المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الأربعاء
23 حزيران/06/10
إشعيا
الفصل 3/الفوضى
في أورشليم/1-12
والآن
يزيل الرب
القدير من
أورشليم
ويهوذا كل سند
من الخبز
والماء وكل
عماد: الجبار
والمحارب،
القاضي
والنبي
والعراف
والشيخ،
القائد
والوجيه والمشير
والحكيم
والساحر
والذي يكشف
الأسرار. ويجعل
الصبيان
حكاما لهم
والسفهاء
أسيادا عليهم.
ويقوم الشعب
بعضهم على بعض
وواحدهم على
الآخر ويستخف
الصبي
بالشيخ،
واللئيم
بالكريم. ويأتي
يوم يمسك
الإنسان
بأخيه من بني
قومه ويقول
له: أنت لك ثوب
تلبسه، فكن
حاكما وتسلط
علينا في هذا
الزمن العصيب.
فيجيب: لن
أكون مدبرا
لكم. لا خبز في
بيتي ولا ثياب
فلا تجعلوني
حاكما للشعب. أورشليم
تتهاوى
ويهوذا في
الحضيض،
لأنهم يتمردون
على الرب قولا
وفعلا وأمام
عينيه يستهينون
بمجده. وقاحة
وجوههم تشهد
عليهم، وكسدوم
يجاهرون
بخطيئتهم ولا
يكتمونها.
فويل لهم!
جلبوا على
أنفسهم الشر. قولوا:
هنيئا
للأبرار
لأنهم يأكلون
من ثمرة أفعالهم،
وويل للأشرار
من شرهم لأنهم
يجازون بأعمال
أيديهم. شعبي
ظالموه أولاد
وحاكموه نساء.
آه، يا شعبي!
قادتك هم
يضللونك
ويمحون معالم
طرقك.
معلومات
عن مخطط فتنوي
لحرب داخلية بديلة
عن الحرب مع
إسرائيل
ألف
عنصر من
مسيحيي
الداخل
لحماية مناطق
شرق صيدا
مصادر
حزبية لـ
"السياسة": لن
ننتظر أن يحدث
لأهلنا ما حدث
لإخواننا
السنة
مراجع
روحية تدعو
الحريري إلى
توجيه رسالة عاجلة
للأمم
المتحدة
السياسة/باريس
- كتب حميد
غريافي:
كشفت
مصادر حزبية
في المناطق
المسيحية من
لبنان النقاب
امس عن وصول
نحو الف شاب
من المناطق
الشمالية
والبقاعية
والجبلية
وشمال بيروت
الى قرى شرقي
صيدا في
محاولة
لطمأنة
سكانها
المسيحيين من
التهديدات
التي تلقوها
السبت الفائت
عبر مناشير
تدعوهم الى
الرحيل عن
منازلهم في
غضون الاسبوع
الراهن.
وقالت
المصادر
الحزبية ل¯
"السياسة" في
باريس امس:
"اننا لن
ننتظر ان يحدث
لاهلنا في
منطقة صيدا ما
حدث لاخواننا
السنة في
بيروت في مايو
من العام 2008 بعد
وقوف الجيش
والقوى
الامنية على
الحياد,
ولاننا اصلا
لا نثق بهاتين
المؤسستين
الواقعتين
تحت حيادية رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي
المفرطة التي
ثبت انها تعني
لهما عدم
التدخل ضد
ميليشيات
"حزب الله"
و"حركة أمل"
و"الحزب
القومي
السوري"
و"حزب المردة"
تحت ذريعة
الحياد.
وأكدت
المصادر انه
في حال حدوث
اي اعتداء على
قرى شرقي صيدا
المسيحية على
طريقة
الاعتداءات
على المناطق
المسيحية في
العراق التي
جرى تهجير نحو
مليون منهم الى
الخارج, فإن
عناصر
لبنانية من
الاحزاب المسيحية
ستنتقل فورا
اليها
للالتحاق
برفاقها للدفاع
عنها واحباط
اي محاولة
لاشعال
الفتنة الطائفية
في جنوب
لبنان, وعلى
القوى
المسلحة الا
تتخذ اي خطوات
ضد هذه
العناصر
لأنها تساعد
هذه القوى على
حفظ الأمن
ومنع اندلاع
الفتنة في المنطقة".
واعربت
مراجع روحية
مسيحية في
الجنوب اللبناني
امس عن
اعتقادها ان
تكون تلك
"المناشير - الفتنة"
مقدمة ل¯
"محاولات
تهجير جميع
المسيحيين من
جنوب لبنان
وخصوصا القرى
والبلدات
الحدودية
التي تشكل
حزاما مسيحيا هناك
ولمسيحيي
شرقي
الليطاني
وشماله عبر خطة
ممنهجة
سبقتها
عمليات شراء
اراض مسيحية
واسعة, اما عن
طريق الترغيب
واما الترهيب,
لافراغ جنوب
لبنان من
سكانها
المسيحيين
الاصليين واستبدالهم
بدخلاء من
مذاهب اخرى في
ما يبدو ان
تلك الخطة لها
جانب تقسيمي
في حال فشل
المشروع
الايراني
الراهن في
لبنان". ودعت
المراجع
الروحية
حكومة سعد
الدين الحريري
"الذي ستصل
شرارة الفتنة
المذهبية الى
بلداته ومدنه
السنية في حال
نجح مخطط طرد
المسيحيين من
الجنوب الى
تقديم رسالة
مستعجلة الى
الامم
المتحدة حول
المناشير
الموزعة شرقي
صيدا مع لفت
نظرها الى
خطورة الوضع
هناك
وتداعياته
باتجاه حرب
طائفية تكون
بديلا عن
الحرب
المتوقعة بين
اسرائيل
و"حزب الله"
بعد انكفاء
ايران وتوقعها
واصابتها
بالوهن من
جراء
العقوبات
الدولية
الاخيرة
عليها, وكذلك
ارسال موفدين
الى عواصم
القرار
الدولية
لاطلاع
مسؤوليها على
المخطط
الرهيب
الجديد
لاشعال لبنان
من الداخل". وأكدت
المراجع ان
"انفجار
الحرب
الطائفية - المذهبية
في لبنان
اقترب من
حدوده القصوى
كما لم يقترب
من قبل منذ
انتهاء الحرب
اللبنانية الطويلة,
في المحاولة
التي كادت
تنجح الاحد الماضي
في تفجير موكب
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير في
زحله, وهي احد
جناحي مخطط
للفتنة شرقي
صيدا والبقاع
حتى اذا ما
فشل الاول نجح
الثاني في
انطلاق الحرب
الداخلية".
محادثات
بين الأسد
وعون تناولت
أوضاع المنطقة
(أ ف ب)
بيروت -
"السياسة": أجرى
الرئيس
السوري بشار
الأسد, أمس,
محادثات مع
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون تناولت
"التطورات
الإيجابية
التي تشهدها
العلاقات
السورية ¯
اللبنانية
والجهود
المبذولة
للإرتقاء بها
إلى أفضل
مستوى من خلال
تعزيز
التعاون بين
البلدين في
مختلف
المجالات".
وذكرت وكالة "سانا"
السورية أنه
"تم التأكيد
على أهمية
استمرار
التنسيق
والتشاور
حيال القضايا
التي تهم الشعبين
الشقيقين",
وجرى خلال
اللقاء "استعراض
لآخر
المستجدات
على الساحتين
الإقليمية
والدولية
خصوصًا في ضوء
التهديدات
الاسرائيلية
المستمرة
والتي تهدف
إلى زعزعة أمن
واستقرار المنطقة".
ورافق عون
وزير الطاقة
والمياه جبران
باسيل في
الزيارة
الثالثة التي
يقوم بها إلى
سورية, بعد ان
زارها في
ديسمبر 2008
وديسمبر 2009. كما
شارك عون في
فبراير 2010 في
قداس في قرية
براد الواقعة
على بعد 45 كلم
شمال غرب
مدينة حلب بمناسبة
الذكرى
المئوية ال¯16
لوفاة القديس
مارون مؤسس
الكنيسة
المارونية.
كندا
تبدي
استعدادها
لتبني عقوبات
اضافية ضد
ايران
٢٢ حزيران
٢٠١٠ /وكالات/اعلن
وزير
الخارجية
الكندي
لورانس كانون
ان كندا على
استعداد
لتبني عقوبات
اضافية ضد ايران
اذا لم تكن
العقوبات
التي فرضتها
الامم المتحدة
كافية لثني
طهران عن
برنامجها
النووي.وقال
كانون: "طبقت
كندا كل
قرارات مجلس
الامن الدولي
حتى الان،
الامر يتعلق
بافهام ايران
بوضوح الا يمكن
ان نتحدى
القواعد
الدولية من
دون التعرض
لعواقب ذلك". وأوضح
كانون أن اذا
لم يصدر رد
ايجابي من
ايران، فان
كندا على
استعداد لتطبيق
عقوبات
اضافية للرد
على مخالفات
ايران الفاضحة
والتهديد
الدائم للسلم
والامن الدوليين"،
مؤكدا ان
المسالة
الايرانية
ستكون على
جدول اعمال
اجتماع
مجموعة
الثماني الذي يعقد
في اونتاريو
الجمعة
والسبت.
شبكة
تهريب اسلحة
لحزب الله من
كوريا الشمالية
إلى ألبانيا
٢٣
حزيران ٢٠١٠ /طارق
نجم
تنشط
خلايا حزب
الله التي
تعمل في مجال
تأمين العتاد
والسلاح
للحزب عن
البحث الدؤوب
عن أسواق
لشراء
الاسلحة
المميزة
نوعاً وكماً
كي تغذي وقود
المعركة
المرتقبة في
المنطقة. وعلى
أثر التشدد في
تطبيق القرار
1701 وبالتحديد
الجانب الخاص
بحظر وصول
السلاح إلى
غير الجهات
الرسمية في لبنان،
يغدو الوضع
اكثر صعوبة
بالنسبة
للحزب الذي
يتخذ من
السلاح الذي
يمتلكه
مرتكزاً لإستمراريته
وقابلتيه
للحياة
والوجود.
كذلك
جاءت
العقوبات
التي فرضت
مؤخراً على ايران
لتشدد القبضة
على السفن
المتوجهة
والمحملة
بالاسلحة من
المرافىء
الإيرانية
إلى الشواطىء
التي يفرض حزب
الله نفوذه
عليها. وإن
كانت الباخرة فرانكوب
الملأى
بالأسلحة
والتي
صادرتها البحرية
الإسرائيلية
هي مثال على
هذا النشاط التسلحي
للحزب، فإن
آفاق البحار
بدأت تضيق في وجه
الحزب بعد ان
توعد الغرب
بتفتيش كل
السفن المتوجهة
من ايران في
مياه الخليج
العربي. آزاء
ذلك، تبدو
الأخبار التي
نقلتها
وكالات الأنباء
عن وكالة
أخبار
بيجاماس
المعلومات
التي ادلى بها
جنرال أميركي
متقاعد أنّ
غواصة إيرانية
قد دخلت مرفأ
بيروت سراً
منذ شهر وأفرغت
مواداً خطرة
لم يعرف
محتواها،
قابلة للتصديق
وقريبة من
الواقع. حزب
الله قد بنى
علاقات وطيدة
مع تجار
السلاح من
كوريا
الشمالية في
أقصى شرق آسيا
وصولاً إلى
ألبانيا في
قلب البلقان.
كوريا
الشمالية:
"منطقة تجارة
حرة"
للأسلحة...وفضيحة
تايلندية
للطائر
الكورية
تكاد
تكون عبارة
"منطقة تجارة
حرة للاسلحة" الوصف
هو الأمثل
لكوريا
الشمالية
التي يلجأ
إليها حزب
الله
بإعتبارها
أحد الدول
المارقة أي الخارجة
عن القانون
والتي يهمها
أن تلعب بالمزيد
من الأوراق كي
تبتز
الولايات
المتحدة لاحقاً
بعد أن تقوم
بإبتزازها من
خلال جملة
أوراق:
الأولى،
إشعال الجبهة
مع كوريا
الجنوبية وتوتير
الأوضاع كلما
لزم الأمر مع
التلويح بإجتياح
اراضي
الشقيقة
"الرأسمالية".
والثاني، هو
أمن اليابان
وسلامة
أراضيه عبر
التهديدات
المستمرة
بضربه
بالصواريخ
البالستية. والثالثة،
هي البرنامج
النووي في
كوريا الشمالية
والتي تعتبر
فيه بيونغ
يانغ معلماً
ممتازاً لطهران،
وقدوة يمكن
السير على
خطاها في مجال
المناورات
والمماطلات
مع وكالة
الطاقة
الدولية بالإضافة
إلى التهرب من
الالتزامات.
وما
كان ينقص
الكوريين
الشماليين
سوى حزب الله
كي يضيفوا إلى
جعبتهم
ضغوطاً
إضافية على الغرب
حيث تشير
التقارير منذ
زمن الى ضلوع
الكوريين في امداد
حزب الله
بالأسلحة
والعتاد
الحربي، الرخيص
نسبياً
والمشابه
لترسانة
الأسلحة في دول
الكتلة
الإشتراكية
سابقاً والتي
تعتبر العمود
الفقري
لترسانة حزب
الله. كما تم
نشر معلومات
تشير الى أنّ
خبراء قدموا
من كوريا ومعدات
مستوردة من
نفس البلد
كانت وراء
بناء شبكة الأنفاق
التي شاعدت
حزب الله على
الصمود عام حرب
2006 في وجه
الهجمات
الجوية
الإسرائيلية
وسمحت له
بتخزين
صواريخه.
وبحسب مجلة
يال الأمريكية
للدراسات Yale Global Online في حزيران
عام 2009، أن
كوريا بسعيها
لكسب الدولارات
ارسلت
مستشاريها
وفنيين من
قبلها من اجل
حفر الأنفاق
الى جنوب
لبنان وكذلك
الى بلدان اخرى
في جنوب شرق
آساي
كميانامار.
أما
في أيار من
هذا العام،
فقد أثارت
فضيحة الطائرة
الكورية التي
صودرت في مطار
تايلندي ضجة
هائلة في
الأوساط
المتابعة
للعلاقة بين حزب
الله وكوريا
الشمالية. ففي
تاريخ 13 أيار،
أفادت السلطات
التايلندية
أنه تم وضع
اليد على 35 طن
من الأسلحة
المتنوعة،
خصوصاً
الصواريخ
القصيرة المدى
والمضادة
للدبابات،
كان من
المتوقع انها
متوجهة الى
حزب الله
وحماس، بحسب
صحيفة التايمز
اللندنية مع
العلم أن هذه
العملية تمت
في كانون
الثاني ولكن
لم يعلن عنها
في حينها.
وبحسب
وكالة
رويترز، فإن
تايلندا
ابلغت الامم
المتحدة
رسمياً
بالأمر لأن
كوريا الشمالية
تعتبر ان
العقوبات
تمنع تصديرها
للسلاح، مما
يضر تجارتها
التي تصل
قيمتها إلى
بليون دولار
سنوياً. ومن
جهة أخرى، فإن
حزب الله، وبموجب
القرار
الأممي رقم 1701،
لا يسمح له
بالحصول على
السلاح
بإعتباره لا
يخضع للسلطة
اللبنانية.
ألبانيا:
سرداب
الأسلحة غير
المشروعة
وبوابة
البلقان
في
السنوات
القليلة
المنصرمة،
بدات التقارير
تفيد أنّ
أنظمة صواريخ
مضادة
للطائرات جرى
شرائه من
اوكرانيا عبر
ألبانيا
ليصار بيعها
لاحقا لحزب
الله مع
الإشارة إلى
أنّ هذه
الاسلحة تشمل
صواريخ SA Igla 16
و SA 18 التي يصل
مداها إلى 5000
آلاف قدم
وتعتبر
بكفاءة صواريخ
ستينغر
الأمريكية.
وبحسب تقرير
نشرته صحيفة
غازيتا تيما Gazetta Tema الألبانية
المعارضة في
أواخر العام
الماضي، فان
ابرز
المتورطين في
هذه الصفقة هو
رئيس الوزراء
باريشا ووزير
الدفاع
الالباني
فاطمير ميديو
الذي طلب شراء
هذه الأسلحة
من اوكرانيا
على الرغم من
أن البانيا لا
حاجة لها بها
ولا تملك
المال الكافي
لشرائها. وبعد
وصول هذه الأسلحة
إلى المخازن
الألبانية
عادت واختفت
بعد ان حملتها
شركة شحن
لبنانية.
ووفقا للمعلومات
الاستخباراتية،
فإن حزب الله
يلجأ إلى هذه
الشركة التي
هي بمثابة
واجهة لمنظمة
الجهاد
الإسلامي،
التي تعتبر
بمثابة فرع
العمليات
الخارجية
لحزب الله،
حيث تساعد هذه
الشركة حزب
الله على
تهريب
الأسلحة من
البلدان الاشتراكية
السابقة، بما
فيها ألبانيا.
وقد بلغت قيمة
هذه الصفقة
الأخيرة ما
يقارب 4
ملايين دولار.
وقد
أفادت نفس
صحيفة غازيتا
تيما Gazetta Tema في
تقرير لاحق في
كانون الثاني
2010، أن هناك أيضاً
عدد من
المتورطين من
البوسنيين
وأبرزهم دامير
فازليك تظهر
أسماءهم في
جميع
التقارير. ولكن
الإنفجار
المروع الذي
حدث قرب قرية
غيردك Gerdec عام 2008
والذي دمر
قرية بأكملها
وقتل 26 وجرح 200،
كما روت
رويتر، أشار
بأصابع
الإتهام أكثر
فأكثر إلى أنّ
عمليات تخزين
أسلحة غير
مشروعة تتم بسرية
في تلك
المنطقة.
السلطات
الألبانية ذكرت
في حينه أنه
انفجار بسبب
نقل ذخائر
صينية قديمة
كان يتم العمل
على التخلص
منها. هذه
الواقعة فتحت
عيون الموساد
الإسرائيلي
الذي أطلق
عملية سماها،
"حيديد" اي
الصديق اقرب
لممارسة
مراقبة لصيقة
على البانيا
وتدفق
الأسلحة منها.
وقد ترافق ذلك
مع تصريحات
وزير
الخارجية
ليبرمان الذي
أشار الى وجود
علاقات
مباشرة لحزب
الله في معظم
منطقة
البلقان
وتحديدا في
ألبانيا.
وفي
تحليل قدمته
صحيفة
صربيانا Serbianna
اليوغسلافية
بتاريخ 13
حزيران من هذا
العام، فإن
الإسرائيليين
قد رصدوا على
الأقل بيع 6000 صاروخ
كاتيوشا عيار
107 ملم في اواخر
عام 2009 من قبل الحكومة
الالبانية
إلى دولتي
تشاد والعراق
ولكن ليكتشف
لاحقاً أن
عدداً كبيراً
من هذه
الصواريخ وجد
في متناول
فصائل تقاتل
الأمريكيين
في العراق مما
يرجح كذلك
احتمال وصولهم
إلى حزب الله
اللبناني.
وأعتبر محرر
صحيفة ميامي
نيوز تايمزMiami News Times بتاريخ
نيسان 2010، أنّ
محاكمة جاءت
تاجر الأسلحة
الأمريكي
إفراييم
ديفرولي
لتفتح العيون
اكثر وتلقي
الضوء على
احتمال ضلوعه
في شحن الأسلحة
لحزب الله من
البانيا لأن
شركائه
المتواجدين
في البانيا،
يعملون في نفس
الأطار ومع
الأشخاص
المتورطين في
شحن هذه
الأسلحة.
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
عائلة
محمد علي
حمادي تنفي
مقتله في
وزيرستان
الباكستانية
الثلاثاء,
22 يونيو 2010 يقال
نت
نفت
عائلة
اللبناني
محمد علي
حمادي، الذي
تتهمه
الولايات
المتحدة
الأميركية
بخطف طائرة
"تي دبليو
إيه" في مطار
بيروت
بثمانينيات القرن
الماضي، ان
يكون قد قتل
في منطقة
وزيرستان في
باكستان
.وقالت عائلة
حمادي في
"توضيح"
وزعته اليوم
الثلاثاء
انها "تنفي
نفياً قاطعاً
ما تناقلته
بعض وسائل
الإعلام عن
مقتل ابنها
محمد علي
حمادي، أو عن
وجوده في
منطقة
وزيرستان –
باكستان"، وذلك
رداً على
التقارير
التي تحدثت عن
مقتل ابنها
هناك بغارة
أميركية.
واهابت عائلة
حمادي بوسائل
الإعلام
"توخّي الدقة
في نشر معلوماتها،
وتربأ بها
الانسياق
وراء نشر
المعلومات
الخاطئة
والمضللة".وكان
متحدث باسم
الاستخبارات
الباكستانية
أعلن أن حمادي
قتل الأحد
الماضي في
غارة شنتها
طائرة
أميركية على
منطقة
القبائل في
وزيرستان
الشمالية،
شمال باكستان. وكانت
الحكومة
الأميركية
رصدت في العام
2007 مكافأة
قدرها خمسة
ملايين دولار
لمن يسلمها
حمادي،
وتوقعت وجوده
مؤخراً في
لبنان. وكان
حمادي في صفوف
"حزب الله"،
وسجن 19 عاماً
في ألمانيا
بسبب اتهامه
بالمشاركة في
عملية خطف
طائرة "تي
دبليو إي في
العام 1985. وأُلقي
القبض على
حمادي في مطار
فرانكفورت في
العام 1987 بينما
كان يحاول
تهريب مواد
متفجرة إلى
داخل ألمانيا،
وفي العام 1989
أصدرت محكمة
ألمانية حكماً
بسجنه مدى
الحياة،
بتهمة خطف
طائرة "تي دبليو
إي"، وأطلق
سراحه نهاية
في العام 2005
مقابل كفالة
مالية
وليد
جنبلاط ... إذا
لم تستح فافعل
ما شئت!
٢٢ حزيران
٢٠١٠ /مهى عون
يبدو
أن التنازلات
المطلوبة
اليوم من وليد
جنبلاط قد
تكون أكبر مما
رأيناه حتى
اليوم
يتميز
نهج وليد
جنبلاط
بالتعاطي مع
الشؤون السياسية
بطابع التسرع
عموما, وصولاً
إلى التهور
أحياناً في
إطلاق
التصريحات,
وإعلان المواقف,
بدليل أنه
غالباً ما
يهرول بعد
إطلاقها
بفترة وجيزة,
إلى الرجوع
عنها, مضطراً
أحياناً إلى
الاعتذار حتى
تسحب أقاويله
من التداول,
ولتهمد وتهدأ
عاصفة الردود
والردود المضادة
التي تكون قد
أثارتها. وهذا
التسرع الذي يميز
المراهقة
السياسية
إنما هو متأت
من الكبرياء
والادعاء, ومن
التفرد في أخذ
القرار. ولو
تواضع وسمع من
مستشاريه
والمقربين
منه ومعاونيه
لتفادى
الوقوع
بمطبات
ومغالطات كثيرة.
ولكن
وليد جنبلاط
هو زعيم
لعشيرة أو
لقبيلة, أكثر
منه لحزب يسود
التعاطي ضمنه
نظام ديمقراطي
صحيح. هناك
أحزاب عائلية
أخرى في لبنان,
ولكن يتم
تغيير الرئيس
فيها بموجب
انتخابات
ديمقراطية.
ولكن جنبلاط
يملك موقعاً
طائفياً
بالوراثة,
يعود لعائلته
أباً عن جد,
يترأسه منذ
عقود ويحضر
لتوريثه, دون
أن تساوره أي
عقدة ذنب في
ذلك. وإن يرث
الزعامة لم
يكن كافياً على
ما يبدو حتى
يتحول إلى رجل
سياسة بملء
ثيابه, وبكل
معنى الكلمة.
قيل له أنه
يترأس حزباً
اسمه "الحزب
الاشتراكي",
ولكن أنى له والاشتراكية,
فهو يتصرف
بفاشية مفرطة,
بل يجلس في
قلب الفاشية
ويهاجمها
ويستحضر
مقولات وتعابير
منمقة وعلمية
في سبيل ذلك,
ولكن ذلك لم يؤد
حتى الساعة
إلى تغيير
الانطباع
الذي كونه
الشعب
اللبناني عنه.
في
الحقيقة وليد
جنبلاط ليس
متوازناً في
غالبية
طروحاته. وعلى
سبيل المثال
نراه كل مدة
يتغنى ويرفع
شعار
"الناصرية"
وينتقد
الأحزاب التي
يسميها
"يمينية"في
مناهضتها
التاريخية
لها, وينسى, بل
ربما لا يعرف,
بأن عبد
الناصر كان
يرمي
"الشيوعيين"
و"اليساريين"
في غياهب
السجون بتهمة
التآمر
والخيانة
الوطنية.
ولكنه لا يفتش
بعيداً, جل ما
يهمه هو تطعيم
خطابه
بتعابير
وألفاظ وأيديولوجيات,
درجت في
الستينات
والسبعينات من
القرن الماضي,
وكان يرددها
الناس في
المقاهي وضمن
حوارات ما
يسمى
ب¯"المثقفين"
حينها.
يبرر
تغييرات
مواقفه
العديدة
قائلاً بأنها
"عودة إلى
الثوابت".
والسؤال الذي
يطرح نفسه بقوة
هنا: إذا كانت
فعلاً هذه
الثوابت على
نحو ما يدعي,
والعودة
إليها كما
"العود أحمد":
لماذا إذاً
التسرع كل مرة
للخروج عنها,
ولماذا لا يسعى
وليد جنبلاط
إلى التمسك
بها والبقاء عليها,
حتى يستحق
التوصيف
المشهور بأنه
"ابن يملك سر
أبيه?. ألم
يدرك وليد
جنبلاط حتى
الآن بأن
القفز من موقع
إلى آخر لم
ولن يساهم سوى
في تشويه
سمعته
السياسية,
ناهيك عن
انعكاس هذه الصورة
على الطائفة
التي يتزعم?
ألم يدرك بعد بأن
الهجوم على
مواقعه
السابقة, ولا
سيما من سماهم
ب¯"اليمين" لن
يساهم بتعزيز
ودعم صدقيته
تجاه
انتماءاته
الجديدة.
ففريق "8 آذار"
يدرك كما سواه
بأن حامل
الصفة مرة,
سوف يحملها كل
مرة. وبالتالي
هل يعي وليد
جنبلاط بأن "اليمين
الغبي" إن
اكتفى
بالتعبير عن
استيائه
وشجبه حيال
هجومه الأخير
بالمواقف والتصريحات,
فمن غير
الضروري أن
يتصرف الفريق
الآخر أي فريق
"8 آذار"
بالطريقة
نفسها, الذي
قد يستعمل
وسائل أخرى
للإقناع,
ولتلقين
الدروس, وللتعبير
عن سخطه وعدم
رضاه.
يبقى
أن تغيير
المواقف في
السياسة هو
أمر معقول
ومقبول إلى
حدٍّ ما. ولكن
الذي لا يجوز
هو أن يتم نقض
مجمل المواقف
السابقة من
دون إعطاء أي
تفسيرات أو
تبريرات
مسبقة. لا
يمكنه أن يبرم
ويقول للناس
تعالوا
فاتبعوني.
وحتى لو أعطيت
التبريرات,
فرجل السياسة
الذي يتخلى عن
قناعاته عليه
بالتالي أن
يتخلى عن
موقعه, وذلك
بدافع احترام
عقول
الناس.هذا في
حال كانوا
أناساً, أما
في حال كانوا
غنماً, فموضوع
التبريرات يصبح
من أساسه غير
مطروح, كون
تصرف الزعيم
حينها يندرج
تحت عنوان
تصرف زعماء
العالم
الثالث أو
قادة
جمهوريات
الموز.
وفي
ما خص مهزلة
الكلام عن
"العمال".
يعتبر وليد
جنبلاط بأن
"الانتصار
الوحيد هو في
إعطاء العمال
حقوقهم". ولكن
عن أي عمال
يتكلم? وهل
نحن في مجتمع
صناعي متطور
يوظف قطاعاً
واسعاً من
اليد العاملة?
اليد العاملة
في لبنان
أكثريتها
متواجدة في الحقل
الزراعي. وفي
الجبل خصوصا,
فالعمال ليسوا
سوى مجموعات
من الفلاحين
والمزارعين
الذين
يعتاشون من
تربية النحل
أو من قطاف
الصنوبر, أو
من زراعة
الموز. يتكلم
عن المبادئ
اليسارية وعن
حقوق العمال
ويعتبر أن
الثروة محصورة
في يد 4 في
المئة من
اللبنانيين
عن غير حق, وينسى
أو يظن أن
الناس لا
تعرف, بأنه
يمتلك نصف سهل
الدامور,
ومعمل نبيذ
مشهور, وشركات
بترول واسمنت,
وغيرها
الكثير من
الأموال. بالمختصر
يجلس على
امبراطورية
مالية ضخمة وُيعد
من أهم أثرياء
لبنان. عن أي
يسار يتكلم ويتكلم
وليد جنبلاط?
وهل تنقشع
يوماً
الغمامة أو
الغشاوة عن
نظره حتى يرى
الفقر والعوز
والحرمان
الذي يحيط به
في الجبل,
فيكف عن
المتاجرة
بالقضايا
الاجتماعية
تحت شعار
الاشتراكية واليسار.
لفتني
في أحد
التحليلات
لمواقف
جنبلاط الأخيرة,
توصيف ورد في
مقالة لكاتب
عربي, يرى أن
موهبة وليد
جنبلاط
الأساسية
والأهم تكمن
في البعد
المسرحي, من
ناحية ولعه في
البحث عن
الجمل
والتعابير
الرنانة, وعن
المشاهد
الدرامية الفاقعة.
وحسب رأيه
يهوى جنبلاط
التواجد
دائماً تحت
الأضواء, وفي
مقدمة
الأحداث والتداول.
ولا يهمه
المضمون بقدر
ما يهمه شكل هذا
التواجد.
ويعتبر أنه
يبحث دائماً
عن دور جديد
يؤديه ليس
لهدف سياسي
بقدر ما هو
لنفخ حجمه
ولتكبير
موقعه. الملفت
في مواقف وليد
جنبلاط هو أنه
لم يرتض يوماً
بحجمه, بل
حاول ويحاول
دائما ممارسة
دورا أكبر
وأعظم من هذا الحجم
إن على الصعيد
المناطقي أو
على الصعيدين
الداخلي
والخارجي. ولا
بأس لو كان
هذا الزعيم أو
أي زعيم آخر
بمستوى
طموحاته. ولا
عيب مبدئياً
في بروز أي
مسؤول لبناني,
أيا كان دينه أو
حجم طائفته,
ليبيض وجه
لبنان على
المستويين
الداخلي أو
الخارجي. ولكن
دون ذلك بعض الشروط
والأصول. أولى
هذه الشروط أن
تكون شخصية
الزعيم
وميزاته
وثقافته
وتفوقه
وجديته ومصداقيته
تخوله تأدية
هذا الدور.
أما
في ما خص
الأصول فهي
تعني ضرورة
الالتزام بروحية
الدستور
اللبناني
ناهيك عن
حرفيته, التي
تنظم العمل
السياسي في
لبنان على
أساس مبدأ
التزام مختلف
الفرقاء
والأطياف
بقاعدة قسمة
الحق الأخوية
بين الأديان
والمذاهب, حيث
أنه من المفترض
أن يعكس حجم
كل زعيم يترأس
تكتلا سياسيا
طائفيا,
الصورة
الصحيحة لحجم
الطائفة الذي
يمثلها. وهي
مبادئ بالية
تخطاها
التاريخ, من
دون أدنى شك,
وتعود للقرون
الوسطى, وهذا
صحيح, ولكن
الزعيم
الدرزي ارتضى
بها عندما
اشتغل زعيماً
طائفياً في
هذا النظام
البالي, ومن
هذا المنطلق
لا يمكنه أن
يلتزم بأصوله
طوراً, ويخرج عنها
وينتقدها في
مكان وزمان
آخرين.
يبقى
أن التنازلات
المطلوبة
اليوم من وليد
جنبلاط قد
تكون أبعد,
وقد تكون أكبر
من تلك التي
رأيناه
يؤديها في
الآونة
الأخيرة. ربما
الهجوم على
البطريرك
صفير في مرحلة
مقبلة من
يدري? ولكن
الأكيد أنه
نال الرضى بعد
تنفيذه خير
تنفيذ ما أوكل
به أخيراً من
ناحية الهجوم
الواسع النطاق
على مجمل
الأطراف في
الفريق الآخر,
مع التركيز
على
المسيحيين.
ومن أوكل وليد
جنبلاط في
الهجوم على
المسيحيين? لا
يمكن الجزم في
ذلك حتى
الساعة. ولكن
المرجح أن
المطلوب منه
سوريا هو عدم
إغاظة
السعودية في
سياق هجومه
على الفريق
الذي سماه
بال¯"يميني".
ومن
أجل تحقيق هذا
الهدف وهذه
المهمة, أدرك
وليد جنبلاط
بأن الفائدة
قد تكون
محدودة في معاودة
التغني بشعار
"العروبة",
كونه شعارا
استهلكه إلى
أقصى الحدود
في السابق.
ولم يجد أمامه
سوى موضوع
تردي أوضاع
الفلسطينيين
في المخيمات
في لبنان لكسب
العطف
والتصفيق
العربيين. في
الحقيقة وكما
فعل ويفعل
الإيرانيون,
تعمد وليد
جنبلاط
التعامل
والاستثمار
في موضوع فائق
الحساسية
والدقة.
موضوع
معاناة شعب
وتشرده عن
أرضه. نقول
هذا لأن هذا
الموضوع
الإنساني في
حال لم يذهب
به حامله إلى
خواتمه
المطلوبة,
يتحول إلى
مادة للمزايدات,
وهذا ما لا
يرضى عنه أي
ضمير أو
وجدان. إن
الاكتفاء
بطرح معاناة
الفلسطينيين
في المخيمات
في لبنان في
مجلس النواب
بهدف
المزايدة
وكسب النقاط
من ورائه, هو
مسعى سوف
ينقلب على
حامله, وسوف
يصيبه
بالدرجة
الأولى. يصيبه
من ناحية كشف
الشخص على
حقيقته أمام
مناصريه
وأمام
الآخرين أيضاً.
إذ لا
يجوز التعامل
مع مواضيع
بهذه الخطورة
ولكن بهذه
الخفة. ونقول
بهذه الخفة
لأن تاريخ
جنبلاط في
التعامل مع
الملفات
الدقيقة لا
يطمئن فهو لم
يقارب في
السابق
موضوعا وذهب به
حتى النهاية,
ناهيك عن
احتمال
ارتداده عليه في
اليوم التالي.
وليس إدراج
هذا الاقتراح
تحت عنوان
"معجل مكرر",
هو الذي سوف
يبيض النوايا
الأخرى
الكامنة وراء
هذا الطرح.
يبقى أن
التحدي قائم
أمام الزعيم
الدرزي, فإن
كان فعلاً
صادقاً في شأن
إعادة فتح ملف
الأوضاع المتردية
للفلسطينيين
في لبنان, لا
بأس, فكلنا معه,
ولكن لا بد له
من الذهاب به
إلى الآخر,
بمعنى ألا
يتخلى عنه في
نصف الطريق,
ويعود هذا
الموضوع إلى
الأدراج وإلى
غياهب النسيان,
بعد أن يكون
جنبلاط قد كسب
من وراء إعادة
طرحه, بعض
النقاط على
الفريق الآخر,
من ناحية إظهارهم
كمتخاذلين
أمام القضايا
الإنسانية, أو
كخائفين من
الذوبان
الكياني في
مجموعات دينية
أوسع
ومتزايدة. وإن
غداً لناظره
قريب.
