المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 29
نيسان/2011
البشارة
كما دوّنها
مرقس الفصل 16/14-20/يسوع
يظهر للرسل
الأحد عشر
وظهر آخر
مرة لتلاميذه
الأحد عشر،
وهم يتناولون
الطعام،
فلامهم على
قلة إيمانهم
وقساوة قلوبهم،
لأنهم ما
صدقوا الذين
شاهدوه بعدما قام.
وقال لهم:
اذهبوا إلى
العالم كله،
وأعلنوا
البشارة إلى
الناس أجمعين.
كل من يؤمن
ويتعمد يخلص،
ومن لا يؤمن
يهلك. والذين
يؤمنون تساندهم
هذه الآيات:
يطردون
الشياطين
باسمي، ويتكلمون
بلغات جديدة،
ويمسكون
بأيديهم
الحيات. وإن
شربوا السم لا
يصيبهم أذى،
ويضعون أيديهم
على المرضى
فيشفونهم.
وبعدما كلم
الرب يسوع
تلاميذه،
رفـع إلى
السماء وجلس
عن يمين الله.
وأما
التلاميذ،
فذهبوا
يبشرون في كل
مكان، والرب
يعينهم ويؤيد
كلامهم بما
يسانده من الآيات.
تفاقم
الأزمة
الإنسانية في
درعا: 42 قتيلاً
منذ الاثنين
والأهالي
يسكبون
الكحول على
الجثث
المحفوظة في
خلافات
تعصف
بالقيادة
السورية وسط
موجة استقالات
بعثية: ماهر
الأسد أطلق
النار على
فاروق الشرع
وصفع بثينة
شعبان
"السياسة"
- خاص: دمشق -
وكالات: كشفت
معلومات خاصة
لـ"السياسة"
أن شقيق الرئيس
السوري ماهر
الأسد أطلق
النار على
نائب الرئيس
فاروق الشرع
بعد جدل حاد
بشأن المجازر
التي ارتكبتها
قوات الأمن,
كما صفع
المستشارة
الرئاسية
بثينة شعبان
متهماً إياها
برفع سقف التنازلات
من قبل النظام
من خلال
حديثها عن
الإصلاحات, ما
يؤشر على عمق
الخلافات
داخل القيادة
التي تواجه
أيضاً موجة
استقالات
جماعية من
"حزب البعث",
وسط تفاقم
الأزمة
الإنسانية في درعا.
ووفقاً
للرواية التي
كشفتها
ل¯"السياسة"
مصادر خاصة,
فإن نائب
الرئيس فاروق
الشرع ندد بشدة
بممارسات
الأجهزة
الأمنية في
الصنمين القريبة
من درعا أواخر
الشهر الماضي,
وذلك خلال اجتماع
مع رئيس
الاستخبارات
آصف شوكت وشقيق
الرئيس ماهر
الأسد وهو
ضابط كبير في
الجيش برتبة
عميد يقود
الحرس
الجمهوري
وفرقاً خاصة.
ورداً على
دعوة الشرع
إلى محاسبة
المسؤولين عن
قتل أطفال في
الصنمين, قال
شوكت إنهم
كانوا
يحاولون
الاستيلاء
على الأسلحة
من أحد المراكز
الأمنية, فرد
الأول
متسائلاً: "من يصدق
هذه الرواية"? عندها
ارتفعت حدة
التوتر, وأقدم
شوكت على صفع الشرع
قائلاً له:
"اخرس يا
درعاوي", قبل
أن يسحب ماهر
الأسد مسدسه
ويطلق النار
على الشرع متوجهاً
إلى شوكت
بالقول: "هكذا
يتم التعامل
معه". وبحسب
المعلومات
المستقاة من
مصادر متقاطعة,
أصيب الشرع
بجروح بالغة
نقل على إثرها
إلى المستشفى
حيث تلقى العلاج,
قبل أن يظهر
مرغما بعد
أيام على شاشة
التلفزيون
الرسمي لثوان
معدودة
مستقبلاً وفداً
صينياً في
مكتبه, في
محاولة
للتغطية على محاولة
قتله.
بثينة out
وأفادت
المعلومات أن
المستشارة
الرئاسية بثينة
شعبان باتت
فعلياً "خارج
الخدمة" حيث
تم إقصاؤها من
منصبها, اثر
خلاف حاد مع
ماهر الأسد
الذي صفعها
على وجهها
بعدما أبدى
غضبه الشديد
من مؤتمرها
الصحافي في
بداية الأزمة
الذي أعلنت
خلاله عن عزم
الرئيس بشار
الأسد على
إجراء
اصلاحات,
معتبراً أنها
رفعت سقف
التنازلات من
قبل النظام ما
أدى إلى تصاعد
التحركات
الاحتجاجية,
وفقاً لرأي
ماهر الأسد.
استقالة 233
بعثياً
في موازاة
ذلك, لايزال
نائب وزير
الخارجية فيصل
المقداد
مجهول
الإقامة ولم
يعرف ما إذا
كان مسجوناً
أم فر إلى
خارج البلاد,
وسط معلومات
عن رفضه تولي
حقيبة وزارية
(تردد أنها
الخارجية) في
الحكومة
الجديدة التي
شكلها عادل
سفر منتصف
الشهر الجاري. وفي
مؤشر على
تصاعد الأزمة
سياسياً, أعلن
233 عضواً في حزب
البعث الحاكم
استقالاتهم, 30
في منطقة
بانياس (شمال
غرب) و203 في
منطقة حوران
(درعا وجوارها)
بجنوب البلاد,
احتجاجاً على
القمع الدامي
للمتظاهرين
من قبل أجهزة
الأمن.
أزمة
إنسانية
وفي
درعا التي
اقتحمتها
الدبابات
والمدرعات الاثنين
الماضي,
ارتفعت حصيلة
القتلى إلى 42
على الأقل
خلال 3 أيام,
فيما تفاقمت
الأزمة
الإنسانية
نتيجة النقص
الحاد في
المياه
والأدوية والغذاء
إضافة إلى
استمرار قطع
الكهرباء والاتصالات. وأكد
ناشط من درعا
ل¯"السياسة",
أمس, أن شابة
تبلغ من العمر
17 عاماً من
عائلة أبازيد
قتلت برصاص
القناصة مساء
أول من أمس,
أثناء نقلها
المياه في أحد
مناطق درعا
الجنوبية,
مناشداً المنظمات
الحقوقية
والمجتمع
الدولي
التدخل الفوري
لإنقاذ
الأهالي
الذين يعانون
من أزمة
إنسانية حادة. من
جهته, قال
الناشط
الحقوقي عبد
الله أبا زيد
لوكالة
"فرانس برس"
ان "الوضع
يزداد سوءاً
(في درعا) ولم
يعد لدينا
دواء أو غذاء
أو كهرباء ولا
حتى حليب
الأطفال,
والكهرباء ما
زالت مقطوعة
كما اننا من
دون مياه".
جثث
في شاحنات
وأكد أن
"حصيلة القتلى
منذ الاثنين
الفائت بلغت 42
شهيداً",
مشيراً الى أن
"عائلاتهم لم
تتمكن من
دفنهم لأن
قوات الأمن
تطلق النار
على اي شخص
يتوجه لمقبرة
الشهداء"
التي يسيطر
عليها الجيش. وقال
أحد السكان
"الشهداء
محفوظون في
شاحنات تبريد
تستخدم عادة
في نقل
المنتجات
لكنها لا تستطيع
التحرك لان
الجيش يطلق
النار بشكل
عشوائي, نسكب
الكحول على
الجثث لتخفيف
الرائحة".
طيران
وانشقاق
واشار أبا
زيد الى سماع
اطلاق نار في
المدينة خلال
قيام طائرة
بالتحليق في
سماء المدينة,
وقال "اعتقد
انها طائرة
استطلاع". وأكد
حصول عمليات
انشقاق جديدة
في الجيش, مشيراً
الى أن بعض
جنود الفرقة
الخامسة
التحقوا
بالسكان
للدفاع عنهم
في وجه عناصر
قوات الأمن
السورية. من
جهته, دعا
متحدث باسم
ناشطين
ومعارضين سوريين
من مقر اقامته
في لندن الجيش
الى "حماية والدفاع
عن السكان
المدنيين ضد
القمع الوحشي وعمليات
القتل التي
تقوم بها قوات
الامن
السورية". وقال
أسامة منجد
"نحن نأمل ان
يكون لدى بشار
الاسد عقل
انساني من اجل
وقف هذه
المذبحة, وإلا
فإن الجواب
سياتيه من
الشارع غداً
الجمعة, حيث
سيقوم مئات
الآلاف من
الاشخاص
بالخروج في تظاهرات
ضده وضد نظامه
ولمطالبته
بالرحيل".
وكان "شباب
الثورة السورية"
دعوا على موقع
التواصل
الاجتماعي
"فيسبوك"
"الى "جمعة
الغضب"
والقيام
بمظاهرات ضد
النظام
وللتضامن مع
درعا.
حمام
دم
في سياق
متصل, أعلنت
المنظمة
السورية
لحقوق الانسان
"سواسية", أمس,
أن قوات الأمن
قتلت 500 مدني
على الأقل منذ
بدء
الاحتجاجات
في 15 مارس الماضي,
مؤكدة أن
الآلاف
اعتقلوا وان
العشرات فقدوا
بعد اندلاع
التظاهرات. وناشدت
المنظمة, في
بيان, كل
الحكومات
المتحضرة
اتخاذ اجراء
لوقف حمام
الدم في سورية
وكبح جماح
النظام ووقف
ما يقوم به من
عمليات قتل وتعذيب
وحصار
واعتقالات.
وبعد تأكيد أن
لديها أسماء 500
شخص على الأقل
تأكد مقتلهم
حتى الآن,
اعتبرت
المنظمة أن
النظام
السوري يستمر
في حملته
المنظمة لقتل
أبناء الشعب
من دون رادع,
معتبرين أن
قصف مدينة
درعا
بالدبابات
يمثل "جريمة
ضد الانسانية".
طهران
مرتبكة وتخشى
خسارة أبرز
حلفائها
الاضطرابات
في سورية كشفت
السياسة المزدوجة
للنظام
الإيراني
طهران - ا
ف ب: يرى
محللون في
طهران أن الاضطرابات
في سورية تربك
حليفها
الايراني الذي
يبدي حذراً
لافتاً
بالمقارنة مع
حدة الانتقادات
التي وجهتها
طهران إلى
الانظمة
العربية
الاخرى التي
واجهت الوضع
نفسه. وبعد
فترة من الصمت
في البداية,
انتهى القادة
الإيرانيون
بالتعليق على
الازمة السورية
التي اودت
بمئات القتلى,
محاولين في الوقت
عينه التقليل
من خطورتها. واكد
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد مطلع
ابريل الجاري
ان "هذه شؤون
سورية
الداخلية, سورية
صديقتنا ونحن
على ثقة بأن
الحكومة والشعب
السوريين سيحلان
مشاكلهما
بالتفاهم
والهدوء". وبعد
ان اكد انه "ما
من سبيل آخر
سوى قبول رأي الشعب
وتصويت
الاكثرية, في
سورية كما في
سواها", سعى
احمدي نجاد
الى تحييد
القادة
السوريين
باسم الكفاح
المشترك
لطهران ودمشق
ضد اسرائيل. وأكد
ان
الاضطرابات
في سورية تحقق
"هدف الولايات
المتحدة
وحلفائها
والنظام
الصهيوني
الرامي الى
كسر جبهة
المقاومة" في
وجه اسرائيل. والبرلمان
الايراني
الذي غالباً
ما يطلق مواقف
متطرفة في
السياسة
الخارجية,
التزم الصمت
حول الوضع في
سورية الذي
بات موضع
اهتمام للصحافة
الايرانية,
لكن من زاوية
إخبارية بحتة. وهذا
الحذر يعكس
تبايناً في
المواقف
الايرانية بالاستناد
الى
الانتقادات
التي وجهتها
طهران ضد قمع
التحركات
الشعبية في
باقي انحاء
العالم
العربي.
واوضح محمد
صالح صادقيان
مدير مركز
الدراسات
الايرانية
العربية الذي
يتخذ من طهران
مقرا له ان
"ايران تدعم
حركة الثورة
العربية في
البلدان
الاخرى لكن
ليس في سورية
لأن دمشق
تقاوم
اسرائيل,
وطهران تبني
علاقاتها مع البلدان
العربية بناء
على درجة
معارضتها" لاسرائيل.
وقال
صادقيان "في
الوقت نفسه,
تنتقد بعض
النخب هذا
التفريق
والمسؤولون
الايرانيون
اعتمدوا
مقاربة أكثر
توازناً خلال
الايام الماضية",
في وقت استمرت
حصيلة ضحايا
القمع في
الارتفاع. وقال
المتحدث باسم
الخارجية
الايرانية
رامين
مهمانبرست
"نعتبر
استخدام
العنف ضد الناس
في اي بلد
أمراً غير
مقبول", الا
انه لم يسم سورية.
وعلى
الصعيد
الستراتيجي,
رأى المحلل
المستقل في
طهران مهرداد
سرجوي ان انقلاباً
أو إضعافا
للنظام
السوري "لا
يمكن إلا أن
يكون له تبعات
سلبية على
ايران".
واعتبر ان
"سورية تشكل
مدخل ايران
الى لبنان وحزب
الله"
المدعوم من
طهران,
و"اسرائيل
لديها مصلحة
كاملة في كسر
صلة الوصل هذه
ما سيخفف ضغط"
الحزب
اللبناني على
اسرائيل. الا
ان امير مهيبيان
مدير مركز
اريا للابحاث
الستراتيجية
قال "نظرا
للعداء
لاسرائيل في
حركات الثورة
العربية, فإن
(نجاح) الحركة
الديمقراطية
لن يضع سورية
تحت نفوذ
اسرائيل". واعترف
في المقابل ان
"الدعم
الايراني
لنظام (الرئيس
بشار) الأسد
قد تنظر إليه
المعارضة السورية
بسلبية",
وسيؤثر على
العلاقات مع
طهران بحال
وصلت الى
السلطة.
بعد
اشتباكات في
تلكلخ بين
الأمن
ومتظاهرين مئات
السوريين
يفرون في
اتجاه شمال
لبنان
السياسة/:
يشهد معبر
البقيعة
الحدودي في
منطقة وادي خالد
شمال لبنان
هروباً لمئات
السوريين, بعد
اشتباكات
حصلت في مدينة
تلكلخ
السورية
المقابلة ليل
أول من امس,
حسبما افاد
بعض الذين
عبروا سيراً
على الاقدام
نحو الاراضي
اللبنانية
صباح امس. وقال
محمود خزعل
الرئيس
السابق
لبلدية المقيبلة
الواقعة في
منطقة وادي
خالد الذي كان
ينتظر اقارب
واصدقاء عند
المعبر ان
"حركة النزوح
بدأت خفيفة
منذ مساء امس
(الأربعاء) مع
عبور عدد من
العائلات. لكن
منذ الثامنة
من صباح اليوم
(أمس), بلغ عدد
العابرين نحو
700 شخص".
وأفاد شهود
أن معظم
الواصلين من
النساء والأطفال
وبعض كبار
السن, وهم
يحملون
الأكياس والحقائب
والفرش
والاغطية. وكانت
السيارات
تنزلهم قبل
المعبر الترابي
من الجهة
السورية
ويقطعون
المسافة على
الأقدام
وصولاً إلى
الأراضي
اللبنانية. والبقيعة
ليس معبراً
رسمياً
ويستخدمه
حصراً أهالي
وادي خالد
للدخول الى
سورية
والخروج منها,
وهو محظور
عادة على
السوريين, إلا
أن عدداً من
الواصلين
افادوا انهم
لم يتمكنوا من
سلوك معبر جسر
قمار الرسمي
المخصص
للسيارات
والواقع على
بعد كيلومتر
من البقيعة
بسبب إقفال الطريق
المؤدية إليه
بالحجارة
والدواليب. واشار
خزعل الى ان
غالبية
القادمين
"لهم أقارب في
منطقة وادي
خالد من خلال
المصاهرة". وسجل
انتشار كثيف
للجيش
اللبناني مع
سيارات عسكرية
وملالات في
محيط المعبر,
وجلس عناصر من
الجيش من
الجهة
اللبنانية
للمعبر
يدونون أسماء
الواصلين. وتبعد
تلكلخ نحو
كيلومترين عن
معبر البقيعة.
وقال يحيى
مرعي (50 عاما)
القادم مع
زوجته وطفليه,
ان "الجيش
السوري يفرض
طوقاً أمنياً
على كل مخارج
تلكلخ ويسمح
للمواطنين بالخروج
منها, لكن
الدخول
ممنوع". واضاف
"سارت تظاهرة
عصر امس
(الأربعاء) في
المنطقة
تدخلت على
إثرها القوى
الامنية وحصل
اطلاق رصاص
أدى الى سقوط
عدد من الجرحى
من ابناء
المنطقة,
وخلال الليل
سمعنا إطلاق
نار كثيف في
الشوارع وعند
مداخل تلكلخ
لم نعرف
مصدره. وقررنا
المغادرة
خوفاً من تجدد
الاشتباكات". وقالت
ام احمد صوان (60
عاما) "هربت مع
زوجة ابني وأحفادي
الثلاثة وبقي
ابني داخل
تلكلخ لأن الاطفال
كانوا يبكون
طوال الليل",
مشيرة الى انها
تقصد مع افراد
عائلتها منزل
شقيقتها في وادي
خالد. واشار
عدد من سكان
وادي خالد,
رفضوا الكشف
عن اسمائهم,
الى انهم رأوا
"ليلاً مركزاً
أمنياً يحترق
قرب البقيعة
في الجانب
السوري من
الحدود على
النهر الكبير
الفاصل بين لبنان
وسورية".وفيما
ذكر البعض انه
مركز تابع للمخابرات
السورية, قال
آخرون انه
مركز للهجانة
السوريين
المكلفين
مراقبة
الحدود.
أوساط عون
حذرته من
حكومة أمر
واقع وزوار
سليمان
استبعدوا
التشكيل
قريباً
ميقاتي
ينتظر أجوبة
"حزب الله"
و"أمل" على الصيغة
"الأقل
ضرراً"
بيروت -
"السياسة"
والوكالات: لم
يخرق الوضع
الحكومي
المتسلح
بالضبابية والمتعثر
عند باب
التشكيل أي
إشارة
إيجابية توحي
بولادة قريبة
لا بل ما رشح
من القصر
الجمهوري,
أمس, أضفى سواداً
على الصورة
القائمة, إذ
نقل زوار
بعبدا عن
الرئيس ميشال
سليمان ان لا
ولادة قريبة
للحكومة على
رغم ما اشيع
من اجواء
وسرِّب من كلام
عن حلول وسط
واسماء
مقبولة من هذا
الفريق وذاك. لكن
أوساطا
مواكبة
لعملية التأليف
لم تؤيد هذه
النظرة
التشاؤمية في
وصفها للوضع
وكانت اقل
حدة, مرتكزة
في ذلك الى ما
ينتظره رئيس
الحكومة
المكلف نجيب
ميقاتي من
المعاونين
السياسيين
لكل من الرئيس
نبيه بري والامين
العام لحزب
الله حسن
نصرالله,
النائب علي
حسن خليل
وحسين خليل من
اجوبة على ما
كان طرحه من
ثوابت
دستورية
وحكومية في
الاجتماع الاخير
معهما.
