيل في
الجانب
اللبناني و160
في الجانب
الاسرائيلي.
14
آب: صدور
القرار 1701 عن
مجلس الامن
الدولي الذي وضع
حدا للعمليات
الحربية بين
حزب الله واسرائيل.
وقد انتشر
الجيش
اللبناني الى
جانب القوات
الدولية
الموقتة
(يونيفيل)
المعززة في المنطقة
الحدودية
للمرة الاولى
منذ اكثر من
ثلاثين عاما.
11
تشرين الثاني:
استقالة خمسة
وزراء شيعة من
الحكومة
ووزير سادس
مسيحي محسوب
على رئيس الجمهورية
آنذاك اميل
لحود على
خلفية الموقف
من قيام محكمة
دولية تنظر في
جريمة اغتيال
الحريري.
1
كانون الاول:
المعارضة
تبدأ اعتصاما
مفتوحا استمر
نحو عام ونصف
العام في وسط
بيروت سعت
خلاله الى
اسقاط حكومة
السنيورة.
2007
10 حزيران:
انشاء
المحكمة
الخاصة
بلبنان بموجب
قرار من مجلس
الامن الدولي
تحت الفصل
السابع
الملزم.
23
تشرين الثاني:
انتهاء ولاية
الرئيس اميل
لحود وبقاء
منصب الرئاسة
شاغ را سبعة
اشهر.
2008
7 ايار: "حزب
الله" يسيطر
عسكريا لايام
على غرب بيروت
اثر معارك
بدأت بعد رفضه
قرارا
للحكومة يتعلق
بالتحقيق
بشبكة
اتصالات خاصة
به. وامتدت المواجهات
بين انصار قوى
"8 آذار"
وانصار قوى "14 آذار"
الى مناطق
الجبل
الدرزية شرق
بيروت وبعض
مناطق الشمال
وادت الى سقوط
نحو مئة قتيل.
21
ايار: ابرام
اتفاق الدوحة
الذي نص على
انتخاب قائد
الجيش ميشال
سليمان رئيسا
توافقيا وتشكيل
حكومة وحدة
وطنية وعدم
استعمال
السلاح في
الداخل. ورفعت
قوى 8 اذار على
الاثر الاعتصام.
25
ايار: انتخاب
سليمان رئيسا
للجمهورية.
11
تموز: تشكيل
حكومة
ثلاثينية برئاسة
السنيورة
اعطيت فيها
قوى "8 اذار"
الثلث المعطل
او الضامن, اي
ثلث الاعضاء
زائد واحد, ما
سمح لحزب الله
وحلفائه
بالتحكم
بالقرارات
المهمة.
15
تشرين الاول:
اقامة علاقات
دبلوماسية
بين لبنان
وسوريا للمرة
الاولى في
تاريخهما.
2009
1 اذار: بدء عمل
المحكمة
الخاصة
بلبنان في
لايدسندام
قرب لاهاي.
14
نيسان: بدء
الكشف عن
شبكات تجسس
لحساب اسرائيل.
واوقفت القوى
الامنية
اللبنانية
منذ ذلك الحين
اكثر من مئة
شخص في هذا
الاطار. ويؤكد
"حزب الله" ان
عددا من هؤلاء
مكنوا
اسرائيل من خرق
شبكة
الاتصالات
اللبنانية
على نطاق
واسع, مشككا
باي ادلة
تستند الى
بيانات
الاتصالات في
القرار الظني
المنتظر
صدوره عن
المحكمة الدولية.
29
نيسان:
السلطات
اللبنانية
تفرج عن رؤساء
الاجهزة
الامنية بناء
على قرار من
المحكمة الدولية
"لعدم وجود
ادلة اثبات
كافية" تبرر
توقيفهم.
23
ايار: مجلة "در
شبيغل"
الالمانية
تنشر تقريرا
يفيد بان
التحقيق
الدولي في اغتيال
الحريري
سيوجه
الاتهام الى
"حزب الله".
7
حزيران:
انتخابات
نيابية فازت
بها قوى 14 آذار
على "حزب
الله"
وحلفائه.
9
تشرين الثاني:
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
برئاسة سعد
الحريري, نجل
رئيس الوزراء
الراحل, بعد مفاوضات
استمرت خمسة
اشهر. وقد
تالفت من 15
وزيرا
للاكثرية و10
لقوى "8 آذار"
وخمسة وزراء
محسوبين على
رئيس
الجمهورية.
الا ان النائب
وليد جنبلاط
الممثل
بثلاثة وزراء
ما لبث ان
أعلن خروجه من
قوى 14 آذار الى
موقع وسطي.
2010
31 اذار: الامين
العام لـ"حزب
الله" حسن
نصرالله يكشف
استدعاء
محققي
المحكمة
الدولية
عناصر من حزبه
للتحقيق معهم
بصفة شهود.
22
تموز: نصرالله
يعلن انه تبلغ
من سعد
الحريري ان
القرار الظني
الذي سيصدر عن
المحكمة الدولية
سيتهم عناصر
من الحزب.
29
تموز: الرئيس
السوري بشار
الاسد يزور
لبنان برفقة
العاهل
السعودي
عبدالله بن
عبد العزيز
بهدف احتواء
التوتر
الناتج عن
التقارير
التي تتحدث عن
احتمال اتهام
المحكمة
الدولية حزب
الله.
13
تشرين الاول:
الرئيس
الايراني
محمود احمدي نجاد
يقوم بزيارة
الى لبنان
أعطت دفعا
لموقع "حزب
الله", الحليف
الاستراتيجي
لايران.
28
تشرين الاول:
نصرالله يدعو
اللبنانيين
الى مقاطعة
محققي المحكمة
الدولية.
والحريري
يؤكد استمرار
التعاون. ومواقف
دولية وغربية
تؤكد دعم عمل
المحكمة.
11
تشرين الثاني:
نصرالله
يتعهد "بقطع
يد" كل من
يحاول توقيف
عناصر من
حزبه.
28
تشرين الثاني:
نصرالله يدعو
الى ضرورة
التوصل الى حل
في لبنان قبل
صدور القرار
الظني والى
التجاوب مع
المسعى
السعودي
السوري, محذرا
من "فقدان زمام
المبادرة" في
حال صدور
القرار قبل
الحل.
9
كانون الاول:
رئيس قلم
المحكمة
الخاصة بلبنان
هرمان فون
هايبل يعلن ان
القرار الظني
في اغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق
الحريري سيقدم
الى قاضي
الاجراءات
التمهيدية
دانيال فرانسين
"قريبا جدا
جدا".
20
كانون الاول:
المرشد
الاعلى
للجمهورية
الاسلامية
الايرانية
آية الله علي
خامنئي يعتبر ان
اي قرار يصدر
عن المحكمة
الدولية
سيكون "لاغيا
وباطلا".
2011
7 كانون
الثاني: سعد
الحريري يحمل
خصومه مسؤولية
عدم تنفيذ ما
التزموا به في
اطار الاتفاق السعودي
السوري الذي
"انجز قبل
فترة طويلة".
11
كانون الثاني:
النائب ميشال
عون المتحالف
مع حزب الله
يعلن انتهاء
المسعى
السعودي السوري
من دون الوصول
الى نتيجة,
محملا
الحريري مسؤولية
"عدم
التجاوب".
12
كانون الثاني:
عشرة وزراء من
"حزب الله"
وحلفائه
يقدمون استقالتهم
من الحكومة
بعد رفض
الحريري
الاستجابة
لطلبهم دعوة
مجلس الوزراء
الى الانعقاد من
اجل اتخاذ
موقف من
المحكمة
الدولية
والقرار
الظني. وقد
تلاهم وزير
حادي عشر في
تقديم استقالته
ما جعل حكومة
الوحدة
الوطنية في
حكم المستقيلة
حكما بكاملها.
المصدر :
فرانس برس
قرار
مخابراتي
سوري بتصفية
نديم وسامي
الجميل وبطرس
حرب
الأربعاء,
12 كانون
الثاني 2011 /خاص –
بيروت
أوبزرفر
كشفت
مصادر خاصة
لبيروت
أوبزرفر أن
المخابرات
السورية
إتخذت قراراً
على أعلى
المستويات
بضرورة عودة
سيناريو التصفيات
السياسية في
لبنان بعد أن
استشعرت أن أي
مسعى دولي أو
عربي لن
يبعدها عن
دائرة المحكمة
الدولية
وقرارها
الإتهامي
وأفادت المصادر
أن لائحة
إغتيالات
سوداء صدرت
بحق أسماء
سياسيين
لبنانيين على
رأسهم
النائبين نديم
وسامي الجميل
والوزير بطرس
حرب، مشيرة إلى
أن الهدف من
وراء تصفية
هذه الأسماء
إشعال فتنة مسيحية
مواجهة
مع فرع
المعلومات
وميرزا وريفي
والحسن وبعض
صحفيي 14 آذار
في دائرة
الخطر
الأربعاء,
12 كانون
الثاني 2011 /خاص –
بيروت
أوبزرفر
كشف مصدر
أكثري لبيروت
أوبزرفر أن
خطة إنقلاب
قوى 8 آذار
وعلى رأسها
حزب الله
تتضمن
بالإضافة إلى
النزول إلى
الشارع، مواجهات
عسكرية في
مناطق مختلفة
مع عناصر قوى
الأمن
الداخلي
وتحديداً فرع
المعلومات وقال
المصدر إن قوى
المعارضة قد
أخذت الضوء الأخضر
من قوى
إقليمية
حليفة لها
بإمكانية التصعيد
الشعبي
والأمني
واللجوء إلى
الشارع لإسقاط
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
وإبطال
قرارها الإتهامي
المزلزل بأية
وسيلة ومهما
كلف الثمن بعد
فشل كافة
المساعي
الدبلوماسية
والسياسية
الدولية لوقف
قطار المحكمة وأشار
المصدر أن حزب
الله يدرك أن
فرع المعلومات
والذي لعب
دوراً مهماُ
في توجيه إصبع
الإتهام إلى
حزب الله
وتأمين
الأدلة
الكافية
لذلك، سيكون
الجهاز
الأمني
اللبناني
التنفيذي
الأول عندما
يطلب من
الحكومة
اللبنانية
تسليم متهمين
لبنانيين قد
ترد أسماؤهم
في القرار
الإتهامي، لذا
فإنه (حزب
الله) سيسعى
جاهداً إلى شل
قدرة هذا
الجهاز
وإعتقال
القيمين
عليه، مضيفاً
إلى أن مدعي
عام التمييز
القاضي سعيد
ميرزا
واللواء أشرف
ريفي والعقيد
وسام الحسن
وبعض الصحفيين
المواليين
لقوى 14 آذار هم
في دائرة
الإستهداف
ومعرضين
للخطر عند أي
تحرك عسكري من
قبل المعارضة
دعوة
الحريري
للعودة فخ
لوضعه تحت الإقامة
الجبرية في ظل
الحديث عن
إنقلاب بعد
نعي الـ س- س
الثلاثاء,
11 كانون
الثاني 2011 /خاص –
بيروت
أوبزرفر
كشف مصدر
أمني رفيع
المستوى
لبيروت
أوبزرفر أن
قوى 8 آذار
أعدت العدة
لإحياء
السيناريو القديم
بالإنقلاب
على الدولة
بعد أن أعلنت
فشل المبادرة
السعودية –
السورية
وأكد
المصدر الذي
فضل عدم الكشف
عن إسمه أن
دعوة وزراء
المعارضة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
للعودة إلى
لبنان لترؤس
جلسة لمجلس
الوزراء، بعد
إجتماعهم في
الرابية، ما
هي إلا فخ
لإستدراجه
إلى لبنان
ووضعه تحت
الإقامة
الجبرية في
خطة إنقلابية
على كل مكونات
الدولة وأضاف
المصدر أن
دعوة الإتحاد
العمالي العام
إلى الإضراب
العام
والتظاهر تحت
شعار تصحيح
الأجور ووضع
سقف لأسعار
المحروقات هي
دعوة مزيفة
ظاهرها
إصلاحي
وباطنها
إنقلابي في
محاولة من قوى
المعارضة
لتحريك
الشارع ودفعه
للمواجهة مع
القوى
الأمنية لنشر
الفوضى العارمة
في البلاد
وقطع طريق
المطار
بالإطارات
المشتعلة ووجه
المصدر نداء
من خلال بيروت
أوبزرفر إلى رئيس
الحكومة سعد
الحريري بعدم
العودة إلى لبنان
أقله في
الفترة
الحالية حتى
يتبين خيط المعارضة
الأسود من
الأبيض وتكشف
كل مخططاتها
قرار
بلمار سيصل
الى فرانسين
في غضون ساعات
او ايام
نهارنت/ذكرت
صحيفة
"النهار" انه
تواترت
معلومات عن ان
القرار
الاتهامي الذي
يعده المدعي
العام
للمحكمة
دانيال بلمار
سيصل في غضون
ساعات او ايام
الى قاضي
الاجراءات
التمهيدية
دانيال
فرانسين. ويشهد
لبنان منذ
اشهر ازمة
سياسية على
خلفية تقارير
تتحدث عن
احتمال توجيه
الاتهام في جريمة
اغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري، الى
حزب الله الذي
يصف المحكمة
بانها
"مسيسة"
ويطالب بوقف
التعامل معها.
وتتسبب
الازمة بشلل
حكومي ومؤسساتي.
ويتخوف
محللون
وسياسيون من
تداعيات
سلبية للقرار
الظني وتدهور
على الارض في
حال وجه
القرار الظني
الاتهام في
اغتيال الزعيم
السني، الى
حزب الله
الشيعي،
القوة
اللبنانية
المسلحة
الوحيدة الى
جانب الدولة.
كلينتون:
يجب تحقيق
العدالة
والاستقرار
معاً
نهارنت/كررت
وزيرة
الخارجة
الاميركية
هيلاري كلينتون
تمسك واشنطن
بضرورة تحقيق
العدالة في لبنان،
وقالت انها
تأمل في ان
يدرك
اللبنانيون ان
المحكمة التي
أنشئت بقرار
من مجلس الامن
تهدف الى
انهاء
الحصانة
للاغتيال
السياسي". واضافت
في مقابلة
أجرتها معها
فضائية "العربية"
خلال وجودها
في دبي أن
الاغتيالات
لم تطاول
الرئيس
الحريري وحده
بل لبنانيين
آخرين من
مختلف
المناطق
اللبنانية.
و"عائلاتهم
واصدقاؤهم
وأحباؤهم
يستحقون
العدالة،
تماما كما
تستحقها
عائلة
الحريري،
والأهم من ذلك
ان لبنان يستحق
العدالة".
وحين قيل
لها ان
العدالة قد
تؤدي الى
العنف، أجابت:
"لكنني آمل في
الا يحدث ذلك".
وسئلت هل الاولوية
يجب ان تعطى
للعدالة أم
للاستقرار، فأجابت:
"أعتقد انهما
يجب ان يتحققا
معا. وأعتقد
ان حكومة
لبنان وشعبه يجب
ان يحاسبا
الافراد
المسؤولين،
وليس الفئات
التي ينتمون
اليها. أنا لا
أؤمن بالذنب
الجماعي،
ويجب ان تثبت
من فعل ماذا.
وهذه القرارات
الاتهامية هي
بداية
المحاكمات
بعد صدورها،
والافراد يجب
أن يحاكموا
كأفراد".
