المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 05 من كانون
الثاني/2011
البشارة
كما دوّنها
متى الفصل 06/10-04/الصدقة
إياكم أن تعملوا
الخير أمام
الناس
ليشاهدوكم،
وإلا فلا أجر
لكم عند أبيكم
الذي في
السماوات. فإذا
أحسنت إلى
أحد، فلا تطبل
ولا تزمر
مثلما يعمل المراؤون
في المجامع
والشوارع حتى
يمدحهم الناس.
الحق أقول
لكم: هؤلاء
أخذوا أجرهم.
أما أنت، فإذا
أحسنت إلى أحد
فلا تجعل
شمالك تعرف ما
تعمل يمينك، حتى
يكون إحسانك
في الخفية،
وأبوك الذي
يرى في الخفية
هو يكافئك.
التلفزيون
الإسرائيلي:
الأسد استقبل
في قصره سرا مبعوثا
شخصيا من
نتنياهو
المصدر
القدس العربي/كشفت
مصادر سياسية
إسرائيلية
وأمريكية رفيعة
المستوى،
مساء أمس
الاثنين،
النقاب عن أنّ
مبعوثا خاصا
من قبل رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، زار
مؤخرا
العاصمة السورية،
دمشق، وعقد
اجتماعا مهما
مع الرئيس السوري
بشّار الأسد،
تناول بحسب
المصادر
عينها سبل إحياء
العملية
السلمية بين
تل أبيب
ودمشق، وتحسين
أوضاع اليهود
الذين ما
زالوا يعيشون
في سورية.
وقال المراسل
السياسي
للقناة العاشرة
بالتلفزيون
الإسرائيلي
تشيكو
مينشيه، إنّ
الحديث يدور
عن مالكولم
هونلاين، من
رؤساء التنظيمات
اليهودية في
الولايات
المتحدة،
لافتا إلى أنّ
الزيارة تمّت
بشكل سريّ
للغاية، حيث
تلقى الزعيم
اليهودي،
بحسب
التلفزيون
الإسرائيلي،
دعوة رسمية
وشخصية من
الرئيس السوري،
وفعلاً قام
بزيارته،
وللتدليل على
أهمية
الزيارة قال
التلفزيون
الإسرائيلي،
إنّ الرئيس
الأسد استقبل
المبعوث
اليهودي في
قصره الرئاسي،
وشدد
التلفزيون
على أنّ
الزيارة كانت
بتكليف
وبتنسيق من
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
الذي تلقى بعد
عودة المبعوث
إلى واشنطن تقريرا
مفصلاً عمّا
دار في
الاجتماع بين
الشخصين.
وزادت
المصادر
عينها انه
يستشف من حديث
نتنياهو أمس
الاثنين، أنّ
الرئيس
السوري لم
يغير مواقفه
المعروفة
بالنسبة
لشروط السلام
مع إسرائيل،
وفي مقدمتها
الانسحاب
الكامل من هضبة
الجولان
العربيّة
السوريّة
المحتلة منذ عدوان
حزيران
(يونيو) من
العام 1967. وأشار
التلفزيون
الإسرائيلي
إلى أنّ هذه
هي المرّة
الأولى منذ
تسلمه الحكم
قبل سنة ونصف
السنة، يوافق رئيس
الوزراء
نتنياهو على
إرسال مبعوث
خاص به لجس
النبض لدى
الرئيس
السوري في ما
يتعلق بإحياء
المفاوضات
على المسار
السوري. وقال
هونلاين
للتلفزيون
الإسرائيلي
إنّه فعلاً
قام بزيارة
سورية
والاجتماع
إلى الرئيس
الأسد، ولكنّه
أكد أنّه لا
يسعى إلى
إعداد اتفاق
سلام بين
الدولة
العبرية
وسورية، وزاد
قائلاً إنّه
خلال
الاجتماع مع
الرئيس
السوري طرح
عليه مسألة
المعابد
اليهودية في
سورية ووضع
الجالية
اليهودية في
سورية. وبحسبه
فقد وعده
الرئيس الأسد
بتحسين
المعابد
اليهودية
وترميمها أيضًا
لكي يتمكن
اليهود من
زيارتها
مستقبلاً والتأكد
من أنّ سلطات
دمشق تحافظ
عليها، على حد
تعبيره. وأوضح
مراسل
التلفزيون
الإسرائيلي في
واشنطن،
نقلاً عن
مصادر رفيعة
في البيت الأبيض،
أنّ الإدارة
الأمريكية
كانت على علم
بالزيارة
وأنّها
باركتها
وتلقت هي
الأخرى تقريرًا
مفصلاً عنها
بعد عودة
هونلاين إلى
بلاده.
الشرق
الأوسط يفقد
تدريجيا
سكانه
المسيحيين
المصدر
France24
التاريخ 1/4/2011
كان
المسيحيون
يشكلون أكثر
من 20 في المئة
من سكان الشرق
الأوسط في
أوائل القرن
العشرين، أمااليوم
فهم يشكلون
أقل من 10 في
المئة وذلك بعد
استهدافهم من
قبل بعض
المتطرفين
الإسلاميين بعمليات
إرهابية
دامية.
مصر
يمثل الأقباط
حوالي 10
بالمائة من
عدد سكان مصر،
أي بين 8 و10
ملايين نسمة،
بينهم 225 ألف
قبطي كاثوليكي.
ويعتبر
الأقباط أكبر
طائفة مسيحية
في منطقة
المشرق.
ويعاني أقباط مصر من
الحرمان ومن
سياسة الدولة
التي تسعى
لإبعادهم عن
مراكز القرار.
ويمثل
الأقباط في
مجلس الشعب –
البرلمان – 3
نواب فقط من
أصل 508 نائبا. وعلى عكس
مواطنيهم من
الدين
الإسلامي، لا
يحق للأقباط
بناء أو إعادة
تأهيل
الكنائس من
دون الحصول
على تصريح
رسمي.
العراق
يشكل
مسيحيو
العراق حوالي
3 بالمائة من
عدد سكان بلاد
الرافدين، أي نحو
600 ألف مسيحي
بينهم 400 ألف
كاثوليكي
كلداني وسرياني.
ولقد
تدهور وضع
الطوائف
المسيحية في
العراق منذ سقوط
نظام الرئيس
الراحل صدام
حسين – عام 2003 -
والذي عين
المسيحي
المقرب إليه
طارق عزيز في
منصب نائب
رئيس الوزراء.
ويمر مسيحيو
العراق حاليا
بظروف قاسية والذين
امتنعوا منهم
عن الهجرة
لغاية اليوم انتقلوا
للعيش في
كردستان.
إيران
يمثل
مسيحيو إيران
أقل من 0.3
بالمائة من
عدد السكان،
أي 135 ألف مسيحي
بينهم 20 ألف
كاثوليكي
معظمهم من
الكلدان. ولا
تطالب
الأقلية
المسيحية في
إيران بأي
حقوق سياسية.
والمسيحيون مثل
الأقلية
اليهودية، من
الطوائف
المقبولة في الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية.
إسرائيل
يمثل
مسيحيو
إسرائيل
حوالي 2
بالمائة من
السكان،أي 150
ألف مسيحي
معظمهم من
اللاتين
والروم الملكيين.
ويتمتع
مسيحيو
إسرائيل –
معظمهم من عرب
1948 – من الجنسية
الإسرائيلية
ولكن حقوقهم
المدنية
متواضعة
مقارنة
باليهود. ويظل
أبناء
الطوائف
المسيحية من
العرب بنظر
الرأي العام
الإسرائيلي
خصوصا في
القدس حيث
دفعهم التوسع
الاستيطاني
اليهودي خارج
أسوار المدينة
المقدسة.
الأردن
يمثل مسيحيو
الأردن أقل من
6 بالمائة من
عدد السكان،
أي حوالي 350 ألف
مسيحي بينهم 120
ألف كاثوليكي.
ويستقبل
الأردن منذ
الغزو
الأمريكي
للعراق في
العام 2003
أفواجا من اللاجئين
العراقيين
المسيحي
المذهب. ولا
تتمتع
الطوائف
المسيحية
بسلطة سياسية
في الأردن
ولكنها تحظى
بعطف وحماية
العائلة الهاشمية
المالكة.
لبنان
يشكل مسيحيو
لبنان أقل من 40
بالمائة من
عدد السكان،
أي حوالي 1.5
مليون مسيحي،
غالبيتهم من
الموارنة.
وتتميز
الطوائف
المسيحية
اللبنانية في المشرق
بالدور
السياسي
الهام الذي
تلعبه في بلاد
الأرز. فرئيس
الجمهورية
بحسب
العرف،ماروني
المذهب، وعدد
مقاعد المجلس
النيابي
موزعة مناصفة
بين المسلمين
والمسيحيين
إضافة إلى
المناصب الوزارية
ووظائف
الدرجة
الأولى.
دول
الخليج
يعيش
في منطقة
الخليج
العربي حوالي
3.5 مليون
مسيحي،
معظمهم من
مهاجري الدول
الآسيوية،
وتعترف دول
الخليج بحرية
العبادة باستثناء
المملكة
العربية
السعودية
التي لا تجيز
غير الإسلام. ولا تلعب
الطوائف
المسيحية أي
دور سياسي في
هذه الدول
نظرا لطبيعة
هذه الأنظمة
ولعدم وجود مسيحيين
ضمن رعاياها.
الأراضي
الفلسطينية
لا
تتجاوز نسبة
المسيحيين في
الأراضي
الفلسطينية 2
بالمائة، أي 60
ألف مسيحي،
معظمهم من
اللاتين
والروم
الملكيين. وتراجع
عدد
المسيحيين في
الأراضي
الفلسطينية
بشكل كبير في
الأعوام
الأخيرة
وانضم قسم
منهم إلى فلسطيني
الشتات خصوصا
في الولايات
المتحدة. ويتخوف
البعض من
اندثار
التواجد
المسيحي في الأراضي
التي شهدت ميلاد
المسيحية.
سوريا
يمثل
المسيحيون حوالي 4.5
بالمائة من السكان،
أي أقل من
مليون مسيحي.
وأوضاع
الطوائف المسيحية
بشكل عام
جيدة في
سوريا،
وحريتهم في
ممارسة
شعائرهم الدينية
متوفرة
ومحترمة.
ويبدو أن من مصلحة
نظام الرئيس
بشار الأسد
"العلماني"
حماية مصالح
الطوائف
المسيحية
كونه ينتمي
إلى أقلية «العلويين".
تركيا
يمثل
مسيحيو تركيا
0.1 بالمائة من السكان،
أي 80 ألف مسيحي.
وكانت تركيا
تضم حوالي 20
بالمائة من
المسيحيين في
العام 1900، ولكن
"المذابح" ضد
الأرمن في
العام 1915
والصراعات
التي طغت على تاريخ
القرن
العشرين
ساهمت في
انهيار عدد أبناء
الطوائف المسيحية
في تركيا.
الراعي:
لقمّة
اسلامية تتخذ
موقفا من
التيارات
الأصولية
التي تتعرض
للمسيحيين
نهارنت/دعا
راعي أبرشية
جبيل
للموارنة
المطران بشارة
الراعي إلى
"قمة اسلامية
تقول موقفها
الحقيقي من
التيارات
الاصولية
التي تتعرض
للمسيحيين
الذين هم من
أصل الحضارات وذلك
تحت إسم
الاسلام". وطالب
الراعي في
حديث للمؤسسة
اللبنانية للإرسال
بموقف رسمي
عربي واسلامي
مما يحصل متوجهاً
الى الدولة
المصرية
بحماية
المسيحيين،
حيث "لا يحق
لأحد اعتبار
المسيحيين
مواطنين من
فئة ثانية".
وإذ أكّد أن
"السينودوس
فصل بين
السياسة
والدين واعطى
قيمة للعيش
المشترك
وللوحدة بين
المسلمين والمسيحيين"
اعتبر أنه
"اذا كانت
الاعتداءات
على
المسيحيين
رداً على
السينودوس
فإن ذلك مؤسف
جداً". وكان قد
طالب الراعي
في حديث سابق المسؤولين
اللبنانيين
الى "السهر
الكامل لكي لا
تدخل اي
مجموعات
ارهابية الى
لبنان" مؤكدا
أنه ليس هناك
ارضية مهيأة
في لبنان
للقيام بمثل
الاعتداءات
التي حصلت في
العراق ومصر.
ودعا الدولة
المصرية ان
تعامل
المسيحيين
على انهم
مواطينين دون
تمييز، كما
اسف عن وجود
ارضية مهيأة
في مصر للقيام
بمثل هذه
الاعتداءات مشددا
على أنه لا
يمكن
الاكتفاء
بالاستنكارات
الكلامية بل
يجب ان يكون
هناك عمل على
الأرض.
الدستور لا يمنع وضع
قيود على
الملكية
الشخصية
عندما تتعارض
مع المصلحة
العامة
حرب: مشروعي ليس
"آية منزلة"
ومن لديه فكرة
أفضل فليتقدم
بها
استغرب
وزير العمل
بطرس حرب
الهجوم الذي
تعرّض له إثر
المشروع الذي
تقدم به عن
حظر بيع
العقارات من
طوائف إلى
طوائف أخرى
لتحاشي الفرز
السكاني
وتعريض
الوحدة الوطنيّة
للخطر،
منوّها إلى أن
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى
الإمام محمد
مهدي شمس الدين
حرّم هذا
الأمر منذ 27
عاما.
حرب،
وبعد أطلاعه
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير على
المشروع،
أكّد أن هذا
الكلام وارد
في فتوى
الإمام شمس
الدين سنة 1984
حيث توصل إلى
عزل كل طائفة
في منطقة
جغرافيّة
موحّدة، مشيرا
إلى ان هذا ما
يبغي إليه،
واستغرب حرب أن
"لم تقم
القيامة" على
شمس الدين
الذي رمى إلى
ما يرمي هو
إليه، أي
المحافظة على
صيغة العيش
المشترك وعلى
لبنان
الموحّد وعدم
حصول فرز
سكاني على
أساس طائفي
ومذهبي بحيث
تتحوّل
المناطق إلى
كتل طائفيّة
منعزلة الواحدة
عن الأخرى ما
يعرّض وحدة
لبنان إلى الخطر.
وأكّد
حرب أنه وضع
صاحب الغبطة
في الأسباب الموجبة
التي دعته إلى
طرح هذا
المشروع، مشيرا
إلى أنه ومع
احترامه لكل
الملاحظات
التي سمعها
وبعض الذين
صدرت عنهم،
ومع أخذه في
الإعتبار تلك
الملاحظات
يريد التأكيد
أنه دق ناقوس
الخطر. مضيفا:
"هناك خطر على
التعايش في
لبنان وعلى
وجود المسيحيين
فيه وعلى
مستقبلهم،
وبالتالي خطر
على وجود
لبنان. دقيت
ناقوس الخطر
وقدّمت فكرة
ومشروعا"،
موضحا أن هذه
الفكرة ليست
"آية منزلة"
وليست
"إنجيلا مقدسا"،
إنها فكرة ومن
لديه فكرة
أفضل فليتقدم
بها، معلنا
أنه ليس
"متمسك
بالمشروع
كمشروع إنما
متمسك
بأهدافه"،
ولكن إن لم
يملك أحد أي
فكرة، فليكن
لدينا
الشجاعة أن
نسير بمشروع
القانون الذي
تقدم به.
وردا
على سؤال عن
وجهة نظر
غبطته من
المشروع قال
حرب: " غبطة
البطريرك
يعبر عن رأيه
بنفسه، وإنما
كل الناس
يعلمون أن هذه
المخاوف
موجودة عند
جميع
اللبنانيين"،
مشيرا إلى أن
نيّته من وراء
تقديم مشروعه
الاعلان
بالصوت
العالي وبشجاعة
ما يهمس به
الناس في
أوساطهم.
وأضاف: "ما
يقوله الناس
في السر قلته
في العلن،
ولدي من
الشجاعة
المعنويّة ومن
عدم وجود أي
عقدة لدي، أو
أي إرث يدفعني
إلى الخوف من
أن أتهم
بشيء"، موضحا
انه لا يقبل أن
يزايد عليه
أحد في
وطنيّته وفي
رغبته وتمسكه
بالعيش
المشترك، ومن
هذا المنطلق
سمح لنفسه
بالتقدم
بمشروع "قد
يصدم للوهلة
الأولى"
وإنما يعبّر
عن حقيقة تشكل
خطرا على مستقبل
لبنان.
وطلب
حرب من كل
المخلصين
قراءة
المشروع بهدوء
وترو
والمساعدة في
تقديم أفكار
جديدة يمكن أن
تحقق الأهداف
التي يبغي
إليها،
مشيرا، في اطار
الرد على موقف
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري من مشروعه
الذي اعتبر أن
آراء حرب لا
تركب على قوس
قزح منذ سنتين
وأنه سيحضر لمشروعه
الإستقبال
اللازم، في
البرلمان،
إلى أنه منذ
سنتين لا
يلتقي مع بري
بالرأي. وأضاف:
"من يركب على
القوس ومن
تحته أنا لا
أعرف. ولكن
الأكيد أنني
لم أمش مع بري
في تعديل الدستور
من أجل
انتخابات
رئيس
للجمهوريّة
ولم أمش معه
في عملية
"شهود الزور"
والمجلس العدلي
وفي هذا الرأي
طبعا لا
يماشيني
الرئيس بري
رغم أنني
ماشيت من كان
يؤمن الرئيس
بري بفتواته
أي الإمام
محمد مهدي شمس
الدين".
وفي
مداخلة مع
محطة "أخبار
المستقبل"،
ذكر حرب انه عندما
كان نائباً في
البرلمان في
العام 1983، زمن
حرب الجبل،
وعندما كان
هناك عملية
تهجير للمسيحيين،
تقدم باقتراح
قانون لايزال
مسجلاً في
مجلس النواب،
يمنع بيع
العقارات من
طوائف الى
أخرى في منطقة
الجبل وعاليه
والمتن وذلك
في فترة محددة
في انتظار
انتهاء تلك
الفترة.
وأوضح
حرب ان عمليات
الشراء التي
تحصل للأراضي
التي يملكها
المسيحيون
مشبوهة وشبه
منظمة، وهي
ليست عمليات
عادية، وتطرح
علامات استفهام
كبيرة وكأن
هناك توجهاً
سياسياً أو
مذهبياً
لاقتلاع
المسيحيين من
مناطق
يتملكون فيها
ولديهم فيها
امتداد
جغرافي،
علماً ان هذا الإمتداد
يؤمن
الإختلاط
الثقافي
والحضاري والفكري
بين الطوائف
اللبنانية
وهو الذي قام
عليه لبنان
أصلاً. وردا
على من يقول
ان مشروعه
يخالف
الدستوري بالقول:
"فليسمحوا
لي، الدستور
لا يمنع وضع
قيود على
الملكية
عندما تتعارض
الملكية
الشخصية مع
المصلحة
العامة".
لو شاف
الجمل
حردبته..
عماد
موسى/لبنان
الآن
"على
ما يبدو تقوم
بعض الجهات
المشبوهة
التي تستخدم
أسماء
مستعارة
ومزيفة أمثال
علي تاج الدين
بالسعي الى
شراء مساحات
واسعة من الاراضي
والعقارات
ولا سيما في
مناطق جزين
وعاليه وسوق
الغرب
والمناطق
الأخرى، بهدف
استكمال إنشاء
الدولة
المجوسية في
لبنان من خلال
مستوطنات
وغيتويات
ومراكز
عسكرية
ومربعات
أمنية تحاصر
المناطق
الوطنية
اللبنانية
وتطوقها وتوجد
حولها أحزمة
بشرية
وعسكرية بهدف
الانقضاض
عليها
استعداداً
ربما للمرحلة
التالية من
المفاجآت
التي تعد بها
قوى الظلام"..
على
ما يبدو نسي
زعيم كليمنصو
أنه قال هذا
الكلام علناً
في نيسان من
العام 2007 ولم
يكن يمزح ولا
يهذي بل كان يعبّر
عن قناعة
حقيقية برفض
"المشروع
المجوسي الذي
يعتمد
الأساليب
الاسرائيلية
في شراء
الاراضي
والعقارات
والاستيطان
المنظم، وهو
الذي بنى مجده
الإلهي على
محاربة
اسرائيل
وإلحاق
الهزيمة بها
في لبنان، كما
أفتى وأرشد
المرشد
الأعلى
للثورة...". وليد
جنبلاط بنسخة
الـ2010 مختلف عن
نسخة الـ2007. إنتفض
بقوة على
مشروع النائب
بطرس حرب
الأخير الهادف
إلى منع بيع
الأراضي بين
أبناء الطوائف
المختلفة
ووصف رئيس
اللقاء
الديمقراطي المشروع
"بالجنون"
مشيراً في
حديث إلى
صحيفة
"الأخبار"الى
أنه - أي مشروع
حرب- "يمثل
نهاية الأفق
المسدود
للمارونيّة
السياسيّة".
من
يعرف بطرس حرب
جيداً "يعرف
حتماً أن نائب
البترون من
المسيحيين
المعتدلين"
ويدرك أن ما
اقترحه، لا
ينبع من فكر
تقسيمي بل من
قراءة واقعية
ومن حرص على
صيغة لبنانية
معرّضة
للإنهيار. ومن
يعرف وليد
جنبلاط جيداً
يستغرب تحول
وليد بك إلى
محاضر في
الأفق
المفتوح
والمسدود بعدما
كان موضوع بيع
الاراضي،
هاجسه اليومي،
والذي دفعه
حتى في عز حرب
الجبل والتهجير
الى الضغط لمنع
بيع اراضي
عاليه والشوف،
ونقل الملكية
من المسيحيين
الى غير
المسيحيين
وذلك لمنع
التمدد
الشيعي إلى
إمارته. فكر
علماني وحدوي!
وكان
الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
الذي تدين قياداته
بالولاء
لجنبلاط
كيفما مال،
سبّاقاً إلى
إثارة عمليات
بيع الاراضي
في منطقة حاصبيا
ومرجعيون قبل
أعوام من طريق
متمولين إيرانيين
بهدف اقامة
"محمية
شيعية"، وكان
زعيم كليمنصو
يخشى من ان
يتعرض
التواصل
الدرزي بين حاصبيا
والشوف بفعل
عمليات بيع
الاراضي وإسكان
الشيعة في
مناطق ذات
أغلبية درزية.
وكشفت
معلومات
الحزب
التقدمي يوم
كان متموضعاً
في قلب 14 آذار
النابض
عن
محاولات
شيعية حثيثة للدخول
الى قلب
الشوف، ومنها
شراء اراض في
السمقانية
وعين وزين
لمصلحة طعان
حسن العنان. في
ذلك الوقت لم
تكن طروحات
بطرس حرب
ترتقي "بجنونها"
إلى
المستويات
الإستراتيجية
والوطنية
لوليد بك
"العاقل"
حديثاً
والمحاضر أفقياً
وعمودياً في
ما يجب أن
تكون عليه
الخيارات المسيحية
الصحيحة.
واليوم،
بمعزل عن
صوابية طرح
حرب أو
تسرّعه، فآخر
من يحق له
إنتقاد مسألة
حساسة كتلك
التي قاربها
وزير العمل هو
العدو السابق
للمشروع
المجوسي
والحليف
الحالي المهتدي
بهدي المرشد
الأعلى
للثورة
الإسلامية في
إيران ولبنان.
إما بطرس أو حرب
محمد
سلام، لبنان
الآن
سيسجل
التاريخ
لوزير العمل
بطرس حرب أنه
أول مشرع في
العالم رفع
شعار التصدي
للتلاعب بالخارطة
الديموغرافية
لدول الشرق
الأوسط بعد 130
سنة على
إنطلاق هذه
المؤامرة عبر
الهجرة اليهودية
المفتعلة من
روسيا إلى
الإمبراطورية
العثمانية
وصولا إلى
فلسطين.
إلا
أن هذا الفخر
الذي حققه
الوزير حرب
للمشرع اللبناني
لا يلغي عتبنا
المحب عليه
لأن مشروع
القانون الذي
قدمه لرئاسة
الحكومة حصر
منع بيع
العقارات
لمدة 15 عاما
بين "أبناء
طوائف مختلفة
غير منتمية
إلى دين
واحد"، ما
أعطى انطباعا
بأنه أعد فقط
لحماية
الديموغرافيا
المسيحية في
لبنان.
المطلوب،
عمليا، هو
توسيع إطار
الحظر ليشمل
منع بيع
العقارات حتى
بين أبناء
طوائف مختلفة
منتمية إلى
دين واحد بهدف
حماية جميع الديموغرافيات
اللبنانية،
لأن مصدر
التهديد ليس
طائفة
لبنانية
بذاتها، بل هو
انعكاس لخطة
استيطانية
شاملة أعدها
فيلق الباسيج
الإيراني،
وتستهدف
الطوائف
اللبنانية
كلها، بدءا
باللبنانيين
الشيعة.
لإدراك
حساسية ودقة
التهديد، لا
بد من قراءة سريعة
لمؤامرة
الإستيطان
الصهيونية
التي انتهت
بالاستيلاء
على فلسطين
عبر التلاعب
بخارطتها
الديموغرافية
ومقارنتها
بخطة المستوطنات
التي ينفذها باسيج
إيران في
لبنان والتي
قضمت، حتى
الآن، من
الخرائط
الديموغرافية
للطوائف
اللبنانية
كافة، بدءا
بالخارطة
الديموغرافية
للطائفة
الشيعية
الكريمة.
