المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 20 آب/11
سفر
يشوع بن سيراخ
16: 8-13
"لم
يعف عن
الجبابرة
الأولين
الذين تمردوا
بقوتهم، ولم
يشفق على جيل
لوط الذين
مقتهم لكبريائهم،
ولم يرحم أمة
الهلاك
المتعظمين
بخطاياهم. وكذلك
الست مئة ألف
من الرجالة الذين
تعصبوا
بقساوة
قلوبهم، بل لو
وجد واحد قاسي
الرقبة لكان
من العجب أن
يصفح عنه؛ لأن
الرحمة
والغضب من
عنده، هو رب
العفو وساكِب
الغضب.
كما أنه كثير
الرحمة هكذا
هو شديد العقاب،
فيقضي على
الرجل بحسب
أعماله"
عناوين
النشرة
*الراعي
زار بلدة حدث
الجبة:
للتعاون لما
فيه خير
المجتمع
والوطن
*كندا
تحذر من هجمات
محتملة
لـ"حزب الله"
ضدها ردا
على قرارات
المحكمة
الدولية
*قاضي
الإجراءات
التمهيدية
دانيال
فرانسين يطلب
من القضاء
اللبناني
التنازل عن
اختصاصه في
قضايا المر
وحمادة وحاوي
*اولى
جلسات
المحاكمات
الغيابية في
مطلع السنة
المقبلة
*وزير
الزراعة حسين
الحاج حسن:
المتهمون
ليسوا مجرد
مناصرين بل مجاهدين
مخلصين
*بطرس
حرب: لإقالة
وزراء "حزب
الله" من
الحكومة إذا
رفض تسليم المتهمين
*مصادر
قضائية
لـ"السياسة":
قرارات
اتهامية جديدة
خلال ساعات
*نص
رسالة
ساركوزي الى
سليمان وميقاتي
في 3 آب: دولتكم
لا تتعامـل
كما يجب مع
اخطار تواجه
جنودنا/تكرار
الاعتداء
يطرح مبرر
استمرارهم في
المهمــة
*الناطق
الرسمي باسم
"اليونيفيل:
لم نتلق أي رسالة
لخفض عديد أي
كتيبة من
اليونيفيل
*اهالي
لاسا منعوا
دورية لقوى
الامن من
ازالة مخالفة
*اللجنة
التحضيرية
للقاء
المسيحي تدرس
قانون
الانتخاب/ارجـاء
لقاء القادة
واجتماع
موسّع في
منتصف ايلول
*رئيس
حزب
"الوطنيين
الاحرار"
النائب دوري شمعون/عون
لم يعد يهمه
غير زيادة
رصيده في
المصارف بعد
انقطاع الدعم
الخارجي عنه
وهو ليس سوى
دمية بيد حزب
الله وايران
*معلومات
من بيروت:
سجناء "فتح
الإسلام"
غادروا السجن
بطلب سوري!
*حزب
الله" يدرس
الاستعانة
بمكاتب
محاماة دولية
*فارس
سعيد
لـ"السياسة":
القرار
الاتهامي حكم
مبرم على رقبة
حزب الله"
*النائب
خالد ضاهر :
نرفض كل مظاهر
العنف والقمع
بحق أي طرف/لتحقق
الأجهزة
الأمنية بما
جرى في عكار
لا أن تعتقل
عشوائيا
*واقعون
في قفص الدالة
لا محالة
*النائب
نواف الموسوي/في
القرار
الاتهامي
تحليلات غير
دقيقة/الاعتماد
على داتا
الاتصالات لا
يمكن ان يكون
محل ثقة/انفجار
انطلياس
رافقه تأويل
مزور لوقائع
غير صحيحة/هدفنا
*وقف استخدام
اتهامات
جاهزة لتشويه
صورة
المقاومة
*وفود
شعبية ونواب
قرأوا
الفاتحة عند
ضريح الرئيس
رفيق الحريري
*أنطوان
أندراوس من
أمام ضريح
الرئيس
الحريري لـ"NOW
Lebanon":
نصرالله ثبّت
التهمة على
نفسه
*تقرير
لمجلس الأمن
يشير إلى أن
عدد القتلى في سوريا
تجاوز
الألفين
*تظاهرات
في مختلف
المدن السورية
تطالب بإسقاط
النظام
*الخارجية
الأميركية: لا
تقسيم في
سوريا وشعبها
هو الذي يقرر
شكل النظام
الجديد
*سوريا:
3 قتلى بحمص و15
في درعا
وقتيلان في
ريف دمشق برصاص
الأمن
*القوات
السورية قتلت
26 شخصًا داخل
ملعب في درعا
*مبعوث
إسبانيا إلى
سوريا: النظام
السوري يخوض
معركة بقائه..
وصبر الأسرة
الدولية نفد/برناردينو
ليون: القمع
الوحشي يحول
دون انشقاقات
واسعة في
أوساط ضباط
الجيش
*أبو
جمرة: التخلي
عـن السلاح
وفتح المخيمات
للأمن
اللبناني قبل
افتتاح
السفارة
*الاحرار:
الوقت متاح
لعودة حزب
الله الى الصواب
والاجدى افادته
من شبكة امان
اولياء
الــــدم
*"القبس":
إعتقال متهم
فار فـي قضية
خلية "حزب الله"
في مصر
*"الأنباء":
الحريري يقود
معركة
المحكمة من
بيروت
*الراي"
عن مصادر
وزارة
الخزانة
الأميركية: عقوبات
محتملة على
ميقاتي
لعلاقته
المالية بالأسد
*مروان
حمادة: اذا
ثبت أن حزباً
لبنانياً أخذ
قراراً
بتصفية من لا
يشاطرونه
الرأي فهذا
أمر خطير
جداً
*"ديلي
تلغراف":
الحرس الثوري
يشارك في حملة
القمع ضد
المتظاهرين
في سوريا
*فتفت:
فرنجية
إستدعي
لمداخلة عبر
"المنار" حتى
لا يترك
نصرالله
يتخبط وحده
*اعتراضات
لم تمنع
المفتي قباني
من استقبال
وفد "حزب
الله"/رضوان
عقيل /النهار
*حزب
الله" حيا
"العملية
البطولية" في
إيلات : تحقق
الإرادة
العربية بعدم
التنازل عن اي
جزء من فلسطين
*الدولة
العبرية ردت
بغارة على رفح
أدت إلى مصرع
ستة
فلسطينيين/مقتل
7 إسرائيليين
في سلسلة
هجمات هزت
منتجع إيلات
*مخاوف
من تحرك خلايا
إيرانية
إرهابية في
الخليج لتخفيف
الضغط عن نظام
الأسد/ حميد
غريافي/السياسة
*لا
بديل عن ضرب و
إسقاط النظام
السوري
عسكريا/ داود
البصري/السياسة
*هل
تحذو إيران
حذو تركيا
وتتنصل من
الأسد/ مهى
عون/السياسة
*النائب
شانت جنجنيان:
القوى
المسيطرة على
الحكومة لن
تسمح
بالتعاون مع
المحكمة:
نصرالله يهرب
الى الامام
والمحكمة لن
تعيد اللبنانيين
الى الوراء
*الناشط
السوري
الأبرز في
مجال حقوق
الانسان. المفكر برهان
غليون: لا
مصلحة لنصرالله
بمواجهة مع
الشعب السوري
وعليه عدم ربط
نفسه بنظام
هالك ولا
تسوية مع
الأسد لأنها *خيانة...ونظامه
تحول من ضرورة
الى مشكلة
دولية
*إلى
البطريرك
الراعي/الدكتور
سامي
الريشوني/النهار
*الأسد
خسر معركة
استباق
المطالبة
بتنحّيه/النظام
والمعارضة
يواجهان
مقلباً
جديداً/روزانا
بومنصف/النهار
*الهدوء
على الحدود
مصلحة
استراتيجية/رندى
حيدر/النهار
*أيّ
خيار سيذهب
إليه "حزب
الله/طوني
عيسى/الجمهورية
*تصريف
الأعمال وارد
هرباً من
"الفاتورة"
الدوليّة/الجمهورية/جورج
علم
*عون:
من "الطريق
الآخر" إلى
"الطريق
المسدود"/فادي
عيد/الجمهورية
*إنتصار
الخطيب/حازم
الأمين/لبنان
الآن
*لقاء
سياسي موسع
بين تيار
المستقبل
وحركة
الإستقلال في
اهدن
والكلمات
اكدت على
العدالة
*حزب
البعث: قانصوه
وهاشم وآخرون
يتقدمون باستدعاء
الى وزارة
الداخلية ضد
فايز شكر
*سوريا:
النظام انتهى
في كل الأحوال/علي
حماد/النهار
*أبي
نصر بعد لقائه
منصور: 3712
مغترباً فقط
يرغبون بالمشاركة
بانتخابات 2013
*الكهرباء
تختبر
الحكومة في
"بيت الدين"
تفاصيل
النشرة
الراعي
زار بلدة حدث
الجبة:
للتعاون لما
فيه خير
المجتمع
والوطن
وطنية
- 19/8/2011 زار
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي بعد
ظهر اليوم،
وفي سياق
زياراته الرعوية
الى القرى
والبلدات،
بلدة حدث الجبة،
يرافقه
النائب
البطريركي
العام فرنسيس
البيسري
والمطران
مطانيوس
الخوري ورئيس
البلدية جورج
شدراوي ورئيس
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم عيد
الشدراوي
ونوفل
شدراوي، حيث
جرى له
استقبال حاشد
في باحة كنيسة
مار دانيال
شارك فيه
المدعي العام
القاضي جوزف صفير
وقائد سرية
اميون العميد
جورج وهبي
وابناء
البلدة
والكهنة
والمجلس
البلدي.
وتوجه
الراعي
ومستقبلوه
على وقع
موسيقى حدث الجبة
وقرع اجراس
الكنائس ونثر
الورود وحرق البخور
الى كنيسة
السيدة حيث
استمع من خادم
الرعية
الخوري حبيب
صعب الى
مشاريع
الترميم المعدة
للكنيسة
والتي يبدأ
العمل بها
قريبا، فبارك
الخطوة واثنى
على
المهندسين
الذين وضعوا
خرائط الترميم،
طالبا
"الحفاظ على
التراث
البنياني القديم
الذي تتميز به
الكنيسة". ثم
عاد الراعي
الى كنيسة مار
دانيال حيث
ترأس قداسا
احتفاليا
عاونه فيه
البيسري
وكهنة الرعية،
والقى في بدايته
صعب كلمة رحب
فيها
بالبطريرك
الماروني في
الحدث وقال:
"تبتهج كنيسة
مار دانيال الاثرية
والتاريخية
بحضوركم يا
صاحب الغبطة لاجتماع
العائلة بين
الراعي
والرعية.
كلمتي اليكم
اليوم هي كلمة
كل اهل الجبة
كهنة وبلدية ومخاتير
وجمعيات
اهلية
وروحية، كلمة
شكر لهذه اللفتة
الابوية
ونعدكم بأننا
سنرافقكم بالصلاة
والدعاء لكي
يكون الرب
دائما معكم
ويرافقكم في
هذه الخدمة
البطريركية
لتجمعوا شمل ابناء
كنيستكم
وتبعدوا عنها
شبح
الانقسامات،
لان الكنيسة
ام للجميع
وعلينا ان
نلتقي فيها
ومعها جميعنا
محققين شعار
بطريركيتكم
"شركة ومحبة".
وبعد
تلاوة
الانجيل
المقدس، القى
الراعي عظة
شكر فيها
اهالي الحدث
"بلدية ورعية
وموسيقى
واخويات على
حسن
استقبالهم
وترحيبهم"،
متذكرا "ما
اعطته حدث
الجبة
للكنيسة من
بطاركة واساقفة
ورجال دين
ودنيا"،
مركزا على
"ضرورة عيش
الشركة مع
الله والمحبة
مع بعضنا
البعض"،
داعيا الى
"التضامن
والتعاون لما
فيه خير المجتمع
والوطن".
وبعد
القداس كان
لقاء قصير بين
الراعي وكهنة الرعية
بحضور
البيسري، ثم
انتقل الجميع
الى صالون
الرعية حيث
القى رئيس
بلدية حدث
الجبة كلمة
رحب فيها
بالبطريرك
الراعي وصحبه
في حدث الجبة
"القلعة
المارونية الصامدة".
وعرض
المشاريع
الانمائية
للبلدية قائلا:
"اننا نطلق
اليوم ورشة
اعادة حدث
الجبة الى
الخارطة
السياحية
الدولية".
ثم
رد الراعي
بكلمة اثنى
فيها على
"جهود البلدية
وعلى
المشاريع
والاعمال
المنوي
انجازها
لانماء
البلدة
وتحسين وضعها
وظروف عيش الاهالي
فيها لا سيما
في فصل
الشتاء".
بعد
ذلك، كان
توقيع للكتاب
الجديد
لجمعية "الابحاث
الجوفية في
لبنان"
بعنوان "عاصي
الحدث - لبنان
تاريخ
مغارة"، وقعه
فادي بارودي
وقدم منه نسخة
الى الراعي،
وهو يحوي شرحا
مفصلا ودقيقا
لمغارة عاصي
الحدث
والمحيط
امتدادا الى
قنوبين
والجوار.
وتختتم
الزيارة
بعشاء تراثي
على شرف
الراعي في
قاعة الرعية.
كندا
تحذر من هجمات
محتملة
لـ"حزب الله"
ضدها ردا
على قرارات
المحكمة
الدولية
نهارنت/حذر
جهاز أمني
كندي من
اعتداءات
محتملة ضد كندا
من قبل حزب
الله وذلك بعد
نشر القرارات
الإتهامية
ومذكرات
التوقيف من
قبل المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان.
ونشرت
صحيفة "لا
برس" الكندية
الناطقة باللغة
الفرنسية
تقريرا سريا
الخميس
لـ"المركز الكندي
لتقييم
الأخطار"
معدّ في آذار
الماضي
بعنوان
:"المحكمة
الخاصة
بلبنان: هل
يلجأ حزب الله
إلى العنف في
2011؟". ويقول
التقرير أن
"معظم
اللبنانيين
يرون أن
التحقيق
الدولي يدار
من قبل الكنديين
بما ان كنديا
يترأسه" في
اشارة إلى
المدعي العام
الدولي لدى
المحكمة
دانيال بلمار.
ويضيف :"إن
كندا لديها
مصالح كبيرة
في لبنان كما
أن الجالية
اللبنانية في
كندا تضم
أنصارا لـ"حزب
الله" لذلك
على أوتاوا
البقاء حذرة من
أي هجمات
انتقامية
محتملة".
ويذكر
أنه إضافة إلى
بلمار، يعمل 24
كنديا في المحكمة.
ويشار إلى
أن كندا تعتبر
أصلا حزب الله
"منظمة
إرهابية" على
غرار العديد
من الدول
الغربية. كما
أن التلفزيون
الذي يعتمد
عليه كثيرا
قياديو حزب
الله للقول أن
المحكمة
مسيسة هو تلفزيون
الـ"CBC" الكندي
والذي قال
الأمين العام
لحزب الله أمس
الأربعاء أن
"القرار
الإتهامي
مشابه تماما
لما حصل عليه
الـ"CBC" قبل عام". وكانت
قد نشرت
المحكمة أمس
الأربعاء
القرار الاتهامي
في اغتيال
رئيس الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري
ويتهم مصطفى
أمين بدر
الدين، وسليم
جميل عياش،
وحسين حسن
عنيسي، وأسد
حسن صبرا وهم
من حزب الله
بالتورط في
الجريمة. مصدر
وكالة
الصحافة
الفرنسية
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
دانيال
فرانسين يطلب
من القضاء
اللبناني
التنازل عن
اختصاصه في
قضايا المر
وحمادة وحاوي
نهارنت/أكّدت
المحكمة
الخاصة
بلبنان على
أنها صاحبة
الاختصاص
للنظر في
ثلاثة اعتداءات
استهدفت
النائب مروان
حمادة، وجورج
حاوي، والياس
المر. وطلب
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
دانيال
فرانسين إلى
السلطات
اللبنانية إحالة
الملفات ذات
الصلة بتلك
القضايا إلى المدعي
العام خلال
مهلة 14 بوم. وجاء
في بيان للمحكمة
انه "في 30
حزيران 2011،
تلقّى
فرانسين،
طلبًا من مكتب
المدعي العام
للبت في مسألة
ما إذا كانت
هذه القضايا
متلازمة مع
اعتداء 14 شباط
"2005. واشار
البيان الى ان
فرانسين
"اصدر قرارًا
سرّيًا في 5
آب، رأى فيه
أن المدعي
العام قد قدّم
أدلّةً
كافيةً
بصورةٍ
أوّليةٍ
تبيّن
التلازم بين
هذه القضايا
الثلاث، وشمولها
تاليًا
باختصاص
المحكمة". وأصدر
فرانسين
اليوم
الجمعة، ثلاث
قرارات يطلب
فيها إلى
القضاء
اللبناني
التنازل عن اختصاصه
في هذه
القضايا،
وذلك في غضون
أيام العمل
الـ 14 القادمة.
ويجيز قاضي
الإجراءات
التمهيدية
للإدعاء
إطلاع
السلطات
اللبنانية
على قراره
السرّي بشأن
القضايا
المتلازمة. ويبقى
القرار بشأن
التلازم
سرّيًا في غير
ذلك، وذلك
تجنبًا
للإخلال
بالتحقيق،
وحمايةً للمتضررين
والشهود
المحتملين. ولفت
البيان الى
انه، "وفقًا
للنظام
الأساسي
للمحكمة،
تُعتبر
القضية
متلازمةً مع اعتداء
14 شباط 2005، إذا
ماثلته من حيث
طبيعتها وخطورتها
واتسمت بعدّة
عناصر مشتركة
معه، مثل النية
الجرمية
(الدافع)،
والغاية من
الاعتداءات،
وصفة الضحايا
المستهدفين،
ونمط الاعتداءات
(طريقة
التنفيذ)،
والفاعلين". واضاف
وفقًا للمادة
الاولى من
النظام الأساسي،
إن للمحكمة
اختصاصًا
للنظر في
الاعتداءات
التي وقعت في
لبنان بين 1
تشرين الأوّل
2004 و12 كانون الأوّل
2005، شرط أن
يعتبرها
القاضي
فرانسين متلازمة
مع الاعتداء
على الحريري. وشدد
البيان على ان
قرارات قاضي
الإجراءات التمهيدية
لا تعني أن
قرار اتهامٍ
سيصدر بالضرورة
من قبل
الادعاء، غير
أن هذه
القرارات
تتيح له مواصلة
التحقيق في
هذه القضايا.
وللمدعي العام
أن يقرر ما
إذا توفّرت
أدلّة كافية
تؤيّد إصدار
قرار اتهام
بشأن هذه
القضايا
الثلاث المتلازمة
اولى
جلسات
المحاكمات
الغيابية في
مطلع السنة
المقبلة
نهارنت/اصدرت
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان قرار
بنشر القرار
الاتهامي
الموجه ضد
اربع عناصر من
"حزب الله" يوم
الاول من امس
الاربعاء،
واوضح مصدر
قانوني ان ما
نشر من القرار
هو "جزء
يسير"،
متوقعا وجود
ملاحق تحتوي
على امور اهم
واخطر مما
نشر. وأكد
المصدر الى
صحيفة
"اللواء"، أن
القرار "لا
يتأثر بمن
يعترف أو لا
يعترف
بالمحكمة الدولية"،
مشيرا الى ان
المحكمة
"تسير في نطاقها
الصحيح
وأحداً لن
يوقفها عن
تحقيق العدالة".
واعتبر أنه
"لو لم يقتنع
قاضي
الاجراءات
التمهيدية
بكفاية
الأدلة التي
تثبت
الاتهام، لما
قبل بإرسال
مذكرات
التوقيف بحق
المتهمين الأربعة"،
لافتاً إلى أن
هناك تقديرات
بأن تعقد أولى
جلسات
المحاكمات
الغيابية في
مطلع السنة
المقبلة.
أ.ف.ب"
عن مصدر بـ14
آذار: قرار
مبدئي بتحميل
نصرالله
مسؤولية
استمرار
تغطية
المتهمين
الأربعة
نقلت
وكالة "فرانس
برس" عن مصدر
في قوى 14 آذار قوله
إن هذه القوى عقدت
اجتماعاً
لقياداتها
خلال الساعات
الماضية
"واتّخذت
قراراً
مبدئياً
بتحميل (أمين عام
حزب الله حسن)
نصرالله وحزب
الله المسؤولية
في حال
الاستمرار في
تأمين الغطاء
للمتهمين
الأربعة
(بجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري)
وحمايتهم
وعدم التعاون
مع المحكمة
الدولية".
(أ.ف.ب)
وزير
الزراعة حسين
الحاج حسن: المتهمون
ليسوا مجرد
مناصرين بل
مجاهدين مخلصين
نهارنت/أعلن
وزير الزراعة
حسين الحاج
حسن اليوم الجمعة
أن المتهمين
الأربعة في
جريمة اغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق
الحريري
"مفترى عليهم"،
وهم "مجاهدون
مخلصون" في
حزب الله،
مشيرا الى ان
مضامين
القرار
الاتهامي
الذي نشر
اخيرا تستهدف
الحزب بكل
هيكليته. وقال
الحاج حسن في
مقابلة مع
وكالة فرانس
برس ان
المتهمين
الاربعة
مصطفى بدر
الدين وسليم عياش
وحسين عنيسي
واسد صبرا
الذين وصفهم
القرار
الاتهامي
المنشور
الاربعاء
ب"المناصرين
لحزب الله"،
"مفترى عليهم
وهم مجاهدون
ومخلصون" وليسوا
مجرد مناصرين.
واضاف ان
"الاتهام
باطل وزائف
وهو افتراء على
الحزب"،
معتبرا ان
"قراءة
مضامين
القرار فيها
اتهام واضح"
لحزب الله، لا
سيما ما ورد
فيه من ان حزب
الله "منظمة
عسكرية
سياسية تورطت سابقا
في عمليات
ارهابية". ورفض
مقولة ان
النظام
الاساسي
للمحكمة الخاصة
بلبنان
المكلفة
النظر في
اغتيال
الحريري ينص
على محاكمة
افراد ولا
يجرم حزبا،
قائلا "قانون
المحكمة لا
يمنع محاكمة
حزب. هناك
مسالة الرئيس
والمرؤوس (...)
وهم يستهدفون
الحزب وكل
المقاومة في
المنطقة".
وقال
الحاج حسن "كل
الوقائع
المذكورة في
القرار
الاتهامي مفبركة"،
مشيرا الى ان
الدليل على
ذلك هو التسريبات
التي وردت في
وسائل اعلام
غربية عدة حول
القضية خلال
السنوات
الماضية. وأضاف
"التحقيق
لكي يكون
شفافا لا يسرب
منه شيء". وردا
على سؤال عن
سبب تواري
المتهمين
الاربعة عن
الانظار، اذا
كانوا
ابرياء، قال
ان السبب
"اننا لا نثق
بالعدالة
الدولية التي
تحركها
اميركا ودول
الغرب ولا نثق
بمحكمة
رئيسها صديق
لاسرائيل ولا
نثق بمحكمة
ولجنة تحقيق
سربت كل تحقيقاتها
قبل خمس
سنوات".
وينص
النظام
الاساسي
للمحكمة
الدولية التي انشئت
العام 2007 للنظر في
عملية
التفجير
الانتحاري
الذي وقع في
بيروت العام 2005
واودى بحياة
الحريري و21
شخصا آخرين،
على ان "الشخص
يتحمل
مسؤولية
فردية عن الجرائم
الداخلة ضمن
اختصاص
المحكمة
الخاصة". إلا
ان المادة
الثالثة من
النظام تضيف
"في ما يتصل
بالعلاقة بين
الرئيس
والمرؤوس،
يتحمل الرئيس
المسؤولية
الجنائية عن
اي من الجرائم
المنصوص
عليها في (...)
النظام
الأساسي،
والتي
يرتكبها
مرؤوسون
يخضعون
لسلطته
وسيطرته الفعليتين".
بطرس
حرب: لإقالة
وزراء "حزب
الله" من
الحكومة إذا رفض
تسليم المتهمين
سجل
النائب بطرس
حرب ملاحظات
عدة على
القرار الاتهامي
الصادر عن
المدعي العام
للمحكمة الخاصة
بلبنان
دانيال بلمار
وذلك في مؤتمر
صحافي عقده في
تنورين. وأكد
أن "القرار
يستند إلى
أدلة تقنية
وعلمية
متطورة لا
تفسح في المجال
للالتباس أو
الكذب أو
التشويه،
ويشكل انتصارا
كبيرا
للمطالبين
بتحقيق
العدالة لجهة
إطلاقه لآلية
المحكمة
لمتهمين
توفرت في حقهم
شبهات جدية
سمحت للقاضي
بلمار وقاضي
الاجراءات التمهيدية
دانيال
فرانسين
بإطلاق آلية
الاتهام
والمحاكمة". واعتبر
أن "صدور
القرار يؤكد
أن الجريمة
السياسية
والارهابية
لا يمكن أن
تكون في منأى
عن الملاحقة
والمحاسبة
وأن لبنان لا
يمكن أن يكون
ساحة إرهاب
وقتل من دون
عقاب". وأشار
إلى أن
"القرار وضع
الحكومة أمام
امتحان ولا
سيما أنها
التزمت
المواثيق
والقرارات
الدولية،
وعليها تسليم
المتهمين
الأربعة إلى
العدالة
الدولية ولا
يجوز أن يقتصر
موقفها على
المواعظ
والتبشير،
والمطلوب
منها أيضا ومنعا
للتسييس
والانتقام،
دفع أعضائها
إلى التحلي
بحس
المسؤولية
وعدم جر
البلاد إلى الفتنة
وذلك بتسليم
المتهمين من
قبل حزب الله
ورفع الحماية
عنهم باعتبار
أن حزب الله
جزء من الحكومة".
واعتبر أن
"الحكومة
أمام ثلاث
خيارات إما أن
يقتنع حزب
الله بتسليم
المتهمين للعدالة
الدولية،
وإذا لم يتم
ذلك عليها أن
تدعو وزراءه
إلى
الاستقالة أو
أن تقيلهم من
الحكومة إذا
رفضوا
الاستقالة،
والخيار
الثالث إعلان
الحكومة
تضامنها مع
حزب الله في
موقفه الرافض
لتسليم
المتهمين".
مصادر
قضائية
لـ"السياسة":
قرارات
اتهامية جديدة
خلال ساعات
بيروت
- "السياسة": على
وقع ارتفاع
منسوب القلق
من التداعيات
المحتملة
لنشر القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه, والذي
أكد بالوقائع
والأدلة تورط
المتهمين
الأربعة من "حزب
الله" في
الجريمة
وفقاً لما جاء
في طيات هذا
القرار, أبلغت
مصادر قضائية
لبنانية
متابعة لمسار
عمل المحكمة
"السياسة",
أمس, توقعها
صدور قرارات
اتهامية
إضافية في
محاولتي
اغتيال
الوزير
السابق الياس
المر والنائب
مروان حمادة
في غضون
الساعات المقبلة,
باعتبار أن
التحقيق توصل
إلى أدلة
دامغة بوجود
ترابط بين
هاتين
المحاولتين,
وجريمة الحريري,
وهو ما سهل
قدرة
المحققين على
إنجاز اختراق
هام في
التحقيقات
التي قادت إلى
كشف ملابسات
محاولتي
اغتيال المر
وحمادة
وأماطت اللثام
عن تفاصيل
غاية في
الأهمية
تتعلق بهما. وكشفت
المصادر أن ما
ستتضمنه
القرارات
الاتهامية
الإضافية
ستضيء على
جوانب هامة في
مسار مسلسل
التفجيرات
الإرهابية
التي شهدها
لبنان في
السنوات
الماضية,
ويعزز من
الأدلة التي تؤكد
تورط
المتهمين في
جريمة اغتيال
الحريري مع
آخرين
لبنانيين
وغير
لبنانيين
بمحاولتي اغتيال
المر وحمادة.
في
هذا الوقت,
أكد مرجع أمني
بارز
ل¯"السياسة" أن
تعليمات
أعطيت للجيش اللبناني
والقوى
الأمنية من
كبار
المسؤولين في
الدولة
بتعزيز
الإجراءات
الأمنية
الاحترازية
وتوسيع
الانتشار
العسكري في
إطار تعزيز
الوضع الأمني
وطمأنة
اللبنانيين
من أي مخاوف
جراء نشر
تفاصيل
القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري, وما
قد يصدر من
قرارات اتهامية
أخرى. وقال إن
هناك قراراً
حاسماً
بالتصدي لأي
محاولة من
جانب أي طرف
للعبث
بالاستقرار
الداخلي, أو
العمل على خلق
إرباكات من
شأنها إثارة البلبلة
والفوضى بعد
صدور القرار
الاتهامي, لخدمة
أهداف خارجية
تتعارض مع
مصالح
اللبنانيين,
مشدداً على
حكمة القوى
والأطراف
السياسية في
الأكثرية
والمعارضة
بوجوب وضع
مصلحة البلد
فوق أي اعتبار
والعمل على سد
كل الثغرات
التي قد
يشغلها
المتربصون
بلبنان, وإعادة
التواصل
والحوار
لتجاوز
الظروف الدقيقة
التي يمر بها
لبنان.
نص
رسالة
ساركوزي الى
سليمان
وميقاتي في 3
آب: دولتكم لا
تتعامـل كما
يجب مع اخطار
تواجه جنودنا
تكرار
الاعتداء
يطرح مبرر
استمرارهم في
المهمــة
المركزية
– اكد الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
ان الاعتداء
الاخير على
القوة
الفرنسية العاملة
في اطار
اليونيفل في
حال تكرر لا
يمكن الا ان
يطرح بالنسبة
الى فرنسا
سؤالا حول مبرر
ابقاء جنودها
في مواجهة
اخطار لا
تتعامل معها
الدولة
المضيفة كما
يجب، مشددا
على وجوب
اتخاذ اجراءات
سريعة لضمان
الامن، خصوصا
على خط المواصلات
الذي يصل بين
الشمال
والجنوب. وجه
ساركوزي في 3
آب 2011 رسالة الى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
نشرها الموقع
الالكتروني
للسفارة الفرنسية
في بيروت
باللغة
العربية على
النحو الآتي:
السيد
الرئيس، هَدَفَ
القرار 1701،
الذي اعتمده
مجلس الأمن الدولي
بالإجماع في 11
آب 2006، إلى
إعادة بسط
السيادة
اللبنانية
على كامل
الأراضي
اللبنانية، وهو
ما يتكرّس
بعودة القوات
المسلّحة
اللبنانية
إلى جنوب
لبنان. في هذا
السياق،
كُلّفت
اليونيفيل
بمهمة مواكبة
عملية نشر
القوات
المسلّحة
اللبنانية في
جنوب
الليطاني.
منذ
ذلك الحين،
اتُّخذت
تدابير مهمة
لتنفيذ هذا
القرار: فعادت
القوات
المسلّحة
اللبنانية
إلى جنوب
لبنان، ما دلّ
على تقدّم نحو
إعادة بسط
سلطة الدولة
في تلك
المنطقة. وفي
العام
الماضي، تمّ
نشر لواء
إضافي من ألوية
الجيش وتم
إنشاء قوة
تدخل سريع،
بموازاة قوة
التدخل
التابعة
لليونيفيل.
رحّبت
فرنسا بهذه الجهود
وهي تشجّع على
المضيّ بها
لتعزيز وجود
الجيش اللبناني
في جنوب
لبنان. إن تجديد
مهمة
اليونيفيل من
قبل مجلس
الأمن في نهاية
الشهر الجاري
سيكون فرصةً
للتشديد على
أهمية هذا
الأمر. وفقاً
للقرار 1701
ونظراً
للطبيعة
المؤقتة
لليونيفيل ،
يجب أن يكون
هدفنا، في نهاية
المطاف، أن
تتولى القوات
المسلّحة اللبنانية
مجمل المهام
الملقاة
حالياً على عاتق
اليونيفيل. بهذه
الذهنية
أيضاً عبّرت
فرنسا عن
استعدادها
لتعزيز
تعاونها مع
القوات
المسلّحة
اللبنانية
على الصعيد
الثنائي، إن
من خلال الكتيبة
الفرنسية
العاملة في
اليونيفيل أو
عبر اقتراحها
تمويلات من
الإتحاد
الأوروبي
لبناء ثكنات.
بالتالي، من
المهم تسريع
الحوار
الاستراتيجي
بين القوات
المسلّحة اللبنانية
واليونيفيل
وبذل كل
الجهود
للسماح للجيش
اللبناني بأن
يعزز تواجده
في الجنوب.
في
هذا السياق،
تُعتبَر
العقبات
المتكررة التي
تعترض حرية
حركة
اليونيفيل،
والاعتداء على
الجنود
الفرنسيين
التابعين
لليونيفيل في
26 تموز الماضي،
أموراً غير
مقبولة على
الإطلاق. وإني
إذ تأثرتُ
ببوادر
التعاطف التي
عبّرت عنها أعلى
السلطات
اللبنانية،
أود أن أذكّر
بأن اليونيفيل
موجودة على
الأراضي
اللبنانية بناء
على طلب
الحكومة
اللبنانية
التي تكرر طلبها
من مجلس الأمن
تجديد ولاية
القوة
الدولية قبل انتهائها
كل سنة. إن
فرنسا
المتواجدة من
دون انقطاع في
اليونيفيل
منذ عام 1978،
تعبّر بذلك عن
تمسّكها
بالسيادة
اللبنانية
وعن الصداقة التي
تكنّها
لبلدكم. وهي
تنتظر
بالمقابل أن
تقوم السلطات
اللبنانية
بواجباتها،
وبشكل خاص تلك
التي وافقت
عليها بموجب
القرار 1701 والتي
تنصّ على ضمان
حرية تنقّل
القوة الدولية.