وأضافت "أعتقد
ان هذا من
مصلحة جميع
اللبنانيين،
لأن قتلة
اليوم قد
يكونون من
فريق لكن قتلة
الغد قد
يكونون من
فريق آخر،
ويجب وضع حد
نهائي لذلك...
لذلك فان
الولايات
المتحدة
والسعودية وفرنسا
ومصر كلها
تدعم سيادة
لبنان
واستقلاله وتدعم
جهود انهاء
الحصانة
للجريمة من أي
مصدر أتت".
وحين سئلت هل
تريد العدالة
حتى لو أدت
الى العنف،
أجابت: "أعتقد
ان العدالة هي
في نهاية
المطاف عنصر
مهم في أي
مجتمع، لأنه
اذا عاش الناس
في خوف، عندها
أولئك الذين
يحملون السلاح
يفرضون
ارادتهم. وما
تريده في بلد
مثل لبنان،
كما نعلم
جميعا تعيش
فيه فئات من
مختلف
الخلفيات
والمعتقدات
هو ان يعيش الناس
معاز
الاستقرار
يتطلب
العدالة".
وعما يشاع عن
احتمال سحب
الحكومة
اللبنانية
تأييدها
للمحكمة أو
وقف تمويلها
وما اذا كانت
واشنطن يمكن
ان تقبل بمثل
هذا الموقف،
قالت: "ليس لدي
أي مؤشر لكون
هذا سيحدث.
وبالطبع هذه
محكمة
أنشأتها
الامم
المتحدة،
وستستمر لأن
لها هدفا يجب
ان تحققه...
لكنني أود ان
يدرك الشعب
اللبناني،
بصرف النظر عن
الخلفيات، ان
هناك كثيرين
في العالم ممن
يتمنون الخير
لهم، وأي طرف يشارك
بطريقة سلمية
في السياسة،
حتى لو اختلفت
معهم، أو
اختلف معهم
طرف لبناني،
فان المشاركة
السلمية في
السياسة هي
أمر يجب تشجيعه.
واستخدام
العنف عوض
الحلول السياسية
السلمية، يجب
عدم تشجيعه".
السعودية
وتركيا
تدعوان
لبنان
الى الحفاظ
على حكومة
الوحدة
الوطنية
وطنية - 12/1/2011
دعت السعودية
وتركيا،
اليوم، لبنان
الى "الحفاظ
على وحدته بعد
تهديد "حزب
الله"
وحلفائه
بالاستقالة
من الحكومة ما
يضعها امام
خطر
الانهيار". وأعرب
وزير
الخارجية
السعودي سعود
الفيصل، خلال
مؤتمر صحافي
مع نظيره
التركي احمد
داود اوغلو في
انقرة، عن امل
بلاده في "عدم
سقوط الحكومة
اللبنانية
لما يحمل ذلك
من تداعيات
خطيرة على لبنان
والمنطقة".
وحذر الوزير
السعودي، الذي
نقل تصريحاته
مترجم، من
"اخطار
استقالة وزراء "حزب
الله"
وحلفائه"،
قائلا: "ان لبنان
يمكن ان يواجه
المشاكل التي
واجهها سابقا
وذلك سيؤثر
على دول
المنطقة".
وعبر عن "تمنياته
في الا تحصل
هذه
الاستقالات". وأبدى
داود اوغلو
امله في "عدم
انسحاب حزب
الله من
الحكومة
اللبنانية"،
الا انه اكد
ان "تركيا
ستبذل في حال
حصل ذلك كل ما
في وسعها
لايجاد حل
سلمي للازمة".
أشاد الوزير
التركي
ب"الوساطة
التي قامت بها
السعودية
وسوريا في
لبنان"، املا
ان "تحقق
النتائج
المرجوة
منها".
سليمان
تابع الاوضاع
الراهنة
وتلقى اتصالا
من امير قطر
والتقى
حرب وباسيل
وشكر ووزراء
سياحة التعاون
الاستراتيجي
وطنية - 12/1/2011 -
تابع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
اجواء
الاتصالات
والمشاورات
الجارية منذ
مساء امس بهدف
معالجة
الازمة
القائمة،
وتلقى اتصالا
من امير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
تم في خلاله
التشاور
بالوضع
المستجد.
وزراء
سياحة مجلس
التعاون
الاستراتيجي
واستقبل
الرئيس
سليمان وفد
وزراء سياحة
مجلس التعاون
الاستراتيجي
الذي ضم فادي
عبود عن لبنان،
ارثوغرول
غوناي عن
تركيا، سعد
الله اغا
القلعة عن
سوريا وزين
قسوس عن
الاردن في
حضور سفراء
هذه الدول لدى
لبنان.
وتم في
خلال
الاجتماع
اطلاع رئيس
الجمهورية على
خطوات
التعاون
السياحي الذي
يدرسها المؤتمر
المنعقد في
بيروت
والتوصيات
المنوي اتخاذها
لتعزيز
الشراكة
الاستراتيجية
على مستوى
السياحة بين
هذه الدول.
وزراء وعرض
الرئيس
سليمان مع كل
من وزيري
العمل بطرس حرب
والطاقة
والمياه
جبران باسيل
للوضع السياسي
السائد راهنا
اضافة الى عمل
وزارة كل منهما،
كما تناول مع
الوزير
السابق فايز
شكر التطورات
على الساحة
الداخلية.
ولفت
الوزير حرب
بعد لقائه
الرئيس
سليمان الى"أن
الدستور يبيح
لرئيس
الجمهورية
عقد جلسة
استثنائية
لمجلس
الوزراء بعد
التوافق مع
رئيس
الحكومة، لكنه
لا يريد
التفرد بهذا
القرار ويريد
انتظار عودة
الرئيس
الحريري".
وقال:"إن
رئيس
الجمهورية
يعتبر أن ذهاب
البلاد الى
مواقف تطيح
بالحكومة لا
يساعد على إيجاد
حلول، وقد
يؤدي الى تعقيدات
أكبر من
العقدة التي
نواجهها
صفير
عرض التطورات
مع البون
وكرامة
وفاعليات
جنبلاط:
القوى
الظلامية
دخلت على خط
التسوية
وعطلت المبادرة
وليامز:على
الجميع العمل
لانقاذ لبنان
لانه معروف
بتعدديته
وطنية - 12/1/2011 -
عرض البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
التطورات
المحلية مع
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط الذي
رافقه الوزير
وائل ابو
فاعور. وبعد
اللقاء الذي
استمر قرابة
الساعة قال
جنبلاط: "عندما
أتيت في المرة
السابقة في
عيد الميلاد
كان هناك
جمهور كبير
يهنئ غبطته،
فلم أستطع أن
أتبادل معه
وجهات النظر.
اتيت اليوم
بشكل هادىء لكي
نتبادل وجهات
النظر، وصودف
اننا دخلنا في
مرحلة جديدة.
لقد اطلعت
بالامس، وفقط
بالامس، على
الخطوط
التفصيلية
للمبادرة
السورية - السعودية.
وقبل كنا
ننادي دائما
انا والرئيس بري
باهمية السين
- سين
واكتشفنا
بالامس تلك
الاهمية
بالتفصيل، قد
جرى اختراق
كبير في التسوية
عنوانه تفادي
المضاعفات
السلبية لقرار
اتهامي قد
يصدر في اي
لحظة، صحيح
أنه قيل آنذاك
ان القرار
تأخر او أخر
وكان هناك
مسعى من كل
الشيخ سعد
الحريري وغير
الشيخ سعد
للتأخير.
وبالامس،
يبدو أن القوى
الظلامية
دخلت، وسأسميها
القوى
الظلامية،
على الخط،
وعطلت المبادرة،
ولكن من خلال
المبادرة كان
هناك اختراق
كبير في ما
يتعلق بتعطيل
المفاعيل
السلبية
للقرار
الاتهامي.
صحيح انه كان
مطلوب من المعارضة
مطالب معينة،
وفي الوقت
نفسه كانت المعارضة
تطالب الشيخ
سعد الحريري
بمبادرة، وهذا
صحيح ايضا. في
رأيي ان هناك
خللا ليس
سياسيا بل
تقني، ومن
يقدم قبل
الاخر، ولو
كنت انا آنذاك
مطلعا
لاقترحت أن
تكون المطالب
من هنا وهناك
سلة واحدة
برعاية كانت
مقترحة
آنذاك، سعودية
- سورية في
الرياض،
ونستطيع
اليوم أن نقيم
تلك السلة
برعاية
لبنانية".
واضاف: "هنا
أريد فقط ان
اعود الى شيء
من الماضي، في
اوج الحرب
الاهلية
السيئة الذكر
عندما كنا
نتقاتل بين
يمين ويسار،
بين
فلسطينيين
وكتائب، كانت
دائما هناك
صلة اتصال بين
الأفرقاء، لم
يحدث في تاريخ
لبنان أن
انقطع
الاتصال بين
الافرقاء. كان
هناك اتصال
بيني وبين
بشير الجميل
وبيني وبين
امين الجميل،
بين ياسر
عرفات وبين
اليمين
اللبناني من
بشير الى امين
وغيرهم. فلماذا
اليوم لا
نستطيع ان
نتحدث مع
بعضنا البعض،
بل نتكل على
الدول
الكبرى؟ ممتاز
ومشكور الجهد
الاستثنائي
الجبار
السعودي - السوري.
دخلت قوى
ظلامية
وعطلت، فماذا
نفعل؟ ماذا نفعل
اذا عملت غدا
هذه القوى
نفسها في
القرار الاتهامي؟
علينا ان
نتأكد من
الخطوات، وان
نتحاكى مع
بعضنا البعض،
واقول بخاصة
لبعض القوى في
14 آذار التي
تدلي
بتصريحات
بأنه لم يكن
هناك من
اختراقات".
واكد جنبلاط
انه "جرت
اختراقات
نوعية في ما
يتعلق
بالمحكمة".
وقال: "لا اريد
ان افصل، افصل
فقط عندما
استشير دولة
الرئيس سعد
الحريري، لان
اسهل شيء في
العالم هو
الكلام
الغوغائي
والغامض،
واصعب شيء هو مواجهة
الجمهور وقول
الحقيقة له.
لكن عندما نواجه
الجمهور
ونقول له
الحقيقة كما
فعلت بعد 2 آب
شيئا فشيئا،
فان الجمهور
سيفهم ويؤيد".
ولدى
مغادرة
النائب
جنبلاط الصرح
البطريركي،
سئل عما اذا
كان وزراء
"اللقاء
الديموقراطي"
سيستقيلون
اذا ما استقال
وزراء
المعارضة،
فقال: "لقد
قلنا كل شيء
وعليكم ان
تستنتجوا مما
قلناه". وقد
استبقى صفير
جنبلاط وابو
فاعور الى
مائدة بكركي.
وليامز
وكان
البطريرك قد
استقبل ممثل
الامين العام
للامم
المتحدة مايكل
وليامز الذي
قال بعد
اللقاء: "قدمت
للبطريرك
التعازي
بضحايا
الاسكندرية.
وعلى المؤسسات
الدولية،
حكومات الدول
ولا سيما العربية،
العمل لمنع
تكرار وقوع
مثل هذه
المآسي". وابدى
تخوفه
والبطريرك
صفير "من أزمة
قد تطول في
البلد".
وقال:"اشدت
بالجهود التي
بذلها الرئيس
السوري
والملك
السعودي في
المبادرة التي
قاما بها من
اجل تثبيت
الوضع في
لبنان"، مؤكدا
انه ما زال
يؤمن "ان على
الجميع العمل
لانقاذ لبنان
لانه معروف
بتعدديته،
وهذه التعددية
تفرض على
السياسيين
ايجاد الحلول
مهما تفاقمت
الازمة".
زوار
كذلك
التقى صفير
النائب
السابق منصور
غانم البون،
رئيس حزب
الكتائب
السابق ايلي
كرامة، الامين
العام
للمدارس
الكاثوليكية
الاب مروان
ثابت يرافقه
رئيس
الاكاديمية
اللبنانية
للارشاد
والتوجيه
بيار مكرزل
الذي اطلع البطريرك
على
التحضيرات
الجارية لاطلاق
حملة المليون
علم لبناني
لمليون بيت لبنان.
وقد بارك
البطريرك هذه
الحملة
الوطنية متمنيا
لهم التوفيق.
مسؤول
اميركي:كلينتون
تعتزم إثارة
موضوع لبنان
"بصورة
عاجلة" مع
قادة دول
الخليج العربية
المجتمعين في
قطر
وطنية- 12/1/2011
لفت مسؤول
أميركي رفيع
المستوى
يرافق وزير
الخارجية
الاميركية
هيلاري كلينتون
لدى هبوط
طائرتها في
مطار الدوحة
الى "إن وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري كلينتون
تحدثت مع
مسؤولين في
مصر
والسعودية
وفرنسا سعيا
من أجل الوصول
لإجماع دولي
على دعم لبنان
والمحكمة
التي تدعمها
الأمم
المتحدة". وقال
المسؤول
الأميركي
"لقد تحدثت
بالفعل إلى المصريين
والسعوديين
والفرنسيين
وغيرهم بشأن
الوصول إلى
إجماع دولي
بشأن دعم
لبنان و.. المحكمة."
وأشار
المسؤول
الاميركي إلى
"أن كلينتون تعتزم
إثارة موضوع
لبنان "بصورة
عاجلة" مع قادة
دول الخليج
العربية
المجتمعين في
قطر".
14 آذار:
لا تسوية على
المحكمة ولا
لتعطيل
الحكومة ولا
للشارع
نمد
يدنا لكل
الاطراف
لتجاوز
الازمة
ومستعدون
للاستماع الى
المبادرات
وطنية - 12/1/2011
عقدت الامانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار ظهر
اليوم
اجتماعها
الدوري في مقرها
في الاشرفية،
في حضور منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد، سمير فرنجية،
ادي ابي
اللمع، الياس
ابو عاصي،
واجيه تورباتليان،
مراد
هوفيفيان،
نوفل ضو، نديم
عبد الصمد،
يوسف
الدويهي،
ونصير الاسعد.
وبعد
الاجتماع صرح
سعيد: "بعدما
بادرت قوى 8 آذار
الى إعلان وقف
المساعي
السورية -
السعودية
التي كنا نعول
عليها من أجل
الحفاظ على
الاستقرار
السياسي
والامني في
لبنان، يدخل
لبنان في
مرحلة جديدة
وهي مرحلة
أتقنها فريق 8
آذار، أي
تعطيل
المؤسسات في
لبنان بعدما
تعطلت عملية
طاولة الحوار
التي يترأسها
فخامة الرئيس ميشال
سليمان،
واليوم يعطل
مجلس الوزراء
من خلال
تهديده
بالانسحاب
وربما
الاستقالة في حال
لم يتبن كل
لبنان وجهة
نظره حول
المحكمة الدولية".
أضاف:
"اجتماعات
الامانة كانت
اليوم مهمة
جدا، ونعلن
أنها ستبقى
مفتوحة،
وسنطل على
الاعلام في كل
لحظة تكون
هناك حاجة
للاطلالة على
الناس من اجل
اعلام
اللبنانيين
بموقفنا
الحقيقي".
