المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 02 من كانون
الثاني/2011
البشارة كما دوّنها
متى الفصل 5/13-16/الملح
والنور
أنتم ملح
الأرض، فإذا
فسد الملح،
فماذا يملحه؟ لا يصلح
إلا لأن يرمى
في الخارج
فيدوسه الناس.
أنتم نور
العالم. لا
تخفى مدينة
على جبل، ولا
يوقد سراج
ويوضع تحت
المكيال،
ولكن على مكان
مرتفـع حتى
يضيء لجميع
الذين هم في
البيت،
فليضىء نوركم
هكذا قدام
الناس
ليشاهدوا أعمالكم
الصالحة
ويمجدوا
أباكم الذي في
السماوات.
موتى
الكنيسة في
الجنة وموتى
الإرهاب في
النار
احمد
الجارالله/السياسة
ألا
لعنة الله والملائكة
والناس
اجمعين على
العابثين
بأمن مصر دار
السلام
والامن
والامان, تلك
الارض التي
قال العزيز
الحكيم فيها
"ادْخُلُواْ
مِصْرَ إِن
شَاء اللَّهُ
آمِنِينَ", و
هؤلاء الذين
تجرأوا على
سفك دماء
الابرياء في
كنيسة القديسين
في
الاسكندرية
وفي الساعات
الاولى من العام
الجديد, هم
شياطين انس لا
وازع لهم من
دين او ضمير,
هؤلاء
الشياطين
موتاهم في
النار وموتى
الكنيسة في
الجنة مع
الشهداء
والابرار.
ان
الاعتداء
الارهابي
الذي تعرضت له
كنيسة القديسين
ارتكبته فئة
من شياطين
الانس الذين لا
يمثلون الا
انفسهم ولا
يمثلون سماحة
الاسلام او أي
من الاديان
السماوية على
الارض, وهذا ما
يدركه أقباط
مصر, أهل تلك
الارض منذ ما
قبل الفتح
الاسلامي,
والذين
يتمتعون بقدر
من الحصافة
والعقل
والمنطق ما
يجعلهم
يعرفون ان مرتكبي
هذا الفعل
الاثم ليسوا
مصريين على
الاطلاق و لا
علاقة لهم من
قريب أو بعيد
بسماحة اهل
مصر وبنسيجها
الاسلامي
والمسيحي, بل
هم شياطين
يرمون في
الدرك الاسفل
من النار.
ان
هؤلاء النفر
الذين وسوست
لهم انفسهم
العبث بأمن
ارض الكنانة
لن يستطيعوا
ان يجعلوا من التخريب
لغة في اكبر
بلد عربي,
استطاعت
قيادته ان
ترسخ
الاستقرار
طوال العقود
الماضية, وتجعل
منه واحة أمن
في العالمين
العربي
والاسلامي, بل
في العالم
كله, رغم كل ما
شهدته
المنطقة من
احداث, بل ان
مصر هي الان
ميزان العقل
في عالم عربي
مهووس بالعبث,
تفتك به
الامراض
السياسية من
كل حدب وصوب
حتى عدمت فيه
كل عافية. لكن
رغم ادراكنا
لقدرة مصر,
الرسمية والشعبية,
على التصدي
بحزم لهذه
القلة من
الشياطين
قبحهم الله,
الا اننا
نسأل: ماذا
يريد المخربون
من مصر? وما
الذي يجري
ولماذا الان?
وماذا يريد
هؤلاء
الشياطين من
قاهرة المعز
واسكندرية
الاسكندر
العظيم? بل
ماذا يريدون
من تلك الواحة
الامنة التي
يأتيها رزقها
من كل صوب,
أيريدون ان
تكفر الناس
هناك بنعم
الله ليذيقهم
العذاب
الشديد? الناس
لن تكفر وان
كفر هؤلاء
الشياطين فسيذوقون
العذاب.
الجميع
في أرض
الكنانة, وفي
مقدمهم
الاقباط, يدركون
ان اولئك
الشياطين لن
يفلتوا من
العقاب, لآن
الامن في
الاوطان
كالصحة
للابدان, ولا يمكن
ان تمر فعلتهم
من غير حساب
شديد لعبثهم
بامن بلد, عرف
منذ القدم ان
الدين لله
والوطن
للجميع, وعاشت
كل اطيافه
متماسكة في
السراء
والضراء, بل ان
جميع
المصريين
يدركون ان هذا
النوع من الارهاب
دخيل عليهم,
وليس من شيم
اهل مصر
المتسامحين.
ان هذا
الارهاب بدعة
صنعته انفس خبيثة
وكل بدعة
ضلالة وكل
ضلالة في
النار, فلذلك
نعيد القول ان
اصحاب البدعة
هذه في النار
وشهداء
الكنيسة في
الجنة, شاء أو
أبي شياطين
جنون الارهاب
الاعمى
العبثي.
قبل
ايام اعلنت
القوات
المسلحة امام
القيادة
المصرية ان
القاسم
المشترك بين
الجميع فيها
هو الطاعة
للوطن وبذل
الغالي من
اجله, وعلى
هذه الصورة من
التكاتف
الوطني ننظر
الى مصر, و
ترجم ذلك
بأوضح صوره في
توجيهات
الرئيس حسني
مبارك الى
الشعب
والاجهزة
الامنية بعد
الاعتداء
الاثم, بان"
يكون أبناء
مصر - أقباطا
ومسلمين -
متراصين وان
يقفوا صفا
واحدا في
مواجهة قوى
الإرهاب
والمتربصين
بأمن الوطن
واستقراره
ووحدة أبنائه",
وان تعمل
الاجهزة
الامنية على
سرعة ضبط
الجناة
والمخططين
لينالوا
قصاصهم العادل.
ولا يسعنا الا
ان نثني على
هذا الموقف
ونلبي الدعوة
لانها صادرة
من قائد عارف
ان لا تهاون
مع كل من تسول
له نفسه العبث
بأمن مصر,
ولذلك فهو
سيقاتل الفئة
الباغية حتى
يقطع دابرها من
كل أرض
السلام... أرض
مصر.
السفيرة
الأميركية في
بيروت: أي
اتفاق ثنائي أو
إقليمي لن
يوقف المحكمة
بيروت
- "السياسة": أكدت
السفيرة
الأميركية في
بيروت مورا
كونيللي,
أهمية
المحكمة
الدولية
الخاصة
بالتحقيق في
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الأسبق رفيق
الحريري,
واعتبرت أنه
لا يمكن لأي
اتفاق ثنائي
أو إقليمي أن
يوقف عملها. وشددت
في تصريحات
نقلتها وسائل
الإعلام الأميركية,
على أن أي
محكمة
للمشتبه بهم
في اغتيال
الحريري يجب
أن تكون
مستقلة عن
الخلافات بين
الأطراف
اللبنانية
المتنافسة. وأشارت
إلى أن
المحكمة
الخاصة هي
كيان قضائي مستقل,
أنشئت في وقت
عصيب من تاريخ
لبنان باتفاق
بين الحكومة
اللبنانية,
والأمم
المتحدة, مضيفة
أن صدور لوائح
الاتهام,
سيشكل مرحلة
جديدة في
تاريخ شفافية
واستقلال
العملية
القضائية
المدعومة من
الأمم
المتحدة.
في سياق
متصل, أوضح
متحدث رسمي في
دائرة الشرق
الأدنى وشمال
أفريقيا في
وزارة
الخارجية
الأميركية, أن
تعيين السفير
الأميركي
روبرت فورد لم
يأت بسبب
الوضع
المتدهور في
لبنان, ولا
نتيجة احتمال
بروز ما سماه
صفقة
سعودية-سورية
حول المحكمة,
بل إن توقيت
هذا التعيين
يعكس فقط
الحاجة إلى
حماية وتعزيز
مصالح
الولايات المتحدة
وأمنها في
المنطقة. ولفت
إلى أن هذه
الخطوة لا يجب
أن تعتبر
مكافأة
للحكومة
السورية,
مشيراً إلى أن
وجود سفير أميركي
في دمشق يحسن
قدرة الحكومة
الأميركية لتوجيه
رسائل
للحكومة
السورية
ولتوضيح اهتمامات
وأولويات واشنطن.
الملفات
الداخلية
تستعيد
سخونتها مع
بداية العام الجديد "14
آذار": لم
يتبلور معطى
ملموس
للمشاورات
السورية -
السعودية
بيروت
- "السياسة": مع
بداية العام
الجديد
وإنتهاء عطلة
الأعياد,
يستعيد
الحراك
الداخلي
نشاطه وتعود
الحرارة إلى
الملفات
السياسية
والاقتصادية,
في موازاة
الاتصالات
والمشاورات
السورية -
السعودية
الجارية,
بحثاً عن
تسوية لتداعيات
القرار
الاتهامي
المنظر في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه, والمتوقع
صدوره في
الأسابيع
القليلة
المقبلة. وفيما
يرجح أن تتكثف
الجهود التي
سيقوم بها رئيسا
الجمهورية
والحكومة
ميشال سليمان
وسعد الحريري
بعد عودتهما
إلى بيروت من
إسبانيا
والمملكة
العربية
السعودية,
بهدف تهيئة
الأجواء لإمكانية
عقد جلسة
لمجلس
الوزراء في
الأيام المقبلة,
لم تبد مصادر
وزارية في قوى
"14 آذار" كثير
حماسة بأن
تثمر هذه
الجهود عن
إيجابيات على
اعتبار أن أي
تغيير لم يحصل
في مواقف "8
آذار" من ملف
شهود الزور,
حيث لايزال
هذا الفريق يصر
على وجوب بته
قبل البحث بأي
من الملفات
الأخرى, معربة
عن خشيتها من
أن يبقى مجلس
الوزراء معطلاً
حتى اتضاح
معالم
التسوية التي
يعمل عليها,
سواء قبل صدور
القرار
الاتهامي أو
بعده, لأن هذه
التسوية
وبطبيعة
الحال ستشمل
حل أزمة شهود
الزور وبما
يرضي الفرقاء
كافة. وأكدت
المصادر
ل¯"السياسة"
أن التسريبات
التي تطلقها
قوى المعارضة
عن قرب انجاز
التسوية
السورية -
السعودية,
تشبه كثيراً
تلك التسريبات
التي كانت
تعتمدها هذه
القوى نفسها
بشأن الأزمة
التي واجهتها
البلاد قبل
اتفاق الدوحة,
بهدف تحميل
الأكثرية
تبعات أي فشل
قد تواجهه
المشاورات
السورية -
السعودية,
وإذا لم تصل
الأمور إلى
خواتيمها
السعيدة. وفي
المواقف, أكد
وزير العدل
ابراهيم نجار
أنه إذا صحت
التوقعات
وعقدت
التسوية, فلن
تطال القرار
الاتهامي
والمحكمة
الدولية, لأن
قرارات الشرعية
الدولية لا
يمكن إلا أن
تطبق. وأضاف
أنه "في تاريخ
لبنان لم تحال
أي قضية إلى
المجلس
العدلي ووصلت
إلى نتيجة,
والمثال قضية
الامام موسى
الصدر وقضية
بشير الجميل".
ولفت
الى أن "ما
يسمى ب¯"شهود
الزور" طرح في
بيت الدين في
الثامن عشر من
شهر أغسطس
العام الماضي,
إثر مداخلة
قوية ومهمة
لوزير
الزراعة حسين
الحاج حسن",
قائلاً "أنا
عرضت أن أقدم
دراسة, وهذا
الموضوع كان
مركزياً
ومعالجته
كانت مركزية
ولم أشعر
بإحراج أبدا
فيها, ولا
أعتقد أن أحد
يمكن أن يوقف
سير المحكمة
الدولية".
وأضاف
أن "لبنان
مقبل على
إنماء هائل,
لذلك على
الشباب
اللبناني,
الذي بدأ يفقد
الأمل بسبب
المناوشات
السياسية
التي ستهدأ
قريبا, أن لا
يفكر في
الهجرة".
من
جهته, رأى
الوزير جان
أوغاسبيان أن
أزمة المحكمة
والتداعيات
الاستباقية
للقرار الاتهامي
طبعت مجمل
الاتهامات
للعام 2010, وفي ما
خص المساعي
السورية
السعودية
لغاية الآن لم
يتبلور أي معط
ملموس, مشيرا
إلى أنه لو
كان هناك فعلا
أي نتائج
ملموسة,
لكانوا عقدوا
اجتماعا
ووضعهم رئيس
الحكومة في
أجواء هذه النتائج.
واعتبر
أن السرية
التي تتسم بها
مساعي ال¯"س - س"
هي في غاية
الأهمية, لافتا
إلى أنه لا
يجوز التعويل
على الخارج
وانتظار
العجائب منه.
وأضاف "لا تسوية
على المحكمة
الدولية, وكل
مساعي بعضهم
لإسقاطها
وتضخيم مسألة
ما يسمى بملف
"شهود الزور"
أمر مرفوض
وغير وارد".
من
ناحيته, أكد
وزير الشباب
والرياضة علي
عبدالله أن
الإشكالات
التي حصلت في
العام 2010, أعطت
لبنان تمايزا
عن محيطه,
معتبرا أن على
الجميع النظر
لمصلحة الوطن,
ولافتا إلى ان
الجميع يحب
لبنان ولكن كل
على طريقته,
لذلك يجب أن
نوحد الهدف
لأن التحديات
الخارجية كثيرة
وكبيرة. وأضاف
أن "رئيس
الحكومة يفكر
في طريقة جيدة
ومنظمة", كما
علق على ترجمة
المسعى
السعودي -
السوري في
الأيام المقبلة
قائلا "أعتقد
أنه في النصف
الأول من الشهر
الحالي, سيكون
هناك حلول
وتسويات
لإشكالات عدة".
تقرير
«الراي» عن
تحركات دنيس
روس يتفاعل
سورية: لا قناة
خلفية سرية
للمفاوضات
إسرائيل:
الأسد يفضل
طهران على
واشنطن
| القدس،
دمشق - «الراي»
|تفاعل الخبر
الذي نشرته «الراي»
أمس، عن سعي
ادارة الرئيس
باراك أوباما الى
اعطاء دفعة
قوية للسلام
بين سورية
واسرائيل،
اقليميا
ودوليا،
خصوصا لجهة
الحديث عن الرغبة
في فتح «قناة
خلفية» يقودها
المبعوث السابق
للسلام
مستشار وزيرة
الخارجية الأميركية
لشؤون منطقة
الخليج دنيس
روس.
واذ
نفت دمشق أمس،
أن يكون روس
زارها، مؤكدة
أن أمور
السلام تبحث
فقط مع
المبعوث
الأميركي لعملية
السلام جورج
ميتشل، أوضحت
اسرائيل أنها
تمد يدها الى
الرئيس
السوري بشار
الاسد «لكنه
يفضل طهران
على واشنطن،
وهو غير مقتنع
بان طريق
واشنطن يمر
عبر القدس».
