المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 28 شباط/2011
البشارة
كما دوّنها
لوقا الفصل
16/19-31/مثل
الغني ولعازر
وقال يسوع:
كان رجل غني
يلبس الأرجوان
والثياب
الفاخرة
ويقيم
الولائم كل
يوم. وكان رجل
فقير اسمه
لعازر، تغطي
جسمه القروح.
وكان ينطرح
عند باب الرجل
الغني،
ويشتهي أن
يشبع من فضلات
مائدته،
وكانت الكلاب
نفسها تجيء
وتلحس قروحه.
ومات الفقير
فحملته
الملائكة إلى
جوار إبراهيم.
ومات الغني ودفن.
ورفع الغني
عينيه وهو في
الجحيم يقاسي
العذاب، فرأى
إبراهيم عن
بعد ولعازر
بجانبه. فنادى:
إرحمني، يا
أبـي إبراهيم،
وأرسل لعازر
ليبل طرف
إصبعه في
الماء ويبرد لساني،
لأني أتعذب
كثيرا في هذا
اللهيب. فقال له
إبراهيم:
تذكر، يا
ابني، أنك نلت
نصيبك من الخيرات
في حياتك،
ونال لعازر
نصيبه من البلايا.
وها هو الآن
يتعزى هنا،
وأنت تتعذب
هناك. وفوق
كل هذا،
فبـيننا
وبينكم هوة
عميقة لا يقدر
أحد أن
يجتازها من
عندنا إليكم
ولا من عندكم
إلينا. فقال
الغني: أرجو
منك، إذا، يا أبـي
إبراهيم، أن
ترسل لعازر
إلى بيت أبـي،
لينذر إخوتي
الخمسة هناك
لئلا يصيروا
هم أيضا إلى
مكان العذاب
هذا. فقال له
إبراهيم:
عندهم موسى
والأنبـياء، فليستمعوا
إليهم. فأجابه
الغني: لا، يا
أبـي إبراهيم!
ولكن إذا
قام واحد من
الأموات وذهب
إليهم يتوبون.
فقال له
إبراهيم: إن
كانوا لا
يستمعون إلى
موسى والأنبـياء،
فهم لا
يقتنعون ولو
قام واحد من
الأموات.
صفير
عاد من روما
واسقبله ممثل
رئيس الجمهورية
وشخصيات: قدمت
استقالتي
لتقبل وانتخاب
البطريرك
الجديد في
القريب
العاجل
درجت
العادة في
السنوات
الأخيرة أن
يشارك جميع السياسيين
في الحكومة
وطنية
- 27/2/2011 عاد الى
بيروت مساء
اليوم
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
آتيا من
الفاتيكان،
بعد أن شارك
في الإحتفال
الذي أقيم
هناك بمناسبة
إزاحة الستار
عن تمثال
القديس مارون
في باحة
القديس بطرس
الخارجية،
بحضور قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر،
ورئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، وعدد
كبير من
اللبنانيين. كان
في استقباله
في المطار
وزير
الداخلية في حكومة
تصريف
الأعمال زياد
بارود ممثلا
رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان،
والمطرانان
رولان أبو
جودة وسمير
مظلوم، رئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن
ونائبه إميل
مخلوف،
أنطوان رميا
والمحامي
فيليب طربيه،
مستشار رئيس
الجمهورية
للشؤون
الفركوفونية
خليل كرم،
عميد جامعة
الحكمة
المونسينيور
جوزيف مرهج،
رئيس كاريتاس
لبنان الأب سيمون
فضول وعدد
كبير من
الشخصيات
والمستقبلين.
وبعد
إستعراض ثلة
من قوى الأمن
الداخلي، دار بين
البطريرك
صفير
والصحافيين
الحوار الآتي:
سئل
عن قبول
إستقالته من
سدة
البطريركية
من قبل قداسة
البابا؟
فأجاب: "بعد
الإستقالة
سأظل كما أنا".
سئل:
على صعيد
إنتخاب
بطريرك جديد،
من سيحمل الرقم
77 في بطاركة
الشرق
للموارنة؟
أجاب:
"هذا علم الله وليس علمي
أنا".
سئل:
ما الآلية
التي ستعتمد
في تحديد موعد
إنتخاب
بطريرك جديد؟
أجاب:
"نص عليها
الحق
القانوني".
سئل:
متى سيتم ذلك؟
وهل ستدعون
الى الإنتخاب
قريبا؟
أجاب:
"في القريب
العاجل أظن".
سئل:
هل سيتصاعد
الدخان
الأبيض قريبا
من بكركي على
صعيد إسم
البطريرك
الجديد؟
أجاب:
"نعم طبعا
سيتصاعد".
سئل:
ما مدى صحة
المعلومات عن
تزكيتكم لأحد
المطارنة؟
أجاب
متسائلا: "ومن
زكيت أنا؟"، مردفا
بالقول: "هذا
قول في غير
محله".
سئل:
هل طلب منكم
قداسة الحبر
الأعظم
التريث في
الإستقالة
قبل قبولها؟
أجاب:
"لا، لقد
قبلها مثلما
قدمتها".
سئل:
هل كنتم
تتوقعون قبول
الإستقالة
بهذه السرعة؟
أجاب:
"طبعا، أنا
قدمتها لكي
تقبل".
سئل:
هل شرحتم
أسبابها،
وكان قداسته
البابا
مقتنعا بها؟
أجاب:
"وضعنا
الأسباب في
الكتاب الذي
وجهناه الى
قداسة الحبر
العظم".
سئل:
كيف بدت صورة
الوضع في
لبنان ككل،
وعلى صعيد الطائفة
المسيحية
الكريمة؟
أجاب:
"صورة لبنان
كما هي معروفة
من قبل جميع
الناس".
سئل:
التقيتم رئيس
الجمهورية في
روما، هل تطرقتم
الى وضع تشكيل
الحكومة
العتيدة؟
أجاب:
"التقيت
فخامته في
روما،
والنتائج هي
ذاتها، ودار
الحديث طبعا
حول لبنان،
وتأملنا خيرا".
سئل:
وماذا عرضتم
من أفكار
بالنسبة
للحكومة الجديدة؟
أجاب:
"لم يعرض علي
أفكار كي أعرضها
على سواي".
سئل:
شهد لبنان
اليوم تظاهرة
ضمت ألف
مشارك،
إنطلقت من
كنيسة مار
مخايل الى المتحف
يطالبون
إلغاء نظام
الطائفية،
ونقل عن الوزير
بارود أنه لو
لم يكن في
منصبه الرسمي
لشارك في مثل
هذه
التظاهرة، ما
تعليقكم
ورأيكم؟
أجاب:
"أنا أسمع
بهذا الموضوع
الآن".
سئل:
هل تؤيدون
الدعوة الى
أسقاط
الطائفية السياسية؟
أجاب:
"هل أؤيد على
"عمياني"؟
هذا رأيهم
وربما كان
لسواهم رأي
آخر".
سئل:
هل تؤيد
مشاركة
الجميع في
حكومة وحدة
وطنية، لا
سيما وان
الرئيس
ميقاتي يدعو
من طرابلس
اليوم الى
مشاركة
الجميع؟
أجاب:
"لقد درجت
العادة في
السنوات
الأخيرة أن
يشارك جميع
السياسيين في
الحكومة التي
تسمى".
سئل:
هناك إجتماع
الليلة لقوى 14
آذار في البريستول،
هل من رسالة
إليها
للتجاوب مع
دعوة الرئيس
ميقاتي
والمشاركة في
الحكومة؟
أجاب:
"لا أظن ان
هناك رسالة
أوجهها
إليهم، فهم لا
يحتاجون الى
رسالة".
سئل:
ماذا تحمل
البطريرك
العتيد من
مسؤولية؟
وماذا تقول؟
أجاب:
"عندما ينتخب
البطريرك سنرى".
سئل:
هناك شعارات
ترفع في
الثورات في
بعض الدول العربية
"تريد إسقاط
النظام" فمن
يريد البطريرك
إسقاطه في ما
لو قدر له رفع
مثل هذا الشعار؟
أجاب:
"نريد إسقاط
الفتنة
والحروب
والفوضى".
سئل:
ذكرت بعض
المعلومات
الصحافية
اليوم، أن
رئيس
الجمهورية
يحبذ وصول
بطريرك من
منطقة جبيل،
ما تعليقكم
على مثل هذه
المعلومات؟
أجاب:
"ليس لي
تعليق، فخامة
الرئيس هو حر
مثل غيره من
الناس أن
يتمنوا
البطريرك
الجديد، كل أن
يكون من
منطقته".
سئل:
نقلت معلومات
أيضا أن
الكرسي
الرسولي يحبذ
أيضا وصول
بطريرك من
خارج مطارنة
لبنان ما تعليقكم؟
أجاب:
"لا علم لي
بذلك، ويبدو
أنك أعلم".
نواب
قوى 14 آذار بعد
اجتماع شارك
فيه أمين
الجميل وجعجع
نرفض
المشاركة في
الحكومة
المقبلة
ونطلق معارضة
سلمية
ديموقراطية
ما
جرى في
التكليف وما
يجري في
التشكيل يعتبر
انقلابا على
الدستور بقوة
السلاح
التعرض
لصلاحيات
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة المكلف
أيا كان يشكل
مؤامرة
نرفض
أن نتحول إلى
شاهد غير قادر
على منع
الانحرافات
والمخالفات
والانتهاكات
جعجع:
فليشكل
الفريق الآخر
الحكومة
وهناك البكاء
وصرير
الأسنان
وطنية
- 27/2/2011 أعلنت قوى 14
آذار، رفضها
المشاركة في
الحكومة
المقبلة،
وإطلاق
"معارضة
سلمية
ديموقراطية
من أجل الدفاع
عن الجمهورية
وحماية الدستور"،
مبررة ذلك
ب"عجز الرئيس
المكلف عن إعطاء
إجابات
واضحة"،
ورفضا
ل"تشريع
الانقلاب الحاصل"
ول"التحول
الى شاهد غير
قادر على منع
الخلافات".
جاء
ذلك إثر
إجتماع عقدته
مساء اليوم في
فندق البريستول،
استمر من
الساعة
السادسة إلى
ما بعد
الثامنة،
وحضره: رئيس
حكومة تصريف
الأعمال سعد
الحريري،
الرئيس أمين
الجميل،
الرئيس فؤاد
السنيورة،
رئيس الهيئة
التنفيذية في "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، ونواب
14 آذار الذين
غاب منهم:
نايلة تويني،
سامي الجميل،
غازي يوسف،
زياد
القادري،
هادي حبيش
وعماد الحوت.
البيان
الختامي
وصدر
عن المجتمعين
بيان حمل
عنوان "دفاعا
عن الجمهورية
وحماية
الدستور"،
تلاه الرئيس السنيورة،
وجاء فيه:
"إستعرض
النواب
المجتمعون
آخر التطورات
المتصلة
بتشكيل
الحكومة
الجديدة والملابسات
التي رافقت
وما تزال
عمليتي
التكليف
والتأليف،
وبعد التداول
في المعلومات
والمعطيات
المتوافرة
التي ترافق
هذا الإستحقاق
الهام
والخطي،
خلصوا إلى
التالي:
أولا:
أثبتت
التطورات
السياسية
خلال الفترة القريبة
الماضية، وتحديدا
منذ قرار قوى
الثامن من
آذار نقض وتعطيل
تسوية
الدوحة، التي
فرضت لإنهاء
ذيول الإنقلاب
العسكري الذي
نفذه حزب الله
في 7 أيار 2008،
وذلك عبر
تعطيل حكومة
الوحدة
الوطنية ومن ثم
الإستقالة
منها، إن هدف
قوى 8 آذار
إدخال البلاد
في مرحلة
جديدة قوامها
المضي أكثر
فأكثر في
تعميم وتثبيت
حالة ونتائج
الانقلاب.
إن
الطريقة التي
تم فيها إسقاط
حكومة الوحدة الوطنية
وأجواء
التهويل بقوة
السلاح، الذي استخدمه
فريق الثامن
من آذار وما
تلا ذلك من ترهيب
رافق عملية
الإستشارات
والتكليف.
أكدت الشكوك
ان فريق
الثامن من
آذار ماض في
تثبيت
انقلابه
وضربه لكل
محاولات
تشكيل حكومة متوازنة
عبر إغراق
آلية تشكيل
الحكومة بشروط
تعجيزية
وقيود
معروفة،
تخالف
المبادىء والأعراف
الدستورية
وتناقض ثوابت
قوى الرابع عشر
من آذار التي
ناضلت من أجل
تحقيقها في
ثورة الأرز
والتي بذلت في
سبيلها
الدماء
والشهداء. وذلك
دفاعا عن
أحكام
الدستور،
والمحافظة
على الوحدة
الوطنية
والحياة
المشتركة
والنظام الديموقراطي
البرلماني
الذي يحمي
حريات المواطنين
وحقوقهم،
بالإضافة إلى
المطالبة بتحقيق
العدالة،
ووضع حد
للجرائم
الإرهابية التي
طالت قادة
كبارا في
البلاد، عبر
التمسك بالمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، ووضع
حد للسلاح
الخارج عن
السلطة
الشرعية
للدولة،
والمنتشر في الأحياء
والمدن
والبلدات،
والذي تحول
إلى أداة
اضطراب أمني
يهدد حريات
المواطنين
وحياتهم كما
يهدد أمن
البلاد
واستقرارها.
لقد
علقت قوى 14
آذار
مقاربتها
الايجابية
لعملية تشكيل
الحكومة على
مدى استعداد
قوى 8 آذار
الالتزام بالعهود
والإجماعات
الوطنية وعلى
قدرة كل من رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلف على التزام
القواعد
الأساسية
لحفظ النظام
السياسي،
وتكريس دور
السلطة
الشرعية في
حصرية السلاح
وإمرة
استعماله في
مواجهة أي
اعتداء إسرائيلي
يتعرض له
لبنان،
واستعادة
القرار
الاستراتيجي
الى داخل
الدولة. رغم
ذلك فقد أبلغت
قوى 14 آذار
الرئيس
المكلف
بالمبادئ
والثوابت
التي تتمسك
بها وطلبت
إليه
الالتزام
بتحقيقها إفساحا
في المجال
أمام تعاطيها
الايجابي مع
الحكومة
المنوي
تشكيلها. إلا
أنه بدلا من
التفاعل
الايجابي مع
هذه المبادئ
والثوابت،
تشهد البلاد
ممارسات من
قبل فريق 8
آذار تشكل
إمعانا في خرق
الأعراف
والأحكام
الدستورية
وفرضا لشروط
حول شكل
الحكومة
وسياستها،
وتجاوزا لصلاحيات
كل من رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة المكلف،
ما يهدد دور
المرجعيات
الدستورية وصلاحيات
المؤسسات
وهيبتها
وفاعليتها،
وما يهدد البلاد
بأزمة
دستورية
ووطنية لا
قدرة للبنانيين
على تحمل
نتائجها.
إن
قوى 14 آذار إذ
تسجل
استنكارها
ورفضها لهذه الممارسات
المتمادية،
يهمها أن تؤكد
أنها تعتبر ما
جرى في عملية
التكليف، وما
يجري في عملية
التشكيل،
يعتبر انقلابا
على الدستور
وعلى النظام
الديموقراطي
يتم بقوة
السلاح ووهجه.
لذلك فإن
قوى 14 آذار لا
يمكن أن تقبل
أو أن تسكت
عما جرى
ويجري،
وستواجهه بكل
الوسائل
المتاحة في إطار
التزامها
الممارسة
الديموقراطية
بكل أنواعها.
وهي تحمل كل
الأطراف
المعنية
مسؤولية هذا
الانقلاب
والنتائج
التي ستترتب
عليه.
ثانيا:
لقد وافقت قوى
14 آذار على
مشاركة قوى 8
آذار في حكومة
الرئيس
الحريري
المستقيلة في
ضوء إبداء تلك
القوى آنذاك
كل استعدادا
للتعاون
الايجابي. إلا
أن الممارسات
التعطيلية
التي مورست في
الحكومة
الماضية وأدت
إلى تعطيل الشؤون
الحياتية
للمواطنين
أظهرت نوايا
مبيتة يقصد منها
السيطرة على
الحكم من
الداخل
وتعطيل العمل
الحكومي مما
ادى إلى منح
قوى 8 آذار
الهيمنة على
إدارة شؤون
البلاد.
إن
هذه
المستجدات
تؤكد وبوضوح
على نوايا قوى
8 آذار
الانقلابية
وعلى سعيها
للسيطرة على
البلاد
والمؤسسات
عبر التعرض
لصلاحيات كل
من رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلف أيا
كان. وهو ما
يشكل مؤامرة
على النظام
وعلى اتفاق
الطائف وعلى
وحدة لبنان.
