المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
17 كانون
الأول/2011
من رسالة
القديس بولس
الرسول إلى
أفسس الفصل 01/15-"23/صلاة
بولس
لذلك،
ما إن سمعت
بإيمانكم
بالرب يسوع
وبمحبتكم
لجميع الإخوة
القديسين،
حتى أخذت أشكر
الله بلا
انقطاع
لأجلكم
وأذكركم في
صلواتي وأطلب
من إله ربنا
يسوع المسيح،
الآب المجيد،
أن يهب لكم
روح حكمة يكشف
لكم عنه
لتعرفوه حق
المعرفة، وأن
ينير بصائر
قلوبكم
لتدركوا إلى
أي رجاء دعاكم
وأي كنوز مجد
جعلها لكم
ميراثا بين
القديسين وأي
قوة عظيمة
فائقة تعمل لأجلنا
نحن المؤمنين
وهي قدرة الله
الجبارة التي
أظهرها في
المسيح حين
أقامه من بين
الأموات
وأجلسه إلى
يمينه في
السماوات،
فوق كل رئاسة
وسلطان وقوة
وسيادة، وفوق
كل اسم يسمى،
لا في هذا
الدهر فقط، بل
في الدهر
الآتي أيضا،
وجعل
كل شيء تحت
قدميه ورفعه
فوق كل شيء
رأسا للكنيسة
التي هي جسده
وملؤه، وهو
الذي يملأ كل
شيء في كل شيء.
عناوين
النشرة
*ادعاء
أميركي على
شركات
لبنانية
بتهمة تبييض
الأموال
لصالح حزب
الله
*معلومات
جديدة وخطيرة
عن سبب خطف
واطلاق سراح
أحمد زيدان!
*أحمد
زيدان دفع 1.5 مليون
دولار فدية
لإطلاق سراحه
*معلومات
جديدة وخطيرة
عن سبب خطف
واطلاق سراح
أحمد زيدان!
*قُتِل
لأنه اخترق
الفرقة 4
التابعة
لماهر: مغنية
"خان"
نصرالله
واغتال
الحريري بدون
علمه؟/110 من
كوادر الحزب
يخضعون
للتحقيق
حالياً بالصلة
مع الإختراق
الأميركي
*البطريرك
الماروني
استقبل
السفيرة
الاميركية:
كونيللي:
بحثنا في
حماية حقوق
المسيحيين والأقليات
في الشرق
*الراعي
استقبل ابو
زينب ناقلا
تحيات نصرالله
بمناسبة
الاعياد
*صباط"
سياسي/محمد
سلام/موقع
الكتائب
*يا
جماعة بدلاً
من أن تهددوا
العالم
"ضبّوا صبابيطكم/جريدة
المستقبل
*ورم
إيراني/تيار
المستقبل
*نواف
الموسوي/حازم
الأمين/لبنان
الآن
*فيلق
مكة يتلقى
أوامر الحرس
الثوري لنشر
الفوضى في
السعودية
وتخفيف الضغط
عن الأسد :
حزب الله
يشارك
بمقاتليه
*جنبلاط
أسهم في ترتيب
لقاء بين
برهان غليون وفارس
سعيد وسمير
فرنجية في
باريس
*بثينة
شعبان تهدد
الرؤساء
والامراء
العرب بنشر
فضائحهم
الجنسية
*استهداف
القوات الدولية
ودفعها
للانسحاب من
لبنـــان
توطئة لمخطط
اسرائيلي
بضرب حزب الله
وتدمير
المقاومة
*المفتي
قباني: لا
أقبل ان
يقولوا لي من
أستقبل
المحكمة
قضيتي والبعض
روجوا كذباً
بأني غيرت
موقفي
*الكتائب
والقوات مع
مشروع
"الارثوذكسي"
وفرنجية
مبدئيا وعون
يشاور
الحلفاء/
*لا
موقف نهـائيا
لمداولات
اللقاء
الماروني حول قانون
الانتخاب/تحوّل
اللجنة
الرباعية الى
خماسية
لمتابعة الاتصـالات
مع الافرقاء
*"الأحرار"
ربط بين
امتدادات
الأزمة
السورية
والأحداث
الجنوبية:
هبوط مستوى
تخاطب المستقوين
بالسلاح
الــــى
الحضيض
*شمعون:
آمل عودة
البطريرك إلى
الثوابت
اللبنانية..
ولن أشارك
بإجتماعات لا
برامج لها
*سجعان
قزي: النسبية
اصبحت خلفنا
بعد ان تبيّن انها
لا تؤمن
المناصفة
الحقيقية،
ومشروع اللقاء
الارثوذكسي
سيكون في
خلفية اي
قانون انتخابي
*مروان
حمادة:
الأولوية
أصبحت
للمقاومة
وبعدها الجيش
والشعب اللبناني
*اللواء:
6 جرحى في
اشتباك بين
مسلحين من
"أمل" و"الأحباش"
في برج أبي
حيدر...والطرفان
ينفيان
*قيادة
الجيش: ما حصل
في برج أبي
حيدر ليل أمس
إشكال فردي
*مجلس
شورى الدولة
يوافق على
مرسوم الأجور
شرط تعديل
الزيادة إلى
شطور
*بري:
الخيط الأول
في "طربوش"
تمويل
المحكمة
انكشف
*"التغيير
والاصلاح"
و"أمل" و"حزب
الله" يجتمعون
لتوحيد
المواقف في
الحكومة
*الجمارك
الروسية تعلن
مصادرة مواد
مشعة مرسلة
الى ايران في
مطار موسكو
*روسيا:
فاروق الشرع
سيزور موسكو
لإجراء حوار
جدي معه حول
الأزمة
السورية
*أردوغان
يهدد بعواقب
"خطيرة" إذا
أقرت فرنسا
قانون يمنع
إنكار "إبادة"
الأرمن
*القوات
الأميركية في
العراق تسلّم
قريباً جداً
المسؤول في
«حزب الله» علي
دقدوق
*اندراوس
لـ"السياسة":
على الراعي
عدم التعاطي
في السياسة
*مفتي
مصر لمفتي
سورية: توقف
عن دعم حاكم
قاتل
هيومن
رايتس كشفت في
تقرير مفصل عن
تورط 74 قائداً
عسكرياً ومخابراتياً
في جرائم ضد
الإنسانية
"هيومن
رايتس" تكذّب
الأسد: قتل
المتظاهرين يتم
بأوامر
حكومية و60
منشقاً أكدوا
أن قادتهم
أعطوهم أوامر
مستمرة بوقف
الاحتجاجات
"بأي طريقة"
*مجلس
النواب
الأميركي
يشدد
العقوبات على
إيران
*قاسم
عبد العزيز:
استنكار
الحكومة
لأحداث
الجنوب غير
مقبول وهي
مربكة لم ولن
تتمتع
بالتأييد الشعبي
*الصحافي
طوني
فرنسيس/ابعد
من كلام
الموسوي: هذا
هو منطق "حزب
الله" الخطير
الذي يستدعي
مواجهة
سياسية واضحة
وصريحة قبل
فوات الاوان
*ختم
ملف التحقيق
في استشهاد
راهبين
كبوشيين
*ميرفت
سيوفي/الحكومة
بلا "طعمة ولا
لون" وساحة
الجنوب تتحرك
دون معرفة حزب
الله/نصر الحزب
"الالهي"بات
للإستهلاك
المحلي
والجامعة العربية
فاشلة يجب أن
تُدفن!!
*هكذا
أخرجت وسائل
الإعلام
الإجتماعي
العالم
العربي من
السجن الكبير
*حزب
الله يناقض
أمينه العام...
أبناء
مسؤولين تجار مخدرات
وبينهم من زار
تل ابيب لبيع
صور روان أراد
*لو
كنت مكان
الشيخ سامي/ميرفت
سيوفي
*الأسد
للعربي: هل تمزح/عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
*أوهام
الأسد السوري/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
*إيران
والعرب
والمديات
الاستراتيجية
لصراعات
الدين
والمذهب/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
*نواطير
"يونيفيل"
والمراجعة
الاستراتيجية/وليد
شقير/الحياة
*شعب
واحد في
دولتين": من
واقع قهري إلى
قناعة واقعية/فادي
شامية/المستقبل
*عضو
تكتل "لبنان
أولاً"
النائب زياد
القادري
لـ"المستقبل":
اعتذار الموسوي
غير كافِ
وطريقته
استلحاقية
*ملف
الجامعة
اللبنانية:من
فؤاد أفرام
البستاني إلى
عدنان السيد
حسين/جورج
بكاسيني/المستقبل
*لهذه
الأسباب،
أصبح الطلاق
الماروني -
الشيعي
جائزًا بين
عون ونصرالله/كتب
فادي عيد
*صحيفة
روسية:
استعداد
لعواقب الحرب
المقبلة على
إيران وساعة
الصفر في
الأسبوع
الأخير من
العـام
*"هآرتس":
سفراء اوروبا
في اسرائيل
يوصون بجعل
عرب اسرائيل
قضية جوهرية
*إرجاء
محاكمة أبو
جودة إلى 24
شباط
*غياب
التوافق
المسيحي
الانتخابي
يدفع لتوسيع
مروحة
الاتصالات/سليمان
يفعّل
اللقاءات
الثنائية نحو
حوار وطني
جامع/"الشورى"
يوافق على
"الاجور"
ونحاس يستعجل
ادراج الرأي
في اول جلسة
تفاصيل
النشرة
ادعاء
أميركي على
شركات
لبنانية
بتهمة تبييض
الأموال
لصالح حزب
الله
نهارنت/أعلنت
السلطات
الأميركية
أمس الخميس
أنها تقدمت
بدعوى مدنية
بحق مؤسسات
مالية
لبنانية متهمة
بالمساعدة
على تبييض 483
مليون دولار
لحساب حزب
الله عبر الولايات
المتحدة
وأفريقيا في
عمليات
مرتبطة بتجارة
المخدرات. وتستهدف
هذه الدعوى
خصوصاً البنك
اللبناني الكندي
وشركتين
ماليتين
مقرهما في
لبنان هما
"حسان عياش
للصيرفة"
و"اليسا
هولدينغ". وأوضح
مدعي عام
مانهاتن بريت
بهارارا في
بيان أن
الأموال
الناتجة عن
تجارة المخدرات
كانت تحول من
لبنان الى
الولايات
المتحدة حيث
كانت تستخدم
لشراء سيارات
تنقل بدورها
الى افريقيا
خصوصاً الى
كوتونو في
بنين حيث يتم
بيعها في
مواقف
للسيارات
يعود أحدها
لشركة "اليسا
هولدينغ". وأضاف
المصدر نفسه
أن جزءاً
كبيراً من
الأموال
النقدية التي
يتم جنيها
كانت ترسل الى
لبنان عبر
نظام معقد
يسيطر عليه
حزب الله ويمر
عبر توغو
وغانا. ويعود
قسم من هذه
الأموال لحزب
الله مباشرة
بحسب السلطات
القضائية
الاميركية. واستمرت
هذه التجارة طوال أربع
سنوات ما بين
مطلع 2007 ومطلع 2011. وتصنف
الولايات
المتحدة حزب
الله على أنه
"منظمة
ارهابية". وتشير
الدعوى الى
تورط أسامة
سلهب وهو
مسؤول مفترض
في حزب الله
مقيم في توغو،
وقد أرسل ملايين
الدولارات
واليورو من
بنين الى
لبنان. ويملك
سلهب وأقرباء
له شركة
"سيبامار"
المتخصصة
بالنقل
ومقرها في
ميتشيغن شمال
الولايات
المتحدة،
واستخدمت
الشركة بشكل
مستمر لإرسال
سيارات الى
غرب افريقيا
بحسب المدعي
العام. وفي
كانون
الثاني، أكدت
وزارة
الخزانة الأميركية
وجود صلة بين
شركتي "حسان
عياش" و"اليسا"
المشتبه في
قيامهما
بعمليات
تبييض أموال
لحساب
اللبناني
أيمن جمعة المتهم
بتجارة
المخدرات
والمرتبط
بحزب الله. وقال
المدعي العام
أن "المشهد
المعقد الذي تظهره
الدعوى يكشف
أساليب
الاحتيال
التي تستخدمها
المنظمات
الارهابية
لتمويل نفسها
ونقل أموالها
ويشير الى
الرابط بين
تجارة المخدرات
والارهاب". ويسعى
القضاء
الأميركي من
خلال الدعوى
المدنية التي
رفعها الى
مصادرة
ممتلكات الشركات
الثلاث
واسترجاع 483
مليون دولار
من الأموال
التي تم
تبييضها بحسب
الادعاء. وكانت
السلطات
الاميركية
أعلنت
الثلاثاء الفائت
اتهام
اللبناني
أيمن جمعة
بإدارة شبكة
دولية لتهريب
المخدرات
بمشاركة
مهربين كولومبيين
وعصابة لوس
ثيتاس
المكسيكية
للتهريب،
وكان يقوم بتهريب
الكوكايين
الى الولايات
المتحدة.
*وكالة
الصحافة
الفرنسيةاسوشيتد
برس
معلومات
جديدة وخطيرة
عن سبب خطف
واطلاق سراح
أحمد زيدان!
وكالات/خلافا
لم صرح به
رئيس المجلس
النيابي
اللبناني
نبيه بري من
أن مساعيه أدت
الى إطلاق
سراح رجل
الأعمال
الصيداوي
أحمد زيدان من
خاطفيه في
"بريتال" في
البقاع، فإن
المعلومات
تشير الى أن
زيدان دفع
مليون
وخمسمئة الف
دولار
للخاطفين
الذين توسطهم
بري من أجل إعادته
سالما. وتضيف
المعلومات ان
الجيش
اللبناني لم
يقم بأي
مداهمة لا في
"بريتال" ولا
في سواها، وأن
أحمد زيدان تم
تسليمه الى
نبيه بري من
أجل إستكمال
عملية إخراج
المبادرة
التي إضطلع
بها بري من
أجل الإفراج
عن زيدان. وسرت
شائعات في
البقاع
اللبناني عن
أن خلافات بين
الخاطفين
الشركاء، وهم
من آل
إسماعيل، وطليس،
ومن المقربين
من الرئيس
نبيه بري، هي التي
أدت الى كشف
المستور في
شأن الفدية
التي دفعها
زيدان. وفي
سياق متصل ربط
المراقبون
بين الشراكة
التي تربط
المخطوف-
المحرر أحمد
زيدان،
والنائب في
كتلة
المستقبل
نبيل دو فريج،
والعلاقة الخاصة
التي تربطه
بالرئيس
السابق
للحكومة فؤاد
السنيورة،
وبين عملية
الخطف، مشيرين
الى ان
الخاطفين
أرادوا توجيه
رسالة للشريك
والصديق على
حد سواء، تفيد
بأن منطقة البقاع
ليست ملكا
سائبا، وان
قوى 14 آذار غير
مرحب في هذه
المنطقة، ما
لم يكن وجود
هذه القوى وفق
القواعد
والشروط التي
تضعها قوى
الامر الواقع
التي تسيطر
على الارض في
البقاع
أحمد
زيدان دفع 1.5 مليون
دولار فدية
لإطلاق سراحه
السياسة/خلافاً
لم أعلنه رئيس
مجلس النواب
اللبناني نبيه
بري أن مساعيه
أدت الى إطلاق
سراح رجل الأعمال
الصيداوي
أحمد زيدان من
خاطفيه في بريتال
بالبقاع, فإن
المعلومات
كشفت أن زيدان
دفع مليون
وخمسمئة ألف
دولار للخاطفين.
وأفادت
المعلومات,
التي نشرها
أمس موقع "شفاف
الشرق
الأوسط" أن
الجيش
اللبناني لم
يقم بأي
مداهمة لا في
بريتال ولا في
سواها, وأن
أحمد زيدان تم
تسليمه الى
بري من أجل
استكمال عملية
إخراج
المبادرة
التي اضطلع
بها الأخير. وسرت
شائعات في
البقاع عن أن
خلافات بين
الخاطفين
الشركاء, وهم
من آل إسماعيل
وآل طليس ومن
المقربين من
الرئيس نبيه
بري, هي التي
أدت الى كشف
المستور في
شأن الفدية
التي دفعها
زيدان. وربط
المراقبون
بين الشراكة
التي تربط بين
زيدان
والنائب في
كتلة
المستقبل
نبيل دو فريج, والعلاقة
الخاصة التي
تربطه بالرئيس
السابق
للحكومة فؤاد
السنيورة,
وبين عملية
الخطف.
قُتِل
لأنه اخترق
الفرقة 4
التابعة
لماهر: مغنية
"خان"
نصرالله
واغتال
الحريري بدون
علمه؟
110 من
كوادر الحزب
يخضعون
للتحقيق
حالياً بالصلة
مع الإختراق
الأميركي!
جورج
مالبرونو مترجمة
"الشفاف" عن
"الفيغارو" الفرنسية
قبل
اسابيع،
استدعى حسن
نصرالله
مجموعة من نساء
كوادر حزب
الله إلى
معقله في
الضاحية ليؤنّبهن
قائلاً:
"توقّفوا عن
تبديد مال حزب
الله للعب دور
البرجوازيات"!
ولكن
الميليشيا
الشيعية،
التي مضى 30
عاماً على تأسيسها،
تعيش واحدة من
أدقّ الأزمات
في تاريخها. فجناحها
المسلّح،
الذي يعدّ 15000
رجلاً، لم يعد
يواجه قوة
احتلال ينبغي
طردها من
لبنان. كما
أن السقوط
الوشيك
المحتمل
لحليفها
السوري- الذي
تمرّ عبره
شحنات السلاح
الإيراني-
يضعها في موقف
صعب. ويقول
القائد
السابق لقوة
الطوارئ
الدولية في
لبنان،
"تيمور
غوكسيل"، أن
"حزب الله لا
يستطيع أن
يتخلّى عن
بشّار الاسد.
ولكنه،
بالمقابل، لا
يعرف كيف يردّ
على قواعده
التي لا تفهم
كيف يطالب
الحزب، بإسم
المقاومة،
بمزيد من
الحريات في
البحرين ولكن
ليس للشعب
السوري".
وإزاء
هذه
الصعوبات،
فقد فرض الحزب
حالة من الصمت
في صفوفه، ولو
أن ذلك لم
يحُل دون
استمرار
الجدل سرّاً.
ويقول ديبلوماسي
غربي: "في مطلع
الثورة
السورية، كنا
نسمع أقوالاً
لا تُصدَّق
لمسؤولين
ينددون بالفساد،
وبغياب
الحريات في
دمشق، مع
التحذير من أن
حزب الله قد
يفوّت على
نفسه لحظة الإنتقال
إلى
الديمقراطية".
وتفيد
معلومات أن كبار
مسؤولي حزب
الله عقدوا
إجتماعات
ليلية خلال
الأسابيع
القليلة
الماضية كان
موضوعها الرئيسي:
"هل ينبغي
للحزب أن يزجّ
مقاتلين إلى جانب
بشّار إذا ما
تعرّضت سوريا
لهجوم عسكري من
دولة
أجنبية؟"
وحسب
المعلومات،
فإن حسن
نصرالله لا
يؤيد تورّط
الحزب في مثل
هذه الحرب.
وحول
هذه النقطة،
وكذلك
بالنسبة
لمسائل أخرى
متعلّقة
بالتطوّر
الحاصل في
سوريا، فهنالك
تباين في
وجهات النظر
بين
السياسيين،
الواقعيين،
الذين
يمثّلهم
الوزير محمد
فنيش أو النائب
علي فياض
ومسؤولي
الأمن في
الحزب الذين
يدعون لخط
أكثر تطرّفاً.
وليس واضحاً
أين يقف الأمين
العام للحزب
بدقّة من هذا
التباين في الآراء.
أزمة
مالية وراء
تشجيع إنتاج
المخدّرات في
البقاع!
وحسب
رجل أعمال
شيعي من جنوب
لبنان، فقد
"ساء الوضع
المالي لحزب
الله". وبسبب
العقوبات الدولية
المفروضة
عليها، خفّضت
إيران بنسبة الرُبع
دعمها المالي
لحليفها اللبناني،
الذي تقدّر
أجهزة
الإستخبارات
الفرنسية أنه
بات بحدود 350
مليون دولار
سنوياً.
من
جهة أخرى،
باتت
العائلات
الشيعية
المنتشرة في
أنحاء العالم
معرّضة لضغوط
جهاز "إف بي أي"
الأميركي
للتوقّف عن
تمويل الحزب
الذي تعتبره
الولايات
المتحدة
منظمة
إرهابية. ويقوم
الأميركيون،
الذين
يتنصّتون على
الإتصالات،
بالوشاية على
عمليات جباية
الأموال التي يتولاها
شبان من الجيل
الثاني من
المهاجرين الشيعة
في أميركا
الجنوبية
وإفريقيا،
لدى سلطات
البلدان
المعنية.
ويقول
السياسي
اللبناني
فؤاد مخزومي
أنه "حتى
العام 2006، كانت
كل عائلة شيعية
كبيرة مهاجرة
تدفع "ضريبة
ثورة" لحزب الله.
لكن، منذ
العقوبات
التي فرضتها
وزارة الخزينة
الأميركية ضد
عائلة "تاج
الدين" وشركاتها
في أنغولا
وغامبيا،
"باتت
العائلات الشيعية
تحاذر من إداء
ما يتوجّب
عليها". خصوصاً
أن المواقف
التي اتخذها
نصرالله
تسبّبت بطرد عائلات
شيعية من
بلدان الخليج
التي تشعر بالحنق
من الشيعة.
وينقل رجل
الأعمال
الشيعي أن "عائلات
المغتربين
طالبت
نصرالله
بالصمت حول
أحداث سوريا".
ويضيف:
"بعد عمليات
إعادة البناء
التي أعقبت حرب
2006، أدى تدفّق
المال إلى
تلويت أعضاء
الحزب
المحيطين
بنصرالله".
وأصبح حزب
الله "الممر
الذي تعبر
عبره الأموال
التي تخصّصها
إيران
للجماعات
الفلسطينية
المتطرفة
(حماس،
والجهاد
الإسلامي)،
وهي بحدود 50
مليون دولار،
مقابل الدعم
الذي توفّره
السعودية
وممثلوها
المحليون
لمخيمات
اللاجئين الفلسطينيين.
ويُقال أن
نصرالله قال
في حديثه، المنقول
بالفيديو،
لنساء كوادر
الحزب: "خلال أقل
من سنتين
نجحتنّ في
إدخال الفساد
إلى قلب الحزب"،
في ما يُعتبر
إشارة إلى
الفضيحة التي
هزّت الحزب
عندما قام
"صلاح عز
الدين" بتبديد
مبلغ 1،6 مليار
دولار من
إدخارات
كوادر الحزب
وأنصاره.
تنظيم
منخور
بالجواسيس
لتخفيف
مصاعبه
المالية، سمح
حزب الله
للعائلات الشيعية
الكبيرة في
البقاع بأن
تستأنف إنتاج
المخدرات،
التي باتت
تُغرِق بيروت
وضاحيتها، مقابل
دفع ضريبة
للحزب ومقابل
معلومات التي تقدّمها
تلك العائلات
عن المعارضين
السوريين
اللاجئين في
مناطق الحدود.
وبناءً
على أوامر دمشق،
فقد وافق
نصرالله في
الأسبوع
الماضي على قرار
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
بالإستمرار في
تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان التي
تحقّق في
إغتيال رفيق
الحريري،
والتي سبق أن
وجّهت
إتهامات ضد
أربعة من
مسؤولي الأمن
في حزب الله.
ويقول
ديبلوماسي في
بيروت أن
"الأولوية في
نظر سوريا
كانت الحفاظ
على حكومة
حليفها
ميقاتي".
زيارات
نصرالله
المنتظمة
للحريري في
خريف 2004 استُخدمت
للتجسّس على
الحريريإغتيال
الحريري بدون
علم نصرالله؟
ويمثّل
إغتيال
الحريري خط
انشقاق آخر
ضمن حزب الله.
ويقول مثقف
شيعي قريب من
حزب الله: "لا يقتصر
الأمر على أن
نصرالله
اكتشف أن
أربعة من المقرّبين
منه كانوا
متورّطين في
اغتيال
الحريري.
فالأسوأ، أنه
اكتشف أن
الرجال
الأربعة كانوا
قد استخدموا
زيارات
نصرالله
المنتظمة للحريري
في خريف العام
2004 للتجسّس على
الحريري لصالح
ضباط سوريين
كبار كانوا
متواطئين مع
صديقه عماد
مغنية"،
مسؤولا
العمليات
الخارجية في
حزب الله الذي
تم اغتياله
بصورة غامضة
في دمشق في
العام 2008.
ولم
يكتشف
نصرالله أن
"صديقه منذ
عشرين سنة" كان
قد خانه إلا
بعد مقتله! وحسب
عدد من
المصادر
المتطابقة في
بيروت، "تمّت
تصفية عماد
مغنية لأنه
اخترق الفرقة الرابعة
التي يقودها
ماهر الأسد.
وقد أنشأ جماعة
خاصة به ضمن
حزب الله.
وكشف
السوريون ذلك لنصرالله
بعد مقتل
مغنية"، حسب
أحد المصادر المقرّبة
من حزب الله.
حادث
"الرويس"
محاولة
لاغتيال
مصطفى مغنية؟
وتفيد
معلومات أن
والد المسؤول
العسكري الأسطوري
لحزب الله بات
غاضباً على
قيادة الحزب.
وفي أواخر شهر
أغسطس، تعرّض
إبن عماد
مغنية،
مصطفى،
لمحاولة إغتيال
في ضاحية
بيروت
الجنوبية
التي يسيطر
عليها حزب
الله. والواقع
أن مصطفى
مغنية هو واحد
من حوالي 110
أعضاء في حزب
الله
يتعرّضون
حالياً
للتحقيق بعد
اعتراف
نصرالله في
أواخر شهر
حزيران/ يونيو
بأن
الإستخبارات
الأميركية نجحت
في اختراق
الحزب. وقد
قلّل
"السيّد" من
خطورة وجود
جاسوسين ضمن
الحزب. ولكن
الواقع هو أن
الضربة كانت
مؤلمة لحزبٍ
يُفترض أنه
عصي على
الإختراقات
الغربية. وتفيد
المعلومات أن
عشرة جواسيس
قاموا بنقل معلومات
لجهاز "سي آي
أي" الأميركي. ويحتل بعض
هؤلاء مراكز
حسّاسة ضمن
جهاز أمن
الحزب، بل إن
أحدهم يعرف
مواقع بعض
مخازن
الأسلحة في جنوب
لبنان، الأمر
الذي يجبر
الحزب على
تغيير
مواقعها
حالياً.
مخازن
أسلحة وشبكة
إتصالات
جديدة في
المناطق
المسيحية
عند
اندلاع
الأزمة
السورية، من
المؤكد أن حزب
الله أرسل بعض
مقاتليه
لمساندة بشّار
الأسد في
عمليات القمع.
ولكن
حسّه العملي
دفعه،
بالمقابل،
لنقل قسم من
مخازن أسلحته
من سوريا.
وقام الحزب
بإخفاء الأسلحة
في أنفاق
سرّية قام
فنّيوه
بحفرها بسّرية
مطلقة- حتى في
المناطق
المسيحية
الواقعة في شمال
بيروت. ويسعى
الحزب حالياً
لتجهيز تلك
الأنفاق بشبكة
إتصالات
سرّية جديدة.
ويقول مهندس
إتصالات يعرف
حزب الله
جيّداً: "تقوم
الوحدات
المقاتلة
الآن بنقل
رسائلها
بواسطة
الإيميل أو الفيديو،
وليس بواسطة
الهاتف كما
كانت تفعل أثناء
حرب 2006". لكن،
وقعت مشكلة
حينما حاول فنّيو
الحزب أن
يمدّوا
خطوطهم ضمن
شبكة الإتصالات
الحكومية،
فقد طردهم
مسيحيو
"ترشيش" من قريتهم.
هل
يعني ما سبق
أن حزب الله
والـ40 ألف
صاروخ التي يقتنيها
ليسوا سوى
"نمر من ورق"؟
ليس بعد، حسب
الخبراء. فحتى
لو خسر سوريا،
فإن حزب الله
سيحتفظ
بسيطرته على
مرفأ بيروت
ومطارها،
ويمكنه
عبرهما توريد
الأسلحة بدون
رقابة. ولكن
ديبلوماسياً
غربياً يشير
إلى أن الحزب
"يعتمد على
حلفاء باتوا
الآن يتّخذون
موقفا
متحفّظاً منه.
وإذا ما سقطت
حكومة ميقاتي،
فإن حزب الله
سيضعف. وفي ما
يتعلق بالدعم
الذي يوفّره
المسيحيون
العونيون،
فإن ولاءهم
ليس مضموناً. طبعاً يظل
بوسع حزب الله
أن يستخدم
القوة، كما
فعل في غزوة
بيروت في
العام 2008، ولكن
ما هي الأهداف
الداخلية
التي سيسعى
لتحقيقها هذه
المرة؟"
ويعترف
عدد من خصوم
الحزب بأن
الحزب استفاد
كثيراً من
تفوّقه
العسكري بعد
العام 2006. ولكن
صناعياً شيعياً
ثرياً من
ضاحية بيروت
الجنوبية،
يحرص على عدم
ذكر إسمه يبدي
أسفه لأن
"الحزب خسر
الإستقلالية
التي كان قد
أحرزها بفضل
الصراعات
الداخلية
لرُعاته
الإيرانيين
بسبب تحليله
الإستراتيجي
الخاطئ".
ويلفت
ديبلوماسي
غربي في بيروت
إلى أنه "في نهاية
المطاف،
فبدون سوريا
وبدون ورقة
المقاومة ضد
إسرائيل، فإن
حزب الله سيتحوّل
إلى مجرّد
ميليشيا
شيعية، وهذا
بالضبط ما لا
يريده
مسؤولوه
الحزب بأية
صورة من الصور".
البطريرك
الماروني
استقبل
السفيرة
الاميركية:
كونيللي:
بحثنا في
حماية حقوق
المسيحيين والأقليات
في الشرق
وطنية
- 16/12/2011 التقى
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس الراعي،
في الرابعة
والنصف بعد
ظهر اليوم، في
الصرح
البطريركي في
بكركي،
السفيرة
الاميركية
مورا كونيللي.
ولاحقا،
وزعت السفارة
الأميركية
بيانا جاء فيه:
"زارت
السفيرة
الأميركية
مورا كونيللي البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي في
مكتبه في
بكركي اليوم،
حيث تبادلت معه
الآراء حول
التطورات في
لبنان
والمنطقة. وبحثت
السفيرة
كونيللي في
رؤية
البطريرك الراعي
لأفضل وسيلة
لحماية حقوق
المسيحيين والأقليات
في الشرق
الأوسط. كما
رحبت بجهود كل
المجتمعات
الروحية في
لبنان لبناء
جسور تفاهم أكبر
بين الفئات
الدينية. وأكدت
موقف
الولايات
المتحدة بأن
العنف في سوريا
ليس نتيجة
لفتنة
طائفية،
وإنما هو
نتيجة وحشية
النظام
السوري. وبناء
على ذلك،
فاتحت السفيرة
كونيللي
البطريرك
الراعي بأن
الولايات المتحدة
تدعم مبدأ أن
الحقوق
الإنسانية
العالمية لكل
المجتمعات
وللناس من كل
الأديان يجب
أن يتم
حمايتها من
خلال
حكوماتها. كما
حثت أيضا
البطريرك
الراعي على
دعم الجهود الدولية
والإقليمية
لوضع حد
لوحشية
النظام السوري
ضد الشعب
السوري".
الراعي
استقبل ابو
زينب ناقلا
تحيات نصرالله
بمناسبة
الاعياد
وطنية -
16/12/2011 استقبل
البطريرك
الماروني
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
عصراليوم في
الصرح
البطريركي في
بكركي، عضو
المكتب
السياسي في
"حزب الله" غالب
ابو زينب،
ناقلا اليه
تحيات الامين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
بمناسبة الاعياد
المجيدة.
"صباط"
سياسي
محمد
سلام/موقع الكتائب
بفضل
الثورة
السورية
العظيمة
عرفنا أن حاكمنا
سابقاً،
ومؤسس
قاموسنا
السياسي
المستمر مع
محور
الممانعة
السخيفة، هو
رستم غزالي "أبو
شحاطة".
وبما
أنه، أي أبو
شحاطة،
المؤسس
لقاموس من التعامل
السياسي،
وغير
السياسي، فمن
غير المستغرب
أن "تفقس"
ثقافته رجال
سياسة
يتعاملون
سياسيا
بأدوات على
مثال "صرماية"
و "صباط" وما
هو أدنى،
بكثير، مرورا
بالسحاب
والشنتان ...
ألخ.
ليس
مستغربا
إطلاقا أن
يأسر سعادة
النائب نواف
الموسوي، حتى
في اعتذاره من
المشرعين اللبنانيين،
السياسة في
"الصباط"،
إلى درجة أنه
شدد على تمسكه
بالمضمون السياسي
لما قاله في
مداخلته
الصبّاطية،
التي حذفت من
محضر جلسة
المجلس
النيابي ربما
لأنه قياس قدم
النائب
"كبير" لا
تتسع له صفحات
السجل.
فعلا
حقق سعادة
النائب ما
يمكن تسجيله
في المراجع
الدولية
باسمه، تحت
بند الملكية
الفكرية: صباط
بمضمون سياسي.
ذلك،
يعني، حتما أن
الصباط له
أيضاً مضمون
أخلاقي، وله
مضمون نضالي،
وله مضمون
ميداني ... "مقاوم"
ما أزعج
الرئيس بري.
ما
سبق ليس
رأينا، بل هو
ترجمة لرأي
سعادة النواف
في زمن صار
اللص شريفاً،
تقطع الطرقات
احتجاجاً على
قتله أثناء
ممارسته واجب
"الجهاد"
بالسرقة.
وأيضا
ما سبق ليس رأينا،
ولكنه
استنتاج
لجهاد "أشرف
الناس" بقطع
الطرقات
للمطالبة
بإطلاق ثلاثة
مجاهدين
موقوفين
لمشاركتهم
"الشهيد"
اللص القتيل في
سرقة إمرأة في
بلدة
الشويفات.
وما
سبق، أيضاً
وأيضاً، ليس
رأينا، بل هو
ما عكسته
لصوصية "أشرف
الناس" في
معمل
الزهراني لتوليد
الطاقة الكهربائية،
وما عكسه
"جهاد" أشرف
الناس في الخطف
وتلقي
الفدية، وما
عكسه حنق صاحب
خطاب الصباط
السياسي في
المجلس
النيابي
اللبناني.