وكنت
قد أثرت هذه
المسألة مع
السلطات
اللبنانية
بعد الحادثين
اللذين
استهدفا
عناصر فرنسية
من اليونيفيل
في حزيران
وتموز 2010 .
إن
اعتداء
السادس
والعشرين من
تموز2011، في حال
تكرر، لا يمكن
إلا أن يطرح
بالنسبة إلى
فرنسا سؤالاً
حول مبرر
إبقاء جنودها
في مواجهة أخطار
لا تتعامل
معها الدولة
المضيفة كما
يجب. من
الضروري إذاً
اتخاذ
إجراءات
سريعة لضمان
الأمن،
وخصوصاً على
خط المواصلات
الذي يصل بين
الشمال
والجنوب.
إن
الروابط
القديمة
والصداقة
المتينة بين فرنسا
ولبنان تفرض
علينا التزامات
متبادلة. وأنا
مثلكم شديد
التمسّك
بالمحافظة
على هذه الروابط
وبتطويرها.
لذلك، أشكركم
مسبقاًً على
الإجراءات
التي ستدرسها
وتتخذها
السلطات اللبنانية
باسم جميع
اللبنانيين،
لتستطيع فرنسا
الاستمرار في
المهمة التي
تقوم بها في
بلادكم بناء
على طلب مجلس
الأمن ولبنان.
الناطق
الرسمي باسم
"اليونيفيل:
لم نتلق أي
رسالة لخفض
عديد أي كتيبة
من اليونيفيل
نهارنت/أكد
الناطق
الرسمي باسم
"اليونيفيل"
نيراج سينغ ،
أنه "ليس
للقوات
الدولية أي
معلومات حول
الرسالة التي
نشرتها
السفارة
الفرنسية في
بيروت على
موقعها
الإلكتروني
الموجهة من
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي الى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في 3 آب
يلوح فيها
بإعادة النظر
بالمشاركة في
"اليونيفيل"
في حال تكررت
الإعتداءات".
وعليه،
قال سينغ
لوكالة
"أخبار
اليوم": "اليونيفيل
لم تتلق من كل
الدول
المشاركة في
قواتها في
جنوب لبنان
أية معلومات
أو رسالة
مشابهة لتلك
التي نشرتها
السفارة
الفرنسية".
وحول
التحقيقات في
التفجيرين
اللذين استهدفا
الكتيبتين
الايطالية
والفرنسيةأكد
سينغ أن
"التحقيق ما
زال مستمرا". وأضاف:
"حتى الآن لم
يظهر أي شيء
جديد، والأمور
على حالها،
علما ان هذا
الموضوع يحظى
بالأولوية
والاهتمام
الكامل". كما
أمل سينغ في
حديثه، أن
تظهر معلومات
معينة في
القريب
العاجل يظهر
الحقيقة. وكان
ساركوزي أكد
لنظيره
اللبناني في
رسالة نشرت
الخميس، أن
بلاده قد تعيد
النظر في مشاركتها
في قوة
اليونيفيل في
جنوب لبنان
اذا تعرضت
لاعتداء
مماثل للهجوم
الذي استهدف
جنودها في
نهاية تموز. وقال
ساركوزي في
الرسالة التي
وجهها في الثالث
من آب الى
سليمان ورئيس
الوزراء نجيب
ميقاتي: "اذا
تكرر هجوم 26
تموز 2011 فانه
سيطرح
بالنسبة الى
فرنسا سؤالا
حول مبرر
ابقاء جنودها
في مواجهة
اخطار لا
تتعامل معها
الدولة المضيفة
كما ينبغي". واضاف
"من الضروري
تاليا اتخاذ
تدابير سريعة
لضمان الامن،
وخصوصا على
الطريق التي
تصل بين
الشمال
والجنوب"،
مبديا
"استعداد"
فرنسا لتعزيز
تعاونها مع
الجيش
اللبناني
الذي ينتشر في
جنوب لبنان
منذ 2006." وفي 26
تموز، استهدف
انفجار قافلة
لقوة اليونيفيل
قرب صيدا كبرى
مدن جنوب
لبنان وادى
الى اصابة ستة
جنود فرنسيين.
وتم تشكيل
اليونيفيل
التي تضم 13 الف
جندي من جنسيات
عدة العام 1978
لمراقبة
الحدود
اللبنانية
الاسرائيلية.
وتم تعزيز
صفوفها في صيف
العام 2006
تنفيذا
للقرار
الدولي 1701 الذي
انهى نزاعا عسكريا
بين اسرائيل
وحزب الله .
اهالي
لاسا منعوا
دورية لقوى
الامن من
ازالة مخالفة
نهارنت/توجهت
عند الاولى من
فجر اليوم
دورية من فصيلة
قرطبا
تؤازرها
دورية من وحدة
القوى السيارة،
الى بلدة
"لاسا" بغية
ازالة مخالفة
بناء تعود
لمحمد ظاهر
المقداد.
وعند
وصول الدورية
المذكورة الى
البلدة،
تفاجأت بأن
الاهالي
اقدموا على
قطع الطريق
العام واطلاق
النار في
الهواء لمنع
الدورية من
الدخول الى
البلدة، وقد
غادرت القوة
من دون ازالة
المخالفة.
اللجنة
التحضيرية
للقاء
المسيحي تدرس
قانون
الانتخاب/ارجـاء
لقاء القادة
واجتماع
موسّع في
منتصف ايلول
المركزية-
بعد سلسلة
لقاءات
عقدتها
اللجنة المنبثقة
عن اجتماع
بكركي برئاسة
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي،
باشرت اللجنة
التحضيرية
لدرس قانون
الانتخاب
أولى اجتماعاتها
اليوم. وقد
تركز
الاجتماع على
بحث موضوع
قانون الانتخاب
الجديد
للاتفاق على
الصيغة
الفضلى
المفترض
اعتمادها
للقانون بين
النظام
النسبي أو
الأكثري،
بعدما تبين ان
هناك تباينا
بين القوى
السياسية حول
اعتماد أي من
النظامين،
حتى أن هذا
التباين برز
خلال الاجتماع
التحضيري
اليوم الذي
دام أربع
ساعات تقريبا
انتهى الى
صدور بيان عن
البطريركية
جاء فيه:" عقد
اليوم في مقر
البطريركية
المارونية في
الديمان
اجتماع أولي
رأسه
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، وضم:
النائب جورج
عدوان عن
القوات
اللبنانية،
النائب آلان
عون عن التيار
الوطني الحر،
النائب سامي
الجميل عن
الكتائب،
الوزير
السابق يوسف
سعادة عن تيار
المردة
وبمشاركة
الوزير
السابق زياد
بارود والسفير
السابق
عبدالله بو
حبيب ومجموعة
من الخبراء في
الشأن
الانتخابي.
خصص
الاجتماع
للتداول في
قانون
الانتخاب وقد
استعرض
المجتمعون
المشاريع
المطروحة ومقاربتهم
للموضوع،
وأكدوا أهمية
التوصل الى قانون
انتخابات
يعكس أفضل
تمثيل ميثاقي
للمكونات
اللبنانية،
وقرروا عقد
سلسلة من
الاجتماعات
وتوسيع دائرة
الاتصالات
لبلورة مشروع
واحد لمقاربة
الموضوع وعرضه
فيما بعد على
الاجتماع
الموسع الذي
سيدعو اليه
غبطة
البطريرك في
بكركي النصف
الثاني من شهر
أيلول المقبل.
وعلمت
"المركزية"
أنه سيكون
هناك
اجتماعات
للجنة
التحضيرية
التي ستوسع اتصالاتها
بحيث سيكون
هناك لقاء
موسع للنواب
لعرض الصيغة
التي من
المفترض أن
يتم التوصل اليها
خلال اعمال
اللجنة. وعلمت
"المركزية"
أن اجتماعا
ثانيا قد يعقد
قريبا
لمتابعة
البحث في
قانون
الانتخاب استعدادا
لوضع آلية
جديدة يتم
العمل وفقها
لإيجاد صيغة
يرضى بها
القادة
الموارنة. وعلم
في هذا
المجال، أن
اللقاء الذي
كان مقررا
عقده في 25
الجاري
للقادة
الموارنة
الأربعة في
الديمان:
الرئيس أمين
الجميل،
العماد ميشال
عون، النائب
سليمان
فرنجية
والدكتور سمير
جعجع قد أرجئ
الى موعد يحدد
لاحقا،
وبانتظار أن
تكون اللجنة
التحضيرية قد أنهت
صياغة مشروع
قانون
الانتخابات.
رئيس
حزب
"الوطنيين
الاحرار"
النائب دوري شمعون
عون
لم يعد يهمه
غير زيادة
رصيده في
المصارف بعد
انقطاع الدعم
الخارجي عنه
وهو ليس سوى
دمية بيد حزب
الله وايران
أوضح
رئيس حزب
"الوطنيين
الاحرار"
النائب دوري
شمعون أن
"القرار الاتهامي
الصادر عن
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
جاء بعد جهد
دؤوب"، لافتا
الى أن "أمين عام
حزب الله
السيد حسن نصر
الله حاول من
خلال خطابه
الاخير اللعب
على الوتر
الطائفي لتأجيج
الصراع في
لبنان من أجل
ضرب المحكمة.
وطلب من الذين
وضعوا
المتهمين في
مرتبة
القداسة ان
يخبروا
اللبنانيين
عن المعايير
التي أدت الى
هذه
النتيجة"،
مرجّحا ان
يكون
المتهمون الاربعة
فروا الى
ايران، ولم
يستبعد فرضية
التخلص منهم
في ما بعد.
وأشار
في حديث صحفي
الى انه "بعد
الاطلاع على مضمون
الجزء الأكبر
من القرار
الاتهامي
الصادر عن
المحكمة
الدولية وجدت
ان هذا القرار
لم يصدر إلا
بعد عمل دؤوب ومتكامل
لأنه لم يتضمن
اي خطأ لا من
قريب ولا من
بعيد، وليس من
السهل ان تقوم
اي جهة بهذا العمل
نظراً للدقة
والتقنية
العالية التي
تمتعت بها
المحكمة طوال
فترة عملها
بملف اغتيال
رئيس الحكومة
الأسبق
الشهيد رفيق
الحريري وبقية
الشهداء".
وشدد
على أن
"القضاء
اللبناني لم
يكن ليستطيع
ان ينجز وحده
ما انجزته
المحكمة لو
ترك الامر
للبنان فقط"،
مشيراً الى
انه "بات من
الواضح ان
المتهمين
الاربعة هم
ضالعون
بالجريمة".
وطالب
شمعون ممن
"وصف المتهمين
الاربعة
بالقديسين ان
يطلع الرأي
العام على
شروط ومعايير
القداسة
عنده"،
مؤكداً "مصداقية
وجدية
المحكمة في كل
ما قامت به
لغاية اليوم".
اما
حول طبيعة
متفجرة
انطلياس فرأى
شمعون أن "الذين
كانوا يريدون
وضع العبوة في
وضح النهار
دفعوا حياتهم
نتيجة خطأ
تقني ما ارتكبوه
قبل تنفيذ
جريمتهم".
وتوقع
"ألا يعمد
الحزب الى
تسليم
المتهمين الاربعة
خصوصاً بعد
الكلام الذي
صدر عن أمينه العام
السيد حسن نصر
الله"،
متعجباً "كيف
يتصرف الأخير
بهذه
الطريقة".
واستغرب
شمعون الكلام
عن "وجود صفقة
ما ستحصل على
حساب
الحقيقة"،
معتبرا أن
"حدوث أمر
كهذا سيفقد
صدقية مجلس
الامن
والمحاكم الدولية
في محاكمات
أخرى".
ولفت
الى أن "الجو
العام مهيّأ
تماماً للاعلان
عن بقية
المتهمين"،
موضحا أن
"هناك العديد
من المحازبين
في حزب
الوطنيين
الاحرار وكذلك
في جميع احزاب
قوى 14 اذار
واعون تماماً
لمحاولات
الحزب وغيره
من زج الطائفة
الشيعية
بسجالات لا
تفيد سوى اعداء
لبنان".
اما
عن كلام
اللواء جميل
السيد الذي
أوضح فيه أن
"صدقية
التحقيق
الدولي
سقطت"، سأل
شمعون "منذ
متى كان كلام
هذا الرجل
منزلاً؟
وطالما ان
الأمر هكذا
لماذا لجأ
السيد الى
المحكمة الدولية؟".
وعن طلب رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري من
السيد نصر
الله اتخاذ
خطوة جريئة،
رأى أن
"الاخير لن
يتجاوب مع هذا
المطلب، وأن
الرد جاء من
خلال خطابه
الذي أبدى عدم
اكتراثه لما
يجري حوله".
وقال "الحكومة
لن تعترف
بالقرار
طالما ان هناك
شخصا اسمه
ميشال عون
ينصاع الى
جميع متطلبات
"حزب الله"،
مبدياً عتبه
على بعض
المسيحيين
"الذين ما
يزالون لغاية
الآن يصدقون
عون ويسيرون
وراءه نحو
الهاوية".
وأوضح
شمعون أن
"الحكومة
اللبانية
مجبرة على
المضي في
التعامل مع
المحكمة
الدولية وإلا سوف
يعتبر لبنان
بلداً خارجا
عن القرارات
الشرعية
الدولية"،
مضيفاً ان
(رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
النائب العماد
ميشال) عون لم
يعد يكترث
لطلبات
اللبنانيين وعلى
وجه الخصوص
المسيحيين
لأن ما يهمه
فقط زيادة
رصيده الخاص
في المصارف
بعد انقطاع
الدعم
الخارجي عنه". ورأى
أن "عون لم يعد
يملك اي
مصداقية بين
أغلبية
جمهوره"،
مشدداً على ان
"الأيام
ستبرهن لعون
أنه لم يكن
سوى دمية بيد
حزب الله
وايران".
في
سياق منفصل،
إعتبر شمعون
أن "الوضع في
سوريا لن
يتغير وسيبقى
على حاله
طالما ان
الجيش السوري
لم ينتفض على
الرئيس
السوري بشار
الاسد"،
معتبراً أن
"الأمور هناك
ذاهبة نحو
الأسوأ بعدما
استعمل رئيسها
سلاح البحر
لقصف
المدنيين
العزل". ورغم
اعلان الاسد
عن انهاء
العمليات
العسكرية في
سوريا إلا ان
شمعون شدد على
ان "هذا الرجل
لم يعد يملك
مصداقية لا من
الخارج ولا من
قبل شعبه".
وختم بالقول:
"عاجلاً ام
اجلاً فان الأسد
سيسقط والجيش
لن يبقى
حامياً له بعد
المذابح التي
ترتكب بحق
اخوة هذا
الجيش وأهله".
معلومات
من بيروت:
سجناء "فتح
الإسلام"
غادروا السجن بطلب
سوري!
"الشفاف"-
خاص/أشارت
معلومات من
بيروت الى ان
العناصر الستة
من تنظيم "فتح
الإسلام"
الارهابي
الذين قيل
إنهم فروا من
سجن روميه
خرجوا، في
الواقع، بثيابهم
المدنية وفي
باصات تقل
الاهالي
للزيارة
الدورية. أضافت
المعلومات أن
السجين
السوداني
الذي ألقي
القبض عليه تم
إخراجه
بالتواطوء
لكي يتم إلقاء
القبض عليه
لاحقا في مؤشر
الى أن القوى الامنية
تعمل على
ملاحقة
الفارين من
السجن، فتمكنت
من القبض على
السوداني ولم
تستطع إيجاد
عناصر فتح
الإسلام وفي
مقدمهم
المدعو "أبو طلحة".
وتضيف
المعلومات أن
النظام
السوري الذي
يسعى بكل
الوسائل
والادوات
اللبنانية
التابعة له
الى زعزعة
الاستقرار في
لبنان طلب من
تنظيم فتح
الإسلام
الإرهابي
العمل على خلق
فتن متنقلة في
لبنان. فطلب
التنظيم
المذكور من
السلطات
السورية
العمل على
إخلاء سبيل
عناصر موقوفة
في سجن رومية
على خلفية
تورطها في مواجهات
مخيم نهر
البارد، وفي
طليعتهم
المدعو ابو
طلحة. وهكذا،
كان وبسحر
ساحر، وفي يوم
أمني بإمتياز
في سجن رومية،
خرج
الموقوفون
بثياب عادية من
باب السجن
الرئيسي مع
أهاليهم ومنه
الى الباصات
التي أقلتهم
الى مكانٍ ما
في لبنان. ويتخوف
اللبنانيون
من عودة
التنظيم
الإرهابي
المذكور الى
إفتعال
الحوادث
الامنية خصوصا
وأن الإفراج
عن عناصره
إضافة الى عدد
آخر من
الموقوفين
الإسلاميين،
وبينهم
"الشيخ نبيل
رحيم": يتواصل
بدعم من رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الذي
أرسل سيارته
الخاصة الى
سجن رومية
لنقل
الموقوفين
كما عمد الى
دفع كفالات مصرفية
للإفراج عن
أكثر من 14
موقوفا
إسلاميا من
المتورطين في
إعتداءات على
القوى
الامنية او
على
المواطنين. وفي
حين أشارت
معلومات غير
مؤكدة الى ان
الذين خرجوا
من سجن رومية
أصبحوا في
شمال لبنان،
ربط مراقبون
بين عمليات إطلاق
سراح
الموقوفين
الإسلاميين،
وهم من الشمال،
ونشاط
التنظيمات
الإسلامية
المتطرفة في
الشمال في
مؤشر الى نية
إفتعال حوادث
أمنية في
لبنان
إنطلاقا من
الشمال.
حزب
الله" يدرس
الاستعانة
بمكاتب
محاماة دولية
بيروت -
السياسة:يعكف
"حزب الله"
على دراسة
إمكانية اللجوء
إلى مكاتب
محاماة دولية
ومؤسسات
متخصصة
بالاتصالات
والأمور
التقنية
المتعلقة بها,
للتصدي
لاتهامات
القرار
الصادر عن
المدعي العام
الدولي
دانيال بلمار,
والذي يتهم
كوادر في
الحزب
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ورفاقه.
وأكد مصدر
متابع
للاتصالات
الداخلية
للحزب أن
اتصالات جرت
مع مكتب
محاماة دولي
في لندن سبق
للسلطات
السورية أن
لجأت إليه في
القضية نفسها,
مشيراً إلى أن
المشكلة في
اتخاذ قرار
تكليف هذا
المكتب أو
غيره هي في أن
القرار
النهائي
للحزب هو عدم
تسليم
المتهمين
الأربعة واستبعاد
أي إمكانية
لمثولهم
مباشرة أو غير
مباشرة, عبر
الفيديو
مثلاً, أمام
المحكمة
الخاصة
بلبنان.
فارس
سعيد
لـ"السياسة":
القرار
الاتهامي حكم
مبرم على رقبة
حزب الله"
بيروت
- "السياسة": أكد
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس
سعيد
لـ"السياسة",
أمس, أن "نشر
القرار
الاتهامي
انتصار كبير
للبنان وللبنانيين,
لا يسجل لا
إلى فريق "14
آذار" ولا إلى
فريق "8 آذار",
إنما لجميع
اللبنانيين
لأنه يضع حداً
لمرحلة امتدت
على مدى خمسين
سنة من الاغتيالات
لزعماء
سياسيين
وقادة رأي
ورجال دين وإعلاميين
من دون تحديد
الجهة التي
نفذت هذه
الاغتيالات
ومحاسبتها". واعتبر
سعيد أن نشر
القرار
الاتهامي
"يساعد في
إعادة انتظام
مبدأ القيم
والأخلاق
التي تميز بها
لبنان". أما
فيما يتعلق
بموقف الأمين
العام ل¯"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله,
فرأى أن
الأخير حاول أن
يتلطى وراء
طائفته ليقول
لهم إذا
اتهموني
باغتيال
الحريري فإن
اتهامي يعني
أنكم أنتم
متهمون, ونحن
نرد على هذا
الكلام
بالقول إننا
لا نعتبر أن
هناك طوائف
متهمة وطوائف
غير متهمة ولا
نرى أن هناك
طوائف ظالمة
وطوائف مظلومة,
إنما نعتبر
القرار
الاتهامي
بمثابة حكم مبرم
على رقبة "حزب
الله", واتهام
"حزب الله"
مباشرة
بتنفيذ هذه
الجريمة". وشدد
على أن "كل
محاولات
الأمين العام
ل¯"حزب الله"
التلطي وراء
طائفته لن
تعطيه صك
البراءة ولن
تعفيه من تحمل
مسؤوليته في
كل ما هو مرتبط
بهذه
الجرائم",
مضيفاً "نحن
في 14 آذار لن نتوجه
لحزب الله
بشيء, وإنما
نسأل كيف يمكن
أن يستمر
ميقاتي على
رأس حكومة
يشكل عمودها
الفقري وزراء
لحزب متهم
بجريمة كبيرة
بحجم اغتيال
رفيق الحريري?
وكيف يمكن له
أن يتغاضى عن
القيام بواجباته
كرجل دولة"?
النائب
خالد ضاهر :
نرفض كل مظاهر
العنف والقمع
بحق أي طرف
لتحقق
الأجهزة
الأمنية بما
جرى في عكار
لا أن تعتقل
عشوائيا
وطنية
- 19/8/2011 رفض عضو
كتلة "لبنان
أولا" النائب
خالد ضاهر "كل
مظاهر العنف
والقمع
والاحتكار السياسي
بحق أي طرف"،
معتبرا أن
"استهداف أي كان
أمر غير مقبول
ومدان
ومستهجن". وقال
في تصريح
اليوم: "إننا
لسنا من الذين
يرفضون الفكر
الآخر، بل نحن
ضد الاحادية،
وكنا دائما
نؤمن
بالتعددية،
بخلاف ما يجري
في المناطق
الأخرى،
وبخلاف ما
يمارسه الطرف
الآخر في
مناطقه من
تعديات على
كرامات الناس
وأرزاقها،
ومنع الدولة
من ممارسة دورها".
أضاف:
"بالقدر الذي
نشجب فيه مثل
هذه الممارسات
والتعديات
على حقوق
الناس، فإننا
أيضا ندين
ونشجب
الاتهامات
العشوائية
التي تطلق بحقنا
أو بحق غيرنا.
ونؤكد أننا مع
أن تقوم الأجهزة
القضائية
بدورها أولا
وأخيرا، وأن
تتوقف حملات
الاعتقال
والتوقيف
والدهم وترويع
الأطفال دون
التحقق
والتثبت
نزولا عند رغبة
جهة ما، أو
رضوخا لرغبات
جهات معينة،
أو خوفا من
سلطنة البعض
الذين لا حجم
لهم ولا قيمة،
بل هم كانوا
دوما يبحثون
عن المال
النظيف
وباسمه ارتكبوا
ما ارتكبوه من
أفعال، وهم
اليوم يحاولون
جر المنطقة
الى فتنة ونقل
الأحداث من مناطقهم
الى مناطقنا،
زارعين
القسمة
والفرقة هنا
وهناك. مع
العلم أن بعض
هؤلاء
معروفون سلفا
بارتباطاتهم
الاستخبارية
وهم كانوا في
صلب من ينفذون
أجندات هذه
الأجهزة،
ولهم باع طويل
في التحريض
واثارة
النعرات
والفتن، فهم بذلك
أدوات وليسوا
بوجهاء وهم لا
يمثلون إلا أبواتهم
ومعلميهم".
وأردف
ضاهر: "اننا
ندعو الأجهزة
الأمنية أن تعمل
للتحقق بما
جرى في عكار
بناء على
المعطيات
والأدلة، لا
أن تمارس الاعتقال
والتوقيف
العشوائي غير
المبني على قرائن،
وفي غالبه
بناء على
ملفات معدة
سلفا وتسحب
عند الحاجة في
وجه
الموقوفين،
وهذا ما لا يجوز
السكوت عنه
مطلقا.اننا
نجدد الدعوة
للأجهزة
القضائية
والأمنية الى
العمل لكشف
فاعلي حادثة
عيات، مهما
كانت هويتهم
السياسية وملاحقتهم.
ولكننا ندعو
الأجهزة
الأمنية
للتروي ووقف
حملات
الاعتقال
والافراج عن
الموقوفين
فورا في حال
ثبت عدم
تورطهم،
فكرامات الناس
أكبر من دسائس
أزلام وأقزام
صغار، كانوا
دوما رمزا من
رموز الفتنة
وأداة من
أدواتها. كما
نؤكد في نفس
الوقت أننا لن
نسمح
باستباحة
كرامة الناس
الآخرين
وخصوصا
خصومنا
السياسيين، ونؤكد
على حرصنا على
أحقية هؤلاء
في ممارسة دورهم
بحرية تامة،
كيف لا ونحن
ندعو لنصرة
الشعوب
الأخرى من أجل
حريتها،
وهؤلاء
يعلمون ذلك
جيدا، بل
أعلنا مرارا
وتكرارا أن
صندوق الاقتراع
كان وسيظل
الفيصل
بيننا، وليس
منطق القوة
والسلاح
والارهاب.
ونطالب القوى
الأمنية بالقيام
بدورها كاملا
في عكار كما
في الضاحية
وفي انطلياس
كما في الجنوب
دون تمييز أو
تفريق". وختم:
"نؤكد لهذا
البعض أنه إذا
أراد نقل مشاكله
الى عكار
فعليه أن يقوم
بذلك بغير هذه
الطريقة
والتي تستهدف
الاساءة الى
صورة عكار
وصورة أهل
عكار النقية
الناصعة
والمنفتحة.
ونؤكد لهم أن
عكار صدرها
يتسع للجميع،
لكن صدرها
يضيق
بالمفتنين
والعابثين
بحياة أهلها
وكرامتهم".
واقعون في قفص
الدالة لا
محالة
النهار
:تفيد
معلومات أن
الاتصالات
الهاتفية بين
المتهمين
الاربعة في
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري،
وبينهم وبين
غيرهم، مسجلة
بالصوت وسوف
تذاع عند بدء
المحاكمة
النائب
نواف الموسوي
في
القرار
الاتهامي
تحليلات غير
دقيقة
الاعتماد
على داتا
الاتصالات لا
يمكن ان يكون
محل ثقة
انفجار
انطلياس
رافقه تأويل
مزور لوقائع
غير صحيحة
هدفنا
وقف استخدام
اتهامات
جاهزة لتشويه
صورة
المقاومة
وطنية
- 19/8/2011 - عقد النائب
نواف الموسوي
مؤتمرا صحافيا
في مجلس
النواب وجه في
مستهله
التهاني بشهر
رمضان
المبارك
"الذي نسأل
الله تعالى ان
يكون شهرا
مليئا بالنعم
في لحظة تحدق
بهم مخاطر كثيرة
ولعل ما يميز
هذا الشهر هو
الابتعاد عما
يمكن ان يشكل
فخا يستدرج
الناس اليه
فيكونون في
قبضة الباطل
والكذب
والتزوير".
وقال:"دعونا
الى هذا
اللقاء لكي
نوقف استباحة
الحقيقة
بالتضليل
والتحريض
والتشهير بل الوصول
الى حد
الترويع من
خلال استخدام
الاتهامات
الجاهزة التي
غرضها كان على
الدوام تشويه
صورة المقاومة
بغرض
ابتزازها عبر
تخييرها بين
محاولة المس
بالوحدة
الوطنية عبر
اثارة الفتن
الطائفية
والمذهبية
وبين ان تخضع
لارادة دولية تخدم
المصالح
الاسرائيلية
فترمي الى
القضاء على
المقاومة عبر
مسميات
مختلفة".
وأضاف:"ما
نحن بصدده على
وجه التحديد
الآن هو كشف
الحقيقة عما
جرى في
انطلياس، قبل
أن نتحدث عن
الحقيقة لنعد
قليلا الى ما
تعرض له
اللبنانيون
من حملة مبرمجة
ومنهجية
استهدفت
اغتيال
عقولهم واغتيال
نفوسهم من
خلال تأويل
مزور لوقائع
غير صحيحة، من
قبل أن تبدأ
التحقيقات في
الحادثة
الاليمة
المفجعة التي
حصلت في
انطلياس، انطلقت
التحليلات
والتأويلات
التي دارت حول
أن ما جرى كان
انفجار عبوة
ناسفة كان
يحاول شابان
من انتماء
طائفي محدد
على علاقة
بحزب يعينه،
انفجار عبوة
ناسفة كانا
يعدانها لكي
تنفجر، اما في
سيارة كاظم او
لتنفجر بهدف
اثارة القلاقل
أو توجيه
رسالة سياسية
أو بحسب ما
قاله أحدهم
ترويع
المناطق
المسيحية. لو
راجعتم الارشيف
القريب
لعثرتم على
عشرات
التحليلات والتأويلات
والتصريحات
التي صدرت عن
شخصيات معروفة
والتي حاولت
ايهام
اللبنانيين
تضليلا
وتزويرا بأن
حزب الله كان
يعد لعمل
تفجيري ارهابي
الا ان الظروف
ادت الى
انفجار
العبوة الناسفة
بين ايدي
واضعيها او
معديها".
وتابع:"الان
ما الذي توصلت
اليه
التحقيقات. لقد
انتهت
تحقيقات
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي الى
تحديد طبيعة
الانفجار
الذي وقع بين
الشابين
المأسوف
عليهما في
منطقة انطلياس
فقد اعدت
الجهة
المختصة في
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي
تقريرها
التقني عن
الانفجار تقرير
يلخص التحقيق
بالعبارة
الاتية: بعد
ان يستعرض
التقرير على
مدى صفحتين
الاجراءات
التقنية التي
قام بها
المحققون
التقنيون
والجنائيون
فإنه ينتهي
الى الآتي:
لذلك استنادا
الى كل تلك
الأدلة فإن
الحادث ناتج
عن انفجار
رمانة يدوية
دفاعية غربية
الصنع،
انفجرت على
مستوى فخذ
المدعو حسان
نصار وملامسة
له ولقبضة يده
اليمنى مما
بترتهما بفعل
عصف شظايا
المتفجرات
وقد اصابت تلك
الشظايا
المدعو احسان
ضيا والذي كان
يقف قرب حسان
من الجهة
اليمنى استنادا
الى تجمع معظم
الشظايا التي
اخترقت جسمه
من الجهة
اليسرى".
وقال:"
كانت عبوة
ناسفة، هذا
بحسب ما انتهت
اليه
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي وقد عرضت
الوقائع
بالامس على
مجلس الوزراء
واستمع اليها
الوزراء. الا
يستحق
اللبنانيون
اليوم الذين
تعرضوا لما
تعرضوا له كما
قلت من ترويع
وتضليل
وتحريض والا
يستحق الضحايا
واهلهم ومن
جرى التشهير
به ان تسلط الضوء
على الحقيقة؟
كيف سيتعامل
الاعلام الذي
سوق طويلا
لأضاليل أو
لتحليلات
مبنية على تخمينات
غير دقيقة كيف
سيتعاطى مع
انكشاف الحقيقة
التي تقول ان
ما جرى في
حادثة
انطلياس ليس
عبوة ناسفة؟".
وأضاف:"ننتظر
من الاعلام
المسؤول ان
يتعامل مع هذه
الحقيقة بنحو
مسؤول،
وبالتالي كل
ما زرع في
عقول
اللبنانيين
يجب ان يمحى
لأنه قام على
التزوير وقام
على الكذب.
اننا اذ نسلط
الضوء على هذه
الحقيقة
فاننا مرة
اخرى امام
نموذج رأيناه
في الايام
الماضية،
نموذج في
اسقاط
الاتهام
السياسي
والامني
الجاهز
والمسبق على
حوادث غير
مدقق في طبيعتها
او اسبغ عليها
طابعا لا يمت
الى حقيقتها بصلة
ثم يجري تأويل
وتحليل هذه
الاهداف بما
يخدم غرضا
واحدا هو المس
بالمقاومة
وتشويه صورة
المقاومة ،
هذه العقلية
اي عقلية
تحليل الوقائع
بعد تأويلها
او تحليل
وقائع غير
صحيحة او
مفبركة او
مختلفة او
مزورة لتوكيد
فرضية مسبقة
تخدم غرضا
سياسيا معدا
سلفا. اما آن
لهذه العقلية
ان تنتهي وان
يوضع لها حدا،
اما سيستمر
اللبنانيون
في كونهم هدفا
لعقلية
التضليل ،
التزوير،
التشهير
والتحريض اذ
نضع اليوم هذه
الحقيقة بين
يدي الرأي
العام
اللبناني، الحقيقة
التي توصلت
اليها
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي التي
تعرفون انها
لا تنتمي الى
الفريق
السياسي الذي
ينتمي اليها
حزب الله. اذ
نضع الحقيقة
هذه بين يدي
الرأي العام
اللبناني،
وغير
اللبناني
أيضا ندعو إلى
ألا يكون من
يستمع الى
التحليلات
والتأويلات
ضحية مرة أخرى
أصحاب
القرارات
المعروفة
الذين لا يرون
من اي امر
يثيرونه الا
المس بحزب
الله او بصورة
حزب الله، هذه
الصورة التي
انفقت وتنفق
الادارة
الاميركية
عليها، على
محاولة تشويه
الصورة مئات
الملايين من
الدولارات".
