المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار13
نيسان/2011
إنجيل
القدّيس لوقا
13/18-21
وَقالَ
يَسُوع:
«مَاذَا
يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ
الله؟ وَبِمَاذا
أُشَبِّهُهُ؟
إنَّهُ
يُشْبِهُ
حَبَّةَ
خَرْدَلٍ
أَخَذَها
رَجُلٌ
وَأَلْقَاهَا
في
بُسْتَانِهِ،
فَنَمَتْ
وَصَارَتْ
شَجَرَة،
وَعَشَّشَتْ
طُيُورُ
السَّمَاءِ
في
أَغْصَانِهَا».
وقَالَ
أَيْضًا:
«بِمَاذَا
أُشَبِّهُ
مَلَكُوتَ
الله؟ إنَّهُ
يُشْبِهُ
خَمِيرَةً
أَخَذَتْهَا
ٱمْرَأَةٌ وَخَبَّأَتْهَا
في ثَلاثَةِ
أَكْيَالٍ
مِنَ الدَّقِيقِ
حَتَّى
ٱخْتَمَرَ
كُلُّهُ».
بوسطة
عين الرمانة
هل كانت فعلاً
الشرارة
نبيل
يوسف/عن موقع
حراس الأرز
منذ
إندلاع الحرب
اللبنانية
عام 1975 ومعظم
الأقلام تشير
إلى حادثة
بوسطة عين
الرمانة التي جرت
يومها على
أنها الشرارة
التي أشعلت
الحرب
اللبنانية
حتى يخيل
للمتابعين
للأحداث اللبنانية
لا سيما من لم
يعش تلك المرحلة
أنه لولا
إطلاق النار
الذي تعرضت له
تلك
"البوسطة"
وقتها¡ لما
كانت الحرب
اندلعت. أو
كأن تلك
"البوسطة"
كانت تقوم
برحلة لبعض الطلاب
وفجأة ومن دون
سبب تتعرض
للرصاص ويسقط
ركابها قتلى
فتندلع الحرب.
مع
تسجيل تحفظي
الشديد على
إعتبار ما جرى
في عين
الرمانة في 13
نيسان 1975 السبب
الرئيسي
لاندلاع
الحرب أسجل أيضاً
تحفظي على
إعتبار إطلاق
الرصاص على
"البوسطة"
يومها
الشرارة التي
أدت إلى
إندلاع الحرب¡
فأنا أعتبر أن
محاولة
إغتيال الشيخ
بيار الجميل
التي تعرض لها
يومها في عين
الرمانة قبل
حادثة
البوسطة بنحو
ساعة هي الشرارة
التي أدت إلى
إندلاع الحرب.
فلنستعرض
معاً ما جرى
يومها في عين
الرمانة.
عند
الساعة
الحادية عشر
من قبل الظهر
كان مقرراً أن
يبدا إحتفال
تدشين كنيسة
سيدة الخلاص للروم
الكاثوليك في
شارع مار
مارون
المتفرع من
شارع بيار
الجميل بحضور
الشيخ بيار
الجميل. وكانت
طلبت قوة
للمحافظة على
السير
فعاونتهم
مفرزة السيّار
المحلية على
ذلك. وفي
الوقت ذاته
كان الفدائيون
الفلسطينيون
يحتفلون
بمهرجان تأبيني
أقيم في مخيم
صبرا لشهداء
الثورة
الفلسطينية
إشتركت فيه
جميع الفصائل
الفلسطينية.
نحو
الساعة
العاشرة
تقريباً وصلت
إلى مكان الاحتفال
سيارة
فولكسفاغن
يقودها
لبناني يدعى
منتصر أحمد
ناصر وهو من
مقاتلي جبهة
التحرير العربية
وهي الجناح
الفلسطيني من
حزب البعث العراقي.
كانت لوحتها
مكشوفة
ومعروفة
بأنها تابعة
للكفاح
المسلح
الفلسطيني.
حاول
رجال السير
منعه من
المرور
فتجاوزهم فاصطدم
بجوزف أبو عاصي
مرافق الشيخ
بيار الجميل
وعدد من
الشبان الذين
حاولوا أيضاً
منعه من إكمال
طريقه من أمام
موقع
الاحتفال فلم
يأبه وتابع
طريقه مسرعاً
فأطلق الرصاص
على السيارة. فتوقف
ونزل من
السيارة
بسرعة وسقط
على الأرض بعد
أن أصيب بجرح
في كفه وعلى
الفور نقل إلى
مستشفى القدس الذي
تشرف عليه
المقاومة
الفلسطينية.
وصباح اليوم
التالي عندما
توجهت دورية
الدرك لأخذ إفادته
كان إختفى ولم
يعثر له على
أثر.
بعد
ثلثي الساعة
تقريباً وصلت
سيارة فيات حمراء
غطيت لوحتها
بأوراق تحمل
شعارات
فلسطينية
وبداخلها
أربعة مسلحين
فتجاوزت حاجز
الدرك الذي أقيم
إثر عملية
إطلاق النار
السابقة وأخذ
المسلحون
يطلقون
الرصاص
عشوائياً على
الأهالي المتجمعين
عند مدخل
الكنيسة فسقط
قتيلاً كل من
جوزف أبو عاصي
وأنطوان
ميشال
الحسيني وديب
يوسف عساف
وإبراهيم حنا
أبو خاطر
وأصيب سبعة
أشخاص بجروح
مختلفة.
رد
الأهالي
بالرصاص على السيارة
وهي تحاول
الفرار فقتل
فدائي وأصيب اثنان
نقلتهما قوى
الأمن إلى
مستشفى القدس
فيما نقل
القتلى
والجرحى من
أهالي عين
الرمانة إلى
مستشفى
الحياة. على
صوت الرصاص
هبّ شباب عين
الرمانة من
منازلهم
وأسرعوا إلى
أسلحتهم وفي
إعتقاهم أن
هجوماً تتعرض
له منطقتهم وراحت
الأخبار
تنتشر عن تعرض
الشيخ بيار
الجميل لمحاولة
إغتيال وما
زاد من حدة
الإشاعات أن الشيخ
بيار كان غادر
المحلة قبل
فترة دون أن
يشاهده معظم
الأهالي
فاعتقدوا أن
مكروهاً أصابه.
في هذه
الأجواء
المشحونة
والمتوترة
جداً وفيما
الأهالي
مذهولين مما
جرى ويحاولون
لملمة آثار ما
حدث ودماء أحد
عشر شاباً
تغطي الأرض
والشبان
المسلحون
يقفون على
أعصابهم خوفاً
من الساعات
القادمة. فجأة
إقتحمت
الشارع "بوسطة"
مزدحمة
بالمسلحين
الفلسطينيين
كانوا
متوجهين إلى
مخيم تل
الزعتر
وبنادقهم وأعلامهم
وثيابهم
المرقطة
ظاهرة من
النوافذ وهم
ينشدون
الأناشيد
الحماسية.
فاعتقد
الأهالي أن هجوماً
مفاجئاً
تتعرض له عين
الرمانة
إستكمالاً
لما جرى.
لحظات
وإنهمر
الرصاص على
"البوسطة"
التي لم ينج
من راكبها سوى
السائق
واثنان من
رجال المقاومة.
هذا
تفصيلياً ما
جرى في عين
الرمانة قبل
ظهر الأحد 13
نيسان 1975 فكيف
تكون حادثة
البوسطة هي
الشرارة التي
أدت لاندلاع
الحرب
اللبنانية
فأي مراقب
محايد عندما
يقرأ تسلسل
الأحداث التي
جرت يومها في
عين الرمانة
يدرك حتماً أن
شرارة إندلاع
الحرب كانت
محاولة
إغتيال الشيخ
بيار الجميل
وما تعرض له
الأهالي من
قبل ركاب
سيارتي
الفولكس فاغن
والفيات
الحمراء وأن
ما حدث مع
ركاب "البوسطة"
كان رد فعل من
قبل الأهالي
المذعورين
الذين كانوا
لا يزالون
يلملمون
جراحهم وفجأة
رأوا الموكب
الفلسطيني
فراحوا
"يطلقون
النار بشكل لا
يعبر عن شجاعة
بقدر ما يعبر
عن ذعر"¡ كما
يصف الأستاذ
جوزف أبو خليل
حالة الأهالي
وقتها في
كتابه قصة
الموارنة في
الحرب.
للتذكير
فقد أوضح سائق
تلك البوسطة
الشهيرة أنه
سلك الطريق
العابرة أمام
كنيسة سيدة
الخلاص
خلافاً
للطريق
العادية التي
كان يجب أن يسلكها
بناء لتوجيه
أحد رجال
الشرطة
البلدية حين
وصل إلى مفترق
شارع غنوم –
شارع سعيد
الأسعد. أما
ذلك الشرطي
البلدي فلم
تعرف هويته
ولا كيف وجد
فجأة في تلك
النقطة ومن
أوقفه هناك
وكيف إختفى
كما لو كان
شبحاً. وبقي
سره لغزاً من
ألغاز الحرب
اللبنانية لا
تفسير له
في
ذكرى الحرب
زياد
ماجد/لبنان
الآن
يحلّ
علينا تاريخ 13
نيسان هذا
العام،
وبلدنا يتخبّط
في أزمات
تتداخل فيها،
على ما صارت
العادة منذ زمن،
العوامل
الإقليمية
والداخلية،
وتجد لها في
الاصطفافات
الطائفية
والسياسية من
جهة، وفي
الخلل
المؤسساتي من
جهة ثانية،
مواضع تُقيم
فيها، وتُديم
بواسطتها
حالات التوتر
في البلاد. ولعلّه
يمكننا اليوم
بعد 21 عاماً
على انتهاء
الحرب، وبغير
عناء، أن
نعدّد أزمات
وعلامات
احتقان ليست
جميعها
مقطوعة عن إرث
الحرب
ونتائجها.
-
فالسلاح ما
زال موجوداً،
ولو أنه
يتركّز لدى
طرف وحيد.
والطرف هذا
طرف
أهلي-طائفي،
يستقوي
بنيرانه
الافتراضية
كل ما أراد
تعديل توازن قوى
أو التأثير في
خيارات سياسية
أو مجرّد
التخويف من
تبعات نقده أو
هجائه، فيعزّز
بالتالي
المنطق الذي
يعتبر العنف
أو التلويح به
أمراً
مشروعاً في
بلاد لا قدرة
للدولة على
احتكار
استخدام
القوة فيها.
-
والاحتقان
الطائفي
يحوّل على
الدوام النزاع
السياسي الى
حال من
التعبئة تضيق
معها التمايزات
ومحاولات
الوصول الى
أرضيات
مشتركة تسهّل
من إدارة
النزاع داخل
المؤسسات
وتمنع تصديره للشارع.
-
وخطاب
التخوين مُستسهل
يُرجم به
المختلف
بالسياسة أو
المعارض لموقف
ولنهج.
-
والصراعات
الخارجية ما
زالت تبعث
الانقسام بين
اللبنانيين
فيتمترسون
تجاهها
ويختلفون
حولها بحدّة
ونزق.
وإذا
أضفنا الى ذلك
أن واحداً من
أكثر ملفّات الحرب
مأساوية، وهو
ملف
المفقودين
والمخطوفين،
لا يزال
مفتوحاً من
دون أن يقدّم
أحد الى ذويهم
اعتذاراً أو
توضيحاً أو أن
يُجري محاكمة
أخلاقية
ومراجعة
صريحة
لممارسات
الصراع المسلّح
وإجرامه،
وإذا أضفنا
أيضاً أن
الانجذاب الى
منطق التمرّد
على الدولة بحجة
"ظلمها"
وهشاشتها ما
زال حيًّا في
نفوس أطراف
عديدين،
وصلنا الى
استنتاج
مفاده أن ما أحدثته
الحرب من
أضرار بنيوية
في المجتمع السياسي
اللبناني لم
يتعاف منه
اللبنانيون
بعد، ولم
يتمكّنوا من
الشفاء من
آثاره.
وهكذا
استنتاج هو
بالطبع مقلق.
ولولا بعض
المساحات الثقافية
والمواطنية
التي ما زالت
تبعث الأمل وتعين
على تخطّي
التردّي
المسيطر،
لكان يمكن
للعديد من
أحداث
السنوات
الماضية أن
تحوّل القلق
المذكور الى
كوابيس تشبه
ذكريات 13 نيسان
1975، وتبقينا
باستمرار في
دوّامة الخوف
منها.
سليمان
في ذكرى الحرب
اللبانية:
المطلوب تصحيح
الإشكالات
الدستورية في
الطائف
نهارنت/رأى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أن من المنطقي
أن تشكل ذكرى 13
نيسان عبرة
لدى
المسؤولين والمواطنين
على السواء،
لعدم
تكرارها، آسفاً
لأن القلق
والخوف ما
زالا يسودان
الواقع اللبناني
لأننا منذ ذلك
الحين لم
نستطع أن نقيم
دولة
بالمفهوم
العصري تحمي
نفسها، وتسهر على
مصالح
أبنائها. ولفت
سليمان في
حديث لصحيفة
"النهار" الى
أن "الخطوات
التي تحققت في
هذا مجال
إقامة الدولة
ضئيلة جداً،
وعلى رغم أن
هذه الذكرى
التي كانت
الشرارة التي
أطلقت الحرب
الأهلية في
لبنان فهي
انتهت إلى
إقرار وثيقة
الوفاق
الوطني في
الطائف. فلم
نتمكن حتى
الآن من
استكمال
تطبيق هذه
الوثيقة
والدستور
المنبثق
منها، بل على
العكس،
تعمدنا تشويه
المفاهيم
الدستورية
وحولناها
وسيلة للمحاصصة،
وأكبر دليل
على التراجع
والعودة إلى الوراء
هو قانون
انتخاب 1960 أي
النظام
السياسي الذي
أسس لاندلاع
هذه الشرارة
البغيضة".
وأضاف: "المطلوب
من القوى
السياسية
استكمال
تطبيق اتفاق
الطائف بكل
بنوده
واعتماد
الحوار
السبيل الوحيد
لمناقشة
المواضيع
الخلافية،
والعمل على
تصحيح
الإشكالات
الدستورية
التي ظهرت وستظهر
في التطبيق،
وخصوصاً
بعدما أصبحنا
منذ ثلاث
سنوات
مسؤولين عن
إدارة أمننا
وسياستنا
واقتصادنا
بمفردنا من
دون مساعدة أو
تدخل أي جهة
خارجية". وذكر
سليمان
"الجميع
بمسؤوليتهم
في تطبيق
ميثاق العيش
المشترك
المنصوص عليه
في البند "ي"
من مقدمة
الدستور"،
مشيراً الى أن
هذا الميثاق
لا يهدف الى
توزيع الحصص
بين الطوائف
بل يلقي
مسؤوليات
جساماً على
عاتق هؤلاء
المسؤولين
والمرجعيات،
أقلّها المشاركة
في واجب
احترام
الدستور
وتطبيق
القوانين
وتطويرها
وعصرنتها
لينتقل وطننا
من واقعه الراهن
إلى دولة
المواطنة".
ورأى سليمان
أنه "علينا
المبادرة
فوراً الى
تأليف
الحكومة
والخروج من
منطق
المحاصصة الى
التقيد
بالدستور الذي
لا ينص على
توزيع الحصص
بل يضع آليات
منصوصاً
عليها فيه،
كذلك علينا
التزام نصه
وروحه من حيث
توكيل
المسؤوليات
الى السلطات
الدستورية".
مجدل
عنجر تشيّع
عسكرياً غدره
كمين قُتل فيه
المطلوب خنجر
بيروت -
«الحياة»
شيعت
أمس، بلدة
مجدل عنجر
البقاعية
وقوى الأمن
الداخلي في
لبنان في موكب
حاشد ومهيب،
المؤهل الأول
راشد أيوب
صبري (مواليد
1964)، الذي قتل أول
من أمس، في
البلدة لدى
قيامه بمهمة
أمنية مهمة. وكان
المؤهل الأول
المغدور تعرض
وبحسب بيان
صادر عن شعبة
العلاقات
العامة في قوى
الأمن الى
«كمين مسلح
نصبته عصابة
يتزعمها درويش
خنجر أحد أخطر
المطلوبين
الذي قتل خلال
تبادل إطلاق
النار وهو
متهم بقتل
ضابط ورتيب من
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني في
بلدة مجدل
عنجر بتاريخ
21/10/2010 وجرائم
أخرى، وإصابة
مواطن في يده
صودف مروره
بالمحلة. وعثر
لاحقاً على
جيب «هوندا»
لونه رمادي في
المدينة
الصناعية في
زحلة استعمل
في الكمين
وفرار المجرمين،
وتبين أن
الجيب مسروق
وسلب بالتاريخ
نفسه على طريق
عميق ـ البقاع
الغربي، والبحث
جار لتوقيف
باقي أفراد
العصابة».
وشارك
في التشييع
قائد منطقة
البقاع
العميد شارل عطا
ممثلاً
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي اللواء
أشرف ريفي،
العقيد يوسف
أبو شاهين ممثلاً
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي،
العقيد حسين
فواز ممثلاً
رئيس فرع
المعلومات
العقيد وسام
الحسن. وشددت
الكلمة التي
ألقيت باسم العائلة
على ضرورة
«عدم الارتهان
بعد الآن لبعض
الأشرار في
هذه البلدة».
ونوه
أمس، رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بـ «العمل
الذي قامت به
القوى
الأمنية
بملاحقة المجرمين
الذين قتلوا
ضابطاً
وعناصر من
الجيش اللبناني
في منطقة
البقاع»، وطلب
«التشدد في ملاحقة
الذين يقومون بأعمال
إجرامية
ومخلة بأمن
الوطن
والمواطن». واتصل
هاتفياً
بالمدير
العام لقوى
الأمن الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، مقدماً
«التعازي باستشهاد
المؤهل الأول
صبري، وهنأه
على نجاح العملية
التي نفذتها
شعبة
المعلومات في
مجدل عنجر حيث
قتل في عملية
تبادل إطلاق
النار، الفار
من وجه
العدالة
المدعو درويش
خنجر ولا سيما
أنه من أخطر
المجرمين
المسطر في
حقهم العديد من
مذكرات
التوقيف». وأجرى
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال سعد
الحريري
اتصالين
هاتفيين بكل
من وزير
الداخلية زياد
بارود
واللواء
ريفي، معزياً
باستشهاد المؤهل
الأول صبري
أثناء قيامه
بواجبه، وحيا
ضباط قوى
الأمن
الداخلي
وعناصرها
لتفانيهم في
القيام
بواجباتهم
بملاحقة المطلوبين
ومكافحة
الجريمة.
ونعت
المديرية
العامة لقوى
الأمن المؤهل
صبري وهو «متأهل
وله خمسة
أولاد، دخل
السلك بتاريخ
15/11/1993 برتبة رقيب
متمرن وتدرج
في الرتب حتى
رتبة مؤهل ورقي
إلى رتبة مؤهل
أول بعد
الاستشهاد.
وخدم في: معهد
قوى الأمن
الداخلي،
مفرزة طوارئ
صيدا، مجموعة
طوارئ صور،
مفرزة زحلة
القضائية، فصيلة
شتورا وشعبة
المعلومات. حائز وسام
الاستحقاق
اللبناني
درجة رابعة
ووسام الجرحى
وتهنئتين
خطيتين من
وزير
الداخلية و20 تنويهاً
وتهنئة خطية
من المدير
العام لقوى
الأمن وتنويهين
اثنين من قائد
الشرطة
القضائية.
ومنح بعد استشهاده
وسام
الاستحقاق
اللبناني
درجة ثالثة،
وسام الحرب،
الميدالية
العسكرية،
ميدالية
الأمن الداخلي
وميدالية
الجدارة».
ست
سنوات على
خيمة أهالي
المخطوفين
بيروت
- «الحياة»/مضت
ست سنوات على
الخيمة
المنصوبة في
حديقة جبران
خليل جبران في
قلب بيروت،
تذكر يومياً العابرين
من امام بيت
الامم
المتحدة
باتجاه المجلس
النيابي او
باتجاه
السراي
الحكومية، بمعاناة
اهالي
المفقودين
والمخطوفين
في لبنان خلال
الحرب
الاهلية،
لكنها لم تفلح
حتى الآن في
انهاء هذه
المعاناة على
رغم كل الوعود
التي تتجدد في
13 نيسان (ابريل)
الذي يصادف
غداً. وأمس،
اطلقت من
الخيمة صرخة
جديدة في
مؤتمر صحافي
عقدته كل من:
لجنة اهالي
اللبنانيين
المعتقلين في
السجون
السورية
ولجنة اهالي
المخطوفين
والمفقودين
في لبنان
ولجنة دعم
المعتقلين
والمنفيين
اللبنانيين
(سوليد)
والمركز اللبناني
لحقوق
الانسان،
وذلك عشية
ذكرى الحرب
الاهلية. رفعت
صور الأبناء
والآباء ومطالب
الى
المسؤولين من
نوع «العمل
الفوري من أجل
إنشاء الهيئة
الوطنية
لضحايا
الاختفاء القسري
وقاعدة
معلومات
الحمض النووي DNA والمصادقة
على
الاتفاقية
الدولية
لحماية جميع
الأشخاص من
الاختفاء
القسري». وجاء
في البيان
الذي تُلي «ان
بعض
المسؤولين السياسيين
يظن ان الوقت
يعمل لمصلحة
الانتهاء من
هذه القضية
عبر عامل
اليأس من قبل
الأهالي،
لكنهم لم
يلحظوا ان
المجتمع
الدولي طور آليات
قانونية
لمواجهة جريمة
الاختفاء
القسري
وأهمها
الإتفاقية الدولية
لحماية جميع
الأشخاص من
الاختفاء القسري،
لكن السلطات
اللبنانية لم
تقم بالخطوات
المنصوص عنها
في مواد
الاتفاقية ما
جعل من السلطة
اللبنانية
شريكاً
ومتواطئاً في
هذه الجريمة». واعتبر
البيان ان
«المثل الصارخ
والفاضح على
فقدان النية
في معالجة
قضية
المختفين قسراً
هو في عمل
اللجنة
اللبنانية -
السورية المشتركة
التي لم تتوصل
حتى الساعة
على رغم مرور 6 سنوات
على عملها الى
حل ولو لقضية
واحدة».
أهالي
المخطوفين
في السجون
السورية:
السلطة
اللبنانية
شريكاً
ومتواطئاً في
هذه الجريمة
نهارنت/عقدت
لجنة اهالي
اللبنانيين
المعتقلين في
السجون
السورية
ولجنة اهالي
المخطوفين
والمفقودين
في لبنان
ولجنة دعم
المعتقلين
والمنفيين
اللبنانيين
(سوليد)
والمركز
اللبناني لحقوق
الانسان من
الخيمة
المنصوبة في
حديقة جبران
خليل جبران في
بيروت
مؤتمراً
صحافياً عشية
ذكرى الحرب
الاهلية،
مطالبة
المسؤولين بـ"العمل
الفوري من أجل
إنشاء الهيئة
الوطنية
لضحايا
الاختفاء
القسري
وقاعدة
معلومات الحمض
النووي DNA والمصادقة
على
الاتفاقية
الدولية
لحماية جميع
الأشخاص من
الاختفاء
القسري". وذكر
التجمع في
بيان صدر عنه
بيان امس
الاثنين جاء
فيه "ان بعض
المسؤولين
السياسيين
يظن ان الوقت
يعمل لمصلحة
الانتهاء من
هذه القضية عبر
عامل اليأس من
قبل الأهالي،
لكنهم لم يلحظوا
ان المجتمع
الدولي طور
آليات
قانونية لمواجهة
جريمة
الاختفاء
القسري
وأهمها الإتفاقية
الدولية
لحماية جميع
الأشخاص من
الاختفاء القسري،
لكن السلطات
اللبنانية لم
تقم بالخطوات
المنصوص عنها
في مواد
الاتفاقية ما
جعل من السلطة
اللبنانية
شريكاً
ومتواطئاً في
هذه الجريمة".
واعتبر
البيان ان
"المثل الصارخ
والفاضح على
فقدان النية
في معالجة
قضية المختفين
قسراً هو في
عمل اللجنة
اللبنانية -
السورية
المشتركة
التي لم تتوصل
حتى الساعة
على رغم مرور 6
سنوات على
عملها الى حل
ولو لقضية واحدة".
يذكر انه مضت
ست سنوات على
الخيمة المنصوبة
لكنها لم تفلح
حتى الآن في
انهاء هذه
القضية.
موفاز:
ما كانت تفعله
دمشق بلبنان
باتت ضحيته
نهارنت/أشار
رئيس لجنة
الخارجية
والأمن في
الكنيست
الإسرائيلي
النائب المعارض
شاؤول موفاز
لصحيفة
"الشرق
الاوسط" الى انه
بالنسبة لما
يجري في
العالم
العربي فان "أحدا
لا يستطيع
تقدير اتجاه
هذه
التغييرات في
السنوات
الخمس وربما
العشر
المقبلة"،
لكنه رأى فيها
"فرصة سانحة
للتوصل إلى
سلام مع الفلسطينيين".
ورأى موفاز أن
"هناك أيادي
إيرانية تعبث
بالشؤون
الداخلية في
سوريا". ودعا
القيادة
السورية إلى
تعلم الدرس،
قائلاً "فأنتم
كنتم تتدخلون
في شؤون لبنان
وغيره، والآن
جاء الدور
عليكم
لتتعرضوا
لتدخل شبيه".
وتابع
"يهيأ لي
وللكثيرين في
العالم
العربي أن
إسرائيل لا
تستوعب حقيقة
التغيير
الجاري في
العالم
العربي. العالم
الغربي يقول
إن هناك ضرورة
ملحة أن تسهم
إسرائيل في
هذا التغيير
بواسطة
الجنوح إلى
السلام. ولكن،
لا حياة لمن
تنادي". وذكر
موفاز انه لا
يتدخل في
الشؤون
الداخلية
للدول
المجاورة،
موضحاً أن
"الأسد
سيحاول التمسك
بحكمه بكل قوة
ولا أحد
يستطيع توقع
ما الذي ستسفر
عنه
التطورات".
واشار الى ان
ما يقلقنه هو
أن إيران
تزداد قوة،
مضيفاً انه
"لست واثقا من
أن
الإيرانيين
وحلفاءهم ليس
لهم يد فيما
يجري في
العالم
العربي، هناك
جهود متعاظمة
لتقوية إيران
وحلفائها في
العالم العربي
وهذا ليس في
صالح
إسرائيل".
وامل موفاز أن
"تصحو سوريا
على نفسها
وتفهم أنه
مثلما تدخلت
وتتدخل في
الشؤون
الداخلية
لدول أخرى
عربية مثل
لبنان، هناك
من يتدخل بل
يعبث اليوم في
شؤونها
الداخلية".
الراعي
اجرى سلسلة
لقاءات مع
المسؤولين في
الفاتيكان
حفل
استقبال
وتكريم
للبطريرك
الماروني
ولقاء مع الاعلاميين
الخميس
وطنية
- 12/4/2011 - التقى
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
الموجود في
الفاتيكان،
مساء امس ،
وزير خارجية
الفاتيكان
دومينيك
مومبرتي، في
حضور
المطرانين
يوسف بشارة
وبولس مطر.وتناول
اللقاء الوضع
في لبنان
ومنطقة الشرق
الاوسط خصوصا
في ظل الاحداث
التي تشهدها
المنطقة. وفي
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر اليوم
(بتوقيت
الفاتيكان)
التقي البطريرك
الراعي رئيس
مجمع الكنائس
الشرقية
الكاردينال
ليوناردو
ساندري. وقال
البطريرك بعد
اللقاء "ان
هذه الزيارة
تندرج في اطار
اداري
وقانوني
وكنسي".
والتقى
الراعي مسؤول
العلاقات
العامة في الفاتيكان
فرناندو
فيلوني.
غداء
وظهرا
لبى البطريرك
الراعي دعوة
الرهبانية اللبنانية
الانطونية
الى غداء
اقامته في مقرها
في روما على
شرفه شارك فيه
عدد من
المطارنة
الموارنة
المرافقين له.
حفل
استقبال
وفي
السادسة
مساء، يقيم
سفير لبنان في
الفاتيكان
جورج خوري حفل
استقبال في HOTEL
GRAND على
شرف البطريرك
الراعي الذي
سيلتقي بابناء
الجالية
اللبنانية
المقيمين في
ايطاليا.
غداء
وظهر
غد، تقيم
المؤسسة
اللبنانية
للانتشار حفل
غداء على شرف
البطريرك
الراعي في
متحف الفاتيكان
يحضره ممثل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وزير
العمل في
حكومة تصريف الاعمال
بطرس حرب وعدد
من الوزراء
والنواب اللبنانيين
الموجودين في
روما
للمشاركة في
قداس الشكر
الذي سيترأسه
الراعي يوم
الجمعة المقبل
في بازيليك
القديس بطرس
في الفاتيكان.
عشاء
ومساء
غد يقيم رئيس
الرهبانية
اللبنانية المارونية
الاباتي طنوس
نعمة عشاء على
شرف البطريرك
الراعي .
