المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم السبت 31 تموز/10
رسالة
كولوسي الفصل 3/1-17/السلوك
المسيحي
وإن
كنتم قمتم مع
المسيح،
فاسعوا إلى
الأمور التي
في السماء حيث
المسيح جالس
عن يمين الله. إهتموا
بالأمور التي
في السماء، لا
بالأمور التي
في الأرض، لأنكم
متم وحياتكم
مستترة مع
المسيح في
الله. فمتى
ظهر المسيح
الذي هو
حياتكم،
تظهرون أنتم
أيضا معه في
مجده. أميتوا،
إذا، ما هو
أرضي فيكم
كالزنى
والفسق والهوى
والشهوة
الرديئة
والفجور، فهو
عبادة الأوثان،
وتلك أمور
تجلب غضب الله
على أبناء
المعصية. كذلك
كانت حالكم
فيما مضى حين
كنتم تعيشون
فيها. أما
الآن فتخلصوا
من كل ما فيه
غضب ونقمة
وخبث وشتيمة. لا
تتلفظوا
بالكلام
البذيء، ولا
يكذب بعضكم
على بعض،
لأنكم خلعتم
الإنسان
القديم وكل
أعماله، ولبستم
الإنسان
الجديد الذي
يتجدد في
المعرفة على
صورة خالقه.
فلا
يبقى هناك
يهودي أو غير
يهودي، ولا
مختون أو غير
مختون، ولا أعجمي
أو بربري، ولا
عبد أو حر، بل
المسيح الذي
هو كل شيء وفي
كل شيء. وأنتم
الذين
اختارهم الله
فقدسهم
وأحبهم،
البسوا عواطف
الحنان
والرأفة
والتواضع
والوداعة والصبر.
احتملوا
بعضكم بعضا،
وليسامح
بعضكم بعضا
إذا كانت لأحد
شكوى من
الآخر. فكما
سامحكم الرب،
سامحوا أنتم
أيضا. والبسوا
فوق هذا كله المحبة،
فهي رباط
الكمال.
وليملك في
قلوبكم سلام
المسيح،
فإليه دعاكم
الله لتصيروا
جسدا واحدا.
كونوا شاكرين.
لتحل في
قلوبكم كلمة
المسيح بكل
غناها
لتعلموا وتنبهوا
بعضكم بعضا
بكل حكمة. رتلوا
المزامير
والتسابيح
والأناشيد
الروحية
شاكرين الله
من أعماق
قلوبكم. ومهما
يكن لكم من
قول أو فعل،
فليكن باسم
الرب يسوع،
حامدين به
الله الآب.
فرار
العشرات من
كوادر "حزب
الله" وردت
أسماؤهم في
التحقيقات
بينهم
معاونان لنصر
الله وقاسم
برلين
- بروكسل -
"السياسة": قالت
مصادر
استخبارية
ألمانية في
برلين امس ان
"المتهم
الرئيسي من
"حزب الله"
بتنفيذ عملية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وعدد
من قادة
لبنانيين
اخرين الذي
كشفت القناة
الاسرائيلية
الأولى اول من
امس النقاب
عنه وهو "ساعد عماد
مغنية الايمن
قبل اغتياله
في دمشق في 12
فبراير ,2008
مصطفى بدر
الدين الملقب
بـ "الياس صعب",
انتقل قبل
اسبوعين
تقريبا بعد
التحقيقات
الدولية التي
اجريت مع عدد
من قيادات
"حزب الله" من
رفاقه, من
البقاع
اللبناني الى
دمشق ومنها في
اليوم نفسه
الى طهران
بطائرة ركاب
ايرانية ومعه
ثلاثة من
معاونيه
احدهم تم
استجوابه من
المحققين
الدوليين"
ونقلت مصادر
برلمانية
أوروبية عن
تقرير
استخباري الماني
جرى تداوله
خلال الايام
القليلة الماضية
داخل حلف شمال
الاطلسي في
بروكسل ولجان
الشؤون
الخارجية
والامنية
والاستخبارات
في مجلس
النواب
الاوروبي في
ستراسبورغ
"ان معظم من تم
استجوابهم من
القادة
الثانويين في
"حزب الله"
بتهم اجراء
اتصالات
خليوية رافقت
عملية اغتيال
الحريري
واعقبتها (في 14
فبراير 2005),
انتقلوا اما
الى سورية او
ايران, فيما
ثلاثة او اربعة
منهم اصبحوا
في دولة
الامارات
العربية المتحدة
والبحرين
بعدما دخلوها
بجوازات سفر
لبنانية
وعربية مزورة
تحمل اسماء
غير اسمائهم".
وافاد
التقرير ان
احد مساعدي
نائب الامين
العام لحزب
الله نعيم
قاسم وأحد
مرافقي حسن
نصر الله في
دائرة حمايته
الشخصية هما
بين من تم استجوابهم
وقد نقلا الى
طهران بعد
العشرين من يوليو
الماضي ووضعا
تحت حماية
"الحرس
الثوري
الايراني"
الذي هما جزء
منه في الاساس".
وتوقع
التقرير
الاستخباري
"فرار عشرات
اخرين من
كوادر "حزب
الله" في
بيروت
والجنوب والبقاع
الى خارج
لبنان, اجرى
المحققون مع
الثمانية عشر
من رفاقهم
تلميحات الى
اسمائهم من دون
طلب
استجوابهم,
فيما ذكرت
معلومات
قريبة من
الحزب في
بيروت ان
بعضهم انتقل
الى دول افريقية
ذات كثافة
شيعية
لبنانية
بجوازات مزورة".
وكشف
التقرير
الالماني
الاستخباري
النقاب عن ان
السلطات
الاميركية في
ميتشيغان
"تطرقت خلال
استجوابها
عميلا لحزب
الله هو حسن
جميل سلامة
كانت اعتقلته
الاسبوع
الماضي بتهمة تهريب
اسلحة وذخائر
من جنوب
كارولينا الى
حزبه في
لبنان, الى
السؤال عن
مصطفى بدر
الدين الذي
تقول اسرائيل
انه نفذ
اغتيال
الحريري بطلب
ودعم من عماد
مغنية "الذي
لا يمكن ان
يقوم بمثل هذا
الاغتيال
الخطير من دون
علم قائده حسن
نصر الله
ونائبه نعيم
قاسم" الا ان
سلامة نفى
علمه بمكان
وجود بدر
الدين لانه
حسبما قال
"يتنقل
باستمرار بين
بيروت ودمشق
وعواصم عربية
وخليجية
وطهران". ونقل
التقرير عن
اوساط
استخبارية
عسكرية في اسرائيل
قولها ان
"اثنين من
كوادر "حزب
الله" في
الجنوب
والبقاع فرا
الى اسرائيل
عبر الخط
الاخضر في
منتصف هذا
الشهر وقد
يكونان من بين
ثلاثة من
عناصر الحزب
قامت شعبة
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي
اللبناني
بتسليم
اسمائهم الى
حسن نصر الله على
انهم عملاء
لاسرائيل في
خضم موجة كشف
الجواسيس
المثيرة
للجدل
والاستغراب
الا ان احدا
لم يعرف مصير
هؤلاء
الثلاثة
اطلاقا حتى
الان".
قمة
استثنائية
لمنع
الأجندات
المشبوهة
أحمد
الجارالله/السياسة
أن
تجتمع مظلة
الامان
العربية في
بيروت, فذلك له
دلالاته
الكثيرة,
أولها تلك
التي تضع الامور
في نصابها,
وتعني ان
لبنان لم يعد
متروكا بمفرده
في مهب رياح
الاهواء
الاقليمية
والاجندات
المشبوهة, وإنه
لم يعد حديقة
خلفية لتنفيس
اي احتقانات
سياسية يعاني
منها بعض
الدول التي لا
تستطيع العيش
الا على إثارة
القلاقل في
دول عربية
واسلامية, وقد
أوضحت للجميع
ان هذا البلد
الصغير المهدد
دائما بهمجية
العدوان الذي
يتربصه جنوبا
بات ضمن سياج
عربي أقوى
بكثير من كل
العواصف
والمراهنات
والمغامرات
الرعناء التي
قد يقدم عليها
بعض
المرتبطين
بمخطط تخريبي
لا يقيم وزنا
للأوطان
ومستقبلها.
كما
ان هذه القمة
التاريخية, من
حيث طبيعتها وموعدها,
سدت كل منافذ
الشك التي
يتوهمها فريق إثارة
التشاؤم بين
العرب, وخصوصا
أولئك الذين
ينفخون في كير
التشكيك
بمتانة
العلاقات
السعودية-
السورية التي
أثبتت أمس مدى
عمقها, وإن
اللغة السياسية
واحدة أكانت
في الرياض او
دمشق حين يكون
الامر متعلقا
بالقضايا
المصيرية,
لأنه في النهاية
لايصح الا
الصحيح, وهو
ان الحضن
العربي أكثر
دفئا من أي
أحضان أخرى,
وهو خيمة
الأمان التي
ينشدها كل
العالم
العربي من
مشرقه الى مغربه,
وليس لبنان
فقط الذي يعرف
الجميع ان لا
سورية ولا
السعودية
ستتركانه
فريسة بين مخالب
وحوش المصالح
الاقليمية أو
الدولية.
ان
قمة بيروت
المفصلية
ليست اجتماعا
عربيا رفيع
المستوى
عابرا في
التاريخ
السياسي الحديث,
بل هي محطة
تؤسس لتاريخ
جديد, و على
الجميع إدراك
دلالاتها بكل
حرص ومسؤولية,
وهي تأكيد على
ان دمشق لن
تترك لبنان
مطية لأصحاب
الايديولوجية
غير العربية,
إنما ستبقى له
الضامن للسير
في الخط
العربي,
لادراكها ان
اي انزلاق الى
خارج ذلك يؤثر
فيها كثيرا.
فالرئيس
السوري بشار
الاسد يدرك
أهمية الفضاء
العربي, رغم الاختلاف
أحيانا في
وجهات النظر
حيال بعض القضايا
الدولية, الا
ان ذلك لن
يكون نافذة
للطلاق
العربي -
العربي
والخروج من
هذا الفضاء
الى فضاءات
تغرِّبه عن
طبيعته
العربية
الحقة.
في
السياسة ليس
هناك اي مجال
للصدف او
الارتجال,
ولذلك تكتسب
مرافقة
الرئيس
السوري لخادم
الحرمين
الشريفين الى
بيروت على
طائرة واحدة
دلالات عميقة,
لا تعبر فقط
عن عمق
العلاقات
السعودية -
السورية, بل
تضع أساسا لما
يمكن البناء
عليه مستقبلا,
واذا كان في
لبنان أناس كشفوا
عن وجوههم
الحقيقية
وأعلنوا
الانتماء
صراحة
للمتربصين
بالعرب
ولبنان, فان
مظلة الأمان
العربية
ستبقى تظلل
هذا البلد
الصغير, وتمنع
عنه كل ما
يمكن ان يمس
أمنه
واستقراره مهما
ارتفعت نبرة
نعيق غربان
التهويل,
لتؤسس مناخا
عربيا يفشل كل
مخططات
التخريب. حين
أعلن الملك
عبدالله بن
العزيز
مبادرته التاريخية
في قمة الكويت
لبدء زمن عربي
جديد, كان
وقتذاك يكتب
عنوان
المرحلة
المقبلة, وهو
أمس أخذ تلك
المبادرة الى
بعد آخر,
يتمثل في لم
شمل البيت
الواحد عبر
إخماد
محاولات
إشعال النار
في الثوب
اللبناني
التي يسعى
اليها بعض
المغامرين
أصحاب الرؤوس
الحامية. نحن
الان أمام رؤية
تطالب العرب
بإبعاد لبنان
عن اي أجندات خارجية
غير أجندته
الداخلية
التي يقررها
شعبه, وهذا ما
سعت اليه قمة
بيروت
الاستثنائية.
أحمد
الجارالله
الكتائب"
قاطع و
"القوات"
شاركت متخطية
الخطأ
البروتوكولي
استياء
مسيحي حيال
استبعاد
الجميل وجعجع
عن مأدبة
الغداء
الرئاسي
ماروني
لـ"السياسة":
لم نتلق
تبريراً ولا
نعرف دوافع
سليمان لعدم
دعوة الجميل
ستريدا
جعجع: لبينا
الدعوة لأننا
نعتبر أنه عند
بناء الأوطان
يتناسى المرء
الشكليات
بيروت -
"السياسة"
والوكالات: أعربت
القوى
المسيحية في
"14 آذار" عن
استيائها
الكبير حيال
عدم دعوة رئيس
"حزب
الكتائب"
أمين الجميل
بصفته رئيساً
سابقاً
للجمهورية
إلى جانب
شخصيات مسيحية
أخرى, من
بينهم رئيس
الهيئة
التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع إلى
مأدبة الغداء
التي أقامها
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
على شرف ضيفيه
خادم الحرمين
الشريفين الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
والرئيس
السوري بشار
الأسد.
وتوضيحاً
للأسباب التي
دفعت لعدم
توجيه الدعوة
لهذه
الشخصيات, أكد
النائب عن
"الكتائب" ايلي
ماروني
لـ"السياسة"
أن حزبه لم
يتلق حتى الآن
أي تبرير حول
هذا الموضوع
ولو أن بعض التسريبات
الإعلامية
أفادت أن الرئيس
سليمان لم
يوجه الدعوة
للجميل
تجنباً لعدم
الإحراج
بدعوة الرئيس
الأسبق إميل
لحود الذي هو
على حالة خصام
مع الرئيس
سليمان, منذ انتخابه
رئيساً
للجمهورية.
وأوضح
ماروني أن
حزبه عبر عن
اعتراضه على
هذا الموضوع
بامتناع وزير
"الكتائب"
سليم الصايغ
ونواب "حزب
الكتائب" عن
حضور مأدبة
الغداء,
مشيراً إلى
مناسبات عدة
جرت في السابق
أثناء تكريم
رئيس الجمهورية
لعدد من
الرؤساء
الذين زاروا
لبنان, وكان الرئيس
أمين الجميل
في مقدمة
المدعوين في
القصر
الجمهوري
للترحيب
بالضيف أياً
يكن, ولا نعرف
ما هي الدوافع
التي أملت على
الرئيس سليمان
عدم توجيه
الدعوة هذه
المرة إلى
الجميل.
وأكد
ماروني ترحيب
"حزب
الكتائب"
بالملك عبد
الله بن عبد
العزيز وحرصه
على قيام أفضل
العلاقة بين
لبنان
والمملكة
التي تقف
دائماً إلى
جانب لبنان,
كما ذكر بأنه
سبق أن شارك
وفد "كتائبي"
في احتفال
للسفارة
السورية,
مشيراً إلى
أنه كان يتوقع
من الجانب
السوري
مبادرة مماثلة.
من
جهته, اكتفى
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية" أنطوان
زهرا, رداً
على سؤال
"السياسة"
المتعلق بعدم
دعوة جعجع إلى
مأدبة الغداء
بالقول "إن
وزراء ونواب
القوات,
شاركوا في
استقبال جلالة
الملك عبد
الله والرئيس
الأسد ولا
مشكلة لدى
القوات بعدم
توجيه الدعوة
إلى الدكتور
جعجع".
وفي
حديث
تلفزيوني,
اعتبر زهرا أن
"المشهد من دون
الدكتور سمير
جعجع والرئيس
أمين الجميل والبطريرك
نصر الله بطرس
صفير سيكون
ناقصاً, وهذه
سابقة
بروتوكولية
بعدم دعوة
رؤساء الطوائف
ولا تُطمئن".
وفي
دردشة مع
الصحافيين
لدى وصولها
إلى قصر
بعبدا, أكدت عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب
ستريدا جعجع
أن "الحدث
اليوم كبير
وتاريخي, ومن
هذا المنطلق
نحن هنا كقوات
لبنانية, وعلى
الرغم من الخطأ
البروتوكولي
الذي حصل مع
رئيس الهيئة التنفيذية
في القوات
اللبنانية
سمير جعجع, لبينا
دعوة الرئاسة
لأننا نعتبر
انه عند بناء
الأوطان
يتناسى المرء
الشكليات,
خاصةً وأننا
كقوات
لبنانية
شاركنا
ودعمنا اتفاق
الطائف وكان
رهاننا
دائماً على
بناء الدولة".
وأضافت
"وجودُنا هنا
هو لملاقاة
الضيف الكبير
العاهل
السعودي سمو
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
الذي ساهم وما
يزال في السهر
على
الاستقرار في
لبنان".
قراءة
لـ 14 أذار في
تطورات يوم
الجمعو
القمّة
الثلاثيّة
اللبنانيّة ـ
السوريّة ـ السعوديّة:
* إنّ
البيان
الختامي
الصادر عن هذه
القمة يؤكد ما
كنّا توقعناه
ـ تحليلاً ـ
في الرسائل
السابقة.
*
فالبيان
يتضمّن
تأكيداً على
النقاط
الرئيسية
الآتية: التأكيد
على استمرار
نهج التهدئة
والحوار
وتعزيز
الوحدة
الوطنية ودرء
الأخطار
الخارجية، التضامن
مع لبنان في
مواجهة
التهديدات
الإسرائيلية،
أهمية
الاستمرار
بدعم اتفاق
الدوحة
واستكمال
تنفيذ اتفاق
الطائف
ومواصلة عمل هيئة
الحوار
الوطنيّ
والالتزام
بعدم اللجوء
إلى العنف
وتغليب مصلحة
لبنان العليا
على أيّ مصلحة
فئويّة
والإحتكام
إلى الشرعية
والمؤسسات الدستورية
وإلى حكومة
الوحدة
الوطنية لحلّ
الخلافات.
* وفي
الجانب
الإقليمي من
البيان: بعد
الحديث عن
التّحدي
الإسرائيلي
(استمرار
احتلال الأراضي
العربية
والممارسات
الإجرامية ضد الشعب
الفلسطيني
وحصار غزّة
والسعي إلى
تهويد القدس)
يؤكد البيان
على مواجهة ما
يُحاك للمنطقة
العربيّة من
دسائس
ومؤامرات
لإرباكها
بالفتن
الطائفية
والمذهبية
التي لن تكون
أيّ دولة
عربية بمنأى
من
تداعياتها..
وهذه الفقرة
لا تنسب
الدسائس
والمؤامرات
إلى جهة: فقد
تكون إسرائيل
.. لكنها قد تكون
إيران.
*
كذلك يؤكد
البيان على
"ضرورة السعي
الحثيث لإقامة
سلام عادل
وشامل في
الشرق
الأوسط.. على قاعدة
قرارات
الشرعيّة
الدوليّة
ومرجعية مدريد
والمبادرة
العربية
للسلام في
جميع مندرجاتها".
* في
ضوء هذا
البيان الذي
لا قراءتين
له بل قراءة
واحدة، لابدّ
من استنتاجات.
* إن "التفاهم"
السعودي ـ
السوري
مستمرّ
ويزداد ـ بل
إنّ مجيء
الملك والأسد
معاً "رسالة"
في حدّ ذاتها.
* إن هذا
"التفاهم"
قائم على
استقرار
لبنان.
* وعلى
أن شروط هذا
الاستقرار هي:
التهدئة
والحوار وعدم
اللجوء إلى
العنف (اتفاق
الدوحة)،
اتفاق
الطائف،
مواصلة هيئة
الحوار (رفض
إسقاطها)،
الاحتكام إلى
الشرعيّة
والمؤسسات
(رفض العنف
والتهديدات)
وحكومة
الوحدة الوطنية
لحلّ
الخلافات (لا
تبديل
حكومياً ولا خروج
من الحكومة).
* أيّ
أنّ المحصّلة
ضدّ مواقف
"حزب الله"
وتشكل
إعلاناً
بحماية عربية للاستقرار
ضد العنف
والتهديد به
والتفجير.
* وما
يؤكد هذه
الأبعاد، أنّ
البيان
إقليمياً يتحدث
عن منطقة
عربية،
ويتحدث عن سعي
حثيث نحو
السلام وعن
مبادرة
السلام
العربيّة.
* أي
استقرار
لبنات في وجه
الموقف
الإيراني ـ الحزب
اللّهي،
واستقرار
لبنان "بـ"
السلام على أساس
مبادرة
السلام.
* وبالنتيجة
فإن البيان
ليس بياناً
"سورياً
تقليدياً" أي
ليس بياناً
"ممانعاً"
أيّ أن سوريا
موافقة على
الموقف
السعوديّ.
* إعلان
سوريّ ـ
سعوديّ،
إعلان عربيّ
بأنّ العنف لن
يكون مسموحاً
به ولن يغطيه
أحد.
* خصوصاً
أنّ أمير قطر
(راعي اتفاق
الدوحة) وصل
مساء.
* ويفترض
أن يركز بدوره
على ما تضمنه
"الدوحة"
رفضاً للتخوين
والعنف
والسلاح،
وتأكيداً على
الحوار
الوطنيّ.
*
وبهذا
المعنى، فإنّ
الحركة
العربيّة لم
تعطِ أي مكسب
لـ"حزب الله"
.. ولم تساوم
معه.
*
والموقف
السوري ليس
موقفاً
إيرانياً.
*
وكانت زيارة
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز إلى
دارة الرئيس
سعد الحريري
في "بيت
الوسط" خطوةً
في اتجاه كل
ما تقدم:
الحريري خط
أحمر سعودياً
وهو بات ذو
"حيثيّة"
قائمة بذاتها
بمعزل عن كونه
ابن رفيق
الحريري.
* علماً
أنّه عقد خلوة
معه، يفترض أن
يكون أحاطه
علماً خلالها
بمباحثاته
المصريّة
والسوريّة.
*
وعلماً أن
الأسد اختلى
بالرئيس بري،
ووليد المعلم
اختلى بوفد من
"حزب الله".
*
كلٌّ اختلى بحليفه ..
ولابدّ أنّ
الجانب
السوريّ قال
لبري موقف دمشق
في عمقه ووضعه
في صورة ما
تنتظره
سوريّا منه،
وقال لحزب
الله أن
الاستقرار في
لبنان خطٌ
أحمر سوريّ ..
ولاعتبارات
سورية.
*
يمكننا أن
نصدق ذلك
للأسباب
الآتية: إن
الاستقرار في
لبنان ورقة
تخدم سوريا في
شراء علاقة
بالمجتمع
الدوليّ
وأميركا،
والاستقرار ورقة
تخدم سوريا في
القول إنّ
ثمّة "شراكة
سوريّة ـ سعوديّة"
.. كما في
العراق، ثمّ
الأهمّ أنّ
سوريّا التي
تقول في
العراق إنها
لا تقبل أن
يكون العراق
حصّة إيرانية
"فقط"،
بالأحرى أن
تقول ذلك في
لبنان، بل
أكثر منه، على
اعتبار أنّ سوريا
تعتبر لبنان
"ملعباً" لها
"دخلت" إليه إيران
وليس ملعباً
إيرانياً
تفتّش سوريّا عن
الدخول فيه.. وبعد كل
ذلك، وفي ظلّ
تصاعد التوتر
الدولي
والإقليميّ
مع إيران تريد
سوريا أن تحمي
نفسها من "القتلة".
* لاسيما
أن الدور
التركي الذي
بدا في فترة
معينة صاعداً
ومتوازناً
ومفيداً، هو
دور إلى
انحسار.
*
أمّا موضوع
المحكمة،
فنكرّر القول
أن أي صفقة غير
ممكنة ..
على المستوى
العربيّ
خصوصاً.
*
وبالنتيجة
تدعو
الرسالة، في
ضوء ما شرحته
من إيجابيات، إلى
مراقبة مواقف
إيران و"حزب
الله".
* هل
سوف "يجنّان"
أم سوف
"يتعقلان"؟. *
وللبحث صلة.
تل
أبيب: المحكمة
ستتهم بدر
الدين صهر
مغنية في اغتيال
الحريري
تل أبيب -
وكالات:
تواصلت
التسريبات
الإسرائيلية
بشأن المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان,
وجديدها أن
المحكمة
ستتهم
القيادي في
"حزب الله"
مصطفى بدر
الدين
بالمسؤولية
عن اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. وزعمت
صحيفة
"جيروزاليم
بوست"
الصادرة امس, أن
رئيس الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
طلب من
المحكمة
الدولية عدم
نشر اسم المتهم
الرئيسي في
قضية مقتل
والده لتجنب
التداعيات
الداخلية
المحتملة. وكانت
القناة
الأولى
للتلفزيون
الإسرائيلي
ذكرت ليل اول
من امس "أن بدر
الدين - اسمه
الحركي إلياس
صعب - هو ابن عم
وصهر القيادي
العسكري في
حزب الله عماد
مغنية الذي
اغتيل في دمشق
في أوائل
العام 2008, وكانت
السلطات
الكويتية قد
اعتقلته في
الثمانينات
بعد ان قاد
محاولة
لاغتيال امير
الكويت
الراحل الشيخ
جابر الاحمد
الصباح, إلا
ان الجيش
العراقي أطلق
سراحه بعد
غزوه للكويت
العام 1990".
وذكرت أن "بدر
الدين كان في
الثمانينات
أحد الرجال
الرئيسين
الذين عملوا
الى جانب عماد
مغنية في
عمليات
إرهابية كثيرة
بينها خطف
رجال أجانب
ونشاطات في
الخليج, وكان
بدر الدين
بالفعل رجل
الاتصال بين
مغنية وقائد
تنظيم
القاعدة
أسامة بن
لادن". وقال محلل
الشؤون
العربية في
القناة
الأولى عوديد
غرانوت "إن
بدر الدين ما
كان سيقدم على
اغتيال الحريري
من دون علم
أمين عام حزب
الله" السيد حسن
نصر الله.
وأمس,
جددت إسرائيل
اتهاماتها
للحزب, حيث
ذكرت الاذاعة
في تقرير بثته
عن القرار
الظني ان "عمل
المحكمة
الدولية بدأ
باتهام سورية
على انها هي
من نفذ عملية
الاغتيال, لكن
حاليا اصبع
الاتهام يوجه
إلى حزب الله",
مضيفة ان
"لبنان موجود
حاليا امام
ازمة سياسية
خطيرة, وفي
صلب هذه
الازمة حزب
الله". من
جهته, قال
رئيس مركز
موشيه دايان
للدراسات,
ايال زيسر,
للإذاعة
نفسها, ان
"محاولة
الحريري
الهرب من
الموضوع
والقول ان
المسؤول ليس
حزب الله بل
عناصر فيه, هو
امر مرفوض من
قبل الحزب,
لكن في نفس
الوقت
المسألة ليست
فقط في يد
الحريري, لان
هناك محكمة
دولية, ولا
يمكن القول ان
من اجل سلامة
لبنان يجب
ايقاف هذا
المسار".
مسؤول
سوري: خطواتنا
منسقة مع "حزب
الله" ولن نعلن
موقفنا قبل
انتهاء الاتصالات
السياسة/
بيروت - خاص: نقلت
شخصية
لبنانية عن
مسؤول سوري
رفيع التقته
قبل أيام, أن
كل التسريبات
والتحليلات
عن تخلي دمشق
عن "حزب الله"
حليفها
الأقوى في لبنان,
هي مجرد
تمنيات
يطلقها الطرف
الآخر على أنها
وقائع. وقال
"لا أحد في
لبنان أو
خارجه يعرف
حقيقة الموقف
السوري من
مسألة اتهام
"حزب الله"
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري, لأن
التنسيق الذي
تم بيننا وبين
الحزب في هذا
الخصوص لم
نعلنه ولن
نكشفه, فهو من
الأسرار
الخاصة التي
تساوي في
قيمتها
وأهميتها
الأسرار
العسكرية
الستراتيجية
بين
القيادتين في
دمشق
والضاحية
الجنوبية". وأضاف
المسؤول
السوري, وفقاً
لرواية
الشخصية
اللبنانية
"طالبنا
البعض بأن
نعلن إعلامياً
عن موقف صريح
رافض للقرار
الظني
المرتقب, وداعم
لموقف "حزب
الله",
والواقع أن
سورية ومنذ
اليوم الأول
لم تعترف
بالمحكمة
الدولية, ورفضت
التعامل معها,
واقتصر
التعاون على
استماع
المحقق
الدولي على
شهادات بعض
المسؤولين
السوريين
الذين كانوا
يتولون مراكز
أمنية في
لبنان قبل
وأثناء جريمة
الاغتيال. وعلى
هذا الأساس
استمر الموقف
السوري الذي
يعتبر المحكمة
شأناً
لبنانياً
خاصاً, ولا
صفة لدمشق لكي
تدلي بدلوها
في ما تفعله
أو ما لا
تفعله هذه
المحكمة".