وتابع:"أود
أن أشير كي
يدرك
اللبنانيون
الوقائع أن
المندوب
الاسرائيلي
بالامس في
اللقاء الثلاثي
الذي يعقد
بصورة دورية
في الناقورة
بين اليونيفل
والجيش
اللبناني
ويحضر من
الجهة الاخرى
العدو
الاسرائيلي،
قام المندوب
الاسرائيلي
في الاجتماع
الذي عقد
بتقديم عرض سياسي
أمني عن
الاحداث في
لبنان. وخلص
في هذا العرض
إلى أن كل ما
يجري من احداث
ان لجهة
الاعتداء على
اليونيفيل او
لجهة ما جرى
في انطلياس او
لجهة ما جرى
من وقائع
مختلفة انما
هي افعال
يرتكبها حزب
الله لاغراض
سياسية يدرك
اللبنانيون أن
العرض
والتحليل
والتأويل
الاسرائيلي لعله
يتطابق بقصد
أو عن غير قصد
مع تحليلات وتأويلات
يطلقها البعض
في لبنان وليس
لها من هدف
سوى تشويه هذه
الصورة. هنا
أدعو القضاء
العسكري
بعدما أنجز
التحقيقات
الى قول
الكلمة الفصل
في ما جرى
وادعو من
يتحمل
المسؤولية
ومن ارتكب
الخطأ ان
يتوجه
بالاعتذار
الى اولياء
الضحايا
المفجوعين
بفقدان
ابنيهما وان
يتوجه
المسؤول
والحريص على
صدقيته
بالاعتذار ممن
أسيء اليه،
وفي الطليعة
الحقيقة وحزب
الله فضلا من
الحملة
المبرمجة
التي شنت ايضا
على وزير
الداخلية لا
لشيء الا لانه
رفض ان يخضع
لارادة البعض
الذي شاء ان
يستغل حادثة
مؤسفة مؤلمة
لكي تستخدم ضد
حزب الله في
الحملة الهادفة
الى تشويه
صورته، هذا ما
أردت أن
أتناول في هذا
اللقاء الذي
اردناه
انتصارا
للحقيقة التي
نراها كل يوم
تستباح
بالاستنتاجات
المعقولة. كان
بوسع الكثير
ممن صرح اكان
اعلاميا ام
ناشطا سياسيا
أن يقول إن ما
انتهيت اليه
هو استنتاج
معقول، ان
انفجار حصل ان
شخصين ينتميان
الى طائفة
معينة
وبالتالي من
المعقول الاستناج
ان هذين
الشخصين كانا
مكلفين
القيام بعمل
ما لينكشف ان
ما حصل كان
انفجار قنبلة
يدوية وليس
عبوة ناسفة
انفجرت بطريق
الهرب او الخطأ".
وسأل:"هل
آن لنا ان
نتحلى بمناعة
كافية ضد
الكذب
والتزوير
والتضليل هذه
المسائل التي
باتت معرضة
عالمية دولية
على ما يبدو؟
حصلت حوادث
امنية اخيرة
من اطلاق نار
في عكار، واطلاق
نار على منزل
النائب
سليمان
فرنجية، لماذا
لا يجري دعوة
القضاء لوقف
هؤلاء من اجل ربما
الرد على حملة
التضليل؟".
أجاب:"أنت
اليوم تشير
الى اختلاف في
منهجين
وأسلوبين، حين
حصلت هذه
الوقائع التي
اشرت اليها لم
يقم فريقنا
السياسي
باستثمار هذه
الوقائع
الحقيقية
والدقيقة من
اجل شن حملة
سياسية
مبرمجة. مثلا
الوزير
فرنجية تصرف
بطريقة وطنية
كبيرة ومسؤولة
اذ رفض ان
يبني تحليلا
سياسيا او ان
يتخذ موقفا بل
حرص على وضع
الامور في
نطاقها الامني
ونطاقها
القانوني
والقضائي".
وسأل:"
لو أن الأمر
حصل بالعكس
ماذا لو تعرض
منزل شخص
ينتمي الى
الفريق الآخر
يمثل ما تعرض
له منزل
الوزير
فرنجية؟ ماذا
كان سيكون
عليه الامر
ايضا في ما
حصل في عكار؟
فريقنا يتصرف
بمسؤولية حين
يحصل اي حدث
ينتظر حتى
انتهاء
التحقيقات
ليبني على
الشيء
مقتضاه، اما
الفريق الآخر
فلا يستغل
واقعة حقيقية
بل يستغل
احيانا احداث
مفبركة ولا
ينتظر
التحقيق
بشأنها ويذهب
الى اطلاق
التحليلات،
لذلك نحن لن
نقوم بما يقوم
به الفريق
الآخر، لن
نقوم بعملية
تحليل سياسي
ولا بحملة
سياسية لذلك
حرصنا ونحرص
على
الاستقرار في
البلد وعلى
الا يكون
اللبنانيون
ضحية توتر
مستمرة".
سئل:
كيف سيقنع
الفريق الاخر
بتقرير
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي؟
اجاب:"الحقائق
واضحة ودامغة
لمن شاء ان
يكون منصفا
وان يكون
ملتزما
بالحقيقة،
لكن هناك من
قرر مسبقا
الحكم قبل ان
يوجه الاتهام.
هؤلاء لا
منفعة لا في
تسليط الضوء
على الحقيقة
ولا في اتخاذ
مواقف تنتصر
للحقيقة. لا
جدوى من قيام
الامر
تجاههم، لكن
اعتقد ان من
حق الرأي العام
اللبناني
الذي يسعى الى
الحقيقة ان
نضع الحقائق
بين يديه".
سئل:"
ماذا عن
انفجار
قارورة
الغاز؟
اجاب:"
هذه العقلية
عقلية
الاتهام
الجاهز سلفا،
أنا على ثقة
أن في ادراج
الكثير من
الفريق الاخر
اكان وسائل
اعلامية ام
شخصيات
سياسية في
ادراجهم
تصريحات معدة
سلفا، فقط
يملأ الفراغ
بالاسم
المناسب،
هناك تصريح
جاهز مثلا حدث
انما يجري كذا
كذا، نحن امام
حملة مبرمجة
تستهدف تشويه
صورة المقاومة،
تستهدف عزل
المقاومة
شعبيا في
لبنان او
عزلها مذهبيا
وطائفيا
ولذلك نرى ان
مسلسل التزوير
والكذب قائم،
اذا لم يكن
تزويرا وكذبا،
افتعال وقائع
وتحليل تأويل
على قاعدة انه
من المعقول
الاستنتاج.
هناك مدع
عام يقول من
المعقول
الاستنتاج؟
لذلك يقولون انه من
المعقول
الاستنتاج.
ففي حادثة
انطلياس انتظروا
لتنهي
المديرية
العامة لقوى
الامن الداخلي
تقريرها
وتحقيقاتها،
اليوم بعدما
تبين ان ما
حصل هو انفجار
قنبلة يدوية،
ما هو موقف
هؤلاء الذين
روجوا على مدى
الايام
السابقة بما
روجوا له،
ماذا
سيقولون؟
أوافق انهم لن
ينتصروا للحقيقة
ولن يكون احد
قادرا على ان
يقف ويقول انا
اعتذر. كل
الذين اخطأوا
بحق الرأي
العام لن يقف
اي منهم ويقول
اعتذر عما ذهب
اليه من تضليل
وتزوير".
وردا
على سؤال قال:"
اعتقد ان هناك
وسائل اعلامية
ذهبت ورأت
بالعين المجردة
والتحقيقات
ان ما جرى هو
هكذا. اليوم
الحمدلله
ظهرت الحقيقة
في ما حصل في
حادثة
انطلياس وبانت
الحقيقة في
غيرها. أمامنا
نموذج، لنراقب
على مدى
الايام
القادمة كيف
سيتم التعامل مع
حقيقة ان ما
حصل هو انفجار
قنبلة يدوية،
ربما غدا
يشككون
بالمديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي
وتحقيقاتها".
وتابع:"
لو تفحص كل
منا ما قدم في
القرار الاتهامي
لاستنتجنا
أننا أمام
تحليلات
وتأويلات لوقائع
غير ثابتة في
صحتها وفي
دقتها لأن الاعتماد
على داتا
الاتصالات
التي ثبت أنها
عقدة
للتلاعب،
الاعتماد لا
يمكن ان يكون
محل ثقة. فكيف
اذا كان ثمة
معلومات سبق
ان اشرت اليها
عن انه جرى
تزويد المدعي
العام الدولي
في المحكمة
الخاصة بلبنان
بمعلومات
اسرائيلية
حول اسماء
وبالتالي فإن
الاسرائيلي
حين يزود باسم
معين او باسماء
معينة فإنه
يكون قد أعد
سلفا القوة
اللازمة
لتوجيه
الاتهام
الينا".
وفود
شعبية ونواب
قرأوا
الفاتحة عند
ضريح الرئيس
رفيق الحريري
لبى
عدد كبير من
الوفود دعوة
"تيار
المستقبل"
لقراءة سورة
الفاتحة عند
ضريح الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه عقب
صلاة الجمعة،
وقد حضر
النواب مروان
حمادة، زياد
القادري، محمد
قباني، وعمار
حوري، الوزير
السابق حسن منيمنة،
والأمين
العام
لـ"تيار
المستقبل"
احمد الحريري،
ونائب الرئيس
انطوان
اندراوس،
اضافة الى
الحشود
الشعبية.
(الوطنية
للإعلام)
أنطوان
أندراوس من
أمام ضريح
الرئيس
الحريري لـ"NOW
Lebanon":
نصرالله ثبّت
التهمة على
نفسه
بدأ
توافد
المشاركين في
الإعتصام
الذي ينظّم عقب
صلاة الجمعة
أمام ضريح
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
والذي كان دعا
إليه "تيار
المستقبل"،
وقد أكد نائب
رئيس "تيار
المستقبل"
أنطوان
أندراوس في
حديث لموقع "NOW
Lebanon" من
أمام الضريح
أنَّه "من
الطبيعي
المجيء إلى
الضريح بعد
صدور جزء من
القرار
الإتهامي". وشدد
أندراوس على
أنَّه "يجب
القيام بهذه
الخطوة بشكل
دائم"،
مؤكداً أنَّ
"الحقيقة
أصبحت ساطعة
كالشمس"،
وقال: "حتى لو
لم يصدر أي
قرار قضائي،
إلا أن أمين
عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
ثبت التهمة
على نفسه".
تقرير
لمجلس الأمن
يشير إلى أن
عدد القتلى في سوريا
تجاوز
الألفين
أفاد
مسؤولون في
الأمم
المتحدة خلال
جلسة مغلقة
لمجلس الأمن
الدولي حول
سوريا انعقدت
أمس الخميس أن
عدد القتلى في
عمليات القمع
التي تشهدها
البلاد منذ
منتصف اذار
"تجاوز الألفين".
وساق
المسؤولون
واقعة واحدة
تمت خلالها تصفية
26 محتجاً
معصوبي
الأعين في ملعبٍ
لكرة القدم في
الاول من ايار
في مدينة درعا،
وعن وجود
اعداد من
المفقودين
بينهم اطفال
في الثالثة
عشرة يخشى ان
يكونوا قتلوا
خلال الاحتجاز،
كما قالت
مصادر حضرت
الاجتماع. وقال
المسؤولون
لمجلس الأمن
إن العمليات
الامنية لم
تستثنِ حتى
المستشفيات،
وتحدثوا عن مقابر
جماعية. مفوضة
الامم
المتحدة
لحقوق الانسان
نافي بيلاي،
أكدت من
ناحيتها أنه
ينبغي اجراء
تحقيق دولي
بشأن اعمال
العنف متحدثة
عن احتمال
ارتكاب جرائم
بحق
الانسانية،
وأضافت بيلاي
أن "استخدام
القوة
المفرطة يشير
الى اعتماد
سياسة إطلاق
النار من اجل
القتل"، وأبلغت
مجلس الأمن
بواقعة تصفية
المحتجين
الـ26 في درعا،
وقالت إن
طفلاً في
الثالثة عشرة
بين المفقودين
الذين يخشى ان
يكونوا قتلى
في سجون النظام،
ونقلت
المصادر عن
بيلاي قولها
ان المستشفيات
باتت أهدافاً
لعمليات
الجيش السوري
وأن بعض
الاطباء
يرفضون علاج
الجرحى خشية تعرضهم
هم ايضا
للاضطهاد.
من
جهته قال
مساعد الامين
العام للامم
المتحدة
للشؤون
السياسية لين
باسكو إن 120
شخصا آخرين
قتلوا في
سوريا منذ ان
ناقش مجلس
الامن في 10 آب
الوضع في
سوريا،
ليرتفع عدد
القتلى الى
اكثر من
الفين، وفق
المصادر
نفسها، التي
نقلت عن باسكو
قوله إن
الرئيس
السوري بشار
الأسد "لا
يمكن ان ينفذ الاصلاحات
التي وعد بها
مع استمرار
حملة القمع".
في
المقابل أبلغ
المسؤولون
السوريون
الأمم المتحدة
ان 350 من رجال
الأمن قتلوا
برصاص "عصابات
مسلّحة
ومتطرفين"،
يتّهمهم
النظام بالوقوف
وراء
الاحتجاجات.
ولكن
المسؤولين في
الامم
المتحدة
قالوا انه لم
يتسنَّ
التحقق من هذه
المزاعم لعدم
السماح بدخول
بعثة مستقلة
لتقصي
الحقائق الى
سوريا.
وبعد
الاجتماع قال
دبلوماسي
غربي إن
التقارير
التي عرضت
داخل
الاجتماع
كانت
"صاعقة"، وأضاف:
"يبدو كما لو
ان هذا النظام
زجّ بنفسه في
حملة قمع
منظمة، ولم
تصدر اي اشارة
ايجابية من
سوريا".(أ.ف.ب.)
تظاهرات
في مختلف
المدن
السورية
تطالب بإسقاط
النظام
أفاد
ناشطون
حقوقيون أن
تظاهرات عدة
انطلقت في عدة
مدن سوريّة
تلبية لدعوة
ناشطين في يوم
"جمعة بشائر
النصر". وأفاد
المرصد
السوري لحقوق
الانسان ان
"قوات الامن
السورية
اطلقت الرصاص
الحي على
متظاهرين قرب
المسجد
العمري في
بلدة انخل
الواقعة في
ريف درعا، ما
ادى الى جرح
خمسة اشخاص"،
في حين تحدثت مصادر
أخرى عن مقتل
أربعة
مصلّين،
وأضاف المرصد
ان "تظاهرات
خرجت في معظم
احياء مدينة
حمص للمطالبة
باسقاط
النظام
اضخمها كانت
في حي
الخالدية ضمت
نحو عشرين الف
متظاهر".
وذكر
المرصد أن
"المصلين
خرجوا من جامع
الفتاحي في
اللاذقية في
تظاهرة حيث
انقضت عليهم مجموعات
الشبيحة
بسرعة
لتفريقهم".
وفي دمشق، أفاد
المرصد أن
"تظاهرة خرجت
في حي القدم"،
مشيرا الى
"سماع صوت
اطلاق رصاص
كثيف ولا معلومات
عن سقوط
ضحايا". كما
لفت المرصد
إلى أن "وحدات
من الجيش
والأمن دخلت
حي القابون
وانتشرت بشكل
كثيف امام
المساجد
وتقوم الآن
سيارات الأمن
بعناصرها
المسلّحة
بالعتاد
الكامل بدوريات
في الحي لمنع
خروج
التظاهرات،
كما خرجت تظاهرة
في حي الحجر
الاسود تهتف:
يا حماة حنا
معاكي للموت
ويا دير الزور
حنا معاكي
للموت والشعب
يريد اسقاط
الرئيس". إلى
ذلك ذكر
الناشط
الحقوقي حسن
برو لوكالة "فرانس
برس" أن "خمسة
الاف متظاهر
خرجوا في مدينة
القامشلي
وأربعة الاف
في مدينة
عامودا للمطالبة
باسقاط
النظام، وقد
تمّت
التظاهرات
ضمن وجود امني
كثيف". وكشف
برو ان "اتحاد
التنسيقيات
الكردية أعلن
عدم الاحتفال
بعيد الفطر في
جميع المنطق
الكردية
ونالت هذه
المبادرة
تاييد
الاحزاب الكردية".(أ.ف.ب)
الخارجية
الأميركية: لا
تقسيم في
سوريا وشعبها
هو الذي يقرر
شكل النظام
الجديد
أكد
نائب مدير
مكتب التواصل
الاعلامي في
الخارجية
الأميركية
دانيال أرنست
أن بلاده
"ستواصل
العمل مع
حلفائها
للضغط على
النظام
السوري
خصوصًا مع
شركائها
الأوروبيين
وفي قطاع
النفط"، وقال:
"نرى أنه أكثر
فأكثر ينضم
السوريون إلى
المعارضة
بالرغم من
عمليات القمع،
وهؤلاء
ملتزمون
بمستقبل أفضل
لسوريا، ونحن
سندعم ونشجع
هذا التحول
الديمقراطي،
وفي وقت لاحق
عبر المساعدة
في إرساء
الديمقراطية
والاقتصاد". أرنست،
وفي حديث إلى
قناة
"العربية"،
تابع: "ما
يهمنا الآن هو
أنه حان وقت
تخلّي (الرئيس
السوري بشار)
الأسد عن
السلطة فليس
له أي دور في
مستقبل
سوريا"،
مؤكدًا أن "ما
يقال عن تقسيم
سوريا ليس
صحيحًا بل إن
الشعب السوري
هو الذي يقرر
شكل النظام
الجديد".
(رصد NOW
Lebanon)
سوريا: 3
قتلى بحمص و15
في درعا
وقتيلان في
ريف دمشق برصاص
الأمن
انطلقت
عدة تظاهرات
في عدة مدن
سورية تلبية لدعوة
ناشطين في يوم
"جمعة بشائر
النصر" ما أدى
إلى مقتل 20
شخصا حتى الآن
برصاص الأمن
الذي أطلق
النار على
المتظاهرين.
وفي
التفاصيل أن
ثلاثة قتلى
سقطوا في حمص
كما أربعة
قتلى في أنخل
وخمسة في
الحراك وستة
في غباغب وهي
مدن من محافظة
درعا. كذلك
سقط قتيلين
في حرستا بريف
دمشق. وذكر
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان لوكالة
فرانس برس أن
"تظاهرات
خرجت في معظم
أحياء مدينة
حمص (وسط)
للمطالبة
باسقاط
النظام أضخمها
كانت في حي
الخالدية ضمت
نحو عشرين الف
متظاهر". وأوضح
أن "المصلين
خرجوا من جامع
الفتاحي في اللاذقية
(غرب) في
تظاهرة حيث
انقضت عليهم
مجموعات
الشبيحة
بسرعة
لتفريقهم".
وفي
دمشق، أشار
المرصد "خرجت
تظاهرة في حي
القدم" مشيرا
الى "سماع صوت
اطلاق رصاص
كثيف ".
ولفت
الى أن "وحدات
من الجيش
والامن دخلت
حي القابون ،
وانتشرت بشكل
كثيف أمام
المساجد وتقوم
الان سيارات
الامن
بعناصرها
المسلحه بالعتاد
الكامل
بدوريات في
الحي لمنع
خروج التظاهرات".
كما "خرجت
تظاهرة في حي
الحجر
الاسود، تهتف
يا حماة حنا
معاكي للموت
ويا دير الزور
حنا معاكي
للموت والشعب
يريد اسقاط
الرئيس"،
بحسب المرصد.
وفي
شمال شرق
البلاد، أفاد
الناشط
الحقوقي حسن
برو لوكالة
"فرانس برس"،
أن"خمسة الاف
متظاهر خرجوا
في مدينة
القامشلي
وأربعة الاف
في مدينة
عامودا
للمطالبة باسقاط
النظام"،
لافتا الى أن
"التظاهرات
تمت ضمن وجود
أمني كثيف"،
بدون أن يشير
الى تدخل أمني
أو اعتقال. وكشف
برو أن "اتحاد
التنسيقيات
الكردية اعلنت
عدم الاحتفال
بعيد الفطر في
جميع المنطق الكردية،
ونالت هذه
المبادرة تاييد
الاحزاب
الكردية". مصدر
وكالة
الصحافة
الفرنسية
القوات
السورية قتلت
26 شخصًا داخل
ملعب في درعا
أعلن
مسؤولون في
مجلس الأمن
الدولي أن
"القوات
السورية قتلت
26 شخصًا داخل
ملعب في مدينة
درعا، في إطار
قمع النظام
السوري
للاحتجاجات المطالبة
بتنحي الرئيس
السوري بشار
الأسد". واوضح
هؤلاء
المسؤولون
الذين طلبوا
عدم الكشف عن
هويتهم، أن
"ألفي شخص على
الأقل قتلوا في
سوريا منذ بدء
حركة
الاحتجاج في
منتصف آذار". (أ.ف.ب.)
مبعوث
إسبانيا إلى
سوريا: النظام
السوري يخوض
معركة بقائه..
وصبر الأسرة
الدولية نفد
برناردينو
ليون: القمع
الوحشي يحول
دون انشقاقات
واسعة في أوساط
ضباط الجيش
باريس:
ميشال أبو نجم/الشرق
الأوسط
يوم
الاثنين
الماضي نشرت
صحيفة
«البايس» الإسبانية
خبرا يفيد بأن
رئيس الحكومة
خوسيه لويس
رودريغيز
ثاباتيرو
أوفد في شهر
يوليو (تموز)
الماضي
مستشاره
وأمين عام
الحكومة الإسبانية
برناردينو
ليون إلى دمشق
حاملا اقتراحا
من ثلاث نقاط:
وقف القمع،
عقد مؤتمر
وطني جامع
تستضيفه
مدريد،
وتشكيل حكومة
انتقالية. غير
أن البند
الأهم هو أن
إسبانيا تعرض
على الرئيس
السوري
وعائلته، وفق
ما أكدته
الصحيفة الإسبانية،
«استضافتهم»
على أراضيها
في حال تخلي
الأسد عن
السلطة. وأكدت
«البايس» أن
تركيا «واكبت»
المبادرة
الإسبانية
الوحيدة من
نوعها حتى
الآن.
واعتمدت
إسبانيا على
العلاقات
الجيدة التي كانت
تجمعها بدمشق
وبالعلاقات
«الأسرية» بين عائلة
الملك خوان
كارلوس
وعائلة
الرئيس السوري.
وفي مادة
«الاستضافة»،
تتمتع مدريد
بباع طويل، إذ
إن شقيق
الرئيس
السوري السابق
ونائبه رفعت
الأسد، اختار
منتجع ماربيا
الأندلسي
للاستقرار
فيه منذ أن
«خرج» من دمشق.
كما أن أمراء
ومسؤولين
خليجيين وعرب
لهم قصور
وبيوت
وأحيانا موطئ
قدم على
الشاطئ المتوسطي
الإسباني،
وخصوصا
الأندلسي.
ونقلت «البايس»
أن الجانب
السوري رفض
مقترحات
ثاباتيرو
رفضا قاطعا.
تتمثل
أهمية خبر
«البايس» أنها
كانت المرة
الأولى التي
يأتي فيها أحد
على ذكر خروج
الرئيس السوري
من سوريا
وتخليه عن
الحكم، خصوصا
أن هذا المطلب
لم يكن قد
طرحه بعد
جهارا أي من
العواصم
العربية أو
الأجنبية.
وأمس
نشرت صحيفة
«لوموند»
الفرنسية
مقابلة مع برناردينو
ليون أكد فيها
أنه زار دمشق
بصفته «الخاصة»
ومن غير جواز
سفر دبلوماسي
للتعزية في
وفاة والد أحد
أصدقائه. غير
أنه «اعترف»
بإجراء
لقاءات مع
مسؤولين
سوريين «ولكن
من غير أن ينتقل
إلى أي مبنى
رسمي ومن غير
أن يتصل
بالرئيس
السوري» وأنه
«نقل رسالة»
إلى محادثيه
قوامها أنهم
«لا يرون
الواقع على ما
هو عليه وأن
العنف وصل إلى
درجة لا يمكن
تحملها». والشق
الآخر من
الرسالة التي
لم يكشف عن
هوية من حمله
إياها، تدعو
القيادة
السورية لأن
تعي أن لا أحد
يمكن أن يصدق
مبادرات
النظام
الإصلاحية
طالما لم
يتوقف العنف
والقمع ولم تتم
محاكمة
المسؤولين
عنهما «وليس
فقط من المراتب
الدنيا».
وأخيرا اقترح
ليون فتح
الباب أمام
عملية انتقال
(ديمقراطي)
حقيقية عبر
الدعوة إلى
مؤتمر بحضور
المعارضة
والسماح
بتأسيس أحزاب
سياسية. لكنه
نفى أن يكون
قد اقترح مدريد
لاستضافة
المؤتمر
الموعود.
ويفهم
من كلام
برناردينو
ليون الذي عين
الشهر الماضي
مبعوثا خاصا
للاتحاد
الأوروبي لدى بلدان
ضفة المتوسط
الجنوبية،
وبالتالي فإنه
يتبع لكاثرين
أشتون، وزيرة
الشؤون
الخارجية
الأوروبية،
أنه قام فعلا
بمهمة بتكليف
من رئيس
الحكومة الإسبانية.
لكن هذه
الوساطة
انتهت.
وليون
يعرف جيدا
بلدان الشرق
الأوسط
ومسؤوليها،
إذ عمل إلى
جانب وزير
الخارجية
الإسباني
السابق ميغيل
أنخيل
موراتيونس
عندما كان مبعوثا
أوروبيا إلى
الشرق الأوسط.
وفي
حديثه
الصحافي،
اتهم ليون
النظام السوري
بأنه «قضى على
أي فرصة للحوار
مع المعارضة
المنظمة وشجع
الفئوية عمق
الانقسامات»
في المجتمع
السوري. ورأى
الدبلوماسي
الإسباني أن
هذا النظام
الذي عاين ما
حصل للنظام في
تونس ومصر،
«يعرف أنه
يخوض معركة
بقاء ولذات
فإنه سيكون
أكثر تشددا»،
معتبرا أنه يتعين
على الأسرة
الدولية أن
«تكثف وتزيد» من
ضغوطها عليه.
وفي موضوع
الجيش السوري
واستمرار
التفافه حول
النظام،
اعتبر ليون
أنه «لم تبرز
حتى الآن أي
حركة (داخل
الجيش) يمكن
أن تكون حاملة
لأمل ما». لكن
هذا لا يمنع،
بنظره، من «حصول
انشقاقات» كما
جرى في ليبيا.
لكن ما يحول دون
اتساعها، كما
يقول ليون، هو
«القمع
الهمجي» الذي
لا بد أن
يتعرض له من
ينشق عن
النظام. ولفت
المبعوث
الأوروبي إلى
أن «صبر
الأسرة
الدولية» إزاء
النظام
السوري قد
«نفد»،
وبالتالي لم
يعد قادرا على
اللعب على
أهمية موقع
سوريا
الاستراتيجي.
أبو
جمرة: التخلي
عـن السلاح
وفتح المخيمات
للأمن اللبناني
قبل افتتاح
السفارة
المركزية-
أعلن نائب
رئيس الحكومة
السابق اللواء
عصام أبو جمرة
أن من الاسلم
تخلي الفلسطينيين
طوعا عن
السلاح وفتح
المخيمات
للأمن اللبناني
قبل افتتاح
السفارة
الفلسطينية
في لبنان.
وقال في حديث
لـ"المركزية":
"نؤيد التحسينات
الاجتماعية
والمطالب
الانسانية
لأي مقيم على
أرض لبنان
وبصورة خاصة
الاخوة
اللاجئين
الفلسطينيين،
ولكن قبل
افتتاح
السفارة
الفلسطينية
في لبنان، كان
من الافضل
والاسلم على
الفلسطينيين
تخليهم طوعا
عن السلاح
داخل
المخيمات
وخارجها، واعلانها
مناطق مفتوحة
لقوى الامن
اللبنانية،
ليصبح الامن
فيها والدفاع
عنها من
مسؤولية هذه
القوى، هكذا
وحتى تتم
العودة، يصبح
الفلسطينيون
في كنف السلطة
اللبنانية،
يخضعون
لقوانينها
حقا، تنفيذا
لرغبة الرئيس
الفلسطيني
التي أعلنها
من بيروت، ولا
يكون افتتاح
السفارة الفلسطينية
تشريعا
"لدولة
اخرى"، في جزر
أمنية مسلحة
مغلقة على ما
فيها ... ضمن
الدولة
اللبنانية". وعن
موقف "حزب
الله" من
المحكمة
الدولية ومن القرار
الاتهامي
الصادر عنها،
وتداعيات عدم
تسليمه
المتهمين
لهذه المحكمة
قال: "العدالة
تفرض نفسها
خصوصا اذا
كانت
بأحكامها
تستند الى
قرائن واقعية
مقنعة،
وتاليا من حق
"حزب الله" ان
يدافع عن
عناصره
المتهمين
بالجريمة،
غيابا او
حضورا، واذا
استطاع
تبرئتهم بالقانون
يكون قد زاد
من قدرته في
اثبات دوره بامتياز
كمقاومة
للعدو
الاسرائيلي،
وفي قبول
العدالة
للانتقال الى
المصالحة
الوطنية على
اساس الحقيقة
مهما كانت
أبعادها. "
الاحرار:
الوقت متاح
لعودة حزب
الله الى
الصواب والاجدى
افادته من
شبكة امان
اولياء
الــــدم
المركزية-
استغرب حزب
"الوطنيين
الاحرار" أخذ
"حزب الله"
المواطنين
والوطن
بأمنهم واستقرارهم
وثوابتهم
رهائن
مكابرته
واستعلائه،
ولفت الى ان
نشر قرار
الإتهام أكّد
المسار الطبيعي
للمحكمة
الخاصة
بلبنان. عقد
المجلس
الأعلى لحزب
"الأحرار"
اجتماعه الأسبوعي
برئاسة رئيسه
النائب دوري
شمعون، وأصدر
البيان الآتي:
"ان
نشر قرار
الإتهام أكّد
المسار
الطبيعي للمحكمة
الخاصة
بلبنان والذي
لن يستطيع
إيقافه أو
عرقلة الموقف
السلبي منه
لـ"حزب الله" وحليفه
المحور
الإقليمي
والدائرين في
فلكه. ولن ينفع
أيضا التلطي
وراء مقولات
التسييس
والتسريب
واتهام
المحكمة
بالتبعية
لهذه الدولة
أو تلك أو
إدعاء
توظيفها
للنيل من خط
سياسي أو عقيدة
معينة. ولن
يجدي خصوصا
توريط طائفة
بأكملها
والتمترس
وراءها سعيا
لتأجيج
العواطف وإثارة
النعرات، في
هروب موصوف
إلى الأمام من
شأنه تعريضها
وتعريض غيرها
من مكونات
الوطن لأخطار
فادحة وتجارب
قاسية".
واستغرب
الاحرار
"إصرار "حزب
الله" على أخذ المواطنين
والوطن
بأمنهم
واستقرارهم
وثوابتهم
رهائن
مكابرته
واستعلائه.
هذا في وقت كان
أجدى له
الإفادة من شبكة
الأمان التي
قدمها له
أولياء دم
ضحاياه، وكل
الحرصاء على
قيم العدالة
والحقيقة
والحق،
والتواضع
قليلا
والتخلي عن كل
مناوراته والتعاطي
مع المحكمة من
باب القانون.
وصولا إلى المصارحة
فالمسامحة وبعدها
المصالحة.
ونقول له ان
الوقت لم يفت
بعد للرجوع
إلى الصواب
وإلى الوطن
والدولة بدل
العمل على
تقويضهما".
اضاف:
"لا نزال
ننتظر من
الحكومة
إعلانا صريحا
وواضحا بكشف
خفايا العبوة
في انطلياس،
مؤكدين عدم
فائدة
التعتيم الذي
يصبح تشجيعا
على التمادي
إن لم نقل
مرادفا
للتواطؤ
السلبي". ورأى
أنه "حتى إذا
تم اعتبارها
في شكل منفصل
ومستقل فإن
تفاصيلها
مقلقة ولا
يمكن التغاضي عن
خلفياتها.
ولعل مبعث
القلق
الإضافي يكمن
في إسراع محطة
المنار
للتبرع
برواية سرعان
ما تلقفها
البيان
الحكومي. وهي
تصبح مدعاة
لإثارة
الهواجس إذا
نظرنا إليها
في سياق
الخروق
الأمنية المتعددة
من الرويس
والشياح
وبدارو ناهيك
عن تكرار
عمليات
الفرار من سجن
رومية وقطع
الطرق
العامة، إلى
اختطاف
الأستونيين
السبعة
وتحريرهم
واختفاء
المواطن
السوري شبلي العيسمي
ومن دون أن
ننسى المهندس
جوزف صادر الذي
لا يزال مصيره
مجهولا".
ودعا
الحزب الدولة
إلى "التزام
الشفافية وإعلام
الرأي العام
اللبناني
بمآل هذه
الأحداث،
وإلى القيام
بواجباتها
خصوصا لجهة
منع
المستقوين
بالسلاح والخارجين
على القانون
من أهل
المربعات
الأمنية من
تنفيذ
مخططاتهم
وإلا عليها
مكاشفة اللبنانيين
بعجزها أو
بوقوفها،
طوعا أو قسرا
إلى جانب
هؤلاء".
ورأى
البيان أنه
"حتى لو كانت
صادقة وعود
الرئيس
السوري بوقف
العمليات
العسكرية ضد
المتظاهرين
ولو وضعها
موضع
التنفيذ، فقد
جاءت متأخرة
نظرا للشرخ
العميق بين
النظام
والشعب والذي
زادته عمقا
الممارسات
القمعية
والأضرار
الجسيمة
الناجمة عنها.
وأسطع
دليل على ذلك
مضي الثوار في
حركتهم من جهة
ومسارعة دول
كبرى عدّة إلى
دعوة الرئيس
الأسد إلى
التنحي من جهة
أخرى بينما
تستدعي عواصم
كثيرة سفراءها
من دمشق. وعلى
أي حال ما من
قوة تثني
الشعب عن
أهدافه متى كانت
صائبة ومتى
عقد العزم على
النضال من
أجلها". وجدد
الحزب "دعم
حركات
التغيير
العربية الهادفة
إلى تحقيق الديموقراطية
والحرية
والتعددية
الفكرية
والسياسية في
ظل دولة مدنية
تلتزم
المواثيق
الدولية
وحقوق الإنسان".