ولم يتمكن
مكتب «الراي»
في واشنطن من
الحصول على
تعليق عن
الردين السوري
والإسرائيلي
نظراً إلى
ظروف العطلة. وفي
دمشق، نفى
مصدر سوري
مطلع، امس، ان
يكون روس زار
دمشق الأسبوع
الماضي
والتقى عددا
من المسؤولين
السوريين. وقال
لـ «وكالة
الأنباء
السورية»
الرسمية إن
«كل ما نقلته
صحيفة الراي
الكويتية عن
مصادر واسعة
الاطلاع في
واشنطن حول أن
الأسابيع
الماضية شهدت
تجاوبا سوريا
غير مسبوق في
عملية السلام
ما دفع واشنطن
إلى فتح قناة
خلفية سرية مع
المسؤولين
السوريين
للتوصل إلى
اتفاقية سلام
شامل بين
سورية
وإسرائيل... هي
معلومات لا
أساس لها من
الصحة». وأشار
المصدر، إلى
أن «المبعوث
الأميركي لعملية
السلام جورج
ميتشل هو
الوحيد
المكلف هذا الملف
من قبل
الإدارة
الأميركية
وزياراته لدمشق
تتم بشكل
معلن». وفي تل
أبيب، صرح
نائب رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
الوزير موشيه
يعالون، امس،
بأن «اسرائيل
تمد يدها
للسلام لكل من
كان»، مضيفا
ان الرئيس
السوري بشار
الاسد وخلافا
لوالده
الراحل حافظ
الاسد «يفضل
طهران على
واشنطن وانه
غير مقتنع بأن
الطريق الى
واشنطن يمر
عبر القدس».
وجاء
تصريح يعالون
تعقيبا على ما
نشرته «الراي»،
اول من امس،
ان الولايات
المتحدة تعمل
على دفع اتفاق
سلام شامل بين
اسرائيل
وسورية.
واضاف
ان «سورية لا
تنوي التخلي
عن قيادة معسكر
الرفض وعليها
ان تعطي اجوبة
واضحة قبل اي
تفاوض حول
علاقاتها مع
ايران
وتأييدها
لحزب الله
وغيره من
التنظيمات
الارهابية». وتطرق
الى الملف
النووي الايراني
قائلا ان
«الخيار
العسكري يجب
ان يكون اخر
حل»، مؤكدا
«وجوب تشديد
العقوبات
الدولية عليها
قبل اللجوء
الى الخيار
الاخير».
وعن
الازمة
القائمة بين
اسرائيل
وتركيا، اوضح
انه «يجب بدء
حوار توصلا
الى تفاهم
يؤكد ان اسرائيل
لم تكن
السباقة الى
تصعيد
العلاقات مع تركيا».
محلل
سياسي يتهم
القاعدة
بالوقوف وراء
اعتداء
الإسكندرية
تجدد
الاشتباكات
بين الأمن
المصري
ومحتجين أقباط..
ومطالبة
برحيل
الحكومة
القاهرة
– دار الإعلام العربية،
مصطفى سليمان
في
وقت دانت فيه
المؤسسات
الإسلامية
الثلاث،
الأزهر
والأوقاف
ودار
الإفتاء، حادث
التفجير الذي
استهدف فجر
السبت 1-1-2011
مصلين أمام
كنيسة
القديسين
ماري جرجس
والأنبا بطرس
في محافظة
الإسكندرية؛
دانت أيضاً
جماعات دينية
على رأسها
الإخوان
المسلمين
والجماعة الإسلامية
الحادث.
وفي أول رد فعل
رسمي لمجلس
الشعب المصري
"البرلمان"
على الحادث،
كلف رئيس
البرلمان د. فتحي سرور
لجنة الدفاع
والأمن
القومي
بالتعاون مع
لجنتي حقوق
الإنسان
والشؤون
الدينية بتفقد
موقع الحادث،
وتقصي
الحقائق
والاستماع لما
حدث من قبل
الأهالي
والعمل علي
تهدئتهم، والتأكيد
على أن العمل
لم يكن يستهدف
إلا مصر نفسها
بجميع
أطيافها. كما
تقرر عقد جلسة
مشتركة عاجلة
صباح غد الأحد
لمجلسي الشعب
والشورى
يرأسها د.
سرور لمناقشة
الحادث وبحث
أبعاده
وملابساته،
للوقوف على
سبل التصدي لمحاولات
زعزعه الأمن
القومي
للبلاد.
وأشار
اللواء أمين راضي،
وكيل لجنة
الدفاع
والأمن
القومي بمجلس
الشعب،
لـ"العربية.نت"
أن اللجنة
المشكلة من
المجلس في
طريقها الآن لموقع
الحادث
لاستقصاء
الأمر
ومقابلة أهالي
الضحايا
وزيارة
المصابين
للتأكد من
توفير سبل
الدعم لهم، في
حين أكد
المستشار
محمد الدكروري
أمين القيم
بالحزب
الوطني أن
الحادث مفزع
وأليم، وأنه
لم ينل فقط من
الأقباط إنما
من جميع
المصريين. في
هذه الأثناء،
تجددت
الاشتباكات
التي كانت قد
اندلعت فور
الحادث بين
الشرطة
ومواطنين أقباط
بدعوى القصور
الأمني.
فمن
جهتها، دانت
دار الإفتاء العملية
الإرهابية.
وقال د. علي
جمعة مفتى
مصر في بيان
حصلت
"العربية.نت"
على نسخة منه:
"إن ذلك العمل
الإجرامي هو
عمل إرهابي
مذموم"،
مؤكداً أنه "غير
طائفي، وأن
الإسلام
والمسلمين
منه براء"،
مشدداً على
"أن هذا الفعل
الشنيع غير
المسؤول لا
يمكن أن يصدر
عن مسلم يعلم
حقيقة الإسلام
وما يأمر به".
ودعا
د. جمعة
جميع
المصريين إلى
"التعقل وعدم
الانسياق وراء
الشائعات والترابط
والتماسك
ودحر الفتنه،
حتى لا يصل
المغرضون إلى
غايتهم
بالوقيعة بين
أبناء الشعب المصري
الواحد". وأشار
البيان إلى
مواساة مفتي
الجمهورية
وعلماء دار
الإفتاء لأسر
الضحايا
والمصابين،
متمنين
للجرحى
الشفاء
العاجل ولمصر
وشعبها دوام الأمن
والاستقرار.
وذكر
البيان أن
مفتي
الجمهورية
وجميع علماء
دار الإفتاء،
"إذ يدينون
ويستنكرون
بشدة هذا
العمل الإجرامي
الذي استهدف
المواطنين
الأبرياء والآمنين
من المسيحيين
والمسلمين،
في محاولة خسيسة
منهم لإشعال
نار الفتنة
بين أبناء هذا
الوطن؛
يطالبون في
نفس الوقت
جميع
المصريين بالتكاتف
والوحدة
والتآلف
لمواجهة
هؤلاء
العابثين بأمن
مصر ووحدة
شعبها".
تجدد
الاشتباكاتوتجددت
الاشتباكات
بين محتجين
أقباط ورجال
الأمن ظهر
اليوم،
وتراشق الجانبان
بالطوب
والزجاجات
الفارغة، بعد
أن انتشرت
شائعة بين
الأقباط عن
قيام الأمن
بالتعدي على
مسيحيين،
وتجمهر المئات
منهم أمام
الكنسية،
وعندما حاول
الأمن فضهم
اندلعت
الاشتباكات
إثر صعود
مجموعة من الأقباط
إلى الكنيسة،
وألقوا
زجاجات فارغة
على رجال
الأمن، ما
أسفر عن إصابة
3 مجندين.
وفرضت
أجهزة الأمن طوقاً
أمنياً حاولت
من خلاله
قيادات وزارة
الداخلية
تهدئة الموقف.
وما زالت
الجهود الأمنية
حتى اللحظة
قائمة
لاحتواء
الأوضاع
ومحاولة تهدئة
المحتجين
ومنع
اشتباكهم مع
مواطنين مسلمين،
إثر محاولة
البعض اقتحام
المسجد المجاور
للكنيسة. وفي
سياق متصل،
قال بيان
لوزارة
الداخلية المصرية
إنه ثبت عدم
وجود نقطة
ارتكاز
للتفجير بإحدى
السيارات أو
بالطريق
العام، بما
يرجح أن
العبوة التي
انفجرت كانت
محمولة من شخص
انتحاري يرجح
أنه لقي
مصرعه، وأن
المعمل
الجنائي أكد
أن العبوة تحتوى
على مسامير
و"رولمان
بلي" لإحداث
أكبر عدد من
الإصابات.
ورجح
البيان ضلوع
عناصر خارجية
بالتخطيط ومتابعة
التنفيذ، لا
سيما مع التهديدات
التي سبق أن
أطلقها تنظيم
القاعدة في
بلاد العراق
باستهداف
المسيحيين
وأقباط مصر
تحديداً،
بسبب احتجاز
مواطنتين قيل
إنهما أسلمتا
وتم حبسهما من
قبل الكنيسة.
وأشار بيان وزارة
الداخلية إلى
أن الإرهاب
استهدف المصريين
جميعاً دون
تفرقة بين
مسلمين ومسيحيين،
وأن بين
المصابين
العديد من
المسلمين
فضلاً عن
إصابة أحد
ضباط الشرطة
وثلاثة من
أفراد الأمن
في الحادث. الرئيس
المصري حسني
مبارك وكان
الرئيس
المصري حسني مبارك
تعهد اليوم
بتعقب مرتكبي
الحادث الإرهابي
الذي وقع
الليلة
الماضية أمام
كنيسة القديسين
بالإسكندرية
وملاحقة
المتورطين
فيه.
وأكد
الرئيس
المصري في
كلمة له إلى
الأمة، بثها
التلفزيون
المصري اليوم
بعد ساعات على
وقوع الحادث،
أن انفجار
كنيسة
القديسين
بالإسكندرية
والذي وقع
ليلة أمس يحمل
في طياته دلائل
على تورط
أصابع خارجية
تريد أن تصنع
من مصر ساحة
لشرور
الإرهاب.
وشدد الرئيس
مبارك على
"أنه لن يسمح
لأحد بالاستخفاف
بأمن مصر،
وأنه سيتم
تعقب
المخططين
والمتورطين
في الحادث"،
مضيفاً: "دماء
أبناؤنا لن
تضيع وسنقطع
يد الإرهاب
والمتربصين
بأمن مصر". وتابع:
"إن هذا العمل
الإرهابي هز
ضمير الوطن
وصدم مشاعرنا
وأوجع
المصريين
مسلمين وأقباطاً
امتزجت
دمائهم،
لتقول إن مصر
برمتها مستهدفة،
وإن الإرهاب
الأعمى لا
يفرق بين قبطي
ومسلم". وأوضح
أن دماء ضحايا
العمل
الإرهابي لن
تضيع سدى،
مشيراً إلى أن
مصر هي
المستهدفة من
وراء الحادث
الإجرامي،
لافتاً إلى أن
الإرهاب لا يزال
متربصاً بمصر.
وأكد أن هذه العملية
الإرهابية
تعد غريبة على
مصر ومجتمعها،
وتحمل في
طياتها أصابع
خارجية تريد
أن تجعل من
مصر ساحة
للإرهاب.
وكان
الرئيس مبارك
قد أصدر
تعليماته في
وقت سابق من
اليوم
بالإسراع في
تحقيقات حادث
الانفجار
لكشف ملابسات
هذا العمل
الإجرامي
وتعقب
مرتكبيه ومن
يقفون وراءهم.
وأعرب عن
خالص عزائه
ومواساته
لأسر
الضحايا،
وأهاب بأبناء
مصر أقباطاً
ومسلمين أن
يقفوا صفاً واحداً
في مواجهة قوى
الإرهاب
والمتربصين بأمن
الوطن
واستقراره
ووحدة أبنائه.
كما أمر بتوفير
جميع
الإمكانات
لعلاج
الجرحى، ووجه
لسرعة ضبط
الجناة.
وكان
مسؤولون في وزارة
الصحة
المصرية
أكدوا أن حادث
الاعتداء أسفر
عن سقوط 21
قتيلاً و79
جريحاً. وقال
مصدر طبي إن
جثث القتلى
نقلت إلى
مشرحة، بينما
نقل الجرحى
إلى مستشفيين
للعلاج. لكن
شاهد عيان قال
إن جثثاً
وأشلاء نقلت
من مكان
الانفجار إلى
داخل كنيسة
القديسين في
حي سيدي بشر،
وذلك بعد
اشتباكات بين
الشرطة
ومسيحيين.
حنا
يطالب برحيل
الحكومة
ميلاد حنا
وفي سياق
متصل، وصف
المفكر
القبطي د. ميلاد
حنا حادث
كنيسة
الإسكندرية
بـ"الخطير
والكبير"،
مؤكداً أن
الأقباط
غاضبون.
وأضاف: "هناك حالة غضب
شعبي كبيرة
تجاه هذه
التفجيرات".
وأشار إلى
أن على الدولة
أن تحاكم
الإرهابيين
المجرمين
الذين يهددون
استقرار مصر،
وأرواح
الأبرياء.
وطالب
د. حنا بإقالة
الحكومة إن لم
تستطع القبض
على الجناة
خلال ساعات،
موضحاً أن
الحكومة تعاملت
بصورة خاطئة
في الحوادث
السابقة، وتهاونت
في الأخذ بثأر
أرواح
الأقباط
الذين زهقت في
حوادث سابقة. وأضاف
بحسم:
"الحكومة غير
القادرة على
توفير الأمن عليها
أن ترحل".
وعن
مدى مسؤولية
تنظيم
القاعدة عن
الحادث أوضح
د. حنا أنه لا
يستبعد ضلوع
القاعدة ولا
حتى الموساد
الإسرائيلي،
مشدداً على
ضرورة أن يقوم
الأمن بتحديد
الجناة في
أقرب وقت. من
جانبه، قال خبير
الشؤون
الاستراتيجية
د. عمرو
الشوبكي، إن
أصابع
القاعدة تبدو
واضحة في هذه
الجريمة،
مشيراً إلى
أنه تم
تنفيذها
باحترافية
شديدة من حيث
التوقيت أو
المواد
المستخدمة،
وأنه إذا ما
قورنت
بالعمليات
الفردية
والعشوائية
السابقة التي
تمت بمصر، مثل
حادث الأزهر
والحسين
وعبدالمنعم
رياض، نجد
أنها تتميز
بقدر كبير من
التنظيم،
خاصة أن
القاعدة سبق
وهددت بهذا
النوع من
التفجيرات
قبل شهرين.
وأضاف
أنه سواء كانت
هناك أيادٍ
خارجية وراء الحادث
أم داخلية،
فهذا لا ينفي
وجود مشكلات قائمة،
ويجب أن تتم
المعالجة
داخلياً، مثل
ملفات المواطنة
والدولة
المدنية،
والقانون
الموحد لدور العباد،
مشيراً إلى أن
الحكومة ظلت
ترحل هذه الأزمات
لسنوات
طويلة، لذلك
آن الأوان
لحلها بعيداً
عن الحلول
الأمنية.
