المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 26 شباط/2011
رسالة بطرس
الثانية الفصل
2/12-22/ عاد الكلب
إلى قيئه
أما
أولئك فهم
كالبهائم غير
العاقلة
المولودة بطبيعتها
للصيد
والهلاك،
يهينون ما
يجهلون. فسيهلكون
هلاكها
ويقاسون
الظلم أجرا
للظلم. يحسبون
اللذة أن
يستسلموا
للفجور في
عز النهار. هم
لطخة عار إذا
جلسوا معكم في
الولائم
متلذذين
بخداعكم. لهم
عيون مملوءة
بالفسق، لا
تشبع من
الخطيئة،
يخدعون
النفوس الضعيفة،
وقلوبهم
تدربت على
الطمع. هم
أبناء اللعنة.
تركوا
الطريق
المستقيم
فضلوا وساروا
في طريق بل عام
بن بعور الذي
أحب أجرة
الشر، فلقـي
التوبيخ
لمعصيته، حين
نطق حمار أعجم
بصوت بشري
فردع النبي عن
حماقته. هؤلاء
الناس ينابيع
بلا ماء وغيوم
تسوقها الريح
العاصفة،
ولهم أعد الله
أعمق الظلمات.
ينطقون
بأقوال طنانة
سخيفة،
فيخدعون بشهوات
الجسد
والدعارة من
كادوا
يتخلصون من
الذين يعيشون
في الضلال.
يعدونهم
بالحرية وهم أنفسهم
عبيد
للمفاسد، لأن
ما يغلب
الإنسان
يستعبد الإنسان.
فالذين نجوا
من مفاسد
العالم،
بعدما عرفوا
ربنا ومخلصنا
يسوع المسيح،
ثم عادوا إلى
الوقوع في
حبائلها
وانغلبوا،
صاروا أسوأ حالا
في النهاية
منهم في
البداءة،
وكان خيرا لهم
أن لا يعرفوا
طريق الصلاح
من أن يعرفوه
ثم يرتدوا عن
الوصية
المقدسة التي
تسلموها. فيصدق
فيهم المثل
القائل: عاد
الكلب إلى
قيئه، والخنزيرة
التي اغتسلت
عادت إلى
التمرغ في الوحل.
صفير عرض مع
البابا في
الفاتيكان
شؤونا كنسية
وسياسية
وطنية - 25/2/2011 - توج
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
زيارته الى
روما، بلقاء
عقده مع البابا
بينيديكتوس
السادس عشر في
الفاتيكان،
حضره القيم
البطريركي
الخوري جوزف
البواري
والوكيل
البطريركي في
روما
المونسنيور طوني
جبران. وتم
خلال اللقاء
البحث في عدد
من الامور الكنسية
والسياسية في
لبنان
والمنطقة،
ووضع
المسيحيين في
ظل ما يحصل في
منطقة الشرق
الاوسط. وجدد
صفير شكره
للبابا على
وضع تمثال
القديس مارون
في حاضرة
الفاتيكان. من جهة
أخرى، يرعى
البطريرك
صفير مساء غد
السبت العشاء
السنوي لرعية
مار مارون في
روما، ويتوقع
أن يلقي كلمة
في المناسبة.
صفير التقى
ميشال اده
والصايغ
والسماك وشخصيات
في روما وزير
الاعلام
وسمير فرنجية
هنآه بإزاحة
الستارة عن
تمثال مار
مارون
متري:
هناك استمرار
لتغيير
القواعد على
حساب منطق المؤسسات
الدستورية
وطنية - 25/2/2011 -
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
مقر اقامته في
المدرسة
المارونية في
روما، وزير
الاعلام
الدكتور طارق
متري والنائب
السابق سمير فرنجية
اللذان هنآه
بازاحة
الستارة عن
تمثال القديس
مارون في
روما، وكانت
مناسبة جرى خلالها
التطرق الى
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة.
بعد اللقاء
قال الوزير
متري: "صودف
وجودي وسمير بك
في روما،
للمشاركة في
ندوة فكرية
عالمية عن
العالم
العربي ودور
المسيحيين،
وكان هناك مجموعة
عرب من جنسيات
مختلفة مع عدد
من الشخصيات
الفكرية
والدينية
والديبلوماسية
الايطالية،
ومن حسن الصدف
ان ينعقد هذا
المؤتمر اثناء
وضع تمثال
القديس مارون
الذي هو مصدر
فرح لكل
اللبنانيين،
وقد احببنا
زيارة صاحب
الغبطة
وتهنئته بهذه
المناسبة،
واكدنا
محبتنا الكبيرة
له، والجميع
يعرف الدور
المسيحي والوطني
الكبير الذي
لعبه صاحب
الغبطة والذي
سيرسي
للمستقبل، لا
سيما وان
لبنان يمر في
ظروف تستدعي
وضوح اكبر
ورؤية ليس فقط
مشغولة
بالظرف السياسي
المباشر، بل
الى ابعد،
للمنطقة ولدور
المسيحيين
فيها،
والبطريرك
صفير هو من
الرجالات
الكبار الذين
يرون هذا
الدور
ويتطلعون
اليه، ومن
الحريصين في
الوقت نفسه
على الحفاظ
على ميزات
لبنان بوصفه
البلد الذي
يوجد فيه دائما
فرص حقيقية
للقاء في
العمق بين
المسيحيين
والمسلمين،
وانطلاقا من
هذا فهو قادر
على ان يلعب
اليوم كما في
الماضي دورا
في تجديد العالم
العربي
والنهضة
العربية".
واذا كان
الحديث قد
تطرق الى
الاوضاع
السياسية في
لبنان قال:
"ليس بطريقة
مباشرة ابدا،
فالحديث تناول
في شقه الاكبر
وضع المنطقة
واهمية عمق
واتساع
التغيرات
التي تحصل في
المنطقة
وتأثيراتها
المباشرة
وغير
المباشرة على
لبنان، لا سيما
وان هناك
الكثير من
اللبنانيين،
بنظرة ضيقة
للخصومات
المحلية،
يقومون بنوع
من اسقاط لوضعهم
على الوضع
العربي، ولا
يفسرون ما يجري
في العالم
العربي الا
على ضوء
الخصومات
المحلية
والنكايات،
ويعتقدون
وكأن هناك
جبهة انتصرت
على جبهة، فما
جرى ويجري في
العالم
العربي لا
علاقة له بهذه
النظرة
الثنائية
التي تتحدث عن
معسكرين في
لبنان
ومعسكرين في
العالم العربي".
وعن
الاسباب التي
تؤخر تشكيل
الحكومة الجديدة
في لبنان،
قال: "لست
مطلعا على
خفايا الامور،
ولكن الكلام
الذي نسمعه عن
نوعية الحكومة
التي يريدها
الرئيس
المكلف
يقابله كلام
عن نوعية
الحكومة التي
يطالب
بتأليفها تدل
على ان لا
تطابقا بين
الاثنين،
فالرئيس ميقاتي
يؤكد دائما
على وسطيته،
ومن الطبيعي
الى ذلك فإن
رئيس الحكومة
المكلف
بالتشاور مع
رئيس
الجمهورية
يكونا في وسط
الحكومة وليس
على طرفها".
وعن
الضغوطات
التي تمنع
تشكيل
الحكومة قال: "هناك
شيء مهم يجب
ان يعرفه
الجميع، وهو
ان الحكومة
يشكلها
الرئيس
المكلف
بالتشاور مع
رئيس
الجمهورية،
والانتقاص من
دورهما هو
مزيد من
الاضعاف
لنظامنا ،
ولقواعد
العمل الديموقراطي
وفق منطق
مؤسساتنا
السياسية. والمشكلة
التي نعيشها
اليوم كانت
بالامس، حيث ان
هناك من يغير
باستمرار
قواعد العمل
السياسي ولا
يوجد بلد في
العالم لديه
نظام ودستور
يحصل فيه هذا
الشيء، فاذا
اردنا
المقارنة بين
الطريقة التي
تشكل فيها
الحكومة الان
والتي شكلت
فيها الحكومة
السابقة
والاسبق، نرى
وكأنه هناك
باستمرار
تغيير
للقواعد وعلى
حساب الاحترام
الصارم، ليس
فقط لنص
الدستور بل
لمنطق
المؤسسات
الدستورية
اللبنانية".
واستقبل
البطريرك
صفير رئيس
المؤسسة
المارونية
للانتشار الوزير
السابق ميشال
اده،
المستشار
السياسي للرئيس
سعد الحريري
الدكتور داود
الصايغ، رئيس
لجنة الحوار
الاسلامي
المسيحي
الدكتور محمد
السماك، رئيس
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم عيد
الشدراوي،
الرئيس السابق
للجامعة ايلي
حاكمة، مدير
مكتب لبنان
طوني قديسي،
رئيس بلدية
فاريا نضال
خليل، عضو
الهيئة التنفيذية
في المؤسسة
المارونية
للانتشار
شوقي الدكاش،
السيدة روز
انطوان
الشويري
وافراد العائلة،
السيد سركيس
سركيس،
القنصل ريمون
سركيس،
المغترب
اللبناني في
البرازيل
طوني شديد
وعدد من ابناء
الجالية
اللبنانية في
روما.
سليمان
تابع ازمة
المحروقات
واوعز بخفض
رسم الاستهلاك
وعرض مع
ميقاتي لواقع
تأليف
الحكومة والاتصالات
لانجاز
التشكيلة
وطنية - 25/2/2011 -
تابع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
اليوم مع رئيس
حكومة تصريف
الاعمال سعد
الحريري
والمعنيين
موضوع ازمة
المحروقات.
وبعد الاطلاع
على الآراء
القانونية
الواردة من الادارات
المختصة،
ونظرا
لانعكاس هذه
الازمة على
الوضع
الاجتماعي
والحياتي
والمعيشي للمواطنين،
اعطى الرئيس
سليمان
توجيهاته للسير
في الاجراءات
اللازمة
لتخفيض رسم
الاستهلاك
على مادة
البنزين.
وكان
الرئيس
سليمان عاد
والسيدة
الاولى وفاء
سليمان
والوفد
المرافق الى
بيروت ليل امس
بعد زيارة الى
حاضرة
الفاتيكان رأس
في خلالها
الوفد
اللبناني الى
حفل رفع الستارة
وتبريك تمثال
القديس مارون
الذي وضع في احدى
حنايا ساحة
الكرسي
الرسولي.
الرئيس
ميقاتي
وفي نشاطه،
عرض الرئيس
سليمان مع
رئيس الحكومة
المكلف نجيب
ميقاتي لواقع
تأليف الحكومة
الجديدة
والاتصالات
التي يقوم بها
الرئيس
المكلف من اجل
انجاز
تشكيلته
تمهيدا لعرضها
على رئيس
الجمهورية.
اللبنانيون
في ليبيا
الى ذلك،
اتصل الرئيس
سليمان
بالرئيس
الحريري بهدف
التنسيق مع
المعنيين في
الداخل والخارج
في الاجراءات
الآيلة الى
اجلاء
اللبنانيين
الراغبين في
مغادرة ليبيا
بسبب الاوضاع
القائمة هناك.
عكاظ:
"حزب الله"
ممتعض من
التريث
السوري في
التشكيل
المركزية-
أعلنت صحيفة
"عكاظ"
السعودية نقلا
عن مصادر في
قوى 14 آذار أن
"هناك قناعة
لدى حزب الله
أن سوريا تعمل
على التريث في
تشكيل
الحكومة
بانتظار ما
ستؤول إليه
الأوضاع في
المنطقة
والزيارة
المرتقبة
للرئيس بشار
الأسد إلى عدد
من العواصم العربية".
وأشارت الى أن
التريث
السوري أوجد
امتعاضا لدى
"حزب الله"
المتخوف أن
يؤدي هذا
التريث إلى
تبدل في
المواقف
وإمكان
العودة إلى معادلة
حكومة الوحدة
الوطنية
برئاسة الرئيس
سعد الحريري
مما سيشكل
هزيمة معنوية
للحزب وقواعده
الشعبية".
ولفتت الى
ان "الحزب بدأ
يضغط في اتجاه
تشكيل الحكومة
ويرى أن موقف
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ملتبس
لأن تمسكه
بحقيبة الداخلية
ما كان ليحصل
لولا تلقيه
دعما كبيرا
داخليا
وخارجيا
بذلك".
سلامه:
الخزانة
الاميركية لا
تستهدف
القطاع المصرفي
اللبناني
وطنية - 25/2/2011
-أعلن حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامه،انه
تلقى تأكيدات
من مسؤولين
رفيعي
المستوى في
وزارة
الخزانة
الأميركية
بان ما صدر
عنهم في شأن
البنك
اللبناني الكندي،
تناول نشاطات
هذا البنك ولا
يعكس على الإطلاق
قرارا يستهدف
القطاع
المصرفي
اللبناني".
وقد جاء هذا
التصريح بعد
الاجتماع
الذي عقد امس
الخميس في
واشنطن، بين
نائب وزير
الخزانة
الاميركية
ستيوارت ليفي
و مسؤولين في
وزارة
الخزانة
الأميركية من
جهة، والحاكم
سلامه ونائب
الحاكم الأول
رائد شرف
الدين ونائب
الحاكم
الثالث محمد
البعاصيري
وأمين سر هيئة
التحقيق
الخاصة عبد
الحفيظ منصور
وسفير لبنان
لدى الولايات
المتحدة
أنطوان شديد
من جهة اخرى.
واشار سلامه
ان الاجتماع
كان بناء إذ
تناول هواجس
الطرفين. وقد
تم التباحث في
الخيارات
والإجراءات
الكفيلة
بتسوية الوضع
الراهن للبنك
اللبناني
الكندي. كما
أكد الطرفان
التزامهما
للتعاون
المستمر ".
الاسعد:
بيان "المجلس
الشيعي" يمثل
مصلحة قوى
الامر الواقع
المطلوب من
اللبنانيين
الشيعة ألا
يكونوا عائقا
أمام كشف
الحقيقة
وطنية - 25/2/2011 -
أشاد
المستشار
العام لحزب
"الانتماء
اللبناني" أحمد
الاسعد، في
مؤتمر صحافي
عقده اليوم في
مكتبه في
الحازمية،
ب"شجاعة
الشعوب
العربية في
ثوراتها، رغم
الاثمان
الكبيرة التي
تدفعها، دما
وارواحا في
مواجهة
عنجهية
الطغاة وتمسكهم
بالسلطة"،
آملا "ان تلبي
هذه الثورات المغزى
التاريخي
والحقيقي
منها وهو
إرساء مبادىء
الحرية
والديموقراطية
والعدالة
واحترام حقوق
الإنسان
وتحديث
المجتمع".
وقال: "ان
اللبنانيين،
بدلا من ان
يكونوا
السباقين في
مجال الحريات
في المنطقة،
نرى ان شريحة
كبيرة منهم لا
تزال تتعاطى
بذهنية قديمة
وكأنها لا
تدرك ان عجلة
التاريخ من
حولهم تتحرك
الى الامام.
والبيان
الأخير
للمجلس
الاسلامي
الشيعي الأعلى
يؤكد ذلك".
أضاف: "ان
المجلس
الشيعي
الأعلى يجب أن
يكون أرقى من
كل
الاعتبارات
الحزبية الضيقة،
ويجب ان يمثل
مصلحة
الطائفة
الشيعية في
لبنان، وهذا
ما لم يراعه
البيان
الأخير، اذ
انه مثل مصلحة
قوى الأمر
الواقع في
الطائفة الشيعية"،
وقال: "نحن
الشيعة في
لبنان ليست لنا
اي مصلحة في
أن نقف في
مواجهة بقية
اللبنانيين،
بل مصلحتنا
أولا وأخيرا
ان نكون جزءا
من النسيج
اللبناني،
وأن نكون
منسجمين مع
بقية مكونات
الشعب
اللبناني.
ومشروعنا يجب
ان يكون دائما
مشروع بناء
الدولة
اللبنانية".
وأكد انه "ليس
من مصلحتنا
اطلاقا ان نقف
في مواجهة
المجتمع
الدولي
برمته، وأن
نظهر أمام العالم
أجمع أننا
خارجون على
القانون
الدولي". وقال:
"المطلوب
اليوم من
اللبنانيين
الشيعة ألا
يكونوا عائقا
أمام كشف
الحقيقة، وان
يقفوا هم ايضا
مع كشف
الحقائق
بالنسبة الى
الاغتيالات
التي حصلت،
والتمسك بما
يسفر عنه كشف
الحقائق هذا،
أيا كانت
نتائجه". ورأى
"أن المشاكل
التي يواجهها
تأليف
الحكومة، لا
تقتصر على كون
أطراف فريق 8
آذار مختلفة
على تقسيم
الحصص، اذ ثمة
مشكلة أخرى
تتمثل في ان
بعض قوى 8 آذار
وعلى رأسها
"حزب الله"،
يحاول اقناع
فريق 14 آذار
بالمشاركة في
الحكومة، لأن
قوى الأكثرية
الجديدة تعرف
جيدا انها،
اذا شكلت وحدها
هذه الحكومة،
ستصل الى فشل
كبير في كل
الميادين،
سياسيا
واقتصاديا
واجتماعيا.
ولذا يريد
فريق 8 آذار أن
يكون فريق 14
آذار داخل الحكومة
بشكل أو بآخر،
لكي لا يتحمل
مسؤولية هذا
الفشل". ودعا
"أطراف 14 آذار
كلها الى
ضرورة
الامتناع
كليا عن دخول
الحكومة
العتيدة، والتمسك
بعدم
المشاركة في
هذه الحكومة
مهما كانت
الظروف، وأيا
تكن
الاغراءات".
الأحرار:
المطلوب
مشاركة فعالة
في 14 آذار
لتوجيه رسالة
إلى
الانقلابيين
وحلفائهم
الخارجيين
وطنية - 25/2/2011
توقف حزب
الوطنيين
الأحرار في
بيان بعد
اجتماعه
الأسبوعي
اليوم برئاسة
رئيسه دوري
شمعون وحضور
الأعضاء، عند
"إحجام الرئيس
المكلف عن
تعهد حماية
المحكمة
انحيازا الى العدالة
ورفضا
للجريمة
السياسية من
جهة، ودفاعا
عن صدقية
الأفرقاء
الذين
التزموا بالإجماع
قبول ما يصدر
عنها وتفاديا
لوضع لبنان في
مواجهة
الشرعية
الدولية من
جهة أخرى". وقال:
"لا نرى أي
مبرر لهذا
الإحجام، في
وقت سارع إلى
إعلان
التزامه
الدفاع عن حزب
الله وسلاحه
وأهدافه تحت
عنوان صون
المقاومة
واحتضانها،
إذا كان يريد
فعلا إعطاء
مضمون
لتصريحاته
بالنسبة إلى
إنقاذ لبنان،
والمشاركة،
واستبعاد
حكومة اللون
الواحد،
والاعتدال
والوسطية. هذا
رغم معرفتنا
بالهامش
الضيق المتروك
له إن لم نقل
إنعدامه،
وباستحالة
قبول الانقلابيين
بموقع لقوى 14
آذار شبيه
بالذي كان لهم
في الحكومة
التي
أسقطوها".
أضاف: "في أي
حال، يبقى على
رئيس
الجمهورية - الذي
يتلقى السهام
من العماد عون
بالأصالة وبالوكالة
عن حلفائه
المحليين
والإقليميين -
وعلى الرئيس
المكلف تطبيق
المبادئ
الدستورية
التي تنيط
بهما من دون
سواهما مهمة
تشكيل الحكومة،
وإلا فالدستور
والنظام
والميثاق وكل
الثوابت في
خطر، كونها
تقع في دائرة
الاستهداف. والجميع
مطالبون
بانتفاضة
ديموقراطية
شعبية مدعومة
من الأشقاء
والأصدقاء
لإسقاط
المشروع الشمولي
الزاحف، رغم
كل المتغيرات
التي تستهدف الأنظمة
المماثلة في
المنطقة".