وتابع
"ما يعنينا
الآن من
المسألة
برمتها هي
مصير المواطنين
السوريين
الذين تآمروا
مع آخرين لتوريط
سورية في
الاغتيال, من
خلال تقديم
شهادات كاذبة,
وهؤلاء موضع
ملاحقة
قانونية من
قبل القضاء
السوري".
وقال
المسؤول "لا
شك أن السجال
الدائر في لبنان
حالياً
يعنينا لأن
حلفاءنا
الستراتيجيين
هم طرف فيه,
وبالطبع فإن
حصانة "حزب
الله" أمر
حيوي بالنسبة
لدمشق, ولكننا
لسنا في وارد
التدخل, إعلامياً
على الأقل, من
اجل الدفاع عن
هذا أو ذاك.
وما نريد قوله
وفعله سيبقى داخل
الغرف
المغلقة, سواء
مع الأطراف
اللبنانيين, أو
مع الدول
العربية
والأجنبية. ولن يصدر
أي موقف سوري
صريح قبل
انتهاء
الاتصالات
العربية -
العربية, أي
بعد التوصل
إلى تفاهم مع
المملكة
العربية
السعودية,
وقبل تبلور الصورة
لبنانيا,
وجلاء الموقف
النهائي لقوى
14 آذار مجتمعة
من العلاقة
معنا". وأضاف
"في الانتظار
فإن خياراتنا
اللبنانية لم
تتبدل, ولم
يطرأ أي تطور
يجعلنا نغير
النظرة إلى
"حزب الله"
والحلفاء
الآخرين,
والمستجد
أننا نعطي
الرئيس سعد الحريري
كل الوقت
لتجذير خياره
في تحسين العلاقة
معنا. ولكن في
الوقت نفسه
تبقى إدارة
الملف
اللبناني من
الناحية
الستراتيجية
بيد حلفائنا,
وخصوصاً "حزب
الله" الذي
يقوم بعمل
جيد, من خلال
حشد كل القوى
السياسية
الحليفة ورص صفوفها
استعداداً
للآتي في
الخريف
المقبل".
وقالت
الشخصية
اللبنانية
إنها سألت
المسؤول
السوري
الرفيع: "وهل
يعني هذا أن
خطوات "حزب الله"
منسقة معكم?",
فأجاب:
"بالتأكيد, كل شيء
منسق, منذ
الإطلالة
الإعلامية
الأولى للامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
في يوم الجريح
المقاوم,
مروراً
بالتحرك
الميداني مع
القوى
والشخصيات
المختلفة في
لبنان, وصولاً
إلى طرح مصير
الحكومة على
بساط البحث في
الأسابيع
والأشهر
المقبلة.
فالهدف واحد
وهو إعلان
بطلان
المحكمة
كأداة لتحقيق
العدالة لأنها
مسيسة".
صقر
لـ"السياسة":
لا يمكن وقف
المحكمة
بيروت
- "السياسة": أكد
عضو تكتل
"لبنان
أولاً"
النائب عقاب
صقر لـ"السياسة"
أن البيان
الصادر عن
القمة اللبنانية
- السعودية -
السورية ليس
معنياً بأن يتضمن
بنداً عن المحكمة
الدولية وما
يتعلق بها,
"فالمحكمة
مستمرة
ولايمكن لأحد
أن يوقفها أو
يغيرها". وأشار
إلى أن البيان
"كان واضحاً
في التأكيد على
تسوية
الأوضاع
الشاذة التي
نشأت أخيراً, من
خلال الحديث
عن الاحتكام
إلى حكومة
الوحدة
الوطنية
وتعزيز مسيرة
السلم الأهلي,
وهذا هو السقف
لأي خلاف
لبناني -
لبناني,
وبالتالي فإن
بيان القمة
الثلاثية
أرسى دعائم
السلم الداخلي
في لبنان ومكن
الوضع
اللبناني". وأضاف
صقر ان
"المشكلة
ليست في
المحكمة بل في
الحديث عن
قرار ظني لا
يعرف أحد متى
سيصدر وما هو
مضمونه, عدا
تكهنات
إعلامية,
ولذلك فإن القمة
أكدت على دعم
سيادة لبنان
واستقراره
وهذا من شأنه
أن يبعد هواجس
جميع الأطراف
وخاصة الذين يقولون
انهم
مستهدفون,
وكذلك الأمر
فإنه يبعد شبح
الفتنة
والحرب
الأهلية".
ورأى
أن كلام
الرئيس
السوري بشار
الأسد الذي
وصف نتائج
القمة بأنها
ممتازة هو في
محله.
مؤكداً
رغبة 110 آلاف
يهودي في
زيارة
الجماهرية
رئيس
الجالية
اليهودية
الليبية يعود
إلى بنغازي
طرابلس -
ا ف ب: أعلن
رئيس الجالية
اليهودية
الليبية
رفائيل لوزون,
أمس, في
طرابلس انه
تمكن من زيارة
مدينته
بنغازي بعد
غياب دام اربعة
عقود. وقال
لوزون الذي
يقيم في لندن
"اشعر انني في
حلم, ازور
ليبيا وطني
الاصلي للمرة
الاولى بعد
خروجي منها في
العام ,1967 انه
امر لا يصدق",
مضيفاً "منذ
اكثر من عشرين
عاما احاول ان
ازورها ولكن
دون جدوى". وأوضح
انه زار مع
شقيقته ريدة
ووالدته رحيل
(83 عاما)
المدينة التي
ولدوا بها,
بنغازي, التي
تبعد الف كلم
شرق طرابلس,
مؤكداً "زرنا
بنغازي والتقينا
بأحبائنا وسط
دموع واشواق
كبيرة للأصدقاء
الذين لم
ننساهم ابدا". وعبر
عن اسفه لانه
لم يتمكن من
الاجتماع
بالزعيم
الليبي
العقيد معمر
القذافي,
مشيراً إلى أنه
استقبل
"بحفاوة من
المسؤولين
الليبين وعلى
رأسهم رئيس
الامن
الخارجية
ابوزيد دوردة
الذي رتب وسهل
لي الزيارة". ولفت
إلى أنه التقى
بامين الشؤون
الخارجية بالبرلمان
الليبي
سليمان
الشحومي,
مؤكداً أن "كل
الجالية
الليبية
اليهودية
تنتظر عودتي لاخبرهم
بنتائج هذه
الزيارة التي
كنت اتمنى ان
تتوج ولو
بلقاء قصير مع
الزعيم الليبي
معمر القذافي
ولكن للأسف لم
تتاح لي هذة
الفرصة
ولكنني انشاء
الله سأعود
مرة اخرى". واوضح
أن "كل اليهود
الليبيين
الذين يعيشون في
فلسطين
واوروبا
والولايات
المتحدة ويبلغ
عددهم 110 الاف
يهودي يعشقون
ليبيا
ويتمنون العودة
اليها او حتى
يزورونها". وذكرت
مصادر رسمية
ان عدد اليهود
الليبيين
الذين غادروا
ليبيا العام 1948
الى فلسطين لا
يتجاوز بضعة
آلاف بينما
هاجر البقية
الى اوروبا في
العام 1967 ولم
يبق منهم احد.
موفدون
أميركيون إلى
الامارات
والبحرين ولبنان
والبرازيل
والاكوادور...
وبكين لا تؤيد
الإجراءات
الأوروبية ضد
طهران
الولايات
المتحدة تنوي
الضغط على
الصين لفرض
عقوبات على
إيران
واشنطن,
بكين - ا ف ب:
رفضت الصين,
أمس, العقوبات
الأحادية
الجانب التي
فرضها
الاتحاد الأوروبي
على إيران, في
حين ينوي
مسؤولان أميركيان
رفيعا
المستوى
التوجه إليها
نهاية اغسطس
المقبل للضغط
عليها بهدف
حملها على فرض
عقوبات على
طهران على خلفية
برنامجها
النووي. وقالت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الصينية يانغ
يو, في بيان
نشر على موقع
الوزارة
الالكتروني,
"ان الصين لا
تؤيد
العقوبات
الأحادية
التي قررها
الاتحاد الاوروبي
ضد إيران",
مضيفة "نأمل
أن تواصل الاطراف
المعنية
التمسك
بالطرق
الديبلوماسية
وتحل هذه
المشكلة
بطريقة
مناسبة عبر
المباحثات
والمفاوضات". و"رحبت"
بكين بإعلان
ايران رغبتها
في المباشرة
فورا
بمفاوضات مع
دول مجموعة
فيينا (الولايات
المتحدة
وفرنسا
وروسيا) بشأن
تبادل الوقود
النووي, معربة
عن أملها "أن تنطلق
المحادثات في
أسرع وقت". في
سياق متصل,
قال المستشار
الخاص في
وزارة الخارجية
الأميركية
لشؤون مكافحة
الانتشار النووي
روبرت
اينبورن, أمام
لجنة اصلاح
الدولة في
مجلس النواب,
مساء اول من
امس, ان "الصين
احدى
اهتماماتنا"
في اطار سياسة
العقوبات على
ايران بسبب برنامجها
النووي
المثير للجدل.
واوضح انه
سيتوجه الى
الصين برفقة
المسؤول عن
شؤون تمويل
الارهاب
والجريمة في
وزارة الخزانة
الاميركية
دانيال
غلايزر بهدف
"رفع هذه
القضية الى
اعلى
مستويات"
الحكومة
الصينية. وكان
غلايزر أعلن
سابقاً أمام
اللجنة ان مسؤولين
اميركيين رفيعي
المستوى
سيتوجهون "في
الاسابيع
المقبلة" الى
آسيا والشرق
الاوسط
واميركا
الجنوبية
للترويج
لعقوبات
"ثقيلة" على
ايران, من دون
تحديد
البلدان التي
ستشملها
الزيارة. ولفت
الى ان ادارة
الرئيس باراك
اوباما "ستبذل
ما بوسعها
لزيادة مدى"
العقوبات على
ايران "من
خلال الضغط
على هذه
الحكومات في
آسيا والشرق
الاوسط
واميركا
الجنوبية
التي لم تفرض
حتى الساعة
سلسلة صلبة من
العقوبات على
ايران لكي
يفعلوا ذلك".
كذلك,
اعلنت وزارة
الخزانة
الاميركية ان
مسؤولا كبيرا
فيها مكلفا
العقوبات هو
ستيوارت ليفي
سيتوجه الى
الامارات
العربية المتحدة
ولبنان
والبحرين
الشهر المقبل,
فيما يتوجه
مسؤول آخر الى
البرازيل
والاكوادور. وهدفت
جلسة
الاستماع
امام هذه
اللجنة الى تقييم
نجاعة
التدابير
الجديدة
المتخذة
لتضييق
الخناق أكثر
وأكثر على
ايران من خلال
زيادة العقوبات
الاقتصادية
على هذا البلد
المتهم من
جانب الدول
الغربية
بالسعي
لتطوير
برنامج نووي عسكري
رغم نفيه ذلك.
وأشار
اينبورن إلى
"أهمية أن تقر
الصين" بأن عليها
"مسؤوليات"
بصفتها عضواً
دائما في مجلس
الامن الدولي
بهدف تطبيق
عقوبات الامم
المتحدة على
ايران.
وقال
الديبلوماسي
ان "الصينيين
سيتذرعون بأن
لديهم أسباباً
أمنية موجبة
مهمة" تتصل
بالحصول على
الطاقة من أجل
اقتصادهم
الناشىء,
مضيفاً "في
رأينا, انهم
يبالغون في
حاجاتهم الى
الطاقة", مؤكدا
ان على الصين
"ان تعيد
التوازن في
اولوياتها". من
جهته, اعتبر
العضو في
الكونغرس دان
بورتن ان "هذا
الامر قد يكون
آخر الفرص
التي امامنا",
مقارناً بين
الوضع الراهن
في ايران وما
كان عليه
الوضع في
ألمانيا خلال
الثلاثينات
وبين الرئيس
الايراني
محمود أحمدي
نجاد وأدولف
هتلر. وخلال
جلسة
الاستماع في
مجلس النواب,
كشف اينبورن
ان مسؤولين
اميركيين
واسرائيليين
سيعقدون
اجتماعاً
الخميس (اول
من امس) لبحث
الازمة
النووية
الايرانية
والعقوبات الاقتصادية
الهادفة الى
اجبار طهران
على التخلي عن
طموحاتها
النووية. وأوضح
ان الولايات
المتحدة على
"اتصال واسع مع
الاسرائيليين",
مضيفاً "في
الواقع, لدينا
بعد ظهر اليوم
(فجر أمس
بتوقيت
الكويت) لقاء
مع فريق من
مسؤولين اسرائيليين
كبار للتحدث
عن ايران
والعقوبات",
من دون أن
يكشف هوية
المسؤولين
الإسرائيليين.
واضاف ان
هؤلاء
"يشكلون
مصدرا مهما
للمعلومات,
إننا نتعاون
حول قضايا
تتصل
بالمعلومات مع
عدد كبير من
الدول
الصديقة في
العالم, لكن المعلومات
الاسرائيلية
جيدة في شكل
خاص". وردا على
سؤال عن
الاجتماع,
اجاب المتحدث
باسم الخارجية
الاميركية
فيليب كراولي
"يبدو انه
سيكون
اجتماعا في
البيت
الابيض", الذي
رفض التعليق
على هذا
اللقاء.
السجن
20 شهراً
لإيراني مقيم
في كندا حاول
تصدير معدات
نووية إلى
بلاده
مونتريال
- ا ف ب: حكم
القضاء الكندي
بالسجن عشرين
شهراً على أحد
سكان تورونتو
(اونتاريو,
شرق) لمحاولته
تصدير معدات
نووية للاستخدام
المدني
والعسكري الى
ايران, في
انتهاك
لقرارات
اتخذتها
الامم
المتحدة بحق
النظام في
طهران. وتضاف
هذه العقوبة
الى 15 شهرا
ونصف شهر
امضاها
المحكوم في
السجن في
انتظار محاكمته.
وأوضحت
وزارة العدل
في بيان ان
"هذا الحكم يساوي
السجن لأربعة
اعوام وثلاثة
اشهر" كون التوقيف
الاحتياطي
يتم احتسابه
مضاعفاً في كندا,
مشيرة إلى أن
الادعاء
المدني كان
طلب عقوبة
السجن لستة
اعوام ونصف
عام بحق محمود
يديغاري. ويديغاري
(36 عاما)
الايراني المقيم
في كندا منذ ,1998
كان اعتقل في 16
ابريل 2009 اثر تحقيق
مشترك مع
السلطات
الاميركية
استمر شهرين. واعلنت
الشرطة
الملكية في
كندا انذاك
انه حصل على
"محولات ضغط"
مصنوعة في
الولايات
المتحدة
تستخدم
"لانتاج
اليورانيوم
المخصب" ويمكن
استخدامها
"لاغراض
عسكرية". ودانته
محكمة
اونتاريو في
بداية الشهر
الجاري بتسعة
من الاتهامات
العشرة التي
سيقت بحقه,
وخصوصاً
"محاولة
تصدير مواد
ذات طابع نووي
واستخدام
مزدوج".
واوضحت
وزارة العدل
ان المعدات
التي حاول ارسالها
الى ايران في
الرابع من
مارس 2009
"يشملها حظر
(فرضته) الامم
المتحدة على
الصادرات
المرتبطة
بالقطاع
النووي في
ايران".
ويديغاري
هو اول شخص في
العالم يدان
بانتهاك قرارات
اتخذتها
الامم
المتحدة بحق
النظام الايراني,
الذي يتهمه
المجتمع
الدولي
بالسعي الى
امتلاك سلاح
نووي تحت ستار
برنامج مدني,
بحسب ما اعلن
احد ممثلي
الادعاء
المدني
برادلي ريتز.
صورة"
نصرالله
نصير
الأسعد/لبنان
الآن
الجمعة 30
تموز 2010
مرّة
أخرى، تُطرح
على بساط
البحث
والنقاش مسألة
"صورة"
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيّد حسن
نصرالله، في
الإطار
العربيّ
أوّلاً ثمّ
على "المستوى
الشيعيّ"
نفسه ثانياً،
وذلك في ضوء
الإطلالات
الإعلاميّة
الأخيرة
المتكرّرة
للسيّد.
لا
مفرّ من القول
إنّ "صورة"
نصرالله في
"الشارع
العربيّ"
أخذت وقتاً
طويلاً جداً
قبل أن "تتزعزع"
أو "تترنّح".
ذلك أنّه حتّى
2007 ـ 2008، كانَ
السيّد
نصرالله
يجسّد
بالنسبة إلى
"الشارع
العربيّ" في
معظمه صورة
"البطل"، صورة
"الزعيم
القومي" الذي
قهرَ إسرائيل
وأسقط
بمقاومة حزبه
"هيبتها"
وأعاد إلى
العرب ـ والمسلمين
ـ بعضاً من
عزّتهم. لم
يكُن "الشارع
العربيّ" في
غالبيّته
السنيّة
يتوقّف عند
شيعيّة
السيّد وحزبه
والمقاومة في
لبنان، بل لم
يكُن يرى في
علاقة "حزب
الله" بإيران
ما يستدعي
"نفوراً"،
مفترِضاً أنّ
هذه العلاقة
لا تتجاوز
كونَها علاقة
دعم لمقاومة
بطلة ضدّ إسرائيل.
تلك
"الصورة"
كانت من
المعطيات غير
القابلة لأيّ
جدل "جوهريّ".
تلك
"الصورة"
إهتزّت مرّات
عدّة منذ ذلك
التاريخ. ولا
شك أنّ صورة
"الزعيم
القوميّ"
لنصرالله
تكسّرت في أحداث
7 أيّار 2008،
لتحلّ مكانها
صورة
الميليشيا "الفالتة"
في بيروت
والمناطق،
المذهبيّة في
وجه كلّ
الطوائف
والمذاهب
الأخرى،
والتي تمارس
إنقلاباً
مسلّحاً على
السلطة في
بلادها وتهدّد
السلم
الأهليّ. غير
أنّ هذا
المفصل في تاريخ
لبنان لم يكن
الموضوع
الوحيد الذي
حرّك عقل
"الشارع
العربي"
ومشاعره في
إتجاه معاكس.
ذلك أنّه
سُرعان ما
إكتشف العرب
تزامناً أنّ
"حزب الله"
ينفّذ في
العديد من
الدول العربيّة
أدواراً
أمنيّة
وغيرها
بالصلة
المباشرة مع
إيران وحرسها
الثوريّ،
ومِن ذلك على
سبيل المثال
ما صار
معروفاً
بـ"خليّة حزب
الله في مصر"،
ومنها أدوارٌ
في العراق،
و"خلايا" هنا
وهناك في
بلدان
إسلاميّة. صار
لـ"الشارع
العربيّ"
يقينٌ بأنّ
"حزب الله"
جزءٌ عضويّ من
مشروع
إيرانيّ
يستهدف
المنطقة
العربيّة.
غير
أنّ
الإطلالات
الأخيرة
للسيّد
نصرالله التي
خصصها لموضوع
المحكمة
الدوليّة في
جريمة إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
كانت بمثابة
"الضربة
القاضية"
لصورة السيّد.
حتّى
بقايا الصورة
السابقة، بما
هي بقايا
القوّة في وجه
إسرائيل، لم
تعُد موجودة.
فقد قرأ "الشارع
العربيّ" في
مواقف
نصرالله،
بالرغم من كلّ
الشروح
والحيثيّات
التي تقدّم
بها، تصرّفاً
من جانب الأمين
العام للحزب
على أنّه
متّهم في
جريمة الإغتيال..
ليس فقط
إنّ قرار
الاتهام الذي
سيصدره
المدّعي العام
الدولي يمكن
أن يتّهم
عناصر من "حزب
الله"، لكن
الحزب يسلك
سلوك المتهّم.
ففي إعتبار "الشارع
العربيّ" أنّ
قرار الإتهام
لو صدر متضمّناً
ما يذكره
نصرالله، يقتضي
التصرّف
إزاءه بطريقة
مختلفة لا
تصلُ إلى حدّ
التهديد
بتفجير لبنان
والمنطقة.
يمكنُ
القول إذاً
إنّ نصرالله
يراكمُ منذ سنوات،
وصولاً إلى
اللحظة
الحاليّة،
إنهياراً في
"صورة"
تكوّنت عبر
سنوات سابقة.
أمّا
على "المستوى
الشيعيّ" في
لبنان، فإنّ الإهتزاز
الكبير في
"الصورة"
حاصلٌ وإن لم
يخرج إلى
العلن بقوّة
حتّى الآن.
لم
يكن خافياً
على أحد، في
ما يتّصل
بالتمثيل السياسيّ
الشيعيّ،
أنّه كان
للرئيس نبيه
برّي وكتلته،
موقفٌ مختلف
مِن الموضوع
الذي أثاره
نصرالله.
وإستدراكاً
يمكن القول
إنّ الموقف قد
لا يكون
مختلفاً في
مضمونه لكنّ
"التعبير"
كانَ مختلفاً
بالتأكيد.
لم
يقُل الرئيس
برّي ولا
نوّاب كتلته
إنّ المحكمة
الدوليّة
مشروع
إسرائيليّ،
ولم يقولوا إنّ
من يتعامل مع
المحكمة
ونتائجها
عميل. دعوا إلى
الهدوء، إلى
بحث لبنانيّ
في كيفيّة
التعاطي مع
هذا
الإستحقاق،
وشدّدوا في
الوقت نفسه على
الإستقرار
وعدم تعريضه
إلى إختبار من
أيّ نوع.
وكذلك
كان موقف معظم
النُخب السياسيّة
والثقافيّة
الشيعيّة.
على
صعيد "الشارع
الشيعيّ"، لا
يمكنُ القول إنّ
"الصورة" لم
تتأثّر
تباعاً، أو
إنّ مواقف
نصرالله مرّت
على الشيعة
اللبنانيين
"مرور
الكرام".
منذ
أكثر من عام،
يعبّر
"الشارع
الشيعي" عن
"مزاج"
متغيّر.
هو
في غالبيّته
مع
"المقاومة"،
لكنّه يعتبر أنّ
"المقاومة"
ليست القضيّة
الوحيدة للشيعة،
وأنّ ثمّة
أولويّات
حياتيّة
وإجتماعيّة
وإقتصاديّة.
هو في
غالبيّته مع
"المقاومة"،
لكنّه لا يخفي
تعبه، أي لا
يخفي رغبتَه
في عدم التعرّض
لأخطار
دوريّة. لا بل
"قيل" في
مناسبات
عديدة إنّ
الجمهور
الشيعيّ فرضَ
على "حزب الله"
تسوية تقضي
بألاّ يكون
الحزب
مبادراً إلى
فتح المعركة
مع إسرائيل،
وإنّه لذلك
يحرص نصرالله
وقادة "حزب
الله" على
إستبعاد الحرب
تارةً وعلى
التأكيد على
الموقع
"الدفاعي" تارةً
أخرى.
هو
في غالبيّته
سلّم أحواله
إلى "حزب
الله"، لكنّه
تلّقى ضربات
في ما يتصّل
بجوانب حياتيّة،
ومنها ما عرف
بـ"إفلاس
صلاح
عزّالدين".
وهو
في غالبيّته
أعطى ثقته
للحزب، لكنّه
صُدم
بإستشراء
الفساد في
صفوف الحزب،
وبإنخفاض المناعة
تبعاً لذلك،
حتّى صارت
مناطق بعينها
مخترقة
بالمخدرّات
و"أخواتها".
وهو
في غالبيّته
مع دور الحزب،
لكنّه يصدّق إمكان
أن تكون
إختراقات
إسرائيليّة
أصابته.
..
أمّا في ما
يتعلّق بما
يطرحه
نصرالله
مؤخّراً بشأن
المحكمة
الدوليّة،
فإنّ الدقّة
تقتضي القول
إنّ "الشارع
الشيعيّ"
مصدومٌ في معظمه
لـ"الصورة"
التي يفرضها
نصرالله.. صورةُ
"الحزب
المتّهم"
وصورة
"الطائفة
المتّهمة".
ويعتبر
"الشارع
الشيعي" أنّه
بصرف النظر عن
صحّة ما يسوقه
نصرالله بحقّ
المحكمة،
فإنّ التصرّف
وفقاً لهذا
المنطق يؤسّس
لـ"شرخ" كبير
بين الشيعة
وسائر
المسلمين
والمسيحيين..
خلاصةُ
القول إنّ
"صورة"
نصرالله التي
كان كثيرون
يعرفون أنّه
يحرص عليها،
على كلّ
الصعد، قد
إهتزّت بالفعل،
ولا بدّ أن
يعرف السيّد
ذلك، وأن يعرف
أنّ صورة
"المُخيف"
تتقدّم،
وأنّه كلمّا زاد
من إطلالاته
زاد
الإهتزاز..
إلاّ اذا صار
يكتفي بكونه
زعيماً
حزبياً فقط،
وبكونِه لا يهتمّ
إلاّ لإيران
وما تريده
شمعون
لـ"الأنباء":
الجميع يرفض
الفتنة والتهويلات
مجرد فشّة خلق
اكد
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار
النائب دوري
شمعون ان جميع
الاطراف في
لبنان يرفضون
وينبذون
الفتنة لانها
ليست من مصلحة
احد، معتبرا
ان التهويلات
هي كناية عن
"فشة خلق"، مشيرا
الى ان تصاعد
الخطاب
والكلام
المتشنج يبعث
على القلق في
نفوس
اللبنانيين.
شمعون
وفي حديث
لصحيفة
"الأنباء"
الكويتية اشار
الى انه من
غير الممكن
لمحكمة دولية
وخلفها سمعة
اكبر دول
العالم ان
تكون متحيزة
وتحيد عن
القانون،
معتبرا ان
البعض ممن لا
تعجبهم
المحكمة
الدولية
ولاسباب
معروفة
يشعرون بأن
القرار الظني
الذي سيصدر عن
المحكمة قد
يضرهم، لذلك
يحاولون ان
يقوموا بشيء
حتى يبعدوه
عنهم حيث
يخافون من
نتائجها،
"لذا فالناس
سئمت التصرفات
والمواجهات
التي تسيء
لحياتهم، فلا
يجوز الترفع
على القانون
ومصلحة
الوطن".
وعلق
شمعون على
خطاب الامين
العام لحزب
الله السيد حسن
نصرالله
الاخير فرأى
انه ليس في
مكانه ابدا،
معتبرا انه
يحاول ان
يعطينا امثلة
كيف يمكن ان
تكون علاقتنا
مع سوريا،
وقال: "لا نريد
هذه الامثلة
من احد،
وخصوصا من
الاشخاص
الذين ادخلوا
لبنان في حروب
ودمار وقتل،
وهؤلاء سمحوا
لانفسهم بأن
يحتلوا وسط
بيروت
ويتسببوا في
شله، وكذلك
سمحوا
لانفسهم بأن
يقوموا بـ "7
ايار 2008" وان
يستخدموا
سلاحهم
بالداخل، فلا يحق
لهم ان يعطوا
الآخرين
تقريرا ابدا.
