المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 29 آب/11
رسالة
كورنثوس
الأولى الفصل
13/1-13/المحبة
تكلمت
بلغات الناس
والملائكة،
ولا محبة عندي،
فما أنا إلا
نحاس يطن أو
صنج يرن. ولو
وهبني الله
النبوة وكنت
عارفا كل سر
وكل علم، ولي
الإيمان
الكامل أنقل
به الجبال،
ولا محبة
عندي، فما أنا
بشيء. ولو
فرقت جميع
أموالي وسلمت
جسدي حتى
أفتخر، ولا محبة
عندي، فما
ينفعني شيء. المحبة
تصبر وترفق،
المحبة لا
تعرف الحسد
ولا التفاخر
ولا الكبرياء.
المحبة لا
تسيء التصرف،
ولا تطلب
منفعتها، ولا
تحتد ولا تظن
السوء . المحبة
لا تفرح
بالظلم، بل
تفرح بالحق. المحبة
تصفح عن كل
شيء، وتصدق كل
شيء، وترجو كل
شيء، وتصبر
على كل شيء. المحبة
لا تزول أبدا.
أما النبوات فتبطل
والتكلم
بلغات ينتهي.
والمعرفة
أيضا تبطل، لأن
معرفتنا
ناقصة
ونبواتنا
ناقصة. فمتى
جاء الكامل
زال الناقص. لما كنت
طفلا، كطفل كنت
أتكلم وكطفل
كنت أدرك،
وكطفل كنت
أفكر، ولما
صرت رجلا،
تركت ما هو
للطفل. وما
نراه اليوم هو
صورة باهتة في
مرآة، وأما في
ذلك اليوم
فسنرى وجها
لوجه. واليوم
أعرف بعض المعرفة،
وأما في ذلك
اليوم فستكون
معرفتي كاملة
كمعرفة الله
لي. والآن
يبقى الإيمان
والرجاء والمحبة،
وأعظم هذه
الثلاثة هي
المحبة.
عناوين
النشرة
*الراعي
زار بسكنتا
ضمن جولة
رعوية: لتجديد
الثقة
بنفوسنا
وبعضنا البعض
ووطننا
*خارج
الموضوع/الياس
الزغبي/لبنان
الآن
*حزب
الجرذان/عماد
موسى/لبنان
الآن
*لبنان
وديعة آلت
الينا والويل
لنا ان فرّطنا
بها من أجل أي
قضية أخرى
*كيروز
من بشري: نحن
المقاومة
اللبنانية
قبل أي مقاومة
أخرى مهما كان
نعتها أو
صفاتها
*بلدة
تنورين أحيت
الذكرى
الثالثة
للشهيد وسام
حنا برعاية
قائد الجيش
*بطرس حرب
دعا من سيدني
المغتربين
إلى تسجيل
أولادهم: الحكومة
وليدة
التظاهرات
شبه المسلحة والقمصان
السود
*النائب
نهاد المشنوق:
الحكومة
موجودة
لتشريع القتل
وندعو
لمقاطعتها
وعدم
الاعتراف بها
إلى حين جلاء موضوع
المتهمين
*حفريات
مشبوهة في
ترشيش لا علم
للدولة بها.. ومصادر
تربطها بشبكة
اتصالات حزب الله
*لقاء
نيابي تضامني
مع ضاهر في
منزله
بطرابلس
*الخبيرة
في القانون
الدولي ندى
عبد الساتر أبو
سمرا/من واجب
الحكومة
اللبنانية أن
تعالج مسألة "المذكرات"
السورية
لأنها تنتهك
سيادة لبنان
وتشكل تعديًا
على كرامة قضائه
*المشنوق:
كلام نصرالله
عن إصلاحات في
سوريا فلكلوري
ودليل يأس
*توتر
شديد في بيوت
السياد على
خلفية
الاعتداء على
حسينيتها
*ميقاتي
يعود من
السعودية دون
لقائه
عبدالله
*نواب
المستقبل في
الشمال: بعض
ممارسات
مخابرات
الجيش تذكر
بالممارسات
السورية
*أحمد
الحريري: هل
يريد ميقاتي
سلخ لبنان عن
محيطه لمصلحة
نظام الملالي
أو نظام
القتل؟
*جنبلاط:
زيارتي لسليمان
"مجاملة"
*خالد
الضاهر: لا
أحد يتجرأ على
تهديدي..
والمقصود كان
شبّيحة عون
و"حزب الله"
في الجيش
*سوريا
تتحفظ رسمياً
على بيان "جامعة
الدول
العربية"
وتعتبر "كأنه
لم يصدر"
*الشبيحة"
يحرقون
محالاً
تجارية تعود
ملكيتها
لمسيحيين في
القصير
*معهد
العلوم والأمن
الدولي يكشف
عن موقع نووي
جديد في سوريا
*غول: تركيا
فقدت الثقة
بالنظام
السوري بعد
عدم وفاء
الأسد بوعوده
*الاسد
أصدر مرسوما
خاصا بقانون
الاعلام يتيح
حرية أوسع
للصحفيين
*الأردن
يتلقى
دعوة إلى
مفاوضات
الانضمام
لـ"الخليجي"
*المعارض
السوري ميشال
كيلو: بقاء
الوضع على ما
هو عليه
بسوريا يعني
مصيراً مشابهاً
لما حصل
بليبيا
*ضابط سوري
منشق: أوامر
القتل تصدر من
الأسد ووزير الدفاع
*5
مواقع تنتج
أسلحة كيميائية في
سوريا
وواشنطن وتل
أبيب تراقبان
ترسانتها من
أسلحة الدمار
الشامل
*دمشق
تنتفض ضد
النظام بعد
انتهاك حرمة
مسجد الرفاعي
*مخاوف
جدية من
استخدام
القذافي
أسلحة كيميائية
لصد الثوار/قوات
بريطانية
خاصة تتجه نحو
سرت
استعداداً للمعركة
الحاسمة
*موسكو
تنضم الى
معاقبة سورية
بعد مهلتها
لوقف العنف
وتركيا
وإيران
تراهنان على
قبول النظام
بالإصلاح
والحوار
*روسيا
ودماء
السوريين/علي
حماده/النهار
*بين
ميقاتي
والسنيورة/سمير
منصور/النهار
*الصدر
- الحريري:
وحدة المصير/احمد
عياش/النهار
*هل
يخاف الشيعي؟
من نفسه وعلى
نفسه ووطنه/بقلم
منى
فياض/النهار
*المحكمة
بين «أمة حزب
الله» والأمة
الصربية/حازم
الأمين/الحياة
*أثمان
الوهم الروسي/عبدالله
إسكندر/الحياة
*شبيحة
النظام
وانتظار
المصير بيد
أحرار الشام/
داود
البصري/السياسة
*اللواء
الركن جميل
السيد: لا
يجوز تسليم أي
لبناني الى
المحكمة
الدولية حتى
لا يتحول الى
رهينة إبتزاز
سياسي ضد
اللبنانيين
والمقاومة
تفاصيل
النشرة
خارج الموضوع
الياس
الزغبي/لبنان
الآن
على
طريقة: "قوموا
نهنّئ"،
تستفيق
قيادتا "أمل"
و "حزب الله"
أمام انتصار
الثورة في
ليبيا. نصف
سنة وهما
غارقتان في
صمت عميق،
وكأنّ لا قضيّة
لهما أو حساب
قديم مع معمّر
القذّافي، أو
كأنّ الامام
موسى الصدر
ورفيقيه
غابوا غيبتهم
الصغرى لمدّة
6 أشهر فقط،
بطلب من
حليفتي
النظام الليبي:
سوريّا
وإيران. حتّى
أنّ ابن الشيخ
المغيّب
محمّد يعقوب،
طلبوا منه
السكوت
ونسيان قضيّة
والده، لأنّ
المسألة
مرتبطة بمصير
"الممانعة
والمقاومة"،
ولا مجال فيها
للشؤون
"الصغيرة"
والشخصيّة!
مؤلمة
كثيرا مصالح
الأمم، ومتحجّرة
عواطف
الأنظمة
المقفلة، فلا
مكان للحزن
والبكاء في
حضرة المصلحة
الايرانيّة
والسوريّة
العليا، ولا
فرصة
لاستذكار
المفقودين
والمغيّبين،
ولا حتّى
مجرّد السؤال
والاستفسار
عنهم. ولكنّ
سانحة سنحت
للخروج من
ارتباك
القيادتين،
خصوصا قيادة
نبيه برّي –
"أمل"، قبل
بضعة أيّام من
الذكرى، في
نهاية الشهر
الجاري.
فالقذّافي
انهار،
وطهران ودمشق
سمحتا بفكّ
عقدة لسان
فرعيهما
اللبنانيّين،
والاّ ماذا
كانا سيقولان
في المناسبة
السنويّة
التي يحتفلان
بها على مدى 32
عاما، لو بقي
القذّافي متماسكا
في طرابلس
والعزيزيّة؟ مبروك
للرئيس برّي
والسيّد
نصرالله، أن
تأتيهما
هديّة الافلات
من الحرج، على
يد ثوّار
ليبيا
وطائرات "الاستكبار
العالمي"،
فشرّ البليّة
ما يُضحك. وليأخذ
برّي راحته
الآن في خطابه
المعاد،
وليتمادى في
طلب الثأر من
القذّافي،
والتودّد
لحكّام ليبيا
الجدد. لقد
جاءا متأخّرين،
وبدا موقفهما
خارج الموضوع.
لكنّ أمامهما
استحقاقا
أكثر دقة
وخطورة، وفي
مدى غير بعيد.
وسيكون
موقفهما خارج
الموضوع أيضا.
فماذا
تُراهما
يفعلان حين
يحصل التغيير
الحتمي في سوريّا؟
اذا كان
نظام الأسد
ونظام
الملالي
غطّيا سكوت
الثنائي عن
القذّافي ثمّ
أطلقا لسانه
بعد نصف سنة،
فما هو موقف
هذا الثنائي
مع انهيار
الغطاء نفسه،
أو نصفه على
الأقلّ، في
انتظار سقوط النصف
الآخر، حكما
وحتما، في
مرحلة لاحقة؟ هل
يفكّر برّي
ونصرالله في
ما سيفعلان
عند هذا
الاستحقاق
الداهم. أيّ
موقف
سيتّخذانه من
تهاوي الأسد.
وأيّ حرج
سيُصيبهما
تجاه الحكم
السوري
الجديد. وماذا
سيفعل
الملتحقون
بهما في هذه
الحال. هما
اختبآ تحت
مظلّة
اقليميّة
واسعة، مضروبة
من طهران الى
دمشق، فهل
تكفي
مظلّتهما
الضيّقة
المضروبة من
الضاحية الى
عين التّينة،
لحماية
أتباعهما؟
وكيف لمن فقد
رداءه منح سواه
رداء؟
المفارقة
أنّ الحامي
والمحمي في
حاجة الى
حماية. والسؤال
الفرعي
الواجب طرحه:
هل بدأ بعض
الأتباع
يفتّش عن
ذريعة
للابتعاد عن
ورطة "أمل" – "حزب
الله"،
وتاليا ورطة
نظام الأسد،
ولو تحت عناوين
ماليّة
واداريّة،
مثل الكهرباء
والتعيينات؟ اذا
صحّ هذا
التفسير
لتلويح
"الاصلاح
والتغيير"
بالاستقالة
(والتجربة
تؤكّد خفّة
التلويح
وهوائيّته،
وامكان
امتصاصه
بسهولة عبر
تغيير جوهر المشروع
وسكوت
الملوّحين،
لأنّ القرار
غير ذاتي)،
يكون كلّ طرف
من أطراف
الحكومة
المتلاطمة،
يبحث، ولو
نظريا، عن
طريق النجاة
بنفسه، من
السفينة
المترنّحة. ولكنّ
النجاة الى
آن. وهل هناك
حضن آخر
يلجأون اليه؟ لم
يتركوا طريقا
للرجعة،
وتوغّلوا في
الخطأ والمعصية
الوطنيّة،
سعيا وراء مجد
باطل، وثروة
زائلة، ووهم
عليل.
من
المرجع
الأكبر في
ايران، الى
الأصغر في
سوريّا، الى
المقلّدين
الصغار
وأشباه
المقلّدين في
لبنان. جميعهم
.. خارج
الموضوع. وقديما
قيل: "لات ساعة
مندم"!
حزب
الجرذان
عماد
موسى/لبنان
الآن
فرخ البط
عوّام تقول
العامة.
والولد سرّ
أبيه هو المثل
نفسه الذي
ينطبق على
"طب
الجرة على
تمّها بتطلع
البنت لإمها"
إنما في صيغة
المذكر،
وبحكم
الطبيعة
والممارسة
ففرخ الديكتاتور
هو جينياً إبن
ديكتاتور ولو
تخلّى عن
سجادة نياشين
البطولات
الوهمية
ومعارك
الخيال التي
تزين صدر أبيه
وأبدل هندامه
الكاريكاتوري
بزي رياضي
أنيق وأتقن فن
التواصل مع
الـ"ميديا"
وقدّم نفسه
للغرب كمعتدل
ومحاور
ومتكلم جيد
بالإنكليزية
والطليانية.
الأبناء نسخ
منقحة عن
أبائهم، قصيّ وعديّ
مثل صدّام
حسين، لا بل
أسوأ بدرجات.
وأنجال زعيم
الجماهيرية
العظمى وفي
مقدمهم سيف
الإسلام،
لابس
الفانيلة
الرقم 2، مثل
أبيهم القائد
معمر
القذافي، لم
يروا في ثوار
ليبيا سوى عملاء
وجرذان وخونة
وكلاب
ومهلوسين
ومأجورين يستحقون
الموت.
وملايين القذافي
لهم شرف تحرير
البلاد منهم. وين
الملايين؟ وين الشعب
العربي؟ سألت
جوليا في
واحدة من
أغانيها.
والجواب:
تحولوا يا أخت
جوليا إلى
قوارض يزن الواحد
منهم حوالى
الـ500 غرام.
جرذان سمر
بالتحديد. جرذان
تجب مقاومتهم
ودحرهم
لإعادة الحق
في نصابه. في
الجماهيرية
العظمى جرذان
وفي سورية
أيضاً. جرذان
تخرج من
أوكارها
ليلاً، وتتلقى
النار في
صدورها
العارية
وتتحدى الموت
في حمص ودير
الزور
والقامشلي
وريف دمشق
والبوكمال
ودرعا. والجرذ
الذي لا يسقط
أيام الجمعة،
يسقط وهو يشيع
نهار السبت
جرذان الجمعة.
والأحد يوم
صيد عادي لشبيحة
الأنظمة.
والإثنين يوم
إصلاحي
بامتياز،
والثلاثاء
تتضامن فئران حقوق
الإنسان مع
جرذان
المعارضة،
والأربعاء
يتآمر جرذان
الأمم
المتحدة على
دجاجات الممانعة
وديكتها
وصيصانها
وبيضها،
والخميس تتحضر
الجرذان
لجولة جديدة.
وكل يوم تشرق
شمس الحرية
على الشام
وشمس الإصلاح
والتغيير. وكم
يثلج صدور
أصدقاء
النظام
الممانع
عندما يزف
إليهم السفير
السوري في
بيروت علي عبد
الكريم علي تقريراً
مفاده أن
الوضع في
بلاده متماسك
ومستقر وان
طريق
الاصلاحات
شُقت. في
الحقيقة انشقت
(الطريق)
وبلعت على
الأقل 2500 مواطن
وجرذ. يصف
الحكام العرب
المعارضين
والثوار
بالجرذان
والخونة، يجب
تطهير البلاد
منهم،
واستتباعاً
فثورة
الجرذان في أي
بلد عربي
مؤامرة من الخارج
على الداخل
تشترك فيها
قوى
الإستعمار بقيادة
المدعو بان كي
مون أو
الناتو.
وجرذان ليبيا
أبطال في
سورية. وجرذان
سورية أبطال
في قطر. وماذا
بشأن علي
فرزات؟ أهو
جرذ أو فأر مزعج؟
أو مجرّد
هر؟ وماذا
بشأن معارضي
حكم نجاد
في الجمهورية
الإسلامية؟ كلاب تنبح.
هررة تموء أو
أفاعي تبخ
سموماً أو
جرذان متسخة؟ نحن
اليوم في عصر
القوارض وقد
اصبح للجرذان
حزبٌ حديث.
فأسس التونسي
قطوس ديقاج
حزب الجرذان
المعتدل (وسط)
ولديه
مانيفست
وهناك حزب الجرذان متطرف
(يمين) قد تخرج
منه قيادات شابة
في المستقبل
القريب. وليس
بعيداً عن لغة
الجرذان
وأدبيات
التخوين، يطالعنا
من وقت إلى
آخر من يسمع
في صوت إخوانه
في الوطن نقيق
ضفادع ومن يصف
حكي غالبية
اللبنانيين
(أو نصفهم) عن
السيادة بأنه
"حكي فاضي".
الراعي
زار بسكنتا
ضمن جولة
رعوية: لتجديد
الثقة
بنفوسنا وبعضنا
البعض ووطننا
لبنان
أرض المحبة والشركة
لا الحقد
والتقاسم
ننتمي
الى كنيسة
مجاهدة تريد
بناء السلام
والحقيقة
وطنية - 28/8/2011
زار البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
يرافقه
النائب
البطريركي
العام على
نيابة صربا
المطران غي
بولس نجيم
والرئيس
العام للرهبانية
اللبنانية
المارونية
الاباتي طنوس
نعمة، بلدة
بسكنتا في
أعالي المتن
الشمالي، في
إطار جولة على
قطاع الجبل في
الابرشية البطريركية
المارونية -
نيابة صربا.
وكان في استقباله
في ساحة
البلدة رئيس
البلدية
طانيوس غانم
وأعضاء
المجلس
البلدي
والمخاتير
وعدد من الرهبان
والراهبات
والاخويات
وفاعليات البلدة
وحشد من ابناء
قرى الجوار.
المحطة
الاولى كانت
في كنيسة
السيدة التي
تجمع ثلاثة
مذابح
للطوائف
المسيحية
الثلاث، المارونية
والروم
الكاثوليك
والروم
الارثوذكس.
وبعد الصلاة
ومباركة
مستقبليه،
ألقى الراعي
كلمة شدد فيها
على "الوحدة
والشركة
والمحبة"،
داعيا الى
"التمثل
ببسكنتا
ورعاياها"،
وقال: "بثقافة
الوحدة
نستطيع بناء
لبنان. بسكنتا
قوية من خلال
التعددية
والوحدة في
آن، إذ فيها
أكثر من 25
كنيسة ورعية
ومن هنا تنطلق
ضمانة لبنان
في وحدته ومعنى
وجوده في
الشرق،
وبسكنتا هي
صورة لبنان
وصورة
العولمة،
ونأمل ان
نتجاوز
المصاعب بوحدتنا".
بدوره
ألقى نجيم
كلمة أكد فيها
ان "ميزة بسكنتا
هي بتعدد
كنائسها
ومدارسها،
فهذه البلدة صنعت
رجالات في
الميادين
كافة"، مشددا
على "أهمية
الوحدة
والمحبة".
قداس
ثم شق الراعي
طريقه وسط
الجموع، وعلى
وقع موسيقى
كفرذبيان وصل
الى كنيسة مار
يوسف حيث ترأس
القداس في
باحة الكنيسة
بمعاونة نجيم
ونعمه ولفيف من
الكهنة،
وحضور وزير
السياحة فادي
عبود والنواب:
سامي الجميل،
غسان مخيبر،
سليم سلهب، ممثل
النائب
السابق نسيب
لحود سليم
كركي، النائبين
السابقين
انطوان حداد
وفريد هيكل
الخازن، ممثل
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ايدي ابي
اللمع،
المدير العام
السابق
للدفاع
المدني
العميد درويش
حبيقة، الرئيس
السابق لمجلس
القضاء
الاعلى
القاضي غالب
غانم،
قائمقام
المتن مارلين
حداد، رئيس جبهة
الحرية فؤاد
ابي ناضر،
رئيس مؤسسة
وديع الحاج رازي
الحاج
وشخصيات
رسمية
وسياسية
وحزبية وقضائية
واجتماعية
وفاعليات
المنطقة
والجوار وحشد
من المؤمنين. استهل
القداس بكلمة
لرئيس دير مار
يوسف الاب فريد
ضومط توجه
فيها الى
الراعي قائلا:
"آمالنا
كبيرة،
اتكالنا
أكيد، مخاوفنا
اضمحلت،
ثقتنا ازدادت
ترسخا وتصلبا
بإيماننا
المسيحي،
زيارتكم
الرعوية هذه
هي جرعة أمل
واستمرارية
إيمان
وإخلاص".
وبعد
الانجيل ألقى
الراعي عظة
بعنوان "عظيم إيمانك،
فليكن لك ما
تريدين"،
وقال: "نرفع عقولنا
وضمائرنا
وقلوبنا الى
المسيح الاله
المتجسد
ملتمسين منه
الايمان به
الذي هو ايمان
بالله الاب
والابن
والروح
القدس، وهذا
الايمان
الصافي الذي نلتمسه
اليوم يولد
الثقة بالنفس
والثقة ببعضنا
البعض
وبالكنيسة
والوطن
والدولة.
الثقة لاننا
نعاون الله في
بناء تاريخ
البشر، هذه هي
معاني هذه
اللوحة
الانجيلية
اليوم ويسعدني
ان أكون في
هذا الإطار في
زيارة رعوية
الى هذه المدينة
العزيزة
بسكنتا في
إطار زيارتي
الى الجبل من
الابرشية
البطريركية
نيابة صربا". وتابع:
"هذه الزيارة
تدخل في إطار
انجيل اليوم،
تجديد
الايمان
بالله ولكن
الايمان
الواعي
والمثقف الذي
يذهب الى
الجوهر في
علاقتنا مع الله،
ونحن نرجو من
هذه الزيارة
الرعوية هنا وفي
اي مكان آخر
ان نجدد الثقة
بنفوسنا بقوة
الرب الفاعلة
فينا ونجدد
الثقة بعضنا
ببعض والثقة
بلبنان دولة
وشعبا ونظاما
ورسالة، وما أحوجنا
اليوم الى هذا
الايمان الذي
أخذ نوعا ما
في الضعف لانه
يكتنفه شيء من
الجهل لسر المسيح
وجهل للانجيل
وتعاليم
الكنيسة وهو
ظاهر في ما
نرى من ضعف
ووهن
وانقسامات
وخلافات وما
نشهد ايضا من
هبوط في
الاخلاقية
الانسانية
والاجتماعية
على
المستويات
كافة. نعم نحن
بأمس الحاجة
الى تجديد هذا
الايمان لكي
نعود وندخل في
شركة عميقة مع
الله، هي أساس
الشركة مع
بعضنا البعض،
وفي ضوء هذا
اخترت شعارا
لخدمتي شركة
ومحبة".
أضاف:
"الحضور
الكنسي
والمدني في
هذا القداس يذكرنا
بجوهر حياتنا
المسيحية
القائمة على هذا
الايمان. انا
أقرأ الثقة
بالكنيسة
والثقة
بلبنان واقرأ
انكم تضعون
بين أيدينا كل
الاوراق لكي
مع كل
المخلصين في الكنيسة
والمجتمع
والدولة، مع
كل العاملين من
اجل الخير
العام، نعمل
معا جاهدين
متضامنين في
شركة ومحبة
لإحياء حياة
الكنيسة
والمجتمع
اللبناني".
وحيا
بلدة بسكنتا
على تنوعها
وتعددها على
المستوى
الكنسي
والسياسي
والفكري
والثقافي، وقال:
"أقدم هذه
الذبيحة،
ذبيحة شكر على
كل العطاءات
التي أغدقها
الرب على
بسكنتا كنسيا
ومدنيا،
سياسيا
وثقافيا،
فكريا وعلميا،
اجتماعيا
وإنمائيا.
المسيح ليس
فكرة ولا
مثالية في
الحياة بل هو
كل الله وكل
الانسان. من
يريد ان يعرف
الله يجده في
المسيح ومن
يريد ان يعرف
الانسان
ويعرف ذاته
يجده في المسيح.
نحن نلتمس هذا
الايمان لكي
يكون ايماننا
عميقا متجذرا
أصيلا مثقفا
واعيا لانه
عند ذلك يلهمنا
ويعلمنا كل
الحقائق في
حياتنا الروحية
والاجتماعية.
الايمان هو
عطية من الله
وهو جواب
الانسان لكن
الايمان له
محنه، وانجيل
اليوم يضعنا
امام محن ثلاث
ربما نعيشها
في حياتنا
الايمانية.
الاولى، ما
نسميه صمت
الله، والثانية
هي مظهر
التمييز
والثالثة هي
ظاهرة
الاساءة، ومن
منا يستطيع ان
يتحمل إساءة
ما؟"
أضاف:
"صفحة
انجيلية
رائعة لنا
وخصوصا اليوم،
فإيماننا
يعيش محنة
عظيمة ونحن
امام اي صعوبة
وصمت من الله
او اي مشاكل
في حياتنا الاجتماعية
او العائلية
او الكنسية او
الوطنية نخور
في الايمان
وتخور الثقة
ونعيش في توتر
وضياع".
وطلب من
الرب ان "يجدد
إيماننا فيه
لكي نعود فنجدد
الثقة بالنفس
وبعضنا ببعض،
ونجدد الثقة
بلبنان، هذا
الوطن
الرسالة الذي
سلمنا إياه
آباؤنا
وأجدادنا
بفضل إيمانهم
وصمودهم في
الاودية
والجبال، وكل
هذه المظاهر
في بسكنتا وال
25 كنيسة
والاديار
والرهبان
والراهبات
والكهنة
والشعب
المؤمن وكل ما
أعطت هذه المدينة
من خير للبنان
والكنيسة
والمجتمع، هذه
دعوة لنا إلى
أن نواصل
الطريق وانتم
فاعلون، وأود
ان أنطلق من
بسكنتا الى
لبنان، في زمن
الثقة بلبنان
ضعيفة والثقة
ببعضنا البعض
أضعف، نحن لا
نستطيع ان
نبني وطنا من
دون ثقة". وتابع:
"في
الاربعينات
كان لنا
رجالات وطنيون
أوجدوا لنا ما
يسمى
بالميثاق
الوطني المبني
على الثقة
وقالوا في ما
بينهم،
مسيحيين ومسلمين،
لا لدولة
دينية لهذا
الشرق ولا
لدولة علمانية
تجعل الله
جانبا مثل
الغرب،
وأوجدوا الميثاق
الوطني غير
المكتوب وهو
ميثاق ثقة في
ما بينهم. ربي
جدد بنا
هذه الثقة،
الثقة بعضنا
ببعض
وبتنوعنا
وبتعدديتنا.
الثقة بغنى
آرائنا
وأحزابنا
ودياناتنا
وثقافاتنا
المتنوعة
واعطنا ان
نبني فسيفساء
الوحدة من
خلال هذا التنوع.
لبنان أسمه
مرتبط باسمك
في الكنيسة المقدسة
حوالى مئة
مرة، وهذه
الجمالات في
الطبيعة، وما
أجملها، هي
صورة الله
وعظمته. هذه
الارض هي ارض
مقدسة،
فلبنان ليس
أرض الحديد
والنار وليس
أرض الفساد،
لبنان أرض
القداسة، أعطى
قديسين عظام
رفعوا على
المذابح. لبنان
أرض المحبة لا
الحقد، أرض
الشركة لا
التقاسم والتباعد
والخلافات،
لبنان
فسيفساء
الله، تعالوا
نجدد الثقة
به".
أضاف:
"هذه المحن
الايمانية
التي عاشتها
المرأة
الكنعانية،
نعيشها نحن
ايضا بأنواع
متعددة، لان
الايمان
بالذات
وبالله
والوطن له محنه
ومصاعبه،
ونحن نعرف ان
المحنة
والصعوبة
والتجربة هي
لكي نقوى
ونتجدد
وننضج، وكل
مرة انا أسقط
أمام تجربة
وصعوبة، أدرك
انني ما زلت
طفلا،
فالكبار هم
الذين يتجاوزون
محنهم، وهم
الذين في
المصاعب
ينضجون في
حبهم
ومسؤوليتهم
وثقتهم،
فالصعوبات هي
لكي ننضج.
بالرجولة
ننضج.
بالانوثة
ننضج. بالحب والايمان
والثقة ننضج،
فالصعوبات
ليست من أجل
المشاكل
والتباعد عن
بعضنا البعض،
اذ لا معنى
للحياة من دون
صعوبات". وختم
الراعي: "نحن
ننتمي الى
الكنيسة
المجاهدة أي
الكنيسة التي
تريد ان تبني
السلام في وجه
الحق والحب في
وجه البغض،
كنيسة مجاهدة
تبني التفاهم
بين الناس لا
الخلافات،
كنيسة تريد ان
تبني الحقيقة
في وجه
الضلال.