واعتبر "أن
قرار رأس
الكنيسة
الكاثوليكية
قداسة الحبر
الأعظم
البابا بينيديكتوس
السادس عشر
وضع تمثال
لمار مارون
إلى جانب كبار
الكنيسة في
حاضرة
الفاتيكان،
شهادة قوية
لشهادة
الموارنة
وكنيستهم ورعاتها،
وخصوصا
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير وكل
المسيحيين في
الشرق الأوسط.
إلا أننا نرى
فيه أيضا دعما
مؤكدا لإرادة
الحرية
والعيش المشترك
والديموقراطية
والحوار التي
طالما جسدها
المسيحيون
المدعوون،
اليوم أكثر من
أي وقت مضى،
إلى التعلق
بجذورهم
المشرقية،
والتفاعل
الإنساني
الحضاري مع
أخوتهم
المسلمين لمزيد
من صدقية
يمنحونها معا
للنموذج
اللبناني
الخلاق".
وندد
"بالقمع
والعنف
اللذين يمارسهما
النظام
الليبي ضد
المواطنين
المسالمين
المطالبين
بالتغيير
الديموقراطي.
ولقد بلغ الاستعلاء
الغاشم لدى
رأس النظام
درجة جعلته يصف
المحتجين
التواقين إلى
الحرية بأبشع
النعوت
ويهددهم
باستعمال كل
أنواع
الأسلحة، وهذا
بذاته جريمة
ضد الانسانية.
ومن
الملح جدا أن
يتوقف حمام
الدم وأن تتم
محاكمة كل
الضالعين في
المجازر وعدم
الاكتفاء
بالتنديد
والاستنكار.
لقد حان الوقت
للشرعيتين العربية
والدولية
لفرض احترام
حقوق الانسان والدفاع
عن الحرية
والكرامة
والخيار
الديموقراطي
والتعددية في
وجه الطغاة،
ليكونوا عبرة
لكل الأنظمة
الاستبدادية
ولتعميق ثقة
الشعوب بمبدأ
العدالة
والتضامن
الإنساني".
وتوجه إلى
المحازبين
والأصدقاء
وجمهور 14 آذار
وكل
اللبنانيين
"للاستعداد من
أجل أن يكون
لقاؤهم في 14
آذار هذه
السنة على مستوى
التحديات
والأخطار
المحدقة
بالوطن، ونقول
لهم بصدق يجب
عدم التعامل
مع هذا اليوم
كمناسبة
عادية، إنما
لتوجيه رسالة
لا لبس فيها إلى
الانقلابيين
وحلفائهم
الخارجيين
مفادها أن
اللبنانيين
الشرفاء
مستعدون
دائما للدفاع
عن إنجازات
ثورة الأرز
والثوابت
والمسلمات،
وإنهم لن
يتراجعوا تحت
وطأة التهديد
بالسلاح كما
يتوهم أصحابه.
كما أنهم لا
يساومون على
كل ما يسهم في
قيام الدولة
التي يطمحون
إليها، دولة
ديموقراطية
سيدة حرة
مستقلة
عادلة، ولا يتنازلون
عن مستلزمات
قيامها وفي
مقدمها الحفاظ
على الحرية
والعدالة
والعيش
المشترك والميثاق.
ومن هنا
تكرار التشبث
بالمحكمة
الدولية
لإحقاق الحق
وردع
المجرمين
الإرهابيين، وبوضع
السلاح غير
الشرعي في
عهدة الدولة
حصرا".
مجدلاني:
كيدية باسيل
وعنجهيته
ترتدان سلبا على
المواطن
وطنية - 25/2/2011 -
أكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني في
حديث إلى قناة
الـ"ANB"، ان
"عنهجية
وأنانية وكيدية
وزير الطاقة
والمياه
المستقيل
جبران باسيل
بعدم توقيع
المرسوم
الخاص بتحديد
تسعيرة صفيحة
البنزين ترتد
سلبا على
المواطن ولقمة
عيشه". ولفت
إلى ان "اعمال
التعطيل
تمارس من
الفريق الآخر
وتحديدا من
فريق العماد
ميشال عون".
ورأى ان
"الهدف من
الهجوم على
موقع الرئاسة
الاولى ليس
الحصول على
وزارة
الداخلية، وإنما
اخضاع الموقع
لمطالب "حزب
الله"، والهيمنة
عليه لاحقا
لإضعافه ومن
ثم اخراجه، لاعتقاد
عون انه ربما
يصل بهذه
الطريقة الى
كرسي الرئاسة
الاولى". وقال:
"ان قوى
الثامن من آذار
ترفض مشاركة
قوى الرابع
عشر من آذار
في الحكومة
الجديدة، ولم
نحصل بعد على
اجوبة واضحة
على الاسئلة
التي وجهناها
إلى الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي عن
المحكمة
الدولية
والسلاح غير
الشرعي". من
جهة اخرى، شدد
مجدلاني على
ان "المملكة
العربية
السعودية سعت
دائما الى عدم
التدخل في
الشأن
السياسي
الداخلي
للبنان، وعملت
على تفاهم
اللبنانيين
مع بعضهم
البعض"، آملا
ان "تساهم
عودة خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله الى
دياره في
المساعدة على
حلحلة الامور
العالقة في
لبنان
بالتفاهم مع الرئيس
بشار الاسد،
ولكن من دون
العودة الى معادلة
س - س". وتطرق
الى مناسبة
الرابع عشر من
آذار، فقال:
"إن ثورة
الارز حققت
انجازات ولكنها
ليست كاملة،
وهذه
الانجازات في
خطر اليوم من
خلال عودة
الوصاية الى
لبنان من جهة،
وربطه من جهة
أخرى بالمحور
الايراني
مجددا، ولكننا
كقوى
وكجماهير
لقوى 14 آذار
سنبقى
محافظين على
الثوابت التي
أنشئت "14 آذار"
من اجلها".
المطران
حداد دعا الى
حفظ معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة
وطنية - 25/2/2011 -
اشاد النائب
البطريركي
للروم الملكيين
الكاثوليك
المتروبوليت
يوحنا حداد، في
بيان اليوم،
ب"معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة"،
داعيا الى
"حفظها
والتمسك بها،
والى تشكيل
حكومة تحفظ لبنان
واللبنانيين
وتحقق احلام
المواطنين في العدالة
والمساواة". وحيا
ثورة الشعب
الليبي على
الظلم
والقهر"، وشدد
على "وجوب
اطلاق سراح
الامام السيد
موسى الصدر
ورفيقيه في
اسرع وقت ممكن
كي يعود الامام
الصدر ويساهم
في بناء لبنان
الجديد والمقاوم
لكل اشكال
الظلم والعدوان".
وقال ان "اشد
ما يحتاجه
لبنان هو وحدة
بنيه لمواجهة
عاصفة
التغيرات
التي تشهدها
المنطقة،
محذرا من
"محاولات ضرب
صيغة العيش المشترك
الاسلامي
المسيحي في
الشرق
العربي". واكد
حداد ان
"الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي رجل حوار
ويهمه جدا
الوحدة بين
اللبنانيين
واطفاء نار
الفتن
والمكائد
التى تحاك ضد
لبنان وشعبه
الواحد".
منيمنة:تجربة
ال(سين-سين)مؤلمة
ولا عودة اليها
وطنية - 25/2/2011 -
اعتبر وزير
التربية فب
حكومة تصريف الاعمال
حسن منيمنة في
حديث لاذاعة
"صوت لبنان" -
ضبيه "أن
الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي وصل الى
هذا الموقع
بدعم من قوى 8
آذار، وهذه
القوى لا تريد
اشراك قوى 14
آذار في
الحكومة. ولو
أرادوا عكس
ذلك لما كانت
حصلت
الاستقالات
من الحكومة".
واشار الى
"ان تكليف
الرئيس أمين
الجميل والدكتور
سمير جعجع
للحوار مع
الرئيس
المكلف قد وصل
الى طريق
مسدود لأنه لا
موقف واضح من
الرئيس
المكلف على
الأسئلة
المطروحة حول
المحكمة
الدولية
والسلاح
الداخلي وحول
حجم المشاركة".
وعن اعادة
احياء مسعى
الخط الغربي
مع عودة الملك
السعودي الى
الرياض، رأى
منيمنة أن
هناك نية من
الرئيس
السوري بشار
الأسد لزيارة
المملكة
العربية
السعودية
لتهنئة الملك السعودي
واعادة احياء
مبادرة السين
- سين، لكن هذا
الأمر لم يعد
مطروحا،فالسعوديون
كانوا أعلنوا
موقفهم بشكل
واضح بسحب
يدهم من هذا
الملف اضافة
الى موقف تيار
المستقبل
الذي أعلن رئيسه
أن لا عودة
الى السين –
سين". واشار
الى "أن السين
– سين تجربة
مؤلمة لأن
الطرف الآخر
حاول
الالتفاف على
كل مشروع
توافق".
بيروت
أوبزرفر يعيد
نشر وثيقة
سرية تثبت تسليم
اللواء جميل
السيد لأحمد
أبو عدس إلى
المخابرات
السورية قبل
تنفيذ اغتيال
الحريري
خاص
- بيروت
اوبزرفر/في
ظل إقتراب
موعد الإعلان
عن مضمون
القرار الإتهامي
لقضية إغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، وفي
ظل ثورة
التسريبات الإعلامية
لوثائق
ومستندات
تتعلق بأشخاص
مرتبطين بشكل
مباشر أو غير
مباشر بهذا
القرار، يعيد
بيروت
أوبزرفر نشر
وثيقة سرية
(تم نشرها سابقاً
بتاريخ 13
أيلول 2010) وهي
عبارة عن صفحة
من سجل الوارد
والصادر
الخاص
بالمخابرات
السورية – فرع
التحقيق
العسكري،
تثبت أن
الفلسطيني
أحمد تيسير
أبو عدس
المتهم
المفترض أنه وراء
تفجير موكب
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري والذي
ظهر على شريط
مسجل على قناة
الجزيرة عقب
الإغتيال
بخمس ساعات
وأعلن
مسؤوليته عن
تفيذ
العملية، تم
نقله إلى
المخابرات
السورية قادماً
من الأمن
العام
اللبناني
بتاريخ 17 كانون
الثاني 2005
بتهمة
الإشتباه، أي
قبل تنفيذ الإغتيال
بحوالي الشهر ولفتت
المصادر أن
اللواء جميل
السيد كان وقتها
مديراً عاماً
للأمن العام
اللبناني، أي
أنه وبحسب
المصادر كان
على علم أو هو
من أمر بنقل
المدعو أبو
عدس إلى سوريا
وأشارت
المصادر أن
هذه الوثيقة
تدحض فرضية أن
يكون المدعو
أبو عدس هو من
نفذ عملية
الإغتيال،
لأنه كان
قابعاً في أحد
سجون
المخابرات السورية
وقت الإغتيال وأكدت
المصادر أن
المخابرات
السورية قامت
بتصفية
المدعو أبو
عدس، وهو ما
يؤكده
اختفاؤه وعدم
ظهور أي أثر
له أو لجثته
حتى الآن رغم
مطالبة ذويه
بمعرفة مصيره
ولكن دون جدوى
وفي سياق
متصل، نشر
بيروت
أوبزرفر
بتاريخ 22 شباط
2011، وبناء على
معلومات من
مصادر مطلعة
على أروقة
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، أن الإعلان
عن فحوى
القرار
الإتهامي بات
وشيكاً وقد
يكون خلال أسبوعين
على الأرجح،
وهو سيصدر على
دفعات وهناك
ما يراوح بين 15
و24 إسماً
سيأتي القرار
على ذكرهم بين
متهم ومشارك
لن يكونوا من
جنسية واحدة
خادم
الحرمين دعا مبارك
لزيارة
السعودية
القاهرة
- يو بي آي: نقل
وفد سعودي
عالي المستوى
قبل أيام,
دعوة من خادم
الحرمين الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز الى
الرئيس
المصري
السابق حسني
مبارك لزيارة
المملكة.
وقال
ديبلوماسيون
عرب ان الوفد
التقى مبارك في
مقر إقامته في
منتجع شرم
الشيخ على
البحر الأحمر,
لينقل له
رسالة العاهل
السعودي قبل
أيام من عودته
الى الرياض,
أول من أمس,
بعد رحلة
علاجية في
الخارج
استمرت ثلاثة
أشهر. وأشاروا
الى ان الوفد
الذي ضم خمس
شخصيات سعودية
من بينها
السفير
السعودي في
مصر هشام ناظر,
نقل دعوة عبد
الله لمبارك
لأداء العمرة
وقضاء بعض
الوقت في
المملكة. وأضافوا
أن الدعوة
للعمرة جاءت
بعد إدراك السعودية
رفض مبارك مغادرة
مصر لأي سبب,
كي لا يفهم
انه يسعى للهرب,
بعدما أقسم
اثر
التظاهرات
التي طالبته
بالتنحي بأنه
مصمم على
البقاء في
بلاده حتى
نهاية عمره,
مؤكدين أن
مبارك اعتذر
عن القيام
برحلة للعمرة
أيضا.
جهود
أميركية -
سورية لإعادة
اطلاق
المفاوضات مع
إسرائيل
غزة
- كونا: كشفت
صحيفة
"هآرتس"
الإسرائيلية,
أمس, أن رئيس
لجنة
العلاقات
الخارجية في
الكونغرس الأميركي
السيناتور
جون كيري
والرئيس
السوري بشار
الأسد, يعملان
منذ وقت على
وضع ورقة موقف
غير رسمية,
بشأن المبادئ
الخاصة
باستئناف المفاوضات
غير المباشرة
مع إسرائيل. وذكرت
"أن كيري يعمل
مع الأسد منذ
أشهر عدة, على
وضع خطة للبدء
في مفاوضات
بين اسرائيل
وسورية", و"أن رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتانياهو
والذي أعلم
بما يجري بين
الأسد وكيري,
يعارض الخطة
التي يريد
الاثنان
وضعها, لأنه
يؤمن أن
الرئيس
السوري غير
جاد في تحقيق
السلام مع
إسرائيل". وأوضحت
أن كيري اجتمع
مع الأسد في
دمشق خمس مرات
خلال العامين
الأخيرين, حيث
تناول الإثنان
قضية إعادة
المفاوضات مع
إسرائيل, في
جميع تلك
الاجتماعات. ونقلت
عن مصادر
اسرائيلية
رسمية
وديبلوماسيين
اوروبيين
قولهم "ان
كيري والأسد
بدآ في وضع
ورقة موقف غير
رسمية, من
شأنها تحديد
مبادئ
المفاوضات مع
اسرائيل
وكذلك الشروط
المطلوبة
للبدء فيها من
جديد".
جعجع:
الثورات
الحاصلة في
المنطقة
تُناقض طبيعة
حزب الله
والنظام
السوري
موقع
14 آذار/رأى
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع أن "ما
يحدث في
المنطقة من
ثورات شعبية
وتطورات له
جوانب عديدة،
وإحدى هذه
الجوانب هي
المشكلة الشيعية،
أو ما وصفه
بعض المحللين
السياسيين
بأنها
المسألة
الشيعية"،
لافتاً الى ان
"إيران وحزب
الله يحاولان
إعطاء هذه
المسألة طابع
المواجهة مع
إسرائيل من
أجل تجنيب
مشروعهما السياسي
أخذ طابع ديني
شيعي بشكل
واضح"،
واعتبر أن
"المهم هو،
ليس الوضعية
الإعلامية
والموقف
السياسي
اللذين
يعتمدانهما،
بل وجوب فهم سلوكهما".
جعجع،
وفي حديث الى
صحيفة
"لوريان لو
جور"، لفت إلى
أن "ما يحدث في
اليمن
والبحرين،
وحتى في غزة
حيث تُعتبر
حركة حماس
أداة في يد
إيران، يجب ان
يُنظر اليه
على أنه
انعكاس لانتفاضة
شيعية مهمة،
لذلك نشهد
ظهور مسألة شيعية،
ولكنها لا
تملك
مفهموماً
عربياً بل ايرانياً.
وقد أُثيرت
هذه المشكلة
من قبل بعض الصحف
العربية كما
انها موضع
نقاشات في عدد
من المنتديات
العربية،
والتي تُظهر
ان الشيعة
لديهم
مشروعهم
الخاص الذي
يتخطى السياق
العربي،
وبالتالي ان
التيارات
الشيعية التي
اختارت العمل
في هذا الإطار
تكون قد سقطت
في الفخ الذي
حذر منه
الإمام محمد
مهدي شمس
الدين". ورداً
على سؤال حول
كيفية حلّ
المسألة
الشيعية،
أجاب جعجع: "إن
الإمام محمد
مهدي شمس الدين
أكد أن الشيعة
عليهم تلافي
تبنّي أي
مشروع خارجي،
لذا فإن الحل
يكمن في
اندماج كل
طائفة شيعية
(في مختلف
الدول
العربية حيث
تتواجد هذه
الطائفة) داخل
مجتمعها
وبيئتها
الوطنية بدلاً
من تبني مشروع
سياسي غير
وطني متصل
بجماعات
شيعية في
بلدان أخرى،
كما كان يدعو
دوماً الامام
محمد مهدي شمس
الدين، حتى
ولو انه يتم
ربط هذا
المشروع
بالنزاع مع
اسرائيل، لأنه
سيُنظر إليه
على أنه مشروع
شيعي يتخطى
الحدود
والاطار
العربي".
جعجع
رأى أن
"الفكرة
المهيمنة على
هذه الانتفاضات
في العالم
العربي كانت
السعي من أجل
الحرية
والديمقراطية
والرفاه
الاجتماعي،
والإصلاحات
السياسية
الداخلية،
ومكافحة
الفقر
والبطالة
باعتبار ان الشعارات
ركزت على
الحرية
والإصلاحات
والديمقراطية،
والدليل على
ذلك اننا لم
نشهد إحراقاً
لأعلام
اميركية او
اسرائيلية".
وانطلاقاً من
ذلك تابع
جعجع: "سيكون
من الخطأ
الاعتقاد بأن
هذه
الانتفاضات
تُضعف التيار
العربي الحر
أو ما يسميه
البعض
المعسكر
العربي
المعتدل، بل
على العكس ان
هذه
التغييرات
ستعزز هذا
المعسكر لأنها
ستضخ دماء
جديدة في
السلطة
وستبني انظمة
اكثر
استقراراً
وقائمة على
أسس أكثر عقلانية
وشفافية
وديمقراطية،
والتي ستكون
بالتأكيد مفيدة".
وعمّا
اذا كانت هذه
الثورات قد
تؤدي الى تعزيز
الحركات
الإسلامية،
ردّ جعجع:
"خلال المظاهرات،
إن الغالبية
الساحقة من
المتظاهرين كانوا
لا يمتون بصلة
الى
الأصوليين
الإسلاميين
الذين يمكن
التعرف عليهم
بسهولة. في
المظاهرات،
أمكننا أن نرى
تواجد الكثير
من الفتيات
والنساء،
والشباب
الذين لا يبدو
أنهم أصوليين،
ولا اعتقد ان
هذه
الانتفاضات
الشعبية قد
عززت الحركات
الإسلامية.