قداس
لشمعون: كما
جدد الحزب
الدعوة الى
المحازبين
والأصدقاء
إلى المشاركة
في القداس الذي
يقام لراحة
نفس الرئيس
كميل شمعون
وعقيلته السيدة
زلفا غدا
السبت في السادسة
مساء في كنيسة
سيدة التلة -
دير القمر.
"القبس":
إعتقال متهم
فار فـي قضية
خلية "حزب
الله" في مصر
المركزية-
أعلنت صحيفة
"القبس"
الكويتية أن
جهاز الأمن
الوطني
المصري ألقى
القبض على
مسعد عبد الرحيم
محمد الشريف،
أحد المتهمين
الهاربين من حكم
قضائي بالسجن
10 سنوات في
قضية خلية
"حزب الله" في
مدينة بورسعيد.
ونقلت
الصحيفة عن
مصدر أمني
إشارته الى
أنه سيتم
ترحيل الشريف
خلال الساعات
المقبلة إلى مقر
جهاز الأمن
الوطني في
القاهرة،
للبدء في التحقيقات
المختلفة، في
شأن كيفية
هروبه وآخرين
من المتهمين
في قضية خلية
"حزب الله" من
السجون أثناء
اندلاع
الثورة، على
رأسهم المتهم
الأول سامي
شهاب، الذي
عاد إلى لبنان،
والوقوف على
حقيقة
المعلومات
المترددة، في
شأن تورط
عناصر من
قيادات "حزب
الله" وحركة
"حماس" في
اقتحام
السجون.
"الأنباء":
الحريري يقود
معركة
المحكمة من
بيروت
المركزية-
أعلنت صحيفة
"الأنباء"
الكويتية
أنَّ "قوى 14 آذار
تتجه لسلسلة
هجمات دفاعية
عن المحكمة
الدولية
وقراراتها
وإجراءاتها"،
وأشارت الى أنَّ
"الرئيس
الاسبق سعد
الحريري
سيقود هذه الهجمات
من بيروت التي
يفترض أن يعود
إليها بعد عيد
الفطر وربما
في الأسبوع
الأول من
أيلول المقبل".
الراي"
عن مصادر
وزارة
الخزانة
الأميركية: عقوبات
محتملة على
ميقاتي
لعلاقته
المالية بالأسد
نقلت
صحيفة
"الرأي"
الكويتية عن
مصادر وزارة
الخزانة
الأميركية
أنَّ فرقها
المكلفة ملاحقة
النشاطات
المالية
لعائلة
الرئيس السوري
بشار الأسد
والمقربين
منه وكبار المسؤولين
السوريين
"تعتقد انها
إقتربت من التوصل
إلى ربط مصالح
الرئيس
السوري بشار
الأسد
المالية
برئيس حكومة
لبنان نجيب
ميقاتي وشقيقه
رجل الأعمال
طه".
وبحسب
تقرير من
واشنطن تنشره
"الرأي"
غداً، فإنَّ
"مجموعة
العقوبات
التي شملت
شركة الخلوي
السورية
"سيرياتل"، التي
يملكها إبن
خال الأسد
رامي مخلوف،
كان متوقعاً
أن تتوسع أكثر
لتشمل إما
ميقاتي وإما شقيقه
لدورهما في
تأسيسها
وادخال تقنية
الخلوي إلى
السوق السوري
قبل اكثر من
عقد".
وفي
هذا السياق،
أعربت
المصادر
نفسها عن إعتقادها
بأنَّ "دمشق
استخدمت
لبنان منذ
عقود لتبييض وإخفاء
ثروات
المسؤولين
السوريين في
حسابات داخل
البنوك
اللبنانية"،
واصفةً في
الوقت نفسه
"تعاون لبنان
مع فرق مكافحة
تمويل الإرهاب
الأميركية"
بانه "مرضٍ
بشكل عام"،
الا انها لفتت
إلى أنه "داخل
دولاب ثياب
لبنان عدد من
الهياكل
العظمية" وهو
تعبير أميركي
للدلالة على
أن شخصاً ما
يخفي بعض
الأمور، وإعتبرت
في هذا السياق
أنَّ "مصرف
لبنان يخفي في
قبوه بعض
الوثائق التي
تتعلق بحالات
تبييض وإفلاس
يرتبط فيها
مسؤولون
لبنانيون
وسوريون وعراقيون
من زمن
(الرئيس
العراقي
الراحل) صدام حسين".
وأوضحت
هذه المصادر
أنَّ
"العقوبات
الأميركية
الأخيرة،
التي شملت
"البنك
التجاري السوري"،
تطاول
تلقائياً
مصرفاً
لبنانياً هو
"البنك
التجاري
السوري
اللبناني"،
علماً أن البنك
السوري هو
أكبر مالك
للأسهم في
البنك اللبناني
المذكور"،
مشيرةً إلى أن
"هناك إرتباطاً
مالياً
كبيراً بين
سوريا
ولبنان، وأنَّ
هناك عدداً
كبيراً من
المسؤولين في
البلدين – بمن
فيهم مسؤولون
سوريون
طالتهم
العقوبات
الأميركية
حتى الآن – ممن
لديهم شركاء
في لبنان، وعائلة
ميقاتي
مرتبطة
بعائلة
الأسد"،
وأضافت: "نحن
نعمل على
توثيق هذه
المعلومات
ودعمها".
ولفت
التقرير إلى
انَّه عندما
أثارت صحيفة "الرأي"
مع المسؤولين
إمكان أن ينظر
اللبنانيون
والمجتمع
الدولي إلى أي
عقوبات
محتملة على عائلة
ميقاتي أو ضد
مسؤولين
لبنانيين
آخرين على
أنَّها
"كيدية"
متعلقة
بمواضيع اخرى
مثل المحكمة
الخاصة
بلبنان،
إعتبرت
المصادر الأميركية
أنَّه "بخصوص
المحكمة
الدولية، لا
يبدو أنَّ هذه
تواجه مشاكل
مع حكومة
ميقاتي
المتعاونة،
ولا سبب لأيّ
تحرك ضد
الحكومة
اللبنانية في
هذا السياق"،
واضافت: "كذلك
في السياسة لا
توجد مشاكل
معينة بيننا
وبين ميقاتي".
واذ
تلفت دوائر
القرار
الأميركية لـ
"الراي" إلى
انه في
الموضوع
المالي "تأخذ
العقوبات شكلاً
تلقائياً"،
تذكّر بأنَّه
"في الماضي
القريب سبق أن
وضعت
الولايات
المتحدة أحد
السياسيين
اللبنانيين
من اصدقائها
على لائحة
ممولي الارهاب
بسبب تبرعه
لجمعية خيرية
تعتبرها واشنطن
تابعة لمنظمة
"حزب الله"
الإرهابية"،
موضحةً أنه
"بعد الأخذ
والرد،
إستغرق المسؤولون
السياسيون
الاميركيون
بعض الوقت
لرفع المسؤول
اللبناني عن
لائحة ممولي
الارهاب
لثبوت عدم
ارتباطه".
وختمت
مصادر وزارة
الخزانة
الأميركية
بالقول: "لكن
في حالة
ميقاتي قد
يكون من الصعب
إثبات عدم
إرتباطه
بالأسد، الذي
تحول بدوره
إلى كيان
ارهابي يحظر
على أيّ من
يتعامل معه
التعامل مع
الولايات
المتحدة في
الوقت نفسه".
مروان
حمادة: اذا
ثبت أن حزباً
لبنانياً أخذ
قراراً بتصفية
من لا
يشاطرونه
الرأي فهذا
أمر خطير جداً
موقع
14 آذار/لفت
النائب مروان
حمادة إلى أنه
يميز "بين عناصر
من "حزب الله"
ربما أخذوا
بأوامر
إقليمية
خصوصاً أنَّ
هناك معبرًا
وهناك مصبًا،
وبين قيادة حزب
الله"،
مذكراً
بأنَّه إلتقى
أمين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
بعد محاولة
إغيتاله
"بأشهر قليلة
في حضور (عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة")
النائب نواف
الموسوي،
وكان هناك تأكيد
بألا علاقة
لـ"حزب الله"
بمحاولة
الإغتيال،
وأنا كنت على
قناعة بذلك"،
بحسب تعبير
حمادة الذي
أضاف: "أما
اليوم
فأتساءل، ولم
أقتنع من خطاب
السيد حسن
بالأمس".
وإذ
رأى أنّ خطاب
نصرالله كان
"خطاباً
مفجعاً مقابل
العرض الأخوي
من قبل الرئيس
سعد الحريري
بالفصل بين
المنظومة
الإرهابية عن
جسم حزب
الله"، شدد حمادة
على أنّ
"الوقت قد حان
لكي لا تضيق
الدائرة، من
الأشخاص إلى
التنظيم الى
الحزب، ولكي
يتعاطى الحزب
بموضوعية مع
القرارات
الإتهامية ما
صدر منها وما
سيصدر،
لأنَّه اذا
ثبت أنَّ
حزباً
لبنانياً
مقاوماً
آمنّا به
واعتزينا به
أخذ قراراً
بتصفية من لا
يشاطرونه الرأي
على الساحة
اللبنانية،
فهذا أمر خطير
جداً، ويقتضي
مراجعة كل
السلوك
السياسي
حفاظاً على
الحريات
والديمقراطية".
وحول القرار
الإتهامي
الذي نشر، لفت
حمادة إلى
انَّ قاضي
الإجراءات
التمهيدية في
المحكمة
الخاصة
بلبنان "ترك
أجزاء كبيرة
من القرار من
دون نشرها،
وكذلك الأمر
بالنسبة إلى
الدلائل
الحسية
والشهود لأسباب
تتعلق
باستمرار
التحقيق"،
وأضاف: "ما
أبلغنا به هو
فقط انَّ هناك
ترابطاً
وثيقًا بين
محاولة
اغتيالنا
(حماده
والوزير
السابق الياس
المر) واغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وسيصدر اعلان
رسمي بهذا
الترابط"،
مشيرًا في هذا
السياق إلى
أنَّ
"المحكمة
ستنكب على وضع
القرار
الإتهامي في
كل قضية على
انفراد مع إصدار
مذكرات
التوقيف
اللازمة على
غرار ما حصل
في قضية
اغتيال
الرئيس
الحريري".
"ديلي
تلغراف":
الحرس الثوري
يشارك في حملة
القمع ضد
المتظاهرين
في سوريا
نشرت
صحيفة "ديلي تلغراف"
البريطانية
الإثنين
الماضي تقريراً
حول إنتشار
القناصة
الإيرانيين
كجزء من آلة
القمع ضد
الإحتجاجات
الشعبية التي
تعم سوريا من
أقصاها إلى
أقصاها،
واستندت بذلك
إلى معلومات
حصلت عليها
عبر عضو سابق
في الإستخبارات
السورية،
أكّد بحسب
الصحيفة
نفسها أنَّ
"(القناصة)
يأتون من
إيران"، وقال:
"لم يُسمح لنا
بالتحدث
معهم"، في حين
أكدت أوساط
المعارضة الإيرانية
وفق "ديلي
تلغراف" أن
طهران "بنت مجمعاً
عسكرياً في
إحدى
المطارات
السورية"، الأمر
الذي نفاه
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية،
رامين مهان
برست بشدة. وإلى
ذلك، نقلت "ديلي
تلغراف" عن
ضابط انشق
الأسبوع
الماضي عبر
الحدود
التركية
أنَّه بعد أن
تلقى الأوامر
بإطلاق النار
على
المتظاهرين،
قرر "الهروب"،
مؤكداً أنَّه
على علم
بتفاصيل
"التدابير
اليائسة التي
تُمارس
لإنهاء خمسة
شهور من التظاهرات
في سوريا"،
معترفاً
بأنَّه قام بـ"ضرب
السجناء،
وإطلاق النار
على
المتظاهرين
في دمشق"
رغماً عنه،
وأضاف: "لقد
شاهدت خلال
الشهرين
الماضيين
تواجد قوات
إيرانية في
العاصمة السورية"،
مشيراً في
السياق نفسه
إلى انَّ هذا
ما أكده له
أيضاً ضباط
كبار.
وتابع
الضابط الذي
كان يتحدث
لصحيفة "ديلي
تلغراف" في
يايلاداغي،
وهي أقرب بلدة
لمخيم
اللاجئين
السوريين:
"عندما كنا
نقوم
بالعمليات مع
الجيش السوري،
كنا دائماً
نختلط بهم
ونتحدث معهم
(الإيرانيين)".
وفي الإطار
عينه، أفادت
صحيفة "ديلي
تلغراف" أنَّ
"تقارير أخرى
تؤكد أقوال
هذا الضابط، بحيث
توجهت سوريا
إلى أقرب
حلفائها على
الإطلاق،
إيران، لطلب
المساعدة في
إخماد الإحتجاجات
التي تستهدف
أسرة الأسد
بعد مكوثها في
السلطة 41
عاماً"،
مضيفةً: "إنَّ
شراسة العمليات
الحكومية
صدمت
المراقبين
الدوليين حيث
تنتشر
الدبابات
والقناصة
لإخماد الإحتجاجات
في أنحاء
البلاد خلال
شهر رمضان
المبارك، الأمر
الذي دفع
الولايات
المتحدة
والدول العربية
إلى دعوة
الأسد لإنهاء
العنف".
فتفت:
فرنجية
إستدعي
لمداخلة عبر
"المنار" حتى
لا يترك
نصرالله
يتخبط وحده
لفت
عضو كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب أحمد
فتفت إلى أنَّ
"طريقة
مداخلة رئيس
"تيار المردة"
النائب سليمان
فرنجية في
برنامج صباحي
على محطة
"المنار"،
تظهر أنَّه تم
إستدعاؤه
ليتكلم ويقول
ما قاله".
فتفت، وفي
حديث لمحطة
"أخبار
المستقبل"،
أضاف: "من
المؤكد أنه
إستدعي بضغط
من "حزب الله"
وسوريا، لكي
لا يتركوا
(الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
(نصرالله)
وحده يتخبط"،
مؤكداً أنَّ
"الرئيس (سعد)
الحريري
بالأمس تنازل
كثيراً وقدم
الكثير ليرى
يداً ممدودة"،
ومشيراً إلى
أنَّ "السيد
حسن هو من بنى
حاجزاً بين
اللبنانيين".
ورداً
على سؤال بشأن
تصريح الوزير
السابق وئام
وهاب عبر
برنامج صباحي
على محطة "Otv"، أجاب
فتفت: "اسمح لي
أن أرفض
النزول إلى
مستوى وئام
وهاب لأرد على
كلامه".
(رصد NOW
Lebanon)
اعتراضات
لم تمنع
المفتي قباني
من استقبال
وفد "حزب الله"
رضوان
عقيل /النهار
تزامن
صدور نشر
القرار
الاتهامي في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري اول
من امس مع
زيارة وفد من
قيادة "حزب
الله" مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
ولم يتطرق
الطرفان الى
هذه النقطة. وكان
قد جرى تحديد
موعد اللقاء
قبل ايام، وعندما
علمت به دوائر
"تيار
المستقبل"
استغربت توقيته
وخصوصاً مع
ارتفاع وتيرة
السجالات والردود
بين الرئيس
سعد الحريري
والحزب. وعلمت
"النهار" ان
ثمة جهات
دينية في دار
الفتوى
واعضاء في
المجلس الشرعي
الاسلامي
الاعلى،
ونواباً
وقياديين من
"تيار
المستقبل"
اعترضوا على
هذه الزيارة
تحت عنوان
انها "جاءت في
ظرف غير
مناسب". ويبقى
اللافت ان ثمة
تغيراً في
تعاطي دار الفتوى
المتمايزة عن
"تيار
المستقبل" في
أكثر من ملف.
وجرت مقاربة
هذا الامر منذ
وصول الرئيس
نجيب ميقاتي
الى السرايا
الحكومية
وتربّعه على الكرسي
الذي كان
يشغله
الحريري. وقبل
يوم واحد من
اللقاء كان
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري يطلق
تصريحاً من
العيار
الثقيل من دار
الفتوى رداً
على كلام
لنائب الامين
العام للحزب
الشيخ نعيم
قاسم.
وعندما بلغت
هذه
المعلومات
دار الفتوى
كان جواب
قباني "ان هذه
الدار مفتوحة
امام الجميع".
وقال: "انا لا
استطيع ان
اكون طرفاً،
وواجبي هو
التقريب بين
المسلمين
واللبنانيين".
ويأتي اعتراض
"المستقبل"
على هذا
اللقاء ولو
بعدم الاعلان عن
هذا الموقف،
بعد استقبال
قباني سفير
سوريا عبد الكريم
علي ولو من
باب التهنئة
بشهر رمضان.
وجاءت هذه
الزيارة بعد
البيان الاول
الذي أعلنه
الرئيس
الحريري
وانتقاده
الحاد لتعاطي
النظام
السوري مع
الاحداث التي
تشهدها حماه
ودرعا ومدن
سورية اخرى.
وتحرص
قيادة "حزب
الله" على عدم
قطع علاقاتها
بدار الفتوى
وما تمثله في
الشارع
السني، وفي
أحلك الظروف
السياسية في
البلد لم يقدم
الحزب على قطع
اتصالاته بقباني
على الرغم من
المواقف
التصعيدية
التي كان
يطلقها ضد
الحزب،
وخصوصاً ابان
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة.
وثمة خط مفتوح
بين هذه الدار
ونائب بيروت
السابق امين
شري، فضلاً عن
اتصالات بين
مجموعة من
كبار مشايخ
الطرفين. واطمأن
قباني في
بداية لقائه
وفد الحزب الى
صحة السيد
نصرالله،
وحمّله
تحياته له. وشدد
في معرض كلامه
على الثوابت
الاسلامية والوطنية
في البلد وبذل
الجهد الجاد
بين ابناء
الطائفتين
السنية
والشيعية
بغية تفويت
الفرصة على
الساعين
لاحداث فتنة
بين ابناء
الدين الواحد.
وفي رد منه
غير مباشر على
السجال بين
قيادتي الحزب
و"تيار
المستقبل"
دعا قباني الى
ضرورة "اطلاق
الخطاب
الهادئ، وهذا
الامر مطلوب
من جميع
الافرقاء".
وطرح فكرة
تأليف لجنة
علمائية، ولم
يستفض في
تحديد
اهدافها،
لكنه شدد في
الوقت نفسه
على عدم سلوك
سياسة قفل
ابواب الحوار والتلاقي
مع "حزب الله". ولم يمنعه
هذا الكلام من
نقل هواجس جزء
من الشارع
السني من سلاح
المقاومة،
تلك النقطة
التي لا تفارق
قيادات 14 آذار
وجمهورها من
المسلمين والمسيحيين.
وكان جواب وفد
الحزب ان
وظيفة هذا
السلاح محصورة
بالمقاومة
وقتال
اسرائيل
والدفاع عن ارض
لبنان.
وزاد
مفتي
الجمهورية
على هذا
الكلام ان "لا
شيء اسمه
مقاومة من دون
سلاح، شرط ان
يستعمل في
وجهته
الصحيحة ضد
اسرائيل
واطماعها في
لبنان
والاراضي
العربية،
وخصوصاً في السيطرة
على فلسطين
المحتلة وبيت
المقدس".
حزب
الله" حيا
"العملية
البطولية" في
إيلات : تحقق
الإرادة
العربية بعدم
التنازل عن اي
جزء من فلسطين
موقع
الكتائب/حيا
"حزب الله" في
بيان اليوم،
"العملية البطولية
التي نفذها
مقاومون في
منطقة أم
الرشراش
(إيلات)
الفلسطينية
والتي أدت إلى
سقوط العشرات
من جنود العدو
الصهيوني
والمستوطنين
بين قتيل
وجريح". وعبر
الحزب عن
"افتخاره
بالمقاومين
الأبطال الذي
نفذوا هذه
العملية، إلى
أي جهة انتموا"،
معتبرا أن "ما
قاموا به هو
الأسلوب
الوحيد الذي
يمكن من خلاله
إفهام العدو
بأن هذه الأرض
هي أرضنا وأنه
لا يمكن له أن
يبقى محتلا
لها إلى الأبد".
ووضع
"حزب الله"
العملية "في
إطار العمل
المقاوم الذي
يحقق الإرادة
العربية
والإسلامية
التي ترى في
فلسطين كلها
من البحر إلى
النهر أرضا
مقدسة ملكا
لأهلها لا
يمكن التنازل
عن أي جزء
منها للعدو
الصهيوني
الغاصب".
ودان
"الاعتداءات
الوحشية التي
نفذتها آلة القتل
الصهيونية
بحق
المواطنين
الفلسطينيين
في قطاع غزة،
وبحق القوات
المصرية،
والتي أدت إلى
وقوع عدد من
الشهداء
والجرحى في
صفوفهم. ويرى
أن هذه
الجرائم
نابعة من
الطبيعة
العدوانية المتأصلة
في كيان
الاحتلال
والتي قام عليها
ويستمر في
استخدامها ضد
أبناء
منطقتنا".
هجمات
إيلات تخلط
الأوراق
وتشعل جبهة
غزة
غزة
- فتحي
صبّاح؛
الناصرة -
أسعد تلحمي؛
القاهرة -
«الحياة»
لم
تكد تمر ساعات
قليلة على
تهديد وزير
الدفاع
الإسرائيلي
إيهود باراك
بالرد بقوة
وصرامة على
هجمات إيلات
التي قال إن مصدرها
قطاع غزة،
وأسفرت عن
مقتل 7 وجرح
أكثر من 25، حتى
شنّت مروحيات
إسرائيلية
غارة على منزل
في رفح جنوب
القطاع خلّفت
ستة شهداء،
بينهم الأمين
العام لـ
«لجان
المقاومة
الشعبية» كمال
النيرب،
والقائد
العسكري عماد
حماد، وثلاثة
من كبار
مساعديهما
وطفل. وفي
تطور لاحق في
ساعات
المساء،
تبادل الجيش
الإسرائيلي
النيران مع
أفراد خلية
أخرى من
المسلحين في منطقة
الجنوب أصيب
خلالها
إسرائيليان
بجروح بالغة.
وبحسب
التقارير
الإسرائيلية،
فإن الاشتباك
وقع حين كانت
قوة من الجيش
تقوم بعملية
تمشيط بحثاً
عن مسلحين
آخرين تسللوا
إلى أراضيها،
فتعرضت إلى
إطلاق نار من
الجانب
المصري من
الحدود، فرد
أفرادها
بالمثل.
وتابعت أن قوات
الأمن
المصرية قتلت
اثنين من
المسلحين الذين
أطلقوا النار.
واعادت
هجمات ايلات
خلط الاوراق
بعدما كانت اسرائيل
محاصرة
بأزمتها
الداخلية
المتمثلة
بالتظاهرات
المطالبة
بالعدالة
الاجتماعية،
بموازاة
الازمة
السياسية المتمثلة
بإصرار
الفلسطينيين
على التوجه
الى الامم
المتحدة
للحصول على
عضويتها
واعترافها،
اضافة الى
قلقها الكبير
من التغيير
الحاصل في
النظام
المصري بسبب
الثورة. اذ
سارع البيت
الابيض الى
ادانة
«الهجمات
الارهابية
الوحشية» في
ايلات بـ
«أقسى
العبارات»،
معرباً عن
أمله في
«محاسبة
المسؤولين
عنها بسرعة»،
كما دان الاتحاد
الاوروبي «من
دون تحفظ كل
الاعمال
الارهابية».
وفيما حضت
وزيرة
الخارجية
الاميركية هيلاري
كلينتون مصر
على الوفاء
بالتزاماتها الاخيرة
لجهة ضمان
الأمن في
سيناء وايجاد
حل دائم، اعلن
ممثلو الحركة
الاحتجاجية
في اسرائيل ان
التظاهرات
الاجتماعية
أُرجئت «حتى يتم
حل الوضع».
وخيّمت
اجواء من
القلق
والترقب على
قطاع غزة،
خصوصا بعد
غارة رفح
واستمرار
تحليق الطائرات
الاسرائيلية
في سماء
القطاع مساء
امس، والاعلان
عن اغلاق معبر
رفح الحدودي
من جانب مصر،
ومعبر كرم ابو
سالم من جانب
اسرائيل،
اضافة الى
اصدار مكتب
مكافحة الارهاب
الاسرائيلي
مذكّرة تحذّر
الاسرائيليين
من السفر الى
سيناء، وتدعو
الموجودين
هناك الى
العودة الى
فورا.
وتفاقمت
اجواء القلق
بعد
التهديدات
الاسرائيلية
الرسمية،
وعلى رأسها تهديد
رئيس الحكومة
بنيامين
نتانياهو بأن
إسرائيل
«ستجبي ثمناً
باهظاً جداً
من قادة الإرهاب».
وقال في ايجاز
للصحافيين:
«رأينا اليوم
محاولة
لتصعيد في
جبهة الإرهاب
من خلال هجمات
في سيناء.
وإذا كان هناك
من يظن أن
اسرائيل ستسلّم
بالأمر فهو
مخطئ. لقد
وضعتُ مبدأ
يقول إنه
عندما يتم
أذية مواطني
إسرائيل،
فإننا نرد
فوراً وبقوة.
هذا المبدأ تم
تطبيقه
اليوم، ومن
أعطوا
الأوامر لقتل
مواطنينا
وأختبأوا في
غزة ليسوا بين
الأحياء بعد».
وسبق
ذلك قول باراك
ان الهجمات
«عمل إرهابي
خطير تمّ في
عدد من
المواقع»،
غامزاً من
قناة مصر
بقوله ان
الهجمات «تكشف
تراجع
السيطرة
المصرية في سيناء
واتساع نشاط
الخلايا
الإرهابية
فيها». وأضاف
أن مصدر
العمليات الإرهابية
هو قطاع غزة،
«ونحن سنتحرك
ضدها بكل
القوة والصرامة».
من
جانبها، نفت
حكومة غزة
و«حماس» التي
تقودها أي
علاقة لقطاع
غزة بهجمات
ايلات،
معتبرة ان
«الاحتلال
يحاول تصدير
أزماته
الداخلية»، ومشددة
على انها لن
تقف مكتوبة
الايدي في حال
شن اي عدوان
على غزة. واكد
مصدر امني
إخلاء غالبية
المواقع
الامنية في
القطاع
تحسباً لهجوم اسرائيلي.
وفي
القاهرة، نفت
مصادر امنية
ان يكون الكمين
على الحافلة
في ايلات
انطلق من
الاراضي
المصرية، كما
نفى محافظ
جنوب سيناء اللواء
خالد فودة
وقوع إطلاق
نار من الجانب
المصري في
مدينة طابا
(جنوب سيناء)
تجاه ميناء إيلات
الإسرائيلي،
موضحاً أن
المسافة بينهما
لا تسمح لأي
فرد بإطلاق
النار على
الجانب الآخر،
ومؤكدا أن
محافظة جنوب
سيناء هادئة. وكان
الجيش
الاسرائيلي
اعلن في بيان
تفاصيل هجمات
ايلات، مشيرا
الى أن
«إرهابيين
أطلقوا النار
على حافلة
كانت في
طريقها (من
مدينة بئر السبع)
إلى ايلات،
وأطلقوا
صاروخاً
مضاداً للدبابات
على حافلة
أخرى، فيما
انفجرت شحنة ناسفة
في دورية
للجيش».
وطبقاً
للتقارير
الإسرائيلية،
فإن قوة من
الجيش طاردت
المهاجمين وقتلت
سبعة منهم،
وأغلقت عددا
من الطرق
الرئيسة
ومداخل ايلات
وبئر السبع
تحسباً
لهجمات. وبحسب
مسؤول شارك في
جلسة
المشاورات
الطارئة في
مكتب وزير
الدفاع بحضور
رئيس هيئة
الأركان، فإن
«أفراد الخلية
نجحوا في
التسلل من الأراضي
المصرية التي
وصلوا اليها
من قطاع غزة»،
مضيفاً أنهم
«غادروا غزة
عبر الجنوب
ودخلوا الصحراء
وجاؤوا إلى
إسرائيل».
الدولة
العبرية ردت
بغارة على رفح
أدت إلى مصرع
ستة
فلسطينيين
مقتل
7 إسرائيليين
في سلسلة
هجمات هزت
منتجع إيلات
عواصم
- وكالات: أعلن
الجيش الإسرائيلي,
أمس, أن سبعة
اسرائيليين
من بينهم سيدتان,
قتلوا وجرح 25
آخرون على
الأقل, خلال
سلسلة
اعتداءات قرب
منتجع ايلات
السياحي جنوب
اسرائيل, قتل
سبعة من
منفذيها, فيما
اتهم وزير الدفاع
إيهود باراك
الفصائل
الفلسطينية
المتواجدة في
قطاع غزة
بالوقوف وراء
الهجمات,
وتعهد برد قوي
على ذلك, غير
أن حركة
"حماس" التي
تسيطر على
غزة, نفت
تورطها في
الهجمات.
وتعرضت
حافلتا ركاب
إسرائيليتان
لهجومين منفصلين
أسفرا عن سقوط
قتلى, حيث
هاجم مسلحون برشاشات,
حافلة تقل
جنوداً
إسرائيليين
قرب منتجع
إيلات
الساحلي على
مقربة من
الحدود المصرية,
ما أسفر عن
سقوط قتلى
وإصابة أربعة
من ركابها
بجروح طفيفة,
وبعد نصف ساعة
من الاعتداء
تعرضت حافلة
ثانية لهجوم
بقذيفة "آر بي
جي" كانت
مليئة
بالجنود
الإسرائيليين,
ما أدى إلى سقوط
قتلى, حيث
استهدفت
الهجمات
حافلتين
لشركة "ايغيد"
العامة, التي
تنظم رحلات
بين مدينتي
بئر السبع
وايلات, وكان
على متنهما
عدد كبير من
العسكريين
الاسرائيليين
الذين كانوا متوجهين
لتمضية عطلة
نهاية
الاسبوع في
المنتجع
السياحي, فيما
تم تنفيذ
الهجوم
الثالث, بوضع
عبوة ناسفة
لدورية
عسكرية من
وحدات غولاني,
وهي قوات
النخبة في
الجيش
الإسرائيلي. واطلق
مسلحان او
ثلاثة النار
على الحافلة
وسيارات اخرى
كانت في
المكان من
أسلحة رشاشة,
ثم لاذوا
بالفرار قبل
أن يطلق الجيش
والشرطة
عملية واسعة
لمطاردتهم
شاركت فيها
مروحيتان
وجرى خلالها
رصد
المهاجمين
وتبادل اطلاق
النار معهم.
وقالت
مصادر عسكرية
إنه "تم قتل
سبعة مهاجمين
فلسطينيين
على الأقل
قدموا من قطاع
غزة ينتمون
إلى منظمات
إرهابية". من
جهته, قال
الناطق باسم
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
باللغة
العربية افير
غندلمان إن
"مخربين
فلسطينيين
قدموا من قطاع
غزة نفذوا
ثلاث هجمات
عسكرية في
جنوب البلاد". وأضاف
ان "المهاجمين
استهدفوا
هدفين مدنيين
أما الهجوم الثالث
فكان بوضع
عبوة ناسفة
لدورية
عسكرية من
وحدات غولاني
وهناك
اصابات". كما
قال مارك
ريغيف الناطق
الآخر باسم
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
"لدينا
معلومات
معينة وملموسة
ان هؤلاء
الارهابيين
الذين قتلوا
اسرائيليين
اتوا من قطاع
غزة", مضيفاً
"هذه ليست
تكهنات بل
تقييم وتحليل,
هذه معلومات
ملموسة". واعلن
مسؤول
اسرائيلي طلب
عدم الكشف عن
اسمه ان
المسلحين
دخلوا
اسرائيل عبر
صحراء سيناء المصرية,
مضيفاً
"غادروا غزة
باتجاه جنوب
سيناء وبقوا
في سيناء حتى
ذهبوا شمالا
الى اسرائيل". بدروه,
اتهم وزير
الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
غزة بالوقوف
وراء الهجمات,
متوعدا برد
"قوي".
وقال
باراك في بيان
ان "مصدر
الهجمات
الارهابية هو
غزة وسنتحرك
ضدهم بكل ما
لدينا من قوة وتصميم".
واضاف باراك
ان الحادث
يشير الى ضعف
سيطرة مصر على
صحراء سيناء
حيث بدأت
القوات المصرية
عملية واسعة
نهاية
الاسبوع
لتضييق الخناق
على الجماعات
المسلحة.
واشار
الى ان "هذه
هجمة ارهابية
خطيرة جدا في العديد
من الاماكن
وتعكس ضعف
السيطرة
المصرية على
سيناء وتوسع
نشاط العناصر
الارهابية هناك".
في
المقابل, أكد
الناطق باسم
الحكومة التي
تديرها حركة "حماس"
طاهر النونو
أن "لا علاقة
لقطاع غزة" بسلسلة
الهجمات التي
استهدفت
حافلتين جنوب اسرائيل.