ثالثا:
إن قوى 14 آذار
وفي ضوء هذه
المعطيات الخطيرة
والمتمثلة في
إصرار قوى 8
آذار على
الانقلاب على
المؤسسات،
وعدم وضوح
موقف الرئيس
المكلف من
المسائل
المبدئية
والدستورية
والإجرائية،
تعلن رفضها
المشاركة في الحكومة
المطروح
تشكيلها
لأنها ترفض
تشريع الانقلاب
المذكور،
وترفض أن
تتحول إلى
شاهد غير قادر
على منع
الانحرافات
والمخالفات
والانتهاكات.
تأكيدا
منهم على
مواجهة
الإنقلاب
وإجهاضه وفي
ظل عجز الرئيس
المكلف عن
إعطاء إجابات
واضحة قرر
النواب
المجتمعون
رفضهم
المشاركة في
الحكومة
المقبلة
وإطلاق
معارضة سلمية
ديموقراطية
من أجل الدفاع
عن الجمهورية
وحماية الدستور".
جعجع
قبل اجتماع 14
آذار في
البريستول:
فليشكل الفريق
الآخر
الحكومة
وهناك البكاء
وصرير
الاسنان
وطنية
- 27/2/2011 عقدت قوى 14
آذار
اجتماعها في
السادسة من
مساء اليوم في
فندق
البريستول
بحضور رئيس حكومة
تصريف
الاعمال سعد
الحريري،
والرئيس امين
الجميل ورئيس
الوزراء
السابق فؤاد
السنيورة،
ورئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع،
ونواب 14 آذار
الذين غاب
منهم: نايلة
تويني، سامي
الجميل، غازي
يوسف، زياد
القادري وهادي
حبيش. لدى
دخوله قاعة
الاجتماعات،
قال جعجع
للصحافيين:
"فليشكل
الفريق الآخر
الحكومة
وهناك البكاء
وصرير
الاسنان".
ورأى ان المشاركة
في الحكومة
"ستؤدي الى
شلل في
البلاد"،
مضيفا "في حال
المشاركة لن
يتغير شيء عما
حصل في
الحكومة
السابقة"،
و"الخلاف
سيبقى حول كل
الامور".
وتمنى جعجع ان
يتمكن رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والرئيس
المكلف تأليف
الحكومة نجيب
ميقاتي "من
المحافظة على
المؤسسات
الدستورية
وبالتالي على
قيمة المواقع"،
معتبرا "ان
الوضع الحالي
لا يمكن ان
يستمر، لان
ذلك بمثابة
الذهاب الى
اللامكان".
الحريري
عرض مع
اردوغان
مساعي اجلاء اللبنانيين
من ليبيا
وطنية-
27/2/2011 أجرى رئيس
حكومة تصريف
الأعمال سعد الحريري
بعد ظهر اليوم
اتصالا
هاتفيا برئيس وزراء
تركيا رجب طيب
أردوغان،
عرضا خلاله
المساعي
والتحركات
المبذولة
لإجلاء
الرعايا
اللبنانيين
من ليبيا. وشكر
الرئيس
الحريري
الرئيس
أردوغان على
المساعي التي
بذلتها تركيا
لمساعدة
لبنان في هذا
الخصوص، كما
عرضا خلال
الاتصال لآخر
مستجدات الأوضاع
الإقليمية
والدولية.
وزيرة
الخارجية الفرنسية
اعلنت
استقالتها
وطنية-
27/2/2011 اعلنت
وزيرة
الخارجية
الفرنسية ميشال
اليو-ماري
اليوم
استقالتها
بعد تعرضها لانتقادات
شديدة بسبب
موقفها من
الثورة في تونس
والانتفاضات
في العالم
العربي،
مؤكدة انها
"لم تقصر في
مهامها".
وقالت
اليو-ماري في
رسالة وجهتها
الى الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي "رغم
شعوري بانني
لم اقصر في
مهامي (...) قررت
الاستقالة من
منصب وزيرة
الخارجية
والشؤون
الاوروبية،(...)
اطلب منكم ان
تقبلوا كتاب
استقالتي".
وتابعت "منذ
اسابيع اتعرض
لهجمات
سياسية ثم
اعلامية شرسة
من حقائق
مضادة
والتباسات،
لخلق اجواء من
الشك". واضافت
"منذ 15 يوما
تتعرض اسرتي من
قبل بعض وسائل
الاعلام
لمضايقات
حقيقية في
حياتها
الخاصة. ولا
يمكنني ان
اقبل بان يستخدم
البعض هذا
الاسلوب
للايهام بان
سياسة فرنسا
الدولية
اصبحت ضعيفة".
وتابعت "لدي
اعتبارات
سياسية عالية
لخدمة فرنسا
لا تسمح لي بان
استخدم ذريعة
لمثل هذه
الحملة. واكن
لكم صداقة
واخلاصا لا
يسمحان لي
بالقبول
بتأثر نهجكم
على الساحة
الدولية بأي
شكل من
الاشكال".
كلينتون
أعلنت
استعداد
واشنطن
لمساعدة المعارضين
الليبيين
وطنية-
27/2/2011 اعلنت
وزيرة
الخارجية
الاميركية هيلاري
كلينتون في
تصريح ادلت به
في الطائرة
التي تقلها من
واشنطن الى
جنيف
للمشاركة غدا
في اجتماع
لمجلس حقوق
الانسان
التابعة
للامم
المتحدة
والمخصص لبحث
الوضع في
ليبيا "ان
الادارة
الاميركية
مستعدة
لتقديم اي شكل
من اشكال
المساعدة الى
معارضي نظام
العقيد معمر
القذافي".
وأبدت كلينتون
استعداد
بلادها
لتقديم اي شكل
من المساعدة
التي يمكن ان
يطلبها اي كان
من الولايات
المتحدة".
واضافت
"علينا ان نرى
اولا نهاية نظامه
(القذافي) من
دون المزيد من
اراقة الدماء".
مقتل
مواطن في
الطريق
الجديدة
ووفاةآخر بنوبة
قلبية في
فردان
وطنية
- 27/2/2011 أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام
الأمني الياس
شاهين أن
المواطن ع. م. ن.
(52 عاما) وجد بعد ظهر
اليوم مضرجا
بدمائه داخل
منزله
الوالدي في
منطقة الطريق
الجديدة،
مصابا بطلق
ناري في رأسه
من مسدس كان
قربه. وتجري
القوى
الامنية
المختصة
التحقيقات
اللازمة
لمعرفة
ملابسات
الحادث.
ونقل
إلى مستشفى
الجامعة
الاميركية
المواطن ع. م. م.
غ. (57 عاما) في
حالة خطرة،
بعدما كان في
حال لا وعي
قرب مصعد إحدى
طبقات مرآب في
منطقة فردان
يعمل فيه،
لكنه توفي
متأثرا بنوبة
قلبية حادة
رغم العناية
المكثفة التي
أخضع لها.
سقوط مبكر
الياس
الزغبي
حكومة
الانقلاب
تأكل أبناءها.
هي تنتهي
قبل أن تبدأ،
وكأنّ
مستقبلها بات
وراءها. منذ
أكثر من شهر
يعلك
الانقلابيّون
شهيّاتهم،
ويقدّمون
أسوأ عروض
العمل
السياسي.
التكليف
طوى اسما
منهم،
والتأليف
يطوي آخر،
والمشروع
السياسي
مكتوم في أخطر
المسائل،
ونماذج
المستوزرين
محروقة
بأدائها
الرديء والكيدي
منذ سنتين.
خبا وهج
الانقلاب،
وفترت همّة
أهله البلديّين
بعد فتور همّة
الراعي
السوري
وارتباك
حساباته. وأيّ
حكومة
يستولدونها
بحكم
الاضطرار، اذا
ساعدهم
الحظّ، ستكون
محكومة
بتناقضاتها،
وبغربتها عن
الاحساس
الوطني العام
والوجدان
اللبناني
المتيقّظ في
غمرة الاندفاعات
العربيّة نحو
الحرّيّة
والانعتاق من
أنظمة القمع
وحكم
الأحاديّات
الحزبيّة. هناك
توق الى
حكومات حديثة
ديمقراطيّة،
وهنا ارتداد
الى الحكم
الفردي
والمرجعيّة
الواحدة. تجريب
مقلوب يدفع
لبنان ثمنه
قبل أن تُعيد
الانتفاضة
الجديدة
تصحيح
الانحراف في
بلد المنشأ لثورات
الحرّيّة.
المتلهّفون
الى تشكيل
حكومة الانقلاب،
بأيّ ثمن،
يخوضون صراعا
مع الوقت،
كلّما اقترب
استحقاقان
مفصليّان:
فعاليّات 14
آذار
المتنامية
بحيويّتها
هذا العام،
وبدء العدّ
التنازلي
لقرارات
المحكمة
الدوليّة. وبماذا
يخوض أهل
التشكيلة
صراعهم،
وبماذا يُدارون
مأزقهم
ويُديرون
أزمتهم؟
الراعي في دمشق،
وحتّى في
طهران، منهمك
في تقليب
أوراق حساباته،
ويتحسّس
واقعه ومصيره
في هبوب
العواصف من
حوله.
أمّا
البلديّون
فتائهون بين
صمت زعامتهم
في الضاحية،
وزعيق أشدّهم
تلهّفا في
الرابيه،
ولجوء أكثرهم
خيبة
وانعزالا في
عين التينه
الى الأسلوب
الحكواتي مع
الصحافيّين
من خارج دائرة
اللعبة. والمجموعات
الفرعيّة
الطرفيّة بين
نوّاب البعث
والقومي
وخلده
وزغرتا،
تائهة بين
المتدافعين
في هجمة
الحصص، باحثة
عن كرسي
ولاهثة وراء
حقيبة.
وتبقى
مجموعة الـ11
المنقلبة على
ناخبيها،
تنتظر
المكافأة على الفعلة
التي
ارتكبتها،
لعلّها تعوّض
بالمناصب ما
فقدته مع
الناس، أو
لعلّها
تستجدي غفرانا
لتعود الى
قواعدها.
ولكنّ
اللبنانيّين
اختبروا
جيّدا قماشة
الوزراء
العائدين اذا
عادوا: واحد
أجرى عليهم اختبارات
على مدى عامين
لتقويم كلامه
في
اللاقانون،
ونفّذ فيهم
أساليب
المافيا
و"البلطجة".
ثان حاول
الزامهم بنظريّات
يساريّة
مكلّسة، وحبس
المال العام في
جيب وزارته
الفضفاض. ثالث
تخلّى عمّا
حصّله من علوم
حديثة لارضاء
وليّ نعمته
الوزاريّة
لعلّه يحتفظ
بالنعمة.
واختبروا
أكثر "نوّاب
التغيير"،
وسمعوا منهم
ما يندى له
الجبين، على خطى
معلّمهم
"الملهم"،
وباتوا
يتقزّزون من لغتهم
الهابطة التي
تقتحم وعيهم
وعقولهم من الفضائيّات،
ومن كتبة
التقارير
وطابخي الشتائم
والسموم.
ويزدادون
تقزّزا من
عنتريّات وزراء
سابقين
أجّروا
ألسنتهم
لموزّريهم في
الغفلة، ورهط
من الذين
امتطوا
الصحافة لذمّ
الكبار والنبلاء
وأصحاب
المقامات،
ونفث الأحقاد
وذرّ
الأكاذيب.
كلّها نماذج
متكافلة
متضامنة في
الحكم
الانقلابي
الموعود،
والذي انكشف
قبل أن يبدأ،
فحكومته من
قماشته،
وسقوطه معقود على
سوء عناصره،
وعلى ما
تفضّلوا به من
تجارب رديئة
واصلاح معكوس.
هذا العجين من
هذا الخمير،
فلا يُجنى من
العوسج تين،
ولا ينعقد زهر
الزيزفون.
التأخير في
تأليف "حكومة
المطلوبين"
سوري
علي
حماده/النهار
ما من مراقب
فطن في الشان
اللبناني
يتوهم لحظة أن
يكون الحكم في
سوريا صار
ديموقراطيا
وأليفا
و"غانديا"
لحظة جرى
اسقاط
الحكومة
الحريرية،
وفرض نجيب
ميقاتي بكل
الوسائل
الترغيبية او
الترهيبية.
وما من مراقب
جدي ثانيا،
يمكن ان يصدق
للحظة ان ميشال
عون صار فجأة
الرقم الصعب
في المعادلة
اللبنانية،
ولا سيما
عندما يكون
التعامل مع القاطرتين
الاقليمية
(سوريا)
والمحلية (حزب
الله) وشهيته
التوزيرية هي
التي تحول دون
نجاح ميقاتي
في تشكيل
"حكومة
المطلوبين"
المقبلة حتى
اللحظة.
وثالثا لا
يغامر مراقب
مطلع على الزعم
أن ان ما يجري
من تجاذب في
تأليف
الحكومة يعود
الى تشبث نجيب
ميقاتي
بالصلاحيات
المعطاة
للرئيس
المكلف، ولا
الى "صمود"
الرئيس ميشال
سليمان بوجه
محاولات
تحجيمه
المحلية والاقليمية،
وهو الذي حجم
نفسه بمجرد ان
استسلم مع
النائب وليد
جنبلاط
للوصايتين
المحلية
والاقليمية
من دون اقامة
اي اعتبار
لكونه أتى
رئيسا
توافقيا وليس
رئيسا لا طعم
له ولا لون.
وكان سلوكه
بين موعد
الاستشارات
الاول الذي أجله
نزولا عند
تهديد "حزب
الله"
والسوريين بحجة
صون الوفاق،
والموعد
الثاني الذي
ثبته ومضى
فيه، وهو
العارف أن
الاتيان
بنجيب ميقاتي
يمثل ضربة
مباشرة
للوفاق
والتوازنات
في البلد،
فكان ما كان،
وها هو ميشال
سليمان يتعرض
لضربات
الوصايتين
تمسكان بعصا
ميشال عون بحيث
جرى اظهار
جانب من
المشكلة
الراهنة على
انها صراع بين
"جنرال بعبدا
وجنرال
الرابية"!
لو كان
الحكم السوري
بالتفاهم مع
"حزب الله" جادا
في الاسراع في
تشكيل حكومة،
لجرى اختصار
"نوبات"
الاستيزار
العونية الى
أدنى أبعادها،
ولكانت حرب
الجنرالين
الكونية (!)
انتهت قبل أن
تبدأ وجرى
توزيع
الحقائب
السيادية
بأقل جهد
ممكن. ولكن
حصل العكس فقد
جرى ترك عون
يتولى
الاشتباك
الاستيزاري
الصوري،
بإعتبار أن المسيحي
المشاكس اقل
استفزازا من
مثيله المسلم
او السوري
المقنع. وقد
أجاد عون في
محطات سابقة
تصدر
الاشتباك
نيابة عن
مشغلَيْه المحلي
والاقليمي
على حد سواء.
وثمة قرار
سوري بالتمهل
في تأليف
"حكومة المطلوبين"
العتيدة، و لم
ينجح نجيب
ميقاتي مع كل
الاسماء
"المحترمة"
التي دونها في
دفتره في
تعديل المشهد
التأليفي،
باعتبار أن
تلك الاسماء
"المحترمة"
لا تزن في
حقيقة الواقع
عندما
تصير مطية
لحكم "حزب
الله" وسوريا
في لبنان،
وعندما يكون
معظم لبنان،
وهو استقلالي
خارج الحكم،
بما يسقط كل
دفاعات
الكيان
وحصانات
النظام
والصيغة في
مواجهة موجة
الطغيان
الداخلي
والاقليمي.