فعلى سبيل المثال،
أعلنت جماعة
الاخوان
المسلمين في
مصر أنها لن
تقدم مرشحاً
يمثلها الى
الرئاسة، وهذا
يعني أنهم
يدركون بأنهم
غير قادرين
على تسجيل
نتيجة جيدة.
لذلك أعتقد
اننا سنشهد
ظهور حكومات
أكثر
ديمقراطية،
ومن المحتمل
أن يشارك الاسلاميون
في السلطة،
ولكن بطريقة
شاملة فإن الانظمة
ستكون أكثر
ديمقراطية".
وعن
التأثير
المحتمل
للاضطرابات
الأخيرة على
الساحة
اللبنانية،
قال جعجع: "في
الوقت الراهن
لا يوجد أي
أثر ملموس،
على الرغم من
الانتصار غير
المبرر الذي
يدّعيه فريق 8
آذار. فعلى
المدى المتوسط
والبعيد
أتوقع ان يكون
لهذه الثورات
أثراً
إيجابياً على
ثورة الأرز.
اذ تجدر
الإشارة الى
ان حزب الله
هو حزب شمولي،
والانتفاضات
التي شهدناها
هي نقيض
للشمولية، بل
لها طابع
ليبرالي
وديمقراطي،
وبالتالي هي
تُناقض الطبيعة
الشمولية
لحزب الله
وللنظام
السوري، ومن
هنا سيكون
اثرها على
المدى
المتوسط والطويل
إيجابياً على
الحركات
الديمقراطية
كثورة الأرز".
وعن شكل
المواجهة بعد
الانقلاب الذي
نفّذه حزب
الله، شدد
جعجع على ان
"هذه المواجهة
ستتخذ
أشكالاً
سلمية
وديمقراطية
ضمن إطار القانون،
ولكنها ستكون
حيوية،
دينامية، وواضحة،
لا لبس فيها،
على أساس
مشروع
وبرنامج واضحين.
وفي انتظار
نتيجة هذه
المواجهة، لا
نستبعد
تحركات على
الأرض ولكن
تبعاً
للقانون بطريقة
حضارية
وديمقراطية،
إيجابية
وبنّاءة".
وأضاف
جعجع: "الشباب
والمجتمع
المدني
مدعوان للعب دور
أساسي في هذا
السياق، إذ لا
يمكن لحركتنا الا
أن تستند فقط
على دور
الشباب
والمجتمع المدني
لأن الشباب
تهمهم
القضايا التي
تتعلق بالحرية
والسيادة
والازدهار
الاقتصادي
وتأمين
الوظائف،
والممارسات
الديمقراطية.
وإن ثورة
الأرز
الثانية سوف
تستند الى
مشروع واضح،
لا لبس فيه،
ديمقراطي،
شفاف وشامل".
ورداً على سؤال
حول امكانية
ان تكون قوى 14
آذار ضحية
لواقعية
السياسة
الإقليمية
والضغوط من
جانب بعض اللاعبين
الاقليميين
مرة أخرى كما
كان الحال في
العامين
الماضيين،
قال جعجع: "لقد
اعتمدنا
سياسة
التواصل
والانفتاح
واليد الممدودة،
وعلى ضوء
النتائج التي
أسفرت عنها،
فنحن لسنا على
استعداد
لتكرار مثل
هذه التجربة، وبالنسبة
لنا، فإن
الوضع الآن
واضح جداً. لم
نعد مضطرين
لقبول ما لسنا
مقتنعين به،
خصوصاً اننا
لم نعد في
السلطة. هذه
هي خصائص ثورة
الأرز
الثانية...
وكخطوة أولى
نحن على
الموعد في 14
آذار المقبل
في ساحة الشهداء،
ساحة الحرية".
فتفت:
المعارضة
هي قرار
اتُّخذ منذ
وقت في قوى 14
آذار
وكالات/أشار
عضو تكتل
"لبنان
اولاً"
النائب أحمد
فتفت إلى أن
"قوى 14 آذار
تستنتج من
المحصلة السياسية
لما يجري على
الساحة
اللبنانية"،
وأضاف: "رئيس
الحكومة
المكلّف نجيب
ميقاتي لم
يتجاوب معنا
ولم يردّ على
الأسئلة التي
وُجِّهت اليه
ولم يقدّم أي
عرض جدّي،
وكأن هناك
عملية إقصاء،
لذلك هناك
موقف سيتخذ من
قبلنا". فتفت،
وفي حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان ـ 100.5"، قال:
"موقفنا أصبح
واضحاً بعدم
المشاركة،
لأننا لن نكون
شهود زور على
انقلاب سياسي
واضح، وهذا
الموقف سيكون
مبني على أسس
وطنية
ودستورية".
وحول الإجتماع
المرتقب
لنواب "14
آذار"، أكد
فتفت أن "هذا
الإجتماع
سينبثق عنه
وثيقة سياسية
ستشكل الأساس
للمشاركة،
وهي بمثابة
ثوابت وطنية
تنطلق من
الدستور
والطائف،
وبالتالي
موقفنا من
السلاح
والثوابت
معروف". ورداً
على سؤال،
أجاب فتفت إلى
أن "مرحلة
المعارضة هي
قرار اتُخذ
منذ وقت في
قوى 14 آذار،
ولكننا أعطينا
فرصة كافية
للفريق الآخر
وللرئيس المكلف
لكي يثبت
مواقفه".
ماروني:
شهية عون
المفتوحة
تعيق تشكيل
الحكومة
وكالات/شن
نائب حزب
الكتائب
المحامي
ماروني هجوما
عنيفا على
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون، معتبرا
ان التأخير في
تشكيل الحكومة
يعود لشهيته
المفتوحة حيث
يطالب بحصص
وزارية أكبر
من حجمه. وقال
ماروني، في
تصريح
لـ"الأنباء
الكويتية"،
أنه "من خلال
التصاريح
والمواقف
التي تطلق هنا
وهناك، بات
الجميع يتحدث
عن عراقيل داخلية
بوجه تشكيل
الحكومة، لأن
قوى 14 آذار
أصبح شبه
محسوم انها لن
تشارك، ولذلك
فإن التساؤلات
التي طرحتها
قوى 14 آذار من
خلال مختلف
ومعظم
أطيافها لم
يتم الرد
عليها بأي شكل
من الأشكال،
لذلك فإن
القلق
والهاجس هو
سيد الموقف
بالنسبة
للمواضيع
المطروحة،
وعليه بات من
شبه المستحيل
مشاركة قوى 14
آذار"،
مشيراً إلى أن
"مطالب عون
واسعة وليس
لها حدود،
بالاضافة الى
الأطراف
الأخرى التي
تضع الفيتو
على هذا الاسم
وذاك الشخص،
فكل ذلك من
شأنه ان يؤخر
ولادة
الحكومة". وأشار
الى ان "أوساط
الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي أعلنت
ان عدد
المستوزرين
كبير جدا
لدرجة من
الصعب
احصاؤه"،
داعيا الى
التريث في
تشكيل
الحكومة نظرا
للأوضاع
المتسارعة
والتخبط الذي
تعيشه عدد من
الدول
العربية
والاقليمية
في ضوء
المتغيرات في
العديد من
الدول.
أندراوس:
الحريري يعلن
امتناع 14 آذار
عن المشاركة
بالحكومة في
غضون ثلاثة
أيام
أكد
نائب رئيس
"تيار
المستقبل"
النائب السابق
أنطوان
أندراوس
المعلومات
التي تقول إن
قوى 14 آذار
تتجه نحو
الإمتناع عن
المشاركة في الحكومة
المزمع
تشكيلها،
كاشفاً عن أن
"هذا الموقف
سوف يعلنه
الرئيس سعد
الحريري في
خلال مؤتمر
صحافي سوف
يعقده، في
غضون الأيام
الثلاثة
المقبلة على
أبعد تقدير". وأشار
أندراوس
لصحيفة
"اللواء" إلى
أنّ "القرار
شبه النهائي
هو الإمتناع
عن المشاركة في
الحكومة، إلا
إذا طرأت
متغيّرات
جديدة على صعيد
المفاوضات
الجارية بين
الرئيس أمين
الجميل والوزير
بطرس حرب مع
الرئيس نجيب
ميقاتي، لكن لا
يبدو أن هذا
الأمر
ممكناً،
خصوصاً في ضوء
المواقف التي
أعلنها كل من
الجميّل
وحرب، والتي
بينّا فيها
بأنّ الأمور
لا تسير في
الاتجاه الصحيح".
ولفت أندراوس
إلى أنّ
"الرئيس ميقاتي
تحوّل اليوم
إلى ناطق بإسم
قوى الثامن من
آذار،
ومحاولة
اختبائه وراء
الوسطية لم
تعد تنفع،
فالجميع يعلم
كيف جرى تسمية
الرئيس ميقاتي
لتشكيل
الحكومة من
قبل قوى
الثامن من آذار"،
معتبرا أنّ
"الوقائع
الفعلية
توضّح بأنّ
عملية تأليف
الحكومة ليست
في يد الرئيس
ميقاتي، بل
بيد "حزب
الله"، ونرى
كذلك كيف أنّ
أحد الملحقين
بالحزب (ميشال
عون) يتصرّف
وكأنه هو الرئيس
المكلّف، من
هنا نعتبر
بأنه إذا كان
الرئيس
ميقاتي
حريصاً على
مشاركة "14
آذار" في الحكومة،
عليه أن يعلن
موقفاً
واضحاً
وصريحاً بشأن
المحكمة
الدولية،
وعدم
المراوغة،
خصوصا وأنه،
وافق على بيان
دار الفتوى
بجميع مندرجاته،
من هنا فإنّنا
نؤكد بأنّ
العقد الواقفة
عليها عملية
التأليف ليست
قوى "14 آذار" سببها،
بل قوى "8
آذار"، التي
تتصرّف
بأسلوب ميليشياوي".
عدوان:
إعلان عدم
المشاركة
بالحكومة
سيليه انعقاد
"المجلس
الوطني لـ14 آذار"
في
"البريستول"
وكالات/أوضح
نائب رئيس
الهيئة
التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية"
النائب جورج
عدوان بعد
مشاركته
ليلاً في
اجتماع
لممثلي
القيادات
الرئيسية في 14
آذار
وأمانتها
العامة بأن
"اللقاء النيابي
الموسع
المزمع عقده
سيخلص إلى
بيان تفصيلي
يعرض للأوضاع
ويحدّد
الموقف منها
ويوضح سبب
اتخاذ قرار
عدم المشاركة
في الحكومة
العتيدة،
وأبرزها
فضلاً عن غياب
الإجابات
المتعلقة
بسلاح "حزب
الله"
والمحكمة
الدولية، هو
طريقة تعامل قوى
8 آذار مع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي، وهي
طريقة مخالفة
للدستور لا
يجوز السكوت
عنها لأن
السكوت يعني تكريساً
وقبولاً
بنتائج
الانقلاب
الذي حصل".
وفي
حديث إلى
صحيفة
"النهار"،
قال عدوان إنه
سيلي اعلان
النواب عدم
المشاركة في
الحكومة انعقاد
مؤتمر في فندق
"البريستول"
آخر الاسبوع
المقبل،
يحضره ويساهم
في اعماله الى
جانب القيادات
الحزبية عدد
كبير من
الشخصيات
التي تتعاطى
الشأن العام
"والتي تشكل
المجلس الوطني
لـ14 آذار،
وستُطلَق في
المؤتمر
وثيقة سياسية
متطورة عكفت
على اعدادها
وصياغتها منذ
مدة لجنة من
الامانة
العامة
والاحزاب،
وهي عبارة عن
برنامج مرحلي
لقوى 14 آذار
يحدد الثوابت
والمبادئ
والاهداف
الموحدة، ومن
ثم الرؤية المستقبلية
لمجموعة من
القضايا
الوطنية والعربية
والدولية".
صقر:
نحضّر لأمر
سيشكل مفاجأة
سارّة
للسياديين
وغير سارة
لقوى 8 آذار
وكالات/أكد
عضو تكتل
"لبنان أولا"
النائب عقاب
صقر أن "هدف 8
آذار في تشكيل
الحكومة
المقبلة هو
إقصاء 14 آذار
عنها"،
مذكراً بأن
"لا شيء محسوماً
بعد عن
التشكيلة
الوزارية في
انتظار جلاء
غبار
المنطقة". وفي
حديث إلى
صحيفة "المستقبل"،
قال صقر: "إن
رئيس تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب ميشال
عون هو حصان
طروادة، وهدفه
الوحيد تهشيم
اي شخصية
مارونية". وأضاف صقر:
"لقد أخذوا
قرارهم بعدم
إشراكنا في الحكومة
إلا ان احداث
المنطقة
اليوم لا
تساعدهم في
تنفيذ
مأربهم، وهم
لا ينفكون
يفتشون عن طريقة
لإبعادنا عن
الحكومة".
وحول ما يحكى
عن عدم رغبة
سورية في
التدخل
لتسريع تشكيل
الحكومة، ردّ
صقر: "إن سوريا
تترك الامور
راهناً
لاستهلاك
الوقت
المطلوب وإلى
حين انتهاء المسرحية،
وعندها تأتي
كلمة السر
الحاسمة". وبشأن
التحضيرات
لـ14 آذار 2011، قال
صقر: "إنها ممتازة
وجارية على
قدم وساق، في
وقت لا تزال
محاولات
الاحباط
مستمرة، ونحن
نحضّر لأمر
سيشكل مفاجأة
سارة
للسياديين
وغير سارة
لقوى 8 آذار".
وحول تحذير
حركة
"المرابطون"
من أن تفتعل
قوى 14آذار
أزمات أمنية،
ردّ صقر: "أنا
متفاجئ اصلا
بأن هناك
"مرابطون"،
وأنا لا اقرأ
ادبياتهم ولا
اعرف من هم". وحول
ما يقال بأن
فريق 8 آذار
يتحضر لتنظيم
تجمع يسبق 14
آذار، علّق
صقر: "اذا
فعلوا ذلك،
يكونون يتوّجون
استنفاراتهم
شبه العسكرية
ضد التنوع والرأي
الآخر وضد
الدولة. فمن
ينزل على
الارض يكون
كمن يقرر ان
يثور على
البلطجية،
فلينزلوا ولنرَ
ما لديهم". وردًا على
سؤال، أجاب
صقر: "ما آمله
وأعتقده أن
حركة 14 آذار
تطهر نفسها،
وتجار الهيكل
يجردون
أنفسهم، وهذا
امر يبشر
بالخير ويجب
ان يطمئن
الحريصون
علينا كلهم".
مفاعيل
القمصان
السود
حازم
الأمين/ثمة
تفسير لم يعط
بعد لخطوة
تسمية الرئيس
تجيب ميقاتي
من قبل "حزب
الله"
وحلفائه،
وذلك بعد
الخطوة
الدراماتيكية
المتمثلة
بتغيير الأكثرية
النيابية عبر
وثبة القمصان
السود. واليوم
وبعد نحو شهر
من مساعي
ميقاتي تشكيل
الحكومة العتيدة،
صار من الممكن
المغامرة
بافتراضه
(نعني هنا
التفسير). الاسابيع
التي شهدتها
المحاولات
المتعثرة لتشكيل
الحكومة كشفت
ضعف الموقع
الذي يُمثله
ميقاتي.
فالرجل
متنازع بين
ثوابت الحصة
الشيعية
الخاصة
بـ"حزب الله"
وبـ"حركة
أمل"، وبين
طموحات
الجنرال
ميشال عون في
الحصول على
أكثر من ثلث
عدد الوزراء،
وأيضاً بين
ثوابت رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، وخصوصية
كل من وليد
جنبلاط
وسليمان
فرنجية. اما
المساحة التي
تركت له لكي
يتحرك فيها،
فلا تتعدى حصة
الطائفة
السنية في
الحكومة، وهو
في هذه الحصة
محاصر أيضاً،
فالمطلوب منه
ان يُكافئ
الوزير محمد
الصفدي
بحقيبة
أساسية بسبب
انشقاق
الأخير عن
"المستقبل"
واستجابته
نداء القمصان
السود،
والمطلوب منه
أيضاً استدراج
تمام سلام
بحقيبة أخرى.
وهو (أي
ميقاتي) وإن كان
تخفف من
مكافأة
الرئيس عمر
كرامي على
استبداله به،
عبر توزير
نجله، الا انه
لم يتخفف بعد من
طلب "حزب
الله" توزير
سني من حلفاء
الحزب، لما
لهذا التوزير
من قيمة يشعر
الحزب بأنها ضرورية
لحماية هؤلاء
الحلفاء. ويبقى
لميقاتي وزير
أو وزيران من
طائفته في
أحسن الأحوال.
رئيس
جمهورية ضعيف
التمثيل،
بحكم موقعه
وبحكم تسلط
ميشال عون على
مجال تحركه،
ورئيس حكومة
ضعيف في
طائفته وفي
خارجها، في
مقابل تضخم في
دور "حزب
الله" و"حركة
أمل". الى أي
مدى يمكن ان
تبقى الحياة
السياسية
بمنأى عن هذه
المعادلة؟
فضعف الموقع هو انعكاس
لضعف موازٍ
سيترجم
لاحقاً بصيغة
تمثيلية.
ولمزيد من الايضاح
قد يكون
مفيداً
استعادة
الاسلوب الذي
اعتمد في
عملية اضعاف
الموقع
المسيحي في
التركيبة
اللبنانية
خلال العقدين
الفائتين، اذ تولت
السلطة
المتشكلة عن
النفوذ
السوري في لبنان
في تلك الفترة
هذه المهمة
عبر الاتيان بممثلين
للمسيحيين في
السلطة ضعيفي
التمثيل وقليلي
التعبير عن
مصالح من
يفترض أنهم
ممثلوهم. كما
تولت تلك
السلطة انتاج
نخب جديدة
فُرضت على المسيحيين،
وأُسقطت على
بناهم
الاجتماعية والاقتصادية،
إذ شعروا بأن
البلد طارد
لطموحاتهم،
وان مساحتهم
فيه صارت
أضيق، ناهيك
عن ان العمق
الدولي
التقليدي
لتصدر
المسيحيين الحياة
السياسية
اللبنانية،
كف عن فعل ما
كان يفعله
لاسباب كثيرة. واذا
كانت ضائقة
المسيحيين في
حينه لا تقتصر
على الطبقة
السياسية
المسيحية
التي تصدرت حياتهم
وعيشهم بعد
الطائف، انما
تشمل أيضاً البنية
القديمة
المتداعية
والتي عجزت عن
هضم مرحلة ما
بعد الطائف،
فإن ضائقة
السنّة في
مرحلة
"القمصان
السود" لا تقل ضراوة،
ذاك ان ضعف
ميقاتي
يوازيه أيضاً
ضعف "14 آذار"،
اما العمق
الاقليمي
والدولي الذي
حمى الصيغة في
مرحلة ما بعد
الطائف، فقد
تغير اليوم
على نحو كبير. هل
سيبقى "حزب
الله" خارج هذه
الحسابات؟ من
المفترض ان
الظروف شديدة
الاغراء لفعل
شيء ما.
سعيد:
ميقاتي غير
قادر على
حماية
مكتسبات ثورة
الأرز
أوضح
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد أن
"البيان الذي
سيصدر عن الإجتماع
المرتقب
إنعقاده لقوى
14 آذار معنيٌ به
الرئيس سعد
الحريري
وجميع نواب 14
آذار، حيث سيتم
إعلان موقف
موحّد نيابةً
عن الجميع في
قوى 14 آذار".