المصدر
: السياسة
الكويتية
هل
صحيح ان اقرار
الحقوق
المدنية
للاجئين الفلسطينيين
يؤدي الى
التوطين؟؟
٢٣ حزيران
٢٠١٠ /سلمان
العنداري
لاشكّ
ان المجلس
النيابي
اللبناني كان
الاسبوع
الماضي على
موعد مع جلسة
تشريعية
حامية سرق
فيها مشروع
القانون
المتعلق
بالحقوق المدنية
والاجتماعية
والانسانية
للاجئين الفلسطينيين
في لبنان كل
الاضواء، حيث
اتخذ صفة
المعجل
المكرر والذي
قدّم له رئيس
اللقاء الديمقراطي
وليد جنبلاط.
حظي
مشروع
القانون بدعم
كل من رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
ورئيس
الحكومة سعد
الحريري وكتلة
"الوفاء
للمقاومة" التابعة
"لحزب الله"،
فيما اعترض
النواب المسيحيون،
ومن بينهم
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
الذي يرأسه
العماد ميشال
عون، وكتلتي
"القوات"
و"الكتائب
اللبنانية"
بحجة رفض
الاستعجال
وضرورة
التأنّي في
دراسة هذا
المشروع المهم
والمفصلي، مع
ابداء بعض
التخوفات من
امكانية ان تكون
هذه الخطوة
مقدمة نحو
التوطين في
المدى المتوسط
والبعيد.
ولقي
المشروع
اعتراضاً
مسيحياً على
طريقة طرحه،
فيما وضعه
آخرون في اطار
المزايدة لا
اكثر ولا اقل،
لتسود حالة
"هرج ومرج" في
الجلسة،
وتنقسم الكتل
النيابية على
اساس طائفي،
حيث ايد الطرف
المسلم
المشروع فيما
عارضه الطرف
المسيحي مما
اثار ردود فعل
من القوى
كافةً.
لا شك
ان "الامور
ضاعت"وانحرفت
عن مسارها الصحيح
عندما وصف
النائب وليد
جنبلاط
اليمين اللبناني
بأنه "غبي"،
معتبراً ان
تأجيل بحث الحقوق
المدنية
الفلسطينية
يعني تأجيل
المشكلة،
ليقترح بعدها
بري ردّ الاقتراحات
الى لجنة
الادارة
والعدل على ان
يعود المجلس
الى مناقشتها
بعد شهر.
وفي
وقت يستمر فيه
الجدل
الاعلامي
والسياسي حول
ماهية هذه
الحقوق،
وخلفية
الاقتراحات المقدمة،
تكثر الاسئلة
عند الشعب
اللبناني: ما
هي هذه
الاقتراحات
التي فجّرت
كلّ هذا الجدل؟
وهل صحيح ان
اقرار ما يسمى
بالحقوق
المدنية يمكن
ان يشكّل مقدمة
نحو التوطين؟
والى اي حد
سيساهم هذا
القانون في
تحسين حياة
الفلسطيني في
البلاد؟.
مؤتمر
الحقوق
المدنية
للاجئين
الفلسطينيين
في
لبنان...المادة
الصلبة
بتاريخ
13/1/2009 وبناءً على
دعوة من الحزب
التقدمي الإشتراكي
عقد مؤتمر "
الحقوق
المدنية
للاجئين
الفلسطينيين
في لبنان "
بحضور سياسي
جامع، حيث
إعتبر "ان
إجماع
اللبنانيين
بكل فئاتهم
وقواهم السياسية
على رفض
التوطين
وتأكيدهم على
حق عودة الفلسطينيين
إلى ديارهم
بحسب
القرارات
الدولية لا
سيما القرار /194/
الذي يتمسك به
الفلسطينيون
والذي أجمعت
عليه الدول
العربية،
وكرّسته في
الفصل الرابع
من المبادرة
العربية للسلام
عام 2002، يوجب
عدم تجاهل
المعاناة
الإجتماعية
والإنسانية
للاجئين
الفلسطينيين
المقيمين في
لبنان، والذي
يتطلب بالحد
الأدنى أبعاد
مسألة الحقوق
المدنية عن
دائرة
التجاذب السياسي
الداخلي إذ
أنّ منع
التوطين
يحتاج، ليس لحرمانهم
من الحقوق
المدنية، بل
إلى القيام بتحرك
مشترك من
الدولة
اللبنانية
مدعومة من كافة
القوى
السياسية مع
الدول
العربية
والمجتمع
الدولي
لتكريس حق
العودة. وإذ
يقع على عاتق
كافة القوى
السياسية
اللبنانية
والكتل النيابية
التي تمثلها
عدم تجاهل
المعاناة
الإنسانية
والعمل على
إقرار
تشريعات تؤمن
الحد الأدنى
من مقومات
العيش الكريم
وفي طليعتها
حق التملك وحق
العمل".
وبعد
مناقشات
وجلسات عديدة
من العمل
المتواصل،
خلص
المؤتمرون
إلى إقرار عدد
التوصيات، ومن
بينها:
الترحيب
بمضمون الورقة
السياسية
المقدمة من
الحزب
التقدمي الاشتراكي
واعتبارها
منطلقاً
موضوعياً
يمكن من بحث
ومعالجة قضية
الحقوق
المدنية،
ورفع مسألة
الحقوق
المدنية
لأبناء الشعب
الفلسطيني في
لبنان إلى
مستوى القضية
الإنسانية
التي لا بدّ
من معالجتها
على قاعدة
فصلها عن
مسألة التوطين
وإخراجها من
دائرة
التجاذبات
السياسية. وتعهدت
كافة القوى
السياسية
المـُشاركة
في المؤتمر
بتحمل
مسؤولياتها
لجهة
المساهمة
الفاعلة في
حلّ هذه
المشكلة
وإعتبارها من
أولويات
الحكومة
اللبنانية
والمجلس
النيابي (...)، لتشكل
تلك التوصيات
المادة
الصلبة
والاساسية لطرح
امكانية
اعطاء الحقوق
الانسانية
والاجتماعية
والمدنية
للاجئين
الفلسطينيين
في لبنان عبر
السلطة
التشريعية،
ومن بابها
الواسع.
تعديلات
في قانون
العمل
والضمان
الاجتماعي وقانون
التملك
تقضي
الاقتراحات
المقدمة من
قبل نواب
"اللقاء
الديمقراطي"،
"عملاً
بأحكام
الدستور وإنسجاماً
مع المواثيق
والمعاهدات
الدولية الضامنة
لحقوق
الإنسان"،
بتعديل
المادة /59/ من
قانون العمل
اللبناني
بحيث تسمح
للأجراء الفلسطينيين
بالعمل
والتمتع
بالحقوق التي
يتمتع بها
العمال
اللبنانيون.
اضافةً الى
تعديل المادة
/79/ من القانون
نفسه.
كما
يرمي الاقتراح
"المعجّل
المكرر" إلى
تعديل الفقرة
الثانية من
المادة
الأولى في
القانون 296/2001
والذي يتعلق
بإكتساب غير
اللبنانيين
الحقوق
العينية العقارية،
حيث تـُعدل
الفقرة
الثانية من
المادة
الأولى من
القانون 296/2001 ،
لتعطي بذلك
الفلسطيني
المولود على
الأراضي
اللبنانية
والفلسطيني
المُسجل بشكل
رسمي في سجلات
وزارة
الداخلية
الحق في تملك
شقة سكنية
واحدة "ولا
يـُعتبر ذلك
تعارضاً مع
مبدأ رفض
التوطين. كما
يـُطبق هذا
النص على
التملك عن
طريق الإرث .
اما
بالنسبة
للضمان
الاجتماعي،
فاقترح النواب
تعديل المادة
/9/ من القانون،
بحيث تعدل
الفقرة
الثالثة من
المادة /9/
بإضافة بند سادس:
"يُعامل
اللاجىء
الفلسطيني
المُقيم في لبنان
إقامة
قانونية
مـُعاملة
المواطن اللبناني
لجهة تعويض
نهاية الخدمة
والعناية الطبية
عن الأضرار
الناتجة عن
الحوادث
وطوارىء العمل
فقط، من قبل
وزارة الصحة
والمستشفيات الحكومية
وسائر
المؤسسات
الضامنة
العامة والخاصة"
.
الاقتراحات
ضرورية ولا
يمكن
المماطلة بها
وفي
هذا الاطار،
يشدد امين
السرّ العام
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
شريف فياض
لموقعنا على
"ان الوقت قد
حان لاقرار
هذه الحقوق،
خاصةً وان
النقاش تمّ
على الصعيدين
المدني، الشعبي،
والرسمي، اذ
عقدت طوال
سنوات عديدة
مؤتمرات مهمة
ناقشت هذه
الحقوق
والواقع
الفلسطيني
الصعب في
البلاد، ومن
بينها في
العام عبر "هيئة
قدموس"
برئاسة
الوزير
الحالي سليم
الصايغ،
وبعدها عقد
مؤتمر آخر
باشراف دولة
الرئيس سليم
الحصّ،
اضافةً الى
هيئة الحوار
اللبناني الفلسطيني،
والمؤتمر
الذي عقده
الحزب التقدمي
الاشتراكي
اوائل العام
الجاري، وفي
كل هذه
المؤتمرات
كان النقاش
تفصيلياً
وعميقاً وسط
حضور سياسي
متنوع من كافة
الاحزاب
والقوى
السياسية،
ولهذا كان لا
بد من عرض هذه
الاقتراحات
على السلطة
التشريعية،
لكي يتم التصويت
عليها من قبل
ممثلي الامة،
على ان تصدر
القوانين اللازمة
التي تسهّل
طريقة عيش
الفلسطيني في البلاد".
واعتبر
فيّاض ان
اللاجىء
الفلسطيني
يعاني منذ
اكثر من 62
عاماً من
الفقر في
المخيمات بعد
ان هجّر قسراً
من ارضه، "اذ
نراهم يسكنون
مخيمات البؤس
والفقر،
وممنوع عليهم
تملّك شقة
سكنية بحكم ان
القانون
اللبناني لا يسمح
لهم بذلك،
فيما تسمح لكل
امم الارض
ولكل الافراد
من اي جنسية
انتموا ان
يشتروا ويتملّكوا
في البلاد،
وهو امر فيه
نوع من
التمييز العنصري،
وما يرفضه
المنطق، لأن
حرمان اللاجئين
الفلسطينيين
دون سائر
الناس من حق
التملك لشقة
سكنية على
الأقل في
لبنان سواء
بالإرث أو بأي
طريق من طرق
إكتساب
الملكية
العقارية هو
أمر مـُخالف
لأحكام
الدستور
اللبناني وللمواثيق
والمعاهدات
الدولية ذات
الصلة، فلبنان
الذي كان
رائداً من
رواد الإعلان
العالمي
لحقوق
الإنسان، لا
بل أحد موقعي
هذا الإعلان والعاملين
على صياغته
وإقراره، لا
يمكنه الإستمرار
في تجاهل حقوق
اللاجئين
الفلسطينيين
عبر منعهم من
حق التملك
خلافاً
لأحكام الدستور
اللبناني
الذي تبنى
بشكل صريح
مواد الإعلان
العالمي
لحقوق
الإنسان
والعهد
الدولي الخاص
بالحقوق
المدنية
والسياسية
الذي نص على
أنه : " لكل فرد
حق التملك وإن
لكل إنسان حق
التمتع بكافة
الحقوق
والحريات
الواردة في
الإعلان. دون
أي تمييز بسبب
العنصر أو
اللون أو
الجنس أو
اللغة أو
الدين أو
الأصل الوطني
."
اضافةً
الى ذلك " فإن
القوانين
والقرارات التي
تـنظم الوجود
الفلسطيني في
لبنان كانت ولا
تزال قاسية
وتنتقص بشكلٍ
كبير من
حقوقهم
الإنسانية
وقد ساهمت في
معاناتهم بخط
تصاعدي من أيام
اللجوء
الأولى، ومن
أهمها
القوانين
والقرارات
المتعلقة بحق
العمل التي
إتسمت بكثير من
الحرمان
والمنع علماً
بأن لبنان قد
وقّع سنة 1951 على
إتفاق جنيف
وسنة 1956 على
بروتوكول الدار
البيضاء حيثُ
أعطي للاجىء
الفلسطيني حق
الإستفادة من
الإمتيازات
التي يستحقها
المواطنون" .
الحقوق
المدنية غير
ملتبسة
والتوطين
مرفوض من
الطرفين
فور
طرح مشاريع
القوانين
المتعلقة
بحقوق اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان، حتى
طرحت العديد
من علامات
الاستفهام من
قبل بعض
الاطراف
والكتل
السياسية،
حيث تخوّفت من
امكانية ان
تكون هذه
الخطوات
القانونية مقدمة
نحو التوطين
وقلب التوازن
الطائفي الدقيق
الموجود في
البلاد، مما
يؤدي الى
اختلال
المعادلات
وادخال لبنان
في المجهول من
جديد. هذا
التخوّف لا
يوافق عليه
فيّاض، اذ
اعتبر ان
"التوطين
مرفوض
فلسطينياً
ولبنانياً
على السواء،
وبالتالي
يشكّل هاجساً
مشتركاً بين الطرفين،
لا بل ان
الفلسطيني هو
الاشد تمسكاً
بحق العودة،
لأنه اذا ضاع
هذا الحق،
ضاعت معه
فلسطين
والهوية
الحقيقية،
لينتفي بذلك
جوهر القضية
التي تعتبر
المركز
الاساسي
للصراع العربي
الاسرائيلي".
اما
في موضوع الحق
المدني، "
فيجب القول ان
الحق المدني
لا يلامس
الموضوع
السياسي، لان
القوانين
الاربعة
الموجودة لا
تتضمن اي بند
سياسي، فجل ما
تقدّم الى
المجلس
النيابي هي
قوانين
انسانية
اساسية، واذا
كانت كلمة
الحقوق المدنية
تخيف البعض،
فلنناقش هذه
الفكرة
ونبحثها على
الملأ، اما
اذا كانت الانسانية
هي الافضل،
فلنستبدل
كلمة بأخرى".
وفي
انتظار اقرار
هذه الحقوق،
يبقى الواقع الفلسطيني
بغاية
الصعوبة
والتعقيد،
وبغاية الأسى
واليأس، اذ
تتسّع رقعة
الحرمان
وتستمر معها
حكاية شعب
هجّر من ارضه،
ليعيش حياةً قاسية
وباردة
وموحشة الى
اقصى الحدود،
فهل من يتّعظ؟
وهل يدرك
السياسيون،
كل السياسيين
ان مجرد إخراج
الفلسطينيين
من حالتهم
المذرية في
المخيمات
سيساهم في
تخفيف حدة
التطرّف والعنف،
وسيؤدي الى
عدم تحوّل تلك
المخيمات المكتظة
الى بؤر رذيلة
يلجأ اليها
المجرمون وينبع
منها
الارهاب؟ كما
سيؤدي الى
مزيد من
الانضواء
الفلسطيني
ضمن اطار
الدولة
ونظمها
وقوانينها
وشرعيتها؟. وفي
انتظار هذه
الخطوة، تبحث
لجنة الادارة
والعدل على
مدى شهر كل
النقاط
والتفاصيل
العالقة،
وتستقبل كل
الملاحظات
على هذه
الاقتراحات،
والى ذلك
تمنيات بعدم
استغلال هذا
الملف لأغراض
سياسية، او
للمزايدة،
لأن حقوق
الفلسطينيين
في لبنان هي
مسألة انسانية
وطنية تخص
وتهم الجميع،
وبالتالي هي
غير محصورة
بفئة او بكتلة
او بطائفة
معينة. المصدر
: خاص موقع 14
آذار
خاص
الأوبزرفر :
سفينة جوليا
تملكها شركة
سورية يملكها
حافظ مخلوف في
مدينة طرطوس
كشفت
مصادر خاصة
لبيروت
أوبزرفر أن السوريين
يبذلون
جهوداً حثيثة
لتمويه ضلوعهم
في سفينة "
ناجي العلي"
التي تنوي
التوجه من لبنان
إلى غزة في
الأيام
المقبلة وقالت
المصادر أن
هدف التمويه
مرده إلى عدم
رغبة دمشق
بالإكتواء
بالنار التي
قد تسببها هذه
السفينة
والآثار
السلبية التي
قد تنتج عنها وأضافت
المصادر أن
السفينة
"جوليا" التي
سوف تحمل إسم
"ناجي العلي"
هي في الحقيقة
سفينة سورية
تملكها شركة
تدعى "جوليا
ميري تايم" في
مدينة طرطوس،
مشيرة إلى أن
حافظ مخلوف،
رئيس فرع
المدينة في
جهاز أمن
الدولة، وهو
إبن خال الرئيس
بشار الأسد،
يملك جزءاً
مهماً من الشركة
المذكورة من
وراء
الكواليس وأشارت
المصادر أن
مشغل السفينة
هي شركة سورية
أيضاً تدعى
"ندى شيبينغ"
ومكاتبها
متواجدة في
منطقة
الحمرات في
مدينة طرطوس
ورقم هاتف
الشركة هو
٩٦٣٤٣٢٢٢٧٦٦ وذكرت
المصادر أن
إبحار
السفينة تحت
علم بوليفيا
جاء لتمويه أي
صلة سورية بها
وفي سياق متصل
أبدت مصادر
سياسية
لبنانية غضبها
من الخطوة
السورية
ومحاولة
إخفاء علاقة دمشق
بالسفينة
معتبرة أن هذه
الخطوة سوف
تضرب موسم
الإصطياف في
لبنان وقد
تجره إلى حرب
جديدة مع
إسرائيل على
طراز حرب تموز
2006 والتي من
شانها أن تدمر
كل ما أعاد
لبنان بناءه
حتى الآن
شمعون:
اليمين مع
إعطاء
الفلسطينيين
حقوقهم شرط
الخضوع لقرار
الشرعية
اللبنانية
المستقبل
- الثلاثاء 22
حزيران 2010 -
اعتبر رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون أن "إعطاء
الفلسطينيين
حقوقهم
المدنية، يشكل
خرقا
للقوانين
اللبنانية
ومدخلا
لتوطينهم في
لبنان،
وبالتالي
خدمة مجانية
لإسرائيل". وأشار
في حديث إلى
جريدة
"الأنباء"
الكويتية
أمس، إلى أن
"البعض في
لبنان يتعاطى
العمل السياسي
لمجرد
الاستعراض
والمزايدة من
خلال عناوين
باتت
فولكلورية،
ويتهم مقابل
ذلك الآخرين
بالغباء من
دون ان يكون
لديه برنامج
أو رؤية وطنية
تخدم قيام
الدولة وترسخ
مقوماتها وأسسها
الدستورية
والقانونية".
واعتبر
أن اتهام رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
لليمين
اللبناني
بـ"الغباء"،
"في غير مكانه
ومردود إليه". وسأل
جنبلاط أن
"يتكرم ويخبر
اللبنانيين
عما أفضى إليه
ذكاء يساريته
وعما أنتجه
اليسار في
لبنان، سوى
الارتهان
لبعض القوى
الإقليمية
وتسليمها
القرار
اللبناني تحت
عنوان
"الممانعة""،
سائلا إياه
أيضا عن "سبب
تخليه عن
يساريته إثر
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، لو
لم يجد ان
اليسار لا
يتكلم سوى لغة
الدم والقمع
وكبت الحريات
وتعميم الفقر وتأميم
الاقتصاد".
وذكره
بـ"القول
الذي توجه فيه
الى اليمين
اللبناني في
ساحة الحرية
خلال ذكرى 14
فبراير عام 2006:
"اعذرونا لقد
ركبنا خيلكم
متأخرين"".
وأكد أن
"اليمين
اللبناني مع إعطاء
الفلسطينيين
كامل حقوقهم
المدنية،
إنما بشرط أن
يكون
الفلسطيني
خاضعا لقرار
الشرعية
اللبنانية
وملتزما
بمقومات
الدولة وبقوانينها
المرعية
الإجراء"،
متسائلا عن "كيفية
إعطاء الحقوق
المدنية لمن
حول المخيمات
الى بؤر أمنية
تسرح فيها
العديد من
المنظمات
الإرهابية
وإلى ملجأ
للفارين من
العدالة والقضاء
اللبناني،
وأيضا لمن
يكتنز السلاح
خارج المخيمات
بحجة مقاومة
العدو
الإسرائيلي
وتحرير
فلسطين،
خصوصا ان
سلاحه يأتمر
بغير الشرعية
اللبنانية،
ويقدم على
مهاجمة
الدولة اللبنانية
حكومة
ومؤسسات
دستورية كلما
أوعز إليه ذلك
من قبل بعض
القيادات
خارج الحدود
اللبنانية"، معتبرا
أن "إعطاء
الفلسطينيين
حقوقهم المدنية،
يشكل خرقا
للقوانين
اللبنانية
ومدخلا لتوطينهم
في لبنان،
وبالتالي
خدمة مجانية لإسرائيل".
ورأى أن
الإبقاء على
المجلس الأعلى
اللبناني ـ
السوري، "خطأ
الكبير
ودلالة على أن
السفارات
والمسار
الديبلوماسي
الجديد بين
لبنان وسورية
مجرد عناوين
فولكلورية
حتى إشعار آخر".
شهادة
فيلتمان حول
«حزب الله» في
مجلس الشيوخ الأميركي
: لا فرق بين
الأجنحة
السياسية
والعسكرية...
ويجب نزع
سلاحه فوراً
السفير
في
جلسة استماع
بشأن حزب
الله، أمام
لجنة العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الأميركي، عقدت
في الثامن من
الشهر الحالي.
يشير فيلتمان
إلى أن
الولايات
المتحدة تقدم
المساعدة والدعم
في لبنان للحد
من صورة حزب
الله الايجابية
لدى الشباب
اللبناني. كما
قال «إن
أميركا تتعاون
بشكل مباشر مع
الشركاء
الدوليين
لتقليص نطاق
عمل حزب الله
ولعرقلة
قدرته على
تلقي
الأموال،
مشيراً إلى أن
شبكة الحزب من
الدعم المالي
لا تعرف
حدوداً، عبر
عمليات نشطة
في العديد من
دول العالم».
وأكد
أن «الولايات
المتحدة ما
زالت تنظر إلى
التهديدات
التي يشكلها
حزب الله لها
ولإسرائيل
ولبنان
والمنطقة،
بأقصى قدر من
الجدية، ونحن
نعمل على
تجميع قدر
كبير من
الدبلوماسية،
فضلاً عن
مكافحة الإرهاب،
وجهود
المساعدة
التي تهدف إلى
التقليل من
خطر ونفوذ حزب
الله في
المنطقة».
واعتبر
فيلتمان أن
«حزب الله
يريد أن يقاتل
حتى آخر
لبناني لكن
ليس كل
اللبنانيين
يريدون هذا
الامر»، مشيرا
إلى أن الحزب
«يستخدم
الطلعات الجوية
الإسرائيلية
ليقول إنكم
تحتاجون إلينا
لوقفها». ورأى
فيلتمان ان
الانتقادات
التي تتعرض
لها
الاتفاقية
الامنية
الاميركية اللبنانية
«من حزب الله
ووسائل
الاعلام
التابعة له»
تعني ان هذه
الاتفاقيات
مفيدة ويجب
استمرارها.
وفي
ما يلي الجزء
الأول من
شهادة فيلتمان:
«سيدي
الرئيس،
أعضاء اللجنة
الفرعية،
شكرا لكم على
هذه الدعوة
للمثول
أمامكم اليوم
لمناقشة
موضوع «حزب
الله». نحن
أيضا نشارك
هذه اللجنة
قلقها العميق
إزاء
التهديدات
التي تشكلها
هذه المجموعة
الإرهابية،
وأنشطتها،
والدعم
والتوجيه
الذي تتلقاه
من الجهات
الفاعلة في
الخارج. ونحن
نتطلع الى
مناقشة موقف
حزب الله داخل
لبنان، ودوره
في زعزعة
استقرار البلد
والمنطقة على
نطاق أوسع،
وجهودنا
المستمرة
لتعزيز سيادة
واستقلال
دولة لبنان،
وكذلك السلام
والاستقرار
في منطقة
الشرق الأوسط الكبير.
استمرار
وجود حزب الله
كجماعة
إرهابية مسلحة
تسليحا جيداً
في لبنان،
فضلا عن علاقاته
القوية مع
إيران
وسوريا،
واستمرار نقل
سوريا وإيران
صواريخ
متطورة على
نحو متزايد لحزب
الله يهدد
مصالح
الولايات
المتحدة،
ولبنان،
وشركائنا في
المنطقة وعلى
رأسهم إسرائيل.
إن جهودنا
مستمرة
لمواجهة تلك
التهديدات والتي
تشمل قطع
تمويل
الإرهاب،
واعتراض
شحنات الأسلحة
غير
المشروعة،
فضلا عن
الجهود
الدبلوماسية
الثنائية
والمتعددة
الأطراف
الرامية الى
إنهاء عمليات
نقل الأسلحة
هذه ودعم الحكومة
الشرعية في
لبنان. لقد
حذرنا سوريا
مباشرة حول
العواقب
المحتملة
لهذه الأعمال
التي تزعزع الاستقرار.
والاهم من
ذلك، نحن نعمل
على تحقيق سلام
شامل في
المنطقة،
ونركز على حل
الدولتين للصراع
الإسرائيلي ـ
الفلسطيني.
وليكون هذا السلام
ناجحاً
وشاملاً يجب
ان يتضمن حلا
لمشكلة أسلحة
حزب الله
والخصومة معه.
السلام الشامل
يجب ان يشمل
أيضا لبنان
وسوريا
بوصفهما شريكا
كاملاً.
لبنان
هو دولة ذات
مجتمع مدني
نابض
بالحياة.. ولشعبه
أيضا تاريخ من
الاعتماد على
زعماء الطوائف
والمجتمع. على
مر السنين،
منع هذا التقليد
«اللامركزية
السياسية»
ظهور مؤسسات
دولة قوية
توحد الشعور
بالانتماء
الوطني. لقد
استغل حزب
الله هذه
البيئة وتمكن
من اجتذاب
تأييد شعبي
بين قطاعات من
السكان الذين
يشعرون عادة
بأنهم مهملون
من قبل دولة ضعيفة
او عرضة
للتهديدات من
داخل وخارج
البلاد.
لقد
حاول حزب الله
تصوير نفسه
على انه جزء
طبيعي من
النظام
السياسي في
لبنان
ومدافعا عن مصالح
لبنان. ولكن
تصرفاته تثبت
خلاف ذلك فقد
اظهر حزب الله
مراراً
وتكراراً عدم
رغبته في
الانضمام الى
سيادة
القانون
والخضوع لسلطة
حكومة لبنان
المشروعة. لقد
حافظت المجموعة
على ميليشيا
كبيرة وقوية،
واستخدمت القوة
بشكل متكرر،
بما في ذلك ضد
المدنيين
اللبنانيين
والمدنيين من
جنسيات اخرى،
بالإضافة الى
انتهاكاته
المستمرة
لقرارات
للأمم المتحدة
وقرارات مجلس
الأمن الدولي
1701، ورفضه
الامتثال
لنزع السلاح
الذي دعا له
كل من اتفاق
الطائف وقرار
مجلس الأمن 1559،
ما جعل منه
لاعبا أساسيا
خطيرا
ومزعزعا
للاستقرار في
لبنان والمنطقة.
لقد واصل حزب
الله السعي
لتحقيق مصالحه
ومصالح
الراعي
الرئيسي له في
الخارج، إيران،
وذلك عن طريق
التلاعب في
النظام
السياسي
اللبناني من
اجل حماية
قوته الخاصة.
حزب الله يرفض
أي رقابة او
مساءلة عامة
لأنشطته التي أدخلت
لبنان في
الحرب في
الماضي ويمكن
ان تفعل ذلك
مرة اخرى،
بينما في
الوقت نفسه
يطالب حزب
الله بحق
الاعتراض
(الفيتو) على
القرارات
التي تتخذها
الحكومة
اللبنانية.
حزب
الله لا يزال
اكثر
المجموعات
الإرهابية قدرة
في العالم،
وهو يشكل
تهديداً
متواصلا للولايات
المتحدة. إن
حزب الله هو
المسؤول عن بعض
من الهجمات
الإرهابية
الأكثر دموية
ضد الأميركيين
في التاريخ،
ولقد صنفته
الولايات
المتحدة على
انه منظمة
إرهابية
اجنبية منذ
عام 1997. ولئن كنا
نقر بأن حزب
الله لا
يستهدف بشكل
مباشر الولايات
المتحدة
ومصالح
الولايات
المتحدة اليوم،
فإننا ندرك ان
ذلك قد يتغير
اذا ازداد التوتر
مع إيران بشأن
البرنامج
النووي لهذا
البلد. لقد
كررت الإدارة
أيضا انها لن
تتعامل او
يكون لديها أي
اتصال مع أي
منظمة
إرهابية.
كان
هناك الكثير
من النقاش حول
الهوية السياسية
لحزب الله،
فضلا عن
احتمالات ان
يصبح حزب الله
سياسيا شرعيا
في لبنان. ففي
اعقاب حرب لبنان
الأهلية
الدامية،
انحل عدد من
الميليشيات
في حين اندمج
العدد الآخر
مع القوات المسلحة
اللبنانية
(الجيش
اللبناني).
ومع ذلك، وعلى
الرغم من خطاب
الجماعة
والحملات
السياسية، لا
يوجد أي فرق
جوهري بين
الأجنحة العسكرية
والسياسية
لحزب الله،
فقادة حزب
الله يعترفون
علنا
بانضمامهم
الى الحزب.
ينبغي
على حزب الله
ان يكون لديه
رغبة حقيقية
في الانضمام
الى صفوف
الجماعات
السياسية
الاخرى في لبنان
وفي نظامها
الديموقراطي،
فعندها سيكون مساره
واضحا: يجب ان
ينزع سلاحه
بالكامل، على غرار
جميع
الميليشيات
الاخرى،
وينبذ الإرهاب
والتخويف
السياسي،
ويعترف بسلطة
حكومة لبنان،
وهذا حق
الحكومة، مثل
غيرها من
الحكومات، وعدم
احتكار
استخدام
القوة،
وعندما تتوفر
هذه الظروف
نستطيع ان
نعيد النظر في
وضع المجموعة.
هناك مجموعة
عقبات
بانتظارنا
وليس لدينا أي
مؤشر حتى الآن
يدل على ان
حزب الله
مستعد لاتخاذ
هذه الخطوات.
حقيقة ان حزب
الله ليس على
استعداد
لاتخاذ هذه
الخطوات تكشف
دوافعه الحقيقية:
في حين انه
ليس لدينا
ادنى شك في ان حزب
الله يمكن ان
يظل صوتا
سياسيا قويا
داخل لبنان
حتى من دون
الحفاظ على
أسلحته التي
تنتهك قرارات
مجلس الأمن
وتهدد لبنان.
ورفضه نبذ العنف
وملاحقة
مصالحه من
خلال الوسائل
السياسية يدل
على ان جدول
أعماله ليس
لبنانيا بحتاً.
كما
لاحظنا
اعلاه، فعلى
عكس الجماعات
اللبنانية
الاخرى التي
تسعى حاليا
للعب دور منتج
في النظام
السياسي
اللبناني،
فإن حزب الله
هو الميليشيا
الوحيدة التي
رفضت نزع
سلاحها عقب
توقيع اتفاق
الطائف، الذي
وضع نهاية للحرب
الأهلية
المأساوية في
لبنان. وحتى
بعد «ثورة
الأرز» عام 2005،
حين خرج الشعب
اللبناني بأعداد
كبيرة لتأكيد
استقلال
لبنان التام
وسيادته،
والتي بلغت
ذروتها في
انسحاب
القوات السورية،
ظل حزب الله
في تحد سافر
لسلطة شرعية الحكومة
اللبنانية،
وحتى عندما
كان جزءاً من
الحكومة
نفسها. وفي
آذار 2005، عندما
كان عدد من
اللبنانيين
يستعدون
لثورة الأرز
الضخمة في
آذار 14 كرد فعل
على اغتيال
رفيق الحريري
قام حزب الله
بمظاهرة
مضادة، في تحد
للرأي العام اللبناني،
من أجل شكر
واظهار
تقديره
لإيران وسوريا.
إن ترسانة حزب
الله غير المشروعة
من الأسلحة
تشكل خطراً
واضحاً على
أمن لبنان
والمنطقة.
يكفي
أن ينظر المرء
إلى نزاع عام 2006
الكارثي، الذي
عجل به خطف
حزب الله
لجنود
اسرائيليين
من على الخط
الأزرق في
الأراضي
الاسرائيلية،
ليبرهن لنا أن
أسلحة
الاعمال
العدوانية
تشكل مصدرا
وحافزا للعنف
في المنطقة.
ان حفاظ حزب
الله على
مخابئ
للأسلحة في
جنوب لبنان،
والذي يشكل
انتهاكا
واضحا لقرارات
مجلس الأمن 1701
و1559، يدل على أن
حزب الله يسعى
إلى استعراض
قوته
العسكرية في
أشكال مزعزعة
للاستقرار. في
حالة عام 2006،
اختار حزب
الله من دون
ان يتشاور او
يحصل على موافقة
حلفائه،
اختار من جانب
واحد اتخاذ
اجراءات جرت
البلاد إلى
صراع مؤلم
ومدمر.
والمثير
للدهشة اكثر
من الصراع
الخارجي هو أحداث
ايار 2008. ففي
محاول لاخفاء
جدول اعماله
الايراني،
كان حزب الله
يصر دائما على
انه لن يستخدم
سلاحه ضد
الشعب
اللبناني.
ولكن في ايار 2008
استخدم حزب
الله هذا
السلاح في
الداخل ضد الشعب
الذي يدعي انه
يحميه، وكان
ذلك من اجل
الاحتجاج على
قرارات
الحكومة
اللبنانية
التي اختلف
معها. لقد
استخدم حزب
الله القوة
لتسوية النزاعات
السياسية
الداخلية
وشوه بشكل واضح
الديموقراطية
في لبنان.
وعلى
الرغم من الآثار
المدمرة لحرب
2006 مع اسرائيل
والصراع الداخلي
في لبنان 2008،
والتي بدأها
حزب الله، فهو
لا يزال حتى
اليوم واحدا
من أفضل وأخطر
الميليشيات
المسلحة في
العالم. ان
قدراته
تتجاوز قدرات
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
الشرعية وقوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (اليونيفيل).
لقد دعا قرار
مجلس الأمن 1701
إلى إنشاء منطقة
خالية من
السلاح في
جنوب لبنان.
ومع ذلك،
نعتقد انه
بالاضافة إلى
زيادة انشطته
خارج منطقة
عمليات
اليونيفيل،
فحزب الله
يواصل الحفاظ
على مخابئ
لأسلحة في
الجنوب ويسعى
بنشاط لتوسعة
ترسانته.