في
المعلومات أن
دمشق تتمهل،
وتمرر الوقت
لهدف اساسي لا
يتصل بموعد 14
آذار، ولا
بصدور القرار
الاتهامي، بل
لانها تستدرج
عروضا عربية
(السعودية)
واميركية
لصيغة
توفيقية
تمكنها من تثبيت
"مكاسبها"
اللبنانية
الاخيرة
وحمايتها،
بدل أن تضطر
الى حمل
"حكومة
مطلوبين" على اكتافها
مع شريكها في
لبنان
الملاحق في
معظم ارجاء
العالم. ولعل قضية
البنك اللبناني
الكندي عبرة
يجدر التوقف
عندها. ان
حكومة "حزب
الله" و سوريا
العتيدة
ستكون بصرف
النظر عن لعبة
الاقنعة التي
سيستخدمها نجيب
ميقاتي، أشبه
بحكومات
الانظمة التي
تشرف في هذه
الايام على
الانهيار في
زمن تستيقظ
فيه الشعوب
العربية. فهل
يسير لبنان في
اتجاه
التوتاليتارية
و الفاشية
والشعوب
العربية تعود
منهما في ليبيا
بعد مصر و
تونس،
والقائمة
طويلة؟
البطريرك
صفير خلال
رعايته
العشاء
السنوي
للرعية المارونية
في روما:
ندعوكم
للالتفاف
الدائم والابتعاد
عن كل ما يفرق
في ما بينكم
وكالات/رعى
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير العشاء
السنوي الذي
أقامته
الرعية
المارونية في
روما في فندق
"اران"،
وبمشاركة عدد
من المطارنة. وألقى
البطريرك
صفير كلمة قال
فيها :"يسرنا ان
نكون معكم هذا
المساء في
العشاء
الرعوي السنوي
الذي فيه
تعبرون عن
فرحكم
بانتمائكم
الى هذه
الرعية التي
انشئت حديثا
والتي تجمعكم
من روما
وضواحيها. ولا
يسعنا في هذه
المناسبة الا
ان نشكر
لولدنا
الخوراسقف
طوني جبران ما
يبذله من جهود
لجمع شمل
أبناء الرعية
والحفاظ على
وحدتها
وتضامنها
واعلاء شأنها.
ولقد تجلى ذلك
اخيرا في
متابعة تنفيذ
تمثال مار
مارون الذي
ارتفع في حنية
من حنايا بازيليك
مار بطرس
ببركة قداسة
البابا
بنديكتوس السادس
عشر ومشاركة
العديد من
ابنائنا الموارنة
وفي مقدمه
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
وعقيلته". واضاف:"
كما نشكر
للجنة الرعية
مؤازرتها لحضرة
الخوراسقف
وتضحياتها
الكثيرة. ولا
يخفى عليكم
ايها الابناء
الاحباء، ما
للرعية من دور
كبير في
المحافظة على
انتمائنا
الكنسي
والوطني ايضا.
ولقد خبرنا
ذلك في
جولاتنا
الراعوية
التي قمنا بها
الى اكثر من
بلد من بلدان
الانتشار.
فالرعية هي
الجامع بين
ابنائها
المنتشرين
الذين يعملون
في شتى الحقول
ولا تتوفر لهم
المناسبات
لكي يلتقوا
ويعززوا
الروابط
الاجتماعية
والوطنية التي
لا بد منها
بين من تركوا
وطنهم لاسباب
شتى". وتابع:"
لقد اطلعنا
بكل سرور على
النشاطات
العديدة التي
زخرت بها هذه
الرعية
الناشئة بفضل
تعاونكم
وتجاوبكم
وغيرة الكهنة
الذين يقومون
بخدمتكم.
ومعكم نشكر
الله وندعوكم
الى الالتفاف
الدائم
والتعاون
البناء
والابتعاد عن
كل ما بامكانه
ان يفرق في ما
بينكم. ولقد
سرنا ايضا ان
نرى صغاركم
يرتادون
الدروس
العربية التي
تتوفر لهم في
اطار الرعية،
اقتناعا منكم
بان اللغة هي
من الوسائل
المتاحة لهم
حتى يحافظوا
على الروابط
التي تربطهم
بلبنان عندما
يكبرون". كما
تمنّى لهم
ولعيالهم
التوفيق في
اعمالهم سائلين
الله،
ب"شفاعة
أبينا مار
مارون ان يغدق
عليكم النعم
والبركات
لتظلوا
أوفياء لربكم
ولوطنكم. كما
نسألكم ان
تحملوا
كنيستكم في صلواتكم
لتتابع
مسيرتها
ورسالتها على
خطى مارون
والآباء
والاجداد،
وان تصلوا ايضا
لينعم لبنان
بالامان
والوفاق بين
جميع ابنائه".
الراي عن
أوساط كنسية:
ستكون لصفير
"كلمة" في اختيار
خلفه
وكالات/نقلت
صحيفة
"الراي"
الكويتية عن
أوساط قريبة
من الكنيسة
المارونية
تأكيدها أنه
"ستكون للبطريرك
صفير "كلمة"
في اختيار
خلَفه الذي لن
يكون بعيداً عنه"،
غير مستبعدةً
أن "يتولّى هو
شخصياً ادارة
الجلسة
الإنتخابية
لمجمع
الأساقفة
ورسم مواصفات
البطريرك
الجديد
بالتنسيق مع
الفاتيكان
الذي يكنّ
لصفير
احتراماً
استثنائياً
راكمه على مدى
ربع قرن من
توليه السدة
البطريركية".
مطر: انتخاب
البطريرك في
مهلة اقصاها
شهر
وكالات/اوضح
رئيس اساقفة
بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر ان انتخاب
بطريرك جديد
يكون بعد ان
يشغر الكرسي
البطريركي
وذلك في مهلة
اقصاها شهر . ووصف
مطر في اتصال
عبر LBC استحقاق
انتخابات
البطريرك
بالعادي ،
لافتا الى انه
بعد قبول
استقالة
البطريرك يجب
انتخاب بطريرك
جديد في مهلة
ادناها 10 ايام
واقصاها شهر.
قرار
استثنائي
لبطريرك
استثنائي
البابا قبل
"الاستقالة
الحرة" لصفير
قبل البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
خلال لقائه
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير يوم
الجمعة
استقالة رأس
الكنيسة
المارونية،
وفق ما رجحته
"النهار" في
عددها الصادر
صباح اليوم
نفسه، ولكن
البطريرك عاد
من ذلك اللقاء
وانتظر اعلان
البابا قراره
رسمياً بعدما
كتب له في
رسالة الرغبة
في
الاستقالة،
"فليكن لي بحسب
قولك".
وظل
البطريرك على
صمته حتى أمام
أقرب المقربين
اليه، ولو أنه
لمّح عشية
اللقاء لـ
"النهار" الى
أنه قدّم
استقالته،
وهي جدية
ومدروسة
"وبالتالي لو
لم أكن اتخذت
قراري لما
أقدمت عليه". وظُهر
أمس أتى
الجواب
البابوي
برسالة الى البطريرك
في مقر إقامته
في المدرسة
البطريركية
في روما،
متقبلاً
"قراركم
الحر". وهنا نص
الرسالة التي
تلقاها
البطريرك وفيها
القرار
الاستثنائي
لبطريرك
استثنائي،
ووزعها
المكتب
الإعلامي
للفاتيكان
(الصالة
ستامبا):
"الى
صاحب الغبطة
الكلي الطوبى
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير، بطريرك
انطاكيا للموارنة.
إن
السنة
المخصصة
للذكرى الألف
والستمئة على
وفاة القديس
مارون وصلت
الى نهايتها:
زمن نعمة أعطي
للكنيسة
المارونية
خلال هذا
اليوبيل
الاسستثنائي،
إنه أيضاً
تتويج لخدمتكم
من أجل المجد
الأعظم
للرب ومن أجل
خير جميع
المؤمنين. إن
الله بمحبته
اللامتناهية
طبعكم ووسمكم
بأثر منه لا
يمحى
بانتخابكم
الاستثنائي
لخدمته. هذا
الخيار
المقدس وجد
تجاوباً في
جوابكم الحر
والمليء
بالحماسة
والفرح على
مثال أم
الله:"فليكن
لي بحسب قولك"
(لوقا 1، 38 ).
تمكنتم
السنة
الماضية من
الاحتفال
بمرور ستين عاماً
على ارتقائكم
درجة
الكهنوت،
وهذا دليل على
أمانتكم
ومحبتكم
ليسوع المسيح
الكاهن الأزلي.
وفي
تموز المقبل
ستكون لديكم
مجدداً
مناسبة
لترفعوا آيات
الشكر للثالوث
الأقدس
لإتمامكم
خمسين عاماً
من خدمتكم الأسقفية.
وعلى مدى خمسة
وعشرين عاماً
تعاونتم مع
سلفيكم على
كرسي انطاكيا
قبل أن يختاركم
مجمع
المطارنة في 19
نيسان 1986
لخلافتهما.
انه لتاريخ
مصيري
وضعكم اليوم
على عتبة اليوبيل
الفضي لهذه
المسؤولية.
لقد بدأتم
هذه الخدمة
النبيلة
كبطريرك أنطاكيا
للموارنة في
معمعة الحرب
الدموية التي
عصفت بلبنان
على مدى سنين
طويلة. وبشوق
مضطرم الى
السلام في
بلدكم، قدتم
هذه الكنيسة
وجلتم في
العالم
لتؤاسوا
شعبكم الذي
اضطر الى الهجرة.
والسلام
عاد أخيراً
وهو قائم ولو
في شكل
وهِـِن.
لقد دعاكم
البابا يوحنا
بولس الثاني
الذي سيكون لي
فرح إعلانه
طوباوياً في
الأول من ايار
المقبل، الى
أن تصبحوا عضواً
في مجمع الكرادلة
في 26 تشرين
الثاني 1994،
لإدخالكم في
شركة أعمق مع
الكنيسة
الجامعة. وقد
رسـّخت زيارة
سلفي الموقر
(يوحنا بولس
الثاني)
لبيروت عام 1997
لتوقيع
الإرشاد
الرسولي
"رجاء جديد
للبنان" بعد
المجمع -
من جديد -
العلاقة
الثابتة بين
كنيستكم
وخليفة بطرس.
وعندما دعوت
السينودس
الاستثنائي للشرق
الأوسط في أيلول
2009
سميناكم
رئيساً
منتدباً
شرفاً لنؤكد
قيمة الخدمة
الكنسية التي
أتممتموها
باسم المسيح.
وفي الأيام
الأخيرة
باركت تمثال
القديس مارون
الموضوع في إحدى
حنايا
كاتدرائية
القديس بطرس
في نهاية
السنة
اليوبيلية،
وتسنى لي ان
أحييكم أنتم
ورئيس
الجمهورية اللبنانية
والعديد من
الأساقفة
والمؤمنين.
لقد اخترتم
أن تتنحوا كبطريرك
أنطاكيا
للموارنة في
هذا الظرف الاستثنائي
جداً. والآن
إنني أتقبّل
قراركم الحر
الشريف
والشهم الذي
هو تعبير عن
عمق تواضعكم
ومدى تجردكم.
إنني لواثق
أنكم
ستواكبون
دائماً مسيرة
الكنيسة المارونية
بالصلاة
وبالنصح
الحكيم
وبالتضحيات.
إنني اسأل
الله الكلي
القدرة،
بشفاعة
القديس مارون
وسيدة لبنان،
أن يغمركم
بنعمه. ومن كل
قلبي أمنحكم
البركة الرسولية
لكم
وللأساقفة
وللكهنة
وللمكرسين
ولجميع مؤمني
الكنيسة
المارونية
وللأمة اللبنانية
العزيزة.
عن
الفاتيكان في
26 شباط 2011
(البابا)
بينيديكتوس
السادس عشر ".
الانتخاب
على صعيد
آخر، يفترض في
ضوء
الاستقالة أن
يدعو كبير
السن بين
أعضاء مجمع
المطارنة (
البطريرك صفير-91
عاماً، أو إذا
اعتذر
المطران
شكرالله حرب - 88
عاماً) خلال 15 يوماً
الى مجمع
انتخابي يحدد
موعده هو،
لانتخاب
بطريرك جديد
خلفاً لصفير.
وفي معلومات
كنسية أن
المجمع يعقد
في بكركي
ويبدأ برياضة
روحية يمكن أن
تمتد لثلاثة
أيام ثم تبدأ
دورات
الانتخاب على
مدى 15 يوماً
(دورتان
صباحاً
ودورتان بعد
الظهر)، ويقضي
القانون أن
يحصل
"البطريرك"على
ثلثي الأصوات
(27 صوتاً)
بالانتخاب
السري (39 مطراناً)،
ويعتقد أن
اثنين منهما
سيتغيبان لدواعٍ
صحية فتصبح
اكثرية
الثلثين 25
صوتاَ. وثمة
أسماء
متداولة لكن
أياً منها غير
مؤكد انتخابه،
لأن كل
الاحتمالات
واردة، من
المتداولين الى
"التوافقيين"
وصولاً الى بعض
من تخطى سن
التقاعد، لأن
الظرف
استثنائي والقانون
يتيح ذلك. واليوم
يصل البطريرك
صفير الى
بيروت بعد
رحلة "تموضع"
مار مارون في
روما، والتفاصيل
معه بحيث
سيدعو
المطارنة الى
اجتماع قد يكون
يوم الأربعاء
المقبل 2 آذار
(الذي يصادف عيد
القديس يوحنا
مارون أول
بطريرك على
الطائفة
المارونية)،
أول أربعاء في
آذار، وبعدها
يدعو الى
اجتماع
انتخابي،
علماً أن
احتفالات
تكريمية له
ستقام في ذكرى
يوبيله
البطريركي والأسقفي
والكهنوتي
يوم السبت 5
آذار يعقبها قداس
في حريصا في
اختتام يوبيل
مار مارون.واعتباراً
من هاتين
المناسبتين
سيدعى مجمع
المطارنة الى
الانعقاد في
أواسط آذار المقبل
والمرجح في 15
أو 16 منه.
روما - من
حبيب شلوق
الفاتيكان يقبل
استقالة
صفير... واختيار
خلفه بعد 10
أيام
بيروت -
«الحياة»/أعلنت
صحيفة
«اوبسرفاتوري
رومانو»
الناطقة باسم
الكرسي
الرسولي في
عددها الذي
صدر امس، أن
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
وجه كتاباً إلى
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير
(الموجود في
روما) يعلن
فيه قبول
الاستقالة
التي كان تقدم
بها
البطريرك،
ويشيد
بمزاياه
وفضائله.
وأورد
المركز
الكاثوليكي
للإعلام في
بيروت ما جاء في
نص كتاب
البابا:
«اخترتم
وقررتم بملء
حريتكم تقديم
استقالتكم من
مهماتكم
كبطريرك للطائفة
المارونية في
هذا الظرف
الخاص. إني
أقبل الآن
قراركم الحر
والشهم الذي
يعبر عن
تواضعكم،
وإني على ثقة
بأنكم
ستواكبون
دائماً الكنيسة
المارونية
بالصلاة
والحكمة
والنصح والتضحيات».
وذكرت
مصادر كنسية
أن أمام
البطريرك
فترة عشرة
أيام ليوجه
خلالها
الدعوة إلى
انتخاب بطريرك
جديد وأن
احتفالات
تكريمه في
الخامس من
آذار (مارس)
المقبل في
اليوبيل
الذهبي لرسامته
كاهناً
والفضي
لاعتلائه سدة
البطريركية،
ستشكل مناسبة
للتشاور ما
بين القيادات
المارونية
والمسيحية في
الموعد
الأفضل
لتحديد التئام
مجلس
المطارنة
والأساقفة
الموارنة لانتخاب
خلف للبطريرك
صفير. وفي ضوء
هذه المشاورات
التي ستكون
بكركي
محورها، سيتم
تحديد الموعد
الملائم «بحيث
تكون بكركي
منصرفة إلى
عملية الانتخاب
ومعزولة عن
بقية مهمات
الدنيا الأخرى
في انتظار
صعود الدخان
الأبيض».
والبطريرك
صفير من
مواليد عام 1920
كان اختار الاستقالة
بسبب التقدم
بالعمر،
وبقبول استقالته
يكون أمضى في
كرسي
البطريركية
المارونية 25
سنة حافلة
بالمواقف
والأحداث
التي لعب فيها
الكرسي البطريركي
أدواراً
تاريخية
ومفصلية في
تلك المرحلة
من التاريخ
السياسي
للبنان.
وقسّم كتاب
«السادس
والسبعون مار
نصر الله بطرس
صفير» لمؤلفه
أنطوان سعد،
سيرة صفير إلى
اربع مراحل،
الأولى بين
عامين 1986 و1992
عنوانها
«الحفاظ على وحدة
لبنان والسعي
لعودة السلام
إليه»، ذكر فيها
انه «منذ أن
تصاعد الدخان
الأبيض في
بكركي ظهر 19
نيسان (أبريل) 1986
معلناً
انتخاب
البطريرك الجديد،
سعى صفير إلى
العمل على
إنقاذ الوحدة
الوطنية،
وتبنى منذ
البداية خط
الكرسي
الرسولي
المصر على
إبقاء القنوات
مفتوحة مع
مختلف
الأطراف
اللبنانيين،
وتسبب له
اندراجه في
الخط
الفاتيكاني
باختلافات
حادة مع قيادة
«القوات
اللبنانية»
ومن ثم مع
رئيس الحكومة
الانتقالية
العماد ميشال
عون».