واضاف
شمعون "اعتقد
انهم لن
يتجرأوا على
استخدام
سلاحهم
بالداخل مرة
اخرى، لانهم
عندما استخدموه
في المرة
الاولى لم تكن
نتائجه عظيمة،
لذا لا ارى
انهم
سيستخدمونه
مرة ثانية في
الداخل حيث
ليس من
مصلحتهم ولن
يعطيهم
النتائج
والمبررات
لاستخدام
السلاح".
وعن
شهود الزور
لفت شمعون الى
انه "كله
كلام، فكل فرد
لديه طريقة
بالتفكير،
ولكن الذي هو
معني مباشرة
بالامر ويخاف
من نتائج
المحكمة
الدولية يحاول
ان يحيدها عنه
بأي اسلوب
كان، ولكن في
حال استعملوا
العنف فعندها
يوجهون اصابع
كل العالم
اليهم وتدل
عليهم".
واكد
شمعون
ارتياحه وعدم
تخوفه من حرب
داخلية حتى
ولو صدر
القرار
الاتهامي عن
المحكمة الدولية.
وعن
علاقته مع
النائب وليد
جنبلاط كشف
شمعون ان
علاقته دائما
مع وليد بك هي
خارج
السياسة، وهي
علاقات وحدة
منطقة واحدة
وجبل واحد،
وكل واحد حر
في رأيه
ولاحقا ستظهر
الايام من هو
المخطئ ومن هو
على صواب وهذه
المسألة
نتركها
للظروف
وللناس كي
تحكم.
ورفض
شمعون كلام
رئيس تكتل الاصلاح
والتغيير
العماد ميشال
عون حول
اجتياح المناطق
المسيحية
فرأى ان كلامه
غير مسؤول، مبديا
استغرابه من
ان يصدر كلام
كهذا من شخص وصل
الى ما وصل
اليه. وقال:
"كيف يسمح
لنفسه ان يتحدث
بهذا الكلام
غير المسؤول
وبهذا الاسلوب
الخطر على
البلد؟!،
فيكفينا كلام
بلهجة تصاعدية
وكأنه يحاول
ان يرمي فتنة".
وعن
العلاقة مع
سورية رأى
انها بدأت
تتحسن ووضعت
على السكة
الصحيحة،
مشددا على
اهمية وضرورة
الاحترام
المتبادل بين
بلدين
شقيقين، الى
جانب احترام
القوانين
الدولية.
وختم
شمعون ان هناك
تحسن في
العلاقة،
ولكن غير راض
كليا عن تلك العلاقة،
فالسوريون
مازالوا
يتدخلون،
واننا نأمل ان
يتحسن خطابهم.
المصدر:
الأنباء
الكويتيّة
أركان
الدولة
ودّعوا الملك
عبدالله
والرئيس
الأسد في
المطار
الجمعة
30 تموز 2010/وكالات
غادر
الملك
السعودي
عبدالله بن
عبد العزيز بيروت
متوجّهاً الى
السعودية،
وقد كان في
وداعه في مطار
رفيق الحريري
الدولي
الرئيس ميشال
سليمان وإلى
جانبه الرئيس
السوري بشار الأسد،
إضافة إلى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة سعد
الحريري وعدد
من الوزراء. وبعد ذلك،
ودّع الرؤساء
سليمان وبري
والحريري الرئيس
الأسد الذي
غادر بدوره
عائدًا إلى سوريا.
الرئيس
الاسد غادر
بيروت متوجها
الى دمشق
٣٠
تموز ٢٠١٠/وكالات
غادر
منذ قليل
الرئيس
السوري بشار
الاسد بيروت
متوجا الى
دمشق. وكان في
وداعه في
المطار الرئيس
ميشال سليمان
ورئيس مجلس
النواب نبيه بري
والحكومة سعد
الحريري.
حفل
استقبال
للملك
عبدالله في
بيت الوسط..
واجتماع
ثنائي مع
الحريري
الجمعة
30 تموز 2010/وكالات/زار
الملك
السعودي
عبدالله بن
عبدالعزيز بيت
الوسط حيث
أقام له رئيس
الحكومة سعد
الحريري حفل
استقبال حضره
بالإضافة الى
رؤساء الطوائف
الاسلامية
المفتي محمد
رشيد قباني
والمفتي عبد
الأمير قبلان
والشيخ نعيم
حسن،
المطارنة
بولس مطر
والياس عودة
ويوسف كلاس،
ورؤساء
الطوائف
الارمنية.
كما
حضر اللقاء
شخصيات
سياسية منهم
الرؤساء السابقين
للحكومة فؤاد
السنيورة
ونجيب ميقاتي
وعمر كرامي،
ونائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
والنائب بهية
الحريري،
وعدد كبير من النواب
والشخصيات
السياسية
والإعلامية
والفعاليات. وبعد
انتهاء حفل
الاستقبال،
انتقل الملك
عبدالله
والرئيس
الحريري إلى
غرفة جانبية
حيث عقدا
اجتماعًا
ثنائياً.
قمة
بعبدا:
للالتزام
بعدم اللجوء
للعنف وتغليب
مصلحة لبنان
على أي مصلحة
فئوية
الجمعة
30 تموز 2010/وكالات
عقد
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والملك السعودي
عبدالله بن
عبد العزيز
والرئيس
السوري بشار
الأسد لقاء
قمة في القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم،
حيث أجرى
القادة
مباحثات
تناولت سبل
تعزيز الوفاق
الوطني
والاستقرار
الداخلي في
لبنان وتحسين
فرص النموّ
الاقتصادي والاجتماعي.
وقد نوّه
القادة
بـ"التطورات
الإيجابيّة
التي حصلت على
الساحة
اللبنانيّة
منذ اتفاق
الدوحة"،
وأكدوا على
"استمرار نهج
التهدئة والحوار
وتعزيز
الوحدة
الوطنيّة
ودرء الأخطار
الخارجيّة".
وأعلنوا عن
"تضامنهم مع
لبنان في مواجهة
تهديدات
إسرائيل
وخروقاتها
اليوميّة لسيادته
واستقلاله
وسعيها
لزعزعة
استقراره".
كما
أكد القادة
على "أهميّة
الاستمرار
بدعم اتفاق
الدوحة
واستكمال
تنفيذ اتفاق
الطائف ومواصلة
عمل هيئة
الحوار
الوطني
والالتزام بعدم
اللجوء إلى
العنف وتغليب
مصلحة لبنان العليا
على أيّ مصلحة
فئويّة،
والاحتكام
إلى الشرعيّة
والمؤسسات
الدستوريّة
وإلى حكومة
الوحدة
الوطنيّة
لحلّ
الخلافات"،
فيما أكد الزعيمان
السوري
والسعودي
"إستمرار
دعمهما للبنان
ورئيسه لما هو
في مصلحة
اللبنانيين".
وقد
استعرض
القادة تطوّر
الأوضاع على
الصعيد
الإقليمي،
فأكدوا على
"ضرورة
التضامن والوقوف
صفًّا واحدًا
لرفع
التحديات
التي تواجهها
الدول العربيّة،
وعلى رأسها
التحدّي
الإسرائيلي
الذي يتمثّل
باستمرار
الاحتلال
للأراضي
العربيّة
والممارسات
التعسفيّة
والإجراميّة
ضدّ الشعب
الفلسطيني
وحصار غزة،
والسعي المدان
لتهويد مدينة
القدس، وكذلك
مواجهة ما
يحاك للمنطقة
العربيّة من
دسائس
ومؤامرات
لإرباكها
بالفتن الطائفيّة
والمذهبيّة،
والتي لن تكون
أيّ دولة
عربيّة بمنأى
عن
تداعياتها،
وهي التي تميّز
تاريخها بروح
العيش
المشترك"،
وشددوا في هذا
المجال على
"ضرورة السعي
بصورة حثيثة
لإقامة سلام
عادل وشامل في
الشرق
الأوسط، بدون
إبطاء، وضمن
مهل محدّدة،
على قاعدة
قرارات
الشرعيّة
الدوليّة
ومرجعيّة
مدريد
والمبادرة
العربيّة
للسلام في
جميع
مندرجاتها".
وكان
الملك
عبدالله
والرئيس
الاسد قد وصلا
الى مطار رفيق
الحريري
الدولي على
متن طائرة
واحدة عند
الثانية من
بعد ظهر
اليوم. وكان
في
استقبالهما
على ارض
المطار
الرئيس
سليمان
ورئيسا مجلسي
النواب
والوزراء
نبيه بري وسعد
الحريري،
ونائبا رئيسي
مجلسي النواب
فريد مكاري،
ووزراء وسفراء
وقادة
الاجهزة
الامنية
وأركان السلطة
القضائية،
ومدراء
عامون،
واركان
سفارتي المملكة
العربية
السعودية
والجمهورية
العربية
السورية في
لبنان. ولدى
نزول الملك
السعودي
والرئيس السوري
من الطائرة،
قدّم اليهما
طفلان باللباس
التراثي
اللبناني
باقتي زهر.
وبعدما
قدم الرئيس
سليمان الى
الملك السعودي
والرئيس
السوري كلاً
من الرئيسين
بري والحريري
وتقديم رئيس
التشريفات في
الجمهورية اللبنانية
باقي المستقبلين،
قدّم الملك
عبد الله الى
الرئيس سليمان
اعضاء الوفد
السعودي
الرسمي
المرافق، ليقدم
من ثم اليه
الرئيس الاسد
اعضاء الوفد
الرسمي
السوري،
وتوجّه بعد
ذلك الرئيس
سليمان
والملك
السعودي
والرئيس
السوري الى
الجناح
الرئاسي في
المطار
لاستراحة
قصيرة، قبل ان
يغادروا الى
قصر بعبدا في
السيارة
الرئاسية.
وعند
الثالثة من
بعد الظهر،
وصل الموكب
الرئاسي الى
قصر بعبدا،
فتوجه الرئيس
سليمان والملك
السعودي
والرئيس
السوري الى
"صالون السفراء"
بين ثلة من
رماحة لواء
الحرس
الجمهوري حيث
أخذت الصورة
التذكارية في
بهة القصر بعدها
عقدوا على
الفور قمة
ثلاثية انضم
اليها فيما بعد
الرئيسان بري
والحريري قبل
ان تتحول الى
اجتماع موسع شارك
فيه عن الجانب
اللبناني
وزير
الخارجية
والمغتربين
علي الشامي، المدير
العام لرئاسة
الجمهورية
السفير ناجي ابي
عاصي. وشارك
عن الجانب
السعودي وزير
الخارجية
الامير سعود
الفيصل،
ورئيس
الاستخبارات
العامة الأمير
مقرن بن عبد
العزيز. اما
عن الجانب السوري،
فشارك وزير
الخارجية
وليد المعلم
والمستشارة
السياسية
والإعلامية
في الرئاسة السورية
الدكتورة
بثينة شعبان.
وفي
خلال
المحادثات
الموسعة، قدم
الرئيس
سليمان الى
خادم الحرمين
الشريفين
والرئيس
السوري وسام
الارز الوطني
ـ القلادة
الكبرى، فيما
قدم الرئيس
السوري وسام
أميّة الوطني
ذا الوشاح
الاكبر، لينتقلوا
بعدها الى
الحديقة
الرئاسية
لتفقد شجرتي
الصداقة
اللبنانية ـ
السعودية
واللبنانية ـ
السورية. ثم
وقّع كل من
الملك
عبدالله والرئيس
الاسد السجل
الذهبي
لرئاسة
الجمهورية،
حيث دون الملك
السعودي
الكلمة
الآتية: "لقد
سعدنا بزيارة
القصر
الجمهوري في
بعبدا
والالتقاء
بفخامة
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
وعدد من
مسؤولي
الجمهورية
اللبنانية
الشقيقة والتي
تأتي تتويجاً
للعلاقات
التاريخية
المتميزة
وتجسيداً
للتعاون بين
البلدين
الشقيقين،
ونعرب في هذه
المناسبة عن
تقديرنا
لحكومة وشعب
لبنان
الشقيق،
وننقل لهم
جميعاً أسمى
مشاعر المودة
والاعتزاز
والتقدير من
شعب المملكة
العربية
السعودية. مع
تمنياتنا
للجمهورية
اللبنانية
وشعبها
الشقيق
بالمزيد من
التقدم والأمن
والاستقرار
والازدهار".
ودوّن
الرئيس
السوري كلمة
هنا نصها: "أود
أن أعبر عن
سعادتي
الكبيرة
بزيارة قصر
بعبدا والجمهورية
العربية
الشقيقة
متمنياً
لفخامة الرئيس
ميشال سليمان
ولكل من
التقيناهم من
المسؤولين
اللبنانيين
التوفيق
والنجاح، وللشعب
اللبناني
الشقيق دوام
التقدم
والازدهار،
وآمل أن نواصل
العمل معاً من
أجل الارتقاء
بالعلاقات
التي تجمع بين
بلدينا الشقيقين
إلى المستوى
الذي يطمح
إليه الشعب السوري
واللبناني،
لما فيه خير
البلدين والأمة
العربية
جمعاء".
وعند
الثالثة من
بعد الظهر،
أقام رئيس
الجمهورية
مأدبة غداء
على شرف الضيفين
والوفدين
المرافقين
حضرها عن
الجانب
اللبناني
رئيسا مجلسي
النواب
والوزراء، نائبا
رئيسي مجلسي
النواب
والوزراء،
الوزراء
والنواب،
رؤساء
البعثات
الديبلوماسية
العربية
والاسلامية،
سفراء الدول
الدائمة العضوية
في مجلس
الامن، حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة،
وقادة الأجهزة
العسكرية
والأمنية،
رئيس المجلس الدستوري،
رؤساء
السلطات
القضائية،
وأعضاء السلك
الإداري،
وأعضاء
الوفدين
الرسميين السعودي
والسوري.
ثم
عقد الرئيسان
سليمان
والأسد لقاء
تم في خلاله
البحث في
العلاقات
الثنائية
القائمة بين البلدين
وسبل تطويرها
وتعزيزها على
كافة
المستويات
وفي شتى
المجالات. إلى
ذلك شهد القصر
الجمهوري
سلسلة
إجتماعات
جانبية بين
أعضاء الوفود
الحاضرة.
قمة في
بعبدا بين
الملك
عبدالله والرئيسين
سليمان
والاسد:
استمرار نهج
التهدئة والحوار
وتعزيز
الوحدة ودرء
الأخطار
الخارجية
دعم
اتفاق الدوحة
واستكمال
تنفيذ الطائف
ومواصلة عمل
هيئة الحوار
التضامن
مع لبنان في
مواجهة
تهديدات
إسرائيل
وخروقاتها
اليومية
التزام
عدم اللجوء
للعنف وتغليب
مصلحة لبنان
على أي مصلحة
فئوية
لإقامة
سلام عادل وفق
القرارات
الدولية ومرجعية
مدريد
والمبادرة
العربية
لقاء
ثنائي بين
سليمان
والاسد
والاسد وبري
واجتماعات
جانبية بين الوفود
رئيس
الجمهورية
اولم تكريما
على شرف
الضيفين
والوفدين
المرافقين
وطنية
- 30/7/2010 عقد اليوم،
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وعاهل
المملكة
العربية
السعودية
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز،
ورئيس
الجمهورية
العربية
السورية الدكتور
بشار الأسد،
لقاء قمة في
القصر
الجمهوري في
بعبدا.
وأجرى
القادة
الثلاثة
مباحثات تناولت
"سبل تعزيز
الوفاق
الوطني
والاستقرار
الداخلي في
لبنان وتحسين
فرص النمو
الاقتصادي والاجتماعي".
ونوهوا
ب"التطورات
الإيجابية التي
حصلت على
الساحة
اللبنانية
منذ اتفاق
الدوحة"،
وأكدوا على
"استمرار نهج
التهدئة
والحوار
وتعزيز
الوحدة
الوطنية ودرء
الأخطار الخارجية"،
وأعلنوا عن
"تضامنهم مع
لبنان في مواجهة
تهديدات
إسرائيل
وخروقاتها
اليومية لسيادته
واستقلاله
وسعيها
لزعزعة
استقراره".
وأكد القادة
"أهمية
الاستمرار
بدعم اتفاق
الدوحة واستكمال
تنفيذ اتفاق
الطائف
ومواصلة عمل
هيئة الحوار
الوطني
والالتزام
بعدم اللجوء
إلى العنف
وتغليب مصلحة
لبنان العليا
على أي مصلحة
فئوية،
والاحتكام
إلى الشرعية
والمؤسسات الدستورية
وإلى حكومة
الوحدة
الوطنية لحل الخلافات".
وأكد
الزعيمان
السوري
والسعودي
"إستمرار دعمهما
للبنان
ورئيسه لما هو
في مصلحة
اللبنانيين".
واستعرض
القادة "تطور
الأوضاع على
الصعيد
الإقليمي"،
وأكدوا
"ضرورة
التضامن والوقوف
صفا واحدا
لرفع
التحديات
التي تواجهها
الدول
العربية،
وعلى رأسها
التحدي
الإسرائيلي
الذي يتمثل
باستمرار
الاحتلال
للأراضي
العربية
والممارسات
التعسفية
والإجرامية
ضد الشعب
الفلسطيني
وحصار غزة،
والسعي
المدان لتهويد
مدينة القدس،
وكذلك مواجهة
ما يحاك للمنطقة
العربية من
دسائس
ومؤامرات
لإرباكها بالفتن
الطائفية
والمذهبية،
والتي لن تكون
أي دولة عربية
بمنأى عن
تداعياتها،
وهي التي تميز
تاريخها بروح
العيش
المشترك".
وأكدوا في هذا
المجال "ضرورة
السعي بصورة
حثيثة لإقامة
سلام عادل وشامل
في الشرق
الأوسط، بدون
إبطاء، وضمن
مهل محددة،
على قاعدة
قرارات
الشرعية
الدولية ومرجعية
مدريد
والمبادرة
العربية
للسلام في جميع
مندرجاتها".
الوصول
وكان
الملك عبد
الله والرئيس
الاسد وصلا
الى مطار رفيق
الحريري
الدولي على
متن طائرة واحدة
عند الثانية
من بعد ظهر
اليوم. وكان
في استقبالهما
على ارض
المطار
الرئيس
سليمان ورئيسا
مجلسي النواب
والوزراء
نبيه بري وسعد
الحريري،
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري،
نائب رئيس
مجلس الوزراء وزير
الدفاع
الوطني الياس
المر، وعدد من
الوزراء
وعميد السلك
القنصلي في
لبنان جوزف
حبيس، وسفراء
الدول
العربية
المعتمدون في
لبنان،
واعضاء مكتب
مجلس النواب،
الامين العام
للمجلس
الاعلى
اللبناني -
السوري نصري
خوري، رئيس المجلس
الدستوري
الدكتور عصام
سليمان، قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
قادة الاجهزة
الامنية،
اركان السلطة
القضائية،
مدراء عامون،
اركان سفارتي
المملكة
العربية
السعودية والجمهورية
العربية
السورية في
لبنان.
ولدى
نزول الملك
السعودي
والرئيس
السوري من الطائرة،
قدم اليهما
طفلان
باللباس
التراثي
اللبناني باقتي
زهر.
وبعدما
قدم الرئيس
سليمان الى
الملك السعودي
والرئيس
السوري كلا من
الرئيسين بري
والحريري
وتقديم رئيس
التشريفات في
الجمهورية اللبنانية
باقي
المستقبلين،
قدم الملك عبد
الله الى
الرئيس
سليمان اعضاء
الوفد
السعودي الرسمي
المرافق
ليقدم من ثم
اليه الرئيس
الاسد اعضاء
الوفد الرسمي
السوري،
ليتوجه بعد ذلك
الرئيس
سليمان
والملك
السعودي
والرئيس السوري
الى الجناح
الرئاسي في
المطار
لاستراحة
قصيرة، قبل ان
يغادروا الى
قصر بعبدا في
السيارة
الرئاسية.
الوصول
الى قصر بعبدا
- المباحثات
وفي
الثالثة بعد
الظهر، وصل
الموكب
الرئاسي إلى
قصر بعبدا،
فتوجه الرئيس
سليمان
والملك السعودي
والرئيس
السوري إلى
"صالون
السفراء" بين
ثلة من رماحة
لواء الحرس
الجمهوري، حيث
أخذت الصورة
التذكارية في
بهو القصر.
بعدها،
عقدوا على
الفور قمة
ثلاثية انضم
إليها في ما
بعد الرئيسان
بري والحريري
قبل أن تتحول إلى
اجتماع موسع
شارك فيه عن
الجانب
اللبناني:
وزير
الخارجية
والمغتربين
علي الشامي
والمدير
العام لرئاسة
الجمهورية
السفير ناجي أبي
عاصي.
وشارك
عن الجانب
السعودي: وزير
الخارجية الأمير
سعود الفيصل
ورئيس
الاستخبارات
العامة
الأمير مقرن
بن عبد
العزيز.
أما
عن الجانب
السوري فشارك
وزير
الخارجية وليد
المعلم
والمستشارة
السياسية
والإعلامية
في الرئاسة
السورية
الدكتورة
بثينة شعبان.
القلادة
الكبرى
للضيفين
وخلال
المحادثات
الموسعة، قدم
الرئيس سليمان
إلى خادم
الحرمين
الشريفين والرئيس
السوري وسام
الأرز الوطني
-القلادة الكبرى،
فيما قدم
الرئيس
السوري وسام
أمية الوطني
ذا الوشاح
الأكبر،
لينتقلوا
بعدها الى الحديقة
الرئاسية
لتفقد شجرتي
الصداقة
اللبنانية
-السعودية
واللبنانية -
السورية.
توقيع
على السجل
الذهبي
بعدها،
وقع كل من
الملك عبد الله
والرئيس
الأسد على
السجل الذهبي
لرئاسة الجمهورية،
حيث دون الملك
السعودي
الكلمة الآتية:
"لقد سعدنا
بزيارة القصر
الجمهوري في بعبدا
والالتقاء
بفخامة
الرئيس
اللبناني ميشال
سليمان وعدد
من مسؤولي
الجمهورية
اللبنانية
الشقيقة،
والتي تأتي
تتويجا
للعلاقات
التاريخية
المتميزة
وتجسيدا
للتعاون بين
البلدين الشقيقين.
ونعرب في
هذه المناسبة
عن تقديرنا
لحكومة وشعب
لبنان
الشقيق،
وننقل لهم
جميعا أسمى
مشاعر المودة
والاعتزاز
والتقدير من
شعب المملكة
العربية
السعودية.مع
تمنياتنا
للجمهورية
اللبنانية
وشعبها
الشقيق
المزيد من
التقدم
والأمن والاستقرار
والازدهار".
ودون
الرئيس
السوري
الكلمة
الآتية: "أود
أن أعبر عن
سعادتي
الكبيرة
بزيارة قصر
بعبدا والجمهورية
العربية
الشقيقة
متمنيا
لفخامة الرئيس
ميشال سليمان
ولكل من
التقيناهم من
المسؤولين
اللبنانيين
التوفيق
والنجاح،
وللشعب
اللبناني
الشقيق دوام
التقدم
والازدهار.وآمل
أن نواصل
العمل معا من
أجل الارتقاء
بالعلاقات
التي تجمع بين
بلدينا
الشقيقين إلى
المستوى الذي
يطمح إليه
الشعب السوري
واللبناني،
لما فيه خير
البلدين
والأمة
العربية
جمعاء".
غداء
رسمي
وفي
الثالثة بعد
الظهر، أقام
رئيس
الجمهورية
مأدبة غداء
على شرف
الضيفين
والوفدين
المرافقين،
حضرها عن
الجانب
اللبناني
رئيسا مجلسي
النواب
والوزراء،
نائبا رئيسي
مجلسي النواب
والوزراء،
الوزراء
والنواب،
رؤساء
البعثات الديبلوماسية
العربية
والاسلامية،
سفراء الدول
الدائمة
العضوية في
مجلس الامن،
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة، قائد
الجيش العماد
جان قهوجي، قادة
الأجهزة
العسكرية
والأمنية،
رئيس المجلس
الدستوري،
رؤساء
السلطات
القضائية،
أعضاء السلك
الإداري،
إضافة إلى
المدير العام
لرئاسة
الجمهورية
السفير ناجي
أبي عاصي
وكبار موظفي
الرئاسة،
وأعضاء
الوفدين
الرسميين السعودي
والسوري.
سليمان -
الأسد
وعقد
الرئيسان
سليمان
والأسد لقاء
تم خلاله البحث
في العلاقات
الثنائية
القائمة بين
البلدين وسبل
تطويرها
وتعزيزها على
كل المستويات
وفي شتى
المجالات.
الأسد
- بري
وكان
الرئيس الأسد التقى في
إحدى قاعات
القصر
الجمهوري
الرئيس بري، وتناول
البحث آخر
التطورات.
إجتماعات
جانبية
إلى
ذلك، شهد
القصر
الجمهوري
سلسلة
إجتماعات
جانبية بين
أعضاء الوفود
الحاضرة.
أمير
قطر وصل الى
بيروت في
زيارة رسمية
لثلاثة أيام
واستقبله في
المطار رئيس
الجمهورية ورئيسا
المجلس
والوزراء
محادثات
وعشاء في
القصر
الجمهوري مساء
وجولة في
الجنوب غدا
وطنية
- 30/7/2010 وصل أمير
دولة قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
الى بيروت عند
السابعة الا
خمس دقائق من
مساء اليوم،
في زيارة
رسمية تستمر
ثلاثة ايام،
ترافقه
عقيلته
الشيخة موزة
بن ناصر المسند
ووفد رسمي يضم
كبار
المسؤولين في
الدولة.
وأقيم
للامير
القطري مراسم
استقبال
رسمية في مطار
رفيق الحريري
الدولي -
بيروت، في
حضور رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
واللبنانية
الاولى وفاء
سليمان، رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري، نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري، نائب
رئيس مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الياس المر،
وزير الدولة
عدنان السيد
حسين، سفير
لبنان في قطر
حسن سعد
ومساعد رئيس
التشريفات في
رئاسة
الجمهورية
العقيد
الطيار هشام
ذبيان.
الوفد
القطري
ويضم
الوفد القطري
الممثل
الشخصي لامير
قطر الشيخ
جاسم بن حمد
آل ثاني، نائب
رئيس مجلس الوزراء
ووزير الطاقة
والصناعة عبد
الله بن حمد
العطية، وزير
الاقتصاد
والمالية
يوسف حسين
كمال، وزير
التعليم
والتعليم
العالي سعد بن
ابراهيم آل
محمود، وزير
الصحة العامة
عبد الله بن
خالد
القحطاني،
المستشار
الخاص لولي العهد
حمد بن خليفة
العطية، رئيس
الديوان الاميري
الشيخ عبد
الرحمن بن
سعود آل ثاني،
سفير دولة قطر
لدى
الجمهورية
اللبنانية
السفير سعد بن
علي آل
المهندي
وقرينته،
مديرة مكتب
الامير
الشيخة هند
بنت حمد آل
ثاني، سكرتير
الامير للمتابعة
سعد بن محمد
الرميحي،
رئيس المؤسسة
القطرية
للاعلام
الشيخ حمد بن
تامر آل ثاني،
مدير ادارة
الدراسات
والبحوث
بالديوان الاميري
محمد بن ناصر
الفهيد
الهاجري،
مدير مكتب حرم
الامير
الدكتور عبد
الله بن حسين
الكبيسي،
مديرة مستشفى
حمد الدكتورة
حنان الكواري،
الحرس
الاميري
منصور خليل
منصور الشهواني
والحرس
الاميري علي
عبد الله غانم
المعاضيد.
ولدى
نزول امير قطر
من الطائرة
الخاصة،
اطلقت المدفعية
21 طلقة تحية
للامير الضيف
وحرمه. وقدم
طفلان
باللباس
التراثي
اللبناني
باقتي زهر الى
الامير
وعقيلته.
