المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 10 آب/11
انجيل
القديس متى 05/01-12/ الموعظة
على الجبل
فلما
رأى يسوع
الجموع صعد
إلى الجبل
وجلس. فدنا إليه
تلاميذه،: فأخذ
يعلمهم قال: هنيئا
للمساكين في
الروح، لأن
لهم ملكوت
السماوات.: هنيئا
للمحزونين، لأنهم
يعزون. هنيئا
للودعاء،
لأنهم يرثون
الأرض. هنيئا
للجياع والعطاش
إلى الحق،
لأنهم يشبعون. هنيئا للرحماء، لأنهم
يرحمون. هنيئا
لأنقياء
القلوب، لأنهم
يشاهدون الله. هنيئا لصانعي السلام،
لأنهم أبناء
الله يدعون. هنيئا للمضطهدين
من أجل الحق،
لأن لهم ملكوت
السماوات هنيئا
لكم إذا
عيروكم
واضطهدوكم
وقالوا عليكم كذبا
كل كلمة سوء
من أجلي. إفرحوا وابتهجوا،
لأن أجركم في
السماوات
عظيم. هكذا اضطهدوا
الأنبياء
قبلكم.
عناوين
الأخبار
الياس
بجاني يوجه
رسالة إلى
فارس خشان
الموجود في
فرنسا بما يخص
وفاة والده
وعدم حضور
جنازته بسبب
ملاحقته من
قبل قضاء
لبنان
الممسكوك من
قبل حزب الله
المحكمة
تبلّغت من
لبـــنان عدم تمكنه
من اعتقال
المتهمين حتى
الآن
إعتداء
بالكسر على
مزارين
للعذراء في
بدارو:البـراكس:
هـل نحمـي
منطقتنـا
بأيدينـا؟
*"هآرتس":
طائرات اسرائيلية
من دون طيار
لحماية حقول
الغاز قرب
لبنان
*في
سيارات تابعة
لسفارة
سوريا؟: خطف 4
عمال سوريين
من "الزرارية"
اليوم
*أخبار
اليوم": عناصر
من حزب الله
يوقفون شباب وشابات
في رحلة على ATV في جرود
اليمونة
*الأسد
والخيارات
القاتلة/علي حماده/النهار
*المركزية":
قداس في كنيسة
السيدة
الأثرية في لاسا في 15
الجاري
وأهالي
المنطقة
يدعون الجميع
للمشاركة
*طائرة
وشاحنات نقلت
جثث عناصر "الباسيج"
و"حزب الله"
من سورية إلى
إيران ولبنان/حميد
غريافي/السياسة
*جوني عبدو:
لا حرباً
أهليّة في
سوريا.. ولا
وجود لحكومة في
لبنان إنّما
هناك فقط "حزب
الله"
*حمادة:
مذكرات
التوقيف
السورية
تجاوزت الـ33
لتصبح 23 مليون مواطن
*الراعي
هنأ سلمان على
جهوده في حفظ الامن
*سليمان
تابع
مشاوراته لاعادة
اطلاق
الحوار
واستقبل ابو
فاعور وفرعون وايخهورست
وسفير ارمينيا
ومهنيين
*قاسم:
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة
حررت الارض/المشروع
الاسرائيلي
الاميركي
في لبنان خسر
خسارة كبرى
*جعجع
التقى وفدا
اغترابيا اوستراليا
*مقبل
إستقبل
سفيري كندا
وأستراليا
*حبيش: ادانة
قمع الشعوب
ليس تدخلا
*جميل
السيد: بعض
السياسيين
مخطئون في
مراهناتهم ان
التغييرات في
سوريا ستؤدي الى
انقلاب
الأوضاع
لصالحهم
*وهاب
زار جنبلاط
في كليمنصو
*فتفت:
موقف
الحكومة في
مجلس الأمن
اظهر عودة
قرار السياسة
الخارجية
لدمشق
*الحريري:
لبنان يجب أن
ينأى بنفسه عن
التورط بتبنّي
سياسات القمع
في سوريا/السعودية
لن تترك سوريا
وشعبها في مهب
الريح
*باريس:
ولّى زمن هروب
النظام
السوري من
العقاب
*واشنطن
تحمل أنقرة
رسالة إلى
دمشق بوجوب
"إعادة
جنودها إلى
ثكناتهم"
*شيخ
الأزهر: الوضع
فى سوريا
تجاوز الحد
*على
خطى
السعودية...
الكويت
والبحرين
تسحبان سفيريهما
*فارس
سعَيد
لـ"الجمهورية":
الحكومة ماتت
ويجب دفنها
فوراً/"حزب
الله" يكذب
وهو يتعامل مع
المحكمة الدوليّةا
*مارسيل
خليفة
وفنانون
يضيئون
شموعاً تضامناً
مع الشعب
السوري
*العلم
السوري
"الحرّ"
يرفرف للمرة الاولى في
قلب بيروت :
"الحرية صارت
عل باب، إرحل
إرحل يا
بشار"
*أبو
جمرا:
الحوار بات
محصوراً في
اللقاء فقط..
البطريركية
هي صاحبة الحق
في قضية لاسا
*الراعي:
الشعب يضع
ثقته برئيس
الجمهورية..
وهو يستطيع
التغلب على
المصاعب
*خالد
ضاهر
لـ"السياسة":
لا حوار مع من
يصف قتلة
شهدائنا بـ"القديسين"
*نهاد
الغادري:
سقوط نظام
الأسد افشال
للمؤامرة على
الخليج...ولاحرية
للبنان الا
بسوريا حرة
*سورية
مهددة بالعزلة
والجيش يقتحم
معرة النعمان
*سورية
والموقف
السعودي/غسان شربل/الحياة
*بين
الحكمة
والضياع/راشد فايد/النهار
*خروج
الدول
العربية عن
صمتها يفتح
صفحة مختلفة/أي
مفاعيل
للتضييق على
النظام
السوري/روزانا
بومنصف/النهار
*من
جوزف توتونجي
إلى جانب
سماحة المفتي
الشيخ محمد
علي الجوزو
المحترم
*عون
لم يتغيّر...
ترقى من اداة
الى اداة
لدى الادوات/خيرالله خيرالله/ايلاف
*على
بشار الأسد أن
يتنحى/روبرت
كيسي/الشرق
الأوسط
*سوريا..
الملك يقف
مع الشعب/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الأسد
في القفص/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
*خادم
الحرمين ... جاك
العلم يا بشار/
أحمد الجارالله/السياسة
*المحاضر
تتكلم: ميقاتي
خاض معركته الإنتخابية
بالتنسيق مع
النظام
السوري وفي ظل
ثابتة أن الصفدي
غدّار
*الراعي
ينادي بثقافة
العيش معاً بيع
الأراضي
خيانة
*الفاتيكان
وروسيا على
مَوجة واحدة:
لا لانزلاق سوريا
نحو حرب
أهليّة/جورج
علم/الجمهورية
*المحضر
السري للقاء
الأخير (2)
المعلم
للحريري: نحن
والأجهزة هنا
أوصلناك إلى
الزاوية
*اكتمال
"الكمّاشة"
العربية ـ
التركية/المستقبل/أسعد
حيدر
*مسؤول
سوري زار
السعودية
قبيل موقف
عاهلها
تفاصيل
النشرة
الياس
بجاني يوجه رسالة
إلى فارس خشان
الموجود في
فرنسا بما يخص
وفاة والده
وعدم حضور
جنازته بسبب
ملاحقته من قبل
قضاء لبنان
الممسكوك من
قبل حزب الله
أخي
فارس خشان
إن
مأساتكم هي
مأساة كل
لبناني حر ولن
تنتهي إلا
بسقوط النظام
السوري ومعه
غروب كل
ارتاله عن
لبنان من
المرتزقة
والطرواديين
والمسؤولين
الذين يحكمون
البلد اليوم
ويتحكمون
بقوة السلاحين
الإيراني
والسوري
برقاب ولقمة
عيش وأمن ومصائر
اللبنانيين.
إن هرطقة
حرمانكم من
حضور جنازة
والدكم رحمه
الله من خلال
تلفيقات
واتهامات
قضائية
مفبركة هي مأساة
عدد كبير من
اللبنانيين
خصوصاً أهلنا الذين
اجبروا على
الفرار الى
إسرائيل عام 2000
وهي تبين كم
أن هؤلاء هم
أوباش
ورخيصون في
فكرهم وأخلاقهم
وكم هم جبناء
ومتعلقون
بمقتنيات هذه
الدنيا
الفانية من
مال ونفوذ
وسلطة وكم هم
مجردون من
الإيمان وكل
القيم
والأخلاق.
للأسف إن
الطاقم
الحاكم من
رئيس
الجمهورية ورئيس
الحكومة وكل
الوزراء
وغالبية
السياسيين هم
وصمة عار على
جبين لبنان
الحر. نرى أن
بداية رحلة
التحرير تبدأ
بأعلان لبنان
دولة محتلة
ومارقة
وعاجزة عن حكم
نفسها على أن يلي
ذلك تدخل
الأمم
المتحدة
طبقاً
لقوانينها
التي تجيز لها
التدخل. أما
نفاق طاولة
الحوار وعدتها
فهي نوع من
الإحتيال لن
يؤدي إلى أية
نتيجة. أما
المخبف في
الأمرفقهو
انضمام
البطريرك
الماروني
الراعي إلى جماعة
التطبيل التي
سبقه إليها
عون وجنبلاط
وميشال المر
وكل الذين لا
كرامة عندهم.
أما 14 آذار يا صديقي
فهي من أساسها
غلط ولن تنجز
أي شيء لأنها
من تراجع إلى
تراجع ومن
هرهرة في
مكوناتها إلى
هرهرة وانت
الأعلم. يبقى
أن الشر لن
ينتصر مهما
طال الزمن لأن
الشر هو
الشيطان
والله هو
الخير. قلوبنا
معكم ورحم
الله نفس
والدكم
واسكنه فسيح
جناته.
المحكمة
تبلّغت من
لبـــنان عدم تمكنه
من اعتقال
المتهمين حتى
الآن
المركزية-
قبل 48 ساعة على
انتهاء المدة
التي أعطتها
للسلطات
اللبنانية
لتنفيذ
مذكرات
التوقيف التي
أصدرتها
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في قرارها
الإتهامي في
جريمة إعتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه،
أعلنت
المحكمة أن
السلطات
اللبنانية
قدّمت
تقريرًا
إليها عن
التدابير
التي اتخذتها
للبحث عن
المتّهمين في
قضية اعتداء 14
شباط 2005
وتوقيفهم،
وإحالتهم. وأوضحت،
في بيان، أن
"النائب
العام لدى
محكمة
التمييز
اللبنانية
القاضي سعيد
ميرزا قدّم
تقريره هذا
اليوم. وذكر
فيه أن أيا من
الأشخاص
الأربعة
المتهمين لم
يُعتقل حتى
الآن". وختم
البيان: "بناء
عليه سينظر
رئيس المحكمة
الخاصة بلبنان،
القاضي
أنطونيو
كاسيزي، في
التقرير بعناية
وسوف يبتّ
الخطوات
التالية لذلك
في الوقت
المناسب. أما
التزام لبنان
توقيف،
واحتجاز،
ونقل
المتهمين،
عملاً
بالقرار 1757
الصادر عن مجلس
الأمن لدى
الأمم
المتحدة، فلا
يزال قائماً". وفي
هذا الإطار
أكد ميرزا
لـ"المركزية"
انه ابلغ
المحكمة بعدم
العثور على
المطلوبين وهم:
سليم جميل
عياش ، مصطفى
أمين بدر
الدين، أسد
حسين صبرا
وحسين حسن
عنيسي.
إعتداء
بالكسر على
مزارين
للعذراء في
بدارو:البـراكس:
هـل نحمـي
منطقتنـا
بأيدينـا؟
المركزية-
أقدم مجهولون
ليل أمس على
تحطيم مزارين
للسيدة العذراء
في بدارو:
الأول قرب
مركز أوجيرو
وسط المنطقة،
والثاني قرب
"محطة
البراكس" في
الشارع
الرئيسي.
تجدر
الإشارة الى
انها ليست
المرة الاولى
التي تتعرّض
فيها مزارات
السيدة
العذراء في المنطقة
للإعتداء
بالكسر، وسبق
لمجهولين ان
اعتدوا على
مزارها قرب
كنيسة القلبين
الاقدسين.
وتعليقاً
على تكرار
الإعتداءات
على المزارات،
أصدر رئيس
جمعية تجار
بدارو جورج
البراكس
بياناً
استهجن فيه
سلسلة
الاعتداءات
هذه، مؤكداً
ان محاولات
إثارة الفتنة
في منطقة حساسة
كمنطقة بدارو
لن تمرّ
بسهولة، ولا
بد من كشف
الفاعلين
لإنزال اقسى
العقوبات في
حقهم
وتقديمهم
بوجوه مكشوفة
أمام الرأي العام.
وقال: سبق لنا
وبعدما
تزايدت
الاعتداءات
وعمليات
النشل والخطف
التي تعرّض
لها مواطنون وصحافيون
وابناء
عائلات
معروفة، أن
رفعنا مذكرة
باسم الجمعية
الى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الشهر
الماضي
وأبلغنا
محافظ بيروت
بالأمر قبل
ثلاثة اشهر
ودعونا
الاجهزة
الامنية الى
السهر على أمن
المنطقة ووقف
الإعتداءات
منعاً
لتردّداتها
الخطيرة على
المنطقة
ومحيطها. وانتهى
البراكس الى
القول: قارب
صبرنا ان ينفذ.
فهل سنصل الى
يوم نحمي
منطقتنا
ورموزنا
بأيدينا؟
"هآرتس":
طائرات
اسرائيلية من
دون طيار لحماية
حقول الغاز
قرب لبنان
المركزية-
كشفت صحيفة
"هآرتس"
الاسرائيلية ان
الجيش
الاسرائيلي
نشر طائرات من
دون طيار للمراقبة
والاستطلاع
في محاولة منه
لحماية حقول
الغاز التي
تدّعي
اسرائيل
ملكيتها "من هجمات
قـد يشنهـا
"حزب الله".
واشارت
الصحيفة الى
"ان قرار نشر
هذه الطائرات
اتخذ بعد ان
حذر الحزب
اسرائيل بأنه
سيقوم بكل ما
يتطلبه الأمر
من أجل حماية
السيادة
البحرية
اللبنانية"،
موضحة ان
"الحكومة
الاسرائيلية
كانت قد قررت
في بداية تموز
الفائت ترسيم
الحدود البحرية
الشمالية
القريبة من
الحدود مع
لبنان بهدف تحديد
الحقوق
الاقتصادية
لاسرائيل في
البحر بعد ان
اكتشفت وجود
حقول غاز
طبيعي مربحة". وأكدت
وجود "قلق في
اسرائيل من
إمكان اقدام "حزب
الله" على
مهاجمة منصات
حقول الغاز
هذه باستخدام
سفن محملة
بالمتفجرات
او باطلاق صواريخ
مضادة للسفن
نحو هذه
المنصات".
في سيارات
تابعة لسفارة
سوريا؟: خطف 4
عمال سوريين
من
"الزرارية"
اليوم
قام
مجهولون يوم
الإثنين
الماضي
يستقلون اربع
سيارات مدنية
بخطف اربعة
عمال سوريين
من بلدة
الزرارية،
قرب صيدا، في
وضح النهار
وأمام أعين
أهالي القرية.
وقد وضعوهم في
صناديق
السيارات
وتوجهوا بهم
الى جهة
مجهولة. اهالي
"الزرارية"
رجحوا ان يكون
الخاطفون من
عناصر حزب
البعث السوري
يستخدمون
سيارات عائدة
للسفارة
السورية في
بيروت!
هل يمكن أن
تحقّق وزارة
الداخلية في
عملية الخطف
"المشهودة"،
وهل يمكن أن
"تتعقّب
الفاعلين"
إلى .. الحمرا؟ أم
أن مسلسل "وين
الدولة"
مستمر!!
أخبار
اليوم": عناصر
من حزب الله
يوقفون شباب وشابات
في رحلة على ATV في جرود
اليمونة
في حادثة
تذكّر بما حصل
عند الطريق
الجردية المؤدية
من عيون
السيمان الى
زحلة، تكرّر
الأمر السبت
الماضي على
الطريق
"الجردية" في
خراج بلدة
اليمّونة. وروى
أحد
المشاركين في
رحلة في
الجرود الجبلية
على آليات ATV
لـ"أخبار
اليوم" ما حصل
معهم على
النحو الآتي:
"كنّا مجموعة
من شباب
وشابات
لبنانيين ومغتربين
في رحلة
انطلقت من
عيون السيمان
الى الأرز
فعيون أرغش،
وبالعودة الى
عيون السيمان سلكنا
طريق دير
الأحمر
اليمّونة
وتحديداً قرب
ملعب البلدة،
حيث يتم إنشاء
مشروع
فتتواجد آليات
للحفر
وشاحنات،
وعلى بُعد
مسافة 25 و30
دقيقة على ATV
من المفرق
المذكور
تفاجأ
الأفراد
المشاركين
بالرحلة
بوجود 3 اشخاص
يرتدون بزّات
عسكرية ويقفون
في وسط الطريق
بسلاحهم وعتادهم
الكامل
بالقرب من
مركز حرس محصن
بسواتر ترابية،
ويقولون
للوفد "أنتم
في منطقة
عسكرية لحزب
الله، فعودوا
أدراجكم"،
علماً ان الطريق
كانت مقفلة
بسلك حديدي،
فاضطر الوفد
الى عودة
ادراجه، وإذ
به يلتقي بشخص
في شاحنة فسأله
عن طريق أخرى
قد تؤدي الى
عيون السيمان
كي لا يعود
الى الطريق
التي سلكها
أولاً لأن المسافة
طويلة
نسبياً،
وسأله ايضاً
عما يجري فأجاب:
"عادة تقطع
هذه الطريق من
قبل عناصر من
حزب الله"، من
دون ان
يحدّدوا
الأسباب". ووضعت
وكالة "أخبار
اليوم" هذه
الواقعة في أيدي
المعنيين
علّهم
يعالجوها، في
وقت تبدو السياحة
في المناطق
الجردية مهمة
وتزداد نسبة
روادها.
الأسد
والخيارات
القاتلة !
علي حماده/النهار
في أقل من
أسبوع تحرّكت
الماكينة
الدولية – الإقليمية
بعدما كانت
شبه غائبة عن
المجزرة في سوريا.
ففي سلسلة
متعاقبة من
المواقف التف
الحبل حول
رقبة النظام
في سوريا: من
الموقف
الاوروبي
المتدرج
صعوداً، الى
الموقف
الاميركي
الذي كاد ان
يصبح يوميا،
فالموقف
الروسي
المفاجئ عبر
تحذير بعيد
الاهمية وجهه
الرئيس
ديميتري
مدفيديف الى
الاسد الابن
بأن يخشى ان
تكون نهايته
"حزينة"،
فالبيان
الرئاسي
لمجلس الامن
الذي اجمع
عليه اربعة عشر
عضوا من اصل
خمسة عشر،
وغاب "لبنان
المستعمَرة"،
وصولا الى
الموقف
الخليجي
ممثِّلا الدول
الست الاعضاء
في مجلس
التعاون،
والموقف التركي
الاخير الذي
عبر عنه رئيس
الحكومة رجب طيب
اردوغان
قائلا ان صبر
تركيا نفد
وانه سيرسل
وزير خارجيته
الى دمشق
حاملا رسالة
نهائية وحازمة،
واخيرا وليس
آخرا اتى خطاب
العاهل السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
المفصلي الموجه
الى سوريا
وفيه دق جرس
الانذار
العربي معتبرا
ان المملكة لا
يمكنها ان
تقبل بما يحصل
في سوريا. ولم
تمر ساعات حتى
كان موقف
للامين العام
للجامعة
العربية
الجديد نبيل
العربي يمسح
فيه عار
تصريحه خلال
زيارته
الاخيرة لدمشق،
ومن ثم ما
ادلى به شيخ
الأزهر ان ما
يحصل في سوريا
يجب ان يوضع
له حد!
هكذا وفي
بضعة أيام،
تزاحمت
المواقف
الدولية
الاقليمية
والعربية على
ابواب سوريا
لتفتح الباب
واسعا امام
حركة خارجية
يبدو انه يتم بناؤها
بتؤدة لمحاصرة
النظام في
سوريا، بعدما
فقد العالم الامل
بـ"حكمة"
الاسد الابن
الذي لم يتورع
في الاسابيع
الاخيرة عن
رفع وتيرة
القتل في شعبه
الى درجة
توجيه
الدبابات
لاقتحام
المدن الآمنة
والمسالمة،
في محاولة
لسحق الثورة
السلمية
واستعادة
زمام الامور
في البلاد.
وقد فات الاسد
الابن ان ما
كان يصح سنة 1982
عندما ذبح والده
مدينة حماه،
ما عاد يصح
سنة 2011. وفاته ان
القتل يجر
الغضب والحقد
اللذين
يغذيان
الثورة اكثر
فأكثر.
وبالتالي فإن
قتل اكثر من
ألفي مواطن
بينهم اطفال
ونساء وشيوخ،
وكلهم من
المدنيين
العزل، لن
يمكّنه من
السيطرة على
البلاد. ففي
الحقيقة تبدو
سوريا اليوم،
بالرغم من
صورة
الاجتياحات
العسكرية
للمدن كأنها
افلتت تماما
من قبضة
النظام. ويبدو
الاسد الابن
اقرب الى رئيس
راحل اكثر منه
الى رئيس يمسك
بالسلطة في
بلاده.
فاستخدام
القوة المسلحة
وإعمال القتل
في المدنيين
بلا هوادة انهيا
النظام
وانهيا معه
ارث حافظ
الاسد. وبعد
سقوط شرعيته
الشعبية في
الداخل اتى
دور شرعيته في
الخارج،
فالعالم يهم
بإقفال آخر
ابوابه بوجه
الاسد الابن،
ليفتح معه باب
الخيارات المؤلمة
حيال نظام صار
من الماضي.
ان خيارات
بشار الاسد
محدودة جدا.
امامه خيار وقف
القتل
والتنحي مع
العائلة
والمعاونين،
او مواصلة القتل
ليلقى نهاية
"حزينة" له
بالطبع – على
ما تنبأ له
ديميتري
مدفيديف. وفي
كلتا
الحالتين فإن
حافظ الاسد
مات،
وجمهوريته
الستالينية تُدفن
اليوم بسواعد
السوريين
الاحرار: بآلامهم،
ودموعهم،
ودمائهم...
المركزية":
قداس في كنيسة
السيدة
الأثرية في
لاسا في 15
الجاري وأهالي
المنطقة
يدعون الجميع
للمشاركة
علمت
"المركزية"
أن قداساً
إلهياً سيقام
في كنيسة
السيدة
الأثرية
المتنازع
عليها في لاسا
لمناسبة عيد
السيدة الذي
يصادف يوم
الاثنين 15
الجاري. وفي
هذا السياق،
ترددت
معلومات عن
تحضيرات
ستتبلور
نتائجها في
خلال الايام
القليلة
المقبلة، بعد
نشاطات عدّة
سبقتها بهدف
اعادة احياء
الكنيسة في
المنطقة،
بعدما أصبحت مصلّى.
وأشارت
مصادر مواكبة
الى سلسلة
زيارات لقيادات
لبنانية
مسيحية الى
لاسا،
انطلاقا من أنها
لن تكتفي فقط
برفع
الشعارات
والمطالبة بعودة
الحقوق، بل
ستعمد الى
العمل
ميدانيا، داعية
الجميع الى
المشاركة في
القداس في هذه
الكنيسة
بالذات
تدفق
المقاتلين
الجهاديين من
العراق الى المحافظات
الشرقية
والشمالية
الشرقية لدعم
الثورة...
وتركيا تحشد
على الحدود
استعدادا للتدخل
طائرة
وشاحنات نقلت
جثث عناصر
"الباسيج"
و"حزب الله"
من سورية إلى
إيران ولبنان
حميد
غريافي:السياسة
اقلعت يوم
الخميس
الماضي من احد
المطارات العسكرية
في شمال سورية
طائرة ركاب
تابعة للخطوط
الجوية
الايرانية
معدلة للشحن,
وعلى متنها 42
جثة لعناصر من
"الحرس
الثوري"
و"الباسيج"الايرانيين
قتلوا في
عمليات
لعناصر
عسكرية سورية
منشقة في حماة
وحمص
واللاذقية
ودرعا ودير
الزور والبوكمال
وريف دمشق
خلال يوليو
الماضي, فيما
كانوا
يشاركون من
يطلق عليهم
"الشبيحة"
وجلهم من
العلويين
والشيعة
القنص على
المتظاهرين السلميين
السوريين.
وكشف
تقرير
استخباري
اوروبي بلغ
عواصم القرار
في حلف شمال
الاطلسي
الاحد الماضي
ان ما مجموعه 6
فانات (شاحنات
متوسطة الحجم)
نقلت عبر
الحدود
السورية
البرية الى
لبنان من
معابر رسمية
وغير رسمية ما
مجموعه 27 جثة لعناصر
من "حزب الله"
قتلوا في حماة
والبوكمال
والزبداني في
ريف دمشق ودير
الزور خلال 30
يوما الاخيرة
وقد جرى تشييع
ودفن اصحابها
في قرى
بقاعية
وجنوبية
وساحلية عدة على
انهم
استشهدوا في
اثناء
تدريبات
وحوادث سير او
انفجار
الغام".
ومع تعاظم
ردود الفعل
السلبية على
اتساع مشاركة
الايرانيين
الذين ارسلت
طهران منهم
الى سورية
اكثر من 3 آلاف
عنصر لقيادة
أجهزة الامن
و"الشبيحة"
الذين يستهدفون
المتظاهرين
بالرصاص الحي
قنصا واطلاقا عشوائيا,
ونحو 2000 من
عناصر "حزب
الله"
الشيعية للانضمام
الى
الايرانيين
في تنفيذ
عمليات القتل
في الشوارع
والاعدامات
الميدانية في
صفوف الفرق
والوحدات
العسكرية
المنشقة كما حدث
في درعا وجسر
الشغور وحماة
والبوكمال
ودير الزور-
مع تعاظم هذه
العمليات
المأساوية
زودت جهات
حقوقية
وانسانية
سورية
واجنبية
الامم المتحدة
بوثائق مصورة
لتدخل الحرس
الثوري والباسيج
الايرانيين و
"حزب الله" في
الحرب الدائرة
في شوارع
سورية على
ايدي نظام
بشار الاسد, واضطلاع
هؤلاء القتلة
بتنفيذ
عمليات القتل
والاعدام
التي يرفض
ضباط وجنود
ورجال امن سوريون
القيام بها ضد
ابنائهم
واخوتهم
واقاربهم في
الشوارع, فيما
دعا الشيخ
خالد خلف احد
كبار زعماء
القبائل في
شرق سورية
ورئيس المجلس الاقليمي
لمناهضة
التعذيب ودعم
الحريات وحقوق
الانسان في
الشرق الاوسط,
الامم
المتحدة الى انشاء
منطقة حظر جوي
فوق سورية
والسماح
بتسليم
المعارضة
السورية
اسلحة متطورة
لمواجهة جرائم
النظام
وحماية
السوريين, في
الوقت الذي اكد
فيه ان "اربع
جهات تتخذ
قرارات القتل
في سورية هي:
(مرشد الثورة
الايرانية)
علي خامنئي
وبشار وماهر
الاسد وحسن
نصرالله.
وكشف
التقرير
الاستخباري
الاوروبي
الذي اطلعت
"السياسة" في
لندن على بعض
جوانبه, النقاب
عن ان
حركة امل
الشيعية
بقيادة رئيس مجلس
النواب
اللبناني
المعروف بأنه
"رجل سورية
الاول في
لبنان" تشارك
بنحو 300 عنصر من
ميليشياتها
في قمع المتظاهرين
المدنيين
السوريين الا
ان هذه العناصر
اكثر تحفظا
واقل علنية عن
عناصر "حزب الله"
الذين معظمهم
ملتح وهو امر
ممنوع في صفوف
الجيش والامن
السورية.