تمسُّك
النائب نواف
بالمضمون
السياسي للصباط
يطرح تساؤلاً
عن جوهر
المضمون
السياسي لثقافة
الحكومة التي
يديرها حزبه،
خصوصاً بعدما
اعترضت
الدولة
الفرنسية على
استباحة
دبابات الأسد
للسيادة
اللبنانية،
فيما حكومة
المضمون السياسي
الملتبس لم
تتنازل وتسجل
على نفسها أنها
أخذت علماً
بانتهاك
السيادة
اللبنانية.
تمسُّك
النائب نواف
بالمضمون
السياسي للصباط
يطرح تساؤلاً
عن رؤية
الحكومة التي
يقودها حزبه حيال
محاصرة وادي
خالد من داخل
الأراضي اللبنانية
وتحويل سكانه
إلى ما يشبه
بقايا قبائل الهنود
الحمر
الأميركية
التي حجزت في
"محميات"
آدمية.
لكن،
ومن خارج
السجال حول
تدني أخلاقية
التخاطب
واحتباس
المضمون
السياسي في
الصباط، يطرح
سؤال: لماذا
تتزايد نسب
القياس بما
ينتعل؟
يقال
إن شخصا سأل
يوماً
الفرعون: "من
فرعنك"؟
أجاب
الفرعون: "لم
أجد من
يردعني".
لذلك
ستستمر ثقافة
"الصباط"
بالاتساع
طالما أن الرد
على مطلقها
يقتصر على
عبارة "إنتا واحد
impoli". (بلا
تهذيب).
من
يعتقد أن صاحب
ثقافة تختزن
مضمون
سياستها في
"الصباط"
يزعجه أن يكون
impoli هو مجرد
"إنسان poli حتى
انفلق"، يلغي
نفسه، يلغي
كيانه، يلغي
هويته، يلغي
حقوقه، ينهي
حياته، ويوصي
بأن يكتب على
قبره "إسمي poli ".
يا
جماعة بدلاً
من أن تهددوا
العالم
"ضبّوا صبابيطكم
جريدة
المستقبل/أصحاب
ثقافة
"الحذاءُ -
لوجيا" من
ممانعي هذا
الزمان
الرديء، في كل
يوم لهم
إبداعٌ يدهش
العالم. ولمن
يريد التحقق
ما عليه إلا
متابعة سلوك
ومواقف ومنطق
حزب السلاح
و"صبابيطهم"
المتطايرة. موقف
حزب السلاح
بالأمس،
تعليقاً على
ردود فعل قوى 14
آذار حول
التفجير الذي
استهدف الوحدة
الفرنسية في
"اليونيفيل"،
ليس سوى عيّنة
عن إدهاش هذا
الحزب، لنفسه
أولاً، وللبنانيين
ثانياً، ولكل
من أراد
الاستمتاع بمشاهدة
المربكين
ببؤسهم إزاء
سيل ربيع عربي
كسر الهالات
المخادعة،
وأزاح الستر
عن كذب ادعاءات
الممانعة
الممجوجة.
الحزب
المسلح، يدين
"الاتهامات
غير
المسؤولة" له
بالوقوف وراء
استهداف
"اليونيفيل".
ولأنه صاحب
تجربة ديموقراطية
عريقة وقديمة
مع الحريات
وذهنية المؤسسات،
وخصوصاً في
إيمانه
بالدليل
والأدلة والقرائن
والبراهين
والإثباتات
وسلطة القضاء،
ينتقد ما يساق
ضدّه بأنه "من
دون دليل" .. لكن
الطبع يغلب
التطبع،
وتأسياً
بتجربته الإلغائية
الممتدة
امتداد
تاريخه يعود
للتهديد
والتحذير من
"العواقب"!! نسي
حزب غزوة
أيار،
واحتلال
الساحات،
وتعطيل
المؤسسات،
واستهداف
المرجعيات
أنه خوّن اللبنانيين
على مدى ستّ
سنوات وأكثر.
خوّنهم حتى
ملّ التخوين
منه ومن خطابه
البائد.. ثم
يأتي ليحدثنا
عن الدليل!! أصحاب
ثقافة
"الحذاءُ -
لوجيا" من
ممانعي هذا
الزمان
الرديء، وبعد
التلويح بـ
"الصبّاط"
يعودون للغة
التهديد.. يا
جماعة بدلاً
من أن تهددوا العالم
"ضبّوا
صبابيطكم
ورم
إيراني
تيار
المستقبل/لم
يكد الحذاء
الذي قُذف به
الرئيس
الايراني محمد
احمدي نجاد
يستقر أرضاً،
حتى أطلق نائب
حزب القمصان
السود نواف
الموسوي حذاءه
وفضّله على
أحد نواب
الامة
اللبنانية. الصدفة
ربما تكون
فصلت الحدثين
في التوقيت لكنها
تدل في مكان
آخر على
منهجية في
التعاطي السياسي
مع المكوّنات
الاخرى.
منذ
اطلق منتصر
الزيدي حذاءه
في وجه الرئيس
الاميركي
السابق جورج
بوش، اصبح
للأحذية شأن
في العمل
السياسي لدى
البعض. وقد
يكون التصريح
الذي اطلقه
الوزير
السابق وئام
وهّاب وساوى
فيه بين
المحكمة
الدولية
وحذاءه لا
يزال راسخاً
إذ تحوّل الى
"كليشيه" لكل
من يريد ان
يعبّر عن فكرة
تحوي من قذارة
المقاربة. وواقع
الحال ان
الموسوي خرج
عن طوره
وصوابه في
الجلسة
الأخيرة للمجلس
النيابي،
معطوفاً على
الواقعة التي
سبق ان استهدف
فيها النائب
نهاد المشنوق
تحت قبة المجلس
ايضاً ونوبة
فقدان
الأعصاب التي
المّت
بالموسوي
حينها،
يدلاّن على ان
هذا النائب
المثقف لا
يتقبل الطرف
الآخر ويوضح
امام الرأي
العام نوعية
اختيارات
"حزب
التخوين"
لنوابه
وممثليه. فإذا
كان الموسوي
الذي تولى
مسؤولية
العلاقات
الخارجية في
الحزب ردحاً
من الزمن
يتصرف بهذه
الطريقة،
وكذلك الحال
بالنسبة الى
النائب علي
عمّار
المتحدث
الشهير عن
تطهير الفم، فلا
عتب إذاً على
الآخرين ولا
غرابة بعد
اليوم في أن
يسمع
اللبنانيون
ويشاهدوا ما
هو أدنى من
هذا المستوى. بيد
أن الاعتذار
الذي قدمه
الموسوي لا
يغني عن ان
الواقعة حصلت
فعلاً وهي
كشفت ان حزب
السلاح
الالهي يذهب
في تهم
التخوين
والعمالة الى حد
فقدان
الاعصاب ولا
يتقبل ان يقول
عنه الآخرون
انه أداة إيرانية
تخدم مشروعاً
اجنبياً،
ويرفض فكرة ان
لا وكالة
حصرية له لا
في الدفاع عن
لبنان ولا في
رهن حياة
اللبنانيين
لمصالح ولاية
الفقيه. ثمة
ورم أصاب هذا
الحزب في
التفكير وفي
النهج وهو
يفرز تعالياً
غير مبرر ولا
ينتمي الى لياقات
السلوك
الاجتماعي،
والأورام
نوعان حميدة
وخبيثة، أما
الذي يفرض
نفسه على
اللبنانيين
فإيراني
المنشأ لا
ينفع معه علاج
وآخره الاستئصال.
نواف
الموسوي
حازم
الأمين/لبنان
الآن
العبارة
التي أتحف
النائب نواف
الموسوي
اللبنانيين
بها في مجلس
النواب، ليست
خروجاً عن لغة
لطالما
اعتمدها
الرجل في
مخاطبة ليس
خصومه فحسب،
إنما أيضاً
اللبنانيين
ممن شاء حظهم
أن يلتقطوا
صورته
متحدثاً في
ندوة تلفزيونية
أو لقاء عام.
أما الاعتذار
الذي قدمه، فلم
يأتِ من
الطينة
نفسها، فهو
بيان صدر عن
الحزب قال فيه
النائب إنه
يعتذر من رئيس
مجلس النواب،
والرجل قدمه
"التزاماً
بأدبيات الحزب
وأخلاقه" لا
شعوراً
بالمسؤولية
تجاه اللبنانيين،
واشتراكاً
معهم في قيم
تفترض اعتذاراً
حيال هذا
التصرف.
الموسوي
يملك
الحقيقة، كل
الحقيقة، ومن
يخرج عن هذه
القناعة
سيكون عرضة
لما تعرض له
اللبنانيون
بالأمس. نعم،
هذا ما يشعرنا
به نائبنا المنتخب
كلما شاهدناه
على
التلفزيون. الحقيقة
التي تفيض عن
جسمه وعن
وجهه، والتي
يتعالى بها عن
أمثالنا نحن
خصومه
العاديين
والخائفين والخونة.
إنه الحق
وقد تجسد
برجل، وهو إذ
ينعم علينا
بظهوره في
التلفزيون أو
في مجلس
النواب، فإن
من المفترض
بنا أن نصغي
إلى المعرفة
المتدفقة على
نحو ما يتدفق
نهر الفرات
مخترقاً
الصحراء
المقيمة في عقولنا.
حين
تنعقد
الشتيمة على
مقدار من
الاعتقاد
المطلق
والإيمان
بامتلاك الحق
والمعرفة،
تتحول إلى
شحنة عنف لا
تقل فتكاً عن
أشكال العنف
المباشر. فنحن
في حالة حزب
الله حيال
سلطة تشعر
بالحاجة إلى
عنف الخطاب.
هذه ليست مثلاً
حال حزب
البعث خلال
ممارسته
عنفاً على
السوريين وقبلهم
العراقيين.
هناك يشوب
العنف صمتاً
مطلقاً، وهنا
يتوسل العنف
الخطاب
المعلن في سعيه
لضبط
التناقضات في
محيطه. قد
يفسر الفارق
بين شكلي
العنف فوارق
بين المضامين
الأيديولوجية
لنوعي
السلطتين
اللتين
تمارسهما.
سلطة البعث
هرمة، والعنف
"الناضج"
الذي تمارسه،
ليست هي نفسها
سلطة حزب الله
المترعة بقناعات
شمولية طازجة
وعير مختبرة.
فنحن في حالة
حزب الله حيال
حزب
أيديولوجي
ديني من المفترض
أنه في طور
تجريب العنف
وفحص ردود
الأفعال عليه،
وهو إذ يقدم
على ذلك سواء
على مستوى الممارسة
(7 أيار) أو على
مستوى الخطاب
(عمار الموسوي
وعلي عمار
وعبرهما)،
إنما يظهر كمن
يجري تجارباً
على أشكال
ردود أفعالنا.
لا
شك في أن
الأمر يتطلب
تأملاً بما
يتعدى ما قاله
الموسوي في
مجلس النواب،
فثمة خطاب يمارس
عنفاً بحقنا
منذ أكثر من
خمس سنوات.
هناك كتاب
يفعلون ذلك،
وسياسيون
طبعاً،
وناشطون في الشارع،
ومصدر العنف
واحد. فلنتأمل
قليلاً بالأسباب
التي تدفع
نائباً في
البرلمان إلى
أن يقول:
"صباطي أشرف
منك". السبب
المباشر
سياسياً وفق
ما قال
النائب، لكن
الحدود
النفسية لأي
تصرف ترسمها
عادة مشاعر
أعمق من
السياسة. أنواع
من
الاستجابات
الداخلية غير
المدركة لشطط
النفس وقد
تلبّسها شعور
بامتلاك
المطلق.
الأرجح أن
الموسوي ندم
على فعلته،
لكن القابلية
لقوله ما قال
مقيمة في منطقة
من وعيه أو
لاوعيه، ذاك
أن النفس لا
تأتي بتصرف من
خارج منظومة
الممكن. إنها الأيديولوجيا
المؤسِسة لشعور
الحق
والمعرفة.
الأيديولوجيا
الكثيفة
والتي تمنع
الشك والخفة
وتعيق الخيال.
لكنها من جهة
أخرى
أيديولوجيا
غير نخبوية
على الإطلاق،
وهي لم تُبدع
قاموسها
وخطابها.
أيديولوجية
عامية تتوسل
في مواجهاتها
لغة متداولة ابتذلتها
العامة. نعم،
علينا أن نقبل
اعتذار
الموسوي، لكن
قبولنا به يجب
أن يشفع
بالقول بأننا
تعرضنا للعنف
نتيجة سماعنا
ما سمعنا في
المجلس النيابي.
فيلق
مكة يتلقى
أوامر الحرس
الثوري لنشر
الفوضى في
السعودية
وتخفيف الضغط
عن الأسد :
حزب الله
يشارك
بمقاتليه
كتبت
صحيفة
"المستقبل":
حذرت القائمة
العراقية
(بزعامة اياد
علاوي) من
مساع ايرانية
لاستهداف
المملكة
العربية
السعودية
وفقاً لاجندة
واسعة الاهداف
لبسط نفوذها
في دول الخليج
العربي.
وتأتي
هذه
التحذيرات
بالتزامن مع
ما كشفت عنه
مصادر
استخباراتية
عراقية من
شروع الحرس الثوري
الايراني
بتنفيذ خطة
لنقل الفوضى
الى السعودية
بغية تخفيف
الضغط عن
سوريا التي
تواجه موجة
احتجاجات
مناوئة لنظام
الرئيس بشار
الاسد. وقال
القيادي في
القائمة
"العراقية"،
عضو لجنة
الامن
والدفاع في
البرلمان
العراقي النائب
حامد المطلك
ان "هناك
اجندة
ايرانية واهدفا
واسعة في
مناطق عربية
عدة لاضعاف كل
قوة عربية
تستطيع جمع
العرب حولها
للمطالبة
بحقوق وتقدم
العرب في
مختلف
المجالات". وتابع
المطلك في
تصريح لصحيفة
"المستقبل" ان
"ما يجري في
بعض المناطق
في شرق
السعودية، ليس
بمعزل عما
يجري في دول
عربية اخرى"،
مضيفاً: "لا
استبعد ان
تقوم ايران
بتحريك
خلاياها النائمة
في دول الخليج
العربي". وأوضح
ان "ايران
تملك طرقا
للدخول الى
مناطق الخليج
ولها مصالحها
الخاصة
وسعيها
الحثيث للاستحواذ
على النفوذ في
المنطقة،
وتريد ان يكون
لها موطئ قدم
في السعودية". ولفت
القيادي في
"العراقية"
الى ان "ايران
تريد ان تفرض
وجودها في
المنطقة وان
تؤمن مصالحها
وفقا لاجندة
مذهبية"،
مؤكداً أن "هذه
السياسة
ستفشل في
النهاية، لان
الشعوب عانت
الامرين من
هذه
التدخلات،
وما يجري للعرب
في الاهواز
دليل على
الضيق من
السياسات الايرانية".
في
سياق متصل،
كشفت مصادر
استخباراتية
عراقية عن
شروع الحرس
الثوري
الايراني
بتنفيذ خطة
عبر تنظيم
مسلح اطلق
عليه "فيلق
مكة "مرتبط
بـ"فيلق
القدس"
الايراني
بهدف نقل الفوضى
الى المملكة
العربية
السعودية
وتخفيف الضغط
عن سوريا.
وافادت
المصادر
صحيفة
"المستقبل"
ان "فيلق مكة
الذي تم العمل
على تشكيله
منذ 3 سنوات
ويضم قرابة 10
آلاف عنصر،
اوكل اليه
تنفيذ
تفجيرات
تستهدف ضباط
وعناصر
الشرطة واغتيال
المدنيين
والشخصيات
المعروفة في المنطقة
الشرقية في
السعودية،
بهدف إثارة اضطرابات
في تلك
المناطق،
وتخفيف الضغط
عن النظام
السوري".
واشارت
الى ان "ايران
تعمل ومنذ
فتره طويلة على
استهداف
السعودية
مستخدمة كل
الوسائل التي
تتيح لها
تحقيق هذا
الهدف، حيث
اوكلت مهمة
تنفيذ عمليات
نوعية في
السعوديه
لقيادة الحرس
الثوري الذي
وضع مخططا
ينطلق من الاراضي
العراقيه
لاسيما بعد
ازدياد
الضغوط الدولية
على نظام
الاسد". وكشفت
المصادر عن
أنه "وتحت
غطاء مكافحة
التصحر ستقوم
شركات تابعة للحرس
الثوري
الإيراني
بانشاء معسكر
متكامل في
صحراء
السماوة
(العراقية)
القريبه جدا
من الحدود
السعوديه،
ليكون منطلقا
لاستهداف السعوديه"،
مشيرة إلى أن
"بعض الاطراف
القريبة من
طهران تسعى
لضم صحراء
النخيب
التابعة حاليا
لمحافظة
الانبار الى
محافظة
كربلاء لتسهيل
تنفيذ هذا
المخطط".
واكدت
المصادر ان
"المماطله في
عدم اسناد وزارة
الدفاع لأي
مرشح من
القائمه
"العراقيه"،
تأتي في اطار
تمكين الحرس
الثوري
الايراني من
نقل الاسلحه
والاليات
الثقيله الى
المعسكر على
اساس انها
عقود اسلحه
قديمه تعاقدت
عليها وزارة
الدفاع لكي لا
يثير دخولها
الشبهات".
واوضحت
مصادر مطلعة
ان "قيادة
الحرس الثوري اعدت
خطة استهداف
السعودية
وتحديدا
المنطقه
الشرقيه
بالتنسيق مع
مكتب "القرار
كاه" الذي
يشرف عليه
المرشد
الاعلى آية
الله علي الخامنئي،
واوكلت مهمة
التنفيذ الى
"فيلق القدس"
الايراني".
وتشير
معلومات الى
ان "القيادة
الايرانية
قررت دعم
مقاتلي المجموعات
الخاصة
للفيلق،
بمقاتلين من
ميليشيات
عراقية كوجبة
ثانية تدخل
الى الاراضي
السعودية،
بعد وصول
المجموعة
الاولى الى
الاماكن
المحددة لها
في المنطقه
الشرقية، على
ان يتم
التنسيق مع
كبار ضباط
"فيلق القدس"
المتواجدين
في العراق،
حيث تم توفير
كل
المستلزمات
لهم".
واضافت
المصادر أن
"قيادة
الفيلق تولت
تأمين
الاموال
الخاصه
لتوفير
احتياجات
المجموعات
الخاصة
والاشراف على
دخولهم الى
الاراضي السعودية
عبر الحدود
المشتركة مع
العراق، وصولاً
الى المنطقة
الشرقية
للانضمام الى
الخلايا النائمة
للحرس
الثوري،
والقيام
بعمليات تستهدف
مراكز الشرطة
والامن ونشر
الفوضى في تلك
المنطقة".
واوضحت
المصادر انه
"وفق المخطط
الايراني لاستهداف
دول الخليج،
فان القيادة
الايرانية
تعد لارسال
مقاتل من
الحرس
والمجموعات
الخاصة، ومن
مقاتلي "حزب
الله" إلى دول
الخليج،
بالاضافه الى
خلايا الحرس
النائمة في تلك
الدول
والعملاء
المرتبطين
بقيادة
الحرس، من اجل
نشر الفوضى في
دول الخليج
العربي انطلاقا
من البحرين
جنبلاط
أسهم في ترتيب
لقاء بين
برهان غليون وفارس
سعيد وسمير
فرنجية في
باريس
تبيّن
أنّ رئيس جبهة
النضال
الوطني النائب
وليد جنبلاط
أسهم في ترتيب
لقاء بين رئيس
المجلس
الوطني
السوري برهان
غليون
والنائبين
السابقين
فارس سعيد
وسمير فرنجية
في باريس وفق
ما ذكرت صحيفة
الأخبار
وأبلغ غليون
سائليه أنّ
جدول الأعمال
والمواقف
التي جرى تبادلها
مع عضوي
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار جاءت مطابقة
للمحادثات
التي أجراها
مع جنبلاط، مبدياً
ارتياحه إلى
هذا الأمر
وإلى سير
الأمور مع
القوى
السياسية
اللبنانية
بثينة
شعبان تهدد
الرؤساء
والامراء
العرب بنشر
فضائحهم
الجنسية
يبدو
أن الثورة
التي تشهدها
سوريا لم تكن
مجرد ثورة
سياسية فقط بل
أنها جذبت
معها الكشف
عن جانب
فضائحي كان
خفياً عن
الشعوب العربية
ولاسيما أنه
يتعلق برؤساء
وامراء عرب. اذ
نقلت بعض
أجهزة
الإعلام عن
لسان بثينة
شعبان
الوزيرة في
نظام بشار
الأسد أنها
هددت حكام وأمراء
الخليج بنشر
فضائحهم
الجنسية
بالصوت
والصورة. ويأتي
هذا الموقف
بناء على
الموقف الذي
اتخذه
بعض الرؤساء
والأمراء العرب
المؤيدين
لموقف الثوار
السوريين في
المطالبة
بتنحي بشار
الاسد عن
السلطة . وكانت
بثينة شعبان
تقصد بما
قالته نشر عدد
من الأفلام
المسجلة
مسبقاً عن
طريق كاميرات
خفية في
الفنادق
والبيوت
المفروشة
المؤجرة لبعض
أهل الخليج
بهدف
الإبتزاز . ويتردد
أنه درجت عادة
أهل النظام
السوري وأجهزته
على زرع آلات
تصوير دقيقة
داخل الغرف والبيوت
من حياة خاصة
والإحتفاظ
بها في غرفة
سوداء لايسمح
الإطلاع
عليها لغير
الكبار وبعض قادة
الأمن. وكثيرا
مايتم قضاء
السهرة عليها وهم
يستعرضون
وقائع
الخلوات السرية
ومايجري فيها
. وهذه
الطريقة نجحت
في توظيف عدد
من رجالات الخليج
في أجهزة
الأمن
والحصول على
معلومات تتصل
بالحياة
السياسية
لدول الخليج
العربي
استهداف
القوات
الدولية
ودفعها
للانسحاب من
لبنـــان
توطئة لمخطط
اسرائيلي
بضرب حزب الله
وتدمير
المقاومة
المركزية
– يستأثر
الوضع في
الجنوب بعد
السخونة التي
شهدها اخيرا
باهتمام
الوسطين
السياسي
والدبلوماسي
في ظل المخاوف
المتنامية من
امكان استهداف
منطقة عمل
القوات
الدولية وهي
الساحة الاكثر
عرضة في
المرحلة
المقبلة
للاشتعال والتفجير.
وفي تقرير
دبلوماسي
غربي ان
الاوضاع في
المخيمات
الفلسطينية
وفي منطقة
جنوب
الليطاني ستبقى
غامضة المسار
والمصير وعلى
سخونة زائدة
مع مرور
الايام حتى
اكتمال
الصورة او
المخطط
المرسوم
واداة تنفيذه.
ويشير
التقرير الى ان
جهاز مخابرات
احدى الدول
الاوروبية
شأنه شأن سائر
اجهزة الدول
العاملة
قواتها في اطار
القوات
الدولية
"اليونيفل"
يمتلك
معلومات منذ
اشهر عدة عما
يجري في قطاع
عمل القوات
المتعددة
الجنسية
ومصلحة
اسرائيل في
ذلك. ويضيف: ان
تل ابيب
والقيادة
العسكرية
الاسرائيلية
تعدان منذ
فترة بعيدة
العدة لتنفيذ
هجوم جديد على
لبنان يستهدف
تدمير قدرات
حزب الله
العسكرية
التي تتعزز
يوما بعد يوم
وبات التغاضي
عنها او تركها
للايام غير
جائز اطلاقا
في رأي اجهزة
الامن
الاسرائيلية
الثلاثة
(الشين بت)
الداخلي و
(الموساد)
الجهاز
الخارجي و
(امان) الجهاز
العسكري. ويؤكد
التقرير ان
تصاعد تدهور
الاوضاع الامنية
في سوريا لا
بد وان ينسحب على
لبنان
وتحديدا على
الساحة او
المنطقة الاكثر
تأثير وتأثرا
في الاوضاع
الاقليمية وارتباطا
بها وهي منطقة
جنوب
الليطاني حيث
تعمل القوة
الدولية
التابعة
لقوات الامم
المتحدة.
ويتوقف
التقرير
ومعدوه عند
جملة معطيات محلية
لبنانية
واقليمية قد
تهيئ لغض نظر
غربي ودولي عن
تنفيذ
اسرائيل
هجومها على
لبنان منها:
اولا
– تهديد حزب
الله بوضوح
بالرد على اي
اعتداء يتعرض
له النظام
الحاكم في
دمشق الامر الذي
يجعله في رأي
اسرائيل
والدول
الغربية لصيقاً
اكثر بوضعية
النظام
السوري، وهو
ما يوفر الذريعة
لضرب ذراعه
العسكرية
المقاومة خصوصا
في حال تقهقر
نظام الاسد
وسقوطه.
ثانيا
– تأكد
المعلومات
العسكرية
واجهزة الاستخبارات
الغربية
والاسرائيلية
مما يشير الى
توافد اعداد
كبيرة من
العناصر
الاصولية الى
جنوب لبنان
ولجوئها الى
المخيمات
الفلسطينية
واتخاذ امكنة
اللاجئين
وسكنهم
منطلقا لانتشارها
وتنفيذ عملياتها
خصوصا ضد
القوات
الدولية
اضافة الى
اطلاق
الصواريخ في
اتجاه شمال
اسرائيل والاراضي
الفلسطينية
المحتلة.
ويلحظ
التقرير
بكثير من
الدقة
والاهتمام هنا
الانطباع
الفرنسي الذي
عكسته باريس
اخيرا بعد
استهداف
قواتها
العاملة في
الجنوب عن امكان
اقدامها على
خفض تواجد
وحداتها
العسكرية من
لبنان في حال
تعرضها لمزيد
من الهجمات
والتفجيرات.
ويرى التقرير
في حال اتخاذ
باريس مثل هذا
القرار اشارة
الى نهاية عمل
القوات
الدولية
المعززة في
جنوب لبنان
واقتراب ساعة
واوان تنفيذ
المخططات المرسومة
للمنطقة
برمتها،
وخصوصا
للبنان الذي يجمع
اهله على
اختلاف
مواقعهم
السياسية
والعسكرية
والشعبية على
التحذير من
خطورة تصاعد التوتر
الطائفي
والمذهبي من
جهة وعودة
الاغتيالات
السياسية
لاستهداف
قيادات في
المعارضة
والموالاة
على حد سواء. ويخلص
التقرير الى
ان الساحة
اللبنانية
وبفعل
الثورات
العربية في الخارج
والمحيط
والظروف
المعيشية
الصعبة والاوضاع
الاقتصادية
المتدهورة
اكثر من اي
يوم آخر عرضة
لتقبل اي تحرك
او عمل من
شأنه خربطة الواقعين
السياسي
والامني
القائمين على
الارض.
المفتي
قباني: لا
أقبل ان
يقولوا لي من
أستقبل
المحكمة
قضيتي والبعض
روجوا كذباً
بأني غيرت
موقفي
اتهم
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني البعض
بأنهم روجوا
كذباً وزوراً
أن المفتي غير
موقفه الوطني
وانقلب الى
الضفة
الاخرى، وقال:
"لا أقبل أن
يقولوا لي من
أستقبل ومن لا
أستقبل فهذه
ديكتاتورية
واستبداد لا
يقبل بهما حر".
المفتي قباني
وفي حديث لصحيفة
"السياسة"
الكويتية
ينشر غداً،
أكد أن "اختلاف
الرأي مقبول
ولكن ما هو
غير مقبول هو
التجريح
والحرب
الكلامية"،
داعياً
اللبنانيين
الى عدم
الانجرار الى
ردة الفعل،
وأشار الى أن
"شظايا
الاحداث في
البلدان
العربية ليست
بعيدة عنا وإن
لم تصل إلينا
فذلك من لطف
الله". وشدد
مفتي
الجمهورية
على أن
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان كانت
ولا تزال
قضيته،
معرباً عن تقديره
للآلية
الحكيمة التي
أتبعها رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي في
تمويل
المحكمة وأكد
تطلعه لتحقيق
العدالة
ومحاكمة
المجرمين
بعزيمة وأمل
شديدين.
الكتائب
والقوات مع
مشروع "الارثوذكسي"
وفرنجية
مبدئيا وعون
يشاور الحلفاء
لا
موقف نهـائيا
لمداولات
اللقاء
الماروني حول قانون
الانتخاب
تحوّل
اللجنة
الرباعية الى
خماسية
لمتابعة الاتصـالات
مع الافرقاء
المركزية-
انعقد اللقاء
المسيحي
الماروني الموسّع،
لكن الدخان
الأبيض لم
يتصاعد، ولم تفض
مداولات
النقاش الى أي
موقف نهائي
حول قانون الانتخاب،
الأمر الذي
استدعى تكليف
اللجنة الرباعية
الى متابعة
عملها، بعد
اضافة النائب
بطرس حرب عن
المستقلين
اليها البدء
في اتصالاتها
مع القوى
السياسية
الاسلامية -
المسيحية
للتباحث في
قانون
الانتخاب
انطلاقا من طرح
اللقاء
الارثوذكسي
الخاص بمشروع
قانون الانتخاب،
وبناء عليه
ترفع هذه
اللجنة
تقريرها الى
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي ليصار
على ضوئه الى
اتخاذ القرار
المناسب. وفي
معلومات
لـ"المركزية"
ان اللجنة
التي أصبحت
خماسية ستبدأ
اتصالاتها مع
القوى السياسية
لتحديد
المواعيد مع
الافرقاء يوم
الاثنين المقبل.
لبت
القيادات
المارونية
التي تضم رئيس
حزب الكتائب
الرئيس أمين
الجميل، رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون، رئيس حزب
المردة
النائب
سليمان
فرنجية ورئيس
حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع، دعوة البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي الى لقاء
هو الرابع لها
في الصرح
البطريركي،
والثالث على
المستوى
المسيحي
الماروني
الموسّع الذي
يضم اضافة الى
القيادات
النواب الموارنة،
وفيه تمّت
مناقشة قانون
الانتخاب
الذي تقدمت به
اللجنة
الرباعية،
فتركز البحث
في المشروع
الارثوذكسي
أكثر منه في
قانون
النسبية.
وفي
هذا السياق،
أعلنت مصادر
متابعة
للاجتماع أن
المشروع
الارثوذكسي
لاقى ترحيبا
كبيرا خصوصا
من حزب
الكتائب
والقوات
اللبنانية، فيما
اعلن النائب
ميشال عون انه
يريد التشاور
مع حلفائه،
كما رحّب
النائب
فرنجية فيه
مبدئيا، معتبرا
انه بحاجة الى
درسه من
الناحية
السياسية كي
لا يكون له اي
انعكاس على
العيش
المشترك، وأعطى
مثلا في لاسا
وكيف يتم
التقاتل في
المنطقة
الواحدة حتى
ضمن قانون
مختلط،
مشترطا قبول
الطرف الآخر
به". بدأ
الاجتماع
بكلمة
ترحيبية
للبطريرك
الماروني
ومعايدة
للحاضرين بعيدي
الميلاد ورأس
السنة، وكانت
مداخلة للرئيس
الجميل قال
فيها: "علينا
كأقطاب
سياسيين ان نكون
حذرين لما
يحصل في
المنطقة
وتحديدا في سوريا".
أما
النائب سامي
الجميل فقال:
"حان الوقت
الى التحرك
نحو نظام جديد
في ظل
التغيرات في
المنطقة
معلنا دعم حزب
كتائب
للمشروع الارثوذكسي".
وفي
الموضوع
الانتخابي
تحدث النائب
آلان عون عن
آخر ما توصلت
اليه اللجنة
الرباعية.
وكانت
ذكرت معلومات
صحافية أن
الاجتماع استهل
بتلاوة
اللجنة
الرباعية
توصياتها حول
قانون
الانتخاب
وقالت أنه مع
ضرورة الحفاظ
على العيش
المشترك فهي
تأخذ في
الاعتبار ان اقتراح
اللقاء
الارثوذكسي
يحافظ على حسن
التمثيل
المسيحي
ويؤمن
المناصفة
الحقيقية، ولفتت
الى ان الرئيس
الجميل دعا
الى تحويل هذا
اللقاء الى
مؤسسة دائمة
تعطي وهجا
للحضور المسيحي.
آراء:
وقدّم النائب
هادي حبيش
تقريره حول
الحضور
المسيحي في
الادارات
العامة
للدولة، فيما
قدم النائب
ايلي ماروني
تقريره حول
بيع أملاك
المسيحيين
لغير
المسيحيين
وبيع اللبنانيين
أملاكهم لغير
اللبنانيين،
كذلك تخلل
الاجتماع
سجال حاد بين
النائب عون
والنائب بطرس
حرب، فالعماد
ميشال عون
قدّم مداخلة
تضمنت
الحريات
العامة،
معتبرا ان لا
حريات عامة في
لبنان، وأصر
عون على
التطرق الى ما
سمّاه موضوع
السرقة،
وتطرق الى
مداولات
الاجتماع
والى اجتماعات
لجنة المال
والموازنة،
قائلا ان هذه
الاجتماعات
معطلة لأن
هناك من يدافع
عن السارقين،
فتدخل النائب
بطرس حرب وقال
له لا يجوز ان
تنصّب نفسك
قاضيا، وتدخل
البطريرك وأعاد
تصويب النقاش
حول قانون
الانتخاب.
وقالت
النائبة
ستريدا جعجع:
"لم نصل الى
صيغة نهائية
حول قانون
الانتخاب،
وهناك نقاط
مشتركة ونحن
كقوات مع
مشروع اللقاء
الارثوذكسي".
وأوضح
النائب
انطوان زهرا
ان "الاجواء
ايجابية
وجدية،
والبيان
الختامي
سيلخص ما تم
الاتفاق
عليه".
اما
النائب نديم
الجميل فقال:
"لم نصل الى
اتفاق كامل
حول قانون
الانتخاب،
ولكن مهما كان
القانون
المقبل فانه
لا نفع له في
ظل وجود السلاح
الذي في
استطاعته
الضغط على
المواطن ولا يمكننا
ان ننتهي من
قانون
الانتخاب
والسلاح موجه
الى رؤوس
الناس.
