المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 23 نيسان/2011
إنجيل
القدّيس
يوحنّا 19/31-37
وإِذْ
كَانَ يَوْمُ
التَّهْيِئَة،
سَأَلَ اليَهُودُ
بِيلاطُسَ
أَنْ
تُكْسَرَ
سِيقَانُ
المَصْلُوبِينَ
وتُنْزَلَ
أَجْسَادُهُم،
لِئَلاَّ
تَبْقَى عَلى
الصَّليبِ
يَوْمَ السَّبْت،
لأَنَّ
يَوْمَ ذلِكَ
السَّبْتِ كَانَ
عَظِيمًا. فَأَتَى
الجُنُودُ
وكَسَرُوا
سَاقَي الأَوَّلِ
والآخَرِ المَصْلُوبَينِ
مَعَ يَسُوع. أَمَّا
يَسُوع،
فَلَمَّا
جَاؤُوا
إِلَيْهِ
ورَأَوا
أَنَّهُ قَدْ
مَات، لَمْ
يَكْسِرُوا
سَاقَيْه. لكِنَّ
وَاحِدًا
مِنَ الجُنُودِ
طَعَنَ
جَنْبَهُ
بِحَرْبَة.
فَخَرَجَ في
الحَالِ دَمٌ
ومَاء. والَّذي
رَأَى
شَهِدَ،
وشَهَادَتُهُ
حَقّ، وَهُوَ
يَعْلَمُ
أَنَّهُ
يَقُولُ
الحَقَّ
لِكَي
تُؤْمِنُوا
أَنْتُم
أَيْضًا. وحَدَثَ
هذَا
لِتَتِمَّ
آيَةُ
الكِتَاب:
«لَنْ يُكْسَرَ
لَهُ عَظْم». وجَاءَ
في آيَةٍ
أُخْرَى:
«سَيَنْظُرُونَ
إِلى الَّذي طَعَنُوه
التعدي
على أملاك
الكرسي
الرسولي في
روما ضمن
العقار 6772 في
الغبيري -
الضاحية
الجنوبية
لم
تتوقف أحداث
مسلسل
التعديات على
الاملاك العامة
للدولة
اللبنانية في
الجنوب فقط،
فحلقاته
المتتالية
تبشر بمواسم
كثيرة مليئة
بالمفاجأت
والمغامرات
بين المعتدي والمعتدى
عليه والقوى
الامنية التي
نالت نصيبها
من هذه
التعديات...
وعندما خُضع
هذا المسلسل
للرقابة
ولحذف مشاهد
كثيرة منه علا
صراخ المعتدي
وكأنه الضحية
والمجنى عليه
متناسيًا انه
الجاني.
ففي
حلقة الأمس،
وأثناء قيام
دوريات تابعة
لقوى الأمن
الداخلي
بمؤازرة
الجيش بقمع
مخالفات
البناء على
الأملاك
العامة في محلة
المساكن
الشعبية شرق
مدينة صور،
تجمهر الأهالي
واعترضوا
القوى
الأمنية
لمنعها من القيام
بمهامها،
التي قامت
باطلاق النار
ما أدى الى
مقتل شخص
فلسطيني
الجنسية وجرح
شخصين، عندها
قام الاهالي
باحراق سيارة
تابعة لقوى الأمن
الداخلي في
منتصف الطريق
كما قطعوها
بالإطارات
المطاطية. إلا
أن حلقة اليوم
لا تختلف
بمضمونها عن
أحداث الامس،
إلا بفارق
بسيط وهو
التعدي على
أملاك الكرسي
الرسولي في
روما!! فقد
أفادت مصادر مطلعة
حول موضوع
التعديات أن
المواطن كامل
سويدان كان قد
باشر بورشة
بناء على
العقار رقم 6772
التابع
للكرسي
الرسولي في منطقة
الغبيري في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت الواقع
قرب السفارة
الكويتية إلى
جانب بناية
فواز. وعلى
الفور تم إبلاغ
الأجهزة
المختصة وقوى
الأمن
الداخلي في
منطقة جبل
لبنان لمتابعة
الموضوع
وإيقاف
التنفيذ. وتجدر
الإشارة إلى
أنه تم توقيف
صاحب الجرافة،
وحجز الجرافة
لدى الأجهزة
الأمنية،
ويتم الآن
متابعة
الموضوع مع
المرجعيات
الروحية المختصة
لوقف هذه
المخالفة
نهائياً
وإعادة العقار
لمالكه
الرسمي أي إلى
"الكرسي
الرسولي". إلا
أن أسئلة كثيرة
تفرض نفسها في ظل هذه
الأحداث
المتتالية...
من وراء هذه
المخالفات
والتعديات؟
وما الهدف
منها؟ أين هي
الرقابة لمنع تلك
المخالفات؟
وهل ما يحصل
يُعدّ
تقصيراً من قبل
الدولة
والأجهزة
المختصة أم
أنه "غضّ نظر" من
قبل بعض
المسؤولين؟! أم أن هذا
دليل على
فقدان الدولة
لهيبتها؟
طروحات وأحداث
خطيرة في ظل
ظروف سياسية
كلنا نعلم أهدافها،
فبعد مشكلة
بيع الأراضي،
إلى الانقلاب
السياسي على
حكومة الوحدة
الوطنية،
وتسكير محلات
لبيع الكحول
في النبطية،
"ظهرت" مشكلة
التعديات على
الأملاك
العامة، فهل
تعد هذه
الأحداث
مترابطة
بعضها ببعض
نحو هدف موحد
لمشروع واحد
أم أنها مجرّد
صدفة؟!
المصدر
: موقع
الكتائب
اللبنانية
عناصر
"حزب الله"
تعتدي على
فريق الـ"MTV" خلال
تصوير تعدٍّ
على أرض
تملكها
الكنيسة في
الغبيري!
أقدم
عناصر من "حزب
الله" وقوى
الأمر الواقع في
منطقة
الغبيري في
الضاحية الجنوبية
على الاعتداء
على فريق عمل
تلفزيون الـ"MTV" المؤلف من
المراسل
الزميل جورج
عيد والمصوّر
روجيه حنا. وفي
التفاصيل،
أنه وفي ما
كان فريق عمل
الـ"MTV" يقوم
بتصوير
مخالفة
إضافية في
منطقة الغبيري
تتمثل في
التعدي بعد
ظهر الجمعة
العظيمة على
أرض تملكها
الكنيسة في
المنطقة،
وذلك عبر
إدخال جرافة
وكسر البوابات
من أجل فرض
أمر واقع داخل
الأرض وصبّ
باطون جاهز
لتصوير الأمر
وكأنه مخالفة
قديمة، أقدمت
مجموعة من
العناصر
الميليشيوية
يالاعتداء
على المصوّر
روجيه حنا
محاولة نزع
الكاميرا
منه، وكذلك
الاعتداء على
المراسل
الزميل جورج
عيد. وقد
أقدمت العناصر
المذكورة على
إطلاق النار
في الهواء من
مسدّس حربي.
ولولا حضور
عناصر من قوى
الأمن الداخلي
كانوا قريبين
لكانت تطوّرت
الأمور بشكل
دراماتيكي. وتمكن
فريق الـ"MTV" من مغادرة
المكان وحاول
الانتقال الى
مكان قريب
لمتابعة
التصوير
وإكمال عمله،
إلا أن عناصر
من "حزب الله"
اقتربت منهم
وعرّف أحدهم
عن نفسه أنه
عنصر أمن في
"حزب الله" ومنع
الفريق من
متابعة
التصوير
بذريعة أن
التصوير
يحتاج الى
ترخيص مباشر
من "حزب الله"!
عند هذا الحد
اضطر فريق
الـ"MTV" الى
مغادرة
المكان حرصا
على سلامته.
سامي
الجميل: عمال
تعدوا على
عقار
للفاتيكان
ومسلحون
أرهبوا إعلاميين
الدويلة
تتمدد ومنطق
الاستقواء
بالسلاح غير
الشرعي يعلو
كل الحقوق
الشرعية
وطنية -
22/4/2011 صدر عن منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل
البيان
التالي: "تبلغ
النائب سامي
الجميل، ليل
امس، حصول تعد
من قبل عدد من
العمال على
العقار رقم 6778 الواقع
قرب السفارة
الكويتية في
منطقة الغبيري
- قضاء بعبدا،
الذي تعود
ملكيته الى
الكرسي
الرسولي في
الفاتيكان.
وعمد
المعتدون الى
إدخال شاحنة
الى العقار
وكسر
البوابات
وبدأوا بصب
الباطون
تمهيدا
لاستملاكه في
اطار
التعديات
التي نشهدها.
على الفور،
إتصل النائب
الجميل
بالأجهزة
الأمنية
المعنية
للتدخل ووقف
التعدي، ما
أسفر عن توقيف
سائق الشاحنة
للتحقيق معه
وإخلاء
العقار
المذكور.
واليوم
واثناء قيام
فريق عمل ال MTV،
المؤلف من
الصحافي جورج
عيد والمصور
روجيه حنا
باجراء تقرير
مصور عن
الموضوع
تعرضا
لاعتداء من
قبل مسلحين
اطلقوا النار
باتجاههم
وهددوهم
بارواحهم.
انطلاقا
من هاتين
الحادثتين
يؤكد النائب
الجميل:
1-
رفضه التام
لثقافة
اللاشرعية
والخروج عن الدولة،
التي باتت
تتحكم
بتصرفات عدد
من اللبنانيين.
فالدويلة
تتمدد ومنطق
الاستقواء
بالسلاح غير
الشرعي يعلو
كل الحقوق
الشرعية فيما
الدولة غائبة
عن السمع
والوعي.
2-
شجبه المطلق
للاعتداء،
الذي تعرض له
صحافيان
يقومان
بواجبهما
المهني ورفضه
لكل انواع الترهيب
الفكري
والاطباق على
حرية الرأي
والتعبير في
لبنان
والتعرض
للصحافة
الحرة.
ان
النائب الجميل
يطلب من القوى
الأمنية
المختصة التدخل
فورا لوقف هذا
النوع من
الاعتداءات
التي ان
استمرت لن
توفر بشرا ولا
حجرا".
فتفت:
التعديات على
الاملاك
العامة
ستتوقف مرحليا
لتستعاد
لاحقاً
وطنية-
22/4/2011 رأى عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب احمد
فتفت ان حملة
التعديات على
الاملاك
العامة
ستتوقف
مرحليا
لتستعاد
بحملة اخرى
لاحقاً،
واضعاً هذه
التعديات في
اطار سلسلة
حملات لتوقيف
المعركة
القائمة ضد
السلاح غير
الشرعي. وقال
فتفت في حديث
الى "اخبار
المستقبل"
اليوم:" هذه
الحملات تهدف
الى القول إن
الدولة غير
قادرة على
ادارة شؤونها
لتبرير عجز
فريق سياسي
قام بانقلاب
القمصان
السوداء
واستعمل
السلاح في
الداخل بدل
استعماله في
وجه اسرائيل".
وأكد ان
الفريق الآخر يريد
ان "يحيّد
النظر عن عجزه
السياسي كما
يريد ان يوحي
للجميع ان
الدولة غير
موجودة ويمكن
الاستيلاء
عليها في أي
لحظة من قبل
من يملك القوة
والسلاح."
وأوضح فتفت ان
"ما يحصل أكبر
بكثير ممّا
يشار اليه في
الاعلام من
حيث التجاوزات
والاعتداءات
على الأملاك
العامة، وخصوصاً
في حرم
المطار".
اضاف:"القوى
الأمنية تحاول
الآن ضبط
الامور. لكن
حتى الآن ليس
هناك قدرة على
ازالة
المخالفات من
مشاعات الدولة
حتى من بعض
الأملاك
الخاصة. وهذا
ما ادى الى هذه
الاضطرابات
التي لديها
تغطية
سياسية". وعن
التظاهرات
التي يعتزم
"حزب
التحرير" تنظيمها
في طرابلس
اليوم
تضامناً مع
الشعب السوري،
اعرب فتفت عن
اعتقاده ان
"الأمور
ستكون هادئة
اليوم". وقال:"
نحن نعرف ان
هناك اتهامات
وجهت الي
شخصيا والى
"تيار
المستقبل"
بموضوع "حزب
التحرير".
أريد أن يعلم
الجميع أن ليس
هناك ما يسمى
ترخيص
بالمعنى
الاداري هناك
فقط علم وخبر
يأخذه الوزير
لتكوين اي حزب
وهذا حق جميع
اللبنانيين".
اضاف:
"في الوقت
الذي وقّعت
على العلم
والخبر ل"حزب
التحرير" كان
هناك شيء
مماثل
ل"التيار
الوطني الحر"
ول"تيار
التوحيد"
التابع لوئام
وهاب".
علوش:
قوى الامر
الواقع تعتدي
على الاملاك لضرب
هيبة الدولة
ومؤسساتها
المركزية
- إعتبر عضو
المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش "ان ما
شهدته
منطقتيّ صور
والأوزاعي في
الأمس من
مواجهات
أثناء إزالة
التعديات على
الأملاك
العامة، لا شك
في أنه سياسة
لضرب هيبة
الدولة
ومؤسساتها"،
وقوى الأمر
الواقع هي
التي تقوم
بالتعديات في
المناطق التي
تحصل فيها
الإشكالات".
وقال في حديث
إذاعي :"المشكلة
ليست محصورة
في منطقة
واحدة، لكن
هذا ليس عذراً
أو سبباً
للتفلت من
القوانين". وعن
الدعوة إلى
تظاهرات في
طرابلس
اليوم، لفت
إلى ان
"الإتفاق
الذي حصل بين
القوى الأمنية
والذين دعوا
إلى التظاهرة
قد يكون أحد
الحلول
المنطقية"،
ونحن لا نتوقع
حشداً
كبيراً، ولكن
يجب أن نتذكر
معاناة أبناء
هذه المنطقة من
المخابرات
السورية".
"الراي":
الاعتداءات
خطة ممنهجة لكسر
هيبة الدولة
والقوى
الأمنية
المركزية-
لاحظت صحيفة
"الراي
الكويتية" أن في
غمرة
المرواحة
التي تحكم ملف
تشكيل الحكومة
الجديدة في
لبنان
المترنحة بين
"هبات التشاؤل"
التي تعاظمت
معها
التساؤلات عن
المكامن الفعلية
للتعقيدات
التي تبدو
مرتبطة
بـ"الكمائن"
الشعبية
لأكثر من نظام
في المنطقة،
بدأت
التوترات
الامنية
والحوادث
الجوالة التي يشهدها
لبنان على نحو
متصاعد ترسم
لوحة مثيرة
للمخاوف
الجدية من ان
تكون البلاد
على مشارف
موجة مفتعلة
من
الاهتزازات،
إما نتيجة للانعكاسات
التي تتركها
التطورات
الاقليمية
على لبنان،
وإما على سبيل
الانخراط في
حرب محورية
وتوريط
البلاد فيها. ولفتت
الى أن أشدّ
ما أثار
اهتمام
الأوساط المراقبة
وتخوُّفها من
أمور مبيّتة
للمرحلة المقبلة
هو مسلسل غير
مترابط
ظاهراً بين
حلقاته،
ولكنه يصب في
خانة واحدة هي
استهداف هيبة
الدولة
ومحاولة
النيل من القوى
الامنية
والعسكرية
على غرار ما
حصل في اليومين
الاخيرين. فمن
جهة بدأت
الاعتداءات
على القوى
الامنية
المشتركة من
درك وجيش،
خلال حملتها
لإزالة
مخالفات
البناء على
الاملاك العامة
والمشاعات
العائدة
للدولة، تتخذ
منحى خطيراً
جداً يعكس خطة
ممنهجة لكسر
هيبة هذه القوى
ومنعها من
تنفيذ
المهمات
الموكلة
اليها. وأشارت
الى أن من
اسباب الحادث
كان الظهور
المسلح
الكثيف الذي
سجل في مكان
وقوعه ما يوحي
بان ما جرى
كان مفتعلاً
ويأتي
استكمالاً
لنهج واضح في
عدم التزام
القوانين
وترك الساحة
مفتوحة امام
هذا النوع من
الاستباحة
على خلفية قضية
اجتماعية -
أمنية مزمنة.
اطلالة
متوقعة لنصر
الله للبحث في
التعديات على
الأملاك
العامة
نهارنت/أفادت
معلومات
صحافية انه
سيكون للأمين
العام لـ"حزب
الله" السيّد
حسن نصر الله
إطلالة إعلامية
خلال اليومين
المقبلين تخصص
للاضاءة على
ما يجري من
تطورات على
صعيد التعديات
على الأملاك
العامة. وذكرت
صحيفة
"اللواء" ان
الحزب ينظر
إلى هذا الموضوع
بنظرة قلقة
وغير مريحة.
كما يرد نصرالله،
بحسب الصحيفة
عينها على
تقرير الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون حول
القرار 1559 والذي
رد عليه الحزب
مديناً
الاتهامات
التي اصدرها
بان. وأعربت
مصادر مطلعة
لـ "اللواء"
عن خشيتها من
أن يوظف ملف
التعديات على
الأملاك
العامة سياسياً،
خصوصاً في ظل
غياب "حزب
الله" وأمل عن
المعالجات،
رغم وجودهما
الفعلي على
الأرض، فيما
التواجد
الرسمي فيها
رمزياً أو غير
موجود أو غير
قادر على
مواجهة هذه
الموجة غير المسبوقة
من المخالفات
في الابنية
والمدعومة بسلاح
بعض أصحاب
المصالح
والمناطق
التي تجري
فيها استباحة
المشاعات
العامة.
فتح
تحقيق بمقتل
شخصين أثناء
قمع مخالقة
بناء في صور...وبارود:العملية
لم تبدأ
لتنتهي
نهارنت/قتل
شخص فلسطيني
الجنسية وجرح
آخرين اثناء
قيام دوريات
تابعة لقوى
الامن
الداخلي
بمؤازرة الجيش
بقمع مخالفات
البناء على
الاملاك
العامة في
محلة المساكن
الشعبية شرق
مدينة صور. وذكرت
الوكالة
الوطنية
للانباء انه
"تجمهر الاهالي
واعترضوا
القوى
الامنية
لمنعها من القيام
بمهامها،
فقامت باطلاق
النار ما ادى
الى مقتل شخص
فلسطيني
الجنسية وجرح
شخصين، عندها
قام الاهالي
باحراق سيارة
تابعة لقوى
الامن الداخلي
في منتصف
الطريق كما
قطعوها
بالاطارات المطاطية".
ولا يزال
الاهالي في
الشارع، وافيد
عن تراجع
عناصر الجيش
الى المركز
التابع لهم. وذكرت
معلومات
صحافية عن
مقتل
الفلسطيني وسام
الطويل
واللبناني
علي ناصر
واصابة شخص ثالث.
وعقد
اجتماعاً في
ثكنة صور
العسكرية يضم
مسؤولين
أمنيين من
الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي
وفاعليات
حزبية وبلدية
للوقوف على
آخر
المستجدات
وسبل
المعالجة بعد
الاشكال الصباحي
في منطقة
المساكن
الشعبية الذي
نتج عنه سقوط
قتيلين
وجريحين وحرق
آليتين للقوى
الامنية التي
كانت تقوم
بقمع مخالفات
البناء على الاملاك
العامة.
وتعليقا
على الحادثة
رأى وزير
الداخلية والبلديات
في حكومة
تصريف
الأعمال أن ما
حصل "يشير إلى
خطورة عدم
تشكيل الحكومة"
داعيا إلى
"استفتاء
للبنانيين
لنرى إذا كانوا
يريدون أن
"يأكل الفاجر
مال التاجر".
وإذ سأل "كيف
يتم التعرض
بوقاحة على
الملك العام؟"
رد على ما
إذا كانت
القوى
الأمنية
ستكمل وقف التعدي
على الأملاك
العامة
بالقول:"هذه
العملية لم
تبدأ لتنتهي".
وقد عقد في
مركز اتحاد
بلديات
الضاحية
الجنوبية
اجتماع حضرته قيادتا
حركة "امل"
و"حزب الله"
في منطقة بيروت،
ادان خلاله
المجتمعون في
بيان "كل
اشكال مخالفة
القوانين لا
سيما ما له
علاقة بالتعدي
على الاملاك
العامة
والخاصة
وجوار حرم المطار
والذي تؤدي
مخالفته الى
تضرر المصالح
والعامة
والخاصة".
واكدوا
في البيان
"رفع الغطاء
عن اي من
المخالفين"،
مؤكدين على ان
لا حماية لاحد
في وجه القانون
تحت اي ظرف من
الظروف. ودعا
المجتمعون "القوى
الامنية الى
القيام
بواجبها في
منع المخالفات
ابتداء
لايقاف
التعديات
بالوسائل القانونية
والمسارعة
الى ازالة اي
مخالفة فور
وقوعها وعدم
الاهمال
لتصبح امرا
واقعا".
وشدّدوا على
ان "ابواب
الضاحية الجنوبية
كانت ولا زالت
مفتوحة امام
المؤسسات الرسمية
سيما الامنية
للقيام
بواجبها في حفظ
الامن وتطبيق
القانون
وحماية مصالح
الوطن والمواطنين".
كما دعوا
"وزير
الداخلية
والبلديات
والمراجع
الامنية
المختصة لاخذ
اجراءات بحق
المعتدين
والمخالفين
والى تضافر
الجهود بين
البلديات
والقوى
الامنية
والجهات
السياسية
الفاعلة
للمساعدة على
حماية مصالح
اهلنا الذين
يستحقون كل
تضحية
والحفاظ على
الامن الاجتماعي
ومراعاة
الانظمة
والقوانين".
وحضر
الاجتماع
النائب الحاج
علي عمار
والحاج طلال
حاطوم، ورئيس
اتحاد بلديات
الضاحية
الحاج محمد الخنساء
ورؤساء
بلديات: برج
البراجنة
رحال، حارة
حريك زياد
واكد،
المريجة سمير
بو خليل، وذلك
على خلفية
انتشار ظاهرة
البناء
العشوائي في
الضاحية
الجنوبية.
واجرى الوزير
غازي العريضي
اتصالات
هاتفية برئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري ووزير
الداخلية
زياد بارود
وقيادة "حزب
الله"
"للتحرك السريع
لوقف
الإعتداءات
على الأملاك
العامة وقمع
مخالفات
البناء في
محيط مطار
رفيق الحريري
الدولي -
بيروت – التي
تجري الآن
"نظرا الى ما
تشكل من خطر
على سلامة
الطيران في
محيطه وتجنبا
لوقوع كوارث
نحن في غنى
عنها".
وأكد
العريضي انه
"لا يجوز
التساهل في
التعاطي مع
هذا الأمر،
لأنه يتجاوز
الإعتداء على
الملك العام
ليشكل تهديدا
دائما
واعتداء محتملا
في أي لحظة
على حياة
الناس
وسلامتهم في
ما يتعلق بالطيران".
ودعا الى "عدم
التساهل مع
هذا الأمر أيا
تكن الأسباب
والخلفيات
والدوافع".
ونقلت
معلومات
لقناة "LBC" أن
"إشكالا آخرا
وقع بين رجال
الأمن والأهالي
في مواجهة
مباشرة في
منطقة
الأوزاعي،
والأهالي
يحاصرون
سيارة القوى
الأمنية وسط
حال من
التوتر".
ولفتت
المعلومات
الى أن
"تعرضاً
للصحافيين
تمّ في المحلة
بالرجم
والشتم
والإتهام
بالتحريض وحوصروا
من قبل
الأهالي
والقوى
الأمنية
تحاول إخراجهم
الى خارج
المنطقة".
يذكر
انه منع عدد
من النسوة
والشبان بعد
ظهر امس
الأربعاء
عناصر فصيلة
القليلة في
قضاء صور من
قمع مخالفات
بناء على
الاملاك
العامة في
محلة رأس
العين، بعدما
أقفلوا الطرق
المؤدية إلى
المخالفات بالحجارة
والعوائق
الحديدية.
وعندما
حاولوا النفاذ
من إحدى
الطرق، فتح
المخالفون
قفران النحل
باتجاههم، ما
ادى الى اصابة
عناصر الدورية
بلسعات
النحل، مما
اضطرها إلى
الانسحاب من
دون التمكن من
قمع
المخالفات.
كما تعرضت
دورية تابعة
لقوى الامن
الداخلي اول
من امس
الثلاثاء في
صور بينما
كانت تقوم
بقمع مخافة
بناء على
الاملاك
العامة في
منطقة
الزراعة،
لاعتداء والى
رشق بالحجارة
مما أدى الى
إصابة آمر فصيلة
صور الرائد
أحمد علي أحمد
بجروح في ساقه.
الى
ذلك، أوضحت
قوى الأمن
الداخلي
الخميس حسب ما
أفادت شعبة
العلاقات
العامة في
المديرية
العامة فيها ،
أن "مجموعة
أمنية من قوى
الأمن
الداخلي
إنطلقت
بمؤازرة قوة
من الجيش اللبناني
للقيام بمهمة
قمع مخالفات
بناء على الأملاك
العامة في
المساكن
الشعبية في
صور"،
وأفادت
أن "عدد كبير
من الشبان
تجمهروا لإعاقة
مهمتهم حيث
عملوا على رشق
القوة
الأمنية بالحجارة"،
مشيرة الى أن
"في الوقت
نفسه تعرضت
هذه القوة
لإطلاق نار من
داخل شوارع
منطقة المساكن،
مما اضطر
عناصرها الى
إطلاق النار في
الهواء
ترهيبا بغية
رد المحتجين
ومنعهم من الوصول
الى العناصر".
وفي
هذا الإطار
لفت الأمن
الداخلي في
بيان صادر له
الى أن "أربعة
أشخاص أصيبوا
و نقلوا الى المستشفيات
للمعالجة،
وما لبث أن
توفي اثنان
منهم، وأقدم
خلالها
المحتجون على
إحراق 3 آليات
عسكرية". الى
ذلك، ذكر أنه
"تم تأليف
لجنة تحقيق
مشتركة من الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي
بإشراف القضاء
العسكري،
لجلاء
الحقيقة
وتحديد المسؤوليات".
وأكدت"المديرية
العامة، حرص
القوى
الأمنية على السلم
الأهلي وعلى
حماية
المواطنين
والممتلكات
وعلى حماية
العناصر
المولجة حفظ
الأمن".
واشنطن:
على الأسد أن
يفعل المزيد
أو أن يسمح
لآخرين بفعل ذلك
أعلن
المتحدث بإسم
وزارة
الخارجية
الاميركية
مارك تونر أن
على الرئيس
السوري بشار
الأسد أن
"يفعل
المزيد"
للاستجابة
لتطلعات شعبه أو
"أن يسمح
لآخرين بفعل
المزيد". إذ
رداً على سؤال
عن احتمال أن
تؤدي الحركة
الاحتجاجية غير
المسبوقة في
سوريا الى
الاطاحة
بالنظام،
أجاب تونر: "في
ما يتعلّق
بمستقبل
الأسد، يبدو
جليًا أن عليه
أن يفعل
المزيد، او ان
يسمح لآخرين
بفعل المزيد". وأضاف
تونر: "إن
السوريين
وضعوا الاسد
ونظامه امام
تحدِّ خطير،
لأن الشعب
السوري يريد
التغيير،
وحتى الساعة
لا يبدو أن
الأسد استجاب
لهذا التطلع".
(أ.ف.ب.)
جمعة
عظيمة" أكثر
دموية في
سوريا:عدد
القتلى يلامس
الـ40 وعشرات
الجرحى
نهارنت/أفاد
ناشطون
حقوقيون
وشهود عيان ان
ثمانية وثلاثين
شخصا على
الاقل قتلوا
واصيب
العشرات الجمعة
لدى قيام قوات
الامن
السورية
باطلاق النار
لتفريق
متظاهرين في عدة
مدن. وسقط
بحسب المصادر
14 قتيلا على
الاقل في مدينة
ازرع في
محافظة درعا
وقتيل في
مدينة الحراك في
المحافظة
نفسها بينما
قتل تسعة
اخرون في مدينة
دوما القريبة
من دمشق وقتيل
اخر في حرستا
المجاورة لها.
كما
قتل اربعة
اشخاص في حمص
واثنان في
اللاذقية
واثنان ايضا
في حماة، كما
افادت
المصادر.
وسقط
العديد
العديد من
القتلى في
مناطق ضمن العاصمة
دمشق عرف منهم
ثلاثة في
المعضمية واثنان
في البرزة.
