المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 21 من كانون
الثاني/2011
متى 7/8-12/اسألواتعطوا
اسألوا
تعطوا. طلبوا تجدوا. قرعوا
يفتح لكم.
لان كل من
يسأل يأخذ. من
يطلب يجد. من
يقرع يفتح له. ام
اي انسان منكم
اذا سأله ابنه
خبزا يعطيه حجرا؟
وان سأله
سمكة يعطيه
حية؟ فإن كنتم
وانتم اشرار
تعرفون ان
تعطوا
اولادكم عطايا
جيدة فكم
بالحري ابوكم
الذي في
السموات يهب
خيرات للذين
يسألونه. فكل
ما تريدون ان
يفعل الناس
بكم افعلوا
هكذا انتم
ايضا بهم. ان
هذا هو
الناموس
والانبياء.
سليمان
اجرى
اتصالاته مع
رئيس الحكومة
للاتفاق على
عقد جلسة
استثنائية
لمجلس
الوزراء
وطنية 11/1/2011
استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا عصر اليوم
وفداً ضم
الوزير جبران
باسيل ،
والنائبين سليمان
فرنجية وعلي
حسن خليل
والحاج حسين
خليل . وتم
التداول في
الأوضاع
الراهنة حيث
تم التأكيد
على ضرورة عقد
جلسة
استثنائية
عاجلة لمجلس
الوزراء
لمناقشة
موضوع
المحكمة الخاصة
بلبنان . وقد
اجرى الرئيس
سليمان
اتصالاته مع
رئيس الحكومة
للاتفاق على
عقد الجلسة .
الحريري
اجرى مشاورات
هاتفية مع
رئيس الجمهورية
تناولت
المستجدات
المتعلقة
بالمساعي السعودية
- السورية:
سنعمل
بكل الوسائل
لابقاء السبل
مفتوحة للوصول
الى الحلول
التي
تضمن الامن
والاستقرار
والهدوء
وتحفظ الوحدة
الوطنية
المرحلة
تتطلب من
الجميع اعلى
درجات الحكمة والمسؤولية
لان
العدو
الاسرائيلي
المستفيد
الاول من اي انقسام
بين
اللبنانيين
طنية ـ 11/1/2011
أجرى رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
مشاورات
هاتفية مع
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
تناولت
المستجدات
المتعلقة
بالمساعي
السعودية
السورية
لتثبيت
الاستقرار في
لبنان. ومن
المقرر أن
يستكمل
الرئيس
الحريري هذه
المشاورات مع
فخامة الرئيس
والقيادات اللبنانية
فور عودته إلى
بيروت. وقد
وجه الرئيس الحريري
في تصريحات
أدلى بها في
العاصمة الأميركية
واشنطن التي
وصلها ظهر
اليوم شكره إلى
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز على
الرعاية التي
يحيط بها
لبنان واللبنانيين
واستقرارهم
وأمنهم، كما
شكر الرئيس
بشار الأسد
على المساعي
السعودية
السورية
لتثبيت هذا
الاستقرار،
مؤكدا أننا،
على الرغم مما
آلت إليه
تطورات
الساعات
الأخيرة، سنعمل
بكل الوسائل
لإبقاء السبل
مفتوحة أمام اللبنانيين
للوصول إلى
الحلول التي
تضمن الاستقرار
والهدوء
وتحفظ الوحدة الوطنية
التي تشكل الضمانة
الوحيدة
لجميع
اللبنانيين
في مواجهة
التحديات.
وأضاف: "لقد
كنا نتطلع
عندما أدلينا
بتصريحاتنا
الأخيرة في
بيروت قبل
مجيئنا إلى
نيويورك إلى
أن تنجح
المساعي
السعودية السورية
في وضع البنود
التي ارتكزت
إليها المساعي
المشكورة من
خادم الحرمين
الشريفين وسيادة
الرئيس الأسد
والتي انجزت
قبل أشهر موضع
التنفيذ وأن
تكون
التضحيات
للبنان
والدولة هي إرادة
جميع الأطراف
المعنية ونحن
ما زلنا عند قرارنا
بالتزام هذه
الإرادة.
والأمل معقود
على كل
الأشقاء
والأصدقاء في
مساعدة لبنان
على تخطي هذه
المرحلة
الصعبة بمثل
الأمل معقود في
الدرجة
الأولى على
حكمةاللبنانيين
وقياداتهم
وسعينا جميعا
إلى عدم
الإنجرار
لردات الفعل.
إن هذه
المرحلة
تتطلب منا
جميعا أعلى
درجات الحكمة
والمسؤولية
لأن المستفيد
الأول من أي
انقسام بين
اللبنانيين
هو العدو
الإسرائيلي،
وبالتالي فإن
واجبنا جميعا
هو تفويت هذه
الفرصة على كل
اعداء لبنان
والتمسك
بالحوار والوحدة
الوطنية
سبيلا
لمعالجة كل
المشاكل وتخطيها.
ميشال
عون بعد
إجتماع تكتل
"التغيير
والإصلاح" في
الرابية:
المبادرة
العربية
انتهت دون نتيجة
ووصلنا إلى
طريق مسدود
والفريق
المتمثل
برئيس
الحكومة لم
يتجاوب مع
المساعي
سندعو
الحكومة
للاجتماع
وسنطرح حلا
لبنانيا -
لبنانيا
وطنية - 11/1/2011
عقد تكتل
التغيير
والإصلاح
اجتماعه
الأسبوعي في
الرابية،
وبعد
الاجتماع
كانت لرئيس
التكتل
النائب
العماد ميشال
عون كلمة استهلها
بشكر كل الذين
قدموا له
التعزية بوفاة
شقيقه، ثم
انتقل الى المواضيع
التي بحثت
والتي اقتصرت
على المبادرة العربية
فأعلن "أن هذه
المبادرة
انتهت من دون
نتيجة، ووصلت
الى طريق
مسدود لأن
الفريق المتمثل
برئيس
الحكومة لم
يتجاوب مع
المساعي".
وأعلن
"أن هناك وفدا
من المعارضة،
يلتقي في هذه
الأثناء رئيس
الجمهورية
حاملا معه
اقتراحات
تشكل مخرجا
للأزمة، وأن
هناك اجتماعا
مسائيا سيعقد
في الرابية
لوزراء
المعارضة،
لعرض ما وصل
اليه
الاجتماع مع
رئيس
الجمهورية".
وفيما
يلي النص
الكامل لحديث
العماد عون:
"أبدأ أولا
بشكر كل من
قدم لنا
العزاء
بفقدان شقيقنا
الياس. أرجو
أن نكافئهم
بالفرح،
وأتمنى أن
يحفظهم الله
ويحفظ محبيهم.
ثانيا، لم
نبحث مواضيع
كثيرة اليوم،
اقتصر
اجتماعنا على
قضية
المبادرة
العربية،
مبادرة
المملكة السعودية
والجمهورية
السورية،
التي قام بها
الملك
عبدالله
والرئيس بشار
الأسد. نشكر
جلالة الملك
عبدالله
والرئيس بشار
الأسد على
الجهود التي
بذلاها،
بالرغم من أن
هذه المبادرة
انتهت من دون
نتيجة. فريق
الرئيس سعد
الحريري لم
يتجاوب مع هذه
المساعي،
فوصلنا الآن
إلى طريق
مسدود على
مستوى المبادرة.
ولكن نحن
كلبنانيين،
لا نسلم
بالطريق المسدود.
الآن، في هذه
الأثناء هناك
وفد في قصر
بعبدا يضم
الوزير سليمان
فرنجية،
الوزير جبران
باسيل،
النائب علي حسن
خليل والحاج
حسين خليل..
حملوا لفخامة
الرئيس
اقتراحات
معينة نأمل أن
تأخذ مجراها
وتكون أيضا
مخرجا إضافيا
لهذه الأزمة. أيضا
سنعقد
اجتماعا
لوزراء
المعارضة عند
السابعة
والنصف مساء
هنا في
الرابية لبحث
حصيلة التشاور
مع فخامة
الرئيس
والتشاور
فيما بيننا.
هذا هو ما
بحثناه
اليوم، إذ لم
يتوفر لنا
الوقت لنتطرق لمشاكل
الساعة،
فالأولوية هي
لمعالجة الأزمة
الكبرى التي
تتعلق بقضية
المحكمة
وشهود الزور
والوضع
المرتقب في
الأيام
التالية.
حوار سئل: بعد فشل
المبادرة
اليوم، إلى
أين ذاهبون
نحن؟ اجاب:
نحن نقترح
مخرجا جديدا
مع فخامة
الرئيس، نحن
لا نسلم، سنرى
ماذا ستكون
النتيجة
وسنخبركم.
سئل: هل هناك
نوايا
بالإنسحاب من
الحكومة،
حكومة الوحدة
الوطنية،
خاصة بعد فشل
المبادرة؟ وكيف
علمتم أن
المبادرة قد
فشلت
والأسبوع
الماضي تحدثت
عن عدم معرفتك
أبدا بهذه
المبادرة
السورية-السعودية؟
اجاب: كلا، لم
أكن أعلم
نتائجها.
تكلمت يومها
بوضوح، كان
البعض يقول
إنها تحمل
شروطا، ويقول
البعض الآخر
إن لا وجود
لشروط.. قلت
لكم إنه لا
علم لي إن كان
هناك شروط،
وإن ما يهمني
هو معرفة
أمرين: من قتل
الرئيس
الحريري، ومن
أرسل شهود
الزور. أريد
الحقيقتين
وليس حقيقة
واحدة. وأي
محكمة ترتكز
على واحدة من
الإثنتين،
ليست محكمة.
ليست محكمة. تكون هذه
المحكمة غير
شفافة وتكون
محكمة مكلفة
بإدانة فريق.
لذلك نحن
نتحفظ على
المحكمة
الدولية،
لأنها أهملت
مسارا أساسيا
في تحديد المجرم.
سئل: من أطلعكم
على الفشل، جنرال؟ ج:
أطلعنا
زملاؤنا في
حزب الله وفي
حركة أمل وكل
الأفرقاء.
طبعا هم
تبلغوا من
المرجع الأساسي
الذي يقوم
بالمبادرة،
هناك اتصال
بين الرئيس
الأسد والملك
عبدالله. بعدها،
تبلغنا أن هذا
الموضوع
انتهى إلى لا
نتيجة. لذلك،
كان علينا
واجب
المبادرة إلى
مبادرة أخرى.
الآن، من
الممكن أن
يتجاوب
البعض، وألا
يتجاوب البعض
الآخر.. نحن
دائما موقفنا
إيجابي مع
وجود حل
لبناني - لبناني،
إذا لم يتوفر
الحل العربي
الذي أعطيناه كل
الوقت اللازم.
كثيرون
اعترضوا على
الوقت الطويل
الذي أعطي
للمبادرة
العربية، نحن
قلنا إننا لا
نريد أن نسجل
على نفسنا قلة
صبر، لأننا
سنتهم عند ذاك
أننا نسعى
لتفشيل
المبادرة
فأعطينا كل
الوقت الذي
طلبته. ولكن
يبدو أن
الفريق الآخر
كان يعمل لكسب
الوقت، وأعتقد
أنه أخذ وقته
الكافي، ونحن
سنعود ونحاول
مرة أخرى
اليوم أو غدا،
لا أعلم كم
تتطلب المسألة
من الوقت حتى
نتلقى جوابا
على مبادرتنا.
ولذلك،
نحن بدأنا
مواكبة هذه
الأزمة التي
نتجت عن نهاية
المبادرة
السورية
-السعودية
بدون نتيجة.
سئل: جنرال،
ما هي الخطوط
العريضة التي
طرحتموها
كبدائل لفشل
المبادرة
العربية؟ وهل
إحداها دعوة الرئيس
الحريري إلى
الإستقالة؟
اجاب: نحن
ندعو الحكومة
ككل إلى
الإجتماع
والتقرير
سوية، نحن لن
ننفرد. بالطبع
لدينا
أفكارنا ونريد
أن نطرحها
ولكن داخل
إجتماع
الحكومة. سئل: جنرال، لم
نعيت اليوم
المبادرة
السورية -
السعودية قبل
عودة
الحريري؟
اجاب: أنا لم
أنعها. لم أستعمل
كلمة "نعي" .
لقد قلت إنها
انتهت من دون
نتيجة. سئل:
"انتهت من دون
نتيجة" هي
بمثابة نعي
هذه التسوية
بالنسبة
للبنانيين.آمال
اللبناني
متعلقة على
هذه التسوية،
وإن لم تستطع
سوريا
والسعودية
على حل الأزمة
اللبنانية،
فهذا يعني
بأنك تفجر
قنبلة تثير
هواجس اللبنانيين.
اجاب: أنا
من يفجر
قنبلة؟ ماذا
تريدون ان
أقول؟ أعطوني
تصريحا مفاده عدم
التوصل إلى حل
لأقوله
للبنانيين. لقد قلت
لهم أن هذا
الحل فشل ونحن
تقدمنا بحل
آخر.
سئل: ولكن
مبادرة
لبنانية -
لبنانية..
اجاب: أنا أعلن
عنها الآن.
أنتهت
المبادرة
السورية السعودية
وبدأت
المبادرة
اللبنانية -
اللبنانية
اليوم.
سئل:
جنرال، كان
هناك سباق بين
التسوية
السورية -
السعودية
وبين القرار
الإتهامي،
واليوم بقي
القرار
الإتهامي فقط
على الساحة،
ماذا يعني
أنكم تقولون
للبنانيين كل
هذه الأخبار عن
فشل المسعى
السوري -
السعودي أي أن
الساحة مفتوحة
للقرار
الإتهامي
وبالتالي للتطورات
التي ستليه؟
اجاب:
سنتكلم في هذا
الموضوع مساء
أو في الغد. سئل:
إذا بات الحل
لبنانيا -
لبنانيا؟
اجاب: نعم بات
الحل لبنانيا
- لبنانيا. سئل:
جنرال، عمليا،
رئيس الحكومة
هو خارج لبنان
فهو متواجد في
الولايات
المتحدة
الأميركية
منذ يوم الجمعة..
اجاب: فقط منذ
يوم الجمعة؟
أين أمضى فترة
الأعياد؟
سئل: إنها
عطلة الأعياد
جنرال. نتحدث
عن زيارة
مطولة للولايات
المتحدة
الأميركية
ولقاءات
أممية أميركية
- فرنسية، هل
برأيك أن رئيس
الحكومة تعرض
لضغوط
أميركية؟ من
يتحمل
مسؤولية هذا
الفشل وهذه
العرقلة التي
حدثت لهذا
المسعى العربي؟
اجاب: هذا
الفشل
بالنتيجة هو
لبناني. ليس
فشلا سعوديا
ولا سوريا ولا
اميركيا... ولا نجاحا
لفلان أو
لآخر.. الفشل
هو فشلنا
والنجاح هو نجاحنا.
نحن
اللبنانيين
نتحمل كامل
المسؤولية،
وأنا كنت أقول
لهم بألا
يتوجهوا إلى
الخارج وكنت
ألومهم على
ذلك وأدعوهم
للبحث عن حل
لبناني -
لبناني، إذ
يجب أن نكون
كلبنانيين
أقرب من بعضنا
البعض. هذه
سياستي وهي
بمثابة شواذ
بالنسبة
لتفكير
السياسيبن
التقليديين،
لأنهم جميعا
عملوا تحت
وصايات
معينة، اللبناني
الحر وحده هو
الذي يؤمن
بالحل اللبناني.
لقد
أيدنا
المبادرة
العربية
لأننا لا نستطيع
أن نكون ضد
مسعى لخير
لبنان. وفي
النتيجة،
أصحاب المسعى
أي الجمهورية
السورية والمملكة
السعودية،
بشخصي الملك
والرئيس
الأسد،
نبهانا كثيرا
لنتحمل
مسؤولياتنا
كلبنانيين
لكي نتوصل إلى
الحل. سئل:
جنرال، قبل أن
تقول إنه ما
من نتيجة من
المسعى
السوري -
السعودي، كان
قد لمح الرئيس
سعد الحريري
إلى أن الكرة
اليوم في ملعب
المعارضة،
ففهمنا عندها
أن المساعي قد
فشلت، ولكن هل
أعلم الرئيس
سعد الحريري
رئيس
الجمهورية
بأن المساعي
قد فشلت، وهل طرح
بدوره مبادرة
لبنانية؟
اجاب: لم يطرح
شيئا، ولا
أعلم بمن اتصل
وبمن يتصل.
ولكن هناك
معلومات
تداولناها
وأنتم
الاعلاميين،
وتفيد بأنه
أعلم تيار
المستقبل بأن
المرحلة الأولى
قد فشلت
وينتقل إلى
المرحلة
الثانية من خطته.
سئل: جنرال، هل
سيكون شهر
كانون الثاني
شهر حسم كما
قال الرئيس
بري بالنسبة
للأزمة
الحالية؟ اجاب:
طبعا، الأمور
معطلة منذ طرح
قضية شهود
الزور
والحماية
التي قدمتها
الدولة لشهود
الزور، وأيضا
الحماية
المتوازية من
المحكمة
الدولية
لشهود الزور. منذ ذلك
الوقت،
الأزمة
مفتوحة ولم
تغلق بعد. وهي الآن
مستمرة
ولكن بعناصر
جديدة التي هي
توقف مسعى كان
يعطي الآمال
للناس.
سئل: جنرال،
تحدثت الآن أن
ممثلين عن
المعارضة
يلتقون
بالرئيس
سليمان وكأن
المبادرة
لبنانية-لبنانية.
ما هي
أبرز النقاط
التي
تتضمنها، وكم
تعولون على
تجاوب فخامة
الرئيس على
هذا الأمر؟
اجاب: قبل كل
شي، هي لا
زالت من طرف
واحد، ولن
نطرحها للمعالجة
في الصحف. بل
تعالج على
مستوى المسؤولين،
على مستوى
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
والمعارضة. لذلك،
تعلن في ما
بعد. نحن
طلبنا الآن
اجتماعا حكوميا
تطرح فيه
الأفكار التي
نريدها. سئل:
جنرال، منذ شهر
تموز حتى
اللحظة،
الرأي العام
اللبناني ينتظر
ويعيش على أمل
المبادرة
العربية،
لمزيد من
الإيضاح
وبالمعلومات
المتوفرة هل
تبلغ الجانب
السوري من
الجانب السعودي
اعتذارا أو
إعلان نوايا
أن هذه
المبادرة
وصلت إلى طريق
مسدود؟ اجاب:
قلتها بالحرف
الواضح، طبعا
حصل هناك
تبليغ.
أتعتقدون أني
أتكلم هكذا
برغبة شخصية؟
طبعا، حصل
تبليغ رسمي لأشخاص
مسؤولين. إنما
تأمل
اللبنانيون خيرا ، لكن
لست أنا من
أعطاهم
الأمل، لم
أعطهم الأمل
ولم أشجعهم
على التأمل
خيرا ولم
أشجعهم على اليأس.
التزمت
الصمت وكان لي
تحليلي الخاص
بالموضوع. كل
المسؤولين
القريبين في
المعارضة
يعرفون ماذا كان
رأيي في
الموضوع. التزمت
الصمت حتى لا
أكون مشجعا
على الفشل ولا
مشجعا على
اليأس. تركت
الأمور لتحصل
بشكل طبيعي،
وكنت أتمنى من
كل قلبي أن
يحصل حل ولكن
"ليس كل ما
يتمناه المرء
يدركه"
و"تجري
الرياح بما لا
تشتهي السفن."
متناولاً مستجدات
المساعي
السعودية
السورية مع
سليمان
وسيستكمل
مشاوراته فور
عودته"
الحريري
من واشنطن:
سنعمل بكل
الوسائل
لإبقاء السبل
مفتوحة
توصلاً إلى
حلول تضمن
الاستقرار
لبنان
الآن/أجرى
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري
مشاورات
هاتفية مع
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
تناولت
المستجدات
المتعلقة
بالمساعي السعودية
السورية
لتثبيت
الاستقرار في
لبنان،
ومن المقرر
أن يستكمل
الرئيس
الحريري هذه
المشاورات مع
فخامة الرئيس
والقيادات
اللبنانية
فور عودته إلى
بيروت. وقد
وجه الرئيس
الحريري في
تصريحات أدلى
بها في
العاصمة
الأميركية
واشنطن التي
وصلها ظهر
اليوم شكره
إلى خادم
الحرمين
الشريفين الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
على الرعاية التي
يحيط بها
لبنان
واللبنانيين
واستقرارهم
وأمنهم، كما
شكر الرئيس
بشار الأسد
على المساعي
السعودية
السورية
لتثبيت هذا
الاستقرار،
مؤكداً
"أننا، على
الرغم مما آلت
إليه تطورات
الساعات
الأخيرة،
سنعمل بكل
الوسائل لإبقاء
السبل مفتوحة
أمام
اللبنانيين
للوصول إلى الحلول
التي تضمن
الاستقرار
والهدوء
وتحفظ الوحدة
الوطنية التي
تشكل الضمانة
الوحيدة لجميع
اللبنانيين
في مواجهة
التحديات. وقال
الحريري: "لقد
كنا نتطلع
عندما أدلينا
بتصريحاتنا
الأخيرة في
بيروت، قبل
مجيئنا إلى
نيويورك، إلى
أن تنجح
المساعي
السعودية السورية
في وضع البنود
التي ارتكزت
إليها
المساعي
المشكورة من
خادم الحرمين
الشريفين
والرئيس
الأسد والتي
انجزت قبل
أشهر موضع
التنفيذ وأن
تكون التضحيات
للبنان
والدولة هي
إرادة جميع
الأطراف
المعنية"،
مضيفاً: "نحن
ما زلنا عند
قرارنا
بالتزام هذه
الإرادة،
والأمل معقود
على كل الأشقاء
والأصدقاء في
مساعدة لبنان
على تخطي هذه
المرحلة
الصعبة بمثل
ما أن الأمل
معقود في الدرجة
الأولى على
حكمة
اللبنانيين
وقياداتهم
وسعينا
جميعاً إلى
عدم الإنجرار
لردات الفعل".
الحريري
أشار إلى أن
"هذه المرحلة
تتطلب منّا
جميعا أعلى
درجات الحكمة
والمسؤولية
لأن المستفيد
الأول من أي
انقسام بين
اللبنانيين
هو العدو
الإسرائيلي،
وبالتالي فإن
واجبنا
جميعاً هو
تفويت هذه
الفرصة على كل
أعداء لبنان
والتمسك
بالحوار
والوحدة
الوطنية سبيلاً
لمعالجة كل
المشاكل
وتخطيها".
رئيس
الوزراء
القطري: آخر
الأخبار غير
مشجعة بشأن
حلّ الأزمة في
لبنان
أكد رئيس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري الشيخ
حمد بن جاسم
آل ثاني أن
"آخر الأخبار
غير مشجعة
لحلّ الأزمة
في لبنان على
الرغم من
المساعي
المبذولة،
لكن هذا لن
يثنينا عن
مطالبة الجهات
التي يمكن أن
تساعد
بالوصول إلى
حلّ لهذا
الموضوع". شدد
الشيخ حمد على
"وجوب
التعاطي مع أي
قضية بالحوار
البنّاء، كما
يجب ألا يتعطل
عمل
الحكومة".(أ.ف.ب.)