واضاف
التقرير ان
مئات من
المقاتلين
العراقيين
السنة الذين
يخوضون حربا
مع جماعات
مقتدى الصدر
في العراق كانوا
يشنون هجمات
انتحارية على
القوات
الاميركية ثم
استداروا
لضرب الاجهزة
الحكومية ذات الغالبية
الشيعية في
البلاد,
يتقاطرون
الان على
المحافظات
السورية
الشرقية
والشمالية الشرقية
عند المثلث
العراقي -
التركي -
السوري في
المناطق
الكردية
العراقية
لمشاركة سكان المدن
والبلدات
السورية
المحاصرة
بالدبابات
وبطاريات
المدافع
والاف
العناصر
العسكرية والامنية
دفاعهم عن
بيوتهم, ما
يعطي انطباعا
بأن شرارات
المقاومة
المسلحة ضد
قوى نظام
الاسد ستنطلق
من القامشلي
ودير الزور
والحسكة والمحافظات
الشرقية
والشمالية
المتاخمة
للحدود
التركية".
واعربت
الجهات واضعة
التقرير
الاستخباري الاوروبي
- ويعتقد انها
المانية - عن
اعتقادها ان
"تتحرك
القوات
العسكرية
التركية خلال
وقت قصير جدا
داخل الاراضي
السورية
لحماية المدن
والقرى
والمناطق
السورية
الحدودية
داخل عمق يبلغ
العشرين
كيلومترا على
الاقل, حيث سترابط
مئات
الدبابات
وقطع
المدفعية
التركية على
امتداد
القطاع
الغربي من
الحدود الذي
يوازي المدن
الشمالية
السورية,
بانتظار
تطورات الاوضاع
وامكانية
تكليف حلف
شمال الاطلسي
احد اهم
اعضائه وهو
تركيا
بالتقدم
للسيطرة على حماة
وحمص وحلب
واللاذقية
وطرطوس ومعظم
مناطق الشمال
لحمايتها
ودحر القوات
السورية
وطردها منها
الى الداخل
الجنوبي
تمهيدا
لاسقاط النظام
واعتقال
رموزه
للمحاكمة".
جوني عبدو: لا
حرباً أهليّة
في سوريا.. ولا
وجود لحكومة
في لبنان
إنّما هناك
فقط "حزب
الله"
رأى
السفير
السابق جوني
عبدو أنّ
"الشعوب العربيّة
استفاقت"،
معتبرًا أن
"الثورات لا
تقبل
باستبدال قمع
بقمع أو
استبداد
باستبداد"،
مشددًا على أنّ
"لا أحد
يستطيع قمع
هذه
الثورات"،
وأضاف: "لا
أعتقد أنّ
هناك حربًا
أهليّة في
سوريا فالعلويين
لا يرون
أنفسهم
محميين بهذا
النوع من
النظام". عبدو،
وفي حديث إلى
قناة "أخبار المستقبل"
قال: "نحن لا
نخاف من سلاح
"حزب الله"
الموجّه تجاه
إسرائيل
إنّما ذلك
السلاح الموجّه
إلى الداخل"،
لافتًا الى
أنه "لا وجود لحكومة
في لبنان
إنّما هناك
فقط "حزب
الله"، وقد
سمعنا ما قاله
السيّد حسن
نصرالله
بأنّه سيترك
الحكومة تعمل
ولكن سنقوم
بما نريده". وعن
تمويل
المحكمة
الدوليّة
الخاصة
بلبنان، سأل
عبدو: "هل
سيوافق
النائب ميشال
عون على تمويل
المحكمة
الدوليّة،
وهل نوّاب
النائب وليد
جنبلاط
سيصوّتون على
التمويل في
المجلس النيابي"،
مشيرًا إلى
أنّه "إن فعل
فسيُقر التمويل".
وأردف:
"جنبلاط
بحاجة إلى
معلومات ليبني
قراءته
للوضع"،
مشيرًا الى أن
"هذا الأمر بحاجة
إلى جولة على
مختلف دول
القرار". عبدو،
الذي اعتبر
أنّ "المحكمة
أوقفت الاغتيالات"،
رأى أنّ
"القاضي
دانيال بلمار
شجاع فهو اتهم
أكبر شخصية في
"حزب الله"
وهو مصطفى بدر
الدين الذي
أخذ مكان عماد
مغنيّة وقد
يكون أهم من
نصرالله"،
لافتًا الى
أنه "عندما
يقول نصرالله
أنه لن يسلّم
المتهمين
الأربعة في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري يعني
أنه يعرف مكانهم".
واعتبر أن
"هناك معادلة
عند المقاومة
غريبة عجيبة
وكأن من يقتل 20
إسرائيليًا
يحق له أن
يقتل 20
لبنانيًا"،
وأضاف: "حزب
الله" من أوّل
بدايات
المحكمة أراد
أن يشوّه صورتها"،
مؤكدًا أن "كل
التسريبات
حصلت من قبل "حزب
الله" فهو
اخترق
المحكمة كما
إسرائيل وأميركا
وغيرها". وختم
عبدو متوجهًا
الى البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
بالقول: "نريد
منه التمثّل
بالبابا
بنديكتوس
السادس عشر
وأن يتضامن مع
الشعب
السوري".
حمادة:
مذكرات
التوقيف
السورية
تجاوزت الـ33 لتصبح
23 مليون مواطن
موقع 14 آذار/أكّد
النائب مروان
حمادة،
تعليقًا على
التسريبات
الجديدة حول
مذكرات
التوقيف
السوريّة،
أنّه متمسّك
بقاعدة "من
دَقّ دُقّ"،
لافتًا، في
بيان، إلى أنّ
"مذكرات
التوقيف
السورية
ستُعاد حتمًا
إلى أصحابها
لتنفيذها
بأنفسهم تحت
طائلة الجرائم
المقترفة في
حق شعبهم
الأبي". وختم
حمادة بالقول:
"في كل حال،
إنّ مذكرات التوقيف
تجاوزت الـ33
بحيث تشمل
الآن 23 مليون
مواطن سوري".
الراعي
هنأ سلمان على
جهوده في حفظ
الامن
ارسلان:
الزيارات
الراعوية
للبطريرك
خطوة لتكريس
المصالحات
ميشال
المر: الدعوة
الى مؤتمر
وطني فكرة
نشجعها
وندعمها
وطنية - 9/8/2011
- استقبل
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي في
بكركي، صباح
اليوم، رئيس
الاركان في
الجيش
اللبناني
اللواء وليد
سلمان، يرافقه
العميد
انطوان
انطون، وكانت
مناسبة هنأ
فيها غبطته
القيادة
العسكرية،
منوها بالجهود
التي تبذل
للحفاظ على
امن الوطن
والمواطن.
بعدها
استقبل غبطته
الوزيرة
السابقة
نايلة معوض
وعرض معها
شؤونا عامة.
والتقى
البطريرك
النائب طلال
ارسلان والوزير
مروان خير
الدين والنائب
السابق مروان
ابو فاضل.
وأشاد
النائب
ارسلان
بإيجابيات
الزيارات الراعوية
التي يقوم بها
غبطته الى
الابرشيات والمناطق
اللبنانية،
ورأى فيها
خطوة لتكريس
المصالحات
وتأكيد العيش
المشترك.
المر
بعدها
استقبل
البطريرك
الراعي
النائب ميشال
المر، الذي
أشار الى انه بحث
معه في الفكرة
التي طرحها
غبطته عن
الدعوة الى
مؤتمر وطني،
وقال: "هي فكرة
نشجعها وندعمها".
وفي دردشة
مع
الاعلاميين،
أعلن النائب
المر ان
اللقاء تناول
هذا الموضوع
بشكل معمق وفي
التفاصيل
والسبل
الآيلة الى
تحقيق
الاهداف المرجوة.
واستقبل
البطريرك
الراعي النائب
نعمة الله ابي
نصر واستبقاه
الى مائدة
الصرح. وكان
استقبل
الامير حارس
شهاب.
ومن زوار
الصرح سفير
لبنان في
فرنسا بطرس
عساكر وسفيرة
لبنان في جنيف
لدى الامم
المتحدة نجلاء
رياشي عساكر.
سليمان
تابع
مشاوراته
لاعادة اطلاق
الحوار واستقبل
ابو فاعور
وفرعون
وايخهورست
وسفير
ارمينيا
ومهنيين
وطنية - 9/8/2011
عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
المقر
الرئاسي
الصيفي في بيت
الدين، مع
النائب ميشال
فرعون
الأوضاع العامة
والمشاورات
الجارية في
شأن اعادة
اطلاق الحوار
الوطني.
ايخهورست
واستقبل
رئيس
الجمهورية
رئيسة بعثة
الاتحاد
الاوروبي في
بيروت
انجلينا
ايخهورست التي
عرضت لمواقف
الاتحاد
الداعمة
للبنان، وتم
في خلال
اللقاء
التطرق الى
الاوضاع في
المنطقة.
وجددت
ايخهورست
الدعوة الى
رئيس
الجمهورية لزيارة
البرلمان
الاوروبي.
نقابات
المهن الحرة
وزار قصر
بيت الدين وفد
اتحاد نقابات
المهن الحرة
برئاسة
الدكتور غسان
يارد الذي اطلع
الرئيس
سليمان على
عمل الاتحاد
والنقابات المنضوية
تحته، اضافة
الى بعض
المطالب التي من
شأنها تعزيز
واقع هذه
النقابات
والعاملين
فيها.
سفير
ارمينيا
ومن زوار
المقر
الرئاسي
الصيفي سفير
ارمينيا لدى
لبنان اشوت
كوتشاريان الذي
جدد الدعوة
بإسم الرئيس
الارميني الى
الرئيس
سليمان
لزيارة
ارمينيا.
ابو فاعور
واستقبل
سليمان بعد
ظهر اليوم
وزير الشؤون الاجتماعية
وائل أبو
فاعور وجرى
عرض للأوضاع العامة
والمشاورات
الجارية
لإعادة إطلاق
الحوار
الوطني إضافة
إلى عمل
وزارته في هذه
المرحلة.
افطار
مطرانية دير
القمر
وكان رئيس
الجمهورية
حضر مساء امس
الافطار الذي
دعا اليه راعي
ابرشية صيدا
ودير القمر للموارنة
المطران
الياس نصار في
دار المطرانية
لمناسبة وجود
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي في
جولة راعوية
للمنطقة.
قاسم:
معادلة الجيش
والشعب والمقاومة
حررت الارض
المشروع
الاسرائيلي
الاميركي في
لبنان خسر خسارة
كبرى
وطنية - 9/8/2011
أكد نائب
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم "أن
المعادلة
الثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة،
تعني القوة في
مواجهة
العدوان،
والاستقلال
مقابل
التبعية، واسترداد
حقوقنا بدل
الاستسلام،
وعدم استجداء
مجلس الأمن المتواطئ
مع إسرائيل".
ورأى خلال
الإفطار
السنوي
لجمعية
التعليم الديني
الإسلامي في
ثانوية
البتول في
حضور الرئيس
حسين الحسيني
وشخصيات: "أن
هذه المعادلة
الثلاثية هي
لمصلحة
لبنان، وهي
التي حررت الأرض
أولا، وهزمت
الاحتلال
ثانيا، وحمت
لبنان ثالثا،
فلا طريق
أمامنا إلا
هذا الطريق"،
متسائلا: "ما
هي المشكلة أن
نعلن صراحة
بأننا على
جهوزية كاملة
للدفاع عن لبنان،
هل هذه خطيئة
نرتكبها إذا
أخفنا العدو
من قوتنا؟
علينا أن
نخيفه في كل
يوم وإلا أخافنا،
علينا أن
نشعره بقوتنا
ومنعتنا وعزتنا
حتى لا يرتكب
حماقة
الاعتداء
علينا، هذه الجهوزية
التي نتميز
بها في لبنان
هي جهوزية الاستقرار
والإنماء وهي
جهوزية
الدفاع في مواجهة
العدو".
وقال
"حقوقنا في
البحر
كحقوقنا في
البر، لا تنازل
عنها، ولن
نستجدي
حمايتها من
أحد، ولا نقبل
غصبها، ومن
أراد أن
يجربنا فليجرب.
عندما نعلن
جهوزيتنا
حماية
لحقوقنا في
البر والبحر،
إنما نعبر عن
وطنيتنا وعن
مؤازرتنا
لجيشنا
ولشعبنا
لنكون يدا
واحدة في مواجهة
العدو
الإسرائيلي.
وقد أثبتت
التجربة أن
إسرائيل لا
ترتدع إلا
بالقوة، ولا
تفهم إلا لغة
القوة، لا
يردعها مجلس
الأمن لأنه
معها، ولا
تردعها
القرارات
الدولية فهي
حبر على ورق
لا قيمة لها".
أضاف: "خسر
المشروع
الإسرائيلي
الأميركي في لبنان
خسارة كبرى
خلال هذه
السنوات
الأخيرة، على
الرغم من
المحاولات
الحثيثة
لتثبيت الشرق
الأوسط
الجديد من
بوابة لبنان
كما قالت "كونداليزا
رايس" أثناء
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان،
هذا المشروع
الأميركي
الإسرائيلي
قد خسر خسائر
متعددة، سواء
بطريقة
مباشرة أو غير
مباشرة،
ونستطيع
اليوم أن نقول
إن : لبنان
متحرر بشكل
كبير من
المشروع الأميركي
الإسرائيلي،
ولا توجد
وصاية عليه،
ولا يستطيع
أحد أن يفعل
في لبنان شيئا
إلا إذا وافق
أبناؤه،
وبالتالي نحن
لا نقبل
بوصاية أميركية
إسرائيلية".
ورأى أن
"هناك مشكلة
حقيقية علينا
أن نتعايش معها
عل الله تعالى
يهدي
أصحابها،
هناك أدوات في
الداخل لهذا
المشروع تعمل
لهدم الدولة واستباحتها
وإضعافها،
تريد هدم
الدولة لأنها
لا تؤمن بدولة
ليست متسلطة
علينا". وقال :
"كونوا
ديمقراطيين
كما تقولون،
وكونوا
مواطنين
صالحين كما
تدعون، طالما أن
الناس لا
تريدكم أن
تحكموها
فاجلسوا جانبا
لفترة من
الزمن
واتركوا
الآخرين
يحكموا واحكموا
عليهم بعد
ذلك،
وطالبوهم،
واعترضوا عليهم،
وناقشوهم،
لكن لديهم
مشروع واحد هو
هدم الدولة،
لذا قبل أن
تتشكل
الحكومة
رفضوها ورفضوا
مشروعها،
ورفضوا
بيانها
الوزاري،
ورفضوا
أشخاصها قبل
أن يعرفوا
ماذا ستقول
وما هو بيانها
الوزاري؟ هذا
يعني أنهم لا
يريدون حكما
في لبنان إذا
لم يكونوا هم
الحكام، هذا
لا يحق لهم
ولا لغيرهم،
عجيب كيف أنهم
فجعوا فجيعة
غير عادية
لأنهم خسروا
السلطة،
رأينا أناسا كثيرين
يخسرون
فيئنون ولكن
أن يصل الوضع
إلى تخريب
البلد على
رؤوسهم ورؤوس
غيرهم لأنهم خارج
السلطة فهذا
أمر غير
عقلائي وغير
مناسب على
الإطلاق، أين
دعاة العبور
إلى الدولة؟
هؤلاء يريدون
أن يعبروا
بالدولة لا أن
يعبروا إلى
الدولة، أين
دعاة بناء
الدولة؟
هؤلاء يريدون
هدم الدولة لا
بناء الدولة،
أين دعاة اللجوء
إلى القوانين
المرعية
الإجراء؟
هؤلاء لا
يقبلون
القوانين إذا
كانت لا
تحضرهم إلى سدة
الحكم
وتعطيهم
السلطة. إنهم
يعملون
لإضعاف لبنان،
لا يريدون
لبنان القوة
ولا الدولة القوية،
ويصطفون وراء
الاستكبار
العالمي،
وراء المشروع
الأميركي
الإسرائيلي،
لكن نحن سنعمل
بكل جهد
كمواطنين،
ووفق الآليات
الدستورية
المعروفة،
وبالوسائل
المتاحة في
النظام اللبناني،
أن نمثل
الناس، وأن
نعمل في خدمتهم،
من دون أن
يكون هناك أي
تداخل بين
المقاومة
التي تواجه
إسرائيل بكل
قوة والعمل
السياسي
الاجتماعي
الداخلي الذي
يلجأ إلى
الآليات
المعروفة،
وأنتم تعلمون
أن هذه
الحكومة إنما
أتت وفق آليات
الدستور
اللبناني
والقوانين
المرعية
الإجراء".
وأوضح
قاسم ان
"الحكومة
اليوم تحاول
أن تعمل بخطى
سريعة من أجل
تعويض الكسر
الذي حصل خلال
الفترة
السابقة"،
معددا "أربعة
ملفات ضرورية
وأساسية أمام
هذه الحكومة
وهي :أولا ملف
النفط والغاز:
الذي يحتاج
إلى مراسيم تطبيقية
وإلى متابعة
حثيثة من أجل
الاستفادة من
ثروتنا
النفطية
وثروة
الغاز.ثانيا:
موضوع الكهرباء
الذي يحتاج
إلى معالجة
عاجلة، ولو كلف
ما كلف، لأننا
مهما دفعنا
على الكهرباء
لن يساوي مما
دفعناه واحد
على ستين 1/60
وحصل فيه الهدر
وصرف من أموال
المواطنين
وهم يتحملونه
إلى الآن،
بينما
الكهرباء
يمكن أن تنعش
الناس وتريحهم
وهي استثمار
في آن معا.
ثالثا:
ضرورة إيقاف
مزاريب الهدر
والفساد في المواقع
والأموال
والممتلكات
والتعيينات
وفي كل شأن له
علاقة
بالدولة،
وهذه مسؤولية
الحكومة.رابعا:
ضرورة التصدي
للمعالجات
الاجتماعية للأزمة
المعيشية
المتفاقمة
بجوانبها
المختلفة،
على الأقل
لوضع خطوات
الحل، أو
خارطة الطريق
التي تساعد
لإجراء تحسن
في واقع الناس،
سواء في فرص
العمل، أو
بالمساعدات
الاجتماعية
في المواقع
المختلفة من
أجل إراحة
الناس، ولتعطي
الحكومة
تجربة مميزة
في أدائها".
وقال:
"هناك من
يحاول زج
لبنان في
الأحداث السورية،
هذا الزج
للبنان لا
ينفع لبنان
ولا ينفع
سوريا،
ولطالما قلنا
وقال الجميع:
يتأثر لبنان
بما تتأثر به
سوريا،
وتتأثر سوريا
بما يتأثر به
لبنان، ومن
المفروض أن لا
يكون لبنان
الخاصرة الأمنية
الرخوة التي
تستغل ضد
سوريا، هؤلاء
الذين يطلقون
التصريحات
ويهيئون
المناخات السياسية
الملائمة
لتهريب
الأسلحة
والأموال
والإمكانات
عبر الحدود
اللبنانية أو
عبر البحر، هؤلاء
يجرون لبنان
إلى معركة
ليست لمصلحة
لبنان لا من
قريب ولا من
بعيد،
وبالتالي على
هؤلاء أن
يعلموا أن
أعمالهم هذه
ليست نصرة
لأحد في
سوريا، وإنما
هي تخريب
للبنان
وتخريب لسوريا،
نحن ندعو في
سوريا إلى أن
يكون الحل
بالحوار بين
المعارضة
والسلطة وكل
مكونات الشعب السوري
والنظام، وأن
تكون هناك
خطوات إصلاحية
لتدعيم مسار
الحوار
والحل، وعدم
اللجوء إلى
السلاح
والعنف ورفض
التدخل
الأجنبي، هذه القواعد
هي التي تساعد
لتنتقل سوريا
من حالتها إلى
حالة أفضل،
ونحن مع سوريا
المستقرة ولسنا
مع سوريا
المتوترة أو
القلقة،
ولسنا من الذين
يقبلون أن
يستخدم لبنان
منصة لتصفية
الحسابات مع
سوريا، هذا
خطأ وخطر
وبالتالي من
مسؤولية
الحكومة
اللبنانية أن
تتابع بدقة ما
يفعله خفافيش
الليل من أجل
توريط لبنان
بأمور ليس له
فيها".
جعجع
التقى وفدا
اغترابيا
اوستراليا
وطنية - 9/8/2011
- استقبل رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
وفدا
اغترابيا أوستراليا
برئاسة رئيس
دير مار شربل
في سيدني -
أوستراليا
الأب الدكتور
أنطوان
طربيه، في حضور
منسق قطاع
الاغتراب في
القوات
أنطوان البارد،
وقد عرض
المجتمعون
لشؤون وأحوال
الجالية
اللبنانية في
أوستراليا،
وبحثوا سبل توطيد
العلاقات بين
اللبنانيين
المقيمين
والمغتربين.
مقبل
إستقبل سفيري
كندا
وأستراليا
وطنية - 9/8/2011
إستقبل نائب
رئيس مجلس
الوزراء المهندس
سمير مقبل، في
مكتبه في
الرابية، قبل
ظهر اليوم،
سفيرة كندا في
لبنان السيدة
هيلاري تشايلدز
آدمز في زيارة
بروتوكولية. وقالت
السفيرة
الكندية بعد
اللقاء :"ان
الزيارة لتهنئة
مقبل بالمنصب
الجديد،
وكانت مناسبة
جرى خلالها
التداول في
العلاقات
القائمة بين
لبنان وكندا.
وفي وقت
لاحق استقبل
مقبل سفير
استراليا في لبنان
ليكس بارتليم
في زيارة
بروتوكولية. وقال
بارتليم :"لقد
هنأت دولته
بالمهام الجديدة
الموكلة
اليه،
واستعرضنا
العلاقات بين
لبنان
واستراليا،
واعربنا له عن
تمنياتنا
للشعب
اللبناني
بالاستقرار
وللبنان التقدم
والازدهار".
حبيش:
ادانة قمع
الشعوب ليس
تدخلا
وطنية - 9/8/2011 -
رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب هادي
حبيش، في حديث
الى "المؤسسة
اللبنانية
للارسال"،
"ان النظام
السوري لا يزال
يعتقد انه
يستطيع تكرار
ما حصل في
العام 1982"،
معتبرا ان
موقف لبنان من
فرض عقوبات
على سوريا
"معيب". وسأل :
"هل كل الذين
يقتلون في
الطرقات
مخربون؟".
وأكد ان
"الموضوع ليس
فقط سياسيا
وأن فريق "14
آذار" كفريق
سياسي ولبناني
مصلحته
الاستقرار في
سوريا ولكنه
لا يستطيع ان
يبقى متفرجا
على المجازر
الدموية التي
تحصل في
سوريا". وإذ
شدد على رفض
التدخل في
شؤون اي دولة
اخرى، اشار
الى ان "اتخاذ
موقف من قمع
الشعوب وإدانته
ليس تدخلا".
وسأل: "هل حصول
الشعب السوري
على سلاح
للدفاع عن نفسه
في وجه
الاجهزة
الامنية
خطأ؟". الى
ذلك، رد حبيش
على
الاتهامات
الموجهة الى "تيار
المستقبل" و"14
آذار" بتهريب
السلاح الى
سوريا، وقال:
"فليثبتوا
ذلك ولكل حادث
حديث اما
الاتهامات
جزافا
فتعودنا
عليها من النظام
السوري
والتابعين له
في لبنان". اضاف:
"الخلاف السياسي
بين "14 آذار"
وبين النظام
السوري لا
علاقة له
بالأزمة
الحالية". واستغرب
حبيش كيف ان
"الفريق
الآخر يرى ان
موقف خادم
الحرمين
الشريفين عبد
الله بن عبد
العزيز حكيما
ومن ثم يقول
انه لا يجب ان
يتدخل أحد بما
يجري في
سوريا".وتابع:
"موقف الرئيس
نجيب ميقاتي
غير معروف.
ميقاتي مدعوم
من "حزب الله"
والنظام السوري
ولكنه يفكر في
العام 2013، وهو
اذا سار مع ما
يحصل في سوريا
ومع النظام لن
يستطيع ان
يكون نائبا في
2013". اضاف:
"الرئيس نبيه
بري قال إننا
حولنا اكاليل
الغار الى
اكاليل عار في
مجلس الامن
فليقل لنا اين
فعلنا ذلك؟
بالقرار 1701
الذي وافق
عليه هو ام
بالقرار 1559 الذي
يتباهى حليفه
النائب ميشال
عون بأنه
وراءه ام
بالمحكمة
التي كانوا من
اول الذي
وافقوا عليها".
وعن
التظاهرات في
لبنان مع او
ضد النظام
السوري، لفت
النائب حبيش
الى "ان حق
التظاهر مكرس في
الدستور
ويمكن لأي طرف
ان يعلن
تضامنه مع
الشعب ضد
طريقة القتل
التي تحصل، أو
أن يقول أنه
متضامن مع
النظام، فكل مواطن
لديه رأيه".
جميل السيد:
بعض
السياسيين
مخطئون في
مراهناتهم ان
التغييرات في
سوريا ستؤدي
الى انقلاب
الأوضاع
لصالحهم
وطنية - 9/8/2011
- اعتبر
اللواء الركن
جميل السيد،
في بيان أصدره
مكتبه
الاعلامي،
"ان بعض السياسيين
اللبنانيين،
الذين يلعبون
لعبة الدم
وتهريب
السلاح الى
سوريا،
والذين تفتقت مراجلهم
وعنترياتهم
الاعلامية
مؤخرا بعد الأحداث
السورية
الأخيرة، هم
مخطئون تماما
في تمنياتهم
ومراهناتهم،
ولا سيما لجهة
أن أي تغييرات
في سوريا
ستؤدي الى
انقلاب
الأوضاع
لصالحهم في
لبنان"،
مضيفا بأنه
"من المفيد
لهؤلاء التذكر
بأنه سبق لهم
أن جازفوا
بالمراهنات
نفسها ضد
سوريا وقسم
كبير من
اللبنانيين
خلال السنوات
الست
الماضية،
مستخدمين
راية المجتمع
الدولي
واغتيال
الرئيس
الراحل رفيق
الحريري ومؤامرة
شهود الزور
والاجتياح
الاسرائيلي
في العام 2006، من
دون أن تؤدي
تلك
المراهنات
الى أي تغيير
في سوريا أو
في المعادلة
اللبنانية القائمة
سوى تكبيد
أنفسهم
ولبنان
المزيد من الخسائر.وفي
مجال آخر،
أوضح اللواء
السيد أن دعاويه
القضائية ضد
شهود الزور
وشركائهم لا تزال
سارية وفقا
للأصول سواء
في فرنسا
وسوريا
وغيرها، بما
في ذلك
الخطوات التي
قام بها القضاء
الفرنسي
مؤخرا لتبليغ
القاضي
الألماني
ديتليف ميليس
عبر
الأنتربول
الدولي، وكذلك
الأمر
بالنسبة
لمذكرات
التوقيف
السورية الصادرة
في حق 33 متورطا
في مؤامرة
شهود الزور التي
جرت برعاية
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري وبعض
أعوانه في
القضاء
والأمن".
وختم
اللواء
السيد، مشيرا
الى "أن بعض
التسريبات
الاعلامية
المتناغمة مع
المزاعم الأخيرة
للواء أشرف
ريفي والوزير
مروان حماده
من أن بعض
المتورطين في
مؤامرة شهود
الزور والمشمولين
بمذكرات
التوقيف
السورية قد
تقدموا
بدعاوى لدى
المحكمة
الدولية في
لاهاي، تلك
التسريبات
إنما تعبر عن
خوف وقلق
مطلقيها وتنم
عن جهلهم
المطبق بنظام
المحكمة
الدولية الذي
يرفض الدعاوى الشخصية
على أنواعها،
فكيف اذا كانت
مقدمة من شهود
الزور الذين
حاولوا
تضليلها؟".
وهاب زار
جنبلاط في
كليمنصو
وطنية - 9/8/2011
زار رئيس حزب
التوحيد
العربي الوزير
السابق وئام
وهاب، رئيس
جبهة النضال الوطني
النائب وليد
جنبلاط في
منزله في كليمنصو،
وتناول البحث
مجمل الأوضاع
المحلية والإقليمية.
