المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار 03 من كانون الثاني/2011

مزامير 118/22-25

أحمدك لأنك أعنتني وكنت لي خلاصا.  الحجر الذي رفضه البناؤون صار رأس الزاوية.  من عند الرب كان ذلك، وهو عجيب في عيوننا.  هذا يوم صنعه الرب، فلنبتهج ونفرح به.  اه  يا رب خلص. آه يا رب أحسن إلينا

 

هدوء في الإسكندرية وإجراءات أمنية مشددة على الكنائس 

الإسكندرية - وكالات : 3/1/2011 

خيم الهدوء الحذر على المنطقة المحيطة بكنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر بمدينة الإسكندرية فيما لا تزال قوات الأمن تحيط بمنطقة التفجيرات مع انصراف غالبية المواطنين المتواجدين في مكان الانفجار بعد قضاء يوم عصيب السبت. وتحولت المنطقة المحيطة بالكنيسة إلى منقطة إعلامية بسبب كثرة القنوات الفضائية التي قامت بالبث الحي خلال نشراتها الإخبارية المختلفة من جوار الكنيسة كما قضى عدد كبير من الصحافيين المتابعين للانفجار ليلتهم متنقلين بين المستشفيات ومكان الحادث. وتشهد كنائس الإسكندرية إجراءات أمنية مشددة بعد الحادث حيث قامت قوات الأمن بفرض إجراءات أمنية مشددة على كافة كنائس المحافظة ومداخل ومخارج المدينة، كما منعت قوات الأمن توقف السيارات أمام الكنائس تخوفا من تكرار الحادث. يأتي هذا في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن تعديلات مرتقبة في الأجهزة والقيادات الأمنية في المحافظة نتيجة الحادث، فيما لم يصدر أي تأكيد أو نفي رسمي وسط أنباء أخرى عن اعتزام البابا شنودة زيارة المصابين.

من جانبه قال النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود في تصريح نشر الأحد إن حادث التفجير موجه إلى كافة المصريين (مسلمين وأقباطا) واصفا الحادث بأنه (عمل إرهابي وليس جريمة طائفية). وأوضح النائب العام أن الأجهزة المصرية المختصة تبذل جهودا مضنية للإسراع بكشف مخططي ومرتكبي الحادث. وأكد أن (النيابة العامة تتعامل وترصد مسائل مادية وأن دور الأجهزة الفنية المساعدة التي تتضمن تحريات المباحث وتقرير الأدلة الجنائية لإيضاح الحقيقة وكيفية ارتكاب الجريمة وأسبابها).

ونفى وجود سيناريو واضح أو رواية حقيقية كاملة (حتى الآن) عن ملابسات الحادث لافتا إلى أن مصر استطاعت مواجهة الإرهاب في حوادث سابقة من خلال إعمال سيادة القانون للوصول لمرتكبي الجرائم وتقديمهم للمحاكمة والقصاص العادل.

وطالب المستشار عادل عمارة المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية من إدارة مرور المحافظة سرعة الاستعلام عن أسماء أصحاب أرقام السيارات التي كانت متواجدة أمام الكنيسة وقت الحادث والتي وقع بها تلفيات متفاوتة بسبب تواجدها في مكان الحادث حيث قررت النيابة استدعائهم. هذا، وواصلت النيابة الاستماع إلى المصابين الذي تسمح حالاتهم بالاستماع لشهاداتهم عن الحادث.  وأكد المصابون في شهادتهم أنهم أثناء خروجهم من الكنيسة مع ختام الاحتفالات بالعام الجديد شاهدوا سيارة يقوم قائدها بمحاولة الركن صف ثان قبل أن يحدث انفجار كبير بعدها بلحظات فيما أكد الشهود أنهم فقدوا الوعي في أعقاب الانفجار ولم يشعروا بأنفسهم إلا وهم في المستشفى.

إلى ذلك، أنهت لجنة تقصي الحقائق الموفدة من مجلس الشعب مهامها عائدة إلي القاهرة تمهيداً لعرض تقريرها على جلسة المجلس الأحد حيث استمعت اللجنة التي ضمت المستشار انتصار نسيم رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب عمر هريدي وكيل اللجنة واللواء أمين راضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي والدكتورة مديحة خطاب رئيسة لجنة الصحة.

هذا وشارك خمسة آلاف شخص على الأقل السبت في تشييع ضحايا الكنيسة حيث أسفر الاعتداء عن سقوط 21 قتيلا ليل الجمعة السبت. وأقيمت مراسم التشييع في دير مارمينا في كينج مريوط على بعد نحو 30 كلم عن المدينة المتوسطية. ويوم السبت أدان البابا شنودة الثالث الاعتداء (الإجرامي) معتبرا أن وراءه (قوى لا تريد خيرا لمصر). وقال في تصريح (إن حادث الإسكندرية الإرهابي استهدف زعزعة استقرار البلاد وأمنها وأن هناك قوى لا تريد خيرا لهذا البلد ارتكبت هذا العمل الإجرامي فى ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد).

وأكد البابا أن (كل من يحاول إثارة الفتنة على أرض هذا الوطن لن يجد سوى جسد منيع قوي يأبى الانهيار وهو قادر على التصدي لكل هذه المؤامرات وكشفها ودحرها).

كما طالب البابا بضرورة (القبض سريعا على مرتكبي هذا الحادث الإجرامي ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يحاولون المساس بأمن واستقرار هذا البلد). 

 

صفير ترأس قداس الاحد الاول من العام الجديد والتقى مهنئين: المسيحيون مدعوون الى شهادة محبتهم وايمانهم والتزام العدالة والتطور البشري

وطنية- 2/1/2011 ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير قداس الاحد الاول من السنة الجديدة في كنيسة الصرح البطريركي في بكركي في حضور حشد من المؤمنين. بعد الانجيل المقدس تابع البطريرك صفير تلاوة رسالة الحبر الاعظم البابا بنديكتوس السادس عشر في مناسبة يوم السلام العالمي لسنة 2011 بعنوان "الحرية الدينية طريق السلام"، وقال: "ان الحرية البشرية ليست ارثا خاصا بالمؤمنين، بل لعائلة شعوب الأرض جمعاء. وهذا هو العنصر الذي لا يمكن الاستغناء عنه لحكومة الحق. ولا يمكن التنكّر لها دون إيذاء، في الوقت نفسه، جميع الحقوق والحريات الأساسية، إنها هي مختصرها وقمّتها. انها "ورقة دوّار الشمس" التي تجيز التأكّد من احترام جميع باقي حقوق الانسان". وهي تشجّع على ممارسة القوى الانسانية خاصة، وخلق المقدّمات الضرورية لتحقيق تطوّر اجتماعي شامل، وهذا يتعلّق بطريقة وحدوية الشخص في كل أبعاده.

بُعد الدين العام ان الحرية الدينية، ككل حرية، فهي وان جاءت من الإطار الشخصي، تتحقّق في العلاقة بالآخرين. والحرية دون علاقات ليست بحرية كاملة. والحرية الدينية لا تنتهي في البُعد الفردي وحده، ولكنها تعمل في الجماعة التي هي منها وفي المجتمع، وهذا بالانسجام مع كيان الشخص وما له من علاقات، ومع طبيعة الدين العامة.

وقدرة الانسان على اقامة علاقات هي عنصر حاسم للحرية الدينية، يدفع جماعات المؤمنين الى ممارسة التضامن بغية الخير العام. وفي هذا البعد الجماعي، يبقى كل شخص وحيدا، ومنفردا كليّا، فيما هو يتكامل ويتحقق تماما.

لا يمكن انكار المساعدة التي تأتي بها الجماعات الدينية الى المجتمع. وكثيرة هي الجماعات التي تقدّم المساعدات المادية والثقافية التي تشهدعلى دور المؤمنين البنّاء با لنسبة الى الحياة الأجتماعية. ومساعدة الدين الأخلاقية في الميدان السياسي، هي ذات أهمية كبرى. ويجب ألا تهمّش أو تمنع، بل يجب أن تفهم على انها مساعدة لها قيمتها في ما خصّ تطوير الخير العام. ويليق، من هذا المنظور، أن نذكر بعد الثقافة الديني، المنسوج عبر القرون، بفضل مساهمات الدين الاجتماعية ، وخاصة الأدبية . وهذا البعد لا يشكّل على الأطلاق تفرقة بالنسبة الى الذين لا يتقاسمون نفس المعتقد، ولكنها تقّوي على الأخص تماسكه الاجتماعي ، وتضامنه، وتلاحمه.

الحرية الدينية، قوّة حرية وتمدّن: أخطار استغلالها

استغلال الحرية الدينية لاخفاء مصالح خفية، مثل الانقلاب على النظام القائم، والاستئثار بموارد ، او احتفاظ فريق بالسلطة، بامكانه أن يتسبّب بأضرار كبيرة للمجتمع. التعصّب، والأصولية، والممارسات التي تضاد الكرامة الانسانية، لا يمكنها أن تجد مبررا لها فكيف اذا كان ذلك يتمّ بواسطة الدين. ان المجاهرة بالدين لا يمكن التلاعب بها، ولا فرضها بالقوّة . يجب على الدول ومختلف الجماعات البشرية ألا تنسى أبدا أن الحرية الدينية هي شرط البحث عن الحقيقة ، وان الحقيقة لا تفرض نفسها بالعنف، بل "بقوّة الحقيقة عينها" . وبهذا المعنى، ان الدين هو قوة وضعية، تدفع الى الى بناء مجتمع مدني وسياسي.

وكيف ننكر مساهمة ديانات العالم الكبرى بالنسبة الى تطوّر المدنية ؟ ان البحث المخلص عن الله قاد الى احترام كبير لكرامة الانسان. والجماعات المسيحية ، بما لها من موروث ذي قيم ومبادئ ساهمت مساهمة كبيرة في توعية أشخاص كثيرين وشعوب على هويتهم، وكرامتهم، وعلى حيازة مؤسسات ديمقراطية ، وعلى تأكيد حقوق الانسان وواجباته المتلازمة. اليوم أيضا، في مجتمع آخذ دائما في التعولم ، ان المسيحيين مدعوون، ليس فقط الى التزام مدني، واقتصادي، وسياسي مسؤول، انما أيضا الى شهادة محبتهم، وايمانهم، والى تقدمة مساهمة ثمينة، في الالتزام الشاق والمثير بالعدالة والتطوّر البشري التام وترتيب الوقائع البشرية العادل. واقصاء الدين عن الحياة العامة، يعني حرمان الدين مساحة حيوية تفتح على اللامتناهي. ودون هذا الاختبار الفريد، ان توجيه المجتمعات الى مبادئ أخلاقية عامة، يبدو شاقا ويصعب وضع أنظمة وطنية ودولية حيث تكون الحقوق والحريات الأساسية معترفا بها ومقرّرة كما تعتمد ذلك أهداف أعلان حقوق الانسان التي اقرّت عام 1948 وهي، للأسف، لا تزال مهملة او معاكسة .