وقالت
الأوساط ان
الرئيس
ميقاتي الذي
يمتلك بين
يديه أكثر من
صيغة حكومية
جاهزة كان
انطلق في طرحه
الاخير مع
"الخليلين"
من الصيغة الأقل
ضرراً, وتتضمن
بين طياتها
نصف انتصار
لهذا الفريق
ونصف خسارة
لذاك, على ان
ينسحب هذا
الاطار ويطال
غالبية
الفرقاء والمكونات
اللبنانية
سواء في 8 و14
آذار او في ما بينهما
من وسطيين
ووطنيين.
وأضافت ان
الوصول الى
مثل هذه
الصيغة كان
حظي بتشجيع
وقبول أكثر من
فريق محلي
وخارجي, وان اول
من بادر الى
طرحها في
لبنان رئيس
الحزب التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط عندما
دعا الى التواصل
السني -
الشيعي في
مواجهة
الاحداث والمتغيرات
التي تشهدها
دول المنطقة.
ونفت مصادر
مطلعة
ل¯"وكالة
الأنباء
المركزية"
المعلومات
التي سربتها
أوساط سياسية
بشأن تشكيل
الحكومة وما
تردد من أن
الرئيس سليمان
تخلى عن حقيبة
وزارة
الداخلية وعن
تمسكه
بالوزير
الحالي زياد
بارود, وأنه
أبلغ ذلك الى
الرئيس
ميقاتي أخيراً. وأكدت
ان لا صحة
لهذه
المعلومات
على الإطلاق ووصفتها
في إطار
التسريبات
ليس إلا,
مشيرة إلى ان
الرئيس
ميقاتي وضع
مبادئ
ومعايير على
أساسها سيتم
تشكيل
الحكومة
ومنها أيضاً
الحقائب
الأمنية في
أيد حيادية
وخارج الصراع
السياسي, اي
لدى رئيس
الجمهورية
الحيادي والتوافقي
الوفاقي كما
ثبت طيلة
تمرسه في المسؤولية.
من جهتها,
ردت أوساط
نيابية بارزة
في تكتل "التغيير
والإصلاح"
عبر
"السياسة"
على تلويح الرئيس
ميقاتي
بتشكيل حكومة
أمر واقع أو
حكومة
تكنوقراط,
محذر من أن
هذه الخطوة في
حال حصولها
ستفاقم
الأمور وتعقد
الوضع أكثر مما
هو معقد,
وستجعل
الرئيس
ميقاتي في وضع
لا يحسد عليه,
لأن كل أطياف
قوى "8 آذار"
سترفض هذه
الحكومة ولن
تقبل بها.
وأكدت
أن الخيار
الأفضل الذي
يجب أن يسلكه
الرئيس المكلف
هو في التجاوب
مع مطالب
النائب عون
وإعطائه حقوقه
"الشرعية" في
الحكومة
الجديدة. وقالت
إذا لم يقدم
الرئيس
ميقاتي على
هذه الخطوة, فإن
كل شيء سيبقى
على حاله ولن
يحصل أي تقدم
على الصعيد
الحكومي وحتى
لو استمرت
الأزمة أشهراً.
الراعي غدا
الى
الفاتيكان
لحضور تطويب البابا
يوحنا بولس 2
وطنية - 28/4/2011
يتوجه
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي صباح
غد الجمعة،
الى روما للمشاركة
في احتفال
تطويب قداسة
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني
الذي سيقام
يوم الاحد
المقبل في
كاتدرائية
القديس بطرس
في
الفاتيكان، ويرافقه
المطارنة
طانيوس خوري،
فرنسيس
البيسري
وبولس مطر ومدير
مكتب
البروتوكول
والاعلام في
الصرح المحامي
وليد غياض.
وسيكون
للراعي على
هامش الزيارة
لقاءات رسمية
مع عدد من
المسؤولين
الايطاليين
في مقدمهم
الرئيس
الايطالي
ووزير الخارجية.
سليمان
اطلع من قهوجي
على الوضع
الامني
وطنية - 28/4/2011
إستقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا بعد ظهر
اليوم، قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
واطلع منه على
الوضع الأمني
عموما، وعرض
معه كذلك شؤون
المؤسسة
العسكرية
واحتياجاتها.
سليمان بحث
مع السنيورة
وعبد الله
التطورات السياسية
والتقى
بييتون وعرضا
سبل تعزيز
العلاقات اللبنانية
- الفرنسية
وطنية - 28/4/2011
عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
مع رئيس
الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة
للتطورات
الراهنة على
الساحة
السياسية
الداخلية.
عبد الله
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
وزير الشباب
والرياضة في
حكومة تصريف
الاعمال علي
عبد الله الاوضاع
العامة وعمل
وزارته في هذه
الفترة.
منبر
الحرية
والعدالة
وزار بعبدا
وفد منبر
الحرية
والعدالة
الذي اطلع
رئيس
الجمهورية
على الغاية
والاهداف من اقامة
هذا المنبر
وتوجهاته
الاساسية
للعمل في
الحقلين
السياسي
والوطني.
بييتون
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل صباحا
سفير فرنسا
دوني بييتون
ومعه القائم
بالاعمال
ديدييه شابير،
وتم عرض
للعلاقات
اللبنانية -
الفرنسية
وسبل تعزيزها
وتطويرها على
المستويات كافة
وفي شتى
المجالات.
الكتلة
الوطنية":أحداث
الدول
العربية
أثبتت أن
الشعوب كسرت
طوق القمع
وطنية - 28/4/2011 -
أكدت اللجنة
التنفيذية
لحزب "الكتلة
الوطنية
اللبنانية"
في اجتماعها
الدوري أن
"الأحداث
الأخيرة لا
سيما تلك التي
تجري في سوريا
أثبتت إن
الشعوب
العربية قد
كسرت طوق القمع
وأصبحت تنادي
بالديمقراطية
ولم يعد هناك
من قضية مهما
علا شأنها
يستطيع أي
حاكم أن
يختبىء خلفها
وإعطائها حجة
لخنق توق شعب
للحرية". وسألت:"ما
هي قيمة
السلطة التي
تبقى حاكمة
على دماء أبنائها؟
أتى الوقت أن
يكون في كل
الدول العربية
ولا سيما في
سوريا
إنتخابات حرة
وقانون إنتخابي
حديث ونظام
تعدد
الأحزاب، إن
دفاعنا يجب أن
يكون دائما عن
القضايا
العادلة
والمحقة
وأهمها حرية
الشعوب في
التعبير
والإنتظام في
حياة سياسية
ديمقراطية".
وأضاف
البيان:"يبدو
أن الفلتان
الذي تشهده
بعض المناطق
في التعدي على
الأملاك
العامة
والخاصة مرده
الى ارتفاع أسعار
العقارات
وإعتقاد
المخالفين
والمتعدين إن
ما آلت إليه
الأمور في
وادي ابو جميل
أو كما سمي
وادي الذهب
يمكن أن تنطبق
عليهم أيضا.
ما حصل في
وادي أبو جميل
كان خطأ جسيما
ولا يجب أن
يتكرر، فمن
الآن وصاعدا
يجب إعطاء
الإشارة ان
المال العام
لن يعطى إلا
لمن يستحقه، والمخالف
يجب أن يغرم
لا أن يعطى
تعويضات". ورأت
أن "عبارة "ما
في دولة" يمكن
أن ينطق بها
المتحسر على
ما تحولت إليه
أوضاع الوطن. أما أن
يطلقها، كما
نقل، رئيس
السلطة
التشريعية لتبرير
مخالفات
البناء وهو
القابع على
كرسيه منذ
عشرين عاما
فهذا غير
مقبول. امام
هذه الوقائع
يصح القول
إنهم قضوا على
مقومات وطن بتفتيت
شعبه
وقوانينه".
الكتلة
الوطنية":أحداث
الدول
العربية أثبتت
أن الشعوب كسرت
طوق القمع
وطنية - 28/4/2011 -
أكدت اللجنة
التنفيذية
لحزب "الكتلة
الوطنية
اللبنانية"
في اجتماعها
الدوري أن
"الأحداث
الأخيرة لا
سيما تلك التي
تجري في سوريا
أثبتت إن
الشعوب العربية
قد كسرت طوق
القمع وأصبحت
تنادي
بالديمقراطية
ولم يعد هناك
من قضية مهما
علا شأنها يستطيع
أي حاكم أن
يختبىء خلفها
وإعطائها حجة
لخنق توق شعب
للحرية". وسألت:"ما
هي قيمة
السلطة التي
تبقى حاكمة
على دماء أبنائها؟
أتى الوقت أن
يكون في كل
الدول
العربية ولا
سيما في سوريا
إنتخابات حرة
وقانون
إنتخابي حديث
ونظام تعدد
الأحزاب، إن
دفاعنا يجب أن
يكون دائما عن
القضايا
العادلة
والمحقة
وأهمها حرية الشعوب
في التعبير
والإنتظام في
حياة سياسية
ديمقراطية".
وأضاف
البيان:"يبدو
أن الفلتان الذي
تشهده بعض
المناطق في
التعدي على
الأملاك
العامة
والخاصة مرده
الى ارتفاع
أسعار العقارات
وإعتقاد
المخالفين
والمتعدين إن
ما آلت إليه
الأمور في
وادي ابو جميل
أو كما سمي وادي
الذهب يمكن أن
تنطبق عليهم
أيضا. ما حصل في
وادي أبو جميل
كان خطأ جسيما
ولا يجب أن يتكرر،
فمن الآن
وصاعدا يجب
إعطاء
الإشارة ان المال
العام لن يعطى
إلا لمن
يستحقه،
والمخالف يجب
أن يغرم لا أن
يعطى
تعويضات". ورأت
أن "عبارة "ما
في دولة" يمكن
أن ينطق بها
المتحسر على
ما تحولت إليه
أوضاع الوطن. أما أن
يطلقها، كما
نقل، رئيس
السلطة
التشريعية لتبرير
مخالفات
البناء وهو
القابع على
كرسيه منذ عشرين
عاما فهذا غير
مقبول. امام
هذه الوقائع يصح
القول إنهم
قضوا على
مقومات وطن
بتفتيت شعبه
وقوانينه".
حكومة
مطلوبين حقا!
النهار/علي
حماده
بقيام وزير
الخارجية في
حكومة تصريف
الاعمال علي
الشامي
بإصدار
تعليمات
لمندوب لبنان
في الامم
المتحدة نواف
سلام بأن يصوت
ضد اي مشروع
بيان او قرار
"يضر بسوريا" -
وهو فعل ذلك
من دون العودة
الى مجلس
الوزراء او
اقله الى رئيس
مجلس الوزراء
بإعتباره يقوم
بالتنسيق بين
مختلف
الوزارات –
عكس الشامي بـ"أمانة"
التفكك الذي
يصيب الدولة
اللبنانية،
وقد تفاقم
بشكل كبير منذ
ان دخل "حزب الله"
وقبله حركة
"أمل"
برئيسها نبيه
بري بقوة في
معادلة
السلطة، اذ
تعرضت مؤسسات
الدولة لاكبر
عملية سطو
مادي ومعنوي
واداري منذ
ولادة
الجمهورية
اللبنانية.
ولم يكن
مفاجئا ان يكون
"مندوب"
الثنائي
"امل" و"حزب
الله" في الحكومة
(وزير
الخارجية) في
حل من كل سلوك
مؤسساتي
بتصرفه
منفردا في
موضوع بدقة
الوضع الداخلي
في سوريا. ولعل
من المفيد
التذكير بأن
وزارة
الخارجية
دخلت مرحلة
انحطاط مديد
لا مثيل له،
مع دخولها في
حصة
"الثنائي".
هذا ما يفسر
فضيحة
الاعتراف بلوران
غباغبو
بتغطية من نبيه
بري،
والتعليمات
الصادرة
لنواف سلام بوقوف
لبنان في مجلس
الامن بجانب
القمع والقتل
الدائرين في
سوريا!
هذه عينة
بسيطة مما
سيواجهه نجيب
ميقاتي الذي
يتأخر في
تأليف
الحكومة، وهو
العارف اكثر من
غيره ان
المعطيات
التي اتت به
تبدلت الى حد كبير.
فلميقاتي
مرجعيتان
جاءتا به:
واحدة محلية
("حزب الله")
والاخرى اقليمية
(النظام في
سوريا).
"حزب
الله" مصنّف
على مساحة نصف
الكرة الارضية
تنظيما
ارهابيا،
واعضاؤه اما
ملاحقون بموجب
مذكرات توقيف
دولية واما
ممنوعون من
السفر، واما
مراقبون
بشبهة
الارهاب. وقد
اضيفت الى
مشاكل الحزب ازمة
البحرين
(البعد
الايراني)
والصدام
المباشر مع
جميع عرب
الخليج مما
انعكس
اضطرابا في اوضاع
ثلاثمئة
وخمسين ألف
لبناني
يعملون في المنطقة.
ولا ضرورة
للتذكير
بالتأثير
السلبي الذي
يتسبب به
الحزب على
مصالح
اللبنانيين واستقرارهم
بسبب اعماله
في مناطق عدة
من العالم
كأميركا
الجنوبية او
اوروبا (بين
المهاجرين العرب
والمسلمين)
والولايات
المتحدة. كما
ان الحزب الذي
يمثل مرجعية
كبرى لميقاتي
يقترب من ان
توجه لأفراد
كبار فيه تهمة
الضلوع في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. من
هنا العقدة
الاولى. في
المقلب
الاقليمي،
النظام في سوريا
الذي أخرج من
لبنان
بـ"ثورة
الارز" عاد
ليمارس نفوذا
مستجداً. ولكن
ما يحصل منذ
منتصف آذار
الماضي في
سوريا
والتطورات
المتلاحقة
والخط
البياني
المتصاعد
للازمة
السورية الداخلية
بفعل تحول
الاحتجاجات
ثورة حقيقية
ضد النظام
تزيد
التعقيدات
بالنسبة الى
المنصّبين في
لبنان بقرار
سوري. اكثر من
ذلك، عندما
يسيل الدم في
المدن
والقرى،
ويسقط مئات
المدنيين
الابرياء
بالبطش
والقمع لا
يعود يشرّف
احداً في
لبنان ان يكون
خيار النظام
السوري لمنصب
لبناني رفيع.
بعد هذا
وحده المجنون
يؤلف حكومة مطلوبين
حقا...
وليد سكرية
يجنّد شباب "سنّة"
في البقاع
لمصلحة حزب
الله
إستعداداً لـ7
أيار بسلاح
"سني" ضد
الحريري
وحلفائه
خاص – بيروت
أوبزرفر/كشفت
مصادر خاصة
لبيروت
أوبزرفر أن
عضو كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب وليد
سكرية والذي يشغل
منصب قائد
سرايا
المقاومة
الجناح العسكري
لحزب الله،
يعمل على
تجنيد شباب من
الطائفة
السنية في
منطقة البقاع
لمصلحة سرايا
المقاومة
مقابل
إغراءات
مالية ومعنوية
وقالت
المصادر أن كل
فرد يتلقى
شهرياً راتب وقدره
200 دولار
أميركي
بالإضافة إلى
بطاقة إعادة
تعبئة لهاتفه
الخليوي
وجهاز لاسلكي
وحماية أمنية
مطلقة وأكدت
المصادر أن
سكرية وخلال
جلسة خاصة في
منزله في بلدة
الفاكهة في البقاع
قال حرفياً :"
إذا كان هناك 7
أيار جديد فسيكون
بسلاح سني هذه
المرة ضد
(الرئيس سعد) الحريري
وحلفائه
أصحاب مشروع
الشرق الأوسط
الجديد
ينقلون إلى
كراكاس أو
بوغوتا عبر
دمشق ومنهما
إلى ساحة
التدريب على
حدود البلدين
كويتيون
وبحرينيون
وسعوديون
يتدربون في
معسكرات كولومبية
تابعة لـ"حزب
الله"
و"حماس"
بإشراف "الحرس
الثوري"
الإيراني
خليجي
يتدرب على
تركيب
الأسلحة
والعبواتالتدريبات
تشمل تصنيع
المتفجرات
والتفخيخ والاغتيالات
وخطف الرهائن
واستهداف
السفارات
تمويل
المرتزقة يتم
من الاتجار
بالمخدرات ...
والتركيز على
"المتشيعين
عقائدياً"
تجنباً
للاشتباه
بتحركاتهم
"السياسة"
- خاص: كشفت
معلومات خاصة
ل¯"السياسة"
أن "الحرس الثوري"
الإيراني
يقوم بتدريب
عدد كبير من
المواطنين
الكويتيين
والبحرينيين
والسعوديين
في معسكر خاص
أقيم في مقاطعة
الواهيرا, وهي
منطقة حدودية
نائية بين فنزويلا
وكولومبيا في
اميركا
اللاتينية,
لاستخدامهم
في أعمال
إرهابية داخل
دولهم وفي
أنحاء متفرقة
من العالم,
إذا ما تعرضت
إيران لأي استهداف
عسكري.
وقال أحد
المنشقين عن
النظام
الاستخباري
الايراني, وهو
فلسطيني موال
لحركة "حماس"
خضع للتدريب
في معسكر
الواهيرا,
ل¯"السياسة"
ان أعدادا
كبيرة ممن
يحملون
جنسيات خليجية
تم تدريبهم في
المعسكر
الحدودي, وان
أغلب
المتدربين هم
من الكويت
والبحرين
والسعودية
حيث يتم ترتيب
سفرهم الى
العاصمة
الفنزويلية
كراكاس او
العاصمة
الكولومبية
بوغوتا عبر دمشق,
ثم يتم نقلهم
من هناك الى
المنطقة
الحدودية
بالسيارات.
واستناداً
الى
المعلومات,
فإن معسكر
الواهيرا
يدار من قبل
عناصر
استخبارية
ايرانية واخرى
تابعة للحرس
الثوري
بالتعاون مع
عسكريين من
"حزب الله"
و"حماس", وقد
تركزت
الدورات العسكرية
خلال الاشهر
القليلة الماضية
على طرق تصنيع
المتفجرات
والتفخيخ والاغتيالات
وخطف الرهائن
ونقلهم من
موقع الى آخر.
كما أن
المدربين في
المعسكر
يتحدثون عن خطة
لديهم في حال
نشوب حرب ضد
ايران وتقضي
بأن يستهدفوا
السفارات
الخليجية
والمصرية والمغربية
والاردنية
والغربية في
جميع دول اميركا
اللاتينية,
علماً أن
تنفيذ هذه
الخطة لن يكون
بواسطة اشخاص
ايرانيين او
من الطائفة
الشيعية, انما
من خلال بعض
المرتزقة من
ابناء المناطق
الفقيرة في
فنزويلا
وكولومبيا
والإكوادور
وبيرو
وبوليفيا
الذين تم
تجنيدهم
لاستخدامهم
في اعمال
ارهابية داخل
بلادهم او
خارجها بالاضافة
الى اشخاص
آخرين من
أتباع أحزاب
علمانية
موالية
لايران
وسورية ومن
حركة "حماس"
والمتشيعين
عقائدياً أو
سياسياً, وذلك
لأنهم محسوبون
من غير الشيعة
ولا يثيرون أي
شبهة في تحركاتهم.