لقاء
اعلامي
الخميس
وسيكون
للبطريرك
الراعي لقاء
مع اعلاميي الوفد
المرافق عند
الساعة
الخامسة من
بعد ظهر يوم
الخميس
المقبل.
الجالية
من
جهة ثانية
التقى عضو المؤسسة
اللبنانية
للانتشار
سركيس سركيس
عددا من ابناء
الجالية في
روما حيث
تناول اللقاء
الوضع في
لبنان ووضع
المسيحيين.
سليمان
استقبل
عبدالله
عبدالله
وتحدث امام هيئة
رعاية
السجناء: آمل
ان يكون حل
ملف السجون
برمته ضمن
جدول أولويات
الحكومة
المقبلة
رئيس
الجمهورية
تسلم التقرير
السنوي لمجلس
الخدمة وكرم منح
الصلح بوسام
وطنية
- 12/4/2011 اعرب رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
عن امله ان
"يكون موضوع
السجون في جدول
اولويات
الحكومة
المقبلة لجهة
ايجاد حل لهذا
الملف برمته
وخصوصا الوضع
في داخل
السجون انسانيا
واجتماعيا بحيث
تكون مكانا
لاصلاح
المنحرفين
والمرتكبين
وليس فقط
مكانا لتنفيذ
العقوبة وفي
ظروف اجتماعية
وانسانية غير
لائقة احيانا
وخصوصا في حال
الاكتظاظ".
هيئة
رعاية
السجناء
كلام
رئيس
الجمهورية
جاء في خلال
استقباله في
القصر
الجمهوري في
بعبدا وفد
هيئة رعاية السجناء
وأسرهم في دار
الفتوى
برئاسة الشيخ
ماهر الجارودي
الذي نقل اليه
تحيات مفتي
الجمهورية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني،
واطلعه على
عمل الهيئة
اجتماعا
تنمويا داخل
السجون ولا
سيما منها في
سجن روميه
المركزي،
اضافة الى
"بذل الجهود
كي لا يقوم
السجناء بأي
اعمال عنف داخل
السجون".
وطالب
الوفد الرئيس
سليمان ب"رفع
المظلومية عن
عدد من
السجناء
والاسراع في
محاكماتهم".
ممثل
منظمة
التحرير
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل صباحا
ممثل منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان
عبدالله عبدالله
الذي نقل اليه
تحيات الرئيس
الفلسطيني محمود
عباس وكانت
مناسبة لعرض
العلاقات بين
الجانبين
واوضاع الفلسطينيين
في لبنان.
رئيس
مجلس الخدمة
وتسلم
رئيس
الجمهورية من
رئيس مجلس
الخدمة المدنية
الوزير
السابق خالد
قباني
التقرير السنوي
عن اعمال
المجلس للعام
2010، الذي يلحظ
في مقدمته وضع
مشروع انون
نظام جديد
للمجلس يواكب
التطورات في
ما يتعلق
بمفهوم
الوظيفة العامة
والادارة
الحديثة
وتعزيز دور
الادارات وضبط
عملها،
واعتماد
الجدارة
والكفاية في
اختيار
العناصر
البشرية ورفد
الادارات
بالتكنولوجيا
الحديثة بما
يتواكب مع
النظرة الى عصرنة
الادارة.
تكريم
منح الصلح
في
مجال آخر، منح
الرئيس
سليمان
الاديب
والمفكر
السياسي منح الصلح
وسام الارز
الوطني من
رتبة كومندور
"تقديرا
لعمله الطويل
في مجال الفكر
والسياسة وعطاءاته
في هذا
المجال".
تحركات
لكوادر في حزب
الله والحرس
الثوري لتنفيذ
عملية
تخريبية ضد
أهداف غربية
إستباقاً
للقرار
الإتهامي
خاص
– بيروت
أوبزرفر/في
معلومات
شديدة
الحساسية
وبالغة
الخطورة،
كشفت مصادر
خاصة لبيروت
أوبزرفر أن
أجهزة مخابرات
غربية رصدت في
الآونة
الأخيرة
تحركات غير
طبيعية
لكوادر يشتبه
في أنها تنتمي
إلى حزب الله
أو الحرس
الثوري
الإيراني وقالت
المصادر أن
هذه الكوادر
تخطط على ما
يبدو لتنفيذ
عملية
تخريبية ضد
أهداف غربية
خلال الأيام
القليلة
المقبلة وأضافت
المصادر أن
هدف هذه
العملية
توجيه الأنظارعن
لائحة
الإتهام التي
ستصدر قريباً
عن القرار
الإتهامي
للمحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
التي تنظر في
جريمة إغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، حيث
على الأغلب
ستحتوي على
أسماء كوادر
قيادية في حزب
الله
السعودية
أطلقت 7745 سجينا
وطنية
- 12/4/2011 أعلن مدير
عام السجون
السعودية اللواء
علي بن حسين
الحارثي
اليوم عن
إطلاق 7745
سجينا من سجون
المملكة
تنفيذا لأوامر
الملك عبد
الله الشهر
الماضي
واشار
الى ان "عملية
إطلاق سراح
السجناء
متواصلة للذين
تنطبق عليهم
ضوابط الأمر
الملكي وهي
نفس ضوابط
إطلاق سجناء
العفو العام
والتي تنص على
إطلاق
السجناء
المحكومين في
قضايا جرمية
بسيطة ولا
تشمل سجناء
القضايا
الكبيرة
كالمخدرات
وعصابات
السطو المسلح
وما في حكمها.
لندن
تنصح
البريطانيين
بعدم التوجه
الى سوريا
نهارنت/نصحت
وزارة
الخارجية
البريطانية
المواطنين
البريطانيين
بتفادي اي سفر
"غير ضروري"
الى سوريا
نظرا الى
تدهور الوضع
الامني في هذا
البلد. وقالت
الوزارة في
بيان
الثلاثاء
"نحذر من اي سفر
غير ضروري الى
سوريا"
و"نوصي المواطنين
البريطانيين
الموجودين في
سوريا بتوخي
الحذر
والبقاء على
درجة عالية من
التيقظ خصوصا
في الاماكن
العامة وعلى
الطرقات،
وتفادي
التظاهرات
الحاشدة".
وكان وزير
الخارجية وليام
هيغ دان
الاثنين
اعمال العنف
"غير المقبولة"
التي تستهدف
المتظاهرين
في سوريا. ودعا
ايضا الحكومة
السورية "الى
احترام الحق
بحرية التعبير
والتظاهر
السلمي،
والعمل على
تنفيذ اصلاحات
سياسية
كبيرة، هي
الجواب
الوحيد على
مطالب الشعب
السوري".
وتشهد سوريا
منذ الخامس
عشر من اذار
الماضي حركة
احتجاجية
واسعة. ومنذ
الجمعة اسفرت
تظاهرات
عنيفة عن سقوط
نحو ثلاثين
قتيلا خصوصا
في درعا
وبانياس
بالرغم من وعود
نظام الرئيس
بشار الاسد
باجراء
اصلاحات
ألمانيا
وفرنسا
تدينان العنف
بسوريا فيما قوات
الأمن فرقت
تجمعا للطلاب
بجامعة دمشق
نهارنت/أعلنت
وزارة
الخارجية
الفرنسية
الإثنين أن فرنسا
"تدين" اعمال
العنف
الدامية في سوريا
وتدعو دمشق
الى "الكف
فورا عن
استخدام القوة
ضد
المتظاهرين". وقالت
كريستين فاج
مساعدة
المتحدث باسم
الخارجية
للصحافيين ان
"فرنسا تدعو
السلطات السورية
الى التخلي
فورا عن
استخدام
القوة ضد المتظاهرين
والى البدء من
دون تأخير
بتنفيذ برنامج
اصلاحات
يستجيب لتطلعات
الشعب".
واضافت
"الاصلاح
والقمع امران
متعارضان".
وأكدت
المتحدثة
باسم
الخارجية ان "فرنسا
تندد بقوة
باعمال العنف
التي ادت ايضا
مؤخرا الى
سقوط اكثر من
عشرين قتيلا
والعديد من
الجرحى في مدن
سورية عدة
خصوصا في
درعا. اعمال
العنف هذه غير
مقبولة".
واعلنت ان
"فرنسا تطالب
بالافراج عن
جميع سجناء
الرأي خصوصا الاشخاص
المسجونين
بسبب
مشاركتهم في
التظاهرات"،
منتقدة
"استمرار
الاعتقالات
وترهيب
الصحافيين،
وهي ايضا
(ممارسات) غير
مقبولة". وقالت
المتحدثة ان
فرنسا ترى ان
"الاطلاق السريع
لاصلاحات
سياسية فعلية
خصوصا رفع حال
الطوارئ،
وحده كفيل
بالاستجابة
للتطلعات
المشروعة
للشعب السوري
وبالمساهمة
بالتالي في
استقرار
البلاد، ما
يصب في مصلحة
الجميع. من
جهة، نددت
الحكومة
الالمانية
الاثنين
باعمال العنف
التي
ارتكبتها
قوات الامن ضد
المتظاهرين
في سوريا،
ووصفتها
بانها "مثيرة
للسخط وللانشغال".
وقال
المتحدث باسم
الحكومة
ستيفن شيبرت
خلال مؤتمر
صحافي "ان
العنف الحالي
ضد المتظاهرين
مثير للسخط
وللانشغال".
واضاف ان
المواجهات
الدامية في
العديد من مدن
سوريا "تشكل
انتهاكات
خطيرة لحقوق
الانسان
اقترفتها
الحكومة
السورية
وقوات الامن".
وشدد على ان
"الحكومة الالمانية
تدين القمع
العنيف
للمتظاهرين المسالمين
وكون
المتظاهرين
الذين قتلوا
او اصيبوا
اصابات بالغة
كانوا اساسا
في درعا" المدينة
الواقعة على
بعد مئة كلم
جنوبي دمشق.
وتابع
المتحدث ان
المستشارة
الالمانية
انغيلا ميركل
تدعو السلطات
السورية
"والرئيس الاسد
شخصيا الى
الدفاع عن حق
التعبير
السلمي
والتظاهر السلمي"
موضحا ان
برلين تنتظر
"تجسيم" الوعود
بالاصلاحات
السياسية في
سوريا. وقد
فرقت قوات
الامن
الاثنين
مجموعة من
الطلاب تجمعت
امام كلية
العلوم في
جامعة دمشق
للتضامن مع من
قضوا في
مظاهرات
الاحتجاج
التي تشهدها
سوريا منذ 15
آذار واعتقلت
بعضهم. وقال
رئيس الرابطة السورية
لحقوق
الانسان عبد
الكريم
ريحاوي لوكالة
فرانس برس "ان
قوات الامن
تدخلت وفرقت مجموعة
من الطلاب
تجمعت
للتضامن مع
"شهداء" بانياس
ودرعا في كلية
العلوم"
مشيرا الى "ورود
انباء عن
اعتقالات
قامت بها
اجهزة الامن الا
انه لم يتسن
التاكد من
العدد".
واضاف
ريحاوي "ان
الطلاب كانوا
يهتفون "بالروح
بالدم نفديك
يا شهيد"
لافتا الى
وجود "تجمع
اخر هتف
بالروح بالدم
نفديك يا
بشار". وبث موقع
الفيديو
"يوتيوب"
شريطا يظهر
تجمعا لعشرات
الطلاب في
ساحة الجامعة
امام مبنى
الكلية
العلوم في
دمشق وهم
يهتفون
بشعارات
تنادي
بالحرية والوحدة
الوطنية
وفداء للشهيد
منها "الله،
سوريا، وحرية
وبس" و "واحد
واحد واحد،
الشعب السوري
واحد" و
"بالروح
بالدم، نفديك
يا درعا". كما
يبدو في
الشريط بعض
الطلاب الذين
يراقبون
المشهد عن بعد
دون التدخل او
المشاركة.
وأشار
صاحب الشريط
الى ان الشريط
يصور "مظاهرة
طلاب جامعة
دمشق من كل
الطوائف كردا
وعربا والجميع
في كلية
العلوم
بالبرامكة".
وفيما أشارت
الناشطة
الحقوقية
السورية سهير
الأتاسي على
صفحتها على
الفيسبوك أنه
"استُشهد في
مظاهرات كلية
العلوم بدمشق
على يد الأمن
السوري الشاب
فادي
العاسمي".
فيما أشارت
قناة
"العربية"
إلى أنباء عم
"مقتل شخص في
احتجاجات
جامعة دمشق".
وتشهد عدة مدن
في سوريا منذ 15
آذار تظاهرات
غير مسبوقة
تطالب باطلاق
الحريات
والغاء قانون
الطوارئ
ومكافحة الفساد
وتحسين
المستوى
المعيشي
والخدمي
للمواطنين.
وتفيد مصادر
حقوقية ان
عشرات القتلى
والجرحى
سقطوا خلال
هذه
الاحتجاجات.
وحاصر الجيش
السوري الاثنين
مدينة بانياس
شمال غرب
سوريا غداة
صدامات دامية
في المدينة
خلفت 13 قتيلا
على الاقل بينهم
تسعة
عسكريين،
بحسب ناشط
حقوقي.
سورية:
قوات النظام
تحاصر بانياس
وتهاجمها بنيران
(مكثفة
وعشوائية)
دمشق
- وكالات :
أفاد شهود
عيان أن قرية
البيضة
الواقعة جنوب
شرق (بانياس)
تتعرض لإطلاق
نار كثيف من
قبل قوات
الآمن
السورية
ورجال مسلحين.
وقال أحد
الشهود:
(القرية تتعرض
لهجوم بالرشاشات
بشكل عشوائي
من قبل قوى
الأمن والشبيحة).
وقال شاهد
أخر: (الرصاص
على البيضة
مثل زخ المطر،
لقد جرح شخص واحد
على الأقل حتى
الآن). وأفاد
ناشط حقوقي: (يرجح
أن يكون سبب
الهجوم نية
السلطات
باعتقال انس
الشهري
المتحدر من
البيضة) مع
معاونين له في
إشارة إلى أحد
ابرز قادة
الاحتجاجات
في بانياس.
وشهدت مدينة
بانياس الأحد
يوماً دامياً
حيث أطلق رجال
الأمن النار
على محتجين ما
أدى إلى مقتل
أربعة أشخاص
على الأقل
وجرح 22 آخرين
بحسب ناشط
حقوقي وشهود.
كما أفادت وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية إلى
تعرض وحدة تابعة
للجيش لكمين
مسلح الأحد
على طريق قرب
بانياس ما أدى
إلى مقتل تسعة
عسكريين بينهم
ضابطان
وإصابة
العديد من
الجنود بجروح.
وأكد ناشط
وشهود عيان
اليوم
الثلاثاء أن
الجيش السوري
شدد حصاره
لـ(بانياس)
وان المدينة
بدأت تشهد
أزمة خبز بسبب
انقطاع
التيار
الكهربائي
الذي عطل عمل
المخابز.
وقال
أحد قادة حركة
الاحتجاج انس
الشهري إن (قوات
الأمن والجيش
ما زالا
يحاصران
المدينة. هناك
تضييق غير طبيعي
للحصار ونحن
لا ندري ماذا
يحضرون لنا).
وأشار
إلى (نقص
في مادة الخبز
في المدينة
والى انقطاع التيار
الكهربائي
وانعدام
الاتصالات
الهاتفية في
اغلب
الأحيان).
ويقول
أحد الشهود
ويدعى عبد
الباسط (فني
كهرباء)
للوكالة (إن
الوضع صعب
للغاية لقد
انسحب الجيش
من داخل
المدينة
ليتمركز عند
المخارج كما
قامت قوات الأمن
وشبيحة
النظام بعدة
اعتقالات).
وأضاف (المدينة
تبدو ميتة،
والمحلات
التجارية
مغلقة). وذكر
أحد التجار
ويدعى ياسر
(أن بانياس
محاصرة
بالدبابات
فلا أحد يمكنه
الخروج أو الدخول،
لقد أصبحت
كالسجن).
وأضاف (لم نعد
نجد خبزاً في
بانياس، لقد
تم جلب بعض
الخبز من
طرطوس (40 كلم
جنوب بانياس)
ألا إن ذلك
ليس كافياً)
لافتاً إلى أن
(محطات الوقود
أيضاً مغلقة).
وأكد
عبد الباسط أن
(من قتل عناصر
الجيش هم
عناصر الأمن
لأنهم رفضوا
تنفيذ أو أمر الهجوم
على المدينة).
من
جهته قال
الشيخ محمد
وهو خطيب في
أحد المساجد
(لقد أخلت عدة
عائلات
نسائها
وأطفالها إلى القرى
المجاورة(
مشيراً إلى أن
هذه العائلات
)تسكن في حي
راس النبع
الذي استهدفه
إطلاق النار
الصادر من
منطقة القوز). وأكد
الشيخ محمد
أيضاً أن
(مخابز المدينة
لم يعد لديها
خبز). من
جهتها نصحت
وزارة
الخارجية
البريطانية
المواطنين
البريطانيين
بتفادي أي سفر
(غير ضروري)
إلى سورية
نظراً إلى
تدهور الوضع
الأمني في هذا
البلد. وقالت
الوزارة في
بيان اليوم
الثلاثاء
(نحذر من أي سفر
غير ضروري إلى
سورية) و(نوصي
المواطنين
البريطانيين
الموجودين في
سورية بتوخي الحذر
والبقاء على
درجة عالية من
التيقظ خصوصاً
في الأماكن
العامة وعلى
الطرقات،
وتفادي التظاهرات
الحاشدة).
وكان
وزير
الخارجية
وليام هيغ دان
أمس الاثنين
أعمال العنف
(غير
المقبولة)
التي تستهدف
المتظاهرين
في سورية.ودعا
أيضا الحكومة
السورية (إلى
احترام الحق
بحرية التعبير
والتظاهر
السلمي،
والعمل على
تنفيذ
إصلاحات
سياسية
كبيرة، هي
الجواب
الوحيد على
مطالب الشعب
السوري).
وتشهد سورية
منذ الخامس
عشر من
آذار/مارس
الماضي حركة
احتجاجية
واسعة. ومنذ
الجمعة أسفرت
تظاهرات عنيفة
عن سقوط نحو
ثلاثين
قتيلاً
خصوصاً في
درعا وبانياس
بالرغم من
وعود نظام
الرئيس بشار
الأسد بأجراء
إصلاحات.
البحرين
تعلن عن
محاكمة شبكة
تجسس لحساب إيران
المنامة
- وكالات : 12/4/2011
أرجأت
محكمة
بحرينية
اليوم
الثلاثاء
قضيةً يحاكم
فيها بحريني
وإيرانيان
متهمان بالتجسُّس
لحساب الحرس
الثوري
الإيراني.
وقالت وكالة
الأنباء
البحرينية:
إنّ المحكمة
الكبرى
الجنائية
الأولى
برئاسة
القاضي الشيخ
محمد بن علي
آل خليفة
(أرجات قضية
التخابُر مع
الحرس الثوري
الإيراني
المتهم فيها
بحريني وإيرانيان
إلى جلسة 20
أبريل
الجاري).
وكانت النيابة
العامة
البحرينية قد
أحالت
المتهمين إلى
المحاكمة بعد
أن وجّهت لهم
تهمة التخابر
(منذ 2002 وحتى
أبريل 2010 في
مملكة
البحرين
وخارجها) مشيرة
إلى أنّهم
(تخابروا مع
من يعملون
لمصلحة دولة
أجنبية بقصد
الإضرار
بمركز الدولة
الحربي والسياسي
والاقتصادي
وبالمصالح
القومية) وفق
الوكالة. وأشارَت
النيابة إلى
أن المتهمين
الثلاثة
(تخابروا مع
الحرس الثوري
الإيراني
بغرض إمداده
بمعلومات
عسكرية
واقتصادية
ويجمع عناصره
بيانات ومعلومات
تتعلق بمواقع
عسكرية
ومنشآت صناعية
واقتصادية
داخل البحرين
بقصد الإضرار
بالمصالح
القومية
للبلاد). وأوضَحت
النيابة أن
المتهمين
تلقوا (عطايَا
ممن يعملون
لمصلحة دولة
أجنبية بقصد
ارتكاب عمل
ضار بالمصلحة
القومية
للبلاد
وطلبوا من
الحرس الثوري
الإيراني
مبالغ مالية
مبينة
بالتحقيقات
مقابل
تزويدهم
بالمعلومات
ذات الطبيعة العسكرية
والاقتصادية
عن مملكة
البحرين). وكانت
السلطات
البحرينية قد
أعلنت في مايو
2010 أنها اعتقلت
بحرينيًا على
صلة بشبكة
تجسس في الكويت
تعمل لحساب
طهران، مشيرة
إلى أنها
اعتقلته بعد
ظهور اسمه في
التحقيقات
التي أجرتها الكويت
مع المتهمين. لكن لم
يتضح ما إذا
كان هذا
المتهم هو
نفسه الذي تَمّ
تقديمه للمحاكمة
مع المتهمين
الإيرانيين
أمس الاثنين.
وهذه هي المرة
الأولى التي
تقدم فيها
السلطات البحرينية
أشخاصًا
متهمين
بالتجسس
لحساب إيران
التي تشهد
علاقاتها
معها توترًا
شديدًا منذ أن
اتهمت
المنامة
طهران
بالوقوف وراء
الاحتجاجات
التي شهدتها
منذ 14 فبراير
الماضي وأنهتها
في 16 مارس بعد
إعلان حال
السلامة
الوطنية (الطوارئ)
ووصول قوات
خليجية لدعم
المملكة.
جعجع
استقبل رئيس
حزب
"الاحرار"
ووفد الاتحاد
السرياني:
الحكومة
المقبلة لن
تبدل الوضع او
تعزز الدولة
بل ستدعم 8
آذار
شمعون:المشكلة
في عدم
التوافق على
الأسماء الحصص
والسلاح
والمحكمة
وطنية
- 12/4/201 رأى رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع انه
"سواء تشكلت
هذه الحكومة
العتيدة أم لا
فالأمر سيان
باعتبار انها
لن تبدل في
الوضع في
لبنان، كما
أنها لن تتشكل
من أجل تعزيز
الدولة
اللبنانية بل
لدعم أفرقاء 8
آذار الذين
يحبون تسمية
أنفسهم
ب"المقاومة"
في الوقت الذي
نحن غير
معترفين
بوجودهم
كمقاومة اذ لم
يلحظ أي قانون
في مجلس
النواب
تكليفهم هذه المهمة".
واكد،
بعد لقائه وفد
حزب الاتحاد
السرياني برئاسة
ابراهيم مراد
وفي حضور عضو
الهيئة التنفيذية
في القوات ادي
ابي اللمع، ان
"الفريق
الآخر يعتبر
نفسه هو
الأساس
والدولة
"ملحقة" به
ويأتي دورها
في ما بعد"،
منتقدا "ما
قاله البعض
عما هو مناسب
للمقاومة أم
لا"، مؤكدا
"ان كلا منا
لديه رأيه
الحر تجاه أي
حزب أو أمر
آخر، وليس
لدينا أي
واجبات الا
تجاه مؤسسات
الدولة
اللبنانية
الدستورية".
وسأل:
"كيف ستترتب
شؤون الدولة
اذا كان مقياس
البعض فقط
حزبه؟ خصوصا
ان هذا الفريق
على استعداد
لتجيير كل
الدولة
لترتيب أمور
حزبه بالشكل
غير الشرعي
الذي هو عليه".
وعما
قاله السيد
نصرالله في
شأن صدقية
وثائق "ويكيليكس"
في ما يتعلق
بقوى 14 آذار
وعدم صدقيتها
بالنسبة الى
قوى 8 آذار،
شدد على ان
"لبنان هو بلد
الحرية
والناس فيه
احرار
ويتمتعون
بالحرية الكاملة
في ابداء
آرائهم
المختلفة"،
سائلا: "لماذا
يتكل الفريق
الآخر على
فتات اوراق
"ويكيليكس"
ما دمنا نعلن
مواقفنا
جهارة فنحن كل
يوم نقول في
تصريحاتنا
أننا لا نريد
سلاحا خارج
الدولة".
وتطرق
مع الوفد الى
"وضع الطائفة
السريانية وحقوقها
المدنية
والسياسية
ووجوب ملاحقة
شؤونها ولا
سيما مشروع
القانون الذي
تقدم به النائب
نبيل دو فريج
الى المجلس
النيابي لاحقاق
الحق واعطاء
هذه الطائفة
حقوقها في اي
قانون
انتخابي
جديد"، داعيا
"كل النواب
الى المساندة
في هذا
المجال".
وذكر
باقتراع
اللبنانيين
غير
المقيمين، لافتا
الى "التقصير
الكبير لدى
وزارة
الخارجية
التي لديها
مسؤولية تجاه
اقتراع
المغتربين
حيثما هم في
انتخابات
العام 2013 وفي
حال كانت هذه
الوزارة
تعاني أي نقص
في الامكانات
فلتطرحها على
طاولة مجلس
الوزراء
المستعد
انطلاقا من
تعهده القيام
بكل
الترتيبات
اللازمة لهذا
الأمر". أضاف
"منذ عامين
تعهدت
الحكومة
اجراء كل
الترتيبات
اللازمة
لاقتراع
هؤلاء خلال
فترة ستة أشهر
بعدما كان أقر
مبدأ في قانون
انتخابات عام 2009
وحتى الآن لم
يتحقق سوى 2
الى 3 في المئة
من هذه
التحضيرات".
شمعون
من
جهة أخرى،
استقبل جعجع
رئيس حزب
الوطنيين الأحرار
النائب دوري
شمعون الذي
قال عقب اللقاء
انه "بحث
وجعجع في آخر
التطورات
السياسية ولا
سيما المشكلة
الآنية وهي
تشكيل الحكومة".
واكد
"أهمية رص
الصفوف
وتعزيز العمل
داخل قوى 14
آذار للوصول
الى النتائج
المرجوة".
وعن
امكان ولادة
حكومة جديدة،
قال "لا أحد ينتظر
عجائب"،
نافيا علمه
"بموعد
ولادتها أو بأي
توزيع للحصص
والحقائب
داخلها الا ما
نقرأه في
الصحف". واضاف
"اعتقد ان
المشكلة ما
زالت قائمة في
شأن تأليف
الحكومة ولو
انهم يشيعون خلاف
ذلك سواء
أكانت حكومة
تكنوقراط أو
غير
تكنوقراط،
فالمشكلة
الأساسية
لديهم هي عدم
التوافق على
الأسماء
وتقاسم
الحصص، الى
جانب اعتراف
هذه الحكومة
بسلاح "حزب
الله" ورفض
المحكمة
الدولية".
وعن
أحقية مطالبة
(رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح")
النائب ميشال
عون ب 12 وزيرا
لتمثيل المسيحيين،
اجاب "يجب أن
نسأل العماد
عون عن ذلك
ولكن بالنسبة
إلي كل مطالبه
غير مبنية على
واقع وهذه
مشكلته وليست
مشكلتنا".
وعما
يحدث في
سوريا، اعتبر
"ان ما يحصل
هناك من
اضطرابات
ينسحب على
معظم الدول
العربية التي
تحكم فيها
نسبة ال 5 في
المئة ال 95 في
المئة المتبقية
والتي أصبحت
على اطلاع
واسع وتواصل دائم
بسبب انتشار
وسائل
الاتصال
الحديثة من انترنت
وسواها،
الأمر الذي
مكن المعارضة
من تنظيم
ذاتها"،
داعيا "هذه
الأنظمة الى
التحسس
بضرورة
الاصلاحات
والتعامل مع
الأكثرية الساحقة
حتى لا
يواجهون
مشاكل كالتي
نشهدها في الوقت
الراهن".
سامي
الجميل:الغاء
الطائفية
السياسية كما
يطرح اليوم
سيؤدي لايصال
الاكثرية
العددية الى
الحكم مع
الابقاء على
نظام مركزي
اثبت فشله
وطنية
- 12/4/2011 طرح منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل خلال
محاضرة عن "الدولة
المدنية -
اللامركزية
الادارية
الموسعة" في
الجامعة اللبنانية
- كلية ادارة
الاعمال
والعلوم
الاقتصادية -
الفرع الثاني
"النظام
اللامركزي
بديلا من
اللجوء الى
الغاء
الطائفية
السياسية التي
يطالب بها
البعض" .
واعتبر
"ان النظام
اللامركزي
قادر على تأمين
متطلبات
اللبنانيين
بمختلف
طوائفهم عبر
المجالس
المنتخبة
محليا وبالتالي
اراحة الناس
والطوائف
وتحضيرهم
لفكرة الغاء
الطائفية
وهذا هو
المطلوب. في
حين ان الغاء
الطائفية
السياسية كما
يطرح اليوم
سيؤدي الى
ايصال
الأكثرية
العددية الى
الحكم مع الابقاء
على نظام
مركزي اثبت
فشله وكان
السبب الأول
في نشوب
الصراع على
السلطة بين
مختلف طوائف لبنان
على مر
العقود".
واعتبر
الجميل "ان
الدولة
المدنية
واللامركزية
الموسعة هما
اصلاحان
دستوريان،
يطرحان اليوم
لان النظام
السياسي
اللبناني غير
سليم كونه
مبنيا على
الطائفية،
ويضع الطوائف
اللبنانية في
حال تنافس دائم".