حزب
الله يدعي علنا
اعادة تشكيل
وتحسين
ترسانته منذ
حرب عام 2006، ولبنان
ليس لديه
صناعة محلية
للأسلحة،
وهذا بلا شك
يتم انجازه من
خلال نشاط
التهريب عبر سوريا
وايران. ففي
عام 2008 وحده،
قدمت ايران
مئات الملايين
من الدولارات
لحزب الله
ودربت الآلاف
من مقاتلي حزب
الله في
معسكرات في
ايران. واصلت
ايران مساعدة
حزب الله في
اعادة التسلح
انتهاكا
لقرار مجلس
الأمن رقم 1701. هناك
عدد من تقارير
وسائل
الاعلام
لاحظت ان حزب الله
لا يزال
يستخدم
مستودعات في
سوريا لتخزين
اسلحته قبل
نقلها إلى
لبنان. في حين
ان حزب الله
لم يعد يحافظ
على وجود
ميليشيات
علنية في جنوب
لبنان الا انه
عزز بنيته
التحتية في
شمال نهر
الليطاني وفي
وادي البقاع
منذ عام 2006.
في
حين واصلت
ايران توفير
جزء كبير من
التمويل لحزب
الله، وسع حزب
الله ايضا في
السنوات الأخيرة
مصادر دعمه
المالي. ان
حزب الله الآن
مشارك بشكل
مكثف في
مجموعة واسعة
من النشاطات
الاجرامية،
بما في ذلك
تجارة وتهريب
المخدرات. كما
انه يتلقى
اموالا من كل
الشركات
المشروعة
وغير
المشروعة
التي يديرها
أعضاؤه، ومن
المنظمات غير
الحكومية التي
تخضع
لسيطرته، ومن
تبرعات
مؤيديه في
جميع أنحاء
العالم. كما
أنشأ حزب الله
شبكاته التجارية
الخاصة
وشبكات
اتصالات خارج
النظام القانوني
اللبناني وهي
تقف عائقا
امام تعزيز
الخزينة
اللبنانية من
عائدات
الضرائب التي
من شأنها ان
تأتي عن طريق
الترخيص
المشروع،
والتسجيل،
واعداد
التقارير
الضريبية.
ان
نشاطات حزب
الله كان لها
تأثير عالمي
ايضا.
فالادانة الاخيرة
لخلية حزب
الله في مصر
بتهمة التجسس
يوضح نمو حزب
الله
المتزايد في
المنطقة
وطموحاته.
ونحن ندرك انه
ايضا في
العراق وفر
التدريب
وغيره من
اشكال الدعم
للجماعات
الشيعية المتشددة.
ان
شبكة حزب الله
تمتد ايضا الى
اوروبا والبعثات
الدبلوماسية
في الخارج،
حيث خطط حزب
الله لمهاجمة
السفارة
الاسرائيلية
في باكو. ولئن
كان هذا
الهجوم قد
أحبط وتم سجن
مرتكبي هذه
الجريمة الآن
في اذربيجان،
فان هذه الاعمال
توضح تجاهل
المجموعة
المستمر
لسيادة
القانون،
سواء داخل
لبنان او
خارجه.
ويجب
ان نعترف ان
تكنولوجيا
الحرب
المتطورة باستمرار
تجعل من الصعب
ضمان أمن
شركائنا،.
وعلى الرغم من
الجهود
المبذولة
لاحتواء
الصواريخ مع انظمة
توجيه أفضل
وأطول مدى،
واكثر قوة
تدميرية
ولكنها تنتشر
في جميع انحاء
المنطقة، واكثرها
في أيدي
الجهات
الفاعلة غير
الحكومية. التقارير
التي تفيد بأن
سورية نقلت
صواريخ سكود
لحزب الله
مقلقة للغاية
وتزعزع
الاستقرار،
هذه التطورات
تزيد من مخاطر
سوء التقدير،
وامكانية
الاعمال
العدائية.
في 25
أيار من هذا
العام ألقى
حسن نصر الله،
زعيم حزب
الله، خطابا
أعلن فيه لأول
مرة بأن حزب الله
سوف يستهدف
اسرائيليين
والسفن
الحربية
والتجارية
المتجهة
لاسرائيل اذا
قامت اسرائيل
بأي عمل هجومي
ضد الموانئ
اللبنانية،
او فرضت حصارا
بحريا على
لبنان في أي
صراع في
المستقبل. كما
قدم حزب الله
عددا من
التهديدات
والمطالبات
في الاونة
الاخيرة حول
توسيع نطاق
ترسانته، وقال
نصر الله ان
حزب الله لديه
القدرة على
ضرب مطار بن
غوريون.
ان
ادارة اوباما
ملتزمة بضمان
أمن اسرائيل ومساعدة
اسرائيل على
الدفاع عن
نفسها. فالولايات
المتحدة
واسرائيل
تتعاونان
بشكل وثيق بشأن
المسائل
الأمنية.
وبشكل مستمر،
يشارك كلا
البلدين في
التخطيط
العسكري
المشترك والمناورات
والتدريبات
المشتركة،
والتعاون في
مجال البحوث
العسكرية
وتطوير الأسلحة.
كما
تتعاون
الولايات
المتحدة على
نطاق واسع مع
اسرائيل في
مجال الدفاع
الصاروخي
البالستي
لضمان حماية
اسرائيل في
وجه
التهديدات الصاروخية،
ونحن نعمل مع
اسرائيل
لتطوير نظام آرو
ونظام ديفيد
الدفاعي
الرافع ضد
تهديد القذائف
والصواريخ
القصيرة
المدى،
ورادار اكس باندر
لتوفير
الانذار
المبكر
وقدرات الاعتراض
التكاملية.
وبالاضافة
إلى ذلك، فان
التدريبات
العسكرية
النصف سنوية
«جونيبر
كوبرا» هي
أكبر عملية
تدريب عسكرية
مشتركة في
مجال الدفاع
الصاروخي. كما
ان ادارة
اوباما
ملتزمة ايضا بتوفير
مبلغ 205 مليون
دولار كتمويل
اضافي لمساعدة
اسرائيل على
نشر نظام قبة
الحديد الدفاعي
المخصص لصد
الصواريخ
قصيرة المدى».
قضايا
مهمة تخبئ
قضايا أهمّ
النهار/علي
حماده
جاء
الرد على
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
بالتحضير
لمحاولة
اغتيال خلال
زيارته
لزحلة، او
الايحاء من خلال
الانفجار في
المدينة
الصناعية ان
عملية كانت
موجهة ضده من
مجموعات
تنتمي الى فئة
اسلامية
معينة لتحويل
الانظار عن
المشكلة
الحقيقية في
البلاد التي
تضع البطريرك
وخلفه اوسع الفئات
اللبنانية
على نقيض مع
مشروع الدويلة
والجيش
الموازي. هذا
هو لبّ الازمة
في لبنان، وبالمقارنة
فإن كل ما عدا
ذلك من مشاكل
وتحديات يبقى
هامشياً لكون
مصير الكيان
على المحكّ،
ليس الا.
كان
مفهوماً ان
جوقة شتامين
سوف تتولى
الرد على
مواقف
البطريرك
صفير التي
اعاد فيها
النقاش الى
مكانه الصحيح
وفق السؤال الآتي:
مع السلاح
خارج الشرعية
او ضده؟
والآن
لنعد الى قضية
شائكة جرى
طرحها الاسبوع
الماضي
وتسببت بأزمة
تصريحات
وسجالات ربما
لم يكن لها اي
مبرر. انها
قضية حقوق
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان من
خلال
الاقتراحات التي
تقدمت بها
كتلة "اللقاء
الديموقراطي"
بشأن منحهم
حقوقاً طال
انتظارها
لازالة الغبن
التاريخي
الذي لحق بها.
بداية،
الاقتراحات
الاربعة التي
تقدم بها "اللقاء
الديموقراطي"
بصفة المعجل
المكرر كانت
ضرورية انما
من دون ان
تسبغ عليها
تلك الصفة من
اجل ان تقر
بمادة وحيدة
في نقاش
متسرّع لا
يفيها حقها.
كان في الامكان
تقديم
اقتراحات
القوانين
بسرعة عادية
غير متسرعة،
وفي المقابل
ما كان
ضرورياً ان
يستنفر
المسيحيون من
كل جانب
العصبية
العائدة الى
مرحلة الحرب
الاهلية،
وتلك التي جرى
حقنها طوال
خمس عشرة سنة
بين 1990 و2005
لتخويف
المسيحيين اذا
ما طالبوا
بالاستقلال
وعملوا له بجدية.
اكثر من ذلك،
فإن الخوف من
التوطين ما عاد
الخوف الوحيد
المهيمن على
الساحة
اللبنانية.
فالهواجس
اكثر من ان
تعدّ او تحصى،
وخطر توطين
الفلسطينيين
لا يقارن بخطر
التمدد الديموغرافي
المسلح
الحاصل
راهناً في كل
مكان، من
البقاع
الغربي الى
اطراف الجبل،
من اقليم الخروب
الى اقاصي
البترون
مروراً
بالغرب في قضاء
عاليه وغيرها
من المناطق
التي تشهد
شراء مساحات
واسعة من
الاراضي،
غالباً
بأسماء وهمية
او مستعارة،
ثم تشاد فوقها
مجمعات سكنية ضخمة
سرعان ما
تتحوّل مع
امتلائها
بالساكنين
الى قواعد شبه
عسكرية
منتشرة في قلب
مناطق وعلى
مداخلها
ومفاصلها
الاستراتيجية.
لا
نقول هذا
للتقليل من
اهمية درس
الملف الفلسطيني
بشكل دقيق
ومسؤول،
فالتسرّع في
فتح كل الابواب
ولا سيما تلك
المتعلقة
بممارسة المهن
الحرة او
بالتملك من
دون ضوابط ليس
حلاً، وما حدث
من تساجل حول
الموضوع بعد
سحب الاقتراحات
خلال الجلسة
التشريعية
الاخيرة ليس
ذا اهمية تذكر،
وخصوصاً ان
جميع الاطراف
متوافقون على
ان استمرار
الوضع
المعيشي
والانساني
الفلسطيني
على ما هو لم
يعد ممكناً،
وانه صار اشبه
بالقنبلة
الموقوتة
التي ستنفجر
يوماً. من هنا
اهمية تعجيل
النقاش في
الموضوع
واعادة طرح الاقتراحات
بعد تعديلها
وفق
الاقتراحات
التي ستقدمها
الكتل التي
تحفظت عن
الشكل اكثر
مما تحفظت عن
المضمون.
ان
لبنان مدعو
الى حسم البعد
الانساني
الفلسطيني في
لبنان، ومن
جهة اخرى فإن
اللبنانيين مدعوون
الى التفكير
ملياً في ما
يحصل في مختلف
المناطق حيث
التمدد
المبرمج الممول
الذي تعدّى
منذ زمن بعيد
البعد المدني المشروع،
ليصبح تمدداً
ديموغرافياً
مسلحاً سيجعل
من لبنان كله
مسرحاً
واحداً للحرب
المقبلة بين
اسرائيل
و"حزب الله".
شمعون:
ليت جنبلاط
يخبرنا مما
افضى اليه
ذكاء يساريته
المركزية
- اشار النائب
دوري شمعون
الى ان البعض
في لبنان
يتعاطى العمل
السياسي
لمجرد الاستعراض
والمزايدة من
خلال عناوين
باتت فولكلورية،
ويتهم مقابل
ذلك الآخرين
بالغباء من دون
ان يكون لديه
برنامج أو
رؤية وطنية
تخدم قيام
الدولة
وترسّخ
مقوماتها
وأسسها
الدستورية
والقانونية،
معتبرا ان
اتهام النائب
وليد جنبلاط
لليمين
اللبناني
بالغباء في
غير مكانه ومرود
إليه، وذلك
لاعتباره ان
اليمين منع
ارتهان لبنان
لدول الخارج
أيا تكن تلك
الدول، وحافظ
من خلال
سياسته على
كيان الدولة
اللبنانية،
ولو انتقص
البعض منها
جراء إنشائه
لدويلات ومربعات
أمنية وحظرها
على الشرعية
اللبنانية. وسأل
شمعون جنبلاط
في حديث الى
صحيفة "الانباء"
الكويتية ان
يتكرّم ويخبر
اللبنانيين عما
أفضى إليه
ذكاء يساريته
وعما أنتجه
اليسار في
لبنان سوى
الارتهان
لبعض القوى
الإقليمية
وتسليمها
القرار
اللبناني تحت
عنوان "الممانعة"،
سائلا إياه
أيضا عن سبب
تخليه عن يساريته
إثر استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري لو لم
يجد ان اليسار
لا يتكلم سوى
لغة الدم
والقمع وكبت الحريات
وتعميم الفقر
وتأميم
الاقتصاد
ومذكرا إياه
بالقول الذي
توجه فيه الى
اليمين اللبناني
في ساحة
الحرية خلال
ذكرى 14 شباط 2006
"اعذرونا لقد
ركبنا خيلكم
متأخرين". وأكد شمعون
ان اليمين
اللبناني مع
إعطاء
الفلسطينيين
حقوقهم
المدنية
الكاملة،
إنما بشرط ان يكون
الفلسطيني
خاضعا لقرار
الشرعية
اللبنانية
وملتزما
مقومات
الدولة
وقوانينها
المرعية
الإجراء،
متسائلا عن
كيفية إعطاء
الحقوق
المدنية لمن
حوّل
المخيمات
بؤراً أمنية يسرح
فيها الكثير
من المنظمات
الإرهابية
وملجأ للفارين
من العدالة
والقضاء
اللبناني،
وأيضا لمن يكتنز
السلاح خارج
المخيمات
بحجة مقاومة
العدو
الإسرائيلي
وتحرير
فلسطين،
خصوصا ان سلاحه
يأتمر بغير
الشرعية
اللبنانية،
ويقدم على
مهاجمة
الدولة
اللبنانية
حكومة
ومؤسسات دستورية
كلما أوعز
إليه ذلك من
بعض القيادات
خارج الحدود اللبنانية،
معتبرا
والحالة تلك
ان إعطاء الفلسطينيين
حقوقهم
المدنية يشكل
خرقا للقوانين
اللبنانية
ومدخلا
لتوطينهم في
لبنان، وبالتالي
خدمة مجانية
لإسرائيل.
وتعليقا على الإبقاء
على المجلس
الأعلى
اللبناني -
السوري، وصف
النائب شمعون
هذا القرار
"بالخطأ
الكبير، ذلك
لاعتباره ان
معنى الإبقاء
عليه هو
بمثابة الدلالة
على ان
السفارات
والمسار
الديبلوماسي
الجديد بين
لبنان وسورية
مجرد عناوين
فولكلورية
حتى إشعار
آخر".
"هآرتس":
سفير إسبانيا
في لبنان ينقل
رسالة إسرائيلية
لمنع توتر في
المنطقة
٢٢ حزيران
٢٠١٠ /ذكرت
صحيفة
"هآرتس" أن
سفير اسبانيا
في بيروت خوان
كارلوس غافو
نقل أمس إلى
الرئيس ميشال سليمان
رسالة من
إسرائيل تقضي
بأن على لبنان
عمل كل ما
يلزم لوقف
الرحلة
البحرية
المرتقبة إلى
قطاع غازة
والحيلولة
دون تصعيد
التوتر في
المنطقة. كما
قدم سفراء
ايطاليا
غابريال
كيكيا،
وفرنسا دينيس
بايتون،
والمانيا
هنتز هابر،
رئيس المفوّضية
الأوروبيّة
في بيروت
باتريك لوران خلال
اليوميين
الماضيين
احتجاجات
بهذا الصدد
إلى الادارة
اللبنانية
مطالبين
بالغاء انطلاق
السفن
اللبنانية،
على حد قول
الصحيفة الإسرائيلية.
وفي سياق
متصل، ذكر
مسؤول
إسرائيلي أن
إسرائيل تلقت
رداً من قبرص،
خلال اتصالات
بين الجانبين
لمنع السفن
اللبنانية من
الإبحار إلى
غزة، جاء فيه
أن المرسوم
الرئاسي الذي
أصدره مؤخراً
الرئيس
القبرصي
ديمتري
خريستوفياس،
الذي يحظر
بموجبه إبحار
سفن من موانئ
قبرصية إلى
غزة، ما زال
ساري المفعول.
واعتبرت
إسرائيل الرد
القبرصي
نجاحاً اولياً
لجهودها
الدولية لمنع
السفن
اللبنانية من
الإبحار إلى
غزة، فيما أكد
المسؤول
الإسرائيلي
أن السلطات
القبرصية لن
تسمح للسفن
اللبنانية
استخدام
موانئها
للإبحار إلى
غزة. في غضون
ذلك، خرجت صحيفة
"اسرائيل
اليوم"
المقربة من
حزب "الليكود
الحاكم"،
بخبر على عرض
صفحتها
الاولى تدعي
فيه أن أجهزة
الاستخبارات
الإسرائيلية
تتوقع وجود
"انتحاري"
على متن
السفينة
اللبنانية
التي تنظمها
مجموعة من
النساء
للإبحار الى
غزة. نقلت
الصحيفة عن
مسؤول
إسرائيلي
قوله إن قلقاً
كبيراً ينتاب
القيادة
الامنية في
اسرائيل من
احتمال تنفيذ
عملية
"تخريبية"،
في السفينة
التي تقل نساء
لبنانيات، ما
دفعها إلى التدريب
على مختلف
السيناريوات
المتوقعة في
حال تقرر
الاستيلاء
على السفينة،
مشيرة إلى ان
الإجهزة
الامنية
تتوقع عدم
معرفة النساء
اللبنانيات
بوجود هذا
الانتحاري.
واضافت: "ازاء
هذا الوضع
تقرر إتخاذ
إجراءات عدة
قبل عملية الاستيلاء
على
السفينة"،
مشيرة إلى أن
الجهات
العسكرية
والامنية
الإسرائيلية
ذات الشأن،
بدأت بعملية
التصدي
للرحلة
البحرية المرتقبة
المقبلة،
ونظراً
لتحديدها
كعملية عسكرية،
فانه تم
استبعاد
اقتراح وزارة
الخارجية
التعامل مع
السفن
القادمة
بواسطة قوات
شرطة خاصة، وتقرر
التعامل
بواسطة وحدات
عسكرية
مختارة في
الجيش
الإسرائيلي.
لبنان
يطلب التجديد
لـ"اليونيفيل"وسط
ارتياح دولي
لتطبيقها
الـ1701
المستقبل
- الثلاثاء 22
حزيران 2010 - ثريا
شاهين
مع
اقتراب موعد
انتهاء ولاية
القوة
الدولية العاملة
في الجنوب
"اليونيفيل"
بموجب القرار
1701، في آخر آب
المقبل، تبدأ
التحضيرات
اللبنانية
والدولية
للتجديد
لمهمتها، وسط
ارتياح كل
التقارير
الدورية
للأمين العام
للأمم المتحدة
بان كي مون
حول تنفيذ
القرار
المذكور،
لأدائها
لعملها. وكذلك
ارتياح كل
الجهات الدولية
والمساهمة في
القوة
والأطراف في
الداخل
اللبناني
للاستقرار
الذي توفره.
ومن
المقرر أن
يقدم لبنان
الى كي مون في
النصف الأول
من شهر تموز،
طلبه الرسمي
للتمديد للقوة
سنة واحدة حتى
نهاية آب 2011 من
دون تعديل في
المهمة
والعديد، على
أن يوجه
الأمين العام
بدوره رسالة
الى مجلس
الأمن الدولي
لهذه الغاية،
بناء على طلب
لبنان،
للتمديد
للقوة، في وقت
لاحق ومن ثم
يستصدر
المجلس
قراراً
للتجديد لـ"اليونيفيل"
تقريباً في
الفترة
الواقعة ما بين
العشرين من آب
والثلاثين
منه.
وتتوقع
أوساط ديبلوماسية
واسعة
الاطلاع، أن
يتم التجديد بالإجماع،
وبصورة
روتينية
بعيدة عن
التشنج أو
الشروط، وكما
سيطلب لبنان،
أي من دون
تعديل في
المهمة. وبات
المجتمع
الدولي
مدركاً أن أي
تعديل سيخلق
تعقيدات ليس
فقط مع السكان
المحليين، بل
أيضاً على
المستوى
الدولي
الإقليمي.
ولعل
أسباب
التمديد من
دون تعقيدات
تكمن في ما
يلي: أولاً: إن
معظم الدول في
مجلس الأمن لا
تريد تغيير
المهمة،
وكذلك الدول
المشاركة في "اليونيفيل"،
لأنها تأخذ في
الاعتبار أي
ردة فعل سلبية
تجاه
الموضوع،
وانعكاساته
على أداء
القوة
وسلامتها. وهي
ترى، وعلى
الرغم من
الموقف
الإسرائيلي
الذي يطالب في
كل مناسبة
بتغيير
المهمة، أن
المهمة
وقواعد
الاشتباك
كافيتان لحفظ
الأمن
والسلم، إذا
ما طبقت بالكامل
مع بعض التوسع
العملاني على
الأرض في تفاصيل
محددة.
وبالتالي، إن
كفاية المهمة
تجعل تغييرها
غير وارد لدى
مجلس الأمن
الذي يهمه حفظ
الحدود آمنة،
وألا يكون
هناك عمليات
عسكرية.
ثانياً:
إن صدور
القرار 1701
بالصيغة التي
صدر بها
استلزم وقتاً
لا يستهان به
من المفاوضات
الدولية
الإقليمية،
ومن غير السهل
القيام بتعديلات
جوهرية على
بنوده، نظراً
لأنه في النهاية
أرسى نوعاً من
التفاهم
نتيجة هذه المفاوضات
وأدت في الوقت
نفسه الى
التأكيد على
ضمانات من كل
الأطراف
الخارجية
لتنفيذ القرار،
وللالتزام به.
ثالثاً:
إن القرار 1701
ووجود القوة
في الجنوب من بين
العناصر
الأساسية
التي تفوّت
فرصة لقيام
حرب
إسرائيلية ضد
لبنان، إذ إن
كل الأفرقاء المعنيين
بتنفيذه، مرتاحون
للهدنة
الأمنية التي
خلقها القرار
نتيجة وقف
الاعتداءات
وثمة مطالبة
دولية ملحة باستكمال
تنفيذه، حتى
تحقيق الشروط
كافة التي
توصل الى وقف
النار الثابت.
ويشكل وجود
القوة التي
تضع جنود من
العالم كله
على أرض الجنوب،
سبباً من بين
أسباب عديدة،
تستبعد وجود
نية
إسرائيلية
بالعدوان،
وهو ما أُبلغ
الى جهات دولية
على اتصال
دائم
بالمسؤولين
اللبنانيين،
ما يعني أن
القرار يساهم
في السلم
والأمن الدوليين
وفي المنطقة.
رابعاً:
إن لبنان حريص
على عدم خرق
القرار، وحتى
في مسألة تحرك
السفن لتقديم
مساعدات إنسانية
الى غزة، فهذا
لا علاقة له
بالقرار ولا
يخرقه، في حين
أن إسرائيل،
تقف في وجه
هذا التحرك،
لأنها لا تريد
رفع الحصار عن
غزة، بل لا
تزال تصر عليه
من خلال إرادتها
ضبط إيقاع
تخفيفه الذي
يقول المجتمع الدولي
به، وذلك عبر
زيادة
الكميات
المسموح بنقلها،
أو زيادة
نوعيات جديدة
والسماح بإيصالها
الى غزة.
- سيؤكد
التمديد
لـ"اليونيفيل"
مرة جديدة الدعم
السياسي
الدولي الذي
يحظى به
القرار 1701، والدعم
للقوة التي
تنفذه، أي
"اليونيفيل"،
ولتعزيز
إمكانات
دفاعها عن
نفسها
لقيامها بمهماتها،
بحيث سيكون
هناك إصرار
دولي على مهتمها
وعلى الحفاظ
على عديدها الذي
يبلغ نحو 13 ألف
جندي، 11 ألفاً
في البر، و2000 في البحر،
والحفاظ على
توقيت
ولايتها لسنة
إضافية كاملة
من دون تعديل
المهمة أو
المدة أو العدد.
وينتظر
أن يأخذ قرار
التمديد
بالاعتبار
مضامين
التقرير الذي
سيصدره
الأمين العام
حول مجريات
تنفيذ الـ1701 في 30
الجاري كونه
آخر تقرير قبل
التمديد.
وتبعاً لذلك، سيكون
القرار
تقنياً ويحمل
أبعاداً
سياسية. فضلاً
عن تركيزه على
طلب لبنان
التمديد من دون
تعديل لا في
المهمة ولا في
العديد.
3
جرحى بإشكال
في صبرا طوقته
القوى
الأمنية ليلاً
نهارنت/نقل
إلى مستشفى
المقاصد
الإسلامية ليل
أمس الجرحى
أحمد عز
الدين، الذي
أصيب بطلقات
نارية في
معدته وكتفه
وصدره،
ووالده وشقيقه
على أثر اشكال
مع أحمد فرحات
المعروف بأبو
علي عبيد
وآخرين،
تطوّر إلى
إطلاق نار في
منطقة صبرا. وعلم
أن الاشكال
وقع بين عائلة
عز الدين من
عرسال
البقاعية
وعائلة فرحات
الجنوبية،
وكاد أن يتوسع
إلى خارج
المنطقة لولا
تدخل القوى
الأمنية
ونجاح
الاتصالات في
تطويق ذيول
الحادث، حسب
ما أفادت
صحيفة
"اللواء".
"السياسة":
"8 آذار" تتهم
السنيورة
بالتآمر
٢٢ حزيران
٢٠١٠/
أشارت
"السياسة"
الكويتية إلى
ما وصفه مصدر
قيادي في "8
آذار" عن
زيارة الرئيس
السابق فؤاد
السنيورة إلى
ألمانيا قبل
أيام وقال
إنها
"مشبوهة"،
لافتاً إلى
احتمال أن
يكون هدفها
التشويش
والتضييق عسكرياً
على
"المقاومة"
إن لم يكن
التآمر. واعتبر
أن السنيورة
قصد ألمانيا
للطلب من مسؤوليها
إعطاء
الأوامر
للبحرية
الألمانية العاملة
في إطار
"اليونيفيل"،
بتشديد
رقابتها على
المياه
الإقليمية
اللبنانية
لمنع الحزب من
استخدامها
لنقل أسلحة
جديدة،
بالإضافة إلى
التحرك جديا
لرصد الشاطئ
اللبنانية
ومعرفة ما إذا
كان الحزب ركز
فيه قواعد
صواريخ بر
بحر. ولفت
المصدر إلى أن
الزيارة تمت
على عجل، وليس
من المستبعد
أن يكون
السنيورة قد
بدأ بلعب دور "سلبي"
في هذا
المجال، كما
إبان حرب 2006،
على حد قول
هذا المصدر.
ملابسات
حول انفجار
زحلة
والحريري
يؤكد جدية
التحقيقات
بالحادث
نهارنت/أعلن
مرجع أمني أن
ما جرى في
المدينة
الصناعية في
زحلة لم تثبت
التحقيقات
أنه ناجم عن
انفجار قنبلة
بدليل أن
الانفجار لم
يحدث حفرة في
المكان، ولم
يكن بفعل مواد
متفجرة، فيما
لم تكن هناك
شظايا في جسم
القتيل،
واستبعد المرجع
ان يكون
الحادث عملية
ارهابية، أو
أن يكون هناك
استهداف
للبطريرك
الماروني
نصرالله
صفير، الذي
كان يقوم في
زيارة
للمنطقة, ولفت
الى ضرورة عدم
استعجال
التحقيق الذي
يتولاه
الجيش، والذي
يفترض ان
يُجلي
ملابسات ما حصل
داخل المحل
المعد لتصليح
السيارات, حسب
ما أفادت
صحيفة
"اللواء". وفي
المقابل،
كانت صحيفة
"الحياة"، قد
نقلت أمس
الإثنين, أن
الحادثة التي
حصلت تستهدف
البطريرك
الماروني. ومن
جهة أخرى،
أوضحت مصادر
أمنية
لبنانية لصحيفة
"السفير" أن
"التحقيقات
في حادثة
التفجير التي
حصلت في
المدينة
الصناعية في
زحلة عشية
زيارة صفير
الى زحلة،
تتركز حول
احدى فرضيتين،
الأولى، هي
استهداف
البطريرك
صفير، والثانية،
الاعتداء على
الجيش
وتحديداً على
قائد فوج
التدخل
الثالث في
الجيش العميد
امين ابو مجاهد،
خصوصاً أن
القتيل زياد
حسين الذي كان
الأقرب الى
المتفجرة هو
شقيق عمار
حسين الذي قتل
منذ اشهر
قليلة في
اشتباك مع قوة
من فوج التدخل
الثالث في
بلدة عنجر". وقد
أفادت صحيفة
"النهار" أن
وزير العمل
بطرس حرب
ووزير الدولة
ميشال فرعون
بادرا في خلال
جلسة مجلس الوزراء
أمس، بادرا
إلى إثارة
حادث
الانفجار الذي
حصل في زحلة
عشية زيارة
البطريرك
صفير للمدينة،
وطالبا
الحكومة
باتخاذ
التدابير الامنية
الرادعة التي
تحول دون
تكرار مثل هذه
الحوادث. كما
أكد الحريري
استنكار مجلس
الوزراء وادانته
للحادثة، قال
ان التحقيقات
جادة في ملاحقة
الفاعلين
وكشفهم
ومعاقبتهم.
معلوف:
انفجار زحلة
تخريبي
واستهداف
البطريرك
فرضية
المقاطعة
العونية رد
على مواقف البطريرك
في باريـــس
المركزية
- اوضح عضو
كتلة نواب
زحلة جوزف
معلوف ان
التحقيقات
الاولية في
انفجار زحلة
اثبتت انه عمل
تخريبي من دون
اتضاح هل كان
يستهدف
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير، معتبرا
ان هذه الفرضية
تبقى في اطار
التكهنات ما
دامت ان
التحقيقات لم
تظهر ذلك. واعتبر
في حديث
الى"المركزية"
ان التوقيفات
في الحادثة من
شأنها كشف
مختلف جوانب
القضية
والاهداف
الكامنة
وراءها، خصوصا
ان عدد
الموقوفين
بلغ ثلاثة ما
يرفع نسبة ازالة
اللبس واماطة
اللثام عن
خلفيات الانفجار
قريبا، رافضا
التكهنات
والفرضيات
التي قد يكون
لها انعكاسات
سلبية، في
انتظار ما قد تظهره
التحقيقات. ورأى
ان زيارة صفير
للمدينة شكلت
حدثا تاريخيا
عكسه الحضور
الجماهيري الحاشد
لابناء
المدينة وفي
مقدمهم
القوات اللبنانية
والكتائب
والاحرار
واهالي
البقاع عموما
وزحلة خصوصا،
اضافة الى
حضور سياسي
شامل في مختلف
اللقاءات من
جميع الفئات
والطوائف
والمذاهب
قائلا: نحن
نقرأ بكثير من
الايجابية
هذا الامر ذلك
ان زيارة
البطريرك لا
تتسم بطابع فئوي،
لان الكرسي
البطريركي في
لبنان كان دائما
لكل لبنان من
دون التمييز
بين فئة واخرى
او حزب واخر. واشار
معلوف الى
"همزة وصل بين
الحضور الخجول
على المستوى
الشعبي
للتيار
الوطني الحر
والمواقف
الاخيرة
للبطريرك
صفير من فرنسا،
لافتا الى
الاكتفاء
بالتمثيل
السياسي في
اللقاءات من
خلال النائب
السابق سليم عون.
دوفريج:
كلام صفير عن
السلاح
موضوعي
وزيارته زحله
لتكريــس
التعايــــش
المركزية
- اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب نبيل
دو فريج ان
زيارة
البطريرك
الماروني نصرالله
بطرس صفير
لمدينة زحلة
هدفت الى
تكريس
التعايش والعيش
المشترك في
المدينة،
"خصوصاً أن
زحلة عاصمة
الكثلكة
الأكبر في
منطقة الشرق
الأوسط. وأكد
ان كلام
البطريرك عن
وجود السلاح
في يد فئة من
اللبنانيين
يمكن ان يشكل
خطراً على فئة
أخرى في يوم
من الأيام، لا
يعتبر مشكلة
ولا يشكل
سبباً لغضب
بعض الجهات،
لأن غبطته
يعتبر ان
الدولة يجب أن
تكون للجميع
وتتحمل مسؤوليتها".
وكلام
البطريرك
صفير
"موضوعي،
ونحن في بلد
يحترم الرأي
الآخر". وعن
الموازنة،
توقع دوفريج
"امكان ان
تأخذ الموازنة
في مجلس
النواب بعض
الوقت، نظراً
إلى النهج
الذي نشهده من
الوزراء
التابعين لما
يسمى
المعارضة".
اضاف:
"لا أرى سبباً
لأن يسرّع
النواب داخل
اللجان
النيابية
الموازنة،
لأنه عندما
بدأنا الاجتماعات
في لجنة المال
والموازنة
برئاسة
النائب
ابراهيم
كنعان قام
بتوزيع ورقة
عن كيفية درس
الموازنة لدى
وصولها إلى
مجلس النواب،
وأعتقد ان
كنعان وضع
شروط الورقة
مع وزير الاتصالات
شربل نحاس".
ورأى
دوفريج ان خطة
وزير الطاقة
والمياه جبران
باسيل لتطوير
قطاع
الكهرباء
تدفن عملياً المشروع
الذي كان
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري يعمل
عليه في سياق
رؤيته لتخليص
القطاع من مشاكله.
وأوضح ان
"رؤية الرئيس
الشهيد
تبناها عدد من
الوزراء
بدءاً بالوزير
موريس صحناوي
وصولاً الى
الوزير محمد
فنيش، الذي
وضع عليها
اللمسات
الاخيرة
وقدمها ضمن
ورقة الى
مؤتمر "باريس
3" فنالت
تأييداً دولياً".
"الخليج"
للاماراتية:
لقاء مبارك -
جعجع آثار أزمة
سوريــــة -
مصريـــة
المركزية
- أكدت مصادر
مطلعة في
العاصمة
السورية لصحيفة
"الخليج"
الاماراتية
أن
الدبلوماسية
السورية وضعت
مجموعة من
نقاط
الاستفهام
على التحركات
المصرية
الاخيرة في ما
يخص الملف اللبناني،
مشيرة الى ان
دمشق تنظر
بعين الريبة إلى
استقبال
القاهرة
شخصيات
معروفة
بعدائها الشديد
لسوريا، مثل
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
الذي استقبله الرئيس
المصري حسني
مبارك
الأسبوع
الماضي، والذي
أثارت
تصريحاته بعد
اللقاء
مباشرة غضب
دمشق". وقالت
المصادر "إن
لقاء مبارك -
جعجع لا يعني
شيئاً في
المعادلات
الداخلية
اللبنانية،
لأن جعجع يمثل
تياراً
هامشياً في
أوساط المسيحيين
اللبنانيين. وأثبتت
الانتخابات
البلدية
الأخيرة أن
هذا الدور
تقلص إلى حدود
الاضمحلال
التام، لكن المعروف
عن جعجع عدم
تورعه عن
استخدام
العنف، ومعاداة
المشروع
الوطني حتى
النهاية، وهو
ما يثير أسئلة
محيرة ومقلقة
حول الهدف من
دعوته لزيارة
القاهرة
ولقائه مبارك".