* صهيونيا:
اغتال
دهاة الحركة
الصهيونية
القيصر الروسي
ألكسندر في
العام 1881،
وبأسلوب
مكشوف متعمد كشف
تورط اليهود في
الجريمة،
وكان القصد هو
تهجيرهم إلى
الدولة
العثمانية.
ارتكب
العثمانيون
خطأ التسامح
مع المهجرين اليهود،
فاستقبلوهم.
ثم ارتكبوا
أيضا الخطأ الأكبر
فأسكنوهم في
إزمير
وسلانيك
وإسطنبول،
حيث أسسوا
مستوطناتهم
في ثلاث مدن
رئيسية وسيطروا
على قطاع
المال
والأعمال بدعم
مما عرف بيهود
الدونمة، وهم
اليهود الذين
"أُمروا" من
قبل قيادات
المنظمات
الصهيونية
باعتناق
الدين
الإسلامي
لتسهيل مهمة
السيطرة.
ويذكر
المؤرخ
الدكتور أحمد
نوري النعيمي
في كتابه
"الدولة
العثمانية
واليهود" أن
مجتمع
الدونمة
المتأسلم هذا
هو الذي أسس
الشركات
العقارية
التي توجهت
إلى فلسطين
وقامت بشراء
العقارات
تمهيدا لبناء
المستوطنات
عليها في وقت
لاحق.
#
باسيجيا:
هل
يعلم أحد عدد
وأسماء
الشركات التي
أسستها مؤسسة
الباسيج في
لبنان وتولت
شراء العقارات
غير المبنية
إبتداء من
العام 1987 بعد
حقبة الاستيطان
التأسيسي لما
سمي "مقاومة
إسلامية" على
أنقاض وجثث عناصر
جبهة
المقاومة
الوطنية
اللبنانية
وحركة أفواج
المقاومة
اللبنانية
(أمل) بقيادة
الأستاذ نبيه
بري حين ذاك،
ولم يكن قد
تولى بعد رئاسة
المجلس
النيابي.
ألا
يذكر الرئيس
بري نداءه
الشهير إلى
عناصر باسيج
لبنان وقوله
لهم إن
قيادتهم
تضللهم. ذلك
الخطاب
الشهير كان بعد
الهجمات التي
تعرضت لها
حركة أمل في
ضاحية بيروت
الجنوبية
والجنوب من
قبل باسيج
لبنان.
* صهيونيا:
في
الحقبة
الثالثة من
مسيرة ضرب
الديموغرافيا
الفلسطينية،
اعتمدت
الحركات
الصهيونية الاستفادة
من فساد
الإدارة
العثمانية
لتسريب
اليهود إلى
فلسطين.
الدولة
العثمانية،
كونها دولة
إسلامية تعترف
بحق أتباع
الديانات
السموية
بالحج إلى مقدساتهم،
سمحت لليهود
بالدخول إلى
فلسطين فقط في
زيارات
دينية، محددة
المدة، شرط أن
يكون "الحاج"
اليهودي
حاملا لجنسية
صالحة من دولة
أخرى، وشرط أن
يكون قد اشترى
تذكرة السفر
ذهابا إلى
فلسطين وإيابا
منها.
يذكر
الدكتور
النعيمي في
الصفحة 91 من
كتابه "الدولة
العثمانية
واليهود" أن
حلقة الفساد المكونة
من والي
بيروت، ومدير
البوليس في
الولاية
وقائد
المنطقة
الساحلية
الممتدة من حدود
ولاية بيروت
حتى مشارف
فلسطين كانوا
حلقة الفساد
التي تولت
تسريب اليهود
إلى فلسطين.
الوالي منحهم تأشيرات
دخول غير
قانونية،
مدير البوليس
لم يعترض قوافلهم،
وكذلك قائد
المنطقة
الساحلية.
وحُدد بدل
الرشوة
بـ"ثلاث
ليرات" عن كل
"حاج" يهودي،
وبذلك بلغت
حصة كل فاسد
ليرة واحدة لقاء ... بيع
فلسطين.
تكفل ذلك
الإجراء
بإدخال
اليهود إلى
فلسطين، أما إجراء
إبقائهم فيها
كون تأشيرات
دخولهم تسمح
لهم بالبقاء
فقط 15 يوما
للقيام
بسياحتهم الدينية،
فقد تولتها
دائرة
الهجرة، أي
الأمن العام،
في ميناء
يافا.
يوضح
الدكتور
النعيمي أن
دائرة الهجرة
هذه كانت تعد
بيانات شهرية
باليهود
المغادرين
عبر مرفأ
يافا، فتضم
إليها أسماء
من كانوا قد
دخلوا عبر
لبنان من دون
مغادرتهم
الفعلية ...
وطبعاء لقاء
رُشى تدفعها
المنظمات
الصهيونية.
#
باسيجيا:
هل يعلم أحد
عدد وأسماء
الذين كانوا
على متن الطائرة
الإيرانية
التي هبطت في
مطار رفيق الحريري
الدولي
المقفل في
السابع من
أيار العام 2008؟
هل
يعلم أحد
أسماء وعدد من
غادر منهم
لبنان؟
هل
يعلم أحد عدد
وأسماء
الداخلين إلى
لبنان يوميا
عبر المنافذ
البرية
"العسكرية"
الموضوعة في
خدمة باسيج
لبنان؟
هل يعلم أحد
عدد وثائق
السفر
اللبنانية
الأصلية التي
تتضمن
معلومات
مزورة، علما
أن بعضها وصل
إلى جمهورية
مصر العربية
مع أفراد من
مجموعة سامي شهاب،
"غير
الأصلي"؟
بل هل يعلم أحد
بعدد وفيات
اللبنانيين
غير المنفذة
في دوائر
النفوس في
مناطق غير
خاضعة لسيادة
الدولة مع ما
يمكن أن يعنيه
ذلك من أن غير
لبنانيين
يمكنهم حمل
وثائق هؤلاء
المتوفين؟ علما أن
بعض
التقديرات
الخاصة تشير
إلى أن العدد
يتراوح بين
ألفي وأربعة
آلاف "حالة".
والله
مهزلة: فلسطين
بيعت عقاريا
وسقطت ديموغرافيا.
لبنان يباع
عقاريا،
وتضيع وثائق
مواطنيه
الشخصية
فساديا وهو ...
على طريق
الزوال ديموغرافيا.
* صهيونيا:
الحقبة
الرابعة من
مسار
الاستيطان
الصهيوني في
فلسطين
اشتملت على
بناء
المستوطنات، وبيعها.
الشركات
العقارية
الصهيونية
المتأسلمة شيدت
الأبنية وفق
نسق هندسي
تواصلي،
وعرضتها للبيع
وفق ما يلزمها
به القانون
"لكل من يدفع ثمنها
المعلن".
فلماذا
لم يشتر
الفلسطينيون
شققا في
المستوطنات
لإحباط
المخطط الصهيوني؟
لأن
الشركات
العقارية
عرضت الشقق
للبيع وقدرت
أسعارها
بـ"الفضة"
وفق ما ذكره
الدكتور النعيمي.
وكان سعر
الفضة باهظا
في ذلك الزمن،
فلم يستطع
المواطن
الفلسطيني دفع
الثمن.
المستوطن
اليهودي
اشترى إسميا،
وسددت
المنظمات الصهيونية
الثمن إسميا ...
فاستقر
المستوطن وضربت
الخارطة
الديموغرافية
لفلسطين.
#
باسيجيا:
في
هذا المجال
نلفت انتباه
بعض منتقدي
مشروع قانون
الوزير حرب،
ولا سيما دولة
الرئيس سليم
الحص كونه من
خلفية
مالية-اقتصادية،
إضافة إلى
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط،
لأنه وصف
اقتراح حرب
بأنه دليل
جنون وإفلاس
المارونية
السياسية.
مستوطنات
الباسيج في
لبنان لا تباع
إلا لمن كان
من أتباع
الباسيج، لا
تباع حتى
للراغب الشيعي
إن لم يكن من
أتباع
الباسيج.
للدلالة
على ذلك
يستطيع دولة
الرئيس الحص
أن ينتدب أي
شخص من الذين يثق
بهم من غير
أتباع
الباسيج
ليحاول شراء
شقة في
المستوطنة
القائمة منذ
ثلاث سنوات
والتي ما زالت
غير مشغولة
عند أول طريق
سبلين في إقليم
الخروب. فإذا
باعوه شقة،
يكون كلامنا
افتراء
ودجلا، شرط
ألا يكون من
أتباع
"الدكتور"
أسامة سعد،
الذي تزعم بعض
الأطراف بأنه
"مستبسج". حتى
أنصار عبد الرحيم
مراد لا
يستطيعون
التملك في
المستوطنة
هذه.
وليد
بيك إذا زار
صومعة
المرحوم كمال جنبلاط
ونظر غربا
باتجاه البحر
سيشاهد مستوطنة
الباسيج
منتصبة تسيطر
على طريق عام
صيدا-بيروت.
لماذا لا يرسل
تقدميا
إشتراكيا
شيعيا ليحاول
شراء شقة فيها،
ولنر إذا كان
سيوفق؟
وليد
بيك،
للتاريخ،
فجّر قرى ساحل
الشوف المسيحية
بعدما احتلها
في ثمانينات
القرن الماضي
لأنه لا يتوفر
لديه العدد
الكافي
لشغلها، ولأن
بقاءها
مهجورة سيؤدي
إلى شغلها من
قبل الباسيج.
وليد
بيك، أيضا
للتاريخ، نشر
عناصر
ميليشيا الحزب
التقدمي الاشتراكي
من كنيسة
الأوزاعي حتى
خلدة عندما
حاول الباسيج
في ذلك الوقت
الاقتراب من
مشاعات، أو
خراج بلدة
الشويفات.
مشروع
قانون الوزير
بطرس حرب، إذا
عزز بحظر بيع
العقار بين
أبناء طوائف
مختلفة من نفس
الدين، سيحمي
ما تبقى من
أملاك للدروز
في الشويفات،
مثلا.
ترسيم
الحدود الذي
أنجزه وليد
بيك مع باسيج
لبنان في
الشويفات،
لإنقاذ ما
تبقى من أملاك
للدروز في
الجبل، هل
احترمه
الباسيج؟ أم
اشتروا مؤخرا
"ودايا"
باتر،
واقتربوا من
المختارة؟
نائب
بيروت القريب
الحبيب تمام
بيك سلام أيضا
انتقد الوزير
بطرس حرب
ودعاه إلى سحب
اقتراحه من
التداول تحت
شبهة أنه يؤدي
إلى التقسيم.
ألا
يعتقد تمام
بيك أن مشروع
القانون
البطرسي إذا
عزز بتجميد
بيع العقارات
بين أبناء طوائف
من نفس الدين
هو وحده الذي
سيحافظ على
وحدة لبنان
لأنه سيمنع
التلاعب
بالخارطة
الديموغرافية؟
لن
أسأل القريب
الحبيب عن
بيروت وما بقي
منها ملك
أهلها وناسها.
سأسأله عن "حي
الدبش" الذي
كان والده
الراحل دولة
الرئيس صائب
بك سلام يفاخر
بالانتماء
إليه كلما دعت
الحاجة إلى
التعبير عن
صلابته في
التمسك بمواقفه.
أين حي الدبش
الآن؟ ماذا
بقي منه؟ كم
دبشة بقيت
منه؟
المسجد
الذي يحمل اسم
كبير آل سلام،
سليم سلام، كم
يقدر الحبيب
تمام بيك عمره
المستقبلي
قبل أن يلحق
به مصير شقيقه
مسجد البسطا
أو مصير شقيقه
الأكبر مسجد
الظاهر بيبرس
المملوكي في
بعلبك الذي
سدت منافذه
بالإسمنت،
وغير اسمه،
وحاول وكيل
الباسيج
الحصول على
سند ملكيته من
سماحة المفتي
الشيخ الدكتور
محمد رشيد
قباني.
ألا يعتقد
تمام بيك أن
التشريع
البطرسي
المعزز بمنع
بيع العقارات
بين أبناء
طوائف مختلفة
من دين واحد
سيحافظ على
مدرسة المقاصد
في قرية
الحنية
الجنوبية،
هذا إذا ما
زالت موجودة.
هل
سأل أحد سماحة
المفتي لماذا
عدل إسم الأوقاف
الإسلامية
إلى الأوقاف
الإسلامية
السنية؟
أصاب
الدكتور أحمد
فتفت إذ رحب
بالتشريع البطرسي،
ربما لأنه
يعلم إلى أين
وصلت
إستملاكات
الباسيج في
جرود الضنية.
ولكن
ماذا عن
طرابلس
الفيحاء؟
ألا
يعتقد نوابها
وقادتها أن
التشريع
البطرسي
المعزز يمكن
أن يحمي
الفيحاء مما
أصابها من استباحة؟
من
يملك الآن
المنطقة
الممتدة من
قلعة طرابلس
حتى الجسر
المؤدي إلى
طريق الضنية؟ على سبيل
المثال لا
الحصر.
مقاربة
الوزير بطرس
حرب تبقى، إذا
عززت، الضمانة
القانونية
الوحيدة لحفظ
لبنان من الاستملاك
الباسيجي
الذي لم يوفر
طائفة
بذاتها، ولا
يمثل طائفة بذاتها.
لن
نسأل عن أملاك
السنة أو
المسيحيين في
صور،
ومرجعيون،
وجزين. بل
سنسأل عن
أملاك شيعة
صور في صور،
وشيعة
النبطية في
النبطية، وشيعة
ضاحية بيروت
الجنوبية في
ضاحية بيروت الجنوبية.
أتعلمون أنه لولا
أملاك
الكنائس لما
بقي من لبنان
شيء؟
أتعلمون
أن الأيروقاعدة
(أي القاعدة
الإيرانية)
ضربت مسيحيي
العراق كي
تشتري شركات
العقار
الباسيجية
أملاكهم في
الموصل،
فتحرم بقية
العراقيين من
عائدات نفط
المنطقة.
ويقولون إن القاعدة
ضربت في
العراق ومصر
انتقاما من الأقباط
لأنهم يمنعون
نسوة كن قد
أشهرن إسلامهن
بقصد الزواج
من مسلمين من
البقاء على
إسلامهن بعد
الطلاق!
ما
هذه الهرطقة؟ الكنيسة
القبطية هي
الكنيسة
الوحيدة في
العالم التي ألقت
الحرم على أي
من مؤمنيها
إذا زار
إسرائيل، ولو
للحج إلى
الأماكن
المقدسة.
ألا
تذكرون
الأنبا شنودة
الذي خاطب
الرئيس المصري
الراحل أنور
السادات بعد
زيارته إلى
إسرائيل
قائلا: حتى لو
سامحك الله "أنا
مش حسامحك"؟
هؤلاء
تضربهم قاعدة
بن لادن، التي
لا نتبنى فكرها
ولا إرهابها؟
هل تعلمون أن
في مصر حالات
طلاق شبه
يومية بين رجال
مسلمين
وزوجات من
أصول قبطية كن
قد أشهرن إسلامهن
بقصد الزواج؟
هل تعلمون أن
المطلقة، إذا
كانت قبطية
أساسا، تمنح 15
يوما
للمراجعة في
الدير كي تقرر
ما إذا كانت
تريد البقاء
على إسلامها
بعد الطلاق أو
العودة إلى
دينها؟
فمن
كانت قد أشهرت
إسلامها بقصد
الشراكة في فراش
الزواج وقررت
العودة عنه
بعد الطلاق،
فبماذا تسيء
للإسلام؟
الدين الإسلامي
أساسا يبيح
الزواج من
مسيحية على أن
تبقى على
دينها ويلزم
زوجها بتأمين
زيارتها إلى
كنيستها
للتعبّد.
أتعلمون ذلك؟
الإسلام
يعترف بالدين
المسيحي،
فكيف يعاقب
بالقتل من
تعود إلى
كنيستها إذا
كانت هي منها
أساسا؟
المطلوب
قليل من العقل
والتعقل لفهم
خفايا ما
يجري. إنها
مؤامرة
الاستيطان
الباسيجية،
التي تفوقت
على الصهيونية
باختراعها
إرهابا يحسب
على غيرها، ويقتل
لحسابها.
* صهيونيا:
يذكر
الدكتور
النعيمي في
كتابه المرجع
أن المستوطنين
الصهاينة في
فلسطين
تسلحوا، تدربوا
وأقاموا
"شبكة خدمة
بريدية خاصة
بهم".
#
باسيجيا:
بدلا
من شبكة
الخدمات
البريدية
الصهيونية،
أقامت المستوطنات
الباسيجية
شبكة
"اتصالات"
متطورة.
المؤامرة
الباسيجية
تفوقت على
الصهيونية. الأولى
اكتفت
بالعقار، فيما
الثانية
أمسكت إضافة
للعقار
بوثائق
الجنسية.
الأولى ركزت
على
"المكتوب"
والثانية
اعتمدت تقنية
الداتا.
الأولى تورطت
مباشرة
بتفجير أهداف
بريطانية،
الثانية
أوجدت إرهابا
محسوبا على
غيرها ويقتل
لحسابها.
تشريع
الوزير بطرس
المطلوب
تعزيزه هو
وحده الذي
يمكن أن يحمي
البلد
والوحدة
والخارطة
الديموغرافية.
هو الذي
يمكنه أن يحمي
18 طائفة، وليس
المسيحيين فقط.
وإذا لم يواكب
ويحظى بالدعم
الوطني
المطلوب
فالبديل هو
ضياع لبنان
... أو الحرب.
شكرا
بطرس حرب ...
لأنك موجود
ولأنك صاحب
رؤية، ولأنك
شجاع.
أعتذر
منك بالنيابة
عمن انتقدك. هذا واجبي
الأخلاقي
الوطني الذي
لم يكلّفني به
أحد، بل لا
أنتظر تكليفا
به من أحد.
"كتلة
المستقبل":
استهداف
المسيحيين في
العراق ومصر
يهدف إلى ضرب
العيش
المشترك في المنطقة
٤ كانون
الثاني ٢٠١١
عقدت
كتلة
المستقبل
النيابية
اجتماعها الأسبوعي
الدوري عند
الثالثة من
بعد ظهر اليوم
في قريطم
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
وناقشت
تطورات
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة
العربية وأصدرت
بيانا تلاه
النائب نبيل
دي فريج وفي
ما يلي نصه:
أولاً:
توجهت الكتلة
إلى الشعب
اللبناني بالتهنئة
بالعام
الجديد،
وأملت أن يحمل
معه ألازدهار
والعمل
والإنتاج
والنمو
وتثبيت الأمن
والاستقرار
وتحقيق
العدالة بما
يمهد ويعزز
انطلاقة
جديدة للبنان
على مختلف
المستويات
السياسية
والاجتماعية
والاقتصادية
بما يحقق
المزيد من
الأمن للبنان
ويؤمن مصالحه
الوطنية
ومصالح
مواطنيه
ويعزز مكانته
وحريته
واستقلاله،
بعيداً عن
التأثيرات
والصدمات
السلبية التي
تعصف في
المنطقة
والعالم في
هذه الآونة.
ثانياً:
توقفت الكتلة
أمام الجريمة
الإرهابية
النكراء التي
استهدفت
كنيسة
القديسين
بولس ومرقص في
الإسكندرية
في الساعات
الأولى من
العام الجديد
وسقط
بنتيجتها عدد
من الشهداء
والجرحى من
الأشقاء
المصريين
المؤمنين
والأبرياء
الذين كانوا
يؤدون واجب
الصلاة. واعتبرت
الكتلة أن هذا
الحادث من
الأحداث الخطيرة
التي شهدتها
المنطقة
العربية
وجمهورية مصر العربية
الشقيقة،
خاصة وانه قد
سبق هذا العمل
الإرهابي
والإجرامي
قبل مدة قصيرة
جريمة مماثلة
في بغداد مما
يدل على وجود
مخطط إرهابي مبرمج
بدأ في العراق
وانتقل إلى
مصر.
من
هنا فان كتلة
المستقبل
النيابية ترى
أن هذه الجرائم
الإرهابية
التي استهدفت
المواطنين
المسيحيين في
العراق ومن ثم
في مصر، تهدف
إلى ضرب الإستقرار
والأمن في مصر
والعراق كما
يهدف إلى ضرب
العيش
المشترك
المسيحي -
الإسلامي في
المنطقة
العربية ومنع
حوار الأديان
وإلى شق وتفتيت
المجتمعات
العربية
وإغراقها في
بحر من الخلافات
والصراعات
والدماء بين
بعضها بعضاً،
ولتضع الأخ في
مواجهة أخيه،
في مرحلة
بالغة الخطورة
تعيشها
المنطقة،
ولتحَول
الأنظار عن
القضية
الفلسطينية،
القضية
الأساس في المنطقة،
وخاصة مع توقف
مفاوضات
السلام نتيجة استمرار
الإجرام
والتعنت
الإسرائيلي
والعجز
الأمريكي عن
ردعه في
المنطقة.
إن
الجريمة
الإرهابية
التي استهدفت
هذه المرة
المواطنين
المسيحيين في
مصر بعد
العراق تدعونا
لبنانيين
وعرباً
للعودة إلى
التأكيد على
الكَثير
الكثير من
الروابط
والقيم السامية
التي تجمع
فيما بيننا
وكذلك على
أهمية الوقوف
معاً صفاً
واحداً مسلمين
ومسيحيين في
لبنان
والعالم
العربي والتصدي
للإرهاب
ولمنفذيه ومن
يقف خلفهم
والتعاون
سوية لمواجهة
كل من يتوسل
العنف وسيلة
لحل التباينات
والاختلافات
في الآراء
ووجهات النظر.
إن
كتلة
المستقبل
النيابية
تستنكر اشد
الاستنكار
الجريمة
الإرهابية
البشعة
وتتوجه بالتعزية
الحارة إلى
أهالي
الشهداء
الأبرياء
وتؤكد دعمها
لجمهورية مصر
العربية
وأجهزتها في سعيها
للتصدي لمن
قام بهذه
العملية
الإرهابية
التي تسببت
بهذه المجزرة
الرهيبة وسوق
من يقف خلفها
إلى العدالة.
من جهة ثانية
تؤكد الكتلة
على أهمية بذل
الجهود
لتحصين العيش
المشترك الإسلامي-
المسيحي في
مصر وفي
المنطقة
العربية،
العيش الذي
تحرص عليه
المسيحية كما
يحرص عليه
الإسلام وكما
تحرص عليه
أيضاً أسس
ومبادئ
قوميتنا
العربية التي
أردناها أن
تكون ويجب أن
تظل مشروعا
حضاريا خلاقا
يحترم التنوع والرأي
الآخر ويؤكد
على الانفتاح
والاعتدال ويلتزم
بقواعد
الشراكة
الواحدة
والمتساوية بين
جميع أبناء
الوطن.
ثالثاً: توقفت
الكتلة أمام
استمرار تعطل
أعمال مؤسسات
الدولة
اللبنانية
بفعل بعض
المواقف السياسية
السلبية التي
تشترط تحقيق
مطالب معينة مقابل
فك القيود
التي يضعونها
على عمل هذه
المؤسسات. ذلك
ما يؤدي إلى
إضعاف الثقة
بعمل
المؤسسات
بالبلاد ويؤثر
سلباً على
مصالح
المواطنين،
كما ويتسبب بأضرار
بالغة
الخطورة تلحق
بهم
وبالاقتصاد الوطني
وتضيع على
البلاد فرصاً
لا تعوض.
ورأت
الكتلة ضرورة
أن تعود
المؤسسات إلى
العمل بشكل
طبيعي وكذلك
التواصل بين
اللبنانيين
على اختلاف
وجهات نظرهم
وان لا يتم
تعقيد الأمور
بربط موضوع
بموضوع أخر
لأنه في هذه
الحالة فان عجلة
الاقتصاد
ستصاب
بالتعطيل
والجمود.
عون ترأس
الاجتماع
الأسبوعي
ل"التغيير
والإصلاح":
كيف تتزود
الصحف
معلومات
التسوية
ويقال إنها
سرية ؟
مشروع
قانون حرب
مخالف
للدستور ويناقض
الثوابت
الوطنية
الاعتداء
في مصر جريمة
ضد الانسانية
والأقباط
ليسوا طرف
نزاع
وطنية
- 4/11/2010 ترأس رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون الاجتماع
الأسبوعي
للتكتل في
الرابية.
وعلى الأثر، قال
العماد عون:
"لا ثورة
بيضاء نقوم بها
ولا أحد يلزمني
بهذا الموضوع.
وإني أسأل كيف
تتزود الصحف
بالمعلومات
عن التسوية
السورية -
السعودية
بينما يقول
المسؤولون إن
التسوية تسير
بسرية. هناك معلومات
يتم رميها
ليتسلى بها
الناس، ومع
الآسف الشعب
مضلل. لقد
التزمت الصمت
بهذا
الموضوع،
وأتمنى أن لا
تكون هناك
تسوية ولا
أريد أن أدخل
بموضوع
أحداثه لا
تعالج معي مباشرة.
أضاف:
"أريد
الحقيقة في
موضوع شهود
الزور. لست
أنا من قمت بتعطيل
الحكومة فليطبقوا
الدستور،
نريد الحقيقة
باغتيال
الحقيقة ومن
فبرك شهود
الزور.