وقال:
"نحن نؤكد
أولا أننا
نتمسك
بالمحكمة الدولية
وبالعدالة من
اجل لبنان، أي
لا مساومة ولا
تسوية على
المحكمة
الدولية او
العدالة، كما
اننا نتمسك
بعدم تعطيل
المؤسسات في
لبنان وبدعم
سعد الحريري
رئيس حكومة
لبنان لانه لم
يأت من خلال
تسوية
اقليمية او
دولية، بل هو
رئيس حكومة
نتيجة خيار
اللبنانيين
في صيف ال 2009،
وبالتالي لا
إمكان أن يكون
هناك رئيس
حكومة الا سعد
الحريري في
لبنان. كما
نتمسك ايضا
بالسلم
الاهلي
وبالطابع
الديموقراطي
لادارة هذه
الازمة
السياسية،
ولا مجال أن
يكون هناك اي
تلاعب
بالاستقرار
الامني في
لبنان. ولقد
تابعنا ما
قاله الوزير
وليد جنبلاط
من بكركي،
ونحن نقدر ما
قاله، ونعتبر
أن المبادرة
التي أطلقها
حرصا منه على
الاستقرار
الداخلي في
لبنان
والانقاذ
السياسي، ونشجعه
على المضي في
هذا الاتجاه،
ونقول له إن
كل قنوات
الحوار
مفتوحة من اجل
تجاوز هذه الازمة".
وأكد "أن
اجتماعات
الامانة
العامة مفتوحة،
ولا وجود
لانسداد أفق
سياسي في لبنان.
نحن كفريق
سياسي، أي
فريق 14 آذار،
نمد يدنا لكل
الاطراف
اللبنانيين
من أجل تجاوز
هذه الازمة،
انما تحت
السقف الآتي:
الثلاث
لاءات، لا تسوية
على المحكمة
الدولية
والعدالة،
ولا لتعطيل
الحكومة
لانها تعني
معيشة الناس،
ولا للتلاعب
بالاستقرار
الامني. تحت
هذه الاجراءات
الثلاثة، نحن
مستعدون
للاستماع الى
كل المبادرات
اللبنانية
كما طرحها
اليوم وليد جنبلاط
في بكركي، وكل
المبادرات
العربية".
سئل: يوم
أمس هدد وزراء
8 آذار
بالاستقالة
من مجلس
الوزراء، هل
تتوقعون
تصعيدا جديدا
اليوم في
الاجتماع
الذي سيعقد
بعد الظهر
لقوى 8 اذار. وما
هي الاجراءات
المتزامنة
التي ستتخذها
قوى 14 اذار؟
اجاب:
"أريد أن أؤكد
أن عملية
محاولة فرض
جدول اعمال
على رئيس
حكومة لبنان
وعلى رئيس
جمهورية
لبنان وفرض
موعد لعقد
جلسة لمجلس
وزراء،
منافية
للدستور. من
يضع جدول اعمال
مجلس الوزراء
هو رئيس
الحكومة
بالتوافق مع
رئيس
الجمهورية،
كما ان رئيس
الحكومة هو من
يحدد جلسة
لمجلس
الوزراء،
وبالتالي هذا
يتناقض مع
الدستور
واتفاق
الطائف ونقاط
الإجماع
اللبنانية".
أضاف: "إذا
أراد فريق 8
آذار أن يصعد
موافقه من
خلال
الاستقالة من
الحكومة لا
سمح الله،
فنحن نؤكد
أننا سنستمر
في التمسك
بنقاط
الاجتماع
لدينا التي هي
اتفاق الطائف
والمحكمة
الدولية من
أجل لبنان،
وحكومة الوفاق
الوطني وليس
التعطيل
الوطني كم
يمارسه فريق 8
آذار،
واستمرار
قنوات الحوار
مع كل الاطراف
الداخلية
اللبنانية
التي تريد
فعلا انقاذ
لبنان".
سئل:
المعارضة
وضعت الخطة
"أ" وهددت
بالانتقال
الى الخطة "ب".
هل وضعتم كقوى
الرابع عشر
من آذار خطة
مضادة؟
أجاب: "لا
أعتقد أن هناك
مصلحة لأي
فريق من الأفرقاء
في لبنان في
أن يخرج عن
الادبيات
السياسية
والدستورية
والاخلاقية
في العمل
السياسي. كل
ما نقوله
اليوم إننا في
إطار أزمة
سياسية، لها
حلول، ونحن
نمد يدنا
للحلول مع
الجميع تحت
السقف الذي
وضعناه
اليوم، أي لا
تسوية على
المحكمة ولا
لتعطيل
الحكومة ونعم
لسعد الحريري
رئيسا لحكومة
لبنان، ولا
للجوء الى
الشارع. هناك
قوى أمنية
ستقوم بكل
مسؤولياتها،
كما أن هناك
حكومة في
لبنان ورئيس
حكومة، ونحن
سنتمسك بالطابع
الديموقراطي
لعملنا
ولنضالنا
السياسي".
بري
عرض التطورات خلال
اتصال تلقاه
من موسى
وطنية - 12/1/2011
تلقى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري اتصالا
من الامين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو
موسى، وجرى
عرض التطورات الاخيرة.
حرب
بعد انتهاء
اجتماع قوى 14 آذار
الحريري
لم يرفض طلب
انعقاد مجلس
الوزراء بل افساح
المجال لحين
عودته
حرصا
على البلد نحن
منفتحون على
الحوار من دون
ان يكون على
حساب العدالة
وطنية - 12/1/2011
اعلن الوزير
بطرس حرب بعد
اجتماع قوى 14
آذار في مؤتمر
صحافي مقتضب،
ان "وضع البلد
في ازمة" واكد
ان "لا مجال
للمساومة على
موضوع
العدالة
والمحكمة"،
وقال:" ما طرأ
من احداث
سياسية
وتطورات واعلان
استقالة
وزراء 8 اذار
وانضمام
الوزير عدنان
السيد اليهم،
وضعنا في ازمة
وزارية وسياسية،
زادت من تعقيد
الامور في
البلاد. كنا نصب
الجهود
لمعالجة قضية
شهود الزور،
واذ برزت ازمة
المحكمة،
وكان على
الرئيس
سليمان ان يطلب
التشاور مع
رئيس الحكومة
لعقد جلسة لمجلس
الوزراء".
واكد ان
"لا مجال
للمساومة على
موضوع المحكمة،
وحرصا منا على
البلد نعلن اننا
منفتحين على
حوارات من دون
ان تكون على
حساب
العدالة،
ونتمنى
الاتفاق بهدف
الابقاء على
ان تكون
اجتماعاتنا
مفتوحة". اضاف:
"نحن بانتظار
عودة الرئيس
الحريري لعقد
اجتماع موسع
لقوى 14 آذار
لاعلان
موقفنا بشكل
رسمي، مع حرصنا
على البلد
والاستقرار
وان تبقى
الحياة الديموقراطية
في سلام. على
فخامة الرئيس
اصدار
المراسيم
التي يعلن
فيها الحكومة
مستقيلة
والمباشرة في
اصدار مراسيم
للمشاورات".
وتابع:
"الرئيس
الحريري لم
يرفض فكرة طلب
انعقاد جلسة
لمجلس
الوزراء
والرئيس
الحريري طلب افساح
المجال له
للعودة الى
لبنان. من حق
الوزير الاستقالة
ونحترم
موقفه،
ودعوتي
الصادقة اذا
كان لدى قوى 8
آذار نية
لمناقشة وضع
الحكومة
ودورها في
تحمل
مسؤولياتها،أن
لا تدفع البلاد
الى عدم
الاستقرار،
وادعو جميع
القياديين في
8 و14 اذار ان
يتصرفوا وفق
النص
القانوني دون
المس بالامن".
أبو جمرة:
ليتوقف قادة الأحزاب
كلها عن
التبعية
للخارج
وطنية - 12/1/2011
علق النائب
السابق لرئيس
الحكومة عصام
ابو جمرة على
"فشل مبادرة
السين سين"،
وقال في تصريح
اليوم: "لا
يمكن ان
تستقيم
الامور في
لبنان، اذا لم
يتوقف قادة
الاحزاب، كل
الاحزاب، عن
الارتباط
والتبعية
للخارج
والعمل في
نطاق توجيهات
هذا الخارج
مقابل الدعم
المادي
والمعنوي".
ورحب "بحل
لبناني-
لبناني على علاته"،
مطالبا
النائب
العماد ميشال
عون "بالمبادىء
التي طالما
اعتمدها بأن
يكون اللبناني
رسولا للبنان
في الخارج لا
بعدا للخارج
في لبنان".
الجميل
حضر جلسة
استثنائية
لمجلس النواب
الايطالي
واتصل
بمسؤولين عرب
واوروبيين
ولبنانيين
للحد من
التدهور
وطنية - 12/1/2011
أجرى رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية الرئيس
امين الجميل،
من مقر اقامته
في العاصمة
الايطالية
روما، سلسلة
اتصالات بعدد
من المسؤولين
العرب
والأوروبيين
وهو على اتصال
بالمسؤولين اللبنانيين
كافة لمحاولة
الحد من تدهور
الاوضاع
والحؤول دون
الخروج عن
الثوابت
الوطنية.
وافاد بيان
لمكتبه
الاعلامي ان
الرئيس الجميل
طلب من المكتب
السياسي
الكتائبي
المصغر وكتلة
نواب الكتائب
والوزير سليم
الصايغ "عقد
اجتماع طارئ
لاتخاذ موقف
من التطورات
الجارية".
ولبى الرئيس
امين الجميل
يرافقه
النائب الاول
للرئيس سجعان
القزي دعوة
خاصة من رئيس
مجلس النواب
الايطالي
جانفرانكو
فيني لحضور جلسة
استثنائية
عقدها المجلس
"لاصدار
توصية تدين
الاعتداءات
الارهابية
التي يتعرض
لها المسيحيون
في عدد من
الدول
العربية"،
والتي تقدم بها
رئيس تجمع
احزاب الوسط
بيار كاسيني
وتبناها مجلس
النواب
الايطالي
بأطيافه كافة.
وتابع الرئيس
الجميل وقائع
الجلسة من
المقصورة الخاصة
برئيس
الجمهورية
الايطالية
والتي أعدت
خصيصا له.
واستهل رئيس
المجلس فيني
الجلسة بكلمة
مسهبة رحب
فيها بالرئيس
الجميل واشاد
فيها ب"الجهود
التي يبذلها
في سبيل ارساء
الاستقرار في
لبنان
واخراجه من
الأزمة التي
يتخبط فيها".
واشاد
ب"التحرك
الذي يقوم به
من اجل وضع حد
لأعمال العنف
التي يتعرض
لها
المسيحيون في
عدد من بلدان
العالم". ونوه
فيني بسعي
الرئيس
الجميل الى
"ارساء أسس
الديموقراطية
في لبنان"،
وأشاد
ب"التضحيات
التي قدمتها
عائلة الجميل
في سبيل
استمرار
الحرية في
لبنان"، مستذكرا
"محطات
الشهادة من
الرئيس بشير
الجميل الى
الوزير بيار
الجميل وسائر
الشهداء". يذكر
ان هذا النوع
من الدعوات
الى جلسات
استثنائية
اقتصر على
ثلاث شخصيات:
الحبر الأعظم
الراحل
البابا يوحنا
بولس الثاني،
الملك الاسباني
خوان كارلوس
والرئيس امين
الجميل.
السفير
المصري
والتقى
الرئيس
الجميل السفير
المصري لدى
ايطاليا وجرى
عرض الأحداث
الأخيرة التي
تعرض لها
المسيحيون
أخيرا وسبل
وضع حد لها.
جعجع
استقبل سفيرة
سويسرا في
زيارة تعارف:
التصعيد لن
يؤدي الى دوحة
2 ولا مكاسب
تحت الضغط
من
افشل التسوية
يريد اسقاط
المحكمة
الدولية
من
يطالب بغير
سعد الحريري
يكون يسعى الى
الفتنة وإذا
استقالت
الحكومة
فالإستشارات
ستعيده رئيسا
وطنية - 12/1/2011
شدد رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
دردشة مع
الاعلاميين
في معراب، على
ان "فريق 8
آذار يرى الآن
انه يجب أن
يعقد مجلس الوزراء
وفقا لمواضيع
معينة يحددها
هو"، مشيرا
الى ان
"الصلاحيات
التي يمنحها
هذا الفريق لنفسه
تتخطى
صلاحيات رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
النواب ورئيس
الحكومة".
وأكد أنه
"لا جلسة تحت
الضغط أو أي
شيء تحت
الضغط، وهذا
الأمر يجب أن
يكون واضحا
بالنسبة
للفريق
الآخر"، وقال:
"ان ما نشهده
هو فصل من
فصول الأخذ
والرد، وكنا
نتمنى ان تبقى
هذه الفصول
ضمن السياق
السياسي،
والمهم أن
تبقى الأمور
محصورة ضمن
الإطار
السياسي فقط".
وتوجه
جعجع الى الفريق
الآخر بالقول:
"لا تحاولوا
استخدام الضغط
بكل وسائله
لأنه سيغرقكم
في الحفرة
أكثر فأكثر".
وعن
استقالة
وزراء
المعارضة من
الحكومة، اعتبر
ان "أي خطوات
يقوم بها فريق
8 آذار، في السياق
الديموقراطي،
هي من حقه،
ولو أننا غير
متأسفين على
هذه الخطوة،
ليس لأننا لا
نريدهم داخل
الحكومة،
ولكن يجب أن
نرى ماذا حصل
في الحكومة في
الأشهر
الخمسة
الأخيرة"، مستغربا
ان "وزيرا من
الوزراء
يتظاهر ضد حكومته".
وجدد
تأكيد "وجوب
مواجهة
القرار
الإتهامي بمنطق
القرار
الإتهامي"،
متسائلا: "هل
من الضروري ان
نعطل شؤون
الناس كلما
اختلفنا سياسيا؟".
وتوجه
الى النائب
العماد ميشال
عون بالقول: "هل
أكثرية قواعد
التيار
الوطني الحر
هي ضد المحكمة
الدولية؟ وهل
من انتخبه في 2005
و2009، انتخبه
على هذا
الأساس الذي
يقدم عليه
الآن
باستقالة
وزراء تكتل
التغيير
والإصلاح؟
ومن أجل ماذا؟
ما يسمى بشهود
الزور؟".
وشدد
جعجع على ان
"من يطالب
ببديل عن سعد
الحريري
رئيسا
للحكومة،
يكون بذلك قد
سعى للفتنة"،
مشيرا الى انه
"إذا استقالت
الحكومة، فالإستشارات
ستعيد
الحريري
رئيسا
للحكومة"، مؤكدا
"وجوب تشكيل
حكومة تستطيع
العمل، وليس على
شاكلة
الحكومة
الحالية".
وعن
امكان حصول مواجهات
أمنية، قال:
"قناعتي هي ان
هناك حدا أدنى
من الدولة
موجودة ممثلة
برئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة، لا
تريد التلاعب
بالأمن والإستقرار
الداخلي ولست
قلقا على
الوضع الأمني،
كما ان
المؤسسة
العسكرية
والاجهزة
الامنية
الاخرى هي في
وضع يجعلها
تنفذ رغبات
وقرارات السلطة
السياسية".
ولفت الى
ان "معنى
التسوية
بالنسبة
لفريق 8 آذار
هي أن يعلن
سعد الحريري
انه لا يريد
المحكمة
الدولية، وأن
يضغط على
الأكثرية
لسحب الإعتراف
بها وسحب
القضاة
اللبنانيين
منها، وان كان
هذا الفريق
لديه مطلب ما
من الحريري
فالأخير أيضا
يحق له أن يطالبه،
ولكن قوى 8
آذار لا تريد
اعطاء أي شيء
ومن هنا سقطت
التسوية وهذا
غير منطقي ولا
أحد يتصور
تسوية على هذا
الشكل".
