المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الجمعة 30 تموز/10
إنجيل
القدّيس لوقا
12/1-5
في
تِلْكَ
الأَثْنَاء، ٱحْتَشَدَتْ
عَشَرَاتُ
الأُلُوفِ
مِنَ
الجُمُوع،
حَتَّى دَاسَ
بَعْضُهُم
بَعْضًا،
فَبَدَأَ يَسُوعُ
يَقُولُ
أَوَّلاً
لِتَلامِيذِهِ:
«إِحْذَرُوا
لأَنْفُسِكُم
مِنْ خَميرِ
الفَرِّيسِيِّين،
الَّذي هُوَ
الرِّيَاء. فَمَا
مِنْ
مَحْجُوبٍ
إِلاَّ
سَيُكْشَف،
وَمَا مِنْ
خَفِيٍّ
إِلاَّ
سَيُعْرَف. لِذلِكَ
فَكُلُّ مَا
قُلْتُمُوهُ
في
الظُّلْمَةِ
سَيُسْمَعُ
في النُّور،
وَمَا
تَكَلَّمْتُم
بِهِ هَمْسًا
في المَخَادِعِ
سَيُنادَى
بِهِ عَلَى
السُّطُوح. وَأَقُولُ
لَكُم، يَا
أَحِبَّائِي:
لا تَخَافُوا
مِمَّنْ
يَقْتُلُونَ
الجَسَد،
وَبَعْدَ
ذلِكَ لا
يَقْدِرُونَ
أَنْ
يَفْعَلُوا
أَكْثَر. بَلْ
أُبَيِّنُ
لَكُم
مِمَّنْ
تَخَافُون:
خَافُوا
مِمَّنْ،
إِذَا قَتَل،
لَهُ
سُلْطانٌ أَنْ
يُلْقِيَ في
جَهَنَّم.
نَعَم،
أَقُولُ لَكُم،
مِنْ هذا
خَافُوا.
تلاشي
الآمال
بتحولها إلى
رباعية أو
خماسية موسعة
بعد تراجع في
الدفع نحو
المصالحات
نتيجة
المحادثات
السعودية-
المصرية
لبنان:
قمة خادم
الحرمين -
الأسد -
سليمان اليوم
تكرس الهدوء
وترطب
الأجواء
المحتقنة ولا
تلغي مفاعيل
الأزمة
تضارب
حيال عقد لقاء
جامع في بعبدا
ومصافحة مرتقبة
بين العاهل
السعودي
ومحمد رعد
توجه
لبناني نحو
سحب ملف
المحكمة من
التداول والبناء
على قرارها في
ضوء مضمونه
توقعات
بعقد لقاء
يجمع أمير قطر
والحريري ونصر
الله ويصب في
خانة مناخات
التهدئة
بيروت -
"السياسة"
والوكالات:
مع
أن الزيارة
الملكية
الرئاسية
السعودية السورية
الى بيروت
اليوم أضحت في
حكم المؤكد, بدا
من الصعوبة
الجزم
بالمجرى الذي
ستتخذه الاوضاع
في الداخل,
ذلك ان
النتائج
المرجوة من القمة
السعودية-
المصرية لم
تأت على مستوى
الآمال, بحيث
تستوجب
الأمور
الكثير من
المتابعة والمزيد
من الدفع في
اتجاه تحصين
الوضع من مختلف
جوانبه, علماً
أن مضمون
المحادثات
السعودية -
السورية في
دمشق امس, من
شأنه بلورة
أجزاء الصورة
المبعثرة
واتضاح
المعالم
الاساسية للتوجهات
في المرحلة
المقبلة.
وحسب
المتوافر من
معلومات عن
نتائج القمة
السعودية- المصرية
مساء اول من
امس, وفقاً
ل¯"وكالة الأنباء
المركزية"
اللبنانية,
فإن موقف
الرئيس حسني
مبارك فيما خص
المطروح من
ملفات في
المنطقة جاء
متشدداً وحدد
سقفا للتعاطي
وشروطاً تستوجب
تجاوب سورية
معها ليصار في
ضوئها إلى إعادة
ترتيب
العلاقات
داخل البيت
العربي.
وإزاء
هذا الواقع,
فإن الامال
التي عقدت على
قمة رباعية أو
خماسية موسعة
تلاشت لتقتصر
على ثلاثية
تجمع الرئيس
ميشال سليمان
وخادم الحرمين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
والرئيس السوري
بشار الأسد,
إلا إذا طرأت
تطورات في اللحظات
الاخيرة
استدعت
تعديلات قد
تفرضها
المعطيات الناتجة
عن حركة
الاتصالات
المتسارعة
على المستوى
الرئاسي
العربي.
أما
في
الانعكاسات
الداخلية, فإن
الحديث عن مصالحة
وطنية وعربية
شاملة تجمع
الاطياف السياسية
المتخاصمة في
بعبدا اليوم
تراجع, حسب معلومات
"المركزية",
لمصلحة لقاء
على مأدبة
غداء يضم خادم
الحرمين والرئيسين
سليمان
والأسد
ورئيسي
المجلس
النيابي نبيه
بري والحكومة
سعد الحريري
والوزراء والنواب
وقائد الجيش
ورؤساء
الاجهزة
الامنية
وقضاة
ومديرين
عامين في
الدولة, من
دون أعضاء
هيئة الحوار
الوطني, ما
يعني عملياً
عدم مشاركة
القيادات
السياسية غير
النيابية
والقيادات
الروحية,
بعدما كان
معولاً على أن
يشكل اللقاء
الجامع
مناسبة
لمصالحة بعض
اطراف الداخل بعضها
مع بعض من جهة
وبينها
والرئيس
السوري من جهة
ثانية.
في
المقابل,
أشارت مصادر
قريبة من
الرئاسة الأولى
ل¯"السياسة"
إلى أن مأدبة الغداء
سيحضرها
أقطاب هيئة
الحوار
الوطني, إضافة
إلى عدد كبير
من المدعوين,
ما سيشكل مناسبة
للقاءات
هامشية بين
الملك عبد
الله والرئيس
الأسد مع عدد
كبير من هذه
الشخصيات.
وفي
جميع الأحوال,
فإن اللقاء
سيشهد
مصافحات بين
المدعوين
والملك
السعودي
والرئيس السوري,
ما يعني
عمليا, وفي
حال حضور
مختلف النواب,
أن ثمة
مصافحات بين
نواب من "حزب
الله"
وتحديدا رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد والملك
عبدالله,
وأخرى بين
نواب من
مسيحيي الغالبية
والرئيس
الاسد للمرة
الاولى بعد كل
ماشاب
العلاقات من
توتر في
السنوات
الماضية.
وأشارت
أوساط سياسية
متابعة الى ان
اهداف اليوم
العربي في
لبنان ستتركز
على خلق مناخ
استرخاء
تتلاشى معه
مفاعيل
التشنج التي
حكمت الساحة
منذ اكثر من
اسبوعين بفعل
الخطابات النارية
والمواقف
العالية
السقف لابعاد
شبح الفتنة عن
المسرح
اللبناني, حيث
ان مجرد
الصورة الجامعة
للزعيمين
العربيين
الفاعلين على
مستوى
القرارات في
المنطقة في
قصر بعبدا
كفيلة بإشاعة
مناخ من
الهدوء
وترطيب
الاجواء
المحتقنة, ولا
سيما بعد
النتائج التي
احرزتها معادلة
ال¯ (س.س)
الشهيرة, أي السعودية
وسورية, على
المستوى
اللبناني
الداخلي.
وفي
أعقاب القمة الثلاثية,
تشهد قاعات
القصر
الجمهوري
مساء اليوم,
قمة ثنائية
لبنانية -
قطرية بين
الرئيس سليمان
وأمير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
الذي يصل
بيروت
السادسة مساء
ويستقبله في
المطار
الرئيس
سليمان
والرئيسان
وبري والحريري
لينتقل بعدها
الى مقر
اقامته في
فندق فينيسيا,
على ان تقام
مأدبة عشاء
على شرفه دعي
اليها رؤساء
ووزراء ونواب.
وفي اليوم
التالي يجول
سليمان
والشيخ حمد جنوباً
ويقيم الرئيس
بري غداء على
شرف الضيف القطري
في دارته في
المصيلح, كما
يكرمه الرئيس
الحريري
بعشاء في
السراي
ليتوجه بعدها
الى مجمع
"البيال" حيث
يشارك في حفل
زفاف كريمة
وزير الاشغال
العامة والنقل
غازي العريضي.
وإلى
المواعيد
الرسمية, فإن
الزيارة
القطرية
ستتضمن عددا
من
الاجتماعات
مع بعض القادة
السياسيين,
وتوقعت مصادر
سياسية في هذا
الاطار لقاء
بين الشيخ حمد
والامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
وربما رئيس
الحكومة سعد
الحريري يصب
في خانة مناخات
التهدئة التي
كرسها اتفاق
الدوحة.
وفي
سياق المساعي
الداخلية
الهادفة الى
قطع الطريق
على العبث
بالامن
وتأجيج
الصراعات الداخلية,
كشفت مصادر
مطلعة على
حركة المشاورات
التي يجريها
رئيس
الجمهورية مع
القوى السياسية
انه في ضوء
الإجماع
اللبناني على
مسلمتين
أساسيتين هما
وجوب معرفة
الحقيقة في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ورفض
الفتنة
الداخلية, فإن
ثمة اقتراحا
من بندين:
يقضي الاول
بالاتفاق على
سحب موضوع
"المحكمة
الدولية" من
التداول
تماما كما تم
التوافق
سابقا على سحب
التداول في
سلاح
المقاومة ما
ادى الى نتائج
ملموسة على
مستوى
التهدئة في
حينه, فيما
يدعو الثاني
الى انتظار
صدور القرار
الظني ليصار
في ضوء مضمونه
الى دعوة هيئة
الحوار
الوطني الى
عقد اجتماع
تقويمي, ففي
حال تبين انه
غير مستند الى
وقائع حسية
واثباتات
دامغة تفتقد
الى الادلة
فهو سيرفض
بإجماع من
الهيئة وليس
فقط من القوى
السياسية,
وإذا كان
العكس صحيحاً,
فتتبناه
الأطراف
اللبنانية
آنذاك ويصار
الى البحث عن
سبل معالجة
المفاعيل
والتداعيات
على المستوى
الداخلي من
خلال الحوار
البناء بعيدا من
التشنج.
واوضحت
المصادر ان
رئيس
الجمهورية قد
يطرح مبادرة
في هذا الشأن
في اجتماع
هيئة الحوار
في 19 أغسطس
المقبل ترتكز
على هذين المقترحين.
قاسم:
"حزب الله"
ليس مكسر عصا
السياسة/اعتبر
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم أنه
"كان لعدوان
يوليو 2006 هدف
واحد واضح
ومعلن, اسمه
إلغاء وجود
المقاومة
الإسلامية
بتدميرها
بالكامل, وقد
كان نجاح "حزب
الله" في
مواجهة
إسرائيل
أمراً مذهلاً
ومفاجئاً
للعالم لم
يستوعبه
المستكبرون",
مضيفاً "لذا
لا يفكرن أحد
بأن بإمكانه
أن يتحدث عن
إنهاء
المقاومة,
فهذا موضوع
انتهى وكلمة
من الماضي". وفي
احتفال
بمناسبة ذكرى
15 شعبان في
مطعم الساحة,
قال قاسم:
"عندما تعلن
إسرائيل أنها
تريد إنهاء
المقاومة,
فإني أقولها
بكل صراحة إن
كل من يزعم
كما تزعم
إسرائيل هو
جزء من
المشروع
الإسرائيلي
اتخذ قراراً
بذلك أم لم
يتخذ, وهذا
الموضوع لم
يعد قابلاً للمساومة
ولم يعد
قابلاً لأن
نتحدث عن فائدة
المقاومة أو
عدم فائدتها. أما
بالنسبة
للقرار الظني
الذي يتهم
"حزب الله" بأنَّه
قتل الرئيس
رفيق الحريري,
فهو حلقة من سلسلة
تستهدف إضعاف
وضرب مشروع
المقاومة".
وأضاف
"هذا القرار
الظني هو
مشروع فتنة,
وهذه الفتنة
يصنعها من
يتهمنا ومن
يضعنا في هذا
الموقف زوراً وعدواناً,
ونحن عندما
نرفع الصوت
إنما نرفعه محذرين
من الوقوع في
الفتنة
ومساعدة
الآخرين على
تجنبها, فلا
يقال إن صوتنا
هو الذي أوصل إلى
الفتنة التي
نحذر منها, بل
إن صاحب هذا
المشروع هو
صاحب فتنة,
ولمن يقول
انتظروا, نسأل
فهل المطلوب
أن ننتظر
ليأتي إلينا?
ومتى أصبح
الدفاع عن
النفس
مستنكراً?
فليعلم الجميع:
حزب الله ليس
مكسر عصا, ولن
يكون طريق
العبور
لمشاريع
الصهاينة
التي ستتحطم
بإذن الله تعالى
ببركة
المجاهدين.
ويقولون لنا
ادلوا بآرائكم
في المحكمة
ودافعوا عن
أنفسكم لديها,
لكن هل المسار
المعتمد فيها
يؤدي إلى
الإنصاف
والعدل? فما
بُني على باطل
وشهود الزور
لا يمكن أن
يوصل إلى
الحقيقة".
حزب
الله": لبنان
ليس مستعمرة
أميركية
السياسة/تعليقاً
على كلام
الجنرال
الأميركي
جيمس ماتيس
المرشح لمنصب
قائد القيادة
الوسطى الأميركية
بشأن دعم
الجيش
اللبناني
موازنة "حزب الله"
وسورية, أصدر
"حزب الله",
أمس, بيانًا
دان فيه كلام
ماتيس "الذي
يستهدف إيقاع
الفتنة
الداخلية بين اللبنانيين
ومع أشقائهم
من خلال
محاولة وضع "حزب
الله" وسورية
في مواجهة
لبنان
واللبنانيين".
واعتبر
أن "هذه
التصريحات
الصادرة عن
الإدارة
الأميركية
التي امتهنت
الاعتداءات
على شعوبنا
تظهر حجم
التدخل
الأميركي
السافر في
الشؤون
اللبنانية,
والتدخل
أيضاً في
علاقات لبنان
مع أشقائه,
وبالتحديد مع
دولة تربطه بها
علاقات
الأخوة
المميزة
والمتينة",
مذكراً
"الجنرال
الأميركي بأن
"حزب الله" هو
مكون داخلي
أساسي من
مكونات
النسيج
اللبناني العام,
وإن محاولات
الإدارة
الأميركية لن
تنجح في وضع
اللبنانيين
في مواجهة
بعضهم البعض
خدمة لمصالحها".
وسأل "عمن
يعطي القيادة
الوسطى
الأميركية الحق
في برمجة
أوضاع
المنطقة
وتحديد من هو
العدو
والصديق",
مؤكداً أن
"لبنان ليس
مستعمرة أميركية
ولا قاعدة
عسكرية تملي
عليها واشنطن
ما تشاء بهدف
تحقيق
مصالحها
المتطابقة مع
مصالح العدو
الصهيوني". وختم
"حزب الله"
بيانه قائلاً:
"إن موقف الجنرال
الأميركي
يشكل نوعاً من
دس السم في
الدسم, وحلقة
جديدة في
سلسلة
الاعترافات
الأميركية
التي كانت
تصريحات
المسؤول في
الخارجية الأميركية
جيفري فيلتمان
حول تمويل
تشويه صورة
"حزب الله" في
لبنان أبرز
تجلياتها",
واضعًا هذه
التصريحات "برسم
حلفاء
الولايات
المتحدة
والمحسوبين عليها
في لبنان
والمنطقة
الذين
يحاولون تبرير
وشرعنة أهداف
التدخل
الأميركي في
شؤوننا".
المجلس
العالمي
لثورة الأرز":
المحكمة لا تحتاج
رأي
اللبنانين
السياسة/شدد
"المجلس
العالمي
لثورة الأرز" برئاسة
جو بعيني, أمس,
على أن
المحكمة
الدولية "من
أعلى وأشرف
المحاكم",
معتبراً أن
"من يشكك في
قراراتها
يحاول ان يحمي
المجرمين".
وأشار
في بيان تلقت
"السياسة"
نسخة منه إلى
أنه "رغم كل ما
يقال حول
المحكمة
الدولية
وتوجيه أصابع
الاتهام إلى
هذه الجهة أو
تلك, فإن على
كافة
اللبنانيين
وخاصة جماهير
ثورة الأرز
التنبه
لخطورة
التنطح لحماية
القتلة كائنا
من كان هؤلاء
ومهما تكن
الأسباب لأن
لبنان لا يزال
واقعا تحت
الإرهاب".
واعتبر
المجلس أن
"حزب الله
بالذات يجب أن
يحاكم لكل
الجرائم التي
ارتكبها ضد
اللبنانيين وغير
اللبنانيين
من الأبرياء
وليس فقط جريمة
اغتيال
الرئيس (رفيق)
الحريري وبعض
الشخصيات
السياسية
الأخرى التي
قد تثبت
إدانته فيها",
مؤكداً أن
"اللبنانيين
سيرتاحون
عندما تأخذ
العدالة
مجراها ويعرف
كل القتلة
والمجرمون بأن
هناك رادعا
وأن هناك
قانونا".
وأضاف
"إن حزب الله
وأسياده
الذين
اعتادوا على
محاكم (مدعي
عام التمييز
السابق عدنان
عضوم) وغيره
ممن يفصلون
القوانين على
قياس أنظمتهم,
يعتقدون بأن
المحكمة
الدولية التي
تمثل القانون
الدولي
مشابهة
لمحاكمهم
وأنهم سوف يمنعونها
من الاستمرار
تحت التهديد
والإرهاب",
داعياً من وصفهم
ب¯"المنظرين"
في قوى "14
آذار" إلى
"عدم الخوض في
هذا الجدل
العقيم
فالمحكمة
الدولية لن
تنتظر
قراراتهم ولن
يسأل مدعيها
العام عن رأي
أي منهم لأن
القضية عندما
تصبح بيد
المحكمة تخرج
من التداول
حتى يصدر
الحكم وهذه المحكمة
بالذات هي تحت
البند السابع
ولا تحتاج إلى
موافقة أو عدم
موافقة أحد من
اللبنانيين".
رافضة
اتهامات "حزب
الله"...
المحكمة
الدولية: لبنان
ملزم
بالاستجاب
لمطالب
المحكمة
وغياب
اي متهم لن
يمنعنا من
اتخاذ
الاجراءات وفحص
الأدلة ضد من
قد توجه لهم
الاتهامات
رويترز/
رفضت المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان الخميس
اتهامات "حزب
الله" لها بأن
وراءها دوافع
سياسية. وقالت
فاطمة عيساوي
المتحدثة
باسم المحكمة:"أظهرت
تجارب محاكم
دولية أخرى ان
نتائج عمل مثل
هذه المؤسسات
تتحدث عن
نفسها وتناقض
مزاعم غير
موثقة
بالتدخل بشكل
عدائي، نحن
على قناعة بان
هذا سيحدث
ايضا مع
المحكمة الخاصة
بلبنان".
وردا
على سؤال
لوكالة
"رويترز"
بشأن الاتهامات
التي ستوجه في
المستقبل،
أكدت عيساوي
أن لن يكون
مفيدا
الزيادة في
التكهنات
الحالية،
مشيرة إلى أن
مكتب المدعي
سيصدر لائحة
اتهام عند
الانتهاء
منها. وعما سيحدث
اذا ما رفض
"حزب الله" أو
الحكومة
اللبنانية
التي تضم
وزراء من حزب
الله تسليم
المتهمين،
لفتت عيساوي
إلى ان
الحكومة
اللبنانية ملزمة
بالاستجابة
لمطالب
المحكمة،
فعلى الرغم من
اننا نأمل
بشدة الا يصل
الأمر لذلك
فان غياب اي
متهم لن يمنع
المحكمة من
اتخاذ الاجراءات
وفحص الأدلة
ضد من قد توجه
لهم
الاتهامات".
إلى
ذلك، وردا على
سؤال عما اذا
كانت مثل هذه المزاعم
قد نالت من
مصداقية
المحكمة
وفاعليتها
وأثرت على
تمويلها
المستقبلي،
شددت العيساوي
على أن
النتائج
النهائية
لعمل المحكمة
وليس المزاعم
أو التكنهات
التي لا أساس
لها من الصحة
هي الأساس
الوحيد
لتقييم مدى
فاعليتها. وأردفت
أن المحكمة
تعد حاليا
مسودة
ميزانيتها
المقترحة
للعام المقبل
لترفعها الى
اللجنة
الادارية
لتبحثها خلال
الخريف وقالت:
"حتى الان ليس
هناك أي مؤشر
على خفض
التمويل بأي طريقة".
صفير:
المحكمة
الدولية
نزيهة وتحكم
بالحق ويجب
تأمين حرية
العمل لها
نهارنت/أكد
البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
أن "المحكمة
الدولية
نزيهة وتحكم
بالحق، داعيا
الى تأمين
حرية العمل
لها دون
التأثير
عليها". ورأى
في حديث إلى
صحيفة
"اللواء" أن
"لبنان بحاجة
لمعرفة
الحقيقة
وصولا
للعدالة،
وعلى المحكمة
ان تكون منصفة
ولا تزور
الأمور"،
مشدداً على
ضرورة أن
يتجاوز
الجميع
مسيحيين
ومسلمين كل
محاولات
الايقاع
بينهم وأن
يقدموا على
حوار صادق
وصريح يحل
مشاكلهم. وتمنى
صفير للمساعي
العربية
النجاح
ولقادة العرب
الذي سيحضرون
الى لبنان
التوفيق للحؤول
دون عودة
العنف.
وعن
موقفه من
مسيحيي
المعارضة،
قال صفير
"ربما يريد
منا البعض ان
نمشي وراء
مواقفه لكن
هذا صعب
علينا"،
داعيا الجميع
للتجاوب مع
مساعي رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان.
وعما
اذا كان سيزور
سوريا
والصلاة في
كنيسة مار
مارون في حلب،
قال "عندنا في
لبنان مار مارون
فمما يشكو؟".
صفير
التقى هيئة
تطويب الأب
طربيه رزق:
الملف اللبناني
لا يفهم إلا
في إطاره
العربي
المركزية
– امل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير ان
يمن الله على
لبنان
بقديسين جدد،
يشفعون بنا
لدى الله،
ويشفعون
بوطننا،
فيعمّ السلام
والامان بين
الجميع،
ونعيش جميعنا
حياة القداسة
والطهارة. كلام
البطريرك
صفير جاء امام
هيئة التحقيق
في دعوى تطويب
خادم الله
الاب
انطونيوس
طربيه الراهب
الماروني
المريمي،
ولجنة جمع
تراثه لمناسبة
اختتام
المرحلة
الأولى من
التحقيق (استماع
الشهود) على
ضريحه في مار
اليشاع في قاديشا،
من اجل طلب
بركة
البطريرك
واطلاعه على
سير الدعوى
وختام
التحقيق
واستماع
الشهود، في حضور
المشرف على
المحكمة
المختصة
المطران شكر
الله حرب
والنائبين
البطريركيين
العامين المطران
رولان ابو
جودة
والمطران
سمير مظلوم.
رزق:
ثم التقى
البطريرك
صفير الوزير
السابق شارل
رزق، الذي قال
تعليقا على
عمل المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان: "بعد
خروجي من
الحكومة منذ
نحو سنتين،
انصرفت كليا
الى عملي
الخاص ولم
أتابع هذه
المواضيع،
ولكن
الزيارات
العربية التي
ستتم في
الساعات
المقبلة تدل
الى ان موضوع
لبنان لا يمكن
أن يفهم الا
ضمن إطاره العربي"،
لافتا الى
"الإصرار
الأميركي على
استعجال
المفاوصات
الثنائية بين
اسرائيل والفلسطينيين،
ولكن نعرف
التأثير
السوري في هذا
المجال
وقدرته على
تسيير الأمور
في هذا الإتجاه
او ذاك".
أضاف:
علينا ربط
الأمور بعضها
مع بعص لنعرف
ماذا يحصل على
الساحة
اللبنانية"،
داعيا
:اللبنانيين
الى وضع لبنان
في الطليعة وان
نكون واقعيين
ونفهم ان
الموضوع
اللبناني لا
يمكن أن يفهم
إلا في إطار
مواضيع
إقليمية".
وعما
إذا كان كلامه
يعني ان
القرار الظني
هو وسيلة ضغط
للسير
بالأمور
الإقليمية،
اوضح رزق "قلت
لكم أنني خرجت
منذ سنتين من
الحكومة ولا
أتابع هذا
الموضوع لاني
أهتم بأعمالي
الخاصة".
زوار:
ومن زوار
الديمان وفد
من بلدة
عيناتا-الأرز،
وآخر من بلدة
خريبة الجرد
في عكار، المعتمد
البطريركي
لدى الكرسي
الرسولي
المونسنيور
طوني جبران
والاب عبدو
بدوي اللذين
عرضا للبطريرك
ما أنجز حتى
الآن من اتفاقات
وعقود لتنفيذ
تمثال مار
مارون المقرر
وضعه في منصات
القديسين في
الفاتيكان.
واشنطن
تدعو الأسد
للإصغاء
للعاهل
السعودي: القمة
الثلاثية
بلبنان جزء من
مساعي الملك
نهارنت/دعت
وزارة
الخارجية
الأميركية
سوريا إلى أن تنأى
بنفسها عن
إيران إذا
كانت تريد
لعلاقاتها أن
تتحسن مع
الولايات
المتحدة
والمنطقة
والعالم.
حض
الناطق باسم
الوزارة
فيليب كراولي
الرئيس
السوري بشار
الأسد
والقادة
السوريين على
الإصغاء إلى
ما سيبلغهم
إياه العاهل
السعودي الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
خلال الزيارة
التي يقوم بها
لسوريا
ولبنان. وقال
إن وزيرة الخارجية
هيلاري
كلينتون بحثت
مع نظيرها
السعودي
الأمير سعود
الفيصل عبر
الهاتف في
الجهود التي
تقوم بها
المملكة من
أجل تعزيز
مبادرة السلام
العربية.
وأشاد بالدور
الذي يضطلع به
العاهل
السعودي
لتحقيق
السلام
وترويج مبادرة
السلام
العربية.
وقال: "إن
القمة
الثلاثية المزمع
عقدها بين
قادة
السعودية
وسوريا ولبنان
هي جزء من
مساعي الملك
عبدالله
لإرساء السلام،
كما تعكس قلق
الرياض حيال
إيران". وصرح
كراولي بأن
علاقة سوريا
مع إيران هي
موضع قلق، وأنه
سيكون من
الأفضل
كثيراً لو
أنها عزفت عن
هذه العلاقة
واتخذت
اتجاها أكثر
إيجابية. وأكد
أن هذه
العلاقة لا
تفيد سوريا
كثيراً وأن
أمام سوريا
الفرصة كي
تضطلع بدور
أكثر إيجابية
وبناء في
المنطقة،
مشيراً إلى
أنها أخفقت في
ذلك في
السنوات
الأخيرة.
وأوضح أن
هذا هو السبب
في أن
الولايات
المتحدة
تتواصل مع
دمشق
لإبلاغها هذه
الرسالة
الخارجية
السورية: لا
يحق للولايات
المتحدة
التدخل
بمضمون المحادثات
مع العاهل
السعودي في
دمشق
وطنية
- 29/7/2010 نقلت وكالة
الانباء
السورية
"سانا" عن
مصدر مسؤول في
الخارجية
السورية
استغراب الوزارة
لمضمون
التصريح الذي
أدلى به الناطق
باسم
الخارجية
الأميركية
يوم أمس،
مؤكدا "أنه ليس
من مهام
الولايات
المتحدة ولا
يحق لها أن تحدد
علاقاتنا مع
دول المنطقة
ولا أن تتدخل
بمضمون
المحادثات
التي ستجري
خلال زيارة
العاهل
السعودي إلى
دمشق". وشدد
المصدر على
"أن سورية
والسعودية
هما بلدان مستقلان
ينتميان إلى
هذه المنطقة
ويعرفان أكثر
من غيرهما
مصالح شعوب
المنطقة
وكيفية العمل
لتحقيق هذه
المصالح
بعيدا عن أي
تدخل خارجي
وهما الأقدر
على تحديد
سياساتهما
بما يحقق
الأمن
والاستقرار
في المنطقة
واشنطن:
ندعم الجيش
اللبناني
لموازنة نفوذ
سوريا و"حزب
الله"
نهارنت/اعتبر
قائد القوات
الأميركية في
أفغانستان الجنرال
جيمس ماتيس،
الذي سيتولى
مهمة سلفه
الجنرال ديفيد
بتراوس، أن
العنصر
الأساسي في
علاقة القيادة
الوسطى مع
الجيش
اللبناني هو
بناء قدراته
"من اجل
الحفاظ على
الاستقرار
الداخلي وحماية
الحدود"،
مؤكداً أنه
سيتابع العمل
على هذه
الشراكة ضمن
سبعة عناوين
لبناء القدرات،
وهي "الدفاع
عن الحدود
والأمن،
الدعم الجوي
الوثيق
والتسليم
الدقيق،
العمليات
الخاصة، وتأسيس
هندسة
اتصالات
دفاعية وطنية
آمنة، وتعزيز
التحرك
العسكري
المحمي،
وتحسين أنظمة التدريب
والمرافق
العسكرية،
وتطوير هندسة الدعم
اللوجستي
العسكري"،
حسب ما أفادت
صحيفة
"السفير".
وحصلت
الصحيفة على
الجواب الخطي
لماتيس، الذي
يستعد لملئه
في ظل تساؤلات
حول مواصلة
إستراتيجية
سلفه
العسكرية
التي واجهت
تعقيدات مختلفة
بينها
مخاطرالسياسات
الإسرائيلية على
سلامة القوات
الأميركية،
لافتة إلى قوله
"إن هذه لن
تكون عملية
سريعة، لكن
لدى القيادة
الوسطى
ولبنان
اتفاقاً
متبادلاً
بموجب إطار يمكننا
من خلاله
برمجة
استثمارنا
والتمارين والأنشطة
وعمليات
الانخراط".