وافاد
الناشطون
والشهود عن سقوط
عشرات الجرحى
ايضا لدى
اطلاق قوات
الامن السورية
النار لتفريق
متظاهرين.
وقال الشهود ان
الالاف خرجوا
في شوارع دوما
بعد صلاة
الجمعة
مرددين هتافات
تدعو الى
اسقاط النظام.
واضافوا ان
"قوات الامن
قامت باطلاق
النار اولا في
الهواء لتفريقهم
ثم مباشرة على
المتظاهرين".
وفي حمص، افاد
الناشط
الحقوقي نوار
العمر لفرانس
برس ان قوات
الامن "اطلقت
النار على
ثلاث مجموعات
من
المتظاهرين
كانوا في
طريقهم الى
الميدان"
للتجمع فيه في
وسط المدينة.
واضاف
ان "شخصين على
الاقل اصيبا
بجروح". واكد
الناشط ان عدد
المتظاهرين
الذين خرجوا
بعد صلاة
الجمعة
متوجهين في
مجموعات
للساحة الرئيسية
"بلغ عشرات
الالاف".
وفي
مدينة
القامشلي
(شمال غرب)،
افاد شهود
عيان في اتصال
هاتفي مع
وكالة فرانس
برس ان
"تظاهرة ضمت
ستة الاف شخص
نظمت في القامشلي
بعد ان انطلقت
من امام جامع
قاسمو". واضافوا
ان التظاهرة
"تضم عربا
واكرادا
واشوريين
ووجهاء من
عشائر شمر
وطي" وهم
"يحملون اعلاما
سورية
ولافتات
كبيرة كتب
عليها "عرب وسريان
واكراد ضد
الفساد".
كما
هتف بعض
المتظاهرين
شعارات
باللغة الكردية
"ازاتي،
بيراتي"
وتعني "حرية،
اخوة" باللغة
العربية.
وفي
درعا (جنوب)،
ذكر شهود عيان
في اتصال هاتفي
مع وكالة
فرانس برس ان
"بين سبعة
وعشرة آلاف متظاهر
خرجوا من جميع
الجوامع
باتجاه ساحة السرايا
في مركز مدينة
درعا".
واشار
الناشط الى ان
المتظاهرين
رددوا هتافات
تطالب "بحل
الاجهزة
الامنية
واسقاط النظام".
كما رددوا
هتافات تدعو
الى "الغاء
المادة
الثامنة من
الدستور"
التي تنص على
ان "حزب البعث
العربي
الاشتراكي هو
الحزب القائد
في المجتمع
والدولة". كما
أفادت شبكة
شام عن "مقتل
الطفل أنس
فاضل العبيد
وعمره 11 سنة في
مدينة إزرع
بمحافظة درعا".
وفي
بانياس
الساحلية
(غرب) اكد
الشيخ محمد
خويفكية
لوكالة فرانس
برس ان "نحو
عشرة الاف شخص
تجمعوا في
مركز المدينة
يدعون الى
الحرية والوحدة
الوطنية"،
مشيرا الى
"انضمام عدد
كبير من اهالي
قرية البيضا
الى التظاهرة".
واضاف ان
"المتظاهرين
ثارت ثائرتهم
عندما ظهر على
المنصة ثلاثة
معتقلين تم
الافراج عنهم
البارحة
(الخميس) وبدت
عليهم اثار
التعذيب".
وتابع ان
"المتظاهرين
نادوا باسقاط
النظام عقب
رؤيتهم هذا
المشهد".
واشار
الشيخ خويفكية
الى "انتشار
امني واقامة
نقاط تفتيش
على مداخل
المدينة". وفي
دمشق وريفها
،افاد ناشط حقوقي
ان نحو مئتي
شخص خرجوا
للتظاهر
الجمعة في حي
الميدان
الواقع في قلب
العاصمة دمشق
بعد ادائهم
الصلاة وهم
يهتفون حرية
حرية". وقال رئيس
الرابطة
السورية
لحقوق
الانسان عبد الكريم
ريحاوي
لوكالة فرانس
برس ان
"المتظاهرين
هتفوا "الشعب
السوري واحد"
و"بالروح بالدم
نفديك يا
شهيد". واضاف
ريحاوي ان
"المتظاهرين
مروا امام
جامع الحسن في
حي الميدان
حيث تم
تفريقهم من
قبل رجال
الامن".
كما
تحدث عن "خروج
نحو الف
متظاهر في
حرستا" في ريف
دمشق. وقال ان
"تظاهرة جرت
في مدينة
الجديدة (10 كم
غرب دمشق)
شارك فيها نحو
150 شخصا هتفوا
"الله سوريا
حرية وبس". وفي
الزبداني (ريف
دمشق) افاد
ناشطون
حقوقيون ان "
اكثر من 3 الاف
شخص خرجوا للتظاهر
من جامع
الكبير في
منطقة الجسر
في البلدة
القديمة
هاتفين
بشعارات "الشعب
يريد اسقاط
النظام" و
"الاعلام
السوري خائن"
و"لا حزب الله
و لا ايران
نحنا منحرر
الجولان"
و"الشعب
السوري واحد".
كما
طالب
المتظاهرون
"بالافراج عن
المعتقل كمال
اللبواني و
المعتقل عماد
الدالاتي باصيل
الذي اعتقل
الخميس من
المدينة
بالاضافة الى
مفقودين منذ
الثمانينات".
وفي الرقة
(شمال) قال
المحامي
عبدالله
الخليل في
اتصال مع
وكالة فرانس
برس ان "التظاهرات
التي قامت في
الرقة انطلقت
من ثلاثة امكنة
هي جامع
الفردوس
وجامع الفوال
والجامع
الكبير في
الساحة
الرئيسية"
قبل ان يتم
تفريقهم من
قبل "بلطجية".
واضاف
ان "اكثر من مئة
شخص انطلقوا
من امام جامع
الفردوس قبل
ان يلتحق بهم
المئات من
الشوارع
المجاورة له".
وتابع
ان "عناصر من
البلطجية
حاولوا
الاندساس
بينهم ورفعوا
صورا للرئيس
الا ان
المتظاهرين
تفرقوا الى
مظاهرات
صغيرة".
واشار
المحامي الى
ان المشاركين
كانوا يهتفون
"اسمع اسمع يا
درعاوي، اجاك
اجاك
الرقاوي". كما
ذكر ان "اكثر
من مئتي
متظاهر
انطلقوا من
امام جامع الفوال
واشتبكوا مع
البلطجية
الذين قاموا
بضرب المتظاهرين
بالهراوات".
وتمت السيطرة
على المظاهرة
التي انطلقت
امام الجامع
الكبير بشكل
مختلف. فقد
وقف اعضاء من
الحزب وعلى
رأسهم المحافظ
عدنان السخني
امام الجامع،
بحسب المحامي
الذي شاهد
المحافظ
"يقوم بتوقيع
عدة مطالب
قدمها له
المواطنون"
واصفا الامر
"بانه يشبه
توزيع هبات".
من جهة اخرى،
قال الخليل ان
"شخصا واحدا
جرح واعتقل
اثنان آخران
اثناء تفريق
مظاهرة مساء
امس شارك فيها
نحو الف متظاهر".
واشار ناشط
حقوقي اخر ان
"قوات الامن
اعتقلت ثلاثة
اشخاص من امام
جامع الفوال
وعشرة اشخاص
من امام غرفة
التجارة في
الرقة" من
جهتها، اشارت
وكالة
الانباء
الرسمية
(سانا) الى وقوع
"بعض
الاصابات
خلال
الاشتباكات".
ولفتت
الى حدوث
الاصابات
عندما "تدخلت
قوات الامن
جزئيا في
حرستا والحجر
الاسود (ريف
دمشق) وفي
حماة (وسط)
والقامشلي
(شمال شرق)
بواسطة خراطيم
المياه
والغاز
المسيل
للدموع لفض
اشكالات وقعت
بين
المتظاهرين
وبعض
المواطنين"
وذكرت
الوكالة ان
"مظاهرات
محدودة خرجت
في عدد من
المحافظات"
وذلك على
الرغم من
"الحملة التحريضية
الواسعة التي
تتعرض لها
سوريا".
وافاد
مراسلو
الوكالة "ان
اعداد المتظاهرين
تفاوتت من
مدينة لاخرى
حيث سجلت بعض
مناطق ريف
دمشق
ومحافظات
حماة (وسط)
ودير الزور
(شمال شرق)
والحسكة
(شمال)
وبانياس (غرب)
تجمعات لاعداد
محدودة من
المواطنين
عقب صلاة
الجمعة هتف
المشاركون
فيها للحرية
والشهيد".
واضافت الوكالة
ان "شهدت
مدينة درعا
مظاهرة شارك
فيها الالاف
هتفوا للحرية
والشهيد".
وكان ناشطون
جددوا دعوتهم
للسوريين الى
التظاهر
اليوم "الجمعة
العظيمة"
غداة صدور
مراسيم
اصلاحية
تتعلق بانهاء
العمل بحالة
الطوارئ
السارية منذ 1963
والغاء محكمة
امن الدولة
العليا
وتنظيم حق التظاهر
السلمي. ورأى
معارضون ان
اصدار هذه المراسيم
"غير كاف" ولا
يلبي الا جزءا
يسيرا من
المطالب،
مؤكدين ان
الشارع
السوري "لن
يقف عند هذا
الحد". وتشهد
سوريا موجة من
الاحتجاجات
للمطالبة
باطلاق
الحريات ذهب
ضحيتها بحسب
منظمة العفو
الدولية 220
شخصا منذ
اندلاعها
منتصف آذار.
الاحتجاجات
عمّت
المحافظات
السورية.. 23 قتيلاً في حصيلة
أولية
للمتظاهرين
برصاص الأمن
أفاد
مراسل
"العربية" في
دمشق بسقوط ما
لا يقل عن 23
قتيلاً
وإصابة
العشرات
بجروح إثر
إطلاق الأمن
السوري
للرصاص الحي
والقنابل
الغاز
المسيلة
للدموع على
متظاهرين في
عدة مدن
سورية,
الجمعة. ففي
دوما القريبة
من العاصمة
دمشق سقط على
الأقل ثلاثة
متظاهرين
برصاص الامن,
فيما سقط قتلى
وجرحى في
منطقة
القابون في
ريف دمشق.
وفي
بلدة ازرع
والحراك
التابعتين
لمحافظة درعا
سقط تسعة قتلى
على الاقل
فيما كان
المتظاهرون
يرددون هتافات
تدعو لإسقاط
النظام، وعبر
متظاهرون في
جاسم التابعة
ايضاً لدرعا
عن رفضهم
للاصلاحات التي
أعلنها
الرئيس
السوري.
وتحدث
شهود عيان
وحقوقيون عن
سقوط خمسة
قتلى في منطقة
الحجر الأسود
وثلاثة في
جوبر قرب دمشق
وثلاثة قتلى
في المعظمية.
وانطلقت
مظاهرات
حاشدة الجمعة
في دمشق وحمص
ودرعا ودوما
والحسكة
والقامشلي وغيرها
من المدن
السورية
وخلفت عشرات
الجرحى بعد أن
واجهها الأمن
بالذخيرة
الحية ومسيلات
الدموع.
ونقل
شهود العيان
لـ"العربية"
سقوط ستة جرحى
في إطلاق نار
وغاز مسيل
للدموع في منطقة
الحجر الأسود
قرب دمشق
وسقوط 5 جرحى
في مدينة دوما
السورية و3
آخرين في
مدينة حمص،
فيما تحدثت
أنباء عن سقوط
جريحين آخرين
في مدينة درعا.
وكان ناشطون
دعوا عبر
مواقع
الإنترنت السوريين
بمختلف
طوائفهم إلى
التظاهر
الجمعة في ما
سمّوه يوم
"الجمعة
العظيمة"،
غير عابئين
بدعوة
السلطات إلى
إيقاف
الاحتجاجات،
نقلاً عن
تقارير
لوكالة
رويترز
ووكالة الصحافة
الفرنسية. وأكد
شهود العيان
أن الجيش
السوري انتشر
خلال الليل في
مدينة حمص،
وذلك قبل صلاة
الجمعة التي كانت
إيذاناً
باشتداد
الاحتجاجات
على الحكم الشمولي
خلال
الأسابيع
الخمسة الماضية.
وترافقت
الدعوة
للاحتجاج مع
صورة لجرس
الكنيسة بين قبتي
مسجد،
تأكيداً على
مخاطبة كافة
طوائف الشعب
السوري،
وأرفق
بالصورة شعار
"معاً نحو الحرية،
قلب واحد، يد
واحدة، هدف
واحد". وأوضح
المنظمون في
صفحتهم
الإلكترونية
على الإنترنت
أن "تسمية
الجمعة
العظيمة جاء
بناء على طلب
الشباب في
سوريا، ووفاء
لأهلنا من
مسيحيي درعا
وحمص والبيضا
وكل سوريا البواسل،
الذين سقط
منهم العشرات
من الجرحى مع
المسلمين في
مظاهرات
الحرية
والكرامة". وأضافوا
"نحن شعب
واحد، كلنا
سوريون، ولن
يستطيع النظام
الظالم أن
يفرقنا رغم كل
محاولاته المستميتة".
ووجهت
الداخلية
السورية نداء
إلى المواطنين
بالامتناع عن
القيام بأي
مسيرات أو
اعتصامات أو
تظاهرات "تحت
أي عنوان
كان"، مؤكدة
أنها ستطبق
"القوانين
المرعية" من
أجل استقرار البلاد.
وأضافت
أنها تطلب ذلك
من أجل
"المساهمة
الفاعلة في إرساء
الاستقرار
والأمن
ومساعدة
السلطات
المختصة في
مهامها على تحقيق
ذلك". ودعت
منظمتا
العفو
الدولية
وهيومن رايتس
ووتش السلطات
السورية إلى
عدم قمع
التظاهرات
المقررة الجمعة،
والتي قد تكون
بحسب هاتين
المنظمتين المدافعتين
عن حقوق
الانسان
"أكبر
تظاهرات يشهدها
البلد حتى
الآن". وذكرت منظمة
العفو أن 228
شخصاً على
الأقل قتلوا
منذ منتصف
مارس/آذار في
سوريا، ويوم
الجمعة "سيشكل
اختباراً
حقيقياً
لصدقية
الحكومة
السورية في ما
يتعلق بتطبيق
الإصلاحات". وقال
مدير المنظمة
في الشرق
الأوسط
مالكولم سمارت
إنه "يتحتم
التعاطي مع
هذه
التظاهرات بذكاء،
واحترام
القانون
الدولي،
لتجنب سفك
مزيد من الدماء
في شوارع
سوريا".المصدر
: العربية.نت
دول
"التعاون
الخليجي"
تقدّم شكوى
للأمم
المتحدة ضد
إيران
تقدّم
سفراء دول
مجلس التعاون
الخليجي بشكوى
الى الأمين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون والرئيس
الحالي لمجلس
الأمن ممثل
كولومبيا
السفير
نيستور
اوسوريو حول
تدخل ايران في
شؤونهم
الداخلية.
ولقد بعث
الرئيس الحالي
لدورة مجلس
التعاون
الخليجي
السفير الاماراتي
أحمد الجرمان
رسالتين
مرفِقاً معهما
البيان
الصادر عن
اجتماع
المجلس الوزاري
الاستثنائي
للدول
الاعضاء في
مجلس التعاون
الخليجي لدول
الخليج
العربية الذي
عقد في الرياض
الاحد الماضي.
ووقّع على
الرسالتين
جميع السفراء
أعضاء دول
مجلس التعاون
(الكويت
والسعودية
والامارات
وقطر
والبحرين
وعمان)، الذين
أشادوا بـ "التقدم
الايجابي"
الذي حققته
مملكة
البحرين منذ
اعلان حالة
السلامة
الوطنية و"التدابير
الايجابية"
التي اتخذت في
هذا السياق،
رافضين مضمون
رسالة وزير
الخارجية
الايراني علي
اكبر صالحي
التي وجّهها
للأمين العام
للامم
المتحدة يوم
الجمعة
الماضي التي
دان فيها ما
أسماه
"اللجوء الى
العنف ضد
المتظاهرين
السلميين في
البحرين". (كونا)
التلفزيون
الإسرائيلي:
"حزب الله"
يخطط
للاعتداء على
سياح إسرائيليين
اعتبر
التلفزيون
الرسمي
الإسرائيلي
أن "حزب الله
يريد تنفيذ
اعتداء على
سياح
اسرائيليين
في الايام
المقبلة في
الخارج"،
وأضاف التلفزيون
نقلاً عمّا
أسماها مصادر
أمنية اسرائيلية
أن "الحزب
يريد تنفيذ
هذا الاعتداء
انتقاماً
لاغتيال
قائده
العسكري عماد
مغنية". وقد
أورد
التلفزيون
الإسرائيلي
أن "المعلومات
التي جمعتها
المصادر
الأمنية
الاسرائيلية
حول الاعتداء
الذي يخطط
لتنفيذه حزب
الله، محدّدة
جداً".(أ.ف.ب.)
الإذاعة
الإسرائيلية
تعلن أسماء قياديي
جهاز عمليات
"حزب الله"
فـي الخارج
المركزية-
أعلنت
الإذاعة
الإسرائيلية
نقلا عن مصادر
استخباراتية
اسرائيلية
أسماء كبار
عناصر جهاز
العمليات
الخارجية
التابع لـ"حزب
الله"
المسؤول عن
تنفيذ عمليات
في الخارج.
ولفتت
الى أن هذا
الجهاز يرأسه
طلال حمية خليفة
عماد مغنية
اما ساعده
الأيمن فيدعى
أحمد الفائد
الذي كان لاذ
بالفرار من
الاردن قبل 10
سنوات بعد ان
حاول إطلاق
صواريخ كاتيوشا
في اتجاه
اسرائيل.
واشارت الى أن
مهندس العبوات
الناسفة في
جهاز
العمليات
الخارجية المدعو
علي نجم الدين
كان المسؤول
عن تخطيط العملية
ضد السفارة
الاسرائيلية
في اذربيجان
عام 2008 التي تم
إحباطها. وقد
أودع السجن في
اذربيجان مع
زميله المدعو
علي كركي
وأفرج عنهما لاحقا
ثم عادا الى
لبنان. وكشفت
أن قائمة عناصر
الجهاز تتضمن
المدعو مالك
عبيد وهو خبير
المتفجرات
والعبوات
الناسفة وكان
ضالعا في إعداد
وتركيب
العبوات
الناسفة التي
انفجرت في
السفارة
الاسرائيلية
في بوينس ايرس
عام 1992. واشار
الى ان عبيد
يعرض نفسه
علنا في بيروت
بصفته "فني
تصليح مكيفات
الهواء".
وأكدت المصادر
الاستخبارية
الاسرائيلية
ان نجم الدين
وعبيد هما
مهندسا عبوات
ناسفة على
أرفع مستوى
وبالتالي
يشكلان
تهديدا
ملموسا
بالنسبة
لأهداف
اسرائيلية
محتملة. اما
المدعو نعيم حريس
فهو مكلف من
قبل الجهاز
بمهمة تجنيد
عملاء لـ"حزب
الله" في
أنحاء العالم
ويحمل الجنسية
البرازيلية
ويزاول رسميا
مهنة تاجر الهواتف
الخلوية. كما
يشارك في
تجنيد
العملاء لـ"حزب
الله" في
تركيا المدعو
محمت طاهر
أورلو وهو
تركي الجنسية.
ولفتت الى ان
"جهاز
العمليات
الخارجية
يخضع مباشرة
لإمرة الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
ويقدم التقارير
عن عملياته
الى الحرس
الثوري
الايراني أيضا".
السياسة
مجمّدة في
عطلة الفصح
والأمن على المحك
رتبة
الدفن في
الكسليك
انعكاس للقاء
بكركي
الرباعي
سوريا
تعد ملف
الاتهامات
واجتماعات
عسكرية لضبط
الحدود
المركزية
– طبعت عطلة
الجمعة
العظيمة وعيد
الفصح البلاد
بجمود سياسي
يتوقع ان يمتد
حتى الثلثاء
المقبل
لتستأنف حركة
الاتصالات
والمشاورات
على مستوى دفع
تشكيل
الحكومة
للخروج بحلول
لآخر العقد الحائلة
دون ابصارها
النور وسط
اجماع على
اعتبار مرحلة
ما بعد العيد
حاسمة.
الا
ان الجمود
السياسي لم
يحل دون بروز
معطيات دفعت
بالواقع
الامني الى
مقدمة
الاولويات في
ضوء مشهد قطع
الطرق واحراق
الدواليب في
صور وبعض
مناطق
الضاحية
الجنوبية،
احتجاجا على
ازالة
المخالفات
والتعديات
على الاملاك
العامة من قبل
عناصر قوى
الامن
الداخلي من
جهة،
والدعوات الى
تظاهرات في
طرابلس
مناهضة
وداعمة
للنظام السوري،
نجحت الاجهزة
الرسمية
والامنية في
لجم تداعياتها
من خلال حصر
مكان تجمعها
من جهة ثانية،
وسط تنامي
المخاوف من
امكان
استخدام هذه العناوين
توطئة لكابوس
امني او
محاولة
انقلاب على
الدولة بعد
اظهار
اجهزتها
وسلطاتها بمظهر
العاجز عن
الحكم
والسيطرة على
الوضع الامني.
سوريا
تعد الملف:
وسط هذه
الاجواء،
وفيما هدأت
نسبيا موجة
السجالات بين
فريق
الاكثرية وخصوصا
حزب الله
وتيار
"المستقبل"
على خلفية الاتهامات
السورية
للنائب جمال
الجراح بالضلوع
في تهريب
اسلحة الى
المعارضة في
سوريا، اعلنت
اوساط جهات
مكلفة متابعة
الملف لـ "المركزية"
ان الاجهزة
السورية
المعنية بدأت
اعداد ملف
قضائي
لإرساله عبر
القنوات
المختصة الى
لبنان بعدما
ابلغت رسميا
عدم جواز
تحريك القضاء
في لبنان من
دون ملف سوري
يتضمن معطيات
واسسا،
متوقعة ان
يستغرق الامر
فترة زمنية
طويلة نسبة
للاطر
الدبلوماسية
الواجب
اتباعها. وكشفت
عن تزخيم
التنسيق على
المستوى
الامني لضبط
الحدود
اللبنانية –
السورية،
ومتابعة التواصل،
مؤكدة ان
مجموعة
اجتماعات
عقدت بين مسؤولين
عسكريين من
الجانبين
اتخذت في
نتيجتها سلسلة
تدابير في هذا
الاطار.
قداس
الكسليك: من
جهة اخرى، وفي
اعقاب اللقاء الرباعي
الماروني في
بكركي الذي
جمع الزعماء
المسيحيين،
كانت اليوم
جَمعة من نوع
آخر في رتبة
دفن السيد
المسيح في
جامعة الروح
القدس الكسليك،
حيث شارك رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وعقيلته
في المراسم
الخاصة الى
جانب وزراء
ونواب وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي.
ولعل ابرز سمات
صلة الوصل ما
بين لقاء
بكركي ورتبة
دفن المسيح
تجلت في
اختيار وزراء
ونوابا
يمثلون القوى
السياسية
المسيحية
الخمسة
لقراءة فصول من
النبوءات هم
الوزراء زياد
بارود، (رئيس
الجمهورية)
جبران باسيل
(النائب ميشال
عون)، يوسف سعادة
(النائب
سليمان
فرنجية)
والنائبان
جورج عدوان
(رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات اللبنانية
سمير جعجع)،
وايلي ماروني
(رئيس حزب الكتائب
امين الجميل).
واعتبرت
اوساط سياسية
مطلعة على افق
حركة
المصالحة
المسيحية
التي تقودها
بكركي بشخص
البطريرك مار
بشارة بطرس الراعي
ان اختيار
الوزراء
والنواب
ممثلي القوى
السياسية
المسيحية لم
يأت حتما من
عدم وانما هو
استكمال
للتقارب لا بل
ترجمة عملية
لنتائج لقاء
بكركي.
الراعي
وجه رسالة
الفصح وترأس رتبة
دفن السيد
المسيح في
بكركي: نأمل
أن ينهض لبنان
من أزمة تشكيل
الحكومة ومن
الحالة الاقتصادية
المتردية
البطريرك
الماروني
اعتذر عن
عدم تقبل
التهاني
لمناسبة عيد
الفصح
وطنية
-بكركي- 22/4/2011 وجه
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي،
يحوطه
النائبان
العامان
رولان ابو
جودة وسمير
مظلوم
والمطران شكر
الله حرب،
رسالة الفصح
الاولى له منذ
توليه سدة
البطريركية
المارونية،
بعنوان
"المسيح قام،
وهو باكورة
القائمين"،
وقال:"إن قيامة
يسوع المسيح
من بين
الاموات فتحت
في تاريخ البشر
صفحة جديدة لن
تنطوي، لأنها
تغير وجه الانسان
ووجه العالم.
فالمسيح، ابن
الله، الذي افتدى
البشرية
جمعاء بموته
على الصليب،
قام من الموت
لكي ننال ثمار
الفداء، اي
غفران الخطايا
والحياة
الجديدة
بالروح القدس.
واصبحت قيامته
حالة قيامة
فتحها بوجه كل
مؤمن ومؤمنة بسر
موته وقيامته.
ما جعل بولس
الرسول يؤكد
ان "المسيح
قام، وهو
باكورة الذين
ماتوا".
أضاف:"يطيب
لي في مستهل
خدمتي
البطريركية
ان أوجه أول
رسالة فصحية
الى أساقفة
كنيستنا المارونية
وكهنتها
ورهبانها
وراهباتها
وسائر
أبنائها
وبناتها
المتواجدين
في لبنان وبلدان
الشرق وعالم
الانتشار.
وأضمنها تحية
المحبة وبركتي
الرسولية
والشركة معهم
جميعا، وأطيب
التهاني
بالفصح
المجيد. هذه
التهاني
أقدمها ايضا لاخواننا
الاحباء في
مختلف
الكنائس،
ولمواطنينا
المسلمين
الاعزاء
وسواهم في
البلدان كافة.
أرجو للجميع
ان يهنأوا
بالسلام
الآتي من عند
الله والحامل
كل نعم السماء
وبركاتها الروحية
والزمنية".
وتابع:"المسيح
قام وهو
باكورة الذين
ماتوا، ليست
قيامة يسوع
حدثا من
الماضي يمكن
إهماله او عدم
الاكتراث له
او تجاهله في
كل أبعاده ومعانيه.
فقيامة الرب
ضمانة لأنسنة
الكائن البشري
بحيث يستعيد
جمال
انسانيته
المخلوقة على
صورة الله
والمزينة
بحالة البرارة.
ان دم المسيح
المراق على
الصليب قد غسل
الانسان من
الخطايا
والآثام
بالغفران،
ونفح فيها
حياة جديدة
بالروح القدس
بقوة قيامته. وها
هو الرب
القائم من
الموت يواصل،
بواسطة الخدمة
الكهنوتية في
الكنيسة، ما
فعله يوم قيامته
عندما دخل على
التلاميذ،
كهنة العهد الجديد،
وهم مجتمعون
في مساء ذلك
الاحد
والابواب
موصدة،
وأراهم يديه
الحاملتين
آثار الصلب،
وجنبه الحامل
آثار طعنة
الحربة،
وكلها تدل على
ينابيع
الغفران
الجارية من
جراحه مدى الدهور،
وقال لهم
:"السلام
معكم، كما
أرسلني أبي،
أرسلكم أنا
ايضا". ونفخ
فيهم وقال:"
خذوا الروح
القدس. من
غفرتم له
خطاياه غفرت.
ومن حفظتم
عليه خطاياه
حفظت". انها
عملية خلق
جديد".
وقال:"في
خلق الانسان
الاول نفخ
الله فيه نسمة
من روحه،
فتكون
الانسان على
صورة الله
وكان في حالة
البرارة. ومن
بعد ان شوه
هذه الصورة وفقد
البرارة
بخطاياه
وشروره، عاد
فخلقه من جديد
نافخا فيه
الروح القدس،
بفضل دم الفداء
الذي أراقه
الاله
المتجسد على
صليب الخلاص.
وهكذا يكون
المسيح
القائم من
الموت ببهاء الانسانية
باكورة
القائمين الى
انسان جديد".