العدالة في
وجه الظلم
والاخاء في
وجه العداء.
فليبق
ايماننا
بالله في ارض لبنان
كما عاشه كل
الذين سلمونا
هذه الوديعة".
"مركز
مار بشارة
الراعي
للاسعاف"
بعد
القداس،
أطلقت مؤسسة
الدكتور وديع
الحاج مركز "مار
بشارة الراعي
للاسعاف". وألقى
رئيس البلدية
طانيوس غانم
كلمة شكر فيها
للبطريرك
لفتته إلى
بلدة بسكنتا،
وناشده "رفع
الصوت عاليا
لتكون بسكنتا
على مستوى الآمال
والاحلام"،
وأكد "التمسك
بهذه الارض"،
آملا ان "تنتج
هذه الزيارة
الخير على شتى
الصعد من
طرقات ومشاريع
إنمائية".
ثم ألقى
رئيس "مؤسسة
وديع الحاج"
رازي الحاج كلمة
أشار فيها الى
ان "بسكنتا
تعاني نقصا في
بعض الخدمات
الحيوية مما
ينعكس سلبا
على استقرار
سكانها،
فيغذي ظاهرة
نزوحهم
وهجرتهم منها،
في حين ان في
بسكنتا طاقات
وفيرة تسعى لتوفير
حاجات أساسية
لم تكن متوفرة".
وأعلن ان
"المؤسسة
تقوم بمبادرة
إعداد مشروع
شامل يهدف الى
تثبيت
المسيحيين في
قراهم"،
طالبا من
البطريرك ان
يكون الداعم
له، وقال:
"انتم اكثر من
يقلق على
الوجود
والحضور والدور
المسيحي في
لبنان والشرق
وأكثر ما
تسعون لاستعادته
وتفعيله. ان
هذا المركز
يسعى جاهدا
لاسعاف الجسد
على مثال سعي
البطريرك
لإسعاف
النفس".
وبعدما
بارك الراعي
المركز
وسيارة
الاسعاف التابعة
له نوه
"بالجهود
التي بذلها
الدكتور وديع
الحاج في سبيل
أبناء
المنطقة، فهو
أعطى حتى
النهاية"،
وشكر للعائلة
"إكمال الطريق
تحت شعار ينبض
من جديد".
دير مار
ساسين
بعد ذلك،
توجه موكب
البطريرك الى
دير مار ساسين
للراهبات
اللبنانيات
المارونيات
لتناول
الغداء. وكانت
في استقباله
الرئيسة
العامة الام
لور بو رزق
ومجلس
المدبرات
العامات ورئيسة
الدير الام
جان دارك صقر
ولفيف من
الراهبات
والكهنة
والرهبان.
وعلى وقع
قرع الاجراس والتراتيل
الدينية دخل
الراعي الى
كنيسة الدير
حيث رفع
الصلاة.
وألقت بو
رزق كلمة
ترحيبية،
وتحدثت عن
"تاريخ هذا
الدير العريق
في روحانيته،
المتجذر في تاريخه،
الصامد ابدا
في وجه المحن
صمود شفيعه
مار ساسين،
وهذا الدير هو
كباقي أديار
الرهبانية،
مزار ومحج
يؤمه المؤمنون
للصلاة
والتبرك من
ضريح الاب
مبارك حليحل
الحاج الحاضر
ابدا في ذاكرة
الراهبات".
ورد الراعي
بكلمة حيا
فيها راهبات
الدير، وقال: "وجودنا
اليوم شهادة
وإقرار
بالصلاة
والعمل".
ونوه
"بالحياة
الديرية التي
يعيشها
الرهبان
والراهبات،
فهي أكبر عمل
رسولي في
الكنيسة"،
وشدد على أن
"التشفع وحده
يحيي الكنيسة
ويحميها".
لبنان
وديعة آلت
الينا والويل
لنا ان فرّطنا
بها من أجل أي
قضية أخرى
كيروز
من بشري: نحن
المقاومة
اللبنانية
قبل أي مقاومة
أخرى مهما كان
نعتها أو صفاتها
موقع
القوات/أشار
عضو كتلة
"القوّات
اللبنانيّة"
النائب ايلي
كيروز إلى
مقولة مفادها
ان "الانسان
يفضّل نسيان
او تناسي
الحوادث
الأليمة
والمحزنة في
تاريخه"،
مؤكداً أن
"القوّات
اللبنانيّة"
تتمسك بذكرى
شهدائها
الأبطال،
لأنها معهم
تتجاوز الحزن
العميق
لفقدانهم الى
الفخر
والاعتزاز
بشهادتهم.
وأضاف: "ان
المشكلة، كل
المشكلة ان
هناك اناس
يتناسون بأن
هناك شهداء
سقطوا ليبقى
لهم صوت وموقف
وليبقى لنا
لبنان ولتبقى
لنا الحرية".
كلام
كيروز جاء في
كلمة ألقاها
عقب القداس الإحتفالي
الذي أحيته
"القوات
اللبنانية"
في قضاء بشري
لذكرى
شهدائها
وترأسه
النائب البطريركي
العام على
الجبة المطران
فرنسيس
البيسري
يعاونه لفيف
من كهنة المنطقة،
وحضره الى
النائبين
ستريدا جعجع
وايلي كيروز،
رئيس اتحاد
بلديات
القضاء ايلي
مخلوف، رئيس
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في العالم
الشيخ عيد
الشدراوي
واعضاء
الجامعة،
رئيس لجنة
جبران
الوطنية
الدكتور طارق
الشدياق، رؤساء
بلديات
ومخاتير
الجبة، منسق
الحزب في قضاء
بشري النقيب
المهندس
جوزيف اسحق،
الشيخ منير
رحمة ومنسقو
القوات في
بلدات وقرى الجبة
وحشد من اهالي
الشهداء
وابناء
المنطقة.
وأكّد
كيروز أن
"لسخرية
القدر ان يطلع
في هذا الزمن
الرديء من
يريد ان
يلقننا
دروساً في الدفاع
عن حقوق
المسيحيين
وفي
استعادتها،
نحن الذين
دفعنا الدم
الغالي من أجل
هذه الحقوق، وكل
منا كأبناء
جبة بشري
يمكنه
الاعتزاز برصيده
الكبير من
الشهداء
الذين
تجاوزوا المئتين."،
مشيرا إلى أن
ليس له الا
الإنحناء بكل
اعجاب واجلال
أمام شهداء
"القوات
اللبنانية" في
جبة بشري،
لأن "القضية
التي سقطوا من
أجلها من أقدس
القضايا في
العالم، بل
أقدسها، فهم اختروا
الموت في
سبيلها ولم
ينتظروا
الموت أن
يأتيهم وهم
أحياء".
واستطرد
كيروز: "لقد
صنعتم
التاريخ أيها
الشهداء كما
لم يصنعه أحد
في لبنان منذ
أجيال وقرون،
وان صانعي
التاريخ في
التاريخ
قليلون، وما
صنعتموه من
ملاحم
وبطولات
سيذكره
التاريخ ما
دام للتاريخ اثر.
لقد ناضلتم
وقاتلتم حين
غابت الدولة،
فدافعتم عن
مجتمعكم
ودفعتم عن
الدولة الثمن
الأغلى،
وقدرنا
ولسخرية
القدر مرة
ثانية، أن
نواجه
أحياناً من
حارب باسم
الدولة ليعود
اليوم
وينقلب على
الدولة نفسها
من أجل
الدويلة. لقد
ناضلتم
وحاربتم، لأن
قدرنا الأبدي
المأساوي في
لبنان
والشرق،
ولبنان هو قلب
الشرق كيانياً
وجغرافياً،
أن نعيش
دائماً في
الخطر وان
نبقى أبداً في
المرصاد. لقد
كنا أول من اختبر
المواجهة
الصعبة مع
الجيش السوري
في الشمال
المسيحي، في
جبة بشري، في
بلا وحدث الجبة
وبريسات
والديمان
وقنات"،
مشيراً الى ان
شهداء الجبة
لم يسقطوا من
أجل الجبة
فحسب، بل
سقطوا في كل
انحاء لبنان،
من أجل كل
لبنان فهم
شهداء كل
الجبهات وكل
المعارك.
وشدد
كيروز على "ان
لبنان وديعة
آلت الينا والويل
لنا ان نحن
فرّطنا بها من
أجل أية قضية
أخرى. هنا
يشعر المسيحي
أنه حر كريم
فرداً وجماعة
وكنيسة وأنه
لا يتمنى
لنفسه الا ما
يتمناه لسواه
ويريده لأخيه
المسلم.هنا
قيمة الانسان
في ذاته، هنا
لا شيء يعلو
على الحرية،
هنا التعايش
المسيحي
الاسلامي
السوي، هنا
المجتمع
بأعرافه
ومؤسساته
يتفوق على
الحاكم
الواحد
والنظام
الواحد
والحزب
الواحد"،
لافتاً الى
"ان خشيتنا
الكبرى هي على
لبنان
الوديعة. ان
شبح فقدان هذا
اللبنان بدأ
يهيمن في بعض
مناطق
لبنان، حيث
أسدل ستار
حديدي على
الفكر والحياة".
واضاف:
"نحن
المقاومة
اللبنانية قبل
أي مقاومة
أخرى مهما كان
نعتها أو
صفاتها. نحن
المقاومة يوم
الدولة في خطر
والكيان في
خطر والجمهورية
في خطر. نحن
المقاومة يوم
الحرية في خطر
والقضية في
خطر والهوية
في خطر. نحن المقاومة
يوم كانت
الوصاية في
الشارع ويوم
كان العالم يشيح
بنظره عن
لبنان. نحن المقاومة
يوم كانت
الوصاية تريد
تركيع المسيحيين
ومحاكمة
خياراتهم
التاريخية.
نحن المقاومة
يوم كان
الاستقلال
اللبناني حلماً
مجنوناً
لجماعة صاخبة
كانت تندد
بوضع اليد على
لبنان".
ورأى أنه
"لا يسعنا
اليوم الا أن
نتضامن مع ارادة
التغيير
العربية ومع
تطلع الشعوب العربية
الى الحرية
والكرامة نحن
الذين خضنا
هذه التجربة
متمردين على
القمع
والهيمنة،
متمردين على
شراء
المناصب وبيع
الكرامات.
لقد واجهت
القوات
اللبنانية
نظاماً عاتياً
يطرح
الممانعة
كشعار ولا
يعرف
الممانعة الا
تجاه
الحريات.
هذا النظام
الذي سعى الى
الغاء لبنان
والى الغاء
فاعلية
الوجود
المسيحي فيه".
وختم
كيروز قائلاً:
"مع صدور
القرار
الاتهامي،
تخطو المحكمة
الدولية خطوة
الى الأمام.
اننا نعوّل
على العدالة
الدولية لأن
لا مستقبل
للبنان من دون
الحقيقة
والعدالة. ولا
يمكن لأحد في
لبنان أن يكون
فوق الحقيقة
والعدالة
خاصةً اذا
وجدت الأخطاء
والخطايا
المميتة.
أيها الاهل
والرفاق، لهم
لبنانهم،
ولنا وللشهداء
لبناننا،
لبنان الذي
قال فيه يوماً
سعيد عقل:
"سوف
نبقى يشاءُ ام
لا يشاءُ
الغير فاصمدْ
لبنانُ ما بكَ
وهنُ
سوف نبقى لا بد
في الأرض من
حق وما من حقٍ
ولم نبقى نحنُ".
البيسري:
أرض الاجداد
مقدسة فمن
يبيعها يرتكب
خطيئة مميت
من جهة
أخرى، وبعد
وضع اكليل
الغار امام
اللوحة التي
تحمل اسماء
شهداء الجبة،
وتلاوة الانجيل
المقدس القى
المطران
البيسري عظة
تحدث فيها عن
تاريخ
الموارنة
وايمانهم
وتوقهم الدائم
الى الحرية،
مستذكراً الشهداء
الموارنة
الثلاثمئة
والخمسين
الذين كانوا
باكورة ما
قدمته
الكنيسة
المارونية التي
تعرض ابناؤها
للاضطهاد
والتعذيب.
وأضاف: "انتم
يا شباب منطقة
بشري قاومتم
في الحرب الاخيرة
كما قاوم
اجدادكم
واستشهدتم
حتى بقينا
نحن، ومات
المئات منكم
على مذبح
الوطن كي نعيش
ايماننا
بحرية
وستبقون
دائماً على
استعداد
للموت في سبيل
بقاء هذا
الوطن".
وتابع
البيسري: "أرض
الاجداد
مقدسة تحمل
تاريخنا وهي
وقف الله، فمن
يبيعها يرتكب
خطيئة مميتة
ولنا مثال في
الشعب الذي
باع ارضه وهو
منذ ستين سنة
يفتش عن وطن
لأنه باع
وطنه، واقول
لكم انتم
تنتمون الى
وطن، فلا
تسهموا في
ضياعه وانتبهوا
جيداً لأن
البيع
غالباً ما
يكون باسماء
مستعارة
واسماء
وهمية". وختم
داعياً المغتربين
اللبنانيين
لورشة عمل
تحمل اهلنا في
بلاد
الانتشار
على تسجيل
اولادهم في
لبنان مضيفاً
"وكما قاومنا
غير هيابين
الموت، وقدمنا
في منطقة
بشري 214
شهيداً كي
يبقى لبنان
علينا ان نستمر.
وبعد
القداس القى
رئيس بلدية
بقرقاشا سليم
ابي تامر
قصيدة شعرية
حيّى فيها
ارواح الشهداء
وخصوصاً
شهداء
"القوات
اللبنانية"،
الذين ما
تخاذلوا
يوماً في
الدفاع عن
لبنان الحرية
والسيادة
والاستقلال.
بلدة تنورين
أحيت الذكرى
الثالثة
للشهيد وسام
حنا برعاية
قائد الجيش
العميد
قاسم: سنبقى
على العهد
والوعد أمناء
حتى بلوغ
العدالة
خواتيمها
طربيه: ما
نفع الحياة في
ظل الخوف من
الغدر والقلق
على المصير
وطنية -
البترون - 28/8/2011
احيت تنورين
الذكرى الثالثة
لابنها الشهيد
النقيب سامر
حنا، باحتفال
أقيم في باحة القصر
البلدي،
بدعوة من
المجلس
البلدي وبرعاية
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي،
بمشاركة الاوركسترا
الكلاسيكية
التابعة
لموسيقى قوى
الامن
الداخلي
بقيادة
الرائد زياد
مراد الذي
أضفى على
أغنية "تسلم
يا عسكر
لبنان" عبارات
من وحي
المناسبة
اهداها
للنقيب
الشهيد موجها
تحية إكبار
للجيش
اللبناني
ولشهدائه
وشاركه فيها
غناء شادي
عيدموني
وكارول عون
على هندسة
الصوت جوزيف
خليل.
حضر
الاحتفال الى
عائلة الشهيد,
جورج حرب ممثلا
الوزير
السابق
النائب بطرس
حرب، اللواء الدكتور
جورج قمير،
اعضاء من
المجلس
البلدي
الحالي
والسابق،
رؤساء بلديات
ومخاتير
وهيئات
اجتماعية
واصدقاء.
النشيد
الوطني
افتتاحا على
موسيقى قوى
الامن
الداخلي،
فكلمة ترحيب
وتقديم من
امين سر المجلس
البلدي بسام
طربيه، موجها
التحية لقائد
الجيش العماد
جان قهوجي
ولشهدائنا
الابرار
ولعائلة الشهيد
النقيب سامر
حنا، وقال:"
ايها المسافر
وحدك ملكا،
ايها الغائب
والحاضر
دائما في كل بيت
تنوري، نفتقد
غيابك يا
ربيعا غابت
عنه إطلالة
نيسان، جئنا
اليوم نغنيك
يا فقيد
لبنان".
أضاف:" لو
ان شهداء
لبنان هم
الشعلة التي
أنارت فجر هذا
الوطن، ولن
نسمح فترة
ثانية للحقيقة
ان تضيع".
وتوجه
الى قائد
الجيش "بانكم
وحدكم تؤلفون
البيت
اللبناني وان
كان في لبنان
بيوت متعددة،
انكم الشرارة
التي تضيء
مستقبل هذا
الوطن، انكم
سياج الارض
وحماة
الحرية".
طربيه
والقى
رئيس بلدية
تنورين
الدكتور منير
طربيه كلمة
جاء فيها:" ما
كنت أجرأ على
الكلام، لو لم
يدفعني اليه
كوني أنوب عن
هذه البلدة
الرائعة التي
ما فتئت تهدي
الى لبنان والعالم
وجوها كريمة
خيرة تنهض
بهما حضارة وعمرانا".
أضاف:"
تجمعنا هذه
الذكرى، ونحن
حريصون على الاحتفال
بها كي نعلن
على الملأ
اننا وان سامحنا
فلن ننسى، وان
سلونا
بالحسرة لم
تزل في
قلوبنا، ولا
جزوة الالم
الذي يعتصرنا
انطفأت".
وتابع:"
أستميحكم
عذرا، لو
توجهت الى
الشهيد باسمكم
وباسمي، واسم
كل لبناني
يقاسمنا مرارة
اللوعة. يا
سامر يا ولدي،
نستذكرك وفي
الحلق غصة،
وفي العين
دمعة لم تنضب
كي نقول لك
اننا لم نفتقد
الايمان، لا
ولم يتمكن
اليأس من
مشاعرنا، فما
زلنا على
العهد نجدد
ثقتنا
باثنتين:
المؤسسة
العسكرية
التي أهدتك
قربانا على
مذبح الوطن
والشبيبة
المتوقدة
حماسة والتي
خرجت من
صلبها. ما
عساني اخبرك
عن الجيش الذي
زهوت يوما
بانتمائك
اليه وبانضوائك
تحت علمه،
الجيش سياج
الوطن، عموده الفقري،
خشبة خلاصه،
باعث
الطمأنينة في
النفوس،
نرتاح لرؤيته
ساهرا على
أمننا حاميا
لحدودنا،
فنام نحن عيون
يقظة".
وقال:"شعاره
الشرف،
يتعالى عن
الموبقات ويرتفع
عن التفاهات،
وحدته صغائر
السياسة ولا ينخرط
في دهاليز
الطائفية،
الوحدة
الوطنية بقيت
شعلة حية في
تفكيره
وسلوكه،
شعاره
التضحية،
يخرج
الابطال، يؤصل
في نفوسهم
معاني
التفاني وسمو
البذل في سبيل
ابناء الوطن،
فلا يفرقون
بينهم، لا
يحابون، لا
يأخذون
بالوجوه،
المواطنون
عندهم سواسية،
لا فضل
لواحدهم عن
الآخر سوى صدق
الانتماء او
سواعد
السلوك،
شعاره الوفاء
لا يتنكر لابطاله
يسقطون فداء
عنا، يقتصون
من قتلتهم،
يلاحقونهم ثم
يقضون عليهم
كي يسلم الوطن
ويطمئن الناس،
فهذه ملاحم
نهر البارد لم
تبرح الاذهان
حية ساطعة
بالمروءة
والعنفوان،
اما الشبيبة
في لبنان
فماذا بوسعي
ان اقول فيها،
أفق مسدود،
ومستقبل
مظلم، نبذل
دونهم دم
القلب ونخرجهم
من الجامعات
الافضل فلا
يبقى امامهم
سوى الهجرة او
البطالة. اما
الاسوأ من هذه
وتلك التسكع
على ابواب
السياسيين
يستجدونهم
وظيفة فان
وفقوا لها
تؤمن لهم دخلا
ثابتا تزلموا
لهم، وصاروا
يأتمرون
بأوامرهم.
شبابنا اليوم
فقدوا الامل،
صاروا يعيشون
على هامش
الحياة، لا هم
لهم سوى اللهو
والمتعة،
إضاعة الوقت
خوفا من الغرق
في الإحباط
يهربون الى
الامام". وتوجه
الى سامر
فقال:" يا سامر
يا بني: من سوء
طالعك ان يكون
القدر اصطادك
دون سواك،
ربما يصطاد
غيرك غدا،
كلنا سامر
يخيم علينا
شبح الاغتيال
في كل لحظة،
كلنا اهل يمكن
ان يغيب عنا
سامر فتسود
الدنيا في
عيوننا ونعيش
في لوعة تحرق
مهجنا
كالحمرة
المتوقدة. ما
نفع الحياة يا
سامر في ظل
الخوف من
الغدر والقلق
على المصير".
وختم:" من
عليائك انظر
الى اقرانك،
وطمئنهم بان
دمك لم يذهب
سدى وبان هذا
النفق القاتم
قارب على
النهاية. صل
لاترابك في الجيش
كي يحميهم
الله ويعيدهم
الى اهلهم في
كل يوم. صل
لوطنك كي
يحميه الله من
طمع الطامعين ولؤم
الحاسدين
فيبقى لنا
ولاولادنا من
بعدنا موئلا
نلوذ اليه،
ونعود الى
ترابه المقدس
مهما طال بنا
الترحال".
ماري كرم
والقت
كلمة عائلة
الشهيد
شقيقته ماري
حنا كرم
فقالت: "في مثل
هذا الشهر كان
سامر بلغ ال 29
سنة لو لم يحاولوا
ان يطفئوا
شعلة في
السادسة
والعشرين من
عمره، لكنها
لم ولن تنطفىء
وستبقى
شهادتك يا
سامر مدوية في
كل أرجاء
الوطن. نقف
اليوم شهيدنا
الغالي امام
صورك التي
تزين
منازلنا، نصلي،
نتساءل لماذا
غادرتنا؟
هيهات ان نصل
الى جواب، وقد
تعبنا من طرق
كل باب. أم
تلوح لمرور
طوافة، تنتظر
عودتك مع كل
إشراقة، لوالد
استقال قبل
الاوان من
حياة أفنى
العمر باحثا
عن أمان ويوم
وجده في عزك
والفضاء،
أتاك الرحيل
برصاصة
غادرة، نقف
اخوة ما زلنا
على العهد،
نصلي، نرتجي،
ننتظر وعدا،
وعدا بمحاكمة
الفاعلين،
وفي صلاتنا
نتذكر شهداء
كثيرين،
شهداء روو
الارض وأرز
لبنان
الخالد، بدماء
سطروا
الانتصار في
البارد. يومها
كنت تحلق بين
السحاب وترسم
طريق القنابل
على الارهاب. واليوم
تعبر أثيرا
مخمليا لتدخل
بوابة النور
الالهي. أراك
وقد حواك ولفك
عطف الخالق
كأرز تنورين
الشامخ
الخالد". اضافت:"
ولدت نسرا في
السماء تطمح،
وجبينا صوب
الشمس تتطلع،
رميت جناحيك
على الهواء
باكرا،
وأصبحت صوت
الريح تسمع،
وعلى السماء
عندما النسر
يطلع، كم من
الصعب على
القفص ان
يرجع. ارتفعت
يا سامر كأرز
لبنان وارز
تنورين، وليبقى
اسمك خالدا
بين الشهداء
الابطال
الميامين".
وختمت
شاكرة "قيادة
الجيش
لحضورها هذا
التكريم،
وبلدية
تنورين وجميع
الحاضرين معنا
اليوم وكل
يوم، وجميع
الذين عملوا
لإنجاح هذه
الذكرى. عاش
الجيش، عاشت
تنورين عشتم
وعاش لبنان".
العميد
قاسم
وألقى
العميد الركن
فايز قاسم
كلمة قال
فيها:"الشهادة
في كتاب الجيش
هي الطريق
الاقصر الى
رحاب المجد
والخلود، اما
الشهداء فهم
ضمير الوطن
وشعلة
الاجيال التي
لا تنطفىء، من
تضحياتهم
النبيلة
نستلهم معاني
الوفاء
والايمان
بقدسية
الرسالة،
وبمآثرهم
البطولية يزداد
البناء منعة
وتسمو
الرايات
بحامليها".
اضاف:" اليوم
نستذكر بكل
فخر واعتزاز،
شهيدنا الغالي
النقيب سامر
حنا، وهو ابن
تنورين
الوفاء، ربيبة
الارز
والتراث
والاصالة،
والقلعة الوطنية
الشامخة التي
رافقت الجيش
منذ تأسيسه، ولم
تبخل يوما في
تقديم خيرة
شبابها،
دفاعا عن
الوطن وذودا
عن سيادته
واستقلاله.
هذا الشهيد الكبير
الذي انضوى
تحت راية
الشرف
والتضحية والوفاء
وهو في مقتبل
العمر، مؤمنا
حتى الاعماق
برسالة جيشه،
فلم يتأخر
لحظة عن أداء
واجبه
العسكري،
والاستعداد
لمواجهة
العدو الاسرائيلي،
فكان ان حط
رحاله فوق
احدى تلال
الجنوب،
متوجا مسيرة
حياته بشهادة
حمراء تفوق كل
تضحية وتتخطى
كل عطاء".
وتابع:"
شهيدنا البطل
افتقدك الجيش
علما من أعلامه،
نسرا لا يعرف
التعب
والكلل، يأبى
حياة الاودية
والكهوف ،
ويعشق الربوض
فوق القمم والاستراحة
بين الغيوم.
ولم يكن يطل
صباح حتى يطلق
العنان
لجناحيه،
محلقا في سماء
لبنان التي
أحبها وأحبته
من الاعماق،
الى ان بات
بين الاثنين
حكاية وفاء وموعد
يتجدد
باستمرار".
وقال:"افتقدناك
ابن عائلة
كريمة،
متأصلة المنبت
أنجبت خيرة
الشباب، فكنت
بحق مزيجا من
عطاءات، جمعت
سخاء الشمال
وصلابة
الجبل، وكنت
ابن لبنان
الاصيل
السباق الى
البذل والتضحية
حتى استحققت
نعمة الشهادة،
فهنيئا لك
ولجيشك
ولعائلتك
بهذا الشرف
العظيم. من
هنا من أحضان
بلدتك
الحبيبة، حيث
ترعرعت ونموت
مع اشجارها
الباسقة،
نعاهدك أهلا
ورفاقا
وأصدقاء، بان
نبقى على
العهد والوعد
أمناء على دمك
الزكي حتى
بلوغ العدالة
خواتيمها
المنشودة،
ولتطمئن روحك
الشامخة في جنة
الخلد، باننا
ماضون على
الطريق التي
آمنت بها،
وبذلت حياتك
في سبيلها،
راياتنا الحق
وساحاتنا
البطولة،
وخبزنا
الولاء للوطن
والعيش
بكرامة
وعنفوان".
وختم:"
باسم قائد
الجيش العماد
جان قهوجي، أتقدم
بخالص مشاعر
التضامن مع
ذوي الشهيد
وأقربائه
ورفاقه، كما
أحيي المجلس
البلدي رئيسا
واعضاء، وكل
من أسهم في
إقامة هذا
الاحتفال
وشارك في
حضوره. لتبق
ذكرى الشهيد
حية في النفوس
ومآثره
الخالدة
نبراسا لاجيال
الجيش
والوطن".
وتخلل
الاحتفال
وصلات غنائية
وطنية.
بطرس حرب
دعا من سيدني
المغتربين
إلى تسجيل
أولادهم: الحكومة
وليدة التظاهرات
شبه المسلحة
والقمصان
السود
أخشى من
ألا يتمكن
المغتربون من
الإنتخاب عام
2013
العدالة لا تستقيم
إلا بتسليم
المطلوبين
وتأمين أفضل
دفاع عنهم
لا مانع من أن
يصرف المبلغ
المطلوب
للكهرباء على
أساس خطة
واضحة
وطنية -
28/8/2011 استهل
النائب بطرس
حرب نشاطه في
أوستراليا
بمؤتمر صحافي
عقده في بيت
تنورين في
حضور القنصل
العام للبنان
في سيدني
روبير نعوم،
رئيس دير مار
شربل الأب
الدكتور
انطوان
طربيه، الاب
جان حرب، الاب
اغناطيوس
داغر، ممثلي
قوى 14آذار: عن
"القوات
اللبنانية"
سليم الشدياق،
منسقة
الامانة
العامة في قوى
14 آذار السيدة
ميرنا
الشعار، عن
حزب الوطنيين الاحرار
ريمون بو
عاصي، عن حركة
الاستقلال أسعد
بركات وسعيد
دويهي، عن
"المستقبل"
عبدالله
المير، عن
الكتائب جو
الياس، رئيس
رابطة آل حرب
جورج جبور حرب
وأعضاء
الرابطة،
رئيس جمعية
تنورين بشارة
يونس وعدد من
الأعضاء الرابطة،
عن "لجنة
ملتقى
الكبار"
الدكتور جان
طربيه وعدد من
الجالية
اللبنانية في
سيدني. بعد
كلمة تقديم من
الزميل سايد
مخايل الذي أدار
الحوار، حيا
النائب حرب
الجالية في
أوستراليا،
وشكر
للبنانيين
فيها وفي
الاغتراب "ما
يبذلونه تجاه
وطنهم الأم"،
متمنيا لو كان
بإمكانه ان
يحمل اليهم
أخبارا مفرحة
وصورة جميلة
عن الوضع في
لبنان
"فالوضع بكل
أسف ليس كذلك
ولبنان يجتاز
مرحلة من
المرارة، لكن
الأمل يبقى كبيرا
بإيمان
اللبنانيين
بوطنهم وعدم
تنازلهم عن
المبادىء
التي يقوم
عليها". وقال:
"الامل كبير
ويبقى كبيرا
بتحول الاوضاع
في لبنان نحو
الافضل
والاحسن، لكن
اللبنانيين
كل واحد منهم
يريد بلده على
ذوقه بما يلبي
حاجاته على حساب
الآخرين وهذا
هو سبب تقهقر
لبنان، الا اننا
مؤمنون بأن
خيارنا
الوحيد هو
لبنان الذي يستحق
الحياة وهو
رسالة
انسانية
وحضارية كما
وصفه قداسة
البابا
الطوباوي
يوحنا بولس الثاني،
وهو نموذج
للعيش
المشترك ولو
اختلف ابناؤه
بالعقيدة
والرأي. لبنان
هو البلد
العربي الوحيد
الذي فيه انتخابات
دورية
وديموقراطية
وتداول في
السلطة. عندما
وصل الأمر
بالمتحكمين
بلبنان
لاغتيال معارض
لرأيهم
وعندما كرت
سبحة
الإغتيالات،
انتابنا
الخوف على
لبنان، وهو
ثروة حضارية
علينا الدفاع
عنها وصونها،
فاتحدت القوى
المؤمنة
بالمبادىء
التي قام عليها
نظامه
الديموقراطي".
المحكمة والحكومة
والسلاح
وردا على
سؤال عن موضوع
الحكومة
والمحكمة الخاصة
بلبنان
والقبض على
المتهمين
باغتيال الرئيس
الحريري، قال
حرب :" هذه
الحكومة لم تتشكل
بسبب
الانسجام بين
اعضائها انما
تم فرضها بقوة
السلاح على
اللبنانيين.
الحكومة السابقة
التي كنت
وزيرا فيها
ولست نادما
على سقوطها،
كانت حكومة
التناقضات
والتسويات
وعدم التجانس
وتشكيلها جاء
في محاولة
بناء الدولة
ولكن تبين أن
من دخل تلك
الحكومة كان
يهدف إلى تعطيلها
وإسقاطها.
والحكومة
الجديدة هي
وليدة
التظاهرات
شبه المسلحة
والقمصان
السود التي
قلبت
الأكثرية
بعدما كان
مرشح
الأكثرية الفعلية
و14 آذار أي
الرئيس سعد
الحريري يحوز على
الأكثرية
النيابية في
تشكيل
الحكومة الجديدة
التي أسقطتها
8 آذار
باستقالة
وزرائها ووزير
حادي عشر، فتم
إرجاء
الإستشارات
أسبوعا لمتابعة
الإستشارات،
فقلبوا
الأكثرية
لصالحهم،
لكنها حكومة
تناقضات غير
منسجمة ولا
تجمعها إلا
المصالح. والرئيس
نجيب ميقاتي
لا مصلحة له
سياسية أو
شخصية في مخاصمة
المجتمع
الدولي في
موضوع
المحكمة".
وتابع:
"أما المحكمة
الدولية، فقد
اتهمت أربعة
أشخاص هم
موجودون تحديدا
في لبنان أو
في إيران،
وأجرت مجلة
"تايم" مقابلة
مع أحدهم أوضح
أن الدولة
تعرف مكانه ولا
تجرؤ على
القبض عليه
ولم تسأل عنه
أيضا فيما
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله جزم
بعدم تسليمهم
ولو بعد 300 سنة.
وإن كانت
الحكومة
اللبنانية،
المتوجب
عليها البحث
عن المطلوبين
الأربعة
وتسليمهم،
تذرعت بعدم
العثور
عليهم، إلا أن
أمامها
استحقاقا قريبا
أهم ينتظرها
ألا وهو تمويل
المحكمة، فإما
أن تدفع
المطلوب منها
وإلا فإن
حقيقة موقفها
تتضح أكثر
تجاه
المحكمة". أضاف:"
إذا كان القرار
الإتهامي كما
يدعي البعض
يشكل مؤامرة
من إسرائيل
على "حزب
الله" فأنا مع
"حزب الله"،
أما إذا كان
الحزب يوحي
بأن هناك
مؤامرة ليغطي
جريمة
ارتكبها بعض
مناصريه أو
محازبيه فأنا
ضد "حزب الله"
في هذا
الموقف. نحن
نريد العدالة،
ومن اغتيلوا
ماتوا قتلا لا
نتيجة حادث سيارة
بسيط، أعني
الرئيس
الحريري
وجبران تويني
وبيار الجميل
ووليد عيدو
وسمير قصير
وجورج حاوي
وأنطوان غانم
والأبرياء
الآخرين الذين
سقطوا من دون
ذنب. وما دام
لبنان وافق
كدولة على
المحكمة، فلا
يجوز له اليوم
التذرع بعدم
اقتناعه
بالقرار
الإتهامي،
فالعدالة لا تستقيم
إلا بتسليم
المطلوبين
وتأمين أفضل
دفاع عنهم
أمام كل عيون
العالم ورجال
القانون. وقد
سبق أن أبديت
رأيي في مؤتمر
صحافي في
تنورين. أما
السلاح غير
الشرعي، فنحن
نطالب بأن يتم
تسليم سلاح
"حزب الله"
إلى الدولة
اللبنانية،
وفي أسوأ
الأحوال
تسليم إمرته
إلى الدولة التي
لها أن تقرر
سياسة البلاد
لكونها
منبثقة من
إرادة الناس،
أما قرار "حزب
الله" فهو
يلزم مناصريه
ولا يلزم
اللبنانيين
كلهم بشيء".
الحدود
المائية وردا
على سؤال عن
الحدود
المائية
والثروة النفطية
رأى أن "هناك
قوانين محددة
ترعى هذه المسألة،
وبدلا من
اللجوء إلى الأمم
المتحدة لحل
هذه القضية،
خرج وزير
الطاقة، حليف
"حزب الله"،
مهددا
ومتوعدا
إسرائيل، ولا
أعرف إذا كانت
مراجله تعود
عليه انتخابيا
بصوتين،
ليواكبه "حزب
الله" نفسه
بتهديدات
أكثر حدة، مما
يحول المياه
مستقبلا إلى
أحد مبررات
وحجج بقاء
سلاح "حزب
الله" على
أساس أن
السلاح باق
بيد الحزب ما
دام لبنان في
خطر، وكأن
الهدف هو
استمرار سلاح
الحزب وليس
استخراج
الثروة
النفطية.
والحكومة
ترغب في
استخراج
النفط ولكن
ليس هذا هو
الأسلوب
الصحيح".
لاسا
وعن
الإعتداءات
في بلدة لاسا،
قال حرب: "هناك
خلافات على
أملاك
للبطريركية
المارونية وهي
مشكلة قديمة
أعرفها منذ
كان المطران
شكرالله حرب
يرعى أبرشية
تلك المنطقة،
وبعد ان اعتدي
على كنيسة
لاسا وتم
تحويلها إلى
مركز ديني غير
مسيحي، وقتها
تم عرض الأمر
على القضاء،
واليوم بادر
البطريرك
الراعي إلى
جمع المسؤولين
في الطائفة
الشيعية وهم
من "حزب الله" في
البطريركية
المارونية في
محاولة
لإيجاد حل،
واتفق على
مهلة تجميد
الأمور
لشهرين بانتظار
ولادة الحل،
إلا أن أعمال
البناء والإعتداء
تواصلت وخرق
الإتفاق. فأين
الدولة
اللبنانية
وأين القوى
الأمنية وأين الحكومة
من المعالجة؟
الكهرباء
وفي
موضوع
الكهرباء قال:
"لا خلاف على
أن
اللبنانيين
كلهم يريدون
الكهرباء
بصورة
متواصلة
ولبنان
منورا، لكن ما
صرف على
الكهرباء حتى
الآن يفوق ال 15
مليار دولار،
والبلاد ما
زالت تغرق في
الظلام.
الوزير جبران باسيل
يطلب مليار
ومئتي مليون
دولار لتأمين الكهرباء
في إطار خطة
مستمرة
كلفتها حوالى خمسة
مليارات أو
أكثر، ونحن لا
مانع لدينا على
الإطلاق،
وأكرر أن لا
مانع لدينا لو
أن هذا المبلغ
سيتم صرفه على
أساس خطة
مدروسة وواضحة
وتحت رقابة
شفافة، وخشية
منا ألا تتكرر
تجربة الماضي
التي نعاني
منها، لم لا
تتبع الأصول،
إلا أن الوزير
باسيل وعمه
العماد ميشال عون
قدما إلينا
مشروعا موجزا
في صفحة واحدة
ليس فيها أي
تفصيل، وهما
يهددان بفرط
الحكومة ما لم
تتم الموافقة
على الطلب،
علما أن حوالى
125 نائبا في
المجلس
يجهلون مضمون
المشروع. لو أن
الوزير
المختص عودنا
على الشفافية
لما كنا رفضنا،
إلا أن
المشكلة أيضا
أن الوزراء
الذين سبقوه،
بمعظمهم،
كانوا يطلبون
صرف ميزانيات
واعتمادات
للكهرباء على
أساس شراء معدات
جديدة، ويظهر
أنهم فعلوا
غير ذلك، فأتوا
بمعدات
مستخدمة لا
يطول بها
الزمن حتى
تتوقف وتتعطل
ويغرق الناس
في الظلام مما
يدعو إلى الريبة
بصفقات تدعو
إلى عدم الثقة
بالمسؤولين عن
هذا الملف".
أضاف:
"المكتوب
يقرأ من
عنوانه، وقد
سبق للوزير
السابق
للطاقة
والحالي ذاته
أن طلب سلفات مالية
في الحكومة
السابقة
لتأمين بواخر
توليد
الكهرباء من
تركيا في أيار
الماضي 2010
لتفادي
الظلام في فصل
الصيف، علما
أن التكلفة
كانت كبيرة
على
المستهلك،
ولما سألناه
عن المهلة
المطلوبة
لإحضار
البواخر أجاب:
"ستة أشهر"،
يعني أن موسم
الصيف يكون انقضى.
وعندما
سئل عن كيفية
اختياره
للشركات
التركية، أجاب
بأنه تم
باستدراج
عروض، فدعي
لاستدعاء شركات
عالمية،
ففعل، ولما
تقدمت
الشركات
بعروضها أجاب
بأن الباب قد
أقفل. واليوم جاء
عمه العماد
عون ليطلب صرف
مليار ومئتي
مليون دولار
له مع صلاحية
الوزير
لصرفها على هواه،
زاعما أن مجلس
الوزراء
الماضي، أي
الحكومة
السابقة،
وافق عليها،
علما أن مجلس
الوزراء وافق
على أساس
مناقصات وليس
بالتراضي. ولما
رفض طلب
الجنرال
وصهره هددانا
بفرط الحكومة".
وتابع:
"إنها عملية
ابتزاز تدلل
على أن العقلية
التي يحاول
البعض فرضها
علينا في
لبنان هي العقلية
التي يثور
الشعب في
العديد من
البلدان
العربية
اليوم ضدها
للتحرر
والتخلص منها،
عقلية
الديكتاتورية
والتوتاليتارية
والفرض
بالقوة. إنها
حكومة مرشحة
للسقوط
وحياتها مرتبطة
بمزاجية بعض
من فيها".
أضاف: "لم
آت إلى هنا
للوعود
والتطمينات
إنما أحمل
أملا إليكم،
وإذا ثقفنا
شعبنا على
معنى الديموقراطية
يكون أفضل ما
نفعله. لا
يمكن للسلاح
غير الشرعي أن
يحكم لبنان
ولا يمكن أن
ينهض لبنان
تحت وصاية بلد
جار له. ينبغي
علينا تعزيز
إيماننا
بلبنان
وتقديم
التضحيات،
وإذا سقط منا
شخص فهناك
ألوف مستعدة
لتكون على
طريقه. الطريق
ليست سهلة ولا
يجوز أن نغش
أنفسنا بقرب
الحل. عندما
كان
اللبنانيون
في صراع مع
الفلسطينيين
على سيادة
لبنان، لم يكن
الصراع
لبنانيا - لبنانيا،
أما اليوم
فالموضوع مع
شريك لنا في
المواطنية
أخطأ فلا يجوز
لنا تدمير
لبنان لإظهار
أن الحق معنا،
إنما علينا أن
نثبت له ذلك
بطرق أخرى وأن
الوسيلة
الوحيدة التي
تنفع لبنان هي
اتحادنا لأجل
لبنان".
وردا على
سؤال عن
الإعتدال في
لبنان، اعتبر
حرب أن
"الاعتدال لا
يعني
اللاموقف،
إنما الموقف
المتزن الواعي
البعيد عن
التجريح
والعصبية
والتطرف، فمن
يقود الرأي
العام ويعتبر
نفسه قائدا أو
زعيما لا يجوز
له بأي صورة
على الإطلاق
أن يتفوه
بألفاظ
وكلمات نابية
تخرج عن
أدبياتنا وتقاليدنا
وقيمنا
الإجتماعية
والأخلاقية كالكلام
الذي صدر بكل
أسف أخيرا عن
العماد عون.
أعتبر ان
الرأي العام
اللبناني واع
ومثقف وله حضارة،
وإن كنت لا
أشاركك الرأي
فلا يعني إطلاقا
وجوب شتمك
والتجريح بك
واعتبارك
خائنا فاسدا
أو ابتزازك
كمثل: "إما أن
توزروا صهري
وإلا فلا
حكومة"، او
"إما أن
توافقوا على
إعطاء صهري
مليار ومئتي
مليون دولار
وإلا فلتذهب الحكومة".
هذا لا يعبر
عن قيمنا
وتطلعاتنا وآدابنا".
حقوق المغتربين
وبالنسبة
إلى حقوق
المغتربين
ولا سيما المشاركة
في الإنتخاب
بدءا من عام 2013،
قال: "الإنتخابات
مناسبة
لمعرفة رأي
الناس. في عهد
الحكومة
السابقة سئل
وزير
الخارجية
فيها عن
القانون الذي
يتيح للبنانيين
في الإنتشار
الإنتخاب في
مكان وجودهم، فأجاب
رسميا في إحدى
جلسات
الحكومة بعدم
تمكن وزارة
الخارجية من
ذلك
لافتقارها
للامكانيات
والإحصاءات،
واليوم كررنا
الصرخة مع مجيء
الوزير
الجديد،
فسمعنا بأن
الخارجية تسعى
في هذا
الإتجاه، لكن
رأيي أن وزارة
الخارجية لم تفعل
شيئا حتى
اليوم، وحفلة
الكذب مستمرة
وخصوصا على
المغترب
اللبناني،
وإقصاء
اللبنانيين
في الخارج عن
العملية
الإنتخابية
مستمرة،
وأخشى من ألا
يتحقق شيء من
وعود الحكومة
عام 2013،
واعذروني إن
قلت لكم أنه
سيتوجب عليكم
إن أردتم
المشاركة في
الإنتخاب عام
2013 أن تفعلوا
كما فعلتم عام
2009، وبصراحة لا
أرى أي استعداد
لدى من يتولون
السلطة اليوم
في لبنان أن يسمعوا
صوتكم، إنما
مصلحتهم بخنق
صوتكم ومنعكم
من إبداء
رأيكم".
وختم حرب:
"إذا كانت
الحكومة
تتحمل
مسؤولية كبيرة
في هذا الشأن،
إلا أنه على
المنتشرين اللبنانيين
في الخارج
الحفاظ على
الإنتماء
للبنان،
سياسيا وانتخابيا،
وعليهم تسجيل
أولادهم في
السفارات والقنصليات،
وأشد على يد
العاملين في
سفارات لبنان
وقنصلياته في
الخارج
لتسهيل ذلك
أمام المغتربين،
وهنا أتوجه
بالتحية إلى
الكنيسة المارونية
لجهدها
المبذول في
هذا الإتجاه. بقدر ما نسجل
أولادنا في
دوائر
السفارات أو
القنصليات
بقدر ما نكون
نقوم بواجب
وطني تجاه
لبنان. إنه
واجب على
الجميع يجب
القيام به،
وعلينا في المقابل
ملاقاتكم في
لبنان لناحية
القوانين والتسهيلات
التي تخفف من
العراقيل
والمتاعب أمامكم،
في ظل التطور
التكنولوجي
والتقني والإلكتروني".
النائب
نهاد المشنوق:
الحكومة
موجودة
لتشريع القتل
وندعو
لمقاطعتها
وعدم
الاعتراف بها
إلى حين جلاء موضوع
المتهمين
لبنان
على خط زلازل
سياسية
واستقراره من
حرية سوريا وكلام
نصر الله عن
إجراء
إصلاحات في
سوريا فولكلوري
لبنان لا
يحتاج
لكهرباء بل
هناك قوى
تحتاج إلى
جلسات كهرباء وغياب
الحريري سببه
أمني وإن شاء
الله يعود في أيلول
وطنية -
28/8/2011 رأى عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق أن
"العرب
يعيشون على
الرغم من
المصاعب
مرحلة من اجمل
المراحل
وزمنا تتغير
فيه المعايير
وينزاح الظلم
والقهر والكبت
عن صدور الناس
بعد عشرات
السنين من
الظلم والقهر
من الانظمة
العربية التي
ارادت في
العشر سنوات
الاخيرة ان
تبقى على اسم
الجمهورية
ولكنها تحولت
إلى ملكية
ووراثات".
وذكر بأن "العرب
عاشوا في
السنوات
الاخيرة عصرا
من الفساد سواء
في مصر او
سوريا او
اليمن او
ليبيا وغدا في
الجزائر وفي
كل مكان شهد
في العشر
سنوات الاخيرة
تغييرا لصالح
مزيد من قهر
الناس وفرض
الوراثة
السياسية
عليهم تحت
شعار الجمهورية
التي لا تعيش
الا بواسطة
العائلة".
وشدد
المشنوق في
حديث اليوم
إلى "إذاعة
الشرق" على أن
"الخوف
والقلق أمران
طبيعيان في البلاد
العربية
وخصوصا في هذه
المرحلة
الانتقالية،
لاننا تعودنا
على مدى خمسين
عاما على
الاستقرار
الظالم، ولم
نفرق بين
الاستقرار
والظلم، وعندما
نشهد فوضى
وارتباكا
وقلقا نعتبر
ان هذه الحركة
ثورية ممكن ان
تحيد عن
طريقها السليم
وتوصل إلى
أماكن لا
نريدها ان تصل
إليها". ودعا
العرب إلى
"إعطاء هذه
الثورات
الوقت والصبر
والمزيد من
التصويب
والجدية
والامل، واذا
كان
الاستقرار
ثمنه فوضى او
خسائر محددة
لكننا في
نهاية الأمر
سنشهد ربيعا
عربيا حقيقيا
من خلال انظمة
منتخبة
وديموقراطية
تعبر عن شعوبها
بشكل طبيعي
ورصين وجدي من
دون قهر أو اجهزة
مخابرات".
وأكد أن
"الشعوب ترسم
خريطتها
وتغير مصيرها،
وما نشهده
اليوم من ثورة
شعبية لم
يشهدها العرب
منذ مئات
السنين على
عكس الشائع،
وكل ما شهدناه
سابقا في
العالم
العربي من
اتفاق سايكس-بيكو
الى اليوم إما
مواجهة
للاستعمار او
انقلابات
عسكرية"،
واعتبر أن "الكيانات
العربية لم
تشهد ثورة
شعبية الا ضد
الاحتلال كما
حدث في تونس
ومصر والمغرب
والجزائر وفي
لبنان بنسبة
اقل وفي سوريا
بوجه الاحتلال،
ولكن لم نشهد
ثورة شعبية
حقيقية تطالب بحقوقها
والحرية
والكرامة
والعدالة
لها".
ورأى أن
"الشعوب
العربية تعيش
مآسي لكن هذه
الامور مدتها
محدودة، ولا
أحد يوصل الى
البديل الا
عبر
الانتخابات"،
وقال: "نحن
اليوم نخوض مرحلة
المخاض قبل
الولادة،
والولادة هي
الانتخابات
وعلى الناس ان
تختار
ممثليها بشكل
حقيقي وجدي
ويعبرون عن
آرائهم
وحقوقهم
وعدالتهم
وكرامتهم. نحن
لم نشهد في
المئات
السنوات الاخيرة
ثورة شعبية
عربية، شهدنا
ثورات في مواجهة
الاحتلال،
وشهدنا
انقلابات
عسكرية تزيح هذا
النظام ويأتي
الجيش ويستلم
ثم يأتي انقلاب
عسكري آخر
وآخر الى ان
يأتي انقلاب
عسكري ويبقى 30
و40 و50 عاما، لكن
اليوم هي فعلا
ثورة الشعوب
وليست مجموعة
عسكرية ولا
مدنية ولا انقلابية".
وأوضح ان
"الأنظمة
العربية
افتعلت خلال
العشر سنوات
الماضية
أمرين كبيرين
لا سابق لهما،
الاول هو حجم
الفساد الذي
لا يمكن
تصوره، والثاني
هو تجاهل
الحكام الشعب
واحتقاره
لدرجة انهم
ظنوا انفسهم
انهم اصبحوا
سلالة مالكة وان
بامكانهم ان
يدعوا
اولادهم
يخلفونهم وان
على الشعب ان
يفرح ويعتبر
ان هذه هدية
كبيرة من
القدر".
وعلق على
ما نشر في
صحيفة "ذي
غارديان"
التي ذكرت ان
الضغوط على
سوريا تثير
للمرة الاولى
النموذج
الليبي،
فأشار إلى أن
"هناك تشابها
في العقوبات
بين البلدين،
بالإضافة إلى
أن النظامين
لم يتعلما مما
حصل من
حوليهما"،
مذكرا بأن
"الرئيس
السوري بشار
الأسد لا يزال
حتى الآن يرفض
الاعتراف بما حدث
حوله وما يحدث
في العالم
العربي
ويتحدث عن
الاصلاح
بطريقة تقنية
لها علاقة
بنصوص جامدة
ومراسيم تصدر
لا يوجد فيها
أي حرف عن
الحرية او
العدالة او
الكرامة،
وهذا الكلام
يؤدي الى بؤر
أمنية لا بد
من حسمها
بالشكل
العسكري من
دون اعطائها
اي مضون
انساني او
سياسي او اجتماعي".
واعتبر
أن "النظام
السوري امامه
خيار وحيد وهو
الاستسلام
لخيار الشعب
وليس له
خيارات متعددة،
في المقابل
اعتبر أن هذا
النظام سيتعامل
مع الشعب
السوري على
اساس انه مجموعات
ارهابية
باعتبار ان
هناك 12 مليونا
ارهابيا
وبالنتيجة لا
خيار له سوى
المزيد من الدماء
والمواجهة مع
الشعب حتى
الاستسلام
للوصول إلى
ارادة الناس".
وقسم
الأنظمة
العربية إلى
ثلاثة نماذج،
"النموذج
الاول هي
الجمهوريات
التي ارادت
التصرف على
انها ملكيات
وهي مصر
وليبيا وتونس
والجزائر
واليمن، بصرف
النظر عن
الجغرافيا.
والنموذج
الثاني ما
يسمى انها
مقبلة على
تغيير كامل
للانظمة
السياسية بما
فيها
الجزائر،
بالإضافة إلى
الملكيات التي
بدأت بالتحول
بداية من
النموذج
المغربي والاردني.
أما النموذج
الثالث فهو
الأنظمة المختلطة
مثل سوريا
والى حد كبير
السودان".
وأكد أن "لبنان هو
البلد العربي
الوحيد الذي
يكون فيه رئيس
سابق،
والرؤساء
السابقون في
العالم
العربي هم إما
مغتالون أو في
السجون أو
المنفى"،
ولفت إلى أن
"لبنان
وتركيا
وإسرائيل لم تشهد
ثورات شعبية
لوجود تداول
للسلطة عبر الانتخابات".
وعن
مجريات
الأمور بين
سوريا وإيران
وقطر وغيرها
من الدول، رأى
أن "هناك
تطورا لافتا
في المنطقة
لكنه غير جدي،
والرئيس
الإيراني محمود
احمدي نجاد
تحدث عبر محطة
المنار أخيرا
عن الإصلاحات
في سوريا
والحوار بين
المعارضة والنظام،
لكن المضحك في
الأمر أن نجاد
يدعو دولة
عربية إلى
الإصلاحات
فيما نظامه يقمع
التظاهرات
ولا يعترف
بالمعارضة
ووضعها في
الإقامة
الجبرية".
واعتبر
أن "كلام
الأمين العام
ل"حزب الله" السيد
حسن نصرالله
عن إجراء
إصلاحات في
سوريا خلال
أربع سنوات هو
كلام فلكلوري
ولا يوحي بجدية،
وهذا الكلام
هو دليل يأس"،
وقال: "إن
النظام
الإيراني
المتحالف مع
دمشق يعتبر أن
النظام
السوري بدأ
يفقد الأمل
جديا في
الاستمرار في
الحياة
السياسية ويجب
عليه إجراء
إصلاحات
وصولا إلى
الانتخابات. ان
الأمور في
سوريا وصلت
إلى حد قاس
ومكان لا عودة
عنه بين
الثوار
والنظام".
وذكر
"بالموقف
الأخير لخادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبدالله
بن عبدالعزيز
تجاه سوريا،
إذ دعا الملك إلى
اعتراف علني
بحق الشعب
السوري في
العيش بالكرامة
والعز
والكبرياء"،
معتبرا أن
"قطر تنسق مع
السعودية
تجاه ما يجري
في سوريا".
وانتقد المشنوق
"تحرك
الجامعة
العربية
البطيء"، ورأى
أن "الثورات
الشعبية ليست
جزءا من تقاليد
العمل في
الجامعة
العربية التي
تعتبر مؤسسة
تقليدية
قديمة
ومتهالكة
ولكن لها قيمة
معنوية
محدودة وليس
لها تأثير جدي
في الدول العربية".
وأمل أن "يقرر
الشعب السوري
مصيره"، مؤكدا
أن "هناك
حقيقتين في
سوريا والكل
يعترف بهما،
الأولى أن
هناك معارضة
قائمة
والثانية ضرورة
إجراء
الإصلاحات".
في
المقابل، رأى
أن "لبنان جزء
من جغرافيته وهو
واقع على خط
زلازل
سياسية"،
وربط "استقرار
لبنان بحرية
سوريا"،
منتقدا "كلام
نصرالله الذي
رأى أن
الإخلاص
للبنان
وفلسطين
يقتضي بدعم
سوريا، وهذا
الإخلاص
يقتضي بدعم
حرية الشعب
السوري وليس
النظام"،
واضعا كلام
نصر الله في
الالتزام
لهذا النظام
عبر إيران،
مذكرا بأن
"هذا الخط
السياسي
الأمني يبدأ
في طهران ويمر
في سوريا
وينتهي في
بيروت".
وعن
تأثير
الأحداث في
سوريا على
لبنان، دعا اللبنانيين
إلى "التصرف
بشكل عقلاني
والاعتراف
بأنهم لا
يستطيعون
الوقوف بوجه
التغيير
وحرية الشعب
السوري وحقه
بتقرير نظامه
السياسي ووقف
الأنظمة
الإلهية"،
لافتا إلى أن
"حزب الله
وفريقه
يحتاجون إلى
وقت لفهم
مجريات
الأمور في
سوريا".
ووافق الرأي الذي
يقول أن
"لبنان ليس
بحاجة إلى كهرباء
بل هناك قوى
سياسية تحتاج
إلى جلسات
كهرباء
للهدوء والاعتراف
أن التغيير
أكبر من
قدرتها
والمراهنة
على سياسة لن
تعيش في سوريا
ولن تبقى في لبنان".
وعن موقف
النائب وليد
جنبلاط من ملف
الكهرباء،
دعا إلى
"تجاهل موقف
جنبلاط
وخصوصا أن تردداته
متغيرة
ومتقلبة
وقائمة على
قاعدة الخوف
والحسبان
الأمني".
وأعرب عن ارتياحه
للمقبل من
التطورات
"رغم الألم والدم
الذي ينزف في
بعض البلدان
العربية"، معتبرا
أن "الأنظمة
العربية
متجهة إلى
صندوق الاقتراع
حيث يقرر
الشعب رأيه
ومصيره
وكرامته".
وقال:
"الحكومة
اللبنانية
موجودة
لتشريع القتل،
وهذه الحكومة
فيها وزراء
ممثلون لحزب
يضم أربعة
متهمين بقضية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري بموجب
قرار إتهامي
صادر عن
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان والتي
كلفت بإجماع
اللبنانيين.
وانتقد صيغة
البيان
الوزاري حيال
هذه المحكمة.
وأشار
إلى أن "هذه
الحكومة
تتصرف
باعتبارها
معنية بحماية
المتهمين لا
بإيجادهم أو
الالتزام
بالقرارات
الدولية"،
وميز "بين
الوطن الذي
يقرره الشعب
والحكومة أو
السلطة"، مذكرا
بأنه طرح على
الرئيس
ميقاتي
"تشكيل حكومة اختصاصيين
لإبعاد الكأس
المر عن حياة
اللبنانيين
وسحب القاتل
والقتيل من
الحكومة لكن ميقاتي
لم يوافق". وقال:
"عندما تعتبر
كل قيادات
"حزب الله" أن
المتهمين
قديسون أو
أولياء لله
وأيقونات
ومظلومين عند
ربهم، كيف لنا
أن نفصل بين
تمثيل "حزب الله"
في الحكومة
والمتهمين؟
هم وضعوا أنفسهم
في وضع حكومة
متهمين". ودعا
قوى 14 آذار إلى
"مقاطعة تامة
للحكومة
الحالية وعدم
الاعتراف بها
أو التعامل
معها إلى حين
جلاء موضوع
المتهمين
والقرارات
الاتهامية،
لان هذه
الحكومة لا
تستطيع أن
تعبر عن اللبنانيين
جميعا ولا
تستطيع أن
تحميهم".
واعتبر
أن "مقابلة
"تايم" مع أحد
المتهمين في
قضية اغتيال
الحريري ليست
فخا بل واحدة
من عنتريات "حزب
الله" بأن
باستطاعتهم
فعل كل شيء،
وهي تعبير
مماثل لكلام
الحزب الصادر
عنه بشأن المحكمة
الدولية
والقرار
الاتهامي".
وعن
المؤتمرات
التي يعقدها
"حزب الله"
والمحامي
سليم
جريصاتي، رأى
المشنوق أن
"الحزب يقوم
بها لإقناع
جمهوره فقط
بأنه ليس
مرتكبا للجريمة،
وقد خلط السيد
نصرالله في
كلامه الأخير
بين المتهمين
والطائفة
الشيعية"،
مذكرا بأن "رد
الرئيس سعد
الحريري كان
واضحا برفضه
الكلام الموجه
ضد الطائفة
الشيعية".
وردا على
سؤال قال:
"حالة الهدوء
التي يجب أن ننتظرها
لن تكون بفضل
أفكار أو
رغبات قيادات
"حزب الله"
وقيادات الجنرال
ميشال عون،
والأمر
الوحيد
العملي الممكن
انتظاره هو
التغير
السوري الذي
سيخلق وقائع
جديدة تلزم
الجميع
الهدوء
والجلوس للتحاور
بكلام عاقل
ومسؤول. نحن
لا نلعب
أدوارا في
المنطقة، لكن
اليوم ليس
بإمكاننا فرض
الاستقرار
على أنفسنا،
فطبيعة
الحكومة التي
شكلت وطريقة
تعاطي النظام
السوري مع
شعبه لا يمكن
فصلهما عن أي
تطور في
لبنان، وما
يقال إننا على
حياد، كذبة لن
يصدقها أحد".
وتابع:
"ان شكل هذه
الحكومة أراد
البعض منها أمرين،
الأول مواجهة
المحكمة
الدولية عبر
الحكومة وهي
بدائية ولن
توصل إلى
نتيجة، والثاني
حماية النظام السوري
بشكل أو بآخر
مع العلم أن
التكليف تم قبل
الأحداث في
سوريا، أما
التأليف مع
جسر الشغور
العملية
العسكرية
الأكبر التي
تمت منذ شهور،
هذا العقل من
غير الممكن أن
يكون باحثا عن
الاستقرار
والأمان، فهو
قائم على ظلم
المواطنين
يوميا
واحتقار
عقلهم".
واعتبر
أن "تشكيل
الحكومة
وكيفية
تعاطيها مع
الأمور يخلق تحللا
لفكرة الدولة
عبر تراكم
الأحداث الأمنية
يوما بعد يوم
من دون تقديم
أجوبة واضحة،
بالإضافة إلى
الضحك على
عقول
المواطنين،
وهذا ما حصل
في انفجاري
الرويس
وانطلياس،
وان وزير
الداخلية
بطبيعته لا
يجب ان يكون
كثير الكلام،
ولكن الوزير
مروان شربل
يهوى الكلام
بطريقة
مخالفة
لطبيعة
مهمته".
وعن كلام
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري إن ثورة الأرز
أعادت لبنان 60
عاما إلى
الوراء، قال
المشنوق:
"الرئيس بري
صديقي، ولكن
هذا ليس بكلام
الأصدقاء،
وأنا رفضت
خطابه الأخير
الذي وضعه في
مكان لا نريده
فيه. ثورة
الأرز ما زالت
موجودة في ذهن
كل شخص وفي كل
منزل، وهي
ليست من
الماضي بل
المستقبل
القائم على
الدولة
والقوانين
والأعراف. أي
مواطن لا يرغب
بالعيش ضمن
دولة قوانين
ترعاه وتحميه
وتؤمن
مستقبله
ومستقبل
أولاده
وحريته في
التعبير؟"
وطمأن
إلى ان
"المجتمع اللبناني
بخير، لكن ما
يحدث أن هذه
التنظيمات تعيش
في أزمة بسبب
اضطرابات
سوريا،
وتغييرات العالم
العربي، وهي
لا تستطيع
مواكبة التطورات
واستعادة
نصابها
السياسي
والاجتماعي، فهي
تشهد يوميا
حادثا أمنيا
يتم تبريره
بطريقة
بدائية فيها
تحقير للناس
وعقولهم،
والرأي العام
على علم
بالحقيقة".
وذكر بأن
"لبنان عاش في
فترة مماثلة
من تحلل فكرة
الدولة عام 1981،
إذ أصبح المواطن
يستفيق يوميا
على حادث
أمني، وكأن التاريخ
يعيد ذاته
اليوم
بانتظار
اجتياح إسرائيلي،
والدولة بدأت
تتحلل منذ ان
بدأ الوجود
الفلسطيني
العسكري
يتحول من وجود
إلى أخطاء
فقط. أما
اليوم فهناك
تحلل في فكرة
الدولة،
وانكماش في
فكرة التنظيم
العسكري
الحامل عنوان
المقاومة،
لان العالم
أجمع يتغير وليس
باستطاعة هذا
التنظيم وحده
أن يزيد من
مؤيديه حتى
داخل لبنان،
وأتوقع أن
يبدأ جسم هذا
التنظيم
بالتآكل
والتحلل من
الداخل إلى أن
يأتي الوقت
المناسب بعد
التغيير
السوري، وتعود
قيادته إلى
الحوار".
أضاف: "لو
كان الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري حيا،
لكان يوميا
شدد وبوجع
شديد على
ضرورة التحضير
اللبناني
لمرحلة ما بعد
التغيير
السوري، ولو
كان الوزير
سليم تقلا
اليوم، لكان
فضل السكوت
على ما يجري
في السياسية
الخارجية،
أما الرئيس
الشهيد رشيد كرامي،
ورغم أنه
ينتمي إلى
مدرسة أخرى،
فكان أبدى
تحسرا شديدا
على فكرة
الدولة.
وكان
الرئيس بيار
الجميل أسف
جدا على فقدان
حفيده الشهيد
بيار ولكن في
المقابل أعرب
عن سعادته في
حفيده الشيخ
سامي. وكان
الإمام موسى
الصدر أسف
لوضع
المسلمين في
لبنان ولن
يصدق أن
البذرة التي
زرعها كانت
سبب المشاكل
في لبنان".
وعن
الحكومة
وطريقة
تشكيلها،
توقع أن "تعمر عاما
واحدا كحد
أقصى"،
معتبرا أن
"هذه الحكومة
ألفت على
قاعدة ما
يقوله
الجنرال عون
ولم تؤلف على
قاعدة ما
يظهره الرئيس
ميقاتي أو النائب
وليد جنبلاط".
وقال: "هذه
الحكومة هي
حكومة متهمين،
ورئيسها
التطرف
والمواجهة مع
الشعب اللبناني
والسوري
والتقدير
الشخصي
لأنفسهم باعتبارهم
آلهة لا
يخطئون ولا
يلتزمون القوانين
والدستور
والأعراف،
وشكلت خصيصا
لقدراتهم
الهميونية
على تلبية
حاجات الشعب
ولكن بوسائل وطرق
غير قانونية
ومنطقية".
ورأى ان
"حزب الله
عليه أن
يستسلم
لرغبات الشعب
اللبناني
وخصوصا ان
سلاحه بات
جزءا من مرحلة
بدأت تنتهي
ولا بد من
إيجاد حل له
داخل الدولة".
وعن
تحركات
الرئيسين سعد
الحريري
وفؤاد السنيورة
وما إذا كان
الهدف منها
استرجاع
السلطة، قال:
"نحن لا نبحث
عن السلطة،
نحن جزء من
الحياة السياسية
في البلد،
وحريصون على
الاستقرار
لكن وفق قواعد
وأصول طبيعية
وجدية،
والالتزام للقرارات
الدولية
والمحكمة
الدولية هي
عنوان لحياتنا
السياسية. هذه
الزيارات هي
استكشاف
للرأي الدولي
لما يحصل في
سوريا والمنطقة.
تركيا اليوم
هي غرفة
عمليات
سياسية للوضع
في منطقة الشرق
الأوسط، وكل
البحث في هذا
البلد يتركز على
مرحلة ما بعد
التغيير
السياسي في
سوريا، لكن لا
وقائع بل
تصورات
مختلفة حول
طبيعة القوى
السياسية
التي ستحكم في
المرحلة
الانتقالية
والخطوات
التي ستتخذ
وكيف يمكن منع
ترددات ما
يحصل في سوريا
عن الوضع
اللبناني".
ورأى أن
"هناك أربع
وقائع جديدة
فرضت ذاتها في
المنطقة،
الأولى هي أن
سوريا تحولت
من لاعب إقليمي
كبير إلى ساحة
وأصبح كل
الناس يشارك في
مصيرها،
والثانية هي
ان التطور
السوري سيولد
غروبا في
الدور
الإيراني
وتمدده في
المنطقة،
والثالثة ان
تركيا هي
الدولة
الوحيدة القادرة
على أن تتقدم
وتحاول لعب
دور رغم
خسارتها في
ليبيا بداية
وفي سوريا حتى
اللحظة
الأخيرة،
والواقعة
الرابعة
والأخيرة هي
أننا لا يمكن
أن ننتظر من
مصر أن تقوم
بدورها على
الاقل في
الخمس سنوات
المقبلة". على
صعيد آخر، اعتبر
أن "التجريح
الشخصي
للرئيس
الحريري لا قيمة
له للرد عليه،
فهو سخيف
وتقليدي وغير
رصين وهو جزء
من العقل الذي
شكل الحكومة،
وسبب غياب
الحريري
مخاوف أمنية
لن تطول
كثيرا، وان شاء
الله سيكون في
منزله في
أيلول". وعن
دور دار
الفتوى، قال:
"لا خلاف
عميقا مع سماحة
المفتي محمد
رشيد قباني
ولكن هناك
اختلاف على بعض
الاجتهادات
والتوقيت
الذي تمت فيه
الحركة
الإيرانية
والسورية
وزيارة "حزب
الله" إلى دار
الإفتاء. عليه
أن يراجع
حساباته
ومواقفه ليرى
ما هو الأكثر تعبيرا عن
وجدان
المسلمين". وعن
برنامج
المعارضة
للأيام
المقبلة، ذكر
المشنوق بأن
"قوى 14 آذار
تقوم
بواجباتها
عبر المواجهة
السياسية
وبكل
العناوين
الثابتة أي الالتزام
للمحكمة
والقرارات
الدولية واعتماد
القوانين
والنصوص في كل
حركة دستورية
داخل مجلس
النواب
والحكومة
التي أرفض
التعامل معها،
ولو كنا اليوم
في الحكومة لن
نستطيع توقيف المتهمين
الأربعة،
ولكن
تصرفاتنا
كانت خلافا
لما تقوم به
الحكومة". وختم
المشنوق: "لا
أرى حربا في
الأيام
المقبلة، لكن
انتخابات في
كل الدول
العربية التي
تعيد للناس
مكانتها
الطبيعية
وحقوقها التي
ستوقف حمام
الدم في
سوريا".
حفريات
مشبوهة في
ترشيش لا علم
للدولة بها..
ومصادر
تربطها بشبكة
اتصالات حزب
الله
كشفت
محطة "mtv" عن
حفريات
مشبوهة تجري
على مدخل بلدة
ترشيش. وأوضح
رئيس البلدية
غابي سمعان
أنّه "منذ أيام
لوحظ وجود
ورشة عمال
تعمل على
اجراء حفريات
ومد قساطل في
الأرض من
بلدتي حزرتا
وتويتي، وعند
الإستعلام من
مصالح الماء
والكهرباء
والهاتف نفوا
قيام أي منهم بمدّ
أي خطوط تابعة
لهم في
المنطقة".
وأضاف
سمعان: "حينها
توجّهتُ إلى
منطقة الحفريات
وسألتُ
العمال
والمشرف
عليهم عن
الجهة التي
أرسلتهم
وأعطتهم
الاوامر
بالقيام بالحفريات
وتعطيهم
أجرهم عن
العمل الذي
يقومون به،
لكنّهم أعطوني
إجابات
مبهمة، حينها
إضطررتُ
بموجب القانون
أن أوقفهم عن
العمل حتى
يأتوني بترخيص
رسمي يبرر
وجودهم ويوضح
ماهية عملهم
والهدف منه"،
ملاحظاً أن
"طريقة العمل
والحفر ومد شبكة
القساطل كانت
كبيرة
ومتكتمة
ومتخفية". ونقلت
المحطة عينها
عن مصادر
قولها إن
"عملية الحفر
بدأت قبل
ترشيش
وستستمر
بعدها وهي
تأتي ضمن شبكة
إتصالات ضمن
مشروع متكامل
لـ"حزب الله"
يهدف لربط
المناطق
ببعضها من
البقاع إلى جبل
لبنان ومنها
إلى الجنوب
وبيروت".
الخبيرة في القانون
الدولي ندى
عبد الساتر
أبو سمرا
من واجب
الحكومة
اللبنانية أن
تعالج مسألة
"المذكرات"
السورية
لأنها تنتهك
سيادة لبنان
وتشكل تعديًا
على كرامة قضائه
شددت
المحامية في
القانون
الدولي ندى
عبد الساتر
أبو سمرا على
أنّ "مذكرات
التوقيف الصادرة
عن القضاء
السوري بحق 33
شخصية في
لبنان إنما هي
مذكرات تنتهك
السيادة
اللبنانية
لكونها تشكل
تدخلا في
تحقيق قضائي
لبناني، ما
يجسد مخالفة واضحة
من قبل الدولة
السورية
للقرار
الدولي 1636 الصادر
بموجب الفصل
السابع والذي
يصر في فقرته 12
على احترام
سوريا المطلق
لسيادة
لبنان". وتعليقًا
على إقدام
المدير العام
السابق للأمن
العام اللواء
جميل السيد
على إقامة دعوى
أمام القضاء
السوري بزعم
وجود شهادات
زور في
التحقيق
القضائي في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
أوضحت أبو
سمرا في حديث
لموقع "NOW Lebanon" أنه
"بمجرد قبول
القضاء
السوري السير
في هذه الدعوى
وإصداره
تاليًا 33
مذكرة توقيف
غيابية
أغلبيتها بحق
لبنانيين
بينهم شخصيات
قضائية
وسياسية
وإعلامية
وأمنية مرموقة
وفي مقدمهم
مدير عام قوى
الأمن الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، ما يقضي
بموجب هذه
المذكرات جلب
هذه الشخصيات
اللبنانية
وتوقيفها في
سجن دمشق
بتهمة
"التحريض
الجنائي
والإخلال
بواجباتهم
وادائهم
الوظيفي"،
فإن القضاء السوري
بذلك يكون قد
تدخل
بإجراءات
قضائية
لبنانية وسمح
لنفسه بتقييم
حسن سير
القضاء
اللبناني وبالتدقيق
فيما اذا كان
التحقيق
القضائي اللبناني
سليماً او
تعتريه
شهادات زور"،
مشددةً في
المقابل على
كون "القضاء
يشكل إحدى ركائز
السيادة لأي
دولة كانت،
بوصفه مرفقاً
عاما سيادياً
لا يجوز
المساس به". وإذ
لفتت إلى أنّ
"تدخل أي دولة
في حسن سير
القضاء في
دولة أخرى
يشكل
انتهاكًا
موصوفًا من جانب
الدولة
الأولى
لسيادة
الثانية"،
ذكّرت أبو
سمرا
"بالقرار
الصادر عن
محكمة العدل
الدولية في
قضية مشابهة،
حين ألزمت
محكمة العدل،
الدولة
البلجيكية
بسحب وإلغاء
مذكرة
التوقيف
الغيابية
التي كان
القضاء
البلجيكي قد
أصدرها بحق
وزير خارجية
الكونغو بتهم
تتناول
أفعالا
إرتكبها في دولة
الكونغو
واعتبرتها
بلجيكا تنتهك
حقوق الإنسان".
وردًا
على سؤال،
شددت أبو سمرا
على أنه "من واجب
وزير العدل
اللبناني
والحكومة اللبنانية
معالجة موضوع
مذكرات
التوقيف
الصادرة بحق
شخصيات
لبنانية عن
القضاء
السوري مع الحكومة
السورية من
منطلق أنّ هذه
المذكرات تشكل
تعديًا على
كرامة القضاء
اللبناني
وانتهاكاً
لسيادة
الدولة
اللبنانية".
لقاء
نيابي تضامني
مع ضاهر في
منزله
بطرابلس
فتفت:
هناك ممارسات غير
مقبولة من بعض
الضباط
تشبه
بشكل واضح
ممارسات
المخابرات
السورية
وطنية -
طرابلس - 28/8/2011 عقد
اليوم لقاء
تضامني مع
النائب خالد
ضاهر في منزله
في طرابلس، حضره
النواب
الدكتور أحمد
فتفت، محمد
كبارة، معين
المرعبي
وكاظم الخير،
عضو قيادة
تيار المستقبل
النائب
السابق
الدكتور
مصطفى علوش
وعضو تجمع
علماء الصحوة
الشيخ زكريا
عبد الرزاق
المصري.
فتفت
عقب
اللقاء، أدلى
فتفت بتصريح
قال فيه: "موقفنا
اليوم هو
تضامني مع
زميلنا
الأستاذ خالد
الضاهر وأيضا
لتوضيح
موقفنا
المعلن منذ
زمن، نحن في
تيار
المستقبل
إلتزمنا
المؤسسات قبل
أي طرف، نحن
من دعمنا
الجيش
اللبناني في
كل الظروف وما
زلنا ندعمه
وجميع القوى
الأمنية في
عملها
المؤسسات،
هذا هو دورنا
الحقيقي في
السياسة،
ولسنا نحن من
تعامل مع
السلاح وإنتفض
على الجيش،
لسنا نحن من
منع الجيش من
الدخول إلى
الجنوب لغاية
العام 2006، لسنا
نحن من وضع
الخطوط الحمر
على الدخول
إلى نهر البارد
أمام الجيش
اللبناني،
لسنا نحن من
إغتال الطيار
الشهيد سامر
حنا، لسنا نحن
من إقتحم الجيش
في عدة مناطق
ومنعه من أن
يقوم بمهامه وأصر
على
الإستفراد
بسلاحه".
أضاف:
"فليسمحوا
لنا،
وليسمحوا لنا
بكلام واضح،
أننا لن نقبل
الإتهامات
التي وجهت،
ولكن في الوقت
نفسه نحن نعلن
أن هناك
ممارسات غير
مقبولة من بعض
الضباط،
وتحديدا في
مخابرات
الجيش
اللبناني،
ولا نخجل أن
نقول بكل
صراحة أن بعض
الممارسات
تشبه بشكل
واضح
الممارسات
التي كانت
تقوم بها
المخابرات
السورية
وبخاصة في
الشمال، وسبق
أن أوضحنا هذا
الموقف لقائد
الجيش والمسؤولين،
ولكن للأسف لم
تؤخذ
الإجراءات".
وتابع:
"دعما للجيش
ودعما لمؤسسة
الجيش، نوجه
الآن نداء إلى
القيادة لكي
تأخذ ما يجب
من إجراءات
لكي تحصن
المؤسسة
العسكرية من
هذه الممارسات
هذا من جهة،
ومن جهة ثانية
سمعنا كلاما
أن من يوجه أي
إنتقاد للجيش
أو للمقاومة
فهو يخدم
إسرائيل،
وهذه تهمة
مردودة على
أصحابها، نحن
نقول بالصوت
الملآن أن من
خدم إسرائيل
هو من منع
الجيش من
الدخول إلى
الجنوب
وتحديدا "حزب
الله"، من خدم
إسرائيل هو من
نقل ميليشياته
من الجنوب
لمحاربة
أبناء وطنه
وبالتحديد "حزب
الله"، من خدم
إسرائيل هو من
إحتل الساحات
وعطل
الإقتصاد
اللبناني
وعطل مجلس
النواب على
مدى عام ونصف
العام
وبالتحديد
"حزب الله"،
وبالتالي لا
يزايدن أحد
علينا من
الموقف الوطني
المشرف
المقاوم
لإسرائيل،
نحن عماد الدعم
للمؤسسات
الأمنية
جميعا، نحن
عماد المقاومة
الحقيقية
عندما تقاوم
إسرائيل،
ولكننا بالتأكيد
لأننا نحترم
المؤسسات،
نحن أيضا نرفض
منطق
الميليشيات".
وسئل
عن الموقف من
دعوة البعض
لإسقاط
الحصانة
النيابية عن
النائب
الضاهر، فقال:
"الآن هم مضطرون
لإسقاط
الحصانة عن
جميع
الموجودين هنا،
وربما عن عدد
إضافي أيضا،
فنحن نعرف أنه
عندما يقول
النائب رأيه
السياسي هو
محصن وهذا حقه
في أن ينتقد،
ونحن عندما
ننتقد أي
مؤسسة إنما
نفعل ذلك
لتحسين وضع هذه
المؤسسة،
وسبق أن قلت
أن ما أدلى به
الزميل الكريم
(خالد ضاهر)
أوصلناه إلى
قيادة الجيش، وأوصلناه
لأكثر من
مسؤول، ولكن
للأسف لم نلق
جوابا شافيا،
فمن هذا
المنطلق نحن
نطالب الآن
بدلا من هذا
الكلام الذي
لا معنى له، أي
رفع الحصانة،
نطالب
المؤسسة
بتصحيح الوضع وتحديدا
في موضوع
المخابرات في
الشمال، وأيضا
يبدو في
البقاع".
توتر
شديد في بيوت
السياد على
خلفية
الاعتداء على
حسينيتها
أفادت
مصادر
ميدانية موقع
"NOW
Lebanon" أن
"حالة من
التوتر
الشديد تسود
بلدة بيوت السياد،
جنوب صور، في
أعقاب ما
شهدته حسينية
البلدة منذ
أيام على يد
أكثر من عشرة
شبان استقدمهم
أحد أبناء
بلدة
المنصوري ع.ز. من خارج
المنطقة
احتجاجًا منه
على وضع أحدهم
كرسياً أمامه
في مجلس عزاء
كان يقام في
الحسينية
المذكورة". وروى
عدد من أبناء
بيوت السياد
ما حصل في
حينه،
فأوضحوا أن
"الشبان
الذين قادهم
ع.ز قاموا بإطلاق
النار داخل
الحسينية ما
أدى إلى إصابة
أكثر من خمسة
عشر شخصًا
بجروح نقلوا
اثرها إلى
مستشفيات
المنطقة
لتلقي
العلاج، كما
استخدم
المعتدون
العصي
والهراوات،
وانهالوا بالضرب
على كل من
تحرّك في
الحسينية،
فيما خرقت الطلقات
النارية زجاج
النوافذ".
ولفت عدد
من المصابين
إلى أن ع.ز الذي
يشغل منصب
رئيس فخري
لنادي رياضي
من أندية الدرجة
الأولى في كرة
القدم في صور،
قد غادر لبنان
إلى إحدى
الدول الإفريقية،
واتهموا
والده ر.ز
أيضًا بالمشاركة
في ما جرى. وتقدّم
المتضررون
بشكاوى
مباشرة أمام
النيابة العامة
في الجنوب
التي تجري
تحقيقاتها. وفي
ردّ فعل على
ما جرى في
حسينية بيوت
السياد، عمد
عدد من الشبان
اليوم إلى
تحطيم المنبر
في حسينية
المنصوري لأن
من تبرّع به
هو ع.ز نفسه.
ميقاتي
يعود من
السعودية دون
لقائه
عبدالله
نهارنت/يعاود
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
نشاطه الرسمي
في السرايا
الحكومي، بعد
عودته من أداء
مناسك العمرة
في المملكة
العربية
السعودية،في
حين لم يتخلل
الزيارة لقاء
بينه وبين
العاهل
السعودي
الملك عبد الله
بن عبد
العزيز. وفي
هذا السياق،
أوضحت أوساط
مقربة من
ميقاتي
لصحيفة
"النهار"، أن
"الزيارة
كانت في
الاساس لاداء
مناسك العمرة
كعادة الرئيس
ميقاتي أواخر
كل شهر رمضان".
ولفتت
الأوساط الى
أن "مع ذلك
تخللت
الزيارة لقاءات
رسمية عدة مع
كبار
المسؤولين
السعوديين لم
يعلن عنها"،
واصفة
اللقاءات
بـ"الإيجابية
جدا".
كما أبدت
الاوساط
عينها
"ارتياحها
الشديد الى ما
سمعه ميقاتي
من المسؤولين
في المملكة".
نواب
المستقبل في
الشمال: بعض
ممارسات
مخابرات
الجيش تذكر
بالممارسات
السورية
نهارنت/شبه
عضو كتلة
المستقبل
النائب محمد
فتفت ممارسات
بعض الضباط
تحديدا في
مخابرات الجيش،
بتلك التي
كانت تمارسها
المخابرات
السورية
خصوصا في
الشمال،
معتبرا أن بعض
هذه الممارسات
غير مقبولة،
مؤكدا في
الوقت عينه
دعم كتلة
المستقبل
للجيش والقوى
الأمنية
والتزامها
بالمؤسسات
الدستورية
قبل أي طرف
آخر.
وقال فتفت
عقب اجتماع
كتلة
المستقبل في
طرابلس في منزل
النائب خالد
الضاهر بحضور
فعاليات
سياسية ودينية
ونواب من
الكتلة
تضامنا مع
الضاهر بعد
مواقفه
الأخيرة حول
ممارسات داخل
المؤسسة العسكرية:
" موقفنا
اليوم هو
تضامني مع
زميلنا خالد
الضاهر وأيضا
لتوضيح
موقفنا
المعلن منذ
زمن، نحن في
تيار
المستقبل
إلتزمنا
المؤسسات قبل
أي طرف، ونحن
من دعمنا
الجيش
اللبناني في
كل الظروف وما
زلنا ندعمه
وجميع القوى
الأمنية في
عملها
المؤسسات،
هذا هو دورنا
الحقيقي في
السياسة".
وأكد
فتفت "لسنا
نحن من تعامل
مع السلاح
وإنتفض على
الجيش، ولسنا
نحن من منع
الجيش من
الدخول إلى
الجنوب لغاية
العام 2006،
ولسنا نحن من
وضع الخطوط
الحمر على
الدخول إلى
نهر البارد
أمام الجيش
اللبناني".
وأضاف:
"ولسنا نحن من
إغتال الطيار
الشهيد سامر
حنا، لسنا نحن
من إقتحم
الجيش في عدة
مناطق ومنعه
من أن يقوم
بمهامه، وأصر
على الإستفراد
بسلاحه".
وإذ رفض
الإتهامات
التي وجهت
إليهم ، أعلن
فتفت أن "هناك
ممارسات غير
مقبولة من بعض
الضباط
وتحديدا في
مخابرات
الجيش
اللبناني".
وأردف:
"لا نخجل أن
نقول بكل
صراحة أن بعض
الممارسات
تشبه بشكل
واضح
الممارسات
التي كانت تقوم
بها
المخابرات
السورية
وبخاصة في
الشمال"،
مردفا: "سبق أن
أوضحنا هذا
الموقف لقائد
الجيش
والمسؤولين،
ولكن للأسف لم
تؤخذ
الإجراءات". كما
وجه فتفت
نداءا الى
القيادة
العسكرية "كي
تأخذ ما يجب
من إجراءات من
أجل تحصن
المؤسسة
العسكرية من
هذه
الممارسات". واستنكر
الكلام الذي
يقول أن "من
يوجه أي إنتقاد
للجيش أو
للمقاومة فهو
يخدم إسرائيل،
وهذه تهمة
مردودة على
أصحابها"،معتبرا
أن "من خدم
إسرائيل هو من
منع الجيش من
الدخول إلى
الجنوب
وتحديدا حزب
الله ، ومن
نقل ميليشياته
من الجنوب
لمحاربة
أبناء وطنه
وبالتحديد حزب
الله". ورأى
أيضا أن "من
خدم إسرائيل
هو من إحتل
الساحات وعطل
الإقتصاد
اللبناني، وعطل
مجلس النواب
على مدى عام
ونصف العام
وبالتحديد
حزب الله". وجزم
"نحن عماد
الدعم
للمؤسسات
الأمنية
جميعا، نحن
عماد
المقاومة
الحقيقية
عندما تقاوم
إسرائيل،
ولكننا
بالتأكيد
لأننا نحترم
المؤسسات،
نحن أيضا نرفض
منطق
الميليشيات". وخلص
فتفت الى
القول أن
"دعوة البعض
لإسقاط الحصانة
النيابية عن
النائب
الضاهر نعني
إسقاط
الحصانة عن
جميع
الموجودين
هنا"، مطالبا "المؤسسة
بتصحيح الوضع
وتحديدا في
موضوع المخابرات
في الشمال،
ويبدو في
البقاع أيضا".
أحمد
الحريري: هل
يريد ميقاتي
سلخ لبنان عن
محيطه لمصلحة
نظام الملالي
أو نظام
القتل؟
أشار
أمين عام تيار
"المستقبل"
أحمد الحريري
إلى أنّه "في
الماضي حاول
تيار
"المستقبل" أن
ينسج علاقة مع
"التيار
الوطني الحر"
بصفته مكوّن
من مكونات هذا
الوطن"،
وأضاف: "اعتقدنا
أننا نكمل
بذلك درب بناء
الجسور التي
عوَّدنا عليها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، لكن
إكتشفنا بعد
اجتماعات
قليلة، أن ما
يريده (رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب) ميشال
عون ويرهن
تياره من
أجله، ليس
بناء علاقات
وثيقة وتعاونية
مع الأطراف
السياسية، بل
جلّ ما يريده
هو حليف يتكئ
عليه للوصول
إلى قصر
بعبدا".
الحريري،
وخلال رعايته
إفطاراً
أقامه قطاع الصيادلة
في طرابلس
حضره النواب
سمير الجسر،
أحمد فتفت،
بدر ونونس،
وقاسم عبد
العزيز، وعضو
المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل"
مصطفى علوش،
والنقيب صالح
دبيبو، أضاف:
"حين رفضنا أن
نكون معبراً
لهم لتخطي
إرادة
اللبنانيين، ذهبوا
إلى معبر آخر،
رفضنا
العلاقة
المبنية على
المصالح
فذهبوا إلى
"حزب الله"
ليبحثوا عن
مصالحهم". وفي
الاطار عينه،
تابع الحريري:
"لا يتوهّمن
أحد أن مثل
هؤلاء يبحثون
عن مصالح
الناس، إنهم
لا يريدون سوى
أنفسهم، فلا
الوطن يعنيهم
ولا الشركاء
في الوطن
يعنون لهم شيئاً،
وإلى هؤلاء
نقول: لا
تهولوا علينا
بما لا
تملكون، نحن
هنا وسنبقى
هنا، سلاحنا
صدقنا، سلاحنا
قضيتنا،
سلاحنا
وفاؤنا لدماء
شهدائنا،
سلاحنا
الولاء
للدولة،
سلاحنا
لحمتنا كلبنانيين،
تجمعهم ارادة
الانتماء إلى
مشروع وطني
حقيقي، لا إلى
مشاريع تبدأ
في طهران
ودمشق وتنتهي
الرابية
وحارة حريك".
وتابع
الحريري: "في
طريقي إلى هنا
خطر لي أن أُعيد
الاستماع إلى
ما قاله
الوزير
(الطاقة والمياه)
جبران باسيل
في مؤتمره
الصحافي، كي
أحاول بما
تيّسر لي من
قدرة، على فهم
ما يريده، إستمعت
جيداً،
بالتفاصيل،
لأكتشف أن ما
يريد الوزير
المعجزة لا
يختلف قيد
أنملة عمّا
يريده "حزب
الله":
التعطيل،
الاستقواء،
اخضاع الناس
بالقوة،
الاستعلاء،
صفات
يتشابهون
بها، صفات تجعلنا
نتأكد أن لا
سبيل إلى حوار
مع من يعتبر
نفسه فوق كل
الناس، فوق كل
الأعراف، فوق
كل الواقع،
وكأنه آت من
عصر آخر، من
دنيا أخرى".
وسأل
الحريري رئيس
الحكومة نجيب ميقاتي:
"ماذا فعلت
منذ وصولك إلى
رئاسة
الحكومة؟ لا بل
هل جنيت أي
شيء يستحق
الطعن بظهر من
ائتمنك على
ارادة
مناصريه
ومؤيديه؟ خرجتَ
منذ أيام
لتتحدث عن
تحييد لبنان
عمّا يحصل في
المنطقة،
وكأني بك تقول
إنك تريد جعل
لبنان سويسرا
ثانية، تريد
سلخه عن محيطه
العربي
لمصلحة من؟
لمصلحة نظام
الملالي؟ أم
لمصلحة نظام
القتل في دمشق
وحمص وحماه
ودير الزور
ودرعا؟ وهل
سياسة التحييد
تكون
بالمشاركة
بالقتل؟ وهل
التحييد أصبح
سبيلاً لجعل
كل
اللبنانيين
يتبرأون من حكومة
تناصر الظالم
على المظلوم؟
أردت أيها الرئيس
الزعامة، لكن
تأكد بأنك لن
تحصل عليها لا
اليوم ولا بعد
ألف سنة، لأنك
بكل بساطة
خرجت عن إرادة
من أوصلك إلى
سدة
البرلمان،
خرجت عن ارادة
أهلك، خرجت عن
ارادة أبناء
وطنك". وفي
إشارة إلى
"حزب الله" من
دون أن يسميه،
قال الحريري:
"هؤلاء لا
يرون ما يحصل
من حولهم من
متغيرات،
شعوب عربية
تثور لحريتها
وكرامتها،
فيما هم
ينتفضون
لإخماد صوت
الحق وقطع طريق
العدالة،
الشعوب
العربية تخرج
عن صمتها رافضة
الحزب الواحد
والقائد
الخالد، وهو
يتباهون
بتقديس قتلة،
ما يريدونه
لهذا الوطن لا
يختلف عمّا
تريده
إسرائيل لنا،
مؤسسات معطّلة،
عدالة مع وقف
التنفيذ،
فتنة نائمة،
يوقظونها في
أحياء بيروت
وعكار
والبقاع حين
يريدون توجيه
رسالة من
رسائلهم
الملغومة،
فعن أي مقاومة
يتحدثون؟ وعن
أي قداسة
يدافعون؟
والى أي وطن
يسعون؟". كما
حضر الحريري
سحوراً أقامه
ابناء محيي
الدين علاء
الدين بمنزل
أحمد محيي الدين
علاء الدين في
بيروت، وحضره
أيضاً محمود
الحجار
ممثلاً
النائب محمد
الحجار، منسق عام
"تيار
المستقبل" في
جبل لبنان
الجنوبي محمد
الكجك،
وفاعليات من
الاقليم. وفي
كلمة للمناسبة،
قال الحريري:
"علاقتي مع
ابناء محيي الدين
علاء الدين
علاقة طيبة مع
اناس عملوا مع
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري"،
مضيفاً: "يجب أن
يبقى الأمل
بهذا الوطن،
الأمل
بالوصول إلى
بناء دولة
المؤسسات،
دولة نعيش
فيها مع أولادنا
بمستقبل أفضل
من السابق،
لكن هذا الموضوع
لا يتم سوى
بالتكاتف
ووضع الأيدي
مع بعضها
البعض، وفتح
خط للحوار مع
بعضنا
كلبنانيين".(المكتب
الإعلامي)
جنبلاط:
زيارتي
لسليمان
"مجاملة"
نهارنت/بعد
الزيارة التي
قام بها رئيس
جبهة النضال الوطني
النائب وليد
جنبلاط أمس
السبت الي بيت
الدين، حيث
التقى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
مقره الصيفي، وصفت
الزيارة
بالـ"يتيمة". وقالت
صحيفة "
النهار":
"التحرّك
السياسي الداخلي
اليتيم أمس
كان في
استقبال رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في المقر
الرئاسي
الصيفي في قصر
بيت الدين
رئيس "جبهة
النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط". وأشارت
الى أن "هذا
اللقاء لا
يمكن عزله عن
الانقسام في
البيت
الحكومي بسبب
ملف الكهرباء".
وذكرت
أوساط سليمان
أن الوضع
الحكومي،
وموضوع
الحوار
وإمكانات
إعادة إطلاقه
كانوا مدار
بحث على طاولة
اللقاء بين
الرجلين. هذا،
وأوضح جنبلاط
في حديثه
للصحيفة
عينها، أن
زيارته لرئيس
الجمهورية هي
"زيارة مجاملة"،
قائلا: "لقد
دعوته إلى
عشاء عائلي
مساء الأحد". وحول
آخر تطورات
ملف
الكهرباء،
قال جنبلاط: "اسألوا
الوزراء عنه،
فلا علم لي
ولا أتابعه. والوزراء
هم من يجيبون
عن الاسئلة
حوله".
خالد الضاهر:
لا أحد يتجرأ
على تهديدي..
والمقصود كان
شبّيحة عون
و"حزب الله"
في الجيش
موقع 14
آذار/لا أحد
يتجرأ على
تهديدي»... هكذا
يرد النائب خالد
الضاهر على
بعض المواقف
التي دعت الى
رفع الحصانة
ومحاكمته،
وبكلام واثق
يعتبر أن ما قاله
من نقد لمؤسسة
الجيش
اللبناني
انما قصد به
«بعض الضباط
والشبيحة
المحسوبين
على العماد
عون او على
حزب الله وانه
دعا قائد
الجيش لايقاف
هؤلاء
الشبيحة». لم
يدع عضو كتلة
نواب
المستقبل في
عكار النائب
خالد الضاهر،
الى تمرد
الضباط
والعناصر
المسلمين» بل
دعا «الضباط
الوطنيين من
اهل السنة والمسيحيين
من ابناء
مناطقنا
المؤيدة لقوى
14 آذار وتيار
المستقبل «الى
منع
الممارسات
غير القانونية
والى كشف
ممارسات
الشبيحة في
الجيش لحماية
كرامتنا
وحقنا وقد
ناشدت رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
ووزيري
الدفاع والعدل
لمنع العناصر
الشبيحة في
الجيش».. يعتبر
النائب
الضاهر «أن
غيرة قوى
8آذار على
الجيش اللبناني
غير
صحيحة،فكلامهم
لا يتوافق مع
افعالهم،فالقوى
غير الشرعية
هي التي منعت
الجيش من اداء
دوره في رويس
وعائشة بكار
وبرج ابي حيدر
والضاحية،المشكلة
هي عند حزب
الله وحلفائه
من قوى 8آذار
وليس عندي
وعند 14آذار
وتيار
المستقبل.»
يتابع
الضاهر:
«القوى غير
الشرعية هي
التي تقيم
الدويلة لسنا
نحن انا اشرت
الى الاخطاء
عند بعض
الضباط
والمخابرات
الذين يمارسون
اعمال
التشبيح مما
يشكل مخالفات
للقانون
وهناك تقاعس
في معالجة هذه
الاخطاء بدءا
من 7أيار يوم
عاثت
الميليشيات
فسادا في
بيروت وكان
الجيش عاجز عن
فعل شيء».
يدعو
الضاهر الجيش
اللبناني «لأن
يمارس دوره على
كل الاراضي اللبنانية
ويسيطر في كل
المناطق وليس
التعامل
باستنسابية
فتكون مناطق
محظرة على
الجيش ومناطق
يدخلها ساعة
يشاء». ويرى أن
المصادر العسكرية
التي اصدرت
موقفا «هي
مصادر لا تمت
بصلة الى
الجيش بل هي
مصادر حزبية
اما انها
تابعة لحزب
الله او انها
تابعة لضباط
سوريين او ايرانيين
وربما يكون
المسؤول
الامني في حزب
الله وفيق
صفا»
على اي
حال - يقول
الضاهر- اذا
كانت قوى
8آذار صادقة
فليسلموا
سلاحهم للجيش
اللبناني
وليس محاولة
تصويرنا
كأننا ضد
الجيش ولا
يدعي الغيرة
من يمنع الجيش
عن ممارسة
دوره في
الجنوب والضاحية
والبقاع».
يشير الضاهر
الى انه انتقد
الجيش «لإصلاح
الجيش ولكي يأخذ
دوره، وفي
الوقت عينه
نحن نرفض
التهجم على
قوى الامن
الداخلي
والاساءة الى
مديره العام
اللواء اشرف
ريفي والى
العقيد وسام
الحسن بعد كل
الانجازات
التي حققتها
قوى الامن الداخلي
في كشف شبكات
التجسس».
يستغرب
الضاهر «غيرة
الذين تركوا
وزارة الدفاع
وهربوا الى السفارة
الفرنسية
ويضربون
الجيش لصالح
الميليشيات..
فحزب الله
ميليشيا
وليست قوى
شرعية بعد
القرار 1701 فقد
اصبح حزب الله
ميليشيا بعد
تواجد الجيش
اللبناني
وقوات
اليونوفيل في
الجنوب».
وبرأي الضاهر
«أن حزب الله
نفذ انقلابا
سياسيا بقوة
السلاح
وبتهديد
القمصان السود».
لا يعتقد
الضاهر انه
اذا انتقد
الاخطاء في الجيش
او انتقد شخص
ما ليس جريمة
بل الجريمة
حين يقتل
الضابط حنا
ولا يتم تسليم
القاتل وتسليم
شخص متخلف
عقليا بدلا من
القاتل وبعد
ثمانية اشهر
يطلق سراحه
لان المحكمة
العسكرية
تعرف القاتل
الحقيقي».
حين
نسأله عن رفع
الحصانة عنه
وتقديمه
للمحاكمة
يبادر الى
القول:
«ليتفضلوا
ويرفعوا الحصانة
اذا كان لديهم
اي مستند
قانوني.. نحن
لا نخاف من
أحد،
ونتحداهم،
لكن ليرفعوا
الحصانة عن
عون ونوابه
الذين تجرأوا
وتطاولوا على
مؤسسة قوى
الامن الداخلي
وعلى اللواء
ريفي والعقيد
الحسن، اما انا
فطالبت
باصلاح الخلل
في الجيش ومن
حقي الاشارة
الى الاخطاء
ولا نخاف
واتحداهم اذا
امتلكوا
مستندا
قانونيا.. انا
لم أقل انني
ضد الجيش بل
انا ضد
الكيدية ومع
محاسبة
الضباط واصلاح
الخلل وقلت ان
هناك ميليشيا
تحاول السيطرة
على لبنان».
يتحدى الضاهر
كل من يحاول
تهديده
وكواثق من
نفسه يقول: «لا
احد يتجرأ على
تهديدي ولا
احد هددني
وشبابي هم من
وقفوا الى جانب
الجيش في حرب
مخيم نهر
البارد وان من
جمع الفاعليات
عام 2000 في مركز
مرج الزهور في
ابي سمراء يوم
احداث الضنية
وجهزت مسودة البيان
الذي وافقت
عليه كل
الجمعيات
الاسلامية
ومن ضمنها
المفتي
الشعار الذي
كان يومها قاضيا
فالكذب على
الناس لم يعد
ينطلي على أحد
والمجرمون هم
من يسوقون هذه
المعلومات
عني وهم
تابعون
لمنظمة فتح
الانتفاضة
التابعة للنظام
السوري
والمنظمات
المؤيدة له
ونحن حذرنا قبل
8 أشهر من
احداث نهر
البارد عندما
حاولت عناصر
اختراق
الساحة
السنية وهي
عناصر أتت عبر
الحدود
السورية من
فتح
الانتفاضة
تابعة للمخابرات
السورية».
يرد
الضاهر على من
اعتبر أن
كلامه عن
الجيش هو خدمة
للعدو
الاسرائيلي
فيقول: «من
يمنع الجيش عن
اداء دوره
ويصادر صلاحياته
ويضع له
الخطوط الحمر
ويمنعه من
تنفيذ
القانون
ويهينه هو من
يخدم العدو،
فريق السيد
حسن نصر الله
في قوى 8آذار
هو من يقوم
بهذا الدور هم
يعرقلون
الجيش واكثر
من 5000 مخالفة
بناء جرى منع
السلطة
الشرعية من
اداء دورها
القانوني
ولذلك انتقد
اداء بعض
الضباط الذين
يمارسون
اعمالهم
لاضعاف
الدولة
والجيش».
ويتابع
الضاهر: «نحن
المناطق
الحاضنة
للجيش والتي
تؤيد الجيش
لكن ممارسات
بعض الضباط
العونيين
والمؤيدين
لحزب الله
ويأتون الى
مناطقنا
لممارسات غير
قانونية فلن
نسكت عنها».
ويورد الضاهر
مثالا عن
ممارسات
البعض «ما حصل
في جب جنين
حين دخلوا احد
المنازل
وكسروا محتوياته
هذا ليس من
عمل جيش
لبناني بل
هؤلاء مندسون
وشبيحة يجب
معاقبتهم على
اعمالهم». لا
ينسى الضاهر
ان «من لديه
السلاح هو حزب
الله وحلفائه
واذا وجد
لدينا سلاح
فهو سلاح فردي
لكن نطالب
بخطة لسحب
السلاح وندعو
رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة
ووزير الدفاع
لسحب كل السلاح
في كل الاراضي
اللبنانية
ووضعه بأمرة
الدولة
فليسلموا
سلاحهم
الثقيل من
صواريخ ومدافع
وعندها نرفع
الغطاء لسحب
الاسلحة
الفردية».
يؤكد الضاهر
على وجود
«شبيحة» ويجب
«على القيادة
أن تحاسبهم
وفي إعتقاده
أن ضباطا بدون
علم القيادة
تقوم باعمال
التشبيح وكنت
سأفضحهم
وأفضح كل
الامور لولا
التدخلات
التي حصلت من
بعض
الفاعليات
والشخصيات
وطلبوا مني
التهدئة
وافساح
المجال
لاصلاح الخلل
ومعاقبة المسيئين
وعلى قيادة
الجيش ان
تحاسب هؤلاء».
يعتبر ان
ما حصل في
عكار اثر
حادثة عيات
كان اساءة ولا
تكون
المعالجة على
حساب
الابرياء
وكرامات
الناس ونحن
كنواب
المستقبل في
عكار ادنا الحادثة
ونطالب
القضاء
بالوصول الى
الحقيقة واذا
كان هناك من
ارتكب العمل
فلن نغطيه
ويكفي
الاستغلال
السياسي
للحادثة
والتطاول علينا
دون دليل لانه
مرفوض وهي
محاولة
لاثارة الفتنة».
لا يريد
الضاهر اتهام
احد «لكن هناك
من له مصلحة
في ضرب
الاستقرار في
عكار ويريد جر
المشكلة الى
لبنان».
سوريا
تتحفظ رسمياً
على بيان "جامعة
الدول
العربية"
وتعتبر "كأنه
لم يصدر"
تحفظت
سوريا رسمياً
في مذكرة
أرسلتها إلى
الأمانة
العامة
لجامعة الدول
العربية
ووزعتها على
السفارات
العربية في
القاهرة على
بيان الجامعة
الذي صدر عن
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب أمس
ودعا إلى "وقف
إراقة الدماء
وتحكيم العقل
قبل فوات
الاوان"،
واعتبرت سوريا
أن البيان
"كأنه لم
يصدر". في هذا
الاطار، لفت
مصدر
دبلوماسي إلى
أنَّ
"مندوبية
سوريا لدى
جامعة الدول
العربية قالت
في المذكرة انها
سجلت رسمياً
تحفظها
المطلق" على
البيان "خصوصاً
أنه تضمن في
فقراته
التمهيدية
لغة غير
مقبولة
وتتعارض مع
التوجه العام
الذي ساد الاجتماع".
(أ.ف.ب.)
الشبيحة"
يحرقون
محالاً
تجارية تعود
ملكيتها
لمسيحيين في
القصير
أكد شاهد
العيان حسن
أبو عارف من
بلدة القصير
قرب حمص في
حديث لقناة
"الجزيرة"،
أن قوات الأمن
السورية
استهدفت جامع
"عائشة" في
البلدة، وأفاد
عن قيام قوات
الأمن
باعتقال أكثر
من خمسة
وعشرين
مواطناً
اليوم خلال
المداهمات. وقال
أبو عارف:
"عناصر
الشبيحة نحن
نعرفهم بالأسماء
ومعظمهم من
قرى مُجاورة،
وأحدهم هو ابن
عم قائد
مخابرات
القوات
الجوية، وهم
بعد ان لعبوا
على الوتر
السنّي
العلوي،
اليوم يلعبون
على الوتر
المسيحي
الاسلامي حيث
أقدم الشبيحة
على إحراق 7
محلات تجارية
تعود ملكيتها
للمسيحيين". (رصد NOW Lebanon)
معهد
العلوم والأمن
الدولي يكشف
عن موقع نووي
جديد في سوريا
نهارنت/أظهرت
صور جديدة عبر
الأقمار
الإصطناعية
موقعا نوويا
جديدا في
سوريا. ونشر
"معهد العلوم
والأمن
الدولي" صورا
جديدة التي
"قد تزيد من
حدة ضغط الأمم
المتحدة على
سوريا
للمطالبة
بتفتيش موسع
للمنشآت السورية
خلال اجتماع
آذار المقبل
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية"
بحسب ما أفادت
صحيفة "وول
ستريت جورنال"
الأميركية.
وتظهر هذه
الصور ما عرفه
المهعد بأنه
"أحد المواقع
الثلاثة
الذين قد يكونوا
على صلة بموقع
دير الزور
النووي" الذي
قصفته
إسرائيل في 2007.
ويقول المعهد
في تقرير له
أن هذه الصور
تدفع
بالوكالة
الدولية إلى
زيادة جهودها
للتأكد ما إذا
كانت تحتوي
هذه المنشآت
على مادة
اليورانيوم.
ويضيف أن
"الموقع وملامح
البناء تظهر
أنه يحتوي على
معدات لنحويل
اليورانيوم
الذي يستخدم
لإنتاج
الطاقة النووية".
ويعتقد
المعهد أن هذا
الموقع الجديد
"يقع في بلدة
مرج السلطان
في ريف دمشق"
مشيرا إلى انه
قدر على تحديد
الموقع من
خلال "الأقمار
الإصطناعية
بعد معلومات
من مصادر
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية وأيضا
من خلال صحيفة
"سودويتشه
تسايتونغ"
الألمانية". وقال يوكيا
امانو مدير
الوكالة أنه
"يعتزم تفتيش
هذه المنشآت
إذا ما استمرت
دمشق منع بعثة
الأمم المتحدة
من التحقق من
ذلك". وأفاد
دبلوسيون من الوكالة
أن أمانو ينوي
إصدار تقرير
في اجتماع آذار
المقبل
"يحتوي على
تفاصيل وأدلة
أن سوريا كانت
تحاول تطوير
مفاعل نووي
بطريقة سرية"
دائما بحسب
"وول ستريت
جورنال".
وكشفت الصحيفة
عينها في
تقرير آخر نشر
السبت وقالت
الصحيفة إن
مفتشي الأمم
المتحدة
كشفوا مؤخرا أن
سوريا كانت
تبني سرا
مفاعلا نوويا
بمساعدة كورية
شمالية قبل أن
تهاجم
إسرائيل
الموقع وتدمره
في أواخر 2007،
كما أن الأمم
المتحدة وأميركا
قلقتان من
احتمال تسليم
كوريا
الشمالية
تجهيزات
نووية إضافية
لسوريا.
وأضافت
الصحيفة:"إن
الولايات
المتحدة وإسرائيل
تتابعان عن
قرب في سوريا
مخازن مشتبه
في احتوائها
على أسلحة
كيمياوية
وصواريخ خشية وقوعها
في أيدي
جماعات
إرهابية قد
تستفيد من الثورة
التي يواجهها
الرئيس
السوري بشار
الأسد". وواصلت
دمشق عرقلة
تحقيق مفتشي
الوكالة ولم
تسمح لهم بدخول
الموقع الا
مرة واحدة في
حزيران 2008
ورفضت مذاك اي
زيارة لدير
الزور او اي
موقع اخر
يتعلق بالملف.
واعتبرت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية في تقرير
من تسع صفحات
في أيار 2011 اتسم
بنبرة حادة اكثر
من المعتاد ان
مميزات
المبنى
المدمر من
إسرائيل في 2007
"يمكن مقارنتها
بمباني
مفاعلات
الغرافيت
المبردة بالغاز".
وسوريا
هي واحدة من
ست دول غير
الموقعة على
اتفاقية حظر
الأسلحة
الكيميائية،
التي تحظر
إنتاج وتخزين
هذه الأنواع
من الأسلحة.
غول: تركيا فقدت
الثقة
بالنظام
السوري بعد عدم
وفاء الأسد
بوعوده
نهارنت/أكد
الرئيس
التركي عبد
الله غول قوله
الاحد، أن
تركيا فقدت
ثقتها في
النظام
السوري ، مع
استمرار
حملته
الدامية ضد
المحتجين. وقال
غول في مقابلة
مع وكالة
الاناضول
بمناسبة مرور
أربع سنوات
على توليه
المنصب: "في
الواقع وصل
الوضع (في سوريا)
الى حد أنه لم
يعد أي شىء
يكفي، اذ جاء
بعد فوات
الاوان", وأشار
غول الى وعود
الرئيس
السوري بشار
الاسد بوقف
الحملة والتي
لم تتحقق،ى
مضيفا: "فقدنا
ثقتنا". وأردف:
"لم يعد في
عالم اليوم
مكان للحكم
المستبد وحكم
الحزب الاوحد
والانظمة
المغلقة"، موضحا
أن "تلك الانظمة
اما ستسقط
بالقوة أو
سيأخذ حكام
الدول زمام
المبادرة
بأنفسهم". وأكد
أنه "لابد أن
يعرف الجميع
أننا نقف الى
جانب الشعب
السوري..
الامر
الاساسي هو
الشعب". وكانت
أنقرة، التي
انتعشت
علاقاتها مع
دمشق في
السنوات
الاخيرة، قد
كررت الدعوة
للاسد للبدء
بإصلاحات، دون
أن تصل الى حد
مطالبته
بالرحيل. ويسعى
النظام
السوري لقمع
الاحتجاجات
المستمرة منذ
شهور عبر
انتهاج القوة
المفرطة حيث قتل
اكثر من 1600 مدني
واعتقل اكثر
من 12 الف
معارض، بحسب
نشطاء حقوق
الانسان. وقال
المرصد
السوري لحقوق
الانسان ان
شخصين قتلا
السبت مع
استمرار القمع.
وكان الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون، أعرب
عن "انزعاجه"
ازاء الاخفاق
المتكرر للرئيس
الاسد في
الوفاء
بالوعود التي
قطعها بما في
ذلك وقف حملته
العسكرية على
المحتجين
الاسد
أصدر مرسوما
خاصا بقانون
الاعلام يتيح
حرية أوسع
للصحفيين
نهارنت/أصدر
الرئيس
السوري بشار
الاسد الاحد
مرسوما خاصا
بقانون
الاعلام ضمن
البرنامج
الاصلاحي
الذي أعلن عنه
لتهدئة موجة
الاحتجاجات
غير المسبوقة في
سوريا،
والمتضمن
بشكل خاص منع
حبس الصحفي وحرية
حصوله على
المعلومة. وذكرت
وكالة
الانباء
الرسمية
(سانا) أن
الرئيس
السوري "أصدر
المرسوم
التشريعي
الخاص بقانون
الاعلام"،
دون المزيد من
التفاصيل. وذكر
رئيس اتحاد
الصحفيين
الياس مراد
لوكالة
"فرانس برس"،
أن هذا
القانون "هو
مطلب قديم لاتحاد
الصحفيين
للوصول الى
قانون أكثر
عصرية يعطي
الفرصة
للاعلام
السوري
والصحفي السوري
ليأخذ دورا
أشمل باتجاه
تقديم
الحقيقة،
والتعامل مع
المعلومة بما
يخدم
المجتمع". وأشار
مراد الى
"فقرة هامة"
في القانون
تتعلق "بمنع
حبس الصحفي
عبر مادة
خاصة". وأكد
رئيس
الاتحاد، أن
"القانون
يتيح حرية أوسع
للصحفيين في
الحصول على
المعلومات،
ويلزم
المسؤولين في
الحكومة
والمؤسسات
العامة والخاصة
باعطاء
المعلومات
للصحفي
ليمارس مهنته".
وأوضح مراد أن
"القانون لم
يضع محددات
لعمل الصحفي
سوى النقاط
التي تتعلق
بالوطن
والعدو وعدم
المساس
بالوحدة
الوطنية"،
مشيرا الى أنها
"مكونات
أساسية وأمر
طبيعي ضمن
ميثاق الشرف
الصحفي الذي
يجب أن يلتزم
فيه كل اعلامي
سوري". وكانت
الحكومة
ناقشت مشروع
القانون في
السابع من آب،
والأسس التي
تستند إليها
ممارسة العمل
الإعلامي،
وحقوق
وواجبات
الإعلاميين، وشروط
وإجراءات
الترخيص
لإصدار
الوسائل الإعلامية
المقروءة
والمسموعة
والمرئية والإلكترونية.
كما يقضي
مشروع
القانون
بإحداث مجلس يسمى
المجلس
الوطني
للاعلام
يتمتع
بالشخصية
الاعتبارية
والاستقلال
المالى
والإداري. وأعلن
وزير الاعلام
السوري عدنان
محمود نهاية
أيار عن قرار
الحكومة
تشكيل لجنة
إعلامية تضم
مجموعة من
الاختصاصيين
والأكاديميين
وأصحاب
الخبرات في
المهنة من
الإعلام
العام والخاص
من أجل صياغة
قانون إعلام
جديد متكامل،
يشمل مختلف
وسائل
الإعلام
المقروءة
والمسموعة
والمرئية. ويأتي
هذا المرسوم
ضمن حزمة
اصلاحات
سياسية أعلن
عنها لتهدئة
موجة
الاحتجاجات
غير المسبوقة
منذ منتصف
اذار، ومن
بينها الغاء
العمل بحالة
الطوارئ
السارية في
البلاد منذ
عام 1963. كما أصدر
الأسد مطلع آب
مرسوما
تشريعيا خاصا حول
تأسيس
الاحزاب
وتنظيم
عملها،
ومرسوما تشريعيا
آخر حول قانون
الانتخابات
العامة. وكالة
الصحافة
الفرنسية
الأردن يتلقى
دعوة إلى
مفاوضات
الانضمام
لـ"الخليجي"
عمان
- ا ف ب: أعلن
وزير
الخارجية
الأردني ناصر
جودة, أمس, أنه
تسلم دعوة
رسمية من رئيس
الدورة الحالية
لمجلس
التعاون
الخليجي,
للدخول في
مفاوضات يومي
11 و12 سبتمبر
المقبل في
جدة, لبحث
انضمام
الأردن
للمجلس. وقال
جودة إن
"المشاورات
والاتصالات
المستمرة
بيني وبين
وزراء خارجية
دول مجلس
التعاون
الخليجي أفضت
الى الاتفاق
على عقد
الاجتماع
الاول بيننا
يومي الحادي
عشر والثاني
عشر من سبتمبر
المقبل في جدة".
وأوضح جودة
أنه تسلم
الدعوة
الرسمية
للاجتماع في
رسالة تلقاها
من رئيس
الدورة
الحالية لمجلس
التعاون
الخليجي وزير
خارجية دولة
الامارات
العربية
المتحدة
الشيخ
عبدالله بن زايد
آل نهيان,
وتضمنت
التأكيد على
أن الدعوة
تأتي
"انطلاقا من
إرادة قادة
مجلس التعاون
الخليجي
و(العاهل
الأردني)
الملك
عبدالله
الثاني, لمناقشة
تنفيذ قرار
قادة دول
المجلس في
لقائهم
التشاوري
الثالث عشر
بانضمام
المملكة الاردنية
الهاشمية الى
منظومة مجلس
التعاون".
وكان
الأمين العام
لمجلس
التعاون
الخليجي عبد اللطيف
الزياني, أعلن
إثر قمة
تشاورية في
الرياض في
العاشر من
مايو الماضي,
تأييد قادة
الدول الست
انضمام
الأردن إلى
صفوف المجلس. وقال
الزياني إن
"قادة دول
مجلس التعاون
الخليجي
يرحبون بطلب
المملكة
الاردنية
الهاشمية الانضمام
الى المجلس,
وكلفوا وزراء
الخارجية دعوة
وزير خارجية
الأردن
للدخول في
مفاوضات لاستكمال
الإجراءات
اللازمة
لذلك". وللأردن
تواصل جغرافي
مع السعودية,
كما أن تقارب
أنظمة الحكم
الملكية
والتركيبة
العشائرية
للمجتمع,
يشكلان عاملا
مساعدا في هذا
المجال. وفي
حال نجاح
مفاوضات
الانضمام,
ستشهد
المنطقة
تغييرا مهما
في بنيتها
السياسية
والامنية
خصوصا. يذكر
أن مجلس
التعاون تأسس
في العام 1981 من
الدول الخليجية
الست, أي
الكويت
والمملكة
العربية السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة
والبحرين
وقطر وسلطنة
عمان.
المعارض السوري
ميشال كيلو:
بقاء الوضع
على ما هو
عليه بسوريا
يعني مصيراً
مشابهاً لما
حصل بليبيا
أكد
المعارض
السوري ميشال
كيلو في حديث
لقناة
"العربية"
أنه "إذا ما
بقي الوضع على
ما هو عليه في
سوريا، فإن
النظام يتجه
لمصير مشابه لما
حصل في ليبيا".
ورداً على
سؤال حول ما
أوردته صحيفة
"القبس"
الكويتية بأن
المبادرة
العربية نحو
سوريا التي
يحملها أمين
عام جامعة
الدول
العربية نبيل
عربي تقضي
بإقصاء حزب
"البعث" عن
التفرّد
بالحكم، أجاب
كيلو: "هذه
المبادرة
تجسد مطالب
المعارضة
السورية، وهي
فرصة للنظام،
ونحن نتمنى
الانتقال إلى
وضع جديد لا يوجد
فيه احتكار
للسلطة
وللأحزاب ومن
دون المزيد من
إراقة
الدماء". (رصد NOW Lebanon)
ضابط سوري منشق:
أوامر القتل
تصدر من الأسد
ووزير الدفاع
وادي
خالد (لبنان) - د
ب أ: روى ضابط
سوري منشق,
كان يتقلد
رتبة رفيعة في
السابق, قبل
أن يفر إلى لبنان,
تاركا وراءه
عقدين من
الزمان
قضاهما في
الخدمة,
تفاصيل
وخفايا الحملة
الأمنية التي
يشنها شبيحة
النظام وقوات
الأمن ضد
المحتجين
السلميين. وتطرق
الضابط الذي
اكتفى
بالتعريف
باسمه الأول
فقط حماية
لأسرته, إلى
حملة القمع
الأمنية الوحشية
ضد المحتجين
المعارضين
لنظام الرئيس
بشار الأسد, والتي
بدأت في سورية
منتصف شهر
مارس الماضي. وقال
الضابط
المنشق, وهو
في
الأربعينيات
من عمره,
ويعيش حاليا
في قرية
بالقرب من
الحدود السورية
- اللبنانية
"بعدما رأيت
كيف كانوا يأمروننا
أن نقتل
الناس, أدركت
أن النظام
جاهز لقتل كل
شخص وإخفاء
الحقيقة, لذا
قررت أنني لا
يمكن أن أرى
هذه النهاية
وأن أبقى
وأكون جزءا من
هذه اللعبة
الكاذبة". وأضاف
"كنا نعيش
كذبة, أخبرونا
بأن الناس مسلحون,
لكن عندما
وصلنا وجدنا
أنهم مدنيون
عاديون غير
مسلحين, صدرت
الاوامر لنا
بإطلاق النار
عليهم",
مشيراً إلى
أنه شارك في
مداهمات لمنازل
بمدينة حمص
وسط البلاد,
النقطة
الساخنة في
حلقة الاحتجاجات,
كما أكد أن
الأوامر صدرت
لهم ألا يستثنوا
النساء ولا
الأطفال من
إطلاق النار. ووفقا لما
ذكره علي, فإن
حملة القمع ضد
المحتجين تنفذ
بالأساس
بقيادة
الفرقة
الرابعة, أكبر
وحدة عسكرية
في البلاد,
لافتاً إلى أن
"هذه الفرقة
تحت القيادة
المباشرة
لماهر الأسد" شقيق
الرئيس بشار
الأسد. وأضاف
أن "القوات
مقسمة إلى
أجزاء مختلفة,
الجبهة
الأساسية
التي تخوض
مواجهات
مباشرة مع المحتجين
وهذه تتكون من
ضباط بالجيش
يدينون بالولاء
للنظام
ويقومون
بتنفيذ
الأوامر من دون
جدال, أما
الجزء الثاني
فيتكون من
ضباط بالجيش
وشبيحة أو
ضباط استخبارات,
فيما يشكل
القناصة
الجبهة
الثالثة".
وقال
"كنت بين
القوات التي
أرسلت إلى حمص
وقبل أن نغادر
قاعدتنا في
دمشق طلبوا
منا أن نمنع
أي جندي من
مشاهدة
التلفاز فيما
عدا التلفزيون
السوري",
مضيفاً أن
الأوامر التي
صدرت له
بإطلاق النار
جاءت من قادة
مختلف
الوحدات العسكرية
وهؤلاء
يتلقون
أوامرهم من
وزير الدفاع
والرئيس
الأسد, و"عادة
يقوم الضابط
الموجود على
الأرض بإرسال
بيان يصف فيه
الموقف ويطلب
الأمر
وغالباً ما
كان يأتي
الرد, أقتل بالرصاص".
5
مواقع تنتج
أسلحة كيميائية في سوريا
وواشنطن وتل
أبيب تراقبان
ترسانتها من
أسلحة الدمار
الشامل
واشنطن - ا
ف ب: تراقب
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
ترسانة اسلحة
الدمار
الشامل التي
تعتقدان ان
سورية تملكها
وتخشيان أن
تستغل مجموعات
ارهابية
الحركة
الاحتجاجية
الجارية للاستيلاء
على عناصر
كيميائية وصواريخ
بعيدة المدى. ونقلت
صحيفة "وول
ستريت
جورنال", أمس,
عن مسؤولين
اسرائيليين
واميركيين
قولهم ان
الاستخبارات
الاميركية
تعتقد أن
ترسانة سورية
من الأسلحة
غير
التقليدية
تضم مخزوناً
كبيراً من غاز
الخردل
ومادتي "في
أكس"
و"سارين"
وصواريخ
وأنظمة
مدفعية حاملة
لها. واضافت
ان محققي
الامم
المتحدة
توصلوا أخيراً
الى ان دمشق
كانت تبني سرا
مفاعلا نوويا
بالتعاون مع
كوريا
الشمالية قبل
ان تدمر طائرات
اسرائيلية
الموقع في
يوليو ,2007 مشيرة
إلى أن مسؤولي
منع الانتشار
النووي في
الولايات المتحدة
وفي الامم
المتحدة ما
زالوا قلقين من
احتمال ان
تكون كوريا
الشمالية
سلمت سورية
معدات أخرى
مرتبطة
بالقطاع
النووي. ونقلت
الصحيفة عن
سفير اسرائيل
في واشنطن مايكل
اورين قوله
"نحن قلقون
جداً من وضع
أسلحة الدمار
الشامل في
سورية بما في
ذلك الاسلحة الكيميائية",
مضيفاً
"نراقب الوضع
بدقة مع الادارة
الاميركية". وذكرت
الصحيفة ان
المسؤولين
الاميركيين
والاسرائيليين
رفضوا الكشف
عن طريقة
مراقبتهم
لتلك الأسلحة,
غير أن
البلدين سبق
وراقبا النشاطات
العسكرية
السورية
باستخدام
أقمار صناعية
وجواسيس. وأضافت
ان مسؤولين
اميركيين
سابقين
وحاليين
قالوا ان في
سورية خمسة مواقع
على الاقل
تنتج أسلحة
كيميائية بما
في ذلك غاز
الخردل
والسارين
والفي اكس,
لكنهم أكدوا
ان هذه
المنشآت يصعب
رصدها لأنها
منتشرة في
جميع أنحاء
سورية وتتركز
في مدن مثل
دمشق وحماة
واللاذقية
وحلب. ولفتت
الصحيفة إلى
أن بعض
المنشآت التي
تنتج هذه
المواد
موجودة في
منشآت عسكرية
يتم تخزين
صواريخ
"سكود" فيها. وأوضح
المسؤولون أن
لا شيء يشير
الى أن نظام الأسد
نقل أسلحة
كيميائية إلى
"حزب الله" أو
"حركة حماس",
وشددوا على
أنه لا مؤشر
على تعرض أي
منشآت أسلحة
سورية للخطر
حتى الآن. وأضافوا
ان القلق
الأميركي من
الأسلحة السورية
سيزيد بحال
تدهور الوضع
في البلاد
ووصل إلى حد
الحرب
الأهلية, وقال
مسؤول "هذا
السيناريو على
شاشة الرادار,
والكثير من
الناس
يراقبون ذلك
عن كثب,
ولكننا لم نصل
إلى هناك بعد".
ويقلق
المسؤولون من
أن تلهي
الأحداث التي
تشهدها سورية
وحدات الجيش
المنوط بها
حماية مواقع
الأسلحة,
بالإضافة إلى
تخوف من أن
يلجأ عناصر في
الجيش إلى بيع
قذائف مدفعية
تحتوي على المواد
الكيميائية.
شهدت
تظاهرات ضخمة
تنديداً
باعتداء
الأمن والشبيحة
على المصلين
دمشق
تنتفض ضد
النظام بعد
انتهاك حرمة
مسجد الرفاعي
4 قتلى
وعشرات
الجرحى في كفر
سوسة وكفر نبل
والقصير
واللاذقية
تعزيزات
أمنية
وعسكرية في
دمشق لمنع
تظاهرة ضخمة
في ساحة
العباسيين
دمشق -
وكالات: خرجت
تظاهرات
حاشدة معارضة
للنظام في
مختلف أحياء
دمشق, أمس,
احتجاجاً على
اقتحام قوات
الأمن
والشبيحة
مسجد الرفاعي
في حي
كفرسوسة, بعد
صلاة الفجر,
والاعتداء
على
المعتصمين
بداخله. وأوضح
اتحاد
تنسيقيات
الثورة
السورية أن قوات
الامن اعتدت
على
المتظاهرين
الذين اعتصموا
في جامع
الرفاعي, بعد
صلاة الفجر,
"ما اسفر عن
سقوط شهيد
واصابة امام
المسجد أسامة
الرفاعي
برأسه و12
آخرين اصابة
أحدهم خطرة". وذكر
ناشطون ان
"المصلين
خرجوا
للتظاهر من
مسجد الرفاعي
في كفرسوسة فتعرض
لهم الأمن
فعادوا
ادراجهم الى
المسجد واعتصموا
فيه إلا أن
قوات الأمن
اقتحمت المسجد
واعتدت
بالضرب على
المعتصمين". اثر
ذلك, تجمع
أهالي
المعتصمين في
كفرسوسة وطالبوا
بالإفراج عن
المحاصرين
الى أن تم
الإفراج عنهم
بعد مضي
ساعتين, عمد
بعدها الأمن
الى اعتقال
بعضهم لدى
خروجهم من
المسجد. وأظهرت
لقطات فيديو
بثها ناشطون
على الانترنت
عناصر من
الأمن
يقتحمون مسجد
الرفاعي ويحطمون
محتوياته
ويعتدون على
المعتصمين في
داخله.
وأفاد
شهود أن
المئات من
أفراد الشرطة
والميليشيا
الموالية للأسد
(الشبيحة)
هاجموا مصلين
حاولوا
التظاهر مع
انتهاء صلاة
التهجد قرب
الفجر في مسجد
الرفاعي بحي
كفر سوسة حيث
يوجد المقر
الرئيسي للشرطة
السرية
(المخابرات). وقال
شيخ يعيش في
المنطقة
"اعتلى بعض
أفراد الأمن
السطح وبدأوا
إطلاق النار
من بنادق كلاشنيكوف
لترهيب الحشد,
وأصيب نحو
عشرة أشخاص
وأصيب اثنان
برصاص في
الرقبة
والصدر". وتضامناً
مع معتصمي
كفرسوسة, شهدت
دمشق, عدداً
كبيراً من
التظاهرات
انطلقت من
معظم أحيائها
كركن الدين
والصالحية
والميدان
وبرزة والمالكي
والزاهرة
والمجتهد
وأحياء أخرى,
كما خرجت
مظاهرات في
ريف دمشق منها
عربين وزملكا
ودوما وكفر
بطنا
والزبداني ومضايا.
وفي
مقابل تأكيد
منظمات
حقوقية أن
التظاهرات
التي شهدتها
دمشق أمس هي
الأكبر منذ
اندلاع الثورة
في منتصف مارس
الماضي وأن
المحتجين يخططون
للتجمع في وسط
دمشق, اضطرت
وكالة الأنباء
الرسمية
"سانا"
والتلفزيون
الرسمي إلى
نفي هذه
المعلومات
وبث صور, لم
يعرف تاريخ
التقاطها,
تظهر أن "لا
وجود لأي
تجمعات أو مظاهرات
في ساحتي
العباسيين
والأمويين
وفي كفرسوسة". وأضافت
الوكالة أن
"الهدوء يعمها
(المناطق التي
تحدثت عنها
التقارير)",
ووصفت الحياة
بأنها "تسير
بصورة طبيعية
والسكان يواصلون
حياتهم
الاعتيادية". من
جهته, أكد
ممثل لجان
التنسيق
المحلية عمر إدلبي
أن اقتحام
مسجد الرفاعي
في كفر سوسة
كان مخططاً له
مسبقاً من قبل
النظام
لإجهاض أي محاولة
للتظاهر في
العاصمة.
وقال في
تصريح إلى
قناة
"الجزيرة"
الفضائية "إن
النظام يعتبر
العاصمة
مركزاً لبقائه
لذلك خطط
لاقتحام مسجد
الرفاعي
لإجهاض أي
محاولة
للتظاهر في
دمشق".
وبشأن
التظاهرات
التي خرجت
احتجاجاً على
ما جرى في
كفرسوسة, أكد
ادلبي, نقلاً
عن شهود عيان,
أن قوات الجيش
تمركزت على
جسر يؤدي إلى
ساحة
العباسيين
وعلى استعداد
لإطلاق النار
على أي شخص
يقترب من
المنطقة,
مشيراً إلى أن
الموقف
"متوتر جداً". وأفاد
ناشطون أن
قوات الأمن
عززت من
وجودها في
العاصمة
تحسباً
لانطلاق
تظاهرة حاشدة
في وسط
المدينة
يصفها
المتظاهرون
بأنها "زلزال دمشق".
وإضافة إلى
تأكيده مقتل
مدني وإصابة
عشرة آخرين
عند تفريق
المتظاهرين
أمام مسجد الرفاعي
في حي
كفرسوسة, أفاد
المرصد
السوري لحقوق
الانسان ان
مدنيا قتل
واصيب خمسة
آخرون برصاص
قوات الامن
عندما حاولت
تفريق تظاهرة خرجت
فجر امس في
بلدة كفرنبل
الواقعة في
محافظة ادلب
(شمال غرب). كما
أكد أن "13
شخصاً جرحوا
بعضهم اصابته
خطرة عندما
أطلقت قوات
الامن الرصاص
بشكل كثيف على
مشاركين في
تشييع شهيد
سقط (اول من
امس الجمعة)
في بلدة
كفرومة الواقعة
بمحافظة
ادلب". إلى
ذلك, قتل
مدنيان عندما
أطلقت قوات
الاسد ذخيرة
حية لتفريق
متظاهرين
تدفقوا من
مساجد في
مدينة القصير
وميناء
اللاذقية بعد
أداء صلاة
التراويح في
ليلة القدر
مساء أول من
أمس. وقال
رئيس المرصد
السوري رامي
عبد الرحمن انه
الى جانب
القتلى فإن
مأساة أخرى
وقعت في سورية
منذ بدء
الاحتجاجات
وهي اعتقال
عشرات الآلاف,
مؤكداً أن
كثيراً منهم
لا يعرف
مكانهم. وجاءت
هذه التطورات
غداة مقتل 11
شخصاً بينهم
سبعة متظاهرين
في مدن عدة,
خلال
الاحتجاجات
الحاشدة التي
خرجت مطالبة
بإسقاط
النظام في
"جمعة الصبر
والثبات".
مخاوف جدية من
استخدام
القذافي
أسلحة
كيميائية لصد
الثوار
قوات
بريطانية
خاصة تتجه نحو
سرت
استعداداً للمعركة
الحاسمة
حميد
غريافي/السياسة
في الوقت
الذي كان فيه
وزير الدفاع
البريطاني
وليام فوكس
ينفي اول من
امس "اي تفكير
في ارسال قوات
برية الى
ليبيا", كانت وحدات
من القوات
البريطانية
الخاصة (SAS)
الاكثر خبرة
وتدريبا في
اوروبا, تقتحم
مع الثوار
الليبيين
احياء وشوارع
في اطراف
طرابلس بحثا
عن معمر
القذافي
وابنائه
وبناته ومساعديه,
فيما كانت
وحدات
بريطانية
اخرى تجوب
مناطق الجنوب
مع وحدات من
الثوار
لتوجيه غارات
طائرات
الاطلسي على
قواعد
القذافي
وجماعاته في سرت
التي يبدو انه
يتحصن فيها مع
بضعة آلاف من
جنوده وضباطه
وبعض ابنائه
وبينهم سيف
الاسلام, وسط 240
صاروخ "سكود
بي دسي" بعيدة
المدى "التي
يمكن تحميل
رؤوسها
بالكيماويات
او البيولوجيات",
حسب مصادر
دفاعية
بريطانية في لندن
امس.
وعلى
الرغم من ان
اكثر من 30 ألف
مقاتل من قوات
"المجلس
الانتقالي
الوطني" الذي
انتقلت قيادته
الى العاصمة
طرابلس اول من
امس من
بنغازي, باتوا
على بعد نحو 50
كيلومترا فقط
من مدينة سرت
التي يقدر عدد
سكانها بالمئة
ألف معظمهم
اخذوا رهائن
على يد
القذافي الذي
نشأ في هذه
المدينة, الا
ان تجميع كل
ما يملك من
رجال واسلحة
وعتاد فيها,
وكثافة اطلاق
النيران
والصواريخ
على
المهاجمين,
والاساليب الوحشية
التي يتبعها
هو ورجاله في
التعامل مع
اسرى الثوار
الذين يجري
تعذيبهم ثم
اعدامهم
وايديهم
مربوطة الى
ظهورهم, ابطأت
من تقدم قوات
المعارضة
التي مازالت
تتلقى دفعا من
المقاتلين
الآتين من كل
صوب وحدب
استعدادا للمعركة
النهائية
التي يخشى
قادة عسكريون
منشقون
يقودون
الثوار من ان
تتحول الى
مجزرة في حال
صحت
المعلومات
حيال عزم
القذافي على
استخدام
الاسلحة
الكيماوية في
ضرب
المهاجمين
بحيث يسقط
عشرات الآلاف
منهم.
وقالت
المصادر
الدفاعية
ل¯"السياسة"
في لندن ان
قيادة حلف
شمال الاطلسي
طلبت من قيادة
الثوار
"التمهل في
اقتحام مدينة
سرت الحصينة حتى
تكون الغارات
الجوية
الاطلسية على
قواعد
القذافي اعطت
ثمارها ودمرت
ما يمكن
تدميره من
الاسلحة
والصواريخ والدبابات
ومقرات
القيادة
وقتلت العدد
الكبير من
الضباط
والجنود
والمرتزقة
تخفيفا لوقع
المعركة
الحاسمة على
الثوار",
مؤكدة ان مقاتلات
"تورنيدو"
البريطانية
التي اقلعت من
قاعدة "مارهام"
في منطقة
"نورفولك"
البريطانية
شنت اربع
غارات على
مواقع
القيادات
العسكرية للقذافي
والتحصينات
التي اقامها
تحت الارض, وهي
غارات من ضمن 29
غارة
لمقاتلات
وقاذفات الاطلسي
دكت مختلف
احياء مدينة
سرت التي
تسيطر عليها
قوات القذافي
في يوم واحد.
وذكرت
المصادر ان
"حيزا كبيرا
من الامل
تكوّن لدى
بريطانيا وقوات
الاطلسي
بعدما انعزل
القذافي
وجميع مقاتليه
وعتاده في هذه
المدينة
الساحلية
سهلة الاختراق,
بإمكانية
اصابته وقتله
مع عدد من ابنائه
وقادته
ومعاونيه, او
اعتقاله اذا
لم ينتحر وهو
امر محتمل
جدا, كما هناك
امل كبير آخر
بإمكانية
تمكن الثوار
المستمرين
بالتجمع حول
سرت من اقتحام
المدينة بعد
منح مقاتلات
الاطلسي
يومين او
ثلاثة لإكمال
مهامها".
موسكو
تنضم الى
معاقبة سورية
بعد مهلتها
لوقف العنف
وتركيا
وإيران
تراهنان على
قبول النظام
بالإصلاح
والحوار
بيروت
- وليد شقير/الحياة
يتسقط
أقطاب
السياسة
اللبنانية
وكبار
المسؤولين
الرسميين
أنباء
التعاطي
الخارجي
الإقليمي
والدولي مع
الوضع في
سورية، نظراً
الى تأثير
التطورات
فيها على
الأوضاع
الداخلية
للبنان، وفي
ظل انعكاس
الانقسام
الداخلي، على
الموقف من
الأزمة
السورية،
الذي أخذ يعمق
هذا الانقسام
أكثر فأكثر.
ولا يمر
يوم من دون أن
يدلي هذا
الفريق أو ذاك
بموقف من
التطورات في
سورية. وبات
الانقسام
واضحاً بين
قوى تؤيد
النظام
وتراهن على
بقائه قوياً
وهذه حال «حزب
الله» وحلفائه
وحلفاء الحكم السوري
التقليديين
والجدد، وبين
قوى تؤيد الانتفاضة
الشعبية
القائمة في
بلاد الشام.
وآخر
التعليقات
على الوضع
السوري كان ما
قاله الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
الذي سجل بعض
المراقبين
جديداً فيه،
إضافة الى
دعمه النظام
هو قوله: «نريد
سورية القوية
بالإصلاحات
والتطوير...
ودفع الأمور
الى الحوار
والمعالجة
السلمية». وفي
المقابل
اعتبر
مراقبون
آخرون أن
إشارته الى
الإصلاحات
أبطل مفعولها
حديثه عن أنه
«لا يمكن أن
يمشي أحد
بالإصلاح
سريعاً، تحت
الضغط».
ويقتنع
معظم
الفعاليات
اللبنانية
سواء ضمناً أم
علناً، بأن ما
يميز الأزمة
الحالية التي
تمر فيها
سورية أنها
داخلية
بامتياز بين النظام
وبين
معارضيه، وأن
مدعاة
الاهتمام اللبناني
الراهن بتسقط
المعطيات عن
الموقف الخارجي
منها هو أن
تطوراتها منذ
آذار (مارس) الماضي،
لا سيما
الأمنية
والدموية،
فرضت تصاعداً
في الاهتمام
الخارجي بها،
أعاد الى الأذهان
مقولة «الصراع
على سورية»
بين القوى
الإقليمية
والدولية
المعنية.
لكن
عاملاً
أساسياً من
عوامل تصاعد
الاهتمام
الدولي
والإقليمي
بسورية كان
وفق مصادر متعددة،
أن المسؤولين
اللبنانيين
كغيرهم من قادة
المنطقة
توقعوا هذا
التصاعد مع
سقوط نظام
العقيد معمر
القذافي في
ليبيا، وأن
سقوط طرابلس
في يد الثوار
نقل التعاطي
الدولي مع
سورية الى
مرحلة جديدة.
وهو ما كان
يقال في
الدوائر
العليا في دول
المنطقة منذ
شهرين: سيتفرغ
المجتمع
الدولي للوضع
السوري بعد
الانتهاء من
ليبيا.
وفي
هذا السياق
تقول أوساط
لبنانية
واسعة الاطلاع
إنه لم يعد
سراً، أن لهذا
السبب، راهن النظام
في دمشق وحلفاؤه
على صمود
القذافي أطول
مدة ممكنة، وإن
بعض القيادات
الليبية في
الثورة تحدثت
عن دعم سوري
للزعيم
الليبي
بالطيارين
السوريين وبوسائل
أخرى... وانعكس
ذلك تأخراً
في الاعتراف
للزعيم
الليبي
بالطيارين
السوريين
وبوسائل
أخرى... وانعكس
ذلك تأخراً
في الاعتراف
اللبناني
الرسمي
بالمجلس
الانتقالي
الليبي.