وكشفت
أن الخارجية
السورية
"أبلغت الى
نظيرتها
المصرية عبر
القنوات
الدبلوماسية
ضرورة توضيح
الموقف
المصري في هذا
الشأن، مؤكدة
انها ستبلور
الموقف
المناسب،
استنادا الى
الرد المصري".
"الانباء"
الكويتية: نحو
لقاء في دمشق
بين حماس وحزب
الله وقادة
ايرانييـن
المركزية
– كشفت مصادر
فلسطينية
رفيعة المستوى
صحيفة
"الأنباء"
الكويتية أن
حركة "حماس"
تجري تحضيرات
مع "حزب الله"
للقاء يعقج
على مستوى
قادة الفصائل
الفلسطينية
المعارضة، في
دمشق قبل
نهاية هذا
الشهر مع وفد
قيادي ايراني
في رعاية
سورية. واضافت
ان ترتيب
اللقاء تم في
طهران اثناء
وجود وفود
الفصائل
الفلسطينية
و"حزب الله"
في الاول من
حزيران، في
ذكرى ولادة
الامام الخميني،
بناء على رغبة
الفصائل في
غرض تفعيل قوى
المواجهة في
المنطقة، في
ضوء احتمال
ضربة إسرائيلية
لإيران، ودور
هذه القوى في
المواجهة أو
قيام إسرائيل
بمغامرة ضد
"حزب الله" في
الجنوب. في
غضون ذلك،
ذكرت مصادر
فلسطينية
مسؤولة لـ "الأنباء"
ان فصائل
التحالف
الوطني
الفلسطيني
المعارض
والمقرب من
سوريا شرعت في
إقامة مراكز
لها في مخيمات
الفلسطينيين
في منطقة صور،
وتحديداً في
البص والرشيدية،
والتي كانت
حكراً على
فصائل منظمة
التحرير.
وتقع
الرشيدية
والبص في
منطقة جنوب
نهر الليطاني،
حيث لم يكن
مسموحا
بتموضع
منظمات فلسطينية
مخالفة مع
سوريا. وتقول
المصادر ان
معظم المراكز
الجديدة
تابعة للجبهة
الشعبية – القيادة
العامة.
"الوطن"
الكويتية: ايران
ترد على
العقوبات من
العــراق
وليــــس
لبنــــان
المركزية
- رصدت مصادر
دبلوماسية
غربية تخلي إيران
عن استخدام
الورقة
اللبنانية
وحزب الله
للرد على قرار
العقوبات
الدولية
الجديدة وتفضيلها
تحييدها في
المرحلة
الراهنة عن صراعها
مع الغرب
لاسباب
جوهرية
متعددة وقالت
- وفق صحيفة
"الوطن"
الكويتية - إن
"طهران
تستخدم بدلا
من ذلك الورقة
العراقية عبر
دخولها طرفا
مباشرا
وفاعلا في
قرار العراق
وادارة
شؤونه"،
مشددة على "ان
هناك اسبابا
جغرافية لذلك
كون العراق
ساحة تتمكن
طهران عبرها من
التحرك
تلقائيا
ولوجستيا
بخلاف لبنان، وأسبابا
سياسية ترتبط
بالاستعداد
لمرحلة الانسحاب
الأمريكي
وتشكيل حكومة
موالية لها في
بغداد، فضلا
عن ان لها
مصلحة مع
تركيا لدخول
الساحة
العراقية من
باب كردستان
وحشد قواتها
على تلك
الحدود".
ورأت
المصادر ان
السبب الآخر
يكمن في موقف
طهران الحساس
جدا مع الدول
العربية
ولاسيما مع
السعودية
وسورية فيما
يخص الملف
اللبناني،
لأن اي توتر
يصيب هذه
الساحة الآن
سيزيد من
احتمالات
الأوراق
الخاسرة في
يدها، في وقت
تحتاج الآن
الى مزيد من
النقاط
الرابحة بين
يديها تمهيدا
لاي تفاوض
محتمل مع
الغرب على
ملفها النووي.
واكدت
المصادر ان طهران
تعي في شكل
جيد ان
للسعودية
اليوم موقفا
قياديا في
الخليج، وهي
تنظر بعدم
ارتياح الى اي
محاولة من
إيران لتعطيل
مساعيها
الرامية الى
منع اي توتر
في الخليج،
فيما دمشق
باتت أكثر
قربا الى
تركيا في
سياستها
الخاصة بالمنطقة
وهي تبعا لذلك
لا تريد توتير
الساحة اللبنانية
خاصة ان
حضورها
السياسي فيها
اصبح يماثل
ذلك الذي كان
قبل العام 2005.
ووفقا
للمصادر فإن
واشنطن تراقب
في انتباه الحركة
الإيرانية
المستجدة
كونها بداية
على طريق عزل
لبنان مرحليا
عن الصراع مع
الغرب، في
اتجاه نقطتين
هما العراق
وغزة وقالت:
"ان ادارة
اوباما معنية
في شكل مباشر
بالوضع
العراقي الذي
لا يزال يشكل
خاصرة رخوة
لاستيعاب اي
ردة فعل إيرانية،
مع استمرار
وجود الجيش
الأميركي هناك".
وقالت: "إن
طهران
وواشنطن
تختبراحداهما
ردود فعل
الاخرى".
نواف
الموسوي أعلن
عن دعوى ضد من
تواطأ مع أميركا
لتشويه صورة
"حزب الله"
نهارنت/أكد
عضو "كتلة
الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي
متابعة موضوع
كل من تلقى
أموالاً من
الادارة
الاميركية
وعمل على
تشويه صورة"حزب
الله"، مشيرا
في حديث إلى
الـ"OTV" إلى
أنه "يتم
مناقشة
مقترحاً برفع
دعوى قضائية
ضد كل من تورط
في تلقي
أموالا من
الادارة
الاميركية
لتشويه
صورة"حزب
الله". ولفت الى
ان "القانون
اللبناني
يكفل حق
الافراد والجماعات
بالحفاظ على
صورتها
وحمايتها من
الحملات
المتجنية
التي تحاول
المس بها". واشار
الموسوي الى
ان "بعض هذه
الاموال دفع عبر
الوكالة
الاميركية
للتنمية وعبر
مبادرة الشراكة
الشرق-الاوسطية،
وهناك اموال
دفعت لبعض
البلديات
والاموال
التي دفعت
بشكل كبير هي
لهيئات واشخاص
سياسية"،
مشيراً الى
انه "في حال
حصول الدعوى
وقررنا
الذهاب الى
اقامتها
سنوضع كل ما
لدينا لدى
التحقيق". وعن
تداعيات هذه
القضية،
اعتبر
الموسوي أن "هذا
اختراق
للسيادة اللبنانية
ومسّ بالوحدة
الوطنية وهذا
يسمى عمالة
وهذا كله في
مواد قانونية
تلاحق هذا
الامر". واضاف:
"إن الاختلاف
في وجهات
النظر أمر
طبيعي في
لبنان، ولكن
الغير طبيعي
هو ان تتقاضى
هيئات واشخاص
سياسية
والذين
اسماؤهم لم
تعرف بعد
للراي العام
تتجاوز الـ 500
مليون دولار".
عون
يلتقي الرئيس
السوري في
دمشق
نهارنت/التقى
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون الرئيس
السوري بشار
الأسد في دمشق،
لاستعراض آخر
التطورات
الراهنة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
وكان
المكتب
الإعلامي
للتيار
"الوطني الحر"
قد أعلن أن
عون توجه إلى
سوريا للقاء
الأسد في
زيارة خاصة
له.
نحاس
بحث وعطري في
مجال
الإتصالات
والخدمة الهاتفية
نهارنت/بحث
وزير
الإتصالات
شربل نحاس مع
رئيس الوزراء
السوري محمد
ناجي عطري
علاقات
التعاون التي
تجمع بين
البلدين،
وسبل تطوير
آفاقها ومواجهة
التحديات
المشتركة في سوريا.وتناول
اللقاء بحث
سبل التعاون
في مجال
الاتصالات
والخدمة
الهاتفية
والاستفادة من
الخبرات
المشتركة
بهدف زيادة
حجم الاستثمار
في هذا القطاع
وتطوير بناه
التحتية والية
تشغيله
واستثماره.
وحضر اللقاء
وزير الاتصالات
والتقانة
عماد صابوني
والامين
العام للمجلس
الأعلى
السوري
اللبناني
ونصري خوري.
مصادر
"حزب الله":
عملية
استهداف "صيد
اسرائيلي
ثمين" كانت
على وشك
التنفيذ
٢٢ حزيران
٢٠١٠ /موقع 14
آذار/تحدثت
مصادر
إسرائيلية عن
جهود بذلت
مؤخرا لرصد
تحركات
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، وهذه
الأجهزة كانت
على وشك
استهداف نصر
الله مرتين
على الأقل خلال
الأشهر
الاخيرة.
وقالت مصادر
مسؤولة قريبة
من قيادة "حزب
الله"
لـ"الراي"
الكويتية ان
"قيادة الحزب
درست وأعدّت
واستكملت خطة
للرد المباشر
على اي عملية
اغتيال او
محاولة اغتيال
لنصرالله او
اي من قادة
الصف الاول في
الجسم
الجهادي او
"الشورى""،
جازمة بأن اي
عمل من هذا
النوع يعتبره
الحزب بمثابة
خرق لقرار وقف
الاعمال
الحربية الذي
اعتُمد عقب
حرب 2006."
ولم
تشأ المصادر
الكشف عن خطط
الرد
التلقائي على
اي محاولة
لقتل
نصرالله،
والتي
ستُنفَّذ من
دون الحاجة
للعودة الى
القيادة لأخذ
الأمر بوضعها
موضع
التنفيذ،
لكنها اشارت
الى ان "حزب
الله" أكمل
بنك الاهداف
المتعلق
بإحداثيات
محددة داخل
اسرائيل، وان
اهدافاً
عسكرية
وأمنية
وقيادية
أُدخلت الى
بنك الاهداف
الذي يصار الى
تجديده على
الدوام للبقاء
على جهوزية
عالية من اجل
رد فعال.
ولفتت الى ان
"حزب الله" لن
يتعامل مع اي
عملية
استهداف لقيادييه،
كما تعامل
بـ"صبر" مع
عملية اغتيال
قائده
العسكري
الحاج عماد
مغنية،
مستدركة ان
هذا الامر لا
يعني اطلاقاً
ان الرد على
اغتيال مغنية
اصبح من
الماضي، بل
على العكس.
وفي
هذا السياق،
اكدت ان عملية
استهداف "صيد اسرائيلي
ثمين" كانت
على وشك
التنفيذ
اخيراً في
احدى
المنتجعات،
كاشفة عن ان
مجموعات التنفيذ
كان من
المفترض ان
تُطْبق على
الهدف بعد تحديد
نقطة المكمن
ووضع المقتل،
لكن قراراً مفاجئاً
ومن خلف
البحار اوقف
العملية.
وروت
لـ"الراي" ان
القرار الذي
اوقف العملية
اتُخذ نتيجة
التطور
الدراماتيكي
الذي شكّله
الهجوم
الاسرائيلي
على "أسطول
الحرية"
المتجه الى
غزة، تفادياً
لاستخدام
اسرائيل
عملية اصطياد
احد مسؤوليها
لحرف انظار
العالم عن
المجزرة التي
ارتكبتها بحق
ركاب سفينة
"مرمرة" التركية،
وكي لا تغطي
عملية تصفية
الهدف الاسرائيلي
على عملية
القرصنة
الاسرائيلية
في المياه الدولية.
وأنهت
المصادر
كلامها
بالقول ان
الشخصية الاسرائيلية
الهدف كُتب
لها العيش من
جديد، خصوصاً
انها
استُدعيت على
عجل الى تل
ابيب لمتابعة
بعض الشؤون
الملحّة التي
طرأت مباشرة
بعد حادثة
"اسطول
الحرية".
النائب
جمال الجراح مهما
دافع
"جنبلاط" و
توعد "رعد"...
سلاح "حزب
الله قيد
النقاش
موقع
14 آذار /٢٢
حزيران ٢٠١٠
ناتالي
إقليموس/أثنى
عضو تكتل
"لبنان
أولاً"
النائب جمال
الجراح على
الزيارة التي
قام فيها غبطة
البطريرك
نصرالله صفير
إلى مدينة
زحلة: "هذه
الخطوة تاريخية
إنتظرها
البقاعيون
على إختلاف
مذاهبهم
وإنتماءاتهم
السياسية
للترحيب
بغبطته، وقد
بدت زحلة
نموذجاً
للعيش
المشترك الذي
يطمح إليه اللبنانيون
كافة".
الجراح
وفي حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الإلكتروني
رأى أسباباً
جمّة دفعت
الأهالي
ليتوافدوا
إلى إستقبال
غبطته:
"أولاً، إنطلاقاً
من الرمز
الديني الذي
يمثله
البطريرك صفير
وموقعه
الكبير.
ثانيا، نظراً
لمواقفه الوطنية
وحرصه على
المبادئ
الوطنية،
العيش المشترك،
سمعة
اللبنانيين،
وعلى مشروع
إقامة الدولة.
لذا من خلال
زيارة غبطته
قد منح الأهالي
نوعاً من
الزخم في
إتجاه هذه
المعتقدات".
ولدى
سؤالنا كيف
تلقف الأهالي
كلام غبطته،
أوضح الجراح:
"لا شك أن
البقاعيين
تأثروا لسماعهم
كلام
البطريرك،
وحتى الذين
تابعوا الزيارة
عبر التلفاز
رحبوا
وتفاعلوا مع
رسالته". وفي
هذا الإطار
إعتبر الجراح
أن البطريرك
خاطب جميع
اللبنانيين
من خلال
البقاعيين
وحثّهم بإتجاه
التمسك
بأرضهم،
بلدهم،
وبالعيش
المشترك
دفاعاً عن
لبنان.
فلطالما كانت
رسائل غبطته
مكان تقدير
وإحترام من كل
اللبنانيين
وخصوصاً
البقاعيين".
ورداً
على تطاول
البعض على
كلام
البطريرك صفير
قال الجراح:
"هذه ليست
المرة الأولى
التي يحاول
فيها البعض
الإساءة إلى كلام
غبطته، ربما
لأنهم لا
يتقاسمون معه
الطروحات
السياسية
والوطنية
نتيجة
إرتباطاتهم
السياسية
الخارجية. لكن
مقام
البطريركية المارونية
هو أساس وجود
ووحدة لبنان
ومناعته".
وأضاف
الجراح
محذراً: "كما
قد يسعى هؤلاء
إلى الإعتراض
على تعاطي
غبطته في
السياسة، لكن
نحن لهم
بالمرصاد.
فالبطريركية
منذ نشأتها هي
عنوان
لمنطلاقات
وطنية، عبر
تاريخ لبنان
منذ إستقلاله
وحتى اليوم،
كماهي الأولى
التي تنبري في
وجه الأخطار
المحدقة
بلبنان".
وعن
الحادث
الأمني الذي
سبق هذه
الزيارة، قال
الجراح: " لا
يمكننا إلا أن
نأخذ على محمل
الجد التوقيت
الذي حصل فيه
الإنفجار. لكن
بما أن المسألة
باتت في عهدة
الأجهزة
الأمنية
والقضاء اللبناني،
وفي ظل وجود
موقوفين،
سنعطي القضاء
فرصة للتحقق
نظراً
لحساسية
الموضوع
وإرتباطه
بموعد
الزيارة".
وعلى
ضوء تجديد
النائب وليد
جنبلاط موقفه
وتمسكه بسلاح
المقاومة
للدفاع عن
لبنان، قال
الجراح:
"مسألة
السلاح تناقش
على طاولة
الحوار لأنها
مادة خلافية
بين اللبنانيين،
وكما لجنبلاط
رأيه الخاص،
فنحن سبق أن
أعربنا عن
موقفنا من هذا
السلاح أكثر
من مرة". وعما
إذا كان يعتبر
انه من
البديهي أن
يدافع جنبلاط
عن سلاح حزب
الله، أجاب
الجراح: "في
السابق كان
موقف جنبلاط
معاكساً
كلياً لما
أعرب عنه في
الآونة
الأخيرة، لكن
ما يهمنا هو
التوصل مع
الأفرقاء إلى
إتفاق على
الصيغة النهائية
لسلاح حزب
الله ومرجعية
إستعماله بعدما
يتم تحديد
دوره. لذا لا
خيار
للبنانيين سوى
الإلتفاف حول
إستراتيجية
دفاعية تحفظ للبنان
مناعته
وإمكانية
تصديه للعدو
الإسرائيلي".
ورداً
على دعوة
النائب محمد
رعد كل من
يعتبر أن قرار
المقاومة في
يد دولة غير
لبنان، للتحاور
معها عوضاً عن
المشاركة في
طاولة
الحوار، قال
الجراح: "في
الأساس هذا
السلاح موجود
على الأراضي
اللبنانية
وبين أياد
لبنانية، لذا
التباحث حول
هذا الموضوع
يبقى مع الجهة
التي تمتلكه
وتحديداً حزب
الله".
وإنطلاقاً
من التهديدات
الإسرائيلية
المتصاعدة في
وجه أي سفينة
قد تبحر
بإتجاه غزة،
قال الجراح:
"منذ فترة
طويلة يحاصر
العدو الإسرائيلي
قطاع غزة،
نرفض مبدأ
الحصار على
الأهالي، ولا
شك أن اسطول
الحرية الذي
تعرضت له
إسرائيل قد أدى
إلى نتائج
سياسية مهمة،
أبرزها تخفيف
الحصار على
غزة. لذا فإن
أي سفينة قد
تتوجه من أجل
تقديم
المساعدات من
شأنها أن تلفت
إنتباه المجتمع
الدولي من أجل
العمل الجاد
والفعلي لرفع
الحصار عن
الفلسطينيين،
فالمسألة
إنسانية قبل
أن تكون
سياسية".
من
جهة اخرى أعرب
الجراح عن
غضبه من مساعي
التخويف
والترهيب
التي يتعرض
لها كل مسيحي
في شرق صيدا:
"أعتبر ان
خلفية هذه
الحملة هي
النقاش الذي
دار في مجلس
النواب حول
الحقوق
المدنية والإجتماعية
للشعب
الفلسطيني.
هناك دوماً من
يسعى إلى
النيل من وحدة
لبنان وعيشه
المشترك،
وأهمهم إسرائيل
التي لا تترك
مناسبة إلا
وتحاول من
خلالها زرع
الفتنة بين
اللبنانيين.
من جهتنا نندد
بما حصل ونحن
نعتبر
المسيحيين
مكوناً
أساسياً من
مكونات هذا
البلد".
أزمة
«ما يسمى»
الثلاثاء,
22 يونيو 2010
داود
الشريان/الحياة
في
حوار مع قناة
«العربية»
استخدم غبطة
البطريرك مار
نصرالله صفير
تعبير «ما
يسمّى بحزب
الله»، خلال
حديثه عن أزمة
امتلاك الحزب
السلاح، فأصدرت
العلاقات
الإعلامية في
«حزب الله» بياناً
قالت فيه:
«نودّ أن نلفت
عناية غبطة
البطريرك
صفير الى أن
استعمال
تعبير «ما يسمّى
بحزب الله»
فيه نوع من
إنكار وإساءة
واستهانة،
وهو ما لا
نريد أن نعتقد
أنّه كان
مقصوداً
لغبطته، فهل
يرضى غبطته أو
محبّوه أن
يقال عنه ما
يسمى
بالبطريرك. قد
نختلف في
السياسة، ولكننا
من يحرص على
احترام
المقامات
والتي هي أولى
بالحرص على
احترام
الآخرين
نظراً الى
موقعها
الديني
والمعنوي». كان
حرياً بـ «حزب
الله» ان يوكل
أمر الرد على
هذا التعبير،
الذي استخدمه
غبطة
البطريرك، الى
متخصص باللغة
العربية،
بعيداً من
السياسة
والسياسيين،
فضلاً عن أن
البطريرك
صفير أحد أئمة
اللغة
العربية في
هذا الزمن،
ومن المستبعد
أن يخطئ، في
تعبيراته،
وهو رجل شديد
الحذر حين
يتحدث في الشأن
السياسي. «ما»
هو اسم موصول
يستخدم لغير
العاقل،
ويعني التوصيف
أيضاً، مثل
قولك «الذي»
للعاقل. لكنه بالتأكيد
لا يعني النفي
أو الإنكار،
وإن حاول بعض
الصحافة
استخدامه
لهذا الغرض. و
«ما يسمى» لا
يختلف في
الدلالة المعنوية
عن «الذي
يسمى»،
والبطريرك لم
يخطئ حين
استخدم تعبير
«ما يسمى» لوصف
«حزب الله»،
باعتبار ان
الحزب هيئة
معنوية،
والهيئات
تعامل لغوياً
معاملة غير
العاقل، ويحق
له قول ذلك. وربما
أيضاً ان
البطريرك
استخدم «ما
يسمى» باعتبار
انه لا ينتمي
للحزب، وحاول
عدم حصر لفظ
الجلالة بحزب
أو جماعة. وفي
المحصلة فإن
كل الكلام
السياسي الذي
تداوله بعض
الأوساط السياسية
اللبنانية
خلال اليومين
الماضيين هو
كلام خارج
السياسة،
فاستخدام
البطريرك لا
يعني الوخز أو
التحقير أو
الاستهانة
والتقليل من
الشأن،
وتعبير «ما
يسمى» لا يقلل
من شرعية أو
عدالة
الموصوف. لكن
يبدو أن «حزب
الله» وقع
ضحية
الاستخدام
الشائع لهذا
التعبير باعتباره
تعبيراً يدل
على النفي أو
التحقير أو عدم
الاعتراف،
مثل استخدام
بعض الصحف
العربية تعبير
«ما يسمى
الإرهاب
الإسلامي»،
وغيره من التعبيرات
التي
يستخدمها
الإعلام
الرسمي العربي
حين يكون في
حال خلاف مع
دولة أخرى،
وهذه أمور لا
يعتمد عليها،
ولا يستدل بها
لمحاكمة كلام
البطريرك
صفير.
ماذا
تخبّئ إيران
الأخرى؟
الثلاثاء,
22 يونيو 2010
حازم
صاغيّة/الحياة
ينمّ
إعدام عبد
الملك ريغي،
زعيم «جند
الله»، بعد
أشهر قليلة
على إعدام
أخيه، عن ضعف
البناء
الدولتيّ
والشرعيّ في
إيران. أي، في
هذه الحال، عن
تصدّع
العلاقة مع
السنّة والبلوش،
بعد أسابيع
على الغمز من
قناة قائد المعارضة
مير حسين
موسويّ بسبب
أذريّته
ونطقه لغتها.
يلازم ضعفَ
البناء
الدولتيّ،
ممّا يعانيه
العرب
والأكراد
فضلاً عن
الأذريّين
والبلوش
وغيرهم،
قوّةُ البناء
السلطويّ.
فهذا الأخير
يناط به تطويق
مفاعيل الضعف
ومحاصرتها. في
هذا المعنى
رأينا
القياديّ
المعارض الآخر
مهدي كرّوبي
يتحدّث عن
الصلاحيّات
الفائضة التي
باتت تتمتّع
بها ولاية
الفقيه،
نظريّة
الشرعيّة
التي تنهض
عليها السلطة.
فقد شكّك كرّوبي
ساخراً في أن
يكون الله قد
منح أنبياءه
ذاك التفويض
المطلق
الممنوح
للوليّ
الفقيه.
ويبدو
أنّ الخطاب
الأخير
للمرشد علي
خامنئي، حيث
أشار إلى
إعدام بعض من
عادوا مع
الخميني من
باريس في 1979،
تنبيه واضح
إلى أنّ
السلطة قد تلجأ
إلى استخدام
سلاح الإعدام
حيال معارضيها.
وهي وجهة قد
تزيدها
الرزمة
الرابعة من العقوبات
الدوليّة
احتداماً
واحتقاناً،
فتزكّي
الرغبة
الاستئصاليّة
على حساب
المصالحة
التي سبق لبعض
المراقبين أن
توقّعوها. وما
يعزّز
الافتراض هذا
تزايد الكلام
الرسميّ عن «المؤامرة
الخارجيّة»
على إيران،
حيث تنشط قوى
عدّة في
طليعتها
محطّة «بي بي
سي»
البريطانيّة!؟.
ومعروف
أنّ كثرة
الحديث عن
«مؤامرة
خارجيّة» إشارة
لا تخطئ إلى
أنّ القمع
يتقدّم بخطى
مسرعة: يصحّ
هذا منذ
روبسبيير
و»عهد
الارهاب» الذي
تلى الثورة
الفرنسيّة
حتّى اليوم،
لا تشذّ عنه
حركة واحدة من
حركات
التاريخ الثوريّة.
وأغلب الظنّ
أنّ استشعار
وجهة القمع هذه
هو ما حدا
بالمعارضة
إلى عدم
النزول إلى
الشارع في
الذكرى
السنويّة
الأولى
لانتخاب أحمدي
نجاد.
في
هذا جميعاً
يمكن القول
إنّ النموذج
الثوريّ
الإيرانيّ
أشبه
بالنموذج
الروسيّ منه
بالنموذج
الصينيّ. ففي
الصين، وبعد
أن بلغت
الماويّة
ذروة
استفحالها مع
«الثورة الثقافيّة
البروليتاريّة
العظمى»، شرعت
تنحلّ وتتحوّل
نحو درجة أعلى
من الاستقرار
والاعتدال
والمعقوليّة.
صحيح أنّ
الوجهة هذه لم
تحل دون
ارتكاب مذبحة
تيان آن مين،
ولا فكّكت قبضة
الحزب الواحد
على صدر
المجتمع
الصينيّ. لكنّ
الصحيح أيضاً
أنّ النهج
التدرّجيّ
الذي دشّنه،
أواخر
السبعينات،
دينغ هسياو
بنغ، كسب معظم
رهاناته،
جاعلاً أيّة
عودة إلى
الماويّة
أشبه بخرافة
عظمى. وكانت
الرأسماليّة
والتجارة
البابين
اللذين فُتحا
أمام التحوّل
الصينيّ
وجعلاه
ممكناً
وقادراً على
الوفاء بتطلّعات
قطاعات
متعاظمة من
السكّان.
أمّا
في روسيا، فلم
يحل خطّ
الانفتاح
النسبيّ الذي
دشّنه نيكيتا
خروتشوف، في
المؤتمر العشرين
للحزب
الشيوعيّ
السوفياتيّ
عام 1956، دون
انبعاث
الستالينيّة
ممثّلة
بليونيد بريجنيف
ورفاقه. وكما
تبيّن
لاحقاً، لم
يأت هذا الارتداد
نحو الحقبة والعقليّة
الآفلتين
بمنأى عن
انسداد سبل التقدّم
في ظلّ النظام
السوفياتيّ.
وهي حقيقة ظلّ
الأخير يلتفّ
ويتحايل
عليها إلى أن
واجهها
ميخائيل
غورباتشوف
بشجاعته
المعروفة. ويجوز
القول
استطراداً
إنّ الارتداد
الإيرانيّ
إلى المرحلة
الثوريّة
الأولى،
مرموزاً
إليها بأحمدي
نجاد وبتنامي
نفوذ «الحرس
الثوريّ»، بعد
مرحلة
الانفراج
التي ارتبطت
برئاسة محمّد
خاتمي، إعلان
عن انسداد سبل
التقدّم في
ظلّ نظام ولاية
الفقيه.
ومثلما
استُدلّ
رمزيّاً على ذاك
الانسداد
السوفياتيّ
في الجينز
وباقي السلع
الاستهلاكيّة
الغربيّة،
يُستدلّ على الانسداد
الإيرانيّ في
مواقف
الشبيبة
ورغباتها التي
لن يستطيع
النظام معسها
طويلاً.
فلننتظر
ما تخبّئه
إيران الأخرى.
ماروني
لـ"ليبانون
فايلز": أهلاً
بالعماد عون
في زحلة ولا
نمانع
بالمشاركة في
استقباله
ننتظر
نتائج
التحقيق في
حادثة
التفجير ومن السهل
الوصول الى
الحقيقة
22 حزيران 2010 /فضّل
عضو كتلة نواب
زحلة النائب
إيلي ماروني التريّث
في التعليق
على حادثة
المدينة الصناعية
في زحلة ريثما
تُستكمل
التحقيقات،
مبدياً تخوفه
في حال
الترابط
بينها وبين
توزيع المنشورات
في شرق صيدا
من خطة لقيادة
البلد الى
مرحلة أمنية
جديدة.
وكشف،
في مقابلة مع
"ليبانون
فايلز" عن أن
رئيس حزب
الكتائب
الرئيس أمين
الجميّل
سيعرض في مؤتمره
الصحفي اليوم
موقف
"الكتائب" من
إقرار الحقوق
المدنيّة
للاجئين
الفلسطينيين.
وأوضح، في
معرض تعليقه
على دعوة رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان الى
الاسراع في
إقرار
الموازنة، بأن
النواب ليسوا
"أدوات
كهربائية
تبصم"، وان النقاش
سيتركز حول
مدى تطابق
الموازنة مع
مضمون البيان
الوزاري.
بعد
ترجيح
تسريبات
أمنية
الفرضيّة
الارهابيّة
خلف تفجير
المدينة
الصناعية،
استبعدها زميلكم
النائب عاصم
عراجي وتحدث
عن إصابة أحد
الجرحى بحروق
وليس بشظايا،
أين أنتم من
الفرضيّتين؟ نحن
طلبنا التريث
باصدار
التعليقات
حول الموضوع،
أولاً لأن ثمة
موقوفين
وجرحى،
وبالتالي من
السهل جداً
الوصول الى
حقيقة ما حصل،
لذلك نعطي
مزيداً من
الوقت لنرى
الى أين ستصل
التحقيقات
وتظهر
الحقيقة.
حرامٌ أن نظلم
أحداً ونفترض
عملاً
إرهابياً في
وقت الواقع
فيه غير ذلك.
من الأفضل
التريّث
بإصدار
التعليقات
وانتظار
التحقيقات القضائية.
هل يمكن برأيك
استبعاد
فرضية ربط
الحادثة بزيارة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مارنصرالله
بطرس صفير الى
زحلة؟
إذا
تبيّن للقضاء
أن التفجير
عمل تخريبي،
فالمنطق
الطبيعي للأمور
أن تُربط
بزيارة
البطريرك
صفير لأنها حصلت
عشيّة
زيارته، وبعد
فترة طويلة من
غياب التفجيرات.
وعندما تُجرى
التحقيقات
يجب أن تؤخذ
كل الأمور
بعين
الاعتبار.
هل
تجد من رابط
بين تفجير
زحلة
والمناشير
التي وًزعت في
شرق صيدا أم
تعتبر
تزامنهما محض
صدفة؟
المناشير
في شرق صيدا
مجهولة
المصدر
والغاية منها
زرع البلبلة
والفتنة
الطائفية،
وأعتقد أنهم
لن ينجحوا في
مسعاهم لأننا
تخطينا منذ
فترة طويلة أي
إمكانية لأي
عمل مذهبي أو
طائفي وترفّع اللبنانيون
عن هذه
الأمور. أما
إذا تبيّن أن
هناك عملاً
تخريبياً
وراء تفجير
زحلة وصودف وقوعه
مع توزيع
مناشير شرق
صيدا،
أخاف عندها
من خطة جديدة
في البلد
لقيادته نحو
مرحلة أمنية
جديدة.
ما
تعليقكم على
جملة المواقف
التي انتقدت
الاصطفاف
المسيحي على
خلفية
اقتراحات
النائب وليد
جنبلاط بشأن
إعطاء
اللاجئين
الفلسطينيين
حقوقهم
المدنية؟
كان
لنا أكثر من موقف
والرئيس أمين
الجميل
سيتناول في
مؤتمره
الصحفي اليوم
هذا الموضوع
بالتفصيل
وموقف الكتائب
منه. ولكن ما
قلناه انه منذ
العام 1948 حتى
اليوم يعيش
الفلسطينيون
هذه الحالة،
نحن مع حقوقهم
الانسانية
وإعطائهم
تسهيلات لحياتهم
اليومية،
ولكننا
استغربنا أن
تًعطى مشاريع
القوانين
المقدّمة من
وليد جنبلاط
صفة المعجلة
والمكررة، في
وقت ينتظرون
من العام 1948 الحصول
عليها. أعتقد
بالإمكان
إعطاء
الموضوع وقتاً
أكثر وتحويله
الى اللجان
النيابية ويبدأ
درسه لنرى مدى
انعكاساته
الإيجابية
والسلبية.
كيف
تنظر الى
التأجيل
الدائم
للحوار وما
تعليقك على
دعوة النائب
محمد رعد "من
يعتبر أن قرار
المقاومة ليس
بيدها الى
الذهاب لمحاورة
من يعتقد أن
قرار
المقاومة
بيده"؟
طاولة
الحوار هي
طاولة من أجل
تبادل الآراء
والحوار، وما
يحدث في لبنان
انه كلما طرح
أحدهم فكرة أو
أبدى رأيه أو
عبّر عن
هواجسه أو قلق
معين، خصوصاً
عند
المسيحيين،
يًردّ عليه
بقساوة ونعود
الى لغة
التخوين
القديمة التي
سقطت. ليس
بهذا الشكل
يكون الحوار
بين
اللبنانيين، ولكل
فريق الحرية
في طرح
الأفكار التي
يريدها من دون
أن تكون
منزلة، وانما
آراء يجري
التداول بها.
فإذا تم
التوافق
عليها كنبيه
وإلا طُرحت
آراء أخرى
جديدة. لماذا
هذه
الديكتاتورية
عند هؤلاء
الذين يرون في
كل ما يخالف
رأيهم خيانة
وطنية؟.
دعا
الرئيس ميشال
سليمان
بالأمس الى
السرعة في
إقرار
الموازنة،
فهل تتوقعون
أن يأخذ نقاشها
وقتاً طويلاً
في مجلس
النواب؟
النواب
ليسوا أدوات
كهربائية
تبصم وتوافق
بل لديهم
رأيهم.
وسننطلق من
البيان
الوزاري الذي
تحدث عن
محاربة الفقر
والإنماء
المتوازن
وإنماء
الأرياف
واستصلاح
الأراضي
الزراعية
وتحسين
القطاع
السياحي،
ونرى مدى
ارتباط
الموازنة
بمضمون هذا
البيان
وسنناقش من هذا
المنطلق، مع
قناعتنا بأن
تُقرّ
الموازنة لأنه
لا يمكن أن
يعيش بلد من
دون موازنة.
هل
تتوقعون
حشداً عونياً
في استقبال
العماد ميشال
عون في زحلة
كردّ على
استقبالكم
الحاشد
للبطريرك
صفير الأحد
الفائت؟
زحلة
تفتح ذراعيها
لكل من
يزورها. سبق
أن زارها
الرئيس أمين
الجميل مرات
عدة وزارها
الدكتور سمير
جعجع
والبطريرك صفير،
واليوم نقول
أهلاً وسهلاً
بالعماد عون،
نستقبله
جميعاً
كمرجعية
لبنانية.
هل
ستشاركون
باستقباله
إذا وُجّهت
الدعوة لكم؟
طبعاً
نحن لا نملك
أي عقدة تجاه
أحد، وفي الماضي
أحببنا مسيرة
العماد عون،
وكان يمثل لنا
ثورة التحرير
والتغيير.