فتفت: موقف
الحكومة في
مجلس الأمن
اظهر عودة قرار
السياسة
الخارجية
لدمشق
وطنية - 9/8/2011
رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب احمد
فتفت في تصريح
أن "تطور
الأحداث في
سوريا إتخذ في
الفترة
الأخيرة منحى
دراماتيكيا
فرض على كل
الآطراف أن
تطور مواقفها
باتجاه محاولة
لجم المجازر
التي ترتكب
هناك"، مشيرا
في هذا السياق
إلى "الموقف
التركي
المتقدم جدا
وحتى
الموقفين الروسي
والصيني في
مجلس الأمن
الدولي".
ولفت إلى
"تطور الموقف
العربي من
مجريات الأحداث
في سوريا بدءا
بما صدر عن
مجلس التعاون
الخليجي ثم
بموقف
الجامعة
العربية
وصولا إلى موقف
العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز"، مؤكدا
في هذا المجال
إلى أن "موقف
الملك عبدالله
كان نوعا من
نداء استغاثة
يشدد على
استمرار
ألامل وعلى
عدم ترك
الأمور تخرج
عن النطاق العربي
لأنها اذا
تطورت أكثر
فقد لا يعود
هناك مجال لخط
الرجعة".
وعن تطور
المواقف
الدولية حيال
الملف السوري،
رأى أنه "ناتج
أيضا عن
التلكؤ
الكبير من
جانب الرئيس
السوري بشار
الأسد الذي لم
يلتزم بأي وعد
يتعلق
بالإصلاح
الذي استبدله
بحوار سرعان
ما ألغاه
بعدما لم يفض
إلى أي شيء،
في وقت ارتفعت
وتيرة العنف على
سائر الاراضي
السورية"،
مؤكدا على هذا
الأساس أن
"النظام
السوري جراء
ارتكاباته فقد
أي مصداقية
حيال الوعود
التي أعطاها
للمجتمع
الدولي".
وإذ اعتبر
أن "البيان
الرئاسي
الصادر عن مجلس
الأمن يشكل
نوعا من إنذار
وجهه المجتمع
الدولي إلى
النظام
السوري قبل
اتخاذ
إجراءات إضافية
بحقه"، رأى
فتفت في "ردة
فعل مستشارة
الرئيس
السوري بثينة
شعبان على ما
قال رئيس
الحكومة
التركية رجب
طيب اردوغان،
ما يدل على
ألا نية على
الاطلاق لدى
النظام السوري
في مواصلة
السير باتجاه
الإصلاح
الحقيقي، بل
على العكس من
ذلك تبدو هناك
نية لدى القيادة
السورية
لتصعيد
الأمور
أكثر"، معربا
في المقابل عن
أسفه "لأن
الأزمة
السورية
تتصاعد من
الاتجاهات
كافة، إذ على
المستوى
الداخلي أيا
تكن
الانتصارات
العسكرية على
المدنيين فهي
لا تشرف على
الإطلاق
وتؤسس لأزمة
طويلة الأمد
ولفتنة كبيرة
ستتعدى
انعكاساتها
السلبية
الأراضي
السوري، وعلى
المستوى
الخارجي ستؤسس
هذه الأزمة
لمواجهة
عربية ودولية
مع النظام السوري
على أكثر من
مستوى سياسي
ودبلوماسي واقتصادي
وصولا إلى
استصدار قرار
عن مجلس الأمن".
وعن
الموقف
اللبناني في
مجلس الأمن،
وصفه بأنه
"كان موقفا
مهينا لذكاء
اللبنانيين،
بحيث جاء قرار
الحكومة
النأي بنفسها
عن مجريات الأحداث
في سوريا
بمثابة نأي
لبنان بنفسه
عن الحقيقة
فيما خص
ارتكاب
المجازر بحق
السوريين،
إضافة إلى كون
هذا الموقف
التي اتخذته
الحكومة يدخل
لبنان في
إشكالية مع
المجتمع الدولي
في حين أن
اللبنانيين
بأمس الحاجة
إلى هذا
المجتمع مع
إقبالهم على
معركة
دبلوماسية كبيرة
في الأمم
المتحدة حول
المنطقة
الإقتصادية للبنان
التي تعتدي
عليها
إسرائيل".
أضاف:
"بدأنا نخسر
المجتمع
الدولي قبل أن
نلجأ إليه
بعدما أظهر
موقف الحكومة
اللبنانية في
مجلس الأمن أن
قرار السياسة
الخارجية خرج
من لبنان
مجددا وعاد
إلى دمشق
معيدا
الوصاية السورية
على القرار
الدبلوماسي
اللبناني"، لافتا
في هذا السياق
إلى أن ذلك
تجلى "حتى في
الشكل من خلال
صورة استقبال
الرئيس بشار
الاسد لوزير
الخارجية
عدنان منصور
الذي أراد
النظام
السوري، من
خلال استقبال
الأسد له
لفترة طويلة
مقارنة مع أي
وزير خارجية
آخر، إظهار
مدى أهمية الدور
الملقى على
عاتق
الخارجية
اللبنانية في
هذه المرحلة".
الحريري:
لبنان يجب أن
ينأى بنفسه عن
التورط بتبنّي
سياسات القمع
في سوريا
السعودية
لن تترك سوريا
وشعبها في مهب
الريح
صدر عن
الرئيس سعد
الحريري
البيان الآتي:
في حمأة
التطورات
التي تشهدها
الساحات السورية،
والعمليات
الأمنية
والعسكرية
التي تودي
يوميا، بحياة
العشرات من
أبناء الشعب السوري
الشقيق،
والإصرار على
اعتبار الحل
الأمني، هو
المخرج
المتاح
للقيادة
السورية للخروج
من عنق
الزجاجة،
التي تأسر
نفسها فيه، وفي
ضوء النداءات
التي تنطلق
يومياً من
المدن والبلدات
السورية
الجريحة، في
حماة ودير الزور
وحمص ودرعا
ومعرة
النعمان وريف
دمشق واللاذقية
ودوما
وبانياس
والقابون
وغيرها
العديد العديد
من المناطق
المنضوية في
الحراك الشعبي
السوري. في
ضوء كل ذلك
برزت المواقف
العربية
الأخيرة،
لتشكل حلقة
متقدمة من
حلقات التضامن
مع الشعب
السوري،
وحقوقه
المشروعة في
الحرية والإصلاح
والتغيير
وتحقيق
الانتقال نحو
نظام
ديمقراطي،
يحمي وحدة
سوريا ويؤسس
لمرحلة متقدمة
في تاريخها
وتاريخ
المنطقة.
ومما لا شك
فيه، أن
الخطاب
التاريخي
الذي توجه به
أمس، خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد الله
بن عبد
العزيز، إلى
سوريا
وشعبها، جاء
في لحظة
مفصلية من هذه
التطورات،
ليتوج الموقف
العربي برؤية
صادقة
وحازمة،
أطلقت
التحذير من
مخاطر الاستمرار
في أعمال
العنف وإراقة
الدماء والانجرار
نحو الفوضى،
وأعلنت من
موقع القيادة
العربية
المسؤولة
والحكيمة، أن
السعودية، لن تترك
سوريا وشعبها
في مهب الريح. وإذا
كان من الطبيعي
لخطاب الملك
عبد الله بن
عبد العزيز،
أن يتصدر
المواقف
العربية
والإقليمية
والدولية،
وأن يشكل
منعطفا في
مسار الأحداث
التي تجري في
سوريا، وأن
يقول لكل
العالم، أن
لسوريا أشقاء
لها عليهم حق
الرعاية
والتضامن
والأخوة، فإن
البيانات
التي صدرت عن
مجلس التعاون
الخليجي
والجامعة
العربية، وعن
بعض الهيئات
الرسمية
والشعبية في
عدد من الدول
العربية الشقيقة،
لا بد أن يشكل
حافزا
للحكومة
اللبنانية،
لأن تعي أهمية
هذه اللحظة
التاريخية،
وإعادة النظر
في سياسات
الالتحاق
الكامل، بما يُرسم
لها من أدوار
سياسية
وأمنية
ودبلوماسية،
لا تتوافق مع
مبادئ الأخوة
والروابط
التاريخية،
التي طالما
يجري
المناداة بها
في الخطب والأدبيات
المكررة عن
العلاقات
المميزة مع سوريا.
إن ألف باء
العلاقات
الأخوية
المميزة مع
سوريا، يقتضي
في هذه اللحظة
الاستثنائية
من تاريخ
المنطقة أن
يعبّر
اللبنانيون،
بكل مواقعهم
الرسمية
والسياسية
والروحية
والثقافية، عن
تضامنهم مع
الشعب السوري
الشقيق، في
المحنة التي
يتعرض لها.
إن لبنان
لا يستطيع أن
ينأى بنفسه عن
المجزرة المفتوحة
التي تشهدها
أقرب الدول
الشقيقة إليه.
لكن لبنان يجب
أن ينأى
بنفسه،
رئيساً وحكومة
ومؤسسات، عن
التورط في تبني
سياسات القمع
التي يتعرض
لها الشعب
السوري، وأن
لا يكون جزءاً
من منظومة
سياسية وإعلامية
ودبلوماسية
وأمنية،
تنخرط في
الانحياز إلى
الفريق الذي
يضعه، العرب
وكل العالم، في
موقع من يعلن
الحرب على
أهله وعلى
المدن السورية.
إننا نتفهم
حقيقة، أن
الحكومة
الحالية في
لبنان، ما كان
لها أن توجد،
لو لم تصدر
قرارات
تكليفها
وتأليفها، من
القيادة
السورية.
لكن الشعب
السوري
الجريح، ومعه
قطاعات واسعة
من الشعب
اللبناني، لا
يستطيع أن
يتفهم إصرار
الحكومة
اللبنانية
على النأي
بنفسها وقراراتها
وتوجهاتها،
عن المناخات
العربية المستجدة،
والاستغراق
في حالة
العزلة، التي
تجعل من لبنان،
شريكاً في كل
ما يناقض
تاريخه
الديمقراطي،
ورسالته
المميزة في
هذا الشرق
كمنبر متقدم
من منابر
الحرية وحق
التعبير.
إن لبنان،
مدعو بكل
أمانة وصدق
ومسؤولية، إلى
الوقوف مع
سوريا،
والمؤسسات
الرسمية في لبنان،
مدعوة إلى
ترجمة
العلاقات
المميزة مع
الشقيقة سوريا،
كما يجب أن
تكون هذه
الترجمة، في
المنعطفات
التاريخية
واللحظات
الحرجة.
والوقوف مع سوريا
هذه المرة،
يعني الوقوف
مع شعبها،
وعدم التنكر
لإرادته في
اختيار نظامه
وتحقيق حرياته
وبناء
مستقبله.
لبنان ليس
أجيراً
سياسياً ودبلوماسياً
وأمنياً عند
أي نظام في
المنطقة. لبنان
دولة لها دور
ورسالة
وتضامنها مع
قضية الشعب
السوري، في
صميم الرسالة
التي نشأ
عليها لبنان.
حمى الله
سوريا وشعبها
ورحم الله
شهداءها.
باريس:
ولّى زمن هروب
النظام
السوري من
العقاب
باريس - ا ف
ب: دعت فرنسا,
أمس, إلى
مرحلة
"انتقالية
ديمقراطية"
في سورية, معتبرة
ان "زمن تهرب
السلطات
السورية من
العقاب قد
ولى" وذلك بعد
"استمرار
الانتهاكات
الكثيفة
لحقوق
الانسان". وقالت
مساعدة
الناطق باسم
وزارة
الخارجية كريستين
فاج في لقاء
مع صحافيين
انه "لا بد من
مرحلة
انتقالية
ديمقراطية
تستجيب
لتطلعات
الشعب السوري
المشروعة", مشيرة
إلى أن اعلان
دمشق إجراء
انتخابات
"مناورة لصرف
الانتباه". ودانت
"استمرار
القمع على
نطاق واسع في
سورية الذي قد
يكون أسفر امس
(أول من أمس
الأحد) عن سقوط
خمسين قتيلا
في دير الزور
ومنطقة حمص",
مؤكدة أن
اعتقال وليد البني
الشخصية
البارزة في
المعارضة
الديمقراطية
السورية,
السبت الماضي,
"يدفع الى عدم
الاهتمام
بإعلانات
السلطات
السورية بشأن
انتخابات حرة
وشفافة في
المستقبل
التي تبدو وكأنها
مناورة جديدة
لصرف
الانتباه". وأشارت
المتحدثة إلى
أن فرنسا تجدد
التعبير عن
"قلقها الشديد
كما اعرب عنه
بقوة مجلس
الامن الدولي
الاسبوع
الماضي امام
استمرار
الانتهاكات
الكثيفة
لحقوق
الانسان مع
استخدام
الدبابات
والرصاص الحي
ضد المدنيين
وحملة
الاعتقالات
والتعذيب". واضافت
ان "هذا القلق
تتقاسمه
بلدان المنطقة
كما دلت على
ذلك
التصريحات
الاخيرة
لجامعة الدول
العربية
واستدعاء
السعودية
سفيرها من
دمشق".
واشنطن
تحمل أنقرة
رسالة إلى
دمشق بوجوب
"إعادة
جنودها إلى
ثكناتهم"
واشنطن,
أنقرة - ا ف ب:
طلبت وزيرة
الخارجية الأميركية
هيلاري
كلينتون من
نظيرها
التركي احمد
داود اوغلو ان
ينقل الى دمشق
رسالة واضحة مفادها
ان على
السلطات
السورية
"اعادة
جنودها فورا
الى ثكناتهم". وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الاميركية
مارك تونر ان
كلينتون
وخلال مكالمة
هاتفية مع
نظيرها
التركي, مساء
أول من أمس,
تطرقت الى
الوضع في
سورية والى
نداءات
المجتمع
الدولي
المطالبة
بوقف القمع
العسكري ضد المتظاهرين
المناهضين
للرئيس بشار
الاسد. واضاف
ان "الوزيرة
كلينتون
ناقشت الموقف
الاميركي
القائل بأن
على سورية ان
تعيد فورا جنودها
الى ثكناتهم
وان تطلق سراح
جميع المعتقلين,
وطلبت من وزير
الخارجية
ايصال هذه
الرسائل الى
الحكومة
السورية. لقد
كررت ايضا
الدعم الاميركي
لعملية تحول
ديمقراطي في
سورية". وكان
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان اعلن
ان صبر تركيا
"نفد" ازاء
استمرار نظام
الرئيس
السوري بشار
الاسد في قمعه
الدموي للمتظاهرين
ولذلك سيزور
وزير خارجيته
احمد داود اوغلو
دمشق اليوم
الثلاثاء
لينقل إليها
"بحزم رسائل"
بهذا المعنى. في
سياق متصل,
عقد رئيس
الوزراء
التركي رجب طيب
اردوغان, أمس,
اجتماعاً
طارئاً, بحضور
رئيس الاركان
الجنرال نجدت
اوزل ووزراء
الخارجية
والدفاع
والداخلية
وكبار
المسؤولين في
الوزارات
المعنية. وبحث
الاجتماع في
التطورات
الجارية في
سورية بشكل
عام وعلى اثر
وصول إشارات
بتنفيذ عملية
عسكرية ضد سورية,
إضافة إلى
مناقشة
التدابير
الامنية والتي
ستتخذ على طول
الشريط
الحدودي
التركي - السوري
(850 كم) قبل
القيام
بعملية
عسكرية
محتملة.
شيخ
الأزهر: الوضع
فى سوريا
تجاوز الحد
وكالة
الانباء
الأردنية -
بترا
القاهرة:
قال فضيلة
الدكتور احمد
الطيب شيخ
الازهر، ان الازهر
-الذي صبر
طويلاً وتجنب
الحديث عن
الحالة
السورية
نظرًا إلى
حساسيتها في
الحراك العربى
الراهن- يشعر
بأن من حق
الشعب السوري
عليه أن يعلن
وبكل وضوح "ان
الامر قد جاوز
الحد، وانه
لامفر من وضع
حد لهذه
المأساة
العربية
الاسلامية".
وناشد في بيان
له اليوم
المسؤولين في
سوريا "أن
يرعوا هذا
الشعب
الابي"، مؤكدا
على ما سبق ان
قاله في بيان
له في بداية
الازمة من ان
الشعب السوري
وما يتعرض له
من قمع واسع،
ومن استعمال
لاقصى درجات
العنف، واعتقال
وترويع،"
يمثل مأساة
انسانية
لايمكن قبولها
ولايجوز
شرعًا السكوت
عنها". وأكد في
البيان -الذي
بثته وكالة
انباء الشرق
الاوسط -ضرورة
احترام حقوق
الشعب السوري
وحرياته وصيانة
دمائه. مطالبا
القيادة
السورية بان
تعمل فورا على
وقف اراقة
الدماء وعلى
الاستجابة للمطالب
المشروعة
للجماهير،
استجابة
صادقة واضحة،
داعيًا الله
أن يحفظ الشعب
السوري آمنًا حرًا
عزيزًا كريما
صامدا. كما
اكد أن سرعة
استجابة
السلطة
السورية
لإرادة الشعب
وحقن دماء
المواطنين
سوف تفوّت
الفرصة على اى
مخططات تعمل
الآن على
تفجير الشام
المبارك من
اقصاه الى
اقصاه.
على خطى
السعودية...
الكويت والبحرين
تسحبان
سفيريهما
وكالات/إستدعت
كلّ من الكويت
والبحرين
سفيريهما في سوريا
للتشاور،
وذلك بعد خطوة
مماثلة قامت بها
السعودية
أمس، وتأتي
هذه التطورات
التي من شأنها
أن تزيد من
عزلة نظام
الأسد، فيما
تواصل دمشق
حملاتها
العسكرية ضدّ
المحتجين المطالبين
بالديمقراطية.
فارس سعَيد
لـ"الجمهورية":
الحكومة ماتت
ويجب دفنها
فوراً
"حزب
الله" يكذب
وهو يتعامل مع
المحكمة الدوليّةا
الجمهورية
إعتبر
منسّق
الأمانة
العامّة لقوى
14 آذار النائب
السابق
الدكتور فارس
سعَيد في حديث
الى "الجمهورية"
أنّ كلّ
مسؤولي "حزب
الله" هم في دائرة
القلق والخوف
من انهيار
حليفهم
الإقليمي النظام
السوري،
مذكّرا بأنّ
الأمين العام
للحزب السيّد
حسن نصر الله
ونوّاب الحزب
قد عبّروا من
خلال جلسات
مناقشات
البيان
الوزاري عن دعمهم
النظام
السوري. وأضاف
أنّ الأمم
المتحدة
اتّهمت عناصر
من الحزب
والحرس
الثوري الإيراني
بالمشاركة في
قمع
التظاهرات
الشعبية في سوريا،
ما يعني أنّ
الحزب هو حليف
النظام السوري،
وهو الذي أجبر
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي على
النأي بنفسها
في مناقشات
مجلس الأمن
الدولي، وهو
الذي سيستخدم
هذه الحكومة
كشريك للنظام
السوري الذي
يقتل شعبه في
سوريا.
وإذ أكّد
سعَيد أنّ قوى
14 آذار لا
تتدخّل في ما
يجري داخل
سوريا، لفت
الى أنّها لا
يمكنها أن
تكون مع
الحرّيات ومع
الديمقراطية
ومع
الانتخابات الحرّة
في لبنان
وتكون ضدّها
في سوريا،
قائلاً: "نحن
ندعم الشعب
السوري بكلّ
ما لدينا من قوى
شعبيّة
وسياسيّة
لأننا نعتبر
أنّ النظام
نفسه الذي قتل
في لبنان هو
من يقتل في سوريا،
كذلك نعتبر
أنّ هذا
النظام هو من
منع قيام
علاقات
طبيعية بيننا
وبين الشعب
السوري منذ
أربعين سنة.
وشدّد
سعَيد على أنّ
النظام
السوري
محاصَر خارجيّا،
لكن من أهمّ
عوامل الحصار
الداخلي هو
شجاعة الشعب
السوري الذي
يحاصر هذا
النظام
ويحرجه،
ويؤكّد على
أنّه وآلة
القتل التي
يمتلكها غير
قادر على خنق
الانتفاضة
الشعبية.
وقال إنّ
وزير
الخارجية
اللبنانية
عدنان منصور
ينتمي الى
حكومة تدور في
فلك سوريا،
ومن الطبيعي
أن تحاول
الحكومة
إعطاء
الشرعيّة العربية
للنظام
السوري،
مشيرا إلى أنّ
حكومة ميقاتي
كلّها حتى ولو
انتقلت الى قصر
المهاجرين في
الشام من أجل
اتّخاذ قرار
تعيين ناطور
مياه في
لبنان، فهي
غير قادرة على
إعطاء هذا
النظام أيّ
صفة شرعيّة
بعدما فقد شرعيّته
أمام شعبه
وأمام العالم
والتاريخ.
وأشار إلى
أنّ سوريا لم
يعد لها تأثير
في الداخل
السوري، ولكن
تأثيرها في
حكومة لبنان
ما يزال
موجودا،
منتقدا صمت
المسؤولين
اللبنانيين
عمّا يجري في
سوريا،
ومستغربا "أن
تكون اهتمامات
الدولة
اللبنانية،
في هذه
اللحظة، والمعلنة
على الأقلّ،
وبدءا برئيس
الجمهورية،
قانون
الانتخابات
النيابيّة أو
الحوار وفقا
لمعايير
قديمة". وشدد
على "أنّ
المطلوب
اليوم أوّلا
التضامن مع
شعوب المنطقة
التوّاقة الى
الحرّية
والديمقراطية،
وثانيا ضبط
الساحة الداخلية
في لبنان من
أجل استقبال
هذا التغيير
مع حدّ أقصى
من التضامن
الداخلي، كما
أنّني أستغرب
أيضا أن تكون
بعض مؤسّسات
الدولة في لبنان
تهتم بعمليات
هامشية
وجانبية ولا
تأخذ في الاعتبار
ما يحصل من
حولها ، لا بل
على العكس تحاول
أن تعطي
الشرعية
لنظام فقدَ
شرعيّته". وعن
اعتراض قوى 14
آذار لمعادلة
الردع
النفطية التي
أعلنها
الأمين العام
لـ"حزب الله
السيّد حسن
نصر الله" قال
سعَيد: إنّ
نصر الله ليس
حاكم لبنان أو
رئيس جمهورية
لبنان، أو الأمين
العام
للجمهورية
اللبنانية،
بل هو الأمين
العام لـ"حزب
الله". إنّ من
يعطي لمواطنيه
اللبنانيّين
إمكانية
العيش
برفاهية إذا استخرج
لبنان نفطه،
هو الدولة
اللبنانية
وليس أيّ حزب
أو أيّ فريق
آخر. وعلامَ
تراهن 14 آذار،
وما هي خطّة
عملها
للمرحلة
المقبلة؟
أجاب سعَيد:
من دون أيّ
جهد ، الحكومة
التي حاولت كسب
شرعيّة من
خلال تصويت
مجلس النوّاب
لمصلحتها ومن
خلال محاولات
رئيسها القول
إنّه متمايز،
وصورته
منفصلة عن
صورة "حزب
الله"، فقدت
هذه الحكومة
شرعيّتها من
تلقاء نفسها
ومن خلال
سلوكها،
أوّلا
بالتصويت
الذي حصل
الأسبوع
الماضي داخل
مجلس الأمن،
وثانيا من
خلال محاولة
إعطاء شرعيّة
لنظام فقد
شرعيته، وثالثا
الحكومة باتت
غير موجودة
فهي ماتت،
والمطلوب
دفنها فورا. واعتبر
سعَيد أخيرا
أنّ ما أعلنه
مكتب المدّعي
العام
للمحكمة
الخاصة
بلبنان القاضي
دانيال بلمار
أنّه يدرس
حاليّا عناصر
سلّمها
شخصيّا
ممثلون
لـ"حزب الله"
الى المدّعي
العام في
لبنان في 13
تموز 2011"،
يؤكّد تعامل
الحزب مع
المحكمة،
ويكشف أنّ
الحزب يكذب أمام
الرأي العام
اللبناني
بالقول إنّ
المحكمة
إسرائيلية
وإنه يرفض
التعامل
معها، لكنه في
الواقع لا
يستطيع إلّا
أن يتعامل
معها وقد فعل
ذلك".
مارسيل
خليفة
وفنانون
يضيئون
شموعاً تضامناً
مع الشعب
السوري
موقع 14 آذار/تجّمع
المئات من
المثقفين
والفنانين
والطلاب
الجامعيين في
ساحة الحرية
في بيروت،
مطالبين دول
العالم
والأمم
المتحدة إلى
التحرك الفوري
لوقف القمع
والقتل الذي
يقوم به نظام
بشار الأسد ضد
الشعب السوري.
وشارك في هذا
التجمع
الفنان
اللبناني
المعروف
مارسيل خليفة
الذي أشعل
شمعة عن روح
"الشهداء" في
سوريا، قائلا
"جئت إلى هنا
كي أقول لا للدكتاتورية
العربية". وبحسب
صحيفة
"المستقبل"
كانت هناك
مشاركة لافتة
للشاعر شوقي
بزيع في
التحرك
التضامني. وقد
اتضح أن ما
قيل عن
انسحابه من
التوقيع على
البيان الذي
دعا إلى هذه
الوقفة لم يكن
صحيحاً، بل
الصحيح هو أنه
تحفظ على خلو
ذلك البيان من
الاشارة الى
ضرورة
التنبّه على
مخاطر انزلاق
الوضع السوري
نحو المذهبية
أو الاتجاهات
السلفية،
وضرورة
التركيز في
المقابل على
البديل
الديمقراطي
والعلماني.
واعتبر
بزيع أن
"الظلم
والقهر أشبه
بقنبلة موقوتة،
ستنفجر ولو
بعد حين، وقد
حان وقتها الآن،
نحن هنا لنقول
لا للظلم ولا
للتعذيب، الشعب
السوري يستحق
الحياة
بكرامة وعزة".
من جهتها،
لفتت الفنانة
حنان الحاج
علي التي حضرت
مع زوجها المخرج
روجيه عساف
إلى أنها
"مقاومة مع كل
مظلوم، أنا مع
المقاومة ضد
إسرائيل،
وأنا مع الشعب
السوري ضد ظلم
الأسد، لقد
شاركت في مصر
مع المتظاهرين
في ساحة
التحرير ضد
نظام مبارك، المقاومة
هي بكل شيء
وليس فقط ضد
دولة عدوة".
وشدد
الفنان أحمد
قعبور أنه "آن
الأوان للمنظومة
العربية أن
تزول نهائياً
وتحل مكانها أيديولوجية
تداول
السلطة، يكفي
قتل العزل والأطفال".
من جهته
أكّد المخرج
روجيه عساف
أنه "مع الإيراني
ضد الشاه ومع
الروسي ضد
القيصر ومع
السوري ضد
الأسد، لأنه
لا يقل بطشاً
وظلماً عن
هؤلاء، عندما
ننتقد شخصاً
ليس معناه أننا
ننتقد دولة أو
شعباً، نحن مع
إخوتنا في سوريا
حتى الوصول
إلى الحرية
القريبة.
أما
الإعلامية مي
شدياق فقد
أكّدت
لـ"المستقبل"
أنها "أكثر
شخص تأذى من
النظام
السوري وكان
الثمن
حياتها"،
مضيفة
"الجميع يعرف
ما قام به ذلك
النظام
الدكتاتوري
في لبنان من
أعمال تعذيب
وقتل، كيف كان
يقتلع
الأظافر من
الأصابع، ويبيد
الأجساد
بالأسيد،
السيناريو
نفسه يكرره مع
أولاد شعبه،
هذا النظام
الوراثي قام
عام 1982 بإبادة
أهل حماة ولكن
وقتها لم يكن
الإعلام
فاعلاً كما
اليوم،
الشعوب
استيقظت
وأصبحت أكثر
وعياً، هذا
النظام يجب أن
يمحى كلياً عن
وجه الأرض".
العلم
السوري
"الحرّ"
يرفرف للمرة
الاولى في قلب
بيروت :
"الحرية صارت
عل باب، إرحل
إرحل يا
بشار"
سلمان
العنداري/موقع
14 آذار
للمرة
الاولى منذ
عقود يرفرف
العلم السوري
الحرّ على
تمثال
الشهداء في قلب
بيروت التي
شاءت ان تناصر
اخواتها في
العروبة، وان
تقول كفى
لديمقراطية
البعث
المشبعة بالغطرسة
والكذب
والرياء
والاجرام. بدت
بيروت صريحة
مع نفسها بعد
استفاقتها من
سبات سياسي
دام اشهراً
منذ انطلاق
الثورة السورية
في اذار
الماضي...