مسألة عدالة ومدنية: الأصولية والعداوة تجاه المؤمنين تؤذي علمانية الدولة الوضعية. 8- ان الأصرار عينه الذي به نشجب جميع أشكال التعصّب والأصولية الدينية، يجب أن ينعش مقاومة جميع أنواع العداء تجاه الدين التي تحدّ دور المؤمنين العام في الحياة المدنية والسياسية. أن ننسى أن الأصولية الدينية والعلمانية هما نوعان سافران أقصيان لرفض التعددية المشروعة ولمبدأ العلمانية. كلآهما، في الواقع، يقضيان بنظرة جزئية تحجّم الشخص البشري ، وتفضّل في الحالة الأولى صيغا دينية أصولية، وفي الحالة الثانية، عقلانية. والمجتمع الذي يريد أن يفرض الدين، أو على العكس من ذلك، ينفي الدين بالعنف، انما هو مجتمع غير عادل بالنسبة الى الشخص والى الله. وحتى تجاه نفسه. ان الله يدعو البشرية اليه بداع من المحبة التي تعتبر الانسان بكامله في بعده الطبيعي والروحي، تطلب منه أن يجيب على ذلك بكلمات حرّة ومسؤولة ، من مجامع قلبه، وكيانه الفردي والجماعي. والمجتمع عينه، بوصفه تعبيرا عن الشخص وعن مجموعة أبعاده الكيانية يجب أن يعيش وينظّم نفسه بحيث يشجّع على الانفتاح على الفائق الطبيعة. ولأجل ذلك ان االشرائع والأنظمة في مجتمع ما لا يمكن أن تُنظّم، وهي تتجاهل بعد المواطنين الديني، أو انها تتجاهلهم تماما. ويجب أن تقيس هذه الشرائع نفسها - بفضل مشاركة المواطنين الديمقراطية ، وهم واعون لدعوتهم العليا- بكيان الشخص لكي تتمكّن من مساعدته في بعده الديني. وبما أنها ليست مدينة بكيانها للدولة، فهي لا يمكنها أن تكون لعبة بيدها. ولكن يجب أن تلقى منها الاعتراف والاحترام. عندما يسمح التنظيم القانوني،على كل المستويات، الوطني والدولي، أو يتغاضى عن التعصب الديني أو المعادي للدين، يكون قد تهاون في القيام بواجبه الذي هو المحافظة على العدالة وصيانتها وحق كل من الناس. هذه الوقائع لا يمكن التهاون بها وتركها لمزاج المشرّع أو للأكثرية، لأنه، كما كان يعلّم ذلك شيشرون، ان العدالة تقوم على شيء هو أكثر من فعل بسيط ينتج القانون وتطبيقه. انها تضمن الاعتراف لكل من الناس بكرامته، التي دون حرية دينية ، مضمونة ومعاشة في جوهرها، تبقى مشوّهة ومنقوصة، ومعرّضة لخطر السقوط تحت كأس الأصنام والخيور الزائلة وقد تحوّلت الى مطلقة. وكل هذا يجازف بقيادة المجتمع الى أنظمة مستبدة سياسية وعقائدية تعطي السلطة السياسية مكانا مبالغا فيه، بينما حريات الضمير والفكر والدين تسام الهوان أو تلجم، كما لو انه كان باستطاعتها أن تجاريها.

الحوار بين المؤسسات المدنية والدينية

9- ان إرث المبادئ والقيم التي نعبّر عنها إصالة دينية هي غنى للشعوب وأخلاقها. وهو يخاطب مباشرة ضمير الرجال والنساء وعقلهم ويذكّرهم بواجب الارتداد الأدبي، ويحضّهم على التمرّس بالفضائل والاقتراب بمحبة بعضهم من البعض الآخر، تحت علامة المحبة بوصفهم أعضاء العائلة البشرية الكبرى. يجب الاعتراف دائما ببعد الدين العلني، مع احترام علمنة المؤسسات الحكومية الوضعية . ولذلك انه من باب الوجوب قيام حوار صريح بين المؤسسات المدنية والدينية لتطوير الانسان البشري تطويرا تاما ولانسجام المجتمع.

العيش في المحبة وفي الحقيقة

10- في الكون المعولم الموسوم بمجتمعات هي دائما مؤلفة من شعوب مختلفة، لها أديان متعددّة، باستطاعة الديانات الكبرى أن تمثّل عامل توحيد وسلام هام للعائلة البشرية . انطلاقا من قناعاتهم الدينية والبحث العقلي عن الخير العام،ان مؤمنيهم مدعوون الى أن يعيشوا بطريقة مسؤولة التزامهم الخاص في اطار من الحرية الدينية. وفي اطار ثقافات دينية مختلفة، اذا كان من الواجب رفض كل ما هو مضاد لكرامة الرجل والمرأة، بات من الضروري، على العكس من ذلك، تقبّل ، على أنه كنز، كل ما يبدو وضعيا للعيش المشترك المدني.الفسحة العامة التي تجعلها الجمعية العالمية ميسورة للأديان ولاقتراحهم " حياة فضلى" تسهّل قيام مقياس عام للحقيقة والخير، ولأقرار أدبي، هما جوهريان لتواجد عادل وسلمي. ان قادة الأديان الكبرى ، بما لهم من دور، ونفوذ، وسلطة في مجتمعاتهم الخاصة، انهم أول المدعوين الى الاحترام المتبادل والحوار. والمسيحيون، بدورهم، هم مدعوون بفعل ايمانهم بالله،أبي الرب يسوع المسيح، ليعيشوا كأخوة ، يلتقون في الكنيسة ويتعاونون لبناء عالم حيث الأشخاص والشعوب لا يصنعون" بعد شرّا ولا عنفا لأن البلد سيمتلئ من معرفة الرب، كما ان المياه تغطّي قعر ا لبحر" ( آشعيا 11: 9).

الحوار كبحث مشترك 11. بالنسبة الى الكنيسة، يمثّل الحوار بين مؤمني مختلف الأديان اداة هامة للتعاون في سبيل الخير العام مع جميع الفئات الدينية. والكنيسة ذاتها لا ترفض كل ما هو حقيقي ومقدّس في مختلف الأديان. " انها تعتبر باحترام صادق طرق العمل والحياة ، والقواعد والعقائد التي، وان اختلفت في نقاط عديدة عما هي تعتقد وتقترح،غير أنها غالبا ما تحمل شعاعا من الحقيقة التي تنير جميع الناس". ان الطريق الذي أشرنا اليه ليس طريق النسبية ولا طريق التوافقية الدينية. ان الكنيسة في الواقع تبشّر، وهي مجبرة على الأعلان دائما عن المسيح الذي هو " الطريق والحق والحياة" (يو 14: 6) والذي يجب أن يجد الناس فيه ملء الحياة الدينية والذي فيه الله صالح كل شيء". وهذا لا ينفي الحوار والبحث المشترك عن الحقيقة في أماكن مختلفة حيّة لأنه، وفق عبارة طالما استعملها القديس توما،" وهي أن' كل حقيقة ،أيا يكن قائلها، تأتي من الروح القدس".

استقبالات

بعد القداس، استقبل البطريرك صفير في صالون الصرح البطريركي المهنئين بالاعياد ومن بينهم: النائب نعمة الله ابي نصر، رئيس المؤسسة المارونية للانتشار الوزير السابق ميشال اده، الوزير السابق هنري طربيه، عميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس اده، وفد من المكتب السياسي الكتائبي برئاسة النائب الاول لرئيس الحزب شاكر عون في حضور النائب فادي الهبر ، قائمقام كسروان بالتكليف جوزف منصور، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، مدير عام الشؤون العقارية بشارة قرقفي، رئيس الصليب الاحمر اللبناني سامي الدحداح، نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، وفد مؤسسة البطريرك صفير الاجتماعية برئاسة الدكتور الياس صفير، وفد جمعية القربان المقدس برئاسة السيدة منى نعمة ، وفد مجلس العمل البلدي في حزب الكتائب اللبنانية برئاسة غابي سمعان، وفد الرابطة الاجتماعية في بقنايا - جل الديب في حضور المطران رولان ابو جودة، وفد جمعية مار منصور دي بول، رئيس جمعية "حلوم" الخيرية الاجتماعية علي حلوم على رأس وفد قدم التهاني للبطريرك متمنيا ان تحمل السنة الجديدة الطمأنينة والسلام لجميع اللبنانيين، المحامي بدوي ابو ديب، طلال المقداد، رئيس هيئة التفتيش المركزي جورج عواد ، رئيس جمعية الام هيلانة الاجتماعية الدكتور جهاد طربيه، وفد رعية بلدة ريفون في حضور رئيس البلدية جورج صفير ومختار البلدة منصور صفير.

اوغاسبيان

وظهرا استقبل البطريرك صفير الوزير جان اوغاسبيان الذي اشار في دردشة مع الاعلاميين الى "ان المرحلة التي نمر بها هي مرحلة انتظار"، مستبعدا "حصول احداث امنية على الارض، لان لا مصلحة لاحد في افتعال مثل هذه الاحداث خصوصا وان هناك رعاية دولية وعربية للوضع في لبنان".

 

الراعي دان استهداف المسيحيين وطالب بعقد قمة اسلامية وبتحرك فاعل لجامعة الدول العربية

وطنية - 2/1/2011 دان المطران بشارة الراعي في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" العمل الاجرامي الذي استهدف كنيسة القديسين مرقس وبطرس في الاسكندرية، وقدم التعازي الى ذوي الضحايا متمنيا الشفاء للجرحى. وردا على سؤال عن ابعاد الجريمة، رأى أنه "لا يمكننا الاكتفاء بالاستنكارات الكلامية، كما قال قداسة البابا أيضا، انما يجب العمل على الأرض، ويؤسفنا أن يكون هناك ارضية مؤاتية في مصر كما حدث" ، مشيرا الى "أن المسحيين في مصر يعيشون معاناة كبيرة جدا بالاعتداء على حقوقهم وأمنهم ومعاملتهم كغرباء في بلادهم، أي أن الجو كان مؤججا ومهيأ لليد التي امتدت وقامت بهذا العمل الاجرامي الكبير الذي هو ضد الله أولا والانسانية والشعوب المتحضرة" .