وتابع:"إن
تجليات
القيامة
ظاهرة في حياة
البشر بأنواع
شتى: في
الخطأة الذين
يتجددون بالتوبة
والمصالحة،
في الحزانى
الذين يتعزون بالرحمة
الالهية، في
المعذبين
والمظلومين والاسرى
الذين
ينفتحون على
الرجاء
الالهي، في
المرضى
والمعوقين
والمهملين
الذين يرون في
آلامهم
امتدادا
لآلام المسيح
الخلاصية. هؤلاء
كلهم
يستمطرون
باستحقاقاتهم
نعم الله ورضاه
وسلامه على
العالم أجمع.
ومن تجليات
القيامة المصالحات
التي تجري بين
الناس،
ولقاءات
الاخوة والتفاهم
والحوار،
ومبادرات
المحبة الاجتماعية
والتفاني في
العطاء،
تخفيفا من
وجع، وإنقاذا
من حاجة،
وإخراجا من
يأس، وزرعا
للفرح في
القلوب،
وإنماء للشخص
البشري،
وترقيا للمجتمع".
وأضاف:"ومن
تجليات
القيامة
ايضا،
القديسون الذين
ترفعهم
الكنيسة على
المذابح
شهودا للقيامة
التي جملتهم
بقيامة
القلوب في
حياتهم التاريخية،
وزينتهم
ببطولة
الفضائل
الالهية
والانسانية
والخلقية،
ورفعتهم بعد
موتهم الى مجد
السماء حول
عرش الحمل،
وها هم يتلألأون
كالشمس في
ملكوت الآب
وسماء
الكنيسة. نذكر
من بينهم
تباعا في
زمننا
المعاصر
الطوباويين
الاخوة
المسابكين
الشهداء،
القديسين
شربل ونعمة
الله ورفقا،
والطوباويين
الاب يعقوب حداد
الكبوشي،
والأم ماري
الفونسين،
والاخ اسطفان
نعمة،
والمكرمين
البطريرك
اسطفان الدويهي
والاب بشارة
ابو مراد. وها
الكنيسة
الجامعة
تستعد للاحتفال،
بع اسبوع،
بتطويب
البابا
الكبير يوحنا
بولس الثاني".
وقال:"اننا
نتطلع الى
تجليات
القيامة في
حياتنا
الوطنية،
آملين ان ينهض
لبنان بفضل
الارادات
الصالحة من
أزمة تشكيل
الحكومة، ومن
الحالة
المتردية
التي يرزح المواطنون
تحت أعبائها
الاقتصادية
والاجتماعية
والمعيشية،
ومن نزيف
الهجرة
واليأس من
مستقبل أفضل
أمام أجيالنا
الطالعة. كما
نرجو ان ينبزغ
فجر قيامة
السلام
والاستقرار
والتفاهم في
الاراضي
المقدسة
والبلدان
العربية التي
تعاني من
الاضطرابات".
وختم:"ايها
المسيح القائم
من الموت وانت
باكورة الذين
ماتوا، أقمنا
معك لحياة
جديدة.أقم
عقولنا الى
نور الايمان،
أقم اراداتنا
الى نهج الخير
بالرجاء، أقم قلوبنا
الى الشركة
والمحبة،
اجعلنا من
بواكير
القائمين".
رتبة
دفن المصلوب
وظهرا،
ترأس
البطريرك
الراعي رتبة
دفن السيد
المسيح في كابيلا
القيامة -
البطريرك
صفير في
الباحة الخارجية
للصرح شاركه
البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
والمطرانان
رولان أبو جودة
وشكر الله
حرب، أمين سر
البطريرك
الخوري نبيه
الترس، أمين
سر
البطريركية
المونسنيور
يوسف طوق،
القيم
البطريركي
الخوري جوزف
البواري،
الأب العام
لجمعية
المرسلين
اللبنانيين
الموارنة
ايلي ماضي،
الخوري ميشال
عويط والأب اديب
الغصين، وخدم
الرتبة جوقة
رهبان الرسل ،
في حضور
فاعليات
سياسية،
حزبية،
اجتماعية،
تربوية،
ديبلوماسية،
قنصلية،
قضائية وحشد
كبير من
المؤمنين.
بعد
الإنجيل
المقدس القى
البطريرك
الراعي عظة
بعنوان: "يا
أبت بين يديك
استودع روحي
وأسلم
الروح"،
وقال:"ان كل
آلام الرب يسوع
الخلاصية
وموته
اختصرها
القديس اغسطينوس
بعبارة
المحبة، وهنا
نصها: "كل هذه
القراءات عن
آلام يسوع
الخلاصية،
وعن موته
مفتديا إيانا
وكل الجنس
البشري،
وفيها كلماته
الأخيرة من
على الصليب،
اختصرها
القديس
اغسطينوس بهذه
العبارة: "كل
شيء يصبح سهلا
على المحبة". المحبة
هي الحب الذي
يسكبه الله في
قلوبنا بالروح
القدس. وعندما
ينتعش قلبنا من هذا
الحب، كل شيء
يصبح سهلا. لقد
بلغ الحب
بيسوع حتى قدم
ذاته ذبيحة حب
للأب تكفيرا
عن خطايا البشرية
جمعاء: يا أبت
بين يديك
استودع روحي".وهذا الحب
الذي ملأ قلب
يسوع جعله أن
يحيي بموته البشر
أجمعين بعطية
الروح القدس
عندما "اسلم الروح".
وأضاف:"كلمات
يسوع الأخيرة
من على الصليب
أكدت لنا أن
كل شيء يصبح
سهلا على
المحبة". لقد
واجه بالغفران
الذي يبرر
اولئك
الصالبين
القساة،
الهازئين به
وبألوهيته، والتافلين
بوجهه. كان
جوابه صلاة حب
للأب: "يا أبت
اغفر لهم،
لأنهم لا
يدرون ما
يفعلون"، ولأن
الحب اقوى من
الإساءة
والخطيئة،
غمر يسوع برحمة
غفرانه اللص
اليمين
النائب،
وأشركه بمجد
قيامته، إذ
بموته عبر الى
الأب:"اليوم
تكون معي في
الفردوس".
وتابع:"وكما
بفعل حب، أرسل
الأب ابنه
الوحيد مولودا
من مريم بكمال
محبة الروح
القدس، فصار
إنسانا، هكذا
الرب يسوع،
يفيض من حبه
ولدنا جميعا
بمعمودية
دمه، وجعلنا
جسده، فأضحى
يسوع
التاريخي
"المسيح
الكلي" حسب
تعبير القديس
اغسطينوس،
وحول الأم مريم
امه، إمرأة
العهد
الجديد، آلام
مخاض، وجعلها
أما لنا بشخص
يوحنا
التلميذ
الطاهر، وأما
للكنيسة،
جسده
السري:"يا
امرأة، هذا
ابنك! يا
يوحنا، هذه
امك!". ولأن
الحب لا يقف
عند حدود،
ولأن حسبه أن
يحب، مزج يسوع
عطشه المادي
الى الماء
بعطشه الروحي
الى مزيد من
الحب الخلاصي،
قال: "أنا
عطشان" لكن
الجنود
بادلوا حبه
بمرارة الخل
"فأدنوا من
فمه اسفنجة
مبتلة بالخل".
وتابع:"ولما
عاش في تلك
اللحظات
الشعور العميق
بأنه متروك من
الأرض ومن
السماء، وهو
معلق بينهما
على خشبة
العار، صرخ
بصوت عظيم الى
الأب: "إلهي،
إلهي، لماذا
تركتني؟"،
وإذ شعر أن يد
الأب تسند
يديه
المسمرتين،
كما يصوره
الرسامون
الكنسيون
"ترك ذاته،
واستودعها
بين يدي الأب:
"يا أبت في
يديك أترك
روحي". ولأن
الروح القدس،
محبة الله
المسكوبة في القلوب،
هوالذي ملأ
بشرية يسوع،
وأحياها بالحب،
فأحب يسوع
خاصته الذين
في العالم الى
أقصى الحدود.
أفاض يسوع
المائت على
الصليب هذا الروح
عينه لكي تولد
البشرية
الجديدة
فتحيا بهذا
الحب الإلهي،
وكانت آخر
كلمة ليسوع
الفادي: "لقد
تم كل شيء"، أي
قد بلغ الحب
كماله، فنفخ
في العالم روح
المحبة،
و"أسلم
الروح" وعندها
انشق حجاب
الهيكل من فوق
الى أسفل، وصارت
زلزلة عظيمة،
واحتجبت
الشمس"،
للدلالة ان
الماضي زال،
وبدأ عهد جديد
هو عهد المحبة
التي تدعو كل
إنسان وتعضده
ليعيش اتحاده
العميف بالله
والوحدة مع
جميع الناس. شركة
ومحبة".
وقال:"أجل
كل شيء يصبح
سهلا على
الحب، ليس آلام
يسوع بطولة،
بل حبه هو
البطولة،
فالأب، يقول
القديس توما
الاكويني،
اعطي يسوع
ارادة قبول
الآلام بكلمة
نعم، مالنا
قلبه من المحبة،
وبشريته من
الروح القدس،
هذا ما كشفه
الرب يسوع
نفسه عندما
قال: "هكذا أحب
الله العالم حتى
انه جاد بابنه
الوحيد، لكي
لا يهلك كل من يؤمن
به، بل تكون
له الحياة
الأبدية".
وختم:"نعود
في ختام هذه
الرتبة
المقدسة الى
عائلاتنا،
ومكان وجودنا
وعملنا والى
حالتنا الخاصة،
حاملين معنا
قوة الحب الذي
يجعل كل شيء
سهلا: "الحياة
الزوجية،
الأبوة
والأمومة، إنجاب
الأولاد كما
يريدهم الله
وتربيتهم، تحمل
المرض المزمن
والإعاقة،
الظلم
والإستبداد،
الإلتزام
بخدمة الشأن
العام
بشفافية
وتجرد توجيه
العمل
السياسي الى
خدمة كل مواطن
مع توفير
الخير العام
بكل مضامينه،
السعي الدائم
الى كمال
المحبة في
الحياة
المكرمة،
والأمانة
الكاملة لشخص
المسيح
وانجيله
وتعليم الكنيسة
في خدمة
الكهنة. نعم
كل شيء يصبح
سهلا على الحب.
نسجد لآلامك
أيها المسيح،
لأنه بصليبك
المقدس خلصت
العالم،
امين".
ثم
جال البطريرك
الراعي مع
البطريرك
صفير والمؤمنين
بنعش السيد
المسيح.
من
جهة أخرى،
اعتذر
البطريرك
الراعي عن عدم
تقبل التهاني
بمناسبة عيد
الفصح
المجيد، وتمنى
للجميع
"أعيادا
مباركة تعود
بالخير
والسلام
عليهم وعلى
وطننا لبنان
وعلى المنطقة
وعلى العالم
بأسره"، كما
جاء في بيان
صادر عن
المكتب
الاعلامي
للصرح
البطريركي.
جامعة
الروح القدس -
الكسليك
أقامت رتبة
سجدة الصليب
في حضور رئيس
الجمهورية
وشخصيات
نعمة
متوجها الى
سليمان: ارى
فيكم صلابة
اللبناني
الأصيل
والقائد
المتروي
والمتبصر في
هيجان رياح
تعصف
بالمنطقة
وطنية
-جونيه- 22/4/2011
أقامت جامعة
الروح القدس -
الكسليك رتبة
سجدة الصليب
في حضور رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
سليمان
وعقيلته، في
قاعة البابا
يوحنا بولس
الثاني في حرم
الجامعة
الرئيسي. ترأس
الرتبة
الرئيس العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية
الأباتي طنوس
نعمة بمشاركة السفير
البابوي
المونسينيور
غابريال كاتشيا،
النائب العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية
الأب إميل
عقيقي،
والأبوين
المدبرين
نعمة الله
الهاشم وأيوب
شهوان، رئيس
جامعة الروح
القدس الأب
هادي محفوظ
ونائبه الأب
كرم رزق
ونائبيه للعلاقات
الدولية
وللأبحاث
الأبوين جورج
حبيقة ويوحنا
عقيقي،
الأمين العام
للجامعة الأب
ميشال أبو
طقة، ولفيف من
آباء
الرهبانية اللبنانية
المارونية. وحضر حشد
من الوزراء
والنواب
الحاليين
والسابقين
وقائد الجيش،
وفعاليات
سياسية
ودينية
وتربوية
واجتماعية
وأمنية وعسكرية
ومؤمنون. خدمت
مراسم الرتبة
جوقة الجامعة
بقيادة الأب
يوسف طنوس.
فيما رتّل
صلاة البخور
الأب يوسف
الأشقر. وتخلل
الرتبة أربع قراءات
تلاها على
التوالي كل
من: الوزير
زياد بارود،
الوزير يوسف
سعادة،
النائب جورج
عدوان،
النائب إيلي
ماروني، فيما
تلا الوزير
جبران باسيل
الرسالة
الخاصة
بالرتبة.
الاباتي
نعمة
وبعد
تلاوة
الأناجيل
الأربعة،
ألقى الأباتي
نعمة عظة قال
فيها: "يسهل
على كل منا أن
يرى ذاته في
يسوع المتألم
والمصلوب. نراه
بريئا عرضة
لظلم
الظالمين، في
عزلته، في وحدته،
متروكاً،
مشوهاً،
محطماً
وصامتاً كل
الصمت، صمت
ينحدر إلى
الموت. فكل
منا يختبر شكلاً
من أشكال
الظلم والألم
والموت. فلا
يسلم أحد من
المشاكل
الصحية أو
المعنوية أو النفسية
أو المادية أو
الروحية، أو
مشاكل الخيانة
أو الظلم أو
الألم
المتأتي عن
مرض إنسان عزيز
علينا أو عن
موته، أو ما
شابه كل ذلك.
والحزن يعصف
في حياة كل
إنسان منذ
الطفولة حتى
الشيخوخة، ولا
يعفى من ذلك أحد . فيكون
كل منا، بنوع
من الأنواع،
محكوماً
ظلماً ومعلّقاً
على الصليب".
أضاف:
"أمام هشاشة
وجودنا، ننظر
إلى ما آلت إليه
صلابة حدث صلب
يسوع وموته.
معه نعلم أن
الموت
وأشكاله
والظلم
والعزلة
والوحدة والقهر
ليس لها
الكلمة
الأخيرة. إنما
الكلمة الأخيرة
هي لله،
لانتصار محبته
ومجده في
القيامة. ولا
ينتصر الله
وتنتصر القيامة
على الموت
وأشكاله فقط
في المستقبل،
في الحياة
الأخرى، بل إن
هذا الاختبار
ممكن في كل
لحظة من حياتنا
على الأرض إن
نحن علمنا كيف
نُتحِد آلامنا
بآلام
المسيح،
انتقلنا معه
إلى مجد القيامة،
بدءا من
حياتنا على
الأرض، وأضحت
حياتنا
خلاصية
لآخرين، وذلك
بشكل أسراري
عبثاً نتجبّر
لردح من الزمن
بفضل عطيّة
بين أيدينا.
إنما وجودنا
هشّ ولا صلابة
إلا بالله
وبالإيمان
به...." وتوجه
الأباتي نعمة
في كلمته إلى
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
بالعاطفة
البنوية،
مجدّداً
التهاني
وسائلاً الرب
أن يعضده في
خدمته
البطريركية،
خدمة الشركة
والمحبة التي
تضم الجميع
إليها. كما
توجّه إلى
رئيس الجمهورية
بالقول: "أرى
فيكم صلابة
اللبناني الأصيل
والقائد
المتروي
والمتبصر في
هيجان الرياح
التي تعصف
ببلدان
كثيرة، أصلي،
مع هذا المجمع،
لكي تصل
السفينة
اللبنانية
إلى شاطئ الأمان
بقيادتكم،
وأنتم
الربّان الذي
عوّد اللبنانيين،
بقيادته
الحكيمة، على
السير قدماً
من خلال
المصاعب. ومثل
يدي المصلوب
المفتوحتين،
علامة
الانفتاح على
كل إنسان،
فليكن كل لبناني،
كما تحبون،
منفتحاً على
الآخر، أيّاً
كان،
ومحاوراً
إياه". وختم
مقدماً
الصلاة على نية
الجميع،
لاسيما
المسؤولين في
وطننا الحبيب
لبنان،
معتبراً "أن
الكل مسؤول
على قدر ما
أوتي.
والمسؤولية
أمر صعب ومن
السهل انتقاد المسؤول،
في حين أن
بنيان البلد
يقوم على سواعد
كل مواطن،
بدون
استثناء". ثم
اختتمت الرتبة
بزياح الصليب.
حرب
الى أوروبا في
زيارة خاصة
واعتذر عن عدم
تقبل التهاني
بالعيد
وطنية
- 22/4/2011 غادر وزير
العمل في
حكومة تصريف
الأعمال بطرس
حرب الى
أوروبا في
زيارة خاصة
تستغرق بضعة
ايام. وقد
توجه
بالتهنئة
للبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا
بمناسبة عيد
الفصح
المجيد،
متمنيا للبنان
"قيامة من
العقبات التي
تواجهه، وأن تبصر
الحكومة
النور في أقرب
وقت".
واعتذر
حرب عن
عدم تقبل
التهاني
بالعيد بسبب
وجوده خارج لبنان.
فتفت:
التعديات
تتوقف
مرحلياً
وتستعاد
لاحقا
رخصت
لحزب التحرير كما
"الوطني
الحر" و
"المردة" و
"التوحيد"
المركزية-
أعلن عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت أن "حزب
التحرير" حصر
تظاهرته في مكان
معين في مدينة
طرابلس بعد أن
قبِل التفاهم
مع القوى
الأمنية"،
مؤكداً أن
"الأمور
جيّدة في
طرابلس من
الناحية
الامنية. وقال
في حديث لـ
"أخبار
المستقبل" :
"هناك بعض
الكلام واللوم
ازائي شخصياً
وكما تيار
"المستقبل" لإعطاء
ترخيص لـ"حزب
التحرير"،
انا أعطيتُ العلم
والخبر في
الوقت نفسه
لـ"حزب
التحرير"
ولـ"الوطني
الحر"
ولـ"المردة"
ولـ"التوحيد"،
وهذا امر
طبيعي وحق
للبنانيين"،
لافتاً الى أنه
"عندما يخالف
أحدهم
القوانين
تجري محاسبته،
ولكن لا تصح
المحاسبة على
النيات". وعن
ازالة
المخالفات
على الأملاك
العامة وما
حصل أمس، أوضح
أن "ما يحصل
أكبر بكثير
ممّا يشار
اليه في
الاعلام من
حيث
التجاوزات
والاعتداءات
على الأملاك
العامة،
وبالأخص في
حرم المطار"،
معرباً عن
اعتقاده أن
التعديات
"ستتوقف مرحلياً
لتستعاد
لاحقاً"،
والهدف من كل
هذه الحملات
توقيف الحملة
القائمة على
السلاح غير
الشرعي".
انتهاء
مظاهرة "حزب
التحرير"
نصرة لشعب
سوريا في طرابلس
دون حوادث
أمنية
نهارنت/بعد
التصعيد الذي
شهدته الأيام
القليلة المقبلة
والتهويل
بوقوع
صدامات،
انتهت الجمعة مظاهرة
"حزب التحرير
ولاية لبنان"
التي نظمها
قرب جامع
المنصوري في
مدينة طرابلس
"نصرة لشعب
سوريا" دون أي
حوادث أمنية
تذكر. وذكرت قناة
الـ"LBC" في هذا
المجال أن
"متظاهرو
الحزب الذي
كان عددهم
متواضعا جدا
طالبوا
الدولة بمزيد
من الإنفتاح"
مشيرة إلى أنه
"لم تكن هناك
مشاركة فاعلة
من التيار
السلفي في
المدينة". من
جهتها أشارت
قناة الـ"OTV" إلى أن
إلى أن عدد
المشاركين لم
يتجاوز الـ1000 لافتة
إلى أن ما حصل
" جاء كصيغة
وسطية إذ تم الإنطلاق
من ساحة
الجامع إلى
ساحة النجمة.
وسار المتظاهرون
حاملين
اعلاما سوداء
كتب على بعضها
"لا اله الا
الله محمد
رسول الله"،
بحسب ما افاد مراسل
وكالة فرانس
برس. وحمل
بعضهم لافتات
كتب عليها
"اوقفوا
المجازر بحق
الشعب
السوري" و"المسلمون
في طرابلس
يناصرون
اخوانهم في درعا
وحمص".
وتجمع
هؤلاء في
الساحة وهم
يرددون
هتافات "يا
سوريا لا
تهتمي غدا
تاتي
الخلافة"
و"الله اكبر"،
وحاول بعضهم
القاء هتافات
مناوئة للنظام
السوري فتدخل
مسؤولون في
حزب التحرير
ومنعوهم.
والقى مسؤول
الاعلام في
حزب التحرير احمد
القصص كلمة
امام
المحتشدين قال
فيها "نحن امة
اسلامية
واحدة ونصرة
اخواننا في
سوريا واجب
شرعي".
واضاف
ان "النظام
السوري يمارس
ابشع انواع التنكيل
والقتل بحق
المتظاهرين
السلميين، وسياتي
يوم وترفع فيه
راية لا اله
الا الله في سوريا
وتقام
الخلافة
الاسلامية في
كافة ارجاء
الدول
العربية
والاسلامية".
كما تحدث مؤسس
التيار
السلفي في
لبنان الشيخ
داعي الاسلام
الشهال فطالب
"بانصاف الشعب
السوري ووقف
ما يرتكب بحقه
من مجازر".
ورافق
التظاهرة
إجراءات
أمنية مشددة
نفذتها عناصر
الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي كما
قطعت عناصر من
قوى الامن
ومكافحة
الشغب كل الطرق
المؤدية من
المسجد الى
ساحة النور
وابقت على
طريق واحد
مفتوح بينهما.
وتولى قائد
سرية طرابلس
العميد بسام
الايوبي
الاشراف على الانتشار
الامني الذي
فرضته هذه
العناصر في محيط
المسجد وعلى
اسطح
المباني،
فيما انتشرت عناصر
الجيش
اللبناني في
الاحياء
الرئيسية للمدينة
ومحيطها،
ولوحظ انتشار
لعناصر
الدفاع المدني
والاطفاء.
وكانت منذ
الصباح تجول
سيارات
تعلوها
مكبرات للصوت
يسيرها "حزب
التحرير"
وتدعو
للمشاركة في
التظاهرة. وعن
التظاهرات
التي حكي عنها
"دعما للنظام
في سوريا" علمت
قناة الـ"MTV" في هذا
الصدد أنها
"أُلغيت قبل دقائق
قليلة من
تنظيم مظاهرة
حزب التحرير".
وعن
ما حدث قبل
بدء المظاهرة
بساعات علم أن
الإتصالات
نجحت مساء
الخميس في
إقناع "حزب
التحرير"
بنقل مكان
التظاهرة
التي سينظمها
في طرابلس من
ساحة عبد
الحميد كرامي
الى ساحة النجمة.
من
جهته كلن قد
أعلن المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي لصحيفة
"الجمهورية"
إن منظمي
التظاهرة في
طرابلس "تبلّغوا
في شكل صارم
بأنه سيُمنَع
عليهم الخروج
من محيط جامع
المنصوري
الكبير، حيث
ستنطلق التظاهرة".
وأضاف "لقد
أبلغنا اليهم
صراحة تنفيذ
قرار مجلس
الأمن الفرعي
بالسماح لهم
بالتظاهر
داخل حرم
الجامع، واذا
تجاوزوا
محيطه، فهناك
تدابير
مشدَّدة
ستنفذها قوى
الأمن يدعمها
الجيش
اللبناني،
ولا تهاون في
هذا الأمر بتاتا".
كما تجدر
الإشارة إلى
أن قد عقد
الخميس اجتماعا
أمنيا في بيت
الوسط جرى فيه
جرى التأكيد
على "التشدد
في تطبيق قرار
مجلس الامن الفرعي
في الشمال منع
التظاهرات
واتخاذ الجيش
وقوى الامن
الداخلي كل
الاجراءات
الضرورية
لتطبيق هذا
القرار" بحسب
ما جاء في
بيان صادر عن
المكتب
الإعلامي
لحكومة تصريف
الأعمال سعد
الحريري. وقال
في السياق
عينه مصدر
أمني لصحيفة
"السفير"
الصادرة
الجمعة إن
"الحريري عبر
عن ضرورة عدم
القيام بأي
خطوات تتخذ
طابعا استفزازيا
يؤدي إلى
توترات".
بدوره كان
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي أعرب في
اجتماعات مع اركان
القيادة
العسكرية
وقادة
الوحدات وضباطها
عن "الحرص على
عدم جعل لبنان
مقرا أو ممرا لاستهداف
أمن أي من
الدول
العربية
الشقيقة"
مشددا على
"عدم السماح
لاي كان وتحت
أي ظرف أو
شعار
باستغلال
الظروف
الخارجية
لاستدراج لبنان
الى الفتنة".
وتأسس حزب
التحرير عام 1953
وانتشر لاحقا
في دول عدة
عربية
واسلامية رغم
حظره في
معظمها،
وهدفه اقامة
"دولة
الخلافة" اي
دولة اسلامية
واحدة تضم كل
البلدان الاسلامية
ويشكل لبنان
"ولاية" فيها. وقد حصل
هذا الحزب
السني في
لبنان على
"علم وخبر" في
العام 2006 من
وزارة
الداخلية.
الشعار:
حزب التحرير
بهدف الى
اقامة الخلافة
الاسلامية
المركزية
- اعتبر مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار "أن
التظاهرة
التي دعا
اليها حزب
التحرير
اليوم في
طرابلس لم تأت
من تيار له
فاعليته أو
حضوره أو
تأثيره على
الأرض سياسيا
أو شعبيا". واشار
في حديث اذاعي
الى "أن حزب
التحرير حصل على
ترخيص بعد
قرابة ستين
عاما من
المطالبة به
وقد حاز عليه
من حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة، في
حجة أن العمل
فوق الطاولة
أفضل من العمل
وراء الستار". ورأى
"أن هدف الحزب
هو اقامة
الخلافة
الاسلامية
سواء في لبنان
أم في أي بلد
آخر"، وأكد
"أن هذا
التفكير بعيد
عن منطقتنا
وعن المنطقة
العربية"،
مشددا على "أن
التيارات
الاسلامية الفاعلة
التي لها
تأثير لم
تتجاوب مع
الدعوة الى
التظاهر
اليوم في
طرابلس".
وأشار الى
"أنه بعد المشاورات
والاتصالات
والحوار تم
التوصل الى التظاهر
والتجمع في
المسجد
المنصوري
الكبير في
طرابلس، كي
يعبروا عن
رايهم من دون
حصول تحد
للتيارات
السياسية
الأخرى التي
لا تعنيها هذه
التظاهرة
مطلقا".
ونفى
الشعار وجود
"أي تخوف من أي
تصادم لأن
الجميع وضعوا
في أن حماية لبنان
وطرابلس
أولوية لا
مساومة
عليها، وهذا
المناخ لم
يرفضه أحد من
سائر
الأطراف".
وتوجه
الشعار
بالتهنئة الى
اللبنانيين
بعامة
والمسيحيين
بخاصة
لمناسبة حلول
الأعياد المباركة.
جنبلاط
في سوريا
الاثنين:
عملية تأليف الحكومة
تراوح مكانها
والخلاف على
الداخلية
نهارنت/اكد
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط
ان "عملية
تأليف
الحكومة
تراوح مكانها
والخلاف لا
يزال على اسم
من يتسلم
حقيبة وزارة
الداخلية". وتمنى
جنبلاط في
حديث لصحيفة
"النهار" ان
"يكون مصدر
تفاؤل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
محله". واضاف
"انا من جهتي افوض
الرئيس بري في
الملف
الحكومي
لتنطلق سكة
العمل في
الوزارات
والادارات
الرسمية". وكشف
جنبلاط
للصحيفة
عينها، انه
ابلغ الرئيس فؤاد
السنيورة لدى
لقائهما
اخيرا انه "لا
بدّ في
النهاية من
اتباع الحوار
والتلاقي مع
القيادات
الشيعية".
واشارت الى ان
"الامر الذي يزعج
جنبلاط هو
انسداد نوافذ
الحوار
واللقاءات
بين "تيار
المستقبل" من
جهة ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري
"وحزب الله"
من جهة اخرى".