مرجع
روحي أكد أن
تداعياته
ستصل إلى
الضاحية
زلزال
القرار
الاتهامي
للمحكمة
الدولية سيصل
إلى دمشق
ويطال قيادات
في السلطة
لندن -
كتب حميد
غريافي:
السياسة
قال مرجع
ديني مسيحي
رفيع المستوى
امس ان مرحلة
الشهور
الاربعة
الاخيرة التي
عصفت بـ"حزب
الله" في
مسألة اتهام
عدد من كوادره
بالضلوع في
جريمة اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري عام ,2005
"فأفقدته حدة
تهديده
ووعيده
وجعلته يتكيف
طائعا مع ما سيحمله
القرار
التهامي
للمحكمة
الدولية من
مفاجآت
و"زلازل",
بعدما أدرك
انه غير قادر
على مقاومة
العالم برمته
الذي يؤيد
ويدعم المحكمة
وكشف
المجرمين,
مرحلة الشهود
الاربعة الماضية
هذه دجَّنت
امين عام "حزب
الله" حسن نصرالله
وجماعته
اخيرا خصوصا
بعدما تسربت
اليهم
معلومات عن ان
القرار
الاتهامي لم
يتحول من
توجيه
اتهاماته الى
حزبهم عن
سورية, بل ان للسوريين
حيزا كبيرا
وخطيرا في ذلك
القرار عندما
سيصدر, وان
"الزلزال" لن
يضرب الضاحية
الجنوبية من
بيروت فحسب,
وانما سيهز
قلب النظام السوري
في دمشق بقوة
اكبر من
الدرجات
السبع الاكثر
عنفا وتدميرا
وفتكا".
وكشف
المرجع الروحي
ل¯"السياسة"
في لندن امس
النقاب عن ان "السوريين
باتوا
متيقنين من ان
موسى القرار الاتهامي
الدولي سيصيب
نظامهم بقوة,
وان كرة ثلج
الاتهامات
التي جرى
تداولها بشكل
عاصف ضد "حزب
الله" خلال
الفترة
الماضية, لم
تستثن النظام
السوري الذي
كان يسيطر على
انفاس لبنان
واللبنانيين
في فترة
اغتيال
الحريري وشخصيات
لبنانية اخرى,
الا ان
نصرالله
وجماعته تلقوا
معلومات
مغلوطة
كعادتهم عن ان
دانيال بلمار
والادارة
الاميركية
ورئيس
الحكومة سعد الحريري
وقوى "14 آذار"
والسعودية
ومصر, حولوا سهام
القرار
الاتهامي من
صدر الرئيس
السوري بشار
الاسد
وبطانته الى
صدورهم هم,
الا انهم عادوا
اخيرا فرضخوا
للمحتوم,
بعدما علموا
ان السوريين
غاطسون حتى
آذانهم في
القرار
الاتهامي
وسيجدون
انفسهم واسطة
عقد اتهامات
المحكمة
الدولية
نفسها عندما
ستلتئم".
واعرب
المرجع
الروحي عن
اعتقاده بأن
اصدار باراك
اوباما الاسبوع
الماضي
مرسوما
بإرسال سفيره
الجديد روبرت
فورد بسرعة
ماراثونية
الى دمشق بعد
انقطاع في
العلاقات
استمر نحو خمس
سنوات (يصل
السفير
الاثنين
المقبل في 17
الجاري), "ليس
كما جرى تفسير
هذه الخطوة
على انها دليل
على تحييد الاميركيين
نظام الاسد عن
المحكمة
الدولية او
القرار الظني,
وانما من شبه
المؤكد ان
وجود سفير
اميركي في
دمشق بات امرا
جوهريا
وحيويا لمراقبة
تصرفات حزب
"البعث"
السوري بعد
صدور القرار
الاتهامي
الذي سيدينهم
قبل "حزب الله",
الذي يبدو انه
عثر على هذا
التفسير
لإرسال
السفير على
عجل الى دمشق
بعد ضياع
وتشتت كبيرين
نجما عن ضعف
التعاطي
السياسي
للحزب الايراني
مع القضايا
الاقليمية
والدولية التي
هي اكبر منه
بكثير".
واكد
المرجع
ل¯"السياسة"
ان ما تصفه
جهات دولية
وعربية
ومحلية
ب¯"الزلزال"
الذي سيخلفه القرار
الاتهامي
"سينجم عن ردة
الفعل السورية
الخبط -
عشوائية على
الاتهامات
لعدد كبير من
رجال امنها
وبعض ساستها مع
تمسك المحكمة
بحقها في
التصاعد
التسلسلي للمتهمين
ومن هم ابعد..
ابعد.. ابعد
منهم كأطراف
ضالعة في
الجريمة".
كما ان
شظايا "هذا
الزلزال"
ستصيب
الضاحية الجنوبية
من بيروت في
غياب اي
عمليات اغاثة
حقيقية لأن
الاطفائي السوري
سيكون منهمكا
بحريقه الضخم
دون ان يجد لديه
امكانيات
المساعدة
الخارجية
لأنه لم يترك
جهة دولية الا
وعاداها
وتحداها
ومارس ضدها
الارهاب
تيمنا بحليفه
الايراني
المارق".
حرب: لست متمسك
بمشروع منع
بيع الأراضي
وأرفض أي اتهام
بالطائفية
نهارنت/أكد
وزير العمل بطرس
حرب أن "رئيس
الحكومة سعد
الحريري لن
يتخلى عن
المحكمة
الدولية ولا
يمكن أن
يتنازل عن مبدأ
العدالة،
ومتمسك
بايجاد
التسوية،
ونحن طلاب
العدالة،
نرفض أن
تستعمل
المحكمة كأداة
للضغط على حزب
الله". وأشار
حرب في حديث
للـ MTV الى أنه
"حتى ولو رفض
لبنان
المحكمة فهناك
عدة جهات
دولية مستعدة
لتمويلها". ورأى حرب
أن "ما يحصل
خلال الأسبوع
الحالي هو
محاولة
لتقريب وجهات
النظر في
المساعي
السعودية-السورية
لكي تطرح خطة
ما تكون قريبة
للمعطيات
الداخلية
ويمكن أن
تلتقي مع رغبة
الفريقين في
لبنان". عليه،
نوّه أن
"الحريري
متمسك برغبته
بايجاد تسوية
مقابل تمسكه
بعدم التنازل
عن المبادئ
الأساسية
التي يقوم
عليها نظام
العدالة في
لبنان"،
معلنا أن "ما
نسمعه في
وسائل الإعلام
حول الذين
يعرفون
التحقيق
ويعرفون القرار
الاتهامي ليس
صحيحا". ودعا
الى "انتظار
صدور القرار
حتى نصدر الحكم
عليه"، ولكنه
رأى أن
"التسوية
ليست مستحيلة
قبل صدور
القرار الاتهامي".
وعن مشروع
القانون الذي
تقدم به حرب
والذي يقضي
بمنع تبادل
الأراضي بين
الطوائف
اللبنانية
لمدة 15 سنة،
لفت حرب أنه
"دققت ناقوس
الخطر لمنع
هذا التهجير
الطوعي الذي
يتعرض له المسيحيون
لأنه يتم شراء
الأراضي بأماكن
معينة،
بأسعار أغلى
من السعر
الحقيقي"،
داعيا الى
"الاستماع
لصوت العقل في
هذا الموضوع"،
رافضا اتهامه
بالطائفية
والمذهبية. وأوضح
أنه "طرحت
المشروع لأنه
يحصل في البلد
عملية شراء
أراضي ليس
طبيعيا
ومشبوها من
قبل جهات
معينة، ما
استدعى
معالجة هذه
القضية"، مؤكدا
أنه "لست
متمسكا
بالمشروع
كمشروع
ويهمني أن
نتفق
كلبنانيين
على وضع حد
لهذا التهجير
الطوعي,
وأتمنى على من
يملك مشروعا
أفضل أن يتقدم
به لدراسته". وشرح
حرب وجهة نظره
معتمدا على
الدستور اللبناني
"بالمادة 15،
التي تكفل
حماية
الملكية من قبل
القانون،
والقانون المؤقت
لوضع قيد مؤقت
على تبادل
الاراضي لا
ينافي
الدستور ولا
يلغي
المساواة بين
الأفراد ولا
يمس بالكرامة
الانسانية،
وليسمح لي من
تقدم بملاحظة
قانونية". وتابع:
"استنادا
للمادة 16 من
شرعة حقوق
الانسان، فإن
مشروع
القانون
قانوني"، الا
أنه رأى أن
هذا التدبير
القانوني ليس
كافيا لوحده
ودعا الى
"توعية
الناس، وتنمية
المجتمع
العلماني
والمؤسسات".
البابا
يجدد مطالبته
بحماية مسيحيي
الشرق
الراي
الكويتية/جدد
البابا
بنديكت
السادس عشر،
مطالبته دول الشرق
الأوسط بضمان
أمن
المسيحيين
بعد الهجمات
التي
استهدفتهم في
العراق ومصر.
ونقلت «وكالة
آكي للأنباء»
الإيطالية عن
البابا في
خطابه السنوي
العام لأعضاء
السلك الديبلوماسي
المعتمدين
لدى الكرسي
الرسولي، «بالتطلع
إلى الشرق،
فإن الهجمات
التى زرعت
الموت والألم
والحيرة بين
المسيحيين في
العراق لدرجة
دفعهم الى ترك
الأرض حيث عاش
أجدادهم لقرون،
تجعلنا نشعر
بحزن عميق». وجدد
دعوته سلطات
الدول في
الشرق
والزعماء
الدينيين
المسلمين
«لضمان العيش
في أمان
لمواطنيهم
المسيحيين
لكي يستمروا
في تقديم
مساهمتهم في
المجتمع
الذين هم
أعضاءه في شكل
كامل». وتابع:
«وكذلك الحال
في مصر، حيث
ضرب الإرهاب
في الاسكندرية
بوحشية،
المؤمنين
أثناء الصلاة
في الكنيسة، اذ
تشكل هذه
النوعية من
الهجمات
علامة أخرى على
الحاجة
الملحة
لحكومات
المنطقة لكي
تتخذ رغم
التهديدات،
تدابير فعالة
لحماية الأقليات
الدينية». وأشار
إلى دول في
شبه الجزيرة
العربية التي
يتواجد فيها
الكثير من
العمال المهاجرين
المسيحيين،
وأعرب عن
«الأمل بأن
تتمكن الكنيسة
الكاثوليكية
فيها من
امتلاك أماكن
ملائمة
لممارسة
نشاطاتها
الرعوية».
وحضّ البابا
القادة
الباكستانيين
على إلغاء
قانون المعاقبة
على التجديف
لأنه يستخدم
كأداة للعنف
ضد الأقليات
الدينية.
البابا
يحض باكستان
على إلغاء
قانون مكافحة
التجديف
الحياة /أعلن
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
أمس، ان «الاغتيال
المفجع» لحاكم
ولاية
البنجاب
سلمان تيسير
الثلثاء
الماضي يدل
على أن إلغاء
قانون تجريم
التجديف ضد
الإسلام «أمر
ملح» في
باكستان. وقال
خلال
استقباله
أفراد السلك
الديبلوماسي
المعتمدين
لدى
الفاتيكان في
حفل التهاني
التقليدي
السنوي إن
«القانون ضد
الإساءة
للإسلام في
باكستان
يستخدم ذريعة
للتسبب في
حالات من الظلم
والعنف ضد
الأقليات
الدينية، لذا
أحضّ سلطات
البلاد على
بذل الجهود
اللازمة
لإلغائه،
خصوصاً بعد
الاغتيال
المفجع لحاكم
البنجاب»،
والذي عارض
هذا القانون
الذي استخدم
لإدانة مسيحية
لديها أربعة
أبناء تدعى
آسيا بيبي بالإعدام
في تشرين
الثاني
(نوفمبر)
الماضي. وأكد
البابا أن
«إجلال الله
ينشر الأخوة
والحب وليس
الكراهية
والانقسام»،
مشدداً على
ضرورة احترام
الحريات
الدينية،
وحماية
حكومات الشرق
الأوسط
الأقليات
المسيحية بعد
الهجومين اللذين
استهدفا
كنيستين في
مصر والعراق. ويندر أن
يطالب البابا
في خطاب عام
دولة معينة
بتغيير
قوانينها، ما
يبرز قلقه من
تهديد
الحريات الدينية
خصوصاً في دول
تقطنها
غالبية مسلمة.
في غضون ذلك،
أعلن ممتاز
قادري، قاتل
حاكم ولاية
البنجاب
والذي عمل ضمن
جهازه
الأمني، انه
تصرف بمفرده
ومن دون دعم
جماعة «دعوة
الإسلام»
المتشددة
التي ينتمي
اليها. جاء
ذلك خلال مثول
قادري (26 سنة)
أمام محكمة
مكافحة
الإرهاب في
روالبندي،
وذلك قبل يوم
من الموعد
المحدد لجلسته،
مع العلم ان
قائد الشرطة
هارون جويا
اوضح ان تقديم
موعد مثول
قادري سببه
اعترافه
بجريمته.
وأوضح قائد
الشرطة هارون
جويا ان قادري
مثل أمام
المحكمة قبل
يوم من الموعد
المحدد
لجلسته «لأنه
سجل
اعترافاته»،
فيما اعلن
محامية رشيد
انجوم ان
«الشرطة
اقتادت موكله
الى المحكمة
قبل يوم واحد
لتجنب مواجهة مع
الدفاع»، في
وقت نظمت
تظاهرات عدة
مؤيدة له في
كراتشي.
واستمع
القضاء
لقادري،
وأرسله الى
السجن مجدداً
في انتظار
الجلسة
المقبلة المقررة
في 24 الشهر
الجاري.
ميدانياً،
قتل 9 مسلحين
على الأقل
وجرح 12 آخرون
لدى قصف
القوات الباكستانية
مخابئ لهم في
اقليم
اوراكزاي
القبلي (شمال
غرب)، ما أدى
ايضاً الى
تدمير 3 مخابئ.
ونفذت القوات
الباكستانية
سلسلة عمليات
ضد المسلحين
في بعض مناطق
القبائل
أسفرت حتى
الآن عن
اعتقال عدد
كبير منهم
ومقتل آخرين.
صفير
التقى 4 سفراء
ووهبي
وطنية - 11/1/2011 -
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
سفير فرنسا
دوني بييتون
في زيارة
للتهنئة
بالاعياد.
وكانت مناسبة
لعرض
التطورات
والمستجدات
محليا واقليميا،
اضافة الى
العلاقات
الثنائية بين
البلدين. كما
التقى سفير
اندونيسيا
ديماس
سامودرا رام
في زيارة
بروتوكولية
تعارفية،
وجرى عرض للعلاقات
الثنائية.
واستقبل
سفير روسيا
الكسندر
زاسيبكين
الذي وصف
الزيارة
بالبروتوكولية
التعارفية،
جرى خلالها
عرض للعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
وظهرا،
استقبل
البطريرك
صفير النائب
امين وهبي
الذي قدم
التهاني
بالاعياد،
وكانت مناسبة
لبحث
التطورات
والمستجدات.
والتقى
صفير سفير
فلسطين
الدكتور
عبدالله عبدالله
في زيارة
بروتوكولية.
سليمان
عرض الوضعين
الاقتصادي
والمالي مع الصفدي
والحسن واطلع
من رحمة على
مشاكل مزارعي
بعلبك -
الهرمل
واستقبل
قهوجي
وطنية - 11/1/2011
تناول رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر الجمهوري
في بعبدا
اليوم، سلسلة
مواضيع
سياسية وأمنية
ومالية
واقتصادية،
ركزت على
كيفية ترسيخ
الإستقرار
الأمني
ومواجهة
الغلاء وتخفيف
الأعباء عن
المواطنين.
الصفدي
والحسن
فقد عرض
سليمان مع كل
من وزير
الإقتصاد
والتجارة
محمد الصفدي
ووزيرة المال
ريا الحسن للوضعين
الإقتصادي
والمالي وبحث
مع كل منهما
في موضوع الغلاء
وكيفية
مواجهته
لتخفيف العبء
عن كاهل المواطن
والخطوات
الواجب
اتخاذها في
هذا الإطار.
رحمة
واستقبل
النائب اميل
رحمة الذي
تمنى باسم تكتل
نواب بعلبك
دعم مساعي
وزير الزراعة
لتعويض
المزارعين
المنكوبين في
منطقة بعلبك-الهرمل،
وتطرق اللقاء
ايضا الى
الوضع السياسي.
قائد
الجيش
واطلع
رئيس
الجمهورية من
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي على
الوضع الأمني
في البلاد
وشؤون المؤسسة
العسكرية
وحاجاتها.
بويز
وبحث مع
الوزير
السابق فارس
بويز في
التطورات
السياسية
الداخلية.
اتحاد
تجار جبل
لبنان
وزار
القصر
الجمهوري وفد
من اتحاد تجار
جبل لبنان
برئاسة نسيب
الجميل الذي
أطلع سليمان على
الواقع
التجاري في
جبل لبنان
واقتراحات التحسين
والتطوير،
مشيدا
"بالسياسة
التي يتبعها
رئيس
الجمهورية في
الحفاظ على
الإستقرار
الأمني الذي
يبقى مفتاح
الإستقرار والإزدهار
الإقتصادي".
آل
جينادري
واستقبل
سليمان عائلة
اللواء
الراحل فرنسوا
جينادري التي
شكرت له
تعزيته
بوفاته.
السنيورة
استقبل سفيرة
بريطانيا
ووفدا من جامعة
"هارفرد"
وطنية - 11/1/2011
إستقبل رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة، في
مكتبه في
"السادات
تاور" صباح
اليوم،
السفيرة البريطانية
في لبنان
فرانسيس غاي.وتم عرض
للعلاقات
الثنائية بين
البلدين، كما
تم البحث في
التطورات
الراهنة في
لبنان والمنطقة.
ثم
استقبل
الرئيس
السنيورة
وفدا من
برنامج جامعة
"هارفرد"
للابحاث حول
السياسات
الإنسانية
والنزاعات،
برئاسة مدير
البرنامج
كلود
برودرلن، وتم البحث
في موضوع
"اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان، وتم
تبادل وجهات
النظر، وقد
بادر أعضاء
الوفد إلى طرح
أسئلة مفصلة
للوقوف عند
رأي الرئيس
السنيورة
ومقاربته
حيال هذا
الموضوع
لقاء
الحريري عبد
الله: الموقف
من المحكمة لن
يتغيّر
نهارنت/زار
رئيس الحكومة
سعد الحريري
العاهل السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
فجر الاثنين بتوقيت
بيروت في مقر
اقامته بفندق
"البلازا" في
نيويورك،
وأفادت صحيفة
"النهار" ان
اللقاء اقتصر
على رئيس
الحكومة من
الجانب اللبناني،
واستمر مدة
طويلة. ونقلت
الصحيفة عن
اوساط مطلعة
وصفها اللقاء
بأنه "كان جيداً
جداً". واوضحت
ان موقف
الحريري لا
يزال على حاله
من حيث انتظار
تنفيذ ما
التزمه
الفريق الآخر
الذي لا يزال
يتحمل
مسؤولية
تأخير تنفيذ
الالتزامات
بموجب
التفاهم
السعودي –
السوري. واكدت
ان اي شيء لم
يطلب من
الحريري. ونقلت
عن مصادر
ديبلوماسية
عدة ان اكثر
ما يتردد في
لبنان وبعض
وسائل
الاعلام فيه
عن تسوية سعودية
– سورية غير
صحيح ولا
علاقة له
بالواقع.
وقالت ان
ما يساق من
تشكيك في
المحكمة
الخاصة بلبنان
بالحديث عن
تغيير في موقف
الحريري منها
غير صحيح
ايضاً، اذ ان
موقف الحريري
من المحكمة لن
يتغيّر.
واضافت
انه "في اي
حال، حتى على
افتراض تغيير موقف
الحريري، لن
يقدم ذلك او
يؤخر شيئاً في
عمل المحكمة
لان موضوع
المحكمة ليس
في يد احد، وقد
جاء آخر
المواقف
الاساسية من
هذا الملف على
لسان الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي – مون الذي
شدد في لقائه
الحريري امس
على
استقلالية
المحكمة
ومضيها في
عملها. واشارت
الاوساط الى
ان اي موقف
خارج المحكمة
لا يؤثر على
عملها. وعما
أشيع عن
لقاءات
محتملة
للرئيس
الاميركي
باراك اوباما
مع العاهل
السعودي
ورئيس
الحكومة اللبنانية،
نفى مصدر
اميركي
لصحيفة
"النهار" وجود
خطة لانتقال
الرئيس
اوباما اليوم
الى نيويورك.
ونقلت صحيفة
"اللواء" عن
مصدر لبناني متابع
لاتصالات
رئيس الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
في نيويورك أن
الخارجية
الأميركية "كانت
تشعر ببعض
القلق من
احتمال أن
يكون الملك في
وارد ممارسة
الضغط على
الحريري
للقبول بتسوية
ما تنطوي على
اي مساس معنوي
او عملي بالمحكمة
أو بقرارها
الاتهامي،
الا أن اللقاء
يوم الجمعة
بين العاهل
السعودي
ووزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون بدّد
هذه المخاوف
وعزز القناعة
باتساع رقعة
التفاهم على
أولوية
العدالة إلى
جانب أولوية
الاستقرار". الى
ذلك أكد مصدر
متابع
لـ"اللواء"
أن الحريري التقى
العاهل
السعودي
مرتين خلال
الساعات الثماني
والأربعين
الماضية.
واعتبر
المراقبون،
بحسب ما أفادت
صحيفة "السفير"،
أن لقاء فجر
الاثنين شديد
الأهمية من ناحية
تحديد مستقبل
ما يعرف
بالوساطة
السورية ـ
السعودية
لتهدئة الأوضاع
في لبنان
تمهيدا لصدور
القرار
الاتهامي ذي
تعتقد غالبية
الدوائر
الدبلوماسية
أنه سيصدر قبل
نهاية الشهر
الحالي. ورفض
مصدر لبناني
مرافق
للحريري
اعطاء أي
تفاصيل
للصحافيين
بشأن تفاصي
اللقاء،
مكتفياً
بالقول: "هذه
مشاورات
ومسيرة
جارية،
وبالتالي لا
يمكن الحديث
عن أي تفاصيل
في هذه
المرحلة".
ورفض المصدر
حتى الكشف عن
المدة التي
استغرقها
لقاء الحريري
والملك عبد
الله.
أوباما
وساركوزي:
قلقون من
تداعيات ازمة
المحكمة
الدولية
وحريصون على
خدمة العدالة
نهارنت/أمضى
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
حوالي ساعتين
في البيت الابيض
في قمة جمعته
بالرئيس
الاميركي
باراك اوباما
تأجل موعدها
أكثر من مرة
حتى استقر في
كانون الثاني
الحالي مع
تسلم باريس
رئاسة مجموعة
الثماني
وبالتزامن مع
زحمة تطورات
دولية من ساحل
العاج مرورا
بالسودان
وصولا الى
لبنان، حيث
اعرب
الرئيسان عن
القلق من
تداعيات ازمة
المحكمة
الدولية،
وحرص اوباما
على القول انهما
يتأكدان من
"ان العدالة
تخدم بشكل
ملائم". وذكرت
صحيفة
"الحياة" أن
القمة التي
جمعت الرئيسين
تطرقت الى
الوضع
اللبناني
والعلاقات مع
سوريا. وأشارت
مصادر فرنسية
الى أن موضوع
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان لم
يأخذ حيزاً
واسعاً من
النقاش بين
الجانبين
الأميركي والفرنسي
باعتبار أن
باريس
وواشنطن
"متفقتان على
أن المحكمة
يجب أن تواصل
مسارها من دون
تدخل".