فالعاصمة
اللبنانية خلعت
عن نفسها ثوب
السكوت وقناع
الصمت، فصدحت
شوارعها باصوات
شاباتها
وشبابها
ومثقفيها
الذين قالو
كلمتهم... ارحل
يا بشار..
بيروت بكت
شهداء
الانتفاضة
السورية،
واضاءت
الشموع نصرةً
للشعب
المظلوم الذي
يُقتل في كل
الشوارع
والاحياء...
بكت دموعاً
حارقة ذكّرتها
بعصر
المخابرات،
وبالنظام
الامني
القمعي
الفاشي،
وبمآثر الاسد
الاب الذي عاث
بالارض
خراباً
وفساداً لعقود
وعقود...
الناشطون
من كل مكان
عبروا عن
غضبهم وسخطهم
من الاحداث
الجارية في
سوريا ومن
حمامات الدم التي
تسفك كل يوم
على مرأى من
العالم اجمع...
قالوا لا
اخلاقية
وانسانية ضد جنوح
حزب البعث نحو
قعر هاوية
الموت
ومفارقه من
درعا ودوما
وحمص وادلب
الى دير الزور
والشغور
وحماه وحلب
وريف دمشق...
وجوه
سياسية
واعلامية
وفكرية
وناشطون من المجتمع
المدني حضروا
وشاركوا في
الوقفة تضامنية
مع الشعب
السوري امام
تمثال
الشهداء وسط بيروت
بناءاً على دعوة
وجّهتها
مجموعة من
المثقفين من
مختلف الفئات
والخلفيات.
اعلن
المشاركون
على الملأ
شجبهم للعنف
الذي يمارس ضد
الشعب السوري
في ثورته
السلمية الديموقراطية،
واضاءوا
الشموع
واطلقوا
الهتافات
والشعارات
والصلوات
تضامناً مع
الشعب السوري
الشجاع
والنبيل.
تحدثنا
الى النائب في
كتلة
"المستقبل"
احمد فتفت
الذي اكّد ان
"المشاركة
الكثيفة من
قلب بيروت
تعني اننا
جزءاً لا
يتجزّأ من
الربيع
العربي الذي يعيش
مرحلة
انتقالية
اساسية منذ
اشهر، ولتؤكد
من جهة اخرى
على وقوف
الشعب
اللبناني الى
جانب الاشقاء
في سوريا
الذين
يُواجهون
بصدورهم
العارية بطش
الدبابات
واجرامها".
واعتبر
فتفت ان الحشد
الكثيف في
ساحة الشهداء
يأتي بمثابة
رسالة احتجاج
عالية النبرة
ضد الحكومة
اللبنانية
لمواقفها
المخزية والمعيبة
في مجلس الامن
من الثورة
السورية،
والتي اعطت
انطباعاً
للعالم وكأن
الشعب
اللبناني
يناصر القتل
والنظام
القابع في قصر
المهاجرين".
واذ لفت
فتفت الى "ان
التحركات
الشعبية الجامعة
ستتكرر في
بيروت"، قال:
"سيسقط
النظام قريباً
ولن يتمكن من
الصمود
بارادة وصبر
ونضال الشعب
السوري
الابي".
بدوره اكد
الكاتب
والمحلل
السياسي
بشارة خيرالله
على الطابع
السلمي
والثقافي والانساني
لهذا التحرك،
"يُستحيل ان
يرى المرء
دماء الاطفال
والنسوة
والابرياء
تُراق في
الشوارع
ويتعاطف مع
دبابة او
نظام".
واضاف خير
الله: "نحن من
مدرسة ناضلت
كثيراً وهزّت
المسمارفي
سبيل الحرية
والسيادة
والاستقلال،
ولهذا نعلن
رفضنا المطلق
للطغيان والعنف
والظلم وقمع
الناس بمجرد
انم يطالبون
باصلاحات وبقليل
من الحرية
وبعيش كريم".
وتابع:
"ارادة الشعب
الحر ستنتصر
لا محال على المنطق
الذي يدّعي
انه يمثّل 99.99% في
سوريا، والتجارب
اثبتت من تونس
مروراً بمصر
وليبا وصولاً
الى سوريا انه
لم يعد هناك
من غطاء على
احد حين يقول
الشعب كلمته
الصارخة".
الناشطة
السياسية
نوال مدللي
والتي شاركت قبل
ايام في
التجمع الذي
دُعي اليه عبر
الفايسبوك في
حديقة سمير
قصير، اعتبرت
ان "تواجدنا الليلة
في قلب بيروت
لتأكيد دعمنا
المطلق للشعب
السوري
ووقوفنا الى
جانبه في
المحنة التي
يمر بها،
فالدم المُراق
على الارض
جمعنا من كل
الاطياف
لنطلق صرخة
مدوية من ساحة
الحرية الى كل
انحاء العالم
تطالب بوقف
المجزرة
السورية
حالاً".
وشاءت
مدللي ان
تنحني امام
نضالات الشعب
السوري الذي
اثبت انه
جباراً قوياً
ومتماسكاً وصبوراً
لا يخاف ولن
يركع للنظام
الديكتاتوري".
وابدت مدللي
استياءها من
اعتداء
"الشبيحة"
على ناشطين
معارضين
لنظام الاسد
في شارع
الحمرا الاسبوع
الماضي، كما
اعربت عن
تخوفها من "ان
يتلوّن شارع
الحمرا
بالاصفر" في
اشارة الى "حزب
الله" والحزب
القومي
والبعث
وامكانية القضاء
على رمزية هذا
الشارع
الفكرية
والثقافية.
وبالتوازي،
كان لافتاً
حضور عدد كبير
من الناشطين
في المجتمع
المدني غير
المنتمين لاي
من القوى
السياسية
المتصارعة.
سألناهم عن
سبب تواجدهم
فأجابوا ان
"حضورنا
اليوم اخلاقي
بالدرجة
الاولى ولا
يتعلق
بالاشتباكات
السياسية
الداخلية بين
هذا وذاك، لأن
مشاهد القتل
المبكية
والمرعبة
التي تجاهلت
حقوق الانسان
وداست عليها
استفزتنا
بدرجة كبيرة
واعادتنا الى
ساحة الشهداء
من جديد".
وفي
التحرك تناقل
البعض طُرفة
تقول: "الدعوة مفتوحة
للشبيحة" و ان
"الشبيحة
يحضرون لمسيرة
سلمية
بالشموع
تضامناً مع
نظام البعث
المدرج بالدم
ضد الثورة
الشعبية
المستمرة منذ
5 اشهر".
الناشط
السياسي فادي
الطفيلي
تواجد في الساحة
وسط الجموع
حاملاً لافتة
كُتب عليها:
"اذا كانت
الثورة
السورية
مؤامرة... فأنا
مع المؤامرة".
ويقول
الطفيلي
"اننا اليوم
في الساحة نتضامن
مع الشعب
المقموع في
سوريا منذ
اكثر من 40 عاماً
تحت شعار
الحزب القائد
الذي يقف بوجه
المؤامرة
الصهيونية في
المنطقة. انها
وقفة متواضعة
نوجه فيها
رسالة سلام
الى كل
الاحرار من
الشمال الى اقاصي
الجنوب
السوري".
ووسط
الهتافات
التي رددت
شعارات عدة
مناوئة للنظام
ومن بينها
"الحرية صارت
عل باب يلا ارحل
يا بشار"، "يا
بيروت بدنا
التار ومن
بشار ومن
بشار"، " الله
لبنان سوريا
وبس"، شاء
البعض توجيه
رسالة الى كل
لبناني متردد
في مناصرة
الثورة
السورية على
العلن، داعين
اياهم الى
الانضمام الى
حركة الاعتراض
الشعبي وعدم
السكوت عن
المجزرة
الحاصلة في كل
مكان".
سجلت
الاعتصام
الحاشد
مشاركة "غير
قليلة" من
الناشطين
والشباب
والطلاب السوريين
المتواجدين
في لبنان، كما
لوحظ تواجد
بعض الطلاب
المصريين
الذين وصفوا
بيروت بانها
"ميدان
العالم
العربي"...
الناشط
رامي محمود من
الجبل الذي
اعتبر ان "ما
يحصل في سوريا
بمثابة بداية
لسقوط
النظام"،
اشار الى ان "تحرّك
ساحة الشهداء
في بيروت يدل
على تفهم الشعب
اللبناني
لمعاناة
الشعب في
سوريا في الساحة
نفسها التي
قيل فيها
الكثير من
الشعارات "القوية"
ضد سوريا
بأكملها. الا
ان المجتمع اللبناني
اليوم فصل بين
الشعب الاعزل
وبين النظام
الفاسد
القاتل الذي
يمارس فعل
الاجرام منذ
عقود، لينضم
الاحرار الى
القافلة
نفسها من النضال
في سبيل نيل
الحرية
والسيادة
والاستقلال
والكرامة".
والى جانب
تمثال
الشهداء
مجموعة من
الشابات يضئن
الشموع بصمت
الى جانب
العلمين
السوري واللبناني،
في مشهد يذكّر
بالشهيد سمير
قصير الذي كتب
عن الربيع
العربي وربيع
الياسمين
والورد في
ساحات دمشق.
ما حصل في
بيروت ليل امس
يدعو الى
ترسيخ الايمان
بان سقوط
النظام في
سوريا سيعزز
منسوب الديمقراطية
والاستقرار
في لبنان...
انها لحظة الانهيار
التي بدأت على
وقع صرخات
الشعب العربي
الذي استفاق
تحت شعار
"الشعب
يريد...".
بيروت عادت
الى دنيا
العرب... الى
مكانها
الطبيعي
لتواجه انظمة
العسكر
والممانعة
والقهر
والشمولية
والقتل
والظلم
والابادة،
ولتقف الى
جانب الاحرار
بكل فخر وبدون
مواربة ... انه
زمن الاحرار
يا بشار ...
فإرحل .
أبو
جمرا: الحوار
بات محصوراً
في اللقاء
فقط..
البطريركية
هي صاحبة الحق
في قضية لاسا
الكلمة
اونلاين/ في
ذكرى 7 آب رأى
نائب رئيس
مجلس الوزراء
اللواء عصام
ابو جمرا ان 7
اب 2001 هي ذكرى
مشرفة لقياديي
التيار
الوطني الحر
اللذين
سجنتهم
السلطة الامنية
في حينه،
وعبرة لمن
يخالف ارادة
الشعب وحقه في
تقرير مصيره،
قائلاً: "ان
الدبابة
والمدفع لم
ولن تنتصر على
ارادة الشعوب
في اوطانها".
ابو جمرا
وفي حديث الى
موقع "الكلمة
اون لاين" اكد
ان
البطريركية
المارونية هي
صاحبة الحق في
قضية الاراضي
المتنازع
عليها في
لاسا، مشددا
على وجوب
تطبيق
القانون وعلى
ان ياخذ صاحب
الحق حقه،
وقال: "يجب على
البطريركية
ان لا
تحاور،المفروض
ان تتم تسوية
وليس تحكيما
بين المعتدي
والمعتدى عليه
"، واضاف:
"الأراضي
المتنازع
عليها كانت قديما
لآل حمادة
وبيعت
للكنيسة
المارونية،
وفي العام 2009
قام شيخ من
لاسا ووفد من
القرية بتسليم
مفتاح
الكنيسة
القديمة
للجنرال عون،
فهل كانت تلك
الخطوة
اعترافا بان
تلك الارض
تابعة
للبطريركية
ام فقط عراضة
انتخابية
موجهة؟ فأين
المفتاح
اليوم؟ لماذا
لا تقال
الحقيقة اذاً؟
وهل في
الموضوع
زوراً؟
والتحكيم
المطلوب بين
من ومن؟ كما
انه يعود
لصاحب الحق
بازالة
المخالفة او
بيع الارض
بالسعر الذي
يراه مناسبا".
وبالانتقال
الى الوضع
الداخلي
اللبناني، اشار
ابو جمرا الى
ان المحورية
الشيعية -
السورية -
الايرانية،
مقابل السنية
- السعودية -
الاميركية
تزيد الوضع
اللبناني
تأزماً بسبب
اهدافها،
معتبراً ان
العراك
السياسي
الناتج عن تلك
المحورية أدى
الى جعل عملية
تشكيل
الحكومة
الجديدة في
لبنان عملية
عسيرة بدأت بانقلاب
"دستوري"،
تبعه تكليف
صعب، ثم تأليف
اصعب حتى ولدت
الحكومة
ولادة قيصرية
من لون واحد.
واردف:
"استناداً
الى الوقائع
التي يشهدها
الداخل
اللبناني
والمحيط
الاقليمي، ومن
خلال
الخلافات
وتضارب
الآراء ضمن
الموالاة الجديدة
وخلافها مع
المعارضة
الجديدة، ومن
خلال وضع
الحكومة
واتجاهها
الحالي وما
سيكون عليه
فيما لو حدثت
تغييرات
اقليمية،
نستنتج ان
حياة هذه
الحكومة
ستكون صعبة
وعملها صعب وديمومتها
اصعب، و ما
ينتظرها ليس
مطمئنا".
وعن
محاولات رئيس
الجمهورية
لاحياء طاولة
الحوار اجاب
ابو جمرا:
"هناك تضارب
اليوم حول
الحوار، هناك
من يؤيده
وهناك من
يرفضه، لكن
وللحقيقة عندما
كنت نائب رئيس
مجلس الوزراء
وانعقدت طاولة
الحوار للمرة
الاولى، كنت
ضد هذه الطاولة
كما كنت ضد
مجالس
الاعمار
والجنوب
والمهجرين
والاغاثة
«الحكومة
الرديفة»
لانني كنت اعتبر
ان الحكومة
اللبنانية
اما ان تكون
قادرة على رسم
وتنفيذ سياسة
الدولة
اللبنانية
والحلول محل
المجالس او لا
لزوم لوجودها.
لماذا يريدون
خلق هيئة فوق
الحكومة؟ هل
من اجل التباحث
للمصالحة؟
يمكن عقد
مصالحة بين
الفرقاء اللبنانيين
على غرار ما
قام به
البطريرك
الماروني بين
القادة
المسيحيين،
فلماذا اذن
طاولة
الحوار؟ أليس
من الأفضل ان
يكون وزراء
الدولة في
الحكومة من
قادة الاحزاب
غير الممثلين في
رئاسات
السلطة،
يجتمعون
كوزراء دولة
في الحكومة
للبحث في تلك
المواضيع،
وبذلك تكون الحكومة
مسؤولة عن كل
ما يبحث سواء
كان حوارا او
قرارا. برأيي
ان هذا الامر
افضل بكثير
مما يجري
اليوم حيث
اصبح
الاجتماع
للحوار موضوع
جدل وبات
الحوار
محصورا
باللقاء فقط".
وعن
علاقته في
المرحلة
الراهنة
بالتيار الوطني
الحر، قال ابو
جمرا انه منذ
العام 2009 حتى اليوم
بدأنا نشهد
تحوّلاً في
توجّهات
الحزب، فبدلا
من ان يُطبّق
النظام الذي
نشأ الحزب على
اساسه في
العام 2006،
وُضِع النظام
جانباً
وتحوّل الحزب
الى حالة
يقودها شخص
العماد عون،
مشيراً الى
اننا ما زلنا
حتى اليوم
نسعى من اجل
قيام حركة
تصحيحية تعيد
التيار الى
حزب أي تمنع
الحزب من
التحول الى
حالة تنتهي
بانتهاء
رئيسها.
الراعي:
الشعب يضع
ثقته برئيس
الجمهورية..
وهو يستطيع
التغلب على
المصاعب
سليمان
شارك في
العشاء
التكريمي
للبطريرك الماروني
كرم
راعي أبرشية
صيدا ودير
القمر للموارنة
المطران
الياس نصار
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي في
ختام زيارته
الرعائية الى
الشوف، بعشاء
اقيم في كرسي
المطرانية في
بيت الدين،
وشارك فيه
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
وممثلون عن
رئيسي المجلس
النيابي
والحكومة
النائب ميشال
موسى والوزير
محمد الصفدي،
وممثلون عن
مفتي الجمهورية
المفتي الشيخ
سليم سوسان،
وعن نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى
المفتي
الجعفري الشيخ
محمد عسيران،
وعن شيخ عقل
طائفة الموحدين
الدروز الشيخ
القاضي فؤاد
البعيني، والنائب
محمد الحجار
ممثلا
الرئيسين سعد
الحريري
وفؤاد
السنيورة،
والوزير علاء
الدين ترو ممثلا
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد جنبلاط،
وعدد من
الوزراء
والنواب
السابقين
والحاليين
وشخصيات.
وألقى
البطريرك
الراعي كلمة
توجه فيها الى
رئيس
الجمهورية
قائلاً: "بعد
جولتنا في
الشوف لمسنا
مدى فرحة
الناس
بوجودكم
بينهم في قصر
بيت الدين،
ونشكر
فخامتكم
لانكم تزرعون
الثقة بالنفس
وعلى
مشاركتكم
بيننا، وبإسم
الشعب
والمشايخ
واصحاب
السماحة
والنيافة نقول
لكم أهلاً بكم
في بيتكم،
بمجيئكم الى
بيت الدين
تستعيد هذه
المنطقة
التاريخ
المجيد".
واضاف
"جلت على
المناطق ولم
أحمل شيئاً
ولم اعدهم
بشيء، لكن
شعبنا في حاجة
الى العيش
براحة وهو
يعبر عن الحب
الذي في قلبه
وعلى الفرح
الذي يتغلب
فيه على
المعاناة
الاقتصادية،
هذا الشعب يضع
ثقته بكم وهو
يستطيع
التغلب على المصاعب".
خالد ضاهر
لـ"السياسة":
لا حوار مع من
يصف قتلة شهدائنا
بـ"القديسين"
بيروت -
"السياسة": رداً
على تأكيد أحد
نواب "حزب
الله"
استعداد السيد
حسن نصر الله
للقاء رئيس
تيار
"المستقبل"
سعد الحريري
من دون شروط, أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر ل¯"السياسة"
أن "لا حوار مع
هذا الفريق
إلا بعد العودة
عن الانقلاب
الذي نفذه
بقوة السلاح,
وإذا كنا نريد
مد اليد
للحوار, فلا
يمكن أن نمدها
لمن استغل
لحظة إقليمية
معينة وبناءً لتعليمات
خارجية لكي
ينفذ انقلابه
الأسود. ولذا
فإن هذا
الكلام لا
قيمة له لأنه
لا يعبر فعلاً
عن الحرص على
الحوار,
وبالتالي
فإنهم يريدون
من خلال ما
يطرحونه عن
العودة إلى
الحوار, أخذ
الموافقة على
هذا الانقلاب
الذي نفذوه وأدخلوا
البلد في
المجهول, وإذا
كانوا جادين
فعلاً في
العودة إلى
طاولة الحوار,
فما عليهم إلا
أن يقروا
بفعلتهم
ويعودوا عن
المسار التدميري
الذي يسيرون
عليه, بالعودة
عن انقلابهم
ولتطرح مشكلة
السلاح
مجدداً على
الطاولة
ولنخرج من هذه
السياسة
الكيدية".
وسأل ضاهر
"كيف يمكن أن
نحاور من يرفض
العدالة ويصف
قتلة
سياسيينا
بالقديسين,
فهل يريدون أن
نعطيهم شرعية
في الدعوة إلى
الحوار الذي
يريدونه. ومن
هنا فلا حوار
إلا بالعودة
إلى المؤسسات
واحترام
نتائج
الانتخابات
النيابية
وعدم الخروج
عن منطق
القانون
الدولي ووضع
السلاح في عهدة
الدولة والكف
عن استخدامه
لغايات سياسية
على حساب
مصالح الشعب
اللبناني". وشدد
ضاهر على "أن
البلد لا ينهض
إلا بالمؤسسات
الدستورية
ولا يمكن
للبنانيين
إلا أن يعيشوا
في ظل نظام
ديمقراطي,
وبالتالي لا
يمكنهم العيش
تحت وطأة
التهديد
بالسلاح
والتخوين كما
يحصل اليوم من
جانب "حزب
الله"
وحلفائه الذين
يعملون على
ضرب مقومات
النظام
الديمقراطي
في لبنان من
خلال سيطرة
السلاح الذي
وجه إلى صدور
اللبنانيين
بعد أن كانت
وظيفته
مقاتلة
إسرائيل".
نهاد
الغادري: سقوط
نظام الأسد
افشال للمؤامرة
على
الخليج...ولاحرية
للبنان الا
بسوريا حرة
طارق نجم/ موقع
14 آذار
اختزن
فريد الغادري
خبرة عقود في
السياسة
بدأها في
الستينات ضمن
حزب البعث مما
اضطره لترك
بلده الأم سوريا
واختيار منفى
اولي في لبنان
حتى اندلاع الحرب
لينتقل بعدها
إلى الولايات
المتحدة. وبما
أن لبنان كان
ملجأً لطالبي
الحريات على
مرّ العصور،
فقد عاد اليه
الغادري في
منتصف التسعينات
رئيساً
لتحرير
"المحرر
العربي" ليشهد
على حقبة
فاصلة في
تاريخ لبنان
وكذلك سوريا. الغادري
وفي حديث خاص
أدلى به لموقع
14 آذار الإلكتروني
رأى أنّ نظام
الأسد يرغب
بقيام حرب أهلية
في سوريا
بنكهة طائفية
مع احتمال
لجوئه لتفجير
الساحة
اللبنانية.
وجزم أنّ النظامين
السوري
والإيراني
وبعض الأطراف
اللبنانية
متورطون
بإغتيال
الحريري ضمن
مؤامرة اكبر
لاستهداف
المنطقة.
وأعتبر ايضاُ
أن سقوط نظام
الأسد من شأنه
أن يفشل هذه
المؤامرة.
النظام
السوري يسعى
الى حرب أهلية
طائفية... وهي
حرب ستتحول
إلى أقليمية
بعكس اليمن او
ليبيا
نهاد
الغادري يصف
ما يحدث في
سوريا بأنه
"صراع بقاء
بين طرفين,
فإما ان يبقى
الشعب بكل مكوناته
وإما ان يبقى
النظائم
قائماً. ولقد
وضع النظام
نفسه في
مواجهة الشعب
بأكمله، ولا
أخفي ان هناك
مجموعة ضئيلة
وعناصر
محدودة مستفيدة
من النظام لا
تتجاوز في
أغلب الأحيان
من نسبة 10% من
الشعب
السوري".
وتابع
"لقد وصل
الموقف الى
درجة يمكن ان
يهدد فعلياً
بشكل من أشكال
بحرب أهلية
وهو ما يريده
النظام ليصبح
هذا الصراع
بين فريقين من
الشعب. وهنا
أقول أن
النظام في
مأزق ويواجه
خيارين: إما
أن ينهار
ويندثر وإما
ان ينفصل
وينشأ نظامه
الجديد هو
اكثر صرامة
وعزلة وانا
استبعد ن يفعل
ذلك في مواجهة
المجتمع
الدولي. وأنا
أحذر أن الحرب
في سوريا لو
تندلع فإنها
وحدها التي
ستتحول الى
حرب أقليمية
بعكس اي مكان
آخر كاليمن أو
ليبيا. وما
يراهين عليه
النظام هو
اخافة الآخرين
ليسوق بقاءه
لديهم".
وهنا أريد
ان اقول أن
النظام يسعى
الى حرب
مماثلة يشارك
فيها الشعب ضد
فئة منتفعة
منه تحت عنوان
طائفي. الطائفة
العلوية ليست
كلها الى جانب
بشار الأسد
فإسم الطائفة
استغل ولكنها
لم تخدم بل
وضعت في قلب
المواجهة من
دون جني اي
مكاسب في حين ان
المستفيدين
من النظام هم
منوعون طائفياً.
وعلى المستوى
الشخصي، أنا
على علاقة مع
عناصر علوية
هي مثال في
الأخلاق
والصدق
والإنتماء
القومي وهي
على خلاف مع
هذا النظام
الحاكم".
وبحسب
الغادري فإن
"تسليح الجيش
السوري جرى من
دم وتعب الشعب
ولم يكن له
إلا مهمة
واحدة هي
حماية النظام.
والجيش
السوري لا
يخون حالياً
قضيته ولكن
انشأ بطريقة
يمكن ان يستفاد
منه في الداخل
اكثر منه في
الخارج. ولذا
فقد رأيناه في
عهدي حافظ
الأسد ومن ثم
بشار الأسد
راكناً
هادئاً لا
قضية له سوى
صون النظام وعندما
حان الوقت
للقتال حارب
دفاعاً عن
النظام.
فتكوين هذا
الجيش سني
بالأفراد
وطائفي على
مستوى
القيادة".
الحلّ
يكمن في
تحركات
بأوساط
الجيش... وأي
تدخل خارجي من
شأنه دفع
النظام
لانهيار فوري
ورداً على
سؤال حول
تصوره لحلّ
قريب يضمن الخروج
من عنق
الزجاجة
وتوفير اراقة
المزيد من دماء
السوريين،
قال الغادري
"أنا أرى ان
الحلّ يكمن ان
تحصل في اوساط
الجيش ردات
فعل اكثر من
التي تحصل
حالياً مع الحفاظ
على تماسك في
الجبهة
الداخلية
لعناصر
المعارضة لأن
قضيتها واحدة
في حين أنّ
الاختلاف خطر
وخيانة. وانا
بانتظار ان
يتحرك الموقف
العربي
قليلاً والذي
ارجح سبب
جموده في الاختلافات
والإضطرابات
التي يعيشها".
ورأى الصحافي
السوري أنّ
"الوضع هو في
اتجاه نحو المزيد
من التأزم بين
الداخل
الوطني في
مواجهة النظام
من جهة وبين
المجتمع
الدولي
وموقفه من هذا
النظام من جهة
اخرى. فالعالم
لا يمكن له ان
يسكت على ما
يجري في منطقة
استراتيجية
مهددة
بانهيار
الأمن فيها
خاصة وأن
سوريا بدأت
تعيد النظر في
حساباتها وهو
ما يشكل خطوة
متقدمة في
مواجهة
النظام
خارجياً مع
التماسك في الجبهة
الداخلية
للمعارضة.
والمزيد من
الدماء لا
يمكن له ان
يهن من عزم
هذا الشعب
الذي قاتل
فرنسا وقتل
منه اضعاف ما
قتل خلال
الخمسة أشهر
كي تبقى سوريا
مستقلة وحرة
وعربية ولا
انتقاص في ذلك
من الأقليات
التي تعيش
فيها". واستبعد
الغادري في
الوقت عينه من
"تكرار للنموذج
الليبي لأن اي
تدخل في سوريا
بحسب الأسلوب
الليبي سوف
يؤدي الى
انهيار فوري
للنظام لأنه
لا يوجد من هو
مستعد للدفاع
عن النظام الأسد
كما يوجد من
يدافع عن نظام
القذافي، وذلك
لطبيعة
المجتمع
القبلية
والغالبة على السكان.
وينحاز الجيش
تماماً الى
جانب الشعب".
حزب البعث
أمم الرأسمال
الوطني وأعاد
بيعه للحزبيين...ومن
يتبعه هم قلة
قليلة من
المستفيدين
ويسخر
الغادري من
الإصلاحات
التي اعلنها
الأسد
معتبراً "أن
ما شاهدناه من
الإصلاحات هي
مراسيم
أعلنها
الرئيس
بمفرده لم
تعرف طريقها
للتطبيق حتى
اليوم مثل
مرسوم تشكيل الاحزاب.
وعملياً،
يمسك النظام
بيده القيادة
والقرار
وتوزيع
الموارد
وغيرها
وبالتالي ينتفي
الإصلاح
بالبعد
الديمقراطي
اي مشاركة
الآخر رغم
الخصومة. وهذا
النظام الذي
يقوم على مبدأ
الفرد
المتحكم
والممسك
بجميع مفاصل البلاد،
قد فصّل على
قياس الرئيس
السابق حافظ
الأسد وبات
اوسع بكثير من
خليفته لأن
الظروف اختلفت
والقيادة
كذلك. وارجح
ان النظام
السوري لم يتعلم
الدروس من
جاره العراق
وهو بات يعلم
ان لا خيار
امامه إلا أن
يذهب او يبقى
وبالتالي فأي
تسوية لن
تبقيه بل
ستحاسبه
لاحقاً.