ودعا الدولة المصرية الى التعامل مع المسيحيين من دون التمييز بينهم وبين باقي المواطنين، معربا عن أسفه لوجود أجواء مهيأة أمام هكذا اعتداء.

من جهة ثانية، أشار المطران الراعي الى ما يحصل في العراق وفي مصر اليوم، وما قد يحصل في أماكن أخرى، من اعتداءات مباشرة على المسيحيين بهذا الشكل السافر والاجرامي الذي لا أسس انسانية أو دينية أو روحية له، يشوه الجماعات التي تنتمي اليها تلك المجموعات الارهابية. وطالب القمة الاسلامية بالانعقاد فورا واتخاذ موقف من كل هذه الاعتداءات التي تحصل باسم الدين كما عليها أن تشجب الدول الممولة للمجرمين الأصوليين والحركات المنفذة لهذه الاعتداءات. ودعا جامعة الدول العربية الى الانعقاد من أجل الحفاظ على أمن المواطنين، مسيحيين ومسلمين، مجددا تأكيده أهمية التحرك على الأرض لا التنديد بالكلام. وأسف لارتكاب أكبر جريمة بحق الانسانية والسلاح في مصر في حين كان البابا والعالم بأكمله يحتفل بيوم السلام العالمي واحترام الناس على مختلف دياناتهم، مؤكدا رفض هذا الاستهداف الدائم للمسيحيين وكأنهم جماعة من كوكب آخر. وأعرب عن أسفه لفقدان البلدان العربية كل قيمتها وكرامتها بسبب هذه الاعتداءات السافرة على المسيحيين. وردا عما اذا كان يرى أن لبنان محصن في وجه مثل هذه المخاطر والى من يتوجه كي تبقى الأجواء اللبنانية منيعة متماسكة، شدد الراعي على ضرورة تماسك كل اللبنانيين وخصوصا رجال السياسة والأمن وأن تبقى عيونهم مفتوحة وساهرة في ظل دخول بعض الاصوليات الاجرامية الى لبنان. وأشار الى أن لا أرضية مؤاتية للاعتداءات في لبنان كما في مصر حيث هناك اخراج لحقوق الناس من دون تمييز بين المسلمين والمسيحيين، لافتا في الوقت عينه الى احتمال دائم لامتداد أيادي الشر. ووجه الراعي نداء الى المسؤولين في لبنان للسهر الكامل لمنع دخول أي مجموعات أمنية الى البلاد من أجل تجنب كل الشرور التي ترتكب في كل مكان.

 

احتفالات وقداديس بعيد رأس السنة المباركة في المناطق الحدودية

وطنية - 2/1/2011 إحتفلت الطوائف المسيحية في المناطق الحدودية، بقداديس رأس السنة المباركة، حيث قُرعت أجراس الكنائس فرحا بقدوم سنة جديدة وارتفعت الصلوات بهذه المناسبة المباركة علّها تحمل السلام المنشود للبنان والعالم.

مرجعيون

ترأس راعي ابرشية قيصرية فيليبس ومرجعيون وتوابعهما للروم الكاثوليك، المتربوليت جاورجيوس حداد قداس عيد راس السنة، في كاتدرائية القديس بطرس ـ جديدة مرجعيون، يعاونه لفيف من الكهنة، وخدمته جوقة الرعية بحضور حشد من المؤمنين من ابناء البلدة.

وبعد قراءة الانجيل المقدس القى المطران حداد عظة من وحي المناسبة، أكد فيها ان المحبة ينبوع لا ينضب وهي اساس لبناء السلام في المنطقة والعالم، راجياً من الله ان ينعم لبنان والعالم بالسلام المنشود. وللغاية عينها، احتفل المتروبوليت الياس الكفوري راعي ابرشية مرجعيون للروم الارثوذكس، بقداس عيد راس السنة الجديدة في كنيسة القديس جاورجيوس، بحضور أهالي البلدة. وبعد قراءة الانجيل المقدس، ألقى المطران الكفوري عظة دعا فيها إلى وقف الاعتداءات الارهابية التي تستهدف المسيحيين في العراق ومصر ونيجيريا.وشدّد على ضرورة تنفيذ كامل بنود البيان الوزاري للحكومة وعدم ربط أي مسألة قضائية وقانونية بمصير المواطن، وقال:" على الحكومة القيام بدورها وتأمين شؤون الاهالي بغض النظر عن المشاكل التي تحول دون انعقاد مجلس الوزراء ". وفي ختام القداس تقبل المطران الكفوري التهاني بعيد راس السنة في دار المطرانية من اهالي البلدة ووفود شعبية من قرى وبلدات المنطقة . وفي كنيسة مار جرجس المارونية في القليعة، غصت الكنيسة بحشود المؤمنين من اهالي البلدة وقرى الجوار، لحضور قداس رأس السنة الجديدة، الذي احتفل به الخوري منصور الحكيم كاهن الرعية، وخدمته جوقة الرعية بقيادة الاب فادي سلامة، والقى عظة من وحي المناسبة، دعا فيها إلى السلام والمحبة والتعاون في سبيل بناء الوطن والعائلة والمجتمع على اسس سليمة مبنية على الصدق والاخلاص للامة وللدولة، مشددا على أن السلام لا يؤخذ بالقوة بل بالمحبة والتفاهم والتضامن ".

الى ذلك رفعت الصلوات وعمت القداديس بعيد رأس السنة قرى وبلدات برج لملوك، ديرميماس ، وابل السقي وكذلك منطقة حاصبيا، راشيا الفخار وكوكبا، والقيت عظات بالمناسبة

 

النائب قاسم هاشم ردا على الوزير بطرس حرب حول بيع الاراضي: يزيد حالة الفرز الديمغرافي والجغرافي والتقسيم الطائفي

وطنية - 2/1/2011 رد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم على طروحات وزير العمل بطرس حرب دون ان يسميه، حول موضوع بيع الاراضي، مبديا أسفه لما سمعه حول مشروع اقتراح قانون بهذا الشأن، الذي يزيد من حالة الفرز الديمغرافي والجغرافي والتقسيم الطائفي، معتبرا ان هذا الطرح لا يتلاءم ابدا مع المنطلقات الدستورية في ان يكون لبنان المتنوع، الذي لا فرق بين ابنائه". وأكد هاشم ان معالجة هكذا مسألة يكون باساليب أخرى من خلال التواصل والتأكيد على المنطلقات الوطنية والعيش الواحد، مبديا خشيته من ان يتلقف البعض هذا الطرح ليبدأ بتحليل الافكار التي انطلقت منذ فترة لتؤكد على ضرورة الوصول الى الحكم الذاتي للمجموعات اللبنانية، وكأننا مرحلة امام طرح الفيديرالية والكونفدرالية من جديد، مشيرا الى ان هذه الطروحات لا تقدم العلاج الشافي لازمات اقتصادية واجتماعية عانى منها اللبنانيون بكل مكوناتهم الاجتماعية والطائفية، آملا من الغيارى على مصلحة اللبنانيين والحفاظ على هذا التنوع اللبناني بالاسراع بالخطوات التي تخرجهم من ازماتهم الاقتصادية، ومعالجتها من خلال الضغط والاسراع باصدار المراسيم التطبيقة لقانون التنقيب عن الموارد البترولية في المياه اللبنانية، بدل التلهي بطروحات لا تساهم في حل الازمات، بل بترجمة هذا القانون الى خطوات عملية وتنفيذية سريعة، هو الذي يساهم في حل الازمات الاجتماعية، ويدفع اللبنانيين بالامتناع عن بيع ممتلكاتهم واراضيهم نتيجة الازمة والمأزيق الاقتصادي الذي يعانون.

وتمنى النائب هاشم، خلال جولة معايدة له على قرى مناطق العرقوب،" ان يحمل العام الجديد تباشير الخير للبنانيين للخروج مما عانى منه هذا الوطن خلال العام الماضي والسنوات الماضية، وان تكون سنة حل الازمات بكل مستوياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية بعيدا عن كثير من الضجيج السياسي الذي رافق العام الماضي، رغم كل التشكيك الذي ساد في الايام الاخيرة حول نتائج المسعى السعودي ـ السوري، على امل ان يكون مطلع هذا العام، عام ترجمة هذا المسعى الى خطوات تنفيذية للخروج من المأزق السياسي الراهن ".

 

سليمان ابرق لمبارك مستنكرا الاعتداء الارهابي على كنيسة القديسين: نؤكد وقوفنا بجانبكم للتصدي للارهاب ومساندة جهودكم لتعميق روح التوافق والإخاء

وطنية - 2/1/2011 بعث رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان برسالة الى الرئيس المصري حسني مبارك دان فيها الجريمة الارهابية التي استهدفت مصلين ابرياء في كنيسة في الاسكندرية. وجاء في الرسالة: "سيادة الأخ الرئيس محمد حسني مبارك المحترم، رئيس جمهورية مصر العربية،

تبلغت بتأثر نبأ الاعتداء الإرهابي الذي طاول كنيسة القديسين في الاسكندرية ليلة رأس السنة، وأوقع عشرات القتلى والجرحى. إنني إذ أدين هذا الاعتداء الدموي الآثم الذي يتناقض مع الشرائع السماوية وأبسط القيم الدينية والإنسانية، والذي يسعى مرتكبوه إلى إشعال نار الفتنة الطائفية في مصر، لا يسعني إلا أن أؤكد لكم وقوف لبنان إلى جانبكم لتجاوز آثاره والتصدي للارهاب بكافة أشكاله، ومساندته لجهودكم الرامية إلى تعميق روح التوافق والإخاء في بلادكم. وإزاء هذا الحدث المؤلم، أتقدم من سيادتكم، باسمي الشخصي وباسم الشعب اللبناني، بتعازي القلبية، سائلا الله تعالى أن يتغمد الضحايا برحمته ويسكنهم فسيح جنانه، وأن يعينكم في كشف الأيادي التي امتدت إلى شعب مصر، وأمنه واستقراره. وأتمنى أن يبعد الله عن سيادتكم كلَّ مكروه، ويجنب بلادكم المزيد من الأعمال الإرهابية". واعتبر الرئيس سليمان في اتصال مع الرئيس مبارك ان هذه الجريمة "تندرج في اطار سياسة الارهاب التي ترفض الآخر وتصب في اطار ضرب العيش بين الاديان الذي يميز العالم العربي". وقدم الرئيس سليمان تعازيه الى ذوي الضحايا والى الرئيس مبارك الذي اكد التصميم على مواجهة الارهاب والاهابيين. كذلك، اتصل الرئيس سليمان ببابا الاقباط الانبا شنودة مستنكرا الجريمة، ومعزيا بالشهداء الذين سقطوا نتيجة هذا العمل الارهابي المدان.