واستبعد
الشوبكي ضلوع
الإخوان
المسلمين في الحادث،
مؤكداً أن هذه
الاتهامات
"مضحكة"، وتسعى
لإشعال مزيد
من الفتنة
الداخلية بين
أبناء الشعب
الواحد.
بصمات
القاعدة حسن
نافعة من جانب
آخر، أكد
د. حسن نافعة،
أستاذ العلوم
السياسية
بجامعة القاهرة،
والمنسق
السابق
للجمعية
للوطنية للتغيير،
أن أصابع
الاتهام في
حادث تشير إلى
تنظيم
القاعدة،
مستدلاً على
ذلك بطريقة
تنفيذ العملية
والتي تتشابه
مع عمليات
سابقة لتنظيم
القاعدة،
فضلاً عن أن
تنظيم
القاعدة سبق
وأن تحدث عن
الانتقام ممن
قاموا
باحتجاز
عناصر مسلمة
داخل الكنيسة
القبطية قبل
شهرين. وقال
نافعة في
تصريحات خاصة
لـ"العربية.نت":
"قد يكون هذا
الحادث
الإرهابي
تنفيذاً
للتهديد السابق".
وعن
احتمالات
ضلوع الموساد
الإسرائيلي
في حادث
التفجير،
استبعد نافع
هذا
الاحتمال، مؤكداً،
على حد
اعتقاده، أن
إسرائيل ليست
بهذا الغباء،
لأنه إذا تم
ضبط أي أصابع
إسرائيلية وراء
الحادث
ستنهار
العلاقات
الدبلوماسية بين
مصر
وإسرائيل،
وهذا ما لا
تطيقه
إسرائيل. وقال
أيضاً إن
الموساد
الإسرائيلي
لا يقوم بهذه
الوسائل
المباشرة
لتعميق
الفتنة
الطائفية في
مصر، لأن له
طرقاً أخرى.
في الوقت
ذاته، أكد
نافعة أن
الإخوان
المسلمين أبرياء
تماماً من هذا
الجرم،
مدللاً على
رأيه بأن
العنف لم يكن
من أساليب
الجماعة
باستثناء بعض
الحوادث القليلة.
ولفت إلى
أن أي محاولة
لإلصاق
التهمة
بالإخوان تعتبر
تعميقاً
للفتنة
الطائفية بين
المسلمين والأقباط.
من
ناحية أخرى،
قال نافعة إن
حالة
الاحتقان الطائفي
في مصر يقف
وراءها عجز
النظام
السياسي
الحالي عن
رؤية مجمل
الأخطار التي
تهدد مصر،
مناشداً
الرئيس المصري
حسنى مبارك أن
يعيد النظر في
مجمل سياساته
الخارجية
والداخلية،
وإعادة ترتيب
البيت المصري
من الداخل لفك
حالة
الاحتقان
الطائفي بين
المسلمين
والأقباط.
21 قتيلا و90
جريحا في
انفجار سيارة
مفخخة امام
كنيسة في الاسكندرية
السبت
1 كانون
الثاني
(يناير) 2011
التعليق
المناسب على
هذا الحدث
وجدناه في
الكلمات التي
وافانا بها
الصديق
الدكتور
إبراهيم نتّو،
من مكّة:
أعتذر
لإخواننا
المسيحيين
وخاصة
في منطقة
الشرق الأوسط
المأسوف.. عن
هذا الحدث
المحزن
الدنيء الذي
اقدم عليه بعد
منتصف الليلة
البارحة فئة
ضالة من
الأوباش درجت على
عمل العنف
الذي تدربت
عليه من قبل
عناصر متزمتة
مضللة ليل
نهار، وعلى
مدار
الجُمعات و غيرها
من المحاضرات
المسموعة
والمرئية مما
يشحن العداوة
و البغضاء
إزاء الآخر في
الإديان والمذاهب
المختلفة
وبراءة
من كل اولئك
قساة القلب
متصحري الهوى
و مع
مطلع العام
الميلادي
الجديد اليوم:
تحية خالصة
الى كل سعاة
الخير و
المحبة
والإخاء..
ومعايدة
خالصة لكل
منسوبي المسيحية
في عيدهم
القريب في
نهايات
ديسمبر ولمنسوبي
الأرثوذوكس
منهم مع حلوله
في الأسبوع
القادم و لا
بورك في
الجبناء من
المعتدين في
عدة جهات في
المنطقة، كان
منها
المعتدون
مؤخراً ليلة
عيدالميلاد
على كنيسة
سيدة النجاة
في العراق..
والبارحة في
الاسكندرية
ابراهيم
عباس
نــَتــّو
مكة المكرمة
غرة
يناير 2011م
"الشفاف"
القاهرة
(ا ف ب) - دعا
الرئيس
المصري حسني
مبارك المسيحيين
والمسلمين في
مصر السبت الى
الوقوف "صفا
واحدا" في
مواجهة "قوى
الارهاب" بعد
الاعتداء
الذي استهدف
اقباط مصر
وادى الى سقوط
21 قتيلا امام
كنيسة في الاسكندرية
(شمال مصر).
ووقع
الانفجار
الذي لم تعلن
اي جهة
مسؤوليتها
عنه بعد حوالى
نصف ساعة من
منتصف ليل
الجمعة السبت
بينما كان
مصلون
يغادرون
كنيسة القديسين
في حي سيدي
بشر في
المدينة.
وقال
الناطق باسم
وزارة الصحة
المصرية عبد الرحمن
شاهين في
تصريحات
نقلتها وكالة
انباء الشرق
الاوسط
المصرية ان
الاعتداء
اسفر عن سقوط 21
قتيلا و43
جريحا.
واوضحت
وزارة
الداخلية ان
السيارة التي
انفجرت كانت
متوقفة امام
الكنيسة وتم
فتح تحقيق من
جانب النيابة
العامة. ودعا
الرئيس
المصري
المسيحيين
والمسلمين في
مصر الى
الوقوف "صفا
واحدا" في
مواجهة "قوى
الارهاب".
وذكرت وكالة
انباء الشرق
الاوسط ان
الرئيس مبارك
"تابع العمل الارهابي
الآثم منذ
وقوعه وعلى
مدار ساعات الليل
حتى فجر
اليوم".
واضافت
ان مبارك
"يهيب بابناء
مصر اقباطا
ومسلمين ان
يقفوا صفا
واحدا في
مواجهة قوى
الارهاب
والمتربصين
بامن الوطن
واستقراره
ووحدة
ابنائه".
وامر
الرئيس
المصري
بتسريع
التحقيق لكشف
من يقف وراء
الهجوم.
واعلنت
وزارة
الداخلية
المصرية في
بيان انه "يرجح"
ان يكون "شخص
انتحاري" نفذ
الاعتداء الذي
استهدف كنيسة
في
الاسكندرية
ليل الجمعة السبت
واسفر عن سقوط
21 قتيلا.
وفي
بيان تسلمت
فرانس برس
نسخة منه افاد
مصدر امني في
الوزارة
"باستكمال
عمليات الفحص
لواقعة
الانفجار
الذي وقع امام
كنيسة
القديسين
ماري جرجس
والانبا بطرس
بمحافظة
الاسكندرية،
تاكد عدم وجود
نقطة ارتكاز
للتفجير
باحدى
السيارات او
بالطريق
العام".
ولم
تعلن اي جهة
مسؤوليتها عن
الاعتداء،
لكنه يأتي بعد
شهرين من
تهديدات
اطلقتها
مجموعة موالية
لتنظيم
القاعدة في
العراق ضد
الاقباط.
وكان
تنظيم "دولة
العراق
الاسلامية"
تبنى هجوما
على كنيسة
سيدة النجاة
للسريان
الكاثوليك في
بغداد في 31
تشرين
الاول/اكتوبر
الماضي الذي
اسفر عن مقتل 46
مصليا مسيحيا
بينهم كاهنان
وسبعة من
عناصر الامن.
واكد
شاهد عيان
لمحطة اون تي
في
التلفزيونية انه
راى سيارة
خضراء من نوع
سكودا تصل الى
امام الكنيسة
قرابة الساعة
00,20.
واضاف
ان عددا من
الرجال نزلوا
منها فور
توقفها ثم ما
لبثت ان انفجرت.
وتحدث
شهود اخرون عن
دوي انفجار
قوي قرابة الساعة
00,30 قبالة كنيسة
القديسين،
مشيرين الى وجود
سيارة متفحمة
امامها
وسيارات اخرى
متضررة.
وصباح
السبت تظاهر
عشرات
المسيحيين
الغاضبين
امام
الكنيسة،
حسبما ذكرت
صحافية من
وكالة فرانس
برس. وردد
المتظاهرون
"اين
الحكومة؟"
و"بالروح
بالدم نفديك
يا صليب".
وامام
الكنيسة
القيت حقيبة
سوداء ممزقة
لاحدى
الضحايا
وتناثرت
ملابس بعد
ساعات على الاعتداء.
وقالت
نرمين نبيل
التي جرحت في
الهجوم، على سريرها
في المستشفى
لوكالة فرانس
برس "لو انهى
الاسقف
القداس قبل
دقيقتين لكان
حمام الدم
اسوأ".
لكن
اكثر ما يثير
قلق ربة
العائلة
الشابة هو ان
"اجهزة الامن
لا تفعل شيئا
وتركت
السيارة تتوقف
امام الكنيسة
على الرغم من
المنع الذي اصدرته
السلطات" بعد
تهديدات
العراق.
وكانت
"دولة العراق
الاسلامية"
طالبت في
تسجيل
"باطلاق
سراح"
امرأتين
قبطيتين مصريتين
زعم انهما
اعتنقتا
الاسلام
واعيدتا بالقوة
الى الكنيسة.
وقالت
انه في حال لم
يفرج عن
القبطيتين
فان "القتل
سوف يعمكم
جميعا وسيجلب
(بابا
الاقباط) شنودة
الدمار لجميع
نصارى
المنطقة".
والسيدتان
اللتان اشار
اليهما الفرع
العراقي
للقاعدة هما
كاميليا
شحاتة ووفاء قسطنطين.
وهما زوجتا
كاهنين
قبطيين اثار
اعتناقهما
الاسلام جدلا
في مصر.
واكد
التنظيم في
التسجيل نفسه
ان "كل المراكز
والمنظمات
والمؤسسات
المسيحية
وكذلك القادة
والمؤمنين
المسيحيين
باتوا اهدافا
للمجاهدين".
وتم
تعزيز الحماية
الامنية حول
دور العبادة
القبطية بشكل غير
معلن بعد هذه
التهديدات،
فيما تعهد
الرئيس
المصري حسني
مبارك بحماية
الاقباط في
وجه "قوى
الارهاب
والتطرف".
وتدخل
رفاعة
الطهطاوي
الناطق باسم
الازهر اكبر
مؤسسة
للاسلام
السني
متمركزة في
مصر، ليدين في
كلمة على
التلفزيون
الحكومي، هذا
الاعتداء
الذي يستهدف
"الوحدة
الوطنية
المصرية" على
حد تعبيره،
وليدعو
المسيحيين
والمسلمين
الى الهدوء.
وطلب
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
السبت من قادة
العالم
الدفاع عن
المسيحيين من
الانتهاكات
وعدم التسامح
الديني، وذلك
في اعقاب اعتداء
الاسكندرية.
وقال
البابا اثناء
قداس راس
السنة في
كاتدرائية
القديس بطرس
انه امام
"التوترات
التي تحمل
تهديدا في
الوقت الراهن
وامام اعمال
التمييز
خصوصا ولا
سيما عدم
التسامح
الديني، اوجه
مرة اخرى دعوة
ملحة الى عدم
الاستسلام
للاحباط
والانصياع".
واضاف
انها "مهمة
شاقة لا تكفي
من اجلها
الاقوال،
يتعين
الالتزام
العملي والثابت
من مسؤولي
الامم". وقال
"لا يمكن ان تبدي
الانسانية
استسلامها
امام السلبية
الكبيرة
للانانية
والعنف. يجب
الا تعتاد على
النزاعات
التي تسبب
سقوط ضحايا
وتعرض للخطر
مستقبل
الشعوب".
ودانت
سوريا السبت
الاعتداء
امام كنيسة في
مدينة
الاسكندرية
شمال مصر،
مؤكدة انه من
"الجرائم
الارهابية"
التي تستهدف
"التعددية
الدينية" في
مصر والدول
العربية الاخرى.
ونقلت
وكالة
الانباء
السورية
(سانا) عن مصدر
رسمي قوله ان
سوريا "تدين
التفجير
الارهابي الآثم
الذي وقع قرب
كنيسة في
مدينة
الاسكندرية
بمصر".واضاف
ان "مثل هذه
الجرائم
الارهابية
انما تستهدف
الوحدة
الوطنية
والتعددية الدينية
في مصر او في
غيرها من
بلداننا
العربية".
وعبر
المصدر نفسه
عن تعازي
سوريا "لمصر
ولذوي
الضحايا
الابرياء"،
مؤكدا ان دمشق
"تقف الى جانب
الشقيقة مصر
في تصديها
للارهاب ومحاربتها
لكل ما من
شأنه الاضرار
بالوحدة
الوطنية
المصرية".
والاقباط
يشكلون اكبر
المذاهب
المسيحية في الشرق
الاوسط. وهم
يمثلون 6 الى 10%
من سكان مصر
البالغ عددهم
80 مليون نسمة،
بحسب
التقديرات.
وفي 2006،
هاجم رجل
مصلين في ثلاث
كنائس في
الاسكندرية
مما ادى الى
مقتل شخص واحد
وجرح آخرين.
وقالت
السلطات
حينذاك انه
"مختل
عقليا"، لكن
الاقباط
رفضوا هذه الرواية.
وفي
تشرين
الثاني/نوفمبر
وقبل ايام من
الدورة
الاولى من
الانتخابات
وقعت مواجهات
عنيفة في
الجيزة قرب
القاهرة بين
الشرطة
ومتظاهرين
اقباط كانوا
يحتجون على
قرار السلطات
المحلية بوقف
اعمال توسيع
كنيسة. وقتل
مسيحيان
واصيب
العشرات فيما
تم توقيف اكثر
من 160 شخصا.
وفي
السادس من
كانون
الثاني/يناير
2010، قتل مسلحون
ستة اقباط عند
مغادرتهم
قداسا في نجع
حمادي في
الصعيد، عشية
عيد الميلاد
القبطي.
مبارك:
دماء أبنائنا
لن تضيع هدرا وسنقطع
يد الإرهاب
المتربص بنا
القاهرة
- وكالات : 1/1/2011
قال
الرئيس حسني
مبارك إن
انفجار كنيسة
القديسين في
الإسكندرية،
يحمل في طياته
دلائل على
تورط أصابع
خارجية، تريد
أن تصنع من مصر
ساحة لشرور
الإرهاب،
وأكد أنه لن
يسمح لأحد
بالاستخفاف
بأمن مصر،
وأنه سيتم
تعقب
المخططين
والمتورطين
في الحادث.