النظام يتحمل
مسؤولية
احداث كثيرة
جرت في الداخل
السوري وفي
محيطها من
عمليات قتل
واغتيالات
ومصادرات.
واريد ان اذكر
أن هذا الحزب
الحاكم اي حزب
البعث الذي
كنت يوماً من
قيادته، قد
صادر
الرأسمال
السوري
الوطني
والأرض باسم الاصلاح
الزراعي وتحت
عنوان
التأميم
ليعود فيبيعها
مرة أخرى
لعناصر في
الحزب ومن
انصاره. من
هنا فهذا
النظام لم يبق
له ما يبرر
بقاءه واستمراره
ووجوده. وما
يزيد من حدة
المواجهة هو
أن العناصر
التي ارتكبت
الجرائم في
سوريا تدافع
عن نفسها
ووجودها، فلا
يخيل الينا ان
هناك رأي عام
او شعب وراء
النظام، بل ما
يوجد هو طغمة
من
المستفيدين
الذين يملكون
القدرة
والمال في
سوريا
والقدرة على
التأثير وهم لا
يتعدون في
افضل الاحيان
الـ10%".
لااستبعد
اللجوء
لتفجير
الساحة
اللبنانية من
قبل الأسد...
ولا استقلال
وحرية للبنان
من دون سوريا
حرة
نهاد
الغادري الذي
جاء الى بيروت
منذ العام 1964 وحتى
اندلاع الحرب
في العام 1975، عاد
الى بيروت في
العام 1996 وما
زال حتى الآن
من سكان بلاد
الأرز اي ما
مجموع 27 عاماً
قضاها ربوع لبنان"يصفها
بأنها افضل
ايام عمره
وأصعبها في
آن". ويحذر
الغادري من
أنّ "النظام
السوري قد
يلجأ لتفجير
الساحة
اللبنانية كي
يخرج من مأزقه
لأن شركاءه
الأقليميين
هم بالغو
الحرص على
الدور
الأقليمي
الذي يلعبه نظام
الأسد
وبالتحديد
ايران. وارجح
أن استخدام الورقة
اللبنانية هي
مسألة خطيرة
لأنه يهدد بنتائج
قد لا يستطيع
النظام
السوري ان
يواجه نتائجه
او تبعاته
أكثر من خطرة
قد تفضي الى
اكثر من
انهيار
النظام.
وللأسف في
لبنان، التوجه
الشعبي في
اتجاه
والقرار في
اتجاه مغاير تماماً.
فايران
واحزاب
لبنانية هي
شريكة مع الأسد
في قمعه لشعبه
وسقوط النظام
السوري هو سقوط
لكل المنظومة
التي ينتمي
اليها في
المنطقة.
وأشدد على أن
لبنان لا
يستطيع ان
يعيش حراً مستقلاً
اذا لم تكن
سوريا حرة
ومستقلة، وسوريا
الحرة هي
لمصلحة
استقلال
وحرية لبنان وإلا
فإن استمرار
النظام
السوري هو
استمرار لتغييب
الارادة
اللبنانية.
ولا يجب ان
ننسى العامل
الاقليمي
الإسرائيلي
الذي يتصيد
الأخطاء
والفرص ليحقق
المزيد من
التوسع
وتضييع القضية
الفلسطينية.
لذا كل تطرف
في هذه اللحظة
يخدم
المغالاة
الاسرائيلية".
دمشق
وطهران
واطراف
لبنانية
متورطون
باغتيال
الحريري...
وسقوط نظام
الأسد افشال
للمؤامرة
نهاد
الغادري بصدد
الإعداد
لكتاب يتناول
المرحلة
السابقة في
تاريخ لبنان
والتي قال لموقع
14 آذار أنه
عايشها
وبالتحديد
الفترة التي سبقت
والتي اعقبت اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. علّق
على عملية
الإغتيال
فقال "انا على
قناعة ان هناك
مجموعة من
الأطراف
متورطة في
اغتيال الحريري
منها النظام
السوري
وحليفه
الايراني وكذلك
اكثر من فريق
لبناني
وعناصر عربية
معينة. في تلك
المرحلة كنا
في مواجهة
لعبة اقليمية
كان من شأنها
احداث تغيرات
استراتيجية
في المنطقة
وكان المراد
منها ان تطال
من نحب
وبالتحديد
دول الخليج
العربي.
وبالنسبة
للقرار الاتهامي
الصادر عن
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
فانه ما زال
دون المؤامرة
بكثير لأنه
يشير الى
عناصر تنفيذ
العملية ولم
يسم بعد
القيادة والمرجعية
لهذه العناصر
وأنا أؤكد انه
لا يمكن
القيام
بإغتيال شخص
بحجم رفيق
الحريري ان لم
يكن هناك ضوء
اخضر اقليمي
سوري-ايراني-حزبي
لإشعال
الفتنة. وهنا
اشير إلى ان
سقوط النظام
السوري سيفشل
هذه المؤامرة
وينقذ الخليج
ممّا كان يحاك
له من الطرف
الإيراني".
سورية
مهددة
بالعزلة
والجيش يقتحم
معرة النعمان
دمشق،
نيقوسيا،
عمان،
واشنطن،
باريس، برلين
- «الحياة»، أ ف
ب، رويترز - في
وقت اقتحم
الجيش السوري
مدينة معرة
النعمان في
محافظة ادلب،
واغتالت قوات
الأمن
معارضاً
بارزاً في دير
الزور، انضمت
الكويت
والبحرين أمس
الى المملكة
العربية
السعودية
واستدعتا
سفيريهما لدى
دمشق
للتشاور، ما
يهدد دمشق
بمزيد من العزلة
دولياً
وعربياً. في
حين طلبت
وزيرة الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون من
نظيرها التركي
أحمد داود
أوغلو الذي
يفترض ان
يتوجه الى
دمشق اليوم أن
ينقل الى دمشق
رسالة واضحة
مفادها أن على
السلطات
السورية
«إعادة جنودها
فوراً الى
ثكناتهم». وصدر
موقف لافت عن
الأزهر الذي
شدد على ان
الأمور في
سورية «جاوزت
الحد» وانه «لا
بد من وضع حد لهذه
المأساة».
وفيما دعت
فرنسا إلى
مرحلة «انتقالية
ديموقراطية»
معتبرة أن
«زمن تهرب
السلطات
السورية من العقاب
قد ولى»،
اعتبرت
المانيا ان
«استمرار (الرئيس
بشار) الأسد
في استخدام
العنف يعني
أنه يتخلى عن
شرعيته في
إدارة مصالح
بلده مستقبلاً».
وقال وزير
الخارجية
الكويتي
الشيخ محمد
السالم
الصباح إن
الكويت
استدعت
سفيرها لدى
سورية، وان
وزراء خارجية
دول مجلس
التعاون الخليجي
سيجتمعون
قريباً
«لمناقشة
العنف غير المقبول
ضد المحتجين
السوريين». وجاء
الاعلان
الكويتي بعد
أقل من يوم من
استدعاء
السعودية
سفيرها لدى
دمشق
واستنكار خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
استخدام
السلطات
السورية
القوة لقمع الاحتجاجات.
وصرح الصباح
للصحافيين في
مجلس الأمة
(البرلمان) انه
«عندما يتجاوز
عدد القتلى
الابرياء
الفين فإن ذلك
امر غير مقبول
تماماً»، لكنه
استبعد اي عمل
عسكري ضد
سورية.
وبدوره،
أعلن وزير
الخارجية
البحريني
الشيخ خالد بن
حمد آل خليفة
امس ان
المنامة
استدعت
سفيرها في
دمشق للتشاور،
وقال في بيان
على موقع
«تويتر» ان
«البحرين تستدعي
سفيرها في
دمشق
للتشاور، وقد
ناشدت (السلطات
السورية)
العودة الى
الرشد».
وفي
القاهرة،
انضم شيخ
الأزهر أحمد
الطيب الى
مطالبي
القيادة
السورية بوقف
العنف فوراً،
معتبرا ان
«الأمر جاوز
الحد» ولا بد
من «وضع حد لهذه
المأساة
العربية
الاسلامية».
وكرر الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية نبيل
العربي إبداء
قلقه من
التطورات في
سورية، معربا
عن الامل «بان
تتمكن من
التغلب على
(الازمة)
بوسائل سلمية
وبدء حوار جدي
لإجراء
المصالحة
المطلوبة من
افراد الشعب». وفي
اطار تكثيف
الضغوط الدولية
على دمشق، دعت
فرنسا أمس إلى
مرحلة «انتقالية
ديموقراطية»
معتبرة أن
«زمن تهرب السلطات
السورية من
العقاب قد
ولى»، قائلة
ايضاً إن
إعلان دمشق
مؤخراً إجراء
انتخابات
«مناورة لصرف
الانتباه».
بدورها
أعربت
المستشارة
الألمانية
أنغيلا مركل
عن قلقها
المتزايد من
جراء استمرار
العنف،
وتجاهل دمشق
للنداءات الدولية
لوقف قتل
المدنيين.
وقال الناطق
باسم الحكومة
الألمانية
توماس
شتيغمانز إن
مركل التي
صُدمت من
مواصلة الجيش
السوري قمعه
الوحشي
للسكان
العزل، ورأت
«ان إصرار
الأسد على رفض
الحوار مع
شعبه،
والاستمرار
في استخدام العنف
يعني أنه
يتخلى عن
شرعيته في
إدارة مصالح بلده
مستقبلاً».
ميدانياً،
قال سكان إن
قوات الامن
مدعومة
بالدبابات
وآليات
عسكرية قامت امس
باقتحام
مدينة معرة
النعمان في
محافظة ادلب
واعتقلت
العشرات. كما
تحدث ناشطون
عن تعرض دير
الزور إلى
«حملة ترويع
للإهالي في
منازلهم» وإلى
استمرار قصف
احياء
المدينة
لليوم الثاني
على التوالي،
خصوصاً
ضاحيتي
الحويقة
والجورة
اللتين اضطر
آلاف من
سكانهما إلى الفرار.
وأفاد سكان ان
الاجهزة
الامنية بدأت
حملة مداهمات
واعتقالات
بمنطقة
الوادي بحي الجورة
ما اسفر عن
اعتقال 34
شخصاً حتى
الآن. وأعلن
المرصد
السوري لحقوق
الانسان ان
اربعة قتلى هم
سيدتان
إحداهما مع
ابنيها سقطوا
امس برصاص
قوات الامن في
دير الزور.
وأعلن
«المرصد
السوري لحقوق
الانسان» ان
الناشط
البارز معن
العودات قتل
في مدينة درعا
(جنوب) برصاص
الاجهزة
الامنية
السورية،
عندما كان
يشارك في تشييع
جثمان شهيد في
درعا سقط على
ايدي اجهزة الامن».
وسقط شخصان
آخران من
المشيعين
برصاص قوات
الامن. وفي
حمص خرجت بعد
صلاة
التراويح
تظاهرات كبيرة
ضد النظام.
وقال المرصد
السوري إن
«قوات الامن
قامت بإطلاق
الرصاص بشكل
مباشر على
المتظاهرين
ما ادى الى
سقوط جريح على
الاقل». وكانت
حملة امنية في
حمص اول من
امس ادت الى
مقتل ما لا
يقل عن 13 شخصاً. إلى
ذلك، افادت
«الوكالة
السورية
للانباء» (سانا)
ان الرئيس
بشار الاسد
عين امس رئيس
الاركان
العماد داود
راجحة وزيراً
للدفاع خلفاً
للعماد علي
حبيب. واشارت
«سانا» الى ان
العماد حبيب
«كان قد ألم به
المرض منذ مدة
وساءت حاله
الصحية في
الفترة
الماضية». كما
نقلت «سانا» عن
مصدر عسكري
قوله إن
«وحدات الجيش...
بدأت بالخروج
من حماة بعد
إنجاز مهمة نوعية
تجسدت في
حماية حياة
المواطنين
المدنيين
وملاحقة فلول
عناصر
التنظيمات
الإرهابية
المسلحة».
سورية
والموقف
السعودي
غسان شربل/الحياة
سورية
ليست دولة
هامشية في
الاقليم. انها
في قلب العالم
العربي.
موقعها معروف
في تاريخ العرب.
ودورها معروف
في حاضرهم.
مصيرها
يعنيهم ويؤثر
فيهم. لهذا
يجد العربي
صعوبة في
التعايش طويلا
مع الازمة
الحادة التي
تعيشها. ويجد
صعوبة في تقبل
المشاهد
المؤلمة
الوافدة من
شوارعها. ماذا
يريد العربي
من سورية؟.
الجواب بسيط
وصريح: يريد
سورية. يريدها
مستقرة
وبعيدة عن
المخاطر
المحدقة بها.
يريدها دولة
طبيعية تبحث
عن مستقبلها
وازدهارها. لا
يريد رؤية
تدخل اجنبي
فيها. ولا
يريد رؤية
سوريين
لاجئين في
الدول
المجاورة. لا
يريد تكرارا
للمشاهد العراقية
الموجعة. لا
يريد لسورية
تصدعا في تركيبتها
الداخلية.
يريدها ان
تعيش بسلام
بين مكوناتها.
وان يتاح
لدعاة
التغيير ان
يعبروا عن تطلعاتهم
عبر صناديق
الاقتراع في
انتخابات نزيهة.
يريدها ان
تعيش في ظل
الديموقراطية
والتعددية
الحزبية.
ويريدها قوية
ومنيعة تعكس
سياساتها في
الاقليم
تطلعات
مواطنيها.
لا مبالغة
في القول ان
الاحداث
المروعة في الايام
الماضية
اطلقت موجة
عارمة من
القلق على سورية.
اطلقت موجة من
الخوف من ان
تكون سورية في
طريقها الى
الغرق في نزاع
مدمر يجعلها
مصدر خطر على
جميع
مواطنيها
وعلى وحدتها
وموقعها وعلى
المنطقة ايضا.
في سياق هذا
القلق
المتصاعد
يمكن قراءة
الموقف الذي
اتخذه خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز.
على رغم
حدة الاوضاع
وحساسية
سورية
التقليدية
حيال اي نقد
او نصح يطول
اوضاعها
الداخلية يتمنى
كل عربي ان
تقرأ السلطات
السورية
الموقف السعودي
انطلاقا من
الحرص على
سورية. من
الحرص على
تجنيبها
الانهيارات
والتدخلات
والخسائر
الهائلة التي
يمكن ان
ينجبها
الاستمرار في
الوضع الحالي.
في
القراءة لا بد
من الالتفات
الى ان
السعودية لم
تعتد التسرع
في اتخاذ مواقف
من الازمات.
انها تنضج
مواقفها على
نار بطيئة
هادئة.
اسلوبها يقوم
على الاتصال
والحوار واقتراح
النوافذ
بعيدا من
الاعلام. وهذا
ما حصل. ثم ان
صاحب الموقف
هو الملك عبد
الله بن عبد
العزيز الذي
تربطه بسورية
علاقة وثيقة
ووطيدة. وبسبب
عمق هذه
العلاقة اصر
العاهل السعودي
على منع
الغيوم
القاتمة التي
خيمت على
العلاقات في
بعض محطات
العقد الماضي
من نسف الجسور.
اعاد اطلاق
المصالحة
واعاد اطلاق
المصارحة.
خصوصية هذه
العلاقة كانت
حاضرة في الخطاب:»
وتعلم سورية
الشقيقة شعبا
وحكومة مواقف
المملكة
العربية
السعودية
معها في
الماضي...».
من اتيح له
مواكبة
العلاقات
السعودية -
السورية في
العقد
الماضي، ومن
العاصمتين،
يدرك الاهمية
الاستثنائية
التي توليها
القيادة السعودية
للاحتفاظ
بعلاقات قوية
ودافئة مع سورية
على رغم
اختلاف قراءة
كل من البلدين
للاحداث في
عدد من
الساحات
العربية وعلى
مستوى المنطقة.
يمكن الحديث
هنا عن العراق
ولبنان والساحة
الفلسطينية
وموقع ايران
وسياساتها في
المنطقة. وعلى
رغم
الاختلافات
حرصت الرياض دائما
على ابقاء
الحوار قائما
مع دمشق وبادرت
الى اعادة فتح
النافذة حين
كانت العواصف
تتسبب في
اغلاقها.
لا بد من
قراءة الموقف
السعودي في
ضوء تجارب
العقد الماضي.
وفي ضوء موقع
السعودية
ومسؤولياتها
العربية
والاسلامية.
ولا بد من وضع
رفض الخطاب
للوضع الحالي
في سورية
وقرار
استدعاء
السفير
السعودي
للتشاور في سياق
الاصرار على
ان تبادر دمشق
سريعا الى قلب
مسار الاحداث
مهما كانت
القرارات
الاصلاحية المطلوبة
صعبة او
مؤلمة. ان اي
قراءة متأنية
للموقف
السعودي
والمفردات
المنتقاة
بعناية تظهر
ان الهاجس هو
انقاذ سورية
وليس احكام الحصار
حولها.
الطريقة التي
ستقرأ بها
سورية الموقف
السعودي
ستشير الى
طبيعة
المرحلة المقبلة.
يمكن قول
الشيء نفسه
تقريبا عما
سيسمعه داود
اوغلو اليوم
في دمشق.
بين
الحكمة
والضياع
راشد فايد/النهار
بدا وزير
خارجيتنا، في
الصورة مع
الرئيس السوري
ووزير
خارجيته
ومستشارته
السياسية، كالتلميذ
النجيب أمام
لجنة فاحصة،
ينتظر أن تقرّظه،
وتمنحه شهادة
حسن سلوك،
وتمتدح ألمعيته
في "امتحان"
مجلس الامن إذ
"نأى" بلبنان
عن إدانة
استخدام
النظام السوري
القمع ضد
شعبه. الصورة
مرشحة لأن
تتكرر:
فالرئيس
الروسي دعا رئيس
النظام إلى
تنفيذ
الاصلاح
ومصالحة معارضيه
كي يتجنب
مواجهة "مصير
حزين". والملك
السعودي نبهه
الى مفترق
"الحكمة
والفوضى". بينما
كاد الرئيس
التركي ان
يستخدم عبارة
الاسد الاب عن
"شعب واحد في
بلدين" لوصف
العلاقة بين
تركيا
وسوريا،
وليؤشر لمدى
تدخل انقرة
المحتمل. مع
سحب سفراء دول
مجلس التعاون
الخليجي، صار متوقعا
ان يشهد قصر
المهاجرين ما
شهد قصر بعبدا
مع "طيّب
الذكر" اميل
لحود، حين
كانت اجهزة
الوصاية
تستحضر الى
مكتبه
"ودائعها" من
نواب ووزراء
حاليين
وسابقين، إلى
جانب الامين
العام للمجلس
الاعلى
السوري -
اللبناني
لتذكّر
العالم بوجوده.
المواقف
العربية
والدولية
توضح أن "نأي"
حكومة "الحزب
القائد"
بلبنان عن
القيم الانسانية
الكبرى، وفي
طليعتها
الحرية، هو
استرضاء من
الاجير
لمشغّله، ولن
يبقى للثاني
غير الأول في
أيامه الصعبة
الآتية. و"المشغّل"،
في عز حشرته،
استكمل
المشهد الهزلي
بأمرين: بحث
مع زائره في
تفعيل
الاغتراب لتعزيز
السياحة،
وتذكر مذكرات
التوقيف الـ 33 الشهيرة،
ليقول إنه في
ألف خير ولا
ينقصه سوى مشاهدة
الهاربين من
قمعه،
واعتقال
مناكفي
وصايته
المباشرة او
المتلطية
بالقمصان
السود.
لكن ذلك لا
يغيّب حقيقة
أن الرأي
العام العالمي
ضاق ذرعا
بمحاولة
استغبائه
بالقول إن المنتفضين
على القمع هم
خارجون على
القانون. فلقد
رأى أهل
النظام في
ردود الفعل
العربية والدولية
الباردة رخصة
للإيغال في
الدم، ولا
سيما أن ردود
الفعل الشعبية
في العالم
غابت عن
التضامن مع
الحق الانساني
في التعبير.
والشعوب
العربية لم
تفعل العكس.
نسيت حتى
الرابط
القومي الذي
تباكت عليه
اجيال منها،
فيما نسي
اللبنانيون
الاثنتين،
إلا قلة نالت
نصيبها من
سفارة
الوصاية وأزلامها.
أوحى كل
ذلك أن الشعوب
العربية دفنت
انتماءها
القومي
الواحد وخدرت
حسها
الانساني.
وكالعادة،
جاء الاعتراض
الشعبي
العربي من
لبنان أولا،
وانتشرت
عدواه. وجاء
المؤشر
السياسي في كلمة
خادم الحرمين
الشريفين إذ
رسم خطا فاصلا
يشير إلى أن
رد الفعل
العربي
عموما، والسعودي
خصوصا، بعد
اليوم لن يكون
كما قبلها،
وأن هذا
النظام أخطأ
في رهانه على
الصمت العربي
ليتمادى في
استهداف
المدنيين
السوريين،
مفسرا
الديبلوماسية
السعودية
الصامتة على
أنها فرصة
للإنقضاض على
طالبي الحرية.
المواجهة
باتت علنية.
ولربما ستكون
التعليمات
إلى وفدنا في
الاجتماع
المقبل لمجلس
الأمن للبحث في
الوضع السوري
القول "إن
لبنان ينأى
بنفسه مبدئيا".
لكنها،
مبدئيا، لن
تنفع الأجير
ولا مشغله. فدم
السوريين
العزل رسم
الحدود بين
الحكمة والضياع،
والتسلل
بينهما
مستحيل.
خروج
الدول
العربية عن
صمتها يفتح
صفحة مختلفة
أي مفاعيل
للتضييق على
النظام
السوري ؟
روزانا
بومنصف/النهار
يتوقف
تطور مواقف
دول عربية
وغربية في شأن
النظام
السوري في
المرحلة
المقبلة على
ما سيحمله
وزير
الخارجية
التركي محمد
داوود اوغلو في
زيارته
المرتقبة
لسوريا. الا
ان خروج الدول
العربية عن
صمتها العميق
بعد خمسة اشهر
مما يجري من
احداث دموية
يفتتح مرحلة
جديدة تكتسب
اهمية
وابعادا على
صعد عدة. اذ ان
ما اعلنه
الملك
السعودي
عبدالله بن عبد
العزيز محوري
على طريق
اطلاق الدول
العربية
الاخرى
المواقف
المماثلة
والتي تعاقبت
من دول خليجية
اخرى تلت
موقفا مبدئيا
لكل من الجامعة
العربية
ومجلس
التعاون
الخليجي. واهمية
هذه المواقف
انها تشكل
ضغطا على
النظام السوري
الذي استظل في
الاشهر
الخمسة
الماضية
الصمت العربي
من اجل مواصلة
قمعه الحركة
الاحتجاجية
الشعبية في
الاراضي
السورية ويفتح
الباب امام
تصعيد
المواقف
الدولية من
النظام بل انها
تشكل غطاء
وافيا
للمجتمع
الدولي من اجل
المضي في ضغطه
على النظام.
اضف الى ذلك
انها تأتي في
اعقاب بيان
رئاسي صدر عن
مجلس الامن الدولي
اظهر تحولا
اساسيا في
الموقفين
الصيني والروسي
مما يجري من
عمليات قمع في
سوريا من جانب
النظام على
رغم ان روسيا
انقذت هذا الاخير
من قرار كان
محتملا لو لم
يتم ايجاد مخرج
للبنان في
موقف ملتبس من
البيان
الرئاسي ابلغته
روسيا للرئيس
السوري بشار
الاسد قبيل حصول
التصويت عليه
وقضى بان
"ينأى لبنان
بنفسه" عن
البيان بعدما
لم يعترض
عليه. فنالت
روسيا الشكر
على موقف حاول
فيه لبنان ان
لا يبتعد عن
المجتمع
الدولي
ويخاصمه وان
ينقذ النظام
السوري من
قرار كان
محتوما وقدم
خدمة كبيرة
له. الا ان هذا
لا يعني ان
روسيا لم تضع
اولى علامات
التغيير على
الطريق في شأن
موقفها من النظام
وفق ما تم
التعبير عنه
على لسان
الرئيس الروسي
ديميتري
ميدفيديف.
وتلته مواقف قد
لا تكون قاسية
من حيث
تعابيرها
لكنها قاسية
في رمزيتها
صادرة عن
الدول
العربية وفي
مقدمها
المملكة
العربية
السعودية.
الامر الذي يعني
اشتداد
الخناق على
النظام وعلى
طريقة مقاربته
المطالب
المحقة للشعب
السوري الى
جانب تحذيره
مسبقا
بالنتائج
التي
سيواجهها في حال
استمراره في
ما يقوم به
على نحو يصعب
معه توفير
فرصة اخرى.
من جوزف
توتونجي إلى جانب
سماحة المفتي
الشيخ محمد
علي الجوزو المحترم
تحية طيبة
وبعد،
لقد لفتني
تصريحكم
الصادر صباح
الاثنين قي الصحافة
اللبنانية
بعنوان: "وزير
الطاقة متفرّغ
لخدمة
كسروان"
والذي تشيرون فيه
الى ان "وزير
الطاقة تفرّغ
طائفياً لخدمة
منطقة كسروان
الحبيبة
لمصالح
انتخابية وقام
بمشاريع
لتأمين
الكهرباء
والمياه 24
ساعة لهذه
المنطقة..."
يا سماحة
المفتي،
هل صدّقت
أن وزير
الطاقة
بامكانه أن
يؤمن الكهرباء
والماء
لكسروان 24
ساعة في
اليوم؟
وهل صدّقت
أن نواب
كسروان
الحاليين
مهتمون
بمواطنيهم
الى هذا
الحدّ؟
فمنذ ست
سنوات، لم
نسمع بمشروع
واحد تقدموا به
للمنطقة من
أجل الاصلاح
والتغيير".
تصريحاتهم
كلها كانت من
أجل الإبلاغ
والتعبير"
حتى أوصلونا
الى حالة
الكفر
والتعتير.
أنا ابن
كسروان، ومن
سكانها صيفاً
شتاءً. فالكهرباء
لا تنير
بيوتنا سوى 12
ساعة يومياً،
بمعدل أربع
ساعات تقنين
واربع ساعات
كهرباء، هذا
ما عدا
الاعطال
والانقطاعات
المتكررة، أسوة
ببقية
المناطق
اللبنانية
المنكوبة، والتي
"ضوّى رأسها"
من تصريحات
وزير الطاقة.
أما
المياه،
فحدّث و لا
حرج، فهي تنبع
من جبال كسروان
وتمر على
العطشى ساعات
قليلة
ومحدودة خلال
كل 24 ساعة،
ومعاليه غير
آبه إن شرب
الكسروانيون
أم لم يشربوا.
فاطمئن،
يا سماحة
المفتي، لأن
تصريحات وزير
الطاقة، تنزل
علينا كنبؤآت
خيالية، لم
نكترث اليها
يوماً لأنها
للاستهلاك
المبتذل وهي
غير مبنّية
على دراسات
علمية بل على
مواقف
دونكيشوتية
إرضاءً لنواب
كسروان
العونيين،
وليس خدمة
للشعب
الكسرواني المغمور.
فمن ساواك
بكسروان، ما
ظلمك.
وبالمناسبة،
نتمنى لكم
"رمضان كريم"
مع المحبة
جوزف
توتونجي
عون لم
يتغيّر... ترقى
من اداة الى
اداة لدى الادوات
خيرالله
خيرالله/ايلاف
ليس صحيحا
ان النائب
البناني
ميشال عون
تغيّر وانه
كان قبل سنوات
قليلة معاديا
للنظام السوري
وصار الان
تابعا له. عون
لم يتغير كان
اداة سورية
ولا يزال اداة
سورية. قد
يكمن الفارق
في انه كان في
الماضي اداة
غير مباشرة يستخدمها
النظام
السوري
لتحقيق مآربه
في لبنان، في حين
صار الآن اداة
عند الادوات
السورية والايرانية.
ربما كان عون
يعتبر ذلك
ترقية تليق
بحامل رتبة
عسكرية نذر
حياته من اجل
الاساءة الى
لبنان
واللبنانيين
وتهجير اكبر
عدد ممكن من
المسيحيين من
وطنهم الصغير.