وذكرت
المصادر
الفرنسية
لـ"الحياة"،
قبل القمة، أن
"ساركوزي
يأمل بإقناع
أوباما بزيادة
سياسة
الانخراط مع
سوريا
لتشجيعها على المزيد
من الخطوات
الإيجابية،
إن في لبنان أم
على صعيد
عملية
السلام"،
معتبرة أن
تعيين الرئيس
الأميركي
سفيرا في دمشق
"خطوة مشجعة، ويُفترض
اتخاذ المزيد
من الخطوات
لتشجيع الجانب
السوري على
منع زعزعة
الاستقرار،
لا سيما بعد
صدور القرار
الاتهامي عن
المحكمة الخاصة
بلبنان".
وصرح
اوباما بعد
اللقاء في
المكتب
البيضاوي "لا
يزال هناك
الكثير من
الاختلالات
في الاقتصاد
العالمي تحول
دون آفاق
النمو"،
مشيرا الى ان
النقاش تطرق
الى تنسيق
جدول اعمال
بين البلدين
حول نوعية
الاصلاحات
التي ستؤدي
الى ازدهار
الاقتصاد
العالمي. وذكر
اوباما انه
بحث ايضا مع
ساركوزي
الملف النووي
الايراني
و"أثر
العقوبات على
برنامجها
النووي وأملنا
انه تمكننا
معالجة
القضية
دبلوماسيا
لكن سنبني على
عزمنا
المشترك
لضمان اننا لن
نرى اسلحة
نووية في
ايران". واضاف
"سنناقش الشرق
الاوسط حيث
انا ونيكولا
نتشاطر
اعتقادا عميقا
وثابتا في
الحاجة الى
دولتين تقفان
جنبا الى جنبا
في سلام وأمن".
من جهته،
ركز ساركوزي
على الشق
الاقتصادي وقال
"لقد كنت
دائما صديقا
كبيرا
للولايات المتحدة
واعرف مدى
اهمية الدور
الذي تلعبه
الولايات
المتحدة في
العالم ومدى
اهمية
الدولار الاميركي
كالعملة الاولى
في العالم.
ومع باراك
اوباما نحن
مصممون على
اقتراح افكار
جديدة لتحريك
هذه الامور
ضمن اطار
مجموعتي
الثماني
والعشرين".
وأضاف إن
"كلا من
الولايات
المتحدة
وفرنسا مصممة
على موقف حازم
كحلفيتين حول
قضية الارهاب.
كل منا يعتقد
ان اي إظهار
للضعف سيكون
تحت طائلة المسؤولية.
ليس لدينا اي
خيار سوى
ملاحقة هؤلاء
الارهابيين
اينما
كانوا"، في
اشارة الى مقتل
فرنسيين في
النيجر من قبل
تنظيم
القاعدة.
وكان
ساركوزي وصل
الى واشنطن
بالامس في
زيارة
استغرقت
ساعات قليلة
ترافقه فيها
وزيرة الخارجية
الفرنسية
ميشيل اليو
ماري ووزيرة
الشؤون
الاقتصادية
والمالية
كريستين
لاغارد، وبعد
اجتماعه مع
اوباما انتقل
الى غداء عمل
موسع بين
الجانبين
تطرق الى
ملفات دولية
منها افغانستان
وايران وساحل
العاج
والسودان ولبنان
والنيجر
والتعاون
الثنائي في
مكافحة الارهاب.
وشارك عن
الجانب
الاميركي
وزير الخزانة
تيموثي
غايتنر
ومستشار
الامن القومي
توم دونيلون
ونائب وزيرة
الخارجية
جيمس
ستاينبرغ
والسفير
الاميركي لدى
باريس تشارلز
ريفكين، كما كان
هناك غداء
اجتماعي
منفصل بين
ميشيل اوباما
وكارلا بروني
ساركوزي.
إتهمت
طهران بقرع
طبول الحرب
لإخفاء
النووي
كلينتون
<قلقة> من زعزعة
إستقرار
لبنان
اللواء/أعربت
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري كلينتون
أمس عن قلقها
بشأن محاولات
<زعزعة> استقرار
لبنان وسط
التوترات
بشأن المحكمة
الدولية وشنت
هجوما جديدا
على إيران
متهمة إياها بقرع
طبول الحرب
لتشتيت
الأنظار عن
مشروعها النووي
الذي أكدت رئيسة
الدبلوماسية
الأميركية
أنه قد بدأ
يتراجع
ويتأثر
بالعقوبات·وفي
مقابلة مع
قناة ام·بي·سي
العربية في
أبو ظبي سجلت
بحضور طلاب
جامعات قالت
كلينتون
<اشعر بقلق
شديد من
محاولات زعزعة
لبنان>·واضافت
<يجب ان نبذل
كل ما في وسعنا
لضمان عدم
تحقق>
التحذيرات من
نشوب نزاع
اقليمي· وقالت
كلينتون <من
المهم للغاية
ان نفكر في
الكارثة التي
ستحدثها
الحرب على الجميع
(···) الحرب ليست
حلا للمشاكل
التي تعاني
منها
المنطقة>·وأكدت
كلينتون أنها
تعمل <كذلك مع السعوديين
والفرنسيين
والمصريين
وغيرهم لمحاولة
ضمان استقرار
لبنان ومنع
اية جهة خارجية
او اي جهة
داخل لبنان
تأخذ
تعليماتها من
جهات خارجية
من اتخاذ اي
خطوات يمكن ان
تزعزع
استقرار
لبنان وربما
تتسبب في نشوب
نزاع>·
إيران
وبشأن إيران
قالت كلينتون
ان <آخر تحليل
يفيد ان
العقوبات
تأتي بنتائج>·
واضافت ان العقوبات
<صعبت جدا
تحقيق ايران
طموحاتها النووية·
ايران تواجه
مشاكل
تكنولوجية
عطلت جدولها
الزمني>·
واضافت <اننا
بالتالي
نلاحظ بعض
المشاكل في
ايران، لكن
السؤال
الحقيقي الان
هو كيف نقنع
ايران بأن
الاسلحة
النووية لن
توفر لها
مزيدا من
الامن ولن
تجعلها اكثر
قوة، بل العكس
تماما>· وهذه
اول مرة تؤكد
فيها وزيرة
الخارجية
الاميركية ان
العقوبات بدأت
تنعكس على
برنامج ايران
النووي· وقد
اكد قائد جهاز
الاستخبارات
الاسرائيلية
(الموساد) السابق
مئير داغان
الجمعة ان
هجوما
اسرائيليا
على المنشآت
النووية
الايرانية لا
مبرر له في
هذه المرحلة،
معتبرا ان ذلك
البلد لن يتمكن
من حيازة
قدرات نووية
قبل 2015 نظرا لما
طرأ على برنامجه
النووي من
تأخير· كذلك
تحدث وزير
الشؤون
الاستراتيجية
الاسرائيلي
موشي يعالون، في
نهاية كانون
الاول ، عن
<صعوبات> ادت
الى تأخير
برنامج
القنبلة
الذرية
الايراني عدة
سنوات· لكن
كلينتون
حاولت تجنب اي
تراجع في
التعبئة،
موضحة انها
تريد ان <لا
ينخدع احد بتحاليل>
اجهزة
استخبارات·
وقالت <اننا
ننتظر من
شركائنا
الذين
يشاطروننا
قلقنا (من
ايران) ان
يواصلوا
التركيز اكثر
ما يمكن وان
يبذلوا قصارى
جهودهم
للمساعدة على
تطبيق
العقوبات>·
واصاب
الفيروس
المعلوماتي
<ستاكسنت>،
الذي يشتبه في
ان مصدره
اسرائيلي،
اجهزة الطرد الايرانية
التي تنتج
اليورانيوم
المخصب·
وبدأت
كلينتون أمس
من ابو ظبي
جولة تدوم
خمسة ايام
تقودها الى
الامارات
العربية
المتحدة وسلطنة
عمان وقطر·
واكدت هذه
الدول التي
تعتبر حليفة
للولايات
المتحدة انها
تطبق العقوبات
المفروضة على
جارتها
الايرانية
بحذافيرها رغم
انعكاساتها
السلبية على
اقتصاداتها
لا سيما في
دبي·
وقالت
كلينتون <اذا
امتلكت ايران
سلاحا نوويا
ألا تعتقد انه
يتعين عليك
امتلاك سلاح
نووي أيضا··
أقصد انه
سيكون هناك
سباق بالغ
الخطورة·
ولذلك فانه من
المهم ومن
مصلحة المنطقة
اقناع ايران
بعدم السير في
طريق امتلاك
سلاح نووي·> واتهمت
كلينتون
ايران بتشجيع
قرع <طبول الحرب>
في انحاء
المنطقة
لابعاد
الانظار عن
العمل النووي·
ومضت
كلينتون تقول
انها مدركة
لما يحدث من <قرع
لطبول الحرب
وأعتقد أن هذا
يحدث للاسف
لاغراض
دنيئة>
مستندة الى ما
قالت انها
جهود لزعزعة
استقرار
لبنان واحداث
المزيد من
الانقسامات
بين
الاسرائيليين
والفلسطينيين·
وقالت
كلينتون
<أعتقد أنه
ليس هناك شك
يذكر في أن
ايران لا تريد
أن ترى أي نوع
من السلام عبر
المفاوضات
بين
الاسرائيليين
والفلسطينيين·>
وتابعت قائلة
<لاغراض تتعلق
بها تريد أن
تبعد الانظار
عما يمثل قلقا
بالغا
للمستقبل وهو
وجود ايران
مسلحة نوويا··· لا
يمكن أن نسمح
بتشتيت
الانتباه ولا
يمكن أن نسمح
بأن تسبب قوى
خارجية صراعا
في الشرق الاوسط
والذي سيكون
وبالاً على
الجميع·>
السلام
ومن أهداف
زيارة
كلينتون التي
تمتد خمسة
أيام الى
الامارات
العربية
والمتحدة
وعمان وقطر
تقوية الموقف
الاقليمي
فيما يتعلق
بايران وأيضا
التشجيع على
مزيد من الدعم
العربي لجهود
السلام في
الشرق الاوسط·
وقالت
كلينتون وهي
تشير الى ان
الجانبين كانا
<قريبين جدا>
من السلام في
عام 2000 حين كان
بيل كلينتون رئيسا
للولايات
المتحدة ان
الوقت حان
للاسرائيليين
والفلسطينيين
والحكومات
العربية في
المنطقة
لانتهاز
الفرصة مرة
اخرى· وقالت
كلينتون
<اننا نعمل
طوال الوقت
ومن الناحية
الفعلية كل
يوم لنحاول
بناء مستوى من
الثقة لدى كل
من الجانبين
ليمضي قدما
ويتخذ قرارا·> وتابعت
<دعونا نستعد
الان ودعونا
نفي بحل
الدولتين الذي
سيكون خطوة
هائلة للامام
ليس فقط للاسرائيليين
والفلسطينيين
وانما
للمنطقة بالكامل·>
الإرهاب: على
صعيد آخر دعت
كلينتون الى
تحرك مشترك
للعرب
والاميركيين
لمواجهة
التطرف· وقالت
<لدينا تطرف
في بلادنا·
استهدفت
(غابرييل)
غيفوردز وهي
عضو ممتازة
وشجاعة في
الكونغرس
بنيران
متطرف>·
واصيبت
غيفوردز
البرلمانية
الديموقراطية
بجروح بالغة
في الرأس
السبت في
دائرتها في
اريزونا
بجنوب غرب
الولايات المتحدة·
واضافت
كلينتون
<فبدلا من
البقاء بعيدين
علينا العمل
لمنع
الارهابيين
في اي مكان وحيثما
وجدوا من
ارتكاب اعمال
عنف (···)· هذا ما
يحتاج العالم
لسماعه>·
وتابعت
الوزيرة
الاميركية
<ما نحتاج
لعمله هو
القول بكل
وضوح ان التطرف
لا يمثل لا
الافكار
العربية ولا
الافكار الاميركية>،
معربة عن
اسفها لان
<صوت
المتطرفين
يسمع احيانا
على
التلفزيون>·
(ا·ف·ب - رويترز)
تيار
"الشيء وعكسه"
موقع
تيار
المستقبل/نموذجان
من الوزراء
تعرف اليهما
اللبنانيون
خلال اليومين
الماضيين،
الأول مخادع
يوحي للناس
بشيء ويخفي
حقيقة أشد
وأدهى،
والثاني ينقلب
على نفسه من
ضمن حكومة أصر
تياره على التمثل
فيها من خلال
وزارات تطال
الحياة اليومية
بشكل مباشر. في
الإطار
الأول، أوحى
وزير
الاتصالات
شربل نحاس
للبنانيين
بأنه يقدم لهم
حسما بنسبة 30% على
خدمة التخابر
الخلوي مع
رقمين محددين
ولم يذكر وجود
اشتراك بقيمة
3 دولارات
لهذه الخدمة،
وهذا إنما
يصنف في خانة
غش المواطنين
وإخفاء
الوقائع وهو
ليس مستغربا
على نحاس. وعلى
خط مواز، وزير
الطاقة جبران
باسيل يعلن صراحة
عزمه
الانتقال الى
الشارع
للتظاهر ضد الحكومة،
بينما هو جزء
منها، بسبب
ارتفاع اسعار
المحروقات.
هذا التوجه
ايضا لا يصب
إلا في إطار
التعمية
وإيهام الناس
بأن الوزير
يناصر حقوقهم
في وقت يصدر
شخصيا قرار
رفع اسعار
المحروقات.
وإذا كان
الوزير باسيل
معترضا على
ارتفاع الاسعار،
فهو يدرك
تماما ان
السبيل
الوحيد لحل هذا
الملف هو في
اجتماع
الحكومة،
المعطلة بملف
شهود الزور،
واتخاذها
قرار تحديد
سقف لأسعار
المشتقات
النفطية. الوزيران
المنتميان
الى تيار
سياسي يرفع
شعار التغيير
والاصلاح
بينما لا
يمارس الا خداع
المواطنين
والمزايدة
على همومهم،
يعكسان
الصورة
الحقيقية
لسياسيين
يمتهنان محاربة
مصالح الناس
ويحاضران
بالعفة فيما
يمارسان
العكس.
أميركا
بعثت برسائل
عبر
الفرنسيين
لكل من طهران
وحزب الله
تحذرهما من
تجاوز الخطوط
الحمر في
لبنان
موقع
بيروت
اوبزارفر/أكدت
معلومات خاصة
أن
الدبلوماسية
الأميركية
بعثت برسائل
عبر الوسيط
الفرنسي لكل
من طهران وحزب
الله تحذرهما
من تجاوز
الخطوط الحمر
في لبنان،
بصرف النظر عن
القرار
الاتهامي، مشددة
أن التجاوز
سوف يلقى
ردوداً رافضة
بقوة، ويتحمل
الطرف الذي
يتسبب
بالخروج عن
الاستقرار
مسؤولية في
هذا المجال.
وتفيد المعلومات
التي حصلت
عليها صحيفة
"اللواء" ليلاً
أن لا بديل عن
التسوية، وأن
هذه التسوية
ثابتة، لكنها
تحتاج لبعض
الوقت، وإلى
توسيع دائرة
الاتصالات.
وسجلت
مصادر
المعلومات ان
اي اتصال بين
الإدارة
الأميركية
وسوريا لم
يحصل بعد حول
لبنان، ولا
تفيد
المعلومات أن
اتصالات
أميركية - إيرانية
جرت على هذا
الصعيد،
بانتظار
الاجتماع الذي
سيعقد في
اسطنبول يوم
الخميس في 20
كانون الثاني
الجاري. ونقل
مصدر لبناني
متابع
لاتصالات
رئيس الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري في
نيويورك عن
مسؤول رفيع في
الخارجية
الاميركية
قوله أن موقف
واشنطن واضح،
وهو أن لا
مساومة على
المحكمة
الدولية لأي
اعتبار، وان
دعم إدارة
الرئيس باراك
أوباما لمطلب
العدالة لا
تهاون فيه،
كما دعمه
للرئيس
الحريري
ولحكومة
فاعلة قادرة
على النهوض
بطموحات
اللبنانيين. وأشار
المصدر إلى أن
الخارجية
الأميركية كانت
تشعر ببعض
القلق من
احتمال أن
يكون الملك عبد
الله بن عبد
العزيز في
وارد ممارسة
الضغط على
الحريري
للقبول
بتسوية ما
تنطوي على اي
مساس معنوي او
عملي
بالمحكمة أو
بقرارها
الاتهامي،
الا أن اللقاء
يوم الجمعة
بدّد هذه المخاوف
وعزز القناعة
باتساع رقعة
التفاهم على
أولوية
العدالة إلى
جانب أولوية
الاستقرار
سليمان
يتصل بالاسد:
لتشجيع
الحريري على
خطوات مماثلة
نهارنت/أجرى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
مكالمة هاتفية
بالرئيس
السوري بشار
الاسد، السبت
الماضي، غداة
حديث رئيس
الحكومة إلى
صحيفة
"الحياة"،
ودعاه فيه إلى
تشجيع رئيس
الحكومة سعد
الحريري على
خطوات
مماثلة، ومساعدته
على سبيل
بلورة
التعاطي
الإيجابي لأفرقاء
الداخل مع
التسوية
السعودية ـ
السورية.
وذكرت
صحيفة
"الاخبار" ان
سليمان أطلع
الأسد خلال
الاتصال على
نتائج
اجتماعه
بالحريري يوم
الجمعة
الماضي، بعد
إدلاء الأخير
بحديثه وقبل
توجهه إلى
نيويورك.
ساركوزي
سيلتقي جعجع
والجميل
وميقاتي آخر الشهر
على أن يستقبل
لاحقاً
جنبلاط
وفرنجية
ذكرت
صحيفة النهار
أن الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
سيعاود
لقاءاته
التشاورية في
باريس مع
قيادات
لبنانية من
مختلف
الاتجاهات.
وسيستقبل في
هذا الاطار رئيس
الهيئة
التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في 24
كانون الثاني
الجاري، ورئيس
حزب الكتائب
الرئيس امين
الجميل في 28
منه، والرئيس
نجيب ميقاتي
في 29 منه. كما
ذكر ان ساركوزي
سيستقبل في
مواعيد لاحقة
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ورئيس "تيار
المردة"
النائب
سليمان
فرنجية
الوطن
السورية:
القرار
الاتهامي
السبت
الوطن
السورية/توقعت
مصادر
ديبلوماسية
غربية لصحيفة
«الوطن
السورية» صدور
القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري عن
مدعي عام
المحكمة
الدولية
القاضي دانيال
بيلمار
وتسليمه الى
قاضي
الاجراءات التمهيدية
دانيال
فرانسين
السبت المقبل
في 15 الجاري.
الدول
الأوروبية
طلبت من
سفرائها عدم
مغادرة لبنان
في شباط
لمواكبة صدور
القرار
الاتهامي
علمت
صحيفة الديار
أن الدول
الاوروبية
طلبت من
سفرائها
المعتمدين في
بيروت عدم مغادرة
لبنان اثناء
شهر شباط بعد
احتمال صدور القرار
الاتهامي
خلال هذه
الفترة وذلك
للبقاء في
بيروت
ومواكبة
الاحداث. حيث
كان من العادة
ان يغادر
سفراء الدول
الاوروبية
لقضاء عطلة
الثلج في شباط
في دولهم، لكن
هذه السنة تم
ّالطلب اليهم
عدم السفر
والبقاء في
لبنان مستنفرين
«الأهرام»:
خطف المصريين
بلبنان يزداد
الشرق
الاوسط/كشفت
صحيفة
«الاهرام»
المصرية امس
عن ازدياد حالات
اختطاف عمال
مصريين في
لبنان
والمطالبة
بفدية
لاطلاقهم.
وقالت
«الاهرام»: ان
مواطنين
مصريين اثنين
تعرضا للاختطاف
هذا الاسبوع
بعد ايام من
اختطاف اثنين آخرين
وسط احتفالات
عيد الميلاد.
وذكرت «الاهرام»
ان اهالي
المختطفين
تلقوا
مكالمات هاتفية
من هاتف محمول
يحمل رقما
سوريا تطالب
بدفع فدية
للمصريين
الاربعة من
خلال شركة
«وسترن يونيون»
لتحويل
الاموال على
عنوان في
طرطوس الا ان
المختطفين لم
يطلق سراحهم
حتى بعد ارسال
المبلغ
المطلوب.
السفير
الاسباني:
مرحلة ما بعد
القرار الاتهامي
جزء من الحل
والتسوية
نهارنت/اكّد
السفير
الاسباني في
لبنان خوان
كارلوس غافو
"ان معرفة
طريقة
التعامل في
لبنان مع المرحلة
التي ستلي
صدور القرار
الاتهامي
يشكل جزءا من
الحل او
التسوية في
لبنان"، موضحاً
ان "المحكمة
في حدّ ذاتها
مستقلة وتعمل
من خلال قنوات
مستقلة
ولديها
اجراءات مستقلة".
واشار غوغا
ردّاً على
اسءلة
"النهار" الى
ان هناك "
انطباع بوجود
اطار عام
للمشاورات
يدور حول
التزام كل
الاطراف
بالمضي في
ايجاد حل. وهو
التزام يتركز
على الحفاظ
على استقرار
لبنان
والمنطقة شرط
عدم تخطي بعض
الخطوط الحمر"،
وذلك للاشارة
عن اللقاءات
والجهود الدولية
والاقليمية. وعن
ما يقصده بهذه
الخطوط، اوضح
غافو ان "الجميع
على بينة من
ماهية هذه
الخطوط
ومبادئها، هناك
نقاط يعود الى
اللبنانيين
وحدهم ان
يجدوا حلّاً
لها لمصلحة
بلادهم
والحفاظ على
الاستقرار،
لن اخوض في
الفرضيات،
ولكني كلي
ايمان بأن كل
اللبنانيين،
اياً تكن
انتماءاتهم،
هم على قدر من
المسؤولية. وكل
ذلك في سبيل
مصلحتهم
ومصلحة
بلادهم. فأول
من لا يريد
الخوض في نزاع
هم
اللبنانيون
أنفسهم. هناك
عبارة رددتها
في الايام
الاخيرة وهي
ضرورة ضبط
النفس في
الخطب
السياسية
وعدم اطلاق
الفرضيات
التي لن تعود
بالنفع على
عملية ايجاد
الحل. علينا
ان نركز على
البيانات بين
ايدينا، وعلى
ما هو ملموس
ونعمل عليه
لايجاد حل".
واوضح
غوغا ان
الزيارة
المقررة
اليوم لوفد
برلماني
اسباني يرأسه
رئيس
البرلمان خوسيه
بونو، هي
"زيارة رفيعة
المستوى ليس
فقط لانها
برئاسة رئيس
البرلمان، بل
لان الوفد يضم
شخصيات رفيعة
واعضاء من
البرلمان،
الى ناطقين
باسم الاحزاب
السياسية
الاسبانية". واشار
الى ان وفدا
آخر برئاسة
نائب وزير
الخارجية الاسباني
خوان انطونيو
يانييز
بارانويفو وصل
الى بيروت
مساء امس. وفي
برنامجه
لقاءات مع وزير
الخارجية
والمغتربين
علي الشامي
والممثل
الخاص للامين
العام للامم
المتحدة في لبنان
مايكل
وليامس، على
ان ينضم لاحقا
الى الوفد
البرلماني. وذكر
غافو ان
الزيارة جاءت
في اطار دعوة
رسمية من رئيس
مجلس النواب
نبيه بري يتخللها
لقاءات مع
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وبري ورئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري.
وفي البرنامج
ايضا زيارة
الكتيبة
الاسبانية في
الجنوب غدا.
