المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 19 نيسان/2011
إنجيل
القدّيس متّى
17/21-27/الصلاة والإيمان
ثُمَّ
تَرَكَهُم
وخَرَجَ مِنَ
المَدِيْنَةِ
إِلى بَيْتَ عَنْيَا
وبَاتَ
هُنَاك. وبَيْنَمَا
هُوَ رَاجِعٌ
عِنْدَ
الفَجْرِ
إِلى المَدِيْنَة،
جَاع. ورَأَى
تِينَةً عَلى
جَانِبِ
الطَّريق،
فَذَهَبَ إِلَيْهَا،
ولَمْ يَجِدْ
علَيهَا
إِلاَّ وَرَقًا
فَقَط،
فَقَالَ
لَهَا: «لا
يَكُنْ فَيكِ
ثَمَرٌ إِلى
الأَبَد!».
فَيَبِسَتِ
التِّينَةُ
حَالاً. ورَأَى
التَّلامِيذُ
ذلِكَ
فَتَعَجَّبُوا
وقَالُوا:
«كَيْفَ
يَبِسَتِ
التِّينَةُ
حَالاً؟». فأَجَابَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهُم:
«أَلحَقَّ أَقُولُ
لَكُم: إِنْ
كُنْتُم
تُؤْمِنُونَ
ولا
تَشُكُّون،
فَلَنْ
تَفْعَلُوا
مَا فَعَلْتُ
أَنا
بِالتِّينَةِ
فَحَسْب،
بَلْ إِنْ قُلْتُم
أَيْضًا
لِهذَا
الجَبَل:
إِنْقَلِعْ
وَٱهْبِطْ في
البَحْر،
يَكُونُ
لَكُم ذلِكَ. وكُلُّ
مَا
تَطْلُبُونَهُ
في الصَّلاةِ
بِإيْمَان،
تَنَالُونَهُ».
وجَاءَ
يَسُوعُ إِلى
الهَيْكَل،
وبَينَمَا
هُوَ يُعَلِّم،
دَنَا مِنهُ
الأَحْبَارُ
وشُيُوخُ
الشَّعْبِ
وقَالُوا
لَهُ:
«بِأَيِّ
سُلْطَانٍ
تَفْعَلُ
هذَا ؟ ومَنْ
أَعْطَاكَ
هذَا السُّلْطَان؟».
فَأَجَابَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهُم:
«وأَنَا
أَيْضًا أَسْأَلُكُم
سُؤَالاً
وَاحِدًا،
فَإِنْ أَجَبْتُمُونِي
قُلْتُ لَكُم
أَنا أَيْضًا
بِأَيِّ
سُلْطَانٍ
أَفْعَلُ
هذَا. مَعْمُودِيَّةُ
يُوحَنَّا
مِنْ أَيْنَ
كَانَتْ؟
مِنَ
السَّمَاءِ
أَمْ مِنَ
النَّاس؟».
فَأَخَذُوا
يُفَكِّرُونَ
في
أَنْفُسِهِم
قَائِلين:
«إِنْ قُلْنَا:
مِنَ
السَّمَاء،
يَقُولُ
لَنَا:فَلِمُاذَا
لَم
تُؤْمِنُوا
بِهِ؟
وإِنْ
قُلْنَا: مِنَ
النَّاس،
نَخَافُ مِنَ
الجَمْع،
لأَنَّهُم
كُلَّهُم
يَعْتَبِرُونَ
يُوحَنَّا
نَبِيًّا». فَأَجَابُوا
وقَالُوا
لِيَسُوع: «لا
نَعْلَم!». قَالَ
لَهُم هُوَ
أَيْضًا: «ولا
أَنَا
أَقُولُ لَكُم
بِأَيِّ
سُلْطَانٍ
أَفْعَلُ
هذَا.
هل
تجاوز الرئيس
السوري نقطة
اللارجوع
واقترب من
حافة
الهاوية؟
بقلم/يوسف
أمين
الرئيس
السوري الذي
أعتقد البعض
بأنه فطن ويتحلى
ببعض من
الحنكة
والدراية
الموروثة يبدو
بأنه لم يتعلم
من تجارب
الآخرين ولم
يقتنع بعد بضرورة
التغيير
الجذري
والسريع الذي
يتطلبه الوضع
الراهن في
سوريا وهو
يحاول وقف
عقارب الساعة
ولكنه وإذ
يراها تتقدم
يتأخر
باللحاق بها.
لو
أن الرئيس
بشار اقتنع
منذ اللحظة
الأولى لبدء
التحرك في
درعا وسارع
إلى الهجوم
بالاتجاه
الغير منتظر
من التنازلات
لكان كسب الرهان
وأطال عمر
النظام بعض
الشيء لتنتقل
السلطة في
سوريا معه
بشكل أقل
دموية وعنف
إلى حيث
يريدها الشعب.
ولكنه أصر على
المضي بوسائل
النظام الذي
يرأسه وهي
وسائل القمع
والتهديد وكثرة
الكذب
والادعاء
بالمؤامرة
التي لم تعد تمر
على هذا الشعب
في خضم
التحركات في
المنطقة
العربية حيث
يزحزح
الديكتاتوريون
الواحد بعد
الآخر.
ولكن
الرئيس الأسد
الذي اعتمد
على نظرية حليفه
نجاد بضرب
الثورة في
شوارع طهران اعتقد
بأن خطط
الوالد في
التخلص من
تحرك الاخوان
في
الثمانينات
ستنجح ولم
يأخذ بعين الاعتبار
تطور الزمن
وضيق صدر
المواطنين في
سوريا
والتجارب في
المحيط. هو ظن
أن ضبط الثورة
في طهران
بواسطة القمع
من قبل عناصر
حزب الله والحرس
الثوري ستصح
في سوريا،
فخزان حزب الله
المعبأ
والجاهز لمثل
هذه المهمات
أقرب إلى دمشق
ويمكن
استعماله
بسرعة أكثر،
وبما أن إسرائيل
على حدوده فهو
قادر في أي
وقت على اختراع
سيناريو
يدّعي فيه أنه
يحاربها،
بينما يمكنه
استعمال
لبنان،
الغاضب على
تدخلاته بشؤونه
وتصديره
السلاح
والمخربين
عبر الحدود معه،
في تسويق
نظرية
المؤامرة،
فهو لا يزال
يسيطر على بعض
النفوس
الوضيعة هناك
بالاضافة إلى حليفه
حزب الله
الإيراني
ومعسكرات
التخريب التي
أقامها
بالقرب من
الحدود التي
منع إشراف
الأمم
المتحدة
عليها بعد حرب
2006 لوقف تهريب الأسلحة
والصواريخ
تنفيذا
للقرار 1701.
الرئيس
السوري
وأعوانه لا
يزالون
يعتقدون بأن
خططهم
الجاهزة تصلح
لكل طاريء
ولكنهم لم يعلموا
بأن التضييق
على السوريين
وعدم اعتبار
حقوقهم
الأساسية في
العيش الكريم
والحرية سيجعل
تحركهم ينتقل
كالعدوى من
مدينة إلى
مدينة ومن
قرية إلى قرية
ومن حي إلى حي.
لقد ظنوا بأن
القمع
واستعمال
الترهيب هما
الوسيلة
الوحيدة
الناجعة
واعتقدوا بأن
لهم حقوق على
المواطنين
ولكن ليس
عليهم أي واجب
تجاههم من هنا
كان كل تحرك
للمطالبة بأي
اصلاح هو
مؤامرة على
النظام يجب أن
يقمع بالقوة
وهذه القوة هي
الوسيلة
الوحيدة للرد
على المطالب.
لقد
مارس النظام
السوري سياسة
الارهاب كوسيلة
وحيدة
للتعامل مع
الجميع وفي
كافة المجالات.
فهو مارسها في
الداخل،
ومارسها مع
الجيران ومع
بقية الدول
العربية،
ومارسها مع
المجتمع الدولي.
ففي الداخل
كانت السجون
تحت غطاء
قانون الطواريء
هي الحل، ومع
الجيران كانت
التنظيمات
الارهابية هي
الحل، وقد
مورست في
لبنان بشكل
علني وواضح
باستعمال
مختلف فصائل
الثورة
الفلسطينية
ومن ثم بعض
أشكال الحركة
الوطنية وبعد
هؤلاء حزب
الله، ولكنها
مورست أيضا مع
تركيا والكل
يذكر منظمة
اوجالان
الكردية، ومع
العراق زمن
صدام وبعده
ومع الأردن
أيضا، ومورست
مع دول الخليج
ومن لا يذكر
تفجيرات
الكويت، كما
مورست مع
الدول
الغربية في
عدد من المرات
ومن لا يذكر
كارلوس
وعمليات خطف
الرهائن
الغربيين
التي كلف بها
حزب الله، كما
مورست
بالتهديد
المباشر
للأشخاص ومن
ثم الاغتيال
كما حصل مع
الرئيس
الحريري
والكثير من
الزعماء
اللبنانيين
قبله وبعده.
هذه الأشكال
من العنف والارهاب
أصبحت مع
الزمن ثقافة
النظام
السوري وكأنه
لا يعرف
غيرها، من هنا
فمصير هذا
النظام سيأتي
من لعنة
المقهورين
وشماتة
المظلومين
وعدم اكتراث
العالم
المتفرج على
هذا السقوط
الذي سيكون
دويه عظيما.
لقد
سئم العالم
أمثال هذا
النظام وسئمت
الشعوب أيضا
هؤلاء
المتربعين
على الكراسي
والذين
يتعاملون مع
الآخرين كل الآخرين
بمبدأ القوة
والعنف
والقهر
والاذلال.
ولكن الشعوب
المقهورة لا
بد لها من أن
تستفيق وكل
يوم يمر ونرى
فيه المزيد من
الدماء يبشر
هذه الشعوب
بنهاية الظلم
ومصير هذه
الطغمة من
الحكام
الفاسدين
الذين لم يروا
في شعوبهم إلا
اجراء خاضعين
ووسائل
للسيطرة على
الآخرين
بالبطش
والعنف
وسجلات
التاريخ تعج
بالأمثلة.
لن
يفلح النظام
السوري ولا
الرئيس الأسد
باستعمال
ورقة إسرائيل
هذه المرة لأن
هذه الأخيرة
قد هددت منذ
زمن بالرد
بعنف على أي
تحرّش وهي في
بعض ما سرّب
من
سيناريوهات
قد تفتحها حربا
شاملة لتضرب
حتى إيران
ومفاعلاتها
النووية وهذا
ما سوف يشعل
حربا ليس
بمقدور الأسد
وحلفائه
تحمّلها الآن
وهي لن تجمّل
صورته بين
مواطنيه لا بل
قد تكون
"القشة التي
ستقصم ظهر
البعير".
الرئيس
الأسد لن يفلح
بعد اليوم
وحتى بالتنازلات
التي يمكنه أن
يقوم بها
لأنها قد تأتي
متأخرة وتحت
الضغط ما لن
يساعده لأن
فاتورة الدم
قد كبرت وهي
على ما يبدو
تكبر كل يوم
وكلما زادت
كلما صعب
تجاهلها أو
تناسيها.
لقد
تأخر الرئيس
الأسد
بالاصلاح
الداخلي، وتأخر
يفتح السجون،
وتأخر باطلاق
الحريات، وتأخر
بلملمة
عصابات
المخابرات
التي تعيث بسوريا
وغيرها
فسادا، وتأخر
خاصة بوقف عملية
النزف
المستمرة منذ
اندلاع
الأحداث في درعا،
ولم يقم بأي
عمل من شأنه
أن يحسب له
بادرة عن حسن
نوايا بل
استمرارا في
الكذب
والتحايل وكسب
الوقت على
حساب دماء
المواطنين
وكرامتهم.
والرئيس
الأسد تأخر
بافهام
المجتمع
الدولي بأنه
أهل للتعاون
في الملفات
الأساسية وهو
قادر على
تقديم
التضحيات حتى
من أهل البيت
في سبيل بقاء
النظام ولو مع
بعض
التغييرات
التي قد ترضي
الشارع قبل أن
ينفجر بشكل
منظم مرة واحدة
ليقلب
الموازين
ويطيح بكل
رموز المرحلة
السابقة،
وعندها فأقل
ما سينتج عن
هذه العملية
سوف يكون
تسليمه هو إلى
المحكمة
الدولية ليس
كشاهد أو
كرئيس لنظام
بل ربما كمتهم
بالقتل مع من
حاول التستر
عليهم من
المتهمين وتهييج
حزب الله
لتغيير
المعادلة في
لبنان لرفع
كأس العقاب عن
جماعته هؤلاء.
الرئيس
السوري لا
يعرف إلى أين
يسير وقد تكون
هذه من الرسائل
الأخيرة إليه
قبل أن تأكل
الثورة الشعبية
التي تتأجج
نارها الكرسي
الذي يجلس
عليه. لقد
ظهر بما لا
يدع مجالا
للشك بأن
الشعب السوري مصمم
على التغيير
وهو لم يعد
يخاف الرصاص
والعنف ولا
السجن
والملاحقة
ووسائل
التعذيب وكل
من سيستمر
بهذه الوسائل
إنما سوف
يحاسب عليها
قريبا جدا. إذا
يجب أن يفهم
الرئيس السوري
الذي يعتبر
واجهة النظام
بأن كل قطرة
دم تراق هي
ثقل جديد
سيوضع حول
عنقه هو
وبطانيته وسيزيد
من حقد
المواطنين
عليه وقد يدفع
إلى أجواء
الانتقام بعد
سقوط النظام
وهو ما لا يريده
أحد.
الرئيس
السوري في
موقف حرج ليته
يعلم إلى أين يسير
وإلى أين يقود
البلاد وقد
تكون لعنة
اللبنانيين
والسوريين
وغيرهم من الأبرياء
هي ما قد
يلاحقه فهو
ورث الرئاسة
نعم ولكنه ورث
أيضا الحقد
الذي عبيء على
النظام وهذه
اللعنة قدر كل
ظالم وهي
استجابة دعوة
كل أم بكت على
ابنها وتألمت
لغيابه إن في
أقبية سجون
هذا النظام أو
ربما في مقابر
جماعية دفن
فيها كل معارض
له.
يبقى
كلمة صغيرة
نحب أن نوجهها
إلى بعض اللبنانيين
ممن يظنون بأن
هذا الحكم لا
يسقط وأن عليهم
حمايته ولو
كلف ذلك غضب
الشعب السوري
الجار ونخص
المؤسسات
الأمنية وبعض
رجالات الدولة
اللبنانية
بأن يخففوا من
هذا التكاذب
ومن التعلق
بسراب إلى زوال
وليتعلموا من
البوق
المعروف
الوزير السابق
وئام وهّاب
الذي بلع
لسانه مؤخرا
لأنه قد يكون
أدرك بأن
الحكم في
سوريا أصبح
بالفعل على حافة
الهاوية وكل
من سيتعلق به
سوف يسقط معه.
تورونتو/كندا
19
نيسان/2011
في
رسالة يرفعها
وزراء
الخارجية
لوضع المجتمعالدولي
أمام
مسؤولياته
دول"الخليجي"
تتوجه إلى
مجلس الأمن
طلبا لحماية
عرب الأحواز
والسنة من بطش
طهران
عرب
الأحواز 8
ملايين نسمة
والسنة 18
مليونا وجميعهم
يعانون
الاضطهاد
والافقار
المتعمد
قرار
جماعي بسحب
البعثات
الخليجية من
طهران على
الأبواب بعد
تعرضها
لاعتداءات"الحرس
الثوري"
ملالي
طهران" فجروا
في الخصومة"
ويحاولون توتير
الأجواء
وتهديد
المنطقة
لإرضاء نزواتهم
وساديتهم
كتب ¯
أحمد الجار
الله: السياسة
كشفت
أوساط خليجية
رفيعة
المستوى عن
عزم مجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية
التقدم بشكوى
جماعية الى
هيئة الأمم
المتحدة
والسعي إلى
استصدار قرار
أممي من مجلس
الامن الدولي يلزم
المجتمع
الدولي
التدخل
لحماية حقوق
عرب الأحواز ¯
البالغ عددهم
نحو ثمانية
ملايين نسمة
والسنة الذين
يتراوح عددهم
بين 14 الى 18 مليون
نسمة ويشكلون
نحو30 في المئة
من السكان من
عسف السلطات
الايرانية
واضطهادها
الطائفي
والعرقي لهم
والذي بلغ
أوجه في
التعامل الدموي
مع التظاهرات
التي شارك
فيها الآلاف من
عرب الاحواز
قبل ثلاثة
أيام ضمن ما
عرفت باسم"جمعة
الغضب" والتي
أسفرت عن مقتل
وجرح عشرات
المتظاهرين
على يد قوى
البطش
الايرانية الغاشمة.
وأكدت
هذه الأوساط
ل¯"السياسة"
أن جهات عليا
في دول مجلس
التعاون تدرس
حاليا توجيه
رسالة مشتركة
إلى مجلس
الأمن
لمطالبته بالتدخل
العاجل
والفوري
لحماية عرب
الاحواز والمسلمين
السنة في
ايران, لا
سيما بعد
الرسالة التي
وجهها وزير
الخارجية
الايراني على
أكبر صالحي
إلى الامين
العام للأمم
المتحدة بان كي
مون يطالبه
فيها باصدار
قرارات عاجلة
لوقف ما
أسماها"مجزرة
بحق الشعب
البحريني",
وطرد ما وصفها
ب¯"القوات
الاجنبية من
البحرين" ¯ في
اشارة الى
قوات درع
الجزيرة التي
تتواجد في المملكة
في مهمة
لاعادة الامن
والاستقرار
ضمن المعاهدة
الموقعة بين
دول مجلس
التعاون.
وأشارت
الأوساط الى
ما وصفته
ب¯"الغضب
العارم" الذي
يجتاح
العواصم
الخليجية
الست بسبب الخطوة
الايرانية
الأخيرة التي
اعتبرت بمثابة"فجور
في الخصومة"
وعكست رغبة
جامحة في تصعيد
الخلاف
وتوتير
الأجواء ووضع
المنطقة فوق صفيح
ساخن وتهديد
أمنها
واستقرارها
لمجرد ارضاء
نزوات قادة
طهران.
وقالت:
إن"ثمة توجها
خليجيا رفيع
المستوى إلى
دعوة مجلس
الأمن الى
الوقوف أمام
مسؤولياته
والتزاماته
واتخاذ
الاجراءات
التي من شأنها
حماية أرواح
وممتلكات عرب
الأحواز
والمسلمين
السنة في
ايران ووقف كل
أشكال
التمييز والتطهير
العرقي
والطائفي
ضدهم, خصوصا
بعد لجوء
السلطات
الايرانية
إلى آلة البطش
والقهر
لاخماد
التظاهرات
التي اندلعت يوم
الجمعة
الماضية
للمطالبة
باستقلال الأحواز
وتحريره من
قبضة"الملالي",
وهو الاقليم
العربي الذي
سلمه
الاحتلال
البريطاني
إلى ايران
العام .1925
أضافت
الأوساط:
إن"مراكز
صناعة القرار
في الدول الست
ترى أن الوقت
قد حان لوقف
الانتهاكات
الايرانية
بحق العرب
والسنة ووضع
حد للتمييز
ضدهم والذي
يشمل منعهم من
بناء المساجد
وحرمانهم من
شغل الوظائف
العامة ومن
الترقي الى
المناصب
القيادية في
الجيش والشرطة
والأجهزة
الأمنية
ومعاملتهم
على أنهم مواطنون
من الدرجة
الثانية أو
الثالثة, فضلا
عن اهمال
مناطقهم
اقتصاديا
واجتماعيا
الأمر الذي
أسهم في تدني
مستوى
المرافق
والخدمات الصحية
والتعليمية
حتى بات أهل
الاحواز
يصفون أنفسهم
بأنهم"أفقر
شعب على أغنى
أرض".
الأوساط
الخليجية
ذاتها أكدت أن
الشكوى المرتقب
توجيهها الى
السكرتير
العام للأمم
المتحدة خلال
الأيام
المقبلة ليست
إلا بداية
وحلقة في سلسلة
اجراءات تتجه
دول الخليج
الى الاعلان
عنها تباعا
بعدما بلغ
السيل الزبى
وفاض الكيل
بالتدخل
الايراني
السافر في
شؤونها ووصل
سكين اطماع
وتهديدات"ملالي
طهران" إلى
العظم ولم يعد
الحديث عنها
سرا.
وبينت
الأوساط
الخليجية أن
الخطوة
الثانية في
هذا السياق هي
استصدار قرار
جماعي بطرد كل
السفراء
والبعثات
الديبلوماسية
والقنصلية
الايرانية من
عواصم الدول
الست, وسحب
البعثات
الخليجية
كافة من
طهران, لا
سيما بعد تعرض
الكثير منها
لاعتداءات
سافرة ومكشوفة
على أيدي
عناصر تابعة
للحرس الثوري و"الباسيج"
والاستخبارات
رغم محاولات
الخارجية
الايرانية
نفي صلتها
بهذه
الاعتداءات والزعم
بأنها
احتجاجات
متظاهرين
غاضبين على
مواقف بعض دول
الخليج.
في
الوقت ذاته
شددت هذه
الأوساط على
أن خلاف دول
مجلس التعاون
هو مع النظام
الايراني
الذي استمرأ
لغة التهديد
والوعيد
والتجسس
والتخريب
وليس مع الشعب
الايراني
الذي عاش جنبا
الى جنب مع
الشعوب
العربية على
مدى قرون
طويلة من دون
أن يكدر صفوهم
أي مشكلات.
وقالت: إن"دول
المجلس حاولت
على الدوام
تحاشي الصدام
مع النظام
الايراني
وتحلت على مدى
سنوات
بالحكمة
والصبر
والعقلانية,
وتجاوزت عن
كثير من
الأخطاء ¯ بل
الخطايا ¯ حتى
أنها وقفت الى
جانب ايران في
أزمتها مع
الدول الغربية
على خلفية
برنامجها
النووي ورفضت
وبشكل قاطع
سيناريوهات
ومشاريع شبه
مؤكدة لتوجيه ضربات
عسكرية موجعة
إلى إيران
يمكن أن تعيدها
إلى القرون
الوسطى, وتشهد
على تلك
المواقف مؤتمرات
القمة ومحاضر
اجتماعات
وزراء الخارجية
العرب
والخليجيين,
لكن السلطات
الايرانية لم
تقدر هذه
المواقف حق
قدرها ولم
تحفظ الجميل
وصمت آذانها
عن سماع
الأصوات
الداعية إلى
التعاون لما
فيه خير دول
المنطقة
والتبرؤ من
خطط وأوهام
التوسع والضم
والالحاق.
في
غضون ذلك وصفت
الأوساط
الخليجية
نظام طهران
بأنه"مغتصب
للسلطة من
الشعب
الايراني", وقالت:
إن"جوهر
الأزمة في
العلاقات
الخليجية الايرانية
هي نظام
الملالي
وحكومات
الولي الفقيه
التي جاءت
لتشعل
النزعات
الطائفية وتثير
الفتن والقلاقل
وتحرق الأخضر
واليابس في
المنطقة".
وأماطت
اللثام عن
اتصالات
أجرتها دول
مجلس التعاون
مع عدد كبير
من دول العالم
لاطلاعها على
خطط النظام
الايراني
لتفكيك
المجتمعات الخليجية
وتهديد أمنها
واستقرارها
وضرب وحدتها
الوطنية, وهي
الخطط التي لم
تنجح حتى اللحظة
إلا في اختلاق
المشكلات في
العراق
ولبنان وسورية
على طريق
اثارة الحروب
الاهلية في
الدول الثلاث,
ورغم ذلك لم
يتعظ النظام
الايراني ويتوقف
عن غيه
وضلاله.
وفي
شأن ذي صلة
ألمحت
الأوساط
الخليجية إلى
أن ما تعانيه
سورية هذه
الأيام من
فوضى وعدم استقرار
ومظاهرات
عارمة تجتاح
معظم المدن
ليس إلا نتيجة
طبيعية وثمرة
من ثمار
التدخل
الايراني في
الشأن السوري,
وقالت: إن"
أدلة شبه
مؤكدة تشير
إلى ضلوع
ايران في
أعمال القتل
والعنف ضد
المتظاهرين
خصوصا وأن"سافاك"
ايران الجدد
مستعدون لذبح
المتظاهرين
السوريين
والسير في
جنازاتهم"!
إلى
ذلك أكدت
الأوساط
الخليجية أن
دول مجلس
التعاون باتت
أقرب من أي
وقت مضى الى
اصدار قرارين حاسمين
باعلان
الكونفدرالية
وتعزيز قوة درع
الجزيرة على
أن تكون
قيادتها من
النخبة العسكرية
الموثوقة جدا
وغير القابلة
للاختراق.
وكانت
دول مجلس
التعاون
الخليجي قد
طالبت المجتمع
الدولي ومجلس
الأمن
بالتحرك من
أجل وقف التدخلات
والاستفزازات
الايرانية
السافرة في
الشؤون
الخليجية,
وأكد وزراء
خارجية دول المجلس
في البيان
الختامي الذي
صدر في ختام
اجتماع عقد في
الرياض أول من
أمس ¯ رفضهم
لما تضمنته
رسالة وزير
خارجية ايران
إلى أمين عام
الامم
المتحدة, حول
الاوضاع في
البحرين وما
حوته من
تهديدات تعكس
استمرار
النهج
الايراني في
التدخل في
شؤون دول
المجلس لنشر
الادعاءات والأكاذيب
بصورة مستمرة
ومتكررة, مما
يثير القلاقل
وعدم
الاستقرار في
المنطقة,
ويمثل انتهاكا
لقواعد
القانون
الدولي
وعلاقات حسن الجوار
بين الدول.
ودعا
الوزراء مجلس
الأمن إلى
اتخاذ ما يلزم
من اجراءات
لوقف
التدخلات
والاستفزازات
والتهديدات
الايرانية
السافرة
والتي تسعى
لاشعال الفتن
والتخريب
بداخل دول
مجلس التعاون بهدف
زعزعة الأمن
والاستقرار
فيها رغم كل
النوايا
الطيبة التي
ابدتها هذه
الدول تجاه
ايران.
مهدداً
بإجراءات
وسياسات رداً
على أي تدخل خارجي
في شؤون دوله
دول
مجلس التعاون
الخليجي تطالب
بتحرك دولي
لمنع نظام
طهران من
إثارة الفتن/
نجاد:
واشنطن تسعى إلى زرع
الشقاق بين
الشيعة
والسنة وبين
إيران والدول
العربية
الرياض,
طهران -
وكالات: طالبت
دول مجلس
التعاون
الخليجي
المجتمع
الدولي ومجلس
الأمن
بالتحرك من
أجل "وقف
التدخلات والاستفزازات
الإيرانية
السافرة
والتي تسعى
لإشعال الفتن
والتخريب" في
داخل دول المجلس,
مشددة على
رفضها أي تدخل
خارجي في
شؤونها, ومؤكدة
أنها لن تتردد
في اتخاذ أي
سياسات وإجراءات
في هذا الصدد.
وفي
ختام اجتماع
وزراء خارجية
المجلس ليل اول
من امس في
الرياض, أشاد
المجلس
الوزاري الخليجي,
في بيان, تلقت
"السياسة"
نسخة منه أمس,
ب¯"التطور
الإيجابي في
مملكة
البحرين منذ
إعلان حالة
السلامة
الوطنية
والإجراءات
الإيجابية
التي اتخذت في
إطارها, مما
أدى إلى إعادة
الأمن
والاستقرار
والطمأنينة
فيها".
وأكد
"رفضه لما
تضمنته رسالة
وزير خارجية
إيران (علي
أكبر صالحي)
لأمين عام
الأمم
المتحدة (بان
كي مون) حول
الأوضاع في
البحرين, وما
حوته من
تهديدات تعكس
استمرار
النهج
الإيراني في التدخل
بشؤون دول
المجلس لنشر
الإدعاءات
والأكاذيب
بصورة مستمرة
ومتكررة, مما
يثير القلاقل
وعدم
الاستقرار في
المنطقة,
ويمثل
انتهاكاً
لقواعد
القانون
الدولي وعلاقات
حسن الجوار
بين الدول".