وأضاف
"الحمساوي"
السابق ان
تحركات طهران
الاستخباراتية
والعسكرية
تستفيد من عنصر
الاستثمار
الايراني
الواسع في
مجال الشركات
الامنية
وشركات
الحراسة في
الاكوادور, وهو
ما مهد لإنشاء
ميليشيات
مسلحة عبارة
عن "حزب الله
لاتيني"
استغلت منحها
من قبل السلطات
الرسمية في
البلاد
الشركات الحق
في حيازة السلاح
وكذلك
السيارات
المصفحة لنقل
الاموال والمقتنيات
الثمينة,
علماً أن بعض
أصحاب التراخيص
والقائمين
على هذه
الشركات هم من
شيعة جنوب
لبنان وجنوب
العراق
وايران.
أما عن
تمويل تلك
الميليشيات,
فأوضحت
المصادر
الامنية ان لا
أزمة على هذا
الصعيد, فثمة
امكانيات
مالية طائلة
ناتجة عن
سيطرة تلك
الميليشيات
على تجارة
المخدرات
وغسل الاموال,
حيث توازي
عائدات هذه
الشبكات من
تجارة
المخدرات حجم
ميزانيات بعض
الدول, بدليل
ان احدى
الحملات
الهولندية
بالتعاون مع
سبع دول أخرى
ضد هذه
الشبكات تمكنت
في ربيع العام
2009 من اعتقال 17
شخصاً في
كوراساو
قاموا
بالاتجار
بنحو 2000 كلغم من
الكوكايين
عبر حاويات
نقلتها
شاحنات من فنزويلا
الى غرب
افريقيا ثم
الى هولندا
ولبنان واسبانيا,
كما قام
مهربون بحمل
الكوكايين
والتنقل جواً
من كوراساو
الى هولندا
وبلجيكا واسبانيا
والاردن".
وأعلنت
السلطات
الهولندية
آنذاك ان
الشبكة ترتبط
ب¯"حزب الله"
اللبناني وايران
ولها اتصالات
دولية مع
شبكات
إجرامية أخرى,
موضحة أن
عائدات هذه
التجارة
استثمرت في
العديد من
البلدان,
وتدفقت مبالغ
كبيرة منها
الى لبنان
ودعمت "حزب
الله" في
الشرق الاوسط
ماليا".
أدخل 40
حافلة تحمل
عناصر تحت
ستار أداء
العمرة
المعارضة
السورية تتهم
"حزب الله"
بالمشاركة في
قمع متظاهري
درعا
فياض درويش
من دمشق /ايلاف
اتهمت
المعارضة
السورية حزب
الله
اللبناني بالمشاركة
في قمع
المتظاهرين
في درعا وغيرها
من المدن
السورية، في
وقت سيناقش
فيه سفراء الاتحاد
الأوروبي
احتمال فرض
عقوبات على معارضون
سوريون
يتهمهون حزب الله
اللبناني
بقتل
متظاهرين في
سوريا
دمشق:
اتهمت
المعارضة
السورية حزب
الله
اللبناني بالمشاركة
في قمع
المتظاهرين
في درعا وغيرها
من المدن
السورية.
وتوجّه
المعارض
مأمون الحمصي
في بيان حصلت
"إيلاف" على
نسخة منه لحزب
الله وأمينه
العام بالقول
"كلما ازداد
شعب سوريا
صمودًا
وبطولة..
ازددت حقدًا
،وأرسلت المزيد
من قواتك
للفتك بالشعب
السوري".
وأوضح
البيان أن 40
حافلة تحمل
عناصر من حزب
الله دخلوا
الأراضي
السورية تحت
ستار أداء
العمرة. وأضاف:
"في هذه
الأيام
العصيبة يمرّ
شعبنا الصامد
الصابر البطل
بأصعب ظروفه
الحياتية
والإنسانية،
بعدما حولت
الديكتاتورية
حياته إلى جحيم
بسبب ثورته
السلمية التي
انطلقت من أجل
نيل الحرية
والكرامة،
فواجهته
بأبشع المجازر
وروّعت
المدنيين
الأبرياء".
وذكر
البيان أن ما
جرى يوم أمس
مرحلة جديدة
من
الهيستيريا،
وصفها البيان
بـ"المتوحشة"،
وأضاف: "فقام
النظام
باحتلال
عسكري
لمحافظة درعا
وما حولها التي
أصبحت
عنوانًا".
ووصف
المحافظات
السورية التي
بدأت الثورة، ومنها
درعا دوما
وحمص وبانياس
وجبلة واللاذقية،
بأنها "عصية
على الطغاة"،
مضيفًا أنها تواجه
حرب إبادة
"شرسة" بأيدي
وحوش وأسلحة ثقيلة
ومجموعات
إرهابية، تضم
قوات ماهر
الأسد وعناصر
المخابرات
والشبيحة والمرتزقة
الإيرانية
وميليشيات
حزب الله"، بحسب
البيان.
وتساءل
البيان؛
لماذا هذا
الحزب وأمينه
العام يصرّون
على المشاركة
بقتل الشعب
السوري و ترويعه
بهذا الشكل..
ما الذنب الذي
ارتكبه هذا
الشعب بحق
الحزب وأمينه
العام؟. وقال
للحزب: "فكلما
ازداد شعب
سوريا صمودًا
و بطولة..
ازددت حقدًا
وأرسلت
المزيد من
قواتك للفتك
بالشعب
السوري".
وختم
البيان باسم
الحمصي: "أجدد
العهد بأنهم إن شاء
الله سيعودون
مهزومين
مدحورين،
وستكون
الأراضي
السورية
محرمة عليهم،
ويكون مطلبنا
الأول، بعد
سقوط الديكتاتورية،
طرد السفير
الإيراني
وإغلاق سفارة
الشر
والأشرار".
يأتي
هذا البيان في
وقت سيناقش
فيه سفراء
الاتحاد الأوروبي
احتمال فرض
عقوبات على
سوريا، وذلك
في جلسة خاصة
تعقد الجمعة
لمناقشة حملة
القمع التي
يشنّها
النظام
السوري على
المتظاهرين،
حسب ما أفاد
متحدث باسم
الاتحاد
اليوم
الأربعاء.
وصرح مايكل
مان المتحدث
باسم وزيرة
خارجية
الاتحاد
كاثرين أشتون
في مؤتمر
صحافي "لا
استطيع أن
أطلعكم على
المواضيع
التي ستطرح
للمناقشة.
ولكن كل الخيارات
مطروحة"،
مضيفًا ان
الإجراءات
التي يمكن ان
يتخذها
الاتحاد لا
تزال "غير
واضحة".
إلا أنه
أضاف "اذا دعت
الضرورة الى
اتخاذ اي إجراءات
ملموسة،
فيمكن القيام
بذلك بسرعة
كبيرة .. نحن
نعمل بالسرعة
الممكنة،
ولكن بالطبع علينا
ان نحصل على
موافقة جميع
الأعضاء الـ27 لاتخاذ
اي إجراء".
ودان مان حملة
القمع السورية،
وقال إنه "من
غير المقبول
إطلاق النار
على
المتظاهرين ..
ما يفعله
النظام غير مقبول".
وذكرت
ألمانيا
الأربعاء
أنها ستدعم
بقوة فرض
عقوبات
أوروبية ضد
سوريا بسبب
قمعها العنيف
التظاهرات
المناهضة
للحكومة.
وأوضح
المتحدث باسم
الحكومة
الألمانية
ستيفين سيبرت
ان الإجراءات
يمكن ان تشتمل
على حظر سفر
كبار المسؤولين
السوريين
وتجميد
أرصدتهم،
إضافة الى وقف
المساعدة
الاقتصادية
التي يقدمها
الاتحاد إلى
سوريا.
وأعلن وزير
خارجية
بريطانية
وليام هيغ
الأربعاء ان
الوقت لا يزال
متاحًا
لتنفيذ
الإصلاحات
التي وعد بها
الرئيس
السوري،
ولإعلانه عن
فتح تحقيق
بشأن حالات
القتل. وكان
الرئيس
الأميركي
باراك اوباما
اتهم إيران بمساعدة
سوريا بقمع
المظاهرات
قائلاً إن النظام
السوري يسعى
إلى الحصول
على مساعدة
طهران لقمع
حركات
الاحتجاج.
فيما
نقى المتحدث
باسم وزارة
الخارجية
الإيرانية
رامين
مهمانبرست
الاتهامات الأميركية،
قائلاً: "نرفض
هذه التصريحات.
سياستنا
الخارجية
واضحة جدًا.
لا نتدخل في
الشؤون
الداخلية
للدول الأخرى".
يذكر أن سوريا
حليف إيران
الرئيس في
العالم
العربي منذ
الثورة
الإسلامية في
عام 1979.
"جمعة
غضب"
جديدة في
سوريا غداً..
والجيش
"ينفي" الانقسام
سي ان ان/أصدر
الجيش السوري
بياناً خاصاً
الخميس، نفى
فيه ما يتردد
عن حصول انقسم
في صفوفه، على
خلفية
العملية
العسكرية
التي تنفذها
وحدات عسكرية
في مدينة
درعا، مهد الاحتجاجات
الشعبية،
بينما تنادت
الصفحات الخاصة
بالقوى
المعارضة على
المواقع
الاجتماعية
إلى تنفيذ
مظاهرات
واسعة الجمعة
تحت عنوان
"جمعة الغضب". ونقلت
وكالة
الأنباء
السورية عمّن
وصفته بـ"مصدر
عسكري مسؤول"
قوله: "دأبت
بعض الفضائيات
المغرضة في
الآونة
الأخيرة على
بث أخبار تدعي
فيها حصول
انشقاق بين
وحدات الجيش
في محاولة
للنيل من سمعة
المؤسسة
العسكرية
ولحرف الأنظار
عن حقيقة مخطط
المؤامرة
الذي يستهدف
ضرب النهج
المقاوم
لسورية
وزعزعة أمنها
واستقرارها". وأضاف
المصدر: "نؤكد
أن ما تم بثه
عار عن الصحة
جملة
وتفصيلاً
ويعبر عن
إفلاس الجهة
التي روجته
وعن إخفاقها
في تحقيق
أغراضها
الدنيئة ولا
يخرج عن كونه
تضليلاً
إعلامياً
هدفه تشويه
الحقائق
وتزويرها
وصولاً إلى
ضرب بنية
النسيج
الوطني
للمجتمع
السوري عامة
ووحدة الجيش
خاصة". وكان
عدد كبير من
شهود العيان
قد تحدثوا عن
انشقاقات
داخل الجيش
السوري
المنتشر في
مدينة درعا،
وعن مواجهات
وقعت بيت
الوحدات
التابعة
لماهر الأسد،
شقيق الرئيس
بشار الأسد،
وأخرى من
ألوية
ميدانية، ونقل
الشهود أسماء
ضباط قالوا
إنهم انضموا إلى
الحركة
الاحتجاجية. وعلى
صفحات
المعارضة
السورية في
المواقع الاجتماعية
برزت دعوات
إلى "جمعة
غضب" تعقب صلاة
الجمعة، وذلك
تحت شعار "فك
الحصار" عن
درعا وإحياء
ذكرى الذين
سقطوا خلال
المظاهرات.
أ.ف.ب" عن
ناشط: درعا من
دون ماء ولا
كهرباء..
وحصيلة
القتلى بلغت 42
منذ الإثنين
(أ.
ف. ب.)/أكد
الناشط
الحقوقي
السوري عبد
الله أبا زيد أنَّ
"المياه
والكهرباء
قطعا عن مدينة
درعا السورية
(جنوب)، حيث
قتل 42 شخصاً
منذ تدخل الجيش
السوري
الإثنين
الماضي".
أبا زيد،
وفي إتصال
هاتفي مع وكالة
"فرانس برس"
من درعا، لفت
إلى أنَّ "الوضع
يزداد
سوءًا"،
موضحاً أنَّه
"لم يعد الدواء
أو الغذاء أو
الكهرباء ولا
حتى حليب الأطفال
متوفر"، وقال:
"الكهرباء ما
زالت مقطوعة كما
أننا من دون
مياه". ولفت
أبا زيد إلى
عائلات
الضحايا "لم
تتمكن من
دفنهم، لأنَّ
قوات الأمن
تطلق النار
على أي شخص
يتوجه لمقبرة
الشهداء"،
التي يسيطر
عليها الجيش،
مشيراً في السياق
نفسه إلى
"سماع إطلاق
نار في
المدينة خلال
قيام طائرة
بالتحليق في
سمائها"،
وأعرب عن
اعتقاده أنَّ
"الطائرة
استطلاعية"،
مؤكداً "حصول
عمليات انشاق
جديدة في
الجيش"، وأوضح
أنَّ "بعض
جنود الفرقة
الخامسة
التحقوا بالسكان
للدفاع عنهم
في وجه عناصر
قوات الأمن السورية".
من جانب آخر،
دعا أسامة
منجد، وهو
متحدث باسم ناشطين
ومعارضين
سوريين، من
مقر إقامته في
لندن الجيش
إلى "حماية
والدفاع عن
السكان المدنيين
ضد القمع
الوحشي
وعمليات القتل
التي تقوم بها
قوات الأمن
السورية"،
معرباً عن
أمله في أن
"يكون لدى
(الرئيس
السوري) بشار
الأسد عقل
إنساني من أجل
وقف هذه
المذبحة، وإلا
فإن الجواب
سيأتيه من
الشارع يوم
الجمعة المقبل،
حيث سيقوم
مئات الآلاف
من الأشخاص بالخروج
في تظاهرات
ضده وضد نظامه
ولمطالبته
بالرحيل".
مئات
السوريين
يفرّون مشياً
من تل كلخ إلى
منطقة وادي
خالد
لبنان الآن/يشهد
معبر البقيعة
الحدودي في
منطقة وادي خالد
شمال لبنان
"هروباً
لمئات
المواطنين
السوريين،
بعد اشتباكات
حصلت في مدينة
تلكلخ" السورية
المقابلة
للقرى
اللبنانية
ليلاً، حسبما
أفاد بعض
الذين عبروا
سيراً على
الأقدام نحو
الأراضي
اللبنانية
صباح اليوم
الخميس. ونقلت
وكالة "فرانس
برس" عن
الرئيس
السابق لبلدية
المقيبلة
الواقعة في
منطقة وادي
خالد محمود
خزعل، والذي
كان ينتظر
أقارب
وأصدقاء عند
المعبر،
تأكيده أنَّ
"حركة النزوح
بدأت خفيفة
منذ مساء أمس،
وذلك مع نزوح
عدد من
العائلات"،
مشيراً في
الوقت نفسه
إلى أنَّه
"منذ الثامنة
من صباح
اليوم، بلغ
عدد العابرين
حوالى 700 شخص"، ولفت
أيضاً إلى
أنَّ "غالبية
القادمين لهم
أقارب في
منطقة وادي
خالد من خلال
المصاهرة". بدوره،
أفاد مراسل
"فرانس برس"
أنَّ "معظم
الواصلين من
النساء
والأطفال
وبعض كبار السن،
وهم يحملون
الأكياس
والحقائب
والفرش والأغطية"،
في حين أفاد
عدد من
الواصلين
بأنَّهم لم
يتمكنوا من
"سلوك معبر
جسر قمار
الرسمي المخصص
للسيارات
والواقع على
بعد كيلومتر من
البقية بسبب
اقفال الطريق
المؤدية إليه
بالحجارة
والدواليب"،
إذ كانت
السيارات
تنزلهم قبل
المعبر
الترابي
ويقطعون
المسافة على
الأقدام
وصولاً إلى
الأراضي
اللبنانية. وتجدر
الإشارة في
هذا السياق
إلى أنَّ
البقيعة ليس
معبراً
رسمياً، حيث
يستخدمه
حصراً أهالي
وادي خالد
للدخول إلى
سوريا
والخروج منها،
وهو محظور عادة
على السوريين.
وقال يحيى
مرعي (50 عاماً)
الذي وصل مع
زوجته وطفليه
إلى البقيعة
لوكالة
"فرانس برس"
إنَّ "الجيش
السوري يفرض
طوقاً أمنياً
على كل مخارج تلكلخ،
ويسمح
للمواطنين
بالخروج
منها، لكن الدخول
ممنوع"،
مشيراً إلى
أنَّ "تظاهرة
سارت عصر أمس
في المنطقة تدخلت
على أثرها
القوى
الأمنية وحصل
إطلاق رصاص،
ما أدى إلى
سقوط عدد من
الجرحى من
أبناء المنطقة"،
واوضح أنَّه
"خلال الليل،
سمع إطلاق نار
كثيف في
الشوارع وعند
مداخل تلكلخ
لم يعرف
مصدره"،
مضيفاً :"لقد
قررنا
المغادرة خوفاً
من تجدد
الإشتباكات". هذا،
وسجل إنتشار
كثيف للجيش
اللبناني مع
سيارات
عسكرية
وملالات في
محيط المعبر،
حيث جلس عناصر
من الجيش من الجهة
اللبنانية
للمعبر
يدونون أسماء
الواصلين.
إستقالة 233
عضوًا في حزب
"البعث"..
وترقب لـ"جمعة
الغضب"
"8 آذار"
تحذر: إذا
فرطت بسوريا
فرطت بلبنان
ودمشق "تتدرّج
بأوراقها" وصولاً
"لورقة
الحرب"
لبنان الآن/فيما
يواصل الوضع
اللبناني
ترنحه على
حبال الفراغ
المؤسساتي
والإقتصادي
والمعيشي والأمني
ربطًا
بالتجاذب
"الإستيزاري"
الحاصل بين
أفرقاء قوى 8
آذار، تأخذ
تحذيرات
أركان هذه
القوى من مغبة
التأخير
الحاصل في
استيلاد "الحكومة
الميقاتية"
منحًا
تصاعديًا
متلازمًا مع
تصاعد وتيرة الإضطرابات
الداخلية في
سوريا، بلغ
مستوى اتهام
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري معرقلي
التأليف على
ضفة الأكثرية
النيابية
المستجدة بأنهم
يساهمون في
"المؤامرة"
على النظام
السوري.. في
رسالة تقاطعت
بفحواها مع
التصريحات المتتالية
على ضفة قوى
الثامن من
آذار والتي
تتمحور حول
التعبير عن
حتمية انعكاس
تدهور
الأوضاع السورية
تدهورًا في
الوضع
اللبناني
الداخلي، وهو
ما اختصره
مصدر قيادي في
قوى 8 آذار
لموقع “NOW Lebanon” بالقول:
"إذا فرطت في
سوريا فرطت في
لبنان".
المصدر
القيادي في 8
آذار أكد إثر
زيارته سوريا
قبل أيام أنّ
"النظام السوري
يخوض حاليًا
"معركة كسر
عظم" على أكثر
من صعيد داخلي
وخارجي، وهو
يمتلك
أوراقًا كثيرة
سيتدرج
باستخدامها
خلال تصديه
لهذه المعركة...