وردا على
سؤال عن
التدخلات
السياسية
التي أفشلت
المسعى
السعودي-السوري،
قال: "نحن
أحرار في
خياراتنا،
ومن أفشل
التسوية هو
الفريق الآخر
الذي لم يرغب
في الدخول في
التسوية
الفعلية
وكانت رغبته
إسقاط
المحكمة".
أضاف:
"الولايات
المتحدة تسعى
لمصالحها وهذا
أمر طبيعي،
فلماذا نحمل
الآخرين
المسؤولية
وكأن الأمر لا
يعنينا،
فأميركا تعي
مصالحها ونحن
ندرك
مصالحنا".
وعن
امكان عقد
اتفاق دوحة
آخر، أكد ان
"لا دوحة 2،
ولن يكون هناك
مكاسب سياسية
وراء أي ضغط
والفريق
الآخر لن يصل
الى أي مكان،
واذا أراد هذا
الفريق
التصعيد
فليصعد
بمفرده وهناك
دولة ستدافع
عن نفسها هذه
المرة".
ورحب جعجع ب"أي
حوار لبناني -
لبناني
لأهميته ولكن دون
فرض الشروط من
فريق على
آخر"، رافضا
"عمليات الضغط
المتبعة من
قبل قوى 8
آذار".
كما اثنى
على موقف
الرئيس نبيه
بري بأن "تكون أي
خطوة مقبلة
ضمن الاطار
الديموقراطي"،
واصفا اياه بـ
"شمعة صغيرة
في الظلام
الدامس الذي
يسود فوق
لبنان ونحن من
رأيه في اتباع
الطرق
الدستورية".
وفي حال
استقال
الوزير الملك
عدنان السيد
حسين، رأى
جعجع ان "رئيس
الجمهورية هو
رجل مؤسساتي
دستوري
وبالتالي
سيتصرف تبعا
لمنطق
المؤسسات
الدستورية"،
لافتا الى ان
"الرئيس
سليمان يبذل
جهدا كبيرا
للتوفيق بين
الفرقاء كافة
ولديه خطوط
حمراء كتحويل
ملف شهود الزور
الى المجلس
العدلي بعد أن
استشار عددا من
المراجع
القضائية
والقانونية".
وقال: "اذا استقال
10 وزراء
فالرئيس
سليمان برأيي
لن يقبل بعقد
اي جلسة لمجلس
الوزراء ولكن
من جهة أخرى لن
يدخل في لعبة
التعطيل من
خلال استقالة
وزرائه".
وحذر من
"التلاعب في
موضوع رئيس
الحكومة لا للمناورة
ولا للتكتيك
ولا للمزايدة
ولا لأي أمر
آخر لأن في
لبنان ثوابت
يجب الا يتم
العبث بها،
فلا يجربن أحد
القيام بلعبة
عددية خارج
الطائفة
السنية لطرح
رئيس حكومة
غير الحريري،
فبمجرد طرح
هذا الأمر هو
اساءة للبلد
ولأنفسهم"،
لافتا الى ان
"للرئيس
الحريري
قناعاته، ولا
بديل عنه
رئيسا
للحكومة ومن يطالب
بغير ذلك يكون
قد سعى الى
الفتنة".
وقال:
"اذا لم يستقل
اكثر من ثلث
الحكومة، على الرئيس
الحريري
بالاتفاق مع
رئيس
الجمهورية
التشاور في
كيفية
استمرار عمل
الحكومة، فيما
لو استقال
أكثر من
الثلث، فتصبح
حكومة تصريف
أعمال الى حين
بدء
الاستشارات
النيابية لتسمية
الرئيس
الحريري
مجددا".
أضاف:
"هذه المرة
سيكون موقفي
من تشكيل
الحكومة
الجديدة هو
عدم تشكيل
حكومة على
شاكلة الحالية
اذا ما أردنا
مصلحة الناس
وتسيير شؤونهم
الحياتية".
وعما اذا
كان هناك
اتصالات بين
فريقي 8 و14 آذار في
ظل هذه الازمة
القائمة، قال:
"هناك اتصالات
على مستويات
عديدة ومن
زوايا مختلفة
ولكن يجب ان
نرى اين هو
قرار فريق 8
آذار،
والمؤكد ان
هناك قسما منه
في الخارج".
السفيرة السويسرية
من جهة
اخرى، التقى
جعجع سفيرة
سويسرا الجديدة
في لبنان روث
فلنت في زيارة
تعارفية، في
حضور مسؤول
العلاقات
الخارجية في
"القوات"
جوزف نعمه
ومستشار
العلاقات
الخارجية
ايلي خوري.
السفارة
الاميركية
وزعت نص
مكالمة
أوباما مع
العاهل
السعودي:
اتطلع الى
مواصلة العمل
معا لدعم
سيادة لبنان
واستقلاله
واستقراره
وطنية - 12/1/2011
وزعت السفارة
الاميركية في
بيروت نص
المكالمة
الهاتفية
التي اجراها
الرئيس باراك
اوباما مع
العاهل السعودي
عبد الله بن
عبد العزيز،
وجاء فيه:
"هاتف
الرئيس
أوباما جلالة
الملك
السعودي عبد
الله بن عبد
العزيز وأعرب
له عن أفضل
التمنيات
فيما لا يزال
جلالته
يتعافى من
الجراحة التي
أجريت له
مؤخرا، وشكره
لاستقباله
وزيرة الخارجية
كلينتون في
نيويورك
الاسبوع
الماضي. وقد
قال الرئيس
أوباما
لجلالة الملك
انه في ضوء
التزامهما
المشترك لخير
لبنان ودعم
رئيس الوزراء
الحريري،
يتطلع قدما
الى مواصلة
العمل معا مع
المملكة
العربية
السعودية
وغيرها من الشركاء
لدعم سيادة
لبنان
واستقلاله
واستقراره".
عبدالله
أبلغ الأسد
دفن الـ"سين
سين" والقرار
الظنّي يصدر
بالأسماء
الشفاف/ابلغت
مصادر متابعة
للوضع
اللبناني في
نيويورك أن ما
إصطلح على
تسميته
بمبادرة
"السين – سين"
منيت بالفشل
نتيجة
المراوغة
السورية وإتقان
النظام
السوري لعبة
كسب الوقت حتى
الرمق الاخير.
وأشارت
المعلومات ان
العاهل
السعودي
الملك عبدالله
بن عبد العزيز
ابلغ الرئيس
السوري بشار
الاسد توقف
المساعي التي
كانت بدأت منذ
قرابة
السنتين من
اجل ترميم
العلاقت
اللبنانية
السورية
عموما، وبين
الرئيس سعد
الحريري والنظام
السوري
تحديدا. وأضافت
المعلومات ان
العاهل
السعودي قال
للرئيس
السوري إن
المملكة في حل
من أي التزام
او تعهد أخذته
على عاتقها خلال
السنتين
المنصرمتين،
وأن الامر
اصبح في يد
المجتمع
الدولي بعد أن
أسقط في يد
النظام السعودي
أمر حل الازمة
اللبنانية
بوسائل ومبادرات
عربية.
ماذا
قدّم
الحريري؟
وقالت
المعلومات إن
المملكة
العربية
السعودية
ابلغت دمشق،
أيضاً،
إستياءها
الشديد من ردة
فعل النظام
السوري على كل
المحاولات
التي قامت بها
والتي ألزمت
الرئيس سعد
الحريري
القيام بها نحو
دمشق. وهذا،
إضافة الى
سلسلة
مبادرات قام بها
الحريري في
مقدمها وقف
الدعم المادي
لتيار المستقبل
وقوى 14 آذار
مقابل وقف
الدعم المادي
لحزب الله،
وحلّ الشركات
الامنية وصرف
أكثر من 3000 موظف
يعملون في
مؤسسات
الحريري،
إضافة الى
سلسلة خطوات
تمثلت في
تراجع
الحريري عن اتهامه
السياسي
لدمشق
بالتورط في
إغتيال والده
ووقف الحملات
الاعلامية من
قبل وسائل إعلام
الحريري.
وهذا، مقابل
استمرار
وسائل الاعلام
السورية وتلك
التابعة لـ8
آذار في حملاتها
الاعلامية
على الحريري
وتيار
المستقبل. وكان
الأسوأ إصدار
مذكرات توقيف
سورية بحق جميع
مساعدي
الرئيس
الحريري
ومستشاريه،
وصولا الى
مطالبته
بممارسة
الانتحار
السياسي وإعلان
عدم إعترافه
بالمحكمة
الدولية
والقرار الاتهامي
قبل صدوره
واتخاذ قرار
حكومي بسحب
القضاة
اللبنانيين
من المحكمة
ذات الطابع
الدولي ووقف
تمويل
المحكمة ......
دمشق:
المسّ بسلاح
الحزب إنتحار
سياسي للنظام!
وأشارت
معلومات
نيويورك أن
المفاوضات
التي جرت-
والتي قادها
الى جانب
العاهل
السعودي الامير
بندر بن
سلطان- مع
الولايات
المتحدة وفرنسا
ودمشق أفضت
الى إبلاغ
دمشق بأن ساعة
الحقيقة قد
أزفت، وان
عليها البدء
بتنفيذ
التزاماتها
وتعهداتها
تجاه لبنان
والمجتمع
الدولي، بعد
ان استنفدت
الوقت المتاح
لها، وان اقصى
ما يمكن ان
تحصل عليه
دمشق هو إعلان
القرار الاتهامي
على دفعات
وبأسماء
مغفلة، يتم
إبلاغ أصحابها
مباشرة
بمضبطة
الاتهام.
وتضيف
المعلومات
بأن على دمشق
في المقابل ان
تقدم سلاح حزب
الله لصالح
الدولة
اللبنانية،
وأن تبتّ مسألة
طبيعة
علاقتها
بطهران من جهة
والمجتمع الدولي
من جهة ثانية.
الرد
السوري جاء
مخالفا
لتوقعات
العاهل السعودي
بحيث اعتبر ان
المطلوب من
النظام السوري
يساوي
"الانتحار
السياسي"
للنظام! ولم
يتأخر الرد
السعودي
والفرنسي
والدولي، فتم
إبلاغ دمشق أن
مطالبة
الرئيس الحريري
بـ"الإنتحار
السياسي"
ممنوع ايضا!
باريس
حذّرت دمشق من
زعزعة
إستقرار
لبنان
وتشير
المعلومات
أيضا أن فرنسا
التي راهنت طويلا
على تجاوب
دمشق مع
المساعي التي
قادها "جان
كلود غيان"
لكي تعيد
سوريا النظر
بطبيعة علاقتها
بطهران وتوقف
تدخلها في
الشؤون الداخلية
للبنان، لقاء
فك عزلتها
الدولية،
أصيبت بخيبة أمل
شديدة. فأكّدت
باريس
للدمشق،
مجدّداً، أن العبث
بإستقرار
لبنان ممنوع
تحت اي مسمى،
وأن أي طرف
يزعزع
الاستقرار
سيتحمل
مسؤوليته. من
جهة ثانية
أشارت
المصادر الى
ان القرار الظني
الذي تم تأخير
إصداره الى
حين الاتفاق
على مبادرة
الـ"سين سين"
أصبح في الوقت
الحالي محررا
من القيود
الديبلوماسية،
وهو سيصدر بأسماء
المتورطين
على إختلافهم
سواء من داخل
لبنان او من
خارجه.
المعارضة
نحو
الاستقالة من
الحكومة اثر
فشل الـ"س-س
عشية القرار
الاتهامي"
نهارنت/تراجعت
الآمال
بالتسوية
السعودية –
السورية
للأزمة
اللبنانية ،
بعدما أبلغت
القيادة
السورية
المعارضة
اللبنانية ان
الاتصالات
بينها وبين
القيادة
السعودية لم
تنته الى
نتيجة وأن
الجانب
السعودي سحب
يده من المداولات
الجارية في
هذا الشأن،
وكذلك الجانب السوري.
ليدخل لبنان
في مرحلة
جديدة من
الضغوط والتأزم
ستؤدي الى خلط
الأوراق.
وهذا ما
جعل كتاب
استقالة
وزراء
المعارضة جاهزاً
لتلاوته في
حال رفض
الحريري
التجاوب مع مطالب
المعارضة في
ظل الهوة
العميقة التي
تفصل بين
طرحها الداعي
الى وقف
التعاون مع
المحكمة
الدولية وبين
طرح الحريري
المتمسك بالمحكمة.
وحسب احد
السيناريوهات
التي تم
التداول فإن
المعارضة
ستعلن عن
استقالة
وزرائها من
الرابية بعد ظهر
اليوم، فيما
يكون الحريري
مجتمعاً او
على وشك
الاجتماع مع
أوباما، ما
يعني إذا صح
هذا السيناريو
ان الحريري
سيعود الى
بيروت بصفته رئيساً
سابقاً
للحكومة.
وأعلن
وزير الصحة محمد
جواد خليفة
الاربعاء ان
وزراء "حزب
الله" وحلفائه
سيستقيلون
اليوم اذا لم
تتم الاستجابة
لطلبهم عقد
جلسة لمجلس
الوزراء
لاتخاذ موقف
من المحكمة
الدولية
المكلفة
النظر في اغتيال
رفيق الحريري.
وقال خليفة
لوكالة "فرانس
برس" "اذا لم
ينعقد مجلس
الوزراء،
يعني ان الحكومة
غير موجودة،
وسيقدم 11
وزيرا
استقالاتهم اليوم"،
مشيراً الى ان
فريقه ينتظر
جوابا من رئيس
الحكومة عبر
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
خلال ساعات.
وفي
الاطار لفت
وزير الطاقة
جبران باسيل
في حديث
لـ"صوت
لبنان"(100.5) الى
ان "استقالة
وزراء المعارضة
ستقرر اليوم بحسب
مجريات
النهار،
والواضح أن لا
تجاوب، وما
نحاول أن نقوم
به هو استباق
الأزمة
وتجنيب لبنان
ما يمكن أن
يأتي إليه".
بدوره وزير
السياحة فادي
عبود قال
لـ"صوت
لبنان" (93.3) انه
"وفي حال عدم
انعقاد جلسة
لمجلس
الوزراء،
سيكون لنا
اجتماع بعد
ظهر اليوم
لأخذ القرار المناسب
ولا لجوء الى
الشارع بأي
شكل من الأشكال".
ويفترض ان
يعقد وزراء
"حزب الله"
و"حركة امل"
و"التيار
الوطني الحر"
و"تيار
المردة"
اجتماعا عند
الرابعة من
بعد ظهر اليوم
في منزل رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون في
الرابية يرجح
ان تعلن بعده
الاستقالة.
وبحسب
المعلومات
المتوافرة،
ان الملك عبدالله
اتصل بالرئيس
السوري بشار
الاسد الاثنين
وأبلغه ان
المملكة بذلت
كل جهد ممكن
للتوصل الى
مخارج للأزمة
اللبنانية
الراهنة،
ولكن هناك
ظروف ومحطات
لم يكن متاحاً
تجاوزها، مؤكداً
له ان هذا
الامر لن يؤثر
على العلاقة الثنائية
بين سوريا
والسعودية.وعلى
الاثر، توجه
النائب علي
حسن خليل
والحاج حسين
الخليل الى
دمشق حيث
التقيا
الرئيس الأسد
وتبلغا منه ما
آل اليه
المسعى
السوري ـ
السعودي،
بحسب صحيفة
"السفير".