ودعا
المجلس
الوزاري
الخليجي
"المجتمع الدولي,
وفي مقدمه
مجلس الأمن
باعتباره
السلطة العليا
في المنظمة الدولية
المسؤولة عن
الأمن الدولي,
إلى اتخاذ ما
يلزم من
إجراءات لوقف
التدخلات
والاستفزازات
والتهديدات
الإيرانية
السافرة
والتي تسعى
لإشعال الفتن
والتخريب
بداخل دول
مجلس التعاون,
بهدف زعزعة
الأمن
والاستقرار
فيها رغم كل
النوايا
الطيبة التي
أبدتها دول
مجلس التعاون
لدول الخليج
العربية".
وأضاف
المجلس في
بيانه: "إن دول
مجلس التعاون وهي
تدرك
مسؤولياتها
في المنطقة
ودورها وحرصها
على سيادة
دولها
واستقرارها
وأمنها, فإنها
ترفض رفضاً
قاطعاً أي
تدخل خارجي في
شؤونها
الداخلية, ولن
تتردد في
اتخاذ أية
سياسات وإجراءات
في هذا الصدد".
وأشار
إلى أنه "في
الوقت الذي
تحرص فيه دول
مجلس التعاون
على علاقات
حسن الجوار مع
كافة الدول
بما فيها
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية,
فإنها تدعو
النظام
الإيراني إلى
الكف عن أسلوب
التحريض
والاستفزاز
وإثارة
القلاقل والافتراءات
وتجنيد
العملاء
والخلايا
النائمة ضد
دول المجلس
ذات السيادة,
والتي تهدف من
ورائها إلى
تحويل
الأنظار عن
أوضاعها
ومشاكلها
الداخلية".
كما
أعرب المجلس
الوزاري عن
"استيائه
البالغ
لتكرار
الاعتداءات
على مقار
البعثة الديبلوماسية
للمملكة
العربية
السعودية في
إيران, في
انتهاك سافر
للقوانين
الدولية
والأعراف
الديبلوماسية",
مطالباً
"الحكومة
الإيرانية
بتوفير
الحماية
الأمنية
التامة
للبعثات
الديبلوماسية,
وفق ما تنص
عليه المواثيق
الدولية,
ومحاسبة
المعتدين".
وجاء
موقف دول مجلس
التعاون
تزامناً مع
تهديد
السعودية
بسحب
ديبلوماسييها
من طهران, إذا لم
تقم السلطات
الايرانية
بتحسين مستوى
حمايتهم.
وقال
وكيل وزراة
الخارجية
السعودية
الامير تركي
بن محمد بن
سعود "أتمنى
ألا تضطر
الرياض لسحب
بعثتها
الديبلوماسية
من طهران بعد
تكرار
الاعتداءات
عليها من قبل
المتظاهرين,
وفي حال عدم
اتخاذ
الإجراءات
اللازمة
لحمايتها".
وفي
طهران, اتهم
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد, أمس, واشنطن
بإثارة
التوتر بين
بلاده والدول
العربية.
وقال
في خطاب ألقاه
بمناسبة
الاستعراض
العسكري
السنوي للجيش,
ان "الولايات
المتحدة وحلفاءها
يسعون الى زرع
الشقاق بين
الشيعة والسنة,
إنها تريد
اثارة التوتر
بين ايران والدول
العربية لكن
مخططاتها
ستشفل",
مشيراً إلى أن
بلاده "صديقة
لكل الدول
وتتمنى
تطورها, وأنا
واثق أنه بفضل
يقظة الناس
والمسؤولين
السياسيين,
وايضا حكومات
المنطقة كما
اتمنى, سيتم
احباط هذه
المؤامرة
الجديدة
للاستكبار (الولايات
المتحدة)".
واعتبر
أن
"المسؤولين
الموالين
للصهيونية في
الولايات
المتحدة يسعون
الى انقاذ
النظام
الصهيوني
لكنهم لن
ينجحوا في
ذلك", مؤكداً
مرة جديدة انه
قريبا سيقوم "شرق
اوسط جديد من
دون هيمنة
الولايات
المتحدة ولا
نظام صهيوني".
ووجه
احمدي نجاد
تحذيراً الى
قادة الدول
العربية من
التحالف مع
الولايات
المتحدة التي
ينبغي عدم
الوثوق بها,
كما قال,
مضيفاً ان
"الولايات
المتحدة ليست
صديقا شريفا,
ان التجربة
اثبتت انها
قاتلت
اصدقاءها الذين
ضحوا بانفسهم
من اجلها" في
اشارة الى سقوط
نظامي
الرئيسين
المصري حسني
مبارك والتونسي
زين العابدين
بن علي, تحت
ضغط تظاهرات شعبية
غير مسبوقة.
وأشار
إلى أن
"الولايات
المتحدة ضحت
بأشخاص كانوا في
خدمتها وفي
خدمة النظام
الصهيوني
طوال 20 أو 30 سنة
لتأمين
مصالحها".
النظام
السوري
وطواحين
الكذب
بدرالدين
حسن قربي
مع
سقوط النظام
التونسي
والمصري
والليبي, انكشفت
للناس في كل
تلك البلاد حقيقة
لايجادل بها
إلا من كان من
شبيحة هذه الأنظمة
وسدنتها, أن
كل ماكان
يُتداول بين
الناس عن حجم
فساد هذه
الأنظمة
واستبدادها
وسرقاتها
ونهبها لم يكن
إلا الجزء
اليسير من
عظيمٍ مريعٍ
كان خافياً
ومسكوتاً عنه,
إلى حد لايكاد
يُصدق.
ويبدو أن
النظام
السوري رديف هذه
الأنظمة فيما
هو حاله اليوم
وعلى طريقهم
ماض ينتظر
يومه قدراً
مقدوراً,
وسيرى الناس
بأم أعينهم أن
صندوق
الطماطم
الفاسدة وإن
اختلف حجماً
وشكلاً, هو
نفسه في
الفساد
والعفونة والروائح
الكريهة
الفواحة من
قرطاج إلى أم
الدنيا
وطرابلس
فالشام.
ولئن
كان النظام
السوري يميز
نفسه عن هذه
الأنظمة
الراحلة
والمتنحية
لسببٍ كان
يراه ثبت
تداعيه مع
انتفاضة سلمية
شعبية في عموم
سورية شعارها
الحرية
والكرامة,
والتي أوشكت
أن تُكمل
شهرها الأول,
فإن مايميزه
حقيقة هو
ماكنات
فبركةٍ
وطواحين كذبٍ تعمل,
وشبيحة في
الإعلام
تُسوق على
مدار الساعة,
لكن ورغم
الخبرة
المكينة
للنظام في هذه
المسألة, فإن
ضغوط
الانتفاضة
واتساعها
واستمرارها
بات يُظهر
الضعف
والتفكك على
البيانات الصادرة
والسيناريوهات
المؤلفة. ونستدعي
للتوضيح
ماكان في
مدينة بانياس
الساحلية
وضواحيها
خلال الأيام
الثلاثة
الماضية بسبب
استمرار المظاهرات
فيها وعدم
توقفها, حيث
حوصرت بأعدادٍ
كبيرة من قوات
الأمن
والشرطة
والجيش بما فيها
الدبابات
وغيرها ثلاثة
أيام سوياً,
وتم قطع
الكهرباء
عنها
والاتصالات
من هاتف وانترنت
وجوال, وقام
المحاصرِون
كل بدوره بمن
فيهم الشبيحة
الذين
استباحوا
المدينة في
الضرب والقتل
والسحل
والاعتقال,
والناس فيها
تستصرخ وتستغيث
كل على
طريقته, ومن
رفض من قوات
الجيش والشرطة
إطلاق النار
على أهله
ومواطنيه تم إطلاق
الرصاص عليه
فمنهم من قضى
فوراً ومنهم من
غدا جريحاً
مصاباً.
وبإدخال
ماكان من قمعٍ
وقتلٍ
واعتقال مما
سبق إلى أجهزه
الفبركة والتأليف
يصبح الكلام
خبراً عن
أحداث عنف
دامية لضحايا
اشتباكاتٍ
ومواجهاتٍ
مدتها ثلاثة أيام
بين قوات أمنٍ
وجيشٍ وشرطةٍ
بكامل عتادها
وعُددها من
طرف, ومجموعات
مسلحة أثارت
الرعب والهلع
في نفوس
السكان, كانت
حصيلتها من الجيش
والشرطة عشرة
قتلى اثنان
برتبة مقدم
وخمسة وعشرون
مصاباً, ومن
المدنيين
أربعة قتلى,
وتسعة جرحى,
ومئة
معتقلين. ولئن
تساءلنا فيما
بين الحقيقة
والفبركة, عن
المجموعات
المسلحة التي
اندست في
المدينة
وأثارت الخوف
والفزع في
نفوس السكان
ماذا فُعِل
بها, وأين خسائرها
وقد جاءت
القوات
تتعقبها بل
أين ذهبت هذه
المجموعات
المسلحة
المندسة,
وانسحبت آمنة
مطمئنة ومن
دون أية خسائر
البتة? فلن
نسمع جواباً,
ولئن سمعنا
فكله كاذب على
مكذوب, وعاطف
على معطوف
وحبال دجل
قصيرة أمرها
معروف. لقد أثار
تهافت
سيناريوهات
الفبركة لعدد
من أخبار
القتل والقمع
أحد كتاب
الدراما
السوريين المعروفين,
فنصح الجهات
الإعلامية
والأمنية ساخراً
أن لو
استعانوا
بكاتب دراميٍ
ما ليحبك لهم
الكذبة
المكشوفة,
فتصبح سالكة
ومقبولة.
ماكنات
النظام
وطواحينه
وشبيحة
إعلامه مصرون
على
الاستخفاف
بعقول القراء
والمستمعين والمشاهدين
على طريقة من
أنتم من أنتم
ورغم معرفتهم بالحقيقة,
فإننا نذكر
بأن الناس
والدنيا والعالم
كله تغير وحتى
الحين
لاتعرفون من
نحن, وبعدين
معاكم?
لاعليكم,
نعيد: نحن
الشعب السوري المسالم
الذي خرج من
قمقم القمع
والقهر يريد إسقاط
النظام.
كاتب
سوري
حزب
الله"
و"حماس"
و"فيلق بدر"
يساعدون نظام طهران
6
قتلى و10 جرحى
جراء تواصل
قمع
الأحوازيين
العرب في إيران
"السياسة"
- خاص: قتل 6
أشخاص من
الأحوازيين
العرب وأصيب 10
آخرون على
الأقل, أمس,
برصاص القوات
النظامية
والميليشيات
الإيرانية,
التي تواجه
بالرصاص الحي
وقنابل الغاز
المسيل
للدموع
انتفاضة شعبية
في الأحواز
منذ يوم
الجمعة
الفائت. وفي
ظل الحصار
الإعلامي
الصارم الذي
يفرضه النظام
الإيراني
للحؤول دون
كشف
الممارسات القمعية
ضد
الأحوازيين
العرب, أكد
أبو رعد الأحوازي
في اتصال مع
"السياسة" أن 6
أشخاص قتلوا وأصيب
عشرة آخرون
كما اعتقل
أكثر من 30
شخصاً على يد
القوات
الموالية للنظام
الايراني,
موضحاً أن هذه
القوات استخدمت
الرصاص
والغاز
المسيل
للدموع
لتفريق تظاهرات
عدة. وكشف أن
النظام
الإيراني
استقدم إلى
الأحواز مئات
العناصر
العرب من
"فيلق بدر"
(الميليشيا
العراقية),
ومن "حزب
الله"
اللبناني
وحركة "حماس"
الفلسطينية
للمشاركة في
القمع, مؤكداً
أن السلطات
قطعت
الكهرباء
والاتصالات
عن الأحواز
بهدف عزلها عن
العالم
للتغطية على
الجرائم التي
ترتكب منذ
الجمعة
الماضي. بدورها,
قالت الناشطة
الحقوقية
التي تطلق على
نفسها اسماً
حركياً هو
"ابنة
الأحواز", في حديث
إلى موقع
"العربية"
الالكتروني,
أمس, "إن
الإقليم يمر
بمرحلة عصيبة,
وإن حصاراً
صارماً تفرضه
الأجهزة
الأمنية
الإيرانية
مدعومة
بميليشيات
تدعى (السوسك)
يرتدي
عناصرها الملابس
المدنية
ويقومون
بتفريق
التظاهرات بالقوة",
مؤكدة أن
"قوات الحرس
الثوري
والباسيج
تلعب دوراً
كبيراً في فرض
الحصار". وأضافت
أن عدد القتلى
وصل إلى 15
أحوازياً,
إضافة إلى
عشرات الجرحى
بحسب آخر
إحصائية
للمكتب
الإعلامي لشباب
الخامس عشر من
أبريل, وأن
عدد
المعتقلين غير
معروف كون
السلطات
الإيرانية
تشن حملة اعتقالات
واسعة
وعشوائية,
و"قد نتحدث عن
الآلاف".
وناشدت
الناشطة
الحقوقية
المجتمع العربي
نجدة
الأحوازيين
العرب نظراً
لما يتعرضون
له من قمع
وتنكيل من قبل
السلطات
الأمنية الإيرانية,
مؤكدة أن
"الوضع
الإنساني سيئ
جداً, وأن
الطعام
والماء
قليلين جداً,
وتم إغلاق جميع
المحلات
التجارية مما
يجعل الحياة
أصعب". يشار
إلى أن "ابنة
الأحواز"
خرجت باللثام
لدواعي أمنية
وخلفها علم
الأحواز الذي
يعتبر النظام
الإيراني
استعماله
جريمة
عقوبتها قد
تصل إلى
الاعدام.
حزب
الله"
الإيراني
يهدّد
السعودية
بعمليات
"استشهادية"
في البحرين
وكالات/في
خطوة مفاجئة،
أعلن وزير
الأمن
الإيراني حيدر
مصلحي
استقالته من
منصبه، فيما
نقلت أجهزة
الإعلام
المحلية، أن
الرئيس محمود
أحمدي نجاد
قبل
الاستقالة
وبادر الى
تعيين مصلحي
مستشاراً
لرئيس
الجمهورية في
الشؤون الاستخبارية.
ولم يتم الكشف
عن الأسباب
التي دعت وزير
الأمن إلى
التخلي عن
منصبه. على
صعيد آخر، قال
رئيس المجلس
التنسيقي لقوى
"حزب الله" في
إيران حسين
الله كرم: "إذا
لم تغادر
القوات السعودية
البحرين، فإن
لا خيار
أمامنا سوى تنفيذ
عمليات
استشهادية". وأكد
أمام تجمع
لمكتب
"الطلبة
المدافعين عن النهضات
الإسلامية":
"لم يعد من
الصحيح الصمت
والتفرج على
الأعمال التي
تحصل.. اليوم
حان موعد
الجهاد".في غضون
ذلك، قال
مساعد رئيس
أركان الجيش
العميد رضا
خرم كوسي أنه
"لا مكانة
للسعودية في
حساباتنا
العسكرية،
وهذه الدول
ليست نداً لنا
ولا نية لدينا
بالدخول في
صراع معها".
إغلاق
محلات
المشروبات
الروحية فـي
النبطية
"الشباب
الحر"قمع
للحريات وفرض
للرأي الواحد
المركزية
ـ أثارت مسألة
إغلاق محلات
المشروبات
الروحية في
مدينة
النبطية من
قبل قوى حزبية
ردود فعل
مستنكرة، حيث
إعتبرت
مجموعة تطلق
على نفسها أسم
"الشباب
الحر" في
الجنوب في
بيان أرسلته
الى
"المركزية"
ان هذا التصرف
هو قمع للحريات
وفرض الرأي
الواحد على
الآخرين من
قبل أصحاب
التعدد
الثقافي
والسياسي،
مشيرا الى ان
المحلات التي
أقفلت بالقوة
وبالتهديد
مرخصة من قبل
السلطات
الإدارية
التي إلتزمت
الصمت إزاء
تهديد من يريد
تحويل
النبطية الى
دولة إسلامية.
بدوره
أبلغ مصدر
إقتصادي في
المدينة
"المركزية"
انه بعد نجاح
القوى
الحزبية التي تسيطر
على المدينة
في إقفال محلي
سمير صباغ ووسام
يعقوب لبيع
المشروبات
الروحية
المرخصين،
أبلغت تلك
القوى إنذارا
لثلاث محلات
أخرى بضرورة
إغلاقها خلال
مدة أسبوع
لتصبح النبطية
خالية من
الخمور،
مؤكدا ان ما
جرى يضر بالحركة
التجارية
والإقتصادية
في المدينة
ويشوه سمعتها.
وأشار المصدر
الى ان
المسؤولين
الحزبيين ابلغوا
عددا من
التجار
والفاعليات
في المدينة بأن
ما حدث ما هو
إلا خطوة أولى
ستتبعها
خطوات تالية
تتمثل في
إستهداف
المطاعم
والمحلات التي
تصدر عنها
الأغاني
والموسيقى
بصوت عال كما
ان هناك
إجراءات
ستتخذ
بالنسبة الى
الثياب غير
المحتشمة،
مؤكدا ان هذا
التصرف يربك
عجلة الدورة
الإقتصادية
خصوصا على
أبواب الصيف
مع قدوم
المغتربين من
أبناء
المدينة.
النبطية"
مدينة
إيرانية:
"الحزب" منع
بيع "الخمور"
والقانون على
الله..!
الشفاف/
بعد نشر هذا
الموضوع،
وردنا أن
شبّاناً من النبطية
أنشأوا على
"الفايس بوك"
صفحة
"تضامناً مع
محلات
المشروب
بالنبطية".
و"الشفاف"
بدوره يتضامن
معهم، ومع
"البيره"
اللبنانية
الرائعة! في
الجمهورية
اللبنانية
هنالك قانون
واحد هو
القانون
اللبناني. نقترح
على قرّاء "الشفاف"
دخول صفحة
التضامن مع
محلات
المشروب
بالنبطية وتسجيل
تضامنهم مع
الحريات
العامة فيها!
تثير قضية
إغلاق أحد
متاجر بيع
المشروبات
الروحية في
مدينة
النبطية،
التي طغت على
أخبار المستجدات
السياسية
والأمنية
المتلاحقة في
المنطقة، قلق
الأوساط
الرسمية
والأمنية
والأهلية في
المدينة، لما
يمكن أن
يتبعها من
خطوات مشابهة
من شأنها أن
تضم المدينة
ذات التنوع
الثقافي
والتعدد
الحزبي،
وتشعب
الإنتماءات
والتوجهات،
إلى إطار
الصورة
النمطية التي
تطبق على
مناطق أخرى في
الجنوب مثل
بنت جبيل
والخيام. ورغم
ما أثارته هذه
الخطوة في
لحظاتها
الأولى من ضجة
واستغراب،
إلا أنها بلا
شك كانت متوقعة
لدى كثير من
المراقبين،
نظرا للأحداث
التي سبقتها،
والتحضيرات
التى تم
الإعداد لها للوصول
إلى ما وصلت
إليه اليوم. فمنذ
استيلاء حزب
الله على
بلدية
النبطية في الإنتخابات
البلدية
الأخيرة،
والمدينة تتجه
نحو مزيد من
التضييق وخنق
الحريات و
تعميم المظاهر
المذهبية
ونشر الثقافة
الدينية،
واعتبار أي
مظهر عدا عن
الديني مظهر
"دخيلاً" على
ثقافتها
الدينية
الأصيلة! وقد
شهدت الأيام
الأولى
للبلدية
إقتناص "نادي
الشقيف"،
معقل الثقافة
الأخير في
المدينة،
الذي تأسس عام
1963 على يد كبار
اليساريين
والشيوعيين
فيها واستضاف
في عصره الذهبي
عمالقة الفكر
والأدب
والشعر
العربي، وتحويله
إلى "حسينية"
تحيي
المناسبات
الدينية
والنشاطات
الحزبية! تزامن
ذلك مع ضغوط
مارستها
البلدية، ومن
خلفها أجهزة
حزب الله
الأمنية، على
المطاعم
والمقاهي المنتشرة
في المدينة
لعدم تقديم
المشروبات الروحية
وإقامة
الحفلات
الفنية. وقد
رضخت بمعظمها
للأمر الواقع
تحت التهديد
بالمقاطعة
وسد أبواب
الرزق.
الشيخ
صادق متواطئ
بدوره،
بدا إمام
النبطية
الشيخ عبد
الحسين صادق
مباركاً
ومرتاحاً لكل
الخطوات التي
يقوم بها حزب
الله في هذا
الإتجاه. ورغم
ضيق حلقة التواصل
بينهما، وجد
الشيخ في خطوة
حزب الله هذه
منفذاً
لتحقيق حلم
يرواده في جعل
مدينة
النبطية
"مدينة
الإمام
الحسين" قلبا
وقالبا.
رئيس
بلدية "أمني"!
بدأ
العد العكسي
لمصادرة
الحياة
المدنية في
النبطية بعد
تولي الشخصية
الأمنية
البارزة في حزب
الله الدكتور
"أحمد كحيل"
رئاسة بلدية
النبطية. وكانت
باكورة خططه
إرسال كتاب
رسمي باسم
بلدية المدينة
إلى محافظ
النبطية
القاضي
"محمود المولى"
يطلب إليه
التوقيع على
قرار يقضي
بمنع بيع
المشروبات
الروحية ضمن
النطاق
الجغرافي للمدينة.
طلب البلدية
اصطدم بقرار غير
متعاون من
المحافظ،
ومرفوض جملة
وتفصيلا. ودعا
المحافظ،
بقرار آخر،
متاجر بيع
الخمور إلى
الإلتزام
بالمعايير
القانونية
التي تفرضها
الدولة في هذه
المسألة، مع
التنبيه بعدم
بيعها لمن هم
دون السن
القانونية.
بيّتت
البلدية
نواياها
وأرجأت تنفيذ
قرارها إلى
توقيت آخر.
واستغلّت
الضجة
المثارة حاليا
حول جماعة
الرئيس بري-
علماً أن
القاضي
"محمود
المولى "دخل
النبطية
محافظا من
بوابة
"مصيلح"-
وأحالت تطبيق
القرار إلى
أجهزة الأمن
في حزب الله،
التي يمكنها
أن تنفّذ
بـ"القوّة"
ما لم تستطع
البلدية تنفيذه
بالطرق
القانونية!
الشرارة
الأولى
اندلعت منذ
يومين،
واستهدفت
بداية متجر
المواطن وسام
يعقوب من بلدة
"دير ميماس"
المسيحية الذي
قدم صباح
الجمعة ليفتح
محله فوجد
بقربه لافتة
تطالبه
بإغلاق محله
على الفور
مذيّلة بتوقيع
"أهالي حي
المسلخ" حيث
يقع المحل
المستهدف،
بحجة أن المحل
متاخم
لثانوية
الصباح الرسمية،
الأمر الذي
يغري الطلاب
بشراء الكحول.
فما كان
من صاحبه إلا
أن أقفله وعاد
إلى بلدته. وكانت
مجموعة من
الشبان
التابعين
لـ"التعبئة
التربوية" في
حزب الله قد
أجبرت طلاب
الثانوية على
توقيع عريضة
تطالب بإغلاق
المحل على
الفور.
تبع
هذا التحرك في
اليوم ذاته
قيام مجهولين
بتوزيع
مناشير باسم
"أهالي بلدة
النبطية
الفوقا"
تطالب بإغلاق
المحل
الموجود على
حدودها حفاظا
على القيم
الأخلاقية
والدينية!
ليلاً، قام
عشرات الشبان
المعترضين
على ما يجري
بتمزيق
اللافتة! في
هذه الأثناء،
استمرت
الأطراف
السياسية في نفي
علاقتها
بالموضوع،
وأوحت أن
التحرك "شعبي
محض" وليس
نتيجة قرار حزبي!
هذاـ في حين
انتشرت القوى
الأمنية في المكان
وبدأت بإجراء
تحقيقات
روتينية
لمعرفة الجهة
المسؤولة عن
اللافتات
والمنشورات.
يذكر
أن النبطية
شهدت في وقت
سابق حملات
مماثلة ضد بيع
الخمور لكنها
لم تتخذ طابع
التهديد العلني
المباشر كما
يحصل الآن.
وفي الوقت الذي
ظهرت فيه
الحملة كأنها
استضعاف
لـ"وسام يعقوب"،
المسيحي
القادم من
"دير ميماس"،
رغم أنه محسوب
على "التيار
الوطني
الحر"، حليف
حزب الله، فقد
عادت وطاولت
صباح السبت كل
أصحاب محال
بيع الخمور في
المدينة. واستفاقت
النبطية على
منشورات
جديدة موقعة
هذه المرة من
"أهالي مدينة
النبطية"
تطالب أصحاب
محلات بيع
الخمور دون
استثناء
بإغلاق
محلاتهم في
مهلة لا تتعدى
الأسبوع! كما
شمل المنشور
تهديدا آخر
لأصحاب
المقاهي والمطاعم
المنتشرة في
المدينة التي
ترفع ليلا أصوات
الموسيقى
والأغاني.
وفيما بقيت
بلدية المدينة
مصرة على
النأي بنفسها عن
الموضوع،
عقدت اللجنة
الأمنية لحزب
الله في
النبطية
اجتماعا في
وقت متأخر من
هذه الليلة مع
أصحاب محلات
بيع الخمور
تقرّر في
نهايته
الإنصياع
للأمر
المفروض حقنا
لدماء الطائفة
كما جاء!
تزامن
معه إجتماع
آخر دعت إليه
الأحزاب الوطنية
والمنظمات
اليسارية في
المدينة
استنكروا فيه
حملات القمع
والتعدي على
الحريات
الشخصية التي
تجري في
المدينة باسم
الدين
والأخلاق،
وتوعدوا
بدورهم
بخطوات
تصعيدية.
ورأى
مواطنون أن
بيان التهديد
الموقع باسم
أهالي مدينة
النبطية لا
يعبر عن وجهة
نظر أبنائها في
هذه المسألة،
إنما يعكس
وجهة نظر موقعيه.
وهم
بالتالي غير
موافقين على
ما ورد فيه.
واعتبروا أن
عبارة "مدينة
الحسين" تشير
إلى جماعة الشيخ
صادق، وعبارة
"مدينة
الصدر" تشير
إلى جماعة
"حركة أمل"،
بينما تشير
عبارة "مدينة
الإمام
الخميني" إلى
جماعة حزب
الله،
وبالتالي لا
يوجد في
البيان ما
يشير إلى
المستقلين
والناس
العاديين في
المدينة. كما
وجد البعض
الآخر أن
البيان يشبه
البيانات
الصادرة عن
منظمات
الإسلام
الإرهابي
التي تظهر في
وسائل
الإعلام ولا
ينقصها سوى
توقيع "أيمن
الظواهري" أو
أسامة بن
لادن"وأشباههما!
يذكر
أن الحملة
تزامنت مع بدء
احتفالية
"الليالي
الفاطمية"
التي درجت
العادة مؤخرا
على إحيائها
في مدينة
النبطية في
ذكرى وفاة
السيدة فاطمة
بنت رسول الله
والتي تمتد
لسبعة أيام
,تقرأ خلالها
مجالس العزاء
واللطميات
الحسينية
وتنظم فيها
مسيرات شعبية
ومواكب شموع.