وصولاً
إلى الورقة
الكبيرة أي
الحرب"،
مشددًا على أنّ
"القيادة
السورية أخذت
قرارها
بالمضي قدمًا
في الإصلاح
وبعدم
التسامح مع أي
تمرد داخلي في
سوريا".
وإذ كشف أنّ
"الرئيس
السوري بشار
الأسدد بصدد
إعلان قرارات
ستفاجئ الناس
خلال الأيام
المقبلة"،
أوضح أن
"النظام
السوري سيطرح
قانون
الأحزاب على
الإستفتاء
وسيدعو الى
مؤتمر وطني
للاحزاب
بمشاركة كل
القوى
السياسية
وقوى المجتمع
المدني (حوار
وطني)"،
مشيرًا في
الوقت عينه
إلى أنّ
القيادة السورية
ستواصل
خطواتها
الإصلاحية
بشكل تدريجي
وستشهد هذه
الخطوات
إطلاق سراح
كافة المساجين
السياسيين
ومن بينهم
أولئك
الصادرة بحقهم
أحكام أمن
دولة".
وفيما
يتعلق
بالإتصالات الجارية
بين الجانبين
السوري
واللبناني، لفت
المصدر
القيادي في 8
آذار إلى أنّ
"سلسة اجتماعات
أمنية عقدت
بين لبنان
وسوريا
واتخذت بنتيجتها
مجموعة
إجراءات
مشتركة، كما
تم على المستوى
القضائي
إعداد ملف حول
الاختراقات الامنية
التي حصلت على
الحدود
اللبنانية –
السورية بحيث
سيجهز القضاء
السوري ملفًا
يُضمّنه المعلومات
المتوافرة
لديه في هذا
المجال".
أما
بالنسبة
للزيارة التي
تردد أنّ رئيس
الجهورية
ميشال سليمان
يعتزم القيام
بها قريبًا
إلى سوريا،
فأكد المصدر
أنّه "جرى
الحديث في
سوريا عن
إحتمال قيام
الرئيس
سليمان بهذه الزيارة،
ولكنّ
إتمامها يبقى
رهنًا بمسار
التطورات،
خصوصًا وأن
الاتصالات
بينه وبين
القيادة
السورية لم
تنقطع".
في غضون
ذلك، تتوالى
الأحداث
والتطورات
الميدانية في
سوريا مع دخول
الفرقة
الرابعة في الجيش
السوري على خط
قمع التحركات
الإحتجاجية
في عدد من
المدن
السورية وفي
مقدمها درعا
التي باتت
واقعة تحت
حصار أمني
وعسكري مطبق،
بحيث نقلت
قناة
"الجزيرة" القطرية
عن شهود عيان
من درعا أنّ
"هناك انقطاعاً
للكهرباء
والماء
والمواد
الغذاية
والطبية في
المدينة"،
وأنَّ
"القوات
السورية تقوم
بقصف خزانات
المياه،
وتُسمع أصوات
استغاثة من الأهالي
وسط انتشار
عدد من الجثث
في شوراع درعا
فيما لا
تستطيع
سيارات
الإسعاف
إنتشالهم أو
الوصول إلى
أماكن تواجد
الجرحى
لإغاثتهم، بسسب
الحصار
الأمني
والقصف
المتواصل من
القوات
العسكرية
السورية
وبأشكال
مختلفة"... وفي الإطار
عينه، أعلن
رئيس "المرصد
السوري لحقوق الإنسان"
رامي عبد
الرحمن
لوكالة
"فرانس برس"
أنّ حصيلة
ضحايا
التحركات
الإحتجاجية
في سوريا بلغت
حتى الساعة "453
قتيلاً"،
موضحًا أن المرصد
يملك "قائمة
بأسماء
الضحايا
المدنيين
والمكان الذي
سقطوا فيه،
ومعظم
الضحايا قد
قتلوا في درعا
وفي حمص وفي
مناطق الساحل
السوري".. في
حين أعلنت
منظمة
"سواسية"
لحقوق الإنسان
إرتفاع حصيلة
الضحايا في
صفوف
المتظاهرين
السوريين إلى
"500 قتيل
بالإضافة إلى
آلاف المعتقلين
منذ انطلاق
الإحتجاجات".
حيال ذلك،
أعلنت وكالة
الصحافة
الفرنسية أنّ
"203 أعضاء في
حزب "البعث"
الحاكم في
سوريا في منطقة
حوران (درعا
ومحيطها)
أعلنوا
انسحابهم من
الحزب منضمين
في ذلك إلى 30
عضواً سبقوهم
إلى الإستقالة
من حزب
البعث"، وذلك
بحسب قوائم
وقع عليها
المستقيلون
وأكدت
الوكالة
الفرنسية الإطلاع
عليها... في وقت
جدد "شباب
الثورة
السورية" على
موقع التواصل
الإجتماعي
"فايسبوك"
دعوتهم
السوريين إلى
التظاهر
"تضامنًا مع درعا"
في كافة المدن
السورية تحت
شعار "جمعة الغضب".
دوليًا،
وعشية اجتماع
سفراء
الإتحاد
الأوروبي
للتداول في
فرضه عقوبات
على النطام
السوري،
واجتماع
"مجلس الأمم
المتحدة
لحقوق الإنسان"
في جلسة خاصة
لمناقشة
الأوضاع في سوريا..
فشل مجلس
الأمن الدولي
للمرة
الثانية على
التوالي في
التوصل إلى
توافق أعضائه
الـ15 حول بيان
مشترك يدين
"القمع
الدموي في
سوريا"،
بعدما عرقلت
روسيا والصين
إجماع المجلس
على إقرار
البيان الذي
وزعته بهذا
المعنى كل من بريطانيا
وفرنسا
والمانيا
والبرتغال.
وإذ حذر
السفير
الروسي
المساعد في
الامم المتحدة
الكسندر
بانكين من
مغبة "التدخل
الخارجي" في
الأحداث
السورية
لاعتبار
موسكو أنّ ما
يجري في سوريا
"لا يشكل
تهديداً
للامن
والسلام الدوليين"..
حذر السفير
الفرنسي
جيرار آرو من أنّ
"باريس ستدرس
مع دول أخرى
سلسلة من
الخيارات
الرامية إلى
زيادة الضغط
على النظام
السوري لحمله
على وقف القمع
وعلى سلوك
طريق الاصلاحات"،
في حين طالبت
السفيرة
الاميركية سوزان
رايس الرئيس
السوري بشار
الأسد بأن
"يغير سلوكه
الآن، ويستمع
الى دعوات
شعبه".. على أنّ
الرسالة
الأميركية
الأبرز جاءت
على لسان السناتور
الاميركي
(المرشح
الجمهوري
السابق لرئاسة
الولايات
المتحدة) جون
ماكين الذي
اعتبر في
مقابلة مع
وكالة فرنس
برس أن
"الرئيس السوري
بشار الاسد
فقد شرعيته
عبر قمع شعبه،
وعليه
التنحي".
تزامنًا
وفي خضم
التطورات
المتسارعة
التي تشهدها
المنطقة، برز
الإعلان عن توقيع
إتفاق مصالحة
بين حركتي
"فتح"
و"حماس" يقضي
بتشكيل
"حكومة مؤلفة
من شخصيات
وطنية ومهنية"
وإجراء
انتخابات
تشريعية
ورئاسية "خلال
سنة في حد
أقصى"، حسبما
جاء في مؤتمر
صحافي مشترك
في القاهرة
عقده رئيس
كتلة "فتح" في
المجلس
التشريعي
الفلسطيني
عزام الأحمد
ونائب رئيس
المكتب
السياسي
لحركة "حماس"
موسى أبو مرزوق
الذي أكد أنّ
"كل الفصائل
الفلسطينية ستوقع
هذا الاتفاق
الشامل الذي
تم التوصل اليه"
مع حركة فتح.
في
المقابل،
علّق رئيس
الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتانياهو على
المصالحة
الفلسطينية
فدعا رئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
إلى
"الإختيار
بين السلام مع
إسرائيل أو
السلام مع
حركة حماس"..
في حين هدد
وزير خارجيته
افيغدور
ليبرمان
باللجوء إلى
"ترسانة كبيرة
من
الاجراءات"
الانتقامية
ضد السلطة الفلسطينية
ردًا على
إبرام اتفاق
المصالحة بين
حركتي "فتح"
و"حماس". وعلى
الأثر، ردت الرئاسة
الفلسطينيّة
على دعوة
نتانياهو
رئيس السلطة
الفلسطينية
إلى
"الإختيار
بين السلام مع
إسرائيل أو
السلام مع
حماس"،
فطالبته في المقابل
بـ"الإختيار
بين السلام
والاستيطان"،
حسبما صرّح
الناطق باسم
الرئاسة
الفلسطينية
نبيل أبو
ردينه لوكالة
"فرانس برس"
مشددًا في هذا
السياق على
كون
"المصالحة
الفلسطينية
والإتفاق
الذي وُقّع في
القاهرة شأن
فلسطيني داخلي"،
ومؤكدًا في
الوقت عينه
على
"الإلتزام بعملية
سلام جادة
وعادلة تؤدي
إلى قيام دولة
فلسطينية
مستقلة
عاصمتها
القدس
الشريف".
دولة
"الأستاذ"..
أيمن جزيني/لبنان
الآن
الرئيس نبيه
بري أستاذ. يلقي
على
اللبنانيين
دروسا في
الأنسب لهم في
التعامل مع ما
يجري في
سوريا. وحين
يهاتفه مفتي
الجمهورية
للبحث في
تعديات على
الاملاك
الخاصة
والعامة،
طالبا منه أن
يتصرف كدولة
رئيس يجيبه:
ما في دولة
بلبنان. ثم
يضيف معاونوه
ـــ وكلهم
بلغاء، لم
يصلوا إلى
بلاغة واصل بن
عطاء ـــ بأن
سلطة الحكم السابق
أهملت
المناطق فلجأ
أهلها إلى
التعدي.
الناس
كلها تعرف أن
الرئيس بري
يراقب
الرؤساء يحكمون
ويخرجون من
الحكم وبعضهم
يتم اغتياله،
لكنه هو وحده
من يبقى
متربعا سعيدا
في كرسيه. إنما
ومع ذلك لا
يتردد في
الإعلان أن الدولة
في يد غيره.
هذا في ما
يبدو من ظاهره
وباطنه
اعتراض على
حجم المشاركة
ومستواها.
ربما
يطمح الرئيس
بري في
الرئاسة
الأولى، على
أن تبقى
الرئاسة
الثانية معه. عند ذلك
يستطيع
اللبنانيون
أن يحاسبوه
بوصفه رجل
دولة. ذلك أنه
كرجل دولة
بصفته
الحالية، يرد
أسباب المشكلات
كلها إلى
مقامي
الرئاسة
الأولى
والثالثة، ثم
يتخفف من
المسؤولية
ويغرد حرا
طليقا من كل
قيد. مع ذلك
يستطيع ان
يحذر، وأن
يحاضر في اللبنانيين
عموما، فيقول
لهم ما يجوز
وما لا يجوز،
وما يرضى به
وما لا يرضى
به.
لهذه
الأسباب يشبه
الرئيس بري
العقيد الليبي
معمر القذافي.
فهو صاحب سلطة
معنوية، وليس
رئيسا ليرمي
استقالته في
وجوه المحتجين.
هو رئيس، نعم،
لكنه ليس
رئيسا مسؤولا.
أضف إلى
ذلك أنه متأكد
من أن الشعب
يحب دولة الرئيس
مثله في ذلك
مثل العقيد،
الذي يعرف أن
الشعب يحبه،
ليس في ليبيا
فقط، بل في
العالم أجمع.
وحتى
حين يتظاهر
البعض من
اللبنانيين
ضد النظام الطائفي،
يشد الأستاذ
على أياديهم،
ذلك أنه ليس رمزا
من رموز
النظام
الطائفي أو
هكذا يعتقد. وهو
في النهاية
مدافع عن
الشعب
وحقوقه، لذلك
لا يرى ضيرا
في أن يبني
المواطنون
المحتاجون بيوتا
على أملاك
الغير. اشتراكية!
من قال إن
الاشتراكية
ماتت أو
اضمحلت؟
الرئيس
بري محظوظ،
ويمكن القول
إنه أكثر من
محظوظ، حتى
حين يناصب
البعض "حزب
الله"
العداء، ينظر إليه
بوصفه
احتمالا
ممكنا إذا ما
هُزم "حزب الله".
هو الرئيس
الوحيد الذي
حفظ مكانته
ومنصبه في مستقبل
لبنان. إذ
بصرف النظر إن
نجحت قوى "8
آذار" في جعل
الحكم خاضعا
لمشيئتها أم
لم تنجح فهو
سيبقى رئيسا.
وقد
لا يكون ثمة
أحد في لبنان
يستطيع
التعايش مع المتغيرات
مثلما يستطيع
الرئيس بري.
هو أستاذ
وعلى
اللبنانيين
التعلم منه
والإصغاء
لمواعظه.
علي الشامي:
أستاذ
الدبلوماسية
الذي فشل
في
ممارستها...ونجح
بتحويل
الخارجية إلى
"دكانة"
موقع
14 آذار /طارق
نجم
طوال
العشرين سنة
الماضية كان
الدكتور علي الشامي
(قبل أن يصبح
وزيراً
للخارجية
بالطبع) يتواصل
مع الأساتذة
في كلية
الحقوق
والعلوم السياسية
في الجامعة
اللبنانية
باسلوب العارف
بالشاردة
والواردة في
قضايا السياسة
والعلاقات
الدولية
وبمنطق "من
وصل اليه
العلم ولم يصل
لغيره"، فكيف
بك في تعاطيه مع
الدارسين
لديه اللذين
أمطرهم طوال
تلك السنوات
حول نظرياته
المتعلقة
بافضل اساليب
ادارة وزارة
الخارجية
والديبلوماسية
بشكل عام.
وليسمح لنا
الدكتور
الشامي
بالإستعانة بكتابه
"الدبلوماسية"
في الصفحة 140 من
كتاب
"الدبلوماسية"
لوصف دور وزير
الخارجية
بأنه "المسؤول
السياسي
الأول في
ادارة الجهاز
المركزي" للوزارة
وبوصفه عضواً
في الحكومة
فإنه يقوم بالمشاركة
في رسم
السياسة
الخارجية
...ويباشر العلم
الدبلوماسي إلى جانب
رئيس الدولة
ورئيس الوزراء".
ننصح معالي
وزير
الخارجية
والغتربين
المستقيل
بمراجعة
كتابه جيداً
عله نسي ما
كتبه ولعلّ
ذلك ينعش
ذاكرته
بواجباته. وهنا
أستشهد بمقطع
آخر من كتاب
الدكتور
الشامي "لا
يمكن لوزارة
الخارجية أن
يلزم دولته
بأعمال أو
ميادين لا
يسمح بها
الدستور".
نعم لا يمكن
بأي شكل من
الأشكال
للوزير
المستقيل علي
الشامي أن
يصدر أمراً
لسفير لبنان
في الأمم المتحدة
نواف سلام
باتخاذ موقف
رفض أي قرار
سيتخذه مجلس
الأمن بخصوص
سوريا. ومن
جهة أخرى، ليس
المطلوب من
الوزير
الشامي الطلب
من الدكتور نواف
سلام تبني
موقف داعم
لقرار صادر
تحت الفصل
السابع ضد
الجمهورية
العربية
السورية
الشقيقة (لا
قدر الله)
فالدبابات
السورية في
درعا قد تكون
ربما في نزهة
لا أكثر وهذا
قد يعتبر
شأناً سورياً
داخلياً، قد
لا يعني لبنان
بحسب العديد
من وجهات
النظر...ولكن
الإعتراض هو
أصلاً على شكل
القرار؛ أليس
على الوزير "الأكاديمي"
أن يرجع بقرار
كهذا إلى رئيس
الجمهورية أو
رئيس الحكومة
أو مجلس
الوزراء كما
اراد ذلك
بالنسبة
لقضية
استدعاء
السفير السوري؟
فالدكتور
الشامي وهو
الأدرى
بالدستور
اللبناني
الذي جاء فيه
أن السياسة
الحكومية،
والتي تعتبر
السياسية
الخارجية
جزأً منها
انما تقرر في
مجلس الوزراء
مجتمعاً، وفي
الحال التي
يعيشها لبنان
يقوم كل من
رئيس
الجمهورية ورئيس
حكومة تصريف
الأعمال بهذا
المقام. ناهيك
عن أنّ لبنان
من خلال وجوده
ضمن مجلس
الأمن في
دورته
الحالية
يعتبر ممثلاً
للدول العربية
كذلك الأمر
وبالتالي
عليه مسؤولية
أقليمية، ولا
يحق لشخص
الوزير
المستقيل
بالتالي أن يستأثر
عن غير وجه حق
بهكذا قرار
دون مشاورة
عربية ربما
كان يمكن أن
تكون, على
أقله من خلال
أمين عام
جامعة الدول
العربية.
وإليكم عينة
من ذكاء وحنكة
الدبلوماسية
اللبنانية
الفذة، المتمثلة
بالوزير علي الشامي.
لبنانيون
ساحل العاج...
رهان الشامي
على طرف في
نزاع داخلي كاد
ان يودي إلى
كارثة لولا
ستر الله
وإذا
كانت الأحداث
قد حاصرت
لبنانيي ساحل
العاج نتيجة
الظروف التي
تشهدها تلك
المنطقة
المضطربة من
العالم، فإن
قلة الحكمة
لدى الوزير المستقيل
كانت الحصار
الأقسى على
آلاف اللبنانيين
المهددين
بفقدان
حياتهم فضلاً
عن أرزاقهم.
في ساحل
العاج إرتكب
وزير
الخارجية علي
الشامي ما
يمكن وصفه
بالخطأ
الفادح وربما
الشنيع الذي
يتجاوز
الهفوة أو زلة
القدم حين قرر
شخصياً أن
يأمر سفير
لبنان لدى
ساحل العاج
بالاعتراف
بالرئيس
غباغبو الذي
خسر
الانتخابات الرئاسية،
في بلد يشكو
من حالة نزاع
على شرعية الحكم
وضد رئيس آخر
هو الحسن
وتارا
المنتخب ديمقراطياً
ويحظى بالدعم
المطلق
اقليميا ودولياً.
الشامي
تجاهل تماماً
نداء السفير
اللبناني في
ساحل العاج
علي عجمي
لوزير قصر
بسترس والذي
نبهه حرفياً
في برقية نشرت
لاحقاً إلى "
أن مسألة
المشاركة
بتنصيب
غباغبو شديدة
الحساسية
والتعقيد
وخصوصاً أن
المشاركة ترتب
سلبيات
معينة، على
صعيد الجالية
اللبنانية
الكبيرة
ومصالحها في
ساحل العاج".