ورداً
على سؤال حول
ما هي مصالح
الأمن القومي الأميركي
في لبنان، ذكر
ماتيس أن
الهدف الأول
هو "مساعدة
لبنان في
الحفاظ على
حكومة ديموقراطية
مع تمثيل عادل
لكل الطوائف
الـ18 في
لبنان"،
والهدف الثاني
هو "سيادة
لبنان التي
تواجه تحدياً
من الأنشطة
المقوضة
للاستقرار من
"حزب الله"،
حكومة
التحالف
الحالية تشمل
"حزب الله"
المصنف منظمة
إرهابية
أجنبية بموجب
القانون الأميركي".
وحول
التعامل
الأميركي مع
الحكومة
اللبنانية في
ظل مشاركة
"حزب الله"
فيها، يقول
ماتيس إن
تركيز
القيادة
الوسطى هو
بشكل رئيسي على
"المستوى
الميداني، في
القوات
المسلحة اللبنانية
تماشياً مع
السياسة
الأميركية
المعمول بها،
وتركيزنا
الحالي على
تطوير قدرات لبنان
هو الوسيلة
لتحقيق هذه
الغاية".
وعمّا
إذا يجب أن
تركز
المساعدات
العسكرية
الأميركية على
بناء قدرات
مكافحة
"الإرهاب" أو
بناء المؤسسات،
رأى ماتيس أن
الجيش
اللبناني
يبقى "مؤسسة
غير سياسية،
وأعتقد أنه
سيكون مثمراً التركيز
على نطاق واسع
على بناء
قدرات القوات
المسلحة
اللبنانية
لتحقيق توازن
متساوٍ مع نفوذ
سوريا و"حزب
الله"، بشكل
مناسب،
مكافحة الإرهاب
هو احد
الأهداف
الرئيسية
المعلنة للقوات
المسلحة
اللبنانية
إلى جانب
الدفاع عن الحدود
وتأمينها
وتوفير الأمن
والاستقرار الداخلي
ودعم التنمية
الاجتماعية".
وأكد
انه سيواصل
العمل على
المساعدات
العسكرية من
اجل تحقيق هذه
الأهداف،
قائلاً إن
"قوات مسلحة
لبنانية قوية
وفعالة توفر
ركيزة
لاستقرار
حكومة لبنان
ومواطنيها
للاعتماد
عليها، كما
ظهر في نزاع
مخيم نهر
البارد عام 2007".
استراليا
تشدد
عقوباتها على
ايران
نهارنت/اعلنت
استراليا
الخميس تشديد
عقوباتها حيال
ايران ودعت طهران
الى تبديد قلق
الاسرة
الدولية من
برنامجها
النووي. وقال
وزير
الخارجية
ستيفن سميث ان
هذه التدابير
الجديدة تطال
حوالى مئة
شركة ومنظمة
ايرانية وتحد
انشطة
الشركات
الاسترالية
مع قطاعي
الغاز والنفط
في ايران.
واضاف "من
خلال تبني هذه
التدابير
تقود
استراليا
جهود المجتمع
الدولي
لارغام ايران
على احترام التزاماتها
الدولية
المتعلقة
ببرنامجها
النووي الذي
يعد من ابرز
مصادر القلق
على الامن في
العالم".
وتحظر
العقوبات
ايضا الاتجار
بالاسلحة او
المعدات التي
قد تستخدم في
انتاج اسلحة
نووية
وكيميائية
وجرثومية.
ويأتي قرار كانبيرا
بعد صدور قرار
جديد في مجلس
الامن الدولي
ضد ايران
واعلان
الاتحاد
الاوروبي
وكندا تشديد
العقوبات على
هذا البلد.
حزب حراس
الأرز - حركة
القومية
اللبنانية
بيان
صادر عن رئيس
الحزب/اتيان
صقر، أبو أرز
بمناسبة
الزيارة
المرتقبة
التي قد يقوم
بها الرئيس
السوري إلى لبنان
خلال الساعات
المقبلة،
وعودة النشاط
السياسي على
خط بيروت ـ
دمشق في إطار
تحسين العلاقات
بين البلدين،
صدر عن حزب
حرَّاس الأرز ـ
حركة القومية
اللبنانية
البيان
التالي:
لا
يمانع
اللبنانيون
في إقامة
علاقات
طبيعية مع
سوريا، ولا
نقول مميّزة
كغيرنا من هواة
التملّق
والمزايدة،
شرط أن تُبنى
هذه المَرّة على
قواعد صحيحة
وصريحة
وواضحة،
وتؤسس لمرحلة
جديدة من
السلام
الحقيقي،
خلافاً لتلك
المرحلة
السوداء التي
بُنيت على
الإحتلال
والظلم
والإستبداد
والقهر
والإستكبار
وثقافة العنف
والقتل
والقمع
والإجرام
والتهجير.
وأول هذه القواعد
ان يتخلّى
النظام
السوري عن
أحلامه التوسّعية
باتجاه هذا
البلد،
والتعاطي
الفوقي مع
اللبنانيين،
وان يحترم
سيادة لبنان
واستقلاله
فعلاً لا
قولاً، ويكفّ
عن التعامل
معه وكأنه
ولاية من
ولاياته،
والتدخل في
قضاياه الكبيرة
والصغيرة
عِبر افتعال
الأزمات بقصد
التحكّم
بحلّها أو
تعقيدها
وفقاً
لمصالحه
الخاصة،
والتوقف عن
استعمال
الساحة
اللبنانية
ورقة ضغط
لتحقيق
أهدافه
السياسية
وفكّ عزلته الدولية.
والقاعدة
الثانية تقضي
بوضع حدّ عاجل
ونهائي لملف
المفقودين
اللبنانيين
في السجون السورية،
وانهاء هذه
المأساة
المزمنة
والموجعة والمخزية
في آنٍ معاً.
والقاعدة
الثالثة
تُحتّم على
دمشق الموافقة
على ترسيم
الحدود مع
لبنان عِبر
لجانٍ دولية
متخصّصة،
تحفظ حقه في
استعادة
المناطق المسلوخة
عنه الواقعة
على سلسلة
الجبال
الشرقية،
وتُعيد إليه
حصّته
المسلوبة من
مياه نهر العاصي
لإنعاش سهل
البقاع وبخاصةٍ
منطقة بعلبك ـ
الهرمل التي
تعاني من العطش
والجفاف
بالرغم من ان
هذا النهر
ينبع من أرضها
ويذهب ليروي
بلداناً أخرى.
والقاعدة
الرابعة تقضي
بتفعيل دور
السفارة السورية
في لبنان،
وحصر
العلاقات بين
البلدين عِبر
القنوات
الديبلوماسية
تبعاً للأصول
والأعراف
الدولية،
وإلغاء ما
يسمّى المجلس
الأعلى
السوري ـ اللبناني،
والكفّ عن
إطلاق شعارات
واهية تذكرنا
بعهد الوصاية
مثل: بَلدان
في شعبٍ واحد،
أو شعبان في
بلدٍ واحد،
بينما نحن في
حقيقة الأمر
شعبان
متمايزان في
بلدين
متمايزين
إستناداً إلى
التاريخ
والجغرافية
وعِلم الجيوبوليتيك.
أو القول بأن
على لبنان
تصحيح علاقته
مع سوريا
وكأنه هو من
اعتدى عليها
وأرسل جيشه لإحتلالها
وليس العكس!!!
اما في موضوع
الإتفاقيات
التي أُبرمت
أو في طريقها
إلى الإبرام،
فاللبنانيون
يرون ان الوقت
لم ينضج بعد
لعَقد مثل هذه
الإتفاقيات
طالما ان هناك
خللاً في
ميزان القوى
بين البلدين،
ويرفضون
البحث في عَقد
معاهدات
جديدة تتعلّق
بالأمن
والدفاع والسياسة
الخارجية،
لانها تشكل
خطراً داهماً
على هذا
البلد،
وتقيّد
سياسته
الخارجية، وتزجّه
في اتون
الصراع
العربي ـ
الإسرائيلي،
وتعيد ربطه
رسمياً
بمحاور
إقليمية لا
طاقة له عليها.
ان هذا الكلام
يعبّر بصدق عن
رأي غالبية
الشعب
اللبناني بعد
ان اكتوى بنار
الإحتلال
والحروب
والمجازر،
ولا يريد
العودة إليها
كي لا يُلدغ
من الجُحر
الواحد
مرّتين.
لبَّـيك
لبـنان
أبو أرز/في ٣٠
تمّوز ٢٠۱٠.
سليمان
عرض مع
الحريري
أجواء
اللقاءات
الرسمية
لترسيخ التهدئة
واستقبل
وزيري
الثقافة
والسياحة وملكة
جمال لبنان
رهف عبدالله
وطنية
- 29/7/2010 استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
القصر
الجمهوري ظهر
اليوم، رئيس
الحكومة سعد
الحريري،
وتناول معه
التطورات
الراهنة
وأجواء
اللقاءات
الرسمية
الهادفة الى
ترسيخ اجواء
التهدئة
والاستقرار.
وزير
الثقافة
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
وزير الثقافة
سليم ورده
الاوضاع
العامة وعمل
وزارته.
وزير
السياحة
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل صباحا
وزير السياحة
فادي عبود
وملكة جمال
لبنان لعام 2010
رهب عبدالله
التي هنأها
رئيس
الجمهورية
وتمنى لها
"سنة ناجحة
ومثمرة في حمل
رسالة الجمال
اللبناني في
الداخل
والخارج".
علوش
رفض العودة
الى اتفاق
الدوحة:
الاهتمام العربي
يتعدى
اللبناني الى
"الاقليمي"
المركزية–
اعلن عضو
الامانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق مصطفى
علوش ان
"القمة المشتركة
قد تأتي لتؤكد
أن الإستقرار
في لبنان خط
أحمر، وأن كل
الجهود
العربية
وخصوصا
السورية
والسعودية،
على أمل أن
تشارك الجهود
المصرية،
ستسخر لمنع أي
تصعيد في
الداخل
اللبناني
وعلى الأقل
الحد من إحتمال
تطوره"،
مؤكدا في حديث
إذاعي أن "لبنان
موضع إهتمام
كل الدول
العربية، لكن
المسألة
تتعدى الداخل
اللبناني
والحراك الذي
شهده لبنان في
مدى
الأسبوعين
الماضيين هو
جزء من الملف
الإقليمي".
أضاف:
"أتى دخول
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد ورئيس
مجلس الشورى
الايراني علي
لاريجاني في
اليومين
الماضيين على
الخط، في موضوع
المحكمة
الدولية
وإعتبارها موجهة
ضد إيران،
وتلاقي حديث
رئيس اركان
الجيش
الاسرائيلي
غابي
إشكينازي مع
حديث نجاد بالنسبة
الى ما قد
يطرأ على
لبنان، ليؤكد
عمليا أن هناك
حراكا شديد
الخطورة في
هذا الوقت، وأن
على العرب
توحيد
صفوفهم،
خصوصاً
القيادات الأساسية،
حتى نتمكن من
تخفيف
المخاطر والخروج
من المأزق
الآتي،
وأعتقد أن هذا
سيكون عنوان
التلاقي الذي
سيتم في لبنان
خلال اليومين
المقبلين".
وعن
زيارة أمير
دولة قطر شدد
علوش على أن
"الجهود
القطرية
مشكورة لأنها
ساهمت في
تخفيف حدة
الإحتقان
التي نشبت بعد
إعتداء 7 أيار
وأدت إلى
إتفاق الدوحة
الموقت، لكن إذا
كان الهدف
العودة إلى
الإتفاق، فلا
أعتقد أن هناك
مكاناً له،
أما
الإستفادة من
جهود قطر التي
لها علاقات مع
جميع
اللبنانيين
فهي بالتأكيد
مشكورة"،
مؤكدا ان
"إتفاق
الطائف هو
الدستور
اللبناني
والأساس في
التسوية اللبنانية
الثانية، اما
إتفاق الدوحة
فلا يجب أن نتحدث
عنه بعد الآن
لأن مفاعيله
إنتهت مع إنتخابات
2009".
وفي
ملف المحكمة
الدولية لفت
إلى "ان هناك
من يشعر بأن
المحكمة
ستطاله في شكل
أو في آخر على
رغم عدم صدور
القرار
الظني"،
قائلا:
"الهجوم في
هذا الشكل
وتعريض البلد
إلى فتنة
حقيقية من
خلال
سيناريوهات
النائب ميشال
عون
السوداوية أو
من خلال
التهديدات المستمرة،
ووصف المحكمة
بأنها
إسرائيلية،
ووصف كل من
يدعمها بأنه
يؤيد مشروعا
إسرائيليا،
فهذا عمليا
يأخذ الأمور
إلى أقصاها
والتهويل إلى
اقصى
الدرجات".
واعتبر ان
"مسلسل الخطابات
المشوق
المستمر منذ
أسبوعين هو
لترهيب المجتمع
الدولي بشكل
أساسي، وخلال
جلسة مجلس
الوزراء تحدث
وزراء "حزب
الله" عن أن
هذا التهديد موجه
إلى المجتمع
الدولي"،
موضحا انه
"عندما يتحدث
وزير
الخارجية
المصرية أحمد
أبو الغيط عن
الشأن
اللبناني
فهذا طبيعي،
لأن التداخل
في الشؤون
العربية
مسألة مؤكدة،
لكن أيضا تدخل
ايران في
الشؤون
اللبنانية
عملية مؤكدة يعود
الى إنشاء
"حزب الله" في
العام 1982
ومستمرة حتى
الآن".
قوى
14 آذار ترصد
التحرك
العربي
ولقاءات
الحريري مع 8
آذار
المركزية
- تواكب قوى 14
آذار
التطورات على
الساحة
المحلية عن
كثب وتترقب
نتائج
اللقاءات العربية
التي سيشهدها
لبنان ابتداء
من الغد مع
زيارة العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز والرئيس
السوري بشار
الاسد
والامير
القطري الشيخ
حمد بن خليفة
آل ثاني،
ومسار
المحادثات مع
المسؤولين
اللبنانيين. ورفعت
هذه القوى في
الساعات
الاخيرة من
وتيرة تحركها
لمواكبة المرحلة
بحيث ظلت
قنوات
الاتصال
مفتوحة بين
مكوناتها
وعلى سائر
الخطوط . علما
انها اعلنت
ترحيبها
وتقديرها
الشديدين
بالتحرك
العربي ، لكنها
في الوقت عينه
تتمسك
بالمحكمة
الدولية وهي
التي قدمت في
سبيل تحقيق
هذا المطلب
الكثير من
التضحيات, وفي
معلومات
لـ"المركزية"
ان قوى 14 آذار
ارجأت
اجتماعا
موسعا كان
مقررا ان تعقده
مساء اليوم،
وبعيدا من
الاضواء، الى
الاسبوع
المقبل، بغية
استقصاء
نتائج "الايام
العربية" في
بيروت وما
سيتمخض عن
المحادثات
السعودية
السورية
القطرية -
اللبنانية. وسيطلع
رئيس الحكومة
سعد الحريري
قوى 14 آذار على
نتائج
اللقاءات
التي ستعقد مع
الضيوف العرب من
جهة، وعلى
حصيلة تحركه
الداخلي مع
قيادات في 8
آذار ولا سيما
اللقاء
الاخير بينه
وبين رئيس
تيار المردة
النائب
سليمان
فرنجية، ويرتقب
ان يتوسع
بيكار هذه
اللقاءات
ليشمل رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال عون
، بعدما التقى
المعاون
السياسي
للامين العام
لحزب الله
الحاج حسن
الخليل
تمهيدا للقاء
مرتقب مع حسن
نصر الله يرجح
ان يكون موعده
قريبا، مع او
من دون مشاركة
قطرية، كما
رجحت مصادر في
قوى 8 آذار. في
غضون ذلك،
لفتت مصادر في
الغالبية الى
رغبة الرئيس
الحريري في ابقاء
تحركه
الداخلي
بعيدا من
الاضواء وفي
منأى عن اي
ضجيج وذلك
حرصا منه على
انجاحه والتقريب
في وجهات
النظر، لا
سيما وان
لبنان في وضع
دقيق، الامر
الذي يتطلب
التقليل من
الكلام والاكثار
من الافعال،
لذا يحرص
الحريري على العمل
في صمت وسحب
المواضيع
الحساسة من
سوق المزايدات
السياسية. وفي
معلومات
لـ"المركزية"
ان رئيس
الحكومة كان
اجرى سلسلة
اتصالات مع
قيادات في
الغالبية
ووضعها في
صورة تحركه
وتشاور معها
في التطورات .
"المركزية"
من الجنوب:
رجل آلي يتقدم
الدوريــات
الاسرائيليـة
المركزية-
كشفت مصادر
امنية جنوبية
لـ "المركزية"
ان القوات
الاسرائيلية
باشرت اليوم تسيير
رجل آلي أمام
الدوريات
الاسرائيلية
خلال مرورها
في الجانب
المحاذي
للاراضي اللبنانية
على الحدود
الدولية
وتحديدا في
محاذاة
السياج
الشائك
الفاصل بين
لبنان
وإسرائيل. وأضافت
ان دورية
إسرائيلية
مؤلفة من 3
آليات من نوع
"هامر" شوهدت
وهي تسير خلف
الرجل الآلي،
وانها توقفت
صباحا في
محاذاة
السياج
الشائك المطل
على بوابة
فاطمة بعدما
شاهد عناصرها
جسما ملتصقا
بالسياج لجهة
الاراضي
الاسرائيلية هو
عبارة عن
صندوق خشب.
وعملوا على
استخدام الرجل
الآلي لكشف
محتوياته قبل
ان يتبين
الصندوق انه
فارغ. وقد
ترافق ذلك مع
استنفار
اسرائيلي على
الجانب المطل
على كفركلا
وبوابة فاطمة
اللبنانيتين
قابله
استنفار
للجيش
اللبناني واليونيفيل
على البوابة
في الجانب
اللبناني. الخرق
الإسرائيلي:
الى ذلك اعلنت
قيادة الجيش
في بيان
اصدرته ان في
السادسة
والنصف من فجر
أمس، اخترقت
طائرة
استطلاع
إسرائيلية
معادية
الأجواء
اللبنانية من
فوق بلدة
رميش، ونفذت
طيرانا
دائريا فوق
منطقتي
الجنوب
والبقاع
الغربي، ثم
غادرت في
الخامسة
والثلث عصرا من
فوق البلدة
المذكورة.
وعند السادسة
والدقيقة
الخامسة
والعشرين
اخترقت طائرة
مماثلة الأجواء
اللبنانية من
فوق بلدة
كفركلا ونفذت
طيرانا دائريا
فوق
مناطق:البقاع
الغربي،
رياق، بعلبك،
ثم غادرت في
الثانية عشرة
والدقيقة
العاشرة من
بعد منتصف
الليل باتجاه
الأراضي المحتلة".
الجيش
يواصل
إنتشاره
جنوباً
والـ"يونيفيل"
تثني على
تعاونه
والأهالي
مصدر
امني: سنغطي
القطاع في
ايام
المركزية-
يواصل الجيش
اللبناني
تعزيز إنتشاره
في الجنوب
تنفيذا لقرار
مجلس الوزراء
القاضي
بمؤازرة
الـ"يونيفيل"
في تنفيذ
القرار 1701 وفرض
الأمن
والاستقرار
والتصدي
للعدو الإسرائيلي،
وفي هذا
الإطار، أعلن
مصدر أمني في
الجنوب
لـ"المركزية"
"أن تعزيز
الوحدات
العسكرية في
الجيش
اللبناني سيكتمل
خلال الأيام
القليلة
المقبلة"،
مشيرا الى "ان
المنطقة
الممتدة من
أبو الأسود
شمالا وحتى
مدينة صور
جنوبا مرورا
بنقطة العبور الى
جنوب
الليطاني في
القاسمية
ستكون في عهدة
اللواء
الثامن في
الجيش، أي
سيكون هناك
اكثر من 1500 جندي
ينتشرون في
شكل دائم فيها
بعدما كانت في
وقت سابق في
عهدة كتيبة لا
يزيد عدد
عناصرها عن
الـ 400 جندي
ويتقاسمها
اللواءان
السابع والسادس
في الجيش".
ولفت
المصدر إلى
"أن اللواء
الخامس في
الجيش سيتولى
المسؤولية في
المناطق
الواقعة جنوب صور
وتحديدا تلك
الواقعة في
محيط بلدة
الناقورة
مرورا بالقرى
الحدودية
الواقعة الى
الشرق منها
وصولا الى تخوم
القطاع
الاوسط حيث
كان ينتشر
اللواء السادس
في الجيش
اللبناني
الذي تقرر
نشره في منطقة
البقاع". وأكد
المصدر "ان
عملية
الانتشار هذه
ستغطي عمليا
كل المناطق في
هذا القطاع، من
حيث كثافة
عناصرها،
وستكون فاعلة
عند اللزوم". "اليونيفل":
الى ذلك قال
ممثل قائد
القوات الدولية
العاملة في
الجنوب
الجنرال
سانتي بونفانتي
خلال احتفال
أقامته
الكتيبة
النيبالية في
بلدة ميس
الجبل: "أشكر
للجيش
اللبناني تعاونه
المثمر مع
الـ"يونيفيل"،
كما أشكر السلطات
المحلية
والسكان على
تعاونهم وحسن
ضيافتهم".
وأعرب عن
اقتناعه
بأنَّ
"الجنود الدوليين
ولا سيما
النيباليون
منهم، يشعرون
بأنهم في
منازلهم
وديارهم"،
مشيرا الى
أنَّ "الكتيبة
النيبالية
قدمت
المساعدات
الإنسانية
الى الناس،
وحافظت على
تنفيذ قرار
مجلس الأمن"،
مهنئاً
أعضائها على
"جهودهم في
عملية حفظ
السلام في
العالم".
سليمان
فرنجية يزور
ابن عمه سمير
مطمئناً
المركزية–
علمت
"المركزية"
ان الاجتماع
الذي عقد ظهر
اليوم بين
رئيس تيار
المردة
النائب سليمان
فرنجية وعضو
الأمانة
العامة
النائب السابق
سمير فرنجية
في منزل الأخير
في كليمنصو،
هو عائلي
فرضته ظروف
الثاني الصحية.
وسبق للنائب
فرنجية أن
أعلن في حديث
صحافي أنه
سيزور قريبه
سمير
للاطمئنان
الى صحته، وفيما
أكد رئيس
المكتب
الاعلامي في
تيار المردة المحامي
سليمان
فرنجية أن
للزيارة
طابعاً عائلياً
فرضتها ظروف
صحية، أشارت
مصادر مقرّبة
من قوى 14 آذار
الى ان توقيت
الزيارة له مدلولاته
وأبعاده،
كونها تمت
عشية قمة
لبنانية –
سعودية –
سورية وبُعيد
لقاء ضم رئيس
الحكومة سعد
الحريري
والنائب
سليمان
فرنجية في بنشعي.
وقالت هذه
المصادر
لـ"المركزية"
ان الطرفين
اغتنما
مناسبة
لقائهما
لمناقشة
الاوضاع في
البلاد من
جوانبها
كافة، كونهما
من تيارين
مختلفين ودار
بينهما حوار
تناول التطورات
كلها، من
المحكمة
وتداعياتها
الى غيرها من
المواضيع
المطروحة،
اضافة الى
المستجدات المحلية
والدولية
والاقليمية. ولم
يصدر عن
الطرفين أي
موقف، وتوجه
النائب السابق
الى مقر الأمانة
العامة لقوى 14
آذار حيث اطلع
أعضاء الأمانة
على أجواء
لقائه مع "ابن
عمه" العائلي
العائد الى
اعتبار صحي،
غير ان ذلك لم
يمنعه من التطرق
مع نسيبه الى
المواضيع
المطروحة على الساحة.
زهرمان:
لن نبيع دم
الحريري
ونرفض اخذ
الاتهام في
اتجاه خاطئ
المركزية-
أعلن عضو تكتل
"لبنان أولا"
النائب خالد
زهرمان أن
"رئيس
الحكومة سعد
الحريري لم
يبلغ الى الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله بمضمون
القرار الظني
للمحكمة
الدولية"،
قائلا في حديث
متلفز: "خسرنا
رجلا مهما
جدا، لا يمكن
أن نبيع دمه
في سهولة أو
في اتهام أي
كان، بل نريد
براهين حيال
أي اتهام قد
يصدر عن المحكمة
التي وضعت
أمامها كل
الاحتمالات". أضاف:
"القرار
الظني ليس
أمامنا
لمعرفة تفاصيله،
وليس صحيحاً
ان الاتهام
كان موجهاً
الى سوريا
والآن انتقل
الى حزب
الله"، لافتا
إلى أن "الهم
كان أن تتشكل
هذه المحكمة،
وعندما تشكلت
لم يعد لنا أي
علاقة بها".
وعن شهود
الزور، قال:
"لا معطيات
لدينا إذا
كانوا شهود
زور أم لا،
ولا نعرف إذا
اعتمدت
المحكمة على
كلام هؤلاء أو
لا، وفي أي
حال نرفض أن
يذهب الإتهام
الى المكان
الخطأ، نحن لا
نتهم أي شخص
الآن، ولدينا
ثقة مطلقة
بهذه المحكمة
وهي غير مسيسة
على
الإطلاق"،
مشددا على أنه
"لا يمكن تبرئة
"حزب الله"
كما لا يمكن
اتهام أي فريق
في لبنان". واعتبر
أن "إطلاق
الضباط
الأربعة لا
يعني اتهامهم
كما لا يعني
تبرئتهم"،
داعيا الى
"استعادة
الخطاب
الهادىء،
والخروج من
حفلة الجنون
السياسي".
محمد
عبيد: الاسد
يناور
سياسياً لكنه
لا يتجاوز
الثوابت
المركزية-
لفت المدير
العام الاسبق
لوزارة الاعلام
محمد عبيد،
الى أن
"الرئيس
السوري بشار
الاسد اكد أن
لا إمكان
لمفاوضات
سلام إلا على
أساس إستعادة
الحقوق
العربية
كاملة"، مشيرا
الى أن "الاسد
وضع سقفا
للحوار،
والسوري يناور
سياسيا ولكن
هناك ثوابت لا
يتجاوزها". وأعرب
في حديث متلفز
عن إعتقاده
بـ"أن الملك السعودي
عبدالله بن
عبد العزيز لا
يحمل رؤية أميركية
لموضوع
السلام لانه
متمسك
بمبادرة السلام
العربية"،
معتبرا أن
"التحالف
السوري-
الايراني
أنتج للبلدين
نفوذا
إقليميا كبيرا
أدى الى امساك
البلدين
بملفات
أساسية في
عملية الصراع
وكان له تأثير
على تغيير
التوازنات في
المنطقة. وشدد
على أن "لبنان
هو القوة
الفاعلة
الاساسية
والموقع
الاساسي لنسف
اي مشاريع
تسوية غير
مقبولة لدى
هذا المحور أو
ذاك"، معلنا
أن "زيارة
الملك
السعودي
لسوريا
ولبنان كانت
مقررة مسبقا
ولا علاقة لها
بالتطورات
الاخيرة".
المشنوق:
القيادة
السورية وسيط
نزيه والوضع
في لبنان ليس
متفــــجرا
المركزية-
اعلن النائب
نهاد المشنوق
ان الوضع في
لبنان ليس
متفجرا او
يحتمل
الانفجار، مؤكدا
ان ما يحصل هو
قراءة كلامية
بواسطة وسائل الاعلام
فيها نسبة
عالية من
الحدة تعودنا
عليها في
لبنان. واشار
في حديث الى
وكالة
الانباء
الالمانية الى
ان زيارة
العاهل
السعودي
والرئيس
السوري الى
لبنان هي
تاريخية
بمعنى انها
المرة الاولى
يزور فيها
الملك عبد
الله لبنان
بصفته ملكا،
والرئيس
السوري بشار
الاسد بصفته
صديقا للمرة الاولى
منذ العام 2000،
بعد خمس سنوات
من الصراع السياسي
وغير السياسي
بين البلدين،
لافتا الى ان
الزيارة
بثنائيتها
وبتوقيتها
ستعطي الضمانات
اللازمة لكل
الاطراف بما
يطمئنها ويجعلها
تتفهم اكثر
طبيعة
الزيارة. ولفت
الى ان
المحكمة
الدولية هي
مرجعية دولية
نشأت بقرار من
مجلس الامن
وكل الكلام
والافتراضات
والاتهامات
التي تحصل
حولها هي
افتراضات
ومبالغات
وغبار سياسي
لا اساس
قانونيا او
دستوريا له. واكد
ان القمة
الثلاثية
التي تعقد في
بيروت هي
اعلان عربي
كبير وواسع عن
ضمان
الاستقرار في
لبنان الذي لا
يريد احد من
العرب ولا من
الاوروبيين
ولا حتى من
الاميركيين
ان يحدث خللاً
اساسياً في
هذا
الاستقرار
الذي تحقق بداية،
بسبب التفاهم
السوري
السعودي. واعتبر
انه يمكن
القول ان
تجربة
العلاقات اللبنانية
ـ السورية
برعاية
سعودية
والمبادرات
المتتالية
للرئيس
الحريري حولت
القيادة السورية
الى وسيط نزيه
يتعامل مع كل
الاطراف
اللبنانيين
في المستوى
عينه، مشيراً
الى ان هذا لا
يعني على الاطلاق
تغير الموقف
السوري من
المقاومة ومن
سلاحها. وقال:
"لا احد
يستطيع ان
ينكر حزب الله
وجمهوره،
والضمانات
التي ستعطى
لبقية
اللبنانيين ستعطى
لحزب الله على
قاعدة
الاستقرار. واوضح
ان ليس في
لبنان قوى
تستطيع ان
تدخل في صراع
اقليمي من دون
ان تكون سوريا
موافقة وشريكة
فيه، كذلك فإن
اسرائيل لا
تستطيع ايضاً
ان تقوم بحرب
من دون موافقة
اميركية، ولا
اعتقد على
الاطلاق ان
واشنطن ودمشق
في وارد البحث
في حرب او
نتائجها بل
هما في وارد
تطوير
العلاقات
وتهدئتها
والبحث في بعض
الملفات بعقل
بارد للوصول
الى نتيجة.