وسأل:
"من هي
السلطات
والدول التي
تضغط على رئيس
الحكومة حتى
لا يرسل
اتفاقات
ترسيم الحدود
البحرية، فلا
يعقل أن نكون
مزاجيين في ما
بتعلق
بالأمور
الوطنية. فمراسيم
قانون النفط
ورشة كبيرة،
وتحتاج إلى
شهور من العمل
الاستثنائي،
فلنر بأي
استهتار يتم
التعامل مع
الطاقة
حاليا،
طائرات تحط
وطائرات تطير
وطائرات تشم
الهوى. نسمع
كلاما عن
الأحجام
والتسعير،
فهذه الأرقام
ليست دقيقة
ولا علمية،
إذا كان هناك
نفط في قبرص
واسرائيل
وسوريا
فبالتأكيد
يوجد عندنا،
ولكن لا يجب
أن نستبق
الأمور.
وبالنسبة إلى
ترسيم الحدود
البحرية، تم
الاتفاق مع
قبرص عام 2007،
وهذا الموضوع
في حاجة إلى
التصديق من
مجلس النواب،
فاسألوا
الرئيس سعد
الحريري
لماذا ما زال
هذا الملف في
درجه، علما أن
وزير الطاقة
وجه له ثلاثة
رسائل في هذا
السياق".
وتابع:
"لا يزال
قانون خفض سعر
البنزين في
أدراج لجنة
الادارة
والعدل منذ 3
سنوات،
ووزارة المال
هي التي تسعر
لا وزارة
الطاقة،
ووزير الطاقة رفع
مشروعا حديثا
لدعم المازوت
وآخر لاستعمال
السيارات على
الغاز".
وأكد أن "هناك
الكثير من
الأراضي التي
يجب استردادها
من الأجانب
لأنهم لم
ينفذوا عقد
البيع".
وقال:
"قانون
الوزير بطرس
حرب بصرف
النظر عن أنه
مخالف
للدستور وحق
الملكية
والتصرف بها، ليس
شرعيا ولا من
الثوابت
الوطنية،
فللمواطن
اللبناني الحق
بأن يشتري
أرضه أينما
كان. نحن
قدمنا قانونا
لتملك
الأجانب ولم
نسمع أحدا يتكلم
عنه".
أضاف:
"بالنسبة إلى
حادثة طرابلس
نأمل أن لا يخلى
سبيل الذين
ألقي القبض
عليهم الآن.
وما حصل في
مصر جريمة ضد
الانسانية،
والأقباط ليسوا
طرف نزاع مع
أحد".
صفير
استقبل وزير
العمل ووفد
الجامعة
الثقافية
ويترأس غدا
الاجتماع
الدوري
الشهري لمجلس
المطارنة
الموارنة
الإغتراب
ثروة ويهمنا
ان يعود
اللبنانيون بشخصهم
او بتسجيل
اسمائهم
حرب:
مشروعي يصدم
للوهلة
الاولى انما
يعبر عن الخطر
على الوجود المسيحي
احترامي
كبير للرئيس
بري وهو على
حق اننا لا نتفق
في الرأي منذ
سنتين
عيد
الشدراوي:
ملتزمون
بمواقف الصرح
البطريركي
الوطنية
وداعمون لها
وطنية
- 4/1/2011 - استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
اليوم في
الصرح البطريركي
في بكركي وزير
العمل بطرس
حرب، الذي قال
بعد اللقاء:
"من الطبيعي
ان أزور غبطته
لمناسبة
الاعياد لاتقدم
منه بأطيب
التمنيات
لمناسبة حلول
العام الجديد
وان يكون
لبنان بألف
خير وان نخرج
من حال الشلل
التي تتخبط
بها البلاد،
وكانت مناسبة
لوضع صاحب
الغبطة في
اجواء
المشروع الذي
تقدمت به
والذي نص على
حظر بيع
العقارات من
طوائف الى
طوائف اخرى
لفترة
استثنائية
ولمدة 15 سنة
بغية تفادي
حصول عملية
الفرز
السكاني وتعريض
الوحدة
الوطنية
للخطر".
أضاف:
"شرحت لغبطته
الاسباب التي
دفعتني الى تقديم
هذا المشروع
والدوافع
التي أملت علي
التقدم بهذا
المشروع
لقوننة عملية
البيع وضبطها
ووضع حد للانفلات
الحاصل لا
سيما في ظل
مخاوف نراها
حاصلة، وان
هناك مخططات
لشراء اراضي
المسيحيين في
مناطق محددة
من لبنان ما
يؤدي الى
عملية الفرز
السكاني والى
قوقعة
المسيحيين في
مناطق مسيحية
وابناء
المسلمين في
مناطق
اسلامية، من
دون عملية
الاختلاط
التي بررت
وجود وقيام لبنان
عبر التاريخ،
بحيث لا يعود
لبنان بلدا موحدا
تختلط فيه
الطوائف
والعقائد
وتفرز فيه ثقافة
لبنانية،
وبالتالي
تؤمن عملية
صيغة العيش
المشترك عبر
التفاعل
الحضاري بين
الطوائف. واذا
ما سقطت هذه
المقولة
القائمة على
الحوار
والتفاعل انا
ارى ان لبنان
في خطر من
خلال وجود
المسيحيين في
خطر يتهدد
وجودهم
ومستقبلهم في
لبنان".
وتابع:
"كانت مناسبة
ايضا للتذكير
انه في العام 1983
تقدمت
باقتراح
قانون مماثل
اثناء الاحداث
التي حصلت في
جبل لبنان
لمنع بيع
الاراضي في
منطقة الشوف
وعاليه والمتن
من المسيحيين
لغير
المسيحيين
نتيجة عملية
التفجير التي
حصلت لتهجير
المسيحيين،
ولم تقم
القيامة
آنذاك كما حصل
خلال اليومين
الماضيين.
وصدفة، اطلعت
اليوم عبر
جريدة "النهار"
على فتوى أدلى
بها المرحوم
الامام شمس الدين
قبل 27 سنة تحرم
بيع اراضي
المسلمين
لغير المسلمين.
والملفت في
هذه الفتوى
انها جاءت تؤكد
الاسباب
الموجبة التي
انطلقت منها
لأتقدم بمشروع،
اذ ان
المبررات
التي قدمها
نائب رئيس
المجلس
الشيعي
الاعلى
الراحل في ان
الكثير من
عمليات بيع
الاراضي
ومبادلة
العقارات ما بين
المالكين في
المناطق لا
يتم بنتيجة
نشاط تجاري
واقتصادي
طبيعيين، كما
هو الحال
اليوم، حيث
هناك شركات
تشتري وصفقات
مشبوهة تحصل، انما
يتم انطلاقا
من توجه سياسي
يهدف الى القضاء
على صيغة
التعايش في
لبنان وتوصلا
الى عزل كل
طائفة في
منطقة
جغرافية
محددة، وهذا
ما أرمي اليه،
وأستغرب انه
لم تقم
القيامة على الشيخ
محمد مهدي شمس
الدين الذي
رمى الى ما
رميت اليه اي
المحافظة على
صيغة العيش
المشترك وعلى
لبنان الموحد
وعدم حصول فرز
سكاني على اساس
طائفي ومذهبي
بحيث تتحول
المناطق الى
"غيتوات
طائفية"
منعزلة
الواحدة عن
الاخرى ما يعرض
وحدة لبنان
الى الخطر".
وقال
الوزير حرب:
"عرضت لصاحب
الغبطة
الاسباب
الموجبة التي دعتني
الى تقديم هذا
المشروع،
وانني اؤكد مع
احترامي لكل
الملاحظات
التي سمعت
واحترم بعض
الذين صدرت
عنهم، مع اخذي
في الاعتبار
تلك الملاحظات
انني قرعت
ناقوس الخطر،
وان هناك خطرا
على التعايش
والوجود
المسيحي في
لبنان، وعلى
مستقبل وجود
المسيحيين
وبالتالي
هناك خطر على
وجود لبنان.
لقد قدمت فكرة
ومشروعا، فهذه
الفكرة ليست
آية منزلة او
انجيلا مقدسا
بل فكرة ومن
لديه فكرة
أفضل فليتقدم
بها فلست متمسكا
بالمشروع
كمشروع بل
بأهدافه".
سئل:
ماذا سمعت من
صاحب الغبطة
حول هذا
المشروع؟
اجاب:
"البطريرك
يعبر عن رأيه،
انما جميع
الناس يعلمون
ان هذه
المخاوف التي
وردت في مشروع
قانوني
موجودة
لديهم، واذا
كان هناك من
ميزة للمشروع
الذي تقدمت به
هو انني قلت
بصوت عال وبشجاعة
ما يهمس به
الناس في
اوساطهم وما
يقولونه في
السر قلته في
العلن، فلدي
من الشجاعة
المعنوية
وعدم وجود اي
عقدة لدي او
ارث يدفعني
الى الخوف، هو
ان اتهم بشيء
لانني لا اقبل
ان يزايد علي
احد بوطنيتي
وتمسكي
بالعيش المشترك.
ومن هذا
المنطلق اسمح
لنفسي
بالتقدم بمشروع
قد يصدم
للوهلة
الاولى، انما
يعبر عن حقيقة
تشكل خطرا على
مستقبل لبنان.
واطالب كل
المخلصين
بقراءة
المشروع
بهدوء وترو
والمساعدة في
تقديم افكار
جديدة يمكن ان
تحقق الاهداف
التي اردتها
من هذا
المشروع".
سئل:
الرئيس بري
اعتبر ان
الفتاوى التي
تطلقها منذ
سنتين لا تركب
على قوس قزح؟
اجاب:
"ليس المطلوب
ان تركب على
قوس قزح، فاحترامي
للرئيس بري
كبير وصداقتي
له لا يهزها
خلاف في
الرأي، فالرئيس
بري على حق
انني واياه لا
نتفق في الرأي
منذ سنتين
ولكن، من فوق
القوس أو من
تحته لا اعرف،
ولكن الاكيد
انني لم امش
مع الرئيس بري
في تعديل
الدستور في
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
ولا في عملية
شهود الزور
والمجلس العدلي،
رغم انني
"ماشيت" من
كان الرئيس
بري يؤمن بفتواته
اي الامام
الراحل محمد
شمس الدين ومشروعي
هو ترجمة
لفتوى الراحل
شمس الدين".
الجامعة الثقافية
واستقبل
البطريرك
صفير وفدا من
الجامعة اللبنانية
الثقافية في
العالم
برئاسة عيد
الشدراوي،
وضم رئيس مجلس
الامناء العالمي
شكيب رمال،
رئيس مكتب
لبنان طوني
قديسي واعضاء
الجامعة: روز
سكر، جورج
فضول، سركيس
حاكمه ومي
شدياق.
الشدراوي
وألقى
الشدراوي
كلمة أكد فيها
"التزام الإنتشار
اللبناني
بمواقف
البطريرك
الوطنية ودعمه
له"، مشيرا
الى "ان هذا
الصرح هو صوت
الحق".
واطلع
الشدراوي
البطريرك
صفير على
النشاطات
التي تقوم بها
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم في بلاد
الإنتشار،
لافتا الى "ان
الجامعة تقوم بدورها
وتطلب من
المسؤولين
تسهيل عملية
حصول المغترب
اللبناني على
جنسيته
اللبنانية".
وأبدى
الشدراوي
أسفه "لعدم
وجود عمل جدي
في هذا الخصوص،
لا سيما في ظل
الشواغر
الحاصلة في 22 سفارة
في العالم،
وعدم وجود
سفراء فيها"،
محذرا من "عدم
إيصال صوت
الإغتراب الى
لبنان"، مطالبا
"المسؤولين
اللبنانيين
بالعمل بجدية
لتأمين
الجنسية
اللبنانية
للاغتراب
اللبناني"،
ومتمنيا على
البطريرك
صفير متابعة هذا
الموضوع مع
المعنيين.
صفير
ورد
البطريرك
صفير بكلمة،
قال فيها:
"اننا نرحب
بكم ونسأل
الله أن يعيد
عليكم أعيادا
عديدة ملؤها
الخير
والبركة،
فقضية
الإغتراب هي قضية
مهمة جدا
بالنسبة
للبنان،
ويهمنا أن يعود
اللبنانيون،
فإن لم يعودوا
بشخصهم الى
لبنان على
الأقل في أن يسجلوا
أسماءهم في
لبنان، وهذا
ما تعملون من اجله
واننا نبارك
هذا العمل
ونأمل أن
يتكلل بالخير
والنجاح".
وأضاف:
"معروف ان في
لبنان ثلاثة
ملايين ونصف مواطن
ولكن
المغتربين
يعدون ما لا
يقل عن 10 ملايين
في الإغتراب
وهذه ثروة
للبنان يجب أن
تساعد لبنان
لكي يبقى البلد
الذي عرفناه
والذي نريد له
كل الخير".
اتحاد بلديات
بشري
واستقبل
البطريرك
صفير وفدا من
اتحاد بلديات
قضاء بشري
برئاسة رئيسه
ايلي مخلوف،
وكان عرض
لنشاطات
الاتحاد
وخصوصا لجهة
عنايته بنظافة
وحراسة
الوادي
المقدس.
وأطلع
الاتحاد
البطريرك
صفير على
قراراته الاخيرة
المتعلقة
بانشاء سبع
برك للري
الزراعي واطلاق
مركز
الدراسات
والابحاث
لقضاء بشري واصدار
الدليل
السياحي
باللغات
الثلاث للوادي
المقدس وبناء
مركز للاتحاد.
الصندوق
التعاضدي
الماروني
والتقى
مجلس ادارة
الصندوق
التعاضدي
الماروني
برئاسة الاب
جورج صفير
وحضور المشرف
على الصندوق
المطران
رولان ابو
جودة، وتم عرض
لنشاطات
الصندوق وعدد
المنتسبين
اليه
والمستفيدين
من خدماته
حوالى 20 الف
شخص، وقد سدد
الصندوق مبلغ
4 مليارات
ليرة بدل
فواتير
استشفائهم
ومليار ليرة
بدل
المساعدات
العائلية
والتربوية.
واطلع المجلس
البطريرك على برنامج
عمله للسنة
المقبلة،
وأبرز ما فيه
زيادة
الخدمات
الاستشفائية
ودعم التعليم
الجامعي
وصندوق تقاعد
المطارنة
والكهنة
وانجاز اكبر
عدد من
المشاريع في
المناطق
الريفية واصدار
مجلة فصلية.
ودعا
مجلس ادارة
الصندوق
البطريرك الى
افتتاح مقره
الجديد "دار
التعاضد
الماروني" في
اواسط ايار
المقبل.
الخير
واستقبل
النائب كاظم
صالح الخير
الذي اشار الى
"ان الزيارة
للمعايدة
وكانت مناسبة
تم خلالها
التطرق الى
الاوضاع
العامة في
لبنان والمنطقة".
ورأى "ان
استنكار
العمل
الاجرامي الذي
حصل في
الاسكندرية
وتفجير
الكنيسة لم يعد
ينفع"، مؤكدا
"اننا في حاجة
الى ورشة عمل
عربية فعلية لجمع
الشمل العربي
كله من اجل
محاربة
الارهاب وحماية
التنوع
الموجود
والذي يجب ان
ينطلق من
لبنان الذي هو
بلد التنوع
والعيش
المشترك في
العالم
العربي". ودعا
الافرقاء
اللبنانيين
للعودة الى
الحوار من اجل
مواكبة
المسعى - السعودي
السوري
بالعمل وليس
بالكلام".
مهنئون
كما
استقبل
البطريرك
صفير وفودا
مهنئة بالاعياد
من: المديرية
العامة
للجمارك
برئاسة المدير
العام شفيق
مرعي، جمعية
الكشاف
المسيحي
برئاسة البير
جعجع، اهالي
بلدة درب
السيم ولجنة
الوقف
والمخاتير
واعضاء
المجلس البلدي
برئاسة رئيس
البلدية
مارون جحا،
رئيس الجمعية
المسيحية في
كليفلند -
اوهايو في
الولايات المتحدة
الاميركية
بيار شلالا
والمونسنيور برنار
خشان.
والتقى
وفدا من تجمع
"ملتزمون"
برئاسة المنسق
العام نجيب
زوين وعضوية
السيدات
والسادة: غلوريا
الخازن، سهام
الخازن، دينا
لطيف، رندة
قاسم، ساميا
بارودي،
ميراي ابي راشد،
شفيق جبارة،
طوني نيسي
وهنري داود.
وقدم له
التهاني
بالاعياد
المباركة
متمنيا له دوام
الصحة وان
تكون هذه
السنة سنة خير
وبركات، مؤيدا
مواقفه
"الوطنية
وسهره الدائم
على مصلحة
لبنان
واللبنانيين".
وسلم
الوفد
للبطريرك صفير
نص الرسالة
التي أرسلها
التجمع الى
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون، "دعما
للعدالة
والمحكمة
الخاصة
بلبنان ووضعه
في تفاصيل
حملة
التواقيع على
نداء دعم
العدالة".
ووزع
الوفد بيانا
عن المواضيع
التي طرحها مع
البطريرك
صفير، وتضمن:
- استنكار
اسلوب التعطيل
الذي يلجأ
اليه البعض
بحجة شهود
الزور، ورفض
التجمع اي شكل
من اشكال
التعطيل ايا
كانت الاسباب.
فلا يجوز
الاستهتار
بمصالح الناس
ولا يجوز
مطلقا ان تصبح
حاجات
ومتطلبات
المواطن
وسيلة ضغط
وابتزاز. لا
يمكن
الاستمرار
على هذا الوضع
فالمجلس مقفل
والميزانية
قيد الاعتقال
والحكومة
معطلة والشعب
يدفع من حياته
وصحته وراحته
وأمنه على
مذبح
الانانيات
والمحسوبيات.
- ارتياح
التجمع، كما
واكثرية
اللبنانيين،
للموقف الذي
اطلقه رئيس
الجمهورية من
بكركي ما أعاد
الثقة
والطمأنينة
للمواطن،
ففخامة الرئيس
هو أب لجميع
اللبنانيين
والمرجع والربان
الذي يعمل ليل
نهار للوصول
بسفينة الوطن
الى شاطىء
الامان.
- أبدى
الوفد خشيته
وقلقه من
استمرار
التصعيد الاعلامي
واستغلال
المناسبات
الاجتماعية لاطلاق
المواقف
التهديدية
بدل الاحتكام
الى الحوار ما
ينعكس سلبا
على السلم
الاهلي والعيش
المشترك. ونبه
الوفد الى
خطورة ظاهرة
انتشار
السلاح خصوصا
وانها تترافق
مع ما يشاع عن
نية البعض
للاستيلاء
على السلطة،
لكنه
بالمقابل
ابدى ارتياحه
لمواقف
القادة
الامنيين
وتصميمهم
الحفاظ على
امن المواطن،
وطالبهم
بالتشدد في
اتخاذ الاجراءات
الضرورية
والضرب بيد من
حديد كل عابث
بالامن.
- أبدى
الوفد قلقه
لما يتعرض له
المسيحيون من اعتداءات
سقط خلالها
الكثير من
القتلى والجرحى
على يد
الارهاب
المتطرف.
وتمنى الوفد
على غبطته
القيام بما
يراه مناسبا
لرفع الصوت عاليا
ولحث
المسؤولين في
الدول
المعنية كي
يتخذوا
الاجراءات
الضرورية
واللازمة
لحماية السكان
بما يضمن عدم
تكرار مثل هذه
الاحداث الدامية
وعدم
الاكتفاء
باطلاق
المواقف
المستنكرة
والشاجبة،
فاستمرار
الاعمال
الارهابية يهدد
الامن
والسلام في
المنطقة
كلها".
اجتماع المطارنة
الشهري
على
صعيد آخر،
يترأس
البطريرك
صفير عند التاسعة
والنصف من
صباح يوم غد
الاربعاء
الاجتماع
الدوري
الشهري لمجلس
المطارنة
الموارنة
وعلى جدول
اعماله شؤون
كنسية ووطنية.
ارتفاع
عدد ضحايا
تفجير كنيسة
الاسكندرية إلى
22 بعد وفاة احد
المصابين
ودفنه في دير
مار مينا
المحققون:
الانتحاري
كان يريد
تفجير نفسه داخل
الكنيسة
وطنية
- 4/1/2010 اعلنت
مديرية الصحة
في مدينة
الإسكندرية
المصرية ان
"عدد ضحايا
تفجير
الكنيسة
القبطية ارتفع
إلى 22 قتيلا
بعد وفاة
مصاب". واوضح
مصدر كنسي في
الإسكندرية
ان "المتوفى
يدعى صبري فوزي
ويصا (34 عاما)
وكان يعمل
صيدليا، ودفن
في دير مار
مينا بمحافظة
الإسكندرية
مع الضحاياالاخرين".
وكانت
بطريركية
الأقباط
الأرثوذكس
بمحافظة الإسكندرية
اعتبرت
القتلى شهداء
وقررت دفنهم
في الدير، لكن
أسر أربعة من
القتلى طلبت
دفنهم في
مقابرها.
واشارت
البطريركية
في بيان اليوم
الى انها
"تعتذر عن عدم
استقبال أي
وفود ليلة عيد
الميلاد ويوم
العيد في مختلف
كنائس محافظة
الإسكندرية،
تقديرا لمشاعر
أسر الشهداء
والمفقودين
والمصابين
وأبناء
الكنيسة، على
ان يقتصر
الأمر على
إقامة الصلوات
والقداديس في
كنائس
الإسكندرية
كافة". وقال
المحققون ان
"الاعتداء
كان يمكن ان
يكون اكثر
دموية لو كان
الانتحاري قد
تمكن من دخول
الكنيسة، كما
كان ينوي على
الارجح، خلال
القداس، الا
ان وجود رجال
الشرطة امام
بابها حال دونه
وذلك.وفي
النهاية فجر
الانتحاري
حزاما ناسفا،
يحتوي ما بين 10 الى 15
كلغ من المواد
الناسفة، من
بينها مسامير
وكرات
حديدية، بعد
منتصف الليل
بقليل مع بدء
خروج المصلين
من الكنسية".
وكان عثر
في المكان على
رأس ربما يكون
رأس الجاني،
اعتبرها
المحققون
الخيط
الرئيسي لكشف
مرتكبي الحادث.
وجرت
الاستعانة
بجراحي تجميل
لمحاولة
اعادة تكوين
الوجه ومعرفة
هوية هذا
الرجل الذي
يمكن ان يكون
في العقد
الثالث من
العمر.
رئيس
الجمهورية
زار كنيسة الاقباط
معزيا بضحايا
تفجير
الاسكندرية
وطنية
- 4/1/2011 - زار رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
كنيسة مار
مرقس للاقباط
في جسر الباشا،
معزيا بضحايا
التفجير
الارهابي في
كنيسة القديسين
في
الاسكندرية
في جمهورية
مصر العربية.
سليمان
استقبل أبو
فاعور وعزى
بضحايا تفجير
كنيسة
الاسكندرية:
الجريمة
تتناقض مع
الشرائع
السماوية
وتستهدف حوار
الحياة بين
الاديان
وطنية
- 4/1/2011 عاد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
بيروت ليل
أمس، وباشر
نشاطه اليوم باستقبال
وزير الدولة
وائل أبو
فاعور، وعرضا
التطورات.
البستاني
وتناول
سليمان مع
الوزير
السابق ناجي
البستاني الاوضاع
الراهنة
وحركة
الاتصالات
السياسية على
الساحة
الداخلية.
تعزية
وظهرا،
زار رئيس
الجمهورية
مقر الكنيسة
القبطية في
جسر الباشا
لتعزية رئيس
الطائفة القبطية
في لبنان الاب
رويس
الاورشليمي
بضحايا التفجير
الارهابي الذي
استهدف كنيسة
قبطية في
الاسنكدرية،
مؤكدا "أن
الجريمة
الارهابية
بحق كنيسة
القديسين في
الاسنكدرية
هي جريمة ضد
الانسانية
وتتناقض مع
الشرائع
السماوية
والقيم
الانسانية كافة،
وتستهدف حوار
الحياة بين
الاديان الذي
يميز عالمنا
العربي مهد
الديانات
ومنارة الفكر
منذ أقدم
العصور".
وأمل
سليمان "أن
تكون دماء
الشهداء بذور
قيامة
لإنسانية
تشهد لحضارة
الاخوة والحق
والحياة،
وقوامها
الضمير
ومستقبلها
العدل الطالع
من رجاء
الايمان الذي
لا يقهر".
جعجع
ناقش مع منسق
امانة 14 آذار
"معالم
المرحلة"
سعيد: متمسكون
بالعدالة
بشكل لا ينفي
تمسكها أيضا
بالاستقرار
وطنية
- 4/1/2011 التقى رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار الدكتور
فارس سعيد
لساعتين خرج
بعدها ليقول
انه عرض
والدكتور
جعجع "الأوضاع
السياسية
الشاملة لما
مر به العام 2010،
فضلا عن معالم
المرحلة
المقبلة
وطبيعة عمل
قوى 14 آذار
التي تؤمن
بوجوب معالجة
كل الأمور
الشائكة في
لبنان من خلال
مقاربتها من
باب التوافق المسيحي-الاسلامي".
واكد سعيد ان
"قوى 14 آذار تتمسك
بالعدالة
بشكل مبدئي
الذي لا ينفي
تمسكنا أيضا
بالاستقرار
وبالسعي
المتواصل من خلال
الحوار
اللبناني-اللبناني
أو عبر أي مبادرة
داخلية
لبنانية
لتثبيت
الاستقرار في
البلد حتى ولو
صدر القرار
الاتهامي".