وقال رداً على
سؤال لمحطة "lbc": "أذكّر أن
الرئيس أمين
الجميل هو من
قال إن الأمور
وصلت الى حائط
مسدود،
والوزير بطرس
حرب إستنتج
هذا الأمر،
لذلك فإن
الموقف الذي
سيتخذ هو موقف
موحد لكل قوى 14
آذار". ولفت سعيد
إلى أن
"المفاوضات
كانت تجري
لتأكيد الثوابت
التي تؤمن بها
14 آذار ولم تكن
المفاوضات حول
مقاعد أو
حصص"،
معتبراً أن
"اللبنانيين
لديهم الشرف
بإدخال مفهوم
جديد للعالم
العربي وهو
مفهوم
العدالة".
وأوضح سعيد أن
"الإجتماع
الذي سيعقد
قريباً هو من
أجل إعلان
موقف سياسي
بعدم مشاركة 14
آذار في حكومة
الرئيس نجيب ميقاتي،
أما الاجتماع
الثاني (في
البريستول) فهو
الاجتماع
الموسع وهو
سيلتئم قبل 14
آذار".ورداً
على سؤال،
أجاب سعيد:
"هدفنا هو
حماية مكتسبات
ثورة الأرز
ونضال الشعب
اللبناني
ودماء كل الشهداء
الذين سقطوا،
ونحن لمسنا لمس
اليد أن
الرئيس
ميقاتي غير
قادر لظروف معينة
أن يكون حامي
لهذه
المكتسبات".
جنبلاط:
يراد من
القرار الظني
تدمير الوحدة
اللبنانيّة..
وأتأسف
لانقطاع
علاقتي مع
السعوديّة
لبنان
الآن/سأل رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط
"لماذا سأشعر
بأزمة ضمير
عندما أكون
مقتنعاً بأنّ
بما بدأت به
في 2 آب وصولاً
إلى المصالحة
مع سوريا هو
لتكون
الأوضاع في
لبنان
طبيعيّة، فقد
كان البلد على
كف عفريت وكنا
على شفير حرب
أهليّة في 7
أيّار فماذا
كان يجبرنا أن
نقوم بخريطة
لشبكة
الاتصالات بناء
على تحريض
أميركي".
واعتبر أنّ
"الجبل وفيه
من كل الفئات
دروز وشيعة
ومسيحيين كاد أن
يصبح ركاماً
وبيروت كذلك".
جنبلاط،
وفي حديث
لقناة "lbc"، قال إنّ
"المحكمة
أصبحت أكبر من
سعد الحريري،
والـ"سين –
سين" كان
هدفها قطع
علاقة لبنان
بالمحكمة
لتخفيف
الضرر"،
لافتاً إلى
أنّه " يُراد
من القرار
الظني تدمير
الوحدة
الوطنيّة
اللبنانيّة".
وعن
لقائه بعضوي
الكونغرس
الأميركي
اللذين زارا
لبنان جوزف
ليبرمان وجون
ماكين، أشار جنبلاط
إلى أنّهما
قالا له عند
زيارتهما له
"وبكل صراحة
إنّ "حزب
الله" هو من
اغتال (الرئيس
الشهيد رفيق)
الحريري وقلت
لهما كلا،
وإنّ المحكمة
مشكوك
بأمرها".
وأضاف:
"فاتحتهما
بموضوع
"البنك اللبناني
الكندي" وأنّ
الهدف من
ورائه هو ضرب الاقتصاد
وأجابتني
السفيرة
الأميركيّة
(مورا
كونيللي) بأنّ
هناك رصداً
مسبقاً
لأعماله وهذا
لم يطمئني".
وفي
هذا الاطار،
سأل جنبلاط:
"لماذا أرسل
الأميركيون
سيناتورين
كبيرين إلى
لبنان؟"،
وأردف: "أخاف
أن يستخدموا
الاقتصاد
لتدمير
اللبنانيين،
فهل كانوا
مهمومين بمبارك
أو بالقذافي،
فالأميركي
باع القذافي بلوكربي".
مشدّداً على
أنّ "هناك
ملفاً أسوداً
بحق
الأميركيين
فلا يتفلسفوا
علينا وأتمنى
أن يكون (حاكم
المصرف
المركزي) رياض
سلامة قد نجح
في لقاءاته في
الولايات
المتحدة
الأميركيّة
بموضوع
"البنك
اللبناني
الكندي".
وتابع
في الموضوع
عينه: "قلت
للسيناتورين
إنّ
باستطاعتكم
المساعدة
لتتنفّس
الشعوب ولكن
عليكم أن
تقبلوا بواقع
الشعوب في
المنطقة على
غرار قبولكم
بالجيش السري
الإيرلندي
وهو جيش
إرهابي".
واعتبر
جنبلاط أنّ
"المشروع
الأميركي لم
ينهر في
المنطقة إلا
أنّه خسر مصر،
ولكن لنكون واقعيين
هل حصلت
مظاهرة واحدة
هناك أمام
السفارة
الإسرائيليّة
فقط كان الهمّ
التوق إلى الحريّة".
ورأى أنّ
"الأميركي
سيَركب غداً
الموجة ولكن
في لبنان هدفه
تدمير "حزب
الله" بأي
سبيل وحتى
تدمير لبنان".
وشدّد
جنبلاط على
أنّه "في
مواجهة
العناد الأميركي
وعدم ثقتي
المطلقة
بالسياسة
الأميركيّة
لنجرّب أن
نقوم بالحد
الأدنى من
الوحدة الوطنيّة
ونتعالى على
الجراح على
القاعدة التي
تكلّم بها
الرئيس سعد
الحريري (في
مهرجان البيال).
وعن
ورقة "السين.
سين."،
أكّد جنبلاط
أنّه لم يقل
"بأنّ أحداً
وقّع ورقة
الـ"سين
سين"،
والحريري طلب
أن يراني كي
يستوضح بعض
البنود في
الورقة، وبعد
أن استكملنا
كل البنود كان
المطلوب من
الحريري إلغاء
بروتوكول
المحكمة ووقف
تمويلها وسحب
قضاتها
اللبنانيين"،
وأضاف: "قال لي
الحريري إنّه
موافق على
الورقة بعد أن
سألته ماذا
أقول للرئيس
بشّار الأسد
كوني كنت
سأزوره"،
وتابع: "هناك
بعض الذين لا
يخسرون شيئاً
والذين كان
لديهم نظريّة
بأن ننتظر
صدور القرار
الظني هدفهم
إجهاض مبادرة
الرئيس بشار
الأسد والملك
عبدالله بن
عبد العزيز
ومن بينهم عمر
سليمان وجوني
عبده".
واعتبر
جنبلاط أنّه
"لو عُقد
مؤتمر
المصالحة في
السعوديّة
كان سيكون على
أساس
المصالحة بدون
استثناء
والمصارحة
بدون
استثناء، وذلك
لتدارك
تداعيات
القرار
الظني، وكنا
سنذهب إلى
هناك لنختم
ونتوّج
النقاش الذي
جرى بين الرئيس
بشار الأسد
ونجل الملك
السعودي عبد
الله الأمير
عبد العزيز". وأضاف:
"عندما قابلت
الرئيس الأسد
أعطاني فرصة
ولكن أتت
المبادرة
القطريّة
التركيّة وعرضوا
الشيء عينه
ولم أطّلع
عليها وكان
المطلوب من
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيّد حسن نصرالله
تنفيذ البنود
المتعلقة بهم
مقابل هذه البنود
التي هي بند
واحد تتعلّق
بالمحكمة، وأعتقد
أنّ القطري
والتركي
تأخّرا
بالمبادرة بعد
تسليم مسوّدة
القرار
الاتهامي
لقاضي الاجراءات
التمهيديّة
دانييل
فرانسين".
ولفت
جنبلاط إلى
أنّه عندما
التقى مساعد
وزيرة
الخارجيّة
الأميريكيّة
لشؤون الشرق
الأدنى جيفري
فيلتمان "كان
النقاش ودياً
حول
الأولويات
وأنا ربطت
الاستقرار
بالعدالة"،
وأكّد أنّ "لا
أحد ضد
العدالة
ولكنها إذا
أوصلت إلى دم
فما نفعها؟".
وإذ
جدد القول إنّ
"القرار
الاتهامي
المزعوم عُرف
في "دير
شبيغل"
والـ"س.ن.ب.س"
وقاله لي السيناتوران
البارحة
والنتيجة أنّ
المحكمة
مسيّسة وفقدت
مصداقيّتها"،
حذر جنبلاط من
أنّ "هناك
فخاً
إسرائيليًا-
أميركيًا منصوبًا
للبنان عبر
التوتر
والهيجان".
وقال: "نحن
ذاهبون إلى
مكان آخر
وعلينا أن
نجلس سويّة
وأن نشكّل حكومة".
وفي
معرض تعليقه
على مهرجان
"البيال"،
تمنّى جنبلاط
لو "أنّ سعد
الحريري عاد
إلى جذور رفيق
الحريري
العربيّة
والوطنيّة
والفلسطينيّة".
واعتبر
جنبلاط أننا
"في الوقت
الحاضر مجموعة
أوطان وطوائف
وعلينا إيجاد
صيغة جديدة
مثل إلغاء
الطائفيّة
فهل نستطيع أن
نبحثها اليوم،
لا أعتقد"،
وأضاف: "علينا
أن نريح
أنفسنا بالأوّل
وأن نَخرج
بالصيغة
الحكوميّة،
فقد حصل تغيّر
في التحالفات
وسُمّينا
بالغدر
والخديعة
والخيانة
إلخ، وكنت أنا
المقصود
والرئيس
ميقاتي ومحمد
الصفدي وأحمد
كرامي". وأردف:
"إتّصل بي
الدكتور غطاس خوري
وقال لي إنّ
الشيخ سعد
يسلّم عليك
وإنّه لا
يقصدني (في
كلامه في
مهرجان
البيال)
فسألته إذاً
من كان يقصد؟،
وعندما
التقيت
بمقياتي قال
لي إنهم
أبلغوه أيضًا
بأنّه ليس
المقصود، "لعب
ولاد صغار"
والواقع أنّ
الحريري
تحرّر ونحن
تحرّرنا
اليوم".
وفي
السياق عينه،
سأل جنبلاط:
"كيف خنت أو
خان ميقاتي أو
الصفدي أو
كرامي إذا كان
جميعهم متمسكين
بالحد الأدنى من
التفاهم
الداخلي على
قاعدة
الـ"س.س."؟، وأضاف:
"نحن مع
العدالة
ولكن ليس على
حساب خراب
البلد، أنا
أيضاً مجروح
وميقاتي مجروح
من هذه الصفات
التي ليس لها
مكان في
الإعراب
لأننا نتمسك
بالحد الأدنى
من الحوار
والتوافق
الداخلي".
وعن
نعته بالجبان
لما قام به
بعد 2 آب، قال
جنبلاط:
"أفتخر بأنني
كنت جبانًا من
أجل الجبل
وأهله، اذا
كان الجبن
يوصلني الى الاستقرار
فليس لدي مانع
بأن أكون
جباناً". وأضاف:
"لم أقم بتلك
الخطوة
السياسية من
أجل مقاعد
انتخابية،
أنا مقتنع
بخياراتي
السياسية وأهم
شيء السلم
الأهلي، لذلك
أتمنى على
الإخوان في
المقاومة
وغير
المقاومة في
حال صدر القرار
الظني بأن
تكون أعصابنا
باردة
كثيراً، فلا
يجب أن نعطي
للإسرئيلي أو
الأميركي
الفرصة
للاصطياد في
المياه
العكرة
سياسياً وأمنياً،
وهناك من يجوع
فهل أطعمه
محكمة وقرار
ظني؟".
وعن
مسار تأليف
الحكومة،
أشار جنبلاط
إلى أنّه "بعد
الحرب
الأهليّة
نشأت وزارات
سمُيت سيادية
وأخرى غير
سيادية، بما
أنّ ليس هناك مساواة
في توزيع
الوزارت ولا
يمكن أن يُفكّ
الحجز عن
وزارة
معيّنة،
فارتأينا أن
نتمسّك بوزارة
الأشغال
لأنّه من
خلالها
نستطيع بالحد
الدنى تقديم
خدمات لجميع
اللبنانييين".
وأضاف:
"أبديتُ
تمنياتي بشأن
وزرائنا،
والرئيس ميقاتي
يدرس تشكيل
الحكومة ولكن
هو تحت ضغط هائل،
قلنا مبدئياً
حصة "جبهة
النضال
الوطني" 3 وزراء،
وفي حال كانت
الحكومة 30
وزيراً قد نستطيع
الحصول على 4"،
وأردف: "نعم
طرحت اسم علاء
الدين ترو،
فعلاء جندي
مجهول مثل
وليد السكرية
الذي هو بطل
من أبطال
معركة
الشحّار الغربي
وخروج
الوصاية
الأميركية
الاسرئيلية
من لبنان".
وتابع
جنبلاط في
الموضوع
الحكومي،
وقال: "هناك
حيثيّات عند
ميقاتي يحاول
تذليلها
بهدوئه
وبرودة
أعصابه أعتقد
أنّه
سيذلّلها
بالنهاية،
أفضّل ألا
ينتظر ميقاتي
لتشكيل الحكومة
ما بعد 14 آذار". وقال: "لن
أعطي نصائح
على العلن
للرئيس
ميقاتي، ولكن
الوقت
يداهمنا فيما
خصّ الوضع
المعيشي".
وعمّا
إذا كانت هناك
عقدة إسمها
عون، قال جنبلاط:
"هناك عقدة
موضوع الحجز
المسبق
للوزارات،
يقول (رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب ميشال)
عون إنّه يحق
له بوزارة
الداخلية،
ومن حقه أن
يكون له وزارة
سيادية ولكن
هناك توقيع
رئيس الجمهوريّة
الذي له موقع
ودور لا
نستطيع
إلغاءه، فسليمان
لم يأت من
خلال عمر
سليمان فهو
رئيس توافقي،
ولا أرى أين
أخلّ سليمان
بتوازن
العلاقة بين
لبنان وسوريا
أما إذا كانت
هناك حسابات
شخصيّة يريد
البعض
تصفيتها معه
فهذا أمر آخر".
وأضاف: "يحقّ
لعون أن يكون
له هذه
الوزارت أو
بعضها لكنه لا
يستطيع أن
يُلغي الرئيس
سيلمان، ولا
يجب أن نخرّب
الأمن
الداخلي من
أجل تشريع فرع
المعلومات".
وسأل
جنبلاط: "في
حال حشدوا في
ذكرى 14 آذار
نصف مليون أو
مليوني أو
خمسة ملايين
شخص فماذا
سيتغيّر
ستبقى النتيجة
نفسها، هناك
مواطن لديه
مشاكل حياتية ويريد
حلولاً".
وشدّد
جنبلاط على
وجوب تطبيق
"اتفاق
الطائف بحرفيّته،
وهو اتفاق
وقعنا عليه
جميعاً، وعندما
نطبّق الطائف
ونثبّت أهمية
العلاقة الأمنيّة
بين لبنان
والشقيقة
سوريا عندها
نكون قد وضعنا
صيغة جديّة في
هذا المجال". واعتبر
أنّ "14 آذار"
حاولوا أن
يكسبوا الوقت
لأنّ لديهم
القرار
الظني،
ويقولون
فلننتظر
صدوره وبعدها
نُقيم
مهرجاناً
شعبياً، ونرى
ماذا يحصل،
هذا هو
مشروعهم".
وبالنسبة
لما يجري على
الساحة
العربيّة، قال
جنبلاط: "كل ما
يجري في
المنطقة هو
أنّ هناك
شعوباً ونُخَباً
قالت "كفى"،
فلا
المخابرات
الاسرائيلية
أو الأميركية
كانت تعرف من
هو وائل غنيم،
ولم تكن تعرف
أنّ
استشهادياً
اسمه محمّد
أبو عزيزي حرق
نفسه بسبب
الجوع؟ لا
بدّ من أن نرى
كيف يتم توظيف
المال العربي
في التنمية
وليس في
ناطحات
السحاب مثل
دبي".
وعن
الوضع في
البحرين،
تمنّى جنبلاط
أن "تستمر
المطالبة
بالاصلاحات
في السياسة من
أجل الجميع (
سنة وشيعة)".
وفي
ما خصّ
إمكانيّة
حصول تغيير ما
في سوريا أو
إيران، قال
جنبلاط:
"عندما قرّرت
المصالحة مع
سوريا قرّرت
إعطاء رأيي
(في الشأن
السوري) في
حال طلب منّي
ذلك ولكن دون
أن يكون ذلك
في الاعلام،
أما فيما
يتعلق
بإيران، فالثورة
دائماً تأكل
بعضها، وعلى
الثورة أن تنتبه
وأستنكر أن
تطلب بعض
الأصوات بشنق
الخاتمي".
وبشأن
علاقاته
بالمملكة
العربيّة
السعودية،
أشار جنبلاط
إلى أنّ
"الأمير مكرم
عبد العزيز
قال لوزير
(الأشغال
العامة غازي)
العريضي على
الهاتف إنّ
العلاقة بين
الملك السعودي
مع جنبلاط قد
انقطعت،
وأتأسف لذلك
لأنني كنت
أعتبر أنّ
كمال جنبلاط
أخ للملك عبد
الله ووليد
جنبلاط إبن
أخيه، غير
أنني أتفهم
الظروف،
وأعتقد أنّه
حصل تشويشاً
عليّ في
السعودية".
أما
بالنسبة
لعلاقة
الحريري مع
سوريا، فرأى جنبلاط
أنّ
"من حق
النظام
السوري وتحديداً
الرئيس الأسد
أن يكون له
بعض الشكوك،
فالدروس في
الجغرافية
السياسية
بنيناها بالدم
مع أبيه رفيق
الحريري،
وبعد الذي
سمعته في "البيال"،
أقول إنّه لم
تكن سهلة علي
المواجهة في 2
آب مع "حزب
الله"
وأجواءه لأخذ
هذا الموقف، فالعيش
المشترك هو
الأهم".
وعن
علاقته مع
النائب مروان
حمّادة، قال
جنبلاط: "أنا
مستواي دوني
بالنسبة
لمروان حمادة،
فلا أستطيع أن
أتكلّم مع
الشهيد الحي،
وليظلّ هو
بمكان وأنا
بمكان، فلقد
افترقنا
وارتحنا".
وفي
ما إذا كانت
مواقفه ستؤدي
بعدم نجاح بعض
النوّاب التابعين
له، اعتبر
جنبلاط أنّه
"عندما يكون القرار
السياسي
مبنياً على
تفادي الفتنة
وهناك تأكيد
على الحوار،
فبالتالي
نائب بالناقص
أو نائب
بالزائد لا
يشكّل مشكلة".
وأضاف: "في الوقت
الحاضر وضعنا
كل المعطيات
التي أدّت إلى
الشرخ مع تيار
"المستقبل"،
وسأعمل اليوم
وبعد شهر وبكل
إمكانياتي
لتفادي أي
فتنة ومهما كان
المنصب
السياسي، فلا
فرق عندي".
وتابع: "عندما
اتخذت قرار
الانعطاف
السياسي لم أفكر في
الانتخابات".
وبشأن
إفادته للجنة
التحقيق
الدوليّة،
قال جنبلاط:
"التقيت مرّة
المحقق الدولي
ديتليف ميليس
في المختارة،
وبعدها أرسل
لي نسخة عن
إفادتي
ووقعتُ
عليها، وهذه
النسخة لا
تزال معي،
وأعتقد أنّه
حينها
استخدمت تعبير
"لعبة الأمم".