وأضاف مبارك خلال
كلمة وجهها
السبت إلى
الأمة بعد ساعات
من وقوع
الحادث، (لقد
طالت يد
الإرهاب ليلة
أمس ضحايا
أبرياء
بعملية
إرهابية..
تحمل في
طياتها دلائل
تورط أصابع
خارجية تريد
أن تجعل من
مصر ساحة لما
تراه من شرور
الإرهاب
بمنطقتنا
وخارجها).
وأكد
الرئيس أنه
سيتم تعقب
المخططين
لهذا العمل
الإرهابي
ومرتكبيه
وملاحقة
المتورطين في
التعاون
معهم، وتابع
(أقول لهم إن
دماء أبنائنا
لن تضيع هدرا،
وسنقطع يد
الإرهاب
المتربص
بنا..أقول
لهؤلاء
المتربصين،
لقد كسبنا معركتنا
مع الإرهاب في
سنوات
التسعينات،
وتخطئون خطأ
فادحا إن
ظننتم أنكم
بمنأى عن عقاب
المصريين).
وشدد مبارك على
أنه لن يسمح
بالمساس أو
الاستخفاف بأمن
مصر القومي،
قائلا (أمن
مصر القومي هو
مسئوليتي
الأولى لا
أفرط فيه
أبدا، ولا
أسمح لأحد أيا
كان بالمساس
به أو
الاستخفاف
بأرواح أو
مقدرات شعبنا).
وقال
مبارك إن هذا
العمل الآثم
هو حلقة من
حلقات
الوقيعة بين
الأقباط
والمسلمين،
وأنه هز ضمير
الوطن وأوجع
قلوب
المصريين
مسلميهم وأقباطهم،
وأن دماء
الشهداء
المسلمين
والأقباط
امتزجت على
أرض
الإسكندرية،
لتؤكد أن مصر برمتها
هي المستهدفة.
كان
الرئيس قد أصدر
تعليماته في
وقت سابق
تعليمات
بالإسراع في تحقيقات
حادث
الانفجار،
لكشف ملابسات
هذا العمل
الإجرامي
وتعقب
مرتكبيه ومن
يقفون وراءهم،
وأعرب عن خالص
عزائه
ومواساته
لأسر الضحايا،
وأهاب بأبناء
مصر - أقباطا
ومسلمين - أن يقفوا
صفا واحدا في
مواجهة قوى
الإرهاب والمتربصين
بأمن الوطن
واستقراره
ووحدة أبنائه
..
**الداخلية ترجح وقوف
انتحاري يحمل
عبوة ناسفة
وراء الانفجار**
من
ناحية أخرى،
صرح مصدر أمنى
بوزارة الداخلية
أنه خلال
عمليات الفحص
لواقعة الانفجار
أمام كنيسة
القديسين
مارى جرجس
والأنبا بطرس
بمحافظة
الإسكندرية
ليلة الجمعة،
تأكد عدم وجود
نقطة ارتكاز
للتفجير بإحدى
السيارات أو
بالطريق
العام، بما
يرجح أن
العبوة التي
انفجرت كانت
محمولة من شخص
انتحاري لقي
مصرعه ضمن
الآخرين.
وأشار
المصدر إلى أن
فحوصات
المعمل
الجنائي أكدت
أن العبوة
الانفجارية
التي تسببت في
الحادث محلية
الصنع،
وتحتوى على
صواميل
ورولمان بلى
لإحداث أكبر عدد
من الإصابات،
وأن الموجة
الانفجارية
التي تسببت في
تلفيات
بسيارتين -
كانتا موضع
اشتباه - كان
اتجاهها من
خارج
السيارتين
وبالتالي لم
تكن أي منهما
مصدرا
للانفجار.
وأضاف
المصدر
الأمني أن
ملابسات
الحادث في ظل
الأساليب
السائدة
حاليا
للأنشطة
الإرهابية
على مستوى
العالم
والمنطقة،
تشير بوضوح
إلى أن عناصر
خارجية قد
قامت
بالتخطيط
ومتابعة
التنفيذ فضلا
عن تعارض ظروف
ارتكاب
الحادث مع
القيم السائدة
في المجتمع
المصري، وفي
ظل ارتكابها في
مناسبة دينية
يحتفل بها
المسيحيون
والمسلمون على
حد سواء بروح
من التآخي
بمقومات
راسخة لوحدة
نسيج المجتمع
المصري، ودلل
المصدر على ذلك
بإصابة
مسلمين في
الحادث.
كما
نوه المصدر
إلى إصابة أحد
ضباط الشرطة
وثلاثة من
الأفراد
كانوا معينين
لتأمين احتفال
الاخوة
المسيحيين
بالكنيسة،
وهو الإجراء الذي
تم اتخاذه لتأمين
كافة الكنائس
على مستوى
الجمهورية في
ظل التهديدات
المتصاعدة من
تنظيم
القاعدة للعديد
من الدول.
وأكد
المصدر في
نهاية
تصريحاته
مشاركة وزارة
الداخلية
لأبناء الوطن
في مشاعر
العزاء لأسر
الضحايا
واستنكار هذا
الحادث الآثم
الذي يتسم
بالخسة
والغدر كعهد
كافة الجرائم
الإرهابية،
مشددا على أن
الإجراءات
الأمنية
المكثفة
جارية على
أوسع نطاق
لسرعة كشف كافة
أبعاد الحادث.
**النائب
العام: إنفجار
الإسكندرية
غير موجه للمسيحيين**
من
جانبه، نفى
النائب العام
المستشار عبد
المجيد محمود
أن يكون حادث
كنيسة
(القديسين)
الإرهابي
بالإسكندرية
موجها للأخوة
المسيحيين
وأكد أنه يستهدف
زعزعة
استقرار مصر
.وقال النائب
العام في أول
تصريح له عقب
وصوله إلى
موقع الحادث
إن مصر نجحت
في التوصل إلي
كافة الجناة
في جميع
الجرائم
الإرهابية
التي استهدفت
البلاد في الماضي
..وأنه لا
داعي
لاستعجال
التقارير
الفنية
والتحقيقات
الرسمية
للكشف عن
الجناة .
وأضاف
النائب العام
أن زيارته
لموقع الحادث تستهدف
إثبات
الوقائع
المادية..مشيرا
إلي أن
الإجراءات الفنية
واستبيان
ملابسات
الحادث ستكشف
عنها
تقارير
الجهات
الفنية
المعنية
بمتابعة
التحقيقات..وأكد
ضرورة قيام
خبراء الطب
الشرعي
بتحديد أسباب
وفاة الضحايا
في الحادث .
من
جانبه قال
مدير أمن
الإسكندرية
اللواء محمد
إبراهيم إنه
تم التعرف علي
13 جثة ويجري
حاليا التحقق
من هوية بقية
الجثث
المتوفاة
خاصة وأن حادث
الانفجار أدي
إلى تحول بعض
الجثث إلى
أشلاء.
كما أوضح أن
ثلاثة ضباط
وأربع أفراد أمن
مركزي قد
تعرضوا
للإصابة
نتيجة لبعض
الاحتكاكات
مع الأهالي
عقب الحادث.
مواقف
لبنانية تدين
جريمة
الكنيسة في
الاسكندرية
نهارنت/رأى
"حزب الله" أن
"كلمات
الإدانة
والشجب تبقى
قاصرة وعاجزة
عن التعبير عن
مشاعر الغضب والأسف
والحزن
لجريمة
التفجير
الإرهابي أمام
كنيسة
القديسين في
الإسكندرية
مع الساعات الأولى
لبداية العام
الجديد والتي
أودت بحياة
العشرات من
الأبرياء". وتابع
الحزب في بيان
له "إننا في
حزب الله إذ نعبّر
عن تعازينا
ومواساتنا
لأهالي
الشهداء المظلومين
والدعاء
للجرحى
بالشفاء
العاجل، نسأل
الله تعالى أن
يساعد الجهات
المسؤولة
والمعنية على
كشف المجرمين
ومن يقف
وراءهم من أجل
إحباط إحدى
أخطر المؤامرات
التي باتت
تستهدف
التنوع
الديني في أكثر
من بلد عربي
وإسلامي خدمة
للمشروع الصهيوني
في فلسطين
المحتلة،
والمشروع
الأمريكي
التفتيتي
لبلادنا
العربية
والإسلامية". كذلك
استنكر
العلامة
السيد علي فضل
الله جريمة
التفجير التي
استهدفت
كنيسة
القديسين في
الإسكندرية،
واصفا
الجريمة
بأنها "عمل
وحشي يرفضه
الإسلام، ما
حدث يمثل
جريمة بكل
المقاييس الشرعية
والأخلاقية
والإنسانية".
ودعا في تصريح
له إلى
"الالتفات
والتنبه إلى
المخطط الخطير
الذي يستهدف
وحدة الأمة
ووحدة
البلدان
العربية
والإسلامية،
بإثارة الفتن
المذهبية والطائفية
والقومية
فيها". وأكد
فضل الله على
الشعب المصري
"أن يكون
واعيا، لأننا
نخشى من حركة
للمخابرات
الدولية
والصهيونية،
ولكثير من
الجهات التي
تخدم العدو
بطريقة
مباشرة أو غير
مباشرة، في
سبيل إغراق
مصر
بالصراعات
الداخلية،
تحت عناوين
متعددة وغير
بريئة، الأمر
الذي يعني فتح
ثغرة جديدة في
الأمة يدخل
منها المخطط
التفتيتي تحت
مسميات
طائفية أو غير
طائفية". كذلك
كان موقف مدين
لرئيس الحزب
الديموقراطي
اللبناني
النائب طلال
ارسلان الذي
أشار الى أنه
"ما من إنسان
شريف إلا
ويشجب هذا
العمل الاجرامي،
ولا تضيعوا
البوصلة فإن
الارهاب يعاقب
الكنيسة
القبطية
الاصيلة على
موقفها المبدئي
برفض الكيان
الصهيوني من
أساسه، فكلنا
متضامنون مع
الكنيسة
القبطية ومع
شعب مصر
الاصيل".
صفير ترأس قداس
رأس السنة
وتلا رسالة
البابا في يوم
السلام
العالمي
بعنوان "الحرية
الدينية طريق
السلام"
وطنية
- بكركي - 1/1/2011 ترأس
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
قداس رأس السنة
في كنيسة
السيدة في
الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه النائب
البطريركي
العام المطران
رولان ابو
جودة، النائب
البطريركي
المطران سمير مظلوم،
امين سر
البطريرك
الخوري ميشال
عويط، القيم
البطريركي
العام الخوري
جوزف البواري،
في حضور
النائب
السابق سمير
عازار، ممثل رئيس
الجمهورية في
الفرنكوفونية
الدكتور خليل
كرم، المهندس
جو صوما وحشد
من المؤمنين.
رسالة
البابا
بعد
الانجيل
المقدس تلا
البطريرك
صفير رسالة
الحبر الاعظم
البابا
بنديكتوس
السادس عشر في
مناسبة يوم
السلام
العالمي لسنة
2011 بعنوان "الحرية
الدينية،
طريق السلام"
جاء فيها:
اولا -
"في مستهلّ
سنة جديدة ،
تتوجّه
أمانيّ الى
الجميع والى
كل منهم. وهي
أماني صفاء
وازدهار،
ولكنها خاصة
أماني سلام.
ان السنة التي
انتهت
تميّزت، هي
أيضا، لسؤ
الطالع،
بالاضطهاد
والتمييز
العنصري،
وبأعمال العنف
المخيفة ،
وعدم التسامح
الديني.
أني
أفكر خاصة
بأرض العراق
العزيزة،
التي، وهي في
مسيرتها نحو
الاستقرار
والمصالحة
اللتين طال انتظارهما،
لا تزال مسرحا
للعنف
والاعتداءات. ونستذكر
الآلام
الحديثة التي
قاستها الطائفة
المسيحية،وخاصة
الهجوم
الجبان على
الكاتدرائية
السريانية
الكاثوليكية،
كاتدرائية
سيّدة النجاة
الدائمة في
بغداد، حيث في
الحادي
والثلاثين من
تشرين الأول
الأخير قُتل كاهنان
وأكثر من
خمسين مؤمنا ،
فيما كانوا
مجتمعين
للاحتفال
بالقداس الأ
لهي. وكانت
هناك هجمات
أخرى في
الأيام
التالية،
استهدفت
منازل خاصة،
فأثارت
المخاوف في
قلب الطائفة
المسيحية
والرغبة لدى
الكثيرين من
أعضائها، في
السفر بغية البحث
عن شروط حياة
فضلى. أني
أؤكد لهم قربي
منهم وقرب
الكنيسة
جمعاء. وقد
صار التعبير
عن هذه
العاطفة
مؤخرا بطريقة
حسية لدى
اجتماع جمعية
مجمع
الأساقفة
الخاصة
بالشرق
الأوسط . وقد وجهت
هذه الجمعية
تشجيعا
للجماعات
الكاثوليكية
في العراق وفي
كل الشرق
الأوسط لتعيش
المشاركة
ومتابعة
تقديم شهادة
ايمان شجاعة
في تلك
المناطق.
أني
أشكر جزيل
الشكر
الحكومات
التي تبذل جهدها
للتخفيف من
آلام هؤلاء
الأخوة في
البشرية،
وأدعو
الكاثوليك
الى الصلاة
لأخوتهم في الأيمان
الذين يعانون
العنف وعدم
التسامح ، والى
التعبير لهم
عن تضامنهم.
في هذا لاطار،
شعرت خاصة
شعورا حيّا
بواجب
المشاركة
معكم جميعا في
بعض أفكار عن
الحرية
الدينية،
الطريق الى
السلام. وانه
لمؤلم حقا أن
نرى أنه، في
بعض مناطق
العالم،
يستحيل على
المؤمن الجهر
بايمانه
بحريّة، دون
أن يجازف
بحياته وحريته
الشخصية.
وهناك مواقع
أخرى في
العالم، فيها
أشكال أخرى
صامتة وأحكام معقدة
ومقاومة تطال
المؤمنين
والرموز
الدينية. والمسيحيون
اليوم هم
الفئة
الدينية التي
تعاني من
الاضطهاد على
أنواعه، بسبب
أيمانهم.
كثيرون من بينهم
تطالهم
اهانات يومية
ويعيشون
غالبا في خوف
من جراء بحثهم
عن الحقيقة،
وعن ايمانهم
بيسوع المسيح
ودعوتهم
الصادقة وعن
دعائهم الصادق
للاعتراف
بالحرية
الدينية. وكل
هذا لا يمكن
قبوله، لأنه
يشكّل اهانة
لله،
وللكرامة الانسانية
وفوق ذلك انه
يشكل تهديدا
للأمن والسلام
، او يحول دون
تحقيق تطور
انساني
متكامل. ان
التعبير عن
خصوصية الشخص
البشري نجدها
في الحقيقة في
الحرية
الدينية التي
يمكنها أن تنظّم
حياته
الشخصية
والاجتماعية
بحسب الله: في
ضوئه تفهم
فهما تاما
الهوية،
ومعنى الانسان
وغايته.