وعما
اذا كان صدور
القرار
الاتهامي
سيؤدي الى
فتنة وان ما
نشهده من
قنابل يدوية
متنقلة بين
المناطق هو
خطوة تمهيدية
لها، اعتبر
"ان حزب الله يحاول
القول
للبنانيين ان
صدور القرار
الاتهامي هو
خطوة في اتجاه
الحرب
الأهلية فيما
نحن نؤكد ان
صدوره هو خطوة
تأسيسية
لانتقال لبنان
من لبنان الذي
تغتال فيه
الشخصيات
والحرب الأهلية
والصدام بين
الطوائف، الى
لبنان المرتكز
على العدالة
والدولة"،
مشددا على ان
"صدور القرار
الاتهامي ليس
خطوة في اتجاه
المجهول واعادة
تعزيز العنف
بين
اللبنانيين
وسنسعى كقوى 14
آذار الى ان
يكون هذا
القرار خطوة
تأسيسية
لحوار
لبناني-لبناني
كان "حزب
الله" يرفضه
قبل صدور هذا
القرار
الاتهامي".
أضاف:
"أتوجه الى
"حزب الله" من
منبر "القوات اللبنانية"
بحيث يكون
للكلام معنى
أكبر، نحن لا
نريد ان نذهب
الى لبنان
بشروط "حزب
الله" ولا نطلب
منه أن يأتي
الينا
بشروطنا، بل
كل ما نريده هو
أن يأتي حزب
الله الى
الدولة بشروط
الدولة اللبنانية
كما ذهبنا نحن
الى الدولة
بشروطها"،
مشيرا الى ان
"الاستعلاء
على شروط الدولة
اللبنانية
ومحاولة فرض
شروط عليها
يتناسب مع
وجهة نظر فريق
من
اللبنانيين
ما هو الا ضرب
للعيش
المشترك ولكل
المواضيع
التي تمَّ الاتفاق
عليها بين
اللبنانيين".
وعن
قراءته
للاعتداءات
على
المسيحيين في
مصر والعراق
وموقف
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار منها،
وصف هذه
الاعتداءات
ب"الجبانة
لأنها تطول
الأبرياء
وتظهر أن هناك
ازمات في
العالم
العربي والاسلامي"،
لافتا الى "أن
التيار
المعتدل في العالم
العربي
والاسلامي
الذي ندعم غير
قادر على
تثبيت مفهوم
العيش
المشترك"،
مثنيا على "دعوة
الرئيس سعد
الحريري
الجامعة
العربية الى
تكريس ميثاق
العيش
المشترك
الاسلامي-المسيحي
الذي يجب
متابعته".
وقال "ان من
يعتبر من المسيحيين
في كل العالم
العربي أن
هناك حلا
مسيحيا لهذه
الاعتداءات
فهذا خطأ
باعتبار ان
الحل الوحيد
هو فقط في دعم
الدولة التي
تحمي المسيحيين
والمسلمين
على حد سواء".
وردا على سؤال
أوضح ان "هناك
تعطيلا
متعمدا من
فريق 8 آذار لكل
مؤسسات
الدولة،
وبالتالي هي
غير قادرة على
حل المشاكل
اليومية
للمواطنين"،
محملا "عواقب
هذا التعطيل
للفريق
المذكور".
قطاع
رجال الاعمال
الى
ذلك، استقبل
جعجع قطاع
رجال الأعمال
في "القوات
اللبنانية"،
في حضور منسق
القطاع جورج
مفرج لتهنئته
بالأعياد.
مقربون
من بري:الامام
شمس الدين
افتى لمنع التقسيم
وطنية
- 4/1/2011 - صدر عن
المكتب
الاعلامي
لرئيس مجلس النواب،
اليوم، بيان
نسب الى مصدر
مقرب من الرئيس
نبيه بري، في
ما يتعلق
بفتوى صادرة
عن الامام
الراحل محمد
مهدي شمس الدين
عن بيع
الاراضي في 29/ 7/
1984، ومما جاء
فيها "يحرم
ولا يصح شرعا
بيع اراضي
المسلمين في
لبنان لغير
المسلمين في
الظروف
الحاضرة، كما
يحرم التسبب
في بيعها (..)". نص
البيان وجاء
في بيان المصدر
المقرب
للرئيس بري: "
قبل الطائف،
والفتنة بين
اللبنانيين
على اشدها،
وكل يحاول ان
يصل الى
كانتونه،افتى
الامام شمس
الدين لمنع
التقسيم ...ولذلك
ورد في متن
الفتوى عبارة
"في الظروف
الحاضرة". بعد
الطائف ،ونحن
نؤمن بنهائية
لبنان كوطن،المستغرب
ان نسمع هدير
اصوات
التقسيم مجددا
ولو تذرعوا
بكل اسباب
الدين".
فتفت:
الكلام عن
استبعاد
الكتائب
والقوات عن
الحكومة هو
مجرد حلم لدى
مروجيه
امل
النائب أحمد
فتفت ان "نكون
أمام اسبوع حاسم،
وإلا تستمر
المماطلة
وبالأخص أمام
مصالح الناس،
مؤكداً انه
ليس لدى أحد
كلمة السرّ. فتفت،
وفي حديث
لـ"صوت
لبنان" 100.5-100.3،
استبعد ان يكون
هناك من جديد
قبل صدور
القرار
الإتهامي،
مشيراً الى ان
كل ما نسمعه
الآن عن
التسوية ليس
سوى ضغوطات
على فريقنا
السياسي،
لافتاً الى ان
التسوية شأن
لبناني
والرعاية
عربية وهذا ما
قاله الرئيس
بشار الاسد
والسفير
السعودي وليس
كما يقول فريق
8 آذار". وقال
فتفت: "نحن من
يريد أن تكون
هناك تسوية
ولكن من يسوّق
لفكرة أنها
ستفرض على رئيس
الحكومة من
الخارج هو من
لا يريدها"،
لافتاً الى
انه "ليس
بالضرورة ان
تكون التسوية
تعني حكومة
جديدة ولكن
حسب التسوية".
وتابع: "هذا
حلم عندما
يتحدثون عن
استبعاد
"القوات" و"الكتائب"
عن الحكومة".
فرنسا
تجري تحقيقات
حول تهديدات تستهدف
كنائس قبطية
فيها
نهارنت/فتح
القضاء
الفرنسي
تحقيقا بشان
تهديدات ضد كنائس
قبطية في
فرنسا اثر
شكوى تقدم بها
مسؤول ديني
بعد يومين على
الاعتداء
الذي استهدف كنيسة
قبطية في
الاسكندرية
موقعا 21 قتيلا
حسب ما ذكر
مصدر قريب من
الملف
الاثنين. وقال
المصدر نفسه
ان التحقيق
اسند الى فرع
مكافحة
الارهاب في
القسم
الجنائي
للشرطة
القضائية في
باريس بتهمة
"الانتماء
الى عصابة على
علاقة بشبكة
ارهابية".
وكان القس
جرجس لوقا في
كنيسة شانتيه
مالابري
القبطية في
المنطقة الباريسية
اكد الاثنين
انه قدم الاحد
في باريس شكوى
تتعلق بتلقي
كنيسته
تهديدات
ارهابية. وذكر
ان احد اتباع
كنيسته قال له
ان "تهديدات
اطلقت على
موقع
الكتروني
تابع
للمجاهدين
الاسلاميين
اعلنوا فيها
عن اعتداءات
اخرى في اوروبا
وخصوصا في
فرنسا ورد
فيها اسم
كنيستنا". واضاف
ان "هذه
التهديدات
جدية. هنا نحن
احرار ولا
يمكن ان نقبل
هذه
التهديدات".
وقدر القس ب250
الف عدد
الاقباط في
فرنسا وخمسة
الاف اتباع كنيسة
شاتنيه
مالابري.
وليلة رأس
السنة استهدف
اعتداء كنيسة
قبطية في
الاسكندرية
بمصر موقعا 21
قتيلا.
المفتي
قباني يجري
اتصالات لعقد
قمة روحية اسلامية-مسيحية
نهارنت/يجري
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني اتصالات
لعقد قمة
روحية
اسلامية –
مسيحية، حسب صحيفة
"الانباء"
الكويتية. واشارت
الى ان القمة
ستعقد في مقر
البطريركية
المارونية في
بكركي نهاية
هذا الاسبوع
لمعالجة
واحتواء
العنف
الطائفي
الحاصل في مصر
والعراق
واخيرا في نيجيريا،
حيث جرى احراق
كنيسة.
جدول أعمال مثقل
بأكثر من 500 بند
ولا جلسة
قريبة لمجلس
الوزراء
نهارنت/لم
يحل غياب
رئيسي
الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة سعد
الحريري دون
اتصالات
استمرت في الايام
الاخيرة بين
اركان الحكم،
بمن فيهم رئيس
مجلس النواب
نبيه بري وتناولت
المخارج
الممكنة
لاعادة تحريك
الوضع الحكومي
والاتفاق على
تحديد موعد
لعقد جلسة لمجلس
الوزراء،
بحسب ما أفادت
مصادر معنية
لصحيفة
"النهار".
وأضافت:
"لكن يبدو ان
هذه
الاتصالات لم
تبلغ خواتيمها
الايجابية
بعد، ولم
تتوصل الى كسر
المأزق
المتمثل في
اشتراط بت مسألة
"شهود الزور"
وطرحها على
التصويت
بنداً اول
الزامياً في
اي جلسة يتفق
على عقدها،
مما حال دون
احراز اي تقدم
في هذا
المجال".
واوضح
مصدر وزاري
بارز في قوى 14
آذار
لـ"النهار"
ان اي شيء
جديد في شأن
تحديد موعد
لمجلس الوزراء
لم يطرأ بعد
على رغم كل
المواقف من
ضرورة تحييد
قضايا الناس
وابعادها عن
الصراع، وقال
ان حال انتظار
القرار
الاتهامي
للمحكمة الخاصة
بلبنان تطبع
مجمل
المرحلة، فما
تفعله
المعارضة هو
تسريب
لامنياتها
حيال تسوية يراد
لها الغاء
المحكمة من
الداخل في حين
ان قوى 14 آذار
تنتظر صدور
القرار
الاتهامي مع
تأكيد
تعاملها
ايجاباً مع
المساعي
السعودية –
السورية.
وتوقع
عدم انعقاد اي
جلسة لمجلس
الوزراء في وقت
قريب وسط هذه
الحالة،
ومشدداً على
ان لا امكان
لتفاهمات
استباقية في
موضوع القرار
الاتهامي
وهذا امر
مفروغ منه.
كما
ان مصدراً
وزارياً آخر
من فريق رئيس
الجمهورية
اكد
لـ"النهار"
ان لا جلسة
قريبة لمجلس
الوزراء ولا
معطيات جدية
عن تطورات
جديدة في
المسعى السعودي
– السوري.
وافاد
المصدر ان
مواقف
الافرقاء لا
تزال على حالها،
فرئيس
الجمهورية
متمسك بحصول
توافق في مجلس
الوزراء
وفريق 14 آذار
يرفض طرح بند
"شهود الزور"
على التصويت،
فيما يصر فريق
8 آذار على
التصويت،
ومجمل الامور
تبدو غامضة
بما فيها
المفاوضات
الخارجية. كما
أعربت مصادر
واسعة
الاطلاع
لصحيفة "اللواء"
عن خشيتها من
اصطدام
الدعوة برفض
التحالف
المعارض تحت
حجج واهية، من
"شهود الزور" إلى
غيرها. وقالت
هذه المصادر
أن المعطيات
المتوافرة
تُشير إلى
الفشل في
تحييد
الملفات الإنسانية
عن الاشتباك
السياسي. هذا
وأكدت مصادر
وزارية
أكثرية
لـ"المستقبل"
أن "حال المراوحة
لا تزال
مسيطرة، لكن
الرئيسين
سليمان
والحريري
سيحاولان مرة
جديدة تأمين
عقد جلسة
جديدة لمجلس
الوزراء،
خصوصاً وأن
جدول الأعمال صار
مثقلاً بأكثر
من 500 بند"،
لكنها لفتت
إلى "أن لا
آمال كبيرة
على نجاح ذلك".
مصادر: الجميل لا
يمانع انتقال
الحزب إلى
موقع المعارضة
نهارنت/ذكرت
صحيفة
"الاخبار" ان
النائب سامي
الجميّل "أكد
في مجالسه أنه
لا يمانع
انتقال الحزب إلى
موقع
المعارضة
والانسحاب من
الحكومة إذا
قرّر رئيسها
سعد الحريري
التراجع عن
الثوابت
والمبادئ
التي جمعت قوى
14 آذار منذ
انطلاقتها
عام 2005. وقد صرّح
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
أمين الجميّل
أمس الاثنين
عن تمسّكه
بالتمثيل الوزاري
الكتائبي،
الذي يمثّل
ضمانة
للثوابت والمبادئ.
واوضحت
صحيفة
"الاخبار" ان
"المكتب
السياسي
الكتائبي لم
يتناول قضية
التغيير
الحكومي، رغم
إشارة أعضاء
فيه إلى
خشيتهم من أن
يدفع الحزب
ثمن أي تسوية،
ويفقد
بالتالي
المكاسب
الوزارية التي
حققها في
الفترة
الأخيرة".
واشارت
الصحيفة الى
انه "بحسب
المجالس
الكتائبية،
الأكثر خشية
على التمثيل
الكتائبي في
الحكومة هو
الرئيس الجميّل
الذي يدرك
تماماً أنّ
الوجود خارج السلطة،
بغض النظر عن
شكلها
ومضمونها،
يعني الحكم
بالإعدام
السياسي على
الكتائبيين
وعودتهم إلى
ما قبل عام 1998".
بري:
يأمل الا تطول
فترة نقاهة
الملك
السعودس
نهارنت/ذكر
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري امام
زواره مساء
امس ان "مرض
العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد العزيز
انعكس على
المبادرة
السعودية –
السورية،
خصوصاً ان
جلالته هو
الراعي
الاساسي مع الرئيس
السوري بشار
الاسد لانجاح
هذه المبادرة
واثناء فترة
علاجه توقفت
المبادرة
بالطبع
وعندما دخل
الملك فترة
نقاهة اخيراً
اصبحت المبادرة
في مرحلة
النقاهة
ايضاً ونأمل
الا تطول فترة
الاستراحة
هذه ايضاً". ولفت
بري في هذا
السياق الى ما
اوردته صحيفة
"تشرين"
السورية امس
الاثنين من
"ان الآمال معلقة
على سعد
الحريري
لاتخاذ موقف
جريء وشجاع
يرفض اتهام
"حزب الله"
ويسقط مفاعيل
التسييس
للمحكمة". واعتبرت
ان "مثل هذا
الموقف كما
أكد الرئيس بشار
الأسد يوازي
اسقاط اتفاق 17
أيار"، مشيرة
الى ان
"الفرصة ما
زالت متاحة
لاتخاذ مثل
هذا الموقف
علماً أن
مساحة الوقت
بدأت تتقلص".
2011 سنة الحسم:
فرنسا تعرض
مخارج تلي صدور
القرار
الاتهامي
نهارنت/اكّدت
اوساط وزارية
واسعة
الاطلاع
ومعنية بالاتصالات
التي اجريت
قبل عطلة رأس
السنة، "إن جس
النبض الذي
اجري في شأن
تحديد موعد
لمجلس
الوزراء
اصطدم تكرارا
بالمواقف
الثابتة للافرقاء
من مسألة
"شهود
الزور"،
بينما لم يلق
اقتراح تحييد
القضايا
العادية
المتصلة
بجدول اعمال
المجلس عن
الخلاف على
هذه المسألة
استجابة من
فريق 8 آذار".
واشارت
الاوساط
لصحيفة
"النهار"،
الى ان "السنة
الجديدة
تنطلق
باستحقاقين
عالقين على مهلة
زمنية مبدئية
هي شهر كانون
الثاني الجاري.
ويتعلّق
الاستحقاق
الاول
"ببلورة
حقيقة ما يجري
على صعيد
المسعى
السعودي –
السوري الذي
يبدو واضحا
انه يشهد
تحريكا في
الفترة الاخيرة
بدليل كثافة
التسريبات
والتوقعات في
شأنه، والتي
تبدو اشبه
بافكار
تجريبية أو
بشروط تطرحها
جهات معينة
باسلوب غير
رسمي، مما يعني
ان ثمة عملا
جاداً يجري
على هذا
المسار وإن لم
يصل بعد الى
مرحلة اختراق
واقعية". وذكرت
ان الاستحقاق
الثاني،
"يتصّل
بمواكبة هذا الجهد
بمسعى داخلي
لمنع تكريس
حال تعطيل مجلس
الوزراء
وتحويلها
ورقة ضغط
دائمة من
شأنها ان تعرض
البلاد
لاضرار
كبيرة، كما
تكشف لبنان
على اخطار ذات
افق اقليمي
على غرار
تغييبه عن
مسألة
التنقيب عن
النفظ
والتفجيرات
المتنقلة في
المنطقة
والتي تستدعي
استنفاراً سياسياً
وديبلوماسياً".
وتوقعت
الاوساط ان
"يجدد رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان هذا
الاسبوع،
وفور عودته من
اجازته
الخاصة في
اسبانيا،
مسعاه مع
مختلف الافرقاء،
وكذلك رئيس
الحكومة سعد الحريري
بعد عودته من
الرياض". من
جهة اخرى،
كشفت مصادر
سياسية بارزة
لـ"النهار"،
"ان الأيام
الاخيرة التي
انشغل فيها لبنان
والعالم
باحتفالات
رأس السنة
الجديدة، لم
تخل من بروز
عناصر سياسية
جديدة تتصل بالمساعي
الجارية
لاحتواء
تداعيات
القرار الاتهامي
للمحكمة الدولية".
وأوضحت
المصادر "ان
هذه العناصر
تتمثّل في عرض
أفكار منسوبة
الى العاصمة
الفرنسية من
أجل ايجاد
مخارج
للمرحلة
المقبلة التي
تلي صدور
القرار
الاتهامي،
وأن هذه
الافكار لم
يقدمها
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي الى
الرئيس
السوري بشار
الاسد خلال
زيارة الاخير
لباريس، بل
جرى تداولها
في الايام
الاخيرة".
واشارت
المصادر الى
ان "هذه
الافكار ليست
صيغة حلّ ولا
هي تسوية،
خصوصا ان
باريس متمسكة
بقوة
باستمرار عمل
المحكمة
الدولية
وليست في وارد
أي مساومة على
هذا الموضوع،
لكنها أفكار
مبعثرة
وعائمة تصلح
ربما أن تشكل
اساسا لمخرج
في مرحلة ما
بعد صدور
القرار
الاتهامي بحيث
يجري التركيز
على معالجة
المرحلة
الاولى من
القرار
وتأمين
الاستقرار
الداخلي
وتمويل المحكمة
واعادة اطلاق
العمل
الحكومي".
وارجعت
المصادر ما
تردد عن هذا
الجهد
الفرنسي الى "سعي
باريس الى
الاضطلاع
بدور نشيط
وفعال في الجهود
الراهنة
للمحافظة على
استقرار
لبنان". ولفتت
المصادر الى
ان "جهدا كهذا
يعكس ايضاً ان
ما تردد عن
احراز تقدم
كبير في
المسعى السعودي
– السوري كان
مبالغا فيه".
وشدّدت على
"ان المساعي
الاقليمية
والدولية
تتمحور على
مسألة
الاستقرار في
ظل خط أحمر
مرسوم حول
المحكمة
الدولية في
الدرجة
الاولى".
وأكدت المصادر
"ان
المعلومات
المتوافرة عن
الزيارة التي
قام بها
الرئيس
الحريري
لنيويورك
للاطمئنان
الى صحة الملك
السعودي
عبدالله بن
عبد العزيز
تفيد أنها
كانت زيارة
جيدة وقد
تحادث الحريري
مع الملك
ونجله الامير
عبد العزيز
ولم تكن هناك
أي ضغوط
سعودية على
الحريري من
أجل القبول
بأي أمر".
نجاد
يفصل 14
مستشاراً في
ظروف غامضة
بعد أسابيع
على إقالة
متكي
السياسة
الكويتية /التاريخ
1/4/2011
قرر
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد فصل 14 من
مستشاريه, بعد
نحو ثلاثة
أسابيع من
إقالته وزير
الخارجية
السابق
منوشهر متكي.
وذكرت وكالة
"مهر" الايرانية
للانباء, مساء
أول من أمس, أن
احمدي نجاد
فصل 14 من
مستشاريه في
رئاسة
الجمهورية, من
دون أن يوضح
أسباب هذا
القرار, مضيفة
أن أحمدي نجاد
أشاد بخدمات
مستشاريه
خلال فترة تعاونهم
معه خلال
اجتماعه بهم.
ونقلت الوكالة
عن المستشار
الاعلامي
للرئيس
الايراني مهدي
كلهر قوله,
انه احد 14
مستشارا امر
احمدي نجاد
بفصلهم خلال
اجتماعه معهم
حيث سلمهم
قرارات تقضي
بانتهاء
مهامهم
كمستشارين في
الرئاسة.
وأضاف أن
المستشارين
الذين أنهيت
خدماتهم في
الرئاسة هم
العميد
رويانيان,
ووزيري هامانه,
وزارعي
نجفدري, وحاج
علي اكبري,
وتوكلي بينا,
واعتماديان,
ومهدي جمران,
ومجتبي رحمان
دوست, وسوسن
كشاورز, ومهدي
مصطفوي, ودانش
جعفري, وستار
لقائي, وعلي
منتظري. وأشار
إلى أن بعض
المستشارين
الذين تمت
إقالتهم ويتولون
مناصب أخرى,
سيستمرون في
أداء مهامهم في
تلك المناصب
الإدارية
والتنفيذية.
من جهة أخرى, اعتبرت
صحيفة
"نيويورك
تايمز"
الأميركية أن هناك
مؤشرات خطيرة
تلوح مع
بدايات العام
الجديد,
بإمكانية
اتخاذ النظام
الإيراني
إجراءات
حاسمة ضد أبرز
قادة
المعارضة مير
حسين موسوي
ومهدي كروبي.
واستشهدت
الصحيفة, على
جدية تلك
المؤشرات
وخطورتها,
بتصريحات
مدعي عام طهران
عباس دولت
ابادي الذي
توعد بمقاضاة
"رؤوس الفتنة
وقادة زمرة
الضلال", فيما
يوجه المتشددون
في النظام
الإيراني
اتهامات
قاسية لموسوي
وكروبي
بالسعي
لتقويض
النظام
واقامة علاقات
مع أعداء
إيران في
الخارج. ولفتت
إلى أن المدعي
العام لطهران
استخدم في
تهديداته
الأخيرة,
مفردات قاسية,
وكشف عن تحرك
فعلي لإعداد
قائمة
بالاتهامات
المنسوبة
لأهم وأبرز
زعيمين
للمعارضة
بقصد
محاكمتهما.
وأضافت أن تلك
التهديدات
تأتي عقب
مظاهرات
نظمها أنصار
النظام في
طهران,
للاحتفال
بمرور عام على
سحق الاحتجاجات
الشعبية التي
اندلعت
احتجاجا على
نتائج الانتخابات
الإيرانية
الأخيرة, وفوز
أحمدي نجاد
بولاية
رئاسية جديدة.
ولفتت
إلى خطاب
ألقاه المرشد
الأعلى
للجمهورية
الإيرانية
علي خامنئي
يوم الاربعاء
الماضي, اعتبر
فيه أن
الاحتجاجات
الشعبية
الواسعة
النطاق ضد
نتائج الانتخابات
الرئاسية
الأخيرة كانت
"فتنة". على صعيد
آخر, أعلن
وزير الدفاع
الايراني
أحمد وحيدي,
تزويد القوة
البحرية
التابعة
للجيش الايراني
بمنصات
ساحلية جديدة
مخصصة لإطلاق
صواريخ
"كروز" محلية
الصنع. وقال
وحيدي في تصريحات
صحافية, إن
القدرة على
تصميم وانتاج
أنواع المنصات
الساحلية
لإطلاق
صواريخ
"كروز" بعيدة
ومتوسطة
المدى يعتبر
تقدما كبيرا
للغاية حققته
الصناعات
الدفاعية في
إيران. وأوضح
ان منظومة
الصواريخ
تشتمل على
ثلاثة اجزاء
رئيسية, وهي
أنظمة اكتشاف
الهدف ومنصة
إطلاق الصواريخ
والأنظمة
الرادارية
لتوجيه
الصاروخ,
مؤكدا ان هذا
الإنجاز
سيعمل على
زيادة القدرة
الدفاعية
البحرية
للجيش
الايراني.
من ناحية
ثانية, أعلن
رئيس وكالة
الطاقة
الذرية الإيرانية
علي أكبر
صالحي الذي
يتولى وزارة الخارجية
بالوكالة, أن
محطة الطاقة
النووية سوف
يتم ربطها
بشبكة
الكهرباء
الوطنية في شهر
فبراير المقبل,
أي بعد شهر من
الموعد
المحدد سابقا.
وقال صالحي في
تصريحات
نقلتها وسائل
إعلام إيرانية
"نأمل أن يتم
في النصف
الاول من
الشهر المقبل
ربط الكهرباء
الذي ستنتجه
محطة بوشهر النووية
بالشبكة
العامة
للكهرباء في
البلاد", رافضاً
التقارير
الغربية التي
تحدثت عن نجاح
فيروس "ستاكس
نت" في
التأثير على
عمل محطة بوشهر
النووية.