"ملتزمون"
ترفض الوقوع
بين خيارين:
نسيان الشهداء
او جعل لبنان
شهيـداً
المركزية-
اعتبرت حركة
"ملتزمون" ان
الحملات ضد
المحكمة
الدولية تشكل
تهديداً
خطيراً لمسيرة
بناء الدولة
والسلم الأهلي،
لافتة الى أن
المحكمة هي
مطلب وطني
رسمي وشعبي،
ودعت الى
التحرك في 3 آب
المقبل
السادسة مساء
في حديقة
الشهيد سمير
قصير وسط
العاصمة.
عقدت
الحركة
مؤتمرا
صحافيا ظهر
اليوم في أوتيل
"لو غابريال"
في الاشرفية
تحت عنوان "لا
للحرب... نعم
للمحكمة
الدولية من
أجل لبنان" في
حضور منسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد واعضاء
الحركة، تحدث
فيه المنسق
العام نجيب
سليم زوين ومما
قاله:" بات من
الواضح ان
المحكمة
الخاصة من اجل
لبنان تتعرض
لكل أنواع
الضغوط
والتهديدات
لمنعها من
تحقيق
العدالة
ومعاقبة
المجرمين
والقتلة، وكل
هذه الخطب
والتصريحات
والبيانات
التي ظهرت في
الآونة
الاخيرة تضع
اللبنانيين
والمجتمع
الدولي أمام
خيارين: اما افتعال
حرب أهلية –
اقليمية،
واما التنكر
للعدالة
وموجباتها بل
ان هذه الحملة
التي تسهم عن قصد
او غير قصد في
حماية
المجرمين
والقتلة عدا
عن استخفافها
بمشاعر الشعب
اللبناني
الذي ينشد في
استمرار
وخصوصا منذ
انتفاضة
الاستقلال،
العدالة
والسلم.
وقال:"ان
ما يجري اليوم
من حملات ضد
المحكمة الدولية
هو في طبيعته
تهديد خطير
لمسيرة بناء الدولة
والسلم
الأهلي،
وهدفه مقايضة
اللبنانيين
وابتزازهم:
إما " سبعين
مرة 7 ايار"
وإما طمس
الحقيقة
وتغييب العدالة
أو كما قال
أحدهم" "اما
ان ينسى
اللبنانيون
شهداءهم واما
يصبح لبنان
شهيدا".
ورأى
ان المحكمة
الدولية مطلب
وطني رسمي وشعبي،
لأنها
الوسيلة
الوحيدة
المتاحة لكشف
قتلة القادة
السياديين
الاحرار
ومئات المواطنين
الابرياء، ان
معرفة
الحقيقة هي
السبيل
الوحيد من اجل
قيام
المصالحة
وتحقيق
التسامح ونشر
السلام.
هم
الآن يسعون
الى اخفاء
الحقائق وطمس
العدالة، بل
وتسييس
المحكمة
والتحقيق،
ويجهدون الى
دفع لبنان لأن
يكون دولة
"مارقة"
ولتتحول بيروت
من مدينة "أم
الشرائع" الى
مدينة"مقبرة القانون".
ويحاولون
تعطيل الدولة
وتفتيت مؤسساتها
وتقويض سلطة
القانون تحت
شعارات المظلومية.
أضاف:"
الحقيقة مهما
كانت هي
الوسيلة
الانجع للوصول
الى العدالة،
والعدالة هي
الطريق الأقرب
للغفران وهي
السبيل
الأوحد
لتثبيت اليلام،
ان تطبيق
القوانين هو
الممر
الاجباري والوحيد
للحفاظ على
أمن وكرامة
الانسان فلا تدعهم
ولا تسمح لهم
بتغييب
العدالة
وتهجير الحقيقة
وافراغ
القوانين
والدساتير من
مضامينها.
ولفت
الى ان قيام
المحكمة
الخاصة من اجل
لبنان وفق
المعايير
الحقوقية،
كان استجابة
حضارية
وعقلانية
للتصدي
لمسلسل
الاغتيالات
الذي ضرب منذ
أواخر العام 2004
وهو المسلسل
نفسه الذي طغى
بكل قسوته
وعنفه على
لبنان طوال 30
عاما، وكان
يجب ان يتوقف،
فلا افلات من
العقاب بعد اليوم،
ولا مساومة
على مبدأ
معاقبة
المدبرين والمحرضين
والمخططين
والمنفذين،
ولا مساومة
على مبدأ
الديموقراطية
ضد كاتم
الصوت، والحرية
ضد العبوات
المتفجرة،
ولا مساومة على
أن الاغتيال
هو جريمة وليس
سياسة، هو
ارهاب وليس
وجهة نظر.
ان
كل ما اصابنا
منذ 6 سنوات هو
جرائم
ارهابية بحق
وطن وشعب، فهل
المطلوب ان
يتسامح لبنان
مع الارهاب؟
وهل المطلوب
اعادة لبنان
الى حقبة
مؤلمة حين كان
مرتعا للقتلة
والمنظمات
الارهابية
وحين كانت
الدولة الشرعية
غائبة وعاجزة
عن معاقبة
المجرمين؟ وهل
من المقبول ان
يبدو لبنان
للعالم كبلد
يختلف فيه
مواطنوه حول
تطبيق
العدالة
ومحاربة الارهاب؟
وهل يحق لبعض
اللبنانيين
ولغايات خاصة
الوقوف في وجه
احقاق الحق
وتطبيق العدالة؟
وتوجه
زوين الى
اهالي
الشهداء
ودعاهم الى
رفع الصوت
عاليا والقول:
لا للحرب، نعم
للسلام والخير
والأمان، لا
للفتنة ولا
للطائفية او
المذهبية،
ونعم للمحبة
والأخوة
والعيش معا، ولا
للموت نيابة
عن الاخرين
ولا من اجل
الاخرين،
ونعم للحياة
الحرة
والكريمة،
ولا للعيش في ظل
الدويلات
والسلاح غير
الشرعي، ونعم
للدولة
السيدة
والامن
الشرعي، ولا
للتخويف ولا للترهيب
ولا للتخوين
ونعم للسلم
الاهلي، ونعم
لبناء لبنان
وطن الانسان
والكرامة
والحرية
والديموقراطية،
ولا للحرب
ونعم للمحكمة
الدولية من
اجل السلام،
من اجل لبنان
ونعم للحقيقة
نعم للعدالة،
ونعم لتطبيق
الدستور
والقوانين على
الجميع نعم
للدولة
السيدة
والحاضنة لكل أبنائها.
وفي الختام
دعت الحركة
الى اللقاء
يوم الثلثاء
المقبل 3 آب
السادسة مساء
في حديقة
الشهيد سمير
قصير وسط
المدينة. وردا
على سؤال قال
قال زوين:"
التحرك يوم
الثلثاء هو
تحرك سلمي،
يتخلله رفع
العلم
اللبناني،
نرحب بالجميع
ولسنا تحت
رعاية اي فئة
حزبية او
سياسية وسياستنا
هي لبنان
وكذلك حزبنا،
لافتا الى ان
مواجهة العنف
سيكون
الابتسامة،
ويبقى ان التحدي
الكبير يكمن
في ان تتحمل
الدولة مسؤولياتها،
ونحن لن ننجر
الى حمل
السلاح لان
قوتنا هي
الدولة، واذا
كانت هذه
الدولة غائبة
سنسعى الى ان
تكون موجودة،
والسلطات
الامنية هي الوحيدة
المخولة
للدفاع عنا".
سعادة:
اتهام حزب
الله ليس مزحة
واي ضربة تستهدفه
تعني سوريـا
المركزية-اعلن
وزير الدولة
يوسف سعادة
"ان إتهام حزب
الله بإغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ليس
مزحة وكأنك
تقول في بلد
طائفي مثل لبنان
إن الطائفة
الشيعية هي
المسؤولة عن
الإغتيال
وهذا أمر
خطير، ولا
يمكن للحكومة
أن تتحمل أمرا
كهذا ولا
البلد كذلك"،
مؤكدا في حديث
متلفز أن
"أحدا لا يقول
لا نريد
المحكمة في المطلق،
بل الجميع
يطالب بعدم
تسييسها".
ودعا
المحكمة
الدولية الى
"تصحيح مسار
لجنة التحقيق
التي كان
يرأسها
القاضي
ديتليف ميليس،
وإذا أرادت
المحكمة أن
تبرهن عن
مصداقيتها
فعليها أن
تقوم بنقض
شخصي لأداء
لجنة التحقيق
التابعة
لها"، مشددا
من جهة ثانية
على أن "أي
محاولة لضرب
"حزب الله"
ستكون سوريا
معنية بها
مباشرة". ولفت
الى "الأجواء
السعودية - السورية
تشير إلى سعي
للحفاظ على
الإستقرار في لبنان"،
مؤكدا أن "أي
تقارب سوري -
سعودي يؤثر إيجاباً
على لبنان".
وعن جلسة مجلس
الوزراء امس،
أوضح سعادة
"أن رئيس
الحكومة سعد
الحريري
استهل الجلسة
بالتشديد على
التهدئة والحوار
والتواصل،
وان جميع
الوزراء
وافقوه على
هذا الكلام"،
مضيفاً: إن
"عمل الحكومة
مقبول إلا أنه
يحتاج إلى
تفعيل أكثر
وجهد أكبر والإبتعاد
من المواضيع
التي تثير
الخلافات في البلد".
وشدد على أن
"لقاء بنشعي
لا يزعج سوريا
أبداً،
والرئيس
الحريري رئيس
كل لبنان ويجب
أن يكون على
علاقة مع كل
الأطراف
المؤثرين، وليس
خفيا أن هناك
علاقة ودية
نشأت بين
الرئيس الحريري
والنائب
سليمان
فرنجية".
القوات":
دعاوى في حق
"المفترين"
جنائيا على جعجع
وطنية
- 29/7/2010 أكدت
الدائرة
القانونية في
"القوات
اللبنانية"
في بيان
اليوم، أنه
"خلال
الأسبوعين
الأخيرين،
ولأسباب باتت
معروفة، عمد
بعض الأشخاص
أمثال السادة
ناصر قنديل وفايز
شكر ووجيه
البعريني
وسليمان
فرنجية ومصطفى
حمدان وجميل
السيد، إلى
الإفتراء جنائيا
في حق الدكتور
سمير جعجع،
مما دفعه
بصفتيه
الشخصية
وكرئيس لحزب
القوات
اللبنانية إلى
التقدم
بدعاوى ضد
البعض، وتحضر
دعاوى ضد
الباقين على
خلفية
إرتكابهم
جناية
الإفتراء
الجنائي. نتمنى
على القضاء
المختص
إحالتهم هذه
المرة بالإفتراء
الجنائي وليس
بجنحة القدح
والذم، طالما
أن هؤلاء
الأشخاص
تنطبق على
أفعالهم جناية
وليس جنحة".
جعجع
التقى
سفير كندا في
زيارة وداعية
وليامز:
المحكمة
مستقلة ولا
أحد يملك
معلومات عنها
وطنية
- 29/7/2010 بحث رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع مع
ممثل امين عام
الامم
المتحدة في
لبنان مايكل
وليامز في
الاوضاع
المحلية
والاقليمية.
اثر
اللقاء، رحب
وليامز، بحسب
بيان للمكتب
الاعلامي
لجعجع، ب
"مبادرة
الرئيس ميشال
سليمان بلقاء
كل القيادات
السياسية خلال
الاسبوع
الماضي،
وبالحركة
الدبلوماسية
الكثيفة في
المنطقة التي
تضم بعض
الجهات العربية
من اجل تخفيف
الضغط
المستشري في
هذه المرحلة"،
وقال: "اطلعت
الدكتور جعجع
على الاجتماع
الاخير لمجلس
الامن في 14
تموز المتعلق
بالقرار 1701 حيث
طرحت على
المجلس
المشاكل التي
تعترض التطبيق
الكامل لهذا
القرار،
وكانت مناسبة
ناقشنا
خلالها الوضع
في الجنوب،
واعربت عن
سروري لعودة
الهدوء ولكن
على الجميع
تعزيز جهودهم
للحفاظ على
هذا
الاستقرار
الذي هو حيوي
وضروري حاليا
كما في
الاسابيع
والاشهر
المقبلة".
وردا على سؤال
حول تأثير
المحكمة
الدولية على
لبنان، قال
وليامز: "ان
هذه المحكمة
الخاصة
بلبنان
انشأها مجلس
الامن وهي
كيان مستقل،
وطوال عملي
الديبلوماسي
احترمت دائما
حرية القضاء
وسوف نرى ماذا
سيصدر عنها
وماذا ستكون
قراراتها،
ولكن ليس من
مهامي
التعليق
مباشرة على
الخطوات التي
قد تتخذها او
لا تتخذها المحكمة
باعتبار انني
لا اعتقد ان
احدا يملك معلومات
حولها". ورأى
وليامز ان
"المحكمة قد
تؤثر على
الاستقرار في
لبنان لكن،
هناك امور عديدة
ممكن ان تحصل
سواء من جراء
المحكمة او من
مسائل اخرى"،
وقال: "نحن
حذرون دائما
من احتمال
حدوث صراع مع
اسرائيل،
آملا بألا
يحصل على
خلفية ما عانى
منه لبنان في
حرب 2006 وهذا ما
نسعى الى
تجنبه، فنحن
نحاول تهدئة
الوضع والتعامل
مع الوقائع في
ظل الضغوط
الاخرى".
سفير
كندا
الى
ذلك، استقبل
جعجع سفير كندا
في لبنان
مارسيال
باجيه مودعا
لمناسبة انتهاء
مهمته في
بيروت، في
حضور مسؤول
العلاقات الخارجية
جوزف نعمه،
مستشار
العلاقات
الخارجية
ايلي خوري
ومسؤول
"القوات" في
اميركا الشمالية
وكندا
الدكتور جوزف
جبيلي.
الحريري
استقبل
العطية
والسفيرة
الاميركية
ووفدا من عائلة
الراحل
العلامة فضل
الله شكره على
تعزيته
وطنية
- 29/7/2010 استقبل
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري بعد
ظهر اليوم، في
بيت الوسط،
نائب رئيس مجلس
الوزراء وزير
الطاقة
القطري عبد
الله بن حمد
العطية ورئيس
مجلس ادارة
"مجموعة
الدرويش
القابضة"
القطرية بدر
الدرويش، في
حضور النائب
السابق غطاس
خوري
والمستشار هاني
حمود، وجرى
عرض للتطورات
والعلاقات الثنائية
بين لبنان
وقطر. وكان
الحريري
استقبل في
السراي
الكبير، وفدا
من عائلة
العلامة
المرجع
الراحل السيد
محمد حسين فضل
الله، في حضور
المستشار
فادي فواز.
وشكر الوفد
الرئيس الحريري
على تعزيته
بوفاة السيد فضل الله.
بعد اللقاء
قال العلامة
السيد علي نجل
العلامة فضل
الله:
"زيارتنا
للرئيس
الحريري هي
لشكره على
عاطفته التي
ابداها عندما
حضر تأبين
سماحة
الوالد،
واكدنا له على
ابقاء التعاون
الذي ينبغي ان
يستمر من اجل
الحفاظ على قوة
هذا البلد،
والحفاظ على
وحدة
المسلمين،
كما كان يحرص سماحة
السيد على
ذلك، عندما
كان يؤكد على
هذه العناوين،
وكان حريصا
على ابداء ذلك
للرئيس الحريري
في آخر لقاء
معه، وكانت
هناك علاقة عميقة
الجذور مع
الشهيد
الرئيس رفيق
الحريري، وهي
امتدت
واستمرت على
قوتها نفسها
مع الرئيس سعد
الحريري،
وستبقى وتمتد
من اجل هذا
البلد وبقائه
آمنا سيدا حرا
مستقلا، وهي
العناوين
التي لا بد من
الحرص عليها".
واستقبل
الحريري
سفيرة
الولايات
المتحدة
الاميركية في
لبنان ميشيل
سيسون في
زيارة
وداعية، وحضر
اللقاء
المستشار
محمد شطح.
التحضيرات
جارية لقمة
بعبدا و زيارة
الاسد تتحدد
على ضوء زيارة
الملك
السعودي
لدمشق
نهارنت/بات
في حكم المؤكد
أن يشهد القصر
الجمهوري في بعبدا
غدا قمة
لبنانية –
سعودية –
سورية غير مسبوقة،
الامر الذي
يعكس
الدلالات
البالغة الاهمية
لهذا الحدث
الذي من شأنه
ان يرسم بنتائجه
الاتجاهات التي
ستسلكها
الازمة
الداخلية
الناشئة عن
موقف "حزب
الله" من
المحكمة
الخاصة
بلبنان. ومع
ان دمشق لم
تكن حتى مساء
أمس
الاربعاء، قد
أكدت رسميا
زيارة الرئيس
السوري بشار
الاسد غدا
لقصر بعبدا،
فإن مختلف
الجهات
الرسمية والسياسية
في بيروت وضعت
في أجواء
التحضيرات والاستعدادات
اللوجستية
والبروتوكولية
لاستقبال
الاسد
والعاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن عبد
العزيز معا،
واللذين ذكر
أنهما سيصلان
الى مطار رفيق
الحريري
الدولي في
طائرة واحدة في
الاولى
والنصف بعد
الظهر.
وفي
هذا الإطار،
قالت
المستشارة
الإعلامية للرئيس
السوري بثينة
شعبان لصحيفة
"السفير"
إنها تتوقع أن
تتضح اليوم
الصورة
النهائية
للقمة بحيث
يتقرر ما إذا
كان الرئيس
بشار الأسد
والملك عبد
الله سيأتيان
معاً إلى
بيروت، في ضوء
نتائج زيارة
الملك
السعودي
اليوم الى
دمشق، علم أن
الدوائر المختصة
في رئاسة
الجمهورية
وضعت أكثر من
سيناريو
بروتوكولي
للقاءات يوم
غد، تحسبا لكل
الاحتمالات.
وشرعت
الدوائر
المختصة في
قصر بعبدا في
الاستعدادات
للاستقبال،
فرفعت أعلام سعودية
وسورية على
الطرق
الرئيسية
التي سيسلكها
الموكب
الملكي
والرئاسي،
ولا سيما منها
طريق
الحازمية –
قصر بعبدا
وطريق بعبدا
وبعض شوارع
العاصمة.
وأدخلت
تعديلات على
بطاقات
الدعوة الى
الغداء الذي
كان مزمعا
اقامته على
شرف العاهل
السعودي
وحده، وطبعت
بطاقات جديدة
يدعو فيها رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى غداء على
شرف العاهل
السعودي
والرئيس
السوري
الساعة الثانية
والربع بعد
الظهر.
وبدأ
توزيع الدعوات
مساء امس
الاربعاء
وتسلمها
الوزراء عقب
جلسة مجلس
الوزراء في
السرايا. وعلم
أن عدد
المدعوين
يناهز الـ150
شخصية من
رؤساء المجلس
والحكومة
والرؤساء
السابقين
ورؤساء الكتل
النيايبة
ونواب ووزراء
وشخصيات
سياسية. ومن
المقرر
مبدئيا ان
تعقد خلوة بين
الرئيس سليمان
والعاهل
السعودي
والرئيس
السوري يليها
الغداء، ثم
لقاءات مع عدد
من المسؤولين
والشخصيات
السياسية
يرجح أن تشمل
أقطاب هيئة
الحوار
الوطني. ومع
أن اكثر
المعطيات
يميل الى ترجيح
تمثيل رئيس
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
في الغداء
واللقاءات
التي ستعقد، فإن
تساؤلات طرحت
في أوساط
سياسية عما
اذا كان ممكنا
توقع مفاجأة
كبيرة اخرى في
هذا الحدث يتمثل
في احتمال
حضور السيد
نصرالله
بنفسه، على
رغم ان هذا
الاحتمال
يبدو ضئيلا
جدا. هذا شدد
وزير الاعلام
والثقافة
السعودي عبد
العزيز خوجه
على أهمية
الجولة
العربية التي
يقوم بها
العاهل
السعودي،
موضحاً ان
زيارته لبيروت
ستستمر بضع
ساعات بعد ظهر
الجمعة وتأتي
ضمن جولة على
عدد من الدول
العربية
"بهدف تحصين
المنطقة
العربية ورص
الصفوف
عربياً".
وإذ
لفت الى ان
جولة الملك
عبدالله
"مقررة سلفاً من
منطلق حرص
خادم الحرمين
الشريفين على
تحقيق لمّ شمل
أهل البيت
العربي"،
أفاد انه خلال
اللقاءات
التي سيعقدها
مع المسؤولين
اللبنانيين
"سيتمحور
التشاور على
أهمية توحد
العرب
وتعاضدهم في
مقاربة
قضاياهم بحيث
ستكون هناك
دعوة للافادة
من تجارب
الماضي
والبناء عليها
لتأمين
مستقبل عربي
أفضل".
وأكد
ان محادثات
الملك
عبدالله
"ستشمل مستجدات
الأوضاع
اللبنانية
وكل الأمور
المهمة على
صعيد
التطورات
التي تعيشها
المنطقة".
كما
نصحت مصادر
مطلعة في حديث
لصحيفة
"السفير"
"بعدم الرهان
كثيرا على
القمة
الثلاثية المرتقبة،
لإنهاء
الأزمة الطارئة،
مشيرة إلى أن
المعطيات
المتوافرة لا
توحي بأنه
سيكون لديها
قدرة على
إيجاد حل حقيقي،
وبالتالي فإن
مفعولها
العملي قد لا
يتجاوز حدود
تبريد التوتر
أو إعادة
صيانة ضوابطه".
وربطت
الصحيفة بين
نتائج القمة
يوم الجمعة والمباحثات
المصرية –
السعودية
الأربعاء الفائت
في ظلّ
معلومات
لديها عن موقف
مصري سلبي،
وغير متعاون،
بخصوص احتواء
ملف المحكمة الدولية
والقرار
الظني، الامر
الذي قد ينعكس
سلبا على قوة
الدفع
السورية-
السعودية
الهادفة الى
تطويق التوتر
الداخلي
المستجد على
خلفية توقع
صدور قرار ظني
يوجه أصابع
الاتهام الى
عناصر في حزب
الله. وتؤكّد
أوساط رئيس
الحكومة أن
"المنطلق
الحقيقي لها
هو التأزم في
ملفين اثنين:
الفلسطيني،
الذي وصل الى
مفصل قد يؤدي
بعملية
السلام إما
الى الفشل
الذريع وإما الى
تقدّم جدي
يتطلب خطوات
تنسيقية
عملية بين الدول
المشمولة في
الجولة وهي
أطراف أساسية
مباشرة، الى
الملف
الإيراني
ونزاع إيران مع
مجلس الأمن
والمجتمع
الدولي وهو
موضوع موجود
في قمة جدول
النقاشات
العربية في
الجولة السعودية"
ودائما ً بحسب
"السفير".
وأكّدت الأوساط
عينها أن لا
تأثير
لزيارتي عبد
الله والأسد
على المحكمة
موضحة أن "
القرار الظني
يتخذ من قبل
المدعي العام
والمحكمة ولا
يصدر عن اشخاص
آخرين، لذا لا
نضع الزيارات
في إطار القرار
بشأن القرار
الظني فهذه
الزيارات
ليست لبلمار
أو لقضاة
معينين". وعن
إمكان وقوع
فتنة شيعية
وسنية قالت أن
"الأمر غير
جائز ومهما كان
القرار الظني
فلا توجد
أرضية سنية
مهيأة لأية
ردّة فعل
تندرج في خانة
الانتقام، لأن
المزاج السني
لا يشبه ما
كان عليه منذ 5
أعوام حين كان
التوتّر في
قمّته". وما
يسترعي الانتباه
ان الحضور
القطري لن
يكون بعيداً
عن هذه المعالجات،
نظراً الى
اضطلاع قطر
بدور مؤثر ومرن
لدى سائر
الأفرقاء
اللبنانيين
منذ نجاحها في
رعاية مؤتمر
الدوحة في
أيار 2008. ومعلوم
ان امير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
سيصل قرابة
السادسة مساء
غد، أي بعيد
الموعد المقرر
لانتهاء
زيارة الملك
عبدالله
والرئيس الأسد.
وما لم تطرأ
مفاجآت
اضافية، فان
برنامجاً
خاصاً وضع
لاستقبال
الأمير
القطري الذي
سيمضي ثلاثة
أيام في
لبنان، بحيث
يجري محادثات
مع الرئيس
سليمان مساء
الجمعة في
بعبدا يليها
عشاء على
شرفه، ويتوجه
في اليوم التالي
الى الجنوب
يرافقه
الرئيس
سليمان، ويحل
ضيفاً على
الرئيسين
نبيه بري وسعد
الحريري في مأدبتين
على شرفه.
ويشارك الشيخ
حمد الأحد في
احتفال عيد
الجيش الذي
يلقي خلاله
الرئيس سليمان
كلمة في تخريج
دفعة من
الضباط الجدد
في الفياضية.
وقد رفعت
اعلام قطر في
الأماكن التي سيمر
فيها الشيخ
حمد.
قمة
عربية في
بعبدا الجمعة
لاحتواء
الأزمة وتدارك
الانفجار
نهارنت/
يصل الرئيس
السوري بشار
الأسد الجمعة
الى بيروت مع
العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز في
اطار الجهود
التي تبذل
لتهدئة الوضع
المتوتر في
لبنان، كما
اعلن مسؤول حكومي
كبير لوكالة
فرانس برس
الأربعاء. وقال
المسؤول الذي
طلب عدم ذكر
اسمه "ابلغنا انه
سيسافر مع
الملك
عبدالله".
وينتظر وصول العاهل
السعودي
الخميس الى
سوريا على ان
يصل الى بيروت
الجمعة. وأفادت
صحيفة
"النهار" ان
التحضيرات في
قصر بعبدا
تأخذ في
الاعتبار،
اضافة الى
استقبال العاهل
السعودي
والرئيس
السوري, امير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني. وقالت
مصادر بارزة معنية
بهذه
التحضيرات إن
شخصيات رسمية
وقيادية
ستكون بين
المدعوين الى
قصر بعبدا
للمشاركة في
استقبال
الضيوف العرب.
واكدت "ان
الاهمية تكمن
في ان العرب
يلتقون في لبنان
تداركاً
لانفجار قد
تطاول شظاياه
المنطقة
باعتبار ان
الملف
اللبناني هو
الاكثر حماوة
في هذه
الفترة". ورأت
انه من "باب
الايجابيات
ان تثار كل
المسائل
المتعلقة
بالمحكمة قبل
فوات الاوان،
علماً ان
التركيز هو
على ايجاد
مناخات
التهدئة وليس
على التدخل في
عمل المحكمة،
وإلا كان هو
في ذاته
تسييساً لعمل
المحكمة".
ورأت
اوساط سياسية
متابعة
لزيارة
العاهل السعودي
لبيروت ان
المهم في هذه
الزيارة هو
توقيتها،
وخصوصاً بعد
الحديث الذي
يشغل لبنان
ألا وهو
الاختلاف على
ما سيتضمنه
القرار الظني
في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
وقالت
الاوساط
لصحيفة
"النهار" إنه
بعد الزيارة
ستتضح امور
كثيرة حيال
مسار المحكمة
والقرار
الظني،
متوقعة دخول
العاهل
السعودي وامير
قطر في هذا
الموضوع.
وكشفت
مصادر سياسية
متابعة
لصحيفة
"اللواء" أن
زيارة الملك
السعودي إلى
بيروت
ستستغرق ثلاث
ساعات فقط
وليس خمس
ساعات كما
تناقلت ذلك
وسائل
الإعلام ذاته
سيلتقى
الرؤساء
الثلاثة في
القصر
الجمهوري
الذي يتناول
فيه الغداء
بحضور حشد من
القيادات
السياسية
التي ربما
يلتقى البعض
منها.
وفي
حين تردد انه
ستتزامن
زيارة الرئيس
السوري بشار
الاسد مع
زيارة الملك
عبدالله مع
ترجيح ان
يحضرا معاً من
دمشق على متن
طائرة واحدة،
استبعدت
مصادر سياسية
مقرّبة من
المعارضة السابقة
في تصريح
لصحيفة
"اللواء"
حصول الزيارة المشتركة
للرجلين الى
لبنان
لاعتبارات
واضحة جداً
تتصل بأن
الرئيس الأسد
تلقى أكثر من
دعوة رسمية من
الرئيس
سليمان
لزيارة
لبنان، وأن
مثل هذه
الزيارة
سيكون لها
مفعول ومردود
إيجابي أكثر
على لبنان
بالدرجة
الأولى خصوصاً
في هذه
الظروف.
واشارت
المصادر
عينها الى أن مواكبة
الأسد للملك
عبد الله في
زيارته يوم الجمعة
إحتمال ضعيف
إلا إذا حصلت
تطورات فوق العادة
تستدعي ذلك،
من أبرزها
إشارات
سعودية حاسمة
بخصوص
المحكمة
الدولية
والتأكيد على المرجعية
السورية
برعاية
الوفاق
اللبناني.
وفي
مفارقة ذكرت
صحيفة
"السفير" ان
الاتصالات المكثفة
التي جرت أمس
الثلاثاء على
أكثر من خط محلي
وإقليمي حسمت
الاتجاه نحو
القمة الثلاثية،
وبالتالي فإن
الملك عبد
الله والرئيس
الاسد سيصلان
معا الى بيروت
ظهر الجمعة.
وعُلم
ان الملك عبد
الله سيلتقي
رؤساء الكتل النيابية،
ومن بينهم
رئيس "كتلة
الوفاء للمقاومة"
النائب محمد
رعد.
وذكر
مسؤولون
سعوديون ان
الملك
عبدالله سيجري
محادثات مع
الاسد في دمشق
قبل ان يتوجه
الى بيروت
للقاء
الرئيسين
سليمان
والحريري وزعماء
سياسيين
لبنانيين
مؤيدين للغرب.
وقال
ديبلوماسي
عربي في
الرياض إن
زيارة العاهل
السعودي
لبيروت من
شأنها ان توحي
باستقرار
الوضع هناك،
واضاف: "انها
لشجاعة منه ان
يذهب الى هناك
في غمرة
التوتر
السياسي، وهي
تبيّن ان
المملكة
تتزعم
ديبلوماسية اقليمية
عربية تأخذ
زمام
المبادرة".
ومن المنتظر
ان يستأثر
الوضع في
لبنان بجانب
مهم من محادثات
القمة
المصرية –
السعودية
اليوم في اطار
التشاور
المستمر بين
الرئيس حسني
مبارك والملك
عبدالله.