ورداً
على سؤال، قال
جنبلاط: "يا
ريت أستطيع أن
أُنسي الناس
بعضاً من
صفحاتي
المؤلمة والمعيبة،
وأقول (لرئيس
الهيئة
التنفيذيّة
في القوات
اللبنانيّة
سمير) جعجع يا
ريت هو أيضاً
يُنسي نفسه
بعضاً من صفحاته،
فدخول
(الجنرال
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
سابقاً) آرييل
شارون إلى
لبنان لم يكن
"ريش نعام"
بالنسبة
للبنان.
وشدّد
جنبلاط على
أنّ "المطلوب
من جمهورنا وجمهور
الحزب
الهدوء، فهذا
الجمهور الذي
استطاع
الانتصار على
إسرائيل،
يستطيع
الانتصار على
قرار ظني فيه
مؤامرة
إسرائيلية".
وأضاف: "كل
سلاح
للمدافعة عن
لبنان في وجه
إسرائيل أنا
معه، ونحن
تكلّمنا مع
السيّد
نصرالله حول أهمية
المدافعة عن
لبنان
والحوار في
كيفية الاستيعاب
التدريجي
للسلاح في
الوقت
المناسب تحت
شعار الجيش
والمقاومة
والشعب".
ولجهة
علاقته مع
البطريرك مار
نصرالله بطرس صفير،
قال جنبلاط:
"البطريرك
صفير صديق
ومعه بنينا
مصالحة
الجبل، ولذلك
كان همّي في 11
أيار أن تستمر
هذه
المصالحة،
أحترمه والكل
لديه الوقت
للخروج وإن
شاء لله نحن
نعرف متى يحين
وقتنا للخروج
من الساحة".
وعمّا
يقوله لرفيق
الحريري لو
كان في 14 آذار أو
أمام ضريحه
وللرئيس سعد
الحريري،
أكّد جنبلاط
أنّ "العدل
تجاه رفيق
الحريري يكون
في منع الفتنة
وفي الوحدة
الوطنية،
ومنع الفتنة
هو جزء من
الحفاظ على
لبنان، فليس
أحد أكبر من
الفتنة". وأضاف:
"أما لسعد
الحريري فلن
أقول له
شيئاً، الله يهديه،
وأنا لا أعتذر
من جمهور 14
آذار فأنا كنتُ
جزءاً من هذه
الثورة ولكن
ثورتنا كان
ينقصها
برنامجاً
سياسياً".
قذاف
الدم" في
سوريا لماذا؟:
القذافي
يحضّر سيارات
مفخّخة
لاتهام "القاعدة"
الشفاف/ماذا
يجري في
ليبيا اليوم
الخميس؟
1- المؤكّد
أن النظام
الليبي بات في
ساعاته
الأخيرة. فنظام
القذافي لم
يعد يسيطر سوى
على جزء من
العاصمة
طرابلس. وقد
ظهر ضعف النظام
في لهجة
"الإستعطاف"
التي
استخدمها
القذافي في
خطابه اليوم،
وفي تركيزه
على أن بن
لادن هو
المسؤول عن
إضطرابات
ليبيا!
2- قام
القذافي
بمحاولة
يائسة
للسيطرة على
الزواية
ومصراته في
ضواحي طرابلس.
ونجحت كتائبه في
إسقاط قتلى
وجرحى بين
المحتجّين،
ولكنها فشلت
في السيطرة
على الزاوية
ومصراته.
3-
تؤكّد مصادر
ليبية تعرف
طريقة تفكير
القذّافي أنه
يتمّ الآن إعداد
سيارات
مفخّخة
لتفجيرها
وإقناع الدول
الغربية بأن
بن لادن يقف
فعلاً وراء
الإضطرابات. وقالت
المصادر أن
هذه السيارات
ستنفجر بين
المتظاهرين
المؤيدين
للقذافي
لإقناع
الخارج بأن القذافي
مستهدف من
"القاعدة".
4-
أكّدت مصادر
ليبية
لـ"الشفاف"
أن إبن عم
القذافي، "قذّاف
الدم"، موجود
الآن في
سوريا. ولم
تستبعد
المصادر
الليبية أن
يتمّ إرسال
مقاتلين
فلسطينيين من
المنظمات
التابعة
لسوريا إلى
ليبيا للقتال
إلى جانب
القذافي تحت
غطاء ترحيل
الرعايا
السوريين من
ليبيا. ولكن
المصادر شكّكت
في إمكانية
مشاركة
"حماس" في مثل
هذه العملية.
وكان قذاف
الدم قد فشل
في محاولة
إقناع قبائل
مصرية ذات
إمتدادات
ليبية
بالقتال إلى جانب
القذافي في
شرق ليبيا.
"الشفاف"
تقرير:
مقتل عشرة في
قتال بمدينة
الزاوية
الليبية
الجزائر
(رويترز) - ذكرت
صحيفة قورينا
الليبية ان
عشرة اشخاص
على الاقل
قتلوا واصيب
العشرات في
مدينة
الزاوية
الليبية التي
تشهد اشتباكات
يوم الخميس
بين معارضين
للزعيم الليبي
معمر القذافي
وقوات موالية
له.
واضافت
الصحيفة ان من
المرجح ان
يرتفع عدد القتلى
لان اطلاق
النار يمنع
الجرحى من
الوصول للمستشفى.
وصحيفة
قورينا
ومقرها مدينة
بنغازي
الشرقية هي
اكثر وسائل
الاعلام
الليبية
موثوقية.
القذافي
يقدم التعازي
في قتلى
الاحتجاجات ويتهم
ابن لادن
القاهرة
(رويترز) - قال
الزعيم
الليبي معمر
القذافي يوم
الخميس انه لا
يملك سوى سلطة
ادبية والقى
بمسؤولية
الانتفاضة ضد
نظام حكمه على
زعيم تنظيم
القاعدة
اسامة بن
لادن.
وقدم
القذافي في
اتصال هاتفي
للتلفزيون
الليبي
التعازي في
القتلى الذين
سقطوا في
أعمال العنف
ودعا للهدوء
بين الناس
قائلا انهم
يتقاتلون
فيما بينهم
ويتعاطون
حبوب الهلوسة.
ووصف
القذافي ابن
لادن بأنه
"المجرم
الحقيقي" وحث
الليبيين على
عدم الانجرار
وراء زعيم
تنظيم القاعدة.
وقال
القذافي ان
ابن لادن هو
العدو الذي
يتلاعب
بالناس ودعا
الليبيين الى
عدم الاصغاء
له.
وكرر
القذافي
القول بأنه لا
يملك سوى
"سلطة أدبية"
في مسعى منه
لتقديم نفسه
على انه قائد
ثورة لا رئيس
دولة.
وقال
القذافي انه
لا يوجد شخص
عاقل ينضم الى
الاحتجاجات
على نظام حكمه
ودعا
المواطنين
لنزع أسلحة
أولئك
المشاركين في
الاحتجاجات.
وفي
اشارة الي
المصادمات
العنيفة التي
تجري في بلدة
الزاوية على
بعد 50
كيلومترا من
العاصمة
طرابلس قال
القذافي ان ما
يحدث في
الزاوية مهزلة
والعقلاء لا
يشاركون في
مثل هذه
المهزلة.
الكتائب
الأمنية
التابعة
للقذافي تفشل
في السيطرة
على مطار
مصراتة
ذكر
مراسل صحيفة
قورينا
بمدينة
مصراتة أن إحدى
الكتائب
الأمنية
التابعة
للقذافي شنت
صباح اليوم
الخميس هجوما
على مطار
مصراتة.
وقال
المراسل إن
المتظاهرين
قاموا بالتصدي
لهذه الكتيبة
التي حاولت
السيطرة على
المطار
واجبروها على
الهروب خارج
المدينة.
وأضاف
المراسل أن
المتظاهرين
شكلوا لجنة من
الشباب
للمحافظة على
المطار من
المرتزقة
والكتائب
الأمنية.
من
جهة أخرى
استأنفت
إذاعة مصراتة
المحلية بثها
صباح اليوم
الخميس
الموافق 24 فبراير
بثها الإذاعي
داعية سكان
مصراتة للمحافظة
على
الممتلكات
العامة من
المصارف والمؤسسات
التعليمية
والشركات
والمرافق
المختلفة
لأنها مللك
الشعب ويجب
المحافظة
عليها حتى
تستأنف
خدماتها على
الوجه الأكمل.
كما دعت
الشباب إلى
المساعدة على
نشر الأمان
والاستقرار
في مدينتهم
الأبية.
ودعا
مشايخ
المدينة عبر
الإذاعة
أصحاب المحال
التجارية
والمخابز
والمرافق
الخدمية إلى
استأنف بفتح
أبوابها
لعودة الحياة
اليومية إلى
طبيعتها.
قورينا-
مصراتة
سكان:
مرافيء النفط
الرئيسية في
ليبيا في أيدي
المحتجين
بنغازي
(ليبيا)
(رويترز) - قال
سكان في
بنغازي على
اتصال بأشخاص
في منطقة توجد
فيها
المرافيء
الليبية
الرئيسية
لتصدير النفط
ومنتجاته
شرقي العاصمة
ان هذه
المرافيء باتت
في أيدي
المحتجين على
حكم معمر
القذافي.
وقال
السكان
لرويترز يوم
الخميس ان
مرافيء تصدير
النفط
ومنتجاته في
راس لانوف
ومرسى البريقة
تحت الحماية.
وقال
سليمان كريم
أحد السكان
الذين
يساعدون في
ادارة شؤون
مدينة بنغازي
في شرق البلاد
ان صادرات
النفط - وهي
مصدر مهم
للايرادات في
ليبيا-
مستمرة. وأشار
ساكن اخر الى
أن التدفقات ربما
تكون تأثرت.
ولم
يتسن على
الفور التأكد
من هذه
المعلومات من
العاملين في
هذه المرافيء.
مدينة
الكفرة تسقط
في أيدي
المتظاهرين
سقطت
مدينة الكفرة
في أيدي
المتظاهرين
بعد أن قام
سكانها حرق كل
من المثاباث
الثورية وأمانة
المؤتمر
ومراكز
الشرطة
ومبنيي الأمن
الداخلي
والخارجي في
المدينة.
وقال
مراسل
الصحيفة في
الكفرة إن
المصارف لم تتعرض
لاية عملية
نهب وأن معظم
السكان الان متسلحين
بالاسلحة
ولاتوجد أية
نزاعات قبلية في
المدينة، وأن
الاهالي الان
يدا واحدة لنصرة
هذه الثورة.
وأضاف
المراسل أن
شوارع
المدينة تشهد
شللا كاملا في
حركة السير
وكذلك إقفال
المحال
التجارية، مؤكدا
أن السكان لم
يشهدوا أي نوع
من الكتائب
الأمنية أو
المرتزقة.
يشار
إلى أن معظم
مديري الأمن
في ليبيا قد
قدموا استقالتهم
بعد عمليات
العنف التي
شهدتها مدن ليبية
على أيدي
المرتزقة
وبعض الكتائب
الأمنية
الليبية.
قورينا-
الكفرة
الحريري
يحذّر من
حكومة "تركيب
ملفّات" وعون
يريد الثلث المعطّل
لنفسه
الشفاف/اشارت
المعلومات من
العاصمة
اللبنانية
بيروت الى ان
قوى14 آذار سوف
تعلن يوم
الاحد المقبل
قرارها
النهائي بشأن
عدم المشاركة
في حكومة
الرئيس
ميقاتي،
قاطعة بذلك
الشكوك
باليقين،
بشأن ما أثير
عن احتمال
مشاركة 14 في
الحكومة، او
بعض أطراف من
هذه القوى في
ما يمثل خرقا
للتضامن في
صفوفها.
وأضافت
المعلومات ان
الرئيس سعد
الحريري يكثف
لقاءاته
ونشاطاته
تحضيرا
لمناسبة 14
آذار، وهو
يحرص على
التواصل مع
جميع مكونات
المجتمع
المدني
والقطاعات
المهنية
المنتمية الى
14 آذار او
القريبة
منها، بهدف
توضيح صورة
المرحلة المقبلة.
وتضيف
المعلومات ان
الحريري يشدد
في لقاءاته
على الصعوبات
التي تعترض
مسيرة ثورة
الارز في
المرحلة
الراهنة،
وتلك
المرتقبة في
حال نجح
الرئيس
ميقاتي في
تشكيل
الحكومة،
مشبها مرحلة
الحكومة
الميقاتية،
بحكومة
الرئيس الرئيس
سليم الحص، في
العام 1998، التي
تميزت
بـ"تركيب
الملفات" وزج
الموظفين غير
الموالين في
السجون، ليتم
إخلاء سبيلهم
في ما بعد من
دون أن يثبت
تورطهم في اي
من التهم التي
تم تركيبها
لهم. على غرار
ما حصل مع
مدير عام مرفأ
بيروت مهيب
عيتاني الذي
اوقف بدعوى
مزورة ومحرقة
برج حمود
وسواها.....الحريري
يشحذ همم
الانصار
والحلفاء من
دون الافراط
في الآمال
وبالاتكال
على الذات
وليس اي دعم
خارجي من اي
نوع، مشددا في
الوقت عينه
على التزام
سقف القانون
والدستور من
اجل مواجهة
حملات التجني
المرتقبة.
عون
يطالب بالثلث
المعطّل
لنفسه!
وفي
سياق متصل ما
زالت عملية
تأليف الحكومة
اللبنانية
تتعثر وسط
مكالب العماد
عون التعجيزية،
والتي انتهت
بورصة
المطالب فيها الى
مطالبة عون
بالثلث
المعطل
منفرداً، في خرق
فاضح لجميع
الاعراف
والقوانين
المعمول بها.
في حين ان
الرئيس
المكلف ما زال
على موقفه الرافض
لإعطاء عون
ثلث الوزارات
زائدا واحدا،
ويصر على ان
يكون هذا
الثلث المعطل
في يده مع رئيس
الجمهورية كي
لا تصبح
الحكومة
المقبلة رهينة
مزاج عون وقوى
8 آذار.
وتشير
مصادر مطلعة
في بيروت ان
الاتصالات مفقودة
حاليا بين
الرئيس
المكلف
والعماد عون، خصوصا
وان الوزير
العوني في
حكومة تصريف
الاعمال
جبران باسيل هو
المكلف
بإدارة هذه
المفاوضات مع
ميقاتي، الامر
الذي لا يريح
الرئيس
المكلف.
وخصوصا ايضا،
أن ميقاتي
يرفض إعادة
توزير باسيل
مجدداُ،
معتبرا ان
الاخير من
الوزراء
"الاستفزازيين"
الذين لا يرغب
في توزيرهم في
حكومته، ما يزيد
في تعقيد مهمة
ميقاتي من
جديد، في ضوء
ما صرح به
الجنرال عون
من ان باسيل
وزير رئيس في الحكومة
المقبلة "لو
طبقت السما
على الارض". وفي
الانتظار لا
يبدو ان هناك
ما يشير الى
ان الحكومة
الميقاتية
سوف تبصر
النور قريبا.
فتشير مصادر
الى ان
ولادتها نتظر
صدور القرار الظني،
الى قائل بأن
ولادة
الحكومة
تنتظر تدخل
سوريا للضغط
على العماد
عون من اجل
تخفيض سقف
مطالبه،
وصولا الى
القول ان
الرئيس ميقاتي
ينتظر الوقت
الذي يتم فيه
سحب الثقة منه
من قوى 8 آذار
ليعيد كرة
النار الى
الجهة التي قذفتها
في اتجاهه
فيعلن
اعتذاره عن
تشكيل الحكومة.
نهاد
المشنوق: مهمة
سلاح حزب الله
انتهت وهو
يتفرغ لمشروع
تخريب النظام اللبناني
وكالات/اعلن
النائب نهاد
المشنوق أن
زمن التسويات
انتهى وأن
هناك اليوم
منطق مختلف
بالتعامل مع توازن
القوى يستند
إلى المبدئية
والثبات وليس
لأي دعم
إقليمي أو
دولي. واعتبر
المشنوق لـ"CNN" أن مهمة
سلاح حزب الله
انتهت وبات
متفرغا
لمشروع تخريب
النظام
اللبناني
لمصلحة حلف
اقليمي خارجي
لا علاقة له
بلبنان ولا
بالعرب.ولفت
المشنوق الى
أن "الحديث هو
عن مرحلة
جديدة
بالتعاطي
السياسي في
لبنان"،
مشدداً على
"رفضه
التسويات
والمفاوضات عن
تشكيل حكومة
جديدة في ظل
وجود السلاح
بيد حزب الله.
عاطف
أبو بكر لـ
«الحياة»:
متفجرة
لوكربي صنعت في
لبنان
براغ
- «الحياة»/قال
عاطف أبو بكر،
عضو المكتب
السياسي
لحركة «فتح -
المجلس
الثوري»
بزعامة صبري
البنا (أبو نضال)
قبل انشقاقه
عنها في 1989، إن
الانهيار
القريب
للنظام
الليبي سيفتح
الباب لكشف
حقيقة مجموعة
من
الاغتيالات
والتفجيرات
هزت العالم
وبينها
تفجيرا
لوكربي
وطائرة «يوتا».
وكشف
أبو بكر لـ
«الحياة» أن
متفجرة
لوكربي أعدت
في قرية (...) في
الجزء
الجنوبي من
جبل لبنان على
أيدي أعضاء من
«اللجنة
العلمية» في
التنظيم، ومن
دون أن يعرف
الذين شاركوا
في التصنيع
طبيعة
العملية التي
ستستخدم فيها.
ثم تكرر الأمر
في ما يتعلق
بتفجير طائرة
«يوتا». وقال:
«استطيع أن
أجزم في شكل
قاطع أن
العمليتين
كانتا حصيلة
شراكة بين
جماعة أبو
نضال وهيئة
أمن الجماهيرية»
الليبية.
وأضاف: «إن
اللجنة التي
كان يديرها
فلسطيني اسمه
(...) أعدت المتفجرة
باستخدام
راديوات
ناشيونال
بسماكة تراوح
بين ثلاثة
وأربعة
سنتيمترات
ووضعت مادة من
نوع سيمتكس
بحجم يقل عن
أربعمئة غرام
في المنطقة
الفراغ في
السماعات
وتحت اللوحة
المعدنية.
بعدها وضعت
المتفجرة على
شكل هدية وأرسلت
الى طرابلس
ومعها أجهزة
توقيت كانت
اللجنة تتولى
تطويرها
أيضاً. وليس
بالضرورة في
مثل هذه
الحالات أن
يعرف ناقل
الهدية
طبيعتها».
وقال:
«في عملية
لوكربي نقلت
المتفجرة من
طرابلس الى
مالطا ثم شحنت
من مالطا.
أريد أن أؤكد
أن الشحن حصل
من مالطا.
وكان هناك
أعضاء من الجماعة
يزورون مالطا
أحياناً
بجوازات
ليبية
ويحملون
بطاقات مكتب
الطيران
الليبي في مالطا
ليتمكنوا من
الدخول
وتسهيل
الشحن».
وأشار
الى أن «جماعة
أبو نضال قامت
لاحقاً بتصفية
عدد من
العناصر
الذين لعبوا
دوراً في هذه العملية،
وبينهم مسؤول
الاستخبارات
في الجماعة.
من جهتهم قام
الليبيون
بتصفية عدد من
العناصر
بينهم مسؤول
سابق في
الاستخبارات».