وانكار هذه
الحرية
بطريقة
تعسفية، او
الحدّ منها،
يعني تنمية
رؤية تحجّم
الشخص البشري،
ووضع دور
الدين العام
في الظلمة أو
الحدّ منه
يعني خلق
مجتمع غير
عادل، لأنه لا
يكون منسجما
مع طبيعة
الانسان
الحقيقية .
وهذا يعني
استحالة
تأكيد سلام
حقيقي ، مكرّس
لموضوع: حرية
دينية، طريق
الى السلام.
اني أحضّ
الرجال
والنساء من
ذوي الأرادة
الطيبة على تجديد
التزامهم
بناء عالم
يكون فيه
الجميع أحرارا
في ممارسة
دينهم أو
ايمانهم،
ويعيشون محبتهم
لله من كل
قلوبهم،
ونفوسهم،
وفكرهم ( راجع
متى 22:37) . هذه هي
العاطفة التي تلهم
وتقود
الرسالة
الرابعة
والأربعين
ليوم السلام العالمي،
المخصّصة
لموضوع:
الحرية
الدينية،
الطريق نحو
السلام. الحق
المقدس في
الحياة وفي
حياة روحية.
ثانيا-
ان الحق في
الحرية
الدينية مغروس في كرامة
الشخص البشري
التي يجب الاّ
تُتجاهل طبيعته
الفائقة
الطبيعة، ولا
تُبتذل. لقد
خلق الله
الرجل
والمرأة على
صورته ومثاله
( تك 1: 27) ولهذا ان
كل شخص له حق
مقدّس في حياة
متكاملة أيضا
من الناحية
الروحية.
وبدون الاعتراف
بكيان
الانسان
الروحي،
وبدون الانفتاح
على الفائق
الطبيعة،
ينغلق
الانسان على
ذاته، ولا
يستطع ايجاد
أجوبة على
أسئلة قلبه،
التي تتعلّق
بمعنى
الحياة، وعلى
حيازة قيم
ومبادئ
أخلاقية
طويلة الأمد.
وهو لا يستطيع
أن يفلح في
ممارسة حرية
حقيقية ،
وممارسة حرية
حقيقية
وتطوير مجتمع
عادل. ان
الكتاب المقدّس،
بالانسجام مع
خبرتنا
الخاصة، يكشف عن
قيمة كرامة
الانسان
الحقيقية:"إني
أرى سماواتك
عمل أصابعك،
والقمر
والكواكب
التي كوّنتها.
ما الانسان
حتى تذكره،
وابن البشر
حتى تفتقده.
نقّصته عن
الملائكة
قليلا
وكللّته بالمجد
والكرامة،
سلطته على
أعمال يديك،
وأخضعت كل
شيء تحت
قدميه" ( مز 8: 4-7).
أمام عظمة
واقع الطبيعة البشرية،
بامكاننا أن
نختبر
الأعجاب الذي
اختبره صاحب
المزامير. وهي
تظهر كانفتاح
على السر،
كقدرة على
التساؤل بعمق
عن نفسنا، وعن
أصل الكون،
كجواب على
محبة الله
العظمى ، مبدأ
وغاية كل شيء،
وكل شخص وكل
الشعوب. ان
كرامة
الانسان
الفائقة
الطبيعة هي
قيمة أساسية للحكمة
اليهودية
المسيحية ،
غير أنه بفضل
العقل ،
بامكان
الجميع أن
يعرفوها. وهذه
الكرامة، اذا
فهمناها على
أنها قدرة على
التسامي على
قوانا
المادية
الخاصة
والبحث عن
الحقيقة، يجب
أن يُعترف بها
على أنها خير
عام، لا بد
منه لبناء
مجتمع موجه
الى تحقيق الانسان
وكماله، وان
احترام
العناصر
الأساسية لكرامة
الانسان
كالحق في
الحياة، وحق
الحرية الدينية،
انما هو شرط
للشرعية
الأدبية لكل قاعدة
اجتماعية
وقانونية.
ثالثا-
الحرية
الدينية
والاحترام
المتبادل
ان
الحرية
الدينية هي في
أساس الحرية
الأدبية. وفي
الواقع ان
الانفتاح على
الحقيقة،
والانفتاح
على الخير،
والانفتاح
على الله،
المتأصّلة في
الطبيعة البشرية،
تمنح كل انسان
ما له من
كرامة تامة،
وهي تضمن
احتراما
متبادلا
وتاما بين
الأشخاص. ولذلك
يجب فهم
الحرية
الدينية ليس
فقط كفقدان الضغط،
بل قبل كل
كقدرة تنظيم
الانسان
خياره وفق
الحقيقة.هناك
رابط لا سبيل
الى كسره بين
الحرية
والاحترام.
ذلك أن
"الشريعة
الأدبية تلزم
كل انسان وكل
مجموعة
بشرية، على أن
يحسب حسابا ،
لدى ممارسته
حقوقه، لحقوق
الآخر، ولواجبهم
تجاه الآخرين
وخير عام
االجميع.
ان
حرية تكون
عدوة لله، أو
غير مبالية
به، تنتهي بأن
تكفر بذاتها،
ولا تكفل
احترام الآخر
التام. وان
ارادة تظنّ
أنها لا
تستطيع أساسا
ان تبحث عن
الحقيقة،
والخير، لا
يبقى لها
أسباب وضعية
ولا مسببات
لتعمل ، الا
لما تفرضه
عليها
مصالحها
الآنية
والعابرة،
وهي ليس لها
"هوية" تحافظ
عليها،
وتبنيها
بقيامها
باختيارات
حقا حرّة
وواعية. وهي
لا يمكنها أن
تطالب باحترام
"ارادات "
أخرى اياها
وهي منفصلة عن
كيانهم
العميق ،
"لأسباب "
أخرى أو دونما
سبب. والوهم
أنه يمكن
ايجاد ،
بواسطة
النسبية
الأدبية ، مفتاح
تواجد سلمي هو
في الحقيقة في
أساس الانقسامات
وانكار كرامة
الكائنات
البشرية. وانا
نفهم حينئذ
أنه يجب
الأقرار ببعد
مزدوج في وحدة
الشخص البشري:
البعد الديني
والبعد
الاجتماعي.
وفي هذا
السياق،
يستحيل التفكير
بأن على
مؤمنين " أن
يفقدوا جزءا
منهم - ايمانهم-
ليكونوا
مواطنين
ناشطين، لا
يجب من باب الضرورة
الكفر بالله
ليتمتع
الانسان
بحقوقه".
العائلة ،
مدرسة حرية
وسلام
رابعا-
اذا كانت
الحرية
الدينية
طريقا الى السلام،
فالتربية
الدينية هي
طريق ممتازة
لمنح الأجيال
الطالعة
امكانية
الاعتراف في
الآخر أخا
واختا، نسير
معهما
ونتعاون لمنح
الأجيال
الطالعة
الشعور بأنّا
نسير معا
ونتعاون
ليشعر الجميع
بأنهم كأعضاء
حيّة لعائلة
بشرية واحدة ،
لا يمنع أحد
عن البقاء في
كنفها. ان
العائلة المؤسسة
على الزواج ،
الذي هو تعبير
عن اتحاد حميم
وتكامل بين
الرجل
والمرأة،
يدخل في هذا
السياق
كمدرسة أولى
لتثقيف
الأولاد
ونموّهم الاجتماعي،
والثقافي،
والأدبي،
والروحي. ويجب
أن يجدوا
دائما في
آبائهم
وأمهاتهم
الشهود الأول
على حياة
موجّهة الى
البحث عن
الحقيقة ومحبة
الله. وعلى
الآهل أن
يشعروا بأنهم
دائما أحرار
بأن ينقلوا ،
دونما عوائق،
وبطريقة
مسؤولة،
تراثهم
الديني،
وقيمهم،
وثقافتهم الى
ابنائهم.
والعائلة،
التي هي
الخليّة
الأولى للمجتمع
البشري، تظلّ
المكان
الأساسي
للثقافة على
العلاقات
المتناسقة
على جميع
مستويات العيش
الانساني
المشترك
والوطني
والدولي. ونجد
هنا الطريق
الذي يجب
السير عليه
بحكمة لبناء
نسيج اجتماعي
مكين
ومتضامن،
لأعداد
الشباب لحمل
مسؤولياتهم
في الحياة. في
مجتمع حر، في
روح تفاهم
وسلام.
ارث مشترك
يمكن
القول أنه،
بين الحقوق
والحريات
الأساسية
المتأصلة في
كرامة
الانسان،
تنعم الحرية
الدينية بوضع
خاص. وعندما
يصير
الاعتراف
بالحرية
الدينية ، تحترم
كرامة
الانسان،
وتتوطد اخلاق
الشعوب ومؤسساتها.
وعلى العكس من
ذلك، عندما
يصير التنكر
للحرية
الدينية ،
وعندما تمنع
المجاهرة بالدين
أو الايمان،
والعيش
بمقتضاهما،
تُمتهن كرامة
الانسان،
وبهذه
الطريقة تكون
العدالة والسلام
مهددّين. وهما،
يقومان على
نظام اجتماعي
عادل، يبنى
على ضوء
الحقيقة
السامية
والخير
المطلق. وبهذا
المعنى، ان
الحرية
الدينية هي
أيضا مكسب
حضارة سياسية
وقانونية. أنه
خير جوهري: كل
شخص يجب أن يكون
بامكانه أن
يمارس بحرية
حقه في
الاعتراف
بدينه أو
ايمانه،
فرديا او
جماعيا، في
العلن، وفي
غير العلن، في
التعليم
والممارسة،
وفي النشر ،
وفي العبادة،
وممارسة
الطقوس. ويجب
ألا يلقى هذا
اية عقبة، اذا
أراد أن يعتنق
دينا آخر، أو
ألاّ يدين بأي
دين. وفي هذا
المجال، ان
التنظيم
الدولي يبدو
رمزيا وهو
مثال جوهري
للدول من حيث
انه لا يسمح
باي اختراق
للحرية
الدينية، ما
عدا مقتضى
النظام العام
الشرعي الذي
تبطنه
العدالة. والنظام
الدولي يعترف
أيضا بالحقوق
ذات الطبيعة
الدينية
بالحقوق
ذاتها التي
تخص الحياة
والحرية
الشخصية،
لأنها تتعلّق
بالنواة الأصلية
الخاصة بحقوق
الانسان،
وهذه الحقوق
العامة
والطبيعية
التي لا يمكن
الشريعة
البشرية أن
تنكرها".
استقبالات
بعد
القداس
استقبل
البطريرك
صفير مهنئين
بالاعياد
وابرزهم:
النائب
السابق اسمر
اسمر، مدير
المركز
الكاثوليكي
للاعلام
الخوري عبده
ابو كسم، وفد
من حركة الاستقلال
والملحق
الاعلامي في
السفارة
الفرنسية
فرنسوا ابي
صعب.
القوات
اللبنانية"
استنكرت
العمل
الارهابي ضد
كنيسة
الاسكندرية
وطنية-
1/1/2011 استنكرت
"القوات
اللبنانية"
في بيان صادر
عن الدائرة
الاعلامية
فيها، بشدة
"العمل
الارهابي
الذي تعرضت له
كنيسة
القديسَين
ماري جرجس
والأنبا بطرس
للأقباط في
الاسكندرية
في الساعة
الثانية عشرة
والنصف من
ليلة رأس
السنة
الميلادية،
والذي أودى
بحياة 21 شخصاً
وأدى الى جرح
ما يقارب
الثمانين"،
وتقدمت من
جمهورية مصر
ومن أهالي
الشهداء بأحر
التعازي
متمنية
للمصابين
الشفاء
العاجل،
وطالبةً الى
الله أن يكون
آخر عمل
ارهابي يطال
مصر الشقيقة.
اضاف
البيان:"إن
القوات
اللبنانية تثمّن
عالياً
الموقف
الفوري
والحازم
للرئيس المصري
حسني مبارك
ولرئيس
الحكومة
المصرية، وتدعو
المصريين
مسيحيين
ومسلمين الى
تفويت الفرصة
للمتربصين
بالأمن
والاستقرار
في مصر عبر المزيد
من التآلف
والتعاون
والوقوف صفاً
واحداً خلف
الحكومة
المصرية
لاتخاذ كل
التدابير
اللازمة
لاقتلاع
الإرهاب من
جذوره وتأمين الحماية
الكاملة لكل
المواطنين".
الحريري
أبرق إلى
الرئيس
المصري مدينا
تفجير كنيسة
القديسين:
ندعو إلى تحرك
عربي واسع
يعمل لبلورة
موقف موحد من
هذه الأعمال
الإجرامية
واعتبار
أي اعتداء على
الحياة بين
المسلمين والمسيحيين
اعتداء على
الامن القومي
وطنية
- 1/1/2011 وجه رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري،
برقية إلى
الرئيس
المصري محمد
حسني مبارك، دان
فيها التفجير
الارهابي
الذي استهدف
كنيسة
القديسين في
الاسكندرية.
وجاء
في البرقية:
"سيادة
الرئيس محمد
حسني مبارك
المحترم،
لقد
كان للجريمة
الارهابية
التي استهدفت
كنيسة
القديسين في
مدينة
الاسكندرية،
وقع الصدمة
على كل قوى
الحرية
والاعتدال
والحوار في العالم،
خصوصا وانها
تزامنت مع
الاحتفال بقدوم
عام جديد، نتطلع
فيه معكم،
لمواجهة هذه
الموجة
الاجرامية
المشبوهة،
التي تتخذ من
الاديان
وسيلة لانتهاك
القيم
الانسانية
والاخلاقية
والدينية.
إن
الادانة لم
تعد كافية، يا
سيادة
الرئيس، للتعبير
عن حجم الغضب
الذي يعتمل في
صدورنا، إزاء
هذه الجريمة
النكراء. وقد
صار لزاما علينا
في مختلف
مواقع
المسؤولية،
ان نبادر الى
إعلان تاريخي
يحمي حضارتنا
الاسلامية
والعربية، من
مخطط لئيم
يستهدف وحدة
شعوبنا وسلامة
بلداننا
وحقوق
المواطنين
العرب من كل
الأديان
والملل في
ممارسة
حرياتهم في
المعتقد والدين.
اننا
في لبنان،
شأنكم في مصر،
نشعر بجسامة
الخطر الناجم
عن مثل هذه
الاعمال
الاجرامية،
والتي تتنقل
مع الاسف من
بلد إلى آخر
من بلداننا،
وندعو إلى
تحرك عربي
واسع، سواء في
اطار جامعة
الدول
العربية، أو
من خلال
القنوات القيادية
المباشرة،
يعمل لبلورة
موقف موحد من
هذه المسألة
تحديدا،
واعتبار أي
اعتداء على
الحياة
المشتركة بين
المسلمين
والمسيحيين بمثابة
اعتداء على
الامن القومي
العربي.