وعدّد
غافو
للصحيفة،
الرسائل التي
يسعى رئيس
البرلمان
الاسباني الى
ايصالها في
جولته هذه،
واشار الى
انه، "اولا،
تجديد التزام
اسبانيا
سيادة لبنان
واستقراره في
ظلّ الظروف
الدقيقة التي
يمر بها، علما
ان الالتزام
هذا كان واضحا
في كل
المراحل،
ولاسيما بقرار
اسبانيا
المشاركة في
القوة
الدولية "اليونيفيل"
منذ عام 2006 في
الجنوب، اذ
اقر البرلمان
الاسباني
بالاجماع هذه
المشاركة.
وتؤكد مرافقة
ممثلي
الاحزاب
واعضاء من
البرلمان لرئيس
البرلمان
الالتزام
نفسه، كما ان
الحكومة
والشعب
الاسباني
يعيدان تأكيد
الامر ذاته.
ويؤكّد
غافو على "ان
استقرار
لبنان هو من
استقرار
اسبانيا،
والعكس صحيح،
كما ان
استقرار لبنان
من استقرار
المنطقة
والعالم
اجمع".
"ثانيا،
تسلط الزيارة
الضوء على نية
اسبانيا دعم
الجهود
الجارية على
الصعيدين
الاقليمي
والدولي،
لإيجاد حل
للمأزق او
الظروف الدقيقة
التي يعيشها
لبنان
والمنطقة".
واشار الى "قلق
بلاده القوي
حيال الجمود
والشلل في المؤسسات
اللبنانية".
ثالثا،
"سيسعى الوفد
الاسباني
الرفيع الى التعرف
الى الشخصيات
اللبنانية
والوقوف على رأيها،
ولا سيما ان
لبنان ما زال
عضوا غير دائم
في مجلس
الامن، حيال
بعض الملفات
الاقليمية
المهمة
كعملية
السلام،
والاتحاد من
اجل المتوسط".
ورأى
غافو "ان
لبنان يمثل
جزءا لا يتجزأ
من عملية
السلام
العادل
والشامل التي
تسعى اسبانيا
والاتحاد
الاوروبي الى
التوصل اليها
في المنطقة،
كما ان لا حل
على حساب اللبنانيين
ومصالحهم،
بما في ذلك
اللاجئون الفلسطينيون".
رابعا،
"تهدف
الزيارة الى
التركيز على
التعاون
اللبناني -
الاسباني ولا
سيما
البرلماني.
ومعلوم ان
لاسبانيا
برنامج تعاون
موسعا يطبق في
لبنان، الى
برامج
اقتصادية وثقافية.
من هنا تبدو
اللقاءات
"فرصة لإعادة
تأكيد هذه
الالتزامات،
اضافة الى
البحث في احتمالات
التعاون بين
البرلمانين
على مستوى اللجان".
8 آذار تبدي
التوجس حيال
لقاءات الحريري
الاخيرة:
مواقفه خطيرة
جدا ولا تساهم
بولادة
التسوية
نهارنت/أفادت
صحيفة
"النهار" ان
قوى 8 آذار بدت
على كثير من
التوجس حيال
اللقاءات
التي عقدت مع
الجانب
الاميركي،
خصوصا ان
المناخ
الداخلي استعاد
حماوة
السجالات على
خلفية الحديث
الذي أدلى به
الرئيس
الحريري
الاسبوع
الماضي الى
صحيفة
"الحياة". ونقلت
الصحيفة عن
مصادر بارزة
في قوى 8 آذار
"إن
الاميركيين
دخلوا بقوة
على خط تعطيل
المبادرة
السورية –
السعودية وان
هذا الامر
واكبه كلام
الحريري الذي
أوردته
"الحياة"
أخيرا". ووصفت
المواقف
الاخيرة
للحريري
بأنها "خطيرة
جدا ولا تساهم
في ولادة
التسوية
المنتظرة...
لكن التعويل
يبقى على حكمة
القيادتين
السورية والسعودية
لانضاج
التسوية". على
خط مواز، قالت
أوساط قيادية
بارزة في
المعارضة
لصحيفة "السفير"
ان المحك
الاساسي الذي
يواجه ولادة
التسوية يكمن
في تجاوز حقل
الالغام
الاميركي، وهذا
ما يرتب
مسؤوليات
كبرى على
المملكة
العربية السعودية
ورئيس
الحكومة
تحديدا،
لناحية مدى
قدرتهما على
حماية
التزاماتهما
من الضغوط الاميركية،
وأي اجتهادات
أخرى لا تعدو
كونها قنابل
دخانية
للتغطية على
التحدي
الاصلي. وأكدت
الاوساط ان
"حزب الله"
فعل ما يقدر
عليه في هذه
المرحلة، إذ
انه التزم
بالتهدئة
إفساحا في
المجال امام
تأمين المناخ
الملائم
لإنضاج
التسوية، كما
انه تجاوب مع
مبادرة
رئيسمجلس
النواب نبيه
بري في ما
يتعلق
بمعالجة ملف
شهود الزور
بالرغم من انه
لم يكن مقتنعا
بها كثيرا،
أما إذا كان
المراد سحب
مذكرات
التوقيف السورية
فإن ذلك يصبح
تحصيل حاصل
بمجرد إنجاز اللمسات
الاخيرة على
التسوية.
جنبلاط
يلغي مؤتمره
الصحافي
الإقليمي
والمحلي دون
ذكر الاسباب
نهارنت/أعلنت
مفوضية
الاعلام في
الحزب
التقدمي الاشتراكي
عن "الغاء
المؤتمر
الصحفي الذي
كان من المقرر
ان يعقده رئيس
"اللقاء الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط اليوم
في منزله في
كليمنصو"،
دون أن تذكر
الاسباب. وكان
مفوضية
الاعلام في
الحزب قد
أشارت في بيان
الاثنين الى
أن جنبلاط
استعاض عن
موقفه الاسبوعي
لجريدة
"الأنباء"
بمؤتمر صحافي
يعقده عند
الساعة
الثانية عشرة
من ظهر
الثلاثاء. من
جهة أخرى كشف
جنبلاط لقناة
"المنار" أن
إطلالته الاعلامية
غداً لن تكون
محلية
بالكامل وخاصة
في ظل الأحداث
التي تجري في
منطقتنا
وآخرها ما
يجري في
السودان".
ولفت "أنه
سينطلق من هذه
الاحداث الى
آخر مستجدات
المساعي
السورية ـ السعودية
في الداخل".
بين
البطريرك
والجنرال
الأنباء/لم
تنجح
المحاولات
التي قام بها
أكثر من طرف بين
بكركي
والرابية
لرأب الصدع
بين البطريرك الماروني
والعماد
ميشال عون،
ولم يزر الأخير
الصرح
بمناسبة
الأعياد،
ويقاطع بكركي
منذ فترة، كما
ان البطريرك
صفير لم يوفد
ممثلا عنه
لتعزية عون
بوفاة شقيقه،
ويحاول عون
الاستعاضة
بزيارات لعدد
من الرهبانيات
والمواقع
الدينية
للتأكيد على
التواصل مع الكنيسة
عبر الرهبان
وليس عبر
الصرح بسبب التمايز
في المواقف
السياسية بين
الرابية وبكركي
والتي لا تزال
هي العائق في
قيام علاقات سليمة
بين الطرفين.
وتوقف
مراقبون عند
المواقف الأخيرة
«المتمايزة»
للمطران بولس
مطر (مطران بيروت
للموارنة)
التي قال فيها
ان على
الكنيسة ان
تبتعد عن
الأمور
السياسية
اليومية، كما
انتقد مشروع
النائب بطرس
حرب واصفا
اياه بأنه لا
ينسجم مع
مقتضيات
العيش
المشترك،
وأشاد المطران
مطر برسالة
عون الى
السينودس
واصفا اياها
بأنها تنسجم
مع روحية
السينودس
وكلام البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني.
ماذا
يعني ١٤ كانون
الثاني..؟ هل تستعجل
دعوى السيد
صدور القرار
الظني ؟
المحرر
/أثارت دعوى
جميل السيد
أمام قاضي
المحكمة الدولية
للحصول على
الوثائق
المتصلة
بالشهود في
التحقيق
بجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وبقية
الشهداء جدلاً
داخل المحكمة
حول أهمية هذه
الوثائق وخطرها.
وقد انقسم المراقبون
والحقوقيون
فريقين:
فريق
يقول إن دعوى
السيد ربما
لعبت دوراً
سلبياً ضد
"حزب الله"
لأن اضطرار
المحقق بلمار
إلى الكشف عن
بعض وثائقه قد
يضطره إلى المسارعة
بإعلان
القرارالظني
لئلا تستخدم
الوثائق التي
طلبها السيد
لتصفية
الشهود الحقيقيين
أو التعامل مع
التحقيق
بالمزيد من
توتير الأمور
على الأرض بعد
أن يكون "حزب
الله" قد عرف
أكثر عن طبيعة
التحقيق
والشهود..
وفريق
يقول إن دعوى
السيد مجرد
عمل دعائي ـ
بروباغندا ـ
يصعب أن
تستعجل موعد
القرار الظني
أو تستبطئه.
وإن بلمار لن
يعدم وسيلة
لمنع إطلاع
السيد على بعض
وثائق ونتائج
التحقيق قبل
موعد القرار
لصلتها بأمن
الذين قد يكون
بلمار قد
استمع إليهم
ولم تتخذ بعد
الإجراءات
الضرورية لحمايتهم.
ويقول الحقوقيون
الذين
يتابعون التحقيق
من وجهتي نظر
قانونية
وسياسية إن
دعوى السيد
وضعت المحقق
الدولي أمام
خيارين:
أن يمتنع
عن تقديم
الوثائق لئلا
يتم التعامل مع
عناصرها قبل
صدور القرار
الظني فيزداد
اتهام
التحقيق
بالتسييس
وتستمر لعبة
"حزب الله"
للهرب من
النتائج التي
توصل إليها..
أو
يقدمها ويضطر
للإسراع
بالقرار
الظني قبل أن يتعامل
"حزب الله" أو
حلفاؤه مع
الحقائق التي
سيكشفها في
حال
الاستجابة
لطلب السيد.
الكثيرون
ينتظرون موعد
١٤ كانون
الثاني الجاري
لمعرفة موعد
القرار أكثر
من نتيجة دعوى
جميل السيد
لأن الدعوى
بتوقيت موعد
النظر فيها
وما سيقوله
بلمار وما
سيقرره
القاضي
فرانسين
أصبحا جزءاً
من موعد
القرار. فإذا
أُعطي السيد
صورة عن الوثائق
فهذا يعني أن
صدور القرار
قادم بسرعة،
وإذا رفض
القاضي على
ضوء ما سيقدمه
الجانبان
إعطاء هذه
الوثائق فإن
معنى ذلك أن
القرار ليس
قريباً. قد
يكون في شباط
أو آذار ولكنه
لن يكون خلال
هذا الشهر.
يحسن
التذكير بأن
القاضي
فرانسين هو
الذي سيقرر
موعد القرار
بعد أن يتسلم
نتائج
التحقيق وليس
بلمار. بلمار
يقدم تقريره
لفرانسين الذي
عليه أن يقرر
ما إذا كانت
الوقائع
كافية لبدء
المحاكمة
وعليه أن يجيب
خلال ثلاثين
يوما من تاريخ
تسلمه تقرير
بلمار الظني ـ
الإتهامي. ثم
تبدأ المحاكمة
باستدعاء
المظنون
عليهم، أي
المتهمين وهو ما
يحاول "حزب
الله" تجنبه
أو تأخيره
بأمل الوصول
إلى حل لبناني
- سوري ـ سعودي
يعتقد الحزب
أنه قد يمنع
صدور القرار
الظني. غير أن
المراقبين
يستبعدون منع
صدور القرار
ولا يستبعدون
تأخيره لزمن
محدود بأمل
استيعاب
نتائجة لا
إلغائه.
العلاقات
اللبنانية
السورية في
مهب... الشخصية
الأنباء
/بعد انقطاع
الرئيس سعد
الحريري عن
زيارة دمشق
على أثر صدور
مذكرات توقيف
بحق عدد من
المسؤولين
اللبنانيين،
توقفت
الاجتماعات
التي كانت
تعقد بين
مسؤولين في
البلدين في
عدد من
الوزارات من
أجل انجاز الصيغ
النهائية
للاتفاقات
وتعديل وثيقة
الصداقة
والتعاون
القائمة. كما
توقف مشروع
زيارة رئيس
الحكومة
السورية الى
لبنان على رأس
وفد وزاري،
كما توقفت
اجتماعات
اللجنة
المشتركة
لترسيم
الحدود بين
البلدين،
وتوقفت دمشق عن
تنفيذ مضمون
البيان
المشترك الذي
تم الاعلان عنه
في القمة
اللبنانية
السورية التي
عقدت في دمشق
بعد انتخاب
الرئيس ميشال
سليمان، على رغم
الوعود التي
قطعتها سورية
لفرنسا، ولم يزر
الرئيس بشار
الاسد لبنان
كما وعد
الرئيس سليمان
الذي وجه اليه
دعوة خطية وقد
قبلها الاسد
يومها وأبلغه
عن قرب
تلبيتها.
الانسحاب
الإسرائيلي
من الغجر
مشروط بامتناع
"الحزب"
عن دخولها
بيروت – "المحرر
العربي"
أبلغت
إسرائيل كلاً
من الأمين
العام للأمم المتحدة
في لبنان
مايكل وليامز
وقائد قوات "يونيفيل"
الدولية
الجنرال
ألبرتو
أسارتا السبت
الماضي في
اللحظة
الأخيرة
بألاّ ضرورة
هناك لزيارة
تل أبيب من
أجل عقد
اجتماع مهم مع
الجانب
العبري حول
الانسحاب من
شمال بلدة
الغجر
الحدودية كان
مقرراً أن
يعقد أمس
الإثنين
للإسراع في الانسحاب
الذي تم اتخاذ
قرار حكومي
إسرائيلي بشأنه
العام الماضي.
وقالت أوساط
إعلامية إسرائيلية
ومسؤول في
القوات
الدولية في
جنوب لبنان أن
الوفد
المفاوض
العبري
المؤلف معظمه
من موظفين في
وزارة
الخارجية
أبلغ وليامز
وأسارتا "عدم
تمكنه من حضور
الاجتماع"
وطلب تأجيله
الى قوت لاحق
من دون تحديد،
ومن دون إبداء
الأسباب، إلا
أن أحد
مستشاري رئيس
الحكومة بنيامين
نتنياهو
تذرّع بتجميد
الاجتماعات
الدولية مع
الإسرائيليين
لتطبيق قرار
الانسحاب من
الغجر، بأن
وليامز
وأسارتا
"فشلا حتى الآن
في الحصول من
الحكومة
اللبنانية
على ضمانات
بعدم السماح
لحزب الله
بدخول بلدة
الغجر بعد
الانسحاب
الاسرائيلي
منها، وإلى أن
يتمكّنا من
انتزاع هذه
الضمانات
فإنه لا ضرورة
في نظر إسرائيل
لإجراء أي
انسحاب".
وزعم
مستشار
نتنياهو ان
قرار
الانسحاب من
الغجر
"اتخذته
حكومة
نتنياهو بعد
حصولها من ممثلي
الأمم
المتحدة
والقوات
الدولية في
مطلع العام
الفائت 2010 من
جهات حكومية
وعسكرية لبنانية
على وعد بعدم
السماح لحزب
الله بدخول
الغجر، على أن
تعطي اسرائيل
ضمانات خطية
بذلك حتى
اقترب موعد تنفيذ
الانسحاب،
إلا أن
الحكومة
اللبنانية لم تعط
هذه
الضمانات،
وما زالت تدور
حول الموضوع
إذ يبدو أنها
غير قادرة على
منع الحزب من
التسلّل الى
المنطقة"..
ونسبت
الأوساط
الإعلامية
الإسرائيلية
الى مسؤول في
الخارجية العبرية
قوله ان
الاجتماع
الذي كان
منوياً عقده أمس
مع وليامز
وأسارتا كان
مقرراً له أن
يتطرّق الى
الوضع
اللبناني
الداخلي في
ضوء اقتراب
موعد صدور
القرار
الاتهامي
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، وان
ممثلي بان كي
مون ويونيفيل
في لبنان كان
من المفترض
بهما أن ينقلا
للجانب
الإسرائيلي
أجوبة رسمية
لبنانية عن
التداعيات
التي يمكن أن
تنجم عن اتهام
القرار الظني
عدداً من
عناصر "حزب
الله"
والأجهزة
الأمنية
السورية وبعض
المسؤولين
الأمنيين
والسياسيين
اللبنانيين
السابقين،
إلا أن إلغاء الاجتماع
ألغى معه
الأجوبة تلك".
علوش :
التسوية لا
تزال شفهية ...
ويبدو أن حزب
الله وحلفاؤه
الاقليميين
والمحليين
تراجعوا عن
التزاماتهم
تجاهها
موقع 14
آذار/باتريسيا
متى/بين اعلان
رئيس الحكومة
سعد الحريري
عن جهوزية
التسوية
السورية-السعودية
منذ أشهر والقمة
الفرنسية
الأميريكية
التي انعقدت
يوم أمس في
نيوروك ، لفت
عضو المكتب
السياسي في
"تيار المستقبل"
الدكتور
مصطفى علوش
الى "أن السبب
الرئيسي
الكامن وراء
بقاء تنفيذ
هذه التسوية
معلقا يتمثل
بعدم التزام
الأطراف
الأخرى ببنودها
اضافة الى
التراجع الذي
قامت به تلك
الأطراف عن
البنود التي
وضعت في
الأساس، خاصة
اذا راجعنا
حديث الرئيس
السوري بشار
الأسد منذ
أسابيع عندما
تحدث عن أن أي
قرار اتهامي
مبني على أدلة
وبراهين لا
يمكن لأحد
رفضه، وصدور
فيما بعد
كلاما منسوبا
اليه يرفض فيه
المحكمة بشكل
كامل ويشبهها
بشكل كامل
بيوم السابع
عشر من أيار".
علوش وفي
حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الالكتروني،
رجح "أن يكون
هناك تراجع
لدى الأطراف
المقربة
محليا
واقليميا من
حزب الله عن
الالتزامات
التي يفترض
بهم القيام
بها والبنود
التي يجب
عليهم
الالتزام بها
ما جعل الرئيس
الحريري يدلي
بمثل هذا
الاعتراف".
وعن الالتزامات
التي ينتظر من
الطرف الآخر
تنفيذها
والتي تكلم
عنها الرئيس
الحريري،
أشار علوش الى
"مطالب
اقليمية
ومحلية واضحة
في تفاصيلها
تتعلق بتنفيذ
الاتفاق،
وكان قد لمح
اليها الرئيس
الحريري في
حديثه وهي:
-
مبادرة سوريا
الى سحب
مذكرات
التوقيف
الصادرة بحق
عدد من القيادات
اللبنانية.
-موافقة
المعارضة على
إحالة ملف
شهود الزور على
القضاء
العادي.
-توقف
المعارضة عن
تعطيل مجلس
الوزراء
وطاولة الحوار
الوطني".
علوش
الذي وصف هذه
البنود
بالبنود
المعلقة، اعتبر
"أن الطلب
الأول
المتعلق بسحب
مذكرات التوقيف
السورية انما
هو طلب اقليمي
بامتياز له
علاقة بشكل
أساسي بسوريا،
أما المطالب
الأخرى
الداخلية
بحسب علوش، فهي
موجهة لحزب
الله بشكل
أساسي لأنه هو
من يمون على
حلفائه في
مسألة تعطيل
كل من مجلس
الوزراء
وطاولة
الحوار وفي
ملف ما يسمى
بشهود الزور".
في
المقابل،
تطرق علوش الى
الالتزامات التي
هي على عاتق
الرئيس
الحريري،
فقال:" المطلوب
من الرئيس
الحريري هو ما
طرحه في
السابق ولا
يزال، من
معالجة
المسألة بعد
صدور القرار
الاتهامي على
اعتبار أن
الاتهام موجه
لأفراد وليس
لمجموعة والى
وجوب صدور
القرار بشكل واضح
وقوي ليتم
التعامل معه
من هذا
المنطلق ".
وحول
موعد دخول هذه
التسوية حيز
التنفيذ وسط اصرار
قوى الرابع
عشر من آذار
على اطلاقها
بعد صدور
القرار
الاتهامي
والرفض
المطلق لقوى الثامن
من آذار أية
تسوية بعد
صدوره، قال
علوش:
"التسوية
التي يرغب بها
حزب الله غير
واردة بالنسبة
للرئيس
الحريري،
والتراجع
الحاصل على
تنفيذ ما اتفق
عليه حول هذه
القضية يعود
الى أن حزب
الله لا يزال
يطالب الرئيس
الحريري
بتنازلات
ومطالب
يسميها هو
بالشجاعة، أما
حقيقة فهي
خطوات
استسلامية
تقوم على تخلي
الرئيس
الحريري
سياسيا عن
المحكمة
الدولية، الأمر
الذي سيجعل
الأمور معلقة
دون أي اتفاق بين
الأطراف
السياسية
لحين صدور
القرار الاتهامي".
أما عن
القمة
الأميريكية-
الفرنسية
التي عقدت أمس
بين كل من
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
والأميريكي
باراك أوباما
والتي كان
محورها
الأساسي
الملف
الداخلي
اللبناني،
اعتبر علوش
"أن هذه القمة
أو أي لقاء قد
ينتج عنها
سيجدد الدعم
للمحكمة و
لاستقرار
لبنان وسيقوم
بتوجيه رسائل
واضحة الى
الأطراف
الاقليمية
بعدم العبث
بالأمن
الداخلي
اللبناني".
وردا على
سؤال عما اذا
كانت هذه
التسوية بمنأى
عن التدخلات
الخارجية،
قال علوش:
"بداية، لا
يمكن تسمية ما
يدور في هذه
الفترة
بتسوية لأن
التسوية التي
طرحت كانت على
قضية المحكمة
وهذا غير وارد
أبدا، ولكن في
الوقت عينه لا
يمكن التغاضي
عن دور ايران
وسوريا محليا
وعن دور الولايات
المتحدة
وفرنسا
دوليا، الدول
التي ساهمت في
بلورة هذه
الأفكار في
الفترة الأخيرة".
وعن رد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري على كلام
الرئيس
الحريري
والذي اعتبر
فيه "أن رمي
المسؤولية
على الطرف
الثاني لا
يعكس حقيقة الأمر
وأن الفريق
المطلوب منه
موقف ليس المعارضة
بالتأكيد"،
اكتفى علوش
بوضع هذا
الكلام "في
اطار السجال
التقليدي حول
الأزمة اللبنانية
وكجزء منه،
لأن كل طرف
سيقوم بإلقاء
المسؤولية
على الطرف
الآخر على
اعتبار أن
بنود التفاهمات
السورية
السعودية لا
تزال غير
معروفة بشكل
رسمي من قبل
جميع
الأطراف".
ماروني:
عن أي تسوية
يتحدثون إذا
كانت لا تضم "الكتائب"
و"القوات
اللبنانية"
موقع 14
آذار /أكد عضو
تكتل "نواب
الكتائب"
النائب ايلي
ماروني أنه
"لا تسوية حتى
الساعة، بل
حديث عن
تسوية، لأن أي
تسوية تفرض أن
يعلم بها كل
فريق، فإما يقبل
بها أو يطرح
تعديلها"،
مشدداً على
"التمسك
بالرئيس (سعد
الحريري)،
وعلى أن ثورة
الارز بدأت
ولم تنته،
لانه لايزال
هناك الكثير
لتحقيقه".
