المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
08 كانون
الأول/2011
متى
23/01-12/يسوع
يحذر من معلمي
الشريعة
والفريسيين
وخاطب
يسوع الجموع
وتلاميذه، قال:
معلمو
الشريعة
والفريسيون
على كرسي موسى
جالسون، فافعلوا
كل ما يقولونه
لكم واعملوا
به. ولكن
لا تعملوا مثل
أعمالهم،
لأنهم يقولون
ولا يفعلون:
يحزمون
أحمالا ثقيلة
شاقة الحمل
ويلقونها على
أكتاف الناس،
ولكنهم لا
يحركون إصبعا
تعينهم على حملها.
وهم لا يعملون
عملا إلا
ليشاهدهم
الناس: يجعلون
عصائبهم
عريضة على
جباههم
وسواعدهم،
ويطولون
أطراف
ثيابهم، ويحبون
مقاعد الشرف في
الولائم
ومكان
الصدارة في
المجامع والتحيات
في الأسواق،
وأن يدعوهم
الناس: يا معلم.
أما أنتم
فلا تسمحوا
بأن يدعوكم
أحد: يا معلم،
لأنكم كلكم
إخوة ولكم
معلم واحد. ولا
تدعوا أحدا
على الأرض يا
أبانا، لأن
لكم أبا واحدا
هو الآب
السماوي. ولا
تسمحوا بأن
يدعوكم أحد:
يا سيد، لأن
لكم سيدا
واحدا هو
المسيح. وليكن
أكبركم خادما
لكم. فمن يرفع
نفسه ينخفض،
ومن يخفض نفسه
يرتفع.
عناوين
النشرة
*باراك:
سقوط الأسد
مسألة أسابيع
أو أشهر
*لاسد:
لست مالك
البلاد لذا
فالقوات
العسكرية ليست
قواتي/واشنطن:
يستخف
بالاخرين عبر
التنكر للمارسته
السلطة
*البيت
الأبيض يطلب
من سوريا
حماية
الديبلوماسيين
بعد عودة
سفيرها وسفير
فرنسا الى
دمشق
*الخارجية
الأميركية":
عودة فورد إلى
دمشق رسالة
بأننا نقف مع
الشعب السوري
*العربي
للشرق الأوسط:
لا نعطي مهلا
للأسد.. والعقوبات
العربية
سارية/قال إنه
رفض طلبا أوروبيا
بالذهاب إلى
مجلس الأمن
وإن التفاوض حول
الشروط
السورية
الجديدة لا
يزال جاريا
*ضباط
متقاعدون
ينتمون إلى
احزاب قوى ١٤
آذار انضموا
إلى القوات
السورية
المنشقة:
موسكو تؤيد
تنحي الاسد
وقياداته
*كلينتون
تلتقي
معارضين
سوريين: لضمان
حماية الأقليات
والنساء في سوريا
جديدة
*شمعون:
نصرالله "شلح
شنتانتو"
ولجأ إلى النبض
المرتفع في
كلامه
*نديم
الجميّل:
علينا تنمية
قوى الاعتدال
والانفتاح
والتقدّم بين
ضفتي المتوسط
*المطارنة
الموارنة
رحبوا
باجتياز ازمة
تمويل
المحكمة
ودعوا الى
معالجة
القضايا
العالقة
ومنها
التعيينات
والشؤون
الأمنية:
مناصرة قضايا
الإخوة العرب
لا تتم بنقل
التوتر الى
الداخل
اللبناني
*قوى 14
آذار: قرصنة
معمل
الزهراني
تصرف ميليشيوي
وتوسيع وضع
اليد على
المؤسسات
الشرعية والتحكم
بقراراتها
*ماروني
في ذكرى تأسيس
قسم حوش
الزراعنة
الكتائبي:
اننا اصحاب
قضية سنتابعها
وثقافتنا
العيش من اجل
لبنان
*طورسركيسيان:
لو تم التمويل
في عهد
الحريري لحدث
7 أيار جديد
*سليمان
عرض وفيصل
كرامي
التطورات
الراهنة ويغادر
غدا الى
ارمينيا في
زيارة حتى
السبت المقبل
*الصفدي
اجتمع في
واشنطن مع
المعاونة
الرئيسية
لفيلتمان:
الادارة
الأميركية مدعوة
لمساعدة
لبنان
ولتزويد جيشه
بالعتاد/ديبل:الوقت
مناسب لبحث
مسائل
التعاون بعد
قرارات
الحكومة
اللبنانية
*خطاب
نصرالله فقد
اي مصداقية/14
آذار مصرة على
مواجهة
سياسية
ديموقراطية
سلمية
*زهرا: آن
الاوان
لنقاطع
الحكومة
*اللواء
السيد: جنبلاط
وحمادة
متورّطان في شهود
الزور وضللا
التحقيق
الدولي
*حمادة
لنصرالله:
الحوار سيشمل
السلاح.. وقبل
أن تفتح ملفات
أغلق ملف
القتلة/الشجاعة
أن تبقى أنت
وسلاحك
وجمهورك
محاطين كالسمك
بالمياه
اللبنانية
*نائب
"سكران" يكشف
المستور: ما
يقوله رئيس
"تكتلنا" في
الخفاء هو غير
ما يعلنه/طارق
السيد/14 آذار
*حرب:
النظام
السوري احتاج
لبقاء
الحكومة فمرّ
التمويل..
ويجب وضع
السلاح بأمرة
الجيش/يجب
إقفال
السفارة
السورية إذا
ثبت دورها بخطف
معارضين
سوريين
والإعتداء
على أمن لبنان
*ميقاتي:
الإصلاح لا
يتم بالهروب
للأمام وليس كل
من يبشر به هو
بالضرورة إصلاحي
*الفرنسية
اللبنانية
الأصل
باتريسيا
سميدا: ترشيحي
للإنتخابات
الفرنسية
مستقل..
ولنبرهن عن
وصول صوتنا
كمواطنين
فرنسيين
*المفتي
قباني:
التجديد
للمجلس
الشرعي لم يكن
برغبة مني..
وعدم التجديد
للرفاعي قرار
إداري محض
*المستشار
العام لحزب
"الانتماء
اللبناني"
احمد الاسعد:
الوضع من
حولنا يشهد
تحولات تاريخية
كبيرة لا بد
أن ترسم صورة
أكثر إشراقاً
للمنطقة
*مؤكدًا
أن "الكلام عن
وجود منشقين
عسكريين سوريين
في لبنان لا
أساس له من
الصحة"/فتفت:
نصرالله
يتكلم بلهجة
التحريض
المذهبي.. وملف
شهود الزور
غير موجود
*مؤكدًا
أن "التجديد
للمحكمة من
صلاحيات بان
كي مون الذي
يتشاور مع
الحكومة
اللبنانية
فقط/مجدلاني:
من ألّف
الحكومة بيده
استقالتها..
وحزب الله
ملزمٌ بتسليم
المتهمين
*حوري:
ميقاتي رئيس
لحكومة
الآخرين وليس
حكومته..
ومطلب عون
الوحيد كرسي
بعبدا
*إجماع
أوروبي على
حظر النفط
الإيراني
*مؤتمر
لقادة الشرطة
والأمن العرب
اليوم في بيروت
*14 آذار"
مصرة على
إسقاط
الحكومة
*النائب
محمد الحجار
لـ"السياسة":
الحكومة
هدفها مساعدة
"حزب الله" في
بسط نفوذه
*غليون:
طهران و"حزب
الله"
يخاطران
بعلاقاتهما
المستقبلية
مع سورية/قيادة
"حماس" تعتزم
مغادرة دمشق
رغم خطر فقدان
الدعم الإيراني
*الأردن
وتركيا
يحولان مسار
النقل البري
إلى العراق
بدلاً من
سورية
*خامنئي
أمر "الحرس
الثوري"
بالاستعداد
للحرب وضربة
عسكرية وشيكة
لإيران
*بعد
اكتمال
الاستعدادات
العسكرية
السرية/لندن:
غيوم الحرب
تتجمع فوق
الشرق الأوسط
و2012 سيشهد
إقفال
الملفين
الإيراني
والسوري
*هل يتفكك
الهلال
الشيعي قبل
اكتماله/ مهى
عون/السياسة
*إيران
قوة عسكرية
ولكن مع وقف
التنفيذ/ أحمد
الدواس/السياسة
*دولة
زهرانيستان/محمد
سلام/لبنان
الآن
*حزب
الله"
والبراغماتية/إيلي
فواز/لبنان
الآن
باراك:
سقوط الأسد
مسألة أسابيع
أو أشهر
القدس - ا
ف ب: اعتبر
وزير الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك,
أمس, أن سقوط
الرئيس
السوري بشار
الاسد لم تعد
سوى مسألة
"أسابيع أو
أشهر". وفي
بيان اصدره
بعد تدريب
للجيش
الاسرائيلي على
هضبة الجولان
المحتلة, قال
باراك ان "عائلة
الأسد تفقد
سلطتها
والأسد محكوم
بالسقوط, لا
أعرف ما اذا
كان ذلك
سيستغرق بضعة
اسابيع او
بضعة اشهر لكن
لم يعد هناك
أمل لهذه
العائلة",
مؤكداً أن "سقوط
الأسد سيشكل
ضربة قاسية
للمحور
المتشدد
وسيضعف حزب
الله في
لبنان". واضاف
"لا شك ان
عائلة الاسد
وبشار الاسد
اصبحا في نهاية
الطريق, نحن
مستعدون ولا
اعتقد ان هناك
سببا جديا
ليستهدفنا
(الاسد) لكن
الجيش
الاسرائيلي
مستعد وقوي
لكنني لا
اعتقد انه
تهديد آني". واشار
باراك إلى
المناورات
العسكرية
التي اختبرت
القوات
السورية
خلالها
أنواعاً من الصواريخ,
وقال "نحن في
الجولان حيث
يسود الهدوء
حالياً لكن
منذ بضعة ايام
وعلى بعد بضع
مئات من
الكيلومترات
الى الشمال
الشرقي شهدنا
إطلاق صواريخ
من كل
الانواع". واضاف
"قد نكون
شهدنا عرضاً
جديداً للقوة
لكن هذا الحدث
يدل على مخاوف
ويأس أكثر من
ثقة بالنفس".
الاسد:
لست مالك
البلاد لذا
فالقوات
العسكرية
ليست قواتي
واشنطن:
يستخف
بالاخرين عبر
التنكر
للمارسته
السلطة
وكالات/اكد
الرئيس
السوري بشار
الاسد انه ليس
مسؤولا عن
اعمال العنف
التي ترتكبها
قواته والتي تتهمها
الامم
المتحدة
بانها تمارس
القمع السياسي
الذي اوقع
اكثر من اربعة
الاف قتيل
خلال تسعة
اشهر.
وأجرى
الاسد مقابلة
استثنائية مع
شبكة "اي بي
سي" التلفزيونية
الاميركية
لتوضيح موقف
نظامه للمشاهدين
الغربيين وسط
حملة القمع
التي يشنها
نظامه ضد
المناهضين
له، حسب ما
افاد تلفزيون
"اي بي سي"
الذي سيبث
المقابلة
الاربعاء. ولم
تكشف المحطة
عن مضمون
المقابلة
ولكن صحافيا
في "اي بي سي"
كشف مقتطفات
من اقوال
الاسد خلال
لقاء مع
الصحافيين في
وزارة
الخارجية.
وقال
صحافي اميركي
ان الاسد قال
ردا على سؤال حول
القمع: "انا
رئيس. لست
مالك البلاد،
اذن هي ليست
قواتي". واضاف:
"هناك فرق بين
انتهاج سياسة
القمع
المتعمد
ووجود اخطاء
يرتكبها بعض المسؤولين.
هناك فرق
كبير".
وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
مارك تونر ردا
على هذا
التصريح، ان
الاسد الذي
تدعوه واشنطن
الى التخلي عن
السلطة، فوت
فرصا عدة لوضع
حد لاعمال
العنف.
واضاف:
"ارى ان من
السخافة ان
يلجأ الى
الاستخفاف
بالآخرين وان
يتجرأ على
القول بانه لا
يمارس السلطة
في بلاده".
واوضح :"هو لا
يقوم باي شيء
اخر غير قمع
حركة معارضة
سلمية بطريقة وحشية".
واعلنت
شبكة "اي بي
سي" ان
المذيعة
التلفزيونية
الشهيرة
باربرا
والترز توجهت
الى دمشق حيث
استقبلها
الاسد واجرى
بذلك اول
مقابلة تلفزيونية
مع الاعلام
الاميركي منذ بدء
حملة القمع
قبل تسعة
اشهر.
وقالت
الشبكة ان
والترز وجهت
الى الرئيس
الاسد اسئلة
حول تقرير
الامم
المتحدة
الاخير الذي
تحدث عن مقتل
وتعذيب
مدنيين من
بينهم اطفال.
كما
سألت والترز
الاسد عن
"حملة القمع
العنيفة التي
يشنها على
المتظاهرين،
وتاثير العقوبات
الاقتصادية
على بلاده
وحظر السفر،
والدعوات
لتنحي الرئيس،
وما اذا كان
سيسمح
لمراقبي
الجامعة العربية
بدخول
البلاد،
وللصحافة
الغربية بالدخول
الحر وغير
المقيد الى
سوريا"، بحسب
الشبكة.
البيت
الأبيض يطلب
من سوريا
حماية
الديبلوماسيين
بعد عودة
سفيرها وسفير
فرنسا الى
دمشق
نهارنت/طالب
البيت الابيض
الثلاثاء
سوريا
باحترام التزاماتها
بحماية
الدبلوماسيين،
بعد أن أعلنت
عودة السفير
الاميركي
روبرت فورد
الى دمشق
لمراقبة
الاوضاع في
سوريا.
وقال
المتحدث باسم
البيت الابيض
جاي كارني "نتوقع
من الحكومة
السورية
احترام
التزاماتها
بحماية الموظفين
الدبلوماسيين
والمرافق
الدبلوماسية
بموجب
اتفاقية
فيينا
والسماح
لموظفينا في
جهاز الخدمة
الخارجية
بالقيام
باعمالهم دون
مضايقات او
عوائق". وأكد
كارني أن عودة
السفير "تظهر
تضامننا المستمر
مع الشعب
السوري
والاهمية
التي نوليها
لجهوده في
الحوار مع
السوريين بشان
جهودهم
لتحقيق
انتقال
ديموقراطي
وسلمي". وكان
فورد عاد الى
دمشق مساء
الثلاثاء بعد
أن كان غادرها
في نهاية
تشرين الاول
بسبب "تهديدات
جدية على
سلامته"، عقب
زيارته لعدد
من مراكز
الاحتجاجاتن
واثار غضب
الحكومة
السورية،
فيما عاد
السفير
الفرنسي اريك
شوفالييه بعدما
استدعي
للتشاور في
منتصف تشرين
الثاني، إثر
أعمال عنف
استهدفت
المصالح
الفرنسية في سوريا
كما أفادت
مصادر مقربة
من الملف.
وإدارة
أوباما أعلنت
أن سفيرها
سيعود الى دمشق
مساء
الثلاثاء بعد
أن استكمل
مشاوراته في واشنطن،
فيما أجرت
وزيرة
الخارجية
هيلاري كلينتون
محادثات في
اوروبا مع
أعضاء من
المجلس
الوطني السوري.
وكان مساعد
وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الاوسط جيفري
فيلتمان أكد
الشهر الماضي
عودة فورد الى
دمشق بعد سحبه
الشهر الماضي
لاسباب أمنية وكان
فورد غادر
فجأة نهاية
تشرين الاول
دمشق بسبب
"تهديدات
جدية". وردت
دمشق باستدعاء
سفيرها في
واشنطن. وفي
منتصف تشرين
الثاني،
تعرضت
القنصلية الفخرية
لفرنسا في
اللاذقية
والقنصلية في
حلب لهجمات،
ما أدى الى
قيام باريس
باستدعاء السفيرة
السورية في
فرنسا لمياء
شكور، وعودة
السفير
الفرنسي الى
فرنسا
"للتشاور"
أيضا. وكان
مجلس الامن
الدولي "دان
باشد
التعابير"
الهجمات التي
نفذت ضد عدد
من السفارات
والمكاتب
القنصلية في
سوريا. واضافة
الى الهجمات
التي استهدفت
فرنسا، تعرضت
سفارات
السعودية
وقطر وتركيا
خصوصا لهجمات.
وكانت سوريا قدمت
اعتذارها عن
تلك الهجمات. وقتل
أكثر من أربعة
الاف شخص في
قمع النظام السوري
لحركة
الاحتجاج
التي تهز
البلاد منذ منتصف
اذار بحسب
حصيلة للامم
المتحدة. وتشهد
سوريا حملة
قمع ضد
المناهضين
لنظام الرئيس
السوري بشار
الاسد أسفرت
عن مقتل نحو 4000 شخص
بحسب الامم
المتحدة. مصدر
وكالة
الصحافة
الفرنسية
الخارجية
الأميركية":
عودة فورد إلى
دمشق رسالة
بأننا نقف مع
الشعب السوري
أوضح
المتحدث باسم
الخارجية
الأميركية
مارك تونر أن
"وجود السفير
الأميركي
روبرت فورد في
دمشق هو من
أكثر الطرق
فعالية
لتوجيه رسالة
بأن الولايات
المتحدة تقف
مع الشعب
السوري"،
مشيرًا في
بيان إلى أن
"مهام فورد
ستشمل توفير
تقارير
موثوقة حول
الوضع على
الأرض،
والحوار مع جميع
أطياف
المجتمع
السوري حول
كيفية انهاء سفك
الدماء
والتوصل الى
انتقال سياسي
سلمي"
(أ.ف.ب.)
العربي
لـ «الشرق
الأوسط»: لا
نعطي مهلا
للأسد.. والعقوبات
العربية
سارية
قال
إنه رفض طلبا
أوروبيا
بالذهاب إلى
مجلس الأمن وإن
التفاوض حول
الشروط
السورية
الجديدة لا يزال
جاريا
القاهرة:
عبد الستار
حتيتة
قال
نبيل العربي
الأمين العام
لجامعة الدول العربية
أمس لـ«الشرق
الأوسط» إنه
رفض طلبا أوروبيا
بالذهاب بملف
سوريا لمجلس
الأمن حين التقى
مع وزراء
خارجية
الاتحاد
الأوروبي في بروكسل
مطلع هذا
الشهر، رافضا
الاتهامات
التي يوجهها
بعض
المعارضين
السوريين
والمراقبين
بأن الجامعة
تعطي المزيد
من المُهَل
لنظام بشار الأسد
بينما آلة
القتل اليومي
ضد الشعب
السوري
مستمرة،
مشددا على أنه
لم يعط أي
مُهل لدمشق،
لكنه قال إن
التشاور بشأن
شروطها
الجديدة للتوقيع
على بروتوكول
إيفاد بعثة
الجامعة
العربية، ما
زال جاريا مع
وزراء
الخارجية
العربية.
وأضاف
الدكتور
العربي عن آخر
التطورات بين
الجامعة
وسوريا
والحديث
الملتبس حول
التعديلات في
بعض
الإجراءات
الخاصة
بالعقوبات
التي فرضتها
الجامعة،
واتهامها من
جانب معارضين
سوريين بأنها
تعطي مزيدا من
المهل للنظام
السوري: «لا
توجد أي مهل
نهائيا..
العقوبات
الاقتصادية أو
الإجراءات
الاقتصادية
التي قررها
المجلس
العربي
الوزاري يوم 27
الشهر الماضي
سارية».
وأضاف
بخصوص وجود
اعتقاد لدى
المعارضين
وبعض المراقبين
بوجود حالة
عامة تقول إن
الجامعة
العربية
تماطل مع
النظام
السوري: «ما
معنى تماطل.. الجامعة
العربية قالت
للنظام
السوري تفضل
ووقع بروتوكول
لإيفاد بعثة
الجامعة
العربية، وفي
كل مرة يأتون
بشروط جديدة،
ولم أرد على
الشروط الأخيرة
لأنني أتشاور
مع الوزراء
(العرب)».
وعن
موعد الرد على
الشروط
الجديدة، قال
العربي: «لا
أستطيع أن أقول..
من
المحتمل غدا
(اليوم)، لكن
لا أستطيع أن
أقول، لأنني
ما زلت أتحدث
مع باقي وزراء
(الخارجية العرب)».