والبطريرك
لم يزر طوال
فترة توليه
الكرسي البطريركي،
سورية على رغم
ترديده انه
مستعد للزيارة
على خلفية أن
تكون «معاملة
لبنان على قاعدة
الاحترام
المتبادل
للسيادة
والاستقلال»،
مع تأكيده في
المقابل أن
«سورية لا
توضع على قدم
المساواة مع
إسرائيل».
وإبان «حرب
التحرير» التي
شنها عون في 14
آذار (مارس) 1989 ضد
القوات
السورية،
اجتمع صفير
مرات عدة مع عون
ليقف على
آرائه
المتعلقة
بالحلول
المعروضة
ومنها مشروع
الرئيس حسين
الحسيني
الإصلاحي
الذي أدى إلى
تشكيل لجنة
نيابية
مسيحية في بكركي
مع ممثلين عن
عون و«القوات
اللبنانية».
وسعى
إلى تأمين
الخلفية
المسيحية
التي كان النواب
المسيحيون
يحتاجونها
للموافقة على
«وثيقة الوفاق
الوطني» بعدما
وازنوا وفق
نصيحته بين
السلبيات
والإيجابيات
واعتبروا أن
الإيجابيات
أكثر». وأيد
صفير مقاطعة
الانتخابات
النيابية عام
1992 من قبل
المسيحيين.
أما
المرحلة
الثانية بين
عامي 1992 و2000،
فتصدى خلالها
صفير «لسياسة
إقصاء
المسيحيين
والتعديل الدستوري
للتمديد
لرئيس
الجمهورية
الياس الهراوي
ولانتخاب
قائد الجيش
العماد إميل
لحود رئيساً
للجمهورية،
ومن ثم
التمديد له».
وأزعجت «المواقف
والبيانات
التي كانت
تصدر عن البطاركة
الموارنة
الكثيرين من
حلفاء سورية
الذين هاجمه
بعضهم من على
درج بكركي». وسجلت
للبطريرك
مواقف
انتقادية من
طريقة معالجة
قضية
المهجرين
التي كانت
قضية مركزية بالنسبة
إليه. كما كان
له موقف لاذع
من التعيينات
الإدارية ومن
الملاحقات
غير
القانونية التي
كان يتعرض لها
مؤيدو
الأحزاب
المسيحية المعارضة
والتي وصلت
إلى حد إقصاء
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية» سمير
جعجع عن
المسرح
السياسي في
عام 1994 بعد
توجيه تهمة
تفجير كنيسة
سيدة النجاة
إليه. وكان
الموقف الذي
اتخذه في ذلك
الحين انه
«إذا كان لا بد
من محاكمة،
فليحاكم
الجميع أو
فليعف عن الجميع».
وفي عام 1994
منح البابا الراحل
يوحنا بولس
الثاني رتبة
الكاردينالية
لصفير. وبعد
مقاطعة
انتخابات 1992
شجّع رؤساء دول
وديبلوماسيون
البطريرك
صفير على حض
المسيحيين
على المشاركة
في
الانتخابات
النيابية في
عام 1996، خصوصاً
أن المجلس
النيابي
المقبل سيلعب
دوراً
محورياً في
انتخاب رئيس
جديد للبلاد.
غير أن
البطريرك
ارتأى أن يكون
محايداً فترك
الحرية للناس
بالتصرف.
وانتقدت
الكنيسة
المارونية إصدار
قانون
الانتخاب قبل
شهر من
إجرائها،
وعدم المساواة
في التقسيم
الانتخابي.
وبعيد
زيارة البابا
الراحل
التاريخية
للبنان عام 1997
والتي كرست
البطريرك
الماروني زعيماً
وطنياً، دخل
رئيس الحكومة
الراحل رفيق
الحريري على
خطوط الحوار
مع بكركي،
وأعرب عن
استعداده
لخوض كل
المسائل التي
تثير هواجس
المسيحيين من
خلال لقاء يتم
بينه وبعض
قادتهم
الروحيين.
وتعتبر
المرحلة
الثالثة بين
عامي 2000 و2005،
«مرحلة خوض
استرجاع
السيادة اللبنانية،
إذ أطلق
البطريرك
صفير
والمطارنة الموارنة
بعد الانسحاب
الإسرائيلي
من لبنان
نداءهم
الشهير الذي
شكّل عملياً
انطلاقة الانتفاضة
اللبنانية
لاستعادة
السيادة والقرار
الحر». لتحقيق
الهدف رعى
صفير «من
مسافة غير
بعيدة «لقاء
قرنة شهوان».
وزار الجبل
والمختارة في
اطار
المصالحة
التاريخية
عام 2001.
وابتداء
من ربيع سنة 2005،
خاض صفير
معركة «إعادة
بناء الدولة
العادلة
والديموقراطية»،
فشرع بالتذكير
بقواعد تقديم
الولاء
للبنان وحصر
السلاح بيد
السلطة
الشرعية،
واسترجاع
التوازن وتحقيق
مشاركة جميع
اللبنانيين
في عملية
إدارة شؤون
الدولة.
وبعدما وضع
انتخاب رئيس
الجمهورية في
أعلى قائمة
أولوياته
لاعتباره أن
ما يسميه
«المنصب
الكبير» هو
مفتاح حل
الأزمة الراهنة،
عمل في
المرحلة
التالية
لانتخاب
العماد ميشال
سليمان
رئيساً
للجمهورية،
ودعم الرئيس
الجديد
وتوجهاته
لإعادة
الاعتبار إلى
مفهوم
الجمهورية.
ومن خلال
ثباته على هذه
المواقف،
حصلت خلافات
وتباينات
بينه وبين
قيادات
مسيحية
وأبرزها
النائب
سليمان
فرنجية
والعماد عون،
وإن كان تصالح
مع الأول فإن
الخلاف مع
الثاني بقي قائماً
وعميقاً على
رغم حصول
اجتماع موسع
بينهما في
حضور مجلس
المطارنة قبل
انعقاد
السينودس من
اجل الشرق قبل
اشهر عدة.
ولم
يتخل صفير عن
تأييده
الثابت
للمحكمة
الدولية في
مرحلة ما بعد
2005، وتمسك
بموقفه في كل
تصريحاته.
يديعوت
احرونوت:
"الدومينو"
في العالم
العربي سيصل
إلى الأردن
ولبنان
وكالات/اعتبر
مسؤولون
إسرائيليون
إن إيران وحزب
الله
والإخوان
المسلمين
يموّلون
ويوجهون الاحتجاجات
في العالم
العربي،
واشار
المسؤولون الى
أن تأثير
"الدومينو"
سيصل إلى
الأردن ولبنان.
ونقلت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" عن
مسؤولين إسرائيليين
قولهم إن
"إسرائيل
تتابع بقلق محاولات
إيران وحزب
الله
والإخوان
المسلمين التأثير
على
الأحداث"،
وإن "الإسلام
الراديكالي نشط
جدا من وراء
الكواليس
ويساعد في
تمويل وتوجيه
جزء مما يبدو
في التلفزيون
أنه يشبه انقلابات
ديمقراطية ضد
أنظمة
استبدادية". وأضاف
المسؤولون
الإسرائيليون
"برز خلال نهاية
الأسبوع
الماضي تصعيد
في مستوى عنف
التظاهرات في أنحاء
العالم
العربي".
وتابعوا أن
"مفعول الدومينو
الذي يمر على
العالم
العربي لن
يتوقف عند
ليبيا وإنما
سيستمر ويصل
إلى كل واحدة
من دول
المنطقة
وبضمنها
الأردن
ولبنان".
إسرائيل
تحذر من صفقة
الأسلحة بين
روسيا وسوريا:
قد تتحوّل الى
"أسلحة
هجومية"
وتُنقل الى
حزب الله
وكالات/حذرت
وزارة الدفاع
الاسرائيلية
من صفقة الاسلحة
بين روسيا
وسوريا والتي
ستزود فيها
الاولى
الثانية
بصواريخ من
طراز "كروز"
مضادة للسفن.
وقالت
الوزارة في
بيان لها بثته
الاذاعة
الاسرائيلية
اليوم ان
"الصفقة
المذكورة في
طور التنفيذ
رغم الحاح
اسرائيل على
السلطات
الروسية
بكافة
مستوياتها
بطلب الغاء
الصفقة. واضافت
ان الصواريخ
المذكورة قد
تصبح اسلحة هجومية
محذرة من
احتمال نقلها
من سوريا الى
حزب الله
اللبناني.
وأكدت روسيا
اليوم انها تنوي
تزويد سوريا
بصواريخ
"كروز" مضادة
للسفن وقفا
للعقد الذي
وقعته
الدولتان عام
2007 رغم معارضة
الولايات
المتحدة
واسرائيل. وكانت
اسرائيل
اعلنت انها
تشعر بالقلق
الشديد بعد
موافقة روسيا
على بيع اسلحة
متقدمة لسوريا
مشيرة الى ان
الاخيرة سوف
تستخدم هذه الاسلحة
ضدها. وذكرت
تقارير
صحافية عبرية
ان روسيا
ستبيع سوريا
صواريخ من
طراز كروز "بي
800 ياخونت"
المضادة
للسفن.
قائد
مجموعة لحزب
الله يعتقل في
البراغواي وينقل
الى الولايات
المتحدة
طارق
نجم/موقع 14
آذار/شيئاً
فشيئاً،
تفتضح شبكة
حزب الله
العالمية
التي تعمل على
تمويل عمليات
الحزب من خلال
الاتجار غير
المشروع
وترويج
المخدرات
وتبييض
الأموال
وغيرها من
الأنشطة غير
المشروعة. فقد
تسلمت سلطات
الأمن
الأمريكية
منذ يومين
ثلاثة أشخاص
لبنانيين
بتهمة
الإنتماء الى
عصابة جنائية
دولية، هم نمر
علي زعيتر،
عامر زهير
الحسيني
وموسى علي
حمدان. وقد
نقل الثلاثة
جواً من أراضي
جمهورية
البراغواي
الى الولايات
المتحدة تحت
حراسة مكتب
التحقيقات
الفدرالية FBI.
والتهم
الموجهة لكل
من زعيتر
والحسيني الى
جانب عدد آخر
من أشخاص تشمل
النقل
والاتجار بالكوكايين
بين الولايات
المتحدة
الأمريكية والبراغواي،
وفق ما أفادت
اجهزة أمن
الأخيرة.
اما المتهم
اللبناني
الثالث موسى
علي حمدان (والذي
يحمل
الجنسيتين
اللبنانية
والأمريكية)
فتهمته تشمل،
الى جانب
الاتجار غير
المشروع،
مساندة
الإرهاب
وبالتحديد
دعم حزب الله
اللبناني. وقد
جاء في البيان
الصحفي التي
نشره مكتب
التحقيقات
الفدرالية FBI
بتاريخ 25 شباط
2011، أنه في حال
تمت ادانته
بالتهم التي
بلغ عددها 31
تهمة، قد
يواجه موسى
حمدان السجن
لمدة قد تصل
الى 260 عاماً.
وقد صرح
خوسي شينا،
مدير مكتب
الأنتربول في
العاصمة
البراغواية
اسانسيون،
لوكالات الأنباء
هناك، أنّه
تحت طلب سفارة
الولايات المتحدة
وفي ظل قانون
مكافحة
الارهاب، جرى
تسليم حمدان
لواشنطن.
واضاف شينا،
أن حمدان لم
يكن يحمل أي
وثائق ثبوتية على
شخصيته حين
القي القبض
عليه ومن غير
المعروف أي
طريق قد سلك
للدخول الى
الاراضي
الباراغوية".
وكانت
وزارة العدل
الأميركية قد
اتهمت عشر أشخاص،
معظمهم من أصل
لبناني، منذ
تشرين الثاني
2009، "بالتآمر
لدعم حزب
الله" والسعي
الى "تصدير
أسلحة من
فيلادلفيا
الى مرفأ
اللاذقية" في
سورية الى
جانب تزوير
أموال وجوازات
سفر، من بينهم
موسى علي
حمدان، الذي حددت
الوزارة انه
من بروكلين
-نيويورك، ومن
مواليد 1972
ويواجه عقوبة
قد تصل الى 25
سنة في السجن.
وقد
استطاعت
السلطات
الأمنية الأمريكية
كشف هذه
المجموعة من
خلال الإيقاع
بموسى حمدان
الذي كان يبيع
بضاعة
وسيارات
مسروقة محملة
بالسلاح
مقابل تأمين
جوازات سفر
مزورة
ودولارات
مزورة و1200
بندقية رشاشة
لصالح حزب
الله. وبحسب
صحيفة Courier Post، فإن
حمدان سيحاكم
في جنوب جيرسي
ولاية فيلادلفيا.
وقد أعلنت
صحيفة Wall Street Journal أن
تسليم موسى
حمدان
للأمريكيين
جاء بعد ان اوقف
بتاريخ 15
حزيران 2010 في
سيوداد ديل
ايستي في فندق
محلي قضى فيها
مدة شهر، ضمن
المنطقة الحدودية
الثلاثية
التي تربط
البراغواي
بالبرازيل
والأرجنتين،
وهي المنطقة
المعروفة بانها
ملجا
للخارجين عن
القانون
والتجارة غير
المشروعة
وتشكل ملاذاً
آمناً
للجماعات
الإسلامية النشطة
في أميركا
الجنوبية.
وبحسب مصادر
الأنتربول،
فإنّ حمدان
كان يستعد
للانتقال الى
فنزويلا حيث
يتولى قيادة
مجموعة تابعة
لحزب الله
هناك. وأعقب
عملية القبض
على حمدان،
اصدار محكمة
الاستئناف في
الباراغواي
حكماً بترحيل
حمدان الى
الولايات
المتحدة
بتاريخ 5
كانون الثاني
2011. وبحسب ما روت
وكالة
الاسوشيدت
برس، فإنّ
حمدان كان فرّ
من الولايات
المتحدة بعد
صدور مذكرة
التوقيف بحقه.
كما أنّ وثائق
ويكليكس
الدبلوماسية
قد كشفت أن
السفارة
الأمريكية في
تشيلي كانت
ولوقت طويل
مهتمة
بمتابعة نشاط
حزب الله في
اميركا
الجنوبية
خصوصاً في مجال
التمويل في
المنطقة
الحدودية حيث
أعتقل حمدان.
حمدان الذي
وصل الى قاعة
المحكمة يوم
الجمعة التي
عينت له محام
للدفاع عنه،
وصفه مراسل صحيفة
The Bellingram Herald، بأنه "كان
عصبياً
وخائفاً".
وكان حمدان
يعمل في العامين
2007 و2008 في مجال
تركيب السجاد
ومن ثم في
تجارة السيارات
المستعملة،
ليعود الى
مجال التجارة
غير المشروعة
وبالتحديد
لصالح حزب
الله اللبناني,
وكان آخرها
محاولة تسويق
ما يقارب من
مليون دولار
أميركي
مزيّفة. كما
اشارت
الصحيفة أن من
ضمن مجموعته
التي وجهت لها
الاتهامات،
داني طراف من
سلوفاكيا
والذي حاول
شراء صواريخ
ستينغر
المضادة
للطائرات، وقد
تم القبض عليه
مؤخراً.
المصدر : خاص
موقع 14 آذار
الأنباء"
عن قيادي في "14
آذار": كلام
جنبلاط عن قطع
السعودية
علاقاتها معه
دليل تمسّكها
بالحريري
وكالات/نقلت
صحيفة
"الأنباء"
الكويتية عن
قيادي بارز في
قوى "14 آذار"
اعتقاده أنَّ
"ما كشفه رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط من أن
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
أبلغه عبر
(مدير
المخابرات
السعودية)
الأمير مقرن
بن عبد العزيز
في اتصال
هاتفي "أن
العلاقة معه
انقطعت"، قد
وضع حداً لكلّ
التكهنات والتسريبات
والأخبار
الملفقة عن
علاقة السعودية
برئيس حكومة
تصريف
الأعمال سعد
الحريري والرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي وما
يتّصل بهما،
كما يعيد
التأكيد أنَّ
المرشح الأول
والأخير للمملكة
هو سعد
الحريري".
وأضاف المصدر
نفسه: "هذا ما
يؤشر الى أن
كل ما أثير عن
رفع الملك
عبدالله
الغطاء عن
الحريري عار
عن الصحة،
ويدخل في سياق
"البروباغندا"
الإعلامية
التي لم تكفّ
عن تسريب
الأجواء المغلوطة
عن السعودية
منذ ما قبل
مبادرة الـ
"س.س" وما بعدها".