 

احمد الحريري تفقد منزل فيصل كرامي في طرابلس

وطنية - 2/1/2011 تفقد الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري على رأس وفد من التيار ضم النائب بدر ونوس ومنسق عام تيار المستقبل في طرابلس مصطفى علوش واعضاء المنسقية، دارة فيصل كرامي حيث استقبلهم بحضور القطاعات العاملة في حزب التحرر العربي وعقد اجتماع تقييمي لما حدث. وتحدث احمد الحريري بعد الزيارة فقال: جئنا للاطمئنان الى صحة فيصل كرامي. كما زار دارة كرامي مفتي طرابلس والشمال السابق الشيخ طه الصابونجي ورئيس المحاكم الشرعية السنية العليا السابق في لبنان الشيخ ناصر الصالح.

 

الجميل استنكر تفجير الاسكندرية: امن المسيحيين في المنطقة مسؤولية قادتها

وطنية - 2/1/2011 دان رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس امين الجميل تفجير الاسكندرية، واعتبر ان "الاعتداءات المتكررة ضد المسيحيين في منطقة الشرق الاوسط تعطي دفعا لقوى الارهاب والتعصب والتطرف"، داعيا القادة العرب الى "التنبه لهذه الظاهرة والتصدي لها بكل الوسائل المتاحة لان امن المسيحيين في الدول العربية هو من مسؤولية القادة العرب مجتمعين" ، مشيرا الى ان الارهاب لا ينتمي الى دين. كما دعا القادة اللبنانيين الى التوقف امام خطورة هذه الاحداث وعدم التلهي بالقشور والقضايا الثانوية.

كلام الرئيس الجميل جاء في خلال استقباله وفودا شعبية من مختلف المناطق امت دارته في بكفيا لمعايدته بالسنة الجديدة. بداية، وجه الرئيس الجميل افضل التمنيات للبنان وللبنانيين جميعا، داعيا الى التفاؤل بالسنة الجديدة، املا ان تكون سنة 2011، سنة السلام والاستقرار. ورأى "اننا مررنا سابقا في كثير من العواصف، لكننا صمدنا وانتصرنا، ونحن لنا ملء الثقة انها ستكون سنة الاستقرار بفضل جهودنا وصمودنا ومقاومتنا السياسية التي ستؤدي الى حلول ترضي لبنان وتؤمن الاستقرار والطمأنينة للشعب اللبناني" .

وتوقف عند المأساة التي حصلت في مصر ليلة رأس السنة، مؤكدا انه "لا يمكن المرور على هذا الموضوع مرور الكرام وكأنه لا يعنينا كلبنانيين، والمنطقة ككل والطوائف والاديان لانها ليست معزولة ومحصورة في نقاط معينة في منطقة الشرق الاوسط" .

وقال: "هذه ظاهرة خطيرة جدا يجب التوقف عندها لانها تبدأ مع فئة معينة ولا نعرف كيفية تطورها مستقبلا لتطاول الشعوب الاخرى"، داعيا الى "التنبه لهذا المسلسل لانه لا يقف هنا". اضاف: "نحن نتلهى بالقشور وبقضايا ثانوية واذا ما كانت ستعقد ام لا جلسة لمجلس الوزراء فيما الموضوع اكبر من ذلك بكثير وينتظر منطقة الشرق الاوسط عواصف كبيرة جدا بوادرها ما حصل في العراق سابقا ومصر اخيرا من حيث التعدي على المسيحيين" . ورأى أن "هذا مسلسل يعطي دفعا لقوى الارهاب والتعصب والتطرف التي لا تعيش الا على العنف السياسي وعلى القتل وعلى منطق العنف، لذلك لا يمكن تجاهل هذا الموضوع" . داعيا القادة العرب الى "التنبه لهذه الظاهرة والتصدي لها بكل الوسائل المتاحة"، معتبرا ان "امن المسيحيين في الدول العربية هو من مسؤولية المسلمين تحديدا". ودعا اللبنانيين الى "ضرورة التنبه لهذه الظاهرة، والقادة السياسيين من اي فئة ومذهب وفريق، الى التنبه لهذه الاحداث حولنا لانها ليست فردية او منعزلة بل هي تيار ومنطق جديد يخلق في المنطقة يؤدي الى العنف الديني والمذهبي والفئوي الذي لن يوفر احدا".

وشدد على "ضرورة الوقوف موقفا صلبا لاننا كلبنانيين تحت سقف واحد وعلى مركب واحد اذا غرق لن يوفر احدا".

وقال: "افهموا ايها السياسيون ان سياسة التعطيل والعبثية ستؤدي الى الخراب" . واكد ان "حزب الكتائب سيكون صامدا وعلى ايمانه وثوابته مناضلا من اجل الاستقرار اذ ان ثقافة السلام والانفتاح والحوار هي ثقافتنا التي تنقذ البلد"، داعيا الى "الاتعاظ من الاحداث الحاصلة في العراق ومصر والبناء بايمان وتصميم المستقبل الذي نطمح اليه فنترك لهذه الاجيال الصاعدة الايمان بلبنان المحبة والانفتاح" . وعاهد اللبنانيين والكتائبيين "الاستمرار في الايمان بلبنان الحوار والسلام وفي هذه المسيرة وبذل كل الجهود لتأخذ الكتائب موقعها".

 

نواف الموسوي: نأمل وقف مؤامرة المحكمة الدولية الأميركية الإسرائيلية لنزع صفة المقاومة عن المقاومة

وطنية - النبطية - 2/1/2011 اعتبر النائب نواف الموسوي أن "جون بولتون هو من أدار عملية إقرار المحكمة الدولية في مجلس الأمن وهو كان المندوب الأميركي في مجلس الأمن واخترع المحكمة الدولية، ويعرف لماذا اخترعت المحكمة". وقال الموسوي خلال رعايته توقيع كتاب "يحمر الشقيف تاريخ وذاكرة" للدكتور بسام عليق في حضور النائب عبداللطيف الزين: "ان ما قاله جون بولتون بالأمس لا يخفيه أن يصدر أحد ما بيانا يندد بتصريحه لأن هذا الذي يندد بقوله كان شريكا لمن أصدر البيان، عندما وجدنا أن كل ذلك يقابل باستخفاف، رفعنا اللهجة والنبرة ما أدى إلى إطلاق ما يعرف الآن بالمسعى السوري السعودي بمعنى أن تسعى الدولتان الشقيقتان إلى ما من شأنه تجنيب لبنان المؤامرة التي تعد له". وسأل: "ما هي هذه المؤامرة، قرار مزور باطل وجائر لتوجيه الإتهام إلى "حزب الله" باغتيال الرئيس رفيق الحريري؟ هدف المسعى السوري - السعودي هو وقف ومنع هذه المؤامرة، لذلك كان تعاطينا إيجابا مع المسعى لأنه جاء استجابة لوقفة وقفها الأمين العام للحزب ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم حيال ما يدبر للبنان. ان هذه الآلية التي اسمها المحكمة الدولية بقرارها الإتهامي التي تعمل على تصنيع الصفوف لعزل المقاومة عبر نزع صفة المقاومة عنها، هذه الآلية لن تتمكن من تحقيق أهدافها، والبعض في لبنان وبالتأكيد خارج لبنان يريد الإستمرار في محاولة نزع صفة المقاومة لأنه عجز عن نزع سلاحها، هؤلاء لا يستخفون فقط بل إنهم يشاغبون في السر والعلن على المسعى بل يحرضون وقد أسهم بعض تحريضهم أحيانا في إعاقة عملية التوصل إلى بعض المفردات التي جرى تجاوز بعضها لاحقا". وقال: "البعض في الفريق الآخر يعتقد أن دوره تبخر ويتعاظم عندما يكون هناك نزاع بين فريقين أكثريين في لبنان. نحن نأمل أن تتوقف مؤامرة المحكمة الدولية الأميركية الإسرائيلية التي تحاول نزع صفة المقاومة عن المقاومة، ونأمل أن يكون في نجاح المسعى السوري - السعودي طريقا إلى إنهاء التوتر السياسي والمذهبي والطائفي في لبنان بحيث تتوحد بشائر الجميع وقلوبهم على فكرة أن ثمة عدو واحد هو العدو الإسرائيلي". وختم: "نحن صريحون وموضوعيون ونعرف أن الإسرائيلي يستفيد من التوتر السياسي وينقل الضغائن من أن تكون ضده إلى ضغائن داخلية، والطريق لمنعه هو بمنع استهداف المقاومة".

 

متري: مأساة كنيستي الاسكندرية وبغداد تظهر وجها داميا من وجوه المحنة في البلدان العربية

مواجهة الإرهاب لا تقتصر على الدولة فقط بل هي مسؤولية مجتمعية ودينية وثقافية

وطنية - 2/1/2011 رأى وزير الإعلام الدكتور طارق متري أن "مأساة كنيسة القديسين في الإسكندرية وقبلها مأساة كنيسة سيدة النجاة في بغداد، تظهران وجها داميا من وجوه المحنة في البلدان العربية، وفي ما يتعدى التفجع والإدانة، تقع على الدولة وعلى القوى الحية في المجتمع مسؤولية صون حق المواطنين، كل المواطنين، في الأمان والحرية الدينية". وقال الوزير متري في حديث إلى عدد من وسائل الإعلام العربية: "ليس المصريون المسيحيون الأقباط ولا العراقيون المسيحيون، الكلدان والسريان، أقليات تبحث عن حماية، بل هم مواطنون يلحق التفريط بحقوقهم الأذى بالمجتمع كله، ذلك أنه يهدد أيضا حقوق مواطنيهم وسلامتهم من خلال إضعاف الدولة أو تراجع إمكاناتها في توفير الأمن للجميع". وختم: "ان مواجهة الإجرام الإرهابي، وهي شأن الدولة في المقام الأول، لا تقتصر عليها فحسب، بل هي أيضا مسؤولية مجتمعية ودينية وثقافية، وتتطلب مواجهة فكر القطيعة والإقصاء والتكفير والتخوين من المسلمين والمسيحيين معا، كما يترتب على النخب السياسية والثقافية دحض كل توسل للقول بمؤامرة كونية ضد المسلمين لتبرير الظن بالمسيحيين وكأنهم شركاء فيها فيصبحوا ضحية تعويض بدل مجابهة الخصوم الحقيقيين. كما يخشى من جهة أخرى أن يأتي تكرار الحديث عن المؤامرة الهادفة إلى إفراغ العالم العربي من مسيحييه، بمثابة تنصل من المسؤولية أو عجز عن الاضطلاع بها".