من
جانبه, قال
منفذ مشروع
محطة بوشهر
النووية محمد
جعفري إن
المحطة انشئت
من خلال
استخدام أحدث
تقنيات الأمن
والسلامة, حيث
انه من غير الممكن
وقوع حادث
للمحطة مشابه
لما حدث لمفاعل
تشيرنوبيل
الاوكراني في العام
.1986 وأضاف في
تصريح لوكالة
الانباء الايرانية
"ايرنا" أن
نظام السيطرة
والامان في محطة
بوشهر
النووية صمم
على احدث
المواصفات التقنية
لنظام الامان,
بحيث يعمل على
تقليل احتمال
وقوع اي حادث
فيها. وكان
صالحي أعلن في
نوفمبر
الماضي أن المفاعل
الذي بنته
روسيا وتبلغ
قوته 1000
ميغاوات في
بوشهر, سيتم
ربطه بشبكة
الكهرباء في
يناير الجاري.
بين
الصوت العالي
والهمس
علي
حمادة/النهار
ليست
ثمة مسألة
شيعية في البلد.
وليست ثمة
ازمة شيعية مع
بقية الطوائف.
لكن في
المقابل ثمة
"مسألة" او
مشكلة كبرى
يمثلها "حزب
الله"، وثمة
ازمة بين
الحزب كمشروع
وسلوك وبقية
مكونات
البلد، الامر
الذي يؤدي الى
الخلط فيتوهم
الناس ان
الازمة مقيمة
بين الشيعية
وسائر
اللبنانيين،
وهذا خطأ.
لِمَ هذه
المقدمات ؟
فقط للقول ان
مشروع
القانون الداعي
الى تعليق
البيع بين
ابناء
الطوائف من غير
الدين الواحد
الذي تقدم به
الشيخ بطرس
حرب وبصرف
النظر عن
الردود التي
واجهته يعكس
عمق الازمة
التي يتسبب
بها "حزب
الله" كمشروع
في البلد وعلى
البلد، فيدفع
متنورين مثل
الشيخ بطرس
حرب وآخرين
الى التفكير
بعكس ما يؤمنون
به في الاصل،
وهم مسكونون
بالخوف
والهواجس جراء
معاينتهم
لامور خطيرة
تحصل على
الارض. نقول
هذا ويقيننا
ان بطرس حرب
قال علنا ما
يفكر فيه معظم
الناس في
البلد وما
يقوله عشرات،
بل مئات
المسؤولين
والاخيار
همسا، وخصوصا
في ضوء الهجوم
العقاري
الديموغرافي
الامني المبرمج
والمنظم الذي
يقوم به "حزب
الله" في كل
اتجاه وفي كل
مناطق لبنان،
مخترقا مناطق
عدة من لبنان،
مبدلا وجهها
العقاري -
الديموغرافي
وبالتالي
الامني،
وكأنه يسابق
الوقت للسيطرة
على الاراضي
والمناطق
الحساسة، ولا
سيما انها
مناطق مختلطة
او تقع عند
تماس
ديموغرافي يعود
الى عقود عدة.
بعض
المغالين
يذهبون الى
ابعد في وصفهم
مشروع "حزب
الله"
العقاري –
الديموغرافي
الامني معتبرين
أنه طبعة
لبنانية
لمشروع بدل
طبيعة الارض
في فلسطين الى
غير رجعة.
ومعاذ الله ان
يقارن المرء
"حزب الله" اللبناني
(بالرغم من كل
شيء) ومن معه
او بيئته بما
تقدم. وانما
لهذه
المغالاة
التي لا نقرها
جذورا يغذيها
مشروع بات
مخيفا ليس
للمسيحيين
فحسب وانما
لكل مكونات
البلد. اما
الردود التي
انهالت على
الشيخ بطرس
فهي تمثل تتمة
لتاريخ طويل
من التكاذب
اللبناني. ولن
نخوض في
التفاصيل.
إن
الرد على
مشروع بطرس
حرب لا يكون
بالادانة فيما
يتذمر الكل من
مشروع "حزب
الله" التوسعي
في البلد.
فالبعض يطالب
بإنشاء
صناديق لوقف الهجمة
بالمال،
والبعض الآخر
يطالب بالضغط الاجتماعي
والديني
والطائفي ضمن
البيئات المختلفة
على البائعين
المحتملين لمنع
انتقال
الاراضي الى
"حزب الله"
مباشرة او
مداورة. وحتى
الآن لم يقدم
احد من
المتذمرين
مشروعا قابلا للحياة
للوقف في وجه
اكبر واخطر
مشروع يقف خلفه
"حزب الله"،
ومؤداه في حال
استمراره
تغيير وجه
البلد نهائيا
في غضون سنة 2020.
من هنا كان رأينا
ان مشروع
الشيخ بطرس،
وان تكن حظوظه
في ان يرى
النور شبه
معدومة في
القريب
العاجل، فإنه
كان بمثابة
اول جرس انذار
حقيقي تطلقه
شخصية محترمة
في البلاد، وبات
يتعين على كل
الجهات
المتضررة
علنا او سرا
ان تفكر في
طريقة جدية
لوضع مشروع في
مواجهة مشروع
"حزب الله"،
ولا اقول
مشروع الشيعية
لأن الشيعة
ليسوا الحزب،
كما ان الحزب
اصغر من ان
يختصر الشيعة
في لبنان او
خارجه. انه مشروع
سياسي امني
اقليمي يتلبس
لبوس الدين ويتمترس
خلف طائفة
تحمل هواجس
تاريخية مثل
بقية الطوائف
اللبنانية.
حان
الوقت للخروج
من حال
التكاذب وقول
الامور كما
هي. وحان
الوقت لادراك
ابعاد
المشروع
العقاري
الديموغرافي
الامني
لـ"حزب
الله"، وذلك
قبل فوات
الاوان. وفي
الانتظار
وبدلا من
الاكتفاء
بادانة مشروع
بطرس حرب
فلنفكر معه في
الطريقة
المثلى لمنع
نسف لبنان من
اسسه. لأن هذا
ما سيحصل ان
بقينا على
عهدنا في
ممارسة سياسة
دفن الرؤوس في
الرمال.
منطقة
بين كنيستين
راشد
فايد/النهار
ليس
المسيحيون
العرب في خطر،
خلافاً لكل ما
يقال وينشر،
بل هي المنطقة
كلها في خطر،
ومن يحاول حصر
هذا الخطر
بهم، يفعل ذلك
لقصر نظر وضعف
رؤية، او ضيق
افق وعجز عن
ايراد ما يحدث
في سياق اوسع.
قد تشير
الأصابع
فوراً الى
اسلاميين
عنفيين. واذا
كان الاتهام
يليق بهؤلاء -
من دون إهمال
أن يكون عملا
فرديا جنونيا
- فانه يتجاهل
آخرين من
اصحاب
المصلحة الاستراتيجية
في اشعال
أزمات في
المنطقة ككل،
توحد الضحايا
واهلهم،
وتحول
الآخرين
فاعلين أو
متواطئين.
واذا
أصابت اصابع
الاتهام الحقيقة،
فان حصرها
بالمسيحيين
كمستهدفين من
دون اظهار
استهدافها
الأبعد، اي كل
من لا يتفق مع
الفاعلين،
يسهل لهؤلاء
استراتيجيتهم.
فطالبان
والأفغانيون
العرب، ما ان
انتهوا من السوفياتي
"الملحد" حتى
التفتوا الى
الأميركي
"المشرك"،
ومن بعده الى
المسلم
"الضال". فهذه
الجماعات،
ومن ينحو
نحوها، ترى في
كل من لا يتفق
معها عدوا يجب
تصفيته لا
إقناعه بما
تؤمن. ولا
ينفع في حالها
حوار بين بابا
الفاتيكان وشيخ
الأزهر، سواء
اتفقا في
الرأي أو
اختلفا . فالعنف
الديني، إن
كان ما حدث في
الاسكندرية إحدى
صوره، لا يحل
بالحوارات
بين رجال الدين،
ولا في
استخراج
لحظات الود
الديني من بطون
التاريخ، بل
في تحسين نظم
التعليم
وتعزيز أهمية
الفرد في
المفاهيم
العامة لا
مسخه رقما في
دائرة
الجماعة،
وتكريس
احترام
إنسانية الانسان
بتكريس
المساواة في
فرص التقدم
والعلم
والعمل. فغياب
هذه هو أحد
وجوه التمييز
الذي يجعل
البعض ضعيفا
أو قويا في
السلّم
الاجتماعي
العام، سواء
طبقيا أو
دينيا أو
عرقيا، فيحلّل
"تصفية"
الأول بيد
الثاني
معنويا، وحتى
جسديا إذا ما
توافر القرار
والظروف.
فهناك دائما
توتسي وهوتو،
بتسميات
مختلفة ولكن
في ظروف
متشابهة. ما
يحتاج اليه
هذا النوع من
العنف
الجماعي هو
المناخ
المؤاتي،
كالتمييز بين
الناس في
المجتمع
الواحد،
وتعزيز وهم
القداسة
والاستعلاء
على الآخر،
واستغلال
الدين وتوظيفه
سياسيا، وجعل
نقاش الهوية
الدينية بندا
في كل حوار أو
سياقا لكل
خطاب. ولا
يبعد عن ذلك
خطب
المسؤولين
السياسيين
الذين يتوجهون
الى شعوبهم
باعتبارهم
مسلمين
ومسيحيين، أو
سنة وشيعة، أو
أقباطا
ومسلمين، أو
عربا وأفارقة،
فيلغون بذلك
الرابطة
الوطنية، أي
المواطنية،
ويكرسون
الروابط
العرقية أو
الإتنية أو
الدينية.
ذلك
هو الاحتمال
الأول في
جريمة
الاسكندرية،
لكنه بالطبع
ليس الوحيد.
ومن دون الوقوع
تحت وهم
المؤامرة، لا
مناص من
التذكر أن إخراج
مصر من العالم
العربي إلى
عالم كمب
ديفيد أسقط
جدارا عظيما
كان يواجه
الهيمنة
الاسرائيلية،
تماما كما أدى
احتلال
العراق الى
سقوط جدار لا
يقل عظمة أمام
الطموحات
الفارسية، لذا
ليس من عجب أن
تكون كنيسة
القديسين في الاسكندرية،
بعد كنيسة
النجاة في
بغداد، ضحية
عنف دموي في
زمن متقارب.
فكثيرون
يحتاجون الى
عرس دم ديني
في المنطقة
يفتتها دولا
تكون اسرائيل
عميدتها،
وتتيح، في
الآن نفسه،
تمددا مذهبيا
لغيرها. وفي
زمن يفيض فيه
العالم الثالث
على أوروبا
مهاجرين، برا
وجوا وبحرا،
بطرق مشروعة
أو غير
مشروعة، من
المسلمين
والهندوس
والبوذيين
والسيخ من دون
تناسي
الوثنيين الافريقيين،
يأتي تهجير
المسيحيين
العرب هدية
للقارة
العجوز التي
تكاد تفقد
هويتها العرقية
والدينية
والعلمانية.
بين
كنيسة سيدة
النجاة في
بغداد وكنيسة
القديسين في
الاسكندرية ما
يختزل احدى
ازمات
المنطقة
العربية. ليس
المعني بذلك
الانفجاريين
والضحايا، بل
العنف نفسه
الذي يعيش فيه
الاقليم ككل
حيث مجتمعات لا
تتباهى سوى
بالقوة،
فتنفق، كدول،
ثروات على
شراء سلاح لا
تستعمله،
واذا
استعملته في
مواجهة
داخلية ينفضح
جهلها بحسن
استخدامه فتستعين
ببائعه،
لتنتصر على
متمردين أو
منشقين أو انقلابيين.
اما الجماعات
والأفراد
فيستقوون بالسلاح
الفردي، وإذا
لم يتوافر
فبسطوة أهل السلطة
ممن يتكئون
على نفوذه.
وكل ذلك من
نتاج غياب
الديموقراطية.
نتّهم
المستعمر
السابق لدولنا
بأنه طبق منطق
فرق تسد
ليسيطر. من
قال أن
الأنظمة
الوارثة ليست
بعيدة عنه،
وقد أمنت
إقامتها على
ظهورنا
بالإخلاص
لتطبيقه، لنقف
اليوم أمام
لحظة سداد ثمن
إلغاء
الديموقراطية
واسقاط
الهوية
المواطنية
لمصلحة الهويات
الأضيق أفقا.
الحلول
بمستوى "كلام
الاوهام"
وعون عالق بعمالة
فايز كرم؟
الفرد النوار/ الشرق
مع
استبعاد حصول
حل ايجابي في
المستقبل
المنظور،
اصبح تعليق
اعمال مجلس
الوزراء ومعه
مجلس النواب
من الامور
المؤكدة مع كل
ما يعنيه ذلك
من الغاء قسري
لدور السلطة،
فيما يعرف الجميع
ان ثمة
استحالة امام
الاخذ بوجهة
نظر المعارضة
او بوجهة نظر
قوى 14 اذار
وهذه الاستحالة
تعني
بالضرورة ان
"لا مجال
لكلام على
تقدم المسعى
السعودي -
السوري"
طالما ان "التقدم
لم يحصل وقد
لا يحصل حتى
اشعار آخر"!
وترى اوساط
مطلعة ان من
الخطأ
الاعتقاد ان
قوى 14 اذار في
وارد القبول
بما تطالب به
المعارضة. وفي
الحالين هناك
من يجزم بأن
قصة الحل
والمعالجة
طويلة الى
درجة استحالة
معرفة عنوانها
قبل الوصول
الى المزيد من
الاختناق السياسي.
فضلا عن
الاختناق
الاداري
والديبلوماسي
كرهان من جانب
8 اذار على ان
لا مجال امامها
لاي تنازل
بعدما فقدت
زمام
المبادرة
لكثرة ما
تحدثت عن حلول
ساخنة وبشرت
الجميع
لاسيما الحلفاء
بأن الاسوأ هو
الوارد في
روزنامة الحل
والربط،
بدليل وجود
مؤثرات غير
خاضعة للمزاج
الداخلي وفي
مقدمها موضوع
المحكمة الجنائية
الدولية التي
بات سيفها قاب
قوسين او ادنى
من ان يحدد من
هو المتهم
بجريمة
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وغيره من
ضحايا المجازر
السياسية
التي عانى
منها لبنان
الامرين على
مدى العامين 2005
و 2006!
وتجدر
الاشارة هنا
الى ان ما
تراجع عنه حزب
الله لم يقبل
به حليفه رئيس
التيار
الوطني النائب
ميشال عون،
حيث تقول
مصادر الاخير
ان خفض مستوى
المطالب لن
يكون في مصلحة
المعارضة وتحديدا
من قد يطاولهم
القرار
الاتهامي.
والمقصود
هنا بعض
الشخصيات في
حزب الله. اما
الخوف الاخر
فيكمن
بمؤثرات
خارجية
ايرانية حينا
واميركية
حينا آخر،
وهذه من الصعب
تحديد ماهية
الموقف منها
قبل معرفة ما
اذا كانت واشنطن
في وارد
التفاهم مع
طهران على
ملفها النووي
وعلى البقية
الباقية من
لائحة
المطالب
السياسية ذات
العلاقة
بالوضع في
العراق خصوصا
وفي منطقة
الخليج عموما!
اما
وقد انقضت
فترة الاعياد
وذهبت معها
التوقعات على
انواعها، فان
الكلام
مجدداً على سنة
الحسم بحسب ما
قاله الرئيس
نبيه بري يبدو
معلقاً بدوره
خصوصاً ان ربط
كل شيء بطي ملف
المحكمة
الدولية كذبة
من الصعب
تصديقها، حيث
يفهم منها
مسبقاً ان
الاسوأ قد
حصل، جراء شل
مجلس النواب
ومعه مجلس
الوزراء
وهيئة الحوار،
بما يكفي
للقول ان كرة
الثلج لم تعد
تحتمل المزيد
من التضخم
السلبي بما في
ذلك الرهانات
الخاطئة، حيث
لا يزال البعض
يتلذذ بترداد
نغمة الشهود
الزور كلازمة
سياسية
ومفتعلة على
حساب اولويات
الناس ومصالح
البلد (...) قيل امس
من ضمن نشاط
البطريركية
المارونية في
بكركي ان
البطريرك
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير قد
تبلغ رسالة
معايدة من
الرئيس سعد الحريري
نقلها
مستشاره
الوزير
السابق محمد
شطح مفادها ان
"رئيس مجلس
الوزراء ثابت
على موقفه
الوطني" فيما
تنشط اخبار
وتسريبات المعارضة
للحديث عن
مشروع حل
سياسي ينطلق
من تغيير
الحكومة في
خطوة هادفة
الى "زرع
البلبلة في
صفوف قوى 14
اذار"، مع
الاخذ في
الاعتبار ما يردد
من كلام على
السنة "جماعة
الرابية" التي
تنصح الحلفاء
بشد ازر رئيس
تكتل التغيير والاصلاح
رئيس التيار
الوطني
النائب ميشال عون
الذي يخشى
بحسب اوساطه
من ان تمر
العاصفة من
دون الافادة
من توظيفاته،
خصوصاً بعدما
شعر العونيون
ضمناً ان
"تضحيات
الجنرال قد تنقضي
من دون ثمن"
فضلاً عما
يقال عن خشية
الحلفاء من ان
يغير عون من
طريقة تعاطيه
مع حلفائه وهذه
الخشية واردة
في حسابات من
بات يعرف كيف يتصرف
الجنرال
عندما يجد
نفسه وحيداً
في مواجهة
العاصفة!
اما
الذين يضيرهم
بقاء رئيس
الحكومة على
ثوابته
الوطنية،
فانهم يعرفون
ان ضربهم على
وتر التفاهم
القائم بين
قوى 14 اذار لن
يجدي نفعاً
بعدما اثبتت
التجارب فشل محاولات
التخويف من
اعتماد
المعارضة على
قوة السلاح
وفشل معها جر
السلطة الى
صراع سياسي من
النوع الذي
بوسع قوى 8
اذار توظيفه
لابقاء الشلل
سائدا؟!
والاسوأ
في سلسلة
العلاقة
الملتبسة بين
حزب الله
والحلفاء
الشيعة ان
التيار
الوطني لم
يقتنع الى
الان ببراءة
التيار العوني
من تهمة
العمالة
للعدو
الاسرائيلي،
ليس لان
العميد فايز
كرم قد "بق كل
ما في جوفه من
معلومات"، بل
لان عون بات
يشعر بأن عدم
دعمه في
مساعيه
لتبرئة ذمة
العميد كرم،
يعطي خصومه في
الصف المسيحي
وصفاً وطنياً
مغايراً لما
يصر عون عليه
فضلاً عن ان
معدل الخوف
لدى التيار
الوطني قد بلغ
ذروته جراء ما
نمي من معلومات
عن علاقة لغير
العميد كرم مع
الموساد الاسرائيلي!
وفي
معلومات
مصادر مطلعة
ان ما يؤخر
كشف الوثائق
والادلة ذات
العلاقة
بعمالة فايز
كرم، هو ابقاء
"جنرال
الرابية" على
اعصابه،
بعدما عرف ان
مقربين منه
اعطوا دلائل لا
تقبل الدحض عن
اجتماعات
عقدها عون مع
شخصيات
اجنبية على
علاقة وطيدة
مع
الاسرائيليين
وثمة من يجزم
بان جهات
اجنبية تقف
وراء الدلائل
المشار
اليها، في ضوء
ما يربطها
بالجنرال في
مرحلة وجوده
في منفاه
الباريسي،
فيما هناك من
يشدد على ان
من كشف عن
الدلائل هو من
كان على علاقة
سياسية
وعائلية
بعون، ومن هنا
يأتي خوف عون
من فتح المزيد
من صفحات
عمالته لاسرائيل
خصوصا ان
اعترافات
صديقه العميد
فايز كرم قالت
بصريح
العبارة انه
كان على معرفة
موثقة
بالاتصال بين
كرم والموساد!
محاولات
أسقاط
المحكمة من
قبل حزب الله
سقطت... سعيد:
لا إمكانية
لفشل التسوية
وأي انفجار في
لبنان سيطال
كل دول
المنطقة
شدد
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس سعيد
على أن محاولة
إسقاط
المحكمة
الدولية من قبل
فريق 8 آذار في
حركة إعلامية
وديبلوماسية
سقطت، وأصبح
القرار
الإتهامي أمر
واقع على
الجميع وعلى
رأسهم حزب
الله أن
يتعاطى معه
على انه أمر
واقع. وفي
حديث لـ"صوت
لبنان" (93.3) قال
سعيد: "سنسعى
الى تثبيت
الأمن
والإستقرار
لأننا نتمسك
بالعدالة
والحقيقة
وعلى حزب الله
أن يعيد الماء
الى نبيذه وأن
يعود الى
الدولة بعد
صدور القرار
الإتهامي". وأضاف:
"لا نريد أن
نذهب الى شروط
الحزب او أن يأتي
الحزب الى
شروطنا إنما
نريد أن نذهب
كلينا الى
شروط الدولة
والقرارات
الدولية الخاصة
بلبنان وعلى
رأسها القرار
1701". واعتبر
سعيد انه
عندما يتكلم
حزب الله ان
هناك مؤامرة
دولية كبرى
وكونية من أجل
الإطاحة
بمفهوم
المقاومة
يؤكد انه متهم
وانه ضالع في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وهو
بذلك لا يساعد
نفسه. واكد
سعيد ان لا
إمكانية لفشل
التسوية، لأن
الجميع يدرك
ان أي انفجار
في لبنان لن
يقتصر على
لبنان فقط بل
سيطال كل دول
المنطقة،
معتبراً أن
النبرة
العالية التي
يتمتع بها حزب
الله هي نبرة عالية
فقط لا تتمتع
بأفعال على
الأرض. وأشار
الى أن "لا
ارتباط بين
الأوضاع
الطائفية في
مصر وفي لبنان
بعد حادثة
التفجير في
الإسكندرية،
ولكننا نعيش
حالة من القلق
في المنطقة. وهذا
الموضوع
يتطلب من
الجميع
مسلمين
ومسيحيين
مؤتمراً
عربياً على
مستوى
الجامعة
العربية من
أجل ترسيخ
العيش
المشترك في
العالم العربي".
أوغاسبيان:
8 آذار تعوّل
على أخذ 14 آذار
الى منحى
تنازلي
رأى
وزير الدولة
جان
اوغاسبيان أن
"فريق 8 آذار
يعوّل على أخذ
البلد أو فريق
14 آذار الى
منحى تنازلي
للمحكمة من
جهة أو على
المستوى
السياسي من
جهة أخرى"،
معرباً عن
اعتقاده أن
"ليس هناك
احتمال لأي تنازل
مقابل القرار
الاتهامي". اوغاسبيان،
وفي حديث الى
"أخبار
المستقبل"،
قال: "أي جهود
لم تؤدّ حتى
الآن الى
نتائج ملموسة
لانعقاد جلسة
لمجلس
الوزراء، على
الرغم من
الجهود الكبيرة
لفخامة
الرئيس ميشال
سليمان ودولة الرئيس
سعد الحريري
لازالة
العقبات أمام
انعقاد هذه
الجلسة"،
معتبراً أن
"الأساس اليوم
وموضوع البحث
هو قدرة
اللبنانيين
على التعامل
مع القرار
الظني". وردأً
على سؤال،
أكّد
اوغاسبيان أن
"لا الرئيس
سعد الحريري
ولا كلّ فريق 14
آذار يريد
اتّهام "حزب
الله"،
وموضوع المحكمة
ليس موضوع
انتقام من
أحد، بل هو
موضوع انساني
لوضع حدّ
للاغتيالات
السياسية"،
مضيفاً "الرئيس
الحريري كان
واضحاً عندما
التقى السفير
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي في
قصر الاليزيه
عندما قال إن
على الفريق
الآخر أن يقوم
بخطوات ما،
والكرة الآن
في ملعب
الفريق
الآخر".
تنسيق
سياسي وأمني
بينه و"التيار
الوطني
الحر"... دبلوماسي
بارز
لـ"اللواء":
"حزب الله"
يستعد
للتصعيد بعد
أيام
كشف
دبلوماسي
بارز أن
الأسبوع
الأخير من العام
الفائت شهد
اجتماعاً
تنسيقياً
سياسياً وأمنياً
بين قياديين
في "حزب الله"
وقيادة
"التيار
الوطني الحر"،
عُرض في خلاله
تصور عام غير
تفصيلي
للمرحلة المقبلة،
بحيث تبين أن
لا خطط بعد أو
أفكاراً متكاملة
لدى الحزب.
وأضاف: "الحزب
يستعد لمرحلة
جديدة من
التصعيد
بدءاً من
الخميس في
السادس من
كانون الثاني
ستمتد حكماً
إلى عشية الخامس
عشر من الشهر
عينه، الموعد
المفترض للجزء
الأوّل من
تقرير بيلمار
الذي سيرفع
إلى قاضي
الإجراءات
التمهيدية
دانيال
فرانسين"،
مشيرا إلى أن
القرار
الاتهامي
قُسّم مبدئياً
إلى 3 اجزاء،
تتناول
المراحل
التحريضية والتنفيذية
والتخطيطية. وأكّد
الدبلوماسي
لصحيفة "اللواء"
أنه بحلول
الخامس عشر من
كانون الثاني
ستتبين
لـ"حزب الله"
الآلية
النهائية التي
سيعتمدها في
مواجهة هذه
المرحلة،
معتبرا ان
الايام
العشرة
المقبلة
مفصلية
بالنسبة الى
الوضع في
لبنان،
بالارتباط
بعدد من الاستحقاقات
في مقدمها
القرار
الاتهامي
المرتقب صدوره
عن المدعي
العام في
المحكمة
الدولية
القاضي دانيال
بلمار. واشار
الدبلوماسي
الى ان "حزب
الله" يتعاطى بحذر
مع المرحلة
المقبلة
انطلاقا من
جملة عناصر،
منها يقينه ان
المعلومات
الاعلامية المسربة
في وسائل
قريبة منه عن
مآل المسعى
السعودي
السوري غير
واقعية بل
تتوخى المبالغة،
لافتا الى ان
"الغاية من
هذا التسريب
الممنهج إما
تخدير الحزب،
وإما البلف او
الخداع بفعل
عدم القدرة
على الايفاء
(استعمل العبارة
الانكليزية Not Able To Deliver) بما جرى
التعهد له على
مستوى تطويق
المحكمة الدولية.