وافادت وكالة
"انباء الشرق
الاوسط"
المصرية ان
مصر "تحرص على
تحقيق الاستقرار
في هذا البلد
العربي
الشقيق وعدم
تعرضه لما قد
يهدد السلم
والامن هناك".
وجرى أمس الثلاثاء
تأكيد لكون
زيارة العاهل
السعودي لبيروت
لا علاقة لها
بزيارة امير
قطر التي كانت
مقررة منذ
اشهر، اذ سبق
له ان تلقى
دعوة رسمية من
الرئيس
سليمان، كما
وجه اليه
الدعوة ايضا الرئيس
بري اكثر من
مرة ليشارك في
تسلم مفاتيح القرى
التي شيدتها
دولة قطر بعد
عدوان تموز.
وافادت
صحيفة
"النهار" ان
وفداً من الحرس
الجمهوري
والجهاز
الامني الخاص
بالامير تفقدا
امس المناطق
ومحطات
زيارته
للجنوب السبت
المقبل
وسيقيم له
الرئيس بري
مأدبة غداء في
دارته
بالمصيلح.
ونقل عن الشيخ
حمد بن خليفة
آل ثاني قوله:
"انا حريص على
التحدث الى
الجنوبيين
والتعرف الى
اوضاعهم عن
قرب"، في اشارة
الى تفضيله
اللقاءات
الشعبية
والابتعاد عن
البروتوكولات.
وذكرت صحيفة
"السفير" ان
موفدين من
الجهاز
الامني لأمير
قطر قاموا
الثلاثاء
ومراسم
البروتوكول
لديه وممثلون
عن رئاسة
الجمهورية
بمسح للمناطق
التي سيزورها
في الجنوب.
وأبلغ رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
زواره ان
زيارات قادة
السعودية
وسوريا وقطر
المرتقبة الى
لبنان من
شأنها ان
تساهم في
معالجة التناقضات
وتهدئة الجو،
لكن هناك
مسؤولية لبنانية
ايضا في هذا
المجال يجب ان
يتحملها الجميع.
وكلف رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
النائب علي
حسن خليل
والقيادي في
حركة "أمل"
احمد بعلبكي
مواكبة تنظيم
الزيارة.
وتلقى
اتصالات من اتحادات
البلديات في
النبطية
ومرجعيون وبنت
جبيل من اجل
اقامة "حواجز
محبة شعبية"
على الطرق
التي سيمر بها
امير قطر.
وعلم
ان ملك
البحرين حمد
بن عيسى آل
خليفة هو الذي
طلب تأجيل
زيارته
للبنان والتي
تزامن موعدها
مع زيارة
العاهل
السعودي،
افساحا في
المجال للملك
عبدالله
لانجاح
زيارته لكن
زيارة عاهل
البحرين لا
تزال قائمة
وسيحدد
موعدها
لاحقاً.
مناقشة
حادة بين
الحريري
وخليل حول
المحكمة الدولية
نهارنت/وتحدثت
معلومات عن
استمرار
الاتصالات
بين رئيس
الحكومة سعد
الحريري
والمعاون السياسي
والأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد حسن
نصرالله حسين
خليل، عقب
لقاء جمعهما
أول من امس في
"بيت الوسط".
ومع ان أوساط
الحريري تكتمت
على هذه
الاتصالات،
فإن معلومات
أشارت الى
امكان حصول
لقاءات أخرى
بين الحريري
وخليل، بحسب
ما ذكرت صحيفة
"النهار".
وقالت مصادر
سياسية
لصحيفة
"اللواء" أن
"حزب الله"
أكد خلال
الإجتماع على
نقطتين:
الأولى هي أن
الحقيقة هي
هدف الجميع
لكن التسييس
مرفوض، فيما شدد
الحريري على
ما كان أعلنه
من أنه سيرفض
أي إتهام غير
مبني على أدلة
دامغة الأمر
الذي تلقفه
الحزب
بإيجابية،
أما النقطة
الثانية فكانت
التنبه إلى
المضاعفات
التي يمكن أن
تنجم من جراء
إتهام مماثل،
فكرر الرئيس
الحريري بأنه
لا يقبل أن
وأفادت صحيفة
"الحياة" أن
البحث بلقاء
قريب بين
الحريري
ونصرالله من
أجل البحث في
التأزم
الحاصل، بعد
مطالبة "حزب
الله" بموقف
لبناني من
المحكمة
الدولية و
"إسقاط
القرار
الظني"، بدأ
يأخذ منحى
جدياً مع الضغوط
لأجل تكريس
التهدئة عبر
الحوار.
واضافت "الصحيفة"
ان لقاء
الثلاثاء بين
الحريري وخليل
بدأ بمناقشة
حادة انتقد
فيها الحريري
الحملة التي
خاضها الحزب
على المحكمة و
"مخاطبتي من
طريق
الشاشات"،
معتبراً أن
أمراً مثل موضوع
المحكمة
يفترض أن
يُبحث في جو
هادئ وبعيداً من
الإثارة
الإعلامية.
وقالت مصادر
مطلعة أن الخليل
أوضح بدوره أن
الحزب "لن
ينتظر التعرض
له واتهامه
ولذلك نبّه
الى ما يحاك"،
لكن المصادر
أكدت أن
الاجتماع بين
رئيس الحكومة
والخليل
انتهى هادئاً
حيث اتفقا على
التواصل والحوار".
ورجحت مصادر
سياسية أن
تتسارع الخطى
من أجل عقد
اجتماع بين
الحريري
ونصرالله في
ظل نصائح
سياسية بأن
يعقد قبل
القمة الثلاثية
إذا أمكن ذلك.
وقالت
المصادر:
"يفترض ألا يحتاج
الزعيمان
اللبنانيان
الى وساطة
عربية كي
يلتقيا". وإذا
تعذر اللقاء
قبل مجيء
الضيوف العرب
الكبار فإن
عقده لن يطول
بعد ذلك.
قاووق:
مشروع الفتنة
الأميركية
-الإسرائيلية
شكل من أشكال
العدوان
وتصفية
الحسابات
نهارنت/وقال
مسؤول منطقة
الجنوب في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق "ان
مشروع الفتنة
الأميركية -
الإسرائيلية
في لبنان هو
شكل من أشكال
العدوان وهو
لتصفية
الحسابات
الخارجية مع
المقاومة
وقوى
الممانعة في
المنطقة"،
مشيرا الى "ان
ما يتعرض له
"حزب الله" هو
ضريبة مواقفه الداعمة
للقضية
الفلسطينية". وأكد
الشيخ قاووق
خلال لقائه
وفدا
فلسطينياً
"ان هذه
المحاولة
الأميركية -
الإسرائيلية ستسقط
لان المقاومة
تعرف تماما
كيف تسقط هذه
المؤامرات
وتجعلهم
يندمون على
كافة أشكال
الفتن التي
يريدونها في
لبنان".
واعتبر "ان
الإدارة
الأميركية هي
مصدر الشر في
المنطقة، وكل
السياسة
الأميركية في
لبنان هي
سياسة الفتنة
وإثارة
الانقسامات
الداخلية
خدمة للكيان
الإسرائيلي"،
مشيرا الى "ان
الرئيس
اوباما اعترف
مؤخرا بأنه مد
اليد
للمسلمين
خدمة للأهداف
الإسرائيلية،
وبالتالي ان
السياسة
الأميركية في
لبنان تتبنى
كل الأهداف
الإسرائيلية،
ونحن ننظر الى
مواجهة هذه
المخططات على
أنها احد
أشكال العدوان
الإسرائيلي".
فاينانشال
تايمز": لبنان
على حافة ازمة
تنذر بتكرار
ما حدث عام 2008
نهارنت/رأت
صحيفة
الـ"فاينانشيال
تايمز"
البريطانية،
أنه "مع تكرار
البيانات
والتصريحات
الصادرة عن
حزب الله،
الذي يتحسب
لاتهام
المحكمة
الدولية
عدداً من
اعضائه، فان
البلاد على حافة
ازمة تنذر
بتكرار ما حدث
عام 2008". واعتبرت
الصحيفة في
تقرير بعنوان
"محكمة
الحريري تاخذ
لبنان الى
ازمة"، أن
"المحكمة
الدولية تلقى
معارضة منذ
بدايتها من
"حزب الله"
والقوى
الحليفة
لسوريا في
لبنان"،
لافتة الى ان"
تصريحات
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله مؤخراً
استهدفت هز
الثقة في
المحكمة لانها
لم تطرح ابدا
فرضية ان تكون
اسرائيل
مسؤولة عن
اغتيال رئيس
الحكومة
الراحل رفيق
الحريري
وركزت فقط على
سوريا". ورأت
الصحيفة ان
"حزب الله
الذي يملك قوة
مسلحة تفوق
قوة الجيش اللبناني،
لن يسلم
اعضاءه
للمحكمة في
حال اتهامهم
ولن تستطيع
السلطات
اللبنانية
اعتقالهم"،
مشيرة الى ان
"حزب الله
الذي يشارك في
الحكومة يمكن
ان يضغط لوقف
التمويل
اللبناني للمحكمة
بما قد يهدد
بتوقفها اذ
يدفع لبنان 49
في المئة من
كلفة المحكمة
الدولية".
نجاد
في بيروت بعد
عيد الفطر
نهارنت/أفادت
صحيفة
"السفير" ان
الزيارة
المتوقعة للرئيس
الايراني
محمود أحمدي
نجاد الى
لبنان ستتم
بعد شهر رمضان.
فقد أبلغ
السفير
الايراني في
بيروت غضنفر
ركن أبادي
عددا من
الإعلاميين
ان الزيارة
التي كانت
مرجحة قبل شهر
رمضان قد
أرجئت الى ما
بعد عيد
الفطر.
بري
خرج من
المستشفى بعد
ان خضع لتفتيت
حصى
نهارنت/أعلنت
ادارة مركز
كليمنصو
الطبي CMC في بيان
امس
الاربعاء، ان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري خضع
صباحاً
لتفتيت حصى من
الكلى، وقد تمت
المعالجة
بنجاح، وغادر
المستشفى
صباح الخميس,
متوجها الى
ساحة النجمة
لترؤس جلسة اللجان
النيابية
المشتركة
لمناقشة
الموارد النفطية
في المياه
الاقليمية
اللبنانية هذا
وقد توجه رئيس
الحكومة سعد
الحريري الى المستشفى
مطمئنا على
صحة بري.
جنبلاط
عاد الى بيروت
بعد زيارة
خاصة الى باريس
نهارنت/عاد
الى بيروت،
ظهر اليوم
الخميس، رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط قادماً
من باريس بعد
زيارة خاصة
إستمرت أياما
عدة.
المهندس
الألماني
بريء من تهمة
العمالة لصالح
اسرائيل
نهارنت/علم
امس ان
المهندس
الالماني في
معمل "ليبان ليه"
في طليا، لم
يوقف بعدما
تبين من
التحقيق ان لا
شبهة عليه،
وانه لا يزال
يزاول عمله
طبيعياً.وذكر
ان الجهاز
الذي قيل انه
يملكه تبين انه
جهاز لاسلكي
للهواة وقد
استحصل على
رخصة لاستعماله
من الجهات
المختصة. هذا
ونفت الحكومة
الألمانية
أمس الاربعاء
صحة الانباء
التي تحدثت عن
القبض على
مهندس ألماني
يعمل في لبنان
الاثنين
الماضي من
جانب عناصر
تابعة
لاستخبارات
الجيش
اللبناني
بسبب
الاشتباه
بتخابره مع إسرائيل،
مؤكدة أن
المذكور غير
معتقل أو
مسجون كما ذكر
بعض وسائل
الإعلام.
المظلة
العربية
وأزمة "حزب
الله"
النهار/علي
حماده
الحملة
غير المنطقية
التي يشنها
"حزب الله" على
المحكمة
الدولية
نتيجة تخوّفه
من مضمون القرار
الظني الذي لم
يصدر بعد، وما
من احد يعرف
ما يتضمنه او
من سيتهم
بجريمة
اغتيال الرئيس
رفيق
الحريري، هذه
الحملة تهدف
الى اثارة الرعب
في صفوف
اللبنانيين
لدفعهم الى
مربع المفاضلة
بين سلامة كل
منهم والقرار
الظني (على اعتبار
انه سيتهم
افراداً من
"حزب الله"
بالضلوع في
الجريمة)، كما
تهدف الى مزيد
من التقويض
لبنية الدولة
وللقانون في
لبنان حيث تبرز
فئة على انها
فوق القانون
والاعراف
والشرائع...
وحتى البشر.
فالتهديد
ضمناً بحرق
البلد قبل
صدور القرار
الظني هو ضرب
من ضروب
الاستقواء
على
اللبنانيين
بالقول لهم ان
الحزب المذكور
وكل من ينتمي
اليه ليسوا من
طينة البشر،
وتالياً هم
خارج اطار
المحاسبة. هل
تذكرون كيف
قتل النقيب
الطيار سامر
حنا (وهناك
اكثر من
قاتل)، وكيف
اطلق الفاعل
بكفالة،
والمحاكمة الجارية
بتقطع مريب
تسير كأن قتل
حنا عمل في منزلة
سرقة رغيف من
الحانوت؟!
هذا
واحد من امثلة
كثيرة، لان
المناسبة
ليست مناسبة
تقديم الحساب
بل للفت النظر
الى ان لبنان
لا يمكن ان
يؤخذ رهينة
لاجندة "حزب
الله" من دون
حسيب او رقيب.
ولذلك فإن
القمة
الثنائية او
الثلاثية او
الرباعية مع
الرئيس
سليمان التي
ستضم كلاً من
راعي
"الطائف"
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز،
و"الدوحة"
الامير حمد بن
خليفة، والرئيس
السوري الطرف
الآخر في
المظلة العربية
للبنان،
ستكون بمثابة
رسالة عربية
جامعة
(بمباركة
مصرية من
بعيد) لجميع
الاطراف وتحديداً
"حزب الله"
والايرانيين،
بأن اللعب باستقرار
لبنان، او
انتهاج مسار
عنفي في التعبير
عن اي موقف
سياسي ممنوع
عربياً،
والاهم انه لا
يحظى بتغطية
الحليف
العربي
الحاضن للحزب.
من هنا فإن
التلاعب بأمن
الناس،
والهجوم على
الاستقرار في
لبنان، او
العمل كما
يشاع على تنفيذ
انقلاب في
الشارع ضد
المؤسسات
والشرعية له
ثمن كبير
جداً، لا يقدر
حتى تنظيم في
حجم الحزب
المذكور
وقوته ان
يتحمله،
وخصوصاً اذا صار
في وضعية
انقلابية.
لقد
دلّ مسلسل
الاطلالات
الاعلامية
للامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله على ان
ثمة تحشيداً
واستنفاراً
وتحضيراً
للارض للقيام
بشيء ما يعتمد
القوة
والسلاح
والترهيب. وما
من شيء حتى
الآن يشير الى
ان تغيراً جوهرياً
طرأ على
المخطط سوى
الارجاء بسبب
الحراك
العربي في
لبنان. لكن الامور
يمكن ان
تتدحرج مرة
جديدة نحو
الأسوأ اذا ما
صحّت
التوقعات بأن
الفريق
المسلّح في البلد
يتجه للخروج
عن اي سيطرة
(خارج ايران)
كون سيف
المحكمة ليس
وحده المصلّت
فوق الرقاب، بل
ان نظام
العقوبات ضد
ايران يكاد
يكون سبباً
اساسياً في
رغبة
الايرانيين
في تفجير عدد
من الازمات في
المنطقة رداً
على "الوجع" الذي
تتسبب به
العقوبات. والحال،
فإن تحذير
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد من ان
اسرائيل
والولايات
المتحدة تعدان
لحربين ضد
دولتين
عربيتين (يقصد
لبنان وسوريا)
في غضون ثلاثة
اشهر، يضمر
توجهاً
ايرانياً
للجوء الى حرب
مع اسرائيل
تعيد خلط
الاوراق في
لبنان ("حزب الله"
والمحكمة) وفي
ايران
(العقوبات
والبرنامج
النووي). فهل
تتحقق نبوءة
نجاد؟ ان
المظلة
العربية التي
يفترض في أنها
ستستقر فوق
لبنان الجمعة
المقبل
ستتعرض
لاختبار صعب
في الايام
التي ستليه،
وسيكون اداء
نصرالله
وصحبه مؤشراً
ليس لمناعة
المظلة
ومتانتها
فحسب، بل لمدى
انفلات "حزب
الله" من كل
ضابط ايقاع
عربي وانخراطه
في مسار
ايراني صدامي
عربياً ودولياً.
ان المحكمة
باقية،
والقرار
الظني الذي
سيصدر عاجلاً
ام آجلاً
سيتهم من يتهم
ولا طائل من
كل عمل ينتهج
العنف مع
اللبنانيين
سوى تأكيده ان
ثمة فريقاً
مأزوماً يزيد
من غربته الداخلية
والخارجية.
التفاوض
مع سوريا لم
يعد مستبعداً
؟
النهار/رندى
حيدر
تتابع
إسرائيل عن
كثب وبإهتمام
شديد حالة التوتر
التي يمر بها
لبنان،
محاولة بشتى
الوسائل
استغلال ما
يجري وتوظيفه
في خدمة
الحرب
النفسية
التي تشنها
منذ انتهاء
حرب 2006 ضد "حزب
الله"
وسلاحه، وضد
لبنان أيضاً.
وبدا هذا
واضحاً في
التهديدات
الأخيرة التي
أطلقها وزير
الدفاع إيهود
باراك قبل
أيام ضد
المؤسسات
الحكومية في
لبنان في حال
تعرضت
إسرائيل
لهجوم من جانب
الحزب.
وكانت
آخر فصول هذه
الحرب
النفسية
الحملة الديبلوماسية
التي تقوم بها
الخارجية
الإسرائيلية
ضد أسطول
المساعدات
الإنسانية
الذي يقال
إنه
سينطلق من
لبنان الى
غزة. فخلال
الأسبوع
المنصرم
تحركت كل
السفارات
الإسرائيلية
في العالم من
أجل تأليب
الرأي العام الدولي
ضد سفن
المساعدات،
وطالبت
حكومات دول العالم
لا سيما دول
الإتحاد
الأوروبي
بالضغط على
الحكومة
اللبنانية
لمنع ابحار
هذه السفن،
معتبرة
الموافقة
اللبنانية
على مثل هذه
الخطوة عملاً
عدائياً لن
تقف إسرائيل
في مواجهته
مكتوفة
اليدين. وكانت
سفيرة
إسرائيل في الأمم
المتحدة قد
وجهت رسالة
الى كل من
الأمين العام
بان كي مون
والى مجلس
الأمن بهذا
الشأن، قالت
فيها إن هدف
منظمي سفن
المساعدات
ليس إنسانياً
وإنما هو
زعزعة
الإستقرار
الهش في المنطقة.
لكن
على الرغم من
المحاولة
الإسرائيلية
للإستفادة من
الأزمة التي
يمر بها "حزب
الله" في
لبنان على
خلفية احتمال
أن يتضمن
القرار الظني
الذي سيصدر عن
المحكمة
الدولية
المكلفة
التحقيق في
اغتيال رفيق
الحريري
اتهامات تطاول
عناصر في
الحزب، فإن
التطور
السريع للأحداث
والاعلان عن
زيارة الرئيس
السوري بشار
الأسد
والعاهل
السعودي الى
لبنان، أثارا
أكثر من علامة
سؤال داخل
إسرائيل حول
الانعكاسات المتوقعة
لذلك ليس على
الوضع
الداخلي
اللبناني،
إنما بصورة
خاصة على صورة
التحالفات العربية
في المنطقة
وعلى مستقبل
التسوية السياسية
مع إسرائيل.
في هذا
الإطار، رأى
عدد من
المعلقين الإسرائيليين
في الجولة
التي يقوم بها
العاهل
السعودي لكل
من لبنان
وسوريا
مؤشراً على
عودة الدور
السعودي في
المنطقة لا بد
أن تؤدي إلى
احياء مبادرة
السلام
العربية التي
طرحتها
السعودية في
القمة
العربية
المنعقدة في
بيروت عام 2002 وحازت
على موافقة كل
الدول
العربية
المشاركة
فيها، والتي
تجاهلتها إسرائيل
تماماً،
لأنها تمسكت
بحق العودة
للاجئين
الفلسطينيين
الأمر الذي
ترفضه
إسرائيل بشدة.
كما رأى هؤلاء
المعلقون في
الزيارة
السعودية
لسوريا
مؤشراً آخر
على المحاولة
السعودية
لإبعاد سوريا
عن إيران
وتقديم الدعم
لها، ولم
يستبعد هؤلاء
أن تؤدي هذه
التطورات الى
طرح عودة
المفاوضات
السياسية غير
المباشرة بين
سوريا
وإسرائيل.
ويبدو
واضحاً منذ
فترة أن
الصحافة
الإسرائيلية
بغض النظر عن
توجهاتها
السياسية
باتت شبه مجمعة
على تأييد
عودة
المفاوضات
السياسية مع
سوريا، في
الوقت الذي ما
زال الانقسام
قائماً داخل
المؤسستين
السياسية
والعسكرية
بين مؤيد
للمفاوضات
ومعارض لها.
وكانت صحيفة
"هآرتس"
المعروفة
بتوجهاتها
اليسارية قد
هاجمت
الأسبوع
الماضي في
افتتاحيتها
مصادقة
الكنيست
الإسرائيلية
على قانون
يفرض على
الحكومة
اجراء
استفتاء شعبي
على أي قرار بالانسحاب
من الجولان،
بالاضافة الى
ضرورة حصول القرار
على تأييد
غالبية 61
عضواً،
واعتبرت أن هذا
القانون
سيشكل "عقبة
في طريق بدء
المفاوضات"،
واصفة فوائد
السلام مع
سوريا بأنها
"أغلى من
الذهب".
كما
دعت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" وهي
المعروفة
بميولها
اليمينية
الحكومة
الإسرائيلية أمس
الى التجاوب
مع التحرك
السعودي
الأخير،
واعادة البحث
في مبادرة
السلام العربية
التي تضمنت
برأي الصحيفة
"معادلات لحل كل
المشكلات
الملحة". ورأت
أن هذا الأمر
سيمهد الطريق
تلقائياً
"لإتفاق سلام
مع سوريا، وتقسيم
القدس،
وايجاد حل
بموافقة كل
الأطراف لموضوع
حق العودة". حتى
الآن لم تبادر
حكومة نتنياهو
الى القيام
بأي خطوة في
اتجاه عودة
المفاوضات مع
سوريا، ولكن
ثمة أكثر من
مؤشر يدل على
ان مثل هذه
الفكرة لم تعد
مستبعدة
تماماً عن
جدول أعمال
هذه الحكومة.
الزيارات
العربية
ومواقف مصرية
وإيرانية تظلّل
لبنان
أين
الشق المحلي
من الإقليمي
في أزمة
المحكمة ؟
النهار/روزانا
بومنصف
فتحت
جملة من
التطورات باب
الازمة
الحالية التي
بدأت محليا
عبر الحملة
السياسية
والاعلامية
التي شنها
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله على
المحكمة ذات
الطابع الدولي
الناظرة في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه
استنادا الى اقتناع
بانها ستطول
الحزب في
قرارها الظني
المرتقب في
الخريف على
مشهد اقليمي
لم يكن واضحا
تماما. ومع ان
بعض
المراقبين
الديبلوماسيين
ربطوا الحركة
المتوترة
الاخيرة
لـ"حزب الله"
بدءا من
الحوادث مع
القوة
الدولية في الجنوب
بموضوع
العقوبات
الدولية على
ايران واتجاه
الدول
الاوروبية
الى فرض
عقوبات
اضافية عليها
غير تلك التي
فرضها قرار
دولي صادر عن
مجلس الامن،
فان موضوع
المحكمة ارخى
بظله الى حد تغييب
الجزء
المتعلق
بطهران من دون
نفي وجوده باعتبار
ان طهران تجد
نفسها محشورة
في موضوع العقوبات
وفي تجاذب في
العراق حيث
تواجه صعوبات
لفرض الامر
الواقع الذي
ترغب فيه. الا
انه برزت في
الايام
الاخيرة
وبعضها على
نحو مفاجئ
مؤشرات
اقليمية
اعادت رسم
علامات استفهام
قوية حول
الغاية من
الحملة على
المحكمة واذا
كانت محدودة
بالخشية لدى
الحزب من
استهدافه في
موضوع اغتيال
الرئيس
الحريري.
فهناك اولا
الزيارات
العربية
للبنان التي
تسارعت مواعيدها
في الايام
الاخيرة على
وقع تصعيد الضغوط
الداخلية
المهددة
بالمس
بالاستقرار
الداخلي
باعتبار ان
هذه الزيارات
المتزامنة تشكل
المظلة
العربية التي
يمكن ان تقي
لبنان انزلاقه
الى وضع خطير.
الامر
الآخر يتصل
بالموقف الذي
اطلقه وزير
الخارجية
المصري احمد
ابو الغيط
الذي قال ان
"التلويح
باستخدام
القوة من جانب
اي فريق ليس
مقبولا"
مؤكدا "انه
يجب عدم السماح
بتكرار ما حدث
في السابع من
ايار"، وموضحا
"ان استقرار
لبنان ليس
لعبة يمكن ان
يتلاعب بها اي
فريق ولا يجوز
ان يكون اداة
لتصفية مسائل
اقليمية
ودولية". فهبت
على الاثر مواقف
منددة
بتصريحاته
تذكر بتلك
التي كان يدلي
بها قريبون من
الحزب في زمن
الاعتصام
والازمة
الحكومية ضد
مصر والدول
العربية
الاخرى.
هذا
الموقف لم
يلبث ان لاقاه
تزامنا او بعد
ساعات قليلة
موقف ادلى به
رئيس مجلس
الشورى الايراني
علي لاريجاني
الذي قال "ان
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان غيرت
سياستها فجأة
وفي ظروف غير
طبيعية وبدأت
تتهم "حزب
الله" في هذه
القضية"، على
رغم ان اي امر
لم يصدر عن
المحكمة حتى
الآن. وادرج
لاريجاني ذلك
بوجود خطة لدى
اميركا "تقضي
بالضغط على
ايران وحزب الله"،
مؤكدا ان
"اميركا
واسرائيل
مخطئتان اذا
تصورتا ان
لبنان لعبة في
ايديهما
وعليهما ان
تدركا انه
بانتهاج مثل
هذه اللعبة
ستقطع ايديهما".
وهذا
الموقف
للاريجاني
يذكر بموقف
مماثل للرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد ابان
الانتخابات
النيابية عام
2009 حين اعتبر ان
"فوز
المعارضة في
لبنان سيغير
الاوضاع
وسيشكل جبهات
جديدة لتقوية
المقاومة"،
الامر الذي
ساهم في خطف
الانتخابات
النيابية من
طابعها
المحلي
واكسبها طابع
صراع اقليمي
يتجدد الآن مع
المحكمة ذات
الطابع
الدولي. وهو
امر يساهم في
الدرجة
الاولى في
تسييس
المحكمة وهو
ما يتخذ حجة
لرفضها في وقت
تعتبر مصادر
سياسية وديبلوماسية
عدة ان لو كان
التسييس
ينطبق على اعمال
المحكمة لما
كانت اطلقت
الضباط
الاربعة في
توقيت انهك
قوى 14 آذار
باعتبار ان
هذه الخطوة
تمت قبل
الانتخابات
النيابية عام
2009. وتاليا فان
عملها لو كان
مسيسا لكان
عليها تأجيل
اطلاقهم على
الاقل لما بعد
الانتخابات او
قبل موعدها
بوقت طويل
بحيث لا تكون
عاملا مؤثرا
فيها.
وتاليا
فان الاسئلة
التي تطرح
تتصل بجملة امور
ابرزها هل ان
المشكلة هي
فعلا مشكلة
"حزب الله"
المحتملة مع
القرار الظني
للمحكمة ام هي
مسألة
استخدام
لبنان من جديد
ساحة للتجاذب
والصراع على
نحو مماثل لما
عرفه في
الاعوام
الاخيرة؟
بمعنى هل ان
موضوع المحكمة
يستخدم واجهة
لحسم
الصراعات
الاقليمية
وخصوصا ان
كثرا يثيرون
علامات
استفهام حول اثارة
موضوع
المحكمة على
نحو استباقي
في وقت لم
تصدر كلمة
عنها بعد وجل
ما يثار يستند
على مقالات
وتحليلات
صحافية مر
عليها بعض
الزمن. وماذا
يمكن
اللقاءات
العربية في
بيروت ان تحدث
وهل يمكن ان
تكون ردا على
الموقف
الايراني الذي
لم يخف كلام
لاريجاني
واقع دفاع
ايران عن نفسها
عبر لبنان؟
وهل لبنان
معرض للشد
والجذب بين
العرب
الخائفين من
اخذ ايران
لبنان الى
ساحة
تجاذباتها
وخلافاتها مع
الغرب وحضورهم
الى لبنان
ابرز
المؤشرات
لذلك، وبين
ايران التي
تخشى من
احتمال
التعرض
لـ"حزب الله" على
اساس ان ذلك
يشكل
استهدافا
محتملا لها في
وقت تسعى الى
المواجهة على
كل جبهاتها
المحتملة
ديبلوماسيا
وعلى مستويات
اخرى ايضا من
بين اوجهها ما
يحصل في لبنان
والعراق؟
هذه
الاسئلة تثقل
كاهل
المعنيين
بحيث تتعثر الاجابة
عنها بوضوح
وكذلك الامر
بالنسبة الى
ما هو متوقع
كنتائج لها.
زيارة
بنشعي
ودلالاتها
النهار/"زيّان"
حقَّاً،
ما بين طرفة
عين
والتفاتتها
يغيّر الله من
حال الى حال. فلبنان،
مثلاً، ابتعد
مسافة فرسخ
وأكثر عن حفرة
القطوع أو
التجربة
القاسية، على
ما تفيد التطوَّرات
الايجابية
المتسارعة،
وعلى ما توحي
الحركة
العربيَّة
بقيادة الملك
عبد الله بن
عبد العزيز،
وعلى ما يوحي
الكلام عن مظلَّة
عربيَّة
لحماية الوطن
الصغير.