وابلغ
جنبلاط
السنيورة، في
تلك الجلسة
التي جاءت بعد
قطيعته، ان
"لا بديل من
سلوك طريق الحوار
بين سائر
الافرقاء،
وانقطاع
الاتصالات لا
ينفع احدا
وسيكون له
انعكاسات
سلبية على العلاقة
بين ابناء
الطائفتين
السنية
والشيعية"،
وسأله "ماذا
بعد هذه
الحملة على
السلاح؟".
وذكرت
الصحيفة في
معلومات خاصة
بها، ان "السنيورة
قدّم لجنبلاط
وجهة نظره
حيال هذه النقطة"،
وان جنبلاط
سمع منه
عبارة: "لن
نستسلم" وتوقف
الاخير امام
هذا الردّ،
وسأله: "لمن
تستسلم يا
دولة الرئيس؟
مصلحة الوطن
يجب ان تبقى
فوق كل شيء
وكل
الحساسيات
والخلافات
السياسية. سيظل
الحوار
طريقنا". كما
تطرق الى
القرار 1701 بمخاطبته
السنيورة،
قائلاً "انت
ساهمت في صنع
هذا القرار
وجاء
بالاجماع،
لكنه لم يسترجع
حتى الآن
الجزء
اللبناني
المحتل من بلدة
الغجر". ودافع
جنبلاط عن
سلاح
المقاومة مع تأكيده
رفع شعار "لا
لاستعمال
السلاح في
الداخل، ولا
احد يستطيع
الغاء الآخر
في هذا البلد".
وقدّم
له ايضا عرضاً
للمواقف
والخطابات
منذ 13 آذار
الفائت،
والتي تستهدف
سلاح المقاومة
و"حزب الله"
وان "كل هذه
الخطابات
ليست في
محلها". من جهة
اخرى، شدّد
جنبلاط على ان
"المجتمع
الدولي لم
يستطع حماية
الجنوبيون من
الاعتداءات
الاسرائيلية".
من جهة اخرى،
يراقب جنبلاط
ما يحصل في
طرابلس وكيف
تساهم بعض
التصريحات
التي تصدر عن
شخصيات في
المدينة وعكار
في الحاق
المزيد من
الضرر
بالعلاقات مع سوريا.
وذكرت
الصحيفة ان
"جنبلاط
سيزور دمشق الاثنين
المقبل
ويلتقي
اللواء محمد
ناصيف، وسيقدم
في اللقاء مع
ناصيف وجهة
نظره لمسار الاحداث
وعملية
الاصلاحات في
سوريا
والتحديات التي
تواجهها".
الأسعد:
لبنان لديه
الطاقات
المطلوبة لكنه
غيـر جاهز
لمواجهة
الكوارث
المركزية-
رأى رئيس
جمعية لبنان
للتنمية عضو لجنة
المتابعة
الدائمة
للمؤتمر
الوطني الأول
لمواجهة
الكوارث مهند
الأسعد ان
لبنان معرض في
اي وقت لكوارث
ومخاطر على
أنواعها، ومنها:
الحرائق،
الفيضانات،
الزلازل،
التسونامي،
تلوث الهواء،
الماء والأرض
وأيضاً
الأعمال
الحربية
والكوارث
الملاحية.
السؤال الذي يطرح
نفسه: ما مدى
الجهوزية
لمواجهة هذه
المخاطر؟ وقال:
لدى لبنان
طاقات
وكفاءات
كبيرة،
كالجيش والدفاع
المدني
والصليب
الأحمر
والقوى
الأمنية ولكن
هل يوجد عمل
وقائي شامل في
لبنان؟ وهل العمل
الإغاثي في
لبنان فوري
منسق
ومستديم، متكامل
متفاعل بين
المؤسسات
والوزارات
المعنية؟
الجواب:
إن لبنان
يفتقد لهيئة
عامة للوقاية
والجهوزية
وإدارة
الكوارث التي
هي حاجة وركيزة
وطنية تتمتع
بها العديد من
البلاد المجاورة.
فالدولة
اللبنانية
اختصرت
وتختصر كل هذه
الهواجس بعمل
الهيئة
العليا
للاغاثة..
وربما من غير
المعروف
للمطلعين
المواطنين
دور هذه الهيئة
وفعاليتها في
ظل غياب
المساءلة
والشفافية
وافتقاد
الرؤية
الواضحة لأي
خطة اغاثة طويلة
الامد. فعمل
الهيئة مقتصر
على مسح الأضرار
بعد كل كارثة،
وطلب
المساعدات
والسلف وتلقيها
ثم توزيعها
اضافة الى بعض
الاعمال الإحصائية
وجمع
المعلومات. هل
يكفي هذا
لطمأنة المواطن
وللاحاطة
بالكارثة
واستدراكها؟
أضاف:
وبعيداً عن
ذعر الكارثة،
يتمتع لبنان ايضاً
بطاقات هائلة
فردية وأهلية
لكن غير منسقة
في هيكلية
متخصصة.
لمواجهة هذه
المخاطر التي
يمكن أن تدق
بابنا في اي
لحظة، لا بد
من اتخاذ قرار
سياسي فوري
للعمل على
تخفيف أضرار
اي كارثة عبر
إنشاء هيئة
مختصة للحد
مما قد
يواجهنا والحاق
هذا القرار
بسلسلة
اجراءات
أهمها بصورة
غير حصرية:
1-
إيجاد تمويل
محلي – بند في
الموازنة.
2-
استحداث هيئة
رسمية متفرغة
لادارة
الكوارث والأزمات
الناتجة عنها.
3- توثيق
معلومات
جغرافية،
علمية ووطنية
واستعمال البرامج
الحديثة
المناسبة
لتحليل
المعلومات.
4-
بناء قاعدة
معلومات، صالحة
لإدارة
المخاطر.
5- وضع
الخطط
اللازمة
للوقاية
ولإطلاق الإنذار
المسبق
وادارة
الكارثة عند
حصولها.
6- تدريب
الفرق
المتخصصة
وتجهيزها.
7-
اقامة غرفة
عمليات
رئيسية وغرف
اقليمية او محلية
لادارة
الكارثة
والتنسيق بين
مختلف المؤسسات
والادارات
المعنية.
8-
اعتماد
اللامركزية
كأساس
للوقاية
وللمواجهة
وتفعيل دور
البلديات
ودعمها بالعناصر
البشرية
المدربة
وبالتجهيزات
اللازمة.
9-
بناء نظام
اتصال فعال
بين مالكي
المعلومات ومتخذي
القرار وفرق
العمل.
تابع
الأسعد: الوطن
والمواطن
اليوم في أمسّ
الحاجة
لإنشاء هيئة
وطنية متفرغة
للوقاية ولادارة
الكوارث،
فاين القرار
السياسي
الجدي بالتعاطي
مع هذا
الموضوع؟
جواباً
عليه يقول:
"طبعاً نحن لا
نستطيع ان نتحدى
الطبيعة لكن
نستطيع أن
نخفف من وطأة
الكارثة، ولا
نستطيع منع
وقوعها، لكن
نستطيع أن نجنب
لبنان عواقب
اضافية. والسؤال،
هل لبنان جاهز
لاستقبال
الكارثة
المقبلة.
وللأسف
التجارب
السابقة
برهنت فشل
التعاطي مع اي
كارثة
وارتباك رسمي
في إدارة اي
حدث، كما نلحظ
في ظرف كهذا
"كباشاً"
وتنازعاً بين
السياسة
نفسها
والسياسة
وأعمال
الإغاثة مما
يولد كارثة
جديدة وابواب
فساد لا تحصى.
لا احد يعلم
أين تنشأ غرفة
عمليات ومن
يديرها، ما هو
عمل المؤسسات
ومن المخول
بالتنسيق بين
الوزارات
المعنية، الى
آخره.
ويسأل
الأسعد
الدولة
والرأي العام:
ماذا لو ضربنا
زلزال مدمر،
كما يبشرنا
العلماء بين
الحين
والآخر، ونحن
نعلم ان أكثر
من 75% من الأبنية
في لبنان غير
مطابقة
للمعايير
القانونية؟ وماذا لو
وجهنا بحرب
كيماوية،
والعدو
يهددنا بها في
كل يوم، عدا
التلوث
المزمن الذي
نعاني منه
باستمرار، والكوارث
الأخرى التي
تهددنا في كل
وقت وعلى مدار
الفصول؟
ويعتبر
أن الكارثة
الكبرى هي أن
المواطن اللبناني،
في ظل تقصير
فادح من
دولته، يدفع
ومنذ الهزة
الكبيرة
المدمرة عام 1956
ضريبة زلزال،
والتي تحولت
فيما بعد الى
ضريبة تعمير،
في ظل غياب اي
صندوق او هيئة
تكدس فيها
الأموال
تحسباً
للكارثة
المقبلة. من
حق المواطنين
ان يعرفوا اين
تذهب هذه
الأموال؟
وختم
بوقله: من
الواضح ان
لبنان غير
جاهز بل عاجز
عن مواجهة
المخاطر،
وجهل لبنان
الرسمي بل عدم
جهوزيته
وعجزه عن
ادارة اي خطر
سيضاعف من
آثاره،
فالحدث يصبح
أزمة والأزمة
تصبح كارثة
ولا ندري ماذا
ينتج عن
الكوارث.
عشية
الأعياد...طرابلس
مسرح
لتظاهرات
ممنوعة قانوناً.
الجنوب بين
منع الكحول
والتعدي على
القوى
الأمنية...هل يتحول
الى ضاحية
ثانية خارج
الشرعية؟
من
يريد ان يبني
فليبن وطنا لا
بيتا غير شرعي
بقوة سلاح غير
شرعي
بأي حق
تزيل القوى
الامنية
مخالفات بناء
في صور
والاوزاعي
والغبيري
والنبطية؟ بل
كيف تسمح
لنفسها بتخطي
الحدود
والتسلل الى تلك
المناطق؟
موقع
الكتائب
عيب
يا معالي
الوزير...من
خوّلك اصدار
امر الى قوى
الامن بوقف
التعديات على
المشاعات والاملاك
العامة هناك؟
ألا تدري ان
من يبني له منزلا
هناك هو " ابن
الدولة
والأرض
ملكه"؟!! يا
سياسيو
لبنان، ويا
أيها الشعب،
هل نسيتم الرائد
سامر حنا الذي
"أخطأ"
بتواجده في
طوافة عسكرية
فوق قطعة من
الجنوب؟ هل
فاتكم ان لا
فواتير ماء
وكهرباء تدفع
في تلك
المناطق؟ بربكم،
الا تخجلون من
انفسكم وانتم
تغضون النظر
عن الخيرات
الايرانية
التي بنت
وعمرّت ومدّت
المواطنين
بالمال
الشريف...أم
انكم غيارى؟
كيف
بالله، تدخل
القوى
الامنية الى
منطقة لا تخضع
لسلطة الدولة
اللبنانية؟
الا ترون ان النبطية
تمشي على خطى
الضاحية، وقد
اجبرت المحال
المرخصة لبيع
المشروبات
الروحية على الاقفال؟
وللموسيقى
وركوب
الدراجات دور
على لائحة
الانتظار
بغية هندسة
الحياة في "
دويلة" الحزب
الالهي! كيف
للقوى
الامنية ان
تتدخل في
خصوصيات أرض "
اشرف الناس
وأطهر
الناس"، أتظنّ
نفسها مؤتمنة
على سيادتها
وحريتها؟؟!!! حقا،
ما يحدث منذ
مدة من تعد
على املاك
الدولة، "بكل
عين وقحة" امر
معيب
وخطير...وما
يزيده خطورة
هو الاعتداء
الذي يقوم به
الاهالي على
القوى
الامنية التي
تقوم
بواجباتها
كاملة...ولا من
يخجل ولا ومن
يحاسب! فيا من
تسألون "
وينيي الدولة؟"
نقول لكم انتم
من يرفضها وانتم
من حولّ لبنان
الى اسرائيل،
فرشقتم الحجارة
واطلقتم
النار على
الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية
اللبنانية
وكأنهم من
الجيش الاسرائيلي!
وان كانت
حجتكم في
استباحة الدولة ان ارض
الجنوب كانت
قابعة تحت ظلم
الاحتلال
لسنين ، فكلّ
منطقة في
لبنان عانت
ايضا
مرارة الاحتلال
والوصاية...ليبقى
السؤال: " هل
تتحملون بدوركم
تداعيات
التعامل
بالمثل، في
حال حصوله؟ من
الجنوب الى
الشمال؟؟! والمضحك
المبكي هو
البيان الذي
اصدرته قيادتا
حركة امل وحزب
الله بعد
اجتماع خاص
عقد في مقر
بلدية
الغبيري ،
بعدالاشتباكات
التي دارت بين
الاهالي وقوى
الامن في حي
المساكن
الشعبية في
صور حيث قطع
المحتجون
الطريق
الدولية
واحرقوا
سيارتين
تابعتين لقوى
الامن ما ادى
الى مقتل
اللبناني علي
ناصر
والفلسطيني
وسام الطويل
وجرح شخصين.
كما سادت حال
من التوتر في
منطقة
الاوزاعي اثر
قيام الاهالي
بقطع الطريق
ومحاصرة سيارة
القوى
الامنية.
وقد
دعت
القيادتان
"القوى
الامنية الى
القيام
بواجبها في
منع
المخالفات،
مؤكدين أن أبواب
الضاحية
الجنوبية
كانت ولا ت
مفتوحة أزال مام
المؤسسات
الرسمية لا
سيما الامنية
للقيام
بواجبها في
حفظ الامن
وتطبيق
القانون وحماية
مصالح الوطن
والمواطنين. ".....
فهل من يصدّق؟
يا
ليتنا...لكننا،
والى ان تصدّق
أعيننا هذا
الامر، سنبقى
كأحزاب
وشخصيات
ومواطنين
مؤمنين بسيادة
لبنان وحريته
واستقلاله، نناضل
ونقطع
محاولات
تغيير هوية
وطننا
وخارطته الشرعية،
ونقف الى جانب
القوى
الامنية والجيش
اللبناني،
وسنكون العين
الساهرة على
كلّ شبر من ال 10452
كلم مربع...لن
نترك هذه الحرب
،التي تلبس
قناعا يحجبها
ولا يزيلها،
حيّةً تمزق
اوردتنا
واوردة
اجيالنا.
فمن
يريد ان يبني
فليبن وطنا لا
بيتا غير شرعي
بقوة سلاح غير
شرعي!
ومع
طغيان المشهد
الامني على
الساحة
المحلية ،بدا
ملف الحكومة
التي يقال
انها ستولد
بعد العيد
متقدماً ...ورسميا
فان لبنان دخل
عطلة
الاعياد، على
امل ان تكون
قيامته مع عيد
قيامة السيد
المسيح. الى
ذلك، تستمرّ
دعوات حزب
التحرير الى
التظاهر في
طرابلس اليوم
وسط مخاوف
داخلية من اقحام
لبنان في
الصراعات
الخارجية،
ليبقى ملف الاستونيين
المخطوفين في
غياهب
المجهول
والالغاز خصوصا
بعد الشريط
المصوّر الذي
عرض ويرجح ان
يكون غير جديد
.
الرئيس
الجميّل:
لالتزام
الحياد
الايجابي
وفي
هذا الاطار،
دعا رئيس حزب
الكتائب
الرئيس أمين
الجميل الى
التزام
الحياد
الإيجابي بالنسبة
الى الصراعات
العربية
والإقليمية
والدولية،
لافتا الى انه
" اذا ما امتدت
هذه الصراعات
الينا ستكون
خرابا علينا
ومدخلا لحرب
جديدة. وقال
بعد استقباله
سفيرة
الولايات
المتحدة الأميركية
مورا
كونيلليفي
دارته في
بكفيا " مصلحة
لبنان وأمنه
وإستقراره
ووحدته تفرض علينا
التفكير مليا
بموضوع
الحياد، وإذا
كانت هذه
الكلمة تزعج
البعض فلنقل
عدم الإنحياز،
المهم أن نخرج
لبنان من
الصراعات. واضاف:"
حذار التورط في أي
مؤامرة اكبر
منا تعيد
وتدخلنا في
صراعات
داخلية اعتقدنا
اننا انتهينا
منها."
وتطرق
الرئيس
الجميل
للموضوع
الحكومي واعتبر
أن الظروف
تبدلت كثيرا
منذ استقالة
حكومة الرئيس
سعد الحريري
الى اليوم.
وقال:" لقد
اقترحنا سابقا
حكومة وحدة
وطنية
أوحكومة
مشاركة
وإنقاذ
لأن مصلحة
البلد تقتضي
ذلك. أما
اليوم وبعد
الظروف التي
نعيشها فنحن
بأمس الحاجة
لنعيد النظر
بسمار تشكيل
الحكومة لتكون
حكومة وطنية
وحكومة
مشاركة حقيقية
وإنقاذية
تمكن لبنان من
مواجهة كل
المخاطر
والعواصف."
اجتماع
بيت الوسط
الامني: منع
التظاهرات...والمخالفات
توازيا،
عقد اجتماع
امني في "بيت
الوسط" هو الاول
للرئيس سعد
الحريري بعد
اقالته في 17
كانون الثاني
الفائت، حضره
وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود ورؤساء
الاجهزة
الامنية، اكد
التشدد
الحازم في
تطبيق قرار
مجلس الامن
الفرعي في
الشمال لمنع
التظاهرات في
طرابلس كما في
ضبط اي جهة
تحاول خرق
القرار او
تجاوزه لأي
ذريعة، فيما
قرر مباشرة
التحقيق في
حوادث قمع
المخالفات
وتحديد
المسؤوليات
والتأكيد على
استمرار قوى الامن
في ملاحقة
المخالفين
ومنع
التعديات.
وهاب
يمهل القوى
الامنية حتى
الاثنين
بدوره،
استغرب رئيس
حزب التوحيد
العربي وئام
وهاب قرار
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي السماح
للبلديات
بإعطاء تراخيص
للبناء على
مساحة 120 متراً
مربعاً في كل
المحافظات باستثناء
جبل لبنان.
وأمهل
وهاب
المعنيين
بهذا الموضوع
حتى الاثنين،
والا فاللجوء
الى تحركات مع
كل البلديات
في الجبل لرفض
هذا الامر
ومنع قوى
الامن من تنفيذ
القرار
الجائر بمنع
هذه التراخيص
جعجع:
سيناريوهات
اليوم دليل
على عدم وجود
دولة فعلية في
لبنان
من
جهته، سأل
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
امام مجموعة
من طلاب
الجامعة اللبنانية:
"هل يمكن
العودة الى
سيناريو خطف الاجانب
في لبنان بعد 21
عاماً على
انتهاء الحرب
اللبنانية ؟
أليس هذا التصرف
مؤشراً
واضحاً على
عدم وجود دولة
فعلية في لبنان
؟ اوليس ذلك
برهاناً
اضافياً من
ضمن مجموعة
ادلة تطالعنا
كل يوم عن ان
وجود سلاح غير
شرعي وقرار خارج
الدولة
يعيقان قيام
دولة فعلية ؟
أوليست الاحداث
التي نشهدها
اليوم
في بعض المناطق
اللبنانية،
انطلاقاً من
التعديات الحاصلة
على
الممتلكات
العامة، دليل
آخر على ذلك؟ وهل مصادفة
حصول هذا
التعدي في
المناطق التي
يتواجد فيها
سلاح غير شرعي
وسلطة غير
شرعية ؟
قهوجي:
الجيش لن
يتأثر
بالتجاذبات
السياسية
وفي
الاطار نفسه،
سجل موقف
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي بعد
اجتماعات
عقدها في
اليرزة مع
اركان
القيادة، أكد
خلاله ان أداء
الجيش اللبناني
لن يتأثر
بالتجاذبات
السياسية
ووهو باق على
قراره الحازم
بصون
المكتسبات
الوطنية.
وأشار
الى "أهمية
دور المؤسسة
العسكرية في هذه
المرحلة
الدقيقة التي
يمر فيها
الوطن، وخصوصا
لجهة الحفاظ
على سلمه
الاهلي
والدفاع عن
حدوده
الجنوبية ضد
أي اعتداء
اسرائيلي، واستمرار
التعاون
والتنسيق مع
قوات الامم
المتحدة الموقتة
وتحصين
مناعته من
انعكاس
الازمات الجارية
في المنطقة،
مع الحرص في
الوقت عينه
على عدم جعل
لبنان مقرا او
ممرا
لاستهداف أمن
أي من الدول
العربية
الشقيقة".
الاسد
يصدق على 4
مراسيم
تشريعية...والمعارضة
تريد اسقاط
النظام
اما
على صعيد
المنطقة، فقد
صدق الرئيس
السوري بشار
الأسد على
قانون لإنهاء
حالة الطوارىء
المطبقة في
سوريا منذ 48
عاماً،
والغاء محكمة
أمن الدولة
العليا ، وحق
التظاهر
السلمي، فيما
ردّت
المعارضة
بالقول ان رفع
حالة الطوارئ
"لا يغير اي
شيء"، مؤكداً
ان مطلب الشارع
السوري هو
"إسقاط
النظام".
ورحب
رئيس المرصد
السوري لحقوق
الانسان رامي
عبد الرحمن
برفع حالة
الطوارئ
والغاء العمل
بمحكمة امن
الدولة
السيئة
السمعة
والصيت، معتبرا
انها خطوة
ايجابية.
واكد
انهم
سيراقبون في
الايام
القادمة عمل الاجهزة
الامنية اذا
ما كانت ستقوم
بانتهاك
القوانين
النافذة في
سوريا، داعيا
الى الافراج
عن مئات
المعتقلين
الذين اصدرت بحقهم
المحكمة
احكاما جائرة
والسماح
للمنفيين
بالعودة الى
البلاد دون
خوف من
الاعتقال.
Source:
kataeb.org
الموسوي:
الاستمرار في
حملة التحريض
على حزب الله
يهدف لإثارة
الفتن
وطنية
- 22/4/2011 اعتبر عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
حسين
الموسوي، في
لقاء سياسي
اليوم، أن "الهجوم
على حزب الله
هو وصفة
تآمرية
تنفذها مجموعة
فيلتمان -
بولتون في
لبنان بهدف
إسقاط عناصر
قوة لبنان
وإضعافه أمام
الكيان الصهيوني
الغاصب". ولفت
إلى أن
"استمرار هذا
الفريق
بحملته
التضليلية ضد
حزب الله وتحميله
مسؤولية
اللعب
بالإستقرار
الداخلي هو
أمر مردود على
أصحابه،
الذين أثبتت
وتثبت كل
وقائع
السنوات الست
الماضية مدى
ارتباطهم بالخارج
وتآمرهم على
لبنان
المقاوم
وحلفائه
المخلصين".
وقال الموسوي
إن "استمرار
هؤلاء في حملة
التحريض على
حزب الله يهدف
إلى إثارة الفتن
والقلاقل
ويسهم في
تعميق
الإصطفاف
المذهبي
والطائفي"،
داعيا "هؤلاء
إلى الإقلاع
عن سياسة
المغامرة
والمقامرة
التي
اعتادوها"،
مطالبا الرأي
العام
اللبناني
"النظر بمسؤولية
وجدية إلى أن
سلوك هذه
المجموعة في
زج لبنان بمواقف
معادية محلية
وإقليمية
مراهنة على
الدعم
الأميركي،
سوف يعرض
وطننا
وأبناءه
جميعا إلى
أضرار ومخاطر
كبرى لا قدرة
لأحد على تحملها،
وسوف يكون
العدو
الصهيوني
الرابح الوحيد،
في وقت يجب أن
يبقى
الإسرائيلي
عدو لبنان الوحيد".
قائد
الجيش التقى
نصري خوري
وقمير
وطنية
- 22/4/2011 استقبل
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي في
مكتبه في
اليرزة،
الامين العام
للمجلس الاعلى
اللبناني
السوري
الاستاذ نصري
خوري، وتناول
البحث
الاوضاع
العامة.
كما،
التقى قهوجي
المدير العام
للموارد المائية
والكهربائية
الدكتور فادي
قمير.
الاتحاد
الماروني
العالمي هنأ
الراعي على
مبادرته جمع
القادة
الموارنة
وطنية
- 22/4/2011 رأى رئيس
الإتحاد
الماروني
العالمي
الشيخ سامي
الخوري "ان
مبادرة غبطة
بطريرك إنطاكية
وسائر المشرق
مار بشارة
بطرس الراعي،
بجمع القادة
الموارنة في
لقاء تحت سقف
بكركي جاءت
لتثبت مرة
جديدة أن مجد
لبنان أعطي
لهذا الصرح".
وقال
في بيان
اليوم: "بقدر
الأهمية التي
أعطيت لهذا
اللقاء،
فإننا نناشد
البطريرك
الراعي أن
يبقى على هذه
المسيرة في
المصالحة
والوحدة بين
معظم
القيادات
المارونية
وهو يكون بحق
خير مثال على
نجاحه في
توحيد
المسيحيين
بعامة
والموارنة
بخاصة، وفق
المبدأ الذي
أطلقه
لحبريته "الشراكة
والمحبة".
واشار الى "ان
خطوة البطريرك
الراعي حملت
بعدا كنسيا
ووطنيا
بإمتياز وهو
أراد عقد هذا
اللقاء في هذه
اللحظة
التاريخية
التي تمر بها
منطقة الشرق
الأوسط لكي
يدفع القادة
الموارنة إلى
الإتفاق
مجددا في ما
بينهم على
مستقبل
لبنان، ولكي
يوحدوا ليس
فقط الرؤية
بين بعضهم
البعض بل لكي
يتوصلوا الى
وضع إستراتيجية
تكرس من جديد
دور الموارنة
الرائد في هذا
الوطن على
المستويات
كافة السياسية
والإقتصادية
والإجتماعية
والتربوية
والثقافية".
واضاف: "لا بأس
من تذكير
القادة الموارنة
على مختلف
توجهاتهم
السياسية أنه
يتوجب عليهم
العمل بكل قوة
والدفاع عن
مصالح ووجود
الموارنة كما
في لبنان وفي
كل أنحاء
العالم، ويجب
عليهم العودة
إلى الجذور
التاريخية
التي بني
عليها لبنان
ونشأ من
أجلها،
وعليهم أن يكونوا
على قدر تحمل
المسؤولية
التاريخية في
هذه المحطات
الحرجة
والمصيرية
والحاسمة في
هذا الشرق.
لقد كان
البطريرك
الراعي واضحا
في الوقوف
بوجه كل
المحاولات
لإدخال
الموارنة ولبنان
في السياسات
الإقليمية
والمحاور
الضيقة لأن
رسالة
الموارنة
ودورهم
تحددهما مصلحة
الموارنة
التي يجب أن
تعلو فوق أي
إعتبر آخر". واشار
الى "أن
البطريرك
الراعي أراد
بخطوة رعايته
وإعداده
لإجتماع
القادة
الموارنة أن
يضع هؤلاء
القادة
بالدرجة
الأولى أمام
مسؤولياتهم
في إعادة
تثبيت مجتمع
ماروني
متماسك، شرط أن
يكون هذا
البناء
الجديد بعيدا
من الحسابات الخاطئة
التي طالما
جرت الويلات
على أبناء الطائفة".
وهنأ
البطريريك
الراعي على
خطوته،
وناشده العمل
على عقد
إجتماعات
متواصلة
للقادة الموارنة
من أجل التوصل
إلى خطة
إنقاذية لوضع
الموارنة في
لبنان على
الصعد كافة،
ف"لم يعد
مقبولا بعد
اليوم أن
يتدنى عدد
الموارنة في
إدارات
الدولة
العسكرية
والمدنية،
ولم يعد جائزا
الوقوف بلا أي
حراك تجاه
تحول إدارة الحركة
الإقتصادية
والعمرانية
والتجارية إلى
ما يقوم به
فقط
المستثمرون
الأجانب من مشاريع
في لبنان".
وقال: "لا يجوز
بعد اليوم أن
يترك أبناء
الكنيسة
المارونية
أمام طريق
الهجرة بدافع
العوز
والضائقة
المعيشية
والوظيفية،
وهنا
المسوؤلية
مشتركة بين
رجال الدين
ورجال
السياسية في
تحديد الخطة
السريعة
والبدء بتنفيذها
لكي يبقى
الماروني في
أرضه أرض الآباء
والأجداد".