شمعون :
كل ما يصيب
الطائفة
المسيحية ناجم
عن الاستخفاف
بقيمتها
ومكانتها ...
وعلينا
الانتقال من
الاستنكار
الى التعاون
والتكاتف
باتريسيا
متى/وسط
الزلازل
الدموية التي
تضرب
المسيحيين في
الشرق الأوسط
من تفجيرات
تستهدف
كنائس، الى
الانتهاكات
التي تعاني
منها الطائفة
المسيحية في
مختلف الدول
مؤخرا، وصف
النائب دوري
شمعون
التفجير الذي
استهدف كنيسة
القديسين
التابعة
للطائفة
القبطية في الاسكندرية
بشمال مصر
"بالكارثة
الكبيرة التي
أوقعت عددا لا
يستهان به من
الضحايا
الذين كانوا
يمارسون
ايمانهم في
الكنيسة دون
أن يكون لهم
أي علاقة بأية
مسائل سياسية
على الاطلاق".
شمعون
وفي حديث خاص
لموقع "14 آذار
الالكتروني"
اعتبر "أن
حادثة
التفجير هي
كارثة على
درجة عالية من
الخطورة تطال
بشكل أساسي
العلاقات بين
المسيحيين
والمسلمين
وخطورتها
تكمن في احتمال
انتقال مثل
هذه الأعمال
الاجرامية من
مصر والعراق
لتصل الى دول
عربية أخرى". وأضاف:"
من هنا فعلى
الدول
المعنية بهذه
الكوارث
تدارك الوضع
والتكاتف
علها بذلك
تنهي هذه المشاغبات
التي لا تمت
الى التطور
والتعددية بصلة،
وتستطيع
الخروج بأقل
خسائر بشرية
ممكنة". هذا
وأشار شمعون
الى "أن كل ما
يصيب الطائفة
المسيحية هو
انما ناجم عن
الاستخفاف
بالوجود
المسيحي
السائد في
الفترة
الأخيرة وعدم اعطاء
مكانة وموقع
الطائفة
التقدير
اللازم من
خلال اعتبار
أن مثل هذه
الأعمال قد
ترعب المسيحيين
و تؤدي الى
تهجيرهم في
نهاية المطاف".
ولفت شمعون
الى رسالة
وصفها
"بالواضحة
والبسيطة يجب
أن توجه الى
المسيحيين
كافة الا وهي
ضرورة توحيد
الصف والغاء
أي امكانية
للانشقاقات
لمواجهة كل ما
يحصل لأن
الوجود
المسيحي الموحد
والصامد لا
يمكن له أن
يتأثر بأي
محاولة
تقسيم".
شمعون
الذي رفض
تشبيه ما حصل
بمصر
بالأحداث التي
تحصل في
العراق على
اعتبار "ان
العراق قد عانى
من المشاكل
المستعصية
قدرا لا
يستهان به
وحالة الفوضى
الأمنية التي
تسيطر فيه هي
انما ناتجة عن
عدم وجود دولة
قوية كفيلة
بمنع
الانتهاكات
التي تحصل"،
أشار الى
"موجة التطرف
الاسلامي
الذي بدأت من
الفيلبين
ووصلت الى
منطقة الشرق
الأوسط والى
اوروبا
وأميركا
مؤخرا، والتي
على الرغم من
أنها مرفوضة
من الطائفة
الاسلامية
الا أنها باتت
تبرز يوما تلو
الآخر في كل
أنحاء العالم
بأسبابها
المتعددة
والتي تبقى
أبرزها
القضية الفلسطينية".
وعن تعاطي
السلطات
المصرية مع
هذا الحادث، اعتبر
شمعون "أنه من
واجب الحكومة
المصرية الحرص
على الأمن
والتصدي لأي
اخلال بالأمن
وخاصة من هذا
النوع وذلك
حفاظا على
التعددية
التي تتميز
بها هذه
الدولة ". أما
حول تعاطي الكنيسة
مع هذه
الحوادث، قال
شمعون: "لا يجب
على أحد أن
يتوقع من
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير أو
من أي طرف مسيحي
اللجوء الى
العنف أو حمل
السلاح والنزول
الى الشارع
للتصدي
ولحماية
الطائفة بل على
الجميع
التشديد على
ضرورة تحصين
الصف المسيحي
لأن القوة
بالوحدة على
أمل أن تكون
هذه الحادثة
بمثابة يقظة
ضمير تدرك من
خلالها الطائفة
المسيحية
خطورة التفكك
الذي يصيبها
والعمل على
ترميمه،
معتبرا أن
التصريحات
المستنكرة
والشاجبة
لهكذا حوادث
لا تكفي
والمطلوب خطوات
عملية
بالتعاون مع
الدول
المسؤولة
والمتضررة
لكبت
الانفلات
الأمني الذي
يهدد المنطقة،
كتوجيه
المزيد من
الرسائل
والقيام بزيارات
وعقد
اجتماعات
تسهم في تحويل
الخطابات الى
تحركات على
الأرض توصل
الى نتيجة
ملموسة".
أما على
الصعيد
الداخلي
اللبناني،
وردا على سؤال
حول الخلافات
الداخلية
والتعطيل
السائد في
الداخل
اللبناني
والذي يتخذ
ملف المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
والمولجة
التحقيق بقضية
اغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري حيزا
مهما منه،
اعتبر شمعون
أنه "ليس ملف المحكمة
الدولية الذي
يعطل انما من
يرفضه ويخترع
الحجج
الواهية
لعرقلة مساره
ولعرقلة
الحقيقة هو من
ختم العام
المنصرم
بالتعطيل
واستقبل العام
2011 بالوضع
اياه، لأن
الملف واضح
واتفق على بنوده
الأساسية على
طاولة الحوار
مؤكدا أن أية
ضغوطات أو
تسريبات
اعلامية لن
تؤدي الى التنازل
عن المحكمة
وعن العدالة".
وعن توقعه لما
ستؤول اليه
الأمور أشار
شمعون الى" أن
الأمور ستكون
على ما يرام
في الداخل
اللبناني على
اعتبار أن من
يرفض المحكمة
ويحاول تعطيل
مسارها اليوم
سيرضخ في
نهاية المطاف
للواقع الحقيقي
الا وهو أن
لبنان لم يعد
قادرا على التصرف
لأن الملف قد
خرج عن سيطرته
ليحتل أولى انشغالات
الأمم
المتحدة
والمجتمع
الدولي". وحول
المساعي
السورية-
السعودية
والنتيجة التي
من المرتقب
صدورها عن هذه
المشاورات،
اعتبر أن كل
ما "يقال
تسريبات
صحفية لا
علاقة للحقيقة
بها
واختراعات
تتسلى بعض
وسائل الاعلام
بنشرها ،لأن
لا أحد يعلم
أو لديه اطلاع
على مضمون هذه
المشاورات
الا من يشارك
بها، وآمل أن
تأتي بنتيجة
في أسرع وقت
ممكن". وختم
شمعون حديثه
معلقا على
الخطوة
الدبلوماسية
التي اتخذتها
الولايات
المتحدة
الأمريكية
بتعيينها سفيرا
لها في الدمشق
فقال:"ان مثل
هذه الخطوة لن
تؤثر سلبا على
السياسة
الأمريكية
تجاه لبنان أو
على العلاقات
اللبنانية
السورية لأن المهم
بالنسبة
للبنان هو الا
تتعارض
السياسة
الأميريكية
مع الداخل
اللبناني
وهذا ما لم يحصل
حتى الآن".
المصدر
: خاص
موقع 14 آذار
النهار"
عن مصادر
سياسية:
استهداف
المسيحيين في
مصر إنذار
يفرض ضوابط
إضافية في لبنان
نقلت
صحيفة
"النهار" عن
مصادر سياسية
في بيروت
اعتقادها ان
الاعتداءات
التي طاولت
المسيحيين في
العراق ومصر
في فترة
الاعياد وما
قبلها بقليل
هي بمثابة
انذار اضافي
لا يمكن لبنان
ان يتجاهله
على الرغم من
ان اي تطور
سلبي مماثل لم
يحصل في لبنان
منذ ما بعد
مرحلة الاغتيالات
التي طاولت
شخصيات
سياسية
مسيحية وغير
مسيحية وقد
ترافق بعضها
مع موجة
تفجيرات طاولت
مناطق مسيحية
على نحو خاص.
اذ ان هذه الاعتداءات
تضاعف
المخاوف لدى
المسيحيين في
لبنان الذين
يخشون ان يكون
ما يجري حلقة
في سلسلة من
التطورات في
المنطقة بدأت
في فلسطين المحتلة
وتستمر بقوة
في العراق
وتتمدد الى
مصر وهي لن
تلبث ان تلحق
بهم علماً ان
مخاوفهم سابقة
لهذه
التطورات. كما
تضاعف هذه
الاعتداءات المخاوف
لدى طوائف
اخرى من هذا
الامر باعتبار
ان لبنان هش
بطبيعة
التطورات
السياسية فيه
ولا يمكن لا
الدولة
اللبنانية
ولا سواها ردع
عمليات
ارهابية من
هذا النوع ولا
تقديم اي ضمانات
في ظل
احتمالات
يمكن ان ترد
في هذا الاطار.
اضافة الى ان
اي تطور مماثل
لما يحدث في
العراق ومصر
سيكون خطيراً
جداً ويمكن ان
يتسبب بمضاعفات
خطيرة يخشى
الا يكون
لبنان قادرا
على مواجهتها.
وأملت هذه
المصادر ان
يضاعف ما حصل
في العراق ثم
في مصر
التعاطي
الحذر في شأن
اي تطورات على
الصعيد
اللبناني من
نوع تلك التي
ذكرتها صحف قبل
بعض الوقت كرد
فعل على
القرار
الاتهامي المرتقب
في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري رغم انحسار
التهديدات بـ7
ايار جديد او
ما شابه والذي
غالبا ما
"هوّل" به حتى
افرقاء
مسيحيون في
اطار تعميق
تحالفهم السياسي
او تعبيراً عن
تفاعلهم مع
الطوائف الاخرى
حتى في
الصراعات
السياسية
المباشرة. اذ ان
هذه التطورات
المأسوية في
بعض الدول
العربية تؤكد
اكثر فاكثر ان
اي انزلاق
للوضع اللبناني
نحو اي شكل من
اشكال عدم
الاستقرار
يضع لبنان
مجددا على
طريق فتنة
حقيقية يمكن
ان ينفذ منها
متطرفون من
اجل تنفيذ
اهدافهم
فتطيح أهدافا
كثيرة اخرى
وتفتح الباب
امام انهيار الوضع
في لبنان
والانتقال
الى خارجه
ايضاً اي الى
المنطقة كلها.
وقالت هذه
المصادر ان دولاً
عدة حذرت
اخيراً من اي
مس
بالاستقرار
وهي تحذيرات
تجد ابعادها
الحقيقية في
ما يحصل حالياً
في مخاوف وجدت
طريقها الى
مواقف الجميع
من كل الطوائف
في لبنان.
الامر الذي
يفرض على
مسؤولين كثر
في لبنان ان
يدخلوا
تعديلات على
خطابهم
السياسي كما
على طبيعة
الحملات التي
يقومون بها
بعدما دأبوا
في الاشهر
الاخيرة على
توجيه
تهديدات او
تحذيرات
بطابع سياسي انما
بمضمون طائفي
لأن الامر لا
يحتمل اللعب السياسي
او الاستهانة
بطبيعة ما
يجري في المنطقة،
وهو سيكون
شبيها باللعب
بالنار التي يمكن
ان تحرق
الجميع. اذ ان
ما يحصل يحتم
حصر الصراع
السياسي في
الشأن
السياسي
ومحاولة ايجاد
حلول له على
هذا الصعيد مع
ابتعاد كلي
وكامل عن
الاشارة او
التهديد باي
فتنة لن يكون
سهلاً وقفها
متى بدأت.
جنبلاط
الراغب
الأكبر في
تسوية تضمن
بقاءه والتغيير
الحكومي
محكوم
بالديموغرافيا
والوراثة
النهار/هيام
القصيفي
بعيدا
من الحديث عن
المحكمة
الدولية
والترويج
لاحتمال
الغائها، ثمة
جانب سياسي
داخلي يتناوله
المقربون من
سوريا، وهو
تغيير حكومي يكون
احد بنود
التسوية
المفترضة.
والاشارة
الى هذا
التغيير من
جانب
المعارضين
الموالين
لسوريا يأخذ
طابعين: الاول
تغيير بالتفاهم،
اي ضمن تسوية
اقليمية
دولية تتعدى
حدود دمشق والرياض،
والثاني
تغيير تحت وقع
الانقلاب السياسي
الذي تلجأ
اليه
المعارضة بعد
فشل التسوية.
وبين
الاسلوبين
يكمن دور رئيس
"اللقاء الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط، الذي
يقف بين حدّين
أحلاهما مُرّ
بالنسبة اليه.
وتقول
اوساط
ســياسية
مطلعة ان
الحكومة
باقية ما دامت
التسوية غير
جاهزة، وان
سوريا
والمعارضة تعرفان
تماما ان اي
تغيير حكومي
خارج اطارها سيكون
محكوما
بالمجازفة
الكبرى
استنادا الى الموقع
الذي يمثله
جنبلاط. ويحلو
لجنبلاط التركيز
في شكل مستمر
على اصطفافه
مع رئيس الجمهورية
ميشال
سليمان، وهو
ما برز اخيرا
حين اضطلع بدور
محوري في
تأجيل البحث
في ملف شهود
الزور،
وإبعاد كأس
التصويت عن
مجلس الوزراء
وعنه ايضا.
ويستعيد
جنبلاط موقعه
" الوسطي"
الذي كان يرغب
به قبل
الانتخابات
النيابية عام
2008. ويعرف المتحركون
على خطه في
تلك المرحلة الحساسة
انه كان ساعيا
بجدية الى
اطلاق حركة وسطية
تكون بمثابة
بيضة القبان
بين فريقي الاكثرية
والاقلية
حينها، على ان
تشكل هذه الحركة
مكونا حقيقيا
لشخصيات لها
وزنها الفعلي وثقلها
السياسي،
بعيدا تماما
عما حاول بعض
القيادات
تركيبه من
تجمعات باهتة
تحت ستار الوسطية.
لكن ما كان
مأمولا
القيام به قبل
عام 2008، لم يعد
قابلاً
للتنفيذ سنة
2011، في ظل
المتغيرات التي
اعادت ادخال
سوريا الى
اللعبة
اللبنانية الداخلية،
وبعد زيارة
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
لدمشق،
ومراهنة
المعارضة على
تحوله الدراماتيكي
من صف الى آخر.
يعوّل
جنبلاط على
التسوية اكثر
من اي قيادي
آخر، ابعد بكثير
من ملف
المحكمة
الدولية، لان
التسوية تضمن
غطاء شرعيا
لتغيير حكومي
لا يدخله في
تجاذب سياسي
حاد ينعكس
بحدة على
مستقبل
علاقات الطائفة
الدرزية بكل
المكونات
اللبنانية،
ويترك اثرا لا
يمحى بسهولة
على مستقبل
عائلته السياسية
في مناطق
نفوذها.
حافظ
جنبلاط في ادق
مراحل تحوله
على علاقته الصافية
مع بكركي،
والدقائق
القليلة التي
دخل فيها
معايدا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مارنصرالله
بطرس صفير
بعيد
الميلاد، عكست
حالا من
المراوحة لا
تزال تخيم على
زعيم المختارة.
وما خلا بكركي
غطى جنبلاط
تحوله في
اتجاه
المعارضة
بالهجوم على
بعض القيادات
السنية، كما
حصل بعد
مهرجان طرابلس
الاخير، وعلى
القيادات
المارونية، فلم
يستثن احدا
منها،
كالرئيس امين
الجميل والدكتور
سمير جعجع
والامانة
العامة لقوى 14
آذار، وفيها
اصدقاء
حميمون له،
واخيرا
الوزير بطرس
حرب على خلفية
مشروعه منع
بيع الاراضي
بين المسيحيين
والمسلمين،
رغم خبرة
جنبلاط العريقة
في هذا الملف
الدقيق.
لم
تقابل
القيادات
السنية
والمارونية
جنبلاط الا
بالتريث
والرد الهادئ
وصولا الى
اتخاذ قرار
بعدم الرد
عليه. فجنبلاط
كما يقول عارفوه،
لا يزال قلبه
مع 14 آذار،
ولكن لسان
حاله يقول انه
لم يعد يثق باحتمالات
الرعاية
الغربية
والاميركية
لقوى 14 آذار،
ناهيك بأخطاء
هذه القوى
التي لا تحصى،
الامر الذي
يجعله يستكين
الى موقف وسطي
يستنجد فيه
برئيس
الجمهورية
خوفا من
المتقلبات المستقبلية.
حتى الآن لم
يبادل
"المستقبل" ولا
مسيحيو 14 آذار
جنبلاط بما
يشنه عليهم،
لان التحول
الجنبلاطي لم
يخربط جوهريا
بعد المعادلة
الاكثرية،
رغم ان جنبلاط
بدأ يزيد حدة
هجومه. لكن
اذا لجأت
المعارضة الى
تبني خيار الانقلاب
الدستوري على
الاكثرية،
فحينها ستكون
الاكثرية في
حِل من
تعهداتها
لمسايرة جنبلاط،
وهذا الامر
سينعكس على
المدى الوسطي
القريب.
فامام
المعارضة
احتمال اسقاط
الحكومة الحالية
عبر انسحاب
وزراء
المعارضة
منها، وبانسحاب
الثلث زائد
واحدا تسقط
الحكومة. اما
الخيار
الاخر، فهو
اسقاطها في
مجلس النواب.
وهنا يكمن
التحدي، سواء
في سحب الثقة
من الحكومة او
في تسمية رئيس
الحكومة
العتيد.
و"البوانتاج"
لا يعطي
المعارضة
الحالية
احتمال اسقاط الحكومة
في المجلس الا
عبر تصويت
نواب جنبلاط
معها، وهم في
اقصى الاحوال
لن يتعدوا
النواب اكرم
شهيب وغازي
العريضي
ووائل ابو
فاعور ومعهم
في اسوأ
الاحوال
النواب علاء
الدين ترو كمنضوٍ
في الحزب
التقدمي،
ونعمه طعمه
وانطوان سعد.
اما المضمون
بقاؤهم الى
جانب
الاكثرية فهم
النواب مروان
حماده وفؤاد
السعد وهنري حلو
ومحمد الحجار
وايلي عون.
وهذا
يعني ان رجحان
كفة المعارضة
على كفة الاكثرية
ليس امرا
يسيرا كما
يصوره بعض
المعارضين.
وتداعيات اي تحول
جذري من جانب
نواب جنبلاط
سيكون له
انعكاسه ليس
على البلد كله
في مرحلة
مفصلية، انما
سيكون له ثمنه
المستقبلي
على وضع
جنبلاط نفسه ومن
يجاريه من
نواب كتلته .
فوفق
ما دلت عليه
الانتخابات
النيابية
الاخيرة،
وبعد
المتغيرات
الديموغرافية
في قضاء الشوف،
بات النائب
الدرزي، ايا
يكن، في حاجة
ماسة الى
اصوات سنة
الاقليم
لانتخابه،
بمن فيهم
جنبلاط نفسه، من
دون ان ننسى
موقع
المسيحيين من
جنبلاط اذا اطاح
ما حققته
مصالحة الجبل
وما عكسته على
الانتخابات
النيابية
السابقة.
وهذا
يعني، في
الشوف كما في
البقاع الغربي،
ان اي اصطفاف نيابي
من نواب هذين
القضاءين
خارج اطار
التفاهمات،
وبعيدا من
رغبة الشارع
السياسي، سيكون
له حسابه في
انتخابات 2013. ويعرف
جنبلاط ايضا
انه لا يستطيع
خارج التفاهمات
الاقليمية
والدولية ان
يصطف الى جانب
طائفة، اي
الطائفة
الشيعية،
ويستعدي
طائفتين
اخريين،
السنة والموارنة
. وستكون
سابقة في
تاريخ الوجود
الدرزي في
لبنان ان يكون
الدروز في غير
الخندق السني،
بعد العلاقات
التاريخية
التي ربطتهم
بالدول
السنية
الفاعلة، وفي
مقدمها
السعودية ومصر.
من
هنا، فان ثمن
الاستحقاقات
يبدو مكلفا،
والمواجهة
التي لم تبدأ
بعد بين
الاكثرية وجنبلاط
قد تصبح واردة
في اي لحظة،
وجنبلاط سيكون
محكوما
باتخاذ
خيارات ليس من
السهل اللجوء
اليها، فأي
قاعدة شوفية
ستكون من نصيب
تيمور جنبلاط
اذا اطاحت
اللاتسويات
ما بني في اعوام
الحرب والسلم
ومصالحة
الجبل.
حوارات في واشنطن:
ما الذي يمنع
تحويل "حزب
الله"من مشكلة
في لبنان إلى
"مشكلة"
لسوريا ؟
النهار/عاد
الزميل جهاد
الزين من رحلة
عمل الى العاصمة
الاميركية
واشنطن هدفت
الى متابعة
وتغطية بعض
الانشطة
الديبلوماسية
والبحثية
وبصورة خاصة
المتعلقة
بلبنان
وسوريا
والعراق ومصر
وفلسطين
والشرق
الاوسط عموما.
وبناء
على مواعيد
مسبقة بواسطة
السفارة
الاميركية في
لبنان، التقى
في وزارة
الخارجية
الاميركية في
واشنطن كلا من
السيدة مارا
رودمان نائبة
المبعوث
الاميركي
الخاص للشرق
الاوسط
السيناتور جورج
ميتشل ورئيسة
فريق موظفي
المبعوثية في
وزارة
الخارجية
والمكلفة
بهذه المهمة
من الوزيرة هيلاري
كلينتون والى
جانبها
السيدة سحر
خوري كينكانون
المساعدة
الرئيسية في
مكتب المبعوثية.
كذلك التقى
السيد جون ب.
دوروشيه مدير
مكتب الشؤون
العراقية ثم
السيدة نيكول
د. شامبين
مديرة مكتب
شؤون مصر
والمشرق (Levant) في
وزارة
الخارجية.
ورافقت
الديبلوماسية
في قسم الصحافة
في ادارة شؤون
الشرق الادنى
في الوزارة
أميرة
اسماعيل
الزميل الزين
في هذه اللقاءات.
كما
أدارت في وقت
آخر السيدة
آلان ليبسون
مديرة "مركز
ستيمسون"
البحثي في
واشنطن لقاء
مع الزين شارك
فيه عدد من
الباحثين
والخبراء الاميركيين
في عدد من
دوائر الشرق
الاوسط من
مراكز أبحاث
مختلفة هم
هنري باركي
الاستاذ في
جامعة ليهاي
والباحث
المتخصص في
الشؤون التركية
في مؤسسة
كارنيغي،
وروبرت
غرينييه من المؤسسة
البحثية "أي
آر. جي.
بارتنر"
وكريم سادجادبور
المختص في
الشؤون
الايرانية
والباحث في
مؤسسة
كارنيغي
وكايت سيلي
نائبة الرئيس
لشؤون
الاتصالات
والبرامج في
"مؤسسة الشرق
الأوسط" (ميدل
ايست
انستيتيوت)
والباحث
اندرو تابلر
في "مؤسسة
واشنطن للشرق
الأدنى" والباحث
في الشؤون
العراقية
نبيل
التكريتي في
"جامعة ماري
واشنطن" ومنى
يعقوبيان
المستشارة في
"مؤسسة
الولايات
المتحدة
للسلام" وأندرو
هوك من مركز
ستيمسون.
في
هذا اللقاء
تبادل الزميل
الزين طرح
الاسئلة
والآراء
والتقييمات
و"الاختلافات"
مع وعلى
الخبراء
المشاركين.
وفي
وقت لاحق
التقى الزين
الدكتور ستيف
هايدمان أحد
نواب رئيس
"مؤسسة
الولايات
المتحدة للسلام"
والاستاذ في
جامعة
جورجتاون
والباحث
السياسي في
قضايا العالم
العربي ومؤلف
كتابين معروفين
حول تطور
سوريا
الاجتماعي –
الاقتصادي –
السياسي
المعاصر وآخر
حول البنى
السياسية في الشرق
الاوسط.
… إضافة الى
تغطيات
ونشاطات أخرى
بينها حضور حفل
منح جوائز
تكريم من
وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشركات
اميركية
عاملة في دول
نامية وبينها
شركة عاملة في
رام الله والضفة
الغربية
(وغزة) في ظل
"الشراكة" مع
"السلطة الوطنية
الفلسطينية".