وإذا بخلية
الأزمة التي
انشأها لتعلم
على "مدار
الساعة"
أصبحت بحالة
أزمة من
ساعاتها
الأولى وبحاجة
لمن ينتشلها
منها قبل أن
يمن الأجاويد
على اللبنانيين
العالقين في
ساحل العاج
بمن ينقذهم من
مأزقهم الذي
ابتلاهم به
أصلاً معالي
الوزير
الهمام. ومرة
أخرى، شكلت
قرارات
الشامي
احراجاً وضربة
لشعبية
الرئيس بري
وهو أصلاً من
مواليد أفريقيا
والحريص على
المحافظة على
علاقات وطيدة
بالجالايات
اللبنانية
هناك، وهم في
غالبيتهم ممن
يوالون حركة
أمل اقتراعاً
ودعماً متنوع
الاشكال.
إقتراع
المغتربين...قرار
أعاق الشامي
تنفيذه
بالرغم من
اقراره من قبل
السطات التشريعية
والتنفيذية
التراخي في
ادارة فعالة
"لخارجية"
علي الشامي
(إن جاز
التعبير) كانت
فاقعة جداً في
قضية قانون
اقتراع
المغتربين
الموعود
والذي كان يجب
ان ينجز منذ
زمن. فعبارة
الشامي "إن
الوزارة
منكبة على
انجاز الدراسة
بالسرعة
الممكنة"
كانت رماداً
يذر في عيون
المنتظرين
وراء حدود
الوطن كي يتاح
لهم المشاركة
في واجبهم
الوطني.
وبالرغم من
الوقت الطويل
الذي حظي به
الشامي لم
نسمع سوى
"جعجعة بدون
طحن" كما يقول
المثل
الشائع،
وكأنّ التعاميم
التي يجب أن
ترسلها
الوزارة الى
السفارات في
الخارج
لتسهيل تسجيل
المغتربين
تستلزم
دراسات معمقة
وتأن!
وزير
الخارجية (
الذي نسي أنه
وزير
للمغتربين كذلك)
يتحمل كامل
المسؤولية
على عدم اتمام
عملية اعادة
دمج ملايين من
المغتربين في
مجتمعهم
الأمّ من خلال
الاقتراع ولو
بشكل مبدئي وهو
ما سيستتبع
نتائج وخيمة
بالنسبة
لانتخابات 2013
مما يبعد أي
صفة لبراءة ما
تعمد فعله
الوزير ويطرح
الشك بقراره!
والمستغرب
في قضية
اقتراع
المغتربين،
أنّه بموازاة
تلكؤ وزارة
الخارجية عن
القيام بواجبها
منذ العام 2010،
نجدها قد أصرت
على ان ينعكس هذا
الإهمال على
كل المؤسسات
الدولية كبرنامج
الأمم
المتحدة
الانمائي UNDP
والاتحاد
الأوروبي
اللذين عرضا
خدماتهما لتقديم
الدعم التقني
في سبيل تسهيل
اتمام دراسة
لانتخاب
المغتربين
ولكن الوزير
طلب من هذه
المنظمات عدم
التدخل في هذه
المسألة...باسلوب
دبلوماسي
طبعاً! وكذلك
هنا يكون
الدكتور الشامي
قد وقف ضد
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية
التي أصرتا
على وضع آلية
الاقتراع في
القانون منذ العام
2008 لاشراك غير
المقيمين
بواسطة وزير
الداخلية.
وهنا تسقط
الذريعة
التقنية أو
التمويلية للوزير
منذ أن قرر
أدخالها في
البزار
السياسي واختبأ
خلف المهل
والوعود!
الشامي يفشل
بإلغاء 1559 تهرباً
من رسم
الحدود...فما
العلامة التي
يستحقها في
امتحان
الدبلوماسية؟
دبلوماسية
علي الشامي
الخارجية بدت
كذلك واهية في
قضية دولية
أخرى وذات
أهمية كبيرة
للبنان. ففي
هذا الشهر
بالتحديد، لم
تستطع
الوزارة
(ولسبب غير
معروف) استباق
صدور تقرير
رقم 13 النصف
سنوي الخاص
بالقرار 1559
والذي وضعه
أمين عام
الأمم
المتحدة وهو
ما دأبت على
فعله منذ صدور
هذا القرار.
ومن الواضح أن
من يقف خلف
ذلك هي نظرية
الوزير
الشامي بأنّه
لا وجود للقرار
1559 الصادر منذ
العام 2005 لأنّ
اسرائيل لم
تنفذ القرار 425
الصادر عام 1978،
وهي النظرية
التي لم تلق
آذان صاغية في
اروقة الأمم
المتحدة.
فالاجتهاد
القانوني
الذي طرحه
وزير
الخارجية
المستقيل
يفترض أن
عملية ترسيم
الحدود وفتح
السفارات بين
سوريا ولبنان
لا يندرجان في
القرار 1559
الصادر عن
مجلس الأمن.
هذا الفشل
الدبلوماسي
الإضافي
للشامي جعله
من المغضوب
عليهم في
اوساط حزب
الله التي رأت
أنه تقاعس عن
آداء المهمة
التي اوكلت إليه
بالدرجة
الأولى وهي
الدفاع عن
الحزب باعتباره
مقاومة
شرعية،
خصوصاً أنّ
هذا التقرير كان
شديد اللهجة
تجاه الحزب.
الشامي
الذي حاول
إعادة
استرضاء
الحزب، صرّح
بأن القرار الدولي
1559 بكل بساط
"مات وانتهى"
بالرغم من أنه
لم يطبق ومع
علم الشامي
الأكيد أنه لا
يوجد قرار
أممي يموت
بالتقادم أو
يشطب بكل
بساطة ما لم
يلغيه قرار
مماثل وابرز
دليل على ذلك
القرار 425 الذي
مازال لبنان
يدافع به عن
حقه في وجه
اسرائيل رغم
مضي أكثر من 3
عقود على
صدوره.
إزاء هذه
اللائحة من
الفشل
الدبلوماسي
كان من
المفترض من
الوزير
الشامي تقديم
استقالته حفاظاً
على ماء الوجه
على الأقل،
ولكن لا يمكن
طلب
الاستقالة
ممن تتقدم
أصلاً
باستقالته ولكن
لاسباب لا
تتعلق بادآئه.
بعض الجهات
المقربة من
الوزير
الشامي
أشارات إلى أنّ
علي الشامي قد
يكون نجح خلال
ولايته ببعض
الأمور
كتحويل وزارة
الخارجية
والمغتربين و
التي من
المفترض أن
تكون واجهة
البلد إلى ما
يمكن وصفه
بالعامية
"دكانة" على
غرار مؤسسة أخرى
اسمها مجلس
الجنوب، يمكن
ايجاد نقاط
التشابه
بينهما
بالفساد
الشخصي، وسوء
الأداء وبالطبع
بربط القرار
في كلتي
المؤسستين
برئاسة مجلس
النواب. وتعود
تلك المصادر
بالذاكرة إلى فبيل
فترة تشكيل
حكومة الرئيس
سعد الحريري، حين
كان يعبر علي
الشامي عن
انزعاجه لعدم
تعيينه
عميداً أو
مديراً لكلية
الحقوق على
الأقل كي يختم
بها سني
تدريسه،
وبأنه ترك
لبنان منزعجاً،
ليفاجأ
الشامي
بإستدعائه من
فرنسا، "وزيراً
لخارجية
الجمهورية
اللبنانية".
نعم لقد كانت
الوزارة أكبر
من قدرة
الشامي على ادارتها
والتعاطي مع
القضايا
الشائكة
المرتبطة بها.
وبعدما "سقط"
الدكتور علي
الشامي في امتحان
ادارة
السياسة
الخارجية
للبنان، فما
هي العلامة
التي يستحقها
يا ترى؟...بئس
الختام يا دكتور...
نواف سلام:
لست طرفاً في
أي سجال
لبناني داخلي
أكد سفير
لبنان الدائم
لدى الأمم
المتحدة نواف
سلام في اتصال
مع "اللواء"
على أنه ليس
طرفاً في أي
سجال لبناني
داخلي،
والسجال هو
بين وزير
الخارجية في
حكومة تصريف
الأعمال علي
الشامي
والسلطات
الأخرى، مشيراً
الى أن الشامي
طلب منه عدم
الموافقة على
اي بيان صحفي
يدين
السوريين
وبناء عليه،
لم يصدر هذا
البيان
واستعيض عنه
بجلسة علنية
لمناقشة
الأوضاع في
سوريا.
الأسعد:
اتهام فريق
لبناني بدعم
ما يحصل في
سوريا لا يستحق
الرد عليه
موقع 14 آذار/أكد
المستشار
العام لحزب
"الانتماء
اللبناني"
أحمد الاسعد
أن "ما يحصل
اليوم في
المنطقة
بأجمعها هو
أمر طبيعي،
ففي القرن
الـ21، في زمن
العلم
والمعرفة،
والفضائيات
والانترنت،
لم يعد بإمكان
الأنظمة
الديكتاتورية
الاستمرار
بأساليبها
المعتمدة منذ
عقود". وأشار
في مؤتمر صحفي
إلى أن "ما نشهده
اليوم في
سوريا من
تظاهرات
مطالبة
للحرية، هو
ردة فعل
طبيعية للشعب
السوري بعد
عقود من
القمع"، وقال:
"بدلاً من أن
يتعاطى
النظام بموضوعية
مع صرخة
الشعب، نرى
للأسف أنه قرر
الإستمرار
بالممارسات
والأساليب
القديمة، أي
اعتماد خيار
القوة والبطش
لإلغاء الرأي
الآخر". وأوضح
أن "المدرسة
الحديثة
والذهنية
الحديثة تقول
إذا أردنا
فعلاً التغلب
على العدو
الإسرائيلي،
لا بد من
إطلاق جميع
الحريات لكي
تتفجر طاقات
شعوبنا وتبدع
في جميع
مجالات هذا
العصر. وبهذه
الوسيلة فقط
نستطيع
منافسة العدو
الإسرائيلي
والتغلب
عليه". وشدد
على ان "اتهام
فريق لبناني
بدعم ما يحصل
في سوريا، وبتحريض
الثوار، لا
يستحق الرد
عليه وهو مجرد
هروب الى
الأمام". وختم:
"في نهاية
المطاف لن يصح
الا الصحيح،
ولا بد من أن
تتخلص كل
الدول من
الديكتاتوريات
التي تتحكم
بشعوبها".
لماذا مهاجمة
ليبيا
عسكريا.. وليس
سوريا؟
المصدر :
CNN
دولتان
وقضيتان
تتعلقان
بالعنف
المتطرف من قبل
النظامين
فيهما تجاه
مواطنيهما،
في الأولى
قررت إدارة
الرئيس
الأمريكي،
باراك أوباما،
الرد
باستخدام
القوة
العسكرية،
أما الثانية،
فلم تفعل ذلك.. السؤال
الذي يطرح
نفسه هنا:
لماذا؟ السؤال
أثير بعد رصد
رد الفعل
الأمريكي
تجاه الدولتين
اللتين شهدتا
إراقة
الدماء، حيث قتل
في سوريا أكثر
من 400 مدني خلال
خمسة أسابيع من
التظاهرات
المناوئة
للنظام
البعثي، الذي يحكم
سوريا منذ نحو
50 عاما. الرئيس
الأمريكي دان
العنف في سوريا
بأشد
العبارات
ودعا إلى
زيادة الضغط
على النظام
"بطريقة
موجهة"،
وفقاً لما
ذكره الناطق
باسم البيت
الأبيض، جاي
كارني. وحتى
الآن، ارتفعت
نبرة الرد
اللفظي
قليلاً فقط. في ليبيا،
رد الفعل
الأمريكي
كانت مختلفاً
بصورة جذرية،
بعدما صرح
الزعيم
الليبي، معمر
القذافي،
بأنه لن يظهر
رحمة تجاه
المدنيين في
مدينة بنغازي،
معقل الثوار
الرئيسي. وعملت
واشنطن بقوة
وراء
الكواليس في
الأمم المتحدة
للحصول على
قرار دولي من
أجل فرض حظر بحري
وجوي على
ليبيا،
وحماية
المدنيين. وتعهد
أوباما بعدم
اللجوء إلى
استخدام القوت
البرية في
العمليات العسكرية
ضد ليبيا،
واكتفى
بالقوة
الجوية في ضرب
أهداف لقوات
القذافي
العسكرية قبل
أن يتم تسليم
قيادة قوات
التحالف إلى
حلف شمال الأطلسي
"الناتو".
وضعان
مختلفان؟
البيت
الأبيض،
ورداً على هذا
التساؤل، قال
إنه لا يمكن
المقارنة بين
الوضعين في كل
من سوريا وليبيا.
فقد قال
كارني في
تصريح
للصحفيين
الاثنين: "لليبيا
وضع منفرد بها
وخاص.. فهناك
أجزاء واسعة من
البلاد لم تعد
خاضعة لسيطرة
العقيد القذافي،
ووهناك إجماع
دولي على
التحرك ضده،
كما أن لدينا
دعماً من
جامعة الدول
العربية
للتصرف على
عدة مستويات."
وفيما يخص
سوريا، قال كارني
إن واشنطن
"تدرس سلسلة
خيارات
محتملة.. مثل
فرض عقوبات 'موجهة'
رداً على
العنف وإرسال
رسالة واضحة
مفادها أن هذا
السلوك غير
مقبول."
من جهته،
قال وزير
الدفاع
الأمريكي،
روبرت غيتس
الثلاثاء: "إن
المبادي
والقيم
الأمريكية
تنطبق على كل
الدول.. وردنا
في كل دولة سيتم
تفصيله بحسب
تلك الدولة
والظروف التي
تحيط بها." ولاحظت
نائب رئيس قسم
دراسات
السياسة
الدفاعية
والخارجية في
معهد
"إنتربرايز"
الأمريكي،
دانيال
بليتكا، أن
جزءاً من
السبب في قيام
إدارة أوباما
بالتدخل
عسكرياً في
لبيبا وليس
سوريا هو أن
الأزمة في
ليبيا حدثت أولاً..
لذلك فإن
المجتمع
الدولي رد على
ذلك الوضع
أولا".
لقد حدثت
المظاهرات
المناوئة
للنظام الليبي
في منتصف شهر
فبراير/شباط
الماضي،
بينما حدثت في
درعا بسوريا
أواخر الشهر
الماضي، بعد اندلاع
المظاهرات
السلمية،
التي ووجهت
بقوة من قبل
النظام، بعد
اعتقال
السلطات لعدد
من الأطفال
الذين كتبوا
على الجدران
شعارات
مناوئة
للنظام.
ثانياً،
"لا يبدو أن
هناك إجماعاً
في سوريا كما
هو الحال في
ليبيا"،
وفقاً
لبليتكا،
مضيفة أن
لسوريا، التي
تقع في وسط
العالم
العربي نسبياً،
علاقات جيدة
وحلفاء معه
العرب بعكس القذافي.
إسرائيل مرتاحة للشيطان
الذي تعرفه
واضافت أن
"الأسد
ديكتاتور
ويرعى
الإرهاب.. ويمكن
القول إنه
أسوأ من
القذافي،
ولكن لا يبدو
أن الجامعة
العربية
ستتصرف كما
حدث مع ليبيا،
فهي أقرب إلى
الأسد منها
إلى القذافي".
بالإضافة
إلى ذلك، فقد
اتهم القذافي
بمحاولة
اغتيال ولي
العهد
السعودي في
العام 2003،
الأمير
عبدالله بن
عبدالعزيز، الذي
اصبح ملك
السعودية
لاحقاً،
وهناك علاقة عدائية
بين القذافي
والزعماء
العرب. وفي
الوقت نفسه،
ربما تكون
إسرائيل على
علاقة عدائية
مع جيرانها،
ولكن علاقتها
"مريحة للغاية
مع الشيطان
الذي تعرفه"
في دمشق.
وأوضحت أن
الإطاحة
بالأسد ستغير
من
الديناميكية
السياسية
برمتها في
الشرق
الأوسط،
مشيرة إلى
علاقات الأسد
مع كل من حزب
الله
اللبناني
وحركتي حماس
والجهاد
الإسلامي،
إضافة إلى
العلاقة القوية
بإيران. واستبعدت
بليتكا
اللجوء إلى
"عمل أكثر
تركيزاً"
طالما لا يوجد
أي إجماع دولي
في هذا الشأن.
وربما يكون
للتصرف
العسكري في
ليبيا أولوية خشية
من تنظيم
القاعدة،
وفقاً لريك
نيلسون، الخبير
في الإرهاب
بمركز
الدراسات
الاستراتيجية
والدولية في
واشنطن.
واشار
نيلسون إلى أن
القاعدة
"تجيد"
استغلال ظروف
الفوضى في
الدول حيث تجد
لنفسها مكاناً
آمناً، منوهاً
إلى أن عدداً
كبيراً من
المقاتلين
الأجانب في
تنظيم
القاعدة في
العراق كانوا
ليبيين.
ومع تزايد
حالة عدم
الاستقرار في
ليبيا، فإن
الدول
الغربية تسعى
لعدم تحولها
إلى ملاذ لقيادات
القاعدة.
وقال
نيلسون إن
"الناس لا
يريدون أن
يكونوا إلى
جانب الأسد..
فإذا ما تمت
مهاجمة سوريا..
فإنك تجتاز
الخط الذي
يغير كل
الحسابات الاستراتيجية
في المنطقة
بخطوة واحدة...
وهي مخاطرة
كبيرة جداً.
وفد
من «المستقبل»
تضامن مع دار
الفتوى بوجه
الاعتداء على
أملاك وقفية
تمدُّد
التعديات إلى
سور مطار
بيروت هل يضعه
على اللائحة
السوداء دولياً؟
| بيروت -
«الراي» |
لا يزال
مطار رفيق
الحريري
الدولي في
بيروت في
واجهة
الاهتمام منذ
«تَفشي» ملف
التعديات على
المشاعات
والأملاك
العامة
والبناء
عليها والذي
طرق «أبواب»
المطار وسوره
منذراً بمخاطر
بلغت بوزير
الأشغال
العامة
والنقل غازي
العريضي حد
«دق النفير»
محذراً من
«مجرزة ممكنة»
دعا الى
تلافيها بازالة
المخالفات
فوراً.
وذكرت
تقارير
صحافية امس،
انه رغم حملة
وقف المخالفات
التي تواصلها
الاجهزة
الامنية في الجنوب
والضاحية
الجنوبية
لبيروت، فان
التعديات
استمرت
وتمدّدت الى
محاذاة سور
مطار رفيق
الحريري
الدولي وخصوصاً
بين المدرج
البحري
الجديد رقم 16
والمدرج
القديم رقم 17
الأمر الذي
اعتُبر
بمثابة «استدراج»
لوضع المطار
على اللائحة
السوداء
دولياً.
وفيما حذّر
وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الاعمال زياد
بارود من
«النتائج الكارثية
لهذا التعدي
على سلامة
الطيران»، معلناً
«تعديات
المطار
تستوجب الهدم
الفوري وليتحمل
مرتكبوها
ومَن يغطيها
ويغض الطرف عنها
مسؤولية ما
يحذر منه
الوزير
العريضي»، اعتبر
وزير السياحة
في حكومة
تصريف
الاعمال فادي
عبود ان «بعض
الاعلاميين
يضخّمون
المواضيع»،
لافتاً الى
انه «حتى لو
نُشر مثل هذا
الكلام (عن
وضع المطار
على اللائحة
السوداء
دولياً) فانه
لا يعني ان
أحداً لن تطأ
قدمه بيروت»،
لافتاً الى
«أن موضوع وضع
مطار بيروت
على اللائحة
السوداء بسبب
الرؤية
الناجمة عن
مخالفات البناء
ليس جديداً،
ولا يختلف
أبداً عن
الأبنية
المخالِفة
أكانت في
الجنوب وفي اي
مكان آخر، على
الأملاك
العامة»،
ومشدّداً على
«أن المعالجة
تكمن فقط في
تنفيذ
القوانين».