وعاد
الخليلان الى
بيروت حيث
عقدت مشاورت
مكثفة بين
قيادات
المعارضة،
كان الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله محورها.
وعلم ان
المعارضة
قررت ان تترك
للعماد ميشال
عون الإعلان
عن إخفاق
المسعى
العربي من
الرابية، حتى
لا يثير إعلان
ذلك عن طريق
حزب الله او
الرئيس بري أي
حساسية من نوع
مذهبي.
وقد
سارعت
المعارضة بعد
تبلغها
انتهاء مفاعيل
السين ـ سين
الى وضع خطة
مبرمجة
للتعامل مع
مرحلة ما بعد
فشل المسعى
السوري ـ
السعودي،
وتقرر إعطاء
ما يشبه
الفرصة
الاخيرة للرئيس
سعد الحريري
من أجل تدارك
الوضع،
ولبننة الحل.
وقالت
اوساط قوى 8
آذار ان "حزب
الله" و"امل"
إنه على اثر
تبلغ فشل
المبادرة
توجه وفد ضم
الخليلين الى
الرابية
للقاء رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال عون
ثم انضم
اليهما رئيس
"تيار
المردة" النائب
سليمان
فرنجية
والوزير
جبران باسيل.
وبعدما
اطلع عون على
التطورات،
تقرر ان يزور الوفد
بعبدا بعد
اتصال عاجل
ناقلاً الى
رئيس الجمهورية
طلب المعارضة
عقد جلسة
طارئة لمجلس
الوزراء يطرح
فيها بند وحيد
هو المحكمة
الخاصة بلبنان
للنظر في
المخارج، وان
ثمة افكاراً
واقتراحات
ستطرحها
المعارضة في
الجلسة ليكون الحل
لبنانياً -
لبنانياً بعد
فشل الوساطة
السورية –
السعودية
بفعل التعطيل
الاميركي وعدم
استجابة
الحريري
للوساطة، كما
قالت اوساط المعارضة
التي اضافت ان
سليمان وعد
باعطاء المعارضة
جواباً بعد
التشاور مع
الحريري. وقد
دام لقاء
بعبدا ساعة
كاملة. وصدر
عن مكتب
الاعلام في
قصر بعبدا ليل
الثلاثاء،
بيان جاء فيه
انه خلال لقاء
الرئيس
سليمان وفد
المعارضة جرى
عرض للاوضاع
الراهنة و"تم
تأكيد ضرورة
عقد جلسة
استثنائية
عاجلة لمجلس
الوزراء
لمناقشة
موضوع
المحكمة
الخاصة
بلبنان. وقد
اجرى الرئيس
سليمان
اتصالاته مع
رئيس الحكومة
للاتفاق على
عقد الجلسة".
وقال
مصدر رئاسي
لـ"السفير"
إن سليمان
اتصل بالرئيس
سعد الحريري
الذي أجابه
بأنه متوجه
الى واشنطن
للقاء الرئيس
أوباما،
وسيعود
الاربعاء الى
بيروت، على ان
يزور بعد
عودته سليمان
للتشاور معه.
وأشار المصدر
الى ان وفد
المعارضة لم
يبلغ الرئيس
سليمان ان
وزراءها في
وارد
الاستقالة،
إنما تحدث عن
عدم جواز
استمرار
الوضع على
حاله وعدم
قبول استمرار
الحريري في
اعتماد أسلوب
اللامبالاة
في حين ان
الامور تتطور
دراماتيكياً.
وكشف المصدر
عن ان سليمان
أجرى اتصالات
بالرئيس السوري
بشار الاسد
وتداول معه في
آخر المستجدات
وان الاسد
أثنى على
الجهود التي
يبذلها سليمان
لمعالجة
الموقف
المستجد.
ومساء اجتمع وزراء
8 آذار مع
النائبين
فرنجية وخليل
وحسين الخليل
والامين
العام لحزب
الطاشناق
هوفيك مخيتاريان
في الرابية
وتداولوا
المعطيات
التي وصلت من
دمشق والتي
تفيد ان
المسعى
السوري – السعودي
لم يصل الى
نتيجة وان على
المعارضة ان ترى
ما يجب القيام
به، كما ابلغت
مصادر المجتمعين
صحيفة
"النهار".
وسئلت
المصادر عن
صحة ما تردد
عن عزم وزراء 8
آذار على
الاستقالة
فأجابت: "اذا
لم تكن الحكومة
قادرة على
الاجتماع او
اتخاذ قرارات
أو حسم الامور
الداهمة
عندئذ يمكن
القول ان لا
لزوم لها،
وتاليا فان
الاستقالة
تأتي ضمن
الخيارات
المطروحة". وأكدت "أن
أي تحرك مرتبط
برد رئيس
الحكومة
والمعارضة لن
تنتظر وقتا
طويلا".
وتقرر ان
يعود
المجتمعون
الى اللقاء
مجددا الرابعة
عصر اليوم في
الرابية على
افتراض ان يكون
الرئيس
سليمان قد
تحدث مع
الرئيس
الحريري،
وستكون
الساعات
المقبلة،
بحسب
المصادر، حاسمة
من أجل ايجاد
حصانة داخلية
بدل حصانة لم
يوفرها
المسعى السوري
– السعودي.
ولوحظ ان
تحرك "حزب
الله" و"أمل"
في اتجاه العماد
عون ليكون
راعيا لنعي
مسعى "س. س" تزامن
مع تحرك مماثل
لرئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد يرافقه
عضو الكتلة
النائب حسن
فضل الله في
اتجاه رئيس
الحكومة
السابق عمر
كرامي. وقد
ألغت الكتلة
اجتماعها
الاسبوعي
الذي كان
مقررا اليوم.
وأفادت
"السفير" ان
اجتماعاً آخر
عقد ليل امس
الثلاثاء في
منزل النائب
علي حسن خليل
ضم عدداً من
قيادات
المعارضة
ووضعت خلاله
اللمسات
الاخيرة على
كيفية
التعامل مع
مرحلة ما بعد
الاستقالة
والخطوات
الدستورية
المطلوبة ومنها
موضوع
الاستشارات
النيابية
الملزمة.
وترددت
معلومات ليلا
ان أول
التحركات
التي ستقوم
بها المعارضة
ميدانيا
عندما تتخذ
قرارا بذلك
سيستهدف فرع
المعلومات في
قوى الامن الداخلي.
في
المقابل، صدر
رد عن كتلة
"المستقبل" عبر
عنه
لـ"النهار"
ليلا عضو
الكتلة
النائب عمار
حوري الذي
قال: "اذا كنتم
تنعون تفاهم
"س. س" فمعناه
أنكم تنعون
التزاماتكم
للخطوات التي
تعهدتم
القيام بها
والتي لم
تنفذوا منها شيئا
حتى الآن كما
أعلن ذلك
الرئيس
الحريري في مقابلته
الاخيرة مع
جريدة
"الحياة".
ونحن في
المقابل، ما
زلنا عند
التزامنا
الخطوات التي
سنقوم بها بعد
تنفيذكم
للتزاماتكم
كما هو أساس
التفاهم". وقد
تبلغت الكتلة
خلال اجتماعها
الاسبوعي بعد
ظهر أمس في
قريطم برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
تطورات مواقف
المعارضة
وبدأت اجراء
مشاورات في
صددها. وقال
مصدر مقرب من
الحريري
لـ"السفير"
إن الأخير ليس
في وارد
الاستقالة،
واشار الى انه
"من الجيد ان
يعود النقاش
الى الدائرة
اللبنانية،
ولكن هذه الحكومة
مع احترامنا
لوزرائها قد
لا تشكل الإطار
الملائم
لمعالجة
مشكلة بحجم
الانقسام الداخلي
الحاصل حول
المحكمة
الدولية،
ولذلك من الافضل
ان يكون رئيس
الجمهورية هو
المرجع والراعي
بحيث يجمع
الزعماء
السياسيين
ويناقش معهم
الوضع".
واعتبر ان
الاستقالة
المحتملة لوزراء
المعارضة هي
من حيث الشكل
حق ديموقراطي،
ولكنها لن
تغير الشيء
الكثير لأن
الحكومة في
واقعها
الراهن هي
أصلا حكومة
تصريف اعمال بسب
تعطيل
أعمالها منذ
فترة. ومن
ناحيتها،
قالت أوساط
واسعة
الإطلاع في
المعارضة
لـ"السفير"
إن لديها رؤية
متكاملة
للبدائل
الممكنة في حال
رفض الرئيس
الحريري
التجاوب مع
اقتراح المعارضة،
مؤكدة انه
"سيكون من
المستحيل ان نقبل
بالبقاء في
حكومة واحدة
مع من يؤيد
محكمة تتآمر
على
المقاومة،
ولن نسمح بأن
يكون سعد الحريري
رئيساً
لوزرائنا إذا
اصر على
خياره".
وأشارت
الى ان الدعوة
الى عقد جلسة
عاجلة لمجلس
الوزراء هي
فرصة أخيرة من
أجل ان يتحمل
اللبنانيون
مسؤوليتهم
بعد فشل
المسعى
العربي الذي
أجهضه
الاميركيون،
والمطلوب من
الحكومة الآن
وضع رؤية
واضحة واتخاذ
موقف حاسم
لحفظ البلد من
المؤامرة
الاميركية
الاسرائيلية
ضد المقاومة
والاستقرار
من خلال
تسييسس المحكمة
وقرارها
الاتهامي.
وكشفت
الأوساط عن ان
الامر بات
أوسع وأخطر من
ملف شهود
الزور وحتى من
المحكمة وهو
يتصل حالياً
بكيفية حماية
البلد، لافتة
الانتباه الى
ان المعارضة
تملك أفكاراً
للمعالجة
ولكنها
ستطرحها على
طاولة مجلس
الوزراء في
حال انعقاده.
14
آذار: لا للتسوية
على المحكمة
ولا لتعطيل
الحكومة ولا
للتلاعب
بالاستقرار
رأت
الأمانة
العامة
للرابع عشر من
آذار أنه "بعدما
بادرت قوى 8
آذار الى إعلان
وقف المساعي
السورية-السعودية
التي كنا نعول
عليها، يدخل
لبنان في
مرحلة جديدة
وهي مرحلة
أتقنها فريق 8
آذار، أي
تعطيل
المؤسسات في
لبنان بعدما
تعطلت عملية
طاولة
الحوار، وتعطيل
مجلس الوزراء
من خلال
تهديده
بالانسحاب
وربما
الاستقالة في
حال لم يتبن
كل لبنان وجهة
نظره حول
المحكمة
الدولية". وأكد
المنسق العام
للقوى فارس
سعيد، بعد الإجتماع
الدوري لها،
"اننا نتمسك
بالمحكمة الدولية
وبالعدالة من
أجل لبنان، أي
لا مساومة ولا
تسوية على
المحكمة
الدولية أو
العدالة، كما
أننا نتمسك
بعدم تعطيل
المؤسسات في
لبنان وبدعم
رئيس الحكومة
سعد الحريري
لأنه لم يأت
من خلال تسوية
ما، بل هو
رئيس حكومة
نتيجة خيار
اللبنانيين". وعليه،
شدد: "بالتالي
لا إمكان أن
يكون هناك رئيس
حكومة الا سعد
الحريري في
لبنان"ن
منوّها
"بتمسك
الأمانة
العامة ل 14
آذار بالسلم
الاهلي
وبالطابع
الديموقراطي
لادارة هذه الازمة
السياسية،
ولا مجال أن
يكون هناك اي
تلاعب
بالاستقرار
الامني في
لبنان". وعن
كلام رئيس
اللقاء
الذيمقراطي
الوزير وليد
جنبلاط من
بكركي، علّق
سعيد "نعتبر
أن المبادرة
التي أطلقها
حرصا منه على
الاستقرار الداخلي
في لبنان
والانقاذ
السياسي،
ونشجعه على
المضي في هذا
الاتجاه،
ونقول له إن
كل قنوات
الحوار مفتوحة
من اجل تجاوز
هذه الازمة". كما
لفت الى أن
"اجتماعات
الأمانة
العامة مفتوحة،
ولا وجود
لانسداد أفق
سياسي في
لبنان"، ولكن
كان لسعيد شرط
في هذا
المجال: "نمد
يدنا لكل
الاطراف
اللبنانيين
من أجل تجاوز
هذه الازمة،
إنما تحت
السقف الآتي:
الثلاث
لاءات، لا
تسوية على
المحكمة
الدولية
والعدالة،
ولا لتعطيل الحكومة
لأنها تعني
معيشة الناس،
ولا للتلاعب بالاستقرار
الامني".
وتطرّق سعيد
الى إحتمال
استقالة
وزراء
المعارضة من
الحكومة
وقيامهم بأي
تصعيد قائلا:
"محاولة فرض
جدول أعمال على
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
وفرض موعد
لعقد جلسة
لمجلس وزراء،
منافية
للدستور، فمن
يضع جدول
أعمال مجلس
الوزراء هو
رئيس الحكومة
بالتوافق مع
رئيس
الجمهورية". وأضاف:
"إذا أراد
فريق 8 آذار أن
يصعد موافقه من
خلال
الاستقالة من
الحكومة لا
سمح الله، فنحن
نؤكد أننا
سنستمر في
التمسك بنقاط
الاجتماع
لدينا التي هي
اتفاق الطائف
والمحكمة
الدولية من
أجل لبنان،
وحكومة
الوفاق
الوطني وليس
التعطيل
الوطني كم
يمارسه فريق 8
آذار،
واستمرار
قنوات الحوار
مع كل الاطراف
الداخلية
اللبنانية
التي تريد
فعلا انقاذ
لبنان". كذلك
أوضح سعيد أن
"لا مصلحة لأي
فريق من
الأفرقاء في
لبنان في أن
يخرج عن
الأدبيات
السياسية
والدستورية
والأخلاقية
في العمل
السياسي، كل
ما نقوله
اليوم إننا في
إطار أزمة
سياسية، لها
حلول، ونحن
نمد يدنا
للحلول مع
الجميع تحت
السقف الذي
وضعناه
اليوم".
الوطن
السورية:إعتذار
السعودية عن
المبادرة
نتيجة تردد
الحريري
بتجاوبه مع بنودها
نهارنت/أفادت
صحيفة
"الوطن"
السورية أن
السعودية إعتذرت
عن الإستمرار
في المبادرة.
وأكدت الصحيفة
نقلا عن مصادر
سورية مواكبة
للمبادرة السعودية
– السورية، أن
سبب إعتذار
السعودية جاء
بسبب تردد
رئيس الحكومة
سعد الحريري
وعدم
إستجابته
لبنود
المبادرة.
وكشفت أن"عدم
إستجابة
الحريري بانت
خلال إتصال هاتفي
تلقته دمشق من
نيويورك التي
يمضي فيها الملك
السعودي
نقاهته".
وأوضحت
المصادر أن
إنسحاب
الرياض يعني
تلقائياً
إنسحاب دمشق،
لافتة الى أن
المبادرة
مشتركة.