بعد
التوجه الى
المنصة
الرئيسية قدم
الحرس الجمهوري
السلاح وعزفت
الموسيقى
النشيدين القطري
واللبناني،
ورفع العلم
القطري على
السارية امام
المنصة.
وبعد
ان استعرض
الامير
القطري
والرئيس سليمان
حرس الشرف،
توجها الى
الجناح
الرئاسي في المطار.
وبعد استراحة
قصيرة انتقلا
في السيارة
الرئاسية الى
مقر اقامة
امير قطر.
برنامج
الزيارة
وعند
الثامنة
والربع ينطلق
الموكب
الرسمي
الاميري
القطري من مقر
الاقامة الى
القصر الجمهوري
حيث يعقد
اجتماع موسع
بين الرئيس
سليمان
والامير حمد
يضم اعضاء
الوفدين
الرسميين
اللبناني
والقطري.
بعد
ذلك يعقد لقاء
ثنائي بين
امير قطر
والرئيس
سليمان. ويزور
الامير
القطري
الحديقة الرئاسية
لتفقد شجرة
الصداقة اللبنانية
- القطرية. وفي
صالون
السفراء، يوقع
الامير الضيف
والشيخة موزة
على السجل
الذهبي ويتم
تبادل
الاوسمة،
فيقدم الرئيس
سليمان الى
الامير وسام
الارز الوطني
القلادة الكبرى
فيما يقدم
الامير الضيف
الى الرئيس
سليمان قلادة
الاستقلال.
وعند
التاسعة
والربع، يقيم
رئيس
الجمهورية
واللبنانية
الاولى عشاء
رسميا على شرف
الامير حمد
وعقيلته
الشيخة موزة،
يلقي خلاله
الرئيس
سليمان كلمة
ترحيبية ثم يتحدث
الامير
القطري.
برنامج
السبت
ويتضمن
برنامج زيارة
الامير
القطري
وعقيلته ليوم
غد السبت جولة
في الجنوب،
فعند العاشرة
من قبل الظهر
سيتوجه
الرئيس
سليمان
واللبنانية
الاولى
والامير
القطري وحرمه
الى بلدة بنت
جبيل وعند
الوصول الى صف
الهوا في
البلدة يقام
استقبال شعبي
ورسمي وتفتح
بوابة المجد
في الساحة ويقدم
اطفال بلباس
تراثي باقات
من الزهر الى الرئيس
اللبناني
والامير
القطري
وعقيلتيهما.
وبعد
النشيدين
اللبناني
والقطري،
يلقي رئيس
بلدية بنت
جبيل كلمة
بالمناسبة
يعلن خلالها
تقديم مفاتيح
عدد من القرى
الى الامير
القطري مع
انشاد غنائي
في خلال تسليم
المفاتيح.
ثم
يتوجه الجميع
الى اللوحة
التذكارية
لسوق بنت جبيل
لازاحة
الستار عنها.
وبعد
جولة في السوق
يتوجه الموكب
الى مستشفى
بنت جبيل
الحكومي حيث
يقام استقبال
رسمي.
وتلقى
خلال الجولة
كلمات لممثل
"حزب الله" والرئيس
بري وامير
قطر. ثم ينتقل
الجميع الى المدرسة
لازاحة
الستارة على
اللوحة
التذكارية.
ويتوجه
الوفد الى
بلدة الخيام
لازاحة الستارة
عن اللوحة
التذكارية
لمسجد
البلدة، ثم
الى القصر
البلدي حيث
يلقي رئيس
البلدية كلمة
يليها تسليم
مفتاح البلدة
الى الامير
الضيف ويقام
احتفال شعبي وعرض
فني.
وظهرا،
ينطلق الوفد
الى بلدة دير
ميماس ويزور
الكنيسة
ويتسلم
الامير حمد
مفتاح البلدة.
ثم ينتقل
الرئيس
سليمان
والامير القطري
الى بلدة
المصيلح فيما
تعود
اللبنانية الاولى
والشيخة موزة
الى بيروت،
ويقيم الرئيس
بري حفل غداء
على شرف
الامير الضيف
يعود بعدها
الوفد الى
بيروت.
وعند
العاشرة
مساء، يلبي
الامير
القطري دعوة
الرئيس
الحريري الى
حفل العشاء في
السراي الكبير.
ويوم
الاحد يشارك
الامير الضيف
في الاحتفال
بعيد الجيش في
ثكنة شكري
غانم في
الفياضية.
بيان
وكان
مكتب الإعلام
في رئاسة
الجمهورية
اصدر البيان
الآتي:
"يستقبل
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان سمو
أمير دولة قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
الذي يقوم
بزيارة رسمية
للبنان تلبية
لدعوة فخامته
تستمر ثلاثة
أيام. وتتناول
المحادثات
بين فخامة
الرئيس وصاحب
السمو العلاقات
الثنائية بين
البلدين وسبل
تفعيلها،
إضافة إلى
الأوضاع
العامة في
المنطقة. ولمناسبة
زيارة صاحب
السمو تجرى
له مراسم
استقبال
رسمية في مطار
رفيق الحريري
الدولي وتطلق
المدفعية 21
طلقة تحية
وترحيبا.
ويعقد فخامة
الرئيس وسمو
الأمير
محادثات
رسمية في
القصر الجمهوري
في بعبدا،
يليها حفل
عشاء رسمي
تكريما لسموه.
ويوم غد
يقوم صاحب
السمو بزيارة
الجنوب، على
أن يشارك يوم
الأحد في 1 آب
في احتفال
تخريج ضباط لمناسبة
عيد الجيش.
وترافق سموه حرمه
صاحبة السمو
الشيخة موزة
بنت ناصر المسند.
وقد أعد
لسموها
برنامج خاص مع
اللبنانية الأولى
السيدة وفاء
ميشال
سليمان".
السنيورة
التقى سفيرة
أميركا وتحدث
الى ال "سي ان
ان": الزيارة
رسالة مشتركة
بأن سوريا والسعودية
معنيان بأمن
لبنان
ولن
يسمحان لأي
جهة أن تعبث
به وتعمل على
تحويله مسرحا
لأي مغامرة
يجب
أن يدرك
اللبنانيون
أن علينا بناء
أفضل العلاقات
مع سوريا
وطنية
- 30/7/2010 أجرت محطة
"سي ان ان"
حديثا مع رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة
لمناسبة
زيارة خادم
الحرمين
الشريفين الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
والرئيس
السوري بشار
الاسد الى لبنان،
في ما يلي نصه:
سئل
السنيورة: كيف
يمكن أن تقيم
زيارة كل من الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
والرئيس بشار
الأسد إلى
لبنان، سيما
وأنها
الزيارة
الأولى للرئيس
الأسد منذ
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري؟
أجاب:
في الحقيقة،
إنها زيارة
تاريخية بكل
معنى الكلمة،
لما تتضمن من
رسائل للبنان
واللبنانيين
والمنطقة أيضا.
هذه
الزيارة
بمثابة رسالة
مشتركة تفيد
أن سوريا والسعودية
بلدان معنيان
بالسلام
والاستقرار
في البلد، لن
يسمحان لأي
جهة أن تعبث
بأمنه أو أن
تعمل على
تحويل لبنان
مسرحا لأي
مغامرة من أي
نوع كانت".
سئل: هل
القمة اليوم
مرتبطة، في
مكان ما،
بالقرار
الظني
المرتقب
صدوره من
المحكمة
الدولية؟
أجاب:
"أعتقد أنه
ليس صحيحا حصر
الأمر
بالمحكمة الدولية
والقرار
الظني
المرتقب،
فالمحكمة دولية
مستقلة ولا
يجب التكهن من
قبل أحد
بالنتائج من
وقت إلى آخر.
إن هدف
الزيارة هو
إعطاء رسالة
بشأن المحكمة
الدولية كي لا
يتم العبث بها
من خلال إطلاق
التكهنات،
ورسائل أخرى
تفيد أن البلدين
معنيان
باستقلال
وسيادة
لبنان، سيما
في ظل التوتر
الحاصل في
المنطقة
والناتج عن
احتلال
إسرائيل
للأراضي
اللبنانية
وعدم التوصل إلى
حل بشأن
القضية
الفلسطينية
إلى جانب
الضغوطات
التي تمارس ضد
ايران بشأن
الملف النووي
وغيرها من
المشاكل التي
قد تشكل عقبة
في طريق عملية
السلام في
المنطقة".
سئل:
هل تعتقد أن
سوريا أصبحت
في المحور
السعودي -
اللبناني -
الاميركي -
الاوروبي، ما
يعني أنها
تتخلى عن
إيران؟
أجاب:
"أعتقد أنه من
المبكر
الحديث حول
هذا الأمر.
من المفترض أن
تكون سوريا
فعليا البلد
المعني
باستقرار
واستقلال
وسيادة
لبنان، وأن
يكون لبنان في
الوقت عينه
مدركا جدا بأن
لديه وجارته -
ولدينا جارة
واحدة هي
سوريا- الكثير
من القواسم
المشتركة في
التاريخ
والجغرافيا
ولمستقبل
والمصالح
المشتركة. علينا
بناء أفضل
العلاقات مع
سوريا، وهذا
أمر يجب أن
يدركه
اللبنانيون
جيدا
ويتصرفون على
أساسه، وكذلك
سوريا،
علاقات جيدة
مبنية على
التكافؤ بين
البلدين. من
هنا، أعتقد أن
كل جهد يجمع
بين بلدين
عربيين
ويجعلهما
يعملان جنبا
إلى جنب سيكون
لمصلحة
لبنان، وكل
جهد يجمع بين
بلدين عربيين
سينعكس
إيجابا على
لبنان، والعكس
صحيح ذلك أن
أي أمر قد
يفرق بين
البلدان العربية
ويزرع الخلاف
في ما بينها
من شأنه أن ينقل
هذه الخلافات
إلى الساحة
اللبنانية".
سئل:
كيف يمكن أن
تؤثر هذه
الزيارات
اقتصاديا على
لبنان
وإقليميا على
سوريا؟
أجاب:
"إن هذه
الزيارة
التاريخية
تعطي رسائل مطمئنة
لمجتمع رجال
الأعمال
والمستثمرين،
سواء كانوا
محليين أو
عرب، مفادها
أن سوريا والسعودية
مهتمان جدا
وقريبان جدا
من الوضع اللبناني
السياسي
والاجتماعي
والاقتصادي، الأمر
الذي من شأنه
أن ينعكس
إيجابا على
مستويات
النمو بالتوازي
مع ما تبذله
الدولة
اللبنانية من
جهد جدي في
الاستمرار في
تطبيق
برنامجها
الإصلاحي".
سيسون
وكان
السنيورة قد
استقبل
السفيرة
الامريكية
ميشيل سيسون
في زيارة
وداعية كان
فيها بحث للاوضاع
الراهنة.
اوباما
يمدد تجميد
اموال اشخاص
يهددون
استقرار
لبنان
نهارنت/اعلن
البيت الابيض
ان الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
مدد تجميد
اموال اشخاص
يهددون استقرار
لبنان، وهو
قانون صدر
للمرة الاولى
العام 2007
واستهدف
خصوصا سوريا،
على خلفية
"استمرار نقل
الاسلحة الى
حزب الله". وفي رسالة
وجهها الى
الكونغرس،
اوضح اوباما
انه يمدد حال
"الطوارىء
الوطنية" في
هذا الملف
والتي ينتهي مفعولها
في اول اب
لعام واحد.
وقال الرئيس
الاميركي
"اذا كان سجل
تطور ايجابي
في العلاقة بين
سوريا
ولبنان، فان
استمرار نقل
الاسلحة الى
حزب الله بما
فيها اسلحة
اكثر تطورا،
يؤدي الى
تقويض سيادة
لبنان ويساهم
في عدم الاستقرار
السياسي
والاقتصادي
في المنطقة،
ولا يزال يشكل
تهديدا للامن
القومي
والسياسة
الخارجية
للولايات
المتحدة".
واضاف "لهذه
الاسباب،
رايت ان من
الضروري
تمديد حال
الطوارىء الوطنية
التي اعلنت في
اول اب 2007، ردا
على هذا التهديد".
وسبق لاوباما
ان مدد هذه
العقوبات لعام
واحد قبل عام،
وذلك رغم
التقارب مع
دمشق.
وياتي
اعلان الرئيس
الاميركي قبل
ساعات من زيارة
لبيروت يقوم
بها الرئيس
السوري بشار
الاسد، هي
الاولى له منذ
انسحاب
القوات
السورية من
لبنان في
نيسان 2005
والثانية منذ
العام 2002. وافاد
مصدر في
الرئاسة
اللبنانية
وكالة فرانس
برس ان الاسد
سيشارك
الجمعة في قمة
تجمعه
بالعاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
والرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
بهدف احتواء
التوتر في
لبنان. وسبق
هذه القمة
محادثات
اجراها الاسد
مع العاهل
السعودي في
دمشق.
الإعلام
الإسرائيلي:
المتهمون
ليسوا عناصر
غير منضبطة
إنّما ضباط
كبار لحزب
الله
الخميس,
29 تموز, 2010 | أضف
تعليق
نقلاً
عن المخابرات
الإسرائيلية. الإعلام
الإسرائيلي:
المتهمون
ليسوا عناصر
غير منضبطة
إنّما ضباط
كبار لحزب
الله
واصل
الاعلام
الاسرائيلي
قراءته
وتوقعاته
بشأن القرار
الظني
المرتقب صدوره
عن المحكمة
الدولية في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري من
باب التحريض
على حزب الله
ونشر تقارير
ومعلومات
منسوبة
لمصادر
استخباراتية
اسرائيلية،
وأخرى من
واشنطن ولندن
وباريس،
بأنَّ
المتهمين
ليسوا عناصر
غير منضبطة
وإنَّما ضباط
كبار في ما
وصفتها
باستخبارات
حزب الله،
لينتهي الأمر
الى الحرب
الأهلية
كنتيجة
للقرار
الاتهامي.
فقد
واصلت وسائل
الاعلام
الاسرائيلية
ضخ المزيد من
المعلومات
حول القرار
الظني للمحكمة
الدولية
باتهام حزب
الله باغتيال
الحريري ونقلت
عن مصادر
استخبارية في
واشنطن
وباريس
والقدس
المحتلة
تواتر الانباء
عن نية المدعي
العام في
المحكمة
الخاصة بلبنان
دانيال بلمار
الاعلان
قريبا ان عدد
من مسؤولي
الاستخبارات
والامن في حزب
الله ضالعين
في عملية
اغتيال
الحريري وان
ثمانية خطوط هاتفية
خليوية على
الاقل من بين
عشرين خطا عملت
في مكان ووقت
الانفجار
تابعة للجهاز
الامني للحزب
او لمسؤولين
كبار
استخدموا هذه
الهواتف. وتوقعت
المصادر
الاستخبارية
الاسرائيلية احتمال
اندلاع حرب
اهلية في
لبنان في حال
سعت الحكومة
اللبنانية او
قوات
اليونيفل
لتنفيذ اوامر
المحكمة
باعتقال
المطلوبين من
حزب الله وجلبهم
للمحكمة. ويقول
الاعلامي
الصهيوني
يارون لندن
“عندما تنكشف
حقيقة من قتل
رئيس الحكومة
اللبنانية السابقة
رفيق الحريري
فان لبنان
سيتجه نحو الانفجار”
.
وبدوره
يقول تسفيكا
يحزكالي وهو
محلل للشؤون
العربية
“اسماء
المتهمين من
حزب الله باتت
معروفة
والذين هم ضباط
استخبارات
كبار في حزب
الله بشكل
قاطع والخوف
هو من تبعات
اتهام حزب
الله وآثار
ذلك على الوضع
في لبنان” . المصادر
العسكرية
والاستخباراتية
الاسرائيلية
قالت إنَّ ما
وصفته بساعة
تشغيل القنبلة
المؤقتة التي
تستهدف حزب
الله لن
تستغرق من
اربع حتى خمسة
اسابيع لانفجارها
الامر الذي
يمكن ان يشعل
الحرب ايضا
بين حزب الله
واسرائيل.
ويقول
تسفيكا
يحزكالي “تصعد
الطوائف في
لبنان مجددا
على برميل
بارود نتيجة
لجنة التحقيق الدولية
التي
شُكِّلَت
رغماً عن
السوريين وحزب
الله… وحسب
المعلومات
المتوفرة
فإنَّ التقرير
الحالي الذي
سيصدر عن
المحكمة
سيوجه
الاتهام لحزب
الله بمفرده” . وبحسب
وسائل
الاعلام
الاسرائيلية
فإنَّ موضوع
اتهام حزب
الله باغتيال
الحريري هو
السبب
الأساسي
للزيارة التي
يقوم بها
الملك السعودي
إلى سوريا ومن
بعدها الى
لبنان في إطار
جهدٍ سعودي
حتى اللحظة
الأخيرة لمنع
اندلاع حرب جديدة
في لبنان.
صفير
استقبل
الصياح
ورئيسي بلدية
زحلة و"تاسك
فورس":
آمل
ان ينجح
السينودس
الخاص
بمسيحيي
الشرق في
القاء
الاضواء على
الحضور
المسيحي في
المنطقة وعلى
مشكلات تعوق
دوره الفاعل
نجاد
فارس:ملتزم
و"تاسك فورس"
ملتزمة تطوير فرص
حوار
الحضارات
والحفاظ على
التعددية
الثقافية
وتعزيز
العدالة والتنمية
الانسانية
وطنية
- 30/7/2010 استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
قبل ظهر اليوم
في المقر
الصيفي
للبطريركية
في الديمان،
رئيس مجلس
بلدية زحلة
المهندس جوزف
دياب المعلوف ونائب
الرئيس جورج
الهراوي.
وقال
المعلوف عقب
اللقاء: "ان
الزيارة لأخذ
البركة من
صاحب الغبطة
ولشكره على
زيارة لمدينتنا
زحلة والأثر
الذي تركته في
نفوس أبناء المنطقة
وما كان لها
من وقع ايجابي
لدى جميع أبناء
المدينة.
وتمنيت على
غبطته ان تبقى
زحلة في فكره
وقلبه وان
يزورها مرة
ثانية عندما
تسمح له
الظروف بذلك".
وخلص
"لقد قدمنا في
المناسبة
هدية تذكارية
الى غبطته
عبارة عن لوحة
تمثل تسلمه
لمفتاح المدينة
عندما زارها".
المطران
صياح
ثم
استقبل
النائب
البطريركي
على حيفا
والاراضي
المقدسة
المطران بولس
صياح يرافقه
عدد من الكهنة
وكان عرض
لأحوال الرعايا
في نطاق عمل
البطريركية
المارونية.
نجاد
فارس
واستقبل
البطريرك صفير
نجاد عصام
فارس والمدير
العام لمؤسسة
فارس العميد
المتقاعد
وليم مجلي.
وتم عرض
"النشاطات
التي يتولاها
ويدعمها فارس
من خلال منظمة
"تاسك فورس"
الاميركية،
واهتمامات
المنظمة بقضايا
العدالة
والسلام
وحقوق
الانسان،
وبخاصة في
البلدان
النامية
المحتاجة الى
مضاعفة جهود
العناية بها
لتطويرها
وتحسين ظروف
معيشة
أبنائها".
وتناول
اللقاء
"مسيرة
السينودس
الذي دعا اليه
قداسة البابا
بنيديكتوس
السادس عشر،
في خصوص
مسيحيي الشرق
الاوسط،
ومحاور وثيقة
الخطوط العريضة
التي تتناول
الحضور
المسيحي في
المنطقة في ظل
توترات امنية
وعدم استقرار
سياسي وتعثر
اقتصادي، ما
يسهم في تكثيف
هجرة المسيحيين،
وافقاد
المنطقة
خصوصية
التعددية
الثقافية
التي يتطلع
اليها العالم
كحل لأهم
المعضلات
المعاصرة
القائمة فيه".
وامل
البطريرك
صفير ان "ينجح
السينودس في
القاء
الاضواء
الموضوعية
على الحضور
المسيحي في
المنطقة،
وعلى المشكلات
التي تعوق
دوره الفاعل
القائم دوما
على نشر ثقافة
المصالحة
والتلاقي
والسلام بين الدول
والجماعات
المختلفة".
وشدد
على
"الاسهامات
الكبيرة في
تفعيل هذا الدور،
التي تتحقق على
يد أفراد
مسيحيين
ومؤسسات
مسيحية
ملتزمة خدمة
حضارة المحبة
والسلام".
بدوره،
أكد فارس
"التزامه
الشخصي
والتزام مؤسسة
تاسك فورس
تطوير فرص
حوار
الحضارات، والحفاظ
على التعددية
الثقافية في
الشرق الاوسط،
وتعزيز
العدالة
الاجتماعية
ومبادرات التنمية
الانسانية
الشاملة".
ولفت
الى ان "ارض
لبنان يجب ان
تظل ارض
المختبر
الحقيقي لهذا
الحوار
القائم على
احترام خصوصية
كل طرف،
وتوسيع حلقة
المشترك بين
جميع الاطراف"،
مبرزا "أهمية
تطوير الحوار
المسكوني بين
الكنائس
الارثوذكسية
والكاثوليكية،
والى تفعيله
على مستوى
الشباب
القادر على
اطلاق
مبادرات
الخدمة
الاجتماعية
المشتركة".
واعتبر
ان "تحقيق هذه
الاهداف من
خلال رسالة لبنان
الحضارية
يقتضي قيام
دولة
المؤسسات القادرة
التي تحتضن
جميع ابنائها
على قاعدة المساواة
وفي ظل احكام
القانون.
واستبقى
البطريرك
صفير فارس
ومجلي على
الغداء الى
مائدته. وبعد
الغداء، كانت
جولة في محيط
الكرسي البطريركي
على مشارف
الوادي
المقدس.
وزار
فارس "حديقة
البطاركة" في
الديمان حيث جال
في "واحة عصام
فارس للتنمية
والتراث"، مطلعا
على آفاق
تطويرها
لتعزيز فرص
العمل التي
تتيحها.
"الاحرار":
نرفض حملة
"حزب الله"
لضرب صدقية
المحكمة
إقتراح
تشكيل لجنة
مختلطة لبت ما
يسمونه شهود
الزور عشائري
وطنية
- 30/7/2010 أكد المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الأحرار،
في بيان أصدره
بعد إجتماعه
الاسبوعي
برئاسة
النائب دوري
شمعون، "أننا
بالقدر الذي
نؤيد دعوة
"حزب الله"
إلى أن يأتي
القرار الظني
موثقا ومبنيا
على أدلة
دامغة
وبراهين
قاطعة، نرفض
في المقابل
حملته
الإعلامية
القائمة على ضرب
صدقية
المحكمة تحت
الذريعة
الكلاسيكية أنها
مؤامرة
إسرائيلية
تستهدفه كما
نهج الممانعة،
هذا الموقف
التبسيطي
الذي رفدته
تصريحات
القادة
الإيرانيين
مرفوض هو
الآخر، لا لأنه
يجافي
الحقيقة
والواقع
فحسب، بل لأنه
يرمي خصوصا
إلى مزيد من
الربط بين
الساحتين
اللبنانية والإيرانية،
مما يذكر
بعنوان افرغ
من المضمون
لفرط
الاستعمال
وهو وحدة
المصير إزاء
طرف إقليمي
آخر ممالقة
ومواربة".
اضاف
البيان: "يبقى
أيضا رفض
الخيار
الأوحد أو
بالأحرى
اللاخيار
الذي يسعى
"حزب الله"
إلى فرضه على
اللبنانيين
بمعادلة
ظالمة: فإما
انقلابهم على
المحكمة
واستطرادا
على الشرعية
الدولية
وإلغاؤها،
وإما تحمل
تبعة تشبثهم
بها، (سبعين
مرة سابع من
أيار) على ما
جاء على لسان
المزايدين المهددين
بالضرب بسيف
الأمر
الواقع، وقد
نالوا حظوة
مضافة لدى
قادته، وهذا
ما درجنا على
تسميته
استقواء
بالسلاح".
وتابع
البيان: "نرفض
ايضا
الاقتراح
العشائري
الذي يقضي
بتشكيل لجنة
قضائية أو
برلمانية أو
مختلطة لبت ما
يسمونه شهود
زور، ولقد
فاتهم أن
القضاء وحده
مؤهل إثبات
تهمة شهادة
الزور التي
يعاقب عليها القانون
كونها تحرف
التحقيق عن
مساره، وتسعى
إلى التضليل
وإلى التغطية
على المجرمين
وعلى
المتواطئين
معهم والذين
يقفون
وراءهم، وبعد
كل ذلك
ليتذكروا أن
المحكمة
الدولية حظيت
بإجماع
اللبنانيين،
وقد أقرت
بموجب قرار مجلس
الأمن الدولي
اتخذ تحت
الفصل
السابع، وليتذكروا
طاولة الحوار
الأولى
والبيان
الوزاري وأكثر
من ذلك حقيقة
راسخة وهي أن
الحقيقة
والعدالة هما
حجر الزاوية
للمصالحة
والوفاق
اللذين هما
أساس الوحدة
الوطنية
وضمانتها
الأهم". ورحب
البيان "بكل
الزائرين،
خصوصا
الأشقاء منهم،
لما يبدون من
اهتمام
بلبنان
وشؤونه وهذا
ما هو منتظر
منهم، ونلفت
إلى أهمية
انعقاد قمة ثلاثية
في الظروف
الدقيقة وفي
خضم سعي
المسؤولين
اللبنانيين
إلى انجاح
موسم الصيف
تخفيفا من
وطأة الأزمة
التي ترخي
بثقلها على
الأحوال
الاجتماعية،
علما انه كان
بالمستطاع،
كما سبقت
الإشارة،
تفادي هذا
التصعيد
المفتعل الذي
يواكب تفاقم
العقوبات على
إيران وما
يرافقه من
تهديدات
إسرائيلية،
ونلفت، في شكل
موضوعي، إلى
انه لا يوجد
هامش لأي
تأثير سياسي
على عمل
المحكمة وانه
لو وجد لكان
يفترض بكل
الحرصاء على
الحق
والحقيقة
فضحه
وإفشاله، إلا
أننا نعول على
المضي في
المصالحة
العربية ـ العربية
وتعميقها
وترسيخها،
وعندنا انها
أفضل ما يمكن
للعرب أن
يقوموا به
سواء في لبنان
أو في العراق
أو بين الفئات
الفلسطينية
وصولا الى
اليمن
والصومال
والسودان
وغيرها من الدول
الشقيقة".
اضاف "نؤكد
امتناننا من
الأشقاء
الذين قدموا
ولا يزالون
المساعدات
للبنان، ونناشدهم
مضاعفة
اهتمامهم
وتعزيز دور
جامعة الدول
العربية،
لتتكامل مع
منظمة الأمم
المتحدة
وباقي هيئات
المجتمع
الدولي
لتمكين لبنان
استعادة ما
تبقى من أرض
محتلة وتطبيق
القرارات
الدولية وفي
مقدمها
القرار 1701،
وإتاحة الفرصة
أمامه للخروج
من دائرة
العنف
المفرغة التي
يدور فيها منذ
عقود والتي
حولته ساحته
لتصفية
الحسابات
وإرسال
الرسائل،
وهذا لن يتحقق
إلا بقيامة
الدولة
الواحدة
الموحدة أرضا
وشعبا
ودستورا
وقانونا
ومؤسسات من
دون منازع أو منافس
أو وصي أو
شريك". وختم
البيان:" في
مناسبة عيد
الجيش تقدم
الحزب من
قائده
وأركانه وضباطه
وأفراده
بأحلى
التهاني
وأصدق
التمنيات،
ونأمل في أن
تعود إليه
رسالته كاملة
في الدفاع عن
أرض الوطن،
مظللا بالعلم
اللبناني
وبشعاره
السامي شرف
تضحية وفاء.
ونطالب
الحكومة
بتوفير الدعم
المالي له
ومده بأحدث
الأسلحة
والعتاد
ليتمكن من اداء
دوره وفق
رسالته
وشعاره".