وقال
النونو ان
"الحكومة
الفلسطينية
تنفي الاتهامات
الاسرائيلية
على لسان
(وزير الدفاع
الاسرائيلي
ايهود) باراك
حول العملية
التي وقعت في
ايلات وتؤكد
ان لا علاقة
لقطاع غزة بما
حدث في ايلات",
مضيفاً
"نعتبر هذه
الاتهامات
محاولة
للخروج من
الازمة
الاسرائيلية
الداخلية". واكد
مصدر امني في
قطاع غزة ان
حكومة "حماس"
قامت بإخلاء
اغلب مواقعها
الامنية
تحسبا من الرد
الاسرائيلي
على هذه
الهجمات. من
جانبه, نفى
محافظ جنوب
سيناء اللواء
خالد فودة, ما
ورد في بعض
وسائل
الإعلام حول
وقوع إطلاق
نار من الجانب
المصري في
طابا تجاه
ميناء ايلات
الاسرائيلي. وفي
ردود الفعل
على الهجمات,
دان البيت
الابيض سلسلة
الهجمات
"الارهابية",
معربا عن امله
في "محاسبة
المسؤولين عن
الهجمات
بسرعة", كما
أعرب الأمين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون عن
قلقه من
"تصاعد"
النزاع
الاسرائيلي
الفلسطيني,
عقب الهجمات. ومساء
أمس, قتل ستة
فلسطينيين في
غارة جوية
اسرائيلية
استهدفت
منزلا في
مدينة رفح
بجنوب قطاع غزة.
وأعلن
المتحدث باسم
اللجنة
العليا
للإسعاف والطوارىء
في وزارة
الصحة في
حكومة "حماس"
ادهم ابو
سلمية, "سقوط
ستة شهداء في
غارة صهيونية
على منزل في
رفح". وقال
شهود عيان في مدينة
رفح ان الغارة
الاسرائيلية
استهدفت منزلا
كان يتواجد
فيه الامين
العام للجان
المقاومة
الشعبية كمال
النيرب الذي
قتل في الغارة
الى جانب خمسة
آخرين بينهم
طفل.
مخاوف
من تحرك
خلايا
إيرانية
إرهابية في
الخليج
لتخفيف الضغط
عن نظام الأسد
حميد
غريافي/السياسة
كشفت
مصادر نيابية
في الكونغرس
الاميركي النقاب
أمس عن ان
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
قد لايكون
مستعداً
لتدخل عسكري
كامل وشامل في
سورية كجزء من
حلف شمال
الاطلسي لكن منفرداً
ومن دون
الحاجة الى اي
قرار من مجلس
الامن الدولي,
تحت شعار وقف
مجازر النظام
السوري ضد
الشعب الاعزل,
وإنما قد يكون
راغباً في
اجتياح تركي
محدود للحدود
السورية
لإنشاء "حزام
أمني" داخل
هذه الحدود
بعمق يتراوح
بين خمسة
وعشرة
كيلومترات
على طول
القطاع الجنوبي
من حدوده
وصولاً الى
البحر.
وأكد
عضو في لجنة
العلاقات
الخارجية
والاستخبارات
في الكونغرس
لأحد قادة
"المجلس
العالمي
لثورة الأرز"
في واشنطن, أن
الأتراك
باتوا على قاب
قوسين أو أدنى
من اتخاذ قرار
التدخل
المحدود
كخطوة اولى هي
بمثابة
الانذار
النهائي الى
نظام البعث
الدموي. وأوضح
أنه بعد دعوة
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون
أردوغان الى
مطالبة الاسد
بالتنحي يكون
هذا الأخير
حصل على المطالب
والضمانات من
الولايات
المتحدة مقابل
تدخله في
سورية ضد نظام
البعث, إلا أن
تركيا لن تذهب
مرة واحدة إلى
حرب شاملة,
قبل أن تبدأ
تلك المطالب
والضمانات
بالتنفيذ. ووفقاً
للديبلوماسي
الأميركي, فإن
المجتمع الدولي
يبني آمالاً
عريضة على
المواقف
التركية
والعربية في
بلوغ نهاية
الطريق مع
نظام الأسد
قبل نهاية
العام الجاري.
في السياق
نفسه, أعرب
ديبلوماسي
خليجي في أبوظبي
عن قلق
مسؤولين
خليجيين من
وقوع عمليات ارهابية
تخريبية في
بعض الدول
الخليجية,
سيما السعودية
والكويت
والبحرين,
والتي أعلنت
كلها مواقف
معارضة
لارتكابات
نظام الاسد
المدعوم من
حليفه
الايراني, بعدما
رصدت أجهزة
أمن خليجية
تحركات حثيثة
لجماعات
مشتبه بها
عادة تعمل في
تلك الدول
شبيهة بتحركات
سابقة اضطرت
الحكومات
الخليجية على أثرها
الى إبعاد
أعداد من تلك
الجماعات
ومعظمها من
الشيعة
اللبنانيين
الى بلدهم.
وقال
الديبلوماسي
ل¯"السياسة"
ان الدول الخليجية
الأكثر
تعرضاً
لعمليات
تخريب هي السعودية
والكويت وقطر
التي يعتقد أن
فيها خلايا ايرانية
ومن "حزب
الله"
اللبناني
نائمة, قد تحاول
طهران ودمشق
إيقاظها الآن
لتخفيف الضغوط
على نظام الاسد
المتداعي عبر
ترويع
الانظمة
الخليجية. واضاف
ان "جهات
كويتية
وسعودية
تتوقع عمليات
اختراق
لحدودها
البرية من
عناصر
ارهابية تابعة
لمقتدى الصدر
العراقي الذي
تتبع ميليشياته
تماماً
كميليشيات
حسن نصرالله
في لبنان
"الحرس
الثوري"
الايراني, إذ
هي مدعومة مادياً
وتسليحاً منه
وبين
قياداتها
عناصر
ايرانية مدربة
وخبيرة في نشر
الفوضى
والاضطرابات".
لا
بديل عن ضرب و
إسقاط النظام السوري
عسكريا
داود
البصري/السياسة
لم
يسجل التاريخ
الحي للشعوب
بأن نظاما
سياسيا فاشيا
مجرما
إستئصاليا
يمكن أن يرحل
عن السلطة
سلميا ومن دون
إستعمال
القوة
المفرطة
والتي هي
وحدها الدواء
الشافي
والبلسم
المعافي لكل
الطغاة عبر
التاريخ , ما
كان يمكن
لألمانيا
النازية أن
تخمد راياتها
العنصرية
المشبعة
بالكراهية
والعدوانية
والإستحواذ
وإدعاءات
التفوق
العرقي العنصري
لولا
المقاومة
الشرسة لقوى
الحرية والديمقراطية,
فسقوط برلين
عاصمة
"الرايخ" تحت
جنازير دبابات
الحلفاء عام 1945
كان هو الفصل
النهائي في تراجيديا
دموية إستمرت
أكثر من 12 عاما
حافلة بالمصائب
والدماء ,
وماكان ممكنا
أن يتم القضاء
على الفاشية
الإيطالية
وإستئصال
جذورها العدوانية
المتخلفة من
دون اللجوء
الى لغة
السلاح
والحسم
النهائي, وهو
ما تكفل به
الحلفاء ثم
أكمل الشعب
الإيطالي
مهمته في
القصاص من
الطاغية
موسوليني
وأعوانه !
وماكان ممكنا
التخلص من
الزمر
العسكرية
والإرهابية
التي تحكمت في
شعوب العالم
الثالث
وأستعملت
سلاح التصفية
العرقية من
دون الحسم
العسكري كما
حصل في التدخل
الفيتنامي في
كمبوديا ضد
نظام الخمير
الحمر الفاشي
المتطرف عام 1978,
أو كما فعل الحلفاء
مع نظام
العنصري
الصربي
الهالك سلوبودان
ميلوسيفيتش
في يوغسلافيا
السابقة وحيث تكفل
قصف "الناتو"
باجبار
الطبقة
السياسية الحاكمة
هناك على
تقديم رئيسها
السابق للعدالة
الدولية.
أما
على المستوى
العربي فغني
عن الذكر ما
حصل في العراق
من مجازر
ومداخلات
شنيعة منذ
ثمانينات
القرن الماضي
وصولا لعملية
غزو دولة الكويت
عام 1990, والتي
أبدلت
المعادلة
الدولية برمتها
وأنتجت ما كان
يسمى ب¯
"النظام
العالمي الجديد"
وبما أنتج
فيما بعد وضعا
سياسيا
وعسكريا
جديدا في
الشرق الأوسط تمثل
في إنبثاق
مرحلة التدخل
الدولي
لإسقاط الأنظمة
التي تمارس
عمليات القتل
الجماعي لشعوبها,
وهو ما تجسد
في العراق في
حرب عام 2003 التي
أنهت وضعا,
ولكنها في
المقابل
أدخلت البلد في
دوامة أخرى من
العنف
والفاشية
والفوضى ,
ولكن برغم كل
المداخلات
السلبية التي
حدثت, ولسنا
هنا بمعرض
مناقشة ذلك
الملف الشائك
والذي تتداخل
فيه أوراق
وملفات كثيرة,
فإن إحدى أهم
النتائج
المتمخضة عن
إحتلال
العراق وإسقاط
نظامه البعثي
بالقوة
المسلحة كان
في تبديد هالة
المجد
والقداسة عن
الديكتاتورية
والصنمية, وفي
تقديم النظام
وقادته أمام
المحاكم, وهي
حالة غير
مسبوقة في
تاريخ الشرق
الأوسط, وحيث
للحكام مكانة
تقارب مكانة
الآلهة اليونانية
القديمة.
لقد
كان معروفا,
وبشكل مسبق
بأن إنهيار
الدكتاتوريات
العربية ليس
سوى مجرد
مسألة وقت,
وإن الشعوب
ستخترق جدران
الصمت وتتمرد
على قوالب
الخوف والرعب,
وستكسر الحاجز
النفسي
الرهيب وتعود
الى تراثها
الإنساني
والقيمي
الرافض للظلم
والإنصياع
لإرادة القتلة
والطغاة, وهو
ما تجسد فعلا
في ثورات وإنتفاضات
شعوب تونس
ومصر ثم ليبيا
التي يحكمها منذ
اربعة عقود
نظام فوضوي
دموي مجرم
وغبي كان عارا
على الشعب
الليبي , وكان
واضحا أيضا
منذ سقوط نظام
البعث
العراقي في
ربيع عام 2003 بأن
الشق الآخر من
البعث, وهو
النظام
السوري, أصبح
في مرمى نيران
الشعب السوري
الذي صبر
طويلا وعانى
معاناة
تاريخية
ومروعة من
جرائم النظام,
وإستحواذ
قططه السمان
على خيرات السوريين,
وهو النظام
الحزبي
إفتراضيا
والذي تحول
لمملكة
عشائرية
وعائلية
مغلقة بعد أن
صادر حق الشعب
السوري في
الحرية
والحياة
والكرامة,
وحول الشعب
قطعانا من
العبيد
يسيرهم الورثة
والأحفاد
الذين رضعوا
الجريمة
وإحتقار الشعب
مع حليب
أمهاتهم, وتحت
دعاوي
تلفيقية مضحكة
من شعارات
الصمود
والتصدي
والممانعة
إلى آخر ذلك
الهذيان
السخيف.
لقد
فجر الشعب
السوري الحر
ثورة شعبية
هائلة لا
تنفصل عن
تراثه
النضالي
وصراعه
الدموي ضد الإحتلال
الفرنسي منذ
عام 1920 بعد
معركة ميسلون
والملاحم
الدموية التي
خاضها ذلك
الشعب ضد الإحتلال
قبل أن تدخل
سورية في
دوامة
الإنقلابات
العسكرية ومرحلة
الفوضى
العسكرية
والديكتاتورية
والتي أجهزت
على المشروع
النهضوي
السوري
الكبير , فالشعب
السوري هو شعب
العطاء
والحضارة
والمنجزات
السياسية
والإقتصادية
والفكرية, وهو
رائد من رواد
النهضة
العربية
الحديثة في
مختلف المجالات
, وشعب بتلك
المواصفات
والتألق لا
يمكن أن يصمت
على ضيم,
أويخضع
لطاغية, أو أن
يتحول قطعيا
من الخراف
يتوارثه
القتلة
والفاشيون ,
فأنطلقت
الثورة
الشعبية
السورية
الكبرى قبل خمسة
اشهر لتغير كل
الرؤى
والمعادلات
النمطية ولتفرض
واقعا ثوريا
وشعبيا جديدا
تمثل في المطالبة
برحيل النظام
بعد أن تحول
مستنقعا طائفيا
وقاعدة
عدوانية من
قواعد النظام
الصفوي
الفاشي
الإرهابي في
إيران ,
وبعد أن فشل
بالكامل في
التعاطي مع
مشكلات
الجماهير وحل
الأزمة
البنيوية
الخانقة التي
تعصف بسورية ,
وطبعا نظام
فاشي متحكم
برقاب العباد
منذ نحو
50 عاما ( 1963 ) لن
يسلم الراية
أويرحل بسهو
لة أويستجيب
لمطالب
الجماهير
التي يحتقرها
ويعتبرها
مجرد غوغاء
وهو ما تجسد
فعلا في خطاب
بشار الاسد
الأول في
مجلسه
البرلماني
حينما كان يضحك
ودماء
السوريين
تنزف ! رسالة
النظام
الفاشي
السوري واضحة
وهي لاتنازل
أوتراجع أوإصلاح
أوإعتراف بحق
الجماهير في
تقرير مصيرها
بل إعلان
الحرب وتجهيز
الجيوش
الفاشلة التي
كانت
قياداتها
بمثابة فئران
أمام آلة الحرب
الإسرائيلية
بينما تحولت
كواسر أمام
الشعب الأعزل
, وكانت حملات
الإبادة
العسكرية وكسر
الإرادة
الجماهيرية
وإقامة
المجازر والمسالخ
الشعبية
المستمرة حتى
اليوم والتي
يقف أمامها
العالم
العربي للأسف
صامتا خجولا
في وقفة عار
تاريخية
ملفتة للنظر.
بصراحة
أمام مهرجان
وإستعراض
القوة المفرطة
وإستئصال
الشعب
ومحاولة كسر
إرادته لا بديل
حقيقي عن
إستعمال
القوة
العسكرية
لحماية الناس
أسوة بما حدث
في ليبيا, ولا
بديل أيضا عن
خيار إسقاط
النظام الفاسد
المجرم,
وتقديم
أركانه
لمحاكمة
شعبية وعلنية
تكون القمة في
إسدال الستار
على الأنظمة الفاشية
العربية
المجرمة ,
الشعب السوري
بكل قواه
وأرواح
شهدائه لا
يرغبون بتدخل
أجنبي , ولكن
الضرورات
تبيح
المحظورات,
وقد علمنا التاريخ
كما أسلفنا
بأن الأنظمة
الطاغية والمجرمة
لا تسقط إلا
بالقوة
العسكرية
المفرطة , فلا
يفل الحديد
إلا الحديد ,
والنظام
السوري مستعد
لإبادة
ملايين
السوريين من
أجل إدامة عرشه
الدموي , خيار
التدخل
العسكري
الدولي أمام العجز
العربي أضحى
مسألة أكثر من
ضرورية.
*
كاتب عراقي
هل
تحذو إيران
حذو تركيا
وتتنصل من
الأسد
مهى عون/السياسة
عبر
نظرة شاملة
على مواقف
غالبية الدول
المحيطة
بسورية
القريبة منها
والأبعد, يمكن
القول بأنها
أفصحت وبشكل
علني عن
موقفها حيال
مجريات
الأحداث في
سورية, وآخرها
كان للحكومة
الأردنية.
ولقد أجمعت
هذه المواقف
وإن بنسب
متفاوتة على
مواقف الإدانة
والشجب
والاستنكار,
لتمادي مسلسل
التنكيل
والقتل
والاعتقالات,
المنفلت من
عقاله على يد
"شبيحة"
النظام
السوري. ولكن
الجدير بالذكر
هو أنه مقابل
مواقف الشجب
هذه الصادرة
عن تركيا,
والسعودية,
والجامعة
العربية, و»مجلس
التعاون«
الخليجي, هناك
مواقف الدول
التابعة
لمحور
الممانعة مثل
العراق
ولبنان وإيران,
التي ما زالت
تكيل للشعب
السوري شتى
الإهانات
والاتهامات
على أنواعها. يبقى أن
الأساس في
موقف محور
الممانعة هذا,
هو الموقف
الإيراني, وفي
حال بقى على
هذا النمط أو
تغير فسوف تلحقه
تلقائيا
وتعكسه
وتنسجم معه كل
الدول والتنظيمات
التي تدور في
فلكه. وبالتالي
قد لا يكون
بالأهمية
بمكان التوقف
والتعويل وتحليل
مواقف هذه
الدول
الممانعة
التابعة, والمسترسلة
بإهانة الشعب
السوري
وبانتفاضته
الشريفة ولكن
أنى للتابع أن
يدرك ما يخطط
له رئيسه!
في
الحقيقة
تتمظهر إيران
اليوم بموقف
داعم للنظام
في سورية.
إنما ذلك
لا يعني
بالضرورة بأن
موقفها هذا
نهائي. كما
أنه لا يعني
بالضرورة بأن
دولا كالعراق
ولبنان
التابعين
لمحور
الممانعة, أو
تنظيمات مسلحة
مثل "حزب
الله"
و"حماس", هي
مضطرة
للالتزام
بالموقف نفسه.
على العكس
قد تعمد إيران
كعادتها
لتوزيع
الأدوار, بهدف
تعمد إرساء
وشاح
الضبابية
والتشويش في
الرؤيا, حتى
تتمكن من وضع
رجل في
الفلاحة, في حال
بقي النظام
واستمر, ورجل
بالبور في حال
سقط.
إيران
دعمت وما زالت
تدعم النظام
السوري, على
خلفية كونه
يشكل
الامتداد
الطبيعي لها
ولتمددها
الأخطبوطي
اللولبي.
فسورية كانت
وما زالت
الحليف الشرق
الأوسطي
بامتياز لطهران,
وهو تحالف
تجلت أهميته
بالنسبة الى
طهران بعد أن
بانت
بالمقابل
ركاكة
التحالف الآخر
الذي أقامته
في الفترة
السابقة مع
الجانب التركي.
بيد أن
الذي تجدر
الإشارة إليه
اليوم والذي
يشكل صلب
موضوعنا, هو
أن اللهجة
الهجومية الإيرانية
تجاه
الانتفاضة
الشعبية في
سورية والتي
هي في طور
التراجع
والانكفاء
النسبي إنما
تحمل أكثر من
مغزى وتفسير.
وهو تراجع إن دل
على شيء فهو
يدل على
احتمال تنامي
هذا الانكفاء
في المدى
المنظور
وصولاً إلى
القطيعة التامة,
وقد تكون هذه
القطيعة
بمثابة رصاصة
الرحمة التي
قد نرى
الجمهورية
الإسلامية,
وهي تطلقها
على النظام
السوري في
مرحلة نزاعه
الأخير والذي
دخل فيها
حالياً.
إنما
طهران, وإن
كانت سوف تقوم
بخطوة القطيعة
في النهاية
بدافع الحفاظ
على النفس بالدرجة
الأولى, إلا ان
من غير
المستبعد أن
تعمد إلى
تحويل هذا النظام
السوري
الحليف, ولكن
المتهالك, في
المرحلة
القائمة إلى
ورقة
للمقايضة,
فتأخذ على
حسابه
مكتسبات
مقابل تخليها
عنه, وإردائه
في النهاية.
وهذه
المكتسبات
تنتظرها
طهران حالياً
من الجانبين
التركي,
والدولي. ولا
تبحثن وتسألن
في هذا السياق
عن مواقف
عاطفية
ووجدانية, في
ما خص البقاء
على العهد
والوفاء
للمعاهدات
السابقة... كلام
فارغ... فكما
نعرف كل هذه
الوجدانيات
تفقد أوزانها,
وتتبدد قوتها
عندما تدق
ساعة تبادل
المصالح بين
الدول. فالدول
كالطيور
الكواسر تنقض
على أول طريدة
تقع بالجوار,
ولا يضيمها أو
يقلق ضميرها
بالتالي تحول
الحليف إلى
ورقة
للمساومة
والمقايضة في
فترة نزاعه,
وقبل أن يلفظ
أنفاسه
الأخيرة.
تلك
طروحات ليست
وليدة
التقدير
والاستشراف, بل
ترتكز على
قراءة مختلف
المؤشرات
التي ظهرت عبر
مختلف وسائل
الإعلام
الإيرانية, إن
في الصحافة أو
على
الفضائيات
الإيرانية.
وتدل جميعها
على أن هناك
تراجعا نسبيا
في اللهجة
الهجومية
لطهران على
الشعب السوري.
والشعور
نفسه يُستشف
أيضاً من
انخفاض
الوتيرة
الهجومية
الشاجبة
للانتفاضة في
سورية, على
لسان مندوب
وسفير المرشد
الأعلى في
لبنان حسن نصر
الله ووسائله
الإعلامية.
أما
السؤال فهو:
هل تعلم الأسد
الإبن الدرس
من التصرف
التركي? وهل
بات بشار
الأسد يتحسب
لموقف مماثل
من قبل الحليف
الإيراني? وهل
بات يتحسس دنو
مرحلة الرحيل,
فيحضر الهمة
للتنحي ولحقن
المزيد من
الدماء على
خلفية هذه القناعة,
القناعة بأن
أقرب الحلفاء
هو على وشك
الدخول في
مرحلة التخلي?
وربما
الحق ليس عليه
إن لم يدرك
ذلك بعد, وقد
يكون الحق
ربما على كون
السياسة
الإيرانية
تفتقد للشفافية
المطلوبة,
وتختلف عن نهج
السياسة التركية
التي تتميز
بنسبة أعلى في
الوضوح في إيصال
الرسائل. ولكن
يبقى أن
الدولتين
الإقليميتين
الكبيرتين
تعملان كما
تعمل كل الدول
الكبرى على
قاعدة
التفتيش عن
المصلحة
أولاً وآخراً.
ومصلحة إيران
هي اليوم في
تحاشي التواجد
في سفينة بشار
الاسد وهي
تغرق. وسوف
يهرول
الإيراني
الحذق إلى
القفز منها,
وهذا أمر
طبيعي وبديهي,
والتخلي عن
مبادرة
إنقاذها في ظل
احتمال هلاكه
معها.
قد
تتخلى طهران
في المرحلة
المقبلة
فعليا عن نظام
الاسد, ولكنها
تظل على عهدها
الشفهي والكلامي
بمساندته
ودعمه. وما
بين استمرار
قبضة الولي
الفقيه,
والسقوط مع
نظام البعث قد
تؤثر طهران
الموقع الأول.
ومن
ناحية أخرى
يهمها أن لا
تزيد على
ملفاتها
العالقة مع
المجتمع
الدولي ملف
دعم نظام متهالك
تخلى عنه
المجتمع
الدولي
والولايات
المتحدة
وتنصل من
مساندته
ناهيك عن
المجتمع العربي
بغالبيته
الساحقة. أما
المتوقع أكثر
فهو ذهاب
طهران الى
استعمال هذا
النظام
الحليف
السابق في
المستقبل المنظور
كورقة
للمقايضة, مع تركيا
من جهة ومع
المجتمع
الدولي من جهة
أخرى, وليس من
المستبعد أن
تكون انخرطت
هذه الورقة في
سياق
المباحثات
الجارية تحت
الطاولة بين طهران
والمجتمع
الدولي حول
ملفها النووي.
أما في ما
يتعلق
بالصفقة مع
تركيا فمن غير
المستبعد
أيضاً, أن
تقيم
الجمهورية
الإسلامية معها
نوعاً مختلفا
من المقايضات
على رأس النظام
السوري
المتهالك,
يتمثل بغض
النظر واعتماد
سياسة
النعامة عند
احتمال
التدخل
العسكري التركي
في الداخل
السوري.
بالمقابل قد
تأخذ إيران من
تركيا وعوداً
حول تحرير
يدها في العراق,
وحول الملف
الكردي الذي
ستطالبها في
أوقات لاحقة
بضبط
تداعياته
السلبية
عليها بعد انهيار
النظام في
سورية. سوق
المقايضات هي
حالياً
مفتوحة بين
الجانبين
التركي
والإيراني, وبين
الإيراني
والمجتمع
الدولي, فهل
يدرك النظام
السوري هذا
الواقع ويعمد
إلى إنقاذ ما
تبقى له من
ماء الوجه,
قبل أن يدهمه
الوقت, وحين لن
يعود ينفع لا
البكاء ولا
الندم وصرير
الأسنان.. وهل
منظر الفرعون
ليس بالكافي?
* كاتبة
لبنانية
النائب
شانت جنجنيان:
القوى
المسيطرة على
الحكومة لن
تسمح بالتعاون
مع المحكمة:
نصرالله يهرب
الى الامام والمحكمة
لن تعيد
اللبنانيين
الى الوراء
موقع 14
آذار /سلمان
العنداري
علّق
عضو تكتل
"القوات
اللبنانية"
النائب شانت
جنجنيان على
نشر المحكمة
الخاصة
بلبنان الجزء
الاكبر من
القرار
الاتهامي في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
فإعتبر ان
"القرار
الاتهامي
يشكّل خطوة
اساسية
وايجابية باتجاه
تحقيق منطق
العدالة
والمحاسبة بعد
سنوات من
الاغتيال
السياسي
والقتل".
جنجنيان
وفي حديث خاص
ادلى به لموقع
"14 آذار" الالكتروني،
توجّه الى
المحكمة
الدولية وقضاتها
ومحققيها
بالشكر
والامتنان
"لعملهم وجهودهم
المهنية التي
اثمرت واوصلت
الى تبيان
الحقائق والى
اعادة تركيب
الصورة من
جديد". ورأى جنجنيان
ان "المحكمة
الخاصة
بلبنان وضعت
حداً للاغتيالات
السياسية،
ومن شأنها ان
تُجفف سياسة
القتل
والانتقام
والافلات من
العقاب وتردع
المرتكبين من
تكرار فعلتهم
مرة اخرى، وان
لا تعود بنا
الى الوراء،
ونحن بإنتظار
القرارات
الاتهامية
التالية،
اضافةً الى
الاجراءات اللاحقة
والمتعلقة
بالمحاكمة".
واذ
شدد جنجنيان
على "ان عمل
المحكمة
الدولية لا
يطال احزاباً
او طوائفاً او
فئات معينة بأي
شكل من
الاشكال"،
اشار الى ان
"القرار الاتهامي
الصادر لم يشر
الى تورط جهات
حزبية او طائفية،
بل اكتفى
بتوجيه التهم
الى مجموعة من
الاشخاص، وبالتالي
فإن المحكمة
الدولية
اثبتت انها
غير خاضعة لأي
طرف او جهة،
وبأنها غير
مسيسة او ممسوكة
او "مقبوض
عليها" كما
يصور البعض".
وانتقد
جنجنيان
السياسة
الدفاعية
التي يلجأ
اليها "حزب
الله" لإنهاء
المحكمة
الدولية والاجهاز
عليها،
ولايهام
الرأي العام
بأن ما تقوم به
المحكمة يهدف
الى استهداف
المقاومة،
معتبراً ان
"كلام الامين
العام لحزب
الله السيد نصرالله
(يوم اول من)
امس يؤكد
اصرار "حزب
الله" على
المضي قدماً
في اطلاق
الاتهامات
بحق المحكمة
عبر مقولة
انها اميركية
وصهيونية وتابعة".
واعتبر
جنجنيان ان
"تعاون "حزب
الله" مع
المحكمة
الدولية
بطريقة
ايجابية من
شأنه ان يسهّل
العمل الى
اقصى حدوده،
ومن شأنه ايضاً
ان يزيل عنه
صفة التورط في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في 14
شباط 2005".
ورأى
جنجنيان ان
"السيد حسن
نصرالله
يعتمد سياسة
الهروب الى
الامام، من
خلال الابقاء
على نبرة خطاباته
وتصريحاته
وفريقه
السياسي، عبر
اتهام الآخر
بالعمالة
والارتماء
الى احضان الخارج".
واضاف: "على
الحزب ان
يتعامل
بشفافية مع
المحكمة بدل
الاستمرار في
رجمها وفي
رفضها وفي تجاهلها،
ويتعيّن عليه
ان يعي ان
المحكمة تعمل بشكل
مهني للغاية
بعيدا عن
اتهاماته،
وان القرار
الاتهامي
الذي صدر
مؤخراً استند
الى معلومات
ومعطيات
وبراهين
وشهادات
دقيقة وذات
صدقية عالية".
وتطرق
جنجنيان في
حديثه الى
موقف الحكومة
برئاسة نجيب
ميقاتي،
فإعتبر ان
"سياسة
الحكومة
وطبيعة القوى
المسيطرة
عليها لن تسمح
لها بالتعاون
الكلي مع
المحكمة
الدولية على
الرغم من
تأكيد الرئيس
ميقاتي على
احترام
القرارات
الدولية
وضرورة
الالتزام
بها، الا ان
طريقة
التعاطي مع
مذكرات
التوقيف التي
اصدرتها
المحكمة قبل
نحو شهر لم
تكن موفقة على
الاطلاق،
وهذا ما يؤكد
عجز هذه
الحكومة وعدم
قدرتها على
وضع يدها على
هذا الملف
لعدة اعتبارات".
وتمنى
جنجنيان "على
الحكومة
ومؤسساتها
التعاون مع
المحكمة
الدولية
ومواكبة
عملها من اجل
تسهيل
العدالة
ومحاسبة
المرتكبين
اياً كانت
هويتهم،
باعتبار ان
عدم التعاون
يترتب عليه
الكثير من
النتائج
السلبية".
الناشط
السوري
الأبرز في
مجال حقوق
الانسان. المفكر برهان
غليون: لا
مصلحة
لنصرالله بمواجهة
مع الشعب
السوري وعليه
عدم ربط نفسه
بنظام هالك
ولا
تسوية مع
الأسد لأنها
خيانة...ونظامه
تحول من ضرورة
الى مشكلة
دولية
غسان
عبد القادر/ موقع 14 آذار
في
باريس
وبالتحديد في Café
Le Liberté أي
مقهى الحرية
كان الموعد مع
الدكتور
برهان غليون،
استاذ مادة
علم الإجتماع
ومدير مركز
الدراسات
الشرق
المعاصر في
جامعة
السوربون
والناشط
السوري
الأبرز في مجال
حقوق الانسان.
المفكر
السوري الذي
ولد في حمص ثم
استقر منذ زمن
في بلد
الحريات
فرنسا، كان في
حديثه اقرب
الى بلاده
وشعبه ممن
امتهنوا
لسنوات
سياسات القمع
والارهاب
النفسي، وحكموا
شهوتهم
للسلطة
والتسلط بدل
ضميرهم. غليون
قدّم بشكل
واضح رؤية
المعارضة
لسوريا المستقبلية،
رؤية تضمن
وحدتها،
وسلمية ثورتها،
وديمقراطيتها
التعددية
وكذلك رفض
التدخلات
الأجنبية. ومع
هذا، رأى
غليون أنّ
الضغوط الدولية
تساعد الشعب
على قلب
النظام
الحاكم
واسقاطه معتبراً
أنّ الأسد بات
مشكلة
بالنسبة لدول
العالم ولم
يعد ضرورة كما
كان من قبل.
كما حذّر المفكر
السوري حزب
الله من
مواجهة الشعب
السوري لأن لا
مصلحة له في
ذلك واصفاً في
الوقت عينه
ايران
بالحليف
الوحيد
المتبقي
لنظام الأسد
والذي لن
يستطيع أن
يؤهل هذا
النظام ليحكم
سوريا.
وحده
الشعب السوري
من يقوم
بالتغيير أما
الضغوط
الدولية
ستساهم
بتفكيك
النظام ومن ثم
باسقاطه
بدأ
الحديث مع
الدكتور
برهان غليون
بالإستفهام
عن مسار
الثورة
السورية
فأجاب "لا شك
أن السوريين
قدموا تضحيات
كبيرة في
الأشهر الخمس
الماضية،
وهذه
التضحيات لم تذهب
سداً. واولى
نتائج هذه
التضحيات أن
النظام غدا
عارياً
كاشفاً عن
نفسه كنظام
عنف قهري اما
الرأي العام
الدولي الذي
بات ينظر له
نظرة
اشمئزاز،
خصوصاً عندما
يطلق النار
بكثافة على
المواطنين
العزل في
الشوارع.
الثوار السوريون
جردوا النظام
كلياً من
شرعيته
واظهروا
حقيقته كما
هي، أي كشفوا
عن جوهره
العنفي الذي
لا علاقة له
بأي معاني
الوطنية".
كما
نفى الدكتور
غليون ان نكون
امام عملية تغيير
تقودها الدول
الأجنبية
مؤكدا على
"أنّ التغيير
يقوم به الشعب
السوري وحده،
وهو من سيسقط
نظام الأسد.
نحن على علم
وثقة أنه لا
يوجد تدخل عسكري
خارجي، وأن كل
ما يمكن لدول
العالم أن
تقدمه هو دعم
جهد الشعب
لاسقاطه. النظام
حالياً بات
يعاني من
قطيعة مع
المجتمع
الدولي لما
اقترفه من
ممارسات يندى
لها الجبين،
وغير مقبولة
وفق المعايير
الدولية. عيون
العالم كله
تنظر الى
الشعب السوري
نظرة تعاطف
ودعم، وهو وحده
الذي سيأخذ
على عاتقه
مهمة التحرر
من الظلم. انا
متأكد ان
العالم سيكون
له دور وكذلك المجموعة
الدولية
للقضاء على
نظام الأسد ولكن
لن يكون ذلك
بالضربة
القاضية بل
عبر ضغوط ستقود
لتفكيك هذا
النظام ودفعه
إلى الانهيار".
وعن
الضغوط
الدولية التي
يراها مساعدة
للثورة، أشار
غليون إلى
"أنّ هذه
الضغوط
ستتوزع بين
دبلوماسية
وقانونية
واقتصادية
وانسانية
كذلك. فعلى
دول العالم أن
تقاطع كل
اصحاب المشاريع
الفاسدين
الذين يمولون
ويعززون حرب الأسد
على شعبه،
ويجب فرض حصار
على جميع شخصيات
النظام
الحاكم.