لكنُّ
المقدمة
المشجٍّعة
واللافتة،
والتي سيكون
لها دور فعَّال
ومؤثر في
الآتي من
الأيّام،
أطلت بشائرها
وعلاماتها من
بنشعي، حاملة
الى اللبنانيّين
تلك الصورة
المطمئنة
التي جعلتهم
يتنفَّسون
الصعداء
بعدما دهمتهم
التوترات
والمخاوف،
وبعدما
وضعتهم خطب
السيّد حسن
نصر الله
ومؤتمراته
وتلميحاته في
اجواء
تصعيديّة
قاتمة لا يُحسدون
عليها.
فجأة،
وفي غمرة
التساؤلات
والحيرة، حصل
شيء، تحقّق
أمرُ وتم لقاء
طويل بين
الرئيس سعد الحريري
ورئيس "تيار
المردة"
سليمان
فرنجيّة،
ظلّلته
المودَّة
المتبادلة،
والارتياح المتبادل،
والصراحة
المتبادلة،
والتفاهم
المتبادل على
كل ما من شأنه
أن يساعد في
تبديد
التوتّر
والتشاؤم
ويخفّف وطأة
التصعيد المفاجئ
الذي دهمهم
على حين
غرَّة. في
وقته، وفي
اللحظة
الملائمة،
حصل هذا اللقاء،
الذي انتقلت
اجواؤه
المريحة الى
كل اللبنانيّين.
وفعل فعله
المباشر
والفوري على
الصعيد
السياسي،
نظراً الى
النتائج
الايجابيَّة
والمساعدة
التي يمكن أن
يسفر عنها. واذا
كان المثل
يقول من
سيمائهم
تعرفونهم، فمن
وجهي الحريري
وفرنجيَّة
وملامح
الراحة والرضا
والترحيب،
يستطيع الناس
أن يستنتجوا كم
كانت زيارة
بنشعي
ضروريّة، وكم
كان رئيس الحكومة
المقدام
حكيما في
مبادرته، وكم
كان رئيس
"تيار
المردة" معبّراً
في استقباله
ورحابته. حتى
قيل في بيروت،
وفور ظهور
الزعيمين
الشابين على
شاشات
التلفزة وهما
في انشراح
وحبور، ان
اللقاء
بذاته،
بأجوائه،
بكونه قد تم
في هذه
الساعات
الحرجة، يكاد
يكون حدثاً
مهماً. فكيف
اذا كان من
المنتظر
والمتوقع ان
تكون له
دلالات لاحقة
وصريحة، في
متغيّرات لا
بدَّ أن
يشهدها لبنان
في مرحلة
قريبة.
عدا
أن الزيارة
لبنشعي أَنهت
وضعاً لم يتصف
بأية
ايجابيات،
فقد أتاحت
فرصة سانحة
لكسر ما "نبت"
من حواجز على
طريق
التباعد،
وفتحت "أوتوسترادات"
أمام علاقات
جديدة مبنية
على التعاون
الصادق
والمثمر،
والذي لا بدَّ
أن تنعكس
ايجابياته
على أكثر من
صعيد. ونظراً
الى موقع
سليمان بك في
السياسة
اللبنانية،
وما يمثٍّله
على صعيد
العلاقة
الأخويَّة
بين بيروت
ودمشق، فان من
شأن زيارة
بنشعي ان تؤسس
فعلاً
لمتغيّرات
جوهريَّة. والكلمات
والتصريحات
المتبادلة
كانت معبٍّرة
بدورها، وليس
مستبعداً ان
يكون لبنان
على موعد مع
اجواء وايام
جديدة، لا
مكان فيها
للاحتقان
والاضطراب. المهم
ان الزيارة
تمّت وكانت
ناجحة جداً.
إسمعوا
كلام الطفيلي
الخميس, 29
يوليو 2010
داود
الشريان/الحياة
الأمين
العام السابق
لـ «حزب الله»،
صبحي
الطفيلي، دعا
رئيس الحكومة اللبنانية
سعد الحريري
الى العفو عن
المتورطين
باغتيال
والده،
لتجنيب لبنان
توترات بين
السنّة
والشيعة، بعد
الحديث عن
إمكان توجيه
أصابع
الاتهام الى
عناصر من «حزب
الله». ودعا
الحزب إلى
إدراك «حساسية
الموقف
وخطورة المرحلة»،
محذراً إياه
من «أي تهوّر
أو انزلاق نحو
الصدام
المذهبي»،
باعتبار أن
ذلك «يقضي على
المقاومة
ومشروعها ولو
تمت السيطرة
على كل الأراضي
اللبنانية».
منذ
الإعلان عن
تسريبات تخص
صدور اتهام
لعناصر من
«حزب الله»،
وأهل السياسة
في لبنان يتحدثون
بالتورية،
والكلام المغلّف.
لكن الطفيلي
قال ما عجز عن
قوله الآخرون.
مارس شجاعة
سياسية
وأدبية تبدو
سابقة. فهو
رفض، في شكل
غير مباشر، نظرية
تورط إسرائيل
بحادث
الاغتيال،
وهذه خطوة مهمة.
صحيح ان
الطفيلي لطّف
صراحته
بالقول: «إذا كانت
مصلحة أميركا
إخفاء
القاتل، او
اتهام بريء
ستفعل»، لكنه
في المحصلة
اعترف بأن
القاتل من أهل
الدار. وطالب
البلد
بالتفاهم،
ملمحاً الى ان
العفو افضل
حالاً من
القصاص، ولو
اعتقد المسلّح
انه يستطيع
احتلال البلد
مرة أخرى. المطالبة
بالعفو طرحها
غير طرف في
السابق، لكن
طرحها في ظل
التطورات
المحلية
والإقليمية،
والحديث عن
توجيه اتهام
الى أطراف
محددة مسألة
أخرى، فضلاً
عن أن سعد
الحريري بات
مستعداً للتفكير
بطريقة
سياسية في
قضية
الاغتيال.
لذلك فإن
اقتراح
الطفيلي يمكن
ان يشكل
مخرجاً مهماً
للأزمة
المحتملة،
لكنه بحاجة
الى وضعه في شكل
مبادرة اسمها
«المحكمة
مقابل
السلاح». وإقناع
رئيس الحكومة
سعد الحريري،
والأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن
نصرالله،
بالجلوس الى
حوار مقايضة،
وإخراج بقية
الأطراف من المزايدة.
الأكيد
أن مبادرة
الطفيلي لا
تختلف عن
مبادرة الشيخ
زايد، رحمه
الله، قبل غزو
العراق، والتي
رفضت
استناداً الى
العزة بالإثم.
وتجاهل
كلام الطفيلي
سيوقع لبنان
في الخطأ ذاته
الذي وقع فيه
العرب في
العراق.
فانعقاد
المحكمة وتوجيه
الاتهام
بالطريقة
التي سُرّبت
سيعنيان في
النهاية نزع
سلاح الحزب،
ولكن ليس بالضرورة
ان يتم كشف
اسم القاتل
ومعاقبته،
ناهيك عن ان
لبنان سيدفع
ثمناً باهظاً.
اسمعوا كلام
الطفيلي، قبل
فوات الفرصة.
خيار
المحكمة
الدولية أفضل
من خيار
الشارع
الخميس, 29
يوليو 2010
عبدالوهاب
بدرخان
*الحياة
يدور
صراع مرير في
لبنان بين
السعي الى
إظهار «الحقيقة»،
أو شيء منها،
في قضية
اغتيال رفيق الحريري
ورفاقه، وبين
السعي الى
تجهيل تلك الحقيقة
وحتى قتلها. لكن هذا
مجرد عنوان
مرحلي لأزمة
أكثر عمقاً،
محورها
استعادة
الدولة من
المتاهات
التي ضُيِّعت
فيها، أو
استمرارها
مخطوفة
ومصادرة.
كان
متوقعاً
دائماً ان
تكون لحظة
الحقيقة صعبة
وموجعة، لكن
لا بد منها،
أياً تكن،
لعلها تكسر
تقاليد الصمت
والترهيب التي
رسّخت قبول
الاغتيال
السياسي كأنه
حدث قدري
عابر، أو «حق»
يمارسه
المتسلط إذ
يستمده من قوة
سلاحه ومن
الأمر الواقع
الذي يفرضه.
طوال
الأعوام
الخمسة
الماضية،
وبالأخص خلال
الأزمة التي
عُطّلت فيها
الدولة
ومؤسساتها
كافة، بما
فيها المجلس
النيابي، قيل
الكثير لكن كلمة
السر التي لم
يفصح عنها
دائماً ظلت هي
نفسها:
المحكمة
الدولية...
فهذه المحكمة
رُفضت بمبررات
وذرائع شتى،
وكانت في أساس
الأزمة المفتعلة،
وقد أُريد
ايضاً
تعطيلها. وعلى
رغم ان مؤيديها
كانوا ولا
يزالون
يقرّون بأن
اللجوء إليها
كان
اضطرارياً،
إلا ان
معارضيها لم
يكونوا
يريدون
التحقيق
اصلاً.
لم
يكن ذلك
الاغتيال من
النوع الذي
يخططه ويدبره
وينفذه فرد
انتحاري،
وإنما كان
واضحاً ان
هناك منظومة
وراءها دولة
أو دول وأجهزة
موزعة
الأدوار
والمهمات.
لذلك كثرت
الشبهات وتداخلت،
ولم يكن
للمطالبين
بالحقيقة أن
يعمدوا الى
تبرئة هذه
الجهة أو تلك،
بل تركوا ذلك
للتحقيق. ولعل
المرحلة
الأولى منه
أعطت مشروعية
لبعض الشكوك،
بعد أخذها
بشهادات
الزور. إلا ان
المرحلة
الأخيرة
والنهائية التصقت
بمسرح
الجريمة وما
يوفره من
أدلة، ورمت
جانباً
الاستنتاجات
السياسية
المسبقة، لكن
الأكيد ان
استقراءها
الأدلة لا بد
من ان يقود
الى أطراف
سياسية
موجودة على
الأرض،
فالاغتيال لم
يحصل صدفة أو
بدوافع جنائية
بحتة.
كان
ولا يزال هناك
تبرم وضيق من
«التسييس»، لأنه
سيقود حتماً
الى إسقاطات
السياسة
الأميركية في
المنطقة،
بانحيازها
الغبي الأعمى
لإسرائيل،
وبعدائها
السافر حيال سورية
وإيران
واستطراداً
لـ «حزب الله».
والواقع ان
سلوك
الولايات
المتحدة في
مجلس الأمن، حيث
وقفت دائماً
تحمي مجرمي
الحرب
الإسرائيليين،
يبرر الطعن
بنزاهتها في
إدارة مسائل
تتعلق
بالعدالة
الدولية. ثم
ان النمط
الابتزازي
الذي تعامل به
السودان
بالنسبة الى
اتهامات المحكمة
الجنائية
الدولية
للرئيس
السوداني،
يدل ايضاً على
التلاعب
الأميركي
المكشوف بالملف
تسهيلاً
لانفصال جنوب
السودان وليس إحقاقاً
للعدل في
دارفور.
فواشنطن تدعم
عمر البشير أو
تشجع على
اعتقاله
وفقاً
لتجاوباته أو
تمنعاته في
مسألة انفصال
الجنوب.
لا
شك في ان تدخلات
وتلاعبات
أميركية أو
إسرائيلية من
هذا النوع
ستدمر عمل
المحكمة
الدولية
الخاصة بالاغتيالات
في لبنان. لكن
الفارق ان هذه
المحكمة ليست
في صدد اتهام
أي مسؤول عربي
رفيع المستوى
«لعدم توافر
الأدلة»،
وأنها ستكون
معنية تحديداً
بمن كانوا على
الأرض وعلى
درجات متفاوتة
من التورط
والمشاركة في
الجريمة. غير
ان التدخلات
العلنية
الإسرائيلية،
سواء بلسان رئيس
الأركان أو
عبر الصحافة،
تبدو كأنها تحفز
على التأزيم
والفتنة في
لبنان من خلال
تسليط الضوء
على
الاتهامات
التي يمكن ان
توجه الى
أشخاص من «حزب
الله». لذلك
نقل الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله
القضية الى
العلن، متسلحاً
بالتصريحات
الإسرائيلية،
ليبدأ انتفاضة
ضد المحكمة
وكل ما سيصدر
عنها لأنه في نظره
استكمال
أميركي –
إسرائيلي
للحرب على «حزب
الله»، تماماً
كما انتفض
الرئيس
السوداني لكن
بعد صدور
الاتهامات
ضده.
قد
يذهب «حزب الله»
الى التأزيم
لاحتواء
انعكاسات
الاتهامات وتفاعلاتها
الداخلية، قد
يصعّد
اعتراضه الى
حد المطالبة
بعدم تعاون
لبنان مع
المحكمة وبسحب
القضاة
اللبنانيين
الأعضاء فيها
وبعدم
المساهمة في
تمويلها،
لكنه مع ذلك
لن يستطيع
تعطيل عملها
أو إلغاء
الاتهامات
إذا صحّت. وحتى
التأزيم
الداخلي باتت
له حدود، لأن
اللعبة التي
صنعت أزمة 2006 – 2008
تغيرت، فلم
تعد سورية
مثلاً معنية
أو صاحبة
مصلحة في
التأزيم حتى
لو كان لديها
رفض مبدئي
لوجود
المحكمة
الدولية وعملها.
كما ان الوضع
الإقليمي –
خصوصاً
العربي - لا يبدو
مؤاتياً
للتأزيم حتى
لو توافرت
عناصره.
هذا
لا يعني ان
الأمور تحت
السيطرة، أو
أن هناك ضوابط
صارمة لمنع
الانزلاق الى
فتنة، لكن يفترض
عدم التواني
والتأخر في
تفعيل دور
الدولة إما
عبر مجلس
الوزراء أو
عبر هيئة
الحوار الوطني،
وإلا فما معنى
هذا «التوافق»
الذي استهلك
شهوراً قبل ان
يبلور الحكومة
الحالية. ومع
ان «حزب الله»
يرفض الحوار للبحث
عن مخرج، فلا
مناص من هذا
التوجه، لأن التأزيم
وحده سيورطه
في معضلة
داخلية قد لا
يتمكن من
إدارتها
وبالتالي
قيادتها الى
النهاية التي
ترضيه
وتناسبه.
وفي
اللحظة
الراهنة تلوح
ملامح شبه بين
الاتهامات في
قضية اغتيال
الحريري
وقضية
لوكربي،
فالجهات
المتورطة
كثيرة
والأدوار
متشابكة، لكن
عبء مواجهة «الحقيقة»
سيقع على طرف
واحد. والأهم
الآن إيجاد
مخرج بل مخارج
لكبح الفتنة،
ولا شك في أن
خيار المحكمة
يبقى اقل
خطراً وأفضل
مستقبلاً من
خيار الشارع
كما جرّب في 7
أيار (مايو) 2008.
*
كاتب وصحافي
لبناني.
المحكمة
ودليلها
الخميس, 29
يوليو 2010
زهير
قصيباتي/الحياة
سيطمئِن
اللبنانيين
توافد زعماء
عرب الى بيروت،
لعله بتمديد
الرعاية
العربية
للاستقرار
يحول دون صيف
ملتهب قبل ما
سمي «الخريف
الساخن». وإن
كان استباق
القرار الظني
الاتهامي الذي
يفترض ان
تصدره
المحكمة
الدولية،
المولجة قضية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، قرئ
بمقاربات
متباينة، بين
احتواء «فتنة»
قد تتربص
بالبلد،
وأخذه باكراً
الى تداعيات
قرار يبقى في
يد المحكمة
وحدها… فتجديد
الرعاية العربية
للبنان لن
يطرح مسألة
التدخل في عمل
القضاة أو
التأثير في
مساره.
وإذ
كان لافتاً
عشية قمة شرم
الشيخ التي
جمعت خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن عبدالعزيز
والرئيس
المصري حسني
مبارك، أن تشدد
القاهرة على
أولوية الملف
اللبناني الى
جانب
الفلسطيني في
محادثات
القمة،
فالأكيد ان جولة
الملك
عبدالله بمحطتها
اللبنانية
بعد سورية
ومصر، ليست
سوى استكمال
لمبادرته من
أجل ترسيخ
المصالحات
العربية التي
تحوّلَ لبنان
الى ركن أساس
فيها. والمصالحات
ذاتها إذ
استبعدت
مرحلة
تصنيفات بين
دول اعتدال
وغيره، باتت
كل الدول
العربية معنية
بتطويق قوس
الأزمات
الممتد من
الخليج (ايران)
والجزيرة
العربية
(اليمن)
والعراق الى
لبنان
وفلسطين
والسودان.
فالعراق
على عتبة
كارثة الفراغ
الدستوري، واليمن
ما زال مهدداً
بحرب جديدة مع
الحوثيين، لا
يعرف أحد مَن
يحرك خيوطها،
أو على الأقل يمتنع
عن كشفه
لتفادي تمدد
نار الحريق.
وإن كان الملف
العراقي الآن
قضية داخلية،
واليمني كذلك
بمعطياته
الميدانية،
فمسألة
المحكمة
الخاصة هي
عربية ودولية
بمقدار ما هي
لبنانية، ولا
يمكن لبنان ان
يسقِطها أو
يلغيها منذ
ولِدت بقرار
لمجلس الأمن.
في المقابل،
لا يمكن
المحكمة ان
تبني قرارها
الاتهامي
قانونياً،
على إيحاءات
لبنانية أو
عربية أو
دولية.
وأما
الجديد في
مواقف
الأطراف
اللبنانيين التي
تلت نزع
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله صدقية
المحكمة
ولجنة
التحقيق، فهو
إعلان قادة في
14 آذار على
رأسهم رئيس
الوزراء سعد
الحريري أن
الدليل
القاطع وحده
هو المطلوب في
أي قرار
اتهامي. ولكن
هل يكفي ذلك
لمعالجة قلق
الحزب، وطمأنة
زعيمه؟
الجديد
الذي تبلور في
خطابات السيد
نصر الله، هو
عملياً عودة
عن الإجماع
اللبناني
الذي تكرّس في
البيان
الوزاري وعلى
طاولة الحوار
في شأن إخراج
المحكمة من
التداول،
ورفض تسييسها.
ولكن، يُسجل
على هامش
السجال الساخن،
إجماع على
التحذير من
الخبث
الإسرائيلي
الذي ينتظر
لحظةً ينقضّ
فيها
لبنانيون على لبنانيين،
وتتمدد
«العرقنة».
واضح
ان الدعوة
السعودية الى
التعقل
لحماية استقرار
لبنان، هي في
مقدم الرسائل
التي تحملها
زيارة الملك
عبدالله
ولقاءاته في
بعبدا، بعد
القمة مع الرئيس
ميشال
سليمان،
والتي قد ينضم
إليها الرئيس
السوري بشار
الأسد.
والتقارب
السعودي –
السوري الذي
يواكبه
انفراج بين
بيروت ودمشق،
على قاعدة
لقاءات
الحريري مع
الأسد، لا
يمكن إلا ان
يساهما في
إعادة ضبط
إيقاع
السجالات
اللبنانية،
لأن المنطقة
لا تحتمل
حريقاً آخر.
ومثلما
بات مصطلحاً
ان لا أحد في
لبنان يريد
بأي ثمن
«الثأر» من
قتلة رفيق
الحريري
وقتلة باقي الشهداء،
ليس بين الدول
العربية من
تريد القصاص
في المحكمة
رغبة في ثأر.
الإجماع هو
على عدم
التسييس،
ولكل من الدول
العربية
المعنية لغتها
في التعبير عن
هذا الموقف:
- السعودية
تمتنع عن
تناول أي شأن
يخص المحكمة،
القادرة وحدها
على بت ملف
الاغتيالات،
بموجب قرار دولي
يعتبر
العدالة
طريقاً
لحماية
استقرار لبنان.
- مصر
تتمسك
بمعادلة ذات
مسارين: لا
تدخل في عمل
المحكمة، ولا
تهاون مع أي
فريق في لبنان
«يلعب» باستقراره.
ولا يعني
تأكيد وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط رفض
7 أيار جديد
سوى ان ما
قبلت به
القاهرة
آنذاك، بالأحرى
امتناعها عن
التدخل، لم
يعد قابلاً
للتجديد لأن
الظروف
الإقليمية
تبدلت، وقوس
الأزمات
العربية
تجاوز القدرة
على احتماله.
-
سورية ضد
تسييس
المحكمة،
لكنها أعلنت
رفضها أي قرار
يتهم أي حزب
باغتيال رفيق
الحريري.
والمحكمة كما
اعلن السيد
نصر الله قد
تسمي اشخاصاً لا
الحزب، لكنهم
ينتمون إليه.
- قطر
التي رعت
اتفاق الدوحة
ويزور أميرها
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
لبنان هذا
الأسبوع
أيضاً، تجد
نفسها معنية
بحماية
الصيغة
السياسية التي
تلت الاتفاق،
والنأي بها عن
قضية المحكمة.
هو عملياً
إجماع عربي
على ان
الاستقرار
اللبناني
حاجة عربية
ملحّة، ستشدد
عليها قمم بعبدا،
من خلال رسالة
تبدو شبه
موحدة: لبنان
ليس وحيداً في
مواجهة
تهديدات
إسرائيل،
ولكن على
اللبنانيين
حسم خيارهم
بأن الخط
الأحمر الأول
هو توافقهم
بأي ثمن… مع
استثناء وحيد:
شطب المحكمة
ممنوع.
وأما
الثمن فلن
يكون بخساً،
خصوصاً حين
تتجدد الانقسامات
على طبيعة
الدور العربي
ذاته. لعل
من يتهم مصر
بالتدخل في
«شؤوننا»،
يتذكر شكوى إيران
من ضغوط
عليها، عبر
تطورات
المحكمة.
المناخ
الإقليمي لا
يتيح تغطية
سورية لـ7
أيار جديد
ونفوذ دمشق ما
زال مستنداً
الى قوة «حزب
الله»
الخميس,
29 يوليو 2010/بيروت
- وليد شقير
يلغط
الوسط
السياسي
اللبناني
بالكثير من التأويلات
والتحليلات
في التعاطي مع
الحملة التي
يشنها «حزب
الله» على
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان
وبظروف هذه الحملة
وخلفياتها،
ويذهب بعض هذه
التحليلات الى
ملاحظة وجود
قلق في خطاب
الحزب،
والأمين العام
السيد حسن
نصرالله حيال
النهج الذي
تتبعه سورية
في تعاطيها مع
الوضع
اللبناني.
ووجد
بعض الوسط
السياسي في
خطاب
نصرالله، لا سيما
حديثه عن أن
قوى 14 آذار
تبرئ سورية من
اغتيال
الرئيس
الراحل رفيق
الحريري بعد
اتهامها لها
على مدى 4
سنوات ودعوته
هذه القوى الى
إجراء مراجعة
للمرحلة
السابقة ولما
ترتب عليها من
تغييرات
وتعديلات في
الوضع
السياسي
الداخلي،
بأنه تعبير عن
هذا القلق
بقدر ما هو
تشكيك بشرعية
حصول هذه
القوى على
الأكثرية منذ
العام 2005.
بل
ان بعض أوساط
الأكثرية
وقوى 14 آذار
يرى أن ما
تعتبره قلقاً
لدى نصرالله
من سورية يعود
الى توجّس
الحزب من
التحسن
المطرد في
علاقتها مع
رئيس الحكومة
سعد الحريري
في سياق مزيد
من التنسيق
والتفاهم بين
دمشق
والمملكة
العربية
السعودية على
مجموعة من
الملفات
الإقليمية
التي تقدم
التعاون فيها
منذ المصالحة
بين قيادتي
البلدين
بداية العام 2009.
وفي
اعتقاد بعض
أوساط 14 آذار
أنه على رغم
أن قيادة
الحزب تتحدث
عن «تبرئة»
سورية قياساً
الى الاتهامات
السابقة لها
والانتقال
الى اتهام
«حزب الله» في
التسريبات
(على رغم
تأكيد قوى
الأكثرية أن
لا أحد وجّه
اتهاماً
للحزب في
الجريمة في
انتظار صدور
القرار الظني
وأنها ليست
مسؤولة عن
التسريبات في
هذا الشأن)
فإن قيادة
الحزب، «تنبّه
في الوقت نفسه
الى أن ثمة
تسوية ترتسم
على الصعيد
الإقليمي،
تشمل لبنان،
سورية شريك
فيها و «حزب
الله» خارجها،
وكذلك إيران».
وفي
قراءة بعض هذه
الأوساط في 14
آذار أنه بقدر
ما يخاطب «حزب
الله» في
هجومه على
المحكمة الدولية
الرئيس
الحريري
وحلفاءه فإنه
في الوقت نفسه
يخاطب الجانب
السوري
مذكراً إياه
بأنه هو من
دافع عنه في
لبنان وهو من
حفظ له موقعه
عند الهجوم
الدولي - العربي
- اللبناني
عليه بعد
اندلاع
الأزمة السياسية
التي أعقبت
التمديد
للرئيس إميل
لحود، ثم
اغتيال
الرئيس
الحريري، وأن
صمود الحزب وتضحياته
في حرب تموز 2006
هي التي أمّنت
الأرجحية لسورية
على الصعيد
الإقليمي
ودفعت محور
الاعتدال
العربي الى
الانفتاح
عليها وكذلك
الدول
الغربية،
وبالتالي فإن
تذكير السيد
نصرالله
بإنجازات
المقاومة
ودورها هو
بمثابة ضرب
على الطاولة
إزاء القوى
الإقليمية
التي تعمل على
صوغ علاقات
جديدة بينها
مع استبعاد الحزب
وإيران منها.
وتستدل هذه
القراءة لدى
بعض قوى 14 آذار
على
استنتاجاتها
هذه من زحمة
الزيارات
العربية
المتوقعة
للبنان في
الأيام المقبلة،
في سياق تعزيز
التعاون بين
سورية ودول الاعتدال
ومن الدخول
الإيراني على
خط السجال على
المحكمة
الدولية عبر
تصريحات رئيس
مجلس الشورى
علي لاريجاني
الذي اعتبر
تطورات المحكمة
للضغط على
طهران والحزب.
كما تعتبر هذه
القراءة أن
ثمة تبايناً
إيرانياً -
سورياً يوجب قلق
الحزب ومن
ورائه طهران،
في ما يخص
التعامل مع
أزمة تشكيل
الحكومة
العراقية حيث
أثبتت التطورات
اقتراب موقف
دمشق من موقف
الرياض وتناغمها
معها
(وتنسيقها مع
تركيا) في هذا
الصدد
وابتعادها عن
الموقف
الإيراني.
ويذهب
بعض قوى 14 آذار
الى القول إن
من حق «حزب
الله» أن يقلق
من سياق
الأحداث،
وبالتالي من
القرار الظني للمحكمة
إذا صحت
التسريبات،
وهو يعمل على
استباقها
ويطالب بموقف
لبناني مسبق
من هذا القرار،
لا سيما من
الرئيس
الحريري الذي
طالبه نصرالله
بأن يتخذ
موقفاً
يتلاءم مع اعتبار
الحزب أن
المحكمة
«مشروع
إسرائيلي»
يقود الى
الفتنة.
وإذ
ينسب بعض قوى 14
آذار التباين
بين «حزب الله» وسورية
الى المناخ
الإقليمي
السائد فإن
هذا البعض
يضيف إليه أن
مع تأييد دمشق
الحزب في توجسه
مما يحاك ضده،
أنها، في ظل
هذا المناخ
الإقليمي لا
توافق على
اللجوء الى 7
أيار جديد لأن
التسويات
الإقليمية تقضي
بالحفاظ على
الحد الأدنى
من الاستقرار
في لبنان لأنه
بند أساسي من
بنود
المصالحة
العربية.
لكن
الأوساط
القريبة من
«حزب الله»
وبعض القياديين
في المعارضة
الحليفة له،
يدعون الى عدم
المبالغة في
الاستنتاجات
على تباين سوري
ويقولون إن من
يظن أن الحزب
أطلق مواقف حيال
المحكمة من
دون تنسيق مع
القيادة
السورية يتوهم
حين يذهب
بعيداً في
الحديث عن
خلاف بين الجانبين.
ويضيف بعض هذه
الأوساط أن
«حزب الله» ليس
منزعجاً من
تقارب الرئيس
الحريري مع
القيادة
السورية، بل
هو يعتبر ذلك
دليلاً الى
صحة السياسة
التي يتبعها
منذ سنوات وأن
حملته على
المحكمة
الدولية
وإمكان
استهدافه في
القرار الظني
بدأت قبل
زيارة
الحريري الأخيرة
للعاصمة
السورية،
وقبل أن يتم
الإعلان عن
الزيارات
العربية
للبنان، لا
سيما زيارة خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن عبدالعزيز.
هذا فضلاً عن
أن حلفاء
سورية
المباشرين على
الساحة
اللبنانية
كانوا أكثر
حدة في هجومهم
على المحكمة
من بعض قياديي
«حزب الله»
وبالتالي
شاركوه فيها
وهذا لم يكن
ليتم لو كان
هناك تباين
بين دمشق
ونصرالله في
هذا الصدد
(حزب البعث
والنائب
سليمان
فرنجية
وغيرهم). فالقيادة
السورية
تهمها إثارة
الموقف من
المحكمة
لتكون مدار
بحث خلال
اللقاءات
العربية الآتية.
وتستند هذه
الأوساط
المعارضة الى
ما تسرب عن
لقاءات
الرئيسين
الأسد
والحريري خلال
زيارة الأخير
والتي أشار
الى أن الأول
أكد لرئيس
الحكومة أن
سورية لن تقبل
المسّ بالمقاومة
في لبنان
وأنها
متضامنة مع
الحزب في ما
يُحضر له من
ضغوط وأن دمشق
نصحته
بالتفاهم مع
قيادته
لاستباق كل
ذلك، لا سيما
أن إسرائيل
تشارك في
الهجوم على
الحزب
مستخدمة قضية
المحكمة.
إلا أن
أوساطاً أخرى
محايدة ترى في
كل الأحوال أن
الحديث عن
تباين بين
سورية و «حزب
الله» هو
استنتاج يغلب
عليه التسرع،
أو الرغبات عند
بعض القوى،
على رغم أن
الأداء بين
الحليفين قد
يختلف
أحياناً في
بعض النقاط.