انني
اذ أرفع
الصوت، يا
سيادة
الرئيس، بشجب
واستنكار هذه
الجريمة،
اتوجه باسمي
وباسم الحكومة
اللبنانية،
لسيادتكم
باحر مشاعر
العزاء،
متمنيا ان
تنقلوا
تعازينا الى
اهالي الضحايا،
سائلين الله
عز وجل ان يمن
على الجرحى
بالسلامة،
وان يحفظ مصر
وشعبها،
لتبقى منارة
من منارات
الحوار
والتعايش
الاسلامي
المسيحي، وان
يوفر لها
بقيادتكم
الحكيمة سبل
الامان والتقدم
والازدهار.
وتقبلوا منا
يا سيادة
الرئيس فائق
الاحترام
والتقدير،
والسلام
عليكم ورحمة
الله
وبركاته".
شاتيلا
استنكر
التفجير
الإرهابي
لكنيسة القديسين
في
الإسكندرية:
هو فعل صهيوني
والإسلام
والمسلمون
براء من منفذي
هذه العلمية
الإجرامية
وطنية
- 1/1/2011 إستنكر
رئيس المؤتمر
الشعبي
اللبناني
كمال شاتيلا،
التفجير
الإرهابي
الذي وقع أمام
كنيسة القديسين
في
الإسكندرية،
مؤكدا على أن
الإسلام والمسلمين
"براء من
منفذي هذه
العلمية
الإجرامية".
وقال في بيان
اليوم "إن
العملية
الإرهابية
التي أرتكبت
ضد كنيسة
القديسين
وأودت بحياة
عشرات
الضحايا
والجرحى
المسيحيين
والمسلمين،
"تأتي في سياق
محاولات
تقويض الوحدة
الوطنية في
جمهورية مصر
العربية
بالتزامن مع
مخططات مشروع
الشرق الأوسط
الكبير
الصهيوني
الإستعماري
التقسيمي
التي تضرب
فيدراليا في
العراق وتهدد
إنفصاليا في
السودان
وتفجر الأوضاع
في اليمن
وتهدد وحدة
لبنان". وأكد
شاتيلا على إن
"إستهداف
المسيحيين من
جانب
الإرهابيين
يتناقض كليا
مع الدين
الإسلامي
و"الصحيفة"
التي أصدرها
سيدنا ونبينا
محمد بن
عبدالله في
المدينة
المنورة التي
تثبت القاعدة
الدينية المؤكدة
على إحترام
عقائد غير
المسلمين في
المواطنة
وحقهم في
المساواة"،
مؤكدا إن هذا
العمل
الإرهابي هو
"فعل صهيوني
دموي جبان
مهما كان شكل
ولون أدوات
التنفيذ".
أضاف: "إن
مشروع الشرق
الأوسط
الكبير قد قطع
شوطا في
إستبدال وتحويل
الصراع
العربي
الإسرائيلي
لإستعادة حقوقنا
إلى نزاعات
فئوية،
عنصرية
ومذهبية وطائفية
داخل الكيان
الوطني
الواحد"،
معتبرا إن "التقصير
الرسمي
العربي فاضح
في عدم مواجهة
هذه المخططات
جديا دون أن
نبرئ قوى
فاعلة على المستوى
الشعبي من
واجبات
التصدي لهذا
المشروع التدميري
للأمة". ودعا
"كبار
العلماء
ومؤسسات
الإعتدال
الإسلامي
لإستنكار أي
تعديات على
المسيحيين
ونشر الوعي
الإسلامي حول
أهيمة
المحافظة على
العيش
المشترك
وصيانة الوحدات
الوطنية"،
مطالبا
"الرسميين
العرب، بعقد
قمة عربية تضع
خطة إنقاذ
للوحدات
الوطنية في
الكيانات
العربية لوقف
زحف مشاريع
التقسيم
المتواصلة ضد
الكيان
العربي".
وختم
شاتيلا: "إننا
من موقع
التيار
الوطني العروبي
المستقل
نتقدم من أسر
الضحايا
بالعزاء
والتضامن مع
جراحهم التي
هي جراحنا"،
داعيا كل
"الفاعليات
الوطنية
العروبية
للاكثار من
اللقاءات على
المستوى
الشعبي بين
مسليمن
ومسيحيين من
مختلف الطوائف
لإطلاق
مبادرات
وطنية وقومية
للتصدي لمحاولات
الإنقسام
والوقيعة
والفتنة بين
المواطنين،
لأن تحصين
الأوطان يعلو
على أي واجب آخر".
حسن
استنكر
التفجير
الارهابي
لكنيسة القديسين
في
الاسكندرية:
جريمة ضد
الانسانية
والوحدة
الوطنية
المصرية
واستهدافا
للعيش المشترك
وطنية
- 1/1/2011 استنكر شيخ
عقل طائفة
الموحدين الدروز
الشيخ نعيم
حسن "التفجير
الارهابي
الذي استهدف
كنيسة
القديسين في
الاسكندرية وتسبب
بقتل وجرح
مدنيين كانوا
يؤدون واجب
الصلاة". وشجب
في بيان اليوم
"الاعتداء
على أبرياء،
فكيف المساجد
ودور العبادة
بما يشكل انتهاكا
فاضحا لحرمة
الاديان
السماوية
وللقيم والمثل"،
معتبرا انها
"جريمة ضد
الانسانية وضد
الوحدة
الوطنية
المصرية،
واستهدافا مباشرا
للعيش
المشترك بين
المسلمين
والمسيحيين،
التي تشكل مصر
نموذجا له على
مستوى المشرق
العربي
عموما، بهدف
نشر مناخات
الكراهية
والتجزئة
واشعال
الصراعات
الطائفية وبث
الفتن والفوضى
والرعب كحال
العراق
والسودان
وغيرهما".
ودعا
القيادة
المصرية الى
"الوقوف
بالمرصاد
لمثل هذه
المؤامرات،
وإفشال
المخططات
الآيلة الى الإيقاع
بين العائلات
الروحية، كما
على اصحاب
الديانتين
ايضا الوقوف
صفا واحدا في
وجه دعوات
الفرقة،
للحفاظ على
الشعب المصري
موحدا وقويا
بوجه كل
التحديات".
السنيورة:
مخطط يستهدف
العيش
المشترك في
المنطقة
العربية
وواثقون من
قدرة الدولة
المصرية على
احباطه
وطنية-
1/1/2011 اكد رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية الرئيس
فؤاد
السنيورة في
تصريح،
تعليقا على جريمة
التفجير
الارهابي
التي استهدفت
فجر اليوم
كنيسة
القديسين في
الاسكندرية،
"ان الجريمة
الارهابية
الجبانة التي
استهدفت
مواطنين مصريين
اقباط وهم
يؤدون واجب
الصلاة في
كنيسة القديسين
في
الاسكندرية
مع ساعات
النهار الاولى
من العام
الجديد، لهو
عمل بشع
مستنكر ومرفوض
ومدان، وهي
بمثابة جريمة
ضد الانسانية
استناداً إلى
الآية
القرأنية:"من
قتل نفساً بغير
نفس أو فساد
في الأرض
فكأنما قتل
الناس جميعاً"
وقد نفذته
اياد ارهابية
مجرمة أيا يكن
توجهها
وبالتاكيد
ليس لها علاقة
بالاسلام وروح
التسامح".
أضاف الرئيس
السنيورة:"
بالأمس استهدفت
أيدي
المجرمين
مواطنين أخوة
في العراق،
واليوم تنتقل
يد الأرهاب
والغدر الى الاسكندرية،
مما يدل على
ان هناك
مخططاص مبرمجاً
يستهدف العيش
المشترك
الإسلامي
المسيحي في المنطقة
العربية، وهو
مخطط يهدف الى
ضرب هذه الاسس
التي ارتكزت
عليها روح
الدعوة
الاسلامية
وأسس القومية
العربية
كمشروع حضاري
خلاق . اننا من
موقع المتمسك
والمدافع عن
التنوع والعيش
المشترك
والعروبة
المتنورة
الجامعة، ندين
ونستنكر هذه
الأعمال
الأرهابية
التي لا تخدم
الا مصالح
أعداء الأمة
ومصالح
اسرائيل دولة
التفرقة
العنصرية
والارهاب في
المنطقة، وكلنا
ثقة بان هذه
المخططات لن
تنجح، وان من
يقف خلفها
سيلاقي
الفشل، كما
أننا على ثقة
بان الدولة
المصرية
بقيادة
الرئيس محمد
حسني مبارك مصممة
وقادرة على
مجابهة هذه
الجرائم ووضع
حد لهذا
الارهاب وعلى
افشال
مخططاته".
مطر
ترأس قداس رأس
السنة على نية
السلام العالمي:
الشراكة
الوطنية
مرسومة في
المعتقدات وعلى
الناس أن
يكملوها
واقعا
المطلوب
نهضة روحية
والتقاء أهل
الصلاح للعمل
معا على وأد
كل فتنة
وطنية
- 1/1/2011 احتفل رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة المطران
بولس مطر ظهر
اليوم بقداس
رأس السنة على
نية السلام
العالمي في
كنيسة سيدة
الوردية في
رأس بيروت،
يحيط به
المونسنيور
انطوان عساف
والاباء
غبريال تابت
وريمون قسيس
وجو دكاش
وشربل سلامة،
بمشاركة
شخصيات سياسية
واجتماعية
وحشد من
المؤمنين
تقدمهم رئيس
المجلس العام
الماروني
الشيخ وديع
الخازن ورئيس
مؤسسة
الانتشار
الماروني
الوزير السابق
ميشال إده
والنائب
السابق
الدكتور غطاس
خوري.
بعد
الإنجيل،
ألقى مطر عظة
قال فيها: "ما
زال شعار
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني
عن السلام
وشروطه
يستدعي
تأملاتنا
وينير دروبنا
في سبيل
تحقيقه
والوصول إليه.
يقول
البابا أن "لا
سلام من دون
عدالة ولا
عدالة من دون
غفران". وإذا
نظرنا من
حولنا، سواء
أكان في لبنان
أم في الأرض
المقدسة أم في
مجمل دول الشرق
الأوسط،
فإننا نرى
جماعات
وأفرادا يئنون
تحت نير
المظالم على
أنواعها وهم
ينشدون العدالة
لإحقاق
حقوقهم، فيما
العدالة تصاب
بأثرة
الأقوياء
وعمى المصالح
التي يتمسك
بها أصحابها
أكثر مما
يتمسكون
بمحبة الله
ونصرة الضعيف
وقيم الأخوة
الشاملة".
أضاف:
"ها نحن في
بلادنا
العزيزة نحيا
مأساة عدم
تفاهم في ما
بيننا أخذت من
أعمارنا ما
يقارب
الأربعين
عاما، وكلفتنا
من الدموع
والدماء ما
يكفي ويزيد لكي
نخرج من
المحنة وقد
تطهرنا،
وعقدنا العزم
على بناء حياة
جديدة تسود
فيها ألوان
الفرح وتسطع
عليها أنوار
المحبة. نقول
هذا الكلام
ونحن واثقون
من أن شعبنا
بكل طوائفه
وتنوعاته ينشد
السلام وقد
أسهم في بناء
وطنه، ورفع
فوق ترابه
دولة يريد لها
أن تحمي وحدته
وتصون حقوقه. فماذا
يبقى لنا أن
نعمل لنكرس
واقع السلام
في ربوعنا
ونستنزل
نعمته وافرة
في جميع
القلوب؟ إن عيد
السلام في هذا
اليوم
المبارك
يحملنا على القيام
بالخطوات
التي من شأنها
تثبيت هذا
السلام في
بلادنا، إذا
حركت ضمائرنا
إلهامات
العلاء. فنعتبر
أن طوائفنا
تكمل بعضها
بعضا لتصنع
كلها جسم لبنان
الواحد وروحه.
وبدلا من أن
نحاذر بعضنا بعضا
فيسعى كل منا
إلى تدبير
أموره بنفسه
وبمعزل عن
الآخرين،
نتخذ بالأحرى
القرار
الجريء باعتبار
حقوق الآخرين
عندنا مقدسة
مثل حقوقنا،
لا بل يدافع
بعضنا عن بعض
ونقوي فينا
هذه الأنا
الجماعية
التي تضمن
الكيان في
وحدته وتنوعه
على السواء".
وتابع:
"إنها طريق
العدالة
نسلكها
بإيمان وطيد
ورجاء أكيد
ومحبة شاملة،
وللوصول إلى
تحقيقها سوف
ندرك أننا في
حاجة إلى أن
نتغافر كلنا
بعضنا من بعض
وأن نغسل
قلوبنا من
الشوائب التي
لحقت بها من
جراء سنوات
المحنة التي
سجلت علينا
جميعا أخطاء
وخطايا يجب
محوها
والعودة عنها".
أضاف: "قلنا بعد
اتفاق الطائف
"عفا الله عما
مضى"، لكن هذا
الموقف كان
قانونيا أكثر
مما كان وجدانيا،
بينما
الغفران
الوجداني كان
هو المطلوب.
وبعد السنوات
التي تلت، والتي
لم نثبت فيها
مصالحة وطنية
حقة، عدنا إلى
المزالق
وبتنا نخشى من
جديد تضييع
الجهود التي
أخرجتنا من
الأيام السود.
فهلا سلكنا
مرة أخيرة ونهائية
طريق العدالة
والغفران
وصولا بنا إلى
نعمة السلام؟
وهل لنا من
خيار آخر أو
من طريق آخر
يؤدي بنا إلى
الخلاص
الوطني المنشود؟"
وتابع:
"إن
لبنان أيها
الأخوة كان
ولم يزل محط
أنظار الدنيا،
وموضع إعجاب
الأمم بأسرها.
ومع اعترافنا
بأن للدول
مصالح عندنا
وعند غيرنا
لأنها ليست
جمعيات خيرية
بل هي كيانات
تسعى للسيطرة
حفاظا على
مصالحها، فإن
الضمير
البشري الذي
لا يخبو ولا
يموت يعتبر وطننا
منطلقا من
منطلقات
السلام
العالمي بفضل
حوار الأديان
فيه والعيش
المشترك بين
أبنائه،
مسيحيين
ومسلمين. لهذا
فإن العالم
يتمسك بلبنان
الواحد لا من
أجل لبنان
وحده بل من
أجل مستقبل
الإنسانية
بأسرها
وبالتالي من
أجل مستقبل
الشرق الأوسط
الذي كان
موضوع اهتمام
السينودس
الأخير الذي
عقد في روما
برئاسة الحبر
الأعظم
البابا
بنديكتس
السادس عشر".
وقال: "نحن نتألم
لكون السلام
لم يجد طريقه
بعد إلى
منطقتنا،
لكننا نرجوه
من كل قلوبنا
ونصلي من أجله
اليوم كما
نصلي من أجله
كل يوم إلى أن
يجيء. وفي هذا
العيد
المبارك نريد
أيضا تحديد
الطريق الذي
يؤدي إلى هذا
السلام،
فنعود إلى
كلام البابا
يوحنا بولس
الثاني بأن
العدالة
والغفران هما
محطات أساسية
في السير على
هذا الطريق،
ولا بد من
العبور بهما
وصولا إلى الغاية.
إن حق الشعوب مقدس أمام
الله والناس.