المطلوب
ايجاد حل لهذا
السلاح قبل
الشروع في بت
نهائي لقانون
الانتخاب.
انتهاء
الاجتماع:
انتهى
الاجتماع في
الاولى وعشر
دقائق من بعد
الظهر، وتوجه
المجتمعون الى
مأدبة غداء.
البيان:
وصدر عن
اللقاء
الماروني
الموسّع، بيان
تلاه مدير
الدائرة
الاعلامية في
الصرح المحامي
وليد غياض،
وجاء فيه:
"بدعوة من
صاحب الغبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي، عقد
يوم الجمعة 16
كانون الأول
2011، اللقاء
النيابي
الماروني
الموسع، في الصرح
البطريركي في
بكركي، وبعد
نقاش إتسم بالحوار
الواضح
والمسؤول حول
القانون
الانتخابي،
صدر البيان
الآتي:
-
يهدف قانون
الانتخابات
النيابية
بشكل أساسي
الى تأمين
إنتخابات
تحافظ على
معياري
التمثيل
الشعبي
والطائفي،
بما يعكس
إحتراما
للارادة
الشعبية من جهة،
وإحتراما
للشراكة
الحقيقية بين
المكونات
اللبنانية
وتحديدا
لمبدأ
المناصفة
الذي أقر في
وثيقة الوفاق
الوطني في
الطائف وكان
جزءا لا يتجزأ
من الإصلاحات
التي أنتجت
الجمهورية
الثانية من
جهة أخرى.
- إن
المناصفة أو
الشراكة
الحقيقية بين
المسلمين
والمسيحيين
هي مسألة
ميثاقية
تتخطى أي اعتبارات
أخرى،
ديموغرافية
كانت أم
سياسية، والتفريط
بها يسبب حالة
عدم استقرار
على مستوى
النظام
السياسي
اللبناني، وتهديدا
للوحدة
الوطنية إلى
حد فتح الباب
على إعادة
النظر في صيغة
لبنان
الحالية
برمتها.
ففكرة
قيام وطن واحد
ونموذجي بين
المسيحيين والمسلمين
هو فعل إرادة
واقتناع
وإيمان مشترك
بتلك
الثنائية
الحضارية
والثقافية،
وليس مجرد
محاصصة
سياسية
وطائفية بين
المكونات اللبنانية.
وأي مس بجوهر
تلك الثنائية
يعرض الوحدة الوطنية
للاهتزاز،
مما يتطلب من
الجميع استدراك
خطورة
الإستمرار في
الخلل على
الصعيد البنيوي
للنظام
اللبناني
إنطلاقا من
قانون الإنتخابات.
بناء
عليه يعلن
لقاء بكركي:
1-
الانطلاق من
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين
ومن مبدأي صحة
التمثيل
الشعبي
وفاعليته
التي أكدتها
وثيقة الوفاق
الوطني بما
يحفظ دور كل
المجموعات
اللبنانية في
الحياة
الوطنية وحق كل
الطوائف في
الاختيار
الفاعل
والصحيح لممثليها.
2-
تأكيد تصميم
المجتمعين
على التواصل
مع الافرقاء
اللبنانيين
كافة بغية
التوصل الى أفضل
صيغة لقانون
الانتخابات
النيابية
تحقق المبادئ
المذكورة
أعلاه.
3-
تكليف لجنة
المتابعة
المنبثقة من
لقاء بكركي
بدء التشاور
مع المكونات
الوطنية
كافة، إنطلاقا
من طرح اللقاء
الارثوذكسي
الذي يعتبره
المجتمعون
صيغة صالحة
لتحقيق
التمثيل العادل
والفاعل لكل
الفئات الشعبية
ولترسيخ
المناصفة بين
المسيحيين والمسلمين
التي تكرس
صيغة العيش
المشترك.
4-
متابعة لقاء
بكركي في
اجتماعات
دورية للتشاور
حول هذا
الموضوع
والاوضاع
الوطنية
الراهنة.
كما
استمع
المجتمعون
الى تقارير
اللجان المختصة
حول قضية بيع
الاراضي
والحفاظ
عليها والوجود
المسيحي في
الادارات
العامة
ومشروع قانون
إستعادة
الجنسية من
قبل
اللبنانيين
المنتشرين".
وكان
الاجتماع بدأ
في العاشرة
والربع قبل ظهر
اليوم في حضور
القيادات
المارونية
والنواب:
أنطوان زهرا،
روبير غانم،
فؤاد السعد،
سليم سلهب،
الان عون،
سيمون ابي
رميا،
ابراهيم كنعان،
إيلي ماروني،
زياد أسود،
إيلي كيروز، ناجي
غاريوس، جورج
عدوان، حكمت
ديب، إميل رحمة،
فريد الخازن،
سامر سعادة،
ميشال حلو،
يوسف خليل،
جيلبرت زوين،
نبيل نقولا،
هادي حبيش،
نعمة الله أبي
نصر، وليد
خوري، إسطفان
الدويهي
وستريدا جعجع.
إضافة إلى
الوزيرين
السابقين
يوسف سعادة
وزياد بارود،
وكان آخر
الواصلين النائبان
سامي ونديم
الجميل.
وفي
حضور
المطارنة:
بولس صياح،
كميل زيدان وسمير
مظلوم،
الأمين العام
للدوائر
البطريركية
الأب أنطوان
خليفة ورئيس
الاتحاد
الكاثوليكي
للاعلام الأب
طوني خضرا.
وانضم الى
الاجتماع في
العاشرة والنصف
النائب بطرس
حرب.
قال
رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميل، في
دردشة قصيرة
مع الصحافيين
لدى وصوله إلى
بكركي "نحن في
زمن أعياد،
ونأمل نتيجة
من هذا اللقاء
وأن تكون هناك
ولادة حلول مهمة".
وعمّا
إذا كان هناك
من حلّ اليوم،
أجاب: "هناك
جهود متقدمة
في اتجاه
الحل".
"الأحرار"
ربط بين
امتدادات
الأزمة
السورية
والأحداث
الجنوبية: هبوط
مستوى تخاطب
المستقوين
بالسلاح
الــــى
الحضيض
المركزية-
ربط حزب
"الوطنيين
الأحرار"
"بين أزمة
النظام
السوري
وحلفائه
وامتداداته
اللبنانية
ومحاولة
توتير الوضع
الداخلي والإقليمي
انطلاقاً من
الجنوب"،
مستغربا
"سلوكيات المستقوين
بالسلاح وبعض
حلفائهم،
التي تتجلى في
الترهيب الذي
يلجأون إليه
سواء تحت قبة
البرلمان أو
في البرامج
الحوارية حيث
يهبط مستوى
التخاطب
عندهم إلى
الحضيض". وأكد
"دعمه للإضراب
الذي أعلنته "هيئة
التنسيق
النقابية"
الساعية إلى
تصحيح
الأجور". عقد
المجلس
الأعلى لـ "الأحرار"
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيسه دوري
شمعون وحضور
الأعضاء وصدر
إثره البيان الآتي:
"أوّلا،
نجد ربطاً
واضحاً بين
أزمة النظام
السوري وحلفائه
وامتداداته
اللبنانية
ومحاولة توتير
الوضع
الداخلي
والإقليمي
انطلاقاً من
الجنوب. وفي
هذا الإطار،
نضع
الاعتداءات والخروقات
الجديدة
المتمثلة
باستهداف
الكتيبة
الفرنسية على
خلفية
المواقف
المتقدمة لفرنسا
من حمام الدم
الذي يرتكبه
نظام دمشق ضد شعبه،
وفي شكل يصح
وصفه
بالجريمة ضد
الإنسانية
على حد وصف
رئيسة مجلس
حقوق الإنسان
التابع للأمم
المتحدة.
ناهيك بتكرار
عمليات إطلاق
الصواريخ
التي تهدف إلى
خلط الأوراق
الإقليمية
وإلى توجيه
الأنظار مجدداً
باتجاه
الحدود مع
إسرائيل بدل
تركيزها على الداخل
السوري. إننا،
إذ نندد
مجدداً بهذه
الممارسات
التي تتحمل
مسؤوليتها
السياسة السورية
والتغطية
التي يقدمها
حلفاؤها
كونهم قوة أمر
واقع، نحيي
الموقف
الفرنسي
الرافض
الخضوع
للإبتزاز.
وندعو الحكومة
اللبنانية
الى القيام
بواجباتها في تطبيق
القرارات
الدولية،
خصوصاً
القرار 1701 وإلى
الإحجام عن
تقديم
الذرائع التي
كلفت لبنان
وستكلفه
غالياً في حال
استمرارها،
وفي مقدمها
ثلاثية الشعب
والجيش
والمقاومة
التي أثبتت
الأحداث أن
الهدف منها
إطلاق يد "حزب
الله" في
تعزيز دويلته
وترسيخها.
ثانيا،
نرى أن
الزيادات
التي أقرتها
الحكومة
تآكلت بفعل
التضخم الذي
سبقها والذي
سببه التردد
والضياع في
المعالجة. من
هنا تفهمنا
وتأييدنا
الإضراب الذي
أعلنته "هيئة
التنسيق
النقابية"
الساعية إلى
تصحيح الأجور
لا إلى تقديم
الأسباب لرفع الأسعار
في ظل غياب
الرقابة
الفاعلة
الواجب تأمينها.
وفي هذا
السياق يأتي
الإضراب الذي
دعا اليه
"الاتحاد
العمالي
العام" بعد
أسبوعين
للأسباب
عينها، مما
يثبت عدم
التنسيق بين رئيس
الحكومة الذي
سار أكثر
الوزراء مع
مشروعه الذي
كان أبقاه
سرياً
والاتحاد
العمالي والهيئات
النقابية،
بينما
المطلوب
مزيداً من الحوار
والتعاون
للوصول إلى
تسويات
مقبولة من الجميع
في ظل الأوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية
الضاغطة.
ثالثا،
نلفت إلى
سلوكيات
المستقوين بالسلاح
وبعض حلفائهم
الذين
يستقوون بهم
والتي باتت
عنصراً
سلبياً يخشى
أن يكون
متعمداً لضرب
السلم الأهلي
والوحدة
الوطنية. هذه
السلوكيات
تتجلى في
الترهيب الذي
يلجأون إليه
سواء تحت قبة
البرلمان أو
في البرامج
الحوارية حيث
يهبط مستوى
التخاطب
عندهم إلى
الحضيض. هذا الأداء
أصبح دائماً
عندهم وهو
مرشح للتفاقم في
ضوء
الانتكاسات
التي يمنى بها
حلفاؤهم الإقليميون.
ولعل ما حصل
في جلسة
الأسئلة
النيابية خير
شاهد على
الانحدار
الأخلاقي
والتفلت من كل
الأدبيات وفي
شكل يضرب
الأسس
الديموقراطية.
كما ينظر
اللبنانيون
بأسف إلى
الإسفاف والتهجم
الشخصي الذي
يمتهنه أصحاب
العقول المتحجرة
والرؤوس
الحامية
والألسنة
السليطة في
برامج الحوار
المتلفزة
والتي باتت من
دون فائدة، إذ
تسهم في تسميم
الأجواء بدل
أن تكون عامل
تقارب بين
المتحاورين
حفاظاً على
المصلحة
الوطنية
العليا".
شمعون:
آمل عودة
البطريرك إلى
الثوابت
اللبنانية..
ولن أشارك
بإجتماعات لا
برامج لها
أوضح
رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون أنَّه
لم يشارك في
لقاء بكركي،
لأنَّه مرتبط
بمواعيد
محددة سلفاً
مع ضيوف أجانب.
وفي حديث
لوكالة
"أخبار
اليوم"، سأل
شمعون في
الوقت عينه:
"لا يوجد برنامج
محدّد للقاء،
فإذا شاركنا
ما الذي
سنفعله؟"
وأضاف: "أنا لا
أشارك في
إجتماعات من
هذا النوع،
فهي إجتماعات
لمضيعة الوقت
وإلى حين أن يحدّد
موضوع النقاش
يكون قد أتى
موعد الغداء".
ولفت
إلى أنَّه كان
يفضّل أن "يتم
وضع برنامج محدّد
للقاء، فيعرف
كل مدعو على
أي أساس
سيناقش
فيحضّر
نفسه"،
معتبراً أن َّ
دور بكركي ليس
البحث في
قانون
الانتخاب
وسأل في هذا السياق
:"هل إذا تمّ
التوصل إلى
صيغة ما ستستطيع
بكركي فرضها
وبالتالي ليس
لها التعاطي
بقانون
الإنتخاب؟"
مستبعداً أن
"يتوافق كل الموارنة
على صيغة
محدّدة، حيث
هناك أطراف
تريد النسبية
وآخرون
يعتبرون أنَّ
النسبية في لبنان
لا تطبّق
خصوصاً أن
نظرية
النسبية في لبنان
لا يمكن أن
تطبّق نظراً
إلى عدم وجود
الأحزاب كما
أن أحداً لا
يستطيع تغيير
تفكير المواطن
اللبناني بين
ليلة وضحاها".
ورداً
على سؤال حول
كلام
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
بضرورة جمع
السلاح بيد
الدولة، أجاب
شمعون: "كلام
اليوم لا
يتماشى
كثيراً مع كلام
الأمس"،
مضيفاً: "كل
إنسان قد
يخطئ، وبالتالي
يبقى أمامه
المجال
للتصحيح"،
آملاً أن "يكون
البطريرك قد
عاد إلى
الثوابت
اللبنانية".
سجعان
قزي: النسبية
اصبحت خلفنا
بعد ان تبيّن
انها لا تؤمن
المناصفة
الحقيقية،
ومشروع
اللقاء
الارثوذكسي
سيكون في
خلفية اي قانون
انتخابي جديد
اعرب
نائب رئيس حزب
الكتائب
سجعان قزي عن
سعادته لعقد
اللقاء اليوم
في بكركي،
مشيراً الى انه
عيدية
للبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
بمناسبة عيدي
الميلاد ورأس
السنة،
وكاشفاً ان
البيان
الختامي قد يتضمن
تأييداً
لمواقف
البطريرك لا
سيما الاخيرة
والتي تستحق
التأييد. قزي
وفي حديث عبر LBC، اوضح ان
فكرة
الاجتماع
الماروني
بدأت من شعور
اللبنانيين
المسيحيين
بضرورة حصول
وحدة مسيحية
في ظل الحالة
الخطيرة التي
يمر بها لبنان
والمنطقة وهي
تشبه مرحلة
تقرير المصير للشعوب،
لكن هذه
المساعي لم
تعط نتيجة في
بداية عهد
الرئيس ميشال
سليمان رغم كل
الجهود التي
بذلها رئيس
الجمهورية.
وقال: "بقدر ما
كانت الظروف
التاريخية
تحتم
المصالحة
المسيحية بقدر
ما كانت مصالح
بعض
المسيحيين
تعرقل هذه المصالحة،
من هنا اتت
الدعوة الى
عقد اجتماع وتم
طرح مواضيع
ثلاثة هي:
"قانون
الانتخاب، بيع
الاراضي
والتجنيس،
وموضوع دور
الموارنة والمسيحيين
عموماً في
الدولة
والادارة اللبنانية،
لكن تبيّن ان
هذه المواضيع
الثلاثة ليست
بيد
المجتمعين".
وعن
قانون
الانتخاب،
اشار قزي الى
ان قانون
النسبية ليس
بالجاذبية
التي صوروها
لنا خلال
السنوات
الماضية
والاشهر الماضية،
معلناً ان
النسبية
اصبحت
مشروعاً خلفنا،
لانه تبيّن
انها لا تؤمّن
المناصفة الحقيقية
في عدد
النواب،
واضاف:
"الاتجاه
اليوم هو
التالي: نحن
كموارنة لسنا
لوحدنا في
البلد، بل
هناك مسيحيون
اخرون
ومسلمون ولا
يجوز لنا كموارنة
ان نتفرد بطرح
قانون
انتخابي
ونطالب بفرضه
على كل
اللبنانيين".
وكشف
انه تم التوصل
الى مبادئ
عامة تحافظ
على المناصفة
الحقيقية
والسياسية،
قانون يضمن حرية
اختيار
الممثل عن
الشعب،
وقانون يعطي المرأة
حقها في الترشح
والانتخاب،
ويعطي الجيل
الجديد حق
المشاركة في
سن 18، ويعطي
المغتربين
ايضاً حق
المشاركة،
لافتاً الى
انه سيتم عرض
هذه المبادئ
على شركائنا
في الوطن
للخروج
بقانون
انتخابي. وشدد
قزي على انه
اذا اراد كل
حزب القيام
بقانون على
حساب مصالحه
الخاصة فلن
نصل الى اتفاق.
ورداً على
سؤال حول
مشروع اللقاء
الارثوذكسي،
قال قزي:
"اعتقد ان
مشروع اللقاء
الارثوذكسي
سيكون في
خلفية اي بحث
لقانون
انتخابي جديد،
وجوهر قانون
الانتخاب
ينطلق من شعور
المسيحيين من
الطائف حتى
اليوم بالغبن
في الحياة السياسية
انطلاقاً من
الانتخابات
النيابية".
وفي
الشأن
القضائي، اكد
قزي انه لا
يمكن فرض رئيس
او رئيسة مجلس
قضاء اعلى،
واصفاً هذا
الامر
بالفضيحة،
مضيفاً "على
القاضي او
القاضية التي
يطالب بها اي
سياسي، رفض
هذا الاقتراح.
واعرب عن اسفه
لان مجلس
القضاء
الاعلى مجمّد.
وتعليقاً
على مواقف
البطريرك
الراعي الاخيرة،
قال: "لا نريد
فتح ملفات
قديمة، اليوم مواقف
البطريرك
بالنسبة
للسلاح هي
مواقف صحيحة،
كما انه تحدث
في الامس عن
ضرورة رفع
المستوى
السياسي في
البرلمان
خصوصاً بعدما
حدث منذ يومين
بين النائبين
سامي الجميّل
ونواف الموسوي."
واعرب قوي عن
تأييده
لمواقف
البطريرك
الاخيرة،
معتبراً انها
جديرة بأن
يتضمن بيان
بكركي اليوم
اشارة لهذه
المواقف. وردا
على سؤال عما
اذا تخطى حزب
الكتائب ما حصل
في مجلس
النواب، اشار
قزي الى ان
كرامة النائب
سامي الجميّل
لم تُمس جراء
ما حصل في
البرلمان،
فكرامة كل
نائب هي اكبر
بكثير من اي
كلام قد يوجهه
النائب نواف
الموسوي.
ولاحظ قزي انه
وللمرة
الاولى يعترف
حزب الله
بخطأ، والله
اعلم ماذا فعل
هذا الحزب من
اخطاء،
لافتاً الى انه
للمرة الاولى
يُصدر حزب
الله بياناً
يعترف فيه ان
هناك ممارسة
لاحد النواب
تتنافى مع سلوك
الحزب،
واعتذر من
الرئيس نبيه
بري ومن كل
النواب
وضمناً
النائب سامي
الجميّل لانه نائب
في البرلمان.
واوضح قزي
انها المرة
الثانية التي
يعيد فيها حزب
الله النظر في
موقف اخذه،
فالامين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله وبعد
حرب 2006 اعترف
انه لو كان
يعلم الى ماذا
ستؤدي عملية
خطف الجنديين
الاسرائيليين
لما قام الحزب
بهذه العملية.
وفي
الشأن
العربي، اكد
قزي انه مع
اعطاء الشعوب
الحق في تقرير
مصيرها، لانه
لا يمكن للشعوب
العربية ان
تبقى تحت
انظمة
ديكتاتورية،
الا انه دعا
الى التغيير
باتجاه
الديمقراطية
الصحيحة وليس
ديمقراطية
الشعارات،
لافتا ً الى
ان
الديمقراطية
والحرية
ليستا كلمتين
انما دستور
وقوانين. وشدد
قزي على ان
الاعتدال هو
في النظام
المدني، مشيراً
الى ان كل
نظام ديني لا
يمكن ان يكون
معتدلاً لانه
لا يحقق
المساواة بين
المواطنين
فهو يستوحي
القوانين من
شريعة دينية
ان كانت
اسلامية او
مسيحية.
واذ
اكد ان
المسيحيين يؤيدون
مرحلة
التغيير،
اوضح ان هناك
خوفاً مما
يحصل في بعض
الاماكن،
وقال:
"بالعموم هذا
هو الموقف
المسيحي
العام، لكن
يوجد بعض
الخروقات
الثانوية
لكنها تضاءلت
بعد حصول
الانتخابات
في مصر وتونس،
وتأليف
المجالس
الانتقالية". وذكّر
بأن الرئيس
امين الجميّل
طرح شرعة تضمن
حقوق كل مواطن
في العالم
العربي،
مشيراً الى ان
العالم
العربي اليوم
هو سني في
اكثريته
الساحقة
وهناك اقلية
مسيحية درزية
علوية شيعية. وتعليقاً
على لقاء
الرئيس
الجميّل
ورئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط، اوضح نائب
رئيس حزب
الكتائب ان
هذا اللقاء
ليس الاول
بينهما،
فهناك لقاءات
شبه منتظمة
بين بكفيا
والمختارة
وهذه
اللقاءات
تنطلق من مبدأ
ضرورة حصول
اتفاق بين
القادة
اللبنانيين الذين
يؤمنون
بسيادة لبنان
واستقلاله،
وبرز تقارب
بين مواقف
الجميّل
وجنبلاط في
عزّ الانقسام
بين 14 و8 اذار،
ويمكن
للرجلين ان
يؤسسا لحالة
وطنية جديدة
قد تقلّص
الانقسام من
دون ان يعني
ذلك خروج اي
طرف عن
ثوابته.
الى
ذلك، رأى قزي
ان الشعب
العراقي
أُعطي حق تقرير
المصير
بعيداً عن
نظام حزب
البعث، سائلاً
"اين وظّف
العراقيون
هذه الفرصة؟
واجاب: لقد
وظفوها في
العنف
والانقسام
والطائفية، وكلما
اعطيت الشعوب
العربية حق
تقرير المصير
والانتقال من
الديكتاتورية
الى
الديمقراطية
تختار العكس".
واعتبر
قزي ان مصير
الوضع في
سوريا لن
يتقرر قبل
استقرار
الوضع في
العراق
وانتهاء
الانتخابات
الروسية،
موضحاً انه لم
يصدر قرار
نهائي باسقاط
النظام
السوري وهذا
امر مؤسف.
وعن
مبادرة جمعية
المصارف
بتقديم هبة
لتغطية المبلغ
المقدم الى
المحكمة
الدولية، قال:
"كنت اتمنى،
مع كل تقدير
لمبادرة
جمعية
المصارف، ان
تنأى بنفسها
عن اللعبة
السياسية
الداخلية،
ولا اعتقد ان
هذه المبادرة
ستغير في مجرى
العقوبات،
اذا كان هناك
قرارات دولية
بحق لبنان في
حال لم يلتزم
بالعقوبات
على سوريا".
مروان
حمادة:
الأولوية
أصبحت
للمقاومة
وبعدها الجيش
والشعب
اللبناني
أكد
النائب مروان
حمادة أنه
عندما كان في
وزارة
الاتصالات
كانت تصله
معلومات بأنّ
البعض يحاول
مد شبكات
اتصالات،
معتبرًا أنّ
"الأزمة بدأت
عندما امتدت
هذه الشبكات
الى مناطق جبل
لبنان مثلًا
في عيون السيمان
وجرود
اللقلوق
نزولاً إلى
المتن، حيث
توقفت في
منطقة
ترشيش"،
وأضاف: "هذا
الامتداد وضع
أمامنا
تساؤلات
عديدة، فهل
الجبهة ضد
إسرائيل هي
هناك؟ وهل
الهيمنة يجب
ان تمتد الى
تلك
المناطق؟"
حمادة، وفي
اتصال مع قناة
"lbc"، قال:
"نعرف ماذا
يحصل
في المطار
وفي القضاء
وفي الأمور
عمومًا، ومن
هنا نقول إن الأولوية
أصبحت
للمقاومة
وبعدها الجيش
والشعب
اللبناني"،
مشيرًا إلى أن
"هذه الجرأة
عبّر عنها
(منسّق اللجنة
المركزية في
حزب "الكتائب
اللبنانية")
النائب سامي
الجميل أمس في
المجلس
النيابي". (رصد NOW Lebanon)
اللواء:
6 جرحى في
اشتباك بين
مسلحين من
"أمل" و"الأحباش"
في برج أبي
حيدر...والطرفان
ينفيان
تطور
خلاف فردي حصل
بين شخصين في
منطقة برج أبي
حيدر، إلى
اشتباك حصل
قرابة منتصف
ليل الخميس-الجمعة
بين مسلحين من
حركة "أمل"
وآخرين من
جمعية
المشاريع
الاسلامية
(الأحباش)،
وامتد إلى
منطقة
النويري، نجم
عنه سقوط ستة
جرحى من
الطرفين.
واستعملت في
هذا الاشتباك
الأسلحة
الخفيفة بعد
تضارب
بالايدي. وتدخلت
قوى الجيش
وعملت على
تطويق
الاشكال وهدأ
الوضع قرابة
الواحدة
فجراً، إلا ان
الوجود
المسلح بقي قائماً
أمام مراكز
الفريقين. "المشاريع"
و"أمل": خبر
الاشتباك
مدسوس وعار من
الصحة ولاحقا،
أكدت "جمعية
المشاريع
الخيرية الإسلامية"
و"حركة أمل"
في بيان مشترك
"أن الخبر
الذي ورد في
بعض وسائل
الإعلام عن
وقوع اشتباك
وجرحى بين
الطرفين
وظهور مسلح في
إحدى مناطق
بيروت هو،
وتبيانا
للحقيقة، خبر
مدسوس وعار من
الصحة جملة
وتفصيلا".
ودعا
البيان
"الوسائل
التي تسرعت في
نشر هذا الخبر
المدسوس الى
توخي الدقة
وعدم نشر ما
من شأنه إثارة
البلبلة
وخصوصا في مثل
هذه الظروف،
كما تمنى منها
مراجعة
الطرفين
والاتصال بهما
للتحقق
ومعرفة
الحقيقة قبل
نشر مثل هذا
الخبر".
قيادة
الجيش: ما حصل
في برج أبي
حيدر ليل أمس
إشكال فردي
علّقت
قيادة الجيش
في بيان على
"ما تناقلته بعض
وسائل
الإعلام صباح
اليوم عن حصول
إطلاق نار
بالأسلحة
الحربية
الخفيفة ليل
امس في منطقة
برج أبي حيدر،
بين جهتين
حزبيتين
وسقوط عدد من
الجرحى من
جراء ذلك"،
فنفت الخبر
مؤكدة أن "ما
حصل هو عبارة
عن اشكال فردي
تطور إلى تضارب
بين بعض
الأشخاص". وأملت
قيادة الجيش
من وسائل
الإعلام
المعنية
"الرجوع إلى
المراجع
الامنية
المختصة للوقوف
على حقيقة
الوضع، قبل
اللجوء إلى بث
أخبار غير
صحيحة، من
شأنها اثارة
البلبلة
ومشاعر القلق
لدى
المواطنين". (الوطنية
للإعلام)
مجلس
شورى الدولة
يوافق على
مرسوم الأجور
شرط تعديل
الزيادة إلى
شطور
نهارنت/أصدر
مجلس شورى
الدولة
الجمعة
موافقته على مرسوم
الأجور،
مشترطا تعديل
الزيادة إلى
شطور ودون أن
يتدخل في
مقدار
الزيادة. ونصت
الموافقة على
حذف الحيثية
المتعلقة
بالمنحة
المدرسية،
لأسباب سوف
تتم الإشارة
إليها لاحقا.
وأضاف المجلس
"إن نص المادة
الثانية من
مشروع
المرسوم
المقترح،
ولئن جاء
شاملا جميع
فئات العمال
والمستخدمين
ولم يستثن أي
فئة منهم ،
إلا أنه يقضي
بتقسيم
الأجراء الى
فئتين بحسب
حجم أجورهم،
بدلاً من
تجزئة الأجور
نفسها الى
شطور ولهذا
السبب يقتضي
استبدال نص المادة
الثانية
المقترح
بالنص
التالي". تضاف
الى الأجر
الذي كان
يتقاضاه
الأجير قبل صدور
هذا المرسوم
زيادة غلاء
معيشة قدرها:
ثلاثون
بالمئة على
الشطر الأول
من الأجر حتى
مبلغ مليون
ليرة
لبنانية، على
ألا تزيد عن
مئتي ألف ليرة
لبنانية.
وعشرون
بالمئة على
الشطر الثاني
الذي يزيد عن
مليون ليرة
لبنانية على
ألا تتخطى
مئتين وخمس
وسبعين ألف
ليرة
لبنانية". ووافق
المجلس على
مشروع
المرسوم شرط
الأخذ بالتعديلات
التي أوردها.
وفي 27
تشرين الأول الماضي
أسقط مجلس
شورى الدولة
مشروعا أولا
للحكومة
لتصحيح
الأجور
"لمخالفته
القوانين واتفاقيات
العمل ومبادئ
المساواة
والعدالة الاجتماعية...
ما يعني تعليق
تنفيذ
المرسوم والعودة
الى لجنة
المؤشّر"
وذلك بعدما
رفضته معظم
الهيئات
الإقتصادية
وحذر
اقتصاديون من الوصول
إلى تضخم مالي
جراء اعتماده.
وكانت
الحكومة أقرت
الأسبوع
الماضي قرارا
بتصحيح
الأجور يرفع
الحد الأدنى
إلى 600 الف ليرة
لبنانية،
وإعطاء زيادة
بنسبة 30% على
الأجر بين 500
الف ومليون ليرة
لبنانية على
أن لا تقل هذه
الزيادة عن 150
ألف ليرة
لبنانية ولا
تزيد عن 200 ألف
ليرة
لبنانية، و20%
على الأجر
الذي يفوق مليون
ليرة لبنانية
على أن لا
تتعدى هذه
الزيادة 275 الف
ليرة لبنانية.
وقد لاقى هذا
القرار
اعتراضا من
هيئة التنسيق
النقابية والاتحاد
العمالي
العام. وقد
دعت التظاهرة
التي دعت لها
هيئة التنسيق النقابية
أمس الخميس
إلى إسقاط
قرار تصحيح
الأجور الذي
أقرته الحكومة
الأسبوع
الماضي مهددة
بالتصعيد
ومتوجهة إلى
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
بالقول "إما
أن تسمع أنين
الناس أو أن
هذه الحكومة
ليست حكومة
لبنان". أما
الاتحاد
العمالي
العام، فقد
دعا إلى الإضراب
العام في الـ 27
من الشهر
الحالي.
بري:
الخيط الأول
في "طربوش"
تمويل
المحكمة
انكشف
نهارنت/صرح
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أن "الخيط
الأول في
طربوش تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
انكشف اليوم
(أمس الخميس)"،
كاشفا أن "أمور
أخرى ستظهر
حيال هذا
الملف".
وأشار
بري في حديث
لصحيفة
"النهار" الجمعة،
إلى أنه قال
سابقا إن
"التمويل لن
يكون من مال
الدولة وهذا
ما حصل". وقد
أصدرت جمعية
مصارف لبنان
بيانا أمس،
أعلنت فيه
قرارها
بتغطية قيمة
المبلغ الذي
دفع من جانب
الهيئة
العليا
للإغاثة،
والذي يناهز 32
مليون دولار،
تسديدا لحصة
لبنان في
تمويل المحكمة.
وجنب تمويل
جمعية
المصارف
الحكومة دفع
المبلغ من أموال
الخزينة. وقالت
مصادر معنية
بهذه الخطوة
لـ"النهار" إن
مبادرة
المصارف
"تفيد القطاع
المصرفي في ظل
علامات
استفهام
دولية توحي
بأنه تحت المراقبة،
إن لجهة ما
يتصل بمنع
تسهيل مرور
الأموال
السورية أو
لجهة تبييض
الأموال وفق
ما ورد في بعض
الصحافة
العالمية
أخيرا". واعتبرت
أن هذه الخطوة
"هي بمثابة
رسالة الى واشنطن
عن الرغبة في
الحفاظ على
صورة القطاع المصرفي
الذي يساهم في
تمويل
المحكمة،
فضلاً عن أنها
توفر أيضاً
رصيداً لرئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي". وقد أعلن
ميقاتي في 30 تشرين
الثاني، أنه
حول حصة لبنان
من التمويل دون
الإفصاح عن
الآلية.
"التغيير
والاصلاح"
و"أمل" و"حزب
الله" يجتمعون
لتوحيد
المواقف في
الحكومة
نهارنت/عقد
عدد من وزراء
فريق "8 آذار"
اجتماعا
موسعا أمس
الخميس، وذلك
استكمالا
للاجتماعات
الثلاثية
التنسيقية
بين وزير
الطاقة جبران
باسيل ومعاون
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وزير
الصحة علي حسن
جليل، والمعاون
السياسي
للأمين العام
لـ"حزب الله"
الحاج حسين
خليل. واتفق
المجتمعون،
حسب ما صرح
أحد الوزراء
المشاركين
لصحيفة
"السفير"
الجمعة، على
تثبيت
الاجتماع
الوزاري
التنسيقي
عشية كل جلسة
لمجلس
الوزراء،
وصولاً الى
اتخاذ موقف
موحد من عدد
من القضايا
المتفاهم
عليها، بما في
ذلك مبدأ
المشاركة،
"إذا شعر أي
طرف من الأطراف
الثلاثة (حزب
الله، التيار
الوطني الحر
وأمل) بأي
منحى للتعطيل
في مجلس
الوزراء". وأشارت
"السفير" إلى
أن الاجتماع
ضم، بالإضافة
إلى باسيل
وحسن خليل،
وزير العمل
شربل نحاس،
وزير الدولة
لشؤون
التنمية
الإدارية محمد
فنيش ووزير
الصحة حسين
الحاج حسن. فيما
أوردت صحيفة
"اللواء" أن
اجتماع أمس ضم
باسيل، حسن
خليل والحاج
حسين خليل. وناقش
المجتمعون
أيضاً قضية
التغطية
الصحية، حيث
عرض نحاس رؤيته
فيما قدم علي
حسن خليل
مقاربته، وتم
الاتفاق على
محاولة إعداد
تصوّر موحّد،
وهو الأمر الذي
يسري أيضاً
على مشروع
قانون
الموازنة العامة
للعام 2012، حيث
قرر
المجتمعون
تطوير ورقة
ملاحظات
وزراء "تكتل
التغيير"
لتصبح ورقة ثلاثية،
بعد أن تضاف
إليها
ملاحظات
وزراء "حزب
الله" و"أمل". وقد تناول
الاجتماع
السابق بين
وزراء التيار
و"أمل" و"حزب
الله" كيفية
رفع مستوى
التنسيق بين
مكونات
الأكثرية
وإعادة لملمة
وضع الأكثرية
وتنظيم آلية
عملها. وتقول
مصادر مطلعة
إن هذه
الاجتماعات
هي للتحضير
لعقد اللقاء
الرباعي بين
أطراف الأكثرية
(رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون، الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله،
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
تيار المردة
النائب
سليمان
فرنجية)،
مشيرة إلى أن
التكتم على
الموعد هو
لأسباب أمنية.