نص
البيان كما
جاء حرفيا:
تحية
وبعد
من
أهالي مدينة
النبطية
المحافظين
على جذورها
التاريخية،
من مدينة
الإمام
الحسين (ع) من
مدينة
الشهداء، من مدينة
السيد موسى
الصدر ومدينة
الإمام الخميني
(قده)، نقولها
وبالفم
الملئان اننا
لن نقبل بعد
اليوم من أي
أحد كان أن
يحول مدينتنا
الطاهرة إلى
مدينة فساد
وفسق، وخاصة
مما ظهر لدينا
أخيرا من
محلات لبيع
الخمور
وآخرها قرب مدرسة
تربوية، ولن
نقبل بعد
اليوم أن يفكر
أحد من يدس
فينا قوته
الناعمة بين
ابنائنا،
فنحن نعرف
بيئتنا جيدا
ولن يستطيع
أحد أن يجعلنا
نستسلم
لظواهر الفسق
والفساد مهما
كان حجمه ونفوذه.
لذلك نحن
أهالي مدينة
النبطية
قررنا:
1-
تطبيق جميع
الإجراءات
القانونية
بحق جميع محلات
بيع الخمور في
المدينة
وأحيائها.
2-
العمل فورا
على إقفال هذه
المحلات وإلا
سنتخذ خطوات
أخرى بعد
أسبوع، أولها
تكسير جميع المحلات
و.......
هذه
البداية فعلا وليس قولا. وسيلحق
الدور جميع
المطاعم
والمقاهي
التي تشهر
الفساد
والفسق ليلا
بالأغاني
والطرب بصوت
عال وهذا مناف
أصلا
للأخلاق،
لأننا نعيد ونقول
أننا لن نقبل
بعد اليوم من
أن يدنس أحد
مدينتنا
بظواهر
الفساد لأن
جيلنا هو جيل
المقاومة جيل
الأخلاق
والإسلام. قد
أعذر من أنذر......
مسلمون
يوقفون حركة
القطارات
احتجاجا على
تعيين قبطي
محافظا
السياسة/قنا
(مصر) - وكالات:
واصل مسلمون
في محافظة قنا
بجنوب مصر
لليوم الثالث
على التوالي,
أمس, احتجاجاتهم
على تعيين
قبطي محافظا. وقال
شهود عيان إن
آلاف
المسلمين
الذين يحتجون
على تعيين
عماد ميخائيل
محافظا لقنا,
ركبوا صورة
رأس مقطوع على
صورة للمحافظ
الجديد, أمام
ديوان عام
المحافظة, حيث
تمثل صورة
الرأس
المقطوع
تهديدا بالقتل.
وقال محتج إن
المسلمين
الغاضبين
سيقتلون المحافظ
الجديد إذا
جاء الى
المحافظة,
فيما قال شاهد
إن المحتجين
منعوا
الموظفين من
دخول ديوان
عام المحافظة,
وأن قوات
الجيش التي تحرس
المبنى لم
تتدخل. وواصل
متظاهرون
رافضون لقرار
تعيين ميخائيل,
قطعهم لحركة
القطارات
والطرق
السريعة بين القاهرة
وأسوان لليوم
الثاني على
التوالي, ما
أدى إلى تكدس
مئات
المسافرين في
محطات السكك
الحديد, في
قنا والأقصر
بعد أن توقفت
حركة القطارات
تماما.وكان
مئات
المتظاهرين
قاموا بوضع
عشرات
المتاريس من إطارات
السيارات على
شريط السكك
الحديد عند مزلقان
ميدان سيدي
عبد الرحيم
القنائي
وقاموا
بإغلاق
الطريق
السريع بين
القاهرة
وأسوان شرق
النيل. وتظاهر
الآلاف أمام
مبنى
المحافظة
لليوم الثالث
على التوالي
مرددين
شعارات دينية تندد
بقرار تعيين
ميخائيل
محافظا لقنا
ومطالبين
بتعيين محافظ
مسلم بدلا
منه. وهدد
المتظاهرون
بمنع المحافظ
القبطي
الجديد من دخول
المحافظة
والحيلولة
دون تمكينه من
القيام بمهام
عمله, بعد أن
تم تعيينه
خلفا للمحافظ
القبطي
السابق مجدي
أيوب.
جيش
مصر يفاوض
إسلاميين للسماح
بتولّي محافظ
قنا القبطي
منصبه
أحمد
عدلي/ايلاف
تشهد
قنا المصرية
استمرار حالة
الاحتقان بسبب
تعيين اللواء
عماد شحاتة
ميخائيل
محافظاً
للمدينة
خلفاً للواء
مجدي أيوب ضمن
حركة التنقلات
التي اعتمدها
المشير
طنطاوي رئيس
المجلس
العسكري
الحاكم في
مصر، ووفقاً للكثير
من التوقعات
فإن مفاوضات
القوات المسلحة
مع المعتصمين
تقترب من
إنهاء الأزمة.
القاهرة:
تواصلت
التظاهرات
الرافضة
لتعيين اللواء
عماد شحاتة
ميخائيل
محافظاً
لقنا، حيث
شهدت الأزمة
تطورات كبيرة
في اليوم
الثالث لها،
وهدد الأهالي
بالدخول في
عصيان مدني، في
محاولة منهم
للضغط على
الحكومة
لتغيير
المحافظ القبطي،
الذي كان يشغل
منصبًا
أمنياً في
مديرية أمن
الجيزة قبل
تعيينه.
ومنع
المتظاهرون،
الذين قدرهم
شهود العيان
بالآلاف،
العمل في مقر
ديوان عام
المحافظة
اليوم الأحد،
كما تم تعطيل
الدراسة في
الجامعة وإلغاء
الامتحانات
والمحاضرات
التي كانت
مقررة الأحد.
وألغت
الجامعة
استضافة
الكاتب
الصحافي مصطفى
بكري بسبب
تعطيل
الدراسة
فيها، كما
تعطلت الدراسة
في عدد من
المدارس
الموجودة في
منطقة
المدينة،
التي تشهد
وجود أكبر عدد
من المحتجين،
فيما هدد
المعتصمون
الموجودون في
أكثر من منطقة
حيوية في
المحافظة في
الدخول في
عصيان مدني،
يشل حركة
المدينة، في
وقت لم يظهر
المحافظ
الجديد في
المحافظة،
وغاب عنها،
على الرغم من
أدائه اليمين
الدستورية
أمام المشير
طنطاوي صباح السبت،
إذ كان من
المتوقع أن
يصل صباح
اليوم.
واستمر
المتظاهرون
في قطع الطريق
البري الواصل
بين القاهرة
وأسوان، وقطع
طريق السكة الحديد
ومنع
القطارات من
التحرك من
وإلى المحافظة،
مما أدى إلى
إيقاف حركة
المواصلات
بشكل كامل،
ولجأ عدد من
الأهالي
المرتبطين
بمواعيد عمل
في القاهرة
إلى العودة
جوًا عبر مطار
الأقصر
الدولي أو من
خلال التوجه
بسيارات خاصة من
مراكز
المحافظة إلى
أقرب نقطة
تتحرك منها القطارات،
فيما قامت
محطة السكة
الحديد بالمحافظة
بتقديم
تسهيلات إلى
الركاب
وإلغاء الحجوزات
الخاصة بهم.
وتجري
مفاوضات بين
قيادات من
القوات
المسلحة في
المحافظة
والمتظاهرين
المحتجين،
حيث تعقد
لقاءات
متواصلة منذ
مساء أمس في
محاولة
للوصول إلى حل
ينهي الأزمة
بشكل يرضي
الطرفين،
لاسيما في ظل
التجاهل
الإعلامي
لتغطية
الأحداث بشكل
كبير، نظرًا
إلى بعد المحافظة
الكبير عن
القاهرة،
فضلاً عن تهديدات
توقف السياحة
في حال ما
استمر قطع
الطريق أكثر
من ذلك نظرًا
إلى قرب
المحافظة من
محافظتي
الأقصر
وأسوان،
واللتين
تشتهران
بازدهار
النشاط
السياحي.
وكشف
الشيخ محمد
خليل رئيس
جمعية أنصار
السنة
المحمدية في
إفادة
لـ"إيلاف" عن
أن المفاوضات
بين
المتظاهرين
والقوات
المسلحة توشك
على الوصول
إلى اتفاق
يرضي
الطرفين،
مؤكداً أن من
حق أبناء
المحافظة أن
يختاروا
المحافظ الذي
يجدونه
مناسبًا لهم. وأكد
خليل أن الحل
سيتم التوصل
إليه خلال ساعات،
بحيث تنتهي
الاحتجاجات
التي تشهدها
المدينة،
مشيرًا في
الوقت نفسه
إلى أن
الاحتجاج على
المحافظ
الجديد هو
لكونه لواءً
أمنيًا، وليس
لأنه قبطي،
لأن تجربة
المحافظ
الأمني أثبتت
فشلها في
المحافظة
التي تحتاج
محافظًا ذا
خبرة علمية،
وليست أمنية،
للنهوض بها
على حد تعبيره.
وحذرت جماعة
الأخوان
المسلمين في
المحافظة، في
بيان لها وصل
إلى إيلاف
نسخة منه، من
الانزلاق نحو
الفوضى أو
إثارة الفتنة
والخروج عن
الشرعية
بعدما قطع
المتظاهرون
الطريق، مطالبة
بضبط النفس
وعدم ترويع
الآمنين،
والابتعاد عن
الطائفية
التي تشعل نار
الفتنة.
وأكد
البيان رفض
الإخوان كل
أشكال العنف،
مطالبًا بعدم
إعطاء الفرصة
لأعوان
النظام السابق
الذين يحرضون
الشباب على
هذه الأعمال
التخريبية
التي تدفع
البلاد
للفوضى. وقال
المتحدث
الإعلامي
باسم الأخوان
في المحافظة
عمار حسن في
إفادة
لـ"إيلاف" إن
الأخوان
يرفضون سياسة
تعطيل
المصالح التي
تتم في الوقت
الحالي،
مؤكدًا على أن
الخروج في
الشارع في
البداية كان
يشارك فيه
الاخوان، لكن
في الوقت
الحالي ما
يحدث يخرج عن
مكتسبات
الثورة. وشدد
على أن
الأخوان
أعلنوا رفضهم
كل طرق
المحافظة
وقطع أرزاق المواطنين
وقطع الطرق،
لافتًا إلى أن
الجماعة ليست
لها علاقة بما
يحدث في
الشارع الآن،
ومن ثم فهي
تدعو إلى
الهدوء
والتفاوض مع
الحاكم العسكري
للمحافظة،
مؤكدا على أن
لقاء تم معه، جرى
فيه إبلاغه
بأسباب رفض
المحافظ
الجديد. وأكد
أن هناك
اجتماعًا
سيعقد بين
ممثلين للمتظاهرين
وقيادات من
المجلس
العسكري خلال
ساعات للوصول
إلى حل نهائي
يرضي جميع
الأطراف، مشددًا
على أن ما
يحدث يجب أن
لا يستمر
كثيرًا حتى لا
تمنح الفرصة
لفلول الحزب
الوطني للعمل
وتدمير
مكتسبات ثورة
25 يناير
المجيدة.
من
جهته، قال
الأنبا كيرلس
أسقف نجع
حمادي في إفادة
لـ"إيلاف" إن
الأقباط لم
يخرجوا ولم
يشاركوا،
مشيرًا إلى أن
الأقباط ليس
لديهم اعتراض
على أي محافظ
يتم تعيينه،
إلا بعد الحكم
على أدائه،
مشددًا على أن
الأقباط أكثر
من تضرر من
المحافظ
القبطي
السابق
اللواء مجدي
أيوب، منوهاً
بأن
الاحتجاجات
تتركز في قنا،
وتشهد مدينة
نجع حمادي
هدوءًا.
اتفقت
معه في الرأي
الناشطة
القبطية هالة
المصري، التي
أكدت في إفادة
لـ"إيلاف"،
ان ما يحدث في
قنا يسيطر
عليه
السلفيين
وأعضاء الجماعات
الجهادية،
مشيرة إلى أن
الأخوان
انسحبوا من
التظاهرات
بعدما خرجت
الأمور عن
السيطرة من
قبل السلفيين
وسلوكياتهم
المرفوضة،
مؤكدة على أن
الحل الان في
يد الجيش
والمجلس
الأعلى
للقوات
المسلحة،
الذي يجب
عليهما
التدخل لحل
الأزمة وإعادة
الحياة إلى
طبيعتها. وأكدت
على أن
السلفيين
يقومون بجمع
التوقيعات في
الوقت الحالي
لتنصيب أحد
الشيوخ
أميرًا على
المحافظة،
والمطالبة
بتعيينه
محافظًا،
مشيرة إلى أن
ائتلاف شباب
الثورة
بالمحافظة
قرر الترحيب
بالمحافظ فور
وصوله إلى
المحافظة
ومنحه فرصة
للعمل، مشددة
على انهم
قرروا حمايته.
وقالت
إن سبب تأخر
وصوله الي
المحافظة
راجع إلى
التنسيق مع
قيادات
الجيش، مؤكدة
على أنها علمت
أنه لن يجيء
إلى المحافظة
إلا بعد عودة
الهدوء إليها.
الجميل
عرض وشمعون
آخر
المستجدات
وطنية
- 18/4/2011 التقى رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية الرئيس
أمين الجميل
في البيت
المركزي في
الصيفي، رئيس
حزب الوطنيين
الاحرار
النائب دوري
شمعون في حضور
المحامي نبيل
طوبيا ونائب
رئيس الحزب
الاستاذ
سجعان قزي،
وجرى عرض لآخر
المستجدات.
معوض
استقبلت
السفيرة
الاميركية
وطنية
- 18/4/2011 استقبلت
الوزيرة
السابقة
نائلة معوض،
بعد ظهر اليوم
في منزلها في
بعبدا، سفيرة الولايات
المتحدة
الاميركية
مورا كونيللي.
وتم خلال
اللقاء عرض
مختلف
الاوضاع
والتطورات
المحلية
والاقليمية
والدولية.
عن
مصادر: اللقاء
الماروني
سيبحث مواضيع
تهمّ
المسيحيين
وغير خلافية
نقلت
محطة "mtv" عن مصادر
مطلعة على
التحضيرات
الجارية لعقد
اللقاء
الماروني يوم
الثلاثاء
المقبل في بكركي
تحت رعاية
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي أن
"الجزء
الأكبر من
اللقاء سيكون
روحياً وسيتخلله
قداس وصلوات
وتراتيل لا
سيما أنّه سيعقد
خلال أسبوع
الآلام".
وأضافت
المصادر أن "البطريرك
الراعي
سيستضيف
الزعماء إلى
مأدبة الغداء
قبل الإنتقال
إلى الشق
الأخير من اللقاء
الذي سيتم في
خلاله بحث
ملفات غير
خلافية ولا تثير
الحساسيات
مثل المشكلة
الديمغرافية،
بيع الأراضي،
الهجرة،
اللامركزية،
منح الجنسية
لغير
مستحقيها
وغيرها من
المواضيع التي
تهم
المسيحيين
ولا تثير أي
حدة بين
المجتمعين".
الراعي
عرض مع كنعان
اللقاء
المسيحي
المرتقب
واستقبل
مهنئين
وطنية
- 18/4/2011 واصل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
استقبال
المهنئين
بتوليه السدة
البطريركية
وإعلان
الشراكة في
روما، فاستقبل
قبل ظهر اليوم
في بكركي
عائلة الشيخ
يوسف كنعان
التي قدمت
اليه هدية
تذكارية
عبارة عن صليب
مصنوع من
الخشب والعاج
يعود الى
القرن التاسع
عشر.
وشارك
في اللقاء
النائب
ابراهيم
كنعان الذي عقد
لقاء جانبيا
مع البطريرك
تطرق الى
الأوضاع
الراهنة لا
سيما زيارة
روما واللقاء
المسيحي
المرتقب غدا
في بكركي.
وزارت
العائلة ايضا
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
جناحه في بكركي.
والتقى
الراعي عائلة
ابي غصن - جبيل
التي قدمت
اليه كأسا
مذهبة
للقربان
المقدس.
واستقبل
وفد تجمع
المدارس
الكاثوليكية
الأنغلوفونية
في لبنان
برئاسة
الأمين العام
للمدارس
الكاثوليكية
الاب مروان
تابت ومنسق التجمع
الخوري جوزف
طنوس.
اللقاء
الحدث في
بكركي غداً
إجماع
على التواصل
لتعزيز
الموقع
المسيحي
المركزية-
اللقاء
في حد ذاته
حدث. والصورة
الجامعة قد
تكفي، أقله في
المدى
المنظور،
لوضع اللبنة
الأولى في مدماك
المصالحة
المسيحية
الواسعة.
بهذه
العبارات لخص
أحد الأقطاب
المسيحيين لقاء
بكركي
الخماسي الذي
يعقد قبل ظهرغد
في الصرح
البطريركي
برعاية
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي ويجمع
كلا من الرئيس
أمين الجميل،
رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
النائب العماد
مشال عون،
رئيس تيار
المردة
النائب سليمان
فرنجية ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع،
وفق برنامج
أعده البطريرك
يبدأ بصلاة
تأمل يعقبها
اجتماع تبحث
فيه الملفات
المتصلة
بالوضع
المسيحي على
تنوعها اضافة
الى التطورات
السياسية
والوطنية ويعقبه
غداء.
وعلى
رغم عدم تعليق
آمال واسعة
سياسيا على اللقاء
الذي قد يكون
الاول في سياق
مجموعة لقاءات
قد تعقبه
ترتبط بنوعية
المشاورات والمضمون
السياسي فإن
سرعة تلبية
دعوة البطريرك
وتحديد
الموعد الذي
شكل مفاجأة
للبعض، يفتح
أفقاً واسعاً
على آمال
عريضة مأمولة
على المستوى
المسيحي.
وفي
وقت أكد رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية أن
يوم غد هو
بالنسبة اليه
يوم آخر حتى
لو لم يصدر
نتيجة مرجوة
عنه، مؤكداً
محاولة
الذهاب الى
أبعد من الصورة
بحد ذاتها فإن
أمين سر تكتل
التغيير والإصلاح
النائب
ابراهيم
كنعان الذي
زار بكركي
اليوم أوضح
لـ"المركزية"
ان العماد عون
يبدي كل دعم
وتأييد
وانفتاح على
اللقاء الذي
وضعه بالإطار
الجيد
للتواصل
ولإمكان طرح
الأمور بشفافية،
مشدد على ان
المطلوب ليس
إلغاء التمايز
بين
المسيحيين
وإنما
الالتقاء على
أرضية مشتركة
وتواصل في ما
بين القادة
وهو ما يسعى
اليه
البطريرك
الراعي.
ولفت
الى أن العماد
عون يعطي
المجال
الواسع للمبادرة
البطريركية
لتحقيق
النجاح
المرجو كخطوة
أولى على طريق
الانفتاح
لتحديد
أولويات يبدو
من الضرورة
التفاهم
عليها أقله
على المستوى
المسيحي
لتفعيله في
الادارات.
ولعل
الوضع
المسيحي على
مستوى
المشاركة في الدولة
يشكل أحد أبرز
عناوين
اللقاء ذلك أن
تعزيزه على
هذا المستوى
تحديداً هو في
حد ذاته إيجابية،
الى جانب
مجموعة ملفات
مشتركة ليست
في اي شكل من
الاشكال
موضوع خلاف
بين الزعماء
المسيحيين
ومن أبرزها
منح الجنسية
للمتحدرين من
أصل لبناني
والتجنيس
لغير مستحقيه
وتعزيز
اللامركزية
الادارية،
والمالية
العامة ورفض
التوطين وما
يتفرع منه، وهي
مواضيع
أولوليات
تحتم البحث
فيها من دون الغاء
التمايز في
شأن مجموعة
ملفات أخرى لا
تتلاقى حولها
وجهات النظر.
الخازن:
لقاء بكركي
أوّلي
وانعكاساته
مستقبلا
"التكتل"
يؤيد ثوابت
الكنيسة
ويدعم التواصـل
المركزية-
وصف عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
فريد الخازن
لقاء بكركي
غدا بـ"الأوّلي"،
مشيرا الى أنّ
"انعكاساته
على المستوى
الشعبي أو
السياسي، ستظهر
في مرحلة
لاحقة". ولفت
في حديث لـ
"المركزية"،
الى أن "هدف
اللقاء وضع
مسار في شأن
كيفية
متابعته
والآلية المناسبة
لذلك
والمواضيع
الواجب
معالجتها والتي
يملك كل طرف
حولها مقاربة
مختلفة عن الآخر".
ونفى "البحث
في أي عناوين
أساسية أو عرض
رئيس
"التكتل"
العماد ميشال
عون لنقاط
معيّنة"،
وقال "لن
يتطرقوا الى
الملفات بل
سيناقشون
مواضيع عدّة
كانت طرحت
سابقا سواء
على المستوى
الوطني أو
المسيحي
وكيفية
متابعة هذا
اللقاء في وقت
لاحق". ولفت
الى أنّ "ميزة
دعوة
البطريرك
الجديد مار بشارة
بطرس الراعي
الى هذا
اللقاء، تكمن
في توقيتها في
ظل الوضع الذي
تعيشه
البلاد"،
مذكرّا بأنّ
"التكتل
لطالما ايّد
ثوابت
الكنيسة المارونية
ودعم التواصل
في الشؤون
الوطنية والمسيحية".
وختم
"البطريرك
الراعي شخص
مبادر وذات
رؤية معيّنة
كما انه مشارك
أساسي في
التطورات
التي وضعتها
الكنيسة على
الصعيد
الوطني".
زهرا:
لقاء بكركي
خطوة أولى
لميثاق شرف
عدم
احترام
الشكليات دفع نحو
استباحة
لبنان
المركزية-اكد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية" النائب
انطوان زهرا
انّ "مجرّد
حصول اللقاء في
بكركي خطوة
إيجابية
ستترك
إرتياحاً
كبيراً لدى كلّ
المسيحيين
واللبنانيين
في شكل عام،
إلاّ إذا كانت
اطراف
لبنانية لا
تريد
للإستقرار ان
يحصل
وللتواصل
اللبناني-
اللبناني ان
يتقدّم". وقال
في مداخلة عبر
"اذاعة لبنان
الحر": "موضوع
اللقاء يبقى
ملك سيّد
بكركي الداعي
له، ويكفي
كخطوة أولى
ليتفقوا على
نوع من ميثاق
الشرف بإسم
المشروع
التاريخي
للموارنة اي بناء
الدولة في
لبنان وتقديم
كلّ ما من
شأنه ان يسهم
في قيام هذه
الدولة، كل من
موقعه".
اضاف
: "نستطيع
الإتفاق على
مرجعيّة
الدولة على
صعيد تطبيق
الدستور
والقانون
والإمتناع عن
الكيدية
والتدخّل في
الإدارة
وحماية المخالفات،
وهي عموميات
تندرج في
ميثاق شرف تحت
إشراف سيّد
بكركي وتكون
خطوة أولى نحو
الإنطلاق في إتجاه
ايجابيات
اخرى". وعن
نقاط
الالتقاء بين
الأفرقاء
المسيحيين لفت
زهرا إلى ان
"العودة الى
المواضيع
التي طرحت على
المجلس
النيابي
ومجلس
الوزراء تؤكّد
التناغم في
كثير من المواضيع
التي تطرح في
مشاريع
القوانين،
والنظرة ليست
بعيدة عن
بعضنا حتى في
قانون الإنتخابات
وحقّ
المغتربين في
الإقتراع
وتخفيض سنّ
الإقتراع
والتجنيس
والجنسية
وكلّها تثبت
انّ هناك
الكثير من
نقاط
الإلتقاء
والتفاهم
التي تظهر في
مناقشات
اللجان
النيابية والهيئة
العامة وفي
المواقف
المعلنة" .
تابع
: "يبقى موضوعي
السلاح
والمحكمة
وحولهما
إنقسام في
البلد اذ
يرتبطان
بموضوع بناء
الدولة في
العمق، ويجب
الوصول الى
رؤية مشتركة حولهما"
.
وعما
قاله السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي،
إعتبر ان "عدم
إحترام
الشكليات راكم
الإشكالات في
العلاقات
اللبنانية –
السورية وأوصلنا
الى التمادي
في إستباحة
الحدود والسيادة
والكرامة
اللبنانية،
وبالتالي من
الضروري
جدّاً العودة
الى التمسّك
بحرفية الإتفاقيات
المعقودة
وأصول
التعاطي بين
الدول والإمتناع
عن هذه
الإستباحة
للسلطات
اللبنانية
ودورها".
توقع
نجاحه ودعا
إلى دعم
الراعي
حرب:
لقاء بكركي
خطوة متقدمة
المركزية-اعتبر
وزير العمل في
حكومة تصريف الاعمال
بطرس "أن لقاء
بكركي غدا
خطوة متقدمة على
صعيد
العلاقات
المارونية -
المارونية، خصوصا
في الجانب
الشخصي الذي
كان عائقا
كبيرا أمام أي
حوار سياسي".
ورأى في حديث
إذاعي "أن
انتخاب
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي خلق
جوا يسمح له
بإطلاق فكرة ما
يسمى بدء
الحوار بين
القوى
والقيادات
المسيحية،
وقد كان مدركا
لأهمية
اجتماع من هم
على اختلاف
وتمكن ونجح في
اطلاق
المبادرة وفي
جعل القيادات
المسيحية
تلاقيه في
مطلبه". وقال:
"من المستحيل
المراهنة على
اجتماع واحد لحل
قضايا منذ
عشرات
السنين"،
مشيرا الى أن
"يوم غد سيكون
بمثابة
انطلاق
الخطوة
الأولى للحوار
المسيحي حول
الثوابت
الوطنية في
مبادرة مهمة
كسرت الجليد
والتباعد
الشخصي بين
القيادات
المسيحية".
وأكد "أن
البطريرك
الراعي يعلم
مدى صعوبة
تجاوز الحوار
الشخصي الى
الثوابت"،
وهذه الخطوة
ليست يتيمة
ومقدار
النجاح فيها
متوقف على
قدرة
الاستمرارية
في ما بعد". واستبعد
فشل اللقاء
وتوقع
"ترحيبا
وتصفيقا من كل
القيادات
المسيحية
داعيا دعم
البطريرك كي
يلعب الدور
الوطني الذي
يسعى اليه ولا
يتحول الى
شاهد زور".
سامي
الجميل: ندعم
مساعي الراعي
لجمع
المسيحيين
اجتماع
الثلاثاء
خطوة كسر جليد
واتفاق على الثوابت
المركزية-
أعلن منسق
اللجنة
المركزية في
حزب "الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميل ان
اجتماع
الثلثاء في
بكركي خطوة
اولى لكسر الجليد
والاتفاق على الثوابت،
داعيا الى منح
البطريرك
الماورني مار
شارة بطرس
الراعي الثقة
الكاملة. افتتح
النائب
الجميل، قسم
الفردوس
الكتائبي في
السبتيه، في
حضور مطران
جبل لبنان
للسريان
الأرثوذكس
المطران جورج
صليبا، رئيس
بلدية
الجديدة-
البوشرية-
السد انطوان
جبارة، اعضاء
البلدية ومخاتير
المنطقة،
رئيس اقليم
المتن جوزيف بو
عبود، رئيس
قسم الفردوس
ايلي شختوره،
عمدة القسم
اضافة الى
ممثلين عن
الاحزاب
وفاعليات
المنطقة
وأهالي شهداء
القسم وحشد من
الكتائبيين
والمناصرين.
وقال
الجميل:
"الفرصة
سانحة اليوم
امامنا للثورة
على ذاتنا
بوجود غبطة البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
الذي يقوم بمبادرات
مهمة جدا لجمع
المسيحيين
تحت عباءته".
اضاف:
"يجب ان نكون
يقظين في
التعاطي مع
اجتماع يوم
الثلاثاء،
فاذا لم يخرج
المسيحيون
منه متفقين
على كل شيء،
لا يعني ذلك
انه فشل. هذا الاجتماع
هو البداية
والخطوة
الاولى لكسر
الجليد في اول
مرحلة،
والاتفاق على
قواسم مشتركة
في المرحلة
الثانية،
والوصول في
المرحلة
الثالثة الى
الامور
الاستراتيجية.