وفي سياق
غير بعيد، لم
تنته تفاعلات
ما وصفته دار
الفتوى في
لبنان بانه
«عدوان» على
أملاك وقف
العلماء
المسلمين
السنّة
الملاصقة
لمقام الامام
الأوزاعي في
محلة
الأوزاعي
(المدخل الجنوبي
لبيروت)، اذ
برزت امس
زيارة تضامُن
قام بها وفد
من نواب كتلة
«المستقبل»
(يقودها الرئيس
سعد الحريري)
لمفتي
الجمهورية
الشيخ محمد رشيد
قباني «بوجه
الاعتداء على
الأملاك
الوقفية».
واوضح
النائب سمير
الجسر باسم
الوفد «ان
التضامن هو
ايضاً مع
الدولة
اللبنانية التي
يجري
الاعتداء على
أملاكها،
وكذلك على كل الملك
الخاص»،
معلناً «ان ما
يجري خطير
جداً». واذ لفت
الى شعار
«النظام من
الايمان» الذي
كان رُفع في
الضاحية
الجنوبية،
سأل: «هل ما
يجري هو نظام
أو ايمان؟».
ورداً على
سؤال عما اذا
كان «حزب الله»
وحركة «أمل»
يتحملان مسؤولية
ذلك، أشار الى
أن الجميع
مسؤولون، لافتاً
الى «أن أحدا
لا يستطيع أن
يقول ان هذه
القوى ليس لها
وزنها
وامكاناتها
وليس لها الضغط
المعنوي على
هؤلاء الناس
كي تردعهم».
ست
سنوات على
إخراج الجيش
السوري من
لبنان عن الثورة
والشهداء
والمستقبل
فاروق
عيتاني
الخميس,
28 نيسان 2011
ويل لأمّة
لا يحضر
شهداؤها دوما
. وويل لأمّة
يبقى شهداؤها
دوما.
في غمرة
الرجّة
العربية
الكبرى من
مراكش إلى دار
السلام
سابقا، تحضر
الذكرى
السادسة لإخراج
الجيش السوري
من لبنان .
تحضر
الذكرى مشوبة
بالقلق على
أوضاع اللبنانيين
ومستقبلهم في
العيش ببلد
قابل للحياة
.
تحضر
الذكرى ورفيق
الحريري
شهيدها
الاكبر لم يغب
عن البال . فلا
يزال الشهيد
شاهدا على
المؤامرة و
الحقد والكذب
و النفاق.عصيا
على النسيان
ممتنعا عن
الزوال.
غاب الشهيد
جبران تويني
وغاب معه
الشهيد سمير
قصير عندما
سقطت نهاره
وتحول الى شيء
لا لون له ولا
نكهة . وغاب
الشهيد جورج
حاوي عندما
سقط حزبه
الشيوعي كونه
حزباعربيا
حتى العظم...ويكاد
ان يغيب اليوم
معظم بقية
الشهداء.
لكن حضور
الشهيد
الاكبررفيق
الحريري جاء
عبر تمسك
الحريري
الابن به
،وخلفه تمسك
طائفته به
.وتماسك أكثر
من نصف
اللبنانيين
معهم ،وهم اهل
شهداء في سبيل
نفس الموضوع ،
موضوع هذه الرجّة
العربية
الكبرى التي
تجتاح العرب
من مغربهم الى
مشرقهم .هذا
التماسك يبقي
مبددا لهذا
القلق على
اوضاعنا
كلبنانيين
وعلى مستقبل
بقاء الكيان
اللبناني
كيانا قابلا
للحياة. كانت
ثمة اخطاء
كثيرة تسببت
بهزال
الممانعة وشبه
انعدامها لدى
قيادة فريق
شهداء لبنان أولا.أخطاء
سمحت لمجموعة
المؤامرة و
الحقد و الكذب
و النفاق
بالوصول الى
الانقلاب
الاخير الذي
الغت الرجّة
العربية
الكبرى اليوم
مفاعيله.
أكبر
الاخطاء
وافضحها عند
غالبية جوقة
قيادة تيار
المستقبل
كانت التوهم
بان الحرية تأتي
على فنجان
قهوة وثرثرة
مثرثرين
وتلهف فاسدين
.أكبر
الاخطاءكان
التوهم بان
الحرية تاتي
على دماء غير
طالبيها . فهل
تتبدل! مستحيل.
كان الخصم
يثبت واثق
الخطوة من
امتلاكه لأولى
حقائق الحياة
... وما استطاب
العيش لقوم
اذا لم يكن
الاقدام لهم
ركابا...هي
كلمات إنْ وصلت
الى جيلنا عبر
أم كلثوم من
قصيدة شوقي
،إلا انها
كلمات
الحقيقة
الازلية من
السرمد الى الابد
.و هي في مستوى
البديهيات
عند مصنفي العلوم
قديما.كانت
قيادة تيار
المستقبل
بمجموعها في
غيبوبة كاملة
، كيف لا وهي
في معظمها لم تعرف
او تتعرف الى
زمن النضال
وايام الوقفات
. صحيح اننا لم
نحصد من زمن
نضالنا و
وقفاتنا الا
الهزائم و
الخيبات
،ولكن ليس
بسبب المنهج
بل بسبب
افتقاد صدق
الطلب
اصلا.دعك عن
وضوح
المفاهيم .لقد
كنا تلفيقة
ركبنا او
التحقنا بتلفيقات
لا يزال اسمها
يتردد الى
اليوم.من القذافي
و هو الاسهل
توصيفا الى
الاسد الابن
وهو الاصعب
هنا ،الى
تلفيقات اخر
ليس من الحكمة
الان التأشير
لها...
تقدم
ُامتنا
العربية لنا
الان تصويبا
لكل هذه
الممارسات. من
ليبيا ،من
مصراتة بلد
ال400 الف ساكن و
الاف شهيد و
ثلاثة الاف
اصابة الى
الان. بلد اذا
قايسنا نسبة
شهدائها على
تعداد سكانها
مع تعداد سكان
غزة ونسبة
شهدائها، كان
الواجب علينا
واحتراما
لوحدة
المعايير
وابتعادا عن
القياس
بمسطرتين
،وهي
اختصاصنا قبل
اختصاص الغرب
، كان الواجب
علينا ان نخفف
عن العدو الاسرائيلي
الى حين....
ومن مصراتة
الى سورية ،
سورية التي
نقف وقفة اصعب
من ليبيا
.سوريا واكتبها
الان بالف
الاطلاق و
التفخيم
تقديرا لدرعها
اهل درعا
وواحتراما
لحمصها و
غوطتها ولاذقيتها
وبيضائها
والكثير
غيرهم، سوريا
تقدم لأمتنا
النموذج
الثاني على
الاقدام .
سلما وسلما ثم
يأتي الشاهد ،
المثل
العربي..
"القتل انفى
للقتل." وهو
على الطريق
قادم.
و الفرق بين
الارهاب و
الثورة هو فرق
في توفر
الاكثرية. هذه
الاكثرية
التي لا
تصنعها انت او
انا ، بل تصنعها
الاكثرية
السابقة
نفسها التي
تغدو اقلية
إمّا لخطأ في
المفاهيم او
لإخطاء في
الممارسة.
هذه الثورة
تكون في البدء
هبّة ولكنها
تتحول الى
ثورة عندما
تقدم استبدلا
كاملا في كل
المفاهيم
.وعندما تنجح
الثورة ، يأتي
الخطر. الخطر
الحقيقي وغير
المنظور...انه
الخطر من
صانعيها
انفسهم . وهم
شهداؤها .ولكن
دون ان يكون
عليهم اية
مسؤولية. بل
المسؤولية
على من يبقى
،ذلك انهم
يبقويهم
شهداء الى
الابد ، فلا نعرف
عندهاالسير
الى الامام
ابدا.
فويل لامة
لا يحضر
شهداؤها دوما
قبل النصر .
وويل لأمة
يبقى شهداؤها
بعد
النصر.فالشهيد
هوية تشد الى
الامام في مرحلة
و الى الخلف
في مرحلة
ثانية.
ونحن الان
في لبنان
،وبعد ستة
سنوات على
إخراجنا
للجيش السوري
منه ،مطالبين
باحضار شهداؤنا
الى
الابد.الان
الان وليس غدا
هجوم عون
على سليمان
وتمسكه
بالداخلية
استدعيا
اتصالات
لاستيعاب
الإرتدادات
السلبية
بيروت - محمد
شقير/الحياة
أكدت مصادر
سياسية
مواكبة
للاتصالات
الجارية في
شأن تأليف
الحكومة
اللبنانية
الجديدة أن
محاولات
إزالة
العقبات التي
ما زالت تؤخر ولادتها
تجددت في
الساعات
الأخيرة.
وقالت إنها
انطلقت من
ضرورة تطويق الارتدادات
السلبية
المترتبة على
الهجوم الذي
شنه رئيس
«تكتل التغيير
والإصلاح»
العماد ميشال
عون على رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والعمل على
استيعابها
لقطع الطريق
أمام عودة
المشاورات
الى المربع
الأول الذي أدى
الى الاتفاق
على أن تشكل
الحكومة من 30
وزيراً.
وكشفت
المصادر
نفسها لـ
«الحياة» أن
اتصالات التهدئة
التي شاركت
فيها قيادتا
حركة «أمل» و«حزب
الله»، تزامنت
هذه المرة مع
عودة رئيس
«جبهة النضال
الوطني» وليد
جنبلاط من
دمشق بعد اجتماعه
بمعاون رئيس
الجمهورية
السورية اللواء
محمد ناصيف في
حضور وزير
الأشغال العامة
والنقل في
حكومة تصريف
الأعمال غازي
العريضي.
وقالت إن
الاتصالات
شملت الرئيس
سليمان إضافة
الى العماد
عون الذي
تواصل من خلال
وزير الطاقة
جبران باسيل
مع المعاون
السياسي
للأمين العام
لـ «حزب الله»
حسين خليل، لا
سيما أن بعض
حلفاء «التيار
الوطني الحر»
فوجئ بارتفاع
لهجة خطاب عون
الذي أخذ في
طريقه رئيس
الحكومة
المكلف نجيب
ميقاتي.
ولفتت
المصادر الى
أن الساعات
المقبلة ستنبئ
ما إذا كانت
هذه
الاتصالات
شكلت رافعة
سياسية
لمعاودة
التواصل من
أجل ولادة
الحكومة أم انها
ستنتهي مثل سابقاتها
الى طريق
مسدود يعيد
الأمور الى نقطة
الصفر. وأوضحت
مصادر متعددة
معنية بتذليل
العقبات أمام
التركيبة
الحكومية، أن
دمشق مع
الإسراع في
ولادة
الحكومة وهي
تدعو الى
تسهيل الطريق
أمام تظهيرها
الى العلن
لكنها تأبى
التدخل المباشر
في الوقت
الحاضر وتترك
لـ «حزب الله»
مهمة السعي
لدى عون من
أجل «تنعيم»
موقفه خصوصاً
أنه يتفهم
وجهة نظر
ميقاتي لكنه
يتفادى
الدخول مع
حليفه «التيار
الوطني» في
صدام لما
للأخير من
مواقف أمّنت
الغطاء له في
أحلك الظروف
السياسية وفي
أشد الحملات
التي كانت تستهدفه.
ولم تستبعد
المصادر
عينها أن يكون
لدمشق في ظل
الأحداث التي
تمر فيها، رؤية
بخصوص تأليف
الحكومة
غيرها قبل
اندلاعها، و
«بالتالي
لديها
التوقيت
السياسي
المناسب الذي
يؤثر إيجاباً
في تقرير مصير
الحكومة». وأكدت
أن للتوقيت
السوري في
مسألة
الحكومة
اللبنانية
الجديدة
ظروفه
الإقليمية
والدولية، ولا
يمكن حصره في
تنافس داخلي
على توزيع
الحقائب والحصص.
وتابعت:
«الحكومة سترى
النور عاجلاً
أم آجلاً لكن
متى وكيف فهذا
متروك
للتوقيت
السوري بالدرجة
الأولى على
رغم أن دمشق
تتمنى على
حلفائها
التدخل ليس
لتبديد أجواء
الاحتقان
وسحب فتيل
التوتر
السياسي
ومصدره
الرابية مقر
إقامة عون،
وإنما
للإبقاء على
المناخ المؤاتي
لولادة
الحكومة
عندما يتخذ
القرار في شأنها».
وأوضحت
المصادر أن
ميقاتي يطمح
الى تشكيل الحكومة
اليوم قبل
الغد وأنه مع
الإسراع وليس
التسرع، لكن
العقدة
الأساسية
تبقى في إصرار
عون على أن
يتولى وزارة
الداخلية
نائب زحلة
السابق سليم
عون.
وأضافت: «عون
يتمسك بوزارة
الداخلية
وبالتالي
يرفض البحث عن
بديل وسطي
يفتح الباب
أمام جوجلة
مجموعة من
الأسماء يترك
لرئيس
الجمهورية
اختيار أحدهم
لهذه
الوزارة».
ولفتت الى
أن سليمان يصر
على تولي
الداخلية وزيرها
الحالي زياد
بارود في
مقابل تمسك
عون بتوزير
أحد قادة
«التيار
الوطني». وقالت
إن مجرد
استعداد
«الجنرال»
لتليين موقفه
سيدفع بعدد من
القوى
السياسية الى
التحرك باتجاه
رئيس
الجمهورية
والتمني عليه
بموقف مماثل
«ولا نظن أنه
لن يستجيب
للمساعي
الوفاقية لتسريع
ولادة
الحكومة».
وقالت إن
رفض إسناد الداخلية
الى «التيار
الوطني» لا
يقتصر على رئيس
الجمهورية،
«إذ إن هناك
قوى سياسية لا
تؤيد خيار عون
في هذا الشأن
لأنها لا
تحبّذ المجيء بشخص
الى الداخلية
ينتمي الى
فريق سياسي في
ظل الدور
الموكل الى
الوزارة
لإعداد قانون
انتخاب جديد،
إضافة الى
مخاوفها من
لجوء الوزير
الى سياسة
التشفي ضد
أبرز الرموز
في قيادة قوى
الأمن
الداخلي،
خصوصاً أن عون
يتحدث عنها
بمواقف تغلب
عليها
الكيدية».
واعتبرت
المصادر أن
الوضع
الداخلي لا
يشجع على
إسناد
الداخلية الى
عون، ولا
الظروف الخارجية
المحيطة
بلبنان تتحمل
مثل هذا
الخيار الذي
ينم عن قرار
مسبق بالدخول
في مواجهة
سياسية
مفتوحة مع
«تيار
المستقبل»
بزعامة رئيس
حكومة تصريف
الأعمال سعد
الحريري. كما
أن المصادر
السياسية
المواكبة
لاتصالات
التأليف لفتت
الى أن حلفاء
لعون وقوى
أخرى في
الأكثرية
الجديدة
عبروا عن
موقفهم
بصراحة لقيادة
«التيار
الوطني» من
أنهم لا
يتحمّلون
إسناد
الداخلية الى
واحد منه.
وأكدت
المصادر أن
ميقاتي «صامد
على موقفه ولن
يتزحزح عنه
وهو يدعم
الرأي القائل
بتشكيل حكومة
موزونة
ومتوازنة
لكنه ليس في
وارد التنازل
عن صلاحياته
أو السماح
بالتسلط
عليه»، مشيرة
الى أن الرئيس
المكلّف أعد
منذ الأيام
الأولى
لتسميته
رئيساً
للحكومة
لائحتين بتشكيلتين
وزاريتين
الأولى
سياسية من 30
وزيراً تتمثل
فيها الكتل
النيابية
بأوزانها
الحقيقية
والثانية
نخبوية من 24
وزيراً من
التكنوقراط.
وقالت إن
فكرة تشكيل
حكومة أمر
واقع سياسية راودت
ميقاتي في
السابق لكنه
تردد في المضي
فيها خوفاً من
انسحاب وزراء
«حزب الله»
وعون منها،
إضافة الى أنه
فكر بتشكيلة
وزارية بديلة
من
التكنوقراط
لكنه عدل عن
قراره أمام
احتمال قرار
القوتين
الحليفتين
عدم منحها
الثقة. وأوضحت
أنه حاذر
المضي في
خطوته لئلا
يذهب البعض
الى الاعتقاد
أو الترويج أن
هناك صفقة
سياسية أبرمت
في السر بينه
وبين القوى
المناوئة
للأكثرية. وفيما
لم تجب
المصادر عن
موعد ولادة
الحكومة باعتبار
أن الدستور
اللبناني لا
يقيد الرئيس
المكلف بمهلة
زمنية
لتشكيلها،
أكدت أن رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري وجنبلاط
مع تقديم كل
التسهيلات
لتأمين
تأليفها لكنهما
ضد الدخول في
مشكلة بين
الحلفاء، وأن
«حزب الله»
الذي يعمل
لتدوير
الزوايا مع
«الجنرال» ليس
بعيداً عن هذا
الجو لكنه
يأبى الدخول معه
في أزمة أو
اختلاف في
الموقف.
بعد دعوة
أبوجمرة
لإسقاط
الحالة
العونية..
لوسيان عون:
جنرال
الرابية يسعى
لتقصير ولاية
رئيس الجمهورية...كي
"يأكل مال
التاجر"
غسان
عبدالقادر
البيت
البرتقالي في
الرابية يهتز
بقوة، والسبب
ليست مواقف
جنرال التيار
تجاه
المكونات السياسية
للمجتمع
اللبناني
والتي جعلته
آيلاً للسقوط
الوشيك، ولكن
لسبب إضافي هو
أسلوب التنكر
لرفاق السلاح
ومن ناضل في
لبنان خلال 15
سنة من
الإحتلال. وقد
تركت
المقابلة
التي أجراها
دولة نائب
رئيس مجلس
الوزراء
اللواء عصام
ابوجمرة أبعد
الأثر في نفوس
اللبنانيين
عموماً
ولكنها حفرت
في وجدان
أنصار التيار الوطني
الحرّ اللذين
شعروا بالغبن
والإستغلال
من قبل من حول
التيار الحرّ
إلى إقطاع سياسي
باسمه واسم
ورثته.
من رفاق درب
النضال،
المحامي
لوسيان عون،
عضو الهيئة
التاسيسية
للتيار
الوطني الحرّ
التي تعدّ 132
شخصاً
والمسؤول
الإعلامي
السابق في
التيار، الذي
خبر نزعة
ميشال عون
الاستبدادية
واكتوى بنار
الوعود
العونية
باعتماد الديمقراطية
في التيار
والتي تبيّن
أنها لم تكن
سوى "إبر
مخدرة" على
حدّ قوله.