وإذ
نشأ سباق مع
الوقت في ما
يخص سقوط
القذافي، على
الصعيد
الخارجي، فإن
حركة
الاحتجاج الشعبي
في سورية
نفسها رأت فيه
دافعاً
معنوياً وسياسياً
لها لمواصلة
تحركاتها في
موازاة ضبط
ساعة التصعيد
الدولي على
«التوقيت
الليبي»، الذي
تأخر، وفق بعض
الأوساط من
بداية شهر
رمضان المبارك
الى آخره
خلافاً
لحسابات
عواصم إقليمية
ودولية.
وتتحدث
تقارير
ديبلوماسية
واردة الى
بيروت،
ومعطيات
استجمعها
فرقاء على صلة
مع عواصم عدة،
عن لوحة
المواقف
الخارجية
حيال الأزمة السورية
كالآتي:
1 -
جميع الدول
أخذت تكيّف
موقفها على
أساس أن الحدث
الليبي حدث فاصل،
لكنه في الوقت
نفسه يدفع
كلاً من تركيا
وإيران الى
بذل الجهود من
أجل عدم
تكراره في سورية.
ويضيف الجانب
التركي على
ذلك حرصه على
عدم تكرار
المثل
العراقي في
سورية ليس من
زاوية التدخل
العسكري
الأجنبي فيه
فحسب، بل من
زاوية ضرورة
تجنب نمو
التناقضات
الطائفية والمذهبية
التي يشهدها
العراق. ومن
هنا الاتفاق التركي -
الإيراني على
تجنب التدخل
الخارجي في
سورية.
إيران
تفاوض
على سورية في
العراق
2 -
إيران تعرضت
مع حليفها
السوري الى
انتكاسة في
عملية
الإمساك
بأوراق عدة في
المنطقة نتيجة
الربيع
العربي، لا
سيما على
الساحة الفلسطينية
حيث اختارت
حركة «حماس»
الذهاب نحو المصالحة
الفلسطينية
بالتنسيق مع
مصر، بعد التغيير
الذي حصل
فيها، بحيث
باتت «حماس» مع
التهدئة
الأمنية في
غزة، في هذه
المرحلة على
الأقل مقابل
مواصلة «حركة
الجهاد
الإسلامي» إطلاق
الصواريخ من
غزة. وهذا،
وفق الأوساط
المتابعة
للموقف
الإيراني،
دفع طهران الى
التمسك
الشديد بدعم
النظام في
سورية لأن
سورية معبرها
الى لبنان
ودعم «حزب
الله» كما
أوضح السيد نصرالله
في خطابه أول
من أمس.
ولأن
هذا الأمر
مصيري
بالنسبة الى
طهران سعت الى
دعم النظام
بكل الوسائل
فمارست
نفوذها مع
حكومة الرئيس
نوري المالكي
في العراق لمد
سورية بالدعم الاقتصادي
عن طريق بيعها
نفطاً بأسعار
مخفضة وتسهيل
تصريف
البضائع
السورية عن
طريق الحدود
العراقية،
فضلاً عن
التسهيلات
المصرفية، في
مواجهة
العقوبات
الأميركية
والأوروبية
على سورية.
وإذ يؤكد غير
مصدر أن طهران
أمدت دمشق بالسيولة
المالية بما
يحول دون
انهيار سعر صرف
الليرة
السورية بفعل
الأحداث
والانكماش الاقتصادي،
فإن الأوساط
المتابعة
للوضع الاقتصادي
تشير الى أن
الدعم
الإيراني
يمكن النظام
من حماية وضعه
الاقتصادي
لأشهر مقبلة.
3 - لأن
طهران تنظر
الى سورية في
إطار الخريطة
الأوسع،
فإنها تسعى
وفق بعض
المعلومات
الى إبداء بعض
التشدد في بعض
الملفات حيال
الولايات المتحدة
الأميركية
والغرب،
ومنها مسألة
استمرار
الوجود
العسكري
الأميركي في
العراق، بعد
نهاية عام 2011،
والى مقايضة
أي ليونة منها
بليونة من دول
الغرب حيال
النظام في
سورية. وتشير
مصادر واسعة
الاطلاع في
هذا المجال
الى ما يتردد
عن مفاوضات
أميركية -
إيرانية تجري
تحت الطاولة
حول الوجود
الأميركي في
بلاد الرافدين.
وتركز هذه
المفاوضات
على أن تضمن
طهران عبر
حلفائها
العراقيين
هذا الوجود،
فيما تضمن
الولايات
المتحدة
استمرار
النظام في
سورية
باعتبارها
شريكاً في
الأمن
العراقي
أيضاً.
4 - في
ظل الحديث عن
تسابق تركيا
وإيران على
النفوذ في
سورية وعلى
الدور في
معالجة
الأزمة فيها،
تتحدث
المعطيات
الديبلوماسية
عن تقاطع مصالح
بين أنقرة
وطهران مصدره
الصراع الذي تخوضانه
مع حزب العمال
الكردستاني
على حدود كل
منهما
العراقية. وهو
ما دفعهما الى
التوافق،
استباقاً
لانتهاء
المجتمع
الدولي من
التخلص من
القذافي، على
تغليب التوجه
للضغط على النظام
السوري من أجل
أن يوقف العنف
وقتل المتظاهرين
وأن يسمح
للتظاهرات
السلمية بأن
تأخذ مداها،
وأن يعيد فتح
الحوار مع
المعارضة،
وأن يبدأ
بالإصلاحات
في شكل جدي
ويقلع عن
سياسة تأجيل
استحقاقاتها.
وهذا
التوافق بين
الدولتين أدى
الى تعديل في لهجة
كبار
المسؤولين
الإيرانيين
منذ زهاء 3 أسابيع
فبدلاً من
تركيزهم على
المؤامرة
الخارجية على
سورية باتوا
يتحدثون عن
ضرورة
«الإصلاحات
الواسعة»
والحوار بين
«الحكومة
والشعب»
والتجاوب مع
تطلعات الشعب...
الخ، بموازاة
رفض طهران
التدخل
الخارجي وإدانتها
«الناتو» في
ليبيا.
أما
الجانب
التركي فقرر
سلوك هذا
التوجه لاقتناعه
بأنه يجب
توظيف الضغط
الخارجي
الدولي،
المرفوض من
أنقرة، من أجل
إقناع النظام
بوقف القتل
والإقبال الجدي
على
الإصلاحات،
نظراً الى أن
أفق الأزمة
مسدود، فلا
الحركة
الاحتجاجية
ستتوقف، لا
سيما أن
الدماء تقود
الى تصعيدها،
ولا النظام
بات ضعيفاً
حتى تستطيع
المعارضة
إسقاطه، لا
سيما أنها ما
زالت غير
موحدة لا في
القيادة ولا
في البرنامج
ولا بد من
سلوكها هي
والنظام طريق
الحوار.
وإذ
تشير
المعطيات
الديبلوماسية
الى أن طهران
مارست ضغوطاً
جدية لهذا
الغرض على
النظام السوري،
فإن أنقرة
تخشى من أن
يؤدي ترك
الأمر الى
تصاعد الضغوط
الدولية على
سورية، على رغم
إمكان نجاحها
في تضييق
الخناق
الاقتصادي
عليه،
والركون الى
إصرار أركانه
على الحل
الأمني، الى
حرب أهلية.
وتتحدث
التوقعات في
شأن تطور
الموقف
الدولي أن
تنضم روسيا
قريباً الى
الضغوط على
النظام وأن
تقبل بقرار
دولي بعقوبات
على النظام
لاعتقاد
موسكو بأن
سياسة قتل
المتظاهرين
باتت لا تحتمل
وأنها تعطي
لنفسها مهلة
أسبوعين قبل
أن تنضم الى الدول
الداعمة بهذه
الطريقة أو
تلك، للعقوبات.
5 -
تدور
الاتصالات
العربية التي
يفترض أن تتبلور
في موقف
الجامعة
العربية بين
حدين: الأول يأخذ
في الاعتبار
السقف التركي
المراهن على ضغط
إيراني على
النظام
السوري
للقبول بتسوية
مع التزامه
بجدول زمني
واضح
للإصلاحات المتدرجة
والهادئة، مع
إقناع
المعارضة بهذا
السقف إذا قبل
به النظام،
وبين سقف آخر
لا يرى فائدة
من المراهنة
على الضغط
الإيراني على
النظام
السوري أو على
تجاوب الأخير
في شكل جدي.
روسيا
ودماء
السوريين
علي
حماده/النهار
مرة
جديدة تضع
روسيا نفسها
خارج
التحولات
العربية
المتلاحقة.
فبعد ليبيا
يأتي الموقف
من الثورة
السورية التي
جعلت الحرية
والكرامة
والديموقراطية
شعارها
الاساس
ليتبين ان
موسكو لا تقيس
الأمور إلا
بمعايير
المصلحة
البدائية وبشيء
من الحنين الى
ماضيها
الامبراطوري،
اي انها تسعى
الى حماية
شريك تجاري
(السلاح)
يمنحها
تسهيلات لما
تبقى من
أسطولها
العسكري في
المتوسط، وفي
نظرتها ان
النظام
السوري يبقى
على رغم غزله
الدائم مع
الولايات
المتحدة،
أقرب الى
موسكو التي
تؤدي دورا
دوليا أقرب الى
الابتزاز
السلبي منه
الى الفعل
الايجابي. تبدو
موسكو في
الملف السوري
شريكا يقف عند
حافة الطريق
في حين تتغير
سوريا بسرعة
قياسية بفعل
تضحيات الشعب
في مواجهة احد
اكثر الانظمة
وحشية ودموية
بعد نظام صدام
حسين.
فالتغيير آت
ونظام بشار
الاسد سيرحل
عاجلا ام
آجلا. وبدل ان
تحجز موسكو
لنفسها مقعدا
في سوريا ما
بعد الاسد،
فإنها واقفة
عند نقطة
الابتزاز في
مجلس الأمن
حيث تطلب عقد
جلسة عاجلة لمناقشة
الاوضاع في
سوريا، في
مناورة
لاستباق تقديم
الدول
العربية
مشروع قرار
قوي ضد النظام
وتعطيله.
والهدف
الاساس هو
حماية نظام
بشار الاسد
الذي يمضي في
قتل
المواطنين
العزل بحماية
موسكو
وبيجينغ في
المحافل
الدولية. ان
موسكو تخرج
نفسها من
سوريا بهذه
السياسة القصيرة
النظر، في حين
تتحضر الدول
الغربية لأن
ترث سوريا
ايضا لتصبح
موسكو مرة
جديدة لاعباً
ثانوياً لا
يتذكرها
العالم إلا
لمناسبة انعقاد
جلسات مجلس
الامن. اما
الصين فإنها
بالتحاقها
بالموقف
الروسي تكتفي
بإرسال رسالة
مفادها ان
الصين عملاق
اقتصادي وقزم
سياسي. ولعل
من المفيد
التذكير بوضع
الصين في
ليبيا اليوم.
فبعدما كانت
تمتلك حصة
كبيرة في
السوق الليبية
باتت في حاجة
الى استجداء
الدعم الغربي للمحافظة
على عقودها
السابقة مع
نظام معمر القذافي.
ان الموقف
الروسي
المعرقل
لاتخاذ قرار
قوي ضد القتلة
في سوريا لن
يوقف عجلة
التاريخ، ولن
يوقف الثورة،
ولن يعيد
الشعب الثائر الى
المنازل، ولن
يحمي النظام
الراحل. وفي
النهاية
ستجلس موسكو
الدولة
الكبرى
الطامحة الى
استعادة شيء
من مجدها
الامبراطوري
على هامش
الاحداث في
الشرق
العربي، وكان
في إمكانها ان
تنزع عنها
الحنين الى
الثنائية القطبية
السابقة، وان
تتصدر عملية
التغيير بقوة
فتنتزع دور
الريادة في
سوريا ما بعد
نظام الاسد. لا عودة
الى الوراء في
سوريا. ولذلك
فإن الاسراع
في الوقوف
بجانب الشعب
المنتصر لا
محالة
في سوريا هو
أفضل ما يمكن
للقيادة الروسية
ان تفعله،
بدل ان
تقبل بدور رجع
الصدى لمواقف
ايران في
المحافل
الدولية. ان
السوريين لن
يغفروا لكل من
ناصر قتلة
الأحرار من
نساء واطفال
وشيوخ ورجال،
ولن يسامحوا
اي جهة غطت
حمام الدم
الذي يتسبب به
النظام. لن
يغفروا لاثنين:
إيران
وتابعها "حزب
الله" من جهة،
وروسيا من جهة
اخرى...
بين
ميقاتي
والسنيورة
سمير
منصور/النهار
للأسباب
المعروفة،
ومنذ
الانقلاب
الذي تعرضت له
الاكثرية
النيابية
السابقة، لا
توفر "كتلة
المستقبل"
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي في
كل بيان لها،
وكذلك يفعل
نوابها فرادى
وبعبارات
قاسية. وقد
اعتمد ميقاتي
سياسة عدم
الرد او
الدخول في
سجالات، واعترى
الفتور
علاقته برئيس
الكتلة
الرئيس فؤاد
السنيورة
بدون ان تنقطع
كليا وإن تكن
تقتصر على
المصافحة
وحديث
العموميات
خلال لقاءاتهما
في المناسبات
الرمضانية
والعامة. ولم تنفع
سياسة اليد
الممدودة
التي لطالما
عبر عنها ميقاتي
ولا سيما في
اتجاه الرئيس
السابق للحكومة
سعد الحريري،
في التخفيف من
الهجوم المركّز
عليه سواء من
"المستقبل"
او من قوى 14
آذار عموما.
وكان
لافتاً امس
اهتمام اوساط
ميقاتي بمعرفة
خلفيات
الزيارات
العربية
والاقليمية
التي يقوم بها
السنيورة ولا
سيما في الفترة
الاخيرة، وقد
شملت في غضون
شهر رمضان
المملكة
العربية
السعودية
والكويت
والامارات العربية
المتحدة وقطر
واخيرا تركيا.
ومن ذاك التحرك
انطلقت هذه
الاوساط
لـ"التصويب"
على السنيورة
في ما يشبه
الهجوم
المضاد ردا
على الحملة
المستمرة من
"كتلة
المستقبل"
ورئيسها على ميقاتي،
وذلك من خلال
طرح تساؤلات
ورسم علامات
استفهام حول
الاهداف
الكامنة وراء
هذا التحرك
الذي تضعه،
وللمرة
الثانية، في
اطار محاولة
السنيورة
"تسويق نفسه"
او"تقديم
اوراق
اعتماده"
كبديل محتمل
في حال حصول
تغيير حكومي، ولا
سيما انه على
ما يبدو "يرى
ان سعد
الحريري حالياً
خارج المشهد
السياسي"
وانه "مقبول عربياً
اكثر منه،
اقله في تلك
المرحلة، على
رغم انه يعرف
ان لا تغيير
حكوميا في
المدى المنظور".
والى ذلك تسأل
هذه الاوساط:
"هل يسعى السنيورة
الى تنفيذ
بيان
البريستول
وتحريض الحكومات
العربية على
الحكومة
اللبنانية؟". واما
اوساط
السنيورة
فتستغرب هذا
"التوجس" لدى
اوساط
ميقاتي،
وتسأل: لماذا
لا يهتمون بواجباتهم
الحكومية بدل
شغل البال
واحصاء زيارات
السنيورة؟".
وتنصح
بـ"الاطمئنان"
الى ان هناك
تنسيقاً
دائماً
ومستمراً بين
السنيورة
والحريري،
وتكشف عن لقاء
طويل بينهما
لم يعلن عنه في
الرياض بعد
زيارة
السنيورة
للكويت،
وتقول: "ان
الرئيس
السنيورة لم
يتوقف عن
التحرك عربياً
ودولياً سواء
من موقعه
كرئيس سابق
للحكومة
يتمتع بشبكة
علاقات عربية
ودولية
واسعة، او
كرئيس لكتلة
نيابية كبرى
وكطرف سياسي
اساسي من خلال
تحالف قوى 14
آذار. ولا
علاقة لتحركه
بغياب
الحريري او
حضوره، فهما
فريق سياسي
واحد وعائلة
واحدة". وتلفت
الى ان
"التطورات
المتسارعة في
العالم
العربي
تستلزم من
الجميع تحركا
من اجل لبنان
ولحمايته،
ولاستكشاف
آفاق
المرحلة،
ولبنان
بالتأكيد
معني
باستشراف تداعيات
اي تطور".
هل
اعطى ميقاتي
الضوء الاخضر
لأوساطه بعدم
السكوت من
الآن فصاعدا؟
الصدر -
الحريري: وحدة
المصير
احمد
عياش/النهار
للمرة
الأولى منذ 33
عاما تحل ذكرى
اختفاء الامام
موسى الصدر
ورفيقيه
الشيخ محمد
يعقوب وعباس
بدر الدين في 31
آب، أي بعد
ثلاثة أيام،
والطرف الآخر
في الذكرى
العقيد معمر القذافي
الذي كان
حاكما لليبيا
عندما حصلت جريمة
الاخفاء صار
بدوره
مختفياً عن
أنظار شعبه
والعالم
بعدما أسقطته
الثورة في
بلاده التي
أستبد بحكمها
أكثر من أربعة
عقود. لكن
الرواية التي
يجب ان تروى
من الآن
فصاعدا لن تضع
المسؤولية
على القذافي
وحده. يقول
صحافي كبير
أصبح الآن
سياسياً
مرموقاً انه
بعد 48 ساعة على
اختفاء
الإمام التقى
وزير الاعلام
السوري
السابق أحمد
اسكندر وسأله
عن الإمام
فأجابه بهذه
العبارة
القاسية: "أصبحت
عظامه مكاحل!".
وينقل
أحد أصدقاء
الإمام
الراحل محمد
مهدي شمس
الدين عنه
قوله انه سمع
شخصياً من
الرئيس السوري
الراحل حافظ
الأسد في
بداية
التسعينات ان
الامام الصدر
لقي حتفه.
وعندما
تحركت مبادرة
لتشكيل لجنة
قانونية لمتابعة
قضية
الصدر عبر
المجلس
الشيعي
الأعلى ماتت
في المهد
سريعاً. لكن
المؤكد ان
المجلس لا
يسمح حتى اليوم
لـ"الجبهة
الشعبية –
القيادة
العامة" وزعيمها
أحمد جبريل من
زيارته
للاشتباه في
ضلوعه في
مؤامرة تصفية
الصدر
ورفيقيه.
لم
يبقَ شاه
ايران محمد
رضا بهلوي في
السلطة سوى
بضعة أشهر لكي
يتابع قضية
الصدر، كما
افاد قبل ايام
موقع "أيندة"
الايراني،
فقد اطاحته
ثورة الامام
الخميني في
بداية العام 1979.
ولكن في ايار
من ذلك العام،
أي بعد تولي
الخميني
السلطة بأقل من
3 أشهر-
استناداً
الى وزير
خارجية لبنان
السابق فؤاد
بطرس في
مذكراته -
أظهرت الوفود
الى مؤتمر
وزراء خارجية
الدول
الاسلامية في
الرباط
"لامبالاة
تامة تجاه
قضية اختفاء
الامام الصدر
وبعضها
استغرب
إثارتها في المؤتمر"،
على ما جاء في
برقية السفير
اللبناني
عادل اسماعيل.
واللامبالاة
شملت الوفد الرسمي
الايراني الى
المؤتمر. قبل
أيام أثار
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون قضية
تجنيد الآلاف
من الشباب
اللبنانيين
والفلسطينيين
على أيدي
تنظيمات
لبنانية
وفلسطينية
بدعم من
المحور
السوري –
الايراني
وارسالهم من
مطار بيروت،
بمعرفة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري و"حزب
الله"، الى
ليبيا عبر
مطار بيروت
للدفاع عن
القذافي. وحتى
الآن لم يصدر
أي تعليق
على رغم سقوط
الديكتاتور
ونظامه. اختفاء
الصدر قبل 33
عاما جاء
بعدما جاهر
برفضه اعطاء
العمل الفلسطيني
المسلح
تفويضاً
كاملا
بالتصرف بالجنوب.
وفي 14 شباط 2005
اغتيل الرئيس
رفيق الحريري
لأنه رفض
اعطاء النظام
السوري
التفويض
الكامل
بالتصرف
بلبنان. الرواية
الجديدة
تستعيد
القديمة مع
بقاء النظامين
الايراني –
السوري في
موقعهما،
بينما يحل
"حزب الله"
مكان "القيادة
العامة". ولن
ينفع بعد الان
الصراخ ضد
القذافي
وحده، والذي
اختفى حتى
اشعار آخر.
هل
يخاف الشيعي؟
من نفسه وعلى
نفسه ووطنه؟
بقلم
منى فياض/النهار
الجمهور
الشيعي يمرّ
الآن بأزمة
حادة، ويستشعر
خطراً على
وجوده وعلى
وجود الحزب
الذي يستظله
ويحتمي به
ويتماهى معه. وهذا
الحزب هو الآن
في أقوى
لحظاته من
الناحية المادية،
لكن لهذه
الصورة وجه
آخر على
المستوى المعنوي...
آسفة
أن أتطرق
مرة أخرى
وبهذه الصيغة
وهذا العنوان
للمواطن
اللبناني
الشيعي. لست
طائفية ولا
مذهبية وأجدني
مع التحركات
اللبنانية
المطالبة
بالدولة المدنية
ومع الثورات
التي تريد قلب
الاوضاع المزرية
في عالمنا
العرب كما
انني من
المطالبين بالتعامل
مع اللبناني
كمواطن في
الدرجة الاولى
سواء أكان
شيعياً أم
سنياً أم
مارونياً أم بوذياً.
ولكن عذري في
ذلك هو ولائي
للبنان وانتمائي
إلى هذه
الطائفة
بالذات التي
نشأت في بيئتها
ولا أريد
للمنتمين
اليها، بأي
صيغة كانت، إلا
الحق والعدل
والخير.
وأتمنى
ان نتوصل في
يوم قريب الى
الاستغناء عن
مثل هذا
التوجه الى
بعضنا البعض
لأننا منذ الآن
نتخلف كثيراً
عن الحراك
العربي ولم
نعد نرضى عن
أنفسنا ولا
بقينا
متفوقين
بتقدمنا
وديموقراطيتنا.
وسؤال
الخوف الذي
أشير اليه لا يسري على
الشيعي حصراً
بالطبع؛
فالخوف
والترقب يطول
الجميع بتعدد
مذاهبهم ولا
فضيلة
لواحدهم على
الآخر. وهو
يطول المتهم
ومن يتهمه،
الضحية
والجلاد،
الحاكم
والمحكوم.
لكن
الفارق ان
هناك من لديه
ما يخسره
وهناك من لم
يعد لديه
الكثير ليخسره.
ربما لهذا
أولوية
التوجه الى
الجمهور الشيعي
. فلهذا
الجمهور ان
يخاف، أن يخاف
من نفسه أولاً
وقبل كل شيء
وأن يخاف على
قيمه وعلى
نظرته الى
نفسه.
الجمهور
الشيعي يمرّ
الآن بأزمة
حادة ويستشعر
خطراً داهماً
على وجوده وعلى
وجود الحزب
الذي يستظله
ويحتمي
ويتماهى به.
وهذا الحزب
الآن في اقوى
لحظاته من
الناحية
المادية، أي
لجهة امتلاك
القدرات
العسكرية
والرجال
والسلاح
ولاستناده
الى قوى اقليمية
لا تزال قائمة
ولو الى حين.
لكن
لهذه الصورة
وجه آخر على
المستوى
المعنوي، وجه
يخفي هشاشة
وضعفاً
وخوفاً من
مجهول آتٍ
يعبر عن نفسه
في الانكار
الذي نعاينه؛
إنكار الواقع
وإنكار الزلزال
الحاصل في
المنطقة
وإنكار هشاشة
وضعف منطق
الحزب ومن
يتبعه مغمض
العينين.
والانكار
مفهوم نظري
لفرويد يقصد
به عدم الأخذ
في الاعتبار
جزءاً من
الواقع.
ويتعلق الانكار
في التحليل
النفسي
بالواقع
الخارجي
"المدرك" كما
بالواقع
الداخلي.
يرفض
فعل الانكار
اعتبار بعض
الوقائع كجزء
مهم من
الواقع،
فيجري تجاهله
بالكامل،
ويتصرف الشخص
او المجموعة
المُنكِرة
وكأن هذا الواقع
غير موجود
بالمرة بينما
هو ظاهر
للعيان ويفترض
بالشخص
معرفته. وهذا الانكار
أو رفض مواجهة
الواقع هو
آلية دفاعية
يلجأ إليها
الشخص (أو
دولة أو حزب)
عندما يعيش
هذا الواقع كمخيف
ومثير للهلع.
لذا يؤدي
القلق الشديد
من مواجهة هذا
الواقع الجديد
الى هذا
الإنكار الذي
يمحو الواقع
الذي قد يكون
مؤلماً عند
تحققه. وهو
عكس الشهادة
على الواقع
والاعتراف به.
وأرجّح
أن سبب ذلك
الهشاشة
الحاصلة جراء انهيار
الموقف
الأخلاقي
وازدواجيته .
والابتعاد عن
الموقف
المبدئي
والأخلاقي الذي
لطالما تميزت
به فكرة
التشيع
ومُثُلها.
يجدر
بنا التأكيد
بداية على ما
أشار إليه الشيخ
حسن مشيمش
الذي خطف
وأخفي ظلماً
تحت بصر
وأنظار
الجميع في
مقالة له في
"النهار" إلى
أن مثال
التشيع
الأعلى،
الامام
الحسين قد خرج
من مكة بداية
خروجا مدنيا
سلميا بسلاح التصريح
بكلمة الحق في
وجه سلطان
جائر، وهو أفضل
أنواع
الجهاد، كلمة
حق في وجه سلطان
جائر.
ان
الشهادة
كتضحية
بالنفس لهدف
مقدس موجودة
في غالبية
الديانات،
لكنها كفكرة
ترتبط عند
الشيعة
بالنضال ضد
اللامساواة
والقمع والظلم.
فما بالك
بالقتل
الجماعي
الممارس من النظام
السوري
المدعوم من
قبل "حزب
الله" ومشايعيه؟
كيف
يمكن التمييز
جوراً هنا بين
انظمة
الاستبداد؟
ألم تكن شهادة
الحسين ومنذ
القرن التاسع
عشر مغذية
الثورات او
الانتفاضات
ضد السلطات
القمعية سواء
أكانت محلية
أو استعمارية؟
لا
شك في ان ما
قام به "حزب
الله" في
العام 2000 عندما
ساهم في تحرير
الجنوب، كان
حدثاً غير
مسبوق وأرسى
نموذجاً مؤسساً
على الصعيد العربي
والإسلامي
عامة. كما شكل
رافعة قوية
لمعنويات
وكرامة
الشعوب
العربية
والاسلامية. فلقد كانت
المرة الأولى
التي تضطر
فيها إسرائيل
أن تنسحب –
مندحرة – تحت
ضربات
المقاومة.
وللمفارقة ان
"حزب الله" لم
يحتفل
بانتصاره ذاك
قدر احتفاله
"بانتصاره
الالهي" في
العام 2006!!
لكن
المقاومة
تنتهي عادة
بانتهاء
مهماتها،
بينما "حزب
الله" يمدد
هذه المهمات
أو يختلقها
حتى ظهور
المهدي ربما. ويلغي
بذلك فكرة
أولوية حق
تقرير المصير
للشعب اللبناني
وحق المواطنة
المتساوية
بين الجميع. وبذلك
تحوّلت
المقاومة الى
مؤسسة قائمة
بذاتها غير
خاضعة
لمعايير او
قانون وهي خصوصا
خارج الاجماع
اللبناني.
إنّ
مفهوم
"المقاومة"
الذي يعتمده
الحزب يناقض
أساس الفكرة
القانونية
للمساواة
لأنه يقسّم
أبناء
المجتمع
الواحد بين
"وطنيين" و"عملاء"
وبين "أشرف
الناس"
و"أحطّهم"
وهو بهذا
المعنى لا
يختلف عن
التقسيم
العنصري الذي
عرف
"بالابارتايد"
وعن تقسيم
الحزبيين
المنتمين الى
الأيديولوجيات
الشمولية. وعندما
تحصر
المقاومة في
فئة معينة من
الناس،
الشيعة
المنتمين الى
الحزب حصراً
هنا، يفقد
الشعب بكامله
حقه في تقرير
مصيره. وهذا
معناه
الاستقواء
ومحاولة
للاستيلاء
على مقدرات البلد
والتحول
مصدراً للعنف.
