المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
11 كانون
الأول/2011
اشعيا
40/27-31/الأمل
أما
عرفت؟ أما
سمعت أن الرب
إله سرمدي خلق
الأرض
بكاملها. لا
يتعب ولا يكل
أبدا وفهمه
يعصى على
الإدراك؟ يمنح
المتعب قوة
ويزيد فاقد
القدرة
احتمالا. الفتيان
يكلون
ويتعبون والشبان
يسقطون من
العياء، أما
الذين يرجون
ويأملون الرب
فتتجدد قواهم
على الدوام
ويرتفعون بأجنحة
كالنسور ولا
يتعبون إذا
ركضوا
ويسيرون ولا
يكلون.
عناوين
النشرة
*حزب
الوطنيين
الأحرار أحيا
ذكرى جبران
تويني أمام
مبنى صحيفة
"النهار"
*وفد
المحكمة زار
بيروت لساعات شاكراً
تعاون وزير
الداخلية
لكشف الحقيقة
*الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير : ظروف
المنطقة
تستدعي
مسؤولية في
مقاربة
القضايا
السياسية
*رسالة
دامية لفرنسا
لا
لـ"اليونيفيل"/هل
يقبل ساركوزي
التحدي أم
ينسحب؟
*الحريري
عبر "تويتر":
استهداف
اليونيفيل مجرد
"رسالة سورية"
*مدير
المنظمات في
الخارجية
الفرنسية في
بيروت في 19
الجاري استهداف
"اليونيفيل"
وتسليم الجيش
نقاطاً اضافية
محور
محادثاته
*بان
كي مون ومجلس
الأمن يدينان
الإعتداء على "اليونيفيل"
في صور
*الخارجية
الأميركية
مدينةً تفجير
صور: على لبنان
ممارسة
سيادته على كامل
أراضيه
*مجلس
النواب
الأميركي
يصوّت
الأسبوع
المقبل على
قانون يفرض
عقوبات ضد
ايران
*إلغاء
الاجتماع
الوزاري
العربي في
الدوحة حول
سوريا
*أجواء
رعب في الشارع
الإيراني
تحسباً للحرب عززتها
مغادرة
الديبلوماسيين
*اليابان
توسع
إجراءاتها
بتجميد أصول 106
منظمات
إيرانية
*زعماء
أوروبا
يؤيدون تشديد
العقوبات على
طهران
وأوباما
يتعهد عدم
السماح لها
بحيازة السلاح
الذري
*رئيس
المخابرات
السعودية
السابق تركي
الفيصل عن الأسد:
هذا النوع من
القيادة غير
مقبول/قال إن
الدول
العربية لن
تسمح
باستمرار
المذبحة
*الراعي
استقبل وفدا
فاتيكانيا
وترأس
اجتماعات
إدارية
وتنظيمية
*مروان
حمادة ناشد
سليمان
العودة لخطاب
القسم
وميقاتي
للاستقالة:
صفير
وتوينــي
كانا على رأس
لائحـة
المطلوب
تصفيتهم
*حمادة:
عون مستمر في
هوَسه
بالتطلع إلى
رئاسة الجمهورية
*مروان
حمادة: حكومة
الأسد في
لبنان بدأت
تضعف..
والنظام
السوري أصبح
بطريقه نحو
السقوط
*الجميل:
للكشف عن
الجهات التي
تحاول جعل
لبنان صندوق
بريد في هذه
الظروف الحرجة
*جعجع:
إما العودة
الى الدولة أو
على الحرية والديمقراطية
في لبنان ألف
سلام/"ما معنى
مجاهرة البعض
بأنّهم سلطة
فوق الدولة
وبأنّهم
استعملوا
العصا
الغليظة ضد
بقية
اللبنانيين"
*"المركزية":
"حزب الله"
ممتعض من عون..
والمعالجات
تشق طريقها
نحو
"الحلحلة"
*حوري
من معراب:
الوطن الحرّ
يعتمد على
دولة آمنة
وليست أمنية
*شهيب:
لا لأبديّة
السلاح..
وأخطأنا حين
وضعنا الشعب
السوري
والنظام في
خانة واحدة
*حرب:
عندما أرى
حكومة تتضامن
مع وزراء
حزبيين يعطّلون
العدالة
أخاف على
الحريات
*القادري
بذكرى
استشهاد
تويني: قضيته
أمانة في
أعناقنا
والعدالة
آتية لا محالة
*مواقف
الأسد
المستغربة
والصادمة
أظهرته شبيهاً
بالزعماء
المخلوعين إن
لم يكن أسوأ
منهم/ نسفت
صدقيته تماماً
وكشفت أن
نظامه يدور في
حلقة مفرغة
*السوريون
دعوا لإرسال
الأسد إلى
مستشفى المجانين..
وتوعدوا بقطع
لسان نصر
الله/أكدوا في
جمعة «إضراب
الكرامة» على
وحدتهم الوطنية
*نصر
الله
ومعاونوه
توقفوا عن
استخدامها
ويتواصلون
مباشرة أو عبر
مرسلين/"حزب
الله" فقد الثقة
بشبكة
اتصالاته بعد
اختراقها
بشكل كامل/حميد
غريافي/السياسة
*الأنباء
الكويتية:
الكتائب
ساهمت في
ترتيب اللقاء
بين البطريرك
الراعي
وفيلتمان
*حنين
يستغرب عدم
استقبال
سليمان
لفيلتمان: بإمكان
الرئاسة
القيادة بدل
التلهّي
بالزيارات
*النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون
لـ"المستقبل":
الأسد نفّذ
تهديده واستهدف
"اليونيفيل"
في الجنوب
*دعا
"حزب الله"
الى عدم
الالتصاق
بنظام الأسد/جنبلاط:
من الخطأ زجّ
دروز سوريا في
القتل
*مشاركة
نقابية واسعة
في المؤتمر
السنوي الأول
لقطاع المهن
الحرة في
معراب/جعجع:
أصحاب المهن
الحرة شكلوا
الشرارة التي
اوقدت وعي
الشعوب
لحريتها وحقوقها
*حزب
الله":
المقاومة
تزداد قوة
وحضوراً
*التغيير
والإصلاح":
هدفنا تصحيح
الأجور
فعلياً وما حصل
في مجلس
الوزراء لن
يمرّ مرور
الكرام
*نعيم
قاسم: ليس
لدينا نقاش
اسمه
المقاومة فهذه
النغمة انتهت منذ زمن
بعيد
*عون
والأكثرية
الدفترية/ملحم
الرياشي/الجمهورية
*ميشال
سماحة ..مجددا
*ملف
شهود الزور:
الدليل
الثاني على
تورط سليمان
فرنجية وآصف
شوكت في أقذر
عملية
مخابراتية ...على هوى
حزب الله
*فلتة
شوط/عـمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
*اللهمَّ،
لا شماتة/الياس
الزغبي
*ما
أنقذ حكومة «حزب
الله» برئاسة
نجيب ميقاتي/الرأي
العام
الكويتية/خيرالله
خيرالله
*الجامعة
اللبنانية من
فؤاد أفرام
البستاني إلى
عدنان السيد
حسين!كانت
مصنعاً
لثقافة التعدّد
وصارت رهينة
الحزب الواحد
والحركات المرتبطة
بالطغاة عندما
يتوقّف زمن
"الجامعة"
الجميل
بول
شاوول/المستقبل
*هل
الأسد أول
المنشقين/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*مجتمع
مضادّ...
عربيّاً
أيضاً/حازم
صاغيّة/الحياة
*تطويل
الحبل ما أمكن/نبيل
بومنصف/النهار
*بعدما
صار للشباب
دوره المستقل
في التغيير/هل
ينتهي دور
الأحزاب في
الانتخابات
المقبلة/اميل
خوري/النهار
*النظام
السوري وجنون
دموي بلا
حدود!/ داود
البصري/السياسة
*الأسد
يناور على
الوقت للحسم
نهاية 2011/أسعد
حيدر/المستقبل
*أبعد
من ضربات
يتلقّاها عون
من حلفائه
وتشفّي 14 آذار/ترويكا
التسعينات
ترفض مشاركة
المسيحيين في
القرار/هيام
القصيفي/النهار
*تركيا
في مأزق/سميح
صعب/النهار
*التفجير
يستبق زيارة
مقررة لمسؤول
فرنسي/مواجهة
"الرسالة"
بضمانات
لبقاء
الكتيبة/روزانا
بومنصف/النهار
*أنشأته
تحت الأرض
ومنعت توظيف
عمال عرب للعمل
فيه/إيران
تستعد لتشغيل
مفاعل
الزرقان السري
في الأحواز/تم
ربط المشروع
بشبكة أنفاق
تحت الأرض
مرتبطة بمقر
قيادات الاستخبارات
الإيرانية
وحدة
أمنية خاصة من
الحرس الثوري
الإيراني كلفت
بحماية
المفاعل
النووي
*غنّت
فيروز لجمهور
تجاوز الحدود
أيقظت مشاعر
الحنين
وأطربت
الآلاف
تفاصيل
النشرة
حزب
الوطنيين
الأحرار أحيا
ذكرى جبران
تويني أمام
مبنى صحيفة
"النهار"
نهارنت/أحيت
منظمة حزب
الوطنيين
الاحرار عصر
اليوم السبت
الذكرى
السنوية
السادسة
لاغتيال
الصحافي "جبران
تويني" أمام
مبنى صحيفة
النهار في وسط
بيروت. وشارك
في المناسبة
مجموعات
شبابية من
مختلف الجامعات
اللبنانية
وعدد من
الصحافيين
والإعلاميين
وأهل
السياسة.ولقد
تخلل
المناسبة
العديد من
الكلمات
ألقاتا كل من
إبنة جبران
ميشال تويني،
والإعلامية
مي شدياق التي
توجهت الى الرئيس
السوري بشار
الأسد بالقول:
"أستذكر اليوم
كلماتك عندما
وجهت كتابا
مفتوحا الى بشار
الاسد دعْوته
فيه الى
المصارحة
للوصول الى
المصالحة.
يومَها ناشدت
بشار الأسد
الى التغييرِ
و تغليبِ
ذهنيةِ الجيل
الجديد في
سوريا على ما
يُسمّى الحرس
القديم،
حذَّرتَه من
دعمِ
التيارات
الاصولية
واستخدامِها
في لبنان
لأنَّ من
شأنِها في
نهايةِ
المطاف
إعادةَ سوريا
الى القرون
الوسطى".
وأضافت
شدياق:
"يومَها لم
يسمع بشار
الأسد، أتُراه
يسمع اليوم؟
هل يشاهد بشار
الاسد هدير
الثورات؟ هل
يدرك ماذا
اقترفت يداه"؟
وسألت: "هل هو
فعلاً مقتنع
بما قاله من
أن ليس له
قوات مسلحة و
لا علاقةَ له
بالمجازر
التي تحُصدُ
السوريين
العُزّل
الأبرياء؟ هل
هو تذاك ؟ هل
هي حالة
نكران؟ أم هو
تنصل خوفا من
عواقب اتهامه
بجرائم ضدّ الانسانية".
وكانت
كلمة في
المناسبة
أيضا للنائب
عمار حوري
ورئيس حزب
الوطنيين
الأحرار دوري
شمعون وللنائب
مروان حمادة. وكان سبق
ذلك مسيرة
صامتة من أمام
مبنى النهار
الى تمثال
الشهداء في
ساحة الحرية،
حيث وضعت
أكاليل من
الزهور تحية
الى أرواح
الشهداء. وكان
جبران تويني
رمزا من رموز
انتفاضة
الإستقلال
عرف بجرأته
وشجاعته
وبالقسم الذي
أداه خلال
"ثورة الأرز"،
"نقسم بالله
العظيم
مسليمين
ومسيحيين أن
نبقى موحدين
الى أبد
الآبدين
دفاعا عن لبنان
العظيم".
ولقد
اغتيل تويني
في 12/12/2005 في
انفجار
استهدف سيارته
على طريق
مكلس، بعد
ساعات من
عودته باريس،
حيث غادر
بيروت متوجها
الى العاصمة
الفرنسية في
شهر آب 2005 بعدما
نصحته
الأجهزة
الأمنية
بذلك، بعد
تبلغها من لجنة
التحقيق
الدولية في
اغتيال رئيس
الحكومة الأسبق
رفيق الحريري
ورفاقه بوجود
"لائحة سوداء"
لشخصيات
مستهدفة كان
إسمه مدرجا
عليها.
وجاء
اغتيال تويني
بعد سلسلة
اغتيالات كان
أولها
الحريري في 14
شباط 2005
وفد
المحكمة زار
بيروت لساعات شاكراً
تعاون وزير
الداخلية
لكشف الحقيقة
المركزية-
علمت
"المركزية"
ان وفداً من
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان ضم
رئيس المحققين
الدوليين
مايك تايلور
ورئيس فريق
المحققين في
بيروت فاليو
أكيلا زار
بيروت لساعات
التقى خلالها
وزير
الداخلية
والبلديات
العميد مروان
شربل. واشارت
المعلومات
الى ان
الزيارة هدفت
الى تقديم
الشكر الدولي
لوزير
الداخلية
لتعاونه الكبير
مع المحكمة
وتسريع
الإجراءات
الآيلة الى
تسهيل عملها
في لبنان ولا
سيما انجاز
المعاملات
والمراسلات
المتصلة
بالتحقيقات
تمهيداً
لتوفير أوسع
حيز من العمل
الهادف الى
كشف الحقيقة. وإذ
أكدت ان الوفد
الذي غادر
بيروت لم يعقد
لقاءات مع اي
من المسؤولين
السياسيين،
أوضحت ان
الوزير شربل
أبلغ الى
الوفد حرصه
الشديد على
التعاون بين السلطات
اللبنانية
والمحكمة،
مشيراً الى ان
الوزارة تبذل
كل الجهود
الممكنة في
سبيل تنفيذ
طلب المحكمة
القاضي
بتوقيف
المتهمين الأربعة
في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري الواردة
اسماؤهم في
متن القرار
الاتهامي، ولا
توفر سبيلاً
في الكشف عن
مكان وجودهم.
وشدد على ان
عمليات الدهم
مستمرة، على
رغم عدم
التوصل الى
خيوط تؤشر الى
مكانهم. وبلغت
مناطق بعيدة في
لبنان الا
انها لم تتمكن
حتى الساعة من
تقفي أثرهم،
غير ان ذلك لن
يثني الأجهزة
المختصة من
مواصلة مهمة
البحث عنهم.
الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير : ظروف
المنطقة
تستدعي مسؤولية
في مقاربة
القضايا
السياسية
المستقبل اكد
الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير ان "المنطقة
تمر بظروف
حساسة جدا،
تستدعي دقة
ومسؤولية في
مقاربة
قضايانا
السياسة"،
متمنياً "ان
يعم السلام
لبنان
والمنطقة،
وان يلهم الله
السياسيين
لكي يقدموا
الافضل
للصالح العام".
كلام صفير جاء
بعد استقباله
في بكركي امس،
امام مسجد سد
البوشرية
الشيخ محمد
علي الحاج
العاملي،
الذي أثنى على
"الدور
الوطني
الكبير الذي قام
به البطريرك
صفير في
الحقبة
الماضية، وقدّم
أمثولة يقتدى
بها". ورأى ان
"الذي يحمي المسيحيين
والاقليات في
خضم الثورات
العربية، عدم
الاستقواء
بالخارج وعدم
تشكيل جبهات
في مقابل
جبهات اخرى،
وتعزيز
الانتماء
الوطني ونسج
علاقات
انسانية
سليمة، وعدم
استخدام الدين
في قضايا
سياسية
صغيرة".
رسالة
دامية لفرنسا
لا
لـ"اليونيفيل"/هل
يقبل ساركوزي
التحدي أم
ينسحب؟
خليل
فليحان/النهار/يستهدف
تفجير دورية
تابعة
لـ"اليونيفيل"
أمس القوة
الدولية بقدر
ما كان رسالة
موجهة الى
فرنسا وجنودها
العاملين في
عدادها. هذا
هو الانطباع
الرسمي
والدولي في
الناقورة. وقد
لفتت مصادر
حكومية الى ان
عسكريين من 33
دولة يعملون
في تلك القوة
ولم يتعرض اي
منهم لأي
هجوم، سوى
الاسبان عام
2007، مع ثلاثة
جنود
كولومبيين
يعملون في عداد
الكتيبة
الاسبانية،
ثم
الايطاليين
في ايار
الماضي،
واعتداء أمس
هو الثاني على
عناصر
الكتيبة
الفرنسيين
بعدما كان
الاول في 26 تموز
الماضي. وأفادت
مصادر
ديبلوماسية
ان المسؤولين
الفرنسيين في
باريس تبلغوا
نبأ الاعتداء
بـ"غضب وسخط"
من السفارة في
بيروت بعد تلقي
تفاصيل
الاعتداء. ولم
تشأ التعليق
على ما يمكن
ان تكون ردة
فعل الرئيس
نيكولا
ساركوزي، وما
اذا كان لا
يزال على
الموقف الذي
هدّد به خلال
الصيف من سحب
الكتيبة
التابعة
لبلاده في حال
تعرضها لاي
اعتداء، نظرا
الى ما يحيط
بعناصرها من
اخطار، وكان
ابلغ ذلك
صراحة في
رسالة موجهة
الى رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في الثالث من
آب الماضي، اي
بعد نحو ثمانية
أيام من
انفجار تموز
الذي وقع قرب
صيدا وبعد
انتظار 13 يوما
لمعرفة نتائج
التحقيقات
لكشف
الفاعلين،
طلب قصر
"الاليزيه"
من السفارة
نشر نص
الرسالة على
الموقع
الالكتروني
للسفارة
الفرنسية في
بيروت في 2011/8/7. ووصفت
ردة فعل وزير
الخارجية
آلان جوبيه
وقوله ان
"بلاده "لن
ترهبها مثل
هذه الاعمال
المشينة"
بأنها
"فورية"،
وسيستتبع ذلك
اتصالات
عاجلة ببيروت
ونيويورك
لمناقشة
التقصير في توفير
حماية معتمري
القبعات
الزرق، سواء
داخل منطقة العمليات
او خارجها،
والمطالبة
بأن تؤدي التحقيقات
الى معرفة
الجهة التي
تستهدف
الجنود الفرنسيين.
ورأت
أن الرسالة
الدموية
الموجهة من
منطقة البرج
الشمالي شرق
لصور حمالة
اوجه بالنسبة
الى مرسلها،
لان فرنسا
متورطة في
أكثر من دور
في ما يجري من
تغييرات
اصلاحية في
عدد من الدول
العربية،
سواء في ليبيا
او سواها، وهذا
ما جعل
التوجّس
الفرنسي في
أمن الضباط
والجنود
العاملين في
"اليونيفيل"
يزداد يوما بعد
يوم، ولا سيما
بعدما تبين
العجز
الحقيقي للمحققين
اللبنانيين
والتابعين
لقوة "اليونيفيل"
في تحديد
الجهة
الفاعلة على
الاقل، من دون
القبض على اي
مرتكب،
وخلاصة
التحريات أن
الاخير فرّ
الى هذا
المخيم
الفلسطيني او
ذاك. وتجدر
الاشارة الى
ان الفرنسيين
حاولوا انشاء قوة
ضاربة يسمح
لها بالتدخل
السريع لدى
تعرض اي دورية
لاي اعتداء،
فلم يؤخذ
باقتراحهم، وهذا
ما جعلهم ايضا
غير متحمسين
تسلم قيادة القوة
الدولية مرة
أخرى، مع قرب
انتهاء الولاية
الاسبانية.
كذلك
يظهر أن
الجنود
الدوليين
عرضة للاصطياد
السهل
بالاعتداء
عليهم في وضح
النهار، على رغم
الاحتياطات
المتخذة
والرقابة غير
المرئية على
تنقلات
الدوريات من
الاجهزة
الامنية
المختصة.
وسألت
مصادر قريبة
من التحقيقات
لماذا سلكت الدورية
طريقا لا
تسلكه
مثيلاتها
عادة؟ وكيف
عرف المخططون
للانفجار
بتوقيت
مرورها
ليضعوا
العبوة تمهيدا
لتفجيرها؟
واوضحت ان
وراء
الانفجار محترفين
اصابوا الهدف
بقدر ما هو
مطلوب منهم.
الحريري
عبر "تويتر":
استهداف
اليونيفيل
مجرد "رسالة
سورية"
نهارنت/وصف
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري،
الانفجار
الذي استهدف
الدورية
الفرنسية
العاملة في
إطار قوات
الطوارئ
الدولية في
الجنوب "اليونيفيل"
بأنه مجرد
"رسالة
سورية".
وفي
دردشة على
صفحته على
موقع التواصل
الاجتماعي "تويتر"
رد الحريري
على سؤال عن
تلويح أفرقاء
الأكثرية في
الحكومة بفتح
ملف شهود
الزور، قائلاً
"فليفتحوا ما
يريدون وإذا
أرادوا أن أذهب
إلى
المحكمة(الدولية
الخاصة
بلبنان) فأنا
جاهز، ولكن هل
هم جاهزون؟". وجدد نفيه
أن يكون "تجنب
التعليق على
ما يثار حول شبكات
التجسس لصالح
إسرائيل"،
مذكراً بأن
"أول من كشف هذه
الشبكات هو
فرع
المعلومات في
قوى الأمن الداخلي
وهو الفرع
الذي يتعرض
لهجوم من قبل
حزب الله". وأكد
في دردشته أنه
متمسك بشعار
"لبنان أولاً"
وذلك رداً على
مؤيدي "حزب
الله" الذين
يرفعون شعار
"لبيك يا
نصرالله"،
متمنياً "أن
يأتي يوم يرفع
فيه جميع
اللبنانيين
شعاراً
واحداً هو
"لبّيك يا
لبنان"،
مذكّراً بأنّ
القضية لا
تتعلّق به أو
بأيّ شخص آخر
بل بلبنان".
وعما
إذا كانت
الخلافات
التي تحصل بين
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون وباقي
الأفرقاء
داخل الحكومة
حقيقية أم
أنها تهدف
لاظهار رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي كبطل،
قال الحريري
"أياً كانت
الحقيقة، فإنّ
هذه الخلافات
لا تظهِر
لبنان بصورة
جميلة". وأشار
الى أن "أهم
الانجازات هو
أن وكالة موديز
خفّضت تصنيف
المصارف
اللبنانية من
مستقرّ إلى
سلبي".، ساخراً
بذلك من
"إنجازات"
الحكومة. وأسف
الحريري
للعنف في
سوريا، حيث
سقط يوم أمس
الجمعة ما
يزيد على
أربعين
قتيلاً،
متسائلاً "كيف
يمكن لأي شخص
أن يقف إلى
جانب النظام
السوري"،
مشدداً على
أنّ "التاريخ
لن يرحم أولئك
الذين ساندوا
ما وصفه
بـ"آلة
القتل"". وقال
أن "النظام
السوري سيسقط
عاجلاً أم
آجلاً"،
واصفاً
الموقف
العراقي إزاء
الملف السوري
بالمذل
والمخزي،
مستغرباً
"كيف يمكن أن
يصدر موقف من
هذا النوع من
شعب عانى الأمرين
على مدى
تاريخه". وأكد
الحريري أنّ
الشعب السوري
"ليس بحاجة لمساعدة
أحد وأنه
سيحقق النصر
في نهاية
الأمر"،
رافضاً تشبيه
ما يحصل في
سوريا بما
يحصل في
البحرين،
معتبراً أنّ
"هناك حواراً
يحصل بين
السلطة
والمعارضة في
البحرين بعكس
سوريا حيث لا
يوجد حوار إلا
مع آلات
الحرب".
مدير
المنظمات في
الخارجية
الفرنسية في
بيروت في 19
الجاري استهداف
"اليونيفيل"
وتسليم الجيش
نقاطاً اضافية
محور محادثاته
المركزية-
يزور بيروت في
التاسع عشر من
الجاري مدير
المنظمات
الدولية
وهيئة الامم
في وزارة
الخارجية
الفرنسية جان
دو ديفيار
للقاء كبار
المسؤولين
اللبنانيين
وفي مقدمهم
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
ووزيرا
الخارجية
عدنان منصور والدفاع
فايز غصن
للبحث في
أوضاع قوات
الطوارئ
الدولية
والمشاركة
الفرنسية في
إطارها.
وعلى
رغم ان زيارة
المسؤول
الفرنسي
محددة سلفاً
قبل استهداف
دورية
الكتيبة
الفرنسية في صور
أمس التي
أسفرت عن جرح
خمسة جنود،
الا ان الاستهداف
المتكرر
للفرنسيين
سيشكل طبقاً دسماً
في محادثات
دوريفيار
خصوصاً وفق ما
أشارت مصادر
مطلعة
لـ"المركزية"
بعدما كان وجه
الرئيس
نيكولا
ساركوزي
تحذيراً
أعقاب
الانفجار الذي
استهدف دورية
فرنسية في 27
الفائت تضمن اشارة
الى سحب فرنسا
مشاركتها اذا
ما استمر استهداف
جنودها في
لبنان. واشارت
المصادر الى
ان المسؤول
الفرنسي
سيتابع مع
القيادة
العسكرية ما
سبق ان أثير
في باريس مع
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي في
زيارته
الأخيرة عن
إمكان تسليم
الجيش
اللبناني
مواقع جديدة
في منطقة عمل
قوات الطوارئ
الواقعة ضمن
نطاق القرار 1701.
بان
كي مون ومجلس
الأمن يدينان
الإعتداء على
"اليونيفيل"
في صور
دان
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون الإعتداء
الذي وقع في
صور (جنوب
لبنان) وأصيب
فيه خمسة من
عناصر
الكتيبة
الفرنسية
العاملة ضمن
قوات
الطوارىء
الدولية في
جنوب لبنان
(يونيفيل).
ونقل عنه
الناطق باسمه
مارتن
نيسيركي أمله
في "لإسراع في
الكشف عن هوية
الفاعلين
وإحالتهم على
القضاء". وإذ
لاحظ نيسيركي
أن "هذا
الهجوم على
قوة "اليونيفيل"
هو الثالث منذ
أيار 2011" إعتبر
أنّه "مثير
للإضطراب
الشديد"،
مشدداً في
سياق متصل على
أن "سلامة
جميع عناصر
الأمم
المتحدة في
لبنان ذو
أهمية قصوى". من
جهة أخرى، دان
مجلس الأمن
الدولي "بأشد
العبارات
الهجوم
الأرهابي".
وأورد بيان
صادر عن
المجلس أن أعضاءه
"أخذوا علماً
بالتزام
لبنان إجراء
تحقيق وإحالة
مرتكبي هذا
الهجوم إلى
العدالة وحماية
تنقلات
اليونيفيل". (أ.ف.ب.)
الخارجية
الأميركية
مدينةً تفجير
صور: على لبنان
ممارسة
سيادته على
كامل أراضيه
دانت
الولايات
المتحدة
الإعتداء
الذي استهدف
الكتيبة
الفرنسية في
قوات الطوارئ
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
"يونيفيل"
وأدى إلى جرح
خمسة جنود
فرنسيين،
داعية
السلطات اللبنانية
إلى حل
المشاكل
الامنية في
جنوب البلاد. وأشارت
الخارجية
الأميركيّة،
في بيان، إلى
أن "الولايات
المتحدة تدعم
بشدة قوات
الامم
المتحدة في
جنوب لبنان وتدين
هذا الهجوم"،
مضيفة: "مرة
جديدة، نشدد بقوة
على ضرورة
ممارسة لبنان
سيادة كاملة
على مجمل
أراضيه"،
مؤكدة أنه
"على لبنان
التثبت من أن
قواته
المسلحة
وحدها هي
المولجة الدفاع
عن أرضه وأنها
صاحبة الحق
الحصري في
استخدام
القوة وحيازة
الاسلحة".
وشددت
الخارجية الاميركية
أخيرًا على
"ضرورة نزع
أسلحة كل المجموعات
الاخرى". (أ.ف.ب.)
مجلس
النواب
الأميركي
يصوّت
الأسبوع
المقبل على
قانون يفرض
عقوبات ضد
ايران
ذكرت
وكالة "فرانس
برس" أن مجلس
النواب
الاميركي
يصوّت
الأسبوع
المقبل على
مشروع قانون
يفرض عقوبات
على إيران
لحمل الجمهورية
الاسلامية
على التخلي عن
برنامجها النووي.
وينص مشروع
القانون على
الطلب إلى الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
فرض عقوبات
على أشخاص أو
شركات تقوم
بعمليات
تجارية مع
ايران في مجال
الطاقة. وبموازاة
ذلك، من
المقرر أن
يصوت مجلس
النواب أيضًا
على مشروع
قانون ثان
يفرض عقوبات
على الشركات
أو الحكومات
التي تساعد
إيران وكوريا
الشمالية
وسوريا في
جهودها للحصول
على أسلحة
نووية أو
بيولوجية او
كيميائية. وتشمل
العقوبات
خصوصًا تجميد
أرصدة الأشخاص
أو الكيانات
المعنية
ومنعهم من
السفر الى
الولايات
المتحدة.
إلغاء
الاجتماع
الوزاري
العربي في
الدوحة حول
سوريا
ذكر
مصدر
دبلوماسي في
"جامعة الدول
العربيّة"
أنّ الاجتماع
الوزاري
العربي للبحث
في الملف
السوري الذي
كان مقرّرًا
السبت في
الدوحة ألغي،
موضحًا أنّ
"الامين
العام
لـ"الجامعة
العربيّة" نبيل
العربي اقترح
في الوقت نفسه
عقد الاجتماع في
السادس عشر أو
السابع عشر من
كانون الاول في
مقر الجامعة
في القاهرة". يشار
إلى أنّ وزارة
الخارجية
السورية ذكرت
الجمعة أنّ
السلطات
"تدرس" الرد
الذي تلقته من
"الجامعة
العربية" على
طلبها رفع
العقوبات
كمقدمة
لاستقبال مراقبي
الجامعة في
سوريا، وكان،
قبل ذلك، قد طلب
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم في رسالة
الى "الجامعة
العربية"
نشرت
الثلاثاء الغاء
العقوبات
التي قررتها
الجامعة في 27
تشرين الثاني
لتوقيع
بروتوكول
المراقبين.(أ.ف.ب.)
أجواء
رعب في الشارع
الإيراني
تحسباً للحرب عززتها
مغادرة
الديبلوماسيين
طهران -
رويترز: قلبت
التهديدات
بتوجيه ضربات
عسكرية
لإيران
الحياة
الهادئة المريحة
التي كان
يعيشها كثير
من
الايرانيين
رأساً على عقب
منذرة بحقبة
جديدة من
الصراع والخوف.
ومثلها
مثل كثير من
الايرانيين,
اعتبرت مريم
صوفي, وهي
مدرسة بالجامعة
وأم لطفلين
وتبلغ من
العمر 42 عاماً,
ان الغرب
وطهران
يلعبان لعبة
خطرة, مضيفة
"لا أعتقد أن
بإمكاننا ان
نعرف حتى الآن
ما اذا كانت الحرب
ستندلع لكنني
اشعر بالقلق
على اسرتي وبلادي,
ولا أستطيع
النوم ليلاً
وأنا افكر في
الدمار
واراقة
الدماء اذا
هاجمت اسرائيل
واميركا
ايران". وعلى
وقع دوي
المطارق
النحاسية في
سوق طهران المزدحمة,
هتف بائع
للجوز يدعى
علي مشجعاً زبائنه
على شراء
بضاعته قائلا
"اشتروا
وخزنوا الحرب
تلوح في
الأفق". وزاد
نزوح
الديبلوماسيين
الأجانب
التوتر في العاصمة,
خاصة بعد
وصوله الى
مستوى لم
يبلغه منذ اندلاع
الحرب مع
العراق في
الثمانينات
او الاضطرابات
التي سبقت
الثورة
الاسلامية في
العام 1979. وقال
مدرس يدعى
مينا "ان
الأجانب
يغادرون ايران,
أليس واضحاً
أنهم يريدون
مهاجمة ايران?
سيهرب
الاثرياء لكن
الطبقة
الوسطى أمثالي
يتعين عليهم
أن يبقوا
ويعانوا". من
جهتها, تشعر
جين حشمت زاده
(59 عاماً) وهي من
بين كثير من
الاجنبيات
المتزوجات من
ايرانيين بأنها
ممزقة بين
الخوف من
الهجمات
والولاء لايران.
وقالت المرأة
السويدية,
التي تعيش في
شمال ايران
منذ زواجها من
رجل أعمال
ايراني قبل 21
عاماً, ان
"منزلي هنا.. ليس من
السهل
المغادرة
وترك كل شيء
ورائي". ويزيد
الايرانيون
مخاوفهم
بتكهنات بشأن
ما سيحدث في
حالة اندلاع
الحرب. وقالت
زهرة فردانه (82
عاماً) التي
يعيش ابنها في
الولايات
المتحدة "في
حالة وقوع
هجوم, سنسجن
داخل البلاد
وستغلق
الحدود
وسأموت من دون
أن أرى احفادي
مرة اخرى". وبدأ
الايرانيون
المقيمون في
الخارج والذين
يشعرون
بالفعل بأثر
العقوبات
الدولية في اتخاذ
اجراءات
احتياطية, حيث
يتحدثون على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
مثل "تويتر"
و"فيسبوك" عن
مخاوفهم
ويتبادلون
الافكار بشأن
كيفية مساعدة
ذويهم في حالة
وقوع هجوم على
ايران.
اليابان
توسع
إجراءاتها
بتجميد أصول 106
منظمات
إيرانية
زعماء
أوروبا
يؤيدون تشديد
العقوبات على
طهران
وأوباما
يتعهد عدم
السماح لها
بحيازة السلاح
الذري
بروكسل,
واشنطن, طوكيو
- وكالات: أيد
زعماء الاتحاد
الأوروبي,
خلال قمتهم في
بروكسل, تشديد
العقوبات على
إيران لإجبارها
على تنفيذ
التزاماتها
الدولية
المتعلقة ببرنامجها
النووي, غداة
تأكيد الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
أن الضغوط
الدولية بدأت
تظهر أثراً في
داخل إيران,
مشدداً على أن
جميع الخيارات
مطروحة في
التعامل معها.
ودعا رؤساء
الدول
والحكومات
الأوروبية,
الذين
اختتموا أمس قمتهم
الحاسمة في
بروكسل بشأن
إنقاذ منطقة اليورو,
وزراء خارجية
الاتحاد
الأوروبي إلى
مواصلة عملهم
المرتبط
بتوسيع نطاق
الاجراءات
التقييدية
وتوسيع
العقوبات
القائمة, بدراسة
اجراءات
اضافية ضد
ايران.
وحض
القادة على أن
تكون عملية
اعداد
العقوبات
"مسألة ذات
أولوية" وأن
يتم اعتمادها
بحلول
الاجتماع
المقبل لوزراء
خارجية
الاتحاد في
يناير المقبل.
وكان
وزراء
الخارجية قد
وافقوا خلال
اجتماعهم
الأسبوع
الماضي, على
فرض عقوبات
جديدة تستهدف
قطاعي الطاقة
والنقل
والقطاع
المصرفي في
ايران, كما
قرروا دراسة
فرض حظر على
واردات النفط
الايراني الى
أوروبا. وتقود
فرنسا
بمساندة من
ألمانيا
وبريطانيا المسعى
الرامي الى
حظر الخام
الايراني, لكن
بعض الدول, في
مقدمها
اليونان,
تتحفظ على ذلك
بسبب
استيرادها
النفط من
الجهورية
الإسلامية.
وجاء
الموقف
الأوروبي
غداة دفاع
الرئيس
الأميركية
باراك أوباما
عن سياساته
تجاه طهران,
مؤكداً أنها
تتعرض "لأشد
العقوبات"
وتواجهة عزلة
غير مسبوقة,
وذلك في إطار
رده على خصومه
الجمهوريين
المرشحين
لانتخابات
الرئاسة. وقال
أوباما
للصحافيين
"اعتقد انه من
المهم جدا ان
نتذكر, خاصة
مع الصخب السياسي
الدائر, ان
هذه الادارة
فرضت المرة
تلو الاخرى
اشد عقوبات
تشهدها ايران
حتى الان", مضيفاً
"حينما وصلنا
الى المنصب
(رئاسة الولايات
المتحدة) كان
العالم
منقسماً,
وكانت ايران
موحدة وتتحرك
بقوة لتحقيق
اهدافها, أما
اليوم فإيران
معزولة
والعالم موحد
ويفرض اشد عقوبات
عليها على
الإطلاق, وهو
ما يحدث اثرا
داخل ايران",
في إشارة إلى
الانقسامات
داخل الجمهورية
الاسلامية
بشأن كيفية
التعامل مع الضغوط
الغربية.
وجدد
أوباما
تأكيده أنه
مازال "يدرس
الخيارات
كافة" لجعل
طهران تكبح
برنامجها
النووي المثير
للجدل. واضاف
"تعي إيران أن
امامها
خيارين:
يمكنهم
مواجهة تلك
العزلة بالتصرف
بمسؤولية
والتخلي عن
تطوير اسلحة
نووية مع
استمرار
متابعتهم
للجهود
النووية السلمية,
أو مواصلة
التصرف بنهج
يعزلهم عن
العالم أجمع,
وإذا تابعوا
سعيهم لاسلحة
نووية, فقد
قلت بوضوح تام
ان هذا الامر
مضاد لمصالح
الامن القومي
للولايات
المتحدة,
ومضاد لمصالح
الامن القومي
لحلفائنا,
وبينهم
إسرائيل,
وسنعمل مع
المجتمع
الدولي
للحيلولة دون
ذلك". وجاء
موقف أوباما
بعد تعرضه
الأربعاء
الماضي
لعاصفة من
الانتقادات
من جانب
الجمهوريين لسياساته
بشأن الشرق
الاوسط
وايران, على
خلفية سعي المرشحين
الجمهوريين
للفوز بترشيح
الحزب لخوض
الانتخابات
الرئاسية. وقال
حاكم
ماساتشوسيتس
السابق ميت
رومني "في
نهاية المطاف
سيكون تغيير
النظام
(الايراني)
أمرا لازما",
فيما كان نيوت
غينغريتش
أكثر مباشرة
اذ دعا لتغيير
النظام
متعهدا
"تمويل كافة
المجموعات
المنشقة في
البلاد". في
سياق متصل,
فرضت الحكومة
اليابانية,
أمس, عقوبات
مالية إضافية
على إيران,
بالتنسيق مع الولايات
المتحدة
وبريطانيا. وتشمل
الاجراءات
الجديدة
تجميد أصول 106
منظمات وشخص
واحد يشتبه في
صلتهم بتطوير
البرنامج النووي
الإيراني,
إضافة إلى منع
3 مؤسسات مالية
مرتبطة
بطهران من
القيام بأي
أعمال مع الشركات
المالية
اليابانية. واستثنت
اليابان
المصرف
المركزي
الإيراني من
العقوبات
الجديدة,
علماً أنه
يعنى بشكل رئيسي
بحسابات
تجارة النفط,
وهي تعتمد على
طهران بحوالي
10 في المئة من
وارداتها
النفطية.
رئيس
المخابرات
السعودية
السابق تركي
الفيصل عن
الأسد: هذا
النوع من
القيادة غير
مقبول/قال إن
الدول
العربية لن
تسمح
باستمرار
المذبحة
فيينا:
«الشرق
الأوسط»
قال
الأمير تركي
الفيصل، رئيس
المخابرات
السعودية
السابق، أمس:
إن الدول
العربية لن
تسمح باستمرار
المذبحة التي
يتعرض لها
الشعب
السوري،
مضيفا أنه من
غير المرجح أن
يتنحى الرئيس
بشار الأسد عن
السلطة
طواعية. وأضاف
أنه تم فرض
عقوبات. وأعرب
عن اعتقاده أن
إجراءات
إضافية ستتخذ
في المستقبل
القريب. وتدعو
خطة الجامعة
العربية إلى
عودة القوات السورية
إلى ثكناتها
والسماح بنشر
مراقبين عرب
في سوريا. وردا
على سؤال عما
إذا كان هناك
أي احتمال بأن
تساعد
المملكة
العربية
السعودية في
التوسط في
اتفاق لنقل
السلطة مثلما
فعلت مع
الرئيس اليمني
علي عبد الله
صالح، قال
الأمير تركي
إنه لا يعتقد
ذلك، مشيرا
إلى أن الرئيس
اليمني وقع في
النهاية على
الاتفاق على
الرغم من
التأجيل
ومحاولة
التعطيل لكسب
الوقت.
وتابع: من
الصعب حمل
الرئيس
السوري على
التوقيع على
اتفاق مماثل،
مشيرا إلى أن
الجامعة
العربية والمجتمع
الدولي عرضا
على الرئيس
السوري الفرصة
لإيجاد مخرج،
لكنه رفض،
وهذا أمر يدعو
للأسف؛ لأنه
يعني المزيد
من إراقة
الدماء. وقال
الأمير تركي:
من الصعب
معرفة كيفية
التصرف مع
الأسد الذي
ينفي إصدار
أوامر لقواته
بقتل
المتظاهرين
المسالمين. وأضاف أن
هناك رئيسا
ينفي ببساطة
ارتكاب أي
أخطاء، مؤكدا
أن هذا النوع
من القيادة
غير مقبول.
الراعي
استقبل وفدا
فاتيكانيا
وترأس اجتماعات
إدارية وتنظيمية
وطنية -
بكركي - 10/12/2011
إستقبل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي صباح
اليوم وفدا فاتيكانيا
ضم الى السفير
البابوي
السابق المطران
ادمون فرحات،
مدير دار
النشر
الفاتيكانية
الاب
البروفسور
جوزيبي
كوستا، مدير
المبيعات في
الدار الاب
إدموندو
كاروانا
يرافقهم سفير
منظمة فرسان
مالطا في
جمهورية سان
مارينو
الدكتور بيار
بلانشار. وشكر
الوفد لغبطته
مشاركته عبر
ممثل له في
احتفال تقديم
كتاب قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر "نور
العالم"
باللغة
العربية في
معرض بيروت العربي
الدولي
للكتاب، وفي
المركز
الكاثوليكي للاعلام.
إشارة
الى أن هذا
الكتاب يتألف
من ثلاثة أجزاء
حملت
العناوين
الآتية:
1-
علامات
الإزمنة،
2- البابوية،
3- إلى
اين نحن
ذاهبون؟
ويضم
كل جزء
منها ستة
فصول. ويعالج
الكتاب
مواضيع ومسائل
كنسية متعددة
عبر مقابلة
شخصية
ومباشرة أجراها
قداسة البابا
بنديكتوس
السادس عشر مع
الصحافي
الألماني
بيتر سيفالد
خلال عطلته
الصيفية على
مدى ستة أيام
متتالية
بمعدل ساعة كل
يوم.
