المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الأربعاء
21 تموز/10
إنجيل
القدّيس لوقا
11/33-36
لا
أَحَدَ
يَشْعَلُ
سِرَاجًا،
وَيَضَعُهُ
في مَكانٍ
مَخْفِيّ،
وَلا تَحْتَ
المِكْيَال،
بَلْ عَلَى
المنَارَة،
لِيَرَى
الدَّاخِلُونَ
النُّور.
سِرَاجُ
الجَسَدِ هُوَ
العَين.
عِنْدَمَا
تَكُونُ
عَيْنُكَ سَلِيمَة،
يَكُونُ
جَسَدُكَ أَيْضًا
كُلُّهُ
نَيِّرًا.
وَإِنْ
كَانَتْ
سَقِيمَة،
فَجَسَدُكَ
أَيْضًا
يَكُونُ
مُظْلِمًا. تَنَبَّهْ
إِذًا
لِئَلاَّ
يَكُونَ
النُّورُ
الَّذي فِيكَ
ظَلامًا. إِذاً،
إِنْ كانَ
جَسَدُكَ
كَلُّهُ نَيِّرًا،
وَلَيْسَ
فِيهِ جِزْءٌ
مُظْلِم، يِكُونُ
كُلُّهُ
نَيِّرًا،
كَمَا لَوْ
أَنَّ السِّراجَ
بِضَوئِهِ
يُنيرُ لَكَ».
مار
الياس النبيّ
ايليا
أو الياهو أي
"الهي يهوه"
هو من أعظم أنبياء
العهد القديم.
عبادته شائعة
في الشرق وعجائبه
على كل لسان.
نجد أعماله في
سفري الملوك الثالث
والرابع.
يسمَّى ايليا
التشبي لأنه
كان من تشبي
في جلعاد.
امتاز بغيرته على نشر
كلمة الله حتى
لُقِبَ
بالغيور. عاش
على ايام
الملك أحاب (875-845
ق.م.) وانتقد
بشجاعة اعمال
امرأته
الظالمة. لقد
أسيء فهم ما
قيل : ان ايليا
حيّ وسيأتي في
آخر الأزمنة، لأن
آخر الأزمنة
قد حل وهو
زمان المسيح.
ان ايليا قد
اتى كما قال
الرب وهو
اليوم في
السماء. فلنقتدِ
بغيرته على
اذاعة كلمة
الرب بشجاعة،
فلتَكُن
صلاتُهُ
معنا، آمين.
مؤكدا
ان الفريق
الآخر يريد
الاطاحة
باللعبة
الديمقراطية
والسلم
الاهلي
وتدمير 14 آذار
جعجع:
احمّل عون
مسؤولية اي
عنف تتعرض له
المناطق
المسيحية
ومنطق المرشد
الاعلى لا
يسري علينا في
لبنان
اعتبر
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ان
الاعتدال شيء
والتعامي عن
الحقيقة شيء
مختلف تماما،
مشددا على انه
يتصرف بمنطق
معتدل انما من
ضمن نظرته
للبنان.ولفت
في حديث
لبرنامج
"بموضوعية" عبر
الـMTV
الى ان الظروف
الحالية شاءت
أن يستمر في
حمل الكلمة
والسير بها،
ولا يستطيع
أحد أخذه بالترهيب
والترغيب ولا
دفعه لتبديل
قناعاته، مشيرا
الى انه عندما
يشعر ان من
حوله لا
يستطيع
الإستمرار
بالسير
بقناعاته
سيترك بكل
سهولة.
واضاف
"أنا بطل
قناعاتي ولا
يستطيع أحد أن
يجعلني أتخلى
عن شعرة من
قناعاتي،
وهذا مسار كل إنسان،
وأنا لا
أستطيع أن
"أحني رقبتي"
لأن هناك
مخاطر
تواجهنا".
جعجع
وفي ذكرى 5
سنوات لخروجه
من الاعتقال،
قال "بداية
كان عندي
انطباع وكأن
نصر الله لديه
نية جدية
للوصول الى
قواسم مشتركة
في ما يتعلق
ببعض الأمور،
ولكن عندما
بدأت تصعب
الأمور وسقطت
الأقنعة
تباعا ظهرت كل
المواقف على
حقيقتها
وأصبح علينا
أن نأخذ
موقفا". واشار
جعجع الى انه
غير نادم على
اتخاذ ذلك
القرار عام 1994،
وتأخر كل شيء 11
سنة والسجن
كان من أصعب وأهم
المراحل في
حياته، مضيفا
"شاء البعض أن
يجعلني أقيم
في زنزانتي
قسراً لكنهم
فشلوا، وتلك
الفترة ارتحت
من كل الأحداث
الخارجية وانصب
الإهتمام على
العالم
الداخلي". واوضح
جعجع ان
الفريق الآخر
اعتبر منذ 9
أشهر انه أخذ
كل شيء وبقي
هناك جزيرة
صغيرة اسمها القوات
اللبنانينة
سيحاولون
عزلها
والتخلص منها
لكنه فشل
بذلك، متابعا
"وضعنا ثقلنا
وربحنا الإنتخابات
النيابية
وهذا يعني
اننا ما زلنا
التيار
الغالب في
لبنان والذي
نعتمد
قناعاته ومبادئه.
واردف
جعجع تعليقا
على تغير
المعطيات
الاقليمية
والدولية،
قائلا
"عدنا الى
الواقع الإقليمي
الذي كنا عليه
منذ عام أو
عامين. وأسأل
متى تقرر
إرسال سفيرا
أميركي جديد
الى سوريا؟ منذ عام
ونصف.
والعلاقات
السورية –
الفرنسية ألم تسؤ
الآن؟ وإذا
أخذنا الصورة
كلها، نرى ان
الوضع عاد الى
ما كان عليه
منذ سنة وهذا
يؤكد ان رهاناتهم
هي التي كانت
خاطئة".
واذ
كشف جعجع ان
لديه مجرد
انطباع انه
يمكن أن تعود
الإغتيالات
السياسية الى
البلد، مشيرا
الى انه "واع
تماماً أنني
مستهدف
شخصياً، ولا
شك ان هناك
تركيزاً علي
والإستنتاج
هو ان نأخذ
التدابير
اللازمة أكثر
فأكثر". وبالنسبة
لموقفه من
الوضع
السياسي
الراهن في
لبنان، قال
جعجع ان "ما
نشهده الآن
ليس فيه أي
منطق من قبل
الفريق
الآخر، ومنذ
ستة أيام فقط
كان الجو
السياسي
مقبولاً في
البلد، ولكن
كأن الفريق
الآخر اخذ
قراراً
بالإطاحة بكل
شيء وباللعبة
الديمقراطية
وبالسلم
الأهلي بغية
تحقيق أهدافه".
وتابع "لا يحق
لأحد أن يطيح
باللعبة
السياسية،
وأرى ان كل
يوم هذا
الموضوع يطرح إعلامياً،
ومثلاً الخبر
الوارد في
إحدى الصحف عن
العميل طارق
ربعة وانه
قريب من
الرئيس الحريري
والفريق
الآخر وضع
هدفاً أمامه
بتدمير
فريقنا".
واردف
"قلنا
فلننتظر
المحكمة
الدولية، ولكن
فجأة قامت
القيامة على
هذه المحكمة
ومؤسسات
الدولة، ولكن
هذه الوضعية
غير ميؤوس
منها، ولكن
لدي قناعة ان
الفريق الآخر
يريد وضع اليد
على الدولة.
فمثلاً
يعتبرون ان
وسام الحسن لا
يصلح لأنه لا
يعمل لصالح
حزب الله".
واوضح انهم
يريدون حصر
الرئيس
الحريري في الزاوية
لكي يتخلى عن
المحكمة
الدولية".
واعتبر
انهم "فعلوا
كل ما فعلوا
في الإنتخابات
النيابية
الأخيرة
وفزنا فيها،
والآن يريدون
الإطاحة بكل
شيء بالقوة
ولكن لن
ينجحوا طبعا"،
مشيرا الى انه
"لا يحق
للفريق الآخر
تهديد أو
تصنيف الفريق
الآخر او
اتهامهم
بالعمالة
وغيرها". واشار الى
انه على
السلطة ان
تضرب بيد من
حديد ولا تسمح
لاي فريق
بتهديد فريق
لبناني آخر،
داعيا
المؤسسات
الرسمية
والدستورية
لعدم السماح
بذلك لان هذه
الامور لا
تجوز فيها
المسايرة. وتساءل
هل سيرضى
الرئيس
الحريري
باتهام غير من
قتل أبيه من
قبل تلك
المحكمة أو
الرئيس أمين
الجميل في
اغتيال ابنه
باتهام غير
قاتل؟ هل صدر
القرار الظني
عن المحكمة
الدولية؟ هل
دير شبيغل هي
المحكمة
الدولية أو لو
فيغارو؟،
مضيفا "لو كنت
مكان حزب الله
لانتظرت
بهدوء
القرائن
والدلائل
والبراهين وأتصرف
على هذا
الأساس ولو ان
حزب الله
واثقاً من
نفسه في هذا
الموضوع لما
تطلب هذا
التوتر كله من
قبله".
وسأل
"ماذا صدر عن
المحكمة
الدولية حتى
الآن لكي
يتهجموا
عليها بهذه
الطريقة؟ إذا
كانت مفخخة
ومسيسة لن
نقبل بها قبل
حزب الله ولكن
التصرفات
التي تحصل
الآن غير
مقبولة". وعن
اتهام
المحكمة
بأنها
اسرائيلية،
قال جعجع "هل
جميل السيد
عميل
إسرائيلي لأنه
مثل أمام
محكمة
إسرائيلية
بحسب اتهامهم
لها".
ورأى
جعجع ردا على
سؤال ان
نصرالله
يتحدث وكأنه
المرشد
الأعلى،
متابعا "ذهبت
الى دستور إيران
ورأيت ان
صلاحيات
المرشد
الأعلى تتطابق
مع ما يفعله
وما يقوله
نصرالله
فمثلاً من الصلاحيات
إقالة رئيس
الحكومة ولكن
نصرالله يريد
إقالة
الحكومة ككل
وان يكون
القائد الاعلى
للقوات
المسلحة وان
يدير الامور
الكبرى وغير
ذلك".
واشار
الى ان كل
القوات
المسلحة تأخذ
ما يريد حزب
الله ان يفعله
بعين
الإعتبار
وهذا هو الواقع
على الأرض
ويجب على
الدولة أن
تعود لتصبح المرشد
الأعلى بتحمل
الجميع لمسؤولياته.
واضاف
"موقفنا من
سلاح حزب الله
سابق للمحكمة
الدولية
وبالتالي لا
نراهن عليها
في هذا الصدد". اما
بالنسبة
للسيناريو
الذي طرحه
النائب ميشال
عون للاوضاع
في لبنان، قال
جعجع :أطلب من عون
إذا كان لديه
معطيات
فليعطها
للعنوان الصالح
أي الجيش
اللبناني
وهذه المعلومات
تعطى للجيش
وليس للسيد
حسن نصرالله
لأن نصرالله
ليس رئيس
الجمهورية أو
قائد الجيش".
وتساءل
"لماذا لم
يغير قواعد
اللعبة في
انتخابات عام
2009 في
الإنتخابات
النيابية؟ أي
أن عون يطلب
من نصرالله
استعمال
القوة لتغيير
قواعد
اللعبة".
وتابع
"لا نستطيع
تعريض السلم
الأهلي
للخطر، وإذا
كانت لديه
معطيات مستندة
الى مؤشرات
ووقائع كما
قال فليعطيها للمكان
المناسب أي
الجيش
اللبناني
وليقل عون
ويكشف
معطياته،
وإذا أراد عون
أن يستلى في هذا
الموضوع،
فليذهب الى
منزله، ونحن
يهمنا هذا
الموضوع أكثر
من عون نفسه".
وحمّل
جعجع عون
مسؤولية أي
أعمال عنف
تحصل على أي
منطقة مسيحية
لأنه هو من
طرح الموضوع،
مضيفا "أنا
لست قلقاً لأن
لا أحد يقبل
بهذا الشيء".
واكد
ان أي دعوة
للإنقلاب غير
مقبولة،
والدولة يجب
أن تتحمل
مسؤولياتها
في هذا الصدد،
متابعا "أنا
لدي لوم على
النيابة
العامة التمييزية
لأنه كان يجب
أن تتحرك في
هذا الموضوع".
وختم
"سنبقى
طوباويين،
ونبني رويدا
رويداً الدولة
التي نريدها،
ولدينا كل ما
يدعونا الى
التفاؤل ان
الدولة لن تدع
أحداً يمس
بالسلم الأهلي
تحت أي شعار
من الشعارات".
اما
في ما يخص
التهديدات
التي تطال
لبنان، اوضح
جعجع "كلنا سينكون
صفاً واحداً
وراء الجيش
والدولة في
حال الإعتداء
على لبنان من
الخارج. نحن
نريد الجيش أن
يتحمل
مسؤولياته في
الدفاع عن
لبنان. حزب
الله مصر أن
يكون هو في خط
الدفاع الأول
وهذا غير
منطقي. وليكن
قرار السلاح
في يد الدولة
اللبنانية
حصراً".
وفي
ما يتعلق
باكتشاف العملاء،
استغرب جعجع
اتهام فرع
المعلومات بالتقصير،
مؤكدا ان كل
العملاء
الذين اكتشفوا
جند 99% منهم في
المرحلة
الزمنية بين 1991
والـ 2005 وهنا
أسأل من كانت
البيئة
الحاضنة في
تلك المرحلة؟
واضاف ان
السلطة التي
كانت موجودة
تركتهم لفترة
15 عاماً،
والعملاء لم
يُكتشفوا إلا
بعد ثورة
الأرز عام 2005
وتحديداً من قبل
فرع
المعلومات. وسأل
"أليس
حزب الله
موجوداً في
مجلس
الوزراء؟ لذلك
فعلينا وضع كل
الأمور في
إطار مجلس
الوزراء والحاج
وفيق صفا على
اتصال يومي
بوسام الحسن فلماذا
لم يسأله عن
موضوع فرع
المعلومات؟
واضاف "ألم
يلفت نظر
الجميع ان ليس
هناك أي شخص
من الذين
كُشفوا بتهمة
العمالة،
قريب من
القوات
اللبنانية؟
من المعيب أن
يتكلموا عن
البيئة
الحاضنة".
وفضل جعجع لو
ان وزارة
الداخلية كان
بالاعلام لان
كلام نصرالله
كان عبر
الاعلام. وعن
امكان
التغيير الحكومي،
شدد جعجع على
ان من يتكلم
عن تغيير
حكومي يعني
انه لا يريد
أي حكومة في
لبنان، كاشفا
ان استبعاد
القوات
اللبنانية من
الحكومة غير
وارد،
والموضوع هو
ضمن التوازنات
الداخلية
والرئيسين
الحريري وبري
لن يسيرا بهذا
الطرح.
وردا
على سؤال، اكد
جعجع انه بين
الحقيقة والسلم
الأهلي، يفضل
الإثنين معاً
ولا يمكن أن
نفرقهما عن
بعضهما البعض.
وبالنسبة
للعلاقات مع
سوريا، ذكر
جعجع ان الملفات
الكبيرة لم
يحل أي منها،
مضيفا "نحن
نسعى أكثر
فأكثر لحلها
ولا نعلم ما
إذا كانت ستحل
قريباً". ولفت
الى ان
"القوات
اللبنانية لم
تكن هي في
دمشق إنما
وفداً
حكومياً كان
لدينا وزيرين
من ضمنهم
وهكذا يجب أن
تكون العلاقة بين
الدولتين".
واعتبر جعجع
ان العلاقات
السورية –
اللبنانية
تتحسن ولكن
ببطء.
واشار
الى ان
الزيارات بحد
ذاتها غير
مرفوضة، ولكن
إذا ذهب البعض
الى سوريا
لإخبارهم ان هناك
بعض الفرقاء
المسيحيين
يتعاملون مع
الإسرائيلي فهذا
غير مقبول
طبعاً.
واضاف
"لم يتبدل أي
من طروحاتنا
ومواقفنا والثوابت،
والمهم أن لا
نبيع أهدافنا
وثوابتنا الى
السوريين
وزيارتي الى
سوريا لن تحصل
وهي لا تقدم
ولا تؤخر
والعلاقات
الطبيعية مع
السوريين
تتطلب عملاً
كثيراً".
واوضح
جعجع "لا
أعتقد ان
الدولة
اللبنانية
تقبل ان يُنقل
السلاح من
سوريا الى
المجموعات
الفلسطينية
في الداخل
اللبناني أو
الى مجموعات
لبنانية ونحن
لا نريد
لسوريا أن
تتدخل في
الشأن
الداخلي
لبلدنا".
وبالنسبة
لملف المفقودين،
قال جعجع " ما
فعله وزير
العدل ابراهيم
نجار
بالتنسيق مع
الوزير جان
أوغاسبيان،
انه يتابع
الملفات
المتعلقة
بالمفقودين
في السجون
السورية،
ولكن للأسف
الجواب من قبل
الحكومة
السورية كان
انه ليس هناك
مفقودين في سجونها".
واضاف
انه "كمواطن
لبناني
ومسؤول سياسي
لم ألمس أي
تطور في
العلاقة
اللبنانية –
السورية، وسنبقى
محافظين على
مبادئنا
وثوابتنا".
ولفت
الى ان
الحكومة
السورية لا
تطبق القرار 1701
طبعاً لأنها
تدعم
المعسكرات
الفلسطينية
على الحدود
وهذا يقع تحت
مندرجات
القرار 1701.
واوضح
ان الوضع لم
يكن كذلك بين
لبنان وسوريا وبعد
الحرب زادت
الأمور،
وأصبحت تؤثر
على الوضع
اللبناني ككل
ونحن
كلبنانيين علينا
أن نقوم
بواجباتنا في
هذا الخصوص.
وهذا يتعلق
بخلل بنيوي
على صعيد
التركيبة
السياسية للمجتمع
اللبناني
ويجب علينا
عدم تحميل كل
شيء للآخرين.
واكد
ان طاولة
الحوار ليس من
أجل التكلم عن
النظام
اللبناني،
فهذا الموضوع
مشكلة تاريخية
قائمة بحد
ذاتها والملح
الآن هو موضوع
أمان وسلام
واستقرار
لبنان وأن
تقوم دولة
بالحد الأدنى. وعن
العلاقة مع
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
لفت جعجع الى
ان العلاقة
جيدة مع رئيس
الجمهورية
كالعادة
وانتقدت بعض
المواقف
السياسية له
ولكن هذا لا
يعني ان هناك
خلافاً على المستوى
الشخصي. ولفت الى
ان الموقف
الطبيعي داخل
الحكومة
اللبنانية كان
يجب أن يكون
الإمتناع عن
التصويت ضد
العقوبات على
إيران لأننا
لسنا دولة
مواجهة ولم
أفهم موقف
وزراء رئيس
الجمهورية في
هذا الصدد. واضاف
في موضوع
الفلسطينيين
"يجب التعامل
مع الفلسطينيين
على أساس
القضية وليس
كأنهم عمالاً
أجانب، ويجب
على قضيتهم أن
تبقى مطروحة
وهكذا تربح
قضيتهم
وقضيتنا معا". واردف
"الفلسطينيون
لهم موقعهم
الخاص في لبنان،
ويجب أن يبقوا
مجموعة
لاجئين
يمثلون قضية،
وهم ليسوا
عمالاً أجانب
في لبنان. وتسمية
"حقوق
فلسطينية" هي
خطأ". واوضح
انه لم يكن فتح
موضوع الملف
الفلسطيني في
محله في هذه
الآونة،
مضيفا "سنتفق
مع حلفائنا
على الموضوع
الفلسطيني". وفي
ملف آخر، قال
جعجع انه "ليس
هناك أي فتور
في العلاقات
القواتية –
الكتائبية
ولكن هناك تنافس
في السياسة
بيننا وعلينا
أن نفهم بعضنا
البعض". وتابع
ان "علاقتنا
ممتازة مع كل
أطياف 14 آذار،
ونحن في صلب
الأمانة
العامة لهذه
القوى".
واشار
الى ان
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار موجودة،
وخاصة في
المفاصل
الرئيسية، فـ
14 آذار كانت
موجودة عند
التصويت على
خروجي من
السجن، وأيضاً
في ذكرى 14 شباط
في العام
الماضي. واشار
الى انه "لا شك
ان هناك مجموعة
أحداث تتحرك
على صعيد
المنطقة،
والجنوب، والداخل
اللبناني،
ومن يقوم
بالمشاكل في
لبنان ليؤكد
كلام
أشكينازي انه
سيكون هناك
أزمة بعد
القرار الظني
في أيلول؟".
واوضح ان هناك
تطورات في
المنطقة تدعو
الى القلق،
والدولة اللبنانية
هي الوحيدة
التي تستطيع
أن تقي لبنان
المخاطر، من
رئيس
الجمهورية
الى الحكومة
وهم القادرون
أن يأخذوا
الموقف
الاستراتيجي.
وفي الملف
القواتي
الداخلي، قال
جعجع "لم يكن هناك
تأخر في إعادة
هيكلة القوات
اللبنانية واحتجنا
الى وقت
لترتيب
أمورنا
الداخلية ولم
الشمل، وكان
علينا
مسؤوليات
وطنية كبيرة وفي
نهاية المطاف
وصلنا". واوضح
ان "المكان
الذي وصلنا
إليه، ينقض
مقولة ان
القوات
اللبنانية هي
حزب الشخص أو
سمير جعجع".
واشار الى انه
"مع فتح باب
الإنتساب الى
القوات
اللبنانية
سيكون هناك
باب للجميع
ولكن ضمن
الأخلاق،
لأننا لا
نستطيع أن
نقبل بشخص كان
ينتمي مثلاً
الى الحزب
السوري
القومي
الإجتماعي أو
أي شخص أخلاقه
لا تخوله
الإنتساب الى
الحزب".
علوش
يعزو التوتر
إلى الضغوط
الدولية على
إيران
سعيد
لـ"السياسة":
مواقف نصر
الله ناتجة عن
خوف حقيقي من
المحكمة
بيروت
- "السياسة": اعتبر
منسق عام
الأمانة
العامة في "14
آذار" فارس
سعيد, أن خطاب
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله
التهديدي
والتخويني
"ناتج عن خوف
حقيقي من صدور
القرار
الظني" الذي
قد يتهم عناصر
على علاقة
بـ"حزب الله"
بالضلوع في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, لكنه
استغرب كيف أن
"حزب الله"
وضع نفسه مسبقاً
في دائرة
الاتهام,
ليبدأ العمل
على الإطاحة
باتفاق
الدوحة, وكأنه
لم يعد
موجوداً وهذه
سابقة لم يسمع
بها أحد من
قبل. وعن رأيه
في نصيحة
العماد ميشال
عون للسيد نصر
الله بقلب
الطاولة, وصف
سعيد هذا
الكلام بأنه
تصفية حسابات
وليس له علاقة
بالواقع, ولا
يعرف عما إذا
كان "حزب
الله" هو الذي
يهدد العماد
عون, لأن هذا
الكلام
يخسرهم على
الساحة
المسيحية ويخسر
عون ولن
يوصلهم إلى أي
نتيجة, لأن
الإطاحة
اللفظية
باتفاق
الدوحة, يجب
أن يقابلها
عمل باتجاه
معاكس لفرض
دولة القانون.
سعيد
رأى أن هذا
الواقع لا
يمكن أن يستمر
من دون أي رد
سياسي من قبل
المعنيين
وبالتحديد من
داخل مجلس
الوزراء وليس
من قبل
النواب, من
أجل وضع حد
نهائي لهذا
التمادي وهذه
الفوقية المستمرة
على الدولة
وعدم التعرض
للأجهزة
الأمنية
واستباق
التحقيق,
متسائلاً عن
ضمان حقوق النواب
والوزراء, إذا
ما وجهت إليهم
الاتهامات من
قبل "حزب
الله" بأن هذا
عميل أو
متآمر, مطالباً
بالتحرك على
أرفع
المستويات
لوضع حد لهذه
الاتهامات
العشوائية.. من
جهته, أوضح
القيادي في
تيار
"المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش, رداً
على سؤال
"السياسة",
أنه لا يعرف
إذا كان خطاب
نصر الله
التخويني, أتى
مصادفة عشية
زيارة الرئيس
سعد الحريري
والوفد الوزاري
إلى سورية, أم
كان مقصوداً,
لافتاً إلى أنه
قد يكون هناك
بوادر لنوع من
الافتراء على فريق
الرابع عشر من
آذار وعلى
الحكومة,
نتيجة التوتر
الذي تعيشه كل
من إيران
وسورية على خلفية
العقوبات
التي فرضت على
إيران. واستبعد
أن يأتي هذا
التوتر على
خلفية الكلام
الذي أوحى به
العماد عون
للسيد نصر
الله, من أجل
قلب الطاولة
والعمل على
تشكيل حكومة
جديدة, لأن كلام
عون يأتي على
خلفية خسارته
لمواقعه وفقدانه
الأمل
بالوصول إلى
رئاسة
الجمهورية إلا
من خلال
انقلاب على
الطريقة
العسكرية قد يوصله
إلى الحكم,
إنما التوتر
سيأتي على
خلفية
العقوبات ضد
إيران في حال
استمرار
الضغط عليها
وليس على
خلفية قرار
المحكمة
الدولية.
حزب
الله" يعيد
صفا إلى
مسؤوليته
الأمنية
"السياسة"
- خاص: اتخذت
قيادة "حزب
الله" قراراً
مستعجلاً قبل
أسبوعين قضى
بإعادة تكليف
الحاج وفيق
صفا
بالمسؤولية
الأمنية في
الحزب, بعد
تجميد دام
ثلاثة أشهر.
ورأت
أوساط متابعة
لنشاط الحزب,
أن سبب القرار
يعود
للمستجدات في
قضية المحكمة
الدولية وتزايد
الحديث
الإعلامي عن
إمكان اتهام
عناصر من
الحزب
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. وقد
ارتأت القيادة
إعادة صفا
الذي تولى
المسؤولية
الأمنية طوال
عشر سنوات. ولفتت
الأوساط إلى
أن الحزب على
قناعة تامة
بأن إسرائيل
تقف خلف كل
الاغتيالات
في لبنان,
سواء عبر جهاز
مخابراتها
مباشرة أو عبر
أدوات لبنانية
وفلسطينية. من
جهة أخرى, رفض
مصدر قيادي في
"حزب الله"
التعليق على
معلومات
صحافية
أميركية عن
نشر خمسة آلاف
مقاتل للحزب
في القرى
الجنوبية
الحدودية, لافتاً
إلى أن المطبخ
الأعمى
الأميركي
الإسرائيلي
يضخ الأخبار
بهدف معين لن
ننجر إليه.
صفير
التقى كاتشا
ووفد المخيم
اللبناني-الفلسطيني:
نأمل أن تذلل
المصاعب
ويعود
اللاجئون الى
بلدهم مكرمين
ما
يجري من تباغض
وحقد يجب أن
نعمل
لمداراته بالتي
أحسن
وطنية
- 20/7/2010 استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير قبل
ظهر اليوم في
المقر الصيفي
للبطريركية
في الديمان،
وفد مخيم
الشباب
اللبناني -
الفلسطيني
الذي يقام في مدرسة
دير المخلص -
جون (اقليم
الخروب)، ويضم
سبعين شابا
وشابة من
لبنان
وفلسطين، وهو
المخيم السنوي
الرابع
التأسيسي
لمؤتمر
الشباب
اللبناني -
الفلسطيني.
وألقى
مرشد المخيم
الاب عبده رعد
كلمة تحدث فيها
عن "المخيم
والروح
السائدة بين
الشباب لجهة
التضامن
والالفة
والمحبة".
وتلاه عضو
إدارة المخيم
نبيل بواب
بكلمة قال
فيها: "أحببنا
أن نطلعكم يا
صاحب الغبطة
على أعمال هذا
المؤتمر الذي
سيكون
تأسيسيا لمجلس
شبابي لبناني-
فلسطيني. انه
لمن من علامات
الازمنة أن
يجتمع شباب
لبنانيون
وفلسطينيون لتأسيس
مجلس الشباب
اللبناني -
الفلسطيني بهدف
التلاقي
والتحاور
والتعاون
لرفع رايات العدالة
والسلام
والتفاهم بين
الشعوب". وأضاف:
"المعاناة في
لبنان مشتركة
والمشاكل الاجتماعية
لا تميز،
واللبناني
كالفلسطيني
يعاني نقصا في
فرص العمل
وفقدان
الضمانات
الصحية
والاجتماعية
ومخاوف
متعددة. ونحن
نلتقي لنعمل
معا من أجل
مجتمع أفضل
ووطن يكرم
بنيه كما يكرم
من هم على
أرضه. إن
تحسين أوضاع
كل المقيمين
في أي بلد هو
عامل اساسي
للاستقرار
والتقدم. ونلتقي
لنعبر عن
رغبتنا في
احقاق الحق
والعدالة بالتعامل
مع الشعوب من
دون تمييز او
ظلم، متمنين
ان يعمل
المجتمع
الدولي على
اعطاء الفلسطينيين
حقهم في الصحة
والسكن
اللائق والعمل
والعودة الى
الوطن وكرامة
العيش". وتابع:
"هدفنا التأكيد
أن التلاقي
والتواصل
والتعارف هي
طرق السلام
المنشود. هدفنا
تجديد المحبة
في ما بيننا
وتخطي صعوبات
الماضي
والعمل معا من
اجل مستقبل
مشرق، كيف لا
ونحن نعيش في
وطن واحد
نتنشق هواءه
وتشرق علينا
شمسه بعدل وسخاء؟
هدفنا ثبات
العزيمة
والايمان بأن
العودة الى
فلسطين آتية
والسلام ممكن
في هذا الشرق".
وختم: "نتمنى
ان تحملوا
صوتنا الى كل
المحافل
الدولية
والمحلية وأن
تكونوا كلمة
الحق التي
تحرر، وتساند
المسيحيين
والمسلمين في فلسطين
وترفض ما حدث
ويحدث من
اعتداءات
اسرائيلية
وابادة للناس
والتاريخ
والثقافة،
وان تحملوا
همومنا
ورغباتنا في
بناء مجتمع
افضل مظلل
بحضارة
المحبة
والتفاهم.
نكرر التحية ونرفع
الدعاء ونطلب
البركة".
ثم
ألقى مدير
المخيم غابي
جمال كلمة
تعريف بالمخيم،
وتلته داليا
عواد من رام
الله بكلمة
الشباب
الفلسطيني، وشددت
فيها على "حق
العودة الى
فلسطين
والعيش بكرامة
وحرية".
وشدد
مارون روحانا
في كلمة
"الشباب
اللبناني"،
على "ضرورة
بقاء الشباب
في أرضهم وعدم
التسكع امام
ابواب
السفارات
طلبا للهجرة
والعمل"،
مؤكدا "ضرورة
حق العودة".
رد
البطريرك
بعد
ذلك، تسلم
البطريرك
الماروني
هدية رمزية من
بيت لحم،
وبارك الحضور
وشكرهم على
"تكبدهم مشقة
الانتقال الى
الديمان"،
وقال: "إننا نشكر
لكم زيارتكم
ونشكر الذين
تفضلوا بإلقاء
كلمات أنارت
لنا الطريق
لمعرفة ما
يشكونه وما
يأملون ان
يتحقق لهم من
عودة كريمة
الى وطنهم
السليب. إننا
نرحب بكم،
لبنانيين
وفلسطينيين،
ونهنئكم
بأنