المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
30 كانون
الأول/2011
لوقا
10/38-42/يسوع عند
مرتا ومريم
وبينما
هم سائرون،
دخل يسوع
قرية، فرحبت
به امرأة
اسمها مرتا
في بيتها.
وكان لها أخت
اسمها مريم،
جلست عند قدمي
الرب يسوع
تستمع إلى
كلامه. وكانت
مرتا منهمكة في
كثير من أمور
الضيافة،
جاءت وقالت
لـيسوع: يا
رب، أما تبالي
أن تتركني
أختي أخدم
وحدي؟ قل لها أن
تساعدني!
فأجابها الرب:
مرتا، مرتا،
أنت تقلقين
وتهتمين
بأمور كثيرة، مع أن
الحاجة إلى
شيء واحد.
فمريم اختارت
النصيب
الأفضل، ولن
ينزعه أحد
منها.
عناوين
النشرة
*سوريا:
عودة
التظاهرات
مقياس/علي
حماده/النهار
*تحذير
دولي من زلزال
مدمّر في
لبنان
*يديعوت
أحرونوت":
أوباما سيصدر
أمراً بمهاجمة
المنشآت
الإيرانية
*بيع
الأراضي لغير
المسيحيين
على جدول
الرابطة في 11
المقبل/أبو
زيد: الخلل في
توزيع
الملكية يضرب
أسس كيان
لبـنان
*عضو
"الرابطة
المارونية"
طلال
الدويهي/بيع الأراضي
لا يتم للحاجة
بل لغياب
الانتماء الوطني"
واتهم
الاغتراب
بتقزيم
الحضور المسيحي
في لبنان
*ثروة
نصرالله 250
مليون دولار
وثروة فريقه
ومن بينهم
نعيم قاسم 2
بليون
دولاراً
*عشاء
ترميم "دير
الراهب"
بحضور رسمي
وروحي/الراعي:
آن الاوان
للعودة الى
جذور ميثاقنا
الوطني
*الراعي
زار بطريركي
السريان
والارمن
الكاثوليك
واطلع على
اوضاع راهبات
الكلاريست في
دير القديسة
كلارا
*واشنطن
تفرض عقوبات
على لبنانيين
هما جورج فضل
الله شعيتلي
ومحمد زهير
الخنسا
*السفير
السوري: على
السلطات اللبنانية
إتخاذ قرارات
جدية في ضبط
الحدود
*سليمان
ترأس المجلس
الاعلى
للدفاع :
للتحقيق واتخاذ
الخطوات
اللازمة في
احداث
المناطق الحدودية/تأكيد
منع تهريب
السلاح من
والى لبنان
والتشدد في
مكافحة
الارهاب/رئيس
مجلس الاعيان
الاردني
وسفير فلسطين
ونصري خوري في
بعبدا
*المجلس
الاعلى
للدفاع شدد
على ضبط
الحدود ومنع
تهريب السلاح
من والى لبنان
*تشكيل
لجنة للتحقيق
قي مقتل
الشبان
الثلاثة في
وادي خالد
*قهوجي
لوفد من
عرسال: نتعاون
مع الجميع
بتجرد كامل من
دون التأثر
*"القوات
اللبنانية"
عن أحداث وادي
خالد: تكرارها
سيعرض سوريا لشكوى
لدى الجامعة
العربية
ومجلس الأمن
*نديم
الجميّل
يستغرب صمت
الحكومة عن
خروقات سوريا..
ويطالب
بتقديم شكوى
لمجلس الأمن
*أي
تقصير من قبل
الدولة يعتبر
تغطية
للاغتيالات
التي تطال
اللبنانيين
والمستفيد
الأول هو
النظام
السوري/فتفت:
إذا تقاعست
الدولة عن
الدفاع عن
الشمال
سندافع عن
انفسنا كما
حصل في الجنوب
*حكومة
الأسد في
لبنان تستبيح
السيادة
والدماء
اللبنانية"/الضاهر
لـ"NOW Lebanon": غصن "وزير
دفاع عن
النظام
السوري"
ويتلقى معلوماته
منه
*النائب
خضر حبيب:
لوقف
التعديات
والانتهاكات
المتكررة
للحدود
*مؤكدًا
أن "الحكومة
الحالية تشكل
الوسيلة
الوحيدة للنظام
السوري
للتواصل مع
الخارج"/حوري:
تصريح غصن
يفتقر
للدليل.. وعنوان
"بيروت
منزوعة
السلاح" لا
يستعدي فكرة
المقاومة
*نائب
"الجماعة
الاسلامية"
عماد الحوت:
وزير يعرّض
سمعة لبنان
للخطر يحتاج
إلى المساءلة
*عضو
كتلة "المستقبل"
النيابية
النائب نبيل
دوفريج: لو
طبقت مقررات
الحوار لما
توغل الجيش
السوري في الأراضي
اللبنانية
*بروتوكول
تعاون/عماد
موسى/لبنان
الآن
*حادثة
ميريام
الاشقر تتكرر:
خمسة سوريين
يغتصبون
بوحشية فتاة
في الناعمة
ويحاولون
قتلها
*جعجع
ثاني زوار ولي
العهد من بعد
الحريري...
"أخبار
اليوم": نتائج
الزيارة الى السعودية
ستعطي ثمارها
مع بداية
العام الجديد
*الآلاف
يشيّعون ضحايا
نيران النظام
السوري في
وادي خالد/وادي
خالد ـ
"المستقبل"
الناشط
السياسي
توفيق الهندي:
الانطلاق من "الطائف"
لبت قانون
الانتخاب
*فرانسين
قاضي الإجراءات
التمهيدية في
المحكمة
الدولية
الخاصة يمنع
الدفاع من
الاطلاع على
تقرير بلمار
*الحريري
يدعو إلى
تشكيل قوة
عربية - تركية
للتخلص من
الأسد
*بدر
الدين يرفض الإقامة
في إيران خشية
مواجهة مصير
علماء الذرة
*خالد
ضاهر لـ
"السياسة":
كلام غصن
مؤامرة خطيرة
تهدف لزرع
الفوضى/أهالي
عكار شيعوا 3
سقطوا برصاص
سوري وطالبوا بإسقاط
نظام الأسد/
ضاهر يتوقع
فشل مهمة بعثة
الجامعة
العربية لأن
النظام
السوري لا
يريد إلا قتل
شعبه
رئيس
لجنة الأشغال
العامة
والنقل
النيابية عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
قباني لـ
"المستقبل":
عون يُغضبه
كلّ من يتصدى
لفضح تجاوزات
صهره
*600معارض
تم ترحيلهم
الى مركز
عسكري لإنتاج
الصواريخ/"هيومن
رايتس":
السلطات
السورية نقلت
معتقلين الى
مواقع محظورة
على
المراقبين
*تحاول
الترويج بأن
الجهاديين
السنة سيؤذون الغرب
بعد رحيل
النظام/إسرائيل
تبرئ جماعة
نصر الله من إطلاق
الصواريخ..
لتنقذ الأسد/
كل ما يتطلبه
الأمر صاروخ
واحد يصل إلى
الهدف الصحيح
فتشتعل
المنطقة/بقلم
- لي سميث:
السياسة
*مراجعو
الحسابات
الأميركيون
كشفوا تورطه في
عمليات
مشبوهة/"حزب
الله" يتاجر
بالكوكايين
لمواجهة أزمته
المالية/
وزارة
الخزانة
الأميركية
أكدت وجود صلة
بين شركتي
عياش وأليسا
لتبييض أموال
لصالح الحزب
*فقد
حزب الله
مصادر تمويله
في إيران
وسورية فلجأ
إلى المخدرات/بيروت
- إلهام
العاكوم:
السياسة
*الأسد
ونصر الله
يفاوضان
إسرائيل في
محاولة لضمان
وقوفها على
الحياد إزاء
الثورة السورية
مقابل توقيع
معاهدة سلام
بين دمشق وتل
أبيب إذا
أخمدت
الاحتجاجات/
حميد
غريافي/السياسة
*الجماعة
الإسلامية"
تنفي تغلغل
تنظيم
"القاعدة" في لبنان:
بقاء بشار
الأسد
مستحيل... وكان
الله في عون
ميقاتي/رضوان
عقيل/النهار
*الباسبور
اللبناني
بهدلة/غسان
حجار/النهار
*سنة
2011 (3): 14 آذار والحريري
خارج السلطة
و"حزب الله"
يحكم وميقاتي
يكسر العزلة/سابين
عويس/النهار
*بعد
"تدجين"
الهيئة
الناظمة
و"ألفا" و"ام
تي سي"
و"سوديتيل"
و"الإنشاء
والتجهيز"/النائب
غازي يوسف
لـ"المستقبل":
خطة عونية مبرمجة
للسيطرة
الكاملة على
قطاع
الاتصالات
*مجازر
السوريين
ومراقبو
الخيبة
العربية/ داود
البصري/السياسة
*وجود
المراقبين
العرب في
سوريا لم يوقف
القمع الدموي/ربى
كبّارة/المستقبل
*الاستجواب
النيابي في
ملف القاعدة
ينهي
المتاجرة
السياسية
والأمنية
بالتنظيم
"المطاط"/أحمد
الأيوبي/المستقبل
*هل
تعجل إيران
بالحرب؟/ طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*على
خطى الشاه/حسان
حيدر/الحياة
*من
مرحلة
«الشبيحة» إلى
مرحلة
«القاعدة/عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
*عشاء
ترميم "دير
الراهب"
بحضور رسمي
وروحي/الراعي:
آن الاوان
للعودة الى
جذور ميثاقنا
الوطني
*مظلوم
قدم رسالة
البابا عن
"تربية
الشباب على
العدالة
والسلام":
أزمة تربية
يعيشها
العالم ترخي
بغطاء مظلم
على زمننا
وتحجب النور
عنه/البابا
يعول على عالم
الشباب وقلب
لا يهوى الظلام
بل يتوق إلى
الحرية
تفاصيل
النشرة
سوريا:
عودة
التظاهرات
مقياس!
علي
حماده/النهار
نستعير
من الزميل
الاستاذ طارق
الحميد وصفه
في مقالته قبل
يومين في
"الشرق
الاوسط"
المراقبين
العرب بـ"المتفرجين
العرب". فحركة
الايام
الاولى تدل
على ان النظام
في سوريا تمكن
من تطويق مهمة
"المراقبين"،
فحولهم
متفرجين لا
حول ولا قوة
لهم. بدأ
الامر بضبط
حركة
انتقالهم في
المناطق
الحساسة
بأكثر من
وسيلة
وطريقة،
وصولا الى
الاعتماد على
قلة عددهم
لممارسة لعبة
الكر والفر مع
الثوار في حمص
وغيرها من
المناطق. وهكذا
دخل
"المتفرجون
العرب" سوريا
وما توقفت آلة
القتل - كما
سماها العاهل
السعودي - عن
قتل السوريين
العزّل وسط
صمت واحجام
عربي وعالمي
غريب. والحال
ان شدة
التركيز على
موضوع الرقابة
والمراقبين
حجبت
المبادرة
الاساسية
التي جرى
صوغها في
الجامعة
العربية،
وكان عمادها
وقف القتل،
وسحب الجيش
والمدرعات من المدن
والقرى، وفك
حصار المناطق
الثائرة، واطلاق
جميع
المعتقلين.اما
موضوع
المراقبين فكان
اداة للتحقق
من التنفيذ.
وما يؤسف له
ان "المتفرجين
العرب" وصلوا
الى سوريا
وانتشروا
بأعداد لا
تكفي لتغطية
شارع فرعي في
مدينة حمص وحدها،
ولم يتوقف
القتل، بل ان
منسوبه ما
تراجع. فالتظاهرة
الضخمة التي
شهدتها منطقة
الخالدية في
حمص المنكوبة
وارادت
التوجه سلميا
الى دوار
الساعة، جرت
مواجهتها
بالرصاص
الحي، فيما
كان
المتفرّجون
العرب يزورون
حيّا آخر من احياء
حمص. ومعلوم
ان اليوم الذي
سبق شهد قتل عشرات
المواطنين
وتدمير
المنازل فوق
رؤوس ساكنيها
في باباعمرو.
وقد استمر
القتل في كل
مناطق سوريا
برصاص وقذائف
من جيش، تحول
جيش احتلال
موصوفا يمارس
اعمالا لم
يمارسها جيش
الاحتلال
الاسرائيلي
نفسه. وليتذكر
الناس ان حرب 2006
التي اشعلها
"حزب الله"
ادت الى
استشهاد 1300 لبناني،
وان حروب
سوريا كلها مع
اسرائيل اوقعت
شهداء اقل مما
اوقعته حرب
بشار الاسد
على شعبه منذ
الخامس عشر من
آذار 2011، فما
بالك بحجم القتل
في عهدي الاب
والابن!
وبالعودة
الى موضوع
"المتفرجين
العرب"، نقول ان
الاساس في
التقويم هو
المبادرة
العربية. فالتحقق
من التطبيق لا
يحتاج الى
انتشار على الارض
بمقدار ما
يحتاج الى وقف
شامل للقتل
سوف يتأكد في
حال حصوله
بعودة
التظاهرات
الضخمة فالمقياس
لمعرفة درجة
تقيد النظام
بالمبادرة العربية
سيكون وقف
اطلاق النار
على الناس، وتاليا
تنطلق
التظاهرات
الكبرى في
شوارع مدن سوريا
وقراها. ولعل
تظاهرة
الخالدية يوم
الثلثاء اكبر
دليل على ان
نسمة "امان"
عابرة اتى بها
"المتفرجون
العرب" الى
بعض حمص
المنكوبة
انزلت عشرات
الآلاف الى
الشوارع
بسلمية لافتة،
متجاوزين
وجعهم لكي
يقدموا
شهادتهم الى
العالم
والتاريخ. ان
الجامعة
العربية
مدعوة الى
تذكير بشار
الاسد بعناصر
المبادرة،
واولها وقف
القتل. وفي
مطلق
الاحوال، فإن
التفكير في
التدخل
المباشر على
الارض ينبغي
ان يكون عنوان
المرحلة
المقبلة في
سوريا.
فالنظام الذي قام على
القتل واستمر
به، بالتأكيد
لن يرحل سلميا.
تحذير
دولي من زلزال
مدمّر في
لبنان
وكالات/حذّرت
منظّمة تابعة
للأمم
المتحدة من
احتمال تحرّك
«صدع البحر
الميت»، والذي
يعتبر «الأعمق
والأشدّ
فتكاً في
الشرق
الأوسط». وبحسب
قناة "سي.أن.أن"
الأميركية،
فقد ذكر "مكتب
استراتيجية
الأمم
المتحدة
للحدّ من الكوارث"
أمس الأول أنّ
"صدع البحر
الميت"، الذي يفصل
بين
الصفيحتين
الجيولوجيتين
الإفريقية
والآسيوية،
يشقّ طريقه من
أثيوبيا
وصولاً إلى
جنوب وشرقي
لبنان مروراً
بوادي البقاع.
تجدر الإشارة
إلى أنّ تحرّك
الصدع عام 1759
تسبّب بهزّة
أرضية عنيفة
بلغت قوّتها 7
درجات على مقياس
ريختر، ما
أسفر عن مصرع
نحو 40 ألف شخص
في المنطقة
المحيطة
بالعاصمة
اللبنانية
بيروت، بحسب
ما نقل الموقع
الإلكتروني
للأمم المتحدة.
ويتوقّع
الخبراء عودة
النشاط
الزلزالي في المنطقة
في فترات
زمنية تتراوح
ما بين 250 إلى 300
عام، بحسب
المصدر أيضاً.
إلا
أن خبراء
جيولوجيين
عملوا طويلا
على هذا الصدع،
اشاروا الى أن
هذه
المسألة -علميا
- هي مسألة
متعارف
عليها، ولكن
أحدا لا يستطيع
التنبؤ بحصول
هذا الزلزال،
ولكن، إذا كان
مطلوبا
من الحكومات
اتخاذ
الإحتياطات
الوقائية،
فإنه غير
مطلوب من
الناس أن
يصابوا
بالذعر،
لأنهم يعيشون
أصلا في مناطق
معروفة
بمخاطرها
الزلزالية. والزلازل
هي عبارة عن
هزّات أرضية
تصيب قشرة
الأرض وتنتشر
في شكل موجات.
وتعاني قشرة
الأرض دائماً
من الحركات
الزلزالية،
نظراً لعدم
استقرار باطنها،
إلّا أنّ
الهزّات
المستديمة
تكون غالباً
ضعيفة بحيث لا
نشعر بها، ولا
ترصدها إلّا
أجهزة الرصد (seismograph)، وتنشأ
عند حدوث
تشقّق وتكسّر
في قشرة الأرض
بسبب اضطراب
التوازن فيها.
والزلازل
ثلاثة أنواع:
زلازل
بركانية:
ويرتبط
حدوثها
بالنشاط
البركاني،
وأخرى
تكتونية،
وثالثة
بلوتونية
تحدث على عمق
سحيق داخل
باطن الأرض. وشهد
العام 2011 أعنف
هزّة أرضية
مدمّرة بلغت
قوّتها 9
درجات على
مقياس ريختر
ضربت اليابان
في آذار
الماضي،
علماً أنّ
أعنف الهزّات
المسجّلة
وقعت في
"تشيلي" عام
1960، وبلغت
قوّتها 9.5 درجة.
يديعوت
أحرونوت":
أوباما سيصدر
أمراً بمهاجمة
المنشــآت
الإيرانية
المركزية-
أعلنت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" نقلا
عن شخصية
أميركية تعرف
مزاج وطبيعة
تفكير الرئيس
باراك أوباما
قولها إنه
سيصدر أمرا بمهاجمة
المنشآت
النووية
الايرانية،
لأنه وعد
إسرائيل
والعرب بمنع
إيران بالقوة
من حيازة سلاح
نووي ولا
يستطيع أن
ينكث بوعده. أضافت:
"إذا استمر
الإيرانيون
بالاستخفاف بتحذيراته
فإن أوباما
سيرسل طائرات
للقصف، وهو
سيصدر أمرا
بمنع إيران
بالقوة من أن
تتحول إلى
دولة عظمى
عسكرية
نووية، وهذا
وعد أعطاه لإسرائيل
ولجميع شعوب
الشرق الأوسط
ولن يكون
باستطاعته أن
ينكث به".
ولفتت الى أن
أوباما سيتخذ
قرارا في شأن
احتمال قصف
المنشآت
النووية
الإيرانية
خلال فترة
قريبة وحتى
أقرب مما
يعتقد، وأن
هذا الموضوع
بات مطروحا
لأسباب عدّة،
أولها يتعلق
بتراكم معلومات
استخباراتية
موثوقة حول
وجود نشاط إيراني
مكثف بالمجال
النووي
العسكري،
مشيرة الى أن
الإيرانيين
سينزلون معظم
خطوط الإنتاج
النووي إلى
أعماق الأرض
وداخل مغارات
في الجبال،
حيث لن تتمكن
أقمار التجسس
الاصطناعية
أو طائرات
الاستطلاع من
رصدها. وأعلنت
أن موجة
الاحتجاجات
في الدول
العربية تغري
حكام إيران
بالتدخل
والتحريض
وإثارة الصراعات
ومحاولة توسيع
تأثير
الإسلام
المتعصب من
مدرسة
الخميني والسائرين
على دربه، وأن
جيران إيران
القريبين
والبعيدين
قلقون مما
سيحدث في حال
حيازة إيران
سلاحا نوويا
ويوجهون
أنظارهم نحو
أميركا. والسبب
الأخير هو أن
الرأي السائد
في واشنطن اليوم،
هو أن قصفا
أميركيا على
شكل "عملية جراحية
عسكرية
ومركزة" ضد
المنشآت
العسكرية في
أنحاء إيران
لن تقود إلى
موجة عداء
وكراهية تجاه
الولايات
المتحدة. ولفتت
الى أن محللين
أميركيين
يقدرون أن رد
الفعل
الإيراني
سيكون
محدودا، وأن
إسرائيل لن
تكون ضالعة
بالهجوم، في
حين أن حزب
الله لن يهاجم
إسرائيل
بالصواريخ
لأسباب خاصة
به.
بيع
الأراضي لغير المسيحيين
على جدول
الرابطة في 11
المقبل
أبو
زيد: الخلل في
توزيع
الملكية يضرب أســس
كيان لبـنان
المركزية-
أثار موضوع
بيع الأراضي
لغير المسيحيين
بمساحات
شاسعة في
المناطق ذات
الطابع المسيحي
حفيظة
الرابطة
المارونية
التي ستجتمع
في 11 المقبل
لمناقشة هذا
الأمر، بعد أن
وضعت
المعلومات
المتوفرة
لديها عن قضية
بيع أرض في
منطقة
الدلهمية
بمئات ألوف
الأمتار في
عهدة
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي،
كما أعلن عضو
المجلس
التنفيذي في
الرابطة
المارونية
حكمت أبو زيد
لـ"المركزية"،
قائلاً "إن
الاجتماع
سيتم فيه
الاستماع الى
المهتمين
والمتابعين
للموضوع"،
لافتا الى ان "معلومات
متوفرة لدى
الرابطة حول
المالكين الجدد
للارض، حيث
تبين أنهم
عمدوا الى
شراء اراض
بمساحات
شاسعة في
أماكن أخرى
كذلك، وهذا ما
يطرح سؤالا
وهو، لماذا
تتم علمية
شراء الاراضي
في المناطق
المسيحية
بمئات ألوف
الأمتار؟".
وقال:
"البطريرك
الراعي مهتم
بالموضوع
وكذلك
الرابطة
المارونية"،
لافتاً الى ان
"المعلومات
التي تملكها
الرابطة وضعت
بتصرف البطريرك
كي يتم عرضها
في الاجتماع
الموسّع الذي سيعقد
في 11 المقبل".
أضاف:
"ستعرض آراء
للمناقشة
خلال هذا
الاجتماع،
للوصول الى
الطرق المناسبة
لمعالجة هذا
الموضوع"،
متابعاً ان
"عملية البيع
تمّت من دون
النظر الى
مصلحة الطائفة
التي هي في
الوقت نفسه
مصلحة وطنية،
لانه معروف ان
التنوع
اللبناني ليس
محصوراً فقط
بالسكان، بل
له علاقة
بالأرض كذلك،
فعندما يحصل خلل
كبير في توزيع
الملكية في
لبنان هذا
يعني ضرب قسم
كبير من أسس
الكيان
اللبناني".
وقال:
"من اهتمامات
الرابطة ليس
فقط موضوع الدلهمية،
فعمليات شراء
كهذه لا تكون
عادية"، مشيرا
الى ان
"الرابطة
تؤمن بالعيش
المشترك، فأي
مواطن لبناني
الى أي طائفة
انتمى له الحق
بشراء أرض في
أي منطقة،
ولكن ضمن
المنطق
والمعقول". وختم:
"اذا بحثنا في
خلفيات صفقات
شراء الاراضي
بمئات ألوف
الأمتار في
مناطق مسيحية
تحديداً، ومن
منطقة الى
أخرى، سنرى
الأسماء نفسها،
وهذا ما أثار
انتباه
الرابطة
واستدعى من البطريرك
تحركا باتجاه
دراسة ومعرفة
وسائل
المعالجة
والتصدي لها،
ومن هذه
الوسائل الاتصال
والتفاهم مع
رؤساء بلديات
ودعوتهم في حال
وجدوا في هذه
العمليات
اخلالاً
بقاعدة النظام
العام والعيش
المشترك،
اتخاذ تدابير لوقف
أعمال بناء
مشكوك بأبعاد
اقامتها، وهذا
من حق رئيس
البلدية
القيام به".
عضو
"الرابطة المارونية"
طلال الدويهي/بيع
الأراضي لا
يتم للحاجة بل
لغياب
الانتماء
الوطني"
واتهم الاغتراب
بتقزيم
الحضور
المسيحي في
لبنان
المستقبل/أكد
عضو "الرابطة
المارونية"
طلال الدويهي،
ان "عمليات
بيع الأراضي
الضخمة لا تتم
بدافع الحاجة
الى المال بل
بسبب الصفقات
التجارية
وغياب
الإنتماء
الوطني".
وطالب بـ
"إعادة العمل
بقانون حق
الشفعة
وبراءة
الذمّة
البلدية"،
متهما
الإنتشار
والإغتراب
اللبناني بـ "تقزيم
الحضور
المسيحي في
لبنان".
ولفت
في حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم" أمس، الى
أن "قضية بيع
مساحة ثلاثة
ملايين ونصف
مليون متر
مربع في منطقة
الدبية ليست
جديدة بل عادت
الى التداول
في الإعلام
نظراً الى
أنها كانت منذ
الأساس عملية
نافرة"،
وأشار الى أن
"رجل الأعمال روبير
معوّض قام
ببيع هذه
الأرض"،
لافتاً الى
أنها "تحوّلت
الى شركة
عقارية تحمل
اسم الدلهمية،
ومعوض حقق من
ورائها مكاسب
مالية".
وأوضح
ان "الرابطة
المارونية"
أيام الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير حاولت
التصدّي لهذه
العملية،
لكنها لم تنجح
بسبب تحويلها
الى شركة حيث
عملية البيع
لا تمر من
خلال
البلدية، وبالتالي
علمنا بالأمر
بعد البيع".
وابدى استنكاره
لهذا الأمر،
ووضعه في إطار
"ما يمرّ به لبنان
الذي يؤثر على
الكيان
اللبناني
وتحديداً على
الوجود
المسيحي".
ولفت
الى ان
"الرابطة"
تقوم بحملة
توعية في كل
المناطق
اللبنانية
للتحذير من
عمليات البيع،
ونضع رؤساء
البلديات
والمخاتير
وفاعليات
المناطق في
أجواء خطورة
هذا البيع،
للتصدّي له
انطلاقاً من
الدفاع عن
الكيان"،
متحدثا عن
"مؤتمر حول
هذا الشأن عقد
في جزين حضره
النواب
الحاليون
والنواب السابقون
ورؤساء
البلديات
والمخاتير
والفاعليات،
وقد أعطى
نتائجه حيث لم
تسجل اي عملية
بيع في جزين
منذ انعقاد
هذا المؤتمر
حتى اليوم اي
منذ سبعة
أشهر. كما
نظمنا
مؤتمراً في
القبيات يهدف
الى تعزيز
التنمية
الريفية ووقف
عمليات بيع
الأراضي".
وانتقد
"ما قامت به
الدولة لجهة
إلغاء قانون حق
الشفعة
وبراءة
الذمّة
البلدية
والاختيارية
حيث "فلت
الملق"،
مضيفا: "لا
أحمّل مسؤولية
بيع الأراضي
الى "الأخوة"
المسلمين، بل
الى
المسيحيين
أنفسهم الذين
تحت شعار
"نريد دفع
الأقساط
المدرسية
والجامعية
لأولادنا
نبيع أرضنا".
وسأل: "هل من
المقنع ان
روبير معوّض،
الذي باع
الأرض بـ 356
مليون دولار
كان دافعه دفع
الأقساط
لأولاده؟".
وإذ لفت الى
ان "بيع
الأراضي يخضع
للعرض والطلب
والفكر
التجاري
وغياب
الإنتماء
الوطني عند بعض
المسيحيين
وتحديدا في
دول
الاغتراب"،
أشار الى أن
"هؤلاء هم
وراء تقزيم
الحضور المسيحي
في لبنان"،
قائلا: "اتهم"
الإنتشار
والاغتراب
اللبناني،
الذي يأتي
"بالبلاء"
لجهة بيع
اراضي
المسيحيين في
لبنان".
وكشف
ان "لجنة
الإنتشار في
"الرابطة
المارونية"
تعدّ لمؤتمر يتوجه
الى
المغتربين،
كما ان لجنة
بيع الأراضي
تحضّر
مؤتمراً
عاماً
للمغتربين،
والهدف منهما
وضع حدّ لبيع
الأرض، حيث
بيع الأرض
يعتبر بيعاً
للوطن، بل
عليهم
التصدّي
بطريقة أشد لمثل
هذه
العمليات".
وأكد ان "مطلب
"الرابطة" هو
إعادة العمل
بقانون حق
الشفعة
وبراءة الذمّة
البلدية، كي
لا تحصل
الصفقات دون
علم رئيس البلدية
كما حصل في
الدّبية،
علماً ان بعض
عمليات بيع
وشراء تتم عند
كتّاب العدل
دون علم اي
طرف ثالث"،
داعياً
الدولة
اللبنانية
الى "تحمّل
مسؤوليتها
تجاه عدم بيع
المسيحيين لأرضهم".
وعما إذا كانت
الرابطة او
المعنيون في
الطائفة
المسيحية
مستدعين
لشراء أرض
تطرح للبيع
بدافع الحاجة
الى المال،
قال: "عندما تكون
مساحة الأرض
تتراوح ما بين
1000 او 2000 متر مربع ومالكها
مضطر لبيعها
فإنه يجد
جاراً او مَن
يشتريها من
نفس المنطقة.
ولكن الخوف
الموجود عندها
هو من "البيع
الكبير" حيث
تبلغ مساحة
الأرض ما فوق
الـ 30 الف متر
مربع"، مشدداً
على أن
"الرابطة
تركز على هذا
النوع من البيع
حيث لا
إمكانية لها
لشرائها
لأنها ليست الدولة".
ولفت الى أن
"أمام
الرابطة نحو 176
طلب بيع أرض،
حيث تقوم لجنة
على دراستها
وتدفع المستثمرين
الى شرائها"،
مشيرا الى أنه
"في حال علمت
"الرابطة"
بوجود عملية
نافرة جداً
ومؤذية للوضع
المسيحي
فإنها تسعى
الى تشكيل
جمعية عبر
الاتصال ببعض
المستثمرين
لشرائها
شراكة، كما
حصل في الأرض
التي طرحت للبيع
في منطقة
الحدث،
وبالتالي
عملية الشراء
لا يتحمّلها
مستثمر واحد
ولا تؤذي
المجتمع المسيحي".
ثروة
نصرالله 250
مليون دولار
وثروة فريقه
ومن بينهم
نعيم قاسم 2
بليون
دولاراً
الياس
بجاني/هذا هو
حزب الله، حزب
الإرهاب والمقاومة
الكاذبة وحزب
تهريب كل
الممنوعات على
المستوى
المحلي
والدولي
والإقليمي،
وهذا هو نفسه
الحزب الذي
يحكم لبنان
ويتكم بكل المسؤولين
فيه.
في
اسفل تقرير
باللغة
الإنكليزية
يحكي القصة من
أولها إلى
آخرها. نسأل أي
لبناني مؤمن
وصادق يقف إلى
جانب هذه
العصابة،
وتحديداً
نسأل
البطريرك
الراعي
الشارد والذي
يرعى في مراعي
الإرهاب
ويسوق له. بؤس
هذه الأيام
وبؤس رجال دين
وسياسة
يباعون ويشترون
بالمال
والملذات.
http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4167935,00.html
عشاء
ترميم "دير
الراهب"
بحضور رسمي
وروحي
الراعي:
آن الاوان
للعودة الى
جذور ميثاقنا
الوطني
المركزية-
اسف البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي لاننا
"نشهد نوعا من
نسيان تاريخنا
اللبناني ومن
كتابة تاريخ
آخر، لذلك نعيش
في ضياع
وتفرقة
وخلافات"،
لافتاً الى ان
"املنا كبير
بالارادات
الطيبة
والضمائر
الحية التي ما
تزال تعرف
اننا اذا عدنا
الى تاريخنا
نستطيع ان
نبني الحاضر
وهذا ما
نادينا به
اكثر من مرة"،
مؤكداً ان
"الاوان آن
للعودة الى
جذور ميثاقنا
الوطني
لننطلق من
جديد، وهذا ما
سميناه عقدا
اجتماعيا
جديدا يعني
العودة الى
الجذور بكيان
لبنان والا لا
يستطيع لبنان
ان يكمل طريقه
هكذا".
اقيم
في فندق "لو
رويال" - ضبيه،
حفل عشاء يعود
ريعه لترميم
وتأهيل دير
مار مارون على
العاصي بدعوة
من راعي
ابرشية بعلبك
والبقاع
الشمالي
المطران
سمعان
عطاالله،
برعاية وحضور
البطريرك
الراعي،
الراعي
زار بطريركي
السريان
والارمن
الكاثوليك
واطلع على
اوضاع راهبات
الكلاريست في
دير القديسة
كلارا
وطنية -
29/12/2011 زار
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
بطريرك
السريان
الكاثوليك
يوسف الثالث
يونان في مقر
البطريركية
في المتحف
للتهنئة
بالاعياد وتم
التشاور
والتنسيق في
عدد من الامور
التي تهم
الكنيسة. ثم
زار البطريرك
الراعي
بطريرك
الارمن الكاثوليك
الكاثوليكوس
نرسيس بادروس
التاسع عشر في
مقره في
الاشرفية
وقدم له
التهاني
بالاعيا وبحث
معه في اوضاع
المسيحيين في
الشرق الاوسط.
وكان
البطريرك
الراعي زار
قبل ذلك دير
سيدة الوحدة
لراهبات
الكلاريست في
دير القديسة
كلارا في
اليرزة واطلع
منهم على
اوضاعهم
وشكرهم على
صلاتهم
وجهودهم في
سبيل بقائهم
في الدير ولاسيما
في ظروف
الحرب.
واشنطن
تفرض عقوبات
على لبنانيين هما
جورج فضل الله
شعيتلي ومحمد
زهير الخنسا
وكالات/اعلنت
الولايات
المتحدة الخميس
فرض عقوبات
على لبنانيين
يقيمان في باناما
حيث يمارسان
وفق واشنطن
تهريب
المخدرات على
صعيد دولي
"على صلة
بكارتيلات
المخدرات
المكسيكية
والكولومبية".
والشخصان
المستهدفان
اللذان
يحملان ايضا الجنسية
الكولومبية،
هما جورج فضل
الله شعيتلي (51
عاما) ومحمد
زهير الخنسا (40
عاما). وقالت
وزارة
الخزانة
الاميركية في
بيان انهما
يديران شبكة
"دولية تشمل
القارة
الاميركية
والشرق
الاوسط وهونغ
كونغ". وتقضي
العقوبات
بمصادرة
ارصدتهما
المحتملة
داخل الاراضي
الاميركية
ومنع اي مواطن
اميركي من
القيام
بتعاملات
تجارية معهما.
وشملت
العقوبات
ايضا تسعة
اشخاص مقربين
منهما و28 شركة
يملكها
اللبنانيان
ومقربون
منهما في
بنما، بينها
مطعم اسمه
مقهى لبنان،
كما في
كولومبيا
وهونغ كونغ. وقالت
مديرة وكالة
مكافحة تهريب
المخدرات ميشيل
ليونارت كما
نقل عنها
البيان ان
"هذين المجرمين
والكيانات
التي يديرانها
يعملون في
الظل،
مستخدمين
وسائل متقدمة
وشركات وهمية
عدة لتبييض
الاموال
الناتجة من تهريب
المخدرات في
العالم اجمع".
السفير
السوري: على
السلطات
اللبنانية
إتخاذ قرارات
جدية في ضبط
الحدود
نهارنت/دعا
السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي
السلطات
اللبنانية
الى إحترام
الاتفاقات
الموقعة بين
البلدين وإتخاذ
إجراءات
حازمة لوقف
تهريب السلاح
والمسلحين من
لبنان الى
سوريا وقطع
الطريق على التدخلات
الخارجية
وعدم الضعف
أمام الضغوط الدولية
في هذا
المجال. وقال
السفير علي في
تصريح لموقع
"الانتقاد" الالكتروني
التابع
لـ"حزب الله"
الخميس، إن
"المطلوب
إجراءات
جدية، ويجب أن
تسمى الأسماء
بأسمائها"،
رافضا "إفتعال
قضايا غير
موجودة مثل
قضية
اللاجئين في الشمال،
وتصوير صور
مركبة بعيدا
عن الحقائق". وأكد
أن "هذا لا
يخدم لبنان
وسوريا ويجب
أن يؤخذ بجدية
كاملة"،
لافتا الى أنه
"لمس من المسؤولين
اللبنانيين
حرصا وجدية في
العمل لمنع إستغلال
الأوضاع في
الشمال". وقال
السفير
السوري إن "ما
كشفه وزير
الدفاع فايز
غصن عن تسلل
عناصر
القاعدة من
لبنان الى سوريا
عبر بلدة
عرسال يستدعي
تحسسا عاليا
للمسؤولية
لمنع مظاهر
التطرف
والعبث
بالأمن اللبناني
والسوري والحدود
اللبنانية
–السورية". وأضاف
أن "المصلحة
هنا مقسومة
بين البلدين، وتقتضي
حرصا لبنانيا
سواء أخذ
الأمر بعد تهريب
السلاح أو
المسلحين
فالفعل
الجرمي والإرهابي
يكملان
بعضهما، لذلك
يجب أن يكون
الحسم واضحا
ولا يحتمل
الملامسة
الخجولة
وقرارات لا
تأخذ الحساب
الحقيقي
للمصلحة
اللبنانية
والسورية". وقد
كشف غصن
الأسبوع
الماضي عن
تسلل عناصر من
"القاعدة"
إلى سوريا عن
طريق بلدة
عرسال البقاعية،
تحت غطاء
"معارضين
وهاربين من
النظام
السوري". وربط
النظام
السوري بين
التفجيرين
اللذين استهدفا
مقرين
أمنييين في
دمشق الأسبوع
الماضي، وبين
معلومات غصن،
وسارع إلى
اتهام عناصر "القاعدة"
الذين تسللوا
من لبنان إلى
سوريا، حسب
معلومات غصن،
بتنفيذ
التفجيرين. وتابع
السفير
السوري "نحن
ما يعنينا أن
تكون القرارات
حاسمة في ضبط
تهريب السلاح
والمسلحين
لأن التهاون
له بعد سلبي
على لبنان قبل
سوريا ونرجوا
أن تحكم
الجدية
الخطوات
المتخذة على
هذا الصعيد". وردا على
سؤال حول قرار
السلطات
اللبنانية
عدم المشاركة
في مهمة
المراقبين
العرب في
سوريا قال إن
"هذا القرار
شأن الحكومة
اللبنانية
وما يعنينا هو
ضبط الحدود".
سليمان
ترأس المجلس
الاعلى
للدفاع :
للتحقيق واتخاذ
الخطوات
اللازمة في
احداث
المناطق
الحدودية
تأكيد
منع تهريب
السلاح من
والى لبنان
والتشدد في
مكافحة
الارهاب
رئيس
مجلس الاعيان
الاردني
وسفير فلسطين
ونصري خوري في
بعبدا
وطنية -
29/12/2011 - جدد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، خلال
ترؤسه المجلس
الاعلى للدفاع
صباح اليوم،
ما أشار اليه
في جلسة مجلس الوزراء
امس لجهة
استنكار مقتل
مواطنين لبنانيين
في منطقة وادي
خالد، وكرر
التشديد على الاجهزة
الامنية
والقضائية
والديبلوماسية
باجراء
التحقيقات
واتخاذ
الخطوات
اللازمة.
المجلس
الاعلى
للدفاع
وكان
المجلس
الاعلى
للدفاع انعقد
في القصر
الجمهوري
صباح اليوم،
وتلا في نهاية
الاجتماع
المقدم وجدي
شمس الدين البيان
الاتي:
"بدعوة
من فخامة رئيس
الجمهورية
عقد المجلس الاعلى
للدفاع جلسة
في القصر
الجمهوري في
بعبدا عند
الساعة
التاسعة صباح
اليوم الخميس
الواقع فيه 29
كانون الاول 2011
برئاسة فخامة
الرئيس ميشال
سليمان وحضور
كل من دولة
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي،
ووزراء المالية
محمد الصفدي
والدفاع
الوطني فايز
غصن،
والخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
والاقتصاد
والتجارة
نقولا نحاس
والداخلية
والبلديات
مروان شربل.
ودعي
لحضور الجلسة
كل من قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي، المدير
العام لامن
الدولة
اللواء جورج
قرعة، المدير
العام للامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
ومدير المخابرات
في الجيش
العميد الركن
ادمون فاضل.
وبحث
المجلس في
الوضع الامني
في البلاد
بوجه عام واطلع
من قادة
الاجهزة
الامنية
والعسكرية على
المهام التي
تنفذها،
والاجراءات
التي تقوم
بها. وأبدى
ارتياحه
واطمئنانه
للوضع الامني
المستتب،
وتوقف عند ما
حصل مؤخرا من
احداث في
المناطق
الحدودية ادت
الى مقتل
مواطنين لبنانيين
حيث اكد فخامة
الرئيس على ما
اشار اليه بالامس
باستنكار ما
حدث وشدد على
استمرار الجهات
الامنية
والقضائية
والديبلوماسية
باجراء
التحقيقات
واتخاذ
الخطوات
اللازمة.
كذلك
شدد المجلس
على منع تهريب
السلاح من والى
لبنان، وضبط
الوضع الامني
في القرى
الحدودية
ومنع
الخروقات،
وضرورة اتخاذ
الاجراءات الامنية
والقضائية
عند كل خلل.
واطلع
المجلس على
الوضع الامني
في الجنوب واكد
على
الاستمرار
بالتعاون مع
قوات اليونيفيل
وتشديد
الاجراءات
لحماية
تنقلاتهم.
وطلب
المجلس من
الاجهزة
المعنية
التشديد في مكافحة
الارهاب
وتعزيز السلم
الاهلي ومنع اي
اخلال او عبث
فيه.
وبعد
التداول قام
المجلس
بتوزيع
المهام على
الوزارات
والاجهزة
المعنية
واعطى
التوجيهات
للاستمرار بالتنسيق
بين الاجهزة
العسكرية
والامنية لتبادل
المعلومات
التي تساعد
على كشف
محاولات الاخلال
بالامن.
وأبقى
المجلس على
مقرراته سرية
وفقا لنص القانون".
رئيس
مجلس الاعيان
الاردني
واستقبل
الرئيس
سليمان رئيس
مجلس الاعيان
الاردني طاهر
المصري في
حضور سفير
الاردن لدى لبنان
زياد
المجالي، وتم
البحث في
العلاقات القائمة
بين البلدين
والتعاون في
شتى المجالات.
ونقل
المصري تحيات
العاهل
الاردني
الملك عبد
الله الثاني
الى رئيس
الجمهورية
الذي حمله بدوره
تحيات مماثلة
وتمنياته
بالاستقرار
والازدهار.
وزير
السياحة
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
وزير السياحة
فادي عبود
للاوضاع
العامة وعمل
الوزارة في
هذه المرحلة.
نصري
خوري
واطلع
الرئيس
سليمان من
الامين العام
للمجلس
الاعلى
اللبناني-السوري
نصري خوري على
عمل المجلس في
تعزيز
التعاون بين
البلدين من
خلال
الاتفاقات
الموقعة.
وتناول
البحث
الاحداث
الامنية
المؤسفة التي
وقعت اخيرا في
المنطقة
الحدودية حيث
تم التأكيد
على ضرورة
التنسيق بين
الاجهزة
المعنية
لاتخاذ
الخطوات لمنع
اي خروقات
وخلل امني، واجراء
التحقيقات
المناسبة
ومحاسبة المسؤولين
عنها.
سفير
فلسطين
وزار
بعبدا السفير
الفلسطيني
عبد الله عبد
الله مودعا
لمناسبة
انتهاء مهامه
الديبلوماسية
في بيروت.
وتقديرا
لدوره في
تصويب العلاقات
اللبنانية -
الفلسطينية
في اتجاه
جعلها مؤسساتية،
منحه الرئيس
سليمان درع
رئاسة الجمهورية
متمنيا له
النجاح في
مهمته
الجديدة.
المجلس
الاعلى
للدفاع شدد
على ضبط
الحدود ومنع
تهريب السلاح
من والى لبنان
نهارنت/أصدر
المجلس
الاعلى
للدفاع
بياناً اثر
انتهاء
اجتماعه،
مشدداً على
منع تهريب
السلاح من والى
لبنان، وعلى
ضرورة ضبط
الأمن في
القرى الحدودية.
ونقل البيان
تجديد رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
استنكاره
حادثة وادي
خالد حيث قتل
ثلاثة شبان من
عائلة واحدة بنيران
قوات الأمن
السوري. وطلب
المجلس من
الاجهزة
المعنية
التشديد في مكافحة
الارهاب
وتعزيز السلم
الاهلي ومنع اي
اخلال او عبث
فيه. وأكداستمرار
التعاون مع
قوات
اليونيفيل جنوباً
ومؤازرة
تحركاتهم
وحمايتها. ووزعت
المهام على
الوزارات
والاجهزة
المعنية
واعطيت
التوجيهات
للاستمرار
بالتنسيق بين
الاجهزة
العسكرية
والامنية
لتبادل المعلومات
التي تساعد
على كشف
محاولات
الاخلال بالامن
. وأبقى
البيان على
مقررات
المجلس سرية
وفقا لنص
القانون. وكان
المجلس
الأعلى
للدفاع قد عقد
اجتماعاً في بعبدا
للبحث في
المعلومات
التي كشف عنها
وزير الدفاع
فايز غصن عن
وجود عناصر من
"القاعدة" في
بلدة عرسال
البقاعية
وتسللهم إلى
سوريا. ونقلت
صحيفة
"الديار" عن
غصن قوله "أنا
أعمل بقناعاتي
وضميري
وأتحمل كامل
مسؤولياتي". وأضاف
"ليعطونا
معلومات غير
المعلومات
التي نملكها
وليؤكدوا لنا
عكس ما قلناه،
وما نملكه من
معلومات
وتقارير ردوا
عليه
بالعموميات وبالسياسة
ولاسباب
معروفة". وكان
غصن قد كشف عن
دخول عناصر
تابعة
"لتنظيم القاعدة"
من بلدة عرسال
البقاعية
"تحت ستار أنهم
من المعارضة السورية".
وسبق
الاجتماع
خلوة بين
سليمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي بحثت
في الاوضاع
العامة وآخر المستجدات.
وكان سليمان
في جلسة
الوزراء أمس
الأربعاء دعا
المجلس
الاعلى
للدفاع الى
الانعقاد في
التاسعة من
صباح اليوم في
قصر بعبدا.
تشكيل
لجنة للتحقيق
قي مقتل
الشبان
الثلاثة في
وادي خالد
نهارنت/أكد
مصدر في الجيش
"جرى تشكيل
لجنة للتحقيق
في الحادث
بدأت عملها
على الفور"،
وذلك اثر مقتل
ثلاثة شبان من
عائلة واحدة
في منطقة وادي
خالد
الشمالية. وأضاف
المصدر
لصحيفة
"الشرق
الأوسط" أن
"لجنة
التحقيق بدأت
عملها في جمع
المعطيات حول
كيفية حصول
إطلاق النار
لمعرفة كل
ملابسات الحادث".
وحول
المطالبة
بانتشار
الجيش على
الحدود وضبط
الأمن، قال
المصدر "من
واجبات الجيش
ضبط الحدود،
ولكن هناك
حدودا طويلة
ومتداخلة مع
سوريا ولا
يمكن وضع
حراسة على كل
متر على هذه
الحدود". ولفت
المصدر
لـ"الشرق
الأوسط" أن
"ضبط الحدود
بشكل فاعل
ومحكم لا يحصل
عبر نشر عناصر
الجيش فقط،
إنما يحتاج
الأمر أيضاً
إلى كاميرات
وأجهزة
مراقبة
متطورة ونحن
بحاجة إلى
الاثنين
معاً". وكانت
دورية للجيش
السوري أطلقت
النار على سيارة
في وادي خالد،
ما أدى إلى
مقتل ثلاثة
شبان من عائلة
واحدة كانوا
بداخلها. وشيعت
البلدة
الشبان رفع
خلالها
المشاركون شعارات
منددة بدخول
الدورية
السورية إلى
وادي خالد
وقتلها
الشبان،
مطلقين
هتافات ضد الرئيس
السوري بشار
الأسد، داعين
الجيش اللبناني
الى ضبط
الحدود". وكان
مجلس الوزراء
قد طلب في
جلسته أمس
الأربعاء، من
المجلس
الأعلى
للدفاع الى
الاجتماع في
بعبدا اليوم
الخميس لبحث
الأوضاع
الامنية في
لبنان وعلى
الحدود.
قهوجي
لوفد من
عرسال: نتعاون
مع الجميع
بتجرد كامل من
دون التأثر
بالسياسة
/نهارنت/ أكد
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي
التعاون الكامل
مع جميع
المواطنين
بمساواة
وبتجرد من
الدون التأثر
إطلاقا
بالأوضاع
السياسية،
مشددا على أن
"مصلحة
اللبنانيين
الجامعة تكمن
في تجنيب
الوطن
تداعيات ما
يجري خارج حدوده".
وقال قهوجي
خلال
استقباله
وفدا من بلدة
عرسال، ضم
رئيس المجلس
البلدي علي
الحجيري
ونائبه
ومخاتير
البلدة:
"تاريخ بلدة
عرسال المشرف
في رفد هذه
المؤسسة
بخيرة
الشباب،
الذين سقط
منهم شهداء
كثر على مذبح
الدفاع عن
الوطن وحماية
سلمه الاهلي". وإذ
شكر قهوجي
الوفد على
"ثقتهم
بالمؤسسة العسكرية"،
أكد أن
"الاساس في
أداء الجيش
يستند الى
التعاون مع
جميع
المواطنين
على قدم المساواة
وبتجرد كامل
من دون التأثر
على الاطلاق
بالاوضاع
السياسية". وأشار
الى أن "مصلحة
اللبنانيين
الجامعة، تكمن
في تجنيب
الوطن
تداعيات ما
يجري خارج حدوده،
وخصوصا في
المجال
الامني"،
موضحا أن "الجيش
يعتبر الحفاظ
على الامن حقا
مقدسا لكل مواطن،
وأولوية
مطلقة لا يجوز
التهاون
بشأنها في مختلف
الظروف". بدوره،
أعرب الوفد عن
شكره لقيادة
الجيش "ازاء
الاجراءات
الامنية
المكثفة التي
اتخذتها
الوحدات
العسكرية في
منطقة عرسال
وجوارها لحماية
المواطنين
ومنع أعمال
التسلل والتهريب
باتجاهي
الحدود". وأكد
الوفد "وقوف
أبناء البلدة
صفا واحدا الى
جانب الجيش، ورفضهم
القاطع لأي
نشاط ارهابي
يحصل في منطقتهم".
وكان الوفد قد
طالب في وقت
سابق خلال
لقائه رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
الجيش بحفظ
أمن البلدة،
رافضا
الاتهامات
التي طالت
البلدة. وأكد
الحجيري أن
عرسال بأمرة
الجيش
،مطالبا استبدال
الاتهامات
بالانماء
والامن في البلدة.
وكان وزير
الدفاع فايز
غصن قد أعلن
عن دخول عناصر
تابعة
"لتنظيم
القاعدة" من
بلدة عرسال البقاعية
الى سوريا
"تحت ستار
أنهم من
المعارضة
السورية"،
بعدما كان صرح
أن العناصر قد
دخلت من سوريا
الى لبنان. وأصر
غصن في بيان
صدر له
الإثنين على
أن ما أعلنه
كان "نتيجة معلومات
توافرت لدينا
في محاولة
للتنبيه الى
خطورتها".
"القوات
اللبنانية"
عن أحداث وادي
خالد: تكرارها
سيعرض سوريا
لشكوى لدى
الجامعة
العربية
ومجلس الأمن
نهارنت/طالب
حزب "القوات
اللبنانية"
الحكومة بتحمل
المسؤولية
تجاه
المواطنين
كافة، لافتا
الى أن تكرار
مثل هذه
الأحداث في
المستقبل
"سيعرض سوريا
لشكوى لبنانية
لدى الجامعة
العربية ولدى
مجلس الأمن". ،
معتبرا في
الوقت عينه أن
"طرح وجود
خلايا
إرهابية في
لبنان بهذا
الشكل، يدفع
الى الشعور
وكأن بعض
الوزراء اخذ
على عاتقه
تشويه صورة
لبنان. وقال
الحزب في بيان
صادر له: "نستنكر
أشد
الإستنكار
الأحداث
الأخيرة التي
وقعت في وادي
خالد والتي
أودت بحياة
ثلاثة شبان لبنانيين،
ويتقدّم
بأحرّ
التعازي من
أهالي الشهداء".
وطالب الحزب
"الحكومة
اللبنانية
بتحمّل المسؤولية
تجاه
المواطنين
كافةً،
واستعجلها طلب
توضيح فوري من
الحكومة
السورية
لملابسات
الحادثة،
ومطالبتها
بدفع
التعويضات
اللازمة
لأهالي
الضحايا
وللحكومة
اللبنانية كما
نصت عليه
القوانين
الدولية
لبنان". وإذ
أكد أن هذه
"الخطوات
ضرورية من قبل
لبنان لاشعار
الحكومة
السورية بأن
أحداثا
مماثلة لم تعد
مقبولة من
جانبه"، شدد
الحزب على أن
"تكرار هذه الأحداث
في المستقبل
سيعرض سوريا
لشكوى لبنانية
لدى جامعة
الدول
العربية ولدى
مجلس الأمن
الدولي." وعن
الإنفجار
الذي وقع في
منطقة صور
"والذي يعتبر
ثالث حادثة من
نوعها تستهدف
الحياة الإجتماعية
والحريات
الفردية
والعامة في
لبنان"،رأى
الحزب أن "هذه
التصرفات غير
مقبولة على
الإطلاق"،
مذكرا أن
"الدستور
اللبناني
للمواطنين قد
كفل حرياتهم
الشخصية وحقهم
في تقرير
أسلوب عيشهم،
ولم يعطِ الحق
لاحدهم في أن
يفرض على
الآخرين نمط
حياة اجتماعي
معين". وأضاق
البيان: "هذه
الحادثة تصيب
الحريات العامة
والخاصة
والعيش
المشترك في
الصميم، تطالب
الحكومة
بإجراء
التحقيقات
اللازمة لكشف
الفاعلين
وسوقهم الى
العدالة". كما
أسفت "القوات
اللبنانية"
"أن تعمد مرجعيات
رسمية الى
تناول موضوع
الإرهاب
ووجود أو عدم
وجود
"القاعدة" في
لبنان بهذا
الإستخفاف". وأ
ردفت: "فلو
كانت لدى هذه
المرجعيات
معلومات
أكيدة عن وجود
خلايا
إرهابية
للقاعدة في
لبنان، لكان الأجدر
بها إعطاء
الأوامر
لاعتقال
أفرادها فوراً
ودونما تلكؤ
كما جرى في
السنوات 2000 و2006
و2007."، متابعة
"أما فيما لو
كانت هذه
المرجعيات الرسمية
لا تمتلك أي
معلومات
أكيدة، فهي
ترتكب جريمة
بحق الوطن
والمواطن." ولفت
البيان الى أن
"طرح وجود
خلايا
إرهابية في لبنان
بهذا الشكل،
يدفع الى
الشعور وكأن
بعض الوزراء
اخذ على عاتقه
تشويه صورة
لبنان دون وجه
حق".
نديم
الجميّل
يستغرب صمت
الحكومة عن
خروقات سوريا..
ويطالب
بتقديم شكوى
لمجلس الأمن
إستغرب
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية" النائب
نديم الجميّل
"أمر هذه
الحكومة التي
لا ترى ما
يراه جميع
اللبنانيين
من خروقات عسكريّة
سوريّة
للحدود
اللبنانية
سواء في البقاع
أو في عكار،
وكأن العمى
ضرب عيونها أو
أن سياسة
النأي بالنفس
تشمل أيضاً
النأي بالنفس عن
إدانة مقتل
لبنانيين على
أرض لبنانية
برصاص النظام
السوري"،
لافتًا إلى أن
"هذا السلوك الحكومي
غير مبرّر
ومرفوض،
والأغرب منه
أن وزير
الدفاع (فايز
غصن) المفترض
به الدفاع عن
السيادة
اللبنانية
رأى وحده
تحركات
لعناصر من
تنظيم
"القاعدة"
تتسلّل بحسب
قوله من البقاع
الى سوريا،
لكنه غضّ
النظر وأطبق
الفم على الاعتداءات
السورية
الواضحة
والفاضحة للسيادة
اللبنانية". وأضاف
الجميل في
بيان: "إننا إذ
نستنكر هذا الآداء
الحكومي
المتخاذل في
الدفاع عن
لبنان وعن
سيادته التي
لا تتجزأ نسأل
عما فعلته
وستفعله
الحكومة لوقف
هذه الخروقات
السورية المتكررة
التي يذهب
ضحيتها
لبنانيون
أبرياء،
ونطالبها
بإتخاذ
إجراءات
فورية لحماية
المدنيين
اللبنانيين
على الحدود
ويتقديم شكوى
عاجلة الى
مجلس الامن
الدولي لإدانة
التعرض
للبنانيين
الآمنين وهذا
الانتهاك
للسيادة
الوطنية الذي
دأب عليه
النظام السوري
منذ فترة
معتقداً أن
سكوت الحكومة
يجيز له
العودة
بعقارب
الساعة الى
الوراء، فيما
ساعة هذا النظام
تسير بسرعة
الى الامام
الى الهاوية". (المكتب
الإعلامي)
أي
تقصير من قبل
الدولة يعتبر
تغطية
للاغتيالات
التي تطال
اللبنانيين
والمستفيد
الأول هو
النظام
السوري"
فتفت:
إذا تقاعست
الدولة عن
الدفاع عن
الشمال سندافع
عن انفسنا كما
حصل في الجنوب
أعرب
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت عن
اعتقاده بأن
"مجلس
الوزراء غير
مسؤول" مذكّراً
أن "كل قرارات
هذا المجلس
فيها الكثير من
اللامسؤولية"،
وأعطى مثالاً
على ذلك "تصريحات
وزير الدفاع"
فايز غضن حول
وجود عناصر من
تنظيم
"القاعدة" في
عرسال"،
مؤكداً أنه
"حتى ولو
افترضنا أن
هذا الكلام
كان صحيحاً،
فهل يجوز أن
يتم تناوله
عبر الاعلام".
فتفت
وفي حديث عبر
قناة "اخبار
المستقبل" اعتبر
أن "عدم تطرق
مجلس الوزراء
إلى مقتل ثلاثة
مواطنين (في
في بلدة
المقيبلة
الحدودية) في وادي
خالد (برصاص
الأمن السوري)
شيء خطير
وفضيحة"،
مشيراً إلى أن
"الجيش موجود
ولكن ليس بشكل
مباشر على
الحدود، ما
يُوحي وكأنه
ليس هناك قرار
بالانتشار
على الحدود". وقال
إن "عدم
انتشار الجيش
على الحدود
مرده إلى غياب
القرار
السياسي"،
لافتاً إلى أن
"المستفيد من
الوضع القائم
هو من يريد
الفوضى في
المنطقة"،
ومستطرداً:
"إن "المستفيد
الاول هو
النظام
السوري". وإذ
شدد على أن "الجيش
اللبناني ليس
هو المسؤول عن
هذا الوضع، بل
الحكومة
ووزير الدفاع
بالذات هما
المسؤولان"،
مشدداً على أن
الاهالي في
وادي خالد وعرسال
يطالبون بنشر
الجيش، وأي
تقصير يعني تغطية
للاغتيالات
التي تطال
اللبنانيين".
وطالب فتفت
باستدعاء
السفير
اللبناني في
دمشق ميشال
خوري، بعد أن
يتوجه إلى
وزارة الخارجية
السورية
لتقديم
اعتراض على ما
يجري على الحدود
اللبنانية ـ
السورية،
لافتاً إلى أن
"تقاعس لبنان
الرسمي عن
الدفاع عن
اهلنا في الجنوب
أدى إلى نشوء
مقاومة، فإذا
تقاعس الجيش
في الشمال،
فإننا سندافع
عن انفسنا".
وسأل: "بالمناسبة
لماذا "حزب
الله" عندما
يُقتل لبناني
عند الحدود في
الجنوب،
يعتبر الأمر
جريمة لا تُغتفر،
ومقتل ثلاثة
لبنانيين في
الشمال برصاص
قوات النظام
السوري، لا
يعلق عليه". وحذر
فتفت من أنه
"إذا لم ينتشر
الجيش
اللبناني على
الحدود، قد
نصل إلى ما هو
أسوأ"،
معتبراً أن اجتماع
المجلس
الاعلى
للدفاع اليوم
"هو اجتماع
صوري، لن يصدر
عنه أكثر من
تغطية وزير
الدفاع"،
ومؤكداً أن
"المسألة
أخطر من
عرسال، وأن
المعلومات
التي أدلى بها
غصن مصدرها
دمشق، في إطار
تبادل
الخدمات من
هذه الحكومة
والنظام
السوري ... فهذه
الحكومة تدعم
النظام السوري
بشكل
واضح".إلى
ذلك، ورداً
على سؤال حول "بيروت
منزوعة من
السلاح"،
اشار فتفت إلى
أن "اتصالات
نواب بيروت مع
الرؤساء
الثلاثة (الجمهورية
ميشال سليمان
والمجلس
النيابي نبيه
بري والوزراء
نجيب ميقاتي)
كانت
ايحابية". وأضاف:
"معلوماتي أن
النواب
يتجهون إلى
بيروت الكبرى
منزوعة من
السلاح"،
مشدداً على أن
"ذلك لن يعطي
شرعية
للصواريخ،
لأنه لن يكون
هناك تنازل عن
اسقاط السلاح
وحصره بيد
الدولة اللبنانية".
وحول الحملة
الخارجية
لتشويه سمعة
"حزب الله"،
لفت فتفت إلى
أن "عمل حزب
الله الذي
استخدم سلاحه
في الداخل،
تحول إلى
النشاط المافيوي،
وبات الامر
معروفاً في
لبنان، حيث
البضاعة
الرخيصة
المهربة في
مناطقه، وتبيض
الاموال التي
يقوم بها".
(رصد NOW Lebanon)
حكومة
الأسد في
لبنان تستبيح
السيادة
والدماء اللبنانية"
الضاهر
لـ"NOW Lebanon": غصن "وزير
دفاع عن
النظام
السوري"
ويتلقى معلوماته
منه
لفت
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر إلى
أنّ "النظام
السوري يقوم
بمحاولات يائسة
لتسويق نفسه
أمام العالم
العربي
والغرب كمن
يعمل على
محاربة
الإرهاب،
بينما هو في
حقيقة الأمر
مصدر هذا
الإرهاب
ومصنعه"، مشيرًا
إلى أنّ
"النظام
السوري يسعى
منذ ان اندلعت
الانتفاضة
الشعبية ضده
إلى تحويل
الأنظار عما
يرتكبه في
الداخل
السوري من
جرائم وانتهاكات
لحقوق
الانسان وقتل
للأطفال
والشيوخ
والنساء
وتدمير للمدن
والقرى
والأحياء، محاولاً
في المقابل
تصدير أزمته
إلى الخارج
عبر تهديد
الاستقرار في
المنطقة، كما
عبّر كل من
الرئيس بشار
الاسد ووزير
خارجيته وليد
المعلم وعدد
من حلفائه في
لبنان وفي
طليعتهم (أمين
عام حزب الله)
السيد حسن
نصرالله، وقد
وصل نظام الأسد
في تهديداته
هذه إلى حد
المجاهرة
بأنّ أمن
إسرائيل من
أمن النظام في
سوريا".
الضاهر،
وفي حديث
لموقع "NOW Lebanon" حذر من
أنّ "النظام
السوري يحاول
توسيع دائرة
الفوضى وعدم
الاستقرار في
المنطقة
بعدما بات في
أزمة"،
مدرجًا في هذا
الإطار
"الاتهامات
الكاذبة
والباطلة
التي يوجهها
النظام السوري
لبعض الجهات
السياسية في
لبنان".
وإذ
ذكّر في هذا
السياق
"بالافلام
المفبركة التي
قدمها وزير
الخارجية
السوري في أحد
مؤتمراته
الصحافية،
والشيكات
المزورة التي
أبرزها وئام
وهاب"، إنتقد
الضاهر تصريح
وزير الدفاع
فايز غصن عن
وجود عناصر
للقاعدة في
بلدة عرسال،
واصفًا غصن
بأنه "وزير
دفاع عن
النظام
السوري وليس
وزير الدفاع
الوطني
اللبناني"،
ولفت الضاهر
الإنتباه إلى
"التناقض في
تصاريح غصن،
فهو قال بدايةً
أنّ عناصر
الإرهاب
يأتون من
سوريا إلى
بلدة عرسال،
ثم سرعان ما
بدّل رأيه
بطلب كما يبدو
من النظام
السوري
قائلاً إنّ
الإرهابيين
يذهبون من
عرسال إلى
سوريا، وذلك
قبل أن يقع
الانفجاران
في دمشق
ويستند
المسؤولون في
النظام السوري
إلى تصاريح
غصن المفتقرة
لأي إثبات"، مذكّرًا
في هذا المجال
"بتأكيد رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ألا منطقة
لبنانية تأوي
الإرهاب،
وتأكيد رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي ألا معلومات
مثبتة حول ما
أدلى به غصن،
وكذلك فعل وزير
الداخلية
مروان شربل
إلى جانب
التوضيحات الصادرة
عن قيادة
الجيش ومراجع
أمنية عليا، وصولاً
إلى عدم تمكّن
الوزير غصن من
تقديم أي دليل
على ادعاءاته
في مجلس
الوزراء". الضاهر
الذي سأل: "هل
يعقل أنّ رئيس
الجمهورية
وهو القائد
الاعلى
للقوات
المسلحة
والمسؤول عن كل
الأجهزة
الأمنية ألا
يكون على علم
بما يمتلكه
وزير الدفاع
من معطيات؟"،
شدد في المقابل
على كون "غصن
يتلقى
معلوماته من
النظام
السوري،
وتصريحاته
الأخيرة إنما
كانت غايتها
توريط لبنان
بما يجري في
سوريا ولم تكن
بهدف الدفاع
عن حدود
الوطن"،
مستنكرًا في
هذا السياق
"تجاهل
المسؤولين في
الحكومة
الحالية إنتهاكات
النظام
السوري
المتكررة
للحدود اللبنانية
وقتله وجرحه
المواطنين
اللبنانيين في
عكار وعرسال".
وأكد
الضاهر أنّ
"كل هذه
الأحداث تزيد
القناعة بكون
الحكومة
الحالية
برئاسة نجيب
ميقاتي هي في
حقيقة الأمر
حكومة بشار
الاسد في
لبنان، بدليل
تجاهلها قتل
اللبنانيين
الثلاثة في
وادي خالد،
وعدم استدعاء
السفير السوري
لإبلاغه،
أقلُّه، رفض
ممارسات
نظامه بحق
لبنان
ومواطنيه"،
وسأل الضاهر:
"أين هي الكرامة
الوطنية؟
ولماذا لا
يعتدي النظام
السوري على
الحدود
التركية أو الأردنية؟
ببساطة
لأن تركيا
والأردن
سيردان على
ذلك بما يتناسب
مع حفظ سيادة
كل منهما،
بينما
الحكومة اللبنانية
تستبيح
السيادة
والدماء
اللبنانية وتجعلها
مباحة أمام
النظام
السوري".
النائب
خضر حبيب:
لوقف
التعديات
والانتهاكات
المتكررة
للحدود
ناشد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خضر
حبيب في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان
93.3"، رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
"التدخل فورا
لحماية أهل
عكار، مما
يتعرضون له من
قتل على أيدي عناصر
النظام
السوري،
ولوقف
التعديات
والانتهاكات
المتكررة
للحدود. وطالب
الرئيس نجيب
ميقاتي
بـ"العمل على
ضبط الحدود أو
بالاستقالة
فورا إن عجزت
حكومته عن
تأمين
الاستقرار
وحماية
المواطنين
الآمنين"،
لافتا إلى "أن
شريعة الغاب
تحكم عمل
الحكومة
القائمة".كما
طالب
بـ"استدعاء
السفير
السوري في
بيروت علي عبد
الكريم علي
لاستيضاحه
عما ارتكبه الجيش
السوري بحق
ابناء وادي
خالد والتي
ذهب ضحيتها ثلاثة
شبان أبرياء". وعن
نزع سلاح
العاصمة
وطرابلس، قال:
"هذا المطلب
محق وضروري
لكن يبدو أن
بعض الأطراف
لا تريد نزع
سلاح
مجموعاتها في
العاصمة
والشمال".
(الوطنية
للإعلام)
مؤكدًا
أن "الحكومة
الحالية تشكل
الوسيلة الوحيدة
للنظام
السوري
للتواصل مع
الخارج"
حوري:
تصريح غصن
يفتقر
للدليل.. وعنوان
"بيروت
منزوعة
السلاح" لا
يستعدي فكرة
المقاومة
أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري أن كلام
وزير الدفاع
فايز غصن
الأخير
وتأكيده أن
هناك عناصر من
"القاعدة"
موجدون في
بلدة عرسال عند
الحدود مع
سوريا جاءت من
دون دليل،
وبالتالي من
لديه اتهامات
فليقدم
الدلائل"،
داعيًا
الدولة لكي
"تمارس
سلطتها أينما
كان، فمنذ أن
وجد لبنان
وسوريا
والتهريب
قائم". حوري،
وفي حديث إلى
قناة
"الجديد"،
توجّه لأهالي
عرسال بالقول:
"كرامتكم من
كرامتنا"، وقال:
"هؤلاء أبطال
ولا يجوز
اتهامهم بهذه
الطريقة"، مضيفًا
في هذا السياق
ردًا على
سؤال: "نحن لم
نتصرف يومًا
بطريقة
طائفية أو
مناطقية،
ولكن هناك ظلم
تعرّض له أهل
عرسال والقاء
الاتهامات
بهذا الشكل
عملية غير
موفقة وتخلّ
بالسلم الاهلي
". وتابع
سائلاً: "ألا
يثير تصريح وزير
الدفاع الذي
جاء بعد يومين
من إنفجاريّ
دمشق حيث شكل
كلامه الدليل
الوحيد في
الاعلام السوري
التساؤلات؟"
وشدد في هذا
السياق على
أن "الحكومة
الحالية تشكل
الوسيلة
الوحيدة للنظام
السوري
للتواصل مع
الخارج". وتطرق
حوري إلى
مسألة الدعوة
إلى جعل بيروت
منزوعة السلاح،
قائلاً:
"الأمر لا
يحمل في طياته
خيانة أو عداء
لفكرة
المقاومة،
فعنوان بيروت
"منزوعة السلاح"
طرح بعد سلسلة
إشكالات
أمنية شعر من خلالها
المواطن بأن
الدولة
"تقصّر" في
حمايته، كما
أن هذا
العنوان لا
يحمل في
طيّاته عداء
لفكرة
المقاومة".
وقال ردًا على
سؤال في هذا
السياق:
"جولات نواب
بيروت على
الرؤساء الثلاثة
(ميشال سليمان
ونبيه بري
ونجيب ميقاتي)
نعتبرها
ناجحة إذ إن
الكل رحبّ
بالفكرة، أما نحن
فلن نملّ من
متابعة هذا
الموضوع بشكل
عقلاني
وهادئ". وأشار
حوري إلى أن
"الفريق
الآخر اخترع
"خبرية"
وانطلق منها
لخلق ثوابت لا
أساس لها من
الصحة"،
لافتًا إلى أن
"حزب الله لديه
علاقة عضوية
مع ايران
وتحالف مع
سوريا، وحاليا
ايران وحزب
الله يدعمان
النظام السوري
كما نسمع في
الإعلام"،
سائلاً: "إذا
طبقت الإصلاحات
فما هو مصير
النظام في
سوريا؟"، وأضاف:
"إذا أنقذت
التسويات
النظام في
سوريا فلن
يكون هناك
عودة للمرحلة
السابقة".
وأشار إلى
أن "الخلاف
السياسي مع
النظام شيء
والعلاقة بين
الشعبين
السوري
واللبناني
شيء آخر".
وردًا
على سؤال عن
زيارة الرئيس
سعد الحريري الأخيرة
إلى تركيا،
قال: "الموقف
التركي معلن
بشكل واضح،
ولقاءات
الرئيس
الحريري مع
الاتراك كانت
دائما جيدة،
لاسيما أن هذا
البلد لا يتخذ
قرارًا
معاديًا
لقضايا
العرب". وردًا
على سؤال آخر،
أشار حوري إلى
ان "عقلية التجريح
لدى البعض لن
تؤدي إلى
مكان"، موضحًا
أن "هناك
وثائق تثبت
براءة الرئيس
فؤاد السنيورة
من مسألة
التيكو تاك"
لجهة الكلام
القائل إن
ديوان
المحاسبة
إتهم
السنيورة
بارتكاب مخالفة
مالية عام 1996
أدّت إلى
تفويت نحو 5
مليارات ليرة
من أموال الـ
"تيكو تاك"
على الخزينة
العامّة.
وأضاف في هذا
السياق: "هناك
قرار عن ديوان
المحاسبة بحق
(وزير الطاقة
والمياه)
جبران باسيل
لم ينفذ"،
لجهة أن
النيابة العامة
المالية لدى
ديوان
المحاسبة
وجهت كتابا لكهرباء
لبنان تطلب
فيه التريث في
تطبيق صفقة
مقدمي
الخدمات
الكهربائية.
وختم
حوري متطرقًا
إلى موضوع
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
قائلاً:
"التجديد
لبروتوكول
المحكمة حكمي
و(الأمين
العام للأمم
المتحدة) بان
كي مون يستمزج
رأي لبنان
فقط،
والتعديلات
تكون بموافقة الطرفين".(رصد
NOW
Lebanon)
نائب
"الجماعة
الاسلامية"
عماد الحوت:
وزير يعرّض
سمعة لبنان
للخطر يحتاج
إلى المساءلة
رأى
نائب
"الجماعة
الاسلامية"
عماد الحوت ان
"سياسة النأي
بالنفس التي
اتبعتها
الحكومة لم
تكن سياسة موفقة"،
مضيفاً:
"والدليل ان
هناك انتهاكا
تلو الانتهاك
لحدود لبنان
الشمالية من
قبل النظام
السوري أدى
الى استشهاد
ثلاثة من
المواطنين
اللبنانيين
وقبل ذلك
اصابات أخرى
دون ان يكون
هناك اجراءات
حقيقية لضبط
الحدود
ودعمها، وهنا
دور الجيش
حماية
المواطن
اللبناني من أي
اعتداء من أي
جهة أتت وليس
ان يكون طرفا
لحماية نظام
من خارج
لبنان". الحوت،
وفي حديث الى
اذاعة
"الشرق"،
وحول اجتماع
مجلس الدفاع
الأعلى، قال:
"من الواضح ان وزير
الدفاع فايز
غصن قد تسرع
بتصريحه، ومن
الواضح انه في
مجلس الوزراء
لم يتمكن من
تقديم معلوماته،
وهو قال انه
لا يملك
معلومات
كاملة عن وجود
القاعدة.
وبرأيي ان
وزيراً يعرض
سمعة لبنان
للخطر بهذه
البساطة
لمجرد
معلومات غير
دقيقة، يحتاج
للمساءلة"،
مشيراً الى ان
"حماية
المواطن يجب
ان تكون من
مسؤولية
الدولة
ومؤسساتها،
ولكن اذا عجزت
الدولة عن
تأمين هذه
الحماية فقد يلجأ
المواطن الى
أساليب
مختلفة".
واضاف: "لكنني
شخصياً اعتقد
أن النظام
السوري يهدف
الى ان يتسلح
أهالي عكار
وان يكون هناك
ردات فعل على
الاستفزازات
التي يتعرضون
لها ليبرر
المزيد من
البطش
والمزيد من
سفك الدماء،
ولذلك من واجب
الحكومة
والجيش
اللبناني
التصدي لكل محاولة
اعتداء على اي
مواطن لبناني
من اي جهة كان،
ومن هنا فقد
آن الاوان
للبنان ان
يكون له حدود
واضحة ومحمية
مع سوريا".
من
جهة أخرى، وعن
دور
المراقبين
العرب في سوريا،
قال الحوت:
"وزير
الخارجية
السوري وليد المعلم
قال في أحد
مؤتمراته
الصحافية ان
على الوفد
العربي ان
يتعلم
السباحة وهذا
دليل على ان
النظام السوري
كان يبيّت منذ
البداية
لإغراق
المراقبين
بالكثير من
التفاصيل
وبمعطيات
خاطئة، والدليل
ان هناك اماكن
لم يسمح
للمراقبين
بدخولها وتم
اطلاق النار
عليهم من
شبيحة النظام،
وفي اعتقادي
ان المبادرة
العربية
ستبوء بالفشل
في نهاية
الامر لكنها
كانت في مرحلة
لاثبات عدم
جدية النظام
السوري
واستمراره في
الخيار الامني".
وفي السياق
نفسه، رأى
الحوت ان "مشاركة
لبنان مع
المراقبين
كانت اولى من
النأي بالنفس
حتى نثبت اننا
فعلاً كشعب
لبناني وشعب سوري
شعبان شقيقان
ولا تبقى
المسألة في
اطار
الشعارات،
لكنني اعتقد
ان القرار جاء
من منطلق
حسابات
سياسية
للجهات
الداعمة
للنظام السوري
لانه محرج لها
ان تشارك
بلجنة يغلب
على الظن انها
ستصدر قرارات
مضادة للنظام
السوري
ومدينة له". وحول
الأحداث
الأمنية
المتنقلة في
أكثر من منطقة،
أكد الحوت ان
"كل هذه الاحداث
تؤكد ان امن
المواطن لا
يمكن ان يكون
بالتراضي ولا
يمكن ان يكون
إلا من خلال
مؤسسات الدولة،
والامر الآخر
أن الأمن قضية
ينبغي ان تكون
نقطة التقاء
بين
اللبنانيين
وليس نقطة اختلاف،
لذلك نحن
كنواب بيروت
نطالب بسحب
السلاح من
بيروت الكبرى
كمرحلة اولى
تمهيدا لمرحلة
اخرى تمتد على
كل الاراضي
اللبنانية"،
داعياً الى
"حوار جدي حول
هذا الموضوع
ونحن نتوجه
الى مؤسسات
الدولة والى
الرؤساء
الثلاثة
ليتحملوا
مسؤولياتهم
في هذا الامر،
ونحن نعول
كثيرا على ان
امن المواطن
قضية مشتركة
بين كل
اللبنانيين". وعن
الوضع في
المخيمات
الفلسطينية،
أشار الحوت
الى ان "عدم
ضبط السلاح داخل
المخيمات كما
ورد في مقررات
الحوار يجعل من
هذه المناطق
بؤر تهديد
واستغلال من
قبل النظام
السوري
وغيره، ومن
هنا تبرز
أهمية تنفيذ مقررات
طاولة الحوار
في ما يتعلق
بالسلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات
ونزعه
بالكامل وتنظيمه
داخل
المخيمات".
(الوطنية
للإعلام)
عضو
كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب نبيل دوفريج:
لو طبقت
مقررات
الحوار لما
توغل الجيش
السوري في
الأراضي
اللبنانية
رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب نبيل
دوفريج أنَّ
"ما حصل في
وادي خالد
(مقتل ثلاثة
شبان
لبنانيين برصاص
الأمن السوري)
خطير جداً"،
معتبراً أنَّه
"لو طبقت
مقررات
الحوار
بترسيم
الحدود لما
توغل الجيش
السوري في
الأراضي
اللبنانية". دوفريج،
وفي مداخلة
عبر قناة "mtv"، تمنى "لو
لم يطلق
المجلس
الأعلى
للدفاع موقفه
اليوم (بشأن
التوغل
السوري ومقتل
مدنيين داخل
الأراضي
اللبنانية)"،
لافتاً إلى
أنَّ "هذا
المجلس لم يأت
على تأكيد أو
نفي كلام وزير
الدفاع (فايز
غصن بشأن عبور
عناصر من
تنظيم
"القاعدة" للحدود
اللبنانية –
السورية عبر
بلدة عرسال البقاعية)".
وختم
دوفريج
قائلاً:
"نُطالب
الحكومة
السورية بأن
تقبل بترسيم
الحدود مع لبنان
لضبط الوضع". (رصد
NOW
Lebanon)
بروتوكول
تعاون
عماد
موسى/لبنان
الآن
يتعاطى
"حزب الله" مع
الصحافة
الأميركية -وهي
أكثر صدقية من
صحافة سورية
وإيران
وقنديل نيوز-
باستنسابيىة
غريبة. هلل
الحزب واحتفى
-كما الإعلام
الموالي لـ8
آذار-
بالتقرير
المنشور في
تشرين الثاني
الماضي في
صحيفة "لوس
أنجلس تايمز"
والذي أشار
إلى اعتقال 12
جاسوساً
يعملون لمصلحة
وكالة
المخابرات
الأميركية في
إيران ولبنان.
وجاء حديث عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
نواف الموسوي
التلفزيوني
في الثاني عشر
من الشهر الجاري
ليثبت صحة ما
جاء في
الصحيفة
الأمريكية
ويؤكد أن عين
"المقاومة"
ساهرة وهي
تراقب وتحقق
وتسيطر على
الوضع بشكل أو
بآخر. صدقت
"لوس أنجلس
تايمز" في
تقريرها
وكذبت "نيويورك
تايمز" في
تقرير كشفَ عن
إتجار "حزب الله"
بالمخدرات
وشرائه
الأراضي
بأموال الحرام.
أما
"التايم"
الأميركية
العريقة فهي
صحافة صفراء
"فبركت" في آب
مقابلة مع أحد
المتهمين
باغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري، و"مين
بيقراها؟" ...
"الإنتقاد"
أكثر حرفية.
يستنتج
من ذلك أن "حزب
الله" يقيس
صدقية الإعلام
بقدر ما يخدم
خطّه
"المقاوِم
والممانع" وحربه
ضد
"الإستكبار
والغطرسة". وخطورة
القضايا المثارة
في الإعلام
الأميركي،
والكشف عن ملاحقات
من أمن
"المقاومة"
واعتقالات
لديها، لم
يدفع وزراء
العدل
والدفاع
والداخلية
والخارجية
إلى أي تحرك
ولا إلى أي
سؤال. الصحافي
الحر فقط
يسأل. الزميلة
سحر الخطيب سألت
وزير
الخارجية
اللبناني
عدنان منصور،
الفائق
اللباقة والتهذيب،
في برنامج
"الحد
الفاصل" عن
سبب عدم
استدعائه
السفيرة
الأميركية
لسؤالها عن موضوع
الشبكة
المفتضح
أمرها، فأجاب
أنه لا يمكنه
أن يتعاطى مع
قضية
الجواسيس
بناء على تقرير
صحافي.
فاستطردت
مستغربة ألا
يسأل "حزب الله"
عن معلوماته
في هذا الشأن
والحزب ممثل بوزيرين،
فأجاب منصور
أنه لا يمكنه
إلا أن يتعاطى
من خلال
المؤسسات
والأقنية
الرسمية، أي
وزارتي الأمن
والأجهزة
التابعة لهما.
ولو سُئل وزير
الدفاع فايز
غصن عن جواسيس
الإستخبارات
الأميركية
لنفى أيضاً
علمه بوجودهم.
فالتقارير
الإستخباراتية
التي تصله لم
تذكر وجود معتقلين
لدى أي جهة
حزبية. يُحاط
علماً فقط
بتحركات
"القاعدة".
أين يقبع
جواسيس
أمريكا؟ في أي
زنزانة؟ من
يتولى مراقبة
اللبنانيين؟
لماذا يبلع
وزير العدل
فصاحته عندما
يتعلّق الأمر
بخرق الحليف
القوي
للقوانين
اللبنانية؟
ومَن
مِن الوزراء
سأل عن أخبار
جوزف صادر بعد
ثلاثة أعوام
على اختطافه.
لم لا يتكرّم
أحد وزراء
حكومة النشيد
الوطني ويسأل
وزيري "حزب
الله": لماذا
لم يصدر "حزب
الله" بياناً
واضحاً ينفي
علاقته
باختطاف جوزف
صادر الذي
تبخر في منطقة
تابعة للحزب
أمنياً
وعملانياً؟
لم يكلّف أي
وزير نفسه
عناء إستمزاج
رأي الأخوة الأمنيين
في الحزب بشأن
خطف وإخفاء
صادر.
في
المحصلة هناك
نقص في
التعاون
المخابراتي بين
الوزراء
وعلاقات
غامضة
وملتبسة بين
أجهزة الدولة
ودويلة
الأجهزة. من
هنا ضرورة
الإتفاق على
بروتوكول
تعاون يسمح
للأقنية
الرسمية
اللبنانية
والوزراء بتوجيه
بعض الأسئلة
إلى مراجع الحزب
التي بيدها
مصائر القوم
وقضايا الأمن القومي
ومستقبل
الأمة
والعباد. وإلا
ليس لنا إلاَ
الصحافة
الأميركية
لنعرف بأي
اتجاه نحن
سائرون وماذا
يخفي الحزب
عنا وعن
محازبيه.
حادثة
ميريام
الاشقر تتكرر:
خمسة سوريين
يغتصبون
بوحشية فتاة
في الناعمة
ويحاولون
قتلها
في
تصرّف وحشي،
أقدم خمسة
سوريين، على
اغتصاب فتاة،
ومن ثمّ عمدوا
إلى محاولة
قتلها. وفي
التفاصيل،
أنّ خمسة
شبّان
سوريين، قاموا
باغتصاب
فتاة، في
منطقة
الناعمة، ومن
ثمّ عمدوا،
بعد ذلك إلى
ضربها ضربا
مبرحا، في
محاولة
لقتلها، ما
أدى إلى غياب
الفتاة كليا
عن الوعي،
فظنّ الجناة
أنها قتلت،
فوضعوها في
كيس، ومن ثمّ
رموها في
منطقة شبه
مهجورة،
بالقرب من مطمر
سوكلين في
منطقة
الناعمة. وبعدما
فرّ الفاعلون
إلى جهة
مجهولة،
تمكّن أحد
المارة، وهو
يعمل في مطمر
سوكلين، من
رؤية الكيس
الذي وضعت فيه
الفتاة،
بعدما شعر بشيء
يتحرك داخله،
فعمل على
الأثر على فتح
الكيس،
ليلاحظ الفتاة
بداخله، وهي
مضرجة
بالدماء،
فعمل على تقديم
الإسعافات
الأولية لها،
ومن ثمّ قام
بالتبليغ عن
الحادث، لدى
الأجهزة
الأمنية، التي
فتحت تحقيقا،
وهي تلاحق
الفاعلين،
بعدما استحصلت
من الفتاة على
بعض أوصاف
المتهمين.
جعجع
ثاني زوار ولي
العهد من بعد
الحريري...
"أخبار
اليوم": نتائج
الزيارة الى
السعودية
ستعطي ثمارها
مع بداية
العام الجديد
(نقلاً
عن صحيفة
"عكاظ") أكدت
مصادر
"قواتية"
لوكالة
"أخبار
اليوم" أن
زيارة رئيس
"حزب القوّات
اللبنانيّة"
الدكتور سمير
جعجع الى
السعودية كانت
ناجحة بكل
المقاييس،
لافتة الى
الإهتمام الذي
لاقاه من
القيادات
السعودية
الذين التقاهم،
إذ يمكن
اعتبار جعجع
الضيف الثاني
بعد الرئيس
سعد الحريري
الذي يستقبله
ولي العهد الأمير
نايف بن عبد
العزيز آل
سعود من خارج
المملكة،
لافتة ايضاً
الى أهمية
اللقاء الذي جمع
جعجع برئيس
جهاز
الإستخبارات
العامة السعودية
الأمير مقرن
بن عبد
العزيز. وكشفت
المصادر
"القواتية"
ان نتائج
الزيارة الى
السعودية
ستعطي ثمارها
مع بداية
العام الجديد.
ورداً على
سؤال بشأن
لقاء جعجع
الحريري،
أشارت
المصادر الى
أنه تناول
مختلف التطورات
الإقليمية والملفات
المطروحة،
وتأكيد على
التنسيق الدائم
بين قوى "14
آذار" ووحدة
الصف في ما
بينها.
الآلاف
يشيّعون
ضحايا نيران
النظام
السوري في
وادي خالد
وادي
خالد ـ "المستقبل"
في
جو من الغضب
الشديد شيعت
منطقة وادي
خالد أمس،
شهداءها
الثلاثة ماهر
أبو زيد من
بلدة المجدل
والشقيقين
أحمد حسين زيد
وكاسر زيد من
بلدة هيت
السورية،
وهما
لبنانيان
أيضاً كانا قد
نزحا منذ نحو
سبعة أشهر إلى
لبنان بعيد
اقتحام القوات
السورية
للبلدة. شارك
في التشييع
أكثر من عشرة
آلاف شخص
هتفوا بإسقاط
النظام ووقف
التعديات
والاعتداءات على
وادي خالد،
وشددوا على
أهمية قيام
الدولة
بواجباتها في
حماية المواطنين
العزل
ومنطقتهم،
خصوصاً ان
الحادثة وقعت
على تخوم بلدة
المشيرفة
السورية وفي
مكان لا يبعد
عن النهر
الكبير
الجنوبي الفاصل
بين سوريا
ولبنان أكثر
من 65 متراً،
وبجانب الطريق
الرئيسية
التي تربط
البقيعة
الحدودية بالمقيبلة
وكل قرى وادي
خالد وبين
المنازل، حيث
توغلت قوة
سورية وقامت،
وفق كل
الشهود، بقتل
الشبان
الثلاثة بدم
بارد داخل
سيارتهم من
نوع "مرسيدس"
بيضاء اللون،
التي انهمرت
عليها
النيران
والرصاص من كل
مكان بما فيها
الرشاشات
الثقيلة التي
كانت تسمع في
المكان الذي يوجد
فيه موقعان
سوريان غرب
المشيرفة
وشرقها قبالة
المقيبلة في
وادي خالد. وبدت
آثار الرصاص
واضحة على
سيارة الشبان
الثلاثة
والدماء في كل
مكان
والشظايا
الزجاجية
التي عاينتها
وحدة من
مخابرات
الجيش وقوى الأمن
الداخلي وفرع
المعلومات،
بحيث تم تطويق
المكان وعزله
كلياً ومنع
دخول أي كان
اليه. وكانت
جثامين
الشبان نقلت
عند العاشرة
قبل الظهر من
مستشفى "سيدة
السلام" في
القبيات إلى
بلدة المجدل،
وبعد الصلاة
على الجثامين
سار الآلاف في
موكب مهيب لم
تعرفه وادي
خالد من قبل،
وحملت النعوش
الثلاثة على
الأكف في شوارع
بلدات وادي
خالد الى جامع
المجدل حيث
ووريت في
جبانة البلدة،
لتعذر نقل
جثماني
الشقيقين زيد
الى هيت السورية
لدفنهما،
نظراً الى
الطوق الأمني
والحصار
الكبير
المفروض على
البلدة. وطالب
الشيخ كرم
العلي باسم
الوجهاء
والعشائر، بـ
"تحقيق شفاف
وعادل"،
مؤكداً أن
"وادي خالد هي
تحت القانون
والدستور
وانتماؤها
وطني لبناني
أصيل، لكن من
غير المسموح
التعدي على
النساء والأطفال
والبيوت بهذا
الشكل،
والدولة
مقصرة ومن
واجبها حماية
المواطنين
قبل كل شيء،
فإذا تعذر ذلك
فليأتونا
بحماية من أي
كان كي لا تفلت
الأمور من
عقالها". ودعا
إلى
"المساعدة في
حماية هذه
المنطقة،
التي من غير
المقبول
اتهامها
كيفما اتفق
بالتخريب
وغير ذلك من
الدعايات
الكاذبة، مع
العلم أن
الحدود مقفلة
بالكامل
وبإجراءات
أمنية
وعسكرية لا
نراها حتى في
الحدود مع
اسرائيل". وشدد
على "تعاون
الجميع من
مؤسسات ودول
لحماية لبنان
وأرضه من كل
متعد، إذ لا
نقبل كعشائر
بأن يتم قتل
أبنائنا بهذا الشكل
المريع".
وشارك
عضوا كتلة
"المستقبل"
النائبان
معين المرعبي
ونضال طعمه في
تقديم
التعازي
بالشهداء
الثلاثة،
وكذلك عدد
كبير من
الفاعليات، في
ظل انتشار
أمني كثيف
للجيش في
المنطقة. وأفادت
"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال" أن
السيارة التي
كانت تقل ماهر
والشقيقين
أصيبت بـ 34
رصاصة، مشيرة
إلى أن "لا
دلائل على
وجود أي أسلحة
في السيارة
المستهدفة".
وأوضحت أن
التحقيقات
تستكمل وأن
السيارة نقلت
إلى مخفر
القبيّات.
الناشط
السياسي
توفيق الهندي:
الانطلاق من "الطائف"
لبت قانون
الانتخاب
ألان
سركيس/المستقبل
رأى
الناشط
السياسي
توفيق الهندي
انه "يجب الانطلاق
من اتفاق
الطائف للبت
في قانون الانتخاب،
لأنه يتحدث عن
المناصفة
الفعلية بين اللبنانيين".
فيما اكد
الرئيس
السابق للحزب
"السوري
القومي
الاجتماعي"
جبران عريجي
ان "تيار
المستقبل"
لديه مشكلة مع
السلاح غير
الشرعي، وأن
سلاح "حزب
الله" يثير
مخاوف السنّة
في لبنان.
استضاف
برنامج "حوار
بيروت" الذي
تقدمه اذاعة
"لبنان الحر"
وتعده وتذيعه
الاعلامية ريما
خداج حمادة
مباشرة من
نادي
الصحافة،
امس، اضافة
الى الهندي
وعريجي
مسؤولين من
احزاب "الاشتراكي"
و"الديموقراطي
اللبناني"
و"التيار
الوطني الحر" و"تيار
المستقبل"
ومستقلين. واشار
الهندي الى ان
"الكلام كثير
عن قانون الانتخاب،
ولكن قد نعود
الى قانون
الستين"، معتبراً
أن
"الانطلاقة
لأي بحث جدي
يجب ان تنطلق
من اتفاق
الطائف الذي
اخذ في
الاعتبار المناصفة
بين المسلمين
والمسيحيين".
واكد ان
"الوضع
السياسي مأزوم
وهناك تشويه
للديموقراطية
في ظل هيمنة
السلاح غير
الشرعي"،
لافتاً الى أن
"طرفاً لبنانياً
يملكه واصبح
اقوى من
الدولة
ويتصرف على اساس
انه الحاكم
الفعلي
للبنان". وراى
أن "وضع
المسيحيين
وصل الى هذه
الحالة بسبب
الوجود السوري
الذي لم يحترم
اتفاق الطائف
الذي نص على
العودة الى
اتفاقية
الهدنة
الموقعة في
العام 1949، وحل
جميع
الميلشيات
وتسليم
سلاحها الى الدولة
خلال 6 اشهر،
وكلها امور لم
تحصل"، معتبرا
ان "سوريا
وايران لا
تزالان
تتدخلان في السياسة
اللبنانية
ولهما
أجندتهما
الخاصة، وبعض
اللبنانين
ينفذ
رغباتهما". وأكد
ان "الموارنة
يتفقون لأول
مرة في بكركي على
المناصفة
والقانون
الارثوذوكسي".
اما
عريجي فأيد اي
قانون انتخاب
يفتح آفاقاً جديدة
في الحياة
السياسية
اللبنانية،
داعيا الى
"تبني
الاصلاحات
بغض النظر عن
العناوين
الاخرى مثل
السلاح
والمحكمة
ومحاربة
اسرائيل"
ورأى
ان "قانون
النسبية هو
الامثل،
وظروف لبنان
تحتاج الى
تطمين كل
الجماعات".
وقال: "مشكلة
"المستقبل"
مع السلاح غير
الشرعي، وعلى
الرغم من انه
مقاومة لكنه
محسوب على
الطائفة الشيعية
ويثير مخاوف
السنّة".
واعتبر أن
رئيس تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون "أخذ حجمه
الكبير هذا،
ليس لأنه
المخلص بل
لأنه قال
للمسيحيين
انا الزعيم
الاقوى وسأقف
في وجه السنّة
في لبنان".
واكد
مسؤول
الاعلام في
شباب
"المستقبل"
الزميل عبد
السلام موسى
ان "التيار
ينادي بالدولة
المدنية،
وقانون
الانتخاب ليس
مشكلة لأننا
عابرون
للطوائف،
واذا خسرنا
عشرة نواب
ليست قضية
وربما
يزيدوا، انما
المشكلة الاساس
في وجود
السلاح غير
الشرعي، بحيث
تم الانقلاب
على نتائج
الانتخابات
النيابية
بقوة السلاح
وذهبنا الى
اتفاق
الدوحة"،
موضحاً أن هناك
لجنة من
التيار تدرس
قانون
الانتخاب ولا
يوجد موقف
نهائي بعد. واعرب
مسؤول
الاعلام في
شباب "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
جمال مكارم عن
رفضه للنسبية
في ظل
الانقسام
الطائفي
الحاد، فيما
دعا ايمن ملاعب
من الحزب
"الديموقراطي
اللبناني"
الى عقد
اجتماعي جديد
بين
اللبنانيين
يؤمن العدالة
والمساواة.
وأيد ميشال
ابي خليل من
"التيار
الوطني الحر"
النسبية في الانتخابات
المقبلة.
فرانسين
قاضي
الإجراءات
التمهيدية في
المحكمة
الدولية
الخاصة يمنع
الدفاع من
الاطلاع على
تقرير بلمار
بيروت -
"السياسة": أصدر
دانيال
فرانسين, قاضي
الإجراءات
التمهيدية في
المحكمة
الدولية
الخاصة بجريمة
اغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري,
أمراً بمنع
اطلاع رئيس
مكتب الدفاع
المحامي
فرانسوا رو
على تقرير
المدعي العام
دانيال بلمار
بشأن تلازم
جرائم اغتيال
الأمين العام
ل¯"الحزب
الشيوعي"
جورج حاوي
ومحاولتي اغتيال
الوزيرين
الياس المر
ومروان حمادة,
مع جريمة
اغتيال
الحريري. وقال
فرانسين إنه
لا يحق لمكتب
الدفاع أن يطلع
على هذا الملف
قبل صدور
القرارات
الاتهامية
بشأن الجرائم
الثلاث, علماً
أن مكتب
الدفاع لم
يطلع حتى
اليوم على
كامل ملف
الاتهام في جريمة
اغتيال
الحريري, الذي
يضم المواد
التي استند
إليها بلمار
لاتهام أربعة
أشخاص
منتسبين إلى
"حزب الله".
الحريري
يدعو إلى
تشكيل قوة
عربية - تركية
للتخلص من
الأسد
بيروت -
"السياسة":أعرب
رئيس تيار
"المستقبل"
سعد الحريري
عن قلقه من
"الجرائم التي
يرتكبها
النظام
السوري في حق
شعبه والتي يجب
أن تتوقف على
الفور",
داعياً إلى
"تأليف قوة
عربية-تركية
مشتركة
للتخلص من
النظام السوري
الحالي". واعتبر
أن "اتخاذ
قرار في مجلس
الأمن ضد
سورية سيكون إما
نتيجة تحول
كبير في هذا
الملف وإما
مفاجأة وفي كل
الأحوال
ليساعد الله
الشعب
السوري".
على
صعيد آخر, عقد
نواب بيروت
اجتماعاً أمس,
في المجلس
النيابي,
لتقييم نتائج
المشاورات
التي قاموا
بها للمطالبة
بسحب السلاح
من بيروت. وقال
النائب ميشال
فرعون إنه على
الرغم من علامات
الاستفهام من
الكثير حول
إمكانية التقدم
في هذا
الموضوع,
نستطيع القول
إنه كتقييم أولي
كان هناك تقدم
وتشجيع في
اللقاءات
التي حصلت,
وكان التقارب
كبيراً في
وجهات النظر
في مسألة
تشخيص المرض,
وضرورة
المعالجة, لأن
هذا ملف يخص
الجميع,
وسنعود
ونجتمع مع
رئيس
الجمهورية
(ميشال سليمان)
الذي طلب منا
أن نضعه في
حصيلة أجواء
الاجتماعات
التي قمنا
بها.
بدر
الدين يرفض الإقامة
في إيران خشية
مواجهة مصير
علماء الذرة
"السياسة"
- خاص: كشفت
مصادر مقربة
من كوادر
قيادية في
"حزب الله"
لـ"السياسة",
أمس, أن مصطفى
بدر الدين,
مساعد الأمين
العام للحزب
للشؤون
الأمنية, والمطلوب
رقم واحد
للمحكمة
الدولية في
قضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, رفض
بشكل قاطع
الاقتراح
الذي قدمه
اليه قائد
فيلق لبنان في
"قوة قدس"
التابعة
لـ"الحرس
الثوري"
الإيراني حسن
مهدوي, بنقل
مقر عمله الى
الجمهورية
الإسلامية,
خشية من تطورات
غير متوقعة
على الساحة
اللبنانية قد تضيق
عليه الخناق,
مع بدء جلسات
المحكمة الدولية.
وذكرت
المصادر أن
بدر الدين رد
بتهكم على هذا
الاقتراح,
قائلاً ان
لبنان حالياً
يشكل ملاذاً
آمناً أكثر من
سورية وإيران,
مذكراً باغتيال
القيادي في
"حزب الله"
عماد مغنية في
قلب دمشق
واغتيال
علماء الذرة
الإيرانيين بالجملة
في قلب طهران. وأضافت
المصادر أنه
على الرغم من
الشعور الزائد
بالثقة الذي
يبديه بدر
الدين, إلا
أنه أوعز إلى
رجاله باتخاذ
بعض الخطوات
التي من شأنها
تضليل
المحكمة الدولية
من جهة,
والجهات
الأمنية
والقضائية
اللبنانية من
جهة أخرى,
بشأن مكان
تواجده, منها
المعلومات
المضللة التي
نشرت قبل
أسابيع في صحيفة
"اللواء"
اللبنانية,
والتي أشارت
الى إقصاء بدر
الدين من
منصبه في "حزب
الله" ومغادرته
لبنان. وبينت
المصادر أن
بدر الدين في
حال أراد الخروج
من لبنان,
فإنه سيتوجه
إلى فنزويلا,
الجهة المفضلة
لديه, حيث
يصعب على
الجهات
القضائية الدولية
العثور عليه
هناك أو إجبار
حكومة الرئيس
هوغو تشافيز
على تسليمه.
خالد
ضاهر لـ
"السياسة":
كلام غصن
مؤامرة خطيرة
تهدف لزرع
الفوضى
أهالي
عكار شيعوا 3
سقطوا برصاص
سوري وطالبوا بإسقاط
نظام الأسد
ضاهر
يتوقع فشل
مهمة بعثة
الجامعة العربية
لأن النظام
السوري لا
يريد إلا قتل
شعبه
بيروت
- "السياسة": عمت
موجة من الغضب
العارم منطقة
وادي خالد في
عكار أمس, بعد
إقدام دورية
من المخابرات
السورية دخلت
الأراضي
اللبنانية على
قتل ثلاثة
شبان
لبنانيين على
معبر البقيعة,
هم ماهر أبو
زيد, ومحمد
حسن الزيدي
وشقيقه خالد. وندد
أهالي عكار
أثناء تشييع
القتلى
الثلاثة
بالممارسات
السورية ضد
بلداتهم, ورفعوا
شعارات تطالب
بانتشار
الجيش
اللبناني على
الحدود,
مرددين
هتافات ضد
الرئيس
السوري بشار
الأسد, طالبت
بإسقاط نظامه.
وفي هذا
الإطار, دعا
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر, وزير
الدفاع فايز
غصن إلى الاستقالة
من منصبه بسبب
إعطائه
تصريحات مخالفة
للحقيقة حول
وجود عناصر
تنظيم
"القاعدة" في
عرسال. ورأى
في كلامه
مؤامرة خطيرة
تندرج في سياق
ما كان الرئيس
السوري هدد به
من إشعال
المنطقة في حال
استمرار
الأحداث في
سورية ولزرع
الفوضى في لبنان.
وقال ضاهر
ل¯"السياسة"
إن النظام
السوري ومن اليوم
الأول
للانتفاضة
الشعبية بدأ بستراتيجية
تصدير
المشكلة إلى
خارج سورية, من
خلال توجيه
الاتهامات
لشخصيات
لبنانية بتورطها
في هذه
الأحداث عبر
إرسال سفن
محملة بالأسلحة
وتوزيع شبكات
تبين في ما
بعد أنها كانت
مزورة كما صرح
بذلك وئام
وهاب.
واستغرب
تحول بعض
الوزراء إلى
عملاء للنظام السوري,
متسائلا
"وإلا كيف
يفسر الصمت
المطبق في
استباحة الأراضي
اللبنانية
وقتل ثلاثة
شبان في عكار
وقبلها مقتل
شخص في عرسال
وجرح ستة
آخرين, في وقت
بقيت تصريحات
المسؤولين
اللبنانيين
بعيدة كل
البعد عما
يجري في
المناطق
الحدودية?, مع
الإشارة إلى
أن الأسد نفسه
أكد هذه
الخروقات
للأراضي
اللبنانية
التي زاد من
مخاطرها التصريحات
المتناقضة
للوزير غصن". وأضاف
"إذا كان رئيس
الجمهورية
(ميشال سليمان)
بصفته القائد
الأعلى لكل
القوى
والأجهزة الأمنية
ينفي وجود
القاعدة في
لبنان فكيف
يتحدث الوزير
غصن عن وجود
هذا التنظيم
في لبنان, ما
يؤكد بأن المعلومات
التي يتحدث
عنها أوحى بها
النظام السوري
لتأكيد نشر
الفوضى في
لبنان ومنه
إلى كل
المنطقة,
متسائلاً من
أين أتى
الوزير غصن بهذه
المعلومات في
وقت تجري
قيادة الجيش
تحقيقاً حول
صحة كلامه? وعن
توقعاته
لمهمة
المراقبين
العرب, لفت
ضاهر إلى أنها
"ستنتهي بفشل ذريع
لأن النظام لا
يريد إلا قهر
وقتل شعبه, ولم
يبق أمام بشار
إلا خيار واحد
من ثلاثة, إما الخروج
من سورية كما
فعل (الرئيس
التونسي) زين
العابدين بن
علي وإما أن
يلقى مصير
الرئيس المصري
السابق حسني
مبارك أو مصير
حليفه العقيد
(الليبي) معمر
القذافي".
وأكد
أن الشعب
السوري أسقط
هذا النظام
وعلى العالم
أن يتحرك
سريعاً وأن
يحاسبه
باعتباره
مجرم حرب, مطالباً
الحكومة
اللبنانية
باتخاذ موقف
يتناسب مع
الوضع القائم,
كاشفاً أن
نواب عكار
سيقومون
بتحرك رسمي
لاستجواب
وزير الدفاع
والمطالبة
بإقالته من
هذه الحكومة
التي صمت
آذانها بوقوفها
إلى جانب هذا
"النظام
المجرم".
رئيس
لجنة الأشغال
العامة
والنقل
النيابية عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
قباني لـ
"المستقبل":
عون يُغضبه
كلّ من يتصدى
لفضح تجاوزات صهره
المستقبل/وضع
رئيس لجنة
الأشغال
العامة
والنقل النيابية
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
قباني الهجوم
المتكرر
لرئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون عليه، في
إطار أن هذا
الأخير "يغضب
من كلّ من
يتصدى لفضح ممارسات
صهره الوزير
جبران باسيل
وتجاوزاته".
ورسم ظلالاً
من الشك على
التزامن
المشبوه بين
تصريحات وزير
الدفاع فايز
غضن حول تسلل
عناصر من
"القاعدة" من
لبنان باتجاه
سوريا وتفجيري
دمشق. واعتبر
في حديث إلى
"المستقبل" امس،
أن الحكومة
"لا تزال حاجة
سورية،
وبالتالي فهي
باقية لتأدية
المهمات التي
شكّلت على أساسها".
وهنا
نص الحوار:
[هل
دعوة رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي إلى
جلسة مناقشة
نيابية عامة
للحكومة خاصة
بقانون
التنقيب عن
النفط، هدفه
حرف الأنظار
عن مسائل
خلافية داخل
الحكومة،
كموضوع عرسال
والاعتداءات
على منطقة وادي
خالد أو
التباينات
دخل توليفات
الحكومة؟
ـ
أعتقد أن
جلسات
المحاسبة
النيابية هي
أمر ضروري، ويجب
أن تتم بشكل
دوري،
وبالتالي
أنظر إليها
على أنها
تطبيق للنظام
الداخلي
للمجلس، وفرصة
للنواب،
أفراداً
وكتلاً،
لمحاسبة الحكومة
على سياستها
وأدائها.
وكلما كانت
هذه الاجتماعات
منتظمة كلما
كان ذلك أفضل
للمعارضة
أولاً
وللحكومة
ثانياً. أما
ما يجري في
وادي خالد فمن
الممكن أن
يكون أمراً
مطروحاً في الجلسات
النيابية،
وبالتالي هذا
يعطي الموضوع أهمية
لناحية
تغطيته
سياسياً
وإعلامياً، ولا
مانع بالتالي
من أن يطرح أي
من هذه الامور
في الجلسة.
[ هل
بقاء الحكومة
لا يزال حاجة
إقليمية،
وإلى متى
ستستمر في
سياسة
"النأي" عما
يخص الملف السوري؟
ـ
هذه الحكومة
لها حاجتان،
حاجة خارجية
وأخرى داخلية.
الحاجة
الداخلية
لمصلحة قوى 8
آذار التي أتت
بها إلى الحكم،
وهي تحتاج
إليها من أجل
متابعة تحقيق ما
تريد،
وبالتالي ليس
من مصلحتها أن
تسقط هذه
الحكومة في
الوقت الحاضر.
أما بالنسبة
إلى الموضوع
الاقليمي
فهذه الحكومة
تشكل حاجة سورية
لأن السياسة
الخارجية
للحكومة هي
سياسة متوافقة
مع السياسة
السورية
الرسمية
وتدافع عن سوريا
في المنابر
الدولية،
وبالتالي فهي
تشكل متنفساً
أمام النظام
السوري،
عندما تغلق في
وجهه بعض
الأبواب،
يقوم لبنان
الرسمي
بتلبية حاجتها
وينوب عنها في
منع الامور من
التحقق، وبالتالي
الحكومة لا
تزال حاجة
اقليمية.
[
يلاحظ أن
النائب ميشال
عون يحرص على
استهدافكم
دائماً؟
ـ
عاطفة ميشال
عون واعجابه
يذهب في معظمه
وبنسبة
مرتفعة الى
صهره جبران
باسيل، وكل
الناس بمن
فيهم نواب
"التيار
الوطني الحر"
في كفّة وباسيل
منفرداً في
كفة أخرى، بل
ويتفوّق
عليهم، لذلك
عندما يقوم
مَن يتصدّى
لمخالفات
باسيل
الجسيمة
والمتكررة
التي تمس
بالقوانين
والشفافية،
ويضع حداً
لتصرفه
الكارثي،
فهذا حتماً
يُغضب عون
وبالتالي
يتولى عن صهره
مهمة التصدّي
لهذا الشأن.
ويبدو أنني
الشخص الذي
تكلم عنه عون
ومَن يتصدى
لأخطاء باسيل وبالتالي
يحظى بغضب
عون.
[ كيف
تقرأون تسفيه
وزير
الداخلية
مروان شربل لكلام
وزير الدفاع
فايز غصن
لناحية جزمه
بأن لا وجود
لـ"القاعدة"
في لبنان؟
ـ
أعتقد أنه لو
كان هناك وجود
لـ"القاعدة"
في لبنان لكان
هذا الأمر
واضحاً
للعديد من
الناس بمن
فيهم نحن،
وكلنا على
قناعة بعدم
وجود هذا
التنظيم،
وبالتالي ما
ذكره وزير
الداخلية
قريب من
الحقيقة،
وإذا كان هناك
متطرفون
فإنهم لا
يشكلون حالة
أو تهديداً أو
أمراً جدياً.
[
لماذا ترافَق
تصريح غصن مع
انفجاري
دمشق؟
ـ
هذا أمر
يدعو إلى الشك
في خلفيات
التصريح
وربما يكون قد
طُلب منه ذلك،
لكن الأمر
مفضوح بأن
التفجيرين
حصلا بعد
يومين من
تصريح غصن،
ألا يدعو ذلك
إلى التساؤل
والشك؟.
[
بالأمس برز
تطور خطير
تمثل في إقدام
المخابرات
السورية على
قتل ثلاثة
لبنانيين
داخل الأراضي
اللبنانية،
كيف تقرأون
هذا التطور في
سياق تطورات
المشهد
السوري؟
ـ
كلما شعر
النظام
السوري
بتشديد
القبضة عليه،
والآن هناك
بعثة
المراقبين
العرب في
سوريا، كلما
زاد في
أخطائه،
وبالتالي
ارتكاب ما هو
ممنوع في سياسة
الدول
المتجاورة
وهو تخطي
الحدود واستعمال
النيران
للقتل
ولإيذاء
المواطنين في
دولة شقيقة.
وهذا الأمر
دليل على
أن الوضع
السوري في
مأزق ويتزايد
يوماً بعد
يوم.
*حاورته:
نانسي فاخوري
600
معارض تم
ترحيلهم الى
مركز عسكري
لإنتاج الصواريخ
"هيومن
رايتس":
السلطات
السورية نقلت
معتقلين الى
مواقع محظورة
على
المراقبين
نيويورك
- ا ف ب: اتهمت
منظمة "هيومن
رايتس ووتش"
المدافعة عن
حقوق الانسان,
أمس, النظام
السوري بأنه
قام بنقل عدد
كبير من
المعتقلين
الى مواقع
محظورة على
مراقبي الجامعة
العربية
الذين يقومون
حاليا بمهمة
في سورية. وذكرت
المنظمة أن
السلطات
السورية نقلت
ربما مئات
المعتقلين
الى مواقع
عسكرية
ممنوعة على
المراقبين
العرب الذي
وصلوا
الاثنين الى
البلاد, داعية
الجامعة
العربية الى
المطالبة
"بدخول كل
مواقع"
الاعتقال
"بموجب اتفاقها
المبرم مع
الحكومة
السورية" حيث
ينص بروتوكول
الاتفاق
الموقع بين
دمشق
والجامعة العربية
في 19 ديسمبر
الجاري, على
السماح للمراقبين
بالتحرك
بحرية
والاتصال بأي
جهة بالتنسيق
مع الحكومة
السورية. وقالت
مدير قسم
الشرق الاوسط
وشمال
افريقيا في
المنظمة ساره
ليا ويتسن في
بيان إن
"الحكومة
السورية
اظهرت انها لن
تتراجع امام
اي شىء لعرقلة
مراقبة
مستقلة للقمع
الذي تمارسه",
داعية
الجامعة
العربية الى
"الرد على هذه
الحجج
والإصرار
بشكل واضح على
الوصول الى كل
المعتقلين". وقال
احد افراد
قوات الامن
السورية في
حمص معقل
الحركة
الاحتجاجية
في وسط
البلاد,
ل¯"هيومن
رايتس ووتش"
بعد توقيع
البروتوكول,
ان مدير سجن
المدينة امر
بنقل معتقلين.
وأضاف أن بين 400
و600 معتقل
نقلوا في 21 و22
ديسمبر الجاري,
الى مراكز
اعتقال أخرى
وخصوصا الى
مركز عسكري
لإنتاج الصواريخ
يقع في زيدل
قرب حمص. ونقل
عن المصدر
الذي لم يكشف
عن هويته
القول ان
"عمليات
النقل تمت على
دفعات", موضحا
ان "بعض
المعتقلين
نقلوا في
سيارات جيب
مدنية فيما نقل
اخرون في
شاحنات
بضائع". وأضاف
"كنت أقوم
بتجميع المعتقلين
ووضعهم في
الشاحنات
والأوامر
التي صدرت من
مدير السجن
كانت تقضي
بنقل
المعتقلين
المهمين الى
خارجه". كما
قال الضابط ان
الحكومة
السورية
اصدرت بطاقات
امنية
لمسؤوليها
العسكريين,
فيما اعتبرته
"هيومن
رايتس"
"انتهاكا
للاتفاق مع
الجامعة
العربية". وذكرت
أن تلك
الرواية
يؤكدها شهود
آخرون بينهم
معتقل قال ان
"بين 150 شخصا
يحتجزون في
احد المواقع
اشخاصا كانوا
يعملون مع
صحافيين فضلا
عن منشقين ومحتجين".
واعتبرت ان
"خداع سورية,
يجعل من
الضرورة على الجامعة
العربية ان
تضع خطوطا
واضحة في ما
يتعلق بضرورة
الوصول الى
المعتقلين,
على ان تكون
(الجامعة)
مستعدة للجهر
بالقول حينما
يتم تجاوز تلك
الخطوط". واوضحت
ان "التغطية
على وجود
عناصر الجيش
بارتدائهم زي
الشرطة, لا
يعد استجابة
لدعوة الجامعة
العربية سحب
الجيش" من
الشوارع. ودعت
الجامعة
العربية الى
"تجاوز
الخداع الحكومي
السوري
بالضغط للمطالبة
بالوصول الى
اي مكان يحتجز
فيه معتقلون
وصولا كاملا".
تحاول
الترويج بأن
الجهاديين
السنة سيؤذون الغرب
بعد رحيل
النظام
إسرائيل
تبرئ جماعة
نصر الله من
إطلاق الصواريخ..
لتنقذ الأسد
كل ما
يتطلبه الأمر صاروخ
واحد يصل إلى
الهدف الصحيح
فتشتعل
المنطقة
بقلم
- لي سميث:
السياسة
بالأمس
القريب, أطلق
صاروخ من جنوب
لبنان ولم يبلغ
هدفه في
اسرائيل فيما
جرحت امرأة
لبنانية, ما
يشير الى نمط
من الأمور قد
تحدث في المستقبل.
وفي الوقت
الذي يدعي حزب
الله أن سلاحه
لحماية لبنان
من اسرائيل,
فالواقع أن
هذا السلاح
الذي يستخدم
للدفاععن
راعيي
المقاومة
ايران وسورية,
من المرجح أن
يسبب مزيدا من
المعاناة
للبنان.
أوضح
مسؤولون
أمنيون
اسرائيليون
أن مسار الصاروخ
يبين انه كان
يستهدف
ك"ريات
شمونة" المدينة
الاسرائيلية
الصغيرة
القريبة من
الحدود والتي
كانت في مرمى
نيران
الصواريخ
الثقيلة خلال
حرب 2006. وقد
حملت
حزب الله
المسؤولية عن هذا
الهجوم
الأخير وحذرت
من ان "اللعب
الميليشياوي
المستمر
بالنار قد
يؤدي الى
تدهور الوضع
الامني".
الجدير
بالذكر أن
اسرائيل,
لتجنب
التصعيد, تلجأ
في كثير من
الأحيان الى
التظاهر بأن
حزب الله لا
يشارك في
الحوادث التي
تنطلق من
المناطق التي
يسيطر عليها.
على سبيل المثال,
أطلق ثلاثة
صواريخ قبل
نحو أسبوعين
عبر الحدود
على اسرائيل,
ولكن بعد رد
الجيش الاسرائيلي
بقذائف
مدفعية, بدا
الاسرائيليون
مستعدين علنا
لتبني فكرة أن
الطرف المذنب
فصيل فلسطيني
غير معروف
يزعم أنه
ينتمي لتنظيم
القاعدة
وكتائب عبد
الله عزام.
وقبل
ان تعلن
المنظمة ألا
علاقة لها
بالصواريخ,
كان من الواضح
لماذا رغب حزب
الله وحلفاؤه
في تصوير
الحادث على
أنه عملية
سنية. حيث كان الهدف
اظهار أنه اذا
سقط الرئيس
السوري بشار الاسد
فان
الجهاديين
السنة سوف
يسببون الكثير
من المتاعب
لاسرائيل
والغرب.
حرب
سرية
في
حالات أخرى,
نجد الواجهة
أقل تفصيلا.
يوم الجمعة,
وقع انفجار على جانب
الطريق أصاب
خمسة جنود من
القوة الفرنسية
في جنوب
لبنان. واتهم
وزير
الخارجية
الفرنسي آلان
جوبيه دمشق
باعطاء
الاوامر وحزب
الله
بتنفيذها. في
حين تنظر
فرنسا وغير فرنسا
الى اعمال
العنف
الاخيرة في
لبنان كمؤشر
على ان
الاضطرابات
في سورية قد
تمتد عبر الحدود
الى لبنان,
ثمة احتمال
ربما أشد
خطورة بامتدادها
الى ايران. ان
الحرب السرية
التي يشنها
خصوم طهران,
الى حد كبير
الولايات
المتحدة واسرائيل,
ضد الجمهورية
الاسلامية
تقود الى
الهاء النظام.
في المقابل,
فان
الايرانيين يحاولون
اختبار
الخطوط الحمر,
والمشكلة هي أن
النظام قد
يكون على
استعداد لكي
يجر لبنان واسرائيل,
وربما حتى
الولايات
المتحدة الى
حرب مفتوحة.
كل ما يتطلبه
الأمر صاروخ
واحد يصل الى
الهدف الصحيح
في الوقت
الخطأ
واسرائيل لن
تكون آنذاك
قادرة على
تحمل ترف
البحث في اتجاه
آخر.
من
الواضح أن
سيناريوهات
سورية وايران
ليست حصرية
بشكل متبادل.
فالحفاظ على
نظام بشار مصلحة
حيوية لايران.
والآن
بعد اتساع
رقعة
المعارضة
لمدة عشرة
أشهر و قتل
أكثر من5000
مواطن, قد
يواجه الأسد
في نهاية المطاف
أزمة وجودية.
وفيما يظهر
المجتمع
الدولي موحدا
ضد النظام في
دمشق, الا أنه
يدفع باتجاه الخوف
من حدوث فراغ
في أعقاب سقوط
الأسد. لكن المعارضة
توحدت تحت
مظلة المجلس
الوطني السوري
بقيادة برهان
غليون وتعمل
الآن جنبا الى
جنب مع الجيش
السوري الحر. لم يعد
امام ادارة
أوباما أي
أعذار لعدم
وضع ثقلها خلف
المعارضة. لكن
الوضع
الداخلي
للأسد ربما
يكون أكثر أهمية
من التحركات
المحتملة على
الصعيد الدولي:
سورية
تتجه الى
الافلاس
. فمع
أن انتاج
سورية من
النفط بسيط (390000
برميل يوميا ),
فانه
لا يزال يمثل
جزءا رئيسيا
من الاقتصاد
والآن أوقفت
ثلاث شركات
أعمالها بسبب
الحزمة
الاخيرة من
عقوبات
الاتحاد
الأوروبي.
وهناك قصص عن
سائقي سيارات
أجرة تم سلبهم
وقتلهم خلال
عبورهم الى
سورية
وعمليات سحب
دولارات من
المصارف
اللبنانية. ان
نقص
الدولارات
يشير الى أن
رجال الأعمال
يراهنون
بالفعل على
بقاء النظام
والتمسك
بالعملة
الصعبة.
الأسوأ من ذلك
أن الأسد
يحتاج المال
ليدفع لقوات
الجيش والقوات
شبه العسكرية
التي تعمل معه
الآن ضد المنشقين
العسكريين
المسلحين,
وليس فقط المتظاهرين
السلميين.
في غضون
ذلك, فان
العقوبات
القاسية الموجهة
الى البنك
المركزي
الايراني
والى صناعة
النفط
الايرانية لن
تخنق الجمهورية
الاسلامية
فحسب بل أيضا
حليفها في
دمشق. حزب
الله سيدفع
الثمن أيضا,
على افتراض
أنه نجا من
الكارثة التي
سببتها له
ايران على ما
يبدو.
سورية
تمثل العمق
الستراتيجي
لحزب الله,
ومنذ اندلاع
الانتفاضة
السورية في
فبراير أبقت
المقاومة
الاسلامية
أسلحته على
أهبة الاستعداد.
لكن ايران هي
سيدة حزب
الله. فقبل اسبوعين,
كتب طوني
بدران: " اعلن
القائد
السابق للحرس
الثوري
والمستشار
العسكري
للمرشد الاعلى
الايراني علي
خامنئي, أنه
في حالة وقوع
هجوم
اسرائيلي على
ايران, فان
الرد
الايراني سيأتي
من لبنان".
وقال يحيى
رحيم صفوي: "
كل المدن
الصهيونية في
مدى صواريخ
حليفنا حزب
الله ".
ولذلك,
فان حسن نصر
الله الامين
العام لحزب الله
يدعو الطائفة
الشيعية
للاستعداد.
خلال مهرجان
عاشوراء, في
ذكرى استشهاد
الحسين ذكر نصر
الله مستمعيه
بمشهد يفضل
الكثيرون منهم
أن ينسوه, أي
حرب 2006 مع
اسرائيل. "نحن
صمدنا في حرب
تموز رجالا
ونساء
وأطفالا, نحن لا
ترهبنا حربهم
أو أسلحتهم...
في هذه
الأوقات الصعبة,
التي نواجه
فيها تحديات
وأخطار وافتراءات,
وقوة مفرطة
وماكرة للعدو
وندرة المؤيدين
والمدافعين
عن حقوق
الانسان, نحن
نقول للحسين:
لن نتخلى عنك,
أو عن دينك, أو
عن الرمز,
أو كربلاء, أو
عن أهدافك... ".
وقال
نصر الله,
نقلا عن قصة
من التراث
الشيعي ان
المؤمن يقفز
في حفرة من
النار اذا
تخلى عن زعيمه
الديني, وعلى
ما يبدو,
الأمر نفسه
متوقع من حزب
الله, إنه
بقدر ما يكون
حامية
ايرانية على
شرق البحر
المتوسط, يكون
الشيعة في
لبنان والمجتمعات
الأخرى بخير.
* عن
مؤسسة الدفاع
عن
الديمقراطيات
مراجعو
الحسابات
الأميركيون
كشفوا تورطه في
عمليات
مشبوهة
"حزب
الله" يتاجر
بالكوكايين
لمواجهة أزمته
المالية
وزارة
الخزانة
الأميركية
أكدت وجود صلة
بين شركتي
عياش وأليسا
لتبييض أموال
لصالح الحزب
فقد
حزب الله
مصادر تمويله
في إيران
وسورية فلجأ
إلى المخدرات
بيروت
- إلهام
العاكوم:
السياسة
اذا
كانت الحرب
العسكرية بين
"حزب الله"
واسرائيل
وضعت أوزارها
عملاً
بالقرار 1701 في
صيف 2006
فان تبعاتها
تبدو مستمرة
الى اليوم.
فالعارفون
في كواليس
السياسة
اللبنانية
يشيرون صراحة
الى معركة
استخبارية
بين "حزب
الله"
والولايات
المتحدة على
الأرض اللبنانية.
فبعد ما أثار
نائب الحزب
نواف الموسوي
الحديث عن
شخصيات
وعملاء
لوكالة
الاستخبارات
الأميركية (سي
اي ايه), جاء
الرد سريعاً
حيث فتحت
السلطات
الأميركية
الملف
القضائي لما
تقول انه
عمليات غسل
أموال يستفيد
منها الحزب.
وفي حين
يرى البعض أن
القطاع
المصرفي اللبناني
مستهدف بحملة
أميركية
بوصفه دعامة
الاقتصاد
الوطني, فان
أوساطاً
مصرفية رفيعة
تساءلت عن سر
الزيارة التي
قام بها وفد
من المصرف المركزي
الى عاصمة
أوروبية
بالتوازي مع
فتح هذا الملف
مجدداً, مشيرة
الى توقعات
بأن تكون وجهة
الزيارة قد
تعدلت وشملت
الولايات
المتحدة أيضاً
من دون أن
تؤكد ذلك.
وتسري في
أوساط "حزب
الله"
وملحقاته
أنباء عن أن
المقصود
الأول من فتح
ملف تبييض
الأموال ليس
"حزب الله" بل
القطاع
المصرفي
بذاته, وتربط
ذلك بأن السلطات
الأميركية
كانت حذرت من
استهداف
القطاع المصرفي
ما لم يتم
تمويل
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان, وتشير
هذه الأنباء
الى أن اعادة
فتح الملف
جاءت بعد
أسابيع قليلة
من تمرير تمويل
المحكمة
وبالتالي
أريد لهذا
الملف أن يكون
نافذة على
القطاع.
لكن
مصادر مقربة
من قوى "14
آذار" تنظر بعين
الريبة الى
"حزب الله"
ولا تستبعد
تورطه في
أعمال غسل
الأموال
والاتجار
بالمخدرات والممنوعات
لتمويل
عملياته.
وتقول
ل¯"السياسة":
"حزب الله ليس
ملاكاً وليس
بريئاً لقد
فاحت رائحة
تجارته غير
المشروعة منذ
زمن واذا كان
الأميركيون
قد استفاقوا
الآن فهذا
شأنهم". وتضيف:
"نعرف أن حزب
الله يمر بأزمة
مالية لم
تتطور الى
درجة كبيرة
لكنها قائمة,
فايران خفضت
بشكل
دراماتيكي
عمليات التمويل
وتراجع
التمويل
السنوي من نحو
600 مليون دولار
الى 440 مليون
دولار في
مرحلة أولى,
ومع اشتداد
الأزمة
الاقتصادية
الايرانية وارتفاع
الصوت الشاجب
لاستمرار
تمويل حزب الله
من جيوب
الايرانيين
الجياع تدنى
التمويل الى 250
مليون دولار
سنوياً وربما
هو الآن في حدود
200 مليون أو أقل
قليلاً".
ثمة
خلاصة سياسية
يجمع عليها
العارفون
بالشأن
اللبناني وهي
أن "حزب الله"
يزج بلبنان من
مأزق الى آخر
بهدف خلق أكبر
فرصة للتصادم
مع المجتمع
الدولي ولفت
انتباهه
بعيداً عما
يجري في
سورية, بما
يعطي النظام
السوري فرصة
لالتقاط
الأنفاس. ويؤكد
هؤلاء أن "حزب
الله" لا
يستطيع
حالياً فتح
الجبهة
العسكرية
وبالتالي فهو
يستدرج مواجهة
من نوع آخر.
الدعوى
الأميركية
السلطات
الأميركية
تقدمت بدعوى
مدنية بحق
مؤسسات مالية
لبنانية
متهمة بتبييض
483 مليون دولار
لحساب "حزب
الله" في
الولايات المتحدة
وأفريقيا في
عمليات تجارة
مخدرات مموهة
بتجارة
السيارات.وتستهدف
الدعوى البنك
اللبناني
الكندي وشركتي
"حسان عياش
للصيرفة"
و"اليسا
هولدينغ".
وأوضح
مصدر أن جزءاً
كبيراً من
الأموال
النقدية التي
يتم جنيها
كانت ترسل الى
لبنان عبر
نظام يسيطر
عليه "حزب
الله" ويمر
عبر توغو
وغانا.
واستمرت هذه
التجارة طوال
أربع سنوات ما
بين مطلع 2007
ومطلع 2011.
وتشير
الدعوى الى
تورط المدعو
أسامة سلهب
وهو مسؤول
مفترض في "حزب
الله" مقيم في
توغو, وقد
أرسل ملايين الدولارات
واليورو من
بنين الى
لبنان. ويملك
سلهب وأقرباء
له شركة
"سيبامار"
المتخصصة بالنقل
ومقرها
ميتشيغن,
واستخدمت
الشركة بشكل مستمر
لارسال
سيارات الى
غرب أفريقيا
بحسب المدعي
العام.
وفي
يناير, أكدت
وزارة
الخزانة
الأميركية
وجود صلة بين
شركتي "حسان
عياش" و"اليسا"
المشتبه في
قيامهما
بعمليات
تبييض أموال لحساب
اللبناني
أيمن جمعة
المتهم
بتجارة المخدرات
المرتبط
ب¯"حزب الله".
وقال المدعي
العام ان
"المشهد
المعقد الذي
تظهره الدعوى
يكشف أساليب
الاحتيال
التي
تستخدمها
المنظمات
الارهابية
لتمويل نفسها
ونقل أموالها ويشير
الى الرابط
بين تجارة
المخدرات
والارهاب".
وقالت
وزارة العدل
ووكالة
مكافحة المخدرات
ان هيئة
محلفين
فيدرالية
اتهمت رسمياً
أيمن جمعة
ب¯"التآمر
لتوزيع خمسة
كيلوغرامات
أو أكثر من
الكوكايين
والتآمر
للقيام
بعمليات تبييض
أموال". وتتهم
وزارة العدل
جمعة بالتآمر مع
آخرين خلال
السنوات
الثماني
الماضية لنقل
"عشرات آلاف
الكيلوغرامات
من الكوكايين
من كولومبيا
عبر أميركا
الوسطى الى
عصابة لوس زيتاس
المكسيكية ثم
الى الولايات
المتحدة".
وأشارت
الدعوى الى
تورط تجار في 10
ولايات
أميركية, لكن
لم يكن هناك
أي دليل على
أن الشركات
كانت على علم
بالارتباط
ب¯"حزب الله".
وأشار ممثلو الادعاء
في الدعوى الى
أن "النقد من
بيع السيارات
في غرب
أفريقيا كان
مختلطاً مع
العائدات
المتأتية من
تجارة
المخدرات, ومن
ثم تنقل الى
لبنان عبر
قنوات غسل
الأموال التي
يسيطر عليها
حزب الله, وقد
تم استخدام
جزء من الحصيلة
لدعم الحزب". وفي
فبراير
الماضي قالت
وزارة الخزانة
الأميركية ان
البنك
اللبناني
الكندي "مبعث
قلق بالغ في
غسل الأموال".
وقد أدت هذه
القضية في ما
بعد الى
اندماج البنك
بالفرع
اللبناني
لبنك
"سوسيتيه
جنرال".
جمعية
المصارف
مصادر
جمعية
المصارف في
لبنان أكدت في
اتصال
ل¯"السياسة"
أن الادعاء
الصادر أمام السلطات
القضائية
الأميركية لا
يتصل بالقطاع
المصرفي ولن
يؤثر فيه
نهائياً,
لافتةً الى أن
قضية البنك
اللبناني
الكندي تظهر
في الاعلام
وتغيب منذ
تسعة أشهر,
علماً أن
المصرف خرج
نهائياً من
لائحة
المصارف ومن
السوق اللبنانية
بعدما اشتراه
بنك سوسيتيه
جنرال نتيجة
التهم التي
وُجهت اليه.
واعتبرت
المصادر أن
هذه المرحلة
ستكون قضائية
وتنحصر بين
الجهة
الأميركية
المدعية
والمؤسسة
المدعى عليها وتتطلب
معالجة
بواسطة
المحامين
أمام المحاكم
الأميركية,
ويعود الفصل
النهائي فيها
الى القضاء
المختص الذي
يبرئ أو يجرم.
ولفتت
الى أن
الاجراء
الأميركي
يندرج في اطار
ملاحقات تحصل
في الولايات
المتحدة وأوروبا
ضد شركات أو
مؤسسات مالية
أو داخل الدول
المذكورة أو
خارجها, وهي
اجراءات
معروفة تقوم
بها السلطات النقدية
المعنية من
خلال اتهامات
توجهها في حالات
الشك بوجود
عمليات تبييض
أموال, حيث
تطالب
السلطات
المذكورة
بتعويضات
وتفرض غرامات
تتناسب مع
قيمة الأموال
موضوع
التبييض.
وأكدت
أوساط مقربة
من ادارة
البنك اللبناني
الكندي أن لا
علاقة للمصرف
مع "حزب الله",
مشددةً على أن
ثلاث شركات
تدقيق عالمية
بينها اثنتان
أميركيتان
على الأقل سبق
أن دققت في
الحسابات المالية
للبنك قبل
بيعه ولم تجد
أي أدلة على عمليات
مالية مشبوهة
يمكن أن تدعم
هذه الادعاءات.
وقالت ان
عمليات
التدقيق التي
أجراها مصرف
لبنان
المركزي من
خلال هيئة
التحقيق الخاصة
بمكافحة
تبييض
الأموال
أظهرت أيضاً خلو
حسابات
المصرف من أي
عمليات
مشبوهة.
وفي
ردها على سؤال
عما اذا كان
للقضية صلة
بالشأن
السياسي, قالت
الأوساط: "لا
يمكننا الجزم
في ذلك", مشيرة
الى أن البنك
سبق أن نفى أي
صلة مصرفية مع
"حزب الله".
وقال
رئيس مجلس
ادارة البنك
اللبناني
الكندي جورج
زرد أبو جودة
نحن مضطرون
الى تسلم
الدعوى الآن,
والطلب الى
المحامين
اعداد الرد
والدفاع".
و"أرى أن
التهم
الموجهة الى
هذا المصرف من
الخارج تستحوذ
على قدر أكبر
بكثير من
الأجوبة التي
رفعها المصرف
الى الخزانة
الأميركية".
أضاف:
"في رأيي بعد
تحملنا كل
التبعات, سواء
كانت سياسية
أو غيرها,
فأنا مؤمن بأن
القضاء الأميركي
مستقل
وبالتالي
ستكون
المحاكمة
عادلة للمصرف".
غير أن
أوساطاً
أميركية نشرت
تعليقات
تناقض هذا
الكلام وتقول:
"عملية غسل
الأموال لا
تكشف عن
نفسها, لكن
مدققي
الحسابات
الذين راجعوا
الدفاتر
عثروا على ما
يقرب من 200 حساب
تدور شكوك حول
صلتها بحزب
الله وطرقهم التقليدية
في غسل
الأموال".
وتحاول
الخزانة
الأميركية
منع مؤسسات
مالية
أميركية من
التعامل مع
البنك اللبناني-الكندي
الذي قالت انه
"يقوم
بعمليات تبييض
أموال"
لمساعدة أيمن
جمعة على
تبييض حوالى 200
مليون دولار
شهرياً.
وشرحت
المصادر
الأميركية أن
مراجعي الحسابات
بحثوا بداية
في سجلات
العام الماضي,
وعندما بدأوا
فحص آلاف
الحسابات,
بدأوا يبحثون
عن عملاء على
صلات معروفة
ب¯"حزب الله",
كما بحثوا عن أنماط
تثير الشكوك.
وقد تم
الاعتماد على
مقياس مكون من
عشة نقاط, كل
نقطة تدل على
احتمال أن يكون
الحساب
مثيراً
للشكوك. ويستبعد
الحساب الذي
يحصل على نقطة
واحدة أو
نقطتين, أما
الحساب الذي
يحصل على 8 أو 9
نقاط فهذا
يعني أنه
سيخضع لمزيد
من التمحيص.
وحصل
المراقبون
على نحو 200 حساب
يبدو أنهم قد
تورطوا في
عمليات كبيرة
لغسل الأموال,
ولا سيما مع
"حزب الله",
وفقاً
لمسؤولين
أميركيين.
"حزب
الله" يتاجر
بالمخدرات
كشف
مسؤولون
أميركيون
أسرار بعض
العمليات المالية
السرية ل¯"حزب
الله" وأجهزة
غسل الأموال
والعلاقات مع
شبكات دولية
للمخدرات سمحت
للحزب بنقل
مبالغ ضخمة من
المال. كذلك,
قدمت التحقيقات
أدلة جديدة
على المصادر
الغامضة لأموال
"حزب الله"..
وأشارت
معلومات من
دول عدة الى
التورط
المباشر لمسؤولين
كبار في "حزب
الله" في
تجارة الكوكايين
في أميركا
الجنوبية
وفقاً لما
أشارت اليه
ال¯"نيويورك
تايمز". كما
يعتقد محللو
الاستخبارات
الأميركية أن
"حزب الله"
كان يحصل منذ
سنوات على ما
يقرب من 200
مليون دولار
سنوياً من
ايران, الى
جانب مساعدات
اضافية من
سورية. لكن
هذا الدعم
تضاءل, بسبب
العقوبات
الدولية على
ايران
والحراك
الشعبي
المستجد في
سورية. في
المقابل نمت
احتياجات
"حزب الله"
المالية وهو
الساعي الى
اعادة بناء
قدراته
وتوسيع نفوذه
من الأنشطة
الاجتماعية
والسياسية.. ويعتقد
المحللون أن
النتيجة كانت
اعتماداً أكبر
على الأنشطة
الاجرامية
كتجارة
الكوكايين.
واجمالاً,
فان هناك مئات
الملايين من
الدولارات
التي يتم
تدويرها
سنوياً, من خلال
الحسابات
التي يمتلكها
في الأساس
رجال أعمال
شيعة في دول
تهريب
المخدرات في
غرب أفريقيا,
وكثير منهم
معروفون
بتأييدهم
ل¯"حزب الله",
ويتاجرون في
كل شيء بدءاً
من قطع الماس
الخام وحتى مستحضرات
التجميل
والدجاج
المجمد, بحسب
أشخاص على
اطلاع
بالقضية في
الولايات
المتحدة وأوروبا.
ويبدو أن
الشركات
استخدمت
لتكون بمثابة
واجهات ل¯"حزب
الله" لنقل كل
أنواع
الأموال
المشكوك فيها,
نيابة عنه أو
آخرين. وتشير
التحقيقات
الى صفقات
أخرى مثيرة
للجدل بشكل
كبير والتي
اشترت فيها
الكيانات
المرتبطة
ب¯"حزب الله"
قطع أراض ذات
ستراتيجية
عسكرية في المناطق
المسيحية
والدرزية في
لبنان.
الأسد
ونصر الله
يفاوضان
إسرائيل في
محاولة لضمان
وقوفها على
الحياد إزاء
الثورة
السورية
مقابل توقيع
معاهدة سلام
بين دمشق وتل
أبيب إذا أخمدت
الاحتجاجات
حميد
غريافي/السياسة
كشفت
مصادر داخل
المعارضة
السورية,
لـ"السياسة",
أمس, عن
مفاوضات تدور
في الخفاء بين
شخصيات مقربة
من الرئيس
السوري بشار
الأسد وحليفه
"حزب الله"
اللبناني من
جهة, وبين
أطراف
إسرائيلية
رسمية من جهة
أخرى, من أجل
التوصل إلى
تفاهمات مع
الدولة
العبرية كي
تقف الأخيرة
على الحياد
إزاء ما يجري
في سورية من
ثورة تهدف إلى
إسقاط نظام
الأسد.
وقال
أحد اعضاء
"المجلس
الوطني
السوري" المعارض
في لندن
ل¯"السياسة",
ان
"التفاهمات
التي حققها
بشار الاسد
بواسطة ثلاثة
موفدين الى
باريس وجنيف
ودولة جنوب افريقيا,
للقاء ممثلين
عن الحكومة
وقيادتي الجيش
والاستخبارات
الاسرائيلية
في شهري يونيو
ويوليو
الماضيين
لتحييد
"العدو
الصهيوني" في
الأزمة
الدائرة في
سورية, وعدم
التدخل الى جانب
الثورة
والمعارضة,
شملت اتفاقا
مع "حزب الله"
الذي تحدث
باسمه مع
الاسرائيليين
مسؤول امني
سوري رفيع
المستوى
برتبة لواء,
يؤكد ان
نصرالله
وحزبه غير
معنيين بأي
عمل ضد اسرائيل
وان الصواريخ
التي اطلقت من
جنوب
الليطاني على
الاراضي
العبرية, خلال
الاسابيع
الثمانية
الماضية لا
علاقة لهما
بها".
وأضاف
المصدر
المطلع, أن
"حزب الله"
زود المسؤول
السوري باسمي
الفصيلين
الفلسطينيين
المتطرفين
اللذين اطلقا
تلك الصواريخ
دون اي تنسيق
مع الحزب او
غيره, وتحديدا
اسماء ثمانية عناصر
من هذين
الفصيلين
قاموا
بالعمليتين بينهم
ضابط من "الجهاد
الاسلامي"
وضابطان من
"الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة"
المقيمين في
سورية.
وذكر
ان
الاستخبارات
الاسرائيلية
العسكرية
(امان)
والخارجية
(الموساد)
والداخلية
(شين بت)
"مازالت مصرة
على حكومة
بنيامين
نتانياهو ووزير
دفاعه ايهود
باراك, بضرورة
عدم التدخل ضد
آل الاسد
ونظامهم لأن
تغييراتها
التي تلتقي مع
تقديرات جناح
صغير داخل
ادارة باراك
اوباما في
واشنطن, تتوقع
ان يخلف حكم
سلفي متطرف
سورية على
انقاض نظام
البعث, تشارك
فيه مجموعات
اسلامية اشد
خطورة وتطرف
من "الاخوان
المسلمين",
الأمر الذي من
شأنه عودة
الاضطراب الى
الحدود
السورية -
الاسرائيلية,
ودفع "حزب
الله" الى فتح
جبهة لبنان
مقابل عدم
التحرش به
بسبب مواقفه
الراهنة من
الثورة
والاخوان
والسلفيين
المعارضين".
ونقل
عضو "المجلس
الوطني
السوري" عن
مصادر رفيعة
المستوى داخل
مؤسسة "الامن
القومي" السوري
في دمشق
الموازية
للاستخبارات
القوية
والمفوضة من
الاسد
التفاوض مع اسرائيل
قولها ان
"مؤيدين لحزب
الله من رجال
اقتصاد
اثرياء في
المكسيك
والبرازيل,
اجروا ومازالوا
يجرون
مفاوضات مع
ديبلوماسيين
وموفدين
اسرائيليين
يؤكدون فيها
انه في حال
خروج بشار
الاسد
وجماعاته من
محنتهم
الراهنة سالمين
ونجاحهم في
اجهاض الثورة
واستعادة
زمام الامور
وامتناع
اسرائيل عن
دعم المعارضة
السورية
والشارع
الثائر
بالسلاح
والمعلومات
والدعاية
الاعلامية,
واقدامه حسب
وعود مبعوثيه
الى باريس
وجنيف وجنوب
افريقيا على
توقيع معاهدة
السلام
الثالثة فورا
مع الدولة
العبرية بعد
مصر والاردن,
فإن "حزب
الله", (كما
نقل الاثرياء
الشيعة في
المكسيك
والبرازيل
الى الموفدين
العبريين)
سيلتزم
المعاهدة
السورية
ويوقع بروتوكول
جنتلمان سري
مع حكومة
نتانياهو,
يتعهد فيه
بوقف عدائه
للدولة
العبرية وعدم
استخدام
اسلحته,
وخصوصا
صواريخه
الايرانية
والسورية ضد
اراضيها,
بعدما يحمل
الدولة
اللبنانية
على توقيع
اتفاق بين
الاطراف
اللبنانيين
على طاولة
الحوار يضع
بموجبه معظم
ترسانته
الصاروخية في
عهدة الجيش
اللبناني
ولكن بإشراف
نحو 15 ألفا من
خبرائه
وعناصره, ما
سيجعل
اسرائيل تطمئن
الى ان هذه
الصواريخ لا
يمكن
استخدامها ضدها
بالسهولة
الراهنة".
إلى
ذلك, نقل
ديبلوماسي
عربي في
العاصمة السويسرية,
عن احد كبار
المعارضين
السوريين
قوله ان
"حكومة
(الرئيس
الإيراني)
محمود احمدي
نجاد التي
يبدو انها
منخرطة هي
الاخرى في
مفاوضات سرية
مع الولايات
المتحدة
والحكومة
البريطانية
وتبعا لهما مع
الاسرائيليين,
لم تجد صعوبة
كبيرة في
اقناع جناح
باراك اوباما
وادارة
بنيامين
نتانياهو, بضرورة
دعم نظام
الاسد, لأنه
البديل عن اي
نظام آخر سلفي
متطرف
اسلاميا
بإمكانه قلب
المعادلات في
المنطقة رأسا
على عقب لا
لصالح ايران ولا
لصالح
اسرائيل او
الولايات
المتحدة, ويشكل
خطرا داهما
على الدول
المحيطة
بسورية الحليفة
للأميركيين
والاسرائيليين,
لذلك لم تواجه
(حكومة نجاد)
معارضة حاسمة
لإدخال مقاتلين
آخرين من
ميليشيا
(الزعيم
العراقي
الشيعي) مقتدى
الصدر, الذراع
الآخر لإيران
بعد حسن نصرالله,
الى سورية من
الحدود
العراقية
لمساندة نظام
الاسد بعدما
كان "حزب
الله" حد من
ارسال
عصاباته الى
حمص وحماة
ودرعا
والمحافظات الاخرى
لمقاتلة
الثوار, اثر
انكشاف
مشاركته المباشرة
في قتل
المدنيين
السوريين
المتظاهرين,
وفي اعتقال
العمال
السوريين
العاملين في
مناطقه في
لبنان او
المطلوبين من
الامن السوري
في مناطق اخرى
وتسليمهم الى
سلطات الاسد,
او الابقاء
عليهم في
معسكرات
تابعة
لنصرالله شرق
الليطاني وفي
محافظة بعلبك
- الهرمل, وفي اعقاب
نشر وكالات
الاستخبارات
العربية والاوروبية
المعلومات
الدقيقة عن
عدد عناصر "حزب
الله" الذين
قتلوا في
سورية التي
كانت "السياسة"
اماطت عنها
اللثام, وعن
كيفية تسلل
هؤلاء العناصر
وتحركهم داخل
المحافظات
السورية التي
تقاوم النظام
البعثي بهدف
سقوطه".
الجماعة
الإسلامية"
تنفي تغلغل
تنظيم
"القاعدة" في لبنان:
بقاء بشار
الأسد
مستحيل... وكان
الله في عون
ميقاتي
رضوان
عقيل/النهار
من
يستمع الى
أثير إذاعة
"الفجر"
الناطقة باسم
"الجماعة
الاسلامية"
يلمس تحول
برامجها في
الاشهر
الاخيرة الى
مناصرة الشعب
السوري، من
خلال متابعة
"يوميات
الثورة" التي
تشارك أقطاب المعارضة،
ولا سيما
"الاخوان
المسلمين"،
حلم تغيير
نظام الرئيس
بشار الاسد.
ويعتبر المشرفون
على فرع
"الاخوان" في
لبنان، أن من
أبسط الايمان
وقوفهم بجانب
اخوانهم في
سوريا
الجريحة التي
تتجه اليها
أنظار العالم
لمعرفة مآل
الاوضاع في
بلد يجتمع فيه
الشرق والغرب
على إزاحة نظام
حزب البعث عن
الحكم لولا
الدعم الذي
يتلقاه حتى
اليوم من الدب
الروسي.
"الجماعة"
تراقب الوضع
السوري من
جوانبه كافة،
وكانت في مقدم
الفئات
اللبنانية
التي أعلنت
تأييدها لحركة
الاحتجاجات
عند انطلاق
شرارتها
الاولى في
درعا وسبقت
جهات عدة في
قوى 14 آذار،
خصوصا "تيار
المستقبل"،
الذي لم يظهر
أنصاره في اعتصامات
امام مبنى
السفارة
السورية في
الحمراء،
خلافا لأنصار
"الجماعة".
ويعرف
تنظيم
الجماعة
حساسية
الواقع
اللبناني
المنقسم في
الاصل بين
مؤيد لنظام
الاسد ومعارض
له، ولذلك لم
تُقْدِم
قيادتها على
تحركات "فوق
المعقول"،
وأخضعت
تصريحات
المسؤولين
فيها للدرس
والتدقيق،
خلافا ايضا
لتصريحات عدد
من نواب "كتلة
المستقبل" في
عكار الذين
يصعدون
مواقفهم ضد
النظام
الحاكم في
سوريا
ويشملون في
خطبهم حليفه "حزب
الله".
في
الواقع، تحرص
"الجماعة"
على علاقتها
بقيادة "حزب
الله"،
واللقاءات
الشهرية
مستمرة بين
الطرفين، وإن
كان كل منهما
على موقفه حيال
النظرة الى
سوريا، مع رفض
"الجماعة"
لمقولة الحزب
أن ثمة مؤامرة
كبرى تستهدف دمشق
والمنطقة. ويتفهم
كل فريق
خصوصيات
الآخر مع
الاتفاق على
عدم إحداث
قطيعة
بينهما، وإن
اتسعت مساحة الفارق
في نظرتيهما
الى ما يحصل
في سوريا، ويبقى
همهما الحفاظ
قدر الامكان
على منع وقوع
فتنة سنية –
شيعية.
وانطلاقا
من مسلّمة
"حساسية
لبنان"، تحرص
"الجماعة"
على عدم
استفزاز
الآخرين
وجرهم الى
صراع داخلي. وتواصل
استمرارها في
توفير دعم
النازحين السوريين
وتأمين
مساعدات
اغاثية لهم،
خصوصا في الشمال.
وفي
سياق هذه
السياسة توفر
"الجماعة"
المساعدة
لشخصيات
سورية معارضة
من "الاخوان" او
"المجلس
الوطني
الانتقالي"
تحضر الى بيروت
عبر المطار
و"تتواصل مع
النازحين
لمهمات اغاثية"
على ما يقول
مسؤول في
"الجماعة".
وثمة
غرفة متابعة
لدى
"الجماعة" في
لبنان لمواكبة
تطورات الحدث
السوري، سواء
في الداخل الدمشقي
او خارجه.
ويجسد
عضو مكتبها
السياسي عمر
المصري موقف
تنظيمه من
الاحداث في
سوريا بالقول
إن "حركة
الشعب السوري
لن ترجع الى
الوراء. وبقاء
النظام أصبح
في حكم
المستحيلات"ـ
موضحاً ان
التنظيم "لا
يمانع في
التوصل الى حل
سياسي تكون
نهايته في
اسقاط
النظام".
وليس
سرا ان قيادة
"الجماعة" في
لبنان تنسق مع
جناح "الاخوان"
السوري، ولا
سيما مع قادته
الذين يقيمون
في اسطنبول
ومدن تركية
اخرى، حيث
توفر لهم
السلطات
بقيادة "حزب
العدالة
والتنمية"
شتى أنواع
الدعم
والعناية
والرعاية.
وفي
لقاءات
واتصالات
مفتوحة مع
"الاخوان" في
سوريا، سمع
اللبنانيون
من المعنيين
المباشرين
بحركة الاحداث،
ومسرحها حمص
وحماه وإدلب
ومدن أخرى، ان
"الاخوان"
(الذين
يسيطرون على
"مفاتيح" المجلس
الوطني
الانتقالي
برئاسة برهان
غليون) يعولون
على حركة
الاحتجاجات
الداخلية رغم
أهمية
التدخلات
الخارجية
والضغوط التي
تمارس على
النظام، وأن
الفيصل في
التغيير يبقى في
الشارع حيث
تقدم
التضحيات.
وثمة
نقاط أساسية
يشدد "إخوان"
سوريا على إنجازها
وفقا لما
نقلوه الى
"الجماعة" في
لبنان، وهي:
-
مواصلة
التحركات
الاحتجاجية
الداخلية في سوريا
من دون عودة
الى الوراء.
- رفض
التدخل
العسكري
الخارجي،
بمعنى رفض السير
في السيناريو
الليبي الذي
طبقه حلف
"الناتو".
-
القبول
بمبادرة
جامعة الدول
العربية "حتى
اليوم"،
واعتبار دخول
المراقبين
الى حمص تطوراً
جيداً، على
أمل ان تُظهر
تقاريرهم حجم
معاناة
الاهالي في
تلك المدينة
وسواها.
فزاعة
"القاعدة"
وعند
الاستماع الى
رؤية
"الجماعة"
الى مسار التطورات
السورية، لا
بد من الدخول
معها في "حديث
الساعة" الذي
يشغل القوى
السياسية،
وهو كلام وزير
الدفاع فايز
غصن عن وجود
تنظيم
"القاعدة" في
لبنان، مما
دفع المعارضة
الى انتقاده
وانتقال بلدة
عرسال
المنسية منذ
الاستقلال في
جرود البقاع
الشمالي الى
واجهة
الاحداث في
لبنان.
ويرد
المصري بأن
الحديث عن
"القاعدة"
ووجودها في
لبنان "رواية
قديمة" وهو
أشبه
بـ"فزاعة"، مؤكدا
ان لا وجود
لهذا
"التنظيم" في
بلاد الأرز.
بسؤاله
عن رفع صور
الأب الروحي
لـ"القاعدة" أسامة
بن لادن في
تظاهرات
طرابلس
ومناطق شمالية
اخرى، فضلاً
عن "إمارة"
مخيم عين
الحلوة، يجيب
المصري وهو من
الاسلاميين
المعتدلين في
طرح أفكارهم
وقبول الآخر،
بأن "ثمة متشددين
في لبنان
يؤمنون
بأفكار بن
لادن، ولكن لا
أساس لتنظيم
"القاعدة" في
لبنان". ويرى
أن الاميركيين
عملوا على
إبراز دور هذا
التنظيم بأحجام
كبيرة، مما
سمح لأنظمة
عربية عدة قبل
وقوع الثورات
فيها
بالافادة
والاستمرار
في سدة الحكم
على حساب
الشعوب التي
ثارت في تونس
ومصر وليبيا".
وفي
رأيه ان
النظام
السوري
يستعمل اليوم
الاسلوب
نفسه، من خلال
حديث قادته عن
"القاعدة"
وخطر
السلفيين،
وأن "ما يقدمه
هؤلاء أشبه
بمسرحية
هزلية مكشوفة
تمثلت وقائعها
في التفجيرين
الاخيرين في
دمشق، علما أن
معظم الضحايا
كانوا من
المعتقلين
والمنشقين عن
الجيش السوري.
وقد استقينا
هذه
المعلومات من
إخوان لنا في
سوريا".
ويعتقد
المصري أن ثمة
من ورّط
الوزير غصن
بالمعلومات
التي اعلنها،
وأن
التفجيرين
الاخيرين في
دمشق كشفا
أهداف روايته.
كما يعتقد
أنهما لم
ينتجا من
عمليتين
انتحاريتين
بل ان "كل ما
حصل هو من صنع
النظام". من
جهة أخرى،
تحذر
"الجماعة" من
استخدام النظام
السوري ورقة
التهويل ضد
المسيحيين،
وتشدد على أن
"لا وجود لأي
استهداف
للمسيحيين"، كما
ترفض استعمال
تسمية
"الاقلية"
وتفضل عليه
"المواطنة". وفي
تعامل الدولة
اللبنانية مع
الحدث السوري،
ترى
"الجماعة" ان
المسؤولين في
لبنان "محرجون"،
وحسنا فعلوا
بعدم مشاركة
لبنان في فريق
المراقبين
العرب.
وبالسؤال
عن رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي يجيء
الجواب: "كان
الله في عون
الرئيس ميقاتي".
الباسبور
اللبناني
بهدلة
غسان
حجار/النهار
كتبت
احداهن عبر
موقع التواصل
"فايسبوك"
لبابا نويل
تطلب منه
الآتي: "نريد
منك كهرباء
ومحروقات
وأمناً
وسلاماً واستقراراً
وسيادة وحرية
واستقلالاً
وبحبوحة
اقتصادية
وعيشاً
رغيداً
ومسؤولين
أكفاء نظيفي
الأكف، وقضاة
عادلين وقادة
أمينين و...
واذا وجدت ان
الحمل ثقيل
عليك، فأكتفي
بطلب باسبور
وفيزا الى أي
دولة أجنبية
محترمة،
وعندما انتقل
من هنا أؤمن
كل الباقي.
وشكراً لك".
الرسالة
في الشكل
والمضمون
طريفة، لكنها
في الواقع
مبكية موجعة،
لأنها تعبّر
عما آلت اليه
أوضاعنا في
هذا البلد
الصغير. بعدما
تدهورت
عملتنا
الوطنية من
أربع ليرات مقابل
الدولار
الأميركي
الواحد
استقرت بعد صعود
عشوائي على 1505
ليرات
للدولار
الواحد. هذا الأمر
اعتاده
اللبنانيون،
وصاروا
يتعاملون
بالدولار
وبالأورو،
ولا همّ لهم
أو وخز ضمير
أوعقدة تجاه
عملتهم
الوطنية التي
تحولت العملة
الثانية
الرسمية في
البلاد. لكن المؤسف
حقاً هو عدم
ثقة
اللبنانيين
بمستقبلهم،
وعدم احترام
جواز سفرهم
الوطني.
فالجميع، ولا
استثناء، صار
يطمح للحصول
على باسبور
أجنبي، يقيه
أولاً
البهدلة على
أبواب
السفارات وفي
مطارات
العالم،
ويكون مدخله
الى ضمانات
تؤمنها الجنسيات
الأخرى. انطلقت
في فكرتي هذه،
لا من أبناء
عمّيَّ وعمتي،
ومعظم
الأقارب،
الذين حصلوا
على جوازات سفر
أجنبية، مرة
بالقانون،
وأخرى بالغش
لعدم اقامتهم
المدة
المطلوبة في
بلاد العم
سام، بل أوحت
لي الفكرة
صديقة شابة،
رفض والدها الحصول
على جنسية
أوروبية كانت
متاحة له،
انطلاقاً من
انتمائه
الوطني، الى ان
سقط في الحرب
شهيداً،
وبدأت رحلة
معاناة أبنائه
مع السفر.
هكذا أضاعت
الإبنة
الكبرى فكرة
الوالد،
وسخرت من
وطنيته حيث
هو، اذ ان
الوطنية لا
تنفع غالباً،
والثبات على
المواقف ليس
موضع تقدير
دائماً.
اقتنعت
أخيراً بأن
والدها أخطأ
برفضه
الجنسية
الأجنبية،
وباتت تسعى
للحصول على أي
جواز آخر.
وحضرت قبل
أيام تسألني
"أتذكر
مقالتك عن
التفتيش في
ألمانيا
أثناء سفرك الى
الولايات
المتحدة
الأميركية،
وكيف عبّرت عن
الشعور
بالذل، وعما
أسميته
تحرشاً جنسياً
لكثرة
التفتيش؟".
أجبت "نعم
أذكر"، فقالت
لي: "هل كان
الأمر ليحصل
معك لو كنت
تحمل جنسية
أميركية أو
أوروبية؟"،
أجبت "لا بالتأكيد.
فقد مر أمامي
أصوليون
وارهابيون في
الشكل، لكن
جوازهم
البريطاني أو
الأميركي
سهّل عبورهم". فقالت:
"كنت دائماً
من فكرة أبي،
فماذا تقول اليوم،
وأنت مجبر على
طلب موعد من
السفارة
الفرنسية قبل
شهرين،
وانتظار الفيزا
شهراً
اضافياً؟!".
اعتصمت
بالصمت،
فكّرت للحظة
بالمعاملة
بالمثل مع
الأجانب،
لكني عدت الى
رشدي وتأكدت
اننا دولة
شحادة تعيش
على الهبات
والمساعدات
والتسهيلات
والعطاءات،
وهي غير قادرة
على اتخاذ
الموقف
السيادي تجاه
الواهبين
والمساعدين
والمسهّلين،
وهي تستقوي فقط
على العمال
الآسيويين
والأفارقة،
لأن دولهم
مهانة في
الصميم أكثر
من دولتنا.
وباستقوائنا
عليهم نفش
خلقنا لعجزنا
من مواجهة الآخرين.
سنة 2011 (3):
14 آذار
والحريري
خارج السلطة
و"حزب الله" يحكم
وميقاتي يكسر
العزلة
سابين
عويس/النهار
من
المسلم به ان
سنة 2011 لا تنتهي
كما بدأت، ففي
جعبتها
الكثير من
التناقضات
تورثها لسنة
جديدة لا تنبئ
عناوينها
بسوى انها
ستكون سنة
الاستحقاقات
المؤجلة. فهي
بدأت بتغير المعادلة
السياسية
التقليدية
القائمة على
قاعدة لا غالب
ولا مغلوب،
فنفذ "حزب
الله"
انقلاباً على
السلطة أسقط
حكومة الرئيس
سعد الحريري
(في 25 كانون
الثاني 2011)،
وأخرج قوى
الرابع عشر من
آذار من الحكم
ليتولى الحزب وشركاؤه
المحليون
السلطة عبر
حكومة تعددت اوصافها
وتنافست بين
حكومة الحزب
واللون الواحد
وحكومة
المواجهة
و"جسر
الشغور" ( بعدما
أحكم النظام
السوري قبضته
على جسر الشغور
في أولى
المعارك
الشرسة ضد
المعارضة).
والانقلاب
الدستوري
الذي جاء
بالرئيس نجيب
ميقاتي
بأكثرية 68
صوتا نيابيا
في مقابل 60
للرئيس الحريري،
وأنتج حكومة
بأصوات
التكليف
عينها، عنى في
أول رد فعل
عليها أنها
حكومة "حزب الله"،
فخضعت منذ
تأليفها
للمجهر
الدولي الذي مارس
حيالها عزلة
على خلفية
الحيثية
الانقلابية
التي أتت بها
واللون
الواحد الذي
اتسمت به. لكن
سرعان ما نجح
الرئيس
ميقاتي في خرق
هذه العزلة
بعدما أمن
الشرط الذي
ينزع عنها صفة
اللون الواحد
والمواجهة،
وذلك عندما
وفى بالتزاماته
حيال الاسرة
الدولية
بتمويل المحكمة
الخاصة
بلبنان وهو
البند الذي
شكل مدى السنة
المنصرمة،
السمة الأبرز
داخلياً
ودولياً.
وهكذا،
من حكومة
مواجهة ولون
واحد، انتهت
السنة ويا
للمفارقة،
الى حكومة
متعددة اللون
والرأس يخوض
رئيسها
يومياً وعلى
مختلف الجبهات
الموالية
والمعارضة،
معركة اثبات
وجود وامتحان
قدرة على
ادارة السلطة
وخصوصاً أن
لموقع الرئاسة
الثالثة
بالنسبة اليه
أكثر من رمزية
ليس أقلها أنه
يحل خلفاً
للزعيم السني
الاقوى سعد
الحريري ابن
الرئيس رفيق
الحريري الذي لا
يزال سحر اسمه
وعلى رغم مرور
6 أعوام على استشهاده،
يرن تعاطفا
والتزاماً
بقضيته في أوساط
أبناء
الطائفة (
وغيرهم)، وهو
لا يألو جهداً
في العمل على
تعزيز رصيده
السياسي
والشخصي الذي
يخوله ومن
خلال اللعب
على
التناقضات القائمة
في ميزان
القوى
السياسي،
الاضطلاع بمثل
هذا الدور. كيف
لا وقد تمكن
من حفظ تعهده
لأبناء
طائفته
واللبنانيين
بحماية
المحكمة وتأمين
استمرارية
عملها عبر
التزامه
تمويلها بقطع
النظر عن
الآليات التي
اتبعت. فحظي
برضى أبناء
الطائفة
واحترام
اللبنانيين
المؤمنين
بالمحكمة
طريقا لتحقيق
عدالة مسلوبة.
وهو انتزع
موافقة ضمنية
من "حزب الله"
على هذه المسألة
التي لم تكن
لتتم لو لم ير
الحزب مصلحة
له فيها تقيه
الضغط الدولي
في لحظة
اقليمية أكثر
ما يحتاج فيها
الى الانكفاء
عن المواجهة.
ونجح
ميقاتي في كسب
ود الغرب الذي
فتح له أبوابه
مثمناً
الخطوة
والكلفة التي
رتبتها على رئيس
الحكومة على
قاعدة أن ما
بعد التمويل
لن يكون حتماً
كما قبله. ولم
يكن ملف
الاجور الا عينة
أولية
للارباك الذي
ولده قرار
التمويل في
أوساط
الاكثرية. وعلى
محور
المعارضة،
سحب ميقاتي
الذريعة من يدها
مما دفعها الى
الترحيب
بالخطوة،
علماً أن ثمة
من يرى في
أوساطها أن
التمويل لم
يكن ليتم لولا
الضغط
الداخلي والخارجي
الذي مارسته
قواها على
رئيس الحكومة.
وبقطع النظر
عن صحة هذه
الضغوط أو
عدمها، فإن
سحب ملف
التمويل من
التداول دفع
المعارضة الى
تصويب
استهدافها
للحكومة
اليوم عبر إعادة
احياء شعار
"بيروت
منزوعة
السلاح"
بعدما انتهى
مردود شعار
تمويل
المحكمة.
والجفاء
الناجم عن
تراجع منسوب
الثقة ربما
بين ميقاتي
وحلفائه، لم
يمنعه من
تحقيق مكسب
على جبهة
تعزيز الفريق
الوسطي في
الحكومة، اذ
وضع الى جانبه
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والنائب وليد
جنبلاط
المتحول من
رأس حربة
التيار
الاستقلالي
الى بيضة قبان
الميزان
الحكومي
والسياسي عموماً.
لكن هذا
الكلام لا
يعني أن مكاسب
رئيس الحكومة
المحققة في 2011
لن تصطدم في 2012
بدنو ساعة
الحقيقة والاستحقاقات
المؤجلة.
صحيح
أن ملف
التمويل شكل
الاستحقاق
الابرز أو
الامتحان
الأكبر
لميقاتي
ولبقائه في
السلطة، لكنه
حمل في الوقت
عينه مدلولات
عدة لا بد أن تتكشف
تداعياتها
أكثر فأكثر
على الفريق
الاكثري في
السنة
المقبلة. ففي
حين أن كل ما
يحوط الوضع
الحكومي يؤشر
إلى أن
الحكومة
ساقطة عملياً،
ربما ليس
بالشكل وانما
بالمضمون
والمكونات،
ولا تتنفس الا
اصطناعياً
على خلفية الحاجة
السورية
اليها كونها
الرئة
الوحيدة المتبقية
للنظام من دول
الجوار
والمحيط،
فإنها تعيش في
الواقع على
وقع عقارب
الساعة
السورية. وليست
حالات
الارباك في
إدارة
الملفات
المطروحة سوى
انعكاس
للمشهد
الاقليمي.
واذا كان هذا
المشهد وفّر
فترة سماح
للحكومة منذ
تأليفها، فإن
كل مؤشرات
الاداء
الحكومي تدل
على اهتزاز
الخطوط الحمر
والسقوف التي
تحكم ديمومتها.
واحتمال
انفجارها من
الداخل يصبح
أكبر كلما
ضاقت آفاق
الحلول
السلمية في
دمشق. ولبنان
لن يكون بمنأى
عن الشظايا
السورية مهما
مارس من سياسة
"نأي بالنفس"
أو الوقوف
خارج الاجماع
العربي كما
حصل في محطتين
بارزتين
أولاهما الخروج
عن الاجماع
العربي في شأن
تعليق عضوية
سوريا في
الجامعة
العربية،
وثانيتهما
النأي عن
العقوبات
العربية
المفروضة
عليها. واذ يعي
لبنان مخاطر
السير في حقل
الالغام
المزروع
سورياً، يدرك
الاكلاف التي
سيرتبها التصاق
الحكومة
اللبنانية
بالنظام في
سوريا سياسيا
وأمنياً
واقتصاديا
ومالياً.
أكثر
مظاهر
الارباك تبدو
على الوكيل
المحلي للسلطة
الذي بات يخوض
بشكل شبه يومي
اختبارات
الامساك
بزمام الامور
بعدما بدأ
فائض القوة
لديه بالتقلص
على حساب
التنازلات
التي يقدمها
لمصلحة
الحلفاء
وحماية
الحكومة من
السقوط حتى
بدا "حزب
الله" أسير
هؤلاء ولا
سيما منهم
المسيحي
حفاظا على تماسك
السلطة. وهذا
الاحراج مرشح
للتزايد خصوصاً
اذا فشلت
المعادلة
الجديدة التي
أرساها
التصويت
السياسي على
مشروع الاجور.
والرسالة
التي اعتقد
العماد عون
أنه وجهها الى
رئيس الحكومة
عبر تثبيت
تحالفاته مع
الحزب وحركة "أمل"
ستكون مردودة
قريباً من
ميقاتي "مع
الشكر" في ظل
توقعات شبه
أكيدة أن مجلس
الشورى سيرد
مشروع وزير
العمل. واذا
لم يفعل، فإن
رئيس الحكومة
يتجه الى رفض
توقيع
المرسوم.
ويعول
ميقاتي في
موقفه هذا على
تحالف متين ووثيق
يجمعه برئيس
المجلس نبيه
بري الذي لم
يتوان عن وصفه
بـ"كاسحة
الالغام" من
وجه الحكومة.
أما
العلاقة مع
"حزب الله"
فتبقى في
دائرة الشك
نتيجة
الارباك الذي
لا ينفك
ميقاتي يسببه له.
فهو أحرجه
أولاً بتمويل
المحكمة،
وأحرجه ثانياً
بعد النزول
عند طلب أمينه
العام السيد
حسن نصر الله
بإدراج بند
شهود الزور في
جدول اعمال
مجلس الوزراء
على رغم
انعقاد أكثر
من جلسة منذ
إعلان السيد
طلبه هذا. وهو
سيربكه أكثر
مع استحقاق
تجديد
بروتوكول المحكمة
الذي لا يجد
فيه ميقاتي
مشكلة بما أن
رأي لبنان
استشاري وغير
ملزم. ويبدو
أن رئيس الحكومة
يتعامل مع هذا
الملف
بالبرودة
ذاتها التي
تعامل بها مع
ملف التمويل
حتى بلغ الامر
بأوساط سياسية
أن تسأل هل
بات ميقاتي
مكلفاً مسار
احتواء "حزب
الله"
واعادته الى
الحظيرة
اللبنانية
الداخلية؟ لا
شك في أن ما
ستحمله 2012 الى
لبنان سيكون
أقسى مما
حملته
سابقتها
سياسياً
وأمنياً مع
تفجر ملفات
خطيرة ليس
آخرها ملف عرسال
والارباك
الذي جسده
تناقض الموقف
الرسمي منه،
وعربيا في
التعامل مع
الأزمة
السورية
والتكيف مع
"الربيع
العربي"
وخصوصاً أنها المرة
الاولى تتغير
المعادلة
التاريخية اذ تحول
لبنان من أن
يكون ساحة
للصراع
وتصفية الحسابات
وتقاطع
المصالح الى
متفرج وان
كانت ساعته موصولة
بعقارب
الساعة
السورية. أما
اقتصاديا
وماليا، فكل
القلق أن يطيح
غياب الرؤية
والانسجام في
المقاربات
بين مكونات
الحكومة ما
تبقى من مكاسب
محققة
ومقومات صمود
وسط العاصفة
المالية
العالمية
التي لم ترحم
أعتى
الاقتصادات.
بعد
"تدجين"
الهيئة
الناظمة
و"ألفا" و"ام
تي سي"
و"سوديتيل"
و"الإنشاء
والتجهيز"
النائب
غازي يوسف
لـ"المستقبل":
خطة عونية مبرمجة
للسيطرة
الكاملة على
قطاع
الاتصالات
باسم
سعد/المستقبل
كشف
النائب غازي
يوسف
لـ"المستقبل"
النقاب عن خطة
مبرمجة
للتيار
"الوطني
الحر" للإطباق
على القطاع
بكامل
مكوناته والإمساك
بكل مرافقه
بيد من حديد.
فمشهد
"التغلغل العوني"
مكشوف في
مؤسسات قطاع
الاتصالات في لبنان
التي تملكها
الدولة
وتديرها، أو
التي يديرها
القطاع
الخاص، أو
التي تملك
الدولة غالبية
أسهمها مع
مساهمة
للقطاع الخاص.
والتيار لحظ
في هيكليته
الحزبية
لجانا"
ووحدات وظيفية
وقطاعية
متخصصة تتولى
إعداد
الدراسات والأهداف
الاستراتيجية
والخطط
التكتيكية لبلوغ
هذه الأهداف،
بما يخدم
مصالحه
الحزبية والفئوية
ومصالح
الشركات
والمؤسسات
الخاصة الدائرة
في فلكه
ومصالح
حلفائه دونما
سواها في
القطاعات
الخدماتية
للوزارات
والإدارات
العامة التي
يسيطرون
عليها. فتكون
هذه اللجان
وهذه الوحدات
بمثابة
"وزارة ظل"
لكل وزارة
يمسك حقيبتها
وزير من وزراء
التيار
العوني، تضع
له خطة الطريق،
ويكون دور هذا
الوزير هو
تنفيذ هذه الخطط
بكل حذافيرها
محاطا" من أجل
ذلك، بجمهرة من
"المستشارين"
يحتلون
الإدارات
ويرهبون العاملين
فيها.
واكد
ان "التيار
العوني" بدأ
خطته
"المبرمجة"
في قطاع
الاتصالات
منذ منتصف
العام 2008. وتقضي
هذه الخطة
بالتحكم
بمفاصل هذه
المؤسسات عبر
نشر مستشارين
وتعيين
مناصرين
ومنتسبين وناشطين
تمهيدا
للسيطرة
الكاملة على
القطاع لاسباب
مالية
وإقتصادية
تخدم الأهداف
السياسية
والإنتخابية
والإعلامية
والإعلانية
للتيار
ومؤسساته.
فيصبح
بالتالي القضاء
على كل من
يناهض هذه
"الخطة
العونية" أو يعيقها
قصدا" أو عن
غير قصد أمرا"
لا بد منه. وذلك
مهما كان غطاء
الأعذار
والحجج واهيا".
واوضح
يوسف "ان
التيار
العوني أصبح
على يقين من ان
قطاع
الاتصالات هو
نفط لبنان وهو
المحرك الاساسي
للاقتصاد
اللبناني،
وبامكانه في
حال السيطرة
الكاملة عليه
ان يكون رافدا
ماليا"
وتمويليا"
اساسيا
للتيار
ومؤسساته
والشركات
التي تدور في
فلكه، وكذلك
لمحازبيه على
المستويين
المادي
والمعنوي،
ويكون
بالتالي
مدخلا
للتوظيف
المالي
والإجتماعي
في ظل
المطالبات الشعبية
الكثيفة
والوضع
الاقتصادي
المتردي
وندرة فرص
العمل في
المناطق التي
يقطنها محازبوه".
من هنا بدأ
تطبيق "الخطة
المبرمجة" والمنسقة
مع الحلفاء
عبر السيطرة
الاولى على الهيئة
الناظمة
للاتصالات
عندما اراد
"الوزير العوني"
حينها وضع
سياساته التي
تخالف
الانظمة الداخلية
وقرارات مجلس
الوزراء لجهة
الوصاية وليس
السلطة على
هذه المؤسسة،
وبدأت الخلافات
مع رئيس
الهيئة
الناظمة في
حينه الدكتور كمال
شحاده حول
الصلاحيات،
ما ادى الى
استقالته.
وافرغت
الهيئة من
الكفاءات
القادرة والقوية
في ظل العولمة
المستفحلة في
قطاع
الاتصالات والثورة
الرقمية
القائمة.
وحوصرت
مالياً وافرغت
من صلاحياتها
وتم تبادل
الدعاوى، مما
ربطها بحصار
مالي وقضائي".
ويضيف
يوسف: "ان
المسألة
انتقلت الى
شركتي الخلوي
"الفا" و"ام
تي سي" بعدما
اشترط الوزيرين
العونيين
جبران باسيل
وشربل نحاس
تجديد
العقدين مع
الشركتين بمداخيل
اعلى، الامر
الذي سهل
تمرير صفقات
وعقود لمصلحة
الموردين
العونيين
وشركاتهم". وقد
عمد "الوزير
العوني" عند
انتهاء عقدي
الادارة
السنوي إلى
ابتزاز
الشركات
الدولية المديرة
عبر التلويح
لها أن تجديد
العقود معها مرهون
بمدى تجاوبها
مع مطالب
ورغبات
الوزير. فتم
تسليم
الادارة
العامة في
شركة "ألفا"
الى شخص ينتمي
ل "التيار
الوطني الحر"
وهو معروف انه
من النشطاء
الاساسيين،
وفتحت ابواب
الشركة امام
الشركات
الموردة التي
يملكها
"العونيون
لجهة عقود
شراء المعدات
وعقود
التوظيف وعقود
الحراسة
وعقود
الصيانة،
واختيار
الموزعين لبطاقات
الخلوي
وتقاسم
"الكوميسيون"
التي تقدر
بملايين
الدولارات
شهريا، إضافة
الى العقود
الاعلانية
التي تصب
حصريا لشركة
واحدة تملكها
"العائلة
العونية"،
وغيرها من
العقود التي
يتم تلزيمها
باشارة واحدة
من الوزير بعيدا
عن اي مناقصات
او رقابة
سابقة او
ملحقة
للاجهزة الرسمية
أو لديوان
المحاسبة. هذا
بالاضافة الى
تجارة
الارقام
المميزة في
قطاع الخلوي
والتي تقدر
ايضا بعشرات
ملايين من
الدولارات بعد
الرفع
الجنوني
لاسعارها عند
قيام "الوزير العوني"
باجراء
المزادات
العلنية
لفترة محدودة شكلت
المرحلة
التمهيدية
الأولى لأكبر
عملية نصب و
إثراء غير
مشروع، توقفت
بعدها المزادات
واصبحت
الارقام
المميزة تخصص
لبعض الموزعين
المحظوظين
المتواجدين
فقط في مكتب
واحد أوحد في
مدينة
البترون،
بالاسعار
الرسمية بين 200
دولار و500
دولار لتباع
بالسوق
السوداء باسعار
تتراوح بين
بضعة الاف
الدولارات
ومئات الالاف
للرقم المميز
الواحد ويعود
"ريعها" للتيار
العوني.
هذا
فضلا عن
العقود
المشبوهة
التي قام بها
"الوزير
العوني" مع
الشركات التي
صنفها Call Centers وقام
الوزير
بتخصيص هذه
الشركات
عشرات خطوط ال
E1 الدولية،
ليتبين لاحقا
بان عمل هذه
الشركات
الوحيد هو
تمرير الاتصالات
الدولية
بعيدا عن
مقسمات
الدولة اللبنانية،
والنتيجة
الباهرة جاءت
وفقا لما يلي:
1 ـ
حصول اصحاب
الشركات هذه
على اموال
طائلة تقدر
بعشرات
ملايين
الدولارات
سنويا.
2 ـ
خسارة
الخزينة
العامة لهذه
الاموال.
3 ـ
حصول المواطنين
على خدمة
اتصالات
دولية سيئة
جدا (صادرة او
واردة) مقارنة
مع الخدمة
التي تقدمها
هيئة أوجيرو.
ويشير
الى ان عدد
الموظفين في
"ألفا" ارتفع
منذ منتصف عام
2008 حتى اليوم من
380 موظفا" إلى 790
موظفا"
ثابتا" إضافة
إلى ما يقارب 1000
أجير بالفاتورة.
وغني عن
الذكر أن هذه
الزيادة
الخيالية في
التوظيف هي من
لون سياسي
وطائفي واحد.
وانسحبت
المسألة على
شركة "ام تي
سي"، حيث تم الاتفاق
مع الشركة
الأم في
الكويت "زين"
المشغلة
الرئيسية
لشركة "ام تي
سي" لبنان على
اعتماد
السياسة
عينها، وتم
تهديد
المسؤولين العاملين
في لبنان بإقالتهم
في حال
الممانعة
وطردهم من
الشركة، وتم
تغيير عدد
منهم وتطويع
العدد الآخر.
بما يسمح
للوزير
العوني
ولمستشاريه
أن يتصرفوا بموارد
وواردات هذه
الشركة
وكأنها مزرعة
دونما حسيب أو
رقيب. فتتم
العقود
والصفقات
والمشتريات
دون مناقصات
أو إستدراجات
أسعار أو أية
منافسة. وتلزم
هذه الشركة
باجراء عقود
استشارية مع
أفراد وشركات
دون أي أسباب
موجبة لذلك. ويتم
إنفاق عشرات
ملايين
الدولارات
بطلب من مستشار
أو أمر من
"الوزير
العوني" من
دون علم أو
رأي ديوان
المحاسبة. وقد
حصل أيضا"
الامر نفسه
على مستوى
التوظيف
السياسي، إذ
ارتفع عدد
الموظفين في
هذه الشركة من
315 موظفا" في منتصف
عام 2008 إلى 580
موظفاً
حاليا"،
والزيادة هي
أيضا" من لون
طائفي وسياسي
واحد.
علماً
ان المدير
العام كلود
باسيل رفض
توقيع عقد مع
شركة هواوي
لتركيب الجيل
الثالث فيها لكون
العقد مخالف
للانظمة
والقوانين
المرعية الاجراء.
وتجدر
الاشارة الى
ان عقدي
الخلوي تنتهي
صلاحياتهما
في شهر كانون
الثاني
المقبل ولا
يسمح القانون
بتجديدهما،
الامر الذي
يتطلب طرح دفتر
شروط ومناقصة
عموميتين،
وبالتالي تلزيم
الشبكتين من
جديد، حيث لم
تحصل اية
تحضيرات من
قبل "الوزير
المعني" ولم
يتم اطلاع مجلس
الوزراء على
الامر.
ويؤكد
يوسف ان عملية
"التطويع
والتدجين" انتقلت
الى شركة
"سوديتيل"
التي تملك
الدولة اللبنانية
القسم الاكبر
من اسهمها، إذ
لم يجد الوزراء
العونيون
صعوبة في
تدجين
مديرها، ولم
يحتاجوا الى
الكثير من
الترهيب
والترغيب تجاه
رئيسها
ومديرها العام،
الذي هو في
الأساس احد
حلفاء
"التيار الوطني
الحر" من
الطائفة
الارمنية،
فأصبح أداة مطواعة
في يد "الوزير
العوني" ينفذ
له ما يشاء من
مشاريع
سياسية و
"افتتاح
خدمات
إنترنيت في
الحدائق
العامة"
وتعاقد مع
شركات استشارية
"صديقة" و
توظيفات
سياسية ووضع
الموارد التقنية
مجانا" بتصرف
مؤسسات
وشركات خاصة
تدور في فلك
التيار
العوني
ومسؤوليه
وناشطيه.
كذلك
طال التدجين
هيئتي
المالكين في
قطاع الخلوي
حيث يدير
الناشط
العوني زياد
عبس الذي تفرغ
للبزنس احدها
والناشط
الثاني
انطوان حايك
الذي يملك
شركة ترتبط
ارتباطا
وثيقا بالتيار
العوني. والتي
كانت تمول من
قبل شركات على
اساس اربعين
الف دولار
شهريا صار
التمويل
حوالي 100 الف
بعد ان حصل
على هبة من
مصرفين
لبنانيين (فرنسبنك
وبنك عودة).
أما
المديرية
العامة
للانشاء
والتجهيز على ما
يؤكد يوسف "هي
معقل اساسي
للعونيين في
ادارة وتلزيم
العقود والصفقات
بأكلاف
مضاعفة دون أي
شفافية. وليس
تقرير
المفتشية
الهندسية
التابعة
للتفتيش المركزي
رقم 207/ص/4/2011 والذي
يتعلق
بالمخالفات
الحاصلة
لدفتر شروط
تنفيذ مشروع
انشاء حلقات
الاتصال بين
المراكز
الهاتفية عبر
الالياف
البصرية سوى
مثال على
الاعمال التي
تقوم بها هذه
المديرية". ويختم
يوسف: "ان
التصرف
بالمال العام
الذي قام به
وزير
الاتصالات
الحالي نقولا
صحناوي هو امر
مخالف
للقوانين
المرعية
الاجراء
بعدما عمد الى
اعطاء
المشتركين
دقائق وايام
على حساب
الخزينة
اللبنانية
وليس على حساب
الشركتين
اللتين قدمتا
خدمات سيئة في
المجالات
التقنية
كافة، فضلا عن
اعلانه عن
البدء بصرف 110
ملايين دولار
من المال
العام لتحسين الخدمة
من دون العودة
لمجلس
الوزراء.
مجازر
السوريين
ومراقبو
الخيبة
العربية!
داود
البصري/السياسة
لعل
بداية خيبة الأمل
من أعمال لجنة
المراقبين
العرب, وهي
تبدأ أعمالها
في سورية تحت
مراقبة و
توجيه و اسر
النظام السوري
المجرم, هو
ذلك التصريح
المائع الذي
اطلقه احد
المراقبين
وهو الصحافي
المغربي طالع
السعود
الأطالس
والذي قال فيه
بما معناه أنه
يعتقد بأن
العنف ياتي
ليس فقط من
النظام بل من
أطراف أخرى
وهي الحجة
نفسها للنظام
السوري ,
والرفيق طالع
السعود
الأطلسي هو
أحد كتاب صحيفة
الإتحاد
الإشتراكي
التابعة لذلك
الحزب اليساري
المغربي الذي
له تاريخ حافل
في التعامل مع
النظام
البعثي
السوري, وفي
تدبير المؤامرات
ضد النظام
الملكي
المغربي في
ستينات و سبعينات
القرن الماضي,
بما فيه من
سبل التعاون
العسكري و
التسليحي و
التدريبي من
أجل إنجاح
المؤامرات
تحت خيمة ما
كان يسمى دول
الصمود و
التصدي ,
ويبدو أن
المراقب
المغربي وهو
يردد أكاذيب
النظام
السوري و
دعاياته
المتهاوية لايزال
متأثرا
بتحالفات
الماضي
القريب التي
إنتهت أيامها
, و الحقيقة
إنني لا أعرف
المعايير
التي تحكم
إختيار
المراقبين
العرب لتلك
المهمة
الإنسانية
الحساسة
والصعبة ? ولا
كيفية إختيار
العناصر التي
تتحمل تلك
المسؤولية
التاريخية ويبدو
أن الجامعة
العربية قد
ضيعت الخيط و
المخيط ! و لا
تدري بالضبط
كيف تتصرف أزاء
ثورة شعبية
عارمة , وعنف
دموي غير
مسبوق تتفرج
عليه طلائع
المراقبين
العرب و يفتي
بعضهم كما فعل
ذلك الصحافي
اليساري المغربي
بوجود عصابات
مسلحة تقاتل
النظام, كما يقول,
رغم أن العنف
الدموي
السلطوي قد
إزداد شراسة و
عدوانية خلال
وجود
المراقبين
العرب في فنادق
الشام, و تحت
عيون مخابرات
النظام التي
توجههم و تضبط
سير عملهم
بالكامل, لقد
تصاعدت
نداءات
الإستغاثة
الشعبية
السورية و سمعها
كل العالم إلا
أولئك
المراقبون
الذين لا فائدة
عملية حقيقية
من مهمتهم
التي بدأت
بفشل قيمي
واضح المعاني
و ستنتهي بفشل
ذريع أيضا , لأن
مهمة
المراقبة هي
التجربة
الأولى لجامعة
الدول
العربية , وهي
سابقة لم تحدث
أصلا ولا ينتظر
أن تحقق
نتائجها أي
انفراج حقيقي
, فالنظام
السوري خبيث
وإستخباري و
مخادع من
الطراز الأول
, ومجاميع
السذج و أهل
اليسار
والتنظير
الفارغ لا
يمكن لهم أبدا
مجاراة آلة
النظام السوري
الإعلامية
والإستخبارية
و أساليبهم
الإفعوانية
المتغيرة
وخطابات
العاطفة القومية
المزيفة , ليس
هناك عذر
للعالم الحر بعدم
التدخل
الفوري
لإيقاف و
تدمير آلة
النظام
العدوانية
الجبانة التي
تمعن في سحق
الشعب السوري
و محاولة
تكسير إرادة
الثوار ,
وخداع العالم
, لقد خدعت
جامعة الدول
العربية
بسذاجة
منقطعة
النظير
وأثبتت عمليا
و ميدانيا
بأنها غير
مؤهلة بالمرة
للتعامل مع
الملف السوري
, وقد ثبت
بالدليل
الميداني
القاطع بان
الجامعة
العربية تقتل
السوريين و لا
تساهم في حمايتهم
, كما أن وفود
المراقبين
ليست جدية
بالمرة بل أن
مهماتها على
ما يبدو
بروتوكولية
محض وتدخل ضمن
إطار
العلاقات
العامة ليس
إلا , الكرة
الآن أضحت في
الملعب
الدولي بغض
النظر عن طبيعة
التقرير
النهائي
لفريق
المراقبين والذي
أتوقع أن يكون
تقريرا بائسا
كبؤس مهمة الوفد
وعدم صلاحية
أفراده لتلك
المهمة
الحساسة
والصعبة
والتي تتطلب
ضمائر
إنسانية حية
تشعر بنبض
الشعب السوري
الثوري
وبالآم
السوريين المتضخمة
وبطبيعة
وتاريخ
معركتهم
النضالية
والجهادية من
اجل الحرية ,
كما تتطلب من
وفد المراقبين
المعرفة
التفصيلية
بوضعية وطبيعة
النظام
السوري
الإجرامية
والقمعية ,
وهي مهمة
لايبدو أن
الوفد العربي
أهلا لها أو
ملما بأبجدياتها
وأرهاصاتها ,
إن العالم
الحر والقوى المحبة
للسلام في
العالم
مطالبة اليوم
بالإسراع
الفوري في لجم
آلة العدوان
العسكري والقمعي
للنظام
السوري
المجرم و
تفعيل
القرارات الدولية
ونقل
المسؤولية
الإنسانية
والسياسية من
الجانب
العربي
العاجز
للآفاق
الدولية
وإجبار
النظام على
الركوع
لإرادة شعبه
بعد منعه من ممارسة
الإرهاب
والتقتيل وهي
مهمة خارج
نطاق القدرة
العربية , وفد
المراقبين
العرب قد أثبت
فشله من
الوهلة
الأولى , ولا
فائدة ترتجى
منه , والشعب
السوري يعيش
اليوم منعطفه
التاريخي
الحاد
فإنتصار
الثورة
الشامل هو
وحده الذي
سيحقق
التوازن
الستراتيجي
المطلوب ,
لابديل عن
نصرة الأحرار
, أما عبيد
الطغاة فدعهم
في غيهم
يعمهون.
*كاتب
عراقي
وجود
المراقبين
العرب في
سوريا لم يوقف
القمع الدموي
ربى
كبّارة/المستقبل
بدأت
بعثة
المراقبين
العرب عملها
في سوريا بدون
أن يتوقف
القمع الدموي
الذي تمارسه
الأجهزة
الأمنية بحق
المطالبين بإسقاط
النظام. وتشكل
مهمتها
تفصيلاً
صغيراً في
إطار مبادرة
عربية تنص على
وقف العنف
وعودة الجيش
إلى ثكناته والإفراج
عن السجناء
السياسيين
وحرية عمل الإعلام
العربي
والأجنبي.
فالنظام
السوري لم يقض
على الثورة
المستمرة منذ عشرة
أشهر رغم سقوط
أكثر من خمسة
آلاف قتيل: هو
لم يفلح في
إسكات أصوات
الثائرين أو
وقف هجماتهم
رغم تصعيده
القمع الى
مستويات غير
مسبوقة عشية
وصول
المراقبين،
كما أن
إستعانته بالإرهاب
-لتكون أول
زيارات
المراقبين
مراكز أمنية
رسمية
استهدفتها
سيارات مفخخة
في العاصمة-
لم تقنع احداً
بالتأكيد رغم
تلويحه بأنها من
عمل "الاخوان
المسلمين" ثم
تنظيم "القاعدة"
. فهذا النظام
هو من استقدم
عناصر من
"القاعدة"
لجأت الى
ايران بعد غزو
افغانستان
ليمررهم إلى
العراق
لمحاربة
الاميركيين.
ويخشى
خبراء غرق
المراقبين في
التفاصيل التي
تحيطهم بها
السلطة بما
يحولهم الى
شهود زور
يواكبون استمرار
المواجهة
الدامية. فعددهم
المعلن حتى
الآن يقل عن 200
مراقب مهمتهم
كما أعلن
رئيسهم
المراقبة لا
التفتيش. علما
أن المراقبين
الذين قاموا
بمهمة مماثلة
في كوسوفو عام
1998 كان عددهم 2000
في بلد اصغر
من سوريا بنحو
عشر مرات.
ومن
المستبعد أن
يتمكن
المراقبون من
العمل بسرعة
وبحرية. فقد
قال رئيسهم
السوداني
الفريق أول
ركن محمد أحمد
مصطفى الدابي
"على الناس أن
لا تتوقع أن
نقول بين يوم
وليلة أن
سوريا آمنة أو
غير آمنة.
مهمتنا
مراقبة
وإرسال
تقارير ولسنا
بعثة تفتيش أو
تقصي حقائق بل
بعثة مراقبة".
فمهمة
الوفد
الاساسية هي
تقييم مدى
تطبيق النظام
لخطة العمل
العربية التي
وقعت عليها دمشق.
لكن تحركاتها
على ما يبدو
تتطلب موافقة
رسمية تؤدي
إلى رصدها ما
يرغب النظام
به لمدة تستمر
شهرا قابلا
للتمديد
استنادا الى
تعاون ظاهري
مع الجامعة
العربية بات
طريقه الوحيد
لكسب الوقت.
ويحول
وجود مسؤولين
عسكريين
سوريين مع
البعثة
اعضاءها إلى
مجرد متفرج.
فهي زارت حمص،
احد اهم بؤر
الثورة،
ودخلت مثلا
احد
المستشفيات بدون
أن تعاين
الجرحى او
تكشف على
الجثث. كما تقوم
السلطة
بإخلاء المدن
التي تزورها
البعثة من
دباباتها او
تخبئهم في
المنشآت
الحكومية
لتعيدهم بمجرد
رحليها. ورغم
الشجاعة
اللافتة ماذا
سيقول الثوار
أو اسر الشهداء
لفريق
المراقبين في
حضور
العسكريين. كما
نقل النظام
عدداً كبيراً
من المعتقلين
إلى اماكن
محظورة على
المراقبين
وفق منظمات دولية
لحقوق
الانسان.
يضاف
إلى ذلك أن
المراقبين
ينتمون الى
بلدان متعددة
تختلف
مواقفها بشأن
تقييم ما يجري
في سوريا بما
سينعكس حكما
على التقارير
التي سترسلها.
وسيعمد
النظام إلى
التركيز على
التظاهرات الداعمة
له في مواجهة
التظاهرات
المعارضة، التي
بدأت تظهر
حاشدة بوجود
المراقبين،
وفق مصدر مقرب
من دمشق.
لكن
ورغم
المماطلة
والتسويف
والقمع أخذت
الآفاق تضيق
في وجه نظام
الرئيس بشار
الاسد بحسب
التحركات
الظاهرة
لأبرز حلفائه
والتي توحي
بأنهم بدؤوا
التفكير في
البدائل.
فسلسلة
التحالفات
التي بنتها
إيران على مدى
عقود، عبر وصل
طهران
بالنظام
العراقي
وبحزب الله في
لبنان، تنكسر
بسقوط النظام
السوري وبالتالي
تقتضي
مصلحتها
البدء بنسج
علاقات مع
اطراف
المعارضة.
أما
روسيا التي
وجدت نفسها
خارج اقتسام
المغانم في
ليبيا، لأنها
تأخرت في
الانضمام إلى
الموقف
العربي
والتحالف
الغربي
اللذين ساهما
في اسقاط معمر
القذافي،
فثمة معلومات
صحافية تشير
إلى بحثها عن
مرحلة انتقالية
في سوريا تحد
من مخاطر
التدخل
الخارجي أو
التدويل لبلد
تربطها به
مصالح
اقتصادية ويعتبر
موقعها
الوحيد في
المنطقة. وفي
هذه المعلومات
أن زيارة نائب
وزير
الخارجية
الايراني
للشؤون
العربية
والافريقية
حسين أمير عبد
اللهيان
موسكو مطلع
الاسبوع
الجاري
تمحورت حول
البحث عن بديل
للرئيس بشار
الاسد مع
الحفاظ على
النظام بما
يضمن مصالح
البلدان
ونفوذهما في
المنطقة. كما
دعت موسكو
دمشق إلى منح
المراقبين
اقصى درجات
الحرية.
وتبقى
تركيا أكثر
الدول
المؤهلة
لتدخل ما يساعد
على تجنيب
سوريا حرباً
اهلية بدأت
نذائرها
بالظهور.
فإضافة الى
حدود مشتركة
تفوق 800 كلم،
تسمح بانتقال
الفوضى الى
اراضيها
خصوصا بسبب
العامل
الكردي الذي
تهددها سوريا
بتحريكه، فقد
تضررت مصالحها
الاقتصادية
بشكل كبير
جراء
مساهمتها في العقوبات
العربية
والدولية على
سوريا.
فقد
عمدت دمشق الى
فرض ضريبة 30
بالمئة على كل
البضائع ذات
المنشأ
التركي. فيما
يجهد حلفاء
دمشق لمحاصرة
حركتها
التجارية اذا
أعلنت
السلطات العراقية
أنها ستمنع
الشاحنات
الاردنية من اجتياز
أراضيها
وصولا إلى
تركيا.
الاستجواب
النيابي في
ملف القاعدة ينهي
المتاجرة
السياسية
والأمنية
بالتنظيم "المطاط"
أحمد
الأيوبي/المستقبل
فيما
كان أبناء
عرسال يجلون
جريحيهما عمر
الأطرش (27
عاماً)
وإبراهيم
الأطرش إلى
المستشفى بعد
إصابتهما
برصاص الجيش
السوري في
منطقة مشاريع
القاع، كان
وزير الدفاع
فايز غصن يمضي
في تبرير
تصريحه الذي
ادعى فيه تسلل
عناصر من
تنظيم
"القاعدة" من
هذه البلدة البقاعية،
التي تؤوي
أعداداً
متزايدة من
النازحين
السوريين
الفارين من
جحيم القتل
الذي تمارسه
قوات النظام
السوري.
تجاهل
وزير الدفاع
أنه عجز عن
تقديم أي دليل
عملي على
تصريح بدا
وكأنه تهيئة
لمسرح التفجيرين
اللذين أصابا العاصمة
السورية
ولكلام نائب
وزير الخارجية
السوري فيصل
المقداد
باتهام تنظيم
"القاعدة"
بالوقوف وراء
التفجيرين.
استغرب
الوزير غصن
"الحملة التي
تعرض لها" بعد
تصريحه،
مؤكداً أن "ما
أعلنه لم يكن
من قبيل
التكهن
والتحليل
والاستنتاج،
بل هو نتيجة معلومات
توافرت لدينا
وارتأينا أن
من المفيد
إطلاع الرأي
العام عليها".
وأسف "للردود
التي صوّبت
على موقفه، وأعطت
كلامه بعداً
طائفياً،
وصوّرته
وكأنه موجّه
إلى طائفة
معينة أو أنه
يهدف إلى
النيل من
كرامة بلدة
لبنانية
والتشكيك في
وطنيتها، من
خلال زجها في
موضوع
الإرهاب".
وفي
الواقع، فإن
الوزير غصن لم
يتعرض فقط
لحملة سياسية
محقة من نواب
قوى 14 آذار
وأحزابها
وفاعلياتها، وصولاً
إلى المطالبة
باستجوابه في
مجلس النواب،
بل إنه لم
يحظَ بتغطية
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال
سليمان، وهو
المرجعية
الأعلى في
الدولة
اللبنانية
عندما قال إنه
ليس هناك مواطن
لبناني ولا
بلدة لبنانية
يقبلون بأعمال
الإرهاب أو
إيواء
الإرهابيين.
في
الوقت نفسه،
لم يحظ غصن
بالتضامن
الوزراي من
زميله وزير
الداخلية
مروان شربل
الذي نفى أن
تكون لديه
معلومات عن
وجود تنظيم
"القاعدة" في
لبنان وعلى
الحدود
اللبنانية ـ
السورية، وهي
من الناحية
العملية
واقعة في نطاق
أجهزة وزارة
الداخلية، من
أمن عام وأمن
داخلي.
كما
أن رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
ووزراءه غائبون
عن هذا
السجال،
وكتلة النائب
سليمان فرنجية
لم تنخرط في
السجال
دفاعاً عن
وزيرها.
لم
يجد الوزير
غصن من يدافع
عنه سوى
الوزير السابق
عبد الرحيم
مراد الذي
تجاهل
اعتداءات
النظام
السوري على
الحدود
اللبنانية،
وهو لا يزال
عالقاً في متاهة
زمنية جعلته
لا يرى سوى
اتفاقيات
التعاون
والتنسيق
التي تمنع أن
يكون لبنان
ممراً أو
مقراً لتعكير
العلاقات مع
سوريا، من دون
أن يضيف إلى
المعلومات
الناقصة
جديداً ينجد
وزير الدفاع.
أما
النائب عباس
هاشم فأمضى
أكثر من ربع
ساعة محاولاً
من دون جدوى
إقناع
محاورته على
قناة "الجديد"
بأن رئيس
الجمهورية
كان يقصد أن
أهالي عرسال
يرفضون
الإرهاب مع
تأكيد وجود
متسللين،
فكان السؤال
المفحم:
"لماذا لم
يعلن الرئيس
سليمان بوضوح
تام وجود
إرهابيين
طالما هم
موجودون
ويشكلون
خطراً على أمن
الوطن؟".
واستهزأ هاشم
بوزير
الداخلية
"ماشاالله
عليه عامل
دورة مغاوير
ويفترض أنه
يعرف الفنون
القتاليةّ!"،
ليذهب إلى
التشكيك في فرع
المعلومات
بالقول إنه
ربما لم يزود
وزير الداخلية
بما لديه من
معطيات، فهل
الأمن العام
الذي يتولى
إدارته
اللواء عباس
إبراهيم، أيضاً
متواطئ ولم
يقدم للوزير
ما لديه من
معلومات، أم
أن المشكلة
الأساس أنه لا
توجد بالفعل معلومات؟!.
جنبلاط:
تأنيب سياسي
في
المقابل،
استكمل
النائب وليد
جنبلاط التأنيب
السياسي
لوزير الدفاع
بالقول: "حبذا
لو يتمتع بعض
الجهات
الرسمية بشيء
من الحكمة
والعقلانية
والتروي في
معالجة مسائل
أمنية حساسة
كما حصل في ما
أشيع عن مسمّى
مطاط هو تنظيم
"القاعدة"، وتحول
عنواناً
قابلاً
للاستخدام في
أي لحظة من أي
كان. فهذه
الأمور لا
تعالج من خلال
التصريحات
السياسية
والإعلامية،
إنما من خلال
رفع مستوى
التنسيق
الأمني بين
الأجهزة
الرسمية،
وتحديداً
مخابرات
الجيش وفرع
المعلومات أسوة
بما حدث في
مرحلة كشف
الشبكات
التجسسية وملف
فتح الإسلام".
وأشار
جنبلاط إلى أن
"البعثرة
الأمنية غير مفيدة،
ولا سيما في
ظل الظروف
الدقيقة التي
تمر بها
المنطقة
ولبنان، مما يحتم
بناء مقاربات
جديدة لعمل
الأجهزة
المختلفة بما
يضمن
الاستقرار
والسلم
الأهلي، ويحول
دون انزلاق
لبنان إلى
متاهات في
الأمن أسوة
بالمتاهات
السياسية
التي مورست
داخل الحكومة
أخيراً".
وزير
للتوعية
الأمنية
في
تصريحه
الاستكمالي،
أصرّ غصن على
تصريحه الملتبس
بأن "ما أعلنه
لم يكن من
قبيل التكهن
والتحليل
والاستنتاج،
بل هو نتيجة
معلومات
توافرت لدينا
وارتأينا أن
من المفيد
إطلاع الرأي
العام عليها".
والمشكلة
في هذا الكلام
أن وزير
الدفاع تحول إلى
مُنذر ومحذّر
وإلى وزير
للتوعية
العامة،
وبدلاً من
التوجه إلى
مجلس الوزراء
بملف أمني ـ
قضائي محكم،
مبني على وجود
موقوفين أو
مشتبه فيهم
مرجحين،
اكتفى بإطلاع
الرأي العام
على معلوماته
المجهولة
المصدر،
والتي رفض أي
جهاز لبناني
تغطيتها
وتبنيها.
من
الناحية
العملية، سقط
الوزير غصن في
فخ من أعطوه
فكرة تبني
تسلل
"القاعدة" من
لبنان، في وقت
لم يذهب فيه
"حزب الله"
إلى تبني
ادعاء النظام
السوري بوقوف
"القاعدة"
وراء تفجيري
دمشق، موجهاً
الاتهام إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية.
تأكدت
الأوساط
السياسية من
عدم قدرة
الوزير غصن
على إثبات ما
ادعاه واضطر
إلى التراجع
الشكلي عن
اتهام أهالي
عرسال
بالإرهاب،
ليبقى
محتفظاً
بموقفه
الأساسي، لكن
الخطوة المنتظرة
هي في مجلس
النواب،
باعتبار أن
عدداً من نواب
قوى 14 آذار
أعلن أنها
ستستجوب وزير
الدفاع
وتلزمه
بتقديم ما
يملك من
معلومات
دفعته إلى وصم
عرسال بأنها
ممر لتنظيم
"القاعدة".
إن
من شأن المضي
في هذه الخطوة
الوصول إلى
وضع حدٍ نهائي
للمتاجرة
بالمسمى
المطاطي
(القاعدة) من
بعض القوى
والجهات
السياسية
التي أدمنت
استغلاله
لضرب الساحة
الإسلامية
ولوصمها بالإرهاب،
وللتشهير
بها، ولضرب
"تيار المستقبل"
وقوى 14 آذار
برمي فرية
الإرهاب في
ساحتهم، ولو
من باب
الدعاية
الصفراء
المغرضة.
() رئيس
"هيئة
السكينة
الإسلامية"
هل
تعجل إيران
بالحرب؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
الحرب
أولها
الكلام، وحرب
الكلام أو التصريحات،
بين إيران
والغرب
وإسرائيل، مفتوحة
على
مصراعيها،
وها هي طهران
تقحم دول المنطقة
جميعا في
حربها
الكلامية،
والتي قد تتطور
بسرعة إلى
مواجهة
عسكرية، وذلك
بالتهديد
بإغلاق مضيق
هرمز في حال
تم فرض حظر
على النفط
الإيراني.
التهديد
بإغلاق مضيق
هرمز أشبه
بإعلان
الحرب، ليس على
دول الخليج،
بل على العالم
أجمع، من خلال
استهداف
الاقتصاد
العالمي
بتعطيل قرابة
40 في المائة من
النفط
المنقول بحرا
عبر ذلك المضيق.
وهذا لا يعني
أن إيران
استعجلت
الحرب المتوقعة،
بل إنها تضفي
عليها شرعية
وقبولا، من قبل
المجتمع
الدولي،
فتهديد
الاقتصاد
العالمي من
خلال استهداف
النفط يعد
عملا أخطر وأكبر
من استهداف
الأبراج في
نيويورك في
أحداث 11 سبتمبر
(أيلول)
الإرهابية.
فحينها ستجد
إسرائيل أنها
محاطة بتحالف
دولي غير
مسبوق من أجل
تكسير عظام
النظام
المتهور في
إيران. والتصريحات
الإيرانية
المهددة
بإغلاق مضيق
هرمز لا تعني
فقط أن النظام
الإيراني في
ورطة، بل إنها
تكشف العقلية
التي تدار بها
الأمور في
طهران، وهي
الابتزاز
والتهديد
والتعامل مع
دول الخليج
كرهائن لدى
طهران. فإذا
كان ملالي إيران
يتفاوضون مع
الغرب من خلال
التلويح
بورقة إحراق
الخليج
العربي،
وتدمير
مصالحه الحيوية
كلما تعقدت
أمورهم مع
وكالة
الطاقة، أو غيرها
من المنظمات
الدولية،
فكيف ستتصرف
إيران مع دول
المنطقة،
وتحديدا
الخليج، في
حال امتلكت
طهران القوة
النووية؟
والمقصود
ببساطة هنا أن
أوراق القوة
لدى إيران هي
التخريب، وتهديد
الخليج، فكيف
إذا أصبحت
إيران قوة
نووية؟ البعض
يراهن على أن
السلاح
النووي قد
يرشد إيران، أو
يعقلنها،
وهذا تسطيح
شديد، فإذا
كانت إيران
تتاجر
بالدين،
وتزداد
جنونا، فكيف
بها وهي ترتشف
كأس القوة
النووية؟
وخطورة إيران
النووية ليست
في عدم
عقلانيتها
وحسب، بل وفي
ضعفها التقني
والتكنولوجي.
فإيران ليست
اليابان ولا
أوروبا، حين
وقفوا عاجزين
أمام تسرب
مفاعل
تشيرنوبل، أو
ما أصاب
اليابان بعد التسونامي
الأخير. وقد
شاهدنا جميعا
كيف كانت إيران
أضعف من دودة
إلكترونية
ضربت أجهزتها
الخاصة
بالمشروع
النووي قبل
فترة قصيرة! ولذا فإن
الخوف هنا ليس
فقط من رعونة
السياسة الإيرانية
وتهورها، بل
ومن ضعف
إمكانيات
إيران التقنية
والتكنولوجية!
وعليه، فإن ما
تفعله إيران
من تصريحات
نارية اليوم
قد يعجل
باندلاع حرب
يبدو أنها
قادمة، ولو
بطريقة
نوعية، لكن التهديد
بإغلاق مضيق
هرمز من شأنه
أن يقنع المجتمع
الدولي
بمشروعية كسر
عظام إيران،
خصوصا أن يد
طهران تتغلغل
في مناطق عدة
في المنطقة،
وتتسبب بمزيد
من تعقيد
الأمور،
وتهدد استقرار
المنطقة ككل،
سواء في
العراق أو
سوريا أو
لبنان،
وبالطبع في
الخليج،
خصوصا مع
التهديدات
الأخيرة
لإغلاق مضيق
هرمز. ومن هنا
فإن السؤال
اليوم هو: هل
تعجل طهران
بحرب طال
الحديث عنها؟ من يدري،
فكل شيء وارد،
لكن المستغرب
هو الصمت الخليجي،
دبلوماسيا
وإعلاميا،
خصوصا أن إيران
تهدد بضرب أهم
المصالح
الخليجية،
وهو النفط!
على
خطى الشاه
حسان
حيدر/الحياة
التاريخ
لا يعيد نفسه
بالتأكيد،
لكن أنظمة بعض
الدول تستنسخ
تجارب سابقة
فاشلة قامت هي
نفسها بهدف
التخلص منها،
فأمعنت في
تكرارها بكل
مساوئها
ومخاطرها.
مدعاة هذا
الكلام
المناورات البحرية
الضخمة التي
تجريها إيران
حالياً في
الخليج
العربي بهدف
اختبار
القدرة على
السيطرة على
الملاحة في
مضيق هرمز،
والتي أرفقتها
بتهديدات
بوقف تدفق
النفط عبر
الخليج في حال
تعرضت
صادراتها
النفطية
لعقوبات.
وكانت
المناورات
نفسها
والتصريحات
التي صاحبتها،
اظهرت ان هذا
الاحتمال
المتهور بإغلاق
المضيق وارد
بالنسبة الى
طهران ويتم
التحضير له في
اطار خططها
للمنطقة اذا
ما قرر نظامها
استخدام هذه
الورقة
الخطرة في
مواجهته مع
المجتمع
الدولي حول
الملف النووي.
وكأن
قادة ايران
الذين يكدسون
ترسانات الصواريخ
ويصدرونها،
وينفقون
مبالغ هائلة
على بناء آلة
الحرب واسلحتها
المختلفة،
ويصرون على
عسكرة
المجتمع الايراني
عبر
الميليشيات
والتنظيمات
المسلحة
المتناسلة،
ويرهقون كاهل
مواطنيهم
بالتقشف
والقمع
واجهزة
الاستخبارات
المتعددة، نسوا
ان نظام الشاه
من قبلهم كدّس
أيضاً الأسلحة
والترسانات
وكان يملك أحد
أقوى الجيوش
التقليدية في العالم،
وأحد أكبر
اجهزة
الاستخبارات
وأكثرها
فتكاً، وسعى
الى فرض سطوته
على الخليج، لكن
ذلك لم يحل
دون انهياره
وزواله عندما
انتفض شعبه
ضده، ولم تفده
الدبابات ولا
الغواصات والسفن
الحربية
وتقارير
المخبرين.
وبعد
اكثر من ثلاثة
عقود على
الثورة، وصل
نظام «آيات
الله» الى
ذورة الفشل في
الداخل
والخارج،
فإيران اليوم
معزولة بشكل
شبه كامل،
وتخضع
لعقوبات اقتصادية
ومالية
وسياسية
خانقة، ولولا
الصلات ببضع
أنظمة تعاني
شعوبها من
الحال «الثورجية»
نفسها أو
تحتاج الى
النفط والغاز
الايرانيين،
لأمكن القول
ان ايران
مقطوعة عن
العالم مثل
كوريا
الشمالية.
وعلاقات
طهران بدول
الجوار
العربية في
أسوأ حالاتها،
بسبب تدخلها
العلني في
الشؤون الداخلية
لهذه الدول،
وهي شكوى
تتكرر في
المنامة
والرياض وأبو
ظبي وبغداد.
وكان آخر
حلقات مسلسل
التدخل منع
فتح اعتمادات
للواردات من
دولة
الامارات،
التي قال مسؤول
برلماني
ايراني إنها
«لا تقاوم
ضغوط الاستكبار
العالمي».
وحتى
تركيا التي
تشدد على
الدور
الايراني في المنطقة
وحرصت على منح
طهران فسحة
للالتفاف على
العقوبات، لم
تنجُ من
تهديداتها
عندما قررت
نشر جزء من
منظومة الدرع
الصاروخية
المضادة
للصواريخ
الايرانية،
دفاعاً عن
اوروبا.
أما
سورية، التي
تعتبرها
القيادة
الايرانية
«الجناح
الثاني
للثورة»،
وتقدم لها كل
مساعدة ممكنة
للقضاء على
الاحتجاجات،
فيقترب نظامها
بشكل مضطرد من
الانهيار
الذي سيشكل
ضربة موجعة
لطهران
تجعلها تعيد
النظر في
الكثير من
حساباتها،
ويهدد ايضاً
مستقبل تنظيمها
اللبناني
الذي يعاني من
ارباكات امنية
وسياسية
واجتماعية
متزايدة.
كل
هذا فيما يشهد
الوضع
الداخلي
الايراني فوضى
عارمة، بعد ما
تردد عن
اكتشاف
محاولة لاغتيال
المرشد علي
خامنئي،
وحملة
الاعتقالات والاستقالات
التي تلت،
والخلاف
المستحكم بين
الرئيس نجاد
والمتشددين
في البرلمان
واحتمال
الغاء منصب
رئيس الجمهورية،
وإحكام «الحرس
الثوري» قبضته
بشكل متزايد
على مفاصل
السلطة
والاقتصاد،
واحتمالات
تفجر الوضع في
الشارع
مجدداً بين
المواطنين
واجهزة الأمن
مع اقتراب
الانتخابات
البرلمانية
في مطلع آذار
(مارس) المقبل. لا
تجد طهران
المرتبكة سوى
التهديدات
تطلقها
يميناً ويساراً،
وغير الغوغاء
توجهها الى
السفارات رداً
على الضغوط
لوقف سعيها
الى امتلاك
السلاح
النووي، وهي
في كل ذلك
ترتكب الهفوة
تلو الأخرى،
وتعتقد مخطئة
ان العالم
سيظل
متسامحاً مع
من لا يتسامح
مع نفسه
وشعبه.
من
مرحلة «الشبيحة»
إلى مرحلة
«القاعدة»
عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
كانت
سنةً واعدة
لكن موجعة.
كانت سنةً نتعلّم
منها
ونتذكرها.
السنة التي
اكتشف فيها
المستبدّون،
متأخرين، ما
لم تقله لهم
تقارير البصّاصين:
انهم غير
محبوبين، على
عكس ما
يعتقدون،
وغير مرغوب
فيهم
اطلاقاً، وأن
رحيلهم حتمية
محبّذة. السنة
التي اكتشف
فيها الشعب أنه
«يريد»، ولو ان
الخيارات
والبدائل
التي ارتسمت
أمامه ليست
بمستوى
الطموحات.
السنة التي
اكتشف فيها
أنصاف الطغاة
المستمرّون
والطغاة
المتستّرون
والطامحون
للطغيان أن
مغامراتهم لم
تعد مضمونة
بعد الآن.
وأخيراً
السنة التي
اكتشف فيها
الغرب أن
مفاهيم
الموروث الاستعماري
فقدت
صلاحيتها،
وأن عليه نيل
مصالحه من دون
أن يحتقر
الشعوب أو
يعتبرها بلا
كرامة وغير
مؤهلة للحرية
أو يخصّب
الاستبداد في
حكام فرديين
لإخضاعها.
كان
نمط السقوط أو
الانهيار
عاكساً
لمستوى الدولة
والمجتمع،
ولمدى قوة
الاستبداد أو
هشاشته، كذلك
لشخصية المستبد
وارتباطه
ببلده، ولا شك
في أن أخطرهم
هو أكثرهم
سفكاً
للدماء... رأينا
الرئيس
التونسي الذي
يتدبّر له
أعوانه رحلة بلا
عودة أملاً
بالحلول
محله، فكان
الجيش لهم
بالمرصاد.
ورأينا
الرئيس
المصري يرمي
أوراقه
الواحدة تلو
الأخرى أمام
الشاشة أملاً
في الحفاظ على
من أصبحوا
لاحقاً
«فلوله»، لكنه
اضطر لأن يرحل
ثم استُقيل
قبل أن يعود
الى قفص
الاتهام. ورأينا
الرئيس
الليبي يدمّر
ويقتل ويلقي
سيلاً من الخُطب
ولا أحد سواه
يصدّق ما
يقوله، ثم
يتذوّق
للحظات مرارة
التنكيل قبل
أن يُقتل
ويُعرض لمن
يريد الرقص
على جثته ثم
يدفن في لا
مكان في جوف
الصحراء. ورأينا
الرئيس
اليمني يداول
المناورة
والقتل ثم المراوغة
مع القتل
فالدهاء
فالرضوخ
وتوقيع (التنازل
عن الحكم)
فالقتل
مجدداً
والقتل ثانيةً
وعاشرةً من
دون أن يتضح
أيّها سيكون
ختام القتل.
ولا نزال نشهد
الرئيس
السوري يعاند
الشعب
والعالم،
يخالف منطق
التاريخ
والطبيعة
الانسانية،
بل يعتقد أن
إشعال
المنطقة ورقة
رابحة
ستُكسبه
استمرار
نظامه، اذ
تحوّل جهازه
الأمني عصابة
من القتلة
المطلوبين
دولياً، وها
هو يهدد شعبه
بـ «القاعدة»،
يستقوي بها
ويستخدمها
كما فعل دائماً
في مناورة
جديدة ليبقى
في المنصب، من
دون ان يعرف
لماذا يبقى
بعدما تلاشت
السطوة وسقطت
الهيبة.
السنة
لم تنتهِ بعد.
بقي منها ما
يكفي النظام في
سورية ليزهق
بضع عشرات
زائدة من
الأرواح علّ
نزواته
تستكين، أو
ليحتفل بسنة
جديدة موصولة
بسابقتها
بالدم. ها هو
قد ودّع مرحلة
«الشبيحة»
ليستهلّ
مرحلة
«القاعدة». وهذه
لعبة كانت
متوقعة، بل
مكشوفة: فبعد
نظام البعث لا
بد من أن يأتي
نظام
«القاعدة»،
والسيناريو
العراقي لا
يزال حيّاً
وشاهداً.
فاذهبوا أيها
المفتشون
العرب الى
المتاهات
القاعدية. كانت
دول كبرى
فائقة
التجهيز
والتسلّح
سبقتكم اليها
فضاعت فيها
وأخفقت. ظننتم
أنكم قادمون
الى بلد يملك
نظامه
المتهاوي
ارادة لوقف دورة
الدم التي
أطلقها قبل
عشرة شهور،
فإذا بكم
مدعوون الى
وليمة العنف
الأكبر.
زاد
القتل بوتيرة
هستيرية لأن
النهاية اقتربت.
زاد العنف بعد
التوقيع على
«بروتوكول
المراقبين». سجّلت
«القاعدة»
دخولها على
الخط، صدفة أو
ميعاداً، في
اليوم
والساعة
والمكان التي
أرادها النظام
تحية لـ
«طليعة»
المراقبين
بعد ساعات على
وصولها، اذ
هاجمت مقرّين
أمنيين في
دمشق نفسها،
كي يفهم من
يريد أن يفهم
أن النظام
السوري كان
ولا يزال
هدفاً
للارهاب بل
«ضحية» له. فـ
«القاعدة» بلا
وجوه، هي كل
أحد ولا أحد،
لا آليات
عسكرية لها كي
تسحبها، ولا
معتقلين مطلوب
منها الإفراج
عنهم، ولا
تميّز بين
مدنيين
وعسكريين،
ولا بين مبنى
«ادارة
المخابرات العامة»
الذي زعم
«أنها»
استهدفته
بالهجوم وبين
أي ساحة في
حمص أو حماه.
ولا تعني «بصمات
القاعدة» التي
رصدها النظام
في تفجيري دمشق
سوى أنه يقترح
وجود علاقة
للتنظيم الارهابي
بالانتفاضة
الشعبية أو
حتى بـ «الجيش
السوري
الحرّ»، أما
النظام نفسه
فيجهل كل شيء
عن هذا
التنظيم ولا
يعرف كيف كانت
عناصره تأتي الى
الأراضي
السورية فتجد
من يستقبلها
ويفرزها
ويصنّفها
ويُخضعها
لتدريبات
أولية ويمنحها
تسهيلات ثم
يضعها على
الدروب
السرية التي
تقودها الى
داخل العراق
أو يسرّب
بعضاً منها
الى لبنان
أحياناً،
ويبدو الآن -
والله أعلم -
أنها أو أن
قادتها
اتخذوا من
تلقائهم قراراً
بسلوك تلك
الدروب في
اتجاه الإياب
الى «المصدر
الأم»، أي الى
داخل سورية
لتضرب من
استقبلها
وألجأها
ودرّبها
ووفّر لها
تسهيلات. هذه،
اذاً، «قاعدة»
بلا أي وفاء
أو حتى
اخلاقية!
لم
يكن توقيع
«البروتوكول»
مع العرب من
أجل وقف
العنف، بل
لتجنّب توجّه
العرب
بمبادرتهم الى
مجلس الأمن،
فيكون على
النظام
السوري عندئذ
أن يخضع
لمعايير
الأمم
المتحدة في
المراقبة،
بأعداد
وخبرات
وتجهيزات
أكبر وأدقّ وبقواعد
أكثر صرامة
لحماية
المدنيين
وبمسؤوليات
على الدولة
«المضيفة» لا
يمكنها
مخاتلتها،
وإلا فإن
التقارير
ستترجم بعدئذ
بإجراءات
عقابية. ووقف
العنف له وجهة
أولية لا بدّ
منها: أن تسحب
السلطة أوامر
سبق أن أعطتها
وأجازت فيها
القتل، بمعزل
عن وجود أو
عدم وجود
مراقبين. لكن
هذا يحتاج الى
عقل أمني آخر،
لا يلجأ الى «الشبيحة»
احتيالاً،
ولا يسوّغ
لنفسه الاستهانة
بحياة
مواطنين. في
غياب عقل أمني
سويّ، وما دام
النظام سجّل
رضوخه الأول
لضغوط الخارج،
حتى لو كانت
عربية، كان لا
بد من الانتقال
الى الخطة «ب»:
فلتخرج
«القاعدة» من
جحورها... وليكن
هذا هو
التنازل
الأول
والأخير،
ونهاية التعريب
والتدويل
معاً، أما
التعريب
فمصيره أن
يُدجّن، وأما
التدويل فكل
من يحاول
الدفع اليه
سيعرف أنه
ذاهب الى
مقارعة عمياء
مع «القاعدة».
وصل
المراقبون
متأخرين
جداً، قليلي
العدد، وبصدقية
محط اختبار،
ليجدوا في
استقبالهم سلطة
موتورة،
منهكة
ومتأهبة
لارتكاب
المجزرة التي
توعّدت حمص
بها.
المراقبون
جاؤوا الى بؤرة
يقعون فيها
بين نارين:
الأمنيون و
«الشبيحة» من
جهة، والجنود
المنشقّون من
الجهة
المقابلة.
يحتاجون الى
معجزة كي
يبلغوا
الأماكن
المراد
معاينتها،
والى اعجوبة
كي يتمكنوا من
التحرك، ذاك
أن حمص باتت
في لجّة مواجهة
مذهبية لا
رحمة فيها.
عشرة شهور من
ضغط النظام
ووحشيته كانت
كافية لإزهاق
«سلمية» الانتفاضة،
ومع ذلك اذا
سحبت
الدبابات
وجحافل
الأمنيين،
فإنها قد
تستعيد في
لحظة تظاهرها
السلمي حقاً.
يحتاج
المراقبون،
وفق الأمين العام
للجامعة
العربية، الى
اسبوع للتأكد
من أن النظام
ينفذ
التزاماته.
ليس ببضع
عشرات المراقبين
تستطيع
الجامعة رصد
ما يحدث في
أكثر من عشر
مدن وعشرات
البلدات، كان
يفترض تجهيز
مئات
المراقبين
وإرسالهم
معاً، فوراً
ودفعة واحدة.
ثم ماذا بعد
الاسبوع،
اسبوع آخر؟
وماذا عن
البنود
الأخرى عدا
وقف العنف،
ماذا عن اطلاق
المعتقلين
وعن الإعلام
الخارجي؟ كان
النظام
واضحاً في أنه
معنيٌ
اضطراراً بـ
«بروتوكول
المراقبين»
وليس بـ «المبادرة
العربية».
اذاً، ليس في
الأفق تحرك
سياسي
لمواكبة عمل المراقبين،
وفي أي حال
ليس النظام من
يراهن على
نجاح مهمتهم.
*
كاتب وصحافي
لبناني
عشاء
ترميم "دير
الراهب"
بحضور رسمي
وروحي
الراعي:
آن الاوان
للعودة الى
جذور ميثاقنا
الوطني
المركزية-
اسف البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي لاننا
"نشهد نوعا من
نسيان تاريخنا
اللبناني ومن
كتابة تاريخ
آخر، لذلك نعيش
في ضياع
وتفرقة
وخلافات"،
لافتاً الى ان
"املنا كبير
بالارادات
الطيبة
والضمائر
الحية التي ما
تزال تعرف
اننا اذا عدنا
الى تاريخنا
نستطيع ان
نبني الحاضر
وهذا ما
نادينا به اكثر
من مرة"،
مؤكداً ان
"الاوان آن
للعودة الى جذور
ميثاقنا
الوطني
لننطلق من
جديد، وهذا ما
سميناه عقدا
اجتماعيا
جديدا يعني
العودة الى
الجذور بكيان
لبنان والا لا
يستطيع لبنان ان
يكمل طريقه
هكذا".
اقيم
في فندق "لو
رويال" - ضبيه،
حفل عشاء يعود
ريعه لترميم
وتأهيل دير
مار مارون على
العاصي بدعوة
من راعي ابرشية
بعلبك
والبقاع
الشمالي
المطران
سمعان عطاالله،
برعاية وحضور
البطريرك
الراعي، اضافة
الى الرئيس
حسين
الحسيني،
وزير
الداخلية مروان
شربل، وزير
الثقافة غابي
ليون ممثلا رئيس
تكتل
"الاصلاح
والتغيير"
النائب ميشال عون،
النائب ايلي
كيروز ممثلا
رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع،
المحامي
سليمان فرنجية
ممثلا رئيس
تيار
"المردة"
النائب
سليمان فرنجية،
والنواب: بطرس
حرب، مروان
فارس واميل رحمة،
والمطارنة:
بولس اميل
سعادة، منجد
الهاشم،
شكرالله حرب،
سمير مظلوم،
السفير البابوي
في لبنان
غابريال
كاتشيا،
المدير العام
لوزارة
الطاقة
والمياه فادي
قمير، رئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن، مديرة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" لور
سليمان صعب،
الرئيس العام
للرهبانية
اللبنانية المارونية
الاباتي طنوس
نعمة،
المونسنيور ميشال
عون، رئيس
اتحاد
الصحافة
الكاثوليكية
الاب انطوان
خضرا، رئيس
كاريتاس
لبنان الخوري
سيمون فضول،
المستشار
الاعلامي
السابق في
رئاسة الجمهورية
رفيق شلالا،
الرئيس
السابق لمرفأ
طرابلس
أنطوان حبيب
ووزراء ونواب
سابقون وشخصيات
رسمية
وسياسية
وحزبية
وعسكرية
وقضائية واعلامية
واجتماعية.
الراعي:
والقى
البطريرك
الراعي كلمة
شكر فيها
المطران
عطاالله وكل
معاونيه
والدولة اللبنانية
على ترميم
وتأهيل الدير
وكل من يدعم هذا
المشروع
روحيا
ومعنويا
وثقافيا
وماديا، وقال
"ان إعادة
ترميم دير مار
مارون
وتأهيله ليس
فقط مركزا
ولقاء
للسياحة
الدينية وللحياة
الروحية
وللاشعاع
انما عودة الى
الجذور والى
الهوية
والرسالة
وهذا هو
الاساس لنعيش
الحاضر
والمستقبل.
واحد الكتاب
يقول: اذا
اردت ان تبيد
شعبا لا تطلق
عليه النار
ولا توجه اليه
السلاح فبذلك
تقويه، واذا
اردت ان تبيد
شعبا عليك ان
تنسيه تاريخه
واكتب له تاريخا
آخر عندئذ
يضيع ولا يعرف
حاضره ولا
مستقبله. اذا
اردتم تاريخا
ميتا اتركوا
الدير كما هو
واذا اردتم ان
تعيشوا
الحاضر
والمستقبل
رمموا هذا
الدير. الموت
عندما ننسى
تاريخنا
ويكتب لنا
تاريخ آخر.
وهذا الكلام
ليس فقط عن
دير مار مارون
بل ايضا عن لبنان
الحاضر حيث نشهد
للاسف نوعا من
نسيان
تاريخنا
اللبناني ومن
كتابة تاريخ
آخر ولذلك نحن
نعيش في ضياع
وتفرقة
وخلافات ولكن
املنا كبير
بالارادات
الطيبة
والضمائر
الحية التي ما
تزال تعرف
اننا اذا عدنا
الى تاريخنا
نستطيع ان
نبني الحاضر وهذا
ما نادينا به
اكثر من مرة.
فبعد الميثاق الوطني
عام 1943 الذي
اصبح عمره 70
سنة ومع كل ما
حصل من تغيرات
في العالم وفي
الشرق الاوسط
وفي لبنان، آن
الاوان
للعودة الى
جذور ميثاقنا
الوطني
لننطلق من
جديد، هذا ما
سميناه عقدا
اجتماعيا
جديدا يعني
عودة الى
الجذور بكيان
لبنان والا لا
يستطيع لبنان
ان يكمل طريقه
في هذا الشكل،
العالم
يسبقنا
والشرق الاوسط
كافة يعيش
غليانا ويبحث
عن هويته
ولبنان مطلوب
منه ان يلعب
هذا الدور
وعليه رسالة
كبيرة يجب ان
يلعبها في هذا
الشرق وعلى
دول البحر المتوسط
وعلى المستوى
العالمي".
أضاف"
هذا الدير هو
للموارنة
الذين لم
ينفصلوا مرة
من لبنان ولا
مرة عاشوا
لنفسهم،
هؤلاء
الموارنة مشهود
لهم عاشوا من
اجل لبنان وما
زالوا مدعوين
حتى اليوم
ليعيشوا كذلك.
سيدنا نقول
شكرا لك ولكل
معاونيك
لانكم
تعيدوننا الى
الجذور والى
هويتنا
المارونية
التي نحن في
حاجة لاستعادتها
مارونيا،
وعندما اقول
مارونيا اعني انفتاح
الموارنة على
كل الطوائف
المسيحية والاسلامية
في لبنان
والعالم
العربي. نحيي
دير مار مارون
على العاصي
نرجع الى
هويتنا
الانطاكية
الذي منها
انطلق اسم
المسيحيين
يعني اننا
كموارنة
ملتزمون
بمسيحيتنا
التي ارادها يسوع
المسيح شرط ان
نريدها نحن،
المسيحية المنفتحة
على المحبة
والعطاء
والمسيحية
كخلقيدونيين
هناك ولدنا،
نحن نؤمن بسر
التجسد ما
يعني ان على
الانسان ان
يعيش جمال
تجسده في هذا
التاريخ
ليكون قيمة
مضافة، كل
واحد منا
متجسد في لبنان،
من كل طوائفنا
ومن كل
دياناتنا
واحزابنا وكل
افرادنا، نحن
مدعوون لنعيش
جمال سر التجسد
ليكون حضورنا
قيمة مضافة
كأفراد وكجماعات
لان التاريخ
اليوم هو بين
ايدينا".
وتابع
البطريرك"
بالعودة الى
دير مار مارون
نتذكر اننا
كنيسة مبنية
على النسك اي
مبنية على
العبادة لله
في زمن دخلت
فيه العلمنة
وهدمت
الايمان
والممارسة
وبالتالي
هدمت الاخلاق،
علينا العودة
الى طابعنا
النسكي يعني
ان يكون لنا اله
مطلق هو الله
واذا لم يعد
الله الاله
المطلق واصبح
لنا غيره بشر
وانظمة
وايديولوجيات
فالعوض
بسلامتكم.
شكرا سيدنا
لانكم
تعيدوننا الى
دير مار مارون
على العاصي
الى هويتنا
الكاثوليكية،
فالكنيسة
المارونية
وهذه رسالة ومسؤولية
عليها، هي
الوحيدة بين
كل كنائس الارض
شرقا وغربا
بقيت مستمرة
بايماننا
ومتحدة بكرسي
بطرس وهذه
الوحدة على
رغم كل الظروف
الصعبة لم
تنفصل مرة عن
نفسها وبقيت
محافظة على ايمانها
الواحد
الكاثوليكي
وامانتها
لكرسي بطرس في
انطاكيا وفي
روما، وهي
التي تدعونا لنكون
كنيسة الجسور
والحوار مع كل
الكنائس من اي
نوع كانت".
واردف
"هويتنا في
العالم
العربي ونحن
ابناء هذا
العالم
العربي
ودعوتنا ان
نعيش معه بكل
مكوناته
كثقافة
وحضارة
وقضية، في
العالم العربي
نحن مدعوون
لنعيش مع
اخوتنا
المسلمين. نحن
لا نستطيع ان
نعيش التفرقة
ولا نقبل ان
نعيش محاور
خلافية على
المستوى الاسلامي
ولا على
المستوى
المسيحي، هذا
معنى وحدتنا
بالايمان
مسكونيا
ودورنا
ووحدتنا مع اخواننا
المسلمين وكل
الديانات
الموجودة في الشرق
الاوسط لاننا
ابناء هذا
العالم
العربي، هذه
هي هويتنا
الاساسية،
هنا ولدنا
وهنا رسالتنا وهذا
عمرنا وهذا
معنى وجودنا.
ومن هنا
انطلقت هذه
الكنيسة
وانتشرت حتى
اصبحت
عالمية، فما يعنينا
ككنيسة
وكلبنان
انفتاحنا
الكامل على
الشرق وعلى
الغرب، نحن
كنيسة ووطن لا
نريد ان نكون
اعداء لاحد
فكل جمال
لبنان ان يكون
صديقا لكل
الدول. هذه هي
ابعاد هذا
الدير العظيم
وابعاد كلمتك
سيدنا
والسؤال
الكبير نحن لسنا
مع الموت نحن
مع القيامة
نحن مع
تاريخنا الرائع،
نحن مع لبنان
الحياة
ولبنان
الرسالة".
المطران
عطاالله:
وكانت كلمة
للمطران
عطاالله جاء
فيها "ابانا
صاحب الغبطة
الكلي الطوبى،
اشكر رعايتكم
الابوية
للمشروع الذي
نقوم به
انطلاقا من
مسؤولياتنا
الروحية
والراعوية والوطنية
وحضوركم على
راس هذا
اللقاء خير دليل
الى اهتمامكم
بهذا
المشروع،
خصوصا انكم تقومون
بتحديث
الكرسي
البطريركي
فتخلقون دوائر
جديدة
يحتاجها
عملكم
التدبيري
والراعوي
والتعليمي،
لتكون
الكنيسة من
مستوى الانتظارات
في كل الحقول
وعلى كل
الصعد. حضوركم
يا صاحب الغبطة
يعطي ثقة
لمشروعنا
الذي هو مشروع
الكنيسة ويشجعنا
على المضي
قدما في
تحقيقه كما
يشجع اصدقاء
هذا المشروع
لدعمه ماديا
حتى نسرع العمل،
خصوصا ان
الظروف التي
تمر بها
المنطقة تحتاج
الى اعادة
الحياة الى
هكذا مواقع
لكي نقول
للخائفين
والمشككين
بان الحضور
المسيحي عندنا
بخير ويجب ان
يكون هكذا في
كل مكان".
أضاف"أشكر
من صميم القلب
أيضا هذه
النخبة من الحضور
الذين
تجاوبوا بحب
كبير ودعوتنا
الى المشاركة
في هذا اللقاء
مساهمة ودعما
في عملية
اعادة الحياة
الى دير مار
مارون على
العاصي. ان
مشاركتكم
المحبة
ومساهمتكم
السخية هما فعل
ايمان واضح
برسالة دير
مار مارون على
العاصي،
انهما
المشاركة
والمساهمة،
العنصران الفاعلان
في ابقاء
مقاومة هذا
الدير
التاريخي
الروحية حية
ورسالته
قائمة دائما
ابدا على رغم
مرور الزمان
على تهجير
رهبانه
وتدمير بنيانه.
الم يقل السيد
المسيح الذي
نحتفل بتذكار
ميلاده
المجيد هذه
الايام: "لا
تخافوا الذين
يقتلون الجسد
ولا يستطيعون
ان يقتلوا
منكم النفس
والروح"؟
فتاريخ هذا
الدير ايها
السيدات والسادة
على رغم ندرة
المراجع
المكتوبة عنه
ما يزال حيا
اقله في
حقيقتين
راسختين
يحدثنا عنهما
علم المقارنة
من جهة
والتقليد
الشفهي من جهة
اخرى".
وروى
المطران عطا
الله تاريخ
الدير فقال
"الحقيقة
الاول،
لتاريخ
الروماني
لهذا المعلم يحكي
عن ان مهندسين
رومان سكنوا
في مغارة واحدة
حفرت في الصخر
وجعلوها
قاعدة او غرفة
عمليات
لمشروع جر
مياه العاصي
الى المناطق
الداخلية
وصولا حتى
مدينة
بالميرا.
وعندما تكونت
الحياة
الرهبانية في
القرن الرابع
اعتراضا على
دخول اعداد من
البشر الى
المسيحية من
دون اعداد كاف
وبلا قناعة
واضحة وراسخة
مبنية على
ارتداد شخصي
سكن هذه
المغارة التي
هجرها
المهندسون
المذكورون،
راهب متعبد
متنسك طبقا
لمدرسة
التوحد
السريانية
فدعي المكان "مغارة
الراهب"
وعندما تجمع
المتوحدون
مختارين
الحياة
الرهبانية
الجماعية قبل
سلوك درب
المناسك
للتوحد كرس
الرهبان هذا
المكان على
اسم دير مار
مارون وراحوا
يعيشون فيه
مدرسة مار
مارون
النسكية".
اضاف
"لما جاء زمن
المماليك والاتراك
وامثالهم عرف
هذا الدير
صعوبات فرضتها
الضغوط
الاجتماعية
والسياسية
ففرغ الدير من
الرهبان
واصاب الدمار
بنيانه فاصبح
انقاضا تبكي
حجارته
المبعثرة
ايام
الازدهار كما
بكى ابناء
الشعب
الاسرائيلي
المسبي مدينتهم
اورشليم عند
شواطئ انهار
بابل يغدي الحنين
الى مدينتهم
دموع الرهبان
المهجرين
والمسيحيين المنفيين
من ارضهم على
رجاء العودة
الى قواعدهم
على ضفاف
العاصي
وبلدات
الهرمل
وجرودها. عودة
الرهبان الى
مغارة الراهب
او الى دير مار
مارون
والمسيحيين
الى فلك هذا
الدير المقدس
أصبح مشروعا
ينفذه
الحريصون على
اهمية منابع الحياة
المسيحية
المتجددة
والمؤمنون
برسالة العيش
الواحد على
ارض لبنان،
لبنان الرسالة.
يقول
ايرونيموس
إنه كان يقيم
في منطقة بعلبك
اقامات طويلة
ليرى كيف تقرأ
جماعات هذه
المنطقة
المسيحية
كلمة الله هذا
هو تاريخنا.
فهل تريدون
ايها الاخوات
والاخوة في
ضوء ذلك ان يبقى
دير مار مارون
على العاصي
علامة للموت
ام علامة
للقيامة؟ انه
خياركم الحر
فخذوا مواقفكم
بروح
المسؤولية
التاريخية
التي تركها لكم
الاباء
والاجداد
والتي
ينتظرها
الابناء والاحفاد".
وتابع:
"الحقيقة
الثانية،
تطول البعد
الانساني
الاجتماعي
شيد هذا الدير
على طرق دولية
تربط بين
منطقة واخرى
بين دولة
واخرى بين انطاكية
مثلا
والاراضي
المقدسة في
فلسطين فكان
يشكل مكان
استراحة
وارشاد
وتوجيه للمسافرين
وحتى نقطة
حماية لهم
تقطع الطريق
على قطاع
الطرق، ففي خط
الاستراحة
مثلا استقبل
رهبان هذا
الدير موكب
السبايا
المحكي عنه في
سيرة الحسين
وقدموا لهم
وسائل الراحة
ليستعيدوا قواهم
ويتابعوا
طريقهم بامان
وسلام وراحة نفسية
وجسدية. وفي
ضوء ذلك أعيد
السؤال مرة
أخرى عليكم
أيها السادة
والسيدات
الافاضل هل تريدون
ان يبقى دير
مار مارون على
العاصي علامة موت
ام علامة
قيامة؟ انه
خياركم
فاحملوا مسؤولياتكم
وفاء للآباء
والاجداد
وتشجيعا
للابناء
والاحفاد
واحتراما
لرسالة لبنان
التاريخية
والمستقبلية.
وفي اطار هذا
اللقاء احبننا
ان نقدم الشكر
لكل من ساهم
من اركان
الدولة في
الترخيص
لابرشيتنا
بعلبك - دير
الاحمر في البقاع
الشمالي حق
اشغال كامل
مساحة العقار
الرقم 7(8423 م2) من
منطقة دير مار
مارون
العقارية -
قضاء الهرمل
ملك الدولة
اللبنانية
وزارة الطاقة
والمياه بهدف
استعماله
مقرا دينيا
لكي يمارس المؤمنون
واجباتهم
الدينية
ويحموا مقام
وقف مار مارون
الديني
التاريخي
التابع
للطائفة المارونية
والواقع ضمن
هذا العقار (
راجع المرسوم
رقم 4733، الموقع
في بعبدا
بتاريخ 31/7/2010 الجريدة
الرسمية،
العدد 38 12/8/2010)
واركان
الدولة الذين
أود التنويه
بهم هم رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري،
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل،
وزيرة المال
ريا الحسن،
وزير الثقافة
سليم ورده
ومعاونوهم من
مدراء عامين
وامانات سر
ومستشارين
وموظفين. ولا
يمكنني ان
انسى الذين
تعاونا معهم
في محاولة
اولى: الرئيس
العماد اميل
لحود، الرئيس
سعد الحريري،
الوزراء تمام
سلام وآلان
طابوريان
وغيرهم وخصوصا
مهندسي
الوزارات لا
سيما مهندسي
وزارة الطاقة
والمياه
ومستشاري هذه
الادارات الرسمية
وامانات
سرهم".
واردف
"لقد وقع
الخيار على
المهندس فادي
قمير المدير
العام لوزارة
الطاقة
والمياه لكي نكرمه
باسمهم جميعا
فطلبنا له
وسام تقدير من
قداسة البابا
لان ادارته
معنية مباشرة
بهذا الموضوع
وهو اخذ الطلب
الذي رفعناه
الى الوزارة
على عاتقه
وتابعه مع
المعنيين
طالبا ايضا في
حينه دعم
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير الكلي
الطوبى. ولكم
يسعدنا ان
نطلب الى
السفير
البابوي
سيادة
المطران غبريال
كاتشيا أن
يعلق على صدر
حضرة الدكتور
فادي قمير من
قبل قداسته
وهو ممثله
فيما بيننا الوسام
التقديري
لقاء العمل من
اجل الكنيسة".
وختم
المطران عطا
الله بكلمة
بالفرنسية
حيا فيها
السفير
كاتشيا شاكرا
له حضوره
ودعمه الدائم
"وخصوصا أنك
متحمس جدا
لتنفيذ
المشروع".
كاتشيا:
بعد ذلك قلد
السفير
البابوي باسم
البابا
بندكتوس
السادس عشر
قمير "الوسام
التقديري
لقاء العمل من
اجل الكنيسة".
واعرب
عن فخره
وسروره
بتقليد
الوسام
لقمير، ورد
على السؤال
الذي طرحه
المطران
عطاالله بـ"اننا
نريد القيامة
والحياة"،
ناقلا "رغبة
قداسة البابا
باعادة احياء
هذا الدير
ويأتي ذلك في
زمن الميلاد
الذي منه
انطلق
التاريخ والحياة"،
شاكرا "جميع
من سعى لاعادة
احياء هذا
الدير في منطقة
كانت مهملة".
قمير:
اما المدير
العام لوزارة
الطاقة والمياه
فادي قمير
الذي تم تكرمه
في الحفل
لسعيه لتوقيع
عقد بين
الابرشية
والمديرية
العامة للموارد
المائية
والكهربائية
يقضي بأن
تستثمر
الابرشية هذا
الموقع
الرهباني
الماروني على
صعيد الحج
الديني وعلى
صعيد اعادة
الحياة
الروحية اليه
كما هي هويته
الاساسية
بحيث يصبح
موقعا وطنيا
يؤمه كل مواطن
يريد ان يتعرف
على ثقافات
الآخرين او
يتوق الى تغذية
ثقافته
التراثية
والدينية،
القى كلمة قال
فيها "القديس
مارون، ذلك
الناسك الذي
ترك المدينة
وصعد الى
الجبل بعيدا
من النزاعات اللاهوتية
ليتفرغ
لعبادة الله
وأدرك أن دعوته
أن يكون بين
الناس ليعلم
ويبشر، فأسس
"كنيسة في
وطن" تبعته
وحملت إسمه،
ولعبت، وما
تزال، دورا
مشرقيا
كبيرا، كان
أساس تكوين
لبنان والمحافظة
على وحدته على
رغم الصعاب
التي مر بها
الوطن، وهي
اليوم بفضل
غبطة أبينا
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي تؤكد
دورها الريادي
في الدفاع عن
الوجود
المسيحي
المثمر في هذا
الشرق.
تلاميذة مار
مارون،
تابعوا
المسيرة بعد
موته عام 410،
فقد دعموا
المجمع
الخلقيدوني دعما
قويا ودافعوا
عنه دفاعا
مستميتا،
فكانت أول
"لا" من
"لاءات
الموارنة"،
وقد كلفتهم 350 شهيدا.
وحط هؤلاء
التلاميذ على
ضفاف العاصي، في
هذا الدير
الذي حضن
بداية
إنطلاقة
الموارنة،
ومنه انطلقوا
الى المناطق
اللبنانية كافة
والدول
الأخرى. وقد
ساهمت
الطائفة
المارونية
حيثما حلت في
أقطار
المعمورة في
بناء المجتمعات
على
الأخلاقيات
التي تنادي
بها الكنيسة
والمجتمع
المشرقي".
اضاف
" 77 بطريركا، و77
مدماكا في
تاريخ طائفة
وشعب لم
ينفصلوا يوما
عن تاريخ
لبنان،
فشكلوا على
مدى تاريخهم
الطويل، قوة
دفع اساسية
للعمل
الوطني،
بتشجيعهم
للحياة
المشتركة بين
الطوائف
اللبنانية وحفاظهم
على التراث
الفكري
والثقافي
واللاهوتي،
حيث صانوا
اللغة
العربية
وأرسوا الممارسة
الرافضة
للولاءات
الخارجية،
إلا الولاء
للبنان
الواحد،
وكرسوا هذا
الرفض بـ "لاءات
" عديدة
للمواقف التي
اتخذوها، على
مدى تاريخهم:
لا للمماليك،
لا
للعثمانيين،
لا للشرق ولا
للغرب، لا
للاحتلالات
على
اختلافها،
نعم لوحدة
لبنان أرضا
وشعبا، وهذه
اللاءات يشهد
لها العالم
كله والكرسي
الرسولي الذي
خص لبنان الرسالة
بالإرشاد
الرسولي،
الذي أوصى
الموارنة
بمشرقيتهم".
وتابع
قمير"
"نستذكر
البطريرك
الياس الحويك
راسما حدود
الدولة
اللبنانية
الحديثة
ومكلفا من قبل
الطوائف
اللبنانية
كافة، الذي
قال: "كلنا شعب
واحد من دون
تمييز بين
المذاهب
والطوائف،
وعلى الشعب أن
يحب وطنه بعد
الله، كل
طائفة تدين
بدينها إنما
نحن في الوطنية
واحد، نستذكر
الإمام موسى
الصدر بقوله:
"التعايش
الاسلامي
المسيحي ثروة
يجب التمسك بها
في لبنان"،
نستذكر
المفتي الشيخ
حسن خالد الذي
قال: "ان أعز
نداء الى قلبي
المحافظة على وحدة
هذا الوطن
وقوته، وأن
تعيشوا في
ظلاله إخوة
متلاقين،
متحابين في
السراء
والضراء"، نذكر
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير الذي
بمواقفه صمد،
ومعه بقية
الطوائف، في
وجه الأخطار
التي هددت
سيادة لبنان.
وهذا ما جسده
بطريركنا
الحالي مار
بشارة بطرس
الراعي، الذي
وقف بصلابة،
وقال: "لا وألف
لا لتنفيذ
مشروع انتقال
المسيحيين من
لبنان
والمشرق
العربي... ويعمل
ليس على
المحافظة على
المسيحيين في
لبنان فحسب،
وإنما في
الشرق عامة
ليبقوا منارة
ساطعة. نذكر
سيادة
المطران بولس
آميل سعاده
الذي جاء بـ
هامة مار
مارون الى
بلدة كفرحي،
نذكر سيادة
المطران منجد
الهاشم،
جارنا في العاقورة
شقيقة تنورين
الحبيبة،
الذي معه بدأنا
مسيرة الألف
ميل في
استرجاع دير
مار مارون على
العاصي، نخص
بالشكر،
سيادة
المطران سمعان
عطاالله
الذي، بفضل
جهوده
ومتابعته الحثيثة
للموضوع،
تحقق
الاسترجاع،
وقد قال متسائلا:
"هل تريدونه
(دير مار
مارون) رمزا
للموت أم
للحياة
والقيامة؟".
نذكر أيضا،
ونشكر الرهبانيات
المارونية
التي تأسست
وانطلقت حاملة
رسالة المسيح
الى الناس من
خلال
الإرساليات
التعليمية
للطوائف كافة
ومن خلال
الحفاظ على التعاليم
المسيحية
وترسيخها
وتجسيدها في
الواقع
المعاش. وخرج
من هذه
الرهبانيات
قديسون وملافنة
كبار حيث تجلى
مجد الله في
قديسيه من شربل
الى رفقا الى
الحرديني الى
الأب اسطفان نعمه
والسبحة تكر،
هؤلاء
القديسون
الذين عطروا
هذه الأرض
بقداستهم
التي حمت
لبنان وبقي
مصونا بفضل
شفاعتهم".
وحيا
اهالي
المنطقة فقال
"ألقي تحية
إكبار لكم
جميعا، أهالي
بلدة الهرمل
حماة دير مار
مارون، تحية
الى اليمونة
التي ننتظر
عودة الحياة
المشتركة
اليها بعودة
جميع أهلها،
وعلى رأسهم
سيادة
المطران شكر
الله حرب،
تحية الى دير
الأحمر
المتألقة في
حمى سيدة
بشوات
وعيناتا
وشليفا
وبتدعي
وشمسطار، تحية
الى بشري
المقاومة
المتصدية،
الى إهدن بكل
ما جسدته
وتجسده من قيم
وطنية على مدى
تاريخها من
يوسف بك كرم
الى المكرم
البطريرك اسطفان
الدويهي،
تحية الى
المريجة رمز
الانفتاح على
الآخر، تحية
الى بلادي
جبيل
والبترون وتنورين
الحبيبة التي
عرفت
الحرديني،
حيث عاش في
دير حوب، والى
بقاعكفرا
التي تعطر
ترابها بقداسة
مار شربل، الى
رميش الصامدة
بوجه العدو،
تحية الى
بيروت لؤلؤة
المتوسط بشخص
سيادة
المطران بولس
مطر، تحية الى
المتن، تحية
الى جونيه
ورأس بعلبك
وزحلة عروس
البقاع والى
كل بلدة
ومنطقة عاشت
الألفة وصمدت
في وجه الأخطار
التي أحدقت
بالوطن".
وختم
قمير "الشكر
الكبير لكم يا
صاحب الغبطة البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
ليس على حضوركم
ورعايتكم هذه
المناسبة
العظيمة فحسب
وإنما رفعكم
عاليا لبنان
والبلدان
العربية وكل
ديار
الانتشار
بشعاركم
التاريخي
"شركة ومحبة".
وأخيرا الشكر
لجميع
الأحباء
الحاضرين
الذين
أحاطونا
بعاطفتهم
وأفاضوا من
ثمار ما جنته
أياديهم
المعطاءة
بالمساهمة
والتبرع
لإعادة ترميم
وتأهيل دير
مار مارون (
مغارة الراهب)
على نهر
العاصي والشكر
أيضا لكل من
ساهم وتعب في
التحضير لهذا
الحفل. وللذين
حكموا على
هذا العمل
بالسوء وبغير
معانيه
الحقيقية والتاريخية
الأصيلة،
نقول لهم:
سامحكم الله
ومار مارون:
إن هذا العمل
هو عمل الله".
مظلوم
قدم رسالة
البابا عن
"تربية
الشباب على
العدالة
والسلام":
أزمة تربية
يعيشها
العالم ترخي
بغطاء مظلم
على زمننا وتحجب
النور عنه
البابا
يعول على عالم
الشباب وقلب
لا يهوى الظلام
بل يتوق إلى
الحرية
وطنية -
29/12/2011 قدم رئيس
اللجنة
الاسقفية "عدالة
وسلام"
المطران سمير
مظلوم، رسالة
البابا
بينيديتكوس
السادس عشر
لمناسبة
اليوم الخامس
والاربعين
للسلام 2012، تحت
عنوان "تربية
الشباب على
العدالة
والسلام"، في
مؤتمر صحافي
عقده ظهر
اليوم في
المركز
الكاثوليكي
للاعلام في جل
الديب، شارك
فيه مدير
المركز الخوري
عبده أبو كسم،
وحضره أمين سر
اللجنة الاسقفية
لوسائل
الاعلام الاب
يوسف مونس،
عضوا لجنة
"عدالة
وسلام" الاب
باسم الراعي
والدكتور
فادي جرجس،
والاخت حنان
حرب وعدد من
الاعلاميين
والمهتمين.
وقال
مظلوم: "يشدد
البابا في
رسالته على
ضرورة القيام
بتربية على
العدالة
والسلام، وسط
عالم يعيش
أزمة جذرية
تضرب المجتمع
وعالم العمل
والاقتصاد،
وتولد شعورا
بالاحباط
وخيبة من
المستقبل.
ببساطة هناك
أزمة رجاء.
والأسباب
الحقيقة لهذه
الأزمة تعود
في نظر البابا
إلى مسألتين
أساسيتين:
المشكلة الأولى
هي مشكلة
النسبية التي
لا تبقي
للانسان غير
"الأنا" التي
تتستر
بالحرية،
والتي قد تصير
الأنا سجنا
ذاتيا.
والنسبية
التي تحصر كل
حقيقة في مجال
الأنا، تقف
حاجزا أمام
التربية
بمعناها
الأصيل،
لأنها تبعد
التربية عن اتصالها
بحقيقة
الإنسان
العميقة. والمشكلة
الثانية هي
مشكلة حصر
قيمة الشخص
البشري وكرامته
وحقوقه في
حدود النفعية
والمنفعة
والاقتناء،
وفصلها عن كل
مصدر قيمي
متعال. وهي
بدورها تجعل
من التربية
تحصيلا
لمعارف تجعل
من الإنسان
مجرد مستهلك
ومستهلك على
السواء.
من
هنا يرى
البابا في
رسالته أن
الأزمة التي يعيشها
العالم هي
أزمة تربية في
العمق، لأنها في
جذورها
العميقة، هي
أزمة ثقافية
وانتروبولوجية
ترخي بغطاء
مظلم على
زمننا وتحجب
النور عنه، فيضحي
التاريخ مجرد
حلبة صراع
عبثية".
وأضاف
مظلوم: "على
رغم هذه
الأزمة، يعول
البابا على
عالم الشباب
الذي يعكس عمق
حقيقة الإنسان
الذي لا
يستسلم
للاحباط. فقلب
الانسان لا يهوى
الظلام بل
يتوق إلى
الحرية
والعدالة والسلام،
وهو مثلث
متأصل في بحث
الإنسان عن
الحقيقة.
والشباب
يعكسون هذه
الحقيقة من
خلال عيش الحماسة
والتوق إلى
مثال في
الحياة وهم
بذلك يشكلون
علامة رجاء
بأن قلب
الإنسان لا
يستكين إلا في
عثوره على
الحقيقة.
لكن
الشباب بحاجة
إلى تربية
تساعدهم على
البحث عن مثال
يكون جوابا
شافيا عن هذا
التوق. وهذه
التربية لا تتوافر
في ثقافة
النسبية،
التي تبقي
الإنسان بعيدا
عن مصادر
المعرفة
الحقيقية،
ولا في ثقافة
الاستهلاك
التي تبقي
الإنسان أسير
سيل النفيعة
الجارف. لذلك
فالتربية
بمعناها
الأصيل هي جواب
عن توق
الإنسان
الدفين إلى
الحقيقة،
وبالأخص
حقيقة ذاته. من هنا
فالتربية لا
تنحصر بمجال
محدد من
المعرفة، بل
تشمل كل تكوين
الشخص البشري
حتى في
المجالين
الأخلاقي
والروحي. ما
هو الإنسان؟
هذا هو السؤال
التربوي الأساسي،
والجواب عن
هذا السؤال
يجد بذوره
الأساسية في
قلب الإنسان،
الذي فيه عطش
للامتناهي بما
أنه مخلوق على
صورة الله
ومثاله.
فالعمل
التربوي
الأول
والأنجع يقوم
على تلقن
الشخص الاعتراف
بأن الإنسان
هوعلى صورة
الله، وبأن
الكائن
البشري يجب
احترامه بشكل
عميق بسبب خلقه
على هذه
الصورة،
ومساعدة
الإنسان على عيش
حياة منسجمة
مع هاتين
الحقيقتين".
ورأى
أن "بلوغ
الحقيقة يكون
بأن تقوم
التربية على إخراج
الإنسان من
حدود ذاته
الضيقة ووضعه
أمام أفق
"الكمال الذي
ينمي" وجوده
ومساعدته على
رؤية العالم
كما هو في
الحقيقة،
وعلى التحلي بالشجاعة
أمام
الشدائد". وهي
بذلك تزرع فيه
موقفا داخليا
واثقا بأن
ينتظر، أمام
جزئية
الحقائق
الزمنية،
انبلاج فجر الحقيقة.
التربية
تعطي الإنسان
إذا، من خلال
ذلك كله،
التطلع برجاء
إلى المستقبل.
فالعملية
التربوية لا
تقف عند حدود
توزيع معارف،
بل تعطي نظرة
إلى البعيد
وتساعد على
العيش بموجب هذه
النظرة. وهي
تحتاج إلى
شهادة صادقة.
ومن جهة
ثانية، إن
التربية هي
عملية تواصل،
من خلالها
يتعلم الانسان
أن يقدر "قيمة
الحياة"،
ويرغب في
تقديم هذه
القيمة على ما
سواها من أجل
خدمة الخير.
ولضمان نجاح
العملية
التربوية،
فالتربية تحتاج
إلى الحرية
والمسؤولية.
وهذا
الفهم
للتربية لا
يفضل مجالا تربويا
على آخر، إذ
إن كل مجالات
الحياة تتحول
آلية تربوية. بدءا
بالعائلة
التي هي
المدرسة
الأولى التي
يتربى فيها الإنسان
على الحب
واحترام
القيم
البشرية، والعيش
مع الآخرين في
تفاعل بناء
وسلمي. لذلك
تحتاج
العائلة إلى
حماية خاصة،
لتبقى المجتمع
الأول الذي
يخرج منه
الإنسان إلى
المجتمع الأوسع.
وأهم ما يتربى
عليه الولد في
العائلة الحب
الذي هو انعكاس
لحب الله. ومن
عرف أنه محبوب
تنمو في ذاته
العدالة
والسلام".
وقال:
"المؤسسات
التربوية لها
دور خاص في
عملية التربية،
لأنها الإطار
الذي لا يتلقى
فيه الإنسان
معارف وحسب،
بل يتمرس على
العيش في جو،
إذا ما توافرت
فيه عناصر صون
الكرامة
البشرية، يصبح
مجالا لبناء
مجتمع من
التآخي
والاحترام المتبادل.
وهكذا ينتقل
الإنسان من
المدرسة الصغرى
إلى المدرسة
الكبرى مزخرا
بالقيم الضرورية،
التي تجعل
التربية
مجالا
للانفتاح على الله
وعلى الآخرين.
والإعلام
له أيضا دور تربوي
بكونه مجالا
لتكوين الرأي.
ومما لا
شك فيه أن
الإعلام صار
اليوم ذا
تأثير مباشر
على المجتمع
وطرق الحياة.
لذلك
فإلإعلام
المنفتح على حقيقة
الإنسان
وكرامته،
يساهم مساهمة
حاسمة في نشر
أسس العدالة
والسلام.
ويركز
قداسة البابا
في رسالته على
المجالات
الأساسية
التي تقوم
عليها
التربية: أولا
التربية على
الحرية. وهي
أساس كل
تربية.
والحرية لديه
تتخطى مطلقية
الأنا
والاستقلالية
المفرطة،
لتعود إلى الإنسان
كائنا
علائقيا لا
يحيى من دون
علاقات،
وخصوصا مع
الله. والحرية
مصدرها
الأساسي انفتاح
الإنسان على
هذا البعد
العمودي. ومن
دون هذه
المرجعية،
يبقى الإنسان
أسير النسبية
والجزئية،
وبعيدا عن
حقيقة معرفة
الخير والشر.
على هذا
الأساس،
فالحرية في
العمق لا
تنفصل عن المسؤولية
الصادرة من
هذا البعد،
لأن في عمق ضمير
الإنسان
قانونا لم
يعطه لذاته،
بل يخضع له
وهو يدعوه إلى
المحبة. وهذا
القانون شامل
بكونه صادرا
عن الخالق،
والشمولية
تؤسس صون
كرامة الشخص
البشري،
وتعتبر
الأساس في العيش
معا بعدالة
وسلام. لذا
فالتربية على
الحرية هي
تربية على
مسؤولية
العيش معا
بعدالة وسلام.
ثانيا
التربية على
العدالة. إن
العدالة
بمعناها
الأصيل لا تقف
عند حدود الاتفاق
البشري
البسيط،
وتحدد في
قوانين وضعية وحسب.
العدالة
الحقيقية تجد
أساسها في
الهوية
العميقة
للكائن
البشري، المتأصلة
في أصولها
المتعالية. إن تربية
على عدالة
متأصلة في هذا
العمق البشري هي
"أفق للتضامن
وللمحبة"
ومجال لتحرير
الإنسان من
علاقات
محصورة في
حدود المنفعة
والنفعية
والاقتناء أو
روابط الحقوق
والواجبات.
ذلك يعود إلى
أن المدينة
الأرضية
تحتاج الى انسجام
مع طبيعة
الانسان
وحقيقته،
وإلى علائق
المحبة
المجانية
والرحمة
والشركة.
ثالثا
التربية على
السلام. إن
التربية على
الحرية
المسؤولة
والعدالة هي
في أساس بناء
السلام، الذي
لا يحصر في
حدود غياب
الحرب، أو توازن
قوى. فالسلام
الحقيقي يبنى
على صخرة
احترام كرامة
الأشخاص
والشعوب،
وحماية
خيرهم،
والتواصل
الحر بين
البشر، وعلى
العدالة لكل
إنسان شرطا
للعدالة
الشاملة. من
هنا إن سلاما
له هذه
الأبعاد هو
أولا هبة من
الله، وهو
ثانيا مهمة
قيد الانجاز
باستمرار،
ويحتاج إلى
تربية تعزز
قيم التعاطف،
والتضامن
والتعاون
والأخوة، والانخراط
في معالجة
القضايا التي
تمت إلى المجتمع".
وختم:
"إن التربية
التي تبلغ هذا
العمق هي في
الحقيقة
منارة تفتح
أفق المستقبل
على الرجاء،
من خلال فتح
الطريق في قلب
الإنسان إلى
تقبل المطلق،
والعيش بهدي
نوره. لأن الإنسان
يكتشف نور
الحقيقة الذي
لا ينفصل عن
نور المحبة. ومن فيه
المحبة لا
يمكنه إلا
تحقيق
العدالة والسلام.
فمن ينظر إلى
العلاء يتخطى
أفق التاريخ الضيق.
والشباب
هم في طليعة
من ينظرون إلى
فوق، لأنهم
ببحثهم عن
مثال إنما
يبحثون عن
حقيقة
الإنسان، وفي
العمق عن
حقيقة الله. هم في
النهاية
يبحثون عن
المحبة في وسط
عالم يقدم لهم
أشياء تتناقض
ومشتهى
قلوبهم. وهنا
حقا مسؤولية
تربية الشباب
على العدالة
والسلام كي لا
ييأس الشباب
من هذا
العالم. فالشباب
إذا ما تربوا
على هذه الأسس
يغدون علامات
رجاء لمستقبل
أفضل لأن
المستقبل
الذي نطمح
إليه بأن يكون
أكثر عدالة
وسلاما لا
يبنى إلا على
الرجاء. والرجاء
لا ينفصل عن
الالتزام
بصناعة غد
أكثر إنسانية
وأخوة. وذلك
يتطلب "توحيد
قوانا، يقول
البابا،
الروحية
والأخلاقية والمادية"
حتى نستطيع
تربية الشباب
على العدالة
والسلام".
ابو
كسم
وقال
الخوري ابو كسم:
"توجه قداسة
البابا
بينيديكتوس
السادس عشر في
رسالته ليوم
السلام
العالمي لهذه
السنة الى
وسائل
الاعلام،
داعيا إياها
الى أن تسهم
في تربية
الشباب،
ومشددا على
الرابط بين التربية
والتواصل
الاجتماعي،
وخصوصا أن
التربية تتم
بواسطة
التواصل الذي
يؤثر ايجابا
او سلبا على
تنشئة الشخص".
ورأى
أن "من واجبنا
كأهل ومربين
تلقين أبنائنا
القيم
الانسانية
والمسيحية
التي تحصن العائلة
والمجتمع
وتخلق منه
مجتمعا
مثاليا يهدف
الى ترسيخ
ثقافة السلام
والعدالة بين
أبناء الوطن
الواحد".
وشدد
على أن "ما
نشهده اليوم
من تفلت
أخلاقي وانحلال
أدبي في
مجتمعنا ينذر
بخطر جسيم
يهدد شبابنا.
فالمخدرات
تتسلل الى
المدارس
والجامعات
والاحياء
الفقيرة في
مدننا، وتخلف
وراءها دمارا
إنسانيا
واجتماعيا
يتظهر من خلال
تفكك العائلات
وتشرد
الاولاد
وازدياد
السرقات وارتفاع
مستوى
الجريمة".
وتوقف
عند "ما تقوم
به بعض وسائل
الاعلام عن
قصد أو عن غير
قصد من عرض
لبرنامج تحت
عنوان تثقيفي
أو ترفيهي لا
يراعي الحد الادنى
من اللياقات
وأخلاقيات
مهنة الاعلام".
وأضاف:
"نحن اليوم
على أبواب
اعادة تنظيم
قانون
الاعلام
اللبناني،
وهناك من يدعو
الى إزالة
الرقابة عن
البرامج تحت
ستار الحرية الاعلامية،
فهل أصبحت
الحرية تعني
التفلت واستباحة
المحرمات،
وتشريع
الممنوعات
على حساب
مبادئنا
وقيمنا التي
نتغنى بها؟".
ودعا
المجلس
الوطني
للاعلام الى
"تحمل مسؤولياته
حيال ما
يحصل"،
مطالبا
مديرية الامن
العام
اللبناني
"بالقيام
بواجبها
بمراقبة مسبقة
للبرامج بما
يتناسب مع
القوانين".
وناشد
القيمين على
المؤسسات
الاعلامية
"أن يجهدوا في
الرقابة
الذاتية على
البرامج بما يخدم
الاهداف
المحددة لها".