انه مسار طويل
يحتاج الى
الوقت
والفرصة،
لذلك يجب منح
ثقتنا
الكاملة
لسيدنا من أجل
ان يحقق ذلك"،
معتبرا انه
"لا يمكن حل
خلافات معمرة
في اجتماع
واحد".
ورأى
"ان واجب
الكتائب
تسهيل مهمة
البطريرك الماروني
ودعمه عبر
العمل يوميا
على التخفيف
من الجو
المشحون بين
المسيحيين
وتخفيف الحقد
ومنع العنف
واعادة
التواصل بين
ابناء الطائفة
الواحدة.
لافتًا الى أن
الاختلاف
السياسي
موجود، ويعبر
عنه في
التصويت الانتخابي
بطريقة
حضارية
وديموقراطية.
اما بين الانتخابات
والاخرى،
فالمطلوب
حوار ونقاش ومحبة
والتزام
بشعار سيدنا
"الشركة
والمحبة".
اضاف:
"اؤمن في انه
لا يمكن ادعاء
تمثيل المسيحيين
والتحدث
باسمهم اذا لم
نلتزم القيم
المسيحية،
كما لا يمكن
ادعاء
المدافعة
عنهم اذا لم
نطبق ادنى
القيم
المسيحية في
علاقتنا بين بعضنا
البعض. حين
اتفق
المسيحيون
ربح لبنان وربحوا،
وحين اختلفوا
ضعف لبنان
وضعفوا، والامثلة
عدة في ذلك إن
في حرب
الالغاء
عندما اختلف
المسيحيون
وان في زمن
الجبهة
اللبنانية عندما
اتحدوا، فربح
لبنان وربحوا
معه. كذلك
في 14 آذار 2005 حين
اتحد
المسيحيون،
ربح لبنان
معهم، وابتداء
من 2006 اختلفوا،
فخسروا وخسر
لبنان. كل مراحل
التاريخ تشهد
على ذلك،
والمطلوب منا
في "الكتائب
اللبنانية"
لعب الدور
الايجابي في
مجتمعنا
وتخطي شعورنا
الشخصي
والتشبث بمبادئنا
وقناعاتنا
ومبادئنا".
وتابع:
"اما نستمر في
طعن بعضنا
البعض كأحزاب
وسياسيين
تحضيرا
للإنتخابات
على حساب
استمرار المسيحيين
ومستقبلهم،
او نتطلع الى
ابعد من ذلك ونفكر
في ان ما
يجمعنا
كمسيحيين هو
تاريخ مقاومة
الاف السنين
في جبل لبنان
ووادي قاديشا.
أما ما
يفرقنا، فهو
تاريخ عشرة
اعوام او
عشرين، وهذا
زمن مشؤوم
تقاتل فيه
الاشقاء ولا
يجوز مقارنته
مع تاريخ
المقاومة". واضاف:
"ان الكتائب
ستلعب دورها
في جمع المسيحيين
اولا
والاستمرار
في المطالبة
بتحقيق اللامركزية
الموسعة
ثانيا للحصول
على حقوقنا من
دون التنازل
عن ثوابتنا
وقناعاتنا لا
تجاه "حزب
الله" او تجاه
سواه، فلا
نقبل بالسلاح
غير الشرعي او
بالتوطين
ليرضى عنا هذا
الطرف او ذاك".
وختم:
"بعض
السماسرة
التجار
الخونة
يعيشون في
مناطقنا
ويفكرون
بجيوبهم، فلا
تبيعوهم لئلا
نخسر ارضنا
وهويتنا. يجب
ان نتمسك
بأرضنا ومبادئنا
وذاتنا
وهويتنا
المسيحية وما
نمثله من دون
ان نخاف من
أحد، لأن أحدا
ليس اقوى او
اهم منا ولا
يستطيع ان
يعطينا
حقوقنا منة. شهداؤنا
هم خير تعبير
عن ارادة
الكتائب والمسيحيين
في البقاء
والتمسك
بهويتهم
وارضهم وبذاتهم
ولن نتخلى عن
المبادئ
والقيم
وسنتمثل بهم."
الرابطة
المارونية:
مسؤولية
القيادات
المسيحية غدا
كبيرة
وتفاهمها هو
المعبر الى
التفاهم الوطني
لتلعب دورها
في لم الشمل
وطنية
- 18/4/2011 عبرت
الرابطة
المارونية
اليوم عن دعمها
"البطريرك
مار بشاره
بطرس الراعي
في مواقفه
وجهوده
الرامية الى
تحقيق وحدة
الصف اللبناني
إنطلاقا من
حرصه على جمع
القيادات المسيحية
حول منظومة
الاساسيات
الوطنية التي
لا بد منها
للخروج من حال
الانقسام
العمودي الذي
يهدد لبنان في
صميمه". وقالت
في بيان إنها
"تنظر بارتياح
الى اللقاء
المسيحي الذي
طالما سعت الى
تحقيقه،
والذي نجحت
بكركي اليوم
في عقده برعاية
غبطة
البطريرك
الذي أخذ على
عاتقه السير
في نهج
المصالحة
والانفتاح
معتبرا أن المصالحة
المسيحية هي
رافعة
المصالحة
الوطنية
الشاملة، على
أن هذه
المصالحة لا
تعني ذوبان
فئة في أخرى،
أو تنازلا من
طرف لمصلحة
طرف آخر، إنما
هي ذوبان في
حب لبنان
وتنازل لحقه في
الحياة
والاستقرار
والعمل على
ولوج المستقبل
بخطى واثقة
وواعدة".
أضافت
الرابطة: "إن
بادرة
البطريرك
الراعي قدمت
أملا جديدا
والمطلوب من
القيادات
المجتمعة في
رحاب الصرح أن
تبدي تجاوبا
مع أهداف هذه
المبادرة
والعمل على الإتفاق
على الملفات
المطروحة
والإفادة من الفرصة
التي سيوفرها
هذا اللقاء
خصوصا أن الأحوال
الراهنة
تساعد على ذلك
إذا صفت
النيات واتحدت
الإرادات بعد
الكلام الذي
سمعناه من هذه
القيادات حول
التفافها قرب
مرجعية بكركي
واستعدادها
الايجابي
للتعاطي معها.
وإن تفاهم
القيادات
المسيحية
ولقائها هما
المعبر الى
التفاهم
الوطني
الشامل، فلا
تكون هذه القيادات
على خط تماس
المواجهة في
الوطن بل تلعب
دورها في أن
تكون جسر
التواصل في
عملية لم
الشمل. إن مسؤولية
القيادات
التي ستلتقي
غدا في الصرح البطريركي
في بكركي
كبيرة وإن
تجاوبها مع الافكار
التي ستطرح
وإتفاقها على
مجموعة من الأولويات
والقضايا
المبدئية ذات
البعد الميثاقي
وتلك المتصلة
بأوضاع
المسيحيين في
لبنان ستضع
اللبنات
الرئيسة في
مدماك
المصالحة الشاملة
التي ننشد".
وإذ اعتبرت أن
"مبادرة غبطة
البطريرك
ومواقفه
تنطلق من شعور
عميق بوجوب
القيام بعمل
جاد وكبير
للنهوض
بالوطن من كبواته"،
رأت أنه "يجب
مواكبتها بما
تستحق وأن تلقى
تأييدا من
اللبنانيين
جميعا".
جعجع:
سأذهب أبعد من
"صورة"
اللقاء
المسيحي
الحملة
على
"المستقبل"
سياسيــة
المركزية
– اعتبر رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ان اللقاء
الرباعي
المسيحي في
بكركي "يوم
آخر" حتى ولو
لم يصدر نتيجة
مرجوة عنه
فالصورة بحد
ذاتها كافية
كمدماك اولي، مؤكدا
محاولة
الذهاب الى
ابعد من
"الصورة". واستهجن
في دردشة
اعلامية
"الحملة التي
تُشن على تيار
المستقبل
عموماً وعلى
النائب جمال
الجرّاح
خصوصاً"،
لافتاً الى ان
" العلاقات
بين الدول
تحكمها
قوانين
وأنظمة
معينة، ولو كان
هناك ملفاً
جدياً حول
الجرّاح لكان
اُرسل من قبل
القضاء
السوري
بواسطة
السفارة
اللبنانية في
سوريا الى
السفارة
السورية في
لبنان التي
بدورها
تُرسله الى
وزارة
الخارجية
اللبنانية
التي تقوم
بتحويله الى
وزارة العدل
وهناك
النيابة
العامة
التمييزية
والدوائر الخاصة
تنكب على
دراسة الملف
وتقوم
بتحقيقاتها
فإما تصرف
النظر لغياب
القرائن
والدلائل أو
اذا ارتأت ان
هناك أمراً ما
يستدعي
التحقيق
تُحيله الى
مجلس النواب
الذي يأخذ
قراراً برفع
الحصانة أم لا
عن النائب
الجرّاح".
وأضاف "هكذا يجب
ان يكون
الاجراء
القضائي وليس
من خلال عرض
مسرحي لشخصين
مجهولي
الهوية على
التلفزيون السوري
ولاسيما اننا
اعتدنا هذه
السيناريوهات
والتصرفات
لهذا النظام
طيلة أربعين
عاماً"،
واصفاً "ما
شهدناه
بالحملة
السياسية الاعلامية
بعيداً عن
القانون
والعدل". وعزا
التصرُف
السوري الى
مواقف تيار
المستقبل بعكس
ما تشتهيه
الارادة
السورية
لأنها تمس في
مكان ما حلفاء
سوريا في
لبنان وسلاح
حزب الله وما
تعوّل عليه من
أهمية كوسيلة
ضغط أو لأنها
تريد أن تطال
حلفاء هذا
الفريق
اللبناني على
الصعيد الاقليمي".
وعن
اللقاء
المسيحي في
بكركي غداً،
رحبّ جعجع
بهذا اللقاء،
معتبراً ان
"يوم غد
بالنسبة لي هو
يومٌ آخر حتى
ولو لم يصدر
نتيجة مرجوّة
عنه، فالصورة
بحدّ ذاتها
كافية كمدماك
أوليّ مع أنني
على المستوى
الشخصي سأحاول
الذهاب الى
ابعد من
"الصورة"
نظراً للواقع
الموجود
والمعمعة
المستشرية
والتباعد الحاصل
بين
السياسيين
اللبنانيين".
وتوقع
خطوات لاحقة
لاستكمال هذا
اللقاء
باعتبار "ان
المشاركين
لما كانوا
قبلوا عقده في
الأساس، ما يعني
ان الجميع
يتمتع بنوايا
حسنة بما
يتعلق بالحاضر
والمستقبل".
وعن
أسباب
التأخير في
تشكيل
الحكومة،
أعلن "ان هناك
عوائق كثيرة
أهمها غياب
نظرة موحّدة وبرنامج
سياسي واضح
يجمع فرقاء 8
آذار بل ان
جُلّ ما
يجمعها هو
حنينها للمرحلة
الماضية
ومعارضتها
للواقع
المعيوش في
لبنان
انطلاقاً من
العام 2005"،
معرباً عن أسفه
على الخلاف
القائم بين
فرقاء 8 آذار
حول تقاسم
الحصص
والحقائب في
ظل الوضع
المتأزم.
الرابطة
السريانية:
ليكن لقاء
بكركي إعادة
نظر في
أحوالنا
عقدت
الرابطة
السريانية
اجتماعها
الدوري في
مقرها في
الجديدة
برئاسة حبيب
افرام، رحبت فيه
باللقاء
الماروني بين
اقطاب أربعة
في كنف
البطريرك
بشارة الراعي
في كسر جليد
لعلاقات
اتسمت عبر
عقود بالكثير
من الخلافات
والصراعات
بين أخوة في
الايمان والوطنية
والمصير. ودعت
الرابطة في
بيان أن "تكون هذه
المناسبة
منطلقا الى
إعادة نظر في
أحوالنا، في
دورنا، في
كيفية بناء
مؤسساتنا، في
بدء انتفاضات
داخل عقلنا
وثورات في
صميم مفاهيمنا،
ولأخذ عبر
الحروب بين
بعضنا، ومع
الآخرين،
وعلى أرضنا،
إضافة إلى
مقدمة لأوسع
حلقات تشاور
وحوارات بين
كل مكونات
المجتمع
المسيحي
بتعدده
طوائفاً
وأحزاباً
وتيارات ليس
لنتوحد ضد أحد
بل لتكريس
دورنا
الريادي في
منطقة تقف على
خط زلازل،
ويتطلب
البقاء فيها
والمحافظة
على الاوطان
الكثير من
الحكمة
والشجاعة".
واستغرب
البيان أن
"تكون أحوال
مصر ذاهبة إلى
تشنج أكبر في
العلاقات
القبطية
الإسلامية،
والى قبول أقل
بدور الاقباط
وحقوقهم في المساواة
والتمثيل،
داعياً
"القيادات
المصرية
لاعطاء صورة
أنصع حول
رؤيتها الى
شركائها في
الوطن لأن
حقوق اي انسان
وأي جماعة لا
يمكن أن تكون
مجال اعتراض".
وتقدمت
الرابطة من
مسيحيي لبنان
والشرق بأطيب
التمنيات في
أسبوع الآلام
مذكرة بأن
المسيحية
المشرقية هي
منذ انطلاقتها
في درب آلام
وجلجلة لكنها
بنفس الوقت ورغم
التهجير
والحروب
والفتن تؤمن
بالقيامة
وبأنها هنا
لتبقى شاهدة
للحق.
شمعون:
"حزب الله" هو
من يضغط على
الأزرار من الخلف
وصف
رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري شمعون
الاتهامات
السورية
للنائب جمال
الجراح
بالمفبركة،
داعياً
الحكومة
السورية الى تقديم
المستندات
والاثباتات،
في حال كانت
تملكها، ورفع
شكوى للحكومة
اللبنانية
لبت الموضوع
عبر المحاكم. وسأل
شمعون، في
حديث للـ"LBC"، عن دور
المجلس
الاعلى
اللبناني
السوري في هذا
الاطار،
واعتبر ان
استدعاء رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان لرئيس
المجلس نصري
خوري خطأ، مشدداً
على ضرورة ان
تكون
العلاقات
دبلوماسية بين
البلدين. واعتبر
شمعون أن عودة
موجة الخطف
والقتل هي نتيجة
لوجود مؤسسة
حزب الله التي
لديها دولتها
الخاصة وتعمل
فوق
القوانين،
معلناً انه
ليس مع سلاح
المقاومة ولا
بأي شكل من الاشكال،
انما مع
الشرعية
الدولية
ودولة القانون.
وفي الملف
الحكومي،
انتقد شمعون
التأخير في التأليف
ولاسيما ان كل
الامور في
البلاد معطلة،
مشيراً الى ان
اي حكومة
سيشكلها
الرئيس نجيب
ميقاتي ستكون
حكومة حزب
الله لان حزب
الله هو من
يضغط على
الأزرار من
الخلف". اما في
ما يتعلق
باللقاء
المرتقب
الثلاثاء في
بكركي، فأمل
شمعون ان يكون
الثلاثاء
فعلا يوم اخر
وان يكون هناك
مسودة محضرة
لوثيقة معينة
يوقع عليها
الجميع،
واشار الى ان
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي قام
بهذه
المبادرة
لانه شعر بان
وضع
المسيحيين
بات فعلاً
بحال خطرة ويجب
بالتالي
توحيد ورص
الصفوف،
مشددا على انه
ممنوع ان يفشل
البطريرك
الجديد في
المصالحة.
قاووق
يهاجم "بعنف":
"المستقبل"
تآمر على سوريا
كما تآمر على
"المقاومة"
شدد
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
نبيل قاووق
على "وجوب أن
يتحرك القضاء
اللبناني
فوراً لكشف
حجم تورط حزب
المستقبل في
التآمر على سوريا
واستقرارها
ووحدتها
الوطنية"،
مؤكداً "رفض
لبنان
المقاوم لأي
تدخل في
الشؤون السورية
الداخلية،
وإدانته
الشديدة
لهكذا تورط،
لأنه الأكبر
والأدهى بعد
أن عمد فريق
هذا الحزب إلى
طعن المقاومة
في ظهرها".
وإعتبر
قاووق، خلال
احتفال
تأبيني في
بلدة كفرا، أن
"هذا الفريق
هو اليوم في
حالة توتر
وإرباك وضياع
استراتيجي"،
ورأى أن "حزب
المستقبل لم
يتورع منذ العام
2005 عن استهداف
سوريا بنفس
الأهداف التي
استهدف بها
المقاومة، بل
إن استهداف هذا
الحزب لسوريا
إنما كان من
أجل إضعاف
المقاومة في
لبنان"،
مشيراً إلى أن
"تورط
المستقبل هو
أكبر من خطيئة
وطنية، وأكثر
من غدر، وهم
تورطوا في
مشروع أكبر
منهم وهذا
بالتأكيد يضر
بالمصلحة
الوطنية
اللبنانية".
وشدد على أن "فريق
14 آذار يتحمل
المسؤولية
الكبرى عن
معاناة
اللبنانيين
منذ العام 2005
حتى اليوم،
ونحن كنا نقول
منذ ذلك الوقت
إن المواجهة
ليست إلا مع
الكبار وراء
البحار
والحدود
وبالأخص
أميركا، وقد
جاءت وثائق
ويكيليكس
لتؤكد أن
أسياد مشروع
التآمر على
المقاومة
وسوريا هي الإدارة
الأميركية
وأن الذين
يواجهون
المقاومة في
الداخل ليسوا
إلا أدوات
للمشروع
الأميركي".
وأشار قاووق
إلى أن "فريق 14
آذار لم يكن
صادقا مع
المقاومة في
بياناته
الوزارية
وتعهداته منذ
العام 2005 وأن
محاولات
الغدر والطعن
بظهر
المقاومة
كانت نتيجتها
ذهاب السلطة
من بين
أيديهم،
بينما ازدادت
المقاومة
تجذرا سياسيا
وشعبيا
وتعاظمت
قوتها
العسكرية
بحيث أصبحت
تحظى بأوسع
تأييد نيابي
وشعبي، في حين
أنهم لم
يزدادوا إلا
خيبة وحسرة
وقد سقطت أقنعتهم".
حنين:
كلام علي
سياسي يواجه
بالمثل والمســار
القضائي عبر
اتفاق 951
المركزية-
أعلن النائب
السابق صلاح
حنين أن "كلام
السفير السوري
في لبنان علي
عبد الكريم
علي هو محض
سياسي، يمكن
مواجهته بعمل
دبلوماسي
سياسي، يتولاه
السفير
اللبناني في
سوريا بناء
لطلب من رئيس
الجمهورية
اللبنانية
الذي يعتمد
السفراء وفق
الدستور". وقال
في حديث
لـ"المركزية":"
اذا أرادت
سوريا ان تعمل
خارج النطاق
الدبلوماسي،
عليها أن تسلك
مسار القضاء
وتطبق الاتفاق
القضائي
الموقع بين
لبنـان
وسوريا سنة 1951،
هذا في حال
الظن في حصول
جرم ما". ولفت
الى "ان على
سوريا وفق هذا
الاتفاق ان تتقدم
بملف طلب
تسليم يشمل
مذكرة توقيف
صادرة عن سلطة
قضائية صالحة
في سوريا
وموقعة من
القاضي الذي
أصدرها"، على
أن "يقدم طلب
التسليم من
النائب العام
السوري الى
النائب العام
اللبناني،
وهذا الطلب
ممكن ان يقبل
أو يرفض من
النائب العام
اللبناني
الذي لا
يستطيع رفضه
الا بعد عرضه
على وزير
العدل
اللبناني". أضاف:
"كما لا يجوز
للبنان
الدولة
المطلوب
اليها التسليم
ان تمتنع عن
التسليم، اذا
كان الشخص
المطلوب من
رعاياها، على
ان تتولى هي
محاكمته بموجب
اضبارة
قضائية
تنظمها
السلطات
القضائية في
الدولة
الطالبة
(سوريا)". وختم:
"اما اذا كان
المطلوب
عضواً في
المجلس النيابي
فلا يجوز اثناء
دورة انعقاد
المجلس اتخاذ
اجراءات جزائية
نحو النائب
العضو إلا
بإذن المجلس
بعد التصويت
على رفع
الحصانة اذا
اعتبر المجلس
ان هناك سببا
لرفعها".
ضاهر:
ما يقوم به
فريق 8 آذار
محاولة
للسيطرة على
لبنان وربطه
بمشروع ولاية
الفقيه
وطنية
- 18/4/2011 - اعتبر النائب
خالد الضاهر
في حديث الى
اذاعة "الشرق"
ان "الحملة
على تيار
المستقبل
ليست جديدة، وتأتي
في إطار حلقة
من سلسلة
متتابعة على
الواقع
السياسي
اللبناني"،
لافتا الى
"أنها كانت
سائدة أيام
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، وكلنا
يعرف ما جرى
في العام 2004
وتلك الحملة الحاقدة
على الجمعيات
الخيرية،
واليوم يبدو أنهم
يسيرون في نفس
المسلسل
الحاقد لضرب
لبنان
وإضعافه
لأنهم لا
يريدون أن
ينهض البلد، والدليل
ذاك المأزق
السياسي الذي
أوقعوا فيه لبنان،
وأساؤوا الى
مصالح
اللبنانيين
وإلى حياتهم"،
مشيرا الى أن
"ما يقوم به
فريق 8 آذار هو
صدى لما يحصل
في الخارج
سواء في سوريا
أو في إيران،
في محاولة
للسيطرة على
لبنان وربطه بمشروع
ولاية
الفقيه". واستغرب
علاقة
المطالب
الشعبية
السورية
بفريق لبناني
أو تيار سياسي
أو قوى 14 آذار،
معتبرا ذلك "إهانة
للشعب السوري
ولكرامته
وللنظام الذي
ينشده". ورأى في
هذه
الإتهامات
"محاولة
للهروب الى
الأمام في ظل
التغيرات
الجارية في
العالم
العربي وفي
العالم"،
واصفا إياهم
ب"أنهم ليس
لهم القدرة
على ممارسة
حياة سياسية
حقيقية
والنهوض بالبلد
وأخذه
للتطور". وقال:
"إن السفير
السوري تجاوز
كل الأصول
الدبلوماسية
بطلبه محاسبة
نائب لبناني
أو فريق
لبناني، وقد
هدد اللبنانيين
بإعلانه أن ما
يصيب سوريا قد
يصيب لبنان، هم
يحاولون زج
لبنان في
المأزق،
سائلا عن الأدلة
حول ما يظهر
في الإعلام
السوري"،
مذكرا ب"ثورة
الأرز التي
أطلقناها
للتخلص من
أنظمة القهر
والمخابرات
والضغوط التي
كانت تمارس في
الحياة
السياسية
لنبدأ مرحلة
بناء الوطن". ولم
يستبعد "أن
تكون هذه
الحملة
الموجهة ليس فقط
للدول
العربية،
إنما أيضا
للعالم، هي
رسالة إما أن
يطبق النظام
على الشعب
السوري وإما ضرب
الإستقرار في
لبنان، أي
القول بأن
لبنان هو
رهينة
بأيدينا،
وسننشر
الفوضى في
المنطقة إذا
لم يتم دعمنا
ودعم النظام
في سوريا، مؤكدا
أن "تيار
المستقبل لم
يتدخل يوما في
الشأن السوري
لا سلبا ولا
إيجابا".
ولاحظ أن
الرئيس ميقاتي
متمسك
بصلاحياته
وبكرامته
الشخصية،
عندما وجد أن
الفريق الآخر
لا يلتفت الى
بناء الدولة
بل يريد
السيطرة على
البلد".
كبارة:
لا نصدق ان
لبنان بات
يملك القوة
ليكون لاعبا اقليميا
في داخل سوريا
او في غيرها
وطنية
- 18/4/2011 علق النائب
محمد كبارة في
تصريح اليوم،
على
الاتهامات
لتيار
المستقبل
والنائب جمال
الجراح بشأن
ما يجري في
سوريا.وقال:
"ليس جديدا أن
تطلق
الاتهامات
المفبركة طولا
وعرضا، وليس
جديدا أن نسمع
شهودا تم تلقينهم
كل تلك
الادعاءات
التي تعودنا
على أساليبها
وأصبح
اللبنانيون
يعرفون كيف
تصاغ تلك الاتهامات
وكيف تتم
إدارتها وما
هي أهدافها. نحن
قلنا مرارا
ونؤكد أننا ضد
أي تدخل سوري
في شؤون لبنان
الداخلية،
وبقدر رفضنا
لمثل هذا التدخل
فإننا نرفض
أيضا أي تدخل
لبناني في شؤون
سوريا، لأننا
لا نريد أن
تتحول سوريا
إلى غرفة
عمليات
مهمتها العبث
بأمن لبنان
ومصادرة
قراره
السياسي
والقبض على
الحياة
السياسية
وإلغاء
المؤسسات
الدستورية،
كما أننا لا نريد
أن يتحول
لبنان إلى
غرفة عمليات
للعبث بأمن
سوريا
واستقرارها".
اضاف "نحن لا
نصدق أن لبنان
بات يملك هذه
القوة
والوسائل
ليكون لاعبا إقليميا
في الداخل
السوري أو في
غير سوريا، ولو
كان لبنان
يملك هذه
المقدرة
لكانت حسابات الوضع
اللبناني
اليوم في مكان
آخر.نحن نؤكد
على ضرورة وقف
هذه الحملة
الباطلة من
الاتهامات،
وإذا كانت
هناك أدلة
حقيقية
ووثائق تشير
إلى أي ضلوع
من لبنان في
ما يجري في
سوريا، فلتقدم
إلى الأجهزة
القضائية
ولتسلك هذه الاتهامات
مسارها
القانوني
بعيدا عن
الاستثمار
السياسي
والاتهامات
التي تطلق
جزافا".
فتفت:
8 آذار يفضل "الفراغ"
المركزية-
دعا عضو كتلة "
المستقبل"
النائب احمد
فتفت "الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي إلى
المبادرة
لإيجاد الحلول
الملائمة لحل
الأزمة
الحكومية،
لأن الوضع في
لبنان يتجه
نحو الاهتراء
من الناحيتين
المعيشية
والإقتصادية".
وأشارفي حديث
إذاعي إلى "ان
الفريق
السياسي الذي
ينتمي إليه
الرئيس ميقاتي
ويقوده "حزب
الله" والسيد
حسن نصر الله،
قام بإنقلاب
سياسي وكان
يفترض به ان
يكون قد حضر
الأطر
السياسية
لاستلام
الحكم، ولكن
يبدو انه لم
يفعل أي شيء
بل إنه يفضل
الفراغ, ولا يأبه
بمصلحة الشعب
اللبناني".
مواقف
نواب
المعارضة
تستنكر
الإتهامات
السورية
لـ"المستقبل"
دعوات
إلى تقديـم
الإثباتـات
إلــى القضـــاء
اللبــناني
المركزية-
شكلت
الإتهامات
السورية
لـ"تيار المستقبل"
وأحد اعضائه
النائب جمال
الجراح بالضلوع
في أحداث
سوريا
الداخلية عبر
تهريب للأسلحة
محور ردود فعل
مستنكرة
للإدعاءات من
قبل نواب
المعارضة
الذين أكدوا
"انها مفبركة
وشددوا" على
مبدأ عدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية لأي
بلد.
كبارة:
وأكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
كبارة "ضرورة
وقف هذه
الحملة
الباطلة من الاتهامات،
داعيا"
السلطات
السورية إلى
تقديم الأدلة
الحقيقية
والوثائق إلى
الأجهزة القضائية
لتسلك مسارها
القانوني
بعيداً عن
الاستثمار
السياسي والاتهامات
التي تطلق
جزافاً". وقال
في تصريح: "ليس
جديداً أن
تطلق
الاتهامات
المفبركة
طولاً
وعرضاً، وليس
جديداً أن
نسمع شهوداً
تم تلقينهم كل
تلك
الادعاءات
التي تعودنا
على أساليبها
وأصبح
اللبنانيون
يعرفون كيف
تصاغ تلك الاتهامات
وكيف تتم
إدارتها وما
هي أهدافها".
