المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
02 كانون
الأول/2011
متى
20/20-28/طلب أم
يعقوب ويوحنا
وجاءت
إليه أم يعقوب
ويوحنا ابني
زبدي ومعها ابناها،
وسجدت له تطلب
منه حاجة.
فقال لها: ماذا
تريدين؟ قالت:
مر أن يجلس
ابناي هذان،
واحد عن يمينك
وواحد عن شمالك
في مملكتك.
فأجاب يسوع: أنتما لا
تعرفان ما
تطلبان.
أتقدران أن تشربا
الكأس التي
سأشربها؟
قالا له: نقدر! فقال
لهما: نعم،
ستشربان
كأسي، وأما
الجلوس عن يميني
وعن شمالي فلا
يحق لي أن
أعطيه، لأنه
للذين هيأه
لهم أبـي.
ولما سمع
التلاميذ
العشرة، غضبوا
على الأخوين.
فدعاهم
يسوع إليه
وقال لهم:
تعلمون أن
رؤساء الأمم يسودونها،
وأن عظماءها
يتسلطون
عليها، فلا يكن
هذا فيكم. بل
من أراد أن
يكون عظيما
فيكم، فليكن
لكم خادما. ومن
أراد أن يكون
الأول فيكم،
فليكن لكم
عبدا: هكذا
ابن الإنسان
جاء لا ليخدمه
الناس، بل
ليخدمهم
ويفدي بحياته
كثيرا منهم.
عناوين
النشرة
*الراي"
تنشر أسماء
السوريين
المشمولين
بالعقوبات واستثناء
للأسد
والمعلم من
منع السفر
*نائب
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
أكدت "مسؤولية
لبنان في
سلامة
السوريين
الفارّين
إليه"
*الاتحاد
الأوروبي
يشدد عقوباته
على دمشق وطهران
*الكويت
تطلب من
رعاياها
مغادرة
الأراضي السورية
*الناطق
بإسم المحكمة:
مازال على
لبنان مزيد من
الإلتزامات
يتقدّمها
تسليم
المتّهمين
*ميقاتي
تلقّى اتصال
شكرٍ من بان:
التمويل ليس منّة..
والحكومة
ستنطلق بزخم
مجدداً
*السفارة
الروسية:
تمويل
المحكمة يحفظ
الاستقرار
ويفتح الطريق
إلى استئناف الحوار
*مصادر
مقربة من
القيادة
السورية: تم
التوصل إلى
"صيغة وعود"
ترضي عون..والراعي
نصح حزب الله
ألا مصلحة
بسقوط
الحكومة
*التمويل
"بنصيحة
سورية":
فرنجية
"إقترح الفكرة"
بري تولّى
"بلورتها"
وميقاتي "عرف
مكانه
فتدلّل"
*الحجار:
التمويل جزء
من القرار 1757
..ويبقى
الآن تسليم
المتهمين
الأربعة
باغتيال الحريري
*جنبلاط:
نقدّر خطوة
ميقاتي وجهود
بري بتحويل مساهمة
لبنان
للمحكمة
*غانم:
خطوة ميقاتي
مهمة مبدئيا
لكنه سيضطر إلى
العودة لمجلس
الوزراء
لإعادة المبلغ
*عضو
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ناجي
غاريوس: عون
ليس ضد
المحكمة.. وحزب
الله اعتبرها
أميريكة
إسرائيلية
وليس نحن
*عضو
كتلة
"المستقبل"
النيابية
نضال طعمة: تمويل
المحكمة
إعتراف بها..وميقاتي
"ضرب ضربة
معلم"
*منسق
الامانة
العامة لقوى
"14 آذار فارس
سعيد: الحلّ
لا يكون بشروط
"حزب الله"
و"أمل" بل
بالعودة إلى
"الطائف"
*اللواء
عصام أبو
جمرة: نعمل
لانهاء
الحالة العونية
وإعادة
التيّار
حزباً
لبنانياً
حراً لا حالة
تابعة
*مكاري:
لا تسقط شعرة
من الحكومة
الا بعلم "حزب الله"
والفوضـى
السياسية
والأمنية الى
تزايد
*"التمويل"
شرّع ابواب
الدول امام ميقاتي
وفرنسا توجه
له دعوة رسمية
لزيارتها ورومانيا
تحذو حذوها
والـ كي دوسيه
تهنئ وتأمل من
الحكومة
انجاز
الاصلاحــات
*روسيا
نصحت سوريا
بالتمويل
فامتثلت
الاكثرية
*جرعات
دعم دولية
للحكومة
الميقاتية
ودعوات رسمية
*خلوة
بكركي قومت
الوضع
المسيحي –
الاسلامي واقتراح
الجميل يشق
طريقه
*القادري
عدّد
الخاسرين من
"التمويل":
إخراج ميقاتي
تقطيـع وقت
*روجيه
اده: لو اسقطت
سوريا
الحكومة
بالتمويل"
لدخلت
عسكرياً شمال
لبنـان
*هزيم
بعد ان التقى
السنيورة:
"التمويل"
خطوة جيّدة
ثورة
ومحكمة وعون/محمد
سلام /موقع
الكتائب
*أقلّ
الواجب يا
أستاذ ميقاتي/علي
حمادة/النهار
*أفول
النجم
الشيعي؟ /طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*خلوة
بين البطريرك
ورئيس
المسـتقبل
والكتائـــــب
*الراعي
مرتــاح
للتمويل لأن
العدل أساس
الملــــك
*السنيورة:
التحولات
الديموقراطية
تعزز لبنان
والمسيحيين
*الكتلة":
طريقة
التمويل دليل
الى شــراكة
والنظام
السوري مع حزب
الله في إدارة
لبنان
*سليمان
التقى الخير
ومدير منظمة
حقوق الانسان:
لبنان يتميز
بتعلقـه
بالقيم
والحريات
*بلطجة
في طهران
ودمشق/حسان
حيدر/الحياة
*طهران
تردّ في
الخليج على
عقوبات العرب
لدمشق/الحياة
اللندنية/عبدالوهاب
بدرخان
*في
اخطر كتاب
عن الربيع
العربي... هكذا
قتل رفيق
الحريري: كان
يحصل على موعد
مع الرؤساء
خلال ربع
الساعة وكان
على الأسد
انتظار أشهر
*نصرالله
لجنبلاط "لو
علمنا أن
السيارة المفخخة
موجهة لمروان
حمادة لما
سلمناها
لجامع جامع!"(الحلقة
الثالثة) طارق
نجم/14 آذار
*في
أول صورة تنشر
لها: السيدة
وفاء أرملة
عماد مغنية..
لماذا منع
نصرالله نشر
كتاب يتناول نشاطاتها
وأعمالها؟/طارق
نجم/14 آذار
*الضاهر
: إذا استمر
الأسد بهذا
الغباء
فمصيره لن
يختلف عن
القذافي.. والتمويل
طعنة بكل من
شكك بالمحكمة/
تمويل
المحكمة
الدولية هو تفوق
للمصلحة
السورية على
"حزب الله"
وبأمر من دمشق
*أمر
أسدي أنقذ
ميقاتي
وحكومة "حزب
الله": على نصرالله
الذي اتهم
المحكمة
بأنها
إسرائيلية-أمريكية
إمّا
الإنسحاب من
الحكومة
وإمّا الإقرار
بأخطائه/ريتا
فاضل
*إسرائيل:
قادرون على
ضرب سوريا
ولبنان وأبعد
*السنيورة:
لماذا تعريض
البلد للتشنج
ثم تحويل حصة
لبنان في
تمويل
المحكمة؟
*انفجار
صديقين
استهدف
استخبارات
"حزب الله"
*هكذا
حصلت التسوية
في لبنان
لتمويل
المحكمة
*الاستاذ
في القانون
الدولي
الدكتور
انطوان صفير:
الكلام على
دستورية
المحكمة الآن
صار بلا معنى
*ماذا
قال نصر الله
لكوادره عن
سورية؟
*مروان
حمادة:
المطلوب الآن
تنفيذ مذكرات
التوقيف
*المطبوعات
استمعت الى
السيد في دعوى
رزق
*قاسم:
لبنان لم يعد
مسرحا
للوصاية
الاميركية
*على
من تقرأ
مزاميرك ايها
الراعي/روي
مرعب/فريق
موقع ليبانون
ديبايت
*رغم
انزعاجهم من
تحالفاته؛ "الإسرائيليون"
يفضلون بقاء
بشار الأسد
ونظامه في
سورية!/وسام
سعادة/المستقبل
*الأسد
حول سورية إلى
ملعب إقليمي
بدلا من كونها
لاعبا
إقليميا/الكاتب:
خالد ممدوح
العزي
*ماهر
الاسد من
الشخصيات
المشمولة
بالعقوبات
العربية
*هيغ:
ايران تساعد
سوريا على قمع
الاحتجاجات
*لهذه
الأسباب موّل
ميقاتي
المحكمة /طارق
ترشيشي/الجمهورية
*ميقاتي
يردّ على
كيديّة عون
بتمويل
المحكمة/علي
الحسيني/الجمهورية
*السجال
يعود في
إسرائيل حـول
خيار ضـرب
إيـران/حلمي
موسى/السفير
* مقتل
6 مدنيين في
ادلب و7 جنود
خلال
اشتباكات في
داعل
*وصول
عشرات الضباط
الإيرانيين
والكوريين
الشماليين المتخصصين
في مجال
الصواريخ إلى
سورية
*المخرج"
أنقذ لبنان من
التداعيات
وسحب فتيل تفجير
الحكومة /ميقاتي
مول المحكمة
من احتياطي
موازنة رئاسة
مجلس الوزراء
*ضاهر
لـ"السياسة":
مسرحية تمويل
المحكمة هدفها
إراحة النظام
السوري
*مجلس
حقوق الإنسان
يعتزم إدانة
جرائم النظام
السوري
*لا
إجماع على ضم
المغرب
والأردن إلى
"الخليجي"
*عبد
الله بن زايد:
نأمل أن تتجنب
سورية العقوبات
بقبولها الحل
العربي
*فرنسا
تحذر سورية من
تداعيات
رفضها
استقبال مساعدات
إنسانية
*إيطاليا
تدعو الأسد
إلى التنحي
*اجتماع
اللجنة
التنفيذية
المعنية
بالعقوبات
على نظام
دمشق
*شركات
الطيران
القطرية
والإماراتية
توقف رحلاتها
إلى سورية
*دعته
إلى
الاستجابة
لقرارات
الجامعة
العربية/"التعاون
الإسلامي"
تطالب النظام
السوري بوقف
القمع فوراً
تجنباً
لتدويل
الأزمة
*تجميد
الصفقات التجارية
وتعليق
التعاون
الستراتيجي
ومنع وصول
الأسلحة إلى
سورية
*تركيا
تفرض عقوبات
على نظام
الأسد وتؤكد
أنه "في مأزق"
*بعدما
فتحت
العقوبات
العربية
أمامه أبواب التسلح
"الجيش
السوري الحر"
يبدأ قريباً
معركته في قلب
دمشق/حميد
غريافي/السياسة
*سيناتور
أميركي: إذا
فرضت عقوبات
جديدة على
إيران
السعودية مستعدة
لزيادة
إنتاجها
النفطي
*النرويج
اتخذت إجراء
مماثلاً
وألمانيا استدعت
سفيرها
للتشاور
*بريطانيا
تغلق سفارتها
في طهران
والسفارة الإيرانية
في لندن
*داغان
ويدلين
يحذران من ضرب
إيران لأنه
سيؤدي إلى
"كارثة
إقليمية"
أولوية
"حزب الله"
بقاء الحكومة
فهل يدفع عون
ثمن التسوية؟/هيام
القصيفي/
النهار
تفاصيل
النشرة
"الراي"
تنشر أسماء
السوريين
المشمولين بالعقوبات
واستثناء
للأسد
والمعلم من
منع السفر
المركزية-
أعلنت صحيفة
"الراي"
الكويتية أنها
حصلت على نسخة
من قائمة كبار
الشخصيات
والمسؤولين
السوريين
الذين
سيُمنعون من الدخول
إلى الدول
العربية
وتجمد
أرصدتهم، والتي
أوصى بها
اجتماع
اللجنة
الفنية
التنفيذية
الخاصة
بسوريا الذي
التأم في
الجامعة العربية،
أمس وسط تكتم
شديد وحجب
لوسائل
الإعلام. واشارت
الصحيفة الى
انه تم
استثناء
الرئيس السوري
بشار الأسد
ووزير
خارجيته وليد
المعلم من الممنوعين
من السفر
بينما شملت
القائمة 17
اسما من رموز
النظام
السوري،
وبحسب
الوثيقة التي حصلت
عليها
الصحيفة تشمل
القائمة: وزير
الدفاع
العماد داود
عبد الله
راجحة، وزير
الداخلية
محمد إبراهيم
الشعار، مدير
المخابرات العسكرية
عبد الفتاح
قدسية، نائب
رئيس هيئة الأركان
للشؤون
الأمنية
اللواء آصف
شوكت اللواء
رستم غزالة
أبو شحاطة،
قائد الفرقة
العسكرية
الرابعة
اللواء ماهر
حافظ الأسد،
عضو اللجنة
المركزية
لحزب البعث
أيمن جابر،
والمسؤول في
أجهزة الأمن
محمد جابر،
مدير قسم
المخابرات الجوية
اللواء جميل
حسن واللواء
جمعة جمعة ورئيس
وحدة
المخابرات
العامة
العقيد حافظ
مخلوف،
المدير
السابق للأمن
السياسي ـ
درعا عاطف
نجيب ورئيس
الأمن
الرئاسي ذو
الهمة شاليش ومحافظ
درعا السابق
فيصل أحمد
كلثوم والمسؤول
في أجهزة
الأمن منذر
جميل الأسد
والمسؤول في أجهزة
الأمن فواز
جميل الأسد
ورجل الأعمال
رامي مخلوف. ونقلت
الصحيفة عن
مصادر عربية
مطلعة ان هذه
القائمة من
المقرر أن
ترفع إلى
اجتماع
اللجنة الوزارية
لحل الأزمة
السورية
السبت المقبل في
الدوحة.
وناقشت
اللجنة وضع
قائمة بأسماء
أخرى من كبار
المسؤولين
العسكريين والمدنيين
الذين سيتم
منع سفرهم إلى
الدول العربية
وتجميد
أرصدتهم في
الدول
العربية، وفقا
للمعلومات
التي يمكن
الحصول عليها
من وثائق
رسمية سورية
ومن منظمات
دولية
وإقليمية ومصادر
أخرى موثوقة،
على أن تقوم
اللجنة عن طريق
الأمانة
العامة
للجامعة
بإبلاغ
الإنتربول
والأمانة
العامة لمجلس
وزراء
الداخلية
العرب بهذه
القائمة.
نائب
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
أكدت "مسؤولية
لبنان في
سلامة
السوريين
الفارّين
إليه"
زارت
لبنان اليوم
نائب مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون السكان
واللاجئين
والهجرة كيلي
كليمنتس،
واجتمعت
بكبار
المسؤولين
لمناقشة
ومتابعة وضع
اللاجئين الفلسطينيين
والعراقيين
والسوريين
المتواجدين
في لبنان. وقد
عقدت كليمنتس
اجتماعات مع وزير
الشؤون
الاجتماعية
وائل أبو
فاعور، ورئيس
الهيئة
العليا
للإغاثة
إبراهيم
بشير، وكبار
المسؤولين في
وكالة الأمم
المتحدة لإغاثة
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
في الشرق
الأدنى (UNRWA)
وفي المفوضية
العليا للأمم
المتحدة
لشؤون اللاجئي
(UNHCR).وبحسب
بيان السفارة
الأميركية في
بيروت، فقد
شدّدت
كليمنتس في
خلال
اجتماعاتها
على "مسؤولية
لبنان
والمجتمع
الدولي
الهامة في معالجة
الاحتياجات
الإنسانية
وفي تأمين
سلامة
السوريين
الذين فرّوا
إلى لبنان"،
وأعادت
كليمنتس
"التأكيد على
التزام الولايات
المتحدة
باللاجئين
الفلسطينيين
والعراقيين
في المنطقة"،
كما جدّدت
التزام الولايات
المتحدة
بلبنان مستقر
وسيد ومستقل. وأشار
البيان إلى
أنه "بصفتها
أكبر المانحين
الثنائيين لوكالة
الأمم
المتحدة
لإغاثة
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
في الشرق
الأدنى، فقد
وفّرت الحكومة
الأميركية 249
مليون دولار
لبرامج الوكالة
الإقليمية
هذا العام،
بالإضافة إلى
119 مليون دولار
كانت
الولايات
المتحدة قد
وفّرتها في
خلال الأعوام
الأربعة
الماضية
لإعادة بناء
وتطوير مخيم
نهر البارد
للاجئين
الفلسطينيين
في لبنان،
وبالتعاون مع
شركاء محليين
وفّرت
الولايات
المتحدة هذا
العام 6.9 مليون دولار
لدعم الرعاية
الصحية،
والمساعدة
الإنسانية،
وبرامج
التوظيف
للاجئين
العراقيين في
لبنان". (بيان
إعلامي)
الاتحاد
الأوروبي
يشدد عقوباته
على دمشق
وطهران
قرّر
وزراء خارجية
الإتحاد
الأوروبي
تشديد عقوباتهم
الاقتصادية
على سوريا،
مُستهدفين
قطاعات المال
والنفط
والغاز
خصوصاً، وفق ما
قالت مصادر
دبلوماسية
لوكالة
"فرانس برس". وفي
إطار هذه
السلسلة وهي
العاشرة من
العقوبات على
سوريا، قرّر
الاتحاد الأوروبي
أيضاً إضافة 11
شركة جديدة و12
شخصًا الى
لوائح
العقوبات
التي تتضمن
تجميد الارصدة
وحظر الحصول
على تأشيرات
دخول.
في
إطار آخر أضاف
وزراء خارجية
أوروبا 180 هيئة ايرانية
وفرداً إلى
قوائم من يتم
تجميد ارصدتهم
وفرض قيود على
سفرهم الى
الاتحاد
الاوروبي،
سبب عدم تعاون
طهران على
صعيد
برنامجها
النووي المثير
للجدل. ونقلت
"فرانس برس"
عن دبلوماسي قوله
ان الوزراء
اتفقوا ايضا
على مواصلة
العمل على فرض
"عقوبات
قوية" اضافية
تستهدف قطاعات
جديدة "تشمل
(قطاع) الطاقة"
الايراني.(أ.ف.ب.)
الكويت
تطلب من
رعاياها
مغادرة
الأراضي
السورية
دعت
وزارة
الخارجية
الكويتية
مواطنيها
المتواجدين
حالياً في
سوريا إلى
مغادرتها
"حفاظاً على
سلامتهم". كما
نصحت
الخارجية
الكويتية في
بيان المواطنين
الكويتيين
"بعدم الذهاب
الى سوريا في
الوقت الراهن
نظراً
للأوضاع
الأمنية غير
المستقرة". (كونا)
الناطق
بإسم المحكمة:
مازال على
لبنان مزيد من
الإلتزامات
يتقدّمها
تسليم
المتّهمين
نقلت
قناة
"الجديد" عن
الناطق بإسم
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان مارتن
يوسف قوله إن
خطوة تمويل
لبنان
للمحكمة ليست
نهاية المطاف بل
"ما زال على
لبنان مزيد من
الالتزامات
يتقدمها
البحث عن
المتّهمين
وتسليمهم".(رصد
NOW Lebanon)
ميقاتي
تلقّى اتصال
شكرٍ من بان:
التمويل ليس منّة..
والحكومة
ستنطلق بزخم
مجدداً
أكد
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي أمام
زواره اليوم
أن قراره أمس
دفع حصة لبنان
من تمويل
المحكمة
الخاصة
بلبنان "يمثل
خطوة أساسية في
سياق عمل
الحكومة،
ويدفع للتفرع
إلى معالجة
القضايا
الكثيرة التي
يعانيها
لبنان
واللبنانيون،
ولا سيما على
الصعد
الاجتماعية
والاقتصادية
والمالية"،
وأعلن أنه
سيدعو إلى
جلسة لمجلس
الوزراء
الاسبوع
المقبل
لمتابعة درس الملفات
الاجتماعية
والإدارية
والانمائية التي
تواكبها
الحكومة منذ
تشكيلها،
بجلسات عمل
متخصصة يشارك
فيها الوزراء
المعنيون
وأهل
الاختصاص، ولا
سيما لجهة
إقرار مشروع
الموازنة
العامة للعام
2012 وإرساله الى
المجلس
النيابي.
وشدد
ميقاتي على
"العزم على
المثابرة في
معالجة هذه
القضايا
وإبعادها عن
التجاذبات
السياسية أو المماحكات
اليومية، وأن
ورشة العمل في
الحكومة
ستنطلق مجددا
وبزخم، وستجد
المسائل التي
لم تنجز بعد
كل العناية
التي تستحق
وفقاً للأولويات
التي حددها
مجلس الوزراء
لتفعيل القطاعات
كافة". ورداً
على سؤال من
زوّاره، قال ميقاتي:
"إن
التحليلات
التي صدرت
اليوم بشأن الخطوة
التي اتخذتها
أمس
(التمويل)،
بعضها غير دقيق
أو غير صحيح،
وما قمت به،
كما عبّرت عنه
بالأمس، هو
قرار وطني
نابع فقط من
اقتناعاتي الوطنية
والشخصية،
ومن إرادة
اللبنانيين،
وليس منّةً
منّي لأحد،
وقد عبرت
الاتصالات التي
تلقيتها منذ
يوم أمس من
عدد كبير من
القيادات
السياسية
والروحية عن
مدى الارتياح
الذي تركته
هذه الخطوة
لدى غالبية
اللبنانيين"،
وتابع: "أتوقع
من الجميع أن
يحكموا على
الأفعال وأن
يقوِّموا
خطوة التمويل
من زاوية المصلحة
العامة،
ويساهموا
معنا في إقفال
هذا الملف
وعدم تركه
عرضة
للتساجل".
وختم
ميقاتي كلامه:
"إنني مع
تفهمي
وإحترامي
للآراء التي
تتحفظ عن
المحكمة
وادائها، إلا
أنني على ثقة
بأن كل الأطراف
اللبنانيين،
وفي مقدمهم
حزب الله وقيادته
الحكيمة،
سيتفهمون هذه
الخطوة ويقدرون
دقة الظرف
الذي نمر به
وحراجته،
وسيغلبون،
كما دائما،
المصلحة
الوطنية
والواقعية السياسية،
على أي اعتبار
آخر".
وكان
ميقاتي تلقّى
اليوم
اتصالاً من
الأمين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون هنّأه
فيه على خطوة
دفع حصة لبنان
من تمويل
المحكمة
الخاصة
بلبنان،
مؤكدا له دعم
جهوده في سبيل
تعزيز الاستقرار
والسلام في
لبنان.
وظهراً،
استقبل ميقاتي
ممثل الامين
العام للامم
المتحدة في
لبنان
بالوكالة روبرت
واتكنز، الذي
قال بعد
اللقاء: "كان
مناسبة
لأعبّر لدولة
رئيس مجلس
الوزراء عن
ترحيب الأمم
المتحدة
بالخطوة التي
قام بها لبنان
أمس في اتجاه
الايفاء
بالتزاماته
المالية في المحكمة
الخاصة
بلبنان. هذه
خطوة مهمة جدا
بالنسبة الى
لبنان في هذا
الاطار، وفي
اتجاه الحفاظ
على استقرار
البلاد، وقد
نقلت الى دولة
الرئيس
تطلعات الامم
المتحدة
لمواصلة
لبنان الايفاء
بالتزاماته
الأخرى
والتعاون
بشكل كامل مع
المحكمة
الدولية. كما
تناولنا
تطبيق القرار
1701 والوضع في
الجنوب،
وأعربت
مجدداَ عن قلق
الامم
المتحدة من
جراء الحادثة
التي وقعت
الثلثاء
الفائت، وقد
دان الأمين
العام إطلاق
الصواريخ من
الجنوب في
اتجاه
اسرائيل وطلب
من جميع
الافرقاء بذل
أقصى الجهود
لضبط النفس،
ونأمل من
السلطات
اللبنانية أن
تتخذ كل الاجراءات
المناسبة
لتجنب حصول
مثل هذه الحوادث".
ثم
استقبل
ميقاتي
الوزير
والنائب
السابق إيلي
سكاف يرافقه
رئيس بلدية
زحلة جوزف
دياب المعلوف،
وعرض معهما
قضايا
إنمائية
وحيوية لمنطقة
زحلة.
كما
استقبل
ميقاتي وفدا
من منظمة
"هيومن رايتس
واتش" برئاسة
المدير
التنفيذي
للمنظمة كينيث
روث الذي قال
بعد اللقاء:
"عقدنا لقاء
إيجابيا مع
دولة الرئيس
ميقاتي وناقشنا
معه سلسلة
قضايا تهمنا،
كمنظمة تعنى
بحقوق
الانسان،
بدءا من مشكلة
التعذيب في
السجون
والاكتظاظ
الحاصل فيها،
مروراً
بإمكان إصدار
قانون مدني
للاشخاص
الذين تزوجوا
ويفضّلون أن
يسري عليهم
هذا القانون
وليس القانون
الطائفي. كما
تحدثنا عن
مشروع قانون
العمالة الأجنبية
الذي لا يزال
قيد الدرس في
مجلس النواب اللبناني
وضرورة توفير
الحماية
القانونية للنساء
اللاتي تعملن
في المنازل،
ويمكنني القول
ان الرئيس
ميقاتي أبدى
تجاوبا حيال
القضايا التي
طرحناها،
وخلال اللقاء
وفي مرات عدة
أجرى
الإتصالات
اللازمة
لمتابعة
موضوع الاكتظاظ
في السجون
وعدم اطلاق
سراح بعض
الموقوفين
بكفالة،
بالرغم من عدم
تشكيلهم خطرا
على المجتمع
او محاولتهم
الفرار. كان
اللقاء إيجابيا
وعلينا
متابعة عدد من
المسائل
الاخرى التي
طرحناها،
وكان مفيدا
طرح بعض هذه
المسائل التي أبدى
دولة الرئيس
تجاوبا
حيالها". بعد
ذلك استقبل
ميقاتي وزير
خارجية فرنسا
سابقا هوبير
فيدرين
يرافقه
السفير
الفرنسي دوني
بييتون. (الوطنية
للإعلام)
السفارة
الروسية:
تمويل
المحكمة يحفظ
الاستقرار
ويفتح الطريق
إلى استئناف الحوار
رحبت
سفارة روسيا
في لبنان بقرار
تمويل حصة
لبنان في
ميزانية
المحكمة
الدولية،
معتبرةً أنه
"تنفيذ
للالتزامات
الدولية
للدولة
اللبنانية،
ودليل
لمراعاة
مبادىء العدل
والعدالة من
قبل حكومتها". السفارة،
وفي بيان،
أعربت عن
إعتقادها
أنَّ "هذا
القرار سوف
يعمل على
محافظة
الاستقرار والوحدة
الوطنية والأمن
مما يفتح
الطريق إلى
استئناف
الحوار الوطني
من إجل تطور
لبنان
الديموقراطي،
كدولة ذات
السيادة". (الوطنية
للإعلام)
مصادر
مقربة من
القيادة
السورية: تم
التوصل إلى
"صيغة وعود"
ترضي عون..والراعي
نصح حزب الله
ألا مصلحة
بسقوط
الحكومة
التمويل
"بنصيحة
سورية": فرنجية
"إقترح
الفكرة" بري
تولّى
"بلورتها" وميقاتي
"عرف مكانه
فتدلّل"
لبنان
الآن/أما وقد
أتم لبنان
الرسمي
واجباته
المالية عن
العام 2011 بموجب
القرار
الدولي 1757، إلا
أنّه لا بد من
وقفة تأمّل
أمام مفارقة
تمويل
المحكمة الدولية
بيد رئيس
حكومة تشكلت
تحت شعار مناهضة
المحكمة، وما
أثبتته هذه
المفارقة من أنّ
قرار إسقاط
حكومة
الإئتلاف
الوطني السابقة
لم يكن في
جوهر أهدافه
متصلاً
بالمحكمة الدولية
ولا بتعاون
الحكومة
الغابرة
معها، بل كان
وليد رغبة
عارمة لدى قوى
8 آذار بقيادة
"حزب الله" في
إقصاء سعد
الحريري عن
الحكم. لا شيء
غير ذلك.
وفي
ما يتصل بما
ورائيات صيغة
قوى 8 آذار
لدفع حصة
الحكومة
اللبنانية من
المحكمة
الخاصة بلبنان،
فقد أوضحت
مصادر قيادية
مقربة من القيادة
السورية
لموقع "NOW Lebanon"
أنّ "رئيس
تيار المردة
النائب
سليمان فرنجية
كان صاحب فكرة
التمويل
بالطريقة
التي حصلت"،
وأشارت إلى
أنّ "فرنجية
كان السبّاق
في اقتراح هذه
الفكرة على
الرئيسين
نبيه بري ونجيب
ميقاتي
باعتبارها من
جهة تؤمّن
للأخير تمويل
المحكمة
الدولية كما
وعد، ومن جهة
ثانية لا
تُحرج قوى 8
آذار نظرًا
لكون تمرير
التمويل كما
حصل لم يمرّ
عبر مجلس
الوزراء ولا
بمرسوم يحتاج
إلى توقيع
رئيس
الجمهورية
ووزير العدل
(المنتمي إلى
التيار
الوطني الحر)،
وبالدرجة
الأولى لم
تخالف هذه
الصيغة رفض
"حزب الله"
تمويل
المحكمة
الدولية ضمن
إطار أي مؤسسة
دستورية أو من
حساب الخزينة
العامة".
المصادر
القيادية
المقربة من
القيادة السورية
لفتت إلى أنّ
"الرئيس بري
تولى بلورة
صيغة تمويل المحكمة
الدولية
بالتنسيق مع
"حزب الله"،
وذلك
استجابةً
للنصيحة
السورية
بوجوب الحفاظ
على حكومة
ميقاتي"،
وأوضحت أنّ
"إخراج الحل إحتاج
إلى التدخل
لدى النائب
ميشال عون
والتوصل
بالتنسيق مع
"حزب الله"
إلى صيغة تعيد
عون عن السقف
العالي الذي
انتهجه في
الآونة
الأخيرة بوجه
ميقاتي"،
مشيرةً في هذا
الإطار أنّه "تم
التوصل في
سبيل تطويق
الأزمة إلى
إرضاء عون عبر
وعود بأنه
سينال بعضًا
من مطالبه،
سواءً
المتصلة
بوزرائه أو
تلك المتعلقة
بسلة التعيينات
المرتقبة".
وإذ
قالت في معرض
تعليقها على
الطريقة التي
انتهجها
ميقاتي حيال
موضوع تمويل
المحكمة: "عرف
الحبيبُ
مكانه فتدلّل،
في هذه
المرحلة
الصعبة على
الجميع"،
كشفت المصادر
القيادية
المقربة من
القيادة
السورية أنّ
"البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
عمل من جهته
على الحلحلة
أيضًا، فهو
أرسل إلى قيادة
"حزب الله"
رسالة مفادها
ضرورة عدم
إسقاط الحكومة
الحالية
لتجنيب لبنان
أي خضات
محتملة في هذه
المرحلة،
ونصح الراعي
كلاًّ من "حزب
الله"
والنائب
ميشال عون
بألا مصلحة
لهما بسقوط
الحكومة في ظل
الأوضاع
الإقليمية
الراهنة"،
لافتةً إلى
أنّ "زيارة
البطريرك
الراعي إلى السراي
الحكومي أتت
في سياق
متقاطع مع
الكلام الصريح
الذي سمعه
ميقاتي في
الفاتيكان من
أنّ هناك
ضرورة قصوى
لتحييد لبنان
وعدم مواجهة المجتمع
الدولي في خضم
هذا الوضع
الحسّاس الذي
تمر به
المنطقة".
الحجار:
التمويل جزء
من القرار 1757
..ويبقى
الآن تسليم
المتهمين الأربعة
باغتيال
الحريري
أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
الحجار، في
حديث لقناة
"الجديد"، أن
"تحويل التمويل
(للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان) مكسب
للبلد
وللعدالة
الدولية"،
لافتًا إلى أن
"التمويل جزء
من كلّ، أي من
القرار 1757 مع
تشعباته المتمثلة
بوقف الإغتيال
السياسي في
البلد،
وبالتالي ما
يعنينا الالتزام
بهذا القرار". وأشار
إلى أن "الشكل
الذي تمّ
التمويل به
(عبر الهيئة
العليا
للإغاثة) جاء
نتيجة إصرار 14
آذار على
التمويل
والعدالة
التي ألزمت
الحكومة
بالقيام بما
قامت به"،
لافتًا إلى ان
"ما حصل
اعتراف
بالمحكمة ونقض
كل المرحلة
السابقة لجهة
عرقلة حكومة
الرئيس سعد
الحريري
واسقاطها". وختم
بالقول: "يبقى
الآن
الالتزام
بمقررات
المحكمة أي
تسليم
المتهمين
الأربعة في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري".(رصد NOW Lebanon)
جنبلاط:
نقدّر خطوة
ميقاتي وجهود
بري بتحويل مساهمة
لبنان
للمحكمة
علّق
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط على
إعلان رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي بعد
ظهر أمس
تحويله حصة
الدولة
اللبنانية من
تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، بالقول:
"نقدّر
ونثمّن
عالياً
الخطوة
الكبيرة التي
قام بها
الرئيس نجيب
ميقاتي
بتحويل
مساهمة لبنان
إلى المحكمة
الدولية". ورأى
أنها "تعكس
إلتزاماً
بالتعهدات
الدولية
وحرصاً على
عدم دفع البلد
نحو مواجهة مع
المجتمع
الدولي كما
تعكس الحرص
على التوازن
الداخلي".
جنبلاط في
تصريح، أضاف:
"نتوجه بالتحية
إلى الرئيس
ميقاتي الذي
أصر على ما
إلتزم به وعلى
ما يتناسب مع
المصلحة
الوطنية
العليا"،
لافتاً إلى
أنَّ "هذه
الخطوة
الاستثنائية
للرئيس
ميقاتي صبت في
الحفاظ على
الحكومة في ظل
هذه اللحظة
الاقليمية
الحرجة والتي
تتطلب من
اللبنانيين
جميعاً
التحلي
بالعقلانية
والهدوء بدل
التلهي في
الحسابات
الخاصة كما
عبرت بعض ردود
الأفعال على
التمويل من
بعض الأصوات
في المعارضة". وفي
سياقٍ متصل،
تابع جنبلاط:
"كما نثمّن
الجهود التي
بذلها الرئيس
(مجلس النواب)
نبيه بري التي
ساهمت أيضاً
في إيجاد
المخارج
الملائمة
لهذه
المسالة، وهي
تعكس حرصه
الدائم على الوحدة
الوطنية
والاستقرار الداخلي
ودعوته
المستمرة إلى
الحوار وهو
الذي كان
سبّاقاً عام 2006
في إطلاق
أعمال هيئة
الحوار
الوطني". وأشار
إلى أنَّ
"المخرج الذي
تم التوصل
إليه يساهم في
الحد من حالة
الاحتقان
الداخلي التي
شهدها لبنان
خلال المرحلة
الماضية"،
آملاً أن
"يؤسس لمرحلة
جديدة من العمل
الحكومي
الفاعل الذي
يتخطى
التجاذبات والمصالح
الضيقة ويذهب
في إتجاه
معالجة مشاكل الناس
وشؤونهم
الاجتماعية
والمعيشية
والاقتصادية". (إعلام
الحزب
التقدمي
الإشتراكي)
غانم:
خطوة ميقاتي
مهمة مبدئيا
لكنه سيضطر إلى
العودة لمجلس
الوزراء
لإعادة المبلغ
اعتبر
رئيس لجنة
الإدارة
والعدل
النيابية
النائب روبير
غانم في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان
93.3"، انه
"من الناحية
المبدئية
خطوة الرئيس
نجيب ميقاتي
جنبت لبنان
مشاكل كبيرة
وكثيرة وهي
خطوة مهمة
جدا. اما من
الناحية
القانونية
فإن مجلس الوزراء
يجسد السلطة
التنفيذية
مجتمعة ولكن
هناك حساب خاص
لرئيس مجلس
الوزراء يمكن التصرف
به بشروط
معينة وموضوع
المحكمة لا يدخل
ضمن هذه
الشروط". واكد
ان "ميقاتي
سيضطر للعودة
الى مجلس الوزراء
لإعادة هذا
المبلغ"،
معتبرا انه
"لم يعد جائزا
الكلام عن
قانونية أو
عدم قانونية
ما فعله رئيس
الحكومة لا
سيما وان في
البلد
انقساماً
حاداً لجهة
قانونية المحكمة
الدولية في
لبنان". وسأل
غانم "هل ممكن
ان نعتبر وفقا
للقاعدة أن الضرورات
تبيح
المحظورات؟
وهل يمكن
اعتبار ان
الخلاف على
المحكمة هو من
الضرورات
والمحظورات
ما يبرر
اللجوء الى
هذا
الاجراء؟" وردا
على سؤال عن
موافقة حزب
الله على
تمويل
المحكمة
مرحليا أملا بتعديل
بروتوكولها،
قال "هذا
الامر صحيح"، مضيفا
ان "الحزب
يريد
إلغاءه"، اما
عن التعديلات
التي قد تطال
البروتوكول
فأوضح غانم انها
"في الشق
المخصص
للمحاكمات
الغيابية" معبراً
عن رأيه بأن
"اللجوء الى
المحكمة
والدفاع عن
المتهمين هو
افضل السبل
لأي فريق يشعر
انه متضرر". (الوطنية
للإعلام)
عضو
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ناجي غاريوس:
عون ليس ضد
المحكمة..
وحزب الله
اعتبرها أميريكة
إسرائيلية
وليس نحن
أكّد
عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ناجي
غاريوس "نحن
بالمدأ لسنا
ضد المحكمة
الدولية
(الخاصة
بلبنان)
و(رئيس التكتل
النائب)
العماد
(ميشال) عون
أول من دعا
اليها على شرط
أن تمر أولاً
بالطرق
الدستورية
الللبنانية
وثانياً يجب
أن يكون لنا
علم عما يجري
داخل
المحكمة". غاريوس،
وفي حديث
لإذاعة
"لبنان
الحرّ"، قال:
"على كل الناس
أن تعرف أنَّ
العماد عون
ليس ضد
المحكمة
الدولية". ورأى
أنَّ "الرئيس
(الحكومة
نجيب) ميقاتي
قد يكون إعتبر
أنَّ ما فعله
(لجهة حصة
الدولة
اللبنانية من
تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان)
يسمح بتفادى
أمور كبيرة".
وكرر
غاريوس: "نحن
لسنا ضد
المحكمة
لكننا كنا نختلف
كيف ستتم
طريقة
التمويل"،
موضحاً:
"عندما لم
نحضر جلسة
مجلس الوزراء
الأربعاء
الماضي لم يكن
بسبب
المحكمة"،مضيفاً:
"نحن لم نضع
شروطاً، بل
وضعنا أموراً
بديهية وجدول
الأعمل (مجلس
الوزراء) يجب
أن يتضمن
أموراً تهم
المواطن كالكهرباء
والمياه وليس
أموراً
تافهة"،
ورداً على
سؤال عما إذا
كان يعتبر
المحكمة
الدولية أمراً
تافهاً، أجاب
غاريوس: "لا
أقول انها
تافهة بل
المحكمة ليست
اساسية
بالنسبة لنا".