هنا
تقرير عن
حصيلة هذه
الحوارات
يُكتب وفقا لاتفاق
مسبق حسب
"قاعدة شتهام
هاوس" التي لا تنسب
الآراء
لأشخاص
محددين وإنما
تنقل جو الحوارات.
لا تشبه قوة
الكلام في دعم
"المحكمة
الخاصة من اجل
لبنان" في
واشنطن... سوى
قوة الكلام ضد
هذه
"المحكمة" في
طهران! فإذا
كان
الديبلوماسيون
الاميركيون
الذين يتاح
لزائر واشنطن
لقاؤهم بين
مكاتب وزارة
الخارجية
المكتظة
حريصين على
لهجة عالية
وحاسمة في
موضوع ضرورة
صدور "القرار
الظني" ثم
انعقاد
المحكمة، فإن
هذه اللهجة تبدو
بالارتفاع
نفسه بل حتى
احياناً أعلى
في اوساط معظم
الخبراء
والباحثين
الاميركيين
المنتشرين في
المراكز
البحثية
المعنية
بقضايا الشرق
الاوسط
ولبنان.
في
هذا المناخ
المتصلّب،
الرسمي وغير
الرسمي، حول
مسألة
"المحكمة"
يمكن للمراقب
ان يلاحظ:
1 – انه سواء
قيل الامر
مباشرة او غير
مباشرة، فهو
انعكاس
للصراع
الايراني –
الاميركي
الذي يسيطر
على النظرة
السائدة
الاميركية
للوضع في
لبنان.
2 – لهذا لا
يشعر المراقب
ان فكرة تلافي
"الحرب الاهلية"
الداخلية
كنوع من
التسوية
الواقعية
المطروحة بين
"المحكمة"
و"الاستقرار"
يجري التسليم
بها بسهولة في
اوساط محدثيك
الاميركيين،
ديبلوماسيين
وباحثين حتى
ان البعض قد
يسارع في حال
تشديدك على
أولوية تلافي
الحرب
الاهلية الى
اتهامك فوراً
بالـ"رضوخ
لارهاب منطق
حزب الله". لكن
العديدين
عندما يتجاوز
الامر هذا السجال
يعمدون الى
سؤالك بهدوء:
الى اي حد
تعتقد ان "حزب
الله" يقوم
بعملية
"بَلْف" في
تهويله بخطر
الانفجار اذا
صدر "القرار
الظني"؟
3 – الى حد
بعيد، بل ربما
بشكل كامل، لا
تزال اللهجة
السلبية او
التشكيكية
التي يسمعها
الزائر في
الاوساط
الديبلوماسية
الاميركية
حيال سوريا
مرتبطة او
ناتجة عن
تعقيدات
النظرة الاميركية
الى السياسة
الايرانية في
المنطقة بما
فيها لبنان.
فقبل اعلان
توقيع الرئيس
باراك اوباما
على تعيين
السفير
الاميركي في
دمشق، يتكوّن
لدى الزائر في
لقاءات وزارة
الخارجية
الانطباع ان
الشكوى
الرئيسية، ان
لم تكن الوحيدة،
من السياسة
السورية هي
استمرار
تمرير القيادة
السورية عبر
الاراضي
السورية
لاسلحة
"نوعية"
لـ"حزب
الله"، ويلفت
النظر كم تتكرر
صفة "نوعية"
في وصف هذه
الاسلحة...
باعتبارها –
في الخطاب
الاميركي –
سبب الاستياء
في واشنطن من
دمشق الذي ظهر
فجأة في
الاشهر
الاخيرة
وانعكست
جديته – اي
الاستياء – في
تبنيه من قبل "صديق
سوريا"
السيناتور
جون كيري.
4 – قرار
تثبيت السفير
في دمشق يعزز
المعلومات التي
تتناقلها بعض
المصادر
القريبة من
وزارة
الخارجية
الاميركية
والتي تقول ان
الاتصالات
غير المعلنة
بين ادارة
اوباما ودمشق
لم تنقطع خلافاً
لما كان يبدو
في الظاهر
وبصورة خاصة
في فريق
السيناتور
جورج ميتشل،
المبعوث
الخاص للشرق
الاوسط الذي
يبدو منشغلاً
في ملف التسوية
الفلسطينية
الاسرائيلية
بشكل اساسي.
لكن نائبه
فردريك هوف
قام ببعض
الزيارات
السرية الى
دمشق في
الفترة
الماضية، في
سياق من الواضح
انه ادى الى
اعادة تحسن في
العلاقات.
المهم
هنا انه لا
شكوى يمكن
سماعها في
واشنطن في
موضوع السلام
مع اسرائيل
كمبرر لتوتر
العلاقات مع
سوريا. وحتى
لو ان نظرية
"رفض مكافأة النظام
في سوريا"
الموروثة من
العهد السابق،
عهد الرئيس
جورج دبليو
بوش لا تزال
حاضرة بصورة
كبيرة وتحول
ربما دون تقدم
اكبر في
العلاقات
الثنائية،
فإن موضوع هذه
النظرية لم
يعد كما كان
في السابق
متصلاً
بملفات
مختلفة وانما اصبحت
محصورة
عملياً بكل ما
يتعلق بالملف
الايراني،
باعتبار ملف
"حزب الله"
العسكري اللبناني
جزءاً منه.
واذا
كان قريبون من
وزارة الخارجية
الاميركية
حريصين على
التشديد على ان
جهود البحث
الاميركي –
حتى التفصيلي
– في ملف
السلام
السوري –
الاسرائيلي
لم تتوقف وهي
مستمرة فليس
هناك انطباع
يمكن ان
يتولّد في اجواء
هذه الاوساط
عن اي احتمال
لاختراق في
هذا الملف
يسبق الملف
الفلسطيني –
الاسرائيلي قابل
للتوقع.
في
عهد الرئيس
جورج دبليو
بوش، وفي اكثر
ايامه
تطرفاً، سادت
نظرة الى
موضوع
"الجولان" على
ان اي عمل او
حلّ يؤدي الى
اعادته
لسوريا سيشكل
"هدية"
للنظام
السوري. وكما
اشرنا اعلاه فإن
هذه النظرة
مستمرة
التأثير رغم
ان ادارة الرئيس
اوباما قد
كسرتها جزئياً
لفترة في عدد
من المواضيع:
منها
العلاقات الثنائية
ومنها الملف
اللبناني.
الخطورة
ان تكون هذه
النظرة، او
"نظرية المكافأة"
اي ضرورة "عدم
مكافأة
النظام في
دمشق" على
سلوكياته
السياسية
سيما
الممانعة
لواشنطن، لا
تزال تلعب
دورها في
الملف
الاساسي المتعلق
بالتسوية
السلمية
لتغطية
التصلب
الاسرائيلي.
فإذا كان
الرفض
الاسرائيلي
اصبح مفضوحاً
في مساهمته في
عرقلة مسار
التسوية مع
الفلسطينيين،
المعتبر
الملف الاول
في الصراع
العربي –
الاسرائيلي،
فإن الحكومة
اليمينية
الحالية في
اسرائيل لا
تشعر بأي ضغط
ملحّ يدفعها
الى الذهاب في
تفعيل ملف
السلام مع
سوريا.
عند
هذه النقطة
ثمة غموض
يستشعره
الزائر في اللقاءات
بين تركيز
الديبلوماسيين
الاميركيين
الدائم على
ملف "حزب
الله" في
لبنان على المستويين
السياسي
والعسكري
وبين عدم حماس
الخطاب
الاميركي
الفعلي لاي
دور مباشر
لسوريا في
تهيئة مناخ
تجاوز او حتى
حل لهذا
الملف. على
الاقل عدم
اعطاء الانطباع
بوجود إلحاح
لدور سوري في
حل مباشر – او
سريع؟ - له. هذا
اذا لم نتحدث
عن "الحل
السوري"
المنشود في
هذا الموضوع
بعد فشل
الحلول الاسرائيلية
(2006) واللبنانية
(2008) والدولية
حتى الآن (1701
و"المحكمة"). أكثر ما
يمكن أن يسمعه
الزائر هو
تكرار الكلام
العام عن
السعي لإبعاد
سوريا عن
إيران!
كل
هذا و"هاجس
حزب الله"
يمكن ان يصل
بأحد الباحثين
الاميركيين
(وهو شخص رصين
وباحث جدي) الى
السؤال
التالي فجأة:
"... وماذا لو
امتلك "حزب
الله"
امكانات
نووية بصورة
من الصور"!
كان
تعليقي – وليس
جوابي – على
السؤال مع
الزميل
(والزميلة
الاميركية)
انه اذا كان
الامر يصل الى
هذا الحد
الكابوسي
بالنسبة لقوة
تابعة للنفوذ
الايراني في
منطقتنا،
فلماذا عدم
اعطاء اولوية
ملحة لـ"الحل
السوري"...
الذي على
الأقل يُحوّل
"حزب الله" في
حال تبنيه (اي
تبني الحل
السوري) من
مشكلة في
لبنان الى
"مشكلة" لسوريا.
لكن قاعدة هذا
"الحل
السوري"
واضحة: سلام سوري
– اسرائيلي
يعيد الجولان
المحتل
بكامله الى
السيادة
السورية واسس
هذا الحل حتى
التقنية
جاهزة منذ عهد
الرئيس بيل
كلينتون.
فيأتي الجواب: هذا
مخطط (A)
وماذا بعده؟
الجواب
البديهي،
ايضاً الذي لا
اظن ان ايران
تستطيع ان
ترفضه ببساطة
عندما يتعلق
بمسألة استراتيجية
بالنسبة
لمستقبل بل
حتى لبقاء
حليفها السوري:
تحييد تام
للبنان في ظل
الاستعادة السورية
لاراضيها
المحتلة في
الجولان. هذا
هو منطقياً
مخطط (B).
هنا
ينتقل النقاش
الى التوجهات
الايرانية في
حلقات تقييم
الباحثين الاميركيين:
ألم
يظهر من ماضي،
الماضي
القريب،
النظام الايراني
رغم سيطرة
المحافظين
الاكثر
تشدداً عليه،
قابلية
للبراغماتية
العالية؟
هناك مثلان،
واحد مضى عليه
الوقت وهو ان
ايران المعادية
لاميركا كانت
اول دولة
تفتتح سفارتها
في كابول فور
اقصاء القوات
الاميركية
وحلفائها
لنظام
"طالبان"
والثاني شديد
الاهمية ومستمر
وهو المتمثل
بـ"الحلف غير
المقدس" القائم
في العراق
الحالي بين
ايران
وواشنطن والذي
ظهر بأكبر
تجلياته
الواقعية في
تكريس حكومة
نوري المالكي
كمعبّر عن هذه
الثنائية الاقليمية
– الدولية
والمرتكزة
على المثلث
الداخلي القوي:
مرجعية السيد
السيستاني –
الاكراد بحزبيهما
الرئيسيين –
المالكي. واذا
كان الديبلوماسي
الاميركي
المعني يبتسم
حين يُقال له
ما الذي يمنع
نوعاً ما من
هذه
التفاهمات مع
ايران في
لبنان وعبر
سوريا طالما
انكم
"تفعلونها"
في العراق؟ ألا تفعل
المملكة
العربية
السعودية
حالياً شيئاً
من هذا القبيل
في لبنان وان
كانت تستبعده
عراقياً حتى
الآن؟! أليس
هذا التمايز
"اللبناني" –
وليس في
المنطقة التي
تشارككم
السعودية تماماً
ضغطكم على
ايران فيها –
هو الذي يجعل
الديبلوماسيين
الاميركيين المعنيين
يمتدحون
الموقف
المصري
"الحاسم" في
دعم "المحكمة
الخاصة من اجل
لبنان" بينما
تبدو علامات
التحسّر على
"التردد"
السعودي حيالها؟
يجيب
"المصدر"
الديبلوماسي
الاميركي بأن
هذه السياسة
في العراق هي
لصالح الشعب العراقي
واستقراره
عبر دعم قيام
حكومة وحدة وطنية.
لكن من السهل
الرد على هذا
المنطق:
ولماذا لا يكون
كذلك في لبنان
لصالح الشعب
اللبناني الذي
يخشى اندلاع
الحرب
الاهلية؟ ام
لان الاولوية
الاميركية في
العراق هي
لتأمين
انسحاب هادئ
عام 2011 وتثبيت
مصالح نفطية
ضخمة بدأ
تنظيمها
لتشهد
ازدياداً
كبيراً في
الطاقة الانتاجية
– اساساً - كما
في التصدير
الى حد كلام
الدكتور حسين
الشهرستاني،
نائب رئيس
الوزراء لشؤون
الطاقة في
الحكومة
الجديدة
ووزير النفط
السابق
والرجل
الرئيسي في
تنظيم وتنفيذ
استراتيجية
العقود
الجديدة مع
الشركات
الدولية...
كلامه عن
ارقام من
شأنها خلال
سنوات ان تنافس
الانتاج
السعودي
نفسه؟
احد
الاجوبة
المهمة التي
لها معنى دقيق
ويسمعها
الزائر من بعض
الخبراء هي ان
الولايات المتحدة
كدولة عظمى،
لا تستطيع
التهاون في
موضوع
"المحكمة
الخاصة" لان
الامر يتخطى
لبنان نفسه
ويتعلق
بسياسة عامة
على المستوى
العالمي لها
معاييرها
والتزاماتها؟
على
ان هذا النوع
من المحاججات
التفصيلية والاشمل
لا تلغي ان
بامكان الجزء
المتعلق بالتفاهمات
الواقعية
التي تقيمها
واشنطن هنا او
هناك مع بعض
اعدائها كما
مع ايران في
العراق، بامكانه
بالنسبة
للدولة
العظمى ان
يتعايش مع خط
ضغط
استراتيجي
على ايران.
لعل اطاره
الاكثر سخونة
هو الخليج
والعقوبات
الاقتصادية
لمنع ايران من
امتلاك سلاح
نووي. وهو ضغط
تقوده اميركا
واوروبا باسم
"النظام العالمي"
ويبدو ان
العديد من
فصوله تدور
حالياً بشكل
غير معلن...
منها "كساد"
بعض كميات نفط
ايرانية
معروضة في
"اعالي
البحار"
بأسعار جعلتها
عروض خليجية
(سعودية –
اماراتية –
كويتية) مرتفعة
جداً لان هذه
العروض
الخليجية
جاءت بأسعار
مخفضة لا
تُقاوم.
اذن
لا بد من
تكرار السؤال
في نهاية هذا
التقرير: ما
الذي يمنع
واشنطن من ان
تساهم في
تحويل "حزب
الله" من
مشكلة في
لبنان الى
"مشكلة
بناءة" لسوريا؟
وهذا سؤال لا
يصح طرحه الا
على الادارة
الاميركية وحدها..!
جهاد الزين
(واشنطن)
دخول
شقيق العماد
عون الى
المستشفى وهو
في حالة صحيّة
حرجة
علم
موقع
"ليبانون
فايلز" أنّ
شقيق النائب العماد
ميشال عون،
السيّد الياس
عون المعروف بـ
"أبو نعيم"،
أدخل الى
مستشفى مار
يوسف في
الدورة وهو في
حالة صحيّة
حرجة جدّاً،
محاطاً
بأفراد
عائلته،
ويتابع
العماد عون
حالته
الصحيّة عبر
الهاتف
مصير "مشروع
حرب"...
الجارور؟!
ملاك
عقيل
في
الشكل، أحسن
وزير العمل
بطرس حرب
اختيار التوقيت
الملائم
ليتقدّم
بمشروع
القانون الى
الحكومة حول
منع بيع
الأراضي
والعقارات
بين الطوائف.
فالتهاء القيادات
السياسيّة
بعطلة
الأعياد ساهم
في استيعاب
"صدمة"
المشروع، لكن
الأيام المقبلة
ستتكفّل
بتسليط الضوء
على الكثير من
المواقف
الرافضة
لمضمونه،
ووفق
المعلومات
المتوافرة
وبتأكيد أكثر
من مصدر
مطّلع، فإن
مشروع
القانون الذي
تقّدم به
الوزير حرب
والذي يستهدف
الحدّ من
عملية بيع
الأراضي
والعقارات من
مسيحيين الى
مسلمين، لن
يطرح على جدول
أعمال مجلس الوزراء
في المدى
المنظور
وبالتالي لن
يسلك الطريق
نحو ساحة
النجمة
تمهيداً
لإقراره في مجلس
النواب، ليس
فقط لأنّ
اجتماعات
المجلس معطّلة
بفعل الضغط
الذي تمارسه
المعارضة
لإحالة ملف
الشهود الزور
الى المجلس
العدلي، بل لأنّ
المشروع بحدّ
ذاته شكّل
استفزازاً
للكثير من
المرجعيّات
الحزبيّة في
الوسط
المعارض والموالي
على حدٍّ
سواء، والتي
رأت فيه ضربة لصيغة
العيش
المشترك،
وتسويقاً
لمشاريع تشبه
في حيثيّاتها
مشروع
التقسيم
والفدرالية.
ويبدو أنّ
القيادات
المسيحيّة
بشكلٍ عام
ستكون محرجة
في رفض
الاقتراح كون
ذلك يضعها في
موقع غير
المدافع عن
حقوق
المسيحيّين،
في حين أنّ تأييدها
له يضعها في
مواجهة مع
حلفائها
المسلمين
الرافضين
بقوّة لهذا
النوع من
القوانين "التمييزيّة".
وبينما
نأى "حزب
الله" بنفسه
عن الدخول في
متاهات
المواقف
والمواقف
المضادة بشأن
اقتراح حرب،
فإنّ أوساطاً
مسيحية، على
الرغم من إقرارها
بمشروعيّة
هذه المبادرة
للمساهمة في الحفاظ
على الوجود
المسيحي في
لبنان، فإنّها
تأخذ عليه
بأنّه يقطع
الطريق، وعلى مدى
15 عاماً، على
المسيحيّين
لشراء أراضٍ
أو عقارات من
مسلمين!
وقبل
أن تشتعل حرب
المنابر ضد
"مشروع بطرس
حرب"، الذي
وصفه النائب
وليد جنبلاط
بـ"الجنون"،
فتحت جبهات
على موقع
"الفايسبوك"
تندّد بالقانون
الطائفي
والعنصري
والذي
اعتبرته مناقضاً
لشرعة حقوق
الانسان. إلا
أنّ اللافت
للانتباه،
أنّ بعض
الأصوات المسيحيّة
المحسوبة على
قيادات عليا
تبرّعت، في
معرض
"تنفيسها"
للاقتراح،
بالردّ على الوزير
حرب نيابة عن
جهات
ومرجعيّات
مسيحيّة لم
تقل كلمتها
بعد في
الاقتراح.
وبينما
تحذّر
المراجع
الكنسيّة من
عمليّات بيع
وشراء تحصل بشكل
أساس في جبل
لبنان، إلا
أنّ
المعلومات تكشف
عن أنّ آلاف
الدونمات قد
تمّ بيعها في
الأشهر
الفائتة في
الجنوب،
وتحديداً في
مرجعيون والبويضة
والجرين على
نهر الليطاني
إضافة الى
أراضٍ في قرى
شرق صيدا وفي
ساحل المتن
الجنوبي
والشمالي
ومناطق في
الشمال (عكار).
ويحذّر نواب
في كتلة
مسيحيّة من
سماسرة
يسافرون الى
بلاد
الاغتراب
لإقناع أصحاب
أراضٍ مسيحيين
لبيع
ممتلكاتهم
بأسعارٍ
مغرية
وأحياناً خياليّة
لا تساوي
القيمة
الحقيقيّة
للعقار.
وعلم
في هذا الإطار
أنّ الرابطة
المارونيّة تناولت
هذا الموضوع
في لقاءاتها
الأخيرة، كما
أنّ أحد
الأساقفة
شكّل لجنة
ضمّت عدداً من
المغتربين
المسيحيّين
المتموّلين
لشراء الأراضي
التي يعرضها
أصحابها
للبيع، في عدد
من المناطق
الجنوبيّة
ذات
الغالبيّة
المسيحيّة.
الاتصالات
السرية أثمرت
نتائج
إيجابية بشأن لبنان
واشنطن:
تنازلات
سورية مؤلمة
أعادت السفير
الأميركي إلى
دمشق
لندن -
كتب حميد
غريافي:
السياسة
كشفت
مصادر
ديبلوماسية
في وزارة
الخارجية الاميركية
بواشنطن
السبت الماضي,
النقاب عن ان
استعجال
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
تعيين السفير
روبرت فورد في
سورية
الاسبوع الفائت
قبل ان تظهر
خطوات
ايجابية
تنتظرها واشنطن
منذ العام 2003 من
الرئيس
السوري بشار
الاسد تتعلق
بالعراق
ولبنان
وفلسطين
والعلاقات مع
ايران, يؤكد
ان "قنوات
الاتصال
السرية بين
اميركا
وسورية اثمرت
تقدما ملحوظا
في التعاطي
المتبادل مع
الازمات
المعقدة التي
تزعج ادارة
اوباما كثيرا,
وخصوصا الوضع
في لبنان في
ضوء اقتراب
القرار
الاتهامي
للمحكمة الدولية
من الصدور
حاملا
اتهامات
مباشرة الى مجموعة
من عناصر "حزب
الله"
والاجهزة
الامنية السورية
ومسؤولين
سوريين رفيعي
المستوى من شأن
وضعهم داخل
دائرة
الاتهام حمل
قياديي الحزب
الايراني
والنظام
السوري على
ابداء مخاوف
كبيرة من
استهداف
هؤلاء
المسؤولين في
المرحلة التالية
من المحاكمات
التي تبدأ بعد
صدور القرار
الظني.
ونقل
مسؤول
اغترابي
لبناني في
واشنطن عن ديبلوماسي
في الخارجية
الاميركية
قوله ان الرئيس
اوباما »لم
يقدم اي تنازل
لدمشق يتعلق
بلبنان او
فلسطين او
العراق بل على
العكس من ذلك
فان الاسد بعث
الى واشنطن
"بسلة من التنازلات
تبدأ
باستعداده
للانخراط
الفوري في
مفاوضات سلام
مع حكومة
بنيامين
نتانياهو دون
شروط مسبقة
حول مصير
الجولان
وحدود بحيرة طبريا
واتخاذ مسافة
جديدة من
ايران بعدما
ادرك الرئيس
السوري وجود
تقدم في
المفاوضات السرية
الايرانية -
الاميركية,
واكتشافه ان
حكومة خامنئي
- نجاد غير
جاهزة لتصنيع
اولى قنابلها النووية
قبل العام 2014
على عكس ما
كانت لجنة الطاقة
الذرية
الايرانية
تسرب من
معلومات تبين كلها
انها مغلوطة
ولا تهدف سوى
التهويل".
وقال
مسؤول
الخارجية
الاميركية ان
اخر ثلاثة
موفدين
اميركيين الى
دمشق التقوا
الاسد, "عادوا
بأفكار محددة
وشبه حاسمة
اطلقها الرئيس
السوري
باتجاه تطبيع
العلاقات مع
الولايات
المتحدة وهي
متعلقة
بمواقفه
المؤيدة والداعمة
لحزب الله
وحركة حماس
والعلاقات مع
ايران وهي
افكار فاجأت
هؤلاء
المبعوثين
كما فاجأت ادارة
اوباما
وتسببت في
اقناع صقور
الكونغرس من
الجمهوريين
الجدد برفع
الحظر عن
تعيين السفير
الاميركي
الجديد روبرت
فورد فورا في
دمشق.
واكد
المسؤول
الاميركي ان
ادارة اوباما
لم تغر نظام
الاسد بأي
تنازل او
اجراء من شأنه
المساس
بالمحكمة
الدولية
الخاصة
باغتيال رفيق
الحريري الا
ان واشنطن قد
تكون وعدت
بدراسة متعمقة
للقرار
الاتهامي
للقاضي
دانيال بلمار
المتوقع
صدوره
هذا الشهر
ولكن بما لا
يمس جوهر
الاتهامات او
المتهمين وقال
المسؤول ان
وصول السفير
الاميركي
فورد الى دمشق
قبل صدور هذا
القرار
الدولي من
شأنه المساهمة
في اقناع
السوريين
بالتعاون
الايجابي مع
القرار الاتهامي
وحمل حزب الله
حليفهم الاول
في لبنان على
عدم المغالاة
في المواقف
المتصلبة وترك
معالجة قضية
اتهام عدد من
عناصره الى
القضاء نفسه.
التظاهرات
تعمّ المدن
المصرية
وإصابة 60
متظاهرا
وشرطيا... و«فرار»
3 وزراء وموسى من
اعتداء
الحشود
الغاضبة
منفذ
هجوم
الإسكندرية
حاول دخول
الكنيسة
لإحداث أكبر
قدر من
الخسائر
البشرية
|
القاهرة -
«الراي» |
تواصلت
في مصر، أمس،
ارتدادات
ردود الفعال حول
حادث التفجير
الارهابي
الذي استهدف
كنيسة
القديسين في
الإسكندرية
ليلة رأس
السنة، وأسفر
عن مقتل 22
وإصابة 96
غالبيتهم من
الأقباط، حيث
تصاعدت حدة
التوتر
والغضب وسط
صفوف
المتظاهرين الأقباط
داخل عشرات
الكنائس
والجامعات
والميادين
العامة
والشوارع
الرئيسية.