وذكر
أن متفجرة
«يوتا» أعدت
بالطريقة
نفسها وفي
المكان نفسه،
«ثم أرسلت الى
طرابلس الغرب
ومنها شحنت
الى الكونغو
برازافيل الى
حيث توجه شخصان
من الجماعة
برفقة عناصر
من الاستخبارات
الليبية وتحت
غطاء نجل
الزعيم
باتريس لومومبا
وقد حصل
اللقاء
التغطية
فعلياً. وقد
قتل الشخصان
اللذان
ينتميان الى
الجماعة
لاحقاً الأول في
بيروت
والثاني في
ليبيا».وأكد
أبو بكر: «بعد أيام
من انفجار
لوكربي طلب
أبو نضال من
مجموعة تابعة
له في بيروت
إصدار بيان
موقع باسم جماعة
«جند الحق»
تعلن فيها
مسؤوليتها عن
التفجير
ولإبعاد
الشبهة عن
الأجهزة
الليبية. واللافت
أن هذه
التسمية
الوهمية «جند
الحق» كانت
تستخدم في
العمليات
التي كانت
تستهدف ديبلوماسيين
سعوديين أو
مصالح
سعودية».
وأضاف: «بعد
الانفجار
عقدت وعبد
الرحمن عيسى
مسؤول الاستخبارات
في الجماعة
اجتماعاً مع
تنظيم فلسطيني.
وأعد عيسى
تقريراً عرضه
لدى اجتماعنا
في القيادة
برئاسة أبو
نضال، وفيه أن
مسؤولاً من
التنظيم الذي
اجتمعنا معه
حاول أن يلمح
الى علاقة
لتنظيمه
بتفجير
لوكربي. ضحك
أبو نضال في
الاجتماع
وقال: لا
يستطيع أحد أن
يدعيها. سأقول
لكم كلاماً
واضحاً لكن من
يخرج أي حرف
منه سأقتله
ولو كان في
حضن زوجته.
هذه العملية
لنا نحن
والإخوان في
ليبيا. لكن
التكتم يجب أن
يكون كاملاً.
ولاحقاً
عندما قدت
انقساماً في
الجماعة لتدميرها
ووقف
ممارساتها
حدثني أحد
الذين خرجوا
معي، وهو الذي
اغتال
الدكتور عصام
السرطاوي في
البرتغال، أن
أبو نضال كرر
الكلام في
لقاء معهم في
معسكر
للجماعة وهدد
من يسرب كلمة».
وقال
أبو بكر إن
عبد الباسط
المقرحي قال
ليلة تسليمه
لنقله الى
اسكتلنده «هل
سيفي الشايب بوعده»
أي بإخراجه
لاحقاً من
السجن. وأكد
أن المقرحي
هدد بكشف
العملية
برمتها ما لم
تبذل السلطات
الليبية
جهودها لضمان
الإفراج عنه
وهو ما حصل.
افتخر
بأن أكون
جباناً"...
جنبلاط: اذا
كان الجبن
يوصلني الى
الاستقرار
فليس لدي مانع
بأن أكون
جباناً
ذكّر
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد جنبلاط
بأنه رأس
الحربة
لأحداث 7 ايار
2008، معرباً عن
فخره بأن يكون
جباناً
لحماية البلد
واهله. وقال،
في حديث إلى
محطة lbc: "كنت
مقتنعاً بأن
الذي ابتدأت
فيه بـ2 آب 2008 كان
لتخفيف
الاحتقان في
الشارع ومنع
الفتنة وأن تكون
العلاقات في
لبنان والجبل
طبيعية، في أيار
كان البلد على
كف عفريت
نتيجة تسرع
بالقرارين
الشهيرين كنت
أنا رأس
الحربة به
نتيجة معطيات
غلط وتحريض
أميركي". أضاف:
قلت للزائرين
الأميركيين
(عضوي الكونغرس
الأميركي
السيناتور
جون ماكين
وجوزيف ليبرمان)
أن همي هو
العدالة
والاستقرار،
قالوا لي حزب
الله هو اغتال
الحريري قلت
لهم لا وهذه
المحكمة
مشكوك بأمرها
بالتسريبات
والشهود الزور،
قلت عدالة من
دون استقرار
لا توصل الى
أي محل وهو
الحديث ذاته
الذي قلته
لجيفري
فيلتمان، ثم
تحدثنا عن
موضوع البنك
اللبناني-الكندي،
وقلت لهم أتمنى
أن لا
تستخدموا كل
أسلحتكم
لتنفيذ مأربكم
ضد السلاح
بتدمير
الاقتصاد
اللبناني وقد
تستخدم
المحكمة
كورقة ضغط ضد
ميقاتي،
المحكمة أصبحت
أكبر من سعد
الحريري،
وقطع علاقتنا
مع المحكمة
يخفف شيئا من
الضرر تحت
شعار الحريري
التسامح من
دون استثناء
والتصالح من
دون استثناء". ودعا
إلى المحافظة
على روحية
الـ"سين-سين"
والتي تتحدث
عن وقف
التعاون مع
المحكمة عبر
الغاء
البروتوكول
وسحب القضاة
ووقف تمويلها،
وقال: "نحن
مجروحون من
الصفات التي
أطلقها علينا
الحريري فهي
لا تليق بنا،
تفاديا لإمكانية
الفتنة
الاحتقان
ذهبنا لموقع
آخر فهل نصبح
خونة
وغدارين؟
مضيفاً:
"أفتخر بأنني كنت
جبان من أجل
الجبل وأهله،
اذا كان الجبن
يوصلني الى
الاستقرار
فليس لدي مانع
بأن أكون
جباناً".
عندما
يكتب جميل السيد
شارل
جبور/لعل أكثر
ما استوقفني
في مقال السيد
في "السفير"
تحت عنوان: "14
آذار: الثروة
تصنع الثورة"
في تاريخ 23
الجاري هو نشر
إدارة
الصحيفة
مقالته في
الصفحات
الداخلية
وليس في صدر
الصفحة الأولى،
كما غياب، ولو
بالحد الأدنى،
الأسلوب
الاستفزازي
والحاقد
والتخويني المباشر
الذي طبع
طلاته
ومواقفه
وكتاباته. هذا
في الشكل، أما
في المضمون
فلغة قديمة
تنتمي إلى
أدبيات
خمسينات
القرن الماضي
لا تأخذ في
الاعتبار
سقوط جدار
برلين
الأوروبي ولا
سقوط "جدار
برلين
العربي"،
وكأن الزمن
عند هؤلاء الناس
توقف في حقبة
معينة إما
لعجزعهم عن
مواكبة
اللحظة
الراهنة
والاطلالة
على المستقبل،
أو لرفضهم
حركة التاريخ
من أساسها
وسعيهم إلى
إيقافها عند
محطات
يعتبرونها
مشرقة بالنسبة
إليهم، ولكن،
ويا للأسف، إن
كل ما هو مشرق
لأمثال السيد
هو مظلم وظالم
للسواد
الأعظم من الناس.
ولعل
أكثر ما استفز
السيد ودفعه
إلى تدبيج مقالته
هو ربط 14 آذار
ربيع بيروت
بربيع العرب،
حيث تركزت
مقاربته على
مسألة واحدة
ومحددة بنى
حولها كل
نظريته وهي أن
الثورات
"تصنعها الشعوب
الفقيرة لا
الزعماء
والرؤساء،
البطون الخاوية
لا المتخمة،
أبطالها
مجهولون لا
يعرفون مطارا
ولا يملكون
طائرة ولا حتى
بزّات من
ماركة
لانفان، ولا
ربطات عنق
كريستيان
ديور، ولا
حقائب شانيل،
ولا أحذية
غوتشي"...
وهكذا دواليك
إلى أن يخلص
إلى السؤال
المركزي الذي
اجتهد في شرحه
وتبريره في
محاولة لإثبات
وجهة نظره
وفحواه: من
قال ان الثروة
تصنع الثورة؟
وأين هذه
الثورة
(العربية) من
تلك الثورة
(ثورة الأرز)؟
لا
شك أن ما
أورده السيد
جاء ليؤكد أن
محاولة خطف
الثورة
العربية من
جانب المحور
الذي ينتمي
إليه
والإدعاء
بأنها مكملة
للثورة الإسلامية
في طهران لم
تنجح، بدليل
اجتهاده
لإثبات عدم
صحة الربط بين
المشهدين
اللبناني
والعربي، ومن
دون أي محاولة
بالمقابل
للربط بين
الثورات
العربية الشعبية
وبين المحور
الممانع. أما
لجهة الخلفية
الكامنة وراء
مقاربة السيد
فيمكن التوقف
عند النقاط
الآتية:
أولا
يتجاهل السيد
عمدا المحرك
الأساس للثورات
العربية وهو
الحرية التي
تشكل العنوان
المشترك مع
ثورة الأرز
اللبنانية، وهذا
التجاهل
المقصود هو
محاولة
للتعمية حيال
الأسباب
الحقيقة التي
دفعت الناس في
لبنان
والعالم
العربي إلى
الثورة، وهي
إسقاط أنظمة
استبدادية
وأمنية
وقمعية
وسلطوية...
وهذه التعمية
مردها تحوير
الأنظار عن
المعضلة التي
تؤرق
النظامين
السوري
والإيراني
وحزب الله... ووضعها
في إطار آخر
وتحت عناوين
أخرى تشويها
للحقيقة،
كالعادة،
ومنح ما تبقى
من أنظمة ظلامية
صك براءة وبعض
الأوكسيجان
المصطنع.
ثانيا
يعلم السيد أو
يفترض به ذلك
أن تفكك الاتحاد
السوفياتي لم
يكن نتيجة
"البطون
الخاوية" التي
كان يحرص
النظام على
اتخامها
وتوفيره للشعوب
داخل هذا
الاتحاد
مستلزمات
الحياة من عمل
وطبابة
وغيرهما،
إنما تفككه
حصل نتيجة حرص
هذه الشعوب
على حريتها
وكرامتها
واستقلال
أوطانها
وسيادتها...
ثالثا
كان باستطاعة
الشعب
المصري، لو أن
القضية قضية
"خبز" لا
حرية، أن يضغط
على النظام
القائم
لإدخال
إصلاحات اقتصادية
وزيادة فرص
العمل وتوزيع
الثروة بشكل
عادل، إنما
الشعب المصري
يدرك، كما
الشعوب الأخرى،
أن الإصلاح
السياسي هو
المدخل الأول
والأخير
للإصلاح
الاقتصادي،
لأن الأنظمة الديموقراطية
القائمة على
مبدأ
المحاسبة والمساءلة
من القوانين
الانتخابية
إلى الأجهزة
القضائية وما
بينهما
القوانين
والتشريعات
التي تمنع
استغلال
موارد ثروة
البلاد
الطبيعية لمصلحة
أفراد وحواشي
هي المدخل
الأساس لأي
"إصلاح
وتغيير".
رابعا
أسقط الشعب
اللبناني،
كما الشعب
المصري، المعادلة
الظالمة التي
تخير الأنظمة
الأمنية بها
شعوبها، أي
المقايضة بين
حريتها
وأمنها
ورغيفها،
فإذا اختارت
الحرية عليها
تحمل تبعات
هذا الخيار من
أفعال أمنية
وفوضى وخراب
إلى نهاية هذه
المعزوفة...
وبالتالي
دعوتها إلى
التخلي عن هذه
الحرية مقابل
أمن مزيف
ورغيف مصادر.
خامسا
لا يمكن
مقارنة لبنان
بمصر لجهة عدد
السكان
والبطالة
داخل المجتمع
المصري، ومع
ذلك لعل
العنوان
المركزي للثورة
المصرية كان
الحرية كمدخل
لتوسيع قاعدة المشاركة
الديموقراطية...
سادسا
تحامل السيد
على الشعب
المصري
بتصويره أنه
"جوعان
وحفيان"
وتشبيهه
بشعوب مجاهل أفريقيا
تأكيدا
لنظريته أو
قناعته لا فرق
بأن جل ما
يريده هو "سد
جوعه أو إشباع
حاجاته
البيولوجية"
لا أكثر ولا
أقل ومتناسيا
أن هذا الشعب
افتعل ثورته
من خلال الـ FACEBOOK، وهو ما
يؤشر إلى
حداثويته
وتطوره
ورقيه... بخلاف
ما يدعي السيد
ويصور...
سابعا
تناسى السيد
أن ثورة الأرز
في لبنان هي
صنيعة الشعب
اللبناني
الذي أسقط
النظام الأمني
اللبناني-السوري
المشترك الذي
كان يرأس
السيد جناحه
اللبناني،
هذا الشعب
الذي انتفض من
أجل أن يسترد
حريته
واستقلاله
وسيادته وأن
ينتقم
بالنيابة عن
قياداته
ورموزه التي
فتك بها هذا
النظام
اغتيالا
واعتقالا
وإبعادا تثبيتا
لحكمه الجائر
والظالم
والمستبد...
ألم يكن
الدكتور سمير
جعجع، في 14
آذار 2005، قابعا
في معتقله
الظالم جدا
جدا، والرئيس
سعد الحريري مصدوما
جراء اغتيال
والده؟؟؟
ثامنا
من يتابع
نظريات السيد
عن الحرمان
والجوع
وانتقاده
ربطات العنق
والبزات
وأكلة الكافيار
والسومون يظن
لوهلة أن
الأخير يعيش
حياة من التقشف
والزهد ويجد
نفسه مقصرا
لعدم تنظيم
حملة تبرعات
من أجله...
تاسعا
يجهد السيد أو
الخط الذي
ينتمي إليه من
أجل الفصل بين
الثورة
اللبنانية
والثورات العربية
لسبب بسيط وهو
فصل لبنان عن
العالم العربي
واستطرادا
الدولي من أجل
عزل لبنان
واستفراده
تمهيدا لوضع
اليد عليه،
وهذه من ثوابت
السياسة
السورية التي
طالما عارضت
تعريب لبنان
وتدويله.
عاشرا
يدعي السيد
بأن حركة 14
آذار قد سميت
«بثورة الأرز»
بناء للوصف
الذي أطلقه
عليها المندوب
الأميركي
السابق في
مجلس الأمن
السفير جون
بولتون، وهو
ادعاء كاذب
ليس تنصلا من
بولتون
والدعم الأميركي،
إنما تصحيحا
لواقعة غير
صحيحة، إن
لجهة التعريف
الدولي
للبنان بأنه
بلد الأرز، أو
لناحية إطلاق
الحركة
الاستقلالية
توصيفي
انتفاضة
الاستقلال
وثورة الأرز
بالتزامن على
حركتها، أو
أخيرا لجهة
تقديم قوى 14
آذار درع
الأرز
لبولتون نفسه.
ويبدو
أخيرا أن اكثر
ما استفز
اللواء السيد
بربط 14 آذار
ربيع بيروت
بربيع العرب
إعادة الاعتبار
لرؤية الشهيد
سمير قصير،
وهذا العامل وحده
يكفي "لإخراج
السيد من
عقاله". أما
وبعد، لا يبدو
أن السيد
استمع جيدا
إلى وائل
غنيم، محرك
التظاهرات المصرية
من وراء
حاسوبه، الذي
كرر قائلا أن
«النظام
السياسي في
مصر لا
يخاطبنا، بل
يقول لنا
اسكتوا كلوا
وعيشوا"،
ويضيف "أنا
أملك كل ما
يتمناه أي
انسان ليس في
مصر إنما على
وجه الأرض من
وظيفة وراتب
وزوجة
وأولاد، ومع
ذلك أنا مستعد
للموت من أجل
التغيير
والحرية في
مصر". ولعل
التفسير
المنطقي
والوحيد لرفض
السيد هذا
الربط
الموضوعي
والحقيقي بين
ثورة الأرز اللبنانية
وثورة
الياسمين
التونسية
والثورة
البيضاء
المصرية هو
إعادة هذه
الثورات تذكير
السيد بمشهد
سقوط نظامه في
14 آذار 2005، كما
شعوره بالقلق
والخوف، مع كل
نظام ديكتاتوري
يتهاوى، على
مستقبل
الانتفاضة
المضادة في
لبنان وعلى
مستقبل
أسياده
الخارجيين. الحرية،
لا الثروة، هي
أساس الثورة
في لبنان والثورات
المتنقلة في
العالم
العربي، هذه
الحرية التي
أسقطت وتسقط
الأنظمة
المستبدة من أجل
إعلاء ثقافة
الديموقراطية
والتنوع والتعدد
وتداول
السلطة، وهذه
الحرية التي
اصطدمت بعد إخراج
الجيش السوري
من لبنان
بسلاح إيراني
المنشأ
والتوجه، وهي
مصممة على
استكمال
مسيرتها
وصولا إلى
دولة سيدة على
أرضها وتحتكر
وحدها السلاح.
أما الفتنة أو
مسبب هذه
الفتنة فهو كل
سلاح خارج
الدولة، وكل
مشروع غلبة
داخلية بقوة
السلاح غير
الشرعي، وكل
من يعتبر نفسه
أكبر من وطنه،
وكل من يبدي
مصالح دول
خارجية على
مصلحة بلده
وشعبه، وكل من
يرفع شعار
سوريا وإيران
أولا على حساب
لبنان
والدولة
أولا...
المصدر :
موقع القوات
اللبنانية
الإنقلاب
السوري على
المشروع
السعودي
الأسد
أسقط المصالحة
اللبنانية
بعد إسقاطه
المصالحة
الفلسطينية
بقلم
عبد الكريم
أبو النصر/النهار
"إنهارت
الجهود
العربية
الهادفة الى
تحقيق المصالحة
الوطنية بين
الأفرقاء
اللبنانيين
والحل الشامل
للمشاكل
العالقة
نتيجة الصدام
بين "المشروع
السعودي"
و"المشروع
السوري"،
الامر الذي
أدى الى إسقاط
حكومة الرئيس
سعد الحريري وتخلي
حلفاء دمشق عن
المشاركة
الوطنية في الحكم
ودفعهم الى
تركيز جهودهم
على تأليف
حكومة جديدة
يرئسها نجيب
ميقاتي
ويقودها
فعلاً "حزب
الله" مهمتها
الأساسية
محاولة إعادة
ربط لبنان
بسوريا
تدريجاً. فقد
سعى الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
منذ تموز
الماضي الى
إنجاز مشروع
شامل
للمصالحة
الوطنية
والسلام في
لبنان بالتعاون
مع الرئيس
بشار الأسد
يذهب أبعد من إتفاق
الدوحة
ويستند في
جوهره الى
إتفاق الطائف،
ويعالج
بطريقة
متوازنة
ومقبولة لدى
كل الأفرقاء
القضايا
الأساسية
المختلف
عليها ومنها
قضية المحكمة
الخاصة
المكلفة
النظر في جريمة
إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه وفي جرائم
أخرى مرتبطة
بها. لكن هذا
المسعى
الكبير إنهار
لأن الرئيس
السوري أراد
إستغلال المصالحة
بينه وبين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز وحواره
معه من أجل
تحقيق
الأهداف
السورية في لبنان
وتعزيز نفوذه
ونفوذ حلفائه
وتعطيل عمل المحكمة
الخاصة، وليس
من أجل التوصل
الى حل شامل
ينقذ
اللبنانيين
من المشاكل
التي يعانونها".
هذا ما
ادلت به الينا
مصادر
ديبلوماسية
أوروبية
وأميركية
بناء على
المعلومات الخاصة
التي حصلت
عليها من جهات
سعودية
ولبنانية وعربية
معنية بهذه
القضية. وقالت
ان إعلان سعد
الحريري،
للمرة
الأولى، في
الذكرى
السنوية السادسة
لاغتيال
والده، مضمون
المبادرة السعودية
- السورية تم
بالتفاهم
المسبق مع
المسؤولين
السعوديين من
أجل تحميل
الطرف المعطل
مسؤولية ما
يجري وما يمكن
أن يجري في
لبنان، ومن أجل
دفع الرئيس
المكلف
ميقاتي الى
التفكير جلياً
قبل تأليف
حكومة يقودها
حلفاء دمشق،
ومن أجل كشف
حقيقة هذه
المبادرة
التي يسرب
"حزب الله"
وحلفاؤه
معلومات غير
صحيحة وغير
دقيقة عنها.