واحترام هذا
الحق واجب على
الجميع، وإلا
فلن يرتاح أحد
في الدنيا ولن
يهنأ له عيش.
ولقد تطرق
السينودس من
أجل الشرق
الأوسط إلى
هذا الموضوع،
وأطلق دعوة
شاملة إلى نبذ
العنف على مساحة
هذه المنطقة
بأسرها
والإذعان
للحقوق التي
يرضى الله
عنها ويريدها
أن تعود إلى
طالبيها. كما
دعا
المسيحيين
إلى أن يمدوا
يدا بيضاء إلى
اخوانهم
المسلمين
ليعملوا معا
من أجل
أوطانهم
المشتركة
فيرتاح فيها
الجميع إلى حقوقهم
والى مصائرهم.
ولئن كانت
الشراكة الوطنية
بين
المسيحيين
والمسلمين
مرسومة أصلا في
المعتقدات،
فإن على الناس
أن يكملوها
واقعا بكل
مقتضياتها.
ولئن كانت بعض
النكسات
المعيبة تسجل
في بلدان
معينة مثل
العراق
الشقيق فإن
على العقلاء
والمسؤولين
روحيا وزمنيا
من أبنائها أن
يتحركوا معا
بغية إعادة
الأمور إلى
نصابها حرصا
على مستقبلهم
الوطني
الواحد. فربما
كان للفتنة من
هم وراءها ومن
يؤججونها لزرع
الشرور ولقتل
روح السلام.
إلا أن
المؤمنين من
كل دين يعرفون
أن الشر يعمل
في الأرض كما
يعمل الخير
وأهله،
ولكنهم
يؤمنون قطعا
بأن الخير هو
الأقوى. ونحن
المؤمنين
بالمسيح
مخلصا
وفاديا،
فإننا ندرك
بإيماننا أن
المسيح قد غلب
الشر
والخطيئة بقيامته
من بين
الأموات وبروح
الغفران الذي
نفح به من
أعلى صليب
الفداء الذي
علق عليه".
أضاف:
"باسم هذا
الإيمان
بالذات وباسم
الخير الكامن
في الناس من
كل دين، ندعو
في هذا اليوم
يوم السلام،
إلى نهضة
روحية في
شرقنا العزيز وإلى
أن يلتقي أهل
الصلاح من كل
دين سواء في تجمعات
أم في مؤتمرات
محلية
وإقليمية وأن
يعملوا معا
على وأد كل فتنة
بين أهل الشرق
الواحد. فلا
يسمحوا
بتشويه صفاء
الأديان، ولا
يقبلوا أي خروج
عن قواعدها
أمرا
بالمعروف
ونهيا عن المنكر
وإعلاء لشأن
الرحمة
والمحبة بين
الجميع. بل
يرفضون جهارا
أن تقتل نفس
بغير نفس لا
في صحن كنيسة
ولا في صحن
مسجد كما جرى
مع الأسف
ويجري في إحدى
أعرق دولنا
تاريخا
وحضارة
إنسانيين.
فليست هذه
أبدا مشيئة
الله. وإن
سألنا عن
مشيئة الله في
منطقتنا،
فإننا نسمع من
العلاء جوابا
بأن الأرض
التي كانت
مهبط الوحي
الإلهي في
التاريخ لا
يمكن أن تصبح
مكانا تغيب
عنه أنوار هذا
الوحي،
وتتحجر فيه
القلوب،
وتتلاعب بمصائر
أبنائه رياح
الحقد
والتقاتل
والانقسام، ويتحول
مستقبله إلى
ألعوبة بيد
القوى العظمى
التي لن تنجو
من السقوط ما
لم يرجع
الإيمان ويسكن
في قلوب
أبنائها
ليهديها
وحكامها سواء
السبيل".
وختم
مطر: "ليكن
عندنا جميعا
هذا الإيمان
بأن الله
يعطينا أن
نزيد على
أعمارنا سنة بعد
سنة لنملأها
خيرا وبرا
ولنصلح في
أحوالنا ما
يجب إصلاحه،
لإحقاق
الحقوق،
والتوبة إليه
وبعضنا إلى
بعض بالصفح
والمسامحة.
فليملأ الله
بلادنا
وشرقنا كله
عدلا
وغفرانا،
لنرأب الصدع
ونتخطى
المآسي ونعود
كلنا عيالا
لله يرعانا
بعنايته
ويسكب علينا
مراحمه
ورضوانه. ولتكن
هذه السنة لكم
جميعا أيها
الأحباء،
ولكل الناس من
حولكم سنة
تحول نحو
الأخوة
المتصالحة والحياة
الحلوة
والمحبة
والفرح
والسلام. وليعد
الله عليكم
هذا العيد
بفيض سخي من
نعمه وبركاته".
عوده
ترأس قداس
ختانة المسيح
ورأس السنة:
إحذروا آفة
المخدرات
وابتعدوا عنها
ولا تدعوا
أحدا يغريكم
بها
الحياة
التي منحنا
إياها الله أثمن من أن
نبعثرها
بالموبقات
وطنية
- 1/1/2011 ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عوده
القداس الإلهي
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس في
ساحة النجمة،
لمناسبة ذكرى
ختانة السيد المسيح
وتذكار
القديس
باسيليوس
الكبير ورأس السنة
بحضور حشد من
المؤمنين.
بعد
الإنجيل
المقدس، ألقى
عودة عظة قال
فيها: "كانت
الشريعة
الموسوية
تقول: اذا
ولدت امرأةٌ
ذكراً
يُختَنُ
بِقَطعِ
غُرلتِهِ في
اليومِ
الثامنِ من ولادتِهِ
(أخ12: 2-3). لذلكَ
تمَّت على
مُخلَصِنا
الخِتانةُ
المأمورُ بها
من قِبَلِ
الشريعة، فخُتِن
في مِثلِ هذا
اليومِ أي في
اليومِ
الثامنِ من
ولادتِهِ
ودُعيَ اسمه
يسوع كما أوصى
الملاكُ وهو
أعظَمُ
الأسماءِ
ومعناهُ
المُخلَص
(متى1: 21؛ لو1: 31- 2: 21).
ومن هذا اليوم
الذي نُعيّدُ
فيهِ لتسميةِ
ربنا نبتدىء
بالسنةِ
الجديدةِ
التي
للتجسُدِ.
اليوم، الذي
هو الأول من
شهر كانون
الثاني،
تحتفل الكنيسة
بذكرى ختانة
ربنا يسوع
المسيح
بالجسد التي
بها تمّم
الشريعة،
وبتذكار
أبينا الجليل
في القديسين
باسيليوس
الكبير، رئيس
أساقفة قيصرية
في كبادوكية
(في تركيا
اليوم). أما
العالم فيحتفل
ببدء سنة
جديدة. لذلك
في نهاية
القداس
الإلهي نرفع
الدعاء إلى
الرب الإله من
أجل أن يتعطف علينا
ويتغاضى عن
هفواتنا
وخطايانا
التي اقترفناها
في السنة
الماضية، ومن
أجل أن يؤهِّلنا
لأن نجوز
السنة
المقبلة
بسيرة مُرضيةٍ
لعزته
الإلهية،
مرشداً إيانا
بصلاحه،
ومسهّلاً لنا
مناهج الخلاص.
ونطلب
منه تعالى أن
يجعل السنة
المقبلة سنة
خير واستقرار
بإرسال
الأمطار في
أوقاتها،
وانتظام الرياح
واعتدال
الفصول ووفرة
غلال الأرض.
ونسأله
أيضاً أن يوطد
روح السلام في
العالم أجمع
وأن يثبّت
ويؤيّد
كنيسته
المقدسة،
مبعداً عنها
كل خلل وتشوّش،
وحافظاً
إياها من
الأعداء
المنظورين
وغير
المنظورين.
هكذا
يرفع
المؤمنون
أصواتهم نحو
الإله الرحيم
الذي تجسد من
أجل خلاصنا.
إنما
درجت العادة
في مجتمعاتنا
العصرية الاستهلاكية
على اعتبار
رأس السنة
مناسبة للسهر
خارج المنزل
والإحتفال
بنهاية عام
وقدوم آخر
بطريقة
مختلفة عن
باقي
المناسبات،
فيبدأ التحضير
لها قبل مدة
من حلولها. البعض
يختار السهر
مع الأصدقاء
وتناول
العشاء معهم،
والبعض يختار
الشرب والرقص
وما شابه، والبعض
يفضِّل لعب
الميسر
ليختبر حظه
كما يقولون.
وهذه السهرات
قد تكون مسلية
وبريئة، إنما
قد تكون مؤذية
للنفس
والجسد، إذا
ما اختار
الإنسانُ أن يشرب
الخمرة
بكثرة،
فيفقدُ
السيطرةَ على
نفسه ويقومُ
بأعمال قد لا
يرضى عنها لو
كان صاحياً
وبكامل وعيه.
كذلك قد يتسبب
شربُ الخمرة
بحوادث سير قد
تكون مميتة،
وغالباً ما
نسمع أن حصيلة
سهرات رأس
السنة عددٌ
غير قليل من
الجرحى
والقتلى، ما
يعني أن
الخمرة قد
جَنَتْ على شاربيها
وعلى بعض
الأبرياء
الذين وقعوا
ضحيتهم.
لكن
الآفة الكبرى
إن لم أقل
المعصية التي
يرتكبها
البعض في مثل
هذه السهرات
هي المخدرات، إذ
لا يتورع
البعض عن
استعمالها
إما للتجربة
وإما بسبب
الإدمان. وقد
اصبحت المخدرات
في عصرنا وفي
بلدنا آفةً
تضرب الصغار
كما الكبار،
وقد اصبحنا
نسمع عن
تفشيها بين
تلامذة
المدارس
بالإضافة إلى
طلاب
الجامعات وغيرهم.
وإن لم نتحرك
جميعنا،
وبسرعة،
الدولة والجمعيات
الأهلية
والدينية
والناس
الغيارى على صحة
الإنسان
الجسدية
والنفسية وكل
إنسان يعي هذا
الخطر، لفتكت
هذه الآفة
بأجيالنا
وألحقت الضرر
بمجتمعنا،
الذي لا تنقصه
المخدرات ليعاني
أكثر مما
يعاني. إن
التصدي لهذه
المشكلة
ومكافحتها
واجبٌ على كل
مسؤول وكل
عائلة وكل
فرد، كذلك من
واجبنا
جميعاً
توعيةُ الشباب
على أخطارها
وأضرارها،
ومحاولة
مساعدتهم على
الإبتعاد
عنها
والتخلّص
منها. والمساعدة
لا تكون
بالإدانة بل
بالتفهم
والمرافقة
والرعاية
ومعالجة
المسببات.
هنا لا بد من
التعبير عن
الشكر العميق
لكافة الجمعيات
والأشخاص
والهيئات
التي نذرت
نفسها لمكافحة
هذه الآفة
ومساعدة
المدمنين على
المخدرات
وتقديم
العلاج المناسب
لهم.
كذلك لا بد من
التساؤل عن
السبب أو
الأسباب التي
تدفع الإنسان
إلى تعاطي
المخدرات
والإدمان عليها.
قد يكون الفقر
والبؤس
واليأس عوامل
تدفع الشاب
إلى الهروب
نحو المخدرات
للهروب من
واقعه الأليم.
وقد يكون تفكك
الأسرة
وإهمال الأهل
لأولادهم
سبباً. وقد
يكون عدم
الإستقرار
الأمني أو
الاقتصادي
سبباً. لذلك
احتضان الأهل
لأولادهم
واهتمامهم
بهم وبأدق
تفاصيل
حياتهم،
ورعايتهم
بالحب والحنان
إنما أيضاً
بالنظام
والإرشاد،
أمور رئيسية
لجعل الشباب
يشعرون
بالأمان في
العائلة، فلا
يفتشون عنه
خارجها. إن
لعب الأم
والأب دورهما
في تنشئة
الأولاد
واحتضانهم،
والانتباه
إلى أنهما
القدوة في
أعين
أولادهما فلا
يتصرفان إلا
بما يمليه
الواجب، يبعد
الأولاد عن
الإنحراف. فإن
شَعَرَ
الأولادُ بأن
الوالدَيْن
غير بعيدَيْن
عنهم، وأنهما
يتفهمانهم
ويناقشان معهم
شتى
اهتماماتهم،
يشعرون
بالأمان
ويبتعد عنهم
شبح الضياع.
إن
الأسرة
المترابطة
التي يجمع
أعضاءَها الحبُ
والإحترامُ
والتفاهمُ لا
يمكن أن تصيبها
آفةُ
المخدرات أو
أي من الأمراض
الاجتماعية،
لأنها تتمتع
بالمناعة
اللازمة. أما
الأسرة
المفككة
فمعرّضة لشتى
الإصابات لأن
أعضاءها،
وخاصة
الأولاد،
يلجأون إلى المخدرات
وما شابه،
للهروب من
واقع أليم
يعيشونه. فإلى
الأهل أقول
انتبهوا، لقد
منحكم الله نعمة
الأولاد
فحافظوا
عليها
وثمّروها.
الأولاد عطية
ثمينة فلا
تفرّطوا بها.
وإلى الأولاد
والشباب أقول
انتبهوا
أيضاً. فإن
كنتم تواجهون
مشكلة في
البيت أو
المدرسة أو
المجتمع، لا توقعوا
أنفسكم في
مشكلة أدهى.
المشكلة
الأولى قد
تُحل بسهولة،
وما عليكم
إلاّ التوجه
إلى الأهل أو
المسؤولين أو
الأصدقاء أو
أي إنسان تثقون
به والتحدّث
معه عما
يزعجكم لأن
الحديث عن
المشكلة هو
نصف الطريق
إلى حلّها.
أما
مشكلة
المخدرات
فالخروج منها
صعبٌ للغاية وهي
تسيء إلى نفس
مَن يتعاطاها
وإلى جسده، وعوض
أن يتخلّص مَن
يلجأ إليها من
مشاكله يُصاب بمشاكل
أكبر ويختبر
القلق
والتوتر
المستمر والشعور
بعدم
الإستقرار
والعصبية
والإكتئاب
وغيرها من
الإضطرابات
التي تؤثر على
حياته اليومية
ودروسه أو
أعماله فيصبح
إنساناً
محطَّماً وقد
يقوم بأي شيء
للحصول على
المخدرات التي
يظن أنها
الدواء فيما
هي العلةُ
والداء.
فيا
أحبتي،
إحذروا هذه
الآفة
وابتعدوا
عنها، ولا
تدعوا أحداً
يغريكم بها.
الحياة التي
منحنا إياها
الله أثمن
بكثير من أن
نبعثرها بالآفات
والموبقات. وإن كنا
نعاني مشكلة،
لننظرْ حولنا
فنرى غيرنا يعاني
مشكلة أكبر،
وكما يقول
المَثل
الشعبي "متى
رأيتَ مصيبة
الآخرين تهون
مصيبتك عليك".
الحياة
مليئة
بالتجارب،
والتجارب قد
تكون محطات
تقوّي عزيمة
البعض
وتدفعهم إلى
الأمام، كما
قد تكون سبباً
لليأس والضياع.