وأكد هذا
المصدر أن
"موقف
السعودية
واضح إلا أنَّ
المملكة لا
تدخل إجمالاً في
سجالات
إعلامية ولا
في نفي أو
تأكيد أي خبر
يتعلّق بها،
وهذا من ضمن
توجّهاتها
السياسية ـ
الاعلامية،
انما تعهد على
تظهير موقفها
في الوقت
المناسب
وبشكل محدد".
وفي سياق
متصل، اعتبر
المصدر أن
"تسمية
الرئيس نجيب
ميقاتي لتشكيل
الحكومة لم
يحصل
بالتوافق بين
دمشق والرياض،
انما تمت بين
دمشق
والضاحية
الجنوبية،
وهذا ما يؤكّد
أن ميقاتي هو
خيار سوريا وحزب
الله".
الجوزو:
الجبل سيبقى
صامداً مهما
حاول بعضهم أن
يبيع ويشتري
بكرامة شعبه
لبنان الآن/سأل
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد الجوزو:
"هل أن هذه
الهستيريا
التي يتمتع
بها الزعيم
الليبي معمر
القذافي
والتي تبيح له
أن يذبح شعبه
ويقتله
ويدمره، هي
ظاهرة سياسية يتميز
بها القذافي
وحده، أم هناك
الكثير من الزعماء
والسياسيين
الذين يتخطون
عتبة الجنون،
جنون العظمة
الى ما هو فوق
هذا الجنون
وهو استباحة
دماء الشعب
والوقوف فوق
الجماجم ورفع
الأيدي
بشارات
النصر؟ أليس
في لبنان عدد
من الزعماء
الذين
يعتبرون
أنفسهم فوق
مستوى البشر
العاديين،
وأن من حقّهم
وحدهم أن
يقرروا مصير
البلاد
والعباد
وأنهم الأذكى
والأقوى والأكثر
قدرة على
ايذاء
الآخرين؟
أليست هذه الأمراض
النفسية التي
تُدخل الذين
يصابون بها الى
مستشفيات
الأمراض
العقلية دون
تردد؟" الجوزو،
وفي تصريح،
قال: "لا
أستطيع أن
أسمّي لأن
الظاهرة
موجودة
ومتوفرة في
أسواقنا في شكل
كبير، والذين
يتحدثون
ولوثة الجنون
تطغى على
اقوالهم
وافعالهم
يفوقون
التصور، والمنحرفون
والمجرمون لا
حصر لهم ولا
عد، حتى كاد الناس
يفقدون الأمل
بمستقبل هذه
البلاد بسبب
وجود هؤلاء في
مركز
القيادة"،
مضيفاً:
"مسكين هذا الشعب
كم يوجد فيه
من أمثال
القذافي من
المجانين
الذين يعملون
على قتل الشعب
وتدمير اقتصاده
ويريد أن
يرتفع فوق
جماجم شعبه
ويريد أن يصل
الى كرسي
الرئاسة بأي
ثمن على حساب
شعبه". وأشار
الجوزو الى
أنه "اليوم،
وفي عهد التلفزة
والقنوات
الفضائية،
فقد أصبح في
جيب كل زعيم
شاشة يطلّ من
خلالها
بقامته
القصيرة أو الطويلة،
ليرفع يديه
الاثنين
بعلامة
النصر، النصر
على الشعب
طبعاً". ورأى
الجوزو أن
"الجبل
الشامخ تحوّل
الى مرعى
لأصحاب
النفوس الرخيصة
التي ليس لها
من دور الا
الغمز واللمز
والسير في
ركاب الوحوش
الكاسرة
خوفاً وطمعاً
وتبعية"، الا
أنه أكّد أن "
جبل لبنان
سيبقى قوياً
صامداً مهما
حاول بعضهم أن
يبيع ويتشري بكرامة
شعبه".
محاولات مد
اليد من قبل 14
آذار للرئيس
المكلف بلغت طريقًا
مسدودًا"
منيمنه: قوى
8آذار تريد
الإمساك
بالحكومة
وجعل رئيسها
لا حول له ولا
قوة... وهناك
عوامل
متداخلة داخليًا
وإقليميًا
جمّدت حراكها
أوضح وزير
التربية حسن
منيمنه أنّ
"كل محاولات
مد اليد التي
لجأت إليها
قوى 14 آذار
باتجاه الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي لم تلق
موقفًا إيجابيًا
حقيقيًا في
المقابل"،
مشيرًا إلى
أنّ "14 آذار
حددت أسس
مشاركتها في
أي حكومة
ائتلافية تتلخص
بموضوعي
المحكمة
الخاصة
بلبنان والسلاح
غير الشرعي في
سبيل الحفاظ
على الحياة
السياسية
السليمة في
لبنان، إلا
أنّ التفاوض
مع الرئيس
ميقاتي في هذه
المجال لم يؤد
الى أية
نتيجة، بل هو
بلغ طريقاً
مسدودًا في
نهاية المطاف".
منيمنه،
وفي حديث
لموقع “NOW Lebanon” لفت إلى
أنه "كان
معلومًا من
الأساس أنّ
قوى 8 آذار لا
تريد مشاركة 14
آذار في
الحكومة
الجديدة، إذ
لو كانت تريد
حكومة ائتلاف
وطني لما كانت
أقدمت من
البداية على
ما أقدمت عليه
من انقلاب شبه
عسكري تجلى
بإنزال أصحاب
الثياب السود
الى شوارع
بيروت في مشهد
تهديدي أدى
إلى تغيير
مواقف بعض
رؤساء الكتل
البرلمانية
وبعض النواب
في
الإستشارات
النيابية الملزمة"،
مشددًا من هذا
المنطلق على
أن الحكومة
العتيدة
"ستكون حكومة
حزب الله وفق
ما يشبه إقامة
حكم "الحزب
الواحد
الحاكم" في
لبنان، إذ على
الرغم من
محاولات
الرئيس
ميقاتي لابعاد
هذه الصورة عن
حكومته، إلا
اننا نرى بأم
العين مساعي
إقامة حكومة
"الحزب
الحاكم" من خلال
الأداء
التصعيدي
المباشر
للنائب ميشال
عون ومن خلفه
حزب الله".
وفي السياق
عينه لفت منيمه
إلى أنّ "هذا
التصعيد
المبطّن من
قبل "حزب
الله" عبر
شروط عون
الهادفة إلى
تقليص وإضعاف
دور رئاستي
الجمهورية
والحكومة،
إنما يأتي في
سياق القول إن
الحكومة
الجديدة لن
تكون قوّتها
برئيسها بل
بقوة من أتى
به مكلفًا تشكيلها"،
موضحًا في هذا
الإطار أنّ
"قوى 8آذار
تبتغي
الإمساك
بالحكومة
وجعل رئيسها
لا حول له ولا
قوة، وما رفضُ
هذه القوى منح
رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة
والنائب وليد
جنبلاط الثلث
المعطل سوى
توكيد على أنّ
8 آذار لن تقبل إلا
بأن تكون
إدارة
الحكومة
كاملة من
قبلها، لكي
تضمن
التزامها
التام بالرؤى
والمشاريع
السياسية
التي من أجلها
تمت الإطاحة
بحكومة الوحدة
الوطنية".
وعن تصوّره
لمسار الأمور
على صعيد
تشكيل الحكومة،
لاحظ منيمنه
أنّ ما يؤخر
تأليف حكومة ميقاتي
هو "التناتش
القائم بين
قوى 8آذار حول
المواقع
والحصص
والحقائب
الوزارية
الأكثر دسامة"،
معربًا عن
اعتقاده بأنّ
"حزب الله
سيتمكن في
نهاية المطاف
من إقرار ما
يريده في
التشكيلة
الوزارية بما
يضمن تحقيق
أجندته تجاه
موضوع
المحكمة
الخاصة بلبنان
والسلاح غير
الشرعي،
وإمساكه
بمفاصل الدولة
عبر تعيينات
يسعى من
خلالها إلى
التحكم بمؤسسات
الدولة وفق
النموذج الذي
نشاهده في الوزارات
التي يديرها
وزراء التيار
العوني حيث تسود
تصرفاتهم
التسلطية من
دون حسيب أو
رقيب". وردًا
على سؤال،
أعاد منيمنه
التريث
الراهن في
تأليف
الحكومة إلى
"ربط الموقف
الإيراني مواضيع
لبنان
الداخلية
بامتدادات
خارجية"،
وأضاف: "قد
يكون قرار
التريث يأتي
في إطار محاولة
تلمس وضع
المنطقة في ظل
الثورات
الشعبية، تلك
التي اندلعت
والتي قد
تندلع
لاحقاً"، مشيرًا
في الوقت عينه
إلى أنّ
"سوريا التي
رعت الانقلاب
الذي حصل في
لبنان وكانت
رعايتها واضحة
لقرار
الإطاحة
بالرئيس سعد
الحريري وتكليف
الرئيس نجيب
ميقاتي تشكيل
الحكومة الجديدة،
إنما هي تواجه
حاليًا
سؤالاً
كبيرًا عما إذا
كانت قادرة
على تحمل
نتائج قيام
حكومة من لون
واحد بكل ما
سيعني ذلك من
تداعيات
عملية على
المستويين
الداخلي
والعربي"،
وفي هذا السياق
أعرب منيمنه
عن اعتقاده
بأنّ "كل هذه
العوامل
المتداخلة،
داخليًا
وإقليميًا،
أدت إلى تجميد
حراك قوى 8
آذار ومن
يدعمها على
مستوى المنطقة،
بانتظار
اتضاح صورة
مستقبل الإستحقاق
الحكومي لجهة
ضمان إمكانية
نجاح قيام حكومة
لبنانية وفق
تصور هذه
القوى".
علوش عن
مؤتمر
البريستول:
الاجتماع هو
جزء من العودة
الى الجذور...
وبمعارضتنا
سنكون أقوى لأننا
لن نسمح
بالمساومة
علينا
باتريسيا
متى/موقع 14
آذار/بعد أن
أحيت قوى
الرابع عشر من
آذار الذكرى
السادسة
لاستشهاد
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
احتفال أقيم
في البيال
أعلنت فيه تلك
القوى
انتقالها الى
صفوف
المعارضة
وعودتها الى جذور
14 آذار، من
المتوقع أن
تجتمع اليوم
الكتل
النيابية
لقوى
المعارضة
الحالية في
فندق
البريستول
حيث ستعلن
بشكل رسمي ونهائي
قرارها بعدم
المشاركة في
الحكومة التي
كلف الرئيس
نجيب ميقاتي
تشكيلها.
عضو المكتب
السياسي في
تيار
المستقبل
الدكتور
مصطفى علوش
علق على
اجتماع اليوم
في البريستول
في حديث خاص
أدلى به لموقع
"14 آذار"
الالكتروني
لافتا الى "أن
أهمية هذا
الاجتماع
تكمن في ابراز
المسار
الديمقراطي
والاستقلالي
والدستوري
الذي تلتزم
قوى 14 آذار
التقيد به وهي
تلتزم اليوم في
اجتمعها
بإطلاع كل
كتلها
النيابية
وقاعدتها
الشعبية على
آخر
المستجدات
والمواقف والأسباب
الحقيقية
التي دفعتنا
الى عدم
المشاركة في
هذه الحكومة".
وعما اذا
كان الاجتماع
سيقتصر على
نواب قوى 14 آذار
دون استقطاب
مستقلين،
أشار علوش الى
"أن هذا
الاجتماع هو
اجتماع نيابي
صرف أما الإجتماع
الذي سيضم كل
الشخصيات
والنواب
المستقلة
فسيعقد
الأسبوع
المقبل في
موعد ستعلن
عنه قوى 14 آذار
لاحقا". علوش
كشف أن النقطة
الوحيدة
والأساسية
التي سيتضمنها
البيان
الصادر عن
الاجتماع هي
"اعلان عدم
المشاركة في
الحكومة مع
شرح الأسباب التي
أدت الى هذا
القرار في ظل
عدم اعطاء
الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي
أجابات واضحة
وصريحة على الأسئلة
والمطالب
التي قدمتها
قوى 14 آذار
إليه". وحول ما
اذا كان هذا
الاجتماع هو
استكمال للاجتماع
الذي عقد منذ
ست سنوات في
فندق البريستول
والذي شاركت
فيه مختلف
القوى
السياسية آنذاك
قبل استشهاد
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ببضعة
أسابيع، قال
علوش:
"الاجتماع
الذي سيعقد
الأسبوع
القادم سيكون
بروحية
اجتماع البريستول
السابق على أن
يكون لقاء
اليوم مبنيا
على استفتاء
دستوري بين
امكانية
الاشتراك في
الحكومة او
عدمها
والقرار
النهائي هو عدم
المشاركة".
وفي السياق
نفسه، تابع
علوش: "لقاء
اليوم هو جزء
من العودة الى
الجذور وعدم
القبول
بأنصاف
الحلول
وبالتسويات
التي طرحت من
قبل فريق
الثامن من
آذار وتحديدا
حزب الله، على
اعتبار أنها
لم تعد تجدي
نفعا في ظل
تمسك حزب الله
بسلاحه غير
الشرعي
وبالقرارات
والخطابات
التي أطلقها
في الفترة
السابقة".
وعما اذا
كان قرار
المعارضة
الحالية بعدم
المشاركة في
الحكومة قد
يؤدي الى
الإسراع في
تشكيل الرئيس
المكلف
لحكومته وان
بشكل غير
مباشر، أجاب
علوش: "ليس
بالضرورة لأن
المعوقات
التي تؤخر
ولادة حكومة
ميقاتي هي
مشاكل داخل
فريق الثامن
من آذار والتي
تتراكم بشكل
أساسي جراء شهوة
رئيس التكتل
التغيير
والإصلاح
النائب الجنرال
ميشال عون على
الإسقاط
العملي لفخامة
رئيس
الجمهورية
وعلى
الإستيلاء
على كل الحقائب
الوزارية
التي يحق له
بها والتي لا
يحق لو
بتوليها". وتابع:
"بالتأكيد أن
قوى 14 آذار
ستكون أقوى مع
عدم مشاركتها
في التشكيلة
الحكومية
المقبلة لأن
من يشارك في
الحكم يصبح مساوما
عليه وطنيا
وشعبيا اضافة
الى أن 14 آذار ستتحرر
من التسويات
التي اضطرت
الى الدخول فيها
في الفترة
السابقة
وبالتالي
ستصبح قادرة على
طرح أمورها
بشكل صريح
وأوضح". وختم
علوش حديثه
مؤكدا "أن
اجتماع
الأسبوع المقبل
لقوى 14 آذار
سيتضمن طرح
موسع وشامل
للخطوات التي
ستتّبع في يوم
14 آذار
وسيناقش فيه
كل المواقف
المقبلة لقوى
14 آذار".
ساسين
لموقعنا: لقاء
البريستول
للتأكيد على رفض
14 آذار
والمشاركة
كشاهد زور في
حكومة الاذعان
لسوريا وحزب
الله
اكد مستشار
رئيس حزب
الكتائب
المحامي
ساسين ساسين
ان مرور شهر
تقريباً على تكليف
الرئيس نجيب
ميقاتي تشكيل
الحكومة العتيدة
اثبت بما لا
يقبله الشك
صعوبة هذا
التشكيل سواء
اكان ذلك
سيأتي بحكومة
وحدة وطنية ام
حكومة اللون
الواحد
والحزب
الواحد. وقال
ساسين
لموقعنا ان
هذه الصعوبة
تكمن في قرار
حزب الله
اسقاط
الحكومة
المستقيلة
وفي محاولته فرض
معادلة جديدة
في لبنان تقوم
على الانقلاب الذي
ينفذه الحزب
تباعاً
وبخطوات
مدروسة من خلال
اجهاضه لكل
المساعي
الهادفة الى
تشكيل حكومة
تكون لها صفة
الوفاق
الوطني.
واشار
ساسين الى ان
الغاية من كل
ذلك سيطرة حزب
الله على
القرار
السياسي
وصولاً الى
اعلى الهرم
المؤسساتي
حيث نشهد
محاولات لضرب
الرئاسة الاولى
والنيل من
هيبتها
واظهار رئيس
الجمهورية بموقع
الضعيف
والمنحاز
تمهيداً
للانقضاض عليه
في مرحلة
لاحقة
واستكمالاً
للانقلاب الامر
الذي تجلى في
التهجمات
اليومية التي
نسمعها عبر
احزاب واشخاص
محسوبة على
الحزب وسوريا.