وأشار إلى
أنَّ "حزب
الله هو من
قال عنها
أميريكة – إسرائيلية
وليس نحن"،
ورداً على
سؤال بشأن ما يقال
عن ضغوطات
سورية جرت وتم
التمويل، أجاب:
"لم يكن هناك
أبداً ضغوطات
على فريقنا ولو
كان هناك
ضغوطات لكان
تم الأمر من
قبل وما كنا
ضيعنا كل هذا
الوقت". (رصد NOW Lebanon)
عضو
كتلة
"المستقبل"
النيابية
نضال طعمة: تمويل
المحكمة
إعتراف بها..وميقاتي
"ضرب ضربة
معلم"
إعتبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النيابية
نضال طعمة
أنَّ إعلان
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
بعد ظهر أمس
تحويله حصة
الدولة
اللبنانية من
تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، "هي
خطوة إعتراف
بهذه المحكمة
وإحترام لإرادة
اللبنانيين
والشعوب التي
لا يمكن أن
تقهر وهي
إنتصار لمنطق
العدالة
والحق
واحتراماً
للشهداء". طعمة،
وفي حديث
لإذاعة
"لبنان
الحرّ"، رأى أنَّ
ميقاتي قام
بهذه الخطوة
"لأنَّه يعرف
أنَّ راعية
هذه الحكومة
وهي سوريا هي
بحاجة لأن تبقى
هذه
الحكومة"،
لافتاً إلى
أنَّ "أولوية
سوريا
المطلقة في
لبنان هي بقاء
هذه الحكومة
لأنَّها
الحكومة
الوحيدة في
العالم العربي
التي تدافع عن
سوريا"،
معتبراً أنَّ
الرئيس
"ميقاتي ضرب
ضربة معلم". إلى
ذلك، أضاف
طعمة: "طبعاً
لا يمكننا
إلّا أن نقول
لميقاتي
شكراً لأنَّه
قام بواجبه
وموّل
المحكمة ونحن
الفريق
الرابح
ولننظر إلى الفريق
الذي كان ضد
التمويل
والذي يدفن
رأسه في الرمال"،
مشيراً إلى
أنَّ التمويل
"هُرّب في هذه
الطريقة كي لا
يتبين خلال
مجلس الوزراء
أنهم يتخلون عن
مواقفهم". ورداً
على سؤال عما
يقوله البعض
عن أنَّ
الرئيس سعد
الحريري
يساوم على
المحكمة
الدولية
للعودة إلى
السلطة، أجاب:
"هذا الكلام
"فقاقيع صابون"،
ودائماً
الرئيس
الحريري كان
يقول أنا أريد
لبنان أولاً
ولن يساوم على
دم والده".(رصد
NOW Lebanon)
منسق
الامانة
العامة لقوى
"14 آذار فارس سعيد:
الحلّ لا يكون
بشروط "حزب
الله" و"أمل" بل
بالعودة إلى
"الطائف"
رأى
منسق الامانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس
سعيد ان قوى "8
آذار" مجتمعة
اعترفت
بالمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان من خلال
اقرار مبدأ
تمويلها"،
داعياً رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الى
توقيف
المتهمين
والا فعليه
الاستقالة.
وشدد على أن
"لا حل من دون
الطائفة
الشيعية"،
لكنه رأى أن
"الحل لا يكون
بشروط "حزب
الله" وحركة
"امل" بل
بالعودة الى
شروط الدولة
اللبنانية
التي ارتضاها
الجميع في اتفاق
الطائف". سعيد،
وخلال لقاء
حواري،
اقامته
منسقية بيروت
ـ "تيار
المستقبل" في
المركز
الاسلامي، أشار
إلى أن "قوى 8
آذار اعترفت
بالمحكمة
الدولية
بأوضح درجات
الاعتراف من
خلال اقرارها
مبدأ
التمويل، وهي
بعد ذلك عليها
التعاون معها
من خلال تسليم
المهتمين الى
العدالة
الدولية".
وقال: "إن حزب
الله الذي
ينتمي الى هذه
الحكومة
اعترف
بالمحكمة
التي وصفها
بأنها
اميركية –
اسرائيلية،
وإذا تنكر لها
بعد تمويلها
فعليه
الاستقالة
الفورية من
الحكومة".
وأضاف:
"المطلوب من
الرئيس
ميقاتي اليوم
قبل الغد، أن
يرفع سماعة
هاتفه وان
يتصل بوزير
الداخلية
مروان شربل
ليطلب منه
ارسال دراج او
فرقة تحري
بيروت او جبل
لبنان من أجل
توقيف
المتهمين
واذا لم يستطع
او اذا اتمنع
فنطالبه
بالاستقالة
الفورية".
وتابع
سعيد قائلا:
"في العام 2005
وجهت الحركة
الاستقلالية سؤالا
جوهريا: كيف
يمكن انتقال
لبنان من مرحلة
الوصاية الى
مرحلة
الاستقلال
وتكوين سلطة بديلة
بعد انسحاب
الجيش السوري
في 26 نيسان من ذلك
العام، بفضل
انتفاضة
الاستقلال
التي اشعل
فتيلها
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري والدعم
الدولي
الباحث آنذاك
عن انتصار ما
في مكان ما
بعد اجتياح
العراق، وقد
ظهرت حال "حزب
الله" وسلاحه
عائقا
أساسيًا أمام
هذا الانتقال من
خلال تظاهرة
شكرا سوريا في
8 آذار 2005 ورفعت
صورة النائب
وليد جنبلاط
"حاخاما
اسرائيليا" في
مهرجان بنت
جبيل". وأوضح
أنه "كان
امامنا خيار
من اثنين: اما
استمرار
المواجهة مع
سوريا و"حزب
الله" في
الوقت عينه
واما تحييد
"حزب الله"
وتبريد
الأجواء معه
واستمرار المواجهة
مع سوريا
وحدها".
سعيد
أشار إلى أنه
"مقابل
الرضوخ لشروط
السلاح
الداخلي،
استطاعت
الحركة
الاستقلالية
في 2005 رغم عنصر
المفاجأة
الذي فرض نفسه
من خلال استشهاد
الرئيس الحريري
وتسارع
الاحداث،
تأمين خروج
الجيش السوري
من لبنان
واطلاق سراح
رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع
وعودة النائب
ميشال عون
واجراء
انتخابات حرة
وتشكيل حكومة
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
والسير في
اتجاه تشكيل
محكمة دولية".
وأضاف: "عاقب
اللبنانيون
عموماً والمسيحيون
خصوصاً حركة
"14 آذار" لانها
خضعت لشروط
"حزب الله" في
قانون
الانتخابات
وموعد
الانتخابات
ووصفتها
بالتراخي،
حتى حدود التخوين
لانها مدت
اليد الى
الفريق الذي
خسر وجود
الجيش السوري
في لبنان
وكانت تطالب
بمحاصرة حزب
الله
واستفراده
والنيل منه".
وأشار
سعيد إلى أن
"الأحداث في
لاسا وترشيش
وضعت "حزب الله"
في مواجهة
حتمية مع
البيئة
المسيحية، والقرار
الاتهامي
الصادر بحق
عناصر تابعة
له وضعته في
مواجهة حتمية
في غالبية
اللبنانيين،
كما أن أحداث 7
ايار 2008 وضعته
أيضًا في
مواجهة المواطنين
الآمنين في
الجبل
والعاصمة، إضافة
الى السلوك
الاستعلائي
على كل مكونات
لبنان، ما
عداهم، دليل
وصف الحزب
خلال 6 سنوات
للاخرين
بأنهم
متامرون
وخونة".
وعلى
الصعيد
العربي، أوضح
سعيد أن "صورة
حزب الله
تراجعت بشكل
دراماتيكي
بعد 7 ايار
خصوصاً بعد
توريط الحزب
على المستوى
السياسي على الاقل
مع النظام
السوري، أما
في المستوى
الدولي، لم
يستطع هذا
الحزب اقناع
دوائر القرار
الخارجي الدفاع
عن لبنان وتحت
عنوان
المقاومة".
ولفت إلى أن
"لا حل من دون
الطائفة
الشيعية لان
لبنان لا يمكن
ان يستثني
طائفة مكونة،
ولا حل بشروط "حزب
الله" وحركة
"امل" كما حصل
في العام 2005 أو
في الدوحة أو
من خلال تشكيل
حكومة الرئيس ميقاتي"،
مشدداً على أن
"الحل الوحيد
هو عودة
الجميع الى
لبنان بشروط
الدولة
اللبنانية التي
ارتضيناها في
اتفاق الطائف
الذي ينص على
حصرية السلاح
في يد الدولة
اللبنانية
والتوجه
التدريجي الى
قيام دولة
مدنية وتحرير الدولة
ومؤسساتها من
القيود
المفروضة
عليها من قبل
السلاح". وختم
سعيد داعياً
"الفريق
المسيحي الى
ان يرتقي
بالطائف الى
اتفاق خشبة
الخلاص". وقال:
"إن هذا
الاتفاق هو
الحل لحماية
لبنان في ظل
الظروف
المحيطة التي
يشهدها
العالم
العربي".(إعلام
"المستقبل")
اللواء
عصام أبو
جمرة: نعمل
لانهاء
الحالة
العونية وإعادة
التيّار
حزباً
لبنانياً
حراً لا حالة
تابعة
رأى
اللواء عصام
أبو جمرة
باعلان رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي تمويل
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان من
حساب تابع
للدولة دون
إعتراض المعترضين
عليها "يؤكّد
الاعتراف بها
من كافة
الشرائح
اللبنانية،
وفي مقدمهم
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
(النائب ميشال
عون)". أبو
جمرة، وفي
تصريح، قال:
"تعليقاً على
مواقفه
الآخيرة،
السابقة
للتمويل
واللاحقة له، نقول
باختصار فشل
الجنرال عون
في التنظير الخارجي
بسقوط
مراهناته حول
الوضع في
سوريا حتى إعتباره
مؤخراً أنَّ
الأزمة فيها
"أزمة بين العالم
والعالم"،
وفشل في موقفه
الداخلي
الرافض
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
بانصياعه إلى
توجيهات
المعلم،
وقبوله
التمويل
والحوار
والتنازل عن
ملكية
القرار، إنه
فشل الحالة
العونية في
قيادة
التيّار
الوطني الحرّ
التي إعترضنا
عليها ونعمل
لانهائها
وإعادة
التيّار حزباً
لبنانياً
حراً لا حالة
تابعة مارقة".
(الوطنية
للإعلام)
مكاري:
لا تسقط شعرة
من الحكومة
الا بعلم "حزب الله"
والفوضـى
السياسية
والأمنية الى
تزايد
المركزية-
اشار نائب
رئيس مجلس
النواب فريد مكاري
الى "توجه
"حزب الله"
لابقاء
الحكومة حيّة
حتى لرمق
الاخير، لكنها
ستسقط عاجلاً
أم آجلاً
لأنها أصلاً
ولدت مستقيلة
من ارادة
الناس"، ولم
يستبعد "لجوء
النظام
السوري الى
تحريك ورقة
الساحة
اللبنانية في
لحظاته
الأخيرة وهو
ينازع، وقد
رأينا مؤشرات
"انتهاء
مرحلة الكلام
الهادئ" في
الجنوب قبل
أيام، مع
اطلاق صواريخ
الكاتيوشا".
واكد
في حديث لـ
مجلتي
"الاسبوع
العربي" و "ماغازين"
ينشر غداً،
اقتناعه بان
"لا شعرة تسقط
من هذه
الحكومة إلا
بعلم "حزب
الله" ورضاه سواء
اكان تلويح
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي بالاستقالة،
ام مقاطعة
وزراء رئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، أو غير
ذلك، كلها
تحصل تحت سقف
موقف "حزب
الله"، وفي
شكل يجعل الجميع
يخرجون
ابطالاً أمام
جمهورهم".
ورأى
ان "العماد
عون لا يحقق
حاجات الناس
بل حاجات "حزب
الله" وحاجات
تياره
وحاجاته الشخصية،
وهو يمارس
الديماغوجيا
مجدداً"،
مؤكداً "أن الرئيس
ميقاتي طعن
جمهور "14 آذار"
تحديداً في ظهره
ولم يطعن فقط
الرئيس سعد
الحريري الذي
تحالف معه". وقال
"الفوضى
السياسية
والأمنية
يمثلها الوضع
الحالي خير
تمثيل،
فأمنياً،
الاهتزازات
يومية ونحو
تزايد،
وسياسياً،
نحن نعيش في
أدغال سياسية.
وما دامت
الدولة ممسوكة
من الدويلة،
ويتحكم بها
حزب يملك
السلاح، ستبقى
الفوضى
قائمة".
ودعا
الى "ترك رئيس
جبهة "النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
يشتغل على
وتيرته وعلى
توقيته، وعدم
حشره".
وعن
الازمة
السورية اعرب
مكاري عن
اعتقاده "بأن
تحرّك
الجامعة
العربية بهذا
الزخم يمكن أن
يجنب سوريا
التدخل
الدولي وفق
النموذج
الليبي. في
النهاية ثمة
دم يسيل كل
يوم في سوريا،
وشعب يقمع
وينكل به،
والمهم وقف
المجزرة،
وهذا أمر يسجل
للجامعة
العربية أن
تأتي الصحوة
متأخرة أفضل
من ألا تأتي
أبداً".
وأمل
في "ان يكون
"حزب الله"
على قدر كاف
من الوعي
والوطنية لكي
لا يقدم على
أي تحرك عسكري
على الارض،
ولكن اذا فعل
لا سمح الله،
فعندها سيصبح
احتلالاً،
وكل الشعب
اللبناني
سيكون مقاومة
ضده". وعن
تصويت لبنان
في جامعة
الدول
العربية، قال"عند
تصويت لبنان
في المرة
الأولى قلت إن
هذا الموقف
أسقط عن وجه
هذه الحكومة
قناع النأي بلبنان
الذي كانت
تختبئ وراءه،
وجعلها تظهر على
حقيقة كونها
صنيعة النظام
السوري، وتابعة
له، وان موقف
الحكومة
انحياز واضح
وفاضح في
الموضوع
السوري، وهو
مناقض تماماً
لمبدأ النأيء
بلبنان الذي
كانت الحكومة
تدعي انتهاجه،
اذ هو تورط
مباشر الى
جانب النظام
السوري، واستعداء
صريح لارادة
الشعب
السوري،
وخروج عن الاجماع
العربي". وختم
مكاري "أعتقد
أن العاصفة
التي أثرناها جعلت
الحكومة تعدّ
الى الألف قبل
أن تقدم على خطوة
مماثلة
ومفضوحة.
المشكلة ليست
ممن يتلقى
وزير
الخارجية
تعليماته، بل
ممن تتلقى الحكومة
ككل
توجهاتها".
"التمويل"
شرّع ابواب
الدول امام
ميقاتي وفرنسا
توجه له دعوة
رسمية
لزيارتها
ورومانيا
تحذو حذوها والـ
كي دوسيه تهنئ
وتأمل من
الحكومة
انجاز الاصلاحــات
المركزية
– لم يكد حبر
توقيع رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي على
تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
يجف حتى سارعت
دول اوروبا
والغرب الى
اصدار مواقف
الترحيب
بالتزامه
صدقية
تعهداته
المتكررة،
وأقرنتها
بإجراءات
عملية فورية
ولا سيما من
الدولة
الفرنسية
التي لطالما
دعمت لبنان
وتعهدت
مساعدة مؤسساته،
وفق ما اعلن
وزير
الخارجية
الفرنسي ألان
جوبيه في
رسالة وجهها
في ذكرى
الاستقلال الى
سفير لبنان في
باريس بطرس
عساكر، حيث
اكد المضي في
العمل لتتمكن
المحكمة
الخاصة
بلبنان من اكمال
مهمتها حتى
النهاية،
مشيرا الى
انها تنتظر من
لبنان احترام
القرار 1757
بالكامل بما
في ذلك
التمويل. وعلمت
"المركزية"
ان اولى
الترجمات
الدولية
ستتجلى في
توجيه دعوة
فرنسية
للرئيس نجيب
ميقاتي من
نظيره فرنسوا
فيون في
الايام
القليلة
المقبلة
لزيارة الى
باريس هي
الاولى على
المستوى
الرسمي،
بعدما كان زارها
في ايلول
الفائت في
اطار
المشاركة في
مؤتمر دولي
خصص لبحث
الوضع في
ليبيا والتقى
على الهامش
وزير
الخارجية
الان جوبيه
كما عقد لقاء
مع وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري كلينتون.
ولم تستبعد
مصادر
المعلومات
امكان زيارة
الوزير جوبيه
بيروت قبل
توجه ميقاتي
الى باريس تمهيداً
لفتح قنوات
التواصل
والاعداد
للزيارة التي
تترجم
الالتزامات
الفرنسية
ازاء دعم
لبنان.
بيان
الخارجية: وفي
سياق متصل،
اعلن الناطق
الرسمي باسم
وزارة
الخارجية
الفرنسية
برنار فاليرو
في بيان ان
فرنسا تحيي
قرار حكومة
لبنان في دفع
حصته من
موازنة
المحكمة الخاصة
به للعام 2011
وتهنئ رئيسها
نجيب ميقاتي.
فهذا القرار
يسمح للبنان
بالتقيد
بالتزاماته الدولية
طبقا لبنود
القرار 1757
الصادر عن
مجلس الامن في
الامم
المتحدة كما
يسهم التمويل
في دفع عمل
المحكمة
قدماً.
نتمنى
ان تتمكن
المحكمة
راهنا من
اكمال المهمة
التي شكلت
لأجلها في
ظروف ملائمة
على امل ان
تنجز الحكومة
اللبنانية،
بعد خطوة
التمويل
الاصلاحات
التي ينشدها
اللبنانيون. وختم
البيان
بتأكيد تمسك
فرنسا
بصداقتها
ودعمها لشعب
لبنان وسيادة
واستقرار
واستقلال هذا
البلد.
وكانت
وزارة
الخارجية
اكدت في
رسالتها الخطية
للسفير عساكر
ان تتوطد اكثر
العلاقات الثابتة
بين البلدين
مشيرة الى ان
فرنسا تتعهد مساعدة
المؤسسات
اللبنانية
على رفع
التحديات
التي عليها ان
تواجهها
وستمضي في
العمل كي
تتمكن
المحكمة الخاصة
بلبنان من ان
تكمل مهمتها
حتى النهاية،
ولوضع حد لعدم
معاقبة ما
يهدد استقرار
لبنان.
لذلك
ننتظر من
لبنان ان
يحترم القرار
1757 بالكامل،
بما في ذلك ما
هو متعلق
بالتمويل. اما
في ما خص
القرار 1701،
فأكدت ان
ارادة فرنسا
هي البقاء على
التزامها في
وسط
اليونيفل، التي
يجب ان تتمكن
من انجاز
مهمتها بكل
امان وبالتعاون
المتنامي مع
قوات الجيش
اللبناني. وتوازياً،
اوضحت مصادر
اوروبية
دبلوماسية لـ
"المركزية"
ان عددا من
دول اوروبا
بدأ الاعداد
لتوجيه دعوات
للرئيس
ميقاتي
لزيارتها من بينها
رومانيا
تأكيداً على
دعم لبنان
وحكومته في
المرحلة
الراهنة.
روسيا
نصحت سوريا
بالتمويل
فامتثلت
الاكثرية
جرعات
دعم دولية
للحكومة
الميقاتية
ودعوات رسمية
خلوة
بكركي قومت
الوضع
المسيحي –
الاسلامي واقتراح
الجميل يشق
طريقه
المركزية
– قبل ان يطل
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله مساء
من المجلس المركزي
في قاعة مجمع
سيد الشهداء
في الرويس، ليحدد
موقف الحزب من
التمويل
ويشرح
الاسباب التي
املت اليوم
قبول
"المرفوض"
امس، سارع رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الى
تأكيد ثقته
بالحزب وحكمة
قيادته في
تفهم خطوة
التمويل وتقدير
دقة الظرف
الذي نمر به
وحراجته
مؤكدا انها ستغلب
كما دائما
المصلحة
الوطنية
والواقعية السياسية
على اي اعتبار
آخر.
وجدد
ميقاتي، الذي
تلقى مزيدا من
جرعات الدعم
الدولية
لحكومته
بمواقف اثنت
على خطوته الجريئة
شكل ابرزها
اليوم اتصال
الامين العام للامم
المتحدة بان كي
مون به مهنئا
على دفع حصة
لبنان ومؤكدا
دعم جهوده في
سبيل تعزيز
الاستقرار
والسلام فيه،
دعوته
للاطراف
المعنية
بالحكم على
الافعال
وتقييم خطوة
التمويل من
زاوية
المصلحة العامة
والمساهمة في
اقفال هذا
الملف وعدم
تركه عرضة
للتساجل،
مشيرا الى ان
تمويل
المحكمة يمثل
خطوة اساسية
في سياق عمل
الحكومة
ويدفع للتفرغ
والاسراع في
معالجة
القضايا
الكثيرة التي
يعاني منها
لبنان
واللبنانيون
على الصعد الاجتماعية
والاقتصادية
والمالية.
واعلن
عن دعوة مجلس
الوزراء
للانعقاد
الاسبوع
المقبل
لمتابعة درس
الملفات التي
تواكبها
الحكومة
بجلسات عمل
متخصصة يشارك
فيها الوزراء
المعنيون لا
سيما لجهة
اقرار مشروع
موازنة العام
2011 وارساله الى
المجلس
النيابي،
مؤكدا العزم
على المثابرة
في معالجة
القضايا
الانمائية
والادارية
وابعادها عن
التجاذبات
السياسية.
رسالة
طمأنة: وجاء
موقف الرئيس
ميقاتي مثابة خارطة
طريق للعمل
الحكومي في
المرحلة
المقبلة ورسالة
غير مباشرة
تضمنت اشارات
تبعث على
طمأنة الفريق
الحكومي
القلق على
مصير مشاريعه
من خلال تأكيد
رئيس الحكومة
مرارا اطلاق
ورش العمل
ودرس الملفات
الاجتماعية
والادارية
والانمائية
التي تشكل
عمليا احد
مطالب التيار
الوطني الحر
الذي اكد
وزيره غابي
ليون اليوم لـ
"المركزية"
ان الحكومة
اذا لم تأخذ
بهذه المطالب فإن
وزراء التيار
سيستمرون في
الاعتكاف، مؤكدا
ان التمويل
ثانوي امام
اهمية مطالب
الناس المحقة.
ونفى اي
مقايضات بين
قبول التيار
بتمرير
التمويل
وحصوله على
مطالبه
الخمسة.
ازمة
المعارضة: في
المقابل
تترقب
المعارضة
بحذر خطوات
الحكومة في
مرحلة ما بعد
التمويل،
بعدما
اعتبرته
انجازا من
شقين الاول
تنفيذ التزامات
لبنان
الدولية
وسداد حصته من
موازنة المحكمة
والثاني سحب
اعتراف
الاكثرية ولا
سيما حزب الله
بالمحكمة
بعدما اعلن
رئيس الحكومة بنفسه
تحويل حصة
لبنان من
صندوق الدولة
وليس من جيبه
الخاص بحسب ما
كانت دعت
اصوات في
الاكثرية، ما
اضفى شرعية
كاملة على
المحكمة.
وقالت
اوساط سياسية
مراقبة في هذا
المجال، ان
خطوة ميقاتي
حشرت
المعارضة
وسحبت من يدها
ورقة كانت
توظفها لشن
هجماتها
واضعاف حكومة
"حزب الله"
وفق توصيفها،
واجبرتها على
تقديم التهانئ
لميقاتي بدل
المراهنة على
اسقاط حكومته
واقفال ابواب
الدول في
وجهه.
سيناريو
التمويل:
واوضحت
الاوساط ان
اقرار التمويل
تدرج دوليا من
روسيا الى
سوريا فالاكثرية،
وتحدثت عن نصح
روسي لسوريا
بضرورة الايعاز
لحلفائها في
لبنان بتمرير
التمويل
لتتمكن موسكو
من التحرك دوليا
في اطار
مساعدة سوريا
في المرحلة
المقبلة، وهو
ما ابلغته
دمشق لموفدين
لبنانيين زاروها
اخيرا فكان ما
كان وانقضى
الامر، اذ تراجعت
حدة المواقف
المتصلبة
وتحول
التمويل من فزاعة
الى "فدية"
ومصلحة وطنية.
انفتاح
الغرب: وسط
هذه الاجواء،
شرع الغرب
ابوابه امام
"من وفى
بالتزاماته"
وبدأت
المشاورات
الدولية لتوجيه
الدعوات
الرسمية
للرئس
ميقاتي، حيث علمت
"المركزية"
ان رئيس وزراء
فرنسا فرنسوا
فيون سيوجه
قريبا دعوة
رسمية لنظيره
اللبناني
لزيارة فرنسا
كما تتحضر
رومانيا
لدعوة مماثلة،
بحيث كسر
التمويل
الطوق
المضروب
دوليا على الحكومة
منذ تشكيلها،
بعدما اثبت
رئيسها التزامه
بالقرارات
الدولية ولم
يقحم لبنان في
محور
الممانعة
والمواجهة.
خلوة
بكركي: على خط
آخر، استقطبت
بكركي اليوم الانظار
في ضوء زيارة
رئيس كتلة
المستقبل النيابية
فؤاد
السنيورة على
رأس وفد، حيث
اجتمع الى
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي وعقد
معه خلوة انضم
اليها لاحقا
رئيس حزب
الكتائب امين
الجميل وتم
عرض للتحولات
التي تشهدها
المنطقة
العربية
وانعكاساتها
على لبنان.
واشارت
اوساط تابعت
اللقاء لـ
"المركزية" الى
ان البطريرك
تطرق والرئيس
السنيورة
بداية الى
تمويل
المحكمة واعتبرها
خطوة مهمة في
المسار
الصحيح لتسيير
شؤون البلاد،
واذ وصفت
الاجواء
بالايجابية
جدا اكدت ان
حوارا منفتحا
تخلل الخلوة
فيما كان
الوفد
المرافق
للرئيس
السنيورة
يجتمع بالكاردينال
نصرالله صفير.
وادرجت
الاوساط
الزيارة في
اطار اقتراح
الرئيس
الجميل
بضرورة عقد مؤتمر
اسلامي –
مسيحي على
المستوى
العربي، كان عرضه
على شيخ
الازهر احمد
الطيب خلال
زيارته الاخيرة
لمصر، اضافة
الى التشاور
في المستجدات
في اعقاب
زيارة
البطريرك الى
السراي وخطوة
تمويل
المحكمة
واتجاه
الراعي اثر
عودته من الفاتيكان
نحو توسيع
اقنية
التشاور مع
القيادات
السنية في
البلاد.
ولاحقا
زار الرئيس
السنيورة
البلمند
واجتمع الى
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم الارثوذكس
اغناطيوس
الرابع هزيم
في اطار مواز لزيارة
بكركي.
القادري
عدّد
الخاسرين من
"التمويل": إخراج
ميقاتي تقطيـع
وقت
المركزية-
اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب زياد
القادري ان
"حكومة "حزب
الله" موّلت المحكمة
الاسرائيلية –
الاميركية
حسب ادّعاءاتهم"،
داعياً اياهم
"إما الى
الاستقالة او الطعن
بطريقة
التمويل إذا
لم يكونوا
موافقين على
ذلك"، واشار
الى ان
"الرئيس نجيب
ميقاتي قدم
إخراجاً
لتقطيع
المرحلة
الحالية نظراً
للحاجة
السورية
الايرانية
لبقاء الحكومة
لأنها تشكّل
ظلاً للنظام
السوري".
وذكّر
في حديث لـ
"المركزية"
بأن "المشهد
لم يتغيّر منذ
بداية العام
وحتى تشرين
الثاني 2011 لكن
النتيجة
اختلفت،
بمعنى انهم
وضعوا حكومة
الرئيس سعد
الحريري في
وقتها امام
معادلة إما
الحكم وإما
المحكمة،
واسقطوا
حكومته على
خلفية القرار
الاتهامي
ورفض
الالتزام
بالمحكمة، اما
اليوم فهذه
المعادلة لم
تتغيّر وادت
الى بقاء
الحكومة
والموافقة
الضمنية على
التمويل"،
وسأل" لماذا
سقطت حكومة
الحريري في
ذاك الوقت ولم
تسقط اليوم
حكومة
ميقاتي"؟،
ورأى ان "ما حصل
يؤكد مرّة
اخرى ما كنّا
نقوله سابقاً
بان فريق 8
آذار مرتهن
الى الخارج".
واوضح
ان "التمويل
اقتطع من
المال العام
بغض النظر عن
الطريقة التي
تمّ بها"،
داعياً الفريق
الآخر "الى
عدم غشّ الناس
وأخذ جمهوره
يميناً
ويساراً حسب
الهوى السوري
والايراني"،
واشار الى ان "سكوتهم
ضمناً عن
التمويل يؤكد
شرعية المحكمة
خلافاً لما
كانوا
يعلنون".
واكد
ان "الرابح
الوحيد هو
منطق العدالة
وقضية
الشهداء،
خصوصاً قوى 14
آذار"، وعدّد
في المقابل
الخاسرين وهم
أربعة: الاول
رئيس المجلس النيابي
نبيه بري لأنه
لجأ الى حلّ
بواسطة
الهيئة
العليا للإغاثة
التي كان
ينتقدها
ويتّهمها
بالسرقة، وإذ
هي تنقذه من
الضلال.
والثاني "حزب
الله" لأن
امينه العام
السيد حسن
نصرالله اعلن
في اكثر من
مناسبة ان
المحكمة غير
موجودة
وبانها مؤامرة
وإذ بحكومته
تمولها.
والثالث
"رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون لأنه كان
يقول اقطع يدي
ولا اموّل
المحكمة. اما
الخاسر
الرابع فهو
الرئيس
ميقاتي لأنه
اثبت انه
يتعاطى مع
الموضوع مثل
حسابات
"الدكنجية"
بمعنى ان
المحكمة
مسألة مالية
بحتة، لذلك كان
عاجزاً عن
إدارة مجلس
الوزراء وان
ينتزع بند
التمويل داخل
الحكومة وليس
عبر مصادر اخرى"،
لافتاً الى
انه "لو ربح
فعلاً الرئيس
ميقاتي لكان
وجد مخرجاً
آخر للتمويل
لا يحتمل الالتباس
ولا يسمح
لـ"حزب الله"
وحلفائه بالقول
ان ما حصل لم
نوافق عليه"،
واكد ان
"ميقاتي بمخرجه
هذا ترك
لمعارضي
المحكمة
مجالاً لربط
نزاع كي
يقولوا
لاحقاً اننا
لم نوافق على
التمويل".
ورأى ان
"الموضوع
المالي جانب
بسيط لأن
المهم
التعاون مع
المحكمة من
خلال تسليم المتهمين
الاربعة الى
العدالة".
من
جهة اخرى اوضح
القادري ان
اللجنة التي
الّفها "تيار
المستقبل"
للبحث في
القانون الانتخابي
لم تتوصل بعد
الى مشروع
نهائي،
ولكننا كفريق
14 آذار نتشاور
مع بعضنا،
واخذنا
المباردة في
"التيار"
بحيث قمنا
بزيارة
الحلفاء كي
نعزز التواصل
بيننا،
انطلاقاً من
ركيزتين
اساسيتين: الاولى
المحافظة على
وحدة 14 آذار،
والثانية
الوصول الى
قانون
انتخابي
يراعي
الانصهار
الوطني وصحة
التمثيل
ويأخذ في عين
الاعتبار
هواجس المسيحيين".
روجيه
اده: لو اسقطت
سوريا
الحكومة بالتمويل"
لدخلت
عسكرياً شمال
لبنـان
المركزية
– تمنى رئيس
حزب "السلام
اللبناني" المحامي
روجيه اده ان
يبقى لبنان
مستقرا، معتبرا
ان "مصير
الحكومة
مرتبط بقرار
من دمشق وانه
ليس من مصلحة
القيادة
السورية
تغيير الوضع في
لبنان اليوم".
ورأى في حديث
متلفز انه لو
"اسقطت
القيادة
السورية
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
في استحقاق
تمويل
المحكمة
الدولية فذلك يعني
ان سوريا
اتخذت القرار
بالتوسيع في
ازمتها الى
الساحة
اللبنانية،
اي الدخول
عسكريا الى
شمال لبنان
والتواصل مع
"حزب الله"
عبر منطقة
الهرمل".
واعرب عن
اعتقاده ان
مثل هذا القرار
موجود وهو قيد
التقييم
والتخطيط
انما يبقى
خيار الفرصة
الاخيرة"،
مؤكدا ان
سوريا لن تتخذ
مثل هذا
القرار الا
يائسة.
ولفت
الى ان "قوات
الطوارئ
الدولية
موجودة في
الجنوب لحماية
السلام على
الحدود
اللبنانية –
الاسرائيلية
وليسوا
شرطيين
لاسرائيل كما
يقال"، معتبرا
ان "الشرطي
الاول لحماية
اسرائيل هو الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن
نصرالله"، لافتا
الى اننا لم
نشهد منذ حرب
تموز 2006 اي حادث على
الحدود والى
ان الذي يحمي
اسرائيل ايضا
هو النظام
السوري
وانظمة
الممانعة
رافضا بالتالي
مقولة ان يكون
حزب الله يقيم
توازن رعب مع
اسرائيل،
معتبرا انه
يقيم توازن
رعب في الداخل
مع
اللبنانيين.
اضاف:
الذي يهدد امن
لبنان اليوم
وصول سوريا الى
وقت نضطر فيه
الى فتح
الجبهة
اللبنانية سواء
من خلال
الدخول المباشر
الى لبنان او
من خلال فتح
جبهة الجنوب مع
اسرائيل بهدف
توسيع الازمة
لمقايضة حلها مع
النظام
الدولي، لكنه
حذر من ان
"الاخطر من كل
ذلك يبقى ما
هو قيد
التحضير من
عمل عسكري على
ايران"،
معربا عن
اعتقاده بأن
هناك شيئا ما
يتحضر ضد هذا
البلد وبأن
حادثة اقتحام السفارة
البريطانية
في طهران قد
تكون الشرارة
التي تشعل
فتيل الحرب
على ايران. وقال:
"طالما هناك
تفكير بأن
الخيار
اليمني مطروح
على سوريا،
فإن دمشق
ستسعى الى كسب
الوقت
والاسرائيليون
ليسوا في عجلة
من حسم الامور
في سوريا
لأنهم لا
يريدون اي
تغيير جذري في
المنطقة". وردا
على سؤال حول
سر تحرك
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي في
اتجاه رئاسة
الحكومة بهذا
الشكل
المفاجئ
اليوم، وعما
اذا كان وصل
حقيقة الى
مسامعه كلام
حول مخاطر
تهدد مصير
المسيحيين في
العالم
العربي قال
اده: لا مانع
من ان يقصد
البطريرك
الماروني
رئاسة الوزراء
وان يلبي دعوة
رئيس مجلس
الوزراء انما
هناك تقاليد
لها علاقة
بموقع
البطريرك وبكركي،
معلنا تحفظه
عن عدم توجه
رئيس الحكومة
الى بكركي بعد
عودته من
الفاتيكان
لإطلاع البطريرك
على نتائج
زيارته بحيث
يلبي
البطريرك على
اثرها دعوته
الى السراي
الكبير. واكد
انه من المفيد
ان يتواصل
البطريرك مع
رئاسة الحكومة
او رئاسة
المجلس
النيابي او مع
باقي المواقع
وان البطريرك
"صاحب فكر
تقدمي وانا
اؤيده مئة في
المئة بموضوع
الزواج
المدني وكذلك
في الاتجاه
الى اعتماد
النسبية داخل
الطوائف في
قانون
الانتخابات
لكن ضمن حوار
كامل متكامل يرضى
عنه الجميع". وحول
طبيعة علاقته
اليوم ببكركي
اكد اده ان العلاقة
مع بكركي
"عائلية
وتاريخية لا
شخصية وعلاقتنا
ان نحمل سيف
النصارى". ومن
جهة اخرى فيما
دعا اده الى
تخصيص الميدل
ايست لتصبح
اكثر ربحية،
رأى وجوب
اصلاح الفساد
عند رجال
السلطة في
لبنان سواء
أكانوا رجال
دين ام رجال
سياسة. وانتقد
قانون انتخاب
الحالي داعيا
الى قانون
عصري يعتمد
النظام
النسبي.
هزيم
بعد ان التقى
السنيورة:
"التمويل"
خطوة جيّدة
المركزية-
رحّب بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
للروم
الارثوذكس
اغناطيوس
الرابع هزيم
"بتمويل
المحكمة
الدولية"،
واصفاً
الخطوة بـ"
الجيدة". وتمنّى
بعد لقائه
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة أن
"يتكرر هذا الشيء
الجيد الذي
حصل ويزداد
ويؤخذ
الانسان ليس
في موضوع
سياسي بل
انساني
بالدرجة
الأولى".
ثورة
ومحكمة وعون
محمد
سلام /موقع
الكتائب
مقتضيات
المنطق
والأخلاق
تفترض بقوى 14
آذار، مجتمعة
ومنفردة، أن
تشكر الثورة
السورية لأنها
... هي التي
موّلت
المحكمة
الخاصة
بلبنان ذات
الطابع
الدولي.
نعم
الثورة
السورية
موّلت
المحكمة. دفعت
4,100 شهيد، 18,000
معتقل، حتى
شعر بشار
الأسد بأنه
فقد السيطرة
على سوريا،
ولم يعد
لاعباً بل
تحول ساحة،
فأمر أدواته
في لبنان
بتمويل المحكمة
حفاظاً على
حكومته
اللبنانية
التي لم يعد
يملك مثلها ...
حتى في سوريا.
لذلك،
قام رجل الأسد
في لبنان،
رئيس المجلس النيابي
نبيه بري،
بصياغة فذلكة
الدفع –بعدما صاغ
فذلكة
استعطاء
العطف
السعودي-،
ونفذها الرئيس
نجيب ميقاتي.
لذلك
صمت حزب
السلاح
"وبلع" تمويل
محكمة يصفها
بأنها
"إسرائيلية-أميركية"
وخلافه.
ولذلك
أيضا أصاب
النائب
العماد ميشال
عون عندما قال
إن تسديد حصة
لبنان من
تمويل
المحكمة هو
"خوّة" أو
"فدية" على
طريقة الفدية
التي دفعت
للإفراج عن
المخطوفين
الأستونيين
السبعة.
ولكن
على جمهور
العماد عون أن
يدرك أن
"قائده" دفع
"الخوّة" أو
"الفديةّ"
لبشّار الأسد.
بل دفعها
"فدوة" عن
نظام الأسد كي
يحافظ على بقاء
حكومة الأسد ...
في لبنان.
وعلى
جمهور العماد
عون أيضا أن
يعلم أن من
يَفتدي يُفتدى،
وبالتالي فقد
صار "قائدهم"
أسير هذه العلاقة
الجدلية
التأثرية-التأثيرية
بمصير الأسد
الذي افتداه،
سلباً
وإيجاباً.
لذلك
نرى الصهر
النابغة
جبران باسيل
يستغيث ويصرخ
ويتحدث عن
مخالفة
إدارية، أو
قانونية، أو
دستورية في
تسديد حصة
لبنان من
تمويل المحكمة.
بغض
النظر عن
سفسطات
باسيل، وعما
إذا كانت حصة
لبنان سحبت من
موازنة رئاسة
مجلس الوزراء
أو من موازنة
الهيئة
العليا
للإغاثة، لا
بد من الأخذ في
الاعتبار أن
الذين
"بلعوا"
التمويل يعتبرون
المحكمة
كارثة،
تسوناي،
زلزال،
طوفان، إعصار
وما شابه ذلك
من الكوارث.
لذلك
يبدو منطقيا
أن يمّولوها
من موازنة
الإغاثة. والحقيقة
أنهم موّلوا
إغاثتهم هم،
لأن زلزال
المحكمة يصيبهم،
ولأن إعصار
عدالتها
يضربهم، ولأن
سيول حقيقتها
ستجرفهم.
هم
موّلوا بقاء
حكومة الأسد
في لبنان، وهم
يعلمون أن
المحكمة
ستطالهم، وهم
يعلمون أن أسدهم
ساقط. لذلك
فإن أغلى
"موجوداتهم"
هي هذه الحكومة
التي يريدون
عبرها مواجهة
الزلازل
الآتية كلها.
هذه
الحكومة
الرثّة، التي
لم تستطع
تشريع حتى
زيادة أجور،
هي خط دفاعهم
الأول من "لحم الدولة" التي
نعتبر أنها
غير موجودة.
لذلك
يحافظون
عليها بأي
ثمن. وميشال
عون بالنسبة
لهم هو "أبخس"
الأثمان. وقد
"استعملوه"
على طريقة عصر
الليمون،
فاستعطى
للأسد عطفاً
سعودياً لم
يتحقق. وصار
لا يملك حتى
ترف
الاستقالة من
الحكومة لأنه،
ببساطة، لا
يملك مكاناً
يلجأ إليه. وهم
لا يملكون ترف
خسارة
الحكومة
التي، إن
سقطت، يدخلون
حقبة
مواجهاتهم
كلها مع
اللبنانيين والعرب
والعالم
بلحمهم الحي.
شكرا
للثورة
السورية
لأنها موّلت
محكمتنا
بدمائها.
ونصف
شكرا لميشال
عون لأنه
اعترف مسبقا
بأنه دفع
"خوة". وإذا
كان جريئا بما
يكفي ليبلغ
أنصاره –لا
نحن- بأنه دفع
من موقف تياره
خوة لسيده الأسد
ودفع من موقف
تكتله خوة لسيده نصر
الله وتحوّل
إلى مجرد شيك
بلا رصيد،
فإنه حتماً لن
يتلقى النصف
الآخر من
الشكر.
بعض
من تابع
"مونولوج"
النائب
إبراهيم كنعان
على شاشة
"المستقبل"
مؤخراً انتهى
إلى صراع بين
انطباعي
الشفقة
والشماتة. والبعض
الآخر يعتبر
أن لا الشماتة
جائزة ولا
الشفقة لها من
يستأهلها.
لذلك،
واحتراماً
للدماء
والتضحيات
السورية التي
موّلت محكمة
لبنان، كما
احتراماً
لدماء شهداء المسيرة
الاستقلالية
اللبنانية،
على جميع قوى 14
آذار رفض
المشاركة في
أي حوار مع
أدوات الأسد
وأسياد
السلاح غير القانوني ...
لأن مجرد
الجلوس معهم
إلى طاولة في
ظل اختلال
ميزان القوى
هو خيانة
موصوفة أو
قبول مسبق
بالاستسلام.
ملفت
إصرار بعض قوى
14 آذار على
نظرية "اليد
الممدودة"
التي تعكس حسن
النوايا.
ولكن لا
يستطيع المرء
أن يمد ما لا
يملكه.
ألا
تدرك 14 آذار أن
يدها الأولى
قطعت في ذلك
الأيار
المشؤوم من
العام 2008،
وأنها أقرّت
رسمياً
بقطعها عندما
قبلت بتسوية
الدوحة؟
ألا
تدرك 14 آذار
أنها هي، ولا
أحد غيرها،
قطعت يدها الثانية
قضماً بعد
انتخابات
العام 2009 عندما
جددت لتسوية
الدوحة ثلثها
المعطّل مع
أنها كانت قد
خاضت
الانتخابات
تحت شعار
إسقاط أيار في
صناديق
الاقتراع؟
ألا
تدرك 14 آذار
أنها سقطت
عندما "بلعت"
الوزير الخديعة
وليس عندما
استقال معالي
الوديعة من
رصيد فخامة
رئيس الجمهورية؟
على
قوى 14 آذار أن
تعمل على
"إنبات" أيد
لها، وعلى قوى
14 آذار أن
تُنبت لهذه
الأيدي
أصابع، وعلى
قوى 14 آذار أن
تُنبت لهذه
الأصابع أظافر
... ثم، بعد
تحقيق كل
الإنبات
المطلوب،
يمكن لقوى 14
آذار أن
تمدّ ... ما يجب
مدّه.
دماء
الشعب السوري
لا تكفي
لتسويغ
الجلوس إلى
طاولة حوار
طرفها الآخر ...
يملك أظافر
أقلّ
الواجب يا
أستاذ ميقاتي
علي
حمادة/النهار
ليس
تمويل حصة
لبنان من
المحكمة
الخاصة بلبنان
بهذه الطريقة
الالتفافية،
وكأنها تهريبة
مخدرات،
بالانجاز
الكبير الذي يسجل
لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، بل ان
الانجاز،
بصرف النظر عن
الطريقة التي
تشي بحقيقة اصحابها،
يسجل للشعب
اللبناني
الحر الذي كانت
مطالبته
بمعرفة
الحقيقة وطلب
العدالة منذ 2005
الى اليوم،
الصخرة التي
وقفت عليها كل
مواقف 14 آذار،
والتي ما دانت
مرة لمنطق
القتلة، ولا
شكلت موازين
القوى
المسلحة يوما
سببا كافيا
لتتخلى عن
قضية لا يمكن
ان تختصر
بالمال الذي
اريد من خلال
التركيز عليه
جعله قضية محورية،
في حين ان
العدالة كانت
ولا تزال
القضية الاولى
والاخيرة. من
هنا فإن تأمين
المساهمة
اللبنانية في
موازنة
المحكمة، وان
بالطريقة
التي نعتبرها
مهينة لدماء
الشهداء، هو
الدليل على
أنه لا يمكن
التهرب من
استحقاق الحقيقة
والعدالة
مهما صار.
وفيما
كان للضغوط
الدولية على
ميقاتي دور لا
يستهان به،
ولا سيما
بالنسبة الى
تورطه مع "حزب
الله"
والنظام
السوري في
مرحلة من اصعب
المراحل، اذ
لم يعد خافيا
على احد ان
مصالح آل
ميقاتي صارت
على المحك،
كان لا بد من
عمل ما دفعا
لإجراءات كان
يمكن ان تتخذ
ضدها، مع
العلم ان سيف
الاجراءات الدولية
لا يزال
مصلتا، اقله
ما دام لم
يثبت ميقاتي
ومن معه ان
مصالحه
المالية لا
تشكل في جزء
منها واجهة
لمصالح بشار
الاسد ورامي
مخلوف وآخرين.
وبالتالي فإن
التعويل على
تمويل
المحكمة وحده
لا يكفي ما
دام المجتمع
الدولي ومعه
العالم
العربي متجها
بخطى متسارعة
نحو إحكام
الخناق
الاقتصادي
والمالي على
النظام في
سوريا بكل
اركانه بدءا
من بشار الاسد
والعائلة.
ونحن نعرف
تماما ما الذي
ينتظر رجال
الاعمال
اللبنانيين
الذين
يعتقدون ان
"الشطارة"
اللبنانية في
موضوع بشار
الاسد والنظام
يمكنها أن
تفلت من
العقوبات.
فحذار ان يتوهم
مصرفيون او
تجار
لبنانيون ان
العالم غافل عنهم
في هذه اللحظة
المصيرية من
المواجهة مع نظام
يقتل الاطفال
في سوريا.
لقد
قيل ان امرار
تمويل
المحكمة يثبت
ان الحكومة
ليست حكومة "حزب
الله"
والنظام في
سوريا. اما
نحن فنقول العكس
تماما: لولا
اولوية بقاء
الحكومة
بالنسبة الى
"حزب الله"
المتهم
مسؤولون منه
بقتل رفيق
الحريري،
والنظام في
سوريا المتهم
بقتل ما يربو
على خمسة آلاف
مواطن بينهم 280
طفلا، لما جرى
تركيب المخرج
الذي يمسح كل
مواقف السيد
حسن نصرالله
ومن معه مرة
واحدة. وهؤلاء
ما وفروا
مناسبة
لاتهام
المحكمة
بأنها اميركية
– صهيونية.
فكيف يقبلون
بحيلة تمول
الدولة عبرها
المحكمة؟ انه
دليل على ان
الحكومة التي يرئسها
نجيب ميقاتي
هي بنت "حزب
الله" والنظام
في سوريا،
وبقاؤها هو
الاهم
بالنسبة اليهم.
ما من يوم
راودنا شك في
أننا كنا
نتحامل على
الحكومة
بوصفها
بـ"حكومة
القتلة في
لبنان وسوريا".
واليوم اكثر
من اي يوم آخر
نتمسك بالوصف
اياه. وعليه
نقول للرئيس
نجيب ميقاتي:
لا تمنن احرار
لبنان
بالتمويل،
ولا تتوهم انك
تقف اليوم في
الموقع
الصحيح،
فالتمويل اقل الواجب.
أفول
النجم
الشيعي؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
عندما
حذر العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني من
خطورة الهلال
الشيعي
بالمنطقة رد
حلفاء إيران
وقتها بأن
الهلال قد
اكتمل وأصبح
بدرا، في حالة
غرور واضحة
أصابت عملاء
إيران
بمنطقتنا،
سواء
بالعراق، أو
لبنان،
وسوريا ما قبل
الثورة. فهل
ما زال البدر
الإيراني
مكتملا؟
لا
أعتقد، بل
يبدو أننا قد
دخلنا مرحلة
أفول النجم
الإيراني
بمنطقتنا،
سواء في
سوريا، أو لبنان،
والعراق
بالطريق،
وهناك مؤشرات
على ذلك. فاليوم
تتعرض إيران
لأقسى امتحان
خارجي وهو
سقوط نظام
بشار الأسد،
وعلى يد
السوريين، لا
الخارج،
وإيران تشعر
بخطورة ذلك،
والدليل:
الانفعال
الإيراني
الواضح
بالمنطقة
سواء مع
تركيا، أو
غيرها. والقلق
الإيراني
مبرر بالطبع،
خصوصا أن
الثورة السورية
لإسقاط الأسد
ترفع شعارات
غير مسبوقة لإدانة
إيران،
وحلفائها،
فزعيم حزب
الله، مثلا، حسن
نصر الله، بات
يسمع شتيمته
على رؤوس
الأشهاد من
السوريين،
فالثورة
السورية تقول:
«لا إيران ولا
حزب الله..
بدنا ناس تخاف
الله»، وبالتالي
فإن طهران،
بحال سقوط
الأسد، لن
تخسر حليفا
وحسب، بل شعبا
جله بات يكره
إيران، ويمقت
حسن نصر الله،
وحزبه.
والأمر
نفسه بات
ينطبق على
عملاء إيران
في العراق،
سواء
الصدريون، أو
من يختطفون
العراق باسم
حكومته، حيث
كشفت مواقف
تلك الحكومة
عن وجه طائفي
مقيت، مما
يعني أن هذه
الحكومة باتت
مكشوفة أمام
قرابة نصف
العراقيين،
ناهيك عن
الشرفاء من
شيعة العراق
الذين لا
يقبلون
بالتبعية
لإيران، وهو
أمر ستكون له
عواقب آجلا أو
عاجلا.
والأهم
من كل ذلك أن
المحور
الإيراني لم
ينفضح فقط
بسوريا أو
لبنان، بل في
جل العالم
العربي، حيث
انفضح
بالسعودية،
ومصر،
والمغرب، والبحرين،
فاليوم لا
قيمة لأي
تصريح يطلقه
بن نصر الله،
كما لا قيمة
لأي موقف
يتخذه نجاد،
الذي أطال
الصمت، وحتى
المرشد
الإيراني بات
مشغولا بتوجيه
خطب للداخل
الإيراني
أكثر من
خارجه. وهذا
أمر مبرر،
فإيران نفسها
اليوم تعيش
صراع نخب
حقيقيا
بالداخل بين
المرشد
والرئيس، هذا
عدا عن أن
الثورة
الخضراء ما
زالت تحت
الرماد، كما
أن طهران
اليوم أمام
استحقاقات
خارجية قد
تنتج عنها
ضربة عسكرية،
والمؤشرات
كثيرة، ومنها
الاستهداف
المنظم
لأهداف
إيرانية داخلية
حيوية دقتها
توحي بأنها
عمل خارجي هدفه
تعطيل قدرات
إيران
النووية.
وهناك
الموقف
الدولي
المتأزم،
والمتصاعد تجاه
إيران، سواء
حول مؤامرة
اغتيال
السفير
السعودي في
واشنطن، أو
الغوغائية
الإيرانية
الأخيرة
باقتحام السفارة
البريطانية
في طهران، وهو
ما يبدو أنه سلوك
المحور
الإيراني
بامتياز، فما
حدث للسفارة
البريطانية
في طهران
مشابه تماما
لما حدث لكل
من السفارة
السعودية
والقطرية
بدمشق، مثلما أن
ما يحدث
بالقطيف
السعودية
يشابه تماما
ما حدث في
البحرين. ولذا
فإن كل ما سبق
يفرض السؤال
التالي: هل
هذا الانفعال
والغوغائية
من قبل إيران
ومحورها مؤشر
على أفول
النجم الشيعي
بمنطقتنا؟
أعتقد أنها
بداية
النهاية.
*الشرق
الاوسط
خلوة
بين البطريرك
ورئيس المسـتقبل
والكتائـــــب
الراعي
مرتــاح
للتمويل لأن
العدل أساس
الملــــك
السنيورة:
التحولات
الديموقراطية
تعزز لبنان
والمسيحيين
المركزية-
أبدى
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي
"ارتياحه
لتمويل
المحكمة"، آملا
"ان تأخذ
الامور
مسارها
الطبيعي لان
العدل اساس
الملك". استقبل
البطريرك
الراعي رئيس
كتلة المستقبل
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وعقد معه خلوة
استمرت قرابة
نصف الساعة
لينضم لاحقا الى
اللقاء
الرئيس امين
الجميل،
الوزير السابق
طارق متري،
الامين العام
للجنة
الوطنية المسيحية
الاسلامية
للحوار محمد
السماك ومستشار
الرئيس
السنيورة
رضوان السيد
وقد استبقاهم الراعي
الى مائدة
الغداء. وأبدى
امام السنيورة
"ارتياحه
لتمويل
المحكمة"،
آملا "ان تأخذ
الامور
مسارها
الطبيعي لان
العدل اساس
الملك".
السنيورة:
اثر اللقاء
قال السنيورة:
"هذا اليوم
بالنسبة لي هو
يوم مهم
ومبارك، وقد
بدأت هذا
الصباح زيارة
البطريرك
هزيم والان
انا في بكركي
التي نعتز بها
جميعا
كلبنانيين،
وهذه الزيارة
الاولى التي
نقوم بها
لسيدنا البطريرك
بعد تسلمه
مهامه، وكانت
مناسبة
للتشاور بشتى
الامور
المتعلقة بما
نشهده في
لبنان وما
تشهده
المنطقة.
وايضا هذا
التحول الذي
نراه في
المنطقة نحو
الديموقراطية
الامور التي لها
انعكاسات
ايجابية على
المنطقة
العربية ولبنان،
لانه كلما
توسعت
الديموقراطية
في العالم
العربي يكون
ذلك امرا جيدا
له انعكاسات ايجابية
على لبنان".
وتابع:
"ايضا كانت
مناسبة
للحديث عن
العلاقة الهامة
ما بين مكونات
الشعب اللبناني
التي تراضوا
عنها باتفاق
الطائف، وهذا
الاتفاق الذي
يمثل بالنسبة
لنا جميعا امر
نعتز
بالالتزام
به، وايضا
تشاورنا في
هذا الدور
الدائم الذي
كان يلعبه
المسيحيون
اللبنانيون
في لبنان من
جهة وفي
العالم
العربي بانهم
كانوا دائما
روادا في
التمسك
بالديمقراطية
وايضا الدعوة
الى حركة
التنوير اكان
ذلك في لبنان
ام في العالم
العربي".
وقال:
"فهذا الدور
الرائد الذي
لعبه المسيحيون
هو امر له
دلالاته
الكبرى اكان
ذلك في الماضي
ام في الحاضر
ام ايضا في
المستقبل،
وبالتالي هذا
الامر الذي
يجري في
العالم
العربي من تحولات
نحو الديموقراطية
هو تعزيز لدور
لبنان ولدور
المسيحيين.
ودائما
النظام
الديمقراطي
واحترام حقوق
الانسان
واحترام
العدالة
والقانون هو
الذي يطمئن
جميع مكونات
المجتمع وليس
فقط ضمانات
تتلقاها
مجموعة من
فرد، ليس هذا
هو الامر الذي
يتوخاه
اللبنانيون
او العرب انهم
يريدون التحول
للتلاؤم مع
المتغييرات
الجارية في
العالم،
ولذلك كانت
هذه من ضمن
الحديث الذي
تحدثنا عنه،
وبالتالي من
المهم دائما
النظر الى الامام
وانتهاز
الفرص التي
تمكننا بها
التشاور بشكل
مستمر
والحوار
والنظر الى اي
امور تتعلق
بالتلاؤم مع
المتغييرات
الجارية وذلك
عندما سيكون
الوقت ملائما
لهذا التغيير
الذي يجب ان ينبثق
عن رضى كامل
من قبل جميع
مكونات
المجتمع
اللبناني
بدلا من ان
نقوم بطرح
قضايا تأتي الآن
في ظرف حيث كل
مكونات
المجتمع
وبسبب الظروف
التي مررنا
بها تمر بحالة
من التشنج.
يجب الانتظار
الى ان تهدأ
النفوس ويكون
هناك استقرار
في العلاقة
الصحيحة التي
يجب ان تسود،
ويجب ان نحرص
جميعا على ان
تسود بها ضمن
المبادئ
والقيم
الاساسية
التي نحرص على
اعتمادها
وعندها يكون
ذلك مناسبا
لطرح اية
تعديلات وتغييرات،
اما الآن
عندما تكون
النفوس متشنجة
فان ذلك يكون
سببا للمزيد
من التشنج".
حوار:
*هل نقلت اي
رسالة من
الرئيس
الحريري الى
غبطته؟
-
دائما هناك
ثغرة خاصة لدى
الرئيس
الحريري لبكركي
ولسيد بكركي
ولسيدنا
الراعي،
وبالتالي هذا
الامر دائما
هو يسأل عنه
ونحن نجيب على
هذا الامر
للعلاقة
الطيبة التي
تسود ما بين دولة
الرئيس
الحريري
والبطريرك
الراعي.
زين
الدين: وكان
الراعي قد
استقبل قبل
ذلك رئيس
مؤسسة
العرفان
الشيخ علي زين
الدين على رأس
وفد من
المؤسسة في
حضور رئيس فرع
مخابرات جبل لبنان
في الجيش
اللبناني
العميد الركن
ريشار حلو،
وجرى عرض
الاوضاع
العامة.
واشار
زين الدين
"الى انه تم
التداول في كل
الامور الطارئة
في هذه الايام
وخاصة ما يجري
في العالم العربي
وعند
المقربين
منا، وتمنينا
ان نتعاون
جميعا لتعزيز
الوحدة في ما
بيننا لان
وحدة هذا
الجبل هي وحدة
هذا الوطن،
ونحن حريصون
على وحدة
الوطن جميعا
لكي نصبح
عائلة واحدة
ونتجنب
الموجات
الخطيرة
القادمة الى
هذه المنطقة.
وتناولنا
العلاقة
المشتركة بين
المسيحيين
والدروز
وتعزيز
العودة الى
الجبل والقيام
بوسائل
ومشاريع تعزز
هذه العودة
وتجعل منها
عودة حقيقية
لا كما يحدث
في هذه الايام
وفي الماضي
لاننا بهذه
العودة نعزز
الوجود والقيام
بهذه الاعمال
والشركة
والمحبة التي
اعلنها غبطة
البطريرك
ونستمر في
تعزيز هذه
الوحدة التي
بدأنا بها منذ
ان قام
البطريرك
صفير بالمصالحة
في الجبل مع
الاستاذ وليد
جنبلاط، وكنا
معا في هذه
المصالحة
وسنستمر ان
شاء الله مع
غبطته في
تحسينه هذه
الاوضاع
والقيام بكل
ما يؤدي الى
هذه الوحدة
وان نجنب
الوطن كل ما
يعود عليه
بالخطر وكل
الاعمال التي
تفتح المجال
لاي كان في
القيام باي
خطر يهدد هذا
الوطن، ونتمنى
لغبطته
التوفيق في
مهمته الصعبة
ومسيرته
الحافلة
بالنشاط
المميز".
زوار:
ومن الزوار
على التوالي
اللواء سهيل
خوري، رئيس
بلدية
انطلياس
النقاش ايلي
ابو جودة،
مدير الخدمات
العامة في
كازينو لبنان
خليل سلامة،
القنصل
الفخري
لجمهورية
التشيلي في
لبنان رياض سعادة،
سفير منظمة
فرسان مالطا
في لبنان
باتريك رينو
ثم الوزير
السابق عبد
الرحيم مراد.
الكتلة":
طريقة
التمويل دليل
الى شــراكة والنظام
السوري مع حزب
الله في إدارة
لبنان
المركزية-
استغرب حزب
"الكتلة
الوطنية"
إجازة ما كان
يعتبره البعض
من المحرمات
والخطوط
الحمراء
بواسطة
مؤسسات
لطالما
انتقدوها،
لافتا الى ان
تمويل
المحكمة
بالطريقة
التي
حصلت دليل على
ان شراكة
النظام
السوري مع حزب
الله تدير
الوطن. عقدت
اللجنة
التنفيذية
لحزب الكتلة
الوطنية
اللبنانية
إجتماعها
الدوري في زوق
مكايل،
وأصدرت بيانا
جاء فيه: "ان
تمويل المحكمة
الدولية بهذه
الطريقة
الملتبسة ما
هو إلا الدليل
القاطع على ان
شراكة النظام
السوري مع حزب
الله هي التي
تدير الوطن
اليوم، أما
البقية فهم
أدوات تنفيذ
أو متفرجون،
وما استعمال العماد
عون في مؤتمره
الصحافي
عبارة لن أكون
ملكيا أكثر من
الملك سوى
تأكيد على
إنصياعه لإرادة
هذه الشراكة.
أما الأغرب
إجازتهم ما كانوا
يعتبروه من
المحرمات
والخطوط
الحمراء بواسطة
مؤسسات
لطالما
انتقدوها، ان
خطاباتهم
ووعودهم
وشعاراتهم
وكما يقول
الأديب جبران
خليل جبران
سطور كتبت
بماء". وتابع:
"إن ظهور
العماد عون
المرتبك في
إطلالته
الأخيرة عقب
إجتماع كتلته
النيابية خير
دليل على عدم
قدرته على
تنفيذ
طروحاته
الديماغوجية،
فكل ما يريد
هو الإستئثار
بتعينات ومكاسب
معتمدا على
رفع شعارات
كوصفة غب
الطلب ومروحتها
تتأرجح بين حرص
مزعوم على
السلم الأهلي
وخزينة
الدولة او
تضامن شكلي مع
حقوق
الموظفين او
غيرة مصطنعة
على مواردنا
الطبيعية
المائية
والنفطية او
ارتباطه
المفبرك
بمحيطه
المشرقي، فكل
هذه السقوف
المرتفعة فقط
كلاميا ليست
إلا حاجبا للرؤية
عن جشع محوره
في حصة من
الجبنة
السياسية في
هذا الوطن
الصغير". وقال:
"إن المعادلة
الغريبة
الواجب على كل
لبناني مواكب
للتطورات وله
خيار سياسي
ملاحظتها، هو
كيف أتهم
بالأمس جماعة
8 آذار
المشاركين في
الحكومة
السابقة
شركاءهم في
الوزارة بحماية
شهود زور
مزعومين
وسمحوا
لأنفسهم بإسقاط
الحكومة
وتعطيل البلد
وهدر فرص
إقتصادية. وهم
اليوم
استلموا كامل
الحكومة
ويحمون مشتبه
فيهم مدعى
عليهم من محكمة
دولية بتهمة
إغتيالات
قادة سياسيين
لبنانيين.
انها لمفارقة
غريبة عودتنا
عليها القوى
المؤلفة لهذه
الحكومة
والذين
امتهنوا رفع الشعارات
المتنقلة بين
الثلاثية
الشهيرة الجيش
والشعب
والمقاومة
والإصلاح
والوسطية".
سليمان
التقى الخير
ومدير منظمة
حقوق الانسان:
لبنان يتميز
بتعلقـه
بالقيم
والحريات
المركزية-
أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
ان لبنان لا
يتميز بنظامه
الديموقراطي
الذي يعود الى
عقود وشكّل
فرادته في
المنطقة
فحسب، بل
بتعلقه
بالقيم
الانسانية
والحريات
وقوق الإنسان
العامة ونبذ
العنف
والتعصب
ومكافحة الارهاب.
واشار في خلال
استقباله في
القصر الجمهوري
في بعبدا
المدير
التنفيذي
لمنظمة حقوق
الانسان
كينيث روث مع
وفد الى اهمية
الانظمة
الديموقراطية
التي تشكل
الحجر الاساس
لحفظ حقوق
الانسان
وحمايتها. وكان
الوفد عرض
لعمل المنظمة
حول العالم
وفي بيروت
التي هي مركز
اقليمي
للمنطقة، حول
معاهدة حظر
الذخائر
العنقودية
التي وقّع
عليها لبنان،
وأهمية ان
يقوم الرئيس
سليمان بتمنٍ من
المنظمة،
بإقناع
الحكومات
العربية في التوقيع
عليها لتأمين
دفاع قانوني
ضدّ سلاح
استعملته
اسرائيل
وربما ستستعمله
في المستقبل،
والشعوب
العربية هي
اول الضحايا
والمتضررين. واشار
الرئيس
سليمان الى
انه في صدد
التفكير برفع
اقتراح بهذا
الصدد الى
جامعة الدول
العربية كي
يتم تعميمه
على الحكومات
من خلالها وحضّها
على التوقيع.
وتناول اللقاء
كذلك سلسلة
مواضيع
أبرزها
المفقودون
والقوانين
المدنية
للأحوال
الشخصية، حيث نوّه
الرئيس
سليمان بعمل
المنظمة من
أجل الحفاظ
على حقوق
الانسان في
انحاء العالم
كافة.
النائب
الخير: وعرض
رئيس
الجمهورية مع
النائب كاظم الخير
للأوضاع
السياسية
السائدة
راهناً على
الساحة
الداخلية.
زوار:
ومن زوار
القصر
الجمهوري
الوزير السابق
جوزف الهاشم
ورئيس حزب
الحوار
الوطني فؤاد مخزومي
حيث عرض
الرئيس
سليمان مع كل
منهما للتطورات
الراهنة.
المعهد
الفني
الانطوني:
واستقبل رئيس
الجمهورية
رئيس المعهد
الفني
الانطوني
شربل بو عبود
مع وفد من
الهيئة
التعليمية
والادارية في
المعهد المتخصص
في رسم
الايقونات
البيزنطية
وترميمها.
واثنى
الرئيس
سليمان على
هذا العمل،
معتبراً انه
يعطي صورة
ثقافية
وحضارية عن
لبنان وشجع
المعنيين على
المثابرة على
هذا الجهد.
بلطجة
في طهران
ودمشق
حسان
حيدر/الحياة
لا
بد ان العالم
سئم هذه
المسرحيات
الهزيلة التي
يكررها
النظام
الايراني
ويقلدها
حليفه السوري،
في اقتحام
السفارات،
وبات الامر
يتطلب رداً
دولياً
قاسياً
بالفعل حتى
تتوقف هذه
الممارسات
التي تعكس
الافلاس
التام، وحتى
تمتنع الدولتان
عن اللجوء
المتكرر الى
الغوغاء تدفعانها
لانتهاك
الحرمة
الديبلوماسية
والمواثيق
الدولية لدول
لا يعجب
موقفها
السياسي
طهران ودمشق.
ولا
يمكن قبول ان
قوات الامن
الايرانية
التي «أبدعت»
في قمع
المعارضين
المحتجين
وملاحقتهم
الى داخل
البيوت
والمساجد
والمستشفيات،
ليس في
امكانها منع
متظاهرين
«عفويين» من
اقتحام
السفارة
البريطانية،
علماً ان
هؤلاء عناصر في
ميليشيا
الباسيج
التابعة
للحرس الثوري
الايراني ولا
يتحركون الا
بإيحاءات
مباشرة من
الاجهزة
الامنية
ذاتها التي
تزعم محاولة وقفهم،
وان
التلفزيون
الايراني
الرسمي كان ينقل
عملية
الاقتحام في
بث مباشر.
وقبل
السفارة البريطانية،
ثبت بالدليل
الملموس تورط
ايران في محاولة
لاغتيال
السفير
السعودي في
واشنطن، وقبل
ذلك اغتيال
ديبلوماسي
سعودي في
باكستان،
اضافة الى
عشرات
الاعتداءات
على ديبلوماسيين
سعوديين في
مختلف انحاء
العالم كانت
الدلائل تشير
دوماً الى يد
ايرانية خفية
وراءها. وقبل
اسابيع فقط
اعتقلت قطر
والبحرين
مجموعة بحرينية
دربتها ايران
للاعتداء على
مرافق ديبلوماسية
وتنفيذ
اغتيالات في
المنامة. وفي
دمشق هاجمت
الغوغاء ايضا
السفارات
العربية
والاجنبية
وبينها
السعودية
والقطرية والفرنسية
والاميركية،
وأيضا بتحريض
واضح من
الاجهزة
الامنية التي
لم تقم بما
يفترض لحماية
البعثات
الديبلوماسية،
علماً ان
السفارات
السورية
والايرانية
لم تتعرض لأي
اعتداء من أي
نوع في أي من عواصم
العالم،
باستثناء
تظاهرات
احتجاج على
القمع تشكل
حقاً طبيعياً
في التعبير عن
الرأي من دون
عنف، نظمها
مواطنون
سوريون
وايرانيون
يحتجون على
نظامي بلديهم.
ولعل طول
البال
والتساهل
والتغاضي
العربي والدولي
عن هذه
الانتهاكات
شجع دمشق
وطهران على
التمادي
فيها، مع ان
المطلوب
ابداء بعض الحزم
لإفهام
النظامين بأن
استسهال
الاعتداء على
الديبلوماسيين
له ثمن
وعواقب،
تماماً مثل
القمع الذي
يمارسانه ضد
مواطنيهما.
ومثلما
استعادت
الجامعة العربية
ثقتها بنفسها
ودورها وقررت
عقوبات اقتصادية
على دمشق لعدم
استجابتها
مطلب وقف القتل
وسحب الجيش من
الشوارع وبدء
حوار مع
المعارضة، مع
ان الامر لم
يصل الى حد
السحب
الجماعي للسفراء
وطرد السفراء
السوريين،
فإن باستطاعة دول
العالم، واذا
أمكن عبر مجلس
الامن، اتخاذ
اجراءات
عقابية
اضافية ضد
طهران لردعها
عن مواصلة
الاستخفاف
بالمواثيق
الدولية، تشمل
عزلها
ديبلوماسياً
عبر سحب
السفراء لدى
ايران وطرد
الديبلوماسيين
الايرانيين،
رغم ان معظم
دول العالم
يربأ بنفسه عن
الممارسات الانتقامية.
واذا كان
البعض اعتبر
ان اقتحام
السفارة البريطانية
جاء رداً على
العقوبات
الجديدة التي
اقرها
الاتحاد
الاوروبي
والولايات
المتحدة في
اطار موقف
غربي موحد من
رفض ايران
التعاون في
ملفها
النووي، فهذا
يعني ان هذه
العقوبات
بدأت تؤتي
ثمارها وتفقد
النظام
الايراني اعصابه،
وان اقرار
المزيد منها
قد يدفعه الى الاذعان
للاجماع
الدولي، وفتح
منشآته امام رقابة
فعلية،
والتوقف عن
سلوك الدول
المارقة.
طهران
تردّ في
الخليج على
عقوبات العرب
لدمشق
الحياة
اللندنية/عبدالوهاب
بدرخان
في
مؤتمرين
صحافيين يفصل
بينهما
اسبوع، تفوّه
وزير
الخارجية
السوري
بكلمتين
اثنتين في
كلٍّ منهما
تختصران
طريقة
التفكير في
عقل النظام. في الأول
(20/11)، بعد يوم
على انتهاء
المهلة
المحددة لتوقيع
«بروتوكول
المفتشين»،
قال: «علامَ
الاستعجال؟»،
وفي الثاني (29/11)
قال: «عيب
عليهم!».
وعندما سئل هل
من حل الآن
وقد طوي الحل
العربي، أجاب:
«لدينا الحل
في ما أعلنه
السيد
الرئيس،
اصلاحات
وحوار ووطني،
والمعارضة في
الـخارج
لديها ضمانات
للـمـشـاركـة
فـي هذا
الحوار»... لم
يأتِ على ذكر
وقف القتل في
أي مرة، واذا
أخطأ وفعل
فلاتهام
«العصابات المسلحة»
و
«الارهابيين»،
في اشارة الى
المتظاهرين
يومياً
واسبوعياً ضد
النظام. رأى في
العقوبات
العربية
عيباً لم يرَه
في المراوغة
للتملص من
مطالبة
عالمية بـ
«وقف العنف»، واستهجن
تعجّل المهل
الزمنية
المتلاحقة ودوافعها
وأهدافها،
متجاهلاً
عنوانها: وقف
العنف، وكأن
ثمانية شهور
ونيف من القتل
لم تكفِ، بدل
أن يكون أكثر
حرصاً على
اعتبار تلك
المهل أياماً
زائدة كان
يفترض أن
تنتهي منذ
اليوم الأول
في درعا. للأسف،
أضاعت دمشق
فرصة الحل
العربي ولا
خيارات بديلة
لديها سوى
مواصلة القتل.
منذ البداية،
صنّف النظام
هذه المبادرة
بأنها مناورة
في اطار
مؤامرة
لاستدراج
تدخل دولي في
الأزمة،
وأراد
ادخالها في
جدل بيزنطي عقيم،
وكان توقع
مخطئاً أنه
سيلقى تفهماً
من «جامعة
الأنظمة
العربية»، ولم
يشأ أن يفهم
-بل هو فهم
جيداً- أن
تغييراً
عميقاً طرأ،
بدليل أنه لم
يجد الى جانبه
سوى نظام
لبناني مرغم
سورياً-ايرانياً
على أمره
ونظام عراقي
استلبه
النفوذ
الايراني
ونظام جزائري
متخبط بين
رفضه ذاك
التغيير
وذعره من أن
يبقى وحيداً على
اللائحة
السوداء
لأنظمة القمع
العربية. لا
بد أن يكون
لانصراف
الاصدقاء
مغزى يرفض نظام
دمشق أن يعترف
به، فهو ذهب
في الاستهزاء
بدم مواطنيه
الى حد لا
يستطيع أي
نظام عربي أن يتقبله
من دون أن
يصبح مشتبهاً
به داخل بلده
ومن جانب
شعبه. هذا
القتل،
ببساطة، لم
يعد مقبولاً
أو ممكناً
السكوت عنه،
سواء ضغط
الاميركيون
والاوروبيون
أم لم يضغطوا،
تدخلوا أو لم يتدخلوا.
لم يعد
أحد قادراً
على وقف
الانتفاضة،
فالشعب قرر
استعادة
حريته
وكرامته مهما
بدا الثمن
باهظاً.
كان
المتوقع من
النظام
السوري،
وفقاً لإرثه في
استشعار
الرياح
والمخاطر
الآتية،
ولأنه لا يملك
سوى خيار
البقاء في
السلطة، إما
أن يقدم على
خطوات
استباقية
سياسية
واجتماعية في الداخل
أو أن يحاول
التحصّن بما
يتوافر لديه من
علاقات عربية
واقليمية
ودولية. لكنه
أخطأ التقدير
والتحليل،
فما اعتقدها
نقاط قوته
(الموقف
الروسي،
وكذلك الصيني،
والدعم
الايراني،
والاعتماد
على «حزب الله»
في لبنان،
وحتى الموقف
الاسرائيلي)
لا تساعده على
حسم المواجهة
بينه وبين
الشعب في الداخل،
بل تترقب
اخفاقه بحذر
وقلق. وما
اعتقده غير
مهم وغير مفيد
(العلاقة مع
العرب،
تحديداً
السعودية
ومصر) أمعن في
تحدّيه
واستضعافه والتلاعب
عليه حتى اذا
جاءت لحظة
الاحتياج اليه
لم يجده، أو
وجده يطالبه
بوقف «آلة
القتل» ليتمكن
من مساعدته،
بل بلغت به
غطرسة
الشطارة أن
اعتقد أنه
يستطيع وضع
العلاقة التي
طالما تباهى
بها مع تركيا
وتجربتها
اللافتة في القالب
الذي قوقع
نفسه فيه. وإذ
خسر تركيا، ها
هو يخسر العرب
ويضطر الى حثّ
سياسيين
لبنانيين
(نبيه بري،
وحتى ميشال
عون!) لمناشدة
السعودية أن
«تفزع» لنظام
كان الى أمس
قريب يحرض حلفاءه
اللبنانيين
على استعداء
العرب كما يستخدمهم
أدوات في
استعداء
الشعب السوري.
راهن
النظام على
«الجنرال وقت»
وعلى بطـش
«الشـبيحة»
وعلى «الخارج
الموالي له»
ولم يراهن على
السياسة لأنه
يستخسرها في
شعبه. ويعوّل
حالياً على
برد الـشـتاء
ليثـني
الـسـوريين
عـن التظاهر،
وعـلى «تصدير
الشبيحة» اليه
مجاناً من دول
وجهات مجاورة
تخشى تداعيات
سقوطه عليها،
وعلى روسيا
والصين
دائماً
لتعطيل أي تدخل
دولي. والجديد
أن الوزير
وليد المعلم
استبعد، على
سبيل الطمأنة
للسوريين،
أنه لن تكون
هناك حرب، أي
أن التدخل
العسكري
الخارجي لم
يعد هاجساً
مقلقاً
للنظام. لكن
هذا لن يمنع
الخطاب
الرسـمي من
مـواصلة
التنـديـد
بتـدخل بدا
أولاً كأنه
يـسـتدعيه
ويرى فيه
خروجاً مشرفاً
من عثرته ثم
راح يحذّر منه
ثم اعتبره واقعاً
لا محالة
فاسـتبـقه
مـهـدداً
بإشـعال المـنطقة
ثم يؤكد الآن
أنـه لن
يـحـصـل، ربـما
للإيـحاء بأن
صلابة
النـظام
وصموده توصّلا
الى ردع أي
تدخل. لم يكن
هناك ولا في
أي لحظة مشـاريع
لحروب أو
تدخلات
عـسـكريـة،
لـكـن كان ولا
يزال هناك
اصرار على أي
تـدخل يتيح
وقف اراقة
الدماء لأن
النظام
اتّبعها
منهجاً للبقاء
كما لو أن
شيئاً لم
يحدث.
لكن
يبدو أن
الرهان الأهم
بات يتعلق بما
بعد الانسحاب
الاميركي من
العراق، وبما
تسميه
الأوساط
الايرانية
«الحلف
الرباعي»
(ايران وسورية
والعراق ولبنان)
الذي سينشأ
تلقائياً،
وهي تفترض أنه
سيشكل ليس
خشبة الخلاص
للنظام
السوري فحسب
بل أيضاً رأس
حربة ضد
الولايات
المتحدة
والغرب، وجبهة
كافية لردع
طموحات تركيا
وإشغالها بمشكلة
الأكراد، لكن
خصوصاً
لتهديد الأمن
الخليجي. وفي
الاسابيع
الأخيرة
تكاثرت
الاشارات الى
مثل هذا
الحلف، اذ
تحدث عنه
الأمين العام
لـ «حزب الله»
في لبنان وعدد
من الساسة
العراقيين
والايرانيين.
صحيح أن مصادر
غربية لا تستبعده
إلا أنها لم
تتلمّس
الصيغة
المحتملة لتفعيله.
فلبنان قد
يعتبر
اعتباطاً
ساحة محسومة بحكم
سيطرة «حزب
الله»
وترسانته،
لكن عامل الردع
الإسرائيلي
يضبطه،
والعراق الذي
لم يستعد أمنه
بعد ويواجه
تحدي
الاعتماد على
الذات لتدعيم
استقراره كما
أنه لا يملك
كالنظام السابق
ما يشكل به
خطراً على
جيرانه،
وسورية نفسها
أفقدتها
الأزمة
الكثير من
عناصر قوّتها
ولا يمكن
النظام أن
يعتمد بشكل
واسع على
الجيش فيما هو
يجهد حالياً
للحدّ من
الانشقاقات
وبكلفة عالية.
تبقى ايران
التي تضطرها
تطورات ملفها
النووي، وهي
الزعيمة
المفترضة
لهذا الحلف،
الى الهجس
بأمنها
أولاً، واذا
كانت تسعى الى
حلف كهذا
فلتحمِ
«قنبلتها»
التي لا تزال
قيد الانتاج.
هناك
من يعتقد ان
هذا «الحلف» قد
يكون وهماً أو
مجرد
«فزّاعة»،
لكنه في أحسن
الأحوال
سيعين سورية
للالتفاف على
العقوبات
التي تشدّ
الخناق على
النظام،
مستفيداً من
الخبرات
الايرانية
والشريانين
المفتوحين
للاقتصاد
السوري عبر
لبنان
والعراق. ومع
ذلك، لم يعد
لدى أجهزة
الأمن
الخليجية أي
شك في أن صلة ما
تربط الأزمة
السورية
بالاصرار على
ادامة التوتر
في البحرين
وبتكرار
المواجهات في
القطيف، وحتى
بخلفيات
التشنج في
الكويت، بل لا
تستبعد
تفجيراً
مفاجئاً
للوضع في صعدة
(اليمن). وينقل
البعض عن
خبراء
ايرانيين أن
ما يجري مجرد
إرهاصات لما
يمكن توقعه،
فمرحلة ما بعد
العقوبات
العربية قد
تطلق بداية
تفكك النظام
في سورية،
ومتى شعرت
طهران بأن
انهياره مسألة
وقت لا بدّ أن
تسعى الى
افتعال واقع
جديد في منطقة
الخليج.
في
اخطر كتاب
عن الربيع العربي...
هكذا قتل
رفيق الحريري:
كان يحصل على
موعد مع الرؤساء
خلال ربع
الساعة وكان
على الأسد
انتظار أشهر
نصرالله
لجنبلاط "لو
علمنا أن
السيارة المفخخة
موجهة لمروان
حمادة لما
سلمناها
لجامع جامع!"(الحلقة
الثالثة)
طارق
نجم
في
جزء آخر من
كتاب (ص 250) وتحت
عنوان
"الحريري
أُهين، هُدّد
ومن ثم أغتيل"
يذكر الكاتب
انطوان بصبوص
أنه "في تشرين
الثاني 2003 أي
عقب غزو
العراق ارسل
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك
(منتدباً عن
أفرقاء
اوروبيين)
رسالة الى
بشار الأسد
مفادها
"ضرورة
التحرك في
الوجهة
الصحيحة
بأسلوب بناء
وضامن
للإستقرار ومنها
سحب جيشكم من
لبنان وليس
اعادة تموضع", فردّ
الأسد الذي
كان غاضباً
بالقول: "أنتم
تحملون رسالة
أميركية".
وبعد
المساهمة
الكبرى للأسد
في المواجهة
ضد
الأمريكيين
في العراق من
خلال
الجهاديين
واستقباله
للبعثيين العراقيين،
توجه الأسد
صوب لبنان من
اجل قتال من يعارضون
السياسة
السورية هناك.
بدأ
الأمر
بمحاولة
اغتيال اليد
اليمنى لوليد
جنبلاط،
الوزير
السابق مروان
حمادة في تشرين
الأول 2004 وقد
أعترف حسن
نصرالله
لاحقاً لوليد
جنبلاط في
جلسة مصالحة
جمعت الإثنين
أن السيارة
المفخخة التي
انفجرت
بمروان حمادة
قد سلمها حزب
الله
للمخابرات
السورية على
أثر طلب عاجل
من قبل العقيد
جامع جامع.
وعلق نصرالله
"لو علمنا أن
هذه السيارة
كانت موجهة
لحمادة لما
سلّمناها
أصلاً"(راجع ص
251). وبحسب بصبوص
فـ"في ذلك
الوقت طالب
شيراك السوريين
بعدم استهداف
صديقيه
الحريري
وجنبلاط",
وذلك على أثر
الضغوط التي
مارسها الأسد
على الحريري
لقطع عطلته في
سردينيا في 26
آب 2004 والتصويت
لصالح
التجديد للحود
ومتوعداً
اياه بتكسير
لبنان على
رأسه ورأس
جنبلاط اذا لم
يفعلوا ذلك.
ويعود
الكاتب
بالذاكرة الى
العام 1989 (ص 252)
عندما كان
رئيس الحكومة
الجزائرية
آنذاك سيد احمد
غزالي يقوم
بمهمة وساطة
لدى السوريين
من أجل لبنان
فخاطبه حافظ
الأسد قائلاً
"أخ أحمد عندما
تتكلم عن
لبنان فأنت
تمس أحد جوانب
السياسة
الداخلية
السورية!".
ولكن
الكاتب يؤشر
الى أنّ بشار
الأسد كان يخشى
من القوة
المتصاعدة
لرفيق
الحريري سواء
في لبنان او
حتى في داخل
سوريا لدى
الغالبية
السنية وكذلك
في العالم حيث
كان على الأسد
انتظار
أشهراً للحصول
على موعد مع
شيراك او بوش
أو بوتين في
حين كان
الحريري يحصل
على الموعد في
ربع ساعة! لذا
بدا الى دمشق
انه من المفيد
التخلص من
الحريري الذي
كان يسلك في
لبنان طريقاً
مخالفة لطريقها.
ويعود
الكاتب الى
يوم 14 شباط 2005
عندما تم
اغتيال الحريري
كيف توجه
شيراك الذي
سيطر عليه
الغضب الى
ساحة يينا في
قلب باريس
لتقديم
التعازي الى
أرملة رفيق
الحريري
السيدة نازك
متوعداً بعدم
مرور هذه
الجريمة من
دون عقاب.
وعلى أثر موجة
العقوبات
التي ووجهت بها
سوريا، بدأ
النظام يحاول
التخفيف منها
(ص 253) فأرسل في
صيف 2006 المنظّر
الإستراتيجي
لقصر المهاجرين
اللواء محمد
ناصيف المعني
بالقضايا
الأمنية
برسالة من
الأسد الى
شيراك تتضمن 12 نقطة
من اجل تطبيع
العلاقات
ولكنها لقيت
رفضاً من
الجانب
الفرنسي.
فتوجه اللواء آصف
شوكت أحد أبرز
شخصيات
النظام
الأمنية وصهر
الأسد، وقد
أوصل الى
زملائه
الفرنسيين معلومات
تفصيلية عن 200
من
الإرهابيين
الإسلاميين.
واذ
يطوي الكاتب
صفحة شيراك
ليفتح صفحة
خلفه نيكولا
ساركوزي،
فيروي (في
الصفحة 255) عن
دور قطر في
تطبيع
العلاقات بين
فرنسا وسوريا
حيث اهدى
النظام
السوري
للشيخة موزة،
زوجة أمير قطر
الشيخ حمد بن
جاسم آل ثاني،
إعترافاً
بجميل الدولة
الخليجية،
أحد أجمل قطع
الأرض المطلة
على العاصمة
دمشق على قمة
جبل يعفور،
والتي تطل
بشكل رائع على
دمشق من جهة
الشرق وعلى
جبال لبنان من
جهة الغرب،
حيث تمّ بناء 3
فيلات من
الأحلام.
ويشير الكاتب
انه وخلال التحقيقات
الخاصة
بإغتيال
الحريري، كان
كل من آصف
شوكت ومحمد
ناصيف يطلبان
بشكل دائم من زملائهم
الفرنسيين
إعلامهم ما
اذا كان المحققون
الدوليّون
يملكون أدلة
حسية على تورط
بلادهم في
الإغتيال.
كذلك
حاول ساركوزي
ان يدعم موقع
الأسد الدولي
سواء خلال
اجتماعات الإتحاد
من اجل
المتوسط او
خلال مشاورات
انابوليس في
الولايات
المتحدة ولكن
ما كان المقابل؟
المقابل (كما
جلاء في
الصفحة 256) يمكن
فهمه من خلال
اتصال هاتفي
اجراه احد
رؤساء اجهزة
الإستخبارات
السورية في
صيف 2008 الى
باريس على خط
مراقب "اذا
أصبح كل شيء
على ما يرام،
نحن نضمن عدم
قيام اي
ارهابي من أي
مصدر جاء بالتسبب
بأذى لفرنسا".
وهذه بحد
ذاتها عبارة
خطيرة للغاية
لأنها تشير
الى أنّه
مقابل ان تمنع
سوريا
الإرهاب
الدولي من
استهداف
فرنسا فإنّ
هذا يشير الى
أنّ الهجمات
الارهابية السابقة
التي تعرضت
لها فرنسا
كانت سوريا
وراءها! واذ
حاولت
الدبلوماسية
الفرنسية أن
تقوم بخرق في
الجدار
العربي لدى
مصر مبارك
ولدى الملك
السعودية حيث
أعلن الأخير
خلال زيارته البابا
بينوا 16 في
الفاتيكان
عام 2007 على
مسألة الأسد
قائلاً "أنه
كاذب ولا يمكن
أن أثق به". (ص 257)
*موقع
14 آذار
في
أول صورة تنشر
لها: السيدة
وفاء أرملة
عماد مغنية..
لماذا منع
نصرالله نشر
كتاب يتناول نشاطاتها
وأعمالها؟
طارق
نجم
في
أواخر العام 2009
كان الأستاذ
عماد شاهين
يستعد لتوقيع
كتابه الذي
يحمل عنوان
"نساء رائدات
من العالم
العربي" في
فندق فينيسيا
في وسط بيروت
حين تلقى اتصالاً
قبل موعد
التوقيع
بحوالي الـ6
ساعات يخبره
فيه أن
التوقيع لن
يتمّ وأنّ
الكتاب لن
ينزل الى
الأسواق. ربما
يمكن لأي كاتب
أن يعتبر المسألة
مجرد تهريج
ودعابة سمجة،
ولكن المتصل لم
يكن أي شخص،
فمن كان على
الطرف الآخر من
الهاتف هو
مسؤول اللجنة
الأمنية
التابعة لحزب
الله والذي
أبلغ الكاتب
شاهين أنه
لدواع أمنية
وبأوامر
مباشرة من
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
قد تقرر منع
وصول النسخات المعدّة
للتوقيع من
المطبعة
(مطبعة دبوق)
في الضاحية
الجنوبية الى
حيث حفل
التوقيع في فينيسيا.
وأمام
إصرار شاهين
على معرفة
الأسباب
الكامنة وراء
هذا المنع،
طلب منه
التوجه بعد 10
دقائق من
الاتصال
برفقة عدد من
أمن حزب الله
الى مكان قرب
الفندق. هناك،
وفي أحد
المكاتب
الأمنية
التابعة
الحزب الله
والتي تعمل
بشكل سري، فوجىء
شاهين بعدد من
مسؤولي الأمن البارزين
الذين تعرف
عليهم شخصياً
نتيجة خبرته
السابقة.
فشاهين،
والذي يناهز
الأربعين من
العمر، تربطه
علاقة قديمة
بالحزب حيث
شغل لفترة من
الوقت منصب
مسؤول تربوي
في منطقة الهرمل
حين تولى
الاشراف على
عدد من
المدارس التابعة
لحزب الله
بالإضافة الى
قربه من عمه
شقيق والده
والمعروف
بالحاج
شاهين، والذي
يملك نفوذا
واسعاً في
المنطقة
ويعتبر من
المفاتيح
الانتخابية
هناك ويعمل
لتجيير
الأصوات لصالح
قوائم حزب
الله نيابياً
وبلدياً.
وبالعودة
الى المكتب
التابع لحزب
الله، أخبر
المسؤولون
الأمنيون أنه
سيتم حظر
توزيع هذا
الكتاب على الجمهور
لسبب أساسي
ووجيه
بالنسبة لهم؛
فالكتاب الذي
ينقل تجارب
وخبرات
ونشاطات
عشرات من أبرز
نساء العالم
العربي في شتى
المجالات،
كان يحمل على
اثنتين من
صفحاته التي
بلغت 350 صفحة،
صورة
فوتوغرافية
للسيدة وفاء
مغنية (أرملة
الحاج عماد
مغنية القائد
العسكري في
حزب الله)
بالإضافة الى
معلومات عنها
وعن نشاطاتها
التجارية في
عدد من دول
العالم. وآزاء
إصرار شاهين
على ضرورة
اقامة حفل
التوقيع
خصوصاً أن عدد
كبير من
المدعويين قد
قدموا الى
لبنان خصيصاً
لذلك وكذلك
بسبب
"المونة"
نظراً للعلاقة
التي تجمع
شاهين بحزب
الله، توصل
المسؤولون
الى مخرج
للأزمة يرضي
الطرفين. فقد
أمر مسؤولو
الحزب عدداً
من "الشباب"
بالتوجه فوراً
الى مطبعة
دبوق في
الضاحية
الجنوبية وهم يحملون
علب الغراء
اللاصق وفراش
دهان وعملوا
على وجه
السرعة
بإلصاق
الصفحتين 116 و117
التين تتناولان
السيدة مغنية.
وبالفعل وصلت
النسخ
المطلوبة من
الكتاب الى
حيث مكان
التوقيع في
الفينيسيا في
الوقت المحدد
ولكن بغياب الصفحتين
الملصقتين
ببعضهما.
النسخات
الأخرى
للكتاب جرى
الصاق
صفحتيها لاحقاً
من دون ان
يتمكن عماد
شاهين من
الاعتراض او
إثارة الأمر
في الإعلام في
ظل تكتم شديد من
جميع
المطلعين. والغريب
بالأمر هو
اختفاء
الكتاب من
الأسواق
حالياً حيث
يقدم أصحاب
المكتبات
تبريراً لذلك
هو "أنّ ناشر
الكتاب أي
مؤلفه قد سحب
كتابه من السوق
من دون تبيان
الأسباب!" وإذ
تمكنا من
الحصول على
أحد النسخ
المتبقية من
كتاب "رائدات
من العالم
العربي"
وعملنا على
فتح الورقتين
الملصقتين
بالغراء ( 116 و 117)
كشفنا للمرة الأولى
عن صورة أرملة
الحاج عماد
مغنية (السيدة
وفاء) وعن
المعلومات
التي جرى
التكتم عليها،
وابرزها: أنها
من مواليد قم
في ايران،
ولديها ثلاثة
اولاد. وقد
طوّرت عملها
في التجارة والأعمال
ليشمل شركة
تصنيع أثاث منزلي
في لبنان،
وشركة
مقاولات في
ساحل العاج لديها
فروع في عدة
دول افريقية
وآسيوية وفي
اميركا
اللاتينية
(تصدر سنوياً
مليون ونصف
الطن من البن
وكذلك
الكاكاو) مع
مئات العمال
والموظفين. كما تملك
السيدة مغنية
شركة للتنقيب
عن البترول والمعادن
والبناء في
ساحل العاج أحد
ابرز
المشاريع
التي
استلمتها
تطوير ميناء
العاصمة
لاستيعاب 60
باخرة في نفس
الوقت. دون أن
ننسى محلات
لأهم ماركات
الألبسة
العالمية في
بيروت ودبي
بالاضافة الى
مصانع البسة في
تركيا وروسيا.
وكما
لاحظنا فإنّ
هذه
المعلومات لا
تتضمن أي مسائل
سرية او قضايا
تتعلق بالعمل
المقاوم أو
ترتبط بأمن
الحزب، ومع هذا
فإنّ التبرير
الذي قدمته
اللجنة
الأمنية لعماد
شاهين هو أن
هذه
المعلومات عن
زوجة "أسطورة
المقاومة"
عماد مغنية،
بأنها تنشأ
المشاريع
ووتتاجر على
المستوى
العالمي ،
ستؤدي للتقليل
من شأن صورة
عماد مغنية في
الذهنية الشعبية
للحزب خصوصاً
ان الفكرة
المنتشرة عن
مغنية أنه كرس
حياته وعمره
لقتال
اسرائيل وليس
لجني الأموال
والتجارة،
وفي ذلك تحطيم
لصورة المجاهد
"المثالي"
الذي يريد
الحزب نشره في
اوساطه
الشعبية.
وتجدر
الاشارة هنا
أن عماد شاهين
مقرب من
السيدة مغنية
ومن جميع
النساء اللواتي
تناولهن في
كتابه. كما
أنه ينقل عن
وفاء مغنية
علاقتها
السيئة بحسن
نصرالله
شخصياً الذي
اخرجها من
المنزل الذي
كانت تسكن فيه
بعيد مقتل
زوجها في دمشق
يوم 12 شباط 2008
والذي يقال أن
تكلفة
الهندسة
الداخلية
(الديكور) فيه
تبلغ 450 الف
دولار اميركي.
الضاهر
: إذا استمر
الأسد بهذا
الغباء
فمصيره لن
يختلف عن
القذافي..
والتمويل
طعنة بكل من
شكك بالمحكمة
تمويل المحكمة
الدولية هو
تفوق للمصلحة
السورية على
"حزب الله"
وبأمر من دمشق
باتريسيا
متّى
أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر أن
"تمويل
المحكمة هو
واجب, على
الدولة
القيام به,
والإلتزام
بالتمويل ليس
منة من أحد
على أي فريق
سياسي لأن هذا
واجب الحكومة
وحق من حقوق
الشهداء,
وبالتالي فلا
يُصفّق
للحكومة
لإقراره". الضاهر
وفي حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الإلكتروني
اعتبر أن
"مصلحة سوريا
التي تسعى
لتأمين استمرار
الحكومة تغلبت
على مصلحة حزب
الله الرافضة
للمحكمة الدولية"،
مشيراً الى أن
"الكلام عن
ايجاد صيغة
لتمرير
المشروع ليس
إلّا
احتيالاً
سياسيا لأن
المحكمة
سائرة
بموافقة
سوريا
وحاشيتها أو
بعدمها".
هذا
وقد انتقد
الضاهر
التبدل بموقف
حزب الله من
رافض للتمويل
ومهاجم
للمحكمة الى
تمرير تمويل
المحكمة التي
لطالما
اتهمها بالتسييس،
فقال: "لقد سبب
فريق الثامن
من آذار وتحديدا
حزب الله
الكثير من
المآسي للبلد
وكان السبب
بهذا الشرخ
العامودي
الذي يشهده لبنان
وقد تبين
اليوم أنه لا
قيمة لكل
إدّعاءات حزب
الله
وممارساته
القامعة
للعدالة،
فالحزب قد باع
كلّ المواقف
السابقة من
أجل المحافظة على
السلطة". كما
رأى الضاهر أن
"إقرار
التمويل يؤكد
مصداقية 14
آذار وحقهم في
تمويل
المحكمة من
أجل ضمان
الحياة
السياسية"
لافتاً الى أن
مصلحة لبنان
وإرادة
أبنائه
انتصرت على
مصالح حزب
الله الخاصة
والمصلحة
السورية", مشدداً
على "أن
الرئيس
ميقاتي لم
يتصدق علينا بشيء"،
معتبراً أن
"مصلحة سوريا
هي بتمرير التمويل
الذي يشكك
طعنة بكل من
شكك بالمحكمة
سابقاً".
الى
ذلك، أكدّ
الضاهر أن
"الحكومة
اليوم مجبرة
على اكمال
مسار العدالة
وتسليم
المتهمين بجرائم
الإغتيال
بمجرد
اقرارها
تمويل المحكمة",
لافتاً الى أن
"الأولوية
اليوم هي للعمل
على محاكمة
متهمي حزب
الله الذي خسر
الكثير من
المعارك
وتفوقت
العدالة على
عنترياته".
من
جهة أخرى،
شددّ الضاهر
على أن "حكومة
الرئيس
ميقاتي ساقطة
لا محال وان
اختلف
التوقيت قليلاً
لأنها مأزومة
و أضرت بمصالح
اللبنانيين
على كافة
الصعد كما
كانت ضد
الإجماع العربي
داعمة نظام
الأسد اضافة
الى أنها ضد
حقوق الإنسان
على المستوى
العالمي
بوقوفها إلى جانب
نظام مجرم".
وأضاف:
"الحكومة
ساقطة على كل
المستويات
ولم يبق الا
دفنها"،
مؤكدا أن "قوى
الرابع عشر من
آذار لن تسقط
بل ستتحرك بكل
امكانياتها
لتحرير
اللبنانيين
من الخضوع
لنظام
الوصاية"،
مشيراً الى
"أننا صبرنا الكثير
من الوقت على
أداء فريق
الثامن من
آذار المسيء
للدولة
والمقوي
للميليشيات
ولكننا اليوم
وبعد مهرجان
طرابلس
سنواجه بكل
الإمكانيات
المشروعة
والمتاحة
وسنمارس حقنا
لإسقاط الحكومة".
وأضاف:
"لن نسمح
لبشار الذي
يسقطه شعبه أن
يبني حكومة له
في لبنان
تنتهك فريق من
اللبنانيين
بل سيكون
أداؤنا في
المرحلة
القادمة أكثر
دنامية وحركة
ووضوحاً".
أما
عن اطلاق
قذائف على
اسرائيل من
لبنان، قال
الضاهر:
"الكلّ يدرك
أكاذيب
النظام
السوري وألاعيبه
السياسية،
فبصمات بشار
الأسد واضحة
على الصواريخ
وتصريحاته
المهددة
بالفوضى في
حال استمرار
الإنتفاضة
الشعبية خير
دليل على أنه
من أطلقه"،
مشدداً على أن
"أحداً لا
يصدق وجود
المنظمات
الإرهابية بل
النظام
السوري هو
الذي يفبرك
ويخترع
العصابات
ويؤمنها
لوجستيا عبر مخابراته
وجهاز حزب
الله الأمني
والقوى
المتعاونة معه
في لبنان".
هذا
ولفت الى أن
"كذب وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلّم قد
ظهر جليا من
خلال التأكد
من أن الصور
المعروضة
ليست الا صور
مجزرة
كترمايا وأحداث
طرابلس في
العام 2008",
معتبراً أن
"للنظام
مصانع من
الإرهاب ولكنه
لن يطول لأن
الشعب يريد
الحرية واذا
الشعب أراد
الحياة لا بد
أن يستجيب
القدر".
الضاهر
الذي أشار الى
"أن الشعب على
الأرض أسقط
أصنام وصور
بشار الأسد
ووالده"، رأى
أنه "لا وجود
للأسد اليوم
الا على ظهر
الدبابات"، مضيفاً
أنه "تجرد على
المستوى
العربي من الأصدقاء
سوى من
الحكومة
اللبنانية
المسروقة".
أما
عن تداعيات
انهيار هذا
النظام على
لبنان، قال
الضاهر: " ندما
يجد فريق 8
آذار أن
مصلحته ومصلحة
عرابه النظام
السوري هي
بنشر الفوضى كما
يفعل الآنو
فإنّه لن
يتوانى عن ذلك
وسيتآمر مع
سوريا على
حياة
اللبنانيين
من خلال اعلان
الحرب على
اسرائيل من
لبنان"،
معتبراً أن "النظام
السوري
الجبان لم
يضرب اسرائيل
من الجولان بل
يستخدم لبنان
ساحة".
وختم
الضاهر حديثه
مشيراً الى أن
"التعاطي العربي
ما زال يسمح
للرئيس الأسد
الخروج من السلطة
وتسليمها
للشعب ولكن ان
بقي النظام
بهذا الغباء
فمصير الأسد
لن يختلف عن
القذافي".
*
موقع 14 آذار
أمر
أسدي أنقذ
ميقاتي
وحكومة "حزب
الله": على نصرالله
الذي اتهم
المحكمة
بأنها
إسرائيلية-أمريكية
إمّا
الإنسحاب من
الحكومة
وإمّا الإقرار
بأخطائه
ريتا
فاضل /فعلها
رئيس حكومة
النظام
السوري نجيب
ميقاتي وحول
الاموال المخصصة
لتمويل
المحكمة
الخاصة
بلبنان وقطع
قطوعاً
خطيراً
للغاية ونجت
الموالاة من
الاستحقاق
الداهم على
كينونتها
الهشة والمستجدة
والطارئة. فعلها
دولته وسعى
ليبرز نفسه
بطلاً
لبنانياً
خالصاً فوق
الحسابات
والانانيات
والحريص على
مصلحة لبنان
العليا
والعامل على
تفادي عوامل
التفرقة
والتفتيت.
فعلها
دولته اسوة
بدولة
الاستاذ نبيه
بري الذي يحرص
على الظهور
بمظهر
الرافعة في
اوقات الشدة
وحلال
المشاكل
وواضع
المخارج في
لحظات التأزم
والمحن.
فعلاً
يتشابه هذان
الدولتان مع
ان احدهما اكثر
ترسخاً في
المعادلة
السورية
الوطنجية التي
امعنت طعنا
بلبنان
واللبنانيين
والثاني طاريء
عابر مع ان له
مودة كبيرة
ومكانة خاصة
لدى طاغية
دمشق وسفاح
بلاد الشام
واقرب
معاونيه من
التجار
وسماسرة
المال
والاعمال
والدماء والنفوس.
فعلها
ميقاتي ولا بد
من التوقف عند
الاسباب التي
ادت الى هذه
الدونكيشوتية
الميقاتية
والى هذا
التنطح لنيل
رضى
اللبنانيين
والعالم الا
ان زمن 007 قد ولى
دولة الرئيس.
ببساطة
وصل النظام
السوري الى
حافة الهاوية واستحكم
الحصار عليه
ويقترب الحبل
من رقبته وهو
بات قوب قوسين
من الاختناق
ومن نفاد وسائل
التنفس وسبله
ولم يعد له من
نافذة على
العالم الا
معالي جهبز
عصره سعادة
السفير
السوري بامتياز
عدنان منصور. نعم
ان معالي
الوزير منصور
يلعب دوره
باتقان في
الدفاع عن
النظام
السوري وفي
تقل الرسائل السورية
الى العالم
بعدما بطأت
خطى معلمه الوليد
واصبح مجرد
مقدم برامج
تلفزيونية
فاشلة تحتاج
الى تنظيف
بخاخاتها. النظام
السوري في
اخطر
استحقاقاته
الداهمة وهو
مطوق من
الداخل
والخارج ولم
يعد عنده الا البحر
وحكومته في
بيروت فهل
يتخلى عن
النأي بالنفس
تارة والرفض
تارة
اخرى؟وهل
يتخلى عن ميقاتي
وسائر جهابزة
العصر
الوزاري
اللبناني
السوري
الشقيق؟
ببساطة
انه بشار
الاسد الذي ابلغ
الرسالة
الخالصة
لاخلص الخلص
بتمرير التمويل
على الطريقة
الميقاتية
البرية ثم
تدبروا امركم
يا اخوان.
انها
رسالة بشار
التي امتثل
لها الاخوان
فكان التمويل
وكانت سبحة
التبرير التي
كرت. دولة
الاستاذ بري
متلعثم فكيف
يقبل بامر يقدم
الدليل
الساطع على
اعتراف لبنان
بالمحكمة
بعدما كان بري
هو من اقفل
مجلس النواب
عامي 2006 و2007 بوجه
اقرار النظام
الاساسي
للمحكمة
الامر الذي
ادى الى
اصدارها عن
مجلس الامن تحت
الفصل
السابع؟
كيف
يقدم بري على
ذلك وهو الذي
كان رأس حربة
في 7 ايار وفي
الانقلاب
الذي قاده حزب
الله حتى الاطاحة
بكل شيء مطلع
العام الجاري
وصولاً الى
حكومة ميقاتي
التي اعترفت
بالمحكمة
بعبارة
مبدئياً.
بري
وعلى طريقته
ابتدع المخرج
بالمنظور الذي
تربى عليه
خصوصاً في زمن
الوصاية
السورية وسيطرة
حزب الله
وهيمنة
السلاح الذي
لحركة امل
الباع الكبير
فيه واليد
الطولى في
استخدامه يميناً
وشمالاً.
اما
ميقاتي فقد
تلقى الرسالة
واضحة من كل
حدب وصوب وبات
خائفاً على
امواله
ومصيره
السياسي فما
كان عساه يفعل
الا الايحاء
منذ تكليفه انه
على الوطن
سهران وعلى
الحقيقة حريص
وعلى الشمال
والطائفة
اخلص الخلص. مشى
ميقاتي الدرب
عرجاء رجل في
البورورجل في الفلاحة
وسرعان ما كان
امره يفتضح
تارة لان اسياده
كانوا
يزجرونه عند
هذه المحطة او
تلك وطوراً
لان مصالحه لم
تكن لتتلاقى
مع مصالح السوريين
او حزب الله
حتى ان العماد
عون بل يده بدولته
كثيرا فهو
اسهل هدف يمكن
التصويب عليه
ودائماً يسهل
عليه التبرير:
كلوا في سبيل
لبنان ومن اجل
ذلك بتهون
التضحيات.
هذه
المشية
العرجاء
افقدت ميقاتي
المصداقية
لكنه بقي
خائفاً على
مصيره
السياسي وان
كان يضحي بكل
شيء ارضاء
لاسياده حتى
كانت الرسالة
الدولية
الخالصة.
دقت
ساعة الحقيقة
وشخصت العيون
على ما يمكن ان
ينتظر لبنان
اذا لم يقم
بتنفيذ المتوجبات
عليه...ببساطة
انه الخطر
الساطع آت والجهاز
المصرفي على
المحك فهل من
يتحمل؟
هنا
سكت الركاب
ودب الخوف
وتصبب العرق
عن جبين كل
كبير في هذه
الموالاة الا
السيد
نصرالله وربيبه
ميشال عون. هنا
استحقها دولة
الرئيس كذلك
الاستاذ بري. وهنا
ايضاً
استحقها
سيادة الطاغية
في دمشق. كيف
يمكن للنظام
السوري ان
يخسر الحكومة
في ظل ظروفه
الحرجة؟عملياً
سيقبل لبنان
على اوضاع
خطرة للغاية
وسيكون
ميقاتي امام
حقائق من كل
الانواع
والاشكال
وسيتحمل
السوريون وحزب
الله
المسؤولية
والتبعات
والتداعيات. جدير
ذكره ان هذه
المسؤوليات
لا تنسحب على
عون لانه ما
اعتاد يوماً
على تحمل
المسؤولية او
الاعتراف
بواقعية
الامور او
الاقرار بما
يقترفه.
هنا
صدر الامر
الدمشقي
البشاري:
خلصونا من قصة
التمويل
ونقطة على
السطر فانقذت
الحكومة والموالاة
ومر القطوع.
وما
حصل ان
الحكومة اقرت
بالتعاون مع
المحكمة
الامر الذي
يعني احد
امرين:اذا
كانت هذه
المحكمة اسرائيلية
اميركية فان
الحكومة
اعترفت بذلك
وهي تعاونت مع
طرف يعمل ضد
مصلحة لبنان
ومقاومته لا
بل يصنف
متعاملاً مع
العدو. واذا
لم تكن الامور
كذلك فانه على
الاطراف التي
اتهمت
المحكمة بهذه
الاتهامات
اما ان تنسحب
من الحكومة
اما ان تقر
باخطائها
فتتراجع
وتصوب مسارها اي
ان تتعاون
وتسلم
المتهمين
الاربعة في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. اما
القول بالشيء
وعكسه فهو لا
ينطلي على احد
فكيف تستمر
المحكمة
اسرائيلية
اميركية؟وكيف
يتم التمسك
بكل ما قيل في
التحقيق
الدولي وفي
تركيبة
المحكمة واساليب
عملها وبكل ما
سيق في هذا
الاطار؟كيف يستمر
رفض التعاون
مع
المحكمة؟كيف
ذلك كله ويوافق
رئيس حكومة
حزب الله
والنظام
السوري مع اب
المقاومة
الاستاذ بري
على التمويل؟ فعلاً
انه سيناريو
من زمن
العجائب.انه
اسلوب غير
منطقي ومسار
سياسي ودبلوماسي
لا يقنع الا
الجاهل ولا
يركب على قوس
قدح.
اعتمد
السيد
نصرالله
مساراً
انحدارياً
مخيفاً فهو
الصق بنفسه
تهمة
المسؤولية عن
الاغتيالات
واذا برأته
المحكمة فان
النفوس لن تصدق
والضمائر لن
ترتاح.
كانت
للسيد هيبته
وسرعان ما
خسرها في
مسلسله التلفزيوني
الطويل
والممل منذ
نهاية آذار 2010
حين اطلق
النار على
المحكمة وسعى
لتعريتها ولتحطيم
صورتها.
الا
ان المحكمة
اكملت
ومصداقيتها
ازدادت وعملها
اثمر وهو
مستمر.
الا
ان نصرالله
فقد مصداقيته
واحترام
الكثيرين له
وتبين كم انه
لا يجيد تحليل
التطورات والتصويب
الممتاز
والنظرة
الثاقبة الى
الامور
واتخاذ
القرارات
الصائبة
وتحديد
الخيارات
الهادفة
الاكثر افادة.
يمكن
تبرير نقاط
الضعف هذه لدى
السيد بامرين في
اقل تقدير فهو
عقائدي متطرف
وايمانه بولاية
الفقيه يضعه
في مصاف
الآلهة
ويحشره في المواقع
والمواضع
الحساسة.
والامر
الثاني لان
المذنب
والعارف
ببواطن الامور
لا يستطيع الا
ان يتأثر عند
كل اشارة
تعنيه من كل
حدب وصوب.
هكذا
هبط السيد من
فوق الى تحت
وهكذا كان
مسلسه فاشلاً
باستمرار وهل
افظع من
اطلالته في تموز
2010 ودلائله ضد
المحكمة
للتعبير عن
هذا كله؟وهل
افظع من
دلائله مرة
ثانية بعد
صدور القرار
الاتهامي
مطلع الصيف الماضي؟الا
يشبه السيد
بهذه
الاطلالات
اطلالة
المعلم يوم
الاثنين
الماضي؟الا
يشبه كل منهما
مقدم
البرنامج
الفاشل؟
عفوك
سيدي الرئيس
بشار الاسد
فقد كنت ابرع
منهما عند
اطلالتك
الطاووسية في
مسرحية مجلس الشعب
بعيد اندلاع
ثورة الشعب
السوري.
ما
عسى السيد
نصرالله يبرر
لجمهوره
التراجعات
الواحد تلو
الآخر في موضوع
اسقاط
المحكمة
وتعرية
التحقيق
الدولي وكشف
النقاب عن
المؤامرة
المحاكة
وتظهير القناع
المعتمد في
هذا الاطار؟
لا
حاجة الى
العودة
الزمنية
بالمحطات
التي ابدع
فيها السيد
واظهر عقم
دلائله
ووثائقه في موضوع
المؤامرة
التي يعمل على
تحقيقها ضد
حزبه
ومقاومته
وامته العظيمة
ومحور
ممانعته.
اشارة
الى ان الجميع
يعرفون كيف
ابدع اهل المقاومة
في تهديم
لبنان وربطه
بالمشاريع
الخارجية
وكيف استسهل
اهل الممانعة
استباحة كل المحرمات
لا لشيء الا
خدمة لقضايا
الامة وها هم
اليوم يحصدون
الثمار طازجة.
اما جنرال
الرابيه
الاشم عماد
المقاومة وسند
الصمود
التصدي فما
عسانا نقول في
انتصاراته
المدوية؟
جنرال
الهزائم لم
ينتصر الا حيث
سدد ضربة قاضية
الى كل ما
يخدم السيادة
والاستقلال
والحرية
والنظام
الديمقراطي
والعيش
المشترك والحقيقة
والعدالة
والى كل ما
يصب في خانة
مصالح
المسيحيين
خصوصاً
واللبنانيين
عموماً.
استحق
عون بامتياز
لقبي الحاج
ميشال في حاشية
حزب الله
والرفيق في
حزب البعث
لكنه يستحق اليوم
عن جدارة لقب
جنرال
الهزائم...ولله
الشفقة على
انصاره
المعروفين
بالعونيين
الخلص.
جنرال
الهزائم شن
اكبر هجوم على
المحكمة وعلى
ميقاتي وكان
يلعب دور
الكومبارس عن
سيده نصرالله.
اعتقد
عون بانه هذه
المرة سيصيب
وسيعوض ولو قليلاً
فسخر كل
امكانياته
وطاقاته
وازلامه لكنه
خسيء مجدداً
لان سيد سيده
امر بالتمويل
فما كان على
جنرال
الرابيه الا
ان ينصاع.
والغريب
ان العونيين
سيتلقفون
تبرير عون
لهزيمته
الجديدة بكل
فخر وسيرفعون
راية النصر
وسيمضون في
بحر الحياة
مزمجرين
مبشرين بعجائب
العونية
وايجابياتها
لمستقبل
لبنان وشعوب
المنطقة وهم
يصرخون باعلى
صوتهم داعين الشعوب
ليأخذوا خبر
الحياة من عند
عون ومن لدن
العونية كونه
يشكل البديل
الافضل عما
لديهم من خيرات
وعما قد يحمله
لهم الربيع
العربي.
*
موقع 14 آذار
إسرائيل:
قادرون على
ضرب سوريا
ولبنان وأبعد
النهار/قال
وزير الجبهة
الداخلية
الإسرائيلي
ماتان فلنائي
إن لدى
إسرائيل
القدرة على
ضرب عمق سوريا
ولبنان
وأماكن أبعد
منهما، في
تلميح الى
إيران. ونقلت
عنه وسائل
إعلام
إسرائيلية في المؤتمر
السنوي
للصناعات
الجوية
والفضائية
المنعقد في
القدس إنه
"عدا الردع
القوي للجيش الإسرائيلي،
فإن لدينا
قدرات على جمع
معلومات
استخبارية
وضرب مواقع
إطلاق صواريخ
في كل مكان في
غزة وفي عمق
لبنان وسوريا
وفي أماكن أبعد
بكثير اذا
واجهنا
تهديدا كهذا".
واضاف أن "حزب
الله في
الشمال وحماس
في الجنوب
يرتدعان اليوم
أيضاً من عظمة
قوة الجيش
الإسرائيلي". واستدرك
بأن "هذا
الأمر صحيح
صباح اليوم
وقد يتغير خلال
لحظات". الى
ذلك، رأى قائد
الجبهة
الداخلية في
الجيش
الإسرائيلي
الجنرال أيال
آيزنبرغ إنه
"ستمر سنوات
كي تستقر
الاوضاع في
الدول العربية
من حولنا".
وأشار
إلى أن تهديد
الصواريخ
لإسرائيل
يتصاعد وأن
"ثمة ارتفاعاً
في آماد
وقدرات
التدمير
لعشرات آلاف الصواريخ
الموجهة نحو
إسرائيل".
السنيورة:
لماذا تعريض
البلد للتشنج
ثم تحويل حصة
لبنان في
تمويل
المحكمة؟
وكالات/زار
الرئيس فؤاد
السنيورة
دائرة نفوس
لبنان الجنوبي
في سرايا صيدا
الحكومي،
وتفقد اوضاع
الدائرة
وواقعها واستمع
من عدد من
المخاتير
والمواطنين
الى الصعوبات
التي
يواجهونها في
انجاز
معاملات المواطنين
بسبب حاجة
سجلات النفوس
الى المكننة والتحديث
والتطوير
وتأهيل
المكاتب.
ورد
السنيورة
خلال الجولة
على أسئلة
الصحافيين
فقال ردا على
سؤال عن تواصل
حوادث إحراق السيارات
في صيدا:
"أحببت اليوم
أن اطلع على
ما استجد في
الموضوع
الأمني
والخطوات
التي تتخذ من
أجل معالجة
هذا الأمر،
وسمعت من
القائم
بأعمال المحافظة
كيف عقدت
اليوم جلسة
لمجلس الأمن
الفرعي
والخطوات
التي اتخذت
وستتخذ من أجل
إحكام الطوق
على محاولات
من هذا النوع،
وكلنا نعلم أن
الذين يقومون
بها يحاولون
توتير
الاوضاع في
مدينة صيدا،
التي يحرص
اهلها دائما
على استقرار
الأوضاع
الأمنية فيها.
وهذه الاحداث
التي تكررت في
الآونة
الاخيرة يجب
بذل كل جهد ممكن
على صعيد
القوى
الامنية
والعسكرية من
أجل ضبطها،
كما أن هناك
مسعى سيستمر
من اجل ايجاد
مخفر داخل
مدينة صيدا
القديمة
للمزيد من الشعور
بالطمأنية
لدى القاطنين
في صيدا القديمة
بوجود الدولة
وبحرصها على
الاوضاع الامنية".
وأضاف:
"من جهة أخرى،
أردت أن آتي
اليوم لزيارة
مركز
المحافظة
بعدما تلقيت
الكثير من
المعلومات من
المختارين في
صيدا
والشكاوى التي
لديهم في
موضوع دوائر
النفوس، وهي
شكوى لا تقتصر
فقط على مدينة
صيدا بل على
كل دوائر النفوس.
واذكر هنا
انني التقيت
معالي وزير
الداخلية
وبحثنا معا في
إنقاذ دوائر
النفوس
وسجلات النفوس
التي تقادمت
على مدى سنوات
طويلة، ونالها
الكثير من
التمزق
والضياع،
لذلك هناك
حاجة ماسة الى
المبادرة
لترميم هذه
السجلات،
واتخاذ
الخطوات لكي
يصار الى
حفظها الكترونيا،
وهنا أذكر أن
هذا الأمر ليس
مستحيلا وبالامكان
القيام به،
واعتقد ان
معالي وزير
الداخلية
سيتابعه بكل
جد، لأن لدينا
تجهيزات سابقة،
وقد قمت بها
خلال الفترة
التي توليت
فيها وزارة
المال عندما
عمدنا الى
المكننة
الشاملة
للدوائر
العقارية
ودوائر
المساحة،
ونعلم أن
الصحائف
العينية
والسجلات لا
يقل حجمها واتساعها
عن سجلات
دوائر
النفوس، بل
ربما تكون
أكثر منها
حجما،
وبالتالي
تحتاج الى
اعتماد
الاسلوب نفسه
الذي اعتمد
ونجح، وننعم
الآن بمكننة
شاملة
للدوائر
العقارية
والمساحة،
وأعتقد ان هذا
الأمر يمكن
الاقتداء به
على صعيد دائرة
النفوس".
وردا
على سؤال عن
إعلان الرئيس
ميقاتي تحويل حصة
لبنان في
تمويل
المحكمة قال
السنيورة: "هذا
أمر جيد وفيه
استجابة
للموقف الذي
وقفناه،
وأكدنا أهمية
أن يصار الى
تحويل
التزامات
لبنان، لأن
هذا دين متوجب
على لبنان،
لكن اتساءل
بعد هذا العمل
الذي جاء استجابة
لهذا الموقف
الواضح الذي
اتخذناه منذ
البداية في
موضوع
التمويل،
لماذا تعريض
لبنان لكل هذه
الأزمات وهذه
الضغوط وهذا
التشنج على
مدى شهور
طويلة، وبعد
ذلك نقوم
بالتمويل؟ من
الأجدى لو درس
هؤلاء الذين
وقفوا ضد
التمويل الموضوع
بكل هدوء
وسكينة وتبصر
في وضع لبنان وسمعته
ومصالحه، أما
كان من الأجدر
أن نقوم بهذا
العمل ولا
نأخذ البلاد
الى حافة
الهاوية مثلما
فعلنا؟" وعن
تعليقه على
اتخاذ الرئيس ميقاتي
هذا الموقف
بمفرده دون
اجتماع مجلس الوزراء،
قال السنيورة:
"كفى تذاكيا
على الناس،
أصبح الأمر
مضحكا مبكيا
بهذه
الطريقة". وردا
على سؤال عن
حادثة اطلاق
صاروخين عبر
الحدود
الجنوبية
باتجاه
فلسطين
المحتلة قال:
"لا يمكن ان
يبقى لبنان
صندوقة بريد
يصار الى ارسال
الرسائل عبره
ومن خلاله،
ويتحمل
اللبنانيون
المخاطر
الشديدة في
ذلك، الأمر
بيد السلطات
الأمنية
والعسكرية
لإجراء
التحقيقات، ولكن
في منطقة
الجنوب لا
اعتقد ان هذا
الأمر يحصل
دون ان يكون
احدهم او عدد
كبير منهم على
دراية به، ليس
القضية أن
احدا قام برشق
حصى في الجنوب،
انه يلقي
صواريخ. هناك
أمر جلل حصل ولا
يمكن أن يحصل
امر من هذا
النوع دون ان
يكون هناك جهة
معينة".
انفجار
صديقين
استهدف
استخبارات
"حزب الله"
الجريدة
الكويتية/أعلنت
صحيفة
"الجريدة"
الكويتية
نقلاً عن مصادر
مطلعة أن
الحكومة
الإسرائيلية
تستعد للقيام
بعمل عسكري
واسع في
المنطقة،
وذلك لسببين
أساسيين،
أولهما العمل
على الخروج من
الأزمات الداخلية
التي تعصف
بإسرائيل
ومواجهة
احتمال
الانهيار
الاقتصادي في
أوروبا،
والذي قد يؤثر
كثيراً
عليها، في حين
يتمثل السبب
الثاني
بالرغبة في
استعادة قوة
الردع
واسترداد الهيبة
العسكرية في
المنطقة
ومواجهة
الضغوط المصرية
والأردنية
والأميركية
في شأن القضية
الفلسطينية. واعتبرت
أن أي ضربة
عسكرية موجعة
وناجحة قد
تُعيد إسرائيل
إلى وضع الطرف
الأقوى في
المنطقة،
الذي يمكنه
فرض الحلول أو
تسوية النزاع
لمصلحته. وأشارت
إلى أن
التصعيد على
الحدود
الشمالية مع
لبنان، يصب في
مصلحة
اسرائيل،
التي قد تستغل
تطوراً كهذا
للقيام بعمل
عسكري في
لبنان قد يمتد
إلى غزة".
واستطردت
هذه المصادر
بالقول إن
لإسرائيل حساباً
كبيراً مع
"حزب الله"،
وقد تقوم
بمحاولة
لضربه، خاصة
في ظل تراجع
قوة حليفتيه
في المنطقة:
سوريا
وإيران،
لافتة إلى أن
الاختراق الكبير
للحزب من قبل
إسرائيل في
السنتين
الأخيرتين قد
يمكنها من
توجيه ضربة
موجعة إليه. في
السياق، كشفت
المصادر أن
التفجير
الأخير الذي
وقع قرب قرية
صديقين جنوب
لبنان "كان
إلكترونياً
ودُبِّر من
الخارج، وقد
ضرب عصب الاستخبارات
التابعة
لـ"حزب الله".
وذكرت هذه المصادر
أنه خلافًا
لما أشيع أن
الانفجار
استهدف
مخزناً للأسلحة،
فإنه استهدف
مركز
استخبارات
الحزب في الجنوب،
وهو المركز
الذي يقوم
بجمع المعلومات
الإلكترونية
والتقاط
الاتصالات
اللاسلكية
للجيش
الإسرائيلي،
وتعقب
الهواتف النقالة
التابعة
لقادة هذا
الجيش على
الحدود، ومراقبة
تحركات
الطائرات
والقوات
العسكرية
الإسرائيلية.
وقد
تسبب
الانفجار حسب
المصادر، في
"مقتل عدد من عناصر
الحزب، إضافة
إلى اثنين من
القياديين في
الاستخبارات
الإيرانية
العاملة في
الجنوب
اللبناني".
وذكرت
المصادر أن
تصريحات رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو الأخيرة
في شأن ضرورة
تعزيز الأمن
وعدم المساس
بموازنة
الدفاع"،
تعود إلى
التطورات
الأخيرة في
العالم
العربي،
ومنها تعاظم
قوة الحركات الإسلامية،
خصوصًا مصر.
هكذا
حصلت التسوية
في لبنان
لتمويل
المحكمة
وكالات/لم
يكن قرار رئيس
الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي
تمويل المحكمة
الدولية صباح
الأربعاء
وليد ساعته،
بل جاء بعد
مداولات
واقتراحات
طبخت في مقر
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في عين
التينة.
وفق
معلومات
صحافيّة،
القصة بدأت
عندما أصر ميقاتي
على التمويل،
وازداد
اقتناعا بعد
زيارته
الأخيرة إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية،
وتحديدا بعد
اجتماعه
بالمسؤول في
الخارجية
الأميركية
جيفري
فيلتمان. ويفسر
المقربون من
ميقاتي انه
ينطلق في
إصراره على التمويل
من زاوية
التزام لبنان
دوليا لعدم تعريضه
إلى عقوبات،
ولتفويت
الفرصة على
خصومه في
الساحة
الإسلامية
السنية ( تيار
الحريري)
الساعين
لتهشيم قوته
السياسية. طرح
ميقاتي إقرار
التمويل في
مجلس الوزراء،
وافقه رئيس
الجمهورية
والنائب وليد
جنبلاط،
وعارضه باقي
افرقاء
الأكثرية (حزب
الله و التيار
الوطني الحر)
وبقي الرئيس
نبيه بري
يراقب من بعيد
- "عين على
سوريا، وعين
على الموازين
الدولية،
لمنع تحويل
لبنان إذا عوقب
عبئاً إضافيا
على دمشق" –
علما أن بري
من الذين
أفتوا بعدم
قانونية
المحكمة
الدولية.
استعجل
ميقاتي
التمويل
مستندا إلى
مواقف داخلية
ودولية صديقة
ومحايدة،
وهدد
بالاستقالة،
ما سبب
إحراجاً لحزب
الله، فما كان
من العماد
ميشال عون إلا
أن قاطع
وزراؤه
الجلسة الوزارية
وافقدوها
النصاب،
فطارت الجلسة.
فهم
الرئيس
ميقاتي
الإشارة التي
أضاف إليها
عون لاحقا
هجوما على
أداء
الحكومة، في
وقت طلب فيه
الفرنسيون من
ميقاتي – حسب
المصادر- عدم
الاستقالة
حرصا على عدم
دخول لبنان في
المجهول. من
هنا كان هدف
الاستقبال
الذي أقامه
الرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
للرئيس سعد
الحريري،
والطلب منه
عدم الحضور
إلى لبنان
للإطلالة في
مهرجان
طرابلس
والهجوم على
حكومة ميقاتي،
"لأنها مطلب
دولي الآن"،
فلم يطل
الحريري على
مهرجان
طرابلس الذي
استمر
التحضير له شهرا
كاملا.
لقاءات
جرت بين
ميقاتي – بري
"الممتعض من
غياب وزراء
عون عن الجلسة
الوزارية من
دون علمه"،
واتصالات جرت
مع فرنجية "
المستعد للتسوية
بشكل لا يغضب
الحلفاء ولا
يطير الحكومة".
لمس
بري إشارات
سورية تدفعه
إلى الحل،
وكان على
اتصال متواصل
مع حزب الله
عبر الوزير
علي حسن خليل،
فطرح فكرة
توزيع
الأصوات في
مجلس الوزراء:
يغيب وزراء
عون ويحضر
وزراء فرنجية
والطاشناق
الارمني من
التكتل الذي
يرأسه عون،
هكذا يكتمل
النصاب ويصوت
الوزراء فيعارض
حزب الله وامل
والمردة
والديمقراطي
لكن الكفة
تميل للتصويت
بفعل أصوات
الآخرين. صيغة
بقيت تدور في
الكواليس،
لكن حزب الله
لم يكن يميل
إلى هذا الحل،
وعارض عون هذا
الطرح بحجة
انه يظهر
التكتل الذي
يرأسه مقسوما
على نفسه.
هكذا سقطت
ورقة بري التي
كانت في جيبه
وتقدمت فكرة
بري التي كانت
في رأسه:
التمويل من
أموال الهيئة
العليا
للإغاثة (وهي
هيئة خاضعة
لادارة رئاسة
الحكومة
مباشرة بكل
تفاصيلها).
طارت الجلسة
الوزارية
وحول الرئيس
ميقاتي الأموال
منذ صباح
الأربعاء،
بعدما رضي
الجميع
بالفكرة:
المعارضون
للمحكمة لم
يعترفوا بها
ولم يقروا
تمويلا أو
يبدلوا
موقفاً،
ولبنان سدد
الأموال
المتوجبة
عليه وأدت
الحكومة الواجب
الدولي دون
مشكلة.
الاستاذ
في القانون
الدولي
الدكتور
انطوان صفير:
الكلام على
دستورية
المحكمة الآن
صار بلا معنى
النهار/بعد
اعلان رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي تحويل
حصة لبنان في
تمويل
المحكمة
الدولية
طُرحت أسئلة
كثيرة عن
قانونية
تنفيذ
التمويل.
"النهار"
سألت الاستاذ
في القانون
الدولي
الدكتور انطوان
صفير عن
الآلية، فقال
"إن لبنان نفذ
التزاماته
الدولية
خصوصا أمام
الأمم
المتحدة
بسداد حصته في
التمويل، لكن
الطريقة التي
اعتمدتها
الحكومة لا
تعني الامم
المتحدة التي
طالبت بالسداد
من دون ان
تدخل في
التفاصيل
الداخلية
للمسألة".
أضاف: "مجرد ان
دفع لبنان
حصته هو تأكيد
للاعتراف
بالمحكمة
ودورها،
ويعني ان أي
كلام سياسي
على دستورية
المحكمة
وملحقاتها
أصبح بلا معنى
باعتبار ان
تسديد
مستحقاته قرار
قانوني لا
يمكن مناقشته
يؤكد التزام
لبنان موضوع
المحكمة.
وبسؤاله عما
يتردد حول اعطاء
الهيئة
العليا
للاغاثة سلفة
خزينة لتحول
بعد ذلك الى
وزارة العدل
من أجل
تحويلها الى
المحكمة، قال
صفير ان
الهيئة
العليا
للاغاثة لا دور
لها في هذا
الاطار، بسبب
خروج الموضوع
عن صلاحياتها
ودورها
المرسوم وفق
الانظمة المرعية.
ورأى أن
المخرج الذي
توافق عليه
أفرقاء الحكومة
"غريب عجيب"،
لافتا الى ان
سداد لبنان
حصته من
التمويل
بطريقة
قانونية يكون
بقرار يتخذه
مجلس الوزراء
بحسب المنطق
الدستوري
الذي يعطي
الحكومة
صلاحية تنفيذ
التزامات لبنان
تجاه
المنظمات
الدولية.
وعن
البروتوكول
الموقع بين
لبنان والامم
المتحدة حول
المحكمة،
أوضح أن مدة
هذا البروتوكول
ثلاث سنوات،
بدأت مع بداية
عمل المحكمة
في الاول من
آذار 2009 وتنتهي
في آخر شباط 2012،
وهذا
البروتوكول
يندرج في اطار
الاتفاقات
بالتشاور"،
أي أنه يقوم
على تواصل
وتعاون حول
موضوع معين
ومحصور زمنيا،
ولكان انتهى
مفعوله ولا
حاجة الى
تجديده لو حققت
المحكمة
الغاية من
انشائها وهذا
ما لم يتم حتى
اليوم، اذ ان
الغرفة
الابتدائية
لم تنعقد بعد،
حتى أنها لم
تحدد الاصول
التي ستعتمد
في المحكمة
أكانت غيايبة
أم وجاهية "وهذا
على ما أعتقد
سيستغرق وقتا
لتقوم المحكمة
بدورها.
أما
في حال لم
يوافق لبنان
على تجديد
البروتوكول
فان منطق
التشاور
المنصوص عنه
في هذا
البروتوكول
يصبح بدون
جدوى، وعندئذ
تتخذ الامم
المتحدة
القرار
المناسب لتمديد
أحكامه، وفي
هذه الحال
يعتبر لبنان
متلكئا عن
القيام
بواجباته في
التعاون مع
المحكمة
ويبنى على
الشيء مقتضاه
القانوني وفق
ما يقرر مجلس
الأمن".
ماذا
قال نصر الله
لكوادره عن
سورية؟
الأنباء/طمأن
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
كوادر حزبه
لجهة قدرة
الحزب على
تجاوز تداعيات
ما يجري في
سورية. وفي
لقاء جمع
عشرات الكوادر
الحزبية
لتوضيح دور
وموقع وتأثير
الاحداث في
سورية على حزب
الله ـ بحسب
احد الكوادر
الحزبية ـ
اظهر السيد نصرالله
ثقة بقدرة
الحزب على
التعامل مع
التحديات
التي تواجهها
سورية
ونظامها،
مبديا اعتقاده
أن القيادة
السورية
قادرة على
الصمود في
مواجهة ما
يحاك ضدها من
مؤامرات، من
دون ان ينفي
احتمال سقوط
النظام، كما
أنه لم يستبعد
ان يقوم الحلف
الاطلسي
بتنفيذ غارات
جوية تستهدف
المدن
السورية،
وتحديدا دمشق.
السيد
نصرالله الذي
كان يشيد
بالعلاقة
الوثيقة
والتاريخية
بآل الاسد،
خلال مخاطبته
الحاضرين،
برر اشادته ـ
بحسب المصدر
نفسه ـ بالثقة
التي يبديها
لخيارات هذه
العائلة
الصادقة
والجدية ضد
اسرائيل،
معتبرا ان دعم
حزب الله
النظام السوري
ينطلق من موقف
اخلاقي قبل اي
شيء آخر. لكن
السيد
نصرالله،
وردا على سؤال
ان كان الحزب سيتدخل
مباشرة في حال
تعرضت دمشق
لقصف «الناتو»،
أجاب: «الحزب
حليف النظام
السوري وليس
تابعا له»،
معتبرا ان
«استهداف دمشق
يختلف عن استهداف
طهران»،
ومؤكدا ان
«حزب الله لن يتدخل
عسكريا فيما
لو وقع تدخل
عسكري غربي او
تركي».
لكن
السيد
نصرالله،
وبحسب صحيفة
«البلد» اللبنانية،
بدا مطمئنا
إلى قدرة نظام
الاسد على المواجهة
والصمود،
تحدث بشكل
مفصل عن القوى
الداخلية
السورية التي
تدعم استمرار
النظام وبقاءه،
وهو إذ اشار
بتماسك الجيش
والقوات
المسلحة
وقدرتها على
الصمود
والتماسك،
لفت الى ان كل
الأقليات
الدينية
والعرقية تقف
خلف النظام،
وقدر ان
النظام يستند
إلى أكثر من
ستة ملايين
سوري مقتنعين
أن انهيار
النظام سيضر
بمصالحهم
وبوجودهم في
هذا البلد.
وإزاء فرضية
سقوط النظام
التي كانت
تشغل الكثير من
الحاضرين في
هذا اللقاء،
لجهة
انعكاساتها على
موقع ودور حزب
الله السياسي
والمقاوم، قال
السيد
نصرالله
لمحازبيه:
ثقوا بأن
الحزب أقوى من
أي دولة
اقليمية في
المنطقة (من
دون ان يتضح
ان كان يدرج
اسرائيل في
هذا السياق)،
مشيرا بذلك
إلى أنه حتى
لو تغير
النظام في سورية
فإن لدى حزب
الله الكفاءة
والقدرة على
التصدي لأي
محاولة للنيل
منه عسكريا او
امنيا. وشدد
على ان لبنان
تحت السيطرة
وليس هناك من
خطر يخشاه
الحزب امنيا
او عسكريا من
الداخل، مؤكدا
ان «البلد
مضبوط» والكل
يدرك هذه
الحقيقة ويعرف
حدوده.
حمادة:
المطلوب الآن
تنفيذ مذكرات
التوقيف
الجمهورية/رأى
النائب مروان
حمادة ان "ما
حصل هو انتصار
بالنقاط على
حكومة كانت
اكثريتها
تمانع تسديد
التزامات
لبنان، لكن
هذا لا يعني
ان الشكل مقبول
لأنه اضاف
اشكالية
جديدة على
قضية التمويل
كان يجب ان
يطرحها
الرئيس
ميقاتي على مجلس
الوزراء. لكن
ما اسجّله
اليوم هو ان
ارباب
الحكومة وللمرة
الاولى
فضّلوا
بقاءها على
لحس المبرد في
موضوع
المحكمة،
وشاء "حزب
الله" أم أبى
هذا اعتراف
ضمني من حكومة
يرعاها
المسار
العدلي الدولي".
وأكد حمادة
لـ"الجمهورية"
"ان المطلوب
الآن ليكتمل
تعاطي الرئيس
ميقاتي
الايجابي مع
المحكمة، أن
يعمد مع وزير
الداخلية
لتنفيذ
مذكرات
التوقيف في حق
المتهمين
الاربعة".
المطبوعات
استمعت الى
السيد في دعوى
رزق
وكالات/عقدت
محكمة
المطبوعات في
بيروت برئاسة
القاضي روكز
زرق جلسة
استمعت فيها
الى المدير
العام للامن
العام اللواء
الركن جميل
السيد في دعوى
وزير العدل
السابق شارل
رزق بتهمة القدح
والذم
والتحقير،
أثناء مقابلة
أجريت معه في
تاريخ 29/7/2011 على
قناة
"المنار".
ومثل السيد في
الجلسة مع
محاميه أكرم
عازوري ومالك
السيد وشربل
غصوب وروجيه
فرنجية، ومثل
رزق المحامي أسعد
نجم.
وأكد
السيد أن
المدعي اقتطف
بعض المقاطع
التي وردت على
لسانه في
المقابلة ولم
يأت على ذكر
مقاطع أخرى
مكملة للوقائع
التي أشار
اليها في
الشكوى،
مؤكدا أنه
استعمل كلمة
"سافل" لوصف
التصرفات
التي قام بها
وزير العدل
السابق،
وخصوصا أنه
طلب من المذيع
سحب بعض
المقتطفات
تاركا الامر
للشعب اللبناني
لوصف الحالة.
وأضاف السيد
أنه "لا يمكن
في جميع
الاحوال فصل
الوصف عن
الفعل
المرتبط ارتباطا
وثيقا
بالوقائع"،
وأبرز نسخة من
المقابلة
التي تروي
المقاطع
الكاملة
المتعلقة برزق".
وإذ تمنى أن
يكون رزق
موجودا شخصيا
لأن لديه
معطيات أكثر،
فسر كلمات
"سافل ومنحط
ولعين" من
الناحية
اللغوية،
مستندا الى
قاموس "محيط
المحيط"
لبطرس
البستاني،
ومؤكدا أنها "لا
تعني ابدا
التحقير بل
النزول من
اعلى الى اسفل"،
وهو استعملها
بالمفهوم
المتداول بين
كل الناس.
أما
المحامي نجم
فسأل السيد
عما اذا كانت
الكلمات التي
استعملها
تعني
الازدراء والتحقير،
فأجاب بأنها
"تعكس وصفا
للاقوال والاعمال
التي يعترف
بها وزير
العدل السابق،
خلافا للاصول
المهنية
والاخلاقية"،
مؤكدا "أن هذه
العبارات هي
مجرد وصف
لحالات معينة وليست
نتيجة او
كلاما بذيئا".
قاسم:
لبنان لم يعد
مسرحا
للوصاية
الاميركية
الوكالة
الوطنية للاعلام/رأى
نائب الامين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم أن
"المقاومة لم
تعد مشروعا،
بل أصبحت مقوما
من مقومات
لبنان ومن
ثوابت لبنان،
يعني اليوم لا
نستطيع
الكلام عن
لبنان إلا
وإلى جانبه
صفة المقاوم،
نحن اليوم في
لبنان المقاوم،
لبنان
المقاومة،
فلا لبنان
بدون المقاومة،
لأن لبنان
الضعيف كان
مسحوقا بلا مقاومة،
والآن أصبح ذا
شأن وفي موقع
محترم من قبل
العالم".
اضاف
في كلمة
ألقاها في
الليلة
الرابعة من عاشوراء
في منطقة
الأوزاعي:
"صحيح أن هناك
العديد من
الأصوات لا
تعجبها
المقاومة،
لكن هذه المقاومة
أصبحت
متجذرة، فكيف تقتلعونها
من قلوب
الأطفال
وعقول وأرواح
الشباب
والشابات
والعجزة،
فالمقاومة
أصبحت جزءا لا
يتجزأ من
إيماننا
وتربيتنا
وحياتنا، المقاومة
بالنسبة
إلينا هواء
نتنفسه ولا يمكن
أن نعيش بدون
هواء، دورها
بناء وثمارها
عظيمة، وقد
حفظت لبنان
الدولة
والشعب،
وتكاملت في
علاقة فريدة
ومميزة مع
الجيش
اللبناني". ورد
قاسم على "بعض
الأصوات التي
تقول إن وضع لبنان
بحيث هناك
مقاومة بجانب
الجيش لا يوجد
له شبيه في
العالم"،
قائلا: "نعم
هذا صحيح، فالعلاقة
بين المقاومة
والجيش
والشعب في
لبنان ليس له
مثيل في
العالم، فكما
تميَّز لبنان
بطوائفه
وخصوصياته في
هذه المنطقة،
تميَّز بأنه
أبدع ثلاثي
القوة: الجيش
والشعب
والمقاومة،
ليقف ثابتا
أمام
التحديات،
وهذه تجربة
نعرضها أمام
العالم، فمن
كان له
خصوصيات
لبنان عليه أن
يكون لديه جيش
وشعب ومقاومة
كما في لبنان
حتى يكون قويا
وينتصر".
وتابع
قاسم: "نحن نسمع
كما تسمعون من
الصراخ
والعويل
وشقِّ الثياب،
لكن هذه
التصرفات لا
تبني دولة ولا
تحمي وطنا ولا
تنتج مشروعا،
وقد آلينا على
أنفسنا أن لا
نرد على هذه
الترهات التي
تصدر بين
الحين والآخر،
وأن نتصرف
بصمت وأن نعمل
لأن العمل أرسخ،
فمع كل
التطورات
التي ترونها
في لبنان
والمنطقة نحن
في أعلى درجة
إطمئنان
ولسنا خائفين
لا على
المستقبل
القريب ولا
البعيد، لأننا
رأينا أن الله
تعالى معنا
ونحن نقوم بواجبنا
على أكمل وجه،
وطالما أننا
نقوم بالعمل الصحيح
فلا مشكلة
مهما كانت
الصعوبات
والعقبات،
فإن أي صعوبة
يأتي بعدها
حل، ولكننا
مؤمنون بأن
الإنتصار
دائما
حليفنا".
ورأى
ان "التآمر
على لبنان لم
يتوقف ولن
يتوقف،
والاستقرار
الذي ترونه في
لبنان هو
ببركة ثلاثي
القوة
الذهبية:
الجيش والشعب
والمقاومة،
والتخريب
مصدره الدائم
أميركا
وإسرائيل،
فالسفيرة
الأميركية في
لبنان هي
راعية الجاسوسية،
وهي تصدر
البيانات
المختلفة
التي تحرض
وتشعل الفتن.
أميركا تريد
الفوضى في
لبنان ونحن
نريد الإستقرار،
أميركا تعمل
ليل نهار من
أجل أن تفتن بين
مقومات الشعب
اللبناني،
ونحن نمد
أيدينا إلى
الآخرين
ونقول لهم
سنبقى معا
ونتعاون لما
فيه مصلحة
لبنان،
أميركا ليس
فيها خير في أي
موقع دخلت فيه
إلى لبنان أو
إلى العالم.
أنظروا إلى
العالم
العربي
اليوم، حيث
يوجد فوضى
وتعقيدات
وأخطار
ستجدون
أميركا
حاضرة، ما الذي
ستخسره
أميركا إذا
خربت البلدان
العربية من
أولها إلى
آخرها، فهي
مسارح خارج
دائرة أميركا.
هل تعلمون أن
إسرائيل تقبض
3 مليارات
دولار في
السنة
الواحدة فقط
من أجل الدعم
الأمني
والعسكري،
فضلا عن
الخدمات التي
تعطيها أميركا
لإسرائيل من
دون أن تحتسب
في الموازنة،
هذا لإنشاء
المستوطنات
وتشجيع
العدوان والاحتلال،
إذا أين هو
الموقف
الأميركي
الذي يريد أن
يكون منصفا أو
يعمل للسلام
الدولي. على
كل حال لبنان
لم يعد مسرحا
ولا ملعبا
للوصاية
الأميركية
ولا لغيرها،
فشعب لبنان
واع وشجاع".
على
من تقرأ
مزاميرك ايها
الراعي
روي
مرعب/فريق
موقع ليبانون
ديبايت
وهل
اوضخ من
شعار"شركة
ومحبة"؟ وهل
من الضروري
توضيح كل كلمة
يتفوه بها
البطريرك او
تفسير كل خطاب
يطلقه رأس
الكنيسة
المارونية؟
إذا كان الانتقاد
البنّاء
مشروع وموضع
ترحيب، فإن
الدفاع عن
الحق امر
ضروري لامفر
منه حتى لا
يأتي يوم يضطر
فيه البطريرك
الى إستعمال
ال"ملعقة" ليغذي
عقول بعض من
اراد تفسير
الامور
بمفهومها
الغير صحيح.
ضجّت
الصحف
اللبنانية
والمواقع الالكترونية
في الايام
القليلة
الماضية، بمقالات
شرسة تتناول
الموقف الذي
اطلقه البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
حول جريمة
ساحل علما.
البعض انتقد
من اجل
الانتقاد فقط
من دون أي
خلاصة تذكر
والبعض الآخر
وجد ما يملأ
أوقات فراغه ...
والقلة
الباقية
تناولت
الموضوع بشكل
جيّد حيث تم
طرح أسئلة
مقبولة
وبناءة. من
بين تلك
المقالات،
مقالة للكاتب
فداء عيتاني
في جريدة
الاخبار، حيث
طرح كاتبها
اسئلة موضوعية
تتعلق برؤية
البطريرك حول
مستقبل
المسيحيين في
لبنان، في ظل
التطور
الديموغرافي
الحاصل مرورا
بمشروع قانون
النسبية
الانتخابي ليصل
الى الغاء
الطائفية
والحكم
الذاتي
المسيحي ومشروع
تقسيم البلد
ليختم
بالجملة
التالية :" لم
يبق للراعي
الشجاع إلا
تأبط بندقية
القوات
اللبنانية،
حين كانت ترفع
شعار « أمن
المجتمع
المسيحي فوق
كل اعتبار»".
صحيح
ان جريمة ساحل
علما كان يمكن
ان تحدث في اي
لحظة وفي اي
مكان في
العالم. وصحيح
ان المجرم كان
يمكن ان يكون
لبنانيا او
اجنبيا وكذلك
كان يمكن للضحية
أن تكون
مسيحية او
مسلمة، الا أن
الاجرام لا
دين له. اما
الايعاذ الى
الاديرة
والكنائس الى
عدم توظيف
اجانب غير
مسيحيين هو
امرا واقعيا
يرخي بظلاله
على الوضع
الراهن وما الاحتياط
الا واجب
وقرار حكيم في
زمن اصبحت فيه
المبادىء
شعارات غير
قابلة
للتطبيق. فالبطريرك
يعي ابعاد
الامور
وحقائقها. لا
يطمح الى اي
منصب سياسي
كونه يتربع
على رأس
الكنيسة المارونية
ولا ينتظر
دروسا في
المواقف
والقرارات
الحاسمة أيا
من كان
مطلقها. هو
يُتبع ولا
يتبع، هو
مدرسة في
التسامح
والشركة
والمحبة وما
الالتفاف
الشعبي
اللبناني
الحاصل حول مشروعه
وشعاره الا
خير دليل على
ما ننوي قوله.
اما
بالنسبة الى
مستقبل
المسيحيين في
لبنان في ظل
التطور
الديموغرافي
الحاصل، فلا
خوف عليهم
طالما ان
الجمهورية ما
زالت جمهورية
تضمن التوازن
بين المسلمين
والمسيحيين،
والمساواة
تفرض نفسها
بنفسها وتقوي
مفاهيم العيش
المشترك
واسسها. امن
المجتمع
المسيحي فوق كل
اعتبار شعار
فرض نفسه في
حقبة اختار
فيها بعض
اللبنانيين،
بالتضامن مع
دول عظمى,
تهجير المسيحيين
من لبنان
وترسيخ روح
الطائفية وانشاء
دولة
فلسطينية
بديلة على
الاراضي
اللبنانية
والمسيحية
خصوصا. اما
بالنسبة الى
فكرة التقسيم
التي طرحها
البعض حين هبت
رياح عروبية ناصرية
في الماضي
القريب، رد
المسيحيون
عليها بشعار
"لبنان
اولا"، وبات
من الواضح ان
بعض اللبنانيين
استفاد (ولو
متأخرا)من هذا
الشعار بعد ان
وضع جانبا
شعاره الشهير:
"العروبة
اولا". وبين
الحنين الى
عروبة لبنان
ومشروع "ولاية
الفقيه"،
سيفرض موضوع
التقسيم نفسه
اذا بقي كل
فريق مصمما
على برامجه
الغير وطنية،
وسيكون
للبطريرك
الراعي او
لخلفه كلمة
فاصلة في حينها.
أتفهم جيدا
قلق
اللبنانيين
من مشروع التقسيم
الذي يخيم على
عقول البعض،
واتفهم كذلك
لجوء بعض
المفكرين الى
إستيضاح رأس
الكنيسة عن
رأيه في
الامور
المصيرية
نظرا لدورالكنيسة
المارونية
التاريخي
ولقراراتها
المفصلية
الوطنية،
لكني استغرب
احيانا
إنتظار الاجوبة
من غير مصدرها
كون الكنيسة
لم تنشأ يوما
مربعات امنية
ولم تنادي
بالارتهان
الخارجي بل هي
مرجعا وطنيا
وروحيا لجميع
اللبنانين
بالتساوي. لقد
سبق واعلن
البطريرك
ترحيبه بكل
قانون
انتخابي
متطور وعصري
يراعي حقوق كل
اللبنانيين
بطريقة
متساوية،
ولذلك اطلق
شعاره الشهير
"شركة ومحبة".
حتى اليوم، لم
يناقض شعاره
ولم يحد عن
طريق لمّ
الشمل ورصّ
الصفوف
وتفعيل عنصر
الشباب
اللبناني
ودعوته الى
التشبث بأرضه
والتمسك
بوطنه بشكل
علني وواضح
وشفاف. فعلى
من تقرأ
مزاميرك ايها
الراعي؟!.
رغم
انزعاجهم من
تحالفاته؛
"الإسرائيليون"
يفضلون بقاء
بشار الأسد
ونظامه في
سورية!
وسام
سعادة/المستقبل
لم
يكن سهلاً
لكثير من
الناس أن
يقتنعوا بحقيقة
نقلها كل من
زار الولايات
المتحدة
الأمريكية في
العام 2005:
اللوبي
الصهيوني
يضغط على البيت
الأبيض لئلا
يتحول الضغط
الأميركي على
النظام
السوري بعد
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
رفيق الحريري
وما تلاه، من
ضغط على
النظام إلى
ضغط لإسقاط
النظام. حقيقةُ
أن "إسرائيل"
واللوبي
الصهيوني في
الولايات
المتحدة،
يفضل بقاء
نظام "البعث"
في سورية- على
مشاكساته-
باتت اليوم
أوضح بفضل
الثورة السورية
المجيدة. ومع
أن هذه
"الحقيقة"
كشفت عنها
مجلة "فورين
أفيرز"
الأميركية،
في الأسبوع
الأول من أيار
2011، فإن مجريات
الثورة كشفت
ما هو أبلغ من
ذلك بكثير!.
(كشف إيتامار
رابينوفيتش
مستشار إيهود
أولمرت، أن
الأخير ساعد
"الرئيس
السوري بشار
الأسد في فك
العزلة
الدولية التي
قادتها ضده
الولايات
المتحدة
الأميركية
على إثر
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، لأن
إسرائيل،
تخشى من بدائل
الأسد"). في 31/3/2011،
أي بعد نحو
أسبوعين فقط
على بدء
الثورة
السورية،
كتبت جانين
زكريا،
مراسلة
"واشنطن
بوست" في
"إسرائيل"
مقالاً تحت
تحت عنوان:
"إسرائيل تفضل
بقاء الأسد"،
قالت فيه:
"إسرائيل
دأبت على
الشكوى من
تحالف الرئيس
السوري بشار
الأسد مع
إيران، ودعمه
لميليشيا حزب
الله
الشيعية،
وإيوائه خالد
مشعل في دمشق،
غير أن مواجهة
الأسد أخطر
تهديد جدي
لحكمه منذ توليه
السلطة قبل 11
عاماً، أجبر
الإسرائيليين
على إعادة
التفكير في
أنهم قد
يكونون في أمن
معه أكثر مما
هم من دونه.
فقد حافظ
الأسد كوالده
على هدوء
الحدود
السورية
الإسرائيلية كأهدأ
جبهة
إسرائيلية
لعقود، الأمر
الذي مكّن
سكان شمال
سورية من
العيش في رخاء
في جو من السلام
النسبي على
الرغم من كون
الدولتين من الناحية
التقنية في
حالة حرب".
ونقلت عيسى عن
لسان وزير في
حكومة
نتنياهو
القول: "نحن
نعرف الأسد،
وعرفنا
والده، ونحن
بطبيعة الحال
نود أن تكون
جارتنا سورية
دولة
ديمقراطية...
نحن نعلم أن
هناك
ديكتاتوراً،
لكن رغم ذلك
فإن الأوضاع كانت
هادئة". بعد
ذلك بيوم
واحد؛ نشرت
صحيفة هآرتس
العبرية (1/4/2011)
مقالاً تحت
عنوان: "الأسد
ملك إسرائيل"،
حيث ورد في المقال:
"إن كثيرين في
تل أبيب
يصلّون من
قلوبهم للرب
بأن يحفظ
سلامة النظام
السوري، الذي
لم يحارب
إسرائيل منذ
عام 1973 رغم
شعاراته
المستمرة
وعدائه
الظاهر لها".
وأوضحت
الصحيفة الإسرائيلية
أن "نظام
الأسد يتشابه
مع نظام صدام
حسين، وهما
كانا يحملان
شعارات
المعاداة لتل
أبيب كوسيلة
لإلهاء الشعب
ومنعه من المطالبة
بحقوقه"
لافتة في
النهاية إلى
أن الإسرائيليين
"ينظرون
للنظام
الحاكم في
دمشق من وجهة
نظر مصالحهم،
متحدين على أن
الأسد الابن،
مثله مثل
الأب،
محبوباً
ويستحق
بالفعل لقب
ملك إسرائيل".
في
2/4/2011 كتبت صحيفة
"واشنطن
بوست": "إن
الأوضاع في
سورية تثير
حيرة إسرائيل
التي تخشى من
المجهول بسبب
عدم معرفتها بتكوينات
المعارضة في
شكل دقيق". وقد
نقلت الصحيفة
عن إفراييم
سنيه، الذي
شغل منصب
النائب
السابق لوزير
الدفاع
الإسرائيلي
قوله: "إننا
نفضل شيطاناً
نعرفه"، أما
دوري غولد،
المستشار
السياسي
السابق لرئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
فشدد على
أهمية أن
تراقب إسرائيل
"من هي
المعارضة" في
سورية لمعرفة
ما إذا كان
الأخوان
المسلمون قد
يختطفون ما
يبدو على أنه
رغبة جادة في
الحرية".
بدوره قال
شلومو بوم، من
معهد
الدراسات
الأمنية
الوطنية في
جامعة تل
أبيب: "إن
الرئيس بشار
الأسد حافظ
على هدوء
الحدود مع
إسرائيل وعلى
الرغم من دعمه
لـحزب الله".
ولعل
هذا التقييم
الإسرائيلي
هو الذي جعل
السلطات في تل
أبيب تسكت عن
دخول
الدبابات
السورية إلى
مناطق: نوى،
وتسيل،
وجاسم،
والحارّة في
حوران،
المتاخمة
للجبهة السورية-
الإسرائيلية،
ذلك أن
الاتفاقية
رقم 350 لمجلس
الأمن بتاريخ
13/5/1974 والتي تعمل
قوات UNDOF
بموجبها،
تمنع الجانب
السوري من
إدخال آليات
ثقيلة إلى
المنطقة.
وفي
1/5/2011 تحدثت
الصحافة
الإسرائيلية
مجدداً ما مفاده
أن "الإطاحة
ببشار الأسد
قد تشكل تهديداً
غير مسبوق على
استقرار جبهة
إسرائيل
الشمالية"، لأن
"من تعرفه
أفضل ممن لا
تعرفه"
(يديعوت أحرونوت
نقلاً عن خبير
الشؤون
السورية موشي
ماعوز) وقد
اعتبر
البروفيسور
غوشوع لنديس،
الخبير في
الشأن
السوري،
ليديعوت
أحرونوت "إنه
من خلال وجهة
النظر
الإسرائيلية،
يعتبر بشار الأسد
ثروة ثمينة
لإسرائيل"!.
وفي
4/5/2011 نقلت صحيفة
"جيروزالم
بوست"
الإسرائيلية
عن السفير
السوري عماد
مصطفى وزميله
المبعوث
السوري
الدائم لدى
الأمم
المتحدة بشار الجعفري
دعوتهما إلى
الحاخام
الإسرائيلي يوشياعو
بنتو "لزيارة
دمشق ولإقامة
الصلاة على
ضريح أجداده في
مقبرتهم في
العاصمة
السورية"!.
وفي
11/5/2011، وتحت
تأثير الضغوط
الشعبية
المتواصلة
على النظام؛
رمى رامي
مخلوف ابن
خالة بشار الأسد،
وشريكه، وأحد
أعمدة
النظام،
أوراق نظامه
كلها وأعلنها
بوضوح: "لن
يكون هناك
استقرار في
إسرائيل إذا
لم يكن هناك
استقرار في
سورية"، ما
يعني أن
النظام
السوري يربط
استقرار "إسرائيل"
باستقرار
سورية!،
خلافاً لكل
شعارات
الممانعة.
أضاف مخلوف في
مقابلة مع
"نيويورك
تايمز": "لا
تدعونا
نعاني، لا
تضعوا الكثير من
الضغوط على
الرئيس، لا
تدفعوا سورية
إلى فعل شيء
لن تكون سعيدة
بفعله". (11/5/2011).
الترجمة
العملية لهذه
المعادلة
تمثلت بسماح
السلطات
السورية
للفلسطينيين،
للمرة الأولى،
للتوجه إلى
الجولان،
ونقلهم إلى
هناك بحافلات
سورية
للتظاهر
واختراق
السياج، ما أدى
إلى استشهاد
وإصابة
العشرات. وقد
أدى هذا الاستغلال
للدم
الفلسطيني
مرتين على
التوالي إلى
انتفاضة داخل
مخيم اليرموك
على الأمن
السوري والفصائل
الفلسطينية
التابعة
للنظام السوري،
ولا سيما
"الجبهة
الشعبية
–القيادة
العامة". لكن
المفاجىء
أكثر أن
الرئيس
السوري بشار الأسد
بعث برسائل
طمأنة بعد ذلك
لـ "إسرائيل"
تحدث فيها عن
رغبته إحياء
المفاوضات
-على غرار ما
فعله خلال حرب
تموز 2006 بوساطة
تركية-، وعلى
ذمة صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" فإن
"الرئيس السوري
بشار الأسد
بعث خلال
الأسابيع
الأخيرة رسائل
إلى الإدارة
الأميركية
عبّر فيها عن
استعداده
لاستئناف
محادثات
السلام مع
إسرائيل، وقد
قال الأسد في
إحدى هذه
الرسائل إن 98%
من المواضيع
المختلف
عليها بين
سورية وإسرائيل
تم الاتفاق
حولها، وأنه
سيقترح
استئناف المحادثات
مع إسرائيل
بعد أن تهدأ
الأوضاع في
سورية". (21/5/2011).
وفي
28/7/2011 نقلت صحيفة
لو فيغرو
الفرنسية،
خبراً مفاده
إن "إسرائيل
طلبت رسمياً
من حلفائها وقف
الحملة ضد سورية"،
مع أن الصحيفة
وضحت أن دولاً
عديدة لم تعد
قادرة على
التمسك
بالأسد بعدما
فعله.
وما
كان تسريبات
وتصريحات
خجولة بات
أوضح اعتباراً
من 2/8/2011 حيث أعلن
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
إيهود باراك
رأيه فيما
يجري في
سورية: "يمكن
للأسد أن يصمد
لأسابيع،
لكنه غير قادر
على البقاء
لفترة طويلة،
والإطاحة به
ليس تطوراً
إيجابياً
لصالح
إسرائيل".
وبشكل أكثر
وضوحاً أكد
الناطق باسم
الجيش
الاسرائيلي
يوءاف
موردخاي في
14/9/2011، "وجود قلق
إسرائيلي من
سقوط الرئيس
السوري بشار
الأسد لأنه
يقف على جبهة
مغلقة منذ
سنين طويلة"!.
في
15/10/2011 أجرت صحيفة
يديعوت
أحرونوت
الإسرائيلية
استفتاءً
خلصت من خلاله
إلى "أن 85% من
الإسرائيليين
يعتبرون بقاء
الأسد لمصلحة
إسرائيل"!.
وفي
16/11/2011 صدر موقف
رئيس الهيئة
الأمنية
والسياسية
بوزارة
الدفاع
الإسرائيلية
عاموس جلعاد،
الذي انتشر
على نطاق واسع
في وسائل
الإعلام
العالمية: قال
جلعاد "إن
سقوط نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد سيترتب
عليه حدوث
كارثة تقضي
على إسرائيل،
وذلك نتيجة لظهور
إمبراطورية
إسلامية في
منطقة الشرق
الأوسط
بقيادة
الإخوان
المسلمين في
مصر والأردن
وسورية".
ونقلت
الإذاعة
الإسرائيلية
عن جلعاد قوله
إن "الفكر
المعلن الذي
تنتهجه جماعة
الإخوان
المسلمين في
مصر والأردن
وسورية، يهدف إلى
محو إسرائيل،
وإقامة
إمبراطورية
إسلامية
تسيطر على
منطقة الشرق
الأوسط".
ولم
يقتصر الأمر
عند هذا الحد؛
فقد نقلت وسائل
إعلام عديدة
تقارير تفيد
أن اللوبي
الصهيوني في
الولايات
المتحدة ما
زال يعمل بقوة
-رغم دعوة
الإدارة
الأمريكية
للرئيس الأسد
للتنحي- من
أجل تكتيل
الأقليات
الدينية،
وإقناعها أن
بقاء الأسد
لصالحها.
وراحت صحيفة
"الجمهورية"
اللبنانية
أبعد من ذلك
عندما نقلت
تقارير عن
مشاركة
مبعوثين
سوريين في هذا
الجهد
باعتباره مصلحة
مشتركة
للأقليات ولـ
"إسرائيل"!.
إن
ما يثير
الاستغراب
فعلاً أن
النظام السوري
يتحدث إلى
اليوم عن
ممانعته، وعن
مؤامرة خارجية
يقودها الغرب
و"إسرائيل"
ضده، بسبب موقفه
من الصراع
العربي-الإسرائيلي،
مع أن الوقائع
على الأرض
تكذب ذلك؛ إذ
كيف لنظام
معادٍ لـ
"إسرائيل"
إلى هذا الحد؛
يتظاهر في
القدس
المحتلة من يؤيده،
دون أن تتدخل
الشرطة
الإسرائيلية؟!
(19/11/2011)، وكيف
لنظام يدعي
المقاومة
والممانعة
تكون الأراضي
المحتلة فيه
(الجولان)
أكثر الأماكن
تمرداً عليه،
وأكثرها
التزاماً
بفعاليات
الثورة السورية
الهادفة إلى
إسقاط النظام؟،
بل كيف يفسر
النظام
السوري رفض
الأسير
السوري
المحرر وئام
عماشة (خرج في
20/10/2011 بصفقة جلعاد
شاليط مع
حماس) أن يرفع
صورة بشار
الأسد في
مهرجان
استقباله في
الجولان، رغم
تهديد مؤيدون
للنظام
السوري في
الجولان
بمقاطعة الاستقبال
(تجاهل
الاعلام
السوري خبر إطلاق
سراحه)، فما
كان من
الأهالي إلا
أن رفعوه على
الأكتاف،
سيما أنه سبق
وأعلن
إضراباً عن
الطعام بسبب
قمع النظام
السوري
للمتظاهرين
السلميين"!.
لعله
في سورية فقط؛
يوجد نظام
يختلف الناس
في توصيف
علاقته بـ
"إسرائيل"
إلى هذا الحد؛
بين من يرى
أنه متحالف
موضوعياً
معها في إطار
معادلة "حفظ
الحدود- حفظ
النظام"،
وبين من يراه
"قلعة
العروبة وحصن
الممانعة
الأول"، لكن
إحدى محاسن
الثورة
السورية أن
كثيراً من
الأقنعة قد
هتكت، ولعبة
الخطابيْن لم
تعد مقنعة.
الأسد
حول سورية إلى
ملعب إقليمي
بدلا من كونها
لاعبا
إقليميا
الكاتب:
خالد ممدوح
العزي |
المصدر: 11/30/2011
مما
لاشك فيه بان
الأزمة
السورية بدأت
تأخذ منحى
صراعا بين
الدول الكبرى
والدول
الإقليمية في
محاولة لفرض
مواقفها
والاستفادة
من حالة الضعف
التي تعاني
منه الدولة
السياسة السورية
التي ضربة عرض
الحائط كل
الحدود .فإذا
كان نظام
البعث
والرئيس حافظ
الأسد جعل من
سورية موقع
صراع داخلي
بين القوى
والفئات
السورية المختلفة
والذي يعول
على دور
الأقليات من
اجل السيطرة
علة مقاليد
الحياة
السياسية في
البلاد لفترة
4 عقود من حكمه .
لكن الابن ليس
سر أبيه في
الذكاء
والاستيعاب
والقوة
والقدرة على
السيطرة
وتحويل سورية
إلى لاعب
إقليمي ،و بالرغم
من محاولة
تقليد والده
في السيطرة
على سورية من
خلال
الاحتماء
بالأقليات
وتخويف العالم
من خطر
الأكثرية
السنية
ونعتها
سلافية وإرهابية
وبعصابات
مسلحة تحاول
السيطرة على
سورية ،مما
جعل سورية
بهذه السياسة
المتبعة إلى
مركز تجاذب
وصراعات
إقليمية
ودولية
وداخلية على
موقع سورية
الاستراتيجي
والجيو سياسي
.
لم
يكثرت الابن
لنوع الحدث
الذي يعصف
بسورية وتأثيرها
بالربيع
العربي ،لم
يعترف بأزمة داخلية
بين سلطته
الفاشلة وبين
الشعب المنتفض
لحريته
وكرامته ،لم
يتنازل ليكلم
الشعب السوري
ويسأله عن
همومه
وشجونه،بل
كابر على كل
شيء وتكلم مع
شعبه بمهزلة
وسخرية من
خلال نعتهم بالجراثيم
والعصابات
الإرهابية ،
لم يقرءا الأزمات
العربية ،لم
يرى الشعوب
العربية المنتفضة
ضد حكامها ،بل
ذهب ابعد
بكثير من هذه
الأزمات
ليقول بان
سورية هي ليست
كباقي الدول التي
تنهار ذات
القيادات
العميلة
للغرب ،فالشعب
السوري بنظر
الأسد الصغير
هو العميل والمأجور
من قبل الغرب
والذين
يحاولون ضرب
سورية
المعارضة
الممانعة
المقاومة .
لقد
وضح الأسد ذلك
بخطابه بان
النظام
السوري يقاتل
ضد
الإسلاميين
منذ العام 1950
،النظام القومي
العربي يقتل
الأطفال
ويغتصب
النساء ويهدم
البيوت ويسرق
المال
والمصاغ من
البيوت وحتى
الزيت ،يقتل
الحمير ويتلف
المحاصيل
الزراعية
،ويعذب
الأطفال
ويقتلع
الأظافر
ويخلع
الأسنان ،القومي
العربي يحتل
المدن
السورية
،ويغض النظر
عن الجولان
المحتل ،يجند
الشبيحة لقتل
الأبرياء وتدمير
الممتلكات،لقد
تنسى بان
الشعب السوري
هو الشعب
القومي
والعربي
والليبرالي
والمسلم
والمسيحي
الذي تربى منذ
البداية ضد
سيطرة
الاستعمار
على البلاد
،تربى على
العطاء والنضال
ضد المحتل
،الشعب الذي
خاض كل الحروب
العربية
الإسرائيلية
، الشعب الذي
رفض التقسيم
الفرنسي
وناضل ضدها
حتى أخرجها من
أرضه ، لقد
تناسى الأسد
الصغير بان
سورية
العروبة التي
طالبت
بالوحدة
العربية
طوعا، وتخلى
رئيسها شكري القوتلي
عن رئاسة
سورية لأجل
الوحدة
العربية كأول
رئيس عربي
وسوري لا يهتم
بالكرسي وإنما
بالعروبة
التي قوضها
البعث وانقلب
عليها.
هذا
الشعب الذي
يوصف اليوم
بالعميل
والمأجور،لقد
ترأسه والده
طوال 40 عام وهو
نفسه 12 عام
فإذا كان الشعب
كما يوصف
الأسد
وقيادته فان
تربيتهم كما
يصفها نظمه
فإنها
مشكلتهم .
لقد
تطورت الأزمة
السورية
لتصبح بفضل
الأسد إلى
أزمة دولية
وإقليمية
وداخلية ،لان
الأسد الذي
فشل بقمع
الانتفاضة
بكل قوته
العسكرية والأمنية
، يحاول اليوم
بالدخول في
حرب اهلية فعلية
من خلال إثارة
النعرة
المذهبية
الذي يعمل على
تسعيرها بقوة
من اجل الوصول
إلى تقسيم البلاد
بحال الفشل في
السيطرة
بمساعدة
القوى الإقليمية
التي ترى بان
الأسد يخدم
مصالحها الخاصة
.
فالأسد
يستعين بخط
الممانعة
والمقاوم من
اجل صمود نظامه
على أشلاء
الشعب السوري
الرافض لسلطة
الأسد،
الصمود من اجل
المقاومة
والتصدي لإسرائيل
وأمريكا،
فالسؤال الذي
يطرح بقوة
فإذا تم قمع
الشعب وقتله
واعتقاله من
الذي سوف يقاتل
ويقف بوجه
الأعداء.
ايران
التي تقاتل في
سورية من اجل
مصالحها
الخاصة التي
تجبرها ان
تقاتل من اجل
الحفاظ على
موقع سورية
التي يمكنها
من الوصول الى
كل المناطق العربية
ومركز
المواجهة
العربية
–الصهيونية ،وبالتالي
هي متورطة في
قمع الشعب
السوري بالرغم
من كل الأقوال
التي تنكر
التورط
وتحاول إن تجد
خروم صغيرة
للتواصل مع
الشعب السوري
بحال انهار
الأسد،فإيران
التي تدعم
الأسد ماليا
وعسكريا
ولوجستيا
وتؤمن الطريق
له من خلال
نفوذها في
العراق الذي
يقوم أيضا
بهذه المهمة
من خلال الدعم
المالي الغير
محدود إضافة إلى
توجه جيش
المهدي
للمشاركة في
قمع الشعب السوري.إضافة
إلى دعم
الحكومة
اللبنانية
التي يسيطر
عليها حزب
الله المرتبط
فكريا ودينيا
وعسكريا
بإيران ،فحزب
الله
اللبناني
الذي يقاتل
عسكريا
وسياسيا إلى
جانب النظام
السوري بوجه
الشعب يعود
بالدرجة
الأولى الى
كون حزب الله
متحالف مع
النظام
السوري ويرد
له الجميل الذي
يعتبره دينا
عليه ،فسورية
هي صلة الوصل
الحقيقية بين
الحزب في
لبنان
وقيادته في
طهران هي
الممر
الإجباري
للحزب
ولإيران،إيران
التي تزود
الحزب
بالأموال
والعتاد
والسلاح والقوات
العسكرية عن
طريق سورية
،وسورية تؤمن لإيران
قاعدة
متلاصقة
للحدود
الإسرائيلية عن
طريق جبهة حزب
الله في لبنان
مما يساعد
إيران على القدرة
في التأثير في
المعادلة
السياسية الدولية
.
إيران
التي تدعو
سورية الأسد
على الصمود
بوجه
الانتفاضة
الشعبية
بالرغم من كل
الضغوط التي
يتعرض لها
النظام
السوري
،فالصمود
الذي يحققه
الأسد سوف
يساعد إيران
أكثر ،فأكثر
من دعم النظام
السوري والتي
تأمل بتغير المعادلة
الجيوسياسة
الجديدة التي
تفرضها خروج
الجيش
الأمريكي من
العراق
وبالتالي
الجبهة
العسكرية
تكون تكونت من
إيران
والعراق وسورية
ولبنان
،وبالتالي
هذه الجبهة
سوف تصنع النصر
على الأمريكي
والإسرائيلي،وبالتالي
يمكن تحقيق كل
شيء ،فهذه
الجبهة سوف
تربك الجار
العربي الذي
يتم فتح جبهات
صغيرة في
جداره ،في
الكويت
والسعودية
،وكذلك الجار
التركي الذي
يتم تحريك
ورقة حزب
العمال
الكردستاني
،فمن هن يكمن
طرح النظام
السوري الذي
دوما يكرر بان
الأزمة سوف
تنتهي وسوف
تخرج سورية
منها أقوى، ليعود
ويؤكده وليد
المعلم في
مؤتمره
الصحافي
الأخير الذي
يقول فيه بان
الدبلوماسية
الناعمة
انتهت .
فالموقف
الإيراني
يقابله موقف
عربي متشدد من
خلال رفع
الشرعية
العربية
والإسلامية
عن نظام الأسد
الذي حجم دوره
ووضعه في
"خانة اليك "من
خلال فرض رزمة
اقتصادية
خانقة للنظام
السوري لتكون
بداية سوف
تشديدها لاحقا
،إضافة إلى
الموقف
التركي الذي
بدأ يصعد موقفه
نحو النظام
السوري ووضع
نفسه في حالة
تأهب كامل
،متجانس مع
موقف أوروبي
وأمريكي عالي
اللهجة نحو
النظام
السوري
،مدعوما بضغط
اقتصادي
وعقوبات على
هرم النظام
،إضافة إلى الحركة
الإعلامية
العربية
والدولية
الفاضحة لسياسة
النظام
مترافقة مع
حركة حقوقية
ومنظمات
دولية تضع
جرائم النظام
السوري في
خانة الجرائم
الإنسانية
التي يعاقب
عليها
القانون الدولي
،مترافقة مع
ضغط دولي على
طهران نفسها.
يبقى
الموقف
الروسي الذي
يحاول فرض نوع
من الغطاء
السياسي
والدبلوماسي
على النظام
السوري من
خلال رفضه لكل
العقوبات
الأممية ضد
سورية ،ورفض
روسيا لكل
القرارات
الدولية التي
تحاول التدخل
في سورية
،ودعوتها
المتكررة
بالحوار
الوطني ورفض
العنف
والوصول إلى
تسوية تساوي
بين الجلاد
والضحية
،روسيا التي
تزود النظام
السوري
بالعتاد
والسلاح من
خلال بوارجها
التي ترسل إلى
طرطوس لكي
تقول للغرب
بان سورية خط
احمر وسيدافع
عنها مهما كان
الثمن .
لكن
السؤال الذي
يطرح على
موسكو ماذا
تفعل في ظل
انتفاضة
شعبية تصر على
إسقاط الأسد
،ورفع الشرعية
العربية
والإسلامية
عنه ،فهل روسيا
تريد التدخل
العسكري في
سورية لحماية
النظام وتقف بوجه
الشعب
المنتفض ،هل
ستذهب روسيا
بالأخير
لحماية نظام
الأسد
المتهاوي عن
عرشه .
طبعا
روسيا سوف
تخسر نهائيا
في سورية
لأنها تعادي
الشعب وتحالف
النظام ،ففي
كل السيناريوهات
المحتملة من
الحرب
الأهلية إلى
التقسيم إلى
الإصلاح
وتنفيذ
الوعود
المؤقتة
فكلها تدل على
ان روسيا فقدت
مكانتها في
سورية .
من
هنا كنا رد
فعل
بناءا
لهذه
المعطيات
والسيناريوهات
كان رد المحتجين
في الساحات
والنواحي
والمدن
السورية بمزيد
من التظاهر
والخروج إلى
الشوارع
والساحات،
لترفض وتفشل
كل
الاحتمالات
التي يمكن أن
يرتكز عليها
النظام
المنهار.
نجحت
التنسيقيات
الثورية
السورية في
إخراج الشعب
السوري
للتظاهر من
جديد هذه
الجمعة بتاريخ
والتي أطلقت
عليها "جمعة
الجيش الحر يحميني
" ، فالمعارضة
السورية تكرس
حقيقة هامة بوجود
الجيش الحر
الذي يعلن عن
نفسه من خلال
انشقاقاته
المتكررة ومن
خلال عمليته
العسكرية المعلنة
في بياناته ،
بعد أن حاول
النظام تهميش
هذه
الانشقاقات
والتقليل من
أهميتها
،ليصبح حالة
سورية بحد
ذاتها
،فالجيش الحر
بدأ يخرج في
العديد من
المدن ليحمي
المظاهرات
الشعبية
مهددا
الشبيحة
ورجال الأمن
بحال التعرض
لسير التظاهر
،ومن هنا تبدو
أهمية تأسيس
جيش سوري يستطيع
التصدي لجيش
النظام ويشكل
قوة رعب له من
خلال
الاحتضان
الشعبي
والإقليم
لهذه الوحدات
العسكرية
المنشقة
والمتصدعة من
داخل الجيش
الرسمي الذي
فشلت
المراهنة
عليه في حماية
هذه الثورة
،والتي
طالبته
بتأيدها منذ
الأيام الأولى
لاندلاع
الثورة
السورية،من
خلال جمعة
"حماة
الديار"،بل
تحول إلى حماة
السلطة .فان
تشكيل قوة
عسكرية تحمي
الثورة
الشعبية سوف
تغير كل
الخارطة
الرسمية
للنظام
وأصدقائه ،فالحسم
العسكري
والأمني يكون
انتهى،وبالتالي
المواجهة سوف
تكون بوجه
النظام
وقواته التي
سوف تواجه
جيشها المنشق
والذي يكبر
يوما بعد يوم ككرة
الثلج .
فالأيام
القادمة
تبرهم كيف
ستكون حالة
الصراع الذي
يخوضه الشعب
السوري من
اجل حريته
وكرمته.
فالسؤال
الأساسي الذي
يجب أن يتم
الإجابة عليه
لاحقا، لمن
تزهر الزهو في
الربيع
العربي،
لسورية الثورة
أو لسورية
الأسد.
فالمعركة
مستمرة وفيها
جولات وصولات
بين القوى
المتصارعة في
سورية ...
ماهر
الاسد من
الشخصيات
المشمولة
بالعقوبات
العربية
وكالات/قالت
مصادر في
الجامعة
العربية ان
شقيق الرئيس
السوري بشار
الاسد، ماهر،
وابن خاله
الثري رامي
مخلوف من بين
الشخصيات
السورية التي
اوصت اللجنة
الفنية
العربية
بتجميد ارصدتها
في الدول
العربية
ومنعها من
دخولها. وورد
اسما ماهر
الاسد ورامي
مخلوف على
قائمة تضم 17
شخصية سورية
ستفرض عليها
العقوبات
التي قرر
وزراء
الخارجية
العرب الاحد
الماضي فرضها
على النظام
السوري لرفضه
وقف القمع
الدامي للانتفاضة
الشعبية في
سوريا الذي
اوقع اكثر من 3500
قتيل /وفقا
للامم
المتحدة، منذ
منصف اذار/مارس
الماضي. ومن
المقرر ان
تعرض هذه
اللائحة التي
اعدتها لجنة
فنية عربية
اجتمعت
الاربعاء في
القاهرة، على
اجتماع للجنة
الوزارية العربية
المعنية
بالازمة
السورية يعقد
السبت في
الدوحة. وتضم
اللجنة
الوزارية
العربية قطر
ومصر
والجزائر
وسلطنة عمان
والسودان غير
انها مفتوحة
لاي دولة
عربية ترغب في
المشاركة في
اعمالها.
ويتهم
الناشطون
السوريون المناهضون
للنظام ماهر
الاسد بأنه
المسؤول الاول
عن القمع, اما
رامي مخلوف
فهو رجل اعمال
يمتلك الحصة
الاكبر في
اكبر شركة
للاتصالات في
سوريا. وتضم
قائمة
الشخصيات
المشمولة
بالعقوبات
كذلك وزيري
الدفاع داوود
راجحة
والداخلية
محمد الشاعر
اضافة الى
العديد من
مسؤولي اجهزة
الامن
والاستخبارات.
وكان
وزراء
الخارجية
العرب اقروا
الاحد مجموعة
من العقوبات
الاقتصادية
ضد الحكومة
السورية على
رأسها "منع
سفر كبار
الشخصيات
والمسؤولين
السوريين الى
الدول
العربية
وتجميد
ارصدتهم
فيها".
وتتضمن
العقوبات
كذلك "وقف
التعامل مع
البنك
المركزي
السوري ووقف
المبادلات
التجارية الحكومية
مع الحكومة
السورية
باستثناء السلع
الاستراتيجية
التي تؤثر على
الشعب
السوري".
كما
تشمل
العقوبات
"تجميد
الارصدة
المالية للحكومة
السورية ووقف
التعاملات
المالية معها
ووقف جميع
التعاملات مع
البنك
التجاري السوري
ووقف تمويل اي
مبادلات
تجارية
حكومية من قبل
البنوك
المركزية
العربية مع
البنك المركزي
السوري". ونص القرار
على "الطلب من
البنوك
المركزية
العربية
مراقبة
الحوالات
المصرفية
والاعتمادات
التجارية
باستثناء
الحوالات
المصرفية المرسلة
من العمالة
السورية في
الخارج الى
اسرهم في
سوريا
والحوالات من
المواطنين
العرب في
سوريا". وكلف
الوزراء
اللجنة
الفنية بتحديد
موعد وقف
رحلات
الطيران
العربية من
والى سوريا
وقائمة
بالسلع التي
سيتم
استثناؤها من
العقوبات وسيستمر
تصديرها الى
سوريا حتى لا
يضار الشعب السوري.
هيغ:
ايران تساعد
سوريا على قمع
الاحتجاجات
وكالات/قال
وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيج اليوم
الخميس إن
بريطانيا
ستطالب بعقوبات
اقتصادية أشد
على إيران في
اجتماع وزراء
خارجية
الاتحاد
الأوروبي
المقرر عقده اليوم
في بروكسل بعد
اقتحام
سفارتها في
طهران. وقال
هيج لإذاعة "BBC"
من بروكسل
"سأطالب
بتشديد
العقوبات
الاقتصادية
على إيران
وبصفة خاصة
لزيادة عزلة
قطاعها
المالي."
وأضاف "أشدد على
أن الإجراءات
التي آمل أن
نتفق عليها
اليوم تتعلق
بالبرنامج
النووي
الإيراني وهي
ليست رد فعل
على ما حدث
لسفارتنا."
وأغلقت بريطانيا
سفارة إيران
في لندن وطردت
طاقمها أمس الأربعاء
وقالت إن
اقتحام
السفارة
البريطانية
في طهران ما
كان ليحدث دون
موافقة
السلطات الإيرانية.
وقال هيج
"مبعث القلق
الأكبر بالنسبة
لنا في الأجل
الطويل هو
البرنامج
النووي الإيراني
وخطره على
سلام الشرق
الأوسط والعالم
عموما ... ولهذا
السبب آمل أن
نتفق اليوم
على تكثيف
عقوبات
الاتحاد
الأوروبي على
إيران." ويجتمع
وزراء خارجية
الاتحاد
الأوروبي في بروكسل
في وقت لاحق
اليوم
للاتفاق على
رد أوروبا على
تقرير أصدرته
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية في
الأسابيع
الأخيرة يشير
إلى أن إيران
تعمل على
تصميم قنبلة
ذرية.
لهذه
الأسباب موّل
ميقاتي
المحكمة
طارق
ترشيشي/الجمهورية
لم
يكن من مصلحة
أي من أطراف
الاكثرية إستقالة
الحكومة التي
لوّح بها
رئيسها نجيب
ميقاتي
الخميس
الماضي بسبب
الخلاف على
تمويل المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
ولذلك كان التمويل
بالصيغة التي
قررها ميقاتي
ولم تُحرِج
أحداً. ذلك أن
استقالة
الحكومة،
وبإقتناع الجميع،
من شأنها أن
تدخل البلاد
في فراغ حكومي
طويل في ضوء
التطورات
الدراماتيكية
التي تشهدها
المنطقة
عموما وسوريا
خصوصا، إذ لن
يكون متيسرا
للمعنيين
تأليف حكومة
جديدة لأسباب
كثيرة، ولأن
عدم التمويل
كان سيعرض
لبنان لعقوبات
دولية تؤذيه
من جهة،
وتُطبِق
الحصار المفروض
على سوريا من
جهة ثانية،
خصوصا بعد العقوبات
الاقتصادية
التي اتخذتها
جامعة الدول
العربية
ضدها، وبقيت
معها
النافذتان
اللبنانية
والعراقية
مفتوحتان على
دمشق لأن
بيروت وبغداد
لم تؤيدا هذه
العقوبات.
ولذلك
كان مخرج
التمويل الذي
هندسه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، في أن
يبادر الأخير،
جريا على
سابقتين
مماثلتين،
الى تحويل حصة
لبنان من هذا
التمويل الى
المحكمة من
خلال حساب
موجود في مصرف
لبنان مخصص
للتبرعات
والهبات
والمساعدات
ولرئيس
الحكومة
صلاحية تحريكه
غير آبه
بالمواقف
المعارضة
لهذا التمويل،
والتي كان
فريق 14 آذار
يراهن عليها،
الى مسائل
أُخرى،
لتحقيق شعاره
بإسقاط
الحكومة الميقاتية.
ويعتقد بعض
السياسيين ان
خطوة ميقاتي حظيت
بتأييد ضمني
لدى المعنيين
الذين اختاروا
"أهون
الشرين" بين
رفض التمويل
الذي قد يستجلب
عقوبات
اقتصادية
دولية، وربما
غير اقتصادية
ضد لبنان، من
شأنها ان
تتحول عمليا
عقوبات مباشرة
ضد سوريا التي
وجدت في
الموقف
اللبناني
منها ما يخفف
عنها وطأة
العقوبات
العربية والدولية
الدولية
المفروضة
عليها، ويؤمن
منفذا لها الى
الخارج
العربي
والدولي. وبين
تمرير هذا
التمويل الذي
يُجنّب لبنان
تلك العقوبات
التي من شأنها
أن تجعله،
رغما عنه، شريكا
في الحصار
المفروض على
دمشق.
ويقول
سياسيون
شاركوا في
الاتصالات
التي سبقت
إعلان ميقاتي
قراره بتمويل
المحكمة، أن جميع
الأفرقاء
المشاركين في
الحكومة
أدركوا أن لا
مصلحة لأي
منهم في
استقالتها،
وذلك في ضوء
المعطيات
الآتية:
اولاً،
بالنسبة الى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، فإن
سقوط الحكومة
سينهي عهده
منذ الآن
ويحوله "عهد
تصريف اعمال"
لأنه سيكون من
الصعب تأليف
حكومة جديدة،
في حين أن بقاء
الحكومة من
شأنه أن
يُمكّنه من
تلقيح الادارة
بمؤيدين له،
بما يؤمن
مستقبله
السياسي بعد
خروجه من سدة
الرئاسة
الأولى. إذ
انه وفق
"اتفاق
الطائف"، وفي
حالة إستقالة
الحكومة لا
يكون لرئيس
الجمهورية أي
تأثير على
المستويين
السياسي
والإداري،
لأن تصريف
الأعمال هو في
الحدود
الضيقة،
وربما يطول
وتدخل معه البلاد
في فراغ حكومي
لتعذر
الإتفاق على
تأليف حكومة
جديدة.
ثانياً،
بالنسبة الى
رئيس مجلس النواب
نبيه بري الذي
هندس مخرج
التمويل في لقاءاته
ومشاوراته
المتعددة مع
ميقاتي وبقية
الأفرقاء
السياسيين
المشاركين في
الحكومة،
فإنه بعد ان
كان نال لقب
"القابلة
القانونية"
في ولادة
الحكومة
بتنازله عن
وزير شيعي من
حصة حركة
"امل" لمصلحة
الوزير فيصل
كرامي بغية تسهيل
هذه الولادة
واخراج
البلاد من
أزمة التأليف
التي طالت
وإستطالت في
حينه، اثبت
مرة أُخرى
قدرته وحنكته
في إجتراح
الحلول وإبقاء
الحكومة على
قيد الحياة ما
جعله أباً
روحياً لها
حتى انتخابات
2013.
ثالثاً,
بالنسبة الى
ميقاتي الذي
انطلق في تمويل
المحكمة من
إقتناع وطني
بأنه يحمي
لبنان
والمقاومة من
أي تدخلات
دولية، فإنه
يدرك في الوقت
نفسه أن إستقالة
الحكومة قد لا
توفر له فرصة
جديدة لتولي سدّة
الرئاسة
الثالثة في
فترة قريبة،
ولكن التمويل
جنّبه هذه
الاستقالة
ومكّنه من
تكريس زعامته
الوطنية
والسنية
وأوقفت
مزايدة المزايدين
عليه
ومخوّنيه،
وأكد أنه ليس
تابعا لحزب
الله وغيره،
حسبما يتهمه
البعض، وانه
استطاع ان
يفرض رؤيته
وقراره على
حلفائه الذين
سمّوه، كذلك
كرّس صورته
على المستوى
الدولي بأنه
رجل دولة
يلتزم
تعهداته،
وبالتالي
سيبقى رئيسا
للحكومة حتى
انتخابات 2013
بما يؤمن عودته
مجددا الى
الندوة
النيابية
وتكريس
زعامته الوطنية
عموما
والسنية
خصوصا، في
طرابلس ولبنان.
رابعاً,
بالنسبة الى
حزب الله،
فإنه بقي منسجما
مع موقفه، فهو
لم يشارك في
قرار تمويل
المحكمة التي
يعتبرها
"أميركية
وإسرائيلية"
ولا يعترف
بها، وهو في
الوقت نفسه
يحرص دوما على
بقاء
الحكومة،
أولاً، لأن
بقاءها يبقيه
شريكا في
القرار
ومؤثرا في
ادارة
العملية السياسية
والامنية في
لبنان، كذلك
يوفر له التأثير
في السياسة
الخارجية
سواء على
مستوى جامعة
الدول
العربية، أو
على مستوى
المؤسسات الدولية
في لحظة
مصيرية على
المستوى
الاقليمي عموماً
والمستوى
السوري
خصوصاً،
بدليل الموقف
الذي إتخذه
لبنان بعدم
التصويت ضد
سوريا في
جلسات مجلس
الأمن الدولي
وجامعة الدول
العربية.
وكذلك ايضا
على مستوى
الاجهزة
الامنية،
فصحيح انه لم
يؤثر عليها
ولكنه
بمواقفه منها
تمكن من تقييد
حركتها ضده.
خامسا,
بالنسبة الى
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون لن يتكرر
مشهد
إستحواذه على
غالبية التمثيل
المسيحي في
الحكومة مرة
أُخرى بما يجعله
ممسكا بها
مهما رفع سقوف
اعتراضاته
وخطاباته في
حال
إستقالتها،
ولذلك فإن من
مصلحته استمرارتكمن
في إستمرار
الحكومة لأنه
في حاجة الى
تحقيق مكاسب
على
المستويين
الاداري
والسياسي
تحضيرا
لانتخابات 2013،
وبالتالي لن
يوجه إليها
"الضربات
القاتلة"
وسيكتفي
بالازعاج الذي
يستدرج
المقايضة.
سادسا,
بالنسبة الى
رئيس "جبهة
النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط فإنه
يعيش في حال
لا يستطيع
معها
الانتقال من
ضفة الاكثرية
الى ضفة قوى 14
آذار لعدم
وضوح المشهد
السوري لديه،
ولذا فإن بقاء
الحكومة وعدم
الدخول في
الفراغ الذي
حذّر منه،
يوفر متنفسا
له لتأمين
الخدمات
لبيئته
الطائفية والسياسية
لضمان فوزه في
انتخابات 2013،
في انتظار ما
ستؤول إليه
الاوضاع
السورية التي
بدأ يقتنع
بطول أمدها
وعدم
المراهنة على
سقوط نظام
الرئيس بشار
الأسد، وفي
هذه الحال لا
يكون انتظاره
مجانيا،
وإنما مدفوع
الأجر بواسطة الحكومة.
سابعا،
بالنسبة الى
سوريا، بدل ان
يكون لبنان
عبئا عليها
ونافذة مغلقة
تحتاج اليها
مفتوحة في هذه
المرحلة، فإن
بقاء الحكومة
يبقي لبنان
رئة التنفس
لها في لحظة
مفصلية في
الحياة
السياسية
السورية.
لكل
هذه الاسباب
كان قرار
ميقاتي
بتمويل المحكمة
والحفاظ على
الحكومة،
ليتم التعاطي
مع الآتي من
ملفات، على
الطريقة
اللبنانية،
بحيث سيعود
الخلاف
لبنانياً -
لبنانياً بعد
أن كاد يصبح
لبنانياً-
دولياً لو أن
التمويل لم
يحصل. وغداً
عندما سيُطرح
التمويل في
مجلس الوزراء
من زاوية الصلاحية
التي مارسها
رئيس الحكومة
في صدده من دون
العودة الى
المجلس، فإن
افرقاء
سيطرحون ملف
الشهود الزور
وتعديل
البروتوكول
الموقع بين
لبنان
والمحكمة
الذي تنتهي
صلاحيته في آذار
المقبل،
وغالب الظن أن
ميقاتي أخذ
هذين الامرين
في حسبانه،
وقد وجد أن
السبيل الى
معالجتهما لا
يمكن ان يمر
إلا بعد تمويل
المحكمة الذي
جنّب لبنان
رفع هذا الملف
الى مجلس الامن
مع ما يمكن ان
يستتبعه من
عقوبات دولية
يمكن إتخاذها
ضد لبنان في
حال عدم
التمويل.
ميقاتي
يردّ على
كيديّة عون
بتمويل
المحكمة
علي
الحسيني/الجمهورية
الطريقة
التي اتّبعها
فريق الثامن
من آذار طوال
الفترة
الماضية في
موضوع تمويل
المحكمة الدوليّة،
تؤكّد أنّه
ليس سوى
مرتزقة تجيد التخريب
وتُتقن حفر
السبل لضرب
بعضها البعض وتبتدع
السيطرة على
الحكم بقوّة
السلاح
وغلبته، ولا
تُقدم على
تسهيلات من
شأنها أن تزيح
عن كاهل
المواطن بعض
ما يعانيه منذ
انقلابها
الشهير.
فصول
هذا الفريق
بدأت تتكشّف
توالياً من
خلال انعدام
الثقة وغياب
الرؤية
الواحدة
داخله، وهي
مؤشّرات تبدو
أكثر من كافية
ليستخلص اللبنانيّون
أنّ لا عمر
طويلا ينتظر
حكومتهم،
وأنّ تباشير
سقوطها أو
إسقاطها بدأت
تلوح في
الأفق، وأنّ
الثقة بين "8
آذار" ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي لم تعد
قائمة بعدما
تاه الأخير في
سياسة الزواريب
والممارسات
الكيديّة. هذه
الحال دفعت
بسياسيّ
مخضرم للقول
إنّ هذا
الفريق أقرب
ما يكون إلى
"ثور في
متجر خزف".
وبغَضّ
النظر عن
الطريقة التي
موّلت بها المحكمة،
وجدّية حصول
تسوية ما، بعد
المواقف الواضحة
والصريحة
التي سبق
وأعلنها "حزب
الله" برفضه
مجرّد الحديث
عن التمويل،
يبقى الأهمّ،
أن تبحث
السلطة
اللبنانية عن
المتّهمين الأربعة
في اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وسوقهم إلى
العدالة.
إعلان ميقاتي
عن التمويل،
شكّل ضربة
أصابت النائب
ميشال عون
الطامح
لاعتلاء
الكرسيّ الأولى
بمقتل،
خصوصاً وأنّه
لم يوفّر
منبراً إلّا
واستغلّه
لتصويب
نيرانه في
اتّجاهه، ووجّه
بتجاهل تامّ
من ضابط
الإيقاع، أي
"حزب الله"،
المشغول
بتوزيع
اهتماماته
على إخراج النظام
السوريّ من
محنته وأزمته
المستعصية.
أوساط في "14
آذار" أشارت
في حديث
"للجمهورية"
إلى أنّ "حزب
الله" يعتمد
هذه الفترة
سياسة اللعب
في الوقت
الضائع إلى
حين انقشاع
الصورة الضبابيّة
في سوريا،
لأنّه يعتقد
أنّ نجاة النظام
السوري
ستنعكس
إيجاباً على
وضعه، ممّا سيمكّنه
من فرض
شروطه"،
مؤكّدة أنّ
"إقرار التمويل
لا يعني أنّ
الحزب
سيتعاطى
بمرونة مع بقيّة
القضايا
العالقة حتى
ولو اضطرّ إلى
تنفيذ 7 أيّار
جديد".
وأضافت
الأوساط أنّ
"حزب الله"
قدّم إلى ميقاتي
"هديّة
مفخّخة عندما
وافق على
التمويل،
لأنّ ما يضمره
الحزب تجاه
ميقاتي
ولبنان أكبر
بكثير ممّا
قدّمه"،
واصفة التمويل
بأنّه
"انتصار كبير
للحقيقة
والعدالة،
وانهزام
للمشروع الذي
شرّع
الاغتيال السياسيّ
في لبنان
وانقلب على
الدستور
والقوانين
والأعراف".
أمّا
بالنسبة إلى
الدور الذي
يلعبه عون في
هذه المرحلة،
فلفتت
الأوساط إلى
أنّ الأخير
"وبعد الهفوة
التي ارتكبها
عندما تنبّأ
بانتهاء
الأزمة
السوريّة،
بات يدرك تماماً
حتميّة سقوط
هذا النظام
قريباً"،
مشيرة إلى أنّ
"جنوح عون نحو
السلطة يجعله
يقوم بأيّ أمر
من دون الأخذ
في الحسبان
عواقب
قراراته غير
المنسجمة مع
محيطه".
ورجّحت
الأوساط أن
"يعمد كلّ من
وزراء عون
و"حزب الله"
لاحقاً إلى
مقاطعة جلسات
مجلس الوزراء
ضمن سيناريو
يحفظ ماء
الوجه أمام
جمهورهم بعد إقرار
التمويل"،
مؤكّدة أنّ
"عمر هذه
الحكومة
مرتبط ببقاء
الرئيس
السوريّ
بشّار الأسد أو
رحيله". واعتبرت
أنّ "ما يبقي
هذه الحكومة
صامدة حتى
الآن هو خط
الأوكسيجين
الموصول
بالنظام
السوريّ"،
كاشفة أنّ
"حزب الله" هو
الذي طلب من
الرئيس نبيه
برّي لململة
الوضع
الحكوميّ قبل
أن تتفاقم
الأزمة ويصبح
من الصعب
السيطرة
عليها". وشدّدت
على أنّ "هذه
الحكومة هي
آخر معاقل النظام
السوريّ في
المنطقة،
ولذلك بدأ
الإيراني
يبحث عن حليف
استراتيجي،
ويبدو أنه وجد
ضالته في
العراق
الجار"،
جازمة بأنّ
مصير النظام
في سوريا
مرتبط بكلمة
من السيّد
الخامنئي".
وبين حرتقات
عون
المتكرّرة
ضدّ رئيس
الحكومة
وكثرة مطالبه
التعجيزيّة،
رأت مصادر مقرّبة
من ميقاتي في
حديث إلى
"الجمهورية"
أنّ "التعاطي
الكيديّ
للفريق
العونيّ في
حقّ ميقاتي ليس
وليد اللحظة،
إنّما يعود
إلى اليوم
الأوّل
لتأليف
الحكومة"،
لافتة إلى أنّ
"همّ عون الأساس
إظهار
بطولاته أمام
جمهوره
لغايات انتخابيّة،
وهذا ما تبيّن
من خلال
تعاطيه مع ملفّي
الكهرباء
والاتّصالات".
وجزمت بأنّه
"لو لم تموّل
المحكمة
لأصبح لبنان
مكشوفاً
ومعرّضاً إلى
خضّات من
المتربّصين،
ومن هنا نجد
أنّ بقاء
الحكومة، على
رغم عدم تجانس
أفرادها، هو
أقصى ما يمكن
التوصّل إليه
في هذه
الأوقات الحرجة".
وفي ظلّ العقد
التي تحول دون
نجاح الحكومة
وانسداد أفق
التعاون بين
حلفاء تأليفها،
إضافة إلى
التطوّرات
الإقليميّة،
يبدو أنّ أزمة
الحكومة
تخطّت دائرة
التمويل، إلّا
أنّ هناك
مطبّات أخرى
تنتظر ميقاتي
الذي أصبح
مقتنعاً على
ما يبدو بأنّه
يعيش أزمة كبيرة
سببها الأساس
قبوله تشكيل
حكومة
مسروقة، ولم يكن
التمويل سوى
خطوة قد تعيد
الأمور إلى
نصابها
الحقيقي.
السجال
يعود في
إسرائيل حـول
خيار ضـرب
إيـران
حلمي
موسى/السفير
عاد
السجال في
إسرائيل حول
الضربة
العسكرية لإيران
إلى الواجهة
من جديد، بعد
حملة رئيس الموساد
السابق مئير
داغان
الجديدة على
تصريحات وزير
الدفاع إيهود
باراك. وقد
انضم إلى
السجال أيضا رئيس
شعبة
الاستخبارات
العسكرية
الأسبق الجنرال
عاموس يادلين
الذي شدد على
ضرورة عدم ظهور
إسرائيل في
واجهة الصدام
مع إيران.
وفي
مقابلة مع
برنامج
التحقيقات
التلفزيوني
«عوفدا» الذي
سيذاع اليوم،
قال داغان إن
إسرائيل إذا
ما هاجمت
إيران فإنها
ستعرض نفسها
لخطر الانجرار
إلى حرب
إقليمية. ورد
على إنذارات
كل من باراك
ورئيس
الحكومة
بنيامين
نتنياهو ووزير
المالية
يوفال
شتاينتس له
بشأن مواقفه
من إيران أنه
ليس بوسع كل
هؤلاء منعه من
إبداء وجهة
نظره بهذا
الشأن. وشدد
على «أننا لا
نحيا في دولة
غير
ديموقراطية،
وفي الدول
الديموقراطية
يحق حتى
لأشخاص مثلي
إبداء رأيهم».
وحسب
داغان فإن
إيران سترد،
سوياً مع «حزب
الله» وحماس،
بإطلاق مكثف
للصواريخ على
إسرائيل. وأضاف
أنه في
حالة كهذه
يمكن لسوريا
أيضا أن تنضم
للمعركة.
وأشار إلى أن
حربا كهذه ستجبي
من إسرائيل
أثمانا باهظة
بالأرواح،
وستـشل الحياة
الطبيعية في
إسرائـيل.
وكان داغان يرد
بذلك على
تصريحات
باراك التي
قال فيها إنه
إذا تمت
الضربة
العسـكرية
لإيـران فإن
المواجهـة
بينهما لن
تكلف إسرائيل
أكثر من 500 قتيل.
تجدر
الإشارة إلى
أن داغان تحدث
في تشرين
الأول الماضي
عن أن «الخيار
العسكري بعيد
عن أن يكون
الأفضل
لإسرائيل. إذ
تتوفر حاليا
أدوات وطرق
أنجع». وكان
الكثير من
الساسة
الإسرائيليين
قد نددوا
بتصريحات
داغان هذه
واعتبروها
مساسا بقدرة
إسرائيل
الردعية ضد
إيران. وفي
حينه طالب
باراك ممن
يطلقون
تصريحات مثل داغان
بمحاسبة
أنفسهم
والتساؤل عما
إذا كان نقاشهم
«ضحلا أم
عميقا». وحمل
باراك بشدة
حينها على
«حملة الرتب
السابقة»
الذين باتت
«سلوكياتهم
«معيبة
أحيانا». بل
تحدث بوضوح عن
داغان عندما
قال إنه
«حينما يقدم
رئيس
الموساد،
وبشكل لم يسبق
له مثيل، على
جلب صحافيين
إلى مقر
الموساد
ليقدم لهم
إيجازا ضد
رئيس الحكومة...
فإنني أعتقد
أن مثل هذا
السلوك بالغ
الخطورة».
من
جانب آخر، كان
رئيس شعبة
الاستخبارات
العسكرية
الأسبق عاموس
يادلين قد
أعلن أن بحوزة
إيران حاليا
ما يكفي من
المواد لبناء
أربع أو خمس
قنابل نووية.
وأشار إلى أنه
«إذا قررت
إيران، بشكل
نهائي،
التقدم نحو
تطوير قنبلة
نووية، فسوف
تفتح آفاقا
جديدة للصراع
ضدها عبر
الأسرة
الدولية»،
وستدخل إلى
الصورة جهات
«ذات قدرات
عملياتية
أفضل مما
لدينا».
وأشار
يادلين إلى أن
«إسرائيل ليست
وحدها في اللعبة.
حينما يعلن
الإيرانيون
صراحة أنهم
يتقدمون نحو
القنبلة
حينها لن تكون
إسرائيل
اللاعب
الرئيس في
المعركة. وهذا
وضع يتطلب منا
إبقاء قنوات
جيدة للحوار
والتفاهم مع
من لديهم
قدرات
عملياتية
أفضل مما
لدينا». وأبدى
تقديره أن
الجهات
الاستخباراتية
في الغرب ستعلم
في الوقت
المناسب إذا
كان الزعيم
الروحي
لإيران آية
الله خامنئي
قد قرر التقدم
نحو القنبلة.
وقد جاءت
أقوال يادلين
هذه مع توليه
مهام منصبه
رئيسا لمركز
دراسات الأمن
القومي في
جامعة تل
أبيب. واعتبر
أن النقاش
العام في إسرائيل
حول الخطر
الإيراني مهم
ومشروع، ولكنه
حذر من كشف
معلومات
استخباراتية
حساسة حول
القدرات
العملياتية
التي تمتلكها
إسرائيل.
واعتبر
معلقون
إسرائيليون
أن كلام يادلين
جاء واضحا
وحذرا في
الوقت نفسه،
حيث كرر التقديرات
المعهودة حول
تقدم المشروع
النووي الإيراني.
وأشاروا إلى
أن تصريحاته
تشهد على عمق
النقاش
الدائر خلف
الكواليس حول
احتمالات الفعل
الإسرائيلية،
ومقدار أثر
القادة
السابقين على
صناع القرار
الحاليين في
إسرائيل.
وشدد
عوفر شيلح في
«معاريف» على
أن المطلعين على
خفايا الأمور
في إسرائيل
يعرفون أن
يادلين تحدث
صراحة في غرف
مغلقة تأييدا
لكلام كل من
رئيس الموساد
السابق مئير
داغان ورئيس
الأركان
السابق غابي
أشكينازي ضد
الضربة
العسكرية الإسرائيلية
لإيران. ومع
ذلك فإن
يادلين لا يتحدث
بطريقة داغان
«الفظة» ويسعى
إلى خلق ائتلاف
دولي ضد
إيران. واعتبر
شيلح أن كلمات
يادلين
الحذرة تشهد
على موقفه من
جدوى العملية
العسكرية
الإسرائيلية
المحدودة ضد
إيران وخطأ اللجوء
إليها. ويخلص
شيلح إلى أن
كلا من نتنياهو
وباراك،
الساعيين
لخلق ظروف
لضربة عسكرية
لإيران،
يصطدمان
بمعارضة
جارفة من ساسة
وعسكريين يرى
معظمهم أن
امتلاك إيران
سلاحا نوويا
يشكل خطرا
وجوديا على
إسرائيل
لكنهم يؤمنون
أن الهجوم
العسكري هو
الحل الأسوأ.
وفي كل حال
قال يادلين إن
«إيران سترد
بالتأكيد على
أي هجوم ضد
منشآتها
النووية،
بوسائل بينها
تفعيل كل من
حزب الله
وحماس، ولكن
هناك آليات دولية
ستكبح الحرب
بين إيران
وإسرائيل». وأضاف
أن السلاح
النووي في
إيران «يشكل
خطرا وجوديا،
لكنه لا يعني
أنهم لحظة
امتلاكهم هذا
السلاح
سيدمرون
إسرائيل،
فليس كل حلم
يتحقق على
الفور». وقال
«إننا نقترب
من نقطة ينبغي
فيها اتخاذ أو
عدم اتخاذ
قرارات بشأن
المشروع النووي
الإيراني».
وبدا كأن
يادلين ينشئ
محورا مع
داغان
بتحذيره من
مخاطر توجيه
ضربة عسكرية إسرائيلية
لإيران. وقال
إن من الخطأ
التقرير
حاليا بشأن
نقطة
اللاعودة في
المشروع الإيراني،
لأن لإيران
حاليا القدرة
والمواد لإنتاج
قنابل نووية.
مقتل
6 مدنيين في
ادلب و7 جنود
خلال
اشتباكات في
داعل
وصول
عشرات الضباط
الإيرانيين
والكوريين الشماليين
المتخصصين في
مجال
الصواريخ إلى
سورية
"السياسة"
- خاص: دمشق
- وكالات: كشفت
مصادر
استخباراتية
غربية, أمس, عن
وصول عشرات
الضباط
المتخصصين في
مجال
الصواريخ من ايران
وكوريا
الشمالية الى
سورية, خلال
الأيام
الأخيرة.
وأوضحت
المصادر,
المتابعة
للتعاون
العسكري بين
سورية وايران
وكوريا
الشمالية في
مجال الصواريخ,
ل¯"السياسة",
ان الوصول
المتزامن
لهؤلاء
الضباط الى
سورية, يعتبر
حدثاً غير
مسبوق حتى في
مجال
العلاقات
الوثيقة التي
تربط وحدات
انتاج الصواريخ
في الجيش
السوري
بنظيرتيها في
كل من ايران
وكوريا
الشمالية. وعزت
المصادر وصول
هؤلاء الضباط
الى الوضع الجيوسياسي
الذي انحشر فيه
النظام
السوري وخاصة
من جهة تركيا
التي تسعى
بالتعاون مع
عدد من الدول
لبلورة طرق
ووسائل
لحماية
المواطنين
السوريين من
آلة القتل
الأسدية. واشارت
المصادر الى
ان الخشية
التي باتت تمتلك
النظام
السوري
لإمكانية
استمراره في
الحكم, دفعته
الى احضان
ايران وكوريا
الشمالية,
اللتان
توجهان خطوات
هذا النظام
سواء على
الساحة
الداخلية او
على الساحة
الخارجية, بما
يخدم
مصالحهما, حتى
لو كان ذلك
على حساب
اراقة دماء
آلاف
السوريين
الأبرياء. وأضافت
المصادر ان
"الخروج من
دائرة التصريحات
بشأن ضرورة
التدخل
الخارجي لوقف
سفك دماء
المواطنين
السوريين, الى
دائرة
الخطوات على
الأرض, من
شأنه أن يدفع
إيران لإقناع
النظام
السوري للقيام
بخطوات دموية
إضافية ضد
المواطنين السوريين,
التي امتنع
النظام عن
القيام بها حتى
الآن رغم
وحشية ادوات
القمع التي
يستخدمها". ميدانياً,
أفاد المرصد
السوري لحقوق
الانسان ان
ستة اشخاص
بينهم فتى في
الثانية عشرة
من عمره
قتلوا, أمس,
بيد قوات
الامن في
محافظة ادلب
(شمال غرب)
فيما اندلعت
مواجهات في
داعل قرب درعا
(جنوب) بين
قوات الامن
ومنشقين عن
الجيش
النظامي. وأوضح
المرصد ان
"مواجهات
عنيفة وقعت
بين مجموعات
من المنشقين
وعناصر قوات
الامن" في
داعل حيث قطع
التيار
الكهربائي
والاتصالات
الهاتفية,
مؤكداً أن
المواجهات
أسفرت عن مقتل
7 جنود ونسف
مركبتين
لقوات الأمن. بدورها,
اكدت لجان
التنسيق
المحلية, التي
تشرف على
الحركة
الاحتجاجية,
سماع دوي
انفجارات وتحليق
للطيران
الحربي في
اجواء داعل. من
جهته, ذكر
التلفزيون
الرسمي, أمس,
ان السلطات
السورية
افرجت عن اكثر
من 900 موقوف
"تورطوا" في
حركة
الاحتجاج على
النظام.
المخرج"
أنقذ لبنان من
التداعيات
وسحب فتيل تفجير
الحكومة
ميقاتي
مول المحكمة
من احتياطي
موازنة رئاسة
مجلس الوزراء
السياسة/
نجحت الاتصالات
المكثفة التي
جرت في الأيام
والساعات الماضية
في بلورة مخرج
تسوية لم تتضح
معالمه بشكلٍ
مفصل, ساهم في
تفكيك لغم
تمويل
المحكمة الخاصة
بلبنان ولو
موقتاً, والذي
كان يهدد
الحكومة
بالانفجار
وإدخال البلد
في الفراغ,
بإعلان رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي, بشكلٍ
فاجأ الأوساط
السياسية في
الأكثرية
والمعارضة,
أنه قام
بتحويل
المبلغ
المتوجب على
بلاده في تمويل
المحكمة
الدولية. وتم
تحويل المبلغ
من الموازنة
الخاصة برئاسة
مجلس الوزراء,
ما يعني ان
ميقاتي لم يكن
مضطراً
للمرور
بالحكومة
التي ترفض
أكثريتها الممثلة
ب¯"حزب الله"
وحلفائه التمويل.
وسبق
اعلان ميقاتي
المفاجئ عن
تحويل المساهمة
المالية
ارجاء جلسة
لمجلس
الوزراء كانت
مقررة أمس,
وعلى جدول
اعمالها بند
التمويل. وقال
ميقاتي في
كلمة من مقر
رئاسة
الحكومة في وسط
بيروت, "في هذه
اللحظات
المهمة, أجد
ان الاخطار
التي تواجه
وطننا تتطلب
موقفا واضحا
وقرارا
جريئا", مشيرا
الى ان الوطن
"يتأرجح وسط
الانقسامات
الداخلية
العميقة والضغوط
الاقتصادية
والحياتية
الخانقة
والحرائق
الاقليمية
على امتداد
الخريطة
العربية".
واضاف
"قمت هذا
الصباح (امس)
بتحويل حصة
لبنان من
تمويل
المحكمة
الخاصة
بلبنان, وهذه
الخطوة ليست
انتصارا
لفريق او
انهزاما لآخر,
ولا هي تسليم
باتهام اشخاص
او جهة
بالضلوع في
جريمة الاغتيال,
انه باختصار
قرار وطني
يحفظ لبنان
ولا يعرضه
لاختبارات
قاسية بدأت
تلوح طلائعها
في اكثر من
مجال. انه
قرار وطني
يحمي وحدة
لبنان ويعطي
الوطن فرصة
اضافية
لنبعده عن
تداعيات ما
يحصل في
منطقتنا من
تطورات
متسارعة". وأكد
ميقاتي ان
قراره "ليس
انتقاصا من
دور اي مؤسسة
دستورية على
الاطلاق, وليس
انتصارا لفريق
من
اللبنانيين
على فريق آخر,
بل على العكس
تماما فهو
مكسب للدولة
اللبنانية
والمؤسسات
مجتمعة,
ولجميع
اللبنانيين
من دون
استثناء",
داعيا "جميع
الوزراء الى
اعتبار هذا
اليوم انطلاقة
جديدة للعمل
الحكومي". وإذ
حض على
استئناف
الحوار
الوطني
برعاية الرئيس
ميشال سليمان,
اضاف ميقاتي
ان "التزامنا
السعي الجاد
الى تحقيق
العدالة
يجعلنا نتمسك
أكثر فأكثر
بضرورة
متابعة عمل
المحكمة الخاصة
بلبنان مع
تأكيد اهمية
ان تكون
حيادية
وعادلة في
مقاربة هذا
الملف بحيث
تبقيه بعيداً
عن التسييس او
تصفية
الحسابات او
التعاطي
الكيدي". وأفادت
المعلومات
المتوافرة
ل¯"السياسة" ان
الرئيس
ميقاتي كان
أبلغ رئيس
مجلس النواب نبيه
بري أن
استقالته في
جيبه إذا رفضت
الحكومة
التمويل في
الجلسة التي
كانت مقررة,
أمس, وتم
تأجيلها, وأنه
لن يبقى دقيقة
واحدة على رأس
الحكومة إذا
رفضت
الأكثرية طلب
التمويل,
مشيرة إلى أن ميقاتي
بحث مع بري في
صيغ عدة
للتمويل تجنب
انهيار
الحكومة. وأشارت
المعلومات
إلى أن عملية
التمويل تمت بشكلٍ
رسمي وباسم
الدولة اللبنانية,
وأنه جرى
التوصل إلى
هذا الإخراج بين
الرئيس
ميقاتي
ومكونات
الأكثرية
الوزارية وفي
مقدمها
الرئيس بري,
كاشفة أن
عملية التمويل
جرت من خلال
تحويل سلفة
خزينة ب¯32
مليون دولار
عن العام 2010 عن
طريق مصرف
لبنان, لحساب
المحكمة. من
جهته, أوضح
مصدر حكومي ان
المبلغ
المتوجب على
لبنان
والبالغة
قيمته 32 مليونا
و180 الف دولار
"أخذ من
الهيئة
العليا للاغاثة
التابعة
مباشرة
لرئاسة مجلس
الوزراء, وبالتالي
من الموازنة
الخاصة
لرئاسة الحكومة
التي هي جزء
من موازنة
الدولة
اللبنانية". وقال
المصدر ان
"القرار
اتخذه رئيس
الحكومة لما
فيه مصلحة
البلد, وبعد
التشاور مع
رئيس الجمهورية".
بدورها, أكدت
مصادر وزارية
ل¯"وكالة
الأنباء المركزية"
عدم ربط
التمويل بأي
شرط او صفقة مع
اي من الاطراف
في الداخل
المتحفظة او
المناهضة
للمحكمة
الدولية. ولفتت
الى ان مخرج
التمويل من
احتياطي
موازنة رئاسة
الحكومة وفر
حلاً فك
الأزمة ولم
يحرج الاطراف المنضوية
تحت اللواء
الحكومي. وعبر
الرئيس بري عن
ارتياحه
لخطوة
التمويل, مشدداً
على ضرورة
تفعيل العمل
الحكومي لحل
القضايا
المعيشية
والاقتصادية. وكان
بري تلقى
اتصالين من
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان
والرئيس
ميقاتي شكراه
على جهوده
لإنجاز
التمويل. وفيما
أكدت المحكمة
الخاصة
بلبنان في
بيان عبر
"تويتر" أن
قرار لبنان من
تمويل
المحكمة مشجع
للغاية, وأنها
تتطلع إلى أن
تسلم حصة لبنان,
لفت رئيسها
القاضي
دايفيد
باراغوانث, أن
"الهدف
الأساسي
للمحكمة
الخاصة
بلبنان هو مقاضاة
القتلة الذين
أودوا بحياة
مواطنين
لبنانيين.
ضاهر
لـ"السياسة":
مسرحية تمويل
المحكمة هدفها
إراحة النظام
السوري
بيروت
- السياسة/ رأت
مصادر سياسية
متابعة أن
إعلان رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي أنه
قام بتحويل
حصة لبنان من تمويل
المحكمة
الدولية, لم
يكن مفاجئاً
بالرغم من عدم
دخوله في
تفاصيل هذه
المبادرة
التي يبدو
أنها تجاوزت
مؤسسة مجلس
الوزراء,
وكانت نتيجة
للتفاهمات
التي جرت في
الساعات
الماضية بين
أركان الدولة
من جهة وبين
القيادات
الحزبية والسياسية
التي لم يتضح
موقفها بعد.
ورأت
المصادر أن
الإشارات
بقرب انفراج
أزمة التمويل
ظهرت في موقف
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون عندما
قال: "إذا
خيرونا بين
مصلحة بلدنا
والفوضى,
فإننا سنختار
مصلحة بلدنا", ما
يؤكد تراجعه
عن موقفه
المعارض
لتمويل المحكمة.
كما ظهر جلياً
في موقف "حزب
الله" الذي نأى
بنفسه الحديث
عن التمويل
رغم اللقاء الذي
جمع رئيس
الحكومة مع
وزير العمل
محمد فنيش وكأن
الموضوع أصبح
خارج
اهتمامات
"حزب الله". وكذلك
بالنسبة
لمواقف القوى
الأخرى,
فالرئيس بري
الذي كان لولب
هذه
الاتصالات
فهم من موقفه
الأخير بأنه
يحمل أفكاراً
متقدمة بخصوص
تمرير قطوع
التمويل, كما
أن رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط بدا في
مواقفه
الأخيرة
محافظاً على
هدوئه على عكس
ما كان عليه
في الأسابيع
الماضية, ما
يعطي
انطباعاً أن
ما أعلنه رئيس
الحكومة
بخصوص
التمويل لم يكن
بعيداً عن هذه
القيادات
التي فوضت
ميقاتي بتقديم
"التخريجة"
التي أعلنها
ظهر أمس. وفي
سياق متصل,
رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر أن
"القضية
أصبحت واضحة
وضوح الشمس وأن
ما سمعناه من
رئيس الحكومة
في كلامه عن
عملية
التمويل كان
مخرجاً
متفقاً عليه
بين الرئيس
ميقاتي و"حزب
الله"
والنائب عون
مع النظام
السوري, وهذا
يحصن الحكومة
من السقوط ويحفظ
ماء الوجه
لرئيسها تجاه
القاعدة
السنية التي
يحاول أن
يسترضيها
بكافة السبل,
وهو يدل بشكلٍ
أساسي على أن
حكومة ميقاتي
بالنسبة للنظام
السوري هي أهم
بكثير من
المحكمة
الدولية, فهي
تأتمر بأوامر
بشار الأسد
الذي يصر أن تبقى
ولا يقبل
باستقالتها
تحت أي ظرف أو
سبب, وهي
تتنفس من خلال
النظام
السوري كما أن
وزير
خارجيتها هو
وزير النظام
السوري وليس
وزير خارجية
لبنان, ومن
الطبيعي
والحالة هذه
ألا يفرط بها
أبداً". وأضاف:
ان "هذه
الحكومة
الميقاتية
تعمل وفق أجندة
الوصاية
السورية, ما
يؤكد عمالتها
للنظام الذي
يقتل
الأبرياء في سورية
ويدمر
ممتلكاتهم",
متسائلاً "هل
رأيتم دولة
وقفت إلى جانب
النظام
السوري في
اجتماعات
جامعة الدول
العربية كما
وقفت حكومة
لبنان? وهل
رأيتم حكومة
تنكرت
لقرارات مجلس
الأمن كما
تنكرت لها
حكومة لبنان"? وعن
رأيه بموقف
"حزب الله" من
عملية
التمويل, قال
ضاهر: "حزب
الله اليوم في
مأزق كبير
لكنه لا
يستطيع أن يفعل
شيئاً طالما
أن حليفه
النظام
السوري متمسك
بهذه الحكومة,
ما يعني أن
تمويل
المحكمة أراح
النظام
بالحفاظ على
الحكومة, ووضع
الحزب في مأزق
لا يعرف كيف
يخرج نفسه
منه", مضيفاً:
"نحن أمام
مشكلة كبيرة
فهؤلاء لا
يعملون لمصلحة
لبنان". ورأى
أنه "كان على
ميقاتي أن يتوجه
إلى الرأي
العام
اللبناني
ويقول الأمور بمسؤولية
وأن يستقيل
كان أفضل له
من هذا المأزق
الذي يمر به,
خاصة وأن
حكومته أساءت
لصورة لبنان
وأضرت بمصالح
اللبنانيين
في العالم العربي".
مجلس
حقوق الإنسان
يعتزم إدانة
جرائم النظام
السوري
جنيف - ا ف
ب, رويترز:
يعقد مجلس
حقوق الإنسان
في الأمم
المتحدة,
الجمعة
المقبل, جلسة
خاصة بشأن
الوضع في
سورية بناء
على طلب
الاتحاد الاوروبي.
وقال مصدر
ديبلوماسي,
أمس, "ستكون
هناك جلسة خاصة
للمجلس
الجمعة بشأن
وضع حقوق
الإنسان في سورية",
مؤكداً أن 28
دولة وقعت على
طلب عقد هذه
الجلسة الخاصة,
الثالثة هذا
العام بشأن
هذا البلد. وأكد
ديبلوماسيون
أوروبيون
وعرب ان مشروع
القرار
المتوقع
إصداره يدين
النظام
السوري ويهدف
الى ممارسة
ضغوط على
الصين وروسيا
كي تتخذا
موقفا أقوى من
نظام الأسد. واضافوا
ان ما يزيد
على 20 من الدول
الاعضاء في
المجلس
المؤلف من 47 دولة
تؤيد عقد جلسة
خاصة للمجلس. وقال
السفير
البريطاني
بيتر غودرهام
ان "هذا
المسعى تقوده
المجموعة
العربية الى
حد بعيد, بعض
السفراء
العرب يشعرون
بنفس القدر
على الاقل من
القلق الذي
تشعر به دول
الاتحاد الاوروبي
والولايات
المتحدة
وربما أكثر",
مضيفاً "لا شك
في ان القرار
سيكون مشددا
للغاية في
جلسة المجلس
يوم الجمعة,
فكل الهدف منه
هو ممارسة اقصى
ضغط يمكن
لمجلس حقوق
الانسان ان
يمارسه". وقال
ديبلوماسي
عربي في جنيف,
طلب عدم الكشف
عن اسمه, ان
"التأييد
العربي
موجود.. دول مجلس
التعاون
الخليجي
الثلاث
الاعضاء في المجلس
- وهي قطر
والكويت
والسعودية -
والاردن, وانا
واثق ان ليبيا
ستكون معنا
ايضا". واضاف
مشيرا الى
الجمعية
العامة للامم
المتحدة
ومجلس الامن
الدولي ان
"الهدف من
القرار ان
يكون أداة
لتحرك لاحق في
نيويورك".
ويدين
مشروع القرار
الذي أعده
الاتحاد
الاوروبي
"الانتهاكات
المستمرة
والجسيمة
لحقوق
الانسان والحريات
الاساسية
التي ترتكبها
السلطات السورية
على نطاق واسع
وبشكل منهجي".
ويوصي
مشروع القرار
ان تدرس
الجمعية
العامة للامم
المتحدة
تقرير لجنة
التحقيق, وان
تحيله الى
مجلس الامن
"لدراسته
واتخاذ
الاجراء
المناسب". ويملك
مجلس الامن
سلطة احالة أي
بلد الى المدعي
العام
للمحكمة
الجنائية
الدولية.
لا
إجماع على ضم
المغرب
والأردن إلى
"الخليجي"
عبد
الله بن زايد:
نأمل أن تتجنب
سورية العقوبات
بقبولها الحل
العربي
أبوظبي -
محمد العنزي
والوكالات: عبر
وزير
الخارجية
الاماراتي
الشيخ عبد الله
بن زايد آل
نهيان, أمس, عن
امله في ان
تتمكن سورية
من تجنب
العقوبات
العربية عبر
الموافقة على
استقبال بعثة
من المراقبين.
وقال خلال
مؤتمر صحافي,
في أبو ظبي, ان
"الجامعة
العربية
اضطرت مرغمة
ان تتخذ
اجراءات بحق النظام
السوري
ونتمنى ان
يقبلوا الحل"
الذي اقترحته
الدول
العربية,
مضيفاً "ما
نزال نأمل أن
توافق دمشق
على توقيع
البروتوكول
(الخاص ببعثة
المراقبين) من
دون شروط لكي
تتجنب
العقوبات". واعتبر
أن "من الافضل
ان نعطي فرصة
لدمشق لكي تقبل",
مشيرا الى
"الموقف
الصعب الذي
وضعت سورية
نفسها فيه
ووضعت العرب
فيه". وأشار
الشيخ عبد
الله الى
اتصالات بين
الامارات
والدول
العربية من
اجل "وضع آلية
لتطبيق القرارات,
لكن نتمنى ان
يقبلوا الحل".
من
جهة اخرى, قال
الوزير
الإماراتي
ردا على سؤال
بشأن انضمام
الاردن
والمغرب الى
مجلس التعاون
الخليجي "لا
يوجد هناك من
يعترض على
علاقة مميزة
للغاية بين
المجلس
والاردن
والمغرب, لكن
هناك عدم وجود
إجماع في
الوقت الحالي
على ضم"
البلدين. واضاف
ان "الفارق
بين العلاقة
المميزة للغاية
والعضوية
الكاملة
محدود جداً,
لا بد ان نتعلم
من تجربة
الاتحاد
الاوروبي
الذي تسرع في
ضم عشر دول",
مشيراً إلى ان
"الخطوات
التي بدأناها
هي الصائبة". إلى
ذلك, اكد
الشيخ عبد
الله ان قوات
"درع الجزيرة"
الخليجية
المشتركة لن
تنسحب من
البحرين إلا
بطلب من
السلطات في
المملكة.
وقال
ردا على سؤال
بهذا الصدد ان
"دول الخليج وصلتها
دعوة من
البحرين
لارسال
قواتها بناء
على اتفاقات
بين دول مجلس
التعاون. لن
تغادر درع
الجريزة
البحرين الا
بطلب من
السلطات"
هناك.
وأكد أن
دولة
الإمارات
تعمل على خلق
جو من التحاور
مع إيران بشأن
الجزر
الإماراتية
المحتلة, مشدداً
على التزام
بلاده
العقوبات
الدولية على
إيران. ودان
الوزير
الإماراتي
اقتحام
السفارة
البريطانية
في طهران
مؤكداً انه
"اعتداء
مرفوض وخرق
واضح لمعاهدة
فيينا".
فرنسا
تحذر سورية من
تداعيات
رفضها
استقبال مساعدات
إنسانية
باريس - ا
ف ب: أعلن وزير
الخارجية
الفرنسي آلان
جوبيه ان
بلاده تعتزم,
عبر الاتحاد
الاوروبي
والامم المتحدة
وبالتعاون مع
الجامعة
العربية,
توجيه "تحذير"
الى سورية
لحضها على
الموافقة على
استقبال
مساعدات
إنسانية. وقال
جوبيه في كلمة
ألقاها في
الجمعية
الوطنية, مساء
أول من أمس,
"ان الفكرة هي
توجيه تحذير
الى النظام
السوري لحضه
على تنفيذ
واجباته الدولية
في مجال وصول
المساعدات
الانسانية. ان
هذه المعركة
ستكون صعبة
بسبب تعنت هذا
النظام, الا
اننا سنخوضها
بكثير من
العزم". وتجنب
جوبيه التطرق
الى مسألة
اقامة "ممرات انسانية"
في سورية, وهي
الفكرة التي
دافع عنها
الاسبوع
الماضي ما
اثار تساؤلات
بشأن نجاعتها
وامكانية
تطبيقها. واضاف
"ان المجلس
الوطني
السوري
(المعارض) طلب المساعدة
من فرنسا, كما
طلب منها
التشديد على ضرورة
تسهيل وصول
المساعدات
الانسانية
الى سورية".