الجمارك
الروسية تعلن
مصادرة مواد
مشعة مرسلة
الى ايران في
مطار موسكو
نهارنت/علنت
الجمارك
الروسية عن
مصادرة مواد
مشعة في مطار
موسكو تعود
الى راكب متجه
الى ايران. وأفاد
جهاز الجمارك
في بيان اليوم
الجمعة "أثناء
عملية تفتيش
في قاعة
الانطلاق
لرحلة موسكو
طهران في مطار
"شيريمنتييفو"
انطلق انذار
جهاز رصد
الاشعاع". وأضاف
"عند تفتيش
أمتعة أحد
الركاب عثر
على 18 قطعة
معدنية هي
نظائر مشعة من
"الصوديوم 22"
التي لا يمكن
صنعها الا في
مفاعل نووي"
وتزيد نسبة
الاشعاع فيها
"20 مرة عن
المستوى
الطبيعي". وكانت
هذه المواد
المشعة
موضوعة في
عبوات معدنية
بحسب المصدر
نفسه. وأضافت
الجمارك أن
تحقيقاً فتح
لكنها لم تكشف
تاريخ حصول عملية
الضبط ولا
هوية المشتبه
بهم او عددهم. ولم تصدر
أي معلومات في
البيان الذي
نشرته الجمارك
الروسية حول
استخدامات
هذه المواد.
ويشتبه
قسم كبير من
الاسرة
الدولية في أن
تكون ايران
تسعى لامتلاك
السلاح
النووي وهو ما
تنفيه طهران
التي تؤكد أن
برنامجها
النووي لأغراض
مدنية بحتة.
وكان
تقرير أخير
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
زاد الشكوك
حول برنامج
ايران النووي
لدرجة طلب
الغربيون من
مجلس الامن
الدولي فرض عقوبات
اضافية على
طهران في حين
تبنوا اخرى من
جانب واحد. وتعارض
روسيا حالياً
أي اجراءات
جديدة
لمعاقبة
طهران.
*وكالة
الصحافة
الفرنسية
روسيا:
فاروق الشرع
سيزور موسكو
لإجراء حوار
جدي معه حول
الأزمة
السورية
نهارنت/سيجري
نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع مباحثات
في روسيا مع
المسؤولين
الروس بهدف
انهاء الازمة
التي تشهدها
سوريا. ونقلت
وكالة
الأنباء
الروسية عن
مصدر في
الكرملين لم
يكشف عن هويته
"سيتم
استقباله
(الشرع) في موسكو
لاجراء
مباحثات
جدية". واضاف
"هذه مساهمتنا
للتوصل الى حل
للازمة التي
تثير بالطبع
قلقنا". واضاف
أن "الذين
يقولون اننا
سنكيل له
المديح ونربت
على كتفه
مخطئون"،
مؤكدا ان روسيا
"ليست محامية
السوريين". ولم
يوضح هذا
المسؤول متى
سيصل نائب
الرئيس السوري
الى موسكو
بينما نفت
السلطات
الروسية انباء
عن وصوله
الجمعة الى
موسكو.
وكانت
قد فاجأت
روسيا الخميس
المجتمع
الدولي
بتقديمها الى
مجلس الامن
مشروع قرار
يدين اعمال
العنف في
سوريا من قبل
"جميع
الاطراف". وفيما
أشادت عدة
أطراف دولية
بتقديم
المشروع منها
فرنسا التي
وصفته
بـ"الحدث
العظيم" أشار
محللون إلى أن
"هدف المشروع
ليس ايجاد حل عملي
بل الظهور
بمظهر حسن"
وأنه تغير
بالشكل وليس
بالمضمون.
وتتهم وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون أن
النص وضع قوات
الامن
السورية
والمعارضة
"على قدم المساواة"
من حيث
المسؤولية عن
العنف.
*وكالة
الصحافة
الفرنسية
أردوغان
يهدد بعواقب
"خطيرة" إذا
أقرت فرنسا
قانون يمنع
إنكار
"إبادة"
الأرمن
دعا
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي إلى
قطع الطريق
على تبني
قانون يمنع
إنكار وقوع "إبادة"
الأرمن،
ونقلت وكالة
"الاناضول"
التركية
للانباء عنه
تأكيده في
رسالة موجهة
إلى ساركوزي
أن "مشروع
القانون هذا
يستهدف الجمهورية
التركية
والامة
التركية
والجالية التركية
في فرنسا
وسنعتبره
عملاً
معادياً". وقالت
الوكالة أن
أردوغان قال
في رسالة إلى
ساركوزي: "أود
أن أقول بشكل
واضح أنه إذا
اتخذت هذه الإجراءات،
فإن
تداعياتها
على العلاقات
السياسية
والاقتصادية
والثقافية
وفي كل المجالات
مع فرنسا،
ستكون خطيرة".
وأضاف "آمل
بصدق أن تفوا
بوعودكم
بإفشال
المبادرات من
هذا النوع
ومنع الخطوات
التي يمكن أن
تؤدي إلى
عواقب لا يمكن
إصلاحها"،
داعياً فرنسا
إلى التأكيد على
"الحس السليم
وعدم جعل
العلاقات
الثنائية
رهينة مطالب
أطراف
أخرى".(أ.ف. ب.)
القوات
الأميركية في
العراق تسلّم
قريباً جداً
المسؤول في
«حزب الله» علي
دقدوق
خاص ـ
«الراي/كان
الضابط
الاسرائيلي
من وحدة
النخبة في فرقة
«ايغوز»
الخاصة يظن ان
كلمة «ايغوز»
كافية لزرع
الرعب في قلب
من يسمعها لأن
الحركة
التالية
يفترض ان تصحب
الموت معها.
غير
ان الضابط في
تلك الفرقة
التي انشئت
لمواجهة «حزب
الله» بأسلوبه
وتنفيذ
عمليات لضرب
أماكن انطلاق
المقاومة بعد
الاجتياح
الاسرائيلي
وإجهاض العمليات
التي كان
يرأسها علي
دقدوق في التسعينات
فوجئ بما لم
يكن في
الحسبان. هذه
المفاجأة
جاءت من دقدوق
نفسه العام 1998
حين ردّ على
كلمة «ايغوز»
بكلمة «حزب
الله» التي
كانت آخر ما
سمعه الضابط
الاسرائيلي
الذي خرّ صريعاً
على الأرض.
دقدوق
موجود اليوم
في سجن
انفرادي على
طريق مطار
بغداد، يدعى
سجن «الكرخ»،
والذي كانت
القوات
الاميركية
تسميه
«كروبر»، وهو ـ
اي الدقدوق ـ
آخر معتقل ما
زالت تحتفظ به
القوات
الاميركية
لغاية اليوم،
ولكن ليس
لفترة طويلة.
فالرسالة
كانت واضحة:
إذا بقي دقدوق
بيد اميركا
وأخذته
قواتها معها
فإن اصدقاءه
في انتظار
احياء «أزمة
الرهائن» من
جديد، لكن هذه
المرة على ارض
الرافدين
وليس في «سويسرا
الشرق»، اي
لبنان الذي
كان عرف هذه
الظاهرة في
الثمانينات.
وقال اعضاء
قياديون في
الفرق الخاصة
التي تتلمذت
على يد «حزب
الله» في
العراق انهم
ينتظرون
نهاية السنة
بفارغ الصبر
(انتهاء
الانسحاب
الاميركي)
ليبدأوا بايفاء
بعض الديْن لـ
«حزب الله» في
لبنان لقاء دعمه
مقاومة
«الاحتلال»
الاميركي في
العراق.
ورأت
مصادر قريبة
من «حزب الله»
ان الفشل الذي
منيت به وكالة
الاستخبارات
المركزية
الاميركية في
لبنان كان
درساً قاسياً
وهي ليست مستعدة
لمجابهة ازمة
اخرى لأن «حزب
الله» لم يتعود
ان يترك
مجاهديه
بأيدي اعدائه.
اما دقدوق،
الذي كان يسمى
داخل الجسم
العسكري في
«حزب الله» بـ
«وردة
الدورات»
لتفانيه وايمانه
وأخلاقه
وشجاعته،
فحاولت
القوات الاميركية
إخضاعه
لاستجواب
ضابط من
«الموساد»
الاسرائيلي داخل
السجن، لكنه
رفض التحدث
اليهم وأبلغ
الى جميع
المقاومين
السجناء
بحقيقة هوية
هؤلاء الضباط
الذين لم
يتكلم معهم
احد.
وأكثر
من ذلك فإن
القوات
الاميركية
حاولت خلال
استجواب
دقدوق إقناعه
بأن
المقاومين
يعتقدون انه
مسؤول عن
اغتيال «الحاج
رضوان» (عماد
مغنية)، وهذا
لجهلهم
بتركيبة
المقاومة،
وبأن علي
دقدوق او «ساجد»
كان قيادياً
ميدانياً
وليس قيادياً
من اصحاب
القرار، وانه
اعتقل في الـ 2007
بينما اغتيل
الحاج عماد
العام 2008.
وقالت
المصادر
القريبة من
«حزب الله» ان
الفضل الأكبر
سيكون عند
تسلم القوات
العراقية
دقدوق من القوات
الاميركية
لمساعي
الحكومة
العراقية، من
رأسها الى
اطرافها،
والتي لم
تتردد ولن تترد
في انتزاع
المقاوم
(دقدوق) من
ايدي القوات الاميركية
في الايام
القريبة،
والقريبة جداً.
اندراوس
لـ"السياسة":
على الراعي
عدم التعاطي
في السياسة
بيروت -
"السياسة": يستضيف
البطريرك
بشارة الراعي
في بكركي
اليوم لقاء
الأقطاب
الموارنة
الذي يجمع رئيس
"حزب
الكتائب"
أمين الجميل,
ورئيس تكتل "التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون, ورئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
ورئيس "تيار
المردة"
النائب
سليمان
فرنجية وعدد
من النواب
الموارنة ومطارنة.
وقالت
مصادر روحية
قريبة من
البطريركية
المارونية
لـ"السياسة"
إن الاجتماع
هو استكمال
للقاءات
السابقة
للقادة
الموارنة, ولم
تستبعد أن
يطرح من خارج
جدول الأعمال
تطورات الأوضاع
الأمنية في
لبنان بعد
الرسائل
المتفجرة
التي شهدها
الجنوب,
وانعكاسات ما
يجري في سورية
على لبنان,
إضافة إلى
البحث في
قانون الانتخابات
وتملك
الأجانب
والوجود
المسيحي في إدارات
الدولة.
وأعربت
مصادر مواكبة
عن اعتقادها
أن اللقاء لن
يكون كافياً
للوصول إلى
حيث يجب
بالنسبة إلى
قانون
الانتخابات,
مشيرة إلى أنه
يمكن الاتفاق
على النسبية
على أن تترك آلية
تنفيذه إلى
اجتماعات
لاحقة.
في
سياق متصل,
رأى نائب رئيس
تيار
"المستقبل" النائب
السابق
أنطوان
أندراوس ان
لقاء بكركي
"نوع من
الفولكلور",
ناصحاً
البطريرك
بشارة الراعي
بعدم التعاطي
في السياسة
"لأن تجاربه
السابقة لا
توحي بالثقة". وقال
ل¯"السياسة"
ان "اللقاء
سيكون برسم
الابتزاز
الإعلامي ليس
إلا, للقول إن
بكركي تقوم بشيء
ما على خط
تخفيف
الاحتقان
الداخلي". وأعرب
عن خشيته من
تحويل لبنان
ساحة يستخدمها
النظام
السوري
لتوجيه
الرسائل, بعد
ما تبين أنه
أوكل هذا
الموضوع إلى
"حزب الله"
بالتنفيذ
معتبراً ان
موقف الجيش أصبح
ضعيفاً جداً.
بدوره,
استبعد
القيادي في "14
آذار" النائب
سمير فرنجية
خروج اللقاء
بأي نتائج,
مشيراً إلى أنه
لايتوقع
شيئاً منه. وقال
ل¯"السياسة":
"إذا احتكمنا
إلى اللقاءات
السابقة فلا
أتوقع شيئاً
مما قد يصدر
غداً (اليوم),
لأنه ماذا
يمكن أن يصدر
عن لقاء يضم
أطرافاً لا
تزال تعتبر
أنه لم يحدث
شيء في سورية,
وماذا يمكن أن
يصدر عن لقاء
يضم أطرافاً
تريد إبقاء
الأوضاع على
ما هي عليه,
وتريد أن تستمر
بتقديم الدعم
لسلاح "حزب
الله" من دون
أي شرط أو قيد,
وبالتالي لن
يصدر عن لقاء
بكركي إلا
صورة تذكارية
لقادة من
لبنان, وبأفضل
الحالات ربما
قد يصدر اتفاق
حول أمور ثانوية".
وسأل:
"ماذا يمكن أن
نتوقع من هذا
اللقاء في ظل
وجود شخص
كالعماد عون
الذي تجاوز
القيادة
السورية
وأعلن أن
الانتفاضة في
سورية انتهت,
فأي نقاش
سيجري معه وهو
الذي لم يعد يرى
الواقع"?
مفتي
مصر لمفتي
سورية: توقف
عن دعم حاكم
قاتل
الراي/رد
مفتي الديار
المصرية
الشيخ علي
جمعة على تصريحات
مفتي سورية
الشيخ احمد
بدر الدين حسون
التي ادلى بها
لـ«الراي»
وذكر فيها ان
لديه معلومات
عن مخطط
لتقسيم مصر
مشابه للمخطط
الاسرائيلي
الذي قسم السودان،
بالقول انه
«اذا صرح مفتي
سورية بهذه التصريحات،
فعليه ان يعود
الى صوابه
ويقف على مساره
الصحيح من
التشريعات
الدينية،
وعدم استخدام
الدين في مثل
هذه الاعمال
التي لا تستند
الى حقائق
وأدلة
واقعية». وقال
جمعة في تصريح
خاص لـ «الراي»:
ان «رجال الدين
هم محل ثقة
ولا يمكن ان
يصدروا
تصريحات
لمصلحة حاكم ظالم
يقتل ويسفك
الدماء ويبث
في نفوس
الاطفال
الرعب
والفزع»،
مطالباً اياه
بالتوقف «عن
دعم ذلك
الحاكم». وكان
حسون قد عبر
في تصريح لـ
«الراي» عن
مخاوفه لما
قال إنه يدار
لمصر في
الخفاء،
مشيرا إلى
معلومات لديه
عن مخطط مشابه
للمخطط
الإسرائيلي
الذي نجح في
تقسيم السودان
إلى شمال
وجنوب، وقال
إن فصائل من
المعارضة
السورية عرضت
عليه
الاستقالة من
منصبه مقابل
المال وأن من
بين صفوف
المعارضة
الحالية من
كان يطبّل
للرئيس بشار
الاسد سابقا،
متسائلا:
«لماذا لا
يكونون
معتدلين
اليوم؟!»
"هيومن
رايتس كشفت في
تقرير مفصل عن
تورط 74 قائداً
عسكرياً ومخابراتياً
في جرائم ضد
الإنسانية
"هيومن
رايتس" تكذّب
الأسد: قتل
المتظاهرين يتم
بأوامر
حكومية
60
منشقاً أكدوا
أن قادتهم أعطوهم
أوامر مستمرة
بوقف
الاحتجاجات
"بأي طريقة"
أبرز
قادة سافكي
الدماء السورية:
راجحة
والفريج
وقدسية وحسن
ومملوك وزيتون
مزاعم
الأسد لا
تعفيه من
المسؤولية
ويجب إحالة
الملف إلى
المحكمة
الجنائية
الدولية
نيويورك
- ا ف ب, يو بي اي:
في تقرير مفصل
من 88 صفحة يدحض
تماماً تأكيد
رأس النظام
السوري بشار الأسد
أن انتهاكات
حقوق الإنسان
ليست سياسة
حكومية وإنما
نتيجة "أخطاء
فردية", أكدت
منظمة "هيومن
رايتس ووتش",
أن عشرات
القادة العسكريين
السوريين
أمروا
العناصر
بإطلاق النار
عشوائياً على
متظاهرين عزل,
مطالبة بإحالة
الملف السوري
إلى المحكمة
الجنائية الدولية.
وفي
التقرير الذي
نشر أمس
واعتمد على
شهادات جنود
فروا من
الجيش, ذكرت
المنظمة
المدافعة عن
حقوق الانسان
أن "جنوداً
منشقين ذكروا
أسماء 74
قائداً
ومسؤولاً
يتحملون
مسؤولية هجمات
على متظاهرين
عزل".
واضافت
ان هؤلاء
"القادة
والمسؤولين
في الجيش
السوري
وأجهزة
المخابرات"
والذين أوردت اسماءهم
"يزعم أنهم
أمروا أو
صرحوا أو
تغاضوا عن
عمليات القتل
الموسعة
والتعذيب
والاعتقالات
غير
القانونية
خلال مظاهرات
العام 2011 ضد
السلطات".
ويستند
التقرير الذي
يحمل عنوان
"بأي طريقة!
مسؤولية
الافراد
والقيادة عن
الجرائم ضد
الانسانية في
سورية" ويقع
في 88 صفحة, إلى
"أكثر من ستين
مقابلة مع
منشقين من
الجيش
والمخابرات
السورية".
وأوضحت
المنظمة أن
"جميع
المنشقين
الذين قابلتهم
قالوا ان
قادتهم
اعطوهم أوامر
مستمرة بوقف
المظاهرات
السلمية
بأغلبيتها
المنتشرة في
شتى أنحاء
البلاد بأي
طريقة", مشيرة
إلى أن
المنشقين
"قدموا
معلومات
تفصيلية عن
مشاركة
وحداتهم في
الهجمات
والانتهاكات
بحق المواطنين
والأوامر
التي تلقوها
من القادة
والمسؤولين
في مختلف
المستويات
والمناصب".
ونقل
التقرير عن
احد الجنود
الفارين
ويدعى امجد
وخدم في درعا,
قوله انه
"تلقى اوامر
شفهية مباشرة
من القائد في
وحدته بفتح
النار على المتظاهرين
في 25 ابريل"
الماضي.
واضاف
ان "قائد
فوجنا العميد
رمضان رمضان
كان لا يخرج
معنا عادة
ويبقى خلف
الخطوط
الأولى, لكن
هذه المرة كان
يقف امام
اللواء
بأكمله وقال:
استخدموا
النيران
الثقيلة لن
يطلب منكم أحد
تفسير
استخدامها".
وأوضح
الجندي أنه
"في العادة
يفترض بنا أن
ندخر الطلقات
لكن هذه المرة
قال: استخدموا
ما شئتم من
الطلقات,
وعندما سأله
احدهم على من
نطلق النار
قال: على أي
شيء امامكم",
مؤكداً أن "نحو
اربعين
متظاهراً
قتلوا في ذلك
اليوم".
وأكد
ثمانية
منشقين, وفقاً
للتقرير, أنهم
شهدوا على
ضباط أو عناصر
مخابرات
يقتلون جنوداً
رفضوا
الانصياع
للأوامر
بإطلاق النار على
متظاهرين.
وقال
منشقون آخرون
إنهم كانوا
يضربون المحتجزين
ويسيئون
معاملتهم وأن
قادتهم
أمروهم وشجعوهم
وسمحوا بوقوع
هذه
الانتهاكات,
كما أدلوا
بمعلومات عن
حرمان
المتظاهرين
المصابين من
الرعاية
الطبية,
واستخدام
سيارات الإسعاف
في اعتقال
المصابين,
وإساءة
معاملة المصابين
بالمشافي.
وأكدت
المنظمة ان
"اقوال
المنشقين لا
تدع مجالا
للشك في أن
قوات الامن
السورية
ارتكبت انتهاكات
موسعة
وممنهجة, شملت
القتل
والاحتجاز
التعسفي
والتعذيب,
كجزء من سياسة
للدولة استهدفت
السكان
المدنيين
وهذه
الانتهاكات
تعتبر جرائم
ضد
الإنسانية".
وبعد
رفضها رواية
السلطات عن
وجود "عصابات
مسلحة", أشارت
المنظمة إلى
أنها وثقت
"حالات عدة
لجأ فيها
المتظاهرون
وجماعات
مسلحة من ابناء
الاحياء
السكنية الى
العنف", لافتة
الى ان
"الهجمات
المسلحة ضد
قوات الأمن من
قبل منشقين عسكريين
زادت الى حد
كبير منذ
سبتمبر"
الماضي, إلا
أنها اوضحت ان
"أغلب
التظاهرات
التي تمكنت من
توثيقها منذ
بدء الأحداث
كانت سلمية".
وبناء
على
المعلومات
الموثقة التي
وردت في تقريرها,
دعت المنظمة
الى "إحالة
الوضع في سورية
الى المحكمة
الجنائية
الدولية وفرض
عقوبات على
المسؤولين
المتورطين في
الانتهاكات".
وقالت
آنا نيستات
نائبة مدير
قسم الطوارئ
في المنظمة
والتي شاركت
في كتابة
التقرير ان "المنشقين
أعطونا اسماء
ورتباً
ومناصب من أعطوهم
الاوامر
بإطلاق النار
والقتل",
مؤكدة أنه "لا
بد من أن
يتحمل كل
مسؤول مذكور
في التقرير,
بغض النظر عن
رتبته أو
مستواه,
مسؤولية ما ارتكب
من جرائم بحق
الشعب السوري,
وعلى مجلس الأمن
ان يضمن
المحاسبة
بإحالة الوضع
في سورية الى
المحكمة
الجنائية
الدولية".
وشددت
على أنه "مهما
حاول الرئيس
الأسد أن ينأى
بنفسه عن
المسؤولية
وعن قسوة
حكومته الغاشمة,
فإن زعمه بأنه
لم يأمر
بالقمع لا
يعفيه من
المسؤولية
الجنائية,
وبصفته
القائد العام
للقوات المسلحة,
فلابد أنه
يعرف بهذه
الانتهاكات
وإن لم يعرفها
من مرؤوسيه
فلا بد أنه
عرفها من تقارير
الأمم
المتحدة
والتقارير
التي أرسلتها إليه
هيومن رايتس
ووتش".
وسمت
المنظمة
عدداً من
المسؤولين عن
"الجرائم ضد
الإنسانية",
من بينهم وزير
الدفاع
العماد داود
راجحة, ورئيس الأركان
فهد جاسم
الفريج, ومدير
المخابرات العسكرية
اللواء عبد
الفتاح قدسية,
ومدير إدارة
المخابرات
الجوية
اللواء جميل
حسن, ومدير المخابرات
العامة
اللواء علي
مملوك, ومدير
الأمن
السياسي
اللواء محمد
ديب زيتون.
ودعت
المنظمة
روسيا
تحديداً إلى
"الكف عن معارضتها
القوية
لإجراءات
مجلس الأمن ضد
سورية, وأن
توقف جميع
صفقات السلاح
والمساعدات
العسكرية
المقدمة
للحكومة
السورية,
نظراً لخطر
استخدام هذه
الأسلحة في
ارتكاب
انتهاكات جسيمة
لحقوق الإنسان".
أقر
مشاريع
قوانين تطال
مصرفها
المركزي للمرة
الأولى
مجلس
النواب
الأميركي
يشدد
العقوبات على
إيران
واشنطن,
طوكيو - ا ف ب, يو
بي اي: أقر
مجلس النواب
الأميركي
مشروع قانون
يقضي بتوسيع
العقوبات على
إيران بفرض
قيود على
مجموعة واسعة
من قضايا
الطاقة, كما
تبنى مشروع
ميزانية
وزارة الدفاع
الذي يتضمن
عقوبات على
مصرف إيران
المركزي,
وتجميد المساعدات
لباكستان,
والسماح
باعتقالات
غير محدودة
لمشتبه بهم
بالإرهاب.
وتبنى
المجلس مشروع
قانون فرض
العقوبات على ايران
بأغلبية
ساحقة من 410
أصوات مقابل 11,
أي بدعم كبير
من النواب
الديمقراطيين
في المجلس
الذي يهمين عليه
الجمهوريون,
ومع ذلك فإن
مشروع
القانون قد
يفشل في مجلس
الشيوخ ذي
الاغلبية
الديمقراطية,
حسب مصادر في
الكونغرس.
وينص
مشروع
القانون على
الطلب من
الرئيس باراك
أوباما فرض
عقوبات على
اشخاص او
شركات تتعامل
تجارياً مع ايران
في مجال
الطاقة, إضافة
إلى تجميد
ودائع أشخاص
أو هيئات أو
منع السفر الى
الولايات
المتحدة. كما
تبنى مجلس
النواب نصاً
آخر بأغلبية 418
صوتاً مقابل
صوتين, يفرض
عقوبات على
الشركات أو الحكومات
التي تساعد
ايران وكوريا
الشمالية وسورية
في جهودها
الرامية الى
الحصول على
السلاح
النووي أو
البيولوجي أو
الكيميائي. وطال
مشروع القرار
الثاني روسيا
أيضاً بمنعه
دفع أية اموال
على علاقة
بالمحطة
الفضائية الدولية,
طالما لم يطلع
أوباما
الكونغرس على ان
موسكو تعارض
حصول ايران
وكوريا
الشمالية وسورية
على أسلحة
دمار شامل. وعلى
خط مواز, تبنى
مجلس النواب
مشروع
ميزانية
وزارة الدفاع
بقيمة 662 مليون
دولار
بأغلبية 285
صوتاً مقابل 136,
والذي يتضمن
تجميد
المساعدة
لباكستان
وفرض عقوبات
على البنك
المركز
الايراني
والسماح باعتقالات
غير محدودة
لمشتبه بهم
بالإرهاب.
وينص
البند
المتعلق
بالبنك
المركزي الايراني
على السماح
لأوباما
بتجميد ودائع
أية مؤسسة
مالية أجنبية
تقيم علاقات
تجارية مع
البنك
المركزي
الإيراني في
قطاع النفط.
ويجمد
النص أيضاً 700
مليون دولار
مساعدة لباكستان
في حال لم
تقدم اسلام
اباد ضمانات
بأنها ستتخذ
اجراءات لوقف
الاعتداءات
على القوات الأميركية
في افغانستان.
وأقر
النص, الذي
جاء بعد
مساومة بين
مجلسي الشيوخ
والنواب,
بإحالة
المشتبه بهم
بالانتماء الى
القاعدة
ويتآمرون او
ينفذون
اعتداءات ضد
الولايات
المتحدة, أمام
القضاء
العسكري وليس
أمام محاكم
الحق العام.
ومع ذلك يمتلك
الرئيس
إمكانية نقض
هذا البند,
الذي لايطال
المواطنين
الاميركيين
ولكن يترك
للمحكمة
العليا او
للرؤساء
اللاحقين ان يقرروا
ما اذا كان
الاميركيون
الذين يقومون بنشاطات
مرتبطة
بالقاعدة
يمكن سجنهم
الى ما لا
نهاية من دون
محاكمة او مع
محاكمة.
ويجب
أن يبحث مجلس
الشيوخ في
مشروع قانون
ميزانية وزارة
الدفاع
سريعاً, علماً
أن المتحدث
باسم البيت
الابيض أعلن
أن أوباما
سيوقعه.
في
سياق متصل,
أعلن نائب
وزير الطاقة
الاميركي
دانييل
بونمان, أمس,
أن بلاده تجري
مشاورات مع كل
الاطراف, بما
فيها الصين,
بشأن فرض عقوبات
دولية جديدة
على ايران.
وقال
في تصريحات
صحافية في
طوكيو ان
واشنطن ستعمل
مع شركائها
لضمان استمرار
توافر
الامدادات
بأسواق النفط
العالمية,
مشيراً إلى
أنها راضية
حتى الآن
بمستوى تعاون
الشركاء.
وفي
نيودلهي, أعلن
مصدر حكومي
هندي, أمس, ان
بلاده تدرس
خيار الدفع
مقابل
وارداتها من
النفط
الإيراني عبر
بنوك روسية, في
ضوء العقوبات
المفروضة على
تجارة النفط الإيراني
من بعض الدول.
قاسم
عبد العزيز:
استنكار
الحكومة
لأحداث
الجنوب غير
مقبول وهي
مربكة لم ولن
تتمتع
بالتأييد الشعبي
باتريسيا
متّى
أسف
النائب قاسم
عبد العزيز
لتدني الخطاب
السياسي تحت
قبة البرلمان
أثناء جلسة مجلس
النواب أول من
أمس"،
متمنياً الا
"يتكرر ذلك
لأن نواب
الأمة يجب أن
يكونوا
القدوة للشعب"،
مؤكداً شعوره
"بالخجل تجاه
بعض من اعتبر
أن هذا يمثّل
مستوى النواب
اللبنانيين
في الوقت
الحالي". عبد
العزيز رفض في
حديث خاص أدلى
به لموقع "14 آذار"
اعتبار هذه
"اللغة دليل
تخبط وأزمة
يمر بها حزب
الله"،
لافتاً الى أن
"النائب
الموسوي
معروف بهدوئه
ولكنه لم يكن
يجب أن يتفوه
بمثل هذه
التعابير
التي تدل على
توتر من
السؤال الذي
وجه الى
الحكومة بطريقة
مباشرة".
واذ
شددّ أنه على
"الحكومة أن
تقول أنها
الممثل
الوحيد
للشرعية ولا
يمكن لأحد أن
يمدّ شبكة دون
موافقتها"،
أسف للازدواجية
التي سيطرت
على اجابة
الحكومة بحيث
ان التقارير
كانت مختلفة
بين وزير وآخر
وهذا يدلّ على
أن الحكومة
مربكة ورأيها
رأي حكومات مجتمعة
وليس حكومة
واحدة".
هذا
ولفت الى أنها
"حكومة أمر
واقع لم تأت
بخيار شعبي بل
بتركيبة
سياسية ولحظة
معينة"،
معتبراً أنها
"تمر بحالة من
الارتباك
الشديد من ملف
تصحيح الأجور الى
مختلف
الملفات
الأخرى".
وردا
على سؤال،
شددّ عبد
العزيز على أن
"الحكومة لا
ولم ولن تتمتع
بالتأييد
الشعبي لأنها لم
تقم بأي خطوة
ايجابية
فعالة على
مستوى حل الأزمة
الإقتصادية
والمعيشية
للمواطنين".
عبد
العزيز الذي
لفت الى أن
"جنوب لبنان
بات صندوق
بريد لاطلاق
الرسائل
الاقليمية
تجاه اليونيفيل
والمجتمع
الدولي"،
شددّ على "رفض اكتفاء
الحكومة
باستنكار
الحادثة كأي
مواطن آخر"
لافتاً الى أن
"استنكارها
غير مقبول، فهي
يجب أن تعمل
لمنع تكرار
مثل هذه
الحوادث وأن
تعطي الجيش
اللبناني
أوامر
وتجهيزات
ودعم للقيام
بواجباته". وأضاف:
"على الحكومة
القيام
بتحقيق جدي
يحدد المسوؤليات
وعدم توجيه
الاتهامات
كأي شخص آخر
دون الاستناد
الى الأدلة"،
لافتاً الى "الاتهامات
السياسية
التي طالت
دولاً اقليمية".
وعن التباين
المسيطر بين
أطراف
الحكومة
لناحية رئيس
مجلس القضاء
الأعلى، أسف
واستنكر عبد العزيز
تدخل
السياسيين في
الجسم
القضائي متسائلاً:
"كيف ستقوم
بسلطة قضائية
مستقلة اذا كان
رئيسها مدين
للطرف
السياسي الذي
أتى به؟!", مشدداً
على أن
"التعيينات
يجب أن تتم
ضمن وزارة
العدل بدون
تدخل سياسي في
اختيار هذه
المناصب
الرفيعة". هذا
وشجب عبد
العزيز بإسم
"كل الشرفاء
والمواطنين
الذي يتطلعون
الى سطة
قضائية فاعلة
وعادلة تؤمن
حقوق
اللبنانيين
وتصونها،
المهاترات
القضائية
التي تشهدها
الساحة
السياسية". أما
عن الأزمة
السورية،
فقال عبد
العزيز:
"الحراك
الشعبي
السوري مستمر
منذ عشرة أشهر
وبوتيرة
متصاعدة وصلت
لدرجة العصيان
المدني ولكن
ما يهز الضمير
هو المناظر
البشعة
والمجازر
الفظيعة التي
يرتكبها بعض
الشبيحة
وكتائب الأسد
بحق
المواطنين".وتابع:
"لا نريد
التدخل في
هوية الحاكم
ولكن هناك
ممارسات يندى
لها الجبين",
متمنياً أن
"يتمكن الشعب
من الوصول
للحرية
وصيانة وحدة
سوريا"،
لافتاً الى
"ضرورة اتخاذ
كل المواقف
الدولية من منطلق
انساني وليس
مصالح
السياسية".
*موقع
14 آذار
والصحافي
طوني فرنسيس/ابعد
من كلام
الموسوي: هذا
هو منطق "حزب
الله" الخطير
الذي يستدعي
مواجهة
سياسية واضحة
وصريحة قبل
فوات الاوان
سلمان
العنداري
علق
الكاتب والصحافي
طوني فرنسيس
على الكلام
الذي قاله عضو
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي بحق
النائب سامي
الجميّل في
المجلس
النيابي قبل
يومين،
فاعتبر ان
"الشعب
اللبناني
اعتاد على هذا
النوع من
الكلام الذي
يُستعمل من
قبل نواب "حزب
الله" على وجه
الخصوص، وهو
كلام يسيء
لاصحابه قبل
ان يسيء
للآخرين،
ويسيء للعمل النيابي
ولصورة مجلس
النواب،
رئيساً
واعضاء. وهذا
الانطباع كان
قائماً خلال
الجلسة، وربما
كان رد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
الموسوي يحمل
معان كثيرة
عندما انتقد
طريقته في الدفاع
عن المقاومة".