واعتقد ان
مجلس الأمن لم
يقم حتى الآن
بما يكفي
لإجبار
النظام على
فتح فضائه
الإعلامي
واستقبال
لجان تحقيق
تضطلع بدورها
لكشف الجرائم
البشعة التي
ترتكب الآن في
سوريا".
وتابع:
"أنا أعتقد أن
هذه الضغوط
الخارجية بالإضافة
إلى الضغوط
الداخلية
القوية
المتمثلة في
المسيرات
والاعتصامات
والاضرابات
التي ستعم
البلاد ستؤدي
لا محالة إلى
تفكك النظام
بما في ذلك
داخل المؤسسة
العسكرية
والامنية. لكن
الرهان
الرئيسي
سيبقى على المسيرات
الشعبية
السلمية التي
طيرت صواب النظام
ولم يعرف كيف
يتعامل معها
بالرغم من
حملات الحسم
العسكري التي
لم يكف عن
تكرارها كل
أسبوع مع ما
يرافقها من
قتل واعتقال
وتنكيل
وتعذيب ونهب
وتشريد".
نظام
الأسد اصبح
مشكلة ولم يعد
ضرورة للمجتمع
الدولي...لأنه
بات غير قادر
على الإمساك
بالداخل
بالحديث
عن المصالح
الدولية التي
قد تحكم العلاقة
مع نظام
الأسد، أعتبر
غليون "أنّ
الدول تبحث عن
مصالحها. وحتى
فترة قريبة،
كانت معظمها
تشعر، بما
فيها روسيا
والغرب، ان
الأسد هو
ركيزة من
ركائز الاستقرار
في المنطقة،
وحتى
الإسرائيليين
بدورهم
اعتبروه
ضرورة لانه
يضمن عدم وجود
تهديد لحدودهم
الشمالية،
وظلوا
يتعاملون معه
على هذا الاساس
حتى لو بالغ
الأسد في
مطالبه من
فترة لأخرى.
أما الآن وبعد
ان هزته
مسيرات الشعب
السوري، وكشف
عن ضعفه وبانت
عيوب نظامه
وتهافت بنياته
وأظهر عدم
قدرته على
السيطرة على
الوضع، فقد
أصبح ينظر
إليه على أنه
مصدر للفوضى
والاضطراب
وعدم
الاستقرار.
وهذا ما لا
يتماشى مع
مصالح أحد،
خاصة في دولة
ذات موقع
استراتيجي
حساس في منطقة
شرق أوسطية
شديدة
الحساسية.
الاستخدام
المفرط للعنف
أظهر ان لا
قاعدة سياسية
له وانه غير
قادر على
السيطرة على
امور بلاده
على المدى
الطويل. لذا
بدأت هذه
الدول أنه
تتطلع الى افق
آخر. لقد اصبح
بشار الأسد
جزءا من
المشكلة وليس
من الحلّ. حتى
الروس بدأوا
يغيروا من
مواقفهم
لأنهم ظنّواّ
ان وجوده هو
الضامن
لنفوذهم
العسكري
والسياسي في المنطقة
وعلى الوفاء
بالديون
المستحقة لموسكو،
ولكنهم الآن
يرون أنه ليس
في وضع يضمن
لهم هذه
المصالح، ومن
الأفضل لهم
التوجه وجهة أخرى
".
بالنسبة
لموقف تركيا،
أشار غليون
أنّ "التركي
من جهته له
مصالح
اقتصادية جمة
في سوريا بعد
ان ربط الرئيس
الأسد
الاقتصاد
السوري بتركيا،
وبموجب ذلك
تحولت سوريا
الى جسر لدخول
تركيا الى
العالم
العربي. ولكن
الأتراك
يشعرون الآن
بأن النظام
اصبح عثرة على
طريق تحقيق
مطامحهم بأن
يتفاعلوا مع
السوق السورية
ومع العالم
العربي. ولكني
يجب ان أعيد
التأكيد على
انه لا
الأمريكيين
ولا الأتراك
ولا الغرب ولا
مجلس الأمن
لديهم العصا
السحرية لتحقيق
الديمقراطية
التي يطمح
إليها الشعب
السوري. إنّ
التغيير
سينبع من
تغيير ميزان
القوى من خلال
ضغط الشعب
السوري على
النظام
وإنهاك قوى
الأمن
والمخابرات".
بالرغم
من الدعم
الإيراني،
نظام الأسد لم
يعد قابلاً
للحياة...
وادعو
نصرالله لعدم
ربط نفسه
بنظام هالك
أما
ايران،
فوصفها بأنها
"الحليف
الوحيد المتبقي
للنظام. وهي
التي تقدم له
الدعم اللوجستي
والمعلوماتي
والعتاد
الحربي
وأدوات القمع
وخبرة القمع
السياسي
وخططه. فهي
مشاركة
مشاركة
رئيسية في
الحرب
المعلنة ضد انتفاضة
الشعب السوري
والشعب نفسه.
لكن لا ايران
ولا اي دولة
اخرى قادرة
على اعادة
تأهيل النظام
الذي فقد
أهليته
بالنسبة
للشعب السوري.
ايران تستطيع
ان تدعم قوته
العسكرية
والأمنية
ولكن لا تستطيع
ان تؤهله
ليمسك بزمام
الأمور من
جديد. واريد
التذكير بأنّ
ما سماه الأسد
بخطابه
"بالجيش الالكتروني
السوري" ما هم
الا مجموعة
تقنيين
ايرانيين
اكتسبوا
خبراتهم في
مواجهة التظاهرات
الإيرانية،
وهم من يأطرون
ميليشيات قمع
النظام في
مواجهة
المحتجين".
وبالنسبة
لحزب الله قال
غليون أنّ
"السوريين
ليس لديهم
معركة مع حزب
الله ولا من
مصلحة الحزب
الدخول في
مواجهة مع
الشعب السوري
وهذا الشعب
الذي دعم حزب
الله في
معركته ضد
اسرائيل كان
ينتظر أفضل من
ذلك من قبل
حزب الله الذي
أعلن في فترة
من الفترات
ولاءه ودعمه
اللامتناهي
لهذا النظام.
وأتمنى على
الحزب ان ينظر
الى مصلحة
الشعب السوري
ولا يربط
مصيره بنظام
هالك. السيد
حسن نصرالله
أخطأ كثيراً
في تأييده
لنظام الأسد
مهما كانت
علاقاته
الإستراتيجية
مع ايران،
وعليه الآن
ومن مصلحة حزب
الله ومصلحة
العرب ومصلحة
لبنان إعلان
تأييده لحقوق
الشعب السوري
وأن يعيد
النظر في
مواقفه
السابقة وفي
حق الشعب
السوري بأن
يقرر مصيره
بيده ويحظى
بحكومة
منتخبة من
قبله".
مشروعنا
كمعارضة هي
سوريا ديمقراطية
مدنية
تعددية...وأية
تسوية مع
الأسد هي
خيانة للشهداء
وعن
المشروع الذي
تسعى لتحقيقه
المعارضة،
أوضح المفكر
السوري "الشعب
يقف الآن
ليقول لا
لنظام
اغتصب
حقه في
السيادة
وتقرير
المصير وأصبح
يتصرف كأنه
وصي عليه
وبأسلوب مهين
لكرامته الوطنية
ومبطل
لحرياته
الأساسية.
الشعب الآن منتفض
على هذه
الانتهاكات
يكافح
لاستعادة حقوقه
وحرياته، بما
في ذلك حقه في
حكومة منتخبة
من قبله
وخاضعة لإشرافه
ومحسابته. وهو
يرفض أن تكون
سوريا مرتعاً
للفساد
ومزرعة
لعائلة أو
لإثنتين أو
لمجموعة من
اصحاب
المصالح
الخاصة من
المتنفذين لدى
النظام.
البديل عن
نظام الأسد هو نظام
ديمقراطي خال
من التعسف
وسيطرة
الأجهزة
الأمنية على
حياة الناس
وتقييد
الحريات. إنه
بكل بساطة:
سوريا
ديمقراطية
مدنية
وتعددية
تحترم حقوق
ابناءها
وتساوي بينهم.
ونحن مجمعين
على عهد وطني
مفاده رفض أن
يبقى في سورية
جائع أو معوز،
ورفض أن يكون
فيها من تنتهك
كرامته من دون
عقاب أو من
تقيد حريته
خارج إطار
القانون. ولن
يكون في سورية
الجديدة من هو
فوق القانون
أو محروم من
حماية
القانون ولا
حكومة خاضعة
لوصاية حزب أو
قائد ملهم أو
جيش أو أجهزة
أمن ".
ونفى
غليون نفياً
قاطعاً
احتمال
"التوصل الى
تسوية مع
النظام لأنه
أحرق جميع
سفنه وقطع كل
حباله مع
الشعب وهو ليس
اختيار مطروح
في اي مكان.
ربما كان هناك
احتمال
للتوصل إلى تسوية
قبل ان تسفك
هذه الدماء
الزكية، أما
الآن وبعد هذه
التضحيات
التي نقف
امامها بإجلال
والمستمرة
الى هذه
اللحظة فأي
تسوية ستعتبر
من قبل الشعب
السوري على
انها خيانة".
احتمال
قيام دولة
اسلامية في
سوريا امر
مبالغ فيه... والشعب
لا يريد
استبدال
ديكتاتورية
بأخرى
ورداً
على التخوف من
سيطرة محتملة
للإسلاميين
على مقاليد
الحكم في
سوريا، قلل
غليون من شأن
هذه التصورات
معتبراً "أنّ
في سوريا مبالغة
في قضية
الإسلاميين
وبالتحديد
الأخوان المسلمين
اللذين
تعرضوا
لسنوات من
القمع والنفي
والسجن.
والمناخ
العام لدى
السوريين اليوم
يميل
بغالبيته
لعدم استبدال
ديكتاتورية بأخرى
بل لإقامة
ديمقراطية
حقيقية تعبر
عن مطامح
الناس
وآمالهم ولا
تفرض عليهم
ايديولوجية
معينة وهذا
الذي ما زال
السوريون
يضحون في
سبيله كل يوم
في مسيراتهم
السلمية.
وبرأيي أهم عنصر
في ثورة
السوريين هو
رفض سيطرة
الاجهزة الأمنية
التي روعت
الناس وأحبطت
جميع مبادراتهم
وحرمتهم من
حماية
القانون ومن
التواصل في ما
بينهم، بل من
تكوين شعب
متكافل
ومتضامن. وهذه
السيطرة هي
التي تقف أيضا
وراء الفساد
الشامل
الكبير
والصغير".
وأضاف
"إن احتمال قيام
دولة يحكمها
الاسلاميون
بدل
الديمقراطية
تكذبه أيضا
الاحصاءات
الكمية. فلا
يجب أن ننسى
أنّ 30% من الشعب
السوري هم من
غير المسلمين السنة
وهؤلاء
بعيدين كل
البعد عن
النزعات الإسلامية
المتطرفة
ويضاف اليهم
ما يقارب النصف
على الأقل من
المسلمين
السنة
الباقيين الذين
لا يأيدون
الحكم
الديني، مما
يجعل أغلبية
الشعب السوري
بعيدة تماما
عن مشروع
إقامة دولة
دينية على
نموذج الدولة
الايرانية. مع
العلم أن
الكثير من
الإسلاميين
أنفسهم
يميلون الى
نموذج
ديمقراطي
اسلامي يقبل
التعددية على
الطريقة
التركية بعد
أن رأوا بأم
أعينهم نتائج
النموذج
الايراني
القائم على
فكرة وصاية رجل
الدين. بالتأكيد
الشعب السوري
بأغلبيته
مسلم محافظ
ومتديّن ومؤمن
ولكن الإيمان
والتديّن لا
يعني قبول حكم
رجال الدين".
لا
خلافات
لدى
المعارضة...ومبادئها:
سوريا
ديمقراطية،
رفض التدخل،
سلمية الثورة،
ووحدة الشعب
وآزاء
الكلام
الكثير الذي
نشر وكتب عن
خلافات في اوساط
المعارضة
السورية، علق
غليون قائلاً
"المعارضة
الحقيقية هم
شباب الثورة
الذين هم على
الأرض والذين
يشكلون أداة
تغيير ميزان القوى
في الداخل،
وليست
المؤتمرات
التي تعقد في
الخارج.
اللذين
غيّروا ميزان
القوى هي الثورة
وشبابها
الذين اثبتوا
في الخمسة
اشهر الماضية
انهم قادرون
على مواجهة
النظام وعلى
تنظيم أنفسهم
وتكوين
قيادات حية
وفاعلة. ليس
هناك أي
انقسام بين
الثوار
السوريين
ونحن سنساعدهم
للوصول الى
النصر. وفي
سوريا هناك
أيضا احزاب
وتكتلات لها
تاريخ طويل من
النضال ضد الحكم
التعسفي منها
اعلان دمشق
وهيثة
التنسيق الوطني
واحزاب كردية
متعددة
وغيرهم، وانا
اعتقد ان
هؤلاء ايضاً
لا خلافات
بينهم ولكن لا
تزال هناك
صعوبة
بالتواصل
والتجمع في
إطار واحد، و
هذا نابع من 40
عاماً من
القهر وغياب
الحياة
السياسية
بالإضافة الى
بعض
الحساسيات الشخصية".
كما
حدد الدكتور
غليون اربعة
اهداف تشكل
اطاراً لجميع
قوى المعارضة
التي اتفقت
عليها وهي":اولاً،
تحويل سوريا
الى دولة
ديمقراطية وهو
الأمر الذي
يبدأ بإسقاط
النظام
الحاكم. النقطة
الثانية
الجامعة
للمعارضة
بالداخل والخارج
هي رفض التدخل
العسكري
الخارجي بجميع
اشكاله ومن
اين ما أتى.
ثالثاً هنا
إصرار على
سلمية الثورة
وعدم اللجوء
الى السلاح
مهما كانت
الظروف.
وأخيراً،
هناك نقطة في
غاية الأهمية
تتمثل في
المحافظة على
وحدة سوريا
وعدم تقسيم
الشعب السوري
الى طوائف
ورفض اي نوع من
الفتن
المذهبية
التي يحاول
النظام ان يدفع
الناس اليها.
وكل طرف معارض
لا يحترم اي
من هذه النقاط
يتم استبعاده
تماماً. واريد
ان اذكر انه
مع زيادة
وتيرة الثورة
اصبح هناك طلب
من السوريين
في الخارج على
المشاركة في
فعالياتها
وبالتالي
جاءت
المؤتمرات
التي تعقد التي
حصلت في
الخارج جاءت
لتعبر عن رغبة
السوريين
المقيمين في
الخارج في أن
يصبحوا جزءا من
الحراك
الداخلي في
الوطن وأن
يشاركوا في تحرير
بلدهم. وهذا
يدل أيضا على
الولادة
السياسية
الجديدة
للشعب السوري
الذي حرم من
حقوقه
السياسية
لعقود طويلة
متواصلة ".
إلى
البطريرك
الراعي
الدكتور
سامي
الريشوني/النهار
أتوجه
اليك يا صاحب
الغبطة وانا
لست من رعاياك،
لانني أؤمن
بأن المؤمن هو
أخو المؤمن
بصرف النظر عن
طائفته
ومذهبه. واعتبر
نفسي مواطنا
مسؤولا في
خدمة شعبي، وليست
مهنتي كطبيب،
الا لتزيدني
تمسكا والتزاما
بهذا الدور. انا
اصغي طويلا
الى خطاباتك
ورسائلك
الشفوية وازداد
بذلك تأكدا ان
اللقاء بين
سيادتك وبين
اعلام
الايمان
الصادق
الصحيح لا بد
ان يدوم ويستمردعما
لرسالة لبنان
الحقيقية،
وهي رسالة الوحدة
لا التفكك ولا
التشقق ولا
التنافر ولا التعصب
ولا التزمت،
فأرض لبنان هي
ارض واحدة وسماء
لبنان هي سماء
واحدة وإله
لبنان هو إله
واحد. يا صاحب
الغبطة، ما
يجري في محيط
لبنان يهدده،
والخطة
المرسومة
تستضعفنا
وتتلاعب بنا
وتستقوي
علينا،
والكثيرون
منا مسؤولين
وغير مسؤولين
مقصرون في
ادراك المسار
الصحيح والطريق
الصحيح. ان
الحوار حول
الطاولات
والموائد
والمنابر اجتماع
جيد، لكنه
موسمي، خصوصا على
صعيد
الحوارات
الدينية،
فلنبدأ
بتحرير العقول
من المعرفة
المجزأة ومن
الغرق في التفاصيل
بدلا من
التمسك
بالجوهر،
والدين لا يحدد
باطار. الدين
يا صاحب
الغبطة، هو
انفتاح وتحرر
ومحبة كما
تؤكدون، وليس
حراما انتقاد
ما يجب انتقاده
في المؤسسات
الدينية، بل
الحرام هو في
التقصير في
دعم رسالة
الدين الرحبة
الصدر
الواسعة
الافق. لا يحق
لاحد ان يكفر
الآخر، فهذا
الحكم حق رباني،
كما لا يحق
لاحد ان يقسم
لبنان
ويشرذمه باسم
الفئوية
الدينية.
صاحب
الغبطة، لا بد
من تخطي
الحواجز
وكسرها
بشجاعة
واقدام وصدق
ومحبة،
والمحبة كما
تعرفون وكما
تبشرون هي
مفتاح كل شيء،
ولا بد من
نهضة روحية
تضم المؤمنين
كلهم على
الارض
الواحدة. ليس
شعرا ما
اقوله، انما
هو دعوة شجاعة
لتحريك السواكن،
ولقلب
الجوامد، بضم
الايادي وبجمع
القلوب وهي
دعوة ايضا الى
تحرير الصلاة
مما يكبلها من
انحسار
وانغلاق
وبرودة
قلب...يا صاحب
الغبطة، انا
جنوبي
الولادة،
وبقاعي الاصل،
وبيروتي
الاقامة اقول
لغبطتك ان
جنوبي وبقاعي
وبيروتي
يحبون محبتك
ويقدسون ارض
لبنان التي
قدست رسالتها
انت...
الأسد
خسر معركة
استباق
المطالبة
بتنحّيه
النظام
والمعارضة يواجهان
مقلباً
جديداً
روزانا
بومنصف/النهار
خسر
الرئيس
السوري بشار
الاسد السباق
في محاولته
استباق موقف
دولي يطالب
بتنحيته كان
مقرراً ان
تقوده
الولايات
المتحدة يوم
الخميس الماضي
في 11 من الشهر
الجاري وتم
تأجيله الى يوم
أمس الخميس
بناء لطلب
تركيا إعطاء
مهلة جديدة
للنظام
السوري، بعد
الزيارة التي
قام بها وزير
الخارجية
التركي احمد
داود أوغلو
لدمشق. اذ ان
النظام أكمل
عملياته
العسكرية ضد
المدن
السورية وكان
آخرها بعد
زيارة وزير
الديبلوماسية
التركية، اذ
شن هجوماً على
اللاذقية أدى
الى وقوع
المزيد من
الضحايا من
المواطنين
السوريين.
وعلى رغم
تسجيل سقوط
المزيد من الضحايا
يوم
الأربعاء،
أبلغ الرئيس
السوري الى
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي - مون على
نحو مفاجئ وقف
العمليات
العسكرية
عشية اتجاه
متوقع ومعروف
مسبقاً من
جانب الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
لطلب تنحي
الأسد وبالتزامن
مع اجتماع
للجنة حقوق
الانسان
التابعة للأمم
المتحدة في
جنيف، التي
أعدت تقريراً
اعتبرت فيه
عمليات القمع
"ضد
الاحتجاجات
قد ترقى الى
مستوى جرائم
ضد
الانسانية"،
داعية مجلس الامن
الدولي الى
"إحالة
المسألة الى
المحكمة الجنائية
الدولية".
وتقول
مصادر
ديبلوماسية
معنية إن
الرئيس السوري
يلعب منذ بعض
الوقت، وخصوصاً
في الاسبوع
الاخير الذي
وجهت اليه إنذارات
جدية، على
حافة
الهاوية،
خصوصاً بعد الوساطة
التي قام بها
الأتراك
والتي انتهى
فيها رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
الى اعتبار
الوضع في
سوريا
مشابهاً
للوضع في ليبيا
عشية تدخل
الناتو، مما
اعتبر مؤشراً
لتحرك الموقف
الدولي في
اتجاه
المطالبة
بتنحي الرئيس
السوري. ومع
ان عواصم عدة
كانت متأكدة
على نحو مسبق
من عدم جدية
النظام
السوري في
وعوده، فإنها
تعتقد انه
استنفد الفرص
التي أعطيت له
من دون ان
يدخل أي تعديل
يذكر على
مقاربته الأمنية
والعسكرية
للأمور، وبات
غياب الثقة بهذه
الوعود التي
أطلقها
مجدداً مع
إبلاغه الأمين
العام للأمم
المتحدة وقف
العمليات العسكرية
هو العامل
المتحكم في
علاقته
بالخارج على
كل المستويات.
ولذلك لم
يساهم موقفه
الجديد في ان
يسمح له بكسب
أيام إضافية
او ربح وقت
لدى الغرب، اذ
يعتقد كثر
إنها محاولة
جديدة لا تتسم
بالجدية
كونها مكررة
ومن دون مضمون
فعلي خصوصاً
في الكلمة
التي ألقاها
أمام اللجنة
المركزية
لحزب البعث
التي استدعيت
لاجتماع على
عجل من أجل
توجيه رسالة
عبرها توحي
بعض الجدية
والصدقية
اللتين بات
يفتقدهما
النظام
بالنسبة الى
الخارج.
والموقف
الغربي ليس جديداً
او عفوياً، بل
مدروس. والغرب
قال كلمته بالتنسيق
بين الولايات
المتحدة
وأوروبا والتي
لن تلبث ان
تلحق بهما دول
أخرى من بينها
تركيا وبعض
الدول
العربية.
ويحتاج هذا
الموقف الى
شبه إجماع
دولي لضمان
نجاحه، وهو ما
تقول المصادر
الديبلوماسية
إنه حصل في
الآونة الاخيرة
في ضوء
الاتصالات
التي أعلن
عنها وبعض ما لم
يعلن عنه.
فالامور باتت
في مقلب آخر
جديد بالنسبة
الى النظام
الذي التقت
دول عربية عدة
من ضمن لجنة
الامم
المتحدة
لحقوق
الانسان على
إدانة القمع
الذي يقوم به
ضد المحتجين
السوريين،
وبات من غير
المستبعد
بالنسبة الى النظام
ورود احتمال
إحالته على
المحكمة الجنائية
الدولية من
جانب مجلس
الامن مطلع
الاسبوع
المقبل.
وفيما
تقول المصادر
الديبلوماسية
إن هذا الامر
سيطرح تحدياً
بالغ الخطورة
على النظام على
مستويات عدة،
فإن المسعى
الدولي
الأساسي بالنسبة
إليه سيكون
محاولة تجنب
هذه الاحالة
عبر أصدقائه
في المجلس،
كروسيا والصين
وبعض الدول
الاخرى التي
رغبت في
إعطائه فرصة
جديدة لتنفيذ
الاصلاحات
الموعودة،
رغم اعتبار
مصادر أخرى ان
الامر لن يصل
الى هذه الدرجة
نتيجة الخلاف
الذي لا يزال
مستحكماً بين أعضاء
مجلس الامن
على إحالة
الزعيم
الليبي العقيد
معمر القذافي
على هذه
المحكمة، مما
أقفل الباب
أمام مخارج
لائقة له وفق
ما يرى بعض من هؤلاء
الاعضاء.
وربما
سيدافعون في
الاطار نفسه
عن الرئيس
السوري من أجل
ترك المجال
أمامه لمخرج
ما يمكن
القبول به.
إلا ان هذا
الموقف الدولي
يشكل بداية
مرحلة جديدة
وليس نهاية
مرحلة من
جوانب عدة
تحمل تحديات
كبيرة وخطيرة
من بينها:
1 - رد
فعل الشارع
السوري على
الموقف
الاخير للنظام
كما حيال
الموقف
الدولي الذي
طالب الرئيس
السوري
بالتنحي،
باعتبار ان
الكرة باتت في
ملعب
المعارضين
السوريين
لهذه الجهة.
2 - رد
فعل النظام
على شارع قد
يخرج بكثافة
اذا صدّق
مقولة وقف
العمليات
العسكرية،
مما قد يطرح
تحديات جديدة
على النظام من
حيث استكمال
عملياته او
استئنافها مع
الاحتمالات
المفتوحة
لحرب داخلية
لا تزال
مستمرة بين
النظام
ومعارضيه.
3 -
الخطوات
التالية التي
يمكن ان تلي
هذه المواقف
الدولية من
حيث البحث عن
بدائل للنظام
او التمهيد
لنظام انتقالي
بات حتمياً
بعد مطالبة
الاسد
بالتنحي ويعتقد
كثر أنها
ستكون مرحلة
صعبة معقودة
قيادتها لدول
المنطقة وليس
للدول
الغربية
لاعتبارات
متعددة، وقد
تشهد بداية
لتفاوض حقيقي
تجنبه النظام
السوري حتى
الآن.
الهدوء
على الحدود مصلحة
استراتيجية
رندى
حيدر/النهار
ثمة
اقتناع راسخ
لدى
المسؤولين
الاسرائيليين
بوجود صلة
قوية بين
الثورات التي
تشهدها الدول
العربية في
المنطقة
والاوضاع
الداخلية
والاقليمية
في اسرائيل
على حد سواء.
فالحراك
الاجتماعي
الذي تشهده
اسرائيل منذ
اكثر من شهر،
عبر التحرك
المطلبي
الاحتجاجي
للطبقة
الوسطى على تدهور
اوضاعها
المعيشية
ومطالبتها
بالتغيير
وتصحيح الغبن
اللاحق بها
نتيجة
السياسات الاقتصادية
الخاطئة
للحكومات
الاسرائيلية،
هو شبيه بنضال
الشباب
العربي
المطالب بتغيير
الانظمة
السياسية
العربية
الفاسدة والقمعية.
وتدرك
اسرائيل
اليوم أكثر من
أي وقت مضى ان
صورة الشرق
الاوسط
الجديد
الآخذة في
التشكل ستكون
لها انعكاساتها
المباشرة
والمصيرية
عليها ايضا. من
هنا الاهمية
الفائقة التي
توليها
للتطورات في
سوريا. فمع
اقتناع
الاسرائيليين
بصعوبة
تاثيرهم في
هذه الاحداث،
إلا انهم
يعترفون بأنها
ستنعكس
مباشرة عليهم.
قد
يبدو ان ضعف
نظام بشار
الاسد
واحتمال سقوطه
من شأنهما ان
يخدما
اسرائيل
لانهما
سيساهمان في
تفكيك المحور
الراديكالي
الذي تتزعمه ايران
واضعاف قوة
"حزب الله"،
الامر الذي يشكل
مصلحة
استراتيجية
اساسية
للاسرائيليين.
لكن ثمة مصلحة
استراتيجية
لا تقل اهمية
عن هذه تتحكم
بالموقف
الاسرائيلي
هي تأثير سقوط
نظام الاسد
على الهدوء على
الحدود
الاسرائيلية –
السورية. ففي
رأي اكثر من
مسؤول
اسرائيلي ان
بقاء النظام
السوري الحالي
مع كل سيئاته
يبقى، على حد
قول غيورا ايلاند،
"افضل
الشرور"
بالنسبة الى
الحفاظ على
هذا الهدوء،
وهو مقتنع بأن
بقاء النظام السوري
قد يؤدي من
جهة الى
استبعاد
احتمال المواجهة
العسكرية مع
الجيش
السوري، لكنه
من جهة اخرى
سيوجد حالا من
الفوضى
وسيساعد في
تنامي نفوذ
ايران وقد
يتسبب في
نهاية المطاف
بزعزعة
الهدوء على
الحدود مع
سوريا، كما
يعتقد ان قيام
حكم سني اصولي
متشدد سيكون
ضد مصلحة اسرائيل
لان النظام
الجديد قد
يفكر في
استرجاع الجولان
بالقوة.
ولكن
على رغم ذلك،
يتأثر موقف
اسرائيل مما
يجري في سوريا
بأمرين: اتساع
موجة
التظاهرات الشعبية
وامكان
انضمام
العلويين
اليها في وقت ما
وتمردهم على
عائلة الاسد
سعيا الى تجنب
عمليات
انتقامية
ضدهم لاحقا وتبدل
الموقف
الدولي من
نظام بشار
الاسد. الامر
الاول لم
يتحقق حتى
الآن، اما في
ما يتعلق بالامر
الثاني، فان
صدور موقف
حاسم من نظام
الاسد لا بد
ان يكون له
تأثيره على
الحسابات الاسرائيلية.
في هذه
الاثناء، لا
يضير اسرائيل
استمرار
المواجهة
داخل سوريا ما
دامت لا تهدد
الهدوء على
الحدود.
أيّ
خيار
سيذهب إليه
"حزب الـله
طوني
عيسى/الجمهورية
السؤال
مطروح
منذ أشهر:
ماذا سيفعل
"حزب الله"
إزاء أزمته المزدوجة،
مأزق النظام
في سوريا
والمحكمة الدولية؟
في خلال هذه
الفترة، خرج
المعنيون
بملاحظات
واستنتاجات
متناقضة.
وساهمت الأوساط
القريبة من
"الحزب" في
ترسيخ هذا
التناقض. ففي
مقابل الرسائل
الهادئة
بالتزام
الخصوصيات
اللبنانية
والعمل تحت
سقف الحكومة
والمؤسّسات،
تَعمَّد بعض
الأوساط
تعميم
"السيناريو
الأقصى" الذي
يمكن أن يلجأ
اليه "الحزب"
وحلفاؤه "عند
الحاجة"، أي
"تحطيم
الهيكل على
رؤوس الجميع"،
وفق مقولة
"عليّ وعلى
أعدائي يا رب"،
إذا ما تبيّن
له أنّ لا شيء
باقياً عنده
ليخسره! بعض
الذين
تواصلوا مع
أركان "حزب
الله" والقريبين
منه، في خلال
الفترة
الأخيرة،
سعوا الى
طمأنته
والإطمئنان
منه على حدّ
سواء. فهناك
الكثير من
الهوامش التي
تتيح له تجنّب
الدخول في
المجهول. وراهن
كثيرون على أن
"حزب الله"
يمتلك مقدارا
وافيا من
الحكمة لعدم
الذهاب إلى
المغامرات
المكلّفة
للجميع. وأنه
عندما يواجه
اهتزازا في منظومة
الحماية
الإقليمية
سيختار
منظومة الحماية
الداخلية، أي
اللبننة. وأنه
عندما يواجه
استحقاق
"انفجار الحقائق"
في المحكمة
الدولية
سيختار
الاحتماء
وحماية البلد
من الفتنة،
وسيقبل بخفض
سقفه والانخراط
في التسوية
الكبرى.
وسيكون ذلك مناسبة
لحسم التفاهم
على كل شيء:
العدالة
والسلاح والخيارات
السياسية.
حتى
اليوم، يتّسم
سلوك "حزب
الله" إزاء
الملف السوري
بالحدّة في
التزام جانب
النظام. وهذا
طبيعي بحكم
الانتماء الحيوي
الى محور
واحد. ولكن،
ليست هناك
مؤشرات ملموسة
حتى الآن الى
أن "الحزب"
يتجاوز الدعم
السياسي
للنظام، على
رغم
الاتهامات
التي يوجهها
الشارع
السوري إلى
"الحزب"
بالمشاركة في
أعمال القمع.
وهذا
"الانضباط"
يبعد نسبيا هواجس
انتقال
الشرارة من
سوريا الى
لبنان. وعلى
رغم أن
الأوساط
والأجهزة
الحليفة
لـ"الحزب"
تصرّ على
سيناريوهات
الدعم المسلح
من "تيار
المستقبل" في
اتجاه سوريا،
فإن مقدار
التوتر
اللبناني-
اللبناني على
خلفية المأزق
السوري ما زال
منسوبه
مقبولا.
لا
مراجعة...
ولا تراجع!
إلاّ
أن الهواجس
الحقيقية
بدأت تطلّ منذ
يومين، من
خلال الملف
الداخلي
الساخن، أي
المحكمة، بعد
نشر الأجزاء
الواسعة من
القرار الاتهامي.
فالردّ الذي
أظهره
"الحزب"،
وعبّر عنه خصوصا
أمينه العام
السيد حسن
نصرالله، لا
يؤشر الى
مراجعة يقوم
بها إزاء
مقاربته لملف المحكمة
خصوصا،
والوضع
الداخلي
عموما. فهو حمل
استمرار
التشكيك
والتحدي
للمحكمة
والوقائع
الواردة في
القرار
الاتهامي،
بحيث لا يبدو
أن هناك
اتجاها الى
مقاربة
واقعية تنطلق
من الرغبة في
الالتفاف على
المخاطر
الآتية.
وتخشى
مصادر سياسية
أن يتابع
"الحزب"
سياسة الهروب
الى الأمام،
بدلا من
القيام
بالمراجعة المطلوبة.
وأن يدفع
الأزمة الى
مكان أكثر
سخونة وخطرا،
متجاوزا
الفرص
المتاحة في
هذا المجال.
وبين هذه
الفرص تلك
التي تحدّث
عنها نصرالله
قبل عام،
عندما أشار
الى طرح من
جانب الرئيس
سعد الحريري
عليه، يقضي
باعتبار
العناصر التي
يثبت ضلوعها
في اغتيال
والده الرئيس
رفيق الحريري
"غير منضبطة".
وهو ما ينزع عن
"الحزب" أي
صفة، ويريح
الوضع
المذهبي في
زمن الغليان
الإقليمي.