اشارة الى ان
العماد ميشال
عون تبوأ
زعامة الذين اوكل
اليهم هذا
المخطط. من
ناحية ثانية
رأى ساسين ان
الضغوط التي
مارسها حزب
الله على
الرئيس
ميقاتي تجلت
في فرض الحزب
على ميقاتي
عدم التجاوب
مع اي من
المطالب او
التوجهات
التي تمسكت
بها قوى 14 آذار
من باب اي
تعاط ايجابي
من قبلها مع
موضوع تشكيل
الحكومة وهو
ما ادى الى
عجز الرئيس
المكلف بشكل
تام عن اي
تعاون ايجابي
في موضوعي
المحكمة
الخاصة
بلبنان والسلاح
غير الشرعي. من
هنا تابع
ساسين فان
ميقاتي محرج
تمام الاحراج
حيال قناعاته
التي مارسها
طيلة سنوات وخاض
الانتخابات
النيابية الاخيرة
على اساسها
وحيال ما
يحاول حزب
الله فرضه على
ميقاتي ليظهر
هذا الاخير
بخلاف ما اكد
عليه في
تحالفاته
التي افضت به
الى الانضمام
الى صفوف
الاكثرية
السابقة. ولفت
ساسين الى ان
الصورة التي
تم اظهار ميقاتي
عبرها افضت
عمليا الى
تشكيل قناعات
كاملة لدينا
ولا سيما
بعدما استمر
الرئيس
المكلف يطرح
عناوين خشبية
وجامدة حول
المواضيع
التي اثارتها
14 آذار من دون
تطرقه الى اي
مضمون لهذه
العناوين او
ابداء اي رأي
يتعلق بها.
وحسب ساسين
فان هذه
الممارسات
تؤكد النوايا المبيتة
الغاية منها
السيطرة على
الحكم حيث ليس
من الصعب على
اي كان التأكد
من ان 8 آذار
تخطط
لاستكمال انقلابها
وسعيها الى
الهيمنة على
البلاد والمؤسسات
مما يجعلنا
نتيقن لحتمية
التصدي لكل ذلك
وللانتقال
الى صفوف
المعارضة
واستخدام كل وسائلها
الديمقراطية
والشعبية. ورأى
ساسين ان
الخوف الاكبر
من جراء نجاح
مسلسل هذا
الانقلاب
يكمن في
مصادرة
صلاحيات
الرئاسة
الاولى بعد
التمكن من
مصادرة قرار
الرئاسة
الثالثة. واشار
ساسين الى ان
لقاء نواب
المعارضة
اليوم في
البريستول
غايته
الاعلان عن
رفض الانقلاب
الجاري
تنفيذه
والتحذير من
مغبة انعكاساته
السلبية على
الداخل
اللبناني
وعلى علاقات
لبنان
الخارجية
اضافة الى
التأكيد على
ان 14 آذار هي
الضامن
الاساسي
للحريات
السياسية
وللحياة
الديمقراطية
واحترام
الدستور. من
هنا اضاف
ساسين فان
اللقاء سيؤكد
على رفض 14 آذار
للمشاركة في
الحكومة
العتيدة على
قاعدة رفضها
ان تكون شاهد
زور في اي
سلطة اذعان لسوريا
وحزب الله. واوضح
ساسين ان 14
آذار ستستكمل
كل المخططات والتصورات
لتكون
ممارستها
للمعارضة
الوطنية
ممارسة هادفة
لانقاذ
البلاد
والسلم الوطني
والنظام
الديمقراطي.
ماروني :
لقاء
البريستول
خارطة طريق
للمرحلة المقبلة
... وبيان صارم
وواضح يعيدنا
الى المعارضة
البنّاءة من
جديد
سلمان
العنداري/موقع
14 آذار/يعقد
نواب قوى 14
آذار في
السادسة من
مساء اليوم في
فندق
"البريستول"
اجتماعاً
عاماً ومهماً
يحددون فيه
موقفهم من
المشاركة في
الحكومة التي
يؤلفها
الرئيس نجيب
ميقاتي بحضور
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال سعد
الحريري و
شخصيات نيابية
وحزبية حالية
وسابقة
وممثلين عن
المجتمع المدني".
وفي هذا
الاطار، قال
عضو كتلة
"الكتائب"
النائب ايلي
ماروني ان
الإجتماع في
البريستول سيكون
بمثابة مقدمة
صريحة وخارطة
طريق واضحة لكل
قوى وأفرقاء 14
من آذار للمضي
قدماً في المسيرة
الطويلة
والصعبة التي
تنتظرنا، والتي
يتعين فيها
الكثير من
الوضوح
والتنسيق
والتصميم على
انقاذ لبنان". واعتبر
ماروني في
حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الالكتروني
ان "لقاء
اليوم يأتي
لإستكمال ما
اطلقناه من
مجمّع البيال
قبل اسبوعين
بعد خطاب العودة
الى الجذور
الذي ألقاه
الرئيس سعد الحريري
بالإضافة الى
المواقف التي
اطلقتها
القيادات
الأخرى من
الرئيس امين
الجميل
والدكتور
سمير جعجع، اذ
ان اجتماع
الكتل
النيابية
لقوى 14 آذار في
البريستول هي
حلقة من
مجموعة حلقات
لا تنفصل عن
بعضها".
واضاف:
"سيتم اصدار
بيان موحّد
وصارم يجدد التأكيد
على الثوابت
الوطنية التي قامت
عليها حركة 14
آذار"،
كاشفاً ان
"قوى 14 آذار
ستعلن اليوم
عدم نيتها
المشاركة في
الحكومة التي
يعمل على
تأليفها
الرئيس نجيب
ميقاتي والمدعومة
من "حزب
الله"، اذ
سننتقل
رسمياً الى
المعارضة
البنّاءة
المتمسكة
بالمبادىء
الاساسية،
ولهذا فلتكف
قوى الثامن من
آذار عن اطلاق
الحجج بأننا
من يعرقل
تشكيل الحكومة".
واعتبر
ماروني ان
"الامور باتت
واضحة بالنسبة
لجميع
اللبنانيين
فيما يختص
بمسألة تشكيل
الحكومة، اذ
ان قوى الثامن
من آذار تنظر
الى هذه
العملية على
اعتبارها
قالب حلوى دسم
ولذيذ لتقاسم
الحصص
والحقائب
والمصالح
فيما بينها". وتوجّه
ماروني
للرئيس
المكلّف نجيب
ميقاتي متمنياً
عليه "ان لا
يكون اسيراً
لسياسات "حزب
الله"
واملاءآته،
ولمطالب
العماد ميشال عون
التعجيزية
ومواقفه
التصعيدية ضد
فخامة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وموقع الرئاسة"،
كما طالبه بأن
"يكون
موجوداً بقوة
في تأليف
حكومته والا
يكون قد سلم
البلاد
واهلها وشخصه
لدويلة "حزب
الله"
ومنطقها
الخارج عن
القانون". وتوقع
ماروني ان
يكون المشهد
الشعبي يوم 14
آذار 2011 حاشداً
ككل عام،
وحافلاً
بالخطابات
السياسية
والمطالب
الشعبية، كما
ستكون ساحة الشهداء
مليئة
بالأحرار
المصممين على
استكمال
المسيرة
الطويلة،
وعلى
الإستمرار برحلة
العبور الى
الدولة رغم كل
الصعاب والمشقات
والعراقيل
لإسترجاع
لبنان
الحقيقي السيد
والمستقل
والآمن". واضاف:
"لم تتراجع
قيادات
الرابع عشر من
آذار يوماً عن
المسلمات
والثوابت
والمبادىء
الأساسية
التي فرضتها
الحركة الشعبية
الكبيرة يوم 14
آذار 2005، الا
اننا سنعمل
بكل ما اوتي
لنا من قوة
على تحقيق
مطالب الشباب
وطموحاتهم
وآمالهم
بدولة حقيقية
تؤمن لهم العيش
الكريم
والاستقرار".
مجدلاني
رداً على
ميقاتي: من
قام بانقلاب
"القمصان
السود" لا
يريد الحقيقة
والعدالة
وكالات/رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني أن "الأسئلة
التي أطلقها
الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي
محيّرة وتزيد
موقفه تجاه
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
والسلاح غير
الشرعي غموضاً"،
مضيفاً: "إن
الرئيس
ميقاتي يسأل
"من لا يريد
الحقيقة
والعدالة؟"، وأجيبه أن
الفريق الذي قام
بانقلاب
"القمصان
السود" وقلب
معادلة الأكثرية
والأقلية،
والذي فرضه
رئيساً مكلفاً
لا يريد
الحقيقة ولا
العدالة".
واعتبر مجدلاني
أن "هناك
فريقاً آخر لا
تهمّه
الحقيقة والعدالة
لأنه انقلب
على
التزاماته في
انتخابات 2009". مجدلاني،
وفي حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان ـ 93.3"،
أوضح أن
"النقاط التي
سيتم اعلانها
في اجتماع قوى
الرابع عشر من
آذار في
البريستول اليوم
هي نقاط كنّا
وجهناها بشكل
أسئلة الى الرئيس
المكلف في
موضوع
العدالة
والمحكمة الدولية
وطريقة تعاطي
لبنان معها"،
مؤكداً "الاصرار
على التعاطي
مع المحكمة
الدولية بحسب
التزامات
الحكومة
اللبنانية مع
الأمم المتحدة".
وأضاف:
"إن خطتنا هي
معارضة شرسة
من ضمن أسس
النظام البرلماني
الديمقراطي،
بكلّ ما يسمح
به الدستور
والقوانين". ومن
جهة ثانية،
شدّد مجدلاني
على "ضرورة
سحب السلاح
غير الشرعي من
كل الأراضي
اللبنانية"،
معتبراً أن "السلاح
بيد الدولة
اللبنانية
يطمئن
اللبناني على
حياته
ويومياته،
والتأكيد على
العدالة عبر
المحكمة
الدولية
يطمئن
اللبناني على
حريته في
العمل
السياسي
وحرية رأيه".
الخليج"
الاماراتيّة:
بري يهدد
باللجوء إلى الإنترنت
ضد "دكتاتور
الطائفية"
كتبت صحيفة
"الخليج"
الاماراتيّة:
هدد رئيس مجلس
النواب نبيه بري
بالدعوة عبر
الإنترنت
لتنظيم
تظاهرة لإسقاط
"دكتاتور
الطائفية"،
وفقاً لما
نقلت عنه
مصادر
لبنانية. ففي
أحد مجالسه،
صرّح بري قائلاً:
"والله إذ لم
تشكل الحكومة
بالقريب العاجل
سأدعو إلى
تظاهرة على
الإنترنت
عنوانها إسقاط
النظام
الطائفي.
وسأسمح أيضاً
لأي كان من
الراغبين في
النزول إلى
الشارع ضد
دكتاتور الطائفية
بالتظاهر في
باحة المجلس
النيابي". وفي
السياق دعت
مجموعة من
الشباب
لتظاهرة الأحد
في بيروت
لإسقاط
النظام
الطائفي، وضد
الاستغلال
الاجتماعي
الاقتصادي
والبطالة والهجرة
والفقر
والتهميش في
لبنان. ونقلت
تقارير عن
بري، قوله إن
موقف قوى "14
آذار"
المرتقب
والذي سيعلن
اليوم عدم
المشاركة في
الحكومة
سيشكل نقطة
مفصلية في
مسار التأليف،
ذلك أن الوقت
الذي
استلزمته
المفاوضات مع
هذا الفريق
قارب الشهر،
في وقت تحتاج
البلاد إلى
حكومة فاعلة
في أسرع وقت
لتواجه
التحديات
التي تجابه دول
المنطقة. ونفى
بري أن يكون
تأخير تشكيل
الحكومة
مرتبطاً
بأسباب تتعلق
باحتفال "14
آذار" أو
بانتظار القرار
الاتهامي.
وأشار إلى أنه
"بعد الإعلان
المتوقع لـ"14
آذار" الأحد،
عن رفض
المشاركة والانتقال
إلى
المعارضة، سيُفتح
الطريق أمام
ميقاتي للسير
بتشكيلته".
هل ما قاله
مقرن لجنبلاط
غير ما قاله
لميقاتي ؟
النهار/احمد
عياش
فوجئ
اللبنانيون
الذين تابعوا
مقابلة الزعيم
الاشتراكي
وليد جنبلاط
التلفزيونية
الاخيرة مع
الزميل مرسال
غانم باعلان
جنبلاط ان الملك
السعودي
عبدالله بن
عبد العزيز
ابلغه عبر
الامير مقرن
بن عبد العزيز
في اتصال
بينهما "ان
العلاقة معه
انقطعت".
وكانت مناسبة
الاتصال بين
جنبلاط والامير
مقرن الذي كان
مرافقاً
للملك عبد
الله في نيويورك
حيث يتلقى
العلاج،
ابلاغ جنبلاط
القيادة
السعودية انه
اختار تأييد
الرئيس نجيب
ميقاتي في 25
كانون الثاني
الماضي من اجل
تشكيل
الحكومة
الجديدة في
مواجهة
الرئيس سعد
الحريري الذي
كان ايضاً
يخوض السباق
الى التكليف. ما
أعلنه جنبلاط
كان له دوي
لاعتبارات
عدة، اهمها
الصراحة التي
انطوى عليها
متجاوزاً أسلوب
تدوير
الزوايا الذي
يتقنه معظم
الطبقة
السياسية
تقريبا. وفي
الاعتبارات
المهمة ايضاً
الشظايا التي
اصابت الرئيس
ميقاتي نفسه الذي
كان له ايضاً
اتصال
بالامير
مقرن، وفي التوقيت
نفسه، لكن مع
نتيجة
مختلفة، كما
رواها الزميل
سركيس نعوم في
"النهار" يوم
الثلثاء
الماضي وقبل
يومين من
مقابلة
جنبلاط: (…) كان
الاتصال يوم
السبت (23 كانون
الثاني
الماضي) الذي
سبق اثنين
استشارات
التكليف
الرسمية، واخبره
انه يفكر في
ترشيح نفسه
لرئاسة
الحكومة. ثم
قال له انه
يريد مباركة
خادم الحرمين
الشريفين له
في هذه
المهمة(...)
اجابه الامير
مقرن بأنهم
الآن في
الطائرة
وبأنه سيعطيه
جوابا عن طلبه
في اليوم
التالي، اي
الأحد. لكن الأحد
مر! من دون اي
اتصال. ومر
قبل ظهر اثنين
الاستشارات
من دون اي
اتصال ايضا.
ولم يتلق ميقاتي
الاتصال الا
ظهرا، وسمع
اثناءه من
مقرن: مبروك
دولة الرئيس.
شكره ميقاتي
ثم قال له: (…)
لكنني اريد او
أتمنى ان اسمع
هذه الكلمات
الداعمة من
خادم الحرمين
الشريفين". وتنتهي
رواية الزميل
نعوم بان مقرن
أخبره لاحقاً
بأن الملك
"يبارك لك
ويتمنى لك
النجاح".
المقارنة
بين ما قاله
جنبلاط
شخصيا، وهو
قول يمتلك قوة
لا تدحض، وما
نسب الى
ميقاتي تشير الى
مفارقة
التعامل
السعودي عبر
الامير مقرن مع
الشخصيتين
وهو ما وصف
بأنه "ضربة"
وجّهها جنبلاط
على طريقة
"عليّ وعلى
اعدائي يا رب"
الشمشونية
الى كل المنطق
الذي لا يزال
يعتمده مؤيدو
الرئيس
المكلف من ان
وصوله الى سدة
التكليف حظي
ولا يزال
بمباركة
سعودية،
مضافا اليها
تأييد سوري
راسخ. لا أحد
يعلم متى
ينبري ميقاتي
الى إماطة
اللثام عن
الوقائع التي
أدت الى هذا
الانقلاب
الكبير في
الحياة
السياسية
اليوم. فليس
بسيطا ان تصبح
أكثرية
نيابية جرى
بناؤها بدماء
ودموع
اللبنانيين
التوّاقين
الى استقلال
لبنان عن
الوصايتين
السورية والاسرائيلية
منذ عام 2005،
وأكدوا
خيارهم في دورتين
انتخابيتين
عامي 2005 و2009،
أقلية نيابية
ولأسباب
مبهمة لا تزال
كذلك في كل ما
قاله الرئيس
المكلف حتى
اليوم.
في المشهد
الطرابلسي
الذي أطل من
خلاله ميقاتي
قبل يومين
وأراده
شعبياً بعد
تحضير مضني استمر
اسبوعاً لكنه
جاء متواضعاً
بنتائجه، يتبين
ان الرجل ما زال
غامضا، لكن
هذا الغموض
سيصبح مكلفا
كلما انكشفت
الحقائق كتلك
التي فجّرها
جنبلاط.