فرنسيس
وفي حديث خاص
ادلى به لموقع
"14 آذار"
الالكتروني
قال: "لا اعتقد
ان كلام
الموسوي له
علاقة لا من
قريب ولا من بعيد
بموضوع
المقاومة
بالمعنى الذي
تعرفه الشعوب
عندما تتعرض
للاحتلال او
العدوان, فهذا
كلام سيء جداً
يعبر عن عقد
نفسية وعن
تربية، ويتعلق
بالشخص نفسه".
واضاف:
"الموضوع اخطر
من ذلك بكثير،
ولا يتعلق فقط
في طريقة التعبير
وفي استسهال
كيل
الاتهامات
وصولاً الى كيل
الشتائم.
فالموضوع
يتعلق بمنطق
يتطور خلال
الايام
والاسابيع
الاخيرة في
وسط "حزب الله"،
وهو منطق
يستوجب
نقاشاً جدياً
وربما مواجهة
جدية على
المستوى
السياسي". وتابع
فرنسيس: "اذا
استمعنا الى
نمط خطابات
امين عام
الحزب السيد
حسن نصرالله
في الفترة
الاخيرة نلمس
تصعيدا
سياسياً
واضحاً، اذ
وصلت الامور
الى حد تخطّي
شعار بقاء
سلاح
المقاومة الى
ابد الابدين
والطلب من
الشعب والجيش
والدولة ان
يكونوا في
خدمة هذا
السلاح،
فالآن ووفق
منطق الحزب
يتعين على
المواطنين
جميعاً ان
يكونوا في
خدمة السلاح،
وهذا العنوان
رفعه بوضوح
شديد نائب
الامين العام
نعيم قاسم في
خطاب له قبل
ايام عندما
قال ما مفاده
اننا تخطينا
مرحلة ثالوث
الجيش الشعب
المقاومة
واليوم دخلنا
مرحلة جديدة
وهي مرحلة
مساءلة كل من
لا يدعم المقاومة".
ولفت
فرنسيس في
الاطار نفسه
الى ان "خلفية
كلام الموسوي
لا تقتصر على
مستوى
التعابير التي
يستعملها
بالقدر الذي
ينبغي العودة
الى المنهج
السياسي
للحزب في هذه
المرحلة وهو
منهج خطير
يستدعي
الإنتباه له،
ويستدعي من
الاخرين
التوقف عنده
واستكشاف
الطرق العملية
لوقف هذا
الاجتياح
الموجود في
الواقع السياسي
اللبناني". وإذ
أكّد فرنسيس
ان "بالطبع لا
يمكن للاحداث في
سوريا ان تكون
على هامش
النقاش
الداخلي، فالاحداث
في سوريا
اصبحت موضوع
نقاش واهتمام ومتابعة
على المستوى
اللنبان
يوالعربي وفي داخل
المؤسسات
والدول
العربية وبما
في ذلك
الجامعة، وهي
ايضا موضع
اهتمام ومتابعة
على المستوى
الدولي, ومن
الطبيعي ان نثيرالاحداث
السورية كل
هذا الاهتمام.
وعن
مواقف وليد
جنبلاط
الأخيرة, قال
فرنسيس: "اعتقد
ان وليد
جنبلاط لم
يخطىء في كل
المواقف التي
يتخذها وان
كان البعض
يقول انه
يتعاطى بطريقة
خائفة، الا ان
الهاجس
الاساسي عند
وليد جنبلاط
منذ اجتياح
بيروت في ايار
2008 وحتى اليوم هو
هاجس الحفاظ
على الحد
الادنى من
تماسك اللبنانيين
والحد الادنى
من الوعي
الوطني، بانتظار
امكانية
تثبيت دعائم
الدولة
اللبنانية بهدف
منع الفتنة
ومنع تأثر
الوضع
الداخلي اللبناني
بالاحداث
الدائرة من
حولنا". واضاف:
"ان الهاجس
الاساسي
لجنبلاط طوال
هذه الفترة
كان في كيفية
منع تدهور
الاوضاع في لبنان
الى حد عودة
الصدامات
الاهلية،
وهذا جوهر
الموقف
الجنبلاطي". وتوقّع
فرنسيس "ان
يكون عام 2012
غنياً
بالتحولات
والتغيرات
ليس فقط على مستوى
سوريا انما
على مستوى
المنطقة
برمتها". وقال:
"قد لا تكون
الاثمان
قليلة، ولكن
هناك مسيرة
ومسار تغيير
على مستوى
العالم
العربي، فسوريا
لن تبقى كما
نعرفها في
السابق، وآمل
ان يتم تسريع
الحلول في
دمشق لمنع
الذهاب الى حروب
اهلية مدمرة.
وبالتالي لا
بد من تحقيق
هذا الحديث
الطويل عن
الاصلاحات
والمتغيرات
بسرعة، فكلما
اسرع
السوريون في
تحقيق هذا التغيير،
سيكون ذلك
افضل لسوريا
والعالم العربي
ولبنان".
وفي
ختام حديثه
امل فرنسيس في
"ان يتمكن
الجميع من قول
كل ما يريده
بصراحة
ووضوح،
فلبنان ليس
ملكاً لحزب
الله ولا لقوى
14 او قوى 8 آذار،
لبنان هو ملك
الجميع، ولكل
اللبنانيين
بدل التلطي
وراء شعارات
وعناوين مبهمة
وغامضة
وتحالفات
اكثر ابهاماً
وغموضاً". وقال:
"آن الاوان
وبسرعة
للحديث
الصريح وصولاً
الى تكريس
الطابع
الديمقراطي
لنظامنا السياسي
البرلماني،
واولوية
ومسؤولية
الدولة في مؤسساتها
كافة، وعلى كل
طرف يدعي
لنفسه قدرات او
مسؤوليات ان
يعي انها من
مسؤوليات
الدولة والمؤسسات
والشعب
اللبناني".
*موقع
14 آذار
ختم
ملف التحقيق
في استشهاد
راهبين
كبوشيين
النهار/ترأس
مطران
اللاتين في
لبنان بولس
دحدح جلسة ختم
ملف التحقيق
الابرشي في استشهاد
الراهب
ليونارد ملكي
الكبوشي (من
بعبدات-
لبنان) في
ماردين -
تركيا في 11/6/1915،
والراهب توما
صالح الكبوشي
(من بعبدات -
لبنان) في
مرعش – تركيا
في 18/1/1917. وقد
انعقدت
الجلسة في دير
القديس
فرنسيس للآباء
الكبوشيين في
المطيلب، في
حضور الرئيس الاقليمي
لرهبانية
الآباء
الكبوشيين
الاب طوني
حداد وعدد من
الآباء
الكبوشيين.
وبموافقة
الفاتيكان
على الملف،
تعلن طوباوية
الراهبين
الكاتبة
السياسية
والصحافية
ميرفت سيوفي/الحكومة
بلا "طعمة ولا
لون" وساحة
الجنوب تتحرك
دون معرفة حزب
الله/نصر
الحزب
"الالهي"بات
للإستهلاك المحلي
والجامعة
العربية
فاشلة يجب أن
تُدفن!!
باتريسيا
متّى
اعتبرت
الكاتبة
السياسية
والصحافية
ميرفت سيوفي
أن "توجه فريق
حزب الله
وتحديداً
نائبه نواف
الموسوي الى
استعمال
التعابير
النابية
والشتائم
أثناء جلسة
مجلس النواب
بحق النائب
سامي الجميّل
ليس الا دليل
افلاس وضعف
وتوتر
وانهيار
أعصاب، اذ ان
حزب الله بوضع
لا يحسد عليه".
سيوفي رأت في
حديث خاص أدلت
به لموقع "14
آذار" الالكتروني
أن "الأزمة
التي يتخبط
بها الحزب
بدأت منذ حرب
تموز في العام
2006 وحديث حزب
الله عن النصر
الإلاهي
المزعوم الذي
بات للاستهلاك
المحلي تجاه
جمهوره أتى
بعد صدور
القرار 1701 الذي
أحرج الحزب
وحشره في
الزاوية، مما
جعل هذا الحزب
يقدم على
استعمال
السلاح
لحماية
السلاح وتوجيهه
الى الداخل
اللبناني
مرفقاً بلغة
التخوين
والصراخ التي
يتحفنا بها
منذ أيلول من
العام 2006".
واذ
اعتبرت أن فشل
حزب الله يتراكم
وادعاءاته
بالانتصارات
التي حققها
كلام فارغ،
قالت سيوفي:
"جلّ ما
استطاع حزب
الله القيام
به هو انقلاب
في الداخل
اللبناني
برعاية
اقليمية
سورية"،
لافتة الى أنه
"يعيش انحساراً
كبيراً
لنفوذه
وقدرته سواء
لناحية السياسة
الداخلية أو
الاقليمية
بعد أن فوجئ
بكابوس ترنح
النظام
السوري
والثورة التي
اجتاحت هذا
البلد".
وتابعت: "سقوط
المنظومة هو
سقوط لمشروع
متكامل اسمه
"الممانعة
المزعومة".
وحول
أحداث الجنوب
استذكرت
سيوفي خطاب
رئيس كتلة
الوفاء منذ
ثلاثة أسابيع
في مناسبة عاشورائية
والذي يتطابق
مع تصريحات
الشخصيات السورية،
عندما أكدّ أن
الرئيس الأسد
لم يستخدم حتى
الساعة كامل
أوراقه،
فقالت:
"أوراقه
مكشوفة واحداها
الساحة
اللبنانية
التي كان
يستخدمها قبل
اتفاق الطائف
من خلال اشعال
حرب أهلية وبعد
الطائف باتت
حزب الله
والمقاومة"،
موضحةً أن
الأعوام 1993 و1996 و2006
كانت من أوراق
النظام
السوري اضافة
الى المنظمات
الفلسطينية المنتشرة
في مختلف
المناطق
اللبنانية
وتحريك جبهة
جبل محسن
التبانة هي من
أوراق النظام".
هذا
ورأت أن "ساحة
الجنوب تتحرك
لاطلاق الرسائل
سواء بعلم حزب
الله أو بغير
علمه مرجحة أن
تكون قد تحركت
من دون علمه
لأنه بغنى عن
أن يتورط بحرب
لن تتاح له
فرصة اعلان
النصر بعدها"،
معتبرةً أن
"النظام
السوري يحاول
التهديد من
خلال ورقَتَي
لبنان وغزة
التي أطلق منها
الصواريخ كما
حصل في جنوب
لبنان".
سيوفي
الذي اعتبرت
أن "حزب الله
عاجز وغير قادر
على اشعال حرب
لأنه لن
يستطيع
التعويض على الحزبيين
الذي ستتهدم
منازلهم،
أشارت الى
"المنطق اللاانساني
الذي أدخله
الحزب على
الحرب والذي
لا قيمة فيه
للانسان، فهو
يعوّض
للأهالي عن الأطفال
التي تقتل
بالمال"،
لافتةً الى
أنه "كان
قادراً في
السابق على
دفع ثمن
الأطفال واليوم
هو عاجز عن
الدفع وعن
تبرير سبب اي
حرب سيخوضها
أمام جمهوره". وتابعت:
"الطائفة
الشيعية لن
تقبل أية
مبررات اليوم
في ظلّ وضع
حزب الله تجاه
المحكمة الدولية،
فهو يبقى
متهماً
ومتورطاً
بجرائم اغتيال
كثيرة أولها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري".
واذ
رأت أن "كلّ
الظروف لا
تسمح له
بالتوجه الى
حرب"، اعتبرت
أن "حالة
الحرب قد تصبح
واردة اذا
فرضت على الحزب
مشيرةً الى
امكانية
استدراج
الفلسطينيين الذين
يتبعون
النظام
السوري للحزب
الى حرب". ورداً
على سؤال عن
مصير النظام
السوري، أكدت سيوفي
أن "النظام
يعيش الربع
الساعة
الأخير متمنية
السلامة
والكرامة
والحرية
للشعب السوري
بأسرع وقت
ممكن لافتةً
الى أن الأوان
قد آن لأن
تتحلى
بالأخلاقيات
المثالية
والقيم التي
اشتهر العرب
بها".
وأضافت:
"لا علاقة
لهذه الجامعة
بالنخوة والأخلاق"،
معتبرةً أنها
"فاشلة يجب أن
تدفن اليوم
قبل الغد
لأنها تعرض
المبادرات
وهي غير قادرة
على القيام
بأية خطوة
جدية على
الأرض".
وفيما
خصّ حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي، وصفت
سيوفي
الحكومة
بـ"الفاقدة
للطعمة
واللون والرائحة",
مشيرةً الى
أنه حتى لقب
حكومة حزب الله
لم يعد ينطبق
عليها لأنها
بلغت مرحلة
صوت فيها حزب
الله ضدّ نفسه
والتزم الصمت
تجاه"تهريب"
رئيس الحكومة
تمويل المحكمة
حفاظاًعلى
ماء وجهه
وخوفاً من
العقوبات
الدولية التي
قد تطال ثروته
وليس لبنان".
سيوفي
التي وصفت
الحكومة
بحكومة
"الاحتضار السوري"
المزورة التي
ستسقط
ورئيسها فور
سقوط الأسد"،
سجلت خلال
حديثها
الكثير من
الملاحظات
على أداء "قوى
الرابع عشر من
آذار التي لولا
تمسك وولاء
الشعب
اللبناني
لشعار هذه
القوى الذي
رفع في العام 2005
ولولا أداء
رئيس الهيئة التنفيذية
في القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع لكانت
أمانة هذه
القوى في خبر
كان"...
واذ
اعتبرت أن
"هذه القوى
تعمل اليوم
بشكل فردي"،
قالت سيوفي:
"مع احترامي
لكل القوى السياسية
في 14 آذار
والرئيس
الحريري الذي
أرهقت الظروف
السابقة
طائفته ولكن
القوى اليوم أضعف
من الحركة
الشعبية التي
تمثلها",
مشيرة الى أن
"الصوت الذي
يمثل
اللبنانيين
المؤيدين
لطروحات 14
آذار هو
الدكتور جعجع
الذي كان ولا
يزال يضع
النقاط على
الحروف
بالإضافة الى
النائب فارس
سعيد والوزير
السابق مروان
حمادة
والنائب
السابق مصطفى
علوش وأيضا
النائب نهاد
المشنوق".
أما
عن التباين
بين حزب الله
وعون من جهة
ورئيسي
الجمهورية
والحكومة
والنائب
جنبلاط من جهة
أخرى حيال
مسألة
القضاء، قالت
سيوفي: "بئس لبنان
الذي يحاصص
أبناؤه على
القضاء"،
مؤكدة أن
"رئيس
الجمهورية لا
يستحق الموقع
الذي هو فيه
ان قبل بمرشح
العماد عون
الغير
حيادي"،
معتبرةً أن
"بدعة الرئيس
التوافقي خطأ
كبير لا يجب
ارتكابه مرة
أخرى لأن التوافق
هو الوجه
الآخر
للتعطيل".
وختمت
سيوفي حديثها
متوجهة
بالتحية
للشعب السوري
الحقيقي الذي
"تفاجأت
بشجاعته
وجرأته
واصراره واعتزازاه
بكرامته
وتفضيله
الموت على
المذلة بعد 40
عاماً من
الظلم متمنية
أن يكون العام
2012 نهاية 4 عقود
من الظلم
والدكتاتورية
والقمع والقتل
وأن يختفي
الاختراع
العقيم الذي
يسمّى بجامعة
الدول
العربية".
*
موقع 14 آذار
هكذا
أخرجت وسائل
الإعلام
الإجتماعي
العالم
العربي من
السجن الكبير
سلمان
العنداري
اكتسب
اليوم
العالمي
لحقوق
الانسان هذا
العام اهمية
خاصة من كل
النواحي بعد
عام طويل مليء
بالأحداث
المؤلمة
وانتهاكات
فظيعة لحقوق الإنسان
في المنطقة
العربية. وهي
مناسبة ليتذكّر
فيها العالم
كل من دفع
الثمن غالياً
في النضال من
اجل الحرية
والكرامة
والعدالة في
كافة ارجاء
المنطقة .
وهذا النضال
المستمر هو في
جوهره نضال من
اجل احترام
حقوق الانسان.
وما
ميّز هذا
العام ايضاً
هو ان شعوب
المنطقة هبّت
مطالبةً بهذه
الحقوق،
واستخدمت من
أجل ذلك وسائل
التواصل
الاجتماعي
وتقنيات
تكنلوجية
الهمت العديد
من مناطق
العالم شرقاً
وغرباً،
شمالاً
وجنوباً.
فها
نحن نرى
المدونات
وصفحات
الفايسبوك
والتويتر
وغيرها تدعو
الناس في
الكثير من دول
العالم الى
التعبير عن
ارائهم
والتظاهر
والمطالبات
المجتمعية
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية.
وهذا ما يبعث
على الامل بأن
اصحاب الحق
بدأوا
بالخطوة
الاولى في حماية
حقوق الانسان
الا وهي معرفة
هذه الحقوق والمطالبة
بها. بدءاً من
الحق بالرأي
والتعبير
عنه، مروراً
بالحق في
استقاء
المعلومات الى
الحق
بالمشاركة في
الحياة
العامة للبلد.
ووسط
هذه الصورة،
وبين حقوق
الانسان
والاعلام الاجتماعي،
قررت المفوضة
السامية
لحقوق الانسان،
نافي بيلاي ان
يُحتفل
باليوم
العالمي لحقوق
الانسان هذا
العام بوسائل
التواصل الاجتماعي
ومن خلاله، اذ
تم فتح مواقع
على الفايسبوك
والتويتر
والوايبو،
وتم
استخدامها بالفعل
بشكل واسع من
قبل الناشطين
في العالم،
ومنها حوارات
على
الفايسبوك
حازت على
مليوني
مشاركة. اما
رديفها في
الصين (وايبو)
فقد حاز على 6
ملايين
مشاركة، وهذا
خلال اقل من
شهر، ونشاطات
الكترونية
اخرى. كما
وقامت
المفوضية
بحوار تفاعلي
يوم 9 كانون
الاول
والاجابة على
البعض من ما
يقارب الف
سؤال وصل
اليها عبر
الانترنت،
ووضعت
الافلام على
اليوتيوب،
وتم تنظيم حلقة
نقاش حول
وسائل
الاعلام
الاجتماعي
وحقوق
الانسان في
جنيف.
وفي
هذا الاطار،
نظّم مركز
حقوق الانسان
في جامعة
بيروت
العربية ورشة
عمل تحت عنوان
"حقوق
الانسان
ووسائل
الاعلام
الاجتماعي"،
بحضور عدد من
النشطاء
الحقوقيين
والطلاب
والفاعلين
على الشبكة
العنكبوتية. تحدّث
في الورشة
الممثل
الاقليمي
للمفوضة السامية
لحقوق
الانسان فاتح
العزام،
ومدير شركة
"سميكس"
بيروت محمد
نجم،
والناشطة
الاجتماعية
عبير غطّاس.
واتّسم
الحديث بنقاش
مفتوح مع الطلاب،
اذ عرض كلّ
منهم وجهة
نظره من
الاعلام
الاجتماعي،
ومن واقع حقوق
الانسان في
المنطقة وفي
العالم. ولم
يخلُ الامر من
انتقادات وُجّهت
للامم
المتحدة التي
تتغاضى عن
الانتهاكات
اليومية التي
تقوم بها
اسرائيل في
الاراضي
الفلسطينية،
من عنف وقتل
واعتداءات
وعنصرية".
واذ
اعتبر نجم ان
"وسائل
الاعلام
الاجتماعي كسرت
كل
القيود،ولعبت
دوراً
اساسياً في
رفع درجة
الوعي وفي
تقدّم الربيع
العربي".
تحدثت غطّاس
عن موقع
التويتر
"الذي تمكّن
من مواجهة
التعتيم
الاعلامي
الذي مارسته
الانظمة، وفضح
الانتهاكات
الخطيرة التي
مورست بحق المتظاهرين
والثوّار
بالصورة
والصوت
والاخبار العاجلة".
ومما
لا شك فيه ان
وسائل
الاعلام
الاجتماعية تحوّلت
في فترة
قياسية الى
مركز ضخم
للمعلومات
والاخبار
العاجلة التي
تعتمد عليها
كبريات
وكالات
والقنوات
الاخبارية
العالمية. هذا
وقد بدأ عدد
كبير من رجال
السياسة والمال
والاقتصاد،
وعدد كبير من
الحقوقيين
والمقموعين
بإستخدام هذه
المواقع
لايصال اصواتهم
الى كل اقاصي
الارض.
لقد
غيّرت تقنيات
التواصل
الالكتروني
الكثير في
عالمنا،
واهمها هو انه
قد اصبحت شبكة
التواصل هذه
متاحة لكل فرد
للمشاركة في
نقاش مواضيع
الساعة على
كافة الاصعدة،
وهذا تعبير عن
ديمقراطية
جديدة وحقيقية،
وتكريساً
لتعدد
الافكار
والاراء. الا
ان هذا المجال
الجديد
بالنسبة
للعزّام "هو
ايضاً محفوف
بالمخاطر".
فقد بدأت
العديد من
الدول بوضع
ضوابط
وقوانين
لتنظيم هذا
العمل الاعلامي
– التواصلي
منها الكثير
ما يقيد حرية
المشاركة به،
ومنها ما يعرض
مستخدميه
للخطر الحقيقي
وسلامتهم،
وتم اعتقال
ومحاكمة
العشرات من المدونين
والناشطين
على
الفايسبوك
وغيره من
الوسائل،
خاصة في
منطقتنا
العربية،
ومنهم التونسي
سفيان بلحاج،
والمصري كريم
عامر، والبحريني
الشهيد زكريا
الآشري،
والاماراتي
احمد منصور،
والناشطة
السورية
الشجاعة رزان
غزّاوي التي
اعتقلت على
الحدود
السورية
الاردنية قبل
حوالي
الاسبوعين. وبرأي
العزّام فإن
"هذه
التقنيات
الجديدة تضعنا
امام تحديات
عديدة اخرى
ليس لها علاقة
بالضرورة
بالسلطات
ومضايقاتها،
وانما بالمسؤولية
التي يجب ان
نتحلى بها، كي
لا نصبح جزءاً
من مشكلة
انتهاكات
حقوق الانسان
بدل من ان
نكون حلاً
لها، على
اعتبار ان حرية
التعبير عن
الرأي ليست
مطلقة. بل
تستوجب احترام
حقوق الاخرين
وسمعتهم، وان
الدعوة الى
الكراهية
والعنف
والتمييز
العنصري
واهانة
الاخرين
ومعتقداتهم
لا تنضوي ضمن
حرية التعبير
عن الرأي. وان
مصداقية ما
نكتبه على
مدوناتنا
وصفحاتنا على
الفايسبوك
والتوتير
تعتمد الى
ابعد حد على
تأكدنا من
حقيقة ما
نقوله ونشره
فكل منا مسؤول
عن ما يكتبه
وينشره".
ناقش
المشاركون
هذه التحديات
وتشاركوا بأفكارهم
وتجاربهم في
هذا المجال.
فمنهم من تحدّث
عن دور
التدوين في
خلق حالة من
الوعي
المجتمعي، خاصة
في قضايا
تتعلّق بحقوق
المرأة،
وبعمالة الاطفال،
وبمحاربة
الطائفية
والمذهبية، والبعض
الآخر اعتبر
ان الفايسبوك
هو سلاح ذو حدّين
من الممكن ان
يوقعنا في فخّ
العنصرية والبربرية
التي لا تحترم
الانسان
وحقوقه وكرامته،
خاصة عندما
يتم استحداث
صفحات تحرّض
على العنف
والبغضاء بين
الجماعات
البشرية. الاطلالة
المميزة كانت
للناشطة
السياسية اليمنية
الحائزة على
جائزة نوبل
للسلام توكّل
كرمان التي
تحدثت عبر
الفيديو
مؤكدةً عن "اهمية
حماية حقوق
الانسان في كل
انحاء العالم،
وبما فيها حقوق
المرأة
ووجودها". كما
تحدث عدد كبير
من النشطاء
العرب عن
ربيعهم
المتفتّح وعن
دور التويتر
والفايسبوك
في ثورتهم.
نافي
بيلاي
المفوضة
السامية
لحقوق
الانسان في
الامم
المتحدة وفي
كلمة مسجّلة
اعتبرت فيها
ان "الرسالة
التي بعثت بها
هذه الصحوة
العالمية غير
المتوقعة لم
تنقل في بداية
الامر من خلال
الفضائيات المملوكة
لكبرى
اتحادات
وسائط
الاعلام، او عبر
المؤتمرات او
غير ذلك من
الوسائل
التقليدية.
وان كانت
جميعها قد
لعبت دوراً او
آخر في ذلك. لكن
الرسالة تم
نقلها عبر
الحراك القوي
الذي لا يمكن
قمعه لوسائل
التواصل
الاجتماعي". واضافت:
"يمكننا الان
ان نضمن نقل
اي احداث تجري
في العالم عن
طريق التويتر
او عرضها على
الفايسبوك او
اذاعتها على
يوتيوب،
ويمكتن تحميلها
على
الانترنت،
وبالتالي لم
يعد بمقدور الحكومات
ان تحتكر نشر
المعلومات او
ان تفرض الرقابة
على ما تذيعه".
انتهى
اللقاء، واستمر
النقاش حول
كيفية الدفاع
عن حقوق الانسان
عبر وسائط
الاعلام
الاجتماعي في
عالم ينتهك كل
يوم حقوق
الناس
وكرامته...
*
موقع 14 آذار
حزب
الله يناقض
أمينه العام...
أبناء
مسؤولين تجار
مخدرات
وبينهم من زار
تل ابيب لبيع
صور روان
أراد
الشراع
/في المشهد العام
لرجالات حزب
الله، تتصدر
صورة أمينه العام
السيد حسن
نصرالله كرمز
لرجل لم يبخل
بشيء في سبيل
تحقيق ما يؤمن
به من اهداف،
حتى لو كان
عزيزاً او قرة
عين، فكان
نجله هادي
واحداً من
شهداء الحزب
الذين قضوا في
مقارعة العدو المحتل
وجهاً لوجه. هذه
الصورة
البراقة واللامعة
بهرت الجميع
في عالم فاسد
يفتش فيه صاحب
السطوة او
النفوذ او
الامرة لأية
فئة انتمى عن
اسهل الطرق
لايصال
الابناء
والاصهار والاقارب
والمحسوبيات
الى حيث
الثروات الطائلة
والمراكز
الرفيعة سواء
عن استحقاق او
غير استحقاق.
لم
تعمم هذه
الصورة داخل
حزب الله، بل
ظهر ما
يعاكسها
ويناقضها،
وما هو مكتوم
من القصص
والروايات
الحقيقية
اكثر من
المعلوم والشائع
حول ابناء
مسؤولين في
حزب الله،
استغلوا
مراكز آبائهم
في غير صعيد
وعلى اكثر من
مستوى وبعضهم
حقق ثروات،
وشكل مراكز
قوى وكان آخر
ما برز فيه هو
الافلاس
الشهير لرجل
الاعمال صلاح
عزالدين الذي
كشفت خسائره
عن تورط العشرات
من الفاعلين
في حزب الله
بودائع تصل قيمتها
الى ملايين
الدولارات. هذا
الواقع
يتفاعل ويثير
استياء شرائح
واسعة في
الحزب وخاصة
الجسم
المرابط على
محاور القتال
او الجبهات
المفترضة مع
الكيان
الصهيوني.
وثمة اجراءات
تتخذ من وقت
لآخر بتكليف
من نصرالله
نفسه الذي يتابع
مسار هذه
((الموبقات))
ويعمل على
وقفها ووأدها.
وبعد
سرقة احد
مخازن حزب
الله في بعلبك
وانكشاف أمر
ابن احد
المسؤولين
الكبار في حزب
الله (م ي) في
تدبير هذه
السرقة لبيع
محتوى المخزن
وتهريبه الى
سوريا وهو ما
كانت ((الشراع))
أول من كشفته
قبل اشهر في
عدد سابق، حيث
تبين لأجهزة
النظام
السوري ان ما
ضبطته من اسلحة
في ايدي
معارضين كان
أرسل (وأرقامه
موثقة لدى
السوريين) الى
حزب الله الذي
حقق في الموضوع
واكتشف ان احد
مخازنه قد
سرقت وان ابن
المسؤول
المذكور هو
الذي يقوم
بعمليات
التهريب.. بعد
انكشاف هذا
الامر، ظهرت
فضيحة اخرى لا
تقل سوءاً عن
الاولى
وتتعلق بقيام
حزب الله بسجن
ابني مسؤولين
كبيرين في حزب
الله بعد
ادانتهما
بالاتجار
بالمخدرات
بشكل واسع
والتسبب بتفشي
هذه الظاهرة
الخطيرة في
اوساط الشباب في
الضاحية
الجنوبية
والجنوب والبقاع
وتالياً في كل
لبنان. الابن
الاول والده يتولى
مسؤولية
كبيرة في حزب
الله ويدعى (ن
ق) اما الثاني
فوالده (ع أ ح).
وقد حققت
تجارة المخدرات
لابني
المسؤولين
المذكورين
اموالاً طائلة
لم يعرف
مصيرها بعد.
والأدهى
من هذه
الفضائح هو ان
سجاناً في حزب
الله، ويدعى
محمد وهو ابن
مسؤول في حزب
الله يدعى (ع ز)
له قصة اخرى.
فهذا
السجان قام في
فترة سابقة
بزيارة تل ابيب
التي قصدها
لبيع صور
الطيار
الاسرائيلي
المفقود رون
أراد، وقبض
ملايين
الدولارات
ثمناً لما
فعله ظناً من
الاسرائيليين
انه يمكن ان
يشكل لهم
مفتاحاً
لاستعادة
اراد او جلاء
مصيره. وهناك
من يقول ان
الحزب هو الذي
كان كـلّـف
محمد المذكور
بتسريب الصور
ليصبح عميلاً
مزدوجاً الاّ
ان جشع محمد
دفعه الى البحث
عن وسائل حصد
الملايين،
مما أثار ريبة
وشكوك الحزب
الذي أوقفه
بعد ان تجاوز
ما كان مكلفاً
به. هذا غيض من
فيض، وفقاً
لما يكشفه
مطلعون، كأن
صورة جديدة
ترتسم في
المشهد العام
لرجالات حزب
الله تتنافى
وتتناقض مع
صورته
السابقة،
صورة أمينه
العام.
لو
كنت مكان
الشيخ سامي
ميرفت
سيوفي
لا
يحتاج النائب
الشيخ سامي
الجميل هو
وحزب الكتائب
الذي قدّم
للبنان
الرئيس الشيخ
بشير الجميل
وهو رئيس تاريخي
عزّ نظيره وقد
لا يتكرر، ولا
يحتاج الذي
قدّم الشهيد
الشاب «حبيب
لبنان» الشيخ
الشهيد بيار
الجميل، إلى
شهادة في
الوطنيّة من
رداءة الزمن
وسخافة حزب
الله الذي
يوزّع فيها صكوك
العمالة أو
البراءة
الإلهيّة،
فيما هذا الحزب
صاحب الولاء
والتبعية
العمياء
والمواطنة
الكاذبة هو
أداة بغيضة
لإيران في
تنفيذ مخططات
مؤامراتها
على المنطقة
العربية كلّها
من فلسطين إلى
السعودية ـ
فهم كحال
المثل الشعبي
يظنون كلّ
الناس مثلهم!!
منذ
دخل هذا الحزب
الرديء
الحياة
السياسية عنوة
عام 2005 وهو يكيل
الاتهامات
للبنانيين
فهم تارة
عملاء لإسرائيل
وأخرى
لأميركا
وطوراً
للاثنتين معاً،
ولا ينتقص من
وطنية سامي
الجميل كلام
اتهامات وقح
وسخيف، ولكن
لا بدّ من أن
نسجل أنّ ميشال
عون ونواب حزب
الله ومنذ
«نبقوا» في الحياة
السياسية
ودخلوا
المجلس
النيابي
سجلوا سابقة
مروعة في
انحدار
الخطاب
السياسي وفي آداب
ممارسة العمل
السياسي وهذا
طبيعي،
فهؤلاء لا
يمتلكون حجة
إلا الشتم
والسفاهة
والاستقواء،
وقد حملتهم
قوة السلاح
والفجور
ليجلسوا حيث
لا يليق بهم
أن يكونوا،
تحت قبة
البرلمان!!
ولا
يضير الشيخ
سامي الجميل
أن يتهمه من
هم مثل نواف
الموسوي
بالعمالة، فـ
«نكشة» في تاريخ
هؤلاء، ستجد
أنهم كلّهم
وفي الوقت
الذي كان فيه
حزب الكتائب
اللبنانية
يُدافع عن لبنان
ويمنع تحويله
إلى وطن بديل
للمنظمات الفلسطينية
التي عاثت
فساداً في أرض
لبنان وأرهقت
شعبه
واستنزفت
قدراته وقتلت
خيرة بنيه، كانوا
يحملون
سلاحها
ويتمتعون
بأموالها ويستقوون
على
اللبنانيين
بالسلاح
الفلسطيني،
وبعد «إلهن
عين يحكوا
بالمقاومة»!!
ولو
كنتُ مكان
الشيخ سامي
الجميل الذي
لم يتورع حزب
الله ونائبه
نواف الموسوي
عن التحريض على
اغتياله
لإرهابه
وإسكاته،
لقلتُ للموسوي
ـ الذي يتجرّأ
و»يردح» لسامي
الجميل بتهمة العمالة
لإسرائيل ـ
أين كنتَ أنت
يوم كان عمّه
الشيخ بشير
الجميّل
يحارب
المنظمات
الفلسطينيّة
السورية والعراقية
والليبيّة
المتناحرة في
لبنان وعلى
أرضه، بل أين
كنت عندما
حذرنا من
أمثالك بشير
الجميل عام 1980
فكان أول من
حذّر
اللبنانيين من
المشروع
الخميني
وامتداداته
في المنطقة وخطورته
على لبنان،
ولو تنبّه
اللبنانيون يومها
لكلام الشيخ
بشير لما
وصلنا إلى
هنا.
ولو
كنتُ مكان
الشيخ سامي
لقلت للموسوي:
يوم كان
«الأبوات»
يستبيحون
حُرَم لبنان،
كان «رمزكم»
الأبرز عماد
مغنيّة
مسلحاً في
صفوف منظمة فتح
وأحد
المتعاونين
في «أمن الـ 17»
التابعة
لحركة فتح،
ويتولى حماية
ابو عمار،
وابو جهاد،
وابو اياد،
الذين
استباحوا
حرمة أرض الجنوب
وأهله!!