مشددا على
"ضرورة
تطويره"،
لافتا الى ان
هذين
الاصلاحين
بحاجة الى
اصلاح آخر هو
الحياد
الايجابي
للبنان لأن
الدولة
المدنية لا تقوم
بدون
اللامركزية،
وهذه الاخيرة
لا تكتمل من
دون
الحياد".ورأى
"ان حزب الله
يفوز متى توقف
الشباب عن
التفكير
بمستقبلهم من
خلال الالتهاء
به لذلك يجب
الاستمرار في
مواجهة سلاحه
لحصره بيد
الجيش
اللبناني في
موازاة التفكير
بالمستقبل".
واشار
الجميل الى ان
"المجتمع
اللبناني مكون
من طوائف عدة
تتصارع
وتتنافس في ظل
سلطة مركزية
واحدة، بهدف
وضع اليد على
الدولة
وتحصيل مكتسبات
وشروط تخدمها.
واعطى مثالا
على ذلك
"التفاف
المسلمين حول
بعضهم البعض
مستفيدين من
ثورة عبد
الناصر من أجل
الانقلاب على
الدولة التي
كان
المسيحيون
يسيطرون
عليها، وكذلك
الامر
بالنسبة الى
اي طائفة مهمشة
من قبل طائفة
اخرى مهيمنة،
فتحاول الانقلاب
على السلطة
واستلام
الحكم
مستنجدة بتدخل
خارجي.
وبالتالي فإن
هذا الصراع
السلطوي هو الذي
يفسح في
المجال امام
التدخل
الخارجي وآخر
مثال على ذلك
هو حزب الله
والطائفة
الشيعية التي
تشعر انها
مهمشة في ظل
استلام السنة
للسلطة
التنفيذية،
مما حدا بها
الى
الاستعانة بايران
من اجل مدها
بالسلاح
والمال
للانقلاب على
الطائفة
السنية. وكذلك
التف
المسلمون ايضا
في العام 75 حول
الفسلطينيين
من اجل الانقلاب
على الحكم
المسيحي
آنذاك. وذلك
كله لأن السلطة
المركزية
تمتلك المال
العام
والسياسة الخارجية
والقرارت
المهمة
السياسية
وغير السياسية
وتتحكم بها".
ولفت
الى ان "من
يدعو الى
الغاء
الطائفية
السياسية
يصبو الى حكم
الطائفة
الاكثر عددا
لأن الطائفية
السياسية هي تقسيم
المقاعد
النيابية
ومراكز
الدولة على الطوائف
وفق العدد.
أما الطائفية
في شكل عام، فهي
شعور المواطن
بالانتماء
الى الطائفة
لا الى
الدولة".
اضاف:"اذا
الغي الشعور
الطائفي يمكن
عندها الغاء
الطائفية
السياسية من
هنا معادلة
الغاء
الطائفية من
النفوس قبل
النصوص، لأنها
في النصوص
تعطي ضمانة
للطوائف عبر
مشاركتها في
السلطة".واوضح
"ان الدولة
المدنية قائمة
اليوم لأن
الشعب هو مصدر
السلطات وليس
الدين ، ولأن
المجلس
النيابي
اللبناني هو
الذي يسن
القوانين
وليس
الطوائف".
لافتا الى ان
"الدولة
المدنية
ناقصة حاليا
لان جزءا من
القوانين
محكوم بقانون
الاحوال
الشخصية
الخاص بكل
طائفة. بينما
الدولة
المدنية تبدأ
بالغاء الاحوال
الشخصية
وخضوع
المواطنين
كافة للقوانين
نفسها". وجدد
الجميل
التأكيد على
ان "هذا النظام
الطائفي يضع
اللبنانيين
في حال تنافس
على السلطة
المركزية،
ومعالجة هذه
المشكلة تتطلب
تمثيل
الطوائف في
الدولة من دون
ان تكون الطائفية
هي الضمانة
لها".
اضاف:"لذلك
نحتاج الى طرح
اللامركزية
الادارية
الموسعة
بديلا من
الطائفية
السياسية لأنها
تؤمن ضمانات
تمثيل
الطوائف من
دون جرها الى
صراع على
الحصص من اجل
تأمين
الخدمات
لمواطنيها"،
موضحا ان "تحقيق
اللامركزية
الادارية
الموسعة يعطي
لكل منطقة
موازنتها
ومالها
والقدرة على
تنمية مناطقها
عبر مجلس محلي
منتخب من دون
ان تضطر اي
طائفة الى وضع
اليد على
السلطة
المركزية لنيل
حقوقها".
وقال:"من
الضروري ان
يكون الانماء
محليا مما
يشعر المواطن
انه مرتاح في
منطقته، يعيش
فيها الحياة
التي يريد من
دون ان يستعطي
الخدمة التي
هي اصلا حقا
من حقوقه، من
اي نائب او
زعيم سياسي،.
فلا يمكن بناء
الثقة طالما اننا
نتسول
كمواطنين
حقوقنا
وننحني امام
الاخر من اجل
الحصول
عليها".
وتابع
الجميل:" بدلا
من ان تكون
الموازنة في صناديق
تمسك بها
اطراف معينة،
يجب ان تكون
بيد المجلس
المحلي مما
يفسح في
المجال امامه
للقيام
بواجباته
تجاه اهالي
المنطقة. فدور
النائب هو
التشريع وليس
ملاحقة انماء
منطقته وتسول
الخدمات".
مضيفا:"عندما
يقوم المجلس
المحلي بدوره
يتحرر القرار
السياسي
للنائب، فلا
يقدم التنازلات
ولا يتخلى عن
مبادئه
وثوابته
وافكاره ليأخذ
منّة بهدف
تطوير
منطقته، كما
يتحرر المواطن
ايضا من تحكم
نائب او زعيم
به لأنه طالب
بحقه".واكد
انه:" لا يحق
لاي زعيم
"تربيح جميل" عند
تقديم
الخدمات لأن
الاموال التي
تصرف هي من
الضرائب التي
يدفعها الشعب
وليس من ماله
الخاص"،
داعيا الى
"رفع وصاية
الزعماء
والاحزاب عن
الشعب
اللبناني عبر
تأمين الدولة
اللبنانية
الخدمات
لمواطنيها من
دون وسيط"، مشيرا
الى ان من
"حسنات
اللامركزية
الادارية الموسعة
تقوية
الرقابة
والمحاسبة في
الدولة"، لافتا
الى ان "طريقة
تعاطينا مع
المشكلات
ونظامنا
الفاشل افسحا
في المجال
امام تدخل
الخارج" .
وردا
على من يعتبر
هذه الطروحات
تقسيمية، اجاب
:"هل لبنان
موحد اليوم
وابناؤه في
وئام ؟. ألم
يتواجهوا في 7
أيار أوليسوا
على ابواب حرب
اهلية جديدة؟.
أضاف :"انتم من
قسم لبنان واوصله
الى حرب اهلية
وقسم المناطق
جاعلا بعضها
محرما على
اللبنانيين
الاخرين. هذا
النظام هو
الذي قسم
لبنان، فيما
طرحنا سيوحده
مجددا ويفتح
مناطقه على
بعضها البعض".
واعتبر
الجميل ان من
"يرضى بهذا
النظام هدفه وضع
يده على
الدولة عبر
الصناديق-
الدكاكين ،من
صندوق
المهجرين الى
مجلس الجنوب
الى مجلس
الانماء
والاعمار، اذ
انها تفسح في
المجال امام
الزعماء
لاستزلام
شعبهم
واستعباده
على رغم ان هذا
المال هو ملك
للشعب
اللبناني.
ورأى
"ان الوحيدين
الذين لا
يملكون
صندوقا هم
ابناء الدولة،
هم المسيحيون
الذين يرفضون
التعامل مع
الدولة بهذه
الطريقة"،
داعيا الى ان
"تكون الصناديق
بيد المجالس
المحلية
المنتخبة من المواطنين
في المناطق
اللبنانية
كافة، لا في
يد الزعماء
الذين لا
يناسبهم
تطبيق اللامركزية
الادارية
الموسعة
لانهم يفقدون
بذلك السيطرة على
شعبهم".
وبالنسبة
الى تظاهرات
الغاء
الطائفية
السياسية،
قال:"نتمنى لو
كان عنوانها
الغاء الطائفية
فحسب، وليس
السياسية
ايضا لأن مثل
هذه الطروحات
ستؤدي الى
الالغاء غير
العادل للمقاعد
النيابية مما
يفسح في
المجال امام
هيمنة طائفة
على طوائف
اخرى". وكشف
انه "طالب
بموازنة خاصة
لكلية ادارة
الاعمال والاقتصاد
في جلسة
للموازنة
العامة،
معتبرا انه من
"غير المقبول
ان تكون
الاولوية
لفرع الحدث
فيما يتعاطون
في شكل غير
عادل مع الفرع
الثاني الذي
نتمسك به كونه
خطوة اولى نحو
تطبيق اللامركزية
الادارية
الموسعة".
وردا
عن سؤال يتعلق
بحقوق
الاقليات،
قال:"وجود
المنافسة على
المجالس
المحلية
سيؤدي الى
تسابق اللائحتين
المتنافستين
على كسب اصوات
الاقليات مما
سيؤمن لها
الخدمات
اللازمة في
نظام اللامركزية
الادارية
الموسعة".
وردا عن سؤال
آخر حول
العلاقة
المسيحية
المسيحية،
شدد على ان "المحبة
هي من القيم
المسيحية
الاساسية
التي يجب الانطلاق
منها في
مقاربة اي
اختلاف في
الافكار والمواقف
والرأي،
وتبقى
المحاسبة بيد
اللبنانيين
في
الانتخابات".
ودعا
"المسيحيين
الى التفكير
دائما بأن ما
يجمعهم اكبر
بكثير مما يفرقهم،
فتاريخ 2000 سنة
لا يعقل ان
تؤثر فيه خمسة
اعوام من
الاختلاف".
وختم
قائلا:"لا مفر
ولا خلاص
للمسيحيين في
لبنان
وللبنان اذا
لم يكن الشباب
الجامعي قدوة
ومثالا مما
يولد الامل في
نفوس
المواطنين
الذين يأملون
ان يتخطى هؤلاء
الخلاف
السياسي
محولين اياه
الى نقاش حضاري
وديمقراطي في
الحرم
الجامعي".
ماروني:14
آذار انتقلت
الى المعارضة
ومشروعنا
بناء الدولة
وطنية
- 12/4/2011 لفت النائب
ايلي ماروني
في حديث الى اذاعة
"الشرق" الى
"أن قوى 8 آذار
يتخبطون في ما
بينهم تشاؤما
وتفاؤلا، و في
حين يعلن هذا
الفريق قرب
تشكيل
الحكومة مثل
السيد حسن نصر
الله، نرى عدم
إمكانية للتشكيل
أو التوافق مع
العماد عون
بالنسبة للحصص
الوزارية
التي يصر
عليها داخل
الحكومة. لذا
سرعان ما
يتبخر
التفاؤل
بإمكانية
تشكيل الحكومة"
ورأى ماروني
"أننا لا نزال
نعيش زمن
الميليشيات،
لأن السلاح
منتشر لدى
الفريق الآخر،
وهذا السلاح
استعمل
ويستعمل في
الداخل للتهويل
على قرارات
الشرعية
اللبنانية"،
مشيرا الى أن
"هذا السلاح
يشل العمل
السياسي في لبنان
من الحكومة
الى البرلمان
الى كل المؤسسات
الدستورية في
البلد".
ولمناسبة 13
نيسان الذي
يصادف غدا،
قال ماروني:
"هذا التاريخ
لم يعط العبرة
للبعض، رغم
الموت
والدمار ورغم
ما لحق
ببلدنا،
وعشرات
الألوف من
الشهداء لم يتعلموا
أنه يجب أن
يبقى لبنان
وبالتالي ما
يحصل في
المنطقة لم
يعطهم
العبرة".
ولاحظ ماروني "معرقلا
واحدا
ومعروفا،
ونحن اقترحنا
على الرئيس
ممارسة حقه
الدستوري بأن
ينزل الى البرلمان
ويوجه خطابه
الى الشعب
اللبناني
والنواب
ويحمل كل
المسؤولية
ويضع النقاط
على الحروف
ويفضح
المعرقلين،
لأن البلد ليس
لعبة بأيديهم.
وآن الأوان أن
نعرف أن لبنان
يجب أن يبقى واللبنانيون
يضيعون فرصا
كبيرة لتحسين
وضعهم
الإقتصادي
ولبناء
وطنهم".
وأكد
أن "فريق 14
آذار انتقل
الى المعارضة
وأصبح
مشروعنا واضحا
وهو بناء
الدولة.
والفريق
الآخر لا يزال
يتخبط في كل
المجالات
ويصر على
تحقيق مصالحه
ضاربا عرض
الحائط كل
الإتفاقيات
التي وقعت والإلتزامات
الدولية". وعن
مطالبة
النائب ميشال
عون بمواقع
أمنية قال،
"لقد جربنا
العماد عون
بمواقع أمنية
ورأينا ما حصل
في البلد منذ حرب
التحرير
وصولا الى حرب
الإلغاء
وكلنا يعرف
العماد عون
ومواقفه
الكيدية
والإستفزازية،
فهل نسلم مصير
البلد
والمؤسسات
الأمنية الى
وزير يريد
الإنتقام أو
ممارسة
كيدية؟. هذا
أمر صعب"،
لافتا الى
"أننا نسعى
لمطالبة رئيس
الجمهورية
بأن تبقى
الحقائب
الأمنية بيده".
وعن
تشكيل
الحكومة رأى
ماروني أن
"لبنان مرتبط
بشكل أو بآخر
بالدول
الإقليمية
التي تحصل فيها
أزمات"،
مشيرا الى أن
"الحكومة
سواء تشكلت أم
لم تشكل فلن
يتغير شيء
بسبب عدم وجود
أي مسعى
لتعزيز
الحوار
اللبناني -
اللبناني ولم
ينجح أي مسعى
في إعادة
التواصل بين
اللبنانيين.
بل مانراه
اليوم هو مزيد
من
الإنقسامات والشكوك"،
واصفا
"الحكومة
المرتبقة
بأنها حكومة
بعض
اللبنانيين
وليست حكومة
كل لبنان".
ولفت ماروني
الى ما فعله
خطاب السيد
نصر الله
والتدخل في
شؤون
البحرين، حيث
دفع الثمن الآلاف
من
اللبنانيين و
خسروا
أعمالهم
وعادوا الى
الوطن"،
مستغربا
"أنهم يريدون
كل شيء لأنفسهم
ولا يسمحون
لنا حتى
بإبداء
الرأي". وردا على
إطلاق حزب
الله التهم
بحق قوى 14 آذار
قال ماروني:
"دائما سلة
الإتهامات
بالخيانة
جاهزة". لافتا
الى أن "قوى 14
آذار ما تقوله
في الخفاء
تقوله أيضا في
العلن"،
مبديا رغبته "باللجوء
الى القضاء
للتحقيق في ما
ورد في ويكيليكس
وأن يتم
التحقيق في ما
قالوه هم عن
بعضهم البعض".
السنيورة
عرض الاوضاع
مع كونيللي
وعبد الله
وطنية
- 12/4/2011 استقبل
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة في
مكتبه في
"السادات
تاور" ظهر
اليوم، سفيرة
الولايات
المتحدة
الأميركية في
لبنان مورا
كونيللي. وقد
جرى عرض
للعلاقات
الثنائية بين
البلدين، وتم
البحث في
التطورات
الراهنة في
لبنان والمنطقة.
كما استقبل
السنيورة،
ممثل منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان عبد
الله عبد
الله. وكان
بحث واستعراض
لأوضاع اللاجئين
في المخيمات
الفلسطينية.
حسن
في ذكرى 13
نيسان:
للاتعاظ مما
مررنا به من
تجارب قاسية
ولنجعل
الحوار الجدي
سبيلنا
الوحيد لمعالجة
خلافاتنا
مهما كانت
وطنية
-12/4/2011 أدلى شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن
بتصريح
لمناسبة ذكرى
13 نيسان وقال:
"في الذكرى
السادسة
والثلاثين
لاندلاع
الحرب الأهليةالبغيضة
والأليمة
والتي جرت ما
جرته من ويلات
ودمار وخراب
وضحايا على
اللبنانيين
جميعا، من
المؤسف القول
ان القلق
مازال موجودا
لدى غالبية
اللبنانيين
ولا تزال في
الأفق غيوم
سوداء تتربص
بوطننا
وبسلمه
واستقراره
وتماسكه،
وإزاء ذلك
فإننا ملزمون
بأن نعلي صوت
العقل
والحكمة
ورجاحة الرأي
وحسن التفكير
والخطاب
الجامع
العقلاني
والمقرب بين
أبناء الشعب".
اضاف:
"في ذكرى
اندلاع
الحرب، ندعو
قيادات البلاد
الرسمية
والسياسية
والحزبية
والدينية الى
الإسراع في
اتباع نهج
سياسي جديد
يضع بناء
الدولة
الحديثة
بمؤسساتها
المتينة فوق كل
اعتبار، عسى
بذلك نمنع
الرياح
الهوجاء التي
تعصف
بالمنطقة من
ضرب لبنان،
فنحمي وحدتنا
الداخلية
التي دفعنا
وندفع في
سبيلها أغلى الأثمان،
وان نتعظ مما
مررنا به
جميعا من تجارب
قاسية
ومكلفة، وان
نسارع الى
تطبيق ما نص عليه
اتفاق الطائف
الذي أوقف
طبول الحرب،
وأن نجهد
لتأتي حكومة
وطنية تعلي
خيار التفاهم
والتلاقي،
وأن نجعل
الحوار الجدي
الحقيقي سبيلنا
الوحيد
الأوحد
لمعالجة
خلافاتنا
مهما كانت،
خصوصا وان
العدو
الإسرائيلي
متربص بوطننا،
فبذلك فقط
يمكن للبنان
واللبنانيين
ألا يكرروا
معاناة
الإقتتال
الداخلي، عسى
أن يهدينا الله
جميعا الى ما
فيه خير
بلادنا
وشعبنا وأمتنا".
قباني:
لنلغ العنف
والسلاح
ولنتوجه الى
الحوار
الديموقراطي
وطنية
- 12/4/2011 رأى النائب
محمد قباني في
تصريح اليوم
من المجلس
النيابي
لمناسبة ذكرى
13 نيسان، انه
"مع الذكرى
السادسة
والثلاثين
لبدء الحرب
الاهلية
المدمرة، من
واجبنا ان نقف
جميعا لنؤكد
الحقائق التي
تعلمناها بدم
شعبنا وخراب
بلدنا، واولها
ان لا احد في
لبنان يستطيع
ان يربح على
الاخر". وقال:
"لا فريق ولا
حزب سياسي ولا
فئة طائفية
يمكن ان تهزم
الآخرين
فتلغيهم او تكسر
شوكتهم،
والعنف
والسلاح لا
يمكن ان يكونا
وسيلة للحوار
بل طريقا
للدمار. هكذا
علمتنا تجارب
الاعوام 1840 و 1860
وأخيرا 1958 و1975".
اضاف: "هذه هي
القاعدة
المستمرة
اليوم، التي
تؤكد اهمية
اخراج السلاح
من حياتنا
الداخلية
وابقائه حصرا في
مواجهة العدو
الاسرائيلي
على جبهة
المواجهة
جنوبا. فلنلغ
العنف والسلاح
من حياة لبنان
الداخلية
ولنتوجه
جميعا الى
الحوار
الديموقراطي
في الداخل من
اجل بناء الوطن
ومؤسساته،
ومن اجل وضع
كل
امكانياتنا الحضارية
والعسكرية في
مواجهة عدونا
الوحيد العدو
الصهيوني".
المفتي
قباني التقى
ابو راس وهيئة
رعايةالسجناء:
للاتعاظ من
حروب الفتنة
والتجارب
القاسية
والعمل
لحاجات الناس
جارودي:
زرنا الرئيس
وقيادات لبحث
ملف الموقوفين
الإسلاميين
وطنية
- 12/4/2011 دعا مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني،
في تصريح
اليوم،
لمناسبة ذكرى
انفجار حروب
الفتنة التي
دامت 15 عاما في
لبنان منذ 13 نيسان
1975، القوى
السياسية
والمواطنين
إلى "الاتعاظ،
واخذ العبر
والدروس من
هذه الذكرى،
ومن التجارب
القاسية التي
مر فيها لبنان
خلال تلك
الفترة
الطويلة".
وأكد
مفتي
الجمهورية
"أن ما يشهده
لبنان اليوم
في الوضع السياسي
يثير القلق
الدائم
والمستمر لدى
اللبنانيين
على الغد
والمصير"،
مشيرا الى "أن
لبنان يحتاج
إلى العمل
الجاد
والفعال الذي
يقارب بين
العمل
السياسي
وحاجات
المواطنين
التي أنهكهم
فقدانها بسبب
الوضع
السياسي
الراهن حتى
بات وضع معظم
اللبنانيين
يكاد يمس خط
الفقر العام
في البلاد وهو
ما ينذر بأخطر
العواقب".
إستقبالات
من
جهة ثانية
إستقبل مفتي
الجمهورية في
دار الفتوى
سفير اليمن
فيصل أبو راس
في زيارة وداعية،
وتم التداول
في الأحداث
الجارية في
اليمن.
هيئة
رعاية
السجناء
كما
استقبل مفتي
الجمهورية
هيئة رعاية
السجناء
وأسرهم في دار
الفتوى
برئاسة رئيس
الهيئة الشيخ
ماهر جارودي
الذي قال بعد
اللقاء:
"وضعنا
سماحته في
سلسلة تحركات
قمنا بها
وزيارات
كهيئة رعاية
السجناء
وأسرهم في دار
الفتوى،
بداية مع قائد
الجيش
والمدير
العام لقوى
الأمن الداخلي،
وتوجنا اليوم
تحركاتنا
بزيارة فخامة
رئيس الجمهورية،
والذي أكد
مفتي
الجمهورية
دوره الوطني
الكبير وأنه
رمز البلاد
وأن فخامة الرئيس
صائن لهذا
الدستور ولا
يقبل بأي
مظلمة لأي جهة
كانت ولأي فرد
من أفراد
المجتمع
اللبناني،
حقيقة هذه
التحركات
غايتها هو وضع
الأصبع على
الجرح في ملف
الموقوفين
الإسلاميين داخل
السجون،
فهناك مئات
المساجين
الموقوفين كي لا
أقول معتقلين
داخل سجن
رومية لم توجه
إليهم تهمة
منذ أربع
سنوات على
الأقل، هذا
الموضوع إذا
استمر بهذا
الطرح لا يمكن
أن يقبله أحد،
وأنا أسلط
الضوء على هذه
النقطة لأن
المحاسبة على
الأفكار
والتوجهات
غير مقبول،
هناك عشرات بل
مئات
المساجين
يتعرضون
لانتهاكات يومية،
هؤلاء مفروض
أن يكونوا
خارج السجون
وليس
بداخلها،
هؤلاء
الموقوفين
قبل أن نفكر
كيف نزيد عدد
السجون في
لبنان، يجب
علينا أن نطلق
سراح
المظلومين من
داخل السجون،
ووضعنا أيضا
سماحة المفتي
بالأحداث
الأخيرة التي
حصلت في سجن
رومية
والموقف
الطيب الذي
صدر من الموقوفين
الإسلاميين
حيث لم
يتدخلوا
بأعمال الشغب
التي قامت بها
فئات من
الداخل،
وأيضا على الاعتداء
الحاصل على
عيادة طب
الأسنان التي
قامت دار
الفتوى
بتجهيزاتها
وتأمينها
للسجناء
تحطمت كلها
بالكامل".
وختم
بالقول: "دور
رئيس
الجمهورية
دور كبير جدا،
وكان متعاطفا
معنا في هذا
الملف، رفع
الظلم عن
الموقوفين
الإسلاميين
مطلب أساسي،
أن الكبت يولد
الانفجار، وأن
العنف بهذه
الطريقة يولد
عنفا آخر،
ودار الفتوى
يصل إليها كل
يوم شكاوى من
مواطنين من أهالي
السجناء على
هذا الظلم
الواقع عليهم
كل يوم".
زاهر
عيدو
والتقى
المفتي قباني
نجل الشهيد
وليد عيدو زاهر
الذي بحث معه
في الشؤون
الاجتماعية.
فريق
8 آذار كان
ينتظر دعمًا
سوريًا-إيرانيًا
في عملية
التأليف..
لكنّ سوريا
مشغولة
بنفسها و"مش
فاضية لحدا"
بلبنان
شمعون
لـ"NOW Lebanon": نصحت
ميقاتي
بالإعتذار
لأنّ أحدًا لن
يستطيع تحمل
مسؤولية إخراج
لبنان من
الشرعية
الدولية
جمال
العيط/لبنان
الآن
رأى
رئيس "حزب
الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون أنّ
تأليف
الحكومة
العتيدة
"دونه صعوبات
كبيرة سواء
على الصعيد
الخارجي سيما
في ظل ما يحصل
في عدد من دول
المنطقة ومن
ضمنها سوريا،
أو على
المستوى
الداخلي
لناحية
المحاصصة
الطاغية على
عملية
التشكيل، فضلاً
عن الصعوبات
التي يواجهها
الرئيس
المكلف بفعل
إصرار النائب
ميشال عون على
أن تشمل حصته
الوزارية
عددًا من
الحقائب ومن
ضمنها حقيبة
الداخلية
والبلديات".
شمعون،
وفي حديث
لموقع “NOW Lebanon” أكد أنه
"في حال عدم
تأليف حكومة
تكنوقراط فإنّ
الرئيس
ميقاتي سوف
يواجه معضلات
وصعوبات أساسية
فيما يتعلق
بملفي
المحكمة
الخاصة بلبنان
وسلاح "حزب
الله" في
الداخل"،
مشددًا في هذا
السياق على
أنهما "ملفان
أساسيان إن كان
على صعيد
الداخل
اللبناني أو على
صعيد إلتزام
لبنان
بالقرارات
الدولية، ومنها
قرار المحكمة
الدولية
والقرار 1701،
وهما ملفان
سيشكلان
معضلتين
أساسيتين في
البيان الوزاري
وفي برنامج
عمل الحكومة
العتيدة".
وإذ
لفت إلى وجود
"خلافات
كبيرة داخل
فريق 8 آذار
حول مسألة
تشكيل
الحكومة"،
أشار شمعون إلى
أنّ "الهمس
الذي بدأ
بالسر أصبح
علناً حول ضرورة
إعتذار
الرئيس
المكلف"،
واستطرد بالقول:
"أنا شخصياً
نصحته
بالإعتذار،
لسبب بسيط وهو
أن أحدًا لن
يكون بمقدوره
تحمّل
مسؤولية إخراج
لبنان من تحت
مظلة الشرعية
الدولية، إن
كان بالنسبة
لموضوع
السلاح خارج
إطار الشرعية
أو المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان"،
مطالباً
بتشكيل حكومة
"تحترم كل حرف
في الدستور اللبناني
أي في اتفاق
الطائف، وإلا
نكون قد وقعنا
في دويلة حزب
الله
ومشروعه". شمعون
الذي أشار إلى
أنّ "فريق 8
آذار وعلى رأسهم
حزب الله،
كانوا
ينتظرون
الدعم السوري
والإيراني في
عملية
التأليف"،
لفت في
المقابل إلى
أنه "في ضوء
الاضطرابات
الداخلية في
سوريا، باتت سوريا
بالطبع
مشغولة
بنفسها و"مش
فاضية لحدا"
في لبنان"،
ومن هذا
المنطلق دعا
شمعون الأكثرية
النيابية
المستجدة إلى
"إعادة ترتيب
الأولويات
والحسابات من
جديد بما يؤمن
مصلحة لبنان
العليا"،
غامزاً بذلك
من قناة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ورئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط لجهة
"إعلانهما تشكيل
"جبهة نضال"
بين
الجانبين،
فهذا أمر بالطبع
سيؤثر على
الأكثرية
الجديدة وعلى
مسألة تشكيل
الحكومة"
بحسب تعبير
شمعون الذي
شدد في على
أنّ
"اللبنانيين
بحاجة ماسة
إلى حكومة
تلبّي
احتياجاتهم
الحياتية
والمعيشية
والإقتصادية
والإجتماعية
والإنمائية،
وليس حكومة من
لون واحد
تعمّق
الانقسام
والتشرذم في
البلد"،
مؤكدًا في هذا
الإطار أنّ
"حزب الوطنيين
الأحرار مع
قيام حكومة
وحدة وطنية
وفق شروط وطنية
موضوعية
وبناءة، وليس
على قياس "حزب
الله" وميشال
عون". وحول
الاضطرابات
التي وقعت في
سجن رومية،
لفت شمعون إلى
وجود "تراكم
أخطاء كبيرة أدّى
إلى ما أدّى
إليه"،
معتبرًا أن
هناك "تقاعسًا
من قبل
السلطات
القضائية عن
القيام بمهامها
كما يجب، بحيث
بات هناك عدد
كبير من
السجناء
موقوفين بدون
محاكمات
قضائية"، ودعا
في هذا المجال
إلى "ضرورة
الإسراع
بمحاكمة كل
السجناء،
بحيث يُعاقَب
من تثبت إدانته
ويخرج البريء
حرصاً على
إحقاق الحق ورفع
الغبن الواقع
على أيّ من
الموقوفين".