قزي:
لا فيتو سوريا
علــى
"الكتائــب"
وسليمان فشل
في اظهار
التوافق
اللبناني
المركزية-
قال مستشار
رئيس حزب
الكتائب سجعان
قزي: "كان على
الدولة
اللبنانية
الإستفادة من
وجود العاهل
السعودي
والرئيس
السوري في لبنان
لخلق جو وفاقي
بين
المتخاصمين،
لكنها فقدت
هذه الفرصة،
وحضور
الكتائب يشرف
الإحتفالات
وليس العكس"،
مؤكدا في حديث
متلفز "عدم
وجود قرار
سياسي وراء
عدم دعوة هذا
الرئيس أو ذاك
إلى مأدبة
الغداء".
ولفت
الى "حصول
تسوية خاطئة،
وخطأ
بروتوكولي
نتيجة قرار
غبي"، موضحا
أن "العلاقة
بين الكتائب
وسوريا ليست
عدائية،
وهناك تواصل
غير مباشر،
وليس هناك
فيتو سوريا
على الكتائب
والأمور ليست
بهذه الضخامة
التي يحول
الإعلام أن
يصورها."
وعن
النتائج
المحتملة
للقمة
الثلاثية،
قال: "لا اعتقد
أن الأمور في
لبنان ستنقلب
من أبيض إلى
اسود أو من
أسود إلى أبيض
بعد هذه
القمة، لأنها
محاولة
لتبريد
الاجواء بعد
تسريبات القرار
الظني
للمحكمة
الدولية، ولا
أعتقد أن
المجلس
الرئاسي
الثلاثي
ستصدر عنه قرارات
من شأنها أن
تغير
المعادلات
القائمة، لأنها
مرتبطة
بالوضع
الإقليمي
والدولي"، مشددا
على أن "الوضع
في لبنان
سيبقى عرضة
لكل الاحتمالات
ايا تكن نوع
الوفود
الآتية اليه".
ورحب
بزيارة
العاهل
السعودي
والرئيس
السوري للبنان،
متمنياً أن
تتكرر "لأنها
تؤكد إحتضان الدول
الشقيقة
للوضع
اللبناني".
وفي
مداخلة
متلفزة أكد
قزي ان "حزب
الكتائب لا
يعير أهمية
كبرى لمسألة
دعوة الرئيس
أمين الجميل
الى غداء
بعبدا او
عدمها خلافا
لما نشر في
الصحافة"،
مشيرا الى ان
"حضور الرئيس
الجميل اضافة
نوعية وغيابه
نقص نوعي
ورئيس
الكتائب
عندما كان
رئيسا
للجمهورية
كان يدعو ولا
يدعى".
ولفت
الى ان في
"انعقاد
المجلس
الرئاسي كان من
المفترض ان
يغتنم رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الفرصة
لاظهار
الوفاق
اللبناني
والتعاون
ولكن هذا
الامر لم
يحصل"،
مستبعدا ان
"يكون هناك
فيتو سوري
وراء عدم دعوة
الرئيس امين
الجميّل لان
سوريا لا تضع
"فيتو"على
الكتائب
ولاسيما ان
"السفير
السوري كان
وجه دعوة الى
حزب الكتائب
للمشاركة في
حفل استقبال
السفارة السورية
في البيال كما
ان هناك
اصدقاء
مشتركين ينقلون
الرسائل
الايجابية من
الرئيس
السوري بشار
الاسد، ولو
هناك فيتو
سوري لما دعي
نواب الكتائب
الى غداء
بعبدا". اضاف:
"اذا كان
القرار بعدم
دعوة الرئيس
الجميل
لبنانيا فهذا
خطأ اما اذا
كان استمع الى
طلب سوري فهذه
فضيحة"، مؤكدا
أن "آخر هموم
الرئيس
الجميل دعوة
الرئيس اميل
لحود أو لا
بسبب القطيعة
الحاصلة مع
الرئيس
سليمان منذ
انتخابه".
وقال: الرئيس الجميل
تلقى دعوات من
ثلاث دول
لزيارتها هذا الاسبوع
وقد اعتذر
بسبب الظروف
الراهنة"، واصفا
العلاقة بين
الرئيسين
امين الجميل
وميشال
سليمان
"بالجيدة".
واعتبر ان
اسرائيل اطلقت
قنبلة موقوتة
باتهام حزب
الله في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ولكن
على اللبنانيين
التوقف عن
تلقي ردود
الفعل لان هذا
هدف اسرائيل".
زهرا:
استثناء
رؤساء
الطوائف خطير
وما يجري قمة
التهدئة لا
قمة الحل
المركزية-
اعلن عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
أن "استثناء
بعض القيادات
من الدعوة الى
القصر
الجمهوري ليس
مشهدا وطنيا
جامعا ونأمل
في ألا تكون
الخلفية
استكمال
محاولة عزل
القوات
اللبنانية
وقوى في 14
آذار، وهي اليوم
طاولت
البطريرك
الماروني،
وبروتوكولياً
في لبنان هذه
هي المرة
الأولى التي
لا تتم فيها
دعوة رؤساء
الطوائف الى
استقبال
زعماء أجانب،
وهذه سابقة
تستدعي
التوقف عندها
ولا تطمئن"،
معتبرا في
حديث متلفز ان
"المشهد في
القصر
الجمهوري
اليوم سيكون
ناقصاً لعدم
دعوة رئيس حزب
"الكتائب"
أمين الجميل
ورئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع". وقال:
"ليس سرا أنّ
القوات
اللبنانية تكن
كل الاحترام
والتقدير
للمملكة
العربية السعودية
وللملك
عبدالله بن
عبد العزيز
شخصياً نظراً
الى الأدوار
التي لعبتها
على الصعيد
اللبناني،
وهي الأدوار
التي اتسمت
دائما بالإيجابية
والحرص على
الدولة
والمؤسسات وعلى
التركيبة
اللبنانية"،
لافتا الى ان
"زيارة خادم الحرمين
الشريفين لا
تمت الى
المحكمة
الدولية بصلة
لأنها ليست
محل تفاوض". واعتبر
أن "الفريق
الآخر يتمنى
لو يستطيع الرئيس
السوري بشار
الاسد اقناع
الملك عبد الله
بالتخلي عن
المحكمة وهذا
امر غير وارد
إطلاقاً
وللتذكير فإن
هذه القمة هي
لمجرد التهدئة"،
موضحا أن "حزب
الله لا يزال
يحلم في وضع
اليد على
لبنان"، مشددا
على أن
"الناطقة
باسم المحكمة
الدولية
فاطمة
العيساوي
كانت واضحة
لجهة حرفية
عمل المحكمة
الدولية وأن
في إمكان
إسقاط الأدلة بالبرهان"،
واضاف: لا أحد
في لبنان يملك
إمكانية
التعرّض
للسلم الأهلي
سوى حزب الله
وحلفائه
وبالتالي
فإنّ الحديث
عن فتنة مردود
الى أصحابه".
وأعرب
زهرا عن
اعتقاده أن
"ما يجري
يندرج في إطار
المشروع
الإيراني
الذي يعرقل
قيام حكومة في
العراق، وفي
اليمن يعود
الى التصعيد
العسكري، وفي
غزّة الدعوة
الى تجنيد
إجباري، والهجوم
على المحكمة
وقرارها
الظني يأتي في
السياق
نفسه"، مضيفا
في موضوع
العملاء في
شركات
الاتصالات:
"نعم هناك
عملاء وهم أعطوا
معلومات
لإسرائيل
ولكن لم يؤكد
أحد العبث بالـdata، ومن شبه
المستحيل
العبث بها
وادعاء
اتصالات لم
تحصل! وكلّ
هذه
المعلومات
غير موثقة
وغير دقيقة
وهي تستهدف
المحكمة
وعملها، ولا
أحد يستطيع أن
يدعي معرفة كل
شيء ويقوم عمل
المحكمة على
هذا الأساس،
وأنا لا أوافق
على منطق حزب
الله
بالتشكيك في
كل شيء كي
ينالوا من
صدقية
المحكمة،
ونحن لا نوافق
على وقف عمل
المحكمة". وشدد
على تسمية قمة
اليوم بـ"
قمّة
التهدئة" وليس
قمّة الحل،
لأنها ترمي الى
تثبيت
الاستقرار في
لبنان"،
مشيرا الى أن
"الدور
المصري محوري
على المستوى
العربي وإيجابي
تجاه لبنان". وأكد
أن "سوريا لا
تملك أن تبيع
رأس حزب الله"،
لافتا الى أن
"القوات
اللبنانية
ورثت العلاقة
مع إسرائيل
دفاعا عن
النفس،
وقطعتها على أيام
سمير جعجع وهي
ما زالت
مقطوعة وليست
برسم الإحياء
ولا بأي حال من
الأحوال". وعن
كلام العماد
ميشال عون قال
إن "الجنرال وصل
الى مرحلة صار
فيها معيار
الاستمرار في
ظهوره
الأسبوعي بأي
ثمن، لأنّ من
يذهب الى السيّد
حسن نصرالله
ويحرّضه على
تغيير قواعد
اللعبة أملا
في الوصول الى
رئاسة الجمهورية
ولو كان آخر
رئيس جمهورية
مسيحي في لبنان،
لا يمكن
تقويمه
زعيماً
وطنياً وما فعله
هو تآمر
وتحريض على
خصومه".
ستريدا
جعجع من
بعبدا: حدث
اليوم كبير
وتاريخي
نحن
هنا رغم الخطأ
الشكلي وفي
بناء الأوطان نتجاوز
الشكليات
وطنية
- لدى وصولها
وكتلة "نواب
القوات
اللبنانية"،
الى
القصرالجمهوري
للمشاركة في
الغداء
الرئاسي الذي
يقيمه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على
شرف خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز والرئيس
السوري
الدكتور بشار
الأسد، أدلت
النائب
ستريدا جعجع
بالتصريح
الآتي:
"حدث
اليوم كبير وتاريخي
ومن هذا
المنطلق نحن
موجودون هنا
على الرغم من
الخطأ الشكلي
مع رئيسنا
الدكتور سمير
جعجع. وفي
بناء الأوطان
نتجاوز
الشكليات، و"القوات
اللبنانية"،
مؤمنة ببناء
دولة عن حق
وحقيقة
وساهمت في
اتفاق الطائف.
ولا ننسى ان
الضيف
الموجود هنا
الملك
عبدالله،
ساهم في استقرار
لبنان ولا
يزال يساهم في
ذلك". بيان المكتب
الاعلامي
ولاحقا
صدر عن المكتب
الاعلامي
للنائب جعجع،
بيان جاء فيه:
"شاركت
النائب
ستريدا جعجع
باسم كتلة
القوات
اللبنانية في
الاستقبال
الرسمي في
القصر الجمهوري
وعند وصولها
أدلت
بالتصريح
التالي " نحن
كقوات لبنانية
متواجدون هنا
لأن هذا اليوم
هو يوم تاريخي
للبنان. فعلى
الرغم من
الخطأ
البروتوكولي
الذي حصل مع
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع،
لبينا دعوة
الرئاسة،
لأننا نعتبر
انه عند بناء
الأوطان
يتناسى المرء
الشكليات
خاصة وأننا
كقوات
لبنانية شاركنا
ودعمنا اتفاق
الطائف وكان
رهاننا دائما
على بناء
الدولة.
ووجودنا هنا
هو لملاقاة
الضيف الكبير
العاهل
السعودي سمو
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
الذي ساهم ولا
يزال في السهر
على
الاستقرار في
لبنان".
حريق
في احدى
زنزانات سجن
روميه نتيجة
اشكال بين
موقوفين
وطنية
- 30/7/2010 افاد
المندوب
الامني ل
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
الياس شاهين،
عن اندلاع
حريق في احدى
زنزانات مبنى
الاحداث في
سجن روميه
المركزي،
نتيجة اشكال
وقع بين
موقوفين.
وهرعت الى المكان
قوة من التدخل
السريع في قوى
الامن الداخلي
وطوقت المبنى
واستقدمت
سيارتي اطفاء
لاخماد
لالحريق.
السفارة
الاميركية:
فيكرز التقى
المر وقهوجي
والقوات
الخاصة وأكد
الالتزام
بتوفير التدريب
والمعدات
لمكافحة
التطرف
وسيطرة الدولة
وطنية-
30/7/2010 اعلنت
السفارة
الاميركية في
بيروت في بيان
اليوم،انه
"في التاسع
والعشرين من شهر
تموز الجاري،
زار مساعد
وزير الدفاع
لشؤون
العمليات الخاصة
والصراعات
المنخفضة
الوتيرة
مايكل فيكرز،
بيروت
للاجتماع
بوزير الدفاع
الياس المر،
وقائد الجيش
اللبناني
العماد جان
قهوجي، وقوات
العمليات
الخاصة في
الجيش
اللبناني.
واعاد فيكرز
خلال زيارته
تأكيد التزام
الولايات المتحدة
توفير
التدريب
والمعدات
الحديثة الضرورية
لقوات
العمليات
الخاصة في
الجيش اللبناني،
من أجل مواصلة
مكافحة
التطرف داخل
لبنان ولبسط
سيطرة
الحكومة
اللبنانية
على كافة الاراضي
اللبنانية.
وأشار فيكرز
الى ان وزارة
الدفاع
الأميركية
قدمت ما يقارب
سبعة ملايين
دولار على مدى
العام الماضي
في التدريب
والمعدات لقوات
العمليات
الخاصة في
الجيش
اللبناني". وقام
مساعد وزير
الدفاع فيكرز
بزيارات إلى رومية
وعمشيت
للتحدث مع
جنود وضباط
العمليات الخاصة
الذين عرضوا
المعدات
الجديدة
وأظهروا
قدرات
وحداتهم خلال
مناورات
بالذخيرة الحية.
كما حضر مع
السفيرة
ميشيل سيسون
الحفل السنوي الذي
استضافه مركز
وزارة الدفاع
الأميركية للشرق
الأدنى وجنوب
شرق آسيا
(نيسا)، والذي
جمع أكثر من 100
ضابط من الجيش
اللبناني
الذين هم من
خريجي حلقات
التدريب
والمنتديات
التنفيذية
التي يرعاها
هذا المركز".
عرقجي:
اسرائيل املت
على بيلمار
القرار الظني
المركزية
- إعتبر
النائب
السابق عدنان
عرقجي ان
اسرائيل هي
التي أملت على
المدعي العام
في المحكمة
الخاصة
بلبنان
دانيال
بيلمار القرار
الظني،
مطالبا قوى 14
آذار الرد على
الاعلام
الصهيوني،
حتى ولو
بالعتب "والا
فإننا نعتبرهم
متواطئين مع
اعلام العدو"
وهم على علم
مسبق بالقرار،
مشيرا في
تصريح الى ما
أعلنته مصادر
استخباراتية
في واشنطن
ولندن وباريس
والقدس المحتلة.
من أنباء
متواترة عن
نية بيلمار
الاعلان قريبا
عن القرار
وفيه ان عددا
من مسؤولي
الاستخبارات
والامن في حزب
الله ضالعون
في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
قماطي:
المقاومة
تتهم ولا
تتهـم ونرفض
التحول
مجموعة من
المطلوبين
المركزية
- اكد عضو
المجلس
السياسي في
حزب الله
محمود قماطي
رفض حزب الله
ان تتحول
المقاومة الى
مجموعة من
المطلوبين
لما يسمى
"العدالة
الدولية".
زار
وفد من الحزب
في رئاسة قماطي
ضم النائب
السابق امين
شري والمسؤول
عن العلاقات
العامة في
الحزب علي
ضاهر اعضاء الامانة
العامة لمنبر
الوحدة
الوطنية في ظل
غياب الرئيس
سليم الحص
لملازمته
المستشفى نتيجة
عارض صحي الم
به . ولفت
قماطي الى ان
هذه الهجمة
الجديدة
الدولية على
لبنان هي
لاعادة رياح
الفتنة اليه
من جديد بعدما
مال وضعه الى
الاستقرار
والى التوافق
والتفاهم بين
القوى اللبنانية
على اختلاف
توجهاتها
مؤكدا ان المقاومة
في لبنان هي
التي قدمت
الشهداء
والتضحيات في
سبيل هذا
الوطن ولن
نقبل ان تتحول
هذه المقاومة
من قدس
الاقداس
وأشرف الناس
الى مجموعة من
المطلوبين
لما يسمى
"العدالة
الدولية"
ونعتها
بالارهاب".
واعتبر
"ان هذه
الهجمة هي
نتيجة
الحبكات الدولية
الرامية الى
اعادة الفتنة
الى لبنان والنيل
من مقاومته"،
موضحا "ان
المقاومة في
لبنان هي التي
تتهم اليوم
وليست التي
تُتهم"، وانها
لن تقبل في اي
شكل من الاشكال
بان يتحول بعض
اللبنانيين
الى منابر
تخدم السياسة
الاسرائيلية
والاميركية
وتريد ان تطيح
لبنان العربي
الهوية
لتحوله لبنان
المستسلم
للسياسات
الخارجية
والمتفاهم مع
كيان العدو". وتساءل
قماطي "اين
اصبحت
المحكمة
الدولية من
الجرائم التي
تم الوصول الى
فاعليها مثل
جريمة الوزير
بيار الجميل
او العميد فرانسوا
الحاج،
ولماذا
التغطية على
كل هذه الجرائم
التي عرف مَنْ
ارتكبها
بينما يتم
التركيز على
حبكة
استخباراتية
انهارت
بانهيار العملاء
في شبكة
الاتصالات في
لبنان لان كل
الاتهام
الدولي يرتكز
على تزامن
الاتصالات
وتحليلها
المطبوخة
اساسا". وطالب
قماطي الرئيس
الحريري برفض
التحقيق والقرارت
الظنية لانه
لطالما اكد
انه لن يقبل باي
اتهام الا اذا
بني على ادلة
دامغة.
وردا
على سؤال اكد
قماطي "ان حزب
الله مع كل نتيجة
ايجابية قد
تتأتى عن
القمة
الثلاثية التي
ستعقد اليوم
في بيروت
وتؤدي الى
الغاء
التسييس
وقرارات
المحكمة
الدولية
المسيسة، ومع
اي اخراج
مناسب يخرجهم
من ازمتهم،
موضحا ان
الفريق
المأزوم
اليوم ليس فريق
المقاومة بل
الفريق الذي
يفتعل الفتنة
واطاحة كل
الانجازات في
لبنان" . وعن
اجواء القمة
التي ستعقد
بعد ظهر اليوم
بين الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
والرئيس
السوري بشار
الاسد والرئيس
ميشال سليمان
اوضح قماطي
"ان هناك حرصا
عربيا على
لبنان نتمنى
ان يترجم
بنتائج ايجابية"،
مضيفا ان
"هناك حرصا
قطريا على
نتائج اتفاق
الدوحة كما ان
هناك حرصا
سعوديا سوريا للحفاظ
على انجازات
التفاهم
والتوافق في
لبنان
المتمثل في
التوصل الى
حكومة وحدة
وطنية وشعور
لدى الاخوة
العرب بان
هناك خطر يهدد
هذه الانجازات"،
موضحا "ان
التدخل
العربي اليوم يدخل
ضمن الحفاظ
على هذه
الانجازات
التي حصلت
ومنع تدهور
الامور في
لبنان"،
مؤكدا "ان الحزب
مع اي نتيجة
ايجابية تحمي
لبنان وتحافظ
على استقراره
وامنه".
قاسم:
اتهام حزب
الله باغتيال
الحريري
مؤامرة
خيارنا
المقاومة ضد
اسرائيل
ولسنا خائفين
من أي استحقاق
وطنية
- 30/7/2010 اعتبر نائب
الأمين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم خلال
احتفال أقامه
الحزب لمناسبة
الخامس عشر من
شعبان في
حسينية الامام
الخميني في
بعلبك أن
"اتهام الحزب
بالنسبة
للقرار الظني
باغتيال
الرئيس
الحريري مؤامرة
إسرائيلية -
أميركية على
المقاومة،
لأن الحزب
بعيد عن هذا
النمط وهذا
العمل".
ورأى
أن "القرار
الإتهامي يعد
جزء من الضغط
على حزب الله
لإضعافه ونحن
لا نتعامل مع
تعديل اقليمي
دولي يسعى
لإيصالنا الى
مرحلة
تقييدنا لإتهامنا
وإدخالنا في
لعبة الامم
والقرار الظني
اصبح في لعبة
الامم وهو جزء
من التلفيق
الدولي الذي
يسحق الاوطان
كما حصل في
العراق عندما
اتهم باسلحة
الدمار
الشامل وكل
الاعمال التي
حصلت ضد
العراق
والمنطقة
تبين انها
كانت كذب بكذب
وكانت
النتيجة
احتلال
العراق وكأن
شيئا لم يكن".
وأكد
قاسم أن "ما
حصل حتى الآن
تزوير
للحقائق ولم
تصل المحكمة
للقرار
الصحيح ومن
البداية نحن
خارج الاتهام
ولسنا خائفين
من أي استحقاق
ولنا الحق
بالدفاع عن
انفسنا بكل
الوسائل المتاحة
ولن نكون في
خانة الاتهام.
وأتعجب من
قادة 14 آذار
لماذا
يعترضون اذا
كنا ندافع عن
انفسنا ضد تهم
باطلة مبنية
على منظومة
قامت من قبل
شهود الزور.
وهل يريدوننا
ان نكون جزء
من تحقيق
الاهداف
الاميركية
بالوصاية على
لبنان
والتضييق على
المقاومة من
أجل أن يبقى
لبنان مباح
على اسرائيل
تحتله ساعة
تشاء،
ولمصلحة من
ايجاد الفتنة
واحداث القلاقل
التي تخدم
العدو
الاسرائيلي".
وأضاف:"أتعجب
من بعض
التصريحات في
لبنان التي
تنتقد قوة حزب
الله وبأن
سلاح حزب الله
يخيفنا. وقد
أعلنا أكثر من
مرة أن هذا
السلاح
لمواجهة العدو
الاسرائيلي،
لماذا تخافون
فالعدو بيننا
وبينكم واحد
وان كنتم
تخافون، فما
الذي يخيفكم
اذا كان هناك
عملية
استفهام،
وسنبقى من جملة
المدافعين عن
لبنان وقوته
ومن يراهن على
إضعاف حزب
الله يضيع
وقته لان
الحزب قطع
مرحلة الانتظار
والطفولة
والشباب
وأصبح في
مرحلة الصمود
والقوة، ومن
أراد الحفاظ
على البلد عليه
أن يقف بوجه
العدو
الإسرائيلي.
خيارنا خيار
المقاومة ضد
اسرائيل لان
الدبلوماسية
منحازة
لإسرائيل ولا
ننحاز
للديبلوماسية
وللمقاومة
رؤية
استراتيجية
وهي نموذج
لهزيمة إسرائيل
وأن نكرر هذا
النموذج".
وتابع:"النتائج
ستكون أكبر
وأعظم لمصلحة
المقاومة
لأنه أصبح لنا
خبرة أوسع
وجربنا دعم
الله لنا، وكل
التهديدات
ستسقط عند
عتبة
المقاومة. إن
إسرائيل صاحبة
جرائم
واحتلال
ووزير دفاعها
ايهود باراك هدد
منذ ايام
لبنان
بمقاومته
وشعبه وجيشه
على قاعدة ان
يريد ان يخيف
لبنان
ومقاومته
ونرد على
التهديد
بأنها لو
تجرأت سوف ترى
ما لم تراه من
قبل أمام هذا
الشعب العزيز
المتوكل على
نفسه،
والتهديدات
مجرد طرح
لاننا في
الموقع
الاقوى
للدفاع عن
الحق وهم في
الموقع الظالم
والدفاع عن
الحق اقوى من
مواقع الظلم. خيارنا
المقاومة لا
الاستسلام
والانبطاح
لشروط إسرائيل
وضياع لبنان
ومع إسرائيل
فأما أن نربح
وإما أن نهزم
ومن حقنا أن
نختار الربح
أمام الهزيمة".
وختم:"
إن مقاومتنا
دفاعية أثبتت
جدواها، وعلينا
أن نحافظ
عليها وهي
ليست جزءا من
التوازنات،
إنها من أجل
المحافظة على
أرضنا ومستقبل
بلدنا
وأجيالنا.
واذا كان هناك
من يريد التخلي
عن نصف لبنان
مقابل فتات
هذا لا نقبله".
رئيس
لجنة دعم
المعتقلين
اللبنانيين
في كتاب الى
الاسد: اسأل
سيادتك تقصير
المسافة وافساح
المجال
للقائك
لتوضيح
الامور
ولتأكيد
ان وراء طرح
ملف
المعتقلين في
سوريا مأساة
انسانية
متمادية
وطنية
- 30/7/2010 وجه رئيس
لجنة دعم
المعتقلين
والمنفيين
اللبنانيين -
"سوليد" غازي
عاد، اليوم،
كتابا مفتوحا
الى الرئيس
السوري بشار
الاسد، آملا
ان "يكون هذا
الكتاب مدخلا
الى حوار طال
انتظاره قد
يساهم في فتح
نافذة حل
عقلاني وشفاف
لقضية انسانية
كانت وما زالت
عقبة أساسية
عالقة امام
علاقات
طبيعية بين
بلدين
شقيقين".
واشار
الى ان "من
الضروري ان
اكون صريحا في
طرح وتوصيف
للمشكلة التي
تقض مضاجع
الكثير من
العائلات
اللبنانية
وتجعلها
ضحايا القلق
والعذاب وهي
في جهل تام
لحقيقة مصير
احباء لها تم
توقيفهم، اما
مباشرة او
بشكل غير
مباشر، على يد
اجهزة
المخابرات
التابعة
للجيش السوري
الذي انتشر في
لبنان منذ عام
1976، او على يد
قوى الامر الواقع
وتم تسليمهم
الى الجيش
السوري. هذه
التوقيفات
دفعتنا
ومجموعة
صغيرة من
الاصدقاء الى
القيام بحملة
في اوائل
العام 1990 تهدف
الى امرين: -
الاول:
الاضاءة على
هذه
الممارسات
غير القانونية
والتي تعتبر
انتهاكا صارخا
للقوانين
المحلية
اللبنانية
وللقانون
الدولي وكل
المواثيق
الدولية.
-
الثاني: العمل
على معرفة
مصير كل
المواطنين اللبنانيين
والذين
اعتقلوا على
يد اجهزة الامن
والاستطلاع
السورية
العاملة في
لبنان والعمل
على الافراج
عن الاحياء
منهم واستعادة
جثث من مات
منهم في
السجن".
وقال:
"الحملة
اشارت الى
وجود مخالفات
قانونية في
عمليات
الاعتقال،
لكن ومع مرور
الوقت تم
تأكيد ما
اشرنا اليه من
خلال تقارير
صادرة عن
منظمات دولية
تتصف
بالموضوعية
مثل لجنة حقوق
الانسان في
الامم
المتحدة
ومنظمة العفو
الدولية
وغيرها. هذه
الحملة واهدافها
المعلنة لم
تتغير ولم
تتبدل طوال
عشرين عاما
بالرغم من كل
المحاولات
الحثيثة
لتسييس الملف
من العديد من
الانتهازيين
والسياسيين.
هذه
المحاولات
اساءت وما
زالت تسيء الى
الاهداف
الانسانية
المعلنة
للحملة والتي
تستند الى
الحق في معرفة
المصير. كما
ان هذه المحاولات
ما زالت تسيء
الى مفهوم
العلاقة
الاخوية المسؤولة
بين بلدينا،
اذ نطالب بنسج
علاقات محبة
وتعاون على
قاعدة معالجة
ناجعة
وضرورية لمأساة
انسانية
مستمرة".