إيطاليا
تدعو الأسد
إلى التنحي
روما -
كونا: دعت
ايطاليا
الرئيس السوري
بشار الأسد
الى التنحي
بعدما اعتبرت
انه فقد شرعيته.
وقال وزير
الخارجية
الايطالي
جوليو تيرسي دي
سانتاغاتا في
سياق عرضه
لملامح سياسة
الحكومة
الجديدة
الخارجية ان
الرئيس الأسد
"تجرد من أي
شرعية أمام
شعبه وأمام
المجتمع
الدولي
بأسره", مضيفا
ان "عليه أن
يستخلص
النتيجة" المترتبة
على ذلك. وأكد
ان "ايطاليا
تدعم جهود
الاتحاد
الأوروبي
والجامعة
العربية من أجل
وقف القمع
والسماح
بعملية
انتقال سياسي
للسلطة في
سورية.
اجتماع
اللجنة
التنفيذية
المعنية
بالعقوبات
على نظام
دمشق
شركات
الطيران
القطرية
والإماراتية
توقف رحلاتها
إلى سورية
القاهرة,
دبي, الدوحة -
وكالات:
تزامناً مع
اجتماع
اللجنة
الفنية
المكلفة
تحديد الآليات
لتنفيذ
العقوبات
العربية على
نظام دمشق, أعلنت
شركات
الطيران
القطرية
والإماراتية, أمس,
وقف رحلاتها
الجوية إلى
سورية. وأعلنت
شركة الطيران
القطرية, في
بيان, "توقف
رحلاتها إلى
سورية بشكل
فوري حتى
تاريخ 28 نوفمبر
2012", داعية
شركات
السياحة
والسفر إلى
القيام بالتعديلات
اللازمة
وإبلاغ
الركاب.
من
جهته, اعلن
المكتب
الاعلامي
لحكومة دبي,
على صفحته على
موقع "تويتر",
أمس, ان شركات
الطيران
الاماراتية
ستعلق
رحلاتها إلى
سورية الاسبوع
المقبل. ولم
يذكر المكتب
تفاصيل أخرى,
علماً أن شركتي
الطيران
الرئيسيتين
في البلاد هما
طيران
الامارات
وطيران
الاتحاد. وجاءت
الخطوتان
القطرية
والاماراتية
تزامناً مع
الاجتماع
الأول للجنة
الفنية
التنفيذية
المكلفة من
وزراء
الخارجية
العرب دراسة عدد
من الموضوعات
المتعلقة
بالعقوبات
على سورية. وأوضح
مصدر عربي أن
اللجنة مكلفة
تحديد قائمة
بأسماء كبار
الشخصيات
والمسؤولين
السوريين
الذين سيتم
منعهم السفر
الى الدول
العربية
وتجميد
أرصدتهم, إضافة
إلى البحث في
موعد دخول
قرار وقف
الرحلات
الجوية من
وإلى سورية,
كما انها
مكلفة وضع قائمة
بالسلع
الستراتيجية
التي يحتاجها
الشعب السوري
والتي سيجري
استثناؤها من
قرار وقف المبادلات
التجارية مع
سورية. وتضم
اللجنة عددا
من الخبراء
وكبار
المسؤولين من
مصر وسلطنة
عمان
والسعودية
والسودان والمغرب
ويترأسها
مساعد وزير
الخارجية
القطري سيف
مقدم
البوعينين. وسترفع
توصيات
اللجنة
الفنية
العربية الى اللجنة
الوزارية
العربية
المعنية
بالازمة السورية
التي ستجتمع
في الدوحة
السبت المقبل.
وتترأس قطر
هذه اللجنة
التي تضم مصر
وسلطنة عمان
والسودان
والمغرب غير
انها مفتوحة
امام اي دولة
عربية ترغب
المشاركة في
اعمالها. وحضر
وزير
الخارجية
السعودي سعود
الفيصل الاجتماعات
الثلاثة
الاخيرة
للجنة
الوزراية
العربية.
دعته
إلى
الاستجابة
لقرارات
الجامعة
العربية/"التعاون
الإسلامي"
تطالب النظام
السوري بوقف
القمع فوراً
تجنباً
لتدويل
الأزمة
جدة -
وكالات: دعت
منظمة
التعاون
الاسلامي,
أمس, النظام
السوري إلى
"الاستجابة"
لقرارات
جامعة الدول
العربية,
والتوقف
فوراً عن
استخدام القوة
ضد المدنيين
تجنباً
لتدويل
الأزمة.
وفي
ختام اجتماع
طارئ لوزراء
خارجية الدول
الاعضاء, دعت
المنظمة دمشق
الى
"الاستجابة
لقرارات
جامعة الدول
العربية",
وطالبتها
ب¯"التوقف
فورا عن
استخدام
القوة
المفرطة ضد
المدنيين من اجل
تجنيب البلاد
خطر تدويل
الازمة". وأكدت
في البيان
الختامي
"الالتزام
بسيادة ووحدة
سورية ورفضها
التدخل
الاجنبي". وقال
الامين العام
للمنظمة اكمل
الدين احسان
اوغل
للصحافيين
"تم تبني
البيان
بالإجماع كما
انه يعكس
التوازن داخل
المنظمة, كونه
يؤكد الحرص
على سورية
صونا من
التدخل
الاجنبي كما
يؤكد حرص
الامة الاسلامية
على ارواح
السوريين".
واضاف
ان المنظمة
"تدعو سورية
الى التجاوب ايجابيا
وتوقيع
بروتوكول
(بعثة
المراقبين) حقنا
للدماء,
وطلبنا تحرير
السجناء
السياسيين والاسراع
في الحوار مع
المعارضة
والقوى السياسية
والسماح للمنظمات
الانسانية
بالدخول" الى
هذا البلد. وحضر
وزراء
الخارجية في
كبرى الدول
الاسلامية
الاجتماع,
وخصوصا وزراء
خارجية سورية
وليد المعلم
وايران علي
اكبر صالحي
وتركيا احمد داود
اوغلو, فيما
لوحظ عدم حضور
وزير الخارجية
السعودي
الامير سعود
الفيصل, حيث
مثل المملكة
وكيل وزارة
الخارجية
للعلاقات
المتعددة الأطراف
الأمير
الدكتور تركي
بن محمد بن
سعود.
والاجتماع
كان مخصصاً
للجنة
التنفيذية في
المنظمة, لكنه
مفتوح
العضوية على
المستوى
الوزاري لبحث
الأوضاع في
سورية. وفي
كلمته خلال
افتتاح
الاجتماع, دعا
أوغلي النظام
السوري إلى وقف
العنف ضد
المدنيين
والاستجابة
للمطالب المشروعة
للشعب, رافضاً
"تدويل"
الأزمة. وشدد
على "ضرورة
إيجاد حل
للأزمة
السورية ووقف
العنف",
داعياً إلى
"تحقيق ما
يصبو إليه الشعب
السوري من
تنمية
اقتصادية
وخلافه". وأكد
أن استمرار
العنف "لن
يؤدي إلا إلى
تعقيد
الأزمة",
مشدداً على
رفض التدخل
العسكري
وتدويل الأزمة,
والتمسك
بوحدة سورية.
واضاف
أوغلي "نحاول
التقاط
الفرصة
الأخيرة لوقف
العنف في
سورية" واننا
"استنفذنا
جميع المبادرات
لوقف إراقة
الدماء",
معرباً عن أمله
أن "تؤدي
جهودنا (في
منظمة
التعاون
الإسلامي
التي تضم في
عضويتها 57
دولة مسلمة)
إلى وقف العنف
والاستجابة
للمطالب
المشروعة
للشعب
السوري".
وأكد أن
"المنظمة
تدعو إلى
الخروج بحل
توافقي لحل الأزمة
السورية",
مضيفاً
"أبدينا
استعدادنا
للمساهمة
لاحتواء
الأزمة
بالطريقة
التي ترضي
جميع الأطراف
ويجنب سورية
تدويل الأزمة ويحصنها
من النزاع
الداخلي". وقال
اوغلي "كان
هناك قرار
بإرسال وفد
رفيع من
المنظمة الى
سورية لكن هذا
لم يتم نظرا
لانشغال
السلطات
السورية
بمتابعة
الموقف على مستوى
جامعة الدول
العربية".
من
جهة أخرى,
أعلنت فرنسا,
أمس, ان
الامين العام
للجامعة
العربية نبيل
العربي سيحضر
اجتماعاً
لوزراء
خارجية
الاتحاد
الاوروبي في
بروكسل اليوم
الخميس, والذي
من المقرر أن
يقر عقوبات
اقتصادية
جديدة على
سورية. وفي
مقابلة مع
هيئة
الاذاعية
البريطانية
"بي بي سي",
أعلن العربي
أن الجامعة لا
يمكن أن تقدم
الدعم
العسكري
للمعارضة
السورية, وان
العقوبات
التي ستدخل
حيز التنفيذ
السبت المقبل,
رسالة سياسية
جدية لنظام
دمشق. وأكد ان
"لا أحد يريد
أن يحرج
الحكومة
السورية أو
يلحق الضرر
بالشعب
السوري, والذي
دفع ثمناً
باهظاً جداً",
خلال
الاحتجاجات
التي اقتربت
من دخول شهرها
التاسع.
ورفض
العربي تأكيد
ما إذا كان
الوقت بدأ ينفد
بالنسبة
للرئيس
السوري بشار
الأسد, مقراً
بأن التجربة
السابقة
للعقوبات
الدولية ضد دول
مثل العراق
وليبيا
"اظهرت أنها
ليست مضمونة".
تجميد
الصفقات
التجارية
وتعليق
التعاون الستراتيجي
ومنع وصول
الأسلحة إلى
سورية
تركيا
تفرض عقوبات
على نظام
الأسد وتؤكد
أنه "في مأزق"
(أ.ف.ب) أنقرة - ا
ف ب, رويترز:
حذت تركيا حذو
الجامعة
العربية
واعلنت عن فرض
سلسلة من
العقوبات
الاقتصادية
ضد النظام
السوري, الذي
أكدت أنه أوصل
نفسه الى
"مأزق"
بمواصلته قمع
حركة
الاحتجاج
الشعبية. وأعلن
وزير
الخارجية
التركي احمد
داود اوغلو ان
هذه العقوبات
تشمل خصوصا
تجميد
الصفقات
التجارية مع
الحكومة
السورية,
وكذلك بين
المصرفين المركزيين
السوري
والتركي.
واشار
إلى أن تركيا
نفذت بذلك
تهديداتها
بمعاقبة
سورية بعد
الاتحاد
الاوروبي
والدول العربية,
وستعلق
تعاونها
الستراتيجي
مع سورية وتمنع
وصول اي شحنة
أسلحة إليها,
كما ستوقف
القروض
التركية
المخصصة لها. واضاف
اوغلو "طالما
ليست هناك
حكومة شرعية تعيش
بسلام مع سكان
البلاد, فإن
آلية التعاون
الستراتيجي
على مستوى عال
ستعلق",
مشيراً إلى أن
إجراءات
مماثلة ستتخذ
ضد "رجال
أعمال معروفين
بأنهم من
المدافعين عن
النظام". وحرص
اوغلو على
التوضيح ان
العقوبات
التركية ستستهدف
حصراً النظام
السوري
وقادته ولن
تؤثر على
المدنيين,
مؤكداً ان
الحكومة
التركية يمكن
أن تتخذ
"اجراءات
اضافية", ولن
تقطع امدادات
المياه
والكهرباء عن
سورية. واتهم
النظام
السوري برفض
انتهاز الفرص
الكثيرة التي
منحت له لوقف
قمع حركة
الاحتجاج
الشعبية,
مؤكداً انه
بات "في مأزق".
وقال
اوغلو ان
الادارة
السورية
"فقدت شرعيتها"
و"فضلت قمع
شعبها بدلا من
بدء اصلاحات"
ديمقراطية في
البلاد,
معرباً عن
أسفه لأن سورية
لم تصغ منذ
اشهر للاسرة
الدولية بما
في ذلك لأنقرة,
و"فقدت
شرعيتها" بذلك.
من جهته, أكد
الرئيس
التركي
عبدالله غول
ان بلاده لن
تفرض عقوبات
على سورية
تؤثر على
الاحتياجات
الانسانية
للشعب السوري
وان العقوبات
المعلنة تركز
على معاقبة
النظام.
واضاف
في تصريح
صحافي ان
تركيا تعاملت
مع الاحداث
التي تجري في
سورية بحرص
شديد لتفادي
الاضرار
بالشعب
السوري ومنح
فرصة للقيادة
السورية للانصياع
للمطالب
الدولية بوقف
العنف.
واوضح
ان العقوبات
التركية لن
تمس بأي حال
من الاحوال
باحتياجات
الشعب السوري
الاساسية مثل
المياه او
الطاقة
الكهربائية,
داعيا النظام
السوري الى
الاستماع
لصوت العقل
والكف عن قمع
المواطنين.
ورجح
احتمال تشديد
العقوبات
التركية على
سورية في حال
عدم وقف
الانتهاكات
واعمال العنف ضد
المطالبين
بالحرية
والديمقراطية,
محذرا من ان
المجتمع
الدولي لن يقف
مكتوف الايدي
اذا ما استمرت
هذه
الانتهاكات. وتأتي
العقوبات
التركية بعد
تلك التي
فرضتها
الجامعة العربية
على سورية
الاحد الماضي,
علماً أن اوغلو
شارك شخصيا في
اجتماع وزراء
الخارجية العرب
في القاهرة
الاسبوع
الماضي.
كما
تأتي عشية
زيارة سيقوم
بها نائب
الرئيس جو
بايدن لانقرة
الجمعة
المقبل من اجل
اجراء محادثات
مع القادة
الاتراك بشأن
الملف السوري
خصوصاً. في سياق
متصل, ذكرت
صحيفة
"خبرترك"
الصادرة أمس,
ان الشركة
العامة
التركية
لتكرير النفط
"توبراس"
انهت عقد شراء
مع الشركة
الوطنية
السورية
للنفط. ونقلت
الصحيفة عن
المدير العام
ل¯"توبراس" ان
العقد المبرم
في 1955 علق مطلع
نوفمبر الماضي.
بعدما
فتحت
العقوبات
العربية أمامه
أبواب التسلح
"الجيش
السوري الحر"
يبدأ قريباً
معركته في قلب
دمشق
حميد
غريافي/السياسة
كشف
أوساط قيادية
في "المجلس
الوطني
السوري" الذي
يرأسه برهان
غليون من مقر
إقامته في باريس,
أمس, أن "الجيش
السوري الحر"
بقيادة العقيد
رياض الأسعد
"سيبدأ
قريباً جداً
عملياته
المسلحة ضد
مواقع عسكرية
قيادية وأمنية
وسياسية
تابعة لحزب
البعث في قلب
دمشق, وهو ما
يحاول نظام
الأسد منذ بدء
الثورة قبل
تسعة أشهر منع
حصوله, اذ رمى
بكل ثقله
العسكري والأمني
لحماية
المؤسسات
الرسمية مثل
قيادتي الجيش
والاستخبارات
والقصر
الجمهوري
ومقر قيادة
حزب البعث
وفروعه في
مختلف أنحاء
المدينة, وضاعف
أعداد القوات
الخاصة حول
الثكنات العسكرية
ومخازن
الدبابات
والصواريخ
والاسلحة الثقيلة
خوفاً من
اقتحام بعضها
ووقوعها في ايدي
الجيش الحر".
ونقل قيادي
سوري معارض في
باريس قريب من
نائب الرئيس
السابق
عبدالحليم خدام
تأكيده ان
"الانشقاقات
الجوهرية
داخل الجيش,
وخصوصا في
دمشق وحلب
ومدن رئيسية
اخرى في الشمال
والجنوب
والشرق
(الحدود مع
العراق), قد لا
يتأخر حدوثها
لما بعد نهاية
ديسمبر المقبل,
وان هذه المدن
ستشهد اندلاع
الثورة
المسلحة من
داخل النظام
وقواته
ووحداته". وقال
المعارض
ل¯"السياسة"
ان عدد
المنشقين من
الوحدات
العسكرية
السورية في
مختلف
المحافظات
وكذلك من قوى
الاجهزة
الامنية, حسب
قيادة "الجيش السوري
الحر" في
تركيا, بلغ
حتى نهاية
الشهر الماضي
32 ألف ضابط
وجندي, وان
هذه القيادة
تتوقع ارتفاع
هذا العدد الى
50 ألفاً قبل
نهاية العام
الحالي.
وأكدت
مصادر "الجيش
الحر" ان
تعديلات
جوهرية طرأت
على
ستراتيجية
مقاومة قوات
نظام البعث
خلال
الاربعين
يوماً
الاخيرة, اذ
ضاعفت قيادة
"الجيش الحر"
عدد افراد
وحداتها
العاملة ضد
تلك القوات في
كل أنحاء
سورية بحيث
اصبحت كل وحدة
مؤلفة من 60
ضابطا وجنديا
بعدما كان عدد
افرادها
لايزيد عن
العشرين في
سبتمبر
الماضي, وهذا
ما يؤكد اتساع
نطاق
الانشقاقات
التي تزايدت
بشكل ملحوظ
منذ حوالي 20
يوما بعدما
تسلمت جامعة
الدول
العربية الملف
السوري
بكامله
وتمكنت من
اتخاذ قرارات جريئة
ستكون لها
تداعيات
خطيرة على
النظام في
دمشق".
وأعرب
المعارض
السوري في
باريس عن
اعتقاده ان
يكون هناك
اتجاه قوي لدى
وزراء خارجية
الدول
العربية
لاصدار
تحذيرين الى
روسيا والصين يدعوانهما
الى العودة
للصف الدولي
في مجلس الأمن
ومساندة
الاجماع في
الجامعة
العربية, والا
فإن هاتين
الدولتين
الكبريتين
ستجدان
نفسيهما
معزولتين
ومدانتين
بمساندة الجرائم
ضد الانسانية
التي يقودها
نظام دمشق بدعم
من طهران.
وكشف
المعارض أن
"عقوبات
جامعة الدول
العربية على
نظام الأسد
فتحت أمام
الجهات
العربية والدولية
أبواب انهاء
التردد في
تزويد "الجيش
السوري الحر"
وآلاف
المتطوعين من المدنيين
الذين تدربوا
عسكريا
كاحتياطيين في
جيش النظام,
بأسلحة
متوسطة
وخفيفة
ومعدات مراقبة
متطورة
وألغام ارضية
وقاذفات
مضادة للدبابات
والدروع وحتى
صواريخ ارض -
جو محمولة على
الكتف من
طرازي "سام -7"
الروسي
و"ستنغر" الاميركي,
اضافة الى
آليات متوسطة
الحجم لنقل
الجنود
والمقاتلين".
ونقل المعارض
عن مصادر "الجيش
السوري الحر"
قولها ان
النظام بقيادته
العسكرية
الموكلة الى
شقيق الأسد
اللواء ماهر
قائد الحرس
الجمهوري
واللواء
الرابع, ينفذ
منذ شهرين
خصوصاً موجة
اعتقالات لم
يسبق لها مثيل
في صفوف
القيادات
العسكرية
والأمنية العليا
من رائد وعقيد
وما فوق,
لمجرد انهم لا
ينتمون الى
حزب البعث ولا
يدعمون علناً
عمليات
النظام ضد
الشعب
الثائر".
سيناتور
أميركي: إذا
فرضت عقوبات
جديدة على إيران
السعودية
مستعدة
لزيادة
إنتاجها النفطي
واشنطن,
باريس - ا ف ب,
رويترز: أكد
السيناتور
الأميركي النافذ
مارك كيرك أن
السعودية
مستعدة
لزيادة انتاجها
النفطي لتجنب
أي اضطراب في
سوق النفط
العالمية, في
حال فرض
عقوبات
اميركية
جديدة على
ايران. وقال
كيرك
للصحافيين,
ليل اول من
امس, "أجريت حديثاً
معمقاً مع
السفير
السعودي لدى
الولايات
المتحدة (عادل
الجبير) الذي
ابلغني ان
السعودية
عازمة بقوة
على زيادة انتاجها"
النفطي.
وتقدم
السيناتور
الجمهوري في
منتصف نوفمبر الماضي
بمشروع قانون
امام مجلس
الشيوخ يهدد بمعاقبة
اي مؤسسة
مالية اجنبية
على صلة بالمصرف
المركزي
الايراني. واوضح
كيرك ان قيام
السعودية
بزيادة انتاج
النفط من شانه
احتواء اي
ارتفاع
لاسعار النفط
الخام قد ينتج
من اقرار
مشروع
القانون
المذكور,
مضيفاً "لا
يزال امامنا
وقت للعمل
الديبلوماسي,
لتستقر
الاسواق,
والاهم من كل
ذلك ليزيد
السعوديون
إنتاجهم"
النفطي. لكن
كيرك شدد على
ان "حصول
ايران على
السلاح النووي
سيزعزع
استقرار الاسواق
العالمية
اكثر من اي
خطوة يتخذها
مجلس الشيوخ"
الاميركي",
مؤكدا ان
"الوقت ليس لمصلحتنا".
واعلنت
واشنطن ولندن
والاتحاد
الاوروبي في بداية
الاسبوع
الفائت فرض
عقوبات جديدة
على ايران في
ضوء تقرير
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
عزز شكوك
الدول
الغربية في
"بعد عسكري
محتمل"
للبرنامج
النووي
الايراني. في
سياق متصل,
أعلن وزير
الخارجية
الفرنسي آلان
جوبيه ان
بلاده تضغط من
اجل عقوبات
دولية شديدة
تكون قادرة
على شل ايران,
مجدداً
التحذير من أن
الخيار
العسكري
سيسبب
أضراراً "لا
يمكن
اصلاحها"
وستكون له
"عواقب
وخيمة" على المنطقة.
وقال في
مقابلة مع
مجلة
"لاكسبريس"
الأسبوعية ان
"فرنسا تدعو
لعقوبات على
نطاق يشل النظام
(الايراني),
مثل تجميد
أصول البنك
المركزي وحظر
على صادرات
الهيدروكربون
(النفط)", مضيفاً
"نريد ان نصل
الى موقف
مشترك (في
الاتحاد الأوروبي)
حتى يكون
الضغط في
أقصاه, لا
يمكن ان نسمح
بأن نكون مطية
للايرانيين".
النرويج
اتخذت إجراء
مماثلاً
وألمانيا استدعت
سفيرها
للتشاور
بريطانيا
تغلق سفارتها
في طهران
والسفارة الإيرانية
في لندن
عواصم
- وكالات:
أعلنت
بريطانيا,
أمس, إغلاق سفارتها
في طهران,
غداة
اقتحامها من
قبل مئات المتشددين,
وكذلك إغلاق
السفارة
الإيرانية في
لندن ومغادرة
العاملين
فيها "في غضون
48 ساعة".
وقال
وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ أمام
النواب
"اغلقنا الآن
سفارتنا في
طهران", معتبراً
ان الهجوم
عليها ما كان
ليقع "لولا موافقة
ما" من النظام
الايراني. واضاف
"لقد قررنا
اخلاء جميع
موظفينا" من
طهران, كما ان
"القائم
بالأعمال
الايراني في
لندن يجري
ابلاغه بأننا
نطلب غلق
سفارة ايران
في لندن على
الفور وانه
على اعضاء
البعثة
الديبلوماسية
الايرانية
مغادرة
المملكة
المتحدة في
غضون 48 ساعة". واوضح
هيغ ان "هذا لا
يعني قطعاً
تاماً للعلاقات
الديبلوماسية,
انه اجراء
يقلص علاقتنا
مع ايران الى
ادنى مستوى مع
الابقاء على
العلاقات
الديبلوماسية",
مضيفاً ان
"السلطات الايرانية
لم تتمكن من
حماية
سفارتنا او ان
هذا الهجوم لم
يكن ليقع لولا
موافقة الى حد
ما من النظام".
من جهته, هدد
رئيس الوزراء
البريطاني
ديفيد
كاميرون
إيران
ب¯"اجراءات
بالغة الشدة"
اثر الهجوم
"المشين" على
سفارة بلاده من
قبل متظاهرين
أول من امس. وذكرت
مصادر
ديبلوماسية
غربية في
طهران ان لندن
اجلت صباح أمس
حوالي 20 من
موظفيها
الديبلوماسيين
إلى دبي على
متن رحلة
تجارية, ثم
غادر آخر
الديبلوماسيين
العاصمة
الايرانية
بعد الظهر. وجرت
عملية
الاخلاء
بالتنسيق مع
وزارة الخارجية
الايرانية
وبضع سفارات
اوروبية منها
السفارة
الفرنسية, حيث
امضى
الديبلوماسيون
البريطانيون
ليلتهم بعد
نقلهم مساء
اول من امس من
السفارة
والمقر
السابق
لاقامة
السفير البريطاني
اللذين
احتلهما
ونهبهما
عشرات
المتظاهرين. بدورها,
أعلنت
النرويج
إغلاق
سفارتها في
طهران, فيما
تبحث ايطاليا
في إمكانية
اتخاذ اجراء
مماثل, في حين
استدعت
ألمانيا
سفيرها لدى إيران
للتشاور. ووقفاً
لمصادر
ديبلوماسية,
أغلقت
المدارس الفرنسية
والانكليزية
والالمانية
في طهران حتى
اشعار آخر في
اجراء
"وقائي". وكان
المتظاهرون
الذين قدموا
رسمياً على انهم
"طلبة باسيج"
(ميليشيا
اسلامية)
استغلوا في
هجوم اول
لامبالاة
قوات الامن
التي تحرس السفارة
البريطانية
في حين كان
التلفزيون
الايراني
يغطي مباشرة
الواقعة.
وطالب
المتظاهرون
بإغلاق السفارة
رداً على
العقوبات
الجديدة التي
اعتمدتها
بريطانيا
الاسبوع
الماضي لدفع
ايران للتخلي
عن برنامجها
النووي
المثير للجدل.
من جهته, أكد
قائد الشرطة
الايرانية
الجنرال احمد
رضا رادان,
أمس, ان عددا
لم يحدده من
المهاجين
اوقفوا او تم
التعرف عليهم
وسيسلمون الى
القضاء, فيما
ذكرت وكالة
"فارس"
للأنباء ان
"عشرات"
المتظاهرين
اوقفوا. لكن
المتشددين في
النظام الذين
يؤيدون المرشد
الأعلى علي
خامنئي برروا
تحرك
المتظاهرين,
معتبرين انه
رد فعل شرعي
في مواجهة
"سياسة الهيمنة"
التي تمارسها
لندن حيال
طهران. وأثار
الهجوم على
السفارة البريطانية
عاصفة من
الانتقادات
العربية والدولية,
حيث دان مجلس
الامن الدولي
الحادث "بأشد
العبارات
الممكنة", كما
ندد الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون
باقتحام
السفارة
وتخريبها. وأعربت
واشنطن أيضاً
عن "إدانتها
الشديدة", مطالبة
السلطات
الإيرانية
بحماية الديبلوماسيين
الاجانب
المعتمدين
لديها, فيما اعتبر
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي ان الهجوم
"المشين" على
السفارة
البريطانية,
"يقوي"
القرار بفرض
عقوبات جديدة
على ايران,
ومن بينها
"تجميد أرصدة
البنك
المركزي
الايراني
والحظر
الشامل على
صادرات النفط
الايرانية".
داغان
ويدلين
يحذران من ضرب
إيران لأنه
سيؤدي إلى
"كارثة
إقليمية"
تل أبيب -
يو بي اي: كرر
رئيس
"الموساد" السابق
مائير داغان
التحذير من
عواقب هجوم عسكري
إسرائيلي ضد
إيران لأنه
سيؤدي إلى
"كارثة
إقليمية",
وانضم رئيس
شعبة
الاستخبارات
العسكرية
السابق عاموس
يدلين إلى
تحذيرات
داغان, مشيراً
الى أن هناك
أنظمة دولية
لكبح حرب بين
إيران
وإسرائيل. ونقلت
صحيفة
"هآرتس"
الصادرة أمس
عن داغان قوله
إنه "في حال شن
هجوم
إسرائيلي ضد
إيران فإن
"حزب الله"
و"حماس"
سينضمان إلى
طهران وسيتم
الرد بإطلاق
مكثف
للصواريخ
باتجاه إسرائيل",
و"في هذه
الحالة قد
تنضم سورية
إلى الحرب في
محاولة
لتبديد
الاحتجاجات
فيها ضد
النظام",
محذراً من أن
"حرباً كهذه
ستجبي ثمناً
غالياً في حياة
البشر, وستشل
مجرى الحياة
الطبيعي في
إسرائيل". وانضم
يدلين, الذي
تولى أخيراً
رئاسة "معهد أبحاث
الأمن
القومي" في
جامعة تل أبيب,
إلى تحذيرات
داغان من شن
هجوم ضد
المنشآت النووية
الإيرانية, في
أول تطرق له
لاحتمال شن إسرائيل
هجوم كهذا. وقال
يدلين ان
"إيران سترد
بكل تأكيد على
هجوم ضد
منشآتها
النووية
وبضمن ذلك من
خلال تفعيل
حماس وحزب
الله, لكن
توجد أنظمة
دولية ستكبح
الحرب بين
إيران وإسرائيل".
وأضاف ان
"البرنامج
النووي
الإيراني هو
تهديد وجودي
(لإسرائيل)
لكن هذا لا
يعني أنهم سيدمرون
إسرائيل في
اللحظة التي
سيحصلون فيها
على قدرة
نووية, فليس
كل حلم يتحقق
فوراً".
أولوية "حزب الله"
بقاء الحكومة
فهل يدفع عون
ثمن التسوية؟
هيام
القصيفي/
النهار
تختصر
مصادر سياسية
واكبت عملية
شد الحبال الحكومية
الأخيرة، ما
حصل في
الساعات
الاخيرة
بالقول
"ممنوع إسقاط
الحكومة،
والوضع اللبناني
أصبح بمثابة
حرب مخفية. فجميع
الأطراف
اللبنانيين
ثبتوا
مواقعهم في
انتظار الحدث
الذي يكسر
الجمود
الداخلي،
ودخلت الأحداث
السورية
مرحلة حاسمة
بعدما
استنفدت
الدول
العربية كل
أدواتها ولم
يتبق تبعاً
لذلك سوى مجلس
الأمن
الدولي".
يدلّ هذا
الوصف على
التداخل بين
العوامل الاقليمية
والمحلية
الصرف في
التعامل مع
الحدث الحكومي
الذي لم يقارب
لحظة
الانفجار
بالمعنى
الحقيقي
للكلمة. ليس
لأن السقف الذي
كان مرسوماً
اقليمياً حين
شكلت الحكومة
لا يزال
قائماً، بل
لأن عوامل
بقاءالحكومة
واستمرارها
أصبحت منذ
اشتداد
الحصار على
دمشق، حاجة
ملحّة اكثر من
أي وقت مضى.
لكن
التمايز بين
الموجبات
الداخلية
والاقليمية،
فرض ايقاعاً
مختلفاً على
طريقة سير الأحداث،
ولا سيما أن
جميع الشركاء
في الحكومة
كانوا يريدون
بقاءها، ما
خلا رئيسها
على ما يبدو.
وبحسب هذه المصادر
فان مفاجأة
ميقاتي
الأسبوع
الماضي بالتهويل
بالاستقالة،
كانت جدية،
والاصرار عليها
قارب الجدية
أيضاً، بعد
تزامن تعليق العمل
الحكومي مع
تطورات عربية
حاسمة في اتجاه
العقوبات
الاقتصادية
على دمشق، مع
ما يعنيه ذلك من
انعكاس مباشر
على مصالح
اقتصادية
لبنانية.
وتزامن ايضا
مع انتقال
السعودية الى
التحرك
المباشر ضد
دمشق والطلب
من رعاياها
مغادرة سوريا.
إلا أن
تردد ميقاتي
في الاقدام
على الخطوة بالتهويل
من دون
الاستقالة،
ووقوعه بين السندان
السوري
والمطرقة
السعودية –
العريبة،
أعطى
المعنيين
المحليين
الضوء الأخضر
لتطويقه
بالقبول
بتمويل
المحكمة ولو
من خارج مجلس
الوزراء، وهو
ما كان سبق
لسوريا أن
أعطت موافقتها
عليه.
تريد
دمشق بقاء
الحكومة، وهي
تفيد منها في
"وحدة المسار
والمصير"
الذي كرسه وزير
الخارجية
عدنان منصور،
وقد أصبح
يتحدث في
المحافل
العربية
والدولية
باسم دمشق،
وترغب كذلك في
تأكيد دورها
في الحديقة
الخلفية في
ردها من خلاله
على العقوبات
العربية أو
الدولية
عليها. من هنا
تعاملت بعض
التقارير
الغربية
الامنية امس
مع حادثة
اطلاق
الصواريخ من جنوب
لبنان على أنه
رسالة سورية
واضحة، مؤكدة عودة
فاعلية
العناصر
السورية في
مخيمات جنوب
لبنان.
لكن
الأهم هو أن
جملة معطيات
اقليمية
موازية جعلت
"حزب الله"
يتجنب في
الوقت الراهن
دفع الامور
نحو مواجهات
مع اسرائيل،
او مزيد من التأزيم
الداخلي،
بعدما تكاثرت
الاحداث
الايرانية
الامنية،
وبعد انشغال
القيادة الايرانية
بأكثر من ملف
حالي، ليس
أقله ملف العلاقة
مع بريطانيا،
ومتابعة
تدهور الوضع السوري.
وبنتيجة
التطور
الاخير، تأكد
في شكل قاطع
أن بقاء
الحكومة أصبح
ملحا وضروريا
أكثر من تمويل
المحكمة. واذا
استعدنا خطب
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
ونائبه الشيخ
نعيم قاسم عن
رفض تمويل
المحكمة
والتسريبات
الاعلامية من
لدن الحزب،
يصبح واضحا
مدى الانكسار
والتراجع
اللذين قبل
بهما الحزب من
أجل بقاء
الحكومة،
مقدما
استمرارها
على موقفه الثابت
رفضا للتمويل.
وتفسر مصادر
مطلعة موقف الحزب
انه يتعلق
بمسار داخلي،
لكونه اساسا
يضع يده على
البلد، إلا أن
أي مواجهة
داخلية ستضع
الجيش وحليفه
العماد ميشال
عون في مأزق
داخلي هما في
غنى عنه. أما
المسار
الاقليمي
فيتعلق بالخطر
الكبير الذي
تقبل عليه
دمشق، والذي
يبدو أن الحزب
قد بدأ يتعامل
معه بجدية
كبيرة، تختلف
جدا عن مقاربة
بعض حلفاء
سوريا له.
من هنا
يصبح
الخاسرون في
ما وصلت اليه
المعضلة
الحكومية،
أكثر من
الرابحين. فقد
ربحت قوى 14 آذار
التي كانت
تصوب على
ميقاتي
لتمويل المحكمة
تحت سقف
الحكومة،
لكنها لا تزال
هي الاخرى
واقفة عند
خطوط التماس
مع فريق
الاكثرية،
بعدما فقدت
عنوانا جديدا
من عناوين
معاركها، إلا
أنها ستنتقل
على ما يبدو
الى التصويب على
سقوط النظام
السوري،
وتسليم
المتهمين الاربعة،
فالحكومة
التي اجترحت
حلا عجائبيا للتمويل
يفترض ان
تتمكن من
التعامل
بجدية مع ملف
المطلوبين.
أما رئيس
الوزراء
فانتقل الى
موقف أكثر
تشبثاً من ذي
قبل بمقارعة
خصومه داخل الحكومة،
بعدما تحول هو
الآخر حاجة
لدى الحزب للبقاء
على رأس
الحكومة. وثمة
توقعات
سياسية مؤداها
ألا يهادن
ميقاتي من
الآن فصاعدا
شركاءه في
الحكومة، ولا
سيما منهم
العماد ميشال عون
الذي اتهمه
خصومه بأنه
افاد من فرصة
التمويل
لينقض على
ميقاتي تحت
حجة تحسين
شروط مشاركة
المسيحيين في
الحكومة،
وتطبيق محاسن الحكم
في سلة
اقتصادية
واجتماعية
محكمة.
وكذلك
فان جملة
اسئلة سجلها
سياسيون على
عون والاحتمالات
التي قد تكون
أدت الى
خسارته من جراء
هذه التسوية
الكثير بعدما
كان رفع سقف تمويل
المحكمة وردد
اكثر من مرة
انه سيرفضه،
ولو قبل به
"حزب الله".
اما اليوم
فثمة توقعات
ان يكون عون
قد استُفرِد
في المعركة
الداخلية،
بعدما
استُفرِد
غالى في رفع
شروطه
الداخلية لتعطيل
عمل الحكومة،
تماما كما حصل
في أكثر من مناسبة
لدى اختيار
المدير العام
للامن العام،
على قاعدة
وعده باعطائه
عبثا موقع
المدير العام
لامن المطار،
وكما حصل
اثناء البحث
في التعيينات
وعند وقوع
المشكلة التي
وقعت مع الحزب
وانتقاد عون
له بضرورة ان
يكون مقاومة في
الداخل ضد
الفساد وليس
على الحدود
فحسب، وهو ما
اضطر النائب
محمد رعد الى
زيارته. لذا ثمة
من يذهب الى
اعتبار أن عون
قد يدفع من
جيبه الخاص
وحصصه في
التعيينات
ومشاريع
وزرائه ثمنا
لرغبة "حزب
الله" في
ابقاء
الحكومة على قيد
الحياة بأي
ثمن. وخصوصا
ان الود
المفقود بينه
وبين رئيس
الوزراء
والملفات
العالقة بينهما
كثيرة وتؤسس
لتطبيع الوضع
ليس أكثر.
واستغربت
مصادر رفيعة
مقربة من عون
هذه الأجواء
وما يشيع عن
خسارة التيار
موقعه نتيجة
تمويل
المحكمة، لا
بل أكدت
لـ"النهار"
انه "اذا كان
أي طرف يعتقد
ان ما قام به
لجهة حل مشكلة
التمويل يمكن
ان يقوي وضعه
على حساب
وضعنا فهو مخطئ".
وأكدت ان ما
حصل يعطي
"تكتل التغيير
والاصلاح"
هامشاً أكبر
من الحرية
والحركة للتشبث
بما يريده من
مطالب.
فميقاتي حصل
على ما يريده
لجهة تحسين
وضعه السني
والطرابلسي لجهة
تمويل
المحكمة،
وهذا يفترض
منه ان ينصرف الى
تحسين الأمور
المعيشية.
وأكدت أيضاً
أن وزراء
التكتل لن
يحضروا أي
جلسة لمجلس
الوزراء ما لم
تحل هذه
المطالب،
واذا لم يحدث
أي اتفاق واضح
حولها. وهذا
أمر اصبح من
البديهيات الطبيعية.