 

سلام دعا حرب الى سحب مشروعه عن بيع العقارات بين الطوائف وإخراجه من التداول

وطنية- 2/1/2011 اعلن النائب تمام سلام في تصريح اليوم انه "بعدما اطلعت في الصحف صبيحة اليوم الأخير من السنة على مشروع قانون مقدم من وزير العمل الصديق بطرس حرب يحظّر بيع الأراضي بين اللبنانيين من ابناء الطوائف المختلفة لمدة خمسة عشرة سنة تحت عنوان حماية للعيش المشترك ومنعا للفرز، يهمني ان لا اتاخر في التعليق على تلك الخطوة بالتالي: إنني أتفهم الهدف السامي الذي حدا بالوزير حرب ان يتحرك للحفاظ على الوجود المسيحي في لبنان والذي عملت وما زلت بكل ما لدي من إمكانات لتثبيت وتعزيز هذا الوجود إلى جانب الوجود الإسلامي وبالتساوي، وحتى إنني في وقت ما اتخذت موقفا واضحا وعمليا تجلى في اعتكافي عن خوض الانتخابات النيابية عندما شعرت أن التمثيل الوطني لذلك الاستحقاق غير متوفر، وكلفني ذلك وبموجب المقاييس السياسية السائدة في حينه، إبعادي عن الساحة السياسية وعن مراكز القرار ضمن الحلبة الديمقراطية المتمثلة بالسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية لبضع سنوات . وان ذلك الموقف يشمل في ما يشمل التأكيد على مناوأة ومعارضة كل ما يساهم في فرز وتقسيم أللبنانين على مختلف القواعد وأشدها ضرراً وايذاءا والمتمثلة بالفرز والتقسيم الطائفي". اضاف:" لا يمكن لي أن أتصور ان معالي الصديق بطرس حرب قد لجأ إلى اعتماد خطوة تقسيميه تفرز اللبنانيين وتصنفهم من خلال اقامة حواجز وربما لاحقا جدران لفصلهم وتحقيق ما عجزت كل سنوات الحرب عن تحقيقه في تقسيم لبنان . انني اربأ بالوزير حرب هذا التفكير وهذا التوجه الذي صاغه بمشروع قانون لا يتفق بل يعارض وينافي كل مقومات الميثاق الوطني واتفاق الطائف وعناصر الوحدة الوطنية المرتجاة. لذلك بكل محبة ادعوه الى سحب هذا المشروع وإخراجه من التداول وطيه مع ما نطويه من صفحة سنة 2010". وختم:" ليس المطلوب ان تأخذ كل طائفة حصتها من لبنان بل المطلوب ان يأخذ لبنان حصته من كل طائفة".

 

أسامة سعد: مشروع منع بيع الأراضي بين الطوائف خطير ويتعارض مع الدستور

وطنية - 2/1/2011 اعتبر رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد أن "مشروع قانون النائب بطرس حرب والذي ينص على منع بيع الأراضي بين أبناء الطوائف المختلفة، ستكون له نتائج خطيرة على المستوى الوطني في حال إقراره وتطبيقه ويتعارض مع الدستور والأسباب الموجبة المذكورة في مقدمة المشروع ومع ما أورده الوزير حرب كتسويغ له، بالإضافة إلى أنه يتجاهل العوامل الأساسية التي تقف وراء تخلي الناس ولا سيما الفلاحين وصغار المالكين، عن أرضهم وبيعها للشركات العقارية والمضاربين العقاريين، وفي مقدمة هذه العوامل غياب سياسة الإنماء المتوازن وانفلات المضاربات العقارية من دون أي رادع". وقال سعد في بيان أصدره مكتبه الإعلامي اليوم: "ان منع بيع الأراضي بين الطوائف المختلفة يعد تشريعا لمظاهر الفصل الطائفي التي نشهدها في الوقت الحالي، ودعوة إلى تعميمها وتوسيع نطاقها، ومن شأنه أيضا منع احتمال أي اختلاط طائفي لاحق، ولا يخفى أن هذا المنع يتعارض مع الدستور اللبناني الذي لا يضع قيودا على حق المواطن بالإقامة أو التملك في المنطقة التي يريد". وتابع: "مع تأييدنا التام لما جرى ذكره من غايات قيل إن المشروع يستهدفها مثل الحؤول دون ضرب العيش المشترك والوحدة الوطنية وهجرة اليد العاملة اللبنانية ودون فك الارتباط بالأرض والجذور، إلا أننا نرى أن هذه الغايات في واد والمشروع في واد آخر، ذلك لأنه لا يخفى على أحد أن تخلي اللبناني، مسيحيا كان أم مسلما، عن أرضه، والهجرة إلى العاصمة أو إلى الخارج، إنما هما من نتائج غياب التنمية للمناطق وندرة فرص العمل، وهو أمر يعاني منه اللبنانيون على اختلاف طوائفهم وأديانهم، أضف إلى ذلك التضخم الهائل في أسعار الأراضي والعقارات الذي يقف وراءه المضاربون العقاريون وأصحاب المصارف. وقد نجح هؤلاء المضاربون، مع الشركات العقارية اللبنانية وغير اللبنانية، في انتزاع أراضي صغار الملاكين والفلاحين من دون أن يواجهوا أي رادع قانوني ضريبي أو سواه. وكان من نتائج هذا التضخم أيضا عجز غالبية الشباب عن تأمين سكن لائق بهدف إنشاء أسرة في ظل تجميد الرواتب وانخفاضها". ورأى ان "تثبيت المواطن في أرضه والحفاظ على الاختلاط بين اتباع مختلف الأديان وتنميته والحد من الهجرة الداخلية والخارجية، كلها أهداف وطنية كبيرة الأهمية ينبغي على الحكومة أن تضعها على رأس جدول أولوياتها، ويتطلب ذلك انتهاج سياسة اقتصادية واجتماعية جديدة مختلفة عن السياسات المتبعة".

وشدد سعد في الختام على أن "أبرز توجهات السياسة البديلة هي تشجيع قطاعات الانتاج التي توفر مزيدا من فرص العمل كالزراعة والصناعة والحرف وسواها عوضا عن تشجيع الاقتصاد الريعي والمضاربات العقارية التي ينبغي وضع حد لها من خلال فرض ضريبة تصاعدية عليها، بالإضافة إلى الإنماء المتوازن لمختلف المناطق بهدف تشجيع المواطنين على البقاء في مناطقهم وقراهم ورفع الرواتب واجور وتنمية المداخيل بما يسمح للمواطنين بمواجهة التضخم في أثمان الشقق والعقارات وفي سائر تكاليف الحياة".

 

تخصيب التسريب

الياس الزغبي

لم يسبق أن شهد تاريخ السياسة، في السلم والحرب، ما يشهده لبنان اليوم من أساليب البروبغاندا والحرب النفسيّة والترهيب المعنوي و"الوعد" المزمن بالفتنة المعلّقة فوق رؤوس أبنائه، لا في نموذج "غوبلز" القائم على تراكم الكذب، ولا في النموذج الستاليني الدموي، ولا في النموذج الصوتي السعيدي وأُمّة الأُذُن، ولا في نموذج الانتصارات الورقيّة وحرب العلوج على طريقة الصحّاف، ولا في نموذج الاعلام التمّوزي الالهي، ولا في نماذج ايل سونغ ونجاد وتشافيز وكلّ مساطر العصر.

ما يحصل في لبنان منذ 4 سنوات، وفي بداية الخامسة، هو خليط مدهش من كلّ هذه الأساليب والنماذج، يجمع بين بيع الأوهام، وتصنيع الشائعات وبثّها من الخارج الى الداخل، وخوض حروب طواحين الهواء، واتقان التسريب المنهجي، وتهديم الثقة العامّة، ونسف الأصول والقيم، وتزوير الأحجام والألوان والأوزان.

واذا شئنا تكثيف كلّ هذه الأدوات والنماذج بتعبير واحد، لما وجدنا أكثر تعبيرا ودلالة من: تخصيب التسريب، أو تخصيب الأكاذيب.

ليس ما يجري مجرّد مواجهة اعلاميّة دعائيّة لما تعتبره مصانع التخصيب مؤامرة عبر المحكمة الدوليّة، بل هو حرب قائمة في ذاتها، تذهب الى أبعد من المحكمة بكثير، لتصل الى ركائز الدول والأُمم وقيمها وثوابتها، بدأ، بالطبع، من لبنان.

يستبيح المشروع المخصّص للبنان كلّ العناوين والشعارات المثيرة، من الشراكة والديمقراطيّة التوافقيّة سنة 2006، الى "شهود الزور" وأسرلة المحكمة الدوليّة في الـ2010، مرورا بطهرانيّة المقاومة، والنصر الالهي، والفساد، والتوطين، والمال، والمعلومات، والعملاء بتصنيفاتهم الى ما فوق 5 نجوم، وفقا لموقع من قد يجرّون وراءهم.

وفي خطّة الانتقال من عنوان الى آخر، يستخدم المخصّبون وسيلة الدسّ عن بعد، لاعتقادهم أنّها أشدّ فاعليّة وصدقيّة من التسريب في وسائل اعلامهم المباشرة، فكانت تجربتهم الأولى والأبرز ما كتبه "سيمور هرش" في "نيويوركر" عن قضيّة الارهاب وما جرى في نهر البارد. وكانت صبغة المخصّبين واضحة في التركيب والتمويل لموضوع "هرش".