لا فارق
بين الدور
الذي لعبه عون
عندما كان في
قصر بعبدا وفي
مرحلة ما قبل
دخوله القصر
في العام 1988 من
جهة وبين
الدور الذي
يلعبه هذه
الايّام من
جهة اخرى. في
الفترة التي
امضاها في قصر
الرئاسة اللبناني
كرئيس لحكومة
موقتة مهمتها
محصورة في
انتخاب رئيس
للجمهورية
خلفا للرئيس
امين الجميّل
التي انتهت
ولايته، فخرج
من الرئاسة في
الوقت
المطلوب
خروجه منها،
بدا همّ القائد
السابق للجيش
اللبناني
محصورا في كيفية
الوصول الى
رئاسة
الجمهورية
باي ثمن كان. حتى
لو كان ذلك
على جثث
مسيحيي لبنان
ومسلميه الذين
تسبب بتهجير
عشرات الآلاف
منهم خلال وجوده
في قصر بعبدا.
قبل
ذلك، اي قبل
ان يخوض حربه
مع "القوات
اللبنانية"
التي كانت
وقتذاك
ميليشيا وليس
حزبا ساسيا
كما الحال
الآن، اطلق
مدافعه في
اتجاه
المناطق
الاسلامية في بيروت
فتسبب بقتل
اطفال ورجال
ونساء ابرياء في
منطقة
اليونسكو في
بيروت وغيرها
من المناطق.
اثلج
هذا التصرف
الارعن صدر
النظام السوري
الذي لم يكن
يفوت فرصة
لتشجيع كل من
يساعد في زيادة
الشرخ بين
المسيحيين
والمسلمين او
بين
المسيحيين
انفسهم حتى لو
كان ذلك
بواسطة دبابات
وذخائر حصل
عليها ميشال
عون من صدّام
حسين. كل ما
كان مطلوبا هو
ان يستمر
ميشال عون في ممارسة
جنونه. وعندما
لم تعد لديه
ذخيرة
يستخدمها ضدّ
المسيحيين
والمسلمين،
تولت دمشق عن
طريق عملائها
المعروفين في
لبنان تزويده
بالذخائر
والمحروقات
كي يتابع
حروبه العبثية.
فعل ذلك، الى
ان جاء وقت
القطاف، فدخل السوريون
قصر بعبدا
ووزارة
الدفاع في
الثالث عشر من
تشرين الاول-
اكتوبر 1990 بفضل
عبقرية ميشال
عون الذي فرّ
الى مقر
السفارة
الفرنسية متخليا
عن الجنود
والضباط
الذين كانوا
يواجهون
القوات
السورية
الزاحفة في
اتجاه منطقة بعبدا
وحتى عن افراد
عائلته.
قبل ذلك،
في خريف العام
1989، تخلّص
السوريون، كنظام
طبعا، من
الرئيس
المنتخب
الشهيد رينيه معوض
بعدما منعه
عون نفسه من
الوصول الى
قصر بعبدا بما
يوفّر حدّا
ادنى من
الحماية
لشخصه. كان
الهدف السوري
واضحا ويتمثل
في الاتيان
برئيس خاضع
لدمشق
والتاكيد لكل
من يعنيه
الامر ان
اتفاق الطائف
ينفّذ حسب
القواعد
السورية فقط
وليس اتفاقا
بين
اللبنانيين
يحظى بغطاء
عربي ودولي.
في السنة
2011، يستمر
ميشال عون في
حروبه على لبنان.
انه ممثل في
حكومة "حزب
الله" التي
وُضع على
رأسها الرئيس
نجيب ميقاتي.
يكاد القائد
السابق للجيش
اللبناني ان
يحتكر
التمثيل
المسحي في
الحكومة التي
فرضها المحور
الايراني- السوري
على لبنان عن
طريق ميليشيا
مسلحة مذهبية
تحرك ميشال
عون كدمية لا
اكثر. لكنّ مثل
هذا الوجود
العوني في
الحكومة لا
يمكن الاّ ان
يطمئن احرار
لبنان الذين
اخرجوا
القوات السورية
من الاراضي
اللبنانية
بعد اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
ورفاقه في
الرابع عشر من
شباط- فبراير 2005.
تكفي عودة
الى احداث
الماضي
القريب
للتاكد من
المواقف التي
يتخذها ميشال
عون تدعو الى
التفاؤل في
المستقبل.
فالرجل لم
يتخذ يوما
موقفا صائبا.
كل رهاناته
كانت رهانات
خاطئة. راهن
على
الاسرائيليين
في العام 1982 ثم
راهن على
السوريين في
عهد امين
الجميّل وذهب
الى حدّ كتابة
عبارة انه
"جندي في جيش
حافظ الاسد"
في مناسبة
زيارته لمشق
يوما. راهن
بعد ذلك على
صدّام حسين.
وكان النظام السوري
المستفيد
الاوّل من ذلك
الرهان.
الان،
بات معروفا
جيدا كيف
انتهى نظام
صدّام حسين في
العام 2003. وبات
معروفا جيّدا
كيف سينتهي
النظام
السوري الذي
يعتمد على
اشخاص في مستوى
ميشال عون وما
شابه ذلك.
ربّما كان
النظام في
دمشق يعتمد في
رهانه على قول
مأثور لجورج
برنارد شو
ينطبق تماما
على النائب
المسيحي اللبناني:"انه
لا يفقه شيئا،
لكنّه يتوهم
انه يعرف كل
شيء. هذا مؤشر
اكيد لمستقبل
سياسي".
يبدو رهان
النظام
السوري على
ميشال عون ورهان
ميشال عون على
النظام
السوري
بمثابة رهان
على لذيذين.
لا لشيء سوى
لان الجانبين
لا يمكن الا
ان يخرجا
خاسرين نظرا
الى انهما ينتميان
الى عالم آخر.
وهذا في مصلحة
احرار سوريا
واحرار لبنان.
المسألة
مسألة وقت لا
اكثر. سوريا
تمتلك شعبا
عظيما لا يمكن
ان يقبل باقلّ
من استعادة
كرامته
وحريته. هذا
ما لم يفهمه
عون يوما وهذا
ما لا يستطيع
ان يفهمه
اشباه الاميين
في المنطقة.
ما الذي
يمكن توقعه من
نظام سوري في
مواجهة يومية
مع شعبه، نظام
لا يدرك حتى
ان زمن الاصلاحات
ولّى وان ليس
امامه سوى
الرحيل... وان
زمن القتل من
دون حساب لم
يعد من هذا
الزمن؟ وما
الذي يمكن
توقعه من قائد
سابق للجيش
اللبناني
يبرر اغتيال
ميليشيا
مذهبية مسلحة
لضابط طيار في
الجيش
اللبناني
اسمه سامر
حنّا لمجرد ان
حلق في طائرة
هليكوبتر فوق
الاراضي اللبنانية؟
ليس كافيا ان
يحصل ميشال
عون على ترقية
كي يتحسن
اداؤه السياسي
في سبيل تدمير
لبنان
والقضاء على
مؤسساته. لا
يزال اسمه
مرتبطا
بالهزائم
والكوارث
التي تسبب بها
للبنان
واللبنانيين.
ربما من حسن
حظ لبنان هذه
المرة انه دخل
في حلف معلن مع
النظام
السوري. فعل
ذلك بعدما بدا
ان النظام
انتهى بسبب
رفض الشعب
السوري له
اوّلا. لايشبه
حلف ميشال عون
مع النظام في
دمشق غير ذلك
الذي اقامه في
الماضي مع
مغفل اسمه
صدّام حسين لم
يعرف يوما
شيئا عمّا
يدور في هذا
العالم وعن
توازنات
القوى فيه وفي
المنطقة.
هنيئا لميشال
عون بالترقية
التي حصل
عليها وحولته
من اداة الى
اداة لدى
الادوات. انها
ترقية
يستحقها
بالفعل.
وهنيئا
للنظام
السوري به ذلك
ان كلا منهما
يستأهل الآخر
بالفعل...
على بشار
الأسد أن
يتنحى
روبرت
كيسي/الشرق
الأوسط
قُتل عدد
كبير في حماه
بسوريا على
مدى الأيام الماضية.
وعلى الرغم من
الهجوم
المستمر من قبل
القوات
التابعة
للنظام، ما
زال السوريون
مستمرين في
التظاهر
بالآلاف، في
دلالة واضحة
على شجاعتهم
ودفاعهم عن
قضيتهم
ورغبتهم في
الحصول على
أبسط حقوق
الإنسان
ومبادئ الكرامة
الإنسانية.
توصلت أنا
وأعضاء آخرون
في مجلس
الشيوخ -
بالنظر إلى
الرعب الذي
يهيمن على
سوريا - إلى أن
النظام
السوري غير
قادر على إجراء
إصلاح حقيقي.
لقد فقد
النظام
شرعيته، وعلينا
أن نبعث
برسالة
مباشرة واضحة
إلى ديكتاتور
دمشق، مفادها
أن الأسد يجب
أن يتنحى. ينبغي
ألا يتحمل
الشعب السوري
قسوة هذا
النظام ووحشيته
بعد اليوم،
ولا أن يعاني
السوريون في الخارج
أيدي النظام
الرهيبة. زار
صخر حلاق الولايات
المتحدة في
مايو (أيار)
الماضي لحضور
مؤتمر طبي،
ولدى عودته
اختفى صخر،
وهو شقيق مواطن
سوري حصل على
الجنسية
الأميركية،
ومن الباحثين
المحترمين في
مجال الأورام.
واتصلت زوجته
بالسلطات،
التي أكدت أنه
رهن الاعتقال
وأنه سيطلق
سراحه عما
قريب. في
اليوم التالي،
تحدثت
السلطات مع
زوجة صخر
وابنته
وأخبرتهما
مرة أخرى بأنه
سيطلق سراحه.
بعد
يومين، تم
العثور على
جثة صخر في
قرية تبعد نحو
12 ميلا جنوب
حلب، التي تقع
في شمال سوريا،
وهي مسقط
رأسه. ووجدوا
كسورا في بعض
عظامه. نفت
السلطات
السورية
إلقاء القبض
على صخر وقالت
إن جثته وُجدت
في خندق على
جانب الطريق.
لم يكن صخر
ناشطا
سياسيا، ولم
يشارك في
مظاهرات، لكن
«جريرته»
الوحيدة كانت
- على ما يبدو -
حضوره مؤتمرا
وزيارته
لشقيقه في
الولايات المتحدة.
يحكم بشار
الأسد سوريا
بالقوة
والقمع منذ عام
2000 خلفا لأبيه
حافظ الأسد.
وينظم السوريون
الاحتجاجات
منذ مارس
(آذار) الماضي
عندما ألقت
السلطات
القبض على 15
تلميذا في مدينة
درعا بسبب
كتابة شعارات
مناهضة
للنظام على
الجدران. وقيل
إن هؤلاء
الأطفال قد
عُذبوا أثناء
الحبس ولجأ
النظام إلى
العنف والقوة
عندما طالب
آباؤهم
وآخرون في
الحي بإطلاق
سراحهم. وفي
غضون أسبوع
قتلت قوات
الشرطة 55 شخصا.
لقد شاهد
العالم تصاعد
وتيرة العنف
في الربيع
والصيف في ظل
محاولات
الأسد التمسك
بالسلطة بكل
ما أوتي من
قوة. وفي ظل
الإرهاب الذي
يمارسه
الأسد، لا
يمكننا أن
ننسى دعمه
للإرهاب خارج
سوريا. سيكون
لسقوط نظام
الأسد تداعيات
كبيرة في
المنطقة؛ حيث
سيضعف الحرس
الثوري
الإيراني،
الذي لن يكون
له موطئ قدم
في دمشق، كذلك
سوف يحد من
قوة حزب الله
في لبنان، الذي
ما زال يكدس
الأسلحة التي
يتلقاها من
سوريا، ويضعف
قدرة حماس على
تنفيذ عمليات
إرهابية في
غزة.
يمكن
لحلفائنا
العرب وتركيا
الاضطلاع
بدور مهم
وحيوي في
الضغط على
الأسد لما
يتمتعون به من
علاقات
اقتصادية
ودبلوماسية
مع سوريا، وهو
ما تفتقر إليه
الولايات
المتحدة.
وينبغي أن
يبذل كل من
الكونغرس
والإدارة الأميركية
جهودا
لاستغلال هذه
العلاقات في التوصل
إلى حل إقليمي
شامل للأزمة
التي تشهدها
سوريا. كذلك
ينبغي الثناء
على حلفائنا
الذين رفضوا
نظام الأسد.
على الجانب
الآخر، على
الولايات
المتحدة
الاستمرار في
الدفع باتجاه
استصدار قرار
من مجلس الأمن
يدين ممارسات
النظام
السوري.
ويعتبر
بيان مجلس
الأمن
الأسبوع
الماضي خطوة
إيجابية، لكن
يجب تعزيزها
بقرار قوي.
يجب
الاستمرار في
القيام
بمحاولات تحد
من قدرة
النظام على
القيام
بأعمال خارج
سوريا. وأعلن
الاتحاد
الأوروبي
تجميد الأصول
السورية
الأسبوع
الماضي ومنع 5
مسؤولين
حكوميين وعسكريين
من السفر.
ويجب على
المجتمع
الدولي أن
يتجه إلى
التفكير في
توسيع نطاق
العقوبات بحيث
يشمل القطاع
المصرفي
ومجال الطاقة.
ويسعى
دبلوماسيونا،
بقيادة روبرت
فورد، لتحقيق
المصالح
والقيم
الأميركية في
الخارج. أوضحت
آخر رحلة
لفورد إلى
حماه، التي
قابل خلالها مواطنين
سوريين
وعبَّر عن
دعمه لحقهم في
التظاهر
السلمي، أن
أهم قيمة
أميركية، وهي
الحق في التمثيل
الديمقراطي،
تقع على المحك
في سوريا.
ويقدر عدد
السوريين،
الذين قُتلوا
من أجل تحقيق
نظام
ديمقراطي
وكرامة
إنسانية منذ
الربيع
الحالي، بنحو
ألفي شخص، هذا
فضلا عن هؤلاء
الذين تعذبوا
وبقوا على قيد
الحياة. يمكن
أن نكرم ذكرى
صخر حلاق
ومئات
الآخرين من
خلال دعم
التغيير
الديمقراطي
في سوريا. * عضو
في الحزب
الديمقراطي
من ولاية
بنسلفانيا
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية
لشؤون الشرق
الأدنى وجنوب
ووسط أفريقيا
في مجلس
الشيوخ
*
خدمة «واشنطن
بوست»
سوريا..
الملك يقف مع
الشعب
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
العنوان
الوحيد لخطاب
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز،
الموجه
لسوريا، هو أن
خادم الحرمين
الشريفين قد
قرر الوقوف علنا
مع الشعب
السوري ضد
الوحشية
الدموية التي
يمارسها بحقه
نظام بشار
الأسد. خطاب
الملك هو
الموقف
الأبرز،
والأقوى،
حيال ما يحدث
من قمع وحشي
في سوريا،
موقف تجاوز
الجميع، عربيا
ودوليا. صحيح
أن الموقف
السعودي
تأخر، لكن ليت
كل تأخير
ينتهي بمثل
هذا الموقف
الأخلاقي
والمسؤول.
فقيمة
السعودية
ومكانتها
ليستا في
كونها دولة
نفطية، بل
لأنها دولة
الحرمين،
وسوريا دولة
عربية شقيقة،
وعزيزة،
والوقوف معها
واجب؛ لأنه
وقوف مع
الإنسانية
بشكل عام. كما
أن أهمية خطاب
الملك لسوريا
تكمن في أنه صادر
من ملك صبر
على بشار
الأسد صبرا لم
يكن ليصبره
أحد.. صبر
الملك على
الأسد
لسنوات، ومد له
يد الخير،
وحاول
احتواءه،
ومنحه الفرصة
تلو الأخرى،
سرا وعلنا..
صبر الملك على
الأسد بعد
اغتيال
الحريري،
وحاول حماية
سوريا، وصبر
على الأسد بعد
حرب 2006 في
لبنان، وعلى
الرغم من كل
الإساءات
التي صدرت من
الأسد نفسه،
فإن الملك عبد
الله أعلن
مصالحة عربية
في الكويت
حاول من
خلالها إعادة
بشار إلى
العرب، على الرغم
من معارضة
عربية وقتها،
حاول العاهل
السعودي
احتواء الأسد
مثلما حاول
احتواء
العراق قبل
الاحتلال
الأميركي يوم
صافح عزة الدوري
في القمة
العربية
ببيروت، وذلك
خشية على
الدول
العربية من
الفوضى
والخراب.
كما صبر
العاهل
السعودي على
الأسد في
لبنان على
الرغم من كل
ما كان يفعله
نظامه هناك من
تسويف
ومماطلة. كان
الملك يغلِّب
حسن الظن، وكان
الأسد يواصل
تعقيد
الأمور،
وكانت
الإساءة للسعودية
لا تتوقف.
ولأن الملك
السعودي كان
ينظر دائما
للصورة
الكبرى، ولا
يقف عند صغائر
الأمور، فقد
زار الملك،
العام
الماضي،
دمشق، واصطحب،
بطائرته
الخاصة،
الأسد إلى
لبنان، لكن
النظام
السوري لم يفِ
مرة بوعوده؛
حيث استمرت
الإساءات
والتسويف
والمماطلة،
مع تعريض الأمن
العربي للخطر
من خلال إقحام
إيران في المشهد
العربي.
اليوم،
ولأن الملك
السعودي ينظر
للصورة الكبرى،
وحريص على
الدم العربي،
تدخل خادم
الحرمين،
وأعلن وقفته
المسؤولة
والتاريخية،
والأخلاقية،
في سوريا؛ إذ
أعلن إدانة بلاده
لقتل
الأبرياء في
سوريا. وكان
الملك واضحا
وهو يطالب
نظام الأسد
بإجراء
إصلاحات واسعة
وشاملة لا
تغلَّف
بوعود، أي أن
العاهل السعودي
يريد القول
لبشار: كفى
قتلا
وابتذالا للدم
السوري.. ولا
مجال اليوم
للتسويف
والابتزاز.
ولذا أتبع
الملك أقواله
بأفعال؛ حيث
استدعى سفير
بلاده من
دمشق. وعليه،
فإن خطاب
الملك عبد
الله دليل
واضح، ورد
عملي، على كل
من يقول إن
السعودية تقف
مع الحكومات
ضد المواطن
العربي في هذه
المرحلة
المزلزلة؛
فخطاب الملك يظهر
أن السعودية
ليست دولة
مناهضة
للتغيير، بل
رافضة للخراب
والتدمير؛
حيث نسي البعض
أن نظام
الأسد، ومن لف
لفيفه، كانوا
يعيبون على
السعودية
عقلانيتها،
لكن أهل العقل
هم من يتصدون
اليوم لحماية
الأبرياء من
أنظمة استمرأت
الشعارات
الكاذبة،
وقتل
الأبرياء.
والسؤال
اليوم لبعض
العرب
الصامتين:
ماذا تنتظرون؟
الأسد في
القفص!
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
تقول
العرب: بلغ
السيل الزبى،
إذا ما تجاوز
الأمر القدرة
على الصبر
والاحتمال.
وهذا بالضبط
ما جرى من قبل
نظام الأسد في
سوريا تجاه
التعامل مع
الشعب السوري
بعد
الاحتجاجات
المندلعة منذ
عدة أشهر.
خطاب العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز هو
الأهم منذ بداية
المأساة
السورية. هو
الأهم نظرا
لموقع وحجم
الدولة
السعودية،
ونظرا لقيمة
ومصداقية الملك
عبد الله.
وربما كان
الخطاب
السعودي الحاسم
هو آخر شيء
كان ينتظره
بشار الأسد،
بعد أن أتخم
العالم وعودا
وتنظيرا
وابتسامات
باردة توزع
ذات اليمين
وذات الشمال.
للمتذكر
أن يستعيد
لمحات من صورة
الأزمة
السعودية -
السورية بعيد
اغتيال رئيس
الحكومة
اللبنانية
رفيق
الحريري،
الذي كانت كل
الأصابع تشير
فيه إلى تواطؤ
سوري مع حزب
الله، وصدرت
القرارات الدولية
الصارمة ضد
جيش الأسد في
لبنان، وخرج منها
خروجا ذليلا،
لكنه عاد
لينتقم
بطريقته الأثيرة،
عبر الابتزاز
السياسي
وإطلاق الحملات
الشتائمية من
خلال أبواقه
اللبنانية،
وعبر التلويح
بسلاح الحزب
الإلهي
الأصفر ومدفعية
خطب «سيد
المقاومة»،
كما يحب أن
يناديه بذلك
جمهوره من
الإعلاميين.
لكن
السعودية،
ورغم خطبة
الأسد
الشهيرة «أنصاف
الرجال»،
حاولت طي صفحة
الخلاف
لتوحيد الصف
العربي من أجل
القضية
الفلسطينية،
بعد حرب غزة،
كما جاء في
كلمة الملك
عبد الله
الشهيرة في
قمة الكويت
الاقتصادية،
وقد رأى
كثيرون في ذلك
إكراما غير
مبرر للنظام
السوري، وهو
لم يغير أصلا
في مواقفه وسياساته
التي استدعت
الخلاف. وعلى
رأس هذه السياسات
طبعا
الارتماء في
عباءة الولي
الفقيه في
طهران، ولكن
السياسة
السعودية مضت
في طريق
المصالحة
العربية - رغم
عدم إثمارها -
خصوصا من قبل
الجانب
السوري، حيث
لم يتغير شيء
يذكر إلا في
الكلام
المعسول.
مضى الأمر
على هذه الحال
حتى اندلعت
أحداث درعا في
أقصى الجنوب
السوري، بعد
أن تفجرت
الانتفاضات
في تونس ومصر
وتم الإطاحة
بالرؤساء
هناك، فجرت دماء
الحرية من
جديد في
شرايين الشعب
السوري، وكتب
أطفال درعا
أولى سطور
الحرية على
جدران الألم
السوري وكانت
العبارة
الشهيرة:
«إجاك الدور
يا دكتور!»،
وهي العبارة
التي كان
النظام
الأمني
يخشاها أشد
الخشية،
فاستخدم كامل
قوته
الإرعابية،
وكان أن أطلق
قذائف
الدبابات على
بضعة عصافير
سورية في
درعا! ولم يفد
الحل الإرعابي
الأمني، ولا
قلع الأظافر،
ولا تشويه
الجثث،
فانفجر الماء
الشعبي كسيل
منهمر، والتقى
الماء على أمر
قد قدر!
أسقط في يد
النظام بعد أن
ثارت نار
الحرية
والكرامة في
ريف دمشق وفي
حمص وفي
الشمال
السوري بجسر
الشغور وفي
معرة النعمان
ثم في حماه،
تلك المدينة
ذات التاريخ
الخاص مع قمع
النظام
الأسدي،
واستمرت في
ثورتها
العنيدة؛
الأمر الذي
جعل سفيري أميركا
وفرنسا
يزورانها
لرؤية الأمر
بنفسيهما،
فكان أن قال
السفير
الأميركي،
فورد، بعد ذلك:
«إن النظام
السوري يكذب
في حديثه عن
الجماعات
المسلحة التي
يزعم أنه يسلط
دباباته وجنوده
عليها»، وإنه
لم ير إلا
الأهالي
الثائرين فقط،
ومنتهى ما
لديهم هو
«المقلاع»
الحجري.
استمرت
الثورة
وانطلقت إلى
الشرق السوري
وبلاد
الجزيرة
الفراتية،
دير الزور
هبت، والقامشلي
ثارت،
والبوكمال
انتفضت،
والحسكة تزأر،
والدبابات
التابعة
لماهر الأسد
تجوب البلاد
شرقا وغربا،
ولا ننسى هبات
الساحل السوري
في اللاذقية
وبانياس.
باختصار،
أكثر من ثلثي
البلاد يقول:
لا.. لنظام
بشار الأسد.
وبشار عبر
إعلامه
التعيس يقول
إنه فقط يواجه
جماعات مسلحة
أصولية
وأحيانا
يسميهم قطاع
طرق، ويحاول
الأسد، الشاب
قليل الخبرة،
أن يغطي على
هول ما يفعل
بابتسامات
بلاستيكية،
لا تقدم ولا تؤخر.
وعوض أن يقوم
بشيء حقيقي
على الأرض،
لإطفاء النار
والغضب
الشعبي، يقوم
بعروض كلامية
بهلوانية، أو
حركات صغيرة
مكشوفة مثل
إثارة توترات
محدودة في
منطقة
الجولان،
للقول إنه: إما
هو ونظامه، أو
تسخين جبهة
الجولان، في
اعتراف صريح
بأنه هو الذي
يحمي حدود
إسرائيل في هضبة
الجولان. أو
هذه هي
الرسالة
الضمنية المفهومة
من مثل هذا
التصرف.
لم يحظ
نظام عربي
بالحماية
الدولية، ولم
يكن له من
الفرص، مثل
نظام بشار
الأسد. تقريبا
جميع وسائل
الإعلام
العالمية
والعربية
وبّخت مجلس
الأمن الدولي
وهيئة الأمم
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي
وأميركا على
تقاعسها
وخطابها
الرخو تجاه المأساة
السورية
قياسا بنوعية
الخطاب والإجراءات
المتخذة في
الأزمة
المصرية
والتونسية.
لقد أخذ
الرئيس
السوري أكثر
من فرصة،
ومنحه العالم الكثير
من الوقت
ليفعل شيئا
وغض الطرف عن
كل مصائبه
وقتله في
البلاد
والعباد لعدة
أشهر.
الإعلام
العربي أيضا
وبخ الجامعة
العربية، والإعلام
الخليجي على
وجه الخصوص
أبدى مرارة من
تقاعس دول
الخليج عن فعل
شيء في سوريا،
ولزم
الخليجيون
«الرسميون»
الصمت
واكتفوا
بالعبارات
العامة
والبعيدة؛
الأمر الذي
أثار بالفعل
حنقا وغضبا
شعبيا لدى
الناس بسبب
شعورهم بأن
هناك خذلانا
واضحا للناس
العزل في
سوريا، ومع
تناقل
الإعلام
الفضائي
والإنترنتي
للصور المستفزة
عن جرائم
الأجهزة
الأمنية
والشبيحة في
سوريا ضد
الناس، بلغ
الغضب غايته،
وبلغ الحنق
على النظام
السوري
المستهتر
أقصاه، خصوصا
مع تدفق الكذب
والمغالطات
من قبل أبواق النظام
في لبنان
وسوريا. كما
قلنا لقد أخذ
بشار أكثر من
فرصة، ولو حظي
مبارك في مصر
بربع هذه
الفرص لما كان
مصيره سريرا
منقولا في قفص
مهين! ولكن
بشار الأسد
آثر المضي في
طريق العناد
والمغالطة
واستغباء
العالم كله في
رهان كارثي
على عباءة
الولي الفقيه
الإيراني.
لذلك جاء
البيان
الخليجي قبل
أيام كمقدمة
لحزمة من المواقف
الخليجية
الضاغطة، فقد
صدر بيان «نصف
قوي» طالب فيه
السلطات
السورية
بالوقف الفوري
لأعمال
العنف، ثم جاء
الخطاب
الملكي السعودي
بلغة حازمة
وتوبيخ صريح،
ونفي قاطع لحجج
النظام في قمع
الناس، ثم توج
ذلك بإجراء
واضح لسحب
السفير
للتشاور، وهو
إجراء معروف
في عالم اللغة
الدبلوماسية
يعني: رسالة
احتجاج واضحة.
لتمضي الكويت
والبحرين على
هذا المنوال
وتسحبان
سفيريهما
أيضا.
ليست هذه
هي نهاية
الأمر بل
بدايته
بالنسبة للنظام
السوري، وهو
قد قرر
العناد، وها
نحن نرى
تركيا،
الدولة الأهم
في شمال
سوريا، تقرر أن
تسحب الدعم عن
نظام الأسد،
ويتحدث
أردوغان بلغة
صريحة وموبخة
للأسد، ويقرر
إرسال وزير
خارجيته،
داود أوغلو،
ربما في رسالة
المهمة
الأخيرة، ومع
أوغلو أيضا
رسالة
أميركية
صريحة بإعادة
الجيش «فورا»
إلى ثكناته.