اضاف:
"نحن قلنا
مراراً
ونؤكّد أننا
ضد أي تدخل
سوري في شؤون
لبنان
الداخلية،
وبقدر رفضنا لمثل
هذا التدخل
فإننا نرفض
أيضاً أي تدخل
لبناني في
شؤون سوريا،
لأننا لا نريد
أن تتحول سوريا
إلى غرفة
عمليات
مهمتها العبث
في أمن لبنان
ومصادرة
قراره
السياسي
والقبض على الحياة
السياسية
وإلغاء
المؤسسات
الدستورية،
كما أننا لا
نريد أن
يتحوّل لبنان
إلى غرفة عمليات
للعبث في أمن
سوريا
واستقرارها".
وختم:
"نحن لا نصدّق
أن لبنان بات
يملك هذه
القوة والوسائل
ليكون لاعباً
إقليمياً في
الداخل
السوري أو في
غير سوريا،
ولو كان يملك
هذه المقدرة
لكانت حسابات
الوضع
اللبناني
اليوم في مكان
آخر".
الحجار:
كذلك أكد عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب محمد
الحجار ان "ما
نراه ونسمعه
في حق النائب
الجراح يبقى
في اطار
الادعاءات
الكاذبة التي
تفتقد الى اي
صدقية وليس لها
اي مفعول
قانوني أو
اجرائي".
وذكر،
في حديث
لـ"أخبار
المستقبل"،
بأن "هناك
اتفاقات
معقودة بين
لبنان
وسوريا،
بينها اتفاقات
قضائية تحدد
الاجراءات
الواجب اتباعها
عند وجود اي
مشكلة
قانونية".
ووصف
الاتهامات
التي تساق ضد
"تيار
المستقبل"
وقياداته
ونوابه
ورئيسه بأنها
"مخيفة". وقال:
"ما نسمعه
يذكرنا
بأجواء عشناها
في السابع من
أيار
وبالهجوم
المركز حينها
على "تيار
المستقبل"
وقوى الرابع
عشر من آذار،
إذ لم يوفر
الخارج
الاقليمي في
ذلك الوقت اي
فرصة للتهجم
عليهما
وترافق هجومه
مع حملات
داخلية".
ورفض
قول السفير
السوري في لبنان
علي عبد
الكريم علي ان
"الطلاب
السوريين في
لبنان
يتعرضون
للابتزاز،
وسأل: "لماذا
لم يذكر من
الذي يبتزهم؟.
ابتزاز هؤلاء الطلاب
يحصل في
الكليات التي
تسيطر عليها
قوى سياسية من
فريق الثامن
من آذار". وجدد
التأكيد "أن قرارنا
واضح بعدم
التدخل في
الشؤون
السورية، ولكن
على الاخوة في
سوريا ان
يبحثوا على
الحلول
لمشكلاتهم
الداخلية".
فتفت:
بدوره، سأل
النائب أحمد
فتفت انه "إذا
كانت هناك
إثباتات على
تورط "تيار
المستقبل" في
أحداث سوريا
فلماذا لا
تعرض أمام
القضاء اللبناني؟"
مشددا" على ان
"أي إمتناع عن
عرض أي إثبات
امام القضاء
اللبناني في
شكل واضح يعني
ان الكلام السوري
كلام إفتراء".
واعتبر
في حديث إذاعي
ان "كلام
السفير السوري
في لبنان علي
عبد الكريم
علي الأخير
يؤكد ان لا
إثباتات لدى
دمشق"
مطالباً
وزارة الخارجية
بـ"استدعاء
سفير دمشق لأن
في كلامه
تجاوزا
بروتوكوليا
كبيرا.
الضاهر:
من جهته،
النائب خالد
الضاهر ان
"الحملة على
"تيارالمستقبل"
ليست جديدة،
وتأتي في إطار
حلقة من سلسلة
متتابعة على
الواقع
السياسي
اللبناني"،
لافتا الى
"أنها كانت
سائدة أيام
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
واليوم يبدو
أنهم يسيرون
في نفس
المسلسل
الحاقد لضرب
لبنان
وإضعافه".
وقال:
استغرب علاقة
المطالب
الشعبية
السورية
بفريق لبناني
أو تيار سياسي
أو قوى 14 آذار،
مشددا" على ان
تلك
الإتهامات
"إهانة للشعب
السوري
ولكرامته
وللنظام الذي
ينشده", وهي
محاولة
للهروب الى
الأمام في ظل
التغيرات
الجارية في
العالم
العربي وفي
العالم"،
واصفا إياهم
ب"أنهم ليس
لهم القدرة
على ممارسة
حياة سياسية
حقيقية
والنهوض
بالبلد وأخذه
للتطور".
اضاف:
"السفير
السوري في
لبنان تجاوز
كل الأصول
الدبلوماسية
بطلبه محاسبة
نائب لبناني أو
فريق لبناني،
وقد هدد
اللبنانيين
بإعلانه أن ما
يصيب سوريا قد
يصيب لبنان، هم
يحاولون زج
لبنان في
المأزق،
سائلا عن الأدلة
حول ما يظهر
في الإعلام
السوري". ولم
يستبعد "أن
تكون هذه
الحملة رسالة
مزدوجة إلى
العالم
العربي
والمجتمع
الدولي
مفادها إما أن
يطبق النظام
على الشعب
السوري وإما
ضرب الإستقرار
في لبنان، أي
القول بأن
لبنان رهينة
في أيدينا،
وسننشر
الفوضى في
المنطقة إذا
لم يتم دعمنا
ودعم النظام
في سوريا،
مؤكدا أن "تيار
المستقبل لم
يتدخل يوما في
الشأن السوري
لا سلبا ولا
إيجابا".
شمعون:
اما رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار
النائب دوري
شمعون فوصف
الاتهامات
السورية
للنائب
الجراح
بالمفبركة،
داعيا
الحكومة
السورية الى
تقديم
المستندات
والاثباتات،
في حال كانت
تملكها، ورفع
شكوى للحكومة
اللبنانية
لبت الموضوع
عبر المحاكم".
وسأل في حديث
لبرنامج
"نهاركم
سعيد" عبر
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال عن
دور المجلس
الاعلى اللبناني
-السوري في
هذا الاطار،
واعتبر ان استدعاء
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
لرئيس المجلس
نصري خوري خطأ
، مشددا على
ضرورة ان تكون
العلاقات
دبلوماسية
بين البلدين".
نواب
زحلة: كذلك
دعت كتلة نواب
زحلة ، بعد
اجتماعها
الأسبوعي
الذي عُقد في
مكتب رئيسها
النائب طوني
أبو خاطر
وحضور
أعضائها، إلى
"الكف عن هذه
الإستعراضات
الإعلامية"،
مشددة على
"وجوب أن يسلك
الجانب
السوري منحىً
قضائياً
دبلوماسياً،
وأن يقدم ما
لديه من أدلة
إلى الجانب
اللبناني عبر
الطرق
الدبلوماسية
المتعارف عليها
بين الدول".
كما أكدت
الكتلة
"إحترامهم للشؤون
الداخلية
لجميع الدول
العربية على
قاعدة مطالبتهم
الدائمة
باحترام
سيادة
واستقلال
لبنان".
"الوطن":
مفاجآت في
الاسماء
اللبنانية
المتورطة
تتجاوز
بكثير ما بثه
التلفزيـــــون
السوري
المركزية-
أعلنت صحيفة
"الوطن
السورية" أن جهات
قضائية بدأت
بالفعل درس
سبل اتخاذ
الإجراءات
اللازمة
لمواكبة
الاتهامات في
حق شخصيات
لبنانية
بالتورط في
المؤامرة على
سوريا، نظراً
إلى أن من
واجب القضاء
التحرك بصرف النظر
عما إذا طلبت
سوريا ذلك
رسمياً أم لم
تطلبه،
انطلاقاً من
الاعتبارات
السيادية
التي تفترض
على لبنان
احترام
علاقات حسن
الجوار ومنع
أي استهداف
لاستقرار
جيرانه
وأمنهم. ونقلت
الصحيفة عن
مصادر سياسية
أن "استهداف
سوريا استهداف
لخياري
الممانعة
والمقاومة"،
معتبرة أنه
"بما أن لبنان
هو في الجزء
الممانع فمن
الطبيعي أن
يتعاطف مع
القيادة
السورية". ولفتت
الى ان "واجب
لبنان الرسمي
والسياسي والشعبي
التعاطف مع
سوريا وأهلها
والوقوف إلى
جانبها نظراً
إلى التضحيات
التي قدمتها
في سبيل لبنان
واستقراره
ووحدة أراضيه
على امتداد عشرات
الأعوام"،
معتبرة أن
"لبنان أصبح
بلداً قوياً
بفعل سوريا
وخيار
المقاومة،
الأمر الذي
أعطاه الوزن
الدولي الذي
وظّفه في
الأعوام
الفائتة
للدفاع عن حقه
في تحرير أرضه
ولمقارعة المحتل
وإلحاق
الهزائم به". وأشارت
إلى أن "على
القضاء
اللبناني أن
يبادر إلى
التحقيق في ما
بثه
التلفزيون
السوري وأن
يظهر للرأي
العام حقيقة
ما حصل لأن في
ذلك مسؤولية
وطنية، إضافة
إلى أنه يجب
ألا يتخلى القضاء
عن هذه
المسؤولية
علما أن النفي
الذي حصل لا
يعطي صك براءة
لأحد".
من
جهة اخرى،
ربطت مصادر
أمنية بين
"عمليات تهريب
شحنات
الأسلحة عند
الحدود
اللبنانية السورية
وعمليات
تمويل
الخلايا
الإرهابية التي
تسعى إلى
تخريب الوضع
في سوريا".
وأشارت
إلى أن
"الأيام
المقبلة
ستحمل المزيد
من المفاجآت
على صعيد
الأسماء
اللبنانية المتورطة
في المؤامرة
ضد سوريا،
تتجاوز بكثير
ما تم بثه حتى
الآن".
"البعث":
لرفع الحصانة
عن الجراح
ومحاكمته
المركزية-
طالب امين
الهيئة
العامة لحزب
البعث في
لبنان محمد
شاكر القواس
مجلس النواب
اللبناني
برفع الحصانة
عن النائب
جمال الجراح تمهيدا
لمحاكمته
متمنيا على
القضاء
اللبناني
التحرك بسرعة
والعمل على
معالجة موضوع
الإعترافات
التي عرضها
التلفزيون
السوري،
معتبرا في رد
له على النائب
الجراح ان
الإفتراء على
العلاقات
اللبنانية - السورية
مصدره الفريق
المتآمر على
العلاقات
المميزة بين
البلدين
الشقيقين
وباقي الادوات
المرتهنة
للمحور
الأميركي
الإسرائيلي
وملحقاته
الخليجية في
مواجهة
المشروع
القومي الممانع
والمقاوم
للغطرسة
الأميركية
وللإحتلال
الإسرائيلي
حتى تحرير كل
فلسطين وباقي
الأراضي
العربية
المحتلة في
الجولان وفي
جنوب لبنان. كما
تقدم من الشعب
السوري
الشقيق باحر
التهاني وأطيب
الأماني
بمناسبة عيد
الجلاء
متمنيا لهم دوام
الأمن
والإستقرار
والمزيد من
التقدم والإزدهار
والسير على
طريق الإصلاح
بقيادة الرئيس
بشار الأسد
رافع راية
الأمة وحافظ
سوريا
الحديثة.
الراي":
أبرز مؤيدي
الحوار مع
"حزب
الله"مديراً
في "الأمن
القومي"
الاميركـــــي
المركزية-
أوضحت صحيفة
"الراي
الكويتية" ان ادارة
الرئيس باراك
اوباما قررت
تعيين ستيفن
سايمون مديرا
للشرق الاوسط
في مجلس الامن
القومي. ولفتت
الى ان سايمون
يشتهر في
اوساط واشنطن،
بأنه من ابرز
المؤيدين
لبدء الحوار
مع "حزب
الله"، وينضم
بذلك الى
مستشار
اوباما لشؤون
الارهاب جون
برينان، الذي
غالبا ما يدعو
علانية الى
حوار مباشر مع
الحزب. ويشغل
سايمون حاليا
مركز باحث في
مركز أبحاث "مجلس
العلاقات
الخارجية"
المرموق، وهو
كتب في يناير
الفائت مقالة
بعنوان "نزع
سلاح حزب
الله: دعم
الثبات
الاقليمي"،
جاء فيها ان
الحزب "على غرار
الجيش
الجمهوري
الايرلندي
قبل 15 عاما، قد
يكون مستعدا
للانتقال
بحزم الى
العمل السياسي
حصرا"، وان
الحوار مع
"حزب الله"
يبدأ "عبر
قنوات خلفية
يقودها
مسؤولون
اميركيون من الصف
الثاني الى ان
يتم التأكد من
نية حزب الله
التعاون". ويعتقد
سايمون ان
"المنظمة
قابلة اكثر
الى نزع
سلاحها بهدوء
ومن خلال
مفاوضات بدلا
من فعل ذلك
امتثالا
لاوامر من قوى
خارجية"، وان
"مقاربة
هادئة لنزع
السلاح تحمي
الادارة في
حال لم تؤد
جهود نزع
السلاح الى
نتائج". وكتب
سايمون انه
"باستثناء
الدعم
اللوجستي الذي
يعتقد ان حزب
الله قدمه
لتفجير ابراج
خبر في العام
1996، وتدريبه
المزعوم لجيش
المهدي في
العراق منذ
سنوات عديدة،
لم يستهدف حزب
الله
الولايات
المتحدة منذ
جيل مضى".
"الأنباء":
كلام
"ويكيليكس"
عن سليمان
عرقل وســاطة
حزب الله
"الحكومية"
المركزية-
نقلت صحيفة
"الأنباء
الكويتية" عن
مصادر مراقبة
"ان توقيت نشر
موقع التيار
الوطني الحر
لوثيقة "ويكيليكس"
المتضمنة
حديثا لوزير
الدفاع في
حكومة تصريف
الاعمال
الياس المر مع
السفيرة
الأميركية
ميشيل سيسون
عام 2009، وفيه
ينقل عن الرئيس
سليمان قوله:
"سأحارب حزب
الله حتى النهاية"،
اضافة الى
تهديده
الوزير زياد
بارود بسبب
زياراته
المتكررة
للعماد عون"،
بعيد لقاء
الامين العام
لحزب اللع
السيد حسن
نصرالله
والوزير
جبران باسيل
بما فيها من
معلومات
مستفزة للحزب
وللعماد عون،
لا يطمئن الى
سلامة
النوايا، لا
بل عرقل وساطة
حزب الله الحكومية".
وفد
"حزب الله"
الى الكويت
للتعزية بالخرافي
المركزية-
غادر وفد من
"حزب الله"
يضم الوزير حسين
الحاج حسن
والنائبين
محمد رعد وحسن
فضل الله الى
الكويت
لتقديم واجب
التعزية الى
عائلة ناصر
الخرافي.
حماده
شارك في
"الربيع
العربي" في
باريس
المركزية-
عاد النائب
مروان حماده
من باريس، بعد
زيارة قصيرة
شارك في
خلالها
المؤتمر الذي
نظمه معهد
العالم العربي
ووزارة
الخارجية
الفرنسية
طوال يوم السبت
الفائت،
بعنوان
الربيع
العربي. ورأس
المؤتمر وزير
الخارجية
الفرنسية
الان جوبيه في
حضور سفراء
الدول
العربية
وسفراء فرنسا
في العواصم
العربية،
واكاديميين
وناشطين من كل
الدول التي
تشهد حراكا
مطلبيا من أجل
الاصلاح والحرية.
أكد
الحفاظ على
رئاسـة
الحكومة
المؤتمن عليها
وطنياً
ميقاتي:
لرئيس
الجمهورية
الرأي الصائب
في كل الأمور
لا
نريد حكومة
تضيف إشكالاً
الى مشكلات
البلــــد
المركزية
– أكد الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة نجيب
ميقاتي أهمية
دور رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في كل
الأمور ومن
ضمنها تشكيل
الحكومة، مشدداً
على وجوب
تحصين هذا
الدور كما
مقام الرئاسة.
وأعلن أن
الحكومة لا
يجب أن تشكل
مشكلة اضافية
في البلد،
موضحاً أنه
يريد
المحافظة على
الدستور وعلى
الوطن في آن.
وحضر
الرئيس ميقاتي
قبل ظهر اليوم
ندوة بعنوان
"تكوين السلطة
الاجرائية
بين أحكام
الدستور
ووقائع السياسة"
بدعوة من
المركز
المدني
للمبادرة
الوطنية
أقيمت في فندق
البريستول .
وألقى
مداخلة قال
فيها: منذ
تكليفي
بتشكيل الحكومة
حتى اليوم
وأنا أحرص على
تفادي الدخول في
أي سجال مع أي
طرف لان
اللبنانيين
ملوا
السجالات
ويريدون أفعالا،
كما أن أي
كلمة تقال
يمكن أن تفسر
على غير
مقصدها
الحقيقي
وتزيد من
العقبات أمام
تشكيل
الحكومة. كما
أنني أفضل
أيضا أن أبقى
مرنا في
التعاطي
السياسي لان
هناك مصلحة
وطنية عليا
ولا أريد أن
أكون أسير
موقف معين أو
أن أرفع سقف
التوقعات لدى
الشعب
اللبناني فيصاب
الشعب عند
اعلان
الحكومة بنوع
من الاحباط أو
ما شابه.
أمام
هذا الحضور
الكريم اليوم
أردت أن أقول
بضع كلمات،
ففي عملية
تشكيل
الحكومة هناك
ثلاث ثوابت
دفعتني لقبول
التكليف هي
منع الفتنة والمحافظة
على
الاستقرار
والانطلاق من
الدستور
كقاعدة لكل
خطوة أقوم
بها، وهذه
النقاط هي
التي تحدد
مسار خطواتي. لنتذكر
جميعا كيف كان
وضع لبنان قبل
التأليف، حجم
الاحتقان
الذي كان
سائدا وكيف خف
هذا الاحتقان وتراجع
التوتر بعد
التكليف.
فالمهم
بالنسبة الينا
أن الفتنة
ممنوعة بأي
شكل من
الاشكال بين
أبناء الصف
الواحد وبين
مختلف
المذاهب والطوائف،
والاستقرار
هو الثابتة
الاساسية لكل
عمل. يتهمني
البعض بأنني،
من خلال
استخدام كلمة
دستور، أكون
اتصرف كسني
وأن هدفي عند
الحديث بهذه
الطريقة
التحدث فقط
سنيا، ولكن هذا
المنصب
تتولاه
الطائفة
السنية في
التركيبة السياسية
الحالية،
وأنا أريد أن
أحافظ على هذا
المركز
وصلاحياته
لانني مؤتمن
عليها وعلى الاصول
الدستورية،
لأن الامانة
أصعب من الملكية.
كذلك فانني من
أكثر
المقتنعين
بضرورة الحفاظ
على مقام
رئاسة
الجمهورية
واعطائه الدور
الكامل
انطلاقا مما
نص عليه اتفاق
الطائف والذي
انبثق عنه
الدستور
اللبناني.
أضاف:
لقد أعطى
الدستور
فخامة رئيس
الجمهورية
دورا أساسيا ،
لكن هذا الدور
كان يتم تخطيه
في الكثير من
الاحيان
بالاداء
والممارسة السياسية.
وأنا هنا
أختلف مع من
يقولون أن هذا
الدور مناط
فقط بعملية
تشكيل
الحكومة،
واؤمن أن دور
فخامة رئيس
الجمهورية
ومقام رئاسة
الجمهورية
يجب تحصينهما،
ولرئيس
الجمهورية
الرأي الصائب في
كل الامور.
أضاف:
البعض يقول
لماذا لا نقدم
على إعلان حكومة
تضم أهل
الاختصاص
ونضع الجميع
أمام مسؤولياتهم،
جوابي على هذا
السؤال هو
اننا نسعى لحل
المشاكل التي
يعاني منها
لبنان لا
زيادتها ولا
نريد أن تكون
الحكومة
مشكلة اضافية
في البلد. وقال:
أنا حليف
الدستور
وأتبعه دائما
واعتبر نفسي من
مدرسة الرئيس
حسين الحسيني
في هذا الموضوع.
أريد
المحافظة على
الدستور
وكذلك
المحافظة على
الوطن، فليس
المهم أن
نحافظ على
الدستور ولا يبقى
لنا وطن. نحن
في حالة فرز
رهيب وواقع
المنطقة صعب
وأي خطوة تظهر
ان هناك
تعطيلا من قبل
أحد أو غلبة
لأحد على آخر
نخشى أن تؤدي
الى تأزيم
الوضع في البلاد.
ما يهمنا هو
تحقيق
المصلحة
الوطنية
العليا والسبيل
الى ذلك تخفيف
السجال
وزيادة
العمل، وأن
يشعر الجميع
بالانتماء
الى هذا الوطن،
وهذا هو دور
المجتمع
المدني
بالدرجة الاولى
لاظهار
المواطنية
اللبنانية
أكثر فأكثر.
جنبلاط
لـ"الانباء":
الحــوار مهم
جداً في سوريا
من
المعيب
مقارنة
النظام اليوم
بالانتداب الفرنسي
المركزية-
أعلن رئيس
جبهة النضال
الوطني النائب
وليد جنبلاط
أن الحوار مع
مختلف القوى
مهم جدا في
سوريا، لافتا
الى ان من
المعيب
مقارنة
النظام اليوم
بالانتداب
الفرنسي.
أدلى
جنبلاط
بموقفه
الاسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الصادرة عن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي مما
جاء فيه: يمكن
القول بأن
المبادىء
الأساسية
للاصلاح في
سوريا قد
وُضعت بعد
الخطابين اللذين
القاهما
الرئيس بشار
الأسد أمام
مجلس الشعب
وأمام مجلس
الوزراء،
والمهم
التنفيذ
المنهجي
والمدروس
والمتتالي
والسريع من دون
تسرع لهذه
الاصلاحات،
بصرف النظر عن
بعض الأصوات
التي تدين
التأخير، ذلك
أن الاصلاح السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي
له أهمية كبرى
في حياة
الاوطان
والشعوب.
ولفت
الى ان رفع
حالة
الطوارىء
والغاء القانون
الخاص بها،
وهي مطبقة منذ
سنوات طويلة،
بالتوازي مع
إقرار وإصدار
قانون جديد
للاحزاب وإتاحة
المجال أمام
التنافس
السياسي
والديمقراطي،
هي من
التغييرات
الكبرى في
بنية الحياة
السياسية
السورية. وهاتان
الخطوتان
ستتركان
آثاراً بالغة
الأهمية في
الواقع
الداخلي
السوري لا
سيما لناحية
حرية التظاهر
والتجمع
والتعبير عن
الرأي السياسي
وغيرها من
الاجراءات
تحت سقف
القانون والأصول
المرعية
الاجراء.
إن
موقف الرئيس
السوري بشار
الأسد الأخير
هو موقف مهم
وجريء وشجاع،
خصوصاً ما
يتعلق بشهداء
درعا
والمناطق
الأخرى، فكل
الدماء التي
سقطت هي دماء
سورية، وهناك
ضرورة
للتلاحم بدل
التباعد
والتنافر في
هذا الظرف
السياسي
الدقيق، وكل
الذين
إستشهدوا هم
شهداء سوريا،
ونضم صوتنا
الى صوته في
هذا المجال
آملين لذويهم
في درعا
وغيرها الصبر
وتخطي هذه
المحنة
الصعبة،
ومعلقين
أيضاً أهمية على
لجنة التحقيق
التي أعلن
الرئيس الأسد
عن قيامها
لتحديد
المسؤوليات
ولتفادي
تكرار أحداث
كهذه
مستقبلاً.
كما
أن كلام
الرئيس الأسد
عن الحوار مع
مختلف القوى
السياسية مهم
جداً لأن
الحوار هو
السبيل
الوحيد
لتفادي
الانزلاق الى
المعالجة
الأمنية
للملفات
السياسية والوطنية.
لذلك، من
المهم إطلاق
هذا الحوار مع
أوسع الشرائح
الثقافية
والفكرية
والقوى السياسية
في الداخل
وحتى في
الخارج مع
الحريصين الذين
يريدون
الاستقرار
بالتوازي مع
الاصلاح وهم
من غير
المنظرين
والمتآمرين
ضد مصلحة سوريا
وشعبها
وقيادتها
الذين سيريون
في خطى مشاريع
الفوضى
الخلاقة لضرب
أمن واستقرار
سوريا.
وإنني
من موقع الحرص
على سوريا
وشعبها وإستقرارها
وأمنها ودون
أي تفكير
بالتدخل في
الشأن
الداخلي
السوري، أرى
أنه من
الضروري
إعادة النظر
بالهيكيلية
والتركيبة
الامنية الداخلية.
فالعديد من
الدول أعادت
النظر بكل
الهيكلية الأمنية
والاستخبارية
ووحدت
الاجهزة الامنية
والعسكرية
لمواجهة
المخاطر
المتعددة، من
جهة، ولتفادي
التضارب في
الصلاحيات،
من جهة أخرى.
وهنا،
لبعض القوى
اللبنانية
التي قد تراهن
على إختلال في
سوريا،
نذكرهم
بالمعادلة
الاستراتيجية
التي أُثبتت
بالتجربة
والبرهان من
أن أمن لبنان
من أمن سوريا،
وأن إستقرار
لبنان من
إستقرار
سوريا. وهذا
ما أكدته
معادلات الجغرافيا
السياسية
والتجارب
التاريخيّة وإتفاق
الطائف. لذلك،
فإن أي مراهنة
لبنانية،
سياسية أو
إعلامية أم
أمنية، على
وقوع الخلل في
سوريا هي
بمثابة ضرب من
الجنون.
أما
حول تشبيه بعض
الدعوات من
داخل سوريا
الى التظاهر
ضد النظام على
أنه مماثل
لعيد الجلاء،
فقد يكون من
المفيد
التذكير بأن
الجلاء كان من
الاستعمار
الفرنسي وأنه
أدى الى
استقلال
سوريا بعد
نضالات وطنية
وقومية طويلة
كانت واحدة من
أبرز معالمها
الثورة
السورية
الكبرى التي
قادها عدد
كبير من
المناضلين
الوطنيين
السوريين وفي
مقدمهم سلطان
باشا الاطرش
وإبراهيم هنانو
وهاشم
الأتاسي وعبد
الرحمن
الشهبندر وسواهم
ممن سطروا
بطولات في
مواجهة
الانتداب الفرنسي.
وبالتالي،
من المعيب
مقارنة
النظام اليوم
بالانتداب
الفرنسي،
واذا كانت
المطالبة بالاصلاح
هي حق مشروع،
إلا أن
التاريخ لا
يُشطب ويُلغى
بشحطة قلم أو
بدعوة تظاهر
على "الفايسبوك".
لذلك، قد يكون
للمعارضة
السورية أن تستفيد
من هفوات
معارضات بعض
الدول
العربية التي
إما تستمع
لتوجيهات
السفير
الأميركي أو حلف
شمالي
الأطلسي،
وهنا نصيحة
أخوية الى
المناضلين في
ليبيا واليمن
بأهمية
التيقظ لما قد
ينجم عن
التدخل
الغربي
والاستعماري
من جديد، فالى
أحفاد عمر
المختار، لا
بد من القول
بأن الاصلاح
والتغيير
والحريات
كلها مطلوبة،
ولكن حذار من
التدخل
الخارجي.
والأمر نفسه
الى المناضلين
في اليمن إذ
أنه مطلوب
أكثر من أي
وقت مضى
التمسك
بالحقوق
السياسية
المشروعة، وفي
الوقت ذاته،
عدم إتاحة
المجال
للتدخلات الخارجية
والتعاطي مع
الاقتراحات
المطروحة بواقعية
للوصول الى
أهدافه. وفي
سوريا، لن يفيد
المعارضة إلا
التحاور مع
القيادة
السورية والتوصل
الى بناء
تفاهمات
وطنية مشتركة.