المحامي
عون قدم رؤيته
لموقع 14 آذار
الألكتروني
من خلال حديث
خاص غلب عليه
الطابع
القانوني
الدستوري حيث
أوضح تهافت
حجة ميشال عون
بالحصول على
حصص وزارية
تعكس حجم
كتلته
النيابية،
لأن الدستور
اللبناني لا
ينصّ على ذلك
أبداً. أما
سياسياً،
فأنتقد
لوسيان عون
الهجمة غير
المبررة
لجنرال
الرابية سوى
من الطمع
السياسي على
قاعدة أن
"الفاجر يأكل
مال التاجر".
ما تقييمكم
لمرحلة ما بعد
دعوة الجنرال
أبو جمرة
كوادر التيار
وانصاره
لإسقاط
الحالة العونية؟
لقد أعلنا
أكثر من مرة
خلال مقابلات
تلفزيونية
واذاعية أن
التيار الوطني
الحر يمرّ
بمرحلة لا
استقرار
بعدما تفاقمت
حالات الفوضى
والتفرد
واستئثار قلة
ممن نصّبوا
انفسهم
قياديين في
التيار عن غير
وجه حق،
فأخذوا
يمعنون وفي
خطة مبرمجة
الى اقصاء عدد
كبير من
الكوادر
والمناضلين،
الى حد ذهب البعض
منهم الى
تهديد هؤلاء،
وانا كنت من
بين ضحايا هذه
الاعمال التي
لامست
الارهاب، وقد
سبق وتقدمنا
بشكاوى عديدة
الى العماد
عون نفسه لكن
لم تتم
الإستجابة
لطلباتنا،
وقد شعرنا أحياناً
أن من كانوا
مولجين بتلقي
الشكاوى هم أنفسهم
كانوا
يشاركون في
خطة الابعاد
المدبرة ضد
قدامى التيار
الذين ناضلوا
ضد الاحتلال قبل
العام 2005.
كما اتضح
لنا لاحقاً أن
هناك حفنة
وراء الكواليس
ينظمون عملية
الاقصاء وكان
من مصلحتهم ابعاد
الاقوياء
بنضالاتهم في
التيار
وابقاء شريحة
ممن يلتزمون
الطاعة
للقيادة دون
ابداء اية
مطالب مستقلة
أو مواقف حرة أم
مناقشة
موضوعية. وقد
تابعت هذه
الحفنة نشاطها
فيه على خلفية
مصالح شخصية
وغايات بعيدة كل
البعد عن
أهداف التيار
التي اسس
عليها. نحن
كنا قد عملنا
على تأسيس
مؤسسة جامعة
هي حزب التيار
الوطني الحر
ووضعنا
ميثاقاً له
ونظاماً
داخلياً، لكن
حرب تموز في
العام 2006 جاءت
كذريعة
مثالية للبعض
من أجل وقف
تطبيق أي بند
من النظام
الداخلي،
فوضع في
الجارور، واستبدل
بحالة عونية
فوضوية
وكيدية في
التعامل أوصلت
في العام 2006 الى
ما عرف
بالثلاثاء
الاسود عندما
دعا العماد
عون عشرات
الكوادر
المعارضين
لهذا النهج
التدميري
للقاء في
الرابية
للاستماع الى
مطالبهم واذ
به يعمد الى
طرد هؤلاء من
دارته والمضي
في سياسة
الاطاحة بالكوادر
واحداً تلو
الآخر وليتمّ
استبدالهم بتعيينات
لاشخاص بعضهم
منتسب الى
تيارات وأحزاب
أخرى والبعض
الآخر ملاحق
لدى المحاكم
بجرائم
مختلفة.
أما
بالنسبة لسعي
دولة الرئيس
أبو جمرة
لتغيير هذا
الواقع
المزري
للتيار، فأنا أقول
أن الجنرال
ابوجمرة لديه
ما يكفي من
الثوابت
الوطنية
الواضحة
وسياسته لم
تتبدل وقناعاته
هي هي. وما
يسعى إليه أبو
جمرة جاهداً هو
إعادة التيار
الى حضن
الإطار
المؤسسي تأميناً
لديمومته
واستمراره
لان نضالنا
ككوادر ليس
ملكاً
للآخرين وأن
هذا النضال
غير قابل للتجيير
أو البيع في
أي موقع كان
وفي أي ظرف
كان، وأن لا
أحد من
المبعدين عن
التيار مستعد
للتنازل عن كل
قطرة عرق أو
دماء بذلها
طوال عشرين عاماً
في سبيل
السيادة
والحرية
والاستقلال، ولا
يظنن أحد مهما
علا شأنه أنه
قد يتمكن من
تحويل التيار
الى تركة أم
أرث أم هبة،
بل أن كثراً
من قدامى
المناضلين
ينتظرون
الفرصة السانحة
لاستعادة
القرار
واعادة قطار
القضية
الاصيلة الى
مساره
الاساسي.
ما هو
موقفكم من
السجال
الدائر بين
العماد عون
ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
حول حصص الحكومة؟
انني كرجل
قانون أجد
اليوم أن
خلفية الصراع
الدائر بين العماد
عون والرئيس
ميشال سليمان
هي " كباش " بهدف
الإمساك
بزمام
السلطة، وهو
سباق محموم بين
الجنرالين
ولعب على
توقيت انهاء
ولاية الرئيس.
فبحكم
الدستور
تنتهي ولاية
الرئيس سليمان
في العام 2014،
لكن العماد
عون يسعى الى
تقصير ولايته
بطرق
مختلفة سواء
عن طريق الضغط
السياسي، أو سواها
من الطرق وقد
سبق وأشار
العديد من
المناصرين له
في عدة
مناسبات الى
رغبته تلك
همساً وعلناً.
هنا لا بد من
الاشارة الى
أن النظام اللبناني
رغم كل
التعديلات
التي طرأت على
دستوره، بقي
نظاماً
برلمانياً
حراً مع تطبيق
فصل السلطات
عليه فيما بين
التشريعية
والاجرائية
والقضائية أي
هناك عمل مستقل
لكل منها مع
تمتع السلطة
التشريعية بحق
مراقبة عمل
السلطة
الاجرائية
المتمثلة بمجلس
الوزراء ان
عبر المساءلة
ام المحاسبة ،
وضمن هذه
القواعد
الدستورية
تأتي المواد
التي فرضت
آلية
الاستشارات
الآيلة الى
تكليف رئيس الحكومة
ومن ثم تسمية
الوزراء.
فبالعودة
الى وثيقة
الوفاق
الوطني التي
أبرمت في
الطائف في
العام 1989 والتي
وزعها مجلس
النواب ، فان
احدى
الصلاحيات
التي أعطيت
لرئيس الجمهورية
حرفياً هي:
المادة 6 "يسمي
(رئيس الجمهورية)
رئيس الحكومة
المكلف
بالتشاور مع
رئيس مجلس النواب
استناداً الى
استشارات
نيابية ملزمة يطلعه
رسمياً على
نتائجها. المادة
7 "يصدر مرسوم
تسمية رئيس
مجلس الوزراء
منفرداً". والمادة
8 "يصدر
بالاتفاق مع
رئيس مجلس
الوزراء
مرسوم تشكيل
الحكومة".
وقد أدخلت
التعديلات
تلك على
المادة 53 من
الدستور
لتصبح
صلاحيات رئيس الجمهورية
سارية ضمن
الضوابط
المذكورة أعلاه
دون سواها من
البدع التي
اختلقها
لاحقاً بعض
السياسيين
فكانت الفقرة
الرابعة من
المادة
الدستورية
المذكورة تنص
على ما يلي:
"يصدر رئيس
الجمهورية
بالاتفاق مع
رئيس مجلس
الوزراء
مرسوم تشكيل
الحكومة
ومراسيم قبول
استقالة
الوزراء أو
اقالتهم."
إذا أين هو
الحد الفاصل
دستورياً
فيما يجري على
صعيد
التشكيلة
الحكومية؟
من هنا،
نخلص إلى أنّ
الدستور
المعدل لم
يتطرق مباشرة
الى أي نفوذ
في موضوع
تشكيل
الحكومة خلاف
الاشخاص
المعنيين به
والذين حددهم
الدستور
حصراً ، كما
لم يتطرق الى
ضرورة الاخذ
بعين
الاعتبار حجم
الكتل
النيابية ولا
الى اية نسبة
تمثيلية. من
هنا نعتبر أن
المشترع قد
أراد عدم
الانزلاق في
اعطاء مزيد من
النفوذ
والسلطة
لمجلس النواب
أم للقوى
السياسية المختلفة
طالما أن
النظام
اللبناني ليس
رئاسياً ولا
حزبياً بل
يرتكز على
كونه نظاماً
برلمانياً مع
تكريس لمبدأ
فصل السلطات،
واذا ذهب
البعض الى
الافراط في
الاجتهاد
واصدار الفتاوى
فان المسألة
لا تحتمل
التأويل على
هذا الصعيد،
وان كان لاحد
رغبة في تعديل
الدستور فلا
مانع من سلوك
الطرق
الدستورية من
ضمن الصلاحيات
التي تتيح
للسادة
النواب على
ضوء أكثرية
معينة ادخال
واقرار تلك
التعديلات
التي قد تجيز
عندها فرض
ارادة الكتل
على مستوى تسمية
الوزراء
وفرضهم كما
واعداد لوائح
باسمهم وفرض
هذه اللوائح
على كل من
رئيس
الجمهورية ورئيس
مجلس الوزراء
.
وانطلاقاً
من كون
المؤثرات في
الحياة
السياسية
اللبنانية هي
الطائفية
والمذهبية
والمناطقية
والحزبية
والاقطاعية،
قد تكون رغبة
المشترع لم
تذهب بعيداً
في توسيع
دائرة القوى
أم الشخصيات
المعنية بالتشكيل
الحكومي،
وعليه فما على
المعترضين ولا
سيما منهم من
يجهلون
الدستور
والقانون ، ومن
لم يرغبوا في
الاستعانة
بمستشارين
قانونيين أكفاء,
فما عليهم الا
سلوك درب
السعي من
قبلهم لاتباع
الآليات
الدستور
لتعديل
الدستور في هذا
الاتجاه .
هل
يحق لرئيس
الجمهورية أن
يكون لديه
كوتا وزارية
داخل مجلس
الوزراء بعد
اعتماد هذا من
قبل؟
ان ما لا
ينطبق على
مختلف القوى
السياسية
والحزبية في
لبنان لا
ينطبق على رئيس
الجمهورية
طالما أن
الدستور واضح
ومختصر في هذا
الشأن، وان ما
لم يتطرق اليه
الدستور لناحية
تحديد أية
أنصبة أو حصص
وزارية لا
يعني بالضرورة
توفيره وفرضه.
بمعنى أنه في
القانون، لا
يجيز الأمر
تشريع ما لم
يشرّع أصلاً،
وفي غياب النص
ينتفي مبرَر
ما يتم
تداوله، وان
ما يطلب من
هنا وهناك لا
يتعدى المطلب
السياسي،
وهذا من حق
الكتل
النيابية أن
تطلب أو تطرح
ما تشاء من
أفكار، لكن
هذا لا يبرر
الطمع السياسي.
واذا كان
منطق البعض
صحيحاً في أن
يفرض مجلس النواب
الوزراء
ويسميهم،
فسلام على دور
كل من رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة المكلف،
ولو كان ذلك
صحيحاً
وجائزاً ،
لكان الدستور
قد نص على أن
الكتل
النيابية
تسمي الوزراء
في الحكومة كل
بنسبة حجمها
وتفرض التشكيلة
على رئيس
الحكومة
ورئيس
الجمهورية.
وهنا يجب
التنبه إلى
أنّ المشترع
كان واضحاً في
هذا الشأن
وشاء أن يعطي
لكل من رئيس
الجمهورية ورئيس
الحكومة عقب
تسميته ملء
الحرية باتخاذ
القرار في
تسمية
الوزراء
وانتقاء
الحقائب التي
يرغبون
بإسدائها
لهم، وهذا
أكبر دليل على
اقتناع " كبار
المطالبين
بالوزارات
السيادية "
بما أعربو عنه
بقولهم "عدم
اقتناعهم بحكومة
التكنوقراط"
لأنهم على
يقين بأن اية
حكومة سوف
يفرضها رئيسا
الجمهورية
والحكومة أياً
كان وزراؤها
ستكون حكومة
دستورية
وشرعية مئة في
المئة. لكن
للاسف يبقى
المبدأ
المعتمد لدى
عدد من
السياسيين في
لبنان هو
"الفاجر يأكل
مال التاجر"
فكم بالحري
اذا كان الامر
متعلق
بوزارات "
دسمة " سبق
وجنى منها
أطراف كثيرون عشرات
الملايين من
الدولارات!
موقع 14 آذار
الشامي
ارتكب خطيئة
قاتلة
وهفواته الدبلوماسية
تورّط
لبنان
طعمة :
مصالح
المواطن
الاقتصادية
تهتز ...
والاكثرية
الجديدة
تتصرف على
قاعدة "الآمر
لي"
موقع 14
آذار /سلمان
العنداري
اعتبر عضو
تكتل "لبنان
اولاً"
النائب نضال طعمة
ان "الفريق
الاخر يعتمد
على
استراتيجية سلبية
لتغطية بنيته
الهشة
والمتصدعة،
اذ يعمد الى
اشاعة اجواء
التفاؤل
باقتراب
ابصار الحكومة
النور، الا ان
هذه الامال
سرعان ما تتلاشى
وتنهار بشكل
مدروس. فبعد
جرعة التفاؤل
بقرب
التشكيلة
الحكومية خرج
العماد ميشال
عون بمؤتمره
الاخير
ليُسقط كل
الايجابيات".
طعمة وفي
حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الالكتروني رأى
ان "الاكثرية
الجديدة
تعاني ضعفاً
شديداً في
بنيتها
التنظيمية
والسياسية،
اذ ان التحالفات
المعقودة بين
اطرافها
طارئة ومتهالكة
وتفتقد للحد
الادنى من
التماسك والانسجام
والتوافق،
الامر الذي
يحد من قدرتها
على وضع خطة
عمل واضحة في
ادارة
البلاد".
ووصف طعمة
طريقة تعاطي
رئيس الحكومة
المكلّف نجيب
ميقاتي ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
"بصبر ايوب"
في مواجهة
الذهنية
المرفوضة التي
تتصرف حيالها
قوى الثامن من
اذار في مسألة
تشكيل حكومة
جديدة التي
تتصرف على
قاعدة الآمر
الناهي على
حساب الدولة
والمؤسسات
والشرعية".
واضاف: "ان
موقف الجنرال
ميشال عون من
شأنه ان يزيد
الامور
تعقيداً في
وقت يغلي فيه
عالمنا العربي
بالازمات،
وتتوسع فيه
رقعة المخالفات
والفوضى في
البلاد، مع
الاشارة الى
ان الملفات
المعيشية
وارتفاع
اسعار النفط
الجنوني واحتجاجات
قطاع النقل
وغيرها،
قضايا تتجمع وتتشكل
كغيوم سوداء
تنذر بكارثة
على كل المستويات".
ولفت طعمة
الى ان
"المصالح
الاقتصادية
والاجتماعية
للمواطن
اللبناني
بدأت
بالاهتزاز، وان
هدر المزيد من
الوقت سيؤدي
بالجميع الى
قعر الهاوية
بدون تمييز،
فاين روح
المسؤولية لدى
قوى الثامن من
اذار، ولماذا
تتم مقاربة القضايا
الوطنية من
منظار الحصص
والغنائم على حساب
مصلحة
المواطن؟".
وتابع: "ان
التعدي على
الاملاك
العامة واستمرار
مخالفات
البناء والتعدي
على القانون
والمؤسسات،
كلها علامات قلق
تتكدس في
الافق، فهل
المطلوب
تكريس واقع فوضى
يقفز فوق منطق
القانون
والنظام
والمؤسسات؟، ومن
المستفيد من
هذه الحالة
الشاذة
والمرفوضة؟،
وهل تعي قوى
الاكثرية
الجديدة ان
الاستمرار
بهذه العقلية
المريضة
سينخر
الاستقرار اللبناني
ويعرضه
للاخطار
والشرور؟".
وعن قيام
وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف
الاعمال علي
الشامي
بتجاوز
مرجعيته في
حقبة تصريف
الاعمال
المتمثلة
برئيس الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس حكومة
تصريف الاعمال
سعد الحريري
من خلال
تعليمات
ارسلها الى مندوب
لبنان الدائم
لدى الامم
المتحدة
العضو غير
الدائم في مجلس
الامن السيد
نواف سلام
بالتعامل مع
البيان الذي
يتعلق
بالاوضاع في
سوريا، قال
طعمة: "ان
السياسة التي
ينتهجها
الوزير
الشامي تضاف
الى الهفوات
الدبلوماسية
التي يرتكبها
على اكثر من
صعيد"،
محمّلاً
فريقه
السياسي المسؤولية
الكاملة لما
وصلت اليه
الامور،
داعياً كل من
رئيس
الجمهورية
ورئيس حكومة
تصريف الاعمال
إلى إتخاذ
قرار واضح
وصارم بحق
الوزير الشامي
الذي يتعين
عليه ايضاح
موقفه بأسرع
وقت". وختم
قائلاً: "من
الواضح ان
فريق الثامن
من اذار يريد
استبعاد رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
من كل
المعادلات،
وها هو الوزير
الشامي يرتكب
خطيئة تضاف
الى قائمة
خطاياه
القاتلة".
وتطرق طعمة
في حديثه الى
الاوضاع التي
تشهدها سوريا
من احتجاجات
وسقوط قتلى،
فاعتبر ان "البعض
يعتبر ان
سوريا تتعرض
لمؤامرة
والشعب يريد
اسقاطها،
والبعض الاخر
يرى الشعب
السوري يريد
اصلاح وتجديد
بنية السلطة،
الا انه وبعيداً
عن التحليلات
والاقاويل
والنظريات،
يجب القول
والتشديد على
اننا نحترم
خيار الشعب
السوري،
وبالتالي فان
ما يجري هناك
لا يعني لبنان
بأي شكل من
الاشكال، على
اعتبار انه شأن
داخلي
بامتياز".
واضاف طعمة:
"لا قدرة لقوى
14 آذار وتيار
المستقبل على
التدخل في
الشؤون
السورية بأي
شكل من
الاشكال،
وبالتالي فإن الاتهامات
التي سيقت في
الايام
الاخيرة والتي
يروج لها من
هنا وهناك
سقطت الى غير
رجعة وها هي
تتعرى كل يوم
وتثبت لا
موضوعيتها،
وبالتالي نحن
نستنكر هذه
الدعايات
المفبركة واستغلالها
من قبل قوى
الثامن من
اذار التي
افلست على ما
يبدو". وتابع:
"نتمنى للشعب
السوري كل
الاستقرار والهدوء
والامان
والسلام،
ونؤكد له اننا
لا نتدخل في
شؤونه بالقدر
الذي نرفض فيه
ان يتدخل اي
طرف في شؤوننا
الداخلية، مع
الاشارة الى
اننا عانينا
الامرين من
التدخلات
الاجنبية
بقضايانا
طوال عقود
خلت".