بعد
ذلك، ترأس
الراعي سلسلة
اجتماعات
إدارية وتنظيمية
لعدد من مكاتب
الدائرة
البطريركية. ويترأس
عند العاشرة
من صباح الغد
قداس الأحد في
الصرح
البطريركي في
بكركي.
مروان
حمادة ناشد
سليمان
العودة لخطاب
القسم وميقاتي
للاستقالة: صفير
وتوينــي
كانا على رأس
لائحـة
المطلوب تصفيتهم
المركزية-
أكد النائب
مروان حمادة
أن "ثورة الأرز
مؤتمنة على دم
شهدائها وعلى
مستقبل الوطن"،
مذكرا
"بالإستهدافات
التي طالت
صحيفة النهار من
خلال
إستهدافه
شخصيا وسمير
قصير وإستهداف
الرئيس رفيق
الحريري الذي
عاتبه الرئيس
بشار الأسد ثم
هدده"،
واعتبر أن
"إشارة وصول
جبران تويني
الى بيروت
صدرت من
المطار
المحتل وتكفلت
سيارات غب
الطلب
المفخخة
بالباقي".
وكشف
في حديث إذاعي
وفي الذكرى
السادسة لإستشهاد
النائب جبران
تويني، أن
"الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
وجبران تويني
كانا على رأس
لائحة
المطلوب
تصفيتهم وفق
تقرير لجنة
التحقيق
الدولية"،
نافيا "أي
توجه لدى قوى
"14 آذار" الى
اللجوء الى
السلاح
لإحداث توازن
مع سلاح حزب
الله"،
معتبرا أن
"الحكومة
تصفي ذاتها من
الداخل بعد
محاولة تصفية
14 آذار من خلال
إقصائها عن
السلطة". وناشد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي "عدم
السماح للأحزاب
الشمولية
بالتسلل الى
الإدارة
والقضاء"،
محذرا من "خطة
لدى حزب الله
والعماد ميشال
عون بإستبدال
الكادرات
الوظيفية
المعتدلة
سواء الشيعية
منها أم
المسيحية ام
السنية أم
الدرزية
بأشخاص
متطرفين".
وإتهم
حمادة النائب
ميشال عون
"بمنح حزب الله
تأشيرة
مسيحية آذنة
بإعلان دولته
وبأحكام سيطرته
على الإدارة".
وإعتبر
أن "الرئيس
سليمان
والرئيس
ميقاتي يتأثران
بموازين
القوى
الإقليمية
والداخلية"
وناشدهما
"إختصار
المعاناة والإحتكام
الى الأكثرية
الحقيقية
والى حقيقة ان
النظام
السوري زائل
لا محالة"،
متمنيا على
رئيس
الجمهورية
"العودة الى
خطاب القسم"
وعلى رئيس
الحكومة
"التعجيل في
تقديم إستقالة
حكومته".
وذكر
الرئيس
ميقاتي
"بوعده الذي
قطعه للرئيس
سعد الحريري
وقال فيه لن
أقبل التكليف ولو
حصل بإجماع 127
نائبا
وسأرفضه ما لم
يقترن بتأييد
الرئيس سعد
الحريري
شخصيا".
من
جهة أخرى، وصف
طريقة تمويل
المحكمة
الدولية بأنها
"تلامس
الشرعية وتقف
على حدودها"،
نافيا
"الكلام عن
تفضيل 14 آذار
سقوط الحكومة
على التمويل".
واعتبر أن
"الحكومة
التي يتمثل
فيها "حزب
الله" غير صالحة
لمناقشة
تجديد
بروتوكول
المحكمة إلا بعد
تسليم
المتهمين من
صفوف الحزب"،
وسأل عن "دور
وزير العدل في
مسألة ملاحقة
المتهمين وتسليمهم
للعدالة وفي
الآلية
المعتمدة
لتمويل
المحكمة".
وقال
"إن
المسؤولين الفرنسيين
تعاملوا مع
الرئيس
ميقاتي بوضوح شديد
وقالوا له
بشكل مباشر
أهلا وسهلا في
باريس إذا
إلتزمت
حكومتك
القرارات
الدولية بما فيها
شرعية
المحكمة
والتمويل ولا
مكان لك في العاصمة
الفرنسية إذا
ما تنكرت
للمحكمة". وعن
التفجير الذي
إستهدف دورية
فرنسية، قال "الرسالة
مصدرها دمشق
وليس مهمة
الجهة التي
تولت تنفيذها"،
لافتا الى ان
"أي عمل لا
يمكن ان يحصل
في الجنوب من
دون معرفة حزب
الله". وتوقع
"سقوط النظام
السوري الذي
بدأ يتهاوى"،
معتبرا ان
"الربيع
العربي يعيش
تلاوين إسلامية
مسندة الى
الإحتكام
للديموقراطية
كمصدر للسلطات".
حمادة:
عون مستمر في
هوَسه
بالتطلع إلى
رئاسة الجمهورية
إعتبر
النائب مروان
حمادة أن رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون "مستمر
بخططه وهوسه
بالتطلع إلى
رئاسة الجمهورية".
وتطرق في
مداخلة عبر
قناة "أخبار
المستقبل" أمس،
إلى المشهد
الحكومي،
فرأى أن في
الأمر
"ضياعاً
كاملاً مرده
إلى أن هذه الحكومة
قامت ضد
الطبيعة". وأعرب
عن اعتقاده
بأن "التخبط
في الوضع السوري
أدى إلى
التصعيد
الكبير بخطاب
(الامين العام
لـ"حزب الله")
السيد حسن
(نصر الله) في
ذكرى عاشوراء،
لأن لا مبرر
له، فنحن نعرف
أن لديه صواريخ
مروان
حمادة: حكومة
الأسد في
لبنان بدأت
تضعف.. والنظام
السوري أصبح
بطريقه نحو
السقوط
شدد
النائب مروان
حمادة على
أنَّ
"التعيينات
أخطر ما يمكن
فرضه على
لبنان في
الأسابيع المقبلة"،
مناشدًا في
حديث لإذاعة
"صوت لبنان 100.5"
رئيسي
الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة نجيب
ميقاتي أنه
"إذا توغل
الفريق الآخر
في الإدارة،
فسيحتاج
لبنان إلى
عشرات
السنوات لكي
يتخلّص من هذا
الجو"،
سائلاً: "أي
إدارة ستكون في
لبنان عندئذ
حتى لو ربحنا
انتخابات
العام 2013 واستلمنا
الحكم
مجددًا؟"
وفي
سياقٍ متصل،
أعرب حماده عن
أمله "ألا يكون
هناك أكثرية تسمح
لـ(رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب) ميشال
عون أن يضع
أشخاصًا في
الإدارات (العامة)
على شاكلة
الوزراء
الذين ينتمون
إليه باستثناء
(وزير العدل)
شكيب
قرطباوي". وفي
موضوع
الكهرباء
لاسيما لجهة
الكلام عن أن
فريق "14 آذار"
عمد إلى عرقلة
مشروع
الكهرباء
الذي تقدم به
وزير الطاقة
جبران باسيل،
سأل حمادة:
"أين
عرقلناه، نحن
منعناه من أن
يسرق".
وأكَّد
حمادة من
جانبٍ آخر أن
فريقه "لم
يقرر يوماً أن
يلجأ إلى
السلاح"،
لافتًا إلى
أنَّ "الآداء
الأساسي في
المرحلة
السابقة كان
يرتبط
بالنظام
السوري الذي
عمل على تفريغ
لبنان من
مؤسساته"،
مشيرًا في
سياق آخر إلى
أن "الأكثرية
مفقودة اليوم
في المجلس
النيابي"،
مضيفًا: "من
يدّعون أنَّ
الأكثرية
معهم فلقد رأينا
أنهم فقدوها
وتبيّن ذلك في
التصويت على
مشروع
الكهرباء". ورداً على
سؤال عمّا إذا
كانت "14 آذار"
تراهن على عدم
تمويل
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
وبالتالي
استقالة
الحكومة،
أجاب: "كلا بكل
تأكيد،
وأتصور أنه
كما جرت الأمور
لناحية
التمويل
فالأمر نفسه
سيتم بالنسبة
إلى بروتوكول
المحكمة".
وردًا
على سؤال أجاب
حمادة: "بدأت
تظهرالعورات
التي غطاها
النظام
السوري و"حزب
الله" عند
تكليف"
الرئيس نجيب
ميقاتي
لتشكيل
الحكومة،
لافتًا إلى أن
"الحكومة
كانت أقوى عند
التكليف مما
أضحت عليه بعد
التأليف"،
وقال:
"الحكومة
اليوم ضعيفة،
وهذا ما نراه
من خلال
الخلافات
داخلها". وأكد
في سياق متصل
أن عون "لن
يكون رئيساً
(للجمهورية)
ولا رئيس
أكثرية
نيابية بعد
الإنتخابات
النيابية
المقبلة". ورأى
ردًا على سؤال
أنه "كلما ضعف
(الرئيس
السوري) بشار
الأسد تضعف
الحكومة
وعندما يضعف
(الأسد) تصبح
الحكومة
حكومة مسخ".
وعن
سلاح "حزب
الله"، قال
حمادة: "لا
مانع لدينا في
أن يكون "حزب
الله" حزباً
قوياً لبنانياً
وشعبياً لكن
غير مسلح"،
مضيفاً: "نحن
نقدر لك (أي
لـ"حزب الله")
ما حققته في
الجنوب لكن
خذنا بحلمك إذ
لا يمكنك أن
تراهن في
لبنان ولا
يمكن إعطاء
إسرائيل حجة
لتعتدي علينا
وتجرنا إلى
مواجهة"،
سائلاً: "من
سيحارب اليوم
في الجولان
ومن سيحارب في
وادي الأردن؟"
ورداً على
سؤال عن لقاء
مساعد وزير
الخارجية
الاميركية
جيفري
فيلتمان
وقيادات 14
آذار، أجاب
حمادة:
"اللقاء بحث
بكل الأمور
بما فيها
موضوع النظام
السوري لكن
إنطلاقاً من
قناعة جامعة
فإن النظام
السوري أصبح
بـ¾ الطريق
نحو السقوط".
(رصدNOWLebanon)
الجميل:
للكشف عن
الجهات التي
تحاول جعل
لبنان صندوق
بريد في هذه
الظروف الحرجة
رأى
رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
أمين الجميل
أن "الإعتداء
الإرهابي"
على الكتيبة
الفرنسية
العاملة في
إطار قوات حفظ
السلام الدولية
المؤقتة في
الجنوب
(يونيفيل) "يصب
في خانة زعزعة
اإاستقرار
والنيل من
الدور الذي
تلعبه فرنسا
لترسيخ
السلام
وتثبيت حق
اللبنانيين
بالعيش بأمان على
أرضهم وإلى هز
ثقة المجتمع
الدولي بالبلد"،
ملاحظاً في
هذا السياق
أنّها "المرة
الثانية التي
يتعرض فيها
الجنود
الفرنسيون
إلى اعتداء
لاستهداف
دوريتهم في
أقل من ستة
أشهر". وإذ
أكّد "الدعم
للدور الذي
تلعبه فرنسا
والأمم
المتحدة في
لبنان
والمنطقة"
أدان الجميل هذا
الاعتداء
وتمنى أن
"يتماثل
الجنود المصابون
للشفاء
السريع
ليواصلوا
مهمتهم الموكلة
إليهم، وأن
يتم الكشف عن
هوية الجهات
التي تحاول أن
تجعل من لبنان
صندوق بريد في
هذه الظروف
الحرجة التي
تمر فيها
المنطقة".
"ما معنى
مجاهرة البعض
بأنّهم سلطة
فوق الدولة
وبأنّهم
استعملوا
العصا
الغليظة ضد
بقية اللبنانيين"
جعجع:
إما العودة
الى الدولة أو
على الحرية والديمقراطية
في لبنان ألف
سلام
أشار
رئيس حزب
"القوات
اللبنانيّة"
سمير جعجع
أنَّه "ليس
بالمهنة
وحدها يحيا
الإنسان، ولو
كانت حرة، بل
بالحرية"،
لافتًا إلى أن
"الحرية هي غاية
الكمال
الإنساني
القصوى، ولا
تكتمل إلاّ بالفضيلة،
والضمير
الحيّ،
والمهنة
النزيهة، لا
مهنة حُرّة
حقيقية
لمواطن غير
حرّ أو في وطن
غير حُرّ".
جعجع،
وفي كلمة خلال
إفتتاح مؤتمر
"مهنة حرة لوطن
حر" في معراب،
قال: "إنَّ
الحرية في أي
مكان، تُمهّد
الطريق
للحرية في كل
مكان"،
وأكَّد أنَّ
"الحريّة في
لبنان ليست
شعاراً
فضفاضاً
تغنّى به
الشعراء،
والمثقّفون،
والمناضلون،
واستهلكوه
تبعاً لتقلّبات
الظروف
والأزمنة،
إنما هي مُعطى
ثابت وأساسي
ووجودي،
يُسدد خُطانا
بصرف النظر عن
أي متغيّرات
أو حساباتٍ
أخرى"،
مضيفًا: "أن
تكون الحرية
ملازمة لوجود
لبنان ذلك
يعني أن لا
لبنان من دون
حريّة وأن
تكون صاحب
مهنة حرّة في
لبنان، ذلك
يعني أولاً،
أن تلتزم
القضايا السياسية
والإنسانية
والوطنية
الكبرى،
بموازاة عملك
المُلتزم
والنزيه،
ليبقى لبنان
حراً سيداً
مستقلاً"،
مضيفاً: "إنَّ
أصحاب المهن
الحرة شكلوا
عبر التاريخ،
الشرارة التي
اوقدت وعي
الشعوب
لحريتها
وحقوقها،
ونفحت فيها
روح النهضة
والتحرّر
والتغيير،
مُحطّمةً
اغلال
التقليد،
والإقطاع،
والظلمة،
والاستغلال،
والاستبداد،
لتنحو
بالإنسانية
جمعاء نحو
ربيعٍ ملؤه
التنوّر،
والعدالة
الاجتماعية،
والمساواة،
والحريّة".
وإذ
لفت إلى أنَّ
"الظروف
المصيرية
واللاانسانية
التي تمرّ بها
منطقتنا، في
ظلّ ما يُرتكب
من إنتهاكاتٍ
خطيرة بحق
الحريّة
والإنسان،
تُحتّم علينا
اليوم،
الارتقاء إلى
مستوى المسؤولية
التاريخية
الملقاة على
عاتقنا،
والانخراط في
معركة
التنوّر ضد
الظلامية،
وربيع الشعوب
ضد خريف
الديكتاتوريات"،
أضاف جعجع:
"إنَّ تنوّع
مشاربنا
السياسية والطائفية
يجب الاّ
يُثير غشاوةً
تحجب عن أعيننا
تبيان الخيط
الأبيض من
الأسود،
وتمييز الصّح
عن الخطأ،
فقضية الدفاع
عن الحرية
والإنسان، ليست
مناورةً
سياسية يمكن
تفصيلها على
مقاس مصالحنا
السياسية، او
الطائفية، او
حتى الإيديولوجية،
أو على مقاس
تحالفاتنا،
إنما هي قضيةٌ
بحجم
الإنسانية
جمعاء، لا
تحتمل اي رماديةٍ
او تأويلٍ او
اصطفاف".
جعجع
الذي قال:
"صحيحٌ ان
المستفيدين
من انتصار
الديمقراطية
في منطقتنا
كُثر، وفي
مقدّمهم
الشعوب
المظلومة والمُضطهدة،
إلاّ ان
المكاسب التي
يمكن للبنان
ان يجنيها لا
تقل شأناً
وأهميّةً"،
أوضح: "فالدولة
التي ارساها
اللبنانيون
منذ الإستقلال،
وفق اُسسٍ
ديمقراطية،
لا يمكن ان
تتمتّع
باستقرارٍ
حقيقي، إلاّ
بقيام أنظمةٍ
ديمقراطية مُحيطة،
تنسجم
وتتكامل مع
جوهر النظام
اللبناني،
ولا تُشكّل
مصدر تهديدٍ
دائم لطبيعته الديمقراطية
الحرة".
ورأى
جعجع أنَّ
"لبنان لن
ينجح
بالتمتّع بكامل
حريته، قبل أن
يكون الشرق
بأكمله
حراً"، مضيفاً:
"إنَّ ما
نشهده اليوم
في ظل الحكومة
اللبنانية
الحالية، هو
محاولة البعض
في لبنان،
تقويض هذه
الأسس
الديمقراطية
التي قام
عليها النظام
اللبناني،
والسير
باللبنانيين
في الاتجاه
المعاكس
للمسار الذي
تسلكه شعوب
المنطقة"،
وسائلاً:
"وإلا ما معنى
ضرب عرض
الحائط
بتطلّعات
أكثريّة اللبنانيين
وتمسّك البعض
بإقامة دولة
غير شرعية
رديفة؟ وإلا
ما معنى
مصادرة هذا
البعض للقرار
الاستراتيجي
للبنانيين
رغماً عن
انوفهم؟ وإلا
ما معنى
ممارسة هذا
البعض لسلطة
هي أصلا منوطة
بالمؤسسات
الدستورية؟"
وأضاف:
"ما معنى
مجاهرة هذا
البعض بأنّهم
سلطة فوق سلطة
الدولة،
وبأنّهم
استعملوا
وسيستعملون العصا
الغليظة ضد
بقية
اللبنانيين
وضد المؤسسات
الدستورية والإدارات
الرسمية إذا
اقتضى أمرهم
ذلك؟ وما معنى
ان يبقي هذا
البعض لبنان
بوضع متوتر،
غير مستقر،
مما ينعكس
سلباً على
حياة
اللبنانيين
اليومية
أمنياً
واجتماعياً
واقتصادياً ومعيشياً،
كما شهدناه
مؤخراً في
حوادث معمل الزهراني،
وكما شهدناه
بالأمس
تحديداً في
العملية المجرمة
التي تعرضت
لها قوات حفظ
السلام في جنوب
لبنان؟".
وإذ
شدّد على أنّه
"للعودة الى
الديمقراطية الحقة
في لبنان هناك
عنوان واحد
فقط وهو العودة
الى الدولة"،
أضاف جعجع:
"وبعد، مهنة
حرّة لوطنٍ
حُرّ في شرقٍ
متألّمٍ ينشد
الحق
والحريّة
والحياة"،
ختم جعجع
بالتأكيد أنه
"للعودة الى
الديمقراطية
الحقة في لبنان
عنوان واحد
فقط وهو:
العودة الى
الدولة ونقطة
على السطر،
فإما العودة
الى الدولة
وإما على
الحرية
والديمقراطية
في لبنان ألف
سلام، فأهلاً
وسهلاً بكم
جميعاً،
أصحاب المهن الحرّة،
واصحاب كل
ضميرٍ حر في
بيتكم في
معراب، وطوبى
للذين
امتهنوا مهنة
الدفاع عن
الحريّة في اي
بقعةٍ من
الشرق
والعالم، لأن
لهم وحدهم في
نهاية المطاف
ملكوت
السماوات،
عاشت المهن الحرة
حرة في لبنان
الحر، عاشت
ثورة الأرز.. ليحيا
لبنان".(رصد NOW Lebanon)
"المركزية":
"حزب الله"
ممتعض من عون..
والمعالجات
تشق طريقها
نحو
"الحلحلة"
في
أعقاب
التفجير الذي
استهدف
الكتيبة الفرنسية
في صور امس،
مخلفاً موجة
من ردات الفعل
المستنكرة،
بقي التعاطي
السياسي
محكوماً بسقف
المواقف
الحادة لتكتل
"التغيير
والإصلاح"
التي هزت عرش
الأكثرية
بفعل عدم
تأييد خطة
وزير العمل
شربل نحاس لتصحيح
الأجور
ومساندة رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي في
مشروعه
المفاجئ.
وأحدثت هذه
المواقف، التي
ذهبت الى حدود
سؤال الأمين
العام "لحزب الله"
السيد حسن
نصرالله عن
كيفية ترجمة
دعمه للتكتل
قبل يوم واحد
من تسديد
الضربة، هزة عنيفة
بين مكونات
الأكثرية،
حيث تركت وفق
معلومات
"المركزية"
انزعاجاً
وامتعاضاً
شديدين في
أوساط "حزب
الله" الذي
تلقى الرد
سريعاً من
التكتل
معتبراً ان
الحملة
"العونية"
المعبرة عن
الألم مهما
بلغت، تبقى
أقل ضرراً من
الضربة التي
سددها
الحلفاء في
شباك "التيار
الوطني الحر". واعتبرت
أوساط متابعة
في قوى "8
آذار"، ان المعالجات
بدأت تشق
طريقها لرأب
الصدع في
الجدار
الأكثري حيث
ذهب كل مكون
الى قراءة
موقعه تمهيداً
لإعادة
التموضع،
مشيرة الى أن
سلسلة الحوادث
التي وقعت
أخيراً بدءاً
من وقف معمل الزهراني
مروراً
بإسقاط
اقتراح الوزير
نحاس وعدم
تأييد
المنضوين في
التكتل من فريق
وزراء الأرمن
وتيار المردة
والنائب طلال
ارسلان موقف
عون المؤيد
لاستقالة
الحكومة،
كلها فرضت
منطقاً
جديداً
لمقاربة
الخلافات
داخل البيت
الأكثري.
حوري
من معراب:
الوطن الحرّ
يعتمد على
دولة آمنة
وليست أمنية
أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري أن "وطناً
حراً لا يقوم
في ظل خطف
البعض لمجلس
الوزراء أو
إعتكاف البعض
الآخر، ولا
يقوم مع احتلال
وسط بيروت
ومحاصرة
السراي أو
معمل الزهراني،
ولا يقوم في
يوم ثلثاء
أسود ويوم
خميس أسود،
ولا يقوم
بصورة مار
مخايل، وغزوة
بيروت والجبل
في 7 أيار،
وقتل ضباط
الجيش، ومنع
القوى
الأمنية من
دخول مناطق في
ضواحي
العاصمة والجبل
وعدد من
المناطق، ولا
يقوم على صورة
ما حدث في
عائشة بكار
وبرج أبي
حيدر، ولا من
خلال العراضات
العسكرية في
المطار، ومن
خلال قمصان
سود، وانقلاب
يجعل الحكومة
تنأى بنفسها عن
الوطن
وقضاياه
وقضايا
الشعوب
ويجعلها تقف
ضد الربيع
العربي". وشدد
حوري، في كلمة
خلال إفتتاح
مؤتمر "مهنة حرّة
لوطن حرّ" في
معراب، على أن
"الوطن الحر في
لبنان يقوم
على ما اتفقنا
عليه في ميثاق
الطائف حول
نهائية لبنان
ككيان سيد حر
مستقل وعروبته
ووحدة أرضه
وشعبه
وديمقراطيته
وتعدده ،
والتزامه
بميثاقي جامعة
الدول
العربية
والأمم
المتحدة
وبإعلان حقوق
الانسان، ومن عيش
واحد مشترك ،
ومن احترام
الحريات
العامة"،
مضيفًا: "بمعنى
آخر إن الوطن
الحر الذي
نريد يعتمد
على دولة تمثل
مجموع مصالح
مواطنيها ،
دولةٍ آمنة وليست
دولة أمنية،
وحين نضطر
لمقاومة ضد
العدو
الاسرائيلي
تكون سرية بلا
عراضات وتحت
أمرة الحكومة اللبنانية
وبإجماع من كل
الوطن وليس
بنصف إجماع".
وختم بالقول:
"ليس سرًا أن
بعض شركائنا في
الوطن يعتمد
أسلوبًا
ممجوجًا يقوم
على افتعال
وضع ثم التذرع
به ، والبعض
الثاني يريد أن
يقاتل على
طريقته فيغير
خطط النجاح
الى خطط محكومة
بالفشل
والبعض
الثالث
يذكرنا بأن الأرقام
لا تكذب بل إن
بعض الكذابين
يرقمون".
(المكتب
الإعلامي
لحزب "القوات
اللبنانية")
شهيب:
لا لأبديّة
السلاح..
وأخطأنا حين
وضعنا الشعب
السوري
والنظام في
خانة واحدة
نبّه
عضو "جبهة
النضال
الوطني"
النائب أكرم
شهيب من أن
"إمكانية
انسحاب
القوات
الفرنسية من
(قوات حفظ
السلام
المؤقتة في
جنوب لبنان)
"يونيفيل"
خطر على
استقرار
لبنان وعلى
المقاومة"، مشدداً
على أن "فرنسا
هي موقع مؤثر
كبير في "يونيفيل"،
ووجودها له
تأثير كبير
وبالتالي فإن
التفجير الذي
استهدف
الكتيبة
الفرنسية في منطقة
صور هو رسالة
أكثر مما هو
تهديد إذ كان بإمكان
الفاعلين أن
يضعوا 10
كيلوغرامات
من الـTNT بدل 3
كيلوغرامات".
شهيب، وفي
حديث إلى قناة
"mtv"، إعتبر أن
رئيس "جبهة
النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
"هو من الذين
يؤمنون أن
رصاص السلطة
يقتل الخوف
ولا يقتل
الثورات وكلّ
همّه ألاّ
تذهب سوريا
إلى حرب أهلية
وإلى
التفكيك"،
لافتًا إلى أن
"سوريا بدأت
فيها الحركة
سلمية وطلبًا
للإصلاحات
لكن العنف
أنتج العنف".
وأضاف: "لا
يمكن أن نكون
في لبنان مع
الحريات وفي
سوريا مع
الأحادية"،
مؤكدًا أن
جنبلاط "يريد
الإصلاحات في
سوريا وليس
العنف ويجب
الحفاظ على
وحدة سوريا".
وفي
السياق ذاته،
تابع شهيب:
"قسم كبير من
أهلنا في جبل
العرب انتقل
ليقاتل دعمًا
للسلطة، ولكن
نحن لا نحبذ
أن يكون هناك
انحيازًا (ضمن
البيت
الدرزي)".
وقال: "هناك
خلاف صحي
بالرؤية بيننا
وبين (رئيس
الحزب
"الديمقراطي
اللبناني"
طلال) إرسلان،
فنحن لا نلتقي
بأمور معه ولكن
نلتقي بأمور
اخرى"،
مضيفًا: "في
الموضوع السوري
نحن نرى أن ما
يحدث في سوريا
ثورة وهو (إرسلان)
يرى أن ما
يحدث هناك هو
مؤامرة"،
مشددًا على أن
"دروز سوريا
لهم الخيار في
اختيار ما
يريدونه".
وعلّق شهيب
على كلام
الرئيس السوري
بشار الأسد في
مقابلته مع
قناة "أي. بي.
سي. نيوز"
الأميركية
وقوله إن من
يقتل الناس ليسوا
قواته بالقول
"إن كلامه غير
دقيق"، مشددًا
على أنه "يجب
التمييز ما
بين الجيش في
سوريا وبين
فريق آخر هو
الشبيحة
الذين إستقوا
تسميتهم من
سياراتهم وهي
من نوع مرسيدس
"شبح" التي
يقودونها".
وأضاف: "كان
خطأً كبيرًا
أننا وضعنا
سابقا الشعب
السوري
والنظام في خانة
واحدة"،
مؤكدًا في
الوقت عينه
عدم ندم الحزب
"التقدمي
الإشتراكي"
على الانفتاح
على سوريا.
وتابع
شهيّب في
السياق عينه،
فقال :"كان
يومًا أبيض
يوم أخذنا
الموقع
الوسطي نتيجة
الخلاف الحاد
بين قوى "8
آذار" وقوى "14
آذار"، وسأل:
"لو بقي
الانقسام
حادًا فإلى
أين كان ذهب
البلد؟".
وأردف: "نلتقي
مع "حزب الله"
في مواجهة
إسرائيل بكل
الطرق
الممكنة
والحفاظ على
الوفاق
والسلم الأهلي
، ونحن مع أن
يبقى سلاح
"حزب الله"
طالما أن هناك
تهديدًا من
إسرائيل ولكن
نحن لسنا مع
أبدية
السلاح". وسأل:
"كيف يطبق
شعار "خريف
السلاح" دون
الجلوس إلى
طاولة
الحوار؟ إذاً
السلاح يجب
حله عبر الحوار
عندما يحين
الوقت
والحمدلله أن
الغرب والعرب
حيّدوا لبنان
عمّا يحدث في
المنطقة
فالكل يدعو
لبنان إلى
الحوار". وفي
سياق متصل،
أكد شهيّب أنه
"يجب تحصين
البيت
الداخلي عبر
الحوار"،
معتبرًا أن
"طاولة الحوار
هي أفضل من
"اللاحوار"
والحكومة هي أفضل
من
"اللاحكومة"
وهي قد تودي
إلى موقع يتمناه
كل
اللبنانيين"،
مشدداً على أن
"الحل هو بالحوار
وبالحفاظ على
المؤسسات على
أن يتم الحوار
من دون شروط
مسبقة". وإذ
أكّد شهيب أن
"المحكمة (الدولية
الخاصة
بلبنان)
مستمرة"، قال
في مجال آخر:
"على الرغم من
الخلافات
داخل الحكومة
فـ"التيار
الوطني الحر"
باقٍ فيها"
أما بالنسبة الى
التعيينات
الإدارية
فنحن نتمسك
بآلية الحكومة
السابقة".
وأردف: "إن
"القوات
اللبنانية"
هو حزبٌ أساسي
ونحن تصالحنا
بصدق معه في
الجبل
والعلاقة
متينة من أجل
سلامة الوطن"،
مشيرًا إلى أن
"الزيارة
(التي قامت
بها قيادة
الحزب
"التقدمي
الإشتراكي")
إلى معراب هي
ككل الزيارات
التي قام بها
الحزب عند كل
الأطراف".
وقال: "لا
قطيعة بيننا
وبينم الرئيس
سعد الحريري
وعندما يعود
إلى لبنان
بالتأكيد سيكون
هناك لقاءًا
بيننا
وبينه".(رصد NOW Lebanon)
حرب:
عندما أرى
حكومة تتضامن
مع وزراء
حزبيين يعطّلون
العدالة
أخاف على
الحريات
شدد
النائب بطرس
حرب على أن
"الحرية
الحقيقية
حدودها
القوانين،
ولا يمكن أن
تتحول إلى فوضى
وتسلط، ولا
تمنح صاحبها
امتيازات
للإعتداء على
حقوق الآخرين
وحرياتهم"،
مضيفًا: "نحن
كأصحاب مهن
حرّة تترتب
علينا
مسؤولية المحافظة
على نظامنا
الديمقراطي
الذي يحمي
حرياتنا
الأساسية، إذ
إن تخلينا عن
تحمل هذه المسؤولية
يعرّض
حرياتنا
للخطر".
حرب،
وفي كلمة خلال
مؤتمر "مهنة
حرّة لوطن حرّ"
في معراب، قال: "في
ذكرى استشهاد
جبران
التويني، وهو
من رواد
الكلمة
الحرّة، الذين
بذلوا الحياة
لننعم
بالحرية، وفي
هذه الأيام
التي نعيش
فيها الربيع
العربي، ربيع
حرية الشعوب
العربية،
تتجلى قيمة
الحرية
ومفهومها،
وهي التي
انتصرت وانتصبت
تثأر من
مصادريها
ومضطهديها
وقامعيها".
وأعرب عن
تخوفه "حيال
الغياب
المريب لصوت بعض
النقابات،
ولاسيما
نقابة
المحامين،
حصن العدالة
والحرية
والسيادة،
يوم استبيحت
الدولة
واعتدى على
الحريات"،
مضيفًا: "من
هنا دعوتي نقابات
المهن الحرّة
لتمارس دورها
كطليعة المثقفين
الأحرار في
هذا البلد،
ولكي تكون
السد المنيع
في وجه
الهجمات التي
تستهدف
سيادتنا ودولتنا
ونظامنا
الديمقراطي،
وفي وجه الاعتداءات
على أمننا
وحرياتنا
وعلى صيغة
العيش الحر
الكريم، فلا
تسكت مثلاً
على الاعتداء
الشرعي أو غير
الشرعي على من
لجأ إلى لبنان
طلباً للأمان
والحرية، ولا
تسكت على
تفشّي السلاح
غير الشرعي
الذي تحوّل
أداة سياسية
لفرض رأي حامليه
على
المواطنين
الآمنين، ولا
تسكت على ضرب
العدالة
والقضاء، ولا
تسكت على
البطء في بت أمور
المتقاضين،
وعلى نسبة
فساد باتت
مقلقة على
صعيد القضاء،
ولا تسكت على
محاولات زرع المحاسيب
في المراكز
القيادية في
الإدارات، لتحويلها
إلى مكتب
خدمات لهذا
الحزب أو الزعيم
أو الطائفة،
وللتنكيل
بالأخصام
السياسيين،
ولرشوة
المواطنين
بخدمات على
حساب القانون".وختم حرب
قائلاً:
"عندما أرى
حكومة تسكت أو
تتضامن مع
وزراء حزبيين
يعطّلون سير
العدالة ويرفضون
تسليم متهمين
إلى المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان،
عندها أخاف
على الحريات،
حرية المواطن
والدولة
والوطن".(المكتب
الإعلامي
لحزب "القوات
اللبنانية")
القادري
بذكرى
استشهاد
تويني: قضيته
أمانة في
أعناقنا
والعدالة آتية
لا محالة
أشار
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب زياد
القادري، في
بيان لمناسبة
الذكرى
السادسة
لإغتيال
النائب
الشهيد جبران
تويني، إلى أن
"ست سنوات
مضت، وجبران
الصحافي
والإنسان،
السياسي
والنائب، حي
لا يموت، في
قلب وضمير كل
لبناني حرّ".
وقال: "تأبى
ذكراه أن تمضي
إلى حيث أراد
المجرمون، هم
يمضون قتلة
إلى مزبلة
التاريخ، وهو
لا يمضي إلا
توقيعه
معمدًا بالدم
الغالي على
صفحات
الإستقلال
الثاني الذي
كان سباقا في
النضال
لأجله، منذ
تحدى بنهاره
ظلام الوصاية
السورية،
وحارب بقلمه
الحر بطشها
وإستبدادها،
وشهر بوجهها
قسمه الشهير في
ساحة الحرية
في 14 آذار 2005،
قبل أن يستشهد
دفاعا عن
لبنان
العظيم". وأضاف
القادري:
"تأتي ذكراه
السادسة في
زمن صعب ما
أحوجنا فيه
إلى الوحدة
الوطنية التي
لطالما نادى
بها جبران،
فكم نفتقد
شجاعته وحكمته
وبعد نظره
ونحن نكمل
مسيرة صون
لبنان الوطن
وحمايته ممن أدمنوا
اللعب بمصيره
وبمستقبله،
إن في الداخل
إو في دول
الجوار. أولئك
الذين لم تعن
لهم شهادة
جبران ورفاقه
شهداء ثورة
الأرز شيئا،
بدليل
إصرارهم على
الوقوف إلى
جانب القاتل
وهم يحاولون
يائسين طمس
الحقيقة
ومحاربة
العدالة في
قضية الشهداء
الذين أعادوا
بدمائهم الزكية
كتابة دستور
الكرامة
والسيادة
الوطنية". وختم
بالقول:
"فليطمئن
جبران ورفاقه
حيث هم، القضية
التي
استشهدوا
لأجلها أمانة
في أعناقنا،
والعدالة
آتية لا
محالة،
وعقارب
الساعة لن
تعود الى
الوراء مهما
فعلوا لأننا
أقوياء بقوة
الحق لا بحق
القوة".(الوطنية
للإعلام)
نسفت
صدقيته
تماماً وكشفت
أن نظامه يدور
في حلقة
مفرغة
مواقف
الأسد
المستغربة
والصادمة
أظهرته شبيهاً
بالزعماء
المخلوعين إن لم يكن
أسوأ منهم
بيروت - ا
ف ب: يرى
محللون ان
إنكار الرئيس
السوري بشار
الاسد
مسؤوليته في
القمع الدموي
في مواجهة
المطالبين
بإسقاط نظامه,
يدل على انه
ينتهج
الاسلوب نفسه
الذي اعتمده قادة
عرب آخرون
فقدوا الصلة
بالواقع قبل
ان يطاح بهم,
ما ينذر
باستمراره في
اعتماد اسلوب
العنف مهما
بلغ الثمن. وقال
محمد بزي,
الخبير في
الشؤون
العربية في مجلس
العلاقات
الخارجية
الذي يتخذ من
واشنطن مقرا,
ان الرئيس السوري
الذي يواجه
حركة
احتجاجية
واسعة منذ منتصف
مارس الماضي
"يعيش حالة من
الانكار التام",
مستغرباً
إصراره على أن
"الامم
المتحدة لا
تتمتع
بالصدقية, وان
التقارير
التي تتحدث عن
عمليات قتل
بالجملة ليست
ذات مصداقية",
و"الشيء
الاكثر غرابة
اصراره على
انه لم يأمر
بقمع
التظاهرات",
في المقابلة
التي أجراها
الأربعاء
الماضي مع
شبكة تلفزيون
اميركية.
ورأى
محللون ان
المقابلة مع
الصحافية
الاميركية
باربرا
والترز تظهر
ان الاسد (46
عاما) يكرر
مقولات
الزعماء
العرب الذين
اطاحت بهم ثورات
شعبية في
العام الجاري,
سواء معمر
القذافي في ليبيا
او حسني مبارك
في مصر او زين
العابدين بن
علي في تونس. وفي
هذا الاطار,
أشار بيتر
هارلينغ,
الخبير في
مجموعة
الازمات
الدولية
المقيم في
دمشق, الى وجود
"تشابه مثير
للدهشة" في
سلوك الحكام
العرب الذين
واجهوا ثورات
شعبية رغم ان
هناك "تباينات
جذرية بين
المجتمعات
التي انطلقت
فيها هذه
الثورات".
ورأى
ان الفرق بين
الاسد
والرؤساء
السابقين في
كل من مصر
وتونس وليبيا
هو ان العالم
كان ينظر الى
الاسد على انه
متعلم
واصلاحي
ومتحضر اكثر
من الجيل
القديم من
الحكام العرب
الآخرين, لكن
"ما يثير
الصدمة هو ان
هذا الرئيس
مشابه لنظرائه
العرب ان لم
يكن أسوأ
منهم". وتساءل
هارلينغ "كيف
يمكن لبشار
الاسد ان يكون
مثل معمر
القذافي?",
مضيفا "بعد
اربعين عاما
من السلطة
يمكن ان يصبح
المرء منفصلا
عن الواقع,
ولكن ليس بعد
عشر سنوات". وشكك
المحللون في
صحة تأكيد
الاسد لمحطة
"ايه بي سي
نيوز" انه لم يأمر
الجيش والقوى
الامنية
باطلاق النار
على المتظاهرين
او قمعهم
بقسوة.
وقال
مدير مركز
بروكينغز في
الدوحة سلمان
شيخ "أي شخص
يعرف أي شيء
عن سورية,
يدرك ان بشار
الاسد هو
الرئيس وانه
يمسك بمقاليد
البلاد", مضيفاً
"ربما هناك
مجموعة تتخذ
القرارات, لكن
ما قاله هو بشأن
هذا الامر غير
قابل
للتصديق". ورأى
شيخ ان
تصريحات
الاسد
الاخيرة
ستكون لها
نتائج عكسية,
مشيراً إلى
"أن نيته هي
محاولة الخروج
من المصاعب
التي يواجهها
عبر المضي في
الاسلوب نفسه,
ومحاولة كسب
الوقت عبر
تأخير المبادرات
الديبلوماسية,
مع الاستمرار
في استخدام
القوة والعنف.
لكن لا اعتقد
ان ذلك سينجح".
وبحسب
المحللين, فإن
المقابلة
اظهرت ان اعمال
العنف في
سورية لن
تتوقف في
المدى القريب,
وان الاسد لن
يتخلى عن
السلطة. وفي
هذا الاطار,
قال هارلينغ
"في تسعة اشهر
لم ينفذ اي
مشروع اصلاحي,
الاصلاحات هي
وهم", مضيفاً
ان "النظام
السوري يدور
في حلقة مفرغة
من مقولات لا
يكف عن
تكرارها, فيما
الأزمة تتجه
من سيئ الى
اسوأ, وقد
تؤدي في
النهاية الى
نشوب حرب
اهلية". واعتبر
هارلينغ ان
الاسد وجه
رسالة في
المقابلة
مفادها "اذا
اردتم ان
تدمرونا
فافعلوا, لكننا
سنأخذ هذا
البلد
والمنطقة
معنا", مضيفاً
"ان انصاره
ادركوا منذ
فترة ان عنوان
المعركة هو
قاتل أو
مقتول".
السوريون
دعوا لإرسال
الأسد إلى
مستشفى المجانين..
وتوعدوا بقطع
لسان نصر
الله
أكدوا
في جمعة
«إضراب
الكرامة» على
وحدتهم الوطنية
لندن:
«الشرق
الأوسط»
بعد
أسبوع دام في
حمص شهد أعمال
عنف أنذرت
باشتعال حرب
طائفية،
انتبه
المحتجون
السوريون إلى
خطورة
المنعطف الذي
تذهب إليه
الثورة
الشعبية
السورية التي
قالوا منذ
انطلاقتها
إنها ثورة
سلمية، وهذا
ما جعل
الدعوات إلى الإضراب
العام تتزايد
لتصويب مسار
الثورة، وتم
التعبير عن
ذلك بإطلاق
اسم «إضراب
الكرامة» على
مظاهرات أمس
(الجمعة)،
للدعوة إلى
إضراب عام ومن
ثم عصيان مدني
لإسقاط
النظام، وأكد
المتظاهرون
في دير الزور
في لافتات
رفعوها يوم أمس
على أن «سلاح
الوعي هو
العصيان
المدني» وفي مدينة
حمص أعلنوا أن
«ثلاثة أيام
فقط ويبدأ العصيان»
المنتظر أن
يبدأ يوم غد
(الأحد). أربعة
عناوين
رئيسية طغت
على الهتافات
واللافتات التي
ارتفعت في
مظاهرات يوم
أمس: المخاوف
من حرب
طائفية،
ومماطلة
الجامعة
العربية
والمجتمع
الدولي حيال
النظام
السوري،
والموقف من خطاب
حسن نصر الله،
الأمين العام
لحزب الله الأخير.
إلا أن الأبرز
كان التعليق
على مقابلة
الرئيس بشار
الأسد مع قناة
«إيه بي سي» الأميركية.
وأجمع
المتظاهرون
الذين خرجوا
أمس على رفض خطاب
الأمين العام
لحزب الله حسن
نصر الله، وفي
حوران غيروا
اسمه ليكون
«حسن نصر
الشيطان..»، وتوعدوا
بـ«قطع
لسانه».
ونحت
غالبية
تعليقات
المتظاهرين
إلى السخرية
مما قاله
الأسد،
باعتباره
دليلا على
جنونه. ففي مدينة
حمص، نبه
المتظاهرون
إلى أن
الحماصنة هم
من تسببوا
بالجنون
للرئيس
الأسد، وقد
سبق وهتفوا:
«نحن الحمصية
ودينا الأسد
عا لعصفورية»،
وأن «الدليل
القاطع جاء في
المقابلة مع
(إيه بي سي)».
ورفع
المتظاهرون
في باب السباع
يوم أمس لافتة
«يا بشار حاج
تكذب وتدور
دمك بحمص
مهدور»، وهم
يهتفون: «يا
بشار صبرك
صبرك باب السباع
يحفر قبرك».
وفي
كفرومة في
إدلب،
تساءلوا في
لافتات حملها
الأطفال:
«الأسد فقد
العقل.. فكيف
نقبل برئيس مجنون».
أما في حوران
فنبه
المتظاهرون
الضباط على أن
الأسد قد تخلى
عنهم، في
تنصله من
المسؤولية عن
القتل. وفي
بلدة عتمان في
ريف درعا،
وتعليقا على
مقابلة
الأسد،
اعتذروا
لوزير
الخارجية
وليد المعلم
عما سبق أن
قالوه بحقه؛
بأنه كاذب
وغبي، وكتبوا
على لافتة
«بعد خطاب
بشار يا محلاك
يا وليد كنا
فاكرين إنك
حمار لا
تؤاخذنا..ظلمناك
فعلا ما بعرف
خيره حتى تجرب
غيره». وفي
إدلب، وجهوا
كلامهم للأسد
«إن لم تستح فتكلم
ما شئت يا أبو
نص لسان لأنك
مجنون».
أما
في عربين،
فجاءت
السخرية
والاستياء من
كلام الأسد في
صيغة أسئلة
المسابقات
«اختر إحدى
الإجابتين:
بشار الأسد؛
غير مسؤول أو
مجنون»، لتكون
الإجابة
الحاسمة في
داعل بريف
درعا «إذا كنت مجنون
أو لا تدري..
ارحل»، مع
التذكير
بالمثل الشعبي
«مجنون رمى
حجر بالبئر
مائة عاقل ما
بيطالعوه».
واكتفى
متظاهرون في
عتمان بكلمة
وحرف للمطالبة
بإرسال
الرئيس إلى
مستشفى
المجانين
وكتبوا على
اللافتات «ع
العصفورية».
أما
في ريف دمشق،
فاستخدموا
الأسماء
الكاملة لجملة
المناصب التي
يتقلدها
الرئيس، في
لافتات
تستغرب عدم
مسؤوليته عما
يحصل، وكتبوا
«القائد العام
للجيش
والأمين
القطري
للحزب، حمار
ليس مسؤولا عن
شيء.. عفوا
بالخطأ صار
رئيس جمهورية»،
و«الدكتور
بشار الأسد
الفريق القائد
العام للجيش
والقوات
المسلحة
والأمين القطري
للحزب يتخلى
عن المهام
الموكلة إليه
بعد 12 عاما من
القتل
والإجرام».
من
جانب آخر، رد
المتظاهرون
يوم أمس على
المخاوف من
اشتعال حرف
طائفية بعد
أحداث عنف؛
قتل واختطاف،
جرت في حمص
الأسبوع
الماضي، برفع
لافتات «سوريا
للجميع»، وقد
رسم عليها كف
ممدودة وكل
إصبع فيها يعبر
عن طيف من
أطياف سوريا
«إسلام مسيحية
دروز علوية
أكراد» وأنهم
يد واحدة. وفي
عربين التي
خرجت فيها
مظاهرة
صباحية قبل انتشار
الحواجز
والأمن، بحسب
المتظاهرين، أكدوا
على «الحظر
الجوي هو الذي
سيوقف القتل»،
ونعتوا الرئيس
بالحمار
وقالوا له
«الدبابة تبقى
دبابة ولو
لونتها أزرق»
كتعليق على
قيام النظام
بصباغ
المدرعات
باللون
الأزرق للقول
إنها تابعة
لوزارة
الداخلية
وقوى حفظ
النظام، وليس
للأجهزة
الأمنية أو
الجيش، داعين
إلى تنفيذ «إضراب
الكرامة
لإسقاط
النظام».
وانتقدوا
بألم المواقف
العربية والدولية،
وكتبوا «الشعب
السوري يقتل
بدم بارد.. والعالم
العربي
والغربي
يشاهد». وفي
درعا أقسم
المتظاهرون
للحكام العرب
بأن الشعب
السوري يذبح
«يا حكام
العرب والله
إننا نذبح». وتساءل
المتظاهرون
في إدلب عن
«أمة المليار
ونصف كيف تترك
الشعب السوري
يقتل»، وقالوا
«لا نطلبها
إلا من الله
الشعب يريد
إعدامك يا
بشار» دون أن
يغفلوا عن
الإشارة إلى
أن «عدو الشعب
السوري هو
إيران».
نصر
الله
ومعاونوه
توقفوا عن
استخدامها
ويتواصلون
مباشرة أو عبر
مرسلين/"حزب
الله" فقد
الثقة بشبكة
اتصالاته بعد
اختراقها
بشكل كامل
حميد
غريافي/السياسة
كشف
تقرير أمني
أوروبي صادر
عن
الاستخبارات العسكرية
الفرنسية في
وحدة بلدها في
القوات الدولية
"يونيفيل"
بجنوب لبنان,
أن شبكة الاتصالات
التي أقامها
"حزب الله"
على امتداد خريطة
جنوب
الليطاني
وشماله خلال
السنوات الثلاث
الماضية
"باتت مخترقة
من الاستخبارات
الاسرائيلية
الخارجية
(الموساد)
والعسكرية
(أمان) بشكل
دراماتيكي,
وأن أجهزة
"حزب الله"
الامنية التي
تجهل كثافة
هذا الاختراق
الضخم لكل
تحركات الحزب
العسكرية والسياسية
والاقتصادية,
تعتقد انها
تعلم بدخول
اسرائيلي على
ثلاثة او
اربعة مواقع
من شبكات تلك
الاتصالات,
كان من بينها
الموقع الذي
جرى تدميره
الاسبوع
الماضي بعد
اكتشافه
بالصدفة قرب
الخط الازرق
الفاصل بين
اسرائيل
ولبنان, الا
انها تستخدم
هذه المواقع
لتضليل
الاستخبارات
الاسرائيلية
عبر بث
معلومات خطأ
ومشوشة".
وذكر
التقرير, الذي
اطلعت
"السياسة"
على جوانب منه
في لندن أمس,
ان
الاستخبارات
العبرية توصلت
منذ العام 2008
إلى زرع أجهزة
كشف وتنصت
وتسجيل برية,
مسيطر عليها
من الجو
أحياناً, في
مختلف مفاصل
شبكة "حزب
الله" التي
يعرف الحزب انها
باتت مخترقة
بكاملها, لذلك
يحاول
توسيعها منذ
اشهر باتجاه
الجبل الغربي
الذي يفصل
الساحل عن
البقاع في
ترشيس ولاسا
وساحلي المتفي
وكسروان
بمعاونة
حليفه ميشال
عون, كما نشر
معظم شبكته
الجديدة في
الشمال لتشمل
طرابلس وعكار
ووادي خالد
المحاذية
للحدود السورية".
وقال
ديبلوماسي
أوروبي, أطلع
"السياسة"
على معلومات
التقرير
الفرنسي الذي
تمكن من تحديد
خريطة شبكة
التجسس
والاتصالات
الايرانية
التابعة لحزب
الله
استناداً إلى
الاستخبارات
الاسرائيلية
في بروكسل,
والأماكن الأكثر
أهمية فيها
بالنسبة لأمن
اعضاء قيادات
الحزب بما
فيها حسن
نصرالله
ونائبه نعيم
قاسم وسواهما,
ان "أحزاباً
لبنانية مهمة
مثل تيار المستقبل
والقوات
اللبنانية
وسفارات
سيادية مثل السفارة
الأميركية
والفرنسية
والايطالية والاسبانية
والسعودية
والاماراتية
والاردنية,
باتت هي
الاخرى منذ
حادث انكشاف
شبكة حزب الله
العام 2008 تمتلك
شبكات
اتصالات خاصة
بها بعضها
أكثر تطوراً
وفاعلية تحصي
على الشبكة الايرانية
- السورية
أنفاسها, ما
اضطر قيادات
الحزب وحلفاءه
وعملاءه في
معظم الأحيان
الى عدم استخدام
شبكتهم, والى
عقد لقاءات
مستمرة لتدارس
المواضيع
التي تهمهم
ويخافون
وقوعها في شباك
هذه الغابة
الكثيفة من
شبكات
الاتصالات الدولية
التي تطغى
عليها كلها
الشبكة
الاسرائيلية
بلا منازع".
وكشف
الديبلوماسي,
نقلاً عن
معلومات
استخبارات
حلف شمال
الاطلسي
الصادر
معظمها عن
اجهزة
الوحدات
الدولية في
جنوب لبنان
الامنية, ل¯"السياسة"
عن ان "اغتيال
الرجل
العسكري والامني
الثاني في حزب
الله عماد
مغنية في دمشق
في مطلع العام
2008 انما حدث بسبب
تقصير في
حماية شبكة
اتصالات
بالحزب داخل لبنان
مع
امتداداتها
الى سورية,
وبسبب خطأ مميت
ارتكبه احد
القادة
الامنيين في
الحزب في البقاع
عندما اتصل
بأحد أقارب
مغنية
لإبلاغه رسالة
منه من دمشق
كان عليه
نقلها شفوياً
لا بواسطة
الهاتف".
وأوضح
الديبلوماسي
ان امر هذا
الاتصال تم
كشفه في ضاحية
بيروت
الجنوبية حيث
تم عزل هذا
القيادي
الامني
وابعاده الى
طهران في شبه
اقامة جبرية,
بعدما تبين
انه ليس عميلا
للاستخبارات
الاسرائيلية
وأن ما قام به
لم يكن
مقصوداً. وذكر
التقرير
الاستخباري
الفرنسي ان
سورية نبهت
"حزب الله"
مباشرة وبواسطة
طهران الى عدم
استخدام شبكة
اتصالاته لبحث
مواضيع
مصيرية لأن
هذه الشبكة
باتت عديمة
الصلاحية
الحيوية, بل
تحول معظمها
الى سلاح سري
ضد حسن
نصرالله
وقياداته
الذين لا
يثقون بالشبكة
بدليل انهم لا
يستغلونها
إطلاقاً من
الاوكار التي
يختبئون فيها
تحت الارض, بل
يتحاورون
وجها الى وجه
او بواسطة
مرسلين موثوقين
جلهم من اقارب
هذه القيادات
ومن بعض عملاء
الاستخبارات
الايرانية في
بيروت.
الأنباء
الكويتية:
الكتائب
ساهمت في
ترتيب اللقاء
بين البطريرك
الراعي
وفيلتمان
علمت
«الأنباء» ان
رئيس حزب
الكتائب امين
الجميل ساهم
في ترتيب
اللقاء بين
الراعي
وفيلتمان وهو
كان قد سعى
الى التواصل
بين الراعي
وشيخ الازهر
الدكتور احمد
الطيب. وقد
استمع
الديبلوماسي
الأميركي الى
كل من الرئيس
نبيه بري
والنائب وليد
جنبلاط،
وأبلغ كل من
التقاهم ان
قرار بلاده
يتلخص بنقطة
واحدة وهي انه
على الرئيس
بشار الاسد ان
يتنحى بعدما
فقد مصداقيته
ولا يمكن التعايش
مع نظام لا
يحترم الحقوق
البديهية للإنسان.
ونقل عن
فيلتمان قوله:
يخطئ من يعتقد
ان عودة السفير
الأميركي الى
دمشق ناتجة عن
تبدل موقف
الإدارة
الأميركية من
النظام
السوري، ومن الاحداث
الجارية فيه
او ان هناك
صفقة ما عقدت
تحت الطاولة
بين دمشق
وواشنطن، بل
ان الغاية من
عودته متابعة
التطورات
السورية عن قرب،
في ظل استمرار
سياسة القمع
وسط التعتيم الاعلامي
الكامل. أما
عن لقاء بري ـ
فيلتمان، فقد
وصفته مصادر المعارضة
بالتطور
العاكس
لتدهور
الأوضاع في سورية.
حنين
يستغرب عدم
استقبال
سليمان
لفيلتمان: بإمكان
الرئاسة
القيادة بدل
التلهّي
بالزيارات
المستقبل/استغرب
النائب
السابق صلاح
حنين عدم
استقبال رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
مساعد وزيرة الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الأدنى جيفري
فيلتمان
"للتباحث معه
في ما يحمله
وتصرف لبنان
كدولة عظمى"،
معتبراً ان
"باستطاعة
رئاسة الجمهورية
أن تكون هي
الأساس
والقيادة،
وأن يكون موقعها
منتجاً
وفاعلاً
ومنكباً على
التحضير
لتحديات
المرحلة
المقبلة، بدل
التلهي بزيارات
سياحية الى
ارمينيا على
اهميتها". وتوقف
في حديث الى
إذاعة
"الشرق" أمس،
عند عملية
تمويل المحكمة
الدولية،
فلفت الى أن
"الحكومة هي التي
تأخذ
القرار"،
معرباً عن
أمله في أن
"نتمكّن من
ترتيب الوضع
الداخلي لأنه
واجب على لبنان".
وتمنى "لو
كنّا نملك
الجرأة
الكافية لإتخاذ
قرار من اجل
تماسك
الدولة".
وإذ
أشار الى أن
"مرحلة ما بعد
تمويل
المحكمة أراحت
الوضع"، قال:
"إن رسالة
وزيرة
الخارجية
الأميركية
(هيلاري
كلينتون) الى
الرئيس (نجيب)
ميقاتي فيها
دعوة للبنان
للتمسك
بالشرعية
الدولية والقرارات
لا سيما
القرار 1559".
وأوضح أن
"الجميع
يترقّب مرحلة
ما بعد الربيع
العربي، لا سيما
بعد انطلاقة
الإنتفاضات
التي يريد الشعب
من خلالها
الوصول الى
مجتمع متحرر
ومتطور".
واكد
أن "الإسلام
المعتدل يقبل
بالديموقراطية
وبالربح
والخسارة،
كما يرفض
العنف والإرهاب
ولا مشكلة
عنده مع أحد"،
مشدداً على
وجوب "أن يكون
الحرص على
بقاء لبنان
بمنأى عن الإنتكاسات
الأمنية،
لبنانياً
أولاً". واعلن
أن "العدالة
لا تُطلب من
احد والنظام
لا يمكن أن يكون
من فعل
الآخرين"،
داعياً قوى 14
آذار الى "التحضر
للولوج
بالبلد الى
الجمهورية
الثالثة على
اساس دولة
المؤسسات
والدستور
والقانون،
وليس على اساس
نظام محاصصة
في الانتخابات
المقبلة".
وطالب "حزب
الله" بـ
"الانخراط بالدولة
فعلياً
والالتزام
بمرجعيتها
السياسية
والامنية
والقانونية".
ونفى
أن يكون
باستطاعة
لبنان تغطية
أي سياسة من
السياسات
الخارجية،
معتبراً أن
"حزب الله"
ليس مؤسسة
دستورية، وأن
"موضوع
الإنخراط بالسياسة
اللبنانية لا
يعني أن ندخل
وزراء في مجلس
الوزراء أو
نواب في مجلس
النواب فحسب،
إنما يعني أن
يكون القرار
في هذه
المؤسسات
واظهار ان اي
قرار ديموقراطي
يجري تحت سقف
الدستور
الواحد
بالنسبة الى
الجميع وعلى
كل
المستويات".
وشدد على
أهمية "وجود
السلاح فقط
بيد الجيش
اللبناني"،
مستغرباً
"تهديد
(الامين العام
لـ "حزب الله")
السيد (حسن)
نصر الله غير
المباشر
للبنانيين باستخدام
السلاح
مجدداً في
الداخل".
وقال:
"هناك فريق
استلم السلطة
ويجب أن يخبرنا
عن هذا
التناقض
الموجود داخل
فريقه الحكومي
وما الذي يجري
من غموض
التحالفات
بين الجنرال
(ميشال) عون
وحلفائه".
وإذ
عارض فكرة
حكومة وحدة وطنية،
رأى أن "حكومة
الوحدة
الوطنية يجب
أن تكون ملحة
ومحددة
الأهداف التي
يتم الإتفاق عليها
ويسعون الى
تحقيقها"،
مؤكداً أن
"هذا الفريق
الحكومي لا
يملك مشروعاً
وتسوده حالة
تضعضع وإرباك
وغموض من مآل
الوضع في
سوريا". واشار
الى ان "معنى
اي دولة في
العالم هو سعادة
الانسان
وحريته
وكرامته
وبمعزل عن ذلك
لا اهمية لا
للسلاح ولا
للقوانين
الانتخابية"،
معرباً عن
اعتقاده أن
"فريق 8 آذار
مشدود الى فكر
آخر عنوانه
المحاصصة
بعيداً عما
يريده الناس
من بناء
جمهورية
حديثة تليق
بلبنان
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون لـ"المستقبل":
الأسد نفّذ
تهديده
واستهدف
"اليونيفيل"
في الجنوب
حاوره:
محمد حمّود/المستقبل
أشار
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون الى أن
"الرئيس
السوري بشار
الأسد نفّذ
تهديده،
وأقدم على
استهداف قوات
"اليونيفيل"
في جنوب
لبنان"،
موضحا أن
"مسؤولا
أمنيا لبنانيا
كبيرا نقل الى
الفرنسيين
رسالة من
الأسد تفيد
بأنه سيستهدف
قوات
"اليونيفيل"
إذا ما اتخذت
فرنسا موقفا
معارضا
للنظام
السوري". ودعا
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
الى "عقد
جلسات الحوار
من أجل تنفيذ
القرار 1701 وسحب
السلاح غير
الشرعي
الموجود في
الجنوب وبقية
المناطق اللبنانية".
وطالب
في حديث الى
"المستقبل"
امس، بـ"إلغاء
المحاكم
الاستثنائية
التي يعبّر
عنها المجلس
العدلي
والمحكمة
العسكرية،
لأن هاتين المحكمتين
من مخلفات
الاحتلال
الفرنسي".
وهنا
نص الحوار:
[
يبدو أن مسلسل
التعرض لقوات
"اليونيفيل"
مستمر في
الجنوب،
وآخرها
الاعتداء على
هذه القوات
(أمس) في منطقة
صور الجنوبية،
برأيكم من هو
المستفيد من
استهداف هذه
القوات؟
ولماذا؟
ـ
منذ فترة
نلاحظ أن
الأزمة
السورية
تحاول أن ترمي
بنفسها على
الساحة
اللبنانية،
ويشاع أن حربا
سنية ـ شيعية
ستحصل في
الداخل
اللبناني، وهذا
الكلام ليس
صحيحا بالمطلق.
هناك قرار
سوري واضح
يقضي
باستهداف قوات
"اليونيفيل"
بسبب الموقف
الأوروبي
الضاغظ على
النظام
السوري، على
خلفية لجوء
هذا النظام
الى قمع
الاحتجاجات
الشعبية
السورية السلمية
المستمرة.
وهذا الموقف
السوري
المتعلق
بـ"اليونيفيل"
مرفوض ومدان،
لأنه لا يجوز أن
يكون لبنان أو
ساحته
الجنوبية
تحديدا صندوق
بريد لرسائل
سوريا الى
المجتمع
الدولي، أو
الى الأوروبيين
بسبب دعم
هؤلاء الواضح
للمعارضة السورية
في مواجهتها
مع النظام
السوري.
[ الى
ماذا تستندون
في اتهامكم
لسوريا
بتنفيذ عملية
الاعتداء على
"اليونيفيل"؟
ـ
نقل مسؤول أمني
لبناني كبير
عن لسان الأسد
الى
الفرنسيين رسالة
تفيد بأنه إذا
اتخذت فرنسا
أي موقف ضد النظام
السوري فإن
الاخير سيرد
على هذا
الموقف عبر
استهداف قوات
"اليونيفيل"
في جنوب لبنان،
وهذا ما حصل
ويحصل بالفعل.
وكلام رجال
النظام
السوري في
لبنان حول
إمكان
استهداف "اليونيفيل"
في الجنوب
اللبناني بات
تفصيلا أمام
هذا الموقف
السوري
المعلن، لذلك
أذكّر بأننا
قلنا مرارا
ودعونا منذ
أشهر الى
حماية هذه القوات
في الجنوب
وتعزيز وضعها.
[ هل
تعتقدون أن
توالي عمليات
استهداف
القوات الفرنسية
المشاركة في
القوة
الدولية يمكن
أن يؤدي الى
سحب هذه
القوات كما
أعلن غير مرة
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي؟
ـ
طبعا، أعتقد
أن استمرار
استهداف
القوات الفرنسية
قد يؤدي الى
سحبها من
الجنوب، وهذا
هو المطلوب
ممن يستهدفون
هذه القوات،
وقد يتم سحب
بقية القوات
الأوروبية
المشاركة
للسبب نفسه،
ما يعني فشل
قوات "اليونيفيل"
في أداء دورها
في الجنوب
اللبناني، وتحويله
لاحقا الى غزة
ثانية، الامر
الذي قد يعرّضه
الى اعتداءات
وهجمات وخضات
أمنية تعرّض
أمن لبنان
بأكمله للخطر.
لذلك نحذر من
مغبة ترك
الأمور على
غاربها، لأن
تجربة عدم
تنفيذ القرار
الدولي 425،
واستمرار
وجود السلاح غير
الشرعي في
العام 1978 أدى
الى اجتياح
العام 1982، واليوم
إذا لم تتم
عملية سحب
السلاح غير
الشرعي من
الجنوب
وتنفيذ
القرار 1701
كاملا فسيكون
هناك اجتياح
آخر، وستحصل
حرب تدميرية
بحق لبنان، كل
لبنان، وهي
ليست بعيدة
ولن تتأخر.
لذلك يجب أن
تقف الدولة
اللبنانية أمام
مسؤولياتها،
وعلى رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي عندما
يلتقيان
(الأمين العام
للأمم
المتحدة) بان
كي مون قريبا
أن يؤكدا أن
لبنان يقف الى
جانب قوات
"اليونيفيل"
ويتمسك
بدورها، لأن
ما يحصل هو لعب
بمصير
المنطقة
بكاملها.
وعليهما أن
يبلغا سوريا
بأنه يمكنها
قول ما تشاء
للغرب وللفرنسيين
وللمجتمع
الدولي
مباشرة، ولكن
لا يمكن القبول
باستخدام
الجنوب
منطلقا
لرسائلها، ولا
موقعا تدافع
من خلاله عن
موقف سياسي
محدد.
[
وكيف يمكن أن
تترجم الدولة
اللبنانية
هذا الحرص على
"اليونيفيل"؟
ـ
إن ذلك يتم
بتنفيذ القرار
الدولي 1701
القاضي بسحب
السلاح غير
الشرعي من
الجنوب،
وإتاحة
الفرصة
الحقيقية
لقيام هذه
القوات
بالدور
المناط بها،
وهو مساعدة الجيش
اللبناني على
بسط الدولة
وقواتها الشرعية
سيطرتها
الكاملة على
كل الجنوب،
وإلزام "حزب
الله" الذي
يلقى كل الدعم
من سوريا بتحمل
مسؤولياته
بصفته موافقا
على هذا
القرار، لأن
هذه القوات لا
تستطيع
القيام
بمهماتها كاملة،
وهي تمنع من
القيام
بدوريات في
مناطق واسعة
من الجنوب،
وتقيد حركة
جنودها،
وصولا الى
منعهم من
التقاط الصور
التذكارية في
أماكن عدة.
وهنا أشير الى
أن لدى
الجنوبيين
انطباعا يفيد
بأن الجيش
اللبناني
يعمل عند "حزب
الله" في
الجنوب، لذلك
أرى أن
الضرورة
تقتضي من الرئيس
سليمان أن
يدعو الى حوار
من أجل نزع
السلاح،
وإطلاق حرية
الحركة
لـ"اليونيفيل"،
وليس كما يقول
الرئيس
ميقاتي الذي
يدعو الى حوار
من دون تحديد
جدول أعمال
له، لأننا منذ
3 سنوات
أجرينا سلسلة
حوارات ولم
نصل الى بت
موضوع سحب
السلاح غير
الشرعي. لذلك
أسال الرئيس سليمان
هل تريد أن
تنهي عهدك كما
أنهاه الرئيس (الراحل)
الياس سركيس،
بحيث ترك
لبنان مدمرا، أم
أنك تريد أن
تنهيه ببناء
دولة حقيقية
قادرة على
الوقوف على
رجليها؟.
[ ما
هو تقويمكم
لتمرير تمويل
المحكمة
الخاصة
بلبنان وتداعيات
ذلك على تجديد
الاتفاقية مع
مجلس الأمن
بشأن استمرار
عمل المحكمة؟
ـ
إن تمرير
تمويل
المحكمة له
اعتبارات
عديدة، ولكن
المهم هو
الطريقة التي
تمت بها عملية
التمويل،
وضغوط الرئيس
(نبيه) بري،
التي باتت موقع
تندّر بين اللبنانيين،
الذين يقولون
إذا كان
التمويل من
هيئة
الإغاثة، فإن
تسليم
المتهمين
بعملية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه
الشهداء سيتم
من خلال
الشرطة
السياحية. لذلك
أرى أن طريقة
تمويل
المحكمة خطوة
مهينة لرئيس
الحكومة ولكل
من عمل معه
على إخراج
العملية الى
حيز التنفيذ،
على الرغم من
أن "حزب الله"
الرافض لمبدأ
التمويل وافق
مرغماً، لأن
هذا الحزب
تسلم السلطة
هو وحلفاؤه،
وشكل حكومة
ولم ينجح في
استخدامها،
وأخذ السلطة
الى أماكن أخرى.
لذلك أعتقد أن
البلد معرض
بعد التمويل،
للخطر ولفوضى
عارمة، خصوصا
أن "حزب الله"
سبق له أن أخذ
البلد الى
الفوضى
التدميرية
التي يجيد
تعميمها،
بدليل ما يحصل
من تخبط داخل
الحكومة منذ
شهرين حول
موضوع تصحيح
الأجور على سبيل
المثال لا
الحصر.
[ كيف
يمكن مواجهة
المستجدات
التي نجمت عما
يحصل في سوريا
وعن أداء
الحكومة
المتعثر؟
ـ
أعتقد أن هناك
دورا كبيرا
منتظرا من قوى
14 آذار
المعارضة،
لأنه لا يجوز
أن يلجأ بري
الى تعتيم
البلد 72 ساعة
من دون أن
نسمع عن موقف
لهذه
المعارضة، أو
نتلمس منها
طلبا
لاستقالة
الحكومة (على
خلفية قطع الكهرباء
ومشكلة
الاعتداء على
محطة توليد
الكهرباء في
الزهراني)،
فهل هناك من
يعمل على
حماية مصالحه
في هذا
الجانب؟. لذلك
أرى تقصيرا في
أداء
المعارضة،
وهي مؤهلة
ولديها إمكانية
للتحرك،
خصوصا في
الشارع ومع
الأطر النقابية
ومؤسسات
المجتمع
المدني،
وقادرة على مواجهة
الحلف
الشيطاني
الذي يعبّر
عنه تحالف
"حزب الله"
والرئيس بري
و(رئيس تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب ميشال)
عون.
[
وكيف تكون
مواجهة قوى 14
آذار لهذا
الحلف؟ ومن أين
تبدأ؟
ـ
أعتقد أن
البداية يجب
أن تكون
بالمطالبة والدعوة
الجدية الى
إلغاء
المحاكم
الاستثنائية،
التي يعبّر
عنها اليوم
المجلس
العدلي والمحكمة
العسكرية،
لأن هذه
المحاكم
أنشئت منذ أيام
الاحتلال
الفرنسي، أما
اليوم فما هي
الحاجة
اليها، خصوصا
أن هذه
المحاكم
تستخدمها قوى
8 آذار من أجل
الإرهاب
السياسي؟.
لذلك يجب أن يكون
لدينا قضاء
جدي حقيقي
قادر على
إلغاء هذه
المحاكم،
لأننا في بلد
ديموقراطي،
فكيف يمكن أن
تكون هناك
مطالبة
بمحاكمة
متهمين بما
يسمى ملف شهود
الزور في هذه
المحاكم
الاستثنائية،
على الرغم من
وجود محاكم
قضائية عادية؟.
[ هل
تتوقعون
إحالة ملف ما
يسمى ملف شهود
الزور على
المجلس
العدلي،
خصوصا بعدما
أعلن النائب
عقاب صقر في
حديث مع
"المؤسسة
اللبنانية للإرسال"
(اول من امس) عن
بعض محتويات
واعترافات
تضمنها ملف
ميشال جرجورة
أحد هؤلاء الشهود،
وارتباطه
بقيادات
محلية تابعة
لقوى 8 آذار
وآخرين من
ضباط
المخابرات
السورية المعروفين؟.
ـ
معلوم أن
القضاء في
لبنان يخضع
للسلطة السياسية،
وهي التي تحدد
الاتهامات
وتطلق الأحكام،
من هنا أتت
دعوة وزير
العدل شكيب قرطباوي
الى إصلاح
القضاء، لأنه
يدرك أن من يملك
السلطة هو من
يفبرك
الملفات. لذلك
لا بد من قضاء
عادل قادر على
محاسبة
السياسيين
والقوى
الأمنية
والقضاة، لأن
البعض من هذه
الفئات تجاوز
الخطوط
الحمر، ووضع
أشخاصا في
السجون،
وركّب ملفات
سياسية، ولا
أحد يجرؤ على
محاسبته. وأرى
أن لا ثقة
بالقضاء،
لأنه يخضع
لسلطة وصاية
خارجية،
وأخرى داخلية
يعبّر عنها
"حزب الله"،
لذلك أعتقد أن
من المفيد في
هذا السياق
تفاهم 14 آذار
مع الرئيس
ميقاتي على
إلغاء المحاكم
الاستثنائية،
لأن مبرر
وجودها غير متوافر،
وهو الحرب،
ونحن لسنا في
حالة حرب لتستمر
هذه المحاكم.
[ ما
تعليقكم على
دعوات 8 آذار
الى استئناف
الحوار؟
ـ
ما هو المطلوب
من الحوار؟
إذا كان كما
دعا اليه
الرئيس
ميقاتي من دون
جدول أعمال
فما هي الفائدة
منه؟ الحوار
يجب أن يتم من
أجل تكريس عملية
نزع السلاح
غير الشرعي،
ولإفساح
المجال أمام
قوات "اليونيفيل"
لتقوم بدورها
كاملا، وهذا
من مسؤوليات
الحكومة
اللبنانية
وقواتها
الشرعية،
وهنا أسأل
(الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد) حسن
نصر الله الذي
دعا الى سحب
السلاح، كيف
يكون الحل؟ ومن هي
الجهة
المؤهلة
للقيام بهذا
الدور غير السلطة
اللبنانية
وقواها
الأمنية الشرعية؟.
نعم يجب
أن يقوم الجيش
اللبناني
بعملية تنظيف
واسعة للسلاح
غير الشرعي
على كامل
مساحات الوطن،
وبدءا من
الجنوب
اللبناني.
دعا
"حزب الله"
الى عدم
الالتصاق
بنظام الأسد/جنبلاط:
من الخطأ زجّ
دروز سوريا في
القتل
المستقبل/دعا
رئيس كتلة
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط دروز
سوريا إلى
"عدم الانخراط
في قمع
المظاهرات ضد
الرئيس
السوري بشار
الأسد"، وأكد
"أن زج الدروز
في أعمال القتل
خطأ تاريخي"،
مشيراً إلى أن
"اللبنانيين
ليسوا بحاجة
الى دروس من
إيران". وأعلن
جنبلاط عدم
موافقته
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله أن
هناك "مؤامرة
في سوريا" ودعاه
إلى نصح الأسد
بـ"القيام
بإصلاحات
والحزب إلى
عدم الالتصاق
الكلي
بالنظام". وقال
جنبلاط في
حديث إلى مجلة
"المجلة"
الصادرة في
لندن: "إلى
جانب منطقة
جبل العرب
(ذات الغالبية
الدرزية) هناك
منطقة تنزف
دماً في سوريا
وهي منطقة
درعا ولا يجوز
أن ينخرط
الدروز في
محور في سوريا
ضد الغالبية".
وأشار الى أن
"النظام السوري
يستخدم بعض
المجندين من
أهل جبل العرب
في أعمال قتل
وقمع ضد
المتظاهرين
في حمص وحماه
ودرعا".
وميّز
جنبلاط بين
الجيش
والشبيحة "إذ
أكن للجيش
السوري كل
احترام،
لأننا قاتلنا
سوياً في
لبنان في
مواجهة
المؤامرات التقسيمية،
أما الشبيحة
فإننا ندين كل
الأعمال
الإجرامية
التي
يرتكبونها". موضحاً
أنه لم يعد
يفهم "ارتباك
المواقف
السورية" من
المبادرة
العربية"،
ومؤكداً
"الوقت أصبح يداهمنا،
بعض المناطق
تشهد أحداثاً
أمنية خطيرة
خارج إطار
التوجه
السلمي
للحراك
المعارض،
فهناك تصفيات
طائفية
ومذهبية وهذا
أمر خطير". وإذ
شدد على أنه
"دخلت عناصر
غريبة على خط
الحراك السلمي
للمعارضة"،
لفت إلى أن
"المسؤولية
الأولى في هذا
المأزق تقع
على السلطات
السورية التي
منذ اندلاع
الأحداث في
درعا التجأت
الى الحل
الأمني". معرباً
عن اعتقاده أن
"إرادة الحل
الأمني أقوى
من إرادة
الإصلاح في
سوريا"،
ومشيراً إلى
أنه نصح مراراً
الرئيس
السوري بشار
الأسد
بالإصلاح.
وعن
خطف معارضين
سوريين في
لبنان قال إنه
"لم نتلق أي
جواب من
السفارة
السورية ولا
من أي جهة
أخرى وحتى
السلطات اللبنانية
لم تقم
بالتحقيقات
اللازمة حول
ملابسات
اختطاف
العسيمي"،
مضيفاً: "لا
ننفي وجود بعض
التقصير في
مساعدة
النازحين
السوريين
شمالاً". أضاف:
"الأزمة
مدولة في
سوريا
وموقفنا في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي ضد
أي تدخل عسكري
في سوريا"
مصراً على أن
حماية
المدنيين "هي
وقف أعمال
العنف، وإذا
ظن النظام أنه
باستمرار
الحل الأمني
يستطيع أن
يقضي على
إرادة الشعب
السوري في
التغيير، فهو
مخطئ".
وإذ
أكد أن "مهمة
سلاح حزب الله
الأساسية هي مواجهة
إسرائيل" نصح
جنبلاط الحزب
"ألا يلتصق
هذا الالتصاق
الكلي مع
النظام
السوري". وأكد
"اننا لا نريد
أن نكون محور
تصارع لا في
لبنان، ولا في
سوريا، إذا
كان
الإيرانيون
يصرون على مبدأ
مقاومة
إسرائيل
بطريقتهم،
عليهم أن
يعلموا أن
الشعب السوري
والشعب
اللبناني
والشعوب العربية
مقاومون
بالأساس،
ولسنا بحاجة
الى دروس من
أحد، الشعوب
العربية مصرة
على الحق الفلسطيني
في دولتهم
المستقلة".
وأعلن أنه لا
يوافق طرح
أمين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
وقال: "ليست
هناك مؤامرة
على سوريا
هناك خطأ فادح
قام به النظام
تجاه
المواطنين في
درعا ولم
يعالج هذا
الخطأ ولم
يحاسب من
ارتكبوا الجرائم
بحق أهل درعا".
موضحاً "على
السيد حسن نصر
الله أن ينصح
بشار الأسد
بضرورة إجراء
إصلاحات من
أجل سوريا
متعددة
ديموقراطية ومنفتحة
على كل
التيارات
السياسية".
وعن
الدور
السعودي في
لبنان، قال:
"السعودية بالنسبة
لنا
كلبنانيين
دائماً كانت
عامل خير، ولا
ننسى أن
السعودية
والخليج
فيهما عشرات
ومئات الآلاف
من
اللبنانيين
يعملون،
ونتيجة هذا
العمل هم
يدعمون
الاقتصاد
اللبناني
ولبنان تنعم بهذه
الموارد الى
حد كبير، ولم
يكن للسعودية تاريخياً،
إلا دور
ايجابي في
لبنان وهو أمر
معروف ومشهود
له".
وحول
زيارته إلى
العراق قارب
جنبلاط الوضع
كالآتي "وضع
اقليم
كردستان مقارب
لوضع لبنان،
من ناحية هناك
جاران قريبان
لإقليم
كردستان،
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
والجمهورية
التركية،
وبالنسبة
للبنان هناك
سوريا
وإسرائيل،
وهنا يجب
الإشارة أني
لا أضع سوريا
في مصاف
إسرائيل".
وذكر "أن صراعات
الدول كانت
تجري على
أراضينا
ونتمنى في يوم
ما، أن نتمتع
بالاستقلال
الكامل وقرار
السلم والحرب".
وأعاد جنبلاط
التأكيد أنه
"لا يمكن
لسوريا ألا
تقبل بما يجري
على أرض
الواقع، وما
جرى في الدول
الأخرى ولا
يمكن استمرار
حكم الحزب الواحد"،
وختم: "الشعوب
العربية في
تونس وفي مصر
وفي ليبيا وفي
العراق تطمح
الى الحرية".
مشاركة
نقابية واسعة
في المؤتمر
السنوي الأول
لقطاع المهن
الحرة في
معراب
جعجع:
أصحاب المهن
الحرة شكلوا
الشرارة التي اوقدت
وعي الشعوب
لحريتها
وحقوقها
موقع
القوات/تحت
شعار "مهنة
حرة لوطن حر"
نظم قطاع
المهن الحرة
في القوات
اللبنانية
المؤتمر
السنوي الأول
للمهن الحرّة
في معراب،
شارك فيه جمعٌ
من الشخصيات
السياسية
والاجتماعية
والنقابية والاقتصادية
والاعلامية.
بعد
النشيدين
اللبناني
والقواتي
وكلمة ترحيبية
من د. فادي
كرم، افتُتحت
الجلسة
الأولى بكلمة
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع الذي
رأى أنه "ليس
بالمهنة
وحدها يحيا
الإنسان، ولو
كانت حرة، بل
بالحرية.
فالحرية هي
غاية الكمال
الإنساني
القصوى، ولا
تكتمل إلاّ
بالفضيلة،
والضمير الحيّ،
والمهنة
النزيهة...لا
مهنة حُرّة
حقيقية
لمواطنٍ غير
حرّ أو في وطنٍ
غير حُرّ إن
الحرية في أي
مكان، تُمهّد
الطريق
للحرية في كل
مكان..."
وقال:
"ليست
الحريّة في
لبنان شعاراً
فضفاضاً
تغنّى به
الشعراء،
والمثقّفون،
والمناضلون،
واستهلكوه
تبعاً
لتقلّبات
الظروف والأزمنة،
إنما هي مُعطى
ثابت وأساسي
ووجودي، يُسدد
خُطانا بصرف
النظر عن اي
متغيّرات او
حساباتٍ
اخرى...أن تكون
الحرية
ملازمة لوجود
لبنان...ذلك
يعني ان لا
لبنان من دون
حريّة...وان
تكون صاحب
مهنة حرّة في
لبنان، ذلك
يعني اولاً، ان
تلتزم
القضايا
السياسية
والإنسانية
والوطنية
الكبرى،
بموازاة عملك
المُلتزم
والنزيه،
ليبقى لبنان
حرا سيدا
مستقلاً".
وختمّ
جعجع
بالتأكيد أنه
"للعودة الى
الديمقراطية
الحقة في
لبنان عنوان
واحد فقط وهو:
العودة الى
الدولة ونقطة
على السطر.
فإما العودة
الى الدولة،
وإما على
الحرية
والديمقراطية
في لبنان الف
سلام..."
بعدها،
ألقى رئيس
مصلحة
المهندسين
المهندس نبيل
أبو جودة كلمة
المهندسين
رأى فيها ان "نقابة
المهندسين هي
خير جامع لمهنتنا،
ودعاؤنا لها
اْن يتمثّل
القيّمون على
مجالسها
وهيئات
مندوبيها
بالإنسان الاْوّل
والمهندسين
المناضلين
الاْحرار
والشّهداء
منهم كثر. فلا
يكون همّها
سوى تطوّر المهنة
وحرّية
الوطن،
بعيداً عن
تصفية
الحسابات
السّياسيّة
الضيّقة في
زمنِ يسبق
الوقت فيه من
لا يعدو
اْمامه...".
فيما
اعتبر نقيب
المهندسين في
الشمال د.
بشير ذوق ان "
لا مهنة حرة
خارج وطن حر
وان حدود ممارسة
المهنة الحرة
و اتساع
آفاقها
مرتبطان و متلازمان
مع تواجد
الوطن الحر...". وسأل " كيف
يمكننا
ممارسة
المهنة الحرة
في وطن تعطى
فيه الكسارات
جوائز ترضية لبعض
السياسيين؟ أين نحن من
الحريات في
اقتحام
الأملاك
العامة البحرية
و البناء
عليها؟ كيف
لنا أن نتحرر
في وطننا و
مجاري المياه
العذبة
أستبيحت
بنفايات المصانع؟
اي هندسة حرة
نمارس أمام
وطن أسير نزوات
السياسين
الذين يحللون
إحتلال
الأملاك
العامة
والخاصة؟..."
(لقراءة كلمة
د. ذوق
كاملة)
أما
الوزير
السابق جو
سركيس فاشار
في كلمته الى
ان " المهنة
الحرة تنهضُ
بالوطنِ
الحر، وفيه
علينا أن نعمل
جميعاً على
الانخراطِ في
عملٍ سياسيٍ
حر، لا يتلقى
تعليماتٍ من
الخارج ولا
يستسلمُ
للخارج ولا
يستزلم
للخارج، بل عمل
سياسيّ نابع
من تكوين
الشخصية
اللبنانية،
ويعملُ على
ترسيخِ
القدَرِ
اللبناني،
ويسعى إلى
حرّيةِ الفردِ
والجماعة في
وطنٍ لا يعيش
إلاّ على خبز
الحرية."
(لقراءة كلمة
سركيس كاملة)
ونصح
نائب رئيس
مجلس النواب
النائب فريد
مكاري
المهندسين ان
"يستفيدوا من
خصائص مهنتهم في
عملهم السياسي"،
متوجهاً الى
القواتيين
بالقول "
أعتقد أن
انتماءكم الى
حزب يتمتع
بهندسة
ديموقراطية
وعصرية، حزب
"القوات
اللبنانية"،
بقيادة مهندس
سياسي حكيم،
سيمكّنكم من
أن تبنوا ناطحة
سحاب سياسية
ووطنية على
أساسات صلبة،
بحيث تساهم
بفاعلية في
بناء الدولة
التي نحلم بها".
واستُهلت
الجلسة
الثانية
بكلمة مصلحة
الأطباء التي
ألقاها د.
فضلو الصايغ
فقال "كثيرون هم
الأطباء
الذين أثروا
وغيروا في
مجتمعاتهم
منهم الثوار
كـChe Guevara والرؤساء
كـ Clemenceau والفلكيين
والفلاسفة
كابن سينا
واللائحة لا
تنتهي ...".
اما
النقيب د. شرف
بو شرف فقال
"تتكرر
ازماتنا
السياسية
والمعيشية، منذ
عقود هي
نفسها، لكننا
لم نعد نحن
انفسنا، يتعبنا
هذا المشهد،
يقض مضجعنا،
نقاوم، نطلب مائدة
تنزل علينا من
السماء
ينعشنا
الرجاء والقليل
من التغيير
والعطاء".
واشار الى انه
"في مقياس
معدلات الامم
اصبحنا لا
وطناً ولا دولة.
كلنا يائس من
احوال البلاد
والعباد لكن
الاستسلام
لهذا النوع من
اليأس ممنوع،
عزاءات قليلة
تكفي لنحيا
ونستمر
مقاومين هلع
اليأس باغتبار
انه لا يقوم
وطن حر من دون
احرار وقيم ورجال
تحافظ عليها
وتعيشها...".
تلاه
الوزير
السابق د.
طوني كرم الذي
شدد في كلمته
على ان " كل
طبيب اختار
العمل
السياسي مدعو
بل ملزم بان
يقدم
للسياسة، وهي
من اسمى ما
يمكن للفرد
ممارسته، ما
يغنيها
ويطورها من
خلال اداء مميز
وفضائل يفترض
ان تكون مهنته
اكسبته اياها".
وألقى
د. نبيل أبو
حبيب كلمة
مصلحة أطباء
الأسنان عرض
خلالها
لمشاكل مهنة
أطباء الأسنان
" إن على صعيد
إقرار
القوانين
التي تهمُّنا
في مجلس
النواب، أو
على صعيد
الضمان الإجتماعي
و غيرها، فإن
مصلحة أطباء
الأسنان في
القوات
اللبنانيّة
تعمل من
المُنطلقات
والقَيم
وبكلّ ما لها
من علاقاتٍ،
على التعاون مع
النقيب ومجلس
النقابة
والفاعليّات
المؤثّرة ، في
تحديدها
والعمل على
معالجتها..."
أما
النقيب د.
غسان يارد
فاعتبر في
كلمته ان "مهنة
طب الأسنان
ترزح تحت وطأة
مشاكل مزمنة
جهدتُ مع مجلس
النقابة
لحلّها
وإعادة تفعیل
اھتمامات
الدولة بها"،
مشيراً الى ان
هذه المهنة
"مغیّبة كلیاً
عن أي تقدیمات
اجتماعیة،
فلا وزارة صحة
تعطي دائرة طب
الأسنان أي اھتمام،
من ھنا
أھمیة
المساھمة
من قبل
الوزارة
ببرامج
التوعیة وأیضاً
المساھمة
المادیة لتغطیة
كلفة علاجات
طب الأسنان
الأساسية"...
وألقى
النائب د.
عمّار الحوري
مداخلة أكّد
فيها ان "
وطناً حراً لا
يقوم في ظل
خطف البعض لمجلس
الوزراء او
اعتكاف البعض
الآخر، ولا
يقوم مع احتلال
وسط بيروت
ومحاصرة
السراي أو
معمل الزهراني،
ولا يقوم في
يوم ثلثاء
اسود ويوم
خميس اسود،
ولا يقوم
بصورة مار
مخايل، وغزوة
بيروت والجبل
في 7 أيار،
وقتل ضباط
الجيش، ومنع
القوى
الأمنية من
دخول مناطق في
ضواحي العاصمة
والجبل وعدد
من المناطق،
ولا يقوم على
صورة ما حدث
في عائشة بكار
وبرج ابي
حيدر، ولا من
خلال
العراضات
العسكرية في
المطار، ولا
يقوم من خلال
قمصان سود،
وانقلاب يجعل
الحكومة تنأى
بنفسها عن
الوطن
وقضاياه
وقضايا
الشعوب ويجعلها
تقف ضد الربيع
العربي ، بل
إن الوطن الحر
في لبنان يقوم
على ما اتفقنا
عليه في ميثاق
الطائف حول
نهائية لبنان
ككيان سيد حر
مستقل،
وعروبته ،
ووحدة أرضه
وشعبه ،
وديمقراطيته
وتعدده ،
والتزامه
بميثاقي
جامعة الدول العربية
والامم
المتحدة
وبإعلان حقوق
الانسان، ومن
عيش واحد
مشترك ، ومن
احترام
الحريات العامة.
بمعنى آخر فإن
الوطن الحر
الذي نريد يعتمد
على دولة تمثل
مجموع مصالح
مواطنيها ، دولةٍ
آمنة وليست
دولة أمنية ،
وحين نضطر
لمقاومة ضد
العدو
الاسرائيلي
تكون سرية بلا
عراضات وتحت
أمرة الحكومة
اللبنانية
وبإجماع من كل
الوطن وليس
بنصف إجماع.
ليس سرا أن
بعض شركائنا
في الوطن
يعتمد اسلوبا
ممجوجا يقوم
على افتعال
وضع ثم التذرع
به ، والبعض
الثاني يريد
أن يقاتل على
طريقته فيغير
خطط النجاح
الى خطط
محكومة
بالفشل ،
والبعض
الثالث
يذكرنا بأن
الأرقام لا
تكذب بل إن
بعض الكذابين
يرقمون".
واستُهلت
الجلسة
الرابعة
بكلمة مصلحة الصيادلة
القتها د.
ليليان قشوع
التي سألت " أي
دور للصيدلي
في بناء وطن
حر؟ وما هو
المطلوب من
الدولة
لتأمين هذا
الدور؟ على
الدولة أولا
أن تؤمن
الحماية لكل
مواطنيها فلا
يتعرض الصيدلي
للسرقة او
الاذية او
الاهانة
وبالمقابل
يقدم هو
لدولته كل ما
يلزم لتقدمها
وازدهارها،
لافتةً الى ان
" الحرية في
ممارسة مهنة
الصيدلي تعني
تحرره من
الخوف
والاغراءات المادية
فينكب على
تأدية واجبه
الوطني وتقديم
خدماته
للمرضى ووضع
خبرته
العلمية في
تصرف مجتمعه،
فيكون بذلك قد
أدى دوره
البنّاء"... (لقراءة
كلمة قشوع
كاملة).
وأسف
النقيب د. زياد
نصور في
مداخلته
"أننا نعيش في
بلد مفتت مليء
بالأحقاد
التي يمكن ان
تؤدي بنا الى
الهلاك في ظل
الصراع
المذهبي
والطائفي
الذي يمنع قيام
دولة قوية
عادلة مبنية
على الكفاءة
والعدالة
والمساواة
وليس على
المحسوبيات،
دولة المساءلة
فيها واجب
وليس ضرب من
الخيال، دولة المصلحة
العامة اقوى
من المصالح
الشخصية، دولة
تأخذ بعين
الاعتبار شعب
طيب مؤمن بأن
لبنان وطنه
النهائي وليس
مجرد فندق
يريد مغادرته
عند اول هزة
أمنية"،
مؤكداً "ان
الجميع يريد
حلاًّ جذرياً
ولو انه يتطلب
شجاعة..."
وفي
الجلسة
الخامسة
والأخيرة،
تحدث المحامي
روبير توما
باسم مصلحة
المهن
القانونية
الذي اعتبر في
كلمته انه "
كما أن "الشعب
مصدر
السلطات"،
فإن المحامي
من خلال
التنظيم
النقابي الذي يرأسه
نقيباً
يُنتخب
ديموقراطياً
من قبل المحامين،
يجسّد أيضاً
وأيضاً
المثال
الأعلى للممارسة
الديموقراطية.
ويبقى أن
حدود الحرّية يقف
عند حق
المواطن،
ومبدأ
المساواة بين
المواطنين
يحول دون
التفاوت
بالحرّية
فيما بينهم،
وصيانة
الحرّيات و
الدفاع عنها
هي مهمّة يومية
حتى في أكثر
الدول
ديموقراطيةً..."
وتمحورت
مداخلة نقيبة
المحامين
السابقة أمل
حداد عن
"نقابة
المحامين
رائدة
الحريات" فأشارت
الى ان "نقابة
المحامين
التي تضم
اليوم نحو تسعة
آلاف محامٍ
ومحامية هي
أولى
النقابات الحرّة
في لبنان
وأعرقها- تبقى
في كلّ ما
يتعلّق بالحرّيات
العامة وحقوق
الإنسان
وقضايا الوطن
والديمقراطية
سبّاقة
ورائدة،
وتظلّ رئة
الرأي الحر
ومعقل
الأحرار
الأول"...
أما
النائب بطرس
حرب فرأى ان "
الحرية
الحقيقية
حدودها القوانين،
لا يمكن أن
تتحول إلى
فوضى وتسلط، ولا
تمنح صاحبها
امتيازات
للإعتداء على
حقوق الآخرين
وحرياتهم"،
مشيراً الى
انه "كأصحاب
مهن حرّة
تترتب علينا
مسؤولية
المحافظة على
نظامنا
الديمقراطي
الذي يحمي
حرياتنا الأساسية،
إذ أن تخلينا
عن تحمل هذه
المسؤولية
يعرّض حرياتنا
للخطر."
وقارن
نائب رئيس حزب
القوات
اللبنانية
النائب جورج
عدوان بين
ممارسة مهنة
المحاماة والعمل
السياسي،
فقال " ان خوض
تجربة الجمع
بين مهنة
المحاماة
وممارسة
العمل
السياسي في
بلد يعيش ظروف
طبيعية أمر
عادي ويخضع
لقواعد وأصول
معينة، امّا
أن تخوض هذه التجربة
في سنوات
الحرب وسنين
الوصاية وأول سنين
الاستقلال
الثاني، فليس
بالأمر
السهل..."
وشدد
عدوان على انه
"ليكون لبنان
بخير نحن
بحاجة إلى
عودة دولة
القانون التي
ترعى عمل
المؤسسات كما
ترعى القضاء
وممارسة مهنة
المحاماة.
وهنا المدخل
يكمن في طريقة
ممارستنا للشأن
العام، هنا
يكمن المدخل
في ممارستنا
للعمل
السياسي وجعل
أهدافه
وغاياته
بعيدة كل البعد
عن المصالح
والشخصنة
والغايات
والمنافع".
وتخلل
المؤتمر
تقارير عن كلّ
من الشيخ بيار
الجميّل
والدكتور
ألبير مخيبر،
وعن نقابتي الصيادلة
والمحامين.
حزب
الله":
المقاومة
تزداد قوة
وحضوراً
المستقبل/رأى
"حزب الله"
امس، أن "ما
تريده اميركا
هو تأمين
هيمنة
الاسرائيليين
وتحقيق
اطماعهم التوسعية
في منطقتنا".
واشار الى أن
"المقاومة
ازدادات
حضوراً وقوة،
وهي راسخة
وعازمة ولا
تؤثر فيها أي
تهديدات
وضغوط". [ حذر
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسين
الموسوي في
لقاء سياسي في
بعلبك، "الذين
قدموا انفسهم
خداما
للمشروع
الاميركي في
بلادنا، من أن
ما تريده
اميركا هو
تأمين هيمنة
الاسرائيليين
وتحقيق
اطماعهم
التوسعية في
منطقتنا،
بالاضافة الى
وضع اليد
الاميركية
على منابع
النفط
والغاز،
وحرمان
أصحابها الحقيقيين
ثروتهم
الطبيعية،
وفي الحالين
لا يجوز أن
يجد العقلاء
مصلحة لهم
ولأوطانهم وشعوبهم
في ذلك". [ اكد
رئيس المجلس
التنفيذي
لـ"حزب الله"
هاشم صفي
الدين خلال
مسيرة
عاشورائية في
مدينة النبطية،
أن "المقاومة
ازدادات حضوراً
وقوة، وهي
راسخة وعازمة
ولا تؤثر فيها
أي تهديدات
وضغوط"،
مشدّداً على
أنها "تقلق العدو
وتجعله يشعر
بالضعف
والهوان،
وستبقى في
مواجهة
اسرائيل
حاضرة جاهزة
للاستعداد والتضحية
في كل زمان". ورأى
"اننا بأمس
الحاجة الى
خطاب الوحدة
والى سياسيين
يوحدون
اللبنانيين
ولا يدعون الى
التفرقة
والتحريض،
ولسنا بحاجة
الى سياسيين
انتهازيين
ويطمحون
للوصول إلى
مواقع من خلال
الالتزام
بالتعليمات
الاميركية"،
معتبراً أن
"الحكومة
اللبنانية هي
المسؤولة عن
الناس
وقضاياهم
ويجب أن تكون
الى جانب
الناس ولا
يمكن لحكومة
تكون للوطن من
دون الالتفاف
الى اولويات
الناس وأن
تستجيب لنبض الشارع،
ويجب ألا تكون
القرارات في
خدمة مجموعة
أو فئة من دون
الالتفات الى
قضايا جميع الناس".
التغيير
والإصلاح":
هدفنا تصحيح
الأجور
فعلياً وما حصل
في مجلس
الوزراء لن
يمرّ مرور
الكرام
المستقبل/أعلن
تكتل
"التغيير والإصلاح"
امس، أنه
"سيمتحن
أجواء كل
جلسات الحكومة
قبيل
انعقادها
ليقرر على
إثرها ما إذا
كان سيشارك
فيها أم لا"،
مؤكدا أن هدفه
"تلبية مطالب
الناس، بحيث
يكون تصحيح
الأجور فعليا ولا
تشوبه أية
عيوب أساسية".
واعتبر أن
"التيار
الوطني الحر"
محاصر "ولا
يراد له ان
ينجح او ان
يتقدم بطروح
جديدة".
[ لم
يستبعد وزير
العمل شربل
نحاس في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان"،
أن يقوم مجلس
شورى الدولة
بإبطال قرار
زيادة الأجور
الجديد على
غرار ما حصل
ازاء القرار
السابق،
"لأنه يحمل
الشوائب
والعيوب
نفسها، كما أن
هذه الزيادة
جاءت مقطوعة
مع بعض
التجميل
بالنسب".
ورأى
أن تأييد
الهيئة
التربوية
لـ"حزب الله"
الدعوة الى
التظاهر
والاضراب،
"يأتي ضمن اطار
ردود الفعل
على المطالب
الشعبية"،
آملا أن
"تتوسع في
اتجاه العودة
الى النقاش
الفعلي حول
النقاط
الموجودة في
اقتراح
المشروع الذي
تقدم به في
الأساس،
والذي يركز
على الرعاية
الصحية
وتوفير
التأمين لكل المواطنين".
وأشار الى أن
التكتل
"سيمتحن أجواء
كل جلسات
الحكومة قبيل
انعقادها
ليقرر على
إثرها ما إذا
كان سيشارك
فيها أم لا"،
مؤكدا أن "هدف
التكتل اليوم
تلبية مطالب
الناس بحيث
يكون تصحيح
الأجور فعليا
ولا تشوبه أية
عيوب أساسية،
وأن يكون
الأجر ضمن
القوانين وخاضعا
للرقابة، كما
أن تتأمن
التغطية
الصحية لجميع
اللبنانيين
من خلال
التمويل من
قبل الضرائب".
[رأى
عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب زياد
أسود في
تصريح، ان
"التيار
محاصر ولا
يراد له ان
ينجح او ان
يتقدم بطروح
جديدة".
وعما
يقال عن ولادة
تحالف خماسي
جديد في وجه التيار،
قال: "لا أتصور
أننا وصلنا
الى هذه المرحلة
أو أن "حزب
الله" أصبح في
مواجهة مع
التيار".
ولفت
الى ان الحل
الذي أقر في
جلسة مجلس
الوزراء في
شأن تصحيح
الأجور "إرتد
عليهم كرة نار
بعدما رفضه
الإتحاد
العمالي العام
باعتباره
مجحفا".
[ أكد
عضو التكتل
النائب آلان
عون في حديث
الى وكالة
"الأنباء
المركزية"،
أن "ما حصل في
مجلس الوزراء
كان عبرة فتحت
الباب للتكتل
لمراجعة
الوضع داخل
الحكومة
والعلاقات مع
مكوناتها،
ولن يمر مرور
الكرام".
وأوضح ان
"جلسات الحكومة
المقبلة
ستؤكد أو تنفي
ما إذا كان من
مساحة تفاهم
داخلها أو أن
الأمور تتوجه
الى مزيد من
التراجع على
المستوى
الحكومي"،
معلنا
"دخولاً
جدياً للتكتل في
إعادة مراجعة
لكل علاقاته".
أضاف:
"لا أعرف ما
إذا كان سيمرّ
مشروع زيادة
الأجور في
مجلس شورى
الدولة، فهو
يشبه المرسوم
السابق ولا
أعرف ما الذي
يميزه حتى تتم
الموافقة
عليه". ولفت
الى أن
"مشاركة
وزراء التكتل
في جلسات مجلس
الوزراء
المقبلة
مبدئية
وسنمشي وفقا للمسار
الذي سنتخذه".
واعلن
أن متابعة ملف
عودة
اللاجئين
اللبنانيين
من اسرائيل
"تتم مع وزير
العدل بهدوء
بعيدا من
الأضواء، من
أجل وضع
المراسيم
التطبيقية
وصولا الى
بتّها في مجلس
الوزراء"،
مؤكداً "جلاء
الصورة في هذا
الإطار خلال
الأسابيع
المقبلة".
ودان
الانفجار
الذي استهدف
الكتيبة
الفرنسية
امس، معتبراً
أن "هذا
الموضوع يعني
اللبنانيين
جميعا ونؤكد
حرصنا على
سلامة تلك
الوحدات
ودورها،
بمعزل عمّن
يقف وراء هذه
الحادثة
والرسالة
التي يراد
توجيهها".
[ لفت
القيادي في
"التيار
الوطني الحر"
ناجي حايك في
حديث الى محطة
"أو. تي. في"،
الى أن "من حق
التيار أن
يشعر بمرارة
كبيرة من
حلفائه جراء
إسقاط مشروع
الوزير شربل
نحاس لتصحيح
الأجور، فلا
اعتبارات
لدينا سوى
إصلاح في
الإدارات
والأوضاع
العامة"، مشيرا
الى "حزن في
قلب التيار
على ما حصل،
خصوصا بعدما
فوجئنا
بإتفاق جار من
تحت الطاولة
من دون علم
وزرائنا وتم
التصويت عليه
بشكل تلقائي
وكأنه مدروس
سابقا".
ورأى
أن "ما حصل
داخل جلسة
مجلس الوزراء
بمثابة طعنة
في الظهر للتيار،
وهذا لا
نعتبره
تحالفا، ونضع
هذا الكلام
عند (الأمين
العام لـ
"حزب" الله)
السيد حسن نصرالله،
الذي أعلن في
خطاب عاشوراء
انه مع مطالب
التيار
المحقة لكنه
في الواقع لم
يفعل ذلك".
وكشف أن "هذا
التحالف لن
يبقى كما هو
بعد اليوم
وستكون له
ضوابط، لا
سيما بعد مسألة
مصفاة
الزهراني وما
رافقها من
تداعيات ومشروع
الوزير نحاس
في الحكومة"،
معتبرا أن "أكبر
خطأ يفعله
رئيس التكتل
أن يستقيل من
الحكومة، فهو
لن يفعل ذلك
بل سيعارض من
داخل الحكومة
ولدينا
مشاريع
إصلاحية نعمل
على تمريرها في
الحكومة وإلا
سنوقف عمل
الحكومة".
وأوضح
أننا "لم نصل
الى مرحلة قلب
التحالفات
ولكن التوازن
الثنائي
الشيعي لا
يعني أن يدفع
ثمنه المسيحيون،
وإذا كان هناك
"بيع وشراء"
فليعلن ذلك
بصراحة. أما
إذا اعتبر
الثنائي
الشيعي أن هذا
الحب من طرف
واحد فليصرح
بذلك، لا سيما
أننا نعتبر
انه حصل
اعتداء على
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
في مشكلة معمل
الزهراني".
نعيم
قاسم: ليس
لدينا نقاش
اسمه المقاومة
فهذه النغمة
انتهت منذ
زمن بعيد
يقال
نت/اعلن نائب
الأمين العام
لـ"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم أن ما
كشفه الحزب
حتى الآن من
معلوماته عن
المخابرات
الأميركية هو
جزء من كل، مؤكدا
أن هيكلية
المخابرات
الأميركية
مكشوفة
والمشغلون
معروفون. وقال
قاسم "ليس
لدينا نقاش
اسمه
المقاومة ومستقبل
المقاومة،
انتهينا من
هذه النغمة
منذ زمن بعيد،
لأن المقاومة
اليوم هي
الحاضر والمستقبل،
والسؤال يوجه
إلى غيرها،
لأننا أمام
تحديات وهذه
التحديات يجب أن
تواجه بكل
صلابة وجرأة
وموضوعية". وذكر
ان "لبنان وطن
وليس مزرعة،
لبنان مسؤولية
وليس فوضى،
لبنان بناء
للدولة وليس
وضعا للعراقيل
أمام الخطوات
المختلفة،
ومن يدعي أنه
يبني لبنان
ليقدم حسابه
أمام الناس
لنرى أين بنى
وأين هدم. الحمد
لله هذه
المقاومة
تشرف في لبنان
والمنطقة
أنها أعطت
للبنان معنى
جديدا، فلبنان
القوي هو في
الطليعة
بينما كان
لبنان الضعيف
محل تصرف
وإيذاء من قبل
الدول
المختلفة".
عون
والأكثرية
الدفترية
ملحم
الرياشي/الجمهورية
فقدت
الاكثرية
"المسيحية"
رونقها، ولم
يعد العماد
عون المحرّك
الفعلي لها،
بالأخص ان
الدفتريين
فيها ليسوا
بقلّة، وليست
هي تلك
الاكثرية
الموصوفة
وفقاً لأرقام
التيار، انما
هي مراكمات من
لاذ بسوريا او
من لاذ بمن
يلوذ بسوريا،
او من لاذ
بحزب الله
مباشرةً او
عبر سوريا
(نواب جبيل
مثلاً حتى لا
نبتعد اكثر).
وعليه،
فان ما كان
يقوله العماد
عون في ما مضى
عن اكثرية
دفترية لدى 14
آذار، ظهر جلياً
في كتلة
الاصلاح -بين
مزدوجين-
ومعبّراً حتى
في صوغ
التحالفات.
بمعنى
آخر، لم يكن
صعباً على حزب
الله السير مع
حركة أمل ضد
عون، ولم يكن
صعباً على
جنبلاط او
ميقاتي
وسليمان
السير في أي
مشروع ضد عون
أصلاً، سواء
ارتبط هذا
السير
بتحالفهم
القسري مع
عون، او بهذه
الحكومة
المولودة
طرحاً.. وزد ان
المردة أيضاً
ساروا في
اتجاهات
متقاطعة ولو
غير متقاربة
مع التيار
العوني او أي
حلفاء أخر،
ليدرك التيار
ان هذا
التعداد
المتوافد الى
الرابية كل
أسبوع، هو في
الواقع
أعداداً
فارغة من أي
محتوى او
التزام سياسي
معه، ولو كان
الولوج اليه
باباً
اجتماعياً من
صنيعة الوزير
صاحب الصرخة
في وجه
المحكمة
وتمويلها:"
لدينا ملفات
أولى..."
هذا
في الشكل، اما
في السياسة،
فلهكذا أمور أبعاد
اخرى، تبدأ من
لحظة "تفاهم"
غير متوازن مع
الحزب الذي
كان في لحظة
عوز قاسية
وقصوى الى
شريك مسيحي،
الى لحظات
إهمال من قوى 14
آذار خصّت بها
التيار في
انتخابات ما
بعد جيش سوريا
في لبنان، الى
مراكمة خطاب
سياسي خشبي
وجامد حوّل
قياديي
التيار الى
مبشرين بما لا
يعتقدون به،
او على الاقل
بما لم يناضلوا
من اجله
يوماً، الى
مجموعات تحيط بعون
من منتفعين
ومستزلمين
و"ملتزمي
سياسية"، الى
سيطرة الحلقة
الضيقة على
المفترض ان يكون
أوسع في عالم
السياسة
والمال
والقرار، والى
ذلك المشهد
الرئاسي
الممجوج
والمكرر والفاشل
تصويراً
وإخراجاً
وتحميضاً..
والذي بدأ منذ
حروب الدم
العبثية في
العام 1989 ولم
تزل مفاعيله
الى يومنا، في
رسمٍ بياني
انحداري وحاد،
يبدأ من ساعات
التسليم
الاولى بين
الجميل وعون،
ولا ينتهي
بحروب تسليم
البلد الى سوريا
بعد قتالات
متكررة وغير
مجدية، الى
تسليم النفس
لها في وجه
أحرارها، الى
احلام بطولةٍ تحوّلت
كوابيس
وجودية لدى
المسيحيين
قبل سواهم!
واليوم،
ونحن على
ابواب العام
الرابع والعشرين
لبدء تيك
الرحلة،
نستذكر شيئاً
واحداً كان
يضيء الظلام
الدامس، حيث
فرض الجنرال
معادلته في
العام 2005 على
أهله وقبلوا
بها لانها من قناعاتهم،
وعاد التيار
"الجامع"
يومها، ليجمع
"الكتاب
البرتقالي"
من المكتبات
ومن حوانيت
الكتب لمـّـا
ازفت لحظته
ل"التغيير"،
وتحت شعار ان
اهل البيت قد
"رذلوه"، او
ان ثيابه ضاقت
عليه فخلعها،
ومن دون ان
يكتشف.. انه للعراء!
نستذكر فنذكر
هذه الطرفة
علّها تنير
فيرجعون،
والطرفة تقول
أن رجلاً
طيباً استاء
من كاهن
رعيته، لكنه
عوض ان يهاجم
الكاهن او
يشتكيه...نكر
المسيح!
ميشال
سماحة ..مجددا
يُقال.نت
عاد
ميشال سماحة،
وهو معاون
لبثينة شعبان
في ضخ
الشائعات
التي تهدف الى
نسب الثورة
السورية الى
غير السوريين.
ويستقي سماحة
معلوماته
ويتسقها مع
رجل المخابرات
علي مملوك.
ويطل
سماحة على
وسائل
الإعلام
اللبنانية
دوريا للقيام
بمهمات
محددة، لكن
سماحة شخصية
منبوذة على كل
المستويات
اللبنانية،
وهو من قلة لم
يوفر لهم
الإنقسام
موقعا مقبولا
عند طرف شعبي
في لبنان.
وفي
ما يأتي أبرز
ما قاله سماحه
في إطلالة له على
قناة ميشال
عون
التلفزيونية"
_ لا احد
يتجرا على
التحرك عسكريا
على الحدود مع
سوريا ولا
سياسيا في
مجلس الامن
ولم يبق سوى
الجامعة
العربية
للتحرك بوجه
سوريا والتي
لم تعد جامعة
عربية بل
اصبحت جامعة
عرب اميركا
واسرائيل
_
هناك مشروعان
تواجههما
المنطقة
العربية وتحديدا
سوريا وهو
مشروع العرب
الاميركان
الملتحقين
بالاسلام الاطلسي
الذي تمثله
تركيا ومشروع
السيادة السورية
_
الغرب يريد
استعمال
المراقبين
كهمزة وصل ما بين
معارضة
الخارج
ومعارضة
الداخل وهذا
امر لا يخفى
على احد
والتحفيز
لخدمة جديدة
من القرارات
الدولية
_
سوريا تعلن
بوضوح انها
دولة مستقلة
لها سيادتها
ودستورها
وقوانينها وجيش
متماسك مع
شعبها بوجه
ذاك المشروع
الذي يريد ضرب
وتفتيت سوريا
وبالتالي اذا
اردتم ارسال
مراقبين فان
وظيفة
المراقبين يجب ان
تكون تحت
السيادة
السورية
_
المسعى
العربي الذي
قبلنا به في
اجتماع الدوحة
بكامل بنوده
من اجل تنفيذه
بالرغم من عدم
جديتهم
للتنفيذ قبلنا
به كمسعى خير
في الداخل
لمساعدتنا
على ان يكون
الحل ضمن
البيت السوري
_
المراسلات
بين الجامعة
العربية
وسوريا لم تتوقف
وهناك اكثر من
ستة مراسلات
جرت بين الطرفين
واخر مراسلة
كانت البارحة
مساءا وسوريا تدرسها
جيدا وسترد
وفق الااسس
التي تحترم سيادة
بلدها
_
احدى الرسائل
السورية
ارسلت الى
الجامعة يوم
السبت الماضي
واتى الرد يوم
الجمعة
البارحة من دون
ان يجتمعوا
واجلو
الاجتماع
الذي كان من
المفتاررض ان
يحصل غدا وهذا
يدل على وجود
مشكلة بينهم
في التعاطي مع
مضمون الموقف
السوري المحق
فيما يتعلق
بسيادة
الدولة
السورية وعندهم
مشكلة ثانية
في موضوع
العلاقة مع
المعارضات وعلاقة
المعارضة
فيما بينها
_
موقف الامير
تركي ومعه
المجموعة
الخاصة به الداعي
الى تنحي
الااسد موقف
ليس وليدة
اليوم وهو
شريك في صياغة
ما يجري مع
بندر بن سلطان
والمجموعة
التي عملت مع
امسركا
وسارائيل وهو من
الاشخاص العريقين
بعلاقته مع
الاسرائيليين
وظهوره معهم
في مناسبات
عيدة في
الخارج
_
المسؤول عن
تسليح
العصابات
الموجودة
داخل سوريا هم
جماعة الامير
تركي وتمولهم
قطر وبعض المجتمعين
في الجامعة
العربية
والذين يعتبروا
انهم اسا
المشكلة في
سوريا وليس
النظام
_
الرئيس الاسد
كان واضحا من
البداية
بقوله ان
سوريا بحاجة
الى اصلاحات
ولم يخف هذا
الامر واعلن
بوضوح ان سنة 2011
ستكون سنة
الاصلاحات
وعندما شاهد
الغرب ومعهم
بعض الانظمة
العربية
بجدية الرئيس
الاسد
بالدعوة الى
الاصلاح
حاولوا ان
يغرقوا الاصلاحات
بالدم
ويدخلوا
الفتنة من
خلال شعار الاصلاحات
ويدخلوا
السلاح من
لبنان وتركيا وبتهريبه
من العراق
_
تهريب السلاح
من لبنان الى
سوريا محمي
وهو محمي من
احد اجهزة
السلطة
اللبنانية
وتحديدا قوى
الامن
الداخلي ومن
شعبة
المخابرات
ومن المخابرات
الاجنبية
المتعاطية
مباشرة والمحمية
من وسام الحسن
وغيره وحتى
موقفهم
السياسي واضح
بهذا الشان
وما قاله وسام
الحسن اثناء
التكليف وعلى
ثلاث مرات في
جلسات الساعة
الثنية عشر
ليلا للرئيس
ميقاتي وهو لا
يزال مكلفا:
انتظر بعض
الشيء رح تولع
بدير الزور،
وانتظر سيثور
الاقارب ايضا.
وكان هذا عمل
يعرف صاحبه
ماذا يقول
لانه ضالع هو وجهازه
في تمرير
الاسلحة وفي
تحريك اكراد
من لبنان
باتجاه سوريا
وعمال سوريين
ايضا باتجاه
سوريا
_
هناك تهريب
للسلاح اتى من
الاردن ايضا
وهناك سلاح
ومال اتى من
ليبا ومن
مناطق اخرى
والسلاح الذي
اتى من ليبيا
مر عبر تركيا
وهو عبارة عن
سلاح ومسلحين
ومحو قيادات
وظهرت صورهم
في الاعلام
بوضوح
_
داوود اوغلو
اصبح اليوم
حريصا على
وحدة سوريا
بالطبع هذا
الكلام غير
صحيح ولوقدر
له لعمد الى
تقسيم سوريا
وهو داخل
بالمشروع
التقسيمي
لسوريا
_
المسيحيون في
المشرق
العربي ليسوا
بحاجة لوزير
خارجية تركيا
ليحدد لهم
ضمانتهم او
هويتهم العربية
عبر شخص اجنبي
كان مستعمرنا
ل 500 سنة وساهم مساهمة
فاعلة بعصر
الانحطاك في
بلادنا
_
عودة السفراء
الاجانب الى
سوريا
وتحديدا الاميركي
مؤشر سلبي
وليس ايجابي
لان اميركا تضمر
شيء وتعمل في
العلن نقيضه
وعندما وجدت
اميركا نفسها
في موقف حرج
جراء ما يجري
في سوريا ارسلت
سفيرها
لتحريك
الخلايا
الديبلوماسية
والذي يعتبر
خلايا جواسيس
ومحركي تفجير
الشارع مثلما
شاهدنا
البارحة على
شاشة تلفزيزن المنار
ما قدمته
المقاومة على
عمل cia في
السفارة
الاميركية في
بيروت
_
التحضير
لاغتيال
القادة
الفلسطينيين
الثلاثة في
بيرون كمال
ناصر كمال
عدوان وابو
يوسف النجار
جرى في
السفارة الاميركية
عبر ضباط
المخابرات
الاميركية والعاملين
معهم من
مخبرين
للتحضير
للعملية التي
نفذتها
اسرائيل وكان
من بين
اللبنانيين والفلسطينيين
الذين تعاطوا
هذه المسالة
اشخاص اصبحوا
عريقين في
الحكم في
لبنان ولن
اذكر اسماءهم
اليوم ولكن ان
اقتضت الحاجة
فسأذكر
اسماءهم
مستقبلا .
ملف
شهود الزور:
الدليل
الثاني على
تورط سليمان
فرنجية وآصف
شوكت في أقذر
عملية
مخابراتية ...على هوى
حزب الله
يُقال.نت
كل
يوم يتضح
الدور القذر
الذي لعبته
المخابرات
السورية
بالتعاون مع
قوى بارزة في 8
آذار، لنسف
التحقيق
الدولي في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه، من
خلال إنتاجها
لمجموعة شهود
زور،
والإدعاء بأن
الضحايا وذويهم
والعاملين
معهم، هم من
فبرك شهود
الزور.
هذه
العملية
المخابراتية
القذرة التي
يحاول "حزب
الله"
والدائرون في
فلكه، ومن
ضمنهم 3 من 4 جنرالات
أخلي سبيلهم
في الملف بعد
توقيف إستغرق
4 سنوات،
استعمال
نتائجها ، في
هذه الفترة،
لإلقاء ظلال
من الشك حول
اتهامات
رسمية وجهها
الإدعاء
العام في
المحكمة
الخاصة
بلبنان الى 4
من أهم كوادر
"حزب
الله"إتهامات
وافق عليها
قاضي
الإجراءات
التمهيدية،
وأحالها على
الغرفة
المختصة بعد
إصدار مذكرات
توقيف غيابية،
لم تنفذ، بفعل
حماية يوفرها
الحزب المسلح
لأركانه
المتهمين.
وسبق
لـ"حزب الله"
وسائر
ملحقاته من
قوى 8 آذار أن
أسقطوا حكومة
الرئيس سعد
الحريري، لأن
الحريري لم
يدرج هذا
الموضوع على
جدول أعمال مجلس
الوزراء،
لإحالته ، على
علّاته، على
المجلس
العدلي. جديد
ما انفضح
علنا، وكان
معروفا في
الدوائر المغلقة،
حقائق فبركة
المخابرات
العسكرية السورية
حين كانت
بأمرة اللواء
آصف شوكت بالتعاون
مع مجموعة
تابعة للنائب
سليمان فرنجية،
وزير داخلية
حكومة قتل في
ظلها الرئيس
رفيق
الحريري، لشاهد
زور يدعى
ابراهيم
ميشال
جرجورة،
بعدما كان قد
انفضح دور
مجموعة
فرنجية
بقيادة يوسف
فنيانوس في
دفع القاضي
اللبناني
داني الزعني الى
نصب فخ مصوّر
لغيرهارد
ليمان ،نائب
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية في
ولاية ديتليف
ميليس.( داني
الزعني لا
يزال في منصبه
، معاونا لمفوض
الحكومة في
المحكمة
العسكرية!)
وفبركة
آصف شوكت
لشهود الزور،
سبق وانكشفت في
تركيا، حين
حاول
بالتنسيق مع
وكيل موقوف في
ملف إرهابي،
يدعى لؤي
السقا، فبركة
رواية عن أن
فريقا من لجنة
التحقيق قصد
السقا في سجنه
التركي،
ووعده بالمن
والسلوى، إن
هو قال للتحقيق
إن آصف شوكت
سبق له وطلب
منه أن يؤمن
له انتحاريا لاغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
ولم
يغب دور زوجة
علي الحاج، اللواء
المخلى سبيله
في ملف
الحريري، عن
فبركة شاهد زور
آخر، هو أكرم
شكيب مراد،
الذي جرى
تسليمه الى
سورية، قبل
أشهر. وقد أكد
أكرم شكيب
مراد أن سحر
الحاج أغرته
بالوعود إن هو
اتهم مجموعة
على صلة
بالرئيس سعد
الحريري،
بأنها هددته
لاتهام علي
الحاج في
إفادة يقدمها
للتحقيق
الدولي.
وسبق
وأفادت
معلومات أن
"حزب الله" هو
من كان يقف
وراء الشاهد
السوري حسام
طاهر حسام.
ونعود
الى جديد
الفضائح التي
تجاوزها "حزب
الله" ورفض
التعليق
عليها،
وتتعلق
بابراهيم
ميشال جرجورة.
النائب
عقاب صقر، وفي
إطلالة
تلفزيونية له
يوم الخميس
الماضي، أثار
هذا الموضوع،
قارئا جزءا من
إفادة جرجورة
في التحقيق
اللبناني، عند
إلقاء القبض
عليه، بعد
ادعائه في
تسجيل جرى
صنعه في بيت
سليمان
فرنجية في
بنعشي أنه شاهد
مزوّر من
صناعة شخصيات
تنتمي الى 14
آذار.
في
إفادته لدى
القضاء
اللبناني أقر
جرجورة: أنا
اتهمت من
اتهمت
بفبركتي بناء
لطلب المخابرات
السورية.
وعرض
صقر لمحضر
ميشال جرجورة
5/32 بتاريخ
3/12/2006.جرجورة
يقول:" انا على
علاقة
بالعميد سهيل
بركات ، بالمخابرات
العسكرية
السورية،
بواسطة
المساعد
الاول محمود حسين
كامل.هما
يعملان معاً
في فرع فلسطين
بدمشق. طبعاً
العميد سهيل
في المخابرات
الجوية، اما
بركات فهو
ضابط تابع
للواء آصف
شوكت. حضر الى
لبنان محمود
حسين كامل
وسلمني 2000
دولار امركي،والتقاني
في مقهى
بادروس في
الدورة، وقال
لي ان علي ان
ادلي امام
لجنة التحقيق
الدولية
بشهادة كاذبة
اتهم فيها
نفسي بانني
قمت باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، كما
طلب مني زيارةوليد
جنبلاط
والذهاب الى
اللجنة
الدولية
وكذلك الى
مروان
حمادة،وهددني
بأن اهلي سيتعرضون
للضرر بسوريا
اذا ما قمت
بهذا الامر.هذا
كلام جرجورة.
جرجورة
اعترف بأن
المخابرات
السورية
أمرته بأن
يذهب الى منزل
الوزير
السابق
سليمان فرنجية،
حيث ينتظره
عدد من
الأشخاص.
وقال
إنه لدى وصوله
الى منزل
فرنجية أعطي
أوراقا.
قرأها. وتحدث
بمضمونها
أمام
الكاميرا.
وأشار
الى انه لم
يتمكن من
الحصول عن
نسخة عن
الشريط الذي
صوّره لأن
المسؤول عن
منزل فرنجية
حال دون ذلك.
جرجورة
قال إن أوامر
وردت عليه
بزيارة النائب
بطرس حرب
ومسؤولين في
صحيفتي "
النهار" و" الديار"
لإخبارهما
بأدوار قامت
بها المخابرات
السورية في
جرائم اغتيال
وقعت وسوف
تقع.
جدير
ذكره أن
جرجورة كان
يسعى الى عدم
الخروج من
السجن، لكن
القضاء اللبناني،
مع إحالة ملف
اغتيال
الحريري، على
المحكمة
الخاصة
بلبنان، أخلى
سبيل جرجورة
الذي سارع الى
طلب اللجوء
السياسي الى
دولة ثالثة، حتى
لا تتم إعادته
الى سورية،
مشيرا الى أن
المخابرات
السورية، سوف
تقتله، لأنه
اعترف بدورها
في فبركة شهود
الزور.
الجوقة
التي ملّ
اللبنانيون
منها ، وهي
تطالب بإحالة
ملف شهود
الزور على
المجلس
العدلي، واجهت
هذه الحقائق
بصمت مطبق.
سبق
لهذه الجوقة
أن رددت ،
مرارا
وتكرارا، أن
من صنّع شهود
الزور هم قتلة
الرئيس رفيق
الحريري...هم
محقون...
تولت
محطة
"ميو.تي.في"
نشر الشريط
الذي سجله ابراهيم
ميشال جرجورة
في
منزل النائب سليمان
فرنجية، بناء
على طلب من
المخابرات السورية.
وهذه
القناة
التلفزيونية
شريكة في حملة
تضليل تخطط
لها
المخابرات
السورية وحزب
الله.
وجاء
في أقوال
جرجورة:
ابراهيم
ميشيل جرجورة
خدمت في أمن
الدولة فرع
الحماية والمداهمة
فرع 330 وجئت الى
لبنان كون امي
لبنانية من
حارة صقر في
جونية تدعى
الين بيلوني
وعملت في
الاردن
والعراق ومصر
لمدجة ستة
اشهر بعدها
رجعت الى
لبنان قبل
اغتيال
الحريري بأربعة
عشر يوما على
متن طائرة
تابعة للميدل
إيست من
العاصمة
الاردنية
وعنوان
إقامتي الاول
في بيت جدي في
جونية حارة
صقر بيت الياس
بيلوني وبعد
اقامتي في
لبنان لمدة
ستة اشهر اوقفت
على حاجز
للجيش
اللبناني في
الزوق كون تأشيرتي
انتهت دون ان
أجددها
وأخذوني إلى
سجن محكمة
العدلية في
المتحف ولكن
وبعد ان رحلوا
كل المساجين
الى سجن رومية
ابقوني
وأرسلوني الى
فرع
الاستقصاء
ببيروت وحقق
معي معاون اول
يدعى محمد على
اعتبار انني
خدمت سابقا في
امن الدولة
وسألني عن
معلومات لدي
عن إغتيال الحريري
وقد اعتقلت
لمدة ثلاثة
اشهر قبل ان
يخلى سبيلي .
بعد
ان رجعت الى
البيت في
جونية اتصل
معي شخص يدعى
وسام واعتقد
انه اسم حركي
رقمه 93047509 وطلب
رؤيتي وتبين
انه مرافق
مروان حمادة
واتضح لي ذلك
كونه مكنني
بعد ذلك من
الجلوس مع
مروان حمادة
..وسام
هذا قال لي
انه من فرع
المعلومات
بيروت ولدينا
شخص قال لنا
انه لديك
معلومات وفرع
الاستقصاء
حولك الينا من
اجل ذلك وقال
يجب ان تاتي
في اليوم التالي
الى فرع
المعلومات
الواقع عند
اوتيل ديو
وفعلا ذهبت
وحقق ضابط
برتبة رائد
معي في الطابق
الرابع و قال
..غدا ستتمكن
من رؤية مروان
حمادة
وحبسوني ليوم
واحد في فرع
المعلومات المهم
بعد ذلك تم
اللقاء بيني
وبين مروان حمادة
شخصيا في بيته
في الريفييرا
الساعة السابعة
والنصف ووصلت
البيت عن طريق
المنارة واتى
الي شخصان كان
وسام احدهما
برفقة شخص
يلبس قال لي
حمادة انه
لديك
المعلومات
وستدليها وسنعطيك
المال وقلت
لست بحاجة مال
فضربني وقال
ليس بكيفك
وضربني وصار
يصرخ علي ومسك
خشبة وضربني
وقال "غصبا
عنك ولك حمار
طول عمرك بدك
تضل هيك" يجب
ان تساعدنا
..وابلغني
حمادة انه لدي
غدا لقاء مع
بهية الحريري
وستذهب اليها
على اساس اننا
لسنا معك نحن
نوصلك الى
الباب فقط وستقول
لها ان لديك
معلومات ن
مقتل اخيها
وحفظوني
الملف
المذكور بأن
المخابرات
السورية
دربتني
وكلفتني
بالمهمة
وتحديدا
اللواء حسن
خلوف رئيس فرع
فلسطين وحسن
خليل رئيس جهاز
الامن
العسكري عن
طريق
العميد سهيل
بركات من فرع
فلسطين على مراقبة
شخصيات في
لبنان تضم سعد
الحريري
ووليد جنبلاط
ومروان حمادة
وجبران تويني
وسمير قصير
ونايلة معوض
والياس عطالله
وفارس سعيد و
بطرس حرب
وسمير فرنجية
وايضا مراقبة
موكب الحريري
ومعاينة أرض
معينة لتفتيشها
ثم بعدها هي
ستقول لك ما
ذا ستعمل .
بعد
زيارة حمادة
بيومين اخذني
وسام وشخص معه
بسيارة bmw
مفيمة نوع 735
لونها ازرق
غامق الى منزل
بهية الحريري
في صيدا وبعد
ان دخلت أغلقت
الباب علي
وقالت لي يجب
ان تنسق مع
شخص يقال له
ابو الهول رقم
تليفونه 03398777
وهو قال لي ..
لااقدر ان
اساعدك بأي
شيء دون وقائع
معينة وعندها
قلت له
وللسيدة
الحريري كما
طلب مني حمادة
ان اقوله
وهوالملف
الذي طلب الي
ان ادلي به
وبعد هذا
الحديث قالوا
لي يجب ان
تذهب الى
المونتيفيردي
وعرضوا علي
المساعدات
ورفضت وبعد ان
مشيت من عند
بهية اوصلني
وسام والاخر
بسيارتهم الى
ساحة النجمة
ورأيتهم
يراقبون
المنطقة
ويراقبونني
وسألوني ماذا
قلت لبهية
الحريري
وبعدها قالوا
..بعد اسبوع
ستذهب الى
المونتيفيردي
وستتكلم كما
قلت للسيدة
بهية.
وفعلا
ذهبت الى
المونتيفيردي
واستجوبني محقق
كندي بعد ان
اوصلني وسام
بنفس السيارة
الbmw واذكر هنا
انني التقيت
قبلها وبعدها
بحمادة اكثر
من مرة قبل
إدلائي
بشهادتي في
المونيفيردي
التقيته في
مكتبه في
صحيفة النهار
وجلس يتحدث
معي وقال لي
ستقول كذا
وكذا ..نفس
الملف الذي
حفظوني اياه ..
وفعلا
ذهبت الى
المونتيفيردي
وتجاوزت الحواجز
وقلت لهم انني
اريد الادلاء
بشهادتي وأخذوا
مني الاوراق
الثبوتية
وجوازي
وقابلني محقق
كندي من
العاشرة
صباحا الى
السادسة مساء برفقة
مترجم مصري
سمين وبعد ان
قلت له كل شيء قال
..لديك جلسة أاخرى
بعد يومين
ولفت بان
شهادتي سجلت
على كاميرا
وايضا على
مسجل صوتي
ونحن سنأخذ
اقوا لك وهذا
المحقق
أاعطاني رقم
تليفونه
واستطيع إعطاؤكم
اياه واعتقد
انه 696832 وهذا
المحقق
الكندي اتصل
بي بعد ثلاثة
ايام واتفقنا
على موعد وقلت
له انني لن
اوقع على شيء
ورد بانني لن
ادعك تفعل ذلك
لان كل شي
مصور ولكن عند
الوصول الى
نقطة معينة
ستوقع حتما
وقال
جرجورة كان
المطلوب مني
ان ادلي
بالمعلومات
نفسهابل
والتأكيد
عليها والقول
أنني لاأريد
أن ينشر
التسجيل
لانني اخاف
على اهلي في
سورية وبعدها
بفترة قصيرة
طلبت مرة
ثالثة.
وقبل
اللقاء الثالث
قابلت مروان
حمادة ووقتها
أبلغني ان وليد
جنبلاط يريد
رؤيتك وذهبت
الى المختارة
مع وسام
والاخر ووصلت
صباحا عن طريق
بعقلين ولكن
لم استطع
رؤيته واثناء
العودة
سألوني هل تعرف
سليمان
فرنجية فقلت
لهم لا وبعدها
بيومين
طلبوني من
المونتيفيردي
وأبلغوني ان
شهادتي ستسجل
وستكتب ايضا
وهذا
حدث قبل عشرة
ايام من تسجيل
هذا الكاسيت واليوم
هو 27
الشهر(الذي
سجل خلاله
الشريط)وآاخر
جلسة أدليت
بها في
المونتيفيردي
كانت كتابية
في الرابع عشر
من الشهر
الماضي (أي
للشهر الذي
سبق هذا
التسجيل) .
ويقول
ابراهيم
بعدها طلب مني
المحقق الكندي
ان ادلي
بشهادتي
مكتوبة بوجود
مترجمة لبنانية
سجلها على
الكومبيوتر
واخذ مني صور
وأراني صور
للرئيس بشار
الاسد ولوزير
المالية ولرئيس
الوزراء
وصورة اللواء
آصف شوكت
وصورة الضباط
الاربعة
الموقوفين في
المونتيفيردي
ووقعت على
افادتي
المكتوبة
وطلب مني
تسليم الملف قلت
له لااستطيع
إلا بعد ان
أكون مضمونا
فأجاب انه
سيسفرني
وبعدها
أبلغني انه
سيحولني على
سعيد
ميرزامدعي
التمييز
اللبناني
العام و فعلا
وقبل ستة ايام
من هذا
التسجيل دخلت
الى السجن يوم
السبت و قابلت
ميرزا يوم
الاثنين وسردت
له الوقائع
كما سجلتها
وكتبتها في
المونتيفيردي
ولكن قبل ان
أسلم للمدعي
العام جاء الي
وسام الى سجن
مخفر المحكمة
العدلية وقال
لي ان هناك
ورقة يجب ان
تحفظها تتعلق
بسليمان فرنجية
واعطاني
اياها
لاحفظها ثم
استردها مني
وطلب ان اتحدث
كما جاء في
اقوالي
السابقة ورأيت
ميرزا وكان
معه مدعية
عامة /ربيعة
قدورة/ وسألني
وأجبته بنفس
الوقائع التي
طلب حمادة مني
أن اقولها بعد
ان حلفوني
وحلفت من
الخوف و( أكثر
ما اندم عليه
أني حلفت على
الانجيل كذب
)وبعد ان اخذ
ميرزا اقوالي
رآني وسام
وقال ليبأنك
ستعطي
معلومات بأنك
رأيت سليمان
فرنجية في
شيراتون دمشق
في 26 /7/ 2004 لانني
كنت قلت لهم
انني دخلت
لوبي
الشيراتون
لأتغدى وطلب
ان اقول ان
فرنجية
واللواء آصف
شوكت اجتمعوا
في نفس المكان
وبعدها بنصف
ساعة جاء شخص
له شوارب
وتبين لي بانه
مرافق الرئيس
الحريري
السابق أي
اللواء علي
الحاج والذي
غادر بعد نصف
ساعة تقول ذلك
بحذافيره
للجنة وبأنه
لدي إثباتات
ولكن أريد
ضمان نفسي
وأهلي قبل حدوث
شيء لهم وبعد
ان أدليت بهذه
المعلومة للمدعي
العام تركني
وقال بانه
سيطلبني إما
قبل رأس السنة
بخمس أيام أو
بعد رأس السنة
بيومين ثلاثة
واذا كان لديك
شيء لافادتك
تضيفه .
وأشار
جرجورة الى ان
المدعي العام
سعيد ميرزا
تكلم مع
الرائد زكريا
الكعكي
لتجديد
اقامتي وقال
..لا تخاف ما
حدا بدو يمسكك
وتركوني وقتها
.
وختم
جرجورة
تسجيله
بالقول .. لدي
أمور مهمة أكثر
من ذلك لن
أدلي بها الا
امام حكومتي
السورية وانا
لاأبيع وطني
مهما صار ولم
آخذ أي دولار
من أي كان بل
ما حدث انه
ضغط علي وسجنت
وحاولت الهرب
فلم استطع 1لك
ولكنني استطعت
تسجيل هذا
الشريط .
فلتة
شوط
عـمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
مرة
هدد باجتياح
معراب في خلال
ساعتين.
ومرة
عصر دماغه إلى
الآخر وطلع
معه: "لا أستبعد
أن يكون
جنبلاط
وشهيّب أشرفا
على تصفية العيسمي
فنحن لم نكن
ندري بوجوده
أصلا، هو كان
يعيش بينهم.
قد تكون
المسألة مسألة
خلافات
عائلية أو
خلافات درزية
– درزية "
وأكتر من هيك
ما بينعصر.
ومرة
سخر من خشية
الحريري من الإغتيال.
"اغتياله من
أجل أي شيء!
مين شايفو ومين
سمعانو ومين
اللي بياخد
بآرائو
وبحكمتو". سمير
قصير أيضاً لم
يكن أحد
"شايفو ولا
قاريه" وكذلك
أنطوان غانم،
وبيار الجميل
خارج بكفيا من
يعرفه؟،
وجورج حاوي من
أخذ بآرائه.
أخذوا بدمه.
وجبران
تويني...
ومرة
سمع كلاماً لم
يعجبه من زميل
فسأل: "مين هيدا
الكلب؟" وقام
من مقعده لـ ...
يفترسه.
ومرة
نعت النائب
اللامع مروان
حمادة بأنه "شيخ
الكذابين".
ومرة
وجد الكلام عن
7 أيار وغيره
كلام "طقّ حنك".
ومرة أعلن
أنه سيقف أمام
الدبابات
السورية
ويمنعها من الرحيل،
لأنها حماية
للبنان. ليته
فعل أمام سائق
دبابة من فئة
الجواميس!
ومرة
فلت لسانه في
جلسة بوكر
ووصل الكلام
إلى الباب
العالي الذي
أوكل إلى
مساعده
بتأنيبه،
أنّبه ونزل
التأنيب على قلبه
مثل العسل.
ومرة
إكتشف
بالنائب
المهجّر عقاب
صقر "سبيلبرغاً"
عربياً
وسنماتوغرافياً
مبدعاً يصوّر
ويولّف ويبث
على الأقمار
الصناعية
ويموّن
المحطات
العربية
والعالميبة
بأفلام مركبة
باب أول.
ومرة
طالب بتزويده
بأسماء القتلى
السوريين كي
يصدق وجود
ثورة. وإذ شعر
بإمكان الإستجابة
لمطلبه، زاد
على الطلب:
"يُرجى تزويدنا
بصورتين
شمسيتين
حديثتي العهد
للقتلى إلى 3
صور مصدّقة من
مختار المحلة
حيث سكن المتوفي
آخر أربعة
أعوام مع صور
لبطاقة
الهوية ممهورة
بختم المحافظ
مع إفادة من
طبيب شرعي
موثوق به.
ومرة
كشف عن ضلوع 60 أفغانياً
في المؤامرة
على سورية. لا 59
ولا 61. ستون.
ومرة
نعت وليد
جنبلاط
بالعميل
الصهيوني وذلك
تحت قبة
البرلمان.
ومرة
أعلن وهو بين
الصحو وبين
المطر أنه
وراء السيد
حسن نصرالله
حتى الموت.
وصدّقه سماحة
السيد.
ومرة
توقّع أن تشهد
طريق الشام
عجقة صعوداً
ونزولا
للكثيرين،
وأخذ
التزاماً
بحدل الطريق
أمام الراغبين
في تأدية
فريضة الحج
إلى سورية ـ
الأسد.
ومرة
وقع في غرام
العماد ميشال
عون. وقبلاً أعلن أنه
يحب سعد
الحريري.
ومرة
وصف الحوار
بحفلة كذب.
ومرة
جزم بأنه لن
يعطي حكومة
الرئيس ميقاتي
الثقة. لم
يصدقه أحد. حتى
هو نفسه لم
يصدّق أنه
أصبح راشداً
ليقرر إن كان
يستطيع منح
الثقة أو لا.
مرتان
وزّروه.
ثلاث
مرّات نيّبوه.
ولا
مرة سألوه عن
صحته... العقلية.
يشعر سعادته
أنه في أتم
الصحة
والعافية. فيا
لسعادة
المجلس
بنُخَبِه!
اللهمَّ،
لا شماتة
الياس
الزغبي
إذا
أردتم رؤية
كيف تتفكّك
منظومة
مقفلة، كتلك
المسمّاة
"ممانعة
ومقاومة"، ما
عليكم سوى
مراقبة كلّ
حلقة من
حلقاتها، من
طهران الى دمشق
فبيروت،
مرورا ببغداد
وغزّة وبعض
الملحقات.
خطاب
غنائي واحد،
كذاك الذي
يغنّيه مذعور
في الليل كي
يتشجّع بصوته:
هزيمة
المشروع
الأميركي
بانسحابه
ذليلا من
العراق!
تتحدّث
"المنظومة"
عن "هزيمة"
أميركيّة، فيما
تُصبح واشنطن
حاجة ملحّة
للعراق نفسه،
ليس بالضرورة
عسكريا، بل
سياسيّا
وأمنيّا واقتصاديا
ونفطيا،
وتدخل في
مفاصل
التحوّلات العربيّة،
وتعزّز
حضورها من
المحيط الى
الخليج، مقابل
تلهّف روسيّا
للاحتفاظ
بآخر موقع قدم
في المنطقة،
من خلال انقاذ
النظام
السوري، ولن
يُنقذ!
بل
تُصبح واشنطن
حاجة ملحّة
لايران
نفسها، كي
تغطّي نفوذها
على المكسر
المحوري في
قلب القوس
العملاق
المضروب من
أندونيسيا
الى المغرب.
وكلّ
من يظنّ أنّ
واشنطن لم تكن
تُدرك، بل
تريد، زيادة
النفوذ
الايراني بعد
حربَي
أفغانستان
والعراق،
يكون غافلا عن
السياسة
الدوليّة
الخفيّة، وعن
حقيقة
الاستراتيجيا
العالميّة.
فالجميع
يريدون ايران
قويّة، مع
محظوريْن:
الأنياب
النوويّة،
ودعم المجموعات
الارهابيّة.
وهذا بحث آخر.
ولسنا
هنا في معرض
شرح الوضع
المأزوم
للمنظومة،
برأسها في طهران،
وقدمها في
دمشق، بل
نحاول كشف
هشاشة حلقتها
الصغرى في
لبنان، وكيف
تتفكّك من
قمّتها الى
أطرافها:
لم
يظهر السيّد
حسن نصرالله،
طوال مرحلة
صعوده في
السنوات
الأخيرة،
ضعيف الحجّة،
واهي البرهان،
مشوّش
الأهداف، كما
بدا في خطابه
الأخير. ليس
فقط لأنّه
اضطرّ
للمجازفة
دقائق
والخروج من
غيبته
الصغرى، كي
يشدّ العصب
لتغطية
تراجعاته، بل
لأنّه رمى
بآخر ورقة
قوّة في وجه
الجميع،
رافضا أيّ
حوار، ومردّدا
بتلقائيّة
سهلة ردح
"الهزيمة"
الأميركيّة
وتعويضها في
سوريّا،
مهوّلا
بسلاحه "الجديد
والنظيف" على
الجميع،
بينما يحلّ
الأميركيّون
ضيوفا أعزّاء
في فنائه، بين
برّي وفيلتمان
(عذرا من فناء
الحسين)،
وتتمتّع
المحكمة "الاسرائيليّة"
بالتمويل في
حضنه الدافئ
(حيث يتربّع
ميقاتي
مدلّلا)،
ويسارع الى
التبرّؤ من
أيّ عمل ضدّ
اليونيفل
"الاستكباريّة"
(لابعاد
الشبهة عن
الأسد).
وهذان
الفناء
والحضن،
اللذان
يستقبلان أميركا
واسرائيل،
يضيقان بحليف
بلدي صغير،
فلا يقدّمان
له جرعة دعم
في مال أو
كهرباء أو
أجور، ولا
وجبة تعيينات
وخدمات تنفع
في الانتخابات.
بل يسرقون منه
كهرباء
الزهراني،
وهو يبلع غيظه،
مكبوتا
ومكشوفا، على
قارعة العجز.
ومن
يسمع هذا
الحليف
المصدوم
وأنصاره، منذ
أيّام، يُدرك
مدى الخيبة
والصفعة من
تخلّي "حزب الله"
عنهم. هم
مرتبكون في
الدفاع
والهجوم، مفتقرون
الى وسائل
الاقناع
والتبرير،
متخبّطون في
الحجّة
والمنطق
والنقاش. حتّى
بلغت النقمة
عند أحدهم حدّ
التّهمة لنصرالله
شخصيا،
بالمراوغة
والازدواجيّة،
بين وعوده
المتكرّرة
بدعم
"المطالب
المحقّة"
لعون، وبين
التصويت
ضدّها في مجلس
الوزراء، ثمّ
الوعد
بالتصويت في
الشارع!
وذهب
آخر الى اعلان
الاستعداد
للالتحاق بـ14
آذار، بل
بسمير جعجع،
اذا لم يتمّ
تنفيذ وعود نصرالله!
وهدّد
ثالث بالعودة
الى القاعدة
المسيحيّة،
طالما أنّ
حسابات "حزب
الله"
مذهبيّة!
أهلا
بهذه اليقظة،
ولو متأخّرة كثيرا.
ومرحبا بعودة
الابن الضال
الى قاعدته!
ألم
تكونوا
تعلمون أنّ
"حزب الله"
مذهبي، حين
وقّعتم
"تفاهمكم"
السيّء
الذكر؟
وحين
بصَمْتم على
أنّ "سلاحه
مقدّس"؟
ألم
تعلموا أنّه
جزء من
"منظومة"
الخراب الموصلة
حتما الى
الانهيار، أم
صدّقتم
زعيمكم أنّكم
تحمون رؤوسكم
وتنخرطون في
مشروع وطني ضدّ
غطرسة
اسرائيل
واستكبار
الغرب، ينشّ
نقاء
و"طهارة" من
سجّادات
طهران الى
صالونات الشام
وجفاف براد؟
أم علّلتم
أنفسكم ببلوغ
جنّة الرئاسة
على أكتاف
الفقيه؟
لكنّكم،
اليوم، لا
تنتفضون على
المشروع الخطير
الذي انزلقتم
اليه، بل من
أجل مكتسبات
في الادارة
والوزارات
والحصص،
وكأنّكم
تعرضون على
حلفائكم
مساومة جديدة
ومذلّة: خذوا
السياسة
والسلاح
والقرار
والمشروع
والاستقلال
والسيادة
والحريّة
والدولة، الى
أيّ نظام أو
محور تريدون،
وأعطونا مناصب
هنا وتعهّدات
هناك
وتسهيلات
ماليّة هنالك.
في
أيّ حال،
انّها كانت
معادلتكم
الرديئة منذ
البداية،
وتدفعون
ثمنها اليوم.
وهي
أسوأ ما
تُقدمون عليه
وتستمرّون
فيه، لأنّكم
ستخسرون
أنفسكم ولا
تربحون أحدا.
وأنتم ارتكبتم
الخسارتين
معا، حتّى
الآن. ألا
تُبصرون؟
واذا
كانت صدمة
وعيكم الآن
حقيقيّة،
فحاولوا فتح
عيونكم على
واقعكم
ومستقبلكم،
واستلحقوا
أنفسكم قبل
فوات الأوان.
والاّ،
فالتفكّك
سيضربكم قبل
سواكم، وهو بدأ
منذ وقت، وقد
نخرت السوسة
عميقا،
لأنّكم الحلقة
الأضعف في
منظومة "الممانعة
والمقاومة"،
ولم تكونوا
سوى حطبها اليابس،
بينما لم تحصل
قيادتكم الاّ
على فتات الوليمة،
سلطة ومالا،
والتهمته
وحدها، الى مائدة
الأرقام
الوهميّة: 27
نائبا، و 10
وزراء!
اللهمَّ،
لا شماتة.
ما
أنقذ
حكومة «حزب
الله» برئاسة
نجيب ميقاتي
الرأي
العام
الكويتية/خيرالله
خيرالله
ليس
مهمّا ما
يقوله الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
عن المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان. ما
يبقى في الذهن
ويرسخ فيه أن
الحكومة التي
شكلها حزبه
برئاسة السيد
نجيب ميقاتي
موّلت
المحكمة
الخاصة التي
أنشاها مجلس
الأمن التابع
للامم المتحدة
بعد اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه في
العام 2005. إنّها
المحكمة التي
يصفها الحزب
نفسه بأنها
«محكمة إسرائيلية»
وأن لا هدف
منها سوى
تصفية «المقاومة».
ما يرسخ في
الذهن أيضا أن
«حزب الله»
أنقذ حكومة «حزب الله».
هذا كلّ ما في
الأمر. فجأة،
بقدرة قادر،
لم تعد قيمة
لما إذا كانت
المحكمة
«إسرائيلية»
أم لا... ولم تعد
حاجة إلى
بهلوانيات من
أي نوع كان للتأكد
من أنه لم يكن
أمام الحكومة
اللبنانية
سوى تمويل
المحكمة
بطريقة أو
بأخرى. حصل
ذلك كلّه لسبب
في غاية
البساطة عائد
إلى أن الرئيس
نجيب ميقاتي
ليس قادرا على
الدخول في
مواجهة مع
المجتمع
الدولي. كان
مفترضا بمن
فرضه رئيسا
لمجلس
الوزراء
إدراك ذلك منذ
البداية. إنه
ليس مجرد رجل
أعمال لبناني.
إنه أيضا رجل
أعمال عربي
ودولي يمتلك
مصالح متشعبة
تشكّل جزءا لا
يتجزأ من شبكة
كبيرة معروف
أين تبدأ وليس
معروفا أين
تنتهي. نجيب
ميقاتي ينتمي
باختصار شديد
إلى النادي
العالمي لرجال
الأعمال
الناجحين
الذي ينبذ،
أقلّه ظاهرا،
الخارجين عن
القانون
الدولي... الأكيد
أن لدى الرجل
طموحا إلى أن
يكون رجل دولة
معترفا به
داخليا
وعربيا
وإقليميا
وعالميا. يمكن
أن يحصل ذلك
بين حين وآخر.
لكنّه لا
يمكن، أقلّه
إلى الآن، أن
يكون
الاعتراف به
أكثر من موسمي.
رجل
الدولة هو رجل
دولة في كلّ
وقت ولا يمكن
أن يكون رجل
دولة حسب
الفصول
والمواسم... إلاّ
إذا كان يعتبر
نفسه رجلا
لكلّ المواسم
والفصول، بما
في ذلك موسم
أفول نجم
النظام
السوري بكلّ
ما يمثله
إقليميا! في
النهاية، إن
رجل الدولة
الحقيقي هو من
يلتزم مواقف
معينة لا يحيد
عنها بما في
ذلك تلك التي
مكنته من أن يكون
نائبا في
العام 2009. إن
رجلا مثل نجيب
ميقاتي معروف
بصدقه قبل أي
شيء آخر،
وربّما بكرمه
أيضا، لا
يستطيع أن
يتنكر للعهود
التي قطعها في
العام 2009 حتّى
لو تذرّع بأنه
لبّى نداء
الواجب
الوطني وأنه
«يعمل على
تفادي فتنة
طائفية». أعلن
ذلك بغية
تبرير
الانتقال من
تحالف الرابع
عشر من آذار
إلى أحضان
«حزب الله»
الإيراني
الذي هو في
قلب ما يسمّى
الثامن من
آذار،
التحالف الذي
يشكل امتدادا
للحلف
الإيراني-
السوري لا أكثر
ولا أقلّ.
الأكيد
أنه لم يكن
سهلا على نجيب
ميقاتي
الانتقال من
موقع إلى آخر
بهذه
السهولة، هو
الذي أكّد
لسعد الحريري
قبل ثمان
وأربعين ساعة
من تغيير رأيه
أنه لا يمكن
أن يقبل بأن
يكون رئيسا لمجلس
الوزراء في
لبنان من دون
مباركته. فعل
ذلك بعدما وضع
يده على ركبة
سعد الحريري
في «بيت الوسط»
وبعدما طلب
منه النظر إلى
عينيه. ربّما
كان على سعد
الحريري
النظر إلى
مكان آخر. إلى
المكان الذي
يتحكم بقرار
نجيب ميقاتي
ويحكمه! ربّما
حالت طيبة
القلب التي
يمتع بها سعد
الدين رفيق
الحريري دون
تطلعه إلى
المكان الآخر
الذي كان
مفترضا به
التطلع إليه أمس
واليوم وغدا
وبعد غد...
المهمّ
الآن أن في
الإمكان
القول بكلّ
راحة ضمير ان
لدى النظام
السوري قرارا
واضحا يتمثّل
في الإبقاء
على الحكومة
اللبنانية
الحالية. لا غنى
للنظام
السوري
المدعوم من
إيران عن هذه
الحكومة. لذلك
تراجع «حزب
الله»
الإيراني عن
كل مواقفه من
المحكمة التي
موّلها الشعب
اللبناني،
ولا أحد غير
الشعب
اللبناني
المتمسك
بثقافة الحياة
أولا. استدار
«حزب الله» على
نفسه وبلع كلّ
الكلام الذي
صدر عنه في
شأن كلّ ما
يخص تمويل
«المحكمة
الإسرائيلية».
كلّ كلام آخر
عن رفضه
المحكمة
الدولية صار
كلاما بكلام.
أمّا
النائب
المسيحي
ميشال عون،
الذي دعا غير
مرّة نجيب
ميقاتي إلى
تمويل
المحكمة من
جيبه الخاص،
فقد أثبت أنه
لا يعرف شيئا
عن نجيب
ميقاتي، لا عن
ذكائه، وهو
ذكاء من نوع
خاص، ولا عن
طريقة تعاطيه
مع الآخرين
عندما يتعلّق
الأمر بالمال.
اضطر عون
بدوره إلى بلع
لسانه وتغيّير
لونه. مثل هذا
التغيير في
اللون أمر
أكثر من عادي
بالنسبة إلى
تلك النكتة
السمجة التي
اسمها
«الجنرال».
أثبت
ميشال عون
مرّة أخرى
أنّه لا يصلح
لأن يكون سوى
أداة عند
الأدوات. كلّ
ما عدا ذلك
كلام لا معنى
له عن قائد
سابق للجيش
اللبناني
يستطيع تبرير
اغتيال
ميليشيا
مسلحة تابعة
لحزب مذهبي
لطيار في
الجيش اللبناني
اسمه سامر
حنا. هل
يستطيع ميشال
عون والحثالات
التابعة له
توجيه اتهام
آخر لسامر حنا
غير أنه ضابط
لبناني حلّق
بطائرة
هليكوبتر تابعة
للجيش
اللبناني فوق
الأراضي
اللبنانية؟
من
حسنات الرئيس
نجيب ميقاتي
أنّه كشف «حزب
الله» وأداته
المسيحية. لم
يكشف المستور.
كشف
للبنانيين ما
يعرفه كثيرون
عن أن قرار
«حزب الله»
إيراني قبل أي
شيء آخر، وأن
ميشال عون ليس
سوى تابع من
توابع الحزب
لا أكثر. كان
نجيب ميقاتي
صادقا مع نفسه
هذه المرّة.
كان يعرف حدوده
تماما. كان
يعرف أن في
استطاعته الإعلان
عن تمويل
المحكمة من
جيب المواطن
اللبناني
نظرا إلى أن
النظام
السوري ليس في
وضع يسمح له
بالاستغناء
عن حكومته.
ليته أدرك اهميته
كرئيس لمجلس
الوزراء، من
زاوية موقعه
السنّي، لدى
تكليفه تشكيل
الحكومة...
وليس في هذه
الأيام
البائسة.
ولكن
من قال ان
نجيب ميقاتي
لا يحسن
المناورة
وتحيّن
الفرص، بما في
ذلك فرصة
التوهم أن أهل
السنّة، في
طرابلس خصوصا
ولبنان
عموما، ومعهم
الأكثرية
المسيحية والدرزية
وقسم لا بأس
به من الشيعة
المتمسّكين
بثقافة
الحياة
سيصدقون أنه
صار مع المطالبين
بالحرية
والسيادة
والاستقلال... والعدالة. نعم
العدالة.
إنّها
العدالة التي
ستأتي بقتلة
رفيق الحريري،
وباسل
فليحان،
ورفاقهما،
وسمير قصير، وجورج
حاوي، وجبران
تويني، ووليد
عيدو، وبيار
امين
الجميّل،
وانطوان
غانم، ووسام
عيد، وفرنسوا
الحاج،
وعشرات
آخرين، بما في
ذلك الشهداء
الأحياء
مروان حمادة،
والياس المرّ،
ومي شدياق،
إلى أمام
المحكمة.
من
قال أيضا ان
نجيب ميقاتي
لن يكون عند
حسن ظن
اللبنانيين
الذين يرون
فيه رجل أعمال
ناجحا يطمح
إلى أن يكون
رجل دولة
حقيقيا لا
يرتبط اسمه
بالمواسم أو
بهذا المحور
الإقليمي أو ذاك.
قد ينجح في
ذلك يوما
ولكن ليس عبر
حكومته
الحالية...
حكومة «حزب
الله». إنها
حكومة تشبه
كلّ شيء
باستثناء
نجيب ميقاتي
وما يفترض أن
يمثله على
الصعيد
السنّي
واللبناني
والعربي...
الجامعة
اللبنانية من
فؤاد أفرام
البستاني إلى
عدنان السيد
حسين!
كانت
مصنعاً
لثقافة
التعدّد
وصارت رهينة
الحزب الواحد
والحركات المرتبطة
بالطغاة
عندما
يتوقّف زمن "الجامعة"
الجميل
بول
شاوول/المستقبل
من
الجامعة
الوطنية
اللبنانية
التي كانت جزءاً
من التغيير
والتطوير
والإنماء
الثقافي والإنخراط
في الحداثة
الفكرية
والأدبية والعلمية
والتربوية
والسياسية،
ومختبراً للتجارب
النقابية
والإبداعية،
على مساحة
واسعة وشاملة
من التعددية،
والديموقراطية
لا سيما بعد
توحيد الحركة
الطالبية من خلال
إنشاء
الاتحاد
الوطني لطلاب
الجامعة اللبنانية،
وهو في رأينا،
من أهم
الإنجازات التي
تحققت بعد
الاستقلال.
من
تلك الجامعة
التي خرّجت
كبار
المبدعين وفي
الميادين
الشتى، الى ما
يسمونه
اليوم، (وما
زالوا يسمونه)
الجامعة اللبنانية،
هاوية، عبّرت
عن انتقال
لبنان كله من
زمن الحلم الى
زمن اليأس.
ومن زمن الصراع
الفكري الى
زمن
الكانتونات
المذهبية. من
زمن الأسئلة
الكبرى الى
زمن
اليقينيات
المغلقة. من
زمن تنافس
المُثل الى
زمن
الاستنقاع في
السياسة، من
زمن التسابق
الى
المستقبل،
والمجهول،
والمغامرة،
والجنون
الجميل، الى
زمن التسابق
الى الماضوي،
والانكفاء
والخرافة
والقبول من
التوحيد على
تعددية الى
زمن التقسيم
على شرذمة:
كانت الجامعة
اللبنانية
منذ منتصف
الستينيات
حتى اندلاع
حروب العملاء
والطغاة على
لبنان
المنارة
الأكثر
إشراقاً في
الشرق العربي،
لتصير بعدها
مستنقعاً
للطائفية والظلامية
والعنف
والتخلّف
والكانتونية
والشرذمة.
كانت حاضرة
الثقافة في
آفاقها
المفتوحة
وصارت "سوبر
ماركت" حزبية
تافهة
وموئلاً لفقهاء
الظلام،
ورديفاً لبنى
مغلقة، وفروعاً
ودكاكين يسودها
"بلطجية"
الحركات
والميليشيات
و"شبيحة"
الطوائف،
و"آلهة"
العنف
والاستتباع...
[
جامعة من
أطلال
أخذت
هذه الأفكار
تراودني، بل
هذه المقارنات
عندما مررت
قرب إحدى
الكليات،
فماذا وجدت: صوراً
لزعماء،
جدراناً
متّسخة،
يافطات بشعة،
أناشيد
وإعلانات
حزبية تافهة،
شعارات
مستهلكة. أف!
أهذه هي
الجامعة التي
ناضلنا من
أجلها؟ تذكرت
أن ما من صورة
زعيم أو وزير
أو رئيس حزب
علّقت في
الجامعة
اللبنانية،
وفي كل
الكليات أيام زمان.
كأنني كنت
واقفاً على
أطلال! جامعة
من أطلال. حركة
ولا حياة. ضجة
ولا شيء غير
الضجة. تساءلت
بحزن: من علّق
هذه الصور
لزعماء
لبنانيين
وأجانب في الجامعة؟
شيء مقرف. وتذكرت
أن هذه
الجامعة
اليوم التي
فبركت على
قياس "الميليشيات"
والأحزاب، لم
تتظاهر منذ
أكثر من ثلاثة
عقود من أجل
مطلب يخصها:
المباني كأنها
شقق مفروشة.
الأساتذة
يدخلون من دون
كفاءة، تعيّنهم
مراجع حزبية. غارقة في
الأمية.
وتذكرت
تلك الأخبار
التي راجت عن
تفريغ أساتذة
يحملون
شهادات مزوّرة.
وعن طلاب
ينجحون
بالواسطة،
وعن مجلس جامعة
كأنه مجلس
قروي أو بلدي
أو فصيل حزبي. فكأن بات
لكلٍّ جامعته.
لكل ملة
جامعتها. لكل
مذهب، أو طائفة،
أو قبيلة
جامعاتها.
باتت الجامعة الوطنية
الأم من
متفرعات تلك
المتفرعات
الخاصة. كأن
الجامعة
الوطنية صارت
جامعة خاصة، والجامعات
الخاصة
(المستحدثة
على أسس
طائفية) "وطنية".
فالمجالس
متشابهة
كانتماءات،
والأساتذة متشابهون
من حيث
الكفاءات
والارتباطات،
والمستويات
الضحلة،
والتخلّف
وسياسة
التجهيل والانغلاق
والعصبيات
متشابهة.
كأنها في علاقتها
بالجامعة
"الوطنية"
أشبه بواقع
التلفزيونات
ووسائل
الإعلام
الخاصة اليوم:
لا مرجعية
علمية، أو
تخصصية. لا
حلم. لا إبداع.
فكيف تحوّلت
جامعتنا
الوطنية هذه
الى تفرعات
حزبية،
ومذهبية،
وقبلية وحتى
عائلية؟ كيف صارت
"ميني كانتونات"،
منغلقة،
مرتهنة
لخارجها؟
[
عندما كانت
الجامعة .. جامعة
تذكرت
كيف بنت
الحركات
الطالبية ما
بين منتصف
الستينيات
وحتى اندلاع
الحروب (مع
الأساتذة)
بنضالاتها
المتواصلة،
وبأدواتها
الديموقراطية،
كل كلية، كل
مختبر، كل
مكتبة، كل إنجاز.
بالتظاهرات،
والاعتصامات،
وأشكال
الاحتجاج
والتصادمات
مع السلطة
آنئذ، بنت كل
لبنة، وكل
مكسب. وعندها
كانت الجامعة
جامعة بكل
معنى الكلمة.
ونعني أنها
كانت موحدة
بقدر ما كانت
متعددة. نزل
إليها الطلاب
من الدساكر
والقرى
الطلاب
الفقراء والمتوسطون
والميسورون
من كل جهات
لبنان، ليتعلموا،
ولتكون لهم
جامعتهم
كبيتهم
وأرضهم.
فلولاها لما
تعلّم
الألوف، ولما
تخرّج ألوف بل
عشرات الألوف
من الطبقات
الدنيا،
الذين لم يكن
في مقدورهم أن
يخترقوا
أسوار
الجامعات
الخاصة التي
كانت جامعات
الأغنياء
وأبناء
الزعماء. وبهذا
المعنى، لعبت
الجامعة في
تلك الفترة
(ما قبل
الحروب) دوراً
أساسياً في
تغيير البنية
الثقافية
والفكرية
والاجتماعية.
للمرة
الأولى صار
للشرائح غير
الميسورة أن
تتفتح وتتحول،
وتتغير،
وتتثقف،
لتشارك في صنع
المستقبل،
والثقافة،
والسياسة،
والعلم. هنا
بالذات كان
دورها
التغييري. إذ
لم يقتصر دور
الجامعة
الوطنية على
"التعليم"
ومنح
الشهادات،
والاختصاصات،
وإنما الى ذلك
كان دورها
الانخراط في
الفضاء
الثقافي
والإيديولوجي
والفكري
الحداثي،
لتكون وعن
جدارة الخطوط
الموازية
للنهضة
الأدبية
والثقافية،
بل لتكون
الوجه الآخر للحداثة
العربية،
الوجه
النخبوي،
الشعبي، الوجه
الشبابي
الطازج،
الوجه
التقدمي،
والتفاعلي
والجدالي
والنقدي. ولهذا،
وبفترة ليست
بطويلة، صارت
ساحة تعددية
لكل الأفكار
والاتجاهات.
بل يمكن القول
إنها بممارساتها،
عبر الحركة
الطالبية
(وحركة الأساتذة)
تخطّت الواقع
اللبناني
والعربي على
غليانها، من
حيث الممارسة
الديموقراطية،
والتعددية
السياسية،
والتوحّد النقابي.
ونظن
أن قيام
الاتحاد
الوطني لطلاب
الجامعة اللبنانية
في
السبعينيات،
من أكبر
الإنجازات
منذ
الاستقلال.
وَحّد الحركة
الطالبية على
برامج لتطوير
الجامعة،
والدفاع
عنها، من حيث
البرامج،
ومستوى
الأساتذة،
والتعليم، والتربية،
وإيجاد توازن
بين الكليات
النظرية والتطبيقية.
آنئذ كانت
الجامعة
مقتصرة على
الكليات
النظرية
كالآداب
والتربية
والعلوم، من دون
كليات طب أو زراعة. بل
وكانت
الجامعة تشكو تبعثر
كلياتها،
فطرح
بالإجماع
كنقطة أولوية
مطلب "المبنى
الجامعي
الموحّد"
لتكون
الكليات التطبيقية
مرتبطة
بالبيئات
التي تخدمها
(كالزراعة).
وقد
تحقق ذلك في
ما بعد (حقّق
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري حلم
الحركة
الطالبية
بإنشاء المبنى
الموحد في
الحدث. ولكن
ماذا حلّ بهذا
المبنى اليوم:
تعتير!).
["الاتحاد
الوطني"
والإنجازات
ولعلّ
تأسيس
الاتحاد
الوطني الذي
وحّد الحركة
الطالبية في
إطار شبه
نقابي، أعطى
زخماً لحركة
مطلبية
شاملة، وأداة
ضغط مكتملة
ومتضامنة
متراصة على
المسؤولين
الذين لم
يكونوا كلهم
يريدون هذه
الجامعة أن
تكتمل أو حتى
أن تكون، لا
سيما أهل
النظام في تلك
المرحلة.
والكل يتذكّر
سلسلة
الإضرابات
التي انطلقت،
والتظاهرات،
والاشتباكات
مع قوى الأمن،
وسقوط
الجرحى،
والدخول الى
السجون، والقمع.
كل ذلك كان
ينطلق من حركة
ديموقراطية
نقابية،
مؤسسة على
انتخابات
كانت تتم على
صراع (أو
تنافس) فكري
وإيديولوجي
وسياسي (أي لا
طائفي)، من
أقصى اليسار
الجديد (منظمة
العمل الشيوعي،
التروتسكيون،
الماويون) الى
اليسار التاريخي
(الحزب
الشيوعي
والحزب
التقدمي
الاشتراكي)،
فإلى
الاتجاهات
القومية
(الحزب السوري
القومي
الاجتماعي،
والناصريين،
والبعثيين)،
والقومية
اللبنانية،
فإلى
الليبراليين
واليمينيين
(الكتائب،
الأحرار،
الكتلة الوطنية)،
فإلى اليسار
غير الماركسي
(حركة الوعي)،
كل هذه الأحزاب
والحركات
تنافست في
انتخابات
حرّة نزيهة،
لتشكل قيادة
الاتحاد
الوطني
المستقل، والمعبّر
عن الحركة
الوطنية،
والأداة النقابية
والوطنية
لتحقيق
المطالب ووضع
برامج العمل.
ويمكن هنا أن
نشير الى مكسب
المشاركة الطالبية
في صلب مجلس
الجامعة في
الاجتماعات
والقرارات،
بحيث صار
للطلاب
الموقع
المتقدم في
السياسة
التربوية
والثقافية.
ومن
خلال الوسائل
السلمية
وبقيادة هذا
الاتحاد،
والالتزام
الشامل
بمقرراته من
قبل كل المكوّنات،
تم تحقيق أمور
كثيرة: 1)
استقلالية مجلس
الجامعة، 2)
استقلالية
السياسة
التربوية، 3)
تعيين
الأساتذة على
أساس الكفاءة
والمستوى
(وليس على أسس
العلاقات
والطائفية
والإرادات
السياسية)، 4)
إنشاء مكتبات
عديدة في
الكليات، 5)
إنشاء
مختبرات
حديثة، 6)
زيادة المنح
التخصصية الى
الخارج المرتبطة
بنتائج
الامتحانات
لا الوساطات، 7)
زيادة منح
كلية التربية
وجعلها على 12
شهراً، 8) إنشاء
بعض المطاعم
الجامعية
بأسعار
مخفضة، 9) تفعيل
مجالس
الكليات عبر
مشاركة فروع
الاتحاد
فيها، 10) بناء
كلية العلوم
التي كانت
طليعة الكليات
في الشرق
العربي، 11)
حرية الحركة
الثقافية
والندوات
والاحتجاجات
والانتماءات
السياسية...
لم
يتحقق كل هذا
تلقائياً،
وإنما انتزع
انتزاعاً،
وبفضل الحركة
الطالبية
الموحدة. وهنا
لا بد من
التركيز على
أن هذه الحركة
(مع شقيقاتها
في الجامعة
العربية،
واليسوعية،
والأميركية)
تجاوزت
الطوابع
المطلبية
(النقابية) الى
ما هو ثقافي
وسياسي، وهنا
بالذات نقول
إن المناخ
الديموقراطي
التعددي في
هذه الجامعة
الوطنية،
عزّز نمو
الأفكار
النقدية
والفكرية
والأدبية
والسياسية: وهنا
بالذات نقول
إن جامعتنا
الوطنية كانت
"مصنعاً"
ثقافياً
وفكرياً أحدث
تحولات جذرية سواء
على مستوى
الأفراد أو
الأحزاب..
فدينامية
الثقافة في
الكليات
وحيوية
التفتح،
والاحتكاك بين
الحساسيات
والمذاهب
الأدبية
والإيديولوجية،
والاختلافات
في المواقع
والأفكار حتى
التصادم
أحياناً
(التصادم
الفكري)،
كوّنت بيئة
غنية وخصبة،
بيئة متنوعة،
هي أكثر من
مرآة للواقع
اللبناني، بل
نافذة وتخط:
هذا الخليط
الغني من
الخيارات
السياسية
والثقافية
والحزبية أكسب
الجامعة
(بطلابها
وأساتذتها)
مناعة كبرى،
بحيث أنها
باتت تؤثر في
الواقع
الاجتماعي عبر
التفاعل به،
بقدر ما تتأثر
به.
بمعنى
آخر لم تكن
الجامعة
اللبنانية
مجرد مرآة
للأحزاب،
والطوائف،
السائدة (حتى
ولو كان معظم
الأحزاب
المتواجدة
فيها امتدادا
للأحزاب
اللبنانية)،
ولا حتى مجرد
صدى للحركة
الثقافية
الحداثية،
والحساسيات
الجديدة، بل
جزء من فاعلية
وإرهافات
طازجة، ساهمت
في إثراء
الشارع الأدبي
والفكري
والسياسي.
وهذا مهم لأن
الجامعة لم
تكن لا من
موجودات
السائد، ولا
من متعلقاته،
ولا من
نوافله، ولا
من مستتبعاته:
كان لها "الحرم"
والاحترام،
وكان لها
الاستقلالية،
والتأثير،
والوقع، أي
كانت جزءاً من
فورة فكرية،
وأدبية،
جعلتها في قلب
الحدث
الثقافي (والنقابي).
ولهذا نجد
طلاب الجامعة
اللبنانية
آنئذ يجمعون
بين المستوى
الأكاديمي
والتعليمي العالي،
وبين المستوى
الثقافي
الحي، وبين
المستوى
النقابي
المتقدم،
وبين المستوى
الوطني وهذا
بالذات ما جعل
كثيرهم
متفوقاً،
ومبدعاً،
وقائداً،
وطليعياً، في
مجالات الشعر
والإعلام،
والصحافة،
والرواية،
والمسرح، والنقد،
والعلم
والسياسة.. لم
تخرج الجامعة
اللبنانية
مجرد
تكنوقراط (كما
بعض الجامعات
الخاصة)،
وإنما خرّجت
مواطنين
مهووسين
بالتغيير،
وبصناعة الواقع،
وصوغ مستقبل
يكون في مستوى
أحلامهم. كانت
الجامعة
اللبنانية
مساحة
للحالمين، والمثاليين،
وعشاق
الحرية،
والديموقراطية،
والثورة،
والتجاوز،
ورفض البنى
المتحجّرة...
كانت
الجامعة منذ
أيام فؤاد
افرام
البستاني،
وإدمون نعيم،
وجورج طعمة...
كانت جامعة،
بل في مقدمة الصروح
التعليمية،
وهذا اكتسب
بفضل نضالات الحركة
الطالبية
وتضحياتها
ووعيها
واستقلاليتها.
إنها الجامعة
التعددية
أنجبت طلاباً،
تعدديين. وكما
قلنا، كان لكل
فريق حلمه
الصغير المتواضع
أو الكبير أو
المثالي وحتى
المستحيل،
وهذا يعني
أنها كانت
حضناً رحباً
للحالمين،
وللشغوفين،
والولوعين
ومجانين
الإبداع
والانخراط في
القضايا
القريبة
والبعيدة. فالطالب
كان طالباً
مواظباً، وفي
الوقت ذاته سياسياً
ونقابياً،
وطنياً
وعروبياً
وعالِمياً:
كأن كل واحد
من هؤلاء كان
يحمل همّ
العالم على
كتفيه؛ من
فيتنام، الى
أنغولا الى
الصين الى
الأميركان
والسوفيات...
ومصر وسوريا
واليمن وفلسطين...
كان جزءاً
بتعدديته من
القضايا
الساخنة،
والجدالات
الفكرية،
والإيديولوجية.
وإذا
قصدت مقاهي
الكليات، كنت
تجد أن كل
طالب كان
يتأبط
"جريدته" أو
مجلته أو
كتابه، من
جرائد محلية
الى عالمية.
واحد يتأبط
"الغريب"
لكامو، وآخر
"أفيون
المثقفين"
لجان أرون،
وآخر "الكتاب
الأحمر"
لماو، وآخر
أحد مؤلفات
أنطون سعادة،
وآخر ديوان
شعر لأراغون
أو ناظم حكمت
أو الديار، أو
بدر شاكر
السياب أو
أدونيس أو
الياس أبو
شبكة أو خليل
حاوي أو أنسي
الحاج أو سعيد
عقل... كان هناك
قارئ،
وفضولي، ونهم
في الاطلاع.
لم يكن يقتصر
على "منهج"
الدراسة فقط بل
يسعى الى
تكوين ثقافته
الخاصة... هذه
التعددية
الخصبة جعلت
من هذه
الجامعة
البؤرة الثقافية
الأثرى في
لبنان، ومحطة
إشعاع أدركت
كل لبنان، من
الطلاب
الثانويين
وحتى التكميليين،
وصولاً الى
معاهد المهن،
فالجامعات
الأخرى، مما
أدى وفي
مناسبات
عديدة الى ما يشبه
اتحاد
الجامعات في
لبنان، في
قيادة مفتوحة،
نظمت تظاهرات
كبرى، أضخمها
تلك التي انطلقت
من اليسوعية
الى مجلس
النواب وضمت
قرابة 70 ألفاً...
تلك التي
توجهت الى
المطار
وقمعتها قوى
الأمن قبل
وصولها..إلخ.
[
بداية
الحروب.. والتقسيم
إذاً
كانت جامعة
رائدة
بمستوياتها
التعليمية
وبنضالاتها،
وبمحوريتها،
وبمناخاتها الحية...
كانت آنئذ منذ
منتصف
الستينيات
والسبعينيات
زمن الجامعة اللبنانية
بامتياز. مع
هذا تعرضت
لحملات مركزة
من قبل جهات
حزبية كانت
تعتبر أنها
"جامعة
الزعران"
و"الفوضى"... بل
أكثر: عندما
اندلعت
الحروب في
لبنان راح بعضهم
يحمل الحركة
الطالبية
مسؤولية
اندلاع الحروب،
لأنها في
رأيهم "عممت"
التمرد، والأفكار
المتطرفة،
ومواجهة
الدولة(!).
هذا
الكلام طبعاً
مردود، لأن
الحرب كانت
انقلاباً على
إنجازات
الجامعة
الوطنية
السياسية
والديموقراطية
والثقافية
والتعليمية
والاجتماعية.
وتقسيم
الجامعة لم
يكن بأقل
فداحة من
تقسيم الجيش اللبناني
على أساس
طائفي، أو خلق
خطوط تماس، أو
"جمهوريات"،
أو كانتونات
مذهبية. ويا
للأسف،
فالطلاب
الذين صنعوا
بنضالاتهم
هذه الجامعة،
انخرطوا في
قرارات
أحزابهم بحمل
السلاح
والمشاركة في
مؤامرة
التقسيم،
والتفريع،
وتدمير
المختبرات،
وتحويل بعض
الكليات
متاريس
ومواقع
عسكرية.
انخرطت
الأحزاب
العلمانية
والقومية
واليمينية في
مشروع طائفي،
قضى على كل
الإنجازات
التي حققتها
الجامعة.
فبعدما كانت
منارة
الاختلاف
والصراع
الفكري، وكان
اتحادها
نموذجاً في
الالتزام
النقابي
والاستقلالي،
ها هي تتحول
فريسة
الأحزاب
الميليشيوية
المذهبية،
والأحادية
والغيتوية
والعنف. فقسمت
بالقوة
الجامعة التي
بنيت
بالديموقراطية.
ألبست
ثوب
الميليشيات
الجامعة التي
تطوّرت بنضالها
المدني. غلّفت
بالمذهبية
الجامعة التي
ناضلت من أجل
مجتمع مدني،
علماني
وانتهى معها دور
"الاتحاد
الوطني"، صار
تابعاً
حزبياً هشاً،
وطرفاً
عنيفاً: انتزع
من الجامعة كل
أدوارها
الطليعية
والوطنية
والسياسية
والثقافية: فروع
في "الشرقية"
تحت هيمنة
ميليشيات
"الشرقية"
وأخرى في
"الغربية"
تحت هيمنة
ميليشيات "الغربية".
إنه التقسيم.
وما زال
موجوداً حتى الآن.
ولهذا
قلت في بداية
المقال كأنني
وقفت على أطلال
جامعة. على
ركام ناس. على
حطام تاريخ.
على بقايا
أحلام كبرى.
وعندما أتذكر
وبحنين ما
بعده حنين تلك
المرحلة،
وأرى، اليوم،
ما آلت إليه
الجامعة،
ينتابني هذا
الغضب، لأصرخ
"ماذا فعلتم
بجامعتنا
الوطنية يا
أبناء الأفاعي؟
حولتموها الى
سوبرماركت
مذهبية، وهياكل
تجارية،
ومساحات
لإنتاج الجهل
والتعصّب
والاستلاب
والموت
الداخلي
ومعاداة العلم،
ومحاربة
التنوير،
وإلغاء
الاختلاف".
أي
جامعة هذه
يعيّن رئيسها
حزب طائفي أو
مرجعية
حزبية؟ أي جامعة
هذه موزعة
توزيعاً
مهيناً في
المناطق،
وكأنها
دكاكين لهذا
الحزب أو تلك
الحركة؟ ماذا
فعلتم
بجامعتنا
الوطنية يا
أبناء
الظلامية، أتكون
جامعة عندما
تبعثر؟ أتكون
وطنية عندما
تتعصب؟ أتكون
لبنانية
عندما
تتمذهب؟ أتكون
عربية عندما
تتقوقع؟
أتكون حديثة
عندما يديرها
الظلاميون
والماضويون
والقرون وسطيون
وورثة القتل
والعنف
والمجازر
والاميون وأهل
الجهالة
والجاهليون؟
أين ادمون
نعيم؟ هل تراه
اليوم، في
مسيو شكر الذي
فرض فرضاً ليكون
رئيساً؟ أين
جورج طعمة
وفؤاد افرام
البستاني، هل
تراهما اليوم
في حسين، هذا
الذي يجهل
العربية جهله
أي لغة
أجنبية، لقاء
مكافأة له على
"خيانته"
السياسية؟
أترى هل راعى
هؤلاء
"الأبطال"
و"الممانعون"
(ممانعو
المعرفة
والتنوير والمستقبل
والديموقراطية
والسيادة) أي
قيمة علمية،
أو أي مواصفات
أكاديمية في
هذا الرجل الذي
قفز من انتماء
الى انتماء
لقاء وعود له
بتعيينه
"وزيراً" ثم
عوّض عنه
برئاسة
الجامعة اللبنانية!
أمضرب عصا هذه
الجامعة؟ فرع
من حزب
الهي أو فقهي
أو بعثي؟
(أخبروني انهم
منحوا رستم
غزالي
دكتوراه
برتبة متفوق،
وحضر عندها
المناقشة
كبار أساتذة
الجامعة
وعمداؤها وضباطها
ورؤساؤها!)
للوقوف على
عبقرية هذا
المنجز
العلمية
وأخبروني
انهم يسرّبون
الأسئلة الى
أنصارهم
ليتفوقوا
بالجهل
وبالتزوير.
وأخبروني
ان بعضهم ومن
شدة ايمانه
اشتبك مع آخرين
"أشد منه"
ايماناً على
"مصلى"! من
يصلي هنا أو
هناك! والله
جامعة اتقياء
وورعين
ومؤمنين، أولم
تقع جامعتنا
في قبضة الحزب
الالهي، والاحزاب
الأخرى! وها
هي تريد ان
تخرّج فقهاء
أكثر مما تريد
ان تخرج
"علماء
وباحثين" بل
كأنها في بعض
فروعها جامعة
الحزب
الواحد،
والغياب الواحد،
والفكر
الواحد،
والطالب
الواحد، والتخلف
الواحد،
والانتماء
الواحد،
والارتهان
الواحد،
والصوت
الواحد: لا
برامج عمل، لا
رؤيا، لا
محاولة
للنضال
لتحسين
الجامعة، لا
نقد لمستوى
الأساتذة، أو
البرامج أو
التخرّج، أو
المباني، أو
المختبرات. لا
شيء!
فالاحزاب
التي تسيطر
على الجامعة،
طلاباً ورئاسة
جامعة ومجلس
جامعة
وأساتذة
ودكاترة...
وموظفين هي في
طبيعتها
وتكوينها ضد
فكرة جامعة
واحدة علمية عقلانية
منفتحة
مستقلة ولها
دور مدني
وابداعي
وحداثي
وتوحيدي:
يريدون جامعة
تشبه الكانتونات
المغلقة،
وتكون
تعبيراً عن
طبيعة هؤلاء،
بتبادل
الالغاء،
والمحو،
وانكار الآخر،
وتشويه
الثقافات
الطليعية
والمستقبلية.
يريدون جامعة
تكون أداة
طيعة بايديهم
(كالاتحاد العمالي
العام في عهد
غسان غصن)،
مسيّسة،
مرتهنة،
بسلطتهم
وتخدم
"ايديولوجيتهم
"العنفية والظلامية
المقتلعة من
واقع البلاد.
يريدون جامعة
لا دور لها
سوى خدمة
أغراضهم
ونفوذهم ومحاصصتهم
وأهدافهم.
جامعة مقتلعة
مُستلبة،
معسكرة،
مؤدلجة،
مقولبة،
منتهكة،
مستضعفة،
خاوية،
احادية، يكون
فيها الفقه
محل الفلسفة
واللاهوت محل
العقل،
والمذهبية
محل الانتماء
الوطني،
والكانتونية
محل
المواطنية
المفتوحة،
والشعارات
محل الثقافة،
والماضي محل
الحاضر
والمستقبل،
والجهل محل
العلم.
نعم!
جامعتنا (بل
مجموعة
المباني
والشقق التي تسمى
كليات)
المتماهية
بقوى الأمر
الواقع (كما
كانت بفروعها
أثناء الحرب)
كأنها بما آلت
إليه، جزء من
حروب أهلية
دينية
تقسيمية غير
معلنة. أكثر،
ابقاؤها على
حالها
الراكدة،
المصادرة،
جزء من
المؤامرة
الكبرى على
دور لبنان
الحضاري
والابداعي والفكري،
بل جزء من
انهاء ذلك
الدور
النهضوي، العربي،
العالمي،
التنويري
الحداثي،
المنفتح على
العصر
بتقنياته
واجتراحاته
وأفكاره،
جامعة لا تصنع
نفسها، بل
تصنعها
مرجعيات التخلف.
جامعة
تنقض كل يوم
ما حققته
الجامعة
الوطنية ما
بين
الستينيات
ومنتصف
السبعينيات.
ان جامعة
تتحكم بها
حركات واحزاب
مذهبية
مرتبطة بالطغاة
والدكتاتوريات...
لن تكون سوى
جزء من مشروع
هؤلاء:
الارتباط
بوصايات
الظلامية
وبفقهاء
العنف،
ولاهوتيي
الخراب.
"كافيتريات"
تعبق حرية
وثقافة
"كافيتريات"
الجامعة
اللبنانية
كانت أمكنة
خاصة في جامعة
خاصة، وفي
مناخات ثقافية
وتربوية
وسياسية
لبنانية
استثنائية. كانت
جزءاً
موصولاً
بمناخات
"الزمن
الجميل" آنئذ.
بل كأنها كانت
مجموعة
"بيروتات"
ومقاهي
بيروت، تختلف
بين كلية
وكلية. ففي
التربية (اليونسكو)
تميّزت
الكافيتريا
بخليط من الأجواء
الثقافية
والإيديولوجية
والفنية
واللقاءات
اليومية
المكتظة.
العنصر
الثقافي كان
الطاغي سواء
من النواحي
الفكرية أو الأدبية
وحتى
السياسية.
وتتذكر أن كل
طالب كان
يتأبط جريدته
أو مجلته أو
كتابه. وظهراً
ترى الطاولات
مليئة
بالأوراق،
وبالأغلفة،
وبالبيانات،
والكتب. هذا
يحب سارتر
ويحمل
"الغثيان" أو
"دروب الحرية"،
وذاك الشيوعي
يلوّح
"بالنداء" أو
"بالأخبار"
أو "ما العمل"
او بديوان
نيرودا... وذاك الليبرالي
يعبر عن
تفضيله
المفكر جان
أرون على
سارتر.
والقومي
السوري في يده
"صباح
الخير" أو
"البناء".. من
دون أن ينسى
بعض مؤلفات
أنطون سعادة.
وتلك الفتاة
تسحب من
حقيبتها قصائد
ماو تسي تونغ
أو "كتابه
الأحمر"، أو
تروتسكي،
وذاك الناصري
أمامه على
الطاولة كتاب لعبدالناصر...
كان لكل حلمه
يحمله في
المقهى الأرضي،
ليحتدم
النقاش هنا
حول الحكومة
أو حول
ممارسات ذلك
الحزب، أو ذاك
النظام فتسمع:
"الليبرالية
ترقيع
للنظام"، أو
الحزب الشيوعي
رسمي وقديم،
ليرد هؤلاء
اليسار
الجديد (منظمة
العمل
الشيوعي)
طفولي، من دون
أن ننسى الكلام
على القضية
الفلسطينية
والناتو
والاتحاد
السوفياتي،
وفييتنام...
وصولاً الى
ليوفيري أو
جاك بريل أو
جورج براسينز
أو فيروز أو أم
كلثوم أو
الشيخ إمام...
أو لوركا أو
مجلة "شعر" أو
"الآداب"، أو
ملحق
"الفيغارو"...
كل هذا كان ينفجر
بكل حيوية ليعبّر
عن تلك
التعددية
التي كانت
تتجاوز حتى
الشارع
الثقافي
الطليعي. وهل
ننسى "أسعد"
وشقيقه جوزف
صاحبي
المقهى؛ أسعد
الشخصية
الطريفة السمراء
والذي عندما
كان يتشاجر
وشقيقه جوزف
(العصبي) نسمع
تدركب
الطناجر
وتكسر الصحون
في المطبخ...
وعندما تتذكر
ترى "الجو
بوكس" والربع
ليرة! والأسطوانات
التي كانت
تطلب أحياناً
للفت نظر
طالبة من
طالب: فيروز
"يا طير"
و"شايف البحر
شو كبير"، أو
أم كلثوم
"أنساك" أو
"أنا في انتظارك"...
أو جاك بريل
"لا تتركيني"
"Ne Mequitte
la" أو
براسينز (صديق
اليساريين) أو
أزنافور "لابويم"
أو "hier
encore"..
كانت
الأغاني
أحياناً "إشارة"
أو تحية، أو
رسالة غرامية
حيث قصص
غرامية ولوعة
وفراق وبعدها
أحياناً زواج!
في
كلية الحقوق
تختلف الأمور.
الأجواء السياسية
أطغى. لكن
الكافيتريا
التي تقع في
أقصى الجنينة
التي يرعاها
نجم الكلية
"أبو عبود"،
تغص خصوصاً
بعد الظهر،
حيث يحتشد
الطلاب في
الساحة الجميلة
المشجرة
والفسيحة
التي تجاور
"جنينة الصنائع"
التاريخية.
ولأن
كلية الحقوق
كانت تضم
ألوفاً (من
دون مسابقة دخول)،
ومن مشارب
مختلفة، طلاب
وموظفين
يدرسون الحقوق،
فإنها كانت
خليطاً
غريباً، من
الصعب أن تحدد
معالمها كما
في "التربية"
أو في كلية العلوم
مثلاً. ولهذا
كان المقهى
يشبه هذا
الخليط؛ لكن
ما كان يطغى
في التربية
مثلاً من عنصر
ثقافي وأدبي
وفني، يبرز في
منحى آخر:
سياسي واجتماعي.
ففي التربية
كان هناك "ناد
للسينما"،
يعرض فيه كل
أسبوع فيلم،
ويأتي ناقد
سينمائي
ويناقش مع
الحضور
المكتظ جوانب
ذلك الفيلم.
بل كان هناك
"لكل مخرج أو
نوع أسبوع"
"أسبوع أفلام
الروسي
أنزنشتاين"
أو الفرنسي"
"تروفو" أو
المصري يوسف
شاهين...
في
الحقوق بدت الهموم
أخرى. وأجواء
الكافيتريا
أخرى. والقوى
السياسية
أخرى!
ولكن
كافيتريا
كلية العلوم،
في مبناها
الجديد (وهنا
نستذكر
عميدها حسن
مشرفية. هذا
المناضل
الكبير). كانت
بعيدة نسبياً
عن العاصمة.
لكن
الكافيتريا
كانت واسعة
وأنيقة
وجميلة. ومع
وجود حركة
طالبية
(حزبية) متنوعة
وغنية
وحيوية، فإن
الأجواء
تختلف عما
نألفه في
"التربية"
و"الحقوق". كأنها
تجمع بين دقة
الحضور في
التربية،
واتساعه في الحقوق،
أو بين مواظبة
الأولى
ورجرجة الثانية.
فهناك صرح
علمي خالص: مختبرات،
كيمياء،
فيزياء،
رياضيات...
إذاً أنت أمام
كلية
"اختصاصية"
كالحقوق.. لكن
تبدو "المواظبة"
والمتابعة
والملاحقة
أكثر جدية.
لكن هذا لا يمنع
كون كافيتريا
العلوم
"ملاذاً"
جميلاً،
للطلاب،
يختلط فيه
النقاش
السياسي
بالعلمي، من
دون أن ننسى
"الجوك بوكس"
أيضاً، وما يحمل
من أذواق، ومن
إشارات، ومن
علاقات! بالطبع
كان هناك
"كافيتريات
ثانية في
"الإعلام"،
"إدارة
الأعمال" لكن
كليات
"التربية"
و"الحقوق"
و"العلوم"،
وبسبب
خصوصياتها،
بدت وكأنها
المعبّرة عن
تلك الأزمنة
الجميلة... زمن
الثقافة
والجرائد
والكتب
والنقاش،
(وحتى الزجل)،
والمناكفة،
كانت تلك
الكافيتريات
وكأن الوجوه
الأخرى
للصفوف والدروس
على المقاعد
وأمام
الأساتذة.
كانت الامتداد
الأرحب
للشارع
السياسي، والثقافي،
والاجتماعي
والإنساني.
كانت
كل كلية تحمل سر طلابها!
وما كان أجمل
من تلك
الأسرار!
هل
الأسد أول
المنشقين؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
قد
يقول قائل إن
ما حدث لبشار
الأسد بعد
مقابلته التلفزيونية
الأخيرة مع
الصحافية
باربرا والترز
هو انتقام
إلهي لما حدث
بحق وليد
المعلم، أو
أبو كلبشة،
كما سميناه،
في مؤتمره
الصحافي
«المزور»، لكن
ما حدث للأسد
أكبر، وأخطر بكثير.
فخارجية
النظام
انشغلت كثيرا
بنفي أن الأسد
قد قال إن
القوات
الأمنية ليست
قواته، لكنها
لم تنشغل بنفس
الحجم بنفي
أنه قال - في المقابلة
نفسها - إنه لم
يعطِ الأوامر
لتلك القوات
باستخدام
العنف ضد
السوريين.
ولهذا دلالات
مهمة أيضا،
أبرزها أنه
يتنصل من
أفعال القوات
المحسوبة
عليه.
وبالطبع، كان
الرد الأميركي
على النفي
الأسدي قاسيا
وغير مسبوق؛
حيث قالت
واشنطن إنه
إما أن يكون
الأسد منفصلا
عن الواقع، أي
مثل القذافي
الذي وصفته
كوندوليزا
رايس في
كتابها
الأخير بأنه
يعيش داخل عقله،
أو أنه - أي
الأسد - مجنون.
وكلا
التشبيهين يعدان
قاسيين بحق
رئيس دولة،
خصوصا أن
أميركا لم تقل
ذلك حتى لصدام
حسين قبل
الاحتلال
الأميركي
للعراق.
وعدا
عن أن مقابلة
الأسد مع
الصحافية
الأميركية قد
ذكرت بمقابلة
صدام الشهيرة
مع الأميركي
الشهير دان
راذر، قبل غزو
العراق، فإن
المقابلة،
وما قيل فيها،
يعدان أمرين
خطيرين جدا
على النظام
الأسدي؛
فحديث الأسد
في تلك المقابلة
لا يمكن أن
يؤخذ إلا على
محمل الجد؛
فقوله إن تلك
القوات ليست
قواته كان
أمرا واضحا،
ومن العبث
القول إنها
أخذت خارج
السياق،
فالمقابلة
بثت بالصوت
والصورة،
وتبريرات
النظام
لتصريحات
الأسد كانت مضحكة،
ولا تقل سخرية
عن سؤال
خارجيته
للجامعة
العربية عن
معنى كلمة
«شبيحة»!
وعليه،
فإن قول الأسد
إن القوات
الأمنية ليست
قواته، أو أنه
لم يعط
الأوامر لها
بقتل الشعب
واستخدام العنف
المتوحش، له
مدلولات
كبيرة؛ فحديث
الأسد يوحي
بأنه يريد
القول
للأميركيين
والغرب، والسوريين
كذلك، بأنه
جاهز لإنجاز
اتفاق ما يتخلص
بموجبه من
أخيه ماهر
والقيادات
العسكرية،
على غرار ما
فعله والده
بأخيه رفعت
الأسد بعد
أحداث حماه
الشهيرة قبل
قرابة ثلاثة
عقود. وهذا
بالطبع جنون
سياسي. فإذا
كان الأسد
ينوي أن يتغدى
بأخيه
وقيادات
الأمن
والشبيحة من
أجل أن يسلم
برأسه، فلا
يمكن أن يعلن
ذلك علانية، وفي
مقابلة
تلفزيونية،
إلا إذا كان
الأسد هو أول
المنشقين عن
نظامه
القمعي،
ويريد إرسال
رسالة
للأميركيين
بذلك. ولذا،
فإن النظام
الأسدي
استشعر خطورة
تصريحات
الأسد داخليا
وتحرك لنفيها
بشكل سريع
وواضح، وهو ما
عرضه للهجوم
الأميركي غير
المسبوق على
شخصه، والغريب
أن واشنطن
توجه للأسد
أعنف إهانة
شخصية، في
الوقت الذي
تعيد فيه
سفيرها مجددا
إلى دمشق، مما
يدل على ضعف
النظام
الأسدي. فكيف
تقبل أن تصفك
دولة
بالجنون، أو
المنفصل عن الواقع،
ثم تعيد
سفيرها إلى
أراضيك؟
وعليه،
فإما أن يكون
الأسد منفصلا
عن واقعه، أو
مجنونا، أو
أنه يلوح
للغرب
باستعداده
لتكرار تجربة
والده في
حماه!
الشرق
الاوسط
مجتمع
مضادّ... عربيّاً
أيضاً؟
حازم
صاغيّة/الحياة
نجح
الأمين العام
لـ«حزب الله»
اللبنانيّ
نجاحاً لا
يرقى إليه
الشكّ في أن
يستعرض قوّة
جبّت كلّ قوّة
محليّة
سبقتها في
لبنان. بيد
أنّ القوّة
هذه بدت، أكثر
من أيّ وقت
سابق، صنواً
لامتلاك
السلاح فحسب
وللتهديد به
والوعد
بمراكمته. فكأنّ
القوّة، في
هذا المعنى،
تعادل
التغلّب ووضع
المجتمع،
تالياً، على
شفير الحرب.
وفي ذلك ما
يجافي القوّة
التي تُنسب
إلى مقاومات وطنيّة
يقال إنّها
تنبثق من
قواسم مشتركة
بين أبناء وطن
واحد. وهذا
واقع ملموس في
لبنان، يحاصر
اتّهامات سبق
أن وجّهها
الأمين العام لـ
«طائفيّين»
يناهضون حزبه:
إذ حتّى لو
كان هؤلاء
طائفيّين،
وكثيرون منهم
هم كذلك
فعلاً، فإنّ
طائفيّتهم لا
تُحتسب من حيث
الفعاليّة بقياس
جيشه ذي اللون
الطائفيّ
والمدجّج بسلاح
لا يملكه
سواه. أمّا
الحجّة
الأخرى من أنّ
الصواريخ لا
تتدخّل في
النزاعات
الأهليّة التي
تُخاض
بالرشّاشات
والبنادق،
فمردودة بدورها.
إذ حتّى
لو تساوى
اللبنانيّون
في امتلاك
البنادق،
يبقى أنّ
البندقيّة
المسنودة
بالصاروخ غير
البندقيّة
التي لا تملك
سنداً كهذا،
تماماً كما
أنّ السلفيّ
الذي لا يملك
مشروعاً يغاير
السلفيّ صاحب
المشروع
المعزّز
بالحزب
والجيش. وقصارى
القول إنّ
السيّد
نصرالله
وضعنا مجدّداً
أمام الحقيقة
إيّاها، وهي
أنّ سلاح حزبه
هو اليوم
المصدر
الأغنى
لتجديد
الانشقاق الأساسيّ
بين
اللبنانيّين،
ولتمكين
الطائفيّة
ولتزويدها
مزيداً من
الأنياب
والقدرة على
الفتك والأذى.
فوق هذا
فمهرجان
عاشوراء لم
يكن خطاباً
فحسب. لقد كان
تظهيراً
لمجتمع موازٍ
بل مضادّ في
كلّ شيء: من
الزيّ إلى
الشعار، ومن
الرمز إلى الطقس.
وهذا جميعاً
ما ينجدل في
المشروع
الصلب المتماسك،
حزباً و
«ثقافةً»
وقائداً
ومنطقة وسياسة
خارجيّة،
ممّا لا تملك
أيّة طائفة
أخرى جزءاً
صغيراً منه.
ويُخشى
اليوم، وعلى
إيقاع
الانتفاضة
السوريّة ذات الصلة
الوثيقة
بأوضاع
لبنان، أن
تتعدّى هذه الضدّيّة
بلدها إلى
المنطقة.
فخطاب الأمين
العام لم يكتم
الانتساب
العضويّ إلى
النظام السوريّ
ومعركته. وإذا
صحّت
الروايات
المتكاثرة عن
مشاركة عناصر
من الحزب
وعناصر من
الصدريّين في
العراق في
المواجهات
السوريّة،
بتنا أمام
نيّة وقصد
واضحين لدفع
شيعة المشرق
العربيّ إلى
خوض معركة
النظام
الدمشقي كما
لو أنّها
معركتهم.
وغنيّ عن
القول إنّ في
هذا إسهاماً
واضحاً في
تطييف الصراع
في سوريّة
ممّا يحصره
أهل النظام في
الانتفاضة
ويحمّلونها وحدها
مسؤوليّته.
فإذا عطفنا
ذلك على موقف
صريح لنظام
طهران من
المسألة
السوريّة،
وعلى موقف
متفاوت
الصراحة
لنظام بغداد
الذي يتّهمه أغلب
السنّة
العراقيّين
بالطائفيّة،
صرنا أمام
اصطفاف خطير
وبائس ومؤلم
في وقت واحد.
ذاك
أنّ القوى
الراديكاليّة
التي تزجّ
بالشيعة في هذه
المعركة
تهدّدهم هم
بالدرجة
الأولى، وتضعهم،
في زمن انفجار
الهويّات
الدينيّة والمذهبيّة،
في مواجهة
اللون
الأكثريّ
السنّيّ
الطاغي على
المنطقة. وهذا
ما يشي بخلق
شيعيّة
سياسيّة ليست فحسب
موازية أو
مضادّة
لبنانيّاً، بل
موازية
ومضادّة
عربيّاً
أيضاً. وأمر
كهذا ليس
حكيماً
بالمطلق،
فضلاً عن كونه
غير وطنيّ إذا
كانت
الوطنيّة
تعني تكثير
الإجماعات والاتّفاقات
بين أبناء
الوطن وفي
محيطه. يقال
هذا الكلام
حرصاً على
الشيعة
اللبنانيّين
والعرب
أوّلاً
وأساساً،
صدّق من صدّق
وشكّك من شكّك.
وطبعاً لا
تندرج في هذا
الحرص حماسة
المتحمّسين
لـ «مقاومة
عراقيّة» لم
تفعل إلاّ قتل
مواطنين شيعة
أبرياء.
تطويل
الحبل ما
أمكن!
نبيل
بومنصف/النهار
لعلها من
غرائب
المفارقات
اللبنانية في
هذه الظروف
العصيبة
داخلياً
وإقليمياً أن
تتقاطع مصالح
الخصوم
والأعداء
الأشداء على
تطويل حبل
النجاة
للحكومة فيما
تتصاعد من
حولها
الاحتقانات
والتوترات والحسابات
المتصادمة. الدول
الغربية
المسارعة الى
الترحيب
بقرار تمويل
المحكمة
الدولية تسعى
عبر
ديبلوماسييها
ورسلها الى
بيروت،
وآخرهم كبير
الخبراء الاميركيين
في الملف
اللبناني جيفري
فيلتمان، الى
تكبير حجم
"الأجندة
اللبنانية"
الصرفة في
اداء الحكومة
ومنع الانزلاقات
الرسمية نحو
النظام
السوري، حتى
ان فيلتمان
المدرك
بخبرته
الطويلة
حساسية اي
جرعة زائدة قد
تحركها
مواقفه في
بيروت، تجنب
الخوض في
"المسائل
الاستخباراتية"
مثلما تجاهل أي
كلام على "حزب
الله" لئلا
تذهب مفاعيل
تشجيع ادارته
للرئيس نجيب
ميقاتي
بجريرة اي
استفزاز للحزب.
والحزب
نفسه، الذي
تجرع قبل
اسبوع اشد
الكؤوس مرارة
في تمرير
التمويل،
والذي لم يوفر
زعيمه السيد
حسن نصرالله
في خطب
عاشوراء اي
مصطلح في
مهاجمة
اميركا وقوى 14
آذار ذاهبا الى
مقولة "بلطوا
البحر" في
موضوع سلاحه،
انبرى عاجلا
الى الأخذ
باقتراح
ميقاتي في
مسألة الأجور
على حساب
حليفه العماد
عون حين حانت
ساعة
السياسات
"الواقعية".
رب سائل اي
رابط بين
مسائل
استراتيجية
كبرى ومسألة
الأجور؟ لكن
من قال ايضا
ان السياسات
الكبرى لا
تقاس بـ"صغائر"
الأمور؟
مفاد
هذه المعادلة
ان لبنان الآن
يمشي كحكومته
على حبل مشدود
يجري تطويله
بشق النفس.
ومن يتخلف عن
فهم هذا
العمق، في
لحظة عبور
الازمة السورية
الى متاهة
مخيفة
وحاسمة،
سيتكبد حتما
مزيدا من
الاخفاقات. يخطئ
هنا "حزب
الله" خطأ
فادحا في
اظهار المزيد
من الاستهانة
بخصومه
الداخليين،
وتحديدا قوى 14
آذار. فهذه
القوى ليست
حتما في افضل
احوالها،
ولكنها تظهر
حتما دهاء
موصوفا في
الزهد الراهن
بالسلطة،
والتزام
"حكمة"
الانتظار في حين
تتربص بقوى 8
آذار تجربة
باهتة في
السلطة. كما
لن يضير
المعارضة ان
يحصد الرئيس
ميقاتي اوسمة
الغرب ما دام
مردود
التكريم يرسم
علامات
التمايزات
العميقة داخل
مكونات
الحكومة. وليس
ادل على ذلك
من التمايز
الآخذ في التصاعد
بين "حزب
الله" و"تكتل
التغيير
والاصلاح"
نفسه حول
السياسات
التفصيلية.
اما سد الطريق
على "الحوار"
في مسألة
السلاح، فلن
تكون الا
لمصلحة قوى 14
آذار التي
تسأل الآن عن
جدوى تلك المباراة
الفكرية
العقيمة التي
دارت جولاتها
منذ عام 2006 حول
ما سمي
"استراتيجية
دفاعية"، ثم
عن دوافع
الضعف لدى
الحزب لرفض
حوار "لياقات".
ومع ذلك
فإن ثمة ما
يشي بمنسوب
خفي من حسابات
باردة واقعية
لا تعكس حقيقة
المواقف
النارية ولا
عروض القوى
الجامحة. ولعله
هو الآخر
"رهان" لا
يضير وسط هذه
الازدواجية
العجيبة التي
يسبح فوقها
لبنان حتى
اشعار آخر.
بعدما
صار للشباب
دوره المستقل
في التغيير/هل
ينتهي
دور الأحزاب
في
الانتخابات
المقبلة؟
اميل
خوري/النهار
السؤال
الذي لا جواب
عنه حتى الآن
هو: أي مجلس
نواب سينبثق
من انتخابات 2013
وعلى أساس أي
قانون يمكن
وصفه بالعصري والمتطوّر،
وهل يكون
للأحزاب
الدينية دور فاعل
كما حصل في
دول عربية أم
للزعامات
التقليدية
والعائلات
وهل يبقى
الاصطفاف على
ما هو بين 8 و14
آذار قبل هذه
الانتخابات
وبعدها اذا
تغير الوضع في
سوريا، وأي
شعارات جديدة
سترفعها؟
الرئيس
حسين الحسيني
في أول انطباع
في دردشة له
في مجلس خاص
نعى فكرة
الاحزاب،
مشيرا الى ان
التطور في
الاتصالات
ألغى هيمنة
الاحزاب. لذلك
فإنه يرى ان
المستقبل ليس
للاحزاب بل
للفرد أو
المواطن
العربي.
فالعالم كله
اليوم في حركة
تواصل عبر
الانترنت،
والمواطن، اي
مواطن، صار
على تواصل مع
كل العالم بحيث
يستطيع ابنه
أن يجلس في
غرفة قريبة
منه ويتواصل
مع من يريد
فأصبح
بالتالي
يتأثر بما يراه
ويسمعه
ويتابعه أكثر
مما يمكن أن
يتأثر بأبيه.
لذلك، فإن عصر
الأحزاب أو
"البلوكات"
انتهى وأصبح
لكل فرد رأيه.
كما يرى أن
عصر 8 و14 آذار
ينتهي وأن
مصير كل القوى
والاحزاب
المنغلقة لن
يكون كما كان
سابقا، مشيرا
الى انه في جولة
له على عدد من
جامعات لبنان
لم يجد أنصاراً
لهذا الفريق
أو ذاك لأن
الأحزاب لم
تعد هي المهيمنة
وصار للناس
وخصوصا للشباب
رأيهم.
أما
نظرته الى
استقلال
لبنان فباتت
تختلف عن الماضي،
فالاستقلال
ينبغي ان يكون
في منأى عن اي
صراع طائفي أو
مذهبي وعن أي
صراع محاور في
المنطقة وعدم
أخذه إلى جانب
أي فريق في
هذا الصراع،
وعن مطامع
الآخرين،
واستقلال
لبنان عن
العوز والفقر
والبطالة،
وعن الديون
التي وصلت الى
حدود الستين
مليار دولار ولا
بد من إطفاء
قسم كبير منها
بالعقل
المولّد لدى
الخبراء. المهمة
صعبة ولا شك،
ولكن من يركب
البحر عليه
ألا يخشى من
الغرق.