كتلة
"المستقبل"
عقدت
اجتماعها في
قريطم برئاسة
السنيورة: لم
يعد مفهوما من
يشكل الحكومة
ومن يحدد مواعيد
صدور
مراسيمها
نصر
الله اطل في
خطاب للدفاع
عن مشكلات
تسبب بها
خطابه السابق
ونستغرب
تجاهله
المتعمد
والمتكرر
لمساعدات
السعودية
للبنان
نستنكر
محاولات زج
اسم "المستقبل"
و"14 آذار" في
أحداث سوريا
وطنية
- 12/4/2011 عقدت كتلة
نواب
"المستقبل"
اجتماعها
الدوري
الأسبوعي
الثالثة من
بعد ظهر اليوم
في قريطم،
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وعرضت فيه الأوضاع
في لبنان
والمنطقة. وفي
نهاية
الاجتماع
أصدرت بيانا
تلاه النائب
عمار حوري وفي
ما يلي نصه:
"أولا:
توقفت الكتلة
أمام حال المراوحة
في موضوع
تشكيل
الحكومة
الجديدة، واستغربت
هذا التأخير
وهذا التداخل
السياسي على
أكثر من صعيد
إزاء هذا
الموضوع،
خاصة بعد أن
انفرد تحالف
قوى الثامن من
آذار بأمر تشكيل
الحكومة. في
هذا المجال
تبدي الكتلة
قلقها من
تنامي
الانعكاسات
السلبية جراء
هذا البطء والارتباك،
سيما وأنه لم
يعد مفهوما من
يشكل الحكومة
ومن يحدد
مواعيد صدور
مراسيمها وذلك
في ظل تفاقم
التخبط الذي
تعاني منها
الإدارات
الحكومية
وظهور المزيد
من المؤشرات
الاقتصادية
والمالية
السلبية،
واستمرار
تعطل مصالح
المواطنين
وتراجع حركة
السياحة
ومعدلات
النمو،
والأهم تراجع
الثقة بلبنان.
إن الفرصة
سانحة لتمكين
لبنان من أن
يستمر موئلا
للاستقرار والنمو
في ظل الظروف
العربية
والدولية
الراهنة، وهي
فرصة كبيرة،
ولكن يبدو أن
قوى الثامن من
آذار وبعد أن
نفذت
انقلابها على
حكومة الوحدة
الوطنية،
ورشحت الرئيس
المكلف في ظل
الملابسات
المعروفة
عجزت حتى الآن
عن تمكين لبنان
من الاستفادة
من هذه الفرصة
المتاحة، بل أنها
في طريقة
تصرفها
ومراوحتها
تقوم بمفاقمة
السلبيات
والمشكلات
وتلحق الضرر
بمصالح لبنان
واللبنانيين،
وتضيع عليهم
موارد كبيرة
كان من الممكن
استقطابها
والإستفادة
منها.
ثانيا:
توقفت الكتلة
أمام ما ورد
على لسان
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله في خطابه
الأخير وهي في
ذلك تلفت
النظر إلى
النقاط التالية:
أ-
إن السيد نصر
الله اطل على
اللبنانيين
في هذه المرة
في خطاب يبرر
ويكابر
ويدافع فيه عن
المشكلات
التي تسبب بها
خطابه السابق
ولاسيما بما
يختص بالأزمة
التي افتعلها
مع بعض الدول
العربية
الشقيقة
نتيجة تدخله في
مسائل تعود
للأوضاع
الداخلية
لتلك البلدان
مما كان له
ردة فعل سلبية
لديها وعلى
اللبنانيين
المقيمين
فيها. أولئك
اللبنانيون
الذين آلوا
على أنفسهم
على مدى عدة
عقود طويلة تركيز
نشاطهم في
بلدان المهجر
على العمل
والسعي لكسب
الرزق دون
التدخل في
الشؤون
الداخلية للبلدان
التي يعملون
فيها. والعجيب
أن السيد نصر
الله بدل أن
يشجعهم على
الاستمرار في
هذا التوجه
ويعمل من أجل
التهدئة
ويترك معالجة
الأمور
للسلطات
الرسمية في
تلك البلدان
لها وحدها،
عاد وفاقم
المشكلة
بالحديث
مجددا عنها وكذلك
بالتدخل في
شؤون بلد عربي
آخر، فيما كان
المطلوب أن
يوقف
تدخلاته، وهي
السياسة التي التزم
بها لبنان حتى
الآن والتي
يجب ان يستمر بها
وهي السياسة
التي وقفت خلف
ازدهار لبنان وازدهار
عمل
اللبنانيين
في الخارج
سابقا وجنبتهم
الكثير من
السلبيات.
لذلك تناشد
كتلة المستقبل
النيابية
المسؤلين في
دول مجلس التعاون
الخليجي، أن
لا يؤخذ
اللبنانيون
المقيمون في
دولهم بما صرح
به البعض او
قام به البعض
الآخر ممن لا
يعبرون عن
مشاعر
الأغلبية الساحقة
من
اللبنانيين
التي تكن كل
الإحترام والتقدير
لدول مجلس
التعاون
الخليجي
قيادات وحكومات
وشعوبا وتحفظ
لهم كل مشاعر
المحبة والود
والأخوة
العربية وأن
يستمر الأمن
والإزدهار في
هذه الدول.
ب-
إن الأسلوب
الذي اعتمده
السيد نصر
الله لجهة
تصنيف
اللبنانيين
والتبرير
الانتقائي الذي
مارسه فيما خص
ما نشر من المستندات
نقلا عن موقع
ويكليكس
وإطلاقه
الاتهامات
تجاه أطراف
والعمل على
تبرئة ساحة
أطراف أخرى،
ليس إلا
محاولة
مستهجنة
ومرفوضة للتمييز
بين
اللبنانيين
بين وطني
وخائن وهي عادة
درج على
اعتمادها
السيد نصر
الله. فالمعروف
أن أحدا لم
يعط السيد نصر
الله تكليفا
بأن يلعب دور
الديَّان
ليقوم
بالتبرئة أو
الاتهام والإدانة.
لكن
الغريب أيضا
في الأمر، أن
السيد نصر
الله يخلص في
محصلة الأمر
إلى نتائج غير
متساوية، بإقدامه
على إدانة
واتهام فريق
نتيجة هذه
الأوراق
وتبرئة فريق
أخر نتيجة
الأوراق
ذاتها. مما يدل
على أنه ينطلق
من موقف مسبق
تجاه أطراف
وهو لا يريد
أن يغير فيه
أو أن يقوم
بتبديله خدمة
لأهداف
سياسية
وذاتية: "وعين الهوى
عن كل عيب
كليلة لكن عين
البعض تبدي
المساوئا"
ج-
استغربت
الكتلة تجاهل
السيد نصر
الله المتعمد
والمتكرر
للمساعدات
التي قدمتها
المملكة
العربية
السعودية وهي
المساعدات
التي قدمت
لإعادة إعمار
قرابة نصف ما
دمره العدوان
الإسرائيلي
من وحدات
سكنية متضررة
أو مدمرة أو
ما يوازي 55200
وحدة سكنية في
أكثر من 208 بلدة
وقرية في كل
أنحاء لبنان
و36 مبنى في
الضاحية
الجنوبية. كما
تنكره ايضا في
ذات الوقت لما
قدمته الدولة
اللبنانية من
مساعدات من
أجل إعادة
إعمار 39500 وحدة
سكنية. هذا في
الوقت الذي
أشاد فيه
السيد نصر
الله بدور
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية من
دون أن يوضح للرأي
العام قيمة
المبالغ التي
أنفقتها إيران
مشكورة،
ووجوه ذلك
الإنفاق
ومطارحه أو
أمكنته.
ثالثا:
نوهت الكتلة
بالدور الذي يقوم
به الجيش
والقوى
الأمنية
اللبنانية
وخاصة قوى
الأمن
الداخلي، في
كشف الشبكات
الإجرامية
وعلى تحليها
بالمناقبية
اللازمة وخاصة
في طريقة
التعاطي مع
الأحداث التي
شهدها سجن
رومية حيث تمت
السيطرة على
ما جرى من
أعمال شغب
بدرجة عالية
من المهنية
والابتعاد عن
استعمال
السلاح
وإراقة
الدماء. تؤكد
الكتلة على أن
حالة السجون
بما وصلت إليه
من ترد يجب أن
تكون معالجتها
الحاسمة
والسريعة بما
يضمن المعاملة
الإنسانية
للسجناء
والموقوفين
التي هي مسؤولية
الجميع وحيث
يجب الإسراع
بتنفيذ ما أقرته
الحكومات
المتعاقبة من
قرارات للمعالجة
التي وقف
إقفال مجلس
النواب
وتعطيل أعمال
الحكومات
المتعاقبة
على مدى
السنوات الست
الماضية
حائلا دون
السير بتلك
المعالجات.
كذلك تنوه
الكتلة بما
قامت به قوى
الأمن
الداخلي من جهود
مشكورة في
ملاحقة
المجرمين
الذين اختطفوا
السياح
الاستونيين
السبعة، وكان
آخر تلك التضحيات
ايضا استشهاد
احد العناصر
المكلفين في
الأمر.
والكتلة تأمل
في نهاية
سريعة وآمنة لمحنة
الإختطاف
التي تؤثر
سلبا على سمعة
لبنان. كما
تشدد الكتلة
على أهمية
مبادرة القوى
الأمنية
اللبنانية من
جيش وقوى امن
داخلي الاستمرار
في بذل كل جهد
مستطاع وايضا
المثابرة الدؤوبة
بما يسهم في
تعزيز سلطة
الدولة وبسطها
على كافة
الأراضي
اللبنانية
بما يعزز الثقة
بالأمن ويحمي
ويحافظ على
حقوق
المواطنين.
رابعا:
استعرضت
الكتلة
التطورات
الجارية على
صعيد التحرك
الشبابي في
مختلف بلدان
العالم العربي،
وشددت على
دعمها لتلبية
المطالب
الإصلاحية
التي ينادي
بها أولئك
الشباب
ودائما مع التشديد
على اعتماد
الوسائل
الديمقراطية.
واستنكرت
الكتلة
استخدام
العنف ضد
المواطنين
العزل تحت أية
حجة كانت
ولاسيما بعد
أن انقضى زمن
القمع
والتسلط. ان
الرسالة التي
أرسلها الشباب
العربي من
تونس إلى مصر
إلى كل الأرجاء
العربية، بأن
ما كان
معمولاً به في
وقت مضى لم
يعد مقبولاً
الآن، وأصبح
من الضروري بل
من المفيد
التعامل مع
هذه المطالب
الإصلاحية بشكل
مبادر وواقعي
لجهة التقدم
على مسارات
الإصلاح.
من جهة
ثانية، وفي
هذا السياق،
تكرر الكتلة
استنكارها
لاستمرار
محاولات بعض
الأطراف
ووسائل
الإعلام لزج
اسم تيار
المستقبل وقوى
الرابع عشر من
آذار في
الأحداث
الجارية في سوريا
الشقيقة. إن
الكتلة التي
تستنكر هذه المحاولات
المشبوهة
والفاشلة
والعارية
تماما عن
الصحة، تعلن
بوضوح أنها لا
تتدخل وترفض رفضا
قاطعا التدخل
في شؤون سوريا
الداخلية وأنها
منسجمة في ذلك
مع طروحاتها
بأنها لا تقبل
أيضا أي تدخل
في شؤون لبنان
من أي طرف
كان".
عون
بعد الاجتماع
الاسبوعي
لتكتل
"التغيير والاصلاح":
نأمل حصول
تقدم في
الموضوع
الحكومي وحتى
الآن لم نعرف
هذا التقدم
درسنا
موضوع السجون
والأوضاع
الإقليمية وتسارع
الأحداث والنتائج
هناك
غيمة وتمر
والإستقرار
في لبنان ثابت
وصنع بارادة
لبنانية
وطنية
- 12/4/2011 اعلن رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح" العماد
ميشال عون بعد
الاجتماع
الاسبوعي للتكتل،
ان تم اليوم
درس موضوع
السجون،
وهناك مواضيع
كثيرة كان من
الممكن
معالجتها قبل
ذلك ومن الجيد
ان تبدأ
المعالجة
الان، وهناك
مشكلة السجناء
الاجانب
واليوم بدأ حل
الموضوع
وهناك مشكلة
المحاكمات
وسجناء فتح
الاسلام،
واذا كانت
الدولة عاجزة
عن نقل 25 سجينا
الى المحاكمات
فهذه كارثة،
وجب ان تبدأ
المحاكمات
وقدمنا مشروع
قانون عن فتح
اعتماد لصالح
وزارة الطاقة".
اضاف
:"درسنا
الأوضاع
الإقليمية
وتسارع الأحداث
والنتائج
التي يمكن أن
تترتب على هذا
الموضوع، كما
درسنا
خلفياتها
ولاحظنا أن
هناك تناقضات
في المواقف
الأوروبية
حول تصرفاتهم
في بلادهم
ومواقفهم في
بلادنا.الحقوق
تختلف من بلد
الى بلد،
وبالنتيجة
وعلى الرغم من
سخونة الوضع
والقلق عند
البعض، أنا
أقول إن هناك
غيمة وتمر،
والإستقرار
في لبنان لن
يمس وهو ثابت
وصنع بارادة
لبنانية، وهو
أيضا بنيان ثابت
ويمكن أن يهتز
ولكن لن يقع،
فنحن أسسنا بناء
ثابتا ولن
تهزنا
الهزات".
وعن
الملف
الحكومي قال
عون: " نسمع
أخبارا أن هناك
"زحمة شغل"،
ونأمل أن يكون
هناك تقدم،
فحتى الآن لم
نعرف بالتقدم
الذي حصل،
وسمعت عن
اتفاق 10-10-10، وهناك
من يقول إنه
اذا وافق
العماد عون
تتشكل الحكومة،
يعني أنهم إذا
كانوا لا
يريدون تأليف
الحكومة
"يكبوها" على
العماد عون،
فنحن نتكلم في
القانون ولا
أحد يحيد عن
الحق قيد
أنملة".
اضاف:
"الرئيس لديه
30 وزيرا أي كل
الحكومة، ونحن
نتحمل
مسؤولية أي
عضو في
"التيار"،
وبالتالي نحن
من يتحمل
مسؤولية
وزراء الرئيس
كحزب".
وعن
"اللقاء
المسيحي"
قال:" هي
مبادرة من
غبطة البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
وهو من سيطرح
المواضيع".
وتابع:
"نحن نريد أن
نكسر إرادة
التعطيل في
الدولة، فماذا
كنتم تقولون
عن وزارة
الطاقة وكيف
كانت واليوم
أين اصبحت،
وكذلك في
موضوع الهاتف
الخلوي
والتقدم الذي
حصل، إذ سيكون
هناك ثورة في
الإتصالات،
وبالتالي كل
ذلك يدل على
أننا نعمل".
وعن
اللقاء مع
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله قال
عون: "الإعلام
"بيحكي"،
فمثلا اليوم
سمعت كلاما عن
تشكيل الحكومة
لكن لا شيء
جديدا".
واردف:
"هناك
تناقضات،
فإيران وقفت
إلى جانبنا في
حرب تموز
وقدمت
مساعدات كلكم
تعرفونها،
والآن هناك
هجوم عليها
وهي لا تتعاطى
في السياسة
الداخلية، وعلى
الأقل أنا
شاهد فالذي
يريد أن يصدق
ليصدق والذي
لا يريد أن
يصدق "عمرو ما
يصدق"، فنحن
بحاجة الى دعم
سياسي ومادي
من أي دولة،
وأمس أرسلت
إيران طائرة
لمساعدة
اللبنانيين
الموجودين في
أبيدجان.أصبحوا
في كل مناسبة
إنتخابية
يتحدثون عن
ولاية الفقيه
وإيران
والسلاح، وكأنه
لا يوجد مكان
في كسروان إلا
وتتواجد فيه
إيران".
عن
مطالب العماد
عون في
الحكومة،
أجاب: "أنا لا
أقوم
ب"الشحادة"
ولا أرجو
وأعرف
القواعد العددية
ولدي عدد من
النواب وعلى
قدرهم "بيطلعلي
وزراء".
وتابع:
"ذهبنا الى
الحوار
الوطني على
قاعدة نحن
نريد
إستراتيجية
دفاعية
والآخرون
يريدون نزع
السلاح،
وبالتالي
موضوع الحوار
لم يعد هو
نفسه وأصبح من
دون موضوع.
عندما نصل إلى
الإتفاق على
الموضوع الاساسي
لا أحد لديه
اي إعتراض على
العودة الى الحوار".
وقال:
"نا تحملت
مسؤولية
تصاريح
نوابنا في "ويكيليكس"
وأوضحت
الأمر، ولكن
من يتحمل
مسؤولية
تصاريح وزير
الدفاع، ومن
يتحمل الخلل
بوزارة
الداخلية من
السجن إلى
السير إلى
مراقبة
البلديات
والمؤسسات
التي تنشأ حاليا
والصندوق
البلدي
والأحوال
الشخصية؟ وهل
نقل النفوس
يحصل بشكل
شرعي
وقانوني؟ من
يتحمل
المسؤولية؟ أنا أدافع
عن الدستور
ووثيقة الميثاق
الوطني، ونحن
نريد إصلاح
القواعد
العملية
لممارسة
السلطة،
فمثلا رئيس
الحكومة مكلف من
قبل النواب
وعليه أن
يستشير
النواب".
حكومة
الوصايتين
موقتة والكل
خارجها؟
علي
حماده/النهار
الذين
يستعجلون
تشكيل
الحكومة،
ويدفعون شركاءهم
الى التسرع
يغفلون واقعا
بسيطا هو ان
تشكيل «حكومة
الوصايتين»
صار اليوم
اكثر تعقيدا
من ذي قبل،
وان الواقع
الذي قام عليه
الانقلاب على
الحكومة، ثم
الانقلاب على
الاكثرية
النيابية،
واخيرا
الانقلاب في
عملية التكليف
تغير الى حد
بعيد. فانتقال
البعض من منزلة
بين منزلتين»
الى الضفة
المقابلة
صراحة،
وترتيب امر
التكليف
بالتهريب بين
«حزب الله» والنظام
في سوريا حصل
في مرحلة كان
يعتقد فيها
انه يمكن
الانتقال
بالبلاد من
مكان الى مكان
بلعبة يكون
محركها
الاساسي
الخوف من
السلاح، ووهم
عودة الوصاية
التي ثار
عليها اللبنانيون
عام 2005،
والاعتقاد ان
ترويع
اللبنانيين
من جهة،
وايهامهم بأن
بلادهم يمكن
ان تباع مجددا
في سوق
الوصايات
الخارجية
وحدهما كفيلان
بضرب فكرة
الاستقلال،
وتقويض
التصميم على
المضي قدما في
منع سقوط
لبنان في زمن
«الوصايتين»
الداخلية
والخارجية.
ان
التعجيل في
التشكيل على
قاعدة ان
اطالة امد
الانتظار
الذي يمارسه
نجيب ميقاتي
قوض مناحي
القوة والاندفاعة
الاولى،
واضعف القوى
التي وقفت
خلفه في الاساس
بعدما محضته
تأييدا كبيرا
وقويا لمساعدته
على ان يصبح
قوة معتبرة
ذات وزن يعتد
به في المعركة
الكبيرة
الدائرة حول
موقع لبنان. والحال
انه كان
لهذا الخيار
ضحايا
جانبيين لم
تدرك جيدا. ان
عودة الوصاية
القديمة ولو
من باب
التخويف ما
عادت ممكنة
كما كانت في
زمن مضى، ولم
تدرك ان اسقاط
لبنان في قبضة
وصاية فئوية
مسلحة ولو
بالاذعان
الموقت لها
يستحيل ان يكون
حالاً مقبولا
او ممكنا درءا
للاذى المباشر.
ان
حكومة
تكنوقراط
الكل خارجها
يمكن ان تكون
حلا موقتا في
هذه المرحلة،
مع ان طريقة
تكليف نجيب
ميقاتي
وظروفها كانت
وستبقى علامة
سوداء
للاسباب التي
صارت معروفة
ولا حاجة الى
تكرارها من
جديد. ولذلك
فان ميقاتي
(ويفضل غيره)
مدعو الى
البحث عن
اسماء تحظى
بقبول الفريقين
من خارج
النادي
السياسي،
تكون ذات
صدقية مهنية
عالية تتشكل
منها حكومة
تكنوقراط
تأتي للعمل لا
لإيجاد
الحلول
الجذرية التي
تبقى رهنا
بطاولة حوار
وطني جدية تضع
سلاح «حزب
الله» تحت
المجهر
لادخاله في
كنف الدولـة.
واما
العدالة، فهل
من حياة وطنية
ممكنة تخلو من
العدالة؟
البطريرك
الراعي يلتقى
وزير خارجية
الفاتيكان
والكاردينال
ساندري
نهارنت/التقى
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
الموجود في
الفاتيكان،
مساء امس
الاثنين،
وزير خارجية
الفاتيكان
دومينيك
مومبرتي. ويلتقي
الراعي في
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر اليوم
بتوقيت
الفاتيكان
رئيس مجمع
الكنائس الشرقية
الكاردينال
ليوناردو
ساندري. وفي
السادسة
مساء، يقيم
سفير لبنان في
الفاتيكان
جورج خوري حفل
استقبال على
شرف البطريرك
الراعي الذي
سيلتقي
بابناء
الجالية
اللبنانية
المقيمين في ايطاليا.
يذكر ان
الراعي غادر
مطار بيروت
امس الاثنين
متوجهاً الى
الفاتيكان
رافقه وفد كنسي
ضم 14 أسقفا،
بالاضافة الى
وفد رسمي رفيع
المستوى،
لمواكبة
البطريرك
الماروني في
نيله درع التثبيت
من الكرسي
الرسولي. وكان
الراعي قد وصل
المطار في
سيارة يقودها
وزير
الداخلية في حكومة
تصريف
الاعمال زياد
بارود، بحسب
ما أفادت
إذاعة "صوت
لبنان". وقال
الراعي في
تصريح من
المطار "اننا
نصلي منذ ان
تكليف ميقاتي
لكي يعلن
الحكومة فورا
لأن لبنان لا
يحتمل عدم وجود
سلطة تنفيذية
تسيّر
الامور، فنحن
بحاجة الى
حكومة اصيلة
لأن البلد
يفتت والناس
تجوع
والتعيينات
شاغرة
وصلاتنا من
اول يوم ان تكون
هناك حكومة
تواجه
التحديات
وخاصة مع ما يحصل
بالعالم
العربي". ولفت
الراعي الى
أنه "ومنذ
اليوم الاول
لتكليف
الرئيس نجيب
ميقاتي في
تأليف
الحكومة ونحن
نصلي لتشكيل
هذه الحكومة
في أسرع وقت
ممكن"،
مشيراً الى
"أننا نعيش
بشلل كلي
خصوصا لجهة
الوضع
الاقتصادي
والأمني
والمعيشي،
ولمواكبة
التطورات
حولنا في العالم
العربي". وعن
امكان جمع
القيادات
المسيحية في
بكركي بعد
عودته من
الفاتيكان،
أجاب "على
الكنيسة
والدولة ان
يتعاونا
معا،لاننا شركة
ومحبة، ونعيش
معا، بالنسبة
لرجال السياسة
باستطاعتهم
اتخاذ
قراراتهم
التطبيقية للثوابت،
وان اي لقاء
بين
اللبنانيين
مستقبلا،
سيتم ضمن هذه
الروحانية".
أما في ما خص
الغاء "الطائفية
السياسية"
الذي ينادي به
البعض، فالمادة
9 من الدستور
أقرت العيش
المشترك بين
الأفرقاء
اللبنانيين،
وترجمة هذه
المادة كانت
في التعايش
المسيحي-الاسلامي
في البلاد،
وبالتالي
فهذا المبدأ
هو مادة
ميثاقية
أساسية في الدستور
اللبناني.
وسأل "ماذا
نعني
بالطائفية
السياسية؟
يجب ان نفهم
اننا في لبنان
نتميز بالميثاق
الوطني ميثاق
العيش معا
وترجمة هذا
الميثاق اي
المشاركة
بالحكم معا
واذا كان الغاء
الطائفية
يعني الغاء
الميثاق فهذا
خراب للبنان،
كما ان السؤال
هو ماذا سيكون
البديل".
لقاء
مسيحي تحت سقف
بكركي: مصالحة
بين عون وجعجع
وفرنجية
والجميل
نهارنت/أفادت
صحيفة
"النهار"، ان
مسعى يبذل
لجمع عدد من
القيادات
المسيحية في
بكركي عقب
عودة البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي من زيارته
الاولى
للفاتيكان
منذ اعتلائه
السدة البطريركية
والتي تبدأ
اليوم وتستمر
حتى نهاية
الاسبوع. وفهم
ان اتصالات
اتسمت بسرية
أجريت لعقد
لقاء رباعي في
بكركي مطلع
أسبوع الآلام
يكون بمثابة
لقاء مصالحة
في رعاية
البطريرك
الراعي ويضم
الرئيس أمين
الجميل ورئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون ورئيس
الهيئة التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع ورئيس
"تيار
المردة"
النائب
سليمان
فرنجية، على
أن يشمل البحث
كل القضايا
الوطنية
الكبرى والقضايا
التي تعني
المسيحيين. وقد جرت
محاولة
لتوسيع
اللقاء بحيث
يضم عددا أكبر
من الشخصيات،
ولكن تم
الاتفاق على
حصره بالاجتماع
الرباعي في
رعاية
البطريرك
الراعي، وقد
وضع جدول أعمال
للقاء بحيث
يبدأ بقداس ثم
يعقد اللقاء
ويليه غداء.
وفهم ان جدول
الاعمال
يتناول نقاطا عدة،
من أبرزها
البحث في
الاستراتيجية
الدفاعية
وبيع الاراضي
والوضع
المسيحي في
الادارات
العامة
والوضع
الاجتماعي
وسواها من مواضيع
أساسية. الى
ذلك، علّق
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي خلال
مغادرته مطار
بيروت الى
الفاتيكان
ردا على سؤال
عما قيل عن
امكان جمع
القيادات
المسيحية في
بكركي بعد
عودته،
بالقول "إن
الكنيسة
والسلطة
السياسية يجب
ان تتعاونا
معا ورؤساء
الطوائف
مسؤولون عن
المبادئ والثوابت،
مؤكدا ان هكذا
لقاء سيحصل
على روحانية
كيف نجتمع
لتحقيق
مبادئنا
وثوابتنا".
الكتائب:
لحكومة إنقاذ
وطني تتحمل مع
سليمان المسؤوليات
وتواكب
التغييرات
نهارنت/ثمن
حزب "الكتائب
اللبنانية"
المواقف والمبادرات
"التي أطلقها
غبطة
البطريرك مار
بشاره بطرس
الراعي خلال
جولته على قرى
المتن وشدد
فيها على ضرورة
اتفاق القادة
المسيحيين
على الثوابت
الوطنية
وتمسكه بصيغة
الحياة
المشتركة في
لبنان". وعليه
أكد الحزب بعد
اجتماع
المكتب
السياسي الكتائبي
بعد ظهر
الإثنين
"دعمه المطلق
والتام
للمبادرات
التي يطلقها
البطريرك
الماروني لجمع
شمل العائلة
الواحدة تحت
عباءة بكركي". في
الموضوع
الحكومي رأى
أنه "في ظل
التطورات الداخلية
والخارجية
يفترض بعملية
تأليف الحكومة
ان تأخذ منحى
جديداً يتخطى
القواعد التي
على اساسها
تجري عملية
التأليف
الحالية". وأشار
إلى أنه "بات
لزاما على
المعنيين
بتأليف الحكومة
ان يباشروا
باجراء
مشاورات
جديدة لتشكيل
حكومة انقاذ
وطني تتحمل
الى جانب رئيس
الجمهورية
المسؤوليات
وتواكب
التغييرات الجارية
وحركة
الانتفاضات
في العالم
العربي".
ويرفض المكتب
السياسي في
هذا الاطار
الهاء الرأي
العام بطرح
صيغ حكومية
ليست سوى
تعبير عن الاختلافات
البارزة داخل
قوى 8 آذار
المعترض عليها
سلفاً ويعتبر
ان تعدد النسب
المطروحة لتشكيلها
تبقى في اطار
حكومة اللون
الواحد. كما توقف
المكتب
السياسي عند
قضية سجن
روميه وإذ
أبدى تعاطفه
مع معاناة بعض
المساجين ،
أكد أن
"معالجة
الموضوع لا
تكون بالمسكنات
او بالحلول
المتسرّعة
التي من شأنها
ان ترتد على
المساجين
انفسهم وعلى
المجتمع
اللبناني،
وخصوصاً فيما
لو اخذ بالطرح
القائل بالعفو
عنهم او عن
بعضهم". كما
أبدى تعجبه من
"ان يهرول
اركان الدولة
للتضامن مع
مساجين صدرت بحقهم
احكام بجرائم
في روميه فيما
لم يتفوهوا
بكلمة عن
اللبنانيين
المسجونين في
سوريا من دون
ذنب ومن دون
اي تهمة سوى
انهم وطنيون".