لعب
الورقة
الحكومية
وأوحى
ردّ "الحزب"،
قبل يومين،
بأنه ليس في وارد
التراجع أو
الاعتراف
بالمحكمة على
رغم ان ما
قدّمه القرار
الاتهامي
"كاف لانطلاق
المحاكمة". وهذا
يؤشر إلى أزمة
قد تقع بين
لبنان
والمجتمع الدولي.
فثمة نقاش
اليوم داخل
المحكمة في
إعطاء لبنان
فرصة جديدة
للبحث عن
المطلوبين
الأربعة
وجلبهم الى
المحاكمة. وإذ
يصف رئيس المحكمة
أنطونيو
كاسيزي جهود
الحكومة حتى
اليوم بأنها
"معقولة"،
فهو يدعوها
الى بذل المزيد.
ويتردّد أن
كاسيزي- إذا
لمس سلوكا غير
مبرّر من جانب
هذه الحكومة
في هذه
المهمة- قد
يلجأ في نهاية
الأمر الى
تقديم إشعار
الى مجلس الأمن،
يورد فيه أن
الجانب
اللبناني لم
يضطلع بواجباته
تماما إزاء
المحكمة،
وأنه رضخ لرفض
"حزب الله"
العلني تسليم
أي عنصر.
ويطرح ذلك احتمال
إدراج هذا
الرفض في خانة
اللجوء الى أحكام
الفصل السابع
من نظام الأمم
المتحدة. وسيكون
على حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي
مواجهة تداعيات
موقف
"الحزب"، على
رغم حرص
رئيسها على
الموقف
الوسطي بين
"الاحترام"
و"الالتزام".
وقد
يعمد "حزب
الله" الى
التخلّص من
الحكومة وتحويلها
حكومة تصريف
للأعمال، إذا
ما ارتأى ان
ذلك يساهم في
تخفيف الضغوط
عنه وإضاعة المسؤوليات،
على غرار ما
كانت عليه
حكومة الحريري
طوال خمسة
أشهر، قبل
تشكيل
الحكومة الحالية.
وتهديد
العماد ميشال
عون
بالانسحاب من
الحكومة تحت
"العنوان
الكهربائي"
قد يصبح المدخل
الى تحقيق ذلك
الهدف. وسيكون
خيار إسقاط الحكومة
الحالية اضطراريا
في حال
اعتماده، لأن
"الحزب"
يستفيد اليوم
منها كمظلّة
واقية. وتعتقد
الأوساط أن
"حزب الله"
ليس في وارد
تنفيذ
التهديدات
التي أطلقها
القريبون منه
سابقا بتكرار
7 أيار 2008
واستهداف
"اليونيفيل"،
في حال ورود
أسماء لعناصر
منه في القرار
الاتهامي،
لكنه على
الأرجح
سيتابع طريق
الهجوم، سياسيا
على الأقل،
باعتباره
"أفضل وسيلة
للدفاع". وهذا
النهج هو عينه
الذي يعتمده
حلفاؤه
الإقليميون
في دمشق
وطهران في
مواجهة الأزمات
الداخلية
والتعاطي مع
الفرص
والمبادرات. ومن
البديهي أن
يعتمده هو
أيضا من باب
التماهي بينه
بين هؤلاء
الحلفاء. ولن
تكون هناك
فرصة للخروج
من أَسْر هذا
المنطق إلاّ
في انتفاضة
ذاتية يقوم
بها "الحزب"
وحلفاؤه. وهذه
الانتفاضة
تقتضي
اقتناعا بأن
أكلاف
التسويات الواقعية،
مهما كانت
مؤلمة، تبقى
قليلة إذا ما قيست
بأكلاف
المغامرات.
تصريف
الأعمال وارد
هرباً من
"الفاتورة"
الدوليّة
الجمهورية/جورج
علم
لا
يزال الضمان
السوريّ –
الإيرانيّ
قائما لشدّ أزر
هذه الحكومة،
ومنعها من
سقوط مدوّ. ومع
ذلك، أن تنهار
وتتحوّل
حكومة تصريف
أعمال، خيار
وارد للهروب
من
الاستحقاقات
والتنصّل من
الالتزامات.
وفي الحالتين
هناك حسابات
جارية عند
أصحاب الشأن
في الداخل
والخارج على
حد سواء،
للوصول الى
قرار.
الحكومة
تقول إنها
تواجه تحديّا
جديّا في التعاطي
مع المجتمع
الدولي،
وإنّها
ملتزمة
القرار
الاتهامي ولا
تنفّذه،
وملتزمة ما
نشرته
المحكمة من
وقائع
وحيثيات
اتهاميّة،
لكن في الكلام
فقط، وملتزمة
تمويل
المحكمة،
ورئيسها يعرف
أن لا مال
برسم لاهاي،
إلاّ بعد
إرضاء العماد
ميشال عون
وتمويل
مشروعه
الكهربائي.
هذه
الالتزامات
على أهميتها،
تبقى نظريّة
فقط إزاء ما
ينتظرها في
مجلس الأمن
ابتداء من
أيلول المقبل.
فماذا ينتظرها؟
أولا،
في التمديد
لـ"اليونيفيل":
لقد قرّر مجلس
الدفاع
الأعلى أخيرا
"الحفاظ على
أمن اليونيفيل
وسلامتها في
تنقلاتها".
كيف ذلك؟ هذا
سرّ عسكري،
لكن في
الدبلوماسيّة
هناك من يقول
إن هذا البند
أُدرج على
جدول أعمال
الاجتماع
بناء على
نصيحة
أوروبيّة، لا
بل إنّ المجلس
قد دُعي الى
الانعقاد
لمناقشة هذا الموضوع
تحديدا،
إضافة، طبعا،
الى تلك التي
تمّ التطرّق
اليها.
لماذا
ضغط
الأوروبيّون؟
الجواب بسيط
ومعقّد في آن:
تريد الحكومة
التمديد
لـ"اليونفيل"،
فيما رفضت
فرنسا ان يكون
هذا التمديد
تلقائيّا،
وذكّرت بأن
هناك اعتداء
استهدف
دوريّة
عسكرية
فرنسيّة
عاملة في إطار
"اليونيفيل"
في منطقة صيدا
لم تعرف بعد ظروفه
والدوافع،
ولا الجهة
التي تقف
وراءه، على
رغم أن
الحكومة قد
وعدت بكشف
الحقيقة كاملة،
ووضعها في
تصرف الجهات
الدوليّة
المعنيّة. وبناء
على ما تقدّم
قررت الحكومة
الفرنسيّة إعداد
مشروع قرار
الى مجلس
الأمن ليصار
في ضوئه الى
التمديد
لـ"اليونيفيل"،
وبقي أن تتعّرف
الحكومة
اللبنانية
إلى مشروع
القرار هذا،
وماذا
يتضمّن؟ وهل
ما يتضمّنه
يتوافق ومصالح
لبنان
العليا،
والدور الذي
يضطلع به
الجيش اللبناني
في الجنوب وفق
مندرجات
القرار 1701؟
إنّ
ضمان سلامة
"اليونيفيل"
في تنقلاتها
مطلب فرنسي –
أوروبي
بامتياز،
ووافقت
الحكومة على
الامتثال له
من خلال ما
قرّره مجلس
الدفاع الأعلى
أخيرا، لكن
ماذا لو طالب
مشروع القرار الفرنسي
بتغيير قواعد
الدور
(الإشتباك)
الذي تضطلع به
القبعات
الزرق في
الجنوب؟ وكيف
ستتصرّف
الحكومة؟
ثانيا،
في المطالب
التي حملها
الرئيس الفلسطيني
محمود عبّاس،
للاعتراف
بالدولة
الفلسطينيّة:
يمثّل لبنان
المجموعة
العربيّة في مجلس
الأمن،
وسيتولّى
رئاسة المجلس
طوال الشهر
المقبل،
وسيكون مضطرا
- بعد المحادثات
الأخيرة ـ إلى
العمل على
تأمين إجماع
عربي حول
مشروع القرار
الفلسطيني،
ثم العمل على تمريره
في مجلس الأمن
بتصويت تسعة
أعضاء، على
الأقل،
لمصلحة
المشروع، من
دون أن يصطدم
بحق النقض
"الفيتو" لأي
من الدول
الخمس الكبرى
الدائمة
العضوية. فهل
سيتمكّن من
فعل ذلك؟ إنّ
المندوب
اللبناني،
رئيس المجلس،
سيقع في حرج
كبير إن لم
يتمكن من
تحقيق ما
يريده
الفلسطيني. لكن يبدو
أن قطر قد
دخلت على
الخط، وقررت
استضافة
اجتماع
لوزراء
الخارجية
العرب بهدف
تنسيق المواقف
من موضوع
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينيّة،
حسب ما يطالب
أبو مازن،
والخروج
بموقف موحد؟!
ثالثا،
في المطالب
السورية: لقد
نأى لبنان بنفسه
عن البيان
الرئاسي الذي
صدر عن مجلس
الأمن أخيرا،
والذي تضمن
استنكارا
للعنف الذي يمارسه
النظام ضدّ
الشعب
السوري،
وأثار هذا النأي
ردود فعل
غاضبة لدى
المعارضة، مع
سؤال جوهري
مقنع: كيف
تتبنّى
الحكومة موقفا
في مجلس الأمن
يعبّر عن وجهة
نظر فريق من
اللبنانيين
دون الآخرين؟
واستدعي وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
الى دمشق تحت
شعار تلبية
دعوة رسميّة
سبق لنظيره
السوري وليد
المعلم أن
وجهّها اليه،
وشملت
المحادثات
عنوانين:
ـ
أن يلتزم
المندوب
اللبناني في
مجلس الأمن
وجهة النظر
السوريّة،
أيّا تكن
وجهات نظر
الدول العربيّة
الأخرى، على
أن يتمّ ذلك
من خلال التنسيق
المستمر بين
الحكومتين
السورية
واللبنانيّة.
ـ
أن يرفض لبنان
أي توجّه،
لأيّ كان،
يرمي الى
استصدار قرار
عن مجلس الأمن
شبيه بالذي
صدر قبل أشهر
في شأن الوضع
في ليبيا،
وأدى الى
تحويلها لقمة
سائغة في فم حلف
"الناتو"
الذي تمعن
قوّاته في
تمزيق الأرض
والشعب
والمؤسسات،
للاستيلاء
على الموارد
النفطيّة،
والثروات
الدفينة...
وكلّ ذلك باسم
دعم
الانتفاضة،
والتخلّص من العقيد
القذافي
ونظامه؟! هذا
يعني أن لبنان
مطالب بأن
يواجه كل
المحاولات
التي تجري في
كواليس مجلس
الأمن
وخارجها، او
في أروقة
الأمم
المتحدة،
لفرض مزيد من
العزل،
والعقوبات
الدوليّة على
دمشق. هل
يستطيع رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي أن
يلتزم، فعلا
لا قولا، "
قرارات
الشرعية
الدوليّة"،
أم يستقيل
تجنبا
للأعباء،
وللمساءلة أيضا؟!
الجواب ليس
عنده فقط، بل
عند رئيس
الجمهوريّة
ميشال سليمان
الذي يصرّ على
الحوار الوطني
لتجنيب
البلاد
المنزلقات
القاتلة، وأيضا
عند
"العرّاب"
الخارجي،
ومدى مصلحته
في بقاء هذه
الحكومة أو
رحيلها.
عون:
من "الطريق
الآخر" إلى
"الطريق
المسدود"
فادي
عيد/الجمهورية
يوم
صدر كتيّب
"الطريق
الآخر" إثر
إقرار نظام
حزب "التيار
الوطني
الحرّ"،
خُيّل للكثيرين
من المتابعين
أنّ انطلاقة
نوعيّة سوف
تهبّ في مسار
العمل
المؤسّساتي
الحزبي الذي
يقوده رئيس
تكتّل
"التغيير
والإصلاح"
العماد ميشال
عون توصُّلاً
إلى مشاريع
إنمائية
سياسية اجتماعية
ترقى بلبنان
إلى المستوى
الديمقراطي
أسوة بدول
العالم الحرّ.
لكن سرعان ما
بدأ هذا
المسار يأخذ
المنحى
الدراماتيكي
ويسجّل الفشل
تلو الفشل في
العمل
السياسي،
بعدما جنحت
سفينة العماد
عون إلى
خيارات خيّبت
آمال الكثيرين
من رفاق دربه
وفي مقدّمهم
"الحكماء الأربعة"
وكبار
الكوادر في
الحزب، بعدما
قرّر عون
إبعاد
الأقوياء من
المناضلين
والرفاق الذين
ضحّوا
بالكثير
الكثير أيام
الاحتلال السوري
للبنان،
وارتأى حصر
المطبخ
السياسي لتيّاره
ضمن دائرة
ضيّقة شملت
الأبناء
والأصهرة
والأقرباء.
من
"الطريق
الآخر" الذي
هلّل له
الكثيرون، وكان
من أبرز
واضعيه صهره
السابق
الدكتور سامي
نادر، وهو
أستاذ
وأكاديمي
وكان من أبرز
المبعدين،
إلى "الطريق
المسدود"
الذي شاء عون
أن يسلك دربه
بعدما جعل
صهره الآخر
جبران باسيل
القائد
الرديف ووليّ
العهد
والمستشار والمقرّر
والآمر
الناهي، الذي
يطيح بكافة الشعارات
التي كان
أطلقها عمّه
وأسّست لمسيرة
نضال طوال
عقدين من
الزمن، فأصبح
الإقطاع شعاراً
وتحقيق
المشاريع
الكبرى
والالتزامات
والتلزيمات
الهدف
المتقدّم على
سواه، بعدما
اعتاد
الجنرال على
شلّ عملية
تشكيل الحكومات
لأشهر عدّة
إذا لم تكن
تضمّ جبران
باسيل في
عدادها.
وبعد
سنوات على
تولّي
"التيّار
الوطني الحرّ"
وزارة الطاقة
وتعاقب باسيل
على حقيبتها، يبدو
أنّ الفشل
الذريع قد
أصاب ليس أداء
هذا الأخير
فحسب، بل
مصداقية
التيار ككُلّ
الذي أخطأ عون
حين حارب
لتولّي هذه
الوزارة
الخدماتية
التي غرق في
سراديبها،
ولم يتمكّن من
الإيفاء بأيّ
من الوعود
الإصلاحية
التي قطعها للمواطنين،
وها هو يحصد
اليوم
انتقادات
وملاحظات
المواطنين
والناخبين
جرّاء
التراجع الحادّ
في خدمة
الكهرباء في
جميع المناطق
إلى درجة يقول
مقرّبون من
عون إنه "يلعن
الساعة التي طالب
فيها بحقيبة
الطاقة".
وعلى
وقع
الانتقادات
العارمة التي
يلقاها رئيس
تكتّل
"التغيير
والإصلاح"،
والإخفاق الذي
ظهر جليّا في
أحلك الظروف،
بل أفضلها، حين
حقّق أبهى
انتصاراته
عبر تولّي عشر
وزارات واعتباره
أنّ فريقه
السياسي (8
آذار) متجانس
ومتضامن في
الحكومة، يبدو
أنّ المعطيات
المستقاة من
تصاريح عون نفسه
تشير إلى أنّ
العدّ العكسي
لانهيار الحكومة
الميقاتية قد
بدأ بعد إعلان
عون تهديده بفرط
الحكومة بسبب
عدم مجاراته
في مشروعه "الكهربائي"،
ما عكس خيبة
أمله من
حلفائه الذين راهن
عليهم لتمرير
مشاريعه
ومصادقتهم
على تمويل
"صناديقه"
دون أيّ ضوابط
وفق ما تقتضيه
الأصول.
العماد
عون هدّد
وتوعّد
الحلفاء قبل
الأعداء،
ومصداقيّته
هذه المرّة
على المحكّ،
فهو إن تراجع
سقطت وأسقطت
معها مشاريع
"التغيير والإصلاح"،
كما أسقطت
حلمه "القديم
الجديد" بقلب
الطاولة على
رؤوس أخصامه
بعدما وجد أنّ
مشروعه
"المكهرب"
يلاقى بسلبية
هؤلاء، فهو إن
مرَّ على خير،
مرَّ
"القطوع"،
وإن لم يمرّ فهذا
دليل على أن
لا تجانس
فِعليّا ضمن
الفريق
الواحد،
وهناك مصالح
حزبية وفردية
ومصالح لكلّ
من الأفرقاء
الذين شكّلوا
في يوم من الأيام
أكثرية تبيّن
لاحقاً أنّها
وهميّة، وهي ليست
سوى تقاطع
مصالح ظرفية
تبغي تمرير
المشاريع على
حساب المال
العام.
من
هذا المنطلق
يشير
العارفون إلى
أنّ ثمّة خيارين
لا ثالث لهما
أمام عون:
إمّا الإصرار
حتى النهاية
على تمرير
المشروع
المقترح،
وهذا يعطيه
جرعة إضافيّة
تمكّن من
إطالة عمر
الحكومة في
ظلّ الظروف
الصعبة
المصيرية
التي تعيشها،
وإمّا إسقاطه
من جديد،
عندها لن يكون
في وسع
"الجنرال" إلّا
شهر سيف الحرب
على الحلفاء
والخصوم معا وفرط
عقد الحكومة
الميقاتية،
وهذا ما
سيؤدّي إلى
اعتبار أنّ
الحكومة
"ضربت من بيت
أبيها" وعلى
يد العماد
عون، وهذا ما
سيتسبّب
بفراغ حكومي
ومؤسّساتي
وشلل كبير
وإفراغ
الساحة الداخلية
في وجه جملة
تحدّيات
محلية
وإقليمية ودولية
لا تحمد
عقباها!
إنتصار
الخطيب
حازم
الأمين/لبنان
الآن
في
كل مرة يظهر
أمين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
على شاشة
التلفزيون،
يشحذ بكثيرين همم
الكتابة
والمساجلة،
على رغم أن
مساجلة خطيب
على منبر عبر
مقالة، عملية
خاسرة سلفاً،
فشرط الخطابة
على المنبر مناقض
تماماً لشرط
الكتابة. على
المنبر عليك
الابتعاد عن
مخاطبة
العقول، إنه
شرط الخطابة
الأبدي. لا
تهدف الخطابة
للإقناع،
فهذا أمر حاصل
قبلها، ولم
يسبق لخطيب ان
تمكن من خصم
له عبر تغيير
قناعاته
ومشاعره.
يشتغل الخطيب
على مشاعر
موجودة
أصلاً، ولا
يزيح شعرة
واحدة عن
خطها، كما انه
لا يقول كلمة
واحدة في غير
سياق هذه
المشاعر. فهل
سمعتم
نصرالله مرة
واحدة في خطبه
الكثيرة
مشككاً
بمسلمة من
مسلمات جمهوره،
أو موحياً
بغير ما ينتظر
منه سامعوه.
لكن هذه
الحقيقة لم
تقلل أبداً من
رغبات
المساجلة
الكتابية،
ذاك أن الرجل
في خطابته
يستعين دائماً
بألعاب
كتابية
يدرجها في
منطق الخطاب غير
العقلاني
حكماً
وتعريفاً. وها
نحن هنا نستدرج
الى ما نأخذه
على غيرنا، في
مساجلة خطيب عبر
مقالة.
ففي
متن خطابه
عدّد نصرالله
حوادث
"صغيرة" قال
إن 14 آذار
استخدمتها في
التحريض
عليه، كحادثة
عبوة انطلياس
ومشاكل بلدة
لاسا في جبيل
وقضية تلة
الـ888 في منطقة
عاليه.
ومرارة
نصرالله
الخطابية
والمتمثلة في
استعمال 14
آذار أساليب
التحريض
الطائفي
واستثمار
حوادث
"صغيرة" في
سعيها
لاستهداف الحزب،
واستحضاره
التفاصيل
الصغيرة
للحوادث "الصغيرة"
ليكشف تهافت
"الوجوه
الكالحة" على
المقاومة
و"أهلها
ومقاومتها"،
تستحق منا أن
نوافق
افتراضياً مع
الأمين
العام، ذاك أن
الخصومة قد
تدفع بأهل
السوء إليها. وعلى
السيد في
المقابل أن
يقبل بـ "لكن"
كبيرة. لكن
مكتوبة وغير
منبرية، أي
أقل تأثيراً
وقوة ومواربة.
من جعل
من السهل على
أي نائب سابق
وحالي
ومستقبلي أن
يشير إلى "حزب
الله" عند كل
انفجار صغير يحصل؟
وهل ذلك
النائب
الطرفي الخصم
الذي حوّل قضية
انفجار
قارورة غاز في
منزل في
الضاحية الجنوبية
الى انفجار
غامض قتل
مسؤولاً في
الحزب، هل هذا
النائب هو من
منع القوى
الأمنية من
الوصول إلى
ذلك المنزل
والمباشرة
بالتحقيق
وكشف الحقيقة!
بين
ما عدّده
نصرالله
بالأمس من
قضايا، ثمة ما
يملك صدقية،
لو أن "حزب
الله" كان
بعيداً عنها.
في قرية لاسا
المشكلة بين
الكنيسة
والسكان
الشيعة قديمة
فعلاً، ومن
بين
المستثمرين
الـ14 آذاريين
لها من كان سيئاً
فعلاً، لكن
هناك حادثان
ارتبطا بها أضعفا
ادعاء السيد،
الأول يتمثل
في التعرض بالضرب
لفريق
تلفزيوني،
وثانيهما طرد
عمال المساحة
الذين
أوفدتهم
الكنيسة،
هذان الفعلان ما
كانا ليحصلا
لولا فائض
القوة الذي
يشعر به شبان
من البلدة
بفعل وجود
"حزب الله" في
بلدتهم.
أما
في موضوع
متفجرة
انطلياس،
فالشكوك في الرواية
الرسمية
تستمد قوتها
من تعثر هذه
الرواية، ومن
انعدام
حبكتها
المنطقية،
فبين العبوة
والقنبلة
فارق، وبين ما
قاله القاضي
وما قاله
المحقق فارق
ثانٍ، ثم إن
القنبلة ليست وسيلة
تقليدية لقتل
مدين. هذه
عناصر
الارتباك،
فإذا أضفنا
إليها هوية
المرتكبين
الذين هم
ضحايا في
الوقت نفسه،
واذا أضفنا
أيضاً انهم
أبناء منطقة
يمتلك فيها
حزب مسلح
نفوذاً واسعاً،
فيصبح عندها
"الاستثمار"
في اتهام الحزب
أكثر من ممكن.
هذه
بالنسبة
للحوادث "الصغيرة"،
لكن ثمة حوادث
كبرى أسست
للشكوك
بالحزب وبنواياه
في كل شاردة
وواردة. 7
أيار، حادث
عايشة بكار،
حادث برج أبي
حيدر،
استقبال جميل
السيد في
المطار،
القمصان
السود... ألا
يخطر في بال
السيد انه
يسهل مهمة
الراغبين في
شيطنة "أهل
المقاومة،
ومجتمعها".
ولكن
على مساجل
السيد أن
ينتبه، إذ إنه
في سجاله
سيسقط حكماً
في فخ الفكرة
السهلة،
والمفضية
بدورها إلى استنتاج
سهل.
يجب
الكف فوراً عن
مساجلة
الخطباء عبر
مقالات. جهزوا
المنابر أو
أفسحوا
لغيركم.
لقاء
سياسي موسع
بين تيار
المستقبل
وحركة الإستقلال
في اهدن
والكلمات
اكدت على العدالة
موقع
14 آذر
لقاء
سياسي موسع
بين حركة
الاستقلال
وتيار المستقبل
شهده قصر
الرئيس
الشهيد رينه
معوض في اهدن
تخلله مصارحة
حول الاخطاء
التي حصلت في
المرحلة
السابقة "ولو
لم ننوي ولم
نقصد يوما
التخلي أو
المساومة على
حلفائنا
ورفاقنا الا
اننا نملك
الجرأة بأن
نعترف بأخطاء
حصلت رغما عنا
ليس فقط بحقكم
بل بحق جمهور 14
آذار وهذا ما
اعترف به
الشيخ سعد أكثر
من مرة "كما
قال امين عام
تيار
المستقبل احمد
الحريري الذي
اكد على ثبات
التحالف مع حركة
الاستقلال
"والذي لا
يفرق بيننا
الا الموت " .
و
ردا على من
اتهم الرئيس
سعد الحريري
بايقاظ
الفتنة تساءل
احمد الحريري
"اليس حزب
الله هو من
سحب الوزراء
الشيعة من الحكومة
، اليس هو من
انزل الشيعة
ليطوقوا القصر
الحكومي ،
اليس حزب الله
هو الذي غيب
الاكثرية من
السنة عن هذه
الحكومة التي
تشكلت . فمن يكون
يريد ان يفتن
بين الطوائف.
ان سعد الحريري
عمل على وحدة
البلد ونحن
نقول في هذا
الشهر الكريم
هدا الله حزب
الله
وقياداته ."
مؤكدا
على الشراكة
مع المسيحيين
والعمل معا "
لتثبيت شعار
"لبنان أولا"
الذي بالنسبة
لنا هو خيار
نهائي لا
مساومة عليه
مهما كانت التحولات
من حولنا."
أما
الدكتور احمد
فتفت وفي رد
ضمني على
السيد حسن
نصرالله
والنائب سليمان
فرنجية دون ان
يسميهم تأسف
من "ان البعض
وبناء
لاستحضار
تليفوني
نسمعه اليوم
صباحا يتكلم
عن الحقد عند
سعد الحريري
فيما سعد
الحريري كان
ينفتح على كل
الاطراف
ويؤكد مدى
استعداده
للتضحية من
اجل هذا البلد
. وأسف ايضا "لاننا
سمعنا بالامس
كلاما هو الذي
يبني حيطان الحقد
والضغينة بين
اللبنانيين"
مؤكدا
"ان الحقيقة
اليوم اصبحت
واضحة وتبقى أمامنا
العدالة" .
فيما
اكد رئيس حركة
الاستقلال
ميشال معوض على
"ان شراكتنا
مع الشيخ سعد
الحريري ومع
تيار المستقبل
ليست شراكة
ظرفية وليست
شراكة مصلحة
وليست شراكة
صدفة .
شراكتنا معكم
هي شراكة اعتدال
مع اعتدال في
وجه التطرف
والايديولوجيات
الشمولية
التي تشكل
خطرا على هوية
لبنان وعلى
صيغة نظامنا
وعلى نسيجنا
الاجتماعي التعددي
. وهي أولا
لحماية لبنان
، لحماية
لبنان أولا ،
لبنان الذي
يشبهنا "
معلقا
على ما يحدث
في سوريا
بالقول :" أنا
اللبناني اللبناني
، أنا المسيحي
المشرقي لا
يمكن الا ان اؤكد
انحيازي الى
الحقوق
المشروعة
للشعوب العربية
في وجه
ماكينات
القمع والقتل
"الاصلاحية " .
ومعلنا " من
هنا ، من اهدن
انحيازي للحرية
في وجه
الديكتاتورية
. ورفضي
واستنكاري
لاي تواطؤ أو
تغطية للقمع
وسفك الدماء
تحت شعار حلف
الاقليات."
متوجها
الى الرئيس
ميقاتي
بالقول " ما من
كرسي في
العالم
يستأهل ان
يسجل التاريخ
عليك وعلى
حكومتك هذا
الموقف
المعيب في
مجلس الامن بحق
الشعب السوري
." والى العماد
عون بسؤال على
خلفية
واعتبار
الاخير ان ما
يحصل في سوريا
طبيعي ومشروع
وان حقوق الانسان
بدعة مستوردة
من الغرب "هل
يعني العماد
عون بكلامه
انه اصبح
مقتنعا ان
الذي حصل في 13
تشرين أو 7 آب
كان أيضا
طبيعيا
ومشروعا . وهل
هذا يعني انه
أصبح مقتنعا
بأن نضال شباب
التيار الوطني
الحر المشرف
دفاعا عن الحرية
وحقوق
الانسان طوال
عهد الوصاية
كان ايضا بدعة
مستوردة من
الغرب ".
مؤكدا
من جهة اخرى
ان "وقوف حزب
الله في وجه
العدالة مهما
كانت
الشعارات
يحول الاتهام
من افراد في
الحزب الى
الحزب نفسه
.وليس من
أفراد في
الحزب الى
الطائفة
الشيعية ...
فنحن متأكدون
ان الطائفة الشيعية
التي احتضنت
المقاومة في
وجه اسرائيل
لا يمكن ان
تحتضن متهمين
في اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
أو أي قائد من
قادة لبنان ."
هذه
المواقف اتت
في خلال
الزيارة التي
قام بها وفد
تيار
المستقبل
الذي ضم
الامين العام
احمد الحريري
و النواب احمد
فتفت ، سمير الجسر
، هادي حبيش
وعمار حوري
ومنسق تيار
المستقبل في
زغرتا طارق
عجاج الى
منطقة زغرتا .
وكانت المحطة
الاولى لهذه
الزيارة الى
ضريح الرئيس
الشهيد رينه
معوض في كنيسة
سيدة زغرتا حيث
كان في
استقبالهم
رئيس حركة
الاستقلال ميشال
معوض والنائب
السابق جواد
بولس والمحامي
يوسف الدويهي
والمهندس
ماريوس
البعيني مسؤل
قطاع الساحل
في القوات
اللبنانية
وحشد من الاهل
والمحبين .
ولدى دخولهم
الى الكنيسة
صلّى الاب جان
مورا ، أخ
الشهيد الياس
مورا الذي
استشهد مع
الرئيس معوض
،عن راحة نفس
الرئيس الشهيد
رينه معوض
ورفاقه
الشهداء ومن
ثم دخل الجميع
الى المدفن
فوضع وفد تيار
المستقبل اكليلا
من الزهر على
ضريح الرئيس
معوض داخل الكنيسة
.
ثم
انتقل الجميع
الى اهدن حيث
كانت المحطة
الثانية في
دارة الرئيس
رينه معوض
وعلى الطريق توقف
الموكب مرات
عدة حيث
استوقفه
المواطنون
ونثروا الارز
والورود
واطلقوا الزغاريد
ترحيبا. وفي
اهدن عقد لقاء
سياسي بين حركة
الاستقلال
ووفد تيار
المستقبل
شارك فيه عن
المستقبل
الامين العام
احمد الحريري
و النواب احمد
فتفت ، سمير
الجسر ، هادي
حبيش وعمار
حوري ومنسق
تيار
المستقبل في
زغرتا طارق
عجاج وعن حركة
الاستقلال
رئيس الحركة
ميشال معوض
والنائب
السابق جواد
بولس
والمحامي
يوسف الدويهي
وكل من
المحامي هنري
معوض
،المحامي طوني
شديد ،
المحامي نعيم
خوري،
الاستاذ نصري
معوض، فادي
قديسي ، جوزاف
معوض ، انطوان
جبور وجميل
معوض .وبعد
اللقاء كانت
جلسة عائلية انضمت
اليها
المحامية
ماريال ميشال
معوض ومولودها
الجديد مالك
الذي احتضنه
الشيخ احمد الحريري
بلفتة عائلية
حميمة .
وعلى
اثر اللقاء
كان تصريح
للدكتور احمد
فتفت ، سبقه
كلمة ترحيبية
لرئيس حركة
الاستقلال ميشال
معوض جاء فيها
:" اود ان ارحب
بكم جميعا في
بيت رينه معوض
، هذا البيت
الذي دفع
اثمانا دفاعا
عن حرية لبنان
وسيادته
واستقلاله .
ان هذا اللقاء
الذي كان
مقررا منذ
فترة شاءت
الصدفة أن
يحصل بعد يوم
من اعلان
حيثيات
القرار
الاتهامي من
قبل المحكمة
الدولية .
وجاءت هذه
الصدفة لتؤكد
ان علاقتنا
بتيار
المستقبل
اعمق بكثير من
علاقة تحالف
عادية بين فوى
سياسية ، هي
علاقة فيها
رابط دم ورابط
شهادة دفاعا
عن قضية مشتركة
، دفاعا عن
لبنان ، عن
لبنان اولا . "
اما
الدكتور احمد
فتفت فشكر
باسم كل
الحاضرين
"الاستاذ
ميشال على هذه
الدعوة
الكريمة لهذا
البيت الكريم
الذي هو بيت
شهيد كبير من
شهداء لبنان ،
شهيد للحرية
والسيادة
والاستقلال .
لقد كان
الرئيس معوض
من اوائل من
افتتحوا درب
الشهادة التي
تكرست خلال
فترات طويلة
من الزمن ."
أضاف
فتفت :"نحن في
هذا اللقاء
نكرس هذا
التعاون
السياسي
القائم ضمن
قوى 14 آذار
كلها في لبنان
تحت العناوين
المتفق عليها
في 14 آذار، تحت عناوين
الحرية
والسيادة
والاستقلال ،
والتي تجسدت
اليوم اكثر من
اي وقت مضى
بعد نشر
القرار
الاتهامي
الذي تبين
فعلا انه قرار
مستند الى
ادلة ، الى
قرائن علمية
وليس مستند
الى اقوال
سياسية والى
تحليلات
سياسية كما
كان يتهمه
البعض ."
وتابع
فتفت :"
والكلام الذي
سمعناه
بالامس واليوم
على القرار الاتهامي
مؤسف جدا .
فبعد الكلام
الذي قاله دولة
الرئيس سعد
الحريري
بالامس ومد
يده لمحاولة
تفادي الفتنة
في البلد
وليقول
للجميع ان ما
من احد متهم
الا اشخاص
متهمين ،
اشخاص نحن نعتبرهم
براء من
لبنانيتهم
ومن اسلامهم
ومن شيعيتهم ،
فليس هناك اي
اتهام لا لحزب
ولا لتنظيم
ولا للمقاومة
وبالتاكيد
ليس هناك اتهام
للطائقة
الشيعية ".