ثمّ جاء دور الاعلام الأوروبي، من "درشبيغيل" الى "فيغارو" و"الموند"، وصولا الى شبكة الـ"سي . بي . سي" الكنديّة، ولم تطُل أيديهم أخيرا الاّ مجلّة روسيّة مغمورة، فحمّلوها ابتكارا أبوكاليبتيا بتفجير الموكب بصاروخ جوّ ألماني! ولم يتوان هؤلاء عن توظيف ما يرد على لسان مسؤولين اسرائيليّين وصحف اسرائيليّة، فاعتبروا التسريب من تل أبيب محطّ ثقة، وروّجوا للترويج الاسرائيلي، مع أنّ ما قاله اشكينازي وسواه ظهر زيفه، في توقيت القرار الاتّهامي ومضامينه. فمن يشكّ لحظة واحدة بعد اليوم في ضلوع اسرئيل في تخصيب التسريب، سواء كان هذا الضلوع ثمرة توافق وتقاطع، أو نتيجة ولوغ في العدائيّة المتأصّلة.

لكنّ فن تخصيب الأكاذيب لم يقتصر على مسائل حرب البارد والقرار الاتّهامي والمحكمة، بل بلغ في الأيّام الأخيرة المسعى السعودي السوري، فعمد أرباب هذا الفنّ الى ضخّ التسريبات بوتيرة متلاحقة، وروّجوا لتسوية تتضمّن استسلاما لرئيس الحكومة وفريق 14 آذار، وكأنّ الدولة اللبنانيّة سقطت فعلا في قبضة الانقلابيّين، أو كأنّ ذوي الشهداء تخلّوا عن حقوقهم المقدّسة. وبسرعة مماثلة وبمسؤوليّة واثقة، جاء صدّ هذا التسريب الخطير من مصادر ثلاثة: السعوديّة ورئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة. بينما غرقت سوريّا في ارتباكها وتناقض مواقف قادتها بين انتظار الأدلّة واسقاط "17 أيّار جديد"، وتبيّنت بوضوح الارادة الدوليّة في اكمال مسيرة الحقيقة والعدالة. ولعلّ مقاولي التسريب يعثرون على مادّة جديدة لصناعتهم المبتكرة، بعد كساد بضاعة تسريباتهم المكدّسة والمنتهية الصلاحيّة، سنة بعد سنة. فيجدون في تعيين السفير الأميركي لدى دمشق بارقة أمل في تغيير قد يخفّف ورطتهم، ويوقف هروبهم الى الأمام. ويبنون، مرّة أخرى، قصرا من رمال، أو نصرا من خيال.

 

البابا يندد باعتداء الإسكندريّة ويصفه بـ"العمل الجبان 

ندد البابا بنديكتوس السادس عشر بالإعتداء الذي نفذ ليل الجمعة- السبت أمام كنيسة قبطيّة في الإسكندرية وأوقع 21 قتيلا، ووصفه بأنه "عمل جبان" من جانب منفذيه، معرباً عن أسفه "لأعمال العنف المأساوية هذه التي تستهدف المسيحيين". وقال البابا في صلاة التبشير في ساحة القديس بطرس: "تبلّغت بألم نبأ الإعتداء الخطير ضد الطائفة المسيحية القبطيّة".

ةرأى البابا أن "هذا العمل الجبان مثل وضع القنابل قرب منازل مسيحيين في العراق لإرغامهم على الرحيل، يشكل إساءة إلى الله والإنسانية جمعاء"، مضيفاً: أمام استراتيجية العنف هذه التي تستهدف المسيحيين، والتي تحمل عواقب على كل السكان، أصلي للضحايا واقربائهم".(أ.ف.ب.)

 

الحرس الثوري الإيراني يسقط طائرتيّ تجسس في الخليج 

نقلت وكالة "أنباء فارس" عن قائد في الحرس الثوري الإيراني قوله إن عناصره "أسقطت طائرتي تجسس غربيتين من دون طيار في الخليج".(أ.ف.ب.)

 

إده: هناك من عطّل البلد ليشارك في الحكومة والآن يشارك في الحكومة ليعطل البلد

لبنان الآن/رأى  عميد "الكتلة الوطنية" كارلوس إده أنَّ "من يتكلم عن تسييس المحكمة وعدم مصداقية ما يصدر عنها من قرار إتهامي ينطلقون من ثقافة قانونية تقول إنَّ المقرّب من نظام الحكم لا يذهب إلى المحاكمة أما البعيد عن نظام الحكم فعندما يذهب للمحاكمة يكون الحكم صادر عليه سلفاً ولهذا هم يحاربون هذا القرار سلفاً". وأضاف: "في كل الأحوال إذا كانت الأدلة مفبركة والوقائع التي يستند إليها التحقيق والقرار الإتهامي غير صحيحة سيكون هناك محامون من الدرجة الأولى سيلفتون النظر إلى هذه الفبركات وسنكون في "الكتلة" أول المدافعين عن أي مظلوم". إدّه، وفي حديث لقناة "lbc، سأل: "لماذا يريد "حزب الله" أن يحمّل الطائفة السنية والطائفة الشيعية تبعات إتهامه اذا كان هناك مسؤولية معينة تقع على "حزب الله" في هذه الجريمة؟" مستشهداً بمقولة لأحد الرؤساء المؤسسين للولايات المتحدة الأميركية بنجامين فرانكلين يعتبر فيها أنَّ "من يريد مقايضة حقوقه بالأمن سيجد أنه لن يملك لا الحقوق ولا الأمن". هذا، ولفت إده إلى أنَّ "تسييس المحكمة يتم في لبنان وليس في لاهاي أو في أي من عواصم العالم". ورأى أنّها "لو كانت مسيّسة لأطلقت سراح الضباط الأربعة بعد الإنتخابات النيابية عام 2009 وليس قبلها". وتابع: "هناك من قال لي خلال إجتماعات ما قبل إبرام إتفاق "الدوحة" إنه "الآن لقد إتفقنا وستتوقف الاغتيالات" فلو كانت إسرائيل من قامت بتلك الإغتيالات وتستفيد من الفتنة في لبنان لماذا أوقفتها بعد الدوحة بدلاً من أن تستمر بها لتخريب الوضع اللبناني ولماذا لم تقتل من الطرفين لتأجيجه أكثر بدلاً من استهدافها فريقاً واحداً بعينه؟".

ورأى إده أن "في لبنان من عطّل البلد ليشارك في الحكومة والآن هو يشارك في الحكومة ليعطل البلد"، منبهاً من أنه "إذ تنازل أحد عن حقوقه نتيجة الضغط عليه سيستمر في التنازل حتى آخر يوم في حياته ولذلك يجب ان يصمد الفريق الذي يملك الحق حتى النهاية"، معبراً عن تشاؤمه في هذا الخصوص لأنه "على ما يبدو أن التنازلات لن تنتهي لأن هناك فئة تحتكر السلاح وتستطيع عبره أن تلغي نتائج الانتخابات والقرار الشعبي والعدالة في البلد".

هذا، واعتبر إده أنَّ "السلاح ليس موجودا لحماية المقاومة بل للدفاع عن مصالح فئة معينة من اللبنانيين ومصالح مرجعيتهم الأجنبية في لبنان وحماية نهجها وهم وفي النهاية يريدون تغيير تركيبة لبنان وميزان القوى فيه وقد فعلوا"، مضيفاً أنَّ هذا الفريق اليوم المتمثل في "حزب الله"  إذا "لم يستطيع أن يفرض وجهة نظره في لبنان فهم قادرون على التعطيل وعلى المدى الطويل سينجحون في ما يريدون، خصوصاً أن لبنان يستخدم كنقطة إنطلاق لإضعاف أنظمة عربية مثل مصر واليمن وغيرها". وشدد على "وجوب البدء في الدفاع عن مصالح لبنان قبل الدافع عن مصالح الحلفاء والأصدقاء في الخارج".

وعن المسعى السعودي – السوري، قال إده: "المظلة السعودية – السورية تساعد على وقف التدهور لفترة قصيرة ولكن على المدى الطويل يجب العودة إلى مفهوم الدولة وإستقلالية القضاء خصوصاً أن محاسبة المسؤولين هي وحدها التي تحافظ على الأمن الداخلي، لأنَّ أي فئة مستهدفة بطريقة غير عادلة سيكون لها رد فعل".

وفي هذا السياق، دعا إده إلى "إنتظار صدور القرار الإتهامي وتسهيل عمل المحكمة وتنفيذ أحكامها بكل حرية". وأضاف: "نرحب بأي حوار نظرياً ولكن عمليا نعرف انه لا احد يستطيع ان يغير عقيدة "حزب الله" في الحفاظ على سلاحه إلا في حال فرض حل شامل من الخارج او ووجه بموقف صلب حازم رافض لهذا السلاح من عدد كبير من اللبنانيين".

وحذّر إدّه من أن "الوضع اليوم هو شبيه لما حدث في عام 1975 عندما وجد الناس أن الدولة غير قادرة على أن تحميهم وبدأوا بالتسلح وهذه أول شرارة في الحرب الأهلية". وقال: "الدولة أثبتت أنها غير قادرة على الدفاع عن الناس لأننا رأينا الجيش ماذا فعل في أحداث سبعة ايار". وتابع: "لكن في النهاية يجب ان يدرك "حزب الله" أن السلاح والقوة ليسا ضمانة له، لأن التاريخ يظهر ان موقع القوة لا يستمر وعندما ينقلب ميزان القوى سيتحمّل هو مسؤولية استخدام القوة والسلاح لفرض رأيه"، مؤكداً أنَّ "الضمانة هي نظام عادل يجمع الجميع ويطمئن الناس إلى وجود حماية أهم من السلاح وهي القانون والدولة العادلة".

ورداً على سؤال حول التفجير الذي استهدف الكنيسة القبطية في الاسكندرية بمصر، أجاب إده: "التفجير هو نتيجة للإنتخابات غير العادلة والنظام غير العادل ولهذا تتجّه مجموعات من الشعب إلى الإعتداء على فئات غيرها من المجتمع لأنَّها لا تستطيع أن تطال الغرب والنظام".

قاووق: لن نسمح بتسلل إسرائيلي تحت ستار المحكمة لاستكمال أهداف حرب تموز

لبنان الآن/أعلن نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق "الوصول إلى مرحلة يتم فيها الاقتراب شيئاً فشيئاً من مسعى عربي ينقذ لبنان من حقل الألغام"، مشدّداً على أنّ "ركيزة أي حلّ للأزمة الراهنة في لبنان تقتضي أن يكون هناك موقف لبناني موّحد يرفض استخدام المحكمة الدولية كسلاح لطعن ظهر المقاومة".