من جهة أخرى
سأل "ما هي
الاجراءات
التي اتخذتها
الدولة بحق
الذين اطلقوا
النار
"ابتهاجاً"
بعد خطاب
السيد حسن
نصرالله
السبت الماضي
خصوصاً وانه
سبق للمراجع
الأمنية
والعسكرية ان
اصدرت بياناً
صارماً منذ
اشهر تحذر فيه
من هذه
الظاهرة
وتؤكد عزمها
على
مواجهتها".
وأردف:"فهل
تولت التحقيق
في الموضوع ام
انه اسوة بقضية
استشهاد
الضابط
الطيار سامر
حنا ، اعفي عن
القاتل كما لو
قام بواجب
وطني".
بري
يهدد
بـ"ويكيليكس"
من نوع آخر:
حسن نصر الله
بمثابة نفسي..
وما يصيبه
يصيبني
نهارنت/ذكرت
صحيفة
"السفير" ان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري دعا
الكوادر
الأساسية في
حركة "أمل" الى
اجتماع طارئ
امس الاثنين
ابلغهم خلاله
ان "هناك
مؤامرة
تستهدف زعزعة
العلاقة
بـ"حزب الله" وان
المطلوب
وأدها في
مهدها من خلال
تأكيد التحالف
الاستراتيجي
والنهائي مع
الإخوة في الحزب"،
وذلك على
خلفية ما نشر
مؤخراً في
وثائق
"ويكيليكس".
واوضحت
الصحيفة ان
بري خلال
الاجتماع
اشار الى ان
"محاولة دق
إسفين بين أهل
البيت
الواحد، لم
تنجح فيها دول
سابقا ولن تنجح
بالتأكيد على
الصعيد
المحلي. واوضح
بري للصحيفة
عينها ان
"الصلية
الأخيرة من
وثائق "ويكيليكس"،
والمتصلة به،
كانت على درجة
كبيرة من
الخطورة في
حشوتها
المليئة
بالسموم، ما استدعى
رداً حازماً
من الحركة
والحزب على مستوى
الاستهداف".
واعتبر أن
"التحديات
التي تواجه
علاقتنا من
حين الى آخر
أصبحت تشكل،
في كل مرة،
حافزاً
للتمسك بها،
ولتحصينها
أكثر فأكثر".
ووصف
بري كلام امين
عام "حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
عن دوره في
"حرب تموز"
بأنه "سيد الكلام"،
مشيراً الى أن
"كلام السيد
نصر الله كان
دقيقاً في
شرحه لكيفية
توزيع الأدوار
بيننا وتحقيق
التكامل بين
ما هو ميداني
وما هو سياسي".
واكّد
بري ان "هناك
أسراراً كبرى
حول تلك المرحلة
لا يعرفها
أحد، إلا أنا
وسماحة
السيد". وذكر
للصحيفة
عينها ان
"المشكلة
الأساسية لهذا
الدبلوماسي
الأميركي (فيلتمان)
أنه لا يفهم
طبيعة الصلة
التي تربطني
بالسيد نصر
الله، وهو
قاربها فقط من
زاوية التحليل
الجاف الذي لا
يرقى الى
محاكاة ما
يجمعنا من
روابط
وجدانية، قبل
أن تكون
سياسية". واضاف
بري ان "ما لا
يعرفه
فيلتمان
وغيره أن
السيد نصر
الله هو
بمثابة نفسي
وما يصيبه يصيبني،
ذلك أنه نشأ
أصلا في
"أمل"،
وأشقاؤه ما زالوا
في صفوف
الحركة،
وهناك الكثير
مما يجمعني به
على المستوى
الشخصي
والإنساني،
ثم ان تجربة
المقاومة
صهرتنا في
وعاء واحد،
ونحن نلتقي
سياسياً على
قراءة مشتركة
لكل القضايا المطروحة
وإن تنوعت
أساليبنا
أحيانا". وذكر
بري "أنا منعت
جهاد (شقيق
السيد نصر
الله وهو مسؤول
محلي في
الحركة في
الضاحية
الجنوبية)، من
أن يظهر كثيرا
خلال "حرب
تموز" خشية من
استهدافه،
لأنه يشبه حسن
نصر الله
كثيرا عندما
يكون بلا
عمامة". واكّد
ان "هناك
الكثير من
الإسقاطات
الشخصية في
برقيات
فيلتمان
المرسلة الى
وزارة
الخارجية،
بما يُخرج
الكلام المنسوب
إلي عن سياقه
المتكامل
ويلبسه
معانيَ ليست
له، إضافة الى
أن بعض
المضمون
مفبرك كالادعاء
بأنني اقترحت
قصف مواقع
الجبهة
الشعبية ـ
القيادة
العامة".
وطلب
بري من أحد
المقربين
منه، الاتصال
بـ"القيادة
العامة"
وإبلاغها أن
لا صحة على
الإطلاق لما
نقله عنه
فيلتمان في
هذا المجال.
وروى
بري تفاصيل
زيارة قامت
بها وزيرة
الخارجية
الاميركية
السابقة
كوندليسا
رايس الى عين
التينة، بعد
قرابة عشرة
أيام على بدء
"حرب تموز"،
وكان رئيس
المجلس يلاحظ
شيئا من الاستعلاء
في سلوك رايس
خلال تنقلها
بين
المسؤولين
اللبنانيين،
الأمر الذي أغاظه،
كما يقول،
"فكيف إذا كان
هذا السلوك
معطوفاً على
شراكة
أميركية
مباشرة
لإسرائيل في عدوانها
على لبنان".
وقرر بري أن
يعد لرايس استقبالا
من نوع مختلف
في عين
التينة،
وتوضح الصحيفة
انه "نظر رئيس
المجلس الى
مدير البروتوكول
والتشريفات
علي حمد وقال
له: عندما
تصل، تكون
أنت، وليس
أنا، في
انتظارها
أمام مدخل المقر.
حاول حمد أن
يلفت انتباهه
الى خيارات
بروتوكولية
أخرى، أقل
وطأة، خصوصا
أن رايس هي برتبة
رئيس حكومة،
ولكن بري أصر
على موقفه.
وبالفعل،
استقبل حمد
وزيرة
الخارجية
ورافقها الى
غرفة
الاجتماع حيث
كان رئيس
المجلس ينتظرها
عند الباب".
وأبلغ بري في
بداية اللقاء
ضيفته بوجوب
العمل على وقف
إطلاق النار
فوراً، وأشار
الى
الاستعداد
لمبادلة
الجنديين الاسرائيليين
الأسيرين
بعميد الأسرى
سمير القنطار
واثنين آخرين.
ولكنه سرعان
ما فوجئ برد رايس
التي أبلغته
بدم بارد أن
الوقت لم يحن
بعد لوقف
إطلاق النار.
عندها،
قرر بري
تجاهله
ضيفته، من باب
التكتيك
التفاوضي،
فاسترخى في
مقعده ومد
قدميه الى الأمام،
فيما كان يوزع
نظراته على
أعضاء الوفد
المرافق لها،
موجهاً كلامه
اليهم، وكان من
بينهم ديفيد
ولش وجيفري فيلتمان.
ارتبك
فيلتمان،
وانزعجت رايس
التي حاولت
استعادة
المبادرة
التفاوضية،
فأجابها بري:
مهما استمر
إطلاق النار،
فإن المقاومة
هي المنتصرة..
انظري الى
تجربتكم في
العراق، صحيح
أنكم حطمتم
الجيش
النظامي
هناك، ولكنكم
تظهرون
عاجزين أمام
عناصر
المقاومة
العراقية التي
تلحق بكم
خسائر فادحة..
وهنا، في جنوب
لبنان،
سيتكرر
المشهد ذاته،
والمقاومة لا
يشارك فيها
"حزب الله"
فقط، فهي تضم
أيضا "حركة أمل"
والناس
والتراب
والشجر، وها
هو الجيش الاسرائيلي
لا يكاد يدخل
الى مارون
الراس حتى يخرج
منها، علماً
بأنها بلدة
صغيرة، فكيف
سيكون حاله في
البلدات
والمدن
الجنوبية
الاخرى.. إن
حربكم خاسرة
سلفاً. خرجت
رايس من
الاجتماع متجهمة،
وما زاد الطين
بلة، ان رئيس
المجلس لم يرافقها
في الوداع،
فما كان منها
إلا أن رفضت استخدام
المصعد، عند
المغادرة،
وأصرت على نزول
الدرج هرولة،
على حدّ وصف
بري. ويختم
بري سرد
روايته
بالسؤال: متى
سيستمع علي
حسن خليل الى
نصيحتي، ويضع
كتاباً حول
وقائع المفاوضات
في "حرب
تموز"، والتي
يملك محاضرها
بأدق
التفاصيل..
عندها،
تأكدوا اننا
سنكون أمام
"ويكيليكس"
من نوع آخر.
وليامز
التقى بارود:
آمل ألا يتعدى
الوقت أسابيع
عدة لتشكيل
الحكومة
نهارنت/هنأ
الممثل
الشخصي
للأمين العام
للأمم المتحدة
في لبنان
مايكل وليامز
على الجهود
التي قامت بها
وزارة
الداخلية في
معالجة
التطورات الأمنية
الأخيرة في
لبنان
والحفاظ على
الوضع الأمني
ومنها أحداث
سجن رومية
وعملية خطف الأستونيين
السبعة. ورأى
وليامز بعد
لقائه وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الأعمال زياد
بارود في
مكتبه بالوزراة
أن "ذلك في
حاجة ماسة الى
تأليف حكومة
جديدة وان ذلك
يجب أن يكون
في صلب
أولويات
السياسيين
اللبنانيين
في الأسابيع
المقبلة"،
آملا "ألا
يتعدى الوقت
أسابيع عدة
حتى تتشكل هذه
الحكومة". ونقل
عن وزير
الداخلية
قوله إن
"الوضع في سجن
روميه مستقر
وهادئ". وأضاف
وليامز أن
بارود "يرى عملية
اصلاحات
وتطوير لوضع
السجن
والسجناء كما
أنه مهتم
بمسألة أن 70 في
المئة من
السجناء لم
يحاكموا".
ورأى ان
"الاولوية
الأولى للحكومة
العتيدة هي
متابعة هذه الإهتمامات
وضرورة
القيام
باصلاحات
عاجلة"، مؤكدا
"استعداد
الأمم
المتحدة
الدائم للمساعدة
في حال طلب
منها ذلك في
هذا المجال".
وقد حصل منذ
أسبوع ونيف
تمردا لسجنان
في سجن رومية
تخللها حرق
أمتعة وتشطيب
السجناء
أنفسهم ما أدى
إلى مواجهات
مع قوى الأمن
الداخلي، كما إلى
سقوط قتيلين.
ويشهد لبنان
تعثرا في
تشكيل الحكومة
في ظل إلقاء
الحوادث
الأمنية
بظلها على
الحياة
السياسية
وليس آخرها
سبعة أستونيين
في البقاع
أتوا عن طريق
المصنع في
سوريا وما زال
مصيرهم حتى
الآن غير
مكشوف.
عن
مصادر: عقدة
الداخلية لم
تُحل بعد
نقلت
الـ"mtv" عن مصادر
متابعة
لعملية تأليف
الحكومة أن "الإجتماعات
التي عقدت في
الفترة
الأخيرة حققت
تقدماً
وخرقاً،
خصوصاً أن بحث
موضوع الحقائب
والأسماء بات
قائماً، وقد
يفضي ذلك إلى
ولادة
الحكومة ولكن
بشرط التعاطي
بايجابية مع عملية
التأليف"،
مشيرة في
الوقت عينه
إلى أن "الشيطان
يكمن في
التفاصيل". كما
أكدت هذه
المصادر أن
"عقدة
الداخلية لم تحل
بعد وأن
الإتصالات
مكثفة وجارية
لحلّها".
الثمانينات
السوريّة:
وداعاً
حازم
صاغيّة/الحياة
يخطئ
النظام
السوريّ إذا
ظنّ أنّنا لا
نزال في
الثمانينات،
وأنّ ثلث
القرن الذي
يفصلنا عن ذاك
التاريخ زمن
مكتوب بالماء.
ذاك أنّه منذ
أواخر ذاك
العقد بدأ
التغيّر الكبير
الذي نعيش
اليوم آثاره
ونتلقّى
تداعياته،
وآخرها أنّ
الناس باتوا
يتجرّأون على
خوفهم، وأنّ
السلاح بات،
هو الآخر،
خائفاً. وهذا
المسار
المديد
افتتحه تهاوي
الاتّحاد السوفياتيّ
وكتلته،
الشيء الذي
أطلق إعلاناً
تاريخيّاً
مدوّياً بأنّ عالمنا
يزداد برَماً
بنظام الحزب
الواحد والرأي
الواحد
والحقيقة
الواحدة،
وبأنّ القضايا،
أكانت مُحقّة
أم لم تكن، لن
تسوّغ، بعد اليوم،
استعباد
الأفراد
وحشرهم
كالفئران في الجموع،
الوهميّ منها
أو الفعليّ. لقد
تقدّم الفرد –
المواطن
ليشارك في
قيادة
التاريخ، لا
يرى حين ينظر
إلى الوراء
إلاّ ما يحضّه
على المضيّ قدماً:
مقبرتان تضمّ
واحدتهما
جثّة
التوتاليتاريّة
السوفياتيّة،
وينطوي في
ثانيتهما العفن
الذي انتهت
إليه جثّة
التوتاليتاريّة
الفاشيّة.
أمّا الزعيم
العظيم
والخالد والحكيم
والبطل فصار
أقرب إلى مزاح
من طراز
شابلينيّ. وإذ
تترّسَ
الكيمان
الكوريّان،
إيل سونغ ونجله
جونغ إيل،
بذاك النموذج
البائس
المحروس بالحدود
الغليظة،
تولّى «البطل
العربيّ» صدّام
حسين خوض آخر
الحروب نيابة
عن النظام
القديم، وآلت
«بطولته» إلى
مهزلة مشوبة
بذلّ وحصار.
في تلك
الفترة نفسها
كان
التلفزيون
يقفز قفزته العملاقة،
فيعلن للكون،
على ما فعل
إبّان الانتفاضة
الفلسطينيّة
الأولى، أنّ
ما كان يجري
هنا صار يجري
هناك أيضاً،
وأنّ ما يحصل
داخل الغرف
والزنازين
غدا منظوراً
بالعين المجرّدة.
وإذ تدخّلت
الأعين
والكاميرات
في تشكيل
الضمائر،
تأسّس رأي
عامّ عالميّ
غير مسبوق يواجه
الاستبداد
بالاحتقار،
ولكنْ أيضاً بالمبادرة
التي تتراكم
بصمت وبطء،
إنّما بحزم
كذلك.
هكذا
لم تعد
الحريّة
قصيدة تُستقى
من ديوان الشعر
الرومنطيقيّ
أو من دفاتر
المحفوظات المدرسيّة،
ولم تعد
الكرامة
اعتداداً
قوميّاً
بيعرُب
وقحطان. لقد
نشأ لهاتين
الكلمتين النموذج
والمعيار
اللذان
تقاسان
عليهما، والمرئيّان
بشفافيّة
العين ووضوح
الشاشة: فالحرّيّة
حرّيّة الفرد
– المواطن،
والكرامة كرامته،
تماماً كما
الحال في
البلدان التي
يتمتّع
سكّانها بحقّ
الاقتراع
والتعبير،
وتنقسم
سلطاتها فلا
يحتكرها طرف
واحد يضع
الحقّ
والحقيقة في
جيبه.
والأفراد –
المواطنون لا
يكونون أحراراً
ولا ذوي
كرامات إلاّ
حين تمتنع
وراثتهم وتوريثهم
جيلاً بعد
جيل، كما
يُرفع عنهم
التمييز في
المعاملة
والحرمان من
القانون ومن
الجنسيّة
والسفر، أو
حين يُحجبون
عن فرص الترقّي
الاجتماعيّ
والسلع التي
ثبّتها في
مدار الرؤية
تداخُل
العالم
وتقارب
أطرافه. وهم،
بالطبع، لا
يكونون كذلك
حين يُحشدون
في الشوارع،
كمثل رؤوس
القطيع، كي
يهتفوا بحياة
الزعيم والثورة
وبموت
الامبرياليّة
والاستعمار.
ثمّ
كانت وسائط
التواصل
الاجتماعيّ
التي أنجزت،
بين ما
أنجزته،
هدفين رائعين:
فإذا كان
«القائد التاريخيّ»
وحزبه
يحتلاّن
الفضاء
العامّ، بالصورة
والصوت
والشعار، غدا
هناك فضاء آخر
يستجمع قواه
في خفاء
العالم
الافتراضيّ
كي ينقضّ منه
على العالم
الفعليّ. هكذا
أقيم فضاء عامّ
موازٍ يستحيل
عدّ حركاته
وإحصاء
سكناته، وفيه
تنتشر
«الأمراض»
التي يمقتها
الاستبداد وتصبح
عدوى. كذلك،
إذا كانت
الأنظمة
التوتاليتاريّة
وشبه
التوتاليتاريّة
تقوم تعريفاً
على تفتيت الجماعات
وعلى بعثرتها
ومنع التواصل
بين أيٍّ كان
منها وأيٍّ
كان، في ظلّ
يافطات عريضة
عن «الوحدة»،
بات متاحاً
للتواصل أن ينشأ
في مكان آخر. هكذا صارت
تنعقد
الروابط
والصداقات
وعمّ التداول
في الشأن
العامّ
المحرّم،
حتّى ذاك
الحين، على
أهله وضحاياه.
وحقّاً انقلب
السحر على الساحر،
فنشأت
تقنيّات صار
ممكناً
للأفراد بموجبها
أن يرى واحدهم
الآخر من دون
أن تراهم السلطة.
لقد انتهت
الثمانينات
فعلاً، وآن
الأوان أن
ينتهي
الثمانينيّون.
اللقاء
الماروني
الرباعي يعقد
الثلثاء في بكركي
والاتصالات
التمهيدية
مرّت بتحفظات
لبعض الأركان
كتبت
هدى شديد:النهار
الثلثاء
في التاسع عشر
من نيسان
الجاري، وفي مطلع
أسبوع
الآلام،
يستضيف
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي لقاءً
قيادياً
مارونياً في
الصرح
البطريركي في
بكركي، يأتي
كخطوة أولى في
مسيرته
الرعوية اثر
عودته من
الفاتيكان
بعد تسلمه من
البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
درع التثبيت.
وهذا
الاجتماع
الذي أعدّ له
بصمت كبير، من
أجل انجاحه،
يدشّن فيه
البطريرك
الجديد
مصالحة
تاريخية بين
قطبين
مارونيين
أخفقت كل
محاولات
جمعهما حتى
الآن، وأرضية
مشتركة لنهجين
سياسيين
متناقضين
عنوانها
حماية مصالح
المسيحيين
عموماً
والموارنة
خصوصاً. ولذلك،
انتهت
المفاوضات،
الى التوافق
أخيراً على أن
يضمّ هذا
اللقاء
كبداية أربع
قيادات، اثنان
من كل محور
سياسي،
الرئيس أمين
الجميّل
ورئيس الهيئة
التنفيذية في
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع من
فريق الرابع
عشر من آذار،
والنائب العماد
ميشال عون،
ورئيس «تيّار
المردة»
سليمان فرنجية
من الفريق
الأكثري
الجديد.
وعلم
أن الاتصالات
التي باشرها
البطريرك
الراعي غداة
انتخابه
بطريركاً
جديداً قد
مرّت بالكثير من
المدّ
والجزر،
وبالشروط
والشروط
المضادة التي
وضعها كل من
الأطراف
الأربعة من
أجل المشاركة
في لقاء كهذا.
فالفوارق
كبيرة في الخيارات
السياسية،
لدى كل من
الفريقين،
والاختلاف في
وجهات النظر
يكاد يجعل أي
بحث في أي جدول
أعمال
عبثياً،
طالما أن لكل
فريق اصطفافه
السياسي الذي
لا يمكنه
الخروج عنه أو
ادارة الظهر
له...
ولكن
على رغم اتساع
الهوة، فان
العمل تركّز على
قواسم مشتركة
تلتقي حولها
القيادات،
بدءاً من رغبة
كل منها في أن
تتعاطى
بايجابية وانفتاح
مع البطريرك
الجديد، وعدم
تحمّل
مسؤولية
اقفال
الأبواب
بوجهه وهو في
بداية مسيرة
راعوية
ووطنية
طويلة، فضلاً
عن أن كلاً من
الأربعة لا
يخرج عن
أولوية حماية
مصالح طائفته،
التي تعتبر
أساساً في
حماية أي مصلحة
وطنية عليا.
وعلى
رغم هذه
الأرضية التي
تمّ بناء
الاتصالات
عليها، فان
مهمة الأب
فادي تابت
الذي كلّفه
البطريرك
الراعي
بمتابعتها لم
تكن سهلة على
الاطلاق. وهو
تنقّل بين بكفيا
التي كانت
الأكثر
تجاوباً،
والرابية حيث قبل
العماد عون
بشروط، فيما
جاره النائب
فرنجية كان
مرحّباً
طالما أن
السقف الذي
وضعه العماد
عون يريحه.
ولكن الطريق
الى معراب
كانت سهلة
صعوداً ولكن
متعثّرة في
العودة.
فلرئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
حساباته التي
تبدأ من
التحوّلات
السياسية
الكبيرة في
المحيط
العربي
والاقليمي،
وصولاً الى
زغرتا
والبترون،
والجبل،وبيروت،
حيث لحلفائه حقّهم
في المشاركة
ان في الشكل
أو في
المضمون. فهل
يذهب الى لقاء
لا يضمّ
قيادات
مارونية
أخرى، هي حليفة
له؟ وهل
يقبل ببيان لا
يحمل اتفاقاً
جوهرياً على
قضايا كبرى،
تشكّل جوهر
الخلاف
السياسي بين
الفريقين؟
ووفق
معلومات
خاصة، فان هذه
الاشتراطات
والتحفّظات
بين الرابية
ومعراب، كادت
أن تقوّض المسعى
البطريركي،
على رغم كل
التجاوب.
واقترح على
البطريرك أن
يوسّع اللقاء
ليضم أيضاً
ثلاث أو أربع
شخصيات مارونية،
أخرى
بالاضافة الى
الاقطاب
الأربعة، ولكن
الرفض لم
يقتصر على
العماد عون
فحسب، لا بل
أن البطريرك
الراعي لديه
محاذير من
توسيع اللقاء
من الوهلة
الأولى،
أولّها عدم
ترك الانطباع
بأننا أمام «
لقاء قرنة
شهوان جديد».
ولذلك، انتهى
المسعى الى
حصر اللقاء في
المرحلة الأولى
بعنوان
المصالحة،
وضمن اطار حفظ
التوازن بين
الفريقين،
على أن تدرس
فيه الخطوات اللاحقة،
وتوسيع حلقة
اللقاءات.
ولذلك أعدّت الدعوة
ووجّهت الى
الجميل وعون
وجعجع وفرنجية،
الذين
سيشاركون في
قداس، قبل عقد
اللقاء برعاية
البطريرك
الراعي
وحضوره. وقد
وضع له جدول
أعمال يتناول
كل القضايا
التي تهمّ
الوطن عموما
والطائفة
المارونية
خصوصا، ومنها
الموقف من
الاستراتيجية
الدفاعية،
والوضع الديموغرافي
للمسيحيين،
والهجرة،
وبيع الأراضي،
وواقع
المسيحيين في
ادارات
ومؤسسات
الدولة، وغيرها...
وليس واضحاً
اذا كان سيصدر
بيان عن المجتمعين
يتناول
الموقف من كل
هذه القضايا،
أم أنه يحصر
بما يتعلّق
بشؤون
الطائفة
وشجونها.
لأنها
فرصة
ذهبية قد لا
تتكرّر:قوى 8
آذار تحاول
قطف ثمار تحوّلها
أكثرية
النهار/اميل
خوري
هل
تكون الحكومة
العتيدة
برئاسة نجيب
ميقاتي حكومة
«لا غالب ولا
مغلوب" وهو ما
كان يتم الاتفاق
عليه عند كل
أزمة داخلية
حادة وانقسام
بين اللبنانيين
أو بعد حروب؟
فمع نيل لبنان
استقلاله عام
1943 وزوال
النفوذ
الاجنبي،
تحرر الاداء
السلطوي
الوطني
نسبياً من
الضغوط التي
كانت تمارس
عليه من سلطات
الانتداب،
فراح رئيس
الجمهورية
يعيّن
الوزراء ويسمّي
من بينهم
رئيساً الى أن
اصبحت الاستشارات
نصاً
دستورياً
ملزما في
اتفاق الطائف.
ولم تكن حكومة
الاستقلال
الاولى
برئاسة رياض
الصلح حكومة
غالب ومغلوب
لأن الغالب
كان لبنان
الاستقلال
الذي لم يكن
ثمة خلاف عليه
بين اللبنانيين
سوى على طريقة
حماية هذا
الاستقلال. وعندما
أطاحت "ثورة
بيضاء" عهد
الرئيس الشيخ
بشارة الخوري
كان بين
اللبنانيين
غالب ومغلوب،
لكن الرئيس
كميل شمعون
الذي خلفه في
سدّة الرئاسة
الاولى رفض
تشكيل حكومة
من المعارضة
التي كانت
متمثلة
بـ"الجبهة
الاشتراكية الوطنية".
وعندما تشكلت
اول حكومة في
عهد الرئيس
فؤاد شهاب
اعتبرها حزب
الكتائب أنها
حكومة غالب ومغلوب،
فاستقالت تلك
الحكومة قبل
ان تمثل امام
مجلس النواب،
وخلفتها
حكومة رباعية
لا غالب فيها
ولا مغلوب. وأول
حكومة في عهد
الرئيس شارل
حلو كانت من
خارج مجلس
النواب وبرئاسة
الحاج حسين
العويني. وفي
مستهل عهد
الرئيس
سليمان
فرنجيه تشكلت
اول حكومة
برئاسة صائب
سلام (الوحيد
من داخل المجلس)
وسميت «حكومة
الشباب".
وفي
مستهل عهد
الرئيس امين
الجميل تشكلت
حكومة برئاسة
شفيق الوزان
وعضوية وزراء
من خارج مجلس
النواب ونالت
الثقة
بالاجماع.
وعندما تعذّر
عند انتهاء
ولاية الرئيس
الجميل تأليف
حكومة
انتقالية
تشرف على
انتخاب رئيس
للجمهورية
وسط اجواء
الانقسام
السياسي الحاد
الذي كان
سائدا، اضطر
الجميل الى
تسليم سلطاته
لحكومة
عسكرية
يرأسها
العماد ميشال
عون قائد
الجيش،
ووزراؤها من
كامل اعضاء
المجلس العسكري،
وفور إعلانها
استقال منها
الوزراء
العسكريون
المسلمون
الثلاثة،
وهكذا اصبح في
لبنان
حكومتان:
حكومة العماد
عون وهي نصف حكومة،
وحكومة
الدكتور سليم
الحص
بالتكليف بعدما
اغتيل رئيسها
الاصيل رشيد
كرامي، واستمر
هذا الوضع
المتردي في ظل
الحكومتين
حتى إقرار اتفاق
الطائف
وانتخاب رينه
معوض رئيساً
للجمهورية،
وقد اغتيل بعد
انتخابه
بسبعة عشر
يوما وانتخب
الرئيس الياس
الهراوي
خلفاً له.
وفي
بداية عهد
الهراوي
تشكلت حكومة
وفاق وطني،
وقد نصت على
قيامها «وثيقة
الوفاق
الوطني" (اتفاق
الطائف)
برئاسة
الدكتور سليم
الحص ونالت الثقة
بالاجماع، ثم
خلفتها حكومة
وفاق وطني برئاسة
عمر كرامي
ونالت الثقة
بالاجماع
ايضاً،
وحكومة
برئاسة رشيد
الصلح ونالت
الثقة بالاجماع،
وبعدها ثلاث
حكومات
برئاسة رفيق
الحريري
ونالت الثقة
بالاجماع.
وكان اللافت
أن الحكومات
التي كانت
تتشكل زمن
الوصاية
السورية على
لبنان كانت
تنال بمعظمها
الثقة
بالاجماع، لأنه
لم يكن
للمعارضة دور
داخل المجلس
بل خارجه، وإن
محدوداً...
وفي
مستهل عهد
الرئيس اميل
لحود تم تكليف
الرئيس رفيق
الحريري
تشكيل
الحكومة، إلا
أنه اعتذر عن
عدم التأليف
وأصدر بياناً
شرح فيه أسباب
ذلك، فتم
عندئذ تكليف الدكتور
سليم الحص
تشكيل
الحكومة، ثم
عاد رفيق
الحريري على
رأس حكومتين،
ثم كانت حكومة
برئاسة عمر
كرامي وقد
سقطت في مجلس
النواب تحت ضغط
الانتفاضة
الشعبية التي
أشعلها
اغتيال الرئيس
الحريري
ورفاقه،
والتي عرفت
بـ"ثورة الأرز"
و"انتفاضة
الاستقلال".