واليوم لدينا
ملاحظات حول أدائه
وخطه
السياسي،
ولكن هذا لا
يمنع، إذا ما وُجهت
الينا
الدعوة، من أن
نكون في عداد
مستقبليه،
لأننا
كزحليين ما
تعودنا إلا
حسن الضيافة.
كفى
غوغائية في
الخطاب
السياسي
عوني
الكعكي /الشرق
قد
يقوم بعض
سياسيينا، في
هذا البلد في
أحايين
كثيرة،
بالتطاول على
دول عربية من
دون أي مسوغ،
وينبري أحدهم
من الجدد ليتصدر
شاشة التلفزة
ويطلق عبارات
نابية ضد مصر،
وسبق له أن
هاجم غير مصر
في تصريحات
استفزازية
تسيء الى
لبنان بصورة
أساسية،
والقانون اللبناني
أساساً يعاقب
كل من يهاجم
رئيساً أو
دولة عربية.
قد
نوافق على
سياسة هذه
الدولة
العربية أو تلك،
وقد لا نوافق
على الاطلاق،
ولكن، أن يذهب
الخطاب
السياسي في
انتقاد دولة
عربية معينة الى
حد الإسفاف
فهذا أمر له
أضرار كبيرة،
وهو لا يخدم
لبنان ولا
قضايا العرب،
ويصب في مصلحة
الاعداء.
ولبنان،
على وجه
التحديد،
صاحب المصلحة
الحقيقية في
تضامن العرب
ووفاقهم، واللبنانيون
دفعوا
اثماناً
باهظة وكبيرة
نتيجة
اصطفافهم مع
دولة عربية ضد
أخرى، ونحن بحاجة
ماسة سياسياً
واقتصادياً
للعرب، ومصر التي
تمثل ثقلاً
عربياً
نوعياً، على
سبيل المثال
لا الحصر،
كانت دائماً
الى جانب
لبنان، ووقفت
على مسافة
واحدة من جميع
أبنائه،
فلماذا ينبري
أحد محترفي
السياسة
الجدد في
لبنان ليتهجم
على مصر
وقياداتها؟
وكيف
تسمح له نفسه
بالتطاول على
دولة عربية تعتبر
من كبرى
الشقيقات؟
ولمصلحة
من؟
يحق
لأي كان
انتقاد سياسة
هذه الدولة أو
تلك، شرط أن
يكون
موضوعياً،
وتحمل
عباراته
تهذيباً
تحدده الاطر
الاخلاقية في
تعامل العرب
بعضهم مع بعض،
لا أن يتحوّل
النقد الى
تهجم
واتهامات،
وأيضاً لا أن
يكون الكلام
المباح أو غير
المباح
للتهجم على
هذا النظام
العربي أو
ذاك، لأن هذا
يثير
العصبيات الداخلية
للدولة
المستهدفة،
وبالتالي
يمكن تفسيره
بأنه تدخل في
الشؤون
الداخلية
للدولة العربية
المعنية.
وإذا
كان رفضنا
للتهجم على
مصر، وهي كبرى
الشقيقات
العربيات،
فإن ذلك يعود
الى أن هذه
الدولة
العربية
الكبرى لم
تتهجم يوماً
على لبنان، بل
كانت حريصة
على عدم
التدخل في
شؤونه الداخلية،
إضافة الى
انها لم تنحز
أبداً لهذا
الفريق ضد
فريق لبناني
آخر.
إن
خلافنا
السياسي مع أي
دولة عربية
يجب ألا يفسد
للود قضية،
وإن اختلاف
الرؤى لا
يستوجب أبداً
توجيه سهام
الاتهامات
العشوائية،
ومصر على وجه
التحديد،
شعباً
وقيادة، أكبر
من ان تتهم،
ويجب ألا ينسى
أحد انها ومنذ
خمسينيات
القرن الماضي
قدمت
التضحيات
الجسام في سبيل
القضايا
العربية،
وخاضت حروباً
دفاعاً عن العرب،
وقدمت آلاف
الشهداء.
نقول
لكل الذين لا
همّ لهم إلا
التهجم على
هذه الدولة
العربية أو
تلك إنه قد آن
الاوان للكف
عن هذا
الاسلوب الذي
ينسحب ضرراً
على لبنان واللبنانيين،
وإن الخطاب
السياسي في
هذا البلد يجب
أن يرتقي الى
مستويات
عالية بعيداً
من السخافة
والغوغائية،
ويجب أن تتوقف
سياسة
الاتهام،
التي هي في
أغلب
الاحايين
ترسم خدمة
لأهداف غير عربية
على الاطلاق.
الاغتيال
وارد وهكذا
التخويف
طالما ان النتيجة
واحدة؟!
الفرد
النوار/الشرق
عندما
يتعرض
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
لانتقادات
واتهامات
وغمز ولمز
يصبح الكلام
الجارح
الموجه من بعض
المعارضة الى
رئيس تنفيذية
القوات
اللبنانية
سمير لجعجع
وكأنه لا شيء.
وهذا سبق
لمرجع رسمي
كبير ان ما
قاله جعجع
شحصيا، ليس
لتبرير
الحملة عليه،
بل لافهامه ان
من لا يقيم
وزنا وطنيا
لسيد بكركي
تهون امامه
بقية الاوزان،
الى درجة
تجعله على
حافة
الاستعداد
للكفر عند
سماع اسم بحجم
البطريرك
وجعجع على
السواء!
والذين
تابعوا عن كثب
حادثة
التفجير في
زحلة قبل
ساعات قليلة
من وصول
البطريرك الماروني،
لا بد وان
تصور الجريمة
قد ازعجهم، مع
العلم ان
العملية
لوحصلت بحسب
توثيق معين من
جولة
البطريرك في
عاصمة البقاع
لكانت قد
احدثت كارثة،
قياسا على نوع
المتفجرات
ومكان وزمان
التفجير (...)
تقول
اوساط مطلعة
ان اكتشاف
الجناة قبل
تنفيذ
جريمتهم
البشعة يدل
صراحة على ان
من ارتكب
الجرائم
السياسية
والوطنية
الكبرى في
لبنان منذ
مطلع العام 2005
لم يرتو الى
الان، خصوصا
ان الكلام
الاستفزازي
متواصل ولم
يعد من اسهم
محل احترام،
بدليل القسمة
السياسية
العالقة تحت
عنوان الحوار
الوطني، والملاحظ
ايضا ان ما
صادف عمل
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان لم يصل
الى حد
الايمان بإمكان
وصولها الى
ادنى مستويات
الوضوح، حيث
يتواصل
الحديث
المشكك في
تسييس
المحكمة
وبالتالي
بقاء لبنان في
دوامة رفض
الاعتراف بحق
كشف المجرمين
بمختلف
ارتكاباتهم؟!
والملاحظ
ايضا، ان
الذين
يتابعون انتقاد
مشروع "كشف
المجرمين"
يتوقعون
الوصول الـى
حائط مسدود مع
كل ما يعنيه
ذلك من صرف
النظر عن كل
ما تناولته التطورات
من جرائم
اغتيال، فضلا
عن وجود استعداد
لمزيد من
التصعيد
السياسي الذي
يمنع مقاربة
المواضيع
الملحة بما في
ذلك طرحها في
هيئة الحوار
وثمة من يجزم
في هذا السياق
بأن التحقيقات
لم تصل الى
الان الى ادنى
مستويات تقبل
فكرة توجيه
اصابع
الاتهام الى
جهة معنوية من
النوع الذي
طاولته بعض
الاتهامات
السابقة،
اقله بالنسبة
الى
المستفيدين
مباشرة في مسلسل
الجرائم
السياسية؟! وتقول
مصادر مطلعة
في القوات
اللبنانية،
ان ما حمل
رئيس الهيئة التنفيذية
في القوات
سمير جعجع
للغياب عن جلسة
الحوار
الرابعة جاء
بمستوى
القناعة
القائلة بأن
الحال
الاقليمية
تضع الجميع
امام احتمالات
تقديم الاهم
على المهم،
والمقصود هنا "ان
ضرب صدقية
المحكمة يبقى
افضل كثيرا من
هز الاستقرار
حتى ولو جاء
ذلك على حساب
سمعة لبنان
وتعليق العمل
بسيادته
وحرية قراره!
ومن اسوأ ما
رددته مصادر
سياسية
معارضة عن
ارجاء جلسة الحوار
بمستوى السير
قدما فيها
طالما ان قرارا
عمليا لن يبصر
النور في
المستقبل
المنظور،
لاسيما ان
بعضهم يتحدث
بإسهاب عن رفض
الخوض في اي
حوار كي لا
يصل الى تصادم
مفتوح يعيد
الجميع الى
حسابات
سياسية من
شأنها توسيع
رقعة
الاستفزاز!
وعن
جديد ما سمعه
جعجع في
زيارته الى مصر
وبعدها الى
فرنسا
واسبانيا ان
القادة الذين
التقاهم
لاحظوا
بإصغاء "وجود
نية اسرائيلية
لابقاء
المنطقة قيد
التجاذب"
فيما لم يقل
هؤلاء ما اذا
كانت الحرب
بمستوى الحل
المقبول
للتعقيدات في
لبنان
وفلسطين والعراق،
فضلا عن قول
جعجع ان تفكير
بعض القادة العرب
غير بعيد عن
المناخ
الاسرائيلي
الاستفزازي،
خصوصا ان
الاميركيين
ينفون جملة
وتفصيلا وجود
نية
اسرائيلية
تصعيدية، في
معرض كلامهم
على استمرار
ايران في
البحث عن
المزيد من تحدي
الاسرة
الدولية في
حال لم تنجح
في تمرير ملفها
النووي!
وفي عودة الى
تحديات الداخل،
فإن تصرفات
بعض اقطاب
المعارضة
مرشحة لان
تستمر في
التصعيد، قبل
ان تستعيد
زمام الافادة
من المتغيرات
ومن بينها
"الارباك
الامني" في ظل
عدم التفاهم
على مخرج
مقبول
للاستراتيجية
الدفاعية
التي تعني
للبعض خوضا في
المستحيل؟!
لذا،
يبقى هز
الاستقرار في
صلب مصالح
البعض، حتى
ولو اقتضى
الامر
الاعتماد على
التخويف من
حصول
اغتيالات. وفي
حال تعذر ذلك،
لا بد من الضرب
مجددا على وتر
الاتهامات
وعدم توفير اي
طرف من
التشكيك في
تصرفه؟!
المكتب
السياسي
الكتائبي:
لاعطاء فرصة
للخطة التي
سيطرحها
وزيرالطاقة
وندعو
الى رفع الصوت
والتمني
بالتوصل الى
آلية تحفظ
حقوق
الأساتذة ولو
بحدها الأدنى
ومصلحة طلاب
لبنان
موقع
الكتائب/عقد
المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه الدوري
الأسبوعي
برئاسة رئيس
الحزب الرئيس امين
الجميل وبعد
التداول في
آخر
المستجدات الراهنة
على
المستويات
الوطنية،
الأمنية، التربوية
والمالية على
الساحة
اللبنانية صدر
عن المجتمعين
البيان
التالي نصه :
1- رحب
المكتب
السياسي
بالزيارة
التي قام بها البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير الى زحله
وشجع على
التواصل
الدائم بين
الكنيسة
وابنائها ما
من شأنه أن
يعزز اضافة
الى العلاقة
الروحية،
الوحدة
الوطنية وهي
حاجة ماسة في
لبنان اليوم.
وشجب المكتب
السياسي
حادثة
التفجير التي وقعت
في المدينة
الصناعية في
زحلة عشية
زيارة
البطريرك
واعتبر انه من
الصعب
التصديق بأن ليس
لها علاقة
بتلك الزيارة
الرعوية
التاريخية
علماً ان
البطريرك ليس
من النوع الذي
تخيفه مثل هذه
المحاولات
التي نتمنى ان
تكون صفحتها
قد طويت الى
الأبد
مطالباً
الأجهزة الأمنية
والقضائية
المختصة التي
وضعت يدها على
الملف بوضع
الرأي العام
اللبناني
بشفافية على
حقيقة ما كان
يدبر.
2- شجب
المكتب
السياسي
البيانات
المشبوهة التي
صدرت ضد
الوجود
المسيحي في
قرى جزين، شرق
صيدا
وضواحيها
واعتبر انها
تخرج في شكلها
وفي توقيتها
عند نشرها تحت
جنح الظلام
ومضمونها عن
طريق التعايش
المشترك،
مطالبا
الدولة بتحمل
مسؤولياتها
في هذا الإطار.
3- دعا
المكتب
السياسي في
الحزب مجلس
الوزراء الى
اعطاء فرصة
للخطة التي
سيطرحها
وزيرالطاقة
بهدف تحسين
اداء شركة
الكهرباء عله
ينهي معضلة
مزمنة يعاني
منها المواطن
منذ عقود من الزمن.
وفي موضوع
الموازنة
اعتبر الحزب
انها لم تعالج
المديونية
العامة ولم
تولي الاهتمام
الكافي
للأمور
المعيشية
والحياتية والضمان
الصحي آملا ان
توضع لهذا
الهدف خطة اقتصادية
واضحة يسير
عليها لبنان.
4- وفي الشأن
التربوي ناقش
المكتب
السياسي الأسباب
التي ادت الى
الأزمة
القائمة بين
وزير التربية
ورابطة
اساتذة
التعليم
الثانوي والتي
انعكست سلبا
على اوضاع
عشرات الألوف
من طلاب لبنان
الذين
يستعدون الى
الإنتقال من
مرحلة تربوية
ثانوية
اساسية في
حياتهم الى
أخرى جامعية.
وبعد مناقشة
الظروف التي
رافقت وانتهت
اليها المفاوضات
الجارية بين
الطرفين دعا
المجتمعين الى
رفع الصوت
والتمني
بالتوصل الى
آلية تحفظ حقوق
الأساتذة ولو
بحدها الأدنى
ومصلحة طلاب لبنان،
لإستحالة
اللجؤ الى
الإفادات
التربوية.
فلبنان دخل
القرن الواحد
والعشرين قبل
عشر سنوات.
فما كان ممكنا
ايام الحروب
الغابرة لا
يجوز
إستذكاره
اليوم لئلا
يقال ان
التاريخ يعيد
نفسه.
وتقرر
ان يعقد غداً
رئيس الحزب الرئيس
امين الجميل
مؤتمرا
صحافياً
شاملاً عند
الثانية عشرة
من قبل ظهر غد
الثلاثاء
يتطرق فيه الى
القضايا
الساخنة
الداخلية
والخارجية،
فيضع النقاط
على الحروف
حول القضايا
التي اثيرت
اخيراً.
إسرائيل
أبلغت واشنطن
أنها أكملت
استعداداتها
للحرب ضد
لبنان
والتنفيذ بعد
الانتخابات
النصفية
الأميركية
حزب
الله خطر
استراتيجي
على إسرائيل
المستقبل
- الثلاثاء 22
حزيران 2010 - أسعد
حيدر
"الصداقة"
التي تجمع بين
الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
معروفة جداً،
وهي ليست بحاجة
لإثباتات
ووقائع، لأنها
معلنة ورسمية.
رغم ذلك فإنّ
"الثقة" بين
"الصديقين"
اهتزّت
كثيراً، لا بل
سقطت أحياناً،
خلال التعامل
والتعاون
الرسمي بينهما.
"ساركو" لم
يعد يثق كما
يقال في باريس
بصديقه
"بيبي" لكثرة
ما أخل
بتعهداته
والتزاماته. الجديد
في "بورصة"
علاقات
الرئيس
الفرنسي ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
ما جرى تسريبه
مؤخراً وهو ان
الأول طلب من
الثاني"
إعلامه مسبقاً
بأي هجوم
عسكري ستشنه
إسرائيل على
لبنان، حتى
يتم بسرعة
تحييد القوات
الفرنسية
العاملة في
"اليونيفيل"،
كي لا تتعرض
للخسائر أولاً،
ولا يواجه
الاليزيه
إحراجاً
شعبياً فرنسياً
بغنى عنه".
الطلب
الفرنسي تمّ
في 28 أيار
الماضي خلال
اللقاء الذي
جمع "ساركو"
و"بيبي" في الاليزيه،
بعد أن علم
"ساركو" ان
نتنياهو "اتخذ
قرار الحرب
ضدّ لبنان وهو
ينتظر الظروف
الاقليمية
والدولية
الملائمة".
يبدو
استناداً إلى
مصادر مطلعة
ومختلفة، ان باريس
لديها معلومات
أبرزها من
واشنطن، تؤكد
النوايا الإسرائيلية
بشنّ الحرب
على لبنان
بهدف إلحاق ضربة
قاسية جداً
وإن كانت لن
تكون نهائية
لـ"حزب الله"
في لبنان، وان
هذه الضربة
ليست فقط للثأر
لحرب 2006 وإنما-
وهو الأهم-
لأسباب
استراتيجية
تتعلق بوجود
إسرائيل
وموقعها
ودورها في
منطقة الشرق
الأوسط.
تشير
المعلومات
الآتية من
واشنطن "ان
وفداً إسرائيلياً
يضم مجموعة
مهمة من
الضباط العاملين
والمتقاعدين
والخبراء من
مختلف المواقع،
التقى في
العاصمة
الأميركية
مجموعة من المسؤولين
والخبراء
الأميركيين
وعرض عليهم الوضع
كما يرونه في
إسرائيل، وهو
يقوم على:
*ان الخطر
النووي
الإيراني هو
وجه المواجهة
وليس أصلها.
فالسلاح
النووي ردعي
وليس هجومي، وإيران
لن تستخدم هذا
السلاح حتى
ولو حصلت عليه
لأنها في حال
"اللعب"
بالنووي هي
المعرّضة
للفناء وليس
الآخرين. لكن
ذلك لا يحول
دون الانتباه
إلى ان حصول
إيران على
السلاح
النووي يشكل
انقلاباً في
طبيعة العلاقات
الاستراتيجية
في المنطقة،
ويجعل من إسرائيل
قوة من ثلاث
قوى إلى جانب
إيران وتركيا
وليس قوة
أحادية
مهيمنة على كل
التحوّلات ومسار
الأوضاع في
منطقة الشرق
الأوسط.
*ان "حزب
الله" هو
"القنبلة
النووية
الإيرانية"
الفعلية في
المنطقة.
والمشكلة ان
هذا "السلاح"
قابل
للاستعمال في
أي لحظة،
طالما هو
موجود فإنّ خطره
قائم، لذلك
ضربه بقوة
وقسوة والعمل
على فكفكة
علاقاته
الشعبية عبر
إلحاق
الخسائر الفادحة
بقاعدته،
القاعدة
أولاً،
واللبنانيين
ثانياً لكي
تقوم مساءلة
شعبية
لبنانية حقيقية،
تضع الجميع
أمام
مسؤولياتهم،
حتى لو أنتج ذلك
حرباً أهلية
جديدة.
*ان
استمرار
التوتر
العسكري،
ونمو قوة "حزب
الله"
الصاروخية
وإمكانات
وقوع حرب
واسعة وشاملة
لن يكون
المدنيون
الإسرائيليون
بعيدين عنها،
لأن خسائر
مرتفعة ستقع
بينهم، قد أنتج
نوعاً من
الانقلاب في تركيبة
إسرائيل على
الصعيد
الاستراتيجي
المستقبلي.
فقد لوحظ ان
هجرة حقيقية
من داخل إسرائيل
إلى الخارج قد
اتسعت
وتصاعدت، وان
أكثر الذين
يهاجرون هم من
الطبقة
المتوسطة
والكوادر
العلمية التي
يمكنها
الانتشار في
أسواق العمل
الغربية، إلى
جانب ان معظم
هذه الشرائح
ليست متعصبة
وعلمانية،
مما انعكس على
تركيبة المجتمع
الإسرائيلي،
بحيث تخف
امكاناته وطاقاته
العلمية
والتقنية
وينزلق
المجتمع نحو مزيد
من التعصب
الديني
والتطرف
السياسي. يوماً
بعد يوم يتأكد
للإسرائيليين
قبل غيرهم ان العالم
غير مستعد
لتقبل هذا
التحوّل لأن
في ذاكرته انّ
إسرائيل هي
الدولة
الديموقراطية
والعلمانية
الوحيدة في
الشرق الأوسط.
وإذا ما أصبحت
دولة مثل باقي
دول المنطقة
فإنّ أساس
وجودها
سيتعرض
للمساءلة.
*ان
التدريبات
اكتملت
تقريباً وهي
مستمرة والقرار
بالحرب قد
اتخذ لكن لن
ينفذ حالياً،
لأنه يجب ترك
فترة سماح
للرئيس باراك
اوباما
لإكمال
استحقاق
الانتخابات
النصفية
للكونغرس في
الخريف
المقبل. ولذلك
فإنّ لا شيء
يمنع بعد ذلك
من افتعال
السبب للحرب،
كأن تتم
محاولة
لاغتيال
مسؤول كبير في
"الحزب" فإنّ
ردّ "الحزب"
تعلن الحرب،
وإن صمت فإنه
يكون قد خسر
الحرب قبل أن
تبدأ.
*ان صواريخ
"سكود" لم تصل
إلى "حزب
الله" في
لبنان، ولو
وصلت لما
ترددت
إسرائيل لحظة
واحدة في ضرب مخازنها
التي جاءت
منها أي من
سوريا
والمخازن
التي وصلتها.
لكن إسرائيل
تملك معلومات
إلى جانب هذه
الواقعة تؤكد
انه جرى تدريب
مجموعات من
المقاتلين من
"الحزب" على
استخدام صواريخ
"سكود". ولذلك
يجب توقع دخول
هذه الصواريخ
في أي مواجهة
ومن المؤكد ان
المنطقة التي
تنطلق منها
الصواريخ
سيتم قصفها
وإزالتها عن الوجود.
*اسرائيل
مقتنعة أن
سوريا وايران
لن تتدخلا مباشرة
في اي حرب ضد
"حزب الله" في
لبنان، مهما بلغت
ضراوتها
وقساوتها.
والجيش الاسرائيلي،
لن يفعل شيئاً
لإدخالهما في
الحرب، الا
اذا أقحمت
دمشق نفسها
فيها، واذا ما
حصل ذلك فلن
توجد هذه
المرة "خطوط
حمراء عسكرية
وسياسية، بما
في ذلك العمل
على ضرب
النظام مباشرة،
رغم ان ذلك قد
يكون أمراً
غير مقبول على
الصعيد
الدولي.
سواء
كانت هذه
المعلومات
المسربة من
واشنطن أو
باريس صحيحة
ودقيقة أو أنها
مجرد "رسائل"
الى الأفرقاء
في الشرق الأوسط
لدفعهم نحو
تغيير
"سلوكهم"،
فإن أمراً يبدو
ثابتاً وهو
تزايد عمق
الأزمة التي
تمر بها حكومة
التطرف
اليميني
الاسرائيلية
برئاسة
"الترويكا"
غير المسبوقة
المشكلة من
بنيامين
نتنياهو
وافيغدور
ليبرمان
وايهودا
باراك. ما
يرفع من مخاطر
هذه الحالة
انها صدى
لأزمة المجتمع
الاسرائيلي
نفسه الذي
يغرق يومياً
في التطرف غير
المنتج لأي
حلول.
لا شك
أن حالة
الجفاء
الدولية التي
تكاد تصل الى
حد المساءلة
والمحاسبة
بعد عملية
"رياح السماء"
ضد "أسطول
الحرية" شكلت
"صدمة
كهربائية"،
أيقظت كل "الهواجس"،
فلا شيء أخطر
على اسرائيل
من العزلة عن
الرأي العام
الدولي الذي
شكل بالنسبة لها
"شبكة أمان"
دائمة سمحت
لها بأن تبقى
فوق أي حساب
ومحاسبة.
حتى
الآن ما زالت
منطقة الشرق
الأوسط تعيش
في ظل توتر
مضبوط وغياب
المبادرات
السياسية. لكن
هذا لا يمكن
أن يستمر طويلاً،
خصوصاً وان
جميع القوى
مأزومة وهي
تبحث عن ثغرة
للخروج من
أمام "الأفق
المسدود" القائم.
كل ذلك يرفع
من منسوب
الأخطار
خصوصاً أن مختلف
الأطراف
تتأهب للحرب
وكأنها واقعة
غداً، وأن
ربحها هو
مسألة حياة أو
موت بالنسبة
لها، علماً ان
نتائج كل حرب
في المنطقة
تكمن فيها
ولادات
الأسباب
الضرورية
لقيام حرب قادمة
أقسى وأشرس
وأكثر دموية.
كأن قدر منطقة
الشرق الأوسط
منذ ولادة
الحضارات
فيها، أن تتصادم
هذه الحضارات
حتى النهاية.
الخارجية
المصرية":
دمشق لم تسأل
عن استقبال
جعجع
المستقبل
- الثلاثاء 22
حزيران 2010 - شدد
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
المصرية حسام
زكي، في تصريح
أمس، على
"انفتاح مصر
على كافة
القوى
اللبنانية"،
لافتاً الى ان
زيارة وزير
الخارجية المصري
احمد نظيف الى
بيروت "توضع
في خانة الاهتمام
بلبنان". ونفى
ان "تكون دمشق
وجهت اسئلة
الى مصر حيال
استقبال
الرئيس
المصري حسني
مبارك لرئيس
الهيئة
التنفيذية
"للقوات اللبنانية"
سمير جعجع".
علوش
يطالب سليمان
بتحديد موعد للوصول
الى
الاستراتيجية
الدفاعية
المستقبل
- الثلاثاء 22
حزيران 2010 - أشار
عضو الامانة
العامة لـ 14
اذار النائب
السابق مصطفى
علوش، الى أن
"قوى 14 آذار
مصرة على استمرار
عمل طاولة
الحوار، على
أن يوضع جدول
زمني محدد من
أجل الوصول
إلى
إستراتيجية
دفاعية
تتناسب مع وضع
لبنان
وتركيبته،
وكذلك مع المقررات
الدولية
المتعلقة
بلبنان"،
مشددا على أن
"هذا واجب
رئيس
الجمهورية
(ميشال سليمان)
بأن لا تبقى
الأمور إلى ما
لا نهاية". وقال
في حديث الى
موقع
"الجزيرة نت"
أمس: "أن طاولة
الحوار أنشئت
لسبب واحد هو
بحث سلاح "حزب
الله"، وذلك
من خلال ما
سمي
بالإستراتيجية
الدفاعية،
وأنه في حال
وقف عمل طاولة
الحوار، فإن
هذا يعني أن
هذا الملف
الذي سبب
انقساما بين
اللبنانيين
سيعود مادة
للسجال في الشارع،
وربما إلى
التشنج وإلى
ما لا تحمد
عقباه". أضاف:
"نحن لا نعارض
إعادة ملف
الاستراتيجية
الدفاعية إلى
مجلس النواب،
علما أن هذا
الأمر سيغرق
لبنان في جدل
سياسي لا
نهاية له، خصوصا
وأن سلاح "حزب
الله" ليس
سلاحا
لبنانيا
بالكامل، وهو
مرتبط بوضع
إقليمي
وموضوع تحت قيادة
إيرانية".
سفير
فلسطين يلتقي
أمانة 14آذار: لا
علاقة للحقوق
الانسانية
بالسياسة
المستقبل
- الثلاثاء 22
حزيران 2010 - اوضح
سفير فلسطين
في لبنان
عبدالله
عبدالله ان
"الحقوق المدنية
للفلسطينيين
هي حقوق
انسانية محض
وتتعلق
بالحياة
اليومية ولا
علاقة لها بالسياسة"،
متطلعا الى
"حقوق تليق
بلبنان". زار
عبد الله أمس،
مقرّ الأمانة
العامة لقوى 14
آذار في
الأشرفية حيث
استقبله
المنسق العام النائب
السابق فارس
سعيد واعضاء
الامانة النائبين
سمير فرنجية
والياس
عطالله ونوفل
ضو، وجرى عرض
المستجدّات
السياسية في
لبنان والمنطقة،
لاسيما
الحقوق
الفلسطينية
والسلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات. وقال
عبدالله بعد
اللقاء:
"بحثنا في
الشأن الفلسطيني
عموما
والتحركات
الدولية
الأخيرة على
الصعيد
الدولي
والهجمة
الإسرائيلية
على أسطول
الحرية.
وتطرقنا إلى الحدث
الساخن على
الساحة
اللبنانية
ألا وهو الحقوق،
أن هذه الحقوق
سواء أكانت
مدنية، ام إقتصادية
هي تتعلق
بالحياة
اليومية ولا
علاقة لها
بالسياسة.
ونحن نتطلع
إلى حقوق تليق
بلبنان ونؤكد
أن الفلسطيني
لن يشارك في
الحياة السياسية
ولن يكون له
دور في أية
إنتخابات على
الإطلاق إنما
الحقوق
المدنية
للفلسطينيين
هي حقوق
إنسانية بحت". واشار
الى أن "هذه
الحقوق لن تصل
أيضاً إلى إعطاء
الفلسطيني
حقه في الضمان
الإجتماعي
حتى لو أراد
اللبنانيون
ذلك، لأننا
نتكّل في هذه المسألة
على
"الاونروا"
وليس على
البلد المُضيف.
إنما في هذه
الأجواء
المتردية
نتطلع إلى
حقوق مدنية
تقتصر على حق
العمل
والملكية". وأكد
"حق العودة"،
مشدداً على
انه "مع سيادة واستقلال
لبنان وما
يتفق عليه
اللبنانيون في
شأن السلاح
خارج وداخل
المخيمات،
نوافق عليه".
وعما اذا كان
الأسطول
المتجه من
لبنان يحظى
بدعم من
الفلسطينيين،
اجاب: "نحن
نرفض كل أشكال
العنف على
غزّة". من
جهته، اكد
سعيد أن "ليس
هناك من رابط
بين السلاح
الفلسطيني
والحقوق
المدنية
الفلسطينية".
"القوات"
يدعو القضاء
للتحرك ضد
وهاب
المستقبل
- الثلاثاء 22
حزيران 2010 - ردّ
حزب "القوات
اللبنانية"
على ما ورد في
حديث رئيس
"تيار
التوحيد"
وئام وهاب إلى
قناة "المنار"
أخيرًا من
"مواقف غير
مسؤولة
تضمّنت إهانات
طاولت
مسؤولين
رسميين عرباً
وأجانب بأقذع
الألفاظ
والتعابير"،
مشددة على انه
"من الضروري
على السلطات
القضائية
المختصة في لبنان
أن تتحرك بحق
وهاب وأمثاله
من الذين لا
يتورعون عن
كيل الشتائم
بحق دول
ومسؤولين
كبار ويسيؤون
بالتالي الى
علاقات لبنان
مع الدول الأخرى
لا سيما
الصديقة
منها". ورأى في
بيان أمس، ان
"المساس
بموقع وشخص
رئيس جمهورية
مصر العربية
حسني مبارك
معروف الغايات
والأهداف،
والرئيس
مبارك ومصر من
المنعة
والعزة بمكان
من أن تطالهما
مواقف رخيصة
شكلاً
ومضموناً". واعتبر
"الاهانة
الشخصية بحق
وزير خارجية فرنسا
برنار كوشنير
هي كلام غير
مسؤول ينال من
كرامة فرنسا
دولة وشعباً،
ويُحمّل
مطلقه تبعات
سلبية تجاه
دولة صديقة لم
تتوانَ يوماً
عن مساعدة
لبنان ودعمه". وأضاف
انه "لمن
المعيب أن يصل
الإنسان إلى
درك ينصب فيه
نفسه مقياساً
لتقييم هذا
الرئيس
الجمهورية أو
ذاك، أو هذه المرجعية
او تلك بمجرد
أن لا يتوافق
وإياهم في الخط
والتوجه
السياسي،
وصار من
الضروري على السلطات
القضائية
المختصة في
لبنان أن تتحرك
بحق وهاب
وأمثاله من
الذين لا
يتورعون عن كيل
الشتائم بحق
دول ومسؤولين
كبار ويسيؤون بالتالي
الى علاقات
لبنان مع
الدول الأخرى
لا سيما
الصديقة منها
صقر
يرى من يتعاطى
مع مواقف
البطريرك
"باليوم
والقطعة"
ذاكرته
مبتورة
إجماع
على أخذ حادثة
زحلة
"التخريبية"
في الاعتبار
وانتظار
نتائج
التحقيقات
المستقبل
- الثلاثاء 22
حزيران 2010 - غداة
الزيارة
التاريخية التي
قام بها
البطريرك
الماروني
الكاردينال
نصر الله بطرس
صفير الى
زحلة، حيث جال
في قراها وسط
الاستقبالات
الشعبية
الحاشدة، "والتي
استثنى البعض
نفسه من
الحضور
الواسع فيها"،
توالت أمس
المواقف
المؤيدة
لصفير ولـ"خطابه
الاستراتيجي
الذي يضمن
وحدة الوطن واستقراره".
وأكد البعض أن
"من يتعاطى مع
مواقف البطريرك
"باليوم
والقطعة"
ذاكرته
مبتورة ومن
دون رؤية
سياسية".
وأخذت
حادثة
التفجير في
زحلة عشية
زيارة البطريرك،
حيزاً من
الردود التي
دعت الى "أخذ
كل هذه الأمور
بالاعتبار ومعرفة
كيفية
التعاطي معها
لمعالجتها".
وإذ وصفت
الحادثة
بـ"العمل
التخريبي"،
دعت إلى "احترام
كرامات الناس
وانتظار
التحقيقات". وأكدت
أن "كل
المحاولات
التي تستهدف
السلم الأهلي
وقادة لبنان
الكبار، لن
تصل إلى نتيجة
في ظل وجود
أمثال صفير".
صقر
أكد
عضو كتلة
"نواب زحلة"
النائب عقاب
صقر، أن
الحضور
الشعبي الذي
رافق زيارة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير الى زحلة
"كان
استثنائيا"،
مشددا على أن
"الجمهور
المشارك لم
يكن فقط من
الطوائف
المسيحية بل
من كل أطياف
المدينة،
وهذه الصورة
تؤكد ان
البطريرك
صفير يشكل مرجعية
وطنية، وهو
شخصية عابرة
ومخترقة
للطوائف".
واعتبر
في حديث إلى
موقع "القوات
اللبنانية"
الالكتروني
أمس، ان
"الزيارة
كانت مفصلية وشكلت
صدمة ايجابية
لوعي الناس في
البقاع كذلك
لوعي الكثير
من
السياسيين،
بعد ان ضم
البطريرك
بلقائه
الجميع كعادة
صرح بكركي".
ورأى
أن "بعض
الأطرف
السياسية
شاركت في
استقبال البطريرك
بشكل خجول،
فيما كان حضور
أطراف أخرى فاعلا"،
عازيا ذلك الى
أن "هناك من
استثنى نفسه
من حضور واسع
في هذه
المناسبة".
وقال:
"على من يعتبر
ان لديه
مشكلات مع بعض
خطابات
البطريرك، ان
يفهم ان خطابه
الاستراتيجي
يضمن وحدة
الوطن
واستمراريته
واستقراره
ويحمي سيادته
في اللحظات
الحساسة
والحرجة".
وأعرب
عن أسفه لأن
"البعض
يتعامل مع
مواقف البطريرك
كالعامل
المياوم
"باليوم
وبالقطعة"،
مؤكدا أن "من
يمتلك هذه
الذاكرة
المبتورة يمدح
البطريرك
يوما ويهاجمه
في يوم آخر".