المؤتمر
العام غداً
يسبق ولادة
التنظيم الجديد
فالانتساب
والانتخاب
"القوات"
تطلق حزبا
وتساؤلات عن
عملانية التشريع
النهار/ريتا
صفير
اكثر من مئة
عضو سيجمعهم
غدا المؤتمر
العام لـ"القوات
اللبنانية"
في معراب، في
خطوة تمهد
لولادة
التنظيم
الجديد للحزب
الذي طال
انتظاره.
والولادة
التي تعقب
اقرار المسودة
النهائية،
يتوقع ان
تطبعها
محطتان
اساسيتان.
الاولى تتمثل
في فتح باب
الانتساب
امام المحازبين
ويرجح ان
تتحقق بين
حزيران وتموز
المقبلين،
فيما تتكلل
الثانية
باجراء
الانتخابات الحزبية
العامة،
ويفترض ان
تحصل مطلع 2012.
رغم تسارع
الاحداث
المحلية
والاقليمية،
يبدو الانهماك
"القواتي" في
لبنان
والانتشار
واحدا. هو
انهماك داخلي
يكاد يختزله
سؤال: هل يمكن ان
نتخلى عن
القضية؟
303
مواد يضمها
التنظيم
الحزبي
الجديد،
يفترض ان
تصادق عليها
الهيئة
العامة بعد
تلاوتها
ومناقشتها
ضمن 4 جلسات، وبعد
الاستماع الى
327 مداخلة، على
مدى اليومين
المقبلين. ولا
يقصي
المنظمون
احتمال تمديد المؤتمر
اياما
اضافية، اذا
اقتضت
المشاورات
ذلك.
هذه
المؤشرات
وغيرها تدلل
عليها اعداد
المشاركين
والمسجلين في
المؤتمر حتى
مساء امس،
والتي تتولى
الماكينة
"القواتية"
النشطة
تبويبها. ورغم
ان الملاحظات
التي تلقتها الهيئة
العامة على
مدى الاشهر
الاخيرة اقتصرت
على 155 مادة ،
الا ان قرار
القيادة آل
الى طرح المواد
بمجملها على
بساط النقاش،
اقلّه عبر تلاوتها،
بهدف قطع
الطريق امام
احتمال بت اي
تشريع دون علم
المشاركين
وخبرهم .
يقرّ
"القواتيون"
بوجود
تساؤلات تحوط
عددا من
المواد التي
تشملها مسودة
التنظيم
الجديد، غير
انهم يعترفون
في الوقت نفسه
بان الملاحظات
هذه، على
اهميتها،
ليست جوهرية.
وابرزها
يتلخص من وجهة
نظرهم بمسائل
الانتساب
وآلياته، في
ظل تباينات في
الرأي حيال
اقتراحات عدة
في هذا الشأن،
كأن يتم
الانتساب
وفقا لمكان
القيد او السكن
او حتى القطاع
المهني.
اما
الانتقادات
التي طالت
آلية
الانتخابات ومدى
جدية تداول
السلطة في
الحزب
الجديد، فيردون
عليها
باشارتهم الى
مجموعة نقاط
قوة يتمتع بها
النظام الداخلي
الموعود. نقاط
يأتي في
مقدمها فتح
المجال امام
التجديد في
صفوف النخب
والقيادات كل
4 سنوات، الى
انتخاب
القاعدة في
لبنان والمهجر،
رئيس الحزب
والهيئة
التنفيذية.
وتدخل ضمنها
ايضا مسألة
انتخاب
المجالس في
القرى التي تتولى
بدورها
اختيار رئيس
ونائب له، الى
طرح تنظيم
مؤتمر عام
سنوي يبدو
بمثابة
برلمان للحزب،
ويتمثل فيه
المسؤولون في
الحزب من كل
المستويات،
ويمكن ان تليه
مؤتمرات عامة
استثنائية
كلما دعت
الحاجة. وعلى
غرار انظمة
المساءلة
والمحاسبة
المعمول بها
لدى احزاب
غربية، سيكون
للحزبيين
المنضوين تحت
لواء "القوات"
آليات خاصة
بهم تسمح لهم
بالمراجعة
والطعن في قرارات
القيادة، في
وقت يرعى نظام
المساءلة علاقاتهم
في ما بينهم،
الى العلاقات
مع القيادة.
وفي
الهرمية
الحزبية،
تبرز على
التوالي مناصب
رئيس الحزب
ونائبه، الى
اعضاء الهيئة
التنفيذية
الذين يمثلون
مختلف
المناطق،
انطلاقا من
كوتا جغرافية
معتمدة في هذا
المجال، تسعى
الى قطع
الطريق امام
الاحتكار
المناطقي. وتدخل
ضمن هذه
الهرمية ايضا
مراكز امين
عام وامناء
مساعدين
ومفوض المال،
الى المؤتمر
العام الذي
يشرف على
السياسة
العامة
للحزب، فمنسقي
المناطق
والقطاعات
والمصالح،
فضلا عن هيئات
الرقابة
والتفتيش.
واللافت في
هذا المجال الدور
الذي تؤديه
مجالس القرى
الموعودة ضمن
المؤتمر
العام،
انطلاقا من
صفة التمثيل
الواسعة التي
تضفيها على
مستوى
المشاركة،
الامر الذي
يضعف
احتمالات
التأثير على
السياسات الحزبية
العامة
وتوجهاتها،
على ما يقول
"القواتيون".
في اي حال،
وفي زمن
التمردات
التي تفرز
تراجعا في دور
الاحزاب
الاحادية
وتأثيرها في
دول الجوار،
يطمح
"القواتيون"
الى حزب تعددي
عصري قوامه
الديموقرطية
وتداول
السلطة. طموح
لا تغيب عنه
تساؤلات تطفو
على سطح
المناقشات، اساسها
مدى عملانية
التشريع
الجديد، وما
هي القدرة على
تطبيقه.
المواقف
الأميركية
أثبتت
التمسّك
بالنظام السوري
حجم القمع
يرسم حدوداً
للتساهل
الغربي
النهار/روزانا
بومنصف
تكشف مصادر
ديبلوماسية
غربية في
بيروت انه على
رغم الضغوط
الديبلوماسية
المتمثلة في
مواقف
العواصم
الكبرى من
التطورات
الدموية في
سوريا او
اجتماع مجلس
الأمن
لمناقشة
اصدار بيان
يندّد بالقمع
الذي تقوم به
السلطات السورية،
فان النصائح
لا تزال تنهال
على الرئيس السوري
بشار الاسد
مباشرة او عبر
اطراف ثالثين
من أجل وقف
اللجوء الى
العنف
والمسارعة الى
اجراء
اصلاحات تقي
النظام خطر
الانهيار. فالدول
الغربية بما
فيها
الولايات
المتحدة الاميركية
قد أُحرجت
كثيراً بسقوط
عشرات وربما
مئات القتلى
وفق تقارير
عدة من دون ان
تتحرك
اعلامياً
وسياسياً
وديبلوماسياً
في حين ان المبررات
الوحيدة التي
اعطيت للتدخل
الغربي
عموماً في
ليبيا كان
حماية الشعب
الليبي مما
يتعرض له على
أيدي نظام
العقيد معمر
القذافي فيما
تجد الدول
الغربية
نفسها أمام
سيناريو مماثل
في سوريا لا
تستطيع ان
تبرّر فيه
تقاعسها عن
الدفاع عن
الشعب السوري
وما يتعرض له.
وتقول هذه
المصادر ان
الرسائل
الديبلوماسية
الاميركية
خصوصاً
والاوروبية
عموماً، تُظهر
تساهلاً ازاء
دمشق اذ لم
يسمع حتى الآن
اي اتهام او
تحميل الرئيس
السوري بشار
الاسد
مسؤولية مباشرة،
بما في ذلك
الكلام على
عقوبات تطاول قريبين
منه او
افراداً من
عائلته بصرف
النظر عن
فاعلية هذه
الاجراءات
العقابية او
اهميتها، كما
ان اي موقف
اميركي او
اوروبي لم
يُتخذ حتى
الآن بفقدان
الرئيس
السوري
الشرعية الشعبية
كما لم يقل اي
منهم بضرورة
تخلي الرئيس الاسد
عن الرئاسة
كما حصل مع
الرئيس زين
العابدين بن
علي في تونس
او مع الرئيس
حسني مبارك في
مصر.
والعقوبات
المرتقبة لا
تلحظ امكان التحرك
عسكرياً على
ما اعلنت
واشنطن
والدول الغربية
كما هي الحال
مع ليبيا ولا
قرار في مجلس
الأمن يبدو
ممكناً في ظل
اعتراضات دول
عدّة أبرزها
الصين وروسيا
علماً ان
قراراً مماثلاً
لم يكن متاحاً
بالنسبة الى
اليمن أيضاً قبل
بعض الوقت.
وتقول هذه
المصادر ان
احد أبرز الأوهام
التي اسقطتها
التطورات
الاسابيع الأخيرة
في سوريا هو
ان تكون
الولايات
المتحدة ترغب
في اطاحة
النظام
السوري. وكثرت
في الأيام
الأخيرة
المقالات في
الصحف
الاميركية التي
تتحدث عن
ارتباك
الادارة
الاميركية في
التعاطي مع
الموضوع
السوري واي
موقف يجب
اعتماده
تماماً، كما
حصل مع انطلاق
الاحتجاجات
المصرية، إذ
اظهرت
المواقف
الاميركية
المتعاقبة ان
واشنطن لا تقل
تمسكاً
بالنظام
السوري عن سائر
الدول التي
تعتبر صديقة
لسوريا او
لعائلة
الاسد،
كتركيا التي
اوكل اليها ان
تنقل رسائل
واضحة وقوية
الى الرئيس
السوري في هذا
الاطار
اوالمملكة
العربية
السعودية او
سواهما وحتى
اسرائيل
بدءاً بمواقف
وزيرة
الخارجية الاميركية
هيلاري
كلينتون حين
اعتبرت ان
الرئيس
السوري يعتبر
اصلاحياً، ثم
من خلال
موقفها نهاية
الاسبوع
الماضي الذي
دعت فيه
السلطات
السورية
والمتظاهرين
الى الكف عن
العنف اي انها
وضعت
المحتجين
وقدرات
السلطات السورية
في المستوى
نفسه، على نحو
مفاجئ
بالنسبة الى
مراقبين كثر،
لعدم وجود
انطباع جدي
لديهم بامتلاك
المحتجين
السوريين
وسائل مسلحة
للاعتراض او
للتظاهر. ولعل
المدير
السابق
لوكالة الاستخبارات
الاميركية
مايكل هايدن
افصح عن جزء من
المخاوف
الاميركية
بقوله ان
الاحداث في ليبيا
وسوريا ستجعل
المعركة ضد
الارهاب في
المستقبل
القريب صعبة
جداً مشيراً
الى ان
القذافي كان
شريكاً جيداً
في هذا الاطار
وان الرئيس الاسد
كان "جيداً في
مكافحة
المتشددين
الاسلاميين
السنة". وتوضح
المصادر
المعنية ان
الولايات
المتحدة
مربكة حيال
ضرورة اتخاذ
مواقف متناسبة
بين دعمها
لحريات
الشعوب
والمطالبة
بالديموقراطية
وضرورة
استمرار
الاستقرار
عبر النظام
السوري وعدم
اعطاء مؤشرات
يفهم منها التشجيع
على اسقاطه
ولذلك تبدو
حذرة في تشجيع
المحتجين
السوريين على
اضعاف النظام
او امكان
تصعيد
اعتراضهم حتى
اسقاطه
انطلاقاً من اعتبار
ان الولايات
المتحدة لا
تملك التأثير
في أحداث
سوريا سلباً
او ايجاباً
كما هي الحال
بالنسبة الى
مصر او تونس
وعدم امتلاك
هذا التأثير لا
يمنح
الولايات
المتحدة فرصة
لرؤية بدائل من
النظام
السوري
الحالي، انْ
عبر الجيش او
ائتلاف من
المعارضة، في
حين أنها تخشى
من ان تغيير
السلطة في
سوريا قد يكون
سلبياً بالنسبة
الى اسرائيل
او العراق.
وكون سوريا
تمسك بمفاتيح
متعدّدة في
المنطقة
بدءاً من
احتمال توقيع
اتفاق سلام مع
اسرائيل،
وصولا الى
كونها الدول
العربية
الوحيدة
الحليفة
لايران واحتمال
ان يؤدي
التغيير في
سوريا الى
الضغط على العراق
وعلى الهدنة
في الجولان،
يجعل الرهان
مستمراً حتى
اشعار آخر على
ان يوقف
الرئيس السوري
مواجهة
المطالبة
السورية
بالحرية والديموقراطية
بقوة السلاح
والبدء فوراً
باجراءات
اصلاحية
سريعة وعملية
قبل ان يفوت
الأوان
باعتبار ان
ازدياد عدد
ضحايا القمع
وتصعيد العمليات
العسكرية قد
يؤديا الى
مكان يصعب
الرجوع منه في
حال افلتت
الأمور من
ضوابطها على
الارض وتاليا
دفع الدول
الغربية الى
مواقف أكثر تصعيداً
توتّر
سوري، تردّد
ميقاتي
اسعد
بشارة /الحمهورية
من
توقّف قليلا
عند الكلام
الذي قاله
الرئيس نبيه
برّي عن أنّ
تأخير تشكيل
الحكومة في
لبنان هو أشبه
بمؤامرة على سوريا،
لاحظ أنّ
الرجل لم
يوجّه كلامه
من فراغ، ولم
يتوجه به إلى
الفراغ. ولقد
أصبح من
الممكن بعد
حوالى ثلاثة
أشهر على تعثر
تشكيل
الحكومة،
القول إنّ
حالة الانتظار
الطويلة هي
أيضا لم تأتِ
من فراغ، إذ
بات من
الصعوبة الجزم
بأنّ هذا
التشكيل
ينتظر فقط حلّ
عقدة وزارة
الداخليّة،
بل أصبح
واقعيّا أكثر
توقع ارتباط
التأخير
بانتظارات
ورهانات
ترتبط بمسار
الأحداث
المتسارعة في
سوريا.
لم يعد سرّا
أيضا أنّ كلام
الغرف
المغلقة في قوى
8 آذار بات
يتردّد مع مدى
صدى مرشّح
لخرق الجدران،
بأنّ ثنائي
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلّف
يتبادل
الأدوار في
تعمّد تأخير
ولادة الحكومة،
وبأنّ هذا
الثنائي
يراهن ضمنا
على تغيّر
موازين القوى
انطلاقا من
درعا وصولا
إلى السراي
الحكومي،
وأنّ هذا
الثنائي أيضا
يجد من
الإرباك
السوري
والعجز الحزب
اللاهي فرصة ثمينة
لتصحيح
موازين
القوى،
وللّعب على
عامل استنفاد
الوقت حتى
الثمالة،
انتظارا
لتخفيف سقف حزب
الله الداعم
للعماد عون
وللحدّ من
معاييره
القاسية في
فرض التشكيلة
الحكومية
الجديدة.
سليمان
يلعب ورقته
النهائيّة
ولم يعد
سرّا أيضا أنّ
كلام الغرف
المغلقة بات
يتناول رئيس الجمهورية
والرئيس
ميقاتي
بالعدل
والمساواة في
توزيع شبهات
الرهانات
الطارئة،
فرئيس الجمهورية
بحسب قوى
الثامن من
آذار يلعب ورقته
النهائيّة،
وهو يتوهّم
القدرة على
إعادة قلب
الأوضاع
لمصلحته إذا
ما ضعف النظام
السوري، وهو
أيضا سيكون
أحد أكبر
الخاسرين إذا
استطاع هذا
النظام أن
يستردّ
أنفاسه، وأن
يمسك زمام المبادرة
لأنه لن يمحو
من الذاكرة
لبنانيّا، من
وقف معه ومن
راهن على
سقوطه.
وتبعا لذلك
فإنّ الرئيس
سليمان لن
يقيم بعد اليوم
صديقا في
سوريا، ويمكن
لمَن يستطيع
التفسير أن
يترجم هذا
الواقع إلى
وقائع، في عصر
تحسم فيه الخيارات
الكبرى على
مستوى سوريا
ولبنان.
أمّا
بالنسبة إلى
الرئيس
ميقاتي فإنّ
الكلام الذي
لم يقل بعد،
يتجاوز مع ما
اتهمه به حلفاء
سوريا،
المتصل بخوفه
على تشكيل
حكومة تذهب
بمصالحه
المالية
وشركاته، وهو
يصل إلى حدّ الاستخفاف
بالمناورات
الصامتة التي
يقوم بها
ميقاتي
لتعطيل تشكيل
الحكومة،
وبالزيارات
الشكلية التي
يقوم بها
شقيقه طه إلى
دمشق ناقلا
رسائل حسن
السير
والسلوك من
دون أن يقدم
على ما من شأنه
تسهيل ولادة
حكومة باتت
سوريا اليوم
بالإضافة إلى
حزب الله أحوج
إلى تشكيلها
أكثر من أي
وقت مضى.
وبالنسبة
إلى الرئيس
ميقاتي أيضا
فإنّ ما
تردّده الغرف
المغلقة في 8
آذار يصل إلى
حدود التشكيك
بنيّته في
تشكيل الحكومة
في ظلّ
مراقبته
القلقة لما
يجري من أحداث
متسارعة في
سوريا،
وخصوصا بما
يتعلق
باحتمال فرض
عقوبات
اميركية
واوروبية على
شخصيات سورية،
وهو أمر مقلق
لرجل أعمال
مهدّد ايضا
بالسيناريو
نفسه في حال
ترأس حكومة
لبنانية تخالف
القرارات
الدولية
وتمهد لإطاحة
المحكمة، وهذا
القلق من وجهة
نظر موضوعية،
سيؤدّي إلى زيادة
منسوب التردد
لدى ميقاتي في
الإقدام على
تشكيل حكومة،
خسائرها
السياسية
بالنسبة إليه
لا تقارن بما
قد يجنيه من
مكاسب.
في كل الأحوال
فإنّ القراءة
النقدية لقوى
8 آذار تجاه سليمان
وميقاتي، لا
تغيّر من
عناصر المشهد
المؤجل
لبنانيّا،
بانتظار رسوّ
الأحداث في
سوريا على برّ
واضح
المعالم، لكن
هذا المشهد
الذي يعطي
الفراغ
مدلولا
خطيرا، يحتوي
على الكثير من
العناصر غير
المطمئنة
التي قد تؤدّي
إلى مزالق
أمنية،
تريدها بعض
القوى
الحليفة لسوريا
رسائل أوّلية
وتحذيرية
وليست موجهة
فقط ضد ما
تسمّيه هذه
القوى عرقلة
مقصودة
لتشكيل الحكومة
من قبل رئيس
الجمهورية
والحكومة المكلف،
بل في وجه
القوى في
الداخل التي
تعتبر أنّ
ربيع دمشق
سيكون خطوة
متقدمة تمهّد
لفكفكة منظومة
سياسية
لبنانية
متكاملة،
طالما عطّلت
وتعطّل
المسار
الديمقراطي
في لبنان.