قاووق، وفي خلال احتفال تأبيني في النميريّة، أكد "التصميم على وضع حدّ لمسلسل الزور الذي بدأ بشهود الزور إلى أن وصلنا إلى قرار الزور، هذا المسلسل الذي جعل لبنان رهينة، واستنزف قدراته والإستقرار فيه، وأضرّ بالعلاقات اللبنانيّة - السوريّة وظلم ضباطاً سجنوا لأربع سنوات، وجعل أعداء المقاومة يتسللون إلى الداخل من أجل بث السموم وتمرير الأهداف الاسرائيليّة بشكل غير مباشر".ورأى قاووق أنّ "هناك من يخاف من هذا الحل ولا يريد نهاية مسلسل الزور"، لافتاً إلى أنّ "تخوّف هؤلاء من إخراج لبنان من محنته، سببه أنهم يعتاشون على الفتنة والزور والانقسامات الداخلية، ويخشون ضمور أحجامهم وأدوارهم في الداخل"، وسأل: "إذا كيف نفسر العقد الداخلية التي تعترض المسعى العربي؟"، مضيفاً: "نحن نعرف تماماً أنّ أميركا هي في موقع العداء للمقاومة والوحدة العربية، وهم أعجز من أن يتحمّلوا التداعيات، وإذا تراجعوا فهم يعرفون صعوبة وتكلفة هذا التراجع، فإلى متى سيبقى لبنان رهينة المحكمة والقرار الظني؟". وختم قاووق مشدداً على أنّه "لن يتم السماح بحصول أي تسلل إسرائيلي تحت ستار المحكمة لاستكمال أهداف حرب تموز 2006".

 

فضل الله: أي تفاهم سيكون من منطلق الحرص على الحقيقة والعدالة

لبنان الآن/أعلن النائب حسن فضل الله أن "المسعى السوري ـ السعودي، لا يتم بمعزل عن الفرقاء الأساسيين المعنيين في لبنان"، مؤكداً أن "الجهد سيكثف في المرحلة المقبلة للإسراع في إنجاح المسعى العربي الذي يقع على مسؤولية اللبنانيين". فضل الله، وخلال احتفال تأبيني في بلدة صديقين الجنوبية، رأى أن "تحقيق العدالة وحفظ الإستقرار والأمن باتا يحتاجان إلى مقاربة مختلفة عمّا ساد في المرحلة الماضية"، مشيراً الى أن "أي تفاهم لبناني سيكون من منطلق الحرص على الحقيقة والعدالة بعيداً من محاولات التوظيف السياسي".

 

2011 قد يشهد حربا مدمرة بين اسرائيل و"حزب الله" بسبب النووي الايراني

نهارنت/حذرت مجلة "الايكونوميست" البريطانية من خطر نشوب حرب مدمرة في الشرق الاوسط خلال عام 2011. واكّدت المجلة أن مثل هذه الحرب قد تندلع بسبب رغبة ايران في امتلاك اسلحة نووية واستعداد اسرائيل للحيلولة دون ذلك باي ثمن أو بسبب نشوب جولة جديدة من القتال بين اسرائيل وحزب الله. واشارت الى ان الحرب ستنشب اذا لم يقم الرئيس الاميركي باراك اوباما بدور فعال في عملية السلام في المنطقة. واشارت المجلة الى ان الوقت حان ليتفق العالم على ملامح التسوية بين اسرائيل والفلسطينيين ويفرضها على الفريقين. 

 

قنبلة تستهدف نجل عمر كرامي وتصيب اثنين من حراسه والاب يكشف عن استهدافات اخرى

نهارنت/تمّ القاء قنبلة بعيد منتصف الليل على موقف منزل فيصل كرامي نجل رئيس الحكومة الاسبق عمر كرامي في طرابلس، قرب مستشفى النيني. والقنبلة رماها مجهولين وأدت إلى جرح إثنين من حراس كرامي الابن، ونقلا على الأثر إلى المستشفى للمعالجة. وحضرت على الفور القوى الأمنية إلى المكان وعملت على كشف ملابسات الحادث. وذكرت بعض المعلومات ان القنبلة رميت من سيارة مسرعة مرّت جانب منزل كرامي ورموا القنبلة على سيارته. اشار رئيس المجلس التنفيذي في "حزب التحرر العربي" فيصل عمر كرامي، في أول تعليق له على الحادثة التي كانت تستهدفه، أن "ما حصل رسالة سياسية لنا". واكّد "أننا سنبقى على مواقفنا السياسية وتاريخنا ولن نتراجع عنها".

كما رفض كرامي إتهام أي شخص أو جهة، واعتبر أن ذلك من مهمة الأجهزة الأمنية. اكّد رئيس الحكومة الاسبق عمر كرامي في مؤتمر صحفي عقده اليوم اثر الاعتداء على نجله، ان "الاعتداء عبارة عن صوت لا غير وليس هناك اضرار". واشار كرامي الى ان "رهان طرابلس لن يكون الا على الدولة اللبنانية وعلى الاجهزة الامنية". وكشف عن انه "منذ 10 ايام اطلقت سيارة النار بالهواء امام المنزل، ولكن هناك كاميرات صورت الحادث وتم تسليمها الى مخابرات الجيش والى فرع المعلومات". وذكر كرامي ان "الاجهزة الامنية تقوم بواجباتها وهناك وعود بالوصول الى نتيجة خلال 48 ساعة وتبين الخط الابيض من الاسود". ورأى ان "القاء القبض على المعتدين سيوفر على لبنان امورا كثيرة لانه سيوجه رسالة الى الجميع بان الاجهزة الامنية ساهرة على امن الجميع".  وكان كرامي تلقّى سلسلة اتصالات مستنكرة لحادثة إلقاء القنبلة اليدوية على مدخل بناية نجله فيصل. ومن أبرز المتصلين رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الرئيس فؤاد السنيورة، الرئيس سليم الحص، وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، المدير العام للأمن العام اللواء أشرف ريفي ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العقيد وسام الحسن. وقد حضر الى دارة كرامي مستنكرا، النائب السابق وجيه البعريني، منسق "جبهة العمل الإسلامي" بلال شعبان، الشيخ صفوان الزعبي بالإضافة إلى حشد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية ووفود شعبية. 

 

المطران الراعي: على المسؤولين السهر لمنع دخول مجموعات ارهابية الى لبنان

نهارنت/طالب راعي أبرشية جبيل للموارنة المطران بشارة الراعي، المسؤولين اللبنانيين الى "السهر الكامل لكي لا تدخل اي مجموعات ارهابية الى لبنان". واكّد الراعي انه ليس هناك ارضية مهيأة في لبنان للقيام بمثل الاعتداءات التي حصلت في العراق ومصر. ودعا الدولة المصرية ان تعامل المسيحيين على انهم مواطينين دون تمييز، كما اسف عن وجود ارضية مهيأة في مصر للقيام بمثل هذه الاعتداءات. وشدّد الراعي على انه لا يمكن الاكتفاء بالاستنكارات الكلامية بل يجب ان يكون هناك عمل على الارض. 

 

قتيلان و28 جريحا بحوادث سير مختلفة ليلة رأس السنة

نهارنت /أفاد مدير قسم الاسعاف والطوارىء في الصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة أن "الفرق التي كانت موزعة على كامل الاراضي اللبنانية أحصت وقوع قتيلين من التابعية المدغشقرية، فضلا عن نقل ثمانية وعشرين مصابا بحوادث سير مختلفة ليلة رأس السنة". ولفت كتانة الى أن "معظم هذه الحوادث وقعت في محافظة جبل لبنان". الى ذلك، أوقفت قوى الأمن الداخلي ستة أشخاص بجرائم ترويج عملة مزيفة وتعاطي مخدرات وتحرير شيكات من دون رصيد.

 

الجميل: امن المسيحيين في الدول العربية هو مسؤولية القادة العرب

نهارنت/اعتبر رئيس حزب الكتائب اللبنانية امين الجميل ان الاعتداءات المتكررة ضد المسيحيين في منطقة الشرق الاوسط تعطي دفعًا لقوى الارهاب والتعصب والتطرف.

ودعا القادة العرب الى التنبّه لهذه الظاهرة والتصدي لها بكل الوسائل المتاحة لان امن المسيحيين في الدول العربية هو من مسؤولية القادة العرب مجتمعين والمسلمين تحديدًا، والارهاب لا ينتمي الى دين. كلام الجميل جاء في خلال استقباله وفودًا شعبية في بكفيا لمعايدته في السنة الجديدة، موضحاً "اننا مررنا سابقًا في كثير من العواصف لكننا صمدنا وانتصرنا ونحن لنا ملء الثقة انها ستكون سنة الاستقرر بفضل جهودنا وصمودنا ومقاومتنا السياسية التي ستؤدي الى حلول ترضي لبنان وتؤمن الاستقرار والطمأنينة للشعب اللبناني".وتقدّم الجميل بالتعزية من اهالي الشهداء الذين سقطوا عشية رأس السنة في الاسكندرية ومن الرئيس المصري حسني مبارك وبطريرك الاقباط الانبا شنودة والكنيسة القبطية والشعب المصري، كما دعا القادة اللبنانيين للتوقف امام خطورة هذه الاحداث وعدم التلهي بالقشور والقضايا الثانوية. وذكر الجميل "نحن نتلهى بالقشور وبقضايا ثانوية واذا ما كانت ستعقد ام لا جلسة لمجلس الوزراء فيما الموضوع اكبر من ذلك بكثير وينتظر منطقة الشرق الاوسط عواصف كبيرة جدًا بوادرها ما حصل في العراق سابقًا ومصر اخيرًا من حيث التعدي على المسيحيين". 