وشهد
مقر
كاتدرائية
الأقباط
الأرثوذكس في
العباسية،
قرب وسط
القاهرة،
تظاهرة حاشدة
للأقباط على
مدى يومي أمس
وأول من أمس
من دون توقف،
هاجموا خلالها
الحكومة
المصرية
ووزارة
الداخلية
لعدم التوصل
إلى الجناة
مرتكبي
الحادث حتى
الآن، مطالبين
رأس الكنيسة
الأرثوذكسية
البابا شنودة
الثالث بوقف
استقباله
للوزراء
والمسؤولين
في المقر
البابوي
لتلقي
العزاء، فيما
احتشد المئات
من الأقباط
داخل كنيسة
القديسين في
الإسكندرية
مرددين
الهتافات
المنددة
بالحادث والمطالبة
بالقصاص من
مرتكبيه، إلى
جانب تظاهرات
متعددة في
أنحاء مصر
خصوصا في
العاصمة القاهرة،
شارك في بعضها
مئات من
المسلمين تضامنا
مع الأقباط في
محنتهم،
وتأكيدا على
أن الجريمة
تهدف للإضرار
بمصر
بمسلميها
وأقباطها.
وفي
العودة الى ما
جرى مساء أول
من أمس، فقد رشقا
المتظاهرون
سيارة وزير
التنمية
الاقتصادية
عثمان محمد
عثمان
بالحجارة
والعبوات الزجاجية
الفارغة إثر
خروجه من
المقر البابوي
لتعزية
البابا شنودة
الثالث، حيث
اضطر حراسه
الشخصيون إلى
الإسراع
بسيارته إلى
الشارع
الرئيسي فرارا
من اعتداء
حشود الأقباط
الغاضبين وخشية
من إصابة
الوزير، فيما
تم إخراج
الأمين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى و3 وزراء
آخرين، تزامن
وجودهم مع
البابا شنودة
أثناء الاعتداء
على وزير
التنمية
الاقتصادية،
من باب خلفي
للكاتدرائية
للحيلولة دون
تعرضهم
لاعتداء مماثل.
مصادر
أمنية قالت لـ
«الراي»: إن «45 من
رجال الشرطة
تعرضوا
لإصابات
وجروح
متفاوتة جراء
اعتداءات
المتظاهرين
داخل المقر
البابوي،
فيما أصيب 15 من
المتظاهرين،
وتم نقل
المصابين، من
رجال الشرطة
والمتظاهرين،
إلى المستشفيات
المجاورة
لتلقي العلاج
والإسعافات اللازمة».
كما
تظاهر المئات
من الشباب
القبطي عند
محور 26 يوليو
في منطقة أرض
اللواء في
الجيزة،
وقطعوا
الطريق، ما
أدى إلى شل
حركة المرور.
ونظم
آخرون تظاهرة
أمام مبنى
الإذاعة
والتلفزيون
في وسط
القاهرة،
تنديدا
بالحادث، وبدأ
المتظاهرون
مسيرتهم من
منطقة إمبابة
في الجيزة، ثم
زحفوا إلى
مبنى
التلفزيون
وسط حراسة
مشددة.
المتظاهرون
رفعوا لافتات
تندد
بالإرهاب، وحمل
بعضهم
الصلبان
لخشبية
وتضامن معهم
بعض المسلمين
الذين رفعوا
نسخا من
المصحف
الشريف وهتفوا
«عاش الهلال
مع الصليب»
و«مصر بلدي يا
نور العين عمر
ما شعبك كان
شعبين» و«عوزين
مصر تكون قوية
الإسلام جنب
المسيحية».
وشارك
في التظاهرة
العديد من
القوى
السياسية
وأحزاب «الغد»
بقيادة أيمن
نور، و«الوفد»
وجماعة
«الإخوان»،
وحملة دعم
حمدين صباحي
وحركات المعارضة،
مثل «كفاية» و «6
أبريل»
و«العدالة
والحرية»
و«الجبهة
الشعبية
الحرة
للتغيير السلمي»
و«رابطة
البرادعي
للتغيير»،
مؤكدين أن «الشعب
المصري يد
وقلب واحد ضد
أي عدو يسعى
إلى زعزعة
الأمن من خلال
تفكيك الوحدة
المصرية بين
المسلمين
والأقباط».
وفي
المنيا (شمال
الصعيد)، شهدت
جامعتها تظاهرة
طالبت بالتأكيد
على الوحدة
الوطنية.
وفي
الإسكندرية،
اندلعت
اشتباكات
مساء أول من
أمس بين عدد
من الشباب
المسيحي
وقوات الأمن،
حيث رشق
الشباب قوات
الأمن
بالحجارة،
وفروا إلى
شوارع جانبية
في المنطقة،
الأمر الذي أصاب
سكان المنطقة
بالرعب،
خصوصا بعد
تطور الاشتباكات
إلى أعمال شغب
وتحطيم
للسيارات في
شكل عشوائي،
ما اضطر الأمن
الى إطلاق
قنابل مسيلة
للدموع
لتفريق المتظاهرين.
ونظم
عشرات
المصريين
تظاهرة صامتة
أمام «المستشفى
الألماني» بعد
تقديمهم
تبرعات بالدم
لمصلحة
المصابين،
مطالبين
بتحديد
المسؤولين عن
الحادث
ومعاقبة
المهملين من
قيادات
الأمن، كما
نظم عدد من
الأقباط وقفة
احتجاجية
أمام كنيسة
القديسين في
الإسكندرية،
هاجموا فيها
محافظ
الإقليم.
إلى ذلك تسلم
أهالي
الضحايا
جثثهم عقب
انتهاء الأطباء
الشرعيين من
تشريحها، حيث
صرحت النيابة
العامة بدفن
الجثث.
وأفادت
مصادر محلية
لـ «الراي»
بأنه تم التعرف
على 3 جثث كانت
مجهولة
الهوية في
مشرحة كوم
الدكة
للضحايا
هم:هناء يسري
ذكي وعادل عزيز
غطاس
وصاموئيل
ميخائيل
إسكندر.
وقام
خبراء الطب
الشرعي بأخذ
الأكياس
الثلاثة التي
تحتوي على
أشلاء آدمية
للقاهرة مساء أول
من أمس من أجل
الكشف عن هوية
أصحابها عن طريق
تحليل الـ «DNA».
أمنيا، أفادت
مصادر مطلعة
إن من المتوقع
أن يتم الكشف
عن منفذ
العملية
الانتحارية
عبر فحص بقايا
الأشلاء، حيث
إنه يوجد نصف
وجه كان على
حائط الكنيسة
ويرجح أن يكون
لمنفذ
العملية
الانتحارية.
وتوصلت أجهزة
الأمن إلى
معلومات مهمة
في شأن الهجوم،
تشير إلى أن
الإرهابي
منفذ العملية
كان يسعى
للدخول إلى
الكنيسة
لارتكاب
الجريمة
بالداخل
لإحداث أكبر
قدر من
الخسائر
البشرية. ورجح
مصدر أمني أن
منفذ الهجوم
على الكنيسة
شعر بالارتباك
عندما شاهد
رجال الشرطة
المكلفين حراسة
الكنيسة
يقفون
بالشارع، ما
دفعه إلى ارتكاب
جريمته في
الشارع أثناء
خروج الضحايا
من الكنيسة عقب
انتهاء
القداس.
ويسعى
المسؤولون
إلى استخدام
الحامض النووي
لتحديد هوية
الضحايا
الذين تحولوا
إلى أشلاء
وتحديد هوية
منفذ الجريمة
التي تشير
التحريات إلى
أن جثته تحولت
إلى أشلاء.
وتشير
التحقيقات
إلى أن
الأشلاء التي
تم جمعها من
مسرح الجريمة
ربما تكون
لثلاثة أو أربعة
أشخاص وأنه
حتى الآن لم
يتم التعرف
على بعضها من
قبل الأهالي
وسيكون الحسم
لحامض «دي ان
ايه».
وذكر
المصدر
الأمني أنه تم
تشكيل فرق بحث
من جهاز مباحث
أمن الدولة
والأمن العام
والبحث الجنائي
وأجهزة وزارة
الداخلية الفنية
لملاحقة
مرتكبي
الجريمة طبقا
لتوجيهات
حبيب العادلي
وزير
الداخلية.
وتم تكثيف
الوجود
الأمني
بالمناطق
الحدودية حتى
لا يتمكن أحد
من المتورطين
في الحادث من
الهرب وتم
تشديد
المراقبة
بالموانئ
والمطارات وتوسيع
دائرة
الاشتباه
للوصول إلى أي
خيوط قد تقود
إلى منفذ
العملية.
ويقوم فريق من
رجال شرطة
المطارات
والموانئ
بإعداد قائمة
بأسماء الذين
وصلوا إلى
البلاد في الفترة
الأخيرة خاصة
من دول بعينها
معروف عن تنظيم
القاعدة بها
تجنيد أشخاص
منها لارتكاب
أعمال
إرهابية
لحسابه.
وأضاف
المصدر أن
السلطات
المختصة تجري
تحريات لمعرفة
ما إذا كان
هناك متسللون
دخلوا مصر قبل
فترة عيد
الميلاد عبر
الحدود
بمساعدة
مصريين من عدمه
حيث تشير
التحريات
أيضا إلى تورط
جهات أجنبية
في ارتكاب
الجريمة
ولاسيما بعد
تهديدات
تنظيم
«القاعدة» منذ
شهرين بشن
هجمات ضد المسيحيين
في مصر.
وكان
رئيس الحكومة
أحمد نظيف عقد
اجتماعا
وزاريا مساء
أول من أمس
لمتابعة
تداعيات حادث
كنيسة
الإسكندرية،
حضره وزراء:
الداخلية
حبيب
العادلي،
ووزير الشؤون
القانونية
والمجالس
النيابية
الدكتور مفيد
شهاب، ووزير
الصحة
الدكتور حاتم
الجبلي، ووزير
التضامن
الاجتماعي
الدكتور علي
المصيلحي،
ووزير التنمية
المحلية
عبدالسلام
المحجوب.
من
جانب آخر، أكد
العادلي
استمرار
الوزارة في
تعزيز
إجراءات
الأمن على
جميع المنشآت
الحيوية،
خصوصا في فترة
الأعياد
المقبلة.
مسؤولية
المسيحيين في
لبنان مع
بداية السنة الجديدة
الموارنة
مسؤولون بشكل
أساسي عن تطبيق
الدستور والقرارات
الإقليمية
والدولية
السياسة/اصدرت
الامانة
العامة
للاتحاد
الماروني العالمي
بيانا عقب
التفجير
الاجرامي
الذي تعرضت له
كنيسة
الاقباط في
الاسكندرية
جاء فيه:
يعيش
الشرق الاوسط
خطر صراعات
قديمة متجددة بين
اهل البيت,
بين اخوة في
الدين على
خلفيات توسع
قوى سياسية
اقليمية
نووية ودعم
لمنظمات
تكفيرية اصولية
مدججة
بالسلاح.
اختبر
لبنان
واللبنانيين
عبر التاريخ
ولاكثر من مرة
جحافل
الطغيان
والظلمة
والتقهقر وانتفض
في كل مرة
واستعاد
سيادته
واستقلاله وحرياته
في كل مرة
نبني لندمر
لنبني مجددا
وفي كل مرة
نعيش لنموت
ولنحيا مجددا
وفي كل مرة
نضع حجرا على
مجرى نهر
الكلب
للتخليد
بالتواريخ
ونتناسى
السبب
والمسبب والضحية
ونتناسى ايضا
ضياع الاجيال
وغربة العقول.
واليوم
في القرن
الحادي
والعشرين,
يعيش لبنان
خطر صراعات
القرون
الغابرة فيما
بين اهل السنة
والشيعة اكثر
من اي دولة
اسلامية أفارسية
كانت أو
عربية, ما
العمل?
لبنان
هو دولة
دستورية
سيادية
مستقلة ديمقراطية,
وهو عضو مؤسس
في الامم
المتحدة
يرتبط بعلاقات
ندية مع جميع
الدول
الملتزمة
الشرعية الدولية
في اطار
خصوصياته
ومصالحه
المحددة بالدستور
والمصونة من
خلال عمل
المؤسسات السياسية
الاقتصادية
القضائية
العسكرية
والامنية,
فالمؤسسات الدستورية
هي الضمانة
الوحيدة
للدولة القوية
الضامنة لامن
البشر وسلامة
الحجر للتطور
والازدهار.
من
المسؤول في
لبنان عن
تطبيق
الدستور? من
المسؤول عن
تطبيق
"الطائف"? من
المسؤول عن
تطبيق قرارات
الشرعية
الدولية
المتعلقة بأمن
لبنان
واللبنانيين?
ومن المسؤول
عن تفعيل المؤسسات
الدستورية
وفرض هيبتها
وتحقيق اهدافها?
اليوم
كما في الماضي
المسؤولية
المباشرة تقع
على
المسيحيين
عامة
والموارنة
منهم خاصة اذ
ان الدستور
والشعب قد
اولاهم الثقة
وشرف رئاسة
عدد من
المؤسسات
الدستورية
واهمها:
إن رئيس
الجمهورية,
وقائد الجيش
ومخابراته,
وحاكم البنك
المركزي,
والقاضي
الاول, ورئيس
المجلس
الدستوري
ورئيس مجلس
شورى الدولة,
ونائب رئيس
مجلس النواب
ونائب رئيس
مجلس الوزراء,
ونصف عدد نواب
الامة
ووزرائها
ملزمون دون
استثناء
اليوم قبل غد
بالاتحاد
والتنسيق
واتخاذ القرار
الموحد
لتنفيذ خطة
انقاذية
موحدة الا وهي
تطبيق
الدستور
والطائف
وقرارات
الشرعية
الدولية
الداعمة, وذلك
دون خجل او
وجل دون الرضوخ
لتهويل او
ترغيب دون
مساومة او
مزايدة.
لا
تتغاضوا عن
تحمل
المسؤوليات
التاريخية من
اجل حماية
الارض والشعب
والثقافة,
لستم اهل ذمة
ولستم
محاربين كنتم
ومازلتم
وستبقون حراس
الوطن
الأصليين.
وجود
لبنان مرتبط
بوجود
المسيحيين
والعكس صحيح,
وان لم
تبادروا بمنع
صراع الانظمة
الشمولية
والاصوليات
الدينية
والسياسية
على ارضنا
سيطيح هذا
الصراع
بالمسيحيين
اولا, الا انه
في الوقت
?عينه لن ان
يرحم اهل
السنة
والشيعة
اللبنانيين,
والسلام على
لبنان الكيان
النظام
والكيان
والوطن,
السلام على
وطن الاجداد
والاباء على
وطن
القديسيون وأولى
عجائب السيد
المسيح.
بيع الأراضي في
لبنان بين
قانون بري
وفتوى الإمام
شمس الدين
ومشروع بطرس
حرب
الثلاثاء
4 كانون
الثاني 2011
المصدر:
خاص المركز
اللبناني
للأبحاث
والإستشارات...
بقلم مدير
المركز.. حسان
القطب
تحت
إدارة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
وبرعاية
كاملة من
الوصي السوري
على لبنان،
(اجتمع مجلس
النواب
اللبناني
وأقر في جلسته
التشريعية
المنعقدة يوم
الأربعاء 21/3/2001
مشروع قانون يرمي
إلى تعديل
المرسوم رقم 11614
بتاريخ 4/1/1969
المتعلق
"باكتساب غير
اللبنانيين
الحقوق
العينية
العقارية في
لبنان".... وجاء
نص القانون
الجديد ليمنع
اللاجئ
الفلسطيني
المقيم في
لبنان منذ ما
يزيد عن خمسين
عاما من تملك
العقارات والشقق
السكنية إلا
بأذن خاص من مجلس
الوزراء
اللبناني،
وهذا يعني
حرمان الفلسطيني
من امتلاك
المسكن
المأوى تحت أي
ظرف من
الظروف)... هذا
القانون الذي
منع
الفلسطيني من
التملك بحجة منع
التوطين
لطمأنة بعض
اللبنانيين
من الفلسطينيين
اللاجئين إلى
لبنان..
إقراره
كان يهدف إلى
توجيه
الأنظار إلى
أن خطر
التغيير
الديموغرافي
في لبنان هو
فلسطيني فقط..!!
بينما الخطر
الحقيقي هو
الذي نعيشه اليوم
مع توسع حالات
شراء وتملك
قطاعات واسعة
من الأراضي
والشقق
السكنية بشكل
منهجي ومدروس
ومخطط له بدقة
وعناية في
مناطق تسكنها
بشكل أساسي
الطوائف
الدرزية
والمسيحية
والسنية.... لذا
لم يكن مفاجئً
الحملة التي
لم تهدأ بفعل العاصفة
السياسية
التي أطلقها
الوزير والنائب
اللبناني
بطرس حرب حين
أعلن عن رغبته
في تقديم
مشروع قانون
يهدف إلى منع
بيع الأراضي بين
أبناء
الطوائف
المختلفة..حفاظاً
على التنوع
الديني
والطائفي
وللحفاظ على
التعددية الطائفية
في لبنان.. حيث
أكد وزير
العمل بطرس حرب
أن ("دافعه
وراء التقدم
بمشروع قانون
منع بيع
الأراضي بين
الطوائف هو
المحافظة على
الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك"،
مستنكرا "الكلام
الذي يوحي
بخلفية
مذهبية
للمشروع الذي اقترحته")،.... وكان
الإمام
الراحل محمد
مهدي شمس
الدين نائب
رئيس المجلس
الشيعي
الأعلى في
لبنان قد أصدر
فتوى مشابهة
للقانون الذي
يقترحه
الوزير بطرس
حرب، في 29
تموز/يوليو،
عام 1984 تحرم بيع
أراضي
المسلمين
لغير
المسلمين
ونشرتها
جريدة
"النهار"،
ومما جاء
فيها:
("يحرم،
ولا يصح شرعا
بيع أراضي
المسلمين في
لبنان لغير
المسلمين في
الظروف
الحاضرة، كما
يحرم التسبب
في بيعها، فلا
يجوز لمالكي
الأرض المسلمين
أن يبيعوا
أرضهم وسائر
أملاكهم العقارية
أو أن يقايضوا
عليها في كل
المناطق اللبنانية
(...) كما
يحرم على
المسلمين
التسبب في بيع
أراضي المسلمين
في لبنان لغير
المسلمين
بطريق
الوساطة
والوكالة وما
يشبه ذلك، فلا
يجوز شرعا
لأحد
المسلمين أن
يتولى
الوساطة في هذا
الأمر،
والوكالة فيه
محرمة
وباطلة"). وأضافت
جريدة
النهار...واعتبر
شمس الدين في
فتواه أن كل
بيع أو مقايضة
للأراضي لغير
المسلمين
يعتبر عملا
باطلاً شرعاً ولا
يترتب عليه اثر
نقل ملكية
الأرض إلى
المشتري
وملكية البائع
لثمنها. وتكمن
المبررات
التي قدمها
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى
الراحل في أن
الكثير من
عمليات بيع
الأراضي
ومبادلة العقارات
ما بين
المالكين في
المناطق ("لا
يتم نتيجة
نشاط تجاري
واقتصادي
طبيعيين،
وإنما يتم
انطلاقا من
توجه سياسي
يهدف إلى
القضاء على
صيغة التعايش
في لبنان توصلاً
إلى عزل كل
طائفة في
منطقة
جغرافية
محددة. ثم
إيجاد واقع
تقسيمي كامل
وصولا إلى
إنهاء لبنان
دولة ووطناً
لجميع اللبنانيين")....
ويبدو أن
الوزير بطرس
حرب قد استند
في مشروعه هذا
إلى هذه الفتوى
وذلك حين أشار
في معرض رده
على نبيه بري..الذي
انتقد مشروع
بطرس حرب
بالقول..
احترامي
للرئيس بري
كبير وصداقتي
معه لن يهزّها
اختلاف في
الرأي،
لكنّني أختلف
مع الرئيس بري
بالرأي منذ
سنين،
ومشروعي هو ترجمة
لفتوى الشيخ
محمد مهدي شمس
الدين، الذي كان
يأخذ الرئيس
بري بفتاواه ".
منطلقات الإمام
الراحل شمس
الدين
والوزير بطرس
حرب هي
واحدة..الحفاظ
على التنوع
والتعددية..
ومنع الفرز
السكاني بين
الطوائف
والمذاهب
الذي قد يؤدي
لاحقاً إلى
تشكيل
كانتونات
ومحميات وتجمعات
سكنية ذات لون
واحد وطابع
واحد مما يعني
تطبيق
التقسيم بصورة
ضمنية وبقوة
الأمر
الواقع،
خاصةً وأننا
نرى محاولات
حثيثة من قبل
البعض الذي
يسعى لتغيير
معالم
وجغرافيات
مناطق معينة
سواء بالاحتلال
الأخوي الذي
يفرض ممارسة
عادات وتقاليد
في قلب وعمق
مناطق معينة،
بهدف إعطائها طابع
مرتبط بمشروع
عابر للحدود،
أو بشراء الأراضي
والممتلكات
ممن ضاقوا
ذرعاً من
الأزمات المتواصلة
التي تعصف
بالوطن ومن
الضائقة الاقتصادية
التي تتسبب في
دفع المواطن
اللبناني ليبيع
الغالي
والنفيس
لتعليم
أبنائه وتامين
الحياة
الكريمة
اللائقة له
ولعائلته أو
للخروج من
محيط مستجد لا
يشعر ضمنه
بالأمان والاطمئنان..
والواقع
الاقتصادي
الصعب الذي
يعيشه لبنان ليس
بسبب غياب
الدعم العربي
والدولي أو
لضعف الحركة
الاقتصادية وحركة
الدورة المالية
الداخلية، بل
بسبب افتعال
الأزمات التي
تؤدي إلى
تعطيل
المؤسسات
الحكومية
وترهيب المستثمرين،
وغياب الرؤية
السياسة...
والسياسة
الاقتصادية
عن أدبيات
وخطابات فريق
الثامن من آذار/مارس،
الذي يقوده
حزب الله،
خاصةً وانه هو
المستفيد
الأكبر من هذا
الواقع الذي
يتعطل فيه
النمو
الاقتصادي
والاستقرار
السياسي، الذي
يستثمر فيه
خطاباته التحريضية
... وقد
نشرت جريدة
السفير
اللصيقة بحزب
الله وسياساته
تقريراً عن
الواقع
الاقتصادي
اللبناني
للمحرر الاقتصادي
في الجريدة
جاء فيه... (وإذا
كان العام 2010
عام الخيبات
اللبنانية
والعربية على
أنواعها، فإن
المأمول من
العام
الجديد، أن
يضع حدا
للتعطيل
الحكومي الذي
يترك آثارا
سلبية تتخطى
الهموم
المعيشية
والاقتصادية
والمالية،
إلى مرحلة هي
الأخطر
وتتعلق بشلل
الإدارات
والمؤسسات
العامة نتيجة
غياب الرقابة
وانعدام
المسؤوليات
وانتقال حال
التشرذم والتبعيات
إلى الجسم
الإداري
المترهل أصلا.
هذا الواقع
الشاذ، أفسح
ويفسح أمام
تعطيل معاملات
المواطنين في
ظل الفراغ
الحكومي الذي
ينعكس فوراً
تفككاً في
الإدارة،
بالإضافة إلى
حجم الشغور
الكبير الذي
يصل بين
الفئات
الأولى إلى نحو
40 في المائة في
مختلف
الإدارات حسب
وزير التنمية
الإدارية
محمد فنيش)...
من
هنا ندرك أن
الأزمات
الأمنية
والاقتصادية
والسياسية
المتكررة
والمفتعلة،
هدفها دفع
المواطن
اللبناني
لبيع أرضه
وممتلكاته
والهجرة إما
في الداخل
اللبناني
ليستقر في
منطقة يتجانس
مع سكانها
انتماءً
وارتباطاً
ليشعر بالأمن
والأمان، أو
إلى الخارج
اللبناني أو
بالأحرى
الهجرة
النهائية من
هذا الوطن....
ولهذا لاحظنا تلكؤ
وزارة
الخارجية في
معالجة موضوع
تصويت المغتربين
في
الانتخابات
النيابية
المقبلة...
والقوة الشرائية
لهذا الفريق
حاضرة لتتلقف
حالة الإحباط
لدى المواطن
اللبناني
والرغبة في البيع
لسد العجز
المالي لهذا
المواطن أو
ذاك...
وقف
حالات البيع
والفرز
السكاني
والجغرافي،
لا يمنعها
قانون ولا
مطالبة ولا
مناشدة، بل يحبطها
ويمنعها
تثبيت السلطة
السياسية،
وتفعيل دور
الدولة
والسلطة
الواحدة،
وإطلاق عجلة
الدورة
الاقتصادية،
ووقف الخلل
الأمني الذي
يهدد بإطلاقه
البعض حين
يرغب، ليعود
لبنان واحة
استقرار
واستثمار..
حيث حينها
يقوم المواطن
اللبناني
ولأي طائفة
انتمى
بالاستثمار
في أرضه
ومنطقته
وسائر
الأراضي
اللبنانية
تحت هذا
العنوان دون
خوف من
المجهول ودون
الشعور بالغربة
داخل وطنه...
وتكون حينها
حالات البيع والشراء
طبيعية
ومنطقية تعبر
عن حجم الحركة
الاقتصادية
وجريان
الدورة
المالية
الداخلية.. كذلك
يجب العمل على
تشجيع
الاستثمار في
القطاعات
الصناعية
والزراعية
والسياحية
لتامين فرص
العمل للشباب
اللبناني
للحد من
الهجرة إلى
الخارج..
ليبقى لبنان
واحداً موحداً
وواحة عيش
مشترك..
حسان القطب
hasktb@hotmail.com