وللمحامي
كريم
بقرادوني رأي
في الاحزاب
أدلى به يوم
كان رئيسا
لحزب الكتائب
وجاء فيه: "نحن
ما زلنا نحمل
الهاجس
المسيحي نفسه
وأنا ابن الهاجسين:
هاجس الوطن
الأرمني الذي
فقده والدي وقد
حمل معه هاجس
التهجير حتى
مماته، وهاجس
الحفاظ على
وطني لبنان
فلا يقع
اللبنانيون
في ما وقع فيه
الأرمن. فأنا
أدرك أكثر من
غيري ماذا يعني
أن يفقد المرء
وطنه، والا
يلقى المسيحيون
المصير نفسه
اذا لم
يحافظوا على
بلدهم". ويضيف:
"إن فرنسا
التي انشأت
لبنان الكبير
أرادت أن يكون
له دور غربي
في العالم
العربي وسلمت
المسيحيين
إدارته كونهم
الاقرب الى
الغرب
وثقافته. اما
اليوم فتبدلت
الامور وصارت
وظيفة لبنان
ان يكون له
دور عربي في
العالم الغربي
وحمل هموم
العرب
وقضاياهم الى
العالم الغربي،
لكن الدور
تبدّل بتبدّل
وضع لبنان ووضع
المسيحيين
فيه".
وعن
دور الاحزاب
يقول: "ان غياب
العامل الايديولوجي
اسقط الكثير
من حماسة
الشباب
لالتزام
الاحزاب التي
عليها البحث
عن البدائل
مثل وضع
برنامج
متكامل
للانتقال
عبره من صراع
الافراد
والاشخاص الى
صراع البرامج
والافكار
ولسنوات
طويلة مقبلة.
فالتنافس
الحزبي قبل
الحرب في
لبنان كان
فكريا وايديولوجيا
بين يمين
ويسار ووسط،
وكان صراع الاحزاب
اكبر من صراع
الطوائف وهذا
ما اعطاها ذاك
الحجم. فبدلا
من ان تكون
الاحزاب
تابعة لطوائفها
اصبحت
الطوائف
تابعة
لاحزابها، اي
ان الاحزاب
تخطت طوائفها
وباتت اكبر
منها.
وحكم
الاحزاب خلال
الحرب كان
حكما
بالاضطرار
وفي غياب
الدولة اذ لا
احد يستطيع ان
يحل محل
الدولة.
والديموقراطية
داخل الاحزاب
اذا استندت
الى اهل المال
تصبح شركة،
واذا استندت الى
العائلات
والوراثة
تصبح مزرعة،
واذا لم تمارس
الديموقراطية
داخلها فلا
يمكن ان
تمارسها خارجها،
ولا يمكن
تصوّر لبنان
من دون احزاب
وطنية
ديموقراطية
لأن البديل
منها هو
الطوائف، اي
ان تستوعب
الاحزاب
الطوائف
وتأخذها الى الوطن
بدلا من ان
تستوعب
الاحزاب
وتأخذ لبنان
الى التقسيم
وحروب
الاديان. لذلك
فإن المشروع الوطني
العلماني هو
المستقبل،
فاذا لم يتحقق
فسيبقى لبنان
في حال فتن
وحروب. والغاء
للطائفية
يبدأ
بالسياسة
ويمر بكل شيء
في قضية الزواج
المدني
والعلمنة
كهدف
استراتيجي،
فلم يعد في
مقدور
الاحزاب
الطائفية
الاستمرار
لأنها اثبتت
فشلها في بناء
الدولة
والمحافظة
على السلم
الاهلي، وبات
لا بد من نسج
التحالفات الوطنية
للشروع في
بناء مشروع
الوطن الذي
يخرج اللبنانيين
من الدولة
الطائفية الى
رحاب الدولة
المدنية التي
تشكل الضامن
الوحيد للبنان
وللعالم
العربي،
فالدين لله
والوطن للجميع".
هل يكون
للبنان
المستقبل
قانون انتخاب
عصري ومتطور
يؤمن التمثيل
السياسي لشتى
فئات الشعب،
فينبثق من
الانتخابات
النيابية
المقبلة التي
تجرى على
اساسه، مجلس
نواب يضع
لبنان على
طريق الدولة
المدنية
ويكون
الانتصار فيها
لمن يسيرون
عليها؟
النظام
السوري وجنون
دموي بلا
حدود!
داود
البصري/السياسة
مانطق
به رئيس
النظام
السوري في
مقابلته الاخيرة
المثيرة
للجدل مع
باربارا
والترز من أقوال
وتصريحات
مثيرة
للسخرية, وما
أجادت به قريحته
من تبريرات
واهية وسقيمة
لحالة العنف الدموي
التي تميز
تعامل نظامه
مع
الاحتجاجات الشعبية
لم يكن أبدا
بالامر
الغريب ولا
العجيب في
سيرة نظام أدمن
الكذب والدجل
وعبد طريقه
الدموي
بالجثث والانتهاكات
التي لم يسبق
لها مثيل, رأس
النظام ليس
منفصلا عن
الواقع
المعاش, كما
أنه بالقطع
ليس مجنونا
أومختلا
عقليا , بل أن
دماغه أوسع
مما يتصور
البعض ويفيض
أيضا
بإبداعات إرهابية
واستئصالية
قل نظيرها ,
ولكنه في الحقيقة
نظام "دلوع
للغاية" لم
يعتد رؤية
الاشياء إلا
وفقا للطريقة
التي يريدها
هو, ولم يعتد على
سماع أي
احتجاجات
شعبية أوتذمر
واسع أوتأفف
من أي شيء, لقد
ولد رأس
النظام وبقية
مماليكه وفي
أفواههم
ملاعق من ذهب ,
حيث يتربعون
في المناصب
العسكرية
والحزبية منذ
عقود , ويقودون
الفرق
العسكرية ,
ويرسمون
طريقا لحزب البعث
الذي حولوه
خرافة سلطوية
بالية وإرهابية
, بل وباتوا
يتوهمون أن
سورية
العظيمة بكل ألقها
التاريخي
وثقلها
الحضاري
وشعبها العظيم
هي مجرد
إقطاعية
لغلمان
الاسرة
الحاكمة وحواشيهم
يصولون
ويجولون فيها
كيفما اتفق
وشاءت
إرادتهم
المريضة , بل
أن هذا النظام
لم يتورع أبدا
عن جعل بلاد
الشام مطية
للاطماع الفارسية
الصفوية
ولعملاء
المشروع
الصفوي في العالم
العربي
بدواعي
المقاومة
والممانعة وبقية
الشعارات
التافهة
الفاقدة
لمصداقيتها.
لقد جسدت
تصريحات بشار
الطبيعة
الدموية
الجامدة والباردة
لنظام لايتقن
سوى القتل ,
ولا يعيش أويتنفس
إلا على رائحة
الدماء
ومناظر الجثث
والاشلاء ,
لقد تبينت
الطبيعة
الحقيقية
للنظام منذ
أيام الثورة
الاولى في
مدينة
الشرارة الاولى
"درعا"
الشهادة
والرجولة
والفداء, وفي
خطابه ألاول
في مجلس
المصفقين
"الشعب"
حينما كان
يضحك وأطراف
الاطفال
المقطوعة لم
تزل تنزف دما,
ثم كرر ضحكاته
الهزلية
والسمجة التي
تمثل قمة
التكبر
والاستعلاء
والغرور وحتى
الدلع المفرط
بحق دماء شعب
أضحت تضحياته
مضربا للامثال
التاريخية في
الشجاعة
والثورة والصمود
في خطابات
سقيمة أخرى
تعبر عن حالة
السادية المفرطة
التي تطبع
أركان هذا
النظام
الدموي القاتل
, لقد أضحى من
حق ثوار سورية
الحرة اليوم
إتباع مختلف
الوسائل
المشروعة من
اجل تسريع
الاطاحة بذلك
النظام
الدموي
المجرم والذي نستطيع
إعتبار كل طرف
يقف معه
ويقاتل في خندقه
إعلاميا
وسلوكيا
مساويا له في
جرائمه وتعدياته
وجنونه
المفرط ,
حينما تهجم
العميل الصفوي
حسن نصر الله
على
البروفيسور
برهان غليون
رئيس المجلس
الوطني
السوري فهو
إنما كان يعبر
عن يأسه
وعصابته من
الحالة
البائسة التي
وصل لها حليفه
سفاح الشام
والذي
بهزيمته المرة
المقبلة
القريبة
سيعلم نصر خدا
وحزبه الشيطاني
أي منقلب
ينقلبون
وسنرى تداعي
أصنام العمالة
من اهل
المشروع
الصفوي
العنصري
العدواني
الحاقد على
الاسلام
والعروبة ,
المعركة اليوم
أضحت معركة
واسعة
ومفتوحة بين
قوى التحرر
والتقدم وبين
قوى السادية
والعمالة
والرؤى الخرافية
والاستبداد
العائلي
والطائفي ,
ومعركة
الحرية
سيكسبها
الاحرار بكل
تأكيد وليس العملاء
الذين
لايتحركون
إلا بأوامر
ونواهي وليهم
الفقيه التي
لا تلتفت أبدا
لدماء الاطفال
والنساء
المراقة على
أيدي بعثيي
الشام الطغاة
ليسجل لهم هذا
الموقف
التاريخي
المخزي الذي يفضح
عمائم الدجل
والطائفية
والخيانة,
الشعب السوري
وبسواعد
أبنائه
الشجعان هم من
سيأخذ بثأر
شعبهم, وهم من
سيلقمون
الطغاة
والمنحرفين
ومجانين الدم
ألف حجر في
أفواههم
الحاقدة, وهم
ليس غيرهم من
سيقطع رقاب
الحقد وينهي
أسطورة
تسلطهم
الدموي
الهوجاء
ومجازرهم
وظلمهم الذي
تجاوز كل
المديات, من
الواضح إن
شهوة الدم
الجنونية هي
التي تحرك
النظام
وتدفعه نحوسياسات
انتقامية ومع
ذلك يتصنع
الرئيس عدم
المعرفة
وبراءة
الاطفال في
عينيه!
المهزلة في الشام
لابد من نهاية
حاسمة لها وهي
نهاية سيضعها
الاحرار
الذين
سينتقمون من
الجبابرة
والطغاة , وما
ذلك على الله
بعزيز.
*
كاتب عراقي
الأسد
يناور على
الوقت للحسم
نهاية 2011
أسعد
حيدر/المستقبل
كلما
كسب النظام
الأسدي
رهاناً له على
الوقت، كلما
تشدد وسارع
عبر الأسديين
خصوصاً اللبنانيين
منهم الى
الإعلان بأنه
"تجاوز الأزمة".
المراسلات مع
جامعة الدول العربية،
واضافة
الشروط على
الشروط،
معركة مفتوحة
يخوضها
النظام
الأسدي لكسب
الوقت. يعتقد
هذا النظام،
انه اقترب
من ساعة
الحسم. أكثر
من ذلك يؤكد
"أسديون" أن الرئيس
بشار الأسد
مطمئن
لـ"قدرته على
الحسم العسكري،
نهاية هذا
العام، وأن
بداية إعادة البناء
أي بناء السلطة
كما يفهم
ستبدأ في مطلع
العام القادم
وسط هدوء شعبي
يُظهر
التسليم
الكامل
بانهيار الربيع
السوري".
تكثيف الحصار
العسكري على
حمص وتهديدها
بالاجتياح من
اشارات الحسم
القادم.
ثقة
الرئيس بشار
الأسد
باقتراب
نهاية الأزمة
دفعه "لإسقاط
الفرص التي
منحت له عبر
المقابلة
التي أجرتها
معه الصحافية
المخضرمة
بربارة
والترز. انتظر
مراقبون
عديدون في
عواصم عربية
وإقليمية
ودولية أن
يعطي اشارات
ايجابية معينة
فلم يعط
واحدة". أكثر
من ذلك رافق
هذا التجاهل
التام
لإرادات
إقليمية
ودولية للعثور
على صيغة حل
سياسي في
سوريا قريبة
من صيغة الطائف
بتهديدات غير
مسبوقة بأن
هزيمة النظام وخروج
الرئيس بشار
الأسد من
السلطة تتم في
حالتين:
[
تحويل دمشق
ومدن سورية
"متمردة" الى
حطام وركام.
[
اللجوء الى
تقسيم سوريا
الى ثلاث دول:
سنية وعلوية
وكردية وإذا
أمكن درزية.
ليست
التهديدات
السلاح
الوحيد
للنظام الأسدي.
تحول "الحالة
السورية" الى
اشتباك
إقليمي واسع
متداخل
بتنافس دولي
علني سلاح
فعّال ومنتج.
"أقلمة"
الأزمة
السورية ومن
ثم تدويلها سلاح
يخيف بها
النظام
الأسدي بعض
العرب ويدفعهم
للعثور على
حلول نابعة من
الحل اليمني
انما بصورة
عكسية، أي
يبقى بشار
الأسد رئيساً
الى
الانتخابات
الرئاسية
القادمة عام 2014
ويتم تفكيك
النظام
خصوصاً هيمنة
حزب البعث
والآلة
الأمنية عليه.
"ترويكا"
من الدول ليست
بالضرورة في
حلف معلن أو
سري تتشارك في
دعم النظام
الأسدي
حفاظاً منها
على مصالحها. هذه الدول
هي: إيران
وروسيا
وإسرائيل.
الأولى تعتبر أن
سقوط النظام
الأسدي يشكل
خسارة
استراتيجية
لا يمكنها
تحملها ولذلك
تخوض معركة
بقاء النظام
وكأنه جزء من
بقائها. لا
يمنع هذا
الهدف من وجود
خروقات وحتى
خلافات داخل
النظام الإيراني
حول البدائل
سبق وأن
أوردها
بالتفصيل.
أيضاً
روسيا تنشط
لدعم النظام
بكل قوتها وتدعمه
أمنياً
ومعلوماتياً
وبتظاهرات
عسكرية بحرية.
موسكو تعتقد
ان الهجمة
الأميركية قد
أخرجتها من
الشرق الأوسط
ولم يبق لها
وجود سوى في
سوريا
والجزائر.
وإذا كانت
سوريا "على
النار" فإن
الجزائر على
خط "الزلازل". تبقى
إسرائيل حيث
يعتقد
الإسرائيليون
أن الربيع العربي
سيشكل ضربة
موجعة لها في
النهاية وأن
الهدوء الذي
تمتعت به على
جبهة الجولان
طوال ثلاثة عقود
معرّض
للاهتزاز. اكتمال
الهلال السني
وكسر القوس
الشيعي لن
ُيربحها، لأن
الإسلاميين
هم
المستفيدون
ولذلك فإن المستقبل
مجهول وليس
غامضاً فقط.
إسرائيل تعمل
على تحريك
"لوبياتها"
في العواصم
الغربية
خصوصاً في
واشنطن للتمهل
في اتخاذ
مواقف حاسمة.
كل هذا
يستثمره النظام
الأسدي بقوة
الى جانب الحل
الأمني الذي
سقط ضحيته
أكثر من أربعة
آلاف قتيل
وآلاف الجرحى
وعشرات آلاف
المعتقلين
وتسليط "سيف" الحرب
الأهلية
القاتل فوق
رؤوس
السوريين.
الأزمة
تزداد خطراً
على الصعيد
الداخلي. يعمل
النظام
الأسدي على
تسعير
الضغائن
الطائفية، خصوصاً
وضع العلويين
أمام خطر
الحرب
الأهلية والتهديد
الكامل منها
بالإبادة.
أخطر ما يفعله
النظام
استخدام قوات
من الجيش ذات
لون طائفي
معين ضد مدن
وقرى مختلطة
لاحداث
القطيعة والتقاتل
وصولاً الى
الهجرة
والتهجير. لا
شك أن النواة
الصلبة في
النظام سواء
كانوا علويين
أو سنّة أو
غيرهم "باتوا
مقتنعين بأن
قدرهم أن يقتلوا
أو يقاتلوا".
على
الورق، كل هذا
صحيح، خصوصاً
مع وجود تردد عربي
ودولي في
المواجهة مع
النظام
الأسدي. واقعياً
الأمور أكثر تعقيداً.
ذلك أن
الأرض بدأت
تخرج عن
السيطرة. بعد
السادسة مساء
تفقد القوى
الأمنية
و"الشبيحة"
السيطرة على
قلب المدن
الريفية
وقراها.
النظام يعمل
على حصر انزال
قوات عسكرية
على الأرض الى
أقصى حد.
التقديرات أن
أكثر من 70 في
المئة من الجيش
أسير ثكناته
ومواقعه حتى لا
تقع انشقاقات
واسعة. تسعير
الضغائن
الطائفية من
"تكتيكات
النظام".
تنفيذ سياسة
فرّق تسد
انتجت عكس ما
يريده. تنامى
شعور ووعي غير
مسبوق بالوعي
والتضامن
والمسؤولية
بين شرائح واسعة
من السكان. كما
ظهر بعد عقود
من القمع،
المجتمع
المدني كلاعب
يتمتع بطاقة
ومبادرة مفاجئة.
تصفية الجيل
الأول من
قيادة
التنسيقيات
انتجت ظهور
جيل ثان
وثالث. رجال
الأعمال والأغنياء
الذين كانوا
يتحصنون وراء
ثرواتهم،
فتحوا
أبوابهم
لمساعدة
المدنيين. أول
الغيث من حلب
التي بدأت
تشعر بوقع
المقاطعة
التركية التي
ارسلت
مساعدات
عينية من
"اشرافها" الى
"اشراف" حمص،
والقادم أعظم
خصوصاً مع
بداية انحدار
الليرة
السورية
وارتفاع سعر
المازوت
والشتاء
بالكاد بدأ.
العمل
على كسر إرادة
النظام في
اللعب على
الوقت والمناورة
ضرورية
وملحة، لكنها
لا تكفي. يجب
العمل منذ
الآن على
تحصين الداخل
في مواجهة
التدخل
الخارجي
خصوصاً ان
"الملعب
السوري" يغري
قوى كثيرة
إقليمية وخارجية
"للعب" فيه
وتحقيق مكاسب
مغرية جداً
بعضها
استراتيجي
أبعد من
ضربات
يتلقّاها عون
من حلفائه
وتشفّي 14 آذار
ترويكا
التسعينات
ترفض مشاركة
المسيحيين في
القرار
هيام
القصيفي/النهار
بعيدا
من حسابات
الربح
والخسارة بين
مسيحيي 8 و14
آذار واخطاء
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، وتشفي
مسيحيي
المعارضة
بخصمهم، ثمة
مساحة يركن
اليها بعض
العقلاء
المسيحيين
القريبين من
الخط التقليدي
لبكركي،
تتعدى سلسلة
الضربات
القاضية التي
وجهها الى عون
حلفاؤه في
ورقة التفاهم وشركاؤه
في الحكومة.
وتتوقف هواجس
هؤلاء عند المحك
التاريخي
الذي يواجهه
مسيحيو لبنان
اليوم وسط
عاصفة
اقليمية
اصبحوا في
عينها من دون
سقف يحميهم
ويؤطر رؤيتهم
المستقبلية
الى دورهم،
وفي ظل مراجعة
حتمية لرؤية
الشريك المسلم
ايا تكن هويته
لدور
المسيحيين
اللبنانيين في
الحكم. لا
يزال الرئيس
نبيه بري
والنائب وليد
جنبلاط
الركنين
الثابتين في
حكومات ما بعد
الطائف، وهما
مستمران في
موقعهما في
التحالف تحت
الطاولة
وفوقها، تارة
مع حليف سني
كان عماده مدى
اعوام الرئيس
الراحل رفيق
الحريري،
وطوراً مع من
خلفاه في
النهج ذاته
الرئيسين فؤاد
السنيورة
وسعد الحريري.
ومن التحالف
الرباعي الذي
انتجه
الرجلان، الى
تحالف يتقاطع مع
خط سني آخر
يمثله الرئيس
نجيب ميقاتي
من دون ان
يتغير
الاسلوب
والنهج في
ادارة مقدرات
الحكم.
فللمرة
الاولى يحصل
فريق مسيحي،
صودف انه فريق
"التيار
الوطني الحر"
على حصة وازنة
في الحكومة
بعد سلسلة
مفاوضات
شاقة، متكئا على
تمثيل يشكل
على الاقل نصف
مسيحيي لبنان.
دخل عون
الحكومة تحت
شعار تحسين
حصة
المسيحيين ودورهم
في السلطة،
وواكبه خطاب
بطريركي اراد
- الافادة من
الانفتاح على
الفريق الاخر
تحت عنوان
اعادة
التوازن
والحوار مع
الشركاء كافة
في الوطن. لكن
النتيجة التي
خلص اليها الفريقان
ان ما كتب قد
كتب وان
مقاطعة
المسيحيين عام
1992 للحكم
وخروجهم من
السلطة كانا
ولا يزالان
"حج خلاص"
للفريق
الآخر، ايا
تكن هويته السياسية،
ليستمر في
التعاطي
والفريق
المسيحي على
انه خارج
السلطة ولا
يزال مقاطعا لها.
هكذا
كانت حال
مسيحيي 14 آذار
في حكومتي
السنيورة
والحريري
الابن،
و"القوات
اللبنانية" اكثر
من أدرك هذا
الامر حين
حاولت عبثاً
في بعض
المحطات ان
تكون عبثا
رقما صعبا
داخل الحكومة.
استظل مسيحيو
الاكثرية في
تلك الحقبة
سقف الطائف
وركنوا الى
عنوان
السيادة
والاستقلال
بديلا من
التفاصيل
اليومية في
الدخول الى
الادارة
واستعادة
المواقع
المسيحية والدخول
الى جنة
الحكم، في
انتظار
انتهاء المعركة
الوطنية
المصيرية. لكن
المشروع
المسيحي – الوطني
الذي ظلله
البطريرك
الماروني
السابق
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير، لم
تجاره الطبقة
الحاكمة
حينها، ما خلا
الاحتماء
ببكركي عند
الازمات
والاشادة
بصفير بعد
استقالته. والا
كيف يُفسر عدم
اقرار قانون
استعادة الجنسية
للمتحدرين من
اصل لبناني
الذي اراده صفير
وتريده بكركي
اليوم، وظل
نائما في
ادراج النائب
"المستقبلي"
سمير الجسر.
ناهيك بسلسلة
طويلة من
التعيينات
التي لم تعط
المسيحيين
حقهم عملا
بالمذكرة
التي كان
رفعها صفير
الى الرئيس
الحريري الاب.
وكأن مرسوم
تجنيس عام 1994
الذي استهدف
المسيحيين
عموما
والموارنة
خصوصا لم يكن
كافيا.
ومع
اتفاق الدوحة
الذي اتى
برئيس
الجمهورية ميشال
سليمان كان
رهان على استعادة
المسيحيين
دورهم في
الحكم
والحكومة،
لكن ما خلصت
اليه التجربة
حتى اليوم
العودة كانت
شكلية، وان
المناصفة
التي حددها
"الطائف"،
مسموح بها في
النصوص فحسب.
اما عدا ذلك،
فكمية
متراكمة من
التسويف ومن
التأجيل لا
تعد ولا تحصى.
فالمناصفة
العددية امر،
والحكم امر
آخر.
دلت
تجربة عون في
الحكومة على
ان سلطة
القرار لا
تزال مع
ترويكا
التسعينات،
وان لم يعد
رئيس
الجمهورية
اليوم شريكا
فيها. واصبحت
وفي عهدتها
القرارات
السيادية الى
التعيينات.
وحتى قانون
الانتخابات
ما ان بدا
المسيحيون
متفقين على
قراءة واحدة
له بدأت
الاعتراضات
من حلفاء عون
وحلفاء 14 آذار
معا مما يعني
ذهاب القانون
العتيد الى
حيث يريد بري
و"حزب الله"
وجنبلاط
و"المستقبل".
ولا
ينكر اي من
قارئي تجربة 14
آذار وعون في
الحكم،
الاخطاء التي
ارتكبها
الفريقان
ودخولهما
لعبة
المحاصصة
ورمي كل منهما
الاتهامات على
الفريق الآخر
من اجل تحسين
صورته
المسيحية
الداخلية وتعزيز
حصته
الانتخابية
في المجلس.
بدليل ما يحصل
اليوم من
انصراف
"القوات" الى
التحضير للانتخابات
النيابية،
كأن البلاد
عشية الاستحقاق
. ويتقاسم
مسيحيو
السلطة
والمعارضة
اليوم حكما
المسؤولية،
فرئيس
الجمهورية
وعون يتنازعان
التعيينات
التي لم تحصل
بعد. وبين ما
يريده سليمان
من تعيين
القاضية أليس
شبطيني وما
يريده عون من
تعيين القاضي
طنوس مشلب
رئيساً لمجلس
القضاء
الاعلى،
تتوقف
التعيينات
المسيحية.
وبين ما أراده
سليمان من
تعيين رئيس
جهاز أمن
المطار ودخول
عون على الخط،
وابلاغ "حزب الله"
ان هذا الامر
محصور به، طار
المركز من الارثوذكس
والموارنة
معا. وهكذا
دواليك. وبين
تأييد
"المستقبل"
لصفير ودعم "حزب
الله" للخط
البطريركي
الجديد، لا
يزال المسيحيون
يخضعون
لبازار الحصص
بين شركاء الوطن.
وما الضربات
القاضية التي
توجه الى عون
تباعا سوى
عينة مما كان
يعيشه
الوزراء
المسيحيون
ابان الوصاية
السورية. ويحق
لهؤلاء اليوم
التفاخر بأن ما
انجزت حكومات
الاستقلال
للمسيحيين
ليس اكثر
اهمية من
انجازات
حكومات
الوصاية.
بين
مسيحي 14 آذار
وعون مسافة
طويلة من
الخصومة
السياسية،
وما بينهما
معا
وشركائهم، قد
تصبح المسافة
اطول، مهما
كانت خطب
طرابلس وغدا
"البيال" او
"ملعب
الراية"
تعدهم بالمن
والسلوى. والمشكلة
ان الرهان على
قرار مسيحي
مصيري بات مشكوكا
به، فلا عون
سيقلب
الطاولة على
حلفائه على
رغم البلبلة
الشديدة التي
تسود العونيين
حيال مواقف
حلفائهم، ولا
قوى 14 آذار
ستكون طليقة
اليدين في
الدفاع عن
مصير مسيحيي
لبنان قبل
الحديث عن دور
المسيحيين
العرب.
تركيا
في مأزق
سميح
صعب/النهار
في
تونس ومصر وليبيا،
كان التأثير
التركي في
التغييرات
التي شهدتها
هذه الدول غير
مباشر
وبالواسطة.
اما في سوريا،
فتواجه أنقرة
الاختبار
الصعب. واذا
كانت لا تملك
إلا التدخل
المباشر، فإن
تدخلها جاء
بنتائج عكسية
وجعلها في
مأزق. فهي
اختارت لعب
ورقة
المعارضة
وإسقاط النظام
الذي كانت
تربطها به
علاقات وطيدة.
لكن هذا
الخيار يضعها
في مواجهة
مباشرة مع
سوريا. وبدأت
هذه المواجهة
بـ"حرب
اقتصادية"
بين البلدين.
ولكن لا
ضمانات لعدم
الانزلاق الى
ما هو اخطر،
اي المواجهة
العسكرية. ومهما
رفعت أنقرة من
شعارات عن عدم
رغبتها في التدخل
العسكري في
سوريا، فإن
رعايتها للمعارضة
السورية
ولاسيما
الجانب
العسكري منها المتمثل
في "الجيش
السوري الحر"
سيدفعها تدريجا
الى تورط
عسكري مباشر،
وخصوصا عندما
تجد ان
المعارضة
السورية وحدها
غير قادرة على
اسقاط النظام.
ولعل
المشكلة تكمن
الآن في ان
أنقرة لم تعد
تملك التراجع
عن خيار
الذهاب حتى
النهاية في الحملة
الرامية الى
اسقاط النظام
السوري، فالتراجع
سيكون مكلفاً
لها من جهة
واشنطن واوروبا،
الجهتين اللتين
دفعتاها الى
هذا الموقع،
بعدما أبدت في
بداية
الأحداث
تردداً في أي
جانب تتّخذ. والإمعان
في خيار
المواجهة مع
النظام السوري،
يحرج
العلاقات بين
أنقرة وطهران
بالقدر الذي
يستفز روسيا
ايضاً. ولم
يكن عديم
الدلالة التحذير
الذي سلمه
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف الى
نظيره التركي
أحمد داود
أوغلو من مغبة
التدخل في
الشؤون
السورية. كما
ان التهديد الايراني
بقصف مركز
الدرع
الصاروخية
التابعة لحلف
شمال الاطلسي
في تركيا، ينم
عن بعض نفاد
صبر ايراني من
سياسات
اردوغان. من
شأن ذلك تعميق
المأزق
التركي
وخصوصا اذا ما
طالت الازمة
في سوريا
واتخذت
أبعاداً تهدد
دول الجوار
ومنها تركيا.
عندها سيتبين
ان اردوغان
خاض مقامرة
خاسرة، وان
السياسة
الخارجية
لتركيا فشلت
في تقدير
الاحداث على
جبهتها
الجنوبية. وفي
موازاة
السهولة
النسبية التي
انسابت بها
السياسة
التركية حيال
مصر وتونس
وليبيا، تواجه
هذه السياسة
مسارا معقدا
في ما يتعلق
بسوريا نتيجة
الجوار
والانعكاسات
التي قد لا
تظل محصورة في
الداخل
السوري وفق ما
تمنى نائب الرئيس
الاميركي جو
بايدن خلال
زيارته
الاخيرة
لتركيا. فالمشكلة
اكبر من ذلك
وتعقيداتها
لا يمكن حصرها
في بلد معين،
من غير ان
تطاول من
حوله. فالغزو
الاميركي
للعراق لم تبق
مضاعفاته
داخل العراق
وانما عانت كل
دول الجوار ارتداداته.
ولن تقتصر
مضاعفات اي
تدخل عسكري في
سوريا على
سوريا وحدها.
التفجير
يستبق زيارة
مقررة لمسؤول
فرنسي/مواجهة
"الرسالة"
بضمانات
لبقاء
الكتيبة
روزانا
بومنصف/النهار
تبلغ
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
لدى ترؤسه
اجتماعا
امنيا في
السرايا نبأ
التفجير الذي
استهدف كتيبة
فرنسية عاملة
من ضمن القوة
الدولية في
الجنوب. فاتصل
على الفور
بالسفير
الفرنسي في
لبنان دوني
بييتون
وابلغه الخبر
معربا عن اسفه
البالغ
للحادث
ولسقوط جرحى
ومتمنيا عليه
ان ينقل
الموقف
اللبناني
الرسمي الى
الخارجية
الفرنسية على
وقع التمني
برد فعل مسؤول
لا يسمح لعمل
ارهابي ان
يفرض
روزنامته في
اي اتجاه . كما
جرى اتصال بين
رئيس الحكومة
ورئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
الموجود في ارمينيا
وتم التنسيق
على ان يعلن
مجلس الوزراء
ايضا
موقفا مدينا
للحادث يستند
الى موقفي
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة .
وقد
استبق
التفجيرالجديد ضد
الكتيبة الفرنسية
زيارة مدير
شؤون
المنظمات
الدولية
وهيئة الامم
في وزارة
الخارجية
الفرنسية في
التاسع عشر من
الجاري في
اطار مراجعة
فرنسا لاستراتيجية
مشاركتها في
اليونيفيل.
فهذه
الاستراتيجية
وضعت على نار
قوية في
الاونة
الاخيرة
بهدفين :
احدهما مراجعة
طبيعة
المشاركة
الفرنسية على
اساس السعي
الى تسليم
الجيش
اللبناني
مواقع اضافية في
مناطق عمل
اليونيفيل قد
لا تتضمن
الحدود والشاطىء
من ضمن خطة
فرنسية ترمي
الى دعم الجيش
اللبناني على
صعد عدة في
اطار السعي
الى تطبيق
القرار 1701 الذي
نص على تسليم
الجيش
اللبناني
تدريجا.
والهدف الاخر
هو خفض عديد
القوة الفرنسية
العاملة في
الجنوب الى ما
لا يزيد على 920 عنصرا
بدلا من العدد
الحالي الذي
يزيد عن 1100 بقليل.
والاسئلة
التي يثيرها الانفجار
تتصل بما اذا
كان هذا
الاستهداف
يمكن ان يؤدي
الى سحب فرنسا
مشاركتها
كليا في ضوء
تحذيرات سابقة
وجهها الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي في
هذا الاطار؟
وهل ان الامر يتصل
في هذه
المرحلة
تحديدا
بالمواقف
الرسمية
الفرنسية من
النظام في
سوريا في ظل
عدم استبعاد مراقبين
ديبلوماسيين
ان يكون ثمة
رد في لبنان
وليس في سوريا
خصوصا بعد
عودة السفير
الفرنسي اريك
شوفالييه الى
دمشق . علما ان
هناك مخاوف
لدى
هؤلاء من ان
تكون ثمة
مخاطر
يمكن ان
تتهدد السفير
الفرنسي في
لبنان دوني
بييتون او
سفراء دول
غربية اخرى هي في
طليعة المواقف
الدولية
المنددة
بالنظام
السوري باعتبار
انه يسهل
استخدام
لبنان كساحة
في هذا الاطار.
وهذه النقطة
الاخيرة
بالذات
والمتعلقة
بكون لبنان
ساحة يمكن ان
تستخدم
لتوجيه الرسائل
كانت الاكثر
ترجيحا على
المستوى الرسمي
في تفسير
التفجير
باعتباره
رسالة تقوم بها
تنظيمات
موالية
للنظام
السوري في ظل
استبعاد كلي
رسمي ايضا
لتورط "حزب
الله" في هذا
الاطار. وتقول
مصادر رسمية
رفيعة
المستوى ان
هناك تأكيدات
فرنسية ان مثل
هذه الحوادث
لن تؤثر في
سحب فرنسا
مشاركتها في
اليونيفيل ما
لم يكن ذلك من ضمن
وتيرة متكررة
متصاعدة تحرج
الادارة الفرنسية
امام الرأي
العام
الفرنسي. وقد
اشعل مقال نشر
في احدى الصحف
الفرنسية
كتبه ضابط كبير
تحدث عن هذه
الاشكالية
الكلام الذي
يسري على
التحفظات
الفرنسية عن
استمرار
المشاركة
ولعله شكل
تحفيزا
اضافياً تحت
عنوان مراجعة
استراتيجية
المشاركة
الفرنسية من
ضمن القوة الدولية
. اذ ان هذه
المشاركة حتى
لو غدت رمزية
من حيث عديدها
مهمة جدا لكل
من الافرقاء
المعنيين بها
ومن ابرزها
اسرائيل التي
تخشى ان يؤدي
الانسحاب
الاوروبي من
المشاركة الى
تفريغ القوة
الدولية من
مضمونها
القوي
ويجعلها شبيهة
بوضعها
السابق قبل
العام 2006 وهي
تتمسك بابلاغ
الدول
الاوروبية
بهذا الاصرار
على وجودها في
الجنوب.
والامر
نفسه ينطبق
على لبنان
الذي يقول انه
يصر على
المشاركة
الاوروبية
ويحرص عليها
ومن مصلحته ان
تكون الدول
الاوروبية
مشاركة في شكل
فاعل في القوة
الدولية .
أنشأته
تحت الأرض
ومنعت توظيف
عمال عرب للعمل
فيه/إيران
تستعد لتشغيل
مفاعل
الزرقان
السري في الأحواز
تم
ربط المشروع
بشبكة أنفاق
تحت الأرض
مرتبطة بمقر
قيادات
الاستخبارات
الإيرانية
وحدة
أمنية خاصة من
الحرس الثوري
الإيراني
كلفت بحماية
المفاعل
النووي
السياسة
رغم
الحنق
العالمي
المتزايد على
إيران بسبب
اصرارها على
مواصلة
مسيرتها
النووية
وتهديد امن
واستقرار
منطقة الخليج
العربي
والشرق الاوسط
عموماً, ورغم
ادعاءات
ملالي طهران
بانهم لا
ينوون امتلاك
طاقة نووية
لاغراض عسكرية,
اكدت
التقارير
الحديثة ان
طهران انشأت
مفاعل نووياً
في منطقة
الاحواز
العربية,
وانها تستعد
لتشغيل هذا
المفاعل الذي
اقيم تحت
الارض وتم
ربطه بشبكات
انفاق تصل إلى
مقر
الاستخبارات
الايرانية.
في
منتصف العام 2008
كشفت المنظمة
الاسلامية السنية
الأحوازية
بدعم واشراف
الجمعية
الوطنية
لدولة
عربستان, عن
وجود مشروع
بناء منشأة نووية
سرية في
الأحواز عرفت
لاحقاً
ب¯"مفاعل
الزرقان
النووي" بعد
تسريب وثيقة
سرية صادرة من
مكتب العقيد
حسن جلاليان نائب
قائد الحرس
الثوري
الايراني في
مدينة الأحواز
جاء فيها
مخاطبا محمد
كيانفر
"المدير المشرف
على شركة مهاب
قدس للبناء
والاشراف" وجوب
الحفاظ على
سرية النشاط
في موقع
البناء وعدم
لفت انتباه
السكان
لطبيعة
النشاط
القائم مع منع
توظيف أي عربي
"أحوازي" في
المشروع حتى
بوظيفة حارس
أو ما دون ذلك
(ونشرت تلك
الوثيقة
حينها في
جريدة
»السياسة«).
على
اثر ذلك وبطلب
أميركي تم
ابلاغ سعيد
جليلي مبعوث
ايران الى
اجتماع جنيف
(مع مجموعة
الخمسة زائد واحد)
بتأجيل ذلك
الاجتماع.
وقد
اتخذت
اجراءات
ميدانية
ايرانية على
اثر الكشف عن
المنشأة
النووية, اذ
تبع ذلك قيام
ايران بطمر
أنابيب
المشروع
الموصولة من
النهر الى
الموقع بعد
أربعة وعشرون
ساعة من نشر
التقرير
المشترك بين
الجمعية
الوطنية
لدولة عربستان
والمنظمة الاسلامية
السنية
الأحوازية,
كما شيدت
سوراً من الخرسانة
بارتفاع خمسة
أمتار في محيط
المنشأة
الواقعة ضمن
محطة الزرقان
لانتاج
الطاقة حتى
الطريق
الرئيسي
المحاذي
لشركة
"توانير"
للبتروكيماويات,
ونصب النظام
الايراني لافتات
ارشادية ضخمة
على الطريق
العام القريب من
المنشأة تشير
الى أن
المشروع
عبارة عن
مرحلة جديدة
لانتاج
الطاقة
النظيفة
مرتبط بمحطة
"مذحج"
الكهربائية
في محاولة
لتخفيف غضب
سكان المنطقة
العشائرية
المكتظة
بالعرب.
ومن
جانب آخر قام
الحرس الثوري
الايراني بنقل
العقيد حسن
جلاليان من
الأحواز الى
مدينة اصفهان
الايرانية
على خلفية
الكشف عن وجود
المنشأة (تم
نشر الخبر في
جريدة
»السياسة«
العام 2008) بينما
نصب عدد كبير
من نقاط
المراقبة
والتفتيش,
اضافة الى كاميرات
المراقبة على
أسوار
المنطقة
المحصنة.
ورغم
مرور ثلاث
سنوات ونصف
السنة من
العام 2008 الى 2011
على تسريب
الوثيقة الا
ان الاجراءات
الأمنية لم
تتضاءل وضاعف
الحرس الثوري
الايراني
قبضته على هذا
الموقع والمنطقة
المحيطة به
الى أن أصبح
هناك مقرات لقوات
خاصة دائمة
الاستقرار في
محيط المحطة
فيما حولت
الأراضي
المحيطة
بالمنشأة الى
منطقة محظورة
كليا يمنع على
أي مدني
الاقتراب منها
بعدما تمت
مصادرتها
بالقوة من
السكان ضمن
سلسلة من
المراسيم
الخاصة.
مصادرة
الأرضي
في
العام 2003 قاد
الشيخ كاسب
الزرقاني
حركة احتجاج
كبرى مع أهالي
المنطقة
لاسترجاع
أراض كانت
ايران قد منعت
اصدار سندات
ملكية لها منذ
عهد الشاه,
ومن ضمنها
الأراضي
المحيطة
بمنشأة الزرقان,
حيث شرع
المئات من
الأهالي
ببناء مبان هناك
لتثبيت
ملكيتهم لها,
غير أن النظام
الايراني
أنزل القوات
الخاصة
الايرانية
ليلا لمهاجمتهم
وتدمير كل ما
شيد من مبان
ومنازل واعتقلت
الكثير منهم
وعلى رأسهم
الشيخ كاسب ثم
حكمت بالسجن
لمدة ستة أشهر
على من هم دون
السادسة عشرة
مع الابعاد من
الأحواز على
من هم أكبر من
ذلك.
بعدها
قام النظام
الايراني
بسلسلة من
الاجراءات
القانونية
والأمنية
الغريبة كان
من أبرزها حكم
صادر من محكمة
الثورة
الايرانية في الأحواز
يشدد على أن
ملكية تلك
الأراضي تعود لفرح
ديبا أرملة
الشاه وانها
بذلك تكون ضمن
بند مصادرة
يسمى
"الأنفال" أي
انها قانونيا
تعود ملكيتها
بعد هذا الحكم
للمرشد الايراني
على خامنئي,
وعلى أثر هذا
الحكم عاد الشيخ
كاسب
الزرقاني
للمطالبة
بتلك الأراضي
كونها تابعة
لأبناء
المنطقة
متوارثيها جيلا
بعد جيل فتم
اغتياله في
ظروف غامضة
على يد "الاطلاعات"
الايرانية في
ربيع العام 2004
حيث تم اطلاق
سراحه بشكل
غير معهود من
الايرانيين وتم
اغتياله بعد
مرورو ستة
أيام لتتفجر
على اثر ذلك
احتجاجات
قامت ايران
باستغلالها
أسوأ استغلال
من أجل مزيد
من عسكرة
المنطقة
فمنعت نهائيا
أي اقتراب من
تلك الأراضي
مهيئة بذلك
القاعدة
والموقع
وضامنة سرية
كاملة لمشروعها
النووي الذي
أنشئ بعد تلك
الحادثة بسنوات.