 

الموسوي:بولتون من إخترع المحكمة الدواية وهدف الـ"ـس- س" هو منع المؤامرة

نهارنت/أكّد عضو كتلة "الوفاء والمقاومة" النائب نواف الموسوي أن "جون بولتون هو من أدار عملية إقرار المحكمة الدولية في مجلس الأمن وهو كان المندوب الأميركي في مجلس الأمن واخترع المحكمة الدولية، ويعرف لماذا اخترعت المحكمة". واشار الموسوي الى "ان ما قاله جون بولتون بالأمس لا يخفيه أن يصدر أحد ما بيانا يندد بتصريحه لأن هذا الذي يندد بقوله كان شريكا لمن أصدر البيان، عندما وجدنا أن كل ذلك يقابل باستخفاف، رفعنا اللهجة والنبرة ما أدى إلى إطلاق ما يعرف الآن بالمسعى السوري السعودي بمعنى أن تسعى الدولتان الشقيقتان إلى ما من شأنه تجنيب لبنان المؤامرة التي تعد له". وتساءل الموسوي، ما هي هذه المؤامرة، قرار مزور باطل وجائر لتوجيه الإتهام إلى "حزب الله" باغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري؟  واوضح ان "هدف المسعى السوري - السعودي هو وقف ومنع هذه المؤامرة، لذلك كان تعاطينا إيجابا مع المسعى لأنه جاء استجابة لوقفة وقفها الأمين العام للحزب ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم حيال ما يدبر للبنان". وشدد الموسوي على أن "هذه الآلية لن تتمكن من تحقيق أهدافها، والبعض في لبنان وبالتأكيد خارج لبنان يريد الإستمرار في محاولة نزع صفة المقاومة لأنه عجز عن نزع سلاحها، هؤلاء لا يستخفون فقط بل إنهم يشاغبون في السر والعلن على المسعى بل يحرضون وقد أسهم بعض تحريضهم أحيانا في إعاقة عملية التوصل إلى بعض المفردات التي جرى تجاوز بعضها لاحقا". وأمل الموسوي أن "تتوقف مؤامرة المحكمة الدولية الأميركية الإسرائيلية التي تحاول نزع صفة المقاومة عن المقاومة". وتمنى أن "يكون في نجاح المسعى السوري - السعودي طريقا إلى إنهاء التوتر السياسي والمذهبي والطائفي في لبنان بحيث تتوحد بشائر الجميع وقلوبهم على فكرة أن ثمة عدو واحد هو العدو الإسرائيلي".  

 

مصادر اميركية: كلام خامنئي للاشارة الى ان لبنان ورقة إيرانية

نهارنت/اشارت مصادر ديبلوماسية أميركية في نيويورك لصحيفة "الانباء" الكويتية الى ان مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية علي خامنئي "يريد أن يكون لاعبا مباشرا وليس لاعبا ثالثا يلي اللاعبين السعودي والسوري". واشارت المصادر الى ان الخامنئي عبر تصريحاته الأخيرة عن المحكمة الدولية،" يريد أن يقول ان لبنان ورقة إيرانية قبل أن يكون ساحة نفوذ سعودي أو سوري أو تركي". واضافت المصادر "انه في الساحة اللبنانية يجري ذلك الحوار الأخرس بين الجمهورية الإسلامية في إيران وإسرائيل، والمرشد أراد توجيه الرسائل المهمة الى جميع المعنيين الإقليميين وإلى اللاعبين الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة". 

 

الحريري يرفض المصالحة مع سوريا على طريقة جنبلاط أو على حساب دماء والده

بيروت اوبزارفر

تعليقاً على الكلام الاخير للرئيس السوري بشار الاسد، أكدت مصادر مقربة من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لصحيفة "الدار" الكويتية، ان الأخير حريص جداً على علاقته بسوريا، ولكن من غير المعقول أن تصبح هذه العلاقة مبرراً للنيل من دماء والده رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، وكل الشهداء، وأن تتحول التسوية لتكون على حساب العدالة، فهذا غير طبيعي ويجافي كل ما قيل عن تسوية لا غالب فيها ولا مغلوب واعتبرت المصادر انه "بهذا المنطق، يعني أن المطلوب من سعد الحريري أن يتخلّى عن العدالة وعن كل الشهداء، إضافة إلى ما يستتبعه هذا الأمر من تخلٍ عن حلفائه في قوى 14 آذار"، مشيرة إلى أنه يبدو من هذا المنطق أن ما أشيع في الأشهر الماضية، وما قيل عن مطالب سوريا من رئيس الحكومة بالتخلي عن رفاقه في 14 آذار صحيح، وأن لا مصالحة مع سوريا إلا على طريقة رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، وهذا الأمر لن يقوم به سعد الحريري بالطبع

 

حزب الله" يحاول تغيير صيغة ووجه لبنان على خلفية أيديولوجية.

 مصدر مسيحي في 14 آذار لـ"الأنباء": عمليات بيع وشراء اراض شبه منظمة ومواقف جنبلاط مزايدات وطنية في غير مكانها ما زالت ردود الفعل على مشروع وزير العمل بطرس حرب لقانون ينص على منع بيع العقارات المبنية وغير المبنية في لبنان بين ابناء طوائف مختلفة مدة 15 عاما، حتى توالت ردود الفعل المنددة به، واصفة اياه بالمناقض لمفاهيم العيش المشترك. لكن مصدرا قياديا مسيحيا في 14 آذار رأى لـ"الأنباء" ان هذا المشروع يشكل هاجسا فعليا لدى المسيحيين ولا يجوز التعامل معه بخفة سلبا أو ايجابا مع الحرص بالدرجة الأولى على الا يقود هذا الموضوع الى اي انقسام مسيحي – اسلامي. وبحسب المصدر فان المشكلة التي حاول حرب الاضاءة عليها ناجمة من ان لبنان يشهد منذ فترة عمليات بيع وشراء اراض شبه منظمة من افراد وشركات معينة لاراض يملكها اشخاص من طوائف غير طوائفهم كما اوضح حرب في الاسباب الموجبة التي دفعته الى تقديم مشروعه. واضاف المصدر ان المسألة ما كانت لتطرح من اساسها لو ان عمليات الشراء كانت تتم بشكل طبيعي وليس منظما كما هي الى اليوم، وان اثارة هذه القضية علنا يبقى افضل من الاستمرار في تناولها داخل الكواليس السياسية والصالونات الشعبية، مضيفا ان ثمة توجها استراتيجيا لدى حزب الله بتغيير المعادلة والصيغة ووجه البلد وهذا التوجه له ابعاد مختلفة ايديولوجية ومذهبية وسياسية تتقاطع مع توجهات ايرانية هادفة لتوسيع قاعدة نفوذها الاقليمي عبر تحويل لبنان الى قاعدة ايرانية في ظل الصراع مع اسرائيل والذي يشكل لبنان نقطة محورية في هذا الصراع، وهذا الأمر غير ممكن ما لم يتمكن حزب الله من التفوق عسكريا وديموغرافيا وعقاريا، هذه العناصر التي تشكل مجتمعة مقدمة لوضع الحزب يده على الدولة اللبنانية. واعتبر المصدر ان انتقاد النائب وليد جنبلاط لمشروع حرب لا يعدو كونه مزايدات وطنية في غير مكانها لان بيع الاراضي يشكل هاجسا درزيا قبل ان يكون مسيحيا، وجنبلاط نفسه ابدى ويبدي باستمرار مخاوفه من التغييرات البنيوية الحاصلة في قضاء عالية من الشويفات صعودا الى مثلث القماطية – سوق الغرب – كيفون، وهو اول من اشار الى عمل حزب الله على ربط مناطقه بعضها ببعض من صيدا باتجاه الشويفات – بيروت ومن الضاحية باتجاه الجبل ومن جبيل باتجاه بعلبك.

 

إيران تعلن عن إسقاطها طائرتي تجسس غربيتين في الخليج الفارسي 

طهران - وكالات : 3/1/2011 

في ظل أنباء عن قرب تشغيل محطة بوشهر النووية المطلة على الخليج، أعلن سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني الأحد عن إسقاطه لطائرتي تجسس بدون طيار تابعة (للأجانب) في مياه الخليج. وقال قائد سلاح الجو العميد علي حاجي في تصريحه لوكالة أنباء (فارس)، إن القوات الدفاعية لسلاح الجو الإيراني أسقطت الطائرتين لتنضمان إلى عداد الطائرات التي نجحت القواعد الدفاعية ببلاده إلى إفشال عملها رغم التقنيات العالية التي تحظى بها طائرات التجسس على حد قوله. وتابع المسؤول الإيراني حاجي تصريحه بلغة تحد ٍأن أعداء إيران يعجزون عن إلحاق الأذى بها، موضحا أنه كان لدى بلاده خلال (مرحلة الدفاع المقدس) عدة وحدات صاروخية تم توزيعها علي جميع أنحاء إيران، مشيرا إلى أن طهران تملك اليوم الكثير من القواعد الصاروخية التي تدخل الساحة في أدنى اعتداء عليها. وقال قائد سلاح الجو الإيراني إن القوي الكبرى خلقت لبلاده مختلف المتاعب والمصاعب والمشاكل كي يحققوا أهدافهم، معتبرا انهم أخفقوا في ذلك الأمر. وأشار العميد حاجي أن بلاده استطاعت الاعتماد على قدراتها الذاتية وبلغت مرحلة الاكتفاء الذاتي في الأسلحة التي تحتاجها. وأعلن حاجي متباهيا بقدرات قوة بلاده العسكرية أن بلاده تمتلك قوة صامدة لم تستطع أي قوة عسكرية في العالم الصمود أمامها، مستدلا بما يتردد في دعم بلاده لحزب الله في لبنان، معتبرا أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع الصمود أمامها. ويأتي إعلان سلاح الجو الإيراني إسقاطه لطائرتي تجسس بدون طيار، بعد أقل من عام من إسقاطه لطائرة تجسس أميركية بمنطقة شلمجة على حدود إيران المشتركة مع العراق في آذار /مارس من العام المنصرم.  وفي ظل خشية إيرانية من هجوم عسكري أميركي أو إسرائيلي قامت طهران خلال الفترة الأخيرة بتحديث وتطوير معدات عسكرية منها طائرة مقاتلة من دون طيار طويلة المدى دعتها بـ(كرار)، وغواصات خفيفة باسم (الغدير) وزوارق سريعة مسلحة وغيرها. فضلا عن اختبار صاروخ جديد باسم (الفاتح) قصير المدى، واصفة إياه بـ(المتطور ومحلي الصنع)، إضافة إلى صواريخها التي تكشف من فترة إلى أخرى عنها. الجدير ذكره أن إيران كانت قد أعلنت في أوائل كانون الأول/ديسمبر 2010، أن محطة بوشهر النووية المطلة على الخليج ستبدأ عملها في أواخر الشهر الحالي، في ظل تأكيد من واشنطن أن المواقع النووية داخل إيران هي المعنية بالممارسات النووية الغير سلمية. وتشهد علاقات إيران مع القوى الكبرى توترا بسبب أنشطتها النووية التي تشك الولايات المتحدة وحلفاؤها بأنها تهدف لإنتاج قنابل نووية. وتنفي إيران هذه المزاعم وتقول إنها لا تسعى إلا إلى توليد الكهرباء. ولا تستبعد الولايات المتحدة ولا إسرائيل القيام بعمل عسكري ضد إيران إذا أخفقت الحلول الدبلوماسية في إنهاء الخلاف النووي.