وأكد لنا
مسؤول عربي
مطلع ان
المبادرة
السعودية
تركزت فعلاً،
وفقاً لما
قاله الحريري،
على فكرة
أساسية هي عقد
مؤتمر مصالحة
وطنية بين
الأفرقاء
اللبنانيين
في الرياض في
رعاية الملك
عبدالله
وحضور
الرئيسين
ميشال سليمان
والأسد وعدد
من الزعماء
العرب
وبمشاركة
جامعة الدول
العربية يؤدي
الى "مصالحة
شاملة
ومسامحة
شاملة لكل
الماضي"
وبحيث "تصير بعدها
تداعيات
القرار
الإتهامي
مسؤولية
وطنية وعربية
جامعة".
واوضحت هذه
المصادر أن
هدف مؤتمر
المصالحة هذا
ليس تأمين
إجتماع
الزعماء اللبنانيين
في الرياض
فحسب، بل
إعلان التوصل
الى ورقة
تفاهم يوقعها
كل الأفرقاء
في لبنان وتعالج
القضايا
الأساسية
العالقة
وتنجز سلفا
بالتعاون
والتنسيق بين
السعودية
وسوريا، ثم
تكرس في
العاصمة
السعودية في
رعاية عربية
رسمية.
أهداف
المشروع
السعودي
وأفادت
المصادر
الديبلوماسية
الأوروبية المطلعة
ان المشروع
السعودي
للمصالحة
الوطنية
الشاملة في
لبنان يطمح
الى تحقيق
الأهداف الأساسية
الآتية:
أولاً
- مؤتمر
الرياض يهدف
الى تكريس
وجود رعاية
سعودية -
عربية مدعومة
دولياً
للمساعي
الجارية لحل المشاكل
العالقة في
لبنان ومنها
تلك التي تهدد
مصيره، وعدم
ترك النظام
السوري ينفرد
مع حلفائه
بالتحكم
بمسار
الأوضاع فيه،
الامر الذي
يشكل
إستكمالاً
لعملية إنهاء
الهيمنة السورية
على هذا البلد
التي تحققت
نتيجة
إنتفاضة 14 اذار
2005 والدعم
الدولي
والعربي لها.
ثانياً
- الذهاب أبعد
من إتفاق
الدوحة
الموقع في
أيار 2008 والذي
ينص على "تعهد
الأطراف
الإمتناع عن
إستخدام
السلاح أو
العنف بهدف
تحقيق مكاسب
سياسية"، كما
ينص على "حظر
اللجوء الى
إستخدام
السلاح أو
العنف أو
الإحتكام
اليهما في ما
قد يطرأ من
خلافات وأيا
تكن هذه الخلافات
وتحت أي ظرف".
إذ ان المشروع
السعودي يهدف الى
إيجاد تفاهم
لبناني -
لبناني مدعوم
عربياً يشمل
إتخاذ
إجراءات
محددة
وملموسة لمنع
إستخدام اي
فريق السلاح
والعنف في
الصراع السياسي
الداخلي
وتكريس ذلك في
مؤتمر
المصالحة
الوطنية، على
أساس انه ليس
ممكناً تحقيق
المصالحة
الوطنية إذا
لم يوضع حد
نهائي لاستخدام
السلاح في
الداخل أو
للإستقواء
بالسلاح على
اللبنانيين.
ثالثاً
- الذهاب أبعد
من إتفاق
الدوحة الذي
ينص على
"تطبيق
القانون
واحترام سيادة
الدولة في كل
المناطق
اللبنانية
بحيث لا تكون
هناك مناطق
يلوذ اليها
الفارون من وجه
العدالة
إحتراماً
لسيادة
القانون".
ويهدف المشروع
السعودي الى
التوصل الى
تفاهم لبناني
- لبناني
مدعوم عربياً
يقضي بمنع
وجود بؤر أو
محميات أمنية
خاضعة لسلطة
تنظيمات
مسلحة وببسط
سلطة الدولة
في كل المناطق
اللبنانية مما
يضمن
الإستقرار
والأمن ويعزز
السلم الأهلي
والوحدة
الوطنية.
رابعاً
- إنهاء وجود
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
تطبيقاً
لقرارات
مؤتمر الحوار
الوطني وهو
سلاح تحتفظ به
تنظيمات
مرتبطة بدمشق،
ووضع هذا
السلاح تحت
سلطة الجيش
اللبناني
لمنع
إستخدامه في
أي نزاعات فلسطينية
- فلسطينية أو
لبنانية -
لبنانية.
خامساً
- مؤتمر
الرياض يهدف
الى تكريس
مبدأ المشاركة
الوطنية في
الحكم
تعزيزاً
للسلم الأهلي
ولمنع أي فريق
من الإستئثار
بالسلطة وللحيلولة
دون إتخاذ
قرارات تتعلق
بالقضايا الجوهرية
وبمصير لبنان
بعيداً من
التوافق
الوطني، مما
يعمق
الإنقسام بين
اللبنانيين
ويشكل تهديداً
مستمراً
لمسار
الأوضاع في
البلد. وتتحقق
هذه المشاركة
الوطنية من
خلال تأليف
حكومة وحدة
وطنية
واستبعاد
فكرة تأليف
حكومة يقودها
فريق واحد.
سادساً
- يهدف
المشروع
السعودي الى إنهاء
دور لبنان
ساحة مواجهة
مفتوحة مع
إسرائيل ومع
دول أخرى مما
يلحق اضرارا
جسيمة بالبلد
ويهدد
المصالح
الحيوية
لابنائه.
ويتحقق هذا
الهدف في
إشراف عربي
ومن خلال
إتخاذ إجراءات
محددة في إطار
هيئة الحوار
الوطني، التي
يرعى أعمالها
الرئيس ميشال
سليمان، تؤدي
الى جعل سلاح
المقاومة
جزءاً من
إستراتيجية
دفاعية جديدة
فيمتنع "حزب
الله" عن أن
يتخذ وحده قرار
المواجهة مع
إسرائيل ومن
دون علم
الدولة كما
حدث في صيف 2006.
سابعاً
- التوصل الى
تفاهم لبناني
- لبناني يتم
تكريسه
عربياً في
مؤتمر الرياض
يقضي بالتعامل
مع تداعيات
القرار
الإتهامي
بطريقة تحقق
العدالة
والإستقرار معاً
وتعزز السلم
الأهلي وتمنع
حدوث فتنة داخلية
وتؤمن الحقوق
المشروعة لكل
الأفرقاء، من
منطلق انه ليس
ممكناً إتخاذ
قرار لبناني أو
عربي يدعو الى
وقف عمل
المحكمة، أو
الى نزع الشرعية
اللبنانية
عنها لأن
المحكمة هيئة
قانونية
دولية مستقلة
خاضعة لسلطة
مجلس الأمن
وليس لإرادة
هذا الفريق أو
ذاك.
ثامناً
- مواصلة
تنفيذ إتفاق
الطائف
تدريجاً في
أجواء من
الإستقرار
وفي ظل السلم
الأهلي، على
أساس تكريس
قاعدة
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين
وتأمين مصالح
كل الأفرقاء
وليس مصالح
فريق على حساب
الآخرين،
وإعطاء
الأولوية
لتعزيز دور الدولة
ولبسط سلطتها
على كل
الأراضي
اللبنانية.
الإنقلاب
اللبناني بعد
الإنقلاب
الفلسطيني
وذكرت
المصادر
الأوروبية
المطلعة ان
الأسد وافق في
البداية على
التعاون مع
السعودية لتنفيذ
مشروع الحل
الشامل مما
شجع الحريري
على إتخاذ
مواقف وخطوات
إنفتاحية
جريئة حيال
النظام
السوري وعلى
بذل كل الجهود
لوقف
المواجهة مع
هذا النظام
ولإقامة
علاقات قوية
ومتطورة بين
لبنان وسوريا
على أساس
الإحترام
المتبادل
لإستقلال كلا
البلدين
وسيادتهما.
ولكن إتضح
للمعنيين
بالأمر منذ
تشرين الأول
من العام الماضي
ان النظام
السوري ليس
راغباً في
إنجاز الحل
الشامل بل انه
يريد إستغلال
الحوار
القائم بينه
وبين القيادة
السعودية من
أجل محاولة تأمين
مصالحه
وأهدافه في
لبنان وتوسيع
نطاق نفوذه
فيه. وحين
تأكدت
القيادة
السعودية
فعلاً من ان
نظام الأسد
ليس راغباً في
التعاون جدياً
معها وفي
الضغط على
حلفائه
لتنفيذ الحل
الشامل
وتحقيق
المصالحة
الوطنية بين
الأفرقاء
اللبنانيين،
أوقفت
تعاونها معه
في كانون الثاني
الماضي فردت
دمشق على ذلك
بإسقاط حكومة
الحريري
تمهيداً
لتكليف
ميقاتي تأليف
حكومة جديدة
يريد
المسؤولون
السوريون أن
نخدم في الدرجة
الأولى
مخططاتهم.
ورأت
المصادر
الديبلوماسية
الأوروبية
المطلعة في
باريس ان
النظام
السوري تراجع
عن دعم المشروع
السعودي
وأحاط
بالكتمان
الشديد فكرة
عقد مؤتمر
مصالحة وطنية
في الرياض
للأسباب
الآتية :
أولاً
- نظام الأسد
يرفض أي رعاية
عربية أو عربية
- دولية لمسار
الأوضاع في
لبنان، كما
يرفض أي حل
عربي مدعوم
دولياً
للمشاكل
العالقة فيه
ولوكان شريكاً
في هذا الحل،
لأنه يريد أن
يضطلع بالدور
الأساسي في
إدارة شؤون
هذا البلد،
سواء بالتفاهم
مع السعودية
أم من دون
التفاهم معها.
ثانياً
- نظام الأسد
يعطي
الأولوية
لتحالفه مع إيران
ولعلاقاته
الوثيقة مع
"حزب الله"
وليس للتوصل
الى إتفاق مع
السعودية
يعزز إستقلال
لبنان
وسيادته
وأمنه
وإستقراره
ويضمن مصالح كل
الأفرقاء.
ثالثاً
- نظام الأسد
ليس مهتماً
فعلاً بإنجاز مصالحة
وطنية شاملة
بين الأفرقاء
اللبنانيين
في رعاية
عربية وفي
مؤتمر سينعقد
في الرياض بل
انه مهتم
بتعزيز نفوذه
ونفوذ حلفائه،
ولذلك يرفض أي
مشروع حل يضعف
دور "حزب الله"
وحلفائه
ويفرض قيوداً
على سلاح
الحزب ويحد من
قدرته على
إستخدام هذا
السلاح في
الصراع
السياسي
الداخلي أو في
المواجهة مع
إسرائيل. فنظام
الأسد يريد أن
يظل "حزب
الله" قوة
مسلحة ضاربة
أساسية تخدم
مصالح المحور
السوري -
الإيراني
ومخططاته في
هذا البلد وفي
المنطقة.
رابعاً -
نظام الأسد
يريد أن يظل
لبنان ساحة
مواجهة مفتوحة
مع إسرائيل
يمتلك فيها
"حزب الله"
القدرة على
تفجير القتال
في الوقت
المناسب، على أساس
أن هذا الوضع
يعزز القدرات
التفاوضية
لسوريا
وإيران مع
أميركا ودول كبرى
أخرى.
خامساً
- نظام الأسد
يرفض
الإكتفاء
بالتعامل مع
تداعيات
القرار
الإتهامي
بطريقة تحقق
العدالة
والإستقرار
معاً إذ انه
يريد تعطيل عمل
المحكمة من
خلال إتخاذ
الحكومة
اللبنانية قراراً
بفك إرتباط
لبنان
بالمحكمة ومحاولة
نزع الشرعية
اللبنانية
عنها من أجل
تأمين "حماية
ما" للأشخاص
الذين يمكن أن
يتهمهم
المدعي العام
الدولي
دانيال بلمار
بالتورط في
جريمة إغتيال
الحريري
ورفاقه. وكما
قال ديبلوماسي
أوروبي مطلع،
"ان النظام
السوري أراد
أساساً من
خلال تعاونه
مع السعودية
دفع سعد الحريري
الى إتخاذ
الإجراءات
اللازمة لفك إرتباط
لبنان
بالمحكمة
وتعطيل
عملها، ولم يكن
راغباً فعلاً
في التوصل الى
حل شامل في
إشراف عربي
للمشاكل
العالقة في
لبنان يؤمن
مصالح كل
الأفرقاء فيه
وليس مصالح
حلفاء دمشق
وحدهم".
وضمن
هذا السياق
قال لنا مسؤول
عربي بارز: "ان
إقدام نظام
الأسد على
إحباط
المشروع السعودي
للمصالحة
الوطنية
الشاملة في
لبنان يشبه
تماماً ما قام
به هذا النظام
في الساحة الفلسطينية
عام 2007 حين أحبط
مشروع
المصالحة
الوطنية
الفلسطينية
الذي أنجزته
السعودية. ففي
شباط 2007 وقع
إتفاق مكة
للمصالحة
الفلسطينية
الشاملة
نتيجة جهود
سعودية مكثفة
في حضور الملك
عبد الله
والرئيس
محمود عباس
ورئيس المكتب
السياسي ﻟ"حماس"
خالد مشعل،
وهو إتفاق
عارضته
الإدارة
الأميركية
آنذاك وأدى
الى تأليف
حكومة وحدة
وطنية
فلسطينية
برئاسة
إسماعيل هنية.
لكن "حماس"
أسقطت هذا
الإتفاق الذي
رعته
السعودية
ونفذت
إنقلابها في
حزيران 2007
وفرضت سيطرتها
على قطاع غزة
وأحدثت
إنشقاقاً
فلسطينياً
عميقاً لا
يزال يتفاعل
الى اليوم
ويترك آثاره
السلبية على
الشعب
الفلسطيني
وقضيته.
والمعلومات
التي حصلت
عليها جهات
سعودية ومصرية
وأردنية
وفرنسية تؤكد
ان "حماس"
أحبطت المشروع
السعودي
للمصالحة
ونفذت
إنقلابها على
السلطة
الوطنية
الفلسطينية
بتشجيع مباشر
وقوي من
النظامين
السوري
والإيراني
الراغبين في
الإمساك
بورقة
فلسطينية من
خلال دعمهما
"دولة حماس في
غزة" من اجل
تعزيز
قدراتهما
التفاوضية مع
أميركا ودول
كبرى أخرى.
وما حدث ان نظام
الأسد فشل في
إستثمار
ورقته
الفلسطينية هذه
إذ انه لم
يتمكن
بواسطتها من
تعزيز موقفه التفاوضي
مع أميركا
ودول كبرى
أخرى، ولم يحقق
أي مكاسب
سياسية ولم
يتمكن من فتح
حوار بين "حماس"
والدول
المؤثرة ولم
يتمكن مع
الإيرانيين
من معالجة
المشاكل
الهائلة التي
يعانيها
أهالي غزة.
لكن هذا الفشل
الفلسطيني لم
يمنع الرئيس
السوري من
تكرار
التجربة في
لبنان وإحباط
المشروع
السعودي
الهادف الى
عقد مؤتمر مصالحة
وطنية في
الرياض بين كل
الأفرقاء اللبنانيين
وإيجاد حل
شامل ومتوازن
للمشاكل العالقة
يؤمن المصالح
الحيوية
للشعب
اللبناني وليس
لفريق على
حساب آخر".
سليمان
لا يردّ على
مهاجميه
بلغتهم بل
بلغة الدستور
مواد
لا تطبّق إلا
بالاتفاق بين
رئيسي الجمهورية
والحكومة
اميل
خوري/النهار
يرفض
الرئيس ميشال
سليمان الرد
على مهاجميه والمتهجمين
عليه بلغتهم
التي لها
قاموسها الخاص
عندهم في "أدب"
التخاطب لكنه
يرد عليهم
بالفعل
والعمل وبلغة
الدستور وما
تبقى له فيه
من صلاحيات
تعطيه حق
التوقيع على
مرسوم تشكيل
الحكومة أو
عدم توقيعه،
وهو لا ينظر
الى تشكيلها
من زاوية ما له
من حصة فيها
بل من زاوية
أن تكون الحصة
الكبرى
للبنان
وللمصلحة
الوطنية
أولاً.
يقول
سياسي شارك في
لقاءات
الطائف إن
حرمان رئيس الجمهورية
حقه في تعيين
الوزراء
واختيار رئيس
للحكومة من
بينهم، وكذلك
حرمانه حق
التصويت في
مجلس الوزراء
لتبقى له صفة
الحكم النزيه العادل،
صار تعويضه
ذلك بالفقرة 4
من المادة 53 من
الدستور التي
تخضع تشكيل
الحكومة
لاتفاق بينه
وبين رئيس
مجلس
الوزراء، وما
لم يحصل هذا
الاتفاق تبقى
أزمة التأليف
مفتوحة الى ان
يتم التوصل
الى هذا
الاتفاق أو
يعتذر الرئيس المكلف
مفسحاً في
المجال
لتكليف سواه
بعد اجراء
استشارات
جديدة.
وهذا
الحق
بالاتفاق بين
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلف مارسه
رؤساء
جمهورية قبل
دستور الطائف
وبموجب العرف
وكان ذلك
سبباً لخلاف
بين الرئيس
صائب سلام
والرئيس
سليمان
فرنجيه
رحمهما الله،
عندما عرض
الرئيس سلام
على الرئيس
فرنجيه
تشكيلة وزارية
لم تعجبه
لأنها خلت من
اسماء وزراء
تهمه، فرمى
التشكيلة
المعروضة
عليه وقال
للرئيس سلام
بغضب ان
الدستور
يعطيني حق
تعيين الوزراء
وتسمية رئيس
من بينهم.
فردَّ سلام
بأن العرف
الذي صار
اتفاق عليه لم
يعد يعطيك هذا
الحق، فأجاب
فرنجيه ان
الدستور أقوى
من العرف...
وكان
هذا الحوار
الساخن بداية
الخلاف بين الصديقين
اللدودين
الرئيس
فرنجيه
والرئيس سلام،
وصار تكليف
الرئيس رشيد
الصلح تشكيل
حكومة حظيت
بموافقة
الرئيس
فرنجيه... وهذا
ما فعله الرئيس
ميشال سليمان
مع الرئيس سعد
الحريري عندما
عرض عليه
تشكيلة
وزارية من
الاكثرية النيابية
التي كانت
تمثلها قوى 14
آذار وطلب منه
تشكيل حكومة
وحدة وطنية من
الاكثرية ومن
الاقلية
الممثلة بقوى
8 آذار علّها
تكون هذه المرة
تجربة أنجح من
التجارب
السابقة التي
عانى منها
الرئيس فؤاد
السنيورة،
خصوصاً ان سوريا
كانت تصر على
تشكيل مثل هذه
الحكومة كي
تحول بواسطة
الثلث المعطل
الذي كان من
حصة قوى 8 آذار
دون اتخاذ
قرارات في
مواضيع مهمة
بأكثرية
الثلثين، ولا
سيما ما يتعلق
منها بالمحكمة
الخاصة
بلبنان، وقد
أعلن الرئيس
بشار الاسد
نفسه في تصريح
ان هذا الثلث
يجعله يطمئن الى
مسار المحكمة.
وتحقيقاً
للمشاركة بين
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة ربط
دستور الطائف
تطبيق أكثر من
مادة بعبارة:
"الاتفاق
بينهما (رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة) كي
لا يستأثر احدهما
بتطبيقها من
دون ان يلحظ
الدستور آلية
لحسم الخلاف
عند تعذّر
الاتفاق.