واضاف:
"لقد تكون
انطباع عند
البعض في
لبنان وفي
سوريا ايضا
يجزم بأن
الحملة التي
نقوم بها سياسية
وغير بريئة
وتدعي ان كل
المخفيين
اللبنانيين
هم في سوريا
وتحمل
السوريين
مسؤولية حلها.
نحن لم ندع يوما
في أي من
التصريحات
والبيانات
التي اصدرناها
ان كل
المخفيين
موجودون في
سوريا. نحن
نعلم ان الحرب
جرت على
الاراضي
اللبنانية
وليس على
الاراضي
السورية، كما
نعلم ايضا ان
العدد الاكبر
من المخفيين
هو مسؤولية
لبنانية، في
الدرجة
الاولى، لكن
هذا لا ينفي
حقيقة تاريخية
ان الجيش
السوري كان
موجودا في
لبنان وهو
مسؤول ايضا عن
حالات من
الاخفاء
القسري في حق
المئات من
اللبنانيين
ولذلك نحن
نسعى الى معرفة
مصيرهم
واعادتهم الى
أهلهم، احياء
كانوا ام
امواتا".
وذكر
بكلام الرئيس
الاسد في
العام 2005 من ان
"سوريا
ارتكبت اخطاء
في لبنان"،
وقال: "نحن
نعتبر ان
الاخفاء
القسري هو احد
اخطر هذه
الاخطاء واكثرها
ألما وعذابا
،والى ما
اعلنته سيادتك
في نيسان من
العام 2009 في
مؤتمر
العلاقات
اللبنانية -
السورية الذي
انعقد في دمشق
من انه لن
يكون هناك حل
ما دام
الموضوع يطرح
سياسيا
ولغايات
استغلاله. وانك
تدعو الى حل
عقلاني
للمشكلة،
لأقول انني لن
أزيد حرفا
واحدا على ما
تفضلت به،
واقول باصرار
الطامح الى
تصحيح الخطأ
الجسيم والى
علاقة لا
تشوبها شائبة
بين بلدينا
وشعبينا، انني
أطالب بحل
عقلاني
وشفاف، ومن
اجل ذلك، وباسم
كل العاملين
على هذا
الملف، أسأل
سيادتك تقصير
المسافة
البعيدة
بيننا وافساح
المجال
للقائك من اجل
توضيح الامور
بكل شفافية
وللتأكيد ان
وراء طرح هذا
الملف مأساة
انسانية متمادية
وليس طرحا
سياسيا ظرفيا
او بعيد المدى.
وكم كنت أتمنى
لو ان
المشرفين على
البروتوكول
في لبنان
بادروا الى
اضافتنا الى
قائمة مستقبليك
أثناء زيارتك
التاريخية
لبيروت وان توافق
سيادتك على
ذلك لتؤكد
أكثر فأكثر
ضرورة معالجة
كل المشاكل
العالقة
والمثيرة
للجدل لكونها
كانت نتيجة
مباشرة لكل
أخطاء الماضي التي
تعلمنا منها
جميعا".
الوطن"
الكويتية: نصر
الله بدا قلقا
وحزب الله لم
يعد يمـلك
الكثيـــر
المركزية-
نقلت
صحيفة"الوطن"
الكويتية عن مصادر
لبنانية ان
جهودا كبيرة
بذلتها جهات
اقليمية لوقف
تداعي الوضع
السياسي
والامني الداخلي
على خلفية
خطاب الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
وهجومه
العنيف على
المحكمة
الدولية،
لافتة الى أن
نصر الله "كان
يبدو قلقا في
خطابيه
والمؤتمر
الصحافي الذي
تلاهما، اذ
ظهر مرة بانه
غير مكترث
ومرة ثانية
حاول فرض
شروطه،
وثالثة ابدى
رغبته في استعادة
بعض
المقترحات
التي راجت مع
اعلان المحكمة
عندما دعا الى
تحقيق
العدالة
مبديا الاستعداد
للتعاون ثم
عاد ورفض
الجلوس مع اي
شخص يوجه
الاتهام الى
اي فرد من
افراد الحزب".
وفي
رأي المصادر
"لم يعد حزب
الله "يملك
الكثير،
لاسيما وان
جبهة الحرب مع
اسرائيل
اغلقت،
والعلاقات
السورية -
السعودية
تحسنت وتشهد الآن
تناميا في
سياق زيارة
العاهل
السعودي لدمشق،
فيما لم يعد
في امكانه
التعطيل
السياسي في ظل
التفاهمات
بين رئيس
الحكومة سعد
الحريري
والرئيس
السوري بشار
الاسد"
مستدركة "حتى
لو حدث تعطيل
سياسي فلن
يفضي الى اكثر
من ذلك، ما
يشير ربما الى
انه بات عاجزا
عن ممارسة
السياسة بقوة
السلاح الذي
على رغم كل
ذلك مازال
يشكل تهديدا
للسلم الاهلي
في البلاد.
"الدار"الكويتية:
قمة بعبدا
رهــن بتجاوب
حزب الله
وايـــــران
المركزية-
نسبت صحيفة
"الدار"الكويتية
الى مراقبين
ان زيارة
الملك
السعودي عبد
الله بن عبد
العزيز
والرئيس
السوري بشار
الاسد لبيروت
تشكل محاولة
لاحتواء التوتر،
بعد اعلان
الامين العام
لحزب الله حسن
نصر الله
احتمال توجيه
المحكمة
الدولية التي تنظر
في اغتيال
الحريري،
الاتهام الى
«حزب الله».
وتردد
أن العاهل
السعودي
والرئيس
السوري قد أنضجا
حلاً للازمة،
وما زيارتهما
لبيروت إلا
لـ«إعطاء
البعد
اللبناني
للحل»، وهذا
ما لا يستبعده
المراقبون ،
باعتبار «أن
حضورهما معاً
ما كان ليحصل
لولا
معرفتهما
بأنهما قادران
على تحقيق
اختراق في
جدار الأزمة
من شأنه أن
يضبط إيقاع
الوضع
اللبناني».
لكن
بعض
المراقبين
"شكك في قدرة
القمة الثلاثية
على اجتراح
الحل"، ورأوا
أن «نجاح أي حل
يبقى رهن تجاوب
«حزب الله» مع
المظلة
العربية، وما
إذا كانت
إيران أعطت
الضوء الأخضر
للحزب
بالانخراط في
الحل، وإلا
ستبقى الأمور
على حالها»،
مستندين في
رؤيتهم هذه
إلى «أن «حزب
الله» اتخذ من
المحكمة
عنواناً
للتوتير، بما
يعكس رغبة
الايرانيين
في تفجير عدد
من الازمات في
المنطقة،
رداً على
الوجع الذي
تتسبب به
العقوبات
الدولية».
"الوطن"السعودية:
إستقرار
لبنان خط أحمر
المركزية-
كتبت
صحيفة"الوطن"السعودية
ان" زيارة
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
للبنان تكسب
أهمية خاصة
لأنها تأتي في
ظروف استثنائية،
خصوصا في ضوء
التوترات
الأخيرة التي
تشهدها
الساحة
اللبنانية
والتهديدات
التي توجهها
إسرائيل إلى
لبنان في شكل
متصاعد وبذرائع
مختلفة".
ولفتت
الصحيفة الى
"أن السياسة
السعودية تجاه
لبنان ثابتة،
وهي تقوم على
أساس دعم دولة
المؤسسات،
بهدف تحقيق
الاستقرار والأمن
في هذا البلد
الذي يحتاج
الآن أكثر من
أي وقت آخر
الى التوافق
بين جميع
فئاته وطوائفه.
وقد كرست
القيادة
السعودية عبر
التاريخ إلى
اليوم
إمكاناتها
وبذلت جهودا
كبيرة كي توفق
بين
اللبنانيين
وقياداتهم من
دون الانحياز
إلى طرف دون
آخر، إيمانا
منها بضرورة
أن يكون
القرار
اللبناني
مستقلا
وبعيدا عن
التأثيرات
الإقليمية
والدولية".
واعتبرت"الوطن"أن
مرافقة
الرئيس
السوري بشار
الأسد للملك
السعودي تجعل
هذه الزيارة
تاريخية
بامتياز لما
تحمله من
دلالات
سياسية ومؤشرات
لا يمكن إلا
أن تسهم في
دعم استقرار
لبنان وأمنه،
لما للسعودية
وسوريا من ثقل
سياسي كبير
على الساحة
اللبنانية
ولما يتمتع به
الزعيمان من
احترام وثقة
لدى الأطراف
اللبنانية".
واشارت
الى ان"زيارة
عبد الله توجه
رسالة قوية
إلى جميع
الأفرقاء
الفاعلين
بضرورة الابتعاد
عن إشعال أتون
الفتنة
الداخلية،
وأن استقرار
لبنان خط أحمر
لا يسمح لأي
طرف بتجاوزه
لما قد يكون
لذلك من انعكاسات
سلبية ليس على
لبنان فقط، بل
على المنطقة
كلها، ولا شك
أن كل من يريد
الخير للبنان
والمنطقة
سيدعم جهود
السعودية في
هذا المجال".
واضافت:"ما
ترسمه الجولة
من علامات
ترسخ الاستقرار
اللبناني،
وتسعى إلى جمع
أفرقائه،
إنما هو جزء
من منظومة
تتأمل عبر
جهود شخصية
متسلحة
بالعقلانية
والنضج، أن
تمنح البنية
العربية
وجوداً
فاعلاً
ومتماسكاً
يقوم أساساً
على حقيقة أن
العمل
المشترك هو
أداة قوة،
وعلامة نمو،
وطريق يوشك أن
يكون وحيداً
لفرض صوت قوي
متحد يعيد
الوهج الى
الفاعلية السياسية
العربية،
لتتمكن من خلط
الأوراق
مجدداً، بما
يدعم حقوقها
ومتطلباتها
ويوفر لها النمو
المستقر".
"القبس"الكويتية:
قمة عبد الله -
مبارك وضعت
مفهوم الدولة
اللبنانية
فوق المصالح
الحزبيـة
المركزية-
كشفت مصادر
مطلعة لصحيفة
"القبس" الكويتية
"ان قضيتي
المفاوضات
الفلسطينية
والإسرائيلية،
والوضع في
لبنان، كانتا
على جدول
مباحثات
الرئيس
المصري حسني
مبارك
والعاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز إضافة
إلى عدد من
القضايا
العربية
الاخرى،
كالوضع في
العراق
والسودان،
مشيرة إلى أن
هناك توافقا
مصريا ـ
سعوديا على
تجنيب لبنان
مخاطر
الانزلاق إلى
تفجير
الأوضاع، وضرورة
ترسيخ أن
مفهوم «الدولة
اللبنانية»
يعلو فوق أي
مصالح حزبية". وأوضحت
المصادر ان
على رغم وجود
«حالة فتور» بين
القاهرة
ودمشق، فإن
الجانب
المصري "يرحب بأي
تقارب سوري ـ
لبناني، كونه
يصب في مصلحة
التقارب
العربي،
وينأى بالدول
العربية عن
التجاذبات
الإقليمية الاخرى
التي تسعى إلى
اتخاذ
الأوضاع
العربية رهينة
في أيديها
للتفاوض بها
في ملفاتها
الخاصة".
وأشارت الى
"أن هناك
توافقا مصريا
ـ سعوديا
للحفاظ على
لبنان
ووحدته، وعدم
السماح بتكرار
أحداث
الماضي، وبما
قد يؤدي حاليا
الى تفجر
الأوضاع في
شكل قد لا
يتحمله
لبنان، وقد
تمتد آثاره
إلى المنطقة
برمتها.
جنبلاط
عرض مع سفير
كندا
التطورات
الراهنة
وطنية
- 30/7/2010 إستقبل
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط اليوم
سفير كندا في
لبنان
مارسيال
باجيه، وعرض
معه التطورات
الراهنة.
ألمانيا
قد تمنع
الطائرات
الآتية من
لبنان من
النزول بمطاراتها
نهارنت/ذكرت
صحيفة
"الاخبار"
إنّ السلطات
الألمانيّة
بعثت أخيراً
برسالة إلى
المديريّة
العامّة
للطيران
المدني تحذّر
فيها من بقاء
لبنان في
الهوّة
الواقع فيها
حالياً
بالنسبة لامن
وسلامة
الطيران. وأضافت
الصحيفة أن
المانيا
ستلجأ إلى
تدابير مختلفة
لمواجهة هذا
الواقع
المؤلم
لبنانياً، مشيرةً
الى أن هذه
التدابير قد
تصل إلى درجة
منع الطائرات
الآتية من
لبنان من
النزول في
مطاراتها.
"السفير"
نقلا عن
الحريري : لن
أطلب موعدا من
نصرالله
وموقع رئاسة
الحكومة له
هيبته
نهارنت/أفادت
صحيفة
"السفير" أن
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان عندما
استقبل
الاسبوع
الماضي رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد، استمع
منه بالتفصيل
الى موقف "حزب
الله" من هذه
الحملة
المستجدة على
المقاومة
وأهدافها المحلية
والبعيدة،
وهو موقف لم
يعد مخفيا وقد
عبّر عنه
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصر الله
أكثر من مرة
مؤخرا، وهو
سيمضي في التعبيرعنه
بشكل أكثر
تفصيلا في
مرحلة لاحقة. وقد
اتصل سليمان
بالحريري
وأبلغه بموقف
الحزب مما
يجري وضرورة
إيجاد
المخارج
للأزمة، وكان
جواب الحريري
أن مثل هذه
المسألة كان
يجب أن يبحثها
"حزب الله"
معه شخصيا عبر
التواصل المباشر،
وهذا الأمر
عبر عنه ايضا
الحريري في لقائه
الاخير مع
النائب
سليمان
فرنجية.
وتضيف
المعلومات
ودائماً بحسب
"السفير"، أن
النائب وليد
جنبلاط وبعد
اجتماعه
الأخير مع
السيد حسن نصر
الله شدد على
أهمية
التواصل بين
قيادة "حزب
الله" ورئيس
الحكومة، وهو
الأمر نفسه
الذي عاد
وكرره أمام
رئيس الحكومة
مباشرة، أو من
خلال موفدين،
وكان جواب
الحريري في إحدى
المرات أنه لن
يطلب موعدا من
"السيد" وأن موقع
رئاسة
الحكومة له
هيبته.! وتشير
المعلومات إلى أن
رئيس
الجمهورية
نصح قيادة
"حزب الله"
باستمرار
التواصل
والحوار مع
رئاسة الحكومة.
وقدم نصيحة
مماثلة
للحريري.
في
ظل هذا المناخ
من النصائح
الآتية من
أكثر من طرف،
وعشية زيارة
العاهل
السعودي الى
بيروت، حصل
اللقاء بين
الحريري
والمعاون
السياسي
للامين العام
للحزب الحاج
حسين الخليل،
على مدى أكثر
من ساعة، بناء
على طلب
الاول،
وتخلله عتاب
متبادل
وتوافق على
استمرار
الحوار ووجوب
انتظار نتائج
الزيارات
العربية الى
بيروت.
وذكرت
مصادر مطلعة
لصحيفة
"السفير" أن
اللقاء بين
الحريري
والخليل كان
ايجابيا من
حيث إعلان
رئيس الحكومة
تفهمه لمخاوف
"حزب الله" من
"طبخة القرار
الظني"،
وأبدى
استعداداً
كبيرا لحفظ
استقرار
البلد، لا
سيما أنه سبق
أن أعلن انه
سيرفض أي قرار
ظني أياً كان
غير مقرون
بأدلة واضحة
ودقيقة، خاصة
بعدما شرح
الخليل ان "الحبكة
التي بُني
عليها القرار
الظني قائمة
على موضوع
الاتصالات،
والتي ثبت بعد
اكتشاف العملاء
في شبكة
الهاتف
الخلوي
"ألفا" إمكان
اختراقها
والتلاعب
بها".
مساعد
وزير الدفاع
الاميركي في
بيروت ويلتقي
المر وقهوجي
نهارنت/وصل
مساعد وزير
الدفاع لشؤون
العمليات
الخاصة
والصراعات
المنخفضة
الوتيرة،
مايكل فيكرز،
بيروت أمس
الخميس
للاجتماع
بوزير الدفاع
الياس المر،
وقائد الجيش
اللبناني
العماد جان
قهوجي، وقوات
العمليات
الخاصة في
الجيش اللبناني.
وأعاد فيكرز
خلال زيارته،
تأكيد التزام
الولايات
المتحدة
بتوفير
التدريب
والمعدات الحديثة
الضرورية
لقوات
العمليات
الخاصة في الجيش
اللبناني من
أجل مواصلة
مكافحة
التطرف داخل لبنان
ولبسط سيطرة
الحكومة
اللبنانية
على كافة
الاراضي
اللبنانية.
وقد أشار
فيكرز بأن وزارة
الدفاع
الأميركية
قدمت ما يقارب
سبعة ملايين
دولار على مدى
العام الماضي
في التدريب
والمعدات
لقوات
العمليات
الخاصة في
الجيش اللبناني.
هذا وقد قام
مساعد وزير
الدفاع فيكرز بزيارات
إلى رومية
وعمشيت
للتحدث مع
جنود وضباط
العمليات
الخاصة الذين
عرضوا
المعدات الجديدة
وأظهروا
قدرات
وحداتهم خلال
مناورات
بالذخيرة
الحية. كما
حضر مساعد
وزير الدفاع مع
السفيرة
ميشيل سيسون
الحفل السنوي
الذي استضافه
مركز وزارة
الدفاع
الأميركية
للشرق الأدنى
وجنوب شرق
آسيا "نيسا"
والذي جمع
أكثر من مائة
ضابط من الجيش
اللبناني
الذين هم من
خريجي حلقات
التدريب
والمنتديات
التنفيذية
التي يرعاها
هذا المركز.
الحاج
حسن: ممنوع
إتهام "حزب
الله" ونقطة
على السطر
الجمعة
30 تموز 2010/لبنان
الآن
أعلن
وزير الزراعة
حسين الحاج
حسن أن "لبنان
أمام مشروع
فتنة
أميركيّة ـ
إسرائيليّة
تهبّ عليه من
بوابة القرار
الظنّي
للمحكمة
الدوليّة"،
مشدداً على
أنه "لا يمكن
أن ننتظر أن
يتهمّنا
القرار
الظنّي ثم نتكلم"،
مضيفًا: "أي
قرار ظنّي قد
يصدر عن المحكمة
الدوليّة
ويتهمّ "حزب
الله" هو قرار
مرفوض وظالم
ومسيّس
ومتلاعَب به
إلى أبعد
الحدود،
وتالياً
فإننا
سنتعاطى معه
على أنه مشروع
فتنة
أميركيّة ـ
إسرائيليّة".
الحاج
حسن، وفي حديث
إلى صحيفة
"الراي" الكويتيّة،
أشار إلى أن
"حزب الله
سيقول اليوم
لـ"قمّة
بيروت" التي
تضمّ العاهل
السعودي الملك
عبد الله بن عبد
العزيز
والرئيس
السوري بشار
الأسد إلى الرئيس
ميشال
سليمان،
ممنوع إتهام
"حزب الله" ونقطة
على السطر"،
وقال: "نقول
ذلك لأننا أبرياء
واتهامنا
محاولة
لتحقيق ما
عجزت عنه حرب تموز
2006".
وإذ
دعا الحاج حسن
إلى انتظار
"نتائج
محادثات دمشق
بين الملك عبد
الله والأسد
ونتائج
زيارتهما
لبيروت، وفي
ضوء تلك النتائج
يمكن أن نحكم
ما إذا كان
هناك من تقدم
أم لا، فنحن
نريد التقدّم
والإستقرار
والإزدهار،
ونريد معالجة
قضايانا
اللبنانيّة
والعربيّة"،
مضيفًا: "نحن
أعلنا موقفنا
في القرار الظنّي
بناء على ما
لدينا من
معلومات
رسميّة، وبناء
على ما قيل
لنا من كلام
رسمي وموثق عن
أن هذا القرار
يتهم أفراداً
من الحزب"،
سائلاً: "لماذا
يريدون
تربيحنا
جميلة عبر
إتهام عناصر من
الحزب وتبرئة
القيادة،
فنحن حزب
منضبط مئة في
المئة
والقرار
الظنّي مرفوض
مئة في المئة".
ورأى أن
"الحضور
العربيّ في
بيروت اليوم
مسؤوليته
مساعدتنا
لدرء الفتنة
الأميركيّة ـ
الإسرائيليّة
عبر القرار
الظني"، رافضاً
الردّ على
إمكان انسحاب
وزراء الحزب
من الحكومة"،
ومكتفياً
بالقول "كل
شيء في وقته
حلو".
ورداً
على سؤال حول
أن الولايات
المتحدة
طالبت الرئيس
الأسد
بـ"الاصغاء"
إلى الملك عبد
الله، قال
الحاج حسن:
"الولايات
المتحدة مطالَبة
بالخروج من
سياسة تبني
إسرائيل
وإرهابها
بالكامل، ومن
سياسة الكيل
بمكيالين
والضغط على
العرب
لاستنزافهم
بالكامل، ومن
سياسة تهويد
القدس التي
تتمّ بأموال
أميركيّة، وتجريف
الأراضي".
الجنرال
في متاهته
حازم
الأمين/لبنان
الآن
الجمعة 30
تموز 2010
اتهم
الجنرال
ميشال عون مصر
بالتدخل في
الشؤون
اللبنانية،
وذلك في أعقاب
تصريح لوزير
خارجيتها
أحمد أبو
الغيط قال فيه
ان العودة الى
"7 أيار" ليس
مقبولاً.
كم
يبدو الجنرال
في تصريحه هذا
كريماً
على دول
وأحلاف وجهات.
فهو غض طرفاً
عن سورية
والسعودية
وايران وقطر،
هذه الدول
التي من
المفترض ان
تشارك في
صياغة
التسوية
الجديدة. لم
يكترث عون
لكلام رئيس
مجلس الشورى
الايراني
الذي قال ان
المحكمة
الدولية
تستهدف ايران
و"حزب الله"،
كما لم تلفته
مواعيد الزيارات
المتعاقبة
لزعماء عرب من
المفترض انهم
قادمون الى
بيروت بهدف
ايجاد مظلة
عربية للهدنة في
هذا البلد...
فقط تصريح أبو
الغيط هو تدخل
في الشؤون
اللبنانية.
لبنان
اليوم يعيش
لحظة إقليمية
لا ضفاف لها.
أوضاعه
الداخلية بكل
تفاصيلها
خاضعة للرقابة
الاقليمية.
الحرب
المؤجلة في
الجنوب هي حرب
إقليمية،
والفتنة الداخلية
المحتملة هي
فتنة
اقليمية،
خصوصاً اذا ما
استعدنا
تصريحات رئيس
مجلس الشورى
الإيراني علي
لاريجاني،
التي لم تلفت
ميشال عون ولم
تدفعه الى
اعتبارها
تدخلاً في
الشؤون اللبنانية.
فقط
تصريح ابو
الغيط هو الذي
ضاق الجنرال
ذرعاً به. لا
بأس ببعض
الكوميديا في
ظل حبس
اللبنانيين
أنفاسهم
منتظرين
مصائرهم في أعقاب
القرار الظني.
وربما كان
تسديد الجنرال
باتجاه مصر،
على كوميديته
مفيداً، إذ
إننا بهذه
الحال نكون
حيال هدف وهمي
يقينا الأهداف
الحقيقية،
والا كيف يمكن
تفسير ما قاله
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"؟
فقول أبو
الغيط ان "7
أيار" ثان غير
مقبول يمكن
اعتباره
تدخلاً في
الشأن
اللبناني اذا
كان مغايراً
للرغبات اللبنانية،
أي ان لبنان
سائر برغبته
وارادته نحو "7
أيار" جديد
فيما تقف مصر
في وجه هذه
الرغبة.
فالتدخل
السلبي في
الشأن
اللبناني من
المفترض ان
يكون معيقاً
لتحقيق
اللبنانيين رغباتهم.
ليس
هذا فحسب، اذ
ان وزير
الخارجية
المصري كان
أقل
المتكلمين في
الوضع
اللبناني،
وأكثرهم
بعداً ونأياً
عن تفاصيل
الوضع
الداخلي، والجنرال
عون يعرف ان
رئيس الحكومة
التركي رجب طيب
أردوغان سبق
وان تكلم في
مجالس خاصة عن
الانتخابات
البلدية في
مدينة زحلة،
ويعرف أيضاً
ان شعار
"الجنوب
انتصر شكراً
قطر" منتشر
على جهتي
الطريق
المؤدية الى
مطار بيروت
الدولي. فأي معنى بعد
كل هذا لتدخل
مصر في الشؤون
اللبنانية.
يعتقد
ميشال عون انه
سيستعيد
مكانته ما ان
تتفجر
الأوضاع في
البلد، وان
بإمكانه
استثمار "قوة"
حلفائه
لتوسيع نفوذه
المتآكل. أطلق
عدة إشارات
توحي
باعتقاده هذا في
الاسبوعين
الفائتين. في
البداية قال
انه يشعر ان
ثمة من يُلاقي
الاسرائيليين
داخلياً في
التحضير
لحربهم
المزعومة،
وفي هذا تحريض
واضح على جهات
مسيحية،
وبالامس
أفلتت من الجنرال
رغبته
المكتومة بـ"7
أيار" جديد،
فأدان الاعتراض
المصري على
احتمال تكرار
تلك التجربة
واعتبرها
تدخلاً في
الشأن
اللبناني.
الزيارة
تؤكّد الشركة
السورية -
السعودية في إدارة
الاستقرار
آمال
مضخّمة على
القمة في
مسألة
المحكمة ؟
روزانا
بومنصف
(النهار)،
الجمعة 30 تموز 2010
في
حال كانت
الزيارة التي
سيقوم بها
العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
والرئيس
السوري بشار
الاسد لبيروت
متصلة وفق
افرقاء
سياسيين
بالجهود
الرامية الى
ضمان
الاستقرار
الداخلي، فان
الامر يعني ان
الحملة التي
بدأها الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
على المحكمة
الدولية مجندا
لها وسائل
اعلامية
وسياسية
متعددة قد
نجحت. اذ ان
المخاوف التي
اثارتها
تهديداته
فعلت فعلها
لدى القادة
العرب الذين
يحرصون على
الاستقرار في
لبنان. ولعل
ذلك يشجع
الحزب على
الضغط اكثر في
اتجاه منع
صدور القرار
الظني عن المحكمة
الدولية ما
دام قد سجل
مكسبا اوليا في
المعركة التي
بدأها على
المحكمة.
ولذلك فان مواقف
عدة اوحت ان
زيارة الملك
السعودي والرئيس
السوري تكتسب
اهمية اذا هي
ادرجت في اطار
المزيد من
الضغط على
رئيس الحكومة
سعد الحريري
تحديدا من اجل
التخلي عن
المحكمة. ولا
يخفى ان ثمة
تعويلا في هذا
الاطار في شكل
خاص على
السعودية
التي لها مونة
كبيرة على
الرئيس
الحريري سبق
ان مارستها في
موضوع التوصل
الى التركيبة
الحكومية
الاخيرة. اذ
بات مؤكدا لجميع
المراقبين ان
معركة الحزب
ومعه سوريا، وعلى
غير ما تذهب
اليه بعض
التكهنات
باقامة تمايز
بين الاثنين،
هي لمنع صدور
القرار الظني
عن المحكمة
باعتبار ان
المحكمة في
ذاتها مؤجلة
ولن يصير
اللجوء اليها
سوى لاحقا في
حين ان القرار
الظني بات على
الابواب وفق
ما يفترض. وبالونات
الاختبار
التي ترمى في
الاعلام او في
بعض
التصريحات
السياسية
كتأجيل صدور
القرار الظني
تمهيدا لخطوة
وقف تمويل
المحكمة بحيث
انه اذا تأخر
صدور القرار
الى ما بعد
النجاح في
خطوة وقف
التمويل يصير
صدوره
مستبعدا. اما
صدوره قبل
حملة وقف
التمويل اي
قبل نهاية السنة
فقد يحرج
الحزب كما
سوريا ولو على
نحو غير مباشر
في حال سلم
بصحة ما اورده
السيد نصرالله
في هذا
الاطار.