والأرجح أن
سورية تؤيد
مخاوف الحزب
من المحكمة،
لكنها قد تسعى
الى التهدئة
كما فعلت عند
احتدام السجال،
إفساحاً في
المجال لوضع
التأزم السياسي
على طاولة
البحث
الإقليمي.
وتقول
هذه الأوساط
المحايدة إن
ما بين سورية
وإيران من
تحالف في عدد
من القضايا،
يجعل من
تأييدها «حزب
الله» عنصراً
جوهرياً في
هذا التحالف على
رغم تمايز
الأداء في
ملفات
إقليمية أخرى
منها الوضع في
العراق وأسس
المصالحة
العربية. بل أن
عمق التحالف
بين طهران
ودمشق يتيح
استقلالية
لكل منهما في
السعي وراء
مصالحه
السياسية الإقليمية
حتى لو تباين
موقف كل منهما
حيال بعضها،
لا سيما ما
يتعلق
بمقتضيات
المصالحة العربية.
وتقر
الأوساط
الحيادية
نفسها بأن
موقع القيادة
السورية في
المصالحة
العربية
يجعلها في
وضعية مختلفة
عن السابق
حيال
التهديدات بـ7
أيار جديد من
لبنان، الذي
ساهمت في
تغطيته عام 2008،
فيما لا يبدو
أن من مصلحتها
الموافقة عليه
الآن إذا كانت
متفاهمة مع
السعودية
وسائر الدول
العربية على
حفظ
الاستقرار.
وفي
قراءة
الأوساط
المحايدة
نفسها أن دمشق
اعتمدت
للحفاظ على
نفوذها
وتأثيرها في
المرحلة الماضية،
على تحالفها
مع «حزب الله»
كقوة ازداد
حجماً وقوة في
السنوات
الماضية بحيث
ملأت فراغ
الانسحاب
العسكري
السوري،
وبالتالي فإن
مواقف
التأثير
السوري
المستقل عن
الحزب، اقل
قوة من قدرة
الحزب على
التأثير،
خصوصاً أنه لا
يمكن الحديث
عن تحالفات
جديدة بين
سورية والقوى
السياسية
التي خاصمتها
ثم عقدت مصالحة
معها مثل
الحريري أو
رئيس «اللقاء
النيابي الديموقراطي»
وليد جنبلاط.
فالعلاقة مع
هذه القوى ما
زالت في طور
التأسيس
والتحسن ولم
ترتق بعد الى
مستوى
التحالف الذي
يشكل بديلاً
لتحالف سورية
مع الحزب،
فضلاً عن أنه
حتى إذا بقي
التقدم في
علاقة دمشق مع
الحريري
وجنبلاط فهذا
لا يعني
تخليها عن
علاقتها
التحالفية مع الحزب،
بل يعني تعزيز
نفوذها في
لبنان، الذي تحتاج
لترسيخه الى
الاتكاء على
الحزب. وتعتقد
الأوساط
المحايدة أنه
في وقت كانت
سورية في حاجة
الى الحزب
لممارسة
دورها لفي
لبنان خلال
السنوات
الماضية، فإن
انفتاح قوى من
الأكثرية
عليها في
الآونة
الأخيرة قد
يعدل في المعادلة
بحيث تبقى هي
بحاجة الى
الحزب ويصبح الحزب
في حاجة
إليها، نتيجة
علاقاتها
الجديدة، من
دون أن يعني
ذلك تبايناً
بينهما...
إذا
كان لعون
معلومات
محددة
فليتفضل بها
إلى القضاء...
قاطيشه: هل
المطلوب من
كامل الشعب
اللبناني ان
يتخلى عن
الدولة
ومؤسساتها
ويكون في خدمة
المقاومة؟
اي
ان بي/القوات
لفت
أمين السر
العام
لـ"القوات
اللبنانية" العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشه
إلى ان قسم من
اللبنانيين مرتبط
بدول خارجية
ولا يزال يصر
على ابقاء لبنان
ساحة مفتوحة
للصراعات
والمصالح
الإقليمية.
وأكد ان "14
آذار" لا تعمل
على توجيه
الرسائل، بل
لبناء
الدولة،
موضحاً ان من
يوجه الرسائل
هو من يعمل
بناء لتوجهات
خارجية على
حساب مصلحة
دولته.
وفي
حديث لمحطة ANB، أشار قاطيشه
إلى ان كل
مواقف
"القوات
اللبنانية" هي
لدعم الدولة
والمؤسسات،
مؤكداً ان
الحزب لن
يستقبل
مسؤولين لا
يتبنون هذه
السياسة. وأوضح
في هذا
الإطار،
ورداً على
سؤال ان
"القوات"
ترحب بزيارة
السفيرة
الأميركية في
لبنان ميشيل
سيسون إلى
معراب طالما
تأتي في سياق
دعم الدولة،
مضيفاً: "لا
علاقات خاصة
بين معراب والسفارة
الأميركية،
انما نحن على
تنسيق دائم مع
الجميع عند
المفاصل
الأساسية في
البلد. سيسون
أعلنت دعمها
المطلق
للمحكمة
الدولية، فيما
أعلن الدكتور
جعجع انه
يدعمها في حال
استند القرار
الظني إلى
قرائن. هذا
التمايز في الموقف
يعني اننا
لسنا ملحقين
بما تقوله
سيسون".
وعن
المحكمة
الدولية،
والإتهامات
التي وجهتها
قوى الأكثرية
إلى سوريا،
ذكّر قاطيشه
بأن أحداً لم
يتهم سوريا
بالأدلة، بل
أشير إلى مسؤوليتها
كونها كانت
مسؤولة
سياسياً
وأمنياً عن
الوضع في
لبنان قبل
العام 2005،
لافتاً إلى ان
هذا الإتهام
السياسي لم
يشل الحياة في
البلد، بعكس
ما فعلت أحداث
7 أيار
وإعتصامات المعارضة
في بيروت
وتسكير الطرق.
وبشأن
الضجة
المثارة عن
القرار الظني
وما يحكى عن
تسويات
محتملة، أكد
قاطيشه ان هذا
الحديث غير
مقبول، "ولن
نرضى به لانه
يعني فلتان المجرم
من العقاب
ويعيدنا إلى
السابق"،
معتبراً ان ولي
الدم ليس فقط
الرئيس سعد
الحريري،
وقال: "الرئيس
رفيق الحريري
سقط لكل
لبنان، وسقط
العديد من
الشهداء،
وبالتالي ان
أولياء الدم
هم اللبنانيون".
وتعليقاً
على مواقف
"حزب الله"،
رأى قاطيشه ان
الحزب اتخذ
مواقفه من
المحكمة
استنادا إلى
شائعات، قد
تعود لاستماع
لجنة التحقيق
لشهود من
الحزب
ولتسريبات
إعلامية، مضيفاً:
"نحن لا
تسيرنا
سياسات
وأخبار الفيغارو
ودرشبيغل".
وتابع: "نحن لم
نخلق ولا مرة
أي سيناريوهات
وهمية، فنحن
متعقلّون في
السياسة،
انما البعض
الآخر يفعل
ذلك. نحن نحلل
بناء على
معطيات، فمن
يتهم المحكمة
بالتسييس، أين
هي معطياته؟
فهم يحاكمون
المحكمة قبل
صدور القرار
الظني الذي لا
يصدر ببساطة."
وأوضح
قاطيشه: "هذه
محكمة دولية
يجب ان تستند إلى
معطيات صلبة،
وإلا جرى
اتهامها
بالتزوير.
وقضية شهود
الزور ضمن
صلاحيات
المحكمة، التي
كلفتها
الدولة
اللبنانية
وسلمتها
القضية، ومن هنا
يجب ألا يحكم
على المحكمة
على اعتبار
انها غير
عادلة قبل
صدور القرار
الظني
وتحليله"، مؤكداً
ان "القوات"
ستكون أول
المطالبين بمحاكمة
شهود الزور
إذا ما أثبتت
المحكمة ذلك، وستدافع
عن الضباط
الأربعة في
حال أثبتت المحكمة
انهم ظلموا.
وأضاف
قاطيشه: "لو
انهم كانوا
بريئين، لما
تصرفوا على
هذا النحو.
ولماذا
يخافون إذا لم
يكن هناك من
قرائن ضدهم؟ فإذا لم
يكن القرار
الظني مدعما
بالوقائع،
فنحن سنكون
إلى جانب حزب
الله"، وسأل:
"هل سأل أحد لما
كل من يقال
بأنهم شهود
الزور هم
سوريون؟"
ورداً
على سؤال عن
احتمال ان
يكون "حزب
الله" متخوفاً
من ان تتكرر
معه تجربة
"القوات" في العام
1994، أكد قاطيشه
ان ما حصل مع
"القوات" في السابق
لن يتكرر، لأن
الدولة
الماضية كان
عليها وصي
سوري، بعكس
الوضع اليوم.
وأضاف: "المحكمة
الحالية ليست
محكمة عضوم،
والإستقالات
من المحكمة لا
تعني
تسييسها، بل
انها تحصل في
كل زمان
ومكان."،
مذكّراً بأن
المحكمة دولية،
وبالتالي لا
الأشخاص ولا
الدول قادرين
على إيقافها،
وان القصة
ليست "تعا
ازرعها بهالدقن".
ورداً
على مواقف
رئيس تكتل
"الإصلاح
والتغيير"
النائب ميشال
عون الأخيرة،
أشار قاطيشه
إلى ان عون
يحرض على
الفتنة عند
الأمين العام
لـ"حزب الله"
حسن نصرالله،
وان وتصاريحه
تثير الشفقة،
لافتاً إلى ان
عون بيّن من تصريحاته
وسيناريو
"السفير" ان
لديه معلومات
عسكرية واضحة
عن التحركات
الإسرائيلية،
وبالتالي
عليه التوجه
بها إلى
القضاء.
وعن
تصريحات عون
الأخيرة بأن
يجب على
القضاء
استدعاء الدكتور
جعجع، أوضح
قاطيشه ان
أحمدي نجاد
أول من حذر من
ربع الساعة
الأخير، وليس
الدكتور جعجع،
وان كل الناس
ترى الغيوم
السوداء فوق
المنطقة.
وتابع: "ألم ير عون
استعراض
الحزب السوري
القومي وحزب
التحرير
بالسلاح؟ وهل
المطلوب من
كامل الشعب
اللبناني ان
يتخلى عن الدولة
ويلتحق بحزب
الله؟ وان
يكون الكل
وجميع مؤسسات
الدولة بخدمة
المقاومة؟"
وأوضح
قاطيشه ان
هناك اختلاف
في وجهات
النظر مع
"التيار
الوطني
الحر"، انما
لا عداوة على الإطلاق،
مضيفاً: "لسنا
على عداوة مع
اي طرف في
لبنان. لنا
عدو واحد هو
اسرائيل".
ورداً
على سؤال عن
لقاء الحريري
برئيس "تيار المردة"
النائب
سليمان
فرنجية، قال:
"نحن نشجع أي
تقارب بين
مختلف
الفرقاء على
الساحة اللبنانية"،
مؤكداً ان
الهدف للبعض
هو السيطرة
على الدولة
بعد تفكيك قوى
"14 آذار".
وإلى
ذلك، وفي
موضوع المطار
والأحداث
الأخيرة التي
حصلت فيه،
أوضح قاطيشه
رداً على سؤال
ان ليس هناك
من صراع سني - شيعي
على المطار،
انما "أمنه
فالت وهو خارج
عن سيطرة
الدولة"،
مذكٍّراً
بكاميرا
المراقبة في
أحد
الكونتينرات،
لافتاً إلى ان
إعادة استتباب
الأمن في
المطار تحتاج
إلى وقت، فالدولة
ضعيفة وعاجزة
في هذا
الإطار،
وأبلغ دليل أحداث
7 أيار
والحوادث
الأخيرة في
المطار. وقال:
"من معه السلاح
يفرض أمنه في
مناطقه ويمنع
قيام الأمن
المركزي في
لبنان".
وأوضح
قاطيشه في هذا
الإطار ان
الدولة كل متكامل،
وفي حين ان
الأمن كان من
مسؤولية
السلطة السورية
بالإشتراك مع
السلطة
اللبنانية،
فكيف يمكننا
التكلم عن
دولة في
الحقبة
الماضية؟
مذكّراً بأن
السوريون
تركوا جهاز
امنهم في
لبنان بعد
انسحابهم.
وعن
عملاء
اسرائيل
الذين تم
اكتشافهم
أخيراً،
اعتبر قاطيشه
ان لم يتم
اكتشاف
الجواسيس قبلاً،
لأنهم
ابتدأوا
بعملهم قبل ان
تمسك الدولة
زمام الأمور،
وكون الأجهزة
الامنية كان
لديها
انشغالات
أخرى، موضحاً
ان التحقيق
سوف يحدد
المسؤوليات
الأمنية.
وإلى
ذلك، رأى
قاطيشه ان
هناك عدم
تناغم بين سوريا
والمجتمع
العربي،
نظراً
لعلاقتها مع إيران،
وان عدم
الإنسجام هذا
ينسحب أيضاً
على المجتمع الدولي،
معتبراً ان لا
يمكن لسوريا
ان تزايد على
الدول
العربية في
القضية
الفلسطينية.
ولفت
قاطيشه إلى ان
مقولة ان
اسرائيل على
خاصرتنا هي
ساقطة سلفاً
لأن اسرائيل
هي على خاصرة
الأردن ومصر
وسوريا، التي
لديها
الجولان المحتل
والذي تفوق
مساحته مساحة
مزارع شبعا، معتبراً
المشكلة تكمن
في ان لدينا
دويلة تسير بالتوازي
مع الدولة.
وأوضح ان
مزارع شبعا
أرض زراعية
مساحتها نحو 40
كلم، ولا مياه
فيها. فالمياه
تنبع من
الجولان
وبانياس
وتتجه إلى
اسرائيل.
وعن
الملف النووي
الإيراني،
أشار قاطيشه
إلى ان
الولايات
المتحدة
تعتبر ان
الأزمة
النووية
الإيرانية هي
الاولوية
المطلقة في الشرق
الأوسط، إلا
ان حل هذه
الأزمة
مفتاحه حل
الأزمة
الفلسطينية.
ولفت إلى ان
الدول الغربية
ليست عاجزة
حيال إيران،
وان الموقف
الروسي أصبح
أكثر تشدداً،
مذكراً بأن
روسيا تماطل
في تشغيل
مفاعلات
إيران
النووية، وان
الصواريخ
الروسية S300 تم تأجيل
تسليمها
لإيران،
وبالتالي
هناك تناغم
بين الموقفين
الروسي
والأميركي.
لماذا
استباق نتائج
التحقيق في
قضية الحريري؟
الرأي
الكويتية /الأربعاء
28 يوليو
خيرالله
خيرالله
بالنسبة
إلى الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصرالله،
يظهر أن القرار
الظني في قضية
استشهاد
الرئيس رفيق الحريري
صدر... قبل
أن يصدر. فحوى
القرار، من
وجهة نظر
الأمين العام
للحزب، أن لا
علاقة للنظام
السوري بجريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري، وأن
الاتجاه إلى توجيه
اتهامات إلى
عناصر من «حزب
الله». وهذا
أمر لا يمكن
القبول به،
أقله من وجهة
نظره.
يطرح
الكلام الأخير
للأمين العام
للحزب سلسلة
من الأسئلة.
هل يستهدف هذا
النوع من
الكلام إخراج
المحكمة الدولية
عن صمتها وكشف
أوراقها، من
قال أن لا
علاقة من بعيد
أو قريب
لعناصر سورية
ما بالجريمة، لماذا
هذا الاستباق
لنتائج
التحقيق
والسعي في
الوقت ذاته،
عبر سؤال غير
بريء طرح على
السيد نصرالله،
إلى تمرير
رسالة تتضمن
دعوة إلى
التعاطي مع
«حزب الله»
بالطريقة
نفسها التي
جرى التعاطي
بها مع النظام
في سورية، أي
أن ما ينطبق على
النظام
السوري يجب أن
ينطبق أيضاً
على «حزب
الله»؟
على
هامش
المداخلتين
الأخيرتين
للسيد
نصرالله،
لابدّ من
الإشارة إلى
أن كلامه كان
حافلاً
بالتهديدات
المبطنة إلى
اللبنانيين،
مع إشادة
بالتحول الذي
قام به الزعيم
الدرزي السيد
وليد جنبلاط
الذي خرج من
صفوف الرابع
عشر من مارس
واستسلم
لـ«حزب الله»
ولسورية
لأسباب خاصة
به.
يبدو
مطلوباً من
اللبنانيين
الآخرين أن
يحذوا حذو
جنبلاط الذي
يمكن تفهم
مواقفه، من
دون فهم طريقة
تصرفه التي تتسم
بمقدار كبير
من العشوائية
والاستخفاف
بالآخر، وذلك
في ضوء ما
تعرضت له
طائفته
الصغيرة على
يد ميليشيا
«حزب الله» في
مطلع مايو من
العام 2008.
بالنسبة إلى
الزعيم
الدرزي، الذي
كان إلى ما
قبل فترة
قصيرة زعيماً
وطنياً، الأولوية
هي لحماية
الطائفة مهما
بلغ الثمن السياسي
والمعنوي. لا
هاجس لدى وليد
جنبلاط سوى
ألا يكتب
التاريخ
يوماً أن
الدروز
هُجروا من جبل
لبنان في أيام
وليد كمال
جنبلاط.
بالنسبة
إلى حسن
نصرالله،
يمثل وليد
جنبلاط المثل
الأعلى الذي
يفترض
بالطوائف
اللبنانية الأخرى
السير على
خطاه. ربما
على السيّد
نصرالله أن
يعيد حساباته
في هذا المجال
لسبب واحد على
الأقل. في
أساس هذا
السبب أن
السنّة في
لبنان ليسوا
طائفة صغيرة
خائفة على
مستقبلها مثل
الدروز. وذلك
ليس عائداً
إلى أن عدد
أبناء الطائفة
يتساوى مع عدد
أبناء
الطائفة
الشيعية،
وربما يزيد
عنه، فحسب. بل
إنه عائد
أيضاً إلى
الانتشار
السني في
لبنان،
خصوصاً في المدن
الكبرى
وإقليم
الخروب في
الشوف وعكّار
في الشمال.
كذلك،
يفترض في
الأمين العام
لـ «حزب الله»
أن يأخذ في
الاعتبار
أيضاً أن
المسيحيين في
لبنان ليسوا
على شاكلة
النائب ميشال
عون الذي ليس
في نهاية
المطاف سوى
أداة لا تريد أن
تتعلم من دروس
الماضي
القريب. أهم
هذه الدروس أن
كل سلاح خارج
سلاح سلطة
الشرعية
اللبنانية،
أكان
فلسطينياً أو
إيرانياً أو
سورياً... أو لبنانياً،
ليس سوى سلاح
في خدمة إسرائيل.
لا لشيء سوى
لأنّ مثل هذا
السلاح يصب في
خدمة ضرب
مؤسسات
الدولة
اللبنانية
التي يمكن أن
تسهل عملية
بناء سياسة
واقعية
وعاقلة في الإطار
العربي، تحظى
باجماع كل
الطوائف والمناطق
والفئات
الاجتماعية،
سياسة تحافظ
على مصالح
لبنان
واللبنانيين
ومستقبل
ابنائهم في وجه
أي أطماع أياً
كان مصدرها.
هذا
ما يفسر إشادة
حسن نصرالله
بميشال عون الذي
هجّر، عندما
كان في قصر
بعبدا بين
العامين 1988 و1990
أكبر عدد ممكن
من
اللبنانيين،
خصوصاً المسيحيين
منهم، من
لبنان. كل ما
يفعله ميشال
عون حالياً،
هو متابعة
التحريض على
مؤسسات الدولة
اللبنانية
تعبيراً عن
أحقاد قديمة
لضابط احترف
الفشل لم
ينتصر في أي
معركة في
حياته باستثناء
تلك المعركة
التي يشنها
على مؤسسات
الدولة
اللبنانية
بهدف إضعافها.
ولكن
ما الذي
يريده الأمين
العام لـ «حزب
الله» في
نهاية المطاف؟
من يتمعن في
مداخلتيه
الأخيرتين
يكتشف أن همه
الأول يتمثل
في إجبار
الدولة
اللبنانية
بكل مؤسساتها
على التبرؤ من
المحكمة
الدولية،
واتهام
إسرائيل
بجريمة
اغتيال رفيق
الحريري
ورفاقه،
وبالجرائم
الأخرى التي
تلتها والتي
لم يأت السيد
حسن على أي
ذكر لها،
علماً أنها
استهدفت أشرف
اللبنانيين
العرب.
من
يدعو شعب
الرابع عشر من
مارس إلى
الانقلاب على
قياداته إنما
لا يعرف أن
المواطن
اللبناني من
أقصى الشمال
إلى أقصى
الجنوب أفضل
من قياداته وهو
متقدم عليها
من ناحية
استيعاب
الخطورة التي
يشكلها سلاح
«حزب الله» على
مؤسسات
الدولة اللبنانية،
وعلى ثقافة
الحياة في
لبنان. وهذا
الأمر لا
يقتصر على
المسيحيين
والسنة فقط، بل
يشمل الدروز
والشيعة
الذين أظهروا
في مناسبة
الانتخابات
البلدية
الأخيرة أنهم
على رأس
المتعلقين
بثقافة
الحياة
والرافضين
لما يمثله
«حزب الله»
وتوابعه
المعروفين
وغير المعروفين.
كل
ما في الأمر،
في حال
المطلوب
اختصار المشهد
اللبناني، أن
الذين
اغتالوا رفيق
الحريري
اخطأوا في
حساباتهم.
كانوا
يعتقدون أن الجريمة
ستمر مثل
غيرها من
الجرائم التي
بدأت باغتيال
كمال جنبلاط
وصولاً إلى
تفجير الرئيس
رينيه معوّض.
ظن هؤلاء أنه
يكفي تنظيف
مسرح
الجريمة،
وهذا ما طلبه
إميل لحود في
مجلس الوزراء
بحجة أن الناس
يجب أن تنصرف
إلى أعمالها،
كي ينسى
اللبنانيون
ما حصل. هنا
كانت بداية
الخطأ في
الحسابات. لم
تنفع كل
المحاولات
التي بذلت
منذ العام 2005 في
تغطية
الجريمة. مطلوب
الآن من لبنان
كله، بدءاً
بحكومة سعد
الدين رفيق
الحريري،
المشاركة في
هذه التغطية...
وإلاّ تعود
الحرب
الاهلية. مرة
أخرى أنها حسابات
خاطئة،
تماماً مثل
حسابات
تظاهرة الثامن
من مارس 2005 التي
كان هدفها
إخافة
اللبنانيين
وإرهابهم. كان
الرد في
الرابع عشر من
مارس وبسلسلة
من المواقف
وصولاً إلى
الانتخابات
النيابية
الأخيرة قبل
ثلاثة عشر
شهراً.
مهما
قيل ويقال،
ورغم كل
الضغوط
المتنوعة التي
يتعرض لها
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري لن
يستسلم
اللبنانيون
أمام
الحسابات
الخاطئة...
صمدوا في
الماضي. لماذا
لا يصمدون
ويتابعون
مقاومتهم الآن؟
الإنصهار
الحر
والتدريجي :
مدخل الى
مجتمع مدني
غير متوتر
بطرس
لبكي
1-مقدمة:
يضج
سوق الأفكار
والمواقف
السياسية
بسجالات تبرز
من حين الى
آخر حول
العلمنة
والغاء الطائفية
السياسية
والغاء
الطائفية من
النفوس قبل
النصوص
وغيرها.
ثم
تخف هذه
السجالات
لتعود
بالمناسبات.
وتكون
غالباً هذه
السجالات
لإحراج طرف او
اطراف وللرد
على احراج
بأحراج آخر،
الخ....
نحاول
هنا ان نعالج
موضوع سيرورة
التوصل الى انسجام
واندماج
مجتمعيين في
المجتمع
اللبناني
المتعدد
الطوائف
بالإستئناس
بالتجربة التاريخية
اللبنانية
الحديثة
وبتجارب دول اخرى
لها بعض اوجه
التشابه مع
لبنان في هذا
المجال.
وسنعالج
في هذه
المداخلة مسألة
تعدد
الإنتماآت
وتطورها في
لبنان من الإنتماء
الى العائلة
الى الإنتماء
الى الطائفة،
مع متابعة
اشكال تحديث
اخرى اقل
شمولاً واكثر
حداثة في
الإنتقال الى
مؤسسات
متعددة الطوائف
تهيء
للإندماج
المجتمعي
الحر والتدريجي.
لنختم بموضوع
الزواج الحر
المختلط
طائفياً كعنصر
اساسي في
الإندماج
المجتمعي ،
ومساهمة ذلك
في بناء
مواطنة
لبنانية
اصيلة.
2- تعدد
الإنتماءات
وتطورها في
لبنان
إن
فكرة الوطن فكرة
حديثة نسبياً
في لبنان وفي
عالمنا
العربي بشكل
خاص. ففكرة
الأمة أو
الطائفة أو
العشيرة هي
أكثر رواجاً وقدماً
بسبب الأصول
البدوية الراحلة
لقسم كبير من
ثقافتنا.
3-
الإنتماء
الى العشيرة
أو العائلة الإمتدادية
هذا
الإنتماء هو
الأكثر
تقليدية
وقدماً في بلادنا.
فكل
اللبنانيين
ينتمون إلى
أسرة والأسر
تنتمي إلى جب
والجب إلى
عائلة
والعائلة إلى
عشيرة والعشيرة
إلى قبيلة.
وهذا صحيح
خاصة في
المناطق
الريفية من
حيث يأتي 95 % من
اللبنانيين.
أما
التعبيرات
السياسية
لهذا
الإنتماء العائلي
فهي ما سمي في
لغتنا
السياسية
التقليدية
الإقطاع
(وحرّف بكلمة
الإقطاع
السياسي). ففي
الفترة
العثمانية
كما قبلها كان
النظام الإجتماعي
والسياسي
هرمي. ففي
كل قرية هناك
شيخ للقرية أو
لكل عائلة من
القرية، ولكل
مجموعة قرى كان
هناك شيخ أو
مقدم. وكل
مجموعة
مقدمين أو
مشايخ كان
عليهم أمير أو
شيخ أو مقدم.
وكان هذا
الأمير أو
الشيخ أو
المقدم خاضع
للوالي
العثماني. لقد
ورثنا في
متصرفية
لبنان
والولايات
المجاورة لها
والتي ضمت اجزاء
منها الى المتصرفية
لتشكيل دولة
لبنان الكبير
كما في الجمهورية
اللبنانية
هذا النظام
معدلاً. ففي كل
منطقة
لبنانية
تقريباً كان
هناك عائلة أوعائلات
تسمى
بالإقطاعية
(آل المرعبي
في عكار، وآل
رعد في
الضنية، وآل
الضاهر في
بشري والزاوية،
وآل العازار
في الكورة،
وآل البيطار في
بلاد
البترون، وآل
حبيش
والدحداح
والخازن في
جبيل
وكسروان، و آل
أبي اللمع في
المتنين، وآل
ارسلان
وتلحوق وعبد
الملك
والخوري صالح
وجنبلاط
وحماده
وغيرهم في
الشوفين وقسم
من جزين، وآل
كنعان في جزين
ثم آل منقر
وآل الفضل ومن
بعدهم آل
الزين وآل
عسيران في
منطقتي النبطية
والزهراني،
وآل علي
الصغير
(الأسعد) في باقي
جبل عامل. و آل
شهاب وآل قيس
في حاصبيا.
أما في البقاع
فكان هناك آل
حماده في شمال
البقاع، وآل
العريان في
راشيا، وآل
القادري
وقزعون في
البقاع
الغربي، وآل
حرفوش ثم حيدر
وحماده في
بعلبك
والهرمل ثم
برز آل سكاف
في زحلة وآل
مطران في
بعلبك.
هذا
السرد ليس
بكامل ولا
يدعي تغطية كل
الزعامات التقليدية،
بل هو فقط
لدعم كلامنا
بوقائع حسية.
هذه
الزعامة
الإقطاعية
كانت في منطقة
نفوذها، تجبي
الضرائب
للوالي
العثماني. كانت
من الناحية
السياسية
تترأس كل
الزعامات الأصغر
في المناطق
التابعة لها
في القرى، حيث
كان لكل عائلة
شيخها الذي هو
تابع سياسياً
لإقطاع
المنطقة.
وكانت القرى
التقليدية
منقسمة حسب
الإنقسام
التقليدي
العربي قيسي
ويمني فأصبح
جنبلاط
ويزبكي وأسعدي
ومن هم ضد آل
الأسعد في جبل
عامل، ثم كتلوي
ودستوري...
هذا
النظام
السياسي
الهرمي بقي
فترة طويلة في
لبنان، وتطور
فتغيرت بعض
الزعامات
وبرزت زعامات
جديدة وأختفت
زعامات قديمة.
فالعديد
منا لا يذكر
ولا يعرف بعض
أسماء
العائلات التي
ذكرت لأن
بعضها قد ألغي
سياسياً منذ
عقود أو تغيرت
أسماءها.
4- بدايات
التحديث: " من
العائلة
الإمتدادية
الى الطائفة"
منذ
مطلع العهد
العثماني
وخاصة في
القرن التاسع
عشر، شهد
المجتمع
اللبناني
تغيرات كلها مرتبطة
بتوسع أوروبا
في بلادنا
والعالم على كل
الأصعدة
العسكرية
والإقتصادية
والسياسية
والثقافية.
هذا التوسع
أدى إلى إخضاع
تدريجي
لإقتصادنا
والإقتصاد
العثماني
بشكل عام إلى
العلاقات
السلعية
النقدية
الممهدة
للرأسمالية.
واتجه
إقتصادنا الى
تصدير
الخامات
لأوروبا
(الحرير،
القطن،
الصوف،
الحنطة...)،
واستيراد
المصنوعات
منها. فتراجع
الإكتفاء
الذاتي في
الريف وبرزت
فيه فئات
جديدة من
المتمولين: تجار
ومستثمرين
زراعيين
وصناعيين ثم
مصرفيين في
المدن والريف.
وبرزت ظاهرة
العمل
المأجور في التجارة
والصناعة
والمال والزراعة
والخدمات...