وأشارت
المصادر الى أن
"الكرة الآن
في ملعب
اللبنانيين
أنفسهم الذين
يترتب عليهم
من الآن
فصاعداً
ترتيب أفكارهم
والتنسيق
بينهم للخروج
من الأزمة". وخلصت
مؤكدة أن دمشق
والرياض
بذلتا ما يمكن
من جهد من أجل
لبنان. وختمت
المصادر
مشددة على
ضرورة أن
يتحمل
اللبنانيين
مسؤولية
قراراتهم.
سعيد:
نعم لسعد
الحريري
رئيساً
للحكومة.. ولا تسوية على
المحكمة ولا
لتعطيل
المؤسسات
لفت منسق
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس
سعيد إلى
أنَّه "بعدما
بادرت قوى 8
آذار إلى إعلان
وقف المساعي
السورية -
السعودية
التي كنا نعول
عليها من أجل
الحفاظ على
الإستقرار السياسي
والأمني في
لبنان، يدخل
لبنان في مرحلة
جديدة وهي
مرحلة أتقنها
فريق "8 آذار"،
أي تعطيل
المؤسسات في
لبنان"،
مضيفاً:
"بعدما تعطلت
عملية طاولة
الحوار التي
يترأسها فخامة
الرئيس ميشال
سليمان،
واليوم يعطل
مجلس الوزراء
من خلال
تهديده
بالإنسحاب
وربما الاستقالة
في حال لم
يتبن كل لبنان
وجهة نظره حول
المحكمة
الدولية".
سعيد،
وبعد
الإجتماع
الدوري
للأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار، قال:
"إجتماعات الأمانة
العامة كانت
اليوم مهمة
جداً"، معلناً
أنَّ "هذه
الإجتماعات
ستبقى
مفتوحة، وسنطل
على الإعلام
في كل لحظة
تكون هناك
حاجة
للإطلالة على
الناس من أجل
إعلام اللبنانيين
بموقفنا
الحقيقي"،
وأكد "التمسك
بالمحكمة
الدولية
وبالعدالة من
أجل لبنان، أي
لا مساومة ولا
تسوية على
المحكمة
الدولية او
العدالة، كما
أننا نتمسك
بعدم تعطيل
المؤسسات في
لبنان وبدعم
سعد الحريري
رئيس حكومة لبنان،
لأنَّه لم يأت
من خلال تسوية
إقليمية أو دولية،
بل هو رئيس
حكومة نتيجة
خيار
اللبنانيين
في صيف الـ2009
(نتيجة
الانتخابات
النيابية)، وبالتالي
لا إمكان أن
يكون هناك
رئيس حكومة الا
سعد الحريري
في لبنان".
وتابع: "كما
نتمسك أيضاً
بالسلم
الأهلي
وبالطابع
الديمقراطي
لإدارة هذه
الأزمة
السياسية،
ولا مجال أن
يكون هناك أي
تلاعب
بالإستقرار
الأمني في لبنان".
وأضاف
سعيد: "لقد
تابعنا ما
قاله رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط من
بكركي، ونحن
نقدر ما قاله،
ونعتبر أنَّ
المبادرة التي
أطلقها حرصاً
منه على
الإستقرار الداخلي
في لبنان
والإنقاذ
السياسي،
ونشجعه على
المضي في هذا
الإتجاه،
ونقول له إنَّ
كل قنوات
الحوار
مفتوحة من أجل
تجاوز هذه
الأزمة"،
مؤكداً أنَّ
"إجتماعات
الأمانة
العامة مفتوحة،
ولا وجود
لإنسداد أفق
سياسي في
لبنان".
وأشار
سعيد الى انَّ
"فريق 14 آذار،
يمد يده لكل
الأطراف
اللبنانيين
من أجل تجاوز
هذه الأزمة،
إنما تحت
السقف الآتي:
الثلاث
لاءات، لا
تسوية على
المحكمة
الدولية
والعدالة،
ولا لتعطيل
الحكومة
لأنها تعني
معيشة الناس،
ولا للتلاعب
بالإستقرار
الامني، فتحت
هذه الاجراءات
الثلاثة، نحن
مستعدون
للإستماع الى كل
المبادرات
اللبنانية
كما طرحها
اليوم وليد
جنبلاط في
بكركي، ولكل
المبادرات
العربية".
ورداً
على سؤاله حول
تهديد وزراء "8
آذار" بالاستقالة
من مجلس
الوزراء،
أجاب سعيد:
"أريد أن أؤكد
أنَّ عملية
محاولة فرض
جدول اعمال
على رئيس
حكومة لبنان
وعلى رئيس
جمهورية
لبنان وفرض
موعد لعقد
جلسة لمجلس
وزراء،
منافية للدستور،
لأنَّ من يضع
جدول اعمال
مجلس الوزراء
هو رئيس
الحكومة
بالتوافق مع
رئيس
الجمهورية، كما
أنَّ رئيس
الحكومة هو من
يحدد جلسة
لمجلس الوزراء،
وبالتالي هذا
يتناقض مع
الدستور واتفاق
الطائف ونقاط
الإجماع
اللبنانية".
وأكد
سعيد أنَّه
"إذا أراد
فريق 8 آذار أن
يصعد موافقه
من خلال
الاستقالة من
الحكومة لا
سمح الله،
فنحن سنستمر
في التمسك
بنقاط
الإجتماع لدينا
التي هي إتفاق
الطائف
والمحكمة
الدولية من
أجل لبنان،
وحكومة
الوفاق
الوطني وليس
التعطيل
الوطني كم
يمارسه فريق "8
آذار"، وإستمرار
قنوات الحوار
مع كل الأطراف
الداخلية اللبنانية
التي تريد
فعلا انقاذ
لبنان". وأعرب
سعيد عن
اعتقاده أنَّ
"لا مصلحة لأي
فريق من الأفرقاء
في لبنان في
أن يخرج عن
الأدبيات السياسية
والدستورية
والأخلاقية
في العمل السياسي"،
وقال: "كل ما
نقوله اليوم
إننا في إطار
أزمة سياسية،
لها حلول،
ونحن نمد يدنا
للحلول مع
الجميع تحت
السقف الذي
وضعناه
اليوم، أي لا
تسوية على
المحكمة ولا
لتعطيل
الحكومة ونعم
لسعد الحريري
رئيساً
لحكومة
لبنان، ولا للجوء
الى الشارع.
هناك قوى
أمنية ستقوم
بكل مسؤولياتها،
كما أن هناك
حكومة في
لبنان ورئيس
حكومة، ونحن
سنتمسك
بالطابع
الديموقراطي
لعملنا
ولنضالنا
السياسي".
مصر تستدعي
سفيرتها لدى
الفاتيكان
وتصر على أن باستطاعتها
حماية جميع
مواطنيها
القاهرة –
رويترز/استدعت
مصر سفيرتها
لدى
الفاتيكان
اليوم الثلاثاء
للتشاور في
القاهرة
بعدما حض
البابا بنديكت
الحكومات في
الدول ذات
الأغلبية
المسلمة على
بذل المزيد من
الجهد لحماية
الأقليات
المسيحية. وأدان
بابا
الفاتيكان
أمس الهجمات
على الكنائس
التي أسفرت عن
مقتل عشرات
الأشخاص في
مصر والعراق
ونيجيريا
وقال إنها
بينت الحاجة
لتبني
إجراءات
فعالة لحماية
الأقليات
الدينية. وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
المصرية حسام
زكي في بيان
أرسل إلى
رويترز
"القاهرة كلفت
السفيرة
المصرية لدى
الفاتيكان
بالحضور إلى
مصر للتشاور." واضاف
"هذا
الاستدعاء
يأتي على
خلفية تصريحات
جديدة صادرة
من الفاتيكان
تمس الشأن
المصري
وتعتبرها مصر
تدخلا غير
مقبول في
شؤونها
الداخلية."
وشدد البيان على
"حرص القاهرة
على التواصل
مع الفاتيكان
بعد
التصريحات
التي صدرت عنه
في أعقاب
الحادث
الإرهابي في
الإسكندرية
(الذي وقع) مطلع
الشهر
الحالي."
وأدى
تفجير أمام
كنيسة بمدينة
الإسكندرية الساحلية
في الساعة
الأولى من
العام الجديد إلى
مقتل 23 شخصا
وإصابة
العشرات
وتنظيم مظاهرات
احتجاج من
جانب مسيحيين
ومسلمين على
السواء. وذكرت
وكالة أنباء
الشرق الأوسط
أن شيخ الأزهر
أحمد الطيب
رفض أي تدخل
في الشؤون
الداخلية
للدول
العربية
والإسلامية
"بأي ذريعة من
الذرائع."
ونقلت قول
ناطق باسمه
"نؤكد أن حماية
المسيحيين
شأن داخلي
تتكفل به
الدول باعتبار
هؤلاء
مواطنين لهم
كافة
الحقوق
شأنهم كسائر
المواطنين." وتصر
مصر على أن
باستطاعتها
حماية جميع
مواطنيها
ويقول
المسؤولون إن
هناك مؤشرات
إلى أن "عناصر
خارجية" تقف
وراء انفجار
الأول من يناير.
وكان تنظيم
دولة العراق الإسلامية
التابع
للقاعدة هدد
في نوفمبر
تشرين الثاني بمهاجمة
المسيحيين
المصريين. ويقع
عنف طائفي
أحيانا
للخلاف على
بناء وترميم
الكنائس
وتغيير
الديانة
وعلاقات رجال
ونساء من
الطائفتين. وفي وقت
مبكر من العام
الماضي قتل
ستة مسيحيين
وشرطي مسلم في
هجوم بالرصاص من
سيارة مسرعة
قرب كنيسة
بمحافظة قنا
في جنوب
البلاد. وقال
البيان
المصري إن
وزير
الخارجية
أحمد أبو
الغيط بعث
برسالة إلى
وزير خارجية
الفاتيكان
"رفض فيها أي
مساع تتم
استنادا إلى
جريمة الإسكندرية
بهدف الترويج
لما يسمى
حماية المسيحيين
في الشرق
الأوسط."
فنيش:
مشروع حرب
مخالف
للدستور
النهار/علق
وزير الدولة
لشؤون
التنمية
الادارية محمد
فنيش على
اجتماعات
نيويورك التي
يعقدها رئيس
الوزراء سعد
الحريري مع
زعماء دوليين
وعرب قائلا:
لنر ما ستنتج
هذه اللقاءات
ولنعط التسوية
فرصة" وسأله
الموقع
الالكتروني
لحزب الكتائب
عن مشروع
القانون الذي
قدمه الوزير
بطرس حرب
ويحظر بيع
العقارات بين
الطوائف
فأجاب: "نناقش
القانون من
خلال اسبابه
الموجبة واذا
كان شراء الاراضي
وبيعها
يهددان
الوجود
المسيحي في
لبنان فهذا
القانون ليس
هو الحل، انما
الحل يكون بمعالجة
ملف الهجرة
والتي
نعتبرها
ظاهرة تطاول
اللبنانيين
جميعا وعلينا
اليوم العمل
لاستعادة
الطاقات
الشبابية
اللبنانية في
الخارج". واضاف:
قانون الوزير
حرب يبدو كأنه
يرسم فيتوات
جديدة، اضافة
الى انه لا
ينسجم مع
الدستور ومع
الملكية
الخاصة التي
كفلها
الدستور اللبناني،
وهذا في ذاته
مس بمبدأ
دستوري ولا يحق
لأحد ان يكبل
حرية المواطن
اللبناني.
وسئل
تعليقه على
شراء مؤسسة
تربوية
لـ"حزب الله"
ارضا في منطقة
الجديدة في
المتن الشمالي
فأجاب: "هذا
"تفشيخ"،
سائلا لماذا
لم يعترض الوزير
حرب على تملك
الاجانب الذي
يعتبر اخطر من
شراء الاراضي
بين
اللبنانيين؟
مشددا على ان "احدا
لا يلزم الآخر
بيع ارضه لان
هذه الامور تتعلق
بمصالح شخصية
لا علاقة لها
بالسياسة انما
البعض حاول
تسييسها
لاثارة
الفتنة وتأجيجها
في البلاد.
واضاف: "ان هذا
البلد هو بلد
التنوع وما من
احد في امكانه
تغيير ذلك،
وقانون الوزير
حرب يذهب بنا
الى مشاريع
سياسية كنا
اعتقدنا انها
انتهت بعد
اتفاق
الطائف". من
جهة اخرى شدد
فنيش على ان
"حزب الله" لم
يطرح مرة
واحدة فكرة
المثالثة،
وقال: "ان كل
ذلك يدخل في
اطار
التخيلات
والاتهامات
لدى البعض بهدف
التحريض".
• عقد
"اللقاء
المشترك" بين
"الجماعة
الاسلامية"
و"حزب الله"
اجتماعه الدوري
في مركز
"الجماعة" في
بيروت امس.
وبعد
اللقاء، شدد
المجتمعون في
بيان على "ضرورة
المحافظة على
حال
الاستقرار
وعدم اللجوء
الى التشنج
بالخطاب
السياسي
وملاقاة المساعي
العربية
الهادفة الى
اظهار
التسوية الداخلية
ووضعها حيز
التنفيذ،
والتنبه الى
العراقيل
الاميركية
الهادفة الى
احباط تلك
المساعي
وانكشاف البلد
امام كل
الاحتمالات
(...)".
•
استقبل رئيس
المجلس
السياسي في
"حزب الله" السيد
ابرهيم امين
السيد، وفدا
قياديا من "حركة
التوحيد
الاسلامي"
برئاسة الشيخ
بلال شعبان.
وشدد
الطرفان، حسب
بيان مشترك،
على "ضرورة التنبه
لاخطار
الاثارات
المذهبية
والنفخ في
بوقها والعمل
على تحصين
البلد في
مواجهة
التهديدات الاسرائيلية".
وامل
المجتمعون
"انجاز
المساعي
القائمة بين
سوريا
والمملكة
العربية
السعودرية
وتفويت
الفرصة على كل
المتربصين
شرا بلبنان
والمقاومة
وخصوصا امام
العراقيل
الاميركية لانه
من شأن ذلك
فتح البلد
وانكشافه".
لا
تنازلات
متبادلة... لا تسوية
النهار/عبد
الوهاب
بدرخان
هناك طرف
يخادع أو
يناور في شأن
ما يعرفه
أو لا يعرفه
عن عناصر
التفاهم
السعودي –
السوري
والالتزامات
التي يطلبها.
واذا كان
مضمون "الصفقة"
او "التسوية"
معروفا في
أضيق نطاق،
وما كشف عنه
بقي أفكارا
وتحليلات،
وبالتالي
أمكن الحفاظ
على سريته،
فلماذا اشتعل
هذا السجال
المحموم على
"الخطوة
الاولى" ومن
يفترض أن يقوم
بها؟
الأخطر،
استطرادا، ان
المناورة
والسجال يشيان
باحتمال ان لا
يكون راعيا
"التسوية" قد
توصلا فعلا
الى اتفاق، رغم
أن أجواء
العارفين
تؤكد وجود
اتفاق. فمن نصدق،
اذا؟ رئيس
الحكومة اذ
يقول إن خطوته
الاولى تنتظر
تنفيذ الطرف
الآخر
التزاماته،
أم "حزب الله"
الذي ينفي
علمه ويؤكد
انه يفي دائما
بما يلتزمه؟
طالما أن
الرياض ودمشق
لم تصدرا أي
توضيح سيبقى
اللعب على
الغموض
والتكهنات.