أضاف: "ان من
يعمل بالقطعة
لا يتعاطى
السياسة، بل
يعمل بالمقاولات
السياسية،
وبالتالي
تكون رؤيته
قصيرة الى هذا
الحد"،
معتبرا ان
"هذه "سوسة
تضرب عددا من
السياسيين
اللبنانيين،
لكن البطريرك نفسه
يتعامل معها
بشكل جيد".
ورأى
أن النائب
السابق الياس
سكاف "يفتش عن
هوية سياسية،
بعدما أعلن
انه سيتجه صوب
الوسط وهو
يحاول الذهاب
يمينا ويسارا
لتحقيق هذا
الأمر". ولفت
الى ان "الوسطية
ليست حركة
جغرافية تتسم
بالانتقال من
موقع زعامة
إلى موقع آخر
في البعد
الجغرافي، بل
تكون في
الخطاب
والممارسة
وهنا المشكلة
الأساسية".
وأشار
إلى انه "لن
يعلق على وجهة
نظر سكاف في
هذا المجال،
لأنه لم يفهم
الاستراتيجية
التي يعمل
لأجلها، اذ
انه يقوم بتكتيكات
لا يمكن
تحليلها
سياسيا".
وأكد
أن التحقيقات
بخصوص
الانفجار في
زحلة "مستمرة
وهي ستتواصل
حتى النهاية
لمعرفة حقيقة
تصويبها نحو
أي اتجاه"،
داعياً الى
"انتظار
نتائج التحقيق
لمعرفة الهدف
الحقيقي مما
جرى ولمعرفة التفاصيل،
وما من داع
لإطلاق
العنان
للعقلية البوليسية
كي تعمل".
ماروني
ولفت
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب ايلي
ماروني الى
"وجود مخططات
لتفتيت المجتمع
اللبناني ولن
تتوقف"،
معتبراً أن
"الخارج الذي
اعتاد على
العبث
بالشارع
اللبناني لن
يتوقف أيضاً،
لكنه لن ينجح
بإدخال
النعرات
الطائفية
لأننا بتنا جميعاً
من أجل لبنان
الحر السيد
المستقل".
واعتبر
في حديث الى
"أخبار
المستقبل"
أمس، أن "مجرد
حصول الحادث
الأمني في
المدينة الصناعية
في زحلة عشية
زيارة
البطريرك
الماروني (الكاردينال)
نصر الله بطرس
صفير إلى
المنطقة، يدل
على انه عمل
تخريبي"،
موضحاً "اننا
لن نستبق التحقيقات
ونتهم أحداً".
ورأى
أن "هذا
الحادث الذي
وقع عشية
الزيارة، يربط
ويوجه
الأنظار
نحوها، في
محاولة لتعطيلها
او إلغائها او
تخفيف الحشود
التي كانت في انتظار
البطريرك".
وأوضح
ان زيارة صفير
"كانت مفتوحة
للجميع، ربما
كان هناك بعض
من سوء إدارة
التنظيم بسبب
كثافة
الحشود، انما
الكثافة
الكتائبية
والقواتية
كانت أكيدة،
وهذا دليل على
ان الجمهور في
المنطقة هو
قواتي
وكتائبي"،
مشيراً الى ان
من شارك في
الزيارة "هم
أبناء زحلة
الذين أرادوا
تمثيل إرادة
المدينة
ومبادئها
والتعبير عن
مواقفهم
للبطريرك
صفير".
معلوف
أوضح
عضو كتلة
"نواب زحلة"
جوزف معلوف ان
التحقيقات
الاولية في
انفجار زحلة
"اثبتت انه عمل
تخريبي من دون
اتضاح هل كان
يستهدف
البطريرك"،
معتبرا ان
"هذه الفرضية
تبقى في إطار
التكهنات ما
دامت
التحقيقات لم
تظهر ذلك".
واعتبر
في حديث الى
وكالة
الأنباء
"المركزية"،
ان
"التوقيفات
في الحادثة من
شأنها كشف مختلف
جوانب القضية
والأهداف
الكامنة
وراءها،
خصوصا ان عدد
الموقوفين
بلغ ثلاثة ما
يرفع نسبة
إزالة اللبس
وإماطة
اللثام عن
خلفيات الانفجار
قريبا"،
رافضا
"التكهنات
والفرضيات
التي قد يكون
لها انعكاسات
سلبية، في
انتظار ما قد
تظهره التحقيقات".
ورأى
ان زيارة صفير
لزحلة "لا
تتسم بطابع
فئوي، لأن
الكرسي
البطريركي في
لبنان كان
دائما لكل
لبنان من دون
التمييز بين
فئة وأخرى او
حزب وآخر".
واشار
الى "همزة وصل
بين الحضور
الخجول على
المستوى
الشعبي
لـ"التيار
الوطني الحر"
والمواقف
الأخيرة
للبطريرك
صفير من
فرنسا"،
لافتا الى
"الاكتفاء
بالتمثيل
السياسي في
اللقاءات من
خلال النائب
السابق سليم
عون".
عراجي
واعتبر
عضو كتلة
"نواب زحلة"
النائب عاصم
عراجي أن
"هناك من
يستبق نتائج
التحقيقات
بالنسبة إلى
حادث المدينة
الصناعية في
زحلة"، داعيا
إلى "احترام
كرامات الناس
وانتظار
التحقيقات
والبيان
الرسمي الذي سيصدر
عن قيادة
الجيش حول
الحادث".
ورأى
في حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال"، ان
"المتهم بريء
حتى تثبت
إدانته"، موضحاً
ان "الشخص الذي
نقل إلى
الطوارئ،
يعاني من حروق
وليس مصاباً
بشظايا".
وأكد
أنه "لن يغطي
أي شخص في حال
أثبتت إدانته".
وأشار إلى أن
"عدداً من
وسائل
الإعلام ذهبت إلى
اتهام البعض
بالانتماء
إلى
القاعدة"، مؤكداً
أن "صاحب محل
الأكسسوار
الذي حصل فيه
الانفجار، هو
من منطقة بر
الياس وليس له
علاقة بتنظيم
القاعدة".
سلهب
ووصف
عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح"
سليم سلهب
الوضع بـ
"الدقيق"،
مشدداً على
"وجوب قراءة
ما حصل في
صيدا من توزيع
مناشير، وفي
زحلة عبر
التفجير الذي
حصل، وأخذ كل
هذه الأمور
بالاعتبار
ومعرفة كيفية
التعاطي معها
لمعالجتها".
وأكد
في حديث إلى
"صوت لبنان"
أمس، أنه "لم
يكن هناك موقف
رسمي من قبل
"التيار
الوطني الحر"
لمقاطعة
زيارة
(البطريرك
الماروني
الكاردينال
نصرالله بطرس)
صفير لزحلة،
وقد شارك ممثلون
عن التيار في
القداس
الاحتفالي"،
معتبراً ان
"هذا الحدث
مهم من
الناحية
الدينية والرعوية،
لا سيما أنه
مر أكثر من 70
سنة من دون
أية زيارة
للبطريركية
المارونية
إلى زحلة".
وأشار
إلى ان
"الزيارات
التي يقوم بها
البطريرك
صفير الى
المدن
اللبنانية،
تسهل الأمور أكثر
مما تعقدها،
على الرغم من
التشنجات السياسية
التي مررنا
بها الأسبوع
الماضي"، لافتاً
الى ان "نقطة
العلاج تكون
من حيث انتهت
زيارة البطريرك
في زحلة".
[ أكدت
"الحركة
اللبنانية
الحرة" أن "كل
المحاولات
التي تستهدف
السلم الأهلي
وقادة لبنان
الكبار، لن
تصل إلى نتيجة
في ظل وجود
أمثال الكبير
(البطريرك
الماروني
الكاردينال)
مار نصر الله
بطرس صفير، الذي
بمواقفه،
يحمي الكيان
ويحافظ على
السلم الأهلي".
وشددت
في بيان أمس،
إثر اجتماع
مكتبها السياسي
برئاسة بسام
خضر آغا، على
أنه "يحق
للبطريركية
المارونية أن
تتدخل وتعطي
دروسا في الوطنية،
لأنها
الوحيدة التي
ارتضيناها
جميعاً"،
داعية الجميع
الى
"الاستماع
إلى نصيحة
ونداء
البطريرك
صفير والعمل
سويا من أجل
المصالحة،
وخصوصا
المصالحة
المسيحية،
لتفويت
الفرصة على
المستفيدين
من خلق الفتن
والعبث بأمن
الوطن
والمواطن".
وأملت من
القيادات الأمنية
"السرعة في
كشف القوى
الخفية التي
تقف وراء هذه
المؤامرة".
الوطني
لثورة الارز"
يطالب بقمة
لتحييد لبنان
المستقبل
- الثلاثاء 22
حزيران 2010 - طالب
"المجلس الوطني
لثورة الارز"
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
بـ"عقد
لقاءات قمة
منتجة بين كل
من الجمهورية
اللبنانية
والجمهورية
العربية
السورية،
والجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
لمواجهة
المرحلة
الدقيقة والخطيرة
وتحييد لبنان
عن صراعات كل
من سوريا وإيران
مع إسرائيل،
وأن لا تكون
الأرض اللبنانية
ساحة لصراعات
هؤلاء عليها".
واستهجن في بيان
أمس، بعد
اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة امينه
العام،
الكلام
الصادر عن
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط،
مطالباً اياه
إحترام
خصوصية
وتاريخ
المقاومين
الشرفاء وتضحيات
شهدائهم
وعائلاتهم".
وشدد على أن
"حل قضية
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان لا
يمكن أنّ
تناقش في معزل
عن إستمرار
الفلتان
الأمني داخل
المخيمات
وخارجها".
ورأى أن
"الأولوية هي
لحماية لبنان
ونظامه من أي
إعتداء قد
يتعرّض له من
إسرائيل"،
معلنا اسفه
لـ"إنحدار
مستوى الخطاب
السياسي في ما
بين بعض
القيادات اللبنانية
المسيحية
والبطريركية
المارونية".
رأى
في عبارة
الحياد
مرادفاً
للسلام مع
إسرائيل
عبد
الله: منح
الفلسطينيين
حقوقاً لا
يعني تجنيسهم
المستقبل
- الثلاثاء 22
حزيران 2010 - أكد
وزير الشباب
والرياضة علي
عبد الله، "ضرورة
توافق
اللبنانيين
على إعطاء
اللاجئين الفلسطينيين
بعض الحقوق
الإنسانية
الأساسية
والمشروعة،
من دون أن
يعني هذا
الأمر حصولهم
على الحقوق
الوطنية التي
يتمتع بها
الشعب اللبناني،
خصوصاً وأنه
لا يوجد أي
رابط بين هذه الحقوق
وحق العودة،
وأن هذا المنح
لا يعني حصولهم
على الجنسية
اللبنانية".
ورأى أن "كلمة حياد
لبنان هي
رديفة لعبارة
السلام مع
إسرائيل".
واعتبر
في حديث الى
موقع "ناو
ليبانون"
أمس، أن "أقل
الواجب أن
يمنح
اللاجئون
حقوق المقيم،
على أن يصار
إلى تحديد ما
إذا كان ينبغي
أن يميز
الفلسطيني أم
لا عن أي مقيم
آخر في لبنان،
سواء كان من
الرعايا
العرب أم
الغربيين"،
داعياً
الدولة
اللبنانية
الى "تقديم المساعدة
المطلوبة
للاجئين من
خلال مؤسساتها
لا المؤسسات
والمنظمات
الأخرى، وأن
تؤمن لهم
الضمان الصحي
والاستشفائي
في أقل تقدير،
ومنحهم حقي
التعليم
والتوظيف،
على ألا
يشملهم الضمان
الاجتماعي
الذي لم يتوفر
بعد لكل اللبنانيين".
وأعاد
"ردة فعل بعض
الأطراف على
الاقتراحات إلى
الواقع
اللبناني،
والى
التطورات
المتتالية
التي تركت
آثارها في
أكثر من مجال،
ما أدى إلى
التعامل مع
طرح أي موضوع
حساس الى
الخشية أو عن
عدم ارتياح"،
آملاً من "كل
الفرقاء
التفهم
والتفاهم على
ضرورة إعطاء
الفلسطينيين
حقوقهم
المدنية من
الناحية
الإنسانية لا
من الزاوية
السياسية".
ودعا
خلال رعايته
حفل توزيع
شهادات على
خريجين في
الكومبيوتر
واللغة
الانكليزية
نظمته جمعية
"الدراسات
والتدريب" في
بيت شاما، الى
"التعقل في
الخطاب السياسي
رأفة بهذا
البلد ورحمة
بشعبه، والتمسك
بورقة
المقاومة
التي تشكل
الرادع
الأساسي لأي
اعتداء
إسرائيلي على
لبنان،
بعيداً عن إظهار
أي خلافات
وتصوير
المشكلة في
لبنان على
أنها مشكلة
سلاح
المقاومة،
خصوصاً وأن
المشكلة
الأساسية
كانت وما تزال
هي وجود كيان
غاصب معتد
يشكل
استثناءات
على كل
القوانين
والأعراف
الدولية منذ
نشأته". ورأى
أن "من يقول
بحياد لبنان
يريد تصوير
الأمر وكأن
هناك نزاعاً
إقليمياً أو
دولياً أحد أطرافه
إسرائيل،
وهذا الصراع
نتيجة مصالح دولية
وإقليمية
متضاربة". وقال:
"نحن لسنا
دولة حياد،
ولا يمكن أن
نكون، لأننا
نحن العنوان
لهذه
المواجهة
والأساس، وأن
من يدعمنا
يكون الى
جانبنا
ومنحازاً إلينا
والى قضيتنا،
التي هي قضية
كل العرب،
وقضية
المسيحيين
والمسلمين
على حد سواء"،
داعياً الى
"الكف عن
اللعب على
الألفاظ،
والعودة الى
مفردات أودت
في الماضي
بلبنان الى
الهلاك". ورأى
أن "رئيس
الحكومة سعد
الحريري الذي
كان لا يقبل
أي نوع من
التفاوض
بخصوص مطالب
أساتذة
الثانوي حصل
منه بعض
الليونة في
مواقفه حيال
المعلمين،
وأن الأمور
تذهب الى
تسوية عادلة
(تؤمن
للأساتذة) 4 أو5
درجات"،
متمنياً
"إنجاز
التسوية
العادلة
بسرعة".
الاتحاد
السرياني"
يستنكر
"الإرهاب ضد
مسيحيي
العراق"
المستقبل
- الثلاثاء 22
حزيران 2010 - زار
أمين العلاقات
العامة في حزب
الاتحاد
السرياني
اميل بشخنجي
امس مقر
السفارة
العراقية في
لبنان، والتقى
سفيرها عمر
البرزنجي،
حيث جرى البحث
في آخر
التطورات
الأمنية
والسياسية على
الساحة
العراقية. وأكد
الطرفان ان
"العراق يدفع
لوحده ضريبة الارهاب
على ارضه، وان
العمليات
الارهابية التي
تطال فئات
المجتمع
العراقي
كافة، وخصوصاً
المسيحيين
مستنكرة
والدولة
العراقية لا توفر
جهداً
لحمايتهم
ولبقائهم في
ارضهم،
ونطالبهم
ونتمنى عليهم
التوجه الى المناطق
الآمنة في
العراق
مؤقتاً بدل
الهجرة لحين
استقرار
الوضع وعودة
الأمان". وشدد
الطرفان على
"ضرورة تفعيل
وتمتين الدورة
الاقتصادية
بين البلدين
الشقيقين
وتقديم
التسهيلات
كافة التي
تخدم المصالح
المشتركة
للشعبين
اللبناني
والعراقي".
ماذا
وراء الحملة
على سلاح
المقاومة
عشية الحوار
<حزب الله>:
توقيتها يحمل
أهدافاً
مشبوهة
اللواء/كتب
محمد مزهر:
يشكّل سلاح
حزب الله مادة
السجال
الدسمة
والدائمة على
الساحة
السياسية بين
الفرقاء
المنضوين في
لواء الثامن
والرابع عشر
من آذار، ولا يتوانى
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير في كل
مناسبة
التشديد على
ضرورة حصر سلاح
الحزب بيد
الدولة
اللبنانية،
وهو كان حازما
في تصويبه
مؤخرا ضد
الحزب معتبرا
أنّ وضعه شاذ
بالنظر للوضع
الدولي حيث
تمتلك كل دولة
جيشا نظاميا
له الحق في
حمل السلاح
بخلاف ما يقوم
به حزب الله
في لبنان، في
حين لم يختلف
موقف القوات
اللبنانية
والكتائب عن
موقف البطريرك
الماروني،
حيث شنّ من
فرنسا رئيس
الهيئة
التنفيذية
للقوات
الدكتور سمير
جعجع هجوما
عنيفا ضد سلاح
حزب الله وذلك
عشية انعقاد
هيئة الحوار
الوطني
برئاسة رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري·
وعلى
الرغم من أنّ
موقف
البطريرك
صفير والقوات
اللبنانية
تجاه سلاح حزب
الله ليس
بالجديد، إذ
في كل مناسبة
يدأب
الفريقان على
تناول لا
شرعية سلاح
المقاومة،
إلا أنّ هذا
الهجوم المركّز
من قبل
<القوات>
والبطريرك
صفير، منذ ما
يقارب الأسبوع،
تفسّره أوساط
سياسية مطلعة
بأنه يحمل في
طياته أبعادا
خطيرة، وهو ما
أشار له
بالبنان رئيس
تيار التوحيد
اللبناني
وئام وهاب
الذي اعتبر
أنّ تصويب
القوات
اللبنانية
والبطريرك
صفير باتجاه
سلاح حزب الله
سوف تظهر
نتائجه تباعا
على المدى
المنظور،
ودون شك يؤشر
هذا الكلام
إلى اتهامات
مباشرة من قبل
وهاب تفيد بأنّ
شيئا يتحضّر
في أروقة
السياسة
الخارجية لضرب
حزب الله،
وتجد المصادر
السياسية
المطلعة أنّ
توقيت الحملة
على حزب الله
من قبل مسيحيي
الرابع عشر من
آذار وخصوصا
القوات
اللبنانية
تحمل في
طياتها
أهدافا
مشبوهة لا
سيّما وأنها
ترافقت مع
الزيارات
التي يقوم بها
جعجع إلى
الخارج·
وأمام
هذا الواقع،
فإنّ السؤال
المطروح ما هي
الأسباب
الفعلية
الكامنة وراء
حملة <القوات
اللبنانية>
والبطريرك
صفير على <حزب
الله> وسلاح
المقاومة؟
وهل لهذه
الحملة أبعاد
خارجية أم
أنها مجرّد
مناورة
سياسية داخلية
تسعى من
خلالها
القوات إلى
تثبيت حضورها
على الساحة
المسيحية؟
وفي هذا
الإطار تشير مصادر
مقربة من <حزب
الله> لـ
<اللواء> إلى
أنّ الهجوم
القديم-الجديد
على حزب الله
من قبل القوات
اللبنانية
والبطريرك
نصرالله صفير
ليس سوى زوبعة
في فنجان لا
طائل منها،
معتبرة أنّ
بعض الأصوات
النشاز لن
تغيّر في
المعادلة على
أرض الواقع،
لافتة إلى أنّ
الحزب اعتاد سماع
مثل هذه
الأبواق بين
الفينة
والأخرى، مشيرة
إلى أنّ مثل
هذه الفقاعات
لا تخدم سوى
مصالح العدو
الإسرائيلي
المتربّص
للبنان شراً،
مؤكدة على
أهمية حصر
النقاش حول
الإستراتيجية
الدفاعية ضمن
إطار هيئة
الحوار بعيدا
عن الإعلام،
موضحة أنّ
التصويب
المتكرر على
سلاح حزب الله
من قبل بعض
القوى
السياسية
يعبّر عن
إفلاس سياسي
تعيشه داخل
أوساطها
الشعبية، مشيرة
إلى أنّ سلاح
حزب الله بات
لهذه القوى التي
تلفظ أنفاسها
الأخيرة مثل
قميص عثمان تسعى
من خلال
التمسّك به
إلى الإبتعاد
عن الغرق قدر
المستطاع،
مشددة على أنّ
الحزب لم يعد
يبالي إلى مثل
هذه الأصوات
النشاز لأنها
لم تعد تقدّم
ولا تؤخّر في
المعادلة
السياسية
الداخلية·
وترى
المصادر
عينها أنّ كل
ما نراه اليوم
من عزة في
لبنان، وكل ما
نراه من
معنويات في
المنطقة، وكل
ما نراه من
أمل مستقبلي،
يعود إلى
المقاومة
التي واجهت
إسرائيل
فانتصرت
وحرَّرت، من
دون منَّة من
أحد لا من شرق
ولا من غرب،
مشيرة إلى أنّ
بندقية
المقاومة
وحدها هي الرد
وهي الحل وهي
الإنجاز،
وبالتالي فإنّ
العودة إلى
الوراء صارت
من سابع
المستحيلات
مهما حاول
المتزلِّفون
والمستسلمون
والخانعون
والذين
يعملون لخدمة
إسرائيل، مستغربة
أسباب سعي بعض
الأفرقاء في
الداخل عبر صولاتهم
وجولاتهم
الخارجية إلى
إسقاط الورقة
القوية التي
يتمتع بها
لبنان
لمواجهة العدو
الإسرائيلي،
لافتة إلى أنّ
العالم يهاب
لبنان اليوم
بسبب
المقاومة
القادرة على
تغيير
المعادلة في
أي حرب يمكن
أن يشنها
الكيان
الصهيوني على لبنان·
وتشدد
المصادر على
أنّ لبنان بلا
مقاومة سوف يكون
مسرحا
للسياسات
الإسرائيلية
ولأجل ذلك
ينبغي
الاستفادة من
قوة لبنان،
بجيشه وشعبه
ومقاومته،
وإنجاز
بالتالي
الاستراتيجية
الدفاعية،
والإستفادة
والإستثمار
في هذه الإستراتيجية
من إمكانات
المقاومة
والجيش والشعب،
بما يساعد في
إبقاء لبنان
قوة رادعة لإسرائيل،
ومن هذا
المنطلق ترى
المصادر أنّ أي
حديث خارج
طاولة الحوار
عن
الاستراتيجية
الدفاعية
سيذهب هباءً،
وما ينفع هو
ما يكون على
طاولة الحوار
فقط لا غير
بعيدا عن
المزايدات السياسية
والإعلامية
التي ينتهجها
اليوم كل من
يريد تسجيل
نقاط سياسية
لمصلحته عبر
التصويب
أحيانا على
سلاح حزب
الله،
وأحيانا أخرى
عبر الإدعاء
بأنّ ولاء
الحزب هو
لإيران وليس للبنان،
ومن هذا
المنطلق تخلص
المصادر إلى
القول بأنّ
حزب الله هو
حزب لبناني
دفع في سبيل
الحفاظ على
لبنان آلاف
الشهداء، في
حين أنّ من يدعي
الحرية
والسيادة
اليوم لا
يتوانون عن كشف
لبنان أمام
أعدائه·
القوات
تفوز بالدعوى
ضد المنار على
خلفية حوادث 23
ك2 2007
بعد
ثلاث سنوات
على تقديم
"القوات اللبنانية"
دعوى ضد
المجموعة
اللبنانية
للإعلام
"تلفزيون
المنار"
التابعة
لـ"حزب الله"
على خلفية عرض
صورة مركبة من
قبل النائب
ميشال عون
لمسلح ادعى
انه من
"القوات
اللبنانية"
ويطلق النار
على الجيش
اللبناني عند
محلة نهر
الكلب خلال
حوادث 23 كانون
الثاني 2007، حين
كان عون ضيف
الإعلامي
عماد مرمل عبر
برنامج "حديث
الساعة" وبث
"المنار"
الحلقة أكثر
من مرة، صدر
حكم قضائي من
محكمة
الإستئناف في
بيروت الغرفة
الثالثة عشر
المؤلفة من
الرئيس روكس
رزق ومن المستشارتين
نوال صليبا
ورؤى حمدان
قضى بإدانة
"المنار"
بشخص المدير
المسؤول عن
الأخبار والبرامج
السياسية
محمد عفيف
أحمد وإلزامه
والمحطة بدفع
التعويض
الشخصي
لـ"حزب
القوات"
ممثلاً برئيس
هيئته
التنفيذية
الدكتور سمير
جعجع وقيمته
ألف ليرة
لبنانية وذلك
بعدما اختارت
"القوات" أن
تكون الغرامة
رمزية لأن الغرامة
الأساسية هي
معنوية بحق
الافتراءات
الإعلامية
والأكاذيب
والأضاليل
التي تُمارس
ضد "القوات"،
إضافة الى
كافة الرسوم
والمصاريف.
(للإطلاع على
القرار
القضائي اضغط
هنا)
وقد
أظهر الحكم
تعمد
الإعلامي
مرمل في إثارة
مسألة الصورة
المفبركة حين
سأل مرمل عون
"بالنسبة
إلك، شايف حدك
صورة" (الصفحة
2 من الحكم) وراح
يسترسل في
التحليل بشأن
هذه الصورة
ومحاولة حض
عون أكثر على
التحريض ضد
"القوات". كما
أوضح القرار
في (الصفحة
الثالثة) ان
الصحافي الذي
كان يدير هذه
الحلقة ملتزم
وذكي ومحترف
وسلس (...) وسعى من
خلال التزامه
وقناعاته السياسية
الراسخة
ومعرفته
بطباع
وقناعات ضيفه الراسخة
لحض الأخير
على قول كل ما
يريد قوله
وعرض كل ما
يريد عرضه. مع
الإشارة الى
أنه تم حصر
دعوى "القوات
اللبنانية"
بالمنار فقط
دون النائب
ميشال عون بتمن
من رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع على
الدائرة
القانونية في
القوات وذلك
بهدف عدم
تشنيج الجو
بين القوى
المسيحية. من
هنا، تؤكد
"القوات" مرة
جديدة تمسكها
بالإحتكام الى
القضاء
والقوانين
للدفاع عن
نفسها وبأنها مثابرة
في متابعة
المسارات
القانونية
لكافة
الدعاوى التي
رفعتها أمام
القضاء. وما
قضية المنار
التي اقتضى
صدور الحكم
فيها ثلاث سنوات
إلا دليلاً
دامغاً أن
"القوات" لن
تتعب ولن تلين
قبل أن تنال
حقوقها وفق
القانون
والمؤسسات
القضائية ولن
تعمد كما
غيرها من
ضعفاء النفوس
الى استغلال
القضايا في
الإعلام من
أجل لعب دور
المضطهد وكسب
عطف شعبي، أو
اللجوء الى قوة
السلاح لأنها
تؤمن أن
الدولة
اللبنانية
بمؤسساتها
الرسمية هي
المسؤولة
الاولى والاخيرة
والوحيدة عن
صون كرامة
اللبنانيين
وحفظ حقوقهم.
المصدر:
فريق موقع
القوات
اللبنانية
مجلس
الوزراء أقر
خطة باسيل
بانتظار الـ 2014
··· والحريري
يلتقي روابط
المعلمين
اليوم
مرجع
أمني
لـ<اللـــواء>:
حادث زحلة لا
يستهدف صفير
تكليف
العريضي
معالجة إبحار
السفن ··· وحزب
الله يتهم
شخصيات
بتشويه صورته
بتمويل
أميركي
الكهرباء
الى عام 2014،
ولكن هذا لا
يعني انه مع بدء
فصل الصيف
الذي تزامن مع
جلسة مجلس
الوزراء
المخصصة لخطة
جبران باسيل
وزير الطاقة،
لاصلاح
الكهرباء
واحداث توازن
انتاجي ومالي
يقضي على
العجز
والعتمة
معاً، ان اللبنانيين
سيتكلون فقط
على مولدات
الكهرباء،
حيث يدفعون 1670
مليون دولار
سنوياً
لاصحاب المولدات
لشراء
الطاقة، بل
ربما
يستفيدون من
بعض
الاجراءات
لئلا تطبق
عليهم العتمة
في فصل الصيف
والاصطياف
التي تدل
طلائعه على
ارتفاع في
درجات
الحرارة
والرطوبة
تجاوزت 38 درجة في
بيروت امس، في
وقت كان رأس
بيروت في
العاصمة
ومناطق اخرى
في المصيطبة
والمزرعة
تعيش تحت وطأة
عتمة قاتلة،
عزاها مصدر
مسؤول في مؤسسة
كهرباء لبنان
الى عطل كبير
في رأس بيروت
ادى الى
انقطاع كامل
للكهرباء عن
المنازل والمحلات
التجارية ولم
تتمكن الغرف
التي تحركت
بسرعة من
اصلاح
الاعطال او
تحديد موعد
ممكن لانجاز
هذه المهمة·
في
هذا الوقت
رفعت القوى
الامنية من
وتيرة التأهب
لمواجهة موجة
من البلبلة،
بدأت من بيان مشبوه
موجه الى
النصارى
المسيحيين في
شرق صيدا مغفل
التوقيع، ثم
امتدت الى
المدينة
الصناعية في
زحلة
بالتزامن مع زيارة
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير الى
المنطقة، ولم
تتوقف عند
تطور اشكال
عائلي - مناطقي
في محلة صبرا
في بيروت الى
اطلاق نار، وسط
محاولة
لاثارة
الغرائز
المذهبية، لو
لم تنجح القوى
الامنية من
تطويق تجمعات
عند الخط
الفاصل بين
الطريق
الجديدة
والضاحية
وتخمد الاشكال
في مهده بين
عناصر من
ابناء عرسال
وآخرين من
الجنوب
مقربين من
حركة <امل>
وفق مصادر
معلومات خاصة
بـ<اللواء>·
وفي
هذا الاطار،
كشف مرجع امني
لـ<اللواء> ان
ما جرى في
المدينة
الصناعية في
زحلة لم تثبت
التحقيقات
انه ناجم عن
انفجار قنبلة
بدليل ان
الانفجار لم يحدث
حفرة في
المكان، ولم
يكن بفعل مواد
متفجرة، فيما
لم تكن هناك
شظايا في جسم
القتيل، واستبعد
المرجع ان
يكون الحادث
عملية
ارهابية، او
ان يكون هناك
استهداف
للبطريرك
صفير، لكنه
لفت الى ضرورة
عدم استعجال
التحقيق الذي يتولاه
الجيش، والذي
يفترض ان
يُجلي ملابسات
ما حصل داخل
المحل المعد
لتصليح
السيارات·
اما
بخصوص بيان
شرقي صيدا،
فقد أكّد
المرجع المذكور
أن التحقيق لم
يتوصل بعد إلى
شيء بخصوص
الفاعلين،
و?<اننا غير
اكيدين اننا
وصلنا إلى
الطريق
الصحيح>،
مشيراً إلى أن
اتصال المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي براعي
ابرشيتي صيدا
ودير القمر
للموارنة والروم
الكاثوليك،
وكذلك زيارة
قائد منطقة الجنوب
في قوى الامن
العميد منذر
الأيوبي للمطرانيتين
كان بهدف
تطمين
المواطنين في
المنطقة
باتخاذ كل
الإجراءات
الكفيلة
بحمايتهم·
<مريم>
و<ناجي العلي>
وكان الوزير
ميشال فرعون
قد آثار خلال
جلسة مجلس
الوزراء
المخصصة
للكهرباء
حادثة
المناشير في
شرقي صيدا،
وما حصل في زحلة،
مناشداً
وزيري الدفاع
والداخلية
القيام بجهد
في هذا
الإطار، لأن
الأمر جد خطير
ويتوجب احضار
الفاعلين
للعدالة·
كما
طرح، على هامش
الجلسة،
موضوع
السفينتين
اللتين يفترض
أن تبحرا من
مرفأ طرابلس
خلال الأيام
القريبة، ضمن
الحملة
اللبنانية
لكسر الحصار
عن قطاع غزة،
لكن المجلس
ارتأى انه ليس
من داع لاتخاذ
قرار في هذا
الشأن،
باعتباره من
صلاحيات وزير
النقل غازي
العريضي الذي
كرّر في
الجلسة انه
سيعطي
الموافقة
للسفينتين
<ناجي العلي>
و?<مريم> إذا
قدما الطلب
وفق الأصول
للابحار إلى مكان
محدد مثل
قبرص، وإذا
توفرت الشروط
القانونية
والتقنية
والفنية
للسفينتين·
وفهم
من مصادر
وزارية انه لم
يكن هناك رضى
تام على ابحار
السفينتين في
هذه الظروف
نظراً للتهديدات
الإسرائيلية
ولأن التوقيت
غير ملائم
سياسياً·
الا
انه بالرغم من
هذه المخاطر
والتهديدات الإسرائيلية
التي تهدف إلى
الضغط على
الحكومة
اللبنانية
واستدراج
الدول الكبرى
لوقف حملة كسر
الحصار عن
غزة، فان
سفينة <ناجي
العلي> أو
<جوليا>
الراسية في
مرفأ طرابلس
على أتم الجهوزية
للانطلاق في
الرحلة في
اتجاه غزة وعلى
متنها نحو 200
ناشط بينهم
صحافيون من
مختلف الجنسيات
والطوائف،
أما سفينة
<مريم> فما تزال
راسية على بعد
ميل من المرفأ
بانتظار موافقة
الحكومة على
دخولها
الميناء فور
اكتمال وجهوز
اوراقها
القانونية،
وتوقعت
المتحدثة باسم
<مريم>
الزميلة ريما
فرح ان تنطلق
السفينتان
معاً في
رحلتهما الى
قبرص، ومن ثم
الى غزة،
وسيكون على
متنها 70 سيدة·
<حزب الله>
يدعي على
واشنطن في
غضون ذلك،
ألمح حزب الله
الى انه يعتزم
رفع دعوى
قضائية ضد كل
من تورط في
تلقي اموال من
الادارة
الاميركية
لتشويه صورته،
ولفت عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب نواف
الموسوي في
مقابلة مع
محطة O.T.V الى ان
القانون
اللبناني
يكفل حق
الافراد والجماعات
بالحفاظ على
صورتها
وحمايتها من
الحملات
المتجنية
التي تحاول
المس بها·
واشار
الموسوي الى
ان بعض هذه
الاموال دفع
عبر الوكالة
الاميركية
للتنمية،
وعبر مبادرة
الشراكة
الشرق أوسطية،
وهناك اموال
دفعت لبعض
البلديات كهبات
تتجاوز الـ 500
مليون دولار،
وقال انه في
حال حصول
الدعوى
وقررنا
الذهاب الى
اقامتها سنوضح
كل ما لدينا
لدى التحقيق·
ولاحقاً
نفى الناطق
بلسان
السفارة
الاميركية في
بيروت للمحطة
نفسها
اتهامات
الموسوي،
مؤكدا انها لا
اساس لها من
الصحة، وان
الولايات
المتحدة لن
تغير من دعمها
للبنان
ولحكومته من
خلال البرامج التي
تحدث عنها
مساعد وزير
الخارجية
الاميركية
جيفري
فيلتمان في
شهادته امام
الكونغرس·
حقوق
الفلسطينيين
وعلى هامش
مجلس الوزراء
ايضا طرح
موضوع
الفلسطينيين
وحقوقهم
المدنية، واوضح
وزير العمل
بطرس حرب ان
هذا الامر ليس
بالسهل، ولا
يبت في جلسة
عامة لمجلس
النواب، لافتاً
الى مشاريع
قوانين يجب ان
تقر·· مشيراً الى
ان لجنة
الادارة
والعدل ستبدأ
غداً في المجلس
مناقشة
الاقتراحات
الاربعة
المقدمة من كتلة
اللقاء
الديمقراطي
حول هذه
الحقوق بعد احالتها
من رئيس
المجلس في
الجلسة
التشريعية،
بناء لاقتراح
من رئيس
الحكومة سعد
الحريري·
وكان
رئيس اللجنة
النائب روبير
غانم اعتبر في
دردشة مع
اعلاميي
المجلس ان
مهلة الشهر
المعطاة
للجنة ليست
مهلة إسقاط،
وأن لرئيس
المجلس
الصلاحية
بإحالتها الى
الهيئة
العامة الذي
حدد موعدها في
13 تموز
المقبل، أو
إحالتها الى
لجان مشتركة·
ولاحظ
غانم أن أمام
اللجنة ثلاثة
خيارات: إما ردّ
الاقتراحات،
وهذا مستبعد،
أو القبول بها
كما هي، ودون
ذلك عراقيل،
أو تعديلها
بشكل يسمح
للدولة ببسط
سلطتها على
المخيمات إذا
أعطيت
لساكنيها
الحقوق المدنية·
يذكر
أن المجلس هذا
الأسبوع نشاط
حافل بالملفات
الحساسة
والضاغطة، في
انتظار وصول
مشروع
الموازنة من
مجلس الوزراء
بعد إعادة
صياغته،
وتناقش
اللجان
المشتركة
اليوم
الاقتراح المقدم
من عضو كتلة
<التحرير
والتنمية>
النائب علي
حسن خليل حول
الموارد
المائية في
المياه اللبنانية،
وسيترأس
اجتماع
اللجان نائب
رئيس المجلس
فريد مكاري
على أن يتابع
وقائعها الرئيس
نبيه بري من
مكتبه في عين
التينة·
إضراب
الأساتذة
الثانويين
أما موضوع
إضراب الأساتذة
الثانويين،
الذي لم يناقش
في مجلس الوزراء،
فيبدو أنه سلك
طريق الحوار
مجدداً بين
رابطة الأساتذة
ووزير
التربية
الدكتور حسن
منيمنة،
بعدما حُدد
للأساتذة
موعد مع
الرئيس الحريري
بعد ظهر
اليوم، في
خطوة أنعشت
الأمل بإمكانية
التوصل عبر
الحوار الى
نتائج مُرضية
لجميع
الأفرقاء·
وكان
يوم أمس شهد
في قسمه الأول
تصعيداً رغم
لقاء وزير
التربية
الأساتذة، إلا
أن ذلك لم
يثمر إلا
مزيداً من
التأزيم جعل الرابطة
وفق مصادرها،
تعدّ بياناً
يؤكد استمرارها
في خطوة
مقاطعة
التصحيح،
فيما كرر منيمنة
بأنه لن يلجأ
الى الإفادات
للمرشحين الى
الامتحانات
الرسمية إلا
بعد استنفاد
الحلول مع
الأساتذة،
لكن التطور
الإيجابي جاء
بعد الظهر حيث
أبلغ الوزير
منيمنة
الرابطة
بموعدها مع
رئيس الحكومة
اليوم، فجاء
البيان
بلاغاً عن هذا
اللقاء
ومتمنياً بأن
يثمر عن حل
يرضي الجميع·
خط
الكهرباء على
كل حال، فإن
جلسة مجلس
الوزراء التي
استغرقت ثلاث
ساعات، إنتهت
إلى إقرار خطة
الوزير باسيل
للنهوض
بالكهرباء بالإجماع،
وبعد نقاش لم
يستغرق أكثر
من ساعة، أبدى
خلالها
الوزراء
إرتياحهم
للخطة، لكنهم
تحفظوا على
كيفية
التطبيق·
علماً أن
المجلس قرر
الزام الوزير
باسيل بتقديم
تقرير كل ستة
أشهر عن
المراحل التي
قطعتها من أجل
متابعة التنفيذ·
وحسب
الوزير
باسيل، فإن
الكهرباء لن
تكون مؤمنة 24
على 24 ساعة
خلال عام
واحد، بل
ستستغرق هذه العملية
4 سنوات، حتى
عام 2014، حيث
ستكون الكهرباء
إذا ما طبقت
الخطة
بحذافيرها
على خير ما يرام،
لكنه لفت إلى
أنه في صيف
العام المقبل
سنلمس تحسناً
في وضع التيار،
مشيراً إلى أن
الأموال
موجودة، وان
الخطة تلحظ
مصدر الأموال
ومصادر
الطاقة وعدد
المصانع،
لافتاً إلى
أنه أمضى
الشهور
الخمسة الماضية،
في إجراء
اتصالات
لتوفير رضى
سياسي على هذه
الخطة، ووجه
باسيل شكره
للحكومة
مجتمعة
ولرئيس
الحكومة على
التصويت على
خطته بهذه السرعة
وعدم عرقلة
الموضوع·
غير
أن بعض
الوزراء
ألمحوا بعد
الجلسة إلى أن
بعض البنود
تحتاج إلى
مراسيم أو
مشاريع قوانين
يفترض أن
يتقدم بها
باسيل لمجلس
النواب وقد
تلقى بعض
الرفض إذا ما
جاءت بعكس
مضمون الخطة·وتخوف
هؤلاء من
البند
المتعلق
بصلاحيات الوزير،
وتحديداً بما
يتعلق بتشكيل
هيئة تنظيم
قطاع
الكهرباء استناداً
إلى قانون
الكهرباء 462
عام 2002، التي لم
تلحظها
الخطة، وفق ما
أشار رئيس
لجنة الطاقة
والمياه
النائب محمد
قباني في
تصريح له
صباحاً إلى أن
هؤلاء لم
يشأووا تعكير
جو الجلسة
الذي كان
إيجابياً
امتعاض
سوري من جنبلاط
جراء كلامه
أنه سيُشاور
الملك
السعودي
ذكرت
جريدة
الاخبار أن
زوار دمشق
لمسوا امتعاضاً
سورياً، من
«دعستين
ناقصتين» أقدم
عليهما
النائب وليد
جنبلاط،
الأولى تصويت
وزرائه في
الحكومة
لمصلحة
امتناع لبنان
عن التصويت في
مجلس الأمن،
في جلسة فرض
العقوبات على
إيران، والثانية
حين سُئل
جنبلاط عن
إمكان زيارته
إلى طهران،
فأجاب أنه
سيُشاور
الملك
السعودي في
هذا الأمر، ما
دفعه إلى
الإصرار على
إقامة غداء
تكريماً
للسفير
السوري علي
عبد الكريم علي
بمشاركة جميع
حلفاء سوريا
في لبنان
معتبرا
أن الالتفاف
على البطريرك
لن يوصل إلى
نتيجة... زهرا
لموقع
"القوات":
السلاح
يستعمل لتحقيق
مكاسب سياسية
وفرض وجهة نظر
أحادية
أعلن
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا
أن الهدف من
حملة "حزب
الله" على
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير ولا
سيما كلام
الشيخ محمد يزبك،
هو دحض الرأي
الآخر،
معتبرا أن
ردود الفعل
على ما قاله
البطريرك من
فرنسا تؤكد أن
"الحزب" قد يشكل
خطرا على
الداخل
مستقبلا،
وقال: "من لا
يقبل أي تقييم
من الآخرين،
فهو لا يقبل
أي وجهة نظر
أخرى ويصر على
اعتماد وجهة
نظره وكأنها
من المسلمات
حتى ولو كان
التسليم بها
عبر فرضها
بالقوة على
الآخرين".