وفي
الوقت الذي
تتهموننا فيه
بالعمالة،
كنتم
السباقين إلى
إقامة الجدار
الطيب مع
إسرائيل
وتبادلتم
التجارة مع
العدو
وتعالجتم في مشافيه،
ويوم اجتاحت
دباباته
لبنان عام 1982
استقبلتموها
بالأرز وماء
الزهر!!
ولو
كنتُ مكان
الشيخ سامي
الجميل لقلت
للموسوي:
احترم لقب
السيد الذي
يسبق إسمك، فـ
«آل محمد»
الذين تنسب
نفسكم إليهم
ليسوا أهل
سفاهة ولا
بذاءة ولا
فجور، فهم
أعلم الناس
بكتاب الله
وأكثرهم أداء
لحقّه وفي
الكتاب
العزيز: «إنّ
الفجّار لفي
جحيم».
ولو
كنتُ مكان
الشيخ سامي
لقلت للموسوي:
«احترم الشعب
اللبناني
الذي بتّ
تمثلّه فلا
تدّعي كذباً
أن حزبك ما
زال مقاومة
فقد تحوّل منذ
زمن بعيد إلى
ميليشيا
فلتان أمني
بكل ما للكلمة
من معنى، وأنه
يُعيد تجربة
المنظمات
الفلسطينية
وفرعنتها
وتفظيعها في
لبنان، وأنه
قريباً سيلقى
نفس نهايتها
إن لم يكن
أسوأ منها،
ولا تدّعي
أبداً أن حزبك
«مقاومة تتمتع
بشرعية
دستورية»،
فأنتم ترهبون
أكثر من نصف
اللبنانيين
بسلاحكم!!
ولو
كنت مكان
الشيخ سامي
لقلت له: «حاول
أن تزور
طبيباً
للأعصاب علك
تحظى بدواء
يشفيك من هذا
التوتر
الدائم الذي
يقطر سُماً من
كلامك وفي قسمات
ملامحك»،
ولقلت له منذ
دخلت قاموسكم
كلمة «أشرف
الناس» فقدتم
صوابكم عندما
صدقتم ما قيل
لكم، فصار
الشرف لا معنى
ولا قيمة له
عندكم، فاللص
والمبتز
وقاطع الطريق
وتجار المخدرات
ومافيا لصوص
السيارات هم
أيضاً تسبق ما
يفعلونه كلمة
أشرف،
فيخطفون
ويطلبون فدية فيما
ينحر «أشرف»
رئيس مجلس
نيابي الخراف
احتفاءً
بإطلاق سراح
المخطوف!!
ما
قاله الشيخ
سامي الجميل ـ
حماه الله من
حقد حزب الله
ـ كفّى ووفّى
وشفا صدور
اللبنانيين من
«ترهات» حزب
«أعصابه»
منهاره،
وقياداته «منهارة»
وهو في كل يوم
يغرق شبراً في
مستودعات
صواريخه مع انهيار
حلفائه، فلا
يستحقّ كلام
نواف الموسوي
وهو كلام يمثل
وصمة عار في
تاريخ المجلس
النيابي:
«صباطي أشرف
منكم وصباطي
يشرفكم»، أكثر
مما قاله
الشيخ سامي
الجميل: «هذا
هو حزب الله،
هذه هي صورة
حزب الله وهي
صورة حذاء لا
يشبه الا
الحزب»، «ولك
قرّفتونا
الشرف والسياسة
والمقاومة
والدين
أيضاً»!!
المصدر :
الشرق
الأسد
للعربي: هل تمزح
عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
"عندما
بحث الأمين
العام
للجامعة
العربية نبيل
العربي في
الشق السياسي
من المبادرة
العربية مع
الرئيس بشار
الأسد وأوضح
له أن المطلوب
إرسال وفد
سوري رفيع
المستوى الى
القاهرة
للإجتماع
برعاية
الجامعة مع ممثلين
للمعارضة
الحقيقية
والحركة
الإحتجاجية،
والتفاوض على
تأليف حكومة
وحدة وطنية برئاسة
شخصية معارضة
تمهد لإجراء
إنتخابات نيابية
على أساس
التعددية
الحزبية ووضع
أسس نظام ديموقراطي
يحقق التداول
السلمي
للسلطة من
طريق إنتخابات
حرة شفافة،
نظر اليه
الرئيس
السوري بدهشة
وقال له: هل
تمزح؟ ورفض
الأسد
الإقتراح العربي
لأنه يريد
الحل بشروطه
والتحاور مع المعارضة
التي يختارها
من أجل ضمان
بقاء نظامه
كما هو.
وأظهرت
المفاوضات
بين السلطات
السورية
والجامعة في
شأن
البروتوكول
العربي، الذي
يهدف الى
إرسال بعثة
مراقبين الى
سوريا، ان الجامعة،
وبموافقة
الدول
العربية
عموماً، تريد
وقف العنف
والعمليات
العسكرية
وسحب الجيش
وقوى الامن
والمظاهر
المسلحة من
المدن والأحياء
والسماح
بالتظاهرات
السلمية وضمان
حماية جدية
للمدنيين
ورفع تقرير
الى المجلس
الوزاري
العربي عن
حقائق
الأوضاع
تمهيداً
لإيجاد حل
سياسي للأزمة
العميقة، وفي
المقابل يضع
نظام الأسد
قيوداً على
تحركات هؤلاء
المراقبين
ويفرض شروطاً
عدة تبدل
جذرياً طبيعة
مهمتهم
وتحولهم شهود
زور. وما فهمه
المسؤولون
العرب من حصيلة
هذه
المفاوضات ان
نظام الأسد
يريد الإحتفاظ
بقرار
التعامل مع
المحتجين
ومطالبهم من
دون أي تدخل
خارجي ويتمسك
بمواصلة
المواجهة
معهم الى
النهاية
وأياً تكن
الأثمان والنتائج".
هذا
ما أوضحه
مسؤول عربي
كبير لجهات
غربية معنية
بالملف
السوري.
واستناداً
الى معلومات
مصادر
ديبلوماسية
أوروبية
وثيقة
الإطلاع في
باريس "فقد
خسر نظام
الأسد في
تعامله مع الدول
العربية
والإقليمية
والغربية
البارزة والمؤثرة
خلال الأشهر
الاخيرة كل ما
كان يملكه من
رصيد سياسي
وروابط
وأوراق
للتفاوض والمساومة
(...)".
وتفيد
المعلومات
التي تملكها
مصادر
ديبلوماسية
أوروبية
معنية بالملف
السوري في
باريس ان ثمة
أربعة خيارات
مطروحة
حالياً لتغيير
الأوضاع
جذرياً في
سوريا هي
الآتية:
الخيار
الأول - هو
الحل اليمني
الذي أبدى
وزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل إستعداد
الدول
العربية
المعنية
لتطبيقه في
سوريا ودعمه
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف الذي
أكد رسمياً أن
بلاده تؤيد حل
المشكلة
السورية
سلمياً على
الطريقة
اليمنية. وقد
نصت المبادرة
الخليجية
لتسوية
المشكلة
اليمنية على استقالة
الرئيس علي
عبدالله صالح
وتأليف حكومة
وفاق وطني
بقيادة
المعارضة
وإجراء إنتخابات
رئاسية بعد
شهرين من
توقيعها
وإعداد دستور
جديد للبلاد.
وبدأ تطبيق
هذه الخطة
بعدما وقعها علي
صالح. الأسد
يرفض الحل
اليمني
والإستقالة
من منصبه لكن
المسؤولين
الروس يجرون
مشاورات سرية
مع جهات
إقليمية
ودولية لدرس
إمكان تطبيق
الحل اليمني
في سوريا.
الخيار
الثاني - التوصل
الى تفاهم
عربي - غربي مع
تركيا لإنشاء
منطقة عازلة
أمنية على
حدودها في
الأراضي السورية
يلجأ اليها
المدنيون
وتشكل وسيلة
ضغط إضافية
على نظام
الأسد
وتترافق مع
اتخاذ إجراءات
عسكرية لضمان
حمايتها.
الخيار
الثالث - هو
اتخاذ مزيد من
العقوبات والإجراءات
العربية
والإقليمية
والدولية
القاسية ضد
نظام الأسد من
أجل إضعافه
وإنهاكه
وتفجير أزمات
عدة في
المجتمع
السوري الأمر
الذي يمكن أن
يؤدي الى
تفكيك هذا
النظام من
الداخل
وإرباك القيادة
السورية
ويمهد
للتغيير
الجذري
المنشود.
الخيار
الرابع - هو
العمل من طريق
إتصالات سرية تجريها
جهات إقليمية
وغربية مع
قيادات وشخصيات
وقوى بارزة
داخل سوريا من
أجل ايجاد
الظروف
المناسبة
لتنفيذ
إنقلاب عسكري
- مدني على القيادة
السورية ينهي
النظام ويفتح
باب التغيير
الحقيقي.
واستناداً
الى المصادر
المطلعة في
باريس، فإن
الدول
المعنية
بالأمر ترى ان
هذا الخيار
ليس سهلاً
لكنه الأفضل
لأنه يحفظ وحدة
الجيش
والدولة
والمجتمع
خصوصاً ان
الأسد يرفض
النصائح
العربية التي
تدعوه الى
الإستقالة
واللجوء الى
دولة صديقة،
كما ان الرئيس
السوري يرفض
التفاهم
والتصالح مع
شعبه المحتج
ويتمسك
باستراتيجية
المواجهة
معه، الأمر
الذي يوسع
نطاق
الإنتفاضة
ويزيد بنسب
كبيرة أعداد
الضحايا
ويجلب
الأخطار
لسوريا
والدول المجاورة
لها.
أوهام
الأسد السوري
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
ماذا
يفعل المرء
عندما تنفد
حججه؟ بالنسبة
لبعض
المثقفين
العرب
والإيرانيين
فالجواب بسيط،
ويتلخص في أن
يصم المرء
خصومه بأنهم
«عملاء» لقوى
أجنبية، وقطع
شطرنج في
«مؤامرة» تحاك
في الخارج. وهذا
هو ما حدث في
عام 2009 عندما
خرج الملايين
من الإيرانيين
إلى الشوارع
للاحتجاج على
الانتخابات
الرئاسية
التي حكموا
عليها بأنها
كانت مزورة.
وحيث
إنه لم يكن
هناك أي تحقيق
مستقل في هذه
المطالب، فلم
يتمكن أحد من
تأييدها أو
رفضها. ولكن
الأمر
المؤكد، مع
ذلك، هو أن
الملايين
الذين خرجوا
إلى الشوارع
كانوا
مواطنين
إيرانيين عاديين
شعروا
بالمهانة
بسبب التزوير
الانتخابي
الذي تم على
نطاق واسع،
ولم يكونوا
«عملاء» لأحد.
وعلى
الرغم من ذلك،
فإن المرشد
الأعلى للجمهورية
الإسلامية،
آية الله علي
خامنئي، لم
يكن ببساطة
يريد أن يفهم،
أو لم يستطع
أن يفهم هذه
الحقيقة، حيث
قام هو
وحاشيته، بعد
أكثر من عامين
من ذلك
التاريخ،
بتحويل
روايتهم الخاصة
للأحداث إلى
نص مقدس لا
يرقى إليه
الشك. ونظرا
لأنهم قد
أصبحوا أسرى
نظرتهم
العقائدية،
فإن خامنئي
وحاشيته لم
يعودوا
قادرين على
تحليل ما حدث،
ناهيك عن
قدرتهم على
القيام بوضع
سياسات
للتعامل مع
العواقب.
ونحن
نشهد الآن، مع
دخول
الانتفاضة
السورية شهرها
التاسع،
محاولة
مماثلة
للهروب من
الواقع من
جانب الرئيس
السوري بشار
الأسد
وحاشيته، فبعد
أن نفدت
حججهم، عمد
بعض مؤيدي
الأسد إلى
استخدام الحيلة
القديمة
المتمثلة في
وصم خصومه
بأنهم «عملاء»
و«متآمرون».
وفي
المقابل، فإن
أحد الخيارات
المتاحة هي
وصم الذين
يصمون
الآخرين
بأنهم «عملاء»
لقوى أجنبية،
بأنهم هم
أنفسهم «عملاء
لنظام الأسد»
في «مؤامرة
تحاك من دمشق»،
ولكن هذه
الشتائم
المتبادلة لن
توصلنا في النهاية
إلى شيء.
وتمر
سوريا حاليا،
في حقيقة
الأمر، بأعمق
أزمة في
تاريخها كبلد
مستقل، وليس
هناك من ينكر حقيقة
أن الأسد لا
يستطيع، أو لا
يريد مجرد التفكير
في إيجاد حل
سياسي لهذه
الأزمة،
فتصريحاته
الأخيرة
والمقابلات
التي أجريت
معه مؤخرا
تشير إلى أنه
قد وضع كل البيض
الذي معه في
سلة القمع
الوحشي،
بعدما قرر، أو
بعدما جعله
آخرون يقرر،
أن القوة هي
الشيء الوحيد
الذي من
الممكن أن
ينقذ نظامه.
ومن
المفارقات أن
الأسد نفسه قد
يكون يمهد
الطريق أمام
التدخل
الأجنبي في
سوريا دون أن
يدري، مثلما
فعل معمر
القذافي في
ليبيا، وصدام
حسين في
العراق، وهو
يفعل ذلك من
خلال ثلاث
طرق:
أولا،
تهديد أمن
الدول
المجاورة،
ولا سيما الأردن،
وتركيا، من
خلال قيام
الأسد بتعميق
الأزمة
السورية، إلى
جانب قيامة
بخلق حالة من عدم
الاستقرار في
منطقة بلاد
الشام، حيث
يؤدي عدم
الاستقرار في
أحد البلدان،
في كثير من
الأحيان، إلى
انجرار
البلدان
المجاورة إلى
صراع لا
يعنيهم من
البداية. وهذا
هو ما حدث مع
فيتنام
الجنوبية في
الفترة من 1950
إلى 1975، ومع
أفغانستان
عقب الغزو
السوفياتي في
عام 1979.
وثانيا،
اعتماد الأسد
بشكل متزايد
على دعم من
الجمهورية
الإسلامية في
طهران، حيث
وصفت وكالة
الأنباء
الإيرانية
الرسمية،
«إيرنا»،
الوضع في
الأسبوع
الماضي بأن
«سوريا في ظل
الرئيس بشار
الأسد هي جزء
من المحيط الدفاعي
للجمهورية
الإسلامية ضد
أعدائها»، وإذا
ما قمنا
بصياغة هذا
الوصف بشكل
أكثر بساطة
سنجد أن إيران
قد تورطت
بالفعل في
الأزمة السورية،
ولن يكون من
المدهش،
بالتالي، أن
يعتبر خصوم
إيران سوريا
ساحة قتال.
وثالثا،
قيام الأسد
بجعل الأمور
أكثر صعوبة
بالنسبة
للحوار
الوطني الذي
يسعى للبحث عن
مخرج سلمي
للأزمة، من
خلال تعزيز
الادعاء بأن
الأزمة السورية
هي جزء من
صراع أوسع
نطاقا بين قوى
خارجية متنافسة.
ونظرا
لأن الأسد
يرفض «الحل
السوري»
للأزمة، بعد
أن رفض «الحل
العربي» من
قبل، فإنه لم
يتبق أمامه سوى
الأمل في حل
عسكري أمني،
مبني على أساس
الفرضية
القائلة بأنه
إذا قتل ما
يكفي من الأشخاص،
فإن الأمور
ستبدأ في
الهدوء.
ولا
يفعل
المدافعون عن
الأسد، الذين
يشجعونه على
تصديق
أوهامه، سوى
أن يعطوه
المزيد من الحبل
لكي يشنق به
نفسه، حيث
يعتقد أولئك
المدافعون
أنهم سوف
ينجحون في
إقناع
الجماهير السورية
بالكف عن
إزعاج
النظام، من
خلال وصم الزعماء
المؤيدين
للديمقراطية
بأنهم «عملاء»
ووصم الثورة
بأنها
«مؤامرة»،
ولكن ذلك قد
يؤدي إلى حدوث
تأثير معاكس
من خلال إقناع
مزيد من
السوريين أن
هناك حاجة إلى
مساعدة خارجية
وأنه ينبغي
الترحيب بها
من أجل التخلص
من النظام،
حيث إن الناس
الذين يتم
دفعهم للثورة
حتى تأخذهم
حماسة التمرد
لا يفكرون مرتين
في مصدر العون
اللازم
للحصول على
الحرية.
وقد
صاحب معظم
الثورات التي
نجحت من قبل
وجود بعض
الدعم من
الخارج، على
الرغم من
صعوبة تحديد
مدى كون هذا
الدعم حاسما
في نجاح هذه
الثورات أم
لا.
فلو
سألنا
الفرنسيين،
على سبيل
المثال، فإنهم
سوف يقولون
لنا إن الثورة
الأميركية،
التي كان من
نتائجها ظهور
الولايات
المتحدة،
كانت نتيجة
استراتيجية
فرنسية تهدف
إلى إضعاف
إنجلترا، حيث
شارك المئات
من ضباط الجيش
والمخابرات
الفرنسيين في
هذا المشروع.
ولو
سألنا
الإنجليز بعد
ذلك فسيقولون
لنا إن الولايات
المتحدة،
التي كانت
حديثة النشأة،
قد ساعدت في
إثارة الثورة
الفرنسية
بمساعدة من
شبكة جماعة
«المتنورين»
الأوروبية.
وألم
يقم
الألمان
بشراء تذكرة
القطار
للينين، في
الآونة
الأخيرة،
ومساعدته على
العودة إلى
روسيا في
الخفاء
لإشعال
الثورة؟
وكان
الشاه في
إيران مقتنعا
في عام 1979 أن
الثورة
الإيرانية
«مؤامرة»
حاكتها
الولايات
المتحدة
بقيادة جيمي
كارتر،
ونفذها
«عملاء»
لبريطانيا
وروسيا.
وقد
سمعنا
القذافي، وبن
علي، وصالح
ومبارك وغيرهم،
وهم يرددون،
في الآونة
الأخيرة،
كلمات، مثل
«عملاء»
و«مؤامرة».
إن
ما لا يفهمه
المدافعون عن
الأسد هو
العلاقة بين
العوامل الداخلية
والخارجية في
تشكيل
الأحداث، حيث
إنه إذا كان
لدى المرء
بيضة وقام
بتدفئتها،
فإن الأمر قد
ينتهي به
بالحصول على
دجاجة، ولكنه إذا
كان لديه حجر
وقام
بتسخينه،
فإنه لن يحصل إلا
على حجر ساخن
في النهاية،
وبالتالي لم
تكن أي قوة
خارجية
تستطيع أن
تدفع سوريا
باتجاه
الثورة، لو لم
تكن سوريا تمر
بحالة ثورية منذ
البداية،
ولذا فإن
الأسئلة
الوحيدة الصحيحة
التي ينبغي
طرحها هي: ما
الذي اضطر
سوريا إلى أن
تدخل في هذه
الحالة
الثورية؟ وما الذي يمكن
القيام به
لمساعدتها
على الخروج من
تلك الحالة
بأقل ضرر
ممكن؟
وإذا
كانت مشكلة الأسد
تتمثل في أن
سوريا تمر
بحالة ثورية،
فإن مشكلة
سوريا تتمثل
في حالة
الإنكار التي
يعيشها الأسد.
إيران
والعرب
والمديات
الاستراتيجية
لصراعات
الدين
والمذهب
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
أسرفت
إيران منذ
قيام الثورة
الإسلامية
فيها عام 1979 في
استخدام
الدين في
السياسة
الخارجية
للنظام
الثوري
الجديد. وما
كان ذلك من
جانب
الثوريين
الإسلاميين
مجرد انعكاس
للسياسات
الداخلية
للنظام، بل
كان ولا يزال
وعيا بقدرة
الدين
والمذهب على
حشد الأنصار
وإرعاب
الخصوم.
والدليل على
هذا الاقتناع
العميق أن
استراتيجية
استخدام
الدين في هذا
النظام
الثيوقراطي،
ما اقتصرت
مثلا على فترة
الحرب
العراقية -
الإيرانية
التي دامت
ثماني سنوات.
فقد كان
ضروريا أمام
الهجوم
الصدامي على
الجمهورية
الوليدة، حشد
كل الطاقات،
وأهمها الطاقات
الدينية
الجياشة،
والكامنة في
المذهب
الشيعي التي
تستبطن
المظلومية
وتستظهر الاستشهاد.
لكن نهاية
الحرب، لم تضع
حدا لعمليات
التجييش
الديني في
مواجهة
الغرب، ولا
لعمليات الحشد
والعزل
المذهبي
والسياسي في
الأوساط الشيعية
وأوساط
الإسلام
السياسي
المعارض على
مدى العالم
الإسلامي. بل
إن هذه
العمليات والتنظيمات
تصاعدت
وتيرتها في
حقبة تولي
السيد خامنئي
لمنصب الولي
الفقيه
والمرشد
الأعلى. فالخميني
الذي قاد
انقلابا
عميقا وممتدا
في روح المذهب
الشيعي
الاثني عشري
واستراتيجياته،
ظل في جانب من
وعيه تقليديا
سواء في فهمه
للترتيبات
الداخلية
بالمذهب، أو
للعلاقات الإسلامية
- الإسلامية.
أما خامنئي
وجيله من رجال
الدين ومن بين
تلامذة
الخميني
وغيرهم، فقد
تأثروا في
تسيسهم في
الستينات
بـ«الإخوان
المسلمين»
وبسيد قطب،
شأنهم في ذلك
شأن حزب
الدعوة الذي
أتى منه
الجعفري
والمالكي
اللذان ترأسا
حكومتين
بالعراق بعد
الغزو
الأميركي عام
2003، ولا يزال
المالكي
رئيسا حتى
اليوم. فالوعي
الخامنئي
حزبي وتأصيلي
ويقول
بالحاكمية والطليعية
الثورية في
الإخراج من
الغفلة والجاهلية
والظلام
الآتي من
الغرب. وقد
استطلت هذه
التوجهات -
التي كانت
ثائرة في
الأصل على تقليديات
المذهب
والمؤسسة -
بولاية
الفقيه الخمينية،
والتي أخرجت
المذهب من
التقية، وتجنب
العمل لإقامة
الدولة أو
التعاون معها
قبل الظهور،
إلى تولي
إدارة الشأن
العام،
وإقامة حكومة
دينية هي
مقتضى نظرة
سائر
التيارات
الإسلامية
الحديثة إلى
العلاقة بين
الدين والدولة.
وعلى هذا
الأساس، فإذا
كان الخميني
يعتبر نفسه
ممثلا
للإسلام كله
في المعمورة،
ويعمل من هذا
المنطلق؛ فإن
خامنئي تحدث
مرارا عن
«الكتلة
الصلبة» ضمن
العالم
الإسلامي،
وهي الأقليات
الشيعية التي
بدأ العمل
عليها ومعها،
وإنشاء
التنظيمات في
قلبها منذ
قيام الثورة،
ومن بينها
تنظيمات جرى
إنشاؤها
بالفعل مثل
حزب الله
بلبنان،
وعشرات
التنظيمات ما
بين باكستان
وآسيا الوسطى
والعراق،
وتنظيمات جرى
تحويلها فكرا
وقيادة
للتلاؤم مع
الآيديولوجيا
الثورية
الجديدة.
هناك
تطوران إذن
حدثا مع قيام
الثورة
الإيرانية،
بل كانا بين
دوافع مشاركة
رجال الدين فيها؛
الأول: إدخال
الدين في بطن
الدولة، أي
التخلي عن
الموقف
التاريخي
التقليدي
للشيعة
الاثني عشرية
من الأنظمة
السياسية باتجاه
إقامة دولة
التمهيد،
والثاني:
الاعتماد على
موارد الدولة
والمذهب في
نشر نفوذ المؤسسة
الدينية
الإيرانية في
الأوساط
الشيعية
العربية
والإسلامية
والعالمية،
واستتباع تلك
الأوساط من
خلال تنظيمات
إيرانية بقلبها
تدين للمرشد
الأعلى
بالولاء،
وتتلقى من
المرشدية
الدعم
والتوجيهات.
وفي فترة
لاحقة - بعد
أواسط
التسعينات،
ومع تبدل
المعطيات
بالمنطقة بعد
ضرب العراق 1990 -
1991؛ فإن
الجمهورية
الإسلامية
عبر أجهزتها
الدينية
والأقسام
المختصة بالحرس
الثوري،
أقامت علاقات
بحركات
الإسلام
السياسي
السني،
المعارضة في
بلدانها،
والمعادية
للولايات
المتحدة
والسياسات
الغربية، وإن
لم تصل في
عدائها إلى
حدود شن الحرب
على الغرب
والعالم مثل
«القاعدة». أما
التطور الثالث
الذي حدث بعد
عام 2000 فهو قرار
الجمهورية الإسلامية
المشاركة في
الصراع على
الشرق الأوسط
الكبير،
والدخول على
الترتيبات
التي أقامها
الأميركيون
أو تلاءموا
معها وتلاءمت
معهم
بالمنطقة.
ولذلك فقد
استنفروا كل
تنظيماتهم
على مدى
العالمين
العربي
والإسلامي،
ثم استنفروا
ووجهوا
«حلفاءهم» من
الإسلاميين
الثوريين
السنة، ومن
«القاعدة» إلى
«الإخوان المسلمين»
إلى حماس إلى
سائر الأطياف
التي تعتنق
طروحة تطبيق
الشريعة
والدولة
الإسلامية،
وتريد الوصول
للسلطة من
طريق
المعارضة من
ضمن آليات
النظام أو من
طريق الكفاح
المسلح أو
الجهاد. وهذا
الهدف ساعدت
فيه إيران
الإسلامية
أتباعها
وحلفاءها
مثلما حصل مع
حزب الله
وحماس وحزب
الدعوة
بالعراق،
وتنظيمات
أخرى في سائر
أنحاء العالم
الإسلامي.
بيد
أن مرحلة
جديدة بدأت في
مطلع القرن
الواحد
والعشرين، في
سياق متغيرات
السياسات
الاستراتيجية
الأميركية،
واتجاهها إلى
الهجوم على كل
الجبهات؛
وتارة باسم
مكافحة
الإرهاب الإسلامي
السني وطورا
باسم إخضاع
الأنظمة
العاصية
بالشرق
الأوسط. فسارعت
الجمهورية
الإسلامية
احتياطا
وإفادة إلى
استنفار كل
الخلايا
المعدة
والنائمة،
وتارة باسم
المذهب،
وطورا (وعندما
تعلق الأمر بالحركات
الإحيائية
السنية) باسم
مكافحة الأميركيين،
والحكام
العرب
والمسلمين
المنسقين
معهم. وبذلك
فقد انتشر
الانقسام في
سائر
المجتمعات العربية
والإسلامية
التي فيها
حضور شيعي
وتنظيمات
بداخله تأتمر
بأمر ولاية
الفقيه. ذلك
أنه فضلا عن
الطابع
الثوري لتلك
التنظيمات؛
فقد كانت
إيران قد ربت
بداخلها أو
أيقظت ثقافة للخصوصية
والانفصال،
وبحسب وضع كل
جماعة من تلك
الجماعات. ففي
العراق
والبحرين
والسعودية واليمن
وأفغانستان،
من أجل
الانتقام
للمظلومية
الدينية
والتاريخية،
وفي لبنان
والكويت سعيا
للمزيد من
الاستقلال
والاستغناء
عن المحيط أو
سعيا للغلبة
وإعادة توجيه
الدفة والحركة.
وهذه
التكتيكات
التي كانت لها
نتائج مباشرة
على الأرض من
الناحية
السياسية (مثل
لبنان وفلسطين
واليمن
والعراق
وسوريا
وأفغانستان)،
أيقظت
حساسيات
وذكرت
بانقسامات
قديمة، بحيث ظهر
وانتشر
التوجس
والنزاع
الشيعي -
السني، والذي
ما نجح من قبل
حتى خلال
الحرب
العراقية - الإيرانية
الطويلة. فقد
شعر إحيائيون
سنيون متشددون
(مثل السلفيين
الذي كان
فرعهم الجهادي
يواجه
الأميركيين
في كل مكان)،
أن التحركات الإيرانية
لفرفطة
المجتمعات هي
إكمال للحصار
الأميركي على
أهل السنة؛
وبخاصة أن
التنظيمات
الإيرانية
بالعراق
وأفغانستان
كانت تعمل مع
الأميركيين
لمواجهة
«المقاومة
السنية» للغزو،
والمتمثلة
بطالبان
بأفغانستان
وباكستان،
وبـ«القاعدة»
وحلفائها
بالعراق
واليمن. ففيما
بين عامي 2005 و2009
استقرت في
أذهان كثرة من
أهل السنة
أنهم يواجهون
هجمة أميركية
وإيرانية،
بحيث يهدف
الأميركيون
إلى إخضاع
الحكومات أو
إسقاطها
لصالح
«الأقليات»،
وبحيث يريد الإيرانيون
لدوافع قومية
ومذهبية
الحلول محل
الجمهور
السني في
تمثيل
القضايا
الكبرى للعرب
والمسلمين،
والتجاذب
والتشارك مع
الأميركيين
في المساومات
عليها وعليهم.
وقد عبر عن
هذه التوجسات
والمخاوف
الشيخ يوسف
القرضاوي عام
2009 عندما ذهب
إلى أن الهجمة
الإيرانية سياسية
ترمي إلى نشر
التشيع
الديني وليس
السياسي فقط
في أوساط أهل
السنة!
لقد
حسمت الثورات
العربية
الأمر الآن
لغير صالح
امتداد الشيعية
السياسية.
فالجماهير
العربية وهي
في غالبيتها
العظمى من أهل
السنة، تريد
تولي إدارة
شأنها العام،
بعيدا عن
حكومات
الاستبداد،
وتحالفات
الأقليات.
والإسلام
السياسي
بوجهيه السلفي
والإخواني،
الذي أطلقت
سراحه
الثورات، يملك
دعوة قوية
(مثل دعوة
ولاية الفقيه
وبالتأصيل
ذاته)، للسواد
والسيطرة في
المجتمعات والدول.
ولذا فهو لا
يقبل مشاركة
الأطراف
الاجتماعية
الأخرى إلا
بصعوبة
وخضوعا
للضرورات، فكيف
سيقبل مشاركة
الإيرانيين
أو
الأميركيين
في تمثيل
الأهداف أو
الطموحات.
ولديه الآن
شواهد قاطعة
على
استهدافات
إيران
والأقليات
الأخرى له، من
خلال سلوك
إيران وحزب
الله وحزب الدعوة
العراقي، في
الأزمة
المتأججة بين
النظام
السوري
الأقلوي
والجمهور
السوري العام.
لقد انقضى
الأمر،
وأخرجت إيران
من دون حرب
ولا فتنة إضافية
من الوعي
العربي العام.
أما ثقافة الخصوصية
والانفصال
والانقسام
والغلبة
ودعاوى الحق،
واستحلال
انتهاك أعراف
العيش، التي انتشرت
جميعها في
مرحلة
الاستقطاب
السابقة؛
فإنها باقية
وتحتاج إلى
أعمال
ومبادرات عاقلة
وكبيرة من
الطرفين في
المجال
العربي -
العربي، والعربي
- الإيراني،
وأين منها
الآن في هذا
المخاض
الهائل
والحافل
بالأعباء
والتحديات: فهيهات
هيهات العقيق
ومن به
وهيهات
خل بالعقيق
نسامره
نواطير
"يونيفيل"
والمراجعة
الاستراتيجية
وليد
شقير/الحياة
عندما
أعلن الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون في
تقريره عن
تنفيذ القرار
الدولي 1701 في 14
تشرين الثاني
(نوفمبر)
الماضي، وعن
مهمات القوات
الدولية
المرابطة في
جنوب لبنان،
أنه سيجري
«مراجعة
استراتيجية
لمهمات
يونيفيل» وأنه
يتطلع الى
«إجراء حوار
استراتيجي
لتمكين الجيش
اللبناني من
البدء في تولي
قدر أكبر من
المسؤوليات الأمنية
المنبثقة من
القرار
الدولي،
لتيسير نقل
المسؤوليات
تدريجاً من
«يونيفيل الى
الجيش»، لم
يكن حادثا
إطلاق
الصواريخ آخر
الشهر الماضي
ويوم الجمعة
الماضي حصلا. ولم يكن
استهداف جنود
من الكتيبة
الفرنسية في
مدينة صور الجنوبية
والذي خلّف 5
جرحى حصل
أيضاً.
وما
من شك في أن
هذه الحوادث
ستؤثر على تلك
المراجعة
الاستراتيجية،
التي سيقدّم
بان نتائجها
الى مجلس
الأمن مطلع
العام
المقبل، أي بعد
زهاء شهر أو
أكثر بقليل.
وإذا
كان معظم
المسؤولين
اللبنانيين
يحرصون على أن
يبقى الوجود
الدولي في
الجنوب
قوياً، يؤمن
الحماية
السياسية –
الأمنية، في
مواجهة أي
احتمال لتجدد
الحرب على
أرضه بين
إسرائيل
والمقاومة،
فإن الحرص
المقابل على
بقاء هذه
القوات لدى
الدول الرئيسة
الفاعلة ناجم
عن مصلحتها في
الإبقاء على
الاستقرار في
لبنان، في ظل
التوتر
المنتشر في
المنطقة
والذي لا تريد
تصعيده، عبر
فتح جبهة
جديدة على
الحدود
اللبنانية –
الإسرائيلية،
وهو احتمال
طرحه مراراً
الأطراف
المعارضون
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان الذين
هددوا
باستهداف
«يونيفيل»، ثم
أخيراً حين
هدد رامي
مخلوف ابن خال
الرئيس
السوري بشار
الأسد بقوله
إن استقرار
إسرائيل هو من
استقرار
سورية...
غلبت
على تقارير
بان كي مون
النصف سنوية،
اللغة
الديبلوماسية
والمواربة في
عرض الصعوبات
والعقبات
التي تواجه
عمل
«يونيفيل»،
وتجنب اللهجة
الصدامية
حيال الفريق
الذي يفتعل
هذه الصعوبات،
باستثناء
إشاراته
المتكررة الى الانتهاكات
الإسرائيلية
للسيادة
اللبنانية، واستمرار
قيادة «حزب
الله» في
الإعلان عن
تسلحه، وعدم
إقدام
الحكومة على
إنهاء الوجود
المسلح خارج
المخيمات
الفلسطينية
تطبيقاً لقرارات
الحوار
الوطني،
بوصفها
خروقاً
للقرار 1701.