واقع
الأمر ان
الخطوة
التمهيدية
المتوقعة من
"محكمة أو لا
محكمة"، وليس
معروفا اذا
كانت "السينان"
توصلتا الى
مثل هذا الحسم
لتنطلقا منه
الى تفعيل
"التسوية". فمصادر
دمشق تفيد
بأنها لم
تزحزح موقفها
من المحكمة رغم
تصريح الرئيس
السوري عن
"الأدلة
القاطعة"
المطلوبة
منها. ومصادر
الرياض تعبر
عن ضيقها من
التسييس
والتسريب،
لكنها مع ذلك
تريد معرفة حقيقة
الاتهامات. ثم
ان الاثنتين
تدركان ان البعد
"الدولي"، أي
الاميركي
خصوصا،
للمحكمة عقبة صعبة،
لذلك فهما
تعولان أولا
وأخيرا على
تفاهمهما
وعلى نفوذهما
لدى الاطراف اللبنانية.
وعندما
قال رئيس
الحكومة ان
اتفاق الـ"س.
س" أنجز
قبل شهر من
الوعكة
الصحية
للعاهل
السعودي، فهناك
احتمالان لا
ثالث لهما:
إما أنه يعرف
عما يتكلم
وإما أنه لا
يعرف. الأكيد
أنه لا يستطيع
أن يكون
مناورا في أمر
يتعلق بالملك
عبدالله بن
عبد العزيز.
فلا مجال هنا
للعب على
الوقائع. لكن
ناقديه
تناسوا عمدا
ارتباطه
بالسعودية،
وأنه لا يقدم
على حركة
سياسية إلا
بالتنسيق
والتفاهم
معها، كما
ينسقون هم مع
سوريا او
ايران. فهذه
هي اللعبة،
ولا يمكن أحدا
أن يدعي عكس
ذلك. طبعا،
لكل هامش تحرك
مستقل،
لكن الطرفين
حاذرا طوال
الشهور الماضية
المجازفة
بتخريب
الجهود
السعودية –
السورية. واذا
كان هناك من
يريد تجريب
المجازفة فلن
يكون رئيس
الحكومة،
لسبب بسيط
وواضح أنه لا يستطيع
العبث حيث
يكون العاهل
السعودي منخرطا
شخصيا في مسعى
هدفه صون
استقرار
البلد والعودة
الى الدولة
والمؤسسات.
من يقول
"تسوية" لا بد
ان يعني
توازنا في
الالتزامات
والخطوات،
ولا يعقل ان
يكون تنازل من
طرف واحد
بعينه من دون
الآخر. وفي
أحاديث سابقة
كرر الامين العام
لـ"حزب الله"
أنه لا يبحث
عن تسوية، بل
يرفضها، فاما
أن تلغى
الاتهامات من
أساسها وإما
ان تعلن ويكون
عندئذ ما
يكون. لكن
إعلامه بات
يتحدث الآن عن
"تسوية" بلا
أي حرج. فاذا
كان لا يزال
يمقتها ولا
يريدها فلعله
يدرك ان رئيس
الحكومة
يشاطره هذه
المشاعر من
منطلق آخر،
ومع ذلك فهو
أبدى علنا
استعداده
للقيام بما
تلزمه به
"التسوية".
بديهيا،
لا يمكن أن
يكون رئيس
الحكومة
اخترع قصة
"التزامات الطرف
الآخر"، ولم
تكن المرة
الاولى التي
يتحدث عنها في
جريدة
"الحياة". لكن
الوقع اختلف بسبب
التوقيت غداة
تعافي الملك
عبدالله من وعكته
وعشية الموعد
المفترض
لمباشرة
"التسوية".
بديهي ايضا ان
من حدد
تبادلية
الالتزامات هما
العاهل
السعودي
والرئيس
السوري، وليس
رئيس الحكومة.
في أي حال،
ليس واضحا
تماما اذا كانت
آلية بناء
"التسوية"
أفسحت
للطرفين
اللبنانيين
فرض الشروط
والشروط
المضادة. وعلى
افتراض انها
أتاحت ذلك فان
رئيس الحكومة
تحدث عن "اتفاق
ناجز" وأنه
موافق عليه
وجاهز لتنفيذه.
فأين العرقلة
وممن؟ هذا هو
السؤال الذي
سارع رئيس
المجلس
النيابي الى
رده، لكنه رد
عليه بالاشارة
الى ان
المشكلة تكمن
في "تحقيق يطاله
التسييس"،
وهذا يعني
أمرا من
اثنين: إما ان "التسوية"
لم تنجز بل
توقفت عند
عقدة "التسييس"
التي لا حل
لها إلا بتنصل
رئيس الحكومة
من التحقيق
والمحكمة،
وإما أن هناك
خلافا على
أولويات
الخطوات
المتبادلة،
وكأن من يخطو
أولا يتنازل
أولا،
وبالتالي
يعطي الآخر مجال
الاستفادة من
هذا التنازل.
قبل أن
تباشر الرياض
ودمشق تفعيل
"التسوية" ستبقى
طواحين
الكلام
البيروتية
تدفع بـ"الالتزامات"
في كل اتجاه.
فمنذ القمة
الثلاثية في
بعبدا، ودخول
الـ"س. س" على
الخط، بقيت
المواقف على
حالها إن لم
يكن استغلال
"شهود الزور"
زادها
انقساما،
فضلا عن انه
عطل مجلس
الوزراء. ومنذ
تلك القمة
هناك من أفهم
"حزب الله" ان
مساعي الـ"س.
س" ستكون لمصلحته،
لكن يستحسن أن
يبقى الضغط والتهويل.
وروجت مصادره
ان مجرد
التلاقي السعودي
– السوري
للعمل على
الملف يعني أن
السعودية
تؤيد الغاء
المحكمة
الدولية، وأن
مواصلة الضغط
والتلويح
بالفتنة
ستجعلها
"تبيع" رفيق
الحريري فضلا
عن سعد
الحريري، وأن
المسألة
مسألة وقت فقط
لتستدرج
السعودية
الحريري الابن
الى تجرع
الكأس المرّة
التي لا بد
منها. مضى
الوقت وانتقل
القرار
الاتهامي من
تأجيل الى
تأجيل واقترب
موعد صدوره
ولم ير "حزب
الله" مؤشرا
لما وُعد به
ولما أيقن انه
واقع لا محالة،
وبالتالي لم
يحصل "بيع"
ولا شراء.
لبنان
يدخل في مأزق
جديد مع نعي
تسوية «س س»
الاربعاء,
12 يناير 2011
نيويورك –
راغدة درغام ؛
واشنطن - رندة
تقي الدين ؛
الدوحة - محمد
المكي أحمد ؛
بيروت –
«الحياة»
تراجعت
الآمال
بالتسوية
السعودية –
السورية للأزمة
اللبنانية
أمس، بعدما
أبلغت القيادة
السورية
المعارضة
اللبنانية
أول من امس ان الاتصالات
بينها وبين
القيادة
السعودية لم تنته
الى نتيجة وأن
الجانب
السعودي سحب
يده من
المداولات
الجارية في
هذا الشأن،
وكذلك الجانب
السوري. ليدخل
لبنان في
مرحلة جديدة
من الضغوط
والتأزم ستؤدي
الى خلط
الأوراق.
وفيما
يجتمع رئيس
الحكومة سعد
الحريري اليوم
مع الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
في واشنطن،
قالت مصادر
قيادية في المعارضة
لـ «الحياة» ان
الخلاف حصل
خلال المداولات
الجارية بين
نيويورك
ودمشق على ما
اذا كان تنفيذ
التسوية التي
سبق للحريري
ان أعلن عن
انها أُنجزت
منذ مدة طويلة
يبدأ بموقف
منه حيال
الاتهام الذي
يحتمل أن
يُوجه الى
أفراد من «حزب
الله» بالتورط
في جريمة
اغتيال الرئيس
رفيق
الحريري، قبل
تحويل المدعي
العام الدولي
دانيال بلمار
القرار
الاتهامي الى
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
القاضي
دانيال فرانسين
ام بعده،
مشيرة الى ان
الحريري رفض
اتخاذ الموقف
وفق التسوية
قبل تحويل
بلمار قراره
الاتهامي.
وبينما
أعلن رئيس
«تكتل التغيير
والإصلاح»
العماد ميشال
عون بعد ترؤسه
اجتماع التكتل
عصر أمس ان
المبادرة
السعودية –
السورية انتهت
من دون نتيجة،
فإن مصادر
فرنسية مطلعة
أبلغت
«الحياة» ان
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
كان أبلغ
الرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
عندما التقاه
ليل أول من
أمس: «لم نستطع
التوصل الى
اتفاق»، في
إطار مسعى «س –
س»، وأن
الحريري
عندما اجتمع
مع الرئيس الفرنسي
بعدها أبلغه
أيضاً ان
المسعى لم يصل
الى النهاية
الإيجابية.
وفي
نيويورك،
قالت مصادر
رفيعة مطلعة
على أجواء
الرئيس
الحريري عقب
«نعي»
المعارضة
للمسعى
السعودي – السوري:
«إنهم يريدون
استكمال
اغتيال رفيق
الحريري،
ويريدون قتل
القتيل
والمسامحة
معاً من دون
ان يقدموا
شيئاً... يريدون
الغفران
وإلغاء
الأحكام وكل
شيء آخر من
دون تقديم أي
مقابل من
جانبهم».
وبدا
الاستياء
واضحاً في
أوساط الوفد
المرافق
للحريري بعد
تبلّغه موقف
المعارضة،
إلا ان
المصادر
الرفيعة
استبعدت ان يلجأ
«الطرف الآخر»
الى التصعيد
أمنياً «فهم يضربون
البلد
بالسياسة،
ولا حاجة لهم
الآن لضربه
أمنياً».
واتضح،
بحسب
المصادر، ان
«الطرف الآخر»
الذي أشار
إليه الحريري
في حديثه الى
«الحياة» يوم الجمعة
الماضي، قرر
مطالبته بإجراءات
تدخل في خانة
وقف تمويل
المحكمة الدولية
وسحب القضاة
اللبنانيين
منها قبل صدور
القرار الظني
المتوقع هذا
الشهر.
وتقول
المصادر ان
«الطرف الآخر
أخلّ بالاتفاق»
الذي تحدث عنه
الحريري لجهة
المضمون
والتوقيت.
وأضافت: «انهم
يستغلون
السياسة
ليفعلوا ما
يريدون، وما
يريدونه هو
إخراج سعد
الحريري من
الحكومة بعدما
يسلمهم كل
شيء: الغفران
والمسامحة
وإلغاء
الأحكام».
وتابعت
المصادر: «لقد
اغتالوه (رفيق
الحريري)، ليس
من اجل ان
يأتي سعد
الحريري
مكانه».
وقالت
مصادر أخرى ان
معنى نعي «س – س»
من جانب المعارضة
هو «الإعلان
انها لن تنفذ
الالتزامات»
التي أعلن
عنها الحريري
في «الحياة».
وتابعت ان
«الطرف
الآخر»، قرر
أن «ينعى» الاتفاق
للتملص من
تنفيذ
«الالتزامات
الواضحة
والمحددة»
التي قدمها.
وفيما
بقيت تفاصيل
الاتفاق غير
معلنة، بدأت خطوطه
العريضة
تتوضح
ومفادها ان
الحريري أبدى
استعداده لاتخاذ
خطوات معينة
بعدما يتخذ
الطرف الآخر
المتمثل
بسورية
والمعارضة
اللبنانية
إجراءات
متفقاً عليها
تلي
الإجراءات
التي سبق واتخذها.
ولكن،
وبحسب أوساط
الحريري،
وبعدما قرر
الطرف الآخر
عدم تنفيذ
الالتزامات،
دخلت جهود التسوية
مرحلة حاسمة،
لأن الحريري
ليس مستعداً لأن
يقبل تسوية
يدفع ثمنها
بمفرده.
وعلمت
«الحياة» ان
الجانب
الفرنسي
سيقوم باتصالات
مع الجانب
السوري في
إطار متابعة
الوضع اللبناني
ولن يتخلى عن
دوره في هذا
المجال.
وكان
مصدر رئاسي
فرنسي قال لـ
«الحياة» إن
الرئيسين
الفرنسي
والأميركي
تناولا في
لقائهما أول
من أمس مسألة
تمكين
المحكمة من
الذهاب الى
النهاية من
دون ان يؤدي
ذلك الى
انفجار في
لبنان، بينما
قالت مصادر
مطلعة في
واشنطن ان
أوباما وساركوزي
«اعتبرا ان
مسؤولية
الحريري
ستكون صعبة
بصفته نجل
الضحية وفي
الوقت نفسه
رئيس حكومة
لبنان وعليه
الحؤول دون
الانفجار».
وفي بيروت،
أعقب إعلان
عون ان مبادرة
«س – س» انتهت من دون
نتيجة اجتماع
وفد قيادي من
المعارضة ضم وزير
الطاقة جبران
باسيل،
النائب
سليمان فرنجية،
المعاون
السياسي
لرئيس
البرلمان
النائب علي
حسن خليل
والمعاون
السياسي
للأمين العام
لـ «حزب الله»
حسين الخليل
مع رئيس الجمهورية
ميشال سليمان.
وطالب الوفد
سليمان بالدعوة
الى عقد جلسة
لمجلس
الوزراء من
اجل البحث في
بند وحيد هو
كيفية مواجهة
المحكمة
الخاصة
بلبنان.
وقالت
مصادر قيادية
في المعارضة
انه بعد تبلغ
قادتها من
دمشق ان
«محادثات س – س
فشلت في إقناع
الحريري
باتخاذ موقف
من القرار
الاتهامي قبل
تحويله من
القاضي بلمار
الى القاضي
فرانسين
أجريت
اتصالات
عاجلة بين قادتها
لتحديد
الموقف من هذا
التطور. وإذ
تردد ان
النائب علي
حسن خليل
وحسين الخليل
زارا دمشق أول
من أمس لهذا
الغرض، فإن
المصادر
القيادية في
المعارضة
أكدت لـ
«الحياة» انه
خلال اجتماع
«تكتل التغيير
والإصلاح»
النيابي برئاسة
عون، وبعد
مشاورات مع
«حزب الله»
وحركة «أمل»،
تم الاتفاق
على إرسال
الوفد الذي
زار الرئيس
سليمان مساء
لإبلاغه انه
بما ان
«المسعى السعودي
- السوري وصل
الى طريق
مسدود فإن
مطلبنا هو ان
يصدر موقف عن
مجلس الوزراء
من المحكمة
التي ثبت خلال
السنوات
الماضية انها
مسيّسة وأننا
لن ننتظر صدور
القرار
الاتهامي عن
بلمار لاتخاذ
موقف منه فبعد
صدوره ليس هناك
من كلام بل
سيقوم كل طرف
بإجراءاته
وكل فريق
سيقوم بما
عليه». وذكرت
المصادر
القيادية في المعارضة
ان اجتماع
رموزها
واجتماع «تكتل
التغيير
والإصلاح»
كانا حاميين
على هذا التصعيد
وانقلبت
الأجواء فجأة
الى سلبية
«ونحن نعتبر
ان
الأميركيين
ينفذون
مؤامرة على
البلد عبر
المحكمة».
وعلمت
«الحياة» ان
الرئيس
سليمان استمع
الى مطلب وفد
المعارضة
العمل على عقد
جلسة عاجلة لمجلس
الوزراء
لاتخاذ موقف
ضد المحكمة.
وأبلغ الوفد
انه سينتظر
عودة رئيس الحكومة،
خصوصاً ان
الدعوة الى
عقد مجلس
الوزراء
يُفترض ان تتم
من قبله
بالاتفاق مع
رئيس الجمهورية.
وذكرت
مصادر وزارية
لـ «الحياة» ان
المعارضة تريد
من مجلس
الوزراء ما لم
تحصل عليه من
الحريري، في
وقت قالت
المصادر
القيادية في
المعارضة انه
يُفترض
بالرئيس
سليمان ورئيس
«اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
وليد جنبلاط
ان يحسما
موقفهما بعد
الآن من
المحكمة داخل
مجلس الوزراء.
وأوفد جنبلاط
الوزير وائل
أبو فاعور
للقاء رئيس
الجمهورية من
اجل تنسيق الموقف
معه.
وقالت
أوساط
المعارضة في
بيروت ان
قادتها علموا
ان الرئيس
ساركوزي اتصل
بالرئيس
السوري بشار
الأسد أمس،
ونقلت هذه
الأوساط عن
الجانب
السوري قوله
إن «الجانب
السعودي كان
جدياً
وصادقاً في
سعيه للتوصل
الى اتفاق».
وأعقب
لقاء وفد
المعارضة مع
الرئيس
سليمان اجتماع
لوزرائها
العشرة في
دارة العماد
عون، انتهى
ليلاً بإعلان
وزير التنمية
الإدارية محمد
فنيش ان
المعارضة
ستنتظر جواب
الرئيس سليمان
حتى صباح الغد
في خصوص طلبها
عقد جلسة مجلس
الوزراء.
وقال
فنيش: «فيما
البلد يعاني
ما يعانيه من
شلل في عمل
الحكومة
وتعطيل دور
المؤسسات
بادر فريقنا
السياسي
للاتصال
برئيس الجمهورية
وعقد لقاء
معه، وتمنى
عليه أن يسعى مع
رئيس الحكومة
من اجل عقد
جلسة لمجلس
الوزراء،
ليتحمّل
كمؤسسة معنية
بإدارة شؤون
البلد،
مسؤوليته في
مواجهة هذه
التطورات
واتخاذ الموقف
المطلوب من
مجريات
الأحداث، لا
سيما ما يتعلق
بموضوع
المحكمة
الدولية
والقرار الظني
وما تسبب به
من انقسام
وإشكالات على
المستوى الوطني».
ولفت
فنيش الى ان
«رئيس
الجمهورية
تمنى ان يأخذ
فرصة للاتصال
برئيس
الحكومة،
ونحن بدورنا في
انتظار جواب
الرئيس
الحريري
وجواب الرئيس
سليمان،
قررنا ان نبقى
على تشاور
دائم وجلسات
مفتوحة
كوزراء في
الحكومة من اجل
اتخاذ الموقف
المناسب بعد
الجواب الذي
سيأتي».
وأضاف:
«إذا كان
المسعى
العربي وصل
الى طريق مسدود
فعلينا
كلبنانيين ان
نأخذ
المبادرة ونتحمل
مسؤولياتنا
تجاه قضايانا
وأن نأتي الى المؤسسات
من اجل ان
نبحث في إيجاد
الحلول، وبالتالي
لا يستطيع احد
ان يتذرع بأن
هناك ضغوطاً،
فمسؤوليته ان
يجد الحلول مع
شركائه في
المؤسسات
الدستورية».
وفي حال
فشلت
المساعي؟ قال:
«يجب ان لا
نستبق الأمور،
المطلوب من
رئيس
الجمهورية
بصفته المسؤول
الأول عن
الدستور، وعن
استقرار
البلد وعن
وحدة البلد ان
يفعّل دور
المؤسسات وأن
يمارس دوره في
الطلب من رئيس
الحكومة دعوة
مجلس الوزراء
للانعقاد،
لذلك فإن
جلساتنا
كوزراء
وكفرقاء
سياسيين مفتوحة
لمتابعة
تطورات
الأزمة
الراهنة واتخاذ
الموقف
المناسب»،
موضحاً ان
«اليوم (مساء امس)
أو غداً
صباحاً
(اليوم) تظهر
نتيجة هذا الطلب،
إذا كان ثمة
إيجابية أو
لا».
وفي
الدوحة، أعلن
رئيس الوزراء
وزير
الخارجية
القطري الشيخ
حمد بن جاسم
بن جبر آل
ثاني أن الوضع
اللبناني شكل
أحد أبرز
المواضيع
التي بحث فيها
مع نظيره
التركي طيب
رجب اردوغان.
وقال، في مؤتمر
صحافي مع
اردوغان بعد
محادثاتهما
مساء، «إن استقرار
لبنان يهمنا
في قطر وتركيا
ونحن مهتمون
بلبنان».
وشدد على
«أنه يجب الأ
يعتقد أي طرف
أنه يستطيع أن
يحكم لبنان
لوحده. إن
لبنان لكل
اللبنانيين
ويجب التعامل
مع الوضع على
هذا الاساس».
وأكد
الشيخ حمد،
ردا على سؤال
لـ»الحياة»
أنه يجب الا
تتعطل
الحكومة
اللبنانية
«لأن هذا يؤثر
على لبنان
ولبنان بلد
حيوي ويحتاج
لينمو. ان
لبنان يحتاج
لمجلس وزاء
فعال بصرف
النظر عن
وجهات النظر
المختلفة. ونحن
نحترم وجهات
النظر من اي
طرف. لكن
لا (يجب) أن
تكون عائقا
لمسيرة لبنان
الاقتصادية
والتنموية».
وقال: «اعرف أن
هناك مساعي كبيرة
تبذل (لحل
أزمة لبنان
الحالية).
وآخر الأخبار
الآن غير مشجعة.
لكن هذا لا
يثنينا عن
مطالبة
الجهات التي
يمكن أن تساعد
في الوصول الى
حل لهذا
الموضوع».
قباني
ترأس اجتماعا
لمجلس
القضاءالشرعي
والتقى
المرعبي
ومحفوض
سفير
ايطاليا:الوضع
الحالي ليس
سهلا وللحوار
بين الطوائف
أهمية كبرى
وطنية - 12/1/2011 -استقبل
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني في
دار الفتوى
سفير إيطاليا
جيوسيبي مورابيتو
في حضور
الدكتور عبد
الله العجوز.
وقال
السفير
الايطالي،
بعد اللقاء:"
مفتي الجمهورية
إنسان ذكي
وعاقل جدا،
تكلمنا عن أهمية
الحوار ما بين
مختلف
الأديان في
لبنان، والمفتي
قباني مثلما،
نحن في
إيطاليا
نعتقد أن من
قام بالأعمال
الإرهابية
التي حصلت في
الآونة الأخيرة
هم مجموعات
صغيرة ليست
لها أية
أهمية، ونحن
نعتقد سوية
معه بأن
للحوار ما بين
مختلف الطوائف
والمذاهب
أهمية كبرى في
مسألة التعايش
في لبنان، نحن
مسرورون
كحكومة
ايطالية بأن
الزعماء
الدينيين في
لبنان وبخاصة
زعماء المسلمين
قد دانوا
الجريمة التي
حصلت في الإسكندرية
في مصر، لما
لهذه
الإدانات
أهمية كبرى خاصة
في أوروبا
لأنها تمنع أن
نساوي بين
الإسلام
والإرهاب،
أمر آخر مهم
نحن ندافع عن
كل الأقليات
الدينية وليس
فقط عن
المسيحيين،
إيطاليا
تدافع عن حق
الإنسان في أن
يعبر عن دينه،
إيطاليا
تدافع عن وضع
صليب على
الأبنية الحكومية
في الخارج كما
تدافع عن
إقامة
المساجد".
سئل: كيف
تنظرون إلى
الوضع الراهن
في لبنان؟
أجاب:
"الوضع
الحالي ليس
سهلا ولكننا
نحن على أمل
بأن
المسؤولين
والزعماء
السياسيين والشعب
اللبناني
يقدروا أن
يتخطوا هذا
الوضع بكل
سهولة إن شاء
الله، إننا
نقابل مسلمين
سنة وشيعة
ومسيحيين
وكلهم يريدون
السلام والأمن
والاستقرار
والحوار
والسلام".
المرعبي
ثم
استقبل
المفتي قباني
النائب
والوزير السابق
طلال المرعبي
الذي قال بعد
اللقاء: "كانت زيارتنا
الى سماحة
المفتي
لتدارس
الأوضاع العامة
في البلاد
والتطورات
المتسارعة
على الساحة
اللبنانية،
وتم التركيز
على الأوضاع
العامة في
عكار وخاصة
الشأن
الإسلامي
والوطني،
وضرورة العمل
على تحصين
الساحة
الوطنية هناك
والعناية
بالشأن
الاجتماعي
والخدماتي لأبناء
المنطقة".
حركة التغيير
كما
استقبل وفد
حركة التغيير
برئاسة السيد
إيلي محفوض
الذي وضعه في
الأجواء
والمتغيرات المتسارعة
على الساحة
اللبنانية
وخاصة ما يتعلق
بالمواقف
الأخيرة
وتداعياتها
على الساحة
اللبنانية.
مجلس
القضاء
الشرعي
وترأس
مفتي
الجمهورية
اجتماعا
لمجلس القضاء
الشرعي
الأعلى في
حضور رئيس
المحكمة الشرعية
السنية
العليا الشيخ
عبد اللطيف دريان،
ورئيس
المحكمة
الشرعية
الجعفرية
العليا الشيخ
حسن عواد،
والنائب
العام بلال
وزني، وأمين
سر المجلس
المفتش العام
نبيل صاري، وتم
عرض الأوضاع
العامة،
ودراسة جدول
الأعمال وبخاصة
موضع رفع سن
الحضانة في
المحاكم
السنية. واقر
المجلس رفع سن
الحضانة للام
إلى سن 13 عاما ذكورا
وإناثا
وأحاله إلى
المجلس
الشرعي الإسلامي
الأعلى
للاقرار
النهائي،
واطلع المجلس
من رئيسي
المحكمتين
على حسن سير
العمل فيهما
وعرض لأوضاع
المحاكم
الشرعية
السنية من قبل
المفتش العام
نبيل صاري.
شيوخ
وشخصيات
ومنظمات
مجتمع مدني
عراقية يستنكرون
هجوم عملاء
النظام
الإيراني على أشرف
أصدر
مجلس شيوخ
بغداد وديالى
وتجمع
العشائر الوطنية
الديمقراطية
المستقلة
العراقي والشيخ
العام لعشيرة
بني زيد في
العراق
ومنظمة الشباب
الديمقراطي
المستقل في
العراق
بيانات
منفصلة
استنكروا بشدة
فيها الهجوم
المنسق
لعملاء سفارة
النظام الإيراني
في بغداد
المرتزقة
والمأجورين
ولجنة قمع
أشرف التابعة
لرئاسة وزراء
المالكي والذي
أدى إلى إصابة
أكثر من 100 من
المجاهدين مطالبين
حل هذه اللجنة
الغير
قانونية التي
تنفذ سياسات
النظام
الإيراني ضد
سكان مخيم
أشرف.
رئيس
الهيئة
العربية
للدفاع عن
أشرف: سوف
نلاحق قانونيًا
وقضائيًا
جميع العملاء
المعتدين على
سكان أشرف
أصدر
السيد مهدي
العطيات رئيس
الهيئة العربية
للدفاع عن
أشرف بيانًا
يوم أمس
الجمعة 7 كانون
الثاني
(يناير) 2011 استنكر
فيه هجوم
عملاء النظام
الإيراني على
سكان مخيم
أشرف العزّل،
وفي ما يلي نص
البيان:
بيان
عاجل - تحذير
تحذر الهيئة
العربية
للدفاع عن
أشرف من
التجمع المنظم
لمجموعة من
عملاء
السفارة
الإيرانية في
بغداد أمام
مخيم أشرف
اليوم بهدف
الهجوم على
سكان مخيم
أشرف العزّل والاستفزاز
وتهيئة
الأجواء
للممارسة
العنف ضد سكان
المخيم.
وفعلاً شنوا اعتداءً
على سكان
المخيم أصيب
من جرائه خمسة
من السكان
بجروح.
يذكر
أنه وفي
الليلة
البارحة تم
تشغيل الآليات
الثقيلة
لتعبيد
الطريق
وتسديد
المستلزمات
التموينية
لهذه العملية
المشينة حيث
ساهمت القوات
الأمنية
العراقية
بدور أنشط
وأكثر في التعاون
والتحضير
لهذه
العملية،
وبذلك لم يبقوا
شكًا في أن
هذه المهزلة
المثيرة
للسخرية لا
تمت للشعب
العراقي
بصلة، وإنما
مشروع عائد
لوزارة
المخابرات
الإيرانية
وقوة «قدس» التابعة
للنظام
الإيراني على
أرض العراق تم
تخطيطه
وتنفيذه بهدف
الثأر من سكان
مخيم أشرف
لإصدار
المحكمة
الإسبانية
حكمه ببدء
التحقيق والمقاضاة
ضد المجرمين
المسؤولين عن
المجزرة بحق
سكان مخيم
أشرف.
إننا
نحذر من مغبة
هذه الأعمال
ضد الأشخاص الذين
هم أفراد
محميون بموجب
اتفاقية جنيف
الرابعة
ونؤكد أننا
سوف نلاحق قانونيًا
وقضائيًا
جميع العملاء
الذين خططوا
ونظموا هذه
الأعمال
الاستفزازية.
مهدي
عطيات
الهيئة
العربية
للدفاع عن
أشرف
7 كانون
الثاني
(يناير) 2011
عضو
مجلس محافظة
ديالى زياد
أحمد يستنكر
اعتداء
مجموعة
مجهولة على
سكان مخيم
أشرف
وكالات- 7
كانون الثاني
(يناير) 2011:
استنكر عضو
مجلس محافظة
ديالى زياد
احمد قيام
مجموعة من
الاشخاص
المجهولين
بالإعتداء على
اللاجئين
الإيرانيين
في مخيم أشرف
اليوم بإلقاء
وابل من
الحجارة
والطابوق
عليهم لعدة
ساعات مما
أسفر عن سقوط
ما لايقل عن 100
جريح غالبيتهم
من النساء.
وقال
احمد في تصريح
صحفي ان
الحكومة
المحلية في
محافظة ديالى
قد وقفت عاجزة
أمام مايحدث
في مخيم أشرف
ولم تتدخل
وتحرك ساكنا،
وعلى الأمم
المتحدة أن
تأخذ دورها في
حماية هؤلاء
اللاجئين
وإنقاذهم من
هذه
الاعتداءات. واضاف
ان ضرب النساء
بهذه الطريقة
التي حدثت في
مخيم أشرف
مرفوضة من الناحية
الأخلاقية
والدينية
ونحن أمة
الاسلام
أمرنا بأن
نتعامل مع
البشر وفقا
للمبادئ والأخلاق
الإسلامية
وهذه الطريقة
في التعامل لا
تليق
بالمسلمين. واوضح
ان الإنسان
كرمه الله
تعالى في
الكتب السماوية
بإعطائه
مكانة سامية المفروض
أن تتم
معاملتهم
بشكل يليق
بالشهامة
العراقية
خصوصا وأنهم
أناس لاجئون
لا حول لهم
ولا قوة.