في
المعلومات ان
الرئيس
الحريري الذي
اطلق الحقيقة
الكبرى حول
حقيقة المسعى
السعودي – السوري
المعروف بـ"س-
س" وذلك في
خطاب البيال
في 14 شباط
الجاري كانت
له زيارة
للملك عبد
الله في
المغرب حيث
كان يمضي
العاهل
السعودي فترة نقاهة
قبل عودته
الاربعاء
الماضي الى
الرياض. اما
الجانب
السوري الذي
أطلق عبر
مصادره ما وصف
بـ"بالون
اختبار" عن
زيارة للرئيس
السوري بشار
الاسد الى
الرياض للقاء
الملك السعودي
فقد سحب
الموضوع من
التداول
رسمياً عبر السفير
السوري في
بيروت.
في زمن
التحولات
الصاخبة في
المنطقة، كم
يبدو ساذجاً
منطق تبسيط
الامور. ولعل
ميقاتي قرأ ما
كتبه كريم
بقرادوني عنه
في كتابه
المهم "صدمة
وصمود" الذي
واكب عهد
الرئيس اميل
لحود. ومما
جاء في
الكتاب: "(…) في 13
نيسان 2005،
وبعدما استحال
على عمر كرامي
تشكيل حكومة
اتحاد وطني،
كما كان يأمل،
بسبب رفض
المعارضة
التعاون معه،
وتعذر تشكيل
حكومة من
الموالاة
بسبب المطالب
والشروط التي
وضعها عليه
حلفاؤه،
اعتذر عن عدم
تشكيل
الحكومة، وهو
يشعر كمن تعرض
لخديعة سياسية،
وأن "قطبة
مخفية" حالت
دون تشكيل
حكومته وحملت
جميع الاطراف
على القبول
بنجيب ميقاتي
بديلاً منه،
وهو خصمه
السياسي في
طرابلس".
ما اشبه
اليوم
بالبارحة،
لكن مع فارق
ان "القطبة
المخفية" عام
2005 تتحول شيئاً
فشيئاً الى قطبة
معلنة حتى ولو
بدا ان ميقاتي
يمارس هوايته
المفضلة في
تجهيل
المعلوم الذي
لا يختلف عليه
اثنان: الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد حسن
نصر الله قرر
إطاحة رئاسة
الحريري
والسوري تكفل
بتعبئة
الفراغ.
والوقائع
تنكشف تباعاً.
قوى الأمن تكشف
جانبا من
اعترافات
طبيب أسنان
متهم بالتعامل
مع إسرائيل
كشفت شعبة
العلاقات
العامة في
المديرية العامة
لقوى الأمن
الداخلي
جانباً مما
اعترف به متهم
بالتعامل مع
اسرائيل من
بلدة ميس
الجبل
الحدودية في قضاء
مرجعيون.
وجاء في
بيان أصدرته
أمس: "الساعة 8,30
من تاريخ 24/2/2011،
وفي جنوب
لبنان - بلدة
ميس الجبل،
وبناء على اشارة
النيابة
العامة
التمييزية،
أوقفت قوة من
شعبة المعلومات
المدعو: ف. خ. ش.
لبناني،
للاشتباه في
تعامله مع
العدو
الاسرائيلي. بالتحقيق
معه اعترف
بقيامه
بالعمل
لمصلحة الاستخبارات
الاسرائيلية
منذ عام 2004 الى
أواخر 2009
بواسطة شقيقه:
ز. ش. الفار إلى
الأراضي
المحتلة منذ
التحرير،
والذي قام
بدوره بربطه
بأحد ضباط
الاستخبارات
الاسرائيلية. خلال
تعامله، تسلم
أموالاً
نقدية ومعدات
اتصال متطورة
خمس مرات من
خلال ما يسمى
"البريد الميت"
من مناطق عدة
في جبل لبنان
والشمال، إضافة
إلى تسلمه
أموالاً
بواسطة
البريد السريع.
وزوّد
استخبارات
العدو
الاسرائيلي
احداثيات
بواسطة تقنية
الـ( X.Y.) عائدة الى
مواقع خاصة
بالمقاومة
ومنازل كوادرها
ومراكز الجيش
اللبناني في
بلدته ميس الجبل
والبلدات
المجاورة،
كما أجرى مسحا
شبه كامل
لبلدته
بالتقنية نفسها شمل
عشرات
الأماكن
(مساجد،
حسينيات،
مراكز طبية،
مدارس، منشآت
عامة، مراكز
تربوية،
مراكز حكومية،
منازل) وزود
العدو بها،
إضافة إلى
تحديد أماكن
بناء لطلب
استخبارات
العدو في
بلدته
والبلدات المجاورة
(عديسة،
مركبا) وسواها
قبل حرب تموز
وبعدها.
وزودته
استخبارات
العدو هاتفاً
خاصاً يعمل على
الشبكة
الاسرائيلية
وطلبت منه
الاتصال برقم
محدد لديها
بصورة فورية
عند رصده حضور
كوادر محددة
في المقاومة
وأحد النواب
الى بلدة ميس
الجبل، حيث
زودها
المعلومات
المطلوبة. استعمل
الهاتف
المذكور بناء
على طلب
استخبارات
العدو
للابلاغ عن
الحوادث
الفورية التي تحصل
في الجنوب
اللبناني
ولاسيما
منها
تلك
المتعلقة
بالاشكالات
مع القوة
الدولية
والحوادث
الأخرى منها
(حادث خربة
سلم، حادث على
طريق عديسة،
مركبا).
كلف تنفيذ
عمليات رصد
ومراقبة لأي
تحرك لعناصر
المقاومة في
بلدته
والبلدات
التي يقصدها بحكم
عمله طبيب
اسنان
والافادة
عنها فورا عبر
الهاتف الخاص.
وزود
استخبارات
العدو بناء
على طلبها
معلومات
مفصلة عن عدد
كبير من
الاشخاص من
بلدته
والبلدات
المجاورة
تتضمن (أسماء،
عناوين،
أرقام هواتف،
مواصفات
السيارة،
تنقلات)
معظمهم من
كوادر المقاومة
والقريبين
منهم عبر جهاز
تلقى وإرسال حديث
جرى تزويده
إياه.
لاتزال
التحقيقات
جارية مع
الموقوف
باشراف النيابة
العامة
التمييزية".
القوى
المسيحية
الآذارية
"جربت حظها"
واستنفدت كل
فرص التفاوض
اجتماع
"البريستول"
يؤكد
المعارضة
الجذرية ورفض
المشاركة في
الحكومة
النهار/روزانا
بومنصف
يبدو
الاجتماع
الذي تعقده
قوى 14 آذار في
البريستول
بعد ظهر اليوم
اشكاليا في
اذهان الكثيرين
من حيث الاعلان
عن نية رفض
المشاركة في
الحكومة على نحو
يعتبر بعض قوى 8
آذار انه كان
مندرجا في
اطار السعي
الى تضييع
الوقت امام
الرئيس المكلف
نجيب ميقاتي
لا اكثر ولا
اقل. ويستند هذا
الانطباع الى
كون الرئيس
سعد الحريري
سبق أن نعى
المشاركة في
الحكومة منذ
خطابه في البيال
في ذكرى
اغتيال والده
الرئيس رفيق
الحريري،
واعلن
الانتقال الى
المعارضة، في
حين أن ما حصل
في الاسبوعين
الأخيرين على
صعيد الحوار
بين الرئيس
المكلف
واركان في قوى
14 آذار أعطى
انطباعا أن
ثمة ما يجري
من أخذ ورد قد
يجد طريقه الى
النور مع بعض
التضحية من
هنا او هناك.
وتاليا فإن
اجتماع
البريستول أثار
تساؤلات من
حيث تأكيد
المؤكد او
تثبيته او
اعلان خطوات
جديدة.
وواقع
الامور أن
المسألة
بالنسبة الى
المشاركة في
الحكومة كانت
محسومة منذ
الاساس
بالنسبة الى
"تيار
المستقبل"،
وفق ما تقول مصادر
معنية اعتبرت
انه لم يكن
يحدث اي شيء
فعلا على صعيد
التفاوض او
العروض التي
يمكن ان
يقدمها
الرئيس
المكلف، اذ ان
المقاربة
الاولى
بينهما أظهرت
منذ بداية
الطريق عدم
امكان
المشاركة. الا
ان البعض في
هذه القوى،
وتحديدا
الجانب
المسيحي،
اقترح ضرورة
التواصل
بالاستناد
الى اعلان
ميقاتي انه
رجل وسطي يرغب
في انقاذ
الوضع من
الازمة. ورأى
هذا الفريق
ضرورة
استكشاف
النيات فعلا
وعدم استباق
نتائج ما يمكن
ان يؤول اليه
التفاوض، على
قاعدة ان ثمة
خشية مسيحية من
استبعاده عن
الحكومة بسبب
استئثار
العماد ميشال
عون بكل
التمثيل
المسيحي
وبالتعيينات
الادارية في
ما يعيه
الافرقاء
المعنيون
بوجود نية
لتقليم او تحجيم
وجودهم
لمصلحة خصمهم
الحليف
لـ"حزب الله".
والبعض يخشى
ايضا محاولة
اعادة ظروف
استبعاد او
ابتعاد القوى
المسيحية عن
السلطة في بداية
التسعينات،
مما سهل ضربها
من خلال حكومة
لن تكون من
حيث مرجعيتها
بعيدة عن تلك
التي قامت
بهذا
الاستبعاد في
ذلك الوقت،
ولو اختلف
اللاعبون
المسيحيون،
علما ان هناك
اقتناعاً بان
الظروف تغيرت
من حيث
المبدأ، لكن
الخشية تبقى
قائمة. ولذلك
قاد الافرقاء
المسيحيون
المعنيون
التفاوض مع
الرئيس
المكلف على قاعدة
أخذ ما يمكن
أخذه ثم
التفاوض من
أجل الحصول على
المزيد. لكن
سرعان ما خرج
الرئيس امين
الجميل ثم
الدكتور سمير
جعجع ولاحقا
النائب بطرس
حرب من
التفاوض لعدم
لمسهم جميعا
حدود الهامش
الذي يمكن أن
يكون لقوى 14
آذار في
الحكومة في
حال مشاركتها
مجتمعة، وضيق
هذا الهامش في
حال مشاركة
القوى
المسيحية
وحدها دون شريكها
الاساسي، اي
"تيار
المستقبل"،
وخصوصا أن حصة
الاسد في
الحكومة
للعماد عون
ستجعلهم شهود
زور،
بالاضافة الى
حصة صغيرة
وكشف ظهرهم اذا
ابتعدوا عن
حليفهم
الاساسي،
علما ان هذا الامر
لم يطرح.
وتاليا فان
هؤلاء جربوا
ووصلوا الى
الخلاصة
الاساسية،
لحليفهم أي أن
هناك حدوداً
لا يمكن
الرئيس
المكلف
تخطيها، وهو ملزم
مواقف معينة،
وخصوصا أنه
في
الاسابيع
الماضية تمت
متابعة مواقف
ميقاتي عن كثب
من اجل محاولة
تلمس امكان
ممارسة الرجل
وسطيته ، فلم
تسعفه مواقف
بعض من دعموه،
والتي كان
مقصودا منها
ابعاد قوى 14
آذار عن
المشاركة وتحذير
الرئيس
المكلف من أن
يذهب بعيدا في
ترجمة وسطيته.
وبهذا
المعنى فإن
اعلان
البريستول هو
بمثابة تأكيد
المؤكد في ما
سبق أن أعلن
مع رسالة حازمة
أكثر في شأن
تشدد هذه
القوى حيال
مسائل جوهرية
لم يعد واردا
لديها
التراجع عنها،
بدءا بمسألتي
المحكمة
الدولية
والسلاح غير
الشرعي في
الداخل. وهي
رسالة اقوى من
تلك التي
اعلنت في ذكرى
14 شباط من حيث
توافق جميع القوى
ومكونات 14
آذار على هذا
الموقف وخوض
المرحلة
المقبلة على
نحو مشترك في
خط المعارضة التي
لن تفرضها في
الواقع
الاحكومة من
لون واحد، أي
حكومة تضم
أفرقاء قوى 8
آذار مع بعض
التكنوقراط.
اذ ان المجال
لا يزال
مفتوحا امام
الرئيس
ميقاتي كما
تقول هذه
المصادر من أجل
تأليف حكومة
تكنوقراط
فقط، لأن في
ذلك مصلحة له
ولرئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، باعتبار
ذلك ترجمة
لوسطيتهما،
وان حصول
حكومة مماثلة
تحظى بغطاء
سياسي محلي
كبير من جميع
الكتل
السياسية
وليس من فريق
واحد، الى
جانب ما يعنيه
ذلك من
مساعدته في
توفير تغطية
او شرعية
اقليمية
ودولية لها،
مع تحييدها المشكلات
الكبيرة وعدم
بتها على نحو
أحادي. في حين
ان حكومة
اللون الواحد
ستفرض على
الرئيس ميقاتي
الابتعاد عن
وسطيته في
مناقشة القضايا
التي يرفض أن
تبت من جانب
واحد،
وستفتقد
الحكومة
الغطاء
السياسي
اللبناني
الشامل وحتى
الغطاء
الخارجي الذي
سيكون مرهونا
بمجموعة
خطوات يتعين
على الحكومة
التزامها،
وفي مقدمها
المحكمة
الخاصة
بلبنان، علما
أن هناك مواضيع
اساسية ستبرز
لدى المعارضة
لا تتصل بالمحكمة
ومنع استخدام
السلاح في
الداخل في
تغيير المعادلات
السياسية
والتوزانات،
بل ثمة موضوعا
الاستئثار
والهيمنة في
ظل عجز كل من
رئيسي الجمهورية
والحكومة عن
ادارة اي حوار
محتمل بين الافرقاء
عشية
استحقاقات
خطيرة جدا
داخلية وخارجية.
ميقاتي في
طرابلس: رسائل
متعددة الاتجاه!
النهار/سمير
منصور
لم يكن
القريبون من
الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي
ينتظرون أن
يكون
الاستقبال
الذي لقيه في
مدينته
طرابلس بهذا
الحجم،
ويقولون ان
الاعلان عن
الزيارة كان
قبل ساعات
قليلة من
حصولها، فجاء
الاستقبال
عفوياً بكل
معنى الكلمة
و"بأقل
كلفة"، وفق تعبير
احد هؤلاء
الذي يقول
مازحا: "لم
يكلّفنا الاستقبال
حتى ثمن "بون
بنزين"، وكل
الذين شاركوا
فيه "انما هم
من جمهور
الرئيس
ميقاتي ومؤسساته
الانسانية
المنبثقة من
"جمعية العزم
والسعادة"
و"تيار
العزم"، وقد
جاؤوا بشكل عفوي
وتلقائي
معبرين عن
تأييدهم
للنهج الوطني
الذي يسلكه،
وعنوانه:
الانفتاح
والاعتدال... وإياكم
والفتنة". وبدا
القريبون من
ميقاتي كأنهم
تنفسوا الصعداء
بعد شهر حافل
باللقاءات
والاتصالات،
وغير المعلن
منها اكثر
بكثير من
المعلن، ومنذ
الساعات
الاولى
للتكليف. ووفق
هؤلاء، فان
الرئيس
ميقاتي
استطاع من
خلال هذه الزيارة
"الخاطفة"
والعفوية
والتي التقى في
يومها الثاني
وفوداً
وهيئات من
المجتمع المدني
يوازي عدد
المشاركين
فيها عدد من
شاركوا في
استقبال
اليوم الاول،
توجيه رسائل
متعددة في كل
الاتجاهات
والى الجميع
دون استثناء،
ولاسيما في
تحالف قوى 8 و14
آذار، ومنها
على سبيل
المثال لا
الحصر:
"1-
سجل خطوة
متقدمة في
تأكيد التنوع
السياسي في
طرابلس
والشمال،
ومحا صورة
الانغلاق
التي تخيّلها
البعض نتيجة
ظروف وتطورات
معينة في الفترة
الأخيرة.
2-
استطاع
الحصول على
شرعية جديدة
لتكليفه. من خلال
جمهوره ومن
خلال حلفائه.
3-
استطاع نقل
البلاد، لا
طرابلس
وحدها، من جو
التشنج في
الشارع وخطر
مشاريع
الفتنة، الى
الحوار
والكلام السياسي.
4-
قال للطرفين
في 8 و14 آذار انه
حصل على تكليف
جديد من
المناطق التي
أعطتهم
وجعلتهم
اكثرية، وهو
يشعر بأنه
يكتسب كل يوم
شرعية جديدة
لتكليفه،
وذلك في رد
مباشر على من
يعتبرونه
رئيس حكومة
طرف دون آخر.