وإذا
كان الشيء
بالشيء
يُذكر، للذين
أيضاً يتناسون
في لبنان، فإن
القوى
الوطنية
والتقدمية
والمقاومة،
مع القيادة
والشعب
والجيش العربي
السوري،
واجهت مشاريع
التقسيم
والتفتيت،
وأسقطت إتفاق
السابع عشر من
أيار، مما فتح
الطريق الى
إتفاق
الطائف،
وحررت الجنوب
اللبناني دون
قيد أو شرط
ودون السقوط
في إتفاقات
منفردة مع العدو
الاسرائيلي
أثبتت أنها
كانت خيارات
إستراتيجية
فاشلة.
نتطلع
لأن تتخطى
سوريا هذه
الازمة التي
تمر بها من
خلال حكمة
القيادة
السورية
وإدراكها بأهمية
التغيير
الجدي الذي
بدأت فيه
بالفعل وعبر
وعي الشعب
السوري
وتحسسه بالمسؤولية
الوطنية
والقومية
التي يستطيع من
خلالها تطوير
أوضاعه
الداخلية،
وفي الوقت ذاته،
تحصين
إستقرار وطنه
الذي يؤدي
دوراً عربياً
وإقليمياً
مهماً في
المنطقة
بأكملها.
أخيراً،
أستنكر أشد
الاستنكار
قتل الناشط الايطالي
فيتوريو
أريجوني
بطريقة وحشية
وهمجية وهي
بمثابة وصمة
عار لا يمكن
السكوت عنها
لا سيما أنه
كان ناشطاً في
في دعم القضية
الفلسطينية
وحقوق الشعب
الفلسطيني في
مواجهة
الاعتداءات
الاسرائيلية
اليومية على
الفلسطينيين في
غزة والمناطق
المحتلة
الأخرى.
عون
التقى الخير
ووفد
المعارضة
البحرينية
المركزية-
التقى رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية،
وفدا من
المعارضة
البحرينية
الممثلة بالسيد
جعفر العلوي
والقيادي في
جمعية العمل
الاسلامي
راشد الراشد.
العلوي:
وبعد اللقاء،
قال العلوي
"تشرفنا
بلقاء العماد
عون وأطلعناه
على التطورات
الخطيرة التي
تجري الآن في
البحرين،
باعتبار أنّه
تم التعدي على
الحرمات
الانسانية
والدينية"،
لافتا الى
"الانتهاك
الواسع لحقوق
الانسان،
فالقتل
بالجملة ووقع
شهداء تحت
التعذيب،
واليوم يقام
في بيروت مجلس
فاتحة على روح
أحد الشهداء
عبد الكريم
فخراوي، وهو
من اصحاب دور
النشر
والتوزيع،
كذلك تجري
انتهاكات
واسعة
للمساجد
خصوصا
للطائفة
الشيعية،
وبلغ عدد الذين
سقطوا خلال
شهرين 35
شهيدا".
وأوضح
"بعد التدخل
السعودي في
البحرين ظهر تطور
خطير،
فاستعملت
طائرات
الاباشي"،
تابع "تجتاح
الدبابات
والمدرعات
المناطق فقط
للانتقام من
كل من تحرك
وشارك في
التظاهرات،
هناك
اعتقالات واسعة
تجري الان في
صفوف
المحامين،
الاطباء وحتى
اللاعبين لم
يسلموا، حيث
تمّ فصل اكثر
من 120 لاعبا،
كذلك طرد 2000 شخص
من وظائهم في
القطاع التعليمي،
الصحي،
الهندسي".
وقال
"أكد ولي عهد
البحرين مرة
ان مطالب
الناس مشروعة
الا انه اليوم
يقود الجيش
القمعي في
البحرين"، مضيفا
"الشعب يريد
الاستمرار في
الاحتجاجات،
والهدف ليس
الاصلاح لأن
الشعب يرفض
النظام جملة
وتفصيلا
ويتحدث عن
اسقاط شخص
الملك".
وأشار
الى أن "الشعب
البحريني
يعيش نكبة حقيقية
ويطلب من
العالم اجمع
ان يغيثه،
خصوصا الجهات
المختصصة في
الغرب، لا
سيما بعد
الموقف المشرف
للبرلمان
الاوروبي".
وختم
"ستزور موفدة
للاتحاد
الاوروبي بعد
يومين
البحرين،
وبدورنا نقوم
نقوم بخطوات
لا سيما في
اتجاه
الاحرار في
العالم من
تنظيمات ورؤساء
الاحزاب
وسفراء،
ولدينا خطوة
للتحدث مع
سفراء البابا
في العالم من
اجل ان يتدخل
شخصيا،
لمساندة
الشعب البحريني".
الخير:
وكان العماد
عون استقبل
رئيس المركز الوطني
في الشمال
كمال الخير،
الذي اشار
بدوره الى أنّ
"اللقاء
تناول الامور
الوطنية والداخلية،
لا سيما
الحكومية".
وقال
"نسأل الرئيس
المكلف
الاسراع في
تشكيل الحكومة
لان الناس
بحاجة الى
خدمات"،
سائلا "لماذا
لا يفتح
القضاء
تحقيقا مع
الذين
تناولتهم ويكيليكس".
وطالب
بـ " رفع
الحصانة عن
النواب الذين
يتدخلون في
الشؤون
الداخلية
السورية
ويدعمون المخربين
في سوريا".
وردا
على سؤال قال
"يدعم تيار
المستقبل
المحرضين في
سوريا، ليس
فقط بالسلاح
بل بالاعلام.
ونؤكد ان الشعب
السوري لن
يمشي في
الفتنة ولن
يستطيعوا ان يقلبوا
النظام في
سوريا.
والدليل اي
الثابت اليوم
ان سعد
الحريري يريد
ان ياتي بخدام
او الاخوان
المسلمين الى
الحكم في
سوريا بدل الرئيس
بشار الاسد
وهذا ما تحدث
به في
الويكيليكس".
واشار
الى ان
"الصراع في
المنطقة وفي
لبنان سياسي
بامتياز، لكن
يريدون ان
يقلبوه الى
صراع مذهبي
عبر تحويل
العدو من
اسرائيل الى
ايران".
بدء
إجراءات وقف
التعدي على
الأملاك
العامة
مصدر
امني: تجاوب
في بعض القرى
وعقبات في
أخرى
الإدعاء
على مجموعتين
في صور وزفتا
المركزية
ـ بدأت القوى
الأمنية
إجراءاتها الحاسمة
لوقف
التعديات على
الأملاك
العامة والمشاعات
في الجنوب،
وفي هذا
الإطار، أوضح
مصدر أمني
لـ"المركزية"
ان العملية
تلاقي تجاوبا
في بعض القرى
وتصطدم
بعقبات في قرى
أخرى، مشيرا
الى ان البناء
على الأملاك
العامة تراجع
وإنحسر نسبيا
كإنشاءات
جديدة، إلا ان
البناء الذي
بدأه إصحابه
منذ نحو شهر
في بلدات تفاحتا،
عدلون
والسكسكية،
لا يزال
مستمرا، مسجلا
خروقات
للإتفاق في
البلدات
الثلاث، على رغم
الدوريات
الأمنية التي
تجول على
الورش وتلاقي
صعوبة في
إقناع
أصحابها بوقف
البناء وهي لا
تستخدم القوى
لآن لديها
قرار بمنع
الإنجرار الى
التصادم أو
إراقة الدماء.
وأكد
المصدر ان
متابعة
البناء لا
يزال مستمرا
في البرغلية،
طير فلسيه،
البيسارية،
الخرايب،
الزرارية،
مشيرة الى ان
قوى الأمن
الداخلي
إستعانت بعناصر
لقمع
المخالفات من
مخافر صيدا
والنبطية
ومرجعيون،
حيث نشرت سرية
على الشاطىء
البحري من
الغازية الى
صور مرورا
بعدلون
والصرفند
وخيزران وصور
لمنع
التعديات على
الأملاك والشواطىء
البحرية
كإقامة
إستراحات
ومقاهي.
وأبلغ
مصدر إداري
جنوبي
"المركزية"
ان مجلس الوزراء
مجتمعا لا يحق
له اساسا وليس
مخولا إعطاء
رخصة لأحد
ليشيد بناء
على الأملاك
العامة مؤكدا
ان الحفاظ
عليها
مسؤولية
مشتركة
وداعيا الجميع
الى التعاون
للخروج بحل
يليق بالجنوب
الذي يجب ان
نحافظ على
صورته
الناصعة. وشدد
على إحترام
المؤسسات
والإدارات
والنظام
العام.
وعلمت
"المركزية"
ان الإتفاق
الذي تنفذه القوى
الأمنية لمنع
التعدي على
الأملاك
العامة جاء
بمباركه من
قبل حركة
"امل" وحزب
الله في لقاء
عقد في صور
حضره محافظ
الجنوب نقولا
بو ضاهر، قائد
منطقة الجنوب
في قوى الأمن
الداخلي
العميد منذر
الأيوبي،
المدعي العام
في الجنوب
القاضي سميح
الحاج، آمر
سرية درك صور
العقيد جورج
الياس،
المسؤول
العمالي
لـ"أمل" بسام
طليس ورئيس
إتحاد بلديات
صور عبد
المحسن الحسيني
وتم البحث في
مشكلة التعدي
على الأملاك
العامة
والحلول
الكفيلة
لمعالجتها
ونص الإتفاق
على الآتي:
- وقف
أعمال البناء
كافة وفي شكل
مباشر على
المشاعات
والآملاك
العامة.
- قيام
البلديات
بإعطاء رخص 120
مترا فنيا
وهندسيا تقوم
به كل بلدية
في نطاقها.
-
السماح
بترميم
المنازل التي
تضررت أو
تهدمت في
العدوان
الإسرائيلي
على الجنوب في
تموز 2006.
-
البحث
مستقبلا بما حصل من
مخالفات
لإجراء المقتضى
القانوني لها.
-
البدء الفوري
للسلطات
الأمنية
والعسكرية والقضائية
في تنفيذ
الأجراءات
الحاسمة لمنع التعديات
على الملاك
العامة
والمشاعات.
موقف
"أمل" وحزب
الله: وأكد
طليس موقف
حركة "امل"
وحزب الله
الرافض
للتعدي على
الأملاك العامة
والمشاعات
لآنها ملك
للجنوب وليس
لأشخاص،
داعيا القوى
الأمنية الى
القيام
بدورها.
قضائيا:
إدعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة العسكرية
القاضي صقر
صقر اليوم على
افراد مجموعتين
الأولى من صور
وتضم خمسة
موقوفين
والثانية من
زفتا وتضم
أربعين شخخا
بينهم موقوف
كانوا أقدموا
على مقاومة
عناصر قوى
الأمن ومنعها
من قمع
المخالفات
والتعدي على
الأملاك
العامة، سندا
الى أحكام
المادة 381
عقوبات وأحالهم
الى قاضي
التحقيق
العسكري
الآول للمحاكمة.
وفاء
سليمان زارت
أضرحة شهداء
قانا بدعوة من
رندة بري:
الشهداء
رسموا خط
الدفاع الاول
عن الوطن
وكرامته
وحريته
وطنية
- 18/4/2011 - زارت عقيلة
رئيس
الجمهورية
وفاء سليمان
أضرحة شهداء
مجزرة قانا
الأولى،
بدعوة من عقيلة
رئيس مجلس
النواب رندة
بري، في حضور
عدد من عقيلات
الوزراء
والنواب. وكان
في استقبالهم النائبان
علي خريس
وعبدالمجيد
صالح، رئيس بلدية
قانا محمد
عطية، كاهن
رعية قانا الأب
عطا الله
بطرس،
العلامة
السيد
عبدالأمير الموسوي،
مسؤول حركة
"أمل" في
اقليم جبل عامل
محمد غزال،
رئيس الحركة
الثقافية في
لبنان بلال
شرارة،
مسؤولة مكتب
شؤون المرأة
في حركة "أمل"
شهناز ملاح
وحشد من
فاعليات
المنطقة والبلدة.
سليمان
وبعد
ان وضعت
سليمان وبري اكليلين
من الزهر على
أضرحة شهداء
المجزرة، توجهت
السيدة
الأولى
ب"التحية الى
شهداء قانا
والشهداء
المخلدين في
ضمير جميع
اللبنانيين
والذين رسموا
خط الدفاع
الأول عن
الوطن وكرامته
وحريته"، كما
حيت أهاليهم.
وقالت: "ان الوطن
الذي يحافظ
على حدوده
وشعبه بدماء
الشهداء هو
وطن سيكون
منارة
للأجيال ولا
يمكن إلا أن يتخطى
كل آلامه
وينتصر على
مشاكله وينهض
أقوى مما كان".
النائب
صالح
ورحب
رئيس لجنة
تخليد شهداء
قانا والجنوب
النائب صالح
بالسيدة
الأولى، وقال:
"ان ما حدث في
قانا جسد
الوحدة
الوطنية حتى
في الشهادة فامتزجت
دماء اللبنانيين
مسلمين
ومسيحيين".
وأشار
الى "ان
الوقفة
البطولية
للجيش اللبناني
في الجنوب في
مواجهة
العدوان
الإسرائيلي
حيث كان فخامة
رئيس
الجمهورية
قائدا لهذا الجيش،
قد اكدت مقولة
مثلث الجيش
والشعب والمقاومة
التي تبقى
حاجة من أجل
الحفاظ على
قوة لبنان
ومنعته في
مواجهة العدو
الإسرائيلي".
وسلم
رئيس بلدية
قانا درعا
للسيدة
سليمان ودرعا
مماثلا
للسيدة بري.
كما تسلمت
سليمان مجموعة
من الكتب عن
قانا من رئيس
الحركة
الثقافية في
لبنان بلال
شرارة.
ثم
جالت السيدة سليمان في
أرجاء المكان
حيث صور شهداء
المجزرة. وانتقلت
والوفد الى مغارة
قانا. واستمعت
الى شرح مفصل
عن معجزة السيد
المسيح في
قانا وعن عرس
قانا من مسؤول
المواقع
الأثرية في
الجنوب علي
بدوي.
السيدة
بري
من
جهتها، أشارت
السيدة بري
الى "دور
الرئيس نبيه
بري في الحفاظ
على هذا
المكان
المقدس من خلال
ترميمه
وامتلاكه
لصالح وزارة
الثقافة ومنع
فوضى البناء
فيه انطلاقا
من قناعته
الراسخة في
ضرورة حفظ
تراث لبنان
وحضارته وتاريخه،
وان الرئيس
بري حمل شريطا
موثقا عن تاريخ
هذا المكان
المقدس الى
قداسة البابا
ووضعه في
رعايته".
وتمنت
بري على
سليمان نقل
رسالة الى
رئيس الجمهورية
"بضرورة
تطوير الأداء
الرسمي لجهة
المحافظة على
تراثنا
وحضارتنا، إذ
لا يجوز أن
تبقى المواقع
الأثرية
والتاريخية
في الجنوب من
دون الإهتمام
المطلوب".
واختتمت
الزيارة بحفل
غداء على
شرف السيدة
سليمان في
استراحة صور
السياحية.
وزير
داخلية سوريا
الجديد: مآثره
اغتيال خليل
عكّاوي و"مجزرة
باب
التبّانة" في
1986
الشفاف/الاحد
17 نيسان /"سفّاح
طرابلس"
اللبنانية،
أجابت مصادر
سورية مطّلعة
(أي غير
محسوبة على
"المعارضة"
التقليدية)
حينما
سألناها عن
"سيرة" وزير
داخلية سوريا
الجديد
العميد محمد
الشعّار.
وتحدّثت
مصادر سورية
أخرى عن دوره
في "مجزرة سجن
صيدنايا"
الحديثة
العهد. وقالت
مصادر لبنانية
أنه المسؤول
(في عهد غازي
كنعان) عن قتل
"خليل عكاوي"
("أبو عربي")
وبعده عن
"مجزرة باب التبّانة"،
التي شبّهها
البعض
بـ"مجزرة صبرا
وشاتيلا"،
وسقط فيها
"مئات القتلى
في مدينة
طرابلس. وحسب
مصادر
لبنانية، فقد
سقط في مجزرة
باب التبانة
أكثر من 700 ذكر،
أعمارهم فوق 17
سنة! هذا الرجل
هو الوجه
"الإصلاحي"
الذي اختاره
الرئيس بشّار
الأسد ليكون
وزير داخلية
سوريا الجديد!
فما هي
"مخطّطات"
الوزير
الجديد،
السيد محمد الشعّار؟
وما هي
"السيرة
الحقيقية"
للوزير الجديد
الذي عرفه
اللبنانيون
"مسؤولاً
أمنياً في عهد
غازي كنعان؟
البند
الأول:
إعتقالات
واسعة النطاق
لسحق الإنتفاضة
لم
يكد الرئيس
السوري بشار
الاسد ينهي
خطابه الاستعراضي
امام حكومته
الجديدة حتى
انطلق وزير
الداخلية
السوري
الجديد بحملة
اعتقالات
واسعة النطاق
تشمل هذه
المرة ناشطين
في المجتمع
المدني
السوري تشتبه
السلطات
السورية
بوقوفهم وراء
الانتفاضة
التي تشهدها
مدن سورية
عدة.
معلومات
من العاصمة
السورية
أشارت الى ان
الاعتقالات
ستشمل قادة
رأي من محامين
وناشطين وصحافيين
واطباء،
وجميعهم من
العناصر الشابة
التي أشعلت
التظاهرات في
سوريا إنطلاقا
من "سوق
الحميدية" في
دمشق حيث
انطلقت الشرارة
الاولى
للانتفاضة
السورية.
وتضيف
المعلومات ان
وزير
الداخلية
السوري متمرس
في قمع
الانتفاضات
من خلال
خلفيته الامنية
كمسؤول عن
سجني "تدمر"
و"صيدنايا" ،
وكمسؤول عن
الأمن في
مدينة طرابلس
اللبنانية في زمن
الإحتلال. وهو
يريد ان يثبت
ولاءه للنظام
وكفاءته في
قمع كل من
تسول له نفسه
القيام بأي
تحرك معارض
للنظام.
وتضيف
المعلومات ان
الاسد حاول من
خلال خطابه
إحتواء فورة
العشائر من
خلال الوعود
الشفهية التي
اطلقها، وهو
سيسعى للحؤول
دون ولادة نخبة
من بين
المحتجين
تستطيع إكمال
ما بدأ منذ
قرابة الشهر. من
جهتها أكدت
جهات حقوقية
من دمشق
اعتقال الناشط
الحقوقي
والسياسي
محمد ضياء
الدين دغمش من
قبل الأجهزة
الأمنية
السورية بعد
أن كان تم
الافراج عنه
قبل أيام فقط. محمد
ضياء الدين
كان قد اعتقل
في السادس عشر
من الشهر
الفائت ضمن
ماعرف
بمعتقلي
وزارة
الداخلية
الذين
اعتصموا أمام
الوزارة
للمطالبة
بالافراج عن
المعتقلين
السياسيين في
السجون
السورية. ويعمل
ضياء منذ
سنوات في مجال
حقوق الانسان
ويعد أحد
المطالبين
الاصلاح
واطلاق
الحريات السياسية
ولم ترد حتى
الآن معلومات
عن أسباب الاعتقال
الا أن جهات
حقوقية
اعتبرت أن
الاعتقال
تعسفي ويأتي
ضمن محاولات
أجهزة الأمن
لقمع الحراك
الدائر في
سورية
لكن،
من هو وزير
داخلية سوريا
الجديد، الذي
كان مسؤولاً
أمنياً في
مدينة
"طرطوس"
السورية حتى
مارس 2006؟
حسب
معلومة على
"الفيسبوك": "احد
منفذي مجزرة
صيدنايا: بدأت
المجزرة بحق
المعتقلين
والبالغ
عددهم ٥٠٠٠
شخص، المجزرة
التي بدات على
يد مجموعة
حاقدة تابعة
للنظام ويبلغ
قوامها ٤٠
عنصرا يقودها
المدير السابق
لسجن تدمر
طلعت محفوض،
وناشد
الأهالي في رسالة
حصل عليها
موقع سوريون
نت العالم كله
للتدخل لوقف
المجزرة
الرهيبة التي
يشرف عليها اللواء
محمد الشعار
الذي أشرف على
تفاصيل المجزرة
المتواصلة. لكن
"المعلومة"
الأهم هي التي
وردت في مقال
قديم لنائب
طرابلس،
السيد مصطفى
علّوش. ونعيد نشر
مقاله بدون
استئذانه،
باعتبار أن
"تيار المستقبل"
يبتعد الآن عن
كل ما يمكن
لنظام الأسد
أن يعتيره
"إستفزازاً".
تحية
الى باب
التبانة في 19
كانون الأول
مصطفى
علوش (*)
"تعرفين
أنني ولدت في
باب التبانة،
تلك البقعة
النائية في
أطراف
طرابلس، وعشت
في أوحالها،
ولعبت في
مقابرها.
قبورنا هناك
لا تسوّر بالأقفاص،
كما يفعل
أبناء
العائلات،
حاملي الدماء
الزرقاء، بل
هي عادية
ومباحة
لاستقبال
الغرباء،
ولقضاء
حاجتهم،
فالأشجار
العالية فيها
الحشائش
السريعة
النمو تستمد
حياتها من
أجساد الموتى
ومن فضلات
الأحياء. باب
التبانة، حيث
المرض والموت
هما استفقاد
منه سبحانه،
تعلمت فيها
القسوة
والجرأة من
الأطفال
الهائمين في
الشوارع، لأن
قسوة آبائهم عليهم
نمّت في
أعماقهم
القسوة على
الآخرين".
كتاب
حكايات أبو
النور
محمد
علوش
باب
التبانة هي
المدخل
الشمالي
لمدينة طرابلس،
ولا أعتقد أن
اسمها منسوب
الى مجرة درب
التبانة، بل
لأنه على
الأرجح كان
المدخل الذي كان
يسلكه حاملو
أغلال الأرض
الى طرابلس من
سهل عكار. ومع
الوقت تجمعت
فيها
العائلات
القادمة من
الريف في غيتو
يمتد على
الضفة
الشمالية
لنهر أبي علي
الذي ثار في
سنة 1955 مبتلعاً
العشرات من
أبنائها،
ومعهم جزء من
تاريخ طرابلس
وآثارها.
مع
الوقت،
غادرها من
تحسنت
أحوالهم
المادية، وحشر
فيها أكثر من
ربع سكان
طرابلس، ممن لا
خيار لهم سوى
البقاء سجناء
بين أزقتها
الضيقة.
وبطبيعة
الحال، فقد
تحولت باب
التبانة الى حاضنة
للحركات
المطلبية،
وأصبح شبابها
خزاناً
للأحزاب
اليسارية
والعروبية
المترامية العقائد
بين
الماركسية
اللينينية
الى التروتسكية
والماوية
والناصرية
والعفلقية
والمدراحية.
وبطبيعة
الحال، عندما
ظهرت
المقاومة
الفلسطينية،
كان أبناء
التبانة من
أوائل من
تطوعوا
للقتال في
صفوفها.
وفي
نفس الوقت،
تحمل الشباب
ظلم وقسوة
السلطة
بتحريض من
الزعماء
السياسيين
المحليين الذين
أحسوا بالخطر
من احتمال
خروج
"الثوار" المسيسين
عن تبعيتهم في
الاستحقاقات
الانتخابية.
في
تلك الأثناء،
في فترة
الستينات من
القرن الماضي،
وعت باب
التبانة على
ظاهرة اسمها
علي عكاوي،
ذاك الرجل
الواقف في أحد
زواريبها، صارخاً
مطالباً بحق
الفقراء،
معلناً الحرب
على زعمائها
الأغنياء
الذين
يستغلون
الناس البسطاء
لزيادة
سلطتهم
وثرواتهم تحت
شعار "نريد
ثورة يقودها
الفقراء
لأنهم هم
أصحاب
المصلحة
الحقيقية
بالتغيير..."
مات علي عكاوي
في السجن،
وقالوا إن
السبب كان
انفجار
الزائدة
الدودية.
خليل
عكاوي "أبو
عربي"بعد
سنوات، تسلّم
خليل عكاوي
"أبو عربي"،
أخو علي،
قيادة الحراك
السياسي في
باب التبانة،
معتمداً على
يسارية
إسلامية،
سرعان ما تحولت
إلى حركة
مقاومة مسلحة
واجهت ظلم
المخابرات
السورية بعد
الاحتلال.
وصارت بعدها
باب التبانة
قلعة عصية على
مدى سنوات حتى
دخلت في حرب
مفتوحة مع
القوات
السورية بدأت
مع حصار طرابلس
سنة 1983 يوم كان
ياسر عرفات
(الرئيس الراحل)
يتحصن فيها
وانتهت
عملياً في 19
كانون الأول
سنة 1986.
خلال
أربع سنوات،
ذاقت طرابلس
عامة، والتبانة
خاصة، كل
أنواع القصف
والتدمير
والتخريب على
يد القوات
السورية، ومن
عاونها من
الأعوان
والأحزاب،
لدرجة أنني ما
زلت أذكر
كاريكاتير
صحيفة السفير
وفيه امرأة
طرابلسية
تصرخ
والقذائف
تنهمر قائلة
"نحنا عرب مش
يهود".
لقد
عانت طرابلس،
وباب التبانة
بالذات، على مدى
ثلاث سنوات من
ترويع مزدوج،
فمن الخارج حصار
وقذائف
القوات
السورية
والأحزاب
"التقدمية"
و"القومية"
تنهمر على
البيوت
والأسواق،
وفي الداخل
عصابة ظلامية
نكلت بالبشر
وقتلت
العشرات من
خيرة الشباب
وعاثت بالأرض
فساداً ترك
آثاره على
المدينة حتى
يومنا الحاضر.
والسخرية
الكبرى هي أن
هذه العصابة
كانت أول من
تحالف مع
المخابرات
السورية بعد
وساطة
إيرانية.
ولكن
جماعة "أبو
عربي" نأت
بنفسها عن
المسار التخريبي
لهذه الحركة
وحصرت بضعة
عشرات من
أبناء باب
التبانة
نفسها في مهمة
الدفاع عن
المنطقة.
في
6 شباط 1986
ومباشرة بعد
الصفقة
السورية
الإيرانية
حول طرابلس،
وبعد اجتماع
في منزل أمير
حركة التوحيد
الإسلامية
بحضور محمد
الشعار مسؤول
المخابرات
السورية تعهد
فيه بضمان أمن
خليل عكاوي
ورفاقه، خرج
أبو عربي من
الاجتماع
ليقع حال
خروجه في كمين
المخابرات
السورية.
استشهد أبو
عربي، وجرح
رفاقه ليرووا
القصة.
في
19 كانون الأول
1986، وفي
سيناريو
مشابه لما حدث
في صبرا
وشاتيلا أيام
الاجتياح
الإسرائيلي،
دخلت الي باب
التبانة
مجموعات
مشتركة من المخابرات
السورية، ومن
المتعاونين
معها، وأفاقت
التبانة على
مشهد مشابه
لمجزرة صبرا
وشاتيلا.. مئات
من الرجال
والنساء
العزل، قتلوا
ونكل بجثثهم،
ولم تنفع حرمة
منزل ولا
مسجد.
واليوم،
وفي وقت يبتجح
الكثيرون عن
التضحيات
التي قدموها
في مواجهة
الاحتلال
السوري، من
لابسي
القمصان البرتقالية
وأمثالهم،
تعود ذكرى
مجزرة باب التبانة
العشرون في
أول عيد
الأضحى،
وأهلها الصابرون
يحملون جرحهم
بصمت وصبر
وكبرياء وأحفاد
شهداء
التبانة
يسرقون لحظات
فرح في مرجوحة
العيد.
(*)
نائب لبناني
عضو في كتلة "المستقبل"
نقلاً
عن جريدة "المستقبل"
مسلسل
«الشهود الزور
2»
أياد
أبوشقرا/الشرق
الأوسط
«من
شب على شيء
شاب عليه» (من
أمثال العرب)
تغيير
العادات صعب..