وبسبب
التدابير
الصحية التي
أدخلها
إبراهيم باشا
إلى بلادنا
وكذلك
الإرساليات
الغربية،
تراجعت نسبة
الوفيات
وازداد عدد
السكان بشكل
هائل في
المناطق
المعنية بهذه التدابير
أي المناطق
الوسطى
والشمالية في
جبل لبنان التي
عرفت
انفجاراً
ديمغرافياً
منذ منتصف
القرن التاسع
عشر. بنفس
الفترة ضرب
التوسع
الأوروبي
الحرف
والمانوفاتورة
التقليدية في
قرى وبلدات
الريف وفي
المدن، فرمي
بالاف
الحرفيين
خارج سوق
العمل. فلهذين
السببين
تسارعت الهجرة
الى المدينة
ثم الى
الخارج...
وبنفس
الفترة أي منذ
القرن الثامن
عشر بدأت
الطوائف
المسيحية
الكاثوليكية
تطور
مؤسساتها التعليمية
الوطنية،
بتأثير من
الإصلاح
المضاد (Contre
Réforme)
الذي شرعت فيه
الكنيسة
الكاثوليكية
منذ القرن
السادس عشر
لمجابهة
الإصلاح
البروتستانتي.
وتلى ذلك في
القرن التاسع
عشر توافد
الإرساليات
البروتستانتية
والكاثوليكية
والأرثوذكسية
الى لبنان
والمشرق
العثماني.
وكان من أول
نشاطاتها فتح
المدارس والمطابع
والمستشفيات...
انطلاقاً
من المدن
الخاصة.
فهذه
الهجرة الى
المدينة
تزاوجت مع
تفكك تدريجي
لبنى العائلة
من خلال نمو
العمل
المأجور
وانعدام
السكن العائلي
المشترك
وخسارة
علاقات
التضامن والتعاون
(العونة) التي
كانت تشكل نوع
من شبكة الأمان
في الريف
التقليدي.
لذا
شكلت مؤسسات
الطوائف في
المدن من دور
عبادة
وجمعيات
خيرية ومدارس
ومستوصفات
الوعاء البديل
للعلاقات
الإجتماعية
العائلية
الموجودة في
الريف. ضف الى
ذلك أجهزة
الحماية
الأمنية
(القبضايات)
التي برزت في
بيروت لحماية
الريفيين
المسيحيين ثم الشيعة
الوافدين الى
المدينة.
فبرزت الطائفة
كشكل تضامني
بديل عن
العائلة
والعشيرة في المدينة.
فالمعبد هو
مكان تلاقي
المهاجرين من الريف
من أصول
متنوعة.
والطائفة
تؤمن المؤسسات
الراعية
والساهرة على
ابنائها
(مؤسسات تعليمية،
صحية،
حمائية،
محاكم
للأحوال
الشخصية،
جمعيات
للرعاية
الإجتماعية...).
من
هنا، ترجم هذا
الواقع
الإجتماعي
الجديد سياسياً:
فبدأ التحديث
السياسي
ينطلق من المدن
وضواحيها والمهاجر.
هذا التغيير
هو نشؤ أحزاب
الطوائف في المنتصف
الأول من
القرن
العشرين:
فالمسيحيون
والموارنة
ينشؤون حزب
الكتائب في
بيروت،
والشيعة
ينشؤون حزب
الطلائع في
بيروت،
والسنة
يبدأون بحزب
النجادة في
بيروت،
والأرثوذكس
حزب الغسانيين
في بيروت
(المزرعة).
وهذا
التطور قادته
فئات
اجتماعية
وسطى صاعدة لا
تنتمي إلى
عائلات
إقطاعية بل
بالعكس
ناهضتها ضمن
طوائفها. وأحزاب
الطوائف تجمع
فئات وشرائح
اجتماعية
متنوعة شعبية
ومتوسطة
الأصول.
يجمعها
التضامن الطائفي
و"حماية"
أبناء
الطائفة
وإبراز دورهم
وثم مناهضة "الإقطاع"
لدى تمددها
اللاحق في
الريف.
وفي
الخمسينات
بدأت أحزاب
الطوائف تمتد
الى مدن
وبلدات وقرى
الريف
اللبناني
انطلاقاً من
المدن
وضواحيها.
فنرى مثلاً
أول نائب عن
الكتائب
اللبنانية في
بيروت ثم في
المتن ثم في
كسروان
وبعبدا ثم في
البترون
وجزين وزحلة.
مما يعني إن
نفوذ هذا
الحزب بدأ يمتد
من الوسط
البيروتي الى
الأطراف
الريفية.
كذلك
لدى الشيعة
كان رشيد
بيضون (مؤسس
ورئيس حزب
الطلائع
والجمعية
العاملية
للتعليم) أول نائب
شيعي غير
منتمي الى
العائلات
الإقطاعية،
بل من أصول
مدينية
دمشقية. ثم
أتت حركة الإمام
السيد موسى
الصدر التي
أصبحت حركة
أمل، وأمتد
نفوذها من
الضاحية
الجنوبية في
بيروت ومدينة
صور وتحالفها
مع القيادات
الشيعية من
الصف الثاني
ضد آل الأسعد
(عسيران،
الزين، الخليل،
فواز...). ثم
إكتسحت
الحصون
الأسعدية انطلاقاً
من معركة
النبطية
الأنتخابية
عام 1974. وجاءت
حروب الآخرين
على أرض
لبنان، لتسرع
من امتداد هذه
الحركة الى
مناطق
التواجد الشيعي
الأخرى في
الأطراف. حتى
أتت "الثورة
الإسلامية"
في ايران في
آخر
السبعينات
وأضافت الى
حركة أمل حزب
الله الذي هو
في الكثير من
وجوهه حزب
سياسي
للطائفة
الشيعية في
لبنان، شعبي
الجذور حديث
التنظيم ولو
ارتكز
اجتماعياً في
الجنوب بشكل
واسع على
العائلات
الأسعدية سابقاً،
لأن حركة أمل
ارتكزت في
القرى غالباً
على العائلات
المنتسبة
تقليدياً
للزعامات
المنافسة
للزعامة
الأسعدية.
لذلك نرى قوة
حركة أمل أكبر
في المناطق
الجنوبية
الساحلية (قضائي
صيدا وصور)
وقوة حزب الله
أهم في المناطق
الداخلية:
أقضية
النبطية، بنت
جبيل، مرجعيون،
حيث كانت
الزعامة
الأسعدية هي
الأقوى. وكذلك
نرى حزب الله
أقوى في
منطقتي بعلبك
والهرمل حيث
لم تترك
الثورة
الإيرانية
الوقت لحركة امل
لتتوسع كما في
الجنوب
فسبقها حزب
الله في هذه
المنطقة
لأسباب عديدة.
والوضع
مماثل بالنسبة
للطائفة
السنية التي
هي غالباً
طائفة مدينية،
وحيث لم تستطع
توليد زعامات
ذات شمولية
وطنية قبل
التسعينات من
القرن
العشرين. فكانت
الزعامات
السنيه، أما
من الوجهاء
التقليديين
المتفاوتين
الحداثة (آل
سلام واليافي
وكرامي
والجسر
والبزري...)،
أما قيادات
شعبوية حديثة
شبيهة
بمثيلاتها في
الوسطين
المسيحي والشيعي
(معروف سعد،
ابراهيم
قليلات، عبد
المجيد
الرافعي،
فاروق المقدم
وغيرهم).
لعبت
جمعية
المقاصد الخيرية
الإسلامية
دوراً كبيراً
في "بنينة" (Structuration) الطائفة
السنية خاصة
في بيروت.
فبادرت منذ قرن
وربع الى
إنشاء المدارس،
والكليات
الجامعية
والى تعليم أبناء
المسلمين
السنة في
القرى. وكانت
هذه الجمعية
حتى فترة
قصيرة باشراف
آل سلام. لكن
الموحد
الفعلي
للطائفة
السنية كان
الرئيس رفيق
الحريري حيث
شرع منذ آواخر
السبعينات
بعمل تربوي
شاسع: فأعطى
المنح لعشرات
الآلاف من
الشبان والشابات
وأنشأ
المدارس
واشترى بعضها
ودعم التعليم
الجامعي.
وكانت مؤسسة
الحريري بكل أجهزتها
رافعة لتحديث
وتقدم وتوحيد
الطائفة
السنية. ومع
التسعينات
انبثق منها "تيار
المستقبل"
منطلقاً من
صيدا وبيروت
الى إقليم
الخروب
وطرابلس
والضنية
وعكار والعرقوب
وحاصبيا والبقاع
الغربي
وراشيا وجميع
مناطق السكن
السني في
لبنان. فأفل
نجم الزعامات
التقليدية
وقسم كبير من
الزعامات
الشعبوية مع
بعض الإستثناءات
وبرز تيار
المستقبل كـ"
كتائب السنة"
كما كان يصفه
الصديق جهاد
الزين. فهكذا
اكتمل حلقة
التحديث
السياسي في
لبنان مع دخول
الطائفة السنية
في هذه
السيرورة.
وفيما
يختص
بالطوائف
اللبنانية
الأخرى فقد أثر
حزب الغسانين
لدى الروم
الأرثوذكس،
وبقيت
الأحزاب
الأرمنية
قوية في
طائفتها رغم
ما أصابها في
التسعينات
ومطلع قرن
الواحد والعشرين
من تهميش
سياسي.
وهناك
ظاهرة لافتة
في طائفة
الموحدين
الدروز، اذ
استطاع
الزعيم
الدرزي
الأبرز كمال
جنبلاط أن
يستوعب موجة
التحديث
بإنشاء
"الحزب التقدمي
الإشتراكي"
الذي استقطب
الحزبية الجنبلاطية
من الدروز
بأطر حديثة
وحافظ عليها
وأحاطها
بحمايات من
طوائف أخرى.
بينما لم
تستطع الزعامة
الإرسلانية
التكييف مع
التحديث وضعفت،
حتى انشاء
الأمير طلال
ارسلان
"الحزب
الديمقراطي
اللبناني" في
السنوات
العشر
الأخيرة.
ضف
إلى ذلك نشؤ
مؤسسات شاملة
للطائفة
الدرزية منذ
الأربعينات
من القرن
العشرين مع
قانون الأحوال
الشخصية (1948)
وتطوير
وتوحيد
مشيخات العقل
والمحاكم
المذهبية
ونشؤ مؤسسات
عديدة أخرى
تربوية
واجتماعية
وصحية وعلمية
وفكرية لأبناء
الطائفة.
من
كل ذلك يبرز
ان عكس ما
كانت تقول به
تيارات فكرية
وسياسية
واعداد وفيرة
من المثقفين
ذوي التوجهات
التحديثية
بأن الطوائف
ظاهرة تقليدية
وتزول
تدريجياً
تجاه
الإنصهار
الوطني، ان
ذلك لم يحصل
فالعكس حصل.
وحاملي هذه
النظرية
أحزاباً
وتيارات
وأشخاص ينتمون
الى مدارس
فكرية مختلفة
منها القومية
(السورية،
اللبنانية،
العربية)
ومنها
الليبرالية
العلمانية
التحديثية
ومنها
الإشتراكية
الماركسية
والغير
ماركسية.
وطبعاً تعود
هذه الطريقة
بالتفكير
بالأساس الى
ماضينا الإستعماري
حيث
استعمرتنا
فرنسا ومن
خلال ذلك
تأثرنا فكرياً
بالفكر
السياسي
اليعقوبي (Jacobin) النابع من
الثقافة
السياسية
الفرنسية. وقد
نسينا ان
الثورة
الفرنسية
الديمقراطية
العلمانية
التوحيدية هي
البنت
الشرعية
لمذبحة "القديس
برتليمي": في
هذه الليلة من
القرن السادس
عشر ذبحت
القيادات
البروتستانتية
الفرنسية
وضرب البروتستانت
وأصبحوا
أقلية صغيرة
في فرنسا وطغى
الكاثوليك في
ثقافتهم ثم
ثاروا عليها
بعد 200 سنة على
الكنيسة
الكاثوليكية
والنظام الملكي.
فعلمانية
الثورة
الفرنسية هي
علمنة
للثقافة
الكاثوليكية:
فمن اثني عشر
عيد وطني في
فرنسا (مثلاً)
هناك ثمانية
منها هي أعياد
كاثوليكية.
أين هي
العلمانية؟
وكذلك
في تركيا:
فعلمانية
أتاتورك برزت
بعد تهجير
اليونانيين
وذبح الأرمن
في الأناضول، فأصبحت
تركيا بلداً
مسلماً سنياً
فيه أقلية قومية
كردية وأقلية
مذهبية تركية ALEVI (أو
الكزيلباش اي
الرؤوس الحمر).
وهاتين
أقليتين تكاد
تشكل نصف سكان
تركيا.
أما
إيديولوجيا
الدولة
الأتاتوركية
فهي تقمع
القومية
الكردية
والمذهب
العلوي
والأقليات
المسيحية
المتبقية في
تركيا بإسم
القومية
التركية
والعلمانية.
هذا مع العلم
ان الدين مسجل
على الهوية
الشخصية في
تركيا. فنعم
هذه العلمانية
التي لها
ايجابيات
كثيرة من جهات
عديدة..
فلو
استعمرنا، آل
"هابسبورغ"
أباطرة النمسا
والمجر أو آل
"رومانوف" قياصرة
روسيا وهن
امبراطوريتين
متعددتين
القوميات والأديان
وناظمة لهذا
التعدد
ومنتجة
لثقافة سياسية
قابلة للتعدد
ومتفاعلة معه
ومعترفة بغنى
هذا التعدد
وايجابياتها؛
لكانت ثقافة
مثقفينا وأحزابنا
السياسية
أكثر تطابقاً
مع واقعنا ولا
تستحي
بمجتمعنا
المتنوع
دينياً
ومذهبياً
وانعكساته
الإجتماعية
والسياسية.
5-
أشكال أخرى أقلوية من
التحديث نمو
المؤسسات
المتعددة
الطوائف
لم
يكن التحديث
المجتمعي عبر
إنشاء ونمو مؤسسات
الطوائف
الشكل الوحيد
للتحديث الذي
عرفه المجتمع
اللبناني. لقد
عرف هذا
المجتمع
أشكال أخرى من
التحديث نتجت عنها
نمو مؤسسات
تضم لبنانيين
من طوائف مختلفة
حول أهداف
موحدة.
5-1
التيارات
الفكرية
والأحزاب
المتعددة
الطوائف
منذ
منتصف القرن
التاسع عشر
وبتأثير من
الإرساليات
الغربية
وخاصة
البروتستانتية
تفاعل
المجتمع
اللبناني
المديني كما
غيره من
المجتمعات
المدنية
العثمانية مع
الأفكار
السياسية
التحديثية
للغرب. وكان
لهذا الفكر
الغربي ثلاثة
روافد أساسية:
الرافد
القومي،
الرافد
الليبرالي،
والرافد
الإشتراكي.
5-2
التيارات
والأحزاب
القومية
نشأت
هذه التيارات
في الأجواء
البروتستانتية
البيروتية
وحول
مؤسساتها
الفكرية
والتعليمية.
ومن أبرز
دعاتها الشيخ
ابراهيم
اليازجي
والمعلم بطرس
البستاني.
وكان تفكيرهم
لا يميز بوضوح
التوجه العربي
عن التوجه
السوري.
اليازجي
وجورج
انطونيوس دعوا
الى يقظة
العرب وبطرس
البستاني
أصدر "نفير
سوريا". ثم
تطورت هذه
التيارات
فدخلها
لبنانيون وسوريون
وفلسطنيون من
طوائف متعددة.
تفاعل السياسيين
منهم مع
الهاشميين في
مطلع القرن
العشرين. ولكن
التيار
الأبرز الذي
انتظم بشكل
حديث كان التيار
القومي
السوري
ورائده انطون
سعاده الذي
أنشأ الحزب
السوري
القومي
الإجتماعي
عام 1933، ودعا
الى وحدة
"الأمة
السورية" التي
شملت حسب
عقيدته كل من
فلسطين،
الأردن، سوريا،
لبنان ثم
الكويب وقبرص.
وهي دعوة
علمانية
قومية على
طراز
القوميات
الأوروبية في
القرن التاسع
عشر، تستند
جزئياً الى
تمجيد الماضي
قبل الإسلامي
للمنطقة
(أشوريين،
بابليين،
كنعانيين...)
أما
التيار
القومي
العربي فبعد
محاولات "العروة
الوثقى"
المتجددة في
الثلاثينات،
نشأ حزب البعث
في دمشق في
الأربعينات
من القرن العشرين
وسرعان ما
امتد الى
لبنان وهو
يدعو الى وحدة
الناطقين
بالضاد من
المحيط الى
الخليج وكذلك
الى "الحرية"
و "الإشتراكية".
ثم
أتت الحركة
الناصرية في
الخمسينات
وبرز منها
تنظيمات
متعددة حتى
آواخر
السبعينات.
أما
التيار
القومي
اللبناني فقد
نشأ في بيروت
وجبل لبنان
والمهاجر
المصرية في
آواخر القرن
التاسع عشر.
ومن رواده
بولس نجيم
وانطون الجميل
وغيرهم. وتجسد
في حزب
الإتحاد
اللبناني ثم
في حزب
الكتائب
اللبنانية
الذي نشأ عام 1936 وله
ايديولوجية
قومية
لبنانية
شبيهة بقوميات
أوروبا في
القرن التاسع
عشر والعشرين
تدعو الى
العلمانية
وتستند الى
تاريخ
الفينيقيين
القديم كعمق
تاريخي
للقومية
اللبنانية. وبموازاة
هذا الحزب
نشأت تيارات
وتشكيلات قومية
أخرى حول
الشاعر سعيد
عقل وغيره،
كما تبنت القومية
اللبنانية
أحزاب
الوجهاء
المسيحيين
كالكتلة
الوطنية وحزب
الوطنيين
الأحرار وغيرهم.
5-3
التيارات
الليبرالية
نشأت
هذه التيارات
منذ آواخر
القرن التاسع
عشر بتأثير من
الليبرالية
الأوروبية في
بيروت وبين
اللبنانيين
المهاجرين في
مصر، ومن أبرز
دعاتها ميشال
شيحا وفرح
انطون وشبلي
الشميل ونعوم
اللبكي. وكان
قسم كبير منهم
متأثراً
بالبنائين
الأحرار
(الحركة
الماسونية)
الناشطين
جداً في المدن
العثمانية
منذ آواخر
القرن التاسع
عشر.
وقد
أثرت هذه
التيارات على
الفكر
السياسي
والإقتصادي
حتى في أحزاب
الوجهاء
كالكتلة
الوطنية، والوطنيين
الأحرار،
وأقتصاديا
على حب الكتائب
وبعض
القيادات
والأحزاب في
الأوساط السنية
(الهيئة
الوطنية
وغيرها). وفي
مطلع وآواخر
الستينات برز
تيارين
ليبراليين:
الأول هو "الحزب
الديمقراطي"
العلماني
التوجه والذي
ضم شخصيات من
طوائف مختلفة
ودعا الى
الإصلاح
العلماني
والديمقراطي
ومن ابرز
قياداته د.
إميل بيطار و
د. باسم الجسر
والمحامي
جوزف مغيزل.
كما برزت "حركة
الوعي، جبهة
الشباب
اللبناني"
وهي حركة طلابية
في الجامعة
اللبنانية
ذات توجهات
ديمقراطية
علمانية
وأهداف
نقابية وثم
سياسية. لكن
الحرب التي
عصفت في لبنان
منذ منتصف السبعينات
لم تعطي لهذين
الحزبين
امكانيات اختبار
حظوظهما في
المجتمع
اللبناني. كما
برزت في آواخر
الخمسينات
"الحركة
العلمانية الديمقراطية"
بقيادة ميشال
الغريب وسامي
الشقيفي قد
أفل نجمها
فيما بعد.
5-4
التيارات
والأحزاب
الإشتراكية
منذ
مطلع القرن
العشرين بدأ
بعض اللبنانيون
خاصة في
المهاجر
المصرية،
يتأثرون بالتيارات
الإشتراكية
الموجودة
هناك. وذلك في
بعض أوساط
العمال
والمثقفين.
وبعد الحرب العالمية
الأولى بدأت
الحركات
الشيوعية في مصر
خاصة في أوساط
عمال التبغ في
الأسكندرية. وكان
من بين روادها
المحامي
الزحلاوي
انطون مارون
الذي قتل على
يد البوليس
المصري أثناء
نضاله مع عمال
التبغ في
الإسكندرية.
والعامل فؤاد
الشمالي الذي
عاد الى لبنان
ليعمل في مصنع
التبغ في
بكفيا حيث أسس
أول تنظيم
للحزب الشيوعي
اللبناني عام
1925 بإسم حزب
الشعب اللبناني
مع المؤرخ
يوسف ابراهيم
يزبك وبعض
الأعضاء
البيكفاويون.
وتطور هذا
الحزب الى حزب
شيوعي ورفد
بمجموعات من
الشيوعيين
الأرمن الناجين
من الإبادة.
وهكذا انتشر
الحزب
الشيوعي من
وسط الجبل
الماروني
والأرثوذكسي
إلى بيروت
وضواحيها ثم
إلى المناطق
الريفية
والمدنية
الأخرى خاصة
في الشمال
والجنوب
الشيعي وبعض
البقاع...
يجب
أن نضيف الى
الحزب
الشيوعي
تشكيلات ماركسية
أخرى ظهرت
خاصة بعد
هزيمة 1967 وسميت
باليسار
الجديد: ومنها
"لبنان
الإشتراكي"
الذي اندمج
بعد ذلك مع
ماركسيي حركة
القوميين
العرب فأصبح
"منظمة العمل
الشيوعي". وكذلك
مجموعات
صغيرة
تروتسكية
وماوية
وقومية عربية
متمركسة.
في
لاوعي مؤسسي
ومناضلي هذه
الأحزاب لم
تكن الدوافع
الطائفية
غائبة،
فالفكر
القومي والليبيرالي
والإشتراكي
وتنظيماته
يمكن ان تخدم
مصالح
الطائفة أو
أفرادها بدون
يافطة طائفية
وهذا ما حصل
في كثير من
الأحيان...
6-
التنظيمات
الإجتماعية
المتنوعة
نعني
بذلك
التنظيمات
النقابية
وهيئات أرباب
العمل
والجمعيات
المتنوعة
الأهداف
والإنتماء
الطائفي
لأعضائها.
6-1 النقابات
نشأت
النقابات
قانونياً منذ
عام 1946 على اثر
صدور قانون
العمل، واساساً
بدفع من الحزب
الشيوعي
اللبناني ومن
حزب الكتائب
اللبنانية. ثم
تنوعت
مشاربها الحزبية.
كما نمت
نقابات لا
علاقة
للأحزاب بها.
وتشكلت اتحادات
على اسس
متنوعة
قطاعية
ومناطقية
ووطنية.
وانتمت الى
مراجع عربية
ودولية
متنوعة.
لكن
هذه النقابات
اتحدت
بمجملها ضمن الاتحاد
العمالي
العام. وقد
حافظ هذا
الإتحاد على
وحدته اثناء 15
سنة من حروب
الآخرين على ارض
لبنان ورغم
ضغوط
الميليشيات
والأجهزة. وكان
رمز هذه
الوحدة
التظاهرة
التي جرت في
آذار 1987
للإعلان عن
رفض
اللبنانيين
للتدهور
الإجتماعي
والإقتصادي
الذي سببته
الحروب، والمطالبة
بالسلم
وبإجراءات
اقتصادية
واجتماعية
تؤمن مصالح
اعضائها ومن
تمثلهم. وقد
التقى في هذه
المظاهرة على
المتحف،
متظاهرين من
شطري العاصمة
الشرقي
والغربي رغم
ضغوط الميليشيات
والأجهزة.
وكان ذلك
نظيراً ما يمكن
ان يحصل...
لقد
لعبت ايضاً
نقابات اصحاب
المهن الحرة
(اطباء،
محامون،
مهندسون،
صيادلة،
اطباء اسنان...)
دوراً مماثلاً.
فحافظت على
وحدتها وعلى
وحدة مطالبها
المهنية
والوطنية
المشابهة في
هذا المجال
لمطالب الإتحاد
العمالي
العام.
6-2
الهيئات
الممثلة
لأرباب العمل
كما
النقابات بقيت
هذه الهيئات
موحدة. ولم
تنقسم غرف التجارة
والصناعة
والزراعة. بل
طورت غرفة
تجارة وصناعة
بيروت تسميتها
فأصبحت غرفة
تجارة وصناعة
وزراعة بيروت
وجبل لبنان من
اجل احتواء
امكانية
انشاء غرفة
تجارة وصناعة
وزراعة في جبل
لبنان. وكذلك
الأمر، بقيت
الجمعيات
الأخرى لرجال
الأعمال
كجمعيتي
المصارف
والصناعيين
وجمعية تجار
بيروت وغيرها
موحدة في
هيكليتها
ومطالبها.
ونشأت جمعيات
لرجال
الأعمال في المناطق
على نفس
الأسس.
6-3
الجمعيات
الأهلية
المتنوعة
الإنتماء
الطائفي
باعضائها او
ذات التوجهات
العلمانية
تطورت
هذه الجمعيات
منذ عقود
طويلة في
مجالات حركات
الشباب
والطلاب واتحادات
الكتاب
والفنانين
والحركات
والمجالس
الثقافية
والنوادي
الرياضية
والثقافية والإجتماعية
والجمعيات
ذات الأهداف
الإنمائية
وبعض
الجمعيات
الخيرية
والفكرية.
رفدتها
في آواخر
القرن الماضي
الجمعيات البيئية
والجمعيات
المطالبة
بحقوق المرأة
وجمعيات حقوق
الإنسان وغيرها.
كل هذه
الجمعيات
عملت وتعمل
لأهداف تتخطى
العائلات
والطوائف.
6-4 دور
اجهزة الدولة
في هذا المجال
ان
الدولة
اللبنانية
رغم قيامها
على مبدأ تمثيل
الطوائف في
السلطات
التشريعية
والتنفيذية
والإدارة
العامة، فتحت
مجالاً
لتلاقي واختلاط
اللبنانيين
ضمن اجهزتها
في العديد من
الدوائر
الرسمية وفي
السلك العسكري
والأسلاك
الأمنية، كما
في العديد من
المدارس
الرسمية
والجامعة
اللبنانية
قبل الحرب: في
هذه الأطر
ايضاً تعلم
اللبنانيون
الإختلاط
الطائفي
ومعرفة الغير
الطائفي وعدم
اعتباره
عدواً دائماً.
فنشأت علاقات
شخصية واجتماعية
وسياسية
وعائلية بين
اللبنانيين
من طوائف مختلفة
بسبب تواجدهم
اليومي في
اجهزة الدولة
الإدارية
والعسكرية
والأمنية
والتربوية
وغيرها. وقد
سهل ذلك
التوزيع
الطائفي
الشبه الثابت
للوظائف قبل
الحرب، فأصبح
التنافس على
الوظيفة بين
ابناء
الطائفة
الواحدة وليس
بين ابناء الطوائف
المتعددة.
ولكن ذلك زال
اثناء وبعد
الحرب فبرز
تنافساً بين
ابناء
الطوائف
المختلفة
للوصول الى
مراكز ادارية
معنية.
6-5
الزواج
المختلط
طائفياً اساس
الإنصهار المجتمعي
ان
الطائفة
اضافة الى
كونها مجموعة
من المؤسسات
الدينية
والقضائية
والسياسية
والتربوية
والصحية
والإعلامية
والمالية
والإجتماعية
المترابطة،
هي بالإساس
شبكة قرابة.
فالتزاوج
يجري غالباً
بين ابناء
وبنات الطائفة
الواحدة بسبب
الميل الى عدم
اختلاط الطائفة
بالطوائف
الأخرى من
خلال الزواج.
وهذا هو الأساس
المتين
اجتماعياً
للطوائف. واذا
كان هذا
التزاوج بين
المذاهب
المسيحية قد
ازداد في
العقود
الأخيرة بسبب
التحديث
والتهجير
اللذين زادا
من اختلاط
المذهبي بين
مسيحيي
لبنان، فإن
التزاوج بين
مسلميه من
الطوائف
مختلفة وبين
مسيحيين ومسلمين
ما زال نادراً
وصعباً. لذلك
لا امل للإنصهار
الوطني اذا لم
يفتح الباب
امام التزاوج
بين ابناء
وبنات
الطوائف
والمذاهب
المختلفة بالإتجاهين
اي السماح
للبنت ان
تتزوج شاباً من
طائفة اخرى
والشاب ان
يتزوج بنتاً
من طائفة اخرى
وذلك في كل
الطوائف دون
استثناء.
هذه
هي تجربة
الدول التي
سبقتنا في هذا
المجال:
فالمانيا
الإتحادية
مثلاً بعد
الحرب العالمية
الثانية كانت
منقسمة بشكل
واضح بين
الكاثوليك
والبروتستانت:
تزاوج قليل،
اختلاط قليل
في المدارس،
احزاب سياسية
ذات اغلبية
مذهبية، توزيع
المسؤوليات
الكبرى في
الدولة (رئاسة
الدولة
والمستشارية)
مداورة بين
الكاثوليك والبروتستانت،
تمويل رجال
الدين
والكنائس من
قبل الدولة
بواسطة رسوم
يدفعها
المؤمنون
لكنيستهم عبر
الدولة. وكان
البروتستانت
اكثر ثراءاً وتعلماً
ونفوذاً في
السياسة
والدولة
والثقافة من
الكاثوليك.
كل
ذلك ذاب
تدريجياً
وخاصة منذ
مطلع التسعينات،
فالتزاوج بين
الكاثوليك
والبروتستانت
اصبح دارجاً
جداً كذلك
الأختلاط في
المدارس
والجامعات
والنقابات
والسكن. واصبح
الكاثوليك
والبروتستانت
متساوون
اقتصادياً
واجتماعياً،
وجرت علمنة
محلية للمجتمع
بالرغم من
الوجود
الرسمي
والمعترف به
والممول من
الدولة
لمختلف
الكنائس
وبالأجهزة
الدينية
الخاصة
لليهود
والمسلمين.
خلاصة:
المواطنة
ممكنة في
مجتمع متعدد
الطوائف مثل
لبنان
الأوطان
لا تبنى
بالحديد
والنار فقط
على طريقة
(بسمارك)
وبعقلية
البسماركيين
العرب و"العالم
ثالثيين" (Tiers
Mondistes).
