المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 25 شباط/2011
رسالة بطرس
الثانية الفصل
2/1-10/المعلمون
الكذابون
وكما ظهر في
الشعب قديما
أنبياء
كذابون، فكذلك
سيظهر فيكم
معلمون
كذابون
يبتدعون
المذاهب
المهلكة
وينكرون الرب
الذي
افتداهم، فيجلبون
على أنفسهم
الهلاك
السريع. وسيتبع
كثير من الناس
فجورهم
ويكونون سببا
لتجديف الناس
على مذهب
الحق. وهم في
طمعهم يزيفون
الكلام
ويتاجرون بكم.
ولكن
الحكم عليهم
من قديم
الزمان لا
يبطل وهلاكهم لا
تغمض له عين.
فما أشفق الله
على الملائكة
الذين خطئوا،
بل طرحهم في
الجحيم حيث هم
مقيدون في
الظلام إلى
يوم الحساب، وما
أشفق على
العالم
القديم، بل
جلب الطوفان على
عالم الأشرار
ما عدا ثمانية
أشخاص من بينهم
نوح الذي دعا
إلى الصلاح. وقضى
الله على
مدينتي سدوم
وعمورة
بالخراب وحولهما
إلى رماد عبرة
لمن يجيء
بعدهما من الأشرار،
وأنقذ لوط
البار الذي هالته
طريق الدعارة
التي يسلكها
أولئك الفجار،
وكان هذا
الرجل البار
ساكنا بينهم
يسمع عن مفاسدهم
ويشاهدها
يوما بعد يوم،
فتتألم نفسه الصالحة.
فالرب يعرف
كيف ينقذ
الأتقياء من
محنتهم ويبقي
الأشرار
للعقاب يوم
الحساب، وعلى
الأخص الذين
يتبعون شهوات
الجسد الدنسة
ويستهينون
بسيادة الله.
ما أوقحهم
وأشد
كبرياءهم! لا
يتورعون من
إهانة
الكائنات
السماوية المجيدة،
لقاء في
روما جمع
وزراء ونواب
"التغيير
والاصلاح"
ونديم الجميل
بحث في
"تعميق وحدة
الصف المسيحي
والتفاهم على
الثوابت
الوطنية
المشتركة"
صفير:
نتمنى اجتماع
القيادات المارونية
في لبنان
مثلما
اجتمعوا هنا
وطنية -
الفاتيكان - 24/2/2011
أقامت
"المؤسسة
المارونية
للانتشار"
لقاء في روما،
برعاية
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
وحضوره، جمع
وزراء ونواب
تكتل
"التغيير والاصلاح"
والنائب نديم
الجميل. وقد
اعتذر عن عدم
الحضور
النائب
انطوان زهرا
لاسباب طارئة.
وافاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ان اللقاء
بحث في "سبل
تعميق وحدة
الصف المسيحي والتفاهم
على الثوابت
الوطنية
المشتركة، في
اطار حق
الاختلاف
السياسي وفق
الاصول الديموقراطية".
حضر اللقاء
الذي اقيم في
احد الفنادق القريبة
من المدرسة
المارونية
مقر اقامة البطريرك
صفير،
الوزراء في
حكومة تصريف
الاعمال:
جبران باسيل
وفادي عبود
ويوسف سعادة،
والنواب: نديم
الجميل،
ابراهيم
كنعان، سيمون
ابي رميا
وآلان عون.
كما حضر
المطارنة
يوسف بشارة،
بولس اميل
سعادة، بولس
مطر، انطوان
نبيل العنداري،
إدغار ماضي،
منصور حبيقة
ويوسف سويب،
القيم
البطريركي
العام الخوري
جوزيف بواري،
نائب رئيس
مؤسسة
الانتشار
الماروني
المهندس نعمت
افرام وأمين
المال فيها
شارل الحاج،
الامين العام
للمجلس
الاعلى
للخصخصة زياد حايك
والمديرة
التنفيذية
للمؤسسة هيام
بستاني ومهتمون.
افرام
والقى
المهندس نعمت
افرام كلمة
نقل فيها تحيات
رئيس "مؤسسة
الانتشار
المارونية"
الوزير
السابق ميشال
اده واعتذاره
عن عدم الحضور
لاسباب صحية.
وقال: "لقد عاش
الموارنة
اليوم يوما
تاريخيا
مميزا من
مسيرتهم
الايمانية
والوطنية
الطويلة اذ
اجتمعوا من
مختلف ارجاء
العالم
ليحتفلوا معا
برفع تمثال
مار مارون في
حاضرة
الفاتيكان،
وكان
اجتماعهم اخويا
مطبوعا بطابع
المحبة
والوحدة، وقد
شاءت المؤسسة
المارونية
للانتشار
تعميق هذا الطابع
وابرازه فدعت
القيادات
المارونية
الى المشاركة
في هذا اللقاء
الذي يرجى منه
اعطاء الصورة
الفضلى
والاجمل عن
الواقع
السياسي
المسيحي".
وشكر افرام
الحضور على
تلبية هذه
الدعوة، املا
ان "تتابع هذه
اللقاءات بما
فيه خير للموارنة
وسائر
اللبنانيين".
صفير
من جهته،
أثنى صفير على
مبادرة
"المؤسسة المارونية
للانتشار"
برئاسة اده،
وجدد الشكر لعائلة
الراحل انطوان
الشويري على
ما قدمته
لاتمام هذا
التمثال،
وأمل ان
"تتعمق وحدة
الموارنة
وجميع اللبنانيين
ويتعزز
تضامنهم
لمواجهة
التحديات المصيرية
التي تعيشها
منطقة الشرق
الاوسط"،
متمنيا
"اجتماع
القيادات
المارونية في
لبنان مثلما
اجتمعوا في
مناسبة رفع
تمثال مار مارون
في روما، بروح
من الاخوة
والمحبة".
وجدد دعوته الى
"ممارسة حق
الاختلاف
السياسي تحت
سقف القبول
بالآخر
واحترامه
وعدم اللجوء
الى العنف في
معرض هذه
الممارسة"،
معتبرا ان
"هذه الروحية
في التعامل
تعزز ثقة
اللبنانيين
المقيمين
بلبنان، كما
تعزز ثقة
المنتشرين
الذين تعمل مؤسسة
الانتشار
المارونية
على تعميق
ارتباطهم
بالوطن الام
والمحافظة
على هويتهم
اللبنانية".
وكان صالون
المدرسة
المارونية في
روما مقر
اقامة صفير،
غص بالمهنئين
من وفود وشخصيات
سياسية.
صفير التقى
متري في مقر
اقامته في
الفاتيكان ويلتقي
البابا غدا
وطنية
-الفاتيكان 24/2/2011
التقى
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير،
الرابعة بعد
ظهر اليوم في
مقر اقامته في
الفاتيكان،
وزير الاعلام الدكتور
طارق متري.
وأفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ان قداسة
البابا
بنيديكتوس ال
16 سيلتقي ظهر
غد في
الفاتيكان
البطريرك
صفير. ومن
المتوقع ان
يتطرق البحث
الى عدد من
الامور
السياسية لا
سيما ما يحصل
في منطقة
الشرق الاوسط
ووضع
المسيحيين،
اضافة الى الوضع
في لبنان.
البابا
وسليمان
يأملان في أن
يسهل تشكيل
الحكومة
الاستقرار في
لبنان
نهارنت/أعلن
الفاتيكان ان
البابا
بنديكتوس السادس
عشر ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أعربا عن
"املهما"
الخميس في ان
"يسهل تشكيل
الحكومة
الجديدة
الاستقرار
المنشود في
البلاد المدعوة
الى مواجهة
تحديات
داخلية
ودولية". واشار
الفاتيكان في
بيان بعد
الإجتماع الى
ان البابا
وسليمان
اللذين عقدا
لقاء ثنائيا على
مدى نصف ساعة
في جو "ودي"،
لفتا الى
"اهمية التزام
السلطات
المدنية
والدينية
لتربية
الضمائر على
السلام
والمصالحة".
وتطرق
الرجلان ايضا
الى "الوضع في
الشرق الاوسط
مع تركيز خاص
على الاحداث
الاخيرة في
بعض الدول
العربية"، واعربا
عن "قناعتهما
المشتركة
بانه من الملح
حل النزاعات
القائمة في
المنطقة".
وأضاف الفاتيكان
أن "وضع
المسيحيين في
كل المنطقة
والمساهمة
التي
بامكانهم
تقديمها
لصالح
المجتمع برمته"
حظي "باهتمام
خاص". واشار
البابا وسليمان
ايضا الى ان
"لبنان يمثل
بفعل وجود
جماعات
مسيحية
واسلامية
مختلفة،
رسالة حرية
وتعايش لائق
ليس للمنطقة
وحسب بل
للعالم اجمع".
"وفي هذا
الاطار، فان
الترويج
للتعاون
والحوار بين
المذاهب
الدينية يبدو
اكثر ضرورة".
وقدم سليمان
للبابا هدية
هي عبارة عن
مبخرة
تاريخية من
العاج والذهب
تعود للقرن
السابع عشر من
وادي قنوبين
في شمال
لبنان،
والبابا قدم
له بدوره
ميدالية
فاتيكانية
تؤرخ لحبريته.
وكان سليمان
قد أمل خلال
الغداء
التكريمي
للـ"المؤسسة
المارونية
للانتشار"
الأربعاء أن
"لا تكون
الوحدة
المتجلية في
هذا اللقاء
الجامع في
روما شكلية او
ظرفية، بل أن
تشكل منطلقا
للتفكير
والسعي لضمان
عناصر
الاستقرار
الدائم والوحدة
الفعلية
والعيش
الكريم الذي
نطمح اليه". وشدد
سليمان على
"اعتماد لغة
المنطق ونهج
الحوار
وأسلوب
التخاطب
الحضاري
واحترام الرأي
الآخر بل
احترام الاخر
وحقه في
الاختلاق من ضمن
الثوابت
الوطنية".
وعلى صعيد
علاقة الموارنة
والمسيحيين
مع الطوائف
الاخرى، رأى
"إن الأولوية
تبقى
للمحافظة على
لبنان الصيغة
والكيان وهذا
يتطلب الكثير
من التبصر
والتفكير والتضحية
والجهد، من
خلال العمل
ايضا على المحافظة
على لبنان ليس
فقط كمجرد
مختبر او كمساحة
للمساومة
والمحاصصة بل
ايضا كنموذج
ناجح للحوار
والتفاعل
والتكامل".
ولفت إلى انه "يتوجب
على الطوائف
المسيحية
بالذات في هذا
الظرف العمل
على التوفيق
بين مختلف
الطوائف
والمذاهب
وتعزيز
القواسم
المشتركة
بعيدا عن لعبة
الامم".
وعلى صعيد
النظام الذي
نريد العيش
بكنفه، دعا
الى "المضي
قدما بتنفيذ
اتفاق الطائف
في بنوده
المتكاملة".
أما في
العلاقة مع المحيط،
فدعا سليمان
إلى "عدم
توطين
الفلسطينيين
بالدول
العربية التي
لا تسمح
اوضاعها كما
الحال في
لبنان بمثل
هذا التوطين".
وأضاف: "تبقى
القناعة
لدينا بأن
مصير
المسيحيين في
لبنان كمصير
اي مجموعة
بهذا الشرق
مرتبط بنجاحهم
في الانضواء
ضمن حركات
وأنظمة
منبثقة من الفكر
المستنير في
دولة عادلة
حاضنة ضامنة
للحريات
العامة". وختم:
"التاريخ لا
يسجل الحروب والمآسي
التي نجحنا
بتلافيها، بل
يخبر دائما عن
الحروب التي
وقعنا في
شركها، ويبقى
علينا أكثر من
اي وقت مضى
واجب تلافي
النزاعات قبل
حدوثها
والمحافظة
على استقلال
لبنان وسلامته
ووحدة ابنائه
وأراضيه،
مهما كانت
التضحيات
والمضي قدما
في سبيل تقدمه
وعزته
وآبائه".
المر عاد من دبي على
متن طائرة
خاصة
وطنية - 24/2/2011
عاد وزير
الدفاع
الوطني في
حكومة تصريف
الاعمال
الياس المر
بعد ظهر اليوم
الى بيروت
آتيا من دبي
على متن طائرة
خاصة.
شيمون
بيريز يعتبر
ما يحصل في
الشرق الاوسط
"فرصة"
للسلام مع
لبنان وسوريا
نهارنت/اعتبر
الرئيس
الاسرائيلي
شيمون بيريز
الثلاثاء
اثناء زيارة
الى مدريد ان
"العاصفة" التي
تهز الشرق
الاوسط تشكل
ايضا "فرصة"
للسلام،
داعيا
الفلسطينيين
الى استئناف
المفاوضات
فورا. واعلن
شيمون بيريز
في خطاب امام
نواب اسبان ان
اسرائيل
"دولة تؤمن
بالديموقراطية.
نعتبر ان الديموقراطية
لدى جيراننا
هي افضل ضمانة
للسلام. يسرنا
ان نكون شهود
ثورة
ديموقراطية
في العالم
العربي". وقال:
"نحن نتطلع
إلى سلام دائم
مع جميع
جيراننا، بما
في ذلك سوريا
ولبنان،
طالباً من
سوريا أن لا
تصبح رهينة
لإيران. وأضاف
بيريز: "ايران
لا تسعى الى
السلام. إيران
لا تجلب سوى
الكراهية
والإرهاب".
وكان بيريز قد
رأى خلال
لقائه
الجالية
اليهودية في
اسبانيا أن
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد ربما
يمتلك قنابل
ولكنه لا يحمل
اي رسالة لشعبه
وللعالم
وسيتم اسقاطه
واسقاط امين
عام "حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
بيد شعبيهما".
وفي الاشارة
الى الدور
الذي لعبته
وسائل الاتصال
الجديدة في
حركة
الاحتجاج
الجارية في
عدة دول،
اعتبر الرئيس
الاسرائيلي
"انه من الصعب
ان يكون المرء
ديكتاتورا
عندما نكون في
عالم شفاف".
واضاف "ان
الانترنت
وتويتر
وفيسبوك فتحت
عيوننا
واعتقد انها
لن تسمح للشعب
باغماض عينيه
ولا للعالم
بصم اذنيه".
وقال ايضا "ان هذه
العاصفة تشكل
فرصة ايضا،
والسلام يشبه
حصانا يعدو
مسرعا من
امامنا،
وينبغي ان
نسارع لنمتطيه".
واعلن شيمون
بيريز "انه
الوقت المحدد
لاستئناف
المفاوضات مع
الفلسطينيين
اني اتوجه الى
جيراننا
الفلسطينيين
واقول لهم
"عودوا فورا
الى طاولة
المفاوضات".
واستؤنفت
محادثات
السلام
الاسرائيلية
الفلسطينية
لفترة وجيزة
في الثاني من
ايلول في واشنطن
قبل ان تتوقف
مجددا اثر
انتهاء العمل
بقرار تجميد
البناء في
المستوطنات
الاسرائيلية
في اراضي الضفة
الغربية
المحتلة.
ويطالب
الفلسطينيون لاستئنافها
بقرار جديد
لتجميد
الاستيطان بما
في ذلك في
القدس
الشرقية.
ويزور الرئيس
الاسرائيلي
مدريد حتى
الخميس
للاحتفال
بالذكرى
الخامسة
والعشرين
لاقامة
علاقات
دبلوماسية
بين اسرائيل
واسبانيا.
حماده:
جنبلاط لم
يغير موقفه
لتسمية
ميقاتي تحت أي
تهديد
نهارنت/إستنكر
عضو "اللقاء
الديمقراطي"
النائب مروان
حماده إسقاط
حكومة سعد
الحريري
(تصريف الأعمال
حاليا) لافتاً
أن رئيس
المكالف
تشكيل الحكومةنجيب
ميقاتي "كان
يمكن أن يوكل
بهذه المهمة
بعد 6 أشهر أو
سنة بشكل عادي
وحتى مع دعم
قوى 14 اذار".
ورأى حماده في
حديث لصحيفة
"البلد
الفرنسي" أن
ميقاتي يواجه
عدة مصاعب في
تشكيل الحكومة
المقبلة
ناصحا إياه
"بتشكيل
حكومة تكنوقراط
بدل عن حكومة
من لون واحد،
خاصةً أن
الشارع
العربي ينتفض
ضد السياسيين
الذين تربع
على الحكم منذ
سنين".
أما عن
الحملة ضد
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أكد حماده أن
"قوى 14 اذار لن
تسمح لقوى
الثامن من
آذار أن تتآمر
ضد الرئيس
وتقيله لكي
يأخذ رئيس
التيار
الوطني الحر
ميشال عون
مكانه". وتمنى
أن لا يكون
رئيس الحكومة
المكلف نجيب
ميقاتي "أداة
لصد المحكمة
الدولية، لأن
المحكمة لن
تصد والحقيقة
ستظهر". وعن
القرار
الظني، أكد أن
لا أحد سوف
يحاول أن يتهم
فئة من
اللبنانيين
بحال ذكر
أسماء أفراد.
وتحدث حماده
لأول مرة عن
ما حصل قبيل
الإستشارات
النيابية في
إجتماع
اللقاء
الديمقراطي، لافتاً
إلى أنه لم
يحصل أي مشاكل
قائلا ً:"الكل
قدم رأيه
بالموضوع ،
رئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي،
وليد جنبلاط
لم يخفي عنا
تغير وجهته
السياسية،
وهو لم يبدل موقفه
تحت أي تهديد".
أما عن إتهام
جنبلاط لحماده
عن أنه شاهد
زور قال "حصلت
عدة تصريحات
مؤخراً ليس
فقط من قبل
جنبلاط تحت
سقف التقارب
من سوريا".
المعارض
البحريني حسن
مشيمع أوقف في
مطار بيروت
نهارنت/اوقفت
السلطات
اللبنانية
المعارض
البحريني حسن
مشيمع خلال
عودته الى
بلاده، بسبب
وجود مذكرة
توقيف بحقه
صادرة عن
الانتربول،
بحسب ما افاد
مصدر قضائي
وكالة "فرانس
برس" الخميس. وقال
المصدر ان
مشيمع "موقوف
لصالح
النيابة
العامة
التمييزية،
في انتظار
اتضاح وضعه
القانوني"،
موضحا انه كان
"اوقف
الثلاثاء في
مطار بيروت
الدولي
استنادا الى
مذكرة توقيف
صادرة عن
الانتربول في
حقه". واضاف ان
مشيمع "اكد
خلال التحقيق
معه ان حكومة
بلاده اصدرت
عفوا عنه".
واشار المصدر
الى ان
السلطات
اللبنانية
"طلبت الحصول
على مستند
قانوني حول
العفو لتتخذ
في ضوئه القرار
المناسب".
ومشيمع هو
الامين العام
لحركة
الحريات
والديموقراطية
في البحرين.
وكانت
محاكمته
جارية غيابيا
في بلاده مع
مجموعة من
الناشطين
الشيعة بتهمة
الاشتراك في
تاسيس منظمة
ارهابية.
واعلن مشيمع
الذي كان
مقيما في المنفى
في لندن،
الاثنين نيته
العودة الى
المنامة
الثلاثاء،
ولم يعرف عنه
شيء منذ ذلك
الحين. وافرجت
السلطات
البحرينية
الاربعاء عن 23 ناشطا
شيعيا، هم
افراد
المجموعة
التي كانت تخضع
للمحاكمة مع
مشيمع، بموجب
عفو اصدره الملك
حمد بن عيسى
ال خليفة،
بحسب ما افاد
قيادي في
جمعية
الاصلاح
الشيعية
البحرينية.
واوضح القيادي
جاسم حسين ان
اطلاق هؤلاء
يعني تلقائيا
"سقوط التهم"
عن المعارضين
الاثنين اللذين
كانا يحاكمان
غيابيا في
القضية
نفسها، وحسن
مشيمع
احدهما،
مؤكدا ان
بامكان هذا
الاخير
المجيء الى
البحرين.
قائد
برازيلي
للقوة
البحرية في
"اليونيفيل"
اسارتا:
السلام
المستدام
ممكن التحقيق
في جنوب لبنان
كارولي:
قدرات
البحرية
اللبنانية
تنبىء بمستقبل
واعد
وطنية - 24/2/2011
تسلم
الأميرال
البرازيلي
لويس هنريك
كارولي قيادة
القوة
البحرية
التابعة لقوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان "اليونيفيل"،
في إحتفال
أقيم اليوم
على متن سفينة
في مرفأ
بيروت. وسلم
القائد العام
"لليونيفيل"
اللواء
ألبيرتو
أسارتا
كويباس قيادة
قوة
"اليونيفيل"
البحرية إلى
الأميرال
كارولي على
متن الفرقاطة
يلدريم
(تركيا) في
حضور ممثلين
عن القوات
المسلحة
اللبنانية
إلى جانب دبلوماسيين
وضباط يمثلون
الدول
المساهمة
بقوات في
"اليونيفيل".
وشكر أسارتا
البرازيل على مساهمتها،
كما أثنى على
"عمل قوة
اليونيفيل البحرية
والبحرية
اللبنانية".
وقال: "إن "قوة
"اليونيفيل"
البحرية
تضطلع بدور
وقائي بالغ
الأهمية،
يردع كل
محاولات
الإتجار
بالأسلحة ووقوع
الأحداث على
خط
الطفافات"،
مضيفا أن "القوات
البحرية
اللبنانية،
ورغم
العوائق، برهنت
مرة جديدة عن
احترافيتها
والتزامها
الكبير
بتأمين
المياه
الإقليمية
اللبنانية، بالشراكة
الوطيدة مع
المجموعة
البحرية التابعة
لليونيفيل".
وكرر "أن
السلام
المستدام
ممكن التحقيق
في جنوب
لبنان"،
مضيفا إن
"الجهود
المتواصلة للمجموعة
البحرية
ستكون حيوية
للاستفادة من
الزخم
الراهن،
والبناء على
الإنجازات
التي تحققت
حتى هذا
الحين".
كارولي
من ناحيته،
أشار كارولي
إلى انه
"يتطلع بشوق لهذه
المهمة"،
وقال: "إن
البحرية
البرازيلية
فخورة جدا بالإنضمام
إلى القوة
البحرية،
ونحن نأمل ان
نتمكن من
المساعدة في
هذا العمل
الناجح الذي
تم إنجازه"،
مضيفا ان
"قدرات
البحرية
اللبنانية
المتنامية
تتيح لنا
التطلع إلى
مستقبل واعد".
نبذة
واذاعت
"اليونيفيل"
نبذة عن
كارولي جاء
فيها: "يتحدر
الأدميرال
كارولي من
مدينة ريو دي
جانيرو. تخرج
من الكلية
البحرية
البرازيلية
في عام 1973، وتدرج
في عدة رتب
عسكرية قبل أن
يصبح أميرالا
في عام 2007. شغل
عددا من
المناصب في
صفوف
البحرية، من
بينها منصب
قائد حاملة
الطائرات"
ساو باولو"،
وقائد سفينة
الدوريات
النهرية
"بيدرو
تيكسيرا"،
قائد كاسحة
الألغام
"أتالايا"،
وقائد مركز
تدريب
الأسطول
البرازيلي
"الميرانتي
ماركيز دي
لياو"، وهو
حاصل على عدد
من
الميداليات
العسكرية
البرازيلية.
يحمل
الأميرال
كارولي شهادة
دكتوراه في
العلوم
البحرية من
الكلية البحرية
البرازيلية،
وشارك في
دورات في
مجالات الحرب
البحرية
والإستراتيجية
والسياسات
والتخطيط والإدارة.
درس اللغة
الإنجليزية
في جامعة كامبريدج
في انكلترا".
إشارة إلى أن
قوة اليونيفيل
البحرية تضم
حاليا وحدات
بحرية من
بنغلاديش
(سفينتان)
وألمانيا
(ثلاث سفن)
واليونان (سفينة
واحدة)
وإندونيسيا
(سفينة واحدة)
وتركيا (سفينة
واحدة). ومنذ
بدء عملياتها
في 15 تشرين
الأول 2006،
هاتفت قوة
"اليونيفيل"
البحرية
حوالي 36,000 سفينة،
وأحالت ما
يقرب من 900
سفينة مشبوهة
إلى السلطات
اللبنانية
لمزيد من
التفتيش".
وفدان
عسكريان كندي
وهولندي تفقدا
الخط الأزرق
عشية زيارة
إيخهورست
المركزية-
عشية زيارة
رئيسة بعثة
الإتحاد الأوروبي
السفيرة
أنجيلينا
إيخهورست
للجنوب،
أعلنت مصادر
امنية
لـ"المركزية"
ان وفدين عسكريين
كندي وهولندي
تفقدا الخط
الأزرق على
الحدود
الدولية في
حماية من
الشرطة
العسكرية
اللبنانية وشملت
جولتهما
مناطق
الناقورة،
بنت جبيل، حولا،
بوابة فاطمة،
الوزاني،
الغجر وشبعا.
وإطلعا على
الوضع
الميداني في
الجنوب ودور
"اليونيفل". الى
ذلك، أعلن
مكتب البعثة
في لبنان في
بيان وزعه ان
السفيرة
إيخهورست
ومدير المركز
اللبناني
للإعمال
المتعلقة
بالألغام
العميد محمد
فهمي يزوران
غدا المركز
الإقليمي
للإعمال
المتعلقة
بالألغام في
النبطية
وحقلين يتم
نزع القنابل
العنقودية
منهما في
تولين ومجل
سلم ومن ثم
يعقدان لقاء
مع الصحافة في
التاسعة
والنصف صباحا
في المركز
الإقليمي في
ثكنة عصام
شمعون -
النبطية.
ضو: "الشعب
يريد اسقاط السلاح"
شعار14 أذار
المركزية-
أكد عضو
الامانة
العامة لقوى 14
آذار نوفل ضو،
ان " قرار فريق
الرابع عشر من
اذار التحول
الى المعارضة
لا يعني انها
في حرب مع الأخرين
بل هدفها عدم
السماح
لمشروع لا
يتلاءم مع
المصالح
الوطنية ان
يمر مرور
الكرام, لافتا"
إلى ان "يوم 14
اذار سيكون
تحت شعار "
الشعب يريد
اسقاط السلاح",
و"هيه ويلا
إيران طلعي
برا". وقال في
حديث
لـ"أخبار
المستقبل":
"الجانب السوري
اسقط الحكومة
وذهب يجول
ليبيع هذه الورقة"،
مشيراً الى ان
"المشكلة
ليست في غموضنا
وإنما في
الفريق الاخر
الذي لا يريد
أن يفهم".
الحريري
استقبل
دوفريج
وصولانج
الجميل وابو
رزق
وطنية - 24/2/2011 -
استقبل رئيس
حكومة تصريف
الاعمال سعد
الحريري بعد
ظهر اليوم في
"بيت الوسط"،
النائبة
السابقة
صولانج
الجميل وعرض
معها اخر التطورات
في البلاد.
كما استقبل
الرئيس
الحريري
النائب نبيل
دو فريج،
فرئيس الحزب
العمالي
الديموقراطي
الياس ابو
رزق.
"الكتلة
الوطنية" انتقدت
هجوم عون على
موقع رئاسة
الجمهورية
يستخف
بعقول
اللبنانيين
لتمرير
الأمور في فوضى
خطاباته
المثيرة
للجدل
وطنية - 24/2/2011
عقدت اللجنة
التنفيذية
لحزب الكتلة
الوطنية
اللبنانية
إجتماعها
الدوري، ورأت
في بيان "إن
الذي يحصل في
البلدان
العربية
خصوصا
المجازر في
ليبيا، يؤكد
من جديد أهمية
المحاكم
الدولية ضد
المجازر
والجرائم التي
ترتكبها جهات
سياسية بحق
شعوبها
وأفراد معينين
فيها، لأن
الهدف ليس
محاكمة جرائم
سابقة فقط بل
هو إنشاء درعا
واقيا للشعوب
من الديكتاتوريات
والتوليتاريات
السياسية،
لذلك اليوم
المنتظر
وأكثر من أي
وقت مضى ستكون
المحكمة
الخاصة
بلبنان
"كشافة"
المحاكم
وطليعتها من
أجل العدالة
للشعوب
والأفراد
التي تعاني من
الظلم والقمع
والإلغاء في
البلدان العربية".
ولفتت
الكتلة الى
"إن الفيتو
الأميركي في
مجلس الأمن في
موضوع
الإستيطان
الإسرائيلي
والتي ظهرت
فيه الولايات
المتحدة
الاميركية وحيدة
أمام إجماع
العالم، يظهر
مدى حاجة
الرئيس
الأميركي الى
دعم اللوبي
اليهودي في
الولايات
المتحدة من
أجل إعادة
إنتخابه، فهو
لا يريد تكرار
تجربة الرئيس
السابق جيمي
كارتر عندما وافقت
إدارته على
القرار 425 عام 1978
فلم تتم إعادة
إنتخابه، ولا
على تجربة
جورج بوش الأب
عندما جمد
عشرة مليارات
دولار
لإسرائيل
فدفع الثمن
بعدم إعادة
إنتخابه
بعدما كان
يحظى بشعبية قياسية
بعد حرب
العراق
الأولى. إن
النتيجة الوحيدة
لهذا الفيتو
هو مزيد من
التعنت الإسرائيلي
ومزيد من
الإستيطان
والتوجه نحو
التوطين، ولن
يكون ثمن ذلك
إلا مزيد من
التطرف
والتصلب
للشارع
العربي
وإحراج لكل
الدول العربية
المعتدلة
التي تبحث عن
سلام عادل وشامل،
فهل هذا ما
تريده
الولايات
المتحدة التي
يجوب
مبعوثوها
العالم
العربي بحثا
عن السلام؟".
اضاف بيان
الكتلة: "يجدد
العماد عون من
هجومه على
موقع رئاسة
الجمهورية
وآخرها كان
التشديد على
أن دور الرئيس
يقتصر فقط على
التوقيع على
تشكيل
الحكومة، إن
حزب الكتلة
الوطنية يسأل
هل يقبل ناخبو
العماد عون أن
يكون دور رئيس
الجمهورية
"باش كاتب"؟.
أما الملفت في
حديث العماد
عون والذي
يشير فيه
دائما الى حجم
كتله
النيابية،
انه ينسى أن
كتلته هو
مجموعة كتل او
إتحاد كتل،
ففيها نواب
الوزير طلال إرسلان
ونواب كتلة
النائب
سليمان
فرنجية ونواب
حزب
الطاشناق،
وبهذا يريد أن
يحتسبهم مرتين
مرة له
ولكتلته ومرة
لهم.يبدو أن
العماد عون
كحلفائه
يحاول دائما
الأستخفاف
بعقول اللبنانيين
وتمرير
الأمور في
فوضى خطاباته
المثيرة
للجدل".
وتابعت
الكتلة
"يفاجئنا
رئيس المجلس
الوطني
للاعلام عبد
الهادي محفوظ
بين الحين
والآخر
بمواقف
ظاهرها عام
وباطنها فئوي
خاص، فهو ينتفض
بين الحين
والآخر
إستجابة لإشارة
تصله.إن
الدفاع عن
إلاعلام
اللبناني
ومؤسساته حق،
لكن دور
المجلس
الوطني
للاعلام هو تنظيم
هذا الإعلام،
وكان عليه
واجب التحرك
وتنبيه
وتصحيح لكثير
من التجاوزات
ليس أقلها الوثائق
التي ظهرت حول
تمويل بعض
المؤسسات المرئية
دون أن نغفل
الزيارات
والإجتماعات
التي يجريها
سفراء مع
إدارات بعض
المؤسسات
الإعلامية".
قمة سعودية سورية
بالرياض
الأسبوع
المقبل
ولبنان على
طاولة المباحثات
نهارنت/أفادت
أوساط سورية
مطلعة عن
إمكان عقد قمة
في الرياض
الأسبوع
المقبل تجمع
الرئيس
السوري بشار
الأسد
والعاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز. وذكرت
وكالة "آكي"
الإيطالية
للأنباء أنه في
حال تمت زيارة
الأسد
للسعودية فإن
الزيارة ستكون
غير سياسية
بالدرجة
الأولى،
لافتة الى أن
"الزيارة
ستكون
للتهنئة وفق
التقاليد العربية،
بعد عودة
الملك من رحلة
علاج استمرت أشهر
عدّة". وأشارت
الأوساط في
حديثها الى
الوكالة
عينها، الى أن
الوضع
اللبناني سيكون
حاضرا على
طاولة البحث
بين الرئيسين.
ونقلت أن كل
من الأسد
وعبدالله
سيتناولان وجهات
النظر حول عدد
من القضايا،
على رأسها الوضع
العربي بعد
الثورات
الشعبية في
تونس ومصر،
واحتدام
الأوضاع في كا
من ليبيا
واليمن. وخلصت
الأوساط
موضحة أن
الجانبين
سيقومان بجولة
في الأفق
السياسي
للوضع العربي
خلال الأشهر
الثلاثة
الفائتة.
شيمون
بيريز يعتبر
ما يحصل في
الشرق الاوسط
"فرصة"
للسلام مع
لبنان وسوريا
نهارنت/اعتبر
الرئيس
الاسرائيلي
شيمون بيريز
الثلاثاء
اثناء زيارة
الى مدريد ان "العاصفة"
التي تهز
الشرق الاوسط
تشكل ايضا "فرصة"
للسلام،
داعيا
الفلسطينيين
الى استئناف
المفاوضات
فورا. واعلن
شيمون بيريز
في خطاب امام
نواب اسبان ان
اسرائيل
"دولة تؤمن
بالديموقراطية.
نعتبر ان
الديموقراطية
لدى جيراننا
هي افضل ضمانة
للسلام. يسرنا
ان نكون شهود ثورة
ديموقراطية
في العالم
العربي". وقال:
"نحن نتطلع
إلى سلام دائم
مع جميع
جيراننا، بما
في ذلك سوريا
ولبنان،
طالباً من
سوريا أن لا
تصبح رهينة
لإيران. وأضاف
بيريز: "ايران
لا تسعى الى
السلام. إيران
لا تجلب سوى
الكراهية
والإرهاب".
وكان بيريز قد
رأى خلال
لقائه الجالية
اليهودية في
اسبانيا أن
الرئيس الايراني
محمود احمدي
نجاد ربما
يمتلك قنابل
ولكنه لا يحمل
اي رسالة
لشعبه
وللعالم
وسيتم اسقاطه
واسقاط امين
عام "حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
بيد شعبيهما".
وفي الاشارة
الى الدور الذي
لعبته وسائل
الاتصال
الجديدة في
حركة الاحتجاج
الجارية في
عدة دول،
اعتبر الرئيس
الاسرائيلي
"انه من الصعب
ان يكون المرء
ديكتاتورا
عندما نكون في
عالم شفاف".
واضاف "ان الانترنت
وتويتر
وفيسبوك فتحت
عيوننا
واعتقد انها
لن تسمح للشعب
باغماض عينيه
ولا للعالم بصم
اذنيه". وقال
ايضا "ان هذه
العاصفة تشكل
فرصة ايضا،
والسلام يشبه
حصانا يعدو
مسرعا من امامنا،
وينبغي ان
نسارع
لنمتطيه".
واعلن شيمون
بيريز "انه
الوقت المحدد
لاستئناف
المفاوضات مع
الفلسطينيين
اني اتوجه الى
جيراننا الفلسطينيين
واقول لهم
"عودوا فورا
الى طاولة
المفاوضات".
واستؤنفت
محادثات
السلام
الاسرائيلية
الفلسطينية
لفترة وجيزة
في الثاني من
ايلول في
واشنطن قبل ان
تتوقف مجددا
اثر انتهاء
العمل بقرار
تجميد البناء
في
المستوطنات الاسرائيلية
في اراضي
الضفة
الغربية
المحتلة.
ويطالب
الفلسطينيون
لاستئنافها
بقرار جديد
لتجميد
الاستيطان
بما في ذلك في
القدس الشرقية.
ويزور الرئيس
الاسرائيلي
مدريد حتى
الخميس للاحتفال
بالذكرى
الخامسة
والعشرين
لاقامة
علاقات
دبلوماسية
بين اسرائيل
واسبانيا.
إعتقال
سعودي في
تكساس كان
ينوي استهداف
جورج بوش
بقنبلة
نهارنت/اعتُقِل
سعودي في
الولايات
المتحدة لانه
اشترى منتجات
كيميائية
ومعدات تتيح
له صنع قنبلة
ولانه حدد
عددا من
الاهداف منها
منزل الرئيس
السابق جورج
بوش، كما
اعلنت وزارة
العدل الخميس.
وأوضح بيان
الوزارة ان
الشاب البالغ
من العمر 20
عاما هو خالد
علي م.
الدوسري، وقد
اعتقل مساء
الاربعاء،
وهو متهم
بمحاولة
استخدام سلاح دمار
شامل. واضاف البيان
انه يحمل
الجنسية
السعودية
ويقيم بطريقة
قانونية في
تكساس (جنوب
الولايات
المتحدة).
وذكر مكتب
التحقيقات
الفدرالية
"أف.بي.آي"
ان الدوسري
بعث لنفسه
رسالة
الكترونية عنوانها
"اهداف جيدة"
حددت لائحة
بنوعين من الاهداف:
السدود
المائية
الكهربائية
ومحطات نووية.
وفي رسالة
الكترونية
اخرى عنوانها
"بيت الطاغية"،
كتب عنوان
منزل الرئيس
السابق جورج بوش
في دالاس.
وكان الدوسري
يستهدف أيضا
ناديا ليليا
كان يريد
التعرض اليه
من خلال
استخدام دمى
محشوة
بمتفجرات
وموضوعة في
حقيبة ظهر، كما
تفيد الوثائق
القضائية. ومن
المقرر ان يكون
مثوله الاول
امام محكمة في
تكساس غدا
الجمعة.
إسرائيل:
السفينتان
الإيرانيتان
تحملان أسلحة
لـ"حزب الله"
تل أبيب,
بروكسل - يو بي
اي, ا ف ب: قال
مسؤولون أمنيون
وسياسيون
إسرائيليون
إن التقديرات
بشأن
السفينتين
الإيرانيتين
اللتين عبرتا
قناة السويس
في طريقهما إلى
سورية نقلتا
أسلحة لحزب
الله, وأن
الهدف من
إبحارهما هو
تجاوز الحظر
على تزويد
أسلحة للحزب. ونقلت
صحيفة
"معاريف"
الصادرة أمس,
عن المسؤولين
الإسرائيليين
تقديرهم أن
السفينتين اللتين
عبرتا قناة
السويس صباح
أول من أمس
نقلتا للحزب
أسلحة متطورة
بينها صواريخ
لآماد مختلفة
وبنادق
وذخيرة
ووسائل
للرؤية الليلية.
وأضاف
المسؤولون أن
رحلة
السفينتين, وهما
بارجة حربية
وسفينة نقل,
هي محاولة من
جانب إيران
لتجاوز الحظر
على تزويد
"حزب الله" بالسلاح,
معتبرين أن
عبورهما في
قناة السويس
إلى البحر
المتوسط كان
"مناكفة"
لإسرائيل والولايات
المتحدة وذلك
لأنه منذ
الثورة
الإسلامية
قبل 32 عاماً لم
تعبر سفن
حربية
إيرانية في القناة.
وأضاف
المسؤولون
أنه "من
الجائز أن
الإيرانيين
أرادوا فحص
تعامل النظام
العسكري
الجديد في مصر
تجاه إيران". في
سياق متصل,
أعلن حلف شمال
الأطلسي أنه
"يراقب
السفينتين الحربيتين
الايرانيتين
اللتين عبرتا
قناة السويس
الى البحر
المتوسط".
وقال
الناطق باسم
الحلف أوانا
لونغيسكو: "نحن
نتابع
الأحداث في
المنطقة
ونراقب
السفينتين
الإيرانيتين
بنفس
الإهتمام
الذي نراقب فيه
أي سفن حربية
أخرى في
المنطقة كما
نراقب الأحداث",
رافضاً الكشف
عن أي تفاصيل. وكانت
وزارة
الخارجية
الأميركية
ذكرت أن واشنطن
"ستراقب عن
كثب لترى الى
اين ستتوجه
هاتان
السفينتان
وانعكاسات
ذلك".
العرب
يحطمون الأصنام
ولبنان يدخل
حكم
الديكتاتورية
والفاشية ؟
علي حماده/مقارنة
بما يشهده
العالم
العربي من
حراك ثوري
يبدو الصراع السياسي
في لبنان
متخلفا عن ركب
التاريخ ان لم
نقل انه خارج
الحراك
التاريخي. ففي
حين تشتعل
الشوارع
العربية من
المحيط الى
الخليج نرى لبنان
عالقاً في عنق
زجاجة تشكيل
حكومة جديدة
هي نتاج تزاوج
بين
ديكتاتورية
عربية وفاشية
دينية. وفي
حين يخرج
الملايين من
العرب الى
الشوارع
لاسقاط
الاصنام
والانظمة من
دون اي اعتبار
للشعارات
التي كانت
ترفعها طوال
اربعة عقود
ونيف، ها هو
لبنان يكاد
يسقط في قبضة
أسوأ ما عند
العرب والعجم
وهو يسقط هناك
ويوشك ان يحكم
السيطرة على
لبنان اولى
ساحات ربيع العرب.
ان الرسالة
العربية
الخارجة من ميادين
تونس الى مصر
وليبيا لا
تميز بين نظام
"تقدمي" واخر
"رجعي"
ومفادها ان
زمن التوتاليتارية
انتهى. فكيف
يكون لها
السبق في ارض
رواها احرار
لبنان
بدمائهم
وكانت
السباقة الى
اعلان قدوم
ربيع العرب؟
كيف تسقط
ديكتاتوريات امنية
مخابراتية
دموية قبلية
هناك ويأتي هنا
من يتوهم انها
ستجد في لبنان
ساحتها؟
ويأتي بعض
اللبنانيين
كالرئيس نجيب
ميقاتي محمولين
بأوهام
تجعلهم
يصدقون انه
يكفي الاعتماد
على قوة منظمة
ملاحقة في
معظم ارجاء الارض،
وعلى دعم نظام
يكاد مع ما
يحصل في
العالم
العربي يصير
حالة غريبة
مثل كوبا
وكوريا الشمالية
كي يحقق حلمه
في بلوغ منصب
بأي ثمن! ولعل
ما حصل للبنك
اللبناني
الكندي يمثل
اشارة واضحة
الى ان لبنان
تحت المجهر،
وان القوة
والسلاح وترهيب
اللبنانيين
لا تمنح
الانقلابات
الشرعية التي
تبتغيها. كما
ان الرسائل
التي تبلغ الرئيس
المكلف محذرة
من مغبة
التذاكي مع
الشرعية
الدولية في
موضوع
المحكمة او
قرارات مجلس الامن.
إن لعبة توزيع
الابتسامات
العريضة، واغراق
البلاد
بالكلام
المعسول لا
يفيدان لحظة
اقتراب ساعة
الحقيقة
والاستحقاقات
الكبرى: لا
يمكن نجيب
ميقاتي ان
يكون رئيسا
حقيقيا
للحكومة، لان
بلوغه الموقع
كان له ثمن
باهظ يتجاوزه
والفريق الذي
اتى به اكان
محليا ام خارجيا.
وفي الختام
نتوقف عند
تصريح
لصديقنا تمام
بك سلام يعلن
فيه ان
"الرئيس
ميقاتي لم
يغلط فلم مقاطعته
ومناكفته؟"
ويضيف: "الا
يكفيه ما ينهال
عليه من شروط
ومطالب من كل
حدب وصوب؟".
ونبدي تعجبنا
لقول تمام بك
ان نجيب لم يغلط!
ونقول له:
نعم لقد ارتكب
نجيب خطأ
كبيراً يوم
قَبِل بأن
يكون واجهة
حكم "حزب
الله"
والوصاية السورية
في لبنان.
وارتكب خطأ
عندما اعتبر
انه يمكنه
تجاوز
الاكثرية في
بيئته، وان
يتحدى مشاعرها
تحديدا بأن
يكون مرشح
"حزب الله"
وحركة "أمل"
قبل ان يكون
مرشح بيئته في
مرحلة من ادق
المراحل
ينقسم فيها
لبنان عموديا،
ويبرز
الانقسام
الكبير في
موضوعي العدالة
المتمثلة
بالمحكمة
الدولية التي
تشبث بها
المجلس
الشرعي
الاسلامي
واعتبرها
خطاً أحمر في
حين رفضها
المجلس
الشيعي
الاعلى معتبرا
انها مؤامرة.
فهل يقف نجيب
على ارض
تحرسها بندقية
الوصايتين يا
تمام بك؟
يستطيع
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة ان
يلملم اسماء
من هنا وهناك
ليغطي بها
طبيعة حكومته،
ولحرف
الانظار عن
سيطرة "حزب
الله" والوصاية
السورية على
مقدرات الحكم
في لبنان، ولكنه
حتى لو شكل
الحكومة ونال
"ثقة" اكثرية
مجلس النواب
لن يكون اكثر
من رئيس
لحكومة تمثل
المطلوبين
للعدالة... وهذا
ما لا نتمناه
لعدو. فكيف
اذا كان صديقا
قديما لنا مثل
نجيب ميقاتي؟
خليتان
لـ"حزب الله"
و"الحرس
الثوري"
تبحثان عن الصدر
"السياسة"
- خاص: كشفت
مصادر شديدة
الخصوصية
لـ"السياسة"
أن خليتين
تابعتين
لـ"حزب الله"
و"الحرس
الثوري"
الإيراني
دخلتا الى
ليبيا خلال
اليومين
الاخيرين عن
طريق السودان,
في مهمة تهدف
الى استغلال
الوضع الامني
المتدهور لمعرفة
مصير الإمام
موسى الصدر
ورفيقيه الذين
اختفوا في
ليبيا منذ
العام 1978 . وأوضحت
المصادر أن
الخليتين
تعتمدان على
معلومات تم
جمعها من قبل
المخابرات
الايرانية
ومخابرات "حزب
الله" خلال
السنوات
الماضية حول
قضية الصدر
والتي كان
آخرها وأهمها
على الاطلاق
معلومات تعود
الى العام 2004,
اشارت الى
موافقة
الزعيم الليبي
معمر القذافي
آنذاك على
اقتراح مدير هيئة
أمن
الجماهيرية
عمر قويدر
بتحويل الإمام
الصدر الى
مستشفى
معتيقة
العسكري
لاجراء بعض
الفحوصات
والتحاليل, ما
يشير الى ان
الصدر كان على
قيد الحياة
على الأقل حتى
العام 2004. ولفتت
المصادر إلى
ان المرشد
الأعلى
الإيراني علي
خامنئي
وبالتشاور مع
أمين عام "حزب
الله" حسن نصر
الله قررا عدم
كشف هذه
المعلومات
آنذاك أو
التوجه الى
ليبيا
للمطالبة بإطلاق
سراح الإمام
الصدر, خشية
ان يؤثر ذلك
سلباً على
المكانة التي
استطاع "حزب
الله" ونصر الله
الوصول اليها
في لبنان,
خاصة في حال
كانت المعلومات
مؤكدة وعاد
الصدر حياً
سالماً إلى
لبنان. وأضافت
المصادر ان
المعلومات
حول مصير
الصدر تضم
ايضاً
معلومات
موثوقة تعود
الى بداية
التسعينات من
القرن الماضي
تشير الى نقل
الامام الى
عهدة مديرية
امن
الجماهيرية من
مديرية الامن
الخارجي, حيث
كان المسؤول
عن احتجازه
مقدم يدعى عبد
السلام
الزاطمة. واكدت
المصادر أنه
بناء على
إيعاز من
خامنئي فقد توجهت
الخليتان
المذكورتان
على وجه
السرعة قبل
أيام عدة الى
قرية تدعى
واحة النخيل
بالقرب من
الحدود
السودانية -
الليبية
وتمركزت هناك
حتى تلقي
الاوامر اول
من امس بدخول
الأراضي
الليبية خلسة
والبدء
بالعمل على
تحري الموضوع,
تحت ستار
المظاهرات
والمواجهات
التي تشغل
الاجهزة
الامنية
الليبية, على
ان يتركز عملها
في استطلاع
السجون
الليبية, في
ظل احتمال تكرار
سيناريو ما
حدث في مصر من
اطلاق سراح
السجناء من
قبل
المتظاهرين.
وصول
السفينتين
الحربيتين
الايرانيتين
إلى الساحل
السوري
وصلت
السفينتان
الحربيتان
الايرانيتان
إلى مرفأ
اللاذقية على
الساحل
السوري اليوم
الخميس، وفق
ما أعلن مصدر
ايراني مطلع
لوكالة
"فرانس برس".(أ.ف.ب.)
البطريرك صفير
التقى متري في
مقر إقامته
بالفاتيكان
ويلتقي
البابا غداً
وكالات/التقى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
عند الرابعة
بعد ظهر اليوم
في مقر اقامته
في
الفاتيكان،
وزير الاعلام
في حكومة
تصريف
الأعمال طارق
متري. وذكرت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" أن
قداسة البابا
بنيديكتوس
السادس عشر
سيلتقي ظهر غد
في الفاتيكان
البطريرك
صفير، حيث من
المتوقع ان
يتطرق البحث
الى عدد من
الأمور
السياسية لا
سيما ما يحصل
في منطقة
الشرق الاوسط
ووضع المسيحيين،
اضافة الى
الوضع في
لبنان.
جعجع اتصل
بأبو الغيط
للوقوف على
موقف القاهرة
من الملف
اللبناني إثر
التغييرات في
مصر
علمت
الأخبار أن
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
اتصل بوزير
الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط
للوقوف على
موقف القاهرة
من الملف اللبناني
إثر
التغييرات
التي حصلت
أخيراً في
مصر. وقال
مقرب من جعجع
إنه سمع من
الوزير
المصري أن «مصر
مشغولة
بأحوالها
الداخلية،
وهي لن تكون
قادرة خلال
فترة غير
قصيرة من
الوقت على
متابعة أمور
تخص دولاً
أخرى»، وأنه
تحدث معه عن
ضرورة حفظ
الاستقرار في
لبنان.
ايران في
المتوسط:
"أضمن" وسيلة
تهريب أسلحة لحزب
الله من
مرافىء
سوريا
طارق نجم /يوم
21 شباط 2011، يمكن
تسجيله على
أنه خطوة
تاريخية من
جانب ايران
نحو البحر
الأبيض
المتوسط. في
هذا التاريخ،
عبرت سفينتان
حربيتان
ايرانيتان
قناة السويس
لأول مرة منذ
قيام الجمهورية
الاسلامية
قبل اكثر من
ثلاثة عقود.
قد لا يكون
هناك وزن يذكر
على المستوى
التكتيكي لهذا
العبور: إحدى
السفينتين هي
فرقاط قديمة
اسمها
"ألفاند"
والثانية هي
سفينة "خرق"
المخصصة لنقل
الامدادات
والمساندة،
وكلا السفينتين
هما من منشأ
بريطاني تم
بيعهما إلى
إيران في عهد
الشاه محمد
رضا بهلوي منذ
أربعين
عاماً، ويحملان
طوربيدات
واسلحة رشاشة
وبضع مئات من البحارة.
تقييم
عملياتي: لا
تؤثر
السفينتان الايرانيتان
على موازين
القوى...ولكنهما
خطوة اولى نحو
امر اكبر
وبحسب ما
نقلته وكالة ايرنا
الايرانية،
فإن
السفينتين
وصلتا بالفعل
الى ميناء
اللاذقية
السوري مساء
الاربعاء 23
شباط، حيث تم
استقبالهم
باحتفال رسمي
كما من
المتوقع ان
يتوجه وفد من
السفينتين
على رأسه
الادميرال
الايراني
حبيب الله
سياري غداً
الى دمشق. وقد
اشارت
الوكالة الى
ان السفينتين
قد تمكثان
لبعض الوقت في
سوريا قبل ان
تعاودا
ابحارهما في
المتوسط.
إسرائيل التي
استفزتها هذه
الخطوة، عبرت
عن دهشتها
وامتعاضها من
خلال وزير
الخارجية
أفيغدور
ليبرمان،
والتي رأى
فيها رئيس
الدولة
العبرية
شمعون بيريز انها
لا تشكل
تهديداً يذكر.
لكن هذه
الخطوة الصغيرة
وربما
التافهة على
المستوى
العسكري، تمثل
جزء من جهد
إيراني أكبر
يعمل لإثبات
نفسه بصورة
متزايدة،
ويطمح للعب
دور مؤثر من
خلال المزيد
من الجهود
الدبلوماسية
البحرية النشطة.
وهذه الخطوة
البحرية
المخطط لها من
قبل إيران ما
هي سوى إشارة
إلى أشياء
مقبلة كما تشكل
دلالة منذرة
عما ستحاول
إيران
"النووية" لعبه
في الشرق
الأوسط وما
أبعد منه في
السنوات المقبلة.
وقد حدا هذا
الأمر الى
اعلان حلف شمال
الأطلسي
(الناتو)
صراحة انه
يراقب بشكل
حذر وصول
البارجتين
الايرانتين
الى المتوسط.
في واقع
الأمر، لن
يكون
للسفينتين
الحربيتين الإيرانيتين
أي قيمة
عملياتية في
اي صراع، خصوصاً
أنهما
بعيدتين عن
قاعديتهما
الأم في مواجهة
تفوق ساحق
لقوى مناوئة
لايران في شرق
المتوسط.
ولتقديم
مقارنة
بسيطة،
فالسفينتين الايرانيتين
لا تكاد
تشكلان تهديد
يذكر. فعلى
سبيل المثال
يمسك الأسطول
السادس
الأمريكي بمفاصل
البحر
المتوسط،
ومقره في
نابولي
ايطاليا، وهو
يتكون عموماً
من حوالي 40
سفينة حاملتي طائرات
و3 غواصات
نووية، 3
طرادات حاملة
للصواريخ
الموجهة، 20
مدمرة
وفرقاطة
حديثة الصنع،
و 175 طائرة
محمولة
بالإضافة الى
بقوة بشرية 21000
فرد (من بينها
قوة ابرار
برمائية وكتيبة
مشاة
المارينز) هذا
دون ان ننسى
سفن التأمين
وطيران
الاستطلاع
والدورية
الأخر. لذا يبدو
من غير الجائز
أخذ
السفينتين
الايرانتين
على محمل
الجدّ من
الناحية
العسكرية،
كما أوردت
مجلة Foreign Policy
تصريحاً
للقائد
البحري حيمس
كاسكا، مدير
الكلية
البحرية
الأمريكية،
قال فيه أنّ
النشطات
الايرانية في
المتوسط كانت
محدودة في
السابق ليس
بسبب اقفال
قناة السويس
في وجهها، بل
بسبب القدرة
الايرانية
المحدودة و
الأمر قد لا
يتعدى مجرى
عملية تبجح.
غايات
استراتيجية
للأسطول
الايراني في
المتوسط...والأهم
هو خط امدادات
جديد بالأسلحة
لحزب الله
دون شك، ان
القيادة
الايرانية
تعمل الآن على
توسيع آفاقها
الاستراتيجية
من خلال انشاء
موطىء قدم
لها، ولو بسيط
وبدائي في
البحر المتوسط،
خصوصاً أن نشر
سفن ايرانية
هو مسألة غير محدودة
بوقت معين، في
ظل تكهنات ان
هذه العملية
قد تستمر لمدة
عام كامل، يتجول
خلالها
الايرانيون
في المتوسط.
بشكل عام،
أتى نشر هاتين
السفينتين في
المتوسط
لجملة اسباب،
قد يكون من
بينها؛ أن
البحرية
الايرانية
يمكن لها أن
تعمل في مناطق
بعيدة عن
قواعدها
الخاصة،
وبالتالي
فإنّ وجود عدد
كبير من السفن
الحربية
الغربية
العاملة في منطقة
الخليج
العربي، وهو
ما يعتبر
المجال
الحيوي البحري
الايراني،
سيقابله نشر
سفن ايرانية
في البحر
المتوسط،
والذي تعتبره
دول حلف شمال
الاطلسي
بمثابة عقر
دارها
البحرية. كما
أن وصول هاتين
السفينتين
الى ميناء في
سوريا، هو
اشارة إلى
العلاقات
الوثيقة بين
دمشق وطهران،
بل الحلف
المتين الذي
يجمع
البلدين،
والذي يأتي في
فترة من
الاضطرابات
السياسية
التي تشهدها المنطقة.
كما ان هناك
تحليلات تقول
ان مرور هذا
الاسطول
الايراني (ان
جاز التعبير)
عبر قناة
السويس جاء
ايضاً
لاختبار
السياسة
الخارجية
للمجلس
العسكري
الأعلى في
مصر، والذي
يعتبر الحاكم
حتى اشعار
آخر. ويمكن ان
ينظر أيضاً إلى
ان هذه الخطوة
رسالة
ايرانية قوية
تؤكد مدى
حرصها على
تأمين
مصالحها
الاستراتيجية
الآخذة في
الاتساع نحو
مناطق لا
تربطها بها حدوداً
برية
وبالدرجة
الأولى لبنان
وسوريا، حيث
من المؤكد ان
هذا من شأنه
على الأقل أن
يزعج
الإسرائيليين
و
الأميركيين،
ولتأكيد مقولة
أنه فيما نفوذ
الولايات
المتحدة
يتراجع، فالنفوذ
الفارسي
يتصاعد
والجمهورية
الاسلامية
مستعدة لملء
الفراغ. وقد
حقق
الإيرانيون
حتى الآن
بعضاً من
اهدافهم حيث
اعلن نائب القائد
العام للجيش
الايراني
العميد عبد
الرحيم موسوي
أن "رحلة
البارجتين
الايرانيتين
واجتيازهما
قناة السويس،
اصابت الكيان
الصهيوني بالذهول
والدهشة
ماحدا به الي
شن حملات
اعلامية حول
هذا
الموضوع"،
بحسب المسؤول
الايراني.
ولكن تبقى
هناك ابعاد
اخرى لوجود
السفينتين في
مياه المتوسط.
على رأس هذه
الأبعاد جمع
معلومات
استخباراتية
تتعلق
بالظروف
العملياتية
سواء الأنشطة
العسكرية
الإسرائيلية
والأمريكية.
فبالنسبة
لاسرائيل،
تهتم ايران
بدراسة المنطقة
عن قرب من اجل
المساعدة في
تمرير أي دعم
مستقبلي ممكن
لكل من حزب
الله في لبنان
وحماس في غزة
فضلاً عن
الجانب
السوري. ومن
الناحية الأمريكية،
فإن طهران
مهتمة أيضاً
بمقاربة لصيقة
لمنظومة
السفن
الأمريكية
المعروفة بـ"إيجيس"
التي تمّ
نشرها كجزء من
دفاعات "حلف شمال
الأطلسي" ضد
الصواريخ
البالستية
والتي قد تملك
ايران عدداً
لا بأس منها
والتي قد تستعملها
في اي مواجهة
مع الغرب وضد
اسرائيل بالتحديد.
واذا ما
اخذنا
بالإعتبار
الخبر الذي
اوردته مجلة
معاريف، فان
الغايات من
الزيارة
الايرانية
المسلحة
للبحر
المتوسط،
بدأت تتبين تباعاً.
فقد جاء في
الصحيفة
الاسرائيلية،
انه من المرجح
ان هاتين
السفينتين
تحملان اسلحة
ومعدات
قتالية
متقدمة لصالح
حزب الله بهدف
كسر حصار
الاسلحة
المفروض عليه.
ووفق مصادر
استخباراتية
خاصة
بالصحيفة،
فانه من
المتوقع ان الشحنة
تشمل صواريخ
ذات مجالات
متعددة، وبنادق
رشاشة،
وذخائر،
ومعدات رؤية
ليلية. هذه الأخبار
قد لا تكون
بعيدة عن
الواقع، لأن
الايرانيين
وحزب الله لم
يعدموا اي
وسيلة لإيصال الأسلحة
الى لبنان؛
ففي كانون
الأول 2003 عمل
الحرس الثوري
الإيراني على
نقل ذخائر
ومعدات إلى
حزب الله من
خلال
المطارات
السورية تحت
عنوان
المساعدات
الانسانية
المخصصة
لجرحى الهزة
الأرضية في
جنوب إيران.
وفي أيار 2007، تم
كشف النقاب في
تركيا عن قطار
إيراني كان يحمل
أسلحة ، منصات
صواريخ
وذخائر مرسلة
الى حزب الله.
ولكن تبقى
قضية توقيف
سفينة
الفرانكوب Francop الشهير
قبالة سواحل
قبرص ليلة 3- 4
تشرين الثاني
2009، من قبل
البحرية
الإسرائيلية،
من أشهر هذه
الحالات. وقد
تبيّن بعد
الكشف على
السفينة فرانكوب،
أنها تضم شحنة
سلاح منقول من
إيران إلى
سوريا في
طريقه إلى حزب
الله في
لبنان. واذ
ضمت شحنة
الفرانكوب،
وسائل قتالية
يزيد وزنها عن
500 طن مخفية في 36
حاوية فما
يمنع سفينة
الامداد الايرانية
المرافقة
للفرقاطة من
ان تحتوي على
حمولة مشابهة
خصوصاً ان
وزنها يزيد عن
30 طن. وكذلك فمن المرجح
ان نقل هذه
الأسلحة الى
حزب الله من
ايران يبدو من
انجع الوسائل
لأنها تكون
محروسة في سفن
عسكرية لا
يمكن
اعتراضها من
قبل البحرية
تحت طائلة
اندلاع حرب
بين طهران وتل
ابيب.
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
علوش:
ميقاتي رئيس
حكومة "حزب
الله".. وهو
أراد أن يكون
رئيس حكومة
"بقرد ودب"
وكالات/رأى
عضو المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل" النائب
السابق مصطفى
علوش أنَّ
"الرئيس المكلف
نجيب ميقاتي
كما يقول
المنطق لا
يتمنى أن يكون
ممثلاً
لـ"حزب
الله"، إذ لا
يمكنه أن يفرض
على القاعدة
التي ينطلق
منها أمر
ترفضه تماماً
وفي أساسه".
وقال: "عندما
يقول (أمين
عام "حزب الله"
السيد حسن)
نصرالله
أنَّه استدعي
الرئيس عمر
كرامي ثم
أبلغه أنه رسب
في الفحص
الطبي قبل أن
يقع الإختيار
على ميقاتي
لانه نجح في
هذا الفحص،
علينا أن نصل
إلى نتيجة
واحدة وهي أن
من يتحكم بهذه
الحكومة هو من
له الأكثرية".
علوش، وفي
حديث لمحطة
"أخبار
المستقبل"،
أضاف: "عندما
كنا في
الأكثرية لم
نتمكن من
ممارسة
حقوقنا بسبب
سلطة السلاح
ولكن اليوم
أستطيع أن
اقول إن
ميقاتي هو
رئيس حكومة
"حزب الله" لأنه
مكلّف من قبل
المجموعة
التي يرأسها
هذا الحزب
لرئاسة
الحكومة"،
مؤكداً أنَّ
"السبب
الرئيسي الذي
جعل الواقع في
هذا التأزم هو
وجود السلاح
تحت مسمّى
المقاومة، إذ
هنا يوجد
إستقواء لفئة
من
اللبنانيين
على باقي مقومات
الفئات
الأخرى الأمر
الذي أدى إلى
الغاء المسار
الديمقراطي
والبرلماني
في البلد".
هذا، ولفت
علوش إلى
أنَّه "لا
مصلحة لأن
تكون 14 آذار
غطاء شرعياً
دولياً
واقليمياً
لهذه الحكومة"،
لافتاً إلى
أنَّ
"الايرانيين
ضغطوا كي لا
يأتي سعد
الحريري
رئيساً
للحكومة، وخطاب
نصرالله يؤكد
أن الأمر له"،
معتبراً في سياق
متصل أنَّ
"إعاقة تأليف
الحكومة
الجديدة
اليوم سببها
سوريا وبرأيي
أن الرئيس
ميقاتي قبل
بتأليف
الحكومة لأنه
أراد أن يعود
لرئاسة مجلس
الوزراء وكما
يقال هو يريد
هذا المنصب " بقرد
ودب"". ورأى
علوش أنَّ
"جنبلاط
عندما تراجع
عن موقفه في
تسمية سعد
الحريري عزا
قراره إلى
سعيه للحفاظ
على السلم
الاهلي اي
لتجنب حرب
أهلية، وبالتأكيد
الطرف الذي
كان يمكن ان
يتسبب في حرب
أهلية هو
الطرف الذي
يملك السلاح
ومن يملك
السلاح اليوم
هو حزب الله".
وأضاف:
"الفتنة
قائمة بسبب
وجود هذا
السلاح"، مشيراً
إلى أن "وجود
السلاح في يد
"حزب الله" قلب
المعطيات،
وغير
الاكثرية وهو
سلاح ايراني والحزب
قراره
ايراني".
وتعليقاً
على تصريحات
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون، قال
علوش: "ميشال
عون شهوته
للحكم غريبة
وقد سبق له أن
حرق البلد في
سبيل ان يصل الى
رئاسة
الجمهورية
عام 89 وآنذاك
سقط قتلى اكثر
مما قتل
(الزعيم
الليبي ممر)
القذافي
اليوم". ورداً
على سؤال حول
المحكمة
الدولية،
أجاب علوش:
"حزب الله هو
من وجه
الإتهام لنفسه
وجمهور 14 آذار
اليوم يتهم
ليس فقط "حزب
الله" بل
الشيعة
بجريمة
اغتيال رفيق
الحريري وهذا أمر
في غاية
الخطورة".
وتابع: "اليوم
إذا توقفت
المحكمة
الدولية لسبب
من الاسباب
سيقول الناس
إنه تم هدر دم
الشهداء بسبب
سطوة هذا
الحزب على
لبنان
والعالم عبر
تهديده باستخدام
سلاحه".
وتعليقاً
على الوضع
الإقلبمي،
اعتبر علوش أنَّ
"النتيجة
التي وصلنا
اليها
بالنسبة إلى النظام
الليبي
وأنظمة أخرى
هي نتيجة
متوقعة"،
مشيراً إلى أن
"أهم العوامل
المحرّكة للشعوب
هي الحرية
التي تعتبر
أهم من المأكل
والملبس
وغيرها من
الأمور
الحياتية اليومية"،
وأوضح أنَّ
"نموذج
النظام
الليبي نموذج
للديكتاتوريات
العسكرية
التي حافظت على
نوع من
التوازن بين
الغرب
والعرب". وتابع
علوش في
السياق نفسه:
"القذافي
مستعد بسبب
شخصيته
"العظيمة" أن
يحرق ليبيا
قبل أن يتخلى
عن الحكم
وننتظر أن
تحصل في إيران
وسوريا
ثورتان شعبيتان
هائلتان
ومماثلتان
تماماً في
طبيعتهما"،
لافتاً إلى
أنَّ
"الإصلاحات
التي جرت تشير
إلى أنَّ
النظام خائف
على نفسه
ويتبع وسيلة
الهروب إلى
الامام". ورأى
أنه "يجب
الوصول في كل
الدول
العربية الى
مرحلة تداول
السلطات واذا
لم يحصل تداول
للسلطة لن نصل
إلى حكم سليم".
ماروني: 14
آذار على
ابواب اعلان
موقفها بعدم
المشاركة
وننصح ميقاتي
بتأليف حكومة
تكنوقراط
بالتعاون مع
سليمان
وكالات/التقى
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب ايلي
ماروني على
مدار ساعة،
الذي أعلن انه
بحث وجعجع في
"المستجدات
على الساحة اللبنانية
في ظل الظروف
الراهنة، ولا
سيما مسألة
تشكيل
الحكومة
العتيدة".
وتمنى
النائب
ماروني ان
"تتشكل حكومة
انقاذ وطني
شاملة تضم كل
الاطياف
اللبنانية"،
وقال: "لدى قوى
14 آذار
تساؤلات
وهواجس من
مواضيع
رئيسية لبناء
الدولة
اللبنانية
تبدأ من قضية
السلاح، غير المستجد
الحديث عنها،
بل هي قضية
مطروحة على طاولة
الحوار التي
قاموا
بتعطيلها
لعدم البحث في
هذا
الموضوع"،
مشيرا الى انه
"كان المطلوب
من الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي ان
يعطي رأيه ليضمن
ابقاء هذه
القضية قيد
البحث
باعتبار انه
لا يمكن بناء
دولة في ظل
وجود دويلة
مسلحة". وعن
العلاقات
اللبنانية -
السورية، قال:
"كنا نتمنى ان
يكون قد آن
الآوان لنشهد
علاقات بين دولتين
تحترمان
بعضهما البعض
بعيدا عن التدخلات
الداخلية في
ترسيم الحدود
ولكن للأسف لا
جواب حول هذا
الموضوع".
ورأى ان
"المحكمة
الدولية هي
الضمانة لوقف
عملية القتل
من جديد، ولا
سيما بعد
سماعنا تصريحات
عن
سيناريوهات
ما زالت
موجودة لعودة
آلة القتل
وخطف النواب
والقيادات
السياسية كما
انه من حقنا
معرفة من قتل
الشهداء كي لا
تستمر
المسيرة من قتل
الشهيد الى
قتل الوطن".
وأعرب
ماروني عن
أسفه ل"ابقاء
فريق 8 آذار
الأبواب
موصدة
أمامنا، لأنه
لا يسعى الى
تشكيل حكومة
شاملة.
والدليل ما
نشهده من شهية
وشراهة مفتوحة
لدى العماد
عون وغيره
للاستئثار
بالحصة
المسيحية
بعيدا عن أي
رغبة في اشراك
الآخرين"،
مذكرا ان "قوى
14 آذار في
حكومة الرئيس
الحريري كانت
يدها ممدودة
للجميع رغم
قدرتها على
تأليف حكومة
تضم كل اقطاب 14
آذار ولكننا
لم نفعل لأننا
نؤكد على
اهمية
المشاركة
لمصلحة
الوطن".
وانتقد
"عدم اتعاظ
فريق 8 آذار
مما يجري في
مصر، تونس
وليبيا
وغيرها، اذ ان
الشعب عندما يثور
ويقرر الحياة
ينتصر وان
العزل يزيد
الفريق
المعزول قوة
وعلى كل حال
نحن لهم
بالمرصاد"،
مشيرا الى
"أننا سنكون
معارضة بناءة
ومتواجدة ولن
نسمح لهم ان
يعتقدوا ان
الحكومة هي قالب
حلوى لأن
الحكومات
وجدت لتكون في
خدمة الناس"،
مشددا "على ان
ثورة الأرز لم
تنته بل هي
تستعيد نبضها
اليوم اكثر من
السابق ولن نسمح
لأي كان أن
يعيد عقارب
الساعة الى
الوراء الى
زمن الوصاية
والقهر
والقمع
الأمني".
وعن
امكانية
تشكيل حكومة
في الوقت
القريب، كشف
ماروني ان
"فريق 14 آذار
اصبح على
ابواب اعلان
الموقف
النهائي بعدم
المشاركة على
خلفية عدم
حصولنا على
الجواب
الشافي"،
عازيا التأخير
في التشكيل
"الى الخلاف
على الحصص
والحقائب
وممارسة
الكيدية
والانتقام
والتحاصص داخل
فريق 8 آذار"،
ناصحا الرئيس
المكلف "بالابتعاد
عن هذا الفريق
وتأليف حكومة
تكنوقراط بالتعاون
مع رئيس
الجمهورية
يكون هدفها
خدمة جميع اللبنانيين
لا الانتقام
منهم، لأننا
لا نعين وزيرا
من نقل
البارودة من
كتف الى كتف
ونكافئ من خان
الارادة
الشعبية التي
أوصلته الى الندوة
البرلمانية
بل يجب اختيار
الرجل المناسب
في المكان
المناسب
لقيادة
المرحلة".
وردا على
سؤال، أمل
ماروني "ان
يبتَّ رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
بعد عودته من
روما في مسألة
تشكيل
الحكومة
ويتعامل معها
كما تعامل مع
حكومتنا
الحالية وان
يرفض التوقيع
على حكومة ستقود
لبنان الى
الخراب
والدمار".
وذكر ماروني بجريمة
زحلة منتقدا
"المماطلة
التي تلف هذه القضية،
علما ان
المحكمة
الدولية التي
تنظر في أخطر
الملفات
أصبحت على قاب
قوسين من
اصدار القرار
الظني، فيما
هذه الجريمة
المعروف فيها
الفاعل ومن
وراءه وكل
حيثياتها لم
يصدر فيها الى
اليوم قرار
ظني. كما ان
المحقق
العدلي الرابع
الذي يتولى
الملف يحيط
الغموض بموقفه
منها وقد
راجعت الرئيس
ميرزا وكل
المعنيين في
هذا الملف"،
مؤكدا وجوب
"اصدار
القرار الظني
قريبا وان
تحدد القوى
الامنية مكان
المجرمين،
لأننا
انتظرنا ولكن
لن ننتظر
طويلا وسوف
نقول كل ما
نعلم وسنفضح
كل من يعرقل
عمل القضاء
سواء كان في
اعلى
المقامات
القضائية او الامنية
لأننا نرفض أن
يذهب دماء
شهداء زحلة هدرا".
مزاجية
باسيل تحكم ...
والنتيجة
أزمة بنزين
وكالات/كما
في الاسبوعين
الماضيين،
تسبب وزير
الطاقة
المستقيل
جبران باسيل
بأزمة بنزين
في البلاد على
خلفية تمنعه
عن إصدار جدول
تركيب اسعار
المحروقات،
ما دفع بتجمع
شركات النفط
الى الامتناع
عن تسليم
البنزين
والمشتقات
النفطية الى
المحطات التي
بدأت مخزوناتها
بالنفاد، وسط
استرجاع صورة
طوابير
السيارات
امام المحطات.
موقع
"المستقبل"
تابع جديد
ابتكارات
باسيل مستمزجا
آراء
المواطنين
والمسؤولين
في قطاع النفط
للوقوف على
حقيقة ما
يجري، فكانت
النتيجة
تململا كبيرا
بين المواطنين
الذين باتوا
يتخوفون من
أزمة فعلية ربما
تطول، ولا
مسبب لها في
رأيهم إلا
مزاجية جبران
باسيل وشهوته
الجامحة
لإنفاذ
قراراته غير
القانونية.
نقيب اصحاب
المحطات سامي
البراكس كشف
ان رئيس
الحكومة
المكلف نجيب
ميقاتي "اتصل
اليوم (الخميس)
بالوزير
جبران باسيل وطلب
منه إصدار
جدول تركيب
الاسعار من
دون اي نقصان".
اما عماد
الطبش صاحب
إحدى المحطات
فسأل "لماذا
لم يقم باسيل
بخطوة خفض سعر
البنزين يوم
كان وزيراً
اصيلاً في
الحكومة؟"
في بيروت
وبعض مناطق
الشمال روى
مواطنون ان المحطات
لم تعد تبيع
البنزين لأن
مخزوناتها انتهت،
وسألوا باسيل
عن اسباب
إدخال البلاد
في ازمة كل
اسبوع
وارتداده في
اليوم التالي
ليعود الى
توقيع جدول
الاسعار. مازن.
س أكد انه
انتقل
بسيارته الى
ثلاث محطات
وسمع جوابا
واحد "لا
بنزين لدينا،
الشركات لا تسلمنا
ونحن لم يعد
لدينا ما
نبيعه".
في هذا
السياق اصدر
تجمع الشركات
المستوردة
للنفط في
لبنان بيانا قال
فيه إنه عقد
"اجتماعا
صباح اليوم،
وناقش جدول
تركيب
الاسعار لهذا
الاسبوع،
الذي صدر بشكل
مجتزأ للمرة
الثالثة على
التوالي،
بحيث لم يلحظ
تعديلا على
تسعيرة مادة
البنزين اسوة
ببقية
المواد، وقرر
تسليم كافة
المواد باستثناء
مادة البنزين
95 و98 اوكتان، مع
التأكيد على جهوزيته
لتسليم هذه
المادة فور
صدور جدول معدل
اسوة بباقي
المواد
النفطية".
نقيب اصحاب
المحطات سامي
البراكس أكد
هذه الوقائع
بقوله "اليوم
ينتهي مخزون
محطات البنزين،
علماً ان أكثر
من نصف
المحطات
انتهى مخزونها
منذ امس".
وكشف انه
تلقى "الكثير
من الاتصالات
من قبل اصحاب
المحطات في
الشمال
والبقاع
وبيروت لاسيما
من منطقة صور
تبلغني بأنهم
توقفوا عن بيع
البنزين،
بسبب نفاد
المخزون".
تابع "لدينا خمس
محطات في
بيروت توقفت
ايضاً"، ورأى
ان الوزير
جبران باسيل
يريد افتعال
ازمة مع الوزيرة
ريا الحسن،
مشيراً الى ان
باسيل لا يملك
الحق في كل
التحركات
التي يقوم
بها". وذكر ان
باسيل اراد
اصدار جدول
جديد يفضي الى
خفض سعر
الصفيحة 3300
ليرة، لكن هذا
لم يحصل. وتابع
"التقينا
البارحة
بوزير
الاقتصاد
محمد الصفدي
وأوضحنا اننا
لا نستطيع
تحمل ما يقوم به
باسيل".
البراكس
وصف اعطاء
ديوان
المحاسبة
مشروعية لقرار
باسيل بأنه
"كذب ونفاق"،
كاشفا ان الوزير
الصفدي قال
خلال
الاجتماع إن
طرح ديوان المحاسبة
"ليس
قانونيا، ولا
يمت للقانون
بصلة". وأوضح
ان اصحاب
المحطات
يتكبدون منذ
شهر تقريباً
خسائر فادحة
كونهم لا
يستطيعون
تخزين مادة
البنزين خشية
تخفيض السعر
بشكل مفاجئ،
وعندها يصبح
خراب البيوت
بالجملة. واشار
الى ان النائب
ميشال عون اطل
البارحة "صارخاً
كالمسعور
منادياً يا
اهل لبنان سوف
نقوم بتخفيض
سعر صفيحة
البنزين
ثلاثة آلاف ليرة
وأن هيئة
الاستشارات
اعطتنا الحق
بهذا الامر"،
معتبراً ان
"كل هذه
الاقوال هي
كذب على الناس
ولا صحة لها". عماد
الطبش، صاحب
إحدى محطات
البنزين في
بيروت قال
لموقع
"المستقبل"
ان "باسيل
يرمي بالتهمة
على مصلحة
الجمارك التي
لم تنفذ
القرار لغاية
الآن، مشيراً
الى ان
الموضوع تائه
بين اروقة
الجمارك
ومكتب باسيل".
وشرح ان
اصحاب شركات
التوزيع
يريدون معرفة
التسعيرة
التي لم يتم
التوزيع على
اساسها، مشددا
على ان
الاسعار
مستقرة على ما
هي عليه. ونفى
الانباء
المتناقلة عن
ان هناك
تلاعبا بالأسعار
من قبل أصحاب
المحطات،
الذين يخشون
التخزين
خوفاً من خفض
الاسعار بشكل
مفاجئ. وختم
"باسيل يرى
الوجه الجميل
لخفض سعر
الصفيحة،
لكنه لا يرى
التأثير
السلبي في
خزينة الدولة
في المستقبل".
النائب كاظم
الخير يستنكر
محاولات
"العزل": عون
خبير الحروب
الفاشلة
استنكر عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب كاظم
الخير
محاولات
الحزب الحاكم
عزل فئة من
اللبنانيين
عبر تشكيل
حكومة من لون
واحد، لافتاً
الى ان هذه
المحاولات
تقوم عبر
الخبير في
حروب الإلغاء
الفاشلة
النائب ميشال
عون. ورأى ان
هذه
المحاولات
تخالف
الدستور
اللبناني
وميثاق العيش
المشترك،
مشدداً على ان
"الرد سيكون
في تقديم
نموذجاً
حضاريا
لمعارضة ديموقراطية".
كلام الخير
جاء خلال
تمثيله
الرئيس سعد
الحريري، في
احتفال نظمه
"تيار
المستقبل"
وقوى "14 آذار"
في سيدني ـ
استراليا في
قاعة
"الاورين سنتر"،
احياءً
للذكرى
السادسة
لاغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. حضر
الاحتفال،
الوزيرة
باربرة بيري،
ممثلة رئيسة
حكومة الولاية
كريستينا
كينيللي،
والنائب
فيليب رادوك ممثلاً
زعيم
المعارضة
طوني ابوت،
وعضو المجلس
التشريعي
دايفد كلارك
ممثلاً زعيم
المعارضة
باري
اوفاريل،
وعضو المجلس
التشريعي ادوار
عبيد،
والقنصل
اللبناني في
كانبرا ماهر الخير
ممثلاً
السفير جان
دانيال،
ورئيس مكتب
"القوات
اللبنانية"
في سيدني لوي
فارس ممثلاً
قوى 14 آذار،
ومنسق تيار
"المستقبل"
في استراليا
عبد الله
المير.
ورأى الخير
ان "ما نشهده
اليوم من
ثورات ضد القهر
والظلم
والدكتاتورية
في مختلف
انحاء الوطن
العربي ما هي
إلا امتداد
لثورة 14
آذار"، معتبراً
انها "فأل خير
تبشر بغدٍ
أفضل لشعوب
الأمة
العربية".
وأكد
"التزامه
بثوابت
اللقاء
الإسلامي في دار
الفتوى التي
تمثل ثوابت
جميع
اللبنانيين والأحرار،
فلا استقرار
بدون عدالة
ولا عدالة دون
المحكمة
الدولية"،
مشدداً على أن
"لبنان
التعدد
والتنوع لا
يمكن أن يحكم
بالقوة ولا
سبيل فيه للإستئثار
في الحكم". ولفت
الخير إلى
محاولات
لتشويه صورة
الرئيس الشهيد
وإعاقة ثورة
الأرز
وتهميشها،
مؤكداً أن
"الحلم الذي
بدأ تنفيذه
الرئيس
الشهيد في
بناء ما هدمته
الحرب
الأهلية عبر
المشاريع الإنمائية
في اعادة بناء
المطار ووسط
بيروت ووضع
الخطط لتعميم
الإنماء المتوازن
في كل المناطق
اللبنانية،
لن يقتل".
اضاف: "دماء
رفيق الحريري
وباسل فليحان
وسمير قصير
وجورج حاوي
وجبران
التويني
وبيار الجميل
ووليد عيدو
وانطوان غانم
وفرنسوا
الحاج ووسام
عيد وعشرات
العشرات
الذين سقطوا
امانة لبنان
الوطن
ومسؤولية
اللبنانيين
الذين نزلوا
بمئات الآلاف
إلى ساحات
الحرية بعد 14
شباط 2005. وهؤلاء
اللبنانيين
واللبنانيات
ما يزالون
متمسكين
بالحقيقة
والعدالة
والمحكمة
الدولية".
الخير
استغرب
"التشويش
الذي شوهد في
الآونة الأخيرة
بشأن المحكمة
الدولية رغم
موافقة مسبقة
لجميع
الأطراف
السياسية بما
فيهم 8 آذار
على المحكمة
الدولية، في
مؤتمر الحوار
الوطني وفي
البيانات
الوزارية
المتتالية
وفي مؤتمر
الدوحة"،
مشيراً الى
"أننا نشهد
اليوم محاولة
انقلاب على كل
الإتفاقات
والثوابت من
اسقاط لحكومة
الوحدة
الوطنية إلى
تكليف الرئيس
ميقاتي وحتى
تشكيل
الحكومة".
وذكّر
بأن "قوى 14
آذار التي
انتصرت
بأكثرية
نيابية في
انتخابات 2009
أبت أن تحكم
من دون مشاركة
جميع الأطراف".
وإذ ذكّر
بكيفية نقل
الأكثرية من
جهة إلى جهة عبر
استعمال
الترهيب
والتهويل
ببروفا القمصان
السود، أشار
إلى ان
"السلاح
الموجه إلى صدور
اللبنانين هو
سلاح فتنة
التي لا تخدم
إلا العدو
الإسرائيلي"،
مضيفاً أن "السلاح
الذي أجمع
عليه
اللبنانيون
لمقاومة اسرائيل
تحول إلى
الداخل،
وأصبح من
عوامل الضغط
على فريق يحمل
سلاح الكلمة".
وختم الخير:
"سيبقى
شعارنا
دائماً و
أينما كان
موقعنا في
السلطة او في
المعارضة
"لبنان اولاً"".
وكان الحفل
استهل بدقيقة
صمت عن أرواح
ضحايا
الكوارث الطبيعية
في استراليا
وشهداء ثورة
الأرز، والنشيدين
الللبناني
والاسترالي،
ثم أكد فارس
أن "14 آذار
ستكون مرة
أخرى المنقذ
للوطن الحبيب"،
وقال: "جربنا
كل شيء
وتجاوبنا مع
مقترحات
الحلول
ودفعنا من
أعصابنا
ورصيدنا
وعلاقاتنا
وأنصارنا.
حتى أننا
ضحينا بحلفاء
وصداقات لكي
نفتح نافذة
ليعبر منها
سلام الوطن
ودولته
واستقراره،
ولكن كل هذا
لم يعجبهم
والسبب بسيط
لأن هدفهم ليس
سلام الوطن
ولا الدولة
القوية ولا
الاستقرار". بعدها
تحدثت
الوزيرة بيري
التي نقلت
تحيات رئيسة
الحكومة
كريستينا كينيللي
إلى
الحاضرين،
وتحدثت عن
معاني وذكرى 14
شباط، منوهة
بمسيرة
الرئيس
الشهيد التي اهتمت
بالشباب
والعلم
وتحقيق
السلام،
معبرة عن
فخرها
بالانتماء
إلى الجالية
اللبنانية في
استراليا. من
جانبه، عدد
القنصل الخير
المزايا التي
ميزت الرئيس
الشهيد
وشهداء ثورة
الأرز، وألقى
قصيدة من وحي
المناسبة. اما
ممثل زعيم
المعارضة
النائب دايفد
كلارك فشدد
على أهمية
"المبادئ
التي على
اساسها قامت
ثورة الأرز"،
مؤكداً ان
"المحكمة
الدولية
ستحاسب
المجرمين".
بدوره، اكد
المير أن "لا سلاح
بعد اليوم
يمنع شبابنا
من التعبير عن
رأيه، لا سلاح
بعد اليوم
يجتاح بيوت
الأحباب
وينشر الظلام
في زوايا
لبنان". وختم
بالقول:
"المحكمة
الدولية
ستصدر قرارها
الاتهامي
وستنهي زمن
الاغتيالات
التي نكلت
بكبار رجال
الدولة
وستجلب
المجرمين
القتلة إلى
العدالة
وستقاصصهم
أشد قصاص
لتجرئهم على
المس بأسياد
لبنان".
شهادة الياس
المر
فادي شامية/المستقبل/برأي
كثيرين فإن
التسجيل
الأهم الذي
عرضته قناة
"الجديد" هو
شهادة الوزير
الياس المر، مع
أن هذه
الشهادة
ظُلمت عندما
جرى التركيز
فيها على ما
وصفته القناة
بـ "النميمة
السياسية"،
بحق سليمان
فرنجية،
وسمير جعجع،
وسمير فرنجية،
والياس
عطالله،
والوليد بن
طلال، وقوى "14
آذار"... ورئيس
الجمهورية
الذي ينتمي
المر إلى
فريقه الوزاري،
ذلك أن ما يهم
المواطن ليس
ما يقوله
السياسيون
بحق بعضهم
-وكلٌ له
انتقاداته أو
توصيفاته
للآخرين حتى
ضمن الحزب أو
الفريق
الواحد- وإنما
المهم هو
القضايا
العامة، وهي
كثيرة في هذه
الشهادة،
ولعل أبزها ما
يأتي:
توضيح جانب
هام مما جرى
عشية التمديد
للرئيس السابق
إميل لحود، فإذا
كان معلوماً
أن التمديد تم
بقرار سوري، فإن
الجديد ما
كشفه المر من
أن لحود نفسه،
كان يدرك
مخاطر هذا
التمديد،
وآثاره
السلبية عليه
شخصياً، إلا
أنه لم يجرؤ
أن يقول
للقيادة السورية
أنا لا أريد
التمديد،
قائلاً
لنسيبه الوزير
المر: "أنا
مقتنع بذلك
(أي بنهايته السياسية
في حال قبِلَ
التمديد)،
لكنهم (السوريون)
سيقولون
بأنني ناكر
للجميل... لا
يسعني فعل
ذلك"!.
أضاءت
شهادة المر
على مزيد من
الأدوار
الخطيرة،
وغير
الوطنية،
التي لعبها،
المدير العام
السابق للأمن
العام اللواء
جميل السيد،
لا سيما في
موضوع
التهديدات
التي كان يتعرض
لها الحريري
من القيادة
السورية –ثمة
ما يشبه
التطابق في
هذا الموضوع
بين إفادة الرئيس
الحريري
والوزير المر
وما نُشر في
حينه في
الإعلام-، وقد
أفضت القناعة
التي كوّنها
المر عن أدوار
السيد أنه قال
للمحقق رداً
على سؤال عمن
يمكنه أن يعلم
بهذه
التهديدات:
"إنه جميل
السيد هذا
رأيي الشخصي".
إشارة إلى أن
الكلام عن
اللقاء بين
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والوزير
الياس المر في
جنيف قبل
الاغتيال،
احتل حيزاً من
شهادة الرئيس
سعد الحريري،
حيث يقول سعد
الحريري عن
المر: "لقد قضى
أجمل اللحظات
مع والدي في
ذاك
الاجتماع،
وكأن والدي
كان يودّعه في
تلك الجلسة... لقد غادر
(المر) لبنان،
فحتى عمّه
(رئيس
الجمهورية) لم
يكن قادراً
على حمايته من
محاولة
الاغتيال...
لذلك قال لي
الياس المر:
نصحني عمّي
بمغادرة
لبنان".
ثمة نقطة
غاية في
الأهمية،
كُتب عنها في
الإعلام
سابقاً من باب
التحليل، لكن لم
تكن هذه
الكتابات
مدعّمة
بشهادة من
شخصية بأهمية
المر، وهو
المعني الأول
بالموضوع؛ فقد
كان معلوماً
أن النظام
السوري – كما
معظم الأنظمة
العربية-
يسوّق نفسه
أمام الغرب
بأنه الضمان
في مواجهة
التطرف، لكن
ما كان يحتاج
إلى دليل
(شهادة المر)
أن أجهزة
المخابرات السورية
كانت تشجع
التطرف قبل أن
تقمعه، وتستفيد
منه عندما
تكشفه، بمعنى
آخر أنها كانت
تستغل
الإرهاب
لأهداف
سياسية، وفي
ذلك يقول المر
بعبارات
واضحة: "كانوا
يقنعوننا
(الغرب) بأن هذا
النظام هو
الضامن
الوحيد
للمتطرفين
السنّة في
سوريا ولبنان
وفي المنطقة،
وبأن هذا النظام
يحارب
الإرهابيين
100%، وبأن هذا
النظام لا
يمكنه أن يحيا
في وجود
الإرهابيين،
وكنا نعمل
معهم على
ملفات 600 ألف
إرهابي!، الآن
يسعني القول،
من وجهة نظري،
بأنهم كانوا
يسوّقون هذه
الفكرة لدى
العام بأسره
(لأهداف
سياسية)، إذ
كيف يمكن لهذه
الخلية أن
تكون في عنجر
على مسافة
قريبة جداً من
مكتب رستم
غزالة وهي تضم
متطرفين
إرهابيين؟ كيف يمكن
لهذا النظام
أن يجمع بين
مكافحة
الإرهاب
والسماح
بوجود
الإرهابيين؟!".
موضوع آخر
لا يقل أهمية؛
هو محاولة
اغتيال مروان
حمادة. هذا
الموضوع هو فضيحة
بحجم
الشهادات
السابقة كلها.
لنترك المر
يروي الوقائع
التي بثتها
"الجديد": "أصدرتُ
الأوامر،
وعملنا بجهد
وعثرنا على
الخنسا (شخص
من آل الخنسا
نمتنع عن نشر
اسمه الكامل)
الذي صنع
الصفائح
(المتفجرة)،
فأصدرتُ أمراً
باعتقاله
وببدء
التحقيقات،
ثم اتصل بي
الجنرال
(مروان) زين
(مدير عام قوى
الأمن الداخلي
وقتها)
وأخبرني أن
رستم غزالة
اتصل به، وقال
له: إن مروان
حمادة كذاب.
قام بمحاولة
قتل نفسه!، أو
إسرائيل قامت
بذلك. توّقف
أنت ومنذر
الأيوبي عن
اللحاق بهذه
القصة الغبية.
مروان زين
أخبرني
بالأمر (أي
أخبر المر)، وأنا
قلت له: تابع
حتى النهاية،
ولا ترد على أحد.
بعد الظهر،
انتقل الملف
عبر السيد
عدنان عبدو
إلى مخابرات
الجيش، على
الرغم أنني
قلت لهم، حتى
لو تمّ تحويل
الملف، فإن
واجبي إن وجدت
شيئاً هو
الاستمرار،
والمتابعة
بالأمر، لكنهم
بالطبع كانوا
خائفين (أي
الضباط
اللبنانيين)،
لكنهم
استمروا، لا
سيما الجنرال
مروان زين،
الذي أخبرني
-ومنذر
الأيوبي- أن
رستم غزالة
قال لمروان
زين: قل للغبي
منذر
الأيوبي، أن يوقف
التحقيق الذي
يجريه أو
سيرى"!.
واللافت هنا
أن المتهم
بالاغتيال
وفق غزالة هو
"إسرائيل"،
ومع ذلك كان
المطلوب وقف
التحقيقات!، واللبيب
يفهم من
الإشارة،
وكفى بهذه
القصة –وأمثالها-
دليلاً
للمشككين على
موجبات طلب التحقيق
الدولي – وليس
المحلي- في
جريمة اغتيال
الحريري
وباقي
الشهداء. (في
شهادة الرئيس
سعد الحريري
أن رستم غزالة
قال لباسم
السبع: "لا تقلق
يا باسم، لن
نفعل بك ما
فعلناه
بمروان حمادة!
-وفق ما
بثته
"الجديد"-).
كشفت شهادة المر
كذلك، جزءاً
من لثام
البراءة الذي
يتدثر به اللواء
علي الحاج-
وزوجته
أيضاً-. في
الأساس فإن
علاقة علي
الحاج
بالمخابرات
السورية لا تحتاج
إلى دليل، لكن
الأمر لم يقف
عند هذا الحد،
فقد حاول
الحاج –وفق
شهادة المر
التي بثتها "الجديد"،
إعاقة
التحقيق في
ملف إرهابي
خطير – يُرجح
أنه كان جزءاً
من تحضير مسرح
اغتيال
الحريري
ولصقه
بالإسلاميين
المتطرفين-
ذلك أنه عندما
توجه العميد
منذر الأيوبي
إلى عنجر ومعه
أحد
المعتقلين
بهدف استخراج
كمية من
المتفجرات
المدفونة في
أحد الأماكن،
"حصل صدام بين
منذر الأيوبي
وعلي الحاج، لأن
علي الحاج كان
مسؤولاً عن
المنطقة،
وقال لمنذر
الأيوبي: ماذا
أتيت تفعل في
منطقتي بدون
طلب الإذن؟!
وبدلاً من
مساعدته، بدأ
بالصراخ في وجهه،
وكأن ليس هناك
متفجرات، بل
بدت المشكلة
هي سبب ذهابه
إلى المنطقة،
فأجابه
الأيوبي –
ودائماً وفق
شهادة المر-
إن مهمتنا
تشمل كل
لبنان، ونحن
تحت غطاء
القاضي
للقيام بتلك المهمة،
وأمرني وزير
الداخلية
بالإتيان بالمتفجرات".
ويردف المر
قائلاً في
شهادته: "لقد
قال لي القاضي
سعيد عيد بعد
ذلك: إن رستم
غزالة قال له
حرفياً: إمّا
أن تطلق سراح
المرأتين
اللتين وجدتم
المتفجرات في
حديقتهما، أو أنك
لا تعرف ما قد
يحصل". (لاحظ
كيف كان يجري
التعامل مع
القضاء!).
مجمل
الوقائع
الهامة التي
أوردها
الوزير المر
توضح الأسباب
التي أدت إلى
استبعاده عن
الوزارة
حينها، - وهو
يروي على كل
حال في شهادته
أنه قرأ ما
حصل معه، فطلب
التنحي فحل
محله في وزارة
الداخلية سليمان
فرنجية-، كما
أنها توضح سبب
ابتعاده عن لبنان
في تلك
الفترة، وهي
توضح راهناً
سبب الحملة
المستمرة على
الرجل،
والإصرار على
استبعاده في
الحكومة
الحالية،
بمعزل عن
رغبته هو بعدم
التوزير. ( ولا
يعني هذا الكلام
بالضرورة
تنزيه المر في
أدائه
الوزاري مما يمكن
قوله في
موضعه).
في شهادة
المر أيضاً
رواية مؤثرة
عن رجل – هو المر
نفسه- ضمه ملك
الموت ضمة
اختلفت فيها
ضلوعه، قبل أن
يتركه، فيفتح
عينيه ليرى
قاتله، الذي
ضغط على
"الريموت
كونترول". كان
يفترض بهذه
الرواية التي
رواها شاهد
عيان (المر) عن
نفسه، من كل
الذين
تسقّطوا كلماته،
أن يحترموا
جروحه
قليلاً،
بمعزل عن الخلاف
السياسي،
لكنهم لم
يفعلوا.
يقول المر
في سرد مؤثر:
"شعرت (بعد
الانفجار) ربما
بمئة درجة
مئوية من
الحرارة. نظرت
فرأيت شخصاً
تفحّم قربي.
هذا المسكين
توفي إثر
الحادث. حاولت
أن أمشي، فكان
الأمر بغاية
الصعوبة، لا
سيما في ساقي
اليسار،
لكنني حاولت
ببطء، وفي هذه
الأثناء،
عندما كنت
أحاول السير،
رأيت شخصاً
يخرج من بين
الأشجار، كان
طويلاً
وسمرته واضحة،
ذو لحية
خفيفة. في
تلك اللحظات
عندما تكون
شبه واعٍ وترى
شخصاً، عندئذ
لن تنساه... كان
شعره مصفف
جيداً، طوله
يقارب
المترين. رأيته
يركض بين
الأشجار
قربي، وقفز
إلى الفيلا التي
كانت على يسار
الطريق. لقد
قفز ونظر إليّ
وهو يركض،
وأنا أيضاً
نظرت إليه ثم
هرب. قفز إلى
الحديقة
واختفى".
المحقق:
"هل تظنه كان
متورطاً
بطريقة أو
بأخرى بالحادثة؟"
المر:
نعم، أظن أنه
الرجل الذي
ضغط على جهاز
التحكم عن
بُعد. في
هذه اللحظات
تظهر لدينا
حاسة سادسة
قوية، ونشعر
بالأمور
أكثر، فهو كان
ينظر إلي بعين
ثاقبة،
وبالعادة
الأشخاص في
مثل هذه
الحالة لا يهربون
بل يأتون
للمساعدة...
شعرت حينها أن
لو كان يحمل
مسدساً، لكان
أطلق عليَّ
النار. كان هذا
ما شعرت به،
لأنه نظر إلي،
لم يكن
منزعجاً، ولا
خائفاً، كان
بدون شعور،
نظر إليّ
وقفز، وعندما
أتت الشرطة
العسكرية إلى
المستشفى،
أخبرت الضابط
وقلت له، لو ذهبتم
قرب الحديقة،
لوجدتم شيئاً
هناك، لأني
رأيت هذا
الرجل في تلك
المنطقة
تحديداً. ذهبوا
وعثروا على
جهاز التحكم
عن بُعد". تُرى شهادة
المر -وما
سبقها- فضيحة
لمن؟ للأسف
أن التركيز
على القشور
حجب اللُباب،
وكم هو هام!. المصدر
: اللواء
رسالة
إلى الرئيس
بشار الأسد
الشفاف/وردت
إلى "الشفاف"
الرسالة
التالية
الموقّعة من نائب
الرئيس
السوري
السابق السيد
عبد الحليم
خدام:
رسالة
إلى الرئيس بشار
الأسد
بعد
توليك لرئاسة
الجمهورية
حرصت على
مساعدتك لنقل
البلاد من
حالة
المعاناة
والفقر
والخوف والقمع
والفساد
والتخلف إلى
حالة النهوض
والتقدم.
قدمت لك حزمة
مشاريع
لتحقيق
الإصلاح
السياسي
والاقتصادي
والإداري
والقضائي
بالإضافة إلى
مشروع لإصلاح
الحزب وتطوير فكره
ونهجه.
كان
كل طموحي أن
أساعدك في
عملية
التغيير
والتحديث
والتطوير
لأني كنت أرى
حجم معاناة
الشعب وحجم
تردي الأوضاع
وحجم الأحقاد
التي أفرزتها
ممارسات
النظام في
الساحة
الداخلية. لم
تسمع للنصائح
وآثرت
الاستمرار
بالنهج القائم
بكل ممارساته
في تغييب
الشعب وقمع
الحريات
العامة
والفردية
واستخدام كل
وسائل القمع
بكل أدواته
لاستمرار
ثقافة الخوف.
بحثت
كل ذلك مع
الرئيس
الراحل حافظ
الأسد ومع
الآسف كان صوت
الذين حوله
أقوى من صوتي.
أتمنى أن
تذكر آخر
اجتماع
للقيادة
القطرية في
أواخر عام 2005
لمناقشة ما
يمكن أن يطرح
في المؤتمر
القطري
وتحدثت آنذاك
عن سوء
الأوضاع الداخلية
وما يتحدث به
الناس كما قلت
أن البلاد ككومة
قش تشتعل بأول
عود كبريت كما
تذكر كلمتي أمام
المؤتمر
القطري حول
الأوضاع
الداخلية والسياسة
الخارجية.
أتوجه إليك
اليوم بهذه
الرسالة وأنا
أدرك خطورة
الوضع في
البلاد وحجم
الاحتقان بكل
أنواعه، كما
أدرك حالة
التذمر والمعاناة
من الأوضاع
القائمة لا
سيما سوء الأحوال
المعيشية
واستيلاء
ذئاب الفساد
على ثروة
البلاد
ومواردها مما
زاد هذه
المعاناة وفي
حجم التذمر.
أدعوك من
أجل الشعب
الذي صبر على
المعاناة والقمع
والقتل
والسجن
والفقر واحدا
وأربعين عاما
أن تقوم بخطوة
تاريخية وهي تشكيل
حكومة وحدة
وطنية
انتقالية
تسلمها السلطة
وتتخلى عنها
لتعمل هذه
الحكومة على
إجراء
انتخابات حرة
لمجلس تأسيسي
يمارس السلطة
التشريعية
وتنبثق عنه
حكومة شرعية
ويضع دستورا
جديدا للبلاد
كما يضع
المجلس
التأسيسي القواعد
القانونية
لانتخاب رئيس
جديد للبلاد.
لا
تسمع إلى
الذين يقولون
لك أن الجيش
والأمن يحميان
النظام فتمعن
بما جرى في
تونس وفي مصر
وفي الذي يجري
في ليبيا.
لا تسمع
للذين ينصحوك
بالبقاء
واستخدام القوة
فالوضع أخطر من ذلك بكثير
لأن استخدام
القوة سيؤدي
إلى سقوط الجيش
وأجهزة الأمن
والى دماء
غزيرة ودم أي
مواطن يجب أن
يكون أغلى من
أي سلطة أو
رئاسة. لا
تتردد فالوطن
أهم من شخص أو
مجموعة أشخاص
وأهم من كل
المصالح ,
بادر إلى
اتخاذ قرار
تاريخي تنقذ
فيه سورية
وادخل
التاريخ من
باب الوطن
وليس من باب
القمع
والفوضى
المجبولة
بالدماء
عبد الحليم
خدام
رسالة من
اسماعيل يس
الى جبران
باسيل
هيثم الطبش/موقع
تيار
المستقبل
لم يكن في
ذهن
اللبنانيين
أو العرب أن
يروا يوماً
الفنان
الكوميدي
الراحل
اسماعيل يس
غائصاً في
أعماق بحر
السياسة
اللبنانية،
إلى أن بعث
برسالة تثبت
عكس ذلك.
الفنان
المصري الراحل
ذهل لوجود
شخصية اسمها
جبران باسيل
تجيد كوميديا
من نوع آخر
فسأل وتبين له
ان باسيل خريج
المعهد
العوني
العالي لفنون
المبازرات
الحكومية،
فقرر وكتب
الرسالة له
التالية: "الفنان
الشاب جبران
باسيل، أخاطبك
من الآخرة،
وأنا لا أريد
أن أذكّرك بها،
إنما أعجبني
كثيراً
إجادتك
لتمثيل
الأدوار
الكوميدية
وادعاء أنك
وزير، لا
أخفيك أنك
ذكّرتني
بشبابي في "السيما"،
طبعاً مع
مراعاة
الفارق في
"حجم الشفايف".
"جبران، أريد
أن أتوقف معك
عند وجه شبه
كبير في
تجربتينا
وألفت
انتباهك إليه
لأنك ربما تجد
فيه مدخلاً
لمشروع جديد
"وأهي السيما
مش بعيدة عن
الاعلانات
ويمكن شركة
البرتقان
اللي عندكو
تقرر
تنتجلك"، هل
سبق لك أن شاهدت
أفلامي
اسماعيل يس في
الجيش – في
البحرية – في
الطيران؟".
"وجه
الشبه بيننا
هو أنك تنتقل
بين الوزارات في
لبنان كما
تنقلت أنا في
أفلامي بين
فرق الجيش،
أنت تقفز من
الاتصالات
إلى الطاقة
ويقال انك
ذاهب إلى
الداخلية، وربما
في الحكومة
العام 2013 ستكون
في العدل أو
غيرها من
الوزارات
التي تناسب
اختصاصاتك
المتنوعة،
قبل أن تتم
"العدة" 30
حقيبة، حتى
سمعنا أخباراً
من الملائكة
تقول إن حماك
ميشال عون يريدك
أن تجرّب كل
الوزارات،
بما فيها وزارة
الدولة من دون
حقيبة، لتكون
في عمر الـ68 (41
عاماً عمرك
الحالي + 27 سنة
بمعدل سنة في
كل وزارة لم
تدخلها حتى
الآن) جاهزاً
لتولي رئاسة
الجمهورية".
"جبران
بيه، أنا
تميّزت بهذه
الأفلام
لأنني كنت
أمثّل
الكوميديا
فأُضحك الناس
لينسوا همومهم،
أما أنت
فتتميز لأنك
تمثل
الكوميديا
أيضاً في عملك
الوزاري فتبكي
الناس لتضحك
أنت، "والنبي
يا سي جبران" قل
لي عن عميق
خبراتك في
شؤون
الداخلية وأي
دورات شرطية
أتممت، أو أي
قانون سير
تحفظ، أم أن
الشوق لعناق
الصناديق
الانتخابية
وإبراز مهاراتك
في تعليب
النتائج كفيل
بنجاحك في هذا
الدور؟ اي
ارقام
للسيارات
تعتزم ان تبيع
وهل ستعطينا
رمزا جديد "ر"
يعني
الرابية؟ وهل
سيصبح لون
لباس الشرطة برتقاليا؟
هل صحيح انك
ستدعم شعبة
المعلومات
لكشف العملاء
من امثال فايز
كرم؟ ومن قال
انك مخطئ إن لزّمت
كل الاعلانات
لشركة
"كلمنتين"؟
"أهو يا سيدي
كلو تين في
تين اشمعنا مش
كلمنتين..."
"يا
عم جبران،
الناس تعبت من
الضحك على
نجاحك في
وزارة
الطاقة، التي
منحت في زمانك
مليار دولار،
وكانت
النتيجة انك
حولتها
لمديرية يانصيب
للسحوبات على
سخانات
الطاقة
الشمسية، وأتممت
بنجاح
الترويج
للمبات
التوفير من دون
ان تؤمن التيار
الكهربائي
الحر الذي
يفذيها
لتضيئ، "مليار
دولار عشان
تعمل ده؟ يادي
النور يا دي
النور".
"جبران
يا عمهم، هناك
شاب لبناني
وصل إلى هنا حديثاً
أخبرنا أنك
خفضت تسعيرة
التخابر عندما
كنت في وزارة
الاتصالات
فكان لزاماً
على الناس أن
يكرروا
الاتصال أربع
مرات أو خمس ليقولوا
مرحبا، إنجاز
كوميدي جديد". "أيها
الممثل
الشاب، خذ من
خبرتي
المتواضعة في
التمثيل فأنا
لا أرى لك
نجاحاً في
الفيلم الحكومي
الجديد بأي
شخصية
ستلعبها، أنا
مثّلت دور
العسكري
الفاشل في
الجيش
والطيران والبحرية
والبوليس
وارتضيت ان
يضحك الناس
عليّ لينسوا
السياسيين من
طينتك، وأنت
إذا كنت تمثّل
دور الوزير
الفاشل فأنت
ناجح جداً،
أما إن أردت
أن تقنع
الجمهور بأنك
تعمل وزيراً
ولا تهرّج،
فهذا أمر
مختلف لا أجد
فيه لك إلا
الفشل تلو
الفشل،
نصيحتي لك
اترك السياسة
وافتح مسرحاً
لعل الناس
يضحكون لك بدل
أن يضحكوا
عليك". *ملاحظة:
مع الاعتذار
إلى النجم
الراحل
اسماعيل يس،
لأن زواريب
السياسة
اللبنانية لا
تليق بابداعه
الراقي.
ماروني
لـ"السياسة":
أبلغت سليمان
أن الرئاسة هي
خطوة
الانقلاب
الثانية
بيروت -
"السياسة":تعليقاً
على الهجوم
المستمر
لرئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون ضد رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان,
كشف عضو كتلة
نواب زحلة
والبقاع
الأوسط
النائب إيلي
ماروني
لـ"السياسة"
أنه أبلغ
الرئيس سليمان
في لقائه
الأخير معه,
بأن الصفحة
الثانية بعد
الانقلاب على
الرئيس سعد
الحريري ستكون
رئاسة
الجمهورية,
على أن يتولى
نشر مضمون هذه
الصفحة
النائب ميشال
عون لأنه يعيش
أسير الوعد
الذي أطلق له
بالوصول إلى
كرسي الرئاسة,
وهذا ما يبرر
انقلابه على
الماضي وعلى
تاريخه
السياسي
المتميز
بعدائه
لسورية
ول¯"حزب الله"
على السواء,
وما يؤكد
شهوته في
الوصول إلى السلطة
اليوم دفاعه
المستميت عن
حزب الله وسلاحه
وعن إيران
وسورية.
ورأى
ماروني أن
استمرار
الهجوم على
سليمان يصب دائماً
في هذا
الإطار, في
الوقت الذي
نقرأ عن رغبة
صادقة لتعزيز
صلاحيات
الرئاسة
الأولى, يأتي
هذا الهجوم
المقصود
لإضعافها
وتصوير عون بأنه
البديل عن
الرئيس
سليمان. وأضاف:
لا أعرف إذا
كان ما حصل في
مصر وتونس وما
يحصل في ليبيا
واليمن ربما
جعل ميشال عون
يظن بأن الشعب
اللبناني سينزل
إلى الأرض
ويطالب به
لإنقاذ
الرئاسة.
صاحب
الفخامة ليس
صاحبة
الجلالة..
عودة الملك عودة
الـ"س- س"؟
*دمشق
غائبة...
واشنطن حاضرة
*هل
يزور ميقاتي
الرياض
للتهنئة؟
*بعض
14 آذار/مارس:
الجنرال قذافي
لبنان...
بيروت – نبيه
البرجي /المحرر
العربي
لماذا
لا تتدخل دمشق
حتى الآن لفك
عقدة (أو عقد)
الجنرال؟
ولماذا تصل
واشنطن، عبر
جون ماكين
وجوزف
ليبرمان، الى
حد وضع أي
حكومة يشكلها
الرئيس نجيب
ميقاتي تحت
المراقبة
الشديدة، ومن
دون أن يتوقف
الأمر عند
موضوع
المحكمة، بل
ان الادارة
ستتابع
إجراءات
الحكومة حيال
القرار الاتهامي،
وبالتالي
حيال مذكرات
الجلب التي
ستودع السلطة
اللبنانية
لكي تنقل إلى
لاهاي، أو إلى
سجن رومية
المركزي،
الأشخاص
الذين سترد أسماؤهم
في القرار...
الآمر
الناهي
عضوا
الكونغرس
أبديا ارتياحهما
للقاء مع رئيس
الحكومة
المكلف.
إشارات سريعة،
دافئة
وموحية، الى
أيام هارفارد.
وصِف "حزب
الله"
بالمنظة
الإرهابية
بات مسألة
روتينية، إذ
ان الادارة
تكيفت مع
الحكومات
التي شارك
فيها الحزب،
لكن بنية
السلطة هنا تغيّرت،
إذ كان الحزب
يشكل أقليّة مجهرية
داخل السلطة
التنفيذية. أما الآن،
فإن قوى 14
آذار/مارس
التي تجاهر
بصداقتها
لواشنطن
تعتبر أن
"الانقلاب"
الذي حدث، وضد
الرئيس سعد
الحريري
شخصياً، إنما
جعل "حزب
الله" هو
الوصي على
الحكومة، وهو
الآمر والناهي...
14
آذار/مارس
ترفع صوتها
عالياً،
وتلوّح، بل
وتهدد،
بمواقف حاسمة
في الذكرى
السادسة لـ"ثورة
الأرز"، وبأن
الحريري
سيعتمد
استراتيجية
تفاجئ الفريق
الآخر الذي لن
يستطيع النوم
(أو الحكم)
قرير العين...
الأوساط
السياسية ترى
أنه حيال تلك
التهديدات،
كان من
الطبيعي أن
تسارع قوى 8
آذار/مارس الى
وضع السجادة
الحمراء أمام
ميقاتي لكي
يشكل الحكومة
التي يريد
والتي يعتبر
أنها تستطيع
امتصاص
الهزات الارتدادية
لما حصل. لكن
الذي حدث
كان مختلفاً
تماماً. رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون رفع سقفه
فوق كل السقوف،
بما في ذلك
سقف قصر
بعبدا،
فحملته ضد
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
بدت وكأنها
حملة لا عودة
عنها. قطعت
طريق العودة،
وجعلت هذا
الأخير في
موقف حرج للغاية،
حتى ليتردد
أنه الآن بين
خيارين إما عدم
توقيع مراسيم
الحكومة أو
عدم المشاركة
فيها..
وتلاحظ تلك
الأوساط أن
عون استغل
نقطة الضعف لدى
سليمان الذي
ترى جهات
محادية أنه زج
نفسه في موضوع
المحاصصة،
وهو الذي يدعو
الى الإصلاح
السياسي
والدستوري،
كما انه بات جزءاً
من اللعبة
السياسية،
فيما المزايا
(المعنوية
تحديداً) التي
تمنحه إياها
المادة 49 من
الدستور
تجعله فوق
الجميع.
واللافت أن
عون "لا
يهدأ"، بل انه
بادر الى التصعيد،
فعندما سئل عن
حصة رئيس
الجمهورية،
قال "إذا كان معنا
ليس هناك لزوم
لنعطيه
وزراء، وإذا
كان ضدنا
فلماذا نعطيه
وزراء
ليسمّوا
ضدنا؟ وأين النص الذي
يعطيه هذا
الحق؟".
الأعراف
والدستور
الجنرال
سأل "أين النص؟".
ولكن داخل
الأكثرية
الجديدة من
يتخوف من نتائج
ذلك التصعيد،
ليشير الى أن
الأعراف في
لبنان تكاد
تكون مرادفة
للنصوص
الدستورية،
وربما أبعد
منها، وهذا ما
يمكن تلمسه في
الانتماء
الطائفي لترويكا
السلطة (رئيس
الجمهورية
ورئيسا مجلس
النواب ومجلس
الوزراء)،
فضلاً عن
انتماء من
يتولون مناصب
محورية في
هيكلية
الدولة (قيادة
الجيش،
حاكمية مصرف
لبنان، مجلس
القضاء
الأعلى، مجلس
الانماء
والإعمار..).
حتى
الآن، لا ردة
فعل علنية من
رئيس
الجمهورية الذي
يدرك انه صاحب
التوقيع
الأخير على
مراسيم الحكومة
(قبول
الاستقالة،
التكليف،
التأليف).
وإذا كان عون
يقول انه
يترأس كتلة
(أم كتيبة؟)
تضم 27 نائباً،
وهو يستمد
قوته،
وشروطه،
منها، فهناك
من يحيطه
علماً بأن
سليمان يحمل
"الخاتم الملكي"،
أي ان النموذج
البريطاني
هنا ليس وارداً،
أي أن تأخذ
صاحبة
الجلالة
علماً. هنا
صاحب الفخامة
يمسك بالقلم
ويستطيع أن
يضرب به على
الطاولة اذا
ما لاحظ انه
يخالف الفقرة
(ي) من مقدمة
الدستور التي
تعتبر ألا
شرعية لأي سلطة
تناقض العيش
المشترك،
وبالطبع فإن
سوق الاجتهاد
هنا مفتوح على
مصراعيه..
علامات
استفهام
الساحة
اللبنانية،
حالياً، غابة
من علامات الاستفهام،
هل حقاً ان
هناك من يؤخر
أو يتريث، عن
عمد لكي يصدر
القرار
الاتهامي
الذي مضى على
تسليمه الى
قاضي الأمور
التمهيدية دانيال
فرانسين،
أكثر من خمسة
أسابيع، فيما
مدة خروجه من
مكتب هذا
الأخير
تتراوح بين 6
أسابيع و10
أسابيع)،
والأرجح ألا
ينتظر
فرانسين نفاد
المدة القصوى
بعدما حدّدت
غرفة الاستئناف
في المحكمة
المعايير
القانونية،
والتقنية،
التي تعتمد في
بناء
الحيثيات كما
في آلية توجيه
التهم؟.
وهل حقاً ان
هناك من يؤخر،
أو يتريث،
ريثما تحتفل
حركة 14
آذار/مارس
بالذكرى
السادسة
لانطلاقتها،
حتى تضيع
الشعارات،
والمواقف، في
الهواء؟.
زيارة
الرياض؟
البلبلة
ترخي بظلها
على الوضع.
وهناك من يشيع
بأن الرئيس
المكلّف قد
يزور الرياض
لتهنئة العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
بالعودة، لا
بل إن من يردد
هذا الكلام لا
يستبعد أن يتم
توقيت
الزيارة
بصورة تتزامن
وموعة زيارة
تهنئة يقوم
بها الرئيس
السوري بشار
الأسد أيضاً...
أكثر من جهة
في بيروت تسأل
ما إذا كانت
عودة الملك
تعني عودة
الروح الى
معادلة الـ"س –
س"، خصوصاً
بعدما ترددت
معلومات في بيروت
حول وجود
"خطين" في
المملكة إن
حيال التعاطي
مع دمشق، أو
حيال التعاطي
مع الوضع
اللبناني،
وإن ذكرت بعض
المصادر أن
ميقاتي، وقبل
ترشيح نفسه
لرئاسة
الحكومة، طلب
رأي الملك عبدالله
بالأمر،
فبارك...
استطراداً،
تسأل الجهات
إياها ما إذا
كان التأخير
الذي حصل بسبب
التظاهر
التفاهم
السعودي –
السوري، فالملك
الآن هو صاحب
الكلمة. لكن
هذا يبقى في إطار
التكهنات،
والتحليلات،
والاستنتاجات،
وإن بات
معروفاً أن
توجه العاهل
السعودي إلى
الولايات
المتحدة
للعلاج أثّر،
بشكل كبير،
على ديناميكية
التسوية في
لبنان...
لماذا لا
تتدخل دمشق؟
والواقع أن
هناك أطرافاً
داخل قوى 8
آذار/مارس
تستشعر أن
التأخر
يتجاوز
المطالب (أو
المواقف)
الصارخة
لعون، وهي إذ
تستغرب عدم
دخول دمشق على
خط التشكيل،
فيما رئيس
الحزب التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط يلوذ
بالصمت
المطبق، وهذا
ليس من عاداته
أو من أدبياته.
لم يكن
ليصمت لو لم
يكن يعلم أن
ثمّة شيئاً ما
يوجب ذلك، وأن
ما يجري في
الضوء هو غير
ما يجري في
الظل.
بيد أن
مصادر مقرّبة
من جنبلاط لا
تلزم الصمت،
وتعتبر أن
الأزمة كلها
تحت قبّعة
الجنرال، ولا
شيء آخر،
لتضيف أن عون
ليس من النوع
الذي يفجر
حكومة فحسب،
بل ان لديه
"القدرة" على
تفجير دولة،
وعلى هذا الأساس
لا بد من
"التدخل"
لإعادته الى
"وضعه الطبيعي".
وقائلو
هذا الكلام
يستدركون
"لكن هذا هو
الوضع الطبيعي
للجنرال"،
فيما تذهب تعليقات
بعض الشخصيات
في 14 آذار/ مارس
بعيداً في السخرية،
ومن ذلك وصف
عون بـ"قذافي
لبنان"...
مبالغة
كبيرة، وإن
قالت إحدى
الشخصيات: ما
الفارق بين
كلمتي
"الإبادة"
و"الإلغاء"؟.
البرلمان
الأوروبي
يمهّد لإنشاء محكمة
دولية خاصة
بليبيا!!
ومخاوف من حرب
إبادة قذّافية
حميد
غريافي/السياسة
أعربت
مصادر نيابية
في البرلمان
الأوروبي في
ستراسبورغ
أمس عن "قلقها
البالغ" من أن
تدفع الضغوط
الدولية
والعربية على
الرئيس الليبي
معمر القذافي
للاستسلام
للأمر الواقع
الجديد
الثوري في
بلاده
والتنحّي عن
سلطاتها الدستورية،
"الى أن يلجأ قريباً
خلال وقت قصير
الى معادلة
"عليّ وعلى أعطائي"
فتجتاح قواته
العسكرية
وأجهزته الأمنية
والفِرق
الميليشياوية
التي شكّلها
من أبناء
عشيرته في
ليبيا، المدن
التي سيطر عليها
الثوار وعلى
رأسها
بنغازي،
وتُوقع مجازر حقيقية
في صفوف
المتظاهرين
الذين وصفهم
القذافي أول
من أمس
بـ"الخونة
والمارقين
والحشّاشين والمتآمرين
على دولتهم"
مهدداً إياهم
بالإعدام
للقضاء عليهم
حتى آخر عنصر
منهم".
وحضّ أحد
وزراء
الخارجية
العرب في
القاهرة أمس
الأمين العام
لجامعة
الدولة
العربية عمرو
موسى وممثلي
الدول
العربية في
مجلس الجامعة
الذين جمّدوا
عضوية ليبيا
فيه بسبب
"استخدامه
المفرط للقوة
ضد الشعب
الليبي
الأعزل"، على
عدم إثارة
الرئيس
الليبي
"المعروف
بعدم اتزانه
النفسي
والخلقي
وبجنوحه
المستمر
للعنف
والطغيان
والقمع،
فيردّ على
قرارات مجلس
الجامعة العربية
بالذهاب حتى
النهاية في
استخدام الطائرات
والمروحيات
والمدافع
والصواريخ ضد
المدنيين في
شوارع المدن
وفي بعض القرى
المعروفة
بعدائها له
لإبادتها عن
بكرة أبيها،
انتقاماً من الموقفين
العربي
والدولي
اللذين ما
انفكّا يدعوانه
منذ اندلاع
الثورة في
ليبيا الى
التروّي وعدم
استخدام
العنف ضد
التظاهرات
السلمية".
وفي خطوة
تصوّر مدى
المخاوف
الغربية
والعربية مما
قد يفعله
القذافي الذي
قال أحد
النواب البلجيكيين
في البرلمان
الأوروبي أمس
لـ"المحرر
العربي" انه
"ليس حسني
مبارك ولا زين
العابدين بن
علي الرئيسين
المصري
والتونسي المخلوعَين،
ولا جيشه يشبه
جيشهما
اللذين رفضا
استخدام
القوة ضد
ثوارهما"،
نقل هذا
النائب الأوروبي
عن أوساط
فرنسية
وإيطالية
وبريطانية اعتقادها
أن الرئيس
الليبي قد لا
يتورّع عن تجاوز
كل الخطوط
الدولية
الإنسانية
التي ترسمها
المجتمعات
الدولية
والأمم
المتحدة، فيلجأ
الى أمور
دراماتيكية
منها ما كشفت
عنه النقاب مجلة
"تايم"
الأميركية
أمس من أن
القذافي "أمر أجهزة
استخباراته
بالبدء فوراً
في عمليات تخريب
لأنابيب
النفط التي
تزوّد العالم
من منطقة
الخليج عبر
المرافئ
الخليجية
ومرافئ البحر
الأبيض
المتوسط".
وأكد
النائب
الأوروبي
لـ"المحرر
العربي" في
اتصال به من
لندن: "إذا كان
الاجتماع
العاجل لمجلس
الجامعة
العربية في
القاهرة أول
من أمس أفضى
الى تجميد
عضوية ليبيا
فيه بسبب
تصرفات نظام
القذافي
المتفلّتة من
اي منطق أو
عقال، قد
يشكّل كارثة
إقليمية، فإن
الاجتماع
المتوقع
للجنة حقوق
الإنسان الدولية
في الأمم
المتحدة غداً
الجمعة، للهدف
ذاته، قد
يشكّل كارثة
أكبر تطول
أوروبا والولايات
المتحدة ودول
غربية أخرى".
محاكم
جرائم ضد
الانسانية
إلا أن
البرلماني
الأوروبي
أماط اللثام
عن وجود اتجاه
أوروبي تحدث
عنه المسؤول
الأعلى لحقوق
الإنسان في
الأمم
المتحدة
"نافي بيلاي"
يقضي بمحاكمة
القذافي على
تصرفاته
الإجرامية ضد
شعبه أمام
محكمة دولية
خاصة بليبيا
على غرار
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
(اغتيال رفيق
الحريري)، أو
أمام محكمة العدل
الدولية التي
يمكن أن تحتضن
محاكمات عدة
خلال الأشهر
المقبلة
للنظر في
الدعاوى ضد الرئيسين
المصري
والتونسي
ورؤساء آخرين
قد يتساقطون
تباعاً بسبب
أعمالهم
القمعية خلال
عشرات السنين
التي حكموا
بلدانهم
خلالها بالقوة
والدساتير
المعلّقة
والقمع
والاغتيالات
وقوانين
الطوارئ".
وقال
النائب
الأوروبي ان
بريطانيا
تقود حملة
اجتماع هيئة
حقوق الإنسان
في الأمم
المتحدة،
بعدما لاقت
دعماً من عدد
كبير من الدول
في طليعتها
الولايات
المتحدة والبرازيل
والاتحاد
الأوروبي،
ولأول مرة من
مجلس جامعة
الدول
العربية، ضد
إحدى دوله
(ليبيا)، "ما
من شأنه أن
يعطي مقررات
المجلس
الدولي دعماً
عالمياً
لإصدار
توصيات ضد
القذافي قد تكون
المسمار
الأخير في نعش
نظامه". لا
مهرب له!! وفي
العاصمة
البحرانية
المنامة
أعربت أوساط
ديبلوماسية
عن اعتقادها
"ألا يتمكن
معمر القذافي
في نهاية
المطاف من
النجاة بنفسه
وببعض أفراد
عائلته إذا
تأخر في حسم
أو تنحّيه عن
السلطة
وتسليمها الى
المدنيين، إذ
أن يديه ملطّختان
بدماء
المتظاهرين
الأبرياء على
نطاق واسع
بعكس تصرفات
الرئيسين
المصري
والتونسي
اللذين
انسحبا من
الحكم من دون
دماء". واستبعدت
الأوساط أن
"يجد القذافي
وأفراد عائلته
دولاً مستعدة
لإيوائهم
والقبول بهم
كلاجئين
سياسيين
خصوصاً وان
الدول
المشابهة
أنظمتها
القمعية
الإجرامية
لنظام
القذافي مثل إيران
وسوريا،
أعلنت الحرب
عليه لأن
تصرفاته معها
في الماضي لم
تكن أفضل منها
مع دول أخرى".
حزب الله":
رفيق الحريري
لم يكن يوماً مؤيداً
للمقاومة
"السياسة"
- خاص:علق أحد
مسؤولي "حزب
الله" على ما
ورد في مهرجان
قوى "14 آذار"
في "البيال"
من وقائع حول
العلاقة بين
"حزب الله"
والرئيس
الشهيد رفيق
الحريري,
وخصوصاً ما
يتعلق
بمجريات حربي
إسرائيل على
لبنان العامين
1993 و1996, معتبراً
أن الوزير
السابق محمد عبد
الحميد بيضون
زور وحرف تلك
الوقائع. وقال
المسؤول: ذكر
بيضون "أن حزب
الله كان هو
من يفاوض
إسرائيل على
وقف النار",
والحقيقة أنه
منذ انتخاب
الرئيس الياس
الهراوي فإن كل
ما يتصل
بالصراع مع
الإسرائيلي
كان يجري البحث
بشأنه بواسطة
"اليونيفيل"
مع كل من قيادة
الجيش
اللبناني
والحكومة
اللبنانية
التي كانت
برئاسة رفيق
الحريري
العام 93, ولم
يكن "حزب
الله" يتدخل
إلا عندما يجد
أن الجانب الرسمي
اللبناني
يتخاذل أو
يضعف. والواقع
أن الحريري
الأب لم يكن
مؤيداً
للمقاومة في تلك
الفترة. وأضاف:
في يوليو 1993
عندما شنت
إسرائيل حرب
"تصفية
الحسابات",
اتخذ مجلس
الوزراء بناء
على اقتراح
الحريري
قراراً
بإرسال الجيش
إلى الجنوب
وبقبول العرض
الإسرائيلي
القاضي بهدنة
لستة أشهر
يقوم خلالها
الجيش
اللبناني
بمنع
المقاومة من
شن أي عملية
ضد قوات الاحتلال,
ويومها رفض
العماد إميل
لحود قائد
الجيش تنفيذ
هذا القرار.
وعلم "حزب
الله" أن هذا
العرض
الأميركي
قدمه صديق
الحريري الأب
(أي عبد الحليم
خدام),
للهراوي على
انه مقبول من
سورية.
وتابع
المسؤول: أما
بالنسبة
لعدوان 1996 فقد
حرفت جماعة 14
آذار التاريخ
وصورت الرئيس
رفيق الحريري
على أنه أنجز
"تفاهم
ابريل" الذي
شرع المقاومة
ضد إسرائيل.
والحقيقة,
والكلام للمسؤول
في "حزب الله",
أن الرئيس
الراحل حافظ
الأسد أبقى
وزير
الخارجية
الأميركية
آنذاك وارن
كريستوفر
منتظراً في
دمشق, ولم يحدد
له موعداً
بينما فتح
مستودعات
الصواريخ لصالح
"حزب الله"
الذي تكفل
بإيلام
إسرائيل وجعلها
تقبل بما فرضه
حافظ الأسد من
شروط لانجاز
التفاهم. ووفقاً
للمسؤول, فإن
دور الرئيس
رفيق الحريري
في تلك الفترة
اقتصر على
الاتصال
بالجانب
الفرنسي
بتوجيه من
الرئيس الأسد
حيث تابع
تفاصيل
المفاوضات من
مكتب نائبه خدام,
وبعد
انتهائها عاد
إلى لبنان
ليعقد مؤتمراً
صحافياً في
اليوم نفسه
يعلن فيها عن
التوصل إلى
اتفاق. وخلص
المسؤول إلى
القول: "إن
العودة إلى
الماضي
لفبركة صورة
ناصعة عن
علاقة
الحريري
بالمقاومة
بشكل مخالف
للوقائع, هي محاولة
فاشلة لتصوير
"حزب الله"
على أنه ناكر للجميل,
ومحاولة
لتبرير ما
قاله الرئيس
سعد الحريري
عن "حزب الله",
بأنه رد على
التعامل الصادق
بالخديعة,
ومحاولة
لشرعنة
الحملة التي بدأها
مهرجان
البيال
للانقضاض على
سلاح المقاومة".
لبنان:
الأكثرية
محتارة
بمواقف عون
ولا تسليم
بشروطه غير
القابلة
للتنفيذ
بيروت -
«الحياة»/تقف
الأكثرية
الجديدة في
لبنان، بمعظم
تياراتها
وأحزابها،
حائرة
ومحيّرة لدى
سؤالها عن
اسباب
تراجعها عن
تفاؤلها بقرب
ولادة الحكومة
العتيدة
برئاسة
الرئيس نجيب
ميقاتي، مع ان
مصادرها توحي
بأن التأخير
مرده الى عقدة
مستعصية
تتمثل في رئيس
«تكتل التغيير
والإصلاح»
العماد ميشال
عون من دون ان
تغفل الاعتبارات
الإقليمية
والدولية
التي أملت على
القيادة
السورية
التريث الى
حين جلاء
الأمور على
مسار
التقلبات
العربية
المتسارعة،
وكذلك انتظار
الجهود
السورية
الآيلة الى
إنعاش حركة
الاتصالات
بين دمشق
والرياض بعد
عودة خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
الى المملكة.
ومع ان
المراوحة
تسيطر على
المشاورات
التي يجريها
الرئيس
المكلف، فإن
لقاءه رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري شكل أول
خرق لها، وإن
كان
اجتماعهما
امس بقي في
إطار التداول
في المشكلات
ذات الطابع
المحلي التي
تؤخر ولادة
الحكومة. وعلمت
«الحياة» من
مصادر في
الأكثرية أن
معظم قادتها
يأخذون على
عون تصلبه في
شروطه وعدم الاستجابة
لوساطة حليفه
الأول «حزب
الله» الذي يحاول
ان يتوصل معه
الى تسوية في
خصوص تمثيله
في الحكومة
تقوم على سياسة
تدوير
الزوايا التي
تستدعي خفض
سقف شروطه
لجهة الحقائب
والأسماء.
وأكدت
المصادر
نفسها ان معظم
قادة
الأكثرية الذين
يتركون لـ
«حزب الله»
حرية التحرك
باتجاه عون،
يأخذون على
الأخير هجومه
المستمر على رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
وإصراره على
التحكم بمصير
الحكومة
وتقديم نفسه
كرئيس فعلي
لها، ما يلقى
معارضة من
«أهل البيت» في
الأكثرية،
قبل قوى 14 آذار.
ونقلت
المصادر عن
قيادي بارز في
الأكثرية قوله
انه يحق لعون
ان يطالب
لنفسه
بغالبية التمثيل
المسيحي في
الحكومة
وإنما ليس
بالتمثيل
كله،
وبالتالي «لا
اعتراض لدينا على
ان يتمثل
بعشرة وزراء
في حكومة من
ثلاثين وزيراً،
لكن من غير
المقبول ان
نوافق على إعطائه
11 وزيراً أو
أكثر لأنه
بذلك يتحكم في
آن معاً
برئيسي
الجمهورية
والحكومة».
ولفتت
المصادر الى
ان احداً لا
يحبذ الجمود الذي
تمر به
المشاورات،
لكن لا مانع
منه، إذا كان
ثمن الخروج
التسليم لعون
بكل شروطه غير
القابلة للتنفيذ
لأن تنفيذها
يعني ان لبنان
الذي نعرفه لم
يعد موجوداً.
ولاحظت ان
«شروط عون كما
يطرحها غير
قابلة
للتنفيذ
ونقطة على
السطر، ولا
نستطيع
الموافقة
عليها... لأننا
بذلك لا
نستطيع تحقيق
الشراكة،
وبالتالي
نفقد لبنان
الذي يتميز
بالتنوع
والتعددية
بالمعنى السياسي
للكلمة». وأكدت
المصادر ان
الرئيس
المكلف لم
يقفل الباب
نهائياً في
وجه الجهود
التي تحاول
إقناع عون
بخفض سقف
مطالبه، ولا
في وجه احتمال
مشاركة قوى 14
آذار في
الحكومة وأن
مثل هذه
الجهود تبقى
قائمة الى حين
صدور مراسيم التأليف.
في موازاة
ذلك، كشفت
مصادر قيادية
في 14 آذار لـ
«الحياة» ان
قياداتها
تواصل
التشاور
لإنضاج موقف
موحد يصدر
عنها في
الساعات
المقبلة لا يحبذ
المشاركة في
الحكومة،
وعزت السبب
الى ان المفاوضات
التي أجراها
بعض قيادات «14
آذار» مع
ميقاتي لم
تتوصل الى
نتائج ملموسة،
خصوصاً أن
أجوبته عن
مطالبتها
بموقف يلتزم
فيه المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان وموضوع
السلاح غير
الشرعي
واحترام
الدستور بقيت
في العموميات
وخاضعة لأكثر
من اجتهاد،
إضافة الى
تعذر الاتفاق
معه على صيغة
تحقق المشاركة
في الحكومة
وتضمن لها
التأثير في
مجريات أي
قرار يمكن ان
تتخذه. وأكدت
المصادر أن «14
آذار» بدأت
تستعد لإحياء
ذكرى الرابع
عشر من آذار
(مارس) على
قاعدة عدم الاشتراك
في الحكومة،
وقالت ان
التحضيرات جارية
لعقد لقاء
موسع يفترض ان
ينتهي النقاش
الذي يدور فيه
الى اتفاق في
شأن الإعلان
عن وثيقة
سياسية تكون بمثابة
برنامج عمل
لقوى
المعارضة
الجديدة تحدد
فيه طبيعة
المرحلة
المقبلة
والمهمات الملقاة
على عاتقها في
مواجهة
المحطات
السياسية. وأوضحت
ان الوثيقة
السياسية
ستكون جاهزة
قبل 14 آذار
المقبل،
وستتم
مناقشتها
والتصديق عليها
قبل إحياء هذه
الذكرى في
ساحة الحرية
في وسط بيروت.
سليمان:
الأولوية
للحفاظ على
لبنان الصيغة
والكيان
بيروت -
«الحياة»/أزاح
البابا
بينديكتوس
السادس عشر
أمس، الستار
عن تمثال
للقديس مارون
وضع امام
بازيليك القديس
بطرس في
الفاتيكان،
في احتفال
اقيم في باحة
البازيليك
حضره الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان والبطريرك
الماروني نصر
الله صفير
ووزراء ونواب
وشخصيات
سياسية
واجتماعية
ودينية لبنانية
ونحو اربعة
آلاف لبناني
أتوا من عدد
من بلدان
الاغتراب
للمشاركة في
الاحتفال. ومع
وصول البابا
الى مكان
الاحتفال،
صافح سليمان
وصفير وحيّا
المؤمنين في
الساحة،
وبارك
التمثال. وهو
بطول أكثر من 5
امتار، نحته
فنان ايطالي،
ويحمل في يده
عصا برونزية
ومحفور عليه
من احدى جهاته
أن مار مارون
هو أبو
الطائفة
المارونية،
وأنه وضع
بمباركة
البابا
بينديكتوس
وصفير وبتمويل
من مؤسسة
الراحل
انطوان شويري.
ورفع البابا
بينديكتوس
صلاة من أجل
الاستقرار والأمان
والعيش بسلام
بين مختلف
الطوائف في لبنان،
آملاً بأن
يبسط القديس
مارون جناح
حمايته على
جميع أبناء
لبنان حيثما
أقاموا وارتحلوا.
وترأس صفير
الصلاة في
كنيسة القديس
بطرس، وتلا
عظة شرح فيها
سيرة مار
مارون
والاضطهاد الذي
عاشه، كما
تحدث عن تاريخ
الموارنة
والصعوبات
التي مروا
بها. ثم ألقى
رئيس مجمع
الكنائس
الشرقية
الكاردينال
ليوناردو
ساري كلمة
البابا، ودعا
الموارنة الى
الحفاظ على
المسيحية في
الشرق. كما ألقى
رئيس «المؤسسة
المارونية
للانتشار»
ميشال اده
كلمة اعتبر
فيها أن «هذا
الاحتفال
التاريخي نرى
فيه مسؤولية
كبرى يلقيها
على عاتقنا
البابا
بينديكتوس
السادس عشر في
ان ننهض، نحن
الموارنة،
بكل بذل وتفانٍ
من اجل ان
يستديم هذا
الحضور مشعاً
ابداً في
الآتي من
الايام
والازمنة». وقال:
«بادرة البابا
التاريخية
اليوم ترسخ في
وعي الموارنة
ان حضورهم
العريق انما
ارتكز على
اثنين: التجذر
والانفتاح،
وهم متمسكون
بهما اليوم
اكثر من اي
وقت مضى لا
سيما بعدما
تحولت
منطقتنا الى
بؤرة صراعات
اقليمية
دولية تضني
شعوب هذه المنطقة
وتقلق العالم
في آن، وهذا
بخاصة مع التفشي
المنظم لوباء
التعصب
ونزعات
التطرف والارهاب
المتزايدة
الساعية الى
الاجهاز على
التنوع وفرض
الأحادية
المستبدة».
غداء
تكريمي
وأمل
الرئيس
سليمان، خلال
غداء تكريمي
أقامته
«المؤسسة
المارونية
للانتشار» في
روما، بألا
تكون الوحدة
المتجلية في
هذا اللقاء
الجامع «شكلية
أو ظرفية، بل
أن تشكل
منطلقاً
للتفكير
والسعي لضمان
عناصر
الاستقرار
الدائم والوحدة
الفعلية
والعيش
الكريم الذي
نطمح إليه،
ولا سيما من
خلال العمل
على
المستويات
الرئيسة
الأربعة، وهي
أولاً على
الصعيد
المسيحي
المسيحي
وداخل
الطوائف
واعتماد لغة
المنطق ونهج
الحوار
وأسلوب
التخاطب
الحضاري واحترام
الرأي الآخر
بل احترام
الآخر وحقه في
الاختلاف من ضمن
الثوابت
الوطنية».
وفي شأن
علاقة
الموارنة
والمسيحيين
مع الطوائف
الأخرى، رأى
«إن الأولوية
تبقى للحفاظ
على لبنان
الصيغة
والكيان وهذا
يتطلب الكثير
من التبصر
والتفكير
والتضحية
والجهد، من
خلال العمل
أيضاً على
الحفاظ على
لبنان، ليس
فقط كمجرد
مختبر أو
كمساحة للمساومة
والمحاصصة،
بل أيضاًًً
كنموذج ناجح
للحوار
والتفاعل
والتكامل
وللحوار
المشترك
ولمشاركة
جميع الطوائف
في السلطة وفي
تحمل
المسؤوليات،
ويتوجب على
الطوائف
المسيحية
بالذات في هذا
الظرف العمل
على التوفيق
بين مختلف الطوائف
والمذاهب
وتعزيز
القواسم
المشتركة
بعيداً من
لعبة الأمم». وعلى
صعيد النظام
الذي «نريد
العيش بكنفه»،
دعا
إلى «المضي
قدماً بتنفيذ
اتفاق الطائف
في بنوده المتكاملة».
أما في
العلاقة مع
المحيط، فدعا
سليمان إلى «عدم
توطين
الفلسطينيين
في الدول
العربية التي لا
تسمح أوضاعها
كما الحال في
لبنان بمثل
هذا التوطين
وأن تبقى
القناعة
لدينا بأن
مصير المسيحيين
في لبنان
كمصير أي
مجموعة في هذا
الشرق مرتبط
بنجاحهم في
الانضواء ضمن
حركات وأنظمة
منبثقة من
الفكر
المستنير في
دولة عادلة حاضنة
ضامنة
للحريات
العامة».
وأكد
سليمان أن
«التاريخ لا
يسجل الحروب
والمآسي التي
نجحنا
بتلافيها، بل
يخبر دائماً
عن الحروب
التي وقعنا في
شركها، ويبقى
علينا أكثر من
أي وقت مضى
واجب تلافي
النزاعات قبل
حدوثها
والحفاظ على
استقلال
لبنان
وسلامته
ووحدة أبنائه
وأراضيه،
مهما كانت
التضحيات
والمضي قدماً
في سبيل تقدمه
وعزته
وإبائه».
المسلمون و14
آذار
محمد سلام/لبنان
الآن
تعاني حركة
14 آذار من
إشكالية
"مسلميها"
فلا هي قادرة
على الاعتراف
بهم كمسلمين
ولا هي قادرة
على رفضهم
بصفتهم
الدينو-سياسية.
المشلكة لا
تعني الشرائح
المسيحية في
قوى 14 آذار، بل
تعني
بالتحديد التباس
الهوية
السياسية
للمسلمين،
شيعة وسنة
ودروزا، ضمن
تحالف قوى 14
آذار.
المثال
الشيعي قد
يكون الأكثر
وضوحا. فبعدما
ألقت قوى 14
آذار بـ300 ألف
شيعي معتدل
بين أنياب وكيل
فقيه فارس عبر
ارتكاب جريمة
التحالف الرباعي
في انتخابات
العام 2005،
أيقظها
المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى على
حقيقة رفضه
العدالة الدولية،
ما جعل
المحكمة
الخاصة
بلبنان ذات الطابع
الدولي عدوا
"للطائفة
الشيعية".
إستفاقت،
فجأة قوى 14
آذار المسلمة
على حقيقة جهلتها
أو تجاهلتها
لأكثر من ست
سنوات، وهي أن
فكر فقيه فارس
–وهو فكر ديني
متطرف- لا
يمكن مواجهته
إلا بفكر ديني
شيعي معتدل.
ست
سنوات من
إهمال الشيعي
الديني
المعتدل إلى صدور
بيان المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى غير
المعتدل ضد
المحكمة
الدولية.
ولم
تجد قوى 14 آذار
من يرد على
فكر فقيه فارس
سوى سماحة
السيد علي
الأمين.
لو كانت قوى
14 آذار
المسلمة تقبل
المسلم
بحثيته
الكيانية،
لكانت تعاونت
مع السيد علي
الأمين مذ كان
مفتيا لمدينة
صور وجبل عامل،
قبل أن يصدر
وكيل فقيه
فارس قراره
بعزله الذي
نفذه له
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى.
لو كانت قوى
14 آذار
المسلمة تقبل
اللبناني المسلم
بحيثيته
الكيانية غير
المصنّعة أو
المستحدثة
لكانت أدركت
القيمة
الوطنية
الحقيقية
للفكر الديني
الشيعي
المعتدل مذ
كان السيد علي
الأمين يحضر
من دار الفتوى
في صور لتأدية
الصلاة في
السرايا
المحاصرة.
لو كانت قوى
14 آذار
"المسلمة"
تتقبل
اللبناني المسلم
بحيثيته
الكيانية غير
المصنّعة أو المستحدثة
لكانت تجنّبت
إحراج ما بدا
وكأنه
"استنجاد
اللحظة
الأخيرة"
بالسيد علي
الأمين، الذي
لو تم تقدير
حيثيته
الذاتية
المتجذرة في
قومه، أي الحيثية
الذاتية
المتأصلة
وغير
المصنّعة أو المستحدثة،
لما أوقفت
وزارة
المالية
راتبه بعد
"فصله"
التعسفي من
الإفتاء
الجعفري المطعون
به أمام مجلس
الشورى.
لو كانت قوى
14 آذار
"المسلمة"
تتقبل
اللبناني المسلم
بحيثيته
الكيانية غير
المصنّعة أو المستحدثة
لاكتشفت قبل 14
شباط العام 2011
تأثير النائب
والوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون في
الوسط
اللبناني
المسلم
الشيعي.
اللبنانيون
السنّة
حكايتهم مع
قوى 14 آذار
"المسلمة"
أشد إيلاما من
أشقائهم الشيعة.
فلا هم
مقبولون
بصفتهم
الكيانية
اللبنانية
المسلمة
السنية التي
ولدت من ذلك
الانفجار
الذي قتل
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، ولا
هم مرفوضون
لأنهم سنّة.
سنّة 14 آذار ...
في الخزنة،
تديرهم شريحة
وسطى "علمانية"
ليست من
بطانتهم،
تباعد ما
بينهم وبين
قيادتهم ...
فتدفع بعضهم
إلى اليأس،
والبعض الآخر
إلى التطرف،
والبعض
النفعي إلى
الانضمام إلى
صفوف خدم
الأعداء.
سنّة 14
آذار، وعلى
الرغم من
الجفاء الذي
خلّفه
إبعادهم عن
قيادتهم بفعل
سكين الوكيل
العلماني
الذي شيد
السور العازل،
أنجدوا
قيادتهم يوم
كبا جوادها في
حفرة التواطؤ
بين أعداء
الداخل
وأعداء
الخارج، على الرغم
من أن قيادتهم
لم تطلب
نجدتهم، بل
على العكس
ترفّعت حتى عن
الاعتراف ... بفضل
دخان غضبهم.
سنّة 14 آذار
لا ينتظرون
"بطاقات
دعوة" إلى مناسباتهم
الوطنية، فهم
أصحاب
القضية، بل هم
القضية مع
بقية
اللبنانيين
أولا من كل الطوائف
والمذاهب.
سنّة 14 آذار
لا يفهمون كيف
أن "حلفاء"
انتخابيين
لهم تحولوا
إلى خصوم، وما
زالوا بمنأى
عن الانتقاد
العلني، أو ما
زالوا بمنأى
عن اتخاذ موقف
سياسي معلن من
تحركاتهم.
سنّة 14 آذار
لا يقبلون أن
يقال أن دولة
الرئيس
الدكتور سليم
الحص هو حيثية
سنية. وكي لا
يساء فهمنا،
نحن نحترم
ونقدّر الدكتور
الحص بصفته
حيثية وطنية
علمانية، مع
أن اختياره
لدور سياسي
كان قرارا
اتخذه
الاحتلال السوري
في العام 1976
ونفذه رئيسه
في مصرف لبنان
الياس سركيس
بعدما تولى
رئاسة
الجمهورية.
سنّة 14
آذار،
وبصراحة
مطلقة، لا
يفهمون كيف أن
من فاز على
لوائحهم
الانتخابية
تحت عنوان كرامة
اللبنانيين
السنّة صار
يفاوض،
ويفاوض على
... المشاركة
في حكومة
المرشد
برئاسة
الرئيس نجيب
ميقاتي.
بل
سنّة 14 آذار،
وبصراحة
مطلقة أيضا،
لا يقبلون أن
يستهدف
حليفهم المسيحي
ويتهم
بالعمالة
لإسرائيل من
قبل عملاء
سنّة لوكيل
فقيه فارس
ويتم تجاهل
الأمر "سنّيا"
وليس مسيحيا.
سنّة 14 آذار
لا يفهمون كيف
تتفادى
قياداتهم الإشارة
المعلنة إلى
خطر
"المسلحين"
التابعين
لفقيه فارس
وتكتفي
بالحديث عن
"سلاح" و"مقاومة"
صرنا كلنا
نعلم أنها مجرد
جيش احتلال
يهدد بيوتنا
ومنازلنا
ومدننا
وقرانا وتراثنا
... وهويتنا
الوطنية
اللبنانية
بصفتنا طائفة
كيانية تمارس
ذاتها لا
تمارس باسمها
"ذوات" علمانية.
اللبنانيون
السنّة
يحترمون كل
الطوائف التي
يعترف بها
الدستور كما
هي، بصفاتها
الكيانية
الحقيقية،
ولا يغفلون
أيضا طائفة
العلمانيين
مع أن الدستور
لم يلحظها،
ولا يريدون
سوى حقّهم في
ممارسة ذاتهم
بحيث يكونوا
لبنانيين
سنّة، لا يخجل
بوجودهم أحد،
ولا يستفز
وجودهم إلا من
يريدهم أن يكونوا
مجددا "دابة
عرس" لقوى
الخارج ... العربية.
اللبنانيون
السنّة، سنّة
14 آذار، لا يفهمون
تلكؤ
قياداتهم عن
مواجهة تآمر،
نعم تآمر
"بعض"
الإدارات
الأمنية
عليهم تنفيذا
لأوامر وكيل
فقيه فارس. والأمثلة
... لا تعد
ولا تحصى.
اللبنانيون
السنّة، سنّة
14 آذار، لا
طموح لهم سوى
الوفاء
لقيادتهم،
ولا يطلبون
سوى رفع "العازل"
الذي يفصلها
عنهم، أو
يفصلهم عنها
كي يكملوا
مسيرة
الاستقلال الثاني ...
ومن دون
بطاقات دعوة.
سنّة 14 آذار
لا يفهمون كيف
يقول الشيخ
نعيم قاسم إن
بيان دار
الفتوى
الجامع هو
تحريض على الفتنة،
ولا يرد أحد
بالقول إن
بيان المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى
الخاضع لوكيل
فقيه فارس هو
ممارسة
للفتنة، ولولا
السيد علي
الأمين، بما
هو حيثية
شيعية دينية
معتدلة، لما
صدح بالحق
صوت، ولما نطق
بالحكمة عقل.
الحديث عن
الحق يقودنا
إلى أهل
الحكمة، إلى دروز
14 آذار الذين
افتقد صوتهم
في كلمات
مهرجان
البيال، على
الرغم من
مشاركاتهم
المدوّية سواء
بحضور معالي
الصديق مروان بيك
حمادة أو
بمشاركة
نشامى
الطائفة
الكريمة
الذين أصرّوا
على التواجد ...
ومن دون
الحاجة إلى
بطاقات دعوة.
دروز
14 آذار حالة
إشكالية؟
كلا،
ولا يجب أن
يكونوا
بالنسبة
لقيادات 14
آذار المسلمة
حالة إشكالية.