ماروني
وفي حديث
للمؤسسة اللبنانية
للارسال "LBC"
رد على ما
يُحكى عن
استبعاد
"الكتائب"
و"القوات
اللبنانية"
عن التسوية،
متسائلاً: "عن أي
تسوية
يتحدثون إذا
لم تكن تتضمن
الفريقين المسيحيين
الأكثر
حضوراً على
الساحة؟"، مؤكداً أن
"مسيحيي 8 آذار
ليسوا قادرين
على الخروج من
التزاماتهم
للقاء مسيحيي
14 آذار
والحوار
معهم".
وسأل:
"ماذا تريد
سوريا من
الرئيس
الحريري بعد،
ذهب إلى
سوريا،
وترسيم
الحدود لم
يحصل، وموضوع
المعتقلين لم
يحل، ودور
المجلس
الاعلى اللبناني
السوري ولم
يُعرف بعد في
ظل وجود السفارة"،
وأضاف: "ما نفع
فتح السفارات
ونصري خوري
يجلس في
النصف، فما هو
دوره، وما دور
السفارات"،
مشيراً إلى
أنه "لا يوجد
في المعارضة
أي طرف يمكنه
الحديث عن أي
شيء لا تريده
سوريا".
ولفت من جهة
ثانية إلى ان
"عقيدة الجيش
كانت دائماً
العداء
لإسرائيل،
فلماذا يخاف
حزب الله من
تسليم سلاحه
له ليدافع هو
عن لبنان؟".
وعن
الاضراب الذي
سينفذه
الاتحاد
العمالي العام،
لفت ماروني
إلى أن
"الوزراء
المعنيين بمطالب
الاتحاد
العمالي
العام
موجودون داخل فريق
يدافع عنه
الاستاذ
(غسان) غصن".
وحول ملف
النفط
والغاز، رأى
ماروني أنها
"نعمة وفرصة
للتخلص من
ديون لبنان،
داعياً مجلس النواب
إلى "حسم
الامور طالما
أن مجلس
الوزراء
معطل".
سلطان
استقبل بري
وجنبلاط
والعريضي
وعبيد وابراهيم
في منزله
موقع 14
آذار/
استقبل
توفيق سلطان،
في منزله في
بيروت، رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، رئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط، وزير
الاشغال
العامة
والنقل غازي
العريضي،
الوزير
السابق جان عبيد
وامين عام
منظمة العمل
الشيوعي محسن
ابراهيم.
واستعرض
المجتمعون
الاوضاع
العامة في البلاد.
وشكر سلطان
الرئيس بري
والوزير جنبلاط
على
اهتمامهما
بأمن
واستقرار
لبنان عموما
وطرابلس
خصوصا لجهة
دعم انمائها
والاهتمام
بأمنها،
والحفاظ على
آثارها
وتراثها
الوطني والقومي.
الكتائب: بيع
الأراضي مؤامرة
على
المسيحيين
النهار/طالب
حزب الكتائب
باتخاذ
"تدابير
قانونية استثنائية
ووقائية،
لوقف عمليات
بيع أراضي المسيحيين"
التي وصفها
بـ"المشروع
التآمري على
الوجود
المسيحي وعلى
العيش المشترك".
وحضّ
"المراجع
المسيحية
الروحية
والمدنية على
اتخاذ
التدابير
العملية
والمادية
الضرورية لمساعدة
المسيحيين
على الاحتفاظ
بأملاكهم. كما
يجدر
بالمسيحيين
أنفسهم، ولا
سيما الميسورين
منهم، التشبث
بأرضهم
والإيمان
إيماناً
عميقاً بأنهم
متجذّرون في
هذا البلد".
عقد
المكتب
السياسي
للحزب
اجتماعه
الاسبوعي برئاسة النائب
الاول لرئيسه
شاكر عون، بسبب
سفر الرئيس
أمين الجميل.
وبعد البحث في
المستجدات
صدر بيان اشار
الى ان الجميل
سيجتمع هذا
الأسبوع
بمسؤولي
الدولة
الإيطالية الكبار
وسيزور حاضرة
الفاتيكان
لشرح الوضع في
لبنان والمنطقة.
وقدر "الاهتمام
الدولي
والعربي الذي
تجلى في الأيام
القليلة
الماضية
بالوضع
اللبناني
لضمان أفضل
السبل
للاستقرار
الأمني في
لبنان ولتمكين
الدولة من
استعادة عمل
مؤسساتها".
وأبدى
ارتياحه إلى
"تمسك
المجتمع
الدولي
بالمحكمة
الدولية ورفض
المساومات
على أعمالها".
داعياً الرأي
العام
اللبناني إلى
"عدم الوقوع
ضحية
المغالطات
الإعلامية
المقصودة التي
تواصل
التشكيك في
تأييد قوى
السيادة
والاستقلال
كافة
للمحكمة،
والادعاء أن
بعض مكونات
هذه القوى
يقبل
بالتسويات
على حساب
الشهداء فيما
ترفضها
مكونات أخرى".
ورأى "ان
التسريبات بشأن
المقايضة بين
وقف العدالة
من جهة
واستئناف عمل
الحكومة من
جهة أخرى،
مجرد محاولات
يائسة للهروب
من منطق
العدالة إلى
منطق الظلم (...)". واعرب
عن أسفه
"لاستمرار
تعطيل
المؤسسات الدستورية
وهيئة الحوار
الوطني، فيما
تتزايد شكاوى
الناس من
ارتفاع
الأسعار بشكل
غير محتمل،
ومن دون أن
تتمكن الدولة
من معالجتها بحكم
عدم اجتماع
مجلس الوزراء
لاتخاذ
القرارت
السريعة (...)".
ودعا
الحركات
العمالية
والنقابية
الى أن "تبقى
بمنأى عن
السياسة ولا
تشكل مطيّة
يستغلها بعض
القوى لإثارة
الاضطرابات
كما سبق في بعض
مراحل الأزمة
اللبنانية".
وجدد
المكتب
السياسي موقفه من
عمليات بيع
أراضي
المسيحيين.
وقال "ان
الحزب خاض
معارك سياسية
وإعلامية
عديدة في
السنوات
الأخيرة لوقف
نزف بيع أراضي
المسيحيين
وهجرتهم.
واليوم، مع
تفاقم عمليات
البيع، يجدر بالمعنيين
اتخاذ تدابير
قانونية
استثنائية ووقائية
لوقف هذه
المشروع
التآمري على
الوجود
المسيحي من جهة
وعلى العيش
المشترك من
جهة أخرى. كما
يفترض بالمراجع
المسيحية
الروحية
والمدنية
اتخاذ
التدابير
العملية
والمادية
الضرورية لمساعدة
المسيحيين
على الاحتفاظ
بأملاكهم". وختم
بالاشادة بكل
المواقف
اللبنانية
والعربية
والإسلامية
والدولية
التي استنكرت
الاعتداءات
الدموية على
مسيحيي
الشرق،
وبخاصة في مصر
والعراق.
سوريا
في خلفية
لقاءات
نيويورك ولو
غابت عنها
رسالة
دولية مزدوجة
حيال المحكمة
و"التفاهم"
روزانا
بومنصف/النهار
تتحفظ
مصادر وزارية
وسياسية عن
الادلاء بأي رأي
في ما يتصل
بما يجري في
نيويورك في
غياب اي
معلومات عن
طبيعة
اللقاءات
التي عقدت
وتعقد منذ
ايام وخصوصاً
ان ما ادلى به
رئيس الوزراء
سعد الحريري
احدث ارباكاً
حقيقياً على
اكثر من مستوى
طاول حتى
مراجع في
الدولة بدت
خارج سياق ما
يجري. وكذلك
ترفض مصادر
ديبلوماسية
غربية في
بيروت التكهن
بمضمون
لقاءات
نيويورك وواشنطن
وهي تفضّل
انتظار
نتائجها.
لكنها تقر بأن
هذه اللقاءات
تكتسب أهمية
كبيرة
باعتبار انها
تدل على تسارع
الامور
واحتمال صدور
القرار
الاتهامي عن
المحكمة
الخاصة
بلبنان في المدى
المنظور مع
اطلالة مهمة
للرئيس
الحريري على المشكلات
التي يواجهها
لبنان على
حدوده مع اسرائيل
في موضوع
الحدود
البحرية او
الانسحاب من
الغجر مع
الامين العام
للامم
المتحدة بان كي
– مون علماً ان
هذه المواضيع
تستحق
المتابعة في
ذاتها ويجب ان
تحظى
بالاهتمام
اللازم بأسرع
ما يمكن. لكن
المصادر
تتوقف عند
اللقاء الاميركي
والدولي الذي
عبّر عنه بان
اثر لقائه
الحريري
باستمرار دعم
المحكمة
الخاصة بلبنان
من اجل
العدالة
وانهاء سياسة
الافلات من
العقاب. وكانت
وزيرة
الخارجية
الاميركية هيلاري
كلينتون
اشارت الى
الدعم الواضح
لبلادها
للمحكمة
ولفتت في
السياق نفسه
الى اهمية وفاء
لبنان
بالتزاماته
في ما يتصل
بالشرعية
الدولية
الامر الذي
فهم انه اشارة
الى مطالبة 8
آذار الحريري
بخطوات تطيح
التزام
التجاوب مع مضمون
القرار
الاتهامي
وعلى ان
الولايات المتحدة
ترفض عدم
التزام
الحكومة
اللبنانية هذه
الالتزامات
في حين تقدم
واشنطن دعماً
قوياً للحكومة
اللبنانية.
كما لا يعتقد
ان الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي الذي
التقى امس
الرئيس الاميركي
باراك اوباما
والملك
السعودي عبد الله
بن عبد العزيز
يمكن ان يكون
له موقف مختلف
في هذا الاطار
بعد اعلانه
عشية وصوله
الى العاصمة
الاميركية
واشنطن وردا
على قتل
رهينتين
فرنسيتين في
النيجر عدم
القبول
بالخضوع للارهاب
في الوقت الذي
يندرج انشاء
المحكمة الخاصة
في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري تحت
هذا العنوان،
وخصوصا ان
الرئيس
السوري بشار
الاسد بعد
لقائه الرئيس
الفرنسي في
قصر الاليزيه خرج
ليقول
بانتظار ما
يمكن ان يحمله
القرار الاتهامي
من ادلة قوية.
وتوافر كل هذه
العناصر الدولية
مجددا في
نيويورك
بخلاصة واحدة
من شأنه ان
يوجه رسالة
قوية الى وجود
موقف موحد
اولاً من حدود
ما يمكن ان
يعلن بنتيجة
التفاهم السوري
– السعودي
بحيث لا يتخطى
اطار العمل
على استيعاب
تداعيات
القرار
الاتهامي
وليس نقض
المحكمة او
اطاحة القرار
الاتهامي،
وثانيا حصوله
على التغطية
الدولية بما
يتعذر الانقلاب
عليه ليس من
طرف لبناني
محلي بل من اي
دولة.
في
المقابل لا
ترى مصادر
سياسية ان
الصيغ التي
تسرب على انها
مضمون ما يطلق
عليه كلمة
التسوية
والتي تتحدث
عن مطالب
متعددة في مقابل
الافراج عن
عمل الحكومة
واقفال ملف
شهود الزور او
المذكرات
القضائية
السورية قد
شملت النقطة
المتعلقة
بانهاء عهد
الاغتيالات
في لبنان الذي
هو لب الموضوع
والانتقال
الى نوع من
المصالحة بين
الافرقاء
اللبنانيين
مما يجعل من
الصعب القول
ان لبنان هو
امام تفاهم
كامل. علما ان
المواقف
الاميركية
تحديدا قللت
كثيرا اهمية
كلمة التسوية
وحصرتها
بالرغبة السورية
وبرغبة "حزب
الله" في
حصولها مما
يجعل ما يجري
على الخط
السعودي –
السوري
محصورا باطار
داخلي معين من
اجل حصر
تداعيات
القرار الاتهامي
الذي سيصدر عن
المحكمة
الدولية او
بسقف اميركي
مرتفع لانجاز
هذه
"التسوية"
التي يسعى
اليها
الافرقاء
المتضررون من
المحكمة علما
ان الامر مبكر
على امر من
هذا النوع في
انتظار صدور
القرار
الاتهامي.
لكن
بالنسبة الى
هذه المصادر
فان التفاهم
الذي يمكن ان
يعلن يمكن ان
يكتسب طابعا
مشابها لاتفاق
الدوحة من حيث
طبيعة
الاتصالات
الاقليمية
والتغطية الدولية
التي جعلته
قابلا
للتنفيذ. علما
ان الاتصالات
الاقليمية
والدولية في
حينه كانت قطر
في واجهتها
وطغت عليها
التطورات
التي كانت
حصلت في بيروت
بفعل تنفيذ
"حزب الله"
عملية 7 ايار
في بيروت
والجبل. في
حين ان
المملكة السعودية
تدير هذه
المرة دفة هذا
التفاهم الذي
تشكل سوريا
الجزء الآخر
منه تماما كما
كانت في اتفاق
الدوحة ولو لم
تظهر علنا كما
هي الحال راهنا.
ومع ان سوريا
ليست موجودة
او ليست حاضرة
في هذه
الاتصالات
النيويوركية
فان موقفها ليس
غائبا عبر
مجموعة قنوات
سياسية.
والاتصالات
تجرى او ستجرى
معها ايضا من
اجل تأمين نجاح
تنفيذ ما يمكن
التفاهم عليه
وفق ما تقول هذه
المصادر على
رغم ان لا شيء
معلنا في هذا
الاطار. لكن
لا يمكن القفز
فوق التعاطي
معها على هذا
الاساس ولو
رفض بعض
الافرقاء
الدوليين وفي
مقدمهم
الولايات
المتحدة
البحث معها في
موضوع يتصل
بلبنان على
نحو صريح على
غرار ما سيطلب
من سوريا في
موضوع
التزامها مع
حلفائها هذا
التفاهم
ومندرجاته.
الحريري
التقى خادم
الحرمين
وواكب قمة
أوباما -
ساركوزي
لبنان:
«نيو انتظار»
لـ «الحلّ
السحري»
وأنظار على... نيويورك
بيروت ـ
من وسام أبو
حرفوش/الراي
لم تصل
أصداء الحركة
الديبلوماسية
في «غرفة العمليات»
النيويوركية،
الموزَّعة
بين جناحيْ
العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
ورئيس
الحكومة سعد
الحريري في
مقر إقامتهما
في العاصمة
«الأممية»،
الى بيروت
المحكومة
بلعبة
«الانتظار»
الباهظة
الاثمان في الطريق
الوعرة الى
ملاقاة
القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق الحريري.
فخادم
الحرمين
الشريفين،
الذي يمضي فترة
نقاهة بعد
عمليتين
جراحيتين،
بدا وكأنه
يقود من جناحه
في فندق
«بلازا» عملية
«قيصرية» بمباضع
ديبلوماسية
بحثاً عن
«الحل السحري»
للمأزق
اللبناني عبر
البوابة
السورية، وهو
سيستقبل
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي، وربما
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
بعدما كان استقبل
وزيرة
خارجيته
هيلاري
كلينتون. والرئيس
الحريري،
الذي قال
كلمته في
بيروت ومشى
تاركاً خلفه
عاصفة من
الردود على
اعلانه ان كرة
الحل في ملعب
الآخرين،
التقى العاهل
السعودي امس وسيلتقي
ايضاً
ساركوزي
وربما اوباما
كذلك، بعدما
كان استقبل
الامين العام
للأمم المتحدة
بان كي مون
وهيلاري، وسط
مواقف علنية
اميركية
وأممية تؤكد
المضي قدماً
في دعم سيادة
لبنان
والمحكمة
الدولية في
جريمة اغتيال
رفيق الحريري
ورفاقه.
حركة
نيويورك «غير
العادية»
والتي سرقت
الأنظار منها
امس قمة
اوباما ـ
ساركوزي في
واشنطن التي
حضر فيها
الملف
اللبناني بكل
تشعباته، يقابلها
جمود منقطع
النظير في
بيروت التي لم
يبدّل فائض
الديبلوماسية
في الخارج
مزاجها المترنّح
في عراء
المسعى
السوري ـ
السعودي
و«ضبابيته»،
ما يجعلها
اسيرة مواقف
تشبه «دفاتر
الشروط»
المتبادلة
بين طرفين يتحدثان
عن مبادرة
سعودية ـ
سورية لحلٍّ،
يجاهرون بجهل
مضمونه
وبنوده
وموجباته
والقطب المخفية
فيه.
وفي
انتظار عودة
الحريري الى
بيروت، بعد
واحدة من اكثر
عمليات
الاستطلاع
الديبلوماسية
اهمية في
مضمونها
وتوقيتها،
يراوح الداخل
اللبناني
مكانه، وسط
معاينة دائمة لموقف
«حزب الله»
المعني
الرئيسي بكل
سيناريوات
«الانفراج
والانفجار»،
اولاً في ضوء
ما يشاع عن
امكان تحميل
القرار
الاتهامي
عناصر منه مسؤولية
اغتيال
الحريري،
وثانياً كونه
القوة «الوازنة»
في الواقع
اللبناني
وموقعه
الاقليمي.
وفي
تقدير دوائر
قريبة من «حزب
الله» ان
احداً لا
يمكنه الغاء
المحكمة
الدولية او
تعطيل قرارها
الاتهامي،
لكن المسألة
الجوهرية هي
ان الحزب يريد
موقفاً من
الحكومة قبل
القرار الاتهامي
او بالتوازي
مع صدوره ينزع
الشرعية
اللبنانية عن
المحكمة
وقرارها
ويُترجَم بسحب
القضاة
اللبنانيين
منها ووقف
التعاون معها.
وفي
اعتقاد هذه
الدوائر، ان
موقفاً يتخذه
الحريري في
هذا الاتجاه
من شأنه حفظ
السلم الاهلي
ودرء الفتنة
السنية ـ
الشيعية،
اضافة الى فرض
التلاشي على
المحكمة،
التي لا يمكن
الاجهاز
عليها، لكن
يمكن تعطيل
مفاعيلها.
وذكرت
اوساط واسعة
الاطلاع في
بيروت لـ
«الراي» ان «حزب
الله» الذي
قال بدوره
كلمته ومشى
سيكون امام
خيارين، في
حال لم تنزع
الحكومة الشرعية
اللبنانية عن
المحكمة، هما:
إما تدابير دستورية
في الداخل ومن
ضمن الاطر
الرسمية تفتح
الطريق امام
تغيير
المعادلة
القائمة، وإما
الذهاب الى
مواجهة مع
اسرائيل
تفادياً لـ «بحر
دم» قد ينجم عن
فتنة سنية ـ
شيعية تبدأ في
لبنان وتمتد
الى الهشيم
الاوسع. وكشفت
هذه الاوساط
عن ان الحزب
سيعتمد احد
الخيارين
تبعاً لمضمون
القرار
الاتهامي
وانطلاقاً من
طبيعة موقف
الطرف الآخر،
لكنه حاسم في
عزمه على القيام
بما يعتقد ان
من شأنه احباط
الفتنة.
وكانت
بيروت واصلت
امس، رصد ما
تشهده واشنطن ونيويورك
من تحركات
ولقاءات ذات
صلة بالملفّ
اللبناني،
فيما استوقف
الدوائر
المراقبة موقفان
هما:
*
ما نُقل عن
بان كي مون من
انه اكد
للحريري خلال
لقائهما
منتصف ليل
الاحد ـ الاثنين،
موقف الأمم
المتحدة
القائم على
«ضرورة استمرار
عمل المحكمة
الخاصة
بلبنان وأن لا
تعارض بين
الاستقرار
والعدالة، بل
إن تحقيق العدالة
وانهاء
التهرب من
العقوبة هما
اللذان من
شأنهما تحقيق
الاستقرار في
لبنان على المدى
الطويل».
*
تأكيد وزير
الخارجية
الاميركية
الثبات الاميركي
في الالتزام
بالمحكمة
الخاصة
بلبنان،
مشددة على
ضرورة احترام
سيادة لبنان
واستقلاله،
معلنة في
الطائرة التي
نقلتها في
بداية جولتها
الخليجية،
«اننا نعمل
جدّيين مع السعودية
وفرنسا ومصر
لوضع أساس
متين لدعم
لبنان
وبالتحديد
رئيس الحكومة
سعد الحريري»،
مؤكدة أن
مناقشاتها مع
الحريري كانت
ايجابية.
*
تشديد السفير
السعودي في
بيروت علي
عواض العسيري
على «تمسك
المملكة
بدورها
الوفاقي والمساعي
السعودية ـ
السورية
المشتركة
العاملة بقوة
لتدعيم السلم
الأهلي،
وإبعاد لبنان
عن المخاطر،
ومعالجة
المشاكل بين
اللبنانيين
بروحية
الحوار
والتفاهم»،
معلناً
«مواصلة المساعي
السورية -
السعودية
للحل مهما
كانت العراقيل
والإشكالات
الداخلية أو
الخارجية»، مؤكداً
ضرورة «فتح كل
آفاق الحوار
بين اللبنانيين،
باعتبار أن
الحوار
الايجابي،
مهما كانت الخلافات،
ينتج حلولا
ويحافظ على
الاستقرار».
واوضح
السفير
السعودي «أن
خادم الحرمين
الشريفين
يتابع يوميا
اهتمامه
الخاص
بلبنان، ويحرص
كل الحرص على
سلامته
وإيصاله الى
بر الأمان،
مبديا تفاؤله
بمستقبل
لبنان».
وترافق
موقف العسيري
مع ما نقله
موقع «ايلاف» عن
«مراقبين
ومستمعين» من
أن الحديث عن
المحكمة
الدولية أمر
مستبعد جداً
ولم يخطر في
بال
المسؤولين السعوديين
«لأن المحكمة
أصبحت في عهدة
المجتمع
الدولي، وليس
من اختصاص احد
الغاءها الا المجتمع
الدولي نفسه».
في
موازاة ذلك،
وفيما نقلت
صحيفة «الوطن»
السورية عن
مصادر ديبلوماسية
غربية
تَوقُّعها
صدور القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري عن مدعي
عام المحكمة
الدولية
القاضي
دانيال بلمار
وتسليمه إلى
قاضي
الإجراءات
التمهيدية دانيال
فرانسين
السبت
المقبل، غرقت
بيروت في «لوائح
شروط» و«شروط
مضادة» وضعها
طرفا الصراع اللبنانيان
لإبرام
التفاهم الذي
تسعى دمشق
والرياض الى
«تدوير
زواياه».
وفي هذا
الإطار، وفي
حين نُقل عن
أوساط فريق الرئيس
الحريري و14
مارس ان ما
اعلنه في
حديثه الصحافي
الاخير يعني
انه وصل الى
«آخر سقف التنازلات»
وان لا مجال
لصدور اي قرار
برفض القرار
الاتهامي قبل
صدوره، حدّدت
صحيفة
«الأخبار»
مجموعة مطالب
للحريري
«مقابل إعلان
موقف رافض
مسبّقاً لأيّ
قرار اتهامي
يتناول
لبنانيين»
كالآتي:
*
العودة
عن اتفاق
الدوحة (أُقرّ
في مايو 2008)
وإبطال مفاعيله
من خلال تحديد
دقيق لمفهوم
الحكومة التوافقية،
والحصول على
تعهدات بعدم
إثارة أيّ
مطلب لتعديل
اتفاق الطائف.
*
إعلان بيروت مدينة
منزوعة
السلاح،
وتعهد حزب
الله عدم
اللجوء إلى
استخدام سلاح
المقاومة في
الداخل.
*
نزع السلاح
الفلسطيني خارج
المخيمات،
والبحث عن
آلية لسلطة
فلسطينية متوافَق
عليها مع
الحكومة
اللبنانية
لتنظيم الوضع
داخل المخيمات.
*
إلغاء
مذكرات
التوقيف
الصادرة عن
القضاء
السوري بحق
الفريق
الأمني
والسياسي
والقضائي
للحريري.