وحول
اجتماع جنيف
أمس بين وزيرة
الخارجية الأميركية
هيلاري
كلينتون ووفد
المجلس الوطني
السوري، وهو
الاجتماع
الذي تطرق إلى
بحث إزالة
العقبات أمام
مجلس الأمن
لـ«تحييد قوة
نظام الأسد»،
قال العربي:
«أنا لا أتحدث
في هذا
الموضوع،
وإنما أتحدث
عن الشأن
العربي وفي إطار
الجامعة
العربية وما
تقوم به.. أما
أن تذهب
المعارضة إلى
مجلس الأمن أو
مجلس حقوق الإنسان
أو أي مكان
آخر، فنحن غير
مسؤولين عن
ذلك.. نحن
نعمل في إطار
القرارات
التي صدرت (من
الجامعة
العربية) وتنص
صراحة على
رغبة الدول
العربية،
التي تصوت في
اجتماعات
الجامعة وهي
التي تقرر، أن
القرار هو
إبقاء الأمر
داخل إطار
الجامعة
العربية».
وأضاف
أن «مجلس
وزراء
الخارجية
العرب قرر يوم
27 تطبيق إجراءات
مقاطعة
اقتصادية في
مجالات معينة
ونشرت في
حينها، وهذا
ما زال ساريا».
وأوضح بالنسبة
للعقوبات
السياسية
الخاصة بسحب
السفراء العرب
من دمشق:
«القرار صدر
بهذا الشأن
لكن سحب السفراء
قرار سيادي
متروك لكل
دولة».
وعما
إذا كان يرى
أن مثل هذه
الإجراءات
قادرة على وقف
ما يسمى «آلة
القتل
اليومية
للشعب
السوري»، أوضح
العربي: «نرجو
أن تؤدي
قرارات
الجامعة إلى
إعادة (النظام
السوري) النظر
في كل هذه السياسات».
وعما إذا
كان يتخوف،
بصفته الأمين
العام
للجامعة العربية،
من أن يكون
هناك تصعيد في
الفترة المقبلة
حتى من جانب
المجتمع الدولي،
قال إن ذلك
يتوقف على ما
تقوم به سوريا.
وتحدث
الدكتور
العربي عن
رفضه طلبا
أوروبيا بالذهاب
بملف سوريا
لمجلس الأمن،
موضحا بقوله:
«تناولت
الغداء في
بروكسل يوم 1
ديسمبر (كانون
الأول) الحالي
مع 27 وزير
خارجية
للاتحاد الأوروبي،
وأكدت لهم
أننا نعمل في
الإطار
العربي،
وطلبوا مني
حتى الذهاب
إلى مجلس الأمن
ورفضت، وقلت
لهم إننا نعمل
حاليا في إطار
الجامعة
العربية
لمحاولة حل
هذه الأزمة».
وأضاف
أنه يلتقي مع
كل المعارضة
السورية، وأنه
سيكون هناك
اجتماع معهم
في وقت قريب
جدا، و«نحن في
انتظار برهان
غليون (رئيس
المجلس الوطني
السوري) وبسمة
قضماني (عضو
المكتب التنفيذي
بالمجلس)
ليحددا لنا
متى يرغبان في
اجتماع
تحضيري
للمعارضة
كلها».
ضباط
متقاعدون
ينتمون إلى
احزاب قوى ١٤
آذار انضموا
إلى القوات
السورية
المنشقة: موسكو
تؤيد تنحي
الاسد
وقياداته
نقلت
صحيفة
"السياسة" عن
دبلوماسي خليجي
كشفها النقاب
عن أن جهات
روسية تمثل
الجناح
الوسطي في
موسكو أبلغت
مسؤولين
أميركيين وأوروبيين
انها تؤيد
تنحي
الاسد وجميع
أعضاء
قياداته
العسكرية
والسياسية
والأمنية
وتسليم
الرئاسة
موقتاً إلى
شخص توافق عليه
المعارضة
وجامعة الدول
العربية
لفترة انتقالية
تجري بعدها
انتخابات
نيابية
وتشكيل حكومة
جديدة وانتخاب
رئيس أصيل
للبلاد على
غرار الحل اليمني
الذي اجترحه
مجلس التعاون
الخليجي وأكد
الديبلوماسي،
نقلاً عن
أوساط
"المجلس الوطني"
السوري، أن
"مراكز سرية
للتطوع تغض بعض
الحكومات
العربية
والخليجية
الطرف عنها،
بدأت ترسل عبر
الحدود
التركية
واللبنانية
والأردنية والعراقية
عشرات
العناصر
الذين
يتجمعون في المناطق
التي تسيطر
عليها وحدات
"الجيش الحر"
ثم يجري
توزيعهم مع
أسلحتهم
الخفيفة والمتوسطة
والقذائف
الصاروخية
المضادة
للآليات
وطائرات
الهليكوبتر
على المناطق
الساخنة كافة
التي تشهد
معارك طاحنة
مع الجيش
السوري وقواه
الأمنية
القمعية
والتي بلغت
ذروتها خلال
الأيام الخمسة
عشر الماضية
وأشار
الديبلوماسي
إلى أن
"ضباطاً
متقاعدين في
الجيش
والاستخبارات
اللبنانية
الملتحقين
منذ سنوات
بالاحزاب
الديمقراطية
في قوى "14
آذار" انضموا
إلى القوات
السورية
المنشقة
لإقامة
معسكرات
تدريب للثوار
المدنيين،
بمحاذاة
الحدود
التركية
ولقيادة بعض
الوحدات
الخاصة في
"الجيش الحر"
للقيام بعمليات
كوماندوس كان
أخطرها خلال
الاسبوعين
الماضيين،
حيث لاقى أكثر
من 250 ضابطاً
وجندياً في
جيش الاسد
وأجهزته
الأمنية
حتفهم في هجمات
منظمة
كلينتون
تلتقي
معارضين
سوريين: لضمان
حماية الأقليات
والنساء في
سوريا جديدة
نهارنت/دعت
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري كلينتون
الثلاثاء الى
ضمان حماية
الاقليات
والمجموعات
العرقية
والنساء في
سوريا ما بعد
الاسد، وذلك
في ختام لقاء
في جنيف مع
معارضين سوريين.
وقالت
كلينتون ان
"عملية
انتقالية
ديموقراطية
تتضمن اكثر من
رحيل نظام
(الرئيس
السوري بشار
الاسد). هذا
يعني وضع
سوريا على
طريق القانون
وحماية
الحقوق
العالمية لكل
المواطنين ايا
كانت طائفتهم
او عرقهم او
جنسهم". وجاء
كلام كلينتون
هذا خلال
لقائها للمرة
الاولى
ممثلين عن
المجلس
الوطني
السوري الذي
انشىء في
تشرين
الاول/اكتوبر
ويضم غالبية
تيارات
المعارضة في
سوريا.
وقالت
للاعضاء
السبعة في
المجلس
الوطني السوري
الذين التقت
بهم وبينهم
رئيسه برهان
غليون "اني
اولي اهتماما
كبيرا بالعمل
الذي تقومون
به حول طريقة
قيادة عملية
انتقالية
ديموقراطية".
شمعون:
نصرالله "شلح
شنتانتو"
ولجأ إلى النبض
المرتفع في
كلامه
علّق
رئيس "حزب
الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون على
الإطلالة
الشخصية
لأمين عام "حزب
الله" حسن
نصرالله بين
جمهوره في
مهرجان "عاشوراء"،
فقال: "يبدو أن
السيد
نصرالله بات
مرتاحًا
أمنيًا، وما
عاد خائفاً
"هلقد" من
الإسرائيليين".
وقال شمعون
لموقع "لبنان
الآن": "من
الأسباب التي
دفعت
بنصرالله
للإطلالة
الشخصية أيضاً،
تمرير تمويل
المحكمة
الخاصة
بلبنان "غصبًا
عنهم" ورغبته
بالتالي في أن
يقول لمناصريه
إن "حزب الله"
لم يتنازل
وإنه لا يزال
قويًا على
الرغم من كونه
بدا كمن "شلح شنتانتو"،
معتبرًا في
هذا السياق
أنّ "نصرالله
لجأ إلى النبض
المرتفع في
كلامه، لأنه
قدّم تنازلاً
كبيراً (في
موضوع تمويل
المحكمة الدولية)
مما اضطره إلى
التعويض
بتقوية لهجة خطابه".
نديم
الجميّل:
علينا تنمية
قوى الاعتدال
والانفتاح
والتقدّم بين
ضفتي المتوسط
وكالات/شارك
النائب نديم
الجميّل
والوفد
المرافق له في
أعمال
المؤتمر
المنعقد في
مرسيليا و الذي
دعا اليه حزب
الشعب
الاوروبي. و
قد القى الجميّل
كلمة لبنان في
الجلسة
العامة
المنعقدة قبل
ظهر اليوم جاء
فيها: "اني
اشارك في
أعمال
مؤتمركم كوني
مواطن لبناني
و عربي ومسيحي
مشرقي مؤمن
بانتمائي.
شرح
النائب
الجميّل
الاسباب التي
دفعت ابناء
الدول
العربية
للهجرة الى
اوروبا ولفتَ
الى نوعية
الخطاب
التحريضي
الذي يطلقه
البعض في
أوروبا خلال
مواسم
الانتخابات
أم أثناء الازمات
الاقتصادية التي
تعصف من وقت
لآخر ، وإقحام
موضوع الهجرة
والمهاجرين
العرب في
المزايدات و
النقاش السياسي
، وقال:"العرب
يتطلعون الى
اوروبا كنموذج
للشعوب
العربية
التوّاقة الى
الحرّية ، و ان
المسلمين
المعتدلين
يعتبرون
أوروبا مصدر
إلهام لهم.
لذا على الغرب
و مسيحيّي
المشرق و المسلمين
المعتدلين،
أن يلتقوا حول
القيم المشتركة
التي يؤمنون
بها، كما على
البعض في الغرب
التنّبه في
الاسترسال في
بعض الخطب و
المواقف
المتطرفة
بدلاً من
الحوار
والانفتاح والتسامح".
وقال:
"بصفتي نائب
في البرلمان
اللبناني، اني
أعمل مع
المسؤولين في
وطني للحدّ من
الهجرة نحو
الخارج،
وبنفس الوقت
أرى من واجبي
أن أشرح اسباب
تلك الهجرة".
وأضاف: "أعتقد
أنه في حال
نجحت بعض
الثورات في
الدول
العربية الى
إقامة أنظمة
ديمقراطية
أكثر
انفتاحاً، فهذا
سيساعد حتماً
على الحدّ من
الهجرة الى أوروبا،
خاصة وان
الدول
العربية
بحاجة اليوم
الى قواها
الحيّة و
الشابة
لإعادة بناء
الاوطان.
عندئذٍ ،يمكن
أن تستعيد
المنطقة
العربية
الاستقرار و
الرخاء
المنشودين،
وبالتالي
يمكن أن يعكس
ذلك اتجاه
تدفق الهجرة،
ويدفع عدد من
المهاجرين
للعودة الى
أوطانهم. وهذا
ممكن أن يتم
عبر تعاون
حقيقي بين
ضفّتي المتوسط،
لتشجيع
المواطنين
المهاجرين
للعودة والمساهمة
الفعلية في
وضع
امكاناتهم
بتصرّف بلدانهم".
وقال:
"من أجل ذلك،
على هذا
التعاون أن
يكون فعّالاً
و منّسقاً
وموجّهاً نحو
خلق فرص عمل
جديدة في
البلدان
المعنية. وعلى
هذا الصعيد،
فان التبادل
الثقافي و
الإقتصادي
بين ضفتي
المتوسط
سيساعد حتماً
على تجذّر
الشعوب العربية
في بلدانها
الاصلية".
وتحدّث
الجميّل عن
دور لبنان
الريادي في
خلق نظام
ديمقراطي
منفتح وعن
التبادل
الثقافي مع
اوروبا، "هذا
التبادل الذي
أغنى الحياة
الانسانية
والفنّية
والثقافية."
وأكّد الجميّل
أن مسيحيي
المشرق يعتبرون
أنه من واجبهم
نشر القيم
الاساسية التي
يعتمدها
الغرب حيال
مفهوم الحرية
و التسامح و
التقدّم و
حقوق الانسان.
كما سيكون
للتبادل
الثقافي
الاثر الكبير
في نشر ثقافة
الديمقراطية
في البلاد
العربية،
خاصة في تلك
التي انتفضت
على الظلم
والتحقت بما
يُسمى "الربيع
العربي".
ودعا
الجميّل
أخيراً الدول
الغربية الى
مواجهة صعود
موجة التطرّف
المدمرة عبر
العمل معاً في
مجال التبادل
الثقافي من
أجل خلق المناخات
الملائمة
لتنمية قوى
الاعتدال و
الانفتاح
والتقدّم.
المطارنة
الموارنة
رحبوا
باجتياز ازمة
تمويل
المحكمة
ودعوا الى
معالجة
القضايا
العالقة
ومنها
التعيينات
والشؤون
الأمنية:
مناصرة
قضايا الإخوة
العرب لا تتم
بنقل التوتر
الى الداخل
اللبناني
وطنية -
7/12/2011 - عقد
المطارنة
الموارنة
اجتماعهم الشهري
في بكركي،
برئاسة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي،
ومشاركة
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير، في
حضور
المدبرين
البطريركيين
والرؤساء
العامين
للرهبانيات
المارونية، وقد
تدارسوا
شؤونا كنسية
ووطنية.
وفي
ختام
الإجتماع،
أصدر
المجتمعون
بيانا تلاه
امين سر
البطريركية
الخوري رفيق
الورشا، ونص
على ما يلي:
"1-
رحب الآباء
باجتياز ازمة
تمويل
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان الذي
أبعد شبح أزمة
مع المجتمع
الدولي وأزمة
حكم في لبنان،
ونزع فتيل
تهديد
الإستقرار
على ما حذر
منه كثيرون.
ويتطلعون الى
ان تتحمل
الحكومة
مسؤولياتها
ومعالجة
القضايا التي
لا تزال
عالقة، ولا
سيما منها
قضية
التعيينات
العامة في
المراكز الشاغرة
والشؤون
الأمنية
والإجتماعية
والإقتصادية.
2-
يؤيد الآباء
حق الشعوب في
تقرير مصيرها
واختيار شكل
الحكم الذي
يناسبها. وإذ
ينظرون باهتمام
الى التغيرات
الكبيرة التي
تحدث في المنطقة،
يتوجسون
بالأخص من
الوضع
الأمنية المتردي
في سوريا،
ويخشون
الجنوح فيها
الى مزيد من
العنف. وهم
يذكرون بأن
مناصرة قضايا
الإخوة
العرب، لا تتم
بنقل التوتر
والإنقسام
الى الداخل
اللبناني، بل
بالإلتزام
بمقتضيات الميثاق
الوطني،
والحفاظ على
"الخصوصية
اللبنانية"
واحترام
التعددية
وقبول الآخر،
ليبقى لبنان
نموذجا في
الحرية
والديموقراطية
واحترام حقوق
الإنسان،
يصلح لأنه
يتشبه به
أشقاوه العرب
في هذه
اللحظات
المصيرية.
3-
رغم تطور
الأوضاع
العامة
إيجابيا،
والجهود الكبيرة
التي تبذلها
القوى
الأمنية
مشكورة، لا
يسع الآباء
إلا ان يعبروا
عن قلقهم إزاء
ما يحدث عندنا
على الصعيد
الأمني. فإطلاق
الصواريخ من
على الحدود
اللبنانية
والتفجيرات
والسرقات
والجرائم
البشعة ضد
الأبرياء،
كلها أحداث
تثير القلق،
وكأن لبنان لا
حرمة له ولا
حدود. وهم يذكرون
جميع
المسؤولين،
على الصعد
كافة، بأن سيادة
الدولة لا
تقبل التجزئة
أو التساهل أو
المساومة.
4-
يخشى الآباء
ان يكون ما
صدر من مراسيم
تنزع الجنسية
اللبنانية من
غير مستحقيها،
عملا
انتقائيا
مجحفا يزيد
الخلل الذي
أنتجه مرسوم
التجنيس عام
1994، ويهيبون
بالسلطات القضائية
والإدارية أن
تتحمل
مسؤولياتها
كاملة
بشفافية وعدل.
5-
وفي سياق آخر
توقف الآباء
عند أوضاع
السجون وما
يحدث فيها،
وما ينقل اليهم
عن سير
المحاكمات،
والذين
يقبعون في السجون
أشهرا وسنين
من دون
محاكمة. أما
آن للدولة ان
ترسم سياسية
واضحة
لممارسة
العدالة، إضافة
الى وضع خطة
شاملة لإصلاح
أوضاع
السجون؟ فالسجن
لم يوجد
للعقاب وحسب،
بل وجد في
الأصل ليكون
مكانا
للاصلاح،
وإعادة تأهيل
المسجونين
للاندماج في
المجتمع
كمواطنين
صالحين.
6-
لا تزال
القضية
الإجتماعية
تتجاذبها
تيارات
ومصالح
متناقضة، ما
يؤخر بت مسائل
كثيرة يحتاجها
المواطن،
منها قضية
الأجور،
وغلاء الأسعار،
وتأمين
الكهرباء
والماء
وغيرها، كأنما
السياسات
الإجتماعية
في لبنان لا
يحركها الخير
العام ولا
تحقيق
العدالة
الإجتماعية.
والإقتصاد
الوطني الذي
لا يقوم على
أساس خير
الإنسان
ورقيه، يكون
ضربا من مصالح
تتقاسمها
جهات بين
بعضها البعض.
7-
رحب الآباء
بصدور قانون
يعالج موضوع
إعادة المبعدين
قسرا الى
إسرائيل.
ويأملون أن
تنجز المراسيم
التطبيقية
لهذا القانون
في أسرع وقت،
وان تمكن أكبر
عدد منهم، العودة
الى قراهم
وبلداتهم
بكرامة وفي
أقرب وقت
ممكن.
8-
إن زمن
الميلاد الذي
فيه نستعد
لاستقبال الكلمة
الأزلي
يرشدنا، في
خضم ما يشهده
عالمنا، الى
أن كلمة الله
بتجسده في ما
بيننا كشف ان التاريخ
ليس مجرد
أحداث
تتوالى، بل هو
عرش الكلمة،
لا يحيا إلا
بها وفيها، لذلك
يدعو الآباء
جميع
المؤمنين في
سنة الكتاب المقدس،
إلى أن ينهلوا
من نبع ماء
الحياة المتدفق
من الكلمة
التي تحيي كل
من يقبلها
بإيمان،
فتمسي
كنيستنا حية
بالكلمة
وشاهدة لمجد الله
والسلام على
الأرض".
فتفت:
ظهور نصر الله
كان لرفع
معنويات
جمهوره
وطنية -
7/12/2011 إعتبر
النائب أحمد
فتفت، في حديث
الى محطة
"أخبار
المستقبل"،
اليوم "أن الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله نسف
الحوار
بأكمله عندما
رفض أن يكون
هناك أي حوار
عن السلاح". وقال
فتفت :"لقد شعر
أن هناك ضرورة
لرفع معنويات
جمهوره،
نتيجة تمويل
المحكمة الدولية
من قبل حكومة
يهيمن عليها
حزبه"، مشيرا
الى أن "نصر
الله كان في
حاجة الى نوع
من "الضربة
الاعلامية"
لأنه لم يكن
هناك امكان ل"ضربة
سياسية". ورأى
"أن الاهم في
حديث نصرالله
كان الشق العربي،
ولم يعد هناك
امكان للتشكيك
بموقفه من
الموضوع
السوري، فهو
سيقاتل بشكل
واضح الى جانب
الرئيس بشار
الاسد ونظامه،
ويتهم
المعارضة
بالخيانة،
وهذا تدخل
واضح في الشأن
السوري".
قوى 14
آذار: قرصنة
معمل
الزهراني
تصرف ميليشيوي
وتوسيع وضع
اليد على
المؤسسات
الشرعية والتحكم
بقراراتها
وطنية - 7/12/2011
- عقدت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار ظهر
اليوم اجتماعها
الدوري في
مقرها في
الاشرفية، في
حضور النواب
عمار حوري،
دوري شمعون
وسيبوه كالباكيان،
النائبين
السابقين
مصطفى علوش و
فارس سعيد، والسادة
نوفل ضو، آدي
أبي اللمع،
واجيه نورباتليان،
هرار
هوفيفيان، يوسف
الدويهي وعلي
حماده. وقد
إنضم إلى
الإجتماع
سناء الجاك
وإدمون رباط
عن لجنة
متابعة زيارة
وادي خالد.
وأصدرت
الامانة
العامة بيانا
تلاه ضو، اشار
فيه الى ان
المجتمعين
تداولوا "في
مصادرة "حزب
الله" وحركة
"أمل" معمل
الزهراني
لإنتاج الطاقة
الكهربائية
والقرصنة التي
أدت الى وقفه
عن العمل، ما
ألحق
باللبنانيين
افدح
الأضرار،
ورأوا في هذه
التصرفات الميليشياوية
وجها من وجوه
ضرب الدولة
اللبنانية،
وتوسيع وضع
اليد على
المؤسسات
الشرعية والتحكم
بقراراتها،
وإقامة
المزيد من
المحميات
والمربعات
الاقتصادية
والخدماتية
والحيوية الخارجة
عن سلطة
الدولة
اللبنانية في
موازاة المربعات
الجغرافية
والأمنية
التي يسيطر
عليها "حزب
الله".
ويتساءل
المجتمعون: هل
أن اللبنانيين
سيجدون
أنفسهم قريبا
أمام شبكة
كهرباء خاصة
ب"حزب الله"
مماثلة لشبكة
الإتصالات
الخاصة
بالحزب؟".
ورأى
المجتمعون
"أن إتهام
وزير الطاقة
جبران باسيل
قوى الأمر
الواقع الميليشياوية
وإدانتها
بفضيحة معمل
الزهراني لا يعفي
الوزير من
مسؤولياته
السياسية في
اتخاذ
التدابير
الصارمة
لمعاقبة
المعتدين
وحماية
المؤسسات
التابعة
لوزارته أو
الخاضعة لوصايتها.
أما اذا كان
الوزير باسيل
عاجزا عن اتخاذ
هذه التدابير
فما عليه سوى
الاستقالة
والافساح في
المجال امام
من هو قادر
على إقران
القول بالفعل".
ورحبت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار
"بالخطوات العربية
المتقدمة
والمتلاحقة
الهادفة الى حماية
الشعب السوري
مما يتعرض له
على يد نظام الرئيس
بشار الأسد"،
ودعا
المجتمعون "جامعة
الدول
العربية
والمجتمع
الدولي الى تسريع
التدابير
الكفيلة
بتحرير الشعب
السوري من
سلطة القمع
والترهيب
التي تمسك
بحياته ومستقبله"،
وشددوا على
"أن اختصار
المراحل المؤدية
الى اسقاط
نظام القمع
والقتل واستبداله
بنظام
القانون
والحرية
والديموقراطية
في سوريا هو
الطريق
الوحيد الذي
يوفر المزيد
من المجازر
على الشعب
السوري،
ويضمن له ظروف
قيام الدولة
التي يتطلع
اليها أسوة
بغيره من شعوب
العالم".
وتوقفت
الامانة
العامة "أمام
الذكرى السنوية
السادسة
لاستشهاد
النائب الشاب
وقائد من قيادات
الرأي في
لبنان جبران
تويني"، ودعت
اللبنانيين
الى
"المشاركة في
احياء ذكراه في
القداس الذي
يحتفل به يوم
الاحد المقبل
عند الساعة
الثانية عشرة
ظهرا في
كاتدرائية
القديس
جاورجيوس
للروم
الأرثودكس -
ساحة النجمة".
ماروني
في ذكرى تأسيس
قسم حوش
الزراعنة
الكتائبي:
اننا اصحاب
قضية
سنتابعها
وثقافتنا العيش
من اجل لبنان
وطنية -
7/11/2011 - اقام قسم
حوش الزراعنة
الكتائبي في
زحلة، عشاء في
ذكرى تأسيسه،
في حضور النائبين
ايلي ماروني
وطوني ابو
خاطر ورئيس اقليم
زحلة بيار
مطران،
الرئيس
السابق
للاقليم
رينيه الصقر
والمختار
سامي بركس
وحشد من الفاعليات.
وبعد
كلمة ترحيبية
لجان نصر،
القى مطران
كلمة الاقليم تحدث
فيها عن
نشاطات
الاقليم في
المرحلة المقبلة
ودور الكتائب
في زحلة.
واعتبر
ماروني في
كلمته أن
احياء أي
احتفال كتائبي
في حوش
الزراعنة لا
يمكن أن يمر
من دون غصة
فراق نصري
وسليم اللذين
استشهدا ساعة
الاحتفال
بافتتاح القسم
فلذلك، فأن
استمرار
الاحتفال هو
للتأكيد ان
هدفهما نشر
الكتائب في كل
مكان مستمر، وأن
دمهما لن يذهب
هدرا، وأن
قضيتهما
السياسية بين
أيدي أمينة
والقانونية
تتابع حتى
لحظة الحق
والحقيقة
والعدالة.
وقال
ماروني: "قد
تكونون في
حالة احباط
لاننا كنا
الحكومة
فاصبحنا
المعارضة،
وكنا
الاكثرية
فبتنا
الاقلية النيابية،
أنا أقول لكم
نحن في وضع
مريح وهم في
التأزم، نحن
مددنا يدنا
اليهم لبناء
وطن ودولة
ومؤسسات وهم
طعنوا
وأسقطوا
ونسفوا جسور الوفاق،
نحن قلنا لهم
يدنا واحدة هم
قالوا "لا لبنان
لنا لوحدنا". اضاف
"فنحن لم
نخطىء اذا كان
همنا بناء
جسور الوفاق
وحماية
العدالة فالزمن
القادم هو هنا
وفي سوريا وكل
البلدان العربية
لصالح البناء
والوفاق وليس
للانعزال
والموت، نحن
ثقافتنا
الحياة
والعيش من اجل
لبنان حافظنا
على شهدائنا
وقضيتنا
ودفعنا، وأكدنا
للعالم اننا
اصحاب قضية
سنتابعها ونحن
في انتظارهم
معكم في
استحقاق ال2013
حيث مصير الوطن
فلا لغة المال
ولا شراء
الضمائر
أصبحت نافعة،
الكل أدرك
انها معركة
بين الدولة
والدويلة بين
الفوضى
والموت أو
الحياة
فهلموا اليها الى
لبنان
المستقر -
المستقل -
المزدهر،
متسائلا "أين
دعم المازوت
في ظل هذا
الشتاء القاسي،
أين تخفيض سعر
البنزين، أين
سلسلة الرواتب
والاجور، اين
الامن؟ أين السياحة؟"
ودعا ماروني
الزحليين
والبقاعيين
الى وعي خطورة
المرحلة والى
الاكتتاف حول
حزب الكتائب
الذي كان
ويبقى صمام
أمان لوحدة
الوطن وحارس
هيكله.
طورسركيسيان:
لو تم التمويل
في عهد الحريري
لحدث 7 أيار
جديد
وطنية -
7/12/2011 - رأى عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب سيرج
طورسركيسيان
في حديث إلى
"تلفزيون الجديد"
أنه "لو تم
تمويل
المحكمة
الدولية في
عهد الرئيس
سعد الحريري
وبنفس
الطريقة التي
فعلها الرئيس
نجيب ميقاتي
لكان هناك 7
ايار جديد". وأكد
أن "الرئيس
الحريري معرض
للخطر،
والمشكلة
تكمن في إمساك
فريق الثامن
من آذار
بالحكم في
لبنان، ولو
كان البلد
ممسوكا من قبل
قوى الرابع
عشر من آذار
لكنت اتصلت
بالرئيس
الحريري وقلت
له: عد الى
لبنان". ولم
يخف
طورسركيسيان
ان "هناك خطرا
على الأمين
العام ل "حزب
الله" السيد
حسن نصر الله،
ولكن إسرائيل
لن تغتاله
علنا وفي وضح
النهار، لأن
تاريخ
الموساد
معروف وهو
يقوم
بعملياته
بسرية وبدقة،
وثانيا لأن هكذا
عمل لن يكون
لصالح
اسرائيل". وقال:"إن
الرئيس
الحريري
الوجه السني
المعتدل في
البلد، ومع
ذلك حاربوه.
بينما الرئيس
نجيب ميقاتي
ليس زعيما ولا
يمثل الشارع
السني وهم
يحاولون تركيبة
زعامة له"،
معتبرا أن
"هناك سببا
وحيدا لكي يتم
ذكر الرئيس
الحريري
دائما هو انه
شخصية مهمة
وفعالة".
وأشار
إلى أن
"الفريق
الآخر حاول أن
يجعل من رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الرجل
البديل لسعد
الحريري،
ولكن لم ينجح".
من جهة اخرى،
سأل
طورسركيسيان
ما إذا "كان تخلي
حزب الله
وحركة أمل عن
السلاح يعني
ان الطائفة
اصبحت
مهددة؟". وسأل:
"اذا كان
الامر كذلك فما
هو موقف
الاقليات في
البلد؟". وعلق
على قول السيد
حسن نصر الله
"ان سلاح الحزب
لن يصدي"،
بالقول:
"عندما نقول
ان السلاح "بدو
يصدي" نقصد
انه إذا لم
يستعمل في
الداخل فأين
سيستعمل؟ هل
سنشن حربا على
اسرائيل؟ هذا
امر غير
واقعي". وعما
جرى في معمل
الزهراني
لإنتاج
الكهرباء قال:
"أجواء
الزهراني
تاريخية،
والمؤتمر الصحافي
لوزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
كان جميلا". وشدد
على "مبدأ
الحوار"،
مصرا على "ان
السلاح هو
الموضوع
الوحيد المطروح
للحوار". وختم:"أنا
ضد الكفاح
المسلح
والدفاع عن
البلد بسلاح
غير الجيش".
سليمان
عرض وفيصل
كرامي
التطورات
الراهنة ويغادر
غدا الى
ارمينيا في
زيارة حتى
السبت المقبل
وطنية -
7/12/2011 يغادر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والسيدة
الاولى وفاء
سليمان بيروت
ظهر غد على
رأس وفد وزاري
ونيابي الى أرمينيا
في زيارة
تستمر حتى
السبت
المقبل، يجري
في خلالها
لقاءات مع
نظيره
الارميني وكبار
المسؤولين،
ويتم في خلال
هذه الزيارة
توقيع عدد من
اتفاقات
التعاون بين
البلدين.
كرامي
وفي
نشاطه، عرض
الرئيس
سليمان مع
وزير الشباب
والرياضة
فيصل كرامي
للتطورات
العامة وعمل
وزارته في هذه
الفترة.
"الليونز"
واستقبل
الرئيس
سليمان وفدا
من جمعية
أندية الليونز
الدولية
برئاسة
الرئيس
الدولي للجمعية
وينغ كون تام
لمناسبة
انعقاد
مؤتمرهم في
بيروت.
وكانت مناسبة
لاطلاع رئيس
الجمهورية
على النشاطات
والتقديمات
التي تقوم بها
الجمعية
خصوصا على
الصعيد الصحي.
الصفدي
اجتمع في
واشنطن مع
المعاونة
الرئيسية
لفيلتمان:
الادارة
الأميركية
مدعوة لمساعدة
لبنان
ولتزويد جيشه
بالعتاد
ديبل:الوقت
مناسب لبحث
مسائل
التعاون بعد قرارات
الحكومة
اللبنانية
وطنية -
7/12/2011 - عقد وزير
المال محمد
الصفدي الموجود
في واشنطن
اجتماعا
مطولا مع
المعاونة
الرئيسية
لمساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الادنى جيفري
فيلتمان الذي
يزور لبنان اليوم
السيدة
اليزابيت
ديبل، وأجرى
معها جولة أفق
واسعة شملت المتغيرات
المهمة في
الدول
العربية، لا
سيما منها مصر
وسوريا ومدى
انعكاس الأمر
على أوضاع
لبنان.
وأعلن
مكتب وزير
المال "ان
الوزير
الصفدي لمس من
المسؤولة
الاميركية أن
بلادها تراقب
بحذر ما يجري
وأنها ليست
متأكدة من
الإتجاه الذي
تسير فيه
الأمور". وقال
لها: "ان الادارة
الأميركية
مدعوة
لمساعدة
لبنان سياسيا
واقتصاديا
ولتزويد
الجيش
اللبناني
بالعتاد الذي
يحتاجه
لتأمين
الاستقرار
وضمانه في هذه
المرحلة
المضطربة في
البلدان
العربية المحيطة
بلبنان أو ذات
التأثير
المباشر عليه"،
مؤكدا "ان
لبنان هو أعرق
ديموقراطية
في الشرق الاوسط
والشعب
اللبناني
متمسك بحريته
ويريد تعزيز
الديمقراطية
في بلاده
وحكومتنا
مصممة على
النجاح في
مهمتها".
وأعلن
"ان الحكومة
أدرجت في
موازنة العام
المقبل نفقات
استثمارية
هامة في مجال
البنى التحتية
والتعليم
وشبكة الأمان
الاجتماعي وهي
ممولة
بأغلبيتها من
دون زيادة
الدين العام".
وردت
ديبل "أن
الادارة
الأميركية لا
تنوي قطع
المساعدات عن
لبنان"،
وقالت: "ان
غالبية المسؤولين
في الادارة
كما في
الكونغرس
يريدون دعم
لبنان وأن
المناخ الآن
أصبح مختلفا
بعد القرارات
التي اتخذتها
الحكومة
اللبنانية وأن
الوقت مناسب
لبحث مسائل
التعاون".
خطاب
نصرالله فقد
اي مصداقية/14
آذار مصرة على
مواجهة
سياسية
ديموقراطية
سلمية
وطنية -
7/12/2011 رأى النائب
امين وهبي في
حديث الى
"اذاعة
الشرق"
تعليقا على
خطاب الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله في
ذكرى عاشوراء
"بأن لهجة
التخوين
واللجوء
دائما الى
تخوين
المواطنين
والقوى
السياسية
أصبح خطابا
ممجوجا وفقد
أي مصداقية،
وأصبحت ثقافة الشعوب
العربية
والشعب
اللبناني
متجاوزة لهذا
الخطاب
باشواط
كبيرة".
واعتبر
ان السيد
نصرالله "كان
يحاول ضخ مستوى
عال من
التعبئة لدى
جمهوره، وهذا
امر مفهوم في
هذه الظروف
التي يشعر بها
بان حلفاءه
يتهاوون تحت
ضغط الشعوب العربية
المطالبة
بالحرية
وتحديدا في
سوريا". وقال:
"لقد آلمني
عندما سمعت
السيد
نصرالله يهنىء
ويبارك
انتفاضة
الشعب
التونسي
والشعب الليبي
رغم انه تجاوز
بأن حلف
الناتو قد دعم
الليبيين من
الجو فهنأهم
على انتصارهم
وكذلك الشعب
المصري
واليمني
والبحراني،
ولكن عندما
وصل الى سوريا
تصرف وكأن
الشعب السوري
لا يحق له ان
يتمتع
بالحرية".
وعن
كلام الرئيس
الاسد بأنه
ليس مسؤولا عن
العنف وبأنه
لا يملك
سوريا، رد
النائب وهبي
وقال: "هذا
صحيح فهو حتما
لا يملك سوريا
ونحن نؤمن
بذلك. لان
سوريا هي ملك
للشعب السوري
وهي للابطال
الذين خرجوا
بصدورهم
العارية
يواجهون آلة
القمع وكذلك هي
ملك للذين
يدفعون ضريبة
الدم. أما
الكلام بانه
ليس مسؤولا عن
آلة القمع
فهذا النظام
على امتداد 50
عاما لم يعمل
الا في الامن
والقمع وهم
يعرفون كل
التفاصيل،
والشيء الذي
حدث بانه
عندما كسر
السوريون
حاجز الخوف
أصبح عاجزا هو
ونظامه عن
مواجهتهم".
اضاف:
"واذ قال بانه
ليس مسؤولا،
فهو اذن لا يستطيع
ان يتحمل
مسؤولية شعبه
ومسؤولية
قيادة البلاد،
وهذا تأكيد من
فمه بان
الرئيس الذي يقول
لست مسؤولا
عما يحدث في
بلدي فهو يقر
بانه ليس على
مستوى مواجهة
الظروف التي
يمر بها الشعب
السوري، اذن
فليقم بما
يتوجب عليه
عندما يصبح
اعجز من ان
يحمي شعبه من
آلة القمع
والقتل وان
يوفر على
السوريين هذا
الشلال من
الدم".
وردا
على سؤال آخر
قال وهبي "اذا
ما اراد احدهم
ان يدفع
البلاد
باتجاه
العنف، فلن
يجد في قوى 14 آذار
شريكا في هذه
العملية. ونحن
مصرون على مواجهة
سياسية
ديمقراطية
سلمية وقد
اثبتنا ذلك
حتى عندما كان
يسقط على ارض
لبنان اكبر
الشهداء واعز
الشهداء
ابتداء من
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وحتى
آخر شخصيات
وابطال شهداء
ثورة الارز".
وتابع:
"نحن لن نلجأ
الى العنف ونحن
نصر على
التمسك
ببرنامجنا
وبقضيتنا الاساسية،
بان يصبح
للبنانيين
دولة ذات
سيادة ولا
يشاركها احد
على ارضها وهي
صاحبة الحق
الحصري في
امتلاك
السلاح. ونحن
نصر على
الوصول الى
هذا الهدف عن
طريق الحوار
الذي يحترم ما
اتفقنا عليه
وينجز ما بقي
من جدول اعمال
طاولة الحوار".
ولفت
النائب وهبي
الى ان "ظهور
السيد نصرالله
على جمهوره
بشكل مباشر
كانت ترمي الى
ضخ المزيد من
المعنويات
الى هذا
الجمهور
انطلاقا من
شعور السيد
نصرالله بضغط
الظروف حاليا
في المنطقة،
لان النظام
السوري يترنح
تحت ضغط المواطنين
السوريين. وكذلك
اعتقد بان الشيء
الآخر هو
التخبط
والتناقض في
الخطاب السياسي
في ما يخص
المحكمة
الدولية".
واشار
الى "طلب ملح
من النظام
السوري ليس من
اجل المحكمة
بل من اجل
ابقاء هذه
الحكومة لان النظام
السوري بحاجة
لها".
زهرا: آن
الاوان
لنقاطع
الحكومة
وطنية -
7/12/2011 - اعتبر عضو كتلة
القوات
اللبنانية
النائب
انطوان زهرا في
حديث لاذاعة
"لبنان الحر"
أنه "آن
الاوان لقوى 14
آذار أن تبدأ
بالتفكير
جديا بمقاطعة
الحكومة وعدم
اضفاء أي
شرعية
عليها"،
معتبرا أن
"الجامع بين
خطاب الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
وموقف رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون هو
الاستخفاف
بعقول
المواطنين".
ورأى
انه "بعد
تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان وبشكل
واضح تبين من
خلال كلمة
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله ان هناك
مطالبة
بتعويضات
وبدائل عن
التمويل
بعدما لم
يستطيعوا ان
يوقفوه".واعتبر
أن "تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان كان أمرا
من الادارة
السورية التي
تحكم الحكومة،
لان النظام
السوري قال
للاكثرية
افعلوا ما تريدون
المهم أن
تبقوا في
السلطة".
وأشار
إلى أن
"الحدود
اللبنانية
السورية غير
مراقبة وغير
مضبوطة وتخرق
يوميا من قبل
الجيش السوري
ويقولون انهم
يناقشون
المخالفات،
كأن خرق السيادة
اللبنانية
أمر يناقش"،
معتبرا أن "الحكومة
تأتمر من
سوريا
وبالتالي
امكان تسلح حزب
الله ما زال
قائما حتى
الان". وتعليقا
على كلام
السيد نصر
الله عن تمسك
حزب الله
بسلاحه، أكد
زهرا ان "ليس
هناك شيء سيبحث
في الحوار الا
موضوع السلاح
ولننتظر
الايام
المقبلة وسنرى
منطق من هو
الأقوى".
اللواء
السيد: جنبلاط
وحمادة
متورّطان في
شهود الزور
وضللا
التحقيق
الدولي
ساندرا
الصايغ Alkalimaonline
تعليقا
على الموقف
الاخير
للنائب وليد
جنبلاط
القائل بأنّ
قضيّة شهود
الزّور قد أصبحت
من الماضي،
إعتبر
اللّواء
الركن جميل
السيد في تصريح
لموقع
"الكلمة اون
لاين" ، أنّ
كلام
جنبلاط الذي
استقتل من اجل
تمويل
المحكمة
الدوليىة
الخاصة
بلبنان
يتناقض مع
موقف المحكمة
الذي يعتبر
أنّ جريمة
شهود الزور هي
من إختصاص
القضاء
اللّبنانيّ. السيد
اشار الى ان الجميع
يعلم
أنّ جنبلاط
والنائب
مروان حمادة
كانا رأس حربة
في ملف شهود
الزور وأنّ التعمّق
في التحقيق
سيكشف دورهما
في تضليل التحقيق
الدوليّ
لحماية
القتلة
الحقيقيين
للرئيس
الرّاحل رفيق
الحريري. وأضاف
قائلا: "انّ
اللبنانيين
لا يستغربون
هذا التناقض
من النائب جنبلاط
وليسوا
متفاجئين من
قيامه بالقفز
بين الشيء
وضدّه بعدما
إعتادوا على
السّعدنات
السياسيّة
التي يمارسها
بين فريقي 8 و 14
آذار، حتّى
أنّه كاد أن
يحرق البلد في
7 ايار 2008". كما
أضاف بأنّ
جنبلاط يدرك
جيّدا أنّ نار
الفتنة
ستصيبه هذه
المرّة بعدما
انفضح وانتهى
عمليّا منذ
ذلك التاريخ ،
وأنّ
اللبنانيين لم
يعودوا
يصدّقون
هلوساته
وتصريحاته
الخنفشاريّة،
ناصحا إياه
بالبقاء في
كردستان
العراق حيث هو
اليوم في مسعى
لإفتتاح مصنع
للترابة يضر
به صحة أكراد
العراق كما
اضر ويضر
بصحّة أبناء
إقليم الخروب
من خلال مصنعه
في سبلين بحسب
تعبيره.
حمادة
لنصرالله:
الحوار سيشمل
السلاح.. وقبل
أن تفتح ملفات
أغلق ملف
القتلة
الشجاعة
أن تبقى أنت
وسلاحك
وجمهورك
محاطين
كالسمك بالمياه
اللبنانية
علّق
النائب مروان
حمادة على
خطاب الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
في مهرجان
ذكرى "عاشوراء"
بالقول: "خدنا
بحلمك"، نحن
لسنا "على
ظهرك" في
موضوع السلاح
والعلاقة مع
سوريا وفي
موضوع
العدالة
والدولة
اللبنانية"،
سائلاً
نصرالله في
مقابلة مع
قناة "mtv": "كثرة
سلاحك الذي
تباهيت فيه
اليوم وأفهمتنا
أنك تريد
إلغاء كل سلاح
عداه، فهل
يشمل هذا
الأمر سلاح
الجيش؟"، وتابع
حمادة
متوجهًا إلى
أمين عام "حزب
الله": "أنت لا
تريد حواراً
حول السلاح
وهذا ما
فهمناه، إلا
أن الحوار
سيشمل السلاح
أولاً
وثانياً وثالثاً".
وعن تجديد
مطالبته بفتح
ملف "شهود
الزور"، خاطب
حمادة
نصرالله
بالقول: "هناك
قتلة اتهموا
(في إشارة إلى
عناصر حزب
الله
المتهمين من
قبل المحكمة
الدولية
بالضلوع في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري) إلا
أنهم "فالتين
في الطبيعة"
في لبنان،
وقبل أن تفتح
ملفات أغلق
ملف القتلة". وختم
حمادة
بالتوجه إلى
نصرالله
قائلاً: "إذا
كانت هناك من
شجاعة، ونحن
نعترف
بشجاعاتك، فإن
الشجاعة
الأساسية هي
شجاعة
الحكمة، أي أن
تبقى أنت
وسلاحك
وجمهورك
وقوتك محاطين
كالسمك في ماء
وبحر لبنان
وليس
خارجهما".
الأحدب:
خلايا "حزب
الله" منتشرة
بطرابلس.. ولا
مشكلة مع
الطائفة
العلوية
جرّاء أزمة سوريا
أكّد
نائب أمين عام
حركة "التجدد
الديمقراطي"
النائب
السابق مصباح
الأحدب أن
"هناك خلايا
لـ "حزب الله"
موجودة في
طرابلس
اليوم"، وقال:
"كنت أنا أوّل
من تكلّمت
عنها ولكنها
خلايا تتكون
في النهاية من
أولادنا"،
واستنكر في
هذا المجال
"الخطاب الذي
يدعو إلى
محاربة "حزب
الله" في
طرابلس"،
معتبراً أنّه
"إذا كان هناك من
نيّة للقيام
بذلك فسنشهد
تقاتلاً بين
الأخوة وهذا
ما لا يرتضيه
أهل طرابلس".
الأحدب،
وفي حديث
لمحطة "mtv"،
أضاف:
"الإمكانات
التي ستوضع
لمحاربة "حزب
الله" في
طرابلس يجب أن
توضع
لاستعادة من
ذهبوا عند حزب
الله"،
مشدداً في
سياق منفصل
على أنّه "لا
مشكلة مع الطائفة
العلوية على
خلفية القضية
السورية"، سائلاً:
"هل الناس
يريدون
الإطاحة
بـ(الرئيس السوري)
بشار الأسد
لأنّه علوي،
وهل (الزعيم
الليبي
الراحل معمّر)
القذافي كان
علوياً، وهل
(الرئيس
التونسي
المخلوع زين
العابدين) بن
علي كان
علوياً؟ فحقيقة
الأمر إن ما
يحصل هو بسبب
الديكتاتورية".
نائب
"سكران" يكشف
المستور: ما
يقوله رئيس
"تكتلنا" في
الخفاء هو غير
ما يعلنه!
طارق
السيد/14 آذار
لم تكد
ابنة شقيقة
احد نواب تكتل
بارز في المتن
تنهي سؤال
وجهته لخالها
النائب، حتى
أفرغ كل ما في
جعبته من حقد
ومشاعر كره
مخبئة بداخلة
تجاه "حزب
الله" وأمينه
العام السيد
حسن نصرالله ورئيس
تكتله
النيابي
وصهره. ابنة
السابعة عشر
سألت خالها
النائب الذي
حضر الى
منزلهم
للأحتفال بها
بيوم ميلادها
، كيف شايف
الأوضاع
ولوين
رايحين؟
فأجاب "والله يا
خالو طالما ان
هناك شخص اسمه
حسن نصرالله فالله
وحده يعلم أين
نحن ذاهبون"،
مضيفاً " ان
هذه البلد لن
تستقيم إلا
بنزع سلاح
"حزب الله"
والخروج عن الارتهان
للمحورين
السوري
والايراني." ولفت
خلال الحديث
الى أن "رئيس
تكتله أصبح المعجونة
بيد الحزب
الذي يصنع
منها أشكالاً
مختلفة
والواناً
تتغير بحسب
الطلب"،
مشيراً الى ان
ما يقوله في
الخفاء هو غير
ما يعلنه
وخصوصاً إنتقاداته
الحادة
واللاذعة
لحزب الله
وامينه العام."
وكشف النائب
انه وفي
اجتماع عقد
منذ مدة للتكتل
طرح رئيس
التكتل فكرة
من اجل
تسويقها في مجلسي
الوزراء
والنواب،
فسأله احد
الوزراء، هل
سيسير جزب
الله معنا في
هذا الطرح؟ فأجابه
إن شاء الله
"عمرو ما
يمشي"، وأنا
منذ الان
وصاعداً سوف
أفعل كل ما
يخدم مصلحتنا
نحن فقط." وأشار
الى "اننا
متأكدين من ان
حزب الله يرسل
بعضاً من
عناصره الى
سوريا لقمع
المتظاهرين رغم
إنكار الحزب
لهذا الامر،
حتى اننا
سمعنا من
أشخاص مقربين
جداً منهم ان
هناك عدد من
القتلى سقطوا
للحزب في
سوريا."
وأكد ان
رئيس تكتله
مستعد
للتعامل مع
الاتراك إذا
كان هذا الامر
في مصلحته،
لأن الحلم الوحيد
الذي يراوده
دائماً هو
الجلوس على
كرسي قصر
بعبدا"،
مضيفاً لا قدر
الله إذا وصل
هذا الشخص الى
الكرسي
الأولى فهذا
معناه ان صهره
العزيز حكم
البلاد
والعباد
معاً." وشدد
على ان "
التناغم
الحاصل بين
رئيس التكتل
وحزب الله هو
مسألة وقت لا
اكثر، إذ ان
هناك الكثير
من الشكوك
بدأت ترواد
الطرفين تجاه
بعضهما
البعض"،
كاشفاً أن
قيادي حزب
الله وقيادينا
لم يعودا
يلتقون كما
كانوا في
السابق، وهذا
الأمر يدل على
سوء العلاقة
بين الطرفين." وعندما
لاحظ النائب
علامات
التعجب على
الحاضرين قال
لهم " اياكم
وأن يخرج هذا
الحديث من المنزل،
ناسياً أن
معظمهم هم من
المدعوين ولا تجمعهم
به صلة قرابة
او ما شابه،
وهنا تدخلت شقيقته
مباشرة
لتعتذر من
الحضور قائلة
" لا تواخذوننا
يبدو ان شقيقي
قد أفرط
بالشرب
الليلة نظراً للمشاكل
التي يعاني
منها، ولكنها
كانت على ثقة
بأن هذا
الحديث سوف
يتسرب الى
الخارج وهذا ما
تبين فعلاً في
اليوم التالي
عندما سألتها صديقتها
حول حقيقة
الامر، فكان
ردها يا عمي كان
سكران."
*موقع
14 آذار
حرب:
النظام
السوري احتاج
لبقاء
الحكومة فمرّ
التمويل.. ويجب
وضع السلاح
بأمرة الجيش
يجب
إقفال
السفارة
السورية إذا
ثبت دورها بخطف
معارضين
سوريين
والإعتداء
على أمن لبنان
إعتبر
النائب بطرس
حرب أن
"الفريق
الوحيد في العالم
الذي يساند
النظام
السوري اليوم
هو الحكومة
اللبنانية"،
مشيرًا إلى أن
"سياسة النأي
بالنفس هي
كلمة جديدة في
قاموس
الديبلوماسية"،
واعتبر أن
الحكومة
مستمرة لكون
"النظام
السوري بحاجة
لبقائها
الآن،
وبالتالي حصل
ما يشبه "أبّت
باط" من قبل
(رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح")
النائب ميشال
عون و"حزب
الله" لذلك
مرّ التمويل"
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان. حرب،
وفي حديث
لمحطة "أخبار
المستقبل"،
رأى أن "هذه
الحكومة لا
تحتاج لسيوفٍ
مسلطة عليها
من قبل أحد،
فهناك حروب
تجرى بين
مكوناتها والمثال
ما حصل في
(معمل)
الزهراني
(لإنتاج الكهرباء)
واليوم جاء
موقف تكتل
"التغيير
والاصلاح" من
حضور جلسة
الحكومة،
وبالتالي
إنها حكومة مشتتة"،
لافتًا إلى
أنه "في داخل
هذه الحكومة
هناك فرقاء
يخبّئون
متهمين
ومطلوبين
للعدالة
الدولية،
وبالتالي هم
يعرقلون سير
عمل العدالة"،
مذكرًا بأن
"حزب الله
أعلن مرارًا أنّه
لن يسلم
المتهمين
(الأربعة من
صفوفه) ووقف الى
جانبه النائب
ميشال عون،
والكل يدرك أن
القوى
الأمنية لا
تستطيع أن
تدخل الى
مناطق تابعة
لـ"حزب الله"
لايقاف
المتهمين".
وأوضح ردًا
على سؤال أن
"قوى 14 آذار لا
تريد نزع سلاح
"حزب الله" بل
أن يكون هذا
السلاح تحت
أمرة الجيش
اللبناني،
وأن يصبح في
خدمة جميع اللبنانيين،
بعد أن وُجّه
الى صدورهم في
بعض الأحيان"،
مضيفاً إن
"قرار حزب
الله يبدو
واضحاً إذ قال
مرارًا إنه لا
يحاور حول
سلاحه وهذا ما
يعرّض لبنان
للأخطار".
واعتبر
حرب أنه "لا
يمكن للحكومة
اللبنانية أن
يكون موقفها
متفرجاً تجاه
الأحداث في
سوريا واعتماد
سياسة النأي
بالنفس"،
متمنياً "لو
كان موقفها
كموقف
العراق"،
ومشدداً على
أن "لا رهان
على سقوط النظام
السوري من قبل
أحد في لبنان".
كما طالب باستدعاء
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي "على
خلفية ما ينسب
للسفارة من
دور لها في
خطف بعض
الأشخاص
السوريين
والمعارضين
للنظام السوري
ولسؤاله عمّا
يُنسب إلى
السفارة"، وختم
في هذا السياق
قائلاً: "إذا
تمّ التثبت من
دور للسفارة
السورية في
خطف معارضين
سوريين والاعتداء
على الامن
اللبناني
فيجب اقفال السفارة".
ميقاتي:
الإصلاح لا
يتم بالهروب
للأمام وليس كل
من يبشر به هو
بالضرورة
إصلاحي
نهارنت/رد
رئيس الحكومة
بشكل غير
مباشر على
هجوم رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون على عمل
الحكومة
مؤكدا أن "ليس
كل من يبشر بالإصلاح
هو بالضرورة
إصلاحي"
قائلا أن
موقفه يدعو
للمحاسبة
"وفق الأصول
وليس
الإنتقام". وكتب
ميقاتي عبر
موقع "تويتر"
للتواصل
الإجتماعي
مساء الثلثاء
"ليس كل من
يبشّر بالإصلاح
هو بالضرورة
إصلاحي! الناس
قادرة على
التمييز بين
من يسعى لوضع
مصلحة البلد
أولا ومن يسعى
لبناء ولاءات
شخصية دائما". وكان
قد هاجم عون
عمل الحكومة
في كلمة له
بعد اجتماع
التكتل
الثلثاء
قائلا أنه
"إذا استمرت
هكذا قد تصل
للحالات
السيئة" أي
الإستقالة. وأوضح
ميقاتي أن
"الإصلاح
الفعلي يأتي
عبر الأفعال
لا الأقوال
والشعارات
فالإصلاحات البنيوية
تبدأ أولا
بتغيير
الذهنية ثم
عبر تحديث
القوانين
والتشريعات". كما
لفت إلى أن
"الإصلاح عبر
الإجراءات
الحكومية
والإدارية
والرقابية والتنظمية،
الكفيلة
بإحداث نقلة
نوعية في البلد
لا عبر
المزايدة
والهروب إلى
الأمام". وتابع
"أريد فقط أن
أؤكد على
موقفي الدائم
الداعي
للمحاسبة
الإدارية وفق
الأصول، وليس
الإنتقام أو
التشفي وفق
المصالح
والأهواء والإنتماءات".
وإذ جدد
ميقاتي
إيمانه
بالوسطية
"نهجاً
وممارسة"
أردف "أنا على
يقين بأن
الإنقسام العمودي
الحاد،
والمزايدة
المتمادية،
لا يمكن أن
يساهما في
العمل
والنهوض". وأبدى
ميقاتي
جهوزيته"لإعتماد
معايير العلم،
والكفاءة،
والجدارة،
والنزاهة،
والتخصّص في
الإدارة
وخارجها"
مضيفا "أنا
جاهز، مع
الأكثرية
الصامتة من
اللبنانيين،
لوضع حدّ
لمنطق الفساد
والمحاصصة
والمحسوبية
وغياب
المساءلة في
الإدارة
وخارجها". كما
وأعلن رئيس
الحكومة أنه
"بعد المضي في
ورشة
الإصلاحات
البنيوية
المتكاملة،
والمساءلة
والمحاسبة،
من دون مساومة
أو مسايرة، لنرى
مَن سيبقى في
الميدان".
الفرنسية
اللبنانية
الأصل
باتريسيا
سميدا: ترشيحي
للإنتخابات
الفرنسية
مستقل..
ولنبرهن عن
وصول صوتنا
كمواطنين
فرنسيين
أكّدت
المرشحة عن
الدائرة
العاشرة في
الانتخابات
التشريعية
الفرنسية
اللبنانية
الأصل
باتريسيا
سميدا أنها
مرشحة مستقلة
ولا تنتمي لأي
حزب، مشددة
على أن الحزب
الوحيد الذي
تمثّله هو
"الفرنسيين
في الخارج،
متطلّباتهم
وحاجاتهم"،
آسفةً من جهةِ
أخرى لعدم
إمكان
اللبنانيين
المغتربين من
المشاركة في
الانتخابات
اللبنانية،
معتبرة أنها
خسارة ويجب
العمل على
حلّها.
وقالت
سميدا في حديث
لتفزيون
"القوات
اللبنانية - LFtv":
"لم يكن هناك
من يمثلنا
حقيقة في هذه
الدائرة، والممثلون
السابقون لم
يكونوا لا من
لبنان ولا من
الشرق الأوسط
أو من القارة
الأفريقية،
أمّا أنا،
ولكوني عشت
فترة من حياتي
في أفريقيا وفترة
أخرى في لبنان
وفي فرنسا،
فأنا أعرف حاجات
ومتطلّبات
الفرنسيين
الموجودين في
هذه الدائرة،
ومن هنا أحسست
أنّه من واجبي
الترشّح
للدفاع عن
حقوقهم".
تابعت:
"أنا كإنسانة
في المجتمع
المدني، مستقلة
عن الأحزاب
الفرنسية
كلّها، بوسعي
أن أدافع
بطريقة حرّة
وموضوعية عن
حقوق
الفرنسيين
الموجودين في
الدائرة
العاشرة مع
العلم أنه في
المراحل
السابقة، كانت
السلطات
الفرنسية
تختار لنا
مرشحين منزلين"،
مؤكّدة أن
"همّ الأحزاب
الفرنسية في
اليمين
واليسار
اليوم هو فرض
ضرائب على
المقيمين في
الخارج لأن
الشعب
الفرنسي في
الداخل لن يرضى
بزيادة
الضرائب
المالية
عليه". وأضافت:
"سيدفع
الفرنسيون
المقيمون في
هذه البلاد
ضريبة للبلد
الذي يعيشون
فيه وستفرض
عليهم الدولة الفرنسية
ضرائب أخرى
رغم عدم
حصولهم على
الامتيازات
التي يتمتع
بها
الفرنسيون في
داخل فرنسا،
وهذا أمر
مرفوض، الى
جانب
الاتفاقيات بعدم
فرض الضريبة
بطريقة
مزدوجة". وطلبت
المرشحة عن
الدائرة
العاشرة في
الانتخابات التشريعية
الفرنسية من
كل
اللبنانيين
الفرنسيين والمقيمين
في هذه
الدائرة أن
يتوجهوا بقوة
لتسجيل
أسمائهم على
اللوائح
الانتخابية
في القنصليات
"ليبرهنوا عن
وصول صوتهم
كمواطنين فرنسيين،
وذلك قبل 31
كانون الأول
2011".
المفتي
قباني:
التجديد
للمجلس
الشرعي لم يكن
برغبة مني..
وعدم التجديد
للرفاعي قرار
إداري محض
شدد
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني في
حديث لصحيفة
"السفير" على
أن "بناء
المؤسسات
وتفعيلها
والنهوض بها
وقيامها
بدورها، يستوجب
إجراء انتخاب
مجالس هذه
المؤسسات في الوقت
الذي يحدّده
النظام
والقانون"،
مشيراً إلى أن
المجلس
الاسلامي
الشرعي
الاعلى الذي
انتهت ولايته
منذ سنتين
وجدّد لنفسه
لسنتين خلت،
جدّد لنفسه في
الجلسة
الأخيرة سنة
ثالثة ستجرى
خلالها
الانتخابات
في الوقت الذي
يراه مفتي
الجمهورية
مناسباً حسب
الاصول
والنظام،
وهذا يعني ان
مفتي
الجمهورية
سيدعو لإجرائها
خلال هذه
السنة. وأوضح
قباني أن
خياره كان وما
يزال هو اجراء
الانتخابات
حسب الاصول،
وقال إنه وافق
على تمديد
ولاية المجلس
الشرعي سنة
ثالثة من دون
رغبة منه، بل
استجابة لطلب
اعضاء المجلس.
وأبدى قباني
امتعاضه من
عدم تفعيل
المؤسسات عبر
التجديد لها
باستمرار،
وأكد انه لا
يربط بين
إجراء
الانتخابات
وبين إجراء التعديلات
الضرورية
للمرسوم
الاشتراعي رقم
18 للنهوض
باوضاع
المسلمين
الدينية
والوقفية
والاجتماعية.
وحول ما
يُقال عن
موافقة رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي على
تمديد ولاية
المجلس
بالاتفاق مع الاطراف
الأخرى، ردّ
قباني إن
الرئيس
ميقاتي قال لي
"ما تراه
مناسباً.. فهو
المناسب" في
هذه المؤسسة
الدينية
المرجعية
العريقة
للمسلمين.
وعما تردّد عن
تشكيل لجنة من
المجلس الشرعي
ومن خارجه
لدرس تعديل
المرسوم 18،
اوضح المفتي
قباني ان
البعض طرح
تشكيل هذه
اللجنة، لكنها
لم تشكل،
وسيعمل مفتي
الجمهورية
على تشكيل
لجنة في
القريب
العاجل من
الأشخاص
الأكفاء لدرس
تعديل ما نرى
انه يحقق
مصلحة
المسلمين الدينية
والوقفية
والاجتماعية. وعما
سيقرره بالنسبة
لمفتي عكار
الشيخ أسامة
الرفاعي بعدما
قرر عدم تجديد
ولايته، قال
قباني: "خلافاً
لكل ما يذاع
ويشاع من
تفسيرات
وتأويلات، فإن
قرار عدم
التجديد
لولاية مفتي
عكار هو قرار إداري
محض، يتعلق
بعدم التجاوب
من قبله مع آليات
عمل الافتاء
وتشكيل مجلس
الاوقاف
وصندوق
الزكاة في
عكار المعطلة
اجتماعاته
منذ اكثر من
سنة بسبب
الخلل في
آليات
التعاطي مع
مفتي الجمهورية،
ما دفع دار
الافتاء الى
وضع حد لهذا
الخلل الذي
امتد لأكثر من
ثلاث سنوات". وحول
سبل معالجة
تداعيات ما
أُثير في صيدا
مؤخراً على
لسان الشيخ
أحمد الأسير
من مواقف اثارت
مخاوف، قال
المفتي قباني
إن "مفتي صيدا
الشيخ سليم
سوسان يعالج
هذه القضية
بحكمته وبما
يحفظ وحدة
الصف
الاسلامي في
صيدا ومنطقتها
وتجنيبه
الفتن
المذهبية،
ونحن بدورنا
ندعو العقلاء
من
اللبنانيين
الى ان يحرصوا
على وطنهم
ومستقبل
اجيالهم،
وألا ينجروا
وراء كلمة تطلق
من هنا او
هناك لتصبح كل
كلمة مشكلة في
لبنان. فكفى
لبنان ما
عاناه وما
يعانيه من
مشاكل"،
وأضاف: "نحن
ندعو الجميع
الى عدم الخوض
في قضايا
تاريخية مضت،
والله يقول في
كتابه الكريم:
"تلك أمة قد
خلت، لها ما
كسبت ولكم ما
كسبتم، ولا
تُسألون عما
كانوا
يعملون"". وأدان
قباني تعرّض
منزل عضو
المجلس
الإداري لأوقاف
بيروت الشيخ
احمد البابا
لإطلاق نار في
بشامون، ودعا
إلى "ضبط
الأمن
والمحافظة عليه
بحزم وقوة
لوقف هذه
الأعمال
الإجرامية والمسارعة
إلى اتخاذ
خطوات عملية
وإجراءات جذرية
لعدم تكرار
الفلتان
الأمني"،
وأكد أن "يد
الغدر
والإجرام لن
تنجح في زعزعة
استقرار
لبنان ودفعه
نحو الفوضى من
جديد، وأي عمل
إجرامي سوف
يعود على
أصحابه
بالوبال
والخسران".
المستشار
العام لحزب
"الانتماء
اللبناني" احمد
الاسعد: الوضع
من حولنا يشهد
تحولات
تاريخية
كبيرة لا بد
أن ترسم صورة
أكثر إشراقاً
للمنطقة
اعتبر
المستشار
العام لحزب
"الانتماء
اللبناني"
احمد الاسعد،
في كلمة
لمناسبة ذكرى
العاشر من
محرم، "انه في
زمن الربيع
العربي، والشهداء
الذين يسقطون
كل يوم بأيدي
أجهزة القمع
العربية،
تكتسب شهادة
الإمام
الحسين دلالة
رمزية
مضاعفة،
وتضحي أكثر
فأكثر نموذجا
ومثلا أعلى في
التضحية وبذل
الذات من أجل
القيم والمبادىء".
اضاف: "وفي زمن
الدم العربي
الذي يرسم
طريق الحرية،
تأتي ذكرى
عاشوراء
مثالا يلهم
الشجعان،
ويزيد
المناضلين
اندفاعا، ويمد
الثوار
بالعزم
والتصميم. إن
الوضع من حولنا،
في عدد من دول
منطقتنا
العربية،
يشهد تحولات
تاريخية
كبيرة لا بد
أن ترسم صورة
أكثر اشراقا
لهذه
المنطقة، من
خلال ارساء
الديموقراطية
نهجا
للمستقبل
المنبثق من
"الربيع العربي".
وللمرة
الأولى في
تاريخها،
ستكون شعوبنا
العربية
قادرة على أن
تختار من
يحكمها، وعلى
أن تشارك في
القرار،
وتحاسب من
يتولون المسؤولية".
وقال:
"لقد عانت
شعوبنا طويلا
من التسلط
والديكتاتورية
وحكم الطغاة،
وها هي اليوم
تحطم الجدار
تلو الجدار،
وتعيد مجددا
بناء دولها.غير إن
مخاض ولادة
الديموقراطيات
ليس سهلا، ولا
يتم بسحر
ساحر. فثمة
أجيال نشأت في
ظل الديكتاتورية،
وها هي اليوم
تكتشف مسارا آخر،
وتتلمس
طريقها بحذر،
فتخطىء
حيناً، وتتعثر،
وتقع،
وتتألم،
لكنها في
النهاية لا بد
من أن تقف،
ولا بد من أن
تستقيم
الأمور".
اضاف: "
لا تقلقوا من
تجدد
التظاهرات
هنا، ومن تفجيرات
وسيارات
مفخخة هناك،
ومن خلافات بين
رفاق الأمس في
الثورة، أو من
وصول الاحزاب
المتأسلمة
الى السلطة
لتحل محل
الأنظمة
المخلوعة.
كلا، لا تخشوا
الفوضى التي
نراها في دول
"الربيع
العربي"،
واياكم أن
تترحموا على
الديكتاتوريات
المخلوعة
وتقولوا إنها
كانت تضبط الوضع.
الفوضى أمر
طبيعي في
المرحلة
الأولى التي
تأتي بعد
الثورة، ولا
مهرب منها قبل
الوصول الى
استقرار
الأمور. ومن
الطبيعي أن
تستفيد بعض
المجموعات
السياسية من
المناخ
الاجتماعي
القائم وقلة
الخبرة في الديموقراطية".
وقال:
"ولكن، ولكن،
صبرا،
الديموقراطية
تنقي نفسها،
وتطهر ذاتها،
وفي نهاية
المطاف لا يصح
فيها الا
الصحيح، حتى
لو اتخذ الناس
خيارات خاطئة
في الوقت
الراهن، فهم
سيكتشفون بعد
حين أن الأحزاب
السياسية
التي صوتوا
لها لم تف
بالوعود التي
قطعتها.وستدرك
الشعوب أن هذه
الأحزاب لا
تقدم سوى
الشعارات
الفارغة، اذ
أن الوقت سيفضح
هذه الأحزاب،
وتجربة
السلطة
ستفقدها مصداقيتها،
وسيأتي يوم
ليس بعيدا،
يحاسبها فيه
مواطنوها
ويصوتون
لخيارات
مختلفة.
بالتالي
قد يبدو الوضع
في مصر غامضا
حاليا، ولكن
يجب أن ننظر
الى هذا الامر
على أنه مرحلة
عابرة ليس
إلا.وكما
في مصر كذلك
في سوريا: رغم
كل ما يحصل
حاليا، ورغم
المخاوف مما
قد يأتي، يجب
أن نكون على
ثقة من أنها
مجرّد مرحلة
لن تطول،
وستشرق بعدها
شمس الحرية
والديموقراطية
السليمة.خلاصة
القول من كل
ذلك أن الوصول
الى الحرية
يستحق بعض
التضحيات
ويستحق أن
نتحمل بعض
الألم.
فالحرية
ضرورية
واساسية لنا
اذا أردنا أن
نتميز ونبدع
ونكون
منتجين.وبالتالي،
مهما يكن من
أمر، وأيا كان
الثمن، فإن
الحرية هي
السبيل
الوحيد لتقدم
شعوبنا
العربية، ولانطلاقها
نحو آفاق
جديدة. لقد تعب
الشعب
اللبناني ومل
من السلوك
السياسي لهذه الحكومة.فالسياسة
يجب ان تكون
لخدمة الوطن والمواطن،
لكن السياسة
لدينا هي
لخدمة السياسيين
أنفسهم على
طريقتهم
الملتبسة
والرمادية.والدليل
الواضح على
ذلك هو كيفية
تمرير تمويل
المحكمة
الدولية بسحر
ساحر. فبعد
سنة من
التهديد
والوعيد،
نصحى على خبر
تمرير تمويل
المحكمة
الدولية،
وكأن شيئا لم
يكن، وكأنما
السجالات
والنشر
والشتائم
كلها لم تكن،
وكأنما الشعب
اللبناني
الذي عاش كل
هذه الأحداث
مع ما يرافقها
من هم وغم
وخوف وملل لا
قيمة
له.وكأنما
سقوط الحكومة
السابقة لم
يكن.
نعم،
فالحكومة
السابقة دفعت
ثمن ديمومتها
لقاء الإصرار
على تمويل
المحكمة،
وهذا هو
الموضوع
الأساسي الذي
بسببه أسقطت
هذه
الحكومة.الحقيقية
هي أن كل
متقاسمي
السلطة
الحالية له مصلحة
في تمرير هذا
التمويل:الرئيس
ميقاتي يلتزم
بتعهداته
ويصبح البطل
بنظر العالم،
الجنرال يحصد
ما وعد به من تمرير
مشاريع،
والأهم من هذا
كله مصلحة
النظام
السوري
باستمرار هذه
الحكومة التي
باتت آخر
مناصر له
وبالتالي
رضوخ "حزب
الله" لإرادة هذا
النظام
بالتمسك بهذه
الحكومة بأي
ثمن كان،
لانها بمثابة
حبل النجاة
الذي يبقيه
صامدا وإن
لبعض الوقت".
وتابع:
"لقد مر لبنان
بأوقات صعبة
ولا يزال يعتبر
ساحة المعارك
وتوجيه
الرسائل
الملغومة كتلك
التي تصدر عن
النظام
السوري والتي
كانت آخرها
الرسالة التي
وجهها وزير
الخارجية السوري
وليد المعلم
بالتحذير من
تأثير الموقع
الجغرافي
لبلاده على
الجوار في
سياق الأحداث
السورية، وما
أتى بعدها من
إطلاق
للصواريخ من
الجنوب.
نعم
لقد فهمنا ما
قصده وليد
المعلم
بتهديده الناعم.
سوف تتطور
مفاعيل هذا
التهديد أكثر
فأكثر في
المرحلة
المقبلة.
فكلما زاد
الضغط على
النظام
السوري وشعر
بأنه لم يعد
يمسك بزمام
الأمور، سوف
يقوم باستعمال
جميع الوسائل
المتاحة
أمامه من أجل ممارسة
الإبتزاز على
المجتمع
الدولي وكسب المزيد
من الوقت".
وقال:
"طبعا الورقة
الأهم
والاساس بيد
النظام
السوري هي
الورقة
اللبنانية،
مما يعني أن لبنان
قد يمر في
مراحل من العبث
بالأمن كلما
اقترب هذا
النظام من لفظ
أنفاسه
الأخيرة.وهنا
لا بد من
الإشارة إلى
تواجد قوات
"اليونيفيل"
في الجنوب
والسؤال: هل
فهمنا أننا
أخطأنا حين
طلبنا من
العالم بل
ترجيناه في
سنة 2006 أن يكون
عسكر الامم
المتحدة تحت
الفصل السادس
و ليس الفصل
السابع؟ هل
فهمنا
النتيجة التي
وصلنا إليها،
وهي أن قوات "اليونيفيل"
هي بمثابة
شاهد زور فقط
على الوضع في
الجنوب، بل
وأكثر من ذلك
، وكما حذرنا
سابقا سوف
تكون هذه
القوات فريسة
سهلة المنال
لكل عابث بأمن
لبنان و سلامة
أهاليه" وتابع:
"لذا، نرى أنه
من مصلحة
لبنان أن
تنسحب قوات الأمم
المتحدة من
الجنوب بأسرع
وقت ممكن، ليس
فقط لأنها لا
تقوم بأي دور
فعال تحت
الفصل السادس،
بل لأنها قد
تشكل ورقة ضغط
دسمة بيد النظام
السوري من أجل
ممارسة
المزيد من
الضغط والإبتزاز".
وختم: "ها هو
الربيع
العربي وعلى
الرغم من جميع
الثغرات التي
لا بد أن تواكب
كل نظام جديد
بسبب انتفاء
خبرة الثوار
بإدارة
الموازين،
سوف يصل
بنهاية
المطاف إلى
إرساء نظام
الديموقراطية
الحقيقية. لا
بد في النهاية
ومهما طال
الزمن، من
الحق ان ينجلي
وتتكرس
بالتالي
الديموقراطية".
كالعادة في
مثل هذه
المناسبة،
وعملا بقول
الامام علي
"ان حب الاوطان
من الايمان".
مؤكدًا
أن "الكلام عن
وجود منشقين
عسكريين
سوريين في
لبنان لا أساس
له من الصحة"
فتفت:
نصرالله
يتكلم بلهجة
التحريض
المذهبي.. وملف
شهود الزور
غير موجود
رأى عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت أن "هناك
من يقول
(لرئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي) لقد
حصلت على
تمويل
المحكمة
(الدولية الخاصة
بلبنان) وأريد
مقابلها في
مكان آخر"، مشيرًا
إلى أن "هذه
المقايضة
ظهرت من خلال
التوقيت
أولاً (بعد
تمويل
المحكمة) ومن
خلال الحجم
والشكل الذي
جاءت فيه
مطالب رئيس
تكتل "التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون"، وأضاف:
"هناك جوائز
ترضية كما أن
هناك مناقصة
وافق عليها
وزير (المال
محمد) الصفدي
بقيمة 780 مليون
دولار بعد أن
رفضها في
السابق وقد
أثارها (رئيس
لجنة الطاقة
والمياه
والأشغال)
النائب محمد قباني
وقدم فيها
إخبارًا"،
مؤكداً ردًا
على سؤال أنّه
يمكن
"للمعارضة أن
تطرح الثقة
بميقاتي تحت
أي عنوان".
وحول
تمويل
المحكمة
الدولية، قال
فتفت في حديث
لمحطة "Otv"
إنه "سواء أتى
تمويل
المحكمة
بطريقة دستورية
أم لا فهذا في
النهاية كان
مطلبنا ومطلب
المعارضة
ونلناه عندما
إلتزم رئيس
الحكومة بما
تعهد به، وبما
أن الوزراء لم
يستقيلوا
إذًا هم
يلتزمون بما
قرره رئيس
الحكومة التي
يشاركون
فيها"،
مؤكداً في
مجال آخر أن
"الرئيس سعد الحريري
لم يطرح في أي
مرحلة سابقة
على الإطلاق
التنازل عن
المحكمة أو
تمويلها".
وأضاف في سياق
متصل: "نحن لا
نعترف بملف
شهود الزور
لأنه غير
موجود طالما
ليس هناك من
متهمين ومدانين،
وعلى أي حال
نحن نتمنى أن
يذهبوا في هذا
الملف حتى
النهاية لأن
هناك شهودًا
أرسلوا من جهة
معينة لتضليل
المحكمة
والتحقيق،
كما أننا مع
أن يحاكم أي
شخص شهد شهادة
زور ولكن ليس
مع أن تستعمل
هذه القضية
لضرب أناس في
الداخل
اللبناني
ولضرب
المحكمة تحت
عنوان شهود
الزور"،
موضحاً أن "ما
عرض للرئيس
سعد الحريري
(على شاشة
"الجديد") من
تسجيلات
لاجتماعاته
مع (ما يسمّى
بالشاهد
الملك في قضية
إغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري) زهير
الصديق تثبت
أن الرئيس
الحريري ليس
هو من فبركه
(للصديق)
وأرسله بل كان
يتعرف عليه
ويحاول أن يعرف
المعلومات
التي قال له
الصديق إنه
يملكها عن
جريمة اغتيال
والده".
وإذ
لاحظ فتفت أن
"الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
كان يتهمنا
بالتحريض
المذهبي في
الوقت الذي
كان نصرالله
نفسه يتكلم
بلهجة
التحريض
المذهبي"،
ردّ على سؤال
عن شخصيات في
تيار
"المستقبل"
تكلمت أخيراً
بلهجة تحريض
طائفي بالقول:
(النائب محمد)
"كبّارة هو من
تكلّم خلال
مهرجان طرابلس
بهذه اللهجة
ولا يمكن ان
يُحاكم
التيار على ما
يقوله كل من
يتبع له، وإلا
يجب أن يحاكم
"التيار
الوطني الحر"
على كل ما
يقوله النائب
نبيل نقولا".
وتابع في سياق
متصل: "بكل
الأحوال نحن
تنقصنا
مصالحة
حقيقية وحوار حقيقي
في حين أن "حزب
الله" يشترط
أن نتحاور ولكن
ليس على
السلاح وهذا
يخلق الحواجز
والنفور
ويؤدي إلى
التراكمات
ومن ثم
للتفجير". وأضاف
في هذا المجال
مؤكدًا: "نحن
لسنا ضد
الحوار ولكننا
نريده لطرح
مسألة السلاح
والإستراتيجية
الدفاعية فقط
وهو البند
الذي تبّقى من
جدول أعمال
طاولة الحوار
التي أُقيمت
في المجلس
النيابي عام
2006، وهذا الرفض
يؤدي إلى
حماية الميليشيات
وهذا أيضًا ما
يؤدي إلى
التسبب بمشاكل
مماثلة لما
حصل عند توقيف
معمل الزهراني
الحراري عن
العمل
وغيرها". وفي
الموضوع
السوري، قال
فتفت: "نحن ضد
أي إستعمال
للأراضي
اللبنانية
لأي هجمات على
الداخل
السوري والكلام
عن وجود
منشقين
عسكريين
سوريين في لبنان
لا أساس له من
الصحة، لأن
الجيش منتشر
في كل المناطق
وفي وادي
خالد، ونحن
نطالب فقط بحماية
اللاجئين
لغاية
انسانية بحتة
كما أننا ضد
اي عمل امني"،
مجدداً
التأكيد
أخيرًا على أن
"الجيش يغطي
كل هذه
المنطقة
ويستطيع أن يؤكد
هذا الموضوع". (رصد
NOW Lebanon)
مؤكدًا
أن "التجديد
للمحكمة من
صلاحيات بان كي
مون الذي
يتشاور مع
الحكومة
اللبنانية فقط"
مجدلاني:
من ألّف
الحكومة بيده
استقالتها..
وحزب الله
ملزمٌ بتسليم
المتهمين
أكد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني أن
"قرار
التمويل
(للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان) قرارٌ
سوري بإخراج
من (رئيس مجلس
النواب نبيه)
بري وقبول من
"حزب الله"
و(رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال)
عون"، مضيفًا:
"إن من ألفّ
الحكومة بيده
فقط
استقالتها".
وشدد في حديث
إلى "تلفزيون
لبنان" على أن
"النظام السوري
هو اليوم
بأمسّ الحاجة
لاستمرار
الحكومة لكي
تكون نافذة له
للمجتمع
الدولي
و"شعرة معاوية"
مع هذا
المجتمع، إذ
ليس من مصلحة
النظام
الإختلاف مع
المجتمع
الدولي على
الرغم من كل
التصريحات
التي تصدر". ولفت
مجدلاني إلى
أن "القرار
السوري
بالتمويل جاء
بصورة ملائمة
لـ(رئيس
الحكومة نجيب)
ميقاتي"،
معتبراً أن
"تسليم
المتهمين (في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري) أهم
من بروتوكول
المحكمة"،
مضيفًا: "هناك
متهمون
يتمتعون بحماية
فريق في حكومة
لبنان، وعلى
هذا الفريق
تسليمهم إلى
المحكمة
بسرعة، فهذا
من أولى
واجباته وهو
ملزم بذلك". وردًا
على سؤال، أكد
مجدلاني أن
"بروتوكول المحكمة
الدولية يجب
أن يستمر
وسيستمر لكون
تغييره يتطلب
موافقة
فريقين"،
موضحًا أن "التجديد
من صلاحيات
(الأمين العام
للأمم المتحدة)
بان كي مون
الذي يتشاور
فقط مع
الحكومة اللبنانية،
إلا أن قرار
تحديد المدة
هو بيده فقط، ولا
أحد يمكنه
توقيف عمل
المحكمة إلا
الأمم المتحدة".
وإذ شدد أن
"قوى 14 آذار
ليست طائفية
وهي فريق سياسي
وطني يعمل
لمصلحة الوطن
ويريد العبور
الى الدولة
وتثبيت مناخ
الديمقراطية
في هذا البلد،
قال مجدلاني:
"نحن معارضة
مسؤولة
وايجابية
ولكي نصلح
الأمور الغلط
ولا نقاطع
مصالح
اللبنانيين،
وهدفنا ليس
فئويًا بل
نريد مصلحة
الوطن وليس
كما الفريق
الآخر الذي
عطل أمور
البلد وعطل
مجلس النواب
واستحقاق
إنتخاب رئيس
للجمهورية". مجدلاني
الذي أكد أن
"قوى 14 آذار
ثابتة في
مسيرتها نحو
العدالة لوقف
مسيرة
الإغتيالات
السياسية"،
قال: "نحن لا
نريد المحكمة
للإنتقام
والثأر بل نريد
العدالة فقط
ولكي لا نكون
بخطر التعرّض
للإغتيالات،
وبالتالي
مستمرون
بمسيرتنا
المطالبة
بوضع السلاح
في يد الدولة
لعدم سيطرة فريق
على السلطة". وتابع في
هذا السياق
قائلاً: "من
يخفي المتهم
ويحاول تعطيل
العدالة يكون
شريكًا في
الجريمة". وردًا
على سؤال،
أجاب مجدلاني:
"نحن نستعمل
أرقى طريقة
تستعملها
أرقى معارضة
في أرقى دولة
في العالم وهي
أسلوب توجيه
الاسئلة في
المجلس النيابي"،
وقال: "نحن نقول
إن هذه
الحكومة ليست
لديها أي خطة
مستقبلية
للبلد وهي
حكومة فاشلة
لأنها لم تنجز
أي شيء، كما
أنها ضائعة
لكون كل فريق
فيها يعمل على
ذوقه
وبالتالي
خالفت
القوانين
وعليها الاستقالة
والبديل
استشارات
نيابية
لاختيار رئيس
للحكومة ينال
الثقة". (رصد NOW
Lebanon)
حوري:
ميقاتي رئيس
لحكومة
الآخرين وليس
حكومته..
ومطلب عون
الوحيد كرسي
بعبدا
أكد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري أن
"الحكومة
اليوم بحكم
المستقيلة
وهي تعمل على
تمرير الوقت
الضائع"،
مشيرًا إلى أن
"حكومة لبنان
تعتبر اليوم
عاجزة عن
اتخاذ قرارات جذريّة
في ظل قلق "حزب
الله" والوضع
الحالي
للنظام السوري،
كما أن
مكوّناتها
يبدون في وضع
متناقض". حوري،
وفي حديث إلى
قناة "أخبار
المستقبل"، أكد
أن رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي "هو
رئيس لحكومة
الآخرين وليس
رئيسًا
لحكومته"،
مشيرًا إلى أن
"مطلب (رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
ميشال) عون
خلال
التاريخ،
وعلى مدى 24 ساعة
يوميًا،
الحصول على
الكرسي في
بعبدا". وختم
ردًا على سؤال
عن الدعوة إلى
إعادة انعقاد
طاولة الحوار
قائلاً: "أخذ
الحوار إلى
أمور أخرى
بعيدة عن
مسألة السلاح
أمرٌ ليس
مقبولاً".(رصد NOW
Lebanon)
إجماع
أوروبي على حظر
النفط
الإيراني
الدوحة,
كانبيرا -
رويترز: كشف
مفوض الطاقة
في الاتحاد
الأوروبي
غونتر أوتنغر,
أمس, أنه يوجد
إجماع بين دول
الاتحاد على
حظر تصدير النفط
الايراني. ورد
أوتنغر
بالايجاب
عندما سئل ان
كان هناك اجماع
من هذا
القبيل, وقال
"نعم. أعتقد ذلك",
مؤكداً ضرورة
توسيع نطاق
الحظر بحيث
يشمل
الولايات المتحدة
وروسيا. وجاء
موقف المسؤول
الأوروبي
غداة تأكيد
ديبلوماسيين
أن الاتحاد
أصبح متشككا
في جدوى فرض
عقوبات على
واردات النفط
من ايران مع
تنامي الادراك
بأن الحظر قد
يضر اقتصاده
من دون أن يؤدي
الى خفض كبير
في إيرادات النفط
الايرانية. يشار
إلى أن
الاتحاد
الأوروبي قرر
في الاجتماع
الأخير
لوزراء
خارجيته
الأسبوع
الماضي في
بروكسل, توسيع
العقوبات على
إيران, ودراسة
إمكانية فرض
حظر على النفط
الايراني, على
أن يحسم
الموقف نهاية
يناير المقبل.
في سياق متصل,
أعلنت
استراليا,
أمس, تشديد
عقوباتها ضد
القطاعين
المالي
والنفطي في ايران.
وأوضح وزير
الخارجية
الاسترالي
كيفن رود أن هذه
العقوبات
تستهدف
الاشخاص
العاديين والمعنويين
الضالعين في
البرنامج
النووي وبرنامج
الصواريخ
البالستية في
ايران. واضاف
ان "هذه
الاجراءات
سوف تعزز
القيود المفروضة
على المبادلات
مع القطاعين
النفطي
والمالي في ايران"
ولكنه لم يعط
ايضاحات
إضافية.
مؤتمر
لقادة الشرطة
والأمن العرب
اليوم في بيروت
تونس - يو
بي اي: أعلنت
الأمانة
العامة لمجلس
وزراء
الداخلية
العرب, أمس, أن
قادة الشرطة
والأمن العرب
سيجتمعون
اليوم في
بيروت في إطار
مؤتمرهم
السنوي الـ 35. وأوضحت
الأمانة
العامة, التي
تتخذ من تونس
مقراً لها, في
بيان, أن
المؤتمر الذي
ستتواصل أعماله
على مدى
يومين,
سيفتتحه
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
بحضور قادة
الشرطة
والأمن بالدول
العربية كافة,
كما سيشارك
فيه مندوبون عن
جامعة الدول
العربية,
والاتحاد
الرياضي
العربي
للشرطة,
والمنظمة
العربية
للسياحة,
والمنظمة
الدولية للشرطة
الجنائية
"الانتربول". وسيبحث
قادة الشرطة
والأمن العرب,
خلال المؤتمر
في السبل
الكفيلة
بتعزيز
التعاون بين
الأجهزة الأمنية
العربية, ودعم
الأمن
والاستقرار
في الدول
العربية, ومواجهة
الجريمة
بصورها
وأشكالها
كافة سواء التقليدية
منها أو
المستحدثة. ويتضمن
جدول أعمال
المؤتمر
مناقشة مشروع
الستراتيجية
العربية
لمواجهة
الجرائم
الألكترونية,
والأمن في
الوطن العربي
وحقوق الإنسان,
ورؤية للعمل
الأمني
والشرطي من
خلال مفاهيم
الشرطة
المجتمعية في
الدول
العربية,
ورؤية جديدة
للأداء
الأمني العربي.
كما
يتضمن أيضا
بحث التوصيات
الصادرة عن
مؤتمرات
رؤساء
القطاعات
الأمنية,
واجتماعات
اللجان
المختصة التي
عُقدت في نطاق
الأمانة
العامة لمجلس
وزراء
الداخلية
العرب خلال
العام الجاري.
ويُنتظر أن
تصدر عن
المؤتمر توصيات
عدة بشأن
المواضيع
المدرجة على
جدول الأعمال,
سيتم رفعها
إلى الأمانة
العامة لمجلس وزراء
الداخلية
العرب تمهيدا
لرفعها إلى الدورة
المقبلة
للمجلس للنظر
في إعتمادها.
14
آذار"
مصرة على
إسقاط
الحكومة
بيروت -
"السياسة": أكدت
مصادر قيادية
بارزة في قوى
"14 آذار"
لـ"السياسة"
أن المعارضة
ستواصل
حملتها على
الحكومة حتى
إسقاطها,
لأنها غير
جديرة بثقة
اللبنانيين
بعد
الإخفاقات
العديدة التي واجهتها,
وكان آخرها
"فضيحة" معمل
الزهراني, حيث
نجحت
"الدويلة" في
تأكيد حضورها
على حساب
الدولة
ومؤسساتها,
مشددة على أن
تمويل المحكمة
لم يكن أبداً
إنجازاً
للحكومة,
وإنما واجب على
الرئيس نجيب
ميقاتي قبل
غيره,
باعتباره رئيساً
لمجلس
الوزراء.
واضافت
المصادر إن
الحكومة
عاجزة عن
القيام بأدنى
مسؤولياتها,
وهذا ما يظهر
جلياً من خلال
الخلافات
التي تعصف بين
مكوناتها, على
حساب مصالح
اللبنانيين
الذين
يواجهون
ظروفاً صعبة
لا يمكن
تجاهلها, مشيرة
إلى أن
المعارضة
بصدد التحضير
لسلسلة إجراءات
في إطار خطتها
لإسقاط حكومة
"حزب الله" لأنها
باتت خطراً
على
اللبنانيين. وفي
سياق متصل,
أكد النائب
مروان حمادة
أن الحكومة لا
تستطيع أن
تتخذ قراراً
منفرداً بعدم تجديد
بروتوكول
تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان,
الذي سيطرح في
21 مارس المقبل,
مستدركاً
أنّه في أسوأ
الأحوال قد
تعود الأزمة
بشأن التمديد
للبروتوكول,
بين الرئيس
ميقاتي وجزء
من حكومته,
وذلك على غرار
الأزمة التي
وقعت بينهما في
موضوع تمويل
المحكمة. وشدد
على أنه إذا تعذر
اتخاذ قرار
لبناني, فإن
التمديد
للبروتوكول
سيستمر بكل
الحالات,
مؤكداً أن
المهم في هذه
القضية هو
قرار مجلس
الأمم
المتحدة الصادر
تحت الفصل
السابع لأن
البروتوكول
نفسه ليس إلا
تفصيلاً
إجرائياً
تابعاً لهذا
القرار. وفي
الشأن السوري,
رأى حمادة أن
النظام السوري
أصبح في خبر
كان, ولا عودة
إلى ما كانت
عليه الأوضاع
منذ 40 عاماً,
معتبراً ان من
آخر أوراقه المتهاوية
حكومة لبنان
التي لا
تستطيع الاستمرار
لكونها تعرض
لبنان إلى
أحلك الظروف. وأكد
أن هذه
الحكومة إذا
استمرت ستزيد
في الانقسام
الشعبي
والسياسي
وستدفع لبنان
إلى مشكلات
نابعة من
انعكاسات
الربيع
العربي أو إلى
صدام إقليمي,
داعياً إلى
العودة
لسياسة حيادية,
وسطية تعيد
لبنان إلى
الحظيرة
العربية ولا
تجعل منه
جزءاً من
المحور
السوري-الإيراني.
واضاف حمادة
إن وضع
الحكومة
اللبنانية
يظهر عليه
ملامح
الانقسام
الجاد وعودة
المنطق الميليشياوي
الذي يتغلب
على منطق
الأغلبية والأكثرية,
معتبراً أن
الأغلبية
واضحة في مجلس
النواب, فيما
هي على الأرض
الله محصورة
ب¯"حزب الله".
النائب
محمد الحجار
لـ"السياسة":
الحكومة
هدفها مساعدة
"حزب الله" في
بسط نفوذه
بيروت -
"السياسة": أكد
مصدر نيابي
لـ"السياسة"
أن تردي
الوضعين
الأمني
والاجتماعي,
من شأنه أن
يؤسس لاتساع
المواقف
الاحتجاجية
على سلوك
الحكومة
وطريقة
تصديها لهذه
الموجات من
الإخلال
بالأمن, ما قد
يؤسس إلى فتنة
طائفية أو
مذهبية في
أكثر من
منطقة. ورأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
الحجار, أن
الوضع الأمني
مهزوز في كل
لبنان,
وبالأخص في
المناطق
المحاذية
لسيطرة "حزب
الله", حيث
الفلتان الأمني
آخذ في
الاتساع
ورقعة عدم
السيطرة من قبل
الأجهزة
الأمنية
عليها بدأت
تضيق بفعل لجوء
المخلين
بالأمن إلى
مناطق نفوذ
"حزب الله"
لطلب الحماية
وعدم
ملاحقتهم من
قبل الجيش والقوى
الأمنية. وقال
الحجار
ل¯"السياسة"
"هناك تخلف
أمني واضح في
المناطق التي
يسيطر عليها
حزب الله
وأذرعته
العسكرية تحت
مظلة سلاح
المقاومة,
وهذا ما
لاحظناه منذ
اختطاف الأستونيين
السبعة
والأخوة آل
الجاسم
والمناضل شبلي
العيسمي
وإرسالهم إلى
سورية, وفي
الوقت الراهن
من خلال الفتن
المتنقلة من
بعلبك إلى برج
حمود والفنار
ودوحة الحص
وصولاً إلى
الشويفات".
وإذ ذكر
بعمليات
التفجير
المبهمة التي
تحصل في مناطق
وجود "حزب
الله", اعتبر
ان إطلاق الصواريخ
باتجاه
فلسطين
المحتلة,
الأسبوع الماضي,
لا يمكن أن
يكون تم إلا
من قبل النظام
السوري بهدف
توجيه رسائل
للداخل
اللبناني
والدول
العربية بأنه
قادر على
العبث بالأمن
ساعة يريد. وعزا
الحجار أسباب
كل ما يحصل
إلى الحكومة
التي أصبحت
عاجزة عن
الحكم, مؤكداً
انه "لا يمكن لها
أن تحكم
بمكوناتها
المتواضعة
وببيانها الوزاري
وبالطريقة
التي جرى فيها
تكليف الرئيس
نجيب ميقاتي
لترؤسها, فهي
حكومة لا
تستطيع أن
تنتج". واعتبر
أنها "حكومة
الوقت الضائع
لأنها أتت بظروف
لتخدم موضوع
الإمساك
بالدولة
ولإعادة بسط
الوصاية
السورية على
لبنان من
جديد", مشيراً
إلى أنها جاءت
فقط لإبعاد "14
آذار" عن الحكم
وتكليف "حزب
الله"
السيطرة على
الدولة بعدما
أنجز دويلته,
لكن المعارضة
الصلبة وتمسك
اللبنانيين
بثوابت "ثورة
الأرز" أحبط
مخططات "حزب
الله" وأجبر الحكومة
على تمويل
المحكمة
الدولية.
غليون:
طهران و"حزب
الله"
يخاطران
بعلاقاتهما
المستقبلية
مع سورية
قيادة
"حماس" تعتزم
مغادرة دمشق
رغم خطر فقدان
الدعم
الإيراني
واشنطن,
لندن - يو بي اي:
اعتبر رئيس
"المجلس الوطني"
السوري
المعارض
برهان غليون
ان إيران و"حزب
الله"
اللبناني
يخاطران
بعلاقاتهما المستقبلية
مع سورية من
خلال دعمهما
المستمر
لنظام الرئيس
بشار الأسد. وقال
غليون في
مقابلة مع
شبكة "سي أن
أن", أمس, إن
إيران "تشارك
في قمع الشعب
السوري", من
خلال دعمها
الأسد, الذي
عمل نظام أسرته,
على مدى نحو 40
عاماً, كحليف
طويل الأمد
لإيران. وأعرب
عن أمله أن
"يدرك
الإيرانيون
أهمية عدم
الإضرار
بالعلاقات
السورية ¯
الإيرانية, من
خلال الدفاع
عن نظام بات
من الواضح ان
شعبه يرفضه,
بل أصبح
نظاماً
لتعذيب شعبه",
داعياً طهران
إلى أن تفهم
ان "هذه هي الفرصة
الأخيرة
لتجنب مصير لا
نرغبه
للعلاقات السورية
¯ الإيرانية". وبالنسبة
ل¯"حزب الله",
قال غليون إن
"الشعب السوري
وقف يوماً ما
إلى جانب حزب
الله بشكل كامل,
ولكنهم اليوم
متفاجئون من
أن حزب الله
لم يرد الجميل
ويدعم نضال
الشعب السوري
من أجل
الحرية". وحذر
من ان الأحداث
التي تشهدها
سورية في الوقت
الراهن قد
تؤدي إلى تدخل
عسكري خارجي,
مؤكداً أن
التدخل
الإنساني
الدولي قد
يكون مطلوباً
لحماية
السوريين
"حتى وإن
اضطررنا
لاستخدام بعض
القوة". وأضاف
ان "مسألة
التدخل
العسكري
الأجنبي مسألة
خطيرة وحساسة
ولا بد أن
تؤخذ على محمل
الجد", معرباً
عن أسفه لأن
النظام "يدفع
الشعب لطلب
التدخل
العسكري
الأجنبي,
والبعض
يطالبون بتدخل
عسكري أجنبي
من دون معرفة
العواقب". في
سياق متصل,
أكدت صحيفة
"ديلي تلغراف"
البريطانية,
امس, أن حركة
"حماس" تدرس إمكانية
سحب قيادتها
من سورية,
وتقوم بإعادة
تقييم
تحالفها مع
الرئيس بشار
الأسد. وأضافت
أن حماس "تخشى
من أن علاقتها
مع نظام معزول
فقد مصداقيته
أصبحت
مسؤولية, لكن
قرارها بشأن
ما إذا كانت
ستغادر سورية
تعقد بسبب موقف
إيران, الدولة
الراعية
الأخرى
للحركة والتي
تريد من
الجماعة
الفلسطينية
البقاء في
سورية, وهددت
بوقف تزويدها
بالمال
والأسلحة إذا
ما قررت
مغادرة دمشق". وأشارت
الصحيفة إلى
أن مسؤولين
فلسطينيين بارزين
في الضفة
الغربية
أكدوا أن
العلاقات بين
"حماس"
وسورية
تدهورت على
نحو مطرد. ونقلت
عن مصدر دولي
في الشرق
الأوسط
تأكيده أن
قيادة "حماس"
تسعى حالياً
لإيجاد مقر
جديد لها في
العالم
العربي, مع
احتمال أن
تقسم مقرها
بين الأردن
ومصر والدوحة.
وقال أستاذ
العلاقات
الدولية في
جامعة بيرزيت
بالضفة
الغربية سمير
عواد إن حماس
"قررت من حيث
المبدأ
مغادرة دمشق,
وهي مستعدة
للقيام بذلك
حتى لو كانت
الخطوة تعني
فقدان الدعم
الايراني". وأضاف
أن "العلاقة
بين حماس
وسورية مثل
زواج المصلحة,
غير أن هذا
الزواج لم يعد
ملائماً, كما
أن العلاقة مع
إيران الآن
لها أضرار
أكثر من
المنافع,
ولذلك تسعى
قيادتها (حماس)
للنأي بنفسها
عن النظام
القديم من
الحكام المستبدين
في الشرق
الأوسط
وإعادة تنظيم
نفسها مع
القوى
الصاعدة في
المنطقة, ولا
سيما جماعة
الأخوان
المسلمين في
مصر".
الأردن
وتركيا
يحولان مسار
النقل البري
إلى العراق
بدلاً من
سورية
عمان, أنقرة - ا ف
ب, كونا: قرر الأردن
وتركيا تحويل
مسار النقل
البري عبر سورية
إلى العراق. فمن
جهتها, طلبت
عمان من بغداد
السماح بمرور
شاحناته
المحملة
بالخضراوات
والفواكه
المتجهة الى
تركيا
واوروبا عبر
الاراضي
العراقية. وقال
مصدر رسمي
أردني, فضل
عدم الكشف عن
اسمه, ان "هناك
محادثات
جارية في هذا
الاتجاه بين
الاردن
والعراق
لتسهيل مرور
الشاحنات
خصوصاً تلك
المحملة
بالخضراوات والفواكه
القابلة
للتلف
السريع". وبحسب
صحيفة "العرب
اليوم"
المستقلة, فإن
الطلب الرسمي
الذي تقدمت به
وزارة النقل
الاردنية الى
نظيرتها
العراقية
بتاريخ 29
نوفمبر الماضي
طالب ب¯"اعادة
تفعيل العمل
بنظام العبور
(الترانزيت)". من
جهته, اكد
نقيب اصحاب
الشاحنات
الاردنية محمد
خير الداؤود
ان "عدداً من
السائقين
الاردنيين
توقفوا عن
الذهاب الى
سورية خوفاً
من الوضع
الامني",
مشيراً إلى ان
"عدد
الشاحنات الاردنية
(التي قد تعبر
العراق في حال
حصول الموافقة)
ليس كبيراً
ولا يتعدى 100
شاحنة الى اوروبا
و400 شاحنة الى
تركيا", وان
"اغلبها تنقل الخضراوات
والفواكه".
وتحدثت
المصادر عن
تراجع حركة
نقل البضائع عبر
الحدود
الاردنية -
السورية,
نتيجة
إجراءات مشددة
من الجانب
السوري الامر
الذي قد يلحق
اضرارا في
المواد سريعة
التلف التي
تنقلها تلك
الشاحنات.
بدورها,
رجحت تركيا,
أمس, تحويل
مسار النقل البري
عبر سورية الى
العراق, بعد
تكدس طوابير
طويلة من
الشاحنات
التركية عند
المنافذ
الحدودية
السورية منذ
ستة ايام على
الجانب
التركي.
وقال
وزير الصناعة
والتكنولوجيا
التركي نهاد ارغين
ان الحكومة
تبحث حاليا
خيارات عدة
لمعالجة
اغلاق
المنافذ
السورية امام
حركة النقل
البري مع
تركيا, من
بينها اعتماد
مسار جديد للنقل
البري او
اللجوء للنقل
البحري مع
الموانئ
القريبة. واضاف
ان "تحويل
مسار شاحنات
النقل
التركية من
سورية الى
الاراضي
العراقية مطروح
بالفعل على
مائدة البحث".
خامنئي
أمر "الحرس
الثوري"
بالاستعداد
للحرب وضربة
عسكرية وشيكة
لإيران
حميد
غريافي/السياسة/أجمعت
مصادر
بريطانية
متقاطعة على
أن "غيوم الحرب
تتجمع فوق
الشرق
الأوسط", بعد
ورود معلومات
خطيرة إلى
الدول
الغربية تؤكد
ان ايران باتت
تمتلك "خمسة
أطنان مترية"
من
اليورانيوم
كافية لصنع
أربع قنابل
نووية. وقال
مصدر حكومي
بريطاني
ل¯"السياسة",
أمس, إن
"الاستعدادات
الاميركية
والبريطانية
والاسرائيلية
والفرنسية
والتركية
العسكرية
السرية لأن
يكون مطلع العام
المقبل موعد
القضاء على
الترسانة
النووية الايرانية,
شارفت على
الانتهاء, بعد
وضع القوات والاسلحة
والاساطيل
البحرية
والجوية في
مياه الخليج
العربي
والبحرين
المتوسط
والأحمر وفي
افغانستان
وباكستان
وبعض
الجمهوريات السوفياتية
السابقة
بآسيا الوسطى,
في حالة جهوزية".واشار
إلى أن
الانسحاب
الأميركي
الكامل من العراق
والتدريجي من
أفغانستان
يوحيان بأن إدارة
الرئيس باراك
أوباما
"تستعد
لإقفال الملفين
السوري
والإيراني"
خلال العام
المقبل. من
جهتها, كشفت
صحيفة "ديلي
تلغراف", أمس,
استناداً إلى
مصادر
استخباراتية
غربية, أن
"الحرس
الثوري"
الإيراني وضع
في حالة
الاستعداد للحرب,
تنفيذا
لأوامر من
المرشد
الأعلى علي
خامنئي. وأكدت
أن قائد
"الحرس
الثوري"
الجنرال محمد علي
جعفري أصدر
أوامر بوضع
قواته في حالة
الجاهزية
القتالية
وبدء
الاستعدادات
لتوجيه ضربات
خارجية
وهجمات سرية
محتملة,
تزامناً مع نشر
صواريخ بعيدة
المدى
ومتفجرات
قوية وبطاريات
مدفعية
ووحدات حراسة
في مواقع
دفاعية. وأفادت
المعلومات أن
القيادة
الإيرانية تتخوف
من تعرض
البلاد لهجوم
منسق بعناية
من قبل أجهزة
الأمن
والمخابرات
الغربية
لتدمير العناصر
الأساسية
للبنية
التحتية
النووية لدى
طهران, بعد أن
أضافت
التفجيرات
الأخيرة داخل
إيران شعوراً
متزايداً
بالقلق لدى
القيادة من
ضربة عسكرية
مفاجئة من
جانب إسرائيل
أو الولايات
المتحدة. وكشفت
أن سلاح الجو
الإيراني شكل
عدداً من وحدات
الرد السريع,
أجرت مناورات
واسعة للرد على
أي هجوم جوي
تتعرض له
إيران, بعد
إعلان الأخيرة
عن إسقاط
طائرة تجسس
أميركية من
دون طيار
الأحد الماضي.
وتأتي هذه
المعلومات
غداة ترجيح
مصادر
بريطانية
أخرى احتمال قيام
الولايات
المتحدة بشن
غارات جوية
على عشرات
الأهداف
الرئيسية في
إيران في غضون
الأسبوعين
المقبلين. في
سياق متصل,
اعتبر الرئيس
الإيراني
الأسبق أبو
الحسن بني
صدر, أمس, أن ايران
والغرب في
حالة حرب
الآن, محذراً
من أن إجراء
واحداً يمكن
أن يشعل
صراعاً
مباشراً بينهما.
وفي مقابلة مع
شبكة "سكاي
نيوز", حض بني
صدر المقيم في
باريس, وهو
أول رئيس
للجمهورية
الإسلامية
بعد ثورة 1979,
الحكومات
الغربية على
"دعم الحركات
المؤيدة
للديمقراطية
داخل ايران,
بدلاً من الرد
على
استفزازات
النظام من
خلال
العقوبات".
بعد
اكتمال
الاستعدادات
العسكرية
السرية/لندن:
غيوم الحرب
تتجمع فوق
الشرق الأوسط
و2012 سيشهد
إقفال
الملفين
الإيراني
والسوري
حميد
غريافي: السياسة/أجمعت
بعض وسائل
الاعلام
البريطانية,
المحسوبة على
حكومة
المحافظين
برئاسة ديفيد
كاميرون, على
أن "غيوم
الحرب تتجمع
فوق الشرق
الاوسط", ليس
بسبب المجازر
التي يرتكبها
نظام بشار
الأسد ضد شعبه
ولا بسبب
الثورات
العربية
الاخرى, ولكن
نتيجة خطورة
المعلومات
الغربية التي
تأكدت واشنطن
ولندن وتل
أبيب خلال
الاسابيع القليلة
الماضية
بصورة حاسمة
من صحتها,
والتي تؤكد ان
ايران باتت
تمتلك "خمسة
اطنان مترية"
من
اليورانيوم
كافية لصنع
اربع قنابل
نووية اذا جرى
تخصيبها حسب
المعدل
المطلوب, وان
نظامها
الأكثر
تطرفاً في
العالم
سيستخدم هذه
القنابل
لازالة
اسرائيل من
الوجود. وقال
مصدر حكومي
بريطاني
لـ"السياسة",
أمس, إن
"الاستعدادات
الاميركية
والبريطانية
والاسرائيلية
والفرنسية
والتركية
العسكرية
السرية لأن يكون
مطلع العام
المقبل موعد
القضاء على
الترسانة
النووية
الايرانية,
شارفت على
الانتهاء من
وضع القوات
والاسلحة
والاساطيل
البحرية
والجوية في
مياه الخليج
العربي
والبحرين
المتوسط والأحمر
وفي
افغانستان
وباكستان
وبعض الجمهوريات
السوفياتية
السابقة
بآسيا الوسطى,
في جاهزيتها,
وباشرت إنزال
قوات
كوماندوس
خاصة مختارة
من أشد قوات
هذه الدول
كفاءة وبأسا
في أماكن
حساسة من
ايران, حيث
كانت باكورة
اعمالها التخريبية
تدمير قاعدة
"الغدير"
الصاروخية على
بعد حوالي 40
كيلومتراً
جنوب غرب
طهران, في 12 نوفمبر
الماضي.
واضاف
المصدر
البريطاني: ان
"ايران التي
هي على "يقين
لا يتزعزع"
بأن الموساد
الاسرائيلي
يقف وراء
تفجير قاعدة
"الغدير", ردت
على العملية
فورا في
الاماكن التي تطولها
يداها ومنها
اسقاط طائرة
التجسس الاميركية
من دون طيار
على الحدود مع
افغانستان الاسبوع
الماضي,
واقتحام
السفارة
البريطانية
في طهران".
وأعرب
المصدر عن
اعتقاده ان
"حوار
الطرشان" الجاري
راهنا بين
واشنطن وتل
ابيب بشأن
ضرورة إبلاغ
الثانية
الأولى
مسبقاً بأي ضربة
عسكرية
لإيران, "ما هو
إلا مسرحية
بطلها الرئيسي
باراك أوباما
لتنويم
الخليج العربي
على حرير
الاطمئنان
الى ان
الاميركيين
سيشاركون او
يقودون هذه
الضربة,
وللايحاء بأن
سياسته
الوسطية
مازالت
مستمرة بعد
ثبوت فاعليتها
في النأي
بالولايات
المتحدة عن
الحرب الليبية
وعن التدخل في
مصر او تونس
او اليمن او
سورية
عسكرياً,
بالتوازي مع
الانسحاب
الأميركي الكامل
من العراق
والتدريجي من
افغانستان, وهما
انسحابان
أوحيا
للخليجيين
والاوروبيين بأنهما
من ضمن
الاستعدادات
القريبة جداً
لإقفال ملفي
ايران وسورية
في وقت غير
متباعد الى الابد".
وذكر
المصدر
البريطاني ان
"جماعة
اوباما يفسرون
ما يجري على
هذا النحو إلا
أن جناحا آخر داخل
الادارة
وخصوصا داخل
الكونغرس يرى
ان صحوة
الرئيس
الاميركي
المفاجئة على
برنامج ايران
النووي
وممارساتها
الارهابية
ومحاولاتها
ابتلاع دول
الخليج ووضع
يدها على
العراق, هي
صحوة جدية
لسببين
جوهريين هما:
منع ايران من
ضرب اسرائيل
بسلاح نووي
يقضي على
وجودها في
المنطقة رغم
ادراك نظام
آيات الله في
طهران ان
بلدهم هو
الاخر سيزول
عن خريطة
العالم بالقنابل
النووية
الاميركية
والاسرائيلية
وربما
الاوروبية, ثم
قطع اذرع
النظامين
الايراني
والسوري
الارهابيين
التي تفتك
بشعوب المنطقة
وخصوصاً
الشعبين
الايراني
والسوري لأن
العالم الذي
يتفرج على
الصمت
الاميركي, يحمل
اوباما عشية
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة
مسؤولية
الدماء التي
تسفك بآلات
الدمار في هذين
البلدين".
واستناداً
إلى تأكد
الغرب أن
إيران لن
تتردد في
استخدام
السلاح
النووي, فور
امتلاكه, ضد
اسرائيل, حسمت
الاوساط
البريطانية
شبه الرسمية
مستقبل
الاوضاع في
مطلع العام
المقبل بأنها
ستشهد نهايتي
ايران وسورية
اللتين
نعرفهما الآن.
هل
يتفكك الهلال
الشيعي قبل
اكتماله
مهى عون/السياسة
اعتبرت
صحيفة "نيويورك
تايمز" أن
نتائج
الانتخابات
في مصر, التي
تقدم فيها
الإخوان
المسلمون كما
التيارات الإسلامية
الأخرى على
تنوعها, بنسبة
تقارب حصولهم
بنتيجتها على
نحو 65% من
المقاعد
البرلمانية,
تعود لطول مدة
حالة الكبت
التي كانت تلازمهم,
ولممارسة
السلطات
السابقة معهم
نهج الملاحقة
والاعتقال
على مدى عقود.
ورغم أن هذه ليست
إلا نتائج
المرحلة
الأولى من
الانتخابات
التي ستمتد
حتى مارس
المقبل, إلا
أن غالبية
الأوساط
المراقبة على
الساحة
العربية, ترى
أن فوز
الإسلام
السني في مصر
بعد تونس
والمغرب, إنما
يشكل رسالة
بينة للعالم
الغربي, وللولايات
المتحدة
خصوصا, مفادها
أن الشارع المسلم
السني له كلمة
الفصل
بالنهاية,
وبأن الغرب
عليه تفادي
الوقوع
مستقبلاً في
مطبة مساندة
أنظمة
كرتونية لا
تمثل في
الواقع ميول
الغالبية
الشعبية.
يقول
الهضيبي,
المحلل
والقيادي
السابق في جماعة
الإخوان
المسلمين:
"لقد سُئل
المصريون
سؤالاً عن
الهوية, وهو:
هل تريد أن تكون
هذه الدولة
علمانية أم
إسلامية?
واختار الناس
الإسلام".
وبغض النظر عن
كون الإخوان المسلمين
حقيقة
وواقعاً على
الأرض في مصر,
وسواها من
الأقطار
العربية
المجاورة, إلا
أن هناك مخاوف
حقيقية بدأت
تطفو على
السطح, بعد
صدور نتائج
الصناديق,
مخاوف دفينة
وغير منظورة
من تبدد أحلام
الثوار في
القدرة على
التغير
الفعلي في
مجتمعاتهم,
حيث أن
الليبراليين
والتيارات
الشبابية
المتحررة
التي لازمت ساحة
الميدان وضحت
بالغالي
والرخيص, باتت
مقتنعة اليوم
بأنه لا يكفي
الانتقال من
الأنظمة الديكتاتورية
إلى النظام
الديمقراطي,
حتى يرافق
ويلازم ذلك
حكم تطور فكري
مغاير على
مستوى الشعب,
وبأن تطيير
النظام هو
أمر, والتغيير
على صعيد
الشعوب
وقناعاتها
شيء مختلف
تماماً.
في مطلق
الأحول وبغض
النظر عما
يثيره صعود الإسلام
السياسي من
مخاوف على
الصعد
الشبابية المتحررة,
ومع اختلاف
نتائج الربيع
العربي الذي
توسل صناديق
الاقتراع, فقد
يكون تقدم
التيارات
الإسلامية في
تونس والمغرب
ومصر اليوم, وربما
غداً أيضاً في
سورية, وصولاً
إلى لبنان والعراق,
مؤشراً إلى
لحقيقة بدأ
يتبلور شكلها,
وهي أن هناك
تغييراً
جوهرياً في
طابع الأنظمة
المقبلة على
سدة السلطة في
هذه البلدان التي
اجتاحتها
الرياح
الربيعية, إن
لم يكن على
مدى العشر
سنوات
المقبلة, على
أقله على المدى
المنظور في
السنين
المقبلة. أن
يكون الطابع الإسلامي
ولكن السني
الهوى, هذه
المرة هو البديل
الذي سيحتل
المساحة
الخالية,
والتي سوتركها
خالية تراجع
النفوذ
الإيراني بعد
الضربة
القاسية
المرتقبة
للحليف
السوري. وللتذكير
هذه الهيمنة
الشيعية
الإيرانية
على العراق
بعد سقوطه,
كانت قد حملت
الملك
الأردني عبد
الله الثاني
على الاعتبار
أن ¯"مشروع
الهلال
الشيعي" الذي
بدأ بالعراق, سيمتد إلى
سورية وينعطف
بعدها إلى
فلسطين
ولبنان, مع
طموح ضمني
لتصدير
الثورة
الشيعية ذات
الهوية
الإيرانية
إلى كل
الأقطار
العربية
المجاورة. ما
يحمل بالتالي
على القول بأن
سقوط النظام
السوري قد
يشكل أهم
مؤشرات
انهيار
المنظومة الإيرانية
والتي حاولت
تارة عن طريق
الترهيب وأخرى
عن طريق
الترغيب مد
نفوذها عبر
العالمين
العربي
والإفريقي.
فكما كان
العراق هو
المحور القاتل
للنفوذ السني
العربي,
فالنفوذ
الشيعي أو ما
سمي "الهلال
الشيعي" هو
على أهبة تلقي
الضربة
القاسمة في
وسطه, أي في
سورية ركيزته
الأساسية, حيث
من المتوقع
وصول
التيارات
الإسلامية
الإخوانية
إلى مواقع
السلطة تماما
كما حصل في
مصر.
ومع كل
الاحترام
للطائفة
الشيعية
الكريمة لا بد
من القول ان
الوضع القائم
عبر هذا
الهلال
الشيعي لم يكن
مستتباً, ولم
يكن مرشحاً
للاستمرار, في
ظل اختلال
موازين القوى
ناهيك عن المقياس
العددي, حيث
تشكل الطائفة
السنية
الأكثرية
الساحقة, في
العالم
العربي. كما
أن نزعة
الشيعة
الصفويين
للاستئثار
بصناعة
القرار في
بلدان هذا
الهلال
الشيعي لم يكن
أمراً
طبيعياً, وكان
معرضاً
للانهيار بين
ليلة وضحاها.
وقد لا يكون
بعيداً هذا
الشعور بالغبن
أمام اختلال
الموازين هذا,
بالإضافة إلى
الاستياء من
أنظمة
متراخية أمام
هذا المد الصفوي,
قد لا يكون
بعيداً عن
الدوافع
والمسببات
التي استولدت
ولكن بشكل غير
مباشر ما درج
على تسميته
بالربيع
العربي. والذي
يؤكد حقيقة عدم
استبعاد
أهمية دور
الشعور
المذهبي
السني الطابع
بالغبن
والغضب, ظهور
نتائج
للانتخابات
تصب في
مصلحته, في
مختلف
البلدان التي
شهدت الربيع
العربي, ما
يحملنا على
الاعتبار أن
الربيع
العربي بجزء
منه كان
يستهدف تصحيح
أوضاع شاذة
وغير متوازنة
على صعيد
السلطة بين
المذهبين
السني
والشيعي.
فهل
بات "الهلال
الشيعي" الذي
تكلم عنه ملك
الأردن على
مشارف التفكك
قبل اكتمال
بدره? هذا
الهلال الذي
كانت تدعي بعض
الجهات
الموالية
لنظام
الجمهورية بأنه
اكتمل
بدره وبان
إشعاعه. احتمال
ليس
بالمستبعد,
ومن المتوقع
أن تتلاحق
فصول التفكك
والانهيار
لتطال رأس
الهلال أي
الجمهورية
الإسلامية,
بعد انهيار
النظام
السوري وبالتالي
السند
العسكري
الأهم أي "حزب
الله" سيلقى
المصير نفسه
حكماً.
ولكن
ماذا عساه أن
يُقال
للتيارات
الليبرالية
وللشباب
الذين رأوا
بأنها خرجت
خاوية اليدين
من ثورة
أرادتها
متحررة
ومنعتقة من كل
القيود
والأطر
التقليدية
المتشددة أو
حتى المحافظة
الذي من
الممكن قوله
لهم في المرحلة
القائمة هو ان
الإسلاميين
كانوا سيصلون
إلى السلطة
بطريقة أو
بأخرى,
ووصولهم لا يرتبط
بحركة الربيع
العربي بل هو
متأتٍ من ردة
فعل طبيعية
ناتجة عن حالة
غبن وفعل لقمع
طال أمده. بيد
أن حركة
التطور
التاريخية
التي تخضع
اليوم لقوانين
الانفتاح في
عصر الاتصالات
السريعة
والانترنت,
والديناميكية
الناتجة عنها
قد تفتح نافذة
على احتمال
تراجع هيمنة هذه
القوى
المذهبية
المحافظة. حيث
يتحول نجاحهم
نجاحاً
مرحلياً, هذا
إن لم يحسنوا
قراءة المستقبل
جيداً ولم
يحسنوا
استشراف واقع
سوف يفرض
نفسه,
والمتمثل
بالنزعة
الشبابية
الليبرالية
الطامحة
للحاق بركب
التطور
والانفتاح والتحرر
من الأطر
التقليدية
القديمة. أما
وقد علمنا
التاريخ بأن
كل الثورات
التي تأتي بواسطة
شرعة
إيديولوجية
أو دينية
صارمة ومتشددة,
تليها حكماً
ثورات
تصحيحية تأتي
بوقتها لتعيد
الأمور إلى
سويتها
ولتصحيح ما
شوه مرحليا صورة
الثورة
الحقيقة.
