المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
31 كانون
الأول/2011
لوقا
04/01-13/الشيطان
يجرب يسوع
ورجع
يسوع من نهر
الأردن، وهو
ممتلئ من
الروح القدس،
فاقتاده
الروح في
البرية أربعين
يوما، وإبليس
يجربه، وما
أكل شيئا في تلك
الأيام حتى
انقضت فجاع. فقال له إبليس:
إن كنت ابن
الله، فقل
لهذا الحجر أن
يصير خبزا. فأجابه
يسوع: يقول
الكتاب: ما
بالخبز وحده
يحيا الإنسان.
وأصعده إبليس
إلى جبل
مرتفـع وأراه
في لحظة من
الزمن جميع
ممالك
العالم، وقال
له: أعطيك هذا
السلطان كله
ومجد هذه الممالك،
لأنني أملكه
وأنا أعطيه
لمن أشاء. فإن
سجدت لي يكون كله لك.
فأجابه يسوع:
يقول الكتاب:
للرب إلهك تسجد،
وإياه وحده
تعبد. وأخذه
إبليس إلى
أورشليم،
وأوقفه على
شرفة الهيكل وقال
له: إن كنت ابن
الله، فألق
بنفسك من هنا
إلى الأسفل،
لأن الكتاب
يقول: يوصي
الله ملائكته
بك ليحفظوك.
وهم يحملونك
على أيديهم
لئلا تصدم
رجلك بحجر.
فأجابه يسوع:
ولكن قيل: لا
تجرب الرب
إلهك.
وبعدما
جربه إبليس
بكل تجربة،
فارقه إلى
حين.
عناوين
النشرة
*ولعانة"
ليلة رأس
السنة وأسعار
البطاقات تجاوزت
الـ5000 دولار/محمد
وهبة وحسن شقراني/موقع
الكتائب
*سليمان
يهنئ
اللبنانيين
بالعام الجديد
ويبحث ضبط
الحدود مع
سفير سوريا
*النائب
مروان حمادة:
المطلوب من
سليمان وميقاتي
غطاء لسلامة
أهل عرسال
وإلا فليُطرح
وضع قوات
دولية على
الحدود
*لقاء
نيابي في منزل
النائب محمد
كبارة وضع الحكومة
في مصاف
المتآمر مع
نظام الأسد
على لبنان
*أكثر
من 250 ألف
بمحافظة ادلب
*فرنسا
تدعو لـ"عمل
جاد وسريع" في
مجلس الأمن بشأن
سوريا: القمع
مستمر بوجود
المراقبين
*غليون:
على مجلس
الأمن تبنّي
المبادرة
العربية بشأن
سوريا
وتطبيقها
بوسائله
*البطريرك
هزيم:
المسيحيون في
سوريا مع
الشرعية
أينما كانت
*بعثة
المراقبين
بسوريا تنفي
تصريحات
منسوبة
لرئيسها:
التصريحات مستقبلاً
ستكون مكتوبة
*معارض
سوري:
المراقبون
العرب
يتلقّون
الأوامر من المخابرات
السورية
*شربل:
غصن لم يقصد
بكلامه أنّ
هناك وجوداً
لـ"القاعدة"
أخبار
اليوم: "حزب
الله" يُعِدّ
ورقة عمل
ليطالب بميثاق
وطني جديد مع
بداية العام
*الأحرار":
هالتنا خفّة
وزير الدفاع
*فيلتمان
لـ "النهار":
يجب درس
خيارات أخرى
إذا كانت ردود
المراقبين في
سوريا سلبية
*متفجّرة
صور تترك
ذيولاً في
المدينة "تيروس"
يفتح مجدداً
والاستراحة
تمنع الكحول !
*تظاهرة
بالقبة
تأييداً
للشعب
السوري..
ومسيرات في عكار
تضامناً مع
شهداء وادي
خالد
*بعد خروقات
قوات
واستخبارات
دمشق للحدود
الشمالية والشرقية/دعوة
مجلس الأمن
لنشر قوات
دولية بين
لبنان وسورية
للجم
اعتداءات
نظام الأسد/حميد
غريافي/السياسة
*الأسد
لنصرالله:
أنتم جماعة
"تقية" وأنا
مَن انتصر في
حرب تموز وليس
إيران/مروان
طاهر/الشفاف
*أكد
عدم رضاه عن
ميقاتي
لتجاوزه
الخطوط الحمراء/"حزب
الله": الحد
الأقصى
للحكومة
منتصف فبراير
*علوش
لـ "السياسة":
لا أحد يتجرأ
على استدعاء
السفير
السوري لبحث
اعتداءات
*بيان
من دروز
الجبل
الأحرار للإنضمام
الى
الثورة
السورية
*ميقاتي
في باريس
نهاية ك2
وزيارة
واشنطن غير
مستبعدة/ثريا
شاهين/المستقبل
*شراء
أراضي
المسيحيين
أخطر من
التهميش السياسي/فؤاد
ابو
زيد/الديار
*النائب
عماد الحوت
للمستقبل:
الحكومة
تشارك النظام
السوري
بانتهاكه
السيادة على
الحدود/المستقبل
*صبحي
الطفيلي: حلف
الأقليات...
رأسه إسرائيل/علي
الأمين/صدى
البلد
*النائب
السابق مصطفى علوش/الحكومة
تأتمر
بالنظام
السوري
وميقاتي سيغطي
الخروقات
والاعتداءات
السورية.والتدخل
العسكري هو الحلّ
الوحيد
لتخليص
المنطقة من
بشار الأسد
*عضو
كتلة
"الكتائب"
النائب ايلي
ماروني
يسأل: من
حقنا ان
نسأل من اين
اتت هذه
السيارات
المفخخة واي
حدود عبرت؟
*غطاس
خوري: الحكومة
بحكم
المستقيلة
وستسقط مع
سقوط
الأسد/قوى 14
آذار قد تحول
استجواب الوزير
غصن الى
طرح للثقة
بالحكومة
*غليون
يعتزم الدعوة
لاجتماع طارئ
لتقييم أداء
بعثة
المراقبين/المعارضة
السورية تتهم
الجامعة
العربية
بالانحياز
لنظام الأسد
*مجازر
البعث السوري
ومهزلة
المراقبين
العرب/داود
البصري/السياسة
*عد
أيها الجنرال
إلى الخرطوم/مشاري الذايدي/الشرق
الأوسط
*الثورة
السورية على
مفترق طرق/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
*عن
حدودنا...
والسكارى/نبيل
بومنصف/النهار
*الكلام
على
"القاعدة"
استمرار
للنفوذ
السوري والنظام
لا يقبل
مراقبة
مشدّدة
للحدود/روزانا
بومنصف/النهار
*الأسد
والحرب
الإقليمية/عبد
الكريم
أبو
النصر/النهار
*صمود
حمص غيّر كل
المعادلات/اسعد
بشارة/الجمهورية
*حزب
الله يفقد
الثقة
بحلفائه
والأكثرية...
أقلية مجددا/علي
الحسيني/الجمهورية
*عقاب
عرسال/حازم
الأمين/لبنان
الآن
*"شوربة
عدس/محمد
سلام/لبنان
الآن
تفاصيل
النشرة
ولعانة"
ليلة رأس
السنة وأسعار
البطاقات تجاوزت
الـ5000 دولار
محمد
وهبة وحسن شقراني/موقع
الكتائب
المشهد
في ليلة رأس
السنة يحمل
الكثير من
مفارقات الوضع
الاقتصادي في
لبنان. بذخ فاضح،
أسعار
ملتهبة، سوق
سوداء،
وتفاوت طبقي
حادّ...
الأرباح الطائلة
مبررة في هذه
الليلة،
والقطاع
السياحي يتخصص
في بيع «الترف»
للسياح
والمغتربين
والأثرياء،
والمؤسسات
السياحية
تتبارى في
تسجيل السعر
الأعلى، فيما
الفقر يضرب
الأسر
المتواضعة
بيد من حديد
لليلة
رأس السنة
خصائص كثيرة
متصلة بمفهوم
الاستهلاك في
لبنان. فالجميع
يسعى إلى قضاء
هذه الليلة في
أجواء
احتفالية مختلفة،
قبل أن يجري
تصفير عداد
الأيام مرّة جديدة.
«الجميع» تشمل
المقيمين في
لبنان، المغتربين،
والسياح. في
هذه الليلة
ثمة مشهد محلّي
متناقض؛
سهرات بذخ
وترف، مقابل
سهرات
متواضعة
وفقيرة.
الأسعار
المعروضة في السوق
للشخص الواحد
تكشف عن هذا
الواقع ببساطة،
فهي تتراوح
بين 75 دولاراً
و1100 دولار. لكن
السوق
السوداء قد
تضاعف
الأسعار
مرّات عديدة
لتتجاوز كلفة
السهرة على
الشخص الواحد
في بعض
الأحيان 5000
دولار!
هناك
ما لا يقلّ عن 7000
مؤسسة سياحية
غير موسمية،
بحسب تقديرات
نقابة
المطاعم
والملاهي في لبنان.
كلها تتوقع أن
تعمل في ليلة
رأس السنة بطاقتها
القصوى. إلى
جانب هذه
المؤسسات
هناك حفلتان
على الأقل في الـ«Forum» والـ«Biel»، وهما
صالتان ذواتا
قدرة استيعابية
هائلة تصل إلى
آلاف الكراسي.
إضافة
إلى ذلك هناك 380
فندقاً تبدأ
قدرتها
الاستيعابية
انطلاقاً من 250
كرسياً، وقد
تتجاوز في بعض
الفنادق 500
كرسي. أما
أصغر المطاعم
فلديها ما لا
يقلّ عن 45
كرسياً، لكن
الطاقة
القصوى قد تصل
في بعضها إلى 300
كرسي. للملاهي
والحانات
قدرة أكثر
تواضعاً
وأكثر
انسجاماً مع
المساحات
الأصغر، وهي
تتراوح بين 40
كرسياً و100 كرسي.
ثمة من
يقول إن هناك
أسعاراً لكل
الناس، لكن
بورصة
الأسعار تبدأ
بنحو 75
دولاراً في
بعض المطاعم
الصغيرة وتصل
إلى 1100 دولار في
الأماكن التي
تقدم حفلات
ومطربين
وفنانين
مشهورين،
وهذه الأسعار
خارج السوق
السوداء. في
الحفلات
المفتوحة
التي تقام في
الصالات الأكبر،
أي «Forum»
و«Biel»، وفي
الفنادق
والمطاعم
الكبرى مثل الحبتور،
فينيسيا، لو رويال،
كازينو
لبنان، موفنبيك،
ريفييرا،
ريجنسي بالاس،
برج الحمام،
مهنا، منير،
فخر الدين، المندلون...
تتراوح
الأسعار بين 250
دولاراً
للشخص الواحد ليصل
أقصاها في
كازينو لبنان
إلى 1100 دولار. لا أحد
يعلم لماذا
تصل الأسعار
إلى هذا
المستوى المرتفع،
إلا أن
العاملين في
هذه السوق على
يقين من أن
هذه الأسعار
هي المعلنة
رسمياً. فالسوق
السوداء تسيطر
على غالبية
الحفلات. حين
يأتي متعهّدو
الحفلات
ويستأجرون
الصالة
ولائحة
الطعام
والشراب
المقدّمة في
السهرة
ويتفقون مع
الفنانين،
فهم يدفعون
للفندق
مبلغاً
مقطوعاً ثم
يبيعون
التذاكر
للزبائن. بعض
المتعهدين لا
يبيع كل
التذاكر ويماطل
حتى اللحظة
الأخيرة،
فيما تحظى
السوق السوداء
ببعض التذاكر
للمضاربة
خلال الساعات
الأخيرة قبل
السهرة،
فيتجاوز
السعر 5000
دولار، لأن
الناشطين في
هذه السوق
يقنصون
الزبائن «الدسمين»
خلال اللحظات
الأخيرة، لا سيما
الخليجيين
الأثرياء
الباحثين عن
اللهو ومغامرات
رأس السنة
والتنقل من
سهرة إلى أخرى
للتباهي.
أما في
المطاعم
والمقاهي،
فالأسعار
تتراوح بين 75
دولاراً كحدّ
أدنى، و250
دولاراً كحدّ
أقصى. وفي
الملاهي
والحانات
تتراوح
الأسعار بين 100
دولار و200
دولار، وهذا
ينسحب على
حانات الحمرا
والجميزة
وغيرهما. في
الواقع، ليس
السعر
المرتفع وحده
ما يؤثّر على
خيارات اللجوء
إلى الأماكن
«الفاخرة»
للسهر. فهناك
أيضاً معيار
ما يتضمّنه
هذا السعر.
فالأسعار
تختلف بحسب لائحة
الطعام
والشراب ونوع
الحفلة
الموسيقية. فإذا كان «DJ» يولّع
السهرة، فهي
أرخص من سهرة
فرقة «Jazz»، كذلك فإن
سهرة يغنّي
فيها مغنون
مشهورون تختلف
عن سهرات
لفنانين
صاعدين وغير
معروفين
كثيراً.
في
هذا الإطار،
يعلّق رئيس
نقابة أصحاب
المؤسسات
السياحية في
بيروت، جان بيروتي،
بالقول إن
الأسعار كلها
مصدّقة لدى
وزارة السياحة،
«لكن الغريب
أن الناس
جاهزون لدفع
مبلغ 1500 دولار
بدلاً من 1000،
فالأغلى هو
الأكثر طلباً».
ويؤكّد
الخبراء
المطّلعون
على نشاط قطاع
السياحة أنّ معظم
الطلب على
السهرات
المكلفة جداً
يتولّد من
اللبنانيين
العاملين في
الخارج،
وتحديداً في
بلدان الخليج
وفي القارة
الأفريقية، ومن
السياح
الخليجيّين،
إضافة طبعاً
إلى الميسورين
اللبنانيين.
«ولكن ليس
واضحاً حتّى
الآن كم سيتدفّق
من الخليج هذا
العام»، يقول
رئيس قسم الأبحاث
والدراسات في
«بنك بيبلوس»،
نسيب غبريل.
ويشير جان بيروتي
إلى وجود
حجوزات تعود
إلى سوريين
وأردنيين ومصريين
وأتراك وبعض
الجاليات
العراقية. في
المقابل، فإنّ
الشباب
اللبناني
المتعلّم ـــ
الموظّف ـــ المحترفون
الشباب ـــ
يجدون أماكن
السهر هذه
خارج قدراتهم،
ويفتّشون عن
أماكن مقبولة.
وطبقاً
لدراسة
سلوكيّات
المؤسسات
المختلفة
والطلب
عليها، يؤكّد
نسيب غبريل
الآتي: من حقّ
المطاعم
والحانات
المختلفة أن تجذب
المستهلكين
في موسم
الذروة هذا،
غير أنّ
المستهلك
أضحى يُجري
الأبحاث
العميقة
وعملية
التفتيش
الواسعة ليجد
الأسعار
المقبولة.
وهناك أشخاص
يدرسون المسألة
من منظور آخر؛
فحتّى إن كان
بمقدورهم
السهر في
الأماكن
الفاخرة
والمكلفة،
فإنهم يتجنّبون
هذا الخيار في
رأس السنة
لأنّهم
«يشعرون أنّهم
مسروقون
في بعض
الأماكن، حيث
تصل بعض الأسعار
فيها إلى
مستويات
تخوّل المرء
السفر والتمتّع
في الخارج».
وهكذا
يُفضّل قسم من
الميسورين
وغير
المرتاحين مادياً،
على حدّ سواء،
السهر في
المنزل عند
مطلع العام
الجديد. وهو،
للمناسبة،
وضع يخالف
سلوكهم! فبحسب
مسح أجرته
شركة «MasterCard» أخيراً،
يُنفق
اللبنانيون 14%
من دخلهم
شهرياً على
الترفيه
والمتع الشخصية
ـــ و«سهرة
رأس السنة»
تندرج تماماً
في هذا
التنصيف ـــ.
وترتفع هذه
النسبة على
نحو كبير في
شهر كانون
الأوّل،
وفقاً لما
يؤكّده نسيب غبريل،
«نظراً إلى
أنّها فترة
أعياد وتسلية
أكثر من غيرها
في باقي فترات
السنة». واللافت
هو أنّ هذه
النسبة هي
أعلى من تلك
السائدة في
الإمارات
العربية
المتّحدة (13%)
صاحبة ثاني
أكبر اقتصاد
عربي، وحيث
حصّة الفرد من
الناتج
المحلّي
الإجمالي
تبلغ حوالى
60 ألف دولار،
أي 6 أضعاف
الرقم
المسجّل في
لبنان. كذلك
يقارب معدّل
إنفاق
اللبناني على
الترفيه
المعدّل
السائد في
الكويت (15%). وفي
هذه الدولة
النفطية تبلغ
حصّة الفرد من
الناتج أكثر
من 36 ألف
دولار، أي
أكثر من 3
أضعاف حصّة اللبناني.
سليمان
يهنئ
اللبنانيين
بالعام
الجديد ويبحث
ضبط الحدود مع
سفير سوريا
نهارنت/هنأ
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
اللبنانيين
عشية انتهاء
العام الحالي واطلالة
عام جديد،
متمنيا "أن
يحمل عام 2012
الخير والسعادة
والاستقرار
للوطن وأن
يكون عام
الحوار والتفاهم
بما يساعد في انتاجية
المؤسسات،
ومحافظة
لبنان على
استقراره في خضم
الاضطرابات
التي تشهدها
المنطقة". وإذ
أشار سليمان الجمعة
الى أنه
مع نهاية
العام الحالي
تنتهي عضوية
لبنان في مجلس
الأمن الذي
رأسه مرتين في
خلال العامين
2010-2011، لفت الى
الدور الذي
لعبه على
المستوى
الدولي،
منوها بجهود
بعثة لبنان
الدائمة لدى
الأمم المتحدة
التي كانت
مواكبة بدقة
لهذه
المرحلة،
والتي كانت
موضع تقدير من
العديد من
بعثات الدول
في مجلس الأمن
والأمم
المتحدة. كما
استقبل
سليمان سفير
سوريا علي عبد
الكريم علي
وبحث معه في
العلاقات
الثنائية
واطلع منه على
الأوضاع
السائدة بعد
بدء لجنة
المراقبين العرب
أعمالها.وتناول
اللقاء
"ضرورة
التنسيق لضبط
الوضع لجهة
الخروق
الحدودية
والتعاون في
التحقيق
بمقتل ثلاثة
لبنانيين قرب
الحدود مع
سوريا منعا
لتكرار ذلك من
جهة، ولوقف
الاختراق من
جهة ثانية من
خلال تدابير
لضبط الوضع
على الحدود". وقد
قتل ثلاثة
أشخاص من
عائلة واحدة
من بلدة في
وادي خالد
الثلاثاء
الماضي
بإطلاق نار من
القوات السورية
عليهم.
وفي
الثاني من
كانون الأول
الجاري،
تعرضت منطقة
وادي خالد
لإطلاق رصاص
عشوائي مصدره
مواقع الجيش
السوري من
الجانب الآخر
للحدود ما أدى
الى
إصابة ثلاثة
أشخاص على
الأقل، بحسب
ما أفاد أحد
أعيان
المنطقة
ومصدر طبي. ونزح
خلال الأشهر
الأخيرة الاف
السوريين الى
الشمال
غالباً عبر
معابر غير
شرعية منتشرة
في المناطق
الجبلية
الوعرة
وتستخدم عادة
في عمليات
تهريب.
النائب
مروان حمادة:
المطلوب من
سليمان وميقاتي
غطاء لسلامة
أهل عرسال
وإلا فليُطرح
وضع قوات
دولية على
الحدود
رأى
النائب مروان
حمادة أن
"الشعور
السائد في
البلاد هو أنّ
كل شيء سائب،
وعلى كل مواطن
أن يقتلع شوكه
بيديه، أي أن
يحمي نفسه
ويؤمن
احتياجاته
ويستعيض عن البنى
التحتية
بوسائله
الخاصة وان
ينسى ان
في لبنان
دولة"،
مؤكدًا أن
"مصير أهل عرسال
لا يختلف عن
واقع كل حي
وكل قرية وكل
بلدة في لبنان"،
وقال: "لم نشعر
ان مجلس
الوزراء
اهتمّ بالأمر
ونرى في ما
تداوله مجلس
الدفاع
الأعلى مجرد
تغطية لأقوال
غير مسؤولة
تفوّه بها
وزير الدفاع
(فايز غصن عن
وجود عناصر لتنظبم
"القاعدة" في عرسال)،
معرّضا بلدة
لبنانية
بأهلها
وبنيانها لخطر
العدوان
والانتقام
المجاني من
قبل قوى (الرئيس
السوري) بشار
الأسد".حمادة،
وفي حديث إلى
صحيفة
"الجمهورية"،
شدد على أن
"هذا الأمر
غير مقبول،
والمطلوب من
رئيسي
الجمهورية (ميشال
سليمان)
والحكومة
(نجيب ميقاتي)
غطاء حقيقي لسلامة
أهل عرسال
وكل شبر من
الأرض
اللبنانية
المحاذية
للحدود
السورية في
هذه المرحلة ،
وإلا فليطرح
مجددًا وضع
قوات دولية او
مراقبين
دوليين على
هذه الحدود، اذا كان
المطلوب حقًا
منع تهريب
السلاح في
الاتجاهين
كما أعلن مجلس
الدفاع، وليس
فقط كما شاهدنا
حتى الآن
تسهيل السلاح الى
القواعد
الفلسطينية
خارج
المخيمات
والى نهر
البارد في تلك
المحنة
الأليمة،
والى "حزب
الله" على مدى
سنوات لم
تنته".
لقاء
نيابي في منزل
النائب محمد
كبارة وضع الحكومة
في مصاف
المتآمر مع
نظام الأسد
على لبنان
وكالات،عقد
لقاء في منزل
النائب محمد
كبارة، ضم
النواب قاسم عبدالعزيز،
كاظم الخير،
خالد ضاهر،
معين المرعبي
وخالد زهرمان،
بالإضافة الى
العلماء
الدكتور سالم
الرافعي،
والدكتور زكريا
المصري،
وكنعان ناجي،
وشيخ القراء
بلال بارودي. وتوقف
المجتمعون
مطولاً أمام
أبعاد وانعكاسات
تصاعد هجمات
قوات الأسد
على الأراضي
اللبنانية
واستهدافها
عمداً
للمواطنين
اللبنانيين،
سواء في وادي
خالد أو عرسال،
بالتزامن مع
تخاذل
الحكومة وعدم
قدرتها على
تحمل
مسؤولياتها
والقيام
بواجباتها في
حماية شعبها
من أي اعتداء
خارجي،
والاكتفاء بالشجب
والتعزية.
ورأى
المجتمعون أن
الحكومة،
إضافة إلى عدم
قيامها بواجب
حماية الشعب،
ترفض حتى
التقدم بشكوى
ضد نظام
الأسد، سواء
إلى جامعة
الدول
العربية او
إلى الأمم
المتحدة،
أقله لضمان
حقها في سيادتها
على أرضها،
وحق شعبها في
الحصول على
تعويضات من
نظام الأسد
بعد إدانته.
وتبين
للمجتمعين
أيضا أن
الحكومة
إياها ليست
حتى في وارد
استدعاء سفير
الأسد
وإبلاغه
اعتراضاً أو
احتجاجاً على
تصرفات قواته
على الأراضي
اللبنانية،
وعلى الشعب
اللبناني، ما
يضع هذه
الحكومة في
مصاف المتآمر
مع نظام الأسد
على لبنان. كما
توقف
المجتمعون
أمام المزاعم
التي أطلقها وزير
دفاع النظام
السوري في
لبنان عن
تواجد لتنظيم
"القاعدة"
على الأراضي
اللبنانية،
والذي
استخدمه نظام
الأسد في
إدامة وتعزيز
أكاذيبه، كما
في تشويه صورة
لبنان وسمعته
الدولية. في
ضوء ما تقدم
ذكره، طالب
المجتمعون
رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة
باتخاذ الاجراءات
الجدية
الآيلة الى
حماية
اللبنانيين
وسيادة لبنان
من أي اعتداء
مرتقب، ووقف
مسلسل الخطف
والقتل
والتفجير من
قبل شبيحة
الداخل. وقرر المجتمعون
إبقاء
اجتماعاتهم
مفتوحة
لمواكبة
الوضع واتخاذ
القرارات
المناسبة
حياله.
أكثر
من 250 ألف
بمحافظة ادلب
ذكر
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان أن
تظاهرات
"حاشدة" ضمت
"أكثر من 250
ألف" متظاهر
خرجت في محافظة
ادلب
بشمال غرب
سوريا، بدعوة
من ناشطين
معارضين
للنظام
السوري.
وقال
المرصد ان
هذه
المظاهرات
خرجت بعد صلاة
الجمعة في 74
تجمّعاً كان
أضخمها في
مدينة ادلب
وفي بنش
وأريحا وسراقب
ومعرة النعمان
وخان شيخون
وكفرومة وكفرنبل
وعدة بلدات
وقرى من ريف ادلب.(أ.ف.ب)
فرنسا
تدعو لـ"عمل
جاد وسريع" في
مجلس الأمن
بشأن سوريا:
القمع مستمر
بوجود المراقبين
دعت
فرنسا على
لسان المتحدث بإسم
وزارة
خارجيتها
برنار فاليرو
إلى "عمل جاد
وسريع" داخل
مجلس الأمن
الدولي بشأن
مشروع قرار
يتعلق
بالأزمة
السورية، كما
دعت "المجتمع
الدولي إلى
التصرف في ضوء
تطورات الوضع
الحالي في
سوريا"،
مجددةً دعمها
"الكامل
لبعثة المراقبة
التابعة
لجامعة الدول
العربية" في
سوريا". وإذ أشار فاليرو
إلى أنَّ
"السوريين
يموتون كل يوم
من القمع"،
أكَّد أنَّ
"هذا يحدث حتى
في ظل وجود
مراقبين
جامعة الدول
العربية على
أرض الواقع"،
مشدداً على
أنَّ "خطة
جامعة الدول
العربية يجب
أن تضع حداً
للقمع"،
وأوضح أنَّ
"فرنسا لا دخل
لها بعملية
تقييم أداء
المهمة حتى
الآن"، لكنّه
رأى أنَّه يجب
على المراقبين
أن "يكونوا
قادرين على
القيام
بمهمتهم
بحرية كاملة
على جميع
الأراضي
السورية".(كونا)
غليون:
على مجلس
الأمن تبنّي
المبادرة العربية
بشأن سوريا
وتطبيقها
بوسائله
أكَّد
رئيس المجلس
الوطني
السوري برهان غليون
أنَّ "ما تقوم به لجنة
بعثة
المراقبين
العرب هو عمل
ينتظره السوريون
منذ زمن طويل،
وهو أن تكون
هناك عين تراقب
الإجرام الذي
يقوم به
النظام
(السوري)". وفي
حديث لقناة
"الجزيرة"، قال
غليون:
"نريد من
الأمين العام
(لجامعة الدول
العربية نبيل
العربي) أن
يُصدر
تقريراً
يومياً بشأن تقدّم
عمل هذه
اللجنة لنرى
مدى عدم
التزام النظام
بوعوده،
فالنظام لم
ينفذ اي
نقطة من
النقاط التي
قال إنَّه
سينفّذها، فهو
لم يسحب
عناصره
الأمنية من
الشوارع ولم
يطلق سراح
المعتقلين".وطالب
غليون
جامعة الدول العريبة
بأن "تؤمن
للمراقبين ما
يحتاجونه لكي
يقوموا
بوظيفتهم"،
مجدداً
التأكيد أن
"النظام السوري
غير قادر على
تطبيق
الاتفاق،
وعند فشله بتطبيق
الاتفاق فإن
الملف السوري
سيذهب من جديد
الى مجلس
الأمن". وقال غليون
موجّها كلامه
لقناة
"الجزيرة":
"ما تقدمونه
على الشاشات
هي التقاير
الحقيقية،
وستظهر
قريباً
التقارير
المكتوبة (من
لجنة
المراقبين)"،
داعياً إلى أن
"يتبنّى مجلس
الأمن الدولي
المبادرة
العربية (لحلّ
الأزمة
السورية) وأن
يسعى الى
تحقيقها
بوسائله
الخاصة"،
مضيفاً:
"أعتقد أننا سائرون
إلى مجلس
الأمن،
فالنظام لا
يزال يستعمل
القناصة والشبيحة
ويمنع الناس
من التظاهر،
وتقييمنا أن
النظام فشل
ولم يتعلم ولن
يتعلم أي درس
من الذي فعله
حتى الآن، ولم
يعد للنظام حل
آخر سوى
التنحي".(رصد NOW
Lebanon)
البطريرك
هزيم:
المسيحيون في
سوريا مع
الشرعية
أينما كانت
أكد
بطريرك
إنطاكيا
وسائر المشرق
للروم الأرثوذكس
أغناطيوس
الرابع هزيم
أن "وجود
المسيحيين هو
من شخصية
سوريا"، وقال
في حديث لقناة
"الجديد": "ما
يحصل بسوريا
اليوم نقول
إزاءه إننا لا
نحب أي شيء
يقود للقتل،
وهذا دينياً
لا نقبل به". ورداً
على سؤال حول
تعرض
المسيحيين
لأعمال عنف في
سوريا، أجاب
البطريرك هزيم:
"في الأشهر
العشرة التي
مرت (منذ بدء
الاحتجاجات
في سوريا) لم
يحصل أي مسّ
بالمسيحيين
من قِبل أحد،
ولم يدعنا أحد
لنقاتل معه"،
مضيفاً: "ربما
أوروبا كانت
تريد أن يحصل
لنا شيء لتأخذه
حجة للتدخل
(في سوريا)،
لكن شيئاً لم
يحصل لنا
"بالخالص""،
وتابع: "نحن
لسنا مع زيد
ولا مع عمر،
بل نحن مع
الشرعية
أينما كانت،
ومن هو موجود
الآن نعرفه
وإذا كان
سيحصل تغيير
فهذا لا يتم
بالأحاديث"،
وتمنّى أن
"يحصل كل شي
جيد"
لسوريا.(رصد NOW
Lebanon)
بعثة
المراقبين
بسوريا تنفي
تصريحات
منسوبة
لرئيسها:
التصريحات
مستقبلاً ستكون
مكتوبة
نفَت
بعثة مراقبي
جامعة الدول
العربية في سوريا
التصريحات
المنسوبة
لرئيس البعثة
الفريق أول
محمد الدابي
في بعض وسائل
الإعلام حول
عمل البعثة
وبشأن أدائها
وأماكن
تواجدها.
وأكدت البعثة
في بيان صُحفي
"أهمية التعاون
الذي وجدته من
كافة الأطراف
السورية"، معربةً
عن "الأمل في
تواصل هذا
التعاون بما يحقق
التعهدات
المنصوص
عليها في وثيقه
البروتوكول
الموقع مع الحكومه
السورية"؟
وذكرت
البعثة أنّه
"حرصاً منها
على أداء عملها
وتفادياً لأي
تصريحات
مغلوطة من أي
جهة، فإن
تصريحات البعثة
في المستقبل
ستكون مكتوبة
وسيتم تعميمها
على كافة
وسائل الاعلام
الاقليمية
والعربية
والدولية
تفاديا لأية
أخطاء".(كونا)
معارض
سوري:
المراقبون
العرب
يتلقّون
الأوامر من المخابرات
السورية
أكد
الناشط
السياسي
المعارض في
حمص عثمان الحمصي
أن
"المراقبين
العرب الذين
وصلوا إلى
سوريا ليسوا
من أصحاب
خبرة، ولا
يوجد معهم
كاميرات ولا
أجهزة
اتصالات لمساعدتهم
على تنفيذ
مهمتهم، بل هم
يتلقون الأوامر
من المخابرات
السورية"،
مشيرًا في حديث
إلى قناة
"الجزيرة"
إلى أن "من
يتنقّل مع المراقبين
هم رجال
مخابرات
النظام
السوري، وبالتالي
ليس لديهم
الحرية في
التنقل".
رصد
(NOW
Lebanon)
شربل:
غصن لم يقصد
بكلامه أنّ
هناك وجوداً
لـ"القاعدة"
رأى
وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
أن "لبنان قد
يكون ممرًا
لكنه ليس
مقرًا لتنظيم
القاعدة"،
معتبرًا أن
"الإخفاقات
الأمنية
ستستمر طالما
أن هناك انقسامات
في الحكومة"،
وقال رداً على
سؤال في مؤتمر
صحافي عقده
اليوم: "علينا
ألا نتدخل في الشوؤن
السورية، وأن
نضبط
الحدود".وأوضح
شربل أن
وزير الدفاع
فايز غصن "لم
يقصد بكلامه
(مؤخراً) أنّ
هناك وجوداً
لـ"القاعدة"
(في عرسال)،
إنما قصد أن
هناك تسللاً
لبعض
العناصر".(رصد NOW
Lebanon)
أخبار
اليوم: "حزب
الله" يُعِدّ
ورقة عمل
ليطالب بميثاق
وطني جديد مع
بداية العام
أوردت
وكالة "أخبار
اليوم"
معلومات تفيد أنَّ
"حزب الله
سيُطالب مع
بداية العام 2012
بميثاق وطني
جديد في ضوء
التطورات
التي حصلت في
المنطقة خلال
العام 2011 وأدّت
إلى تغييرات
جوهرية في بعض
الدول". وفي سياقٍ
متصل، نقلت
الوكالة
عينها عن مصدر
مطلع على
أجواء "حزب
الله"، قوله:
"بنظر الحزب
فإنَّ إتفاق
الطائف ليس
قرآناً أو
إنجيلاً لا
يمكن المسّ به، بل هو
قابل للتعديل
أو حتى
للتطوير لا سيما بعد
ما مضى أكثر
من 20 سنة على وضعه"،
كاشفاً أنَّ
"المعنيين في
"حزب الله" يحضرون
لورقة عمل
التي على
أساسها
سينطلق البحث
في مطلبه
بميثاق وطني
جديد".
الأحرار":
هالتنا خفّة
وزير الدفاع
ندّد
"حزب
الوطنيين
الأحرار" بـ"الاعتداءات
السورية
المتكررة على
الأراضي
اللبنانية
والتي ذهب
ضحيتها عدد من
المواطنين
كان آخرهم
ثلاثة في
منطقة وادي خالد"،
مذكراً
"بالتصريحات
المنمّقة
التي تطلقها
السلطات
السورية
مؤكدةً نيتها
احترام السيادة
اللبنانية،
وتصميمها على ترسيم
الحدود بدءا
من الشمال،
وقد ثبت عقمها
وعدم جديتها". "الأحرار"،
وفي بيان،
طالب الحكومة
"بتحمّل مسؤولياتها
في حماية
المواطنين
أكان على طول الحدود
الشمالية، أو
الشرقية،
وهذا يتطلب في
الوقت عينه
موقفاً
واضحاً من
الخروق السورية
وإدانتها"،
وأهاب "بأهل
المناطق
الحدودية عدم
التأثر
بالضغوط التي
تمارس عليهم
لحملهم على
رفض تقديم
الضيافة
والعون الى
العائلات السورية
النازحة قسرا
من أرضها،
وعلى السكوت
عن القمع الذي
يمارسه
النظام
السوري في حق
مواطنيه
والذي لامس
الجرائم ضد
الإنسانية". وتوقف
"الأحرار"
أمام
"الاتهامات
التي أطلقها
وزير الدفاع
الوطني (فايز
غصن) بوجود
عناصر من
"القاعدة" في عرسال ما
رفع منسوب
القلق لدى اللبنانيين"،
مضيفاً: "لقد
هالتنا الخفة
التي تعامل بها مع
مسألة مفرطة
الحساسية
سواء بالنسبة
إلى التوازنات
الداخلية أو
إلى
التداعيات
على الوضع
السائد على
الحدود
اللبنانية ـ
السورية،
وإنّ أبسط
القواعد كانت
تقضي بمعالجة
أي شك على هذا
الصعيد
بمنتهى
السرية
للتأكد من
صحتها أو
عدمها قبل
الإدلاء بأي
تصريح، علماً
أن العلاج
الأنجع يبقى
من اختصاص
الأجهزة
الأمنية
والقضائية لا
عبر الإعلام، ويهمّنا
أن نحذر من
التضارب في
الآراء داخل
الحكومة بإزاء
الاتهام الذي
ساقه وزير
الدفاع مع
رفضنا، حتى
ولو ثبت
الادعاء،
تحميل
المسؤولية إلى
بلدة أو مذهب
أو منطقة". إلى
ذلك أيَّد
"الأحرار" بـ"قوة"
مبادرة نواب
بيروت لجعلها
منزوعة السلاح،
معتبراً انها
"خطوة أولى
يجب أن تحظى
بإجماع كل الأفرقاء
بمن فيهم حزب
السلاح (حزب
الله) لطمأنة
المواطنين
ودرء خطر الإنزلاق
مجدداً إلى الاستقواء
وفرض أمر واقع
يكون وبالاً
ليس على
العاصمة
وأهلها فقط
إنما على كل
لبنان".
(الوطنية
للإعلام)
فيلتمان
لـ "النهار":
يجب درس
خيارات أخرى إذا
كانت ردود
المراقبين في
سوريا سلبية
واشنطن
- هشام ملحم/دمشق
– جوني عبو/النهار/العواصم
الأخرى –
الوكالات: رأى
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الاوسط جيفري
فيلتمان في مقابلة
مع "النهار"
انه يجب اعطاء
بعثة المراقبين
التابعة
لجامعة الدول
العربية التي
بدأت اعمالها
في سوريا قبل
يومين "بعض
الوقت" للتحقق
من صدقية
النظام
السوري
في تطبيق
تعهداته
الواردة في
الاتفاق
الموقع مع الجامعة
"والقاضي
بسحب القوات
العسكرية
والشبيحة من
المدن
والافراج عن
السجناء
والسماح
بدخول وسائل
الاعلام
والسماح
بالتظاهرات
السلمية"، واضاف:
"لكننا لا
نتحدث عن وقت
طويل، لانه من
السهل التحقق
من هذه
المسائل
وبسرعة
نسبية". وقال
انه
"اذا كانت
الاجوبة (في
تقرير بعثة
الجامعة)
سلبية، عندها
على المجتمع
الدولي ان
يدرس الخيارات
الاخرى
الكفيلة بوقف
العنف".
وخلال
المقابلة كان
فيلتمان يعود
الى التأكيد
ان ما يهم
واشنطن ليس
طبيعة بعثة
المراقبين
والخلفية
الاستخبارية
والامنية
لرئيسها الفريق
اول ركن
السوداني
محمد أحمد
مصطفى الدابي
الذي اضطلع
بدور في قمع
سكان اقليم
دارفور، بل ما
يفعله والذي
سيفعله
النظام
السوري
بالنسبة الى
تطبيق
الاتفاق مع
جامعة الدول
العربية.
وعن
خلفية
الدابي، قال
فيلتمان:
"لسنا نحن من اختار
البعثة او من
يقودها، هذه
بعثة للجامعة
العربية،
تركيزنا هو
على قدرتها
على القيام
بمهمتها، وما
الذي سيفعله
النظام
السوري".
ولاحظ
انه من السهل
على البعثة،
سواء أكانت خلفية
اعضائها
أمنية ام
حقوقية، ان
تتحقق من صدقية
النظام
السوري
بالنسبة الى
تطبيق تعهداته،
وأشار الى ان
ما هو مهم ليس
ما يقوله اعضاؤها
في بداية
مهمتهم بل ما
سيقولونه في
تقريرهم الى
الجامعة
الشهر المقبل.
وافاد فيلتمان
انه جرى بعض
التظاهرات
السلمية يوم
اول من أمس من
غير أن تتعرض
لنيران الجيش
السوري، فقط
لان
المراقبين
كانوا في
مناطق
التظاهرات. ولكن
"مع وصول
المراقبين،
استمرت أعمال
القتل في حمص
وغيرها من
المدن
والبلدات
السورية".
وكان
الموقع
الالكتروني
لمجلة "فورين
بوليسي"
الاميركية
نشر مساء اول
من أمس تقريرا
مبنيا على
مصادر حكومية
مطلعة جاء فيه
ان الولايات
المتحدة تدرس
مع تركيا
وغيرها من
الدول امكان
اقامة "ممرات
انسانية" أو
مناطق عازلة على
الحدود
السورية -
التركية
لتوفير
الامدادات
الانسانية
للسوريين. كما
أشار الى ان
مسؤولين من
مختلف
الاجهزة
يقومون في
اشراف مسؤول قسم
الشرق الاوسط
في مجلس الامن
القومي ستيف سايمن
بدراسة
لامكان فرض
حظر طيران في
المنطقة
الشمالية
لسوريا،
وتعزيز سبل
دعم المجلس الوطني
السوري
المعارض.
وحين
طرح هذا
السؤال على
فيلتمان
اكتفى
بالقول:
"نحن نتشاور
مع الاتراك عن
كثب. والاتراك
مثلنا
ينتظرون التقرير
الذي سترفعه
البعثة الى
الامين العام
للجامعة
العربية...
علينا طبعا ان
نفكر في الخيارات
الطارئة
الاخرى، اذا
تأكد ان بشار
الاسد قد مارس
الكذب مرة
أخرى". ولدى
تكرار السؤال عن
طبيعة هذه
الخيارات
البديلة،
أجاب: "نناقش
مع
الاوروبيين
والاتراك
وشركائنا
العرب طبيعة
هذه الخطوات،
لكنني لا أريد
ان أجيب عن الاسئلة
الافتراضية
بل التركيز
على ما يفعله بشار
وزمرته".
الا
ان مصادر أخرى
قالت
لـ"النهار"
ان واشنطن
تتوقع "فشل
بعثة الجامعة
العربية"
الامر الذي
سيفتح
المجال،
منتصف الشهر المقبل
للبدء بالعمل
على الخيارات
الاخرى التي
يمكن ان تشمل
العودة الى
مجلس الامن
الدولي او
اتخاذ
اجراءات خارج
اطار الامن
بالتنسيق بين
واشنطن
وحلفائها
الاوروبيين
والعرب والاتراك.
وعن
الانتهاكات
السورية
للحدود
اللبنانية
والتي أدت الى
مقتل مواطنين
لبنانيين،
قال فيلتمان
انه كان قد
اثار هذه
المسألة مع
المسؤولين
اللبنانيين
خلال زيارته
الاخيرة للبنان،
وان السفيرة
مورا كونيللي
تتابع الاتصالات
في هذا
المجال.
وبعدما انتقد
دور سوريا في
توفير العبور
الآمن
لارهابيي
تنظيم القاعدة
من اراضيها
الى العراق،
واشار الى
ادعاءات المسؤولين
السوريين
السابقة له
ولغيره من المسؤولين
الاميركيين
انه من
المستحيل ضبط
الحدود
السورية، خلص
الى انه اذا
كان صحيحا ان
تنظيم
"القاعدة" هو
المسؤول عن
تفجيرات دمشق
الاخيرة،
عندها يجب ان
يدرك النظام
السوري انه ساهم
في جلبها الى
سوريا،
مستخدما
قولاً اميركياً
هو "عندما
تنام مع
الكلاب يجب ان
تتوقع ان تعلق
فيك
البراغيث".
وابدى قلقه
مجدداً على سيادة
لبنان من
الانتهاكات
السورية
قائلاً: "نحن
قلقون جدا من
أي محاولات من
بشار الاسد لتصدير
مشاكله الى
لبنان".
المراقبون
في
غضون ذلك، وسع
المراقبون
العرب في
سوريا انتشارهم
بحيث وصلوا
بعد حمص الى
درعا وادلب
وحماه وريف
دمشق. وتخللت
عمليات
التفقد التي
قاموا بها
تظاهرات
للمعارضة سقط
خلالها
استناداً الى
ناشطين قتلى
وجرحى من
المعارضين.
وفيما قالت
دمشق انها
تقدم كل
التسهيلات
لعمل بعثة المراقبة
التابعة
لجامعة الدول
العربية، طالب
ناشطون
سوريون
بتغيير رئيس
البعثة لأنه
كان رئيساً
للمخابرات
مطلع تولي
الرئيس عمر حسن
احمد البشير
السلطة في
انقلاب عام 1989
ولان المحكمة
الجنائية
الدولية
تتهمه
باراتكاب جرائم
حرب في اقليم
دارفور.
وقال
احد اعضاء
بعثة المراقبة
لـ"النهار"
ان مجموعات
اضافية تضم 20
مراقباً
وخبيراً ستصل
تباعاً الى
سوريا لمؤازرة
زملائهم في
الجولات
التفقدية
التي يقومون
بها على
مساحات واسعة
من الاماكن
الساخنة التي
تشهد فيها
الازمة
السورية
تصاعداً. واضاف
ان التقويمات
الاولية عن
بعض المناطق تشير
الى ان هناك
أعمال عنف
قاسية، خصوصا
ان السكان
الذين تمكن
المراقبون من
التواصل معهم
أكدوا تعرضهم
مرارا لأخطار
أمنية
وعسكرية.
وقال
الناطق باسم
وزارة
الخارجية
السورية جهاد
المقدسي في
رسالة
بالبريد
الالكتروني ان
المراقبين
يحصلون على كل
التسهيلات
التي يحتاجون
اليها من دون
استثناء، وأن
هذا واضح في
البيانات
الايجايبة
التي يدلي بها
رئيس بعثة
المراقبين.
وصرح
رئيس غرفة
العمليات
الخاصة بعمل
بعثة المراقبين
في القاهرة
السفير عدنان
عيسى الخضير،
بأن البعثة
تواصل عملها
في المناطق
السورية
وتوافي
الجامعة
العربية
بتقاريرها دوريا،
مؤكدا أن
البعثة تحركت
الى درعا
وادلب وريف
دمشق فضلا عن
حمص.
وطالب
المعارض
السوري
البارز هيثم
المناع الذي
يتخذ باريس
مقرا له
باستبدال
الدابي او الحد
من صلاحياته.
وقال: "نعرف
تاريخه
وخبرته الضحلة
بالمنطقة".
ووصف
المسؤول في
لجان التنسيق
المحلية عمر أدلبي
الدابي بأنه
"ضابط بارز في
نظام قمعي
معروف عنه قمع
المعارضة".
واستقبل
الامين العام
لجامعة الدول
العربية نبيل
العربي رئيس
"المجلس
الوطني
السوري" المعارض
برهان غليون
في مقر
الجامعة
بالقاهرة.
25
قتيلا
ميدانيا،
أفاد ناشطون
حقوقيون أن 25
شخصا قتلوا
بينهم أربعة في
دوما بريف
دمشق وستة في
حماه لدى وصول
المراقبين
الى هاتين
المدينتين.
وقال
المرصد
السوري لحقوق
الانسان الذي
يتخذ لندن
مقرا له إن
عشرات الآلاف
من المتظاهرين
احتشدوا في
ساحة الجامع
الكبير بدوما.
تشوركين
في
موسكو، قال
المندوب
الروسي
الدائم لدى الامم
المتحدة السفير
فيتالي
تشوركين في
مقابلة مع
قناة "روسيا
اليوم" في ما
يتعلق بالملف
السوري ان مسودة
القرار الذي
قدمته روسيا
قبل اسبوعين
الى مجلس
الامن تعمل
على دفع
العملية
السياسية وتشجيع
مهمة بعثة
مراقبي
الجامعة
العربية التي
تعمل الآن في
سوريا.
لكنه
أضاف: "ما
نشهده هو ان
البعض يحاول
تأجيج
المشكلة،
وعادة عندما
تطفو أزمة الى
السطح جميع
عناصر التطرف
والارهاب،
وعلى سبيل
المثال منذ
أيام وقع عمل
ارهابي مروع
في دمشق، سبقه
بيوم تصريح
وزير الدفاع
اللبناني
(فايز غصن)
الذي قال ان
مجموعة تابعة
للقاعدة
تحركت نحو
سوريا من
لبنان، لذلك
أنا لا أتفاجأ
اذا وجدت
عناصر
ارهابية من ليبيا
أو من أماكن
اخرى طريقها
الى سوريا لتأجيج
المشاكل
وايجاد نوع من
النزاع
الطائفي والاتني،
وهذا ما يهدف
اليه
الارهابيون...
نحن نؤمن بأن
دور المجتمع
الدولي في حال
وجود أزمات في
بلد ما مثل ما
يواجهنا في
سوريا، يكمن
في مساعدة شعب
ذلك البلد على
ايجاد حل سلمي
للأزمة وهذا
هو خط روسيا
وهذا هو مبدأ
عملنا في مجلس
الامن".
الصين
في
بيجينغ، صرح
الناطق باسم
وزارة
الخارجية الصينية
هونغ لي بأن
"الصين ترحب
بالتحقيقات
الموضوعية
لمراقبي
الجامعة
العربية في سوريا".
وقال
إن الصين "تأمل
في ان يتمكن
الاطراف
المعنيون من
بذل جهود
مشتركة
لتمكين
البعثة من
العمل باخلاص
وصدق لتوفير
الظروف التي
تتيح ايجاد
مخرج مناسب للأزمة
في سوريا".
رئيس
وفد المحامين
الكويتيين
المتطوعين للدفاع
عن الرئيس
المصري
السابق حسني
مبارك، المحامي
فيصل العتيبي/طالبنا
باستخراج
جثامين
مجهولة تعود
لأفراد من
التنظيمين
ومأجورين ومبارك
أحبط مخططا
أعدّه حزب
الله وإيران
وحماس لتقسيم
مصر إلى 3 دول
القاهرة
- من شادية
الحصري/الراي
قال
رئيس وفد
المحامين
الكويتيين
المتطوعين
للدفاع عن
الرئيس
المصري
السابق حسني
مبارك،
المحامي فيصل
العتيبي ان
الثورة
المصرية في 25
يناير لم يكن
المقصود منها
اسقاط مبارك
ونظامه، ولكن
الهدف كان
تقسيم مصر الى
3 دويلات، من
خلال مؤامرة شارك
فيها «حزب
الله» وايران،
اضافة لعناصر
من حركة «حماس».
وفي
جلسة محاكمته
اول من امس،
بعد توقف دام
قرابة ثلاثة
أشهر، قدم وفد
المحامين
الكويتيين
مستندات قال
انها تثبت أن
«الرئيس
السابق تخلى
عن الحكم حتى
لايتم تقسيم
مصر الى ثلاث
دويلات
صغيرة،
الأولى في سيناء
ويعيش فيها
الفلسطينيون،
والثانية في الجنوب
ويعيش فيها
الأقباط،
والثالثة في
الوسط ويعيش
فيها
المسلمون».
واوضح
العتيبي لـ
«الراي» ان
«الرئيس
المصري
السابق، فضل
التخلي عن الحكم
على مواجهة
الشعب وقتله
واستمرار الفوضى
وذلك لاحباط
مخطط تقسيم
بلاده».
وقال
ان «الوفد
الكويتي طلب
من هيئة
المحكمة ضم
تسجيلات لما
حدث في شوارع
محمد محمود
وماسبيرو
ومجلس الشعب
في قلب
القاهرة،
لاثبات المؤامرة
التي استمرت
حتى بعد تنحي
مبارك عن
الحكم».
وتابع
أن «وفد
المحامين
الكويتيين
طالب أيضا باستخراج
الجثامين
المجهولة
واعادة تشريحها»،
مؤكدا أن هذه
الجثامين
لأعضاء في
«حزب الله» ومن
منظمة «حماس»،
اضافة
لمأجورين
آخرين وهو ما
يثبت براءة
الرئيس
السابق مبارك
من تهم التحريض
على قتل
المتظاهرين
في أحداث 25
يناير». وتابع
أن الوفد طلب
أيضا «مراجعة
محلات الملابس
العسكرية
ومحلات بيع
الأسلحة
لاثبات عملية
شراء واسعة
تمت في هذه
المحلات قبل 25
يناير ليرتديها
المندسون في
المظاهرات،
ليبدو أن الشرطة
والجيش في
أحداث
ماسبيرو
وشارع مجلس
الوزراء هم من
قتلوا
الثوار».
متفجّرة
صور تترك
ذيولاً في
المدينة "تيروس"
يفتح مجدداً
والاستراحة
تمنع الكحول !
النهار/لم
يثبط
الانفجار
الذي استهدف
"مطعم تيروس" المعروف
في صور، عزيمة
صاحبه زهير
أرناؤوط وطاقم
العمل اللذين
أعلنا منذ
اللحظات
الاولى
للاعتداء
رفضهم منطق
العنف،
وأصرّا على
متابعة العمل
في المطعم
كالمعتاد
ووفقاً
للبرنامج المقرر.
وما ان انجزت
القوى
الامنية
وخبراء
المتفجرات
والادلة
الجنائية
اعمالهم، حتى
شمّر الجميع
عن سواعدهم
وعملوا خلية
نحل لم تهدأ
حتى بعد منتصف
الليل،
ورفعوا كل
مخلفات
الانفجار،
ونظّفوا
الصالة
وأبدلوا كل ما
تحطّم، فبدا وكأن
شيئاً لم
يحصل. وظهراً
بات المطعم
جاهزاً لمعاودة
استقبال
الزبائن. واكد
صاحبه ان سهرة
رأس السنة لا
تزال قائمة،
وفقاً
للبرنانج المقرر،
وباب الحجز
مفتوح
للجميع،
داعياً الى
"الوقوف في
وجه كل اشكال
العنف التي لا
تأتي الا
بالضرر على
الجميع". غير
ان هذه
الارادة
الصلبة لم
تظهر لدى
مؤسسات اخرى،
اذ اصدرت
"استراحة صور
السياحية" التي
أعيد تأهيلها
وافتتاحها
عام 1995،
وغالبية زبائنها
من الاجانب
والمغتربين
وأفراد "اليونيفيل"،
بياناً تعتذر
فيه من
زبائنها عن عدم
تقديم
مشروبات كحولية
في الفندق
والمطعم
التابعين لها!
تظاهرة
بالقبة
تأييداً
للشعب
السوري..
ومسيرات في عكار
تضامناً مع
شهداء وادي
خالد
أفادت
الوكالة
الوطنية
للإعلام أن
المئات من
المصلّين من
مختلف مساجد
منطقة القبه
في طرابلس،
انطلقوا في
تظاهرة جابت
شوارع المنطقة
تأييداً للشعب
السوري،
وتجمّعت في
ساحة ابن
سيناء، حيث نفذوا
اعتصاماً
أُلقيت خلاله
كلمات لبعض ائمة
المساجد
طالبوا
الجامعة
العربية والامم
المتحدة
للتدخل
لإنهاء الوضع
القائم في سوريا.
إلى ذلك أشارت
الوكالة إلى
أن اعتصامات
نفذت، كما
انطلقت
مسيرات في عدد
من بلدات عكار
بعد صلاة
الظهر،
تضامنا مع
شهداء وادي
خالد، وطالب
المعتصمون
الجيش بحماية
المواطنين. وانطلقت
كذلك مسيرات
في وادي خالد،
شارك فيها
فعاليات
والأهالي،
ونددوا بما
حصل
لأبنائهم،
وطالبوا
الجيش
اللبناني
بحمايتهم. كما
نُفِّذ اعتصام
في بلدة
البيرة امام
مسجد البلدة،
شارك فيه
النائب خالد الضاهر
وفعاليات،
وكانت كلمات
للشيخ احمد
عبد الواحد
واحمد فواز
مرعب. وقد كرر
النائب الضاهر
انتقاده
لوزير الدفاع
فايز غصن على
تصريحاته
بخصوص وجود
"القاعدة" في
لبنان، وطالب
الجيش بحماية
المواطنين.
بعد
خروقات
قوات
واستخبارات
دمشق للحدود
الشمالية
والشرقية
دعوة
مجلس الأمن
لنشر قوات
دولية بين
لبنان وسورية
للجم
اعتداءات
نظام الأسد
حميد
غريافي/السياسة
تداعت
الفاعليات
الاغترابية
اللبنانية التي
تشكل اللوبي
اللبناني
القوي في
الولايات المتحدة,
وداخل
الادارة
الحاكمة فيها,
لارسال وفد
منها الى
نيويورك للقاء
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون وممثلي
الدول الخمس
عشرة ومجلس
الأمن الدولي,
لحضهم على عقد
اجتماع طارئ
لتعديل مهمة
القوات
الدولية في
لبنان
"يونيفيل"
بحيث توسع انتشارها
من الحدود
الدولية
اللبنانية
الجنوبية مع
اسرائيل, الى
الحدود
اللبنانية
الشمالية والشرقية
مع سورية,
الفاصلة بين
مناطق وادي خالد
وبلدات مثل
عرسال
وقوسايا
البقاعيتين الواقعتين
في مرمى
الدبابات
السورية
والفلسطينية
التابعة
"للجبهة
الشعبية -
القيادة العامة",
التي يقودها
احمد جبريل
المقيم في دمشق,
على مرمى حجر
من قصر بشار
الأسد وقيادة
استخبارات
صهره آصف
شوكت.
واستبقت
المنظمات
والمؤسسات
اللبنانية -
الأميركية
الفاعلة
خصوصا داخل
وزارة
الخارجية
الأميركية
والكونغرس
بجناحيه,
انتقالها اليوم
الى نيويورك,
بإرسال
ترجمات
لتصريحات نواب
لبنانيين من
قوى "14آذار"
يتخوفون من
اعتداءات
سورية عسكرية
جديدة تكون اكثر
اتساعا
وضرراً على
سكان لبنان,
وخصوصا السنة
منهم في وادي
خالد بعكار
وعرسال
البقاعية,
ومنها
تصريحات خالد
ضاهر النائب
عن كتلة سعد
الحريري في
الشمال التي
تحمل حكومة
(ميشال سليمان
- نجيب ميقاتي -
نبيه بري - حسن
نصرالله - ميشال
عون),
المتكافلة
المتضامنة
معا, المجازر
التي يقودها
بشار الاسد
واخوه (ماهر)
وصهره (آصف
شوكت) وابناء
خالته
وعمومته ضد السوريين
واللبنانيين
المدنيين
العزل, ومسؤولية
قتل
الاستخبارات
السورية أول
من امس ثلاثة
لبنانيين من
آل اليوسف في
منطقة وادي
خالد, بسبب
انتمائهم
الديني
والسياسي,
مطالبا ب¯"قوات
دولية لحماية
اللبنانيين"
بعدما تبين ان
الدولة
اللبنانية
رهينة في ايدي
النظامين
السوري
والايراني
(عبر حزب الله)
وهي تعمل وتتحرك
بتوصياتهما
واوامرهما
بمن فيها رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الذي
يبدو انه تخلى
عن ثوابته
المذهبية ليلتحق
بالضاحية
الجنوبية
ومناطق
العلويين في
سورية.
وأكد
رئيس "المجلس
العالمي
لثورة الأرز"
جو بعيني من
واشنطن
ل¯"السياسة"
ان الوفد
اللبناني
الاغترابي
الى الأمم
المتحدة
"سيدعو مجلس
الأمن الى
ارسال قوات
دولية اضافية
في حال ارتأى
عدم المساس
بأعداد
القوات
الدولية
الراهنة
المنضوية تحت
علم
"يونيفيل"
للانتشار على
الحدود
اللبنانية مع
سورية, في
الأماكن
الحساسة
والحيوية
التي كانت
الأمم المتحدة
ارسلت بعثات
سابقة لدراسة
طبيعتها ومواطن
التهريب فيها
للاسلحة
الايرانية
والعصابات
السلفية الى
"حزب الله" من
قبل النظام السوري,
"دون العودة
الى الحكومة
اللبنانية
التابعة لبشار
الاسد وحسن
نصرالله
راهنا
لمطالبتها بتقديم
اقتراح او طلب
لإرسال قوات
دولية الى الحدود
مع سورية, لأن
من المستحيل
ان نفعل ذلك
الآن". وقال
بعيني في
اتصال به من
لندن, "إن
الإدارة الأميركية
تدعم نشر
وحدات عسكرية
دولية على
الحدود بين
لبنان وسورية,
أسوة بالقوات
الموجودة على
الحدود
اللبنانية -
الاسرائيلية,
خصوصا بعد
الأحداث
الدامية التي
ارتكبتها
القوات
والاستخبارات
السورية داخل
القرى
اللبنانية,
وأدت إلى مقتل
عدد من
اللبنانيين
المدنيين كرد
انتقامي منهم
على ايوائهم
المدنيين
السوريين
الهاربين الى
لبنان او
ايواء المصابين
منهم في
مستشفيات
لبنان".
ونقل
بعيني عن
مسؤول في
الخارجية
الأميركية قوله
"إن
الاعتداءات
السورية
المتكررة منذ عشرات
السنين على
الأراضي
اللبنانية
وخصوصا
اعتبار هذه
الاراضي
بمثابة
ملحقات سورية
داخل لبنان,
بدليل رفض
ترسيم الحدود
بين البلدين,
تشكل خرقا فاضحا
للقرارات
الدولية
وخصوصا
القرار 1701
وملحقاته
ولميثاق
الأمم
المتحدة
برمته الذي
يضمن سيادة
الدول داخل
المنظمة
العالمية
ويمنع اعتداء
الدول الاخرى
عليها وعلى
شعوبها".
وقال
المسؤول
الأميركي ان
مقتل
اللبنانيين الثلاثة
قبل أيام, على
ايدي
الاستخبارات
السورية "هو
جزء من
تهديدات بشار
الأسد خلال
الشهرين الماضيين
بان انفجار
الاوضاع في
سورية (كما هو
حاصل الآن)
سيحدث زلزالا
في المنطقة
وخصوصا في الدول
المحيطة بها
وهي لبنان
وتركيا
واسرائيل
والاردن
والعراق الا
ان مثل هذه
التهديدات
تعتبر اكبر
منه بكثير
لانه غير قادر
على "زلزلة"
المنطقة
بدليل انه
يفقد نفوذه
الداخلي كل
يوم اكثر
فأكثر ما يؤكد
سقوطه السريع
متى اخذت
الأمور كامل
مداها".
الأسد
لنصرالله:
أنتم جماعة
"تقية" وأنا
مَن انتصر في
حرب تموز وليس
إيران!
مروان
طاهر/الشفاف
الخميس
29 كانون الأول
(ديسمبر) 2011
الإجتماع
الأخير، غير
المعلن، بين
الرئيس السوري
وأمين عام حزب
الله، الذي
انعقد خلال الأسبوعين
الأخيرين،
كان "عاصفاً"!
واللهجة التي
استخدمها
جزّار دمشق
تكاد تذكّر
باللهجة
العدائية
التي
استخدمها،
قبل سنوات، في
اللقاء
الأخير الذي
جمعه بالرئيس
رفيق الحريري!
فقد
أشارت
المعلومات
المتسرّبة ان
الاسد إستدعى
نصرالله الى
دمشق، وبادره
بعتب شديد اللهجة،
"منذ متى أنت
يا سيد
نصرالله من
دعاة الاصلاح؟"
وأضافت
المعلومات ان
الاسد سأل
نصرالله صراحة
بشأن موقفه
وموقف حزبه من
الثورة
السورية،
متهكما على
الرئيس
الايراني
محمود أحمدي
نجاد، الذي وصفه
الاسد
بـ"معلم
نصرالله"،
قائلا :"أنا
"الرئيس الذي
يقتل شعبه"،
حسب ما صرح
معلمك؟ وعندما
سألنا عن
التصريح قيل
لنا أنه خطأ
في الترجمة"!!
وكان الحديث
يدور بحضور
مساعد
نصرالله،
حسين خليل.
وأضاف
الأسد:
"
أنتم تعتمدون
التقية، في
موقفكم من
مجريات
الاحداث في
سوريا، ولا
تأخذون موقفا
واضحا من
الإرهاب الذي
يضرب سوريا".
وأضاف:
"لعلمك يا سيد
إن حرب تموز
نحن من قام بأودها
لا أنت ولا
معلمينك في
إيران.
فالصواريخ
التي تسبب
بهزيمة
دبابات
الميركافا
الإسرائيلية
في سهل الخيام
هي من مستودعات
الجيش السوري
وليس الجيش
الإيراني، والضباط
والخبراء
السوريون هم
الذين ساعدوا
على تحديد
الأهداف
الإسرائيلية
وليس الحرس
الثوري
الإيراني،
وسوريا التي
حققت الإنتصار
في حرب تموز
يا سيد حسن
وليس حزبك ولا
إيران"!!
"حليفنا
الوحيد هو
الجنرال"واضافت
المعلومات ان
الأسد الذي
إستشاط غيظا
في وجه
نصرالله أبلغه
أن حليف سوريا
الوحيد في
لبنان هو
العماد ميشال
عون، الذي ما
انفك يدافع عن
النظام السوري
بشراسة.
وأبلغه ان
مشاريع حلول
وتسويات يتم
عرضها تباعا
على النظام
السوري وعلى
الاسد شخصيا،
"واولها
"رأسك" يا
سيّد ورأس
حزبك،
والعلاقة
الاستراتيجية
السورية
الإيرانية،
ومع ذلك لم
نساوم، علما
اننا قادرون
على سحقك وسحق
حزبك في اي
وقت"!
"ترقية"
سورية لأسعد
حردان!
وأضافت
المعلومات ان
الاسد سحب
المهام الامنية
التي أوكلها
الى نصرالله
وحزب الله بعد
انسحاب جيشه
من لبنان،
وأوكلها الى
الحزب السوري
القومي
الإجتماعي
برئاسة أسعد حردان،
الذي بدأ يعد
المحازبين
والانصار للمهام
التي يتم
إيكالها
اليهم من قبل
النظام السوري.
لماذا
التركيز على
"عرسال"؟
وفي
هذا السياق
تشير
المعلومات
الى ان النظام
السوري بدأ
يعد العدة
لتقليم أظافر
حزب الله،
خصوصا في منطقة
البقاع حيث
للسوريين
نفوذ في أوساط
العشائر
البقاعية
المستاءة من
إحتكار
الجنوبيين
لمقدرات
الحزب
الالهي، وأن
النظام السوري
يريد تقويض
نفوذ الحزب في
البقاع
كمقدمة لإضعافه
في كل لبنان.
ومن
هنا أبدت
مصادر شيعية
خشيتها من
حديث وزير
الدفاع فايز
غصن، حيث تم توجيه
أصابع
الاتهام
بوجود تنظيم
"القاعدة" الإرهابي
في "عرسال"
وليس في
"عرسال ووادي
خالد"، بحيث
اقتصر
الإتهام على
الجانب البقاعي
من الحدود
اللبنانية
السورية دون
سواه.
أكد
عدم رضاه عن
ميقاتي
لتجاوزه
الخطوط الحمراء/"حزب
الله": الحد
الأقصى
للحكومة
منتصف فبراير
بيروت
- "السياسة": تعيش
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
أزمة عميقة بسبب
التناقضات
الحادة بين
مكوناتها,
بحيث أصبح
التأجيل في
بحث القضايا
الهامة هو
السمة الغالبة,
خوفاً من
انفجار
التشكيلة
الحكومية من
الداخل, وقد
ظهرت مؤشرات
على انتقال
الخلافات إلى
مستوى آخر
يتعلق بالخيارات
السياسية
الكبرى. وكشف
مسؤول في "حزب
الله", أن حزبه
غير راض بتاتاً
على تجربة
الحكومة,
وتحديداً على
الرئيس ميقاتي,
الذي يعمل على
تجاوز الخطوط
الحمر التي
رسمت له منذ
تكليفه تشكيل
الحكومة,
مشيراً في
البداية إلى
قضية تمويل
المحكمة التي
فرضت فرضاً
على الحزب,
لأن ميقاتي
ألزم الحكومة
بتعهدات مع مسؤولين
دوليين
بالتمويل,
وأيده في ذلك
رئيس الجمهورية,
وأقنعا دمشق
معاً بضرورة
تمرير التمويل,
وأصبح من
الصعب على
دمشق أن ترفض
حتى لو كان
الثمن حشر
"حزب الله".
وأضاف
"يبدو من مسار
الأمور
حالياً أن
ميقاتي بدأ
يعد العدة منذ
الآن للمعركة
الأهم على
صعيد المحكمة,
من خلال تجديد
بروتوكول
التعاون معها,
وهو بذلك يكرر
الأسلوب نفسه
من خلال تقديم
الالتزامات
الدولية
بالتجديد
مراهناً على
الظروف الصعبة
التي تمر بها
سورية". وما
زيارته
المقبلة إلى
فرنسا إلا
خطوة
استفزازية
تهدف لاحقاً إلى
استخدامها
كوسيلة ضغط
علينا وعلى
سورية, وكما
كان لقاؤه في
نيويورك مع
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون
مقدمة لتمرير
التمويل, فإن
لقاءاته
الفرنسية,
وخصوصاً مع الرئيس
نيكولا
ساركوزي,
ستشكل مقدمة
لتجديد بروتوكول
المحكمة.
وأكد
المسؤول أن
"حزب الله" يرفض
ابتزازه مرة
أخرى بالوضع
السوري الحرج,
وقد ارتكب
ميقاتي خطأً
كبيراً عندما
دفع باتجاه
عدم مشاركة
لبنان في مهمة
المراقبين
العرب في
سورية, من دون
التشاور مع
الحزب, الذي
كان يفضل
المشاركة
لإقامة توازن
داخل بعثة
المراقبين
يخدم النظام
السوري,. وهذا
الأمر أغضب دمشق
أيضا, كما
أغضبها أكثر
انفتاح
ميقاتي المتزايد
على دول
الغرب, وخصوصا
فرنسا التي
تلعب دوراً
محورياً في
محاصرة
النظام
السوري. وختم
مسؤول "حزب
الله", لكل هذه
الأسباب لن يتاح
لميقاتي
الوقت كي يمرر
تجديد
بروتوكول المحكمة,
وهي المعركة
النهاية
والحاسمة لنا
لإسقاطها
لبنانياً, كما
لن يتاح له
تعديل السياسة
الخارجية
بناء على
نتائج زيارته
الفرنسية, وخصوصاً
في ما يتعلق
بسورية, لأن
إسقاط الحكومة
سيكون على
جدول أعمال
الحزب
وحلفائه في نهاية
يناير المقبل,
أو قبل منتصف
فبراير على أبعد
تقدير, ومما
يبدو فإن تعنت
ميقاتي في الملفات
الداخلية مثل
تصحيح الأجور
والتعيينات
ورفض مطالب
النائب ميشال
عون, سيكون
المبرر
الكافي
لرحيله.
علوش
لـ "السياسة":
لا أحد يتجرأ
على استدعاء السفير
السوري لبحث
اعتداءات
بيروت -
"السياسة": لم
يكن المشهد
الحكومي
مريحاً في
الجلسة الأخيرة
لمجلس
الوزراء هذه
السنة, بسبب
استمرار
التوغل
السوري داخل الأراضي
اللبنانية
وقتل ثلاثة
مواطنين لبنانيين,
ما أدى إلى
انقسام
الوزراء بين
مطالب بموقف
رسمي يصدر عن
الحكومة يدين
ما جرى, وبين فريق
من الوزراء
الذي اعتبر
مقتل الشبان
الثلاثة
حادثاً
عابراً, في
وقت تستمر
تداعيات كلام
وزير الدفاع
فايز غصن عن
وجود
"القاعدة" في لبنان,
وما تثيره من
ردود فعل. وفي
سياق متصل,
رأى منسق تيار
"المستقبل"
في الشمال
النائب
السابق مصطفى
علوش, أن
الواقع القائم
في الدولة
والحكومة, لن
يسمح للسلطة
في لبنان,
اتخاذ أية
إجراءات
حقيقية للوضع
على الحدود. وقال
ل¯"السياسة",
"من المنطق أن
يكون هناك احتجاج
على ما جرى أو
انتشار الجيش
على الحدود, ولكن
كل هذه الأمور
يبدو أنها
بعيدة لأن هذه
الحكومة
بتركيبتها,
والتي تعتبر
حكومة النظام السوري,
لن تستطيع
اتخاذ أي موقف
يحفظ كرامتها
على الأقل,
وإن ما يمكن
اتخاذه سيكون
بنفس الطريقة
التي تعاطت
فيها مع
الأحداث المشابهة
أي بالنأي
بالنفس, ولا
يمكن أن ننتظر
منها أكثر من
ذلك". وعن
الأسباب التي
حالت دون
استدعاء
السفير السوري
في لبنان علي
عبد الكريم
علي لاستيضاحه
حول ما جرى,
أشار علوش إلى
أن أحداً من
هذه الحكومة
لا يتجرأ على
القيام بذلك,
لأن هذه
الحكومة
بالأساس بنيت
بشكلٍ واضح
على أنها
تابعة للنظام
السوري وإن
ممارسة
وزرائها يؤكد
أن الحكومة
بأكملها لا
تستطيع ولا
بشكلٍ من
الأشكال
مخالفة
النظام السوري.
وحول
موقف نواب
طرابلس
والشمال من
المستجدات
على الحدود
وفي منطقة
وادي خالد,
أكد علوش أن
نواب الشمال
سيكون لهم
تحرك واسع
خلال الساعات
الأربع
والعشرين
المقبلة
لاستنكار ما
جرى والضغط
باتجاه عدم
تكرار هذه
الحوادث, ومطالبة
الجيش
بالانتشار
على الحدود
وتحميله
مسؤولية
حماية
المواطنين. وعن
استمرار رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
ميشال عون, هجومه
على تيار
"المستقبل"
وعلى الرئيس
فؤاد السنيورة,
قال هذا موقف
منطقي, لأن
تيار "المستقبل"
يقف بشكلٍ
واضح وبقوة في
وجه تحقيق
"التيار
الوطني الحر"
وقوى "8 آذار"
أهدافهم القائمة
على إضعاف
الدولة
ومصادرة
أموالها العامة
لمصالحهم
الخاصة
ولحساباتهم
الشخصية.
بيان
من دروز الجبل
الأحرار
للإنضمام الى
الثورة
السورية
"واعلموا
أن ما أُخِذَ
بالسيف،
بالسيف
يُؤخَذ، وأن
الإيمان أقوى
من كل سلاح،
وأن كأس
الحنظل في
العز أشهى من
ماء الحياة مع
الذل وأن
الإيمان
يُشحَن
بالصبر
ويُحفَظ
بالعدل ويُعَزّز
باليقين
ويُقوّى
بالجهاد. عودوا
إلى تاريخكم
الحافل
بالبطولات،
الزاخر بالأمجاد
لأني لم أرَ
أقوى تأثيراً
في النفوس من
قراءة
التاريخ
لتنبيه
الشعور
وإيقاظ الهمم
لاستنهاض
الشعوب فتظفر
بحريتها
وتحقق وحدتها
وترفع أعلام
النصر". بهذه
الكلمات غاب
سلطان باشا
الأطرش،
تاركاً
لأحفاده
إرثاً من الكرامة
والحرية
والعنفوان،
وها نحن اليوم
في الجبل
الأشم، حيث
وقف سلطان
العرب معلناً
الثورة على
الانتداب،
نقول للجميع
أننا لن نكون
شهود زور في
معركة
استعادة
وطننا من
براثن الحكام
الخالدين،
فلا خلود إلى
لله ولا حاكم
يعلو فوق حكم
الشعب، ولا
حزب يستطيع
احتكار الوطن،
فالوطن
للجميع وفوق
الجميع.
أيها
السوريون، يا
أحفاد سلطان
باشا وابراهيم
هنانو والشيخ
صالح العلي، دقت
ساعة
الحقيقة،
ساعة ننهض
يداً بيد،
لنسترد
كراماتنا
المسلوبة على
أبواب قصور
طغاة الزمان،
المشادة فوق
دماء الشعب
السوري من كل طيف
ومن كل منطقة. 10
أشهر مرّت على
صحوة البلاد،
وفي كل يوم،
يتوسع
البيكار،
فيخرج أبناء
سوريا واحداً
تلو الآخر إلى
الوعي، إلى
الحرية، إلى
العزة
والكرامة،
وفي كل يوم،
تخرج بلدة أو
قرية لتنضم
إلى مناطقنا الثائرة،
وترسم معهم
خريطة سوريا
الجديدة، سوريا
الحرية
والكرامة،
سوريا
العروبة الحقة،
سوريا
المقاومة
والتحرير،
سوريا
البعيدة كل
البعد عن بدعة
الممانعة
التي لم تكن
سوى وسيلة
لقتل الشعب،
فيما لم يتجرأ
نظامها
المتواطئ حتى
على المطالبة
باستعادة
جولاننا المحتل.
أيها
السوريون، من
هنا من قلب
جبل العرب، من
سويداء
السلطان، السويداء
التي ثارت على
الظلم ونهضت
من أجل وحدة
الشعب
وحريته،
نعلنها ثورة
من دون هوادة،
ثورة نقدم من
خلالها الغالي
والنفيس من
أجل الوصول
إلى المرتجى،
من أجل التخلّص
من
ديكتاتوريات
آن لها أن
تذهب إلى غير
رجعة. جبل
العرب صبر على
جراحه، ولكن،
لقد طفح الكيل.
دماؤنا ليست
أغلى من دماء
أهلنا في درعا
وفي حمص وحماه
وحلب وإدلب
ودمشق ودير
الزور
والقامشلي،
وكل فرد فوق
تراب سوريا الثائرة
على الظلم
والطغيان.
أيها
السوريون، في
سوريا
الحبيبة ليس
هناك حرب
طائفية، في سوريا
هناك نظام
قرّر التخلّص
من شعبه، وشعب
لن يموت، فمن
علّم الشعوب
الحريّة، لن
يتراجع
اليوم، حين
تُزهر هذه
الحرية في هذا
الشرق المظلم،
لتخرج الشمس
من خلف غياهب
الحقد ومتاريس
الكراهية. وجبل
العرب، خرج
لحريّته، فها
هي أصنام القاتل
الأب والقاتل
الإبن،
تُدمّر في
شوارع وساحات
السويداء وكل
الجبل، وها هو
البطل الملازم
الأول في
الجيش السوري
الحر خلدون
زين الدين،
يُسطر ملاحم
البطولة باسم أحفاد
سلطان،
ويدافع عن كل
الشعب السوري
بمسلميه
ومسيحييه
وأقليّاته،
عرباً
وكرداً، فهذا
ما تربينا
عليه، وهذا ما
لن ينجح بشار
الأسد
وأتباعه من
انتزاعه منّا
أو تغييره في
نفوسنا. موعدنا
معكم أيها
الأحرار، يوم
الجمعة.. لنوصل
الصوت من قلب
جبل العرب إلى
قلب قصر المهاجرين،
بأن أحفاد
سلطان باشا
الأطرش هم في
صلب هذه
الثورة
المجيدة،
التي ستنهي
قريباً عهداً
من حكم الدم،
وتفتح عهوداً
من الحرية والديموقراطية.
"يا أحفاد
العرب
الأمجاد! هذا
يوم ينفع
المجاهدون
جهادهم،
والعاملين في
سبيل الحرية
والاستقلال
عملهم، هذا
يوم انتباه الأمم
والشعوب
فلننهض من
رقادنا،
ولنبدد ظلام
التحكم عن
سماء بلادنا". عاشت
سوريا، ويسقط
بشار الأسد.
"دروز
الجبل
الأحرار"
ميقاتي
في باريس
نهاية ك2
وزيارة
واشنطن غير مستبعدة
ثريا
شاهين/المستقبل
بعدما
تم تحويل
لبنان مساهمته
في موازنة
المحكمة
الدولية
الخاصة به، ما
الذي تحقق على
صعيد الأداء
الدولي حياله لا
سيما من جانب
الولايات
المتحدة
وفرنسا، بعد
مرحلة من
انتظار هذا
التمويل
لتحديد طريقة
التعامل مع
لبنان،
والسياسة
الدولية تجاهه؟
من
المؤكد ان
قرار رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
ورئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي تمويل
المحكمة
والوفاء بهذا
الالتزام،
سيعطي دعماً
دولياً للحكم
وللحكومة
خصوصاً
لرئيسها، مع
ان الحكومة
تعد بأنها
ليست قريبة من
سياسة المجتمع
الدولي. هذا
ما تشير اليه
مصادر ديبلوماسية
غربية بارزة.
وترجمة هذا
الدعم تجلت أولاً
في الدعوة
التي وجهتها
باريس الى
ميقاتي لزيارتها.
والزيارة
يرتقب ان تتم
في نهاية
كانون الثاني
المقبل.
والتحضيرات
بين بيروت
وباريس تتم
حالياً على
هذا الاساس.
ليس هناك من
دعوة لميقاتي
لزيارة
واشنطن. لكن
المصادر لا
تستبعد توجيه
مثل هذه
الدعوة بعد
زيارة باريس،
وفي ضوء ما
ستحققه هذه
الزيارة.
واشنطن تعتبر
ان كلاً من
الرئيسين
سليمان
وميقاتي وعدا
بالتمويل وتم
الوفاء
بالوعد، وهي
ترى ان ميقاتي
خصوصاً كرئيس
حكومة قادر
على ان يلتزم
وهي في السابق
عملت معه،
والآن على
علاقة جيدة
به.
فضلاً
عن ذلك سينعكس
التمويل
ايجاباً على
العلاقات
الثنائية،
حيث يسهل
اقرار المساعدات
الأميركية
للبنان، هناك
المساعدات
لسنة 2012
الاقتصادية
والعسكرية،
وهذه المسألة
تحتاج إلى جهد
ديبلوماسي
لبناني ليس
لسبب متصل بلبنان،
انما متصل
بخفض الانفاق
في الموازنة
الأميركية. من
المؤكد ان
تمويل
المحكمة يفيد
الموضوع
كثيراً، وسط
اتجاه الى
اقرارها، لكن
ستكون مخفضة
عما هي عليه
في 2011. مساعدات
الـ 2011 أقرت قبل
تمويل
المحكمة لكن
حصل جهد
ديبلوماسي لبناني
حثيث للوصول
الى هذا
الهدف،
والادارة الأميركية
بذلت جهداً
ايضاً لاقناع
الكونغرس ذي
الأغلبية
الجمهورية،
الرافضة لتمويل
حكومة يدير
قراراتها
"حزب الله"
بأهمية التمويل
لاستمرار
العلاقات مع
لبنان واستمرار
التواصل
السياسي على
الرغم من نفوذ
"حزب الله".
وذكرت
المصادر ان
مساعدات الـ 2011
خفضت قليلاً لتصبح
قيمتها
العسكرية
منها نحو 75
مليون دولار
بدلاً من مئة
مليون، كما
خفضت بالنسبة
ذاتها قيمة
المساعدات
الاقتصادية
وتلك المخصصة
للبرامج. لا
شك ان مهمة
الادارة صعبة
لاقرار
مساعدات الـ 2012
للاسباب
الاقتصادية الداخلية
والسياسية
المتعلقة
بلبنان. لكن تمويل
المحكمة
سيساعد على
انجاز هذه
العملية مع
الجهد
الديبلوماسي
اللبناني.
المهم
في ردة الفعل
الأميركية
على التمويل،
ان التهديدات
بالعقوبات
الاقتصادية
قد توقفت
والعلاقات
جيدة حالياً
بين البلدين
وقناة الحوار
مفتوحة، لا
سيما وان
الالتزامات
الاساسية
الدولية يقوم
لبنان بها
وأهمها تمويل
المحكمة. إنه
وضع جيد
لعلاقة
أميركية مع
حكومة ليست
قريبة من واشنطن
ويزيد في حسن
هذه العلاقة
ان المسؤولين الأميركيين
تأكدوا من ان
القطاع
المصرفي التزم
جداً
بالمعطيات
الأميركية
والدولية لا سيما
بالنسبة إلى
سوريا وغير
سوريا.
لكن
مع كل
الايجابيات
التي حملها
التمويل على
العلاقات
اللبنانية
الدولية
والأميركية،
حمل التفجير ضد
القوة
الفرنسية في
الجنوب،
واطلاق صاروخ الكاتيوشا
على اسرائيل
وردها باربع
قذائف قلقاً
حيال الوضع
اللبناني
ومدى قدرة
الحكومة على
ضبط الأمور في
الجنوب. الأمر
الذي لم يفد
الحكومة،
ووضع علامات
استفهام حول
قدراتها، مع
انها حاولت
طمأنة
المجتمع
الدولي عبر القول
انها تجري
التحقيقات
حول الفاعلين
وستحاكمهم.
هذا الموضوع
هو تحت المجهر
الدولي واي
استمرار لهذه
العمليات
سيربك
العلاقة
اللبنانية
الدولية.
اما
على المستوى
الفرنسي فانه
من الأهمية بمكان
وفقاً لاوساط
ديبلوماسية
فرنسية، ان تأتي
الزيارة بعد
تمويل
المحكمة، وفي
الوقت نفسه
ستوفر
الزيارة
المرتقبة
دفعاً جديداً
للاتصالات
السياسية
اللبنانية
الفرنسية على
ارفع
المستويات
وتعزيزاً
للتشاور السياسي
ايضاً،
وبالتالي،
فان الزيارة
ستباشر سلسلة
زيارات رسمية
بين لبنان
وفرنسا، وحيث
ان مثل هذه
الزيارات
توقفت منذ نحو
سنة.
فرنسا
تعطي فرصة
لميقاتي
والزيارة
ستؤدي دوراً
ايجابياً في
العلاقات
الثنائية وفي
التعاون
الثنائي، مع
الاشارة الى
ان التعاون لم
يتوقف على المستويات
العسكرية
والتنموية.
ويبدو
ان فرنسا لن
توجه دعوة الى
رئيس الجمهورية
لزيارة باريس:
اولاً لانه
يفترض ان يزرو
الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي
بيروت، لكن
الزيارة غير
واردة، لأن لا
زيارات لرئيس
الدولة في
فترة التحضيرات
للانتخابات
الرئاسية
الفرنسية
التي ستجري في
شهر ايار
المقبل.
وثانياً ان
تركيز الرئيس
هو على الداخل
الفرنسي،
وهذه المسألة
ذات أولوية في
الانتخابات.
لكن فرنسا
تشارك رؤية ميقاتي
التي تقول
بوجوب توفير
حائط سلمي بين
لبنان وسوريا.
وانه من غير
المفيد ان
يأتي اللبنانيون
بالصراع
السوري الى
داحل لبنان
وترى فرنسا ان
الامر من
مسؤولية
اللبنانيين،
انفسهم.
شراء
أراضي
المسيحيين
أخطر من
التهميش السياسي
فؤاد
ابو زيد/الديار
طالما
ان النظام
السياسي في
لبنان وصيغة
العيش
المشترك ما زالا
قائمين على
الطائفية
والمذهبية
فليس من حق
احد ان يأخذ
على
المسيحيين
مطالبتهم الشريك
الاخر
باحترام
حقوقهم
ومصالحهم
التي تمّ
اجتياحها بعد
اعتماد اتفاق
الطائف
دستورا وتطبيقه
في شكل مشوّة
انعكس بالسوء
حصرا على المسيحيين
ليس في اختيار
نوابهم
ووزرائهم
وموظفيهم
الكبار فحسب
بل ايضا في
الارض اغلى ما
يملك الانسان
لأن الارض
تعني الوطن
والجذور والبقاء
والاستمرارية
والوجود،
والهجمة المريبة
المستمرة
بتصاعد على
المناطق ذات
الاكثرية
المسيحية
لشراء مساحات
واسعة من
عقارات
المسيحيين،
لا تقلّ خطورة
عن تهميش
دورهم
السياسي باضعافهم
نيابياً
ووزارياً
ووظيفياً، بل
يكاد
المسيحيون
يعتبرونها
نسخة طبق
الاصل عما فعله
اليهود بأرض
الفلسطينيين
قبل العام 1948وبعده
ولذلك فإن
المصارحة
تقضي بتنبيه
المسلمين
جميعهم انهم
اذا ارادوا
حقاً ان يبقى
المسيحيون
جزءاً من هذا
الوطن والشعب
كما يعلنون دائما
فإن عليهم
واجب توفير
عناصر هذا
البقاء واهم
عنصر فيها ان
يبادروا هم
الى وقف شراء
ارض
المسيحيين
خصوصاً اذا
كان الغرض من
ورائه تغيير
وجه مناطق
معيّنة،
خصوصا عندما
تكون العقارات
المشتراة من
المساحات
الكبيرة التي
يسهل فرزها
واقامة
مجمعات سكنية
عليها كما حصل
في شرق صيدا
واطراف منطقة
جزين
الجنوبية ومناطق
في قضاء زغرتا
ومؤخراً في
الحدث والشوف حيث
تمّت صفقات
بملايين
الامتار
المربّعة وعندما
يحاول
المسيحيون
القلقون على
وجودهم طرح
حلول لوقف هذه
الهجمة كما
فعل النائب
بطرس حرب
باعتماد
قانون يمنع
بيع الارض
والعقارات بين
الطوائف لمدة
محددة تقوم
قيامة الشريك
الآخر وتبدأ
معزوفة اتهام
المسيحيين
بالطائفية
والانعزالية
دون ان يقدّم
اي طرح بديل
يوصل الى
النتيجة
ذاتها وقف
شراء او
احتلال العقارات
والارض التي
يملكها
مسيحيون.
عندما
يجزم الدستور
اللبناني في
الفقرة «ي» من
مقدمته «ان لا
شرعية لأي
سلطة تناقض
ميثاق العيش
المشترك» يعني
هذا انه في
النصّ والروح
لا شرعية لمجلس
النواب في
وضعه الحالي
ولا شرعية
للحكومة ايضا
ولا شرعية
للإدارة
الحكومية ولا
شرعية للدستور
الذي لم يحترم
ويعني ايضاً
ان هناك خللاً
في صيغة العيش
المشترك يجب
تداركه قبل ان
ينهار هذا
العيش
نهائىاً.
ان
ما يسمعه
المسيحيون من
بعض الشخصيات
والفاعليات
المسلمة
بوجوب اخذ
الهواجس
المسيحية
بجدية والعمل
على تبديدها
يبقى كلاما من
دون رصيد ولا
صدقية ان لم
يقترن بعمل
على الارض،
والهواجس هذه
اصبحت معروفة
من الجميع
ومطروحة منذ
زمن على الشريك
دون ان تجد
آذانا صاغية
عنده، بل نية
واضحة على
استمرار هذه
السياسات،
وهذا وضع بالغ
السوء بعد
التضحيات
الكبيرة التي
قدمها المسيحيون
لتكريس
التحالف
والتعاون مع
الشريك الاخر
وبعد
الاندماج في
سياسة محلية
وعربية قائمة
على دعم
تطلعات
الشعوب
العربية نحو
الحرية
والسيادة
والكرامة على
قاعدة
العروبة الحقيقية.
اذا
كان المسلمون
في لبنان
والعالم
العربي معنيين
بالمحافظة
على حقوق
المسيحيين
والاقليات
الاخرى فإن
العبء الاكبر
والاساسي يجب ان
تتحمّله
الكنائس
المسيحية في
الدرجة
الاولى
والقيادات
المسيحية في
الدرجة الثانية
على اقلّه
بالنسبة الى
لبنان، علماً
بأن الطرفين
مقصّران في
هذه المهمة
فلا الكنيسة وضعـت
كل
امكـاناتهـا
في خدمة
ابنـائـها ولا
القيادات
راعت في كثير
من الاحيان
مصلحة المسيحيين
في مواقفها
وتصرفاتها
وخياراتها بالإضافة
الى ان بعض
الهيئات
والجمعيات
المحسوبة على
المسيحيين
والشخصيات
الاخرى
القادرة لا تقدّم
سوى القليل
الذي لا يفيد
كثيرا ولا
يقدّم او يؤخر
في تصحيح
اوضاعهم بعد
فترة الحرب الطويلة
والحروب
العبثية
الاخرى التي
اجبرت العديد
من المسيحيين
على مغادرة
لبنان الى غير
رجعة بعدما
فقدوا
املاكهم
وبيوتهم
وابواب رزقهم
واستقرارهم
وسلامتهم
واصبح من
الضروري الملحّ
ان تتعاون
الكنائس بين
بعضها بعضاً وبين
القيادات
السياسية
لوضع خطّة
قصيرة المدى
توقف اولا
النزف الحاصل
ماديا
ومعنويا على
ان يستتبعها
خطط تطول
مختلف
الميادين
التي تجب معالجتها
كمثل المدارس
والاستشفاء
وتأمين فرص
عمل زراعية
وصناعية
وتشجيع
الزواج
والانجاب
بتقديم
تسهيلات
مالية وسكنية
والاتصال بالجمعيات
والجهات
والدول
الحريصة على
بقاء المسيحيين
في الشرق
لتقديم
مساعدات
عينية وغير
عينية تخفّف
عن كاهل
العائلات
المحدودة الدخل
اعباء عدة لا
تستطيع
تحمّلها في
الظروف
الاقتصادية
الصعبة.
هذا
بعض من كل
وهناك اكثر من
عودة الى هذا
الموضوع
المصيري.
النائب
عماد الحوت
للمستقبل:
الحكومة
تشارك النظام
السوري
بانتهاكه
السيادة على
الحدود
حاورته:
نانسي فاخوري/المستقبل
أكد
عضو تكتل
"لبنان
أولاً" النائب
عماد الحوت ان
"مبادرة
بيروت منزوعة
السلاح موضوع
تكتنفه
صعوبات في
التنفيذ لكن ليس
بمستحيل اذا
كانت النوايا
صادقة"، ورأى
أن "موقف
الفرقاء
السياسيين من
أمن المواطن على
المحك"،
لافتاً الى ان
"بيروت هي
النقطة والانطلاقة
الأولى لنزع
السلاح غير
الشرعي من كافة
الاراضي
اللبنانية،
وأن نواب
بيروت لن يتوقفوا
عن التحرك حتى
تنفيذ
مطلبهم".
وأشار
في حديث الى
"المستقبل"
امس، إلى ان "هناك
انتهاكاً
صارخاً
لسيادة لبنان
يقوم به النظام
السوري
بمشاركة
الحكومة
اللبنانية من
خلال سكوتها
عما يجري في
عرسال ووادي
خالد"، ودعا
الى "مساءلة
وزير الدفاع
فايز غصن عن
تسرّعه بالقول
إن هناك
وجوداً
لتنظيم
القاعدة في
لبنان قبل ان
يتثبت من
معلوماته".
وفي
ما يأتي نص
الحوار:
[ الى
أين وصلتم في
مبادرة
"بيروت
منزوعة السلاح"
في ظل علامات
استفهام
كثيرة حول
إمكانية التقدم
بهذا
الموضوع؟
ـ
لا شك في ان
هذا الموضوع
تكتنفه
صعوبات في
التنفيذ لكنه
ليس بمستحيل،
لأننا كنواب
بيروت نعتبر
ان أمن
المواطن قضية
مشتركة بين
القوى
السياسية لا
خلاف عليها،
وبالتالي
طالما ان هذا
الطرح مطروح
بأسلوب
تعاوني وليس
بأسلوب
مواجهة فهذا
أمر جيد، ونحن
نتعاون مع كل
المسؤولين
للوصول الى
تحقيق هذا
الأمر.
الرؤساء
الثلاثة كانوا
متجاوبين
جداً،
فالرئيس
ميشال سليمان
طلب ان نضعه
في صورة هذه
الاتصالات
وسيحصل هذا الأمر
خلال أيام،
والرئيس نبيه
بري كان
متعاونا
أيضاً
ومتجاوباً مع
هذا الطرح
ودخل معنا في جملة
من التفاصيل،
والرئيس نجيب
ميقاتي قال ان
هناك سلسلة
إجراءات مع
مجلس الدفاع
الأعلى وغيره.
اعتقد
ان هذه
المبادرة
أوجدت مناخاً
سياسياً
معيّناً
للتحاور حول
هذا الموضوع
تنفيذاً للوصول
الى تطبيقه.
[ ما
هي الحلول
المقدمة
لتحقيق هذا
الأمر، في حين
يتردد ان
تنفيذ مثل
هكذا طلب
بحاجة الى آلية
عسكرية صعبة التنفيذ؟
ـ
هناك
اخصائيون
سواء في
القطاعات
العسكرية أو
في مؤسسات
الدولة سوف
يتم تكليفهم
بهذا الخصوص،
وفي الإطار
العام نحن
نتكلم عن ان
أي سلاح يظهر
في بيروت
الكبرى نتيجة
لخلاف أمني أو
غير ذلك يجب
مصادرته
مباشرة
واتخاذ
الإجراءات
بحق حامله،
ويجب إعادة
النظر بكل
المراكز
الأمنية
وسحبها من
بيروت الكبرى
اضافة الى
إجراءات أخرى
قد يقترحها
أهل الاقتصاد.
وأعتقد
انه إذا صدقت
نوايا القوى
السياسية المختلفة
فلا يعود هناك
شيء صعب
التنفيذ، وموقف
الفرقاء
السياسيين من
أمن المواطن
هو على المحك.
[ هل
المطالبة
بنزع السلاح
من بيروت فقط
كافٍ؟
ـ
نحن كنواب
بيروت لم
نطالب بنزع
السلاح من بيروت
فقط، لكن
كمرحلة أولى
تبدأ من بيروت
الكبرى، حتى
تعمم التجربة
بعد ذلك على
سائر القرى والبلدات
والمدن ولكن
لا بد ان تكون
البداية من
مكان ما، ولأن
العاصمة فيها
أكثر كثافة سكانية
وفيها سكان من
كل الطوائف
والمناطق
الجغرافية
ومن كل القوى
السياسية
وكونها
العاصمة
الاقتصادية،
كل ذلك يجعل بيروت
مرشحة لتكون
النقطة
الأولى للبدء
بهكذا مشروع.
[ ما
هي الخطوات
التالية التي
ستقومون بها
في هذا
الاطار؟
ـ
سنتابع
اجتماعاتنا
بشكل أسبوعي
ونعدّ الآن
وثيقة
تفصيلية بهذا
الاتجاه
بعدما كنا
وضعنا الخطوط
العريضة،
سنواكب مع
الرؤساء
الثلاثة
الإجراءات
التي سيقومون
بها في اتجاه
تفعيل هذا
الموضوع. هناك
طرح لتوسيع
المشاورات مع
زملاء لنا
موجودين في إطار
بيروت الكبرى
ولن نتوقف حتى
تنفيذ مطلبنا.
[ من
عرسال الى
وادي خالد
ماذا يحصل؟ هل
نحن أمام
استدراج عمل
عسكري سوري ضد
مناطق لبنانية؟
ـ
هناك انتهاك
صارخ لسيادة
لبنان
وأراضيه وهناك
جريمة بحق
المواطن
اللبناني
يتشارك فيها
النظام
السوري الذي
يستبيح دماء
اللبنانيين
وأراضيهم
وتشاركه
الحكومة
اللبنانية في هذه
الجريمة من
خلال سكوتها
عن هذا
الموضوع وعدم
القيام
بإجراءات
ميدانية
لحماية أمن
المواطن من
هكذا
اعتداءات.
وما
يحصل أيضاً هو
نوع من
استدراج
للمواطن اللبناني
الى مواجهات
مع النظام
السوري تبرر مزيداً
من البطش وسفك
الدماء.
[
مجلس الوزراء
أوكل المجلس
الأعلى
للدفاع تقديم
رؤية واضحة عن
موضوع
"القاعدة"،
هل برأيكم
هناك وجود
لتنظيم
"القاعدة" في
لبنان؟
ـ
نفى كل من
وزير
الداخلية
ورئيس مجلس
الوزراء
الموضوع،
وحتى وزير
الدفاع عندما
تكلم عنه قال
ان لديه
معلومات فقط
وليست
مكتملة، فأعتقد
ان "القاعدة"
وهمٌ أنشأه من
يريد ان يستفيد
منه.
وقد
استفادت منه
الأنظمة
الظالمة في
فترة من
الفترات
وأعتقد ان
إدراج هذا
الموضوع من
جديد هو لخدمة
النظام
السوري كي
يقول انه
يواجه
القاعدة سواء
في لبنان أو
في سوريا لكن
هذا الأمر
مضرٌّ بلبنان
وبسمعته،
خصوصا بعدما
قام وزير من
الحكومة وصرح
بوجود لتنظيم
"القاعدة" في
لبنان، ما
يعرّض الوطن
لحالة من عدم
الثقة لا
بسياحته ولا
باقتصاده ولا
بأمنه،
وبالتالي
يعرّض لبنان
لمخاطر
متعددة، وأعتبر
ان تصريح غصن
كان غير مسؤول
ويجب ان يُسأل
عن تسرعه
بالتصريح قبل
ان يتثبت من
معلوماته
صبحي
الطفيلي: حلف
الأقليات...
رأسه إسرائيل
علي
الأمين/صدى
البلد
يروي
الامين العام
السابق لحزب
الله الشيخ
صبحي الطفيلي انه
عندما كان على
رأس قيادته
(بين العامين 1983
و1992)، وفي العام
1985 تحديدا،
كانت مدينة
طرابلس تتعرض
لحصار سوري،
وشهدت معارك
عنيفة بين
الجيش السوري
وحركة
التوحيد
الاسلامي
التي كانت القوة
الابرز في ذلك
الحين في المدينة.
تلك المعارك
أحدثت دمارا
كبيرا وادت الى
سقوط مئات
القتلى من
عسكريين
ومدنيين، يتابع
الشيخ طفيلي،
الذي كان مع
قيادات في حزب
الله يسعون
الى وقف هذه
المجزرة. وبعد
اتصالات قام
بها شخصيا مع
مسؤولين
سوريين في
دمشق، قرر ان
يتجه الى
طرابلس شخصيا
ويخرج زعيم
حركة التوحيد
آنذاك الراحل
الشيخ سعيد
شعبان من المدينة
كخطوة تستهدف
وقف النزف
والقتال. ورغم
اعتراض
الضابط
السوري يومها
غازي كنعان، الذي
حاول منعه من
القيام بهذه
الخطوة، الا انه
ابلغه انه
سيدخل الى
المدينة
وسيخرج الشيخ
شعبان مهما
كلف الامر:
"وقمت بهذه
الخطوة ودخلت
المدينة التي
كانت في ذلك
اليوم
شوارعها ممتلئة
بالجثث،
واخرجنا
الشيخ شعبان
وعملنا على
اعادة الوصل
بين القيادة
السورية
والشيخ شعبان
لانهاء
الازمة.
ونجحنا في هذا
المسعى
الايجابي
وساهمت هذه
الخطوة بوقف
حمام الدم وهو
ما حفظه لنا
ابناء
المدينة ولم
تتأثرعلاقتنا
بالقيادة
السورية".
وعلى
هذا الصعيد
ايضا يستذكر
الشيخ
الطفيلي حرب
المخيمات في
تلك الفترة،
يقول: "تعرض
حزب الله إلى
ضغوط هائلة
للانخراط في
هذه الحرب،
ولكنه بقي على
موقف الادانة
لهذه الحرب
القذرة، رغم انه
لم ينج من بعض
آثارها في
نهاية
المطاف، إلا
أنّه حافظ
نسبيا على
موقعه في
وجدان الشعب
الفلسطيني
ونجح في تحصين
نفسه الى حد
كبير على رغم
بعض الاخطاء
التي كانت
بتوريط خارجي وليست
نابعة من قرار
حزبي". بين
هاتين الحكايتين
يقول الشيخ
الطفيلي بأسف
إنّنا إزاء ما
يجري في لبنان
اليوم وفي
سوريا "نشهد
اندفاعا غير
مفهوم وغير
مسبوق وغير
مبرر الى فخ
الفتنة
المذهبية بين
السنة
والشيعة"،
مشيرا بوضوح
الى ان قيادة
حزب الله
منخرطة في هذا
المضمار،
ونابذة
لدورها
المفترض ان
تقوم به في
هذه المرحلة
المفصلية على
مستوى الوحدة
الاسلامية،
وهو دور لا
يجعلها
بالضرورة في
موقع الانقلاب
على علاقتها
مع النظام
السوري، بل في
موقع عدم
التفريط
بتاريخ حزب
الله الذي كان
له مكانة
مقدرة لدى
السنّة عموما
والشعب السوري
على وجه
الخصوص. وهو
دور مساعد
للنظام
السوري في ان
يجد مخرجا
للازمة ويتيح
الانتقال
بسورية الى
مرحلة تطور
دورها بما
ينسجم مع
ارادة شعبها
وتطلعاته
الوطنية
والفلسطينية
والاسلامية.
هاجس
الفتنة يؤرّق
الشيخ طفيلي
الى حد قوله انها
تبدو امام
عينيه،
ويتحسس
كوارثها في
هذا الضخ
المذهبي
الهائل على كل
المستويات،
الى حد أنّ
الكثيرين ممن
يفترض بهم
تقويضها
يسيرون اليها
بوعي خطير.
ويعتبر ان
مقولة حلف
الاقليات
تدغدغ رؤوس
البعض، خصوصا
من الشيعة هذه
الايام، وان
تورطوا بها:
"فهم يدركون قبل
غيرهم انها
موصلة للشيعة
الى احضان
اسرئيل"،
معتبرا ان
المراقب لما
جرى منذ
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
الى اليوم
يلحظ في المفاصل
الرئيسة دفعا
لمشروع حلف
الاقليات الى
الواجهة،
وتأمين شروط
قيامه بعزم
اقليمي ودولي
وبتنفيذ
واستجابة
محلية
لبنانية، حزب
الله ليس
خارجها. لذا
يبدي الشيخ
قناعة راسخة
لديه مفادها
أن رابطة عقد
هذا الحلف
المتنامي بين
الاقليات هي
اسرائيل وليس
احدا غيرها.
ويتابع ان
فتناً شهدها
جنوب لبنان
كان بعض
الفلسطينيين
طرفا فيها
عشية اجتياح
اسرائيل
لبنان في العام
1982، وهي فتن لا
تقاس في
خطورتها بما
تحمله الفتنة
السنية –
الشيعية
اليوم، وقد دفعت
الكثيرين من
الجنوبيين
وغيرهم آنذاك
الى الترحيب
بالدبابات
الاسرائيلية،
واستقبلت
الكثير من
القرى جنود
العدو
بالورود والارز
نتيجة لها.
ويختم: "لا
اعتقد ان
مقدمات هذا لا
تتحقق عندنا
اليوم، ولا
اتهم بعض
المسؤولين عن
هذا المسار
بالغباء"!!
النائب
السابق مصطفى
علوش/الحكومة
تأتمر
بالنظام
السوري
وميقاتي سيغطي
الخروقات
والاعتداءات
السورية.والتدخل
العسكري هو
الحلّ الوحيد
لتخليص
المنطقة من بشار
الأسد
باتريسيا
متّى/*موقع 14
آذار
رأى
عضو المكتب
السياسي في
تيار
المستقبل النائب
السابق مصطفى
علوش أن "واقع
لبنان المؤسف
المتجلي
بالخروقات
السورية
والاعتداءات
على
اللبنانيين
يؤكد أن
الحكومة
مرهونة للنظام
السوري الذي
يسرح ويمرح
ويقوم بكل الخروقات
التي لا تسمح
بها أي قواعد
دولية", معتبراً
أن "الحكومة
والدولة تنأى
بنفسها عن القضية
وتحاول تغطية
جرائم النظام
الأسدي".
واذ
لفت في حديث
خاص أدلى به
لموقع "14 آذار"
الالكتروني
الى أن
"الرئيس
ميقاتي
وحكومته وكلّ
أركان الدولة
سيحاولون
تغطية
الخروقات
والاعتداءات
على
اللبنانيين
وعدم
معالجتها
بالطرق القانونية
خصوصاً وأنه
لم يتم
استدعاء
السفير
السوري أو
توجيه أية
رسالة للنظام
السوري لأن الحكومة
هي كإحدى
وزارات نظام
الأسد"، أشار
الى أن
"مسؤولية
رئيس
الجمهورية
تندرج ضمن المسؤولية
العامة وهي
المحافظة على
أمن اللبنانيين".
علوش الذي وصف
تصريح فخامته
بأنه سيقوم
بالإجراءات
اللازمة, بغير
الكافي لضمان
أمن اللبنانيين،
ذكّر بأنه لم
"يتم التعامل
مع الاعتداءات
السابقة
بالطرق
الطبيعية".
وردا
على سؤال،
أكدّ علوش أنه
"لن يكون هناك
أي توجه
لإتّباع
الأمن الذاتي
لأن السلاح
بيد الدولة
والحماية يجب
أن تكون مؤمنة
منها"، مشيراً
الى أن
"احتمال
اتخاذ
الأفراد في
الشمال
تدابير
لحماية
أنفسهم أمر
غير مقبول". واذ
رأى أن
"المظاهر
الأمنية
الأخيرة من
تفجيرات وفلتان
أمني تؤكد أن
الدولة غائبة
عن
مسوؤلياتها،
لفت الى "وجود
مخطط أمني لزج
لبنان بصلب
الأزمة
السورية ولكن
موعد التنفيذ
لم يحن بعد". هذا
واعتبر أن
"أطراف
الحكومة
موزعة بين من
هو غير آبه
بمستقبله
السياسي لأنه
مرتبط بالنظام
السوري فيتخذ
مواقف كوزير
الدفاع, وآخر
يرفض ربط
مصيره بالأسد
فيحاول اتخاذ
مواقف وسطية
ولكن الأساس
يبقى أن
الحكومة هي
تحت أمرة النظام
السوري بشكل
كامل". وعن
اساقط حكومة
الرئيس
ميقاتي، قال
علوش: "اسقاط
الحكومة
يحتاج
لأغلبية
برلمانية
الأمر الغير
متوفر حتى الآن"،
نافياً
"امكانية
اللجوء الى
الشارع لأن
هذا الاحتمال
سيواجه بشارع
اضافة الى أن
اللبنانيون
بحاجة
للابتعاد ولو
ظرفياً عن التوتير".
من جهة أخرى
رأى علوش أن
"وزير
الداخلية لم
يعيَّن
ليستقيل على
الرغم من فشله
بحماية اللبنانيين
لأن مثل هذه
الحكومات
مضبوطة على
ايقاع سياسي
معين ولن تأبه
بحماية
اللبنانيين
على اعتبار أن
الهدف الوحيد
هو حماية النظام
السوري من أي
تداعيات".
وعن
ارسال
مراقبين الى
سوريا، قال
علوش: "المسألة
معقدة لأن عدد
المراقبين
ليس كافياً وحريّة
الوفد مقيدة
بما تسمح به
السلطات
السورية
اضافة الى أن
السلطات
السورية
تمتعت بالوقت
الكافي لاخفاء
الكثير من
معالم
الجريمة"،
معتبراً أن
"اللجنة
ستعود
أدراجها دون
اية نتيجة
وبذلك ستعود
وتيرة النظام
الارهابية
الى ما كانت
عليه سابقاً"
واذ اعتبر أن
ذلك مؤشر بأن
"التدويل يبقى
الحلّ
الوحيد، لفت
الى أن الرئيس
الحريري أدرك
بعد كل
التجارب
الماضية
المباشرة
بينه وبين
الأسد بأن
النظام لا
يصلح أن يستمر
وخلاص المنطقة
واستقرارها
مبني على
انهيار مثل هذه
الأنظمة"،
مشيراً الى أن
"النظام لن
يذهب الا
بعامل أقوى
بكثير من
طريقة
التعامل معه
وهو التدخل
العسكري".
*موقع
14 آذار
عضو
كتلة
"الكتائب"
النائب ايلي
ماروني
يسأل عبر
موقعنا: من
حقنا ان نسأل
من اين اتت
هذه السيارات
المفخخة واي
حدود عبرت؟
سلمان
العنداري/*موقع
14 آذار
علّق
عضو كتلة
"الكتائب"
النائب ايلي
ماروني على
الانتهاكات
السورية
المتكررة على
الحدود
اللبنانية-
السورية من جهة
الشمال والتي
اوقعت ثلاثة
قتلى لبنانيين
في وادي خالد،
وعلى اصابة
شخصين في
منطقة القاع
البقاعية،
قائلاً: "أنها
ليست المرة
الاولى التي
تقع فيها
احداث على
الساحة
اللبنانية
متأتية من
سوريا",
مطالباً وزير
الدفاع فايز
غصن "بكشف ما
يحدث وفتح
تحقيق شامل في
هذا الامر".
واضاف:
"من حقنا ان
نسأل الحكومة
التي يرأسها الرئيس
نجيب ميقاتي
لماذا لم
تتقدم بشكوى
الى مجلس
الامن والامم
المتحدة عن
انتهاكات السيادة
اللبنانية،
على اعتبار ان
ليس هناك فرق
بين انتهاك
السيادة من
قبل صديق او
عدو بدل الإستمرار
في سياسة
الصمت
القاتل".
ماروني
وفي حديث خاص
ادلى به لموقع
"14 آذار" الإكتروني
ردّ على تأكيد
الوزير فايز
غصن المعلومات
التي تحدث
فيها عن تسللّ
عناصر من القاعدة
الى سوريا عبر
بلدة عرسال،
قائلاً: "نحن منذ
البداية
طالبنا وزير
الدفاع ان
يقدم للبنانيين
الادلة
والمعطيات
الكافية حول
هذا الملف،
لان الاتهام
شيء خطير، ولا
يجوز في ظل
الاوضاع التي
تمر بها سوريا
وانعكاساتها
على لبنان ان
نؤجج
الاوضاع،
الامر الذي
يخلق فتنة
تجاه اهلنا في
عرسال الذين
اثبتوا
دائماً انهم
يدافعون
بفعالية عن
لبنان
واستقلاله بعيداً
عن اي تعصّب،
وبالتالي فإن
عرسال ليست قاعدة
لاية قاعدة".
ولفت
انتباه
ماروني
المعلومات
التي نشرتها جريدة
"الديار" منذ
ثلاثة ايام،
والتي تحدثت
عن معلومات عن
نيّة بعض
الجهات تفجير
سيارات
مفخّخة ليلة
رأس السنة،
فتمنى على
القوى الامنية
"ان تقوم
بواجباتها
وان تكون
دائماً على
جهوزية تامة
لمنع اي خلل امني
قد يحدث على
الساحة
الداخلية".
واضاف:
"منذ سنوات
ونحن نواجه
السيارات
المفخخة التي
وُزّعت في
كافة المناطق
اللبنانية والتي
خلّفت
اضراراً
جسيمة وادت
بأرواح عدد كبير
من قياداتنا
السياسية
والفكرية
والاعلامية،
واوقعت
العشرات من
الجرحى، الا
انه من حقنا
ان نسأل من
اين اتت هذه
السيارات
المفخخة واي
حدود عبرت؟".
وسأل
ماروني:
"لماذا لا يتم
ترسيم الحدود
بين لبنان
وسوريا بأسرع
وقت ممكن، وان
يتم نشر الجيش
اللبناني على
طول الحدود
اللبنانية
السورية
منعاً لاي
انفلات
محتمل، خاصةً
وان ما يحصل
اليوم في
سوريا امر
خطير جدا وكل
انعكاساته
واضراره
ستؤدي حتماً
الى انعكاسات
سلبية على
الوضع الامني
في لبنان؟".
واعرب
ماروني عن
خشيته من
"انفلات
الوضع الامني
والسياسي في
لبنان"،
مشيراً الى ان
"الكلام عن
تسللّ عناصر
من القاعدة
سيزيد من حدة
التخريب
والقتل
والتفجير
بشكل او بآخر".
واعتبر
ان "اتهام
وزير الدفاع
لعرسال
واهلها،
وقبلها مجدل
عنجر يخبّىء
نوايا سيئة
وضبابية حول
ما يُحضّر في
المرحلة
المقبلة، الا
اننا نجدد دعوتنا
المعنيين الى
تقديم الادلة
والمعلومات
الكافية حول
هذا الموضوع
بعيداً عن قذف
الاتهامات
شمالاً
ويميناً دون
اي منطق".
واضاف:
"تبقى الشكوك
موجودة في ظلّ
غياب هذه
المعطيات الحقيقية،
وبالتالي
يتعيّن على كل
لبناني ان يتضامن
مع اهل عرسال
حفاظاً على
السلم الاهلي
والوطني
بمواجهة هذه
الاتهامات
الباطلة".
وفي
مجال اخر، رأى
ماروني ان
كلام
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
وفخامة رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
عن ضرورة حصر
المهام الامنية
والدفاعية
بالدولة
اللبنانية
دون سواها،
وعن عودة
طاولة الحوار
ببند السلاح
بالدرجة
الاولى، هو
كلام ايجابي
وضروري، خاصة وان
الحوار يؤدي
الى خلق تواصل
بين المكونات اللبنانية،
على امل ان
تكون نتائجه
ايجابية ليس كما
الحوار
السابق".
واضاف: "نثني
على مواقف البطريرك
الراعي الذي
يعتبر ان
السلاح غير
الشرعي هو عدو
الوحدة
والسلام في
لبنان". وفي
الموضوع
السوري،
اعتبر ماروني
ان "ما يقوم به
المراقبون
العرب في
سوريا يأتي في
اطار الشكليات
التي لا تفيد
ولا توقف حمام
الدم المستمر
منذ اشهر
عديدة، اضافة
الى ان النظام
السوري
عوّدنا على
المناورة
لكسب الوقت،
وهو اليوم
يستفيد بشكل
كبير من وجود
المراقبين
العرب من اجل
حرق المراحل
وتضييع
الاستحقاقات
المتوجبة
عليه". ولدى
سؤالنا: هل
تنتهي الازمة
السورية عام
2012؟، اشار
ماروني الى ان
"كل المؤشرات
تشير الى ان
المعارضة
السورية لن
ترضخ ولن تقبل
بأن تذهب
تضحياتها مع
الريح، فلا النظام
ذاهب الى
الاصلاح ولا
المعارضة
ذاهبة الى
الهدوء، الا
اننا نتمنى لو
يتوقف العنف
والقتل ويعي
الجميع اهمية
انقاذ دولهم".
وعن
مستقبل
المسيحيين في
الشرق على
خلفية موجة
العنف التي
تشهدها
المنطقة قال
ماروني: "مما
لا شك فيه ان
المسيحي في
هذا الشرق
يعاني في كثير
من دول
المنطقة، من
عمليات تهجير
وقتل الى تنكيل
واضطهاد،
تماماً كما
حصل في مصر
وفي كثير من
الدول
الاخرى". وختم
ماروني
بالقول:
"حبّذا لو يعي
كل المعنيين
في العالم
اهمية الانتشار
المسيحي في
هذه الدول
وأهمية بقائهم
في دولهم،
وحبّذا لو يعي
المسيحيون في
لبنان انه اذا
لم يتوحدوا
فسيكون هذا
مصيرهم، وبالتالي
فعلى الدول
المؤتمنة
بالحرية
والديمقراطية
وكرامة
الانسان ان
تنقذهم وان
تحمي كل
الاقليات في
هذا العالم".
*موقع
14 آذار
غطاس
خوري: الحكومة
اليوم بحكم
المستقيلة
وستسقط مع سقوط
الأسد/قوى 14
آذار قد تحول
استجواب
الوزير غصن
الى طرح للثقة
بالحكومة
وتقرير
المراقبين
سيعكس حقيقة
الواقع المر
الذي يعيشه
الشعب السوري
باتريسيا
متّى/موقع 14
آذار
أكدّ
مستشار رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري
النائب
السابق غطاس
خوري أن
"احتمال وجود عناصر
للقاعدة في
عرسال غير
مرتبط
بالأحداث السورية"،
لافتاً الى أن
"محاولة ربط
هذا الموضوع
هو تزييف
للأحداث"،
مشيراً الى أن
"الخروقات
والاعتداءات
التي تطاول
أبناء البقاع
وعكار هي التي
يجب معالجتها
والحلّ الأفضل
هو بإنتشار
الجيش على
الحدود ومنع
الإختراقات".
كلام
خوري جاء في
حديث خاص أدلى
به لموقع "14 آذار"
الإلكتروني،
فرأى أن
"الاستخفاف
المسيطر على
طبيعة
التعامل مع
مسألة
الخروقات والاعتداءات
قد يؤدي الى
وضع لبنان في
قلب العاصفة"،
لافتاً الى أن
"هذا الموضوع
شبيه بالكلام
عن خلية تهريب
للسلاح من
مرفأ السان
جورج قبل أن
يتبين أن
الموضوع سخيف
وعار عن
الصحة". واذ
رأى أن "هناك
محاولة
لإلقاء اللوم
في الأحداث
السورية على
الدول
المجاورة
وكأنه لا علاقة
للشعب السوري
بما يحصل"،
لفت الى أن
هذا "الكلام
تجاوز الزمن
لأن ما تشهده
الأحياء
السورية أكبر
بكثير من أية
دولة محيطة
بسوريا
وتحريك لأي
جهاز أمني
موجود في
الدول المحيطة
بل هو ثورة
شعبية حقيقية
يجب التعامل
معها من هذا
المنطلق". ورداً
على سؤال،
شددّ خوري على
أن "رئيس الجمهورية
مؤتمن على
الدستور
ووحدة أراضي
الجمهورية
اللبنانية
والدفاع عنها",
لافتاً الى أن
"الاختراق
الحدودي الذي حصل
لا يصب في
مصلحة لبنان
ومن واجبات
رئيس الجمهورية
والحكومة عدم
السكوت عنه بل
يجب التعامل
معها بشكل
جدي".
وأضاف:
"يتم التعاطي
مع بعض
الخروقات
وكأنها عادية
وطبيعية ولكن
هذا النوع من
التعاطي لا يمكن
أن يستمر لأنه
سيدفع
المخترقين
للقيام
بأعمال أكثر
خطورة".
واذ
رأى أن "هناك
محاولات لزج
لبنان في
الأزمة
السورية
ولالقاء
اللوم علينا
كقوى سياسية،
أكدّ أن "هذه
المحاولات لن
تنجح لأن
الشعب السوري
قرر
الانتفاضة
سواء دعم من
لبنان أم لا".
أما
عن الحكومة،
اعتبر خوري
أنها
"استقالت من
مهمة حماية
السيادة
والدفاع عن
الحدود اضافة
الى
استقالتها من
المواضيع
الداخلية من خلال
التباينات
المسيطرة على
علاقة أطرافها
وعجزها عن
معالجة
الأزمات
المعيشية
والأمنية
والسيادية
لدرجة أنها
لجأت الى
القطاع الخاص
لتمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
وتهريب
الموضوع". وأكدّ
أن "الحكومة
تعيش على نبض
ووقع الأحداث
السورية وهي
ستسقط
تلقائياً
بمجرد حدوث التغيير
الديمقراطي
في سوريا
وانهيار نظام
الأسد".
خوري
الذي اعتبر أن
"قوى الرابع
عشر من آذار اتخذت
موقف واضح
وصريح من
الخروقات
الحدودية وتحركات
الحكومة،
أكدّ أنه "سيكون
لهذه القوى في
أول مناسبة في
المجلس النيابي
موقف واضح
ومسائلة
حقيقية لوزير
الدفاع واذا
لم تقتنع
بالمعلومات
الواردة يمكن
أن تحول
الاستجواب
الى طرح ثقة".
وتابع:
"المواقف
ترتبط بمجرى
الأمور في
المجلس
النيابي ولن
يكون للحكومة
أية مسايرة أو
مهادنة من قبل
قوى الرابع
عشر من آذار". وردا
على سؤال عن
امكانية
تجاوب وزير
الدفاع، قال
خوري: "لا
نتوقع منه
الاستجابة
لمطاليبنا
ولكنه أدلى
بمعلومات
خطيرة تمس
بالأمن القومي
وعليه تالياً
اظهار
المصادر"،
لافتاً الى
أنه "سيكون قد
ارتكب خطيئة
كبرى ان كانت
محاولة لخدمة
أغراض خارج
الحدود". وعن
ارسال
المراقبين
الى سوريا
وكلام رئيس البعثة
عن استتباب
الوضع الأمني
في حمص، لفت خوري
الى أن
التقرير
الحقيقي
سيكون في عهدة
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية"
مشيراً الى أن
"الوفد لن
يعرض نفسه
وحياة أفراده
للخطر
بالتكلم عن
النظام
المشهور
بطبيعته في
التعاطي
العنيف
والدموي مع
الذي يخالفه
بالرأي". واذ
اعتبر أن
"الكلام عن
استتباب
الوضع في سوريا
مبالغ به
كثيراً"،
شددّ على أن
"التقرير النهائي
سيكون كما
يتوقعه
الجميع
وسيعكس حقيقة
الواقع المر
الذي يعاني
منه الشعب
السوري",
متمنياً الا
"تطول الأزمة
السورية"،
لافتاً الى أن
"عوامل
خارجية
وداخلية هي
التي تتحكم
بمسار
الأزمة". وعن
مواقف الرئيس
الحريري
الأخيرة
الداعية الى
تشكيل قوة
عربية-تركية
مشتركة
للتخلص من نظام
الاسد، قال
خوري: "الرئيس
الحريري اتخذ هذه
المواقف
بناءاً على
معطيات",
لافتاً الى أن
الحريري أوضح سابقاً
أنه لن يستعمل
لغة
دبلوماسية
فيما يتعلق
بالأزمة
السورية". واذ
رأى أن "حق
الرئيس
الحريري هو
بالتعبير عن
رأيه وعما
يختلج صدره
حول ما يتعرض
له السوريون"،
اعتبر أنه
"بدأ
بإستخدام لغة
صارمة خالية
من
الدبلوماسية
أو المهادنة". وردا
ً على سؤال عن
كلام الرئيس
الحريري الذي
اعتبر فيه أنه
لن يكون هناك
تداعيات في
لبنان لسقوط
الأسد، قال
خوري: "الحريري
يتكلم عن
تداعيات
تتجلى بتخبط
لبنان بأزمات
كتلك التي تمر
بها سوريا
وهذا أمر غير
وارد لأن
النظام
الديمقراطي
يسمح بتبادل
السلطة، فكما
أسقطت حكومة
الحريري
سيأتي اليوم
الذي تشكل فيه
قوى 14 آذار
حكومة جديدة
تكون هي اللاعب
الأساسي
فيها". وأضاف:
"هو لم يقل أنه
لن يكون هناك
أحداث ترتبط
بسوريا وقد
تكون أحداث
وخسائر جسيمة
في بعض الأحيان".
وختم خوري
حديثه مؤكداً
على أن
"الرئيس الحريري
سيعود الى
لبنان في أقرب
فرصة ممكنة
وعودته غير مرتبطة
اطلاقاً
بسقوط الأسد
بل بأمور
داخلية"،
لافتاً الى
"أنه (الحريري)
صاحب القرار
بتوقيت
عودته".
*موقع
14 آذار
غليون
يعتزم الدعوة
لاجتماع طارئ
لتقييم أداء
بعثة
المراقبين
المعارضة
السورية تتهم
الجامعة
العربية بالانحياز
لنظام الأسد
دمشق -
وكالات: أبدت
قيادة
"المجلس
الوطني
السوري"
المعارض, وشخصيات
معارضة
مستقلة,
خشيتها من
التصريحات الحذرة
والمتحفظة
لرئيس بعثة
المراقبين
العرب, الفريق
أول محمد احمد
الدابي
الضابط السوداني
المتقاعد
المثير للجدل,
بسبب ورود
اسمه سابقاً
في لوائح
الاتهام لدى
المحكمة
الجنائية الدولية,
كما اتهمت
الجامعة
العربية
بالانحياز
لنظام الرئيس
بشار الأسد.
وذكر
موقع
"العربية نت"
الإلكتروني,
أمس, أن رئيس
"المجلس
الوطني
السوري"
برهان غليون
ينوي الدعوة
إلى اجتماع
طارئ للمكتب
التنفيذي والهيئة
العامة
للمجلس
لتقييم أداء
بعثة المراقبين
العرب والتصريحات
الصادرة عن
رئيسها, سيما
عندما وصف حال
"حمص
المنكوبة"
بأنها "ليست
سيئة".
واتهمت
شخصيات
مسؤولة في
المجلس
الوطني, جامعة
الدول
العربية
بالانحياز
للنظام
السوري, مشيرة
إلى "أنهم لم
يستشاروا في
اختيار البعثة
ورئيسها
وأنهم علموا
بتركيبة وفد
المرافقين من
وسائل
الإعلام".
وأشار
موقع
"العربية نت"
إلى أن الفريق
أول الدابي
كان من بين
ثلاثة أسماء
عرضت على
السلطات
السورية
الرسمية التي
فضلته على
غيره.
في
غضون ذلك,
ناشد المعارض
السوري هيثم
مناع, الأمانة
العامة
لجامعة الدول
العربية, التصرف
بسرعة لإنقاذ
بعثة
المراقبين العرب
في سورية,
وتمكينها من
العمل على
أفضل وجه.
وقال
مناع, رئيس
المكتب
التنفيذي
لهيئة التنسيق
الوطنية في
المهجر في
بيان, إن فريق
المراقبة
العربية
"يشكل فرصة
هامة للشعب
السوري في
مواجهة
التوحش
الأمني
العسكري
ونتائجه الإجرامية
على حق الحياة
والأمن
للمواطن السوري
وعلى الحراك
المدني
وسلميته".
وأضاف
"دعمنا وصول
المراقبين
ورشحنا نخبة من
المناضلين
العرب ذوي
الصدقية
الدولية والمهنية
العالية لهذا
العمل النبيل
والصعب, لكننا
تفاجأنا
بتسمية رئيس
البعثة
(الفريق أول مصطفى
الدابي) ونحن
نعرف تاريخه
وخبرته الضحلة
في هذا المجال
وتبين لنا
اليوم مخاطر
منحه صلاحيات
خاصة". وشدد
مناع على
"ضرورة العمل
ضمن فريق صاحب
خبرة وتجربة
وعدم السقوط
في مواقف
وتصريحات فردية
تجعل نجاح هذه
المهمة
مستحيلاً",
داعياً الأمانة
العامة
للجامعة
العربية الى
"التصرف
بسرعة لإنقاذ
البعثة
وتمكينها من
القيام بعملها
على أفضل وجه".
وقال
"نحن على ثقة
بأن الجامعة
العربية ستختار
الحل الأنسب
سواء بتحجيم
صلاحيات
الرئيس أو
تغييره حسب ما
ترى, كي يتاح
للطاقات
المتميزة
المشاركة في
هذه البعثة
القيام
بدورها وواجبها
على أفضل وجه".
من جهته, عبر
الناشط فادي
القاضي من
"هيومن رايتس
ووتش" عن قلقه
من أن الجامعة
لم تشرح طريقة
اختيار
المراقبين
ولا طبيعة
الخبرة التي
يتمتعون بها,
الأمر الذي
يخضع قيادة
المجلس إلى ضغوط
كبيرة من قبل
تنسيقيات
وهيئات
الثورة السورية,
على خلفية
المطالبة
الشعبية
بتدويل الأزمة,
ورفع الملف
السوري إلى
مجلس الأمن الدولي,
فيما تبدو
الجامعة
العربية قد
فقدت القدرة
على كسب ثقة
الشارع
السوري أو
إعطائه الثقة
بقدرة
الجامعة على
تأمين سلامة
المدنيين في
سورية.
وفي
إشارة إلى
"نفاد صبر
قيادة
المجلس" من الأداء
العربي, وما
تتعرض له لجنة
المتابعة العربية
الخاصة
بسورية من
تغييب كامل
لدورها في
الأسابيع
الأخيرة, وصل
الأمر بمعارضين
قياديين
سوريين إلى حد
اتهام
الجامعة العربية
واللجنة
العربية
الخاصة
بمساعدة النظام
في امتصاص
الغضب الدولي.
وأرجع
المعارضون
اتهاماتهم
هذه بأن سلوك
الجامعة
العربية أثر
سلباً على دور
أكثر حزماً لأوروبا
والولايات
المتحدة في
مجلس الأمن,
وكذلك إبطاء
الدور التركي
الى حد كبير. وكشف
قادة المجلس
أن لديهم
بدائل فعالة
إذا ما استمر
الموقف
العربي على ما
هو عليه الآن,
قد تصل حد
مقاطعة شعبية
كاملة
للمراقبين,
والطلب من
الجامعة إما
العودة الى
المبادرة
والعقوبات
العربية, أو
إنهاء دورها
برفع الملف
الى مجلس
الأمن الدولي.
كما
أصدرت
"الهيئة
العامة
للثورة
السورية" بياناً
انتقدت فيه
الجامعة
العربية, حيث
لم تشمل برامج
المراقبين
مدناً وقرى
تشهد حصاراً
أو قتلاً
للمدنيين,
فيما ظهر رئيس
وفد المراقبين
العرب يجادل
أهالي حي بابا
عمرو وسط حمص,
مدافعاً عن
فريقه من
انتقاداتهم
بالقول "لا تتوقعوا
أن نتمكن من
علاج الحال
هنا خلال يوم بعد
أن شهد ما شهد
خلال 3 أو 6
أشهر", وقد
أشار بإصبعه
إلى الدمار
المحيط به.
مجازر
البعث السوري
ومهزلة
المراقبين
العرب!
داود
البصري/السياسة
بعد
وصول وفد
المراقبين
العرب إلى
سورية,
واستمرار
النظام
السوري
المجرم في
مجازره
الاستئصالية
ضد الأحرار
والمنتفضين,
واستمرار
أوضاع
الابادة
الشاملة, وتحت
ضوء الشمس
وامام عيون
أولئك
المراقبين,
تبدو المهمة
هناك وقد
تحولت حالة من
العبثية
المرضية
والسادية
الغريبة التي
لاجدوى منها
مطلقا, ولافائدة
أوأمل, فوفد
المراقبين
العرب ينضح بالخيبة
والخسران,
والنتائج
الأولية
لتقارير ذلك
الوفد لاتبشر
بالخير ولا
الاطمئنان, بل
أنها تصب
للأسف, في
خانة ومصلحة
النظام
المجرم الذي
بات يقتل
بتوثيق
ومصادقة
رسمية من جامعة
الدول
العربية التي
لا يمكن وصف
جهودها الحالية
في الشام إلا
بالجهود
المخزية,
وهوما يذكرنا
حقيقة بالحل
العربي
البائس
المريض العاجز
عن إنقاذ رقاب
إخوتنا أهل
الشام من
مقاصل النظام
المتمرس في
عوالم
الجريمة
والارهاب, لقد
تحدث رئيس
الوفد, وهو
الجنرال
السوداني المشارك
في حرب دارفور
ومصائبها من
أنهم لم يروا
شيئا مرعبا في
حمص! بربكم هل
هذا منطق
مراقب أم منطق
جزار يشحذ
سكاكينه
للإجهاز على
ضحيته ? لقد
شاهد العالم
بأسره
المجازر
اليومية التي
يقترفها
النظام ضد
أبناء الشعب
السوري ولكن
الوفد العربي
تحول »شاهد ما
شافش حاجة«,
وكأن المجازر
المريعة في
حمص وإدلب
وحماة ودرعا
تجري في عوالم
أخرى, وليس
على بعد خطوات
من اقدام
المراقبين
الذين
لايراقبون
شيئا بالمرة,
بل باتوا اشبه
بقوافل
السياح
المتنقلة بين
المدن
لمشاهدة
مصارعة
الثيران التي
أضحت محظورة
في إسبانيا
بينما ذبح
رقاب البشر في
سورية تجري
علنا
وبمباركة من
جامعة الدول العربية
ووفدها
المراقب! لقد
بات واضحا أن
الأزمة
السورية باتت
تتجه
نحونهايات
سوداء في ظل إصرار
النظام على
الذبح الشامل
من دون قيود ولا
حسيب ولا
رقيب, والعجز
العربي
المريع عن مجاراة
خبث النظام
وأساليبه
الملتوية
وجرائمه
التاريخية
الموثقة التي
لم يعد يردعها
رادع
أويوقفها أحد,
وتلك لعمري
قاصمة الظهر.
لقد
أثبت الواقع
الميداني بأن
الجامعة العربية
ليست هي
المكان
المناسب لحل
العقدة السورية
المستعصية,
وبات لزاما
على العالم
الحر وقواه
الحية التدخل
الحاسم لحسم
المعركة وإنهاء
نظام الارهاب
والقتل,
فالعرب كما
يبدوهم جزء من
الأزمة
ولايمتلكون
حلولا ناجعة,
فصرخات السوريين
وآلامهم
وعويل
الثكالى من
الحرائر لم تصل
بعد الى سماع
العرب ولا فكت
مغاليق قلوبهم
المقفلة
وعيونهم
المغمضة عن
رؤية الحقائق العارية,
فالجنرال
السوداني لم
ير رعبا كما قال,
والصحافي
المغربي
الأطلسي
لايزال يبحث عن
الظروف
الموضوعية,
ويساوي بين
المجرم
والضحية! وبعض
الأنظمة
العربية
ترتعب رعبا
شديدا من مجرد
التفكير
بنهاية
واضمحلال
النظام السوري,
لذلك لافائدة
ترتجى من أي
حل عربي لن
يأتي أصلا,
وحتى إن جاء
فسيكون حلا
أعوا وقميئا
ولا يلبي
متطلبات
أحرار سورية
أويكون وفيا
لدمائهم
العبيطة
النازفة منذ
عقود.
لقد
آن للمهزلة أن
تتوقف وان
يحال الملف
السوري الى
مسؤولية
العالم بأسره,
فالعرب في
بداية العقد
الثاني من
القرن الحادي
والعشرين قد أثبتوا
فعلا, وعلى
الطبيعة, صدق
نظرية الزعيم المصري
الراحل سعد
زغلول حينما
قال لافض فوه بأنهم
»صفر زائد صفر«!
تلك هي
الحقيقة التي
أثبتتها الثورة
الشعبية
السورية
المعمدة
بدماء الآلاف
من زهرة
الشباب
السوري التي
لم يرها
أويسمع عنها
أولئك
المراقبون
البائسون, لا
فائدة من إضاعة
الوقت وإطالة
امد المعاناة
وعلى العالم التحرك
الحثيث للجم
آلة الموت
والاسراع باحالة
العصابة
المتوحشة
الحاكمة
لمزبلة
التاريخ,
ومحاكمة
المجرمين, عما
اقترفت
أياديهم الملوثة
بدماء
الأحرار. لقد
سقط القناع
تماما
ونهائيا عن كل
الرؤى التدليسية
والمخادعة,
فمجازر البعث
السوري لن تتوقف
إلا بإبادة كل
رأي حر ومعارض
للفاشية الدموية
الحاكمة,
ولترفع الجامعة
العربية
وصايتها, فقد
أثبتت بأنها
أشد قتامة من
البؤس ذاته,
وللشعب
السوري رب
يحميه, وسينجز
الله وعده
ويذل
الجبابرة
الطغاة.
*كاتب
عراقي
عد
أيها الجنرال
إلى الخرطوم
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
فعلا
«مربك»، أقل
وصف يمكن
إطلاقه على
اختيار جنرال
سوداني تابع
للرئيس عمر
البشير،
المتهم بدوره
بارتكاب جرائم
حرب وإنسانية
ضد مواطني
بلده، ليس من
محكمة
الجنايات
الدولية
وحسب، بل من
مواطنين سودانيين
أنفسهم. الجنرال
مصطفى
الدابي، رئيس
فريق
المراقبين
العرب التابع
للجامعة
العربية، كان
رئيسا للاستخبارات
العسكرية في
نظام عمر
البشير، في
وقت غير وردي
لتاريخ هذه
المخابرات!
والبشير هو من
رشح الدابي
للجامعة
العربية،
التي أخذت
بدورها
الموافقة
السورية على اسمه!
وصف مربك
أطلقه عمر
إسماعيل، من
حملة «مشروع كفاية»
المناهضة
للإبادة
الجماعية
والتابعة لمركز
التقدم
الأميركي
البحثي، فقد
وصف اختيار
الدابي بأنه
«مربك». وأضاف
إسماعيل، حسبما
ذكرت «بي بي سي»
البريطانية:
«يجب على المحكمة
الجنائية
الدولية
التحقيق مع
الدابي لوجود
أدلة على
ارتكاب جرائم
مماثلة في
السودان،
بدلا من جعله
على رأس فريق
مكلف
بالتحقيق في
مزاعم
بارتكاب
جرائم حرب
وجرائم ضد الإنسانية
في سوريا». معلوم
أن نظام الأسد
كان قد راهن
على موقف سودان
عمر البشير
إلى جانبه في
إجراءات
العزل العربي
داخل
الجامعة،
باعتبار
الصداقة
والانتماء
لمعسكر
الممانعة،
وبالأحرى
باعتبار كلا
النظامين في
موقع النبذ
الدولي
والإقليمي،
ولذلك كانت
«فلتة»
الموافقة السودانية
على قرارات
مجلس
الجامعة،
بقيادة قطر،
في حزمة
عقوبات
«شكلية»
للنظام
السوري،
مفاجأة لنظام
الأسد،
وشذوذا عن
السياق، لذلك
يبدو كأن
تعيين
الجنرال
الدابي تعويض
عن هذه الفلتة
الإنسانية!
لم
يكد فريق
الدابي، الذي
رش عليه عطور
المديح نبيل
العربي، أمين
الجامعة
الممانع
بدوره، يهبط
على دمشق، حتى
- وبقدرة قادر -
قررت
«القاعدة»
القيام
بعمليات تفجير
وتفخيخ في
دمشق وحلب!
يهرع
فريق الدابي
إلى ميدان
التفجير،
وليس إلى حمص
وإدلب وجسر
الشغور وجبل
الزاوية ودرعا
ودير الزور
وغيرها من
المناطق
المشتعلة، التي
هي سبب تكوين
هذا الفريق
أصلا، وليس
ملاحقة
مسرحيات
النظام الأمنية
المعتادة
والخبيرة
بحكاية
المفخخات في
لبنان
والعراق! بعد
برهة خجل، ذهب
الفريق، مثل
المكره، إلى حمص،
وأصغى
الدابي، كما
شاهدنا في
شاشات القنوات،
ببرود شديد،
وهو يمشي مشية
عسكرية، إلى مناشدات
أحد أهالي حمص
له بالدخول
إلى ميدان
الجرائم في حي
بابا عمرو، واستمع
وهو يمشي دون
أن يتوقف، إلى
صرخات وحكايات
ثكلى سوريا من
أهالي بابا
عمرو، كان
باردا مثلجا،
بشكل يدعو
للدهشة. يفترض
بالشاهد
والمراقب
والحكم أن
يكون بعيدا عن
الشبهات
والوصمات،
والحق أن
جنرالا من أصحاب
عمر البشير،
ورئيسا سابقا
لجهاز
استخباراته
العسكرية،
يأتي ليتحقق
بنزاهة من
واقع جرائم
إنسانية أمر
يدعو للرفض
والتشكيك،
وليس فقط
الارتباك. سيدي
الجنرال
الدابي: عد
إلى السودان
وحقق هناك
وراقب حوادث
القتل
والتهجير،
عوض توزيع عبارات
المديح
لتعاون قتلة
الناس في حمص
وحماه ودرعا
وجبل الزاوية.
الثورة
السورية على
مفترق طرق
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
وصل
المراقبون
العرب إلى
سوريا كما هو
معروف، وهم
يحاولون منذ
ثلاثة أيام
البدء بتنفيذ
«البروتوكول»
الذي يقتضي
إيقاف القتل
وسفك الدم،
وسحب الجيش
والقوى
الأمنية من
المدن والبلدات،
وإطلاق سراح
الأسرى
والمعتقلين،
والتفكير في
طرائق لإغاثة
الشعب السوري
في المحنة
الهائلة التي
نزلت به نتيجة
حروب الإبادة
التي يشنها عليه
نظامه منذ
عشرة أشهر.
ولست
مهتما هنا بهل
ينجح
المراقبون في
مهمتهم أم لا،
وهل يستجيب
النظام أخيرا
أم لا. فكل ذلك
لم يعد مهما
ولا ممكنا. إذ
لو تجاوب
النظام، وحل
نوع من الهدنة
يتيح
الانصراف
لإغاثة
الناس؛ فإن هم
الناس لن يكون
الأكل والشرب
والكهرباء
ومداواة الجراح،
والسؤال عن
المعتقلين. بل
ما سيفعله الباقون
على قيد
الحياة بحمص
وريفها،
ودرعا وريفها،
وإدلب
وريفها،
ودمشق
وريفها،
وحماه وريفها،
وكل البلدات
والقرى -
سيكون النزول
إلى الشارع
وبسلاح ومن
دون سلاح،
لمقاتلة
النظام القاتل
ولو بالأيدي
والأذرع
العارية. فنحن
نتحدث عن نحو
السبعة آلاف
قتيل،
والأربعة عشر ألف
مفقود،
والسبعين ألف
معتقل، وما
يزيد على
المائة ألف
مشرد من مكان
إلى مكان.
وهذا فضلا عن
الذين لجأوا
إلى تركيا
ولبنان
والأردن والعراق.
فقد كان في
سوريا قبل عام
أو بقي فيها
نحو المليون
عراقي، أما
اليوم فإن
أعداد العراقيين
اللاجئين لا
تكاد تذكر،
وبدأ السوريون
أنفسهم
يهربون إلى
العراق!
فلو
أن النظام عاد
إلى رشده -
وهذا أمر
مستبعد جدا -
فمعنى ذلك أن
ممثليه خلال
شهر سيجلسون
مع المعارضين
بالداخل
والخارج
بالجامعة
العربية، للتفاوض
حول «حل سياسي».
ولو أن
المعارضين
فعلوا ذلك (هم
يقولون إنهم
لن يفعلوا)،
فلا شك أن
الجمهور
سينبذهم، ولن
يقبل بالبقاء
دقيقة واحدة تحت
سلطة هذا
النظام
القاتل. فما
مات من اليمنيين
خلال عام لا
يزيد على
الأربعمائة،
وها هي
ملايينهم
تخرج إلى
الشارع فيما
بين تعز وصنعاء
لتطالب
بمحاكمة علي
عبد الله
صالح، بدلا من
إعطائه
ضمانات
قانونية هو
وأقاربه ورجالات
نظامه! ولذا
فالواضح
اليوم، وبل
ومنذ ثلاثة
أشهر أن
الثائرين
الذين وطنوا
أنفسهم على
عدم الخضوع
مهما كلف ذلك،
سيمضون قدما
في ثورتهم،
وسيزداد
استعمالهم
للسلاح
للدفاع ثم للهجوم،
وسيقاتلون مع
«الجيش السوري
الحر» لحين
بلوغ القدرة
على إسقاط
النظام من
طريق المقاومة
الداخلية،
والعقوبات
العربية
والدولية.
فالحرب
الأهلية بين
السنة
والعلويين
مثلا لن تقع.
أما الذي سوف
يقع أو بدأ
يقع فهو أن
قسما من
الشبان
الريفيين
المشاركين في
الاحتجاجات،
يحملون
السلاح الآن.
والنزاع
الداخلي الذي
يكثر الحديث
عنه سيكون بين
الشبان
الثائرين
والمنشقين عن
الجيش من جهة،
والجيش
والقوى الأمنية
من جهة أخرى.
وإذا
كانت هذه هي
مآلات الثورة
والثوار،
فكيف يفكر
النظام،
والذي يفعله
أو سيفعله. ما
تزال لدى
النظام آمال
داخلية
وخارجية. أما
الآمال
الداخلية
فتتمثل في اعتقاد
القدرة على
إخماد الحراك.
ورجالات النظام
يقولون إن ذلك
ممكن لأن
مناطق
الالتهاب الحقيقي
محدودة أو
أنها لم تتطور
منذ ثلاثة أشهر،
وهي تتمثل في
درعا وريفها،
وإدلب وريفها،
وحماة
وريفها، وحمص
وريفها. ويبلغ
حجم هؤلاء
أكثر من
مليونين،
لكنهم الآن
متعبون جدا،
ويمكن أن
ينكسروا؛ أو
أن هذه هي
آمال النظام.
أما في الخارج
فهناك إيران
والمالكي
بالعراق وحزب
الله بلبنان،
وهذه جهات
معروفة دوليا،
وقد توحدت
الآن تقريبا
في جهد مشترك
استماتةً في
الدفاع عن
نفسها ونظام
حليفها
الرئيس الأسد.
وقد ظل حزب
الله على لسان
أمينه العام ولعدة
أشهر يعلل هذه
«النصرة»
الشرسة
للنظام السوري
بأنه نظام
ممانعة
ومقاومة. وقد
كان الحزب
بالاتفاق مع
النظام
السوري قد
انقلب على
حكومة سعد
الحريري وأتى
بميقاتي
رئيسا للحكومة
بلبنان. ومنذ
ذلك الحين صار
يعد لبنان وليس
الحزب فقط ضمن
محور
الممانعة
الذي فيه طهران
والعراق
وسوريا وحزب
الله. وميقاتي
ينكر ذلك
بالطبع، لكن
التركيبة
التي أتى بها
خاضعة للحزب
والجنرال
عون، ويشكل
لبنان في وضعه
الحالي منفذا
ماليا
وتجاريا
للنظام
السوري المعزول،
ويستطيع
أركانه ورجال
أعماله أن يتنفسوا
من خلال نظامه
المصرفي الذي
بدأ يتعرض للرقابة
الأميركية
والدولية
الشديدة.
وشأن
المالكي رئيس
الوزراء
العراقي مع
النظام
السوري، لا
يختلف عن شأن
حزب الله. لكن
موقفه لم ينكشف
إلا عندما
تفاقم الأمر
وتدخلت
الجامعة العربية،
وظهر موقف
لبنان
والعراق
متمايزا أو مناقضا
للموقف
العربي العام.
وفي حين صمت
رئيس الوزراء
اللبناني في
أكثر
الأحيان، كان
المالكي قبل
انفجار صراعه
مع السياسيين
السنة بالعراق،
أكثر كلاما
وفصاحة. وقد
تظاهر بالوساطة،
وأرسل وفدا
بالفعل إلى
دمشق. وقال
إنه على استعداد
لاستقبال وفد
من المعارضة.
إنما الطريف
كان ما علل به
موقفه الداعم
للنظام. قال
المالكي: أنا
قضيت في سوريا
16 عاما (أي إن
النظام له
عليه جمائل)،
والنظام هناك
قوي وليس
إسقاطه سهلا،
ثم إن الوضع
هناك معقد،
وعدم الوصول
إلى إجراء
الإصلاحات
بالتوافق
سيؤدي إلى
مشكلات كبرى.
وهو يقصد
بتعقيد الوضع
الطبيعة
الطائفية
للنظام
السوري، وأن
العلويين
(والأقليات
الأخرى) لن
يتخلوا عن
النظام الحالي
دونما قتال،
فتنجم عن ذلك
نزاعات
طائفية تشبه
الحرب
الأهلية.
وتحليل
المالكي هذا
يبدو مبالغا
فيه إلا إذا
وضعناه في
السياق
الكامل الذي
يقصده، والذي
عبر عنه
الإيرانيون
وبعض السياسيين
العراقيين،
وهو النزاع
السني/ الشيعي.
فهؤلاء يرون
أن الثورات
العربية تمثل
صحوة سنية،
ولدى بعض
تيارات تلك
الثورات (=
السلفية) عداء
للشيعة، وهذا
فضلا عن البعد
السياسي
والاستراتيجي،
فالمحور
الإيراني
محور شيعي،
والعلويون
بالمعنى
الاستراتيجي،
وليس الديني
أو المذهبي،
صاروا جزءا من
الامتداد الإيراني
بالمنطقة مثل
شيعة لبنان أو
بعض شيعة
الخليج. فإذا
كان حزب الله
قد تغطى
(دونما نجاح
كبير) بورقة
توت
المقاومة؛
فإن المالكي مضطر
للإفصاح أو
الغمغمة بما
يتجاوز
واجبات الجوار
والصحبة. ولا
شك أن النظام
السوري تلقى
مساعدات من
عند المالكي
وبواسطته (من
إيران)، أكبر
مما تلقاه من
جهة لبنان.
فالطائرات
الإيرانية
مراقبة من
تركيا، ولذلك
هناك الجهة
البرية من
طريق العراق،
والجهة
البحرية
الأكثر تعقيدا
لتعرضها
للمراقبة
الإسرائيلية
والأميركية.
ويقال إن
مقتدى الصدر
أو الخزعلي
المنشق عنه
(في الحضن
الإيراني)،
أرسلا عناصر
لمساعدة
النظام
السوري في
محنته مع
شعبه.
لقد
أطلت بعض
الشيء في
إيضاح
«المنظومة»
التي يستند
إليها النظام
السوري من
الناحيتين المذهبية
والاستراتيجية.
ويمكن أن نضيف
إليها هنا
روسيا الاتحادية
التي تورد
إليه السلاح،
والتي تدعمه
في الأمم
المتحدة. كما
يمكن أن نضيف
إلى عوامل
دعمه الخوف
الإسرائيلي
من نظام
ديمقراطي في
سوريا يكون
عدوا لها
بالفعل وليس
بالشكل مثل
نظام الأسد،
ودعك من
خنزوانات حزب
الله بشأن
المؤامرة
الأميركية
على النظام
المقاوم! إذ
من أسباب تطور
الأزمة إلى
هذه الأبعاد الخطير
التردد
الأميركي
الشديد في
التدخل، ليس
بسبب الموقف
الروسي فقط،
بل وبسبب
الموقف
الإسرائيلي!
لقد
كان منتظرا
إذا طالت مدة
الأزمة دونما
مخرج عربي أو
دولي أن تتطور
خصومة الشعب
السوري مع
النظام إلى
صراع مسلح.
وفي هذا
الصراع يقف
نحو المائة
ألف مقاتل مع
النظام بتسليح
وتدريب جيد،
في مواجهة نحو
المليوني متظاهر
ومحتج وثائر،
بينهم تقديرا
خمسة عشر ألفا
ينتمون إلى
الجيش السوري
الحر، وخمسة
عشر ألفا
آخرون حملوا
السلاح. وليس
لدى هؤلاء تسليح
جيد ولا تدريب
أو انتظام
حقيقي كما في
الجيوش،
لكنهم قد لا
يحتاجون إلى
ذلك لأنهم يشنون
حرب عصابات
اقتصرت حتى
الآن على
الدفاع عن
النفس بقدر
الإمكان،
لكنها تتطور
إلى الهجوم
إذا انهارت
المبادرة
العربية
علنا، بملاذات
آمنة أو من
دون ملاذات!
عن
حدودنا... والسكارى!
نبيل
بومنصف/النهار
سيُحرم
رواد السهر في
استراحات صور
ومطاعمها
ومقاهيها
ليلة رأس
السنة من
تناول "المنكر"،
وحسبهم أن
"يسكروا على
زبيبة" علّ سنة
2012 تحمل إليهم
طالعاً أفضل
من مسلسل
القنص بالعبوات
التي يضيق
أصحابها
المجهولون
بالهروب الى
الكحول من متاعب
اليوميات. كما
لن يخطر ببال
احد ان يمضي
ليلة وداع سنة
واستقبال
اخرى لا في
عرسال ولا في
وادي خالد، وحسب
ابناء هذه
المناطق
النائية
المحرومة عند
تخوم خط
التماس
الملتهب مع
ازمة الشقيقة
ان يمضوا ليلة
هانئة واحدة
بعيدة من صداع
الاختراقات
"السيادية"
ورصاص التوغلات
والمطاردات. هو
أمن الحدود
بشقيه
الجنوبي
والشمالي
يرتسم في
نهاية السنة
الآفلة
ومطالع السنة
الوافدة
عنواناً
كبيراً
ملتمعاً فوق
لبنان بأسره كأنه
يختصر
الحصيلة
الوحيدة
النافرة
والمقروءة من
عنوانها
لمجمل الوضع
في لبنان في
سنة 2012.
ليس
أشبه بتلك
العبوات الجوالة
على متاجر صور
ومطاعمها
واستراحاتها سوى
الصواريخ
المجهولة
التي تتطاير
بين الفينة
والاخرى من
جنوب
الليطاني
عابثة بسخرية من
كل المقتدرين
الدوليين
والمحليين
ونافثة في
فضاء الجنوب،
من الاولي حتى
الخط الازرق،
عبق التربص
بالحدود
الجنوبية. وليس
أشبه بتلك الجريمة
الثلاثية
الموصوفة
التي ارتكبت
جهاراً
نهاراً في
وادي خالد على
أيدي قوات
نظامية سورية
سوى إحكام
الفخ للبنان،
عبر حبك قصة
"القاعدة"
التي ذاق من
صنوفها
المزعومة
لبنان نفسه
تجارب وتجارب
في السابق
فإذا به الآن
ينزلق على
قشرة الموز
ولا من يدري
من هو بطل هذا "الانجاز".
أمن
الحدود
الجنوبية تحت
وطأة الغموض
المعتم
المجهول
المتلاعب
بالصواريخ
الطائرة والعبوات
العابثة
بالامن
الاجتماعي
والسياحي والاقتصادي.
وأمن الحدود
الشمالية
والبقاعية
تحت وطأة وضوح
صارخ في
الاستهداف
السيادي كأنه
يبرر "عمليات
وقائية"
للجيش السوري
داخل الاراضي
اللبنانية في
عزّ تصاعد
حمامات الدماء
السورية.
قد
لا يبدو
"لائقاً"
تقديم لبنان
بهذه الصورة
القاتمة عشية
مناسبة فرحة،
ومحفزة
للخيال نحو
توقعات
قارئات الكفّ
والأبراج
والأفلاك.
ولعلها "قلة
أدب" أن تحصر
صورة لبنان
بأمن حدوده
المضطربة
فيما بيروت
وضواحيها
ومدن اخرى
تعاني
الأمرّين من
أزمة الاختناقات
المرورية
المتفاقمة. ولكنها
قطعا لياقة
قسرية ان يمسك
الناس بقلوبهم
وهم يعايشون
هذا التناقض
الصارخ
الزاحف على
مجمل انحاء
البلاد، فيما
لا تجرؤ دولة
لديهم مهما
برعت في
ابتداع
التبريرات
على مجرد الارتفاع
الى مستوى وصف
الاخطار
وتحديدها،
فإذا بها أشبه
بالسكارى
أنفسهم في
متعة الهروب
الى انكار
الواقع متى
استعصت عليهم
مواجهته.
وعساها هي
الاخرى لا
تدمن السكر
على زبيبة لان
القابع داخل
الحدود
وخارجها لا
يهادن
الهاربين.
الكلام
على
"القاعدة"
استمرار
للنفوذ السوري
والنظام لا
يقبل مراقبة
مشدّدة
للحدود
روزانا
بومنصف/النهار
تملك
البعثات
الديبلوماسية
الاجنبية
المعتمدة في
لبنان من
المعلومات
الاستخبارية
المباشرة او
غير المباشرة
ومن خلال
العلاقة مع الجيش
اللبناني ما
يجعلها لا
تهلع للكلام
الذي صدر عن
وزير الدفاع
فايز غصن حول
وجود لتنظيم
القاعدة في
لبنان. لكن
ذلك لا يعني
اهمال صدور
هذا الموقف
بالاستناد
الى ما قيل
انها معلومات
توافرت لدى
الوزير، مما
سيخضع هذه المسألة
لمزيد من
المتابعة في
الاتصالات او
اللقاءات
الديبلوماسية
مع المعنيين
في المرحلة
المقبلة. علما
ان ما صدر عن
كل من رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي كما
المجلس
الاعلى
للدفاع حول
الموضوع يصب
في خانة نفي
هذه
المعلومات
لإدراكهم
التبعات
الخارجية
المترتبة على
اعلان مماثل
لما ورد في
كلام وزير
الدفاع. وتقول
مصادر ديبلوماسية
معنية ان هذه
الامور ستؤخذ
في الاعتبار لان
الدول
الاجنبية
تعلم جيدا
طبيعة الوضع
في لبنان وما
يتفاعل من قوى
على ارضه
لكنها تحاول مواكبة
كل جديد يمكن
ان يطرأ على
هذا الملف الذي
تعتبره معقدا
وشائكا
ومربكا. فمن
جهة، فإن كلام
وزير الدفاع
وضعه نفي
والمرجعيات
الرسمية
اللبنانية
التي تتلقى
التقارير
الاستخبارية
نفسها من
الجيش
اللبناني
ودحضت وجود معلومات
كتلك التي
ارتكز اليها،
في اطار الكلام
السياسي. وهذا
امر غير
مستبعد في رأي
هذه المصادر
نتيجة
الانتماء
السياسي
لوزير الدفاع
من جهة
ولملاحظة
المصادر
المعنية وجود
تجاذبات
وارباكات في
الموضوع
السوري داخل
الحكومة من
جهة اخرى.
وكان آخر
تجليات هذا
الارباك الموقف
اللبناني في
اجتماعات
الجامعة
العربية وتناقض
المواقف في
شأن التزام
لبنان
العقوبات
العربية على
النظام
السوري.
وتعتبر
هذه المصادر
ان لبنان لا
يزال يعاني النفوذ
السوري ولو ان
النظام يواجه
تحديات مصيرية
خطيرة، اذ ان
حلفاءه في
لبنان لا
يزالون
يدافعون عنه
ويلتزمون خطه
وهو لا يزال
يتمسك بلبنان
كأحد ابرز
المجالات
للتنفس على
صعد عدة. ومن
مظاهر هذا
النفوذ ما
يجري من خرق
للسيادة
اللبنانية وإرباك
المسؤولين في
التعامل مع
الازمة السورية.
لذا بدا ما
صرح به وزير
الدفاع والذي
سارع النظام
السوري الى
توظيفه في
التفجيرين اللذين
حصلا في دمشق
في اتجاهين:
احدهما رمي خشبة
خلاص للنظام
واظهاره
متمتعا
بالصدقية امام
الخارج وامام
الرأي العام
السوري في ظل
الحملات
الاعلامية
التي يحاول
تأكيدها هذا
النظام منذ
انطلاق
الثورة
السورية من
انه يحارب التنظيمات
"الارهابية"
المسلحة. وهو
أفاد من موقف
وزير الدفاع
اللبناني
لإعطاء هذه
التنظيمات
وجها اضافيا
مطلوبا
ومُداناً لدى
الخارج
الغربي عموما
وبعض الخارج
العربي هو وجه
تنظيم
القاعدة. وهذه
الحملات
الاعلامية لم
يقبضها
الخارج
باستثناء
روسيا التي
يمكن ان تعزز
دعمها للنظام
من خلالها قول
النظام انه
يواجه الارهاب
عموما.
والاتجاه
الاخر هو ما
يمكن ان
يستدرج لبنان
الى أتون ما
يجري في سوريا
خصوصا مع عبور
الجيش السوري
الاراضي
اللبنانية
مرارا بذريعة
ملاحقة
مهربين او
معارضين كما
جرى في البقاع
والشمال
واحتمال
استخدام هذه الذريعة
في كل وقت
علما ان
السؤال الذي
يثار في هذا
الاطار هو هل
يقبل النظام
في سوريا ما سبق
ان رفضه
للبنان
تكرارا
ومرارا وما
رفضه ايضا
للامين العام
للامم
المتحدة الذي
طلب من الرئيس
السوري ترسيم
الحدود مع
لبنان ووضع مراقبين
بعد العام 2005
وما شهده
لبنان من تعديات
وخروقات على
صعد عدة.
وكانت
هذه الطلبات
من اجل منع
عبور الاسلحة
من سوريا الى
لبنان ووضع حد
للتنظيمات
المسلحة خارج
المخيمات
وسواها وهو
امر رفضه
الرئيس السوري
مثلما رفض
الترسيم في
مزارع شبعا.
ومع شكوى
النظام من
تهريب اسلحة
الى سوريا،
وهو تهريب لا
تنفي مصادر
ديبلوماسية
احتمالاته،
لا بل تؤكد حصوله
وفق تقارير
متوافرة
لديها، ثمة
شكوك ان يقبل
النظام
السوري وضع
مراقبين او ان
يتولى الجيش
اللبناني
مراقبة شديدة
للحدود
المشتركة بين
البلدين. اذ
ان الاضرار
التي يمكن ان
تلحق بلبنان
ان لجهة
استقباله
الفارين او
اللاجيئن
السوريين او
لجهة
التعديات او
الخروقات لاراضيه
يمكن ان تكون
موضع متابعة
ومساعدة من الخارج
الحريص على ان
يبقى لبنان
بعيدا من تداعيات
الازمة
السورية. ولا
تستبعد
المصادر المعنية
ان يشكل هذا
الموضوع
جزءاً من اي
متابعة دولية
في مجلس الامن
للموضوع
السوري كما ان
يشكل جزءاً من
الزيارة التي
يقوم بها رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
لباريس
قريبا، الى
مواضيع اخرى
تتصل
بالتزامات
باريس ازاء
لبنان في موضوع
باريس – 3
ومسائل اخرى.
لكن لا يمكن
لبنان ان يقبل
مساعدة
خارجية في
موضوع الخرق
السوري
لاراضيه ولا
النظام
السوري يمكن
ان يقبل
بمراقبة
حدوده مع
لبنان حتى لو
كان ذلك يؤدي
الى منع
التهريب، لان
هذا الموضوع
اي وجود اسلحة
مهربة عبر
الدول
المجاورة
يغذي كل المنطق
الذي يواجه به
المعارضين
لحكمه، اي ان
هناك مؤامرة
ضده ممولة
ومسلحة من
الخارج.
الأسد
والحرب
الإقليمية
عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
"نظام
الرئيس بشار
الأسد ليس
لديه خيار
عسكري إقليمي
حقيقي يمنحه
القدرة على
تنفيذ تهديداته
بإحداث زلزال
في المنطقة
وإشعالها، بل إنه
عاجز عن تفجير
حرب إقليمية
تخدم مصالحه وتحقق
له مكاسب
وترفع الحصار
والعزلة
الواسعة عنه
وتدفع الدول
البارزة الى
عقد صفقة نجاة
معه تضمن له
الحماية
والاستمرار
في قيادة
سوريا.
والساحة
الوحيدة التي
يستطيع نظام الأسد
أن يستخدمها
فعلاً لتفجير
نزاع مسلح هي
الساحة
اللبنانية من
طريق دفع "حزب
الله" الى قصف
إسرائيل
بالصواريخ أو
تصعيد
الهجمات على
القوة
الموقتة
للأمم
المتحدة في
لبنان "اليونيفيل"،
لكن ذلك سيلحق
به وبحلفائه
أضرارا جسيمة
وسيدفع الدول
المؤثرة الى
اتخاذ إجراءات
أشد قسوة في
حقه قد تكون
ذات طابع
عسكري وليست
واردة
حالياً".
هذا
تقويم
ديبلوماسي
وخبراء
عسكريين
أوروبيين
للتهديدات
السورية
ولرسائل
التحذير التي
وجهتها دمشق
أخيراً من طريق
شخصية
لبنانية
مقربة منها
الى
المسؤولين الفرنسيين
ودعتهم فيها
الى التخلي عن
سياستهم
المعادية
لنظام الأسد.
وأفادت مصادر
ديبلوماسية
أوروبية
مطلعة في
باريس أن هذا
التقويم رفعه
الديبلوماسيون
والخبراء في
تقرير الى
حكومتهم تضمن
المعطيات
والمعلومات
الأساسية الآتية:
أولاً
- لن يستطيع
نظام الأسد
تصدير أزمته
الى العراق
وتفجير
الأوضاع فيه
كما كان يفعل
سابقاً، لأن
حكومة نوري
المالكي
تسانده ولأن
إيران سترفض
هذا التوجه،
ولن يستطيع
تفجير مواجهة
مسلحة مع
تركيا التي
تدعم
المعارضة
السياسية
والعسكرية
السورية
لأنها دولة
قوية وسيخسر
في أي معركة
معها، ولن
يستطيع
افتعال اضطرابات
أمنية كبيرة
في الأردن
تهدد نظامه لأنه
ليس لديه
حلفاء مسلحون
في هذا البلد.
ثانياً - نظام
الأسد ليس
قادراً على
تفجير نزاع واسع
بين قطاع غزة
وإسرائيل،
لأن "حماس"
ابتعدت عنه
سياسياً
ورفضت تأييده
في معركته مع
شعبه المحتج
ولأنها صارت
تعتمد على دعم
مصر وتركيا
ودول عربية
معادية لدمشق
وتسعى جدياً الى
إنجاز
المصالحة
الفلسطينية
مع الرئيس محمود
عباس. ثالثاً -
نظام الأسد
ليس قادراً على
تفجير أزمة
كبيرة في
منطقة الخليج
العربي تهدد
دولها التي
يتهمها
بقيادة
المعركة ضده، بل
يمكن أن تدعم
أجهزته قوى
معارضة في هذه
الدولة أو تلك
لكن ذلك يبقى
محدود
التأثير ولن
يبدل المواقف
الخليجية
السلبية منه.
رابعاً - الدول
التي تؤيد
نظام الأسد
وعلى رأسها
روسيا تضع
شروطاً
لمواصلة
تأييدها له
ولن تستطيع الدفاع
عنه طويلاً
إذا أصر على
رفض الحل السياسي
والمبادرة
العربية، كما
ان المسؤولين
الروس سيقفون
ضد أي نزاع
مسلح تفجره
سوريا وسيتعاونون
مع الدول
الغربية
لوقفه. خامساً
- لن يستطيع
نظام الأسد
تفجير نزاع
مسلح إقليمي إذا
لم يتفق عليه
سلفاً مع
القيادة
الإيرانية
التي ترفض
المشاركة في
نزاع كهذا في
انتظار
امتلاكها
القدرات
التكنولوجية
المتطورة الضرورية
الكافية
لإنتاج
السلاح
النووي.
سادساً
- يستطيع نظام
الأسد مطالبة
"حزب الله"
بافتعال حرب
مع إسرائيل أو
بشن هجمات على
"اليونيفيل"
مستعيناً
بعناصر
لبنانية أو
فلسطينية
الأمر الذي
سيدفعها الى
الانسحاب من الجنوب
ويمهد
لمواجهة
مسلحة مع
الدولة
العبرية. لكن
إيران لن تؤيد
بسهولة هذا
التوجه لأنها
تحتاج الى
قدرات "حزب
الله" لحماية
مشروعها
النووي ولردع
إسرائيل عن
مهاجمة
منشآتها أو
للرد عليها
وقصفها اذا
نفذت الهجوم،
كما ان أي حرب
جديدة ستحدث
دماراً
هائلاً في
الجنوب
ومناطق لبنانية
أخرى أوسع من
دمار حرب 2006
وستؤدي الى
سقوط آلاف
القتلى
والجرحى
الأمر الذي
سيفجر موجة
شعبية كبيرة
معادية
لحلفاء دمشق.
وقد تلقى الأسد
رسائل
تحذيرية
أميركية
وأوروبية عدة
العام الماضي
وهذا العام
شددت على ان
القيادة الإسرائيلية
تحمّل النظام
السوري
مسؤولية أي
حرب جديدة
يشعلها "حزب
الله" وانها
مصممة على قصف
منشآت ومواقع
عسكرية عدة في
سوريا إذا
نشبت هذه
الحرب. وحدوث
هذا التطور
وقت يواجه
نظام الأسد
عزلة إقليمية
ودولية غير
مسبوقة ونقمة
شعبية داخلية
واسعة عليه لن
يدفع السوريين
الى الالتفاف
حوله بل سيعجل
في سقوط هذا
النظام.
واستناداً
الى
ديبلوماسي
أوروبي مطلع
"فإن نظام
الأسد يمكن أن
يفجر أزمة
إقليمية إذا
تمسك بخياره
العسكري -
الأمني الى
النهاية لأن ذلك
قد يفجر
اقتتالاً
داخلياً
واسعاً
ونزاعاً
طائفياً تكون
له انعكاسات
خطرة على دول
مجاورة وعلى
المنطقة. لكن
هذا الاحتمال
لن ينقذ
النظام
السوري".
صمود
حمص غيّر كل
المعادلات
مع
وصول
المراقبين
العرب إلى
سوريا بدا
واضحا أنّ
قدرة النظام
السوري على
التصرف بحرية
على الأرض قد
تدنّت بنسبة
عالية.
اسعد
بشارة/الجمهورية
صحيح
أنّ حوالى
مئتي مراقب لن
يتمكنوا من
تغطية رقعة
الثورة السورية
بمدنها
وبلداتها
ومحافظاتها،
لكن ما حصل في
اليومين
الماضيين يدل
على ان مجرد
وجود مراقب
واحد في كل
مدينة قادر
على إعطاء دفع
للثورة
السورية التي
عبّرت أثناء
وجود
المراقبين في
حمص خير تعبير
عن القدرة على
إعادة رسم المشهد
الجماهيري
الكبير الذي
حققته لأربعة أسابيع
متوالية في
حماه، فكانت
حمص نموذجا حيث
تظاهر اكثر من
مئة ألف سوري
في ظروف قاسية
لمجرد انهم
شعروا ان
مراقبين عرب
ولو غير فاعلين
يتواجدون في
المدينة
المحاصرة.
وعلى
الرغم من
الهجوم
المستمر الذي
يتعرّض له
فريق
المراقبين
العرب من
المجلس
الوطني السوري
وهيئات
الثورة
السورية
والتنسيقيات
فإنّ مجرد نجاح
الفريق
العربي في
القدوم الى
دمشق يعكس تغييرا
حقيقيا في
مشهد الثورة
السورية
توجزه أوساط
دبلوماسية
بالآتي:
1 – إنّ
دخول
المراقبين
العرب لم يأتِ
نتيجة لإملاءات
النظام
السوري، بل
اتى بفعل
تهديد جامعة
الدول
العربية للنظام
بإحالة الملف
الى مجلس
الأمن
الدولي، وبالتالي
فإنّ وفد
المراقبين
الذي باشر
مهماته على
الأرض لا يعمل
تحت ضغط
النظام
وأجهزته وهو
قادر على
القيام
بمهمته وعلى
صياغة تقاريره
الى جامعة
الدول
العربية، تلك
التقارير التي
ستكون هي
الأخرى جاهزة
للإحالة الى
مجلس الأمن
الدولي بمجرد
انتهاء مهمة
المراقبين، علما
ان هذه المهمة
متشعّبة ولا
تقتصر فقط على
توثيق ما يجري
على الأرض بل
تمتد لتراقب
مدى التزام
النظام بسحب
الجيش من
المدن وإطلاق
المعتقلين
وعدم استهداف
التظاهرات
السلمية.
2 – إنّ
دخول
المراقبين
مثّل التطوّر
الأبرز في
مسار الثورة
السورية
لأنّه كان أول
دخول لطرف
محايد منذ
بداية الثورة
السورية،
وهذا الطرف
المحايد الذي
اصبح في
الداخل، قادر
على توسيع
مهمته، وعلى
إدخال وسائل
الإعلام لكي تكون
شاهدا على ما
يجري.
3 – إنّ
مرحلة ما بعد
دخول
المراقبين لن
تكون بنفس
السهولة التي
اعتاد فيها
النظام
السوري قمع
المدن
الثائرة،
وبالتالي لا
تستبعد
الأوساط
الدبلوماسية ان
يكون صمود حمص
بوجه النظام
صورة مصغرة عن
بنغازي ويمكن
ان تتحول الى
موطئ قدم لأي
تدخل دولي
مساند للشعب
السوري.
وتتوقف
الأوساط
الدبلوماسية
عند مؤشرات في
غاية الدلالة
وسمت مسار
الثورة
السورية في
المرحلة
الماضية حتى
دخول أول
مراقب عربي
الى سوريا
وأبرزها:
-
صمود حمص التي
حاولت قوات
النظام قبل
دخول المراقبين
الدخول إليها
عسكريا وفشلت.
وتشير الأوساط
الى ان حمص
يدافع عنها
اكثر من خمسة
آلاف ضابط
وجندي منشق،
وهؤلاء
منتشرون في كل
أحيائها وقد
أعاقوا دخول
قوات الأمن
التي عجزت عن
السيطرة على
اي من الأحياء
الكبرى
للمدينة.
-
انخراط
الاغتراب
السوري ورجال
الأعمال في الداخل
والخارج في
دعم الثورة
بالمال وهذا
الدعم يلعب
دورا أساسيا
في تأمين
حاجات الجيش المنشق
من سلاح
ووسائل اتصال
متطورة ومواد
طبية، كما انه
يساهم في
التعويض على
أهالي المعتقلين
والجرحى ودعم
المتضررين من
توقف الحركة
الاقتصادية.
-
بداية حصول
تحولات كبرى
في مزاج دمشق
وحلب وخصوصا
الأجهزة التي
بدأت تنخرط
بفاعلية متنامية
في التظاهرات.
-
تأثير الوضع
الاقتصادي
والنقدي
المتردي على
طبقات تعاطفت
بصمت مع
الثورة منذ
بدايتها، هذا
التعاطف الذي
يتحول اليوم
الى مشاركة
ملموسة في دعم
الحراك
الشعبي
واحتضانه،
وفي وضع
الرهان على سوريا
ما بعد نظام
الرئيس الأسد
حزب
الله يفقد
الثقة
بحلفائه
والأكثرية...
أقلية مجددا
علي
الحسيني/الجمهورية
يبدو
أنّ المشهد
السياسي
القادم في
لبنان يدلّ
على تغيّرات
جذرية ستحصل
خلال الأشهر
القلية
المقبلة،
فالعقبات
الكثيرة التي
تقف في وجه
عمل الحكومة
الحالية
والتي تمنعها
من الوقوف على
أرض صلبة أهمها
تلك التي
تضعها بعض
أطرافها،
أمور تجعلها تنذر
بعودتها إلى
حجمها السابق
لأنّ ما عاد
يجمعها أصبح
أقل بكثير مما
يفرّقها.
هي
أسوأ المراحل
الحرجة التي
مرّت على "حزب
الله"
وأعوانه في
الداخل منذ
نشأته حتى
اليوم، فمن
جهة، الداعم
الأول له أي
النظام
السوري مهدّد
بين لحظة
وأخرى
بالرحيل عن
الحكم، ومن جهة
ثانية، الحزب
الذي كان
يفتخر بقتل
واغتيال
عملاء إسرائيل
وملاحقتهم في
الخارج
والداخل،
أربعة من
عناصره
فارّون من وجه
العدالة
لاتهامهم باغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق
الحريري،
وبعض من قادة
قوى الرابع
عشر من آذار.
أوساط
بارزة أشارت
في حديث الى
"الجمهورية" إلى
أنّ "حزب
الله"
وأعوانه داخل
فريق الأكثرية
"سوف يسعون
خلال الأشهر
المقبلة الى
إلهاء الناس عن
القرارات
التي ستسلكها
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان في
الشقّ
المتعلق
بمحاولة اغتيال
وزير الدفاع
السابق الياس
المر والنائب مروان
حمادة".
ولفتت
الأوساط إلى
أنّ "الأشهر
المقبلة سوف تكون
مفصلية
وحاسمة
بالنسبة الى
الحزب الذي
على ما يبدو
انه ذاهب
باتجاه فقدان
أهم حليف له
في المنطقة"،
مؤكدة أنّ
القيادة العسكرية
في الحزب تعكف
حالياً على
دراسة أنجح السبل
للإبقاء على
النظام
الحالي في
سوريا حتى ولو
اضطر الأمر
الى فتح جبهة
عسكرية مع إسرائيل
أو في الداخل
اللبناني".
وأضافت
"أنّ المشهد
بالنسبة الى
مصير "حزب
الله" لا يبدو ضبابياً
طالما أنه يقف
الى جانب
النظام في سوريا
ويشجعه على
سفك المزيد من
دماء الشعب
السوري، إما
عن طريق
المساعدة
الميدانية
داخل الأراضي
السورية، أو
من خلال إلقاء
القبض على المعارضين
السوريين في
لبنان".
وكشفت
عن وجود
موقفين حادين
يطرحهما حزب
الله في
كواليسه،
وقالت "هناك
من هم في
القيادة يرون
أن الاتهامات
التي توجه لهم
يومياً من قبل
بعض الداخل
اللبناني لم
يعد يجوز
السكوت عنها،
وهم يدفعون
قيادة الحزب
الى اتخاذ
مواقف
تصعيدية حتى
ولو أدت الى
انهيار
الحكومة
الميقاتية او حتى
انفلات
الشارع".
وتابعت
"أما الفئة
الأخرى والتي
يترأسها الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله نفسه
فهي تدعو الى
اتخاذ مواقف
دبلوماسية كونها
الوحيدة التي
تبقيهم
بعيدين عن
الأحداث الإقليمية
والتي لا
يُعرف اين
سيحط رحالها"،
لافتة الى أن
"هذا
الانقسام
داخل الجسم
الحزبي سوف
يكون له وقع
كبير خلال
المرحلة
القادمة،
وخصوصاً في
موضوع المحكمة
الدولية".
وشددت
على أن "حزب
الله" مستعد
لفعل اي شيء
من أجل ابعاد
شبح المحكمة
عنه، لأنه
يعلم علم اليقين
أن هناك
مجموعات
داخله مخترقة
تعمل بإمرة
القيادة
السورية من
دون العودة
الى قيادتها
الحقيقية،
وتضيف "لكن
النقاش
الدائر في
أوساط الحزب
يتركز حالياً
على توقيت
الشروع
بتنفيذ خطة تم
الاعداد لها
مسبقاً تقضي
بقلب الاوضاع
في البلد
رأساً على عقب".
وتابعت
"أنّ اهم خيار
يجري التداول
به داخل قيادة
الحزب يعمد
إلى خلق
توترات أمنية
متنقلة في
مختلف
المناطق
لإرباك
اللبنانيين
وثنيهم عن
الاهتمام
بالأحكام
القادمة التي
ستصدر عن
المحكمة
الدولية،
وذلك
لاعتبارات
عديدة، منها:
إن الهاجس
الأمني يحتل
الأولوية لدى
الناس، كما
أنه يربك
المجتمع
الدولي، الأمر
الذي قد يدفعه
للتفكير
ملياً الى ما
قد تؤدي إليه
تلك الأحكام".
وخلصت
الأوساط الى
القول "إنّ
جوّا من عدم
الثقة يسود
قوى الثامن من
آذار،
تحديداً من
قبل قيادة
"حزب الله"
التي لم تعد
تأمن بشكل
كامل لبعض من
حلفائها
ومنهم النائب
وليد جنبلاط الذي
أوجس الرعب
بداخلها
نتيجة
تقلباته السياسية".
عقاب
عرسال
حازم
الأمين/لبنان
الآن
إرتأى
وزير الدفاع
اللبناني
مكاشفة
اللبنانيين بمعلومات
أمنية لديه
تفيد بأن
عناصر من
تنظيم "القاعدة"
يقيمون في
بلدة عرسال
البقاعية
على الحدود مع
سورية! تبعث
هذه الخطوة
على الذهول،
أو لنقل على ذهولين.
الأول يتمثل
في أنّ وزير
الدفاع
الوطني في
لبنان قرر
الكشف عن هذه
المعلومات.
معلومات
أمنية على هذا
القدر من
الخطورة يرتأي
الوزير
المعني ان
اسلوب
التعاطي معها
يتم عبر
مكاشفة الرأي
العام بها!
وهو بذلك أعلن
عجز المؤسسة
التي يرأسها،
أي الجيش
اللبناني عن
التعامل مع
معلومات تهدد أمن
اللبنانيين
والسوريين
على حد سواء
بغير مكاشفة
الرأي العام بها.
أما
الذهول
الثاني
فيتمثل في
استيقاظ
"القاعدة" في
لبنان وسورية
والعراق في
يوم واحد، في
وقت يغط فيه
هذا التنظيم
في نوم عميق
في ساحات "الجهاد"
الأخرى. وهو
استيقظ في عرسال،
البلدة التي
لم يسبق ان
سمع
اللبنانيون
بسابقة وجود
جماعات
"قاعدية"
فيها، وصودف
استيقاظه مع
حقيقة
استقبال
البلدة
لاجئين سوريين،
ومع مواجهات
خاضوها مع
دورية لمخابرات
الجيش
اللبناني
جاءت لتعتقل
ناشطين سوريين
لجأوا اليها. لا بأس من
الذهول اذا
اقتصر على هذه
المفارقات،
لكن عواصف
متلاحقة تحمل
بذور ذهول
جديد ضربت
مجدداً،
فرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، علق
على معلومات
وزيره بأن لا
أدلة على وجود
"القاعدة" في عرسال،
فمن نصدق،
الرئيس أم
المرؤوس؟ اذاً
ومن دون
مقدمات كثيرة
قرر وزير
الدفاع اللبناني
معاقبة
البلدة على
استقبالها
لاجئين سوريين،
وهذا ليس
استنتاجاً، انما هو الحقيقة
ولا شيء
غيرها.
فاختبار صحة
معلومات أمنية
لا يتم عبر
مكاشفة الرأي
العام فيها،
خصوصاً اذا
كان المعني هو
وزير الدفاع،
وليس رئيس
بلدية قرية
مجاورة، انما
يتم عبر
التوجه الى
البلدة
واعتقال
عناصر
"القاعدة"
فيها. لكن
وزير دفاعنا
الوطني، الذي
من المفترض ان يفوق
وزير دفاع
العدو ايهود
باراك كفاءة،
لا يملك من
الخبرة ما
يعينه على ادراك
معنى كلامه،
فقرر في لحظة
لا تعينه
الظروف فيها ان يطلق
اتهاماً لا
يملك من عناصر
التماسك عنصراً
واحداً. وزير
الدفاع
الوطني الذي
يمثل تنظيم
المردة في
الحكومة،
التنظيم الذي
يرتبط مستقبله
بمستقبل
النظام في
سورية قرر ان
يتهم البلدة
التي تأوي
لاجئين
هاربين من النظام
بإيوائها
تنظيم
"القاعدة". كم
يبدو الاتهام
سهلاً وقليل
الحنكة
والمتانة،
وكم يبدو وزير
دفاعنا خصماً
هاوياً وغير
كفؤ. لكن ذلك
كله لا ينفي ان في كلام
غصن ما يشي
بالرغبة في جر
لبنان الى
مستنقع
النظام
السوري. ففي
سياق الدفاع
عن النظام
هناك لن يتورع
حلفاؤه هنا من
المغامرة
ببلدهم، كيف
لا وكثيرون
منهم لا
يشكلون أكثر
من أصداء
بعيدة لقوته
ولنفوذه،
وترنحه هناك
سيعني ترنحهم
هنا.
عرسال
ليست نهاية
المطاف، انها
بدايته،
وسنسمع
بمجموعات من
"القاعدة" في
أماكن أخرى
قريباً.
"شوربة
عدس"
محمد
سلام/لبنان
الآن
يصح،
موضوعياً،
إطلاق إسم
"سَنَة شوربة
عدس" على
العام 2011 الذي
نطوي صفحاته
بفضيحة
"القاعدة"
المزعومة في عرسال. التسمية
مقتبسة من
والدتها،
التي هي أصغر
منها، دورًا
وفعلا، أي
"سَنَة أبو
عدس" وهو الإسم
الذي حمله
العام 2005 بعدما
أطلق النظام
الأمني الأسدي-اللبناني
أحدث مساخره
السمجة، أي
محاولة إلباس
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
للمسكين "أبو
عدس".
مونولوج
أبو عدس السمج
كان مزحة
قياساً إلى ما
جرى في سنة
"شوربة
العدس"، التي
بدأت بمؤشرات
انهيار نظام
الأسد في
سوريا،
وترافقت
نهاياتها مع مؤشرات
تدل إلى
أمرين: السقوط
النهائي
لنظام الأسد،
والسقوط
النهائي
للهيكلية
الورقية للدولة
اللبنانية،
التي نعتبر
أنها ساقطة واقعياً
وباقية
ورقياً. الفصل
الأخير من
سَنة "شوربة
العدس" حمل
عنوان
"القاعدة" في
لبنان، ولولا
زلة لسان وزير
الدفاع فايز
غصن لكان العنوان
قد سقط، كما
المضمون، لأن
مكوناته ليست
موجودة في
لبنان. سقطت
مقولة
"القاعدة في
الميدان
اللبناني
الدولي"
بانكشاف هوية
وأسماء منفذي
الهجمات
الصاروخية
والعبوة
الناسفة في
منطقة قرار
مجلس الأمن
الدولي الرقم
1701، أي منطقة
عمل قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (يونيفل).
العمليتان
نفذتهما
عناصر من
تنظيم
فتح-الانتفاضة،
الأسدي
القيادة
والإدارة
والقرار،
والذي كان قد
احتضن تنظيم
"فتح
الإسلام"
المفرج عنه من
معتقلات
المخابرات الأسدية. وسقطت
مقولة
"القاعدة" في
ميدان مخيم
عين الحلوة
الفلسطيني في
صيدا،
بانكشاف دور
عميل
المخابرات الأسدية،
منير المقدح،
في جريمة
الفتنة
الفلسطينية-الفلسطينية
التي كان يراد
منها تدمير
المخيم،
وتهجير سكانه،
وإلصاق
التهمة
بتنظيم
"القاعدة" أو
بتنظيمات
إسلامية
تتبنى فكر
"القاعدة".
وقد اعترف
الموقوف الذي سلم
إلى السلطة
اللبنانية –
اعترافاته
مسجلة صوتا
وصورة - بأنه
تلقى
"الأوامر" من المقدح
للقيام بما
قام به. وكشف عن
محاولة فاشلة
كانت قد أعدت
لاغتيال "اللينو"،
قائد الكفاح
المسلح
الفلسطيني في
المخيم،
أثناء تشييعه
أحد ضحايا
الاغتيالات. وتتدارس
قيادة حركة
فتح حاليا،
على أعلى
المستويات،
رزمة من
الإجراءات
لاتخاذ أحدها
بحق المقدح،
الذي تم توجيه
إنذار مباشر
له بتحميله
كامل مسؤولية
أي مؤامرة
تنفذ ضد
استقرار
المخيم. وسقطت
أيضا مقولة
"القاعدة" في عرسال،
على الرغم مما
صرح به
وزير الدفاع،
بعدما تنصل
منها لبنان
على أعلى المستويات
الرسمية –
مدنياً،
أمنياً،
عسكرياَ – ومع
ذلك تبناها
نظام الأسد
ونسب تفجيري
دمشق إلى
"السلفيين"،
أو "القاعدة"
أو "الأخوان
المسلمين"...
وتبين كذب
النظام الأسدي...
كما
دائماً.
هلال
"القاعدة"
المزعوم - من
منطقة اليونيفل
جنوبا إلى
دمشق شرقا -
كان يراد منه
أن يكون
مكتملا كي
يستثمره نظام
الأسد في ترويج
مقولة "الخطر
الأصولي" أو
"المجموعة الإرهابية"
الأصولية
التي يزعم
أنها تستهدفه.
سقوط الهلال
في منطقة اليونيفل،
وسقوطه في عين
الحلوة،
وسقوطه في عرسال،
زاد من إرباك
نظام الأسد،
المربك
أصلاً، فنفذ
وعلى الرغم من
كل إخفاقاته
القاعدية
مهزلة تفجير
المقرين الأمنيين
في دمشق،
فتضاربت
وتناقضت
رواياته حيال
ما حدث، ولم
تتضمن لوائح
خسائره إسم
أي ضابط أمني،
ما يشير بوضوح
إلى أن
التفجيرين
هما من صنع
الجهاز
الأمني الأسدي،
لأنه لا يوجد
في العالم أي
سجل لأي مقر
أمني استهدف
بتفجير من دون
أن يسجل بين
ضحاياه سقوط،
أو حتى إصابة،
ضابط واحد ...
على الأقل.
لذلك
بدا المشهد
أقرب إلى طبق
"شوربة عدس"
أين منه سَنَة
المسكين "أبو
عدس" ودور
أبطال النظام
الأمني الأسدي-اللبناني
في خطفه،
وتصويره،
وتوزيع شريط
فيديو بإعلان
مسؤوليته عن
قتل الرئيس الشهيد.
في سَنَة
"أبو عدس" لم
تكن المحكمة
الدولية قد قامت.
في عام "شوربة
العدس"،
المحكمة
الدولية صارت
حقيقة واقعة،
وأصدرت الجزء
الأول من قرارها
الاتهامي
بحق أربعة من
"مجاهدي" حزب
السلاح. لذلك،
فاوضت
مخابرات
الأسد بعد
قيام المحكمة
الدولية،
تنظيم
"القاعدة" على
إجراء مقايضة
تطلق بموجبها
جميع
المعتقلين من
"القاعدة"
لقاء أمر واحد
وهو أن يقوم
تنظيم
"القاعدة"
باغتيال أحد
قادة حركة 14
آذار، وإصدار
بيان من تنظيم
"القاعدة"
يعلن مسؤوليته
عن عملية
الاغتيال. وعندما
رفض تنظيم
"القاعدة"
تنفيذ ما
يطلبه نظام
الأسد لأنه
غير متواجد في
لبنان ولا
أجندة له في
لبنان، أعاد نظام
الأسد طرح
المقايضة على
قاعدة أنه
يقوم هو
باغتيال أحد
قادة 14 آذار
على أن يصدر
تنظيم "القاعدة"
بيانا يعلن
فيه مسؤوليته
عن عملية
الاغتيال. عند
هذه النقطة
تماما انقطع
التواصل.
س-
ولكن لماذا
أراد نظام
الأسد أن يطلق
جميع من
يعتقلهم من
تنظيم
"القاعدة"
لقاء قيام
"القاعدة"
باغتيال أحد
قادة 14 آذار،
أو على الأقل
إعلان
مسؤولية
التنظيم عن
اغتيال أحد
قادة 14 آذار؟
ج-
لأن نظام
الأسد أراد أن
يعيد تهمة
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
إلى ساحة
الإرهاب الأصولي
السني، بعدما فشل
مونولوج "أبو
عدس" في تحقيق
غرضه.
ويحدثونك
عن شهود الزور
في سنة "أبو
عدس" فيما
حكومتهم
إياها لم
تتمكن في سنة
"شوربة العدس"
من إيجاد هيئة
قضائية قادرة
على تنظيم مزاعمهم
في ملف لأنهم
هم مصنع الزور
ومصدره ولا وجود
للزور خارج
محور
ممانعتهم. ويحدثونك
في سنة "شوربة
العدس" عن
مرسوم بزيادة
الأجور، ويتحمس
البسطاء
لمناقشتهم في
تفاصيله،
فيما لم ينتبه
أحد إلى حقيقة
بسيطة وهي أن
هذه الحكومة
لا يمكن أن
تكون غبية إلى
درجة الإخفاق
ثلاث مرات في
أقل من شهرين
في الاتفاق
على زيادة الأجور.
كلا.
حكومة
الأسد-نصر
الله ليست
غبية.
كلا.
حكومة
الأسد-نصر
الله ليست
متعثرة، أقله في
ما يتعلق
بالأجور.
كلا.
حكومة
الأسد-نصر
الله ليست
جاهلة بما تعمل.
حكومة
الأسد-نصر
الله تنفذ
بدقة
وبانسجام
وبتنسيق الفصل
الثالث من
مؤامرة إسقاط
لبنان، بعدما أتمت
الفصل الثاني
بنجاح، وهو
فصل التمدد العقاري،
وبعدما أتمت
الفصل الأول
بنجاح، وهو
فصل تمدد السلاح.
ولكن ما
هو الفصل
الثالث من
مؤامرة إسقاط
لبنان الذي
تنفذه حكومة
الأسد-نصر
الله؟ هو،
بوضوح شديد،
فصل إفلاس
القطاع
الاقتصادي
اللبناني، كي
تشتري تفليسته
في سوق
النخاسة.
على
هذه الخلفية
نفهم انقلاب
الحكومة على
التسوية التي
كانت قد أنجزت
بين العمال
وأرباب العمل.
لأن تلك
التسوية، على
الرغم من تكلفتها،
كانت ستحافظ
على تماسك
مؤسسات
الهيئات الاقتصادية،
فيما المطلوب
هو إفلاس هذه
الهيئات.
الأمر في غاية
الخطورة.
والهدف غال
جدا على قلب
محور
الممانعة
المزعومة،
قائد أوركسترا
حكومة
الأسد-نصر
الله.
ما
يزيد من طين
"شوربة
العدس" بلة
هو أن متشدقي
التيار العوني
تصدّوا لدعم
نظرية وجود
"القاعدة" في
لبنان،
وذهبوا إلى
التحذير من
الخطر
الأصولي في مواجهتهم
للاقتراح
الأرثوذوكسي
لتشريع قانون
جديد
للانتخابات
تكون دائرته الإنتخابية
هي الطائفة،
مع اعتماد
مبدأ النسبية
ضمن الدائرة-الطائفة.
ذلك
المستكتب
الذي يرطن
لسانه
بالعربية أعاد
وجود
"القاعدة" في
لبنان إلى زمن
سمير الجرّاح،
الذي انتحر في
هجمات 11/9
بالولايات
المتحدة
الأميركية،
من دون الأخذ
بالاعتبار
حقيقة أن
الجراح
جُنّدَ في
ألمانيا،
وعمل في
الولايات
المتحدة. أما
النائب
المفوه نبيل نقولا
فاجتهد في
معارضته
للطرح
الأرثوذوكسي،
ليس لأنه
يتعارض مع
مصلحة مسيحية
ما، بل لأنه
قد يوصل
أصوليين
سُنّة إلى
المجلس
النيابي عبر الانتخابات،
وطاب له أن
يعطي "حزب
التحرير الإسلامي"
مثالا على تلك
الأصولية
التي يمكن أن
تنجح في
الانتخابات
النيابية.
ألا
يعلم النائب
نبيل نقولا
أن "حزب
التحرير
الإسلامي"
يقاطع
الانتخابات
ترشيحا
واقتراعا،
ويدعو إلى
مقاطعتها، لأنها
برأيه تناقض
الخلافة
الإسلامية،
وبالتالي فإن
وصوله إلى
البرلمان هو
ببساطة ... مستحيل؟
إذا كان
النائب الجهبذ
نبيل نقولا
جاهلا ولا
يعلم عما
يتحدث فإنه
بذلك لا يسيء إلى
المسلمين
السّنة، ولا
إلى
الإسلاميين السنّة،
ولا إلى "حزب
التحرير". لأن كل هؤلاء
لا يصدقون
رواياته. بل
هو يسيء
تحديداً إلى
من يمثلّهم
لمجرد أنه ...
يمثلّهم وفق
قاعدة "كما
تكونوا يولّى
عليكم".
وإذا
كان النائب
الجهبذ نبيل نقولا
يعلم بأن "حزب
التحرير
الإسلامي"
يقاطع الانتخابات
وكذب على
جماعته لمجرد
تخويفهم، فهو
أيضا يسيء
إليهم لأنه
بمجرد كذبه
عليهم يعكس
قناعة بأنهم
لن يكتشفوا
كذبته لأنهم
"فتحين" ...
مثله. في كل
الأحوال،
المحاولة
ليست بجديدة
على النائب
الهمام نبيل نقولا. فقد
سبق له أن
أهان بلسانه
غير المؤدب
شهداء أحد
التنظيمات
المسيحية
وكان جزاؤه
على الإهانة
"بدناً" في
كنيسة مار
يوسف-بسكنتا
لقّمَهُ إياه
قريب لأحد
الشهداء في
العام 2010.
في
كل الأحوال
يبقى تضليل
النائب نبيل نقولا
لجماعته
مسألة تعنيه
وتعني جماعته
إذا قرروا أن
يكونوا
أذكياء
ليكتشفوا أنه
يكذب عليهم. أما
اللبنانيون
السنّة من
مسلمين
وإسلاميين فلا
يعنيهم كلامه
الذي يصنف تحت
سقف "لم يكن"،
ولا يعنيهم
شخصه الذي
يصنف في خانة
"غير موجود".
س-ولكن،
لماذا يتطوع
التيار العوني
بهذه الحماسة
الفائقة
لتخويف
المسيحيين من
المخاطر
الإسلامية
التي يمثلها
قانون
الانتخاب
الأرثوذوكسي
المقترح؟
ج-
لأنه، ومن ضمن
عدة أسباب
أخرى، يريد أن
يغطّي على
تورطه
المزعوم مع
"حزب السلاح"
في تبييض
الأموال
وتهريب
المخدرات عبر
ثلاث قارات،
وفق ما تضمنه
نص الدعوى
القضائية
الأميركية في موضوع
البنك
اللبناني
الكندي وغيره
من المؤسسات
المصرفية
والمالية
والذي يلحظ
صراحة أسماء
أعضاء
مزعومين في
التيار إضافة
إلى أعضاء في امبراطورية
المال غير
النظيف
العائدة لحزب
السلاح وشركائه
من "أشرف"
الناس.
ويلاحظ،
في هذا
الإطار،
تناغم حزب
السلاح مع التيار
العوني
في شن حملة
على الولايات
المتحدة
الأميركية،
وصولا إلى
رفعها إلى
مستوى العدو
الأول وإحلالها
بديلاً من
إسرائيل في
المواجهة.
س-ولكن
لماذا
"تكرّم" حزب
السلاح على
أميركا ووضعها
في مرتبة
العدو
المباشر
بديلا من إسرائيل،
مع أنها هي
"الشيطان
الأكبر" وفق
تصنيفه الأممي؟
ج- لعدة
أسباب:
-لأن
واشنطن كشفت
رأس جبل جليد امبراطورية
ماله القذر،
أي المناقض
للنظيف. ولأنه
يريد أن يغطي
هذه الفضيحة
أمام "أشرف"
الناس بأن
ينسبها إلى
العدو الأول.
-ولأن
حزب السلاح
يريد أن يغطي
الفضيحة التي
هزت أسسه، وهي
فضيحة هروب مسؤول
التدريب على
مدى 26 عاما إلى
إسرائيل،
وفضيحة هروب مسؤول "تهوئة
وتكييف
الأنفاق" إلى
إسرائيل.
وإذا
كان مسؤول
تدريب قوات
حزب السلاح
على مدى 26
عاماً قد صار في
إسرائيل،
فماذا بقي
للحزب من
أسرار غائبة عن
أعين "العدو
الصهيوني"؟
وإذا
كان مسؤول
تهوئة
وتكييف
الأنفاق –وليس
المكاتب- قد
صار في
إسرائيل،
فماذا بقي
للحزب من
قواعد تحت
الأرض غائبة
عن أعين العدو
الصهيوني؟
وفي
سَنَة "شوربة
العدس"، خرج
السيد حسن نصر
الله من "تحت
الأرض" –ربما
لأن مسؤول
تكييف
الأنفاق قد
صار في
إسرائيل ولم
يعد المخبأ
آمنا – ليبدأ
بقضم شعاره
الميداني
المركزي
"السلاح
دفاعا عن
السلاح" عبر
شطب السلاح الفردي
من مستوى "كلاشنكوف،
وإم 16، وبي
كا سي،
وأر بي جي وقنبلة
يدوية" من
معادلة
السلاح الآلهي
الذي لا
يُمَسّ.
سبحان
الله. هكذا،
وفجأة، ومن
دون مقدمات،
ومن دون سند
شرعي، صار
السلاح
الفردي في
قاموس السيد
حسن مضراً بالاستقرار.
ألم يكن
في رأيه سلاحا
يحقق الدفاع
عن السلاح في السابع
من أيار العام
2008؟
ألم
يكن في رأيه
هو السلاح
الذي حققه له يومه
"المجيد"؟
لماذا
صار الآن عدوا
للاستقرار، ومضراً
بالمجد
والمجيد
والأمجاد؟
لأننا
صرنا في سنة
"شوربة
العدس"، التي
لم يعد ينفع
معها مجرد
"أبو عدس"
واحد، بل صار
المطلوب أكثر
بكثير. صار
المطلوب ....
شوربة عدس.
دخلت
الأمور مع
نهاية العام
حقبة الشوربة.
فإلى أين
سيأخذنا
العام 2012؟
كل
عام وأنتم
بخير. وإلى
لقاء مع عام
يحمل حمم الخضار
"المتدحرجة"
من حقول سوريا
وجرود
لبنان لإغراق
المواقد التي
تطبخ عدساً
مسموماً.