إلا
أن الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
وديبلوماسيي
المنظمة
الدولية
كانوا على
الدوام يتبرمون
في لقاءاتهم
الرسمية من
تراخي الجيش
اللبناني في
مراعاته
لمقتضيات
وجود «حزب
الله» الأمني
والعسكري في
منطقة عمليات
«يونيفيل»
وتغطيته
تظاهرات
الأهالي ضد
وحداتها
ورشقهم إياها
بالحجارة
وإعاقة
تحركها بحثاً
عن سلاح.
وفيما
أشار بان كي
مون في تقريره
الأخير الى
«ركود» في
تنفيذ القرار
1701، فإن حوادث
الأسابيع
الأخيرة دفعت
قائد
«يونيفيل»
اللواء
ألبرتو أسارتا
الى القول
مرات عدة إن
هذه الحوادث
كشفت أنه لا
تزال هناك
اسلحة وعناصر
مسلحة عدائية
في منطقة
العمليات في
انتهاك لأهم
بنود القرار
الدولي. بات
هذا
الاستنتاج
عنصراً أساسياً
من المراجعة
الاستراتيجية
لوجود «يونيفيل»
التي يجريها
بان مع الدول
الأعضاء، فيما
لا تكف قيادات
عسكرية في دول
أوروبية
مشاركة في هذه
القوات عن
الضغط على
القيادات
السياسية
بوجوب أخذها
في الاعتبار
من أجل مراجعة
مبدأ وجودها
في الجنوب.
ويرمز
قول أسارتا إن
الحكومة
اللبنانية
مسؤولة عن أمن
«يونيفيل»،
الى الرغبة في
أن يتولى الجيش
اللبناني
المزيد من
المهمات
تحضيراً لخفض
تدريجي لعدد
القوات
الدولية
السنة المقبلة.
فالدول
الرئيسة
المعنية
بالوضع الجنوبي
تسمع من
المسؤولين
اللبنانيين
استنكاراً
لما تتعرض له
وحداتها، تصل لدى
بعضهم الى حد
الشكوى من
واقع تقع
معالجته عليهم
قبل «يونيفيل».
وفي كل مرة
تتعرض القوات الدولية
لحادث أو
يتعرض أمن
الجنوب
لاهتزاز بإطلاق
صاروخ يكتفي
الجيش باتخاذ
تدابير لمدة
من الزمن، ثم
يعود مع القوى
الأمنية الى حال
الاسترخاء
بحيث باتت
قيادة وحدات
الدوليين
تتأفف من أن
جنودها باتوا
مجرد «نواطير»
من دون
فعالية.
في
عرف هذه الدول
أنه إذا كان
«حزب الله»
مسؤولاً عن
وضع الجنوب،
وإذا كان
الحزب هو
العماد الرئيسي
في تركيبة
السلطة
السياسية
الراهنة فعلى
هذه الحكومة
عبر الجيش المتماهي
مع الحزب أن
يتولى مقاليد
الأمور في
الجنوب سواء
كان ذلك من
أجل تجنب
مواجهة مع إسرائيل
أم في سياق
التحضير
لمواجهة معها.
فالهدف الذي
جاءت من أجله
قوات الأمم
المتحدة كان
جعل جنوب
الليطاني
خالياً من
السلاح فيما القاعدة
التي يجري
التعامل على
أساسها معها
هي إبقاء
السلاح غير
ظاهر ومخفي... وهو تغيير
جوهري في
المهمة جرى
تكريسه بحكم
الأمر
الواقع...
هناك
وجه آخر يفترض
بالقيّمين
على الجنوب التنبه
إليه: إذا كان
جنود
«يونيفيل»
رهائن كما يقول
حلفاء دمشق
وإيران،
فلماذا يبقون
إذا كان
الاتجاه
السائد هو
«تحرير
الرهائن»
بذهابهم الى
بلدانهم... كما
يحصل في
العراق؟
شعب
واحد في
دولتين": من
واقع قهري إلى
قناعة واقعية
فادي
شامية/المستقبل
لن
يمضي وقت كبير
حتى يدرك
العالم
العربي فضل الثورة
السورية عليه.
نتائج هذه
الثورة بعد
تسعة أشهر من
انطلاقتها
بادية، ومع
انتصارها ـ إن
شاء الله ـ
سيظهر المزيد
والأكثر
أهمية.
إلى
الآن؛ عرّى
الدم السوري؛ المتخاذلين
والمتاجرين
بالقضية
الفلسطينية
في عالمنا العربي.
كشف حقيقة
المشروع
الإيراني
بوضوح غير
مسبوق. أسقط
ستار
الممانعة
الكاذب عن
نظامٍ حقيقته
مهادنة
الخارج وقمع
الشعب في
الداخل. ومع
ارتفاع رايات
انتصار
الثوار،
سيزول الحرج
ويظهر الفارق
بين مقاومة
حقيقية
ألجأها
التخاذل العربي
إلى دمشق
فصمتت، وبين
فصائل ارتمت
في أحضان
النظام
السوري،
فصارت أداةً
بيده، لا للمقاومة،
ولكن لنشر
الإرهاب
والاغتيال
وتنفيذ مخططات
لا علاقة لها
بقضية العرب
والمسلمين الأولى،
فلسطين. النظام
العربي
الرسمي نفسه
سيرتاح من
نظام بشار الأسد،
كما ارتاح من
قبل من أنظمة
أربعة طغاة
سابقين في
موسم "الربيع
العربي"
الواعد.
وبما أن
جزءاً من
التغيير قد
حصل، فإنه من
الطبيعي أن
يتأثر لبنان،
الشقيق
الصغير
لسوريا، قبل غيره
بالتغيرات. وحقيقة الأمر؛
أن البلدين
المترابطين
عاشا عقوداً
من الزمن، تحت
تأثير التآخي
الكاذب. كان
النظام السوري
في زمن الأسد
الأب-كما
الابن- يدعي
تآخي
الشعبين،
ويؤسس على ذلك
تبعية غير
معلنة من النظام
اللبناني لـ
"شقيقه"
السوري، تحت
طائلة
استخدام
الجيش السوري
الذي دخل
لبنان اعتباراً
من العام 1976،
الأمر الذي
ولّد أحقاداً معلنة
أو غير معلنة
بين
اللبنانيين
المقهورين
تحت عنوان
"شعب واحد في
دولتين"، أو
تحت شعار
"وحدة المسار
والمصير"،
وبين أشقائهم
السوريين
المعبئين من
نظامهم ضد
الخونة (كل من
رفض إرادة
النظام
السوري) وضد
الذين "يعملون
على تدمير
العلاقة بين
الشعبين
الشقيقين".
نمت
الرغبة
"التحررية"
في لبنان
يوماً بعد
يوم، إلى أن
وصلت مداها في
العام 2005
بالمطالبة
بخروج الجيش
السوري من
لبنان. ومع
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
انفجر الغضب
المغطى بشعار
التآخي،
واضطر الجيش
السوري لخروجٍ
غير مشرف من
لبنان،
فاستغل
النظام
السوري هذا
الواقع،
ليحرض
الشعبين
الشقيقين على
بعضهما. السوريون
لم يفهموا
أسباب الثورة
في لبنان،
واللبنانيون
لم يميزوا كما
يجب بين الشعب
السوري ونظامه،
وتوترت
العلاقات،
وساد
الاحتقان بين
النظامين
والشعبين
لعدة سنوات
تالية. كره فيها
الأخ أخاه.
رفض استقبال
عمالته
(العمل) لديه.
تحاشى زيارته
وقَتَله
أحياناً.
وبما أن
الإذلال
والقهر كان
واحداً، ومن
النظام نفسه،
فقد تفجر
الغضب مرة
أخرى، لكن في
سوريا هذه
المرة، فيما
يمكن وصفه
اليوم بـ:
"أمجد الثورات
العربية". لم
يصدق بشار
الأسد ـ الذي
استبق الثورة
في بلاده
بإعطاء دروس
في السياسة وحقوق
الإنسان
للحكام العرب
ـ، (لم يصدق) أن
في بلاده ثورة
ـ وهو لليوم
لم يعترف ـ
فاعتبر الثوار
مندسين
وعصابات
مسلحة، وفعل
بهم أشنع الأعمال
القمعية.
وبقدر ما
اكتشف العالم
شناعة نظام
"البعث"
الأخير، بقدر
ما اكتشف بالمقابل
بطولة الشعب
السوري
العظيم، ذلك
الشعب الذي ظن
الناس أنه قد
استمرأ
الخنوع
للظالم، فإذا
به قمة في
الصمود
والتضحية
لأجل وطنه وحريته
وعزته. وإذاك
حدث التغير
الجذري في العلاقة
بين الشعبين
اللبناني
والسوري.
وبالعودة
إلى الماضي،
فقد كانت
الريبة تسود العلاقة
بين الشعب
السوري كله
والشعب
اللبناني
كله، عدا
أنصار النظام
السوري في
لبنان، ولكن
مع تفجر
الثورة
السورية صار
الشعب السوري
كله (عدا
أنصار النظام)
يشعر بتآخٍ
حقيقي مع
الشعب اللبناني
كله (عدا
أنصار النظام
السوري). وهكذا؛
فتح
اللبنانيون
بيوتهم
لاستقبال
النازحين،
وواجهوا
مخابرات
بلادهم ـ
أحياناً ـ إذا
ما شعروا أنها
تريد مسايرة
النظام
السوري على حساب
النازحين،
وعارضوا
حكومتهم في
كيفية التعاطي
مع أهلهم
السوريين،
ومن لم يستقبل
منهم أو يغيث،
ناصر الشعب
السوري
بالكلمة أو الموقف.
وحتى الدعاء،
فتجسدت للمرة
الأولى الوحدة
الحقيقية
لشعبين،
جلادهما واحد.
الشعب
اللبناني
اليوم هو غيره
في السابق، أكثرية
تثور تحرّقاً
على أشقائها
السوريين، وآخرين
ارتكسوا تحت
عنوان
"المؤامرة
على المقاومة".
الشعب
السوري هو
غيره في الأمس
القريب،
أكثرية تقدم
فلذات
أكبادها فدى
للحرية
وسوريا.
ولبنان،
وشبيحة
يناصرون
نظامهم
المتداعي. على
أن اللحمة
الشعبية بين
البلدين
مرشحة لمزيد
من الارتقاء،
مع تحقق
الإصلاح
الفعلي
المبني على تغيير
النظام في
سوريا، ذلك أن
ملفات كترسيم
الحدود،
وإحراج العدو
أممياً فيما
خص مزارع شبعا
(إثبات سوريا
تابعيتها
للبنان
بوثائق، ما يعني
دخولها ضمن
القرار 425)، وحل
مأساة المفقودين،
وقيام علاقات
أخوية وندية
بين البلدين. من شأنها
أن يعزز عرى
العلاقات
الأخوية بين
شعبين، وُلدا
من رحم واحد.
أن
تغير الأنظمة
فذلك صعب، لكن
الأصعب أن
تغير توجهات
شعب كامل من
الريبة
والتنابذ إلى
التآخي
والتراحم.
بالأفعال لا
الأقوال،
أليست هذه من
بركات الثورة
السورية
المجيدة؟.
عضو
تكتل "لبنان
أولاً"
النائب زياد
القادري
لـ"المستقبل":
اعتذار
الموسوي غير
كافِ وطريقته
استلحاقية
حاورته:
نانسي فاخوري
رأى
عضو تكتل
"لبنان
أولاً"
النائب زياد
القادري ان
اعتذار عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي عن كلامه
النابي في
جلست مجلس
النواب اول من
امس، "غير
كاف" لأن
طريقة
الاعتذار
"استلحاقية وفيها
مكابرة"،
معتبراً ان
"مشروع "حزب
الله" وصل الى
مكان لا أفق
فيه لأن
السلاح ومنطق
القوة لا أفق
لهما، فلا أحد
يستطيع إلغاء
الآخر".
ووصف
في حديث الى
"المستقبل"
امس، خطوة
النيابة
العامة لدى
ديوان
المحاسبة
التي طلبت من المدير
العام لمؤسسة
كهرباء لبنان
كمال حايك
التريث في
تنفيذ صفقة
تلزيم مشروع
مقدمي الخدمات
الكهربائية
مع بعض
المتعهدين،
بأنها "بداية
جيدة لوضع
الأمور في
نصابها"،
مؤكداً أن
"المؤسسات
الرقابية
وحدها هي
الضمانة". ورأى
ان وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
يريد ان ينفذ
مشاريعه على
طريقة
"الدكنجية"
و"الصفقات
المشبوهة" من
دون العودة
الى مجلس النواب.
وهنا
نص الحوار:
[هل
أصبحت ممارسة
النائب حقه
الدستوري، من
خلال لغة "الأحذية"؟
وهل برأيكم
اعتراض رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في الجلسة
اول من امس
كاف لضبط
الأمور؟
ـ
اعتراض
الرئيس نبيه
بري طبعاً لا
يكفي، و"حزب
الله" يضيف
مرة أخرى
شيئاً جديداً
على الحياة
السياسية
والوطنية في
لبنان،
وطبعاً بالمعنى
السلبي
والسيئ
للكلمة، من
خلال تأجيج الفتنة
الى الغلبة
والاقصاء
والاغتيال
السياسي. وما
حصل في جلسة
مجلس النواب
يراكم مرة
جديدة رصيداً
سلبياً للحزب
ويظهر مشروعه
الاقصائي،
فإما أن نقبل
بشروطهم وإما
ممنوع علينا
التعبير عن
الرأي.
وفي
حال كانت
الغاية من
وراء هذا
الكلام المحمّل
بالتوتر وقلة
الاحترام،
ارهاب ممثلي
الشعب ومن
خلالهم ارهاب
اللبنانيين
كي ينكفئوا عن
إلقاء الضوء
على الحقيقة،
ويتخلوا عن
مسيرة بناء
الدولة،
ويكفوا عن
المطالبة
بحصر كل
السلطة
الأمنية
والعسكرية
بيد الدولة،
فهذه
المحاولات لن
توصل الى
مكان، بل تزيدنا
إصراراً على
الدفاع
والتمسك بكل
المبادئ التي
تتعلق بكرامة
اللبنانيين
وكرامة
الدولة، وهذه
التصرفات
تظهر مرة
جديدة الصورة
الحقيقية لما
يكمن في نفوس
هؤلاء.
[هل
برأيكم
اعتذار
النائب
الموسوي
كافٍ؟
ـ
انه غير كافٍ
بالطبع، فقد
تأخر وكان
يفترض ان يقدم
اعتذاراً
مباشراً
وعلنياً داخل
المجلس من
الرئيس بري
ومن المؤسسة
الدستورية
ومن النائب
سامي الجميل. كل
اجراء غير ذلك
غير كافٍ،
واللغة التي
يتبعها "حزب
الله" في
خطاباته
وكلامه
وتعاطيه ليست
جديدة، وسبق
له أن استخدم
هذه اللغة
التخوينية
والنابية
التي وصلت الى
حد التهجم على
الزملاء في
جلسات المجلس
سواء كان ذلك
في الهيئة
العامة أم في
اللجان.
وبالطبع
جاء اعتذار
الموسوي
بعدما رأى هو
وحزبه ردة
الفعل من
المواطن
العادي غير
المسيّس الذي
انزعج من
الوصول الى
هذا المستوى
من الانحدار
في التعاطي مع
الآخر. وما
حصل ليس خلافاً
شخصياً كي يحل
بطريقة
عشائرية أو
بطريقة عرضية،
بل هو اهانة
للمؤسسة الأم
وهي المجلس
النيابي. وأي
اعتذار هو
اعتراف
بالخطأ، لكن
شكل الاعتذار
لا يدل على ان
هناك
اعترافاً
حقيقياً
بالخطأ، فالطريقة
استلحاقية
للتخفيف من
الحد الأدنى
من الضرر الذي
وقع، والكلام
قيل ولا يمحى
حتى لو شطب من
محضر الجلسة. وكما قال
حليف "حزب
الله" نبيه
بري ليست هذه
الطريقة التي
يتم من خلالها
الدفاع عن
المقاومة.
فالطريقة
فيها مكابرة،
وحتى طريقة
الاعتذار
تحمل
المكابرة.
[لماذا
هذا التوتر في
خُطَب "حزب
الله"؟
ـ
"حزب الله"
وصل الى فائض
قوة في ما
يتعلق بالسلاح
والتعبئة
القصوى داخل
طائفته، وجاء
بالحكومة التي
أرادها،
وجاهزيته
وترسانته
كبيرتان لا
يستطيع ان
يصرفهما في
مكان، لأنهما
لا تصرفان.
وفي الحقيقة
الاعتراف
بالآخر
والحوار هما اللذان
يصرفان.
فمشروع
"حزب الله"
وصل الى مكان
لا أفق فيه، لأن
السلاح ومنطق
القوة لا أفق
لهما، فلا أحد
يستطيع إلغاء
الآخر. وفي
الوقت نفسه
ومن الناحية
الإقليمية
"حزب الله" منزعج
مما يجري في
سوريا، فاتخذ
موقف نصرة الجلاد
على الضحية
وقام بمعاداة
الشعب
العربي، وكلامه
عن تأييده
للثورة في
مكان وعدم
تأييده لها في
سوريا كلام
فارغ لأن
نَفَس الشعب
العربي واحد.
وقول
الأمين العام
لـ "حزب الله"
السيد حسن
نصرالله "نحن
نؤيد الثورات
في كل الدول
ولكن في سوريا
نعتبرها
مؤامرة" لا
يصرف في مكان،
فما يحصل
إقليمياً
يقلق "حزب
الله" خصوصا
ان لا رجوع
الى الوراء في
الموضوع
السوري.
و"حزب
الله" بدلاً
من ان يتواضع
أكثر ويأخذ العبرة
مما يحصل،
يزيد مكابرة
وعنجهية ويذهب
الى الاتجاه
المعاكس. فحتى
إيران تعيد قراءتها
لما يجري في
المنطقة.
ولنرى كيف كان
"حزب الله"
وأين أصبح،
فبعدما كان
نصرالله في فترة
من الفترات
مثل (الرئيس
المصري
الراحل جمال)
عبد الناصر
و(الامام)
الخميني
برمزيته في كل
الدول
العربية،
اليوم تحرق
صوره في دمشق
ولا أحد
يستطيع ان
يرفع صورة له
في القاهرة. فأين
هي رمزية
المعنوية
والقومية
والعربية؟
انها لم تعد
موجودة.
[كيف
تقرأون ما
يجري على صعيد
الأمن واطلاق
الصواريخ في
الجنوب
واستهداف
"اليونيفيل"؟
ـ
بالتأكيد
الجنوب تحت
سيطرة "حزب
الله" واطلاق
صواريخ من دون
علمه استحالة،
فهذا ليس حادث
سرقة. ولطالما
تباهوا بأنهم
يضاهون
الاستخبارات
الأميركية
فأين كانوا
عندما أطلقت
الصواريخ؟.
الرسالة واضحة
من وراء هذه
الأحداث فهم
يحاولون
القول في مكان
ما ان تكلفة
سقوط النظام
السوري أغلى
من تكلفة
بقائه،
ويلعبون
الأوراق
الأخيرة. وهذا
شيء مرّ الزمن
عليه وولّى،
فهذه اللعبة
في ظل التغيير
الكبير الذي
يحصل لا تنفع،
وهذا المنطق
انتهت
صلاحيته لأن
الشعب هو من
يريد التغيير،
الا أنهم لا
يريدون تصديق
ذلك. والمشكلة
في الداخل
السوري
وفقدان
النظام
شرعيته، فلو
أطلق مليون
صاروخ لن يمنع
ذلك الشعب في
درعا وحمص
وغيرها من
المناطق من
تحقيق مطالبه.
[
النيابة
العامة لدى
ديوان
المحاسبة
طلبت من المدير
العام لمؤسسة
كهرباء لبنان
التريث في
تنفيذ صفقة
تلزيم مشروع
مقدمي
الخدمات الكهربائية
مع بعض
المتعهدين،
كيف تصفون هذه
الخطوة؟
ـ
سؤالنا
الجوهري في
هذا الموضوع
والذي هرب
باسيل من
الاجابة عنه،
هو ان هذا
المشروع استثمار
لمئات
الملايين من
الدولارات
خلالفا للدستور.
والدستور
واضح بحسب
المادة 89، ولا
يسمح بذلك الا
بموجب قانون
اجازة من
المجلس النيابي.
وباسيل
يريد ان يقوم
بذلك على
طريقة
"الدكنجية"،
وطبعاً
المشروع حمل
في طياته صفقات
مشبوهة من دون
العودة الى
مجلس النواب،
ومن دون ان
يكون هناك
شراكة في
إنتاج هذا
المشروع بينه
وبين المجلس
النيابي
وخصوصاً لجنة
الطاقة
والأشغال
التي يجب ان
تقوم بدورها
الدستوري
والتشريعي.
فالمخالفة
واضحة، وما
يقوم به باسيل
فيه مخالفة
للدستور،
وبالطبع المؤسسات
الرقابية
والقضاء تبقى
الضمانة
الوحيدة. وبالأمس
كان هناك كلام
مهم جداً
للبطريرك
الماروني (بشارة
بطرس الراعي)
الذي شدد على
عدم التدخل بالقضاء
واستقلاليته،
وهذا هو
الضمانة لأي
انحراف. وما
حصل من ديوان المحاسبة
بداية جيدة
لوضع الأمور
في نصابها.
ملف
الجامعة
اللبنانية:من
فؤاد أفرام
البستاني إلى
عدنان السيد
حسين!
فاجأ
الجنود
السوريين لدى
دخوله الى
الكلية وسألهم
"ماذا تفعلون
هنا؟"
عندما
"اكتشف" الحريري
"جوهرة"
الجامعات في
الحدث
جورج
بكاسيني/المستقبل
بعدما
أجهضت الحرب
الأهلية
اندفاعة
الجامعة
اللبنانية في
منتصف
السبعينيات،
وصارت على
صورة ومثال
المجتمع اللبناني
المقسم
والمقطّع
الأوصال،
وأجهضت معها
إنجازات
الحركة
الطلابية
وأحلامها، جدد
رفيق الحريري
حلماً لم يبصر
النور حتى في عزّ
ازدهار
الجامعة
وحققه.. فكان "المبنى
الجامعي
الموحّد" في
الحدث.
أعجبه
المكان،
أذهلته فكرة
جمع طلاب من
كل المناطق
والطوائف في
جامعة واحدة،
بوصفها رداً
مباشراً
وصريحاً على
الحرب. استعجل
الإنجاز.
واجهته
صعوبات
ومشقات لا
تُعدّ ولا
تُحصى، ولم
يكِلّ. حوّل
نفسه الى "مدير
مشروع"،
يتفقده كل
أسبوع.. متخيّلاً
صورته بعد
الإنجاز.
أبصر
الحلم النور. ظن الحريري
أن الموقع
الجغرافي
لهذا الصرح
يمثل نقطة قوة
له ولنجاحه،
باعتباره
نقطة تقاطع
بين كل
الطوائف
والمناطق. لكن
الموقع نفسه
تحوّل الى
نقطة ضعف
عندما تجنّب
طلاب المناطق
الانضمام الى
صفوفه بفعل
هيمنة قوى
الأمر الواقع عليه.
نجح
حزب الأمر
الواقع في
تفريغ
المشروع من
مضمونه. وضع
يده على
الجامعة
بالتدرّج بدءاً
من الحاجب
وصولاً الى
رئيسها نفسه.
السلاح
أجهض حلم
الجامعة
الأول.. وحزبه
أجهض الحلم
الثاني.
كان
الرئيس رفيق
الحريري يقود
سيارته بنفسه،
والى جانبه
النائب
السابق باسم
السبع، متوجهاً
الى مدينة
صيدا لأداء
واجب اجتماعي
في منتصف
العام 1997. سلك
الموكب طريق
صيدا القديمة،
قبل ان يلفت
نظر الحريري،
الى يمين الطريق،
مبنى كبير وسط
ركام هائل من
الخراب والدمار.
سأل
"ما هو
هذا المبنى"؟
أجابه السبع
"إنه مبنى
كلية العلوم
التابعة
للجامعة
اللبنانية"،
مضيفاً: "وكل
ما يحيط بها
من أراضٍ هو
المكان الذي
يفترض ان يبنى
عليه مبنى الجامعة
اللبنانية
الموحد".
اندهش
الحريري قائلاً:
"اطلعت على
هذا المشروع
من خلال الخرائط
لكنها المرة
الاولى التي
أعاينه من
قرب". وتابعا
السير باتجاه
صيدا. تناولا
الغداء عند
النائب بهية
الحريري ثم
عادا
أدراجهما الى بيروت.
لدى
وصول الموكب
الى تقاطع
خلدة
الشويفات الاوزاعي
انحرف
الحريري
بسيارته في
اتجاه اليمين
دون سابق
انذار للموكب
الذي يرافقه،
فيما كان
الموكب قد
اتجه نحو
اليسار. سأله
النائب السبع
"يبدو انك
تريد ان ترى
كلية العلوم
ثانية"؟ فقال
الحريري، وهو
في طريقه الى مفترق
المبنى،
"دُلّني
عليه".. فيما
كان موكبه عاد
أدراجه وانضم
إليه.
أكمل
الموكب طريقه
باتجاه
الكلية عن
طريق فيها
بقايا من
الزفت وعلى
جانبيها
كميات من الاتربة
والوحول. فوجئ
بحاجز للجيش
السوري. تقدم ضابط
مرافق للرئيس
من الحاجز
وأبلغه ان
"دولة رئيس
الحكومة يريد
الدخول الى
الكلية". ارتبك
العناصر
السوريون.
بعضهم رفع
الحاجز
الخشبي فيما
سارع البعض
الآخر الى
الاتصال
بقائد الموقع
لإبلاغه،
بينما كان
الحريري يشق
طريقه نحو
المبنى. لكن
الوصول اليه
لم يكن امراً
بالسهولة
التي كان
يتوقعها، لأن
المنطقة،
فضلاً عن انها
امنية، كانت
تستخدم لرمي
النفايات
وركام
المنازل المهدّمة.
توقّف
الموكب على
بعد 150 متراً من
المبنى بسبب صعوبة
الوصول الى
المدخل
مباشرة. ترجّل
الحريري
والسبع من
السيارة،
متوجّهين الى
المكان مشياً
على الاقدام
التي تبلّلت
بالوحل. انبهر
الرئيس
بالمبنى
المميز
والمهمل في
آن. همَّ
ضابط سوري
وعدد من
العناصر
باستقباله.
ألقوا عليه
التحية. سألهم
عن سبب وجودهم
هنا. قالوا "هذا
موقع عسكري
للقوات
السورية
والجامعة هي المقرّ
الرئيسي
لقواتنا في
هذه المنطقة".
قال
الحريري إنه
سيقوم بجولة
في المبنى..
فرافقوه. أول
محطة له كانت
أمام غرفة كتب
على بابها
"غرفة
اجتماعات"،
لكن لم يجتمع
في داخلها سوى
كميات متنوعة
من النفايات. غرفة
ثانية كتب على
مدخلها
"مختبر" لم
يكن سوى مجمع
للأسرّة
العسكرية.. وغرف
وقاعات أخرى
مهملة
بالكامل لا
تصلح لأي شكل
من الاستخدام.
رغم
ذلك.. أعجب
الحريري
بالتقسيم
الهندسي للكلية.
سأل الضابط
السوري: "لا
مكان آخر تنتقلون
اليه غير هذا
المكان؟"
أجاب الضابط: "سيدي،
القيادة
تقرّر وليس
نحن".
وقف
الحريري أمام
المدخل.
استرسل في
النظر الى
الاراضي
الواسعة
المحيطة
بالمكان،
فسأل السبع عن
ملكية هذه
الاراضي،
أجاب: "كلها
ملكية
الجامعة اللبنانية،
مع وجود بعض
مخالفات
البناء
عليها"، لافتاً
انتباهه الى
انها تحتوي
على نقاط كانت
عبارة عن
"تلال عسكرية
أو بقايا
متاريس باعتبارها
كانت من اكثر
مناطق الحرب
الاهلية سخونة".
عاد
الحريري
أدراجه الى
سيارته ليبدي
امام السبع،
وهو في طريق
العودة الى
قريطم، اندهاشه
بالمكان،
وليسأل: "لكن
كيف يصل
الطلاب اليه؟
لا طرقات ولا
من يحزنون".
قال السبع:
"يمكن الوصول
اليه من
الطريق نفسها
التي سلكناها،
ثمة مخطط
لاوتوستراد
لدى مجلس
الانماء والاعمار
يربط مدخل
بيروت بمبنى
الجامعة
مباشرة،
يمكننا
معاينته
الآن". وطلب من
الحريري التوجّه
نحو منطقة
غاليري سمعان
وبالتالي سلوك
اتجاه
المشرفية
الغبيري حيث
وصلا الى تقاطع
المشرفية
ليشير السبع
من هناك الى
طريق ترابية
واسعة باتجاه
شاتيلا من
جهة، وباتجاه
الحدث من جهة
ثانية،
موضحاً ان ثمة
تخطيطاً موجوداً
يمتد من
شاتيلا
مروراً
بالغبيري
وحارة حريك
وبرج
البراجنة
فالمريجة
وصولاً الى
الجامعة في
الحدث.. وهو
الاوتوستراد
الذي سُمّي
فيما بعد
"اوتوستراد
هادي
نصرالله".
دخل
الحريري الى
مكتبه في
قريطم. قبل
وصول القهوة
اتصل برئيس
مجلس الانماء
والاعمار
نبيل الجسر
وبمستشاره
للشؤون
الانمائية
فادي فواز.
طلب منهما كل
الخرائط
المتعلقة
بالموضوع، أي
بالطرق المؤدية
الى الجامعة،
ودعاهما الى
اجتماع بعد
ساعتين.
..
وبدأت رحلة
إعمار المبنى
الجامعي
الموحّد.
"جوهرة"..
الجامعات
عقدٌ
كثيرة واجهت
المشروع.
لكنها لم تكن
بقدر حماسة
رفيق الحريري
الذي لم يقلّ
بالنسبة اليه
اهمية عن مشروع
إعادة بناء
المدينة
الرياضية. فهو
أراد من هذه
الجامعة ان
تكون "صرحاً
للعيش
المشترك"،
كما ردد
مراراً امام
مستشاره
فواز، خصوصاً
ان موقعها
الجغرافي
(الحدث) كان
يمثل "نقطة تقاطع
بين كل
المناطق
والطوائف
اللبنانية". كان
يركّز على
الدوام على
اهمية معنى ان
يدرس الطلاب
مع بعضهم
البعض، وأن
يعيشوا مع
بعضهم البعض
ايضاً، ليلاً
ونهاراً، وان
يتخرّجوا مع
بعض، قناعة
منه ان
الثقافة
توحّد
اللبنانيين،
تماماً
كالاقتصاد.
كان يعتبر ان
هذا الصرح
سيعيد بناء
وحدة الشباب
اللبنانيين
بعد سنوات
الحرب التي
فرزتهم في
مناطق
متعددة.. وجامعات
متعددة
ايضاً".
ولذلك
ناقش الحريري
مع المهندسين
مراراً كما
يضيف فواز كيف
يمكن بناء
اوتوسترادات
من المناطق
(البقاع
والجنوب
والشمال)
وصولاً الى الجامعة
مباشرة من دون
المرور
بالمدن أو
المناطق
المحيطة. كان
يحلو له ان
يسمّيها قبل
أن تنجز
"جوهرة"
الجامعات في
العالم
العربي (Jewel):
"كلما سنحت له
فرصة كان
يُسرع الى
المكان ليتفقد
المشهد نفسه
الذي لم يتغير
لفترة طويلة حتى
بدأ العمل في
المشروع. كان
يزور الموقع
مرة أو اثنتين
في الاسبوع،
فقط من اجل ان
يتخيّل كيف
تصبح الصورة
بعد الانجاز.
في احد الايام
توجه الى
هناك، وكنت
برفقته، كان
الطقس
ماطراً، لم
يتمكن من الدخول
بسيارته
"المرسيدس"
المصفّحة
بسبب الوحول
فلم يعد
ادراجه وإنما
اتصل بقريطم
طالباً سيارة
"رانج روفر"
بأقصى سرعة.
وهكذا كان.
قاد "الرانج"
بنفسه.. ودخل".
لم
يترك عقدة
تواجه
المشروع الا
ووجد حلاً لها،
سياسية كانت
او تقنية او
هندسية.
مطبخ
بديل.. للقوات
السورية
أنجزت
التحضيرات
اللازمة.
اجريت مناقصة
عالمية.
فرَسَت على
شركة "زبلن"
الالمانية.
أبلغ المتعهّد
امر المباشرة
بالعمل في 10/4/1997
على ان ينفذ
الاشغال ضمن
مهلة 38 شهراً
تنتهي في 10/6/2000.
الا ان
المتعهد لم
يتمكن من
تسليم
المشروع ضمن
المهلة
المحددة لانه
لم يتسلّم
موقع الاعمال
كاملاً في
بداية المشروع
لسببين: الاول
وجود مواطنين
لبنانيين مهجّرين
(مقربين من
حركة "امل"
و"حزب الله")
يحتلّون
اقساماً من
الموقع في
اعمال
زراعية، بالاضافة
الى وجود
ألغام من
مخلفات الحرب
في اجزاء
اخرى. والثاني
تمركز قوات
عسكرية سورية
في مواقع
متفرقة ضمن
نطاق المكان.
سارع
الحريري الى
معالجة
المشكلتين.
وبدأت عملية
احصاء
المهجرين في
المكان، كما
يقول فواز،
وتم تأمين
تعويضات لهم
"من صندوق
المهجرين ومن
الهيئة
العليا
للاغاثة (6
ملايين دولار
اميركي). ثم
بدأت عملية
التنسيق مع
القيادة
السورية لاخلاء
الموقع من
الجنود
السوريين
المتواجدين
هناك،
بالاضافة الى
تأمين مكان
بديل لهم وللمطبخ
المركزي
للقوات
السورية
العاملة في كل
لبنان الذي
كانت له حصة
اساسية في
كلية العلوم".