*كاتبة
لبنانية
إيران
قوة عسكرية
ولكن مع وقف
التنفيذ
أحمد
الدواس/السياسة
من
المعروف ان
كوريا
الشمالية
تتمرد على الولايات
المتحدة منذ
قبل أكثر من
عشر سنوات واستمرت
في تنفيذ
برنامجها
النووي غير
عابئة بسياسة
العصا
والجزرة, أي
بتهديد الولايات
المتحدة بفرض
العقوبات
ضدها أو
بالاغراءات
الاقتصادية,
لذلك
لانستغرب إذا
مارست ايران
النهج نفسه
وتمردت على
المجتمع
الدولي, وفي
مايتعلق
بإيران فإن
الولايات
المتحدة كانت,
ومنذ وقت
طويل, تمارس
ضغوطاً على
ايران مشابهة
للضغوط على
كوريا
الشمالية
وتنتظر أن تقوم
المعارضة
الايرانية
بالاطاحة
بنظام الحكم في
ايران , ولما
حدثت الثورات
الشعبية في
بعض البلدان
العربية
وسادت الفوضى
في سورية أضعفت
هذه التطورات
ايران, عندها
فرضت اميركا
ثم بريطانيا
عقوبات
اقتصادية على
ايران فزاد الخناق
عليها, وهو
ماجعل مجموعة
من الايرانيين
تقتحم
السفارة
البريطانية
في طهران منذ
أيام وتتلف
محتوياتها
وتحرق العلم
البريطاني فقٌطعت
العلاقات
الديبلوماسية
بين بريطانيا وايران
وساءت علاقات
ايران مع
الغرب عموماً.
لكن
إيران لن تجرؤ
على توجيه
ضربة نووية
لأي بلد مجاور
في الشرق
الأوسط أو حتى
لاوروبا أو
اميركا لأن
هناك نظام
رادار مبكر
روسي- اميركي
يعمل بكفاءة
على أرض
جمهورية
اوزباكستان
بشمال غرب
إيران
بإمكانه
التصدي
للصاروخ
الايراني
وإسقاطه في
اللحظة التي
تٌطلق فيها
إيران أي
صاروخ نووي في
الجو.
أما
محاولة
استعراض
القوة
الايرانية في
الخليج,
فإيران لن
تتمكن أيضاً
من إطلاق
صواريخ نووية
لوجود القوة
العسكرية
الاميركية
فائقة القدرة
لصد الصواريخ
الايرانية في
هذه المنطقة ,
كما أشرنا في
مقالة سابقة,
وكما درسنا في
العلوم
السياسية فإن
مايٌسمى ب¯
"توازن الرعب
النووي" يكفل
تحقيق السلم,
وهناك أمثلة
على ذلك مثل
ماحدث بين الولايات
المتحدة
والاتحاد
السوفياتي
السابق, وبين
الهند
وباكستان منذ
سنوات, فعندما
فجرت الهند
قنبلتها
النووية على
أرضها سارعت باكستان
الى تفجير
قنبلتها على
الفور أو بأسرع
وقت ممكن,
وبهذا فقد
تحقق التوازن
النووي بينهما
فلايجرؤ طرف
نووي على ضرب
الطرف النووي
الآخر
والقضاء عليه
فوراً لأن
الطرف الثاني
يستطيع تحمل
الضربة
النووية
فيقوم بالرد
المماثل, وهو
مايردع
الطرفين
لصالح
المنطقة والسلام
العالمي
بطبيعة الحال.
وإذا
التزمنا
الحياد في
التحليل فإنه
يمكن القول:
إن ايران
ستستمر في
تنفيذ
برنامجها النووي
لأن امتلاك
قوة أو سلاح
نووي لهو أمر
يدعو الى
الشعور
بالتفوق
والاستعلاء,
والغرب يدرك
هذه الحقيقة
ويحاول اتباع
سياسة
الاحتواء مع
ايران للضغط
عليها لكي
تتخلى عن
تنفيذ
برنامجها
النووي وهو, أي
الغرب, سيرضخ
للأمر الواقع
كما حدث مع
كوريا
الشمالية,
ولكن سيتبع
معها سياسة
الاحتواء
والضغوط
السياسية
والاقتصادية
بانتظار انتفاضة
ما داخل إيران
تطيح بنظام
الحكم إذا مابدأت
أحوال
الايرانيين
المعيشية
تتأثر بفعل
العقوبات
الغربية,
والخلاصة أن
إيران بمقدورها
تصنيع السلاح
النووي لكن
هذا السلاح معطل
ولن تستخدمه
أبداً, ويبقى
لها أن تختار
إما التعايش
السلمي مع دول
الخليج أو
تهديد الوضع
في الخليج
بإثارة
النعرات
الطائفية,
فإذا تجنبت إثارة
الشعور
الطائفي لكان
ذلك لصالح
المنطقة
واستقرارها.
*
ديبلوماسي
كويتي سابق
دولة
زهرانيستان
محمد
سلام/لبنان
الآن
مسرح
المساخر
اللبنانية
تفرّد مؤخراً
بمشاهد
مقلقة، لشدة
خطورتها، كما
تفرّد بردود
فعل مقلقة،
ولكن لشدة
سخافتها التي
تستولد
خطورتها. في
المقلق-الخطير
تم إعلان
انفصال دولة
"زهرانيستان".
وفي
المقلق
السخيف أن
البعض رأى في
التجرؤ على
فصل
زهرانيستان
عن لبنان
كهربائيا
مجرد تكتيك
نكواتي (من
نكاية) بين
ممثل
زهرانيستان
الرئيس نبيه
بري ورئيس
حكومة
لبنان-أسدستان
نجيب ميقاتي. في
المقلق
الخطير أن
دولة
زهرانيستان
عقدت مع حكومة
لبنان-أسدستان
اتفاقا للربط
الكهربائي
لقاء بدل.
وفي
المقلق
السخيف أن
"المسؤولين"
كافة صفقوا
لعودة
التقنين، أي
لعودة السيء،
من دون أن يعلموا
أنهم يصفقون
لاصطفافهم
تحت أقدام ما
هو أسوأ.
وفي
المقلق
السخيف أن
حكومة
أسدستان-لبنان
تقول لشعبها
إنها قادرة
على الدفاع
عنه، مع أنها
أثبتت عجزها
عن الدفاع حتى
عن معمل
لإنتاج الطاقة
الكهربائية
واسترجاعه من
إنكشارية دولة
زهرانيستان.
للعلم
الإنكشارية
هي الإسم
الرسمي لمسلحي
الأمير الذين
كانوا
يصادرون
"الميري" (أي
الضريبة
العينية) من
الفلاحين،
يسرقون بعضها،
يقتطع أميرهم
حصته منها
ويرسل غالبيتها
إلى "الباب
العالي" في
دمشق. وفي
المقلق الخطير
أن معارضي
حكومة
أسدستان-لبنان
ما زالوا
يصرّون على أن
دولتهم غير
الموجودة هي
قادرة على
حمايتهم من
دولة
زهرانيستان
على الرغم من
قيام دولة
زهرانيستان
واقعياً،
وسقوط دولتهم
... واقعيا
أيضاً. في
المقلق
الخطير أن
دولة
زهرانيستان القائمة
هي النموذج
اللبناني
المنقول عن دولة
كردستان
العراقية.
دولة
كردستان لها
أرضها،
وشعبها،
وقواها الأمنية،
وجيشها،
واقتصادها،
ومواردها،
ومصادر
طاقتها،
ورئيسها،
لكنها تشبّح
أيضاً على
العراق فتشغل
منصب رئاسته.
دولة
زهرانيستان
لها أرضها،
وشعبها،
وميليشياتها،
وأجهزتها
الأمنية،
واقتصادها،
ومواردها،
ومصادر
طاقتها،
وسيدها،
لكنها تشبّح
أيضاً على
لبنان فتشغل
منصب رئاسة
مجلسه
النيابي.
والمقلق
السخيف ليس أن
حكومة
أسدستان-لبنان
تتفاوض مع
ممثل دولة
زهرانيستان،
بل أن هناك من
هو خارج حكومة
الميقاتي وما
زال يقبل بازدواجية
دور
زهرانيستان
وسيدها
وممثلها رئيس السلطة
التشريعية
اللبنانية.
وفي الملفت زيارة
الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط دولة
كردستان
العراقية
ولقائه
رئيسها مسعود
بارزاني لبحث
"التغيرات"
في المنطقة.
واضح أن
وليد بيك يقرأ
نموذج
كردستان
جيدا، لكنه لم
يعبّر، أقله
حتى الآن، عن
توجسه من نموذج
زهرانيستان،
ربما لأنه لا
يريد أن يفتح
الباب عريضاً
أمام نماذج
مماثلة تنطلق
من معامل
إنتاج الطاقة
في الجية،
والذوق، ودير
عمار و، و، ...في المقلق
الخطير أيضا
أن رجل دين
فقيهي مرموق ظهر
على شاشة
"المنار"
وتعرّض للنص
القرآني في
خصوصية
السيدة عائشة
أم المؤمنين،
في ممارسة
فاقعة للفتنة
المذهبية. في
المقلق
السخيف أن
هناك من اتصل
بالشيخ أحمد
الأسير، إمام
مسجد بلال بن
رباح في صيدا،
وطالبه بعدم
إثارة الفتنة
لأن الشيخ
الأسير رد على
ممارسة الشيخ
الفقيهي
للفتنة.
في
المقلق
الخطير أن
ممارسة
الفتنة لم تعد
تهمة. أما
الرد عليها، كلامياً
حتى الآن، فهو
في نظر البعض
تحريض على
الفتنة.
في
المقلق
الخطير أن
السيد حسن نصر
الله يظهر على
شاشة
"المنار"
ليهدد: "ما حدا
يجربنا". وفي
المقلق
السخيف أن
أحدا في دولة
لبنان لم يجد
في تهديد
السيد نصر
الله أي
خطورة،
خصوصاً في ضوء
"تدحرج"
الثورات
العربية،
ونتائج انتخابات
بلاد الثورات
العربية، وما
يتوقع له أن
يكون تدحرجاً
لحمم البركان
السوري إذا
استمرت
تهديدات
السيد نصر
الله، والسيد
مقتدى الصدر
وفقيه فارس
وأسد دمشق بالتدحرج.
في
المقلق
الخطير أن
مسؤولا رفيعا
في دولة لبنان-أسدستان
اتصل بمفتي
صيدا طالباً،
أو مقترحاً،
تغيير اسم
مسجد قيد
الإنشاء لأنه
يحمل اسم
السيدة عائشة
أم المؤمنين.
في المقلق
السخيف أن
مفتي صيدا قبل
بالاستماع
إلى الطلب، أو
الاقتراح،
سمه ما شئت.
في
الملفت أن
سماحة السيد
علي الأمين في
كتابه "السنة
والشيعة أمة
واحدة"، وفي
الصفحة 99، يشدد
على أن التعرض
لمقام السيدة
عائشة أم المؤمنين
هو من الكبائر
لأنه تعرض
للنص القرآني الذي
يذكرها،
مشدداً على أن
الفقه الشيعي
وحوزات المذهب
ترفض هذا
التعرض. ما
يعني أن
التعرض للسيدة
عائشة ليست له
جذور شيعية،
بل فقيهية فارسية
حصراً.
في
المقلق
الخطير أن
المعمم
الفقيهي-الفارسي
يتجاوز على
النص القرآني
عبر شاشة
"المنار"، ما
يوحي بأنه إما
لا يؤمن به، أو
أنه لا يلتزم
بأدبيات
الفقه الشيعي.
في
المقلق
السخيف أن
"أبا راغب"
يعزل، أو يلغي
تجديد، مفتي
عكار الشيخ
أسامة
الرفاعي، فيما
يوافق المجلس
الإسلامي
الشرعي
الأعلى على
التمديد سنة
للمفتي
قباني، ربما
لإعطائه فرصة
...
في
المضحك
المبكي أن
أتباع طائفة
الحردانيين
في عكار رفعوا
لافتات تؤيد
قرار "أبي
راغب"، ما قد
يوحي بأنه صار
مفتياً
للحردانيين،
أو مفتياً عن
الحردانيين
فيما بقي
الشيخ أسامة الرفاعي
مفتياً في
وجدان
المسلمين
السنة من وادي
خالد ... إلى
العرقوب.
في
المقلق
الخطير أن
شابين،
لبناني
وفلسطيني، تم
توقيفهما في مدينة
صيدا بتهمة
إحراق
ممتلكات تعود
ملكيتها إلى
إسلاميين سنة.
في
المقلق
السخيف أن
الشابين هما
من أتباع "الدكتور"
أسامة سعد،
قنصل دولة
زهرانيستان في
مدينة صيدا ...
وفي
المقلق
الخطير أن
أوساط
الدكتور-القنصل
بدأت تشيّع
بأن
الموقوفين
هما من
المدمنين على
المخدرات، ما
يمهد لإطلاق
سراحهما أو
إصدار أحكام مخدراتية
بحقهما، مع أن
المنطق يثبت
أن المدمن
يرتكب جريمته
في فترة
الضياع، فيما
ارتكب الموقوفان
جرائمهما على
مدى أيام ... من
الوعي.
وأخيرا،
في السخيف
المضحك
المبكي وغير
المقلق
بتاتاً أن
وزير الطاقة
جبران باسيل
اعتبر أن ما
جرى في
زهرانيستان
"فاجعة بحق
الوطن وهدم
للدولة".
المضحك
في كلام
الوزير باسيل
هو أنه ما زال
يعتقد أن
الوطن موجود
كي ترتكب بحقه
فاجعة، وما زال
يعتقد بأن
الدولة
موجودة ويجري
هدمُها.
المبكي
في كلام
الوزير باسيل
نابع من
التساؤل عما
إذا كان
معاليه يعلم
بأن الوطن
يحتله حليفه
الفقيه
المسلح، والدولة
يبلعها حليفه
الأسدي.
يبدو
أن الصراع
الحتمي آت،
بين الشعب ومن
يحتل الوطن،
وبين الشعب
ومن يبتلع
الدولة.
وكل
كلام عن حوار
ومصارحة
ومسامحة وما
شابه من ترف
الصالونات
خطير على
الشعب لأنه
ساذج وغير واقعي.
فمن أسس
دولة
زهرانيستان
ومارس سيادته
على كل لبنان
لن يقبل بأي
مصالحة إلا
على خلفية
بقاء دولته، حداً
أدنى، ... إن لم
يستطع إكمال
السيطرة على
كل لبنان.
السذاجة،
خصوصا في
السياسة،
أكثر خطورة من
الخطر.
حزب
الله"
والبراغماتية
إيلي
فواز/لبنان
الآن
بعد
قبوله بتمويل
المحكمة
الدولية،
يكتشف امين
عام "حزب
الله"، متاخرا
ربما، مدى
تعقيدات
العمل
السياسي الداخلي
اللبناني
الذي يعتمد
أساسا على
صيغة توازانات
طائفية دقيقة
جدا تجعل
سيطرة طائفة دون
غيرها على
البلد
ومقوماته
امرا مستحيلا.
متاخرا لان
اخفاقاته منذ
انسحاب
اسرائيل من جنوب
لبنان (وقد
يكون اتهام
المحكمة
نفسها التي قبل
بتمويلها
عناصر لديه
باغتيال
الرئيس رفيق الحريري
أكبرها)، وضعت
مسوغ وجوده
بالشكل الحالي
مستحيلا.
يقول
امين عام "حزب
الله" ان
التمويل اتى
من اجل
استقرار
البلد. ولا
احد يعلم ان
كانت تلك البرغماتية
المفاجئة
نتيجة تطور
فكري ما فيما
خص الداخل، ام
هي نتيجة ضعف
بدأ يتبين مع
قرب زوال نظام
الاسد
وازدياد الضغط
الدولي على
النظام
الايراني.
مهما
كانت اسباب
هذا التحول،
نلاحظ انه
ولاول مرة طغت
الواقعية
السياسية في
كلام الامين العام
على كل ما
عداها، واصبح
الاستقرار
اهم من هزيمة
الولايات
المتحدة
والغرب، او
زوال
اسرائيل، او
التصدي للفتن
والمؤامرات
المحاكة ضد
الشعوب
العربية.
وهو شيء
يمكن ان يبنى
عليه ويستعمل
في الداخل لانتزاع
تنازلات اكبر
من "حزب
الله"، لانه من
المنطلق نفسه
والحرص عينه
على استقرار
البلد يستطيع
الحزب تسليم
المتهمين في
اغتيال
الرئيس
الحريري، او
ان يمتنع عن
تمديد شبكات
خطوط هاتفية
خاصة كما في
ترشيش وزحلة،
لانه يستفز
الناس وينتقص
من سيادة
الدولة، وبالتالي
يعرض استقرار
البلد للخطر.
الامر
نفسه ينطبق
على سلاحه
الخارج عن
اطار الشرعية،
فهو سبق وعرض
البلد لحروب
اهلية واقليمية
كما حصل ابان
اجتياح بيروت
في 7 ايار
ومعارك الجبل
او في حرب
تموز، ناهيك
عن انتهاكه
للقرارات
الدولية لا
سيما الـ1701 مع
كل انفجار
مخزن للاسلحة
جنوب خط
الليطاني. كما
يجب على الحزب
ايضا التوقف
عن اتباع
سياسات
خارجية خاصة
به تعرض مصالح
الدولة
العليا للخطر
مثل التعدي
على سيادة دول
صديقة من مصر
الى دول الخليج
الى اذربيجان
واقامة خلايا
نائمة لها مهمات
تصب في
استراتيجية
امين عام "حزب
الله" ونظام
الملالي في
ايران ولكنها
لا تخدم لبنان
واللبنانيين
الذين يدفعون
غاليا ثمن تلك
المغامرات،
وفي نفس
السياق يجب
على الحزب
السماح
للدولة بفرض
القانون في
المناطق
التابعة لسيطرته،
والتي اصبحت
اشبه بغيتوات
طائفية تقوم
عليها اعمال
تجارية لا
تخضع لرقابة
الدولة او
نظامها
الضرائبي،
وعمليات
مالية مشبوهة
وغير
قانونية، كما
تبين مع صلاح
عز الدين والبنك
اللبناني
الكندي. هذه
كلها امور يجب
ان تتوقف بما
انها تهدد
استقرار
البلد الذي
على ما يبدو
يحرص عليه حسن
نصرالله.
من دون
اي شك ان
التطورات
الاخيرة في
المنطقة افضت
على امين عام
الحزب بعض
الواقعية في
التعاطي
السياسي،
وتمويل
المحكمة ان دل
على شيء فهو
مدى تاثر "حزب
الله"
بالتطورات
المحيطة بنا
من كل صوب. ففي
الواقع "حزب
الله" بات
محاصرا من
الداخل من
مجموعة كبيرة
من
اللبنانيين
الذين يرفضون
السياسات
التي
ينتهجها، وهو
ايضا محاصر جنوبا
بالماكينة
العسكرية
الاسرائيلية
وها هو يخسر
خاصرته
السورية التي
ياتيها
التغيير
والتي اعلنت
على لسان
برهان غليون
انها لن تدعم
"حزب الله"
ولن تكون ممرا
لسلاحه. اضف
الى كل ذالك
الازمة
الاقتصادية
التي يتعرض
لها الحزب
والتي تحد من
قدراته
الخدماتية.
طبعا ان
راى الحزب
وامينه العام
الامور من هذا
المنظار سيصل
في النهاية
الى استنتاج
واحد يفضي في
نهاية الامر
الى تسليم
سلاحه لمؤسسات
الدولة
العسكرية في
اطار
استراتيجية
دفاعية محددة،
ثم تسليم
المتهمين
الاريعة في
قضية اغتيال الرئيس
الحريري،
والتحول الى
حزب سياسي ينضوي
تحت قوانين
الدولة
ودستورها ولا
يغرد وحيدا
بعيدا عن
سربها. واي
شيء اخر هو
مجرد وصفة اخرى
للخراب.