هذا
العرض لسلسلة
الحكومات
التي تشكلت
منذ عهد
الاستقلال،
يؤكد أن
حكومات
الوفاق الوطني
أو حكومات
اللاغالب
واللامغلوب
كانت تتألف
عند حصول
انقسامات
داخلية حادة
أو حروب، لا أن
تكون حكومات
انتقام سياسي
وتصفية
حسابات مع
الطرف
اللبناني الآخر،
وهذا ما لا
طاقة للبنان
على تحمّله،
ولأن مثل هذه
الحكومات قد
تولد الحروب
والفتن.
والسؤال
المطروح هو:
أي حكومة سيتم
تأليفها
برئاسة ميقاتي؟
أهي حكومة
أكثرية اللون
الواحد مطعمة بأقلية
من مستقلين
وتكنوقراط،
أم حكومة أكثرية
من مستقلين
وتكنوقراط
مطعمة بأكثرية
من 8 آذار.
لقد
نجحت قوى 8
آذار حتى الآن
من خلال
تهديدها بحجب
الثقة عن
حكومة
تكنوقراط في
استبعاد تأليف
مثل هذه
الحكومة، لأن
قوى 8 آذار
تريد أن تقطف
ثمار تحوّلها
أكثرية وعدم
إضاعة هذه الفرصة
الذهبية
للاستيلاء
على السلطة
والتي قد لا
تتكرر.
وإذا
كان الرئيس ميشال
سليمان
والرئيس
المكلف
ميقاتي يحرصان
على أن تكون
الحكومة
حكومة
متوازنة كي
تستطيع العمل
والانتاج،
فكيف سيتحقق
هذا التوازن؟
هل يكون
بتعيين
أكثرية
اعضائها من
قوى 8 آذار على
أن تطعَّم
بأقلية من
مستقلين
وتكنوقراط،
وتفقد أي دور
فاعل لها
عندما تكون
الأكثرية اللون
الواحد هي
التي تحكم
وتتحكم
بالقرارات،
أو يضطر رئيس
الحكومة نفسه
الى
الاستقالة عندما
يشعر بأنه بات
رئيساً
لحكومة
محكومة من
سواه، أو
تسقطها
قرارات عليها
اتخاذها في ضوء
ما يجري في
المنطقة من
تطورات
ومفاجآت وتحولات،
وفي ضوء ما
ستفعله
اسرائيل إذا
انتهزت الفرصة
للاعتداء،
عدا الموقف
الذي عليها
اتخاذه من
القرار
الاتهامي لدى
صدوره ومن
سلاح «حزب
الله" كي تقوم
الدولة
القوية التي
لا دولة سواها
لمواجهة
اسرائيل
بوحدة داخلية
وليس بانقسام
داخلي...
بطالة
«الحزب
القائد»
راشد
فايد/النهار
قدم
الرئيس
المصري
السابق حسني مبارك
45 سنة من عمره
في خدمة مصر،
كذلك فعل نظيره
التونسي زين
العابدين بن
علي مع بلده،
على ما يقول
الاثنان في
اعلان ترويجي
لاحدى محطات
التلفزة
الاخبارية. يستنتج
المشاهد ان
الرئيسين
يريدان ان
يقولا
لشعبيهما
انهما
يستحقان ان
يبقيا مدى
الحياة في سدة
الحكم، وحتى
توريثها الى
الابن او
الزوجة. حجة
الأول كانت
أنه بطل «حرب
أوكتوبر»،
وحجة الثاني
أنه وفر الاستقرار
لتونس. التعليلان
غير مقبولين
في البلدين،
بدليل ان
الرئيسين
تسللا من جنة
الحكم تحت ضغط
الشعبين،
اللذين لم
يستفتيا،
يوما، في
رئاستيهما،
بل كان
الترهيب
وتزوير الارادة
الشعبية
جوازي المرور
الحتمي للتمديد
لكل منهما. المنطق
نفسه يجمع بين
مبارك وبن علي
و»الحزب القائد»:
يعاني الأخير
من مرحلة
بطالة تعيشها
صنعة
المقاومة،
يحاول
تغطيتها بعمل
جزئي مقنع،
منه 7 أيار 2008 ثم
الانغماس في
دور مرشد السياسة
الداخلية. وكما
برر مبارك وبن
علي هيمنتهما
و»قبليتهما»
على الحكم بما
أنجزاه في
مرحلة معينة،
يحرص «الحزب
القائد» على
التذكير
بمصادرته
انجاز
اللبنانيين عموما،
والجنوبيين
منهم خصوصاً،
تحرير الأراضي
المحتلة،
ليبرر فرض
دوره الديّان
فوق رؤوس
الجميع: فهذا
طاهر ولو
أثبتت
«ويكيليكس» ادانته،
وذلك مدان،
ولو أظهرت
الوقائع
براءته، وهذا
وطني وذاك
خائن. القذافي
كمبارك وبن
علي. كذلك علي
عبد الله
صالح. الأول
«حرر» ليبيا من
السنوسية
والقواعد
العسكرية الأجنبية،
والثاني انهى
انقسام اليمن.
لكن هل يكفي
«انجاز» في زمن
غابر،
لاحتكار رأي
الشعب وصوته
وخياراته
وأمانيه
ورؤاه؟ لم
تعدم هذه
الأنظمة
وسيلة لاطالة
اعمارها، ولم
ينقص بعضها،
رعاية أو
مراعاة
أميركية او اسرائيلية.
مع ذلك، حين
دقت ساعة
الحرية لاسقاطها،
تهاوت. بطالة
«الحزب
القائد»
يغذيها تناقض
أدائه السابق
مع
الديموقراطية
اللبنانية،
على هشاشتها. وهو يستعين
بفائض القوة
من جهة،
و»السمعة»
المكتسبة، من
جهة أخرى،
ليفترض قدرة
لديه على
التحكم بلبنان
واللبنانيين
وحتى المحيط.
ربما عليه أن يتعظ
من تجربة
الثورة
الجزائرية.
فـ»المجاهدون»
سيطروا على
البلاد بعد
التحرير،
وفرضوا
منطقهم، و»مصالحهم»،
تحت عنوان ان
كل شيء مباح
للمجاهدين،
ما أوصل
البلاد الى
حافة الانهيار
الاقتصادي
والسياسي
مطلع تسعينات
القرن الفائت.
نصر
الله يحارب
على عدة جبهات
عبر طلالته
الإعلامية
بقلم/ميشلين
ابي سلوم*
إطلالات
الأمين العام
لحزب الله
السيّد حسن نصر
الله كثيرة
هذه الأيام بل
ومكثفة, فقد
أطل نهاية
الاسبوع
المنصرم عبر
قناة «المنار»
متناولاً
تداعيات
«ويكيليكس»
وتشكيل
الحكومة وساحل
العاج
والموقف
الأخير لرئيس
حكومة تصريف الأعمال
سعد الحريري
من موضوع
ايران مؤكداً
انه لن يسكت
عندما يُساء
الى دولة وقفت
الى جانب
لبنان، وقال
عندما يقول
احد ان ايران
عدو وانها سبب
التأزيم في
لبنان وليس
اسرائيل واميركا
خصوصاً انه
رئيس حكومة،
وعندما اقول
انه كلام
اسرائيلي فهل
اتجنّى؟ هذه
اللغة والمنطق
لاسرائيل.
وهذا
أمر لا يدعو
الى التبرير
بل الى
التباهي، ان
يطل للدفاع عن
ايران بعد آخر
اطلالة له لمهاجمة
الخليج
المدافع عن
دولة
البحرين، فهو
ينتمي جهاراً
الى ولي
الفقيه الايراني
وجيشه. وها هي
ظروف هذا
الانتماء تقتضي
الخروج الى
العلن بعدما
تعرّض نظام
الحكم في
ايران لهجوم
من رئيس حكومة
تصريف الاعمال
سعد الحريري
الذي رفض أن
يكون لبنان أو
اي بلد عربي
آخر "محمية
ايرانية".
لكن
ان يطل نصر
الله بعد يوم
على هجوم
الخارجية
الايرانية
على الحريري
وبعد يومين
على هجوم
مماثل من "حزب
الله"، فإن
الامر ينطوي
على حالة
طوارئ تستدعي
هذا
الاستنفار من
دون حسبان كل
الضغوط التي
تعرض لها مَن
هم في موقع
السلطة كرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والرئيس المكلف
نجيب ميقاتي،
ومن خارج
السلطة الذين
يدورون في فلك
الدعم
الايراني
الدائم لهم من
اجل الانضمام
الى الحملة ضد
الحريري.
واغلب الظن ان
السلطة في
طهران هالها
ان هذا
التغيير الذي يشهده
العالم
العربي يمتد
الى سوريا
التي تمثل
البوابة
الكبرى
لطموحاتها
الامبراطورية
في الشرق
الاوسط
وتحديداً
لبنان الذي
يمثل نموذجا
فريدا
لممارسة
النفوذ من
خلال قوة عسكرية
ضاربة يجسدها
"حزب الله"
ودولة عاجزة
عن ممارسة
سيادتها
يجسدها
الواقع
الراهن للبنان.
كأن
طهران تعلم ان
استحقاق
التغيير
العربي اقترب
من لبنان
بعدما دقت
قبضته على
بوابة دمشق.
ولذلك نزلت
بكل عدتها ومن
ضمنها
نصرالله الى
الميدان
لحماية رأس
حربتها
الاخيرة في
المنطقة.
قبل
ان يخرج "حزب
الله" من كهف
الصمت طوال
اسابيع خلال
حملة الحريري
على سلاحه،
كان السؤال:
ألا يدور نقاش
في دوائر
نصرالله حول
ضرورة الاخذ
في الاعتبار
ان مئات
الالوف خرجوا
في 13 ذار
الماضي
يطالبون
بإمرة الدولة
لسلاحه،
ومثلهم فعل
عشرات الالوف
في طرابلس بعد
ايام من
التجمع في
ساحة
الشهداء؟
المعلومات
تفيد أن "حزب
الله" تعامل
بلا اكتراث مع
كل هؤلاء
اللبنانيين
ولم يجد في
اصواتهم اي
تهديد لسلاحه
والنفوذ الذي
يتمتع به.
الحريري
الذي أطل
مباشرة بعد
حملة نصرالله
على دولة البحرين
استبق عاصفة
آتية تتهدد
ارزاق مئات الالوف
من
اللبنانيين
في منطقة
الخليج. فعندما
يتصدى للمنطق
المذهبي الذي
اطلقه
نصرالله على
ما يجري في
دولة البحرين
يتولى حماية
المغتربين في
تلك الدولة
وسائر دول
المنطقة والتي
تخوض اليوم
مواجهة لا
سابق لها منذ
قيام الجمهورية
الاسلامية في
ايران عام 1979 مع
النظام الايراني.
ولمن تعوزه
الشواهد
يمكنه العودة
الى ترحيل
مليون يمني من
السعودية
وألوف الفلسطينيين
من الكويت
ابان غزو صدام
حسين لتلك الدولة
عام 1990 وذلك في
توترات خارج
التصنيف
المذهبي. كما
يعلم
اللبنانيون
ممن يملكون ذاكرة
جيدة كيف كان
يتم الحصول
على تأشيرة دخول
الى الخليج
بعد صعوبات
جمة في فترة
الثمانينات
من القرن
الماضي.
خيار
الحريري
العربي
كي
لا يصبح مئات
الالوف من
اللبنانيين
وقودا للصراع
الايراني –
الخليجي،
أعلن الحريري
خياره العربي
بوضوح كامل.
والصراع هنا
ليس كالذي دار
في ساحل العاج
بين رئيس
منتخب ورئيس
منتهية
ولايته مما
هدد ارزاق
عشرات الالوف
من المغتربين
هناك، بل هو
صراع اعمق
بكثير وستمتد آثاره
الى مرحلة
طويلة.
خلال
حرب 2006 التي
شردت مئات
الالوف
وخصوصا من الاهل
الشيعة، حدثت
واقعة من
المفيد تكرار
ذكرها اليوم
بعدما وردت في
هذه الزاوية
سابقا. فقد
طلب وفد
التجار
ورجال
الاعمال
الشيعة من السفير
الايراني
منحهم
تأشيرات
وتسهيلات
للبحث عن
مصادر رزق في
ايران ريثما
ينجلي غبار
الحرب في
لبنان. فكان
جواب السفير
الذي نزل
كالصاعقة على
رؤوس افراد
الوفد: "لقد
كتب الله لكم
نعمة الشهادة
في لبنان فكيف
تتخلون
عنها؟".
من
الطبيعي أن
يكون منطق
نصرالله
مشابها لمنطق
السفير
الايراني في
ذلك الزمن
ومنطق الخارجية
الايرانية
بالامس. لكن
ما هو مخالف
للطبيعة ان
يخرج
الرئيسان
سليمان
وميقاتي
وغيرهما
بمواعظ حول
سياسة لبنان
الخارجية من
اجل انتقاد
الرئيس
الحريري في
حين ان القطة،
كما يقال،
أكلت ألسنتهم
عندما تعرضت
مصالح مئات
الالوف من اللبنانيين
للخطر عندما
شن السيد
نصرالله حملته
الخليجية،
علما أن رئيس
مجلس النواب
نبيه بري لم
ينضم الى
الجوقة
الايرانية في
لبنان، وهو
بالكاد
يستعيد هدوءه
بعد الحملة
التي حملت في
ظاهرها توقيع
"ويكيليكس"
وفي باطنها فتوى
ايرانية، على
ما قال ويقال
في اوساط تقرأ
ما بين
السطور.
وثائق
«ويكيليكس»
كما
يبدو أن وثائق
«ويكيليكس» قد
بدأت تحدث مفعولها
الإيجابي في
لبنان، وها
نحن اليوم نرى
التراشق الإعلامي
قد بدأ بين
حركة أمل
الشيعية،
وحزب الله
الإيراني،
وهذا أمر جيد
لأننا لم نرهم
وهم يتفقون،
والآن نتفرج
وهم يتحاسبون.
فمما
جاء بالوثائق
أن عددا من
نواب ووزراء
كتلة التنمية
والتحرير
التابعة
لرئيس البرلمان
نبيه بري، قد
أبدوا تذمرا
من حزب الله،
وسلاحه، ونطاق
سيطرته في
لبنان، أثناء
مقابلاتهم مع
الأميركيين،
بل وتحدثوا عن
تبعية حزب
الله الواضحة
لإيران. كما
كشفت الوثيقة
تململ رجال
بري من الحليف
السوري، وذلك
بقولهم إنه في
حال لم يتم
التوصل إلى
ترتيب واضح
للتعامل مع
المحكمة
الدولية
الخاصة
باغتيال رفيق
الحريري من قبل
سورية فإن حزب
الله سيحول
لبنان إلى
جحيم من حيث
عودة
السيارات
المفخخة،
والهجمات الإرهابية،
بل والأدهى
قولهم إن
باستطاعة سورية
أيضا تحريك
عملائها في
لبنان من بعض
الفلسطينيين،
وخلاياها
النائمة لفعل
نفس الأمر!
كلام
مهم، وخطير،
وهو ليس فتنة،
بل يجب تصديقه،
وذلك لسبب
بسيط جدا، وهو
أن حزب الله
نفسه يصدق هذا
الأمر، حيث
طالب
باستقالات
فورية من العمل
السياسي لكل
من تحدث بذلك
في وثيقة
«ويكيليكس»،
كما أن جماعة
بري، ومثلهم
حزب الله، سبق
أن ركنوا
كثيرا على
وثائق
«ويكيليكس»
لضرب معارضيهم
مثل سعد
الحريري
وفؤاد
السنيورة،
ناهيك عن
الدول
العربية،
فلماذا
تصدَّق «ويكيليكس»
هناك،
وتكذَّب هنا؟
لماذا تكون
صادقة إذا رأى
حزب الله، أو
أمل، مصلحة في
ذلك، وتكون
كاذبة وفتنة،
إذا رأوا ذلك
أيضا؟ خصوصا
أن هذه
الوثيقة ليست
الأولى، بل
هناك وثائق أخرى
كشفت أن آخرين
تابعين
للجنرال عون
قد تحدثوا
بنفس الروح عن
حزب الله
أيضا!
وعليه،
ومن خلال
وثيقة
«ويكيليكس»،
وما نقلته عن
أتباع نبيه
بري ورأيهم في
حزب الله
وخطورة سلاحه،
ووضوح تبعيته
لرعاته
الإيرانيين،
كما يقول
أتباع بري في
الوثيقة، فإن
ذلك يعني أن
من يطلق عليهم
معسكر
المعتدلين من
العرب قد كانوا،
وما زالوا،
على حق في
رؤيتهم
لخطورة حزب
الله
الإيراني
وسلاحه،
وخطورة
تحالفه مع
سورية، والدور
الذي يقومان
به في لبنان،
وهذا ليس رأي
المعتدلين
فقط، بل رأي
حلفاء حزب
الله في حركة
أمل، كما
أظهرت
الوثيقة.
صحيح
أن أحداث
منطقتنا
اليوم وموقف
إيران وحزب
الله منها، وتحديدا
موقفهما مما
يحدث في
البحرين
وسورية،
يعريان طهران
وحزب الله
تماما؛
فبينما يطعنان
في الدولة
البحرينية
دعما للشيعة
في البحرين،
نجدهما
يدعمان
النظام في
دمشق وهو يقمع
بكل عنف
المتظاهرين
السوريين، بل
يصوران مطالب
السوريين
بالفتنة
والعمالة
للخارج.. نعم
كل ذلك واضح
وصحيح، لكن
الأهم هنا أن
وثيقة «ويكيليكس»،
وما نقلته عن
حلفاء حزب
الله في لبنان،
تظهر أننا كنا
على حق، وأن
الجميع، سواء
في المنطقة أو
لبنان، أو حتى
من حركة أمل
الشيعية،
متفقون على
عمالة حزب
الله لإيران
وخطورة سلاحه،
وهذا أمر مهم
فعلا!
*صحافية
لبنانية
برنامج
ذكرى 13 نيسان
تحت شعار
"السلام
بيننا أو على
لبنان
السلام":
عنوان واحد
ونص مشترك في
الصحف وحلقة
تلفزيونية
عند المتحف
ومصالحة
ومصارحة
رسالة
من جيل الحرب
الى شباب
اليوم ودعاء
مشترك لرجال
الدين من كل
الطوائف
وطنية
- 12/4/2011 - عقدت جمعية
"فرح العطاء"
بالاشتراك مع
تجمع "وحدتنا
خلاصنا"،
مؤتمرا
صحافيا، عند
الحادية عشرة
من قبل ظهر اليوم
في نقابة
الصحافة،
لمناسبة
الذكرى ال13 على
اندلاع الحرب
اللبنانية
تحت شعار
"السلام
بيننا أو على
لبنان
السلام"، في
حضور نقيب الصحافة
محمد
البعلبكي،
رئيس الجمعية
محمد حمادة،
مؤسس ومنسق
عام الجمعية
ملحم خلف، المنسق
العام للتجمع
مكرم عويس
وحشد من
الممثلين عن
هيئات
المجتمع
المدني.
البعلبكي
بعد
النشيد
الوطني، تحدث
النقيب
البعلبكي مؤكدا
"اننا بأشد
الحاجة، ولا
سيما في هذا
الظرف، الى
الإستمرار في
العطاء الذي
هو وحده يؤمن
شيئا من الفرح
لجميع
اللبنانيين
في مثل هذه
الظروف
المدلهمة
التي يتوق
الشعب
اللبناني
ليرى بصيصا من
النور يقوده
الى ما يصبو
اليه من خلاص
فعلي من هذه
الأزمة التي
لا نزال نتخبط
بها".
وتوقف
البعلبكي عند
حديث رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
لصحيفة
النهار،
معتبرا انه
"توجيه من قبل
فخامته لجميع
اللبنانيين ولا
سيما
السياسيين
المسؤولين عن
مستقبل لبنان
واللبنانيين".
عويس
وأشار
عويس الى انه
"في الذكرى
ال36 على
اندلاع الحرب
اللبنانية
بتاريخ 13
نيسان من
العام 1975 يوجه
تجمع "وحدتنا
خلاصنا"
رسالة من جيل
الحرب الأهلية
الى شباب
اليوم، الهدف
منها إطلاق
دعوة اللبنانيين
كافة الى
التفاعل مع
مضمونها
والمساهمة في
نشرها،
ومشاركة
التجمع في
الآراء
والمقترحات
انطلاقا من ان
تحصين السلم
الأهلي مسؤوليتنا
جميعا". وأعلن
ان توزيع
الرسالة سوف
يتم بواسطة
البريد
الألكتروني
كما ستوزع نسخ
مطبوعة
مباشرة باليد
من قبل شباب
"حركة السلام
الدائم"
وجمعية
"العلا"
اللبنانية في
30 نقطة اشتهرت
خلال الحرب
الأهلية مع
توزيع ورود".
وقال:
"إضافة الى
نشر الرسالة
على المواقع
الألكترونية
لجمعيات
المجتمع
المدني
وصفحات الفايسبوك
وايضا بواسطة
لوائح البريد
الألكتروني
للجمعيات
والأعضاء
وتوزيعها
ايضا في مناطق
تواجدها،
فضلا عن توزيع
الرسالة من
الجو وتحديدا
فوق الجامعات
في بيروت
الكبرى".
خلف
ثم
تحدث خلف فعرض
لبرنامج نشاط
جمعية "فرح العطاء"
لمناسبة ذكرى
13 نيسان والذي
يتضمن إصدار
الصحف
اللبنانية
يوم 13 نيسان 2011
مانشيت واحدة
ونص واحد على
الصفحة
الأولى، ثم
الحلقة
التلفزيونية
التي تبدأ عند
الرابعة
والنصف من بعد
الظهر وتستمر
حتى السادسة
وتتضمن عدة
محاور حوارية
تبث على جميع
القنوات،
اضافة الى
رسالة من جيل
الحرب
الأهلية الى
شباب اليوم
التي عملت
أكثر من 26
جمعية من ضمن
تجمع "وحدتنا
خلاصنا" على
وضع نصه،
تتوجه فيه
بمناسبة يوم 13
نيسان الى
شباب اليوم
يلي ذلك نص
المصالحة
والمصارحة.
بيان
وجاء
في البيان "ان
يوم 13 نيسان
لهذا العام، سيكون
تحت شعار
"السلام
بيننا أو على
لبنان السلام"،
13 نيسان،
الذكرى
السنوية
لبداية الحرب
المدمرة عام 1975،
وهو تاريخ حفر
في ذاكرة كل
لبناني. ولرسم
مستقبل أكثر
أمنا لجميع
اللبنانيين ،
تعتزم جمعية
"فرح العطاء"
بمشاركة تجمع
"وحدتنا خلاصنا"
و26 جمعية
وجميع
المؤسسات
الإعلامية
المرئية
وجميع الصحف
اللبنانية
ومجموعات
وأفراد،
بإحياء هذه
الذكرى
الهامة معا -
كما جرت
العادة في كل
عام- تأكيدا
لوحدة لبنان
واللبنانيين
والعزم على
الوقوف
متحدين ضد كل
أنواع الانقسامات
التي تهدد
السلم
الاهلي".
وأوضح
"ان النشاط
المقرر لهذه
السنة يطال المجتمع
على عدة
مستويات هي:
-
المستوى
الاول: اصدار
الصحف
اللبنانية
صباح يوم
الاربعاء
الواقع فيه 13
نيسان
بمانشيت
واحدة، ونص
واحد ينشر على
الصفحة
الاولى.
-
المستوى
الثاني: تنظيم
حلقة
تلفزيونية
على درج
المتحف
الوطني تبث
مباشرة على
شاشات المحطات
اللبنانية:
يتحاور فيها
عدد من
الاعلاميين
الذين يمثلون
جميع المحطات
ويناقشون فيها
ملفات لا تزال
عالقة، لتتكلل
بدعاء مشترك
مع 16 رجل دين من
الطوائف اللبنانية
كافة.
-
المستوى
الثالث: وجه
"تجمع وحدتنا
خلاصنا" رسالة
من جيل الحرب
الأهلية الى
شباب اليوم، عارضين
من خلالها
التجربة
الأليمة
والمآسي التي
عاشوها خلال
الحرب، على
مدى خمس عشرة
سنة (1975 - 1990)، داعين
إلى تضافر
الجهود
للحؤول دون
تكرارها،
وإلى العمل
معا على بناء
لبنان:
ديمقراطي،
عادل، مستقر،
آمن ومزدهر،
ينعم الجميع
فيه
بالإحترام وبالتساوي
في الحقوق
والواجبات".
وأكد
البيان "ان
هذا النشاط
يمتاز بأنه
فعل إيمان
بالمواطنة
الملتزمة،
المواطنة في
خدمة الانسان
على مساحة
الوطن من دون
أي تمييز
مناطقي أو
طائفي فغاية
النشاط هو رفع
راية الخير
وراية الرجاء
داخل مجتمعنا
التزاما منا
بالسلم
الاهلي وبوحدة
لبنان".
البرنامج
وينص
البرنامج على
ما يلي:
1-
اصدار الصحف
اللبنانية
يوم 13 نيسان 2011
بعنوان واحد:
وافقت
جميع الصحف اللبنانية
على اعتماد
مانشيت واحدة
تطل بها يوم
الاربعاء
الواقع فيه 13
نيسان على
الشعب اللبناني
بالعنوان
التالي: "36 سنة
على 13 نيسان:
السلام بيننا
أو على لبنان
السلام".
-
النص المقترح
نشره على
الصفحة
الاولى من عدد
يوم 13 نيسان 2011:
36 سنة
على 13 نيسان:
السلام بيننا
أو على لبنان
السلام
في 13
نيسان 2011،
اللبنانيون
يهتفون
للسلام كما في
كل سنة: لا
للعنف، لا
للفتنة، لا
للحرب، لا للانقسام،
لا للتباعد،
وسواها من
العبارات المماثلة.
13 نيسان،
الكلام فيه لا
يكفي !
والحديث عن
تداعياته ترداد
واسترجاع
لواقع مرير
نخشى إن
أغفلنا ذكراه
أن يتكرر
العنف الذي
وصمه مرة
أخرى. 13 نيسان،
يوقظ ذاكرة
الندم ليقضي
على ذاكرة
الحقد، ويفتح
أبواب
الغفران وقد
أقفلها تعب
السنوات.
13
نيسان، أكثر
من ذلك،هو
وقفة نقد ذاتي
ومحاسبة
شخصية لكل
مواطن في
الموقع الذي
هو فيه، أكان
مسؤولا
سياسيا، أو دينيا،
أم كان
إعلاميا
أوعاملا او
فنانا. كل
مواطن يقف
بصدق وشفافية
أمام وطنه
وإنسانيته
ليضع في
الميزان
أفعال
التقارب
والتباعد، سلوكيات
الفتنة
وسلوكيات
السلام،
مواقف المواجهة
العنيفة وهدم
الآخر مقابل
مواقف مد الجسور
وبناء
المشترك
والتفاهم.
13
نيسان، يسقط
حاجز الخوف من
الآخر
المختلف
بالمعتقد
الديني أو
السياسي،
لأنه يجدد
الإلتزام
بالمواطنية ويؤكد
على ضرورة
بنيانها.
13
نيسان هو يوم
للرجاء لغد
يعتز بأننا
شعب علمه
ماضيه أن يرذل
بشاعة دمرته
ليجهد في سبيل
لبنان
الواحد،
المتنوع في
الوحدة، الحر
والعادل.
13
نيسان يوم
للذاكرة،
وذاكرة ليجدد
المواطن كل
يوم مسؤوليته
والتزامه
بالسلم
وبالوحدة
وبالإنسان.
كما
ان الصحف
وافقت على نشر
نص واحد موجه
الى اللبنانيين
على اول صفحة
من الجرائد.
وفي ذلك صورة
لوحدة
مجتمعنا في
تحسسه برفض أي
13 نيسان آخر".
-2
النشاط على
درج المتحف
الوطني - ساحة
مريم : حلقة
تلفزيونية
على درج
المتحف الوطني
عند الساعة
الرابعة
والنصف من بعد
ظهر يوم
الاربعاء،
تتكلل بدعاء
مشترك.
والحلقة
التي يقدمها
الفنان جورج
خباز، أعدت
برنامجها
دانيال عبيد
من اخراج سعيد
خليل، والسينيال
سيعطى من قبل
المؤسسة
اللبنانية للارسال
لكل المحطات
من دون أي
إشارة خاصة
عليها.
بعد
ان يفتتح
الحلقة
الفنان خباز،
يقدم كل مندوب
عن محطة
تلفزيونية
تقريرا مدته 3
دقائق يتناول
فيه اي موضوع
من المواضيع
المقترحة التالية:
1. المخطوفون
والمغيبون
قسرا: معاناة
من دون حل؟ 2. معوقو
الحرب: أي
أمثولة لنا
اليوم؟ 3. عودة
النازحين الى
قراهم: خيار
وطني أو مناسبة
عابرة وغير
مجدية؟ (التهجير
الداخلي). 4.
المهاجرون
قسرا: أطفالهم
يدفعون بهم
للعودة أو
العودة حنين
من دون آفاق؟ 5.