لتخرج بثينة
شعبان وتقول
في مبارزة
لفظية بأن
سوريا سترد
على أوغلو
بحزم أيضا!
الصورة واضحة:
نظام الأسد
يسير على سنة
صدام حسين،
العناد
والمكابرة
والعنترية اللفظية
والمزيد من
القمع
وممارسات
الشبيحة،
والاستهتار
البدائي
بخطورة سلب
الشرعية الدولية
والسياسية
منه! لقد قرر
الأسد بكل مهارة
في الانتحار
السياسي أن
يصطدم
بالعالم الخارجي
وبالإقليم من
حوله، كما
اصطدم بشعبه من
قبل ذلك، ولا
يزال.
المسألة
مسألة وقت
فعلا قبل أن
ينتهي النظام القائم
على سيقان
الأمن، وهي
أولى السيقان
التي تنهار
حينما يفقد
النظام
شرعيته.
خطاب
الملك
السعودي دشن
مرحلة جديدة،
وربما أخيرة،
في قصة هذا
النظام
العجيب في
سوريا. المثير
للدهشة في قصة
بشار الأسد
ونظامه
العائلي
الأمني، هو
أنه منح أكثر
من غيره الفرص
للتعلم وغفرت
له الكثير من
الأخطاء، لكنه
لم يستثمر هذه
الميزات،
تماما كما سجل
لنا التاريخ
العربي تلك
المقولة
الشهيرة التي قالتها
والدة آخر
السلاطين
العرب في
الأندلس:
ابك مثل
النساء ملكا
مضاعا لم
تحافظ عليه
مثل الرجال
خادم
الحرمين ... جاك
العلم يا بشار
بقلم-
أحمد
الجارالله/السياسة
أثلج خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
الصدور في
العالمين
العربي والإسلامي
بخطاب براءة
الذمة, الذي
كنا على يقين
انه سيأتي لا
محالة في وقته
المناسب وما
تأخيره الا بسبب
الاتصالات
التي كان
يجريها حكيم
العرب, ليضع
الأمور في
نصابها
الصحيح حيال
ما يحدث في
سورية, وليحسم
أمراً لا
يحتمل
التأجيل أكثر بعد
أن استفحلت
آلة القتل في
حصد المزيد من
المواطنين في
غالبية المدن
والقرى
السورية, "لأن
كل عاقل عربي
ومسلم أو
غيرهم يدرك أن
ذلك ليس من
الدين, ولا من
القيم
والأخلاق",
وسفك الدماء
وزج الناس في
السجون أقفلا
كل نوافذ الأمل
بإصلاح يخلص
سورية مما
ابتليت به.
نعم يا
خادم الحرمين
الشريفين, إن
الحدث أكبر من
أن تبرره
الأسباب,
وجميعنا نتفق
معك على أن ما
يحدث في سورية
لا يستطيع
العرب
والمسلمون
السكوت عليه,
وحين تحدثت في
بيان الحكمة
بعثت الراحة
في نفوس
الجميع, لان
حقن دماء
العرب
والمسلمين
وأصحاب
العقيدة هو
الشغل الشاغل لكل
مسؤول نقي
السريرة يسير
على المحجة
البيضاء, وهو
ما أنت عليه.
لقد قلت ما
أردناه شعوبا عربية
واسلامية, بل
ما أراده
المجتمع الدولي
المؤمن بحقوق
الانسان
وكرامته
وحريته وعدالته,
ويعرف حقوق
الرعية وحدود
المسؤول فيها,
هذا المجتمع
الذي كان
دائما يقول:
تحركوا أيها
المسلمون
والعرب حتى
نتحرك.
بعضنا
يعرف يا خادم
الحرمين أنك
كنت وما زلت تقاتل
على أكثر من
جبهة من اجل
إيجاد حل على
قاعدة" لعل
وعسى", لكن
الرشد لم يؤت
من رفضوا
الاصغاء لصوت
العقل, لأن
شهوة السلطة
أعمتهم
فـ"انسطلوا"مما
صوره لهم
غيهم, فأراقوا
الدماء
وقتلوا الأنفس
البريئة
وجوعوا
الاطفال
والكبار, وهؤلاء
الذين روعوا
الناس بما
يقترفونه من
مجازر تفوق
الوصف
ببشاعتها, لم
يتعلموا ممن
سبقهم في هذا
الدرب الذي
أوصلته
مجازره الى
محكمة العدل
الدولية, وكان
الجزاء على
قدر الجرم.
دعنا يا
خادم الحرمين
الشريفين
نقول لحاكم سورية
بشار الاسد:
لقد شرعت
أبواب العالم
العربي أمام
الفرس, من
لبنان الذي
يعيش الكرب
منذ ثلاثة
عقود ونيف,
الى سورية
التي يزداد
يوما بعد يوم
غضب شعبها
فيما يرى
الفرس يقبضون
على عصب
اقتصاده
وأمنه, وها هم
السوريون
اليوم يرون
فرس العرب
المستوردين
من الضاحية
الجنوبية
لبيروت, ومعهم
فرس
"الباسيج"
يقتلون أولادهم
بدم بارد
لاسكات نداء
الحرية
والديمقراطية
في نفوسهم.
اسمع يا
بشار ... لقد
نشرت الهم
والغم في أرض
العرب, وكلما
ازداد حنق
شعبك والشعوب
التي تعاني من
العصا
الايرانية
عليك ازداد
همك, وزاد
شعور حكام
طهران أنك
ونظامك على
وشك السقوط,
فلجأوا الى
فتح جبهات
جديدة, بدءا
من البحرين,
ومرورا بما
جرى ويجري في
غزة, الى
محاولة
التدخل في
مصر, والتضييق
على الشعب
اللبناني,
وصولا الى
توجيه
التهديدات
الى الكويت,
لكن في كل تلك
الجبهات ردوا
على أعقابهم
يجرون أذيال
الخيبة, وما
هزائمهم الا
مقدمات
لانهيار
مشروعهم في
المنطقة ككل.
نسأل بشار
الاسد مجددا:
أما حان الوقت
حتى تعود الى
أمتك? خصوصا
بعد بيان
الحكمة
الصادر من
الملك
عبدالله,
فتنظف سورية
من بني فارس, ولبنان
من جحافل
الباسيج
والحرس
الثوري وحسن نصرالله?
أما حان
الوقت كي تعود
سورية قلعة
العروبة الى
عروبتها
وتعود أرض
صلاح الدين
ويوسف العظمة
ونور الدين
زنكي عربية
وألا تبقى
ممرا للفرس?
لا نريد ان
تفاجئنا
سورية غدا ببيانات
وتصريحات
وردود ملّ
العالم
سماعها, بيانات
مليئة
بعبارات
التنطح
وبحديث الإفك
عن مسلحين
وسلفيين
و"قاعدة"
وغيرها, وكلها
تبريرات
ممجوجة, فحمام
الدم الذي
فرضه النظام على
كل سورية أسقط
حجة ان ما
يجري هو شأن
داخلي, ولن
تنطلي على أحد
محاولة نفي
وجود قوات ايرانية
تذبح الشعب
السوري, فكل
هذا الكلام لم
يعد مقبولا في
العالم
العربي ولا في
أي محفل بالعالم.
إسمع يابشار.
لقد حانت ساعة
مواجهة الحقيقة
عارية من كل
لبس, وهو ما
يجب ان تفهمه
جيدا, وتصحو
من الاحلام
التي تزينها
لك ماكينة القتل
والقمع
والتزييف,
وتدرك ان
الشعوب لا
تحكم بهذا
الاسلوب
الوحشي
البائد.
نعم آن لك
أن تدرك فحوى
رسالة رئيس
الوزراء التركي
طيب رجب
أردوغان "من
دَق دُق", وفي
بيان الحكمة
الذي وجهه
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
إلى الشعب
السوري "جاك
العلم يا
بشار", فالساعة
آتية لا ريب
فيها, وويل
لمن يستهينون
بقدرات
شعوبهم
وبالحق.
المحاضر
تتكلم: ميقاتي
خاض معركته
الإنتخابية
بالتنسيق مع
النظام
السوري وفي ظل
ثابتة أن
الصفدي
غدّار
حصل موقع
"يقال.نت" على
نسخ عن محاضر
اجتماعات
الماكينة
الإنتخابية
الخاصة
بالرئيس نجيب
ميقاتي. أهم
ما في هذه
المحاضر أنها
تكشف الوجه
الخفي لرئيس
حكومة لبنان،
لأن حقيقته لا
تشبه ظاهره
على الإطلاق،
وتحالفاته لا
تعكس
ارتباطاته،
وتعهداته لا
تشبه تطلعاته.
أخطر ما في
هذه المحاضر
أنها تظهر كيف
يتلاعب ميقاتي
على القوانين
من أجل أن
يتمكن من استعمال
"المال
السياسي"،
وكيف ينظر الى
أبناء الطائفة
العلوية في
طرابلس، على
اعتبار أن
"الراس فيهم
كلفته مائة
دولار فقط"،
وكيف ينظر
بريبة الى
"خيانة"
محتملة من
حليفه محمد
الصفدي، وكيف
يفكر بأن يحتل
الأولوية
دائما على
حساب مصلحة
الجماعة التي
عاهدها العمل
معا من أجل
تحقيق أهداف
مشتركة، وكيف
كان ينسق
ترشيحه
للانتخابات مع
النظام
السوري، من
خلال شقيقه
طه.
"يقال.نت"
ينشر أول محضر
من محاضر
ماكينة نجيب
ميقاتي
الإنتخابية،
الخاصة بدورة
العام 2009 على
اعتبار أنه
مقدمة موثقة
عن رسم صورة
حقيقية
لشخصية
إنقلبت على
تعهداتها
وتحالفاتها،
من أجل الفوز
بكرسي، في
مقابل محاولة
تسليم البلاد
الى كل من
النظام
السوري و"حزب
الله".
الموضوع:
اجتماع
تنسيقي
التاريــخ:
21/04/2009
توقيـت
بدء الاجتماع:
18:00
توقيـت
انتهاء
الاجتماع: 20:00
المكـان: Via Mina
اللجـان:
ماكينة
الرئيس
ميقاتي
الإنتخابية
السيد
وسيم اديب /
صفته: مسؤول
قانوني/ رمزه: WA
السيد بلال
حمد / صفته:
مدير مكتب
بيروت / رمزه: BH
السيد
عزالدين
غندور / صفته:
مدير مكتب
طرابلس / رمزه: EG
السيد
رامي الرفاعي
/ صفته: مكتب
سياسي / رمزه: RR
السيد
مقبل ملك /
صفته: اعلامي /
رمزه: MM
أمين سر
الجلسات:
السيد محمد
بلطجي
مضمون
الاجتماع
BH: الرئيس
يريدنا ان
نبدأ العمل
بجدية ابتداء
من اليوم و
التعاون في ما
بيننا من اجل
تحقيق الهدف:
فوزه بالمركز
الأول ونجاح
احمد كرامي.
WA: جاهز
ولازم
تتشاوروا معي
بكافة
المسائل المالية
لنضمن
الإنفاق ضمن
السقف المالي
المحدد لكل
مرشح.
EG: سأضع
بتصرفك خطة
مالية
للإنفاق نتفق
عليها بحضور
المسؤول
المالي
ونرفعها
لدولته.
MM: نحن كقطاع
اعلامي
جاهزين وقد
نسقنا مع
صحافيين
ومدراء تحرير
وقنوات
تلفزيونية.
RR: كل
المفاتيح
جاهزة وحاضرة
منذ اشهر
وبإنتظار
نقطة الصفر.
EG: جمعية
العزم
والسعادة
ستكثف
مساعداتها
تدريجيا وهذا
له مخرج
قانوني لجهة
الإنفاق.
BH: نعم لكن
يجب ان نكون
حذرين.
EG: استاذ
وسيم لدينا
سؤال قانوني
ونريد إجابة بأسرع
وقت.
WA: تفضل.
EG,BH: نفقات
المندوبين هل
هي محتسبة
لدينا الكثير من
المندوبين
بالإضافة الى
مندوبي رامي
الحلاب الذي
نعول عليه في
النفقات
لتفادي تعدي السقف
المالي لدى
دولة الرئيس.
WA: لقد حصلنا
على اجوبة
مختومة
وموقعة من
غسان بو
علوان.
WA: المتطوع
يجوز ولا
يحتسب من ضمن
النفقات اذا لم
يتعدى العدد
النصف اما
بالنسبة
لرامي فميزانيته
لوحده.
RR: هناك كلام
ان أحمد
الصفدي يعمل
على جلب اكبر نسبة
من اصوات
العلويين.
EG: ما يهمك
العلويين لن
يكلفونا اكثر
من 100$ على الصوت
ولدي من يعمل
على هذا
الموضوع.
EG: الحاج طه
سيحاول اقناع
السوريين
بايعاز انتخاب
الرئيس
ميقاتي دون
سواه من
اللائحة ولكن لا
ندري ما إذا
كانوا
سيقبلون
لأننا على
لائحة عدوهم
اللدود.
BH: الشعبي
لازم أن يتحرك
بسرعة ليس
لدينا الوقت
نظم مهرجانات
ولقاءات،
اصرف مساعدات،
على عزالدين
ان يسخى
بالمساعدات
الطبية والمدرسية
والجامعية
هذا لا يدخل
ضمن المصاريف
يمكن ان نبرره
بأنه عمل
الجمعية بشكل
دائم و اذا
عزنا يمكن
للرئيس ان
يصدر شيكات
بأسماء بعض
الموظفين
الموثوق بهم
يصرفوها
ويعطونا اياها
نقدا لنتصرف
بها.
RR: انا جاهز
ولدي مجموعة
ستحارب
الصفدي
والتيار من
تحت الطاولة.
MM: والشق
الإعلامي علي
انا وحسام
عثماني لا تقلقوا.
WA: هل ترصدون
اخبار وبرامج
المرشحين على
الائحة؟
انتبهوا
الصفدي غدار و
الجسر مسير.
MM: نحن نرصد
الأخبار قدر
المستطاع
ولدينا ملفات
تدين الصفدي و
التيار بحال
تعرضنا للغدر.
EG: ممتاز،
ماذا عن
المهرجانات و
القاءات يجب
ان نكثفها فهل
هذا يدخل ضمن
مزانية
المرشح؟
WA: اذا
مهرجان عمالي
بحت بدون حضور
المرشحين لا
يحتسب، اما
اذا حضر
المرشحون فهو
مهرجان انتخابي
بحت ويحتسب.
EG: يجب ان
نستخدم المال
قدر المستطاع
ولكن ماذا عن
القانون الجديد.
BH,RR: ليس
المشكل اذا
كان لديك فراغ
مالي، يمكن ان
تمليه من ضمن
السقف، بل
المشكل هو
تدوينه في السجلات
المحاسبية.
(اذا يوجد
امكانية
فليكن)؟
MM: يجب
استخدام
المال مع
الصحافة
ليغطوا كامل نشاطات
دولة الرئيس
ويركزوا عليه
اكثر من غيره.
WA: لا تقلقوا
لدينا رامي
حلاب مرشح
بالون وإذا تعدينا
السقف المالي
للرئيس
ميقاتي فنعول
على رامي.
EG: ان الهدف
ليس الفوز
بالمقعد بل
الحلول في الدرجة
الأولى وضمان
فوز احمد
كرامي لذا كما
قال الرئيس
ميقاتي لا بد
من كلمة سر
معينة في وقت
معين نقوم
بتشطيب
الصفدي اذا
كان يزاحمنا
على المركز
الأول.
BH: هناك
اشياء لا يمكن
القيام بها من
ضمن القانون
لذا يجب وجوب
ايجاد حلول
وان تبقى هذه
الحلول سرية و
عدم مناقشتها
حتى مع
شركائنا في
الائحة.
WA: يجب ان
نحمي انفسنا
قانونيا وان
نحصن انفستا
قانون
الإنتخابات هذه
السنة قاس.
رفعت
الجلسة في
تمام الساعة 19:55
على ان يتم
الاجتماع
الثلاثاء
القادم بحضور
الرئيس
ميقاتي. لتسجيل
أي ملاحظة أو
إضافة،
الاتصال
بأمين سر
الجلسات
التنسيقية.
الراعي
ينادي بثقافة
العيش معاً بيع
الأراضي
خيانة
الجمهورية/وجّه
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي نداء
جديدا إلى
اللبنانيين،
مسيحيين
ومسلمين،
ليحافظوا على
أرضهم"،
قائلا:
"حافظوا على
أرضكم ولو
كانت شبرا، حتى
يبقى عندكم
وجود وكرامة
وجذور ورسالة
فاعلة في
لبنان والشرق
والعالم". وقد
اختتم الراعي
أمس زيارته
الرعوية إلى
الشوف،
باحتفال حاشد وضخم
أقيم في بلدة
مزرعة الشوف
بدعوة من الحزب
التقدمي
الاشتراكي
والبلدية،
أمام صالة كنيسة
مار جرجس
المارونية.
وتحدث
الراعي معلنا
إطلاق عنوان
زيارته للشوف
"أرض الوجدان
التاريخي"،
بين
الموحّدين الدروز
والمسيحيين
عموما
والموارنة
خصوصا". وحيّا
"المصالحة
التاريخية
التي كان
رائداها
الزعيم
الوطني وليد
بك جنبلاط
وبطريرك
البطاركة
الكاردينال
نصرالله
صفير". وقال:
"المصالحة
ليست بسبب ظرف
ترك صفحة
سوداء وطويت (...)
نريد
المصالحة
لأننا نريد طيّ
الصفحة وأن
تكون ثقافتنا
ثقافة
الغفران".
وشدّد على أنّ
"الوجدان
التاريخي
الدرزي -
الماروني لا
يعني تأليف
ثنائية، فنحن
ضدّ الثنائيات،
فهي ما قصفت
ظهرنا في
لبنان، وهي ضدّ
الثقافة
اللبنانية".
أضاف: "ليس
سهلا عودة الناس
بعضهم إلى بعض
أو نسيان
القتل
والتهجير،
لكن
اللبنانيين
أدركوا أنّ
ثقافة العيش معا،
أقوى من القتل
والدماء،
وجعلوا من
الميثاق
الأربعيني
ميثاقا غير
مكتوب، فكلّ
الكتابات
تبوخ إن لم
تكن مبنية على
الثقة
والمحبة. لا
يستطيع أحد من
اللبنانيين
أن يغدر بأحد،
أو إلغاءه،
لأنّ لبنان
أرض الثقة
والكبر والكرامة،
والكبير هو
رجل الكلمة،
مشدّدا على أنّ
لبنان ينتصر
بثقافة العيش
معا.
إلى ذلك،
أقام مطران
صيدا ودير
القمر الياس
نصّار عشاء على
شرف الراعي،
في الكرسي
الأسقفي
لمطرانية صيدا
في بيت الدين،
في حضور رئيس
الجمهورية العماد
ميشال
سليمان،
وممثلين
لرئيسي مجلس النواب
نبيه برّي
والحكومة
نجيب ميقاتي،
وحشد من
الشخصيات
السياسية
والدينية
والاجتماعية.
وقد شدّد
الراعي في
كلمة على
أهمّية
العودة الى
الجبل
والتمسّك
بالأرض.
وكان
البطريرك قد
بدأ جولته على
منطقة إقليم الخروب،
بزيارة بلدة
الجيّة،
وكنيسة دير مار
شربل، ثمّ
انتقل إلى
كنيسة سيدة
النجمة الملاصقة
للدير. ودعا
في كلمة
ألقاها إلى أن
"نتعالى على
الجراح، ونتجاوز
وننجح في
الامتحان
ونأخذ العبرة
وننطلق أكثر
وأكثر إلى
الأمام". ورأى
أنّ "من الصعب
أن ينسلخ
الإنسان عن
أرضه، حيث
تنتزع منه هويّته
وكرامته
وتقليده
وتاريخه"،
مضيفا: "نحن
غير قادرين
على كتابة
تاريخ واحد
موحّد، ليس
لأنّهم لا
يريدون ذلك،
بل لأنّ كلّ
واحد كَتَب
"شقفة" من هذا
التاريخ،
الذي نسمّيه
تاريخ
الفسيفساء
اللبنانية".
ووجّه
نداء إلى جميع
اللبنانيين،
للمسلمين والمسيحيين،
ليحافظوا على
أرضهم
ويتجنّبوا
بيعها حتى بين
بعضهم (...) وما
علينا سوى
التعاون
والتكاتف
إنمائيّا،،
فبيع الأرض
ليس استثمارا،
مهما كان المال،
منتقدا
"المالكين
الكبار الذين
لا يحتاجون
إلى المال
ويبيعون
الأرض التي هي
عطيّة من الله،
فهذا عمل مشين
مهما كان
المال كثيرا".
أضاف: "حافظوا
على أرضكم ولو
كانت شبرا،
حتى يبقى
عندكم وجود
وكرامة وجذور
ورسالة فاعلة
في لبنان وفي
الشرق وفي
العالم كلّه".
بعدها،
أكمل الراعي
جولته في
اتّجاه إقليم
الخروب الجنوبي
فزار بلدتي
علمان وجون،
حيث أدّى الصلاة
في دير المخلص
وتفقّد ضريح
الأب المخلصي بشارة
أبو مراد.
وأقيمت له
مأدبة غداء
تكريمية، قبل
أن يزور بلدات
بكيفا
ومزمورة
ومزرعة الضهر
والمطلة
وبسابا
والجليليّة
متوجّها إلى
بيت الدين،
حيث مقرّ
المطرانية
المارونيّة".
الفاتيكان
وروسيا على
مَوجة واحدة:
لا لانزلاق
سوريا نحو حرب
أهليّة
الثلاثاء 09
آب 2011 /جورج علم/الجمهورية
تدخّل
الفاتيكان،
ووافَته
روسيا، ويقف
الطرفان في
الصفوف
الخلفيّة
الدافعة
للمبادرات
الى دائرة
الضوء، لمنع انزلاق
الوضع في
سوريا نحو حرب
أهليّة.
يبدي
الفاتيكان
قلقه على مصير
المسيحيين، ويوافيه
الروس في
منتصف
الطريق، وفق
ما تقتضي لعبة
مصالحهم وفي
طليعتها
حماية
الأقليات الأرثوذكسيّة.
ويأتي هذا
التحرّك،
بعدما حذّرت
وزيرة
الخارجيّة
هيلاري
كلينتون من
انزلاق نحو
حرب أهليّة.
ماذا أيضا
في الأوراق
الدبلوماسيّة
المتداولة:
لا يملك
الفاتيكان
مبادرة، لكن
له وجهة نظر تدعو
الى حوار جدّي
بين القيادة
السورية والمعارضة،
بضمانات يمكن
أن توفّرها
الجامعة العربيّة،
كما يدعو الى
حوار بين
القيادة السوريّة
والمجتمع
الدولي حول
أنجَع السُبل
لوَقف حمّام
الدم، والسير
بالإصلاحات
نحو التنفيذ.
ويرى
الفاتيكان ان
المجتمع
الدولي
يتدخل، ولكن
بدلا من أن
يؤدي تدخّله
الى حقن
الدماء، تأتي
النتائج
معكوسة،
ويتصرّف
وكأنه يحاول أن
يدعم
المعارضة
لإسقاط
النظام، وليس
للدخول في
الحوار،
والعمليّة
الإصلاحيّة.
وينصح
الفاتيكان
المجتمع
الدولي،
والدول الكبرى
الفاعلة،
بالضغط لوَقف
حمّامات الدم
فورا،
ولترشيد
الحوار،
وجعله منتجا
للإصلاحات،
وبذلك يكون قد
أدى خدمة
استثنائية
كبرى للسلم
الأهلي،
وللأقليات
التي تتخوّف
من المستقبل.
وتتصرّف
روسيّا
بدورها وكأن
مفعول البيان
الأخير
الصادر عن
مجلس الامن
الدولي قد
انتهى مفعوله،
من دون ان
يترك أيّ أثر
إيجابي على
الداخل السوري
المعقّد،
فيما نشطت
الاتصالات في
كلّ اتجاه
بحثا عن مخرج
جَدّي يَقي
الساحة من فتنة
مذهبيّة
طائفيّة يعرف
الجميع متى
تبدأ، لكن
أحدا لا يعرف
متى ستنتهي.
ويختصر
الروس الموقف
بالآتي: هناك
دعوات وجّهت
من الولايات المتحدة
والاتحاد
الأوروبي
للمشاركة
بحثا عن مخرج
للمأزق
السوري، إلّا
أن موسكو لم
تتبنّ أي
مبادرة،
لكنها وضعت
ضوابط: إنها
ضد سياسة
القمع التي
تمارس في
الداخل، وضد
أي عمل عسكري
يستهدف سوريا
من الخارج،
ومع أي مبادرة
تهدف الى حقن
الدماء،
وتطبيق
الإصلاحات.
وكانت
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري كلينتون
قد أعربت عن
خشيتها من
وقوع حرب
أهلية في
سوريا، وذلك
بعد مناقشات
أجرتها مع
معارضين
سوريين،
واقترحت ان
تقوم المؤسسة
العسكرية
بالسيطرة على
الموقف،
والإمساك
بمقاليد الحكم.
ورسمت
كلينتون ما
يشبه خارطة
طريق من
عناوينها:
-
العودة الى
مجلس الأمن
لاستصدار
قرار شبيه بالذي
صدر بحق
ليبيا، وإن
تعذّر ذلك،
فربما يقوم
حلف الناتو
بعملية أمنية
- عسكرية
واسعة تكون
مضمونة
النتائج،
وتسفر عن
خلخلة دعائم
النظام
السوري.
-
السعي لأن
تقوم المؤسسة
العسكرية
السوريّة
بالسيطرة على
الموقف، والإمساك
بمقاليد
الحكم.
-
أن يحلّ حزب
البعث
الحاكم،
وتلغى المادة
الثامنة من
الدستور،
وتطلق
الحريّات
السياسيّة،
وتجرى
انتخابات
حرّة نزيهة
وشفّافة، في حضور
ورعاية
دوليّة
لانتخاب مجلس
نوّاب جديد قائم
على التنوّع
الحزبي والسياسي.
-
أن تنبثق
حكومة جديدة
بقيادة إحدى
الشخصيات المعارضة
تتولى شؤون
الإصلاح، لا
سيما الأمني
والإداري
والقضائي
وتطهير الحرس
القديم.
ولم يبد
الفاتيكان
حماسا لمجمل
هذه الأفكار،
وما فهمه،
وكأن هناك من
يشجّع
المؤسسة العسكريّة
على تنفيذ
انقلاب ضد
السلطة،
ولمصلحة
الانتفاضة،
من دون أن
تكون هناك
ضمانات تؤكد
بأن المؤسسة
العسكرية
ستبقى
موحّدة، وقادرة
فعلا على
تجنيب البلاد
حربا أهليّة،
في الوقت الذي
يتخّوف فيه
بعض أعضاء حلف
(الناتو) من أن
يكون
الانقلاب
سببا مباشرا
لاندلاع هذه
الحرب التي
يخشاها
الجميع.
ويعاني
الروس حساسية
مفرطة على
خلفيّة الدور
الذي يمارسه
حلف (الناتو)
في ليبيا،
ويستشهدون
بالموقف الذي عبّر
عنه ممثّلهم
في حلف شمال
الأطلسي
ديميتري
روغوزين، ضدّ
ما أعلنه
الأمين العام
للحلف أندرس
فوغ راسموسن
الذي أعلن:
"إنّ الظروف لم
تنشأ بعد في
سوريا ليبدأ
الاطلسي
عملية عسكرية".
وعلّق
روغوزين
قائلا: "إن
تصريحات راسموسن
تعني انه يجري
التخطيط
لعملية من
شأنها ان تكون
نهاية منطقية
للعمليات
العسكرية والإعلامية
التي قامت
وتقوم بها بعض
الدول الغربية
في شمال
افريقيا".
وأضاف: إن
روسيا ستقف ضد
استخدام
القوة في وجه
سوريا، كما
عارضت استخدامها
في ليبيا، من
دون ان يفصّل
طريقة المعارضة
السوريّة أو
أسلوبها، وهل
ستأخذ المنحى
نفسه الذي
اتخذته في ما
يتعلق
بليبيا، ما سمح
للغرب بشَن
عملياته
العسكرية
الحالية؟!.