*
تحويل ملف
شهود الزور
إلى القضاء
العادي.
*
تثبيت شعبة
المعلومات
وإدخال
تغييرات شاملة
على بنية قوى
الأمن
الداخلي،
تتمثل في تعيين
قياة جديدة
يكون فيها وسام
الحسن مرشح
الحريري
لمنصب المدير
العام، بعد
ترقيته الى
رتبة عميد
بمفعول رجعي
يعود الى
الأول من هذه
السنة.
*
إقرار
الموازنة
العامة
وإنهاء ملف
الـ11 مليار
دولار،
والتفاهم على
إطلاق آلية
خصخصة القطاعات
الرئيسية في
الطاقة
والاتصالات.
*
عدم إجراء أيّ
تعديل حكومي
وإبقاء حلفاء
الحريري
المسيحيين في
مواقعهم،
خصوصاً
«القوات
اللبنانية»
و«الكتائب».
في
المقابل
اختصرت الصحف
القريبة من
فريق 8 مارس ما
يريده
بمجموعة
عناوين
بينها، اضافة
الى ما يتصل
بالمحكمة
ونزع الشرعية
اللبنانية عنها
الآتي:
*
عدم ممانعته
تثبيت الوضع
السياسي
القائم،
وحماية مؤسسة
مجلس الوزراء
كسلطة رئيسية
في البلاد،
لكنه لا يريد
أن يكون تمثيله
داخلها هو أو
من هم معه من
حلفاء على قاعدة
شهود الزور،
بل يريد شراكة
حقيقة.
*
عدم ممانعة
تقديم ما يلزم
من ضمانات
بعدم استخدام
السلاح في
الداخل، وذلك
ضمن سلة إجراءات
أمنية
وعسكرية،
تمنع أيّ نوع
من التآمر
عليه، بما في
ذلك إعادة
النقاش بشأن
دور المؤسسات الأمنية
والعسكرية،
بما يوفّر
الشراكة داخل
أطر القرار
فيها.
*
عدم
معارضته
إطلاق آلية
عمل واسعة في
ما خص البرامج
الداخلية
للحكومة،
لكنه يعتقد أن
من الصعب على
أحد التفويض إلى
أيّ جهة في
لبنان بإدارة
مستقلة
للملفات الاقتصادية
والمالية
والإنمائية».
في هذه
الأثناء،
واصل قريبون
من رئيس
الحكومة
واوساط 14
مارس، تظهير
حيثيات
الموقف الذي اعلنه
في حديثه
الصحافي
الاخير،
مذكّّرين بان
«الأشهر
الماضية التي
قدّم فيها
الرئيس الحريري
مبادرات حسن
نية، من حديثه
الى الشرق
الاوسط الذي
اعترف فيه
بوجود شهود
زور، الى وصفه
اتهام سورية
بدور لها في
اغتيال والده
بأنه كان
اتهاماً سياسياً
واعلانه انه
لا يعتقد ان
للرئيس بشار
الاسد علاقة
بهذه
الجريمة، من
دون إغفال الزيارات
الخمس التي
قام بها
لدمشق، لم
تقابَل الا
بخطوات
تعطيلية
وهجومية،
ومحاولة فرض
وقائع على
الأرض، من
صدور مذكرات
التوقيف السورية،
الى شل عمل
مجلس
الوزراء،
وإطلاق عملية
مبرْمجة
لإسقاط
المحكمة
الدولية
وإلغائها،
وكل ذلك تحت
شعار «خذ
وطالِب» وعلى
طريقة «الطلب
يجرّ الطلب»
الى ان يجد
رئيس الحكومة
نفسه «في
العراء»
ومستفرداً».
وعبّر
النائب عمار
حوري (من كتلة
الحريري) عن هذا
المناخ، اذ
استغرب كيف
انه «بعد مرور 120
يوماً على
دعوة الرئيس
الحريري، لم
يبادر الفريق
الآخر الى أي
خطوة إيجابية
وما زال يزايد
على ملف ما
يسمى بالشهود
الزور، وقام
بتعطيل مجلس
الوزراء
وأوقف مؤتمر
الحوار وقام
بتعطيل مصالح
الناس».
اضاف: «طفح
الكيل وقال
الرئيس
الحريري نعم
حصل التفاهم
بين السين ـ
سين وهو يحتاج
الى تنفيذ ولم
يبادر الفريق
الآخر الى أي
خطوة إيجابية في
التنفيذ».
من جهته
أعرب رئيس
المجلس
السياسي في
«حزب الله»
ابراهيم امين
السيد عن
تفاؤله في
انجاز
التسوية
المتعلقة بالمحكمة
الدولية،
داعياً رئيس
الحكومة الى
«اخراج فريقه
من حال
التناقض
والارباك في
التصريحات
حول إنجاز
التسوية».
جبريل:
أميركي –
إسرائيلي مطلب
إنهاء السلاح
خارج
المخيمات
بيروت ـ
«الراي»/على
وقع التقارير
عن اعتبار نزع
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
اللبنانية
جزءاً من
«دفتر الشروط»
الذي يضعه
رئيس الوزراء
اللبناني سعد
الجريري في
إطار المساعي الرامية
الى بلورة
تفاهم لحل
الأزمة
اللبنانية
تشكّل دمشق
والرياض
«قطباه»
العربيان، خرج
الامين العام
لـ «الجبهة
الشعبية
لتحرير فلسطين
ـ القيادة
العامة» احمد
جبريل،
معلناً ان «طلب
السلطات
اللبنانية
انهاء السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات هو
مطلب اميركي ـ
اسرائيلي»،
ومشددا على
«ان السلاح
الفلسطيني
قوة للبنان في
رفضها توطين
الفلسطينيين».وقال
جبريل، الذي
يتخذ من دمشق
مقراً له، في
مقابلة مع قناة
«العالم»
الإيرانية «ان
مطالبة
الرئيس سعد الحريري
الاخيرة
بإنهاء هذا
السلاح تمثل
هدفاً
أميركياً
إسرائيلياً،
لانه لو لم
يكن هذا
السلاح مهماً
وخطراً عليهم
لما طالبوا
بانهائه»،
داعياً الى
«ألا تكون
النظرة الى
الملف
الفلسطيني
امنية بل يجب
ان تكون
سياسية حياتية
ومعيشية».
واكد «ان
المقاومة في
قطاع غزة
اليوم هي اقوى
بكثير، عُدة
وعدداً، مما
كانت عليه عام
2008 ابان
العدوان
الاسرائيلي
على القطاع،
حيث بلغ مجموع
المقاتلين في
القطاع مئة
الف، فيما تم
تطوير
الاسلحة التي
بايديهم من
صواريخ وغيرها،
كما تم بناء
تحصينات في القطاع
لمواجهة
غارات
الاحتلال
وقصفه».
الحريري
تكلم بعد
اتهامه
بالمماطلة
ونشر «سيناريوات»
والمعارضة
تربط أي خطوة
منها أو دمشق
بطلب سعودي
بيروت -
وليد شقير/الحياة
توالت
ردود الفعل
على حديث رئيس
الحكومة اللبنانية
سعد الحريري
الى «الحياة»،
الجمعة الماضي،
واستمرت
تفاعلات
الموقف الذي
أعلنه في شأن
الخطوات
المطلوبة من
الفريق الآخر
في سياق التفاهم
السعودي -
السوري في أخذ
حيز من المشهد
السياسي
الداخلي، في
موازاة تتبع
اللقاءات المهمة
الجارية في
واشنطن
ونيويورك حول
الأزمة اللبنانية
والحلول
المطروحة لها
والتي تفيد
الأصداء
الواردة من
الولايات
المتحدة
عنها، بأنها
أخذت تتناول
التفاصيل
المتعلقة
بهذه الحلول،
بطريقة تساعد
على تحصينها
واحتضانها دولياً،
كما قال مصدر
سياسي بارز لـ
«الحياة» أمس.
وكان
موقف الحريري
أطلق سلسلة
اتصالات ومداولات
بين قادة
المعارضة من
جهة وبينهم
وبين القيادة
السورية من
جهة ثانية
للتدقيق في ما
يمكن أن يكون
الحريري قصده
من مطالبته
«الفريق الآخر»
بخطوات،
اعتبرها
مطلوبة الى
درجة انه لا
يقدم هو على
أي خطوات
مطلوبة منه
قبل أن يقدم
هذا الفريق
على الخطوات
التي التزم
بها هو.
وسجلت المشاورات
بين قادة
المعارضة وبينهم
وبين دمشق
مجموعة مواقف
وأسئلة منها:
1
- هل ان موقف
الحريري
رسالة سعودية
أم إنه موقف
صادر عنه
لوحده؟ ويقول
مصدر قيادي في
المعارضة ان
الاستنتاج
خلص الى
اعتبار ان
موقف الحريري
ليس رسالة
سعودية بل
موقف منه.
ولهذا تقرر
الرد عليه
(وكان أول
الردود من
الرئيس نبيه
بري) عبر
الأخذ
بالجانب
الإيجابي منه
باعتبار
إعلانه عن
وجود اتفاق
سعودي - سوري
منجز إعلاناً
بالتزامه من
قبله مقابل
قول عدد من رموز
فريقه
وحلفائه ان لا
اتفاق بل مجرد
أفكار، إضافة
الى التأكيد
ان الخطوات
المطلوبة التي
تحدث عنها
ليست
المعارضة هي
المعنية بها.
2
- ان المصدر
القيادي
المعارض رأى
أنه إذا كان من
خطوات مطلوبة
من المعارضة
ومن سورية، في
إطار تفاهم
س.س فإن
الحريري ليس
هو المخوّل
الحديث عن
الالتزام
بها، بل أن
المخوّل بذلك
هو الجانب
السعودي،
وإذا كان
المقصود في ما
يخص ما هو
مطلوب من
سورية وفق بعض
الافتراضات
مما لمّح إليه
الحريري، أن
تسحب سورية مذكرات
التوقيف
الصادرة عن
القضاء
السوري في حق
شخصيات
لبنانية (في
إطار دعوى
اللواء جميل السيد
أمامه عن قضية
شهود الزور)،
فإن التدقيق
مع الجانب
السوري أفضى
الى التأكيد
أن الجانب
السعودي لم
يطلب شيئاً من
هذا القبيل من
دمشق. وأكد
المصدر أن
قضية
المذكرات هذه
لم تتم
مناقشتها
أيضاً بين
سورية
والحريري
نفسه وأنها
قضية سخيفة
قياساً الى
مضمون اتفاق
س.س وهي قضية
لن تعرقل
الاتفاق الذي
لا يتطرق اليها
في كل
الأحوال، هذا
على افتراض أن
الخطوات المطلوبة
هي من سورية.
3
- ان
المشاورات بين
قادة
المعارضة
وبينهم وبين
دمشق أفضت الى
الإضاءة على
بعض ما اعتبره
هؤلاء جوانب
سلبية في حديث
الحريري منها
استعادته
الحديث عن تحالفاته
في
الانتخابات
النيابية
وقبلها، ورأى
هؤلاء ان هذه
الاستعادة «لم
تلق صدى إيجابياً»...
وفيما
كان الحريري
امتنع في رده
على أسئلة
«الحياة» عن
تحديد
الخطوات
المطلوبة قائلاً
إنه يكفي أن
الطرف الآخر
يعرفها، فإن
بعض المحيطين
به تجنب
الحديث عما
إذا كانت الجهة
المعنية بهذه
الخطوات هي
المعارضة أو
سورية أو
الجانبان
معاً
باعتبارهما
فريقاً واحداً
لكن البعض
الآخر أشار
إلى الاثنين
ودعا إلى وقف
تعطيل
المؤسسات
والحوار.
لكن مصدراً
سياسياً
بارزاً
مواكباً
للمسعى السعودي
- السوري منذ
بدايته قبل
أشهر، يتفق مع
المصادر
القريبة من
الحريري في
تفسير أسباب إعلانه
الموقف الذي
أعلنه عبر
«الحياة»،
كالآتي:
1
- ان الحريري
قرر أن يخرج
عن صمته بعدما
تمادى الفريق
الآخر في
الهجوم عليه
وتصعيد
الحملة ضده وصولاً
الى اتهامه
بأنه يؤخر
التسوية وأنه
يضيّع الوقت
فيما بقي هو
صامتاً إزاء
ما يعرفه عن
التزامات على
الفريق الآخر
في مواقفه
العلنية. وهو
لم يعلن سوى
موقف مقتضب
خلال زيارته
فرنسا عن
الخطوات
المطلوبة من
الفريق الآخر،
إلا أن الحملة
استمرت.
2
- إن الحريري
بحسب المصدر
البارز، أعلن
ما أعلنه
بعدما تأكد أن
ما عليه أن
يقوم به من
خطوات في سياق
تفاهم س - س، لم
يعد مطلوباً
منه أكثر منه
لتسهيل تنفيذ
الاتفاق وأنه
حافظ على سرية
المداولات
الجارية معه
وما زال يحافظ
عليها، لكن
هذا لا يعني
استمرار
سكوته على
الضغوط عليه
خصوصاً أنها
أخذت تشمل
توزيع الفريق
الآخر، سواء عبر
تصريحات
قيادييه أم
عبر
التسريبات،
سيناريوات عن
تغيير حكومي
ليس وارداً في
إطار تفاهم س -
س.
ويزيد مصدر مقرب
من الحريري
على ذلك قوله
إن ما هو مطروح
في إطار
التسوية
«تعديل السلوك
والمناخ في
العمل
الحكومي وليس
التغيير
الحكومي،
بحيث تتوقف
عملية تعطيل
الحكومة
والمؤسسات».
ويرد المصدر
نفسه على قول
قادة
المعارضة
بأنهم قاموا
بما عليهم من
خطوات لتسهيل
تنفيذ اتفاق س
- س بالقول:
«فليعلنوا ما
هي الخطوات
التي أقدموا
عليها مقابل
ما أعلنه
الحريري عن
أنه لن يقبل
بأن يتحول دم
رفيق الحريري
الى سبب
للفتنة،
وتأكيده أن كل
شيء قابل
للمعالجة
بالحوار
وتأكيد فريقه
المتواصل أنه
لن يقبل بأن
تستغل
العدالة
والمحكمة الدولية
لأهداف
سياسية
وإعلانه هو في
جريدة «الشرق
الأوسط»
تراجعه عن
الاتهام
السياسي لسورية
وإدانته شهود
الزور الخ...
3
- إن
السيناريوات
التي تناوب
قادة
المعارضة على
الإعلان عنها
حول تفاهم س - س
هي محاولة من هؤلاء
المونة على
الدولتين
اللتين
تسعيان الى
التسوية، وهي
سيناريوات
تتناول في شكل
غير صحيح
أموراً تتعلق
بالحريري في
شأن الحكومة
والمحكمة وغيرها
من الأمور،
فمن باب أولى
أن يرد هو على
هذه
السيناريوات
نافياً أن
يكون تغيير
الحكومة
وارداً في
التفاهم،
ومعتبراً أنه
مقابل الخطوات
التي قام بها
يجب على
الآخرين
القيام بما
عليهم، لأن
المسعى
السعودي -
السوري يسير على
خطين وليس على
خط واحد.
ويضيف
المصدر المقرب:
«ما أعلنه
الحريري لا
يعني أن ليس
عليه القيام
بخطوات بعد
الآن، بل ان
ما هو مطلوب
منه هو جزء من
سلة متكاملة،
والخطوات
التي تتوجب عليه
مرتبطة
بخطوات من
الفريق الآخر.
وبالتالي هو
معني بأن يوضح
موقفه كما فعل
لـ «الحياة» وبالتالي
ليس على
الجانب
السعودي أن يرد
أو يدلي
بدلوه، وإلا
لماذا تحصل
الحملات على
رئيس الحكومة
وتوجه إليه
الاتهامات
بالمماطلة؟
فهذا تجاهل
لدوره في
التسوية،
مقابل مواصلة
عملية عرقلة
جهوده واستهدافه
فيها».
لكن
المصادر
القريبة من
الحريري
أوضحت أن كلامه
كان له مفعوله
أيضاً على
فريقه
وحلفائه إذ صوّب
بعض المواقف
التي كانت
تلتقي مع
مواقف بعض
رموز
المعارضة
والتي كانت
تشير الى ان
لا اتفاق حتى
الآن بين
السعودية
وسورية وأن ما
يحصل هو مجرد
تبادل
للأفكار، وهو
كان يمتنع عن
الإدلاء بأي
توضيح في هذا
الصدد حفاظاَ
على سرية
المداولات
الجارية.
وبإعلانه
موافقته على
الاتفاق قطع
الطريق على أي
اجتهادات من الفريقين.
من جهة
أخرى قالت
مصادر معنية
بالتفاهم
السعودي -
السوري أنه
إضافة الى ما
يتضمنه عن
«تغيير السلوك
والمناخ
الحكوميين»
باتجاه
الخروج من حال
الشلل، فإن
فريق
المعارضة
يتحدث عن سيناريو
غير موجود
يقضي بتشكيل
حكومة جديدة
من 14 وزيراً لا
تضم «حزب الله»
و «الكتائب» و
«القوات»
وتؤدي الى
تمثيل مسيحي
جديد يُنقص من
حصة الرئيس
ميشال سليمان
بحجة تمثيل
شخصيات
مستقلة
والاكتفاء
بالتمثيل
المسيحي لمقربين
من الحريري. وهو ما
تعتبره أوساط
الحريري غير
موجود في
الاتفاق.
إلا أن
المصادر
المعنية
بتفاهم س - س
تشير الى أن
من بين ما يتطرق
إليه هو إيجاد
حل سريع لسلاح
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
خارج نطاق
سلاح المقاومة
ومنه السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات،
إضافة الى
تدابير أخرى
تتعلق بالأمن
والأجهزة
الأمنية تقضي
بإعادة النظر
بقانون قوى
الأمن
الداخلي بحيث
يناط بمجلس
قيادة قوى الأمن
الداخلي
اتخاذ تدابير
تنظيم السلك
بالتعاون مع
المدير
العام، على أن
يتم تشريع شعبة
المعلومات
فيها. لكن هذه
المصادر لمحت
أيضاً الى أن
المداولات
تناولت موضوع
سحب مذكرات التوقيف
السورية في
قضية شهود
الزور، وإحالة
هذا الملف الى
القضاء
العادي. وتردد
أن الجانب
السوري اقترح
مخرجاً
للمذكرات
يقضي بتولي محام
لبناني
متابعة الملف
في القضاء
السوري ليحوّل
الأخير الملف
الى القضاء
اللبناني بناء
للطلب الذي
تقدم به وزير
العدل
إبراهيم نجار
في 17 الشهر
الماضي. كما
تردد أن
الجانب السوري
اقترح إبطال
المذكرات في
حق الشخصيات التي
عليها حصانة
إدارية
ونيابية في
خطوة أولى على
أن يتبعها
لاحقاً تحويل
الملف.
فوق
حديث
التسوية
علي
حمادة /المصدر
النهار
الحديث
عن التسويات
يملأ الفضاء
السياسي، من
نيويورك الى
بيروت مرورا
بالرياض
ودمشق، اما
"المعلومات "
التي ترمى من
هنا وهناك
فتتباعد في المضمون،
لذا فمن من
الافضل
انتظار ما
ستؤول اليه
المحادثات
الدائرة في
نيويورك بين
الثلاثي
الاميركي –
الفرنسي –
السعودي،
ومعهم اللبناني
ممثلا بسعد
الحريري الذي
يؤدي دور المفتاح
الذي يشكوه
البعض ولا
يستغني عنه
لاكثر من سبب.
وفي الانتظار
لا بد من
التذكير ببعض
الاساسيات
التي يجب ان
تبقى ماثلة في
اذهان الجميع
في مرحلة
التضييع
المبرمج
للقضايا المصيرية
التي تواجه
البلاد.
فالمحكمة
الخاصة بلبنان
ليست محكمة آل
الحريري بل
محكمة لبنان كله
في مواجهة
"تراث"
الاغتيال
السياسي المتجذر
في مشرقنا
العربي، وقد
وجد في لبنان
ساحة فضلى
ليرسخ
اقدامه، تارة
بفضل تحوله
ساحة لأنظمة
ديكتاتورية
وتنظيمات،
وطورا لقصر
نظر بعض اهله
الذين احسنوا
أداء دور
الدمى !
وإذا
كانت المحكمة
التي يهدد بعض
الاطراف الداخليين
بإحراق
البلاد في حال
توصلت الى معطيات
وأدلة صلبة
تدينهم قد
صارت حقيقة
بفضل تضحيات مئات
آلاف
اللبنانيين
وصمودهم على
مدى خمس سنوات
في وجه اعتى
القوى
الاقليمية
وأشرس القوى
المحلية،
فإنها لا تزال
تحتاج الى
مزيد من الحماية
من
الاستقلاليين
الذين سبق ان
قدموا الغالي
في سبيل دفع
مسيرة
الاستقلال
والحرية والسيادة
الى الامام،
فضلا عن
التضحيات الجسام
من اجل ترسيخ
مبدأ الحق
والعدالة في
بلاد لطالما
افتقرت في
قضايا مماثلة
الى صوت الحق وحكم
العدالة. ومن
يعتقد ان
التضحية
بالحقيقة
والعدالة سوف
تنقذ البلاد
وتحقن الدماء
وتصون وحدة
البلاد
والعباد فإنه
واهم الى ابعد
الحدود لأن
الاستقواء
بالسلاح من
اجل فرض حالة
ظالمة في حق
غالبية ساحقة
من الشعب لن
يولد سوى مزيد
من الاحقاد،
وهذه ستشكل
ارضا خصبة لكل
فتن الدنيا
لتحل على
لبنان وتستقر
فيه الى أبد
الآبدين.
من يعتقد
انه من خلال
القوة
والتجبر على
بقية اللبنانيين
في وسعه ان
يدف نحو
تغييرات
جذرية تعزز
حصصه تركيبة
النظام هو
واهم ايضا لأن
الوسيلة
المعتمدة
ستزيد الآخرين
تصلبا
واستعدادا
للدفاع عن
وجودهم. ولعل
نموذج اللعب
الخطر
والخطير
بالخريطة العقارية
والديموغرافية
في البلاد
يعكس مدى التوجس
والاحساس
بوجود
"مؤامرة"
مصدرها هذه المرة
داخلي بوظيفة
خارجية. ومن
هنا فإن اسراع
بعض الاطراف
في تنفيذ
اجندة بخطورة
اللعب على
التوازنات
الديموغرافية
العقارية
بهدف قلب الموازين
القائمة (وهي
هشة) لن يصلح
الامور بل سيزيدها
تعقيداً. فمن
الاغتيال
السياسي،
ونحن لا نتهم
"حزب الله"
بالضرورة،
الى الاستيلاء
العملي على
مفاصل الدولة
والمؤسسات من
مدخل التعامل
السلبي
(التعطيل
العرقلة)،
فالعمل على
تغيير خريطة
البلاد
الانسانية لن
يبلغ لبنان
العام 2020 إلا
والتطاحن على
أشده بين
ابنائه.
ان طرفاً
واحداً
وحيداً مطالب
بالنزول من الشجرة
التي صعد
اليها فأصعد
الجميع معه. هذا
الطرف مطالب
بالعودة الى
حضن الدولة
والعيش
المشترك
والخضوع
للقانون
الراعي
للجميع من دون
تمييز. هذا
الطرف
المتمترس خلف
سلاح فئوي
مستتبع
للخارج مطالب
اكثر من اي
شيء آخر بإنهاء
هذه البدعة
المسماة
"مقاومة"
التي باسمها
ترتكب اليوم
اكبر جريمة في
حق وحدة البلاد
ومستقبلها!