حزب
الله" ردّ على
تقرير بان:
يقف بشكل سافر
في صف
الصهاينة
تعليقاً
على مواقف
الأمين العام
للأمم المتحدة
بان كي مون في
تقريره
الأخير حول
القرار 1559،
أصدر "حزب
الله" بياناً
رأى فيه أنه
"ليس جديداً
على الأمين
العام للأمم
المتحدة
اتخاذ المواقف
الظالمة وغير
المنصفة في
نظرته إلى
الوضع في لبنان،
ولا سيما
تحميله "حزب
الله"
مسؤولية كل ما
يشهده لبنان
من مشاكل"،
معتبراً أن
"هذه هي طبيعة
المهمة التي
أوكلتها
الإدارة
الأميركية
وبعض
الحكومات
الغربية له
والتي يطبقها
بكل دقة، بدل
أن يقوم بدوره
كمؤتمن على
حقوق الأمم
وعامل من أجل
تحقيق الأمن
والسلام في دول
العالم".
ولفت
"حزب الله"
إلى أن
"الموقف
الأخير للأمين
العام للأمم
المتحدة يظهر
بوضوح أنه يقف
بشكل سافر في
صف الصهاينة
المعتدين على
أمن لبنان
واستقراره،
ويبرر لهم
جرائمهم
وممارساتهم
الإرهابية،
في حين يقوم
بإطلاق
المواقف
المدينة
لاحتفاظ
لبنان بقوته
ومناعته في
مواجهة هذا
العدوان
السافر"،
وإتّهمه بأنه
"يتخذ من
القرار 1559 منصة
لتوجيه
الاتهامات
ومتكَّئاً
على التقارير
التي يكتبها
الموظف
الدولي في
المنظومة
الإعلامية
الصهيونية
تيري رود
لارسن والتي
تعبّر عن
إنخراطه الكامل
في العداء
للمقاومة
وللبنان
وللعرب ولكل القضايا
المحقّة في
العالم". وإذ
أدان "حزب
الله" هذه
"الوجبة
الجديدة من الإتهامات
التي أصدرها
الأمين العام
للأمم المتحدة"،
أكّد
"الاستمرار
في العمل على
حماية لبنان
وتحقيق
كرامته
وعزّته تحت
القاعدة
الذهبية التي
تؤكد دور
الشعب والجيش
والمقاومة في
الوقوف في وجه
الاعتداءات
والأطماع
الصهيونية
التي تتزايد
يوماً بعد
يوم، ليس في
لبنان وحسب بل
في كل منطقتنا،
ولا سيما في
فلسطين
المحتلة التي
يغض المسؤول
الدولي النظر
عن الجرائم
الفظيعة التي
يرتكبها
الصهاينة بحق
أبنائها".
"جرعة
انكليزية"
للرئيس
المكلّف..
الحكومة بين
ضباب لندن
وضباب بيروت
•
إنذار من
"التيار
الحر" لميقاتي:
الأسبوع
المقبل أو... التنحّي!
•
الوضع السوري
يضغط ولا
حلحلة جديّة
•
دمشق لزائر
لبناني: هل
حقيبة
الداخلية
تحدد مصير
الشرق
الأوسط؟
• أبي
رميا: لا اقتراح
جدّياً ولا
دخان أبيض
•
ضاهر: المناخ
المحلّي
والعربي لا
يسمح بحكومة
عون و"حزب
الله"
بيروت
ـ نبيه البرجي
المحرر
العربي
بعد
غدٍ الأحد عيد
الفصح. إنه
اليوم التسعون
لتكليف
الرئيس نجيب
ميقاتي تشكيل
الحكومة. يوم
الفصح سيكون
بين ضباب
بيروت التي
غادرها وضباب
لندن التي سيمضي
فيها عطلة
الأعياد مع
عائلة تعتبر
مثالية في
ابتعادها عن
الضوء
والضوصاء...
سألنا
وزيراً
سابقاً
صديقاً له ما
إذا كان الرئيس
المكلّف
يحتاج الى
"جرعة
انكليزية" ليحافظ
على برودة
أعصابه، فكان
الجواب "ان
دولة الرئيس
يستطيع إعطاء
الإنكليز
دروساً في هدوء
الأعصاب"،
حتى، ولو كانت
البلاد تبدو،
من قريب كما
من بعيد، كما
لو أنها
تتراقص فوق
أكثر من برميل
بارود..
شرارة
سورية
الكل
خائفون من أن
تنتقل شرارة
سورية ما الى
منطقة
لبنانية ما،
ففي 14
آذار/مارس من
يعتقد أن النظام
في دمشق إذا
ما لاحظ انه
بدأ يفقد أوراقه،
وقواه، قد
يلجأ الى أكثر
من خيار
انتحاري. وعلى
هذا الأساس،
بدا أن هذه
القوى،
تحديداً،
جهدت لمنع
"حزب التحرير
الإسلامي ـ
ولاية لبنان"
من تنظيم أي
تظاهرة اليوم
في مدينة
طرابلس لـ"نصرة
ثورة الشام"،
خشية أن يحدث
احتكاك ما يمكن
أن يستغل على
نطاق واسع
ولأغراض
تتعدى حدود
المدينة.
ولكن،
في المقابل،
هناك من يعتقد
أن القيادات
السورية تدرك
أن المشكلة
والحل هما
داخل الأراضي
السورية، وان
هذه القيادات
لا تفكر إلا
بإخماد
الحرائق
الداخلية من
دون أي هدف
آخر، وهذا ما
لمسه الزوار
القليلون
جداً لدمشق التي
لا وقت لديها
للتفكير في أي
ملف لبناني،
بما في ذلك
ملفات
الحلفاء
الذين يواجهون
الآن معضلة
حقيقية
نعكسها
الأصوات العالية،
حتى أن
مستشاراً
سورياً
بارزاً فوجئ
بزائر لبناني
يتحدث بحرارة
عن حقيبة الداخلية
في لبنان
المقبل على
قانون انتخاب
جديد، وعلى
انتخابات
نيابية عام 2013...
زياد
بارود.. الآدمي
المفاجأة
ما لبثت أن
تحوّلت الى
تعليق ساخر "يا
أخي، تحدثني
عن وزارة
الداخلية كما
لو أنها تحدد
مصير الشرق
الأوسط، فهل
ان زياد بارود
هو الذي يضع،
بمفرده،
قانون
الانتخاب،
وهل ان الرجل
الذي لا أعرفه
على كل حال،
ولكن قيل لي
انه آدمي
جداً، هو من
يحدّد خريطة
الانتخابات
النيابية".
هذا
الكلام
ننقله، بصورة
شبه حرفية.
وكان على الزائر
أن يدرك أن
السوريين غير
معنيين بمن تؤول
إليه هذه
الحقيبة أو
تلك. لكنهم مع
إعلان سريع
للحكومة كي يعرفوا مع
من يتعاملون
إذا ما اقتضى
الأمر ذلك.
فعلاً،
ميقاتي بين
ضباب لندن
وضباب بيروت.
حديث عن
حلحلة. أين هي؟.
تطرح الأسئلة
على من يقوم
بالاتصالات،
أو عمّن
يتابع، فيسمع
كلام فيه
الكثير من
الحلاوة"،
ولكن عندما
ينتظر
الإعلاميون
أجوبة واضحة
ومباشرة حول
توزيع
الحقائب،
يفهم، من ضمن ما
يفهم، أن رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون يعطي
الأولوية
لحقيبة
الطاقة على
حقيبة الاتصالات،
العزيزة جداً
على "حزب
الله"
لعلاقاتها
ببعض جوانب
التحقيق
الدولي في
قضية اغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق
الحريري.
"تنكة"
البنزين
أما
لماذا
الطاقة، فليس
لأن من يتولى
هذه الحقيبة
هو من يتولى
تسعير "تنكة"
البنزين أو
"تنكة
المازوت"،
ووفقاً
لميكانيكية
السوق
العالمية،
وإنما لأنه
سيكون هناك
دور محوري
لهذه الحقيبة
في صياغة
الاستراتيجية
الخاصة
بالتنقيب عن
النفط
والغاز،
واستخراجها
من المياه
الإقليمية
اللبنانية
التي صدرت إشارات
عن الأمم
المتحدة
باحتمال
قيامها بترسيم
الحدود
المائية بين
لبنان
وإسرائيل ما
يتيح استغلالاً
للثروة
بعيداً عن
المخاوف. هذا
إذا ارتضى
الإسرائيليون
بالمعايير
التي يمكن أن
تعتمدها
المنظمة
الدولية، أو
إذا ارتضى
اللبنانيون.. حتى خلال
المداولات
الخاصة
بتأليف
الحكومة تثار
مثل هذه
المسائل التي
لا تزال،
مبدئياً، في
عالم الغَيب.
دلال
الجنرال
لكن
العالمين
ببواطن
الأمور
يقدّمون
تشخيصاً أكثر
دقة للتفاؤل،
إذ لم يعد
سراً أن عون
تلقى سلسلة من
النصائح بأن
يأخذ
بالاعتبار ما
يحدث في
سورية، وهو
خطير وكبير.
يتردد أن هناك
من قال ما
معناه انه إذا
بقي الجنرال
"على دلاله" فقد
يصل الى تلك
الساعة التي
لا يحصل فيها
على حقيبة
الشؤون
الاجتماعية.
الأوساط
السياسية
تتوقف عند
كلام آخر
يتردّد بين
نواب "التيار
الوطني
الحر"، وهو أن
ميقاتي من شعر
أو استشعر هول
الأيام
الآتية، فقرّر
أن يحدّ من
تصلّبه،
الأمر الذي
ينسحب على رئيس
الجمهوري ميشال
سليمان.
لكن
مصادر
الرئيسين لا
توحي بأي
تراجع، لا بل ان
آخر
المعلومات
تؤكد أن
سليمان متمسك
بـ3 وزراء في
حكومة
ثلاثينية،
كما أن ميقاتي
لن يعطي عون
أكثر من 9
وزراء، 3 منهم
موارنة فقط،
وحتى إذا ما
أُعطي التيار
حقيبة
الداخلية،
فهذا لا يعني،
في حال من
الأحوال، رفع
الحصة
المارونية.
هذه
تبقى جزءاً من
لعبة
"البازل". لكن
المؤكد أن
الوسطاء
تمكنوا من
حلحلة بعض
العقد (وهي الاسطوانة
التي تتردد
أسبوعياً).
ليس لأنهم يتمتعون
بقدرات
سحرية، ولا
لأن الوحي (أو
روح القدس)
هبط عليهم
فجأة، وإنما
لإن "الرفاق"
في الأكثرية
الجديدة
بدأوا
يستخدمون
"حاستهم
السادسة" في
قراءة
التطورات
السورية،
فأياً كان
الحل للوضع
هناك، لا بد
أن يحدث تغيير
بنيوي، وحتى
استراتيجي،
في العلاقات،
بين بيروت
ودمشق...
حقائب
وصواريخ
والكلام
في بيروت عن
انه إذا كانت
المشكلة بالنسبة
الى عون هي
مشكلة حقائب،
فإن المشكلة
بالنسبة الى
حليفه "حزب
الله" أبعد من
أن تكون حتى
مشكلة
صواريخ،
مشكلة وجود. ماذا
إذا تفاقمت
الأزمة في
سوريا؟ أو
ماذا إذا ما
تغيّرت
العلاقات؟.
هذا
هو المناخ
الذي يطغى، أو
يضغط، على
المسار الخاص
بتشكيل
الحكومة،
فيما ينقل عن
مرجع في
الأكثرية
الجديدة قوله
"ان العناية
الإلهية
تدخلت لمصلحة
سعد الحريري
فأبعدته عن
السراي في هذه
المرحلة الفاصلة"،
وهو بمثابة
اعتراف بأن
كرة النار انتقلت
الى فريق
المرجع بتلك
القراءة
المتجتزأة
للاحتمالات
والتطورات.
وثمّة أسرار
كثيرة، ومثيرة،
تقال في هذا
المجال.
لا
دخان
أبيض
لكن
الكلام عن
الحلحلة يبدو
وكأنه مجرد
"تحليل" أكثر
منه واقعاً،
ففي كواليس
"التيار الوطني
الحر" حديث عن
خارطة طريق
للتأليف تبلورت
معظم نقاطها.
لكن نائب
التيار سيمون
أبي رميا صرّح
بعدم وجود أي
اقتراح جدّي
حول التشكيلة
الحكومية،
تاركاً
لزميله آلان
عون أن يذهب
الى أبعد من
ذلك، ويقول
انه "إذا كان
مسار التشكيل
في السابق شهد
تأخيراً،
فهذا لا يبرّر
التأخير
الحاصل
اليوم، ولا
يمكننا
البقاء في حال
المراوحة الى
الأبد. والأسبوع
المقبل سيكون
لنا موقف واضح
إذا لم يتمّ
حسم الموضوع
الحكومي".
والترجمة
السياسية
لهذا الموقف ان
التيار وجّه
إنذاراً الى
ميقاتي، فإما
أن يشكّل
الحكومة
الأسبوع الذي
يلي الفصح، أي
الأسبوع
الأول من
الشهر
الرابع، وإلا
فالدعوة الى
التنحّي
تبعاً لما
تردد في أروقة
التيار منذ
نحو أسبوعين.
وكان
لافتاً قول
العضو في كتلة
المستقبل النائب
خالد ضاهر بأن
فريق 8 آذار/مارس
"يعمل منذ
أسابيع على
إحراج الرئيس ميقاتي
لإخراجه
بعدما بدا
واضحاً أنه لن
يتنازل
بسهولة، ولن
يعتذر عن
التكليف، لأن
ذلك يشكّل
خسارة معنوية
وسياسية
عميقة له".
ورأى
أن الرئيس
المكلّف "عاد
الى جذوره عبر
وثيقة دار
الفتوى، وهو
لا يريد أن
يفرّط في صلاحياته،
فضلاً عن
التمسك بدعم
صلاحيات رئيس
الجمهورية
ودوره بحيث
تكون
الرئاستان
الأولى والثالثة
شاهديْ زور".
وأكد
ضاهر "ان
حكومة "حزب
الله" مرفوضة
محلياً،
وعربياً،
ودولياً، ولا
أحد يستطيع أن
يتحمل حكومة
تسلطية،
رئيسها
الفعلي
النائب ميشال
عون الذي لا
يحترم لا صلاحيات
رئاسة
الحكومة ولا
صلاحيات،
ودور، رئيس
الجمهورية،
وهو يريد فرض
أجندته على
الجميع،
إضافة الى أن
المناخ
المحلي
والعربي لا يسمح
بإقصاء
السنّة وأكثر
من نصف
المسيحيين عن
السلطة في
لبنان".
العلاّمة
السيد علي
الأمين حول
أحداث
البحرين: نرفض
تدخّل أي دولة
في الشؤون
الداخلية
لدولة أخرى
المحرر
العربي/طالب
العلامة
المجتهد
السيد علي
الأمين في مقابلة
له مع جريدة
عكاظ بلزوم
الإبتعاد عن
لالتصعيد في
الخطاب
السياسي بين
إيران ودول الخليج
داعياً إلى
قيام أحسن
العلاقات بين
تلك الدول على
أساس ما يجمع
بينها من
روابط الدين
والتاريخ
والجوار.
ورفض
العلامة
الأمين
التدخل
بالشؤون
الداخلية
لتلك الدول...
وطالب
القيادة
الإيرانية بالدعوة
إلى الحوار مع
دول الخليج
لتبديد المخاوف
وبعث
الإطمئنان
وإزالة
الإحتقانات
السياسية
والمذهبية.
ورداً على
دعوة النائب
الإيراني
بمقاطعة المسلمين
الإيرانيين
لمناسك
العمرة...قال
العلامة
الأمين: لا
يصح إدخال
العبادات
الدينية في
التجاذبات السياسية.
وفيما
يلي مضمون
المقابلة:
– نحن
نرى أن لغة
التصعيد في
الخطاب
السياسي تؤدي
إلى مزيد من
الإحتقانات
ورفع منسوب
التوترات في
المنطقة
ولذلك لا بدّ
من لغة هادئة
تنخفض معها
نسبة التوتر
والإحتقان من
اجل إيجاد المناخ
المناسب
للحوار
والتّفاهم
بين إيران ودول
الخليج
بعيداً عن
الطّائفيّة
والتدخلات في
الشؤون
الداخلية.
ونحن
نتطلّع الى
لزوم قيام
أحسن
العلاقات بين
إيران ودول
الخليج
العربي وليس
من مصلحة إيران
أن تخسر
بوابتها إلى العالم
العربي
والاسلامي
ولذلك نرى أن
العلاقات
التي يجب أن
تكون فيما بين
دول المنطقة هي
علاقات
الإحترام
المتبادل
والقائمة على
أسس من روابط
الدّين
والتّاريخ
والجوار والمطلوب
من إيران من
خلال موقعها
في المنطقة أن
تكون مصدر
اطمئنان لدول
وشعوب
المنطقة.
وعلى
العموم فإننا
نرفض تدخّل
أيّة دولة في
الشؤون الداخلية
لدولة أخرى
ولذلك كنا نرى
بالنسبة إلى
أحداث
البحرين
بانّه كان
المطلوب من
ايران ومن
المرجعية
الدينية في
النجف أن
يشجعوا على
دخول
المعارضة في
الحوار مع
الحكومة باعتبار
أنّ ذلك من
الشؤون
الدّاخليّة
لمملكة البحرين.
وليس
من حقّ إيران
أن ترفض دخول
قوات درع الجزيرة
إلى مملكة
البحرين لأنّ
هذه القوات
دخلت بموجب
معاهدات
واتفاقات
قائمة بين دول
الخليج وهي في
كلّ الأحوال
قوات شقيقة
للبحرين ليس
لها مهمّة
قمعيّة
واحتلالية
وهي دخلت بموافقة
السلطات
الشرعية في
مملكة
البحرين لمساعدتها
على حفظ بعض
المنشآت
الاقتصادية الهامّة
في البلاد
وهذا لا ينبغي
أن يشكّل عائقاً
أو مانعاً من
استمرار
العلاقات
الحسنة بين
إيران
والبحرين
وسائر دول
المنطقة وقد رأينا
أن إيران تقيم
أحسن
العلاقات مع
العراق الّذي
لا يزال يخضع
لحماية الجيش
الأميركي.
ونحن
لا نعتقد بأن
الأمور قد
وصلت إلى حدّ
الأعمال
العسكرية بين
إيران ودول
المنطقة
وإنما نرى
فيها تصعيدات
كلاميّة لا
تساعد على
إرساء عوامل
الثقة
والاطمئنان .
ولذلك نحن
ندعو إيران
إلى الابتعاد
عن لغة
التّصعيد
والتّهويل بالتّدخّل
العسكري
وكذلك
المطلوب من
دول الخليج
ووسائل
الاعلام فيها
الإبتعاد عن
التّصعيد في
الخطاب
السياسي لأنّ
هذا الخلاف
يؤلمنا
جميعاً نحن
العرب
والمسلمين
ولذلك لا يصحّ
من القيادة
الايرانية أن
تتهم اميركا
بهذا التّصعيد
وعلى إيران
لإحباط
المؤامرة
المزعومة أن
تبادر
بالدّعوة
لكلّ الأطراف
في المنطقة إلى
الإجتماع من
أجل وضع نقاط
الخلاف على
طاولة الحوار
وتبديد تلك
المخاوف وبعث
الإطمئنان في
نفوس الجميع
وبذلك نقطع
الطّريق على
كلّ الّذين
يريدون زعزعة
الاستقرار في
المنطقة تحت
عناوين
مختلفة تثير
النزاعات
الطائفية و
القوميّة.
- إنّ
موقف النائب
في مجلس
الشورى الإيراني
يبعث على
الدهشة
والاستغراب
حيث أنه قد
أدخل عبادة
الله في عالم
الخلافات
السياسية
القائمة في
المنطقة ومن
المعلوم أن
شريعة الله
تعالى في
واجباتها
ومندوباتها
وسائر
أحكامها
الثابتة لا
علاقة
لثبوتها أو
سقوطها
بالتوافق بين
الأنظمة
السياسية أو
الإختلاف فيما
بينها ولا يصح
إنزال تلك
العبادات
خصوصاً التي
تجمع بين
المسلمين إلى
عالم
التّجاذبات
السياسيّة
والمطلوب من
المرجعيّات
الدّينيّة في
إيران أن تضع
حدّاً لمثل
هذه التصريحات
الخارجة عن
اختصاص
النائب
الايراني
والتي تسيء
الى العلاقات
بين المسلمين.
كاميرون
يقترح إرسال
مرتزقة الى
ليبيا وتباطؤ
الحسم فيها يشجّع
الأسد وعلي
صالح..
حميد
غريافي/المحرر
العربي
بدأت
بريطانيا
تغوص سريعاً
في الأوحال
الليبية كما
غاصت من قبل،
وما زالت، في
الأوحال الأفغانية،
عندما قرّرت
الثلاثاء
الماضي وضع عشرة
خبراء
عسكريين ـ الى
جانب عدد مماثل
من الخبراء
الفرنسيين ـ
على الأرض في
مدينتي
بنغازي
ومصراطة
الليبيتين
اللتين يسيطر
عليهما
الثوار
العاملون على
إسقاط معمر القذافي
ونظامه، إذ
أثار هذا
القرار الذي
لم تشارك فيه
الإدارة
الأميركية،
حملة
انتقادات بريطانية
داخلية عنيفة
بحيث وصف أحد
نواب مجلس العموم
(البرلمان)
خطوة إرساله
هذا العدد
المتواضع
جداً من
القوات
(الخبراء)
البريّة بأنه
"انزلاق جديد
في أفغانستان
أخرى"، وأن
"إرسال عشرة
خبراء سوف
يعقبه لا
محالة بعد
فترة إرسال
أعداد أخرى
تماماً كما
حدث في الحرب
الأفغانية
التي ما زالت
أقدامنا
عالقة
بأوحالها".
وكشفت مصادر
حكومية
لـ"المحرر
العربي" أمس في
لندن النقاب
من أن رئيس
الحكومة
البريطاني
دايفيد
كاميرون طالب
خلال اجتماع
استثنائي
الإثنين
الماضي لمجلس
الأمن القومي
بـ"خيارات
أخرى ناجحة
لحسم الموقف
بسرعة في
ليبيا ضد
القذافي
وقواته، من
بينها خيار
إرسال فرقة من
مرتزقة
القوات
البريطانية
الخاصة
السابقة عن
استئجار
أفرادها،
لنشرها في
الخطوط المتقدّمة
للدفاع عن
المدن
الرئيسة
الواقعة في أيدي
الثوار، إذ
تبيّن أن قرار
تزويد هؤلاء
الثوار
بأنواع
متطورة من
الأسلحة
البريطانية والفرنسية
والأميركية
قد يُحدِث
تغييراً ما في
العمليات
الحربية
لصالح أعداء
النظام، إلا
أنه لن يكون
حاسماً في
إنهاء الحرب
لصالح هؤلاء
الأعداء".
وقدّرت
المصادر
العدد
المقترح
بصورة أولية لهؤلاء
المرتزقة
البريطانيين
الذين قاتل بعضهم
في أفغانستان
والعراق
وأماكن ساخنة
أخرى من
العالم طوال
العقود
الثلاثة
الماضية من
الزمن،
بحوالى 150
ضابطاً
وجندياً
معظمهم متقاعد
وبعضهم
يعملون في
أماكن مشتعلة
في الشرق
الأوسط
وإفريقيا"،
مشيرة الى أن
"شركات نفطية
كثيرة في
ليبيا تستأجر
مرتزقة
بريطانيين
سابقين من
القوات
الخاصة الأشد
تدريباً في
حلف شمال
الأطلسي، وهم
الآن في مسرح
المعارك في
مصراطة
وبنغازي ومدن
أخرى يمنعون
وصول قوات
القذافي الى
مصافي وآبار
النفط". وأعرب
أحد النواب
البريطانيين
لـ"المحرر
العربي" عن
خشيته من أن
تجد بريطانيا
وفرنسا
نفسيهما ـ في
حال استمرار
قوات القذافي
في دك الثوار
وإسقاط خسائر
فادحة في
صفوفهم لمدة
طويلة ـ "في
ورطة تدخل
عسكري أكبر
بآلاف الجنود
والدبابات
والآليات
وبطاريات
الصواريخ،
وهو إن كان بعض
قادة حلف شمال
الأطلسي
اقترحوه منذ
البداية
لضمان إسقاط
القذافي في
فترة لا تتعدى
الشهر
الواحد، إلا
أن
الأميركيين
الذين عارضوا
إرسال قوات
برّية الى
ليبيا أصابوا
البريطانيين
والفرنسيين
بالحذر
والخوف من
أفغانستان أو
عراق جديدين
في شمال
إفريقيا
وربما بعد ذلك
في سورية أو
اليمن".
وكشف
البرلمان
النقاب من أن
"الخبراء
العسكريين
العشرة الذين
"توجّهوا
فعلاً الى
بنغازي أول من
أمس، ليسوا
الفريق
العسكري
البريطاني
الوحيد
الموجود على
الأراضي
الليبية،
فهناك فرق
صغيرة كلّ
منها مؤلف من
ثمانية الى 12
جندياً
بريطانياً
يعملون خلف
خطوط العدو
لمراقبة
دفاعاته
وتوجيه سلاح الجو
الأوروبي
والأميركي
نحو الأهداف
الليبية
الحيوية،
وعرقلة تقدّم
قوات القذافي
عبر القيام
بعمليات
تخريب لخطوط
إمداداته وآلياته،
ونصب كمائن
لها
وتدميرها".
ولم
يستبعد
البرلمان
البريطاني
"أن تكون هناك
فرق عسكرية
أميركية خاصة
أيضاً
متواجدة على
الساحة
الليبية،
وكذلك بعض
الجنود الإيطاليين
والألمان، ما
يؤكد أن الحرب
الجويّة وحدها
غير قادرة على
حسم المعركة
ضد القذافي، والمطلوب
بإلحاح إنزال
قوات برّية
حول الضحايا
الذين سقطوا
منهم منذ مطلع
الثورة، بما
بين 5 و10 آلاف
قتيل وجرح عدد
مماثل".
وقال
النائب
البريطاني ان
الحكومات
الغربية
"واقعة أيضاً
أمام عقدة
مأسوية
متمثلة في أن
اليمن وسورية
حَذَوا
أخيراً حذو
القذافي في
استخدام
القوة
المفرطة ضد
الثوار في
البلدين،
وذلك بسبب
هشاشة
الإجراءات الدولية
العسكرية ضد
ليبيا رغم
قرار واضح من مجلس
الأمن
الدولي،
وهناك
مسؤولون في
واشنطن ولندن
وباريس
وعواصم أخرى
يعتبرون هذا
التراخي
والتردّد
العسكريين ضد
القذافي
سيكونان
سبباً لسقوط
مئات ـ وربما
آلاف ـ
الضحايا في الشوارع
السورية
واليمنية قبل
حسم الأمور
فيهما".
النظام
السوري
و"سيناريوهات"
لَحس المَبردالإيراني
بيتر
سمعان/الجمهورية
ثمّة
قطبة مخفية،
لدى كثير من
الدوائر
ومراكز
الدراسات
الإستراتيجية،
في فهم خلفية
اتهام النظام
السوري لـ
"تيار
المستقبل"
كما لأطراف
سعودية مؤثرة،
بالضلوع في
"المؤامرة"
التي تستهدفه.القطبة
تتجلى في
أسئلة
إشكالية
مثيرة، أبرزها
الآتي:
أولا:
ما هي مصلحة
هذا النظام في
تضخيم دور تيار
سياسي، ثبت
بالتجربة
الميدانية،
أنه لا يملك
مؤهلات أمنية
وعسكرية، ولم
يعمل على إيجاد
"ممرّات
آمنة" له ضمن
المؤسسات العسكرية،
طالما أنّ
قرار عدم
العودة
العسكرية السورية
الى لبنان
قائم وثابت؟
ثانيا:
ما هي الثمار
التي يقطفها
النظام السوري،
من تصوير
الحالة
السنيّة
العربية،
بدءا بلبنان
مرورا بتركيا
وصولا الى
الخليج العربي،
بأنها حالة
معادية له،
طالما أن
الغالبية
المكوّنة
للشعب السوري
تنتمي الى
الطائفة
السنية، إلا
إذا كان يهدف
عمليا الى
إعطاء
مصداقية
لتصوّر سقط في
كل الأمكنة
الأخرى، عن
وجوب توحيد
الأقليات
السورية
الحاكمة أو
المحمية، من
أجل أن توفّر
مظلة واقية له
من الانهيار،
بإقحامها في نزاعات
أهلية؟
ثالثا:
إن القول برفع
شأن القومية
السورية حيال
التدخلات
الخارجية،
يبقى مستقيما
طالما أن
الصراع هو
صراع هويات
قومية. ولكن،
ألم تثبت
التجارب
الكثيرة أن
إضفاء بُعد
طائفي على
التدخلات
الخارجية في
زمن الثورات،
من شأنه أن
يقتل البُعد
القومي للشعوب،
ويسقط
الأنظمة
المراهنة
عليها؟
رابعا:
لماذا القفز
الى اتهام
مرجعيات
سعودية
بتغذية الاضطرابات
الشعبية في
سورية، في زمن
الشكوى العارمة
من الإعلام،
حيث لا نقاش
حول التأثير الحاسم
للمال
السعودي؟
خامسا:
ما سِرّ هذا
التدهور في
العلاقات
التي كانت
متينة مع قطر،
الأمر الذي
تجلّى، ليس في
"التغييرات"
الحاصلة على
سلوكيات قناة
"الجزيرة"
فحسب، بل
تخطتها الى كل
المقيمين في
قطر أو
المدعومين
منها، وبينهم
من كانوا
سابقا أصدقاء
حميمين للرئاسة
السورية (عزمي
بشارة مثلا)؟
لا
أجوبة مقنعة
عن هذه
الأسئلة
الإشكالية بعد،
إلا أن كثيرا
من
"التكهنات"
تحوم حول صِلة
ذلك بالمحور
الإقليمي
الذي تنتمي
إليه دمشق.