لنحرر الدين
من الطائفية:
خيار مواطنة
لللأجيال القادمة؟
6. لماذا أحبك
يا لبنان:
الشباب غير المنخرط
في الخيارات
السياسية
المتصادمة. 7. على مدى
سنة رصد: -
أمثلة حول ما
أخل بالسلم
الأهلي. - أمثلة
حول ما
حصن السلم
الأهلي. 8. جيل
الحرب يخاطب
الجيل الجديد:
هل الكلام
يكفي؟ 9. مقاتل
سابق يحاور شباب
مستعد ان
ينخرط في لعبة
التقاتل. 10.
سياسة الدولة
في تحقيق
السلم الأهلي:
كلام أم
أفعال؟
17,55
: تتكلل
الحلقة
التلفزيونية
بدعاء مشترك
مع رجال دين
من جميع
الطوائف
اللبنانية.
الدعاء
المشترك
وفي
ما يلي نص
الدعاء
المشترك:
"أيها الرب
المعبود من كل
اللبنانيين،
وقفنا في هذا
المكان بقلوب
منكسرة أمام
جلالك
ورحمتك،
ونفوس تائبة
إليك، فنحن
المخطئون
المذنبون. نحن
نعترف لك
بأننا لم نكن
أمناء
لوطننا، لقد
استسلمنا
لانقساماتنا،
ورضينا
بعداواتنا،
فارحمنا يا رب
ارحمنا، اغفر
لنا خطايانا.
اللهم،
نق ذاكرتنا
وقدرنا أن
نتوقف عند
الماضي
البعيد
والقريب
لنأخذ العبرة
من مآسيه الكثيرة
ونتأمل في
المصالحات
الطيبة
والمحطات
الوفاقية الغنية.
اللهم،
نسألك أن تجمع
القلوب وتؤلف
بين النفوس.
اللهم،
ساعدنا لنقبل
بعضنا البعض
كمواطنين
ونعزز روح
المواطنة
الصالحة فيما
بيننا.
اللهم،
أنقذنا من
ازدواجية
الخطاب
والسلوك واجعل
سرنا
كعلانيتنا،
اللهم،
بصرنا بالخيط
الفاصل
الدقيق بين
الدين
والسياسة حتى
يسلم الدين
وتستقيم
السياسة
ويحيا الوطن.
اللهم،
علمنا أن نعلم
أجيالنا كيف
يصنعون
حاضرهم ويبنون
مستقبلهم، لا
بالقول فحسب
بل بنمط الحياة
والتعاطي
والاحترام
ونشر
الطمأنينة والسلام.
اللهم،
جملنا
بالاحترام
المتبادل وحررنا
بطاعة
القانون
ورعاية
الحقوق وأداء
الواجبات
وأجعل
المساواة -
على أساس
العدل - غايتنا
والحرية
خلاصنا.
اللهم،
علمنا كيف
نتحاور، وكيف
نتفهم
الاختلاف، وكيف
نحل مشاكلنا
مهما تعددت
دون اللجوء
إلى العنف.
يا
الله، نعدك
بأن نحرم
العنف ونعمل
على نبذه وأن
نعمل لنشر
الطمأنينة
فيما بيننا
لقيام لبنان.
آمين.
الرسالة
وتنص
الرسالة التي
ستقدم من جيل
الحرب الأهلية
الى شباب
اليوم، على ما
يلي:
"في
الذكرى 36 على
إندلاع الحرب
اللبنانية
بتاريخ 13
نيسان من
العام 1975، وجه
"تجمع وحدتنا
خلاصنا"
رسالة من جيل
الحرب
الأهلية الى
شباب اليوم،
عارضين من
خلالها
التجربة الأليمة
والمآسي التي
عاشوها خلال
الحرب، على مدى
خمس عشرة سنة (1975
- 1990)، داعين إلى
تضافر الجهود
للحؤول دون
تكرارها،
وإلى العمل
معا على بناء
لبنان:
ديمقراطي،
عادل، مستقر،
آمن ومزدهر، ينعم
الجميع فيه
بالإحترام
وبالتساوي في
الحقوق
والواجبات.
وقد
هدف "التجمع"
من إطلاق هذه
الرسالة، دعوة
اللبنانيين
كافة إلى
التفاعل مع
مضمونها، والمساهمة
في نشرها،
ومشاركة
"التجمع" في الآراء
والمقتراحات
إنطلاقا من أن
تحصين السلم
الأهلي
مسؤوليتنا
كلنا.
وقد تم
توزيع
الرسالة
بالوسائل
التالية: -
بواسطة
البريد
الالكتروني
إلى أكبر عدد
ممكن من
اللبنانيين،
باللغتين
العربية
والإنكليزية.
- توزيع
نسخ مطبوعة
مباشرة
وباليد من قبل
شباب "حركة السلام
الدائم" في 18
نقطة
"اشتهرت"
خلال الحرب
الأهلية، مع
توزيع ورود. -
نشر الرسالة
على المواقع
الإلكترونية
لجمعيات
المجتمع
المدني،
وكذلك على
صفحات
الفايسبوك
الخاصة بهم. -
توزيع
الرسالة من
الجو، وتحديدا
فوق الجامعات
في بيروت
الكبرى. - نشر الرسالة
بواسطة لوائح
البريد
الالكتروني
للجمعيات الأعضاء،
وتوزيعها
أيضا في مناطق
تواجدها.
نص
المصالحة
والمصارحة
اما
مضمون نص
المصالحة
والمصارحة،
فجاء فيه:
"أنا
اللبناني،
أعتذر منك أنت
أخي اللبناني
مهما كان
انتماؤك
الديني أو
الحزبي أو
السياسي أو الفكري
أو الاجتماعي
وذلك لعدم
قبولي باختلافك
عني.
وآسف
لما صدر عني
أو باسمي من
أقوال أو
أفعال أهانتك
أو اضرت بشخصك
أو بأقربائك
أو بممتلكاتك.
وارجو
ان تسامح كل
اشكال العنف
المعنوي أو الجسدي
الذي صدر عني
أو بإسمي أو
بإسم حزبي أو
بإسم ديني
يكون قد طال
كرامتك عن
طريق التحدي أو
عن عدم
احترامي لك،
وأؤكد لك عدم
اللجوء الى
العنف بعد هذا
التاريخ. وانا
بدوري أتمنى
أن تعتذر
وأقبل
اعتذارك
واشكرك عليه
وعلى ما يصدر
عنك تجاهي في
هذا اليوم.
واتعهد وألتزم
ان ابني معك
لبنان، كي
نفتخر به سوية
ونسّلمه
لاولادنا
وللاجيال
الآتية من
بعدنا وطنا
واحدا متنوعا
حرا وعادلا
اساسه المحبة
والتسامح
والاحترام.من
أجل المصارحة
والمصالحة،
أنا ألتزم
محاولات
خجولة لتلقف
الترحيل البحريني
للبنانيين
الشامي
يتحرك في
الساعات
المقبلة
القزي:
اجراءات ضد كل
متورط في
الشغب
المركزية-
في حين تبقى
معالجة مشكلة
اللبنانيين
مع السلطات في
البحرين حيث
يقيم عدد منهم
دون مستوى المعالجة
الجدية
المطلوبة بعد
تبليغ السلطات
نحو 20 لبنانيا
بوجوب مغادرة
البحرين،
تجري محاولات
خجولة مع
الجهات
الرسمية في
البحرين
لتلقف حملة
الترحيل. الخارجية:
وكشفت أوساط
الخارجية
اللبنانية لـ
"المركزية"
أن "الوزير
علي الشامي
سيقوم في
الساعات
المقبلة
بتحرك ما في
اتجاه المسؤولين
البحرينيين،
علما أن
السفير
اللبناني هناك
عزيز القزي لا
يتوانى عن
التواصل مع
الجهات
الرسمية في المنامة
ومع أفراد
الجالية".
السفير
اللبناني: وفي
هذا الإطار،
لفت السفير
القزي في
إتصال لـ
برنامج
"نهاركم
سعيد" عبر
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال إلى
أن "الأسباب
واضحة بحسب
تصريحات
المسؤولين
البحرينيين،
بأنهم
سيتخذون الاجراءات
تجاه كل شخص
متورط بعمل
شغب سواء كان
لبنانيا أو
لا". وقال
"نتابع
كسفارة كل
المسائل
المتعلقة بالموضوع،
كما ان وزارة
الخارجية في
لبنان تهتم
بذلك وتجري
اتصالات
لمعالجة
الوضع"، آملا في
"الا تتوسع
القضية".
وكشف
أنّ "أكثرية
المبعدين هم
من الطائفة الشيعية"،
وقال "لا
تأكيد حتى
الساعة عن
وجود إجراءات
مماثلة في حق
اللبنانيين
في دول مجلس
التعاون
الخليجي كما
حصل في
البحرين".
مصدر
ديبلوماسي:
وقال مصدر
دبلوماسي لـ
"المركزية"
"بعد كلام
الأمين العام
لـ "حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
وايضاحه أن
حديثه عن البحرين
لا يلزم
الدولة
اللبنانية،
على لبنان
التحرك الفوري
في اتجاه
السلطات
البحرينية
لتأكيد الروابط
الاخوية بين
البلدين"،
شاكرا
للبحرين "الوقوف
الى جانبه
واستضافة
الرعايا
اللبنانيين
على أرضها"،
مشددا على
"تمسك لبنان
بحق التعبير
عن الرأي، الا
ان ما قيل لا
يعبر عن رأي
السلطات
الرسمية ولا
اللبنانيين
المقيمين في البحرين".
سلّوم: الى
ذلك، روى أحد
اللبنانيين
الذين تم ترحيلهم
ويدعى ي. سلوم
الذي حاول
ايصال قضيته الى
وزارة
الخارجية
لـ"المركزية"،
أنه "كان يزور
أربعة من
أصدقائه
اللبنانيين،
حين دخلت
الشرطة اليهم
منذ نحو
اسبوعين وساقتهم
الى مركزها
ليتم ابلاغهم
بعد توقيفهم
عن ترحيلهم،
من دون ان
يتبلغوا أي
سبب لذلك"، لافتا
الى أن
"المستهدف لم
يكن هو بل
الاصدقاء الاربعة،
ومع ذلك تم
ترحيل
الجميع". وأكد
أن "أصدقاءه
لا ينتمون الى
أي حزب ولا
يقومون بأي اعمال
لها طابع
سياسي أو تدخل
في الشأن الداخلي
البحريني،
وهم موجودون
في البحرين لتأمين
لقمة العيش"،
موضحا أن
"سواه من
اللبنانيين
من الطائفة
الشيعية،
كانوا عرضة
للترحيل".
حرب:
الراعي قادر
على جمع
المسيحيين
حول الثوابت
لرئيس
الجمهورية
النظرة
والرؤيــة
لتشكيل الحكومة
روما-
من مراسل
الوكالة
المركزية
المركزية-
أكد وزير
العمل في
حكومة تصريف
الاعمال بطرس
حرب ان
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي رجل
يؤمن بالحوار
والتواصل وقادر
على اطلاق
حوار جدي
لاعادة جمع
المسيحيين
حول الثوابت،
واضعا حركته
منذ توليه
السدة
البطريركية
في خانة تقارب
الى حد ما
الحركة التي
قام بها قداسة
البابا يوحنا
بولس الثاني،
معتبرا ان
"عقدة تشكيل
الحكومة
داخلية وما
يجري في
المنطقة لا
يساعد كثيرا
على تسهيل الامور
في الداخل".
تحدث
الوزير حرب لـ
"المركزية"
عن دور البطريرك
الراعي في جمع
القيادات
السياسية
المسيحية
والمارونية
فقال:"من الطبيعي
ان تكون بكركي
مظلة لكل
الموارنة
والمسيحيين،
لكن هناك
ازمات تمرّ
بها القيادات
السياسية
ويمكن ألا
تكون متفقة مع
بكركي والمرحلة
الفائتة كانت
احدى هذه
المظاهر حيث
كانت مواقف
بعض القيادات
السياسية
مغايرة لموقف
بكركي
المتمسكة
بالثوابت. ومن
الطبيعي ان تلتف
القيادات
السياسية
المسيحية
والمارونية حول
البطريرك
الجديد اولا
لدعمه
وبالتالي لما
يؤهل هذا
البطريرك
للعب الدور
الوطني في محاولة
جمع
المسيحيين من
جديد لتوليه
فتح حوار حول
الثوابت.
اعتقد ان
الفرصة كبيرة
مع البطريرك
الجديد لا
سيما انه رجل
يؤمن بالحوار
والتواصل
وقادر على
اطلاق حوار
جدي لاعادة
جمع المسيحيين
حول هذه
الثوابت،
ونحن نعلق
اهمية على هذا
الموضوع
ونأمل ان
يتحقق ان شاء
الله".
واعتبر
ان هذه
الثوابت قام
عليها لبنان
لا يجوز
التلاعب بها
لان كل خرق
لها يعرض
لبنان ومستقبل
المسيحيين
لخطر، واعتقد
ان واجبات البطريرك
ان يذكر بهذه
الثوابت
بنقائها
ووضوحها ويطلب
من المسيحيين
الالتزام بها
وهذا شيء يختلف
عن السياسة،
لافتا الى ان
دور
البطريركية
التأكيد على
ان الكنيسة
المارونية
والكنائس
المسيحية
متمسكة في
الثوابت التي
قام عليها
لبنان والتي
سمحت بتكريس
هذا البلد
واستمراريته
كدولة مستقلة
وكل ما يتناقض
مع هذه
المسألة فان
من واجب
الكنيسة ان
تلفت النظر
اليه وتنتقده،
وهذا الدور
قامت به
الكنيسة،
واعتقد ان البطريرك
لا ينقصه من
الحكمة ولا من
رغبته في الحوار
ولا من شجاعته
باتخاذ
الموقف عندما
يرى هذه
الثوابت في
خطر، ونحن
نراهن على هذا
الامر.
وعن
جولة
البطريرك
الراعي غير
المسبوقة على القيادات
السياسية
خصوصا
الاسلامية
قال: الحركة
هذه تقارب الى
حد ما الحركة
التي قام بها
البابا يوحنا
بولس الثاني
الذي كان
رئيسا للكنيسة
الجامعة
خاضعا
للبروتوكول
اكثر بكثير من
بروتوكول
بكركي وقد خرق
البروتوكول،
مشيرا الى
انها حركة
تجديدية
وتؤهل الكنيسة
بأن تكون على
تواصل اسهل،
علما بانني من
دعاة الا تقضي
هذه الحركة
على بعض جوانب
مفهوم الشكل
لدى بكركي،
وهذا طبعا فان
البطريرك حريص
على هذه
المسألة.
وعن
الوضع
الحكومي، اكد
ان البلد لم
يعد يتحمل
تأخير تشكيل
الحكومة لكن
المهم ان
يقتنع الذين
يعرقلون
تأليفها بضرورة
تسهيل عملية
التشكيل التي
تعيقها شروط
المراكز
والحقائب".
وقال:" فريق 14
اذار خارج عملية
المشاركة في
تشكيل
الحكومة ولكن
يبدو ان فريق 8
اذار بمختلف
مكوناته لا
يتفق على تشكيل
الحكومة،
فهناك قسم
منهم لديه
الرغبة بتحييد
او تهميش دور
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
المكلف وان
الامر يترافق
مع المبادئ الاساسية
التي نؤمن بها
ورئيس
الجمهورية
حريص على قسم
اليمين
للمحافظة على
احكام الدستور
والرئيس
المكلف ليس
على استعداد
للتفريط بها
لكن السؤال
المطروح على
البحث اليوم
هو قدرتهما في
المحافظة على
هذه الامور.
وعما اذا كانت
العقدة
داخلية فقط،
قال: نعم،
انما ما يجري
في المنطقة
ينعكس ولا
يساعد كثيرا
على تسهيل الامور
في الداخل".وا ذا
كان مع اعطاء
رئيس
الجمهورية
حصة في الحكومات،
قال: انا مع ان
يكون لرئيس
الجمهورية
رأي في كل
وزير في الحكومة
لانه من
المفروض ان
يوافق رئيس
الجمهورية
على اي اسم
حتى يصبح
وزيرا.
والسؤال
المطروح كيف
يركب رئيس
الجمهورية
مجلس وزراء
يؤهله لادارة
شؤون البلاد
ويلعب دوره،
لافتا الى ان رئيس
الجمهورية
يحاول وضع هذه
الالية ولا يفتش
عن حصة يأخذها
الى بيته، اذ
ان رئيس الجمهورية
يفتش عن طريقة
تشكيل مجلس
وزراء قادر ان
ينسجم الى حد
ما، حتى لا
يقع في خلافات
وينحرف عن
مساره
المطلوب بما
يتناقض
واحكام الدستور
ووحدة لبنان،
يجب ان يكون
لرئيس
الجمهورية
نظرة ورؤية
لشكيل
الحكومة حتى
تساعده على اداء
هذا الدور.
واذا كانت
الاجتهادات
التي رافقت
اتفاق الطائف
اجازت ان يكون
لرئيس الجمهورية
الثلث
الضامن، قال:
"لا يوجد لا
حصة ولا ثلث،
هناك شيء هو
ان لا وزارة
من دون رئيس
جمهورية الذي
يملك كل
الحكومة وليس
ثلثها".
قراءة
قواتية في
انتخابات
مهندسي بيروت:
التصويت
المسيحي 60%
لمرشح 14 آذار
المركزية-
صدر عن قطاع
المهندسين في
القوات
اللبنانية بيان
هنأ النقيب
إيلي بصيبص
وأعضاء
المجلس الجدد
بفوزهم في
الإنتخابات
التي جرت
الأحد الفائت،
ووضع في تصرّف
المهندسين
"جدولاً علمياً
لا يقبل
النقض، يتضمن
النسب
المقترعة ولمَن"،
أظهر اقتراع
60،6 في المئة من
المهندسين المسيحيين
لصالح مرشح "14
آذار"
والقوات
اللبنانية
المهندس عماد
واكيم.أما
بالنسبة الى
التصويت
السني، فلفت
الجدول إلى
"حفاظ "تيار
المستقبل"
على نسبته
العالية أي 75%،
ولم يتمكن جميع
معارضيه في
إقليم الخروب
وصيدا
والبقاع الغربي
وجمعية
المشاريع
والمرابطون
ونقباء سابقين،
من الحصول على
أكثر من 25% على
رغم وجود مرشح
من الطائفة
نفسها على
لائحة "8 آذار".
أضاف البيان:
وتمكن "حزب
الله" و"حركة
امل"، بفضل
الترغيب
بالمال
والترهيب
بالسلاح، من السيطرة
شبه الكاملة
على أصوات
المهندس الشيعي،
وقد ساعد في
ذلك غياب مرشح
من الطائفة نفسها
عن لوائح "14
آذار". أما
مهندسو الحزب
الإشتراكي
والطائفة
الدرزية،
فلبوا في شكل
شبه كامل نداء
رئيس جبهة
"النضال
الوطني" وليد
جنبلاط ورئيس
"الحزب
الديموقراطي
اللبناني" طلال
إرسلان،
للإقتراع
للائحة "8
آذار".
سامي
الجميّل حاضر عن
"الدولة
المدنية
واللامركزية":لطرحها
بدل إلغاء
الطائفية
السياسية
المركزية-
أكد منسق
اللجنة
المركزية في
حزب "الكتائب"
النائب سامي
الجميل أن
"النظام اللامركزي
قادر على
تأمين
متطلبات
اللبنانيين
بمختلف
طوائفهم، عبر
المجالس
المنتخبة محلياً
وبالتالي
إراحة الناس
والطوائف
وتحضيرهم
لفكرة الغاء
الطائفية
وهذا هو
المطلوب"،
طارحا "هذا النظام
بدلا من
اللجوء الى
الغاء
الطائفية السياسية
التي يطالب
بها البعض" .
ألقى
الجميل
محاضرة
بعنوان
"الدولة
المدنية-
اللامركزية
الادارية
الموسعة"، في
الجامعة
اللبنانية-
كلية ادارة
الاعمال
والعلوم الاقتصادية
الفرع الثاني
في حضور مدير
الجامعة سمير
طنوس، رئيس ندوة
رجال الاعمال
في "الحزب"
بسام نجار، رئيس
مجلس الشباب
والطلاب في
الحزب باتريك
ريشا وعدد من
الدكاترة
والطلاب.
واعتبر
الجميل أن
"الدولة
المدنية
واللامركزية
الموسعة
اصلاحان
دستوريان
يطرحان اليوم،
لأن النظام
السياسي
اللبناني غير
سليم ومبني
على الطائفية
ويضع الطوائف
اللبنانية في
حال تنافس
دائم"، مشدداً
على "ضرورة
تطويره".
ولفت
الى أنّ "حزب
الله يفوز
عندما يتوقف
الشباب عن
التفكير
بمستقبلهم من
خلال
الالتهاء به"،
مطالبا بـ
"الاستمرار
بواجهة سلاحه
لحصره بيد
الجيش اللبناني
في موازاة
التفكير
بالمستقبل".
وأشار الى ان
"المجتمع
اللبناني
مكون من طوائف
عدة، تتصارع
وتتنافس في ظل
سلطة مركزية
واحدة بهدف وضع
اليد على
الدولة
وتحصيل
مكتسبات
وشروط تخدمها"،
مؤكدا أنّ
"هذا الصراع
السلطوي يفسح في
المجال امام
التدخل
الخارجي".
وقال
"من يدعو الى
الغاء
الطائفية
السياسية
يصبو الى حكم الطائفة
الاكثر
عددًا، لأن
الطائفية
السياسية هي
تقسيم
المقاعد
النيابية
ومراكز الدولة
على الطوائف
وفق العدد.
أما الطائفية
في شكل عام،
فهي شعور
المواطن
بالانتماء
الى الطائفة
لا الى
الدولة"،
موضحا ان
"الدولة
المدنية قائمة
اليوم، لأن
الشعب هو مصدر
السلطات وليس الدين
والمجلس
النيابي يسن
القوانين
وليس الطوائف"،
لافتا الى
"نقص في هذه
بسبب حكم جزء من
القوانين
بقانون
الاحوال
الشخصية
الخاص بكل
طائفة، في حين
انّ الدولة
المدنية تبدأ
بالغاء
الاحوال
الشخصية
وخضوع
المواطنين كافة
للقوانين
نفسها". وجدد
التأكيد على
ان "النظام
الطائفي يضع
اللبنانيين
في حال تنافس
على السلطة
المركزية،
ومعالجة هذه
المشكلة
تتطلب تمثيل
الطوائف في
الدولة من دون
ان تكون
الطائفية هي
الضمانة
لها".وأوضح أن
"تحقيق
اللامركزية
الادارية
الموسعة يعطي
كل منطقة
موازنتها
ومالها
والقدرة على
تنمية
مناطقها، عبر
مجلس محلي
منتخب من دون
ان تضطر اي
طائفة الى وضع
اليد على
السلطة
المركزية
لنيل حقوقها".
وردًّا
على من يعتبر
هذه الطروحات
تقسيمية، سأل
"هل لبنان
موحد اليوم
وابناؤه في
وئام؟ ألم
يتواجهوا في 7
أيار أوليسوا
على ابواب حرب
اهلية
جديدة؟"،
وأضاف "انتم
من قسّم لبنان
واوصله الى
حرب اهلية
وقسم المناطق
جاعلا بعضها
محرماً على
اللبنانيين
الاخرين. هذا
النظام هو
الذي قسم
لبنان، فيما
طرحنا سيوحده
مجددًا ويفتح
مناطقه على
بعضها البعض".
وعن
تظاهرات
الغاء
الطائفية،
تمنى "لو كان عنوانها
الغاء
الطائفية
فحسب، وليس
السياسية
ايضًا لأن مثل
هذه الطروحات
ستؤدي الى
الالغاء غير
العادل
للمقاعد
النيابية، ما
يفسح في
المجال امام
هيمنة طائفة
على طوائف
اخرى. وعن
حقوق الأقليات،
قال "وجود
المنافسة على
المجالس المحلية
سيؤدي الى
تسابق
اللائحتين
المتنافستين
على كسب اصوات
الاقليات، ما
سيؤمن لها
الخدمات اللازمة
في نظام
اللامركزية
الادارية
الموسعة".
اشارات
ايجابية من
دمشق وحزب
الله تسرع
التشكيل
لقاء
ثنائي بين عون
ونصرالله
يعقبه خماسي
يرسم خريطة
الطريق
ضغط
جنبلاط على
الحلفاء وضع
القطار على
السكة
المركزية
– لم تعكس
معطيات الملف
الحكومي
جديدا على
مستوى الموعد
الزمني
لولادة
الحكومة، غير
ان جولات المشاورات
ولئن بقيت في
منأى عن
التداول
محاطة بجدران
من الصمت
والكتمان،
ابرزت رهانا
على اختراق
الازمة بدفع
قوي من رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي تقاطع
مع ضوء اخضر
سوري وجهد
منسق يقوده
حزب الله في
اتجاه حلفائه
لتدوير
الزوايا
واجراء مقاربة
لنقاط
التقارب
والتباعد
والشروع في المفاوضات
التفصيلية
لإسقاط
الاسماء على الحقائب
الوزارية.
زوار
دمشق: ووسط
تسارع
الاتصالات
الداخلية، عاد
بعض زوار
العاصمة
السورية الى
بيروت بأجواء
تشير الى
تسهيل سوري
للتشكيل
اللبناني
وقالوا لـ
"المركزية"
ان المسؤولين
السوريين
وعلى رغم
الانهماك
بالوضع الداخلي
عازمون على
تسهيل تشكيل
الحكومة في
لبنان عبر
الحلفاء
متجاوزين كل
الاعتبارات
الخاصة
انطلاقا من
اهمية
الاستقرار في
لبنان على
المستويات
كافة.
واوضح
الزوار ان
دمشق تدفع من
خلال بعض قوى
الاكثرية على
حمل بعض من
يشكلون عقبة
في مسار التشكيل
على تليين
مطالبهم،
بعدما ذللت
معظم العقد
وتوقف المسار
عند معضلة
الحقائب
الامنية
واصرار رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون على
الحصول على 11
حقيبة وزارية
بما فيها
"الداخلية".
ولعل
احد ابرز
عوامل الدفع
السوري يتجلى
في القلق
المتنامي من
امكان انعكاس
الفراغ السياسي
الذي يتحمل
جزءا منه
حلفاؤها على
الواقع الامني
والاقتصادي،
بعدما ابدت
الهيئات الاقتصادية
تخوفا من
التأثير
السلبي لهذا
الفراغ وغياب
المؤسسات
الدستورية عن
مواكبة
الاستحقاقات
خصوصا ان مصرف
لبنان لا يمكن
ان يستمر الى
ما لا نهاية
في تحمل وزر
الاعباء
المتراكمة.
سوريا
والحكومة: في
المقابل،
استبعدت
اوساط معارضة
تشكيل
الحكومة في
بحر الاسبوع،
وفق ما تشير
مصادر
الاكثرية،
منطلقة في
اعتبارها من
ان العامل
الخارجي
المؤثر في
التأليف ولا
سيما الوضع السوري
غير الواضح
المعالم حتى
الساعة لم يحسم
خياره بعد،
ذلك ان
الحكومة
العتيدة تشكل
مرآة لموقف
دمشق من
تطورات
المنطقة،
واستبعدت عبر
"المركزية"
اخراج
الحكومة الى
النور قبل حسم
دمشق موقفها
النهائي من
المستجدات، مشيرة
الى ان هذا
الموقف سيعكس
حكومة
الاعتدال والتصالح
او حكومة
المواجهة
والتحدي.
الا
ان مصادر
دبلوماسية
مراقبة اكدت
ان حوادث
المنطقة
والنتائج
التي افضت
اليها وخصوصا لجهة
الاطاحة
بالنظام لن
تنسحب على
سوريا لجملة
اعتبارات
فالمطلوب
منها اصلاح
اداء النظام
وليس تغييره.
لقاء
عون – نصرالله:
في غضون ذلك،
ابلغت مصادر وزارية
مواكبة لحركة
الاتصالات في
الداخل "المركزية"
ان لقاء قد
يجمع قريبا
امين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
والنائب
ميشال عون لتذليل
ما تبقى من
عقبات امام
التشكيل ورسم
خريطة طريق
المرحلة
المقبلة قبل
انعقاد
اللقاء
الخماسي
لأقطاب
الاكثرية وفق
المصادر
والذي سيجمع
الى عون
ونصرالله
الرئيس نبيه
بري والنائب
وليد جنبلاط
ورئيس تيار
المردة
النائب
سليمان
فرنجية.
واكدت
المصادر ان
التوافق على
شكل الحكومة، تم
بعد موقف ضاغط
للنائب
جنبلاط ابلغه
الى القوى
المشاركة
كافة اوضح فيه
اهمية
التشكيل في
اقصى سرعة في
ظل الظروف
الدقيقة التي
يمر بها لبنان
والمنطقة
لتجنيب ساحته
تداعياتها
والشروع في
تحصين الاستقرار،
مشيرة الى ان
"من المعيب"
اخفاق الاكثرية
الجديدة وهي
"في خندق
سياسي واحد"
في تأليف
الحكومة لأن
ذلك يضعها في
حال عجز حتمي
عن مواجهة
الاستحقاقات
السياسية
والاقتصادية والمالية
والمشكلات
الحياتية
للبنانيين. اضف
الى ذلك
مواجهة
المعارضة
بمشروعها
المناهض
للسلاح في ظل
شعار واحد "لا
للسلاح نعم
للدولة".