ولفت
فتفت الى " ان
المؤسف ان
البعض وبناء
لاستحضار
تليفوني
نسمعه اليوم
صباحا يتكلم
عن الحقد عند
سعد الحريري
فيما سعد
الحريري كان ينفتح
على كجل
الاطراف
ويؤكد مدى
استعداده للتضحية
من اجل هذا
البلد . ومؤسف
ايضا اننا
سمعنا بالامس
كلاما هو الذي
يبني حيطان
الحقد
والضغينة بين
اللبنانيين .
فبدل ان يسلم
المتهمين الى
المحكمة
الدولية يقول
عنهم انهم
مقاومين
شرفاء ، مثلما
الغى المقاومة
الوطنية في
السابق
وجعلها
مقاومة مذهبية
طائفية،
ومثلما حول
السلاح
الموجود والموجه
ضد اسرائيل
الى سلاح موجه
ضد القوى الديمقراطية
في الداخل
اللبناني ،
مثلما احتل بيروت
تحت عناوين
سياسية
للانتفاضة
على قرارات
حكومية كان
يعتبرها ،
برأيه غير
موافق عليها ،
هذه الاحقاد
وهذه الضغينة
لا تحل الا بطريقة
واحدة : ان
تتكرس
العدالة في
لبنان وان يكون
هناك فعلا
عدالة لانها
الوحيدة التي
تبني الاوطان
".
وختم
فتفت قائلا
:"اليوم
الحقيقة
اصبحت واضحة
وتبقى أمامنا
العدالة .
لذلك نحن نوجه
نداء مجددا
ونكرر النداء
الذي وجهه
بالامس دولة الرئيس
سعد الحريري
دعوا المحكمة
تاخذ مداها ،
واعطوها
امكانية انها
ايضا تتبنى
اذا هناك
دفاعا عن
المتهمين .وان
لا نحمي المتهمين
لاننا حين
نحميهم نصبح
مرتكبين . فمن
يقدس ويحمي
المتهمين
يصبح مرتكبا
بحق المحكمة
ويجعل من
المتهمين
مرتكبين
وفارين وجه العدالة .
لبنان
كله يستصرخ
ضمائر كل
القوى
السياسية . ان
الفتنة نائمة
لعن الله من
ايقظها . ومن
يوقظ الفتنة
هو من يرفض
العدالة .
وشكرا مجددا
للاستاذ
ميشال على هذه
الدعوة الكريمة
ونحن احببنا
ان نوجه اليوم
تحية خاصة
لروح الرئيس
الشهيد رينه
معوض وتحية
لكل شهداء لبنان."
بعدها
كانت المجطة
الثالثة من
الزيارة فتوجه
الجميع الى
مطعم عدن في
اهدن حيث أقيم
افطار على شرف
الوفد الضيف
انضمت اليه الوزيرة
السابقة
نايلة معوض،
النائب
السابق الدكتور
قيصر معوض ،
امين عام حزب
القوات اللبنانية
العميد وهبه
قاطيشا ،
وامين عام حزب
الكتائب
الاستاذ
ميشال خوري،
وشارك فيه
رؤساء بلديات
ومخاتير من
زغرتا
الزاوية
وفعاليات ثقا
فية ودينية
وتربوية
واجتماعية
وحشد كبير من أبناء
زغرتا
الزاوية .
احمد
الحريري
بعد
الافطار ،
النشيد
الوطني
اللبناني
فكلمة عريف
الاحتفال
انطوان جبور
ثم كلمة امين
عام تيار
المستقبل
احمد الحريري
ومما جاء فيها
:"
قبل
كل شيء دعوني
أنقل اليكم
تحيات الشيخ
سعد الحريري
الذي كان
يتمنى أن يكون
معنا اليوم ،
هنا في زغرتا
، بين حلفائه
وشركائه
وأهله في منطقة
زغرتا
الزاوية
العزيزة
علينا جميعا .
منطقة قدمت
الكثير
والكثير على
مذبح الحرية ،
حرية لبنان
وشعبه ، حرية
الانسان
وعشقه للحياة ،
ورفضه كل
ثقافات الموت
، وما اكثرها .
انقل
اليكم تحيات
دولة الرئيس
الشيخ سعد الحريري
ووعده انكم لن
تتاخروا
كثيرا لترونه
بينكم ، كما
عودنا
وتعودنا ،
فمهما بلغت
رسائل التهديد
، ومهما حاول
البعض تعقيد
الظروف وتمتين
قبضته على كل
ما له علاقة
بالدولة فانه
لم ولن يمنع
سعد رفيق
الحريري من ان
يعود الى ارضه
واهله ".
اضاف
احمد الحريري
:" لقد سمعنا
جيدا ما قاله
باسمكم رفيق
النضال أخي
ميشال في
العشاء السنوي
لجمعية
المساعدات
الاجتماعية
عن مرحلة السين
– سين وعن
الاخطاء التي
حصلت بحق هذه
المنطقة .
ونحن هنا
لنقول أنه حتى
ولو لم ننوي
ولم نقصد يوما
التخلي أو
المساومة على
حلفائنا
ورفاقنا الا
اننا نملك الجرأة
بأن نعترف
بأخطاء حصلت
رغما عنا ليس
فقط بحقكم بل
بحق جمهور 14
آذار . وهذا ما
اعترف به الشيخ
سعد أكثر من
مرة .
نحن
قصدنا أن
نتعالى على
الجراح وأن
نمد يدنا للآخر
بهدف الوصول
الى مصالحة
وطنية تحمي هوية
لبنان وتعزز منطق
الدولة . لقد
مددنا يدنا
بصدق
فانقلبوا على
التسوية
وواجهونا
بالاستقواء
بقوى اقليمية
وبمنطق
الالغاء ،
واجهونا
بالاستنابات القضائية،
بالانقلاب
على اتفاق
الدوحة بالقمصان
السود ، كشفوا
ألاقنعة عن
ازلامهم ، حاولوا
اخضاع
العدالة
والدولة بل
اخضاعنا جميعا
للسلاح فكلنا
دفعنا أثمانا
غالية ، اليس
حزب الله هو
من سحب
الوزراء
الشيعة من
الحكومة ،
اليس هو من
انزل الشيعة
ليطوقوا
القصر
الحكومي ، اليس
حزب الله هو
الذي غيب
الاكثرية من
السنة عن هذه
الحكومة التي
تشكلت . فمن
يكون يريد ان
يفتن بين
الطوائف. ان
سعد الحريري
عمل على وحدة
البلد ونحن
نقول في هذا
الشهر الكريم هدا
الله حزب الله
وقياداته ."
تابع
احمد الحريري
:" ايها الرجال
الرجال، اتيناكم
لنؤكد ان زمن
الاخطاء قد
ولى وبوحدتنا سنصنع
فجرا جديدا
وستنتصر قضية
"لبنان أولا" .
اتينا لنؤكد
يا أخي ميشال
باسمنا ، باسم
تيار المستقبل
، وباسم الشيخ
سعد الحريري
أننا واحد ولن
يفرقنا الا
الموت . نحن
معا ومعا
سنبقى مع
الشيخ جواد
بولس مع
الاستاذ يوسف
الدويهي ومع
كل الاحرار في
هذه المنطقة
وفي لبنان .
واسمحوا
لي أن اؤكد
لجمهور 14 آذار
في لبنان ، من
هنا من اهدن
أن علاقتنا مع
كل شركائنا مع
حركة
الاستقلال ،
مع القوات
اللبنانية ،
مع الكتائب ،
مع الكتلة
الوطنية ، مع
الاحرار ، مع
المستقلين ،
ليست أبدا
علاقة تحالف
عابر مبني على
مصالح آنية بل
فعل ايمان
لتثبيت هوية
لبنان
العربية
ولتثبيت منطق
الدولة ،
لتثبيت الطائف
والمناصفة ، ،
لتثبيت
الصيغة
والشراكة بين
اللبنانيين ،
لتثبيت
الحريات،
لتثبيت العدالة
، لتثبيت شعار
"لبنان أولا"
الذي بالنسبة
لنا هو خيار
نهائي لا
مساومة عليه
مهما كانت
التحولات من
حولنا ."
واضاف
قائلا:"ان
الشعوب
العربية تروي
ربيعها بدماء
شهدائها .
وهذا ما
يزيدنا
اصرارا لاستكمال
ربيعنا
حاملين شعار
لبنان أولا .
لبنان أولا
. لبنان أولا
.
ربيعا
ترسمه لنا العدالة
، مهما
حاولوا ومهما
هددوا ومهما
افتروا . ربيعنا
ترسمه دماء من
ذهب من اجل لبنان
.
ربيعنا
سيزهر ،
ليواكب
الياسمين
المنشر فوق ربوع
العالم
العربي ، فوق
ربوع سوريا ،
هذا الربيع
الذي قال به سمير
قصير ، وكل حر
اليوم يهديه
هذا الربيع
حيث هو ،
ليطمئن الى
وطن سينهض ،
سيشرق ،سيعود
، رغم انف
الحاقدين ."
وختم
احمد الحريري
قائلا :" اتوجه
اليكم الى جمهور
14 آذار ، الى
ثوار الارز
قضيتنا
ستنتصر ، قضية
شهداء ثورة
الارز ستنتصر
.
اتوجه
اليك يا سيدة
نائلة لاقول
:قضية رينه
معوض ورفيق
الحريري
ستنتصر ، ستنتصر،
ستنتصر " .
ثم
كانت كلمة
رئيس حركة
الاستقلال
ميشال معوض
ومما جاء فيها
:"من اهدن اوجه
باسمي ، باسم
الست نايلة ،
باسم اخوتي
الشيخ جواد
بولس والاستاذ
يوسف الدويهي
، باسم حركة
الاستقلال، وباسم
الاهل
والاحباء الموجودين
بيننا اليوم
أوجه تحية الى
الصديق والشريك
دولة الرئيس
الشيخ سعد
الحريري .
انتم
في بيتكم
معالي النقيب
سمير الجسر ،
ومعالي
الدكتور أحمد
فتفت ،
الاستاذ عمار
حوري ، والاستاذ
هادي حبيش .
واهلا
بالدكتور
قيصر معوض .
كما أريد أن
أحيي رفاقنا
بحزب القوات
اللبنانية
الممثل
بالعميد وهبه
قاطيشا وحزب
الكتائب
الممثل
بالاستاذ
ميشال خوري .
كلمتك
جرأتك صراحتك
يعرفون عنك
أهلا وسهلا بالاخ
أحمد الحريري
. واليك أتوجه
ان الصراحة والمصارحة
هما سلاح
الشجعان ."
تابع
معوض :"ما بدنا
نرجع لورا "
هذا الشعار رفعناه
بانتخابات 2009 .
"ما بدنا نرجع
لورا" هو شعار
سنرفعه اليوم
لنحافظ على
القضية وعلى
انجازات ثورة
الارز. شعار
متمسكين فيه
لانه ممنوع أن
نسمح لهم ان
يعيدوننا الى
الوراء .
نحن
في حركة
الاستقلال
نعتبر ان
شراكتنا معكم
، مع الشيخ
سعد الحريري،
مع تيار
المستقبل ليست
شراكة ظرفية
وليست شراكة
مصلحة وليست
شراكة صدفة .
شراكتنا معكم
هي شراكة
اعتدال مع
اعتدال في وجه
التطرف والايديولوجيات
الشمولية
التي تشكل
خطرا على هوية
لبنان وعلى
صيغة نظامنا
وعلى نسيجنا الاجتماعي
التعددي ."
واضاف
معوض :"نحن
أبناء رينه
معوض ، أبناء
قضية رينه
معوض الذي شكل
استشهاده
البداية .
بداية المسار
ل 14 آذارنحن أبناء
هذه القضية
وأبناء هذه
القضية سنبقى
. دخل من دخل و
خرج من خرج ،
كوّع من كوّع
ابناء هذه
القضية سنبقى
. في الايام
الحلوة ، وفي
الايام
الصعبة أبناء
هذه القضية
سنبقى .
نعم
. ان شراكتنا
معكم ، مع
تيار
المستقبل هي
أولا لحماية
لبنان ،
لحماية لبنان
أولا ، لبنان
الذي يشبهنا ،
لبنان
الرسالة وليس
لبنان
الترسانة .
لبنان
العدالة التي
تولد استقرار
ا وليس لبنان
العدالة أو
اللااستقرار .
لبنان
الحريات وليس
لبنان
التعديات .
لبنان "أحب الحياة"
وليس لبنان
"وان واي
تيكيت" . لبنان
هونكونغ وليس
لبنان هانوي .
لبنان الطائف
والصيغة
والمناصفة
وليس لبنان
المثالثة .
لبنان
السيادة لشعب
سيد وليس
لبنان سيادة
الرئيس
وسماحة السيد
. لبنان ربيع
العرب وليس
لبنان الخاضع
لانظمة القمع
والاستبداد ."
معوض
قائلا :" أيها
الرفاق ،
تاريخ جديد ،
وحلم جديد
يكتب اليوم في
العالم
العربي رجالا
ونساء لم
يهابوا الموت
ليحرروا
أبناءهم ،
وأبناء اختاروا
الشهادة كي لا
ينذل شيوخهم .
هذا هو ربيع
العرب الذي
انطلق من ساحة
الشهداء ، من
حلم سمير قصير
.هذا شعب
اختار التحرر
. هذا شعب
اختار الحرية
. هذا شعب
أراد الحياة
فلا بد ان
يستجيب القدر
".
وأكد
معوض :"انا
اللبناني
اللبناني ،
أنا المسيحي
المشرقي لا
يمكن الا ان
اؤكد انحيازي
الى الحقوق
المشروعة
للشعوب
العربية في
وجه ماكينات
القمع والقتل
"الاصلاحية " .
واعلن من هنا
، من اهدن
انحيازي
للحرية في وجه
الديكتاتورية
. واعلن رفضي
واستنكاري
لاي تواطؤ أو
تغطية للقمع
وسفك الدماء
تحت شعار حلف
الاقليات .
1500سنة من
الوجود على هذه
الارض يشهدون
ان وجودنا
انحمى وتعزز
وقت تمسكنا
بالحرية ،
وتهدد وضعف
وقت خضعنا
للاستبداد
وللذمية."
وتابع
معوض :"هنا
أتوجه الى
الرئيس نجيب
ميقاتي ، الذي
نحترمه على المستوى
الشخصي ،
لاقول له يا
دولة الرئيس
ليس من كرسي
في العالم
يستأهل ان
يسجل التاريخ
عليك وعلى
حكومتك هذا
الموقف
المعيب في
مجلس الامن
بحق الشعب
السوري .
واتوجه ايضا
وبكل اسف الى
العماد ميشال
عون الذي
اعتبر ان ما
يحصل في سوريا
طبيعي ومشروع
والذي اصبح
يعتبر ان أن
حقوق الانسان
بدعة مستوردة
من الغرب . فهل
يعني بكلامه
انه اصبح
مقتنعا ان
الذي حصل في 13
تشرين أو 7 آب
كان أيضا
طبيعيا
ومشروعا . وهل
هذا يعني انه
أصبح مقتنعا
بأن نضال شباب
التيار
الوطني الحر
المشرف دفاعا
عن الحرية
وحقوق
الانسان طوال
عهد الوصاية
كان ايضا بدعة
مستوردة من
الغرب ".
واستطرد
معوض قائلا
:"أيها الرفاق
، نريد أن يبقى
لبنان مثالا
للعالم
العربي ،
لبنان الحرية
والتعددية
والحداثة .
ولا نريد
للبنان ان يربط
مصيره
بالانظمة
القمعية التي
تتهاوى وتسقطها
شعوبها .
ما
بدنا نرجع
لورا ولا يمكن
أن نسمح أن
يتزامن ربيع
العرب مع خريف
لبنان .
ان
المواجهة
كبيرة
والتحدي كبير
والمسؤولية
تاريخية . ان
لبنان على
المحك .
مع
بعض سنرفع
الراية
ونواجه
التحدي
وننتصر للبنان
.
يدا
بيد سنعزز
السيادة ويدا
بيد سنصون
الدولة
الواحدة
بسلاح واحد
لنعيش كلنا
احرارا متساوين
تحت سلطة
القانون وليس
أسرى خاضعين
لسلطة السلاح
. سلاح يصنفنا
بين "أشرف
الناس" الذين
يحق لهم أن
يفعلوا كل شيء
، أن يغتصبوا
كل شيء وبين
"كل بقية
اللبنانيين
الموضوعين في
خانة العملاء
والتي يرفع
عليهم السلاح
حتى لو انتصر
خيارها في
صندوقة
الاقتراع .
يدا
بيد سننتصر
لشهدائنا وسننتصر
للحق
والعدالة
وللمحكمة الدولية
. وهنا لنكن
واضحين
وصريحين . في
الامس نشرت المحكمة
الدولية
قرارها
الاتهامي وهو
قرار أصبح
بمتناول
الجميع .
محكمة
ومحاسبة لاول
مرة في تاريخ
لبنان
والعالم
العربي .
يريدون الدفاع
عن انفسهم ؟
يشككون
بالادلة ؟ هذا
من حقهم فهناك
محكمة دولية
وهناك جلسات
علنية ، وهناك
رقابة دولية
من كل حقوقيي
العالم .
فليذهبوا الى
المحكمة
وليدافعوا عن
انفسهم . نعم
هذا حقهم . حق
مصطفى بدر
الدين وسليم
عياش وحسين
عيسى وأسد
صبرا أن
يدافعوا عن
أنفسهم في
المحكمة
الدولية .
ولكن الاكيد
انه ليس من حق
حزب الله ،
ولا من حق
السيد حسن
نصرالله أن
يخوّنواالمحكمة
وان يتبنوا
المتهمين
ويمنعوا القبض
عليهم
ويحولوهم الى
قديسين .
قديسون متهمون
بالقتل !!!
وأردف
قائلا :"هذا
تصرف مريب
وخطير ومستنكر
فان تبني
المتهمين
والوقوف في
وجه العدالة
مهما كانت
الشعارات
يحول الاتهام
من افراد في
الحزب الى
الحزب نفسه
.وليس من أفراد
في الحزب الى
الطائفة
الشيعية .فهل
هذا الكلام
معقول وهل هذا
التحريض
معقول . هل من
الممكن
لطائفة ان
تغتال . هذا
حرام يا سيد
حسن فاذا انت
ا رتضيت
باقحام
الطائفة
الشيعية
بحماية متهمين
بقتل قادتنا ،
نحن لن نرضى
بذلك ابدا .
لاننا
متأكدون من ان
الطائفة
الشيعية التي
احتضنت
المقاومة في
وجه اسرائيل
لا يمكن ان
تحتضن متهمين
في اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري أو أي
قائد من قادة
لبنان .
وسؤالي
لحزب الله .
انتم تقولون
انكم تريدون العدالة
ولكن ترفضون
المحكمة
الدولية
لتحقيق العدالة
تحت شعار انها
محكمة
صهيونية
اميركية تشكل
مؤامرة كونية
على حزب الله .
ولنعتمد حسن
النية ونعتبر
انكم فعليا مع
العدالة ولستم
متورطون او
تحاولون
حماية اناس
متورطون في اغتيالات
قادتنا فما
البديل الذي
تطرحونه علينا
وما هو نموذج
العدالة
الذيي تريدون
اقناع اللبنانيين
به ما دامت
المحكمة
الدولية سيئة
الى هذا الحد
فما هو
النموذج
الآخر طالما
انكم متعلقون
بهذه العدالة
. هل النموذج
الآخرهو
محكمة حزب
الله التي هي
تحقق وهي تتهم
وهي تحاكم وهي
تنفذ وهي في
اوقات تعدم
دون رقيب او حسيب
؟ هل هذه هي
العدالة التي
تريدونها .هل
النموذج
الآخر هو
قناني
الغازالتي
تنفجر من حين
لاخر فيفرض
طوق امني حول
الحادث وتمنع الدولة
من التحقيق
الفعلي ؟ هل
هذه هي العدالة
التي
تريدونها .هل
النموذج
الآخر هو
اقناعنا
بمسار تحقيق
متفجرة
انطلياس ؟ هل
النموذج الآخر
هو اغتيال
رؤساء
جمهورية مثل رينه معوض
وبشير الجميل
ويا شباب غدا
يوم آخر؟
أهكذا
تقنعوننا
انكم مع
العدالة .لنكن
واضحين
وصريحين
لانني مقتنع
ان الصراحة هي
التي تحمينا
من الفتنة . ان
الرسالة التي
تصلنا كلبنانيين
من حزب الله
هي انه ليس
فقط ضد
المحكمة الدولية
انما هو ضد
العدالة
والخيار
الفعلي الآخر
الذي يقدمه
الى
اللبنانيين
هو تشريع
الاغتيال
كجزء من عدة
الشغل وهو
تشجيع
الاغتيال كوسيلة
لاخضاعنا
ولاخضاع
لبنان ومن هنا
من اهدن أؤكد
لهم انهم لن
ينجحوا في ذلك
مهما علا شانهم
ومهما كثرت
صواريخهم " .
وختم
معوض :" ايها
الرفاق ان
المواجهة
كبيرة والتحدي
كبير ،
والمسؤولية
تاريخية
ولبنان على
المحك .
يدا
بيد نتخطى الاخطاء
ونخرج من
الحساسيات
الصغيرة .
لنواجه
التحديات الكبيرة
.
يدا
بيد ومع بعض
سنتصالح مع
جمهورنا الذي
اثبت انه اقوى
من اي سلاح
حين ايمانه
راسخا .
يدا
بيد سنمنع
الانقلاب ،
وسنسقط
منظومة القمصان
السود ومعها
سنسقط حكومة
القمصان
السود .
يدا
بيد مسيحيين
ومسلمين
سنعيد احياء
ربيع لبنان .
وهذه المرة
نعدكم كلنا
واتحدث هنا
باسم كل اطياف
واحزاب 14 آذار
سنعيد احياء
ربيع لبنان
وسنصون ربيع
لبنان رمضان
كريم وعشتم
وعاشت الحرية
وعاش لبنان ."
حزب
البعث: قانصوه
وهاشم وآخرون
يتقدمون
باستدعاء الى
وزارة
الداخلية ضد
فايز شكر
موقع
الكتائب/قدّم
كل من عضو
القيادة في
حزب "البعث
العربي الاشتراكي"
النائب عاصم
قانصوه، وعضو
القيادة
القطرية
للحزب النائب
قاسم هاشم،
وأمين الهيئة
العامة محمد
شاكر القواس،
والأمين العام
القطري
المساعد رولا
السمراني،
وعضو القيادة
القطرية
مسؤول التنظيم
عدنان خداج،
استدعاءً
بإسم "جمعية حزب
البعث العربي
الاشتراكي"
إلى وزارة
الداخلية -
مصلحة الشؤون
السياسية
والاجتماعية
ضد الوزير
السابق فايز
شكر، جاء فيه:
"يسعى بعض أعضاء
الهيئة
العامة في
جمعية حزب
البعث العربي الاشتراكي
ممّن ليس لهم
صفة تمثيلية
صحيحة إلى
تشريع وجودهم
وإضفاء صفات
قيادية عليها
عبر مراجع
دائرتكم
الكريمة،
سواء من خلال
تقديم بعض
المستندات أو
طلب
الاستحصال
على أخرى مخالفين
بذلك الأنظمة
والقوانين
المرعية الاجراء".
وأضاف
الاستدعاء:
"حيث إن
اللقاء الذي دعا
إليه السيد
فايز شكر
وحضره بعض
أعضاء الهيئة
العامة
للجمعية في
وقت سابق قد
سُمّي مؤتمرًا
قطريًا ونتج
عنه تنصيب شكر
أمينًا قطريًا
على الحزب، هو
لقاء يفتقر
إلى الحد
الأدنى من
الشروط
المفروضة
لصحة وشرعية
انعقاد المؤتمر
القطري، وحيث
إن هذه
المخالفات
والتجاوزات
قد ألحقت
الضرر الجسيم
بمصلحة
الجمعية، وحيث
إن الاستمرار
بهذه
الارتباكات
ومحاولة تشريعها
من شأنها
مفاقمة
الضرر، لذلك
جئنا بكتابنا
هذا لنحيطكم
علمًا
بمجريات
الأمور طالبين
من دائرتكم
الكريمة
اتخاذ كافة
الاجراءات
الآلية إلى
تطبيق
القوانين
المرعية وفقًا
للأصول وبما
تحفظ حقوق
غالبية أعضاء
الهيئة العامة
الآخرين
سوريا:
النظام انتهى
في كل الأحوال
علي
حماد/النهار
مع
توغل النظام
في سوريا في
العمل
العسكري المنظم
والشامل ضد
الشعب
الثائر، ومع
ارتفاع عدد
الشهداء
والمصابين،
وتوسع النطاق
الجغرافي
للمواجهة بين
الآلة العسكرية
والشعب
الاعزل، ومع
تحرك المجتمع
الدولي في
مجلس الامن
وبالتشاور مع
دول الاقليم العربي،
لا بد من
التوقف قليلا
مع بعض الخيارات
المتاحة في
المرحلة
القريبة
المقبلة: بلغ الوضع
في سوريا
حقيقة نقطة
اللاعودة بين
النظام
والشعب، وهذا
ما يعرفه بشار
الاسد الذي ما
كان ليجيز
بعمليات
عسكرية واسعة
النطاق ضد المدن
والقرى
الثائرة لولا
معرفته انه
وصل الى حائط
مسدود داخليا
وحتى خارجيا. اولا
- لقد مضى على
انفجار
الثورة في
سوريا اكثر من
خمسة اشهر ولم
تتراجع، بل
تفاقمت الازمة
بين النظام
والشعب، وقد
تطورت
الشعارات المرفوعة
من المطالبة
بالاصلاحات
الى المطالبة
برحيل الاسد
وسقوط النظام
وحتى محاكمة
الرئيس. ثانيا
- مع توغل
النظام في
الحل الدموي
ماتت العملية
السياسية
التي كان يؤمل
ان تكون طريقا
للتغيير
السلمي بحيث
يتحول بشار
الاسد قائدا
لعملية
الاصلاح التي
تنهي جمهورية
حافظ الاسد بشكل
لا عنفي يفتح
آفاقا سياسية
في البلد.
ثالثا
- مع ارتفاع
عدد الشهداء
وتوسع
الاعمال الدموية
والتخريبية
والقمع
الوحشي في
سوريا انتهى
الحديث عن
اصلاحات حتى
لو كانت فورية،
لأن الاسد
الابن غرق في
بحر من دماء
السوريين،
وبات معرضا
لملاحقات
امام المحاكم
الدولية بجرائم
ضد الانسانية.
وفي هذا
الاطار يتوقع
ان يزداد
الضغط على
مجلس الامن
بإحالة ملف
مثقل بأدلة
تدين النظام
في سوريا الى
محكمة الجنايات
الدولية.
رابعا - انتهى
النظام في
سوريا بالمقومات
وبعناصر
القوة التي
كان يتمتع بها
في المرحلة
التي سبقت
اشتعال
الثورة، او
بالأوراق
التي كان
يمتلكها
بمعزل عن
ايران، وصارت
المرحلة
الاخيرة التي
تسبق سقوطه
مؤلمة، لكنها
طبيعية اذا ما
قورنت
بالمخاضات
التي تعيشها
البلدان التي
تنزع عن نفسها
ثقل ماض أليم.
خامسا
- يبدو ان جبهة
عربية – دولية
هي في طور التشكل
من أجل محاصرة
النظام في
سوريا،
والتعجيل في
التغيير من
دون بشار
الاسد. فالاقليم
العربي (
السعودية –
مصر – الاردن)
بالتفاهم مع
تركيا،
وبتغطية
أوروبية –
أميركية تحرك
أخيراً
مانحاً
التحركات
المقبلة
غطاءها العربي
– الاسلامي
بما ينزع عن
الاسد الابن
كل إمكان
للاعتماد على
فكرة تحييد
العرب. في الخلاصة،
يمكن القول
إنه بالرغم من
شدة العملية
العسكرية
الدموية التي
يقوم بها
الاسد الابن
ضد شعبه، فإن
البلاد خرجت
عن سيطرته بالمعنى
التقليدي،
ولن تعود قبل
سقوط النظام.
والنظام
سيسقط إما
بالتفكك واما
بلجوئه الى حرب
أهلية كسباً
للوقت. وفي
كلتا
الحالتين
انتهى النظام
وماتت
"جمهورية
حافظ الاسد".
أبي
نصر بعد لقائه
منصور: 3712
مغترباً فقط
يرغبون بالمشاركة
بانتخابات 2013
إستقبل
وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب نعمة
الله أبي نصر
الذي قال بعد
اللقاء:
"أطلعني الوزير
على التقارير
التي وردت الى
الوزارة من
السفارات ومن
البعثات
اللبنانية في
العالم بشأن
موضوع مشاركة
اللبنانيين
المغتربين في
العام 2013
بالانتخابات
تنفيذاً
لقانون
الانتخاب،
ويظهر من هذه
التقارير أن
النتائج حتى
الآن مخيفة
لأن هناك 3712
شخصاً فقط
أظهروا رغبة
بالمشاركة في الانتخابات
وسجّلوا
أسماءهم في
هذه السفارات".
وختم أبي نصر:
"نحن في وضع
محزن جداً،
وبرأيي ليس
هناك من
انتخابات في
العام 2013 كما
سبق لي ان أعلنته
في مجلس
النواب".(الوطنية
للإعلام)
الكهرباء
تختبر
الحكومة في
"بيت الدين"
نهارنت/قرر
مجلس الوزراء
عقد اجتماع وزاري
في السرايا
الحكومية
الاثنين
المقبل برئاسة
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
وحضور من يرغب
من الوزراء
للاطلاع على
الخطة
الكهربائية
وتفاصيلها من
قبل وزير
الطاقة جبران
باسيل، على ان
يتم عرضها على
جلسة مجلس
الوزراء الثلاثاء
المقبل في قصر
بيت الدين، في
ضوء ما سيسفر
عنه اجتماع
الاثنين.
وقالت
مصادر وزارية
متابعة
لصحيفة
"السفير" إن
جلسة مجلس
الوزراء، أمس
الخميس، شهدت
خطوة تأسيسية
مهمة لإنجاز
الملف
الكهربائي في مجلس
الوزراء في
القريب
العاجل ومن ثم
إحالته الى
المجلس
النيابي
محصنا بتوافق
عام حوله من
قبل اطراف
الحكومة مجتمعين.
وأشارت
المصادر الى
انه وخلافا
لأجواء التشنج
التي سادت في
الآونة
الأخيرة، فإن
جلسة مجلس
الوزراء امس
الخميس، شكلت
مناسبة لعرض
الموضوع من
كافة جوانبه،
حيث استغرق
النقاش حوله
ما يزيد على
الساعة،
وانطلق على
قاعدة ان
الجميع
يريدون
الكهرباء
والمعالجة
الجذرية لهذا
القطاع. وبحسب
المصادر فإن
ميقاتي قدم عرضا
لحصيلة
المشاورات
التي أجراها
بهذا الخصوص،
ووصفت
بالإيجابية،
فيما قدم وزير
الطاقة جبران
باسيل رؤيته
حول موضوع
الكهرباء، وتولى
الاجابة عن
الكثير من
الاسئلة
والاستفسارات
التي طرحها
الوزراء حول
العديد من النقاط
الواردة في
المشروع ولا
سيما ما يتعلق
بالهيئة
الناظمة
ودورها،
وكذلك ما يتصل
بالخطة الكهربائية
بشكل عام
بالاضافة الى
النقطة المتعلقة
بمن سيتولى
التمويل
والتنفيذ.
وقال
باسيل
لـ"السفير"
إنه سيقدم
خلال المؤتمر
الصحافي الذي
سيعقده
اليوم، عرضا
حول اهمية
الموضوع الكهربائي،
وإنه سيحذر من
تبعات عرقلته
على المستوى
المالي
والاقتصادي
والمعيشي.
ورأى باسيل ان
الحكومة في
جلسة
الثلاثاء
المقبل ستواجه
استحقاق
تأكيد
أكثريتها،
عبر الخروج بموقف
موحد وجامع،
وذلك للبدء في
اول مدماك لإصلاح
اوضاع
الكهرباء.
وأكد "أن فجور
المعارضة لن
يغطي ابدا
سياستها التي
اتبعتها خلال
وجودها في
السلطة،
وحرمانها
اللبنانيين
من الكهرباء،
ومحاولاتها
الدؤوبة
لعرقلة أية
محاولة جدية
لمعالجة
أوضاع هذا
القطاع".إلا
ان مصدراً
نيابياً اوضح
لصحيفة
"اللواء" انه
اذا لم يكن
مشروع
القانون في
شأن الكهرباء
متماسكاً من قبل
الحكومة،
فإنه من الصعب
مروره في مجلس
النواب.
واوضح
المصدر ان
وزير المال
محمد الصفدي،
يرفض اصدار
سندات خزينة
لتمويل
الانفاق على
خطة الكهرباء
بفائدة 7 و8 في
المائة على
مدى ثلاث سنوات،
وهو كان نفى
لـ"اللواء"
ما تردد عن مخرج
قيل انه طرحه
في مجلس
الوزراء ويقضي
بتجزئة
المبلغ
المقترح من
الوزير باسيل وهو
مليار و200
مليون دولار،
مشيرا الى انه
اذا اتفق على
خطة الانفاق
فستعطى
الاموال دفعة
واحدة. ولفت
المصدر
النيابي الى
ان الاتجاه
يميل، في ضوء
هذه
المعطيات،
للعودة الى
الخطة السابقة
التي وضعتها
حكومة الرئيس
سعد الحريري،
لجهة
الاستفادة من
هبات وقروض
ميسرة وطويلة
الأمد
وبفوائد
منخفضة تصل
إلى حدود 2 بالمائة.