وتاليا
فان الاسئلة
التي تطرح هي
هل ان زيارة
العاهل
السعودي للبنان
هي للضغط على
الرئيس
الحريري من
اجل اقفال ملف
المحكمة بحجة
الخشية على
الاستقرار؟
تعتقد
مصادر سياسية
ان القمة
الثلاثية في
بعبدا تحمل
اكثر مما
تحتمل من دون
تقليل واقع ان
الزيارة التي
تجمع الملك
السعودي
والرئيس السوري
تؤكد واقع
الشركة
السعودية
السورية في
ادارة
الاستقرار لا
بل الوضع في
لبنان. لكن
انضمام رؤساء
عرب الى لقاء
قمة ثنائي بين
بلدين عربيين
لم يعد امرا
غريبا
باعتبار انه
تطور غالبا ما
يؤدي الى
اجتماع ثلاثي
او رباعي للقادة
العرب. اما
هذه القمة
الثلاثية فهي
وفق البعض
تعطي نفسا او
توفر مناخا
مختلفا لكن من
دون النتائج
التي يطمح
البعض الى
تحصيلها اي
الضغط
السعودي على
الرئيس
الحريري
للتخلي عن
المحكمة ومنع
صدور القرار
الظني. اذ انه في
منطق الامور
فان جوهر
المسألة لا
يتعلق بالمملكة
السعودية
تحديدا ولو
انها صاحبة
تأثير كبير في
اتجاهات عدة
بل في المجتمع
الدولي الذي
يضم الى الامم
المتحدة
والمحكمة
والمدعي
العام
الولايات
المتحدة
واوروبا
ومجموعات
دولية اخرى.
وجوهر
المسألة انه
اذا صح ان ثمة
ضغطا سعوديا
وفق ما يأمل
المناهضون
للمحكمة على
الحريري، فان
الامر لا يحصل
في زيارة من
هذا النوع ولا
في سياق مماثل
بل عبر
اتصالات مختلفة
ومساع خارجية
ولا يمكن ان
يتوقع ان يعلن
ذلك على اثر
قمة ثلاثية في
قصر بعبدا او
اتصالات
سعودية
مباشرة مع
الحريري. ففي
هذا السيناريو
الكثير من
التبسيط
اضافة الى
كونه يرسم
افقا للامال
المعلقة لدى
الحزب
وداعميه على
هذه الزيارة.
لكن
الاهم من ذلك
هو ان الغاء
القرار الظني
وتاليا
المحكمة ليس
امرا سهلا
وكلفته باهظة
جدا حتى لو
اظهر "حزب
الله" عبر
التصعيد الكلامي
القدرة على
الذهاب
بالبلد الى
سيناريوات
مؤلمة. فما هي
هذه الكلفة
وعلى من تقع في
شكل اساسي؟
القمة
وتثبيت الطائف
وليد
شقير
(الحياة)،
الجمعة 30 تموز 2010
ترمز
القمة
الثلاثية
السعودية –
السورية – اللبنانية
التي ستعقد في
بيروت اليوم
الى الكثير
على الصعيد
الاستراتيجي،
في علاقة
الحراك العربي
الواسع الذي
تشهده
المنطقة،
والذي يشمل
زيارة أمير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل ثاني
بيروت مع عقد
هذه القمة.
وأول
الأبعاد
الاستراتيجية
للقمة
الثلاثية هو
أن الراعيين
الأساسيين
لاتفاق
الطائف الذي
عقد عام 1989، أي
السعودية
وسورية،
يثبتان هذا
الاتفاق في
رعايتهما
الوضع
اللبناني عبر هذه
القمة. فاتفاق
الطائف ارسى
التوازنات الداخلية
اللبنانية
على صيغة
دقيقة، بقيت
معرضة
لاهتزاز
حيناً ولعدم
التنفيذ
والتطبيق
حيناً آخر
وتعرضت للتشكيك
في أحيان أخرى
نتيجة الأزمة
السياسية الكبرى
التي عصفت
بلبنان منذ
عام 2004 والتي
دفعت ببعض
الأطراف الى
الدعوة
لتعديل هذه
الصيغة، لعل
ذلك يساهم في
إيجاد حلول
لتلك الأزمة،
لكن أياً من
الفرقاء لم
يطرح هذا
المطلب في شكل
واضح لتعذر
هذا الأمر. بل
ان اتفاق
الدوحة الذي
أنزل الأزمة
السياسية
التي أخذت
طابعاً
عسكرياً في
أيار (مايو) 2008،
من ذروة عالية
بلغتها الى
مستوى الحوار
بين الأطراف
استند الى اتفاق
الطائف
مرجعاً
للتوازن
السياسي
الداخلي.
والقمة،
سواء تطرقت،
أم لم تتطرق
الى مسألة تثبيت
الطائف، فإن
وجود خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
والرئيس السوري
بشار الأسد
معاً على
الأرض
اللبنانية في ظل
تأزم سياسي
جديد يشهده
البلد
الصغير، يعيد
الى الأذهان
هذا العنوان،
لمجرد التنبه
الى ما سبق
حدث اليوم من
مقدمات: سورية
أعادت
الاعتبار
للطائف عبر
علاقتها
الجديدة مع
رئاسة
الحكومة
ودورها في
التركيبة
السياسية
والتوازنات
اللبنانية،
بعد سنوات من
القطيعة مع
هذا الموقع
الدستوري
اللبناني،
والسعودية
رعت وشجعت
استعادة
العلاقات
المميزة بين
لبنان وسورية
باعتبارها
بنداً رئيساً
في اتفاق
الطائف، بعد
سنوات من
الجفاء
والخصومة الشديدة،
وهو ما قطع
شوطاً حين جرى
تثبيت اتفاقات
وتوقيع
الجديد منها
خلال زيارة
الحريري الأخيرة
العاصمة
السورية...
تكثر
الدلائل الى
مدى التمسك
السعودي –
السوري
باتفاق
الطائف وأبسطها
أن المصالحة
بين الرياض
ودمشق وضعت
الاستقرار
اللبناني
بنداً
أساسياً من
بنودها. واتفاق
الطائف هو
وثيقة هذا
الاستقرار
ودستوره
ووصفته
«الطبية» حيال
أي إخلال
بالتوازنات اللبنانية
لأنه إخلال
يهدد هذا
الاستقرار.
لكن
تثبيت الطائف
من قبل
الراعيين
يطرح عليهما،
وعلى
اللبنانيين
الذين
يتحملون
مسؤولية قصوى
هنا، تحديات
كبرى تتعلق
باستكمال
تنفيذ هذا
الاتفاق.
فتأخير تنفيذ
عدد من بنوده
كان سبباً
لاهتزاز
الاستقرار.
والتحديات في هذا
المجال
متوسطة
وطويلة
الأمد، بحيث
تبقى الرعاية
السعودية –
السورية حاجة
مستمرة.
وإذا
كانت كل من
الرياض ودمشق
احتفظت
بعلاقات مع
فريق «حليف» أو
مع جهات محددة
في مرحلة
التأزم في
علاقاتهما
وتحديداً على
أرض لبنان،
فإن الرعاية الجديدة
لعملية تثبيت
الطائف
وإعادة إطلاق
دينامية
الالتزام به
ترتب على كل
منهما صياغة جديدة
للعلاقة مع
الفرقاء
الداخليين
بحيث يوجب ذلك
توسيعاً
لرقعة هذه
العلاقات،
ويوجب أيضاً
تكيفاً من
حلفاء كل
منهما مع
مقتضيات المرحلة
الجديدة.
لكن
ما يشغل بال
اللبنانيين
وقادتهم
بالتزامن مع
القمة
الثلاثية
يتعلق أكثر
بالتأزم المستجد
على خلفية
حملة «حزب
الله» على
المحكمة الدولية
واحتمال صدور
قرار ظني بتورط
أفراد من
الحزب في
جريمة اغتيال
الحريري،
أكثر من
انشغالهم
بأسئلة
يفرضها
التثبيت
السعودي
للطائف.
فسعيهم الى
أجوبة عما إذا
كان هذا
التأزم
سيقودهم الى
فتنة جديدة،
يضع السؤال
عما إذا كانت
القمة
الثلاثية
ستعيد تفويض
سورية بحلة
جديدة من دون
وجود عسكري
بالشأن
اللبناني، في
مرتبة ثانية
من الأهمية.
كما أن
إلحاحهم على
الاطمئنان
الى إمكان
تجنب الحرب
الإسرائيلية
عليهم،
يصرفهم عن
السؤال عما
سيكون عليه
موقف إيران
التي أجّلت
زيارة رئيسها
للبنان الى ما
بعد عيد
الفطر،
مطمئنة الى
قدرتها على
لعب دور
بعيداً من
التسويات التي
يجري ترتيبها
الآن.
لا
يأمل البعض
بأكثر من
تثبيت اتفاق
الدوحة بما هو
هدنة مخرجاً
من التأزم
الراهن
المتعلق بالمحكمة.
وهنا ينضم
الدور القطري
الى الدورين
السعودي
والسوري. فلا
أحد لديه
أجوبة عملية
واضحة يمكن
القمة أن تسعى
إليها، عما
يقلق «حزب
الله»، حتى أن
الحزب نفسه لم
يقدم جواباً
واضحاً
قابلاً للتنفيذ
حيال موضوع
المحكمة.
غازي
عاد للأسد:
اسألك تقصير
المسافة
وافساح المجال
للقائك
لتوضيح
الأمور
نهارنت/وجه
رئيس لجنة دعم
المعتقلين
والمنفيين
اللبنانيين
"سوليد" غازي
عاد، كتاباً
مفتوحاً إلى
الرئيس
السوري بشار
الاسد، آملاً
أن "يكون هذا
الكتاب
مدخلاً الى
حوار طال
انتظاره قد
يساهم في فتح
نافذة حل
عقلاني وشفاف
لقضية
انسانية كانت
وما زالت عقبة
أساسية عالقة
أمام علاقات
طبيعية بين
بلدين شقيقين".
وأشار
عاد إلى أن "من
الضروري أن
أكون صريحاً في
طرح وتوصيف
للمشكلة التي
تقض مضاجع
الكثير من
العائلات
اللبنانية
وتجعلها ضحايا
القلق
والعذاب وهي
في جهل تام
لحقيقة مصير
أحباء لها تم
توقيفهم، أما
مباشرة أو
بشكل غير
مباشر، على يد
أجهزة
المخابرات
التابعة للجيش
السوري الذي
انتشر في
لبنان منذ
العام 1976، أو
على يد قوى
الامر الواقع
وتم تسليمهم
الى الجيش
السوري". وأوضح
أن "هذه
التوقيفات
دفعتنا
ومجموعة صغيرة
من الأصدقاء
إلى القيام
بحملة في
أوائل العام 1990
تهدف إلى
أمرين، الأول
وهو الإضاءة
على هذه
الممارسات
غير
القانونية
والتي تعتبر انتهاكاً
صارخاً
للقوانين
المحلية
اللبنانية
وللقانون
الدولي وكل المواثيق
الدولية،
والثاني وهو
العمل على معرفة
مصير كل
المواطنين
اللبنانيين
والذين اعتقلوا
على يد أجهزة
الامن
والاستطلاع
السورية
العاملة في
لبنان والعمل
على الإفراج
عن الاحياء
منهم
واستعادة جثث
من مات منهم
في السجن".
ولفت
إلى أن
"الحملة
أشارت إلى
وجود مخالفات
قانونية في
عمليات
الاعتقال،
لكن ومع مرور الوقت
تم تأكيد ما
اشرنا اليه من
في خلال تقارير
صادرة عن
منظمات دولية
تتصف
بالموضوعية مثل
لجنة حقوق
الانسان في
الامم
المتحدة ومنظمة
العفو
الدولية
وغيرها".
وأضاف:
"إن هذه
الحملة
واهدافها
المعلنة لم تتغير
ولم تتبدل طوال
عشرين عاماً
بالرغم من كل
المحاولات
الحثيثة
لتسييس الملف
من العديد من
الانتهازيين
والسياسيين،
وهذه
المحاولات
أساءت وما زالت
تسيء الى
الاهداف
الانسانية
المعلنة للحملة
والتي تستند
الى الحق في
معرفة
المصير، كما
أن هذه
المحاولات ما
زالت تسيء الى
مفهوم العلاقة
الاخوية
المسؤولة بين
بلدينا، إذ
نطالب بنسج
علاقات محبة
وتعاون على
قاعدة معالجة
ناجعة
وضرورية
لمأساة
انسانية
مستمرة".
وتابع:
"لقد تكون
انطباع عند
البعض في
لبنان وفي
سوريا ايضا
يجزم بأن
الحملة التي
نقوم بها سياسية
وغير بريئة
وتدعي ان كل
المخفيين اللبنانيين
هم في سوريا
وتحمل
السوريين
مسؤولية
حلها، فنحن لم
ندعُ يوماً في
أي من
التصريحات
والبيانات
التي
اصدرناها ان
كل المخفيين
موجودون في
سوريا، ونحن
نعلم ان الحرب
جرت على
الاراضي
اللبنانية
وليس على
الاراضي
السورية، كما نعلم
ايضا ان العدد
الاكبر من
المخفيين هو
مسؤولية
لبنانية، في
الدرجة
الاولى، لكن
هذا لا ينفي
حقيقة
تاريخية أن
الجيش السوري
كان موجوداً
في لبنان وهو
مسؤول أيضاً
عن حالات من الاخفاء
القسري في حق
المئات من
اللبنانيين ولذلك
نحن نسعى الى
معرفة مصيرهم
واعادتهم الى
أهلهم، احياء
كانوا ام
امواتا".
وذكر
بكلام الرئيس
الاسد في
العام 2005 من أن
"سوريا
ارتكبت اخطاء
في لبنان"،
وقال: "نحن
نعتبر ان
الاخفاء
القسري هو احد
اخطر هذه
الاخطاء
واكثرها ألما
وعذابا ،والى
ما اعلنته
سيادتك في
نيسان من
العام 2009 في
مؤتمر
العلاقات
اللبنانية -
السورية الذي
انعقد في دمشق
من انه لن
يكون هناك حل
ما دام
الموضوع يطرح
سياسياً ولغايات
استغلاله،
وانك تدعو الى
حل عقلاني للمشكلة،
لأقول انني لن
أزيد حرفاً
واحداً على ما
تفضلت به،
وأقول بإصرار
الطامح الى
تصحيح الخطأ
الجسيم والى
علاقة لا
تشوبها شائبة
بين بلدينا
وشعبينا،
إنني أطالب
بحل عقلاني وشفاف،
ومن اجل ذلك،
وباسم كل
العاملين على
هذا الملف،
أسأل سيادتك
تقصير
المسافة
البعيدة بيننا
وإفساح
المجال
للقائك من أجل
توضيح الامور
بكل شفافية
وللتأكيد أن
وراء طرح هذا
الملف مأساة
انسانية
متمادية وليس
طرحاً سياسياً
ظرفياً أو
بعيد المدى".
وأضاف: "وكم
كنت أتمنى لو
أن المشرفين
على
البروتوكول
في لبنان بادروا
الى اضافتنا
الى قائمة
مستقبليك أثناء
زيارتك
التاريخية
لبيروت وان
توافق سيادتك
على ذلك لتؤكد
أكثر فأكثر
ضرورة معالجة
كل المشاكل
العالقة
والمثيرة
للجدل لكونها
كانت نتيجة
مباشرة لكل
أخطاء الماضي
التي تعلمنا
منها جميعا".
التلفزيون
الإسرائيلي:
المحكمة
ستشير الى صهر
"عماد مغنية"
في اغتيال
الحريري
نهارنت/افتتحت
"القناة
الأولى" في
التلفزيون
الإسرائيلي
نشرتها
المركزية،
مساء أمس
الخميس، بما
سمته "الكشف
عن نبأ يخص
قضية عالمية
تتعلق بلجنة
التحقيق
الدولية في
قضية اغتيال
الحريري". وقال
معلق الشؤون
العربية في
"القناة
الأولى"
عوديد غرانوت
المعروف
بعلاقاته مع
بعض المصادر
العربية في
دول تقيم
علاقات مع
إسرائيل، إن
الحديث يدور
عن اسم
المشتبه
المركزي لدى
لجنة التحقيق
الدولية. وأشار
إلى أن لبنان
يعيش على
برميل بارود
وأن البرميل
سينفجر عندما
تشير المحكمة
الدولية إلى
اسم المشتبه
به المركزي
وهو مصطفى بدر
الدين. وأشارت
القناة
الأولى، الى
أن مصطفى بدر
الدين المكنى
"إلياس صعب"
كان اليد
اليمنى وصهر
القائد عماد
مغنية، الذي
وصفته بأنه
"رئيس أركان
"حزب الله"
الذي اغتيل في
12 شباط 2008". وربط
غرانوت بين
بدر الدين
ومحاولة
اغتيال أمير
الكويت
الراحل وكيف
أنه كان عنصرا
مركزيا في
جهاز عمليات
"حزب الله". وقال إن
اللبنانيين
يفهمون أن
اتهام مصطفى
بدر الدين
يعني "هزة
أرضية". ورداً
على سؤال حول
احتمال أن
يفعل مصطفى
بدر الدين
شيئا من دون
علم السيد حسن
نصر الله رد
غرانوت "ذلك
مستحيل" في
"حزب الله".
ونقلت وسائل
إعلام
اسرائيلية عن
مصادر استخبارية
في واشنطن
وباريس ولندن
والقدس المحتلة
"تواتر
الأنباء عن
نية المدعي
العام في
المحكمة
الخاصة
بلبنان
دانيال بلمار
الاعلان
قريبا ان عددا
من مسؤولي
الاستخبارات
والأمن في
"حزب الله"
ضالعون في
عملية اغتيال
الحريري وأن
ثمانية خطوط
هاتفية خلوية
على الاقل من
بين عشرين خطا
عملت في مكان
الانفجار
تابعة للجهاز
الأمني للحزب
أو لمسؤولين
كبار استخدموا
هذه الهواتف.
وتوقعت
المصادر
الاستخبارية
الإسرائيلية
احتمال
اندلاع حرب
أهلية في لبنان
في حال سعت
الحكومة
اللبنانية أو
قوات "اليونيفيل"
لتنفيذ أوامر
المدعي العام
باعتقال
المطلوبين من
"حزب الله"
وجلبهم للمحكمة.
وقال المحلل
الإسرائيلي
يارون لندن
"عندما تنكشف
حقيقة من قتل
الحريري فإن
لبنان سيتجه
نحو
الانفجار".
مصدر
قواتي: فخامة
الرئيس أخطأ...
وقد يكون
محرجاً في عدم
توجيه دعوة
الى جعجع
والجميل ...
٣٠
تموز ٢٠١٠ /علم
موقع "14 آذار"
الالكتروني
من مصدر مقرّب
من رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ان
اتجاهاً لدى
بعض نواب
القوات يميل
الى مقاطعة
الدعوة التي
وجهها رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
اليهم لحضور
مأدبة الغداء
المقررة
اليوم في
القصر
الجمهوري في
بعبدا على شرف
العاهل
السعودي
الملك عبدالله
بن عبد العزيز
والرئيس
السوري بشار
الاسد، وذلك
بسبب عدم تلقي
جعجع دعوة
شخصية في هذا
الاطار".
واعتبر
المصدر
القواتي انه
"يمكن للرئيس
سليمان ان
يقوم بدعوة من
يريد الى القصر
الجمهوري
كونه صاحب
المبادرة،
ولكنه أخطأ في
عدم توجيه
الدعوة الى
الدكتور جعجع
والرئيس امين
الجميل،
خاصةً وانهما
من ابرز القادة
على الساحة
المسيحية
والوطنية،
ومن اركان طاولة
الحوار التي
تلعب دوراً
اساسياً في صياغة
التفاهمات
والسياسات في
البلاد".
ولم
يستبعد
المصدر ان
يكون الرئيس
سليمان "قد
وجد نفسه
محرجاً في
توجيه دعواته
الى الدكتور
سمير جعجع
الذي يتعرض
حزبه لحملة
شرسة من قبل
حلفاء سوريا
في لبنان
سعياً لعزله
وفصله عن
تحالفه مع
الرئيس سعد
الحريري
وتيار المستقبل
وقوى 14 آذار،
خاصةً وان
سوريا تسعى
عبر حلفائها
للإنقضاض
عليه من
الناحية
السياسية".
وشدد
المصدر نفسه
على اهمية
القمة
الثلاثية على
كل
المستويات،
آملاً في ان
تساهم في تهدئة
الاجواء
واشاعة
الاستقرار
بموازاة
الحملة
الشرسة التي
تتعرض لها
المحكمة
الدولية، والاوضاع
الاقليمية
الملبدة،
وتمنى المصدر
"ان تساهم زيارة
الرئيس بشار
الاسد في
ارساء علاقات
صحية وندية مع
سوريا وان تتم
معالجة كل
الملفات العالقة
بين البلدين
في اقرب وقت
ممكن". هذا وكانت
جريدة
"النهار" قد
لفتت إلى أن
عدد الذين
تلقوا دعوات
الى الغداء
الرئاسي ناهز
الـ 250 شخصية،
لكن الدعوات
استثنت بعض
الاركان السياسيين
ولم تشمل جميع
اركان هيئة
الحوار الوطني
كما تردد
سابقاً، كما
أنها استثنت
رؤساء سابقين
ورؤساء
الاحزاب من
غير النواب
والرؤساء
الدينيين،
ومن بينهم
الرئيس امين
الجميل
والدكتور
سمير جعجع.
موقع
14 آذار
القمّة
الثلاثيّة
اليوم: تهدئة
بين تعهّدين
متبادلين
نقولا
ناصيف
(الأخبار)،
الجمعة 30
تموز 2010
تنعقد
اليوم قمّة
ثلاثية توحي
باجتراحها تسوية
لمأزق القرار
الاتهامي
والمحكمة
الدولية، بين
نقيضين لم
يُظهرا بعد
استعداداً
للاتفاق، هما
الرئيس سعد
الحريري وحزب
الله. لكن وزر
المأزق أنه
يتجاوز قدرات
النقيضين
والضيفين على السواء
الساعات
القليلة
المرافقة
لزيارة
العاهل
السعودي الملك
عبد الله
والرئيس
السوري بشّار
الأسد للبنان
اليوم ـــــ
التي لن تزيد
على أربع ـــــ
لن تكون كافية
إلا لتكريس ما
يكون قد اتفق عليه
في دمشق
البارحة بين
الزعيمين
العربيين. فهما
يصلان إلى
بيروت بطريق
الجوّ عند
الواحدة والنصف،
ويغادران قبل
الخامسة بعد
الظهر موعد وصول
طائرة أمير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني. وكان قد
طُلب من
الوزراء الحضور
إلى المطار
لاستقبال
الأمير قبل
الخامسة. ما بين
الواحدة
والنصف والرابعة
والنصف ينتظر
عبد الله
والأسد
استقبال رسمي
في المطار، ثم
الانتقال إلى
قصر بعبدا،
وبعد خلوة
غداء رسمي
لساعة ونصف
ساعة قبل جولة
لقاءات مع
قيادات
لبنانية كانت
أمس لا تزال
في جدول أعمال
الرئاسة
اللبنانية
غامضة: هل تقتصر
على الملك
السعودي أم
تشمله
والرئيس السوري؟
إلا أن
الزيارة
المشتركة
للملك
السعودي
والرئيس
السوري
اقترنت
بالمعطيات
الآتية:
1ـــــ
كان الأسد
يستعد لزيارة
للبنان منفصلة
عن زيارة عبد
الله، إلى أن
تلقى في أثناء
زيارته
بيلاروسيا
تمنّي الملك
الانضمام
إليه في زيارة
مشتركة
للبنان. كان
الرئيس
السوري قد رغب
في زيارة تعكس
المسار
الجديد
للعلاقات السورية
ـــــ
اللبنانية
بعد إعادة
تطبيعها
وتقدّمها
الإيجابي في
أكثر من
اتجاه، ولدى أكثر
من فريق، كي
يوجّه إلى
اللبنانيين
رسالة مؤداها
أنه يحضر إلى
بلدهم كرئيس
دولة يخاطب
بدوره رئيس
الدولة
اللبنانية.
ترافق ذلك مع تحضيرات
لزيارة الأسد
اتصلت بتنظيم
استقبال شعبي
بعد استقبال
كبير في
المطار، كذلك
رغب البروتوكول
السوري في
توجيه الدعوة
إلى الشخصيات
اللبنانية
التي
سيلتقيها
الأسد، على أن
تقتصر على
الوزراء
والنواب.
وانطوى هذا
الشرط على
إرادة الأسد
في أن لا
يلتقي
بشخصيتين لبنانيتين
تناصبان
سوريا
العداء، هما
بطريرك الموارنة
مار نصر الله
بطرس صفير
ورئيس الهيئة التنفيذية
للقوات
اللبنانية
سمير جعجع.
كانت
المعلومات
المتوافرة
لدى الرئاسة
اللبنانية
وحلفاء سوريا
وسفارة سوريا
في لبنان غير
متيقنة من
تزامن زيارتي
الأسد وعبد
الله. كذلك كانت
انطباعات
الوفد
الصحافي
المرافق
للرئيس السوري
إلى
بيلاروسيا،
إلى أن أوعز
الأسد إلى معاونيه
الإعداد
للزيارة
المشتركة بعد
تلقيه
اتصالاً من
العاهل
السعودي.
طلب
البروتوكول
السوري قصر
الاستقبال
على الوزراء
والنواب حتى
لا يلتقي
الأسد بصفير
وجعجعقبل
أيام على ذلك
كله، إبان
زيارة
للمعاون
السياسي
للأمين العام
لحزب الله
السيّد حسن
نصر الله،
الحاج حسين
خليل لدمشق
للاطلاع على
نتائج لقاءات
رئيس الحكومة
سعد الحريري
مع الأسد في 18 و19
تموز، حمّله
الرئيس
السوري رسالة
إلى نصر الله
ـــــ وكانت
ثمّة أقاويل
عن زيارتي
الأسد وعبد
الله لبيروت
ـــــ مفادها
الآتي: هل يرى
السيّد أن من
المصلحة
تزامن زيارتي
عبد الله والأسد
الذي كان قد
توقع أن يطلب
منه الملك
ـــــ أو أن
يمون على
المستوى
الشخصي حتى
ـــــ الذهاب
معاً إلى
بيروت. جواب
نصر الله إلى
الأسد في
الزيارة
التالية لخليل
لدمشق كان الآتي:
الزيارة مرحب
بها منذ زمن،
وهناك دعوة مفتوحة
من المقاومة
ومن نصر الله
تحديداً لزيارة
لبنان. ولأن
هناك مصلحة في
الزيارة، فإن
ذلك يحكم مبدأ
حصولها.
2
ـــــ على
الرغم من
أهمية انعقاد
قمّة ثلاثية
في لبنان، إلا
أن جدواها لا
تتعدّى كونها
صدى ما يمكن
أن يكون قد
اتفق عليه
الملك
السعودي
والرئيس
السوري في
دمشق.
وهما لم
يقاربا هناك
ملف المحكمة
الدولية في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
فحسب، بل جملة
ملفات لا تزال
تمثّل جزءاً
لا يتجزأ من
المصالحة
التي أجرياها
قبل سنة ونصف
سنة على أثر
قمّة الكويت
في كانون
الثاني 2009. تالياً
لا تعدو
القمّة
الثلاثية أن
تكون فرصة
كبيرة
للتهدئة بين
الأفرقاء
المحليين وتخفيف
وطأة التشنّج
المتبادل، من
غير أن يكون التئامها
في بيروت
هدفاً في
ذاته.