لأن الطبع
يغلب التطبع. وبالتالي،
فمنظومة
القيم
المكتسبة عبر
تنشئة استمرت لعقود
يستحيل أن
تتغير بين
ليلة وضحاها. أيضا،
فإن تحويل
الاسترضاء
والمداهنة
والتذلل والكلام
المبطن، الذي
يحتمل أكثر
معنى، إلى نهج
حياة يومية
وفلسفة
ممارسة
سياسية قائمة
بذاتها.. من
الأمور التي
تجعل من
التغيير «من
الداخل» تحديا
عسيرا، إن لم
يكن مستحيلا. وبناء
عليه، فليس
مستغربا أبدا
ما تحفل به
وسائل الإعلام
الرسمي في بعض
الدول
العربية التي
تواجه
انتفاضات
شعبية، كسر
فيها المواطن
حاجز الخوف،
وغدا «مشروع
شهادة» في كل
مرة يخرج فيها
للمشاركة في
مظاهرة. مفردات
جديدة طرأت
على «قاموس»
السياسة
العربية منذ
مطلع 2011، الذي
تبشرنا
الدبلوماسية
الغربية بأنه
«الربيع
العربي» لا
محالة. من
أبرز هذه
المفردات «البلطجية»،
كما عرفوا في
مصر واليمن،
و«الشبيحة» في
سورية، ناهيك
بـ«المرتزقة»
المحليين
والمستوردين
في ليبيا.
لكن
استخدام كلمة
«طرأت» هنا
يفتقر إلى
الدقة. فهؤلاء
كانوا
موجودين
دائما.. كمخبرين
مأجورين
ورعاع مكلفين
بالتجسس على
طلبة الجامعات
وملاحقتهم
وإرهابهم،
وتخريب
تجمعات
المثقفين
والنقابيين
المستقلين،
وباختصار،
مضايقة وقمع
كل ذي فكر حر. وقد يترقى
نفر من هؤلاء،
بعد إثباتهم
كفاءاتهم ميدانيا،
فيصبح هذا
«زعيما
مناضلا» أو
«مثقفا منظرا»..
وذاك «محللا
سياسيا
مستقلا» -
التشديد هنا
على «مستقلا» -
يطل على شاشات
النظام وغايته
«تنوير» الشعب
وإرشاده إلى
ضرورة تصديق
أجهزته
الرسمية
وحدها، مقابل
تجاهل كل
الإعلام
العربي
والعالمي على
اعتبار أنه
ضالع - والعياذ
بالله - في
مؤامرة تختلط
فيها نعوت
«الصهيونية»
و«الصليبية»
و«الإمبريالية»
و«الأصولية القاعدية»(!)..
هكذا،
بقدرة قادر،
دفعة واحدة! فقط
نوعية السلاح
الذي يستعمله
«البلطجية»، أو
«الشبيحة»،
تغيرت بحكم
الظروف
الطارئة، في حين
بقي الدور
المسند إليهم
هو هو، وظل
القمع لخدمة
الحكم القائم
هو الهدف
الجوهري بلا
تغيير يستحق
الذكر.
بالأمس،
تابعت إحدى
المحطات
التلفزيونية
الرسمية
لإحدى الدول
التي تعيش
انتفاضات
شعبية ضد
«جملوكياتها»
(أو جمهورياتها
الملكية)
فتصورت
لبرهة، لولا
اللغة
العربية
المجلجلة
التي تكلم بها
ضيف الحلقة،
أنني أمام
تلفزيون
«الفييتكونغ»
أو «الباثيت
لاو» إبان
حربي فيتنام
ولاوس. فمن
يسمعه يتصور
أن لا هم ولا
غم عند «كل»
الإعلام العالمي
إلا كسر صخرة
النضال الذي
دوخ إسرائيل
وكاد يقطع
دابر النفوذ
الأميركي في
الشرق الأوسط.
وهذا، مع
أن المحطة
التلفزيونية
ذاتها كانت
قبل شهر ونيف
تتحدث بحماسة
منقطعة
النظير عن
التطور
المثير
والمرحب به في
العلاقات
الاقتصادية
مع الولايات
المتحدة. غير
أن الجانب
المثير في
موضوع الوضع
في سورية،
بالذات، هو توجيه
الجهات
الرسمية
السورية عبر
الإعلام تهمتي
«التحريض» على
الفتنة
و«تمويلها»
داخل سورية
إلى أطراف
لبنانية على
خصومة سياسية
مع الحكم
الحالي في
دمشق.
وبالطريقة
المألوفة منذ
سنين، بدأت
«الاعترافات»
والاتهامات
تترى. مع
العلم أن
موضوع فصل
السلطات في
سورية، بما يعني
استقلالية
القضاء، لا
يزال محاطا
بعلامات
استفهام
كبيرة.
فالاتهام
أمني، والقوى
السياسية
التي تدفع
باتجاهه
أمنية،
والإعلام الذي
يروج له أيضا
جزء لا يتجزأ
من المنظومة
الأمنية.
وبصرف
النظر عما إذا
كانت
التهمتان
صحيحتين أم
لا، فإن ما
يضعف من
صدقيتهما شكل تعاطي
الإعلام
السوري
الرسمي
وامتداداته في
لبنان، عبر
«الدمى
اللبنانية
المتحركة» والوسائل
الإعلامية
الحزبية
اللبنانية
المرتبطة
بمحور طهران –
دمشق، منذ
فترة غير
قصيرة. وهذا
التعاطي ينم عن أن
الاتهام كان
جاهزا أصلا ومعلبا
مسبقا.
ثم إن
الاتهام يقوم
في الحقيقة
على واقعين
اثنين يستحيل
فصل أحدهما عن
الآخر:
- الأول
هو الواقع
الطائفي
الفج، الذي
يدفع لاتهام نسبة
عالية من
المسلمين
السنة في
لبنان بالنفخ
في موقد
الطائفية في
سورية. وكان
هذا الواقع -
في الأساس - ما
دفع كثرة كثيرة
من
اللبنانيين
لاتهام دمشق
باغتيال رفيق
الحريري.
- والثاني
هو أن الحكم
السوري لم
يتقبل حتى هذه
اللحظة إمكانية
أن يكون لبنان
مستقلا عن
سورية. وبالتالي،
فإن استخفاف
دمشق بمسألة
سيادة لبنان والتعامل
معه على أنه
تابع يتيحان
لها، ساعة تشاء،
تهديده
مباشرة أو مواربة.
وهنا يجب
التذكير بأن
القوى
الدينية
النافذة سياسيا
وماليا
وعسكريا في
لبنان اليوم
ليست القوى
المناوئة
لدمشق، بل
الجماعات
المتحالفة معها.
ودمشق تعرف أن
الجهات التي
تتهمها بالتحريض
والتمويل
ليست قوى
«أصولية
سنية»، لكنها في
حين تستطيع أن
تهدد لبنان،
لا يمكنها
مواجهة الحكم
«الإسلامي
السني» في
تركيا، وهذا،
على الرغم من
اعتراضه
الطائرات
الآتية إليها
من إيران
لتفتيشها.
ثم إن
موضوع
الإتيان
بشهود زور
«تحت الطلب»
مسألة يعرفها
اللبنانيون
والسوريون
جيدا، وخبروها
فعليا في
الماضي غير
البعيد. ولا
أدل عليها من
أولئك الذين
يوصفون
بـ«الشهود
الزور» في
قضية اغتيال رفيق
الحريري
ورفاقه. كل
هؤلاء تقريبا
كانوا من
المرتبطين
حاضرا أو ماضيا
بمؤسسة أمنية
واحدة، وكانت
مهمة معظمهم
التضليل
المتعمد
للتحقيق
الدولي
تمهيدا لإفشاله
ونسفه. واليوم،
عبر مسلسل
«الشهود الزور
2» يستخدم
الأسلوب نفسه..
وضد الغريم
السياسي نفسه.
الاتهامات
لـ"تيار
المستقبل"
تتّصل بالعجز
عن التأليف؟
حسابات
أبعد من
التوزيع بين "فريقي"
الأكثرية
النهار/روزانا
بومنصف
تثير
الاتهامات
التي تسوقها
وسائل اعلام
سورية عن
مسؤولية
لبنانية
لنواب في
المعارضة
وتتبناها
وسائل اعلام
قوى 8 آذار،
تساؤلات عما
اذا كانت دمشق
تسعى في ما
تسعى اليه
الى
توجيه
اتهامات
سياسية الى
"تيار
المستقبل" من
اجل تجميد حركته
نتيجة عجز
واضح حتى الآن
عن تغيير
التوازن
السياسي في
لبنان على رغم
الانقلاب في
مواقف نواب
كانوا مع 14
آذار وجعلوا
قوى 8 آذار اكثرية
نيابية. اذ ان
عملية تأليف
حكومة
بالمعايير
التي اسقطت
بها حكومة
الرئيس سعد
الحريري قد
فشلت في
المجيء
بحكومة
مختلفة وجدول
اعمال مختلف،
ليس فقط في
موضوع
المحكمة
الخاصة بلبنان
بل في مجموعة
ملفات رفعتها
هذه القوى. وتأليف
حكومة
بمعايير اخرى
وأقرب ما تكون
الى معايير ما
سمي حكومة
الوحدة
الوطنية فشل
حتى الآن على
رغم
التنازلات
التي يقول بعض
المطلعين على
مراحل تأليف
الحكومة ان
"حزب الله" قدمها
الى رئيس
الوزراء
المكلف نجيب
ميقاتي لمساعدته
في التأليف.
وفي حين تتعثر
قوى الاكثرية
الجديدة في
الاتفاق على
شكل الحكومة
ووظيفتها،
فان قوى
المعارضة
الجديدة في
المقابل لا
تزال تشكل
تحديا يلجم
حرية رئيس
الوزراء المكلف
من جهة ويؤثر
في اللعبة
السياسية القائمة
من جهة اخرى،
اضافة الى ان
علاقات المعارضة
بالخارج لم
تضعف فضلا عن
امكان
إفادتها من
حركات
الاحتجاج
الاقليمية
التي في احد
جوانبها تقف
في وجه المد
الايراني في
الدول العربية
مما يجعل
التوازن
السياسي
الجديد الذي
اريد احداثه
عبر الحكومة
الجديدة امرا
اشبه بالسراب
من ضمن
الوقائع
الحالية.
فحين
يصبح توزيع
الحصص في
الحكومة
العتيدة بين
فريقين
احدهما فريق
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والرئيس
ميقاتي
والنائب وليد
جنبلاط، على رغم
ان الجميع
ينتمون الى
"جبهة وطنية
واحدة" وفق
تصنيف رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
ويملك 11 وزيرا
اي الثلث
المعطل من اجل
منع تفرد قوى 8
آذار أي "حزب
الله"
وحليفيه بري
والعماد ميشال
عون باكثرية
الثلثين
وتاليا
بقرار مجلس
الوزراء،
فانما ينطوي
ذلك على أمرين
على الاقل: ان
فريق 8 آذار
يمكن ان يتخذ
قرارات تنحو بالبلد
الى مخاطر
كبيرة او الى
قرارات او اجراءات
انتقامية ضد
المعارضة من
مصلحة لبنان عدم
الوقوع فيها
مجددا كما حصل
ابان عهد
الرئيس
السابق اميل
لحود. وان
الثلث المعطل
للرئيس
سليمان
والرئيس
ميقاتي
والنائب
جنبلاط يرمي
الى لجم
الاتجاهات
المتطرفة على
اكثر من صعيد
في ظل غياب
فريق اساسي
كبير عن
المشاركة في
السلطة اكان
ذلك على صعيد
قانون انتخابي
جديد او
تعيينات
سيحاول
افرقاء
الحكومة وضع
اليد عليها
بكليتها لما
يعنيه ذلك من
وضع اليد
السياسية على
مفاصل اساسية
لن يصعب بعد
ذلك تغييرها
علما ان
التعيينات في
مراكز الفئة الاولى
كثيرة جدا على
مستوى
السفراء في
الخارج او على
مستوى
الادارات
العامة في
الداخل، في
وقت تقر مراجع
كبيرة بان
رئيس الوزراء
المكلف
سيواجه معضلة
بإزاء عون على
الاقل، الذي
سيطالب بكل
المراكز
لنفسه او
لتياره، وأنّ
كسر ميقاتي في
مرحلة تأليف
الحكومة من
خلال اعطاء
عون ما
يريده من
وزارات
سيساهم لاحقا
في اضعاف
موقفه كما
موقف رئيس
الجمهورية في
التصدي
لمطالب عون في
حصر كل
المواقع الادارية
المسيحية به.
ولا يخفي
مسؤولون
معنيون بتأليف
الحكومة على
اكثر من مستوى
الاهمية التي
تكتسبها
التعيينات في
المرحلة
المقبلة بين
من يلوم
الرئيس
الحريري على
عدم انجاز
البعض منها
اثناء رئاسته
الحكومة ومن
يلوم قوى 14
آذار على عدم
دفع القوى
المسيحية
المنضوية
ضمنها الى
المشاركة
منعا لوضع
العماد عون
يده على كل
التعيينات
وصعوبة
التصدي
لمطالبه
لاحقا نظرا
الى ما يشكله
ذلك من تأثير
على عمل الحكومة
العتيدة
وتخبطها في
مشاكلها من
ضمن الفريق
الواحد. في
حين تعتقد
مصادر سياسية
ان الصعوبة في
الضغط السوري
في هذه
المرحلة من
اجل تأليف
الحكومة
مباشرة او
بواسطة "حزب
الله" انما
يتصل في
المعادلة
والحسابات
الداخلية بواقع
ضرورة
المحافظة على
المؤسسات
نتيجة احتمال
الحاجة
الماسة اليها
في المرحلة
المقبلة
شأنها شأن
استمرار
الحاجة الى
العماد عون ايضا.
ومن هنا صعوبة
الضغط على اي
منهم على نحو كاف
علما ان
التساؤل عن
سبب عدم ضغط
سوريا على حلفائها
من اجل تثبيت
مكسب هؤلاء في
السلطة لا يجد
الى الآن
جوابا شافيا
حتى لدى
اصدقائها بما
في ذلك الكلام
على الانشغال
السوري بالوضع
داخل المناطق
السورية. في
اي حال تعتقد
مصادر سياسية
معنية
بالحكومة
العتيدة ان
الامر المفيد
من مرحلة
الانتظار
التي طالت جدا
بالنسبة الى
حكومة تضم
فريقا واحدا
هو ان الحكومة
ايا تكن
طبيعتها
ستكون مقبولة
على اساس ان وجود
حكومة مجتزأة
او غير
تمثيلية أو ما
إلى ذلك افضل
من عدم وجود
حكومة.
سعادة:
بعض
المسيحيين لا
يريدون حتى أن
يختار رئيس الجمهورية
وزيراً
أكد
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامر
سعاده أن "رمي
الطابة على فريق
معين وتحميله
كل المسؤولية
في الهدر المالي
للسنوات
السابقة غير
منطقي"،
مؤكداً رفضه
"ضرب موقع
رئاسة
الجمهورية
وإدخال هذا
الموضوع في
المناكفات
الحاصلة بين
القوى السياسية". سعادة
في حديث عبر
محطة الـ"OTV" لفت إلى أن
هناك "بعض
المسيحيين لا
يريدون حتى أن
يختار رئيس
الجمهورية
وزيراً"،
مذكّراً أن
"لدى رئيس
الجمهورية
صلاحية
التوقيع على
مرسوم تأليف
الحكومة، ولا
يمكن منعه من
تسمية وزير الداخلية
والدفاع".
وأبدى
استغرابه كيف
أن رئيس تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
"عون شن حرباً
على المقاومة
المسيحية
بحجة أن السلاح
يجب أن يكون
بيد الدولة،
في حين يمضي الآن
في ورقة
التفاهم مع
المقاومة
الشيعية"، معتبراً
"أن ضغط
السلاح أقوى
من ضغط المال".
وشدد سعادة
على أن "حزب
الله هو ركن
أساسي في تكوين
المجتمع
اللبناني،
وليس هناك
خلاف على هذه
الامور، ولكن
الخلاف هو
استعمال السلاح
في الداخل
اللبناني وفي
الحياة
السياسية اللبنانية". ورداً
على سؤال حول
الاوضاع في
سوريا، أجاب
سعادة:
"موقفنا
واضح، وهو أننا
من غير الوارد
أن نتدخل في
الامور
الداخلية
السورية،
لأننا نرفض أن
يتدخل
السوريون في
داخلنا
اللبناني"،
مؤكداً من جهة
ثانية أن
"الانسب
للبنان أن
يكون على
حدوده دولة
علمانية، من
أن يكون هناك
دولة طائفية".
ترجمة
شعار
البطريرك
تبدأ
بالمسيحيين
رأس
الكنيسة ورأس
الدولة يتكاملان
في العمل
الوطني
النهار/إميل
خوري
قال
ديبلوماسي
اميركي زار في
الماضي القصر
الجمهوري
وبكركي
معبراً عن
انطباعاته
بعد هاتين
الزيارتين:
انه رأى في
القصر الجمهوري
بطريركاً وفي
بكركي رئيساً
للجمهورية.
فهل يمكن ان
يخرج هذا
الديبلوماسي
بالانطباع
ذاته لو عاد
وزار هاتين
المرجعيتين؟
الواقع،
ان المواقف
بين القصر
الجمهوري وصرح
بكركي غالبا
ما كانت
متباينة من
بعض القضايا
الداخلية
والخارجية
ولا سيما في
عهد البطريرك
بولس المعوشي
والرئيس كميل
شمعون وبعده
الرئيس فؤاد
شهاب ثم بين
البطريرك
الكاردينال
صفير والرئيس
اميل لحود، اذ
كان لكل من
هذين الموقعين
رأي مختلف عن
الآخر بحيث
يصل هذا
الاختلاف احيانا
الى حد
الخلاف. لكن
بين بكركي زمن
البطريرك
الكاردينال
صفير وخلفه
الحالي
البطريرك
الراعي
والرئيس ميشال
سليمان لا
اختلاف ولا
خلاف حول
القضايا الأساسية
التي تهم
الوطن
والمواطن. فما
يقوم به
البطريرك
الراعي هو
مكمل لما يقوم
به الرئيس
سليمان في
مجالات عدة لا
بل مساعد
ومساند له.
فنظرتهما
واحدة بالنسبة
الى لبنان بان
يكون سيداً
حراً مستقلاً.
وبالنسبة الى
الدولة بان
تكون قوية
قادرة وعادلة
كي تستطيع ان
تبسط سلطتها
وسيادتها على
كل اراضيها. ولا تكون
دولة سواها
ولا سلطة غير
سلطتها ولا
قانون غير
قانونها ولا
سلاح غير سلاحها.
كما ان
موقفهما واحد
بالنسبة الى
علاقات لبنان
بالدول
الشقيقة
والصديقة، اي
علاقات ود
واحترام
متبادلين ولا
تدخل في
الشؤون الداخلية
لاي دولة، وان
تقوم مع
الدولة الاقرب
سوريا علاقات
حسن جوار بحيث
ان ما يصيب
احدهما يصيب
الآخر سلبا
كان او
ايجابا، وان
يقف لبنان مع
الدول
العربية وهي
متفقة، وعلى
الحياد وهي
مختلفة كي لا
يتحول كما هو
حتى الآن ساحة
مفتوحة
لصراعات
المحاور
وتصفية
الحسابات،
فيدفع لبنان
ثمن ذلك غالبا
من امنه واستقراره
ومن سيادته
واستقلاله
وحريته
واقتصاده.
والبطريرك
الراعي
والرئيس
سليمان يكمل احدهما الآخر.
فهذا رأس
الكنيسة
المارونية
وذاك رأس الدولة
وهما متفقان
على ان بعض ما
لقيصر لقيصر
وما لله لله،
وان شعار
"الشركة
والمحبة" الذي
رفعه سيد
بكركي هو
الشعار الذي
يستطيع ان يترجمه
مع الرئيس
سليمان كونه
رئيس الوفاق
والتوافق بين
اللبنانيين
على اختلاف
اتجاهاتهم
ومشاربهم
ومذاهبهم.
ويحاول
البطريرك
الراعي ترجمة
شعاره "الشركة
والمحبة" بين
المسيحيين
اولا ثم بين
المسيحيين
والمسلمين
عندما يكون
المقصود
بالشركة
العمل لما فيه
مصلحة لبنان
واللبنانيين
لبنان السيد
الحر
المستقل،
لبنان الدولة
القوية
القادرة
والعادلة،
ولا ولاء
لجميع ابنائه
الا له ولكي
يقوم هذا
اللبنان وهذه
الدولة. ينبغي
الاتفاق على
السبل والوسائل
التي تؤدي الى
تحقيق ذلك مثل
وضع قانون جديد
للانتخابات
يؤمن التمثيل
السياسي
الصحيح لكل
فئات الشعب
لتمكين
اللبنانيين
الموجودين في
الخارج من
الاقتراع حيث
هم وخفض سن
الاقتراع
لتمكين جيل
الشباب من
المشاركة في
مسؤولية
اختيار
ممثليه، ومع
قيام مجلس
نيابي منبثق
من هذا
القانون
الجديد الذي
يكون عادلا
ومتوازنا،
تقوم عندئذ
مثل هذه
الدولة ويصير
في الامكان
جعلها دولة
مدنية،
الغلبة فيها
للحق والقانون
والعدالة
وليس لاي مذهب
او طائفة كما
تبدو الصورة
الملتبسة
اليوم، برفع
شعار إلغاء
النظام
الطائفي قبل
الاتفاق على
نظام بديل
يرضي الجميع
ويطمئن
الجميع.
ان
تعاون رئاسة
الجمهورية
والبطريركية
المارونية
يوصل بدون شك،
الى النتائج
المرجوة، فلا
يظل لبنان
مشكوكا بقوة
ومناعة
سيادته واستقلاله،
ولا يظل اللبنانيون
يتقاسمون
المناصب
والوظائف على
اساس طائفي
ومصلحي بل على
اساس الكفاية
والجدارة مع
احترام صيغة
الميثاق. ولا
ان تدخل فئة منهم
لعبة المحاور
فترد عليها
فئة اخرى بالدخول
في محاور
مضادة فيبقى
لبنان كما هو
على مدى قرون
ساحة مفتوحة
للصراعات. وهناك
ثوابت وطنية
عديدة يمكن
جميع
اللبنانيين
حولها على اختلاف
اتجاهاتهم
ومشاربهم
ومذاهبهم
وذلك بالعودة
الى خطاب
القسم للرئيس
سليمان،
وبالعودة الى
توصيات
"السينودس
والى شرعة
العمل السياسي"
والى غيرها،
اذ كلها تلتقي
حول الدعوة
الى قيام دولة
الاستقلال
وارساء
النظام الديموقراطي
الحر والتصدي
للاخطار التي
تهدد وجود الوطن،
ومستقبل
الشعب
واستمرار
الدولة التي لم
تعد تقوى على
توحيد
المجتمع
اللبناني
والحفاظ على
امنه وكرامة
الانسان فيه
ونيله حقوقه.
لقد
احسن
البطريرك
الراعي
بالعمل على
مباشرة ترجمة
شعاره:
"الشركة
والمحبة"
بالزعماء الموارنة
لانه اذا لم
تبدأ ترجمة
هذا الشعار
بهم فقد لا
تنتهي مع
غيرهم لتكتمل
عندئذ حلقة
جمع الجميع في
اطار الشركة
التي لا يمكن
ان تتحقق من
دون محبة
لانها تعطي
ولا تأخذ، لا
بل تعطي من
دون مقابل...
المشاورات
في عطلة ولا
حديث عن حكومة
قبل الأعياد
لقاء
السنيورة -
جنبلاط فتح
قناة اتصال من
دون التزامات
النهار/سابين
عويس
قد
يكون أصدق
تعبير عن واقع
المشهد
السياسي اللبناني
وآفاقه
المستقبلية
ما عبر عنه
اخيرا السفير
السوري
عبدالكريم
علي باعلانه
ان أمن لبنان
من أمن سوريا
وذلك في تحذير
مبطن الى
لبنان بقوله
"ان اي أذى
يلحق سوريا
سيتأذى منه
لبنان إن لم
نقل سيتأذى
أكثر".
وهذا
الموقف يفسر
الكثير من
اللغط الذي
ساد مسار
تأليف
الحكومة قبل
نحو 3 اشهر
وعطله تحت عناوين
مختلفة
وادوار تقلب
عليها حلفاء
الداخل.
والواقع ان ما
يصح في الامن
يصح ايضاً في
السياسة وفي
الاستقرار
الاقتصادي
والاجتماعي
الواقع ضحية
تقلب المشهد
السياسي على
ما يبينه مخاض
الحكومة الذي
بدأ على وقع
الاجواء
المتفائلة
ولم ينته بعد
تحت وطأة المطالب
التعجيزية
ضمن الفريق
الواحد.
فالولادة
الحكومية
المضبوطة على
ساعة دمشق ارتأى
القيمون
عليها التريث
والاستمهال
لمزيد من الوقت
يمتد بين شهر
وستة اشهر. "
ولمَ العجلة؟
تسأل اوساط
اقتصادية
ومصرفية، "
فلبنان معتاد
غياب حس الوعي
والمسؤولية
السياسية
عندما يتعلق
الامر
بالاستحقاقات
الكبرى. وليس
أقلها في
الظرف الراهن
تحديان:
اولهما اسناد
حقيبة الداخلية
الى الشخصية
المؤهلة
التحضير لادارة
الانتخابات
النيابية سنة
2013 والتي ستقرر
نتائجها وحسن
ادارتها
الرئيس الذي
سيشغل قصر بعبدا
حتى السنة 2020.
اما التحدي
الثاني
فيتعلق بحسن
اختيار
الوزراء
السنة
المؤهلين ملء
الشغور
الناجم عن
خروج الرئيس
سعد الحريري
من الرئاسة
الثالثة
تمهيدا
لانجاز
الاقصاء النهائي
للحريرية
السياسية
والاقتصادية
من السلطة.
أما
التحديات
الاخرى فترى
الاوساط
عينها انها لا
تجد لها
موقعاً على
أجندة القوى
السياسية
الرامية الى
تولي السلطة
على رغم
اهميتها وانعكاساتها
على الاوضاع
اللبنانية
الداخلية.
واذ
لا تفرق
الاوساط بين
أولويات هذه
التحديات
"باعتبارها
على القدر
ذاته من الاهمية،
تشير الى ان
لبنان مقبل
على تراجع في غالبية
مؤشراته
الاقتصادية
في ظل
الخيارات المطروحة.
فسيناريو
الترقب
والتريث في ظل
غياب سلطة
تنفيذية
فاعلة قد يكون
الاقل ضررا أمام
السيناريو
الاخطر اذا
اقحم لبنان
فعلا لا قولا
في سياسة
المحاور
الاقليمية،
او تطورت
الاضطرابات
في سوريا
لتحول
التهديد بـ"
الاذى الاكبر
للبنان" الى
واقع وحقيقة
ملموسة
وخصوصا في ظل
الانكشاف
الامني الذي
تعيشه البلاد
بدءا من خطف
الاستونيين
السبعة،
مرورا بتفجير الكنيسة
في زحلة وصولا
الى
الاتهامات
المسوقة لـ"تيار
المستقبل"
بتورطه
بحوادث سوريا.