وتحاول
موسكو جَرّ
الجانب
الاميركي الى
نقطة التقاء
يتمّ من
خلالها
معالجة
الازمة، بعدما
واظبت واشنطن
وعواصم
اوروبية على
بَعث رسائل
الى القيادة
الروسية
لحَثّها على
التعاون في
مجلس الأمن.
ويؤيد
الفاتيكان
"عمليّة الجرّ
هذه، ونقطة
الالتقاء"،
فيما تحاول
تركيا ان
تعتمد خيارا
مخفّفا يقضي
بوقف
العمليات العسكريّة،
والدعوة فورا
الى انتخابات
نيابيّة جديدة،
وتشكيل حكومة
بقيادة
شخصيّة
معارضة تتولى
عمليّة
الإصلاح... فهل
من آذان صاغية
في دمشق ؟... وهل
من استجابة ؟...
إن الأيام
الطالعة كفيلة
بالجواب.
المحضر
السري للقاء
الأخير (2)
المعلم
للحريري: نحن
والأجهزة هنا
أوصلناك إلى
الزاوية
الجمهورية
في الحلقة
الثانية من
المحضر السري
للقاء الأخير
الذي عقد بين الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ووزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم في
قريطم قبيل
استشهاده عام
2005، كلام كبير
وخطير حيث
اعترف المعلم
بأن سوريا
والأجهزة
العاملة في
لبنان أوصلت
الرئيس
الشهيد إلى
"الزاوية"
فيما عبّر
الحريري عن
معاناته وسوء
معاملته من
القيادة السورية
بكل جرأة
ووضوح. هنا نص
الحوار في
جزئه الثاني:الثلاثاء
09 آب 2011 الحريري:
أعرف من وراء
القرار 1559،
فاروق الشرع
أقنعه أن رفيق
الحريري وراء
هذا الأمر،
لأنه فاشل
ويريد تغطية
فشله برفيق
الحريري. أنت
تعلم بالقرار
1559 منذ حزيران
والفرنسيون
أبلغوا إليكم
هذا الأمر،
والأميركيون
يعلمون. وأنت
تعرف أنه لولا
التمديد لما
صدر الـ1559،
وأنت تعلم أن
هذا الكلام
غير صحيح.
المعلم:
دولة الرئيس،
نريد حل
المشكلة، أنا
قلت لك نكتة
فخري
البارودي
لأقول لك كم
عانيت لأصل
إليك ولأقنع
الرئيس الأسد.
هناك تقارير
عن دور رفيق
الحريري في القرار
1559 (...) أنا أحارب
هنا وهناك،
أنا "لاطينلي"
على مهمّتي
ولا يريدون أن
يتغير شيء،
لكن أنا أقرر
ولست سائلا عن
أحد، حتى
الوظفية لست
سائلا عنها،
أصبح عمري 64
عاما. كما
أنهم أقنعوه
(بشار الأسد)
أن هناك مخططا
والدليل
الحديث عن
التمديد
لليونيفيل في
مجلس الأمن،
وأن رفيق
الحريري
سيعود رئيسا
للحكومة
وينفذ هذا
الأمر. قال لي
إن العملية
بدأت لضرب
فتنة طائفية
بين السنّة
والشيع...
الحريري:
كيف؟
المعلم: ما
قاله الملك
عبد الله عن
الهلال الشيعي.
ما أريد أن
أقوله، أن
هناك نظرة
سلبية ضدك،
لجهة أن
المعارضة لم
تكن لتقف على
رجليها لولا
رفيق
الحريري، وأن
تيار المستقبل
في المعارضة
ويتحرك من
الحريري.
الحريري:
صحيح..
المعلم:
رستم غزالة
عاد إلى
لبنان، وليد
جنبلاط التقى
معكم..
الحريري:
لقد التقيت
رستم قبل
وبعد.
المعلم:
الرئيس بشار،
مثل أي رئيس
مسؤول يخضع
للتقارير
الحريري:
منذ أربعة
أعوام وأنا
أقاوم التقارير،
وقد أستسلمت
لأنني لا
أستطيع
مقاومتها، فالتواصل
معكم مقطوع
وكذلك مع
الرئيس بشار الأسد،
هناك أشخاص من
جماعتكم في
لبنان، يملكون
خلية متخصصة
برفيق
الحريري
وبإرسال التقارير.
سيرسلون تقريرا
بأنني
قابلتك،
ويغيروا
التفاصيل
"فوقاني
تحتاني"
ويختلقوا
حوارا وأنهم
يراقبون بيت
الحريري،
وأنا قلت له
مرارا
إسألني، يسأل
أبو عبدو،
أنظر أبو عبدو
إلى أين أوصله
(بشار الأسد)
قلت له يا
سيادة الرئيس
أنك أجريت
تعيينات منذ
عامين، إنو
ماهر صار كذا
وآصف كذا، فهل
تريدني أن
أجري اتصالا
بأحد، فقال لي
أبدا، فقط
معي، والتقي
في بعض
الأحيان غازي
وأبو عبدو
وصاحبك أبو
جمال. مرة
أردت أن أقابل
ماهر فقال لي
أنا سأرتب
الموعد ولم
يحصل، هذا منذ
عامين. وأنا
لا أريد أن
أتصل بأحد من
سوريا إلا من خلاله،
حتى أيام
الرئيس حافظ
الأسد، فهو
الذي أنشأ
علاقتي بأبو
جمال. وعلاقتي
مع أبو جمال
تطورت إلى
صداقة عائلية
وهو رجل خارج القرار
منذ أعوام
عدة. فماذا
أفعل يا وليد
أمام تقارير
ترده. أنت
تعرف أن موضوع
القرار 1559 بدأ منذ
زمن وقد
أبلغكم
الفرنسيون به.
المعلم:
كلا لم يقل،
السفير أنكر،
صدقني أنا
استدعيته،
جيرو أنا
استدعيته.
الحريري:
لا أتكلم عن
جيرو،
السفيرة
السورية في
فرنسا عندكم
استدعيت
وأبلغوها،
وتكلموا معها
عن التمديد
مرات عدة
واعتبرتم أن
أي شيء يصدر
عن فرنسا
وراءه
الحريري، كأن
فرنسا دولة
فاضية ورفيق
الحريري
يحركها.
لنتفاهم هل أنا
فرنسي أو أميركي،
أو هل أنا centre de gravite للعالم؟
المعلم:
أنت كنت وزير
خارجية لبنان
وسوريا
الحريري:
هذا الكلام
الذي "جنّن"
فاروق الشرع
المعلم:
أبو بهاء كان
وزير خارجية
البلدين ....
الحريري:
لنفترض جدلا،
فرفيق نعرفه
منذ العام 1982 أي
منذ 22 عاما لم
تنقطع
العلاقة معه،
وهو كان رئيسا
للحكومة مدة 12
عاما، فلماذا تغير
هذه السنة،
ليسألوا
أنفسهم قبل أن
يسألوني؟
لماذا تغير
إلى درجة أصبح
فيها مستعدا للتعاون
مع الجميع ضد
سوريا، هناك
سبب، هو لم يتغير
لا يزال هو
نفسه، لكن
أوصلناه إلى
مكان "طلّعنالو
دينو" لماذا؟
ماذا حدث؟ أين
الخطأ من
جهتكم أو من
جهته؟ ... هل أنا
من الأساس عميل
فرنسي،
أوروبي
،أميركي ؟؟؟
المعلم:
يتكلمون عن
تأثيرك ...
الحريري:
لماذا أثّرت
هناك، فأنا
أعرف شيراك من
الأساس، وهو
منذ 9 أعوام
"ماشي مع
سوريا متل
الساعة"،
وعندما أتى
إلى البرلمان
اللبناني قال
إن الوجود
السوري في
لبنان باق حتى
إرساء السلام.
أنا "خليتو يحكي
هذا الكلام
وأنا خليتو
يحكي الكلام
التاني"،
أليست هذه
النظرية ...
المعلم:
أوصلوك إلى
الزاوية
الحريري:
لماذا؟ من
أوصلني؟
المعلم:
نحن والأجهزة
هنا
الحريري:
شوف وليد،
للموقف
الفرنسي
مجموعة عوامل،
الدبلوماسية
السورية لم
تدرك أهمية
لبنان بالعقل
والعاطفة الفرنسية.
أنا أعلم ماذا
يحصل
المعلم:
أنا أتكلم
بصراحة لأنني
أريد معالجة هذا
الموضوع
الحريري:
وأنا أتكلم
بصراحة وأعلم
ماذا يحصل،
وكنت أعلم
بأشياء عدة
كانت تحصل،
لكنني لم أتدخل
في هذا
الموضوع، أنا
لم أكن وراءه
لكنني لم
أوقفه. سأقول
لك لماذا.
هناك عريضة
أنجزها ميشال
عون في فرنسا
بعد صدور
قانون محاسبة
سوريا، وقعها
103 نواب
فرنسيين،
فأتى إلي هاني
حمود، وهو
صحافي لبناني
- فرنسي يعيش
في فرنسا، إلى
هذا المكتب
بالذات وقال
لي: دولة
الرئيس هناك
عريضة أنجزها
ميشال عون
وقعها حتى
الساعة 103 نواب
فرنسيين من
أصل 560 أو 650
نائبا في البرلمان،
تتعلق بقانون
محاسبة سوريا
وتحرير لبنان،
وبعض النواب
الموقعين هم
من نواب شيراك،
سألته متى؟
قال لي حصل
هذا الأمر في
الـ24 أو 48 ساعة
الماضية.
فاتصلت
بشيراك فقال
لي أن لا علم
لديه
بالموضوع. وفي
اليوم نفسه أو
اليوم التالي
عاودت
الاتصال به فأبلغ
إلي أن الأمر
صحيح و"إنو
قامت
القيامة" وتكلم
مع رئيس
البرلمان
وأوقف
الموضوع،
فقلت له
ممنون.
عندها صدر
كلام من سوريا
"إنو الحريري
وراها"،
وحياة
عيوني؟؟؟
المعلم: لم
تخبر الرئيس
ماذا فعلت....
الحريري:
لم أخبره، هناك
كثير من
الأمور قمت
بها ولم
أتكلم. أنا
لست مثل " يللي
شايفهن بين
أجريك"، أنا
اعتبرت أن ما
حصل spontané (عفوي)،
أما هم
فاعتبروا أن
الحريري وراء
هذا الأمر،
وأوقفه "حتى
يربحنا
جميلة". وكنت
في الأساس
أعيش مرحلة من
الهجوم علي
"إلا أول ما إلا
تاني: بهدلة،
وشرشحة
ودعوسة".. فقلت
يا رفيق "لو
ضويت العشرة"
لهذه الجماعة
"خلص" فهم لا
يحبونك ولا
يثقون بك.
المعلم:
هكذا فجأة؟
الحريري:
نعم، وهذا
الكلام صادر
عن أعلى مستوى
في سوريا.
"بكون حكى مع
فاروق"،
والأخير قال له
"هذه
تقريقة"،
الحريري يقف
وراءها وهو أوقفها
"ما يربحنا جميلة".
هناك 103 نائبا
وقعوا وقد
يصبحون 400 في
ثلاثة أيام ....
لا يمكنني أن
أفعل أكثر مما
فعلت. وهذا الكلام
عمره عام
ونيّف، ومنذ
ذلك الحين أنا
لم أتدخل، حتى
جاء مؤتمر
القمة في
تونس. وقد سبقه
اجتماع عاصف
بيني وبين
بشار وغازي
ومحمد خلوف
وأبو عبدو،
اجتماع "الله
ما يحط حدا
في"، تخلله
كلام كبير، من
قبله ومن
قبلهم.
المعلم:
حتى غازي؟
الحريري:
نعم، إسأل
غازي عن
الموضوع. خرجت
من الاجتماع
ورأيت أن
الأمر في
منتهى
الخطورة وإنني
أمام رئيس شاب
وإذا اصطدمت
به سأصطدم بسوريا،
وقلت له هل
يعقل القول إن
الحريري هو وراء
هذا الموضوع
وهو أوقفه "ما
يربحنا
جميلة" .
سألني عن
رأيي، فقلت
إذا كان
الكلام صحيحا
فلا يجب أن
أعود رئيسا
للحكومة في
لبنان وإذا لم
يكن صحيحا فلا
يجب أن يقال ...
وبعد هذا
الكلام لم
ألتقه حتى
تونس، طلبت
رؤية الرئيس،
فأبلغوني أنه
سيراني في
الشام. وبعدها
علمت بالموضوع،
طلبت رؤيته
لأخبره
الحقيقة
فرفض، ولم أكن
أريد الحديث
مع أبو جمال
ولا مع "هيدا
يللي هون"،
ومرت أشهر
عدة، ولم
ألتقه حتى حصل
التمديد، فأرسل
في طلبي وعمّم
على الجميع
أننا اجتمعنا
لمدة 14 دقيقة
أو ربع ساعة.
أولا أنا رئيس
حكومة ترسل في
طلبي لربع
ساعة "ماشي
الحال"، ما
المقصود،
عمّم هذا
الموضوع كما
عمّمت الأجهزة
الحديث الذي
دار بيننا على
كل وسائل الإعلام،
لماذا؟ يوم
التمديد أرسل
في طلبي، وقال:
تقول دائما
إنك مع سوريا
وهذا سيؤكد
إذا كنت تعني
ما تقول أو لا
تعنيه. فقلت
له سيادة الرئيس
أنا مع سوريا
منذ 25 عاما فهل
تقول لي إنني
إذا لم أسر
معكم في
الموضوع فهذا
يعني أنني ضد
سوريا، قال
لي: نعم.
فأجبته سأفكر.
عندها
ذهبت إلى بيتي
في فقرا وحسبت
الموضوع من كل
جوانبه، وأنا
أعرف أنني
بعدد النواب
الذي أملك
أستطيع إفشال
التمديد لكن
هذا يعني "إنو
عم فشّل بشار
الأسد" وهذا
ما لا أقبله،
وبعدها سيكون
له رد فعل
ويحاول
الإتيان بسليمان
فرنجية
"ويعمل قصة
طويلة
وعريضة"، لكنني
أعلم في
المقابل أن
التمديد
سيؤذيه. هو لم يسألني
عن رأيي، قال
لي قرّرت.
"قعدت أضرب
أخماس
بأسداس" كل
الليل وحيدا.
قلت قد يدفعه
هذا الأمر إلى
إعادة النظر
في موقفه. وقد
حدثته في
اليوم التالي
وقابلته
واتفقنا
وأخذنا القرار.
وركبت
الطائرة في
اليوم التالي
متوجها إلى المغرب،
وعدت في اليوم
نفسه إلى
بيروت. ولأنني
كنت "معصّب"،
وقعت في
الحمام وكسرت
كتفي، هذه قصة
كتفي. في هذه
الأثناء يتصل
بي شيراك ليطلب
مني عدم السير
بالتمديد في
المجلس
النيابي،
وقال لي نحن
أصدقاء ونحن
نرفض هذا الأمر،
فقلت له "ماشي
الحال" اتخذت
قراري.
اكتمال
"الكمّاشة"
العربية ـ
التركية
المستقبل/أسعد
حيدر
ما بعد
كلمة خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبدالله
بن عبدالعزيز
إلى الشعب
السوري ليس كما
قبلها. انتهى
زمن الصمت
العربي،
والترجمة
السورية له
بأنه "رضى
ضمني يمتد على
فترة سماح
تنتهي بتهدئة
غضب الشارع
وإجراء
إصلاحات
جدّية
مقبولة". في
جميع الأحوال
فشل الرئيس
بشار الاسد في
كل سياسته، لم
يربح الشعب
السوري وخسر
الجميع.
أهمية
وخطورة كلمة
الملك
عبدالله،
أنّها فتحت
مساراً
عربياً بدءاً
من دول الخليج
العربية
عنوانها
"كفى". هذا
الموقف
العربي، يسقط
"شبكة
الأمان" الأخيرة
للأسد ونظامه.
أخطر مفاعيل
هذا الإسقاط أنها
تعرّي
"النظام
الأسدي" أمام
المجتمع الدولي
وتنتزع منه كل
"دفاعاته".
أصبح المجتمع الدولي
وتحديداً
واشنطن
وباريس أكثر
حرية في الاندفاع
إلى الأمام
لرفع
"البطاقة
الحمراء" في
وجه "النظام
الأسدي"
المتكامل
والمتضامن.
منذ الآن سيقف
الرئيس بشار
الأسد وحيداً
في المرمى
بمواجهة ضربة
الجزاء. لا
شيء يعادل مثل
هذه الوحدة.
ما يضاعف
من هذا الوضع
لـ"النظام
الأسدي"، ان
فك "الكماشة"
التركي اكتمل
الآن مع الفك
العربي
الثاني لها.
كانت تركيا
اردوغان
محرجة في
المواجهة مع
"النظام
الأسدي". التعقيدات
التاريخية
ساهمت في ذلك.
أيضاً كون "حزب
العدالة
والتنمية"
أقرب ما يكون
إلى "الاخوان
المسلمين"
زاد من
تعقيدات
الحركة التركية.
لا يمكن
لتركيا ولا
تريد أصلاً أن
تأخذ مكان
العرب في
مواجهة دمشق
الأسدية فكيف
مع دمشق
التاريخية.
"الكمّاشة"
العربية
التركية قوية
وفاعلة وهي
تفتح الطريق
أمام
"الرافعة"
الدولية التي
أصبحت أكثر
قدرة وحرية
على التصعيد
والتقدم
بقرارات
قاسية. هامش
الحركة أمام
موسكو وبكين
يضيق يوماً
بعديوم. بعد
الموقف
السعودي -
الخليجي الذي
دفع الرئيس
الأسد خارج
"الخيمة
العربية
الإسلامية"،
لم يعد أمام
الروس
والصينيين
مساحة واسعة
للمناورة. لن
تتحوّل سوريا
إلى ليبيا
ثانية الآن،
لكن خطر مثل
الاحتمال
قائم. الروس
واعون لذلك
حين دقّوا
"جرس
الإنذار"
بأنّ الحلف
الأطلسي يحضر خططاً
عسكرية.
ليس من
مصلحة أحد من
العرب
والأتراك
والمجتمع
الدولي أن يقع
المحظور
وتتحوّل
سوريا إلى ليبيا
ثانية. لكن
أيضاً ليس
مقبولاً ولا
محمولاً دفع
"النظام
الأسدي"
الأوضاع
للانزلاق نحو
حمام دم الحرب
الأهلية.
للأسف كانت
سوريا "لاعباً
كبيراً" في
منطقة الشرق
الاوسط،
تحوّلت بفضل
أربعة أشهر من
العناد والتسويف
والمماطلة،
وعدم الرغبة
بالتخلي عن
الارث كما هو
نظاماً
ومؤسسات
ودماء أكثر من
ألفي قتيل إلى
"ملعب
للآخرين".
خلال 120
يوماً
تقريباً خسر
الأسد كل شيء.
على الأقل نصف
الشعب السوري.
والنصف الآخر
إما يتململ أو
يتساءل. قلة
من هذا الشعب
تماشي
"النظام
الأسدي" في
مواقفه، مثل
"الشبيحة"
الذين لم يعد
خافياً على
أحد أنهم جهاز
منظّم ومدرّب
ومسلّح. باختصار
يلعب
"الشبيحة"
دوراً
مماثلاً
بـ"الباسيج"
في إيران.
المشكلة
الكبيرة
للأسد اليوم
هي مع حليفه
الجمهورية
الإسلامية في
إيران. لقد
قدمت
الجمهورية
لحليفها
"النظام
الأسدي"
مختلف
المساعدات
العسكرية
والمالية. لكن
الإيرانيين
لا يقدمون
لأحد من
موقعهم وأوراقهم
الخاصة
خصوصاً وأنهم
يخوضون
مواجهات يومية
مع الغرب
وتحديداً مع
واشنطن. مجرّد
أن يتفق
الايرانيون
مع
الأميركيين
حول العراق، يعني
أنهم سحبوا
"ورقة" مهمة
من يد الأسد.
أيضاً مدّ الإيرانيون
يدهم
للسعودية
لترطيب
الأجواء وللتفاهم
والتأكيد على
انتفاء
الخلافات مما يعني
كشف "الجناح
الأيمن"
لـ"النظام
الأسدي"،
الذي لا
يناسبه
خصوصاً بعد
الآن سوى
تصعيد الخلافات
بين الرياض
وطهران. هامش
التضادات بين
طهران ودمشق
يتسع، منه ان
سلامة "حزب
الله" حاضراً
ومستقبلاً
مسألة مصيرية
بالنسبة للأولى.
لن تغامر
طهران
بمستقبل "حزب
الله" وبالتالي
لن تقبل بأن
تدفع دمشق
"حزب الله"
نحو أي "مغامرة"
غير محسوبة
تضعه في دائرة
النار. يستطيع
"النظام
الأسدي"
الاعتماد على
تحالفه مع
طهران لكن دون
أن يأمل بأي
نوع من تضحية
إيران من
رصيدها. من
ذلك أنه يجب
ألا يحلم أحد
وليس أن يأمل
بأن تقف طهران
يوماً في وجه
أنقرة. للتنافس
بين
العاصمتين
خطوط حمراء
يعمل الطرفان
على عدم
خرقها.
الجغرافيا
أينعت ما يزرعه
التاريخ. في
مواجهة هذا
العراء
العربي
والدولي،
يندفع الرئيس
بشار الأسد في
خياره الأمني
إلى الأمام.
إقالة الفريق
علي حبيب وزير
الدفاع
وتعيين داود
راجحة، تمت
قراءته في دمشق
بأن قراراً
"أسدياً"
اتخذ بتنفيذ
الحل الأمني
كاملاً مهما
بلغت كلفته.
بعد النجاح الأمني
سيعود العالم
كله برأي
"النظام
الأسدي"
للحديث معه
بشروطه.
في مواجهة
الشعار الذي
ترفعه
التظاهرات
المؤيدة
للنظام: "الله.
سوريا. بشار
وبس"، ترفع المعارضة
شعار: "الله.
سوريا. حرية
وبس". الشعب السوري
يريد الحرية
بديلاً من
الأسد.
باختصار
يبقى وحيداً...
ويندم!
مسؤول
سوري زار
السعودية
قبيل موقف
عاهلها
المحكمة
تتبلغ عدم
اعتقال
المتهمين
ولجنة التحقيق
تستمع
لوزيرين
اجراءات
دبلوماسية
وقائيـــة
لإجلاء رعايا
من سوريا عبر
لبنان
المركزية-
فيما كانت
أنظار العالم
متجهة الى سوريا
المستنفرة كل
طاقات نظامها
للرد على المواقف
الإقليمية
والعربية
والدولية
المدينة لممارسات
نظامها، مع
وصول وزير
خارجية تركيا
محمد داود
أوغلو اليها
حاملاً رسالة
الحزم التركي
بالتزامن مع
اجتماع مجلس
الأمن
الخارجي في
بلاده للبحث
في المستجدات
السورية،
أعلنت
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، وقبل
يومين على
انتهاء مهلة
الشهر،
تبلغها من
السلطات اللبنانية
ممثلة
بالنائب
العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا عدم
اعتقال اي من
المتهمين
الأربعة حتى
الآن، وهو ما
أكده القاضي
ميرزا في اتصال
أجرته معه
"المركزية"
في هذا الصدد.
وأعلنت
المحكمة في
بيان ان
رئيسها
القاضي
انطونيو
كاسيزي سينظر
في التقرير
اللبناني
بعناية ويبت
الخطوات
التالية في
الوقت
المناسب،
مشيرة الى ان
التزام لبنان
توقيف
واحتجاز ونقل
المتهمين
عملاً
بالقرار 1757 لا
يزال قائماً.
الاستماع
الى وزيرين:
وفي هذا
المجال، علمت
"المركزية"
ان لجنة
التحقيق
الدولية طلبت
من وزيرين
سابقين
معنيين
مباشرة
بحوادث الاغتيالات
المثول
امامها غدا
للاستماع
اليهما.
بين سوريا
ولبنان: وفي
انتظار خطوات
ما بعد الرد
اللبناني
واجراءات
المحكمة،
بقيت الساحة
الداخلية
مضبوطة على
ايقاع الوضع
السوري المتشنج
ومفاعيله
المرتقبة
محليا في ضوء
نصائح خارجية
اوروبية
وروسية
للمسؤولين
اللبنانيين
بوجوب نأي
لبنان عن
مفاعيل الوضع
السوري، ليس
فقط على مستوى
البيان
الدولي،
وانما لجهة
وجوب التعاطي
بكثير من
الحذر مع ما
قد يترتب من
نتائج على
الساحة
اللبنانية
جراء
التطورات
الاقليمية.
مسؤول
سوري في
السعودية: وفي
سياق متصل،
علمت "المركزية"
من مصادر
دبلوماسية
عربية ان
مسؤولا سوريا
رفيعا زار
المملكة
العربية السعودية
قبيل موقف
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
الاخير، ونقل
اليه رسالة من
الرئيس بشار الاسد
تتصل بالوضع
الداخلي
السوري.
واشارت المصادر
الى ان
المملكة اكدت
عدم تدخلها في
الشؤون
الداخلية
لسوريا، وان
جل ما تبتغيه
هو عودة الامن
والاستقرار
الى ربوعها
ووقف حمام الدم،
بعيدا من اي
ضغوط دولية
لإدانة
ممارسات النظام
او اصدار
بيانات شجب.
اجراءات
وقائية
دبلوماسية:
وليس بعيدا،
سجل المسرح
اللبناني
حركة
دبلوماسية
لافتة ازاء
وضع الرعايا
الاجانب
وخصوصا
الاوروبيين في
سوريا، حيث
كشفت اوساط
مطلعة لـ
"المركزية"
عن مباشرة عدد
من السفارات
في لبنان
اجراءات
احترازية
تحسباً لأي
تطور
دراماتيكي في
الداخل
السوري يوجب
نقل الرعايا
من سوريا الى
لبنان. ولفتت
الى طلب جهات
دبلوماسية
اوروبية
تسهيل دخول
هؤلاء عبر
المراكز
البرية
الحدودية
اللبنانية
السورية وتأمين
مغادرتهم من
مطار رفيق
الحريري الدولي
الى بلادهم.
تهديد:
وتحدثت
المصادر عن
تحذيرات
تلقتها بعض
السفارات
الاوروبية في
بيروت من
امكان تعرض
مصالحها
للتهديد،
ووجوب اتخاذ
تدابير الحماية
اللازمة لمنع
تنفيذ مثل هذه
التهديدات.
ميقاتي
والرد: وتحت
وطأة الضغط الاقليمي،
تفاعلت موجة
السجالات
السياسية الداخلية
المتصلة
بموقف لبنان
من حوادث دمشق
وفي موقف جاء
مثابة رد غير
مباشر على رفض
الرئيس سعد
الحريري قرار
"النأي" سأل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
"اي مصلحة
للبنان
بإقحامه في اتون
النار
المشتعلة في
محيطنا؟
مؤكدا ان ليس اسهل
من المزايدة
واطلاق
الشعارات
التي تدغدغ المشاعر
وتستجلب
عصبية. واعلن
ان موقف لبنان
كان يمكن ان
يمنع صدور
البيان لو سجل
اعتراضا،
ولذلك فإن
موقفه سمح
للبيان
بالصدور من
دون ان يفرض
علينا
الاصطفاف في
سياسة
المحاور. ودعا
الى تحصين
الوحدة
الداخلية في
لحظات حرجة
لنمنع تمدد
الاخطار الى
تركيبتنا
الداخلية
الحساسة التي
لا تحتمل اي
تخريب او
مراهقة سورية.
السجون
واقتراحاتها:
من جهة ثانية،
تعود الهيئة
العامة
للمجلس
النيابي الى
الالتئام مجددا
غدا لمناقشة
اقتراح
القوانين
المتبقية على
جدول الاعمال
ومن المتوقع
ان يثير وزير
الداخلية
والبلديات
العميد مروان
شربل ملف السجون
وضرورة ايلاء
الاقتراحات
الخاصة بالمساجين
الاهمية
القصوى لأن من
غير الجائز في
ظل الظروف
التي يعيشها
هؤلاء
الاستمرار في تجاهل
اوضاعهم
خصوصا ان ثمة
الكثير من
المطالب
المحقة.
وسيعرض
الوزير شربل
موقف الحكومة التي
الزمت نفسها
بمهلة محددة
لمعالجة
الملف النازف
منذ عقود.