وفي
سياق هذه
التكهنات،
ثمّة من يبحث
في الأجوبة من
خلال طرح
سيناريوهات
عدة، يمكن
تلخيصها
بإثنين:
أولا:
هل صحيح أن
"حزب الله"،
ومن أجل ردّ
التهم
الأولية التي
وجهت إليه
بالمشاركة في
قمع التظاهرات
الشعبية
السورية،
أراد أن يبعد
الأنظار عنه،
بما فيها
أنظار
الدعاية
السياسية غير
المبنية على
وقائع ثابتة
وصحيحة، من
خلال إثارة
موضوع تدخّل
"تيار
المستقبل"
لمصلحة "الثوار"،
الأمر الذي
دفعه الى شَن
حملة دعائية،
أسقطت النظام
السوري في
حفرة مموّهة
بالرمال
المتحركة؟
هذا
السيناريو
يعود الى أن
التهمة لـ
"تيار
المستقبل" لم
تبدأ من دمشق،
إنما بدأت من
أجهزة
إعلامية
متصلة مباشرة
بـ"حزب الله"،
وانتقلت
لاحقا الى
أجهزة
إعلامية تشكّل
مساحة مشتركة
بين النظام
السوري وبين
"حزب الله"،
لتستقر
نهائيا في
الأجهزة
الإعلامية
التابعة
للنظام
السوري.
ثانيا:
هل صحيح أن إيران
التي سارعت
الى إعلان
تمايزها عن
الموقف
السوري
المؤيّد
لمملكة
البحرين،
خيّرت النظام
السوري بين
تواصل الحلف
المتين
بينهما،
وبالتالي
الحصول على
الدعم
المطلوب من
إيران، وبين
فرط هذا
التحالف
بالانضمام
الى وجهة
النظر
الخليجية من
التطورات
الإقليمية، وتاليا
قدّمت له
معلومات
دعائية عن
أدوار سعودية
تقف وراء
الانتفاضة
الشعبية،
فاختارت
القيادة السورية
أن تسير قدما
في اتجاه
تعزيز الثقة بينها
وبين إيران؟
هذا
السيناريو
يعود الى أنّ
أحدا لم يجد
أي مصلحة
للنظام
السوري، في ظل
هذا الواقع
المأزوم جدا
في العلاقات
الخليجية -
الإيرانية،
أن يذهب،
مباشرة، إلى
معاداة جزء
مؤثر من صناعة
القرار في
السعودية، في
وقت كان
الإعلام
السعودي أو
الإعلام
المتأثر بالرؤية
السعودية
للأمور، يَقف
كليا الى جانب
الرئيس
السوري بشار
الأسد ويَغضّ
الطرف عن المنتفضين
عليه.
ولعلّ
الوحدة
الخليجية،
وهي وحدة
طارئة، هي
التي جعلت قطر
التي نشرت
صحافتها مقالات
قاسية جدا،
وغير مسبوقة
أصلا، ضد "حزب
الله"، تترك
المجال رحبا
أمام إعلامها
وأمام
ضيوفها، ومن
بينهم الشيخ
يوسف
القرضاوي، لاتّخاذ
مواقف مفاجئة
للنظام
السوري.
الأسئلة
المطروحة في
أكثر من مكان
هي إشكاليات،
فيما
السيناريوهات
حيالها لا
تزال محور
تكهّنات،
يجري العمل
على تعميقها،
ولكن ذلك لا
يخفي، مرة
جديدة، أن
العلاقة
السورية بـ
"حزب الله"
لبنانيا
وبإيران
خليجيا، تجعل
النظام السوري
مثله مثل ذاك
الذي يدفع
أثمانا باهظة
لشراء مَبرد...
يَلحَسه!
•
بيتر سمعان،
باحث ميداني
في مراكز
دراسات دولية
تعنى بالشرق
الأوسط، وقد
تمّ الاتفاق
بينه وبين
"الجمهورية"
على تزويدها
بمقالات
ودراسات
وتحقيقات.
لماذا
نهتم بأحداث
سورية؟
حسام
عيتاني/الحياة
نحن على
عتبة تغيير
تاريخي في
سورية، لا
أقلَّ من ذلك.
أحداثُ الشهر
الماضي
توفِّر ما
يكفي من أدلة
ومعطيات
للخروج
بقناعتين
صلبتين: الأولى،
أن النظام لم
يُثبت أمام
الداخل
والخارج
قدرتَه على
إجراء
إصلاحات ذات
مغزى. والثانية،
أن الحركة
الجماهيرية
مستمرة
ومتصاعدة بعد
سقوط حاجز
الخوف.
ولا
يترك تعدد
التظاهرات
وتزايد أعداد
المشاركين
فيها وتمددها
إلى مدن
ومحافظات
جديدة،
مجالاً للشك
في أن النظام لم
يعد يسيطر على
الشارع، وأن
المبادرة
خرجت من يده. لكن
الحقيقة هذه
لا تنفي أن
انتقال
السلطة قد يكون
بالغ
الصعوبة،
والتجربة
تُفيد أن
التغيير لا
يأتي دائماً
وفق تصورات
المشاركين
فيه، بل
يَحِلُّ على
الأغلب، على
صورة خيار بين
السيئ
والأسوأ.
تعقيد
المشهد
السوري،
وارتباط
عناصره الكثيرة
بأوضاع
المنطقة
وصراعاتها
يبطِّئ، إلى جانب
القمع العنيف
الذي تمارسه
السلطات، وتيرةَ
الحركة
المعارضة،
ذلك أن
الاستثمار الكثيف
للحكم في
السياسة
الخارجية، من
العلاقات
الوطيدة مع
إيران إلى
التعاون
السياسي
والاقتصادي
مع تركيا
فالانخراط في
السياسات
اللبنانية
والفلسطينية
وما يتفرع
منها، من
تسليح ودعم
لحركات
المقاومة، إضافة
إلى العلاقات
الطائفية
الداخلية غير الصحية،
المتفاقمة
حالتُها منذ
الثمانينات،
كلها أمور تشي
بأن التغيير
لن يكون
سهلاً، وأن
العنف
الداخلي أو
الحرب
الاقليمية
غير
مستبعدَيْن. ويملك
النظام
السوري
أوراقاً
داخلية
وخارجية عدة،
لم يُخرجها
بعدُ من
أكمامه، وهي
قد تساعده على
قلب الطاولة
في حال شعر
بدنو أجله.
وعليه،
يبدو مطلوباً
من الفرقاء
اللبنانيين
المعارضين
للحكم في
سورية -
خصوصاً -
الابتعاد عن
تناول
التطورات،
التي تزيد من
حساسية النظام
وقد تدفعه الى
تصدير أزمته
إلى الخارج،
على غرار
اتهامه بعض
نواب تيار
«المستقبل» بتهريب
اسلحة الى
سورية، او
دفعه بعض
حلفائه إلى
توتير
الأجواء
لغايات تخدم
النظام وتحوِّل
الأنظار عن
مآزقه.
المثير
للانتباه أن
اللبنانيين
مهتمون
بالثورة
السورية
بالقدر ذاته
الذي يبديه
السوريون،
فالتاريخ
المشترك
الطويل بين
الشعبين،
وآلاف حالات
المصاهرة
والقرابة،
والشعور
العام بين
اللبنانيين أن
سورية هي
الحاضن
الطبيعي
والاجتماعي
والسياسي
لبلادهم،
تتجاور كلها
مع معاناة
شارك اللبنانيون
فيها
السوريين من
ممارسات
النظام
الحالي، وتعود
إلى الأشهر
الأولى للحرب
الأهلية اللبنانية،
التي قررت
السلطة
السورية
استخدامها
كإحدى روافع
سياستها
الخارجية،
وكمتنفَّس
لتهريب
الاحتقان
الداخلي.
لذا،
لا يبدو
الاهتمام
اللبناني
غريباً، ولا
يُعتبر
تطفلاً على
الشؤون
السورية،
وليس انقسامُ
اللبنانيين
الحاد حيال
التطورات في
البلد الشقيق
سوى انعكاس لانقسامهم
الداخلي،
فالمطالب
المشروعة، بل البديهية
في الحرية
والكرامة
والعدالة التي
يرفعها
السوريون
اليوم، لا
تعني شيئاً
بالنسبة إلى
من حزم أمره
في تأييد
النظام وصمّ
أذنيه عن الدعوات
إلى سيادة
القانون
وإنهاء
الاستبداد
المهيمِن،
بذريعة وقوف
الرئيس بشار
الأسد
وحكومته ضد
الهجمة
الاسرائيلية -
الاميركية. وقد يكون
تجاهل قوى 14
آذار
للتحذيرات من
خطر انهيار
النظام
السوري على
أمن المنطقة
في حال لم يتبلور
بديل مقنع،
نابعاً من
المصدر ذاته،
أي العداء
الأهلي
والداخلي بين
اللبنانيين.
غني
عن البيان ان
مستقبل سورية
لا يُرسم في
لبنان، ولا في
غيره من
البلدان، بل
يخطه السوريون
بدمهم وصبرهم.
وبالوضوح
ذاته، يتعين
القول إن
تأييد من
يَعتبر نفسه من
قوى المقاومة
اللبنانية
والفلسطينية
للحكم في
سورية، لأسباب
بعضها معروف
ومعلن وبعضها
الآخر ما زال طيَّ
الكتمان،
سينعكس سلباً
على العلاقات
المقبلة بين
سورية
الجديدة
والقوى هذه.
السلاح
أيضاً
للمخالفات
حازم
الأمين/لبنان
الآن
نقلت
صحيفة
"السفير" عن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري قوله في
معرض نفيه
اتهام خصومه
له بالمسؤولية
عن مخالفات
البناء في
جنوب لبنان:
"اضطررت الى
استعادة بعض
سلوكيات
الماضي وطلبت من
عناصر حركة
أمل النزول
بسلاحهم في
بعض المناطق
لمنع مخالفات
البناء
وتسهيل مهمة
القوى
الأمنية".
يفضي
ما نقلته
الصحيفة عن
رئيس السلطة
التشريعية
الى ثلاثة
انطباعات على
الاقل، الأول
يتمثل في ان
من يفترض ان
يكون المسؤول
الأول عن
مراقبة تطبيق
القانون في
لبنان يقود
تنظيماً
مسلحاً
وبوسعه ان
يطلب منه
النزول بسلاحه
لـ"تطبيق
القانون"،
والثاني في ان
عبارة "بعض
المناطق"
التي ساقها
الرئيس تعني ان
المناطق التي
تتمتع فيها
"حركة أمل"
بنفوذ ميداني
هي نفسها التي
شهدت مخالفات
بناء، مما
يفضي الى
استنتاج
مفاده ان ثمة
علاقة بين هذا
النفوذ وبين
مخالفات
البناء، وان
السلاح الذي
أشار اليه
الرئيس هو أحد
أدوات النفوذ
المفضي الى
المخالفات،
خصوصاً ان لا
مخالفات بناء
في المناطق
التي يتمتع
فيها التيار
العوني
بنفوذ، مثلاً
لا حصراً.
اما
الانطباع
الثالث فهو
التساؤل مع
الرئيس عن سبب
عدم مبادرة
وزير
الداخلية الى
شكر "حركة
أمل" على
نزولها الى
الشارع
بالسلاح لمساعدة
القوى
الأمنية في
مكافحة
مخالفات
البناء، على
غرار ما فعل
الوزير خلال
حملة "النظام من
الإيمان"
التي نظمها
"حزب الله" في
الضاحية
الجنوبية
والتي استعان
فيها بالقوى
الأمنية في
محاولة لم تنجح
لاستدراك
التبعات
الفادحة
لغياب الدولة القسري
عن تلك
المنطقة.
لكن ما
الذي حذا
بـ"حركة أمل"
و"حزب الله"
على رفع الصوت
في وجه
مخالفات
البناء؟ ثمة
سبب من دون
شك، لا سيما
ان هذه
المخالفات
جرت
برعايتهما،
وفي مناطق لا يمكن
عاقلاً ان
يتصور ان
"تيار
المستقبل" هو المسؤول
فيها عن
مخالفات
البناء فيها،
على نحو ما
حاولا ان
يروجا!
الجواب
الوحيد عن هذا
التساؤل هو ان
الفوضى التي
تراكمت بفعل
منع الدولة من
فرض القانون في
تلك المناطق
وصلت الى
مستويات
أشعرت كلاً من
"أمل" و"حزب
الله" بأن
الفوضى ستأكل
كل شيء، ومن
بين ما ستأكله
قناعة الناس
بنفوذهما.
اذاً لا بد
مرة أخرى من الاستعانة
بالقوى
الأمنية
لترميم هذا
النفوذ، مع
الإبقاء على
السلاح
لـ"مساعدة"
هذه القوى.
الجميع
ومن بينهم
"حزب الله"
و"حركة أمل"
يعرف حقيقة
فشل حملة
"النظام من
الايمان" قبل
أكثر من سنة
في الضاحية
الجنوبية،
واليوم نحن
أمام فرصة فشل
مماثل في
الحملة على
مخالفات
البناء. اذ ان
البداية
العرجاء لهذه
الحملة،
والتي
باشرتها
القوى
الأمنية
برعاية سلاح
"حركة أمل"،
على ما أقر
الرئيس، تشي
بما في
الإناء.
لنضع
جانباً الثقة
العمياء التي
يمنحها اللبنانيون
لسلاح "حركة
أمل"، فهذا
ليس مجالاً للخلاف،
لكن لم يسبق
ان نجحت تجربة
واحدة في العالم
لفرض القانون
من دون سلطة
كاملة النفوذ
والصلاحيات.
فإما ان دولة
كاملة القوة
والشرعية
تمنع
المخالفات من
دون مساعدة عسكرية
من "حركة
أمل"، واما لا
دولة تضيع
فيها الحقوق
العامة
والخاصة على
نحو ما يكابده
اليوم
الجنوبيون. قبل
ان يُطلق رئيس
السلطة
التشريعية
تصريحه لجريدة
"السفير"،
كنا على وشك
الاقتناع بأن السلاح
الذي تدعي "14
آذار" انه غير
شرعي، وتطلب
نزعه
بتعليمات من
واشنطن، انما
هو سلاح
لمقاومة
اسرائيل،
واذا به أيضاً
سلاح لمنع
مخالفات
البناء! فمن
الذي يضمن لنا،
اذا ما نزعنا
سلاح "حركة
أمل"، وقف هذه
المخالفات؟
يونان
في رسالـة
القيامـة:ليهدي
الرب المسؤولين
فيبقى لبنان
حرا
المركزية-
دعا بطريرك
السريان
الكاثوليك اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان الى
التنافس في
الدفاع عن
الوطن مقتنعين
بديموقراطية
توافقية
يضمنها الدستور،
ولنضرع الى
الرب ليهدي
المسؤولين
فيبقى لبنان
وطنا حرا
وسيدا يتسع
لجميع أبنائه.
وجّه
البطريرك
يونان رسالة
عيد القيامة
بعنوان: "ليس
هو ههنا، لكنه
قام كما قال،
ونحن شهود على
ذلك"، قال
فيها: "إلى
إخوتنا رؤساء
الأساقفة والأساقفة
الأجلاء
والآباء
الكهنة
والرهبان
والراهبات
والشمامسة
الأفاضل
وأحبائنا المؤمنين
أبناء شعب
الله وبناته
المباركين. نهديكم
البركة
الرسولية
والنعمة
والمحبة والسلام
باسم ربنا
يسوع المسيح
القائم من بين
الأموات،
منتصرا على
الخطيئة وعلى
الموت
ثمرتها، مصالحا
البشرية مع
الله خالقها،
ومبشرا
الخليقة
جمعاء
بالسلام
والخلاص".
أضاف:
"في هذه
الأيام
المباركة،
يحتفل العالم
المسيحي
بأسره في
مشارق الأرض
ومغاربها بفرح
عيد القيامة
سوية، فصح
العهد
الجديد، الذي
يقيم ذكراه
الخلاصية
المسيحيون
حيثما وجدوا،
رافعين آيات
الشكر للآب
السماوي، إذ
أنعم عليهم
بعيد مشترك للسنة
الثانية على
التوالي.
يخبرنا
الإنجيل المقدس
بأنه في فجر
يوم الأحد،
وهو أول
الأسبوع،
أشرق نور
قيامة المسيح
الفادي من بين
الأموات،
وتبددت ظلمة
الموت. فالصخرة
الكبيرة التي دحرجت
ما زالت على
باب القبر،
والأكفان
والمنديل
الذي كان على
رأسه داخل
القبر وجدت
كلها ملفوفة
ومرتبة، ولكن
القبر كان
فارغا من جسد الرب!
لذلك قال
الملاك
للنسوة:"أنتن
تطلبن يسوع
الناصري
المصلوب، إنه
قام وليس
ههنا، وهذا هو
المكان الذي
كانوا قد
وضعوه فيه" (مر
16: 6). لقد قام
المسيح من
القبر كما قال
ووعد، مجللا
بالنور
والبهاء
والمجد
والكرامة!".
وقال:"ولأن
إيماننا مؤسس
على شخص وليس
على مجرد
مبادىء أو
إيديولوجيات
أو عقائد
نظرية، فصحته
مرتبطة بشكل
وثيق بقيامة
الرب التي أضحت
الحجر الأساس
لهذا
الإيمان، حسب
تأكيد مار بولس
في رسالته
الأولى إلى
أهل كورنثوس:
"وإن كان
المسيح لم
يقم،
فتبشيرنا
باطل
وإيمانكم أيضا
باطل" (1 كور 15: 14).
وهكذا انطلق
التلاميذ يجاهرون
بالبشرى
السارة،
قيامة
الفادي، بقوة
الروح،
وختموا
شهاداتهم
بدمائهم،
ورجاؤهم الأوحد
أن يتحدوا
بالرب معلمهم
الإلهي إلى
الأبد. إن
قيامة الرب
يسوع إذن، هي
إثبات للاهوته
وصدق رسالته،
بل هي أهم حدث
نؤمن به، إذ
يوثق علاقتنا
مع الكلمة
الإلهي
المتجسد والفادي.
فلو تمكنت
الهاوية من
الإحتفاظ
بجسد فادينا
الطاهر
مدفونا في
القبر، ولو
استطاع الموت
إبقاءه تحت
سلطانه،
لزالت
المسيحية واندثرت.
لكن
المسيح أبطل
الموت بموته
وقيامته، ودك
أركان
الهاوية
بنزوله
إليها، ومنح
العالم حياة جديدة
منفتحة على
الأبدية،
عاقدا عهد
الحرية "والسلام
للقريبين كما
للبعيدين" (من
رتبة السلام،
عيد القيامة)".
وتابع:"لقد
تنبأ الفادي
عن سر آلامه
وموته وقيامته
خلال حياته
العلنية،
وكشف ذاته
لخاصته: إنه
والآب واحد،
وهو "القيامة
والحياة" (يو 11:
25)، وهو "الطريق
والحق
والحياة" (يو 14: 6).
ومثل سر موته
وقيامته أيضا
بالحدث
المعجزة الذي
جاء في سفر
يونان النبي
الذي كان في
جوف الحوت
ثلاثة أيام
وثلاث ليال،
إذ مكث المسيح
في القبر إلى
أن خرج منه
ظافرا في
اليوم الثالث
(مت 12: 40). وفي
طقسنا
السرياني
ابتهال لمار
شمعون الفخاري
(+514 م)، ننشده على
لحن قوقويو.
وهو إذ يتأمل
القيامة
محلقا
بشاعريته،
يقول على لسان
الرب: "لقد دست
المعصرة في
الهاوية بقوة
وجبروت، وخضت
المعركة وحدي
وتضرجت بالدم،
وقمت من القبر
ظافرا. وقيامة
الرب تتوج الآيات
التي صنعها،
سيما عندما
أقام الموتى
برهانا عن
سلطانه
الإلهي على
الخطيئة
والموت. لقد
أقام الفتاة
ابنة يائيرس
بقوله لها:
"طليثا قومي"
(مر 5: 41)، فعادت
إليها الحياة
ونهضت معافاة.
كذلك أقام ابن
أرملة نائين:
"يا فتى، أقول
لك: قم!" (لو 7: 14)،
وسلمه إلى أمه
حيا.
وقبيل صعوده
الأخير إلى
أورشليم،
أقام لعازر
بعد أربعة
أيام من موته
ودفنه: "يا
لعازر، هلم
فاخرج" (يو 11: 43)،
فخرج حيا".
قام
يسوع من القبر
وظهر
لتلاميذه بعد
قيامته، منفردين
ومجتمعين،
لمدة أربعين
يوما يعلمهم ويرشدهم.
ظهر أولا
لمريم
المجدلية
وللنسوة ولتلميذَي
عماوس، وقد
خفيت أولا عن
أعين هذين التلميذين
الحائرين
معرفة الرب،
ثم ما لبثا أن
عرفاه، فعادا
ليلتهما تلك
إلى أورشليم
يبشران
الإخوة
بقيامة
المعلم. وظهر
يسوع للتلاميذ
في العلية
والأبواب
مغلقة ولم يكن
توما معهم.
وظهر لهم مرة
أخرى وتوما
معهم، وأراهم
آثار جراح
الصليب ظاهرة
في يديه
ورجليه
وجنبه، ليثبتهم
في الإيمان.
لقد امتلأت
قلوب
التلاميذ بهجة
وسرورا بعد
القيامة،
فتحولوا من
ضعفاء خائفين
ومشككين إلى
رجال شجعان
ثابتين في الإيمان،
يعترفون
بالمسيح ربا
وإلها،
ببساطة وبسالة
وجسارة أمام
الملوك
والرؤساء
والولاة: "وكان
الرسل يؤدون
الشهادة
بقيامة الرب
يسوع تصحبها
قوة عظيمة،
وعليهم جميعا
نعمة وافرة"
(أع 4: 33). ما أروع
الشهادة التي
قدمها هؤلاء
الرسل! فبطرس
مثلا الذي
ارتعد أمام
امرأة ونكر
المعلم
ثلاثا، نراه
يؤكد دون خوف
أو تردد في
خطابه يوم
الخمسين، يوم
العنصرة أي
حلول الروح
القدس الذي
صار يوم ولادة
المسيحية، ويعلن
على الملأ
أمام الجموع
قائلا: "فيسوع
هذا قد أقامه
الله، ونحن
بأجمعنا شهود
على ذلك" (أع 2: 32).
كما تراءى
الرب يسوع
لشاول (بولس)،
فحوله من
مضطهد
للمؤمنين
"بيسوع
الناصري" إلى
رسول للأمم".
وأضاف:
"أيها
الأحباء، في
خضم الحياة
المعاصرة،
وفي هذا الزمن
الذي يبدو
وكأنه يزداد
تعقيدا عما
عاشته
البشرية
ماضيا، نرى
التحديات تجابهنا
من كل حدب
وصوب، وأمواج
العالم المتلاطمة
تتقاذفنا
وتكاد تحيد
بنا عن جادة
الإيمان
الحق، إذ تبث
في نفوسنا
سموم الشك
وتلهينا عن
عمل خلاصنا
وغاية وجودنا.
نحن
اليوم مدعوون
أكثر من أي
يوم مضى، لأن
نعود فنتأمل
بإيمان عميق
بسر قيامة
الرب، بغلبة
النور على قوى
الظلمة،
وانتصار
الحياة على
الموت. نعود
باستسلام
لتدبير الرب
الخلاصي، فنؤكد
مشددين على
أهمية الرجوع
إلى الرب يسوع
بصلاتنا
الفردية
والجماعية في
حضن أمنا
الكنيسة
المقدسة،
متكلين على
نعمته وقوته
التي تشدد
ضعفنا
وتنشلنا من
كبوتنا. هكذا
نصبح شهودا
حقيقيين لذاك
المعلم
الصالح الذي أحبنا
وبذل نفسه
دوننا، ونشهد
له في حياتنا
اليومية،
عاملين بحسب
تعاليمه
ووصاياه،
سائرين على
درب آلامه نحو
القيامة.
وإننا نتعزى
إذ نجد القدوة
المثلى لنا في
"رسل القيامة
الحقيقيين"،
إنهم أولئك
القديسون
والقديسات
والشهداء
والشهيدات
الذين هم
روادنا في
الإيمان وفي
عيش بشرى
الإنجيل. وفي
يومنا هذا،
لنا مثال في
فهم معنى
الفداء
والقيامة،
أولئك المتطوعون
الذين يضحون
بسلامتهم
الشخصية في
سبيل حياة
الناس عبر
معالجة أضرار
المفاعل
النووي في فوكوشيما
ـ اليابان".
وتابع:"إن
تعزيتنا
الكبرى، بل
رجاءنا الذي لا
يخيب، أن نحيا
حياة التسليم
الكلي للحب
الإلهي
المتجسد في
ربنا وفادينا
يسوع المسيح،
الذي يحفظنا
من كل سوء ويحيطنا
بعطفه وحنانه
ورعايته، وهو
لنا ترس الخلاص
والنجاة مهما
اعترض دربنا
من صعوبات. أجل،
إن المسؤولية
الملقاة على
عاتقنا، إكليروسا
كنا أو مكرسين
أو مؤمنين
نحيا في
العالم، هي
اليوم كبيرة
لا بل خطيرة
جدا!، إذ
علينا أن نكون
حقا وحقيقة
"نور العالم
وملح الأرض"،
تعكس أعمالنا
دوما، قبل
الأقوال
والنصائح، عمل
الرب وقوة
قيامته فينا".
وقال:"أحبائي،
إن السلام
الذي بشر به
الرب تلاميذه
بعد قيامته من
بين الأموات
هو اليوم خير
عطية ربانية
يحتاج إليها
الأفراد كما
العائلات والمجتمعات.
هذا السلام
الذي نتوق
إليه كما سائر
البشر في
أيامنا،
سيبقى هبة
الرب القائم
من بين الأموات:
"السلام
أستودعكم
وسلامي
أعطيكم، لا أعطي
أنا كما يعطي
العالم" (يو 14: 27).
يكفي ما نرى
ونسمع عن
التحولات
العنيفة
والأوجاع
التي يئن بسببها
عالمنا، لا
سيما في بلدان
مشرقنا المتوسطي،
التي فُرض
عليها أن
تجتاز آلام
المخاض نحو
ولادة
المجتمع
المدني الحر
والكريم. وقد
عرف آباء
كنيستنا
الأقدمون كم
هي عظيمة حاجة
الإنسانية
إلى السلام،
فجعلوا من السلام
محورا لرتبة
القيامة في
طقسنا السرياني.
فهو السلام
النابع من
ثقتنا التامة
بعناية الرب
بنا وبحبه غير
المشروط لنا. سلام القيامة،
وحده، ينير
لنا طريق
الحياة. فما
أحوجنا إليه
في أيامنا
هذه، لا سيما
في شرقنا
الغالي!.