لحظة تفكُّر
راشد
فايد/ النهار
بالندب
والحسرة
والصمت يواجه
العرب انقسام السودان
الى دولتين.
لم يطرح أحد
السؤال عما ادى
الى الواقع
المستجد، كأن
ما يسمى امة
عربية فطرت
على تقبل
الهزائم، ومن
عناوينها
التفتيت،
بطأطأة الرأس.
ليس المطلوب
مقاومة ما
يجري اليوم في
السودان، بل
وقفة مع الذات
والسؤال عما
يسهل
التفتيت،
الذي يكاد
الجميع يتعامل
معه كمّسلمة،
تماما كما رأى
في وحدة اليمنيين،
يوم نفذت،
مسلمة، تهتز
اليوم لأسباب ليست
بعيدة عن جذور
ازمة جنوب
السودان. وإذا
كانت الأخيرة
وليدة خلاف
واختلاف ديني
وعرقي، فإنها
تلتقي مع
الأزمة
اليمنية بسبب
الإقتصاد،
وإهمال
المركز
للإطراف
عمداً،
وتكشفان معاً
ضعف فكرة
الدولة
كمؤسسة
جامعة، وتشّوه
الهويات
الوطنية،
وفشلها في
تكوين رابطة مواطنيّة،
تخرج ابناء
الكيانات
القائمة من نسبهم
القبلي
والطائفي
والعرقي
والديني الى بوتقة
جامعة موحّدة.
رفضت الشعوب
العربية، يوم
كانت تسمى
الشعب العربي
(أي الشعب
الواحد)، ما
رسمه إتفاق
سايكس - بيكو
من خطوط في
جسد الدولة
العربية التي
كان يريدها
الشريف حسين.
لكن رفض الواقع
المفروض
بإرادة
خارجية تحول
حالة قائمة
ومعتادة،
وسقط شعار
الوحدة
العربية، ولحقته
فكرة الأمة
العربية، من
دون ان تصبح
الكيانات
المستجدة
دولاً
بالمعنى
والصيغة اللتين
عرفتهما
اوروبا
تحديداً، إذ
اُسقط مفهوم القبيلة
على تكوين هذه
الدول، ولعل
في ذلك أحد
التفسيرات
لكون
الجمهوريات
في العالم العربي
هيّ ملكيّات
غير معلنة
ورؤساؤها
ملوك وأُمراء
برتبة فخامة
وسيادة.
لم تعالج
هذه الدول
مشاكل
الاختلاف مع
الأقليات
فيها سوى
بإدارة
الظهر، أو
بتدابير تعسفية
تبدأ بعدم منح
الهوية ولا
تقف عند حدود
السحن وقمع
حرية الرأي.
تستوي في ذلك
الجمهوريات والإمارات
والممالك.
في هذه
الكيانات
التي تغيب شمس
الديموقراطية
عنها جميعا،
تغيب أيضا
البصيرة
الوطنية التي
تستبق
الأزمات
وتتحضر
للمستقبل
برؤى إقتصادية
واجتماعية،
تأخذ في
الاعتبار، في
ما تأخذ، ردم
التفاوت
الطبقي
والتمايز
العرقي والديني،
والرد على
هواجس
الجماعات
المختلفة
التي تولد
حروب تفتيت
يدفع ضريبتها
الجميع دما
ودمارا، إلى
حد قول أحد
المعلقين
السودانيين
(الشماليين)
"إن سودانين
بلا حرب أفضل
من سودان واحد
مع حرب". فكيف
إذا كانت هذه
الحرب معروفة
البداية من
دون إشعار
بموعد
النهاية، كما
كان حال
الأكراد في
العراق، وحال
الأزمة
المتصاعدة في
اليمن الموحد
غير السعيد
اليوم مع جنوبه،
من دون
التذكير
بالحوثيين.
نموذجان
يخطران على
البال في
مواجهة
إستفحال منطق
التجاهل
العربي
والعالمثالثي
لمشاكل
الأقليات: ضمت
فرنسا جزيرة
كورسيكا إلى
سلطتها منذ
عام 1771 واعتبرت
منذ ذلك الحين
مقاطعة من
مقاطعاتها
الـ 26 ورفضت
منح
الاستقلال
التام إلى أهلها.
تحاول فرنسا
حاليّاً
إقناع أهل
الجزيرة بقبول
نوع من أنواع
الحكم الذاتي
المحدود، في
حين تجد صعوبة
في القضاﺀ
على الحركة
الوطنيّة
هناك، التي
يصفها البعض
بأنّها أشبه
بحركة
المافيا في
جزيرة صقلّية
الإيطاليّة.
لكن هذه
المحاولة لا
تترافق مع قمع
أمني بل تعزيز
للوضع
الاقتصادي
والاجتماعي
كعملية إقناع عملي
وضمني بضرورة
الكف عن السعي
الى الاستقلال
عن المركز.
النمط نفسه
تمارسه
اسبانيا وفرنسا
مع أهل منطقة
الباسك
الممتدة على
الحدود بين
البلدين. ليست
أوروبا بلا
مشاكل وأزمات أقليات،
لكنها لا
تفتقد التبصر
بالوقائع والمؤديات
فتعالج
بإظهار محاسن
الهوية
الجامعة لا باستخدام
عصاها
المفرقة.
صورة
لبنان في
الخارج، مخزية
ومخجلة !
بقلم
سمير نعوم
سلامة
النهار/لا
بد من الاشارة
إلى أنه في
مقالات سابقة
وعلى خلفيات
مختلفة طاولت
رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، كنا
رأينا أنها
معيبة ومشينة
في حق رئيس
البلاد الذي
هو فوق كل
اعتبار، وخط
أحمر لا يجوز
المس به أو
تجاوزه، وكتبنا
حينها
"فليخرس
هؤلاء
المتطاولون
على رئيس
البلاد"،
و"مقام رئاسة
الجمهورية
فوق كل اعتبار"،
و"رئيس
الجمهورية لا
يحتاج إلى دروس
ومواعظ"،
لنعود فنسمع
البعض اليوم
يهاجم الرئيس
سليمان أو
ينتقده. ففي
خلال وجودنا
في زيارة
لدولة
الامارات
العربية
المتحدة حيث
نجد أنه من
الطبيعي
والضروري
متابعة
الأوضاع اللبنانية
المتشنجة
والمؤسفة،
لفتنا حديث تلفزيوني
مذهل لأحد
الوزراء
اللبنانيين
السابقين
الطارئين
الذي يمكن
وصفه بالمهرج
تناول فيه رئيس
الجمهورية
باستهزاء
منتقداً
إياه، من بين
أشياء أخرى،
بأنه في صدد
إصدار عفو عن
أربعة
لواطيين
متهمين
بجريمة قتل،
فضلاً عن
تعليقات
مهينة في حق
رئيس الوزراء
سعد الحريري.
هذا كلام بذيء
ومعيب جداً في
حق من يطلقه.
ونعجب
كيف تستضيف
تلفزيوناتنا
شخصية دخيلة على
السياسة
اللبنانية تطلق
تهجمات
وتهديدات
يمنة ويسرة
وبطريقة
مبتذلة.
وشعرنا
بالاحراج
والخجل من
الموجودين
الى مائدة
العشاء من
الاخوان
الاماراتيين
المسؤولين
الذين
انتقدوا
وعابوا
التصرف غير
اللائق في حق
رئيس البلاد
ورئيس
الحكومة.
ومن غرائب لبنان
وعجائبه أن
أحد السياسيين
الأطفال
الجدد ينتقد
أيضاً رئيس الجمهورية
في أمور معينة
ويتهمه
بالتقصير. نحن
بالطبع مع
حرية الرأي
التامة
والتعبير
بقوة وصدقية
والمحافظة
عليهما
وصونهما دون
أي تعديل،
بحسب
القوانين
والدستور.
انما ما نسمع
ليس تعبيراً
محقاً عن رأي،
إنما هو تجنٍ
ونقد جارح
ولاذع في حق
رئيس
الجمهورية
الذي يعمل
جاهداً على
تفادي أي
زعزعة في
الاستقرار
الأمني والمحافظة
على وحدة
الحكومة
المنقسمة
أساساً على
ذاتها بوجود
فريقين
متنازعين،
وتلافياً
لأزمة حكومية
قد تؤدي الى
ما لا تحمد
عقباه. فهؤلاء
الذين
ينتقدون رئيس
الجمهورية هم
بالفعل من
يعطل دوره
ويشلّ مساعيه
بآرائهم
المنحازة
ومواقفهم
المتضاربة
والتحريضية
عوض أن يساندوه
في تطلعاته
ويقفوا إلى
جانبه لتحقيق
أمنياته
وآماله في أن
يعيد لبنان
إلى سابق عهده
ومجده ودوره
الطليعي
والرائد في
المحافل
العربية
والاقليمية
والدولية
واعادة صورته
المشرقية
والزاهية في
العالم قاطبة.
وكان
الرئيس
سليمان أبدى
أسفه "لأن
التجاذبات
السياسية
تؤخر كل
الانجازات
التي يجب أن نقوم
بها". وحتى
اننا نسمع بعض
كبار القوم
يتهم رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
بأنهما مسؤولان
عن تعطيل دور
الحكومة.
وإحقاقاً
للحق والحقيقة
نذكر من
المواقف
البناءة
والايجابية
للرئيس سليمان
أنه في جلسة
مجلس الوزراء
الأخيرة عمل
على رفعها الى
موعد جديد
رغبة منه في
عدم إجراء التصويت
على بند "شهود
الزور" حتى لا
يفجر الحكومة
ويثير أزمة
سياسية مدمرة
في البلاد.
ألا يستحق هذا
الموقف
الحكيم
والصائب
والنبيل تقدير
رئيس البلاد وحامي
الدستور
والحريص على
وحدة لبنان؟ فبربكم
كيف لنا أن
ننتظر قيامة
لبنان في ظل
وجود زعماء
سياسيين
موتورين
وفاشلين؟
وفي سياق الأزمة
اللبنانية
المزمنة
نتطلع إلى عامل
فقدان الثقة
في الخارج
بلبنان بفعل
الزعماء
السياسيين
غير
المبالين،
إلاّ بمصالحهم
الشخصية.
والسؤال ماذا
سيحصل، يا
ترى، نتيجة
هذه
الانقسامات
السياسية
الحادة التي تؤدي
إلى مخاوف
المستثمرين
جميعاً،
وبخاصة أننا
بدأنا نشعر
بالخوف من
تراجع الثقة
والاستثمارات
وتأثير
الأوضاع
السياسية
المأزومة على
الوضع
الاقتصادي
والمالي
والسياحي والقطاع
المصرفي.
وبالفعل حكي عن تراجع
كبير في
الحركة
الاقتصادية
والسياحية
هذه السنة.
والمضحك
المبكي ان كل
فريق يحمل الفريق
الآخر
مسؤولية
تعطيل الدولة
ومؤسساتها
وتأخير مصالح
الناس
الحياتية
والحيوية،
فيما المواطن
المسكين
المغلوب على
أمره يدفع
الثمن من
حياته
واستقراره وطريقة
عيشه. فكفانا
عنتريات
وتهديدات
وعرض عضلات.
وليتذكر
الزعماء
السياسيون
المسعورون
الحرب، بل
المأساة
اللبنانية
الماضية وما خلفته
من ضحايا
وتدمير للحجر
والبشر وما
زالت آثار تلك
الحرب
المشؤومة
ماثلة امام
عيوننا في بعض
المناطق. فكفى
التهويل
بالحرب الأهلية
والفتنة
المذهبية
وبالثبور
وعظائم
الأمور! ومن
الأهمية
بمكان أن نذكر
الوضع النفسي
الذي يعيشه
اللبناني
المقيم أينما
ذهب. ولفتنا
في أثناء
وجودنا في
الامارات
كلام سيدة
لبنانية زائرة
كانت تتحدث مع
قريبة لها في
لبنان معبرة عن
الأجواء
المريحة
والسلام
والاطمئنان
في دولة
الامارات
العربية
المتحدة
الشقيقة وكيف
أن الشعب هناك
يعيش في راحة
بال ورفاهية
ورخاء
وطمأنينة وفي
ظل نظام
وقانون
مطبقين بدقة وصرامة
مقارنة
بالوضع الهش
والمخزي في
لبنان حيث
الفقر والقلق
والفوضى
العارمة في كل
المجالات.
ومن
مؤشرات
الانقسام
والضعف في
لبنان، وبين
الاطراف
اللبنانيين
انه كلما
اطلقت جهة
خارجية معينة
او دولة مهتمة
اي تصريحات او
قرارات في شأن
الوضع
اللبناني
الداخلي تهب
العاصفة
وتقوم
القيامة
وينبري
الطرفان
اللبنانيان
المتخاصمان
الى اطلاق
الردود
والشعارات
اما المؤيدة
او المستنكرة
لتلك التصورات
الخارجية.
وآخر مثال على
ذلك كلام
المرشد
الاعلى للجمهورية
الايرانية
الاسلامية
آية الله علي
خامنئي
واعتباره اي
قرار سيصدر عن
المحكمة الدولية
لاغياً،
وكأنه لم يكن.
وفي الموضوع
ذاته كان
لافتاً في هذا
المجال كلام
لنائب الامين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم في
مجلس
عاشورائي
"نحن كـ"حزب
الله" نصرخ
كثيراً لنحذر
من خطر
المحكمة على
لبنان... نحن
مرتاحون،
نعرف اننا غير
معنيين
بالاتهام ولا
بالادانة
ورؤوسنا
مرفوعة، واي
اتجاه
للمحكمة سينعكس
سلباً على
غيرنا وليس
علينا". ففي
ضوء هذا التصريح
المطمئن
والايجابي
لمسؤول رفيع
في "حزب
الله"، لماذا
كل هذه الضجة
والتهديدات
في شأن
المحكمة
الخاصة
بلبنان
وبالقرار
الظني ما خض
البلاد
بأسرها من
اقصى الشمال
الى اقصى الجنوب
ولم تهدأ
العاصفة بعد
عاكسة اجواء
الخوف من فتنة
مذهبية او من
اعمال
ارهابية او عسكرية
تشمل
اللبنانيين
في الداخل
والخارج. وفي
ضوء هذه
الصورة
الملتبسة،
نطالب ونتمنى
على الغيارى
والمهتمين
والمخلصين
والحريصين على
استقرار
ووحدته
وسيادته
لبنان، ايا
كانوا، من
اشقاء او
اصدقاء أو
حلفاء ان
يكفوا عن التدخل
في شؤون لبنان
الداخلية
وخصوصية تركيبته
الفريدة
ويرفعوا
ايديهم عن كل
ما لا يعنيهم،
تاركين
للبنانيين حل
مشكلاتهم
الخاصة.
ولا بد من
الاشارة الى
انه من غير
المنطقي والمقبول
اطلاقا
اهتمام
السياسيين
بشؤون السياسة
فقط ناسين
قضايا الوطن
الجوهرية
والمصيرية
وشؤون الناس
الحياتية
والمعيشية
بكل جوانبها.
وفي غمرة
التطورات
المؤسفة
والاجواء الملبدة
والسجالات
العقيمة بين
سائر الزعماء
السياسيين من
موالين
للداخل
والخارج كم
نحن في حاجة الى
الاسترشاد
باقوال جبران
خليل جبران
التي تنطبق
على واقعنا
المأسوي
ومنها: "ويل
لامة تكثر
فيها المذاهب
والطوائف
وتخلو من
الدين"،
"وويل لامة
مقسمة الى
اجزاء وكل جزء
يحسب نفسه
فيها أمة". من
ناحية اخرى،
استرعى
انتباهنا كلام
مهم جداً
لسفير
ايطاليا في
لبنان في اثناء
جولة له
اخيراً في صور
حض فيها
اللبنانيين شعباً
وطبقة سياسية
على ان يكون
بعضهم مع بعض
لمصلحة
لبنان، لأن
بقاء الخلاف
بين السياسيين
يدفع المجتمع
الدولي الى
التخلي عنه". وهذا ما
نخشى حصوله،
لأن المجتمع
الدولي لا شك
في انه قد ملّ
من محاولاته
العديدة رأب
الصدع وتقريب
وجهات النظر
بين
السياسيين
اللبنانيين.
بقلم
سمير نعوم
سلامة
(
المدير العام
السابق
لوكالة
"رويترز" في
لبنان)
سفير
السودان
لموقعنا:
الولايات
المتحدة خلقت
مشكلة جنوب
السودان...وإسرائيل
المستفيدة الأكبر من
الانفصال!
غسان
عبدالقادر/"...إنني
أكرّر عرضي
الذي طرحته
على زعماء
السودان، وهو
أنكم إذا
أوفيتم
بالتزاماتكم
واخترتم
السلام،
فهناك مسار
يقود إلى
علاقات طبيعية
مع الولايات
المتحدة بما
في ذلك رفع
العقوبات
الاقتصادية
وإطلاق عملية
تتفق مع
القانون الأميركي
لرفع اسم
السودان من
قائمة الدول الراعية
للإرهاب. وفي
المقابل، فإن
أولئك الذين
يضربون
بالتزاماتهم
الدولية عرض
الحائط إنما
سيواجهون
مزيداً من
الضغوط والعزلة."
هذا كان الوعد
الذي قدمه
الرئيس الأمريكي
باراك اوباما
للسودان في
مقال كتبه
بالأمس
وعنوانه "لحظة
السودان
الحاسمة"
ونشرته
الإتحاد الإماراتية.
الوعد
الأوبامي لم
يخلو من
الوعيد والتهديد
ورفع عصا بدت
هذه المرة
كأنها ترفع في
وجه عصا
الرئيس عمر
حسن البشير
التي أشتهر برفعها
في كل محفل
امام انصاره.
الآن أصبح
السودان اما
مفرق طرق واضح
المعالم لا
لبس فيه؛ إنه
التصويت
الساحق لصالح
الإنفصال في
إستفتاء
ستعلن نتائجه
إلى العلن في
مطلع شباط
المقبل. حتى
ذلك الحين
وبإنتظار
فراغ
السودانيين من
استفتائهم
لإنفصال
محتوم أو
لوحدة بعيدة المنال،
إلتقى موقع 14
آذار
الألكتروني
سعادة سفير
جمهورية
السودان في
لبنان،
الأستاذ ادريس
سليمان، الذي
قدم لنا تصوره
وتحليلاته لما
يجري في
السودان.
فأكدّ على
احترام حكومة
الخرطوم
لخيارات
الجنوبيين
وإن كانت
الإنفصال لأن
اتفاق السلام
الموقع هدفه
ضمان حرية الإختيار
والأمن. وقد
ألقى السفير
السوداني باللائمة
في مسألة
الإنفصال على
قادة الجنوب
ومن وراءهم من
الأمريكيين
والإسرائيليين
اللذين
حضروهم
ودربوهم
واستثمروا
بهم من اجل
تفتيت
السودان، على
حد قوله. كما
أعرب عن أمله
بالعودة
الحتمية إلى
الوحدة بين
الشطرين
الجنوبي
والشمالي.
قادة
الجنوب شنوا
حملة دعائية
وإشاعات
تحريضية...وحكومة
الخرطوم
ترتضي ما
يرتضيه الجنوب
بدأ
الحديث
بسؤالنا عن
الهدف من
الخطوة التي قام
بها اليوم
الرئيس عمر
حسن البشير
حين تعهد
بتحمل شمال
السودان كل
ديون السودان
المالية
وإعفاء
الجنوب من أي
أعباء. فقال
السفير
سليمان "أنّ
هناك عدة
مسائل ستكون موضع
للتفاوض ومن
بينها ديون
السودان. والرئيس
البشير يحاول
أن يسهل الأمر
على
الجنوبيين. وقد
أعلن عدة مرات
أنه يرتضي
الخيار الذي
يرتضيه
المواطن
الجنوبي،
وأرسل كل
الإشارات الواضحة
بأن الحكومة
في الشمال
تدعم خيارات
الجنوب حتى لو
كان ذلك
الخيار هو
الإنفصال.
وهذا بحدّ
ذاته دليل كاف
على النيات
الصافية لحكومة
الخرطوم
لناحية ترك
الجنوبيين
وشأنهم وتأمين
بداية مريحة
لهم في دولتهم
الوليدة".
وهنا
سألنا السفير
سليمان عن
الأسباب التي
دعت أهل
الجنوب
لإرتضاء
الانفصال
وتفضيله على
الوحدة في ظل
هذه الأجواء
الأخوية،
فأجاب سعادته
"إنّ خيار
الانفصال لا
يستند على أي
نوع من الموضوعية
وأي نوع من
المنطق أو حتى
المصلحة. لقد
تعهدت هذه
الجماعة التي
تدير الجنوب
على العمل
والتعاون في
سبيل السلام
بعد توقيع
المعاهدة بين
الشمال
والجنوب،
ولكننا رأينا
بعد ثلاثة
أشهر أنهم
شرعوا في
العمل من اجل
الإنفصال.
فشنوا حملة
مشحونة
بالدعاية
وأقاويل عن ما
سموه بالظلم
الذي يلحق
بالجنوبيين
وعن تقصير
سياسي وعن
إضطهاد وما
الى ذلك. وقد
بثوا مثل هذه الإشاعات
وسط العامة
التي صدقت هذه
الأقاويل".
هدف
السلام كان ضمان الحق
والأمن
والحرية...ولاخوف
من الانفصال
دارفور لأن الوضع
مختلف
وعن ما تم
تناوله بأنّ
ثمن السلام في
السودان هو
الإنفصال،
علق السفير
سليمان
قائلاً "في الحقيقة،
لقد منح
السلام لكل حق
حقه بالعدل. فعلى
سبيل المثال،
شارك الجنوبي
مشاركة كريمة
في السلطة،
وحصل على حصة
في الثروة
وأصبح يؤمن
على نفسه كما
يريد. إختصاراً
فإنّ عملية
السلام كانت
تقتضي إعطاء
الجنوبي كل
مطالبه؛ فمن
ناحية النفوذ
أصبح لهم مشاركة
في السلطة،
ومن ناحية
الأمن أصبح
لهم الأمن
الذي يتولون
زمامه، ومن
ناحية حرية
الاختيار منح
المواطن
الجنوبي مطلق
الحرية بالإختيار
الطوعي.
فالسلام كان
يهدف لاعطاء
الجنوب فرصة
الاختيار
الجاد المبني
على الوضوح".
واضاف السفير
السوداني في
لبنان "نحن
نحمّل مسؤولية
قرار
الانفصال إلى
قادة الجنوب
الذين وجهوا
الجماهير نحو
الإقتناع
بفكرة
الانفصال،
وبالتالي هم
سيتحملوا
مسوؤلية
النتائج سواء
كانت سلبية ام
ايجابية، وقد
احترم الشمال
قرارهم هذا."
وبخصوص
ما تم تداوله
عن احتمال ان
تنسحب عدوى الانفصال
الى مناطق
اخرى تعاني من
الأزمات والنزاعات
في السودان
كدارفور، رأى
السفير سليمان
"أن هذا امر لن
يحصل انشاء
الله لأن الأمر
مختلف
بالنسبة
للسودان. لقد
هناك خطط ان
يجزء السودان
الى خمسة
اجزاء. ولكن اذا
تحدثنا
بموضوعية
لعلمنا ان هذه
الخطط لا مجال
لتحقيقها بل
إن انفصال
الجنوب سيجعل
من باقي
السودان كتلة
واحدة بعد أن
ينفصل عنه الجنوب
الذي كان
الجزء الوحيد
الذي يضيف
تنوعاً للبلاد.