الأوطان
تبنى أيضاً
بالتوافق
والحوار والمواثيق.
لدينا امثلة
كثيرة عن ذلك،
أهمها سويسرا
وهولندا والنمسا
وغيرها من
الديمقراطيات
في اوروبا.
فرنسا ليست
المثل الوحيد
ولا انكلترا
حيث قهرت اكثرية
الأقليات
الدينية
والثقافية
لبناء الدولة-الأمة.
هناك
ديمقراطيات
في اوروبا جربت
الحديد
والنار
والأنظمة
التسلطية
لبناء الدولة
الأم كإطاليا
واسبانيا ثم
عادت الى الديمقراطية
بالحوار
والتوافق
واحترام
خصوصيات كل المجموعات
في الوطن.
تقاتل
السويسريين
خلال مئات
السنوات
واخيراً
وصلوا في
القرن التاسع عشر
الى ميثاق
وطني يحفظ
وحدة سويسرا
في التنوع
والديمقراطية
المحلية، حيث
لسويسرا مثلاً
اربع لغات:
الإلمانية،
الفرنسية،
الإيطالية (5%
من السكان)،
والرومانشية
(0.5% من السكان). ولكل من
المجموعات
اللغوية الحق
في استعمال
لغتهما في
الإدارة
العامة، في
المدارس،
والمحاكم،
والإدارة
المحلية،
الخ...
وقد
اجتازت
سويسرا تجربة
الحربين
العالميتين
الأولى
والثانية
التي كانت
اساساً حروباً
بين فرنسا
والمانيا دون
ان تتأثر
تركيبتها،
الى الإهتزاز
والإنفراط. لكن هذه
الديمقراطية
التوافقية
محمية بحيث
يساهم في
حمايتها
عسكرياً كل
مواطن كل سنة.
ومحاربة هذا
الجيش في
سويسرا
الجبلية امر
صعب...
الى
جانب هذه
الدول
الأوروبية
هناك الهند اكبر
ديمقراطية في
العالم، مع
مئات اللغات
وعشرات
الولايات
والأديان،
حيث تعترف
الدولة بكل
الأديان،
وبكل اللغات
عندما تبلغ
عدداً معيناً
من الناطقين
وتدعم
مؤسساتها
التعليمية
وتعطي سلطات
واسعة
للولايات، مما
سمح لهذه
الدولة -
القارة من
الإستمرار
والنهوض وهي
في طريقها الى
ان تصبح قوة
عالمية.
كما
ان كندا
بتنوعها
اللغوي
والقومي
وسياستها المبنية
على تنوع
الثقافات (multiculture) وبنيتها
الفدرالية
واحترامها
واحتوائها لكل
الأديان
تعطينا مثلاً
عن بناء
مواطنية علمانية
غير معادية
للدين ودامجة
التنوع مع احترامه،
وتسير
افريقيا
الجنوبية بعد
خروجها من"الأبرتايد"
في طريق
مماثلة.
اذا
المواطنة
ممكنة في
لبنان
المتنوع
طائفياً
ومذهبياً
ومتحاور
بدافع من
الرغبة بالعيش
المشترك التي
اختبرنا
منافعه كما
اختبرنا مضار
فقدانه.
بطرس
لبكي
نشر
في جريدة
النهار في 25/7/2010
قمة
لإنقاذ
العرب... من
الميلشيات الإسلامية!!
صحيفة
الجمهورية
المصرية
القمة
التي انعقدت
أمس بين
الرئيس حسني
مبارك وخادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن عبدالعزيز
العاهل
السعودي
احتلت مكانا
بارزا في
الأخبار
العالمية
والمحلية..
فالتوقيتات
في السياسة
مثلها مثل
الحرب.. كلما
كان موعد
اللقاء سابقا
لحدث هام تكون
النتيجة
المنتظرة
أكثر ايجابية
وقوة.
المشهد
في العالم
العربي الآن
في منتهي الخطورة..
الدول ذات
الشرعية
والسيادة
أصبحت في كفة
والميلشيات
الإسلامية
التي تناوئها
وتعاديها في
كفة أخري.
يتصدر
المشهد الآن
حزب الله
اللبناني
الذي خرج عن
شعوره بعدما
لاحظ التقارب
السوري
اللبناني
الأخير مع
زيارة متوقعة
لبشار الأسد
لبيروت لأول
مرة قريباً ..
تطورات
الوضع في
لبنان تنذر
بالانفجار
بعد أن صدرت
تسريبات عن
المحكمة
الدولية التي
تحقق في
اغتيال رفيق
الحريري تؤكد
ان سوريا بريئة
من دمه بينما
ايدي بعض
أعضاء حزب
الله ملطخة.. هناك
خطر علي لبنان
من حزب الله
قبل إسرائيل.
الموقف
المصري
السعودي
بالنسبة
للبنان واضح
تماما ولا
يحتمل لبسا. وقد لعبت
الرياض دورا
هاما في مد
الجسور بين
سعد الحريري
وبشار الأسد. كما قامت
مصر بمساندة
لبنان
انطلاقا من
اهتمامها
باستقراره
وعدم تعرضه
لما يهدد السلم
الوطني فيه..
لا يمكن أن
تقبل مصر ولا
السعودية أن
تلعب إيران في
الوطن العربي
من خلال عملائها
فتقسم
البلدان
وتشيع الفوضي
والفرقة.
وتنشغل
الحكومات
والدول
العربية
بقضايا تأخذها
بعيدا عن أهم
اهدافها وهو
رفع مستوي معيشة
مواطنيها
وتحقيق أعلي
معدلات
التنمية.
ورغم
ان نتائج
المحكمة
الدولية لم
تظهر بعد. إلا
ان حسن
نصرالله الذي
كان يؤيد
سوريا عندما كان
الاتهام
يطولها. انقلب
علي عقبيه
الآن وصار
قلقا..
تعبيراته
وتصريحاته
تعكس الخوف
رغم انه
أعلن "لسنا
خائفين".
حزب
الله ليس علي
قوته التي
كانت عام ..2006
جبهة الحرب علي
إسرائيل
أغلقت
بقرارمجلس
الأمن 1701 ونشر 15
ألفا من قوات
اليونيفيل
وتراجع قوات
حزب الله 30 كيلو
مترا عن
مواقعها
السابقة..
العلاقات
السورية -
السعودية
تحسنت.. انسدت
"الحارات"
التي كان يدخل
منها عملاء
إيران.. تفاهم
سعد الحريري مع بشار
الأسد إلي
درجة كبيرة. نزع
أوراق
الضغط التي
كان يلعب بها
الحزب لتعطيل
السياسة في
لبنان!
إذن
كل مناطق
المناورات
التي كان يلعب
بها الحزب قبل
ذلك أغلقت..
لم يعد في يده
إلا السلاح..
هذا السلاح
استخدمه حزب
الله في لبنان
في 7 أيار ..2008
قتل 90 لبنانيا
وأراد تركيب
شبكة تنصت علي
كل المصالح
والهيئات
الحكومية
لتسمعها
إيران.. أراد
أن يحول لبنان
إلي جمهورية
إسلامية
شيعية وفشل.
دمشق
بدأت تدرك
أخيرا ان
ارتباطها
بحزب الله يضعف
فرصها كدولة
في أن تحوز
مصداقية
دولية عالية
وتستعيد
الجولان.
حسن
نصرالله كان
يلعب علي
الخلاف بين
سنة لبنان
بقيادة الحريري
وبين
العلويين
السوريين
"أحد طوائف الشيعة
بزعامة
الرئيس
السوري نفسه..
من ثم أصبح
الأمين العام
لحزب الله
متخبطا حاليا
فتارة يبدي
عدم الاكتراث
وأحيانا
يىملي شروطاً
وفي المرة
الثالثة يعلن
رفضه التفاوض
مع أي شخص يري
ان أحد أعضاء
حزب الله
متهم.. ويعلل
ذلك بقوله
"سأتفاوض فقط
إذا اتفقنا
علي ان هناك شيئا
يتم طبخه ضدنا
وعلينا
مواجهته"..
طبعا لن يجلس
أحد مع
نصرالله.. ناهيك
انه لا يوجد
من يملك الحق
في الحديث
نيابة عن المحكمة
الدولية!!
مصر
تناشد
اللبنانيين -
بما فيهم حزب
الله - التحلي
بالهدوء
والتوقف عن
تبادل التهديدات
لأن مسألة
التلويح
بالقوة أمر
غير مقبول.
ولن تسمح مصر
بتكرار ما حدث
في 7 أيار 2008 فالقاهرة
تري انه من
الخطأ الشديد
استباق قرار المحكمة
الدولية لأن
في هذا تخمينا
استنادا إلي
تسريبات وهذا
لا يصح في
عالم
السياسة..لقد
أطلقت
المحكمة
الدولية من
قبل سراح بعض
الضباط
اللبنانيين
وهو أمر يحسب
لمصداقيتها
وبالتالي
فعندما يزايد
عليها حزب
الله سيخسر.
إيران
تلعب بكارت
المحاكمة
الدولية
لترغم حزب
الله علي
اشعال الموقف
في المنطقة
وتكرار ما حدث
في 7 مايو..
وربما تنقسم
لبنان.. وتعرض
طهران سحب
سلاح حزب الله
الذي شرعه في وجه
اللبنانيين.
نظير اسقاط
الملف النووي
الإيراني..
ساعتها
ستساوم إيران
العالم علي
بقاء العالم
العربي علي
وضعه الحالي
أم تقسيمه إلي
دويلات صغيرة
من خلال
عملائها .
حتي
لو كانت سوريا
مرتبطة
بتحالف
اقليمي مع ايران.
فإن تقسيم
لبنان وعدم
استقراره لن
يكون في صالحها..
تبرئة
المحكمة
الدولية
لسوريا من دم
الحريري خفف الضغوط
عليها.. فجأة
يشاهد
السوريون علي
شاشة التليفزيون
لقطات
لرئيسهم بشار
مع نجاد ونصر
الله ثم
تعقبها لقطات
أخري مع
الحريري
ورئيس وزراء تركيا
السني كمال
أوغلو.. تكتيك
إيران بضرب السنة
بالعلويين في
سوريا ولبنان
فشل فشلا
ذريعا.
مصر
والسعودية في
اجتماع
زعيميهما
يسارعان إلي
إغلاق الطريق
أمام حزب الله
لاسقاط حكومة
الوفاق
الوطني في
لبنان..
نصرالله يسعي
لانقلاب بقوة
السلاح
وتغيير رئيس
الدولة وجلب
العماد عون
بدلا من ميشال
سليمان
الهاديء..
الحريري
رغم صغر
سنه أدرك
أهمية
النصيحة التي
سمعها من
الرئيس مبارك..
لا تتشدد.. بعدها
ذاب الجليد
بين دمشق
وبيروت.. قال
سعد الحريري
أن التسرع
باتهام سوريا
باغتيال "الوالد"
كان خطأ.. ورد
بشار "ليس من
طبعي قتل
الناس".. ومشي
وليد المعلم
علي خطي رئيسه
فهدد كل سوري
يجيء ذكره في
قائمة اتهام
المحكمة
الجنائية
بتقديمه
للمحاكمة بتهمة
الخيانة
العظمي.
وأعود
لما بدأت به
فأقول ان
توقيت القمة
المصرية
السعودية هام
جدا لإفشال
مخططات طهران
في المنطقة..
إيران هدفها
الواضح تقسيم
البلاد
العربية أو
تحريك
أبنائها ضد
حكوماتهم في
ظاهرة خطيرة.
حيث أصبحت الأخطار
الداخلية
أكثر من
الخارجية.
تهديد
السعودية
فالسعودية
مثلا تقوم
حاليا ببناء
سور حديدي علي
طول حدودها مع
العراق بعد أن
زادت تهديدات
الإرهاب والتهريب.
كما زادت
التحركات
الرامية إلي
استقطاب
الشيعة
بالمنطقة
الشرقية في
السعودية لإثارة
القلاقل
والإضرابات داخل
المملكة..
وجنوبا هناك
الحوثيون
الذين احتفظوا
بعلاقات
وثيقة مع
إيران وحاليا
تدور بينهم
وبين الجيش
اليمني معارك
شديدة أسفرت عن
انسحاب الجيش
اليمني من
صعدة. الأمر
الذي يؤكد أن
اليمن مثل
لبنان يواجه
خطر الانقسام
وكما أن مصر
تتاخمها غزة
الإسلامية.
فالسعودية
يحدها شرقا
العراق
المليء
بالجماعات
الشيعية
المارقة
وجنوبا
الحوثيون
باليمن الذين دخلوا
الأراضي
السعودية
فعلا. وأضطرت
السعودية
لمحاربتهم
واقصائهم عن
أراضيها.. كان طبيعيا أن
تدافع
السعودية عن
سيادتها
وتقاتل المعتدين.
لكن مهدي
عاكف المرشد
العام السابق
لجماعة
الإخوان
المسلمين
المحظورة في
مصر دعا السعودية
إلي التوقف عن
قتالهم في 8
تشرين الثاني
2009 حقنا للدماء.
وهي دعوة باطل
لأن القرآن
الكريم يقول
"وإن طائفتان
من المؤمنين اقتتلوا .
فأصلحوا
بينهما. فإن
بغت إحداهما
علي الآخري فقاتلوا
التي تبغي حتي
تفيء إلي أمر
الله" صدق
الله العظيم.. مهدي عاكف
يريد أن تعلو
الميلشيات
الإسلامية
علي شرعية
الدول ليس في
مصر فقط ولكن
في العالم العربي
كله.
أكرر
أن القمة
المصرية
السعودية لا
تهدف فقط لإنقاذ
لبنان كما
تردد. ولا
إلي تحريك
عملية السلام
التي أصبحت
بندا دائما في
كل محادثات
يجريها
الرئيس مبارك.
فما بالك بتلك
التي يجريها مع
أخيه الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز.
ولكنها تهدف
وفي هذا
التوقيت
بالذات إلي
حماية الشرعية
العربية من
خطر
الميلشيات
الإسلامية التي
تحركها طهران
من علي الشاطئ
الآخر للخليج.
لن تقبل مصر
أو السعودية
أو حتي سوريا
أن تتفرج علي
الوطن العربي
وهو يرهن
مصيره وقراره وسيادته
لطهران تتحكم
فيه. وفي
أراضيه. وتدبر
الانقلابات
وتغير
الحكومات
والرؤساء
بحجة دعم
المقاومة وشن
حرب مقدسة ضد
إسرائيل.
مصر
تعاني أيضا من
الانتقادات
الظالمة لحماس
التي تريد
اختزال
التضحيات
المصرية طوال
25 عاما لصالح
القضية
الفلسطينية
في مسألة معبر
رفح الذي ظل
مفتوحا 149 يوما
عام ..2009 أي ما
يقرب من خمسة أشهر
....وهو مفتوح
الآن منذ
الاعتداء
الإسرائيلي
علي اسطول
الحرية في 31
أيار الماضي..
مصر تواجه
ميلشيا
إسلامية في
غزة لا تري
بأسا من تنفيذ
خطة إسرائيل
بإلقاء مسؤولية
القطاع علي
مصر الأمر
الذي يضعفنا
سياسيا
واقتصاديا
ويؤدي
لانفجار
الموقف الداخلي
فيها ويفتح
الباب علي
مصراعيه
لإرهاب يرتدي
ثوب المقاومة
بالباطل. قمة
الأمس هي
بداية الطريق
نحو اعتماد
شرعية واحدة
للحكم في
الوطن
العربي.. لن
يحكم المنطقة
عملاء إيران
وهناك مصر
والسعودية..
الهوية
العربية حصن
سندافع عنه ضد
الاطماع
ومحاولات
الفرقة
والانقلاب والانقسامات
وسنكشف دور
الميلشيات
الإسلامية في
زعزعة الوطن
العربي دائما.
مهما تكبدنا من
لعنات
واتهامات من
الأبواق
الإيرانية والإخوانية.
تعا
لهون
يا جنرال
الشرق/الهام
ناصر
كلام
وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط عن
التحذير من
عودة 7 أيار
غير مقبول،
هيدا تدخل
بالشأن
اللبناني
الداخلي..! أما
كلام علي
لارجاني عن
المحكمة
وتهديده بأن
لبنان ليس
لعبة في
ايديهم
وهددهم بقطع
الأيدي ، لا
يُعتبر تدخل
في الشأن
اللبناني
الداخلي..! كلام
الدكتور سمير
جعجع
وتحذيراته من
خطورة الوضع
جزء من
المؤامرة
ويستعدي "
برأيك " أن
يطلبه النائب
العام
للتحقيق،
ويقله تعا
لهون..!
بينما
سيناريو
خيالك يا
جنرال الذي نقلته
للسيد حسن
والدعوة
لتغيير
الواقع لا يستحق
أن يدعوك
بسببه النائب
العام ويقلك "
تعا لهون"..!
كلام
وئام وهاب
التهديدي
والتهويلي والمصطلحات
غير المهذية
والتي دون
المستوى والاستخفاف
بدماء
الشهداء ، لا
يستحق المساءلة
القضائية..!
وخطابات
ومواقف السيد حسن
المُبطنّة
بتهديدات
شلّت البلد
سياحيا واقتصاديا،
ليست مثيرة
للفتن برأيك
يا جنرال..!
تخوينات وتطاول
فايز شكر على
الحكيم
وأسلوبهِ
المثير للإشمئزاز
لا تراه يستحق
المحاسبة يا
جنرال..!
لغة
الأحذية
والأساليب
غير اللائقة بالكلام
مع الآخرين
التي اعتمدها
أحد نواب حزب
الله اخيرا
بعد موجة
"طهّر نيعك "،
لا تستحق دعوة
النائب
العام..!
ما سمعنا يا
جنرال في حال
صدور القرار
الظني من سعد
الحريري
وبقية قوى
الرابع عشر من
آذار
أية دعوة
للانتقام أو
التعامل بشكل
فتنوي مع
الأمر، في حين
أن مواقفكم
جميعا من هذا
الأمر هو
الانتقام بعينه
من الناس
الأبرياء
وتشريع مشروع
الفتنة " قايم
نايم" على
ألسنتكم..! يا
جنرال، شيل
وسواس سمير
جعجع من عقلك
وقلبك، وسترى
الأمور بمنطق
حيادي.
مبارك
وعبدالله
ناقشا الملف
اللبناني
نهارنت/عقد
العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن العزيز
لقاء قمة في
منتجع شرم
الشيخ مع
الرئيس المصري
حسني مبارك،
انتهى في ساعة
متقدمة من
مساء امس
الاربعاء. وذكرت
وكالة الأنباء
السعودية
"واس" أن
"المباحثات
شملت الأوضاع
في لبنان
وحاجته إلى
نبذ الفرقة
بين جميع
طوائفه
وتحقيق الأمن
والسلام
لشعبه". وذكرت
صحيفة
"السفير" ان
ما زاد من
إلحاح السؤال
حول النتائج
الفعلية
لمباحثات شرم
الشيخ هو تسرب
معلومات حول
موقف مصري
سلبي، وغير
متعاون،
بخصوص احتواء
ملف المحكمة
الدولية
والقرار
الظني، الامر
الذي قد ينعكس
سلبا على قوة
الدفع
السورية -
السعودية
الهادفة الى
تطويق التوتر
الداخلي
المستجد على
خلفية توقع
صدور قرار ظني
يوجه أصابع
الاتهام الى
عناصر في حزب
الله.
وفي
السياق عينه،
اكدت مصادر
رفيعة المستوى
في القاهرة
لصحيفة
"الدار"
الكويتية، ان
اهتمام
الجانب
المصري بملف
تطورات الاوضاع
في لبنان،
وعودة مصر
للحضور بقوة
في المشهد
السياسي، فإن
من المرجح ان
يقوم الرئيس مبارك
بزيارة خاطفة
إلى لبنان،
خاصة أن حديثا
في هذا الشأن
دار في الفترة
الأخيرة بين
القاهرة وكل
من الرئيس
ميشال سليمان
ورئيس الحكومة
سعد الحريري،
خلال زياراته
المتعددة
لمصر في
الفترة
الأخيرة هذا
ونقلت صحيفة
"الأخبار" عن
مصادر مطلعة
كشفها أنَّ
"اللقاء كان
بعيداً عن
الشكليات
والكلمات
البراقة،
وتمحور حول
"خطة إسكات
سوريا" كي لا
تكون حجر عثرة
في عودة
المفاوضات
المباشرة بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين"،
مشيرةً الى ان
"هذا هو المطلب
الذي تلحّ
عليه
الولايات
المتحدة
بإصرار يوصف
في كواليس
الديبلوماسيات
العربية بأنه
عنيف، وفيه
ضغط على مصر
والسعودية،
حيث إن نائب
رئيس
الاستخبارات
الأميركية
زار الملك عبد
الله فى
الرباط
أخيراً، وطلب
منه المساعدة
في هذا الإطار".
وصرح الرئاسي
المصري
السفير سليمان
عواد بان
عملية السلام
وجهود دفعها
وكذلك الوضع
في لبنان
"يتصدران
اجندة"
اجتماع مبارك
والملك عبد
الله، مشيراً
الى ان "جدول
اعمال القمة
المصرية-السعودية
حافل بالعديد
من الموضوعات
المهمة ومنها
الوضع في
العراق واليمن
والخليج اخذا
في الاعتبار
المواجهة بين
الغرب وايران
حول الملف
النووي
الايراني".
وكشف عواد، ان
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
"بعث برسالة
خطية الى
الرئيس مبارك
تبعها اتصالان
هاتفيان من
نائب الرئيس
جوزف بايدن
ووزيرة الخارجية
هيلاري
كلينتون"،
موضحاً أن "كل
هذه الاتصالات
شددت على
التزام
الجانب
الاميركي
اقامة الدولة
الفلسطينية
المستقلة
والتزام
الرئيس
اوباما
الشخصي
مواصلة جهوده
لاطلاق
مفاوضات سلام
في اطار زمني
محدد".
قراءة
ل 14 آذار في
أحداث يوم
الخميس
تنعقد
هذه القمة، بعد حضور
الملك
السعودي
والرئيس
السوري معاً،
مسبوقة
بقمتين
ثنائيتين.
الأولى
في شرم الشيخ
أمس بين الملك
عبد الله والرئيس
المصري حسني
مبارك، حيث
أعلن تكراراً
أن الوضع في
لبنان تصدّر
ملفات البحث،
وذلك من زاوية
التأكيد على
استقرار
لبنان، ومن زاوية
عدم السماح
بحصول ما يمس
هذا
الاستقرار،
ومن زاوية رفض
استخدام
إيران للبنان
ساحةً.
والثانية
في دمشق بين
الملك عبد
الله والرئيس
السوري بشار
الأسد.
لكن
الثانية التي
تنعقد اليوم،
إنّما تنعقد على
وقع ما أعلنته
الخارجية
الأميركيّة
على لسان
الناطق
باسمها
كراولي أمس
(تصريحاته في
الصحف
الصادرة
اليوم).
فقد
كشف كراولي
وجود نوع من
"الرسالة"
يحملها عبد
الله إلى
الأسد.
تتضمن
"الرسالة"
التي من
الواضح أن
واشنطن تعتبرها
أميركيّة ـ
سعودية
مشتركة، ما
يأتي: أن تنأى
سوريا عن
إيران، علاقة
سوريا بإيران
موضع قلق،
ضرورة
الإصغاء
جيداً إلى ما
سيبلغه عبد
الله إلى
الأسد (إذاً
معرفة
أميركية بما
سيُطرح
واتفاق عليه)..
والقمة
الثلاثية في
بيروت غداً
إنما هي بحسب
ما قاله
كراولي "جزء من
مساعي الملك
وتعكس قلق
الرياض حيال
إيران" إلخ..
وأضاف
كراولي في
مجال آخر أن
اتصالاً تم
بين وزيري
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون
والسعودي
سعود الفيصل
بشأن مبادرة
السلام
العربية
وأهمية
تفعيلها.
في
ضوء هذه
المقدمات
جميعاً، يمكن
بناء عدد من
الاستنتاجات
السياسية
"الكبرى".
في
هذه
الاستنتاجات
ما يأتي: إن
جولة الملك السعودي
منسقة مع
الولايات
المتحدة
أولاً، وإن
القمة
السعودية ـ
المصرية بما
هي قمة
الركنين
الكبيرين في
"النظام
العربي" هي
قمة حسم
الموقف
العربي ضد "المشروع
الإيراني"
وتجلّيه
الأبرز في
لبنان الآن،
وحسم الموقف
العربي
تأييداً
للعملية السلمية
الإقليمية
ومن ضمنها
التفاوض الفلسطيني
الإسرائيلي
المباشر
بغطاء عربي
ثانياً،(وهذاما
يمكن اعتباره
مقدمة
لاجتماع لجنة
المتابعة
العربيةاليوم
والذي انتهى
بتغطية انتقال
السلطة
الفلسطينية
الى التفاوض
المباشر مع
اسرائيل، اي
منعطف جديد)
وإن القمة
السعودية ـ
السورية هي
قمة إبلاغ
سوريا
بالموقف الأميركي
ـ والدولي ـ
وبالموقف
العربي
(السعودي ـ المصري)
حيال ايران
ومشروعها،
وهي قمة الطلب
من سوريا لعب
دور إيجابي في
استقرار
لبنان ثالثاً،
وإن القمة
الثلاثية أو
الرباعية إذا
انضم إليها
أمير قطر، هي
نتيجة لكل ما
سبقها (أي للامتحان
الذي سيجريه
عبد الله
للأسد اليوم)
رابعاً، وإنّ
الإعلان عن
مرافقة الأسد
لعبد الله إلى
بيروت حتى قبل
انعقاد قمة
دمشق، مؤشر إلى
استعداد
سوريا
لـ"الامتحان"
خامساً.
وفي
مقابل
التسريبات
المضادّة لنا
بشأن القمة
الثلاثية،
ومن ضمن هذه
التسريبات أن
هذه القمة
ستؤسس لتغيير
حكومي في
لبنان، أو
انها ستؤسس
لموقف عربي
يضغط باتجاه
ترحيل القرار
الاتهامي
للمدعي العام
الدولي سنة
على الأقل، أو
أنها ستكون
عنواناً
لتفويض عربي
جديد لسوريا
بلبنان.
في
مقابل هذه
التسريبات،
من الواضح أن
"المعروض"
على سوريا مما
كشفته
تصريحات
المسؤول الأميركي
هو الآتي
حرفياً: "أمام
سوريا فرصة كي
تضطلع بدور
بنّاء وأكثر
إيجابية في
المنطقة .. وفرصة
لتحسين
العلاقات مع
الولايات
المتحدة".
أي
إن
"المعروض"
على بشار
الأسد علاقات
واعتراف به.
وذلك
كله في إطار
حرص أميركي –
كما يبدو – على
تزامن مسار
التشدد
و"المواجهة"
مع إيران، مع
مسار سلام
إقليمي.
وعليه،
لا يمكن النظر
إلى القمة
الثلاثية غداً،
وإلى مشاركة
الأسد،
بوصفها قمة
تكريس "العودة"
السورية إلى
لبنان أو قمة
تجديد تفويض
دولي – عربي
لسوريا
بلبنان، أو
أنها قمة التأسيس
لـ"إلغاء
المحكمة".
ونحيل
الجميع –
على سبيل
المثال – إلى
افتتاحية
جريدة "الجمهورية"
المصرية
الصادرة
اليوم.
وفيها
أن "المشهد في
العالم
العربي الآن
في منتهى
الخطورة والدول
ذات الشرعية
والسيادة
أصبحت في كفة
والميليشيات
الإسلامية
التي تناوئها
وتعاديها في
كفة أخرى".
ورات أن "حزب
الله يتصدر
هذا المشهد"،
وقالت "هناك
خطر على لبنان
من حزب الله قبل
إسرائيل".
وأضافت أن
"مصر
والسعودية لا يمكن
ان تقبلا أن
تلعب إيران في
الوطن العربي من
خلال عملائها
فتقسم
البلدان
وتشيع الفوضى".
وقالت
أيضاً إن "نصر
الله قلق
وتصريحاته
تعكس الخوف"،
ولفتت إلى أن
"دمشق بدأت
تدرك أخيراً
أن ارتباطها
بحزب الله
يضعف فرصها
كدولة في أن
تحوز على
مصداقية
دولية عالية
وتستعيد
الجولان".
وذكرت ان
"إيران تلعب
بورقة المحكمة
لترغم حزب
الله على
إشعال الموقف
في المنطقة
وتكرار ما حدث
في 7 أيار
وربما ينقسم
لبنان، وتعرض
طهران سحب
سلاح حزب الله
في مقابل إسقاط
مسألة الملف
النووي
الإيراني(..)"
واللافت
في سياق هذا
الكلام في
الصحيفة المصرية
عن عرض ربما
تصل إليه
إيران في
"النهاية" لمبادلة
"سلاح حزب
الله"
بالنووي
الإيراني، طبعاً
بعد أن يستخدم
السلاح
مجدداً، أن
وزير الدولة
عدنان السيد
حسين – الوزير
من حصة رئيس الجمهورية
– تطرق أمس إلى
معادلة
"مفاجئة".
إذ قال
أنه لا يجوز
إنهاء
المقاومة من
أجل العدالة
ولا يجوز
إنهاء
العدالة من
أجل المقاومة".
في
الظاهر، قد لا
تثير "معادلة
الوزير" الانتباه
او الشكوك،
لكن هل تنطوي
على عرض من
"مكان ما"؟
بناء
على كل ما سبق
تناوله، تلفت
الرسالة إلى
أن مقدمات
القمة
الثلاثية
غداً
وسياقاتها
يفترض أن تكون
"مريحة" لنا،
أي ألا تكون
لدينا مخاوف
منها.
ذلك أن
المقدمات
والسياقات لا
تفيد أن لبنان
ذاهب في مقابل
الحصول على
استقراره
باتجاه وصاية
عربية – سورية –
جديدة بغطاء
دولي، بل إلى
نوع من شبكة
الحماية
العربية -
الدولية.
لا
سيما في لحظة
رجحان تصاعد
المواجهة مع
إيران،
وإدراك عربي –
دولي بأن
لبنان في
دائرة خطر
إيراني لا بد
من "محاصرته".