لنضرع
جميعا إلى
فادينا
القائم من بين
الأموات، كي يحمي
العالم من كل
مكروه، ويهدي
بلادنا المشرقية
إلى طريق
الخير والعدل
والسلام. لنصل
ولا نمل، كي
يعي جميع
المواطنين في
بلادنا
مسؤولياتهم
المدنية
والأخلاقية
تجاه وطنهم،
فيمارسوا
واجباتهم، إذ
هم يطالبون
بحقوقهم
المشروعة. كما
نصلي من أجل
الذين هم في
موقع
المسؤولية،
كي يفهموا أن
السلطة هي خدمة،
وأنهم وصلوا
إلى موقع
المسؤولية
ليعملوا على
إحقاق العدل
والمساواة
بين جميع المواطنين،
فينصروا
المظلوم
ويساعدوا
المعوز، ويعملوا
بنزاهة وجدية
على إحلال
الأمن
والسلام. ولا
بد لنا من
التوقف عند
أوضاع
أبنائنا
وبناتنا المسيحيين
في العراق
الذين لا تزال
أيدي الإرهاب
والغدر
متربصة بهم،
وتضمر لهم
الشر والأذية.
لا أحد ينكر
أن جذور
المسيحيين في
بلاد ما بين
النهرين تعود
إلى آلاف
السنين،
متأصلة في
نسيج الوطن
الذي يفخر
بتنوعه. هم
ليسوا إذن
غرباء ولا
مستوردين،
وقد عرفوا
بحبهم لوطنهم
وبعطاءاتهم
المميزة لرفع
شأنه وازدهاره.
ونقولها
صراحة وللأسف
الشديد: لأنهم
المكون
الأكثر سلما
ومسالمة، ما
زالوا، رغم كل
التطمينات
والوعود،
يستضعفون
وينكل بهم
بغية النيل من
عزيمتهم
وتهجيرهم
قسرا".
وقال:"إننا
نحث أحباءنا
أبناء حضارة
ما بين النهرين
وبناتها، وقد
مروا وما
زالوا في درب
الآلام، على
التمسك
بإيمانهم
والتشبث
بأرضهم بروح
الأخوة
والسلام
وبالوعي
لحاجتهم إلى
التضامن
والوحدة. ونذكرهم
ألا يخافوا،
بل أن يثقوا
بالرب
فاديهم، الذي بقيامته
المجيدة غلب
العالم
وخطيئة
العالم. كما
نبتهل رافعين
الصلوات
والأدعية
إليه سبحانه
وتعالى، كي
يجمع قلوب
جميع
العراقيين، إلى
أي دين أو
قومية أو لغة
انتموا، بروح
الإلفة
والتآخي،
فتتشابك
أيديهم
بالأخوة
الصادقة،
لتضميد جراح
العراق
والعمل على قيامته
عزيزا
ومزدهرا. ونرى
واجبا علينا
أن ندعو
المسؤولين في
الدولة
العراقية
والمجتمع العربي
والدولي، كما
فعلنا سابقا
ومرارا، أن يبذلوا
كل جهد لهم
لضمان حقوق
المسيحيين
أسوة بسائر
المواطنين،
وطمأنتهم
بالعمل الجاد والصريح
على تأمين
الحماية التي
يحتاجون
إليها، فيثقوا
بالمسؤولين
ويبقوا
متجذرين في
وطنهم".
وأضاف:
"إننا نتألم
إذ نعاين
لبناننا
اليوم، تكاد
الإنقسامات
تتآكله،
والخلافات
المضمرة
تتعارك،
بينما الخطاب
السياسي
المعلن يزداد
كل يوم تباعدا
عن السلوكية
المدنية التي بها
تبنى
المجتمعات
الحضارية. إلى
الرب نضرع كي
يهدي
المسؤولين
ليعوا واجبات
خدمتهم بروح
الشراكة
والنزاهة،
فيبقى لبنان
وطنا حرا وسيدا
يتسع لجميع
أبنائه
وبناته، دون
تمييز على أساس
الدين أو
المذهب أو
الإنتماء
السياسي أو الحزبي.
فلبنان،
عطية الله
لنا، "هو أصغر
من أن يقسم
وأكبر من أن
يبتلع". وعلى
جميع الذين
يعتزون
بالإنتماء
إليه، أن
يقدروا قيمته
الحضارية بين
شعوب المنطقة
وفي العالم،
بالرغم من محدودية
إمكانياته،
وحاجة نظامه
إلى التطور،
وزلات الذين
يحكمونه. وليتنافس
الجميع في
الدفاع الجاد
عن هذا الوطن
الذي نحسد
عليه، متحدين
ومقتنعين
بديمقراطية
توافقية
يضمنها الدستور
والاتفاقيات
المشتركة
والمصدقة".
وختم:
"كما يطيب لنا
أن نحيي
مباركين
أبناءنا وبناتنا
في أبرشياتنا
ورعايانا في
بلاد الإنتشار،
ونشجعهم على
التمسك
بإيمان
الآباء والأجداد،
فيظلوا
متجذرين
بتراثهم
المشرقي،
محافظين على
طقوس كنيستهم
السريانية
الأم، فخورين
بانتمائهم
إلى الكنيسة
الأنطاكية
العريقة. كما
ندعوهم أن
يخلصوا
للأوطان
الجديدة التي
استقروا
فيها، دون أن
ينسوا واجب
التضامن مع إخوة
وأخوات لهم في
الأوطان التي
نشأوا فيها. أيها
الأحباء،
لنجدد ثقتنا
بالرب القائم
من بين الأموات،
الذي يمنحنا
الغلبة. إنه
يحيا معنا وفينا،
إذ هو يرافقنا
في دروب هذه
الحياة الوعرة.
حقا لقد قام
المسيح
وأقامنا معه، فلنحي معه
حياة البنوة
الإلهية.
المسيح قام من
بين الأموات،
حقا قام".
قاسم:
القرار 1559 لا
مكان له في
لبنان وتقرير
بان كي مون
احلام غير
قابلة
للتطبيق
وطنية
- 22/4/2011 انتقد نائب
الامين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم، في كلمة
له في احتفال
تأبيني في
مجمع الكاظم
في منطقة
صفير، تقرير
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون حول
القرار 1559،
وقال:" قرأنا
في الصحف
تقرير بان كي
مون عن القرار
1559، ولولا أن
هذا الوقت هو
وقت تقرير بان
كي مون لكنا
نسينا أن هناك
قراراً اسمه
1559، أمَّا وقد نطق
بان كي مون
الذي يخضع
للإملاءات
الإسرائيلية،
وقد اطلعنا
على برقية من
برقيات ويكيليكس
كيف ضغطت
إسرائيل
وأمريكا على
بان كي مون حتى
لا يصدر تقرير
غولدستون
الذي يدين
إسرائيل،
وحتى لا
تتباهى الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن،
وبالفعل مجلس
الأمن لم يتبن
هذا التقرير،
وإنما كان أحد
تقارير الأمم
المتحدة الذي
كشف إسرائيل
معنوياً،
ولكن لم يترجموه
عملياً
بعقوبات أو ما
شابه ذلك، لأن
إسرائيل ضغطت
عليه وهو لبى
طلباتها، على
كل حال ليس
لدينا أمين
عام للأمم
المتحدة
إلاَّ بموافقة
أمريكية
إسرائيلية".
اضاف:
"بان كي مون
يخضع
للإملاءات
الإسرائيلية،
وبالتالي هو
لا يصلح أن
يعطينا
توجيهات كيف
نتصرف في
لبنان، ولا
يصح أن ينظِّر
كيف يُصان
لبنان وكيف
يحمى وكيف
يمكن أن نحفظ
الأمن والاستقرار
في لبنان، نحن
نقول له
وللأمريكيين
وللدول
الكبرى: كفوا
أيديكم عن
لبنان وسيكون
لبنان أكثر
استقراراً من
كل دول العالم
ببركة الجيش
والشعب والمقاومة
في لبنان. كل
محور التركيز
في بيان بان
كي مون أنَّ
المشكلة من
السلاح،
وفاته أن إسرائيل
هي المشكلة
التي خرَّبت
المنطقة منذ
حوالي مئة
سنة، وهي التي
سبَّبت
العدوان والاحتلال
والقتل
والتهجير،
وبالتالي كل
الخراب الذي
نجده في
منطقتنا هو
بسبب
إسرائيل، ولولا
إسرائيل لما
ولدت
المقاومة،
والمقاومة
جاءت ردة فعل
على إسرائيل،
ولولا
المقاومة لتحوَّل
قسم من لبنان
إلى مستوطنات
إسرائيلية،
يعني قسم من
جنوب لبنان
كان سيسمى
"المستوطنات الإسرائيلية"
كما هو حاصل
في الجهة
الأخرى من
المنطقة
الفلسطينية،
ولأصبح لبنان
تحت الوصاية
الإسرائيلية.
لنا شرف أن
نكون المقاومة،
ولا نخجل ولا
نختبئ ولا
يعنينا كل هذه
الاتهامات
والتوجهات
الظالمة
لأنها تصدر من
إسرائيل
وأمريكا
وأعوانهما،
ولا تصدر من
جهات صالحة
لتوجه لنا
المواعظ".
وتابع:
"قال بان كي
مون: أن
ترسانة الحزب
تمثل تحدياً
رئيسياً
لسلامة
المدنيين
اللبنانيين.
أين سبَّب
وجود المقاومة
ضرراً على
سلامة
اللبنانيين؟
لو لم تكن
المقاومة
موجودة لكانت
إسرائيل في كل
لبنان، ولكنا
سمعنا في كل
يوم عن
اعتقالات وعن
قتل وتدمير
واعتداءات
مختلفة، نعم
نحن نقر بأن سلاح
حزب الله حرم
المشروع
الإسرائيلي
من التمدد في
لبنان، وحرم
أتباع
إسرائيل من أن
يعبثوا في
لبنان كما
يريدون من جيش
لحد ومن
شابههم، وهزم
العدوان في
سنة 2000
بالتحرير وفي
سنة 2006
بالانتصار
على الحرب
المدمرة على
لبنان والتي
انتصر فيها
لبنان وحزب
الله، وأعاد
حزب الله
الأرض إلى
أهلها
وأصحابها".
وتوجه
الى بان كي
مون قائلا:
"ألا ترى أن
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
محتلة؟ ألا
ترى أن
الطيران
الإسرائيلي
يخترق
الأجواء اللبنانية
في كل يوم
أليس هذا
عدواناً على
لبنان؟ وماذا
تقول عن هذا
العدوان؟ ألا
ترى الدخول
الإسرائيلي شبه
اليومي
واعتقال بعض
الرعاة في
منطقتنا في الجنوب
أليس اعتداءا
على لبنان؟
تأكد يا بان كي
مون: لولا
المقاومة
وسلاحها
لدخلت إسرائيل
إلى قلب
العاصمة
بيروت وأخذت
من تريد وأطلقت
من تريد،
ولدخل
طيرانها إلى
كل موقع من
المواقع
وعبثت
بأرزاقنا
وحياتنا،
ولكن ببركة هذه
المقاومة لا
تتجرأ
إسرائيل أن
ترتكب حماقة لأنها
تخاف من ردة
الفعل، نعم
ستكون ردة
الفعل عظيمة
وكبيرة إن شاء
الله تعالى
إذا تجرأت إسرائيل
أن تصنع شيئا
معنا في
لبنان".
وتابع:
"ثم يقول بان
كي مون:"أصبح
مطلب إلغاء
السلاح أكثر
إلحاحا مع
الاضطرابات
السياسية
الموجودة في
المنطقة"،
علما أن
الاضطرابات
السياسية
سببها
التدخلات
الأمريكية،
وظلم الحكام،
والعبث
الإسرائيلي،
ورفض أن تكون
هذه المنطقة
حرة ومستقلة
ولديها
مستقبلها،
هذه هي المشكلة
وليست منا،
نعم هالهم أن
يكون لبنان
بعيدا عن
الاضطرابات
التي كانوا
يريدونها
للبنان،
وهالهم أن لا
يتحول لبنان
إلى جزيرة
إسرائيلية،
وهالهم أن
الثلاثي
القوي: الجيش
والشعب والمقاومة
متماسكون وهم
عصاة على
الوصاية الأمريكية
الإسرائيلية
في لبنان.
وليعلم بان كي
مون أن
الإستراتيجية
الدفاعية
التي تناقش على
طاولة
الحوار، ليست
بحثا عن سلاح
حزب الله،
الإستراتيجية
الدفاعية
قوامها كيف
نواجه إسرائيل
ونستفيد من
إمكانات حزب
الله والجيش
اللبناني وكل
الإمكانات
المتاحة
بالنسبة لنا.
في الخلاصة
بالنسبة لنا:
القرار 1559 لا
مكان له في
لبنان،
وتقرير بان كي
مون أحلام غير
قابلة
للتطبيق".
وختم
قاسم: "بقيت
نقطة أخيرة
سأشير إليها
سريعا: لفتني
في الأسابيع
الماضية كيف
أن جماعة المستقبل
قد أقاموا
الدنيا ولم
يقعدوها لوجود
اتهام لنائب
من نوابهم أنه
هرَّب سلاحا
للمعارضة في
سوريا، وهذا
ما شاهدناه
على شاشات
التلفزة
والأمر يحتاج
إلى متابعة
قضائية
للوصول إلى
نتيجة، لكن
العبرة التي
أريد أن ألفت
إليها، في كل
يوم نقرأ
ونسمع ونشاهد
عشرات
التصريحات
والمواقف
والبيانات
التي تستنكر
اتهام شخص من
المستقبل
بأنه يعتدي
على سوريا،
وتدَّعي أنه
هذا اتهام
سياسي، ماذا
عن الاتهام
السياسي الذي
بقيت عليه جماعة
المستقبل
أربع سنوات ضد
سوريا، وكنا
عندما نقول
لكم لا يجوز
الاتهام
السياسي
وعليكم أن
تقدموا أدلة،
كنتم تقولون:
نحن مطمئنون
لهذا الاتهام
ورتبتم عليه
أضرارا
وتعقيدات ومشاكل
بين لبنان
وسوريا أربع
سنوات، وهو
اتهام سياسي،
وهذا ما
فعلتموه مع
الضباط
الأربعة، أربع
سنوات في
السجن وهو
اتهام سياسي،
وهذا ما فعلتموه
مع المقاومة
حوالي سنتين
ونصف تقريبا
والاتهام
السياسي قائم
على قدم وساق
وترتبون عليه
الآثار،
فلتذوقوا ولو
لمرة واحدة الاتهام
الذي لا أعرف
إلى أين يوصل،
ولكن بحسب زعمكم
أنه اتهام
سياسي،
فاتهام واحد
لم تحملوه،
على كل حال
الله عزَّ وجل
يبتلي
المعتدي بما
حاول أن يبتلي
به الآخرين
وبشكل أصعب
وأخطر وأعمق".
اجتماع
استثنائي
لمجلس الأمن
الفرعي في الجنوب
تأكيد
على متابعة
قمع مخالفات
البناء
والتعدي على الأملاك
العامة
وطنية
- 22/4/2011 جدد مجلس
الأمن الفرعي
في الجنوب
التأكيد على
متابعة الخطة
الآيلة الى
قمع
المخالفات في
ضوء
المستجدات
الأمنية التي
حصلت لما من شأنه
أن يسهم في
ضبط وقمع
المخالفات
بالسرعة الممكنة
وبالتعاون
بين السلطات
الادارية والقضائية
والأمنية. جاء
ذلك خلال
اجتماع
استثنائي
عقده مجلس
الأمن الفرعي
في سرايا صيدا
الحكومي
برئاسة محافظ
لبنان
الجنوبي نقولا
بو ضاهر وحضور
النائب العام
الاستئنافي في
الجنوب
القاضي سميح
الحاج وقائد
منطقة الجنوب
الاقليمية في
قوى الأمن
الداخلي
العميد منذر
الأيوبي،
وخصص بشكل
اساسي للبحث
في موضوع قمع
مخالفات
البناء
والتطورات
الأمنية المتصلة
به، حيث اشاد
المجتمعون
بالدور الذي
تقوم به قوى
الأمن
الداخلي في
الجنوب بكل
حكمة ومسؤولية
في قمع
مخالفات
البناء
والتعدي على المشاعات
والأملاك
العامة،
وطلبوا من
قائد المنطقة
الاستمرار في
متابعة هذه
الخطة الآيلة
الى ضبط
المخالفات
بالتعاون بين
السلطات الادارية
والقضائية.
استهل
المحافظ بو
ضاهر الاجتماع
بتوجيه
التهنئة الى
اللبنانيين
عموما والمسيحيين
خصوصا بعيد
الفصح
المجيد، آملا أن
يكون عيد
القيامة هذا
مبعث فرح
ورجاء ووحدة
وخلاص للبنان
وطن الرسالة
والحضارة.
واسف والمجتمعون
للأحداث التي
جرت في صور
الخميس على
خلفية قيام
القوى
الأمنية
بمؤازرة
الجيش اللبناني
بقمع
المخالفات
والتعديات
على الأملاك العامة،
متوجهين
بالتعزية الى
أهالي الضحيتين
اللتين سقطتا
من دون قصد،
متمنين
الشفاء العاجل
للجرحى .
وأكد
بو ضاهر وجوب
احترام
الدولة
بمؤسساتها
الادارية
والقضائية
والأمنية كافة
حفاظا على
هيبتها من جهة
وعلى السلم
الأهلي
والوحدة
الوطنية
وتأمينا
لحاجات
المواطنين
الاجتماعية
على امل ايجاد
الحلول المناسبة
ضمن الأطر
والقوانين
والأنظمة
المرعية كي
يتلاءم
وحياتهم
الكريمة
اللائقة. ثم
استعرض
العميد منذر
الأيوبي
الخطة التي
تطبقها القوى
الأمنية في
قمع مخالفات
البناء
والتعديات
على الأملاك
العامة،
منوها
بمؤازرة
الجيش اللبناني
لقوى ألامن
الداخلي،
مؤكدا أن هذه
الخطة لن
تتوقف وستشمل
جميع المناطق
ضمن الحرص على
تطبيق
القانون بحزم.
وبنتيجة
التشاور
والتداول، توقف
المجتمعون
عند المحاور
التالية:
-
أولا: بعد
استعراض
الوقائع التي
جرت في بعض البلدات
الجنوبية لا
سيما في
المساكن
الشعبية، حيث
الأبنية
المشيدة على
الأملاك
العامة خلافا
للقانون،
ابدى
المجتمعون
ارتياحهم لتشكيل
لجنة تحقيق
برئاسة
القاضي نبيل
وهبي للتحقيق
في الملابسات
والظروف التي
أدت الى سقوط
الضحيتين
وبعض الجرحى
بهدف تحديد
المسؤوليات
ومحاسبة
المخالفين.
-
ثانيا: أكد
المجتمعون
وجوب متابعة
الخطة الآيلة
الى قمع
المخالفات
وتطويرها على
ضوء المستجدات
الأمنية التي
حصلت لما من
شأنه أن يسهم
في ضبط وقمع
المخالفات
بالسرعة
الممكنة،
وذلك
بالتعاون بين
السلطات الادارية
والقضائية
والأمنية.
-
ثالثا: اشاد
المجتمعون
بالدور الذي
تقوم به قوى
الأمن
الداخلي في
الجنوب بكل
حكمة ومسؤولية
في قمع
مخالفات
البناء
والتعدي على
المشاعات
والأملاك
العامة،
وطلبوا من
قائد المنطقة
الاستمرار في
متابعة هذه
الخطة الآيلة
الى ضبط
المخالفات وتطويرها
بالتعاون بين
السلطات
الادارية والقضائية.
-
رابعا: متابعة
عقد
الاجتماعات
مع البلديات والمخاتير
المعنيين
لوضعهم امام
مسؤولياتهم
في الرقابة
والضبط
والابلاغ عن
اي مخالفة تحصل.
وتمنى
المجتمعون
على رجال
الدين أيضا
ممارسة دورهم
الارشادي
والتوجيهي
لحث المواطنين
على عدم
التعدي على
حرمة الأملاك
العامة
باعتبار أن
هذا الأمر
يتعارض مع
تعاليم الشريعة
الدينية
السمحاء.
-
خامسا: تكثيف
دوريات
الرقابة
والضبط
بالتنسيق مع
الجيش
اللبناني
لإشاعة جو من
الطمأنينة
بين
المواطنين
وقمع
المخالفات.
-
سادسا: متابعة
الاجراءات
الأمنية التي
كانت متخذة
سابقا فيما
يتعلق بحراسة
دور العبادة والصلاة
وقصور العدل
والمؤسسات
التعليمية على
اختلافها.
-
سابعا: الطلب
من البلديات
استكمال
عملية وضع
كاميرات
المراقبة في
الأماكن
العامة لحماية
المواطنين من
التعديات
والسرقات
وغيرها
بالتنسيق مع
الأجهزة
الإدارية
والأمنية
المعنية.
وأبقى
مجلس الأمن
الفرعي
اجتماعاته
مفتوحة لمواكبة
ومعالجة اي
تطور يمكن أن
يحصل مستقبلا.
خدام:
إيران تعتبر
سورية كإحدى
أركانها الرئيسية
في
استراتيجيتها
في المنطقة
إنها
ثورة الشباب..
وواجبنا
إفساح المجال
أمام دور
الشباب السوري
أخرجت
انتفاضة
السوريين
عبدالحليم
خدام، نائب
الرئيس
السورى
السابق، عن
صمته، ليعترف لصحيفة
"المصرى
اليوم" بأنه
كان جزءا من
النظام
السورى،
مؤكداً
استعداده
للمثول أمام أى
لجنة تحقيق أو
محكمة عربية
أو دولية فى
أى من ملفات
الفساد
المتهم فيها..
"المصرى
اليوم" حاورت
خدام فى حوار
لا تنقصه
الجرأة
والصراحة:
السيد
عبد الحليم
خدام ماهي
جدية النظام
السوري
بإطلاق
إصلاحات
تستجيب
لتطلعات
الشعب السوري
وهل يستطيع
الرئيس الأسد
الإقدام على ذلك؟
أعتقد
أن لا أحد من
السوريين
يتوقع ان تكون
هناك إصلاحات
كلمة إصلاح
سمعها السوريون
منذ تموز عام 2000
وحتى الآن
ودائما كان
يتهرب من
الاصلاح صدرت
قرارات مهمة
من المؤتمر
القطري للحزب
في حزيران 2005
تبنت اتجاه
الاصلاح في الدولة
و المجتمع
والحزب وفي
مقدمتها
إطلاق الحريات
العامة وحرية
الإعلام ووضع
حد لتدخل
الأمن في شؤون
البلاد ومع
ذلك مضت ست سنوات
والمقررات
محفوظة في
الملفات.
دعنا
نرى أولاً
بنية النظام،
النظام
الفردي الديكتاتوري
يعتبر أن
السلطة ملك له
ويعتبر أن
الدولة
مزرعة، بشار
الأسد عاش في
بيت كان والده
الآمر الناهي
في سورية، هو
كان يرى و يسمع
والده كيف كان
يتخذ
القرارات على
الهاتف وكيف كان
الآمر الناهي
في مجلس
الوزراء وفي
مجلس الشعب
وفي قيادة
الحزب وفي
الجبهة
الوطنية. ورث عن
والده خصائص
النظام
الشمولي.
أضف
إلى ذلك طبيعة
بشار الأسد
فهو دائماً
يضع نفسه بين
موقفين في آن
واحد، يضع
قراراً ثم يأتيه
آخر ويحدثه في
اتجاه آخر
للموضوع
فيتخذ القرار
المعاكس. إذن
لا يبني بشار
قراراته
استناداً
للعوامل الموضوعية
التي يتطلبها
القرار.
ـ
ولكن الأسد
قال إن
الإصلاح
يتطلب إلى قت
أليس كذلك؟
هل
اتخاذ قرار
إلغاء حالة
الطوارىء
وإطلاق
الحريات
والحد من
هيمنة الأمن
على الناس والبلاد
يجتاج إلى
سنوات؟! هذا
يحتاج إلى عشر
دقائق بل إلى
توقيع ،طباعة
المرسوم
والتوقيع
عليه وحسب،
لأن الرئيس هو
صاحب القرار.
قانون
الأحزاب،
مشروع
القانون
موجود في
ملفات الحزب
منذ عام 2005
ومشروع قانون
الإعلام
أيضاً منذ 2005،
أية دراسات؟ المسألة
لا تتعلق بدراسات!
التذرع
بدراسات هو
عبارة عن تهرب
لمواجهة
مرحلة معينة
ثم للانكفاء
على هذه
المرحلة.
ـ
سيد خدام
تحدثت في
جوابك الأول
عن الجبهة الوطنية
ولكن هذه
الجبهة تضم
أحزاباً
معارضة ألا
يعتبر كلامك
أنها تأتمر
بأمرة الرئيس
تجن عليها؟
أولاً
هي ليست أحزاب
معارضة هي أحزاب
مؤسسة للجبهة
الوطنية وقد
نص عنها دستور
الدولة.
ثانياً هذه
الأحزاب كانت
بالفعل أحزاب
معارضة ولكن
أؤكد لك
شخصياً أنني
عندما كنت
أحضر
اجتماعات
الجبهة كنت
أحزن عندما
أسمع قياديين
كبار كان
يحترمهم
الشعب السوري
أن يتحدثوا
متملقين
للرئيس حافظ
الأسد كما
يتحدث موظف
صغير مع رئيس
الدولة
وبالتالي
الأحزاب تآكلت
ولم يبق حزب
إلا وتمزق إلى
عدة شلل فالحزب
الشيوعي كان
بقيادة خالد
بكداش وأصبح
ثلاثة أحزاب،
حزب الاتحاد
الاشتراكي
أصبح ثلاثة أو
أربعة أحزاب،
حركة
الوحدويين
الاشتراكيين
أصبحت ثلاثة
أحزاب.
ـ
ولكن ماهي
الأسباب؟
الأسباب
أن هذه
القيادات
انصرفت عن
مبادئها
وتعلقت بإرضاء
السلطة! إرضاء
السلطة كان هو
الأساس ولذلك
كان يجري
التنافس ضمن
قيادة هذه
الأحزاب فمن
يكون أقرب إلى
السلطة، كان
ناس متحمسون وآخرون
مترددين
فالمتردد
ينشق وهكذا..
ـ
سيادة
النائب،
الرئيس بشار
الأسد في
خطابة الأول
وأمام مجلس
الشعب تحدث عن
مؤامرة وعن فتنة
تعصف بالبلاد
ما حقيقة هذه
المؤامرة وتلك
الفتنة؟
عبارة
المؤامرة
عبارة عن
تعبير مسجل في
رأسه كما تسجل
شريط على
الهاتف أو على
آلة تسجيل
فالمؤامرة
ممن؟
المؤامرة من
النظام! يعني
هل الشعب هو
من يقمع نفسه؟
هل الشعب الذي
يتعرض منذ 40
سنة للقمع
والاضطهاد
والإفقار
وامتهان
الكرامة
والإرهاب هل
هو المسؤول؟
ـ
إذن تتهم
النظام
السوري
بالمؤامرة
على شعبه؟
المؤامرة
هي فعلاً
بعقل النظام
والآن نرى هذه
المؤامرة كيف
يخرجها! يخرجها
باتهام
الشباب الذين
انطلقوا
للمطالبة بالحرية
الذين يخشون
على مستقبلهم
ومستقبل
البلد فنادوا
بالحرية
والديمقراطية
والعدالة
والمساواة فاتهمهم
بالمؤامرة
وإضافة إلى
ذلك اتهم أن
بعضاً منهم
مرتبط
بمنظمات
إرهابية
ومتسلل لقتل
متظاهرين
وقتل أفراد من
الأمن.
القاعدة
المعروفة في
كل الأنظمة
الديكتاتورية
دائماً
ووسيلة الحاكم
هي القمع وفتح
الدرج وإخراج
قانون اسمه قانون
المؤامرة
واتهام الآخر
بالتآمر.
ـ
سيادة
النائب أنت
تعترف أنك جزء
من النظام
السوري بل
وأنك أحد
مهندسيه فهل
لي أن أقول
وبناء على كلامك
أنك أحد أطراف
المؤامرة في
سورية؟
أولاً
طرف المؤامرة
الرئيس الذي
هو صاحب القرار
أنا لم أكن
صاحب القرار
أوليس لي دور
في القرار في
السياسة
الداخلية.
القرار في
السياسة
الداخلية كان
لرئيس الدولة
وكان أداته
الأساسية
أجهزة الأمن
ويستعين
أحياناً برئيس
مجلس الوزراء
أو ببعض
الوزراء.