في
حديث إلى
"موقع القوات
اللبنانية
الالكتروني"،
وبالنسبة إلى
كلام النائب
محمد رعد عن
نيل أموال من
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
جفري فلتمان،
أوضح زهرا أن
القصد من كلام
فلتمان هو
المساعدات
التي أعطيت
لمناطق البقاع
والجنوب
والتي تدل على
أن الدولة
يهمها تنمية
المجتمع
وباستطاعتها
التخلي عن
"حزب الله"،
معتبرا أن التذاكي
بموضوع
الأموال لن
يشوه القصد من
الكلام كي
يتهموا
الآخرين بقبض
الأموال.
إلى
ذلك، رأى زهرا
أن كلام
النائب نواف
الموسوي هو
تهويل على
الآخرين لن
يفيد أحدا
ويؤكد أن وجود
"السلاح"
خارج الشرعية
وبيد فريق
داخل الدولة لا
يطمئن
اللبنانيين،
موضحا أن هذا
السلاح سيستعمل
في المستقبل
كما استعمل
سابقا لتحقيق
مكاسب سياسية
وفرض وجهة نظر
أحادية على
اللبنانيين
ما هو مرفوض
جملة ومضمون.
وبالنسبة
لاعتبار
البعض أن
الحملة على
"حزب الله"،
ما هي سوى
رسالة لرئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، أضاف
زهرا: "لا
يوفرون أي
وسيلة لتغليب
وجهة نظرهم
وهي ليست في
مكانها،
فالعلاقة مع
الرئيس جد
جيدة، وما من
حملة عليه إذا
كنا نحن
المقصودين"،
لافتا إلى أن
من لا يستطيع
الدفاع عن وجهة
نظره يبحث عن
أحد يتلطى
وراءه، وتابع:
"لا يمكن أن
نحسب لهم
حساب". وأكد أن
زيارة
"الحزب"
للسفارة
الباباوية هو
للالتفاف على
بكركي، وقال:
"هي ضربة لا
أظن أنها
ستؤدي إلى أي
نتيجة"،
موضحا أن من
الطبيعي رؤية
زحمة حشود كما
حدث الأحد في
استقبال البطريرك
في زحلة.
حاوره:
يورغو
البيطار
المصدر:
فريق موقع القوات
اللبنانية
الحكومة
تقر خطة
«وهمية»
لإصلاح قطاع
الكهرباء
لا
شراء لمولدات
جديدة
والحديث عن
طاقة هوائية
وشمسية
الديار/في
جلسة حصلت في
السراي
الحكومي
برئاسة سعد الحريري،
اقرت الحكومة
خطة «وهمية»
لإصلاح قطاع
الكهرباء،
وبات الشعب
اللبناني
يعيش على كذبة
كبرى، وهي انه
بعد اربع
سنوات سيحصل
على كهرباء
بنسبة 24 على 24،
اضافة الى ان
شركة
الكهرباء ستؤمن
ارباحاً.
والواقع
هو التالي:
1 - شركة
الكهرباء
تخسر حالياً
ملياريأ و300
مليون دولار
او حوالى
ملياري دولار
سنوياً.
2 - الطاقة
الانتاجية
للكهرباء هي 1400
ميغاوات في
حين يحتاج
لبنان لتغطية
شاملة تصل الى
2500 ميغاوات.
3 - قطاع
جباية
الكهرباء
قطاع مضروب
وغير قادر على
تأمين
الجباية في
لبنان.
4 - يحتاج
لبنان الى
اكثر من مليون
ساعة غير قابلة
للتزوير
لتركيبها في
المنازل.
مقابل
هذا الواقع
1 - لم تلحظ
الخطة شراء
مولدات جديدة
لتأمين
الحاجة
للوصول الى 2500
ميغاوات.
2 - ان الحصول
على طاقة
شمسية
وهوائية
لتأمين 1100 ميغاوات
هو أمر وهمي
لم تستطع دول
اوروبا تحقيقه
نسبيا حتى
الان.
3 - ان الحديث
عن تأمين
الغاز يوفر
كلفة سعر الطاقة
ويشكل بديلاً
عن الفيول وهو
ارخص سعراً من
الفيول، لكن
الغاز لا يؤمن
انتاج طاقة
اضافية.
4 - ان لبنان
بحاجة الى
تركيب مليون
ساعة كهربائية
لم تلحظها
الخطة ولا بأي
شكل.
5 - لم تلحظ
خطة الكهرباء
تأمين عناصر
جباية ولا
تكليف الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
بحماية جباة
الكهرباء ولم
تتحدث عن
كيفية تأمين
الجباية في بعض
المناطق التي
لا تدفع
حالياً اي
قرش.
ازاء
هذا الواقع،
فإن خطة
الحكومة بشأن
الكهرباء هي
خطة «وهمية»
وغير قابلة
للتنفيذ،
وبالتالي فإن
العجز سيستمر
ملياري دولار
في السنة،
والتقنين
سيستمر 12 ساعة
خاصة هذا
الصيف، الذي
هو موسم سياحي
بامتياز.
ولذلك
سيعيش اللبنانيون
كذبة كبرى
اسمها خطة
الحكومة
لإصلاح قطاع
الكهرباء في
لبنان.
واذا
كانت الحكومة
ستستمر
باعتماد حلول
من هذا النوع
للازمات
الاخرى
وللمشاكل في
البلاد، فإن
الحكومة
الحالية
ذاهبة الى
الفشل الكبير
حيث تقدم
للبنانيين
حلولاً
وهمية، فيعيش
الشعب
اللبناني
الكذبة
الكبرى.
دخلت
الحكومة امس
في مرحلة
معالجة
الملفات الحيوية،
واقرت لاول
مرة من دون
معارضة او تحفظ
خطة لاصلاح
الكهرباء
بشكل شامل،
والتي ستستغرق
حسب ما هو
مكتوب على
الورق اربع
سنوات، بحيث
تنتهي الى ان
يؤمن التيار
لجميع
اللبنانيين
ولكل المناطق
24/24 وان يصل العجز
في هذا القطاع
الى صفر.
وبمعنى
آخر كما عبر
وزير الطاقة
جبران باسيل بعد
جلسة مجلس
الوزراء امس
بأن يصبح هناك
توازن
كهربائي
ومالي، وشدد
على ان العبرة
بالتنفيذ
مؤكدا على
ضرورة تعاون
الجميع
للتطبيق.
مصدر
وزاري وصف
اجواء الجلسة
امس بأنها
جيدة، ملاحظا
ان الخطة التي
عرضها باسيل
لم تأخذ نقاشا
طويلا لانه
كان مهد لها
بأخذ موافقة
مسبقة من
الرؤساء الثلاثة
ومن الهيئات
المعنية مثل
البنك الدولي
وهيئات مالية.
واضاف
المصدر ان
موافقة
الرئيس
الحريري وفريقه
سهل اقرار هذه
الخطة بهذا
الشكل، مشيرا
الى ان الخطة
لم تكن وليدة مرحلة
بل اكثر من
مرحلة.
ما هي
الخطة، قال
المصدر بعيدا
عن الدخول في
التفاصيل فإن
المرحلة
الاولى تأخذ
بالاعتبار
ترتيب اوضاع
شركة
الكهرباء
وتحسينها،
كما تعتمد على
اشراك القطاع
الخاص في
عمليات الانتاج
والتوزيع،
وهذا يعني نصف
خصخصة على حد
تعبير
المصدر، مع
الاشارة ايضا
الى ان
الانتاج
سيعتمد بشكل
رئيسي على
الغاز.
وكان
الوزير باسيل
قد وصف الخطة
بعد الجلسة بأنها
شاملة
ومتكاملة
لاصلاح قطاع
الكهرباء الذي
عجزت عنه كل
الحكومات
السابقة،
واشار الى
انها اقرت
بالتوجهات
العامة
وبالبنود التنفيذية،
وشدد على ان
العبرة
بالتنفيذ،
وقال اذا كانت
المؤسسة تكلف
700 مليون دولار سنويا
فإن كلفة
مولدات
الكهرباء
تبلغ 1670 مليون
دولار، واشار
الى ان العجز
سيكون صفراً
عام 2014 وان
الشركة ستبدأ
بالربح عام 2015،
واضاف: لقد ثبت
انه من الافضل
للبنانيين
ونحن قادرون
ان نبني سويا
عندما نخرج
الامور من
التجاذبات
السياسية.
وقد
اعتبر
الوزراء في
مداخلاتهم ان
الخطة ممتازة،
كما اعتبرها
الوزير بطرس
حرب انها جيدة
وتحدث ان
تمويلها
سيكون كبيرا.
تفاصيل
الخطة
وفي
التفاصيل،
فقد عرض باسيل
خطته على مجلس
الوزراء
قائلا بأنه
بدأ بإعدادها
منذ خمسة اشهر،
وهي تتناول 42
خطوة، اهمها:
شبكات للغاز
ومعامل للغاز
وانشاء خط غاز
ساحلي،
وتركيب
عدادات ذكية
تعمل عن بعد
وتوقف السرقة
والهدر.
وتحدث
باسيل عن
استعمال خط
الغاز
الساحلي لتزويد
محطات
البنزين
بالغاز
وتسيير
مركبات على
الغاز
واستغلال
طاقة الهواء
والشمس في موضوع
الطاقة
المتجددة.
كذلك
تحدث عن اشراك
القطاع الخاص
بالتوزيع والانتاج،
وليس اعتماد
الخصخصة،
وهذه الخطة تعني
انه جرى تجاوز
النقاش حول
الهيئة الناظمة
والتي كانت
مدار نقاش
طوال السنوات
العشر الماضية.
كذلك
تلحظ الخطة سن
قوانين جديدة
اضافة الى الحاجة
لتعديل
القانون رقم 462.
واوضح
باسيل ان هذه
الخطة تمتد
بين 4 و5 سنوات، ويبدأ
تحسن وضع
التيار
الكهربائي
تدريجيا.
اما
بالنسبة
لكلفتها
فتبلغ 5
مليارات
دولار، مليار
ونصف المليار
جرى تأمينها
من خزينة الدولة،
ومليار على
شكل قروض
اجنبية ميسرة
وهي مؤمنة
ايضا
والملياران
والنصف
الباقية من
القطاع الخاص.
البلبلة
الأمنية
كما
اثار
الوزيران
بطرس حرب
وميشال فرعون
قضية
المناشير
التي وزعت في
صيدا
والداعية الى تهجير
المسيحيين من
شرق صيدا
وقضية
الحادثة الامنية
التي سبقت
زيارة
البطريرك
نصرالله صفير
الى زحلة
وطالبا
الحكومة
باتخاذ التدابير
الامنية التي
تحول دون
تكرار هذه
الاحداث، لا
سيما انها ليست
بريئة ولم
تحصل بالصدفة.
وكان
مجلس الوزراء
متفهما لطرح
الوزيرين، وشجب
الاحداث
الامنية،
مؤكدا ان
التحقيقات جارية
لكشف
الفاعلين
وملاحقتهم.
حقوق
الفلسطينيين
كما
اثار الوزير
حرب مسألة
استباحة
القوانين
المعجلة المكررة
التي تقدم بها
النائب وليد
جنبلاط حول
حقوق
الفلسطينيين
في لبنان
والمواقف المتباينة
التي صدرت عن
الكتل
النيابية
التي تتشكل
منها الحكومة.
وطالب
حرب، بعدما
رفعت صفة
المعجل
المكرر عن هذه
الاقتراحات،
مجلس الوزراء
ان يضع يده عليها
لاتخاذ موقف
واضح ومحدد منها
بحيث تلتزم
الحكومة بما
ورد في بيانها
الوزاري من
توفير الحقوق
الانسانية
والاجتماعية
للاجئين
الفلسطينيين
دون ان يصار
الى اتخاذ
موقف يساعد
المؤامرة
الدولية
الرامية الى
توطين
الفلسطينيين
في لبنان.
حلحلة
قضية
المعلمين
على
صعيد آخر برزت
امس اشارة
ايجابية يمكن
ان تؤدي الى
حلحلة ازمة
مطالب
المعلمين الثانويين
وبالتالي
مشكلة تصحيح
الامتحانات
للشهادة
الثانوية،
وتمثل هذا
التطور الايجابي
بموافقة رئيس
الحكومة على
مقابلة رابطة
المعلمين
الثانويين
بعدما كان
احجم عن ذلك
رافضا ما سماه
بالابتزاز
تحت ضغط
مقاطعة التصحيح.
وكما
ذكرت «الديار»
في وقت سابق
فإن تدخلات جرت
على غير صعيد
لحلحلة
الامور،
خصوصا ان ما
لوح به وزير
التربية لجهة
موضوع
الافادات او
الاستعانة
بمعلمين من
القطاع الخاص
قد جوبه بمعارضة
شديدة، الامر
الذي جعل رئيس
الحكومة يرجح
خيار استئناف
الحوار، لا
سيما ان الرابطة
ابدت مواقف
ايجابية لجهة
استعدادها
للحوار
وللتصحيح في
حال تم
التجاوب مع
موقفها.
ووفق
المعلومات
فإنه يجري
التداول
بعيدا عن الانظار
لتسوية حل وسط
يقضي بإعطاء
المعلمين 5
درجات بدلا من
7 على ان يترك
المجال
للحوار لاحقا.
وكان
قد عقد اجتماع
صباح امس بين
وزير التربية
ورابطة
الاساتذة حيث
عرض الوزير الحوار
حول ما كانت
تضمنته
مطالعته
القانونية
والتي تعطي
المعلمين 20
بالمئة من
اساس الراتب
اي بما يوازي 4
درجات، وردت
الرابطة
بأنها ترفض
الحوار على
هذه النسبة
التي كان
اعترف بها
وزير التربية
في الاجتماع
الاول.
وفي
ضوء ذلك ابلغ
وزير التربية
الرابطة ان
رئيس الحكومة
يرغب
بالاجتماع
معهم من دون
شروط مسبقة فوافقت
الرابطة على
ذلك وحــدد
الاجتماع عند
الرابعة من
بعد ظهر
اليوم.
وحسب
مصادر
الرابطة فإن
هذا الموقف من
قبل رئيس
الحكومة ينم
عن رغبة في
الوصول الى
حلول، ولذلك
لم تستبعد
المصادر
الوصول الى
حلول ترضي
الطرفين خلال
الاجتماع مع
رئيس الحكومة.
توظيف
زيارة
البطريرك
لتبريد أجواء
الفتنة
نزار
عبد القادر /الديار
يمكن
توظيف زيارة
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير الى زحلة
في اطار
الحاجة
لتبريد الاجواء
السياسية بعد
اجواء
التسخين التي
شهدها مجلس
النواب حول
موضوع حقوق
الفلسطينيين
او المواجهة
التي شهدتها
طاولة الحوار
على اثر
المداخلة
التي ادلى بها
الرئيس الجميّل،
والتي استدعت
ردوداً من
الرئيس نجيب
ميقاتي
والنائبين
وليد جنبلاط
ومحمد رعد.
لقد
تحدث
البطريرك عن
«الانفتاح
الزحلي» على محيطه
الجغرافي
وحرصه على
التكامل مع
هذا المحيط.
ونوه غبطته
ايضا بنمط
العيش الذي
حققه البقاعيون
والذي أثمر
«انصهارا
وطنيا يستحق
المحافظة
عليه».
لم
يكن البطريرك
صفير مبالغا
في قوله بأن
هذا الانصهار
قد اعطى لصيغة
التعايش
البقاعي مناعة
مكنتها من
الوقوف
والصمود في وجه
كل موجات
التطرف التي
هبت على
المنطقة.
من
المفترض ان
يتلقف
السياسيون
هذه «الجرعة» الايجابية
التي اعطتها
زيارة
البطريرك وما
رافقها من
تصريحات تؤكد
على ضرورة
التمسك بسياسة
التفاعل
الايجابي بين
القيادات
السياسية،
وذلك على
خلفية
التعاون
والتعايش
القائم على الارض
بين زحلة
ومحيطها وبين
البقاعيين
على اختلاف
طوائفهم
ومذاهبهم
واحزابهم.
تتطلب
عملية تبريد
الاجواء التي
شكلت المحور
الاساسي
لزيارة
البطريرك الى
زحلة تجاوباً
من بعض القوى
السياسي التي
ما زالت تستغل
اجواء التوتر
التي انتهت
اليها الجلسة
النيابية
ومناقشات طاولة
الحوار. وترى
بعض الأوساط
السياسية ان بعض
النشاطات
السياسية وما
يتخللها من
خطب وتصريحات
لا تخدم
الهدوء
والاستقرار
السياسي اللازم
لتثمير اقرار
مشروع
الموازنة،
وايضا
المشاريع
الاساسية
التي يتحضّر
مجلس الوزراء
لبحثها، مع كل
ما يرافق ذلك
من انفتاح بين
مختلف القوى
السياسية
للبحث عن صيغة
توافقية تسمح
باقرار بعض
البرامج
الخدماتية
الاساسية مثل
الكهرباء
والاتصالات.
لا يمكن
الاستمرار في
حرب الشعارات
حول هوية
لبنان،
وقدسية القضية
الفلسطينية،
ودور لبنان
«الفاعل» في
الصراعات
الاقليمية،
او اخراج
لبنان من كل
المعادلة الاقليمية
من خلال
الدعوة
لتحييده. سبق
ان ادت «حروب
الشعارات»
التي خاضتها
القوى
السياسية
اللبنانية،
بمبادرات
ذاتية، او
بدعم من القوى
الاقليمية او
الدولية الى
ادخال لبنان في
أتون حروب
اهلية
واقليمية،
ادت تكراراً
الى دمار
لبنان، كما
كادت تأتي على
مكوّنات الوطن
وسيادته
واستقلاله.
تطرح مخاطر
السجال الدائر
حول هذه
الشعارات
المتجددة
جملة اسئلة من
ابرزها: ما هي
حاجة لبنان
للعودة الى
مثل هذه
المناقشات
الساخنة بين
قوى اليمين
(وفق التسمية
التي اطلقها
جنبلاط)
والقوى
العروبية - اذا
جاز التعبير)؟
هل يمكن وضع
مثل هذا السجال
الذي شهدته
طاولة الحوار
في خانة الحرص
على انجاح
طاولة الحوار
وخلق الاجواء
الايجاية
للتوافق على
استراتيجية
دفاعية تحمي
لبنان؟ هل
يخدم طرح
عنوان تحييد
لبنان عملية
البحث عن مخرج
للمأزق
السياسي
الناتج عن
ثنائية السلاح:
الجيش
والمقاومة؟
هل ان
الالحاح في
تسويق سلاح
المقاومة
بأنه أمر
واقع، وبأنه
يقع خارج اطار
البحث الجاري
على طاولة
الحوار، سيفسح
في المجال
لنقاش هادئ
يؤدي في نهاية
المطاف الى
مخرج عملي
لثنائية
السلاح، وبما
يؤمن مستلزمات
الامن
والدفاع عن
لبنان؟
تقضي
كل المقاييس
التي يمكن
استعمالها من
اجل السير قدماً
في عملية
البحث عن
المخرج
المطلوب ابتعاد
جميع القوى
الممثلة على
طاولة الحوار
عن اثارة جميع
المسائل
الخلافية،
وخصوصاً تلك التي
لا تخدم عملية
البحث عن
استراتيجية
دفاعية
لمواجهة
التهديدات
الاسرائيلية
المتكررة
والجدّية.
تقضي
الحكمة
الوطنية
والسياسية ان
يتخلى الجميع
عن هذه
العراضات
السياسية،
التي من شأنها
تسميم
الاجواء،
وصرف الانظار
عن خطورة
التهديدات
الفعلية،
بالاضافة الى
تعطيل عملية
البحث عن حلول
لمختلف
المسائل
الاقتصادية
والخدماتية
التي يعاني
منها البلد.
لا
يمكن ان يجادل
احد (بعقلانية
راجحة) منطق القوى
السياسية
الرافضة
لخيار «تحييد
لبنان»، وان اي
تحليل
للاوضاع
السياسية
والجيو -
ستراتيجية
الاقليمية
تقود الى
استنتاج وحيد
يقول بأن الصراع
الدائر حول
مستقبل
المنطقة،
واجواء الانقسام
الحاصل بين
مختلف
اللاعبين
الاساسيين،
لا يمكن ان
تسمح
بالتوافق على
تحييد اي بلد
عن محاور
الصراع
الدائر، لا بل
على العكس فان
كل التحركات
تؤشر الى مزيد
من
الاستقطاب،
ضمن حرص كل
محور على
زيادة قدراته
في مواجهة المحور
الاخر.
مع
الاقرار بهذا
الواقع الذي
يجعل من
«تحييد لبنان»
خياراً
مستحيلاً،
فانه لا بدّ
من التحذير من
مخاطر نقل
الخلاف السياسي
على طاولة
الحوار، حول
هذا البند او
بند «نهائية
سلاح
المقاومة» الى
الاستهلاك
السياسي
والتحريض
العاطفي، من
خلال خطب
يلقيها هذا
الفريق او ذاك
في كل
المناسبات
السياسية والاجتماعية،
من اجل تحريك
مشاعر
مؤيديهم، بما
يسمح بمزيد من
التشكيك
والتهم ضد
الفريق الاخر،
الى حد
الاتهام
بالتبعية
لاميركا او
لاسرائيل.
وهنا لا بدّ
من لفت النظر
بأن حملات التشكيك
تؤدي في نهاية
المطاف الى
المطالبة بالعزل
السياسي
للخصوم، بما
يذكرنا ما ادت
اليه دعوات
عزل «الكتائب»
عام 1975. تبرز
الحاجة ملحة لاستفادة
مختلف القوى
السياسية
المتبارزة
للاتعاظ
بالرسالة
الوطنية
الجامعة التي أطلقها
البطريرك
صفير من زحلة،
والتفاعل سريعاً
مع اجواء
المحبة
والتعاون
التي خيمت على
الزيارة. ان
الناس بحاجة
الى تغليب لغة
الحشمة
السياسية على
لغة الاثارة
والادانة
السائدة
الآن، وذلك
منعاً لأية
تفجيرات
سياسية او أمنية
قد تخرّب موسم
الاصطياف
الموعود.
أسئلة
حول استحضار
الجميل
لـ«الحياد»
الى طاولة
الحوار
جزء
من الحملة على
سلاح
المقاومة
وتجاوز للاحتلال
الاسرائيلي
طرح
رئيس الكتائب
يتجاوز
الاستراتيجية
الدفاعية
ويُحرج
«المستقبل»
الديار/محمد
بلوط
لا
يفاجئ طرح
الرئيس امين
الجميل حياد
لبنان احدا،
فهذا الشعار
هو النهج
القديم
الجديد لحزب
الكتائب الذي
ورثه عن مؤسسه
والده الشيخ
بيار، وهو
عنوان سياسة الحزب
الذي شكل احد
ابرز
العناوين
الخلافية في
لبنان قبل
الحرب
الاهلية.
لكن
اللافت ان
استحضار هذا
الموقف على
طاولة الحوار
للمرة الاولى
بهذا الشكل
والوضوح
يحتاج الى
قراءة متأنية،
لا سيما ان
حليفه في
«معسكر» 14 آذار
او ما بقي منه
الدكتور سمير
جعجع سبقه
خلال «الجولة
السياسية
الاغترابية»
بالتنبؤ
بانتصار اسرائيل
على حزب
الله،وهو
الاستنتاج
الذي يصب بشكل
او بآخر في
سياسة تحييد
لبنان عن الصراع
العربي -
الاسرائيلي.
لماذا
هذا الطرح
اليوم؟
يقول
مصدر سياسي
مطلع ان ما
قاله الجميل
في الجلسة
الاخيرة
للحوار ليس
جديدا على
قاموس حزب
الكتائب ولا
على «القوات»
التي ولدت من
رحم هذا
الحزب، لكن
اللافت ان طرح
الحياد بهذا
الوضوح لم
يحصل قبل ذلك،
فما الذي يجعل
الجميل «يبق
البحصة»
اليوم؟
يستدرك
المصدر قائلا
ان شعار حياد
لبنان موجه
هذه المرة الى
«حزب الله» وهو
جزء من الموقف
او الحملة على
سلاح
المقاومة
فعندما نطرح
الحياد في هذه
المرحلة
بالذات، نعني
اننا لسنا مع
اسرائيل
لكننا ايضا
لسنا مع
المقاومة،
هذا عدا عن ان سياسة
الحياد تعني
اخذ لبنان من
جديد الى مساحة
اخرى بعيدا عن
الصراع
العربي -
الاسرائيلي.
وفي
رأي المصدر ان
من حق كل طرف
ان يطرح رؤيته
حول
الاستراتيجية
الدفاعية
للبنان، اي ان
يتبنى خيار
المقاومة
وسلاحها، او
يتبنى خيارا
آخر مثل
الكلام عن ان
تكون
الاستراتيجية
بيد الدولة
والحكومة
وغير ذلك لكن
الكلام عن حياد
لبنان يعني ان
لا حاجة
لاستراتيجية
دفاعية
للبنان اذا ما
التزم سياسة
الحياد في المنطقة.
ويعني ايضا
اعتماد
استراتيجية
الصفر، او
استراتيجية
التحرر من كل
الالتزامات
العربية.
واذا
كان المقصود
التنصّل من
التزامات لبنان
تجاه القضايا
العربية
والقضية
الفلسطينية،
فان شعار حياد
لبنان مع وجود
اراض لبنانية
محتلة من
العدو
الاسرائيلي
هو شعار في غير
محله، لانه
يتجاوز
الاحتلال
الاسرائيلي لمزارع
شبعاوتلال
كفرشوبا ونصف
قرية الغجر،
ويتجاوز ايضا
اكثر من ستة
الاف خرق
اسرائيلي
واكثر من 2000
اعتداء جوي
وبحري وبري،
ويتجاوز كذلك
حالة العداء
بين لبنان
واسرائيل
وعلى الذين يطرحون
شعار الحياد
ان يدركوا
جيدا بانه لا
يوجد حالة
سلام بين
لبنان
واسرائيل،
ولم تحيا اتفاقية
17 ايار التي
ولدت ميتة.
ويقول
المصدر ان
الجلوس الى
مائدة الحوار
الوطني الغاية
منها مناقشة
بناء
استراتيجية
دفاعية فعالة
للبنان
لمواجهة
الاخطار التي
تهدده وفي
مقدمها،
ولعلها
الوحيدة، تلك
الناجمة عن وجود
الكيان
الاسرائيلي
والاخطار
التي يسببها
ليس للبنان بل
للمنطقة.
من
هنا، فان طرح
حياد لبنان هو
خروج عن
الموضوع،
وخروج عن
دائرة النقاش
التي يجب ان
تحكم الطاولة
البيضاوية في
بعبدا،
وعندما يتكلم
الجميل عن
الحياد كاستراتيجية
للبنان فانه
يكون قد كسر
هذه الدائرة،
ونقل النقاش
الى مكان آخر
يذكرنا
بمرحلة ماضية
لا يجب الرجوع
اليها.
لماذا
الكلام اليوم
عن الحياد
وليس بالامس؟
يجيب
المصدر ان العمود
الفقري لقوى 14
آذار اي تيار
المستقبل لا يستطيع
ان يساير او
يجاري الجميل
او غيره في شعار
الحياد لأنه
يمثل او يستند
الى جمهور
عريض يرفض
اصلا مبدأ
الحياد
ويلتزم بشدة
بالقضايا
العربية وفي
مقدمها
القضية
الفلسطينية
وهو بالتالي
لا يمكن ان
يتجاهل هذا
الواقع وهذه
الحقيقة تحت
اي ظرف من
الظرف.
واذا
كان تيار
المستقبل
حريص على
العلاقة مع الحلفاء
في 14 آذار فإن
شعار حياد
لبنان يحرجه على
الرغم من انه
ربما لديه
مآخذ عديدة
على الواقع
القائم ولديه
نظرة معينة
تختلف عن نظرة
حزب الله
والاخرين في
المعارضة حول
الاستراتيجية
الدفاعية.
ويصحّ
القول للرئىس
الجميل في
طرحه الحياد
«اذا كان
حبيبك عسل ما
تلحسو كله»..