بل هم حقيقة
وجودية تعبّر
عن واقعها
الكياني من
دون منّة من
أحد ولا بفضل
أحد. فأين هم؟
أنضحّي
بهم، كما
ضحّينا
بالشيعة
الأحرار، أو
نتجاهلهم لأن
وليد بيك
جنبلاط قرر
التخلي عن
التخلي، ثم
تخلى عن
المتخلّى عنه
وتموضع بعد
قراءة
جيوسياسية مع
ما أسماه
"الأقليات المقاومة"،
التي لا
تذكرني إلا
بتحالف
الأقليات
الذي كان قد
عرض على والده
الراحل كمال
جنبلاط ...
ورفضه ... فقتل المعلّم.
بغض النظر
عن خيارات
وليد بيك،
التي هو حر
فيها، يجب على
قيادات 14 آذار
المسلمة ألا
تتخلى عن
"الدروز
الأحرار،
دروز14 آذار"
الذين شاركوا
بمبادرات
فردية في
مهرجان ساحة
الحرية العام
الماضي،
والذين يريدون
أن يشاركوا
بفعالية تليق
بممارسة
هويتهم الكيانية
اللبنانية
الدرزية في 14
آذار المقبل ...
إذا سمح
"التعفف
العلماني
المزعوم"
للشرائح
الكيانية
المسلمة بأن
تمارس ذواتها
ضمن 14 آذار.
المطلوب من
قيادات 14 آذار
المسلمة أن
تسمح للكيانات
اللبنانية
بممارسة
ذاتياتها
خارج إطار
سيطرة
العلمانيين
الفرضيين على
ما أطلقوا
عليه تسميته
"التنوع".
ليس في
لبنان "تنوع"
مجتمعي-كياني.
بل هناك حالة
تعدد تتيح
العيش
المشترك على
قاعدة ممارسة
كل شريحة
لكيانيتها
بوضوح.
أما
"التنوع"
المزعوم هذا
فما هو إلا
مفردة منهوبة
من ثقافة
"المازة" اللبنانية،
التي أصابها
التنوع أيضا،
فاختُرقت
أطباقها
الصغيرة
بتنوعات
مبندقة أدخلت
"الكاتشاب"
على المسبّحة
وحلقات
البصل، عفوا
أونيون
رينغز، على
الكبّة
النية،
والسبرينغ
رولز مع صويا
صوص بدلا من
رقاقات
الجبنة.
المصدر :
موقع لبنان
الآن
التمهّل في
تأليف الحكومة
أبعد من مطالب
عون
ماذا بين
أميركا
وسوريا حول
لبنان ؟
روزانا
بومنصف/النهار
سعت مصادر
لبنانية الى
معرفة ما
ابلغه وفد الكونغرس
الاميركي
الذي ضم جو
ليبرمان وجو
ماكين الى
المسؤولين
السوريين في
ضوء مواقف قاسية
وغير مرنة عبر
عنها الاثنان
في بيروت اضافة
الى ما يمثلان
من ثقل يتخطى
الادارة الى
الكونغرس الاميركي.
فليبرمان لم
يخف تمنياته
في حديث ادلى
به في بيروت
بان يرى ما
يحصل في
المنطقة العربية
يصل الى كل من
سوريا وايران
على صعيد انتقال
كليهما الى
الديمواقراطية
مما لا يشي اقله
بالنسبة الى
المراقبين
المتابعين ان
الرسالة التي
حملاها الى
المسؤولين
السوريين
كانت شديدة
اللهجة من حيث
التحذير من
اتجاهات
معينة خصوصا
ان هناك
تساؤلات
اثارها كثر عن
توقيت زيارة
الوفد
الاميركي
لسوريا
خصوصا ان
سوريا بارعة
في تأويل اي
زيارة اميركية
لمصلحتها.
لذلك لن يكون
غريبا او
مستغربا تأخر
تأليف
الحكومة
اللبنانية
بالنسبة الى
هؤلاء في ظل
موقف للرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي كرر فيه
امام وفد
الكونغرس
الاميركي
رغبته في حكومة
شاملة كل
اللبنانيين
على رغم ما
يتردد من حسم
عدم مشاركة
قوى 14 آذار
بناء على عدم
رغبة في اشراكها
من جانب قوى 8
آذار وعدم
تقديم العرض
اللازم لذلك،
لا من ناحية
عدد الوزراء
ولا من حيث
التعهدات
بحماية
المحكمة او
منع استخدام
السلاح.
كما ان اعلان
ميقاتي انه لن
يؤلف حكومة من
لون واحد يعكس
عدم قدرته عمليا
على الذهاب
الى السقوف
التي تطرحها
عليه قوى 8
آذار. اذ ان
السؤال الذي
يطرح هل يقبل
الاميركيون
بان تسمح
سوريا بحكومة
لـ"حزب الله"
او يتحكم بها
الحزب بناء
على الموقف
الذي اعلنه
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله في
آخر اطلالة له
من الاستعداد
لتحرير
الجليل، مما
يعني ان
للحكومة
المقبلة
اهدافا ابعد من
تلك المسموح
بها اقليميا
او دوليا ليس
بالنسبة الى
الداخل
اللبناني على
صعيد المحكمة
فحسب بل
بالنسبة الى
امن اسرائيل
ايضاً؟ فهذا الموقف
للسيد
نصرالله لم
يخف
اللبنانيين
فحسب بل اثار
حفيظة الغرب
وليس
الاميركيين
وحدهم وأثار
التباساً من
حيث توقيته في
ظل الجهود التي
يبذلها
الرئيس
المكلف. وهل
تتحمل سوريا ان
تذهب الى
مواجهة
الولايات
المتحدة او
تحديها في هذا
التوقيت
بحكومة يسيطر
عليها الحزب او
تكون حكومة من
لون واحد هو
لون حلفاء
سوريا في
لبنان ام هي
تسعى الى
التفاوض مع
واشنطن في هذا
الشأن من اجل
الحصول على
التسليم لها
بالوضع
اللبناني
مجددا.
الواقع ان
مراقبين كثرا
لا يسقطون من
احتمالاتهم
دقة الوضع الاقليمي
الذي يحمل
سوريا على
التريث في حسم
الوضع على نحو
ربما قد تندم
عليه لاحقا
باعتبار ان ما
يحصل في
المنطقة عصي
على الفهم
وعلى المنطق
خصوصا انه
اصبح امام
سوريا وسواها
من دول المنطقة
خيارات ثلاثة
وفرتها
تطورات الاسابيع
الاخيرة عبر
نموذجي تونس
ومصر او نموذج
البحرين
والمملكة
العربية
السعودية او
نموذج ليبيا
وطهران. اي ان
سوريا بغض
النظر عن امكان
ان يحصل فيها
ما يحصل لدى
الانظمة
العربية
الاخرى قد
تواجه أحد هذه
الخيارات
عاجلا او اجلا.
فهل من
مصلحتها
الذهاب الى
خيارات خطيرة
في لبنان يمكن
ان تتحمل
مسؤوليتها في
هذه المرحلة
بالذات، علما
ان انشغال
الدول العربية
بامورها يمكن
ان يشكل سببا
اضافيا لها
لاستغلال
الفرصة
والذهاب الى
المزيد من وضع
اليد. لكن
الغرب يبدو
بالمرصاد مع
الاصرار على
المحكمة شرطا
ضروريا
للحكومة
المقبلة
والاعتراف
الدولي بها
وبشرعيتها
فضلا عن موضوع
سيطرة الحزب
على الحكومة
او اتسامها
بطابعه ؟
لذلك فان
مصادر متعددة
لا تقلل وزن
السقف المرتفع
للمطالب التي
يتقدم بها
العماد ميشال
عون باعتبار
انها مرحلة
لتقطيع الوقت
او تمريره في
ظل عدم وجود
ضغوط كافية من
اجل حسم الموضوع
الحكومي.
ولذلك يتابع
كثر باهتمام
ما يعلنه الرئيس
ميقاتي
مباشرة وليس
ما ينقل عنه
اعلاميا
خصوصا قوله
اخيرا انه لن
يذهب الى
حكومة اللون
الواحد في ظل
تساؤلات كيف
سيكون ممكنا
للرئيس
المكلف
التوفيق بين
منطقين
متناقضين في
حال صح انه
يحاول ان تكون
حكومته شاملة
ولا يقول ذلك
لتبرير سعيه
من دون قدرة
على النجاح.
اي كيف يمكنه
التوفيق بين
القبول
بالمحكمة في
حين اتى تحت
عنوان وقف
التعاون
معها، وكيف يمكنه
التوفيق بين
منع استخدام
السلاح في الداخل
علما ان
السلاح
استخدم من اجل
تغيير الاكثرية
والفريق
الآخر يصر على
استخدام السلاح
وابقائه؟
وتقول مصادر
متابعة ان
الرئيس ميقاتي
لا يشعر
بالضغط عليه
للاسراع في
التأليف
باعتبار ان
حكومة الرئيس
سعد الحريري
كانت معطلة
بفعل ضغوط قوى
8 آذار في شأن
المحكمة وشهود
الزور وسائر
الملفات ذات
الصلة ولم يكن
مسموحا لها
بان تنجز اي
امر. ولذلك لا
يشعر
اللبنانيون
بان الامر ملح
في موضوع
الحكومة او
بوجود فارق
كبير بحكومة
او من دون
حكومة ولو انه
امر مؤسف،
علما ان
مراقبين
يلاحظون انشدادا
لبنانيا الى
تتبع تطورات
المنطقة في هذه
الآونة وما قد
تفضي اليه
اضافة الى ان
الرئيس
ميقاتي يعفي
نفسه من
تحديات لا قبل
له على
تحملها في
الوقت الراهن.
أدّوا
التحيّة:
جبران... وزير
داخليّة
غسان سعود/
الأخبار
فقدت
الموسوعة
الإلكترونية
"ويكيبيديا"
عقلها. كيف
تصدق أن شاباً
من مواليد 1970
درس الهندسة
المدنية،
تمكن من
الموازنة بين
تحمّله مسؤولية
العلاقات
السياسية في
أحد أكبر الأحزاب
اللبنانية،
وإصلاح، خلال
سنتين فقط، ما
أفسده الدهر
في وزارتي
الاتصالات
والطاقة، وها
هو يستعد
لإصلاح وزارة
الداخلية
والبلديات...
أثبت
العونيون،
سواء أكانوا
في لجنة المال
والموازنة مع
النائب
إبراهيم
كنعان، أم في
مجلس الوزراء
مع الوزير
شربل نحاس،
قدرتهم على
تقديم مشروع
مالي بديل
للمشروع
الحريري، ما
أعطى صدقية
لمطالبتهم
المستمرة منذ
أربع سنوات
بالحصول على
وزارة المال،
باعتبارها "البوابة
لكل عمل
إصلاحي".
لكن فجأة
تغيّر كل شيء. ظهر عرف
جديد يُبقي
التوزيع
الطائفي
للحقائب كما
كان في حكومة
سعد الحريري،
لسحب مبرر
اتهام تيار
المستقبل
الرئيس نجيب
ميقاتي بتعزيز
حصة إحدى
الطوائف
حكومياً على
حساب طائفة
أخرى.
واستكملت
المفاجأة
الأولى
بثانية تتمثل
في قبول
النائب ميشال
عون مبتسماً
العرف الجديد.
هو الثائر
أبداً على
الأعراف. وهكذا،
من دون صراخ،
أقلّه
للمناورة،
تخلت قيادة التيار
الوطني الحر
للمرة الأولى
منذ ست سنوات عن
أحد مطالبها،
من دون أي
مقابل.
لاحقاً،
سقط تبرير
العونيين
تخليهم عن
المطالبة
بوزارة المال
بمراعاة
هواجس ميقاتي.
فإصرارهم على
الحصول على
وزارة
الداخلية كان
أحد أسباب
تأخّر تأليف
الحكومة نحو
أسبوعين، مع
العلم بأن إعطاء
ميقاتي وزارة
الداخلية
للعونيين يحرجه
سُنّياً أكثر
من إعطائهم
وزارة المال،
بحكم تحويل
"المستقبل"
الداخلية إلى
ما يشبه الجهاز
الأمني الخاص
بالطائفة
السنّية، والارتباط
الوثيق بين
فرع
المعلومات
والتحقيق الدولي
بجريمة 14 شباط.
المفاجأة
من الوداعة
العونية في
التخلي عن
وزارة المال
تتبدد حين
يتبيّن ممّا
يتداوله
الوزير محمد
الصفدي في
مجالسه الخاصة
أن الوزير
جبران باسيل
كان هو من
أقنعه بأن
يقترح على
ميقاتي إعادة
توزيع
الحقائب طائفياً
كما وُزّعت في
حكومة تصريف
الأعمال، ليكون
باسيل بذلك هو
المبادر إلى
تشجيع ميقاتي
على الاحتفاظ
بوزارة
المال، وهو من
سمّى الصفدي
وزيراً
للمال، قبل أن
يتكفّل باسيل
نفسه بإقناع
الجنرال
باحترام
الأعراف
المستحدثة،
ليضع
العونيون
بعدها
مطالبتهم
بوزارة المال
جانباً
ويبدأوا
المطالبة
بالحصول على الحقيبة
السيادية
المارونية،
وزارة الداخلية
والبلديات،
باعتبارها
حقاً مشروعاً
لأكبر كتلة مارونية
في المجلس
النيابي.
وبعيداً عن
المفاجآت،
يتبيّن أن
شخصين أو ثلاثة
كانوا مرشحين
لحمل حقيبة
المال لو
تصالح تكتّل
التغيير
والإصلاح مع
نفسه وأكمل
مطالبته بها،
هم: الوزير
شربل نحاس،
النائب إبراهيم
كنعان
والمدير العام
لوزارة المال
آلان بيفاني.
وبالتالي،
كانت ستسند
الوزارة
السيادية إلى
شخصية عونية
غير جبران
باسيل، الأمر
الذي لا يمكن
المنطق تقبّله.
وهو ما استدعى
التخلّي عن
شعار التغيير والإصلاح
المنادى به
منذ سنوات،
وشجّع الجنرال
على القبول من
دون قيد أو
شرط
بالاقتراح الجديد،
مع العلم بأن
من بين مئات
الضباط المتقاعدين
الذين أثبتوا
في عشرات
الاستحقاقات وفاءهم
للجنرال وسعة
آفاقهم، ما من
مرشح عوني
لشغل موقع
وزير
الداخلية إلا
وزير الطاقة في
حكومة تصريف
الأعمال.
ويفترض الأخذ
في الاعتبار
عند التفكير
بباسيل في
الداخلية أن
أحد الانتقادات
العونية
الأساسية
لتولّي زياد بارود
مسؤوليات
وزارة
الداخلية كان
افتقاره إلى
الخبرة! فضلاً
عن أن
"الحكومة
المقبلة ستبقى
حتى موعد
الانتخابات
التي يحتمل أن
يشارك فيها
بارود
ترشيحاً، ما
يجعل وزير
الداخلية
الذي يفترض به
الإشراف على
العملية
الانتخابية، طرفاً"،
مع العلم بأن
باسيل سيكون
مرشحاً في الانتخابات
المقبلة، ومن
التقاه
أخيراً في منزله
البتروني
يؤكد اقتناع
معاليه بأن
طريقه إلى
المجلس
النيابي لا
بدّ من أن تمر
في الصنائع
حيث وزارة
الداخلية. يعد
معاليه بفتح أبواب
مديرية الأمن
العام وغيرها
أمام البترونيين.
يعد بالإغداق
على بلديات
البترون
بأموال البلديات
المحفوظة في
وزارة
الاتصالات،
ويعد نفسه بأن
يكون محافظ
الشمال
الجديد وقائمقام
البترون من
أزلامه
الأوفياء. ولا
يشك معاليه في
أنه إلى
الصنائع ذاهب:
حزب الله لا
يثق بغيره
لفصل التواصل
والتنسيق بين
فرع المعلومات
والمحكمة
الدولية،
ودمشق ترى في
ترؤسه وزارة
الداخلية
وسيلة
لمحاصرة
القوات في
الشمال.
في التيار
الوطني الحر
لا مشكلة
ولا تململ
حتى. باسيل
للطاقة،
باسيل
للاتصالات،
باسيل
للداخلية،
باسيل
للبلديات
وباسيل
للاتصالات
السياسية.
حيثما حلّ هذا
الشاب يحلّ
معه الإصلاح
والتغيير
وتحدث
المعجزات: في
وزارة الاتصالات
حيث لا يزال
عبد المنعم
يوسف الذي
يصفه العونيون
برمز الفساد
يحكم بأمره،
دليل على ذلك. وفي وزارة
الطاقة حيث لم
يحصل أي تغيير
في مؤسسة كهرباء
لبنان ويستمر
تحييد بيروت
عن التقنين،
دليل على ذلك.
وفي علاقات
التيار الوطني
السياسية
المقطوعة مع
الأقربين
(معظمهم
باستثناء حزب
الله
والقيادة
السورية) والأبعدين،
أكثر من دليل
على ذلك.
انتظر
باسيل طويلاً
هذه اللحظة.
يغمض عينيه ويحلم:
بعدما "عيّط"
على إعلاميين
وأهان سياسيين
وأصلح وقفته
محاولاً بفشل
تقليد الجنرال،
سيرى أخيراً
الجنرالات
والضباط
يؤدّون له
التحية
العسكرية،
كأنه جنرال أو
كأنه الجنرال.
اسم
الكاتب(ة):
غسان سعود
المصدر:
الأخبار
الصهر
جنرالا
بالوكالة
موقع تيار
المستقبل/الوزير
جبران باسيل
قيادي في
التيار. حصته
في الحكومات
محفوظة، فهو
يجمع إلى صفته
القيادية صلة
نسب مع الجنرال.ومعاذ
الله أن يتحدث
أحد عن
استغلال
السلطة
والمعارضة في
هذه الحال. المسألة
بسيطة:
الجنرال
ميشال عون
الذي يعترف له
خصومه
وأصدقاؤه
بأنه القائد
الأول والأخير
للتيار لا
يريد أن يصبح
وزيراً.
الجنرال لن
يتسلم منصباً
رسمياً إلا
إذا كان في
بعبدا. لكنه
من جهة ثانية
يريد عيناً
وأذناً
وقلباً
ولساناً في الحكومة.
لا أحد يقول
أن ولاء وزراء
التيار وقيادييه
لزعيمهم
منقوص على أي
شكل من
الأشكال. لكن
المسألة
تختلف مع
الوزير باسيل.
الجنرال يضع
الصهر في
المكان الذي
يفترض أن يكون
هو نفسه فيه،
لولا أن ثمة
عين عنده لا
تغفل عن قصر
بعبدا. والحال،
يجب أن لا
يستهجن
اللبنانيون
من إصرار الجنرال
على تمييز
الصهر عن
غيره، ليس عن
صفوف التيار
فحسب بل عن
عموم الشعب
اللبناني.
الوزير باسيل
هو باختصار
بدل الجنرال. إلى
الداخلية
إذاً. حيث
يفترض
بالوزير أن
يفعل ما فعله سابقاً في
الطاقة
والاتصالات.
تنظيف
الوزارة من
إرث الحريرية
السياسية والاقتصادية.
وإرث
الحريرية لا
يقتصر طبعاً
على موظفين محسوبين
على الرئيس سعد
الحريري أو
تياره. إرث الحريرية
هو تقريباً كل
ما تم إنجازه
في العقدين
السابقين. أما
ما لم ينجز،
وما شكل عقداً
مستعصية في
الإدارة
اللبنانية
طوال هذين
العقدين لألف
سبب وسبب،
فسيبقي عليه
الوزير على
جاري عادته في
الوزارتين
السابقتين.
سيبقي عليه
لأن سلاح
التيار
الأفعل في مواجهة
إرث الحريري
السياسي
والاقتصادي
والإداري هو
بالضبط تدمير
الإنجازات
والإبقاء على
النواقص.
لتيارالوطني
الحر" حذر من
"بيانات
منتحلي
الصفة" في
مونتريال :
مجلس
المنظمات
اللبنانية
-الكندية
ممثلنا الوحيد
والناطق
باسمنا في
كندا
وطنية - 24/2/2011
صدر عن مكتب
الإعلام
والعلاقات
العامة في
"التيار
الوطني الحر"
بيان جاء فيه:
"سعيا منهم
لإثارة الفتن
والعمل على
إظهار انقسامات
في صفوف التيار
الوطني الحر
في الداخل
اللبناني وفي
بلاد
الإنتشار على
حد سواء، يقوم
بعض من يدور
في فلك
الأكثرية
السابقة
"فريق 14 شباط"،
بإطلاق بيانات
مخالفة، باسم
التيار
الوطني الحر،
مخالفة
لسياسة
العماد ميشال
عون، علها
تصيب الهدف
وتزعزع ثقة
العونيين
بقائدهم،
قائد مسيرة
التحرير
والتحرر،
وآخر
محاولاتهم هو
ما يصدر من
بيانات عمن
يطلقون على
أنفسهم إسم
التيار
الوطني الحر
في مونتريال -
كندا. ومن
هنا، يطمئن
التيار
الوطني الحر
منتحلي الصفة
هؤلاء، إلى أن
أعمالهم
المشبوهة هذه
لن تتعدى
محاولة الصيد
في الماء
العكر، لأنه
أكبر من أن
تدغدغه
بياناتهم
الصبيانية.
كما يشدد على
أن مجلس
المنظمات
اللبنانية -
الكندية COLCO:
council of Lebanese Canadian organizations، هو
المجلس
الوحيد
الممثل
للتيار
الوطني الحر
والناطق
بإسمه في
كندا، ومنسقه
العام هو روبير
حنا، وكل بيان
أو نشاط صادر
خارج إطار الCOLCO، إنما
يعبر عن رأي
أو مبادرة
شخصية أو
محاولة يائسة
لضرب التيار
الوطني الحر.
لذا، وإحتراما
منه لمبدأ
حرية الرأي
والتعبير،
ولعدم نشر
معلومات
مغلوطة
ومضللة،
يتمنى التيار
الوطني الحر
على وسائل
الإعلام كافة
أن تتنبه لهذه
المحاولات،
وأن تعتمد
بنشرها أخبار
التيار،
البيانات
التي تصدر فقط
عن مكتب الإعلام
والعلاقات
العامة، وذلك
لئلا تكون
مشاركة
ومساهمة في
عملية
التضليل هذه
عن قصد أو عن
غير قصد".