أما
المواد التي
ارتبط
تطبيقها
بالاتفاق بين
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة فهي:
-
المادة 33
ونصها: "ان
افتتاح
العقود
العادية واختتامها
يجريان حكماً
في المواعيد
المبينة في
المادة الثانية
والثلاثين.
ولرئيس
الجمهورية
بالاتفاق مع
رئيس الحكومة
أن يدعو مجلس
النواب الى
عقود
استثنائية:
بمرسوم يحدد
افتتاحها
واختتامها
وبرنامجها".
-
المادة 52
ونصها: "يتولى
رئيس
الجمهورية
المفاوضة في
عقد
المعاهدات
الدولية
وابرامها
بالاتفاق مع
رئيس
الحكومة".
- المادة
53 (الفقرة 12)
ونصها: "يدعو
(رئيس
الجمهورية)
الوزراء
استثنائياً
كلما رأى ذلك
ضرورياً
بالاتفاق مع
رئيس
الحكومة".
- المادة
54 ونصها:
"مقررات رئيس
الجمهورية
يجب أن يشترك
معه في
التوقيع
عليها رئيس
الحكومة
والوزير أو
الوزراء
المختصون ما
خلا مرسوم
تسمية رئيس الحكومة
ومرسوم قبول
استقالة
الحكومة أو اعتبارها
مستقيلة. أما
مرسوم اصدار
القوانين فيشترك
معه في
التوقيع عليه
رئيس
الحكومة".
- المادة
64 (الفقرة 2):
"يجري (رئيس
الحكومة)
الاستشارات
النيابية
لتشكيل
الحكومة
ويوقع مع رئيس
الجمهورية
مرسوم
تشكيلها. وعلى
الحكومة ان
تتقدم من مجلس
النواب
ببيانها
الوزاري لنيل
الثقة في مهلة
ثلاثين يوماً
من تاريخ صدور
مرسوم
تشكيلها". هذا
النص يعطي
رئيس الحكومة
حق اجراء
استشارات
نيابية
لتشكيل
الحكومة ولا
يعطي الاحزاب
والكتل
النيابية حق
تشكيلها أو
فرض اسماء
وزراء على
الرئيس
المكلف كما هو
حاصل حالياً،
بل حق اقتراح
اسماء، فإما
يوافق أو لا
يوافق عليها
او على بعضها،
واذا وافق عليها،
فلرئيس
الجمهورية ان
يوافق أيضاً
والاّ امتنع
عن توقيع
مرسوم
تشكيلها. كما
ان الدستور لم
يحدد مهلة
للرئيس
المكلف حتى
اذا تعذّر
الاتفاق على
التشكيلة بين
رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة، فلا
آلية لحظها
الدستور لحسم
هذا الخلاف.
لذلك
فإن قول
العماد ميشال
عون "ان
الحكومة ليست
معاملة لكي لا
يمضي الرئيس
المرسوم اذا لم
يأخذ له
وزراء"، هو
قول في غير
محله الدستوري
لأن الطائف
الذي حرم رئيس
الجمهورية حق
تعيين
الوزراء
وتسمية رئيس
من بينهم
وحرمه أيضاً
حق التصويت في
مجلس الوزراء
عوّضه حق
التوقيع على
مرسوم تشكيل
الحكومة أو
عدم توقيعه،
وان دستور
الطائف ربط
تطبيق عدد من
مواده وهي
مذكورة آننا،
بالاتفاق بين رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة، كما
ربط تشكيل
الحكومة
أيضاً بمثل
هذا الاتفاق.
فهل يريد العماد
عون الذي
يطالب بتعزيز
صلاحيات رئيس
الجمهورية
إلغاء ما تبقى
منها الى أن
يصير الاتفاق
على ما يجب
ادخاله من
تعديلات على
دستور الطائف،
وهذا ليس
بالامر السهل
بوجود الصراع
القائم بين
الطوائف
الثلاث
الكبرى على
تقاسم
الصلاحيات.
واستغربت
أوساط سياسية
قول العماد
عون ان الرئيس
سليمان أخذ
الرئاسة
الاولى من دون
ان يكون لديه
كتلة ولا حتى
نائب وينسى او
تناسى ان رؤساء،
قبله مثل
اللواء فؤاد
شهاب والياس
سركيس واميل
لحود انتخبوا
رؤساء ولم يكن
لهم كتل
نيابية، بل ان
غالبية الكتل
توافقت على
انتخابهم
وليس
بالضرورة أن
يكون من له
كتلة كبيرة
تصل اليه
رئاسة
الجمهورية، "الحلف
الثلاثي" كان
يمثل
الغالبية
المسيحية ولم
يتمكن واحد
منهم من
الوصول الى
رئاسة الجمهورية
لأن الغالبية
المسيحية لا
تكفي إذا لم
تتأمن اكثرية
الثلثين
المطلوبة من
طوائف أخرى.
أما
القول إن
الرئيس
سليمان
"استعمل
مراكز النفوذ
وهذا غير
مقبول"، فلو
انه فعل ذلك
لما فاز
المرشحون
العونيون
خصوصاً في
منطقة جبيل في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة، وان
رئيس الجمهورية
اذا كان
توافقياً فلا
يعني ذلك الا
يكون له رأي
ولا موقف، أو
أن يصبح كملكة
انكلترا يملك
ولا يحكم فهل
يقبل العماد
عون الحريص
على دور
الموارنة بان
يصبح رئيس
الجمهورية،
أيا تكن صفته
ومواصفاته،
خيال صحراء أو
شرّابة خرج؟!
سقف
عون لا يجد
صدى لدى
الاشتراكي
ويلتقي مع
"حزب الله"
التجربة
الثانية
لميقاتي
تخالف ظروف
2005
روزانا
بومنصف/النهار
تشكل
المواقف التي
يطلقها رئيس
التيار العوني
العماد ميشال
عون ان من حيث
السقف
المرتفع لمطالبه
او للهجوم
الذي يشنه على
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان عائقا
اساسيا امام
الاسراع في
تأليف
الحكومة في
وقت لا تجد
هذه المواقف
صدى ايجابيا
لدى افرقاء آخرين
سيشاركون في
الحكومة
كالحزب
التقدمي الاشتراكي
ولو انها
تتلاقى مع
مصلحة اساسية
لدى حليف
العماد عون اي
"حزب الله" من
حيث دعم مطالبه
لانها تلبي
اهدافا
اساسية لدى
الحزب. فهناك
في الفريق
الواحد الذي
ستتألف منه
الحكومة
تعبير عن عجز
في التوفيق
حتى من ضمن
التوجهات
الواحدة على
اساس لا يمكن
للكثيرين
فهمه او تفهمه
باعتبار ان
هناك اسبابا
اساسية وجوهرية
حالت دون
التوافق في
الحكومتين
السابقتين
بعد اتفاق
الدوحة ولو
صيغتا تحت
عنوان حكومات
الوحدة
الوطنية من
خلال امتلاك
الحزب وحلفائه
الثلث المعطل
في الحكومة.
وتقول مصادر مواكبة
ان اصرار عون
على وزارة
الداخلية سلط
الضوء على
الوزارة من
زاوية
التمييز بين
وزارات
سيادية وغير
سيادية في حين
ان المفهوم
خاطئ في
التصنيف
وهناك وزارات
مصنفة سيادية
لا يعبر من
يشغلها راهنا
بصفة تصريف
الاعمال عن هذا
الطابع خصوصا
متى كانت وجه
لبنان للخارج.
في حين يسري
على نطاق واسع
ان العماد عون
يريد وزارة
الداخلية
لاسباب كيدية
ضد بعض من يشغل
مناصب امنية
في قوى الامن
الداخلي او
لغاية تبرئة
العميد فايز
كرم. اضف الى
ذلك ان الحملة
التي قام بها
العماد عون
على رئيس
الجمهورية جعلت
من المستحيل
على هذا
الاخير التنازل
تحت عنوان
مصلحة البلد
لان ذلك سيفهم
او يؤخذ على
انه هزيمة له
ويكون سطر
نهاية عهده
بيده.
لكن
"حزب الله"
يجد مصلحته في
جعل عون
الممثل الوحيد
للمسيحيين
والاتاحة
امامه
الامساك بكل
مفاصل
الوزارات
والتمثيل
الحكومي في ضوء
عاملين: الاول
حصول تغيير
على رأس الكنيسة
المارونية
يأخذه هذا
الفريق في
الاعتبار حتى
لو ثمة تطور
حصل لاسباب
خارجة عن
إرادة الجميع
من حيث تقديم
البطريرك
الماروني
نصرالله بطرس
صفير
استقالته.
فهذا الامر
يخدم توجه تغذيه
سلطة عون من
حيث ان رأس
الكنيسة
الجديد ايا
يكن اما انه
سيعتمد
الحياد او انه
سيعتمد
الانحياز
لجانب توجهات
الفريق الذي
يمثله عون على
غرار ما
يرى هذا
الفريق في التغيير
الذي حصل على
رأس
الرهبانية
المسيحية. وهنا
يدخل العامل
الثاني من حيث
ان الفرصة ستكون
مناسبة من اجل
الاستفادة
منها لتجيير
كل النفوذ لدى
الطائفة
المسيحية الى
العماد عون ان
عملانيا من
خلال الحكومة
او من خلال
حملة تحجيمه
للرئاسة
الاولى او
ايضا من خلال
ضرب المواقع
المسيحية
السياسية
الاخرى
وانهائها. اذ
يعتبر هذا
الفريق ان
فريقي
الكتائب
و"القوات اللبنانية"
قد حققا خلال
الاعوام
الثلاثة الماضية
اختراقا مهما
على مستوى
ادارات الدولة،
لا يراه كثر
على عكس "حزب
الله" وربما
ايضا سوريا،
بحيث ان
الفرصة متاحة
عبر حكومة
اللون الواحد
لاقصاء
الافرقاء
المسيحيين
الآخرين عن اي
مركز قرار او
موقع نفوذ في
السلطة اضافة
الى كون
المرحلة
القريبة
المقبلة هي
مرحلة تأسيسية
للمستقبل
بحيث يتم وضع
اركانها منذ الآن.
ولذلك يعتصم
"حزب الله"
بالصمت ازاء
السقف
المرتفع
للعماد عون في
مطالبه
المسيحية التي
تعني الغاء
الافرقاء
المسيحيين
الآخرين من
خلالها حتى لو
انه لن يأخذ
الحصة التي يطالب
بها، باعتبار
ان الاتصالات
وراء الكواليس
لا توحي انه
سيأخذ ما
يطالب به ان
من خلال التوزيع
الذي يطالب به
مع حلفائه اي
اعطاء عشرة وزراء
لكل من الرئيس
سليمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
والنائب وليد
جنبلاط علما
ان تساؤلات
اثارها ابعاد
جنبلاط عن
اكثرية
الثلثين في
حين ان تصويت
كتلة جنبلاط
هو الذي أمن
لقوى 8 آذار
الاكثرية
التي تتغنى
بها. وتقلل هذه
المصادر من
اهمية ما
يقوله عون في
صدد التوزيع
الوزاري
خصوصا ان
ميقاتي وحده
الذي سيأخذ حصة
الطائفة
السنية
وسيكون له 6
وزراء في حين ان
حصة جنبلاط
ستكون اربعة
في حال تركيبة
من 30 وزيرا يضاف
اليها حصة
رئيس
الجمهورية.
وهذا هو
الحساب الذي
يجري العمل
عليه علما ان
الامور لم
تصبح عند هذا
الحد بعد. اذ
ان الرئيس
المكلف نفسه
يواجه صعوبات
تنطلق من واقع
خطأ الاعتقاد
بانه يمكن نيل
موافقة
المملكة العربية
السعودية على
تكليفه، في
حين ان هذا الامر
لم يحصل
وتاليا لم
ينجح في اقناع
سنة وازنين
وممثلين
للطائفة في
المشاركة في
الحكومة.
اضف
الى ذلك ان
الهامش
الاقناع او
الحصول على دعم
الدول
الغربية وحتى
الاقليمية
بدا اضيق من
المأمول او
المتوقع على
رغم ان "حزب
الله" وافقه
على عدم ادراج
موضوع
المحكمة
الخاصة باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في
البيان الوزاري
وبدا الحزب
غير معني
بهاجس المحكمة
كما عبر في
السابق وضغط
من اجل الحصول
على تنازلات
من الرئيس سعد
الحريري
كأنما اسقاطه ادى
الهدف الذي
كان يسعى اليه
الحزب. وبحسب
مصادر الفريق
نفسه فان
الرئيس
المكلف عاجز
عن فرض
التركيبة
التي يراها
مناسبة خصوصا
انه يود
الانفتاح على
الجميع وعدم
مخاصمة احد من
جهة اخرى،
علما ان وصوله
الى رئاسة
الحكومة او
كيفية تكليفه
لا تسلم له
بهذا الترف
باعتبار ان
التحول الذي
قام به جنبلاط
هو الذي اتاح اتجاه
التكليف نحوه
اكثر من
التحويل الذي
اجراه هو نفسه
بخروجه من
النواب
الداعمين
لكتلة
"المستقبل".
وهذه امور
تضاف الى عامل
اساسي مهم هو
ان ترؤسه
الحكومة
الانتقالية
في العام 2005 كان
حاجة دولية في
الدرجة
الاولى اضافة
الى كونها
حاجة اقليمية
وحاجة محلية
ايضا. لكن الظرف
مختلف راهنا
وهو لا يشكل
اي حاجة فعلا
خصوصا حاجة
محلية من حيث
تسميته من
جانب فريق طرف.
الجماعة
تلقت دعوات
لعقد اجتماعات
من النرويج
وألمانيا
والسويد
واستراليا
وسويسرا
كلينتون
: إدارة
أوباما لن
تعارض وصول
"الإخوان"
إلى السلطة في
مصر
القاهرة
- وكالات:
المحت وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون في
تصريحات نشرت
أمس , الى ان
ادارة الرئيس
باراك اوباما
, لن تعارض وصول
جماعة
"الاخوان
المسلمين"
الى السلطة في
مصر, مادامت
تنبذ العنف
وتلتزم
بالديمقراطية
وحقوق كل
ابناء
المجتمع , في
حين وعد وزير
الخارجية
الألماني
غيدو
فيسترفيله ,
بتقديم
مساعدات
ألمانية سخية
لمصر من أجل
دعمها على
طريق تحقيق
الديمقراطية .
وفي حوار مع
موقع "مصراوي "
الالكتروني
قالت كلينتون
, ردا على سؤال
عن موقف
الولايات
المتحدة اذا
فاز "الاخوان
المسلمون"
بالسلطة , من
خلال
انتخابات
ديمقراطية
انه "يرجع
للشعب المصري
ان يختار من
ينتخبهم
واللوائح
للاحزاب
السياسية
التي تخوض الانتخابات"
.
وأضافت
ان "أي حزب
يلتزم بنبذ
العنف ويلتزم
بالديمقراطية
ويلتزم بحقوق
كل المصريين ,
أيا ما كان ,
يجب ان تكون
لديه الفرصة للمنافسة
على اصوات
المصريين" .
وأكدت
كلينتون في
الحوار , الذي
حصلت "رويترز"
على نسخة
مسبقة منه , "
ان الولايات
المتحدة تدعم
عملية
ديمقراطية في
مصر , ولا تحدد
الفائزين او
الخاسرين "
مضيفة "لكننا
لا نريد ان
نرى اي حزب
سياسي او أ ي
ايديولوجية
تحاول خطف
العملية. واوضحت
قائلة "لذلك
اعتقد انه
ينبغي ان تكون
هناك ضمانات
مدمجة في
الدستور , وان
تضمن القوانين
في مصر انها
ديمقراطية
حقيقية وان
الانتخابات
ستليها
انتخابات
اخرى ثم
انتخابات
اخرى وستكون
هناك قيود على
مدة الولاية "
وأشارت
الى انها تتفق
مع ضرورة عدم
وصف المسيحيين
في مصر بأنهم
اقلية, قائلة
"انهم مصريون كاملون
ويجب دمجهم في
كل المجتمع
مثلما كانوا
من الناحية
التاريخية ".
وألمحت
كلينتون الى
ان الطبيعة
السلمية للاحتجاجات
الشعبية على
حكم مبارك
التي استمرت 18
يوما وتركزت
في ميدان
التحرير بوسط
القاهرة يمكن
ان تغير الصورة
النمطية
السلبية عن
المسلمين
والعرب في اميركا.
وقالت "اعتقد
ان المظاهرات
في ميدان
التحرير بعثت
بنتيجة
ايجابية جدا ,
نظرا لحقيقة
انها كانت
منظمة جيدا
وسلمية وكان
الجميع
بالاساس
يروجون
للنتيجة التي
نحتفل بها حاليا
". وأكدت انها
ايضا تدحض
رسالة
متطرفين مثل
تنظيم
"القاعدة" ,
بقولها انه "
لا يوجد شيء
مثل الاحتجاج
السلمي , ولا
يوجد شيء مثل
الديمقراطية ,
و اتمنى لو
أنهم تابعوا
عبر
التلفزيون
كيف اثبت
الشبان
المصريون
خطأهم في هاتين
النقطتين" .
وقالت
كلينتون "ان
عملية بناء
الديمقراطية صعبة"
, وطالبت
المصريين
"بالصبر
والمثابرة ومواصلة
الالتزام
بهدف
الديمقراطية
والعمل على
بناء
المؤسسات
التي ستكون
ضرورية للديمقراطية
المصرية " . وفي
سياق متصل قال
القيادي في
جماعة
"الاخوان
المسلمين" عصام
العريان , "ان
الجماعة تلقت
دعوات لعقد
اجتماعات من
مندوبي
حكومات
النرويج
وألمانيا والسويد
واستراليا
وسويسرا".
واضاف "ان
الجماعة
أرجأت هذه
الاجتماعات"
مشيرا الى ان
"اهتمامها ما
زال ينصب على
مواصلة
الثورة وتحقيق
مطالب الشعب" ,
منتقدا في
الوقت نفسه
ما
سماه
"الغطرسة البريطانية"
. وقال "ان
رئيس الوزراء
البريطاني ,
تدخل في السياسات
المصرية
اثناء زيارته
لمصر , ولم
يلتق كاميرون
بقيادات من
"الاخوان
المسلمين" أثناء
الزيارة .
من
جهة اخرى أكد
وزير
الخارجية
الألماني غيدو
فيسترفيله
استعداد
بلاده
لمساعدة مصر
في مجال التعليم
ودعم
الاقتصاد
والصناعة
وتشجيع الاستثمار
الألماني في
البلاد حال
سارت مصر على
خطى ثابتة نحو
الديمقراطية. وقال
عقب محادثات
مع نظيره
المصري احمد
ابو الغيط ,
"طلبت رفع
القيود
المفروضة على
سفر السائحين
ونحن على
استعداد
لتقديم كل
مساعدة ممكنة
من اجل مساعدة
هذه الثورة
الديموقراطية
على بلوغ
اهدافها"
سواء كان في
مجال
"الاقتصاد او
التنمية او المجتمع
المدني".
واضاف
"اننا على
استعداد لفعل
كل ما بوسعنا
من اجل
المساعدة على
الانتقال الى
الديموقراطية
ونحن هنا
لنساعد ونأمل
الا تكون هناك
عودة الى
الوراء".
وأوضح
ان محادثاته
مع الوزير
المصري اتاحت
وضع "خارطة
طريق"
للعلاقات
الثنائية
ولعودة رجال
الاعمال والمستثمرين
غداة
الانتفاضة
الشعبية التي
اطاحت
بالرئيس
السابق حسني
مبارك.