لقد
تبدلت صورة
الحزب
الوردية في
سلوكه
المستقيم
وابتعاده عن السلطة
التي سادت إلى
حين تحرير
الجنوب في العام
2000. ومنذ ذلك
الحين بدأ نوع
من التدهور
ومن الارتهان،
ليس الى
المستضعفين
ومصالحهم، بل
الى الراعيين
الاقليميين
للمقاومة. كان
الانحراف
بسيطاً
وبالكاد
مرئياً من
البعض، إذ غطته
بالطبع غطرسة
إسرائيل
وممارساتها
المستفزة
والعدوانية
والتي لا داعي
لتكرارها وتعدادها
فالمنطقة لم
تكن تتحرك في
ما سبق إلا على
وقعها.
ولطالما
غطت هذه
الممارسات
على سلوك
الانظمة التي
أطلقت على
نفسها تسميات
شتى: من جبهة الصمود
الى التحدي
حتى اهتدت
اخيراً الى
أكثر
الشعارات
مخاتلة أي
الممانعة.
كانت تسمية
موفقة لأنها
تضمر معاني
مختلفة ولا تلزم
بالقتال
المباشر،
استطاعت
الاختباء تحت جبة
"حزب الله"
بما له من
تاريخ مشرف
وصدقية طبعت
ممارساته
خلال حقبة
التسعينات
بما غفر له
ممارساته
السابقة
والتي يتهامس
بها بعض المتجرئين
من الشيوعين
في ما بينهم
حول دور الحزب
في تصفيات بعض
الكوادر
الشيعية
الشيوعية في حقبة
الثمانينات.
وكان
يمكن هذا
الغفران أن
يستمر وان
يحصل استمرار
التعايش معه
لو أن الحزب
قد اتخذ منذ
ذلك الحين
سلوكا وطنياً
لبنانياً ولم
يغفل هذه المصلحة
الوطنية
بالكامل لجهة
مشاريع
وأجندات تخدم
أنظمة أقل ما
يقال فيها
أنها قمعية،
سواء تعلق
الأمر
بالنظام السوري
أم بالنظام
الايراني.
في
الحقيقة لو
كنت مكان
المحازب
الشيعي لكنت خفت،
خفت من نفسي
أولاً على
نفسي وعلى
وطني لبنان.
وكان هذا
الخوف
ليدفعني الى
البحث عن مخارج،
مخارج للسيطرة
عليه
ولاحتوائه
وضبطه وذلك
بمحاولة القضاء
على مسبباته
عبر عودة
متمهلة الى
الذات
ومواجهتها
ومراجعتها
والتعرف على
الانحرافات
والاخطاء من
اجل تفاديها.
وذلك
يكون بالكف عن
الاستقواء
وعدم الغرق في
البحث عن
المصلحة
الذاتية من
خلال العمل
على التهدئة
وعلى التعاون
مع الشركاء في
الوطن الذي لا
بديل منه وبعدم
البحث عن
مصادر القوة
خارج الذات
وخارج الاجماع
اللبناني .
لو
كنت مكانهم
لوقفت مع الحق
الذي يصعب
الاختلاف
عليه، ولما
اختبأت تحت
ذرائع سواء
كانت: سلفية
او مقاومة أو
أياً كانت.
تكون
على حق عندما
لا تكون لك
مصلحة خاصة وعندما
تكون خارج
اطار السلطة وتقاسم
جبنتها. وتكون
على حق عندما
تدافع عن الحق
من أجل الحق
وليس خدمة
لمصالحك
الشخصية. وهذا
ما ينقص جميع
ممثلي طوائف
لبنان
ومذاهبه من
دون تمييز.
(استاذة
جامعية)
المحكمة
بين «أمة حزب
الله» والأمة
الصربية
حازم
الأمين/الحياة
في
لبنان، من
السهل جداً
قلب المعادلة
المتمثلة
برفض «حزب
الله» التعامل
مع المحكمة
الدولية،
وبالتالي رفض
تسليم
المتهمين
الأربعة باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
بحيث نقول إن
الحزب معترف
بالمحكمة
والدليل على
ذلك أنه ممثل
بحكومة تعترف
بالمحكمة
وملتزمة
بقراراتها،
وإن حلفاء
للحزب ورعايا
له منخرطون في
إجراءاتها
مثل اللواء
المتقاعد
جميل السيد.
وهذا
القول قد يكون
مفيداً
لمواجهة حزب
الله، لا
لمواجهة
خصومه الذين
يتهمونه هو
وحكومته بعدم
الالتزام
بقرارات
المحكمة، فما
إن يقول أحد
من مسؤولي
«حزب الله» إنه
لا يعترف بالمحكمة،
يجب أن يُواجه
بحقيقة أن ذلك
غير صحيح والدليل
قبوله
المشاركة في
الحكومة. ذاك
أن الحزب
يخوض، على ما
يبدو، معركة
رفض المحكمة
مع خصومه في
الداخل لا مع
خصومه في
لاهاي.
نعم،
الحزب يتعامل
مع المحكمة
الدولية عبر أكثر
من قناة، لا
بل إنها هاجسه
الدائم،
والدليل على
ذلك احتلالها
المرتبة
الأولى في
معظم خُطب
أمينه العام
حسن نصرالله،
وهي موضوع
المؤتمرات
الصحافية
لنوابه في
البرلمان. من
أجلها يُكرس
الحزب «خبراء»
في القانون
وفي الاتصالات
وفي الأمـن،
ومن أجلها
أيضاً يوقع
حلفاء له في
مآزق ومطبات،
ليس آخرها ما
جرى مع رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
بعد مقابلة
مجلة «تايم»، التي
عرّض فيها
الحزب نفسه
لامتحان عسير
وغير مسبوق
عبر قول أحد
المتهمين من
عناصره للمجلة:
«الدولة
اللبنانية
تعرف أين
أقيم، وهي لا
تستطيع
تسليمي
للمحكمة»!
ولهذا القول وظيفة
إجرائية
تتعلق بسير
عمل المحكمة،
على رغم الفاتورة
السياسية
الكبيرة التي
دُفعت نتيجة ذلك.
فحكومة
الحزب، وهي
درة عينه هذه
الأيام، بدت
في ظله مُهانة
وفاقدة
القيمة
والوظيفة، لكن
لا بأس،
فالتعامل مع
المحكمة
يتقدم في أولويات
الحزب كرامة
حكومته.
والحال
أن نفي الحزب
حصول
المقابلة
وإدراجها في
سياق استهداف
المحكمة
الدولية له
يمكن أيضاً أن
يكون جزءاً من
مشهد تعامله
اليومي مع هذه
المحكمة.
فالنفي لا
ينسجم مثلاً
مع تأكيد
أمينه العام
أن أحداً لا
يمكنه الوصول
إلى
المتهمين،
فبعد هذا القول
يبدو طبيعياً
أن يقول
المتهم لمجلة
«تايم» إن
«أحداً لا
يستطيع
تسليمي
للمحكمة»، وهنا
يأتي النفي
ليعرّض قول
نصرالله
للاهتزاز. النفي
بمعنى ما هو
إقرار بسلطة
المحكمة، أو
على الأقل
تسليم بأنها
اعتبار من غير
الممكن
تجاوزه.
في
اليوم الثاني
لنشر
المقابلة
استنفر الحزب
جهازه
الإعلامي
كله، وأبدى
الجميع
استعدادهم
لبذل ماء
الوجه من
أجلها. صار
سهلاً على
صحافي
لبناني، يدرك
جيداً أن
المجلة لا
يمكن أن تخترع
المقابلة، أن
يقول إن «تايم»
قبلت أن تكون
جزءاً من حملة
استهداف
الحزب. لا
شيء بالنسبة
لهؤلاء أهم من
خدمة الحزب في
علاقته
بالمحكمة.
الصدقية
والحد الأدنى
من السمعة
المهنية
والأخلاقية
أمور يمكن
تعويضها
لاحقاً، أما
اليوم فـ «يجب
حماية
المقاومة».
ويبدو
هنا منطقياً
التفسير الذي
أعطي لقضية هذه
المقابلة،
والذي يتمثل
في سعي «حزب
الله» عبرها
الى تأجيل
المحاكمة
الغيابية عبر
القول إن
الحكومة
اللبنانية لم
تبذل جهوداً
من أجل إلقاء
القبض على
المتهمين،
بدل القول إنها
لم تتمكن من
ذلك، وهو ما
يُمكن أن
يُبطل المحاكمة
الغيابية عبر
الاستعانة
بأحد بنود قانونها
التأسيسي.
من
الواضح أن لا
عمل لحزب الله
هذه الأيام
إلا المحكمة.
المقاومة
مجمدة منذ ست
سنوات، والمشاركة
في الحكومة
باهتة وتقتصر
على النفوذ السياسي
لا التنفيذي،
وإذا ما راقب
المرء أداء
سياسيي الحزب
ونوابه ومسؤوليه
فلن يجد صعوبة
في الوصول إلى
هذه النتيجة.
لكن
«حزب الله» قرر
أن يخوض
المحاكمة من
خارج قاعات
المحكمة. فهو
يقوم بكل
إجراءاتها،
وأمينه العام
ونوابه في
البرلمان
تحولوا إلى
محامين جزائيين،
يحضرون
القرائن
ويأتون بالشهود
ويدفعون
بالتهم، وكل
ذلك يحصل خارج
قاعات
المحكمة.
المحاكمة
بالنسبة إليه معركة رأي
عام لا معركة
قضائية.
العقاب هو
عقاب الشارع
لا عقاب
القانون. وهذه
فوارق جوهرية
بين الثقافة
التي أنتجت
المحكمة وبين
ثقافة سياسية
وأمنية تعتقد
أن لا قيمة
للعدالة إذا
ما تمكنّا من
كسب معركة
الشارع.
وبهذا
المعنى يمكن
تفسير الكثير
من الالتباسات.
فأن يُطلب من
جميل السيد أن
يسير بإجراءات
تعني في نهاية
المطاف
اعترافه
بالمحكمة، وأن
يُحضَر في
الوقت نفسه
قاضٍ سابق لـ
«يُثبت» عدم
دستورية
المحكمة، ففي
عدم الانسجام
هذا يترنح
«حزب الله» في
قضية يبدو أن
خبراته لا
تساعده على
الخوض فيها. فاللواء
السيد هو أحد
العلامات
التي تشعر
المحكمة بضرورتها
لتقول إن
ادعاء عدم
دستوريتها
باطل، وكذلك
اعتراف
الحكومة بها،
وهذا كافٍ
بالنسبة
إليها. ثم إن
الرأي العام
الذي يريد
الحزب كسبه في
معركته مع
المحكمة، هو
غير الرأي
العام الذي
تشعر المحكمة
بالمسؤولية
حياله.
فالأخير هو
ذلك الذي يقرأ
مجلة «تايم» والذي
لم يصله على
الأرجح نفي
«حزب الله»
حصول المقابلة،
وإذا ما وصله
مذيلاً بتمسك
«تايم» بالمقابلة
فسيصدق
المجلة لا
الحزب. هل
الخبرة وحدها
هي ما يعوز
«حزب الله» في
العلاقة مع
المحكمة
الدولية؟ الأرجح
أن الأمر
يتعدى ذلك!
كان
يمكن صربيا أن
تقول إن
المحكمة
الخاصة بجرائم
الحرب في
يوغوسلافيا
السابقة
تتولى محاكمة
«الأمة
الصربية» بعد
أن وجهت
اتهامها لرموز
هذه الأمة من
أمثال
ميلوسوفيتش
وملاديتش. لكن
صربيا قررت أن
تضع حداً لهذه
المأساة ليس
لأنها شعرت
بالذنب حيال
ما ارتكب، بل لأنها
أدركت أن
مصلحة صربيا
تقتضي ذلك،
وأن الحماية
الروسية غير
كافية، وأن
الدخول إلى الاتحاد
الأوروبي أهم
من «رموز
الأمة
الصربية». في
حالة حزب
الله،
المتهمون جزء
من أمته ولا
يمكنه أن
يتخيل نفسه من
دونهم. هذا ما
قاله الأمين
العام للحزب
على الأقل،
وهذا ما يؤشر
إلى تعاطٍ
مختلف عن
تعاطي الأمة
الصربية مع
محكمتها.
أثمان
الوهم الروسي
عبدالله
إسكندر/الحياة
لكل
دولة، بما في
ذلك روسيا،
الحق في
انتهاج السياسة
التي تعتبر
أنها تحقق
مصالحها.
والدول، خصوصاً
الكبرى منها،
تعمل بموجب
هذا الحق،
وتالياً ليست
جمعيات خيرية.
لكن
الموقف
الروسي من
قضايا الربيع
العربي يدعو
الى كثير من
التساؤل عن
المصالح التي
تسعى موسكو
وراءها. لا
ينطلق التوقف
عند الموقف من
زاوية مدى
تحقيقه مصلحة
روسية، وإنما
من زاوية
انعكاساته على
تطورات
الربيع
العربي والأوهام
التي قد تبنى
على هذا
الموقف.
ففي
الملف
الليبي، وبعد
قرار مجلس
الأمن السماح
لحلف شمال
الأطلسي بفرض
حظر جوي على
طائرات
القذافي
وحماية
المدنيين
الليبيين،
بما عنى أن
ميزان القوى
على الأرض
سيتجه الى
مصلحة
الثوار،
تمسكت موسكو
بمساعي
مصالحة ليبية.
المسعى في
ذاته قد يكون
حميداً، لكنه
جاء متأخراً
بعدما توسعت
المواجهة
المسلحة
وباتت لدى
الثوار قاعدة
قوية في
بنغازي،
وباتت قواتهم
تقاتل كتائب
القذافي في
معاقلها. أي
أن مسعى
المصالحة بات
غير ذي جدوى
على الأرض. لكن
الأخطر من ذلك
هو أن القذافي
الذي استقبل موفداً
روسياً وبعث
بموفدين الى
موسكو، في ظل
تمسك روسي بمصالحة
مستحيلة،
خلقت وهماً
لدى ديكتاتور
طرابلس بأن في
مقدوره،
مدعوماً من
هذا الموقف الروسي،
قلب المعادلة
على الأرض. وتالياً
أنه في غنى عن
تقديم أي
تنازل لشعبه
في سبيل المصالحة.
والنتيجة
الفعلية لهذا
الوهم أن
القذافي أمعن
في استمرار
الحرب،
وتالياً
إطالة أمد المواجهة
والخسائر
البشرية
والدمار في
ليبيا،
والمآسي
الإنسانية.
بكلام آخر،
أدى الموقف
الروسي عكس
النتائج
المعلنة
لسياسة موسكو
في ليبيا. لا
بل أثر سلباً
في مجريات
الأحداث من
خلال الوهم
الذي خلقه لدى
القذافي بأن
ثمة دولة كبرى
معه في مواجهة
الحلف
الأطلسي وأنه يمكنه
الاعتماد على
فيتو روسي في
مجلس الأمن لمنع
استهداف نظام
حكمه.
هكذا
تتحمل موسكو
مسؤولية
إطالة
المواجهة المسلحة
في ليبيا،
خصوصاً لجهة
التعنت الذي أبداه
القذافي
ورفضه
التعامل مع
الشروط التي وضعتها
المعارضة من أجل
إنهاء حكم
الاستبداد. وقبل
ليبيا، ساهم
الموقف
الروسي من
الملف النووي
الإيراني
بإطالة فترة
التفاوض،
وهروب طهران
من استحقاق
وقف التخصيب،
استناداً الى
دعم روسي
معرقل لزيادة
الضغوط على
إيران. وتالياً
إبقاء هذه
الأزمة
ملتهبة مع كل
ما تنطوي عليه
من مضاعفات في
منطقة الخليج.
واليوم
تكرر روسيا
موقفاً
مماثلاً في
مجلس الأمن من
الملف السوري.
لتخلق وهماً
آخر في دمشق
أنه بالاعتماد
على الفيتو
الروسي ينقذ
الحكم السوري
نفسه من زيادة
الضغوط
الدولية،
وتالياً لا
داعي لتقديم
تنازلات
للحركة
الاحتجاجية في
البلاد.
ونتيجة
للعرقلة
الروسية
للضغوط
الدولية على
الحكم السوري
من أجل البدء
بإصلاحات
سياسية
تستهدف أسس
الاستبداد،
يتمسك هذا
الحكم بالحل
الأمني، وتستمر
المواجهة في
الشوارع
وعمليات
القتل. الرسائل
الخاطئة
الروسية لا
تعرقل
التدخلات الغربية
المشكو منها،
إنها تعرقل
الحلول السلمية
الداخلية،
وتطيل أمد
الأزمات
ومآسيها، عبر
نشر أوهام أن
النزاعات
الدولية ستصب
في مصلحة الحكم
القائم،
فيتمسك هذا
الحكم
بمواجهة شعبه حتى
النهاية
مستنداً الى
وهم الرسائل
الروسية.
وما
يدعو الى
استغراب موقف
موسكو هو أنها
تجازف
بالمصلحة
الروسية
المباشرة من
خلال سعيها
الى إنقاذ
أنظمة حكم
باتت شبه
معطلة إن لم تكن
على شفير
الانهيار. ومن
الواضح أن
النظم
الجديدة
ستتعامل مع
الدول بمقدار
اقترابها
ودعمها
لعملية
التغيير. وهذا
ما يقوله
علناً
المسؤولون
الليبيون
الجدد. والخاسر
هنا هو
روسيا
بالتأكيد.
كما إن
أصحاب القرار
الحالي في
موسكو هم
الورثة لنظام
استبدادي
وأمني هو الأقوى
في العالم.
ويمكنهم أن
يلاحظوا أن
هذا النظام،
بكل جبروته،
لم يتمكن من
الصمود أمام المد
الشعبي
المطالب
بالحريات في
الاتحاد السوفياتي.
وهو الدرس
الذي كان
ينبغي أن
يطبقوه مع
الربيع
العربي
ويقفوا الى
جانب الشعوب بدل
بيع الأوهام
المدمرة.
شبيحة
النظام
وانتظار
المصير بيد
أحرار الشام
داود
البصري/السياسة
يعلم
الفاشيون و
القتلة في
نظام البعث
"الشبيحي"
الصفوي
السوري من أن
ساعة الحساب
الشعبي قد
اقتربت لا
محالة , كما
يعلم أولئك
القتلة المتخفين
خلف آلة
عسكرية
عدوانية هزيلة
وجبانة تمارس
القتل الشامل
بحق الأبرياء
في المدن
السورية
الحرة بدءاً
من دير الزور
و البوكمال
مرورا بحلب
وحمص وحماة
ودرعا (مدينة الشرارة
الأولى) و
إدلب وريف
دمشق وصولاً
الى كل قطعة
أرض سورية
مقدسة دنسها
شبيحة النظام بأسلحتهم
المهترئة و
العفنة من أن
جردة الحساب
التاريخية
التي
سيقدمونها
لجرائمهم التاريخية
ستكون حدثا
متميزا من
أحداث الشرق القديم
, ومع انهيار
حليفهم و
داعمهم
وشريكهم في
"الصمود و
التصدي"
المزعوم نظام
المعتوه القذافي
فإن مسمارا
ناريا بات يدق
بعنف اليوم في
نعش النظام
السوري
المتكبر و
المتجبر و الذي
يزداد صلفا و
غرورا مع كل
خطوة متقدمة و
تحررية
تحققها
الشعوب الحرة
في كفاحها ضد
الفاشية و
أنظمة الطغاة
, و حديث رأس
النظام
المتلفز
الأخير و الذي
تزامن مع
انهيار
النظام الليبي
يحمل من مشاعر
الانتقام و
الحقد ووعود
الغدر و الدم
أكثر مما يحمل
من وعود
ضبابية لإصلاح
لافائدة
مرجوة منه ,
فالنظام غير
قابل أصلا
للإصلاح بل أن
المطلوب منه
وفقا للإرادة الشعبية
السورية
الحرة هو
التنحي و
الرحيل بعيدا
و ترك الشعب
السوري يقرر
مصيره بعيدا
عن وصاية
عائلية أو
خلطة وراثية.
النظام
بشخصيته
المخابراتية
وطبيعته
الفاشية لا
يمكن أن
يتنازل أو
يرعوي أو يخضع
لمنطق
التاريخ وحقائقه
لأنه خارج
سياق أي تصنيف
تاريخي
وسياسي معقول
, فالرؤية
التي يحملها
يراد لها أن
تكون هي
الطاغية و
المعبرة عن
حقائق الموقف
, بينما رؤية
الشعب
التحررية
الشاملة و
تطلعاته الى الانعتاق
من حكم الفئة
الباغية لم
تعد محلا
للجدل أو
النقاش , فلقد
حسم الشعب
قراره و أعلنها
مدوية صارخة و
بصوت واحد
"إسقاط النظام"
وهي المهمة
التي ستتحقق
لا محالة رغم
صعوبة الهدف
ووعورة
الطريق و قلة
الناصر و
المعين و تآمر
وخنوع صعاليك
النظام
الصفوي
الإيراني في
العراق و
لبنان و مواقف
بعض الأحزاب العربية
الكارتونية (
الطايح حظها )
و المنتهية
صلاحيتها وهي
جميعها تحت
شسع نعال
الشعب السوري
, الطغاة في
انحسار تام و
مطلق , و( نعال
ابو تحسين
العراقي )
الشهير الذي
كان خاتمة
لنظام البعث
العراقي
سيشهر احرار
الشام قريبا
شبيهه و هو (
سباط أو قيقاب
أبو صفوح ) الشامي
الذي سيجهز
على بقايا
البعث السوري
بحلته
الصفوية و
الشعوبية
الحاقدة , رأس
نظام الشبيحة
في الشام بات
اليوم وهو في (
زنقته ) الأخيرة
يهدد علنا
بمجازر دموية
هي واقعة و
متحققة عمليا
كل يوم , وبات
يتحدى دول
العالم بأسرها
و يهدد
بخياراته
العسكرية
التي يعرف الجميع
بأنها مجرد
بالونات هواء
و مثقوبة أيضا
, ونتذكر
جميعا طبيعة
الآلة
العسكرية
المهانة التي
هربت من لبنان
بعد الانسحاب
العسكري و
إنهاء
الاحتلال
هناك عام 2005 بعد
استشهاد الرئيس
رفيق الحريري
, ونعلم أيضا
طبيعة الرد العسكري
للنظام و
الطائرات
الإسرائيلية
تمارس
جولاتها
السياحية فوق
الأرض
السورية بدءا
من قصف
المفاعل في
عمق الصحراء
الشرقية وحتى
جولاتها فوق
قصر الرئيس في
القرداحة!
صدقوني
أن النظام
السوري لن
يحتاج
للانهيار
الشامل سوى
عملية ضرب
جهاز
المخابرات
العامة و مخابرات
فرع القوة
الجوية! بعدها
سينتهي كل شيء
و يتبدد
النظام ويهرب
شبيحته صوب
حواضنهم الستراتيجية
في طهران التي
هي الملاذ
الأخير لجموع
الفاشيين و
لمجاميع
الصعاليك
الطائفية
التي تؤيدهم و
ترى برأيهم و
تدافع عنهم
مثل حواشي
الخنوع في
العراق
المحتل من
صعاليك حزب
الدعوة عصابة
بدر
الإيرانية و
مجاميع عصابات
الحرس الثوري
الخاصة التي
تعلم بأن حرية
الشام معناها
بداية
النهاية لكل
تلك الجموع
العفنة و
المليئة
بالحقد ضد
الأحرار و
المناضلين.
لايمتلك
النظام وهو
يواجه الشعب
السوري الحر
وقوادم
الأيام و
ملاحم الكفاح
المقبلة سوى التهديد
و الوعيد
بمجازر مروعة
يستعد لها الأحرار
بكل إيمان ,
فمن يطلب
الموت توهب له
الحياة , ودجل
النظام
سيفضحه لا
محالة أما
تهديداته
فستكون وبالا
عليه , وفي
موسم سقوط
الطغاة و تحطيم
أصنام
الهزيمة لا
شيء يرعب
الشبيحة الدفويين
المتوحشين
سوى اقتراب
ساعة الخلاص ,
فلله دركم يا
أبطال الحرية
في سورية العظيمة
و أنتم تذيقون
القتلة
والطغاة كؤوس
المرارة و
علقم الهزيمة
, وسيحقق الله
وعده و ينصر أحرار
الشام الذين
هم على
موعدمقدس مع
الحرية , وهو
نصر لو تعلمون
عظيم.
*
كاتب عراقي
اللواء
الركن جميل
السيد: لا
يجوز تسليم أي
لبناني الى
المحكمة
الدولية حتى
لا يتحول الى
رهينة إبتزاز
سياسي ضد
اللبنانيين
والمقاومة
وطنية - 28/8/2011
أشاد اللواء
الركن جميل
السيد في بيان
بالموضوعية
التي تميز بها
ألقاضي سليم
جريصاتي في
مؤتمره
الصحفي حول
التجاوزات
القانونية
الجسيمة
المرتكبة في
صياغة القرار
الاتهامي
الحالي على
غرار
التجاوزات
التي
ارتكبتها
لجنة التحقيق
الدولية
لإسترهان لبنان
سياسيا في
السنوات
الخمس
الماضية.
واكد
السيد أن
القاضي بلمار
والمحكمة
الدولية
والرئيس
السابق سعد
الحريري لا
يستطيعون أن
يتصرفوا وكأن
شيئا لم يكن
أو كأن
اللبنانيين
أغبياء بلا
ذاكرة، حتى
ولو تظللوا
بعباءة القرارات
والعدالة
الدولية التي
أسقطت
صدقيتها بأيديها
في لبنان، كما
ليس بمقدورهم
أن يقفزوا بسهولة
فوق تلك
السنوات
الخمس التي
رهنت لبنان
وشعبه
وتاريخه
بمؤامرة شهود
الزور وبالتحقيق
الدولي
المزور.
واشار
الى أنه ما لم
يتم فتح ملف
تلك المرحلة ومحاسبة
المسؤولين
اللبنانيين
والأجانب
الذين تورطوا
فيها، فإنه لا
يجوز التعاطي
جديا مع
القرار
الإتهامي
الصادر عن
بلمار الذي،
وخلافا لكل
القوانين
اللبنانية
والدولية، لا
يزال يستميت
حتى هذه
اللحظة في
حماية شهود
الزور
وشركائهم
الذين ضللوا المحكمة
والتحقيق في
الماضي، علما
بأن هذا السلوك
المشين من
بلمار يشكل
رسالة تشجيع
وتطمين منه
لإستقدام
المزيد من
شهود الزور
الذين يرغبون
في دعم قراره
الاتهامي في
المستقبل،
بأنهم
سيكونون تحت
حمايته
وضمانته
وبمنأى عن الملاحقة
على غرار شهود
زور القاضي
الالماني ديتليف
ميليس في
العام 2005 ضد
سوريا
والضباط الأربعة.
وأكد
أنه، وعلى هذا
الأساس، لا
يجوز تسليم أي
لبناني الى
المحكمة
الدولية حتى
لا يتحول الى
رهينة إبتزاز
سياسي ضد
اللبنانيين
والمقاومة
على غرار ما
حصل مع الضباط
الاربعة
الذين جرى
إعتقالهم
كرهائن طيلة
أربع سنوات
لإبتزاز
المعارضة
اللبنانية
وتسهيل سيطرة
سعد الحريري
وفريقه على
الدولة،
وطالما أن
المحكمة
الدولية لم
تُثبِت
حيادها
وصدقيتها وتفتح
ملف الإعتقال
السياسي
وتجاوزات
لجنة التحقيق
الدولية
وشركائها في
تلك المؤامرة
كالقاضي
ميليس
وزملائه
والقاضي رالف
الرياشي مثلا،
الذي ثبت
تآمره حينذاك
مع القاضي
ميرزا ووزير العدل
شارل رزق في
تمديد
الاعتقال
السياسي.
وختم
السيد ناصحا
المحكمة
الدولية،
وبالأخص
القاضي بلمار
والرئيس
السابق سعد
الحريري بقراءة
قصة "راعي
الغنم
والذئب"،
وخلاصتها أن
من يكذب على
الناس يصدقه
الناس مرة
واحدة لا غير،
فكيف بتصديق
لجنة وعدالة
دولية كذبت على
لبنان
والعالم على
مدى خمس
سنوات؟ وكيف
بتصديق مدعي
عام ومحكمة
دولية لا
يزالون يصرون
على حماية
ومنع محاسبة
شهود الزور
الذين ضللوا
المحكمة
والتحقيق؟
وكيف يصدقون
الرئيس سعد
الحريري الذي
خدع
اللبنانيين
جميعا واحتفل
معهم في ساحة
الشهداء،
وفوق ضريح
والده مع
الأسف، بعدما
أقنعهم زورا
أن قاضيه
ميرزا وضباطه
قد توصلوا
للعدالة
والحقيقة،
وأن الضباط
الاربعة هم
القتلة، ثم
عاد اليوم
للتباكي
أمامهم برواية
جديدة مختلفة
تماما عن
الاولى؟.