كما
ظهرت عقدة
ثالثة لم يكشف
النقاب عنها في
حينه، كما
يضيف نقيب
المهندسين
السابق بلال
العلايلي،
وهو احد اصحاب
الشركة
اللبنانية
العربية
للهندسة
والاستشارات
"لاسيكو" التي
كانت مكلفة
بإعداد
دراسات هذا
المشروع والاشراف
على تنفيذه،
تمثلت بتعمد
رئيس الجمهورية
آنذاك اميل
لحود الضغط
"من اجل وقف
دفع الاموال
اللازمة
للتنفيذ لمدة
15 شهراً.. قبل ان
تتطلب عملية
اخلاء المكان
من القوات
السورية نحو ستة
أشهر ايضاً".
هذا
التأخير
"المتعّمد"
من جهة،
والطبيعي من
جهة ثانية،
دفع الحريري
الى
الاستعجال
اكثر فأكثر،
والعزم على
المضي بتنفيذ
المشروع مهما
كلّف الامر،
كما يضيف فواز
الذي كان
يصطحبه رئيس
الحكومة الى
المكان،
مرتين في
الاسبوع في
بعض الاحيان
للاطلاع على
سير الامور:
"كلما زار
الموقع ولاحظ
ان الجنود
السوريين
مازالوا
هناك، كان
يسألني ليش
بعدن هون؟ كان
اشبه بـ"مدير
مشروع" قبل
العمل وخلاله.
يقترح
تصاميم، ويصر
على ان يتّسع المبنى
السكني لألف
طالب. عدل
خرائط
المشروع اكثر
من مرة. كبّر
الملاعب. وسّع
الكثير من المباني
والقاعات. لم
يسمح للوقت ان
يغدره فاستفاد
منه ليتفقد
بعض الجامعات
الكبرى في عدد
من العواصم
العربية
والاجنبية
والاقتباس منها.
كلما زار دولة
في زيارة
رسمية كان
يسأل أين يمكن
ان نجد جامعة
مميزة هنا
ليتفقدها ويتجول
في طوابقها..
الى ان انتهت
عملية
الاخلاءات.
كان تاريخ
اخلاء آخر
موقع في منتصف
العام 2001، بعد
ان تم تأمين
مقر ومطبخ
بديلين
للقوات السورية
في محيط
المطار.
وانطلقت
مسيرة
البناء".
يوم
رستم غزالي
أنجز
المشروع
وتحقق ما كان
عبارة عن حلم.
حَظي بلقب
أهمّ مشروع تنفّذه
الدولة
اللبنانية
كما يقول نبيل
الجسر. طويت
صفحة من
الوصاية عن
مكان تحول
بسرعة الى مدينة..
أو مدن
جامعية،بعد
ان كانت تشغله
قوات
الاحتلال
الاسرائيلي
بداية". فتحت
الستارة ايذاناً
باستقبال
الطلاب من كل
المناطق والطوائف
والطبقات. لكن
لم تجرِ
الرياح كما اشتهت
سفن "مدير
المشروع". لم
يُقبِل ابناء
المناطق على
هذه الجامعة،
لأسباب ُأعلن
الكثير منها،
ابرزها
الموقع
الجغرافي
للمكان المحاذي
للضاحية
الجنوبية.
فصارت
الجامعة من لون
واحد، يسيطر
عليها حزب
واحد مع
استثناءات محدودة
جداً من
المسيحيين
والسنّة
والدروز.
والنموذج
الصارخ
و"الفاقع"
على ما آلت
إليه الجامعة
هو ما يمكن
تسميته
بـ"يوم رستم
غزالي" عندما
كان كل شيء
يتحضر في كلية
الحقوق والعلوم
السياسية في
الصنائع
لزائر
امتحانات من
خارج الإطار
المألوف.
كان
مكتب المدير
منهمكاً الى
الأقصى بحركة
غريبة جمعت
العميد
والمدير وضيوف
الساعة
السياسيين من
قياديين في
حركة "أمل"
ومن حلفاء
نظام الوصاية
ترحيباً
بالتلميذ
المجتهد
(العميد) رستم
غزالي الذي
يحب أن يخضع
لامتحان
الإجازة في
العلوم
السياسية.
دخل
الطالب
"الشاطر" الى
قاعة
الامتحانات مصحوباً
برهط كبير
وبعناية
شديدة لم تحصل
في تاريخ الجامعة
اللبنانية
لأحد سواه.
أمسك
بورقة
الامتحانات
الرسمية وأخذ
يدوّن من
موهبته
الإبداعية،
ولأنه "شغوف"
بالفن السابع،
جاءت ورقته
ملأى بكتابة
في السينما بدل
أن يكتب في
مادة العلوم
السياسية!! أي
كتابة عن أي
شيء، على أن
تستبدل ورقة
المسابقة بعد
توقيع
المراقب العام
بورقة أخرى
منجزة وتُدسّ
في مغلف الامتحانات
وقابلة
للنجاح.
هذا
فصل واحد من
فصول جامعة
فقدت ربيعها
وبريقها
وصدقية
شهادتها،
لمصلحة نظام
الوصاية والقرصنة
وإبداعية
التزوير. مسابقة
تصلح في الفن
السابع وفي
معهد الفنون
الجميلة عن
أفلام القتل
والاغتيال
ربما والعنف
وما تبرع به
مخيلة
المخابرات
السيئة السمعة.
مسكينة
كلية الحقوق
والعلوم
السياسية في
الصنائع. كان
فيها رجل
غريب، رجل
مخابرات سيئ
السمعة انتحل
شهادتها
ووسخها، وكان
ضيفاً ثقيلاً
ترك أثراً
سيئاً جداً في
المكان. أما
حكاية
الدكتوراه
التي حصل
عليها السفير
الإيراني
غضنفر ركن
أبادي ففصل
آخر انتهى مع
رفض دكاترة
كثيرين
الإشراف على
أطروحته
لضعفها
وهشاشتها الى
أن انتهت
بقبولها من
مشرف واحد هو
الدكتور
عدنان السيد
حسين نفسه.
هذا
الواقع انعكس
بطبيعة الحال
على مستوى الامتحانات
والشهادات
بسبب اعمال
الغش
والتزوير
التي حولت هذا
الصرح المميز
الى سوق لبيع
الشهادات،
وخصوصاً
للطلاب العرب.
السيطرة
الادارية تكرست
لثنائي "حزب
الله" "امل".
النشاطات الطلابية
تلونت بطابع
الجهة
المسيطرة،
وكذلك الندوات
والمحاضرات.
حتى
تصوير
"الكورات"
صار من نصيب
الطلاب
المنتمين
للجهة نفسها.
كذلك رؤساء الصفوف
وغالبية
الموظفين
والاداريين
بمن في ذلك
عمال
التنظيفات
والحجّاب..
كلهم من لون واحد..
الى ان تُوج
ذلك كله
بتعيين مدراء
الكليات من
اللون نفسه
واخيراً وليس
آخراً رؤساء الجامعة..
وآخرهم عدنان
السيد حسين.
يلخص
الاستاذ
المحاضر في
معهد العلوم
الاجتماعية ومنسق
عام التربية
في تيار
"المستقبل"
الدكتور نزيه
خياط واقع
الحال بالقول
ان التطورات السياسية
التي سبقت
عملية اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
"والتي تميزت
بهيمنة النظام
الامني
اللبناني
السوري
المشترك على
كافة مفاصل
الدولة جعلت
من التدخلات
في جميع انشطة
الجامعة
اللبنانية،
وخاصة في
المجمع
الجامعي، مادة
لتقديم
الخدمات
والمنافع
والسمسرات والتوظيفات
وعمليات
الابتزاز،
حتى بلغت مستوى
التدخل في
ترفيع الطلاب
الحزبيين
وتخصيص غرف
امتحانات
خاصة
بالعناصر
الامنية
والحزبية
التابعة
لسلطة
الوصاية أو
الحليفة لها
لتأمين نجاحهم
الاكيد".
اضاف:
"ان الموقع
الجغرافي
للمجمع
المحاذي للضاحية
الجنوبية ادى
بقوة الامر
الواقع فيها
الى فرض
هيمنتها
وتسلطها
وقوانينها
الخاصة على
المجمع ودخول
عناصرها بشكل
عشوائي دون حسيب
أو رقيب،
وبتنظيم
نشاطات
ومهرجانات لا
تمت الى
النشاط
الاكاديمي
بصلة مما سمح بنشر
الفوضى وحصول
تدخلات
لتأمين
المصالح الخاصة
لها، والتي لم
تتورع عن
ممارسة
الترهيب
الفكري على
الطلاب
والاساتذة
وحتى الترهيب
الجسدي في بعض
الاحيان
والتي بلغت
ذروتها في
احداث 7 ايار 2008
الامر الذي
ادى الى فرز
وتهجير قسري
طائفي مذهبي
طال الطلاب
والاساتذة
معاً".
ويؤكد
خياط ان هذا
الواقع ما كان
ليتم لولا "تقاعس
ادارة
الجامعة
برؤسائها
المتعاقبين منذ
العام 1993
وتقديمهم
التنازلات
تلو الاخرى لهم
والانصياع
للقرارات
الحزبية التي
اعتبرت مجال
المجمّع
الجامعي ضمن
نطاقهم الامني
الحيوي، وان
لهم الحرية
الكاملة
بالدخول اليه
ساعة يشاؤون
انطلاقاً من
كونه من وجهة نظرهم
معلماً
أمنياً لا
احترام لحرمة
حرم الجامعة
والحياة
الاكاديمية
فيه.
ان
حلم رفيق
الحريري بجمع
طلاب لبنان في
مجمع جامعي
جامع
استناداً إلى
خلفية وطنية
وحدوية اصطدم
بالواقع
المأزوم الذي
هيمن على
الحياة
السياسية في لبنان،
مضافا اليه
التطور
المطّرد في
أعداد طلاب
الجامعة ما
سمح باعادة
النظر في
عملية تموضع
جديد للجامعة
انطلاقاً من
مقتضيات الانماء
المتوازن
الامر الذي
اقرت به حكومة
الرئيس
الحريري
الاخيرة
والذي قضى
بانشاء مجمعات
جامعية في
جميع
المحافظات"
...
المبنى
الجامعي
الموحّد حُلم
ابصر النور وتبخّر
في آن، مثله
مثل الكثير من
الانجازات التي
ذَبُلت قبل ان
تزهر، في زمن
الوصايات الامنية
والحزبية،
فيما ينتظر
اللبنانيون
موعد الربيع
الكفيل
باسقاط ما
تبقى من
وصايات ليشهدوا
على وحدة جامعتهم
ووطنهم.. كما
حلموا وحلم
معهم رفيق
الحريري..
مدينة
الـ700 ألف م2
والـ25 ألف
طالب
اشتمل
مشروع انشاء
المدينة
الجامعية في
الحدث على
بناء ثماني
كليات هي
الحقوق،
الفنون، الصيدلة،
الصحة
العامة،
العلوم
الطبية، طب الاسنان،
ملحق كلية
العلوم وكلية
الهندسة. كما
شمل بناء مركز
البحوث
الصناعية
ومركز المؤتمرات
بالاضافة الى
بناء مجمع
رياضي ومبان
لسكن الطلاب
ومبنى
الخدمات
العامة
وشبكات البنى
التحتية ونفق
لتجميع توزيع
الخدمات
العامة (مياه،
كهرباء،
هاتف).
يعتبر
هذا المشروع
من أضخم وأهم
المشاريع
التي نفذتها
الحكومة
اللبنانية،
تبلغ مساحته
نحو 700 ألف متر
مربع منها نحو
250 ألف متر مربع
من المساحات
الخضراء. أما
المساحات
المبنية
فتبلغ نحو 325 ألف متر
مربع. يستوعب
المشروع نحو 25
ألف طالب من
مختلف
المناطق
اللبنانية
ويمكن أن
تتوسع قدرته
الاستيعابية،
في مراحل
لاحقة، لتصل
الى نحو 40 ألف
طالب.
يلحظ
المشروع
استخدام
التقنيات
الحديثة في مجال
الاشغال
الكهربائية
والميكانيكية
مما جعل من
مهمة تشغيله
وصيانته مهمة
معقدة نسبياً
تطلبت جهازاً
بشرياً يتمتع
بكفاءة عالية
وخبرة وافية
في هذا
المجال. فعلى
سبيل المثال،
تشمل مهام
التشغيل
والصيانة في
هذا المشروع:
[
تشغيل وصيانة
تجهيزات
كهربائية
وميكانيكية
تبلغ كلفتها
أكثر من 70
مليون دولار
أميركي.
[ أعمال
النظافة
لأكثر من 350 ألف
متر مربع من
المساحات المبنية.
[
أعمال
الصيانة
والري لنحو 250
ألف متر مربع
من المساحات
الخضراء.
[
تشغيل مطاعم
ومراكز تخديم
لنحو 40 ألف
طالب.
[
تشغيل وصيانة
المنشآت
الرياضية (كرة
القدم، كرة
المضرب، كرة
السلة، مسبح
اولمبي).
[
إدارة تشغيل
وصيانة مباني
منامة الطلاب
تتسع لـ2400 طالب.
[
حراسة موقع
مساحته 700 ألف
متر مربع.
كل
ذلك يعني ان
هذا المشروع
هو "مدينة"
بكل معنى
الكلمة: 22 مبنى
في كل منها
نحو 60 لوحة
كهربائية
وأربعة مراكز
تحكم موصولة
بشبكة
كهربائية
عامة تغذيها
محطة بطاقة 20mva
وأربعة
مولدات
كهربائية
طاقة كل منها 160 kw
بالاضافة الى
29 محولة
كهربائياً
موزعة على أنحاء
المشروع.
وتخدم
المشروع شبكة
اتصالات تستوعب
450 خطاً
خارجياً و2900 خط
داخلي ونظام
تحكم
الكتروني
مركزي (BMS). هذا
بالاضافة الى
انظمة
التبريد (نحو 10000
طن) وتسخين
المياه ومحطة
ضخ المياه
المركزية (500kva).
أما
مصادر تمويل
المشروع فقد أمنتها
الحكومة
اللبنانية من
الجهات
التالية:
ـ
قرض أول من
الصندوق
العربي بقيمة
75 مليون دولار أميركي
(عام 1997).
ـ
قرض ثان من
الصندوق
العربي بقيمة
20 مليون دولار
أميركي (عام 2000).
ـ
قرض اول من
البنك
الإسلامي
للتنمية
بقيمة 11 مليون
دولار أميركي
(عام 1997) مخصص
لتمويل إنشاء كلية
الهندسة (عقد
مستقل).
ـ
قرض ثان من
البنك
الاسلامي
للتنمية
بقيمة 42 مليون
دولار أميركي
(عام 2000).
ـ
اعتمادات من
القانون
البرنامج
الخاص بالجامعة
اللبنانية
بقيمة 86 مليون
دولار أميركي
(القانون رقم
286/94).
بلغت
قيمة الاشغال
المنفذة نحو 220
مليون دولار
أميركي (دون
احتساب قيمة
عقد إنشاء
كلية الهندسة
المستقل
بقيمة نحو 14
مليون دولار
أميركي).
وبذلك،
تكون قيمة
المشروع 234
مليون دولار
أميركي.
لهذه
الأسباب،
أصبح الطلاق
الماروني -
الشيعي
جائزًا بين
عون
ونصرالله..
كتب
فادي عيد في
صحيفة
"الجمهورية":
بلغ النفور
بين "التيّار
الوطنيّ
الحرّ" و"حزب
الله" مرحلة
متقدّمة إلى
درجة باتت
تهدّد التفاهم
الذي نشأ بفعل
الإيعاز
السوريّ
للنائب ميشال
عون، وجاء عقب
إجازة نظام
الرئيس بشّار
الأسد له
العودة إلى
لبنان ضمن
شروط اللعبة
التي لم تعد
خافية على
أحد.
وحقيقة
الأمر أنّ
تقاطع
المصالح
السياسيّة الذي
رست مقوّماته
وأنتج "وثيقة
التفاهم" في
شباط 2006، لم يعد
متوافراً في
الحقبة
الحاليّة،
بحيث إنّ عون
الذي أوقعه
"حزب الله" في
أحضانه
وامتصّ منه كلّ
ما كان في
حاجة إليه من
دعم لوجستيّ
ومخابراتيّ
وسياسيّ
وغطاء
مسيحيّ، ظنّ
أنّ ما قدّمه
من خدمات كبرى
للحزب شكّل
ديناً له
مقابل ثلاثة
مطالب وجب
تحقيقها وهي
كالتالي:
ـ
إيصاله إلى
سدّة رئاسة
الجمهورية،
وهو أمر لم
يحصل عام 2008 بعد
أن اضطرّ "حزب
الله" إلى لفظ
"كلمة السرّ"
التي خبّأها
على حليفه
(المفترض) في
الدوحة وهي
"ميشال
سليمان"،
الأمر الذي
أغاظ "الجنرال"
في حينه،
لكنّه "بلع
الموسى" وأكمل
الطريق بعدما
وجد نفسه أسير
سياسة مضادّة
للمبادئ التي
نشأ عليها
تيّاره.
ـ
مصادرة
القرار
المسيحيّ
وإضعاف نفوذ
الأقطاب
المسيحيّين
واختزال
القيادة
المسيحيّة
وتأمين غطاء
مسيحيّ،
تمهيداً
لنشوء حكم لبنانيّ
يتم إبعاد
القرار
السنّي
الفعلي عنه، ويقتصر
عليه وعلى
القيادة
الشيعيّة
المتمثّلة
بـ"حزب الله"،
وهذا ما أظهره
أداء عون خلال
أحداث 7 أيّار
و25 و27 كانون
الثاني،
وخلال كلّ
المراحل
السابقة التي
تمّ فيها
تسخير إعلامه
"البرتقالي"
لمهاجمة ما
عرف
بـ"السياسة
الحريريّة
والسعودية"،
ومهاجمة
"القوات
اللبنانية"
المتمثّلة
بقائدها
الدكتور سمير
جعجع، لكنّ
"حساب الحقل
لم يتطابق مع
حساب
البيدر"، إذ
وجد "حزب الله"
أنّ عون فشل
في لعب دوره
الذي رُسم له،
فيما حوّل
وجهة سيره في
اتّجاه
"براد"
ضارباً عرض
الحائط نفوذ
البطريركيّة
المارونيّة
في محاولة
لإضعاف هذا
النفوذ.
ـ
تكيلف عون إثر
تشكيل حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي إحكام
السيطرة على
مقدّرات
الوزارات
الخدماتيّة
وتفعيل
إنتاجيتها،
بعدما
اعتبرها
الحزب فرصة مؤاتية
للاستئثار
بالحكم
بعيداً من قوى
14 آذار، ومنحه
عشر وزارات،
لكن سرعان ما
اكتشف الحزب أنّ
عون غير قادر
على التحكّم
بمفاصلها
وإدارتها،
وهي ما إن رأت
النور حتى
وقعت ضحيّة
التجاذبات
و"قوى الأمر
الواقع"
و"الجزر
الأمنيّة"
هنا وهناك،
فعمليّات
الخطف باتت
الخبز اليوميّ
للمواطنين
ولا أحد يعرف
من خَطَف ولا
من أجرى صفقة
إعادة
المخطوف ومن
دفع الفدية، كلّ
ذلك في وضح
النهار، في
الوقت الذي
بات كبار
"الحلفاء" هم
من يتولّى
المفاوضات
ويتكتّم على
هويّة
الخاطفين
ويمتنع عن
تزويد
الأجهزة الأمنيّة
أبسط
التفاصيل،
الأمر الذي
يشجّع على
الإجرام
والخطف
وابتزاز
الناس
وترويعهم
وضرب هيبة
الدولة
والأمن
والاستقرار.
أمّا
حادثة
الزهراني
فتبقى "خير
إثبات" على أنّ
الأكثريّة
"باتت تركيبة
هشّة" تجمع
مصالح وليس
مبادئ، وتهدف
إلى تعزيز جزر
أمنيّة
وإمارات محميّة
يغطيها
زعماء، بدليل
أنّ صهر
الجنرال الوزير
جبران باسيل
أصبح أحد
ضحايا
"القمع" الأكثريّ،
وهو الذي شكا
في مؤتمره
الصحافي الأخير
من فشل القوى
الأمنية في
منع احتلال
أحد أكبر
مرافق الدولة
في الزهراني
التابع
مباشرة لوزارته،
إلى حدّ ذكر
فيه أحد
قياديّي
"التيّار
العوني" أن
تحذيراً
وجّهته حركة
"أمل" إلى التيّار
لعدم
المبادرة إلى
تقديم أيّ
شكوى أو تزويد
الأجهزة
الأمنيّة أيّ
فيلم لعمليّة مهاجمة
معمل
الزهراني
واحتلاله.
أحد
نوّاب
"التيّار
العوني"
اعتبر أنّ
"شعرة معاوية
بين عون
والحزب على
وشك أن تلقى
القطع
النهائي"، وهو
ما يفسّر
تهديد عون
بأنّ "مصير كل
جلسة سيحدّد
في شكل
مستقلّ"،
ويضيف
النائب، أنّ
عون وجد نفسه
ضحيّة سياسة
استفاد منها
حلفاؤه خلال الأعوام
الخمس
الماضية إلى
اقصى حدود
الاستفادة
وامتصاص
الغنائم،
ووجد نفسه
زعيماً على
عشر وزارات
يعشّش فيها
الفساد وتضجّ
وتعجّ بالمحسوبين
على هذا
الحليف أو
ذاك، وهو الذي
دفع ثمناً
باهظاً
لسياسة
معاكسة
لمبادئه السابقة
وللرأي العام
المسيحيّ،
لكنّه لم يُبادَل
بأيّ ثمن
حقيقيّ
وبكلمات
الشكر ليس
إلّا، وهو غير
قادر لا
حاضراً ولا
مستقبلاً على
الانعطاف كما
فعل سواه،
لأنّه يدرك
تبعات مثل أداء
كهذا.
ويستطرد
النائب
مُعتبراً أنّ
آخر السقطات التي
وقع فيها عون
ـ والتي بناها
على توقّعات وحسابات
خاطئة أجراها
معاونوه ـ هي
صلابة النظام
السوري
ورهانه عليه،
"في حين يظهر
المشهد
الدمويّ في
سوريا تزايد
عمليّات القتل
وسفك الدماء
في شكل
تصاعدي".
أحد
الذين زاروا
الرابية
أخيرا أعرب عن
"خشية عون من
سقوط النظام
السوري"، ليس
لأنّه راهن
على ديمومته
ومتانته، بل
على ارتدادات
السقوط على
الوضع
اللبناني
وعلى زعامته
بالتحديد،
وهو أفصح
لزائره "أنّ
هذا السقوط
سيستتبعه
حكماً شعور قوى
14 آذار
بالانتصار،
وإعلان
النائب وليد
جنبلاط
انضمامه الى
المعارضة، ما
سيؤدّي حتماً إلى
إسقاط
الحكومة
الحاليّة
التي كان
الفضل لوصولها
إلى السلطة
انعطافة
جنبلاط الذي
بات بلا منازع
"بيضة
القبّان" في
حكومات ما بعد
العام 2005.
صحيفة
روسية:
استعداد
لعواقب الحرب
المقبلة على
إيران وساعة
الصفر في
الأسبوع
الأخير من
العـام
المركزية-
ذكرت صحيفة
"نيزافيسيميا
غازيتا"
الروسية
المستقلة أن
الخبراء
الروس أنهوا تقويمهم
للعواقب
المترتبة على
مناطق روسيا المتاخمة،
والقريبة من
موقع الصراع
نتيجة الهجمات
العسكرية على
المنشآت النووية
الإيرانية،
لافتة الى ان
روسيا تستعد لمواجهة
العواقب التي
ستنجم عن
توجيه ضربة أميركية
- إسرائيلية
إلى إيران،
فيما يبدو أن
بعض الخبراء
الروس
يتوقعون قرب
حلول ساعة الصفر
ربما في
الأسبوع
الأخير من شهر
كانون الأول
الجاري. واشارت
الى ان الجيش
الروسي
استكمل مهمات
حماية قاعدته
العسكرية في
أرمينيا التي
تعتبر الحصن
المتقدم
لروسيا في ما
وراء القوقاز،
بعد أن أخلى
عائلات
الضباط
والجنود منها،
إضافة إلى
تقليل أعداد
أفراد حامية
عسكرية قرب
يرفان عاصمة
أرمينيا تم
نقلهم إلى قواعد
قرب الحدود
التركية.
وأشارت الى ان
السلطات
العسكرية
قامت بتركيز
قطعات السلاح
البحري
المزود
بالصواريخ في
بحر قزوين،
وتم استنفار
كتيبة بحرية
من الدفاعات
الساحلية
الصاروخية في
جنوب داغستان
على الحدود
الواقعة مع جمهورية
أذربيجان.
كما
أعلنت حالة
الطوارئ في
الأول من شهر
كانون الأول
الحالي في
قواعد القوات
الروسية
المتمركزة في
جمهوريتي
أوسيتيا الجنوبية
وأبخازيا
اللتين
اقتطعتهما
روسيا من
جمهورية
جورجيا،
وتتجول قطعات
الأسطول الروسي
قرب شواطئ
جورجيا التي
منعت إمدادات روسيا
العسكرية عبر
أراضيها إلى
أرمينيا.
ونقلت
الصحيفة عن
الجنرال يوري
نتكاتشيف النائب
الأسبق لقائد
القوات
الروسية في ما
وراء
القوقاز، أن
الروس قد
يفتحون ممرا
للإمدادات
عبر أراضي جورجيا
لفك الحصار عن
قطعاتهم.
كما
يتخوف
الخبراء
الروس من
احتمال دخول
أذربيجان
التي زادت
نفقاتها
العسكرية
أخيرا ثلاث
مرات وتزودت
بأسطول من
الطائرات من
دون طيار
الإسرائيلية
الصنع، الحرب
على إيران
باستيلائها
على مناطق
غنية بالنفط
في جنوب بحر
قزوين، وقد
يزداد احتمال
نشوب حرب
جديدة بين
أرمينيا
وأذربيجان
بسبب نزاع
الدولتين على
إقليم
ناغورنو - كاراباخ.
وكانت
التكهنات قد
انتشرت حول
احتمال توجيه ضربة
عسكرية إلى
إيران، إذ
ترددت أنباء
صحافية
بريطانية عن
أنها قد تبدأ
يوم عيد الميلاد
في الخامس
والعشرين من
الشهر الجاري.
"هآرتس":
سفراء اوروبا
في اسرائيل
يوصون بجعل
عرب اسرائيل
قضية جوهرية
المركزية-
كشفت صحيفة
"هآرتس"
الإسرائيلية عن
مضمون وثيقة
سرية أعدها
سفراء دول
الإتحاد
الأوروبي لدى
إسرائيل،
توصي بجعل
موضوع مواطني
إسرائيل العرب
مسألة جوهرية
في الحوار بين
الاتحاد
الاوروبي
وحكومة
اسرائيل. وجاء
فيها ايضا ان
موضوع مواطني
اسرائيل
العرب وطريقة
تعامل الحكومة
الاسرائيلية
مع هؤلاء
المواطنين
ليس أقل أهمية
من الصراع
الاسرائيلي -
الفلسطيني.
واشارت
الصحيفة الى
ان مثل هذه
الوثيقة تعد
امرا غير مسبوق
من ناحية
تعامل جهات
خارجية مع
شؤون اسرائيلية
داخلية حساسة.
وقد تم اعداد
الوثيقة وتوزيعها
على مؤسسات
الاتحاد
الاوروبي في
بروكسل من دون
احاطة
اسرائيل علما
بذلك.
إرجاء
محاكمة أبو
جودة إلى 24
شباط
المركزية
ـ أرجأت
المحكمة
العسكرية
الدائمة
برئاسة العميد
نزار خليل
متابعة
محاكمة
العميد
أنطوان أبو
جودة في جرم
التعامل مع
العدو إلى 24
شباط المقبل
بعدما ردت
الدفوع
الشكلية التي
تقدم بها
وكيله
المحامي رياض
مطر والذي قرر
تمييز القرار.
غياب
التوافق
المسيحي
الانتخابي
يدفع لتوسيع
مروحة
الاتصالات
سليمان
يفعّل
اللقاءات
الثنائية نحو
حوار وطني
جامع
"الشورى"
يوافق على
"الاجور"
ونحاس يستعجل
ادراج الرأي
في اول جلسة
المركزية
– لم يحل
الاهتمام
بالمعارك
السياسية
والخضات
الامنية في
الجنوب دون
تصدر لقاء بكركي
الماروني
قائمة
الاولويات الرسمية
على رغم عدم
خروج
المجتمعين من
اقطاب ونواب
الموارنة
برؤية موحدة
لقانون
الانتخاب
وتكليف لجنة
المتابعة
الممثلة
للقوى السياسية
المشاركة
التي انضم
اليها النائب
بطرس حرب بدء
التشاور مع كل
الفرقاء
انطلاقا من طرح
اللقاء
الارثوذكسي
كصيغة صالحة
لتحقيق التمثيل
العادل
والفاعل لكل
الفئات
الشعبية
وترسيخ المناصفة
بين المسلمين
والمسيحيين
تكريسا لصيغة
العيش
المشترك، على
ان ترفع في
نهاية اللقاءات
تقريرا الى
البطريرك
الماروني مار بشارة
بطرس الراعي
بالنتائج
لتحديد موعد
لاجتماع
ماروني آخر في
ضوئها.
واذ
اكد البيان
الصادر عن
اللقاء اهمية
المناصفة
كمسألة
ميثاقية تتخطى
اي اعتبارات
ديموغرافية
او سياسية شدد
على ان
التفريط بها
يسبب حالة عدم
استقرار للنظام
اللبناني
وتهديدا
للاستقرار
مفكرة قيام
وطن واحد هي
قناعة وايمان
مشترك بتلك
الفكرة وليس
مجرد محاصصة،
محذرا من ان
اي مس بجوهر
تلك الثنائية
يعرض الوحدة
الوطنية
للاهتزاز.
سليمان
والحوار: ومن
بكركي
الجامعة
مسيحيا الى
بعبدا التي
يصبو رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
جمعة وطنية
شاملة من خلال
تفعيل الحوار
واعادة
الحرارة الى
خطوط التواصل
شبه المنقطعة
بين القوى
السياسية،
حيث اكدت مصادر
مطلعة لـ
"المركزية"
ان الرئيس
سليمان الذي
اطلق تسمية
عام الحوار
على سنة 2012
سيستأنف برنامج
لقاءاته
الثنائية مع
الاقطاب
السياسيين
الهادفة الى
ارساء السبل
الكفيلة بلم
الشمل
القيادي حول
طاولة الحوار
مجددا، باعتبارها
المكان
الامثل لطرح
الهواجس
ومقاربة المواضيع
الخلافية
وانتظام
العمل ضمن
مؤسسات الدولة
بعدما ثبت
اخيرا ان غياب
التواصل اعاد
التشنج الى
الخطاب
السياسي ولغة
التراشق الكلامي
التي تنتفي
اذا ما تقاربت
القوى السياسية
وتواصلت
مباشرة بين
بعضها البعض.
جردة
انجازات:
واوضحت
المصادر ان
رئيس الجمهورية
عازم على
اعداد جردة
بإنجازات
العهد
ومشاريعه
خلال العام 2011
بما تخللها من
صعوبات
ومطبات
سياسية، الا
ان الانجاز
الابرز يتجلى
في الحفاظ على
الاستقرار
وضبط المسرح
اللبناني على
ايقاع التهدئة
المنشودة
لبنانيا على
رغم الوضع الاقليمي
المعقد
وتداعياته
على الداخل.
الشورى
والاجور: ووسط
الانهماك
السياسي على
وقع الحراك
العمالي
والاضراب
التربوي،
اصدر مجلس شورى
الدولة قراره
في مرسوم
تصحيح الاجور
فوافق عليه
مشترطا تعديل
الزيادة الى
شطور من دون
ان يتدخل في
مقدارها. وفي
وقت رحب وزير
الاقتصاد
والتجارة
نقولا نحاس
بصدور القرار
موضحاً انه
يجب الانتهاء
من هذا الامر
للاقلاع نحو مواضيع
اخرى، طالب
وزير العمل
شربل نحاس
بواسطة كتاب
عاجل ارسله
الى مقام مجلس
الوزراء بإدراج
رأي مجلس
الشورى
بالمرسوم على
جدول اعمال
جلسة مجلس
الوزراء
المقبلة
واعادة بحث مشروع
المرسوم
المتضمن
القرار
القاضي
بتعيين الحد
الادنى
للاجور ونسبة
غلاء المعيشة
وكيفية
تطبيقه
واعطاء الامر
الاولوية
لإدخال التعديلات
المطلوبة
واتخاذ
القرار
واصدار المرسوم
قبل نهاية
السنة.
الامن:
في غضون ذلك،
بقي الهاجس
الامني المتربص
بالمسرح
الجنوبي محور
متابعة حثيثة
من الجهات
الرسمية في
ضوء تقارير دبلوماسية
وردت الى
بعثات اجنبية
تحذر من استهداف
القوات
الدولية
مجددا لدفعها
الى الانسحاب
من لبنان.
ولفتت الى ان
الاوضاع في
المخيمات
الفلسطينية
ومنطقة جنوب
الليطاني ستبقى
غامضة وعلى
سخونة زائدة
حتى اكتمال
المخطط
المرسوم
للوضع السوري
البالغ
التعقيد، وهو
ما اكدته
مصادر وزارية
لـ
"المركزية"
عزت تشنج الوضع
الداخلي
اللبناني الى
عدم اتضاح
الصورة على
الساحة
السورية لا
سيما بعد
تقديم روسيا
مشروعها في
مجلس الامن
وارجاء
الموقف العربي
ما يوحي
بإمكان اتجاه
الامور نحو حل
للازمة
السورية.
وتترقب
الساحة
اللبنانية
اعتبارا من
الاسبوع
المقبل وصول
مدير
المنظمات
الدولية في
وزارة
الخارجية
الفرنسية
نيكولا دو ريفيير
الذي يحمل وفق
معلومات
"المركزية"
قرارا بخفض
عديد قوات
بلاده
المشاركة في
اليونيفل على
ان يشرح
خلفياته
واهدافه
للمسؤولين اللبنانيين
الذين
يلتقيهم.
ووضع
قوات الطوارئ
شكل اليوم
محور لقاء
سفير فرنسا في
لبنان دوني
بييتون مع
مسؤول
العلاقات
الدولية في
حزب الله عمار
الموسوي حيث
بحث الجانبان
في قضية
استهداف
القوة
الفرنسية.
وندد الموسوي
بالعمل الاجرامي
مؤكدا انه يضر
بالحزب كما
باللبنانيين كافة.