وما
يؤكد أهمية
الموقع
وحساسيته
للنظام الايراني
هو قيام
القوات
الايرانية
بين عامي 2008-2009 بمصادرة
دفعة أخرى من
الأراضي
المحيطة بمفاعل
الزرقان بلغت
مساحتها
خمسين هكتارا بحجة
وجود آثار
تأريخية بها.
الأراضي
أصبحت تابعة
لخامنئي
أعربت
ايران لأول
مرة عن نيتها
بناء مفاعل جديد
في الأحواز
المحتلة في
ديسمبر 2005 بعد
مصادقة حكومة
نجاد الأولى
على القرار,
فقبل ذلك كانت
ايران قد أخفت
حقيقة وجود
أكثر من محطة
على تلك
الأراضي حتى
قبيل الكشف عن
مفاعل
الزرقان
النووي, وكانت
تدعي دوما
وجود محطة
وحيدة لتوليد
الطاقة
الكهربائية
لا غير, بيد
أنها في
الثلاثين من
يوليو 2008 اعترفت
عبر سفارتها
في دولة
الكويت بوجود
محطات أخرى
الى جانب محطة
الزرقان
الكهربائية,
كان ذلك في
أول ردة فعل
رسمية لها
لتخفيف الضغط
الاعلامي
الهائل الذي
تبع كشف
الجمعية الوطنية
لدولة
عربستان
والمنظمة
الاسلامية السنية
الأحوازية عن
مفاعل
الزرقان
النووي (تم
نشر رد
السفارة
الايرانية
بالكويت
نيابة عن
الخارجية
الايرانية في
جريدة
»السياسة« العام
2008 وهو أول رد في
تاريخ النظام
الايراني الحالي
على منظمات
أحوازية).
ولابعاد
الشكوك حول
الكم الكبير
من المتاريس
المتموضعة
حول تلك
المحطات
أعلنت ايران
في يناير 2010 أن
محطة الزرقان
أو تحديدا ما
أضحت تسميها
"محطات
الزرقان
لتوليد
الطاقة" باتت
رابع أكبر
مصدر لانتاج
الطاقة على
مستوى الكيان
الايراني, لتتوج
هذا الاعلان
باجراء آخر
قامت به في 26
سبتمبر 2011 ( أي في
هذا العام)
باتباع تلك
المحطات رسميا
لمؤسسة
الثورة
الاسلامية
للمستضعفين
وهي من مؤسسات
الحرس الثوري
الايراني
الضخمة التابعة
بشكل مباشر
للمرشد
الايراني علي
خامنئي.
خفايا
المشروع
بمجرد
تأمين الموقع
الجديد شرعت
وكالة الطاقة
الذرية
الايرانية نهاية
العام 2007
بالتعاون مع
هيئة التصنيع
العسكري
والحرس
الثوري
الايراني
بتكليف شركة "مهاب
قدس للبناء
والاشراف"
لتشييد منشأة
كبرى في منطقة
متاخمة لنهر
قارون شمالي
الأحواز
العاصمة
بالقرب من
محطة الزرقان
لانتاج الطاقة
لتبدأ الشركة
المكلفة
بعدها بعام
بعملية ضخمة
لمد تلك
المنشأة
بأنابيب تضخ
المياه العذبة
والتي على
أثرها انكشفت
بعض خيوط
المشروع الايراني
الجديد الى أن
تمكنت
المنظمة الاسلامية
السنية
الأحوازية في
29 يوليو 2008 من
تسريب وثيقة
لقائد من
الحرس الثوري
الايراني يخاطب
فيها مدير
المشروع في
"مهاب قدس"
بضرورة الحفاظ
على سرية
العمل القائم
هناك.
وفي
أقل من شهر
بعد تلك
الحادثة من
كشف وجود مشروع
بناء المفاعل
السري
(بالتحديد في 21
أغسطس 2008), أعلنت
ايران على
لسان أحمد
فياض بخش,
المدير
التنفيذي
لشركة انتاج
وتطوير
الطاقة الذرية
في ايران
"شركة توليد
وتوسعة انرجي
أتمي" عن أن
شركة "مهاب
قدس" اختيرت
ضمن ست شركات
أخرى لتحديد
المواقع
المناسبة
لبناء المحطات
النووية
الجديدة التي
تعزم بلاده
بناءها. وهذا
كشف فاضح عن
حقيقة النشاط
المشبوه
للشركة
الايرانية.
وبالعودة الى
تقرير
الجمعية الوطنية
لدولة
عربستان
والمنظمة
الاسلامية
السنية
الأحوازية في
العام 2008 نجد
الاشارة الى
عملية ضخمة
قامت بها شركة
"مهاب قدس"
بمد ثمانية
أنابيب من نهر
قارون
المتاخم
للمشروع الى داخل
حدود مفاعل
الزرقان
النووي
والمفارقة في
كشف محطة
الأخبار
السورية
الرسمية في
مايو 2009 عن بدء
الشركة
الايرانية
بوضع
الدراسات لبناء
محطة ضخ على
نهر دجلة من
أجل تزويد
محافظة
الحسكة
بالماء, ومن
الغريب أعلان
وكالة الطاقة
الذرية في
الأول من
نوفمبر
الماضي عن
اكتشافها
لموقع نووي
سوري جديد في
الحسكة, أي
بعد أقل من
عامين على مد
شركة "مهاب
قدس" الايرانية
أنابيب
المياه
العذبة في
المنطقة. وما
يلفت
الانتباه هو
التشابه
الكبير في بناء
المفاعلين
(الحسكة
والزرقان) كما
هو واضح كذلك
في صور
الأقمار
الاصطناعية
حيث يظهر مفاعل
الحسكة على
مقربة من نهر
الخابور, أما
مفاعل
الزرقان
فمتاخم لنهر
قارون
الأحوازي
وكلاهما يشيد
أجزاء واسعة
منه تحت
الأرض.
محطة
الأخبار
السورية, تؤكد
عمل "مهاب
قدس" في
مشاريع لنقل
المياه في
سورية.
بعد
تسريب تقرير
الجمعية
والسنية سالف
الذكر لتلك
الحقائق
بعامين في 3
أغسطس 2010 وضعت
وزارة الخزانة
الأميركية
الشركة
الهندسية
المذكورة
(المناط بها
تصميم وتنفيذ
وتسليم مفاعل
الزرقان
النووي) على قائمة
العقوبات
الأميركية
لتعلق
أعمالها بشكل
رئيسي بأنشطة
غير شرعية.
كما أعادت
تأكيد ذلك في
مذكرتين
الأولى في 25
مايو 2011
والثانية في 30
يونيو 2011 في
مصداقية
عالية لتقرير
الجمعية الوطنية
لدولة
عربستان
والمنظمة الاسلامية
السنية
الأحوازية عن
ارتباط الشركة
بنشاطات ذرية
سرية ضمن
برنامج ايران
النووي.
سلمية
المنشأة تطيح
بها الهندسة
العسكرية
تشير
المعلومات
التي جمعتها
المنظمة
الاسلامية
السنية
الأحوازية
باشراف
الجمعية الوطنية
لدولة
عربستان خلال
الأعوام
الثلاثة الماضية
الى ان عمليات
بناء منشأة
الزرقان
النووية انجزت
بنسبة 80 في
المئة, غير أن
هناك غموضاً
كبيراً يكتنف
ماهية
المنشأة
النووية
السرية في الزرقان
حتى لدى
العاملين في
محطة "مذحج"
لانتاج
الطاقة, حيث
أن منشأة
الزرقان
المعروفة في المحطة
بمجمع رقم 4
(نيروكاه
شماره 4) وخاصة
الجزء
المتعلق منها
بالحفريات
المضافة الى
مشروع "مترو
الأحواز"
الذي مضى على
الاعلان عنه
قرابة العقد
من الزمن, وقد
شيدا هندسيا لأغراض
عسكرية مما
يشير الى
الأبعاد غير
السلمية لكلا
المشروعين.
بالاضافة الى
أن كلا المشروعين
يدارن من قبل
الحرس الثوري
الايراني بسرية
مطلقة, على
عكس بقية
المشاريع
القائمة في
المنطقة.
كما
ان التعثر
الشكلي الذي
برز في مشروع
"مترو
الأحواز"
بتأجيل العمل
في الخط رقم
واحد "الرئيسي"
وتوقفه
المعلن في
ميدان الأسود
الأربعة
"الخلفاء"
على بعد عشرة
كيلومترات عن
منشأة
الزرقان
النووية,
مرتبط بوضوح
تام بوجود
مشروع مواز
للحفريات في
المنطقة لا
يمت الى مشروع
"مترو
الأحواز"
بصلة, وانما جاء
تأجيل العمل
في "مترو
الأحواز"
للتغطية على
الحفريات
السرية
والنشاطات
الضخمة المشبوهة
في كل من محطة
الزرقان
وميدان
الخلفاء.
مشروع
مترو الأحواز
والحفريات
السرية
ما
يثير
الانتباه هو
اختيار ايران
بدء الخط
الرئيسي
لمشروع "مترو
الأحواز"
لينطلق من
محطة الزرقان
شمال شرقي
الأحواز
العاصمة
لينتهي في جنوب
غربي الأحواز
بطول 24 كيلو
مترا. وقد
توصلت
المعلومات
الى أن هذا
الاختيار
مرتبط بشكل أساسي
بمشروع منشأة
الزرقان
النووية
والحفريات
الضخمة التي
يحتاجها مثل
هذا النوع من
المشاريع
الستراتيجية.
علاوة على
ذلك, صدور
قرارات
ايرانية
مريبة تجيب
على الكثير من
الأسئلة, فبعد
أيام قليلة من
اعتماد وزير
الدفاع السابق
مصطفى نجار
وزيرا للدولة
بحكومة نجاد
الثانية,
تحديدا في 13
يناير 2010 أوصى
بضرورة
الاسراع في
بناء "شبكة
أنفاق" مترو
الأحواز. وهو
أمر مثير
للريبة خاصة
عندما يصدر من
شخص عسكري
ايراني رفيع
المستوى يتخذ
قرارا من هذا النوع
بوضع المشروع
في الأحواز
على سلم أولوياته
بعد فترة
قصيرة من
توليه المنصب
في حين أن
هناك الكثير
من المشاريع
على مستوى ايران
أهم وأكبر من
مشروع "مترو
الأحواز"
متوقفة منذ
سنوات بسبب
العقوبات
الدولية على
النظام
الايراني لم
يوص
المسؤولون
الايرانيون بضرورة
الاسراع في
اتمامها.
ومن
أجل الاسراع
في حفر وبناء
تلك الأنفاق
طلبت ايران
رسميا من
الصين عدد من
ماكينات حفر الأنفاق"TBM"
بحجة عمليات
الحفر
بالمشروع, حيث
استلمت منها
أخيرا ثلاث
حفارات لم
تدخل منها سوى
واحدة فقط الخدمة
في خط بناء
المترو بينما
شرعت
الماكينتان
المتبقيتان
بالحفر على
خطين مختلفين
وهما:
الاول
يقع في محيط
المجمع رقم 4
المشار اليه سابقا
في منشأة
الزرقان
النووية.
والثاني
يقع في خط سري
للأنفاق على
مقربة من
حفريات "مترو
الأحواز" في
ميدان الأسود
الأربعة
"الخلفاء
الراشدين".
والهدف
من تلك
الحفريات ربط
مقر
المخابرات الرئيسي
في الأحواز
الواقع أسفل
الميدان بشبكة
مفاعل
الزرقان
النووي وهي
مسافة تقدر
بعشرة
كيلومترات.
(مقر قيادة
الاستخبارات
الايرانية
"اطلاعات" في
الأحواز تم الكشف
عن وجوده في 16
سبتمبر 2008 من
قبل الجمعية
الوطنية
لدولة
عربستان
والمنظمة
الاسلامية السنية
الأحوازية في
تقرير نشرته
"السياسة" آنذاك,
فيما أشارت
اليه منظمة
مراسلون بلا
حدود في
تقريرها 22
ابريل 2011).
ومن
الأدلة الدامغة
على الحفريات
العميقة في
موقع المنشأة
النووية وجود
مكتب باسم
"دفتر جنوب
باختري" ضمن
مكاتب
الاشراف في
الموقع,
والمكتب هذا
تابع لمؤسسة
التنقيب
الجيولوجي
والمعدني (سازمان
زمن شناس
وا»تشافات
معدني كشور)
وللاشارة فأن
هذه المؤسسة
كما علمت
الجمعية
الوطنية لدولة
عربستان لا
يمكن لها
العمل في أي
موقع في
الأحواز الا
في حفريات
سيادية تزيد
عن عمق 50 مترا
تحت الأرض,
خاصة في
المشاريع
العسكرية والنفطية
وهو ما يبرهن
على أن تشييد
جزء كبير من
هذا المفاعل
النووي تحت
الأرض هو بغرض
تأمين السرية
والحماية له
من جهة ومن
جهة أخرى يشير
الى عدم سلمية
المشروع كما
تم ذكر ذلك
مسبقا.
ان
عدم سلمية
منشأة
الزرقان
النووية
المعروفة
بمجمع رقم 4
جاء بسبب
تحريات
ميدانية
استمرت لأكثر
من ثلاثة
أعوام منذ أن
تم الكشف عن
موقع المفاعل
النووي الذي
باتت تقوم
بمسؤولية حمايته
وحدة أمنية
خاصة من الحرس
الثوري
الايراني. هذه
الوحدة
المختصة
بالأمور
الأمنية
وترتبط بمكتب
خاص يسمى مكتب
الحراسة
والأمور
السرية (دفتر
حراست وامور
محرمانه) وهي
احدى
الادارات
الرئيسية في
محطة الزرقان
لتوليد
الطاقة.
يدار
المكتب من قبل
ضباط بارزين
من جهاز
استخبارات
الحرس الثوري.
في حين تم نشر
عدد من
المعسكرات في
المنطقة
بالاضافة الى
نقاط مراقبة
وتفتيش في
محيط الموقع وهو
ما يشير بوضوح
الى الأهمية
الكبرى
للمنشأة
النووية. هذا
علاوة على
زيارة المدير
العام للشركة
"تركش دوز"
للمجمع لأكثر
من مرة في العام
الحالي
بحماية الحرس
الثوري
الايراني ليتضح
بعدها بأنه
عضو ذو نفوذ
في التشكيلات
العسكرية
للحرس.
كما
أفضت
التحريات
الطويلة عن ان
جزءاً أساسياً
من مفاعل
الزرقان
النووي يقع
تحت الأرض في
حين لم تنته
أعمال البناء
بعد بالرغم من
مرور أكثر من
أربع سنوات من
البدء فيها ما
يؤكد على
ضخامة هذا
المشروع. وقد
تم التأكد من
أن عمليات
البناء معقدة
وبخاصة صب
الخرسانة
التي تتم ليلا
وبشكل سري
بالتعاقد مع
شركة خرسانة
الحرس الثوري
المتخصصة ببناء
المنشآت
العسكرية (شرت
بتون البرز
سياه ياسداران
انقلاب
اسلامي), وذلك
باستخدام
خرسانة
عسكرية (بتن
نظامي) وكذلك
لتوفير الوقت
من أجل
الانتهاء
بسرعة من
المشروع.
ملاحظة:
الشركة
المذكورة
تعمل أيضا تحت
اشراف المرشد
الايراني علي
خامنئي, مما
يشير الى اصرار
الأخير على
ضرورة
الاسراع في
الانتهاء من
عمليات بناء
المفاعل
النووي السري
بجعل كافة
مراحل
المشروع تدار
بدعم وتوجيه
مباشر منه ومن
قبل الشركات
الخاضعة
لسيطرته.
ومن
جانب آخر فقد
أشارت
المعلومات
الناتجة عن
تحريات
المنظمة
الاسلامية
السنية
الأحوازية
الى أن مكتب
الاشراف (دفتر
مشاور) التابع
للحرس الثوري
الايراني لا
يرخص أي
عمليات صب خرسانة
أساسية دون
اجراء
اختبارات
عسكرية مسبقة
من أجل التأكد
من جاهزيتها
ومدى قدرة
تحملها لأي
ضربات عسكرية
مفترضة.
إدانة
وقد
تم تشكيل لجنة
لتقصي
المعلومات عن
مترو الأحواز
وربطه
بالمفاعل
النووي
بالزرقان لوضع
الأدلة
الدامغة التي
أدانت بها
ايران نفسها
وعلى لسان
مسؤوليها دون
أن تتنبه الى
ان هذه
التصريحات
ستكشف
نواياها وخططها
السرية
المتعلقة
بالمفاعل, حيث
توصلت اللجنة
في البحث الى
النقاط
التالية
مشفوعه بالأدلة.
1. في 16
يونيو 2010 وعبر
مؤسسة قطار
الأحواز أعلن
المدير
التنفيذي
لمشروع مترو
الأحواز, عباس
هلاكويي بأنه
في منتصف 2009 تم
التعاقد مع
الصين لشراء
آلات التي. بي.
ام من شركة "CNTIC"
الصينية وهي
تعمل
بالتعاون مع
شركات "NFM"
و"NHI"
الفرنسيتان
وسيتم شحن
الآلات من
ميناء "داليان
الصيني"
لميناء
التميمية.
2. في 21
مايو الماضي
نشرت شبكة
أخبار قطاع
النقل الايرانية
الخبر التالي:
صرح بهرام
محسني, مدير
مشروع مترو
الأحواز أنه
في ال¯ 25 من مايو
2011 سيتم الحفر
بشكل رسمي
للأنفاق اللازمة
بآلات ال¯ تي.بي.ام,
وسيتم تشغيل
آلة واحدة فقط
يوم 25 مايو
وبعد ذلك
التأريخ ب¯ 45
يوما سنقوم
بتشغيل آلة
ثانية ليتم
الحفر مسافة 500
متر شهريا.
3. في 25
مايو الماضي
نشرت شبكة
أخبار قطاع
النقل الايرانية
الخبر التالي:
افتتح محافظ
الأحواز, سيد
جعفر حجازي
عمليات حفر
بآلة تي.بي.ام,
لخط رقم واحد
لمترو
الأحواز.
وخط
رقم واحد هو
الخط الذي
ينتهي بمحطة
الزرقان
لانتاج
الطاقة كما
أعلنته ايران,
وبما أن محطة
الزرقان هي
منطقة محظورة
على المدنيين,
فان هذا الخط
سيستخدم فقط
للاستعمالات
الرسمية.
4. في 12
يونيو 2011 أعلن
المدير
التنفيذي
لمشروع مترو
الأحواز, عباس
هلاكويي عبر
"شاسا" وهي
شبكة معلومات
البناء في
ايران بأن
محافظ الأحواز
ووزير النقل
والطرق
الايراني
كانا في زيارة
رسمية للصين
في مباحثات
بشأن استلام
آلات ال¯"تي بي
ام" الصينية
كما أقر عباس
هلاكويي بأن
الآلات التي
تريد ايران
شراءها من
الصين محرمة
ضمن العقوبات
الدولية على
ايران وان هذا
كان سبب تأخر
استلامها حتى
الآن وأضاف
بأننا وحتى
العام 2013 بحاجة
لأربعة آلات
تي بي ام وليس
اثنان.
5. في 28
يونيو الماضي
نشرت شبكة
أخبار قطاع النقل
الايرانية
الخبر التالي:
مدير مشروع
مترو الأحواز,
بهرام محسني,
يؤكد وجود
خبراء صينيين
وفرنسيين
للاشراف على
عمل الحفر
بآلات ال¯"تي
بي ام"
("الاثنين
وليس الثلاث")
لأن الثالثة
تعمل في خط
نفق رقم واحد.
ويظيف بأنهم
بحاجة الى ربع
مليار دولار
في العام
القادم للاستمرار
في خط رقم
واحد.
وبما
أن خط رقم
واحد هو النفق
المؤدي الى
مفاعل
الزرقان
النووي, وبما
أن المنطقة
التي تقع بها
محطة الزرقان
هي منطقة
محظورة على
المدنيين, فان
هذا الخط
سيستخدم فقط
للاستعمالات
الرسمية كنقل
الموظفين من
ميدان
الخلفاء الى محطة
الزرقان كما تدعي
ايران, فهل من
المنطقي أن
تنفق ايران
ربع مليار
دولار أميركي
فقط في العام 2012
لحفر نفق يقوم
بتوصيل
الموظفين? هذا
الرقم
الخيالي في خط
واحد لمشروع
استغرق العمل
به حتى الآن
سنين طويلة
ولا شيء أنجز
سوى حفريات
بسيطة مما يعني
أن الأعوام
التي ستلي 2012
ستنفق ايران
على هذا النفق
بالذات أكثر
من مليار دولار,
ناهيك عن
المبالغ التي
صرفتها ايران
هذا العام
والأعوام
السابقة لهذا
النفق.
6. في 24
يوليو 2011 نشرت
شبكة أخبار
قطاع النقل
الايرانية
"قال المدير
التنفيذي
لمشروع مترو
الأحواز عباس
هلاكويي: عدم
معرفة
الخبراء "الفرنسيين"
بطبيعة
التربة في
الأحواز, هي
السبب بتأخر
عمليات الحفر
بآلة ال¯"تي بي
ام", وهي العمليات
التي تتم تحت
اشرافهم,
وأضاف "نحن
يجب أن نكون
قد حفرنا 100 متر,
لكننا لم نصل
بالحفر الا ل¯ 33
متراً فقط".
7. في 25
يوليو الماضي
كانت
المفاجأة
عندما صرح بهرام
محسني, مدير
مشروع مترو
الأحواز شبكة
أخبار قطاع النقل
الايرانية
بالتالي:
"عمليات حفر
أنفاق مترو
الأحواز
توقفت. جاء
التوقف بأن
آلة تي.بي.
ام الفرنسية
لا تتوافق مع
طبيعة التربة
في الأحواز,
تغيرت الشروط
حسب ما كان
متعاقدين عليه
مع الفرنسين
والآن بعد
معرفة طبيعة
التربة, نحن
في المراحل
النهائية
لاستلام الآلة
الثانية "تي
بي ام"
الفرنسية من
الشركة المصنعة.
8. أن
كل النقاط
السابقة تدل
على أن محطة
الزرقان
للطاقة كما
تدعي ايران ما
هي الا مفاعل
الزرقان
النووي فان
الشركة التي
تقوم بتوريد
ماكينات
ال¯"تي بي أم"
لايران هي
ليست شركة
متخصصة في
مجال تصنيع
معدات الحفر
ولكن المفاجأة
الكبرى أن هذه
الشركة هي
الشركة الرئيسية
لبناء
المفاعلات
النووية في
الصين, وهذا
دليل دامغ على
مصداقية
المعلومات
التي وردت في
هذا التقرير.
سجل
المنشآت
النووية
الإيرانية
لايران
باع طويل في
اخفاء
منشآتها النووية
وذلك
للاستمرار
بالتخصيب
والأبحاث والتطوير
النووي السري
ومنها اخفاء
منشأة فوردو
في قم, كما
كانت قد أخفت
من قبل وجود
مصنع الماء
الثقيل في
آراك ومصنع
تخصيب
اليورانيوم في
نطنز.
بالاضافة
لاخفاءها
لمنشأة
أردكان, محطة
لشكر آباد
ومجمع بارشين
العسكري.
كانت
طريقة تعامل
ايران مع
الحقائق عقب
الكشف عن وجود
تلك المنشآت
السرية
محاولة لوضع
مزيد من العراقيل
أمام عمليات
تفتيش وكالة
الطاقة الذرية
والتشويش على
الصورة
الحقيقة لتلك
المنشآت ومن
ذلك بث
الأكاذيب
والمعلومات
المتناقضة
واخفاء
المزيد من
الأنشطة
السرية أو
التصعيد السياسي
والعسكري عبر
تطوير صواريخ
قادرة على حمل
رؤوس نووية
وكل ذلك يفسر
لنا
الاستخفاف من
جهة
والاعتراف
الايراني
الجزئي من جهة
أخرى عن حقيقة
وجود مخطط
بناء منشأة
الزرقان النووية.
البنية
التحتية
النووية في
الأحواز
ان
المعلومات
المؤكدة لدى
مصدري
(المنظمة الاحوازية
وجمعية دولة
عربستان) هذا
التقرير تبين بوضوح
ارتباط
البنية
التحتية
النووية في ايران
والأحواز
المحتلة
بمنشأة
الزرقان ومنها
مفاعل الماء
الخفيف في دور
خوين ومختبر
"جداسازي
ايزوتوب,
هشتاد"
الكيميائي
السري في مستوطنة
نيوسايد (شركة
الغاز) والتي
لا تبعد عن حفريات
أنفاق مترو
الأحواز في
ميدان
الخلفاء سوى
مسافة بسيطة.
المختبر
السري يقوم
باجراء التحاليل
لعمليات
استرداد وفصل
وتحديد نسب النظائر
النووية.
وهناك
عدد آخر من
المصانع
والمنشآت في
الأحواز
المحتلة, غير
المرصودة من
قبل المجتمع
الدولي وتعمل
بنشاطات
مشبوهة ومرتبطة
ارتباط وثيق
كذلك
بالتصنيع
العسكري والبرنامج
النووي
الايراني.
كشركة فوسفات
كارون
العاملة
بمجال
استخراج
أطنان من
خامات وصخور
الفوسفات
الأحوازي في
مناجم أرجان
ومنها مصنع
الشركة في
القطاع
الثاني من
المجمع الصناعي
على طريق دور
خوين - عبادان.
وكذلك مصنع آغاجاري
لتعدين
الفوسفات في
المدينة
الصناعية شرقي
الأحواز, وقد
تحول المصنع
في 2010 بشكل شامل
للتصنيع
العسكري
والكيميائي
وهو تابع
للحرس الثوري
الايراني.
بالاضافة الى
نشاط شركة فسفات
ايران في
الأحواز
وعملها في
صناعة العتاد
العسكري
"مهمات سازي"
وهي الشركة
الأم لسلاح
البيولوجي
الايراني
ومقرها
الرئيسي في مدينة
سمنان
الايرانية.
كما تم اطلاع
القيادة في
الجمعية
الوطنية
لدولة
عربستان
والمنظمة
الاسلامية
السنية
الأحوازية
عبر مصادر متعاونة
تعمل في فروع
ومصانع
الشركات
المذكورة في
الأحواز
المحتلة الى
أن الانتاج
السنوي الايراني
السري من
الفوسفات بلغ
العام 2010 أكثر
من مليون وربع
المليون طن
وهو يزداد
بنسب تصل ل¯ 20 في
المئة سنويا.
هذا الانتاج
الضخم يتم من
خلاله استخلاص
اليورانيوم
المطلوب منه
للنووي الايراني.
ترتبط
هذه المؤسسات
بنشاط منشأة
الزرقان النووية
وبمؤسسة
التصنيع
العسكري التابعة
لوزارة
الدفاع
"سازمان
صنايع جنك افزار
سازي" ومؤسسة
البحوث
العلمية
والصناعية
الايرانية
"سازمان
بزوهش هاي
علمي وصنعتي
ايران" وهي
المؤسسة الأم
لاستيراد
المعرفة
النووية من
الخارج. وهذه
المؤسسات
كافة تشكل جزء
من المنظومة
العسكرية,
الصناعية,
العملية والتجارية
السرية
الضخمة
لبرنامج
ايران النووي.
خطر
وقوع كارثة
بيئية
ان
خطر وقوع
كارثة بيئية
بحجم كارثة
تشيرنوبل
بسبب منشأة
الزرقان
النووية بدأ
يتفاقم يوما
بعد يوم, بسبب
وجود نشاطات
نووية غير
خاضعة
للمراقبة
والمساءلة
الدولية من
جهة, ومن جهة أخرى
وجود خطط
عسكرية غربية
تضع موقع
المفاعل ضمن
الأهداف التي
ستقصف في حال
نشوب أي حرب
مقبلة,
بالاضافة الى
موقع مفاعل
الزرقان
النووي يقع في
منطقة سهلية
تمر عليها
الرياح من
جبال زاغروس
(الفاصل الطبيعي
بين الأحواز
وايران) ما
يعني أن أي
تسرب في هذا
المفاعل
ستقوم
العوامل
الطبيعية بنقله
الى دول
الخليج
العربي ومن
أبرزها دولة
الكويت
والمملكة
العربية
السعودية
والامارات
العربية
المتحدة
ومملكة
البحرين ودولة
قطر. وعلى
سبيل المثال
فان المنشأة
لا تبعد عن
دولة الكويت
والمملكة
العربية
السعودية سوى
280 كيلومترا, زد
على ذلك فان
منشأة
الزرقان قريبة
جدا من نهر
قارون الذي
تصب مياهه بشط
العرب
وبالتالي في
الخليج
العربي الذي
يعاني حاليا
من تسمم
العديد من
الأسماك.
ان
خطر وقوع
كارثة من هذا
النوع أصبحت
كبيرة خاصة
بعد أن أكدت
أجهزة
الاستخبارات
المركزية
الدولية على
عدم سلمية
المشروع,
عندما سربت مصادر
عسكرية
واستخباراتية
روسية وغربية
واسرائيلية بعد
الكشف عن وجود
مشروع بناء
منشأة
الزرقان النووية
من قبل
الجمعية
الوطنية
لدولة عربستان
والمنظمة
الاسلامية
السنية
الاحوازية بعامين
(بالتحديد في
العشرين من
أغسطس 2010) اخبارا
عن خطة
أميركية لضرب
أهداف عسكرية
ونووية ايرانية
في الأحواز
المحتلة. وقد
كشف موقع "دبكا"
العسكري
الاسرائيلي
عن خارطة تشير
الى أن محطة
الزرقان هي
الهدف رقم 15
ضمن الأهداف
ال¯ 22 التي ينص
عليها المخطط
الأميركي
بالاضافة الى
مرفق سري
لخدمات الحرس
الثوري
الايراني على
طريق الأحواز
- مسجد سليمان
وهو من المرجح
أن يكون قاعدة
لتخزين مواد
نووية مشعة. مما
يدل على أن
الاستخبارات
الغربية وعلى
رأسها
الأميركية قد
توصلت الى
يقين تام
بارتباط محطة
الزرقان
بالنشاط
النووي
الايراني المشبوه.
وفي
حالة ضرب
منشأة
الزرقان فلن
يمكن حينها وقف
انتشار
الاشعاع
النووي الذي
سينتج جراء
هذا الانفجار
في منطقة
الأحواز
المحتلة والذي
بدوره سوف
ينتقل الى
كافة مناطق
الخليج العربي
(برا وبحرا) عن
طريق نهر
قارون القريب من
المفاعل
والذي يصب في
شط العرب ومنه
في الخليج
العربي, ومن
جهة أخرى عن
طريق الأرض
الأحوازية
التي هي جزء
من جغرافية
الخليج العربي
ذات الارتفاع
المنخفض في
حين سيسلم
الايرانيون
نسبيا من خطر
الاشعاع
بوجود سلسلة
جبال زاغروس
التي تعزل
المنطقة
العربية عن
العمق
الايراني.
وتشير
مصادر غربية
واسرائيلية
الى مخطط أميركي
بضرب مفاعل
الزرقان
النووي كهدف
رقم 15 ضمن 22 هدف
في الأحواز
المحتلة, بارتباطهم
بالقدرة
العسكرية
والنووية
الايرانية, مع
تسريب خارطة
لتلك الأهداف.
تحذير
ومطالب
بعد
حفاظ ايران
سرية نشاطها
النووي على
مدى 18 عاما
وابقاء
نشاطات
التخصيب منذ 1985
وحتى 2003 من دون
علم المجتمع
الدولي ومع
زيادة القلق
من نواياها
لعسكرة هذا
البرنامج, بات
من الملح
الزام ايران
فتح منشأة
الزرقان
للتفتيش
الدولي.
فستراتيجية
ايران
النووية عمدت
الى توزيع مفاعلاتها
في مناطق
مختلفة من
البلاد (أراك,
طهران, قم,
اصفهان) وكان
نصيب الأحواز
المحتلة مفاعل
أبو شهر
وعمليات
اعادة بناء
وتطوير مفاعل
دور خوين في
الجنوب,
وأخيرا مفاعل
سري في
الأحواز
العاصمة
(الزرقان)
وهذا يكشف
النوايا
الايرانية
لتحويل
الخليج العربي
لقنبلة
موقوتة
تحاصرها
الكوارث
البيئية والعسكرية.
ان
كل من الجمعية
الوطنية
لدولة
عربستان والمنظمة
الاسلامية
السنية
الأحوازية
(أعضاء اتفاقية
ال¯14
الأحوازية)
على يقين بقرب
موعد تشغيل
منشأة
الزرقان
النووية والى
وجود علاقة
مباشرة
بالمرحلة
الأخيرة
لامتلاك ايران
سلاح دمار
شامل
والارتباط
المباشر بين المفاعل
وبين برنامج
ايران النووي
السري.
ومن
هذا المنطلق
نطالب
بالرقابة
الدولية الكاملة
على منطقة ما
تسميه ايران
"محطات الزرقان
لانتاج
الطاقة"
وارسال فرق
وكالة الطاقة
الذرية للأحواز
المحتلة
لتفتيش
ولمعرفة ما
يجري على أرض
الواقع
بالاضافة الى
اعادة الكشف
على كل
المنشآت
والمصانع
المذكورة في
الأرض العربية
المحتلة
(عربستان -
الأحواز).
كما
لابد من توجه
المجتمع
الدولي لوضع
الصناعات
البتروكيماوية
الايرانية
على قائمة
العقوبات
لتعلق نشاط
الأخيرة
بالتسلح
العسكري كما
هو واضح.
وفي
ختام تقريرها
ذكرت المنظمة
السنية وجمعية
دولة عربستان
بتهديدات أحد
أهم المقربين للمرشد
الايراني علي
خامنئي
ولدائرة صنع
القرار في
ايران "آية
الله محمد
باقر خرازي"
أمين العام
حزب الله
الايراني في 14
فبراير 2005 الذي
قال "ايران
قادرة على صنع
قنبلة ذرية
وهذا ما سوف
نعمل من أجله"
وفي 25 مارس 2009
طالب "بوجوب
صنع ايران قنبلة
ذرية للاعلان
عن علاقات
علنية كاملة
مع أميركا".
وكانت
المنظمة
الاسلامية
السنية الأحوازية
قد حذرت في
نهاية مايو 2010
عبر تقرير
مفصل أبعاد
خطيرة عن
برنامج التسلح
النووي
الايراني
فيما صدق
تقرير وكالة الطاقة
الذرية في 31
مايو 2010 الى
حقيقة النشاط
السري
الايراني
لزيادة
مخزونها من
اليورانيوم
لرفع نسب
التخصيب.
وحذرت
المنظمة من
مغبة التهاون
مع الحقائق المذكورة,
فخلال ثلاثة
سنوات (منذ 2008)
استغلت ايران
الوقت لاكمال
بناء مفاعل
سري, كانت
الجمعية
الوطنية لدولة
عربستان
والمنظمة
الاسلامية
السنية الأحوازية
قد حذرتا من
بناءه, وكل
يوم يمر تقترب
فيه طهران من
امتلاك
السلاح
النووي. كما
أن الادعاءات
الايرانية عن
سلمية
البرنامج النووي
الايراني لا
محل لها
اليوم, خاصة
بعد تأكيدات
دولية ومنها
تقرير وكالة
الطاقة
الذرية الأخير
الى الجوانب
العسكرية
الخطيرة في النووي
الايراني
والى النوايا
الايرانية
المعلنة في
هذا الشأن.
الصور
والخرائط حسب
الأرقام
الرقم
1 - خارطة تبين
خط الحفريات
وشبكة الأنفاق
بين ميدان
الخلفاء وحتى
منشأة
الزرقان النووية
الرقم
2 - خارطة
سربتها جهات
استخبارية
غربية واسرائيلية
ل¯ 22 هدف عسكري -
نووي في
الأحواز المحتلة
ويبين منشأة
الزرقان كهدف
رقم 15 ضمن مخطط
أميركي لضربة
عسكرية, وذلك
للبنية
التحتية
النووية
العسكرية
الايرانية في
الأحواز
الرقم
3 - حفريات
عميقة على خط
رقم واحد -
لمشروع مترو
الأحواز
الرقم
4 - صورة جوية
التقطت 2005
لمحطة
الزرقان قبل تشييد
المفاعل
السري.
الرقم
5 - صورة جوية
التقطت 2011 تبين
عملية بناء منشأة
الزرقان
بجوار المحطة
الرئيسية -
على مقربة من
نهر قارون
الأحوازي
الرقم
6 - صورة جوية
لمفاعل
الحسكة
الننوي "السري"
على مقربة من
نهر الخابور.
يشبه الى حد
كبير منشأة
الزرقان
النووية
المتاخمة
لنهر قارون.
شكوك كبيرة
على ان شركة
مهاب قدس
الناشطة في
الحسكة تحت
حجة مد
أنابيب, عملت
على تشيد المفاعل
كما فعلت من
قبل في محطة الزرقان
لانتاج
الطاقة
الرقم
7 - صورة للقطاع رقم 4
المذكور في
التقرير تم
التقاطها
ليلا عن طريق
النهر
غنّت
فيروز لجمهور
تجاوز الحدود
أيقظت مشاعر
الحنين
وأطربت
الآلاف
كريم
أبو مرعي/لبنان
كلما
أطلت فيروز
على المسرح،
خشع الجالسون
في حضورها.
كلما غنت
فيروز على
المسرح، حمل
طيفها
الجالسين في
حضورها الى الصباحات
التي ألفوا
فيها صوتها
نوراً يحملهم
الى الآتي من
الزمن. كلما
غابت فيروز
خلف الستارة،
شرع الترقب
يغذّي لهفة
العودة. كلما
ودعت فيروز
الآتين
اليها،
ارتحلت
أرواحهم في ثنايا
طيفها، علّ
الأزلي منها
يهديهم الى درب
العودة.
يُشعر
الحاضرون في
مسرح
"بلاتيا" في
ساحل علما من
يراقبهم بأن
لكل منهم
حكايته مع
السيدة. وكأن
كلاً منهم غفا
طفلاً على
هدهدة صوتها،
وكأن كل شابة
رندحت لها
أمها "يلا
تنام ريما" ولو
لم يكن شعرها
"أشقر
ومنقّى"،
وكأن كل شاب بكى
يوماً في
غربته وهو
يستمع الى
"خدني زرعني
بأرض لبنان"...
لكل حكايته
وأغنيته
وحركته
ولحظته معها. هي كلهم
جميعاً، لهم
ومنهم وفيهم
في كل أوقاتهم،
في حلو حياتهم
ومرها، في
أرضهم
وغربتهم. يأتون
اليها
كالعائدين
الى مهد
الطفولة ونبع
الصبا ومرقد
الوداع،
ويرحلون معها
الى حيث تريد.
لا يسألون، لا
يستفسرون، لا
يستغربون.
باتت فيروز
للناس المرأة الأكثر من
كائن. هي سر
التكوين حين
يتجسد وينطق.
حالهم ان
الخارجة من
خلف الستارة
على المسرح
ليست بشراً من
الطينة التي
هم عليها. لا
يريدونها أساساً
ان تكون
مثلهم. هي
صورة الذات
البشرية التي
وهبها بارئها
أكثر مما يحق
للعاديين من
الناس.
يريدونها ان
تكون كذلك،
ويريدون لها
ان تبقى الصوت
الذي يضيء لهم
الظلمة ويعلن
موعد طلوع
الشمس.
كلما
باعدت فيروز
بين
إطلالاتها
على ناسها، اشتاق
اليها الجميع.
حين تطل عليهم
مرتين في نحو
سنة، لا ملجأ
لهم سوى ان
يطالبوها
بالمزيد. كل
موعد هو لما
بعده، لسؤال
المتى الذي
يؤرق أذهان العاشقين.
ينتظرون منها
الجديد،
تلاقيهم بالقديم.
ينصتون الى
ذكريات
أعمارهم
بصوتها، تنقلهم
الى "جسر
اللوزية"،
يراقبون معها
سطح الجيران
في "طيري يا
طيارة طيري"،
ينساهم الزمان
وهو على طريق
العودة الى
البدايات.
كانت فيروز في
أولى
أمسياتها
الأربع
(تستكمل مساء
اليوم،
والجمعة 16 من
الجاري
والسبت 17 منه)،
كالأيقونة
التي تستزيد
من ماضيها
موقداً
لحاضرها، كمن
تقول لناسها
ان فيروز هي
هي، بلا تقديم
أو مقدمات،
بصوتها الذي
يعرف ان يرسم
حدود آثار
الزمن
ويتأقلم معه
ليحرّك كل
حواسه.
أرادت
فيروز ان تقول
للحاضرين
الكثير مما أرادوا
ان يسمعوه.
أعادتهم الى
قديمها، الى
أنفسهم، الى
أفراحها
وآمالها
وصباحاتها
ومساءاتها،
الى بيروت
وشامِها
وعصافير
المواسم المتنقلة
بينهما. كانت
فيروز قديمة
وجديدة ودائمة
ومتجددة. جمودها
حركة وصمتها
كلام، والدف
الصغير الذي
حملته على
الخشبة أقام
مسرحاً بأكمله
ولم يقعده.
كانت فيروز
خليط الأسرار
والمفاجآت
ولحظات الأسر
والدمع
والعشق والحب
والأسى،
ولوعة الأرض،
وضعف الحب،
وقوة الشوق، والبلاد
التي تحميها
العينان.
كانت
فيروز ملكة
على عرش لا
يسعه مُلك
الأرض. لا
يرى الحاضرون
عالماً أبعد
من النقطة
الصغيرة التي
يشع منها نور
الحياة. سيدة
صوتها حياة،
وفيه ما
يكفيهم منها.
هو النهم المتحكم
حتى رفض
الانعتاق.
أعادت فيروز
كثيرين ممن
رحلوا،
واستضافت
بعضاً ممن
رحلوا. الى
هنا عاد نصري،
وفي الزاوية
كان زياد. طيف
عاصي أينما
كان، وكأنما
هو الشوق الذي
يحملها الى
رفيق الدرب
الذي وجد فيها
ضالته وتحفته
وأيقونته.
اختصرت فيروز كل هؤلاء. رجال في
سيدة. مبدعون
في عبقرية. قديسون
في أيقونة.
أربع أمسيات
في دهر. كل
لقاء يحمل معه
أثر
الوداع
وتأثره. غنته
فيروز بعدما
خرجت. عادت والطيف
معها. غادرت
وأرواح الكل
ملك صوتها.
ستكون معنا
اليوم
والجمعة
والسبت. ستمضي
السيدة الى ما
بعد أيامنا.
أحدٌ لن ينسى.
أحدٌ لا يريد
ان ينسى.