لا تسمحوا
لأية تجربة،
مهما كانت عظيمة،
أن تغلبكم.
ولا تنسوا
أن الله يرى،
وهو حاضر في
كل لحظة
لانتشالكم. يكفي أن
تنادوه أو
تنظروا إليه.
نقرأ في
المزامير ما
يقوله داود
النبي "ألق ِ
على الربّ
همَّك وهو
يعولك" (مز 55: 23).
ثقوا به هو
الذي قال "لا
أهملك ولا أتركك"
(عب 13: 5). إنه
خالق السماء
والأرض ومبدع
الكائنات وقد
تجسد ليكون
أقرب منا.
"اقتربوا من
الله ليقترب
منكم" (يع 4: 8).
الرسول يوحنا
يقول "الذي
كان من البدء،
الذي سمعناه
ورأيناه
بعيوننا،
الذي تأملناه
ولمسته
ايدينا" (1 يو 1: 1).
فهل يمكن لهذا
الإله الذي
تأنس من أجل
أن يخلّص
الإنسان أن
يتركنا؟ في
بدء هذه السنة
التي أرجو أن
تكون مباركة
ومثمرة
للجميع،
أسألكم أن
توجهوا
أنظاركم نحو
الله مصدر كل
خير وجمال،
وكل حق وعدل،
وأن تتعالوا
على كل شيء
صغير وحقير.
إعملوا بوصية
الرب القائلة
"أحبّ الربَّ
إلهك بكل قلبك
وبكل نفسك
وبكل عقلك...
والوصية
الثانية مثلها
أحبّ قريبك
مثلما تحب
نفسك" (متى 22: 37 و39). عندها
تشعرون براحة
عميقة وبسلام
داخلي ينعكس
على وجوهكم
وعلى كل مَن
حولكم. إذا
ساوى
الإنسانُ الآخرَ
بنفسه تُحلُّ معظمُ
المشاكل لأن
الكبرياء
والحسد
والحقد والظلم...
كلها
تنتفي وتحلّ
المحبة مكان
البغض
والتعاون محل
المنافسة
والجشع، ولا
تعود الحروبُ
تجد لها
محلاً. أعاد
الله عليكم هذا العيد
المبارك
بالخير
والبركة وعلى
وطننا بالسلام".
عبدالأمير
قبلان استنكر
تفجير كنيسة
الاسكندرية:
عمل إرهابي
يحمل بصمات
صهيونية
اعتادت على انتهاك
المقدسات
وطنية
- 1/1/2011 استنكر
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى الشيخ
عبدالأمير
قبلان تفجير
كنيسة
القديسين في
الاسكندرية
"التي استهدفت
مدنيين
أبرياء في عمل
إرهابي لا يمت
الى الدين
بصلة وتقف
وراءه أيد
خبيثة تسعى
الى بث الفتنة
ونشر حالة
الفوضى
والرعب في
مصر"، وقال:
"هذا العمل
الارهابي يحمل
بصمات
صهيونية
اعتادت على
انتهاك
المقدسات
الدينية ويصب
في مصلحة الصهاينة
الساعين إلى
إثارة الفتن
والخلافات الطائفية
والمذهبية".
واعتبر
ان
"الاعتداءات
على الكنائس
هي أعمال
مدانة منا
ونحن نشجبها
بشدة
ونعتبرها بمثابة
اعتداء على
المساجد ودور
العبادة وانتهاك
فاضح لحرمة
الأديان
السماوية
التي نقدر
ونحترم
أصحابها
ونرفض
الاعتداء على
أي انسان
بريء،
فالاسلام
براء من
الارهاب كما
المسيحية،
وعلى أصحاب
الديانتين
الوقوف صفا
واحدا في وجه
دعوات الفرقة
والشرذمة
والتصدي لكل
محاولات بث
الفتنة بين
المسلمين
والمسيحيين".
ورأى أن
"الشعب
المصري أقوى
من كل
التفجيرات
والاعتداءات،
وهو ينبذ
التعصب
والتطرف
ويشجب هذه
الأعمال
الإجرامية
ويدين كل عمل
تخريبي يهدد
مصر في
استقرارها
وتعايش
ابنائها على
اختلاف
طوائفهم
ومذاهبهم".
ودعا الشعب
المصري الى "مواجهة
هذا الاعتداء
وغيره
بالاعتصام
بوحدته
الوطنية
والوقوف في
وجه المؤامرة
التي تستهدف
مصر وشعبها من
خلال تمسكه
بالعيش المشترك
وحفظ
المسلمين
للمسيحيين
وحفظ المسيحيين
للمسلمين في
دولة موحدة
تجمع كل
المصريين في
ظل سيادة
القانون".
متحدث بدائرة
الشرق الأدنى:
تعيين فورد
ليس نتيجة
صفقة سعودية ـ
سورية حول
المحكمة
نهارنت/لفت
المتحدث
الرسمي
بدائرة الشرق
الأدنى وشمال
أفريقيا
بوزارة
الخارجية
الأميركية جون
سوليفان الى
أن قرار إرسال
روبيرت فورد
سفيراً
أميركياً إلى
دمشق يجب ألا
يعتبر مكافأة للحكومة
السورية،
موضحاً أن "تعيينه
لم يأت بسبب
الوضع
المتدهور في
لبنان ولا
نتيجة
لاحتمال بروز
ما اسماه
بـ"صفقة سعودية
ـ سورية" حول
المحكمة، بل
ان توقيت هذا التعيين
يعكس فقط
الحاجة إلى
حماية وتعزيز
مصالح وأمن
الولايات
المتحدة في
المنطقة". وأشار
سوليفان إلى
أن وجود سفير
أميركي في دمشق
يحسّن قدرة
الحكومة
الأميركية
لتوجيه رسائل
للحكومة
السورية
ولتوضيح
اهتمامات
وأولويات
واشنطن لها.
اليونيفل:
لم نلاحظ نقل
"حزب الله"
أسلحة وصواريخ
الى جنوب
الليطاني ولو
رأينا سنعلن
ذلك
نهارنت/لفت
الناطق بإسم
قوات
"اليونيفيل"
نيراج سينغ
الى أن القوة
الدولية لم
تلاحظ نقل
"حزب الله"
أسلحة
وصواريخ الى
داخل منطقة
عمل القوة
الدولية جنوب
الليطاني،
وقال لوكالة
"يونايتد برس
إنترناشونال"
"لو رأينا ذلك
لكنا أعلنا
عنه في تقرير
الى الامم
المتحدة". وإذ
أعرب سينغ عن
إعتقادة بأن
الحرب ليست
حتمية بسبب
نية، أشار الى
حملات إعلامية
ساخنة بين
الحين
والاخر،
مشيراً الى
أنه "وإذا
حصلت مشكلات
عسكرية بين
لبنان وإسرائيل
فإننا
نعالجها
بالاتصالات
ونتدخل وننهيها".
ولفت سينغ الى
إستمرار
الخروق الاسرائيلية
للاجواء
اللبنانية
خلال العام 2010،
في حين لم يتم
رصد خروق
برية. وقال:
"أعلنت إسرائيل
أيضاً نيتها
الانسحاب من
الشطر
الشمالي اللبناني
من بلدة الغجر
خلال العام
2011"، مؤكداً أن
"هذه الخطوة
تحتاج الى
إتفاق مع
لبنان برعاية
الامم
المتحدة"،
مشددا على أن
"القوات الدولية
يمكنها
السيطرة على
المنطقة التي
ستنسحب منها
إسرائيل،
وبالتالي
التعاون مع السلطة
اللبنانية
وتسليمها
للجيش
اللبناني". وعن
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا، أكد
سينع أن وضعهما
يحل في الامم
المتحدة من
متابعة لبنانية
وسورية
وإسرائيلية
ودولية،
مشددا على أن هذا
الامر يأتي في
إطار حل شامل
للنزاع العربي
الاسرائيلي
على خلفية
القرارات
الدولية المعنية
بذلك.
البشارة كما دوّنها
متى الفصل 5/1-12/الموعظة
على الجبل
فلما
رأى يسوع
الجموع صعد
إلى الجبل
وجلس. فدنا
إليه
تلاميذه، فأخذ
يعلمهم قال: هنيئا
للمساكين في
الروح، لأن
لهم ملكوت السماوات.
هنيئا
للمحزونين،
لأنهم يعزون. هنيئا
للودعاء،
لأنهم يرثون
الأرض. هنيئا
للجياع
والعطاش إلى
الحق، لأنهم
يشبعون. هنيئا
للرحماء،
لأنهم يرحمون.
هنيئا
لأنقياء
القلوب،
لأنهم
يشاهدون الله.
هنيئا
لصانعي
السلام،
لأنهم أبناء
الله يدعون. هنيئا
للمضطهدين من
أجل الحق، لأن
لهم ملكوت
السماوات. هنيئا
لكم إذا
عيروكم
واضطهدوكم
وقالوا عليكم
كذبا كل كلمة
سوء من أجلي.
إفرحوا
وابتهجوا، لأن
أجركم في
السماوات
عظيم. هكذا
اضطهدوا الأنبياء
قبلكم
حركة
"أمل" شيعت
شهيدا مقاوما
واحيت ذكرى استشهاد
آخر
وطنية
- 1/1/2011 - شيعت حركة
"أمل"
والجنوب
وأهالي بلدة
مجدل سلم
الشهيد
المقاوم
مأمون ياسين
بمأتم مهيب تقدمه
ممثل الرئيس
نبيه بري
النائب أيوب
حميد وحشد من
أعضاء المكتب
السياسي
والهيئة التنفيذية
وقيادة اقليم
جبل عامل في
الحركة ومسؤول
الحركة في
ايران عادل
عون وحشد من
رجال الدين
والفاعليات
ورؤساء
المجالس
البلدية والاختيارية
وأهالي
المنطقة.
انطلق
موكب التشييع من
منزل الشهيد
وأمامه حملة
الرايات
والأعلام
اللبنانية
والحركة
وأكاليل
الورد وبعد أن
جاب شوارع
البلدة وصولا
الى الجبانة ،
أم المصلين
على جثمان
الشهيد فضيلة
الشيخ علي ياسين
ثم ووري الثرى
ووضع حميد
اكليلا من
الزهر باسم
الرئيس نبيه
بري واكليلا
مماثلا باسم
قيادة اقليم
جبل عامل.
وألقى
حميد كلمة
رثاء قال
فيها:"إن
الشهيد مأمون
ياسين هو من
القلة
المجاهدة
التي كانت في طليعة
الركب
الحسيني الذي
رفع رايته
الامام المغيب
السيد موسى
الصدر وهو من
الذين أبلوا في
حياتهم
البلاء الحسن
في كل مواقع
الجهاد والنضال
حيث كان هدفا
للعدو
الاسرائيلي
الذي دمر
منزله
فاستشهدت ابنته
امل وأصيبت
زوجته وابنته
الأخرى".
وأضاف:"
لم يتوقف
الشهيد مأمون
ياسين طيلة حياته
عن استكمال
مسيرة الجهاد
في مقارعة
العدو وفي
السعي الى
احقاق
العدالة على
المستوى الوطني
في خط الامام
الصدر وفي خط
حركة أمل. لذلك
نحن حين نودع
هذا الاخ
الكريم
نستذكر هذا
التاريخ
العطر المليء
نضالا وتضحية
ونؤكد أن هذه
المسيرة التي
كان هو من
روادها
ستستمر بلإذن
الله من أجل
الانسان ومن
أجل هذا الوطن
ليكون وطنا
نستحقه، وطنا
نستشهد من
أجله لأنه
يستحق منا
الكثير".
وبعد
انتهاء
التشييع تقبل
النائب حميد
الى جانب
قيادة الحركة
وذوي الفقيد
التعازي
بالشهيد، ثم
قدم التعازي
باسم الرئيس
بري.
ذكرى مواسي
من
جهة أخرى،
أحيت الحركة
الذكرى
السنوية لاستشهاد
المقاوم سعيد
أسعد مواسي في
احتفال عند
النصب
التذكاري في
مكان
استشهاده في
تلال بلدة
عيترون
الحدودية، في
حضور مسؤول
الحركة في
إقليم جبل
عامل محمد غزال
وعدد من اعضاء
قيادة
الاقليم
والمنطقة السابعة
ورجال دين
وفاعليات
وعائلة
الشهيد وحشد
من ابناء
البلدة.
بعد
تلاوة آيات من
القرآن
الكريم عزفت
الفرقة
الموسيقية في
كشافة
الرسالة
الاسلامية نشيد
الموت، وضع
غزال اكليلا
من الزهر على
النصب
التذكاري
باسم قيادة الحركة
واكليلا
مماثلا باسم
المنطقة
السابعة.
ثم
ألقى غزال
كلمة قال
فيها:" نأتي
الى مكان استشهاد
القائد سعيد
مواسي ونحن
على مرمى عين
من الارض
المحتلة
لنؤكد
تصميمنا
الاستمرار على
نهج المقاومة
الذي أرساه
الامام
القائد السيد
موسى الصدر
ولنؤكد
وفاءنا
للدماء الطاهرة
التي أنبتت
مجاهدين
ومقاومين
وصنعت التحرير
من رجس العدو
الصهيوني".
وأضاف:"إن
أمثال الشهيد
مواسي الذي
آثر التضحية
والفداء
وتقديم نفسه
قربانا على
مذبح الوطن
عندما دنست
أرضه قوات
الاحتلال
الاسرائيلي
يستحقون أن نعمل
بعزم وارادة
وتصميم
لتحقيق
الاهداف التي استشهدوا
من أجلها
ليبقى لبنان
وطنا سيدا حرا
مستقلا. كما
تمنى الامام
السيد موسى
الصدر بأن
يبقى لبنان
لكل بنيه
يتعايشون مع
بعضهم بكل
انفتاح
وتواصل
وتحاور كي نصل
الى القواسم المشتركة
التي تحفظ لنا
هذا البلد من
الاستهدافات
الخارجية لا
سيما
الاستهدافات
الصهيونية
حيث يتربص بنا
العدو
الاسرائيلي
ويحاول الانتقام
لهزيمة جنوده
واندحارهم
وخروجهم أذلاء
من أرضنا".
وعاهد
"الشهداء
الذين رسموا
بدمائهم
حدودا للتاريخ
والجغرافيا
البقاء على
نهجهم بقيادة
حامل الأمانة
دولة الرئيس
نبيه بري الذي
يعمل بصدق
واخلاص ومن
دون كلل
للخروج من
الأزمات التي
نتخبط بها".
وأعربت
والدة الشهيد
عن "اعتزازها
وفخرها بشهادة
ابنها الذي
قدم نفسه
قربانا في
سبيل الوطن
يوم عزت
التقديمات
والتضحيات"،
وتمنت لأخوة
الشهيد
التوفيق في
الاستمرار
على نهج الامام
السيد موسى الصدر
والرئيس نبيه
بري.
واختتم
الاحتفال
بمجلس عزاء
حسيني تلاه
السيد علي
خلف.