على
نحو كهذا لن
تجترح القمّة
الثلاثية
صيغة الحلّ
حيال المحكمة
الدولية
والقرار
الاتهامي، بل
يُنظر إلى
لبنان على أنه
مرآة ما ينبغي
أن يتفق عليه الزعيمان
العربيان.
يجعل ذلك من
الزيارة المشتركة
بروتوكولية
بمضمون سياسي ليس إلا.
3
ـــــ يُنتظر
أن يكون خطاب
الأمين العام
لحزب الله
الثلاثاء (3 آب)
في ذكرى حرب
تموز 2006، إشارة
إلى ما يمكن أن
يكون قد تقرّر
في قمّة دمشق.
وهو مغزى
النبرة التي
سيتوسلها
عندئذ نصر
الله في خطاب
مخصص أساساً
للحديث عن
انتصار حزب
الله في حرب
تموز 2006. إلا أن
موضوع المحكمة
الدولية
والقرار
الاتهامي
سيرخيان
بظلالهما على
هذا الخطاب.
4ـــــ
ما يجري
تداوله عن
احتمال حصول
اتفاق بين عبد
الله والأسد
في الشق
اللبناني من
محادثاتهما،
وتحديداً في
مصير المحكمة
الدولية، هو
تبادل الرجلين
التعهّد لأن
كلاً منهما لا
يملك صيغة
تسوية مستقلة:
يتعهّد
الرئيس
السوري تخفيف
اندفاع حزب
الله ونبرته
في مواجهة
القرار
الاتهامي
والمحكمة
الدولية، في
مقابل تعهّد
العاهل السعودي
التحرّك
دولياً
للحؤول دون
صدور قرار يتهم
حزب الله
باغتيال
الحريري
الأب، ويدفع
في اتجاه
تأجيل صدوره
بضعة أشهر.
وهو خيار
يرفضه حزب
الله
لاعتقاده بأن
تأجيل إصدار
القرار الاتهامي
لا يسقط
الاتهام، بل
يثبّته
ويشهره سيفاً
مصلتاً على
رقبة الحزب،
فضلاً عن أن
تأجيل إصدار
القرار يفضح
تسييس
المحكمة
الدولية من
جراء رضوخها
لضغوط سياسية
لفرض هذا التأجيل.
واقع
الأمر أن دمشق
والرياض
تنطلقان من
ثابتتين:
ما
مغزى قول
جنبلاط: على
الحريري أن
يختار بين
رفيق الحريري
وسعد
الحريري؟ـــــ
تتمسّك سوريا
بحماية
المقاومة
وتعدّها خطاً
أحمر لا تسمح
بتجاوزه، ولا
تنقض التسوية
السياسية
التي أبرمها
معها الحريري
عندما تخلى عن
اتهامها
باغتيال
والده وانضم
إلى حماية سلاح
حزب الله، مع
الأخذ في
الاعتبار أن
أي اتهام لحزب
الله باغتيال
الرئيس
الراحل تنظر
إليه سوريا
على أنه
ارتداد عليها
كي يشملها ضمناً
الاتهام نفسه.
ـــــ
وتتمسّك
السعودية
بدورها
بحماية زعامة
رئيس الحكومة
وسيطرته على
الشارع
السنّي وبقائه
في الحكم. ومن
غير أن يعني
الموقف السعودي
تخليه عن
المحكمة
الدولية، إلا
أن ما باح به
عبد الله
للحريري
ـــــ وهو
يدعوه إلى مصالحة
الأسد
والنظام
السوري ـــــ
عندما ترحّم
على الحريري
الأب، كان أقوى
رسالة ترسلها
المملكة إلى
سوريا كي تقول
إنها تتنصّل
بدورها من
الاتهام الذي
سبق أن وجهته
إليها
باغتيال
الرئيس
الأسبق
للحكومة، وخاضت
من خلاله
معركة
دبلوماسية
شرسة لإطلاق المحكمة
الدولية
والاقتصاص من
النظام السوري.
تستعيد
الرسالة
القوية هذه
كلاماً
منسوباً إلى
رئيس الحزب
التقدّمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط
أخيراً، في
معرض حديثه عن
المأزق الذي
يتخبّط فيه
الحريري
الابن. قال: إن
على الأخير
المفاضلة بين
أحد خيارين.
أن يختار بين رفيق
الحريري وسعد
الحريري.
كان
المقصود بذلك
أن على
الحريري أن
يختار بين دم
والده الراحل
ورئاسة
الحكومة، لأن
لكل منهما
مساراً مختلفاً
من شأن
تلازمهما أن
يفضي في لحظة
ما إلى تناقض
حاد. لا يسعه
أن يكون
رئيساً
لحكومة كل لبنان،
وفي الوقت
نفسه لا يكتفي
بأنه لا يملك
حلاً لاتهام
حزب لبناني
عضو في حكومته
باغتيال
الحريري
الأب، بل يلزم
الصمت بإزاء
القرار
الاتهامي،
وخصوصاً أن
الاتهام
المبكر بدأ
يطابق بين حزب
الله وطائفته.
المر
عدد تضحيات
الجيش
واستذكر
شهداءه عشية عيده:
لا بد أن يقف
وقفة عز فلا
يسمح بفتنة
ايا كانت
اسبابها
نجدد
التزامنا
بالقرار 1701
وضمان حرية
تحرك
اليونيفل
الاولوية
تبقى في
الاستعداد
للتصدي لاي
عدوان
اسرائيلي
وطنية
- 30/7/2010 وجه نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع
الوطني
المحامي
الياس المر
كلمة الى الجيش
بمناسبة
الاول من آب،
هنا نصها:
"يطل
الأول من آب
هذا العام وسط
استحقاقات داهمة
وتحديات حاسمة
يواجهها
اللبنانيون
مرة جديدة،
وكأنه كتب على
هذا الشعب
الأبي أن
يمتحن
الأزمات ويعاني
الويلات
ويقهر الفتنة
تلو الفتنة،
ليثبت لنفسه
وللعالم انه
شعب جدير
بالحياة، تواق
الى الأمن
والاستقرار،
متمسك
بالوحدة، مدافع
عن السيادة،
مقاوم
للعدوان
الاسرائيلي ليثبت
فعلا انه شعب
حر لا يهزم.
يطل
الأول من آب
هذا العام،
وأنظار
اللبنانيين
تتجه الى
جيشنا
الباسل،
يقينا منهم ان
الجيش الذي في
عهد فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان يوم
كان قائدا
للجيش وأبا
وضمانة حمى
الجماهير في 8
آذار 2005. كما حمى
الجماهير في 14
اذار 2005 وحمى
ظهر المقاومة
ودفع الشهداء
متصديا للعدوان
الاسرائيلي
في تموز وآب 2006،
هذا الجيش الذي
زرع الشهداء
في أم المعارك
معركة نهر البارد
ليحصد
الانتصار على
الارهاب، هذا
الجيش الذي
منع الفتن في
أصعب الظروف،
هذا الجيش الذي
طارد ويطارد
خلايا
الارهابيين
وفكك ويفكك
شبكاتهم
ويسوقهم الى
العدالة، هذا
الجيش الذي
سحق ويسحق
شبكات
العملاء
للعدو الاسرائيلي
في أكبر وأهم
إنجاز
استخباراتي
مشهود له، هذا
الجيش الذي
تجنب
الانجرار الى
زواريب
السياسة
الداخلية،
وحافظ على
موقعه ودوره
كضامن للجميع
، وعلى مسافة
متساوية من
الجميع، هذا
الجيش بقيادة
العماد جان
قهوجي الذي
يتمتع
بالشجاعة
والاقدام
والوطنية، لا
بد أن يقف وقفة
عز فلا يسمح
بفتنة ايا
كانت اسبابها
وذرائعها،
فتنة تبيح
الفوضى،
وتسقط الأمن
والاستقرار
وتضرب الحرية
والديمقراطية
فيسقط لبنان
وتتحقق أهداف
اسرائيل.وهنا
يجب أن نتذكر
كما أن الجيش
هو شرف تضحية
ووفاء كذلك هو
ثقة وضمانة
وفخر. ثقة من
كل اللبنايين
ضمانة لكل
اللبنانيين
وفخر للبنان.
وهذا ما يفرض
على الجيش التضحية
للحفاظ على
هذه الشعارات
والكيان.
يطل
الأول من آب،
وجيشنا أقوى
وأكثر تطورا
وتدريبا
وجهوزا، لا
يغريه مكسب
إلا انتصار وحدة
لبنان، ولا
يلهيه تحد إلا
مواجهة
العدوين:
اسرائيل
والارهاب.
جيشنا ثابت في
عقيدته، حاسم
في مبادئه،
شفاف في
علاقاته.
لا
عقدة لدينا في
كل المساعدات
التي وفرناها للجيش
والبالغة نحو
مليار دولار
خلال السنوات
الخمس
الماضية دون
أن نحمل
الخزينة
اللبنانية أي
أعباء،
شاكرين كل
الدول التي
ساهمت معنا في
تعزيز قدرات
الجيش، ولا
حياء في كل ما
سنوفره من مساعدات
نوعية في
المستقبل
القريب لأنها
من دون أي قيد
او شرط.
الأول
من آب هو
مناسبة لنجدد
التزامنا
بقرار مجلس
الأمن الدولي
الرقم 1701،
وتأكيدنا
ضمان حرية
تحرك قوات
اليونيفيل.
كما نؤكد
تعزيز قدرات
الجيش
اللبناني في الجنوب
لضمان
التعاون
الكامل مع
اليونيفيل،
حفاظا على أمن
الجنوب وأهل
الجنوب من
العدوان
الاسرائيلي.
الأول
من آب هو
مناسبة
للتذكير بأن
الأولوية يجب
أن تبقى في
الاستعداد
للتصدي لأي
عدوان اسرائيلي
ومواصلة
التركيز على
كشف العملاء
وضربهم وفك
شبكاتهم
وسوقهم الى العدالة.
الأول
من آب هو
مناسبة
لإبقاء العين
ساهرة على
الارهابيين
لمكافحتهم
والقضاء
عليهم. وإن أي
محاولة
لإشعال أي
فتنة داخلية
تحت أي عنوان
وذريعة تشكل
إلهاء للجيش
عن هذه
الاولويات الوطنية
الكبيرة،
وتعتبر جريمة
في حق الوطن
لأنها تصب
حكما في خدمة
الاهداف الاسرائيلية.
الأول
من آب، هو
مناسبة
للارتقاء
بالمواقف والمصالح
السياسية الى
مستوى مواقف
الجيش والمصلحة
الوطنية
العليا.إن قوة
الجيش ليست في
سلاحه فقط بل
في تماسك
ووحدة
أبنائه،
فليكن نموذجا
على مستوى كل
لبنان لأننا اذا
ما انقسمنا
وتشرذمنا لا
سمح الله، لن
يربح فريق على
فريق، إنما
ستربح
اسرائيل
ويسقط الوطن
الرسالة
لبنان.
في
الأول من آب،
ننحني اجلالا
أمام شهداء
الجيش، نوجه
التحية الى
عائلاتهم
وأبنائهم، نحيي
الجرحى
والضباط
والجنود
فخورين بما
قدموه للجيش
والوطن،
نعاهد الجيش
قيادة، ضباطا
وأفرادا على
ان نبقى معا
يدا واحدة
وقلبا واحدا،
لتعزيز الجيش
وخدمة لبنان. إن وطنا
يزخر بأبناء
شرفاء مثلكم،
شعارهم التضحية
والوفاء، هو
وطن مهما
اشتدت عليه
المحن لا يسقط
ولا يموت. عاش
الجيش، عاش
لبنان".
قائد
الجيش في "امر
اليوم" الى
العسكريين في
الاول من آب:
ثابروا على
العمل ولا
تترددوا في
بذل المستحيل
دفاعا عن
الاهل
والتراب
مدعوون
الى
الاستعداد
لمواجهة ما
يبيته العدو
والى رصد
الخلايا
الارهابية
وطنية
- 30/7/2010 وجه قائد
الجيش العماد
جان قهوجي أمر
اليوم الى
العسكريين
بمناسبة
الذكرى ال65 لعيد
الجيش جاء
فيه:
"ايها
العسكريون،
تهل الذكرى
ال65 لتأسيس
الجيش ووطنكم
يطل على
العالم من
جديد، واحة
للاستقرار
والازدهار
ومنبرا
للحرية
والديموقراطية
ونموذجا
للتنوع
الفكري
والثقافي على
اشكاله. ان
لكم في كل ذلك
حصة وافرة
وبصمات واضحة،
فهذه
المكتسبات
الوطنية لم
تكن البصر
النور، لولا
وقفاتكم
الشجاعة وجهودكم
المضنية خلال
السنوات
الفائتة
ولولا التفاف
الشعب حولكم
عند كل منعطف
خطير، لذا حافظوا
على ما انجزتم
وامضوا الى
الغد بخطى واثقة
مجددين
الوفاء
للرسالة
والقسم،
ومقتفين مآثر
رفاقكم
الشهداء
الذين بذلوا
ارواحهم رخاصا
على مذبح
الوطن،
مدركين انه
بروح
الالتزام والتضحية
والانتصار
على الذات
تصونون إرث جيشكم
الغالي
وتصنعون مجد
لبنان القوي
العصي على
الرياح
والاخطار.
ايها
العسكريون،
ان ما تنعم
البلاد راهنا
من استقرار
واضح، يبقى
عرضة للمصاعب
والتحديات
التي يمثلها
كل من العدو الاسرائيلي
والارهاب.
فالاول يواصل
احتلاله
لاجزاء من
ارضنا،
خروقاته
وتهديداته ضد
لبنان وزرع
اشواك
العمالة في
جسم الوطن
والتعبير
جهارا عن
اطماعه
بثرواتنا
الوطنية.
والثاني يبقى
خطرا قائما
يطل برأسه من
حين الى حين،
بهدف ارباك
مسيرة الدولة
والنيل من
وحدة الوطن وسلامة
ابنائه.
لذا
انتم مدعوون
الى
الاستعداد
التام لمواجهة
ما يبيته
العدو من
نوايا خبيثة،
مستندين الى
قدراتكم
الذاتية
وطاقات شعبكم
المقاوم، ومستفيدين
من التعاون
الوثيق مع
قوات الامم المتحدة
الموقتة في
لبنان تنفيذا
للقرار 1701، واضعين
نصب أعينكم
وجوب التنسيق
الدائم مع هذه
القوات
وتعزيز
علاقتها بالمواطنين،
كذلك انتم
مدعوون الى
رصد الخلايا الارهابية
اينما كانت
والقضاء
عليها في مهدها،
كما التدخل
بسرعة وحزم
لمنع اي اخلال
بأمن الوطن
والمواطن.
ايها
العسكريون،
اعلموا ان قوة
الدولة هي من قوة
الجيش وقوة
الجيش هي ثمرة
وحدتكم وثقة
الشعب بكم
والروح
المعنوية العالية
لديكم.
فتمسكوا بهذه
القيمة
الكبيرة التي
طالما تميزتم
بها وشكلت
سلاحكم
الامضى في
مواجهة
التجارب
القاسية، مع
التأكيد بأنها
لا تتحصن
وتكتمل الا
بتوفير
المزيد من السلاح
الحديث الذي
يتناسب مع
امكاناتكم
ويتيح لمؤسستكم
تأمين
مستلزمات
الدفاع عن
السيادة الوطنية.
في الاول من
آب تشخص اليكم
العيون من جديد،
حماة مخلصين
لوطن سيد حر
مستقل،
فثابروا على
العمل بصمتكم
المعهود ولا
تترددوا في بذل
المستحيل
دفاعا عن
الاهل
والتراب، إذ
ذاك يشمخ بكم
العلم
وتحفظون شرف
الرسالة".
الاغتيال
السياسي في
لبنان هو
المشكلة وليس
القرار الظني
كأن
الخطر على
السلم الاهلي
هو في كشف المجرمين
وليس في
ارتكاب
الجرائم
وحماية مرتكبيها
حسان
القطب/السياسة
الاغتيال
السياسي في
لبنان كان
وسيبقى مجهول
القرار
والمحرض
والفاعل,
ودائماً كانت
هذه الصفة
الأبرز والخلاصة
النهائية
لمعظم
الجرائم
المرتكبة بحق السياسيين
والإعلاميين
والمواطنين
في لبنان حيث
تحفظ معظم
القضايا في
أدراج المجلس
العدلي, فإما
أن تغلق نتيجة
التحقيق ضد
طرف مجهول
رسمياً,
ومعلوم أو على
الأقل شبه
معلوم ولو ظناً
أو تأولا أو
افتراضا من
قبل جمهور
المواطنين
اللبنانيين..
ويبقى هذا
الجمهور
المفجوع محتفظاً
في داخله
بدافع الثأر
والرغبة في
الانتقام,
يتحين
تحقيقها في
الوقت
المناسب, أو
انتظار أن
تتحقق
العدالة
بطريقة ما
وعلى يد فريق
ما بحق المجرم
المنفذ
والجهة
السياسية المحرضة
المفترضة
سواء كانت
محلية أو
إقليمية, أو
دولية, ليشفي
غليله ويسترد
ثأره.
جملة
من
الاغتيالات
السياسية
وقعت في لبنان
واستهدفت
سياسيين
ورجال دين
وإعلاميين
ومواطنين
عاديين, ولم
يتوصل
التحقيق أو لم
يسمح له
بالوصول
لمعرفة الجهة
المحرضة
والمنفذة على
ارتكاب هذه
الجرائم,
والكثير من
جرائم القتل
والاغتيال
والتفجير
التي ارتكبت,
دائما ما كانت
تنتهي في
أدراج
النسيان أو
إلى خاتمه غير
مرضية أو مقبولة
من أهل الشهيد
أو الفقيد
وجمهور محبيه وأتباعه.
وهكذا ما كان
يفترضه من
ارتكب جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري, وهو
أن تنتهي بهذا
الشكل بحيث
تسجل ضد مجهول
أو أن يطويها
النسيان, وقد
استمر مسلسل
الجرائم
يتفاعل ويتفاقم
ويتعاظم, دون
رادع أو وازع
أو مبرر, سوى
سعي البعض
لقيادة الوطن
نحو هاوية
الانزلاق نحو
حرب أهلية,
تبرر للقوي
إمساكه
بمفاصل السلطة
ومقدرات
الوطن بحجة
مواجهة قوى
مسلحة أخرى لا
تغطي منظومة
سلاحها
وتسلحها
بقضية فلسطين
ومزارع شبعا
وشمالي قرية
الغجر, ولا
بضرورة مواجهة
المشروع
الصهيوني في
المنطقة
والرغبة
الأميركية في
إنتاج الشرق
الأوسط
الجديد وبدايته
في لبنان,
وهنا تصبح
المواجهة بين
سلاح مقاوم
وسلاح فتنة,
وبين مقاومين
وإرهابيين,
والغلبة
للأقوى, إلى
أن توقف مسلسل
الاغتيال
بقدرة قادر
بعد توقيع
اتفاق
الدوحة.. فإذا
كانت إسرائيل
ترتكب هذه
الجرائم هل
كانت توقفت عن
متابعة هذا
المسلسل بعد
توقيع اتفاق
الدوحة.?
لذلك
جاءت المحكمة
الدولية
لتشكل
كابوساً يقض
مضاجع من
ارتكب جرائم
الاغتيال
والتفجير والتهديد
والتسلط
والتعطيل,
فانهمرت المقالات
الصحفية
المبرمجة
تطرح
سيناريوهات
الجريمة
وسائر
الجرائم,
وخرجت على
صفحات الجرائد
محاضر
تحقيقات لم
يكن يجب أو
يسمح بنشرها علانيةً
قبل انتهاء
التحقيق
وتوجيه
الاتهام المباشر,
ونحن
المواطنون لا
نعلم مدى
صدقها ومصداقيتها,
إلى جانب
التشكيك
بالقوى
الأمنية والمحققين,
السؤال هو ما
الذي يدفع
هؤلاء لممارسة
هذا الدور? هل
هي الرغبة
الدفينة في
دفن حقيقة
الجريمة وسائر
الجرائم,
وهوية من
ارتكبها وحرض
عليها واتخذ
قرارها, في
نفس الحفرة
التي وقع فيها
الانفجار
والتي سارع
البعض
لمحاولة
طمرها قبل استكمال
التحقيق بل
حتى قبل انطلاقته?
بالأمس
كان البعض
يتحدث عن عميل
شركة (alfa) الذي قد
يكون أو ربما
تلاعب
بالداتا (Data) التي
أعطيت للجنة
التحقيق
الدولية وتم
طرح معلومات
عن كيفية
اللعب
بالأرقام
التلفونية والاتصالات
الهاتفية,
وكيفية حصول
التسلل الإسرائيلي
المفترض إلى
شبكة
الاتصالات اللبنانية,
وعن الدور
الإسرائيلي
في جرائم الاغتيال
جميعها من دون
استثناء
وبشكل خاص جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري
باعتبارها
مدخل الفتنة
السنية
الشيعية, كما
يقول البعض
ويدعي, بعد
هذا
السيناريو
الجديد
والمستجد,
أطلت علينا
جريدة
الأخبار في
عددها الصادر
في يوم الثلاثاء
27/7/,2010 لتعيد
إحياء
سيناريو
مجموعة ال¯(13)
فكتب السيد
حسن عليق تحت
عنوان: حكاية
فيصل السعودي
الذي سبق
المحققين إلى
المعلومات,
بداية عام ,2006
اعترف
السعودي فيصل
أكبر
بالمشاركة في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري, ثم
تراجع عن
إفادته,
مخلفاً وراءه
أسئلة يصعب أن
تجد من يجيب
عنها, توقيف
مجموعة ال¯13
أتى في سياق
بحث القوى
الأمنية عن
أحمد أبو عدس!
وكتب إبراهيم
الأمين تحت
عنوان:
المُفبركون
أنفسهم
والكذابون
أيضاً, الذين
كذبوا على
الناس
وتبناهم سعد
الحريري, ثم
صار يكذب
مثلهم على
نفسه وعلى أهل
بيته وعلى
ناسه وجمهوره
وعلى مواطني
بلده. هؤلاء
هم الذين
فبركوا الاتهامات
والأدلة.
هؤلاء أنفسهم
يعملون اليوم
على نقل
الاتهام
مباشرة إلى
المقاومة, وهم
أنفسهم الذين
يريدون جر
البلاد إلى
أكبر الفتن
والحروب
الأهلية التي
تنفخ في نارها
خطابات
السفهاء
وقليلي
الحياء, هل
يتحمل لبنان
مغامرة جديدة,
أم وجب تكنيس
هؤلاء من
مواقع المسؤولية
لمرة واحدة
وأخيرة? وكتب
جان عزيز تحت
عنوان: مأزق
حريريَّين
اثنين وعقدين
مع "الشيطان"
(هل يمكن لسعد
الدين
الحريري أن
يكون قد بلغ
مأزقاً
قاتلاً, كالذي
استُدرج إليه
والده قبل
خمسة أعوام),
حتى أن
لاريجاني
رئيس البرلمان
الإيراني دخل
على خط
المحكمة
الدولية
بصفته شريكاً
في القرار
اللبناني,
فيقول لاريجاني:
(إن المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان "غيرت
سياستها فجأة
وفي ظروف غير
طبيعية وبدأت
تتهم "حزب
الله" في هذه
القضية
"اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري",
مشيراً إلى أن
خطة أميركا
الحالية تقضي
بالضغط على
إيران و"حزب
الله". فقد أصبحت
المحكمة بنظر
إيران أداة
للضغط عليها, وما
علينا نحن
اللبنانيون
سوى رفض
المحكمة وقراراتها
رحمة بدولة
إيران وشعبها
وشركائها.
كما
نلاحظ يتفاوت
الكلام
ويتنقل بين
التدخل الإسرائيلي
في عمل
المحكمة لتضليل
العدالة
وإخفاء الدور
الإسرائيلي
في جرائم
الاغتيال إلى
العودة
لسيناريو
مجموعة ال¯(13),
المرتبطة
بشبكة
القاعدة, إلى
التهديد
بالكنس الذي
يطلقه
إبراهيم
الأمين, إلى
الحديث عن
النهاية
الحتمية لسعد
الحريري
والمشابهة
لمصير والده
الشهيد رفيق
الحريري, كما
ورد في مقالة
جان عزيز,
روايات
وتفاصيل
متعددة ومختلفة
ومتباينة
ومتناقضة
وردت على
صفحات جريدة
واحدة وفي
يومٍ واحد
وبأقلام
متعددة تدين بالولاء
لجهة واحدة,
كلها تصب في
توصيف الجريمة
ونسبتها حيث
يرغب ويشاء
هذا البعض,
وكل هذه الاتهامات
ألا تؤدي إلى
فتنة أو تؤدي
إلى أزمة أو
أنها تؤسس
لتحقيق
العدالة كما
يظن هؤلاء?
وكل هذا يكتب تحت عنوان
حماية
المقاومة
والحرص عليها?
ويستشف من هذا
الكلام, وهذه
الحملة أن
معالجة
الجريمة
وتداعياتها
بل سائر
الجرائم التي
سبقت أو تلت
اغتيال
الرئيس
الحريري, هو
بين الخيارات
التالية:
- اتهام
إسرائيل
بارتكاب
الجريمة
الأساس,
(اغتيال
الرئيس الحريري)
وسائر
الجرائم, ومن
يرفض هذا
الاتهام, يكون
كمن يدافع عن
إسرائيل ومن
السهولة بمكان
اتهامه
بالعمالة
والخيانة
والارتباط
بالمشروع
الصهيوني.
-
اتهام
القاعدة
وشبكاتها
المنتشرة في
كل أصقاع
الأرض
بارتكاب
الجريمة وسائر
الجرائم, ومن
يعترض على هذا
التوجه لعدم
كفاية الدليل,
يعتبر كمن
يدافع عن
التطرف والتشدد
والإرهاب,
الذي يستعمله
البعض وسيلة
ترهيب لبعض
اللبنانيين,
ومن يتابع
لقاءات وئام
وهاب
وتصريحاته عن
تهديدات
القاعدة
للقوات الدولية,
يظنه الناطق
الرسمي
لتنظيم
القاعدة في
لبنان.
- عدم
التراجع عن
المحكمة
الدولية ورفض
قراراتها يقودنا
إلى حيث ذكر
الكاتب جان
عزيز في سياق
هذه
المقالة..(الاستدراج
إلى المأزق
القاتل) أو ما
ذكره الكاتب
إبراهيم
الأمين
والداعي (لكنس)
المسؤولين من
مواقع
المسؤولية,
والطريقة المناسبة
للكنس ربما
يعرفها إبراهيم
الأمين وعليه
توضيحها.
إذاً
الحل الوحيد
المقبول
والمفترض من
هذا الفريق
الذي يستقوي
بسلاح وإعلام
ورعاية سياسية
وأمنية
للوصول إلى
نتائج حاسمة
ونهائية في
قضية الجرائم
السياسية في
لبنان هو: في
طي ملفها
ونسيان
تواريخها
ومناسباتها
وحتى محو
ذكراها
بالكامل من
ذاكرة
اللبنانيين
وذوي الضحايا
من السياسيين
والإعلاميين
والمدنيين,
ومن يستمر في
السعي لمعرفة
حقيقة هذه
الجرائم ومن
ارتكبها وخطط
لها وما الهدف
منها, يكون
عرضة للاتهام
بتعريض السلم
الأهلي
للخطر.. وكأن
الخطر على السلم
الأهلي هو في
كشف المجرمين
وليس في ارتكاب
الجرائم,
وحماية
مرتكبيها
وتضليل
العدالة وإخفاء
الأدلة. وسوى
ذلك معناه
تهديد امن إيران
للخطر كما
يقول
لاريجاني,
وتهديد امن
المقاومة
للانكشاف كما
يقول الأمين,
أو التعرض لما
لا يحمد عقباه
كما يقول جان
عزيز