في
السياسة
الخارجية نعم
كنت أنا
المسؤول لكن
لم أكن أنا صاحب
القرار بل
شريك في
القرار وكنت
أعد البرامج
والأعمال
لتنفيذ
السياسة
الخارجية
وأنا فخور بكل
ما أقدمت عليه
يعني سورية في
القضايا الأساسية
والجوهرية
النظام لم يقع
في سقطات كبيرة
ولم يقدم
تنازلات لأية
دولة تنال من
سلامة الأرض
أو من سيادة
الدولة.
ـ
فكرتك وصلتك
سيد خدام
ولكنك كنت
مسؤولاً عن
الملف اللبناني
وهناك الكثير
من الأخطاء
التي ارتكبت
في لبنان أليس
كذلك؟ إذن
تتحمل
المسؤولية؟
نعم
نعم نعم.. كنت
مسؤولاً عن
الملف
اللبناني،
كنت مسؤولاً
عن الإدارة
السياسية في
الملف اللبناني
أما المسائل
الأمنية لم
تكن اللجنة التي
كانت تدير
الملف هي
المسؤولة.
كل
أجهزة الأمن
في سورية
مرتبطة
مباشرة برئيس
الدولة، شعبة
المخابرات
العسكرية
مفترض أنها
مرتبطة أن
تكون مرتبطة
برئيس
الأركان أو زير
الدفاع في حين
أنهما لا
يعرفان شيء عن
نشاط شعبة
المخابرات
العسكرية إلا
ما يريد أن يبلغه
رئيس الشعبة
لهما، كافة
التقارير
تذهب مباشرة
إلى الرئيس
وهو يقرر لمن
يرى أن ذلك
يفيد. وزير
الداخلية غير
مسؤول عن شعبة
الأمن
السياسي رغم
أنه في
القانون
ترتبط به
بينما رئيس
الشعبة مرتبط
مباشرة برئيس
الجمهورية.
صحيح كان معنا
في اللجنة
رئيس فرع
الأمن
والاستطلاع
في لبنان وكان
قبله رئيس
شعبة
المخابرات
العسكرية لكن
لأسباب
موضوعية رئيس
شعبة
المخابرات
العسكرية
استنكف
اللجنة وتم
تكليف اللواء
عازي كنعان
الذي كان
يشارك في
مناقشة
القضايا السياسية
والاتصالات
مع المسؤولين
في لبنان ،يعني
أنا شخصياً أو
العماد حكمت
الشهابي
شخصياً لم يتصل
مباشرة بأي
مسؤول لبناني
عبر أجهزة
الأمن.
ـ
نعم ولكن
سيد خدام أنت
كنت نائباً
لرئيس
الجمهورية
ألم يكن دور
في فرض أو طرح
رأيك للرئيس
الأسد الأب أو
الابن عن دور
الأجهزة
الأمنية في لبنان
وتجاوزاتها؟
أنا
تركت الملف
اللبناني منذ
عام 1998 كانت
هناك دورة
انتخابية
لرئيس
الجمهورية
وكان الرئيس
حافظ الأسد متوجهاً
نحو العماد
إميل لحود
وأنا كان من
وجهة نظري أن
مجيء العماد
لحود سيربك
سورية لأن لبنان
لا يتحمل
رئيساً
عسكرياً
وناقشت الموضوع
مع الرئيس
حافظ مراراً
لكنه أصر. بعد
انتخاب لحود
أبلغت الرئيس
أنني لا
استطيع أن أتابع
الملف
اللبناني لأن
الرئيس لحود
يعرف موقفي من
انتخابه وهذا
لا يخدم
العلاقات لأن
كل أمر سيرده
إلى موقفي منه
ولذلك تخليت
عن الملف اللبناني
لكن أحياناً
كانت تبرز بعض
المصاعب التي
تحتاج لتدخلي
مع بعض
الأطراف
اللبنانية
كنت أستدعيها
وأناقشها
وهكذا.
ـ
لو ربطنا الموضوع
بين سورية
ولبنان الآن
وبعد خطاب بشار
الأسد في مجلس
الشعب خرج
أحدهم للقول
على إحدى
الفضائيات
للقول إنه
تلقى عروضاً
للتسلح لدعم
الثوار في
درعا واتهم
المذكور عبر
وسائل
إعلامية اتهم
قوى 14 آذار
والرئيس سعد
الحريري بذلك
وأنهم أحد
الأطراف ما
رأيك بذلك؟
يعني
مع الأسف
الإدارة
السياسية في
سوريا دائماً تخادع
نفسها وتعتقد
أنها تخدع
الناس. من
يصدق في سورية
من يصدق أن
قوى 14 آذار أو
سعد الحريري
يمكن أن يكون
له علاقة ولو
بسيطة مع أي طرف
من أطراف
المعارضة
السورية أو مع
أي طرف من
الشباب
الثائر في
سوريا؟ وذلك
لأسباب لا
تتعلق بالوضع
الحاصل في
سورية ولكن
تتعلق بأوضاعهم
الخاصة هم فهم
لا يزالون
يعيشون تحت
مظلة الخوف من
النظام يعني
قوى 14 آذار
اتهمت بقضايا
عديدة لم يجرؤ
سعد الحريري
أو قوى 14 آذار
وسأقولها بكل
صراحة أن تتخذ
موقفاً يكذب تلك
الادعاءات
مثلاً موضوع
مذكرات التوقيف
لـ24 شخص
لبناني من قوى
14 آذار ومن
المقربين من
الحريري لم
يتعاملوا مع
هذه المسألة
كما كان يجب
أن يتعاملوا
معها وهي أن
يردوا الاتهام
ويرفضوه
لكنهم أحالوا
الموضوع إلى
وزارة العدل
لتطالب الملف
من وزارة
العدل في
سورية وبالتالي
تمويت الملف. يعني في
لبنان 14 آذار
قبل وبعد
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري هم
عانوا الكثير
ولا يريدون أن
يجدوا أنفسهم
في مواجهة مع
النظام
السوري فهم
غير قادرين على
تحمل أعبائها
لذلك كان هناك
الصمت. أحد
النواب وهو
المتهم السيد
جمال الجراح
قام بالرد والنفي
كما نفت كتلة
المستقبل لكن
هذا النفي جاء
خجولاً
ومتواضعاً
وأنا أقدر
الأسباب لأني
أعرف حجم
الوسائل
ونوعيتها
التي يمتلكها
النظام والتي
قد يستخدمها
ضد هؤلاء
الناس الذين
من المفترض أن
يكون النظام
السوري مديناً
لهم وليس
دائناً.
ـ
كلامك يفهم
منه أنك تدحض
هذه
الادعاءات
بعروض السلاح
إلى سورية؟
دعني
أقول لك
مسألة السلاح
هذه أكذوبة
كبيرة وكبيرة
جداً ويمكن
تسميتها
بأكذوبة 1
نيسان/أبريل
المعروفة.
ـ
سيد خدام
وماذا عن
الاتهام
الموجه إليك
أيضاً بإرسال
باخرة أسلحة
إلى سورية؟
ولماذا دفع
النظام
السوري لك
بهذا الاتهام
الخطير؟
هم
اتهموني
بإرسال باخرة
فيها أسلحة
ومخدرات و3
ملايين دولار
إلى أحد
أصدقائي في بانياس
وهنا أسأل هذه
الباخرة كيف
وصلت طالما أن
الساحل
السوري
والمرافئ
السورية
مراقبة
وممسوكة من
النظام, فصياد
سمك يخرج
بقاربه 100 متر
عن الشاطئ
يكون مراقباً
من القوى
البحرية فإذن
كيف يمكن
لباخرة أن تصل
هل هي علبة
كبريت أو قطعة
شوكولا
موضوعة في جيب
مسافر ؟! وثانياً
أين السلاح
ومن أخذه؟
ـ
لكن
شاهدنا على
شاشة
التلفزيون
السوري
ملثمين ومسلحين
يقول النظام
السوري أنهم
أفراد عصابات؟
هؤلاء
الملثمين
يمثلون على ما
يبدو مسلسلاً
درامياً فإذا
استطاعوا
تصويرهم بهذا
الشكل فلماذا لم
يعتقلوهم؟
ثانياً أن
يأتوا بشخص
ويمارسون
عليه جميع
أنواع الضغوط
ويأخذون منه
اعترافاً
واقراراً
فهذا الأمر
معروف من
النظام وهنا
نذكر الشاب
المصري الذي
ألقي القبض
عليه واتهم
أنه موفد من
إسرائيل إلى
سورية لتصوير
المتظاهرين
لقاء كمية من
الدولارات
أفرجوا عنه بعد
أن جاء والده
إلى سورية
وهددهم لأن
الشاب لم يذهب
إلى إسرائيل
وكان قادماً
إلى سورية ولبنان
في زيارة
ويعيش في
الولايات
المتحدة وخرج
الشاب من
سورية ليقول
لكل وسائل
الإعلام أن ما
اتهمت به هو
كذبة كبيرة.
ـ
وماذا عن
الاتهامات
الموجهة لحزب
الله وإيران
بإرسال مجموعات
مقاتلة
وقناصين إلى
سورية لدعم
النظام في قمع
الثورة؟
بالنسبة
لإيران
فتعتبر أن
سورية أحد
الأركان
الرئيسية في
استراتيجيتها
في المنطقة
عبر سورية
أمسكت إيران
بلبنان
وأمسكت
بالورقة الفلسطينية
وأمسكت
بالورقة
العراقية
عملياً دور
سورية دور
محوري في
الاستراتيجية
الإقليمية
لإيران
وبالتالي
تغيير النظام
في سورية يعني
انكفاء إيران
إلى داخل
حدودها
الوطنية لأن
أي نظام جديد
لن يقبل أن
تكون سورية
مقراً أو
ممراً
لاستراتيجية
إيران أو عاملاً
يخدم هذه
الاستراتيجية
هذه نقطة. إيران
تدعم النظام
السوري دعماً
كبيراً وهي
تشارك في
تخطيط سياسته
في البلد وفي
الخارج ويعمل
النظام
السوري بشكل
كبير
بتوجيهاتها.
يعني عندما
يخرج مسؤول
إيراني ويتهم
المتظاهرين
ويتهمهم أنهم
عملاء
للولايات
المتحدة
الأمريكية
ويتحدث أن
هؤلاء ويقول
أن الأقلية هي
أكثرية يعني
مباشرة حول
سورية حول
الأكثرية إلى
لون غير اللون
الحقيقي
للبلد وأنا
كنت سئلت عن
إيرانيين في
الحرس الثوري
وحزب الله
كانوا موجودين
مع القوات
السورية في
درعا وقلت لا
أعتقد ذلك
لأني حقيقة لم
أكن أتوقع أن
تقع إيران في هذا
الفخ وأنت
تقدم على هذا
العمل ولكن
بعد أن أعلنت
كلامي جاءتني
من مصادر
سورية لديها
المعرفة
وأكدت لي وجود
عناصر من
الحرس الثوري
الإيراني
وكذلك عن وجود
عناصر من حزب
الله.
ـ
ولكن ماهي
مصلحة إيران
وحزب الله في
الوقوع ما
أسميته
بالفخ؟
إيران
تعتبر أن
اشتداد ثورة
الشباب في
سورية سوف
تسقط النظام
وأن بشار
الأسد غير
قادر على قمع
هذه الثورة
كما تدرك أن
هناك أعمال في
مقاومة
التظاهرات لا
يحسنها
النظام
السوري مثل
أعمال القنص
ولذلك أرسلت
له العناصر
عبر تجربتها
في إيران.
ـ
يعني
تريد القول أن
إيران بعد
تصدير ثورة
الخميني ها هي
تصدر الآن
تجربتها في
قمع
التظاهرات؟
تماماً.
ـ
سيد خدام
وسائل
الإعلام
السورية أن
الشعب يريد
بشار الأسد
وأن
المتظاهرين
قلة وأن
المتسللين عم
من يقتلون
الناس وعناصر
من الأمن
والجيش؟
أنا
أسأل هل هناك
شعب في
التاريخ يمكن
أن يحب سانه
الشعب السوري
المقموع
والمهوب من
فساد الأسرة
الحاكمة
الشعب السوري
الذي يحرم من
فرص العمل
الذي لا يرى
أي له أي
علاقة
بالدولة
القائمة
الشعب السوري
كيف يمكن أن
يحب من يمتهن
كرامته
ويفقره ومن
يقطع الطريق
أمام أبنائه.
بشار
الأسد يصدق
ومشكلته أنه
يخدع نفسه كما
دخل إلى مجلس
الشعب ووقفوا
يصفقون له
ويرقصون أعتقد
أن الشعب
السوري معه
وليس لديه
الإدراك أن هؤلاء
المهرجين هم
خدمة أجهزة
الأمن هم
المصفقون في
كل المناسبات.
ـ
تساءل أحد
الصحفيين
الغربيين
عندما تابع خطاب
الأسد في مجلس
الشعب تساءل
أليس هناك من
معارض واحد
داخل المجلس
فأجاب مسؤول
سوري أن جميع
أعضاء المجلس
من المعارضة
فلماذا تريد سيد
خدام التشكيك
بشعبية
الأسد؟
هذا
التساؤل
والجواب يحمل
دلالاته هو
يريد أن يقول
نعم أن ليس
هناك معارضة
ولا يجرؤ على
ذلك فيقول الجميع
معارضة! كيف
يمكن أن يكون
الجميع معارضون
والجميع
يصفقون
ويرقصون إذا
كان أحد النواب
السابقين
السيد رياض
سيف قدم مشروع
لتعديل
الدستور
مشروع وفق
الاجراءات
الدستورية ونوقش
في اللجان
ماذا حدث؟ أحيل
لمحكمة أمن
الدولة واتهم
أنه يتآمر على
الدستور وحكم
وسجن خمس
سنوات.
ورياض
سيف حقيقة كان
من النواب
الذين كان
لديهم وعي
وطني وهو
عصامي وظلم من
النظام ظلماً
لا حدود له.
ـ
لكن رياض سيف
اعترض أيضاً
على تلزيم
الاتصالات
الهاتفية
لابن خال
الرئيس
السوري في
شركة سيرياتل
ويقول الإعلام
السوري أنه
أعطي المشروع
حتى لا يكون هناك
اختراق
اسرائيلي
لشبكة
الاتصالات
الخليوية
السورية؟
نعم
هو الذي طرح
مسألة
سيرياتل وقدم
دراسة فنية
واقتصادية
تظهر حجم
خسائر الدولة
ماذا كانت
النتيجة
أيضاً رتبوا
له مشكلة أدخلوه
بموجبها
السجن ذريعة
ألا تدخل
إسرائيل على
الموضوع.
طيب
رامي مخلوف
محصن من
إسرائيل لكن
هؤلاء أقرباء
الرئيس الذين
اجتمعوا مع
مسؤولين إسرائيليين
خارج سورية
مقابلات بشار
الأسد برئيس
اللوبي
الصهيوني
بالولايات
المتحدة سعيه من
أجل دخول
مفاوضات مع
إسرائيل ليس
بهدف الوصول
لاتفاق
بصراحة ولكن
بغرض الإيهام
أنه يريد
السلام كيف لا
يعتبر هذا
اختراق؟ هذا
الكلام عبارة
عن أكذوبة
كبرى إعطاء
الامتياز
لرامي مخلوف
هو الربح رامي
يعمل شريك بكل
المنافع التي
يجنيها وأعطي
امتيازات مخالفة
للقانون
مثلاً
الأسواق
الحرة لا تبيع
بضائعها
للاستهلاك
المحلي بل
للمسافرين
لكن الأسواق
الحرة على
كافة الحدود
في معظم المدن
السورية
تتاجر حتى
ببيع السمك
وكل تجارتها
مع الداخل وحل
محل وزارة
المالية في
مسألة الضرائب
ضريبة
الأرباح على
اعتبار أن
البضائع قانوناً
للتصدير وهي
معفاة من
الضرائب! كل
المشاريع
تأجيره مرفأ
طرطوس ومرفأ
اللاذقية
وشركة الطيران
واعطاءه
امتياز ببناء
محطات للكهرباء
رامي مخلوف
أصبح الآن
يملك تقدر
الملكية التي
لديه ما يعادل
على الأقل ربع
الدخل القومي
في سورية ربحه
من شركة
الهواتف
سنوياً قرابة
مليارين
دولار كل هذا
من أجل عدم
الاختراق الإسرائيلي
إن كان الأمر
كذلك كان يجب
أن يبقي شركة
الاتصالات
ملك للدولة
وهذه
المليارات التي
يربحها مخلوف
تذهب للخزينة.
ـ
سيد خدام
تحدثت عن
الفساد
وملفاته في
سورية ولكنك
أنت أيضاً
متهم على
اعتبارك أحد
أركان النظام
وأنك أيضاً
أحد أركان
الفساد؟
أنا
اتهم وأعطي وقائع
وأنا خارج
سورية النظام
ممسك بالحكم
ولديه طل شيء
أتحداه أن
يبرز ملف فساد
واحد فيه فساد
لي أو لأحد
أقربائي حتى
الدرجة عشرين
أتحداه إذا
كان هذا الأمر
موجوداً
أتحداه.
أتحداه
بتشكيل لجنة
تحقيق عربية
أو دولية..
ـ
أو وطنية؟
لا
"وطنية" تعمل
تحت إشراف
النظام و الأمن
أقول عربية
ودولية أن
تجري تحقيقات
في كل عمليات
الفساد في
سورية فأقدم
ما لدي من معلومات
وليقدم بشار
الأسد ما لديه
من ملفات لنرى
من هو الفاسد.
رامي مخلوف
عندما تخرج من
الجامعة كان
يأخذ من والده
مصروفاً
شهرياً بحدود
500 ليرة سورية (9
دولار) الآن
دخله السنوي
يصل من جميع
نشاطاته
قرابة 3
مليارات دولار
وخلال عشر
سنوات..
ـ
عفواً
سيد خدام ولكن
هل تنكر أنه
كان لأبنائك
أيضاً شركات
ومصالح في و
استفادوا من
موقعك في السلطة
لتسهيل
مصالحهم؟
أولادي
الكبير يعمل
في السعودية
والثاني شكل
شركة هو
وثلاثة شركاء
غير سوريين وليس
لهم علاقة حتى
انتاجهم لم
يكن يبيعونه
لأي مؤسسة
سورية.
ـ
ولكن ألم يستفيدوا
من وجودك في
السلطة؟
ماذا
يستفيدوا؟
أنا كل ما
أبديت وجهة
نظر تتعارض مع
الخط العام كانت
أجهزة الأمن
تشن حملة علي
وتتهم أولادي
وأنا أتحداهم
أن يأتوا بملف
واحد.
ـ
بما أنك سيد
خدام تقول أنك
مستعد للمثول
أمام أية لجنة
تحقيق عربية
أو دولية فيما
لو تغير
النظام
السوري كما تتنبأ
وتتوقع فهل
أنت مستعد
للمثول أمام
لجنة تحقيق
وطنية
ونزيهة؟
طبعاً
طبعاً.
ـ
ولكن
ماذا لو تمت
إدانتك فهل
أنت مستعد
للقبول؟
طبعاً
أنا إن كان
هناك إدانة لي
يجب أن أدان وإذا
كنت أنا مرتكب
لأي عمل لأي
عمل يسئ للبلد
وللشعب
ولمصالح
الشعب أنا أو
أحد أفراد
عائلتي حتى
الدرجة
عشرين.. أنا
مسؤول.
ـ
إذن لا
يخشى عبد
الحليم خدام
من الاعتقال
أو المحاسبة؟
لا
أخشى
إطلاقاً.. لا
أخشى إطلاقاً
بل أؤكد لك بأن
الشعب السوري
في يوم قريب
سيضع القتلة
واللصوص في
السجون.
ـ
طالما
أنك واثق
تماماً من
نزاهتك كما
تقول ولم تمس المال
العام ولا
علاقة لك
بالفساد
فلماذا الصورة
القاتمة
لخدام في
الشارع
السوري؟
صورة
خدام مختلفة
تماماً وهذا
غير صحيح
المسألة عندما
يقوم عنصر في
الأمن أو شخص
موتور ويتهم الناس
لا يتعاملون
مع الأمور
هكذا. أنا
أثق تماماً
باحترام
الناس لأن كل
الظروف التي
عملت فيها
بالسلطة لم
أقم بأي عمل
مسيء للشعب أو
المواطنين.
ـ
تعترف أنك جزء
من النظام
السوري سيد
خدام؟
نعم
أنا جزء من
النظام.
ـ
وتتحمل
المسؤولية؟
نعم
أتحمل
المسؤولية
الأدبية كوني
جزء من النظام
صحيح ولا أنفي
ذلك ولكن لا
أقبل أن يقال
أنني أنا
المسؤول أو
جزء من
المسؤولية
فيما يتعلق
بالجرائم
التي ارتكبها
النظام.
ـ
طالما
تقول أنك
مقتنع
ببراءتك
ونزاهتك هل
يمتلك عبد
الحليم خدام
الشجاعة
للقول عفوك
شعبك سورية
العظيم لأنني
كنت جزءاً من
هذا النظام؟
أولاً
مجرد خروجي
على النظام
وما تحدثت به
لوسائل الإعلام
كنت واضحاً
أني أتحمل
جزءاً من
المسؤولية
المعنوية رغم
أني تحملت
الكثير من
المعاناة
بسبب ما كنت
أطرحه من
اعتراضات
جدية حول السياسات
الداخلية في
سورية وحتى
الخارجية مثل
التمديد
للعماد لحود
والخ
وبالتالي الشعب
السوري لا
يؤاخذني أن
ليس لدى
السوريين
القناعة أني
ارتكبت خطأ أو
جريمة ولكن
هناك مسألة معنوية
أقول أن الشعب
السوري من حقه
أن يسألني
معنوياً وأن
أقدم له
الأسباب
لاستمراري في النظام
أنا في الواقع
كان قراري
بترك النظام منذ
مرحلة 95 أو 96
ولكن كنت أحسب
إذا تركت أحد
ثلاثة وتحدثت
بما أنا مقتنع
سيكون أحد ثلاثة
إما مصير محمد
عمران الذي
قتل في طرابلس
أو محمد صلاح
البيطار الذي
قتل في باريس
وأما صلاح
جديد الذي مات
في السجن بعد
سجن 25 عام لذلك
لو كنت أحد
ثلاثة ماذا
أكون قد قدمت
للشعب السوري
لذلك الأمر لا
يؤخذ بهذه
البساطة أنا
ما أقوله بكل
شجاعة مستعد
للمساءلة أمام
محكمة دولية
أو عربية أو
لجنة تحقيق
عربية أو
دولية حول أي
موضوع إذا كان
لدى أي أحد أي اتهام
وأحكم بموجبه
فإني مستعد
لكل حساب. أنا وقفت
في المؤتمر
القطري
وتحدثت بشكل
واضخ وصريح عن
كل ما تعانيه
سوريا داخليا
وعن كل
الاخطاء التي
ترتكب في
السياسة
الخارجية وتوجهت
إلى البعثيين
ويسارعوا
للتغيير فإن حزبهم
سيصبح في خبر
كان.
ـ
هنا يدعونا
السؤال
لمعرفة ما هو
مصير حزب البعث
بعد سقوط
النظام كما
تتنبأ؟
يجب
أن نميز بين
حزب البعث في
مرحلة
الخمسينات
كان البعثيون
دعاة لم تجرهم
السلطة كانوا
يدافعون عن
الناس
ويدافعون عن
حقوق الناس
والقضايا
القومية في
جميع الظروف
التي كانت تمر
لم يكونوا
متعنتين
عندما تعرضت البلاد
للخطر شاركوا
في حكومة وحدة
وطنية كانت
المسؤولية
الوطنية هي
التي تحركهم.
ـ
ولكن ماذا عن
البعث
الحالي؟
حزب
البعث الحالي
في سوريا
بدستوره
وقيمه
وشعاراته
انتهى
موضوعياً بحل
الحزب في 5
شباط/فبراير
عند قيام
الوحدة بين
سورية ومصر في
مرحلة
الانفصال
الذين كانوا
بعثيين شكلوا
أربعة أحزاب
وكلهم قادة
تلك المجموعات
الأربعة من
القياديين في
الحزب ولهم
تاريخهم في
الحزب وكل
منهم يعتقد
أنه هو الصح
وجاءت حركة 8
آذار.
ـ
حركة أم
انقلاب 8
آذار؟
انقلاب
سميت حركة أو
ثورة تجاوزاً
من قام بها
العسكريون
الحزبيون
بالدبابات.
حزب
البعث الحالب
بكل وضوح ليس
هو الحزب المرتبط
موضوعياً
وعملياً
بشعاراته
أولاً الوحدة
أي الوحدة
العربية الآن
السوريون
خائفون على
الحدة الوطنية
يعني عندما
يصل الأمر تحت
غطاء حزب البعث
يجب أن ندرك
حجم الانحدار
التي جرت في
سورية وجرت
للحزب.
الشعار
الثاني
الحرية وفي
دستور الحزب
نص واضح
الحرية مقدسة
وحرية الفرد
شرط أساسي
لنمو المجتمع
وبفقرة أخرى
شرعية الدولة
تأتي بالانتخابات
الحرة الآن
أصبحت الحرية
الوحيدة في
سورية حرية
الأمن بالقمع
وحرية
المسؤولين
بممارسة
الفساد فأين
أصبحت الحرية؟
أما
الاشتراكية
جاء النظام
وبقي يتغطى
بالاشتراكية
حتى مجيء بشار
واتخذ ما سماه
اقتصاد السوق
الاجتماعي
وهذا غطاء
لامتلاك
الثروة
للعائلة
وللمجموعات
المرتبطة بها.
ـ
سيد خدام برزت
في الأحداث
السورية
ظاهرة
الشبيحة فمن
هم؟
الشبيحة
هم عناصر من
الحرس
الجمهوري ومن
لواء فدائيو
الأسد في
الجيش ومن
أجهزة الأمن
ومن المهربين
من أبناء
الأسد والزمر
التي تعمل معهم
في التهريب
وظاهرة
الشبيحة وجدت
بعد مجيء حافظ
الأسد للسلطة
بعد 16 تشرين
ظهرت ظاهرة
أشقاء الرئيس
وأشقاء زوجته
وكان الأسد
يتحدث ضد
الفساد لكنه
لم يتخذ
اجراءات ضد أقربائه
وهذا الأمر
وسع الدائرة
وانتقلت إلى مواقع
أخرى في
الدولة وبعد
أن ذهب الآباء
جاء الأولاد
وكل ولد شكل
مجموعة مسلحة
للتهريب.
هذه
المجموعات
تفرض من
الأمور لا
يتصورها العقل
ولا يقبلها
وهذا الأمر
كان ضحيته كل
السوريين بمن
فيهم أبناء
الطائفة
العلوية
تعرضوا
لممارسات
السيئة
والقذرة
لأبناء الأسد.
ـ
ما هو تصورك
بالنسبة
لمستقبل
الثورة في سورية؟
هؤلاء
الشباب سوف
ينجحون غي
تحقيق
أهدافهم
وسورية
ستستعيد
نظامها الديمقراطي
وسيستعيد السوريون
كامل حرياتهم
وسوف يمارسون
حقوقهم الأساسية
كمواطنين في
الحقوق
والواجبات.
ـ
وماذا عن
مستقبل
النظام بعد
نجاح الثورة؟
كمستقبل
الأنظمة التي
يلاحقها
الشعب
مطالباً
محاسبتها.
ـ
وماذا عن
مستقبل خدام؟
أقول
لك بكل صراحة
ووضوح أنا منذ
أعلنت استقالتي
من مواقعي القيادية
في الحزب
والدولة قررت
الخروج من ساحة
العمل
السياسي
لأنني أمضيت
أكثر من 60 عاماً
من عمري في
النشاطات
السياسية
ولذلك قررت أن
أعمل في العمل
الوطني وأنا
أخدم وطني في
الحقل الذي
أستطيع دون أن
أمارس أي موقع
قيادي في
الدولة أو في
أي حزب سياسي
علينا أن نترك
المجال
للأجيال
الشابة لتأخذ
دورها وتبني مستقبلها
كما كنا عندما
كنا في أعمار
هؤلاء الشباب.
ــ
إذن عبد
الحليم خدام
يترك العمل
السياسي؟
هذه
الثورة ثورة
الشباب وواجب
عبد الحليم
خدام وواجب كل
الآباء الذين
عملوا في
السياسة أن يفسحوا
الدور لهؤلاء
الشباب وأن
يكونوا عوناً
لهم لا عبئاً
عليهم.