5-
قال لمن سمّوه
رئيساً مكلفا:
وانا ايضاً لي
حيثيتي
السياسية
وشرعيتي
وعمقي الوطني
وحلفائي،
بدءاً
بالوزير محمد
الصفدي
والنائب احمد
كرامي. (تجدر
الاشارة هنا
الى ان
الاجواء باتت
جيدة جداً مع
الرئيس عمر
كرامي ونجله
فيصل
والمشاورات
اجتازت خطوات
متقدمة).
6-
لم يطرح في
خطابه عناوين
طرابلسية او
شمالية،
وانما قدم
نفسه رجل
دولة، من خلال
التركيز على
العناوين
الوطنية
وتأكيد
الثوابت: عدم
تضييع
البوصلة تجاه
الخطر
المشترك،
وعنوانه العدو
الاسرائيلي،
العدالة
وشرعية
المحكمة
الدولية،
التحذير من
الفتنة، رفض
الانزلاق إلى
الطائفية
والمذهبية".
ومن منطلق
هذه الثوابت،
كان كلام مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار عندما
قال مخاطباً
ميقاتي: "نحن
معك وطرابلس
معك"، وعندما
نقل عنه
اعتباره
ثوابت لقاء
دار الفتوى
ثوابت وطنية.
وتقول أوساط
ميقاتي انه
"بالفعل يعتبرها
كذلك، وهي
العناوين
المشار اليها
آنفاً، لا
المواقف
الآنية
الناجمة عن
ظرف سياسي
معين".
وعلى إيقاع
"الهواء
الشمالي"
لنهاية اسبوع حافلة
للرئيس
المكلف في
عاصمة
الشمال، تعكس أوساطه
انزعاجاً من
كلام من كل
الجهات في 8 و14 آذار،
ومفاده أن "لا
خطة عند
الرئيس ميقاتي
ولا تصور
لحكومته" من
جهة، "وان لا
جواب منه عن
اسئلة
وجهناها إليه
عن المحكمة
الدولية
والسلاح" من
جهة أخرى،
وتقول إن
"كلامه المختصر
والمعبّر في
طرابلس تضمّن
إجابات عن هذه
التساؤلات".
وتذكّر بأن
"التصور"
الذي يحكى عنه
إنما يعود
دستورياً الى
الرئيس المكلف
بالتشاور مع
رئيس
الجمهورية،
وهو ينطلق من
خلاصة
مشاوراته مع
رؤساء الكتل
النيابية، وليس
مضطراً الى ان
يشرح تصوره كل
يوم ولكل من
يدلي بتصريح،
بل انه يستمع
إلى كل الآراء
باهتمام،
ويحاول
"دوزنتها"
و"تدوير
الزوايا" وصولاً
الى الهدف،
وهو قيام
حكومة جامعة
تطمئن الجميع
وتوحي الثقة
وقادرة على
الانتاج من خلال
فريق عمل
منتج.
و"لمن
يرغب"، تلفت
هذه الاوساط
إلى ان الرئيس
ميقاتي اعلن
تصوره منذ
اللحظة
الاولى: حكومة
وطنية جامعة،
وإذا كانت
متعذرة
فحكومة تكنوقراط
مطعّمة
بشخصيات
سياسية توحي
الثقة للجميع،
وإذا لا
فحكومة تكنوقراط.
وتكشف عن
اقتراح
للرئيس
ميقاتي لم
يكتب له النجاح
ولا تكشف عمن
كان وراء
رفضه، ويقضي
بقيام حكومة
ثلاثينية من
ثلاث عشرات:
عشرة لرئيس الجمهورية
والرئيس
المكلف
والنائب وليد
جنبلاط،
وعشرة لـ8
آذار وعشرة لـ
14. خلاصة القول
ان الاتصالات
مستمرة،
والرئيس المكلف
ماضٍ في
"مهمته
الوطنية
الانقاذية"،
ومن غير
المستبعد ان
يكون التأليف
قد بات مؤجلاً
الى ما بعد 14
آذار...
إيران
تحاول توريط
مصر في مواجهة
مع إسرائيل
أحمد عثمان/الشرق
الأوسط
في 14 فبراير
(شباط) الحالي
قام الشباب
الإيراني
بمظاهرات
حاشدة في
طهران وبعض
المدن الأخرى
تأييدا
لثورتي
الشعبين
المصري
والتونسي.
وبينما ردد
المتظاهرون
شعار «الموت
للديكتاتور»،
وظهرت هتافات
جديدة هذه
المرة ضد آية الله
علي خامنئي،
وخوفا من تطور
ثورة المعارضين
ضد النظام،
طالب 222 من
النواب
الإيرانيين المحافظين
بمحاكمة مير
موسوي ومهدي
كروبي، بتهمة
التحريض على
الإفساد في
الأرض وتوقيع
عقوبة
الإعدام
عليهما.
وهكذا
تبين لمرشد
الجمهورية
الإيرانية
أنه إذا لم تتم
السيطرة على
مسار الثورة
في مصر، فسوف
يصبح النظام
الإيراني
نفسه في خطر،
وتقرر التحرك
السريع
للتأثير على
الوضع المصري
قبل فوات
الأوان. ولأول
مرة منذ ثورة
الخميني في
إيران قبل 32
عاما، قررت الحكومة
الإيرانية
إرسال
بارجتين
حربيتين إلى
موانئ سورية
في البحر
المتوسط، عبر
قناة السويس
المصرية. ولما
كان مرور
السفن
الحربية
بقناة السويس
يحتاج إلى
موافقة وزارة
الدفاع
المصرية، فقد
أرادت
الحكومة
الإيرانية
إحراج
السلطات
المصرية،
والوقيعة
بينها وبين أميركا
وإسرائيل.
وفي
الوقت نفسه
ألقى الأمين
العام لحزب
الله اللبناني
خطابا في
ضاحية بيروت
الجنوبية،
قال فيه إنه
يتوقع حدوث
تغييرات
كبيرة في
المنطقة بعد
ثورة ميدان
التحرير،
سيكون لها
انعكاس على
إسرائيل. وقال
نصر الله: «إن
ما حصل في مصر
تاريخي وكبير
جدا»، وهدد
باحتلال حزب
الله لشمال
إسرائيل. ومما
يؤكد أن كلام
نصر الله هنا
كان يقصد به
التأثير على
الموقف
المصري، هو
وجود سامي
شهاب بين
الحاضرين لسماع
خطاب أمين حزب
الله، بعد
هروبه من أحد
السجون
المصرية؛ حيث
اتهم
بالتخطيط للقيام
بأعمال ضد
المصالح
الإسرائيلية
من الأراضي
المصرية.
من الواضح
أن ما تتمناه
الحكومة
الإيرانية هو
أن تقوم
الحكومة
المصرية
الجديدة
بإلغاء اتفاقية
السلام بين
مصر
وإسرائيل،
حتى تعود مصر
مجددا إلى
ساحة الحرب
التي تنادي
بها طهران منذ
فترة. وبحسب
ما قاله جيمس
كلابر، مدير
المخابرات
الأميركية،
في مجلس الشيوخ
في 16 فبراير
الحالي، فإن
جماعة
الإخوان المسلمين
في مصر لا
تؤيد معاهدة
السلام بين مصر
وإسرائيل.
وبينما أعرب
بنيامين
نتنياهو عن
أمله في نجاح
التغير
الديمقراطي
في مصر، عبر
عن قلقه بشأن
التزام
النظام
الجديد
بمعاهدة
السلام
الموقعة بين
البلدين منذ
أكثر من 30 عاما.
فقد نشبت
الحرب بين مصر
وإسرائيل في 5
يونيو (حزيران)
1967، عندما قامت
إسرائيل
بهجوم خاطف
على القوات
المصرية في
سيناء بعد أن
قرر جمال عبد الناصر
منع سفنها من
دخول خليج
العقبة، كما شنت
إسرائيل
هجوما على
الضفة الغربية
بفلسطين،
التي كانت
تابعة للأردن
في ذلك الوقت،
واحتلت
مرتفعات
الجولان
السورية
وقطاع غزة
الذي كان
تابعا لمصر.
وانتهت الحرب
باستيلاء
إسرائيل على
كامل أرض شبه
جزيرة سيناء
من دون قتال.
وأصدر مجلس
الأمن قرارا
بوقف القتال،
بينما ظلت الدبابات
الإسرائيلية
تقف على
الشاطئ
الشرقي لقناة
السويس.
تعرض
الاقتصاد
المصري بعد
حرب يونيو
لخسائر فادحة
بسبب فقدان
سيناء
وثروتها
البترولية وإغلاق
قناة السويس
وضياع
إيراداتها،
إلى جانب
فقدان نسبة
كبيرة من
السياحة
العالمية، كما
تحول
الاقتصاد في
تلك الفترة
إلى اقتصاد حرب
لإعادة بناء
قدرة الجيش
المصري، مما
أدى إلى زيادة
الضرائب
وارتفاع
الأسعار
وإهمال
البنية التحتية
وظهور
العشوائيات. استمر
الوضع كذلك
حتى تمكن
الجيش المصري
من عبور قناة
السويس إلى
سيناء، في حرب
مباغتة بدأت
في 6 أكتوبر
(تشرين الأول) 1973.
وبعد
تدخل
الولايات
المتحدة، تم الاتفاق
على وقف النار
بعد 18 يوما من
نشوب الحرب
وجرى التوقيع
على اتفاقية
لفك الاشتباك
في 31 مايو (أيار)
1974.. إلا أن مصر
لم تسترجع
استقلالها
التام إلا بعد
الخطوة
الجريئة التي
قام بها الرئيس
الراحل أنور
السادات،
عندما زار إسرائيل
في 19 نوفمبر
(تشرين الثاني)
1977، ثم بدأت
مباحثات
السلام بين
البلدين وأدت إلى
توقيع
اتفاقية
السلام
بينهما في 17
سبتمبر
(أيلول) 1978؛ حيث
استعادت مصر
بمقتضاها
جميع أراضيها
المحتلة في
شبه جزيرة
سيناء وبدأ
عصر النمو
والانفتاح
الاقتصادي.
وعلى الرغم
من مطالبة
الإخوان
المسلمين بوقف
بيع الغاز
المصري
لإسرائيل
وإلغاء
معاهدة السلام،
فمن الواضح أن
أهداف ثورة
ميدان
التحرير ليست
لها علاقة بما
تتمناه
الحكومة
الإيرانية
وحلفاؤها..
فقد انحصرت
الشعارات
التي نادت بها
الثورة
المصرية في
المطالبة
بإسقاط الرئيس
حسني مبارك
والتخلص من
سيطرة الحزب
الوطني ووزرائه
الذين حققوا
ثروات كبيرة
نتيجة للفساد،
وطالبت
بتحقيق
الديمقراطية
عن طريق ضمان
حرية الترشح
وتكوين
الأحزاب
السياسية
والإشراف
القضائي على
الانتخابات،
كما طالبت برفع
مستوى
المعيشة
للشعب. الآن
باتت
الخيارات
واضحة أمام
الجميع؛ فإذا
نجحت ثورة
ميدان
التحرير في
إقامة دولة
ديمقراطية
حقيقية في
مصر، فسرعان
ما ستنتقل
العدوى
ويتمكن الشعب
الإيراني من
بناء دولة
ديمقراطية
تصالح شعبها
والعالم الخارجي..
أما إذا
انحرفت
الثورة
المصرية عن أهدافها،
فسوف تتمكن
الدولة
الإسلامية في
إيران من مد
نفوذها في
منطقة الشرق
الأوسط لسنين عدَّة.
سليمان
يشارك الكويت
احتفالاتها
بالاستقلال
والتحرير
بيروت -
«الحياة»/: شارك
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
في احتفالات
الذكرى
الخمسين
لاستقلال
الكويت والعشرين
للتحرير
والخامسة
لتسلم الشيخ
صباح الجابر
الأحمد
الصباح
مقاليد الحكم.
وغادر سليمان
بيروت امس إلى
الكويت،
بدعوة من
أميرها الشيخ
صباح الأحمد.
ورافقه وفد
رسمي ضم
الوزراء في
حكومة تصريف
الأعمال:
الخارجية علي
الشامي،
الاقتصاد محمد
الصفدي
والمهجرين
أكرم شهيب،
بالإضافة إلى
وفد إداري
وأمني. وعاد
مساء الى
بيروت.
وأبرق امس
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري إلى أمير
الكويت ورئيس
الوزراء
الشيخ ناصر
المحمد
الأحمد
الجابر
الصباح،
مهنئاً
بالعيد الوطني،
ومتمنياً لها
«الازدهار
والقوة
والمنعة».
كما ابرق
بري إلى
رئيـــس مجلس
الأمة الكويتي
جاسم الخرافي
مهنئاً أيضاً
بالعيد
الوطني ومتمنياً
«الخير
والازدهار
للشعب
الكويتي».
جنبلاط....
يعترف
عوني
الكعكي
وأخيراً..
اعترف الزعيم
وليد جنبلاط
في حوار متلفز
عبر شاشة الـLBC
ان الامير
مقرن بن عبد
العزيز أبلغ
الوزير غازي
العريضي
هاتفياً أن
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
قطع علاقاته
مع جنبلاط،
وجاء هذا الحديث
بوجود الاخير
الذي تبلغ من
الوزير
العريضي
الموقف. والحقيقة،
اننا لو عدنا
الى الوراء،
الى تاريخ
الانقلاب
الذي قاده
وليد جنبلاط،
والمتمثل
بانحيازه مع
كتلته
النيابية الى
جانب مرشح 8
آذار لرئاسة
الحكومة،
وسمّى الرئيس
نجيب ميقاتي،
ومنذ بدء
التكليف لا
يمر يوم إلا
ونسمع ونقرأ
في إعلام
الثامن من
آذار أن
المملكة
العربية
السعودية
عاتبة على
الرئيس سعد
الحريري،
وغير راضية عن
تصرفاته
اثناء توليه
رئاسة
الحكومة. لكن
الواقع غير
ذلك تماماً،
وأكشف هنا اني
التقيت
مسؤولاً
سعودياً
كبيراً
وسألته عن حقيقة
ادعاء الوزير
محمد الصفدي
والوزير نعمة
طعمة اللذين
زارا المملكة
قبل موعد
الاستشارات
النيابية
بيومين،
وعادا بعدها
الى بيروت
وقالا إنهما
حصلا على
موافقة
المملكة
وتأييدها
للانتقال الى صف
الثامن من
آذار،
فأجابني
المسؤول
السعودي
بصيغة السؤال
قائلاً: بمن
اجتمعا في
المملكة؟! ليكن
في علمك ان
الموضوع
اللبناني
مرتبط مباشرة
بخادم
الحرمين
الشريفين،
وهو الوحيد
الذي يقرر في
هذا الامر،
وبما انك تعلم
أن جلالته كان
موجوداً في
أميركا، فكل
ما يُقال في
هذا الموضوع
غير صحيح. ..
وأيضاً، هناك
لوم من قوى
الثامن من
آذار بأن الذي
لم ينفذ
مبادرة
المملكة
وسورية هو
الرئيس
الحريري الذي
انقلب على
الاتفاق،
ولكنهم
تناسوا أن
الملك عبدالله
كان قد أبلغ
الرئيس الاسد
أنه تخلى عن
الاتفاق،
ولكنه لم يقل
لماذا،
وتبيّـن
بعدئذٍ أن الرئيس
الحريري كان
مستعداً
لتنفيذ
الاتفاق شرط
أن يبدأ
الفريق الآخر
بالتنفيذ،
لعلمه أن
الفريق الآخر
يريد أخذ كل
شيء، وبعدها
يفكر في ما
إذا كان سيعطي
شيئاً. هذا ما
حصل بعد خمس
زيارات
للرئيس
الحريري الى
دمشق،
وتصريحه
لـ«الشرق
الاوسط» عن
الشهود الزور
وتبرئته
سورية، فتمت
مكافأته
بعرقلة أعمال
الحكومة وعدم
السماح بأي
تعيينات، وافتعال
موضوع الـ11
مليار دولار
في مجلس
النواب، بين
الرئيس بري والنائب
ابراهيم
كنعان، من دون
أن ننسى المكافأة
التي حصل
عليها
والمتمثلة
بمذكرات الجلب
السورية.
المعلومات
تداهم منزل
العميل شقير
وتوقف زوجته
وإبنه
الاحد 27
شباط 2011 /أفادت
مصادر
ميدانية موقع
"Now Lebanon" أن قوة من
فرع
المعلومات
داهمت منزل
العميل مارون خليل
شقير وصادرت
منه أجهزة
كومبيوتر
وأشرطة فيديو.
كما أوقفت
القوة زوجته،
أحلام بهيج توبة
وولده رياض
(مواليد 1987)،
وإقتادتهما
إلى التحقيق.