ولفتت الى مدى
تأثير موقف
جنبلاط الايجابي
في دفع مسار
التشكيل
تزامنا مع
موقف السيد
نصرالله
الواضح في هذا
الشأن. واكدت
ان الحكومة، اذا
لم تبصر النور
خلال الايام
المقبلة فإن
المسار سيدخل
نفقا مظلما
يصعب في ضوئه
على الرئيس
ميقاتي
الخروج منه.
وكشفت
المصادر
المشار اليها
الى ان الرئيس
ميقاتي وفي
خلال لقاءاته
مع ممثلي قوى
الاكثرية كان
شديد الحرص على
وجوب التزام
الجميع
بالمبادئ
والمعايير التي
تشكل اساسا
لأي حكومة
والمنطلقة من
ثوابت
الدستور.
البحرين:
ووسط غياب
مبررات تشكيل
الحكومة في ظل
الظروف
الضاغطة،
تشهد مأساة
لبنانيي الاغتراب
فصلا جديدا من
المعاناة ذلك
ان ملامح الانفراج
على مستوى
الوضع في ساحل
العاج اعقبته
معاناة من نوع
آخر في
البحرين، تمثلت
في تبليغ 19
لبنانيا
ضرورة مغادرة
البلاد وفق ما
اعلن سفير
لبنان عزيز
القزي الذي
اكد متابعة
الاتصالات مع
المسؤولين
لوقف ابعاد اللبنانيين
عند هذا الحد،
لافتا الى ان
هؤلاء اعتبروا
بعض
التصريحات
اللبنانية
تدخلا في الشأن
الداخلي
لبلادهم. وفي
سياق متصل،
علمت "المركزية"
ان رئيس حكومة
تصريف
الاعمال سعد الحريري
سيتوجه الى
البحرين في
محاولة لوقف الخطوات
في اتجاه
"طرد"
اللبنانيين،
ومعالجة
الوضع
المستجد
الناتج عن
تصريحات
الامين العام
لحزب الله.
واشارت مصادر
قريبة من الرئيس
الحريري الى
ان الزيارة
التي تم
الاتفاق عليها
خلال الاتصال
الذي اجراه
الحريري بملك
البحرين
الشيخ حمد بن
عيسى آل خليفة
والتي يبقى موعدها
رهن اجندة
الطرفين،
ستشمل الى
الملك ولي
العهد سلمان
بن حمد آل
خليفة ورئيس
الوزراء
خليفة بن
سلمان آل
خليفة، على ان
تستمر يوما
واحداً.
ما
ينقذ سوريا
ويقيها
التقسيم...
خيرالله
خيرالله
من
المهم جدا
بالنسبة الى
استقرار
المنطقة خروج
سوريا من
محنتها باقلّ
مقدار ممكن من
الخسائر. وهذا
يعني في طبيعة
الحال
المحافظة على وحدة
البلد في ظل
نظام
ديموقراطي
يؤمن العدالة
والمساواة
بين المواطنين
بعيدا عن وهم
الدور
الاقليمي
الذي لا يوفّره
سوى اقتصاد
قوي ومجتمع
متماسك. ما
يمكن ان يحافظ
على مستقبل
سوريا
ووحدتها هو
العودة الى
الديموقراطية
والى نظام
برلماني يضم
احزابا ذات
برامج وطنية
بعيدا عن
النظام
القائم حاليا
الذي يكرر
نفسه
باستمرار عن
طريق اللجوء
الى اجراءات
قمعية. فسوريا
الموحدة ضمان
لتفادي تفتيت
المنطقة
العربية اكثر
مما هي مفتتة...
كان
يمكن لهذه
الاجراءات
القمعية التي
تعتبر جزءا لا
يتجزّأ من
النظام ان
تسمح بضبط
الوضع الى
حين. كان ذلك
ممكنا في
الستينات والسبعينات
والثمانينات
والتسعينات
من القرن الماضي.
وكان يمكن حتى
الاستعانة
بالقمع طوال
العقد الاول
من القرن
الواحد
والعشرين. الآن،
لم يعد القمع
ينفع لسبب في
غاية البساطة
يتمثّل في ان
النظام
العائلي-
البعثي
القائم في البلد
منذ العام 1970
بات يواجه
مشاكل
مستعصية يرفض
الاعتراف بها
وبمدى عمقها.
يرفض النظام
السوري
الاعتراف
بانه غير قابل
للاصلاح وان
صلاحيته
انتهت، تماما
كما حصل مع
الانظمة التي
قامت في دول
اوروبا
الشرقية بعد
الحرب
العالمية
الثانية.
تغيّرت
الانظمة في
تلك الدول
وراحت تنهار
الواحد بعد
الآخر بمجرد انهيار
جدار برلين في
التاسع من
تشرين الثاني-
نوفمبر 1989.
تغيّرت خريطة
اوروبا كلها
مع انهيار
الاتحاد
السوفياتي.
هناك دول
استعادت الديموقراطية
واخرى تغيّر
شكلها على نحو
جذري. المانيا
الشرقية عادت
الى المانيا.
لم يكن طبيعيا
ان تنتصر
برلين
الشرقية على
برلين الغربية.
وهذا ما لم
يفهمه النظام
السوري يوما. يوغوسلافيا
صارت دولا
عدة، ولكن بعد
مجازر، بعدما
تبين ان ما
يوحدها كان
الزعيم
التاريخي
جوزف بروز
تيتو والحرب
الباردة. اما
تشيكوسلوفاكيا،
فقد انتهت
دولتين. كان
الطلاق بطريقة
حبية الطريق
الاقصر الى
ازدهار
تشيكيا وسلوفاكيا
في آن...
قد
يكون افضل
دليل على مدى
عمق الازمة
التي يمر بها
النظام
السوري عجزه
عن خوض الحرب
وعجزه عن
التوصل الى
سلام في الوقت
ذاته. تحوّل
الى نظام لا
همّ له سوى
ارسال السلاح
والمسلحين
الى لبنان
لاثبات انه
قادر على
محاربة
اسرائيل
بالواسطة
ولعب دور
القادر على
المتاجرة
بالسلم
الاهلي في
الوطن الصغير
في الوقت
ذاته. من قال
ان اسرائيل
تعترض على
ارسال اسلحة
الى لبنان
وتعارض تعزيز
دور الاحزاب
المذهبية على
حساب مؤسسات
الدولة اللبنانية؟
كل
ما يمكن قوله
ان الازمة
التي يعاني
منها النظام
السوري عميقة
الى درجة لا
تنفع معها الاصلاحات.
هذا النظام
الى زوال.
يفترض ان يكون
التركيز على
نظام جديد
يعالج مجموعة
من المشاكل
تعاني منها
سوريا. في
طليعة المشاكل
غياب المجتمع
المدني ودولة
القانون والمشكلة
الطائفية
والمذهبية
والنمو
السكاني وغياب
اي خطة
اقتصادية على
علاقة من قريب
او بعيد
بالاقتصاد.
افتقد النظام
السوري
القدرة على
مواجهة الواقع،
خصوصا صعود
موجة التطرف
الديني بكل ما
تمثله من
خطورة. عجز
بكل بساطة عن
استيعاب ان لا
قدرة على
الاصلاح من
دون برامج
تعليمية
متقدمة وان
شعاري
المقاومة
والممانعة لا
ينطليان على
احد.
اكثر
من ذلك، لم
يستوعب
النظام
السوري ان النفوذ
في لبنان لا
يعني شيئا وان
استخدام
السلاح الذي
في يد حزب مذهبي
تابع لايران
لا يمكن الا
ان يرتد سلبا
على هذا
النظام الذي
يبحث عن
شرعيته من
خلال القول
انه فوق
المذهبية
والطائفية
وانه تجاوز كل
انواع
الانقسامات
التي يمكن
ربطها بهما.
لم يستوعب
النظام
السوري خصوصا
لماذا خرج عسكريا
من لبنان
ولماذا عليه
ان يغيّر كل
تصرفاته تجاه
هذا الجار
بشكل جذري اذا
كان لا يريد ان
تنتقل اليه
عدوى الامراض
التي سعى الى
نشرها في
لبنان.
مرة
اخرى، ليس في
استطاعة
النظام
السوري الاقدام
على اي نوع من
الاصلاحات. لو
كان قادرا لفعل
ذلك منذ عشر
سنوات على الاقل
بعيد تولي
الرئيس بشّار
الاسد السلطة.
لو كان قادرا
على ذلك، لكان
نظر الى الدور
الاقليمي
لسوريا من
زاوية اخرى
مختلفة تماما
لا علاقة لها
من اي نوع كان
بسلاح الفتنة
الداخلية
الذي يرسل الى
لبنان ولا
بتشجيع حزب
مذهبي على
الاستقواء
على
اللبنانيين
الآخرين من السنّة
والمسيحيين
والدروز وعلى
كل الشرفاء من
ابناء
الطائفة
الشيعية
الكريمة.
ما
ينقذ سوريا
ويقيها شرور
التقسيم وكل
انواع الحروب
الداخلية هو
الاعتراف بان
الشرق الاوسط
تغيّر وان لا
مكان فيه
لنظام
ستاليني لا شبيه
له في العالم
سوى النظام
القائم في
كوريا
الشمالية... او
في ايران الى
حدّ ما. لم يعد
في هذا الشرق
الاوسط
الجديد مكان
لانظمة تبحث
عن شرعيتها عن
طريق
الشعارات
التي لم يعد
يصدقها اي
سوري يمتلك
حدا ادنى من
المنطق. لا
مكان لانظمة
لا تفكر
بخطورة النمو
السكاني في
غياب اي تقدم
في المجال
الاقتصادي او
الزراعي او في
حقل التعليم.
فالنظام
السوري عاجز
عن حل ايّ
مشكلة تواجه
البلد اللهم
الاّ اذا كان
يعتقد ان
زاحفين،
ظهروا على
المسرح
السياسي في
لبنان في "عهد
الوصاية"،
صاروا
يعتبرون سياسيين
او صارت لهم
حيثية بمجرد
انهم يشتمون سعد
الدين رفيق
الحريري او
يشيدون بسلاح
"حزب الله"
ويتحدثون عن
"مقاومة لا
همّ لها سوى
تحويل لبنان
الى محمية
ايرانية...
في
النهاية،
وتكرارا، ان
شبح التقسيم
يهدد المنطقة.
من كان يصدق
ان الجنوب
السوداني
سينفصل عن
السودان؟
ماذا يضمن
بقاء العراق
دولة واحدة
موحدة بعد
الانسحاب
الاميركي آخر
السنة
الحالية؟
ماذا عن
مستقبل اليمن
القابل لان
يصير خمس دول
وقد لعبت
ايران دورا
فعّالا في هذا
الاتجاه عبر دعمها
للحركة
الحوثية في
شمال الشمال
اليمني؟
في
النهاية،
النظام
السوري
الحالي غير
قابل للاصلاح.
هذا يجر الى
التساؤل:
سوريا الى
اين؟ الكثير
يعتمد على
القدرة على
تحول البلد
الى اعتماد
نظام
ديموقراطي
يمتص المشاكل
التي عمّقت من
ازمة النظام
والمجتمع
والدولة. هل
بقي شيء من
التجربة
الديموقراطية
القصيرة في
سوريا قبل
"طوفان
البعث" (
بالاذن من
الراحل
الكبير عمر
اميرالاي) في
العام 1963
والبؤس الذي
غمر به هذا
الطوفان
المجتمع
السوري؟
تعرف
على حزب الله
الكويتي
مجموعة
ابوركان
التسويقية
والبريدية
بعد
قراءتك لهذا
التقرير
ستكتشف بأنه
لو حصل في
الكويت ربع
ماحصل في
أحداث
البحرين 2011م
ستسقط الدولة
في يوم واحد،
رغم أن نسبة
الشيعة في
الكويت حوالي
18% فقط، إلا
أنهم يملكون
من النفوذ في
الكويت مايملكه
اليهود في
أمريكا.
سيد
محمد باقر
المهري
(مواليد
النجف 1948م): وكيل
المرجعيات
الشيعية في الكويت،
ومتهم بتدبير
تفجيرات مكة
عام 1984م.
ماذا
قال عن أحداث
البحرين 2011م؟
على
الحكومة
البحرينية
حسن التعامل
مع المتظاهرين
وتلبية
المطالب
المشروعة
للمحتجين واعطائهم
المزيد من
الحريات
والاصلاحات
السياسية.
محمود
حيدر:
كويتي
من أصل
إيراني، حصل
على الجنسية
الكويتية
مادة 5 عام 1974م
رغم أنه
لايتقن اللغة
العربية.
يتردد
اسمه كثيرا في
الكويت حيث
ظهرت ثروته فجأة
، البعض يقول
أن أمواله هي
أموال
ايرانية من
الحرس
الثوري،
والبعض
الآخر
يقول عن طريق
غسيل أموال
ودعم رجل
متنفذ
بالدولة (رئيس
الوزراء ناصر
المحمد
الصباح الذي
كان سفيراً
للكويت في
إيران ويمتلك
علاقات قوية
مع الجمهورية
الإسلامية مع
العلم بأنه قد
حصل على وسام
الإمبراطورية
الفارسية من
الدرجة
الأولى!!!).
يسيطر
محمود حيدر على
العديد من
الشركات
الكويتية
وعلى رأس هذه
الشركات
قنوات فضائية
ذكية جداً حيث
أنها تستهوي
الجمهور
الكويتي
والخليجي ثم
تدس السم في
العسل، ومن
هذه القنوات
التي نتابعها
جميعاً قناة
فنون وجناحها
السياسي قناة
العدالة،
ويلاحظ دعم
الوجوه
الفكاهية
الشيعية في فنون
لتتمكن من
الدخول في
قلوب
الكويتيين
ومن هؤلاء
(عبدالحسين
عبدالرضا،
داود حسين،
حسن البلام،
شهاب حاجيه،
محمد
الصيرفي،
محمود بوشهري
وأحمد إيراج)
فهل تتذكرون
مسلسل (كريمو)
الذي كان يهدف
لكسب التعاطف
مع الكويتيون
من أصول
فارسية!!!، ويلاحظ
كذلك عملية دس
السم في العسل
من خلال تقسيم
أهل السنة في
الكويت إلى بدو
وحضر
وإسلاميين
وليبراليين،
وقد نجحوا في ذلك
نجاحاً
رهيباً.
ومن
دهاء محمود
حيدر ومن
وراءه هو دعم
القنوات
البدوية في
الكويت
لتعميق
الولاء
للقبيلة وإحداث
الشرخ بين
الحضر والبدو
في الكويت وقد
نجح في ذلك
نجاحاً ملفتاً،
ومن القنوات
المحسوبة على
البدو والمدعومة
من محمود حيدر
قناة سكوب.
هذا بالإضافة
إلى العديد من
الجهات
الإعلامية
وغير الإعلامية
الشيعية
كجريدة الدار
وقناة المنار
والعالم وبنك
الخليج وبنك
الكويت
الدولي وشركة
فور يو
للإتصالات
وغيرها مما
أدى إلى
تسميته بـ (كوهين
الكويت) نسبة
إلى (إيلي
كوهين)
الجاسوس الإسرائيلي
الذي كاد أن
يترأس سوريا.
يُذكر
بأن محمود
حيدر يمتلك
نفوذ خطير
جداً في
الدولة التي
يكاد أن
يديرها
بالكامل، حيث
تمكن من
التحريض على
زج الكاتب
الوطني
الكويتي محمد
عبدالقادر
الجاسم
بالسجن بعد أن
انتقد العلاقة
التي بين
محمود ورئيس
مجلس
الوزراء، كما
أنه ساهم بشكل
كبير في إيقاف
حل قضية
البدون؛ لأنهم
من أهل السنة،
بل وحرض
الدولة على
سحب جنسيات
أبناء
القبائل
الذين يحملون
جنسيات مزدوجة
وكل ذلك بغرض
تقليل عدد
السنة في
الكويت باسم
الوطنية
والولاء لآل
صباح.
صالح
أحمد عاشور
(شيعي
– مواليد 1953م):
نائب في مجلس
الأمة
الكويتي منذ
1999م وحتى الآن.
حاصل
على
بكالوريوس
اقتصاد
ودبلوم علوم
عسكرية وشغل
منصب عقيد
سابق بالقوات
الجوية (تخيل
حتى الداخلية
والجيش
مخترقان!!!)،
وهو مالك قناة
الأنوار
الشيعية
وقناة
المشكاة
الفضائية.
ماذا
قال في مجلس
الأمة
الكويتي
بخصوص أحداث
البحرين 2011؟
إن
قوات درع
الجزيرة بنيت
وأسست لردع أي
عدوان خارجي
على دول مجلس
التعاون
ولايوجد
بقرار تشكيلها
أي ذكر لحفظ
أمن داخلي وما
شابه وعليه
فنحن نرفض مثل
هذا التدخل
بالشؤون
الداخلية
سواء لمملكة
البحرين أو أي
دولة مستقبلا.!..والشعب
البحريني
ينادي في
مطالباته
بطريقة سلمية
وليس هناك
استخدام للقوة
حتى تواجه
بقوة
مماثلة..والاعتصامات
والمظاهرات
السلمية حق
مشروع في معظم
الدساتير
العالمية
ولايمكن حل
المشاكل
السياسية بالعنف
والقوة بل
بالحوار
وطاولة
المباحثات وعلينا
أن نستفيد
لماجرى في مصر
وتونس
ومايجري الآن
في اليمن وليبيا.
حسين
علي القلاف
(شيعي
معمم – مواليد
1958م) نائب في
مجلس الأمة
الكويتي منذ
1996م وحتى الآن،
وقد اشتهر
بأمرين أولهما
قرابته
الشديدة من
النظام
الكويتي
وأسرة آل
صباح،
وثانيهما
حقدة الشديد
على أهل السنة
والجماعة
فغالباً
مايشتمهم
ويسبهم في
المجلس.
ماذا
قال عن أحداث
البحرين 2011م؟
دعونا
حكام البحرين
التحلي
بالحكمة
والابتعاد عن
لغة العنف
والبطش
فانتهى
المطاف الى دخول
البحرين في
نفق مظلم يصعب
الخروج منه.
حسن
عبدالله جوهر
(شيعي
– مواليد 1960م):
نائب في مجلس
الأمة الكويتي
منذ 1996م وحتى
الآن.
يحمل
شهادة
الدكتوراة في
العلوم
السياسية وشغل
منصب أستاذ
العلوم
السياسية
بجامعة الكويت
بين 1991 - 1996.
ماذا
قال عن أحداث
البحرين 2011م؟
ان
اقحام قوات
درع الجزيرة
في البحرين
مخالفة صارخة
لميثاق مجلس
التعاون
وتعرضها لقمع
شعب خليجي
اعزل يطالب
بالحرية
والديمقراطية
جريمة يعاقب
عليها
القانون
الدولي ولم
تغز قوات اجنبية
شعبا اعزل الا
وخرجت تجر
اذيال الخزي
والهزيمة ولن
نسمح بتلطيخ
ايدي قواتنا
المسلحة بدماء
اشقائنا في
البحرين شرعا
ووطنية وانسانيا.
عدنان
إبراهيم
المطوع
(شيعي
– مواليد 1954م):
نائب في مجلس
الأمة
الكويتي.
حاصل
على
بكالوريوس
الهندسة
المدنية من
جامعة ليدز -
بريطانيا،
وحاز منصب
مدير عام شركة
المجموعة
الدولية منذ
عام 1994 ومستشار
سوق الأوراق
المالية منذ 2002.
ماذا
قال عن أحداث
البحرين 2011م؟
لا
يوجد عدوان
خارجي على
البحرين
لتبرير تدخل
قوات عسكرية
وامنية
خارجية، فمن
الظلم تأييد
استخدام حق
شعوب تونس
ومصر وليبيا
في التعبير
وتقرير
المصير من
جانب وقبول
استخدام آلة
القتل
والدمار في
قمع مطالب شعب
البحرين في
الحرية
والكرامة
والحقوق من
جانب اخر.. ودعوا
حكومة وشعب
البحرين
يقرران
مصيرهما سلميا
ولتكن لنا
عبرة في من
سبقنا لا ان
نكون اداة تنشر
الحقد بين
الشعوب.
يوسف
سيد حسن
الزلزلة
(شيعي
– مواليد 1959):
نائب في مجلس
الأمة
الكويتي.
يحمل
شهادة
الدكتوراه في
الإحصاء من
جامعة - كولورادو-
الولايات
المتحدة،
وشغل عدداً من
المناصب
الأكاديمية
ومنصب وزير التجارة
والصناعة عام
2005م.
ماذا
قال عن أحداث
البحرين 2011؟
يجب أن
يعرف الجميع
أن أهل
البحرين
الحبيبة هم أهلنا
وأشقاؤنا ولا
ننسى وقوفهم
معنا وقت الشدة
وكيف فتح أهل
البحرين
جميعهم
بيوتهم لنا فهل
يعقل الآن أن
نبعث لهم
أبناءنا من
أفراد الجيش
الكويتي
لترويعهم بحجة
حفظ الأمن؟ متسائلا:
وحفظ الأمن
ممن؟
معصومة
صالح المبارك
(شيعية
ليبرالية -
مواليد 1947م): أول
أمرأة تنجح في
الوصول لمجلس
الأمة
الكويتي سنة
2009م عن الدائرة
الأولى
(الدائرة التي
فاز فيها 7
نواب شيعة مقابل
3 نواب سنة رغم
أن نسبة
الشيعة في
الدائرة
لاتتعدى 50%،
وهذا يدل على
دهاء الشيعة
في الكويت
وخطفهم
للأصوات
السنية بسبب
تشتت أهل
السنة والجماعة
وتقاتلهم مع
بعضهم البعض،
فالسني في الكويت
لامانع لديه
من التصويت
لمرشح شيعي،
أما الشيعي
هناك فيستحيل
أن يصوت لمرشح
سني).
حاصلة
على دكتوراة
فلسفة في
العلاقات
الدولية -
جامعة دنفر –
كولورادو –
الولايات
المتحدة الأمريكية،
عملت وزير
التخطيط وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الإدارية 2005،
ووزير
المواصلات 2006، ووزير
الصحة عام 2007.
ماذا
قالت عن أحداث
البحرين 2011؟
نعارض
وبشدة ارسال
اية قوات
كويتية ايا
كان مسماها
للتصادم مع
اشقائنا في
البحرين.
رولا
عبدالله دشتي
(شيعية
ليبرالية):
نائبة في مجلس
الأمة الكويتي
وابنة النائب
السابق
عبدالله علي
دشتي، شاركت
في انتخابات 2006
و2008 وخسرت،
ولكنها لم
تيأس وترشحت
في 2009 وفازت.
ويلاحظ في
الصورة أعلاه
أن النائبة
رولا والتي
تدعي بأنها
ليبرالية ولكنها
تفتخر
بتصويرها مع
الرموز
الدينية الشيعية،
أما
الليبراليون
السنة فإنهم
يحاربون رموزهم
بكل ما أوتوا
من قوة، وهذا
يدل على أن الشيعة
ليس لديهم
تيار ليبرالي
أو غيره فكلهم
موالون للولي
الفقيه ولكن
مايحدث هو
عبارة عن
تبادل
للأدوار.
حاصلة
على
الدكتوراه في
الاقتصاد
السكاني من
جامعة جونز
هوبكنز في
الولايات
المتحدة
الأميركية
وعملت في عدد
من الشركات
التجارية
ومديرة سابقة
لقسم
الاقتصاد في
معهد الكويت
للأبحاث
العلمية.
ماذا
قالت عن أحداث
البحرين 2011؟
إرسال
ابنائنا من
الجيش
الكويتي الى
البحرين
ليدفع بمزيد
من العنف والقتلى
والجرحى أمر
مرفوض
والمطلوب من
الحكومة
الاستفادة من
حكمة سمو
الامير
واستخدام الدبلوماسية
الفاعلة
للمساهمة في
ايجاد نوافذ
للحوار
البناء
واعادة الثقة
بين جميع الاطراف
لاسترجاع
الاستقرار
للشعب
البحريني العزيز
على قلوبنا.
فيصل
سعود
الدويسان
(متشيع
منذ 1995م – مواليد
1964م): نائب في
مجلس الأمة
الكويتي عن الدائرة
الأولى، كان
ليبرالياً
متطرفاً ومن شدة
عداءه للتيار
الإسلامي
السني إنقلب
من ليبرالي
متطرف إلى
شيعي!!!
حاصل
على دبلوم في
الإعلام
والصحافة من
كلية بروم
بنغهامتون في
نيويورك،
وعمل مراقب
المنوعات في
إذاعة الكويت
ومديرا
للشؤون
الفنية في
وزارة الإعلام
ومدير القناة
الثالثة
بتلفزيون
الكويت ثم
نائب مدير عام
تلفزيون
الوطن
ومستشارا إعلاميا.
ماذا
قال عن أحداث
البحرين 2011م؟
نحن
ننظر بقلق
بالغ لما يمكن
ان يسفر عنه
استخدام
القوة وتزايد
اعداد القتلى
الابرياء في مملكة
البحرين على
الاخص في هذه
الدولة
الخليجية.
ومن
مواقفه في
البرلمان أنه
طالب بسحب
جنسية النائب
وليد
الطبطبائي
ومن يوافقه
الرأي في المطالبة
بالوحدة
الخليجية حتى
لاتصبح الكويت
عسيرة على
النفوذ
الإيراني.
خالد
حسين الشطي
(محامي
شيعي متطرف)
اشتهر بدفاعه
عن ياسر الحبيب
وبمطالبته
بحذف مادة
التربية
الإسلامية من
المناهج
الكويتية
لأنها تثير
الفرقة بين
أبناء الوطن
الواحد.
ماذا
قال عن أحداث
البحرين 2011م؟
ان
الأنباء التي
تتحدث عن دخول
قوات خليجية إلى
البحرين خطأ
استيراتيجي
كبير أتمنى أن
لاتشارك فيه
بلدنا لأنه في
حقيقته احتلال
للبحرين،مما
يفتح الباب
ويفسح المجال
للبحرينيين
بتشكيل خلايا
للمقاومة
المسلحة
لمواجهة
الاحتلال
واستهداف
شبابنا،وأيضا
يسمح لهم
بالإستنجاد
بقوات أجنبية
لطرد المحتلين.
واضاف الشطي
أن دخول قوات
درع الجزيرة
إلى البحرين
هو احتلال
سيخلق مقاومة
مسلحة، ويسمح
للشعب
البحريني طلب
العون
والنجدة من
دول اخرى
إقليمية
ودولية وزج
جنودنا في هذا
الأتون مخالف
للدستور
والقانون،
وشرعة الامم
المتحدة.
الشيعة
ليسوا وحدهم
في محاربة أهل
السنة والجماعة
في الكويت
فهناك التيار
الليبرالي المتطرف
والمنقاد
وراء التيار
الشيعي الذي
يوهمهم
بأهمية
الشعور
بالفخر
والاعتزاز
بالجنسية
الكويتية على
حساب
الاعتزاز
بالعروبة والإسلام
ليتم سلخ
الكويتيين من
الجسم
الخليجي والعربي
(هل فهمتم
الآن لماذا
نجد أن معظم
الكويتيون
مغرورون
بكويتيتهم؟
كل ذلك هو عبارة
عن مخطط شيعي
صفوي).
علي
فهد الراشد
(سني
ليبرالي
متطرف –
مواليد 1967م):
نائب في مجلس
الأمة منذ 2003
وحتى الآن،
عمل كوكيلاً
للنائب العام
في محافظة العاصمة،
محسوب على أهل
السنة
والجماعة ولكنه
أشد عليهم من
الشيعة حيث
أنه يتبع
التيار الليبرالي
المتشدد
والمعادي
للتيار
الإسلامي في
جميع مواقفه
تقريباً.
قال لنواب
مجلس الأمة
بعد انتقادهم
لتصريحات
صالح عاشور ضد
المملكة
العربية
السعودية
وملكها: من
يريد
السعودية
فليذهب إليها
وتذكرته على حسابي.
أسيل
عبدالرحمن
العوضي
(سنية
ليبرالية
متطرفة –
مواليد 1969م):
نائبة في مجلس
الأمة
الكويتي
تنتمي للتيار
الليبرالي المتشدد
المعادي لكل
ماهو إسلامي.
حاصلة
على دكتوراه
في الفلسفة
السياسية من جامعة
تكساس وحازت
عضوية منظمة
العفو الدولية
من 1988 - 1991 وعضوية
اللجنة
الثقافية في
نادي الفتاة
من 1988 - 1990.
ماذا
قالت عن أحداث
البحرين 2011م؟
إن
اتفاقية درع
الجزيرة تنص
على مهمة
رئيسية هى الدفاع
عن دول مجلس
التعاون ضد
الأخطار
الخارجية،
وأن ما يجرى
فى البحرين
قضية سياسية
ذات طابع محلى
يتمثل فى
احتجاجات من
قبل مواطنين بحرينيين.