وكل المؤشرات
تدل على ان
النأي
بالبلاد عن
هذا التوجه
بات أكثر
صعوبة
وتعذراً في ظل
مواقف القوى السياسية
المترجمة
لسياسة
المواجهة. وقد
عززه اخيرا
موقف السفير
السوري مما
يدفع في اتجاه
الخيار
الاصعب الذي
يهدد
الاستقرار
الامني، كما
عززه من جانب
آخر حال
الطلاق بين
قوى الاكثرية
الجديدة
والمعارضة
رغم محاولة
الاختراق
التي أجراها
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط قبل
نحو اسبوعين
والتي لم يكشف
عنها الا قبل
أيام. فبحسب
ما افادت مصادر
مطلعة
"النهار" ان
اللقاء الذي
ضم جنبلاط ورئيس
كتلة "تيار
المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة الى
مأدبة عشاء
أقامها صديق
مشترك والذي
جاء بعد ايام
على اتصال
جنبلاط برئيس
حكومة تصريف
الاعمال سعد
الحريري، لا
يمكن ان يبنى
عليه الكثير
وان كان فتح
قناة اتصال
مقطوعة بين
الجانبين
"على زغل" منذ
حسم جنبلاط
موقعه
بالتراجع عن
التصويت
للحريري
لتأليف الحكومة.
وفي
حين وضعت
المصادر
السياسية
عينها مبادرة
جنبلاط في
اطار فتح
الباب امام
استعادة الحوار
تمهيدا ربما
لاحياء
الاتصال بين
الحريري
والامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
وخصوصا ان
جنبلاط اعرب
عن اقتناعه
بأنه لا يجوز
استمرار
القطيعة
واستمرار
الوضع على ما
هو عليه مما
يؤدي الى
اعادة تسعير
أجواء الفتنة،
الا ان
المناقشات
التي جرت بين
جنبلاط
والسنيورة
والتي أفاض
فيها الرئيس
السابق
للحكومة في
استعراض ما
شاب المرحلة،
توقفت عند هذا
الحد من دون
ان يسفر عنها
اي التزام او
طرح .
اما
مسألة تشكيل
الحكومة
فبقيت بحسب
المصادر
عينها خارج
نطاق البحث
بعدما آثر
الزعيم الجنبلاطي
تجنب الحديث
فيها وان كان
طرح السنيورة
في هذا المجال
تمحور حول
الاقتراح
الذي سبق ان
قدمه الى رئيس
الوزراء
المكلف نجيب
ميقاتي كمخرج
للوضع الراهن
بتشكيل حكومة تكنوقراط.
وبالحديث
عن الحكومة،
فان دعوة رئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون الى تمضية
الاعياد قد
لقيت صداها.
اذ كشفت أوساط
الرئيس
المكلف
لـ"النهار"
ان لا جديد
ولا حكومة قبل
نهاية
الاعياد وان
الاستشارات
ستدخل بدورها
في عطلة
تمهيدا
لتهدئة
الاجواء والمزيد
من التأمل.
وتستغل أوساط
الرئيس المكلف
مناسبة
الحديث عن
الحكومة
لتؤكد ان
المشاورات لم
تصل بعد الى
مرحلة تسمية
الحقائب، نافية
ما نسب الى
عون عن رغبة
ميقاتي في
الحصول على
وزارة
الاتصالات من
ضمن حصته
مشيرة الى ان
هذا الكلام
يأتي في اطار
تشويه صورة
الرئيس
المكلف عبر
ربط هذه
الوزارة
بمصالح مالية
سابقة له.
وتضيف هذه
الاوساط بحزم
قائلة: "ان الرئيس
المكلف لا
يقول ماذا
يريد
فالحكومة حكومته
وهو الذي يقرر
ماذا يختار".
لبنان
في مهب الرياح
الخمسينية من
دمشق وطهران
عبدالله
زخيا/النهار
الرياح
الخمسينية
المستبدة بارادة
الشعوب من
دمشق الى
طهران التي
تنفخ في شراع
مثلث نصرالله
– بري – عون تهدد
وحدة الوطن وحرية
الشعب في
لبنان.
دخل
نصرالله
اللعبة كإمام
جديد معصوم عن
الخطأ وهو
يضطلع بدور
وكيل المهدي
المنتظر منذ الف
وخمسمئة سنة
وقد غيب قبل
ان يبلغ
الخامسة من
العمر. وكيل
الامام
كالامام نفسه
هو الحقيقة
ولا حقيقة سواه
ويحميها من اي
تشكيك بسيف
المقاومة
المصلت فوق
رؤوس الجميع
وحتى على
المقاومة
الوطنية نفسها
وعلى
الشرعية، بعد
ان اصبحت
حكراً على “حزب
الله” وانتقلت
نشاطاتها من
الاراضي المحتلة
الى الاراضي
المحررة (من
الجنوب الى
ازقة بيروت
والجبل ومن
خطف جندي
اسرائيلي الى
اسقاط طوافة
الجيش
اللبناني
وقتل قائدها
سامر حنا
واطلاق
الجاني) اصبح
الشعب والجيش
رهينتين في يد
المقاومة.
أما
بري ففقد صوته
العلماني
العابر
للطوائف والمذاهب
الذي عرفناه
في مكتب
عبدالله لحود الانسان
بامتياز،
واصبح يردد
صوت معلمه
الجديد
فانقلبت معه
المعايير والمقاييس
واصبحت
الديموقراطية
اقفال مجلس الشعب
وحصر كل
صلاحياته به.
وعون
هو مصدر
الاستقرار،
لان مواقفه
وراءه تغيرت بسرعة
دولاب الهواء.
فقط عندما
يحتل رئاسة الجمهورية
الجديدة
جمهورية
دولاب الهواء
ثلاثي
المراوح
تستقر دويلة
الحق الالهي
ويتحقق
الاستقرار.
ويعود
عون أخيراً
على رؤوس
مناصريه الى
مسقط رأسه في
حارة حريك حيث
حرم حتى الآن
من حق العودة
رغم توقيعه
اتفاقية
كنيسة مار
مخايل، ورغم
مطالبته مع
نصرالله وبري
وكل
اللبنانيين بحق
عودة
اللاجئين
الفلسطينيين.
فالمواطن اللبناني
يتساءل: لماذا
لا يزال عون
ومحازبوه
محرومين من حق
العودة
المقدس؟ اما
جنبلاط فالى
أين، بعد ان
حاصرته
القمصان السود
في الجبل وهي
التي نشرت
سابقا
الفاشية في
اوروبا بين
الحربين
العالميتين؟
فالادوار
تتغير بسرعة
بعد ان ارتد
جنبلاط عن
نفسه وعن كمال
جنبلاط فاصبح
يتمايل مع
“حزب الله” في
الوقت الذي
رفض سمير جعجع
الوزارة
بنكهة سورية
وتفضيله
السجن تحت
الارض اكثر من
احدى عشر سنة،
ورغم حربه
السابقة مع
الفريق
الجنبلاطي
فحل مكان وليد
كالابن الروحي
لكمال جنبلاط.
وليد جنبلاط
يبتعد عن كمال،
وجعجع يقترب
من كمال، وما
يقرب بينهما الاقتناع
بنظرية الاب
تيار دي شردان
في التطور.
جاءت
المحكمة
الدولية تشد
حزام الامان
لأمراء الحرب
المتجددين
وكأنهم في
طائرة واحدة يعبرون
فوق القرار
الظني
المنتظر
صدوره وكلهم
يخشونه لسبب
او آخر، لذا
قرروا ان تكون
الحقيقة على
لسان
نصرالله،
واية حقيقة؟
والعدالة على
يد بري، واية
عدالة؟
والاستقرار
في ذهن عون،
واي استقرار؟
وبدأوا معا
اقامة حائط
شهود الزور في
وجه القرار
الظني.
ومن
المضحك، انه
عندما يشكك كل
من الثلاثة في
المحكمة
الدولية التي
اقرها مجلس
الامن بالاجماع
واعترفت بها
جميع الدول،
هذه المحكمة وحدها
تطبق شرعية
حقوق الانسان
في موضوع
المحاكمات،
فهم يلتزمون
الصمت المطبق
والخشوع على
اقدام المحاكم
السورية،
وخلافاً لكل
القوانين
المعروفة
الخاصة
والدولية
باصدار
مذكرات احضار
في حق العديد
من الشخصيات
اللبنانية
البارزة. هذه
المواقف
الثلاثية
تؤدي الى
تشريع الاغتيالات
السياسية
وحماية افراد
سلك
الاغتيالات
من العقاب
بالغاء
المحكمة
الدولية
وتجهيل
الفاعل وطمس
الحقيقة
وتهديد
الشهود
بتحويلهم
شهودا للزور،
بحيث تصبح هذه
الجريمة اكبر
من جريمة القتل
عمداً وعن
سابق تصور
وتصميم فيصبح
اللبنانيون
الابرياء
مصلوبين على
دولاب الهواء وعبقرية
الرئيس بري
حاضرة، جاهزة
لتشريع كل
ذلك. في مواقف
أمراء الحرب
الجدد
استخفاف كبير
بعقول
المواطنين،
اذ نجد
تفسيراً له في
تركيبة نصرالله
وعون النفسية
واختصاصهما
في الاجتهاد
الطائفي
والعسكري،
ولكن موقف بري
المختلفة
نفسيته عنهما
واختصاصه في
القانون يبقى سراً
كبيراً،
واترك لفطنة
القارىء ان
يكتشف بنفسه
هذا السر.من
المؤسف تجيير
القانون
والحق والعدالة
والاستقرار
لدى بعض
المسؤولين
لدوران دولاب
الهواء
باجنحته
الثلاثة
لأهوائهم واطماعهم
وغاياتهم
لانشاء
دويلتهم
الالهية مكان
الدولة
المدنية
العلمانية.
الثقة
المفقودة
النهار/محمد
بيضون
هناك
بالفعل أزمة
ثقة بين
الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي وبين
حلفائه الذين
رشحوه لتأليف
الوزارة،
واعتبروه
حينذاك
حليفا، فاصبح
اليوم لا
يتمتع بثقتهم
حتى لو استجاب
جميع مطالبهم
من ثلث معطل
الى تسمية
وزير داخلية،
ووزير دفاع،
ووزير
اتصالات... التطورات
التي ترافق
عملية تأليف
الحكومة توحي
بمثل هذا
الاستنتاج
خصوصا ان
"صراحة" بعض
الذين رشحوه
ومواقفهم
العلنية
المطالبة
الرئيس ميقاتي
"بالتشكيل او
بالتنحي"
تعني ربما ان
"الكيل قد
طفح"، وصولا
الى مطالبة
الرئيس نبيه بري
من بعض النواب
تلاوة "صلاة
الاستسقاء"،
وربما فرض
"النذور"
للانبياء في
مرحلة مقبلة،
من اجل تشكيل
حكومة مرّ على
تكليف رئيسها
ثمانون يوما
دون جدوى
تذكر. صحيح ان
تأليف
الحكومات في
لبنان يستغرق
في العادة
وقتا طويلا
بسبب تعقيدات
ناتجة من تعدد
الاحزاب
والقوى
السياسية
والطوائف
والمذاهب،
ولكن اسباب
التأخير تكون
ناتجة عادة من
خلافات
سياسية حادة
وتباينات
جذرية في
الرأي
والموقف
الوطني، إلا
انه يفترض ان
يكون الرئيس
المكلف
والكتل التي
فوضته تأليف
حكومة على خط
سياسي واحد لا
يستدعي هذا
الوقت الطويل
وغير المبرر
لولادة
الحكومة. لم
تعد تقتصر
عملية تأليف
الحكومة على
ازمة ثقة
واقعة حاليا
بين الرئيس
المكلف
والذين رشحوه...
بل حتى لو
تألفت
الحكومة بعد
مخاض عسير مستمر
منذ حوالي
ثلاثة اشهر،
فان ازمة
الثقة قد
تستمر هي ايضا
بعد التأليف
ليصبح الخلاف
أقوى على
مضمون البيان
الوزاري وكل
مشروع او قضية
تطرح في مجلس
الوزراء، وسط
خلافات على
توجهات
سياسية
اساسية.
الواضح
اكثر ان الوضع
السياسي ما
عاد يحتمل المزيد
من اضاعة
الوقت تحت
شعار "لن
أيأس". لكن الرئيس
المكلف يدرك
جيدا "ان
الشعب
اللبناني
بمعظمه اصابه
الياس
والاحباط،
خصوصا ان القضايا
الاقتصادية
والمعيشية
تستوجب حكومة في
اقرب وقت
لمعالجة تداعياتها،
والا فان
الامر بات
يستدعي تكليف
شخصية سياسية
حيادية تحظى
فعلا بقبول
جميع القوى
السياسية
الفاعلة في
البلاد، او
معظمها، بغية
تأليف حكومة
انقاذ وطني
تضم "كل الناس"...
قبل فوات
الأوان.
دروس
كندية في
الحرب
الأهلية
النهار/الأب
زكي صادر
اليسوعي
13 نيسان
2011، ذكرى 36 سنة
على اندلاع
الحرب
الاهلية في
لبنان.
والسؤال دوما
في هذه
المناسبة: ما الذي
تعلمناه؟ لا
يمكن ان نترك
خسارة عظيمة
كهذه تمر من
دون الافادة
منها بدرس. ما
الذي يمكن بعد
ان نتعلمه؟ في
كندا اليوم
موسم
انتخابات.
الاجواء تذكر
بما نراه
عندنا: لافتات
وصور على
الاعمدة (مع
حرص على
استخدام مواد
محترمة
للبيئة)،
خطابات
ومقابلات في
وسائل
الاعلام. لكن شتان بين
مقابلاتنا
ومقابلاتهم.
كما ان
أحاديثهم السياسية
مملة. تشعر
نفسك كأنك
طالب امام استاذ،
يحمل الورقة
والقلم
ويحاسب: هنا
قال ولم يفعل،
وهناك قال
وفعل، لكن لم
تأت النتيجة
المرجوة.اما
هنالك فقد أتت
النتيجة. ولكن
هل كانت تستحق
كل
العناء الذي
بذل؟ كم هذا
ممل ومعقد.
وما هذه
العقلية
النفعية! كيف
تتخلى عن شخص
اعطيته صوتك
لمجرد انه
فشل؟ هل انت
تنتخب لبناء
بلد او للتعبير
عن تقدير شخص
من تنتخبه؟
وامعانا في "البياخة"،
الويل ثم
الويل ثم
الويل لمن
تخرج من فمه كلمة
تعبر عن عدم
احترام للآخر.
انتهى
دوره، ليس فقط
في الحلبة
السياسية، بل
بكل ما له صلة
بالشأن العام.
عندنا
السياسة
أرقى، اكثر
انسانية
ووفاء. فاللبناني
"شاطر". انا مع
فلان، اكون
معه دائما: "ع
الحلوة
والمرة". والكل
يعرف ذلك،
اصوت له،
ادافع
باستماتة عنه
واتعارك مع
اعز احبابي من
اجله. لماذا؟
لانه آدمي،
مهذب ومحترم،
وليس كالآخر،
فاسد، حرامي وبلا
اخلاق. وهنا
انتهى
الموضوع، لا
اسمع ما يقول
ولا اراقب ما
يفعل، ولا
اقوّم نتائج،
ولا احاسب. ان
قال اليوم
شيئا وغدا
ناقضه، هو حر
و"عالم
بخفايا
الامور" اكثر
مني. "بعض ناقص"
ان اغير فكري
ان فشل
"قائدي" أو
غيّر خطه. فانا
رجل احترم
التزاماتي.
ولتنزل في
خطاباتنا السياسية
كل انواع
الكلمات
المشينة،
والاحذية
والحيوانات...
أليست هذه
"لغة الشعب"؟
لِمَ نختبئ
وراء اصبعنا؟ هذه هي
"السياسة" عندنا،
ونحن فخورون
بها. هذا ما
تعلمناه من
الحرب
الاهلية.
ونتعجب لماذا
بلدنا لم
"يظبط" بعد. "فبالكيل
الذي به
تكيلون، يكال
لكم وتزادون"
(لوقا 38/6).
كي
تعود
سورية قلب
العروبة
النابض
السياسة/أحمد
الجار الله
تقف
سورية الان
على مفترق طرق
تاريخي ليس
فقط في ما يتعلق
بوضعها
الداخلي
والاصلاح
الذي بات ضرورة
ملحة لها,
وانما في ما
يختص
بعلاقاتها
العربية
والدولية
وامكانية
خروجها من
دائرة التبعية
للمشروع
التوسعي
الايراني
الذي اصبح عبئا
عليها حيث
باتت في نظر
كثير من
المراقبين شوكة
في خاصرة
العرب تعيق أي
سعي حقيقي
لتحقيق تضامن
يكوَّن مناعة
عربية في
مواجهة
الاستحقاقات
الدولية التي
تفرض
معاييرها على
كل العالم.
منذ
أن تحالفت
دمشق
ستراتيجيا مع
طهران تحولت
من قلب
العروبة
النابض كما
كانت تعرف في
النصف الاول
من القرن
العشرين الى
اداة تنفيذية لايران,
ففي كل
المحطات كانت
في الطرف الاخر,
في لبنان صمتت
على التدخل
الايراني
السافر الذي
نسف جهد 20 عاما
من اجل بناء
دولة وسمحت ل¯"حزب
الله" في خطف
اللبنانيين
كلهم واخضاعهم
للمشروع
الفارسي, وفي
اليمن لم يرف
جفن نظام دمشق
للمجازر التي
ارتكبها
الحوثيون, وفي
غزة تركت نظام
الملالي يفرق
الشعب الفلسطيني
عشرات الفرق,
ويخضعه لحمام
دم لا سابق له,
ولم تنبس ببنت
شفة للاحتجاج
على ما
ارتكبته ايران
من اعمال
تخريبية في
المملكة
العربية السعودية,كما
لم تكلف اقدم
عاصمة عربية
نفسها اعلان
التأييد
والدعم
لمملكة
البحرين في مواجهة
المخطط
الصفوي, او
تدين التدخل
الايراني
بالشؤون
الكويتية عبر
شبكة التجسس
المكتشفة
اخيرا.
لقد
تحولت سورية,
وبكامل
ارادتها الى
حديقة امامية
لايران في
المنطقة, وكل
ذلك تحت شعار
الممانعة
والمقاومة
ومواجهة
اسرائيل,
ولكننا طوال 40
عاما لم نسمع
طلقة رصاصة
واحدة عبر جبهة
الجولان, ولا
هي حررته
بتحالفها مع
نظام القمع
الوحشي
الايراني, أو
سمحت للدول
العربية ان
تسير الى حل
القضية
الفلسطينية,
بل انها قاتلت
الفلسطينيين
تحت شعار منع
التسوية
السلمية, في
حين كانت هي
تلهث الى
مفاوضات غير
مباشرة مع
اسرائيل, ليس
من اجل
الجولان انما
كسبا للوقت
خدمة للمشروع
النووي العدواني
الايراني.
المؤسف
حقا ان قلب
العروبة هذا
بات ينبض فارسيا,
بل هو يريد ان
يضخ دما
فارسيا في
الشرايين العربية
كلها, ومن
يتصدى لهذا
المشروع تنزل
عليه اللعنات
الثورية
الصدئة التي
أكل الدهر عليها
وشرب, ورغم كل
ذلك بقيت
الحكمة
العربية تسعى
في سبيل
استرداد سورية
الى موقعها
الطبيعي,
وحاضنتها
الام, الا ان
الرد كان صدا
وتخريبا
للعلاقات, حتى
باتت
المقاييس
مقلوبة في
الخطاب
الدمشقي, الذي
يواجه الآن
حقيقة الموقف
الشعبي
الرافض أي ارتباط
تبعي للمشروع
الفارسي,
والمحاول فك
قيده وانتزاع
اللاصق عن فمه
ليصرخ
بالحرية ملء السماء.
الشعب السوري
الذي خرج عن
بكرة ابيه
رافضا اطروحات
وشعارات من
قبيل
الممانعة
وتعزيز المجهود
الحربي
لمواجهة
اسرائيل
وتحرير الجولان,
يعرف تماما ان
الجولان لن
يحرر الا اذا
عادت بلاده
الى الحاضنة
العربية
القادرة بالتضامن
والموقف
الموحد ان
تنجز
المستحيل, لان
سورية حين
تتحصن من
الداخل
وتتخلص من مرض
التبعية الى
ايران ستعود
الى موقعها
الطبيعي, الذي
ما زال حتى
الآن ممكنا
قبل ان يسبق
السيف العذل,
وقبل ان
يقولها الشعب
واضحة وصريحة
بعدما أصابه
اليأس
في مقتل من
اصلاح دولته
ونظامها,
عندها لن ينفع
البكاء.
لا
تزال سورية
قادرة على
تحقيق
الاصلاحات
الداخلية والتخلص
من كل الامراض
التي رسخها
داء الانصياع للمشروع
الفارسي, لأن
ما يطلبه
السوريون هو ما
يريده العرب
أيضاً, فهذا
الشعب الهادر
بصوت الحرية
والرفض
للتبعية
الايرانية
يعرف تماما
كيف يستطيع
صياغة
مستقبله
وقراراته
التاريخية
بعيدا عن
وصاية نظام
وحشي متخلف,
همه الوحيد
اعادة
الامبراطورية
الفارسية
التي اندرست منذ
قرون. هذه هي
الحقيقة مهما
بلغت من
القسوة, نتمنى
ان تلقى من
يستمع اليها
بهدوء, رغم
معرفتنا المسبقة
ان عشرات
الابواق
ستطلق علينا
بعد قراءة هذا
الكلام تهماً,
ما انزل بها الله
من سلطان,
واقلها تهمة
العمالة
لاسرائيل
التي اصبحت
اسطوانة
مشروخة من
كثرة تردادها.
سقوط
دولة
المخابرات
السورية
الباغية
داود
البصري/السياسة
يوما
بعد يوم ,
وقطرة دم
سورية شعبية
حرة طاهرة بعد
قطرة دم أخرى
يتبين للملأ
ولكل المتابعين
ولجميع
الأحرار في
العالم بأن
نظام البعث
السوري هو
اليوم يسرع
الخطى نحو
حتفه المؤكد
ليلتحق بمصير
نظام البعث العراقي
البائد ,
فالصور
الفظيعة
لعمليات التنكيل
والقمع
والتقتيل
للجموع
الشعبية السورية
المنتفضة
تعيد إلى
الأذهان
والذكريات ممارسات
نظام القمع
البعثي
العراقي
البائد الذي تجاوز
في قمعه كل
الحدود
والأطر ورسم
بيديه نهايته
المأساوية ,
ويبدو أن
البعثيين
يمتلكون من
الغباء
التاريخي
المتوارث ما
يجعلهم في امتناع
تام عن
الاتعاظ وأخذ
العبر
ومحاولة قراءة
الأحداث
والتطورات
بلغة جديدة
مختلفة عن
المفاهيم
الستالينية
الجامدة التي
أدمنها ذلك
الحزب الفاشي
, من المؤكد أن
الأوضاع في
سورية باتت
تتجه اليوم
نحو نهايات
انفجارية
عنيفة رسمت
ملامحها
طبيعة التصرف
السلطوي
القمعي لأهل
النظام الذي
لم يتعود رؤية
الجماهير السورية
الحرة وهي
تهتف بسقوطه
وفي ظل حالة
واضحة من
التلاحم
الوطني
الشامل
يتجاوز كل التصنيفات
العرقية أو
المناطقية أو
الطائفية التي
يلعب على
أوتارها
النظام
المتغطرس
الإرهابي ,
فشعار جميل من
أمثال ( واحد..
واحد.. الشعب
السوري واحد )
هو أشد أسلحة
الدمار
الشامل للشعب
السوري ضد
نظام القتل و
الإرهاب لأنه
يسحب من ذلك
النظام أهم
أسلحته
الهجومية و يفشل
كل الدعاوي
الباطلة التي
يتمترس خلفها
ذلك النظام
البشع الذي
ستكون نهايته
الحتمية إنطلاقة
حقيقية للشعب
السوري
العظيم الذي
يصنع شبابه
بدمائهم
الطاهرة
اليوم
مستقبله المشرق
و يكتبون
بدمائهم أروع
حروف المجد في
تشكيل تاريخ
سورية
الحديثة ,
النظام لم يعد
يملك ما يستر
عوراته سوى
التخفي خلف
الشعارات
البائدة و
الفاقدة
للصلاحية بعد
أن أثبتت
جماهير الشام
العظيمة
بانها أطهر
كثيرا من أن
تكون مجرد
جموع من
المنافقين و
الهتيفة
الذين يحملون
سيارة الرئيس
على أكتافهم!!
وهي الحالة
التي لا يريد
أن يصدقها
النظام الذي
لجأ اليوم لإستعمال
وإستهلاك آخر
أسلحته وهي
جلاوزة وعناصر
الفروع
المخابراتية
الجبانة التي
تحاول إذلال
الجماهير
والدوس على
ظهورهم وإنتهاك
إنسانيتهم ,
وكسر
إرادتهم.. لا
والله لن يفلح
القتلة ولن
ينجوا
بأفعالهم
الخسيسة ,
فالشعب الذي
إسترخصت
دماؤه وهو
يقاوم أبشع
آلة إرهاب سلطوي
في الشرق
الأوسط سيركل
النظام
لمزبلة التاريخ
و سيعيد تكوين
سورية الحرة
الحديثة الناهضة
بعد التخلص من
نظام
المخابرات و
البعث و
إفرازاته
الصلبة
والثقيلة
التي آن أوان تنظيف
الشام
العظيمة من
أدرانها , لقد
تجاوز الشعب
السوري الحر
أهم نقطة
محورية في
إنتفاضته
المباركة وهي
نقطة الرهبة
من النظام
والخوف من
بطشه المرعب
المعروف
والخروج
بصدور مؤمنة
عارية إلا من
الحق
والإصرار
والإنتصار للحرية
والكرامة ,
وهو ما أرعب
أجهزة النظام
القمعية
الإستخبارية
التي تعتمد
ستراتيجيتها على
توسيع مساحات
الخوف
والإستمرار
في التحكم من
خلال سياسة
مجانية القتل
والترويع وهي
السياسة
القمعية
الإرهابية
التي إنهارت
مع إنفضاح دجل
وسقم وسخافة
النظام
الضاحك ملئ
أشداقه على
جثث السوريين
الملقاة على
طرق سورية العظيمة
, لقد سقط
الدجالون
والكذابون في
نيران أحابيلهم
, وماعاد
ممكنا رد
عقارب الساعة
للوراء ,
فالحرية في
سورية ركض
مسرعة
لإجتياح معاقل
الطغيان
والدم واللؤم
, والثورة
الشعبية السورية
تمثل واحدة من
أنبل و أطهر
الظواهر الإنسانية
الرائعة في
العقد الأول
من الألفية الثالثة
, لقد صبر
السوريون
طويلا
وأثبتوا بجدارة
عن عقلية
حضارية وعن
شجاعة قل
نظيرها بين
الشعوب الحية
بما ضخوه من
قوى نفسية
وإيمانية
رهيبة في
مقاومة
وإكتساح آخر
معاقل الطغيان
والتخلف
الستاليني
على الطريقة
العربية ,
إنهيار نظام
ودولة
المخابرات
السورية ليس سوى
مسألة وقت
لاغير ,
فبسقوط هيبة
ورعب ذلك النظام
في نفوس
الجماهير
وإمعان
جلاوزته في اللجوء
للتواري خلف
سياسة
التدمير و
القتل الشامل
ليس سوى إرهاص
واضح بأن ساعة
النهاية قد دنت
, وبأن حرية
الشام أضحت هي
الحقيقة
الواقعية
الكبرى التي
ينبغي أن
يتعامل معها
العالم الحر.
ننتظر بكل شوق
المحاكمات
المقبلة
لقادة أجهزة
الرعب والموت
في دولة
المخابرات
المتهاوية ,
وهي محاكمات
تاريخية على
سقوط أصنام الهزيمة
والطغيان
والتخلف
الوراثي
المستنسخ.. دمشق
وشعب سورية
سيطرزون
التاريخ
الإنساني
بملاحمهم
الكفاحية..
فالمجد كل
المجد للشعب
السوري
العظيم الذي
استرخصت
دماؤه
الطاهرة
لمطاردة ضباع
الإرهاب
وأمراء
الهزيمة
والعار... مرحى
للشام
العظيمة وهي
تحتفل بيوم
النصر
الكبير.. وقد
كان حقا علينا
نصر المؤمنين..
كاتب
عراقي