فإذا كان الرئيس
سعد الحريري
حريص على
علاقته
الطيبة بحزب الكتائب
و«القوات»
وباقي حلفاء 14
آذار فإن ذلك لا
يعني انه
مستعد لتبني
اي طرح يطرحه
الحلفاء
خصوصا في ما
يتعلق بالسياسة
الخارجية او
الاستراتيجية
الدفاعية لأنه
بكل بساطة
لديه موقفه
الخاص في كل
ما يطرح.
هل
وجْه جنبلاط
«الحكومي»الذي
يُمثّله
العريضي في
قضية التوجّه
الى غزة
يتنافى مع
مواقفه المعلنة
في
تكريم
السفيرالسوري
ام : «انه متفق
عليه» ؟!
محمد
باقر شري /الديار
بدلا
من ان يثبت
نتن ـ ياهو
مصداقية قرار
مجلس الوزراء
الاسرائيلي
المصغر الذي
عقد امس الاول
الاحد،
القاضي
بتخفيف
الحصار عن
عزة، راح يحاول
اشراك العالم
كله في الحصار
وعلى اعلى
المستويات،حاثاً
قداسة البابا
على المشاركة
في اتخاذ
اجراء غير
مسبوق في
تاريخ
الكنيسة يقضي بمنع
الراهبات
المريميات
المشاركات في
السفن
القادمة من
«بيروت
وطرابلس» الى
«غزة هاشم» مباشرة
او عبر جزيرة
قبرص كمرحلة
اولى. وهذا ما
تفتّق عنه ذهن
وزير الاشغال
العامة
المثقف وداعية
حقوق الانسان
الصديق
«الزميل» - حسب
تعبيره -
الاستاذ غازي
العريضي
محترِماً القوانين
البحرية -
بحيث رفض
الموافقة على
توجه الباخرة
«مريم»
والباخرة
«ناجي العلي»
الى المياه
الاقليمية
الفلسطينية
في غزة لنقل
الاغاثة
والمواد
الضرورية
لسكانها
المحاصرين، بدعوى
ان المرافئ
التي تسيطر
عليها
اسرائيل، لا
تتعامل معها
الحكومة
اللبنانية ! -
«وكثّر الله
خيره» - لانه
سمح
للباخرتين
المنطلقتين
بين ساعة
واخرى من مياه
لبنان الى
مياه «غزة هاشم»
الفلسطينية،
بالذهاب الى
قبرص بدلا من
غزة ! وهو يعلم
انه عندما
استنكر
العالم كله ـ
ما عدا اميركا
واسرائيل ـ
محاولة منع
سفن اسطول الحرية
من التوجه الى
المياه
الاقليمية
الفلسطينية
الغزاوية،
كان «الاسطول»
يقصد مرفأ غزة
المحاصر من
اسرائيل
بحرياً ومن
الحدود
الغزاوية
الفلسطينية
مع سيناء
مصرياً وبرياً!.
ورغم ذلك سارت
قطع الاسطول
الاغاثي السلمي
قِدْماً
باتجاه غزة،
دون ان يتهمهم
حتى الاسرائيليون
انفسهم
بالتخلي عن
التوجه السلمي
لنقل مواد
اغاثية
للمحاصَرين
الغزاويين ولم
يقولوا انه
امر غير شرعي
وكل ما في
الامر انهم ـ
كما زعموا ـ
يخشون ان تكون
هذه السفن حاملة
السلاح الى
الفلسطينين
المقاومين
الذين يسمهيم
الاسرائليون
ارهابين: اي
ان الاحتلال
بحد ذاته ليس
هو الارهاب
الرسمي وان
رفض الحصار
يكون دعماً
للارهاب.. وقد
ثبت حتى بعد
المجزرة
الاسرائيلية
ضد ناشطي
السفينة
التركية «مرمرة»
التي اقترن
اسمها
بالمجزرة ان
هذه البواخر
لم تكن تحمل
سلاحاً علماً
انها حتى لو
حملت سلاحاً ـ
وهذا لم يكن
وارداً مع
الاسف مع انه
واجب لو تحقق -
وتأكيد
للشرعية
بموجب ميثاق
الامم
المتحدة -
الذي يسمح
باستخدام جميع
الوسائل ( بما
فيها استخدام
السلاح ضد
الاحتلال):
بمعنى انه حتى
لو كانت هذه
السفن تحمل السلاح،
فانها لا تلغي
شرعية ذهابها
لنجدة المقاومة
ضد الاحتلال،
ولا ينفي عدم
شرعية الاحتلال
نفسه، فكيف
اذا ثبت
باعتراف
الاسرائيليين
انفسهم، ان
بواخر وسفن
«اسطول
الحرية» لم
تكن تحمل الا
الاغاثات
السلمية
والانسانية؟
وقد
درج الوزير
العريضي
و«عودّنا» على
انه عندما
يعقد لقاءات
صحفية في
منزله بعد
عناء المسؤوليات
اليومية،
يكون الوضع من
الدقة بحيث يقتضي
منه التحضير
لما يقوله او
ينطق به. ولكن
المفارقة ان
الوزير الذي
يعتبر اقرب المقربين
الى الاستاذ
وليد جنبلاط،
أظهر حرصه - حتى
في مجلس
الوزراء كما
يقول - على
مراعاة «الشرعية
الدولية»
ونكاد نقول
الشرعية
بمفهومها
التطبيقي
الاسرائيلي،
بدا وكأنه
منقطع عن مجرى
توجهات
الاستاذ
جنبلاط، الذي
وصل به الامر
درجة القول
بجواز اقدام
المقاومة على
استخدام
سلاحها ضد
السطو
الاسرائيلي
المسبّق على
ثروات لبنان
النفطية
و«الغازّية»
في المياه
المحاذية
لشواطئنا دون
ان يبالي
الزعيم التقدمي
بحكاية
الشرعية
الدولية التي
هي بدورها
قامت على اسس
غير شرعية:
فاسرائيل
نفسها كيان
عنصري في
نظرنا
كمواطنين
وبشكل رسمي
لبناني سواءً
في الحكومة او
خارجها، لم
نعترف بشرعية
قيام هذا
الكيان حتى
اليوم،لأنه
في نظر القانون
نفسه غير شرعي
وقام على
اغتصاب ما
اغتصبه حتى
الان من
فلسطين قهراً
وبالقوة ونحن
من واجبنا ان
نتعامل على
اساس ان
اسرائيل كيان غير
معترف به رغم
ان الامم
المتحدة
تعترف به اضافة
الى دول
مرتهنة
سياسيا
للضغوط
الصهيو ـ امريكية
وبينها مع
الاسف دول
شقيقة عقدت
معاهدات صلح
مع اسرائيل
تفوق مسألة
الاعتراف الواقعي
بها، ولدرجة
التعامل معها
والتطبيع السياسي
واحياناً
التطبيع
«الغازي»
والاقتصادي!.
يكفي
ان نذكر اكبر
دولة عربية
مصر الشقيقة
التي تبيع
الغاز بأبخس
الاثمان
لأسرائيل وهو
من اقصى انواع
التطبيع بين
الدول. ولكن
كل ذلك لم
يفرض علينا
الاعترف
بشرعية «قيام
اسرائيل» عبر
اقامة علاقات
دبلوماسية او
«الصلح معها»!.
فليقل
الاستاذ
العريضي انه
رفض الموافقة
على توجه
سفينتين او
اكثر من لبنان
الى المياه
الاقليمية
الفلسطينية،
لكي لا يتحمل مسؤولية
ما قد يحدث
لهذه السفن.
وقد يرى العريضي
ان لبنان بغنى
عن «وجع رأس
جديد» في حين
تقف فيه انظمة
عربية «تعُد
العُِصيّ».ولن
يذهب بنا الافتراض
الذي يحتاج
الى توثيق،
بأنه كما كان
مطلوباً من
الاستاذ
جنبلاط من
جانب جهة
عربية كان ولا
يزال على
علاقة بها، ان
يتبنى امتناع
لبنان عن
التصويت ضد
العقوبات على
ايران فان
جنبلاط الذي
وان كان قد
اتخذ هذا الموقف
«الامتناعي» ـ
مؤمن في
اعماقه ـ كما
ظهر خلال
مأدبته
التكريمية
للسفير
السوري ـ انه
يعتبر الحياد
اللبناني في
الصراع
العربي -الاسرائيلي
امراً
مستحيلا، فوق
انه «خيانة للذات»،
وللدور الذي
يستطيع - وقد
استطاع - ان يكون
رائدا فيه
ويتميز على
سواه على
امتداد الارض
العربية. ولا
يستطيع اي بلد
ان يكون
محايداً بين
نفسه وعدوه!.
وحتى لو اراد،
فان العدو
نفسه يجبره
على ان لا
يريد!، وان
كان مسروراً
بمحاولة
البعض عندنا
زيادة مادة
انقسامية
جديدة الى
الساحة
السياسية
والسعي» لتطويرها»
لتصبح كذلك
على الصعيد
الشعبي..
ولا
نذهب الى ما
قد يذهب اليه
البعض من ان
الاستاذ غازي
سيصيبه ما
اصاب الوزير
«الاسبق » في حكومة
الحريري
الوالد، الذي
-مراعاة منه
لعلاقاته
الوثيقة مع
الرئيس
الشهيد -نسي
«واجبات» الانضباط
الحركي،
وحاول ان يمسك
بطرفي حبل التوازن
بين رئيس
الحكومة
ورئيس مجلس
النواب، رغم
انه لا يستطيع
ان يكون على
نفس المسافة
بينهما ناهيك
عما اذا كانت
كفة «هواه»
الوزاري، قد
مالت الى جانب
رئيس الحكومة!
علما انه هو ممثل
«الحركة» في
الحكومة... فهل
غلبت لعبة
امساك الحبل
من طرفيه او
«الميلان»
للتقيد
بتوجهات رئيس
الحكومة حتى
لو كانت
مختلفة في
امور حساسة مع
توجهات الحزب
او التنظيم
السياسي الذي
«وزَّّره»
وكان قد نيّبه
(جعله نائباً
اكثر من مرة)
وانه لولا
ارادة من هو
في قمة الهرم
التنظيمي،
لما نال مقعد
التمثيل
الشعبي في
البرلمان ولا
المقعد
الوزاري في
الحكومة: هذا
اذا حصرنا
الموضوع في
خانة
الانضباط التنظيمي
عند بيضون في
حركة امل و
عند العريضي في
الحزب
التقدمي او
اللقاء
الديمقراطي،دون
ان نخوض في
اية تفاصيل
واسباب اخرى
تظل في دائرة
الاستنتاج
والتكهن.
وقد
يتبين فيما
بعد ان عدم
التطابق
الظاهري بين
مواقف الزعيم
الاشتراكي
ومواقف وزير
الاشغال، لا
علاقة لرئيس
الحكومة به من
قريب اوبعيد،بحيث
تكون عدم
موافقة
العريضي على
ابحار سفينتي
اختراق الحصار
الى غزة
سلمياً وحصر
موافقته على
السماح بذهابهما
الى قبرص مجرد
سيناريو متفق
عليه بين
الاستاذ
جنبلاط
ووزيره في
الحكومة
تجنباً
لاحراج
جنبلاط في
«شهر العسل
السياسي
الجديد» مع
السوريين على
نحو يسيئ الى
مصداقية موقفه
«الرائع» من
«اسطورة» حياد
لبنان بين
نفسه وعدوه،
مع ارضاء رئيس
الحكومة الذي
يبدو اكثر
ميلاً الى
مواصلة «موقف
الحياد» وان
كان اقل اندفاعا
في اعلان
حياديته من
«رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية» او
غبطة البطريرك
صفير مثلا..
وهو (
اي جنبلاط
)يفضّل ان
يتحمل صديقه
الصدوق العريضي
عواقب ظهور
عدم موافقته
على ابحار
الباخرتين من
لبنان الى غزة
وكأنه يتنافى
مع اعلان ابو
تيمور ان
«فلسطين» هي
عنوان كل
القضايا في
نظرالاحرار
العرب، وانها
اكبر من
روتينية
التقيد
بالشكليات
التي يتمنى
العدو أن
نتلهى بها وان
يتخذها المسؤولون
ذريعة للتنصل
من مسؤولية
اتخاذهم المواقف
التي تترتب
عليها اثمان
وعواقب قد
تقتضي الشجاعة
الادبية
الشخصية
والوطنية
والقومية العامة،
اتخاذها وليس
الاكتفاء
بالتغني بها
مع وقف
التنفيذ، او
تنفيذ عكسها،
او ما يناقضها
! واخيراً -
وعلى طريقة
«تعالوا على
الاوطان نبكي
ونلطمُ»، قد
وصل الهوان
الى اعلى
المقامات
الروحية في
العالم درجة
ان يقبل الحبر
الاعظم تلقي
تمنيات رئيس
وزراء
اسرائيل
وبلهجته
الاملائية
منع الراهبات
المريميات من
الاشتراك في
نجدة شعب غزة
في محاولة فك
الحصار عنها
دون الالتفات
الى ان «وحشاً
بشرياًمفلتاً
من عقاله»،
يقود كيانه
العنصري نحو
مصيره الحتمي
الذي يماثل
مصير كل القوى
الغاشمة
الباغية التي
تبحث عن
«حذفها
بظلفها»؟!
وصحيح
انه يحق لنا
ان نعتب على
بابا
الفاتيكان -
على قدر املنا
بأن يتخذ
مواقف صريحة
وحازمة ادبية
واجرائية» ضد
البغي،
والاستبداد
العنصري
الصهيوني وان
كان من حق
الفاتيكان ان
يرد على عتبنا
بالقول: لماذا
تتوجهون الى
مقام الفاتيكان
بالعتب ولا
توجهونه الى
اكبر دولة من
دولكم
العربية التي
يطلب منها
السفاح
نتنياهو بلهجة
اقرب الى لهجة
«الامر
والنهي»، بأن
تمنع سفن
الاغاثة التي
تتوجه
لاختراق
الحصار على غزة
سلمياً
وانسانياً
ولو بتعريض
ارواح الناشطين
- لفك الحصار
ورفع الظلم -
للخطر، ومنع
مرور الاغاثة
لشعب غزة من
قناة السويس
والانضمام الى
مهمة قوافل
السفن التي
ستتواصل وتصل
حتما في
النهاية الى
مياه غزة
الفلسطينية
والتي لا يحق
للكيان
العنصري ان
يعتبرها
مياها اقليمية
اسرائيلية
حتى ضمن ما هو
مسموح له دولياً:
هكذا تشاء
معادلة هذا
الزمن الساخر
ان يصبح نتن ـ
ياهو المطلوب
محاكمته
وانزال العقوبة
القصوى به على
فعلته ضد ركاب
السفينة «مرمرة»
وان يطلب من
اكبر مرجع
روحي في
العالم واكبر
دولة عربية ان
يشدد النكير
على الشعب
الفلسطيني في
غزة والضفة
وعلى كامل ارض
فلسطين من
النهر الى
البحر !
محمد
باقر شري
عمار
الموسوي: كلام
ساركوزي عن
تحييد القوات الفرنسية
"فضيحة"
وطنية
- 22/6/2010 - شارك مسؤول
العلاقات
الدولية في "حزب
الله" عمار
الموسوي في
فطور صباحي
نظمته هيئة
دعم المقاومة
في البقاع
الغربي في
مطعم "تل
القمر" في
مشغرة في حضور
والدة الشهيد
عماد مغنية
وحشد نسائي
مثل مختلف
القوى
والفاعليات.
وأكد الموسوي في
كلمة أنه "لا
يمكن أن نراهن
على المجتمع
الدولي الذي
يكيل
بمكيالين
وينظر بعين
واحدة".
وتعليقا
على كلام
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
انه وفي حال
ارادت
اسرائيل
القيام بعدوان
على لبنان طلب
تحييد القوات
الفرنسية، قال:"هذا
الكلام فضيحة
الفضائح وهذا
يعني أولا أن
المجتمع
الدولي يسلم
لاسرائيل
بحقها في
الاعتداء على
ارضنا متى
شاءت، وثانيا
هذا يعني أن
القوات
الدولية
العاملة في
الجنوب موجودة
من اجل
"التمريك"،
وهي ليست
موجودة من اجل
منع اسرائيل
من الاعتداء،
وهذا فاجأنا".
وأضاف:"نحن
كلبنانيين
فهمنا أن
القوات
الدولية موجودة
هنا من أجل أن
تمنع إسرائيل
من الاعتداء
فماذا يعني أن
يخرج أحد من
زعماء العالم
الغربي ليقول
اذا ارادت
اسرائيل
مهاجمة لبنان فلتحيد
قواتنا، هذا
يعني ان هذه
القوات ليست
موجودة
لحماية لبنان
تجاه أي
اعتداء
اسرائيلي،
واذا كانت هذه
القوات ليست
موجودة لغرض حماية
لبنان فما هو
دورها وما هو
الهدف من تواجد
خمسة عشر الف
جندي اجنبي
على الاراضي
اللبنانية
وما هي
وظيفتها؟
وماهي
المسؤولية
الملقاة على
عاتق هؤلاء؟".
واعتبر
الموسوي ان "هذا
كلام خطير
يصدر عن رئيس
دولة كبرى
اوروبية مشاركة
في قوات
"اليونيفيل".
وسأل
الموسوي:"اذا
كانت هذه
القوات غير
موجودة لتحمي
اللبنانيين
وبمعنى اخر ان
وجودها لا
يمكن ان يشكل
ضمانة لأمن
لبنان، فمعنى
ذلك أن نعيد
النظر في كل
هذا الوجود
وأن نعيد
النظر في
وظيفة ومهمة
ومسؤولية هذه
القوات
ولماذا وجدت
على الاراضي
اللبنانية؟
فهل وجدت
لتمنع
اللبنانيين
من حقهم في
المقاومة ومن
حقهم في تعزيز
قوتهم
وقدرتهم على
الدفاع عن
أنفسهم ضد أي
عدوان
إسرائيلي وهل
وجدت هذه
القوات
لتتجسس على اللبنانيين؟
فما وظيفتها
إن لم تكن
حماية لبنان
والشعب
اللبناني؟".
وطالب
الموسوي رئيس
الجمهورية
ب"أن يستوضح،
وكذلك
الحكومة
اللبنانية،
من الفرنسيين
عبر الوسائل
المناسبة ما
حقيقة وخلفية
هذا التصريح
وهل هو تهديد
للبنان؟".
وألقت
والدة الشهيد
مغنية كلمة
بالمناسبة. واختتم
اللقاء
بقصائد
للشاعر نزيه
ابو زور.
الجامعة
الثقافية اجتمعت
في مونتريال
برئاسةعيدالشدراوي
واكدت
التواصل مع
لجنة الحوار
لانجاح رغبة
رئيس
الجمهورية
بتوحيد
الاغتراب
وطنية
– مونتريال 22/6/2010
عقدت الجامعة
اللبنانية الثقافية
في العالم
برئاسة عيد
الشدراوي اجتماعها
العالمي في
مدينة
مونتريال الكندية،
في حضور
الامين العام
الدكتور نيك
قهوجي، رئيس
مكتب بيروت
طوني قديسي،
نائب الامين
العام روجيه
هاني، نائب
الرئيس عن
اميركا الشمالية
فريد مكارم،
رئيس المجلس
الوطني الياس
كساب، رؤساء
القارات
والمجالس
الوطنية في
العالم.
استهل
الاجتماع
بالنشيد
الوطني والوقوف
دقيقة صمت
لراحة نفس عضو
المجلس
الوطني في
افريقيا
(غانا) بكري
مواس ، ثم شكر
رئيس الجامعة
عيد الشدراوي
" فرع
مونتريال
برئاسة المهندس
رولان الديك
الذي نظم
بالتعاون مع
بلدية
مونتريال
احتفالا
مميزا تكريما
للجالية اللبنانية
جرى خلاله
ازاحة الستار
عن نصب تذكاري
لمناسبة مرور
125 سنة على
الهجرة
اللبنانية الى
كندا " ، واطلع
المجتمعين
على " مضمون
لقائه مع رجل
الاعمال
كارلوس سليم
خلال زيارته الى
لبنان ومع
قداسة الحبر
الاعظم
البابا بنيديكتوس
السادس عشر في
قبرص " ،
ووضعهم في
اجواء "
المباحثات
والمداولات
التي توصلت اليها
لجنة الحوار
التي تالفت من
اجل توحيد الجامعة
حيث اكد
المجتمعون في
هذا السياق
على دعمهم
الكامل لرئيس
الجامعة
والهيئة
الموكلة التواصل
مع لجنة
الحوار
لانجاح رغبة
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
بتوحيد الاغتراب
" .
ثم
تلا الامين
العام محضر
جلسات
المؤتمر
السادس عشر في
مكسيكو واطلع
المجتمعين
على التعيينات
الادارية
الاخيرة في
الجامعة ونتائج
اللجنة
القانونية في
اميركا
الشمالية واوستراليا
لاستحداث
قانون جديد
لكل قارة يتلاءم
مع القانون
الداخلي
لبلدان
الاقامة ، كما
عرض الامين
العام المالي
سولي اسمر
التقرير المالي
والموازنة
الجديدة
للعام المقبل
وتم التوافق
عليها .
وطلب
المجتمعون من
الدكتور وسام
سلامة اعداد
الدراسات
لتاهيل
مستشفى عين
ابل ووضع تقرير
مفصل عن وضعها
، وتبنوا
سلسلة مشاريع
ومؤتمرات
اقتصادية
طرحها رئيس
لجنة
الاقتصاد والمال
انطوان منسى ،
كما تبنوا
مشروع بناء
وتجهيز
مستشفى لزرع
الاعضاء في
بلدة الدامور
عرضه الدكتور
فادي داغر مع
المجتمعين ،
ووافقوا على
دعم المشروع
الذي عرضه
رئيس المجلس
الوطني
لفنزويلا
ميشال عساف
لبناء حديقة
ومكتبة على
اسم جبران
خليل جبران في
مدينة كاراكاس
، وقدم رئيس
لجنة التراث
والثقافة انطوان
غانم عرضا عن
التحضيرات
الجارية
لاقامة تمثال
للمغترب
اللبناني في
ملبورن
الاوسترالية
ولوس انجلس
الاميركية،
وجرى التاكيد
على تفعيل
لجان
المتحدرات من
اصل لبناني
لانجاح
المشروع الذي
قدمته رئيسة
اللجنة ماري
جان سماحة
لتحفيز
السياحةاللبنانية.
وفي
الختام كرم المجتمعون
القاضي جورج
الخوري عضو
فرع تورنتو في
الجامعة
لتعيينه
قاضيا لشؤون
الهجرة.
ثم
زار الرئيس
العالمي
للجامعة
الشدراوي والوفد
المرافق رئيس
بلدية
مونتريال
جيرالد ترامبليه
وشكره على دعم
فرع الجامعة
لانجاز النصب
التذكاري
للمغترب ، قبل
ان يغادر الى
مدينة هاليفاكس
تلبية لدعوة
الجالية
اللبنانية.
وديع
الخازن زار
نائب الامين
العام ل"حزب
الله": زيارة
السفارة
البابوية
تؤكد الحرص
على الاوضاع
المسيحية
وطنية
- 22/6/2010 - زار رئيس
المجلس العام
الماروني، الوزير
السابق وديع
الخازن، نائب
الامين العام
"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم، في حضور
حبيب سعد،
وتشاورا في الأوضاع
اللبنانية
عموما. اثر
اللقاء اوضح
الخازن انه
"بحث مع الشيخ
قاسم في
الأوضاع
العامة، وما
استجد من
مواقف حول دور
المقاومة
الوطنية،
وأكد لي
سماحته أن
الحزب يكن
إحتراما وتقديرا
تاريخيا لدور
مرجعية بكركي
الروحية والوطنية
في بناء لبنان
منذ قيامه،
وأن "حزب الله"
حريص على أوسع
العلاقات مع
كل الجهات العاملة
على الساحة
اللبنانية من
ضمن مشروع وحدة
لبنان
وسيادته
وإستقلاله
ومواجهة
الأخطار التي
تحيط به
والمتمثلة
بشكل رئيسي
بالعدوان
والإحتلال
الإسرائيليين".
اضاف: "لقد نقلت
إلى الشيخ
قاسم قناعتي
الشخصية
بإمكانية إحياء
المساعي التي
قمت بها، مع
وفد من "حزب
الله"،
واجتماعنا
الأخير، منذ
أكثر من شهر
ونصف، مع
السفير
البابوي
المونسنيور
غبريللي كاتشا
وأهمية أن
تدرك
المرجعية
الفاتيكانية
حرص الحزب على
الأوضاع
المسيحية في
لبنان، من منطلق
التعاطي
الإيجابي مع
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير
باعتباره
ركنا أساسيا من
أركان الوطن".
وختم الخازن:
"لقد أكد لي
الشيخ قاسم
إستعداد
الحزب الدائم
لاستيعاب
الهواجس التي
تطرحها أية
مجموعة في
لبنان على قاعدة
الحوار
الهادىء
والبناء
البعيد عن
الإثارات
الإعلامية
التي لا تخدم
مصلحة
التوافق والوحدة
الداخلية.
مناشير
صيدا وانفجار
زحلة يشعلان
لبنان الاسد
قد يــــزور
لبنان الشهر
المقبل
لإطـلاق ورشة
ترسيم الحدود
بين البلدين
المركزية-
على اهمية
الزيارة
التاريخية
للبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
لمدينة زحلة
وما اكتسبته
من دلالات على
المستويين
الديني
والسياسي،
استأثر الجانب
الامني
للزيارة من
زاوية
الانفجار
الذي وقع عشية
حصولها
بالاهتمام
الداخلي ولا
سيما لجهة
تزامنه مع
المنشورات
التي وزعت في
شرق صيدا
متضمنة
تهديدات
للمسيحيين
ودعوة لمغادرة
المنطقة ما
رسم علامات
استفهام ووسع
مروحة التساؤلات
لمعرفة هل
الامر مجرد
صدفة ام مؤشر
الى خطة
تستهدف مجددا
اسس الوحدة
والعيش
المشترك الذي
اثبتت
الزيارة شكلا
ومضمونا عقم
محاولات
مماثلة في
تحقيق
مآربها،
بعدما جمع سيد
بكركي حوله كل
التلاوين
الطائفية
والاتجاهات السياسية
.
رسائل
واشارات:
وفيما تبقى
الاهداف
التفجيرية في
دائرة
التكهنات
والتحليلات
في انتظار جلاء
صورة
التحقيقات مع
الموقوفين،
ادرجت اوساط
سياسية في
الغالبية
الحادثة في
خانة الرسائل
المباشرة
الموجهة الى
البطريرك
الماروني على
خلفية بعض
المواقف التي
ادلى بها اخيرا
ولم تلق رضى
واستحسانا
لدى اطراف
لبنانيين
معينين، في
حين قرأت فيها
مصادر سياسية
بقاعية قضية
محض محلية
واشارات الى
بكركي للاضاءة
على جانب معين
من الواقع
السياسي
للتنبيه الى
خطورة بعض
الجهات على
الساحة
السياسية.
ما
وراء
المنشورات:
اما منشورات
صيدا التي اكدت
مصادر امنية
لـ"المركزية"
متابعة تفاصيلها
بكثير من
التأني لقطع
الطريق على اي
محاولة
تستهدف وحدة
المدينة
فاشارت مصادر
صيداوية
مطلعة ان
القصد منها هو
اثارة الفتن
والقلاقل في
المنطقة
واعادة توتير
الاجواء على خلفية
طائفية وربطت
بين توقيت
توزيعها وبين
جملة معطيات
في مقدمها:
- الضغط في
اتجاه السير
بانتخابات
اتحاد البلديات
في صيدا في
مسار معين
ولمصلحة
اشخاص محددين.
-التحرك
الناشط
للجماعة
الاصولية
المرتبطة بتنظيم
القاعدة الذي
عاد الى تفعيل
تحركه في مخيمات
الجنوب
وتحديدا في
مخيم عين
الحلوة.
-الاستفادة
من جو التباين
القائم بين
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري ونائب
صيدا الرئيس
فؤاد
السنيورة
لتوتير الاجواء
المذهبية في
المنطقة.
وتوقفت
المصادر عند
المحطات
الآتية:
1- أجرى
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي اللواء
أشرف ريفي
إتصالين
هاتفيين
براعيي أبرشيتي
صيدا ودير
القمر للموارنة
المطران
الياس نصار
وللروم
الملكيين الكاثوليك
المطران ايلي
حداد،
وطمأنهما إلى
أن "قوى الأمن
الداخلي
ستقوم بما
عليها لطمأنة المواطنين
بإتخاذها كل
الإجراءات
الكفيلة لذلك".
2- الزيارة
التي قام بها
اليوم قائد
منطقة الجنوب
في قوى الامن
الداخلي
العميد منذر
الايوبي لكل
من مطرانيتي
صيدا والروم
الكاثوليك
ولقاؤه
المطرانين
ابي نصار
واندره حداد.
3- اللقاء
الموسع
لرؤساء
الطوائف
المسيحية والاسلامية
الذي عقد ظهر
اليوم في دار
افتاء مدينة
صيدا في رئاسة
المفتي سليم
سوسان.
4- دعوة مجلس
الامن
المركزي في
الجنوب الى
الانعقاد غدا
في مدينة صيدا
برئاسة محافظ
الجنوب بالوكالة
نقولا بو
ضاهر.
واشارت
المصادر الى
ان خطورة
العمل هي التي
استدعت كل هذا
التحرك
الكثيف
لمواجهته
والقضاء عليه
في مهده، وان
العميد
الايوبي الذي
يملك خيوطا في
الموضوع من
خلال
التحريات
التي قامت بها
الاجهزة
الامنية اطلع
المطرانين
نصار وحداد
عليها وطمأنه
الى افشال
مخطط
العابثين
بالامن وسهر
القوى الامنية
للقبض على كل
افراد
المجموعة
التي قامت بهذا
العمل.
ترسيم
الحدود:
وبعيدا عن
الامن تبقى
الساحة الداخلية
تحت تأثير
مفاعيل محطات
مهمة دمغت مفاصل
الاسبوع
الفائت
وابرزها
القمة
اللبنانية-
السورية التي
حرصت مصادر
وزارية على
القول
لـ"المركزية"
انها كانت من
انجح القمم
التي جمعت
الرئيسين
ميشال سليمان
وبشار الاسد
خصوصا لجهة
التطابق في
وجهات النظر في
المواضيع
المطروحة.
واكدت ان حملة
التشويش التي
اعقبت القمة
تبين انها
"شغل لبناني"
مئة في المئة
وان الرئيسين
كانا
متفاهمين جدا
في كل القضايا
،مرجحة ان
يلبي الرئيس
الاسد دعوة
نظيره
اللبناني
لزيارة بيروت
الشهر المقبل
اذا لم تطرأ
تحولات تحول
دون ذلك.
واعتبرت ان ما
قد يتخلل هذه
الزيارة
سيشكل ابلغ رد
على حملة
المشككين
كاشفة عن
اتجاه لاعلان
الرئيسين بدء
مرحلة ترسيم
الحدود
البرية كخطوة
اساسية ثانية
تعقب اعلان
تبادل
العلاقات
الديبلوماسية
في 13 اب 2008 .ورأت
ان من شأن هذا
الاعلان مضمونا
وتوقيتا
اظهار الرغبة
المشتركة
اللبنانية
والسورية في
النأي بهذا
الموضوع عن اي
تدخلات او
ضغوط خارجية
وتأكيد
الخيار الثنائي
فقط لا غير .
جلسة
كهربائية: وفي
خضم الانهماك
بالقضايا والملفات
الخارجية
والداخلية
يتابع مجلس الوزراء
ورشته على
اكثر من محور
،فبعد اقرار
مشروع موازنة
العام 2010 يعقد
اليوم جلسة
استثنائية
تخصص لمناقشة
ملف الكهرباء
في ضوء خطة
اعدها وزير
الطاقة
والمياه جبران
باسيل تأخذ
بعين
الاعتبار كل
المشاكل وتطرح
كل الحلول
بحسب قوله.
وهو أكد اليوم
أنه "تمّ
تأمين كل فرص
التمويل
تقريباً ،
والجزء الاكبر
سيموّل من
الموازنة،
أما الجزء
الثاني فمن
خلال القروض
الدولية،
فيما الجزء
الثالث سيؤمن
من القطاع
الخاص". واكد
ان "الخطة لن
تكلف المواطن
أعباء إضافية
بل توفر عليه
.وتوقع أن
"تقرّ خطة
الكهرباء في
جلسة مجلس
الوزراء
اليوم".
التعيينات:
وفي سياق
متصل، دعا
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
"إقرار مشروع
قانون
الموازنة
العامة بسرعة
وإطلاق ورشة
التعيينات في
الادارة
لإنجازها
بأسرع وقت
ممكن ومتابعة
درس
الإصلاحات
اللازمة والضرورية
في ميادين
السياسة
والقضاء
والادارة
والاقتصاد"،
داعيًا إلى
"الإنكباب
على دراسة ملف
حقوق لبنان في
ثروته
الوطنية
خصوصاً في
موضوع النفط،
وكذلك إقرار
الخطط القطاعيّة
كالكهرباء
والمياه
والنقل
والاتصالات".
واكدت
مصادر وزارية
لـ"المركزية"
اصرار الرئيس
سليمان على
المضي في
الالية
المتبعة في
مجلس الوزراء
لاقرار ما
تبقى من
تعيينات
ادارية بحيث
تتم دعوة كل
الراغبين في
الترشح الى
تقديم ملفاتهم
لدرسها
واتخاذ
القرارات
المناسبة في
شأنها.
اما
على الخط
الخارجي
،فيبدو ان
مفعول التطورات
التي اعقبت
حادثة اسطول
الحرية بدأ بالسريان
على اكثر من
مستوى ،
ففلسطينيا
خففت اسرائيل
تدريجيا
حصارها
المضروب على
غزة في وقت
تتحضر مجموعة
"اساطيل حرية
" للتوجه بحرا
في اتجاهها،
من بينها
ثلاثة سفن
لبنانية تنتظر
قرار وزير
الاشغال
العامة
والنقل غازي العريضي
للابحار في
اتجاه قبرص
ومنها الى غزة
وفق المرسوم،
وهو الامر
الذي رأت فيه
اوساط سياسية
متابعة مخرجا
لائقا جنب
لبنان
تداعيات ابحار
السفن الثلاث
وموافقته
الرسمية بشأنها.اما
على مستوى
الخارجي
فحركت نتائج
الحادث
الركود الذي
طبع الفترة
السابقة
وادخل تركيا لاعبا
اساسيا على خط
دول الممانعة
،عن عمد او مصادفة
،ذلك ان
اوساطا
ديبلوماسية
مراقبة لم تستبعد
ان يكون وراء
الحادث لعبة
اممية لادخال
تركيا على
الخط العربي
بغية تحريك
عملية السلام
من زاوية
مختلفة عن
السابق.وفي
هذا الاطار
يزور رئيس
وزراء
اسرائيل
بنيامين
نتنياهو
واشنطن للبحث
مع الادارة
الاميركية في
تطورات
المنطقة على
ان يتوجه
اليها العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز في
28 الجاري في
محاولة
لدفععملية
السلام قدما
بالتوازي مع
المساعي التي
يبذلها
المبعوث
الاميركي الى
المنطقة جورج
ميتشيل.