مشكلة
الجنوب صناعة
أمريكية، وإسرائيل
هي ابرز
المستفيدين...أما
العودة إلى الوحدة
فهو حتمي
كما
أعتبر السفير
السوداني أن
إهتمام دولي بالغ
وتدخل واضح
بالإستفتاء
حول الانفصال
وخصوصاً من
الجانب
الأمريكي
بأنه تجسيد
حقيقي لمشكلة
الجنوب والتي
هي بالأصل
صناعة أمريكية
وفكرة
الأنفصال هي
من منبت
أمريكي. وهم
بذلك يدعمون
الصناعة التي
استثمروا فيها
وأستثمرت
فيها كذلك
الأصابع
الصهيونية. وخير
دليل على ذلك
أن حكومة جنوب
السودان المقبلة
تعهدت
بالإعتراف
بدولة
إسرائيل وهذه
نتيجة طبيعية
ومتوقعة لأن
الإسرائيليين
دربوا وسلحوا
حرضوا
واستثمروا
بشتى الطرق في
الحركة
الشعبية
لجنوب
السودان. من
هنا فالعلاقات
الدبلوماسية
من المتوقع ان
تنشأ بين
الدولة الوليدة
ودولة
اسرائيل. وهنا
يبدو أن
المصلحة الأمريكية
– الإسرائيلية
واضحة
وهي تفتيت
العالم
العربي".
وأخيراً،
أعلن
الدبلوماسي
السوداني أن
شمال السودان
ستحافظ على
اسمها الحالي
وهو جمهورية
السودان، في
حين أنه لا
يوجد اي اسم
واضح حتى الآن
بالنسبة
للدولة التي
سترى النور في
الجنوب. كما
أبدى السفير
سليمان استعداد
الخرطوم لفتح
اول سفارة في
عاصمة الجنوب
ورحب بإقامة
علاقات
دبلوماسية
تتضمن سفارة
للجنوب في
الخرطوم. وختم
السفير
السوداني بالقول
"هناك دائماً
أمل مستقبلي
بالعودة الى الوحدة
بين الشمال
والجنوب
لأنها مسألة
حتمية في وقت
يعاني فيه
الجنوب من
حالة فقر ونقص
في البنية
التحتية
وحاجة للدعم.
ونحن في أفريقيا،
نعمل من اجل
التعاون بين
بلداننا وكلّ
دول العالم
تسعى
للتكتلات
الأقليمية في
إطار من
التعاون
والتكافل بين
الدول التي
تجمعها رقعة
جغرافية
واحدة من
الاتحاد
الأوروبي الى
النافتا
وآسيان. ونحن
نرى ان ما
يجمع شمال
السودان
وجنوبه لا
يمكن أن يمحى.
والانفصال
وإن دام لفترة
من الزمان،
فإن القائمين
عليه سيقتنعوا
بأنه خاطىء
وسيعودون
للوحدة مرة
أخرى".
موت
يلخّص واقعاً
زياد
ماجد/لبنان
الآن
تُوفّيت في سوريا
منذ أيام
السيدة أميّة
عباس العبد الله
بعد معاناة
صحية يصعب
فصلها عن
المعاناة السياسية
والإنسانية.
فالسيدة
أميّة هي
زوجة الكاتب
علي العبد
الله عضو
أمانة إعلان دمشق
للتغيير
الديمقراطي.
وعلي معتقل في
سجن عدرا منذ
أربع سنوات
لأنه
بالتحديد
كاتب وناشط في
منبر سياسي
سلمي يدعو
للإصلاح وللتغيير.
والسيدة أمية
هي أيضاً
والدة عمر علي
العبد الله،
المعتقل
بدوره منذ
سنوات خلف
قضبان سجن
صيدنايا
بتهمة
المشاركة في
الحراك الشبابي
المطالب
بالحرية في
سوريا، وهي
كذلك والدة
محمد علي
العبد الله،
الناشط
الحقوقي الذي
انتقل بعد
منفاه
اللبناني الى
المنفى الأميركي
الأبعد. هي
إذن مواطنة
سورية
ومربّية
مسجون زوجها
وابنها،
ومنفي ابنها
الآخر، وتهمة
الثلاثة واحدة:
المطالبة
بالديمقراطية
والعيش
الكريم في بلدهم.
هكذا،
تختصر عائلة
العبد الله
بموت الوالدة
وسجن الوالد
وأحد الأبناء ونفي
ابن ثان وصبر
الباقين حال
بلاد انتهكها الاستبداد
وأدمى قلوب
أهليها. وهي
حال تتخطّى
سوريا (ولو
بقسوة
"معمّمة" أقل)
لتلامس الى
هذا الحدّ أو
ذاك، معظم
البلاد العربية
إن لم نقل
جميعها. وقد
استُهل عامنا
الجديد بما
يثبت ذلك في
أكثر من موضع.
ففي تونس،
يرتكب النظام
البوليسي منذ
أسبوع جرائم
عدة ضد متظاهرين
مطالبين
بحقوقهم
المعيشية
وبحريتهم؛ وفي
الجزائر،
تُفتح نيران
القمع على
شبّان أعيتهم
البطالة
وحالات
المهانة
والانتظار في
بلاد تعجّ
بالثروات
الطبيعية
وبالكفاءات البشرية
المعطّلة؛
وفي اليمن،
يُقبِل العقد
الثاني من
القرن الواحد
والعشرين على
تفسّخ وتقاتل
أهلي مرّوعين
في ظلّ نظام
لا يُتقن غير
الاستفادة من
البنى
القبلية
والجهوية
لتأمين استمراره.
وفي مصر،
يُعمل
ظلاميون في
الأقباط إجراماً
مستفيدين من
تراجع الدولة
عن أدوارها وانشغال
مسؤوليها
بمسائل
التوريث
وبالمزايدة
إسلامياً على
خصومهم
الإخوانيين،
مساهمين بالتالي
في انتشار
أفكار
ومقولات
تكفيرية
قاتلة. أما
في السودان،
فالقصة تطول
طول مسلسلات
الانقلابات
ورفض
المساواة
والحروب
المفضية اليوم
تصويتاً
جنوبياً على
الانفصال. وهو
انفصال، إن
أثمر لاحقاً
سلاماً
وتعاوناً سياسياً
واقتصادياً
بين الجزأين –
البلدين، قد
يصبح الإيجابية
الوحيدة في
اللوحة
البائسة
المذكورة. يمكن
أن تضاف الى
الأمثلة
المضروبة
أمثلة عديدة
أخرى، تبدأ
بالعراق
وأقلياته
المسيحية (والصابئية
واليزيدية
وحتى
العلمانية)
المُعتدى
إرهابياً
عليها، ولا
تنتهي بدول
الخليج وسائر
دول المشرق
والمغرب
العربيّين
حيث تُنتهك يومياً
حقوق الناس
(والنساء
بخاصة)
وحرياتهم. على
أن الأمر لم
يعد في
الإضافة أو في
عدمها. الأمر
هو في عجزنا
المستديم عن
فعل شيء جدّي،
وهو في رمي
بعضنا
الشتائم
والتهم
الجاهزة
والسهلة
بالمسؤولية
على
"الأعداء"
الخارجيين. وهؤلاء،
وهم فعلاً
موجودون، لا
يبدون في حال
اكتراث لما
يجري عندنا
إلا إن هدّدهم
مباشرة في
مصالحهم. ولا
نظن أن في
سلوك أنظمة
القمع
وتيارات القتل
ومطلقي
الاتهامات
والشتائم ما
يبعث على هكذا
تهديدات. وفي
أي حال، لا
ضرر يمكن
لـ"خارج
معادي"
إلحاقه بأي
"داخل" يفوق
ضرر هؤلاء
وضرر من يدافع
عنهم، أو عن
بعضهم...
صحيفة
إسرائيلية
تؤكد تسلم
نتنياهو
رسالة من
الأسد عبر
وسيط فرنسي
زار دمشق سرا
خلال الأيام
الأخيرة!؟يديعوت
أحرونوت
جان
كلود كوسران
جاء من دمشق
إلى إسرائيل
حاملا رسالة
من الأسد إلى
نتنياهو
تتعلق بإمكانية
استئناف
المفاوضات ،
لكن ...لا وجود
لقصة
دراماتيكية!؟
تل أبيب ،
الحقيقة ( خاص
من ليا
أبراموفيتش) :
نقلت صحيفة
يديعوت
أحرونوت
الإسرائيلية
عن مصادر
سياسية
إسرائيلية
قولها إن رئيس
الحكومة
بنيامين
نتنياهو تسلم
رسالة من رأس
النظام
السوري بشار
الأسد عبر
مبعوث الرئيس
الفرنسي إلى
الشرق الأوسط
جان ـ كلود
كوسران . وكان
نتياهو
استقبل
كوسران أمس في
مكتبه بالقدس
المحتلة
وتسلم منه "
رسالة من
دمشق" ، بحسب تعبير
الصحيفة.
وقالت
الصحيفةعلى
موقعها الإلكتروني
بالعبرية إن
كوسران زار
سوريا في
الأيام
الأخيرة وجاء
من هناك إلى
إسرائيل مباشرة،
والتقى
نتنياهو
ووزير الدفاع
ايهود باراك
والوزير دان
ميريدور.
الأسد
ونتنياهو
وأضافت
الصحيفة
القولإن
المحادثات
التي أجراها
المبعوث
الفرنسي في
إسرائيل
"تمحورت على
معاودة
المفاوضاتبين
إسرائيل
وسوريا".لكن
المصادر
السياسية
الإسرائيلية
أوضحت انه "لا
قصةدراماتيكية
هنا ويا
للاسف، ولا
يبدو أن ثمة
تطوراً
خاصاً".
وكانت
القناة
العاشرة
الإسرائيلية
تحدثت الأسبوع
الماضي عن
لقاء للرئيس
السوري بشار الأسد
ورئيس لجنة
رؤساء
المنظمات
اليهودية في
أميركا
الشمالية
مالكولم
هونلاين الذي
نقل اليه
رسالة من
نتنياهو.لكن
كلا من مكتب
نتنياهو
وهونلاين
نفيا هذه
الأنباء،
فيما رأى
قياديون في
المنظمات
اليهودية
الأميركية أن
الأسد يسعى من
إلى قيام
علاقات متينة
معهم من أجل
استخدامهم
جسراللعبور
إلى البيت الأبيض
وليس لإقامة
السلام مع
إسرائيل.
يشار إلى
أن الرئيس
الفرنسى حاول
مرارا شق طريق
فرنسي خاص
للمفاوضات
السورية ـ
الإسرائيلية
بعيدا عن "
المسار
التركي"
المجمد أو
بموازاته أو
بالتقاطع معه
، لكنه فشل
حتى الآن في
تحقيق أي
تقدم
لأسباب عديد
منها ما هو
فرنسي بحت ،
ومنها ما هو
فرنسي ـ
أميركي ، ومنا
ما يتصل
بالأطراف
المعنية ،
لاسيما سوريا
وتركيا.
جنجويديو
لبنان
محمد
سلام،
لبنان كانون
الثاني 2011
مشهدان تزامنا
وترابطا على
خشبة المسرح
الإقليمي: ولادة
السودان
الأفريقي-المسيحي،
وعودة مقتدى
الصدر إلى
العراق من
إيران ليقود
"مقاومة ضد
الأمريكان".
المشهد
الثالث، الذي
تزامن مع
المشهدين السابقين،
ولكن على
تناقض لا على
ترابط، هو
محاولة
الوزير بطرس حرب
التشريعية
لإنقاذ لبنان
مما أصاب
السودان،
والتي
اقترحنا
تعزيزها
لتشمل
الطوائف اللبنانية
الـ18 بحيث لا
تقتصر على
المسيحيين لأنهم
جزء من هذه
الأمة التي
تتعرض
لاعتداء أجنبي
ممنهج على
أرضها
وهويتها في
آن.
الحلقة الأحدث
في المصير
السوداني
الذي نُدفع
إليه، هو
البروز
المتجدد
لمقتدى الصدر
في العراق –كما
البروز
المتجدد
لميشال عون في
لبنان في العام
2005- لتأدية دور
الجنجويد عبر
استكمال استئصال
ما يتبقى من
شرائح
متداخلة في
الخارطة الديموغرافية
للعراق،
تمهيدا
لتقسيمه.
الجنجويد
هم الميليشيا
السودانية
العربية-المسلمة
التي تولت
القضاء على ما
تبقى من
سودانيين
عربا مسلمين
ما زالوا
يتداخلون
ديموغرافيا
مع الجنوب
المسيحي. أي
أنهم، أهل
دارفور، آخر
جيب
سوداني-عربي-مسلم
يعيش على حدود
الجنوب
الأفريقي-المسيحي.
هكذا
تولّى
الجنجويد
السوداني-العربي-المسلم
قتل وذبح
وتهجير
السودانيين-العرب-المسلمين
من دارفور كي
ينهي مهمة ضرب
الخارطة
الديموغرافية
الموحدة
للسودان
الموحد.
لذلك،
عاد مقتدى إلى
العراق بعد
أربع سنوات قضاها
في إيران
ليمارس دور
جنجويد
العراق، الذي
يفترض أن
يقوده شيعي،
وفق مقتضيات الاحتساب
العددي
للسكان في
العراق.
السيد
مقتدى، وفي
اليوم الثالث
لعودته من اللجوء
الاختياري في
إيران، ألقى
كلمة بأتباعه
في النجف
داعيا إلى
"مقاومة كل
المحتلين" وإفساح
المجال
لحكومة
المالكي كي
تقوم بدورها
في "خدمة
الشعب".
بدعوته إلى إفساح
المجال
للحكومة كي تخدم
الشعب، أكد
السيد مقتدى
على أنه لن
يعيد إحياء
ميليشيا جيش
المهدي التي
حلها، فلا لزوم
لها الآن لأن
حكومة
المالكي تقوم
بالمطلوب.
ولكن، كان لافتا
جدا، أن السيد
مقتدى شدد على
ضرورات عدم
استهداف أي
عراقي،
فالعراقيون
كلهم مقاومون،
برأيه
المستجد،
الذي انتقد أيضا
"الثأر". كما
دعا الحكومة
إلى "الإفراج
عن المقاومين
العراقيين"
المعتقلين كي
يقوموا
بدورهم في مقاومة
كل المحتلين.
مع تأكيدنا على
تأييدنا لأي
مقاومة في
العالم لأي
قوة احتلال،
يبدو أمر
السيد مقتدى
غريبا، بل
ملتبسا.
لماذا
قتل هو وجيشه
المهدي من قتل
من العراقيين،
وأولهم السيد
عبد المجيد
الخوئي الشيعي
إبن المرجع
الأعلي
الراحل أبو
القاسم الخوئي،
وقد صدر بحق
مقتدى و13 من
أزلامه قرار
اتهامي في هذه
الجريمة؟ ولماذا
صفى هو وجيشه
المهدي وفرق
موت آل الحكيم
في وزارة
الداخلية من
صفوا من
العراقيين،
واعتقلوا من
تبقى؟
هكذا،
ولأن المهمة
الجنجويدية
اقتضت ذلك،
قرر السيد
مقتدى أن
"كلاب البعث
الصدامي"
الذين أودع من
بقي منهم قيد
الحياة في
السجون هم
"مقاومون".
لا
يستخفن أحد
بذكاء السيد
مقتدى، فهو
يعرض على
"الكلاب"
المعتقلين
صفقة تتلخص
بأن يبقوا
"كلابا" في
جنجويده التي
يريد أن يكمل
بها تدمير
العراق.
السيد مقتدى أذكي
بكثير من أن
يرفع من شأن
"كلب بعثي
صدامي" ويضعه
في رتبة
"مقاوم". لو
أراد مقاومة
لاستعاد جيش
المهدي بدلا
من أن يهدي
شرف المقاومة
"للكلاب"، مع
أنه طالب
بالإفراج
عنهم مع
"مقاوميه"
التابعين لما
كان يسمى
بـ"عصائب أهل
الحق".
مقتدى يريد عناصر
لمهمة لا
ينفذها إلا
"الكلاب"، لذلك
اختار من
يعتقد أنهم
كذلك. يبقى أن
ننتظر لنرى
إذا كانوا
"كلابًا"
ويشاركون في
"مقاومته"
الجنجويدية
لتفتيت ما
تبقى من
العراق، فيخوضون
معه في تصفيات
وصراع
شيعي-شيعي على
السلطة.
في
لبنان، عمل
الباسيج وما
زالوا على
تكوين
جنجويدهم من
نسيج غيرهم.
الجنرال ميشال
عون وقّع معهم
وثيقة رسمية
تجنّد بموجبها
في الجنجويد
اللبناني.
البقايا
تجنجدوا من
دون وثيقة. هكذا
... بالسليقة.
جنجويد
عبد الرحيم
مراد لا
يفقهون حتى
أنهم جنجويد.
لا أدري إذا
كان قائدهم
يفقه حقيقة
تجنجده، ولكنه
يبقى حيث هو،
ويبقون معه،
"نكاية
بالطهارة"
على ما يقول
المثل
الشعبي، أو
سعيا وراء رقم
يرفع البشر
شكلا،
ويرميهم إلى
القعر، مضمونا.
بعض
معممي السنة
أيضا
تجنجدوا،
سواء في جبهة العمل
تلك أو تجمع
العلماء ذاك،
بعضهم انسحب،
وبعضهم
ينسحب،
وبعضهم ما زال
يلحس ... المبرد.
الأحباش
خرجوا من
تركيبة
الجنجويد
التي كانت تعد
لهم بعد
اشتباكات برج
أبي حيدر
الشهيرة.
بقاؤهم
خارجها ما زال
... غير محسوم.
الطائفة
الدرزية
الكريمة
أثبتت، بما لا
يقبل الشك أو
الاجتهاد، في
أيار العام 2008
أن لا مكان
بين صفوفها
لجنجويد. أعطت
المثال
الأسطع على
رفض الجنجدة
بالممارسة،
ربما لأن
التحذير
الأول من
جنجويد
الداخل صدر
منها، تحديدا
من رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي وليد
جنبلاط، الذي
كان أول من
استخدم مفردة
جنجويد محليا
... وإن في زمن
"التخلي"،
لكنه صاحب الفضل
في الإضاءة
على هذا ... الخطر.
"الدكتور"
أسامة سعد
جنجويدي
بالتراكم
"الثقافي" على
ما يبدو، إذ
إن مراجعة
تاريخ
المرحومين، شقيقه
مصطفى ووالده
معروف، تناقض
مساره بالكامل.
لذلك، فإن
الفضل في
تجنجده لا يمكن
إرجاعه إلا
لتراكمه على
"سكة ثقافة
المقاومة"
نفسها التي
يدعو السيد
مقتدى الصدر
إلى الإفراج عن
"كلاب البعث
الصدامي" كي
ينضموا إليها.
جنجويدان
بالأمر
الواقع
يشكلان حالة
بذاتهما لا
علاقة لها
بطائفة أي
منهما. أحدهما
عينه وليد بيك
برتبة عريف
دورية السير
على طريق حاصبيا-السويداء
والآخر يطمح
لأن يكون
عريفا على
"المحبحبين"
في الطريق
الجديدة، مع
أنه كان قبل
انزلاقه إلى
الجنجدة يحمل
رتبة عميد.
إنجازات
الجنجويد في
السودان، وما
يحضرون لإنجازه
في العراق
تضيء على
أهمية تأييد
تشريع الوزير
بطرس حرب
معززا كي يحمي
لبنان بالقانون،
من جنجويد
الداخل
وديدانهم
الخفية ... حتى
الآن.
الخطر
أكبر من أن
يقاس
بالأرقام التي
... مهما
تعاظمت تبقى
بخسة أمام
مصير الأوطان.
هنا لا بد من
الإضاءة على
حقيقة تفتقر
إلى بصيرة،
وهي أن بعض من
انتقدوا مشروع
قانون الوزير
حرب هم من أهل
الرأي في قوى 14
آذار، أو من
أهل الرأي في
قوى مستقلة،
تفاخر بعلمانيتها
المناهضة
للطوائفيين.
المعترضون
من طائفة
العلمانيين،
بشقيها
اليساري
والليبرالي
الغربي،
اعتبروا
اقتراح
الوزير حرب
"طائفيا
تقسيميا".
ولكنهم،
لو تعمقوا في
واقعية
النظرة إلى
الحالة
اللبنانية،
لتبين لهم
ببساطة أن
الوزير حرب،
وإن أقدم، فقد
تأخر بتقديم
مشروع القانون،
الذي يحمي
تحديدا بقاء
هؤلاء العلمانيين
في أماكن
تواجدهم
الأساسية مع
احتفاظهم
بكامل حقهم في
التعبير عن
رأي مخالف لرأي
المحيط.
لو تعمق
العلمانيون
في الواقع
اللبناني لوجدوا
أن تشريع
قانون يمنع
بيع الأراضي
بين الطوائف
من دين واحد
ولمدة محددة
هو السد
القانوني
الوحيد في
مواجهة مشروع
الإستيطان
الباسيجي
الأجنبي.
الخطر
أيها السيدات
والسادة ليس
في إستملاك طائفة
لبنانية أو
شريحة من
طائفة
لبنانية خارج
رقعة
انتشارها
التقليدية.
الخطر يكمن في
أن
الشاري
"أجنبي".
فإذا تم تبني
المشروع،
نحرم
المستوطن
الأجنبي، وليس
المصطاف
العربي أو
الأجنبي، من
شرعية تملّك
بالشراء.
نحرمه من
إمتلاك صك
ملكية، يعني بالدارج
سند ملكية.
التشريع
وحده لن يكفي
لمواجهة
الخطر الباسيجي،
ولكنه خطوة
ضرورية.
استوقفني
مقال
بالإنكليزية على “NOW Lebanon” عاتبت فيه
الزميلة
الصديقة حنين
غدار الوزير
بطرس حرب
بسؤاله "إلي
أين أذهب".
الصديقة-الزميلة
وجهت سؤالها
عتابا إلى
الوزير حرب من
الأرض
اللبنانية
التي "طفشت"
إليها. ومعها حق،
لأن سؤالها
يعكس خوفا
مضمرا من أن
"تطفش" مجددا.
لو كان
مشروع قانون
الوزير حرب
معززا قد طبق
قبل الآن
لكانت
العزيزة حنين
ما زالت صامدة
حيث آرومتها،
في الغازية،
ولما كانت قد
طفشت أصلا.
نحن،
ببساطة، أمام
خيارين: إما
بطرس أو الجنجويد...
إلا إذا
كان البعض
ينتظر
استفتاء على
الطريقة السودانية.
حتى
الإستفتاء لن
يسمح لنا
الجنجويد
اللبناني
بالوصول إليه.
فهل
تريدون أن
يستمر مسلسل
"التطفيش"
وصولا إلى طرح
شعار عائدون؟
صفوة مثقفي
اليسار
العلماني
تعرف تاريخ
"عائدون"
جيدا. لها فيه
صولات
وجولات، بدءا
من التظاهرات
التي هتفت
"فليسقط واحد
من فوق" (بدل
وعد بلفور)
وصولا إلى
أسفل تجارب
حروب التحرير
الشعبية التي
أنتجت
ميليشيات،
وما حررت
أرضا، ولا سجل
التاريخ لها
"إنجازا" سوى
نجاحها في
إيصال باسيج
إيران إلى
حدود أميركا
(أي إسرائيل)
على أرض
لبنان.
هذه بعض،
فقط بعض،
الروائح
الكريهة التي
أنتجتها
النضالات غير
الوطنية على
مدى قرن. فهل حان
الوقت كي
"تستيقظوا"
من سباتكم
المخملي أم
تريدون
إدخالنا في
قرن آخر، مع
فارق وحيد وهو
أننا سنرتدي
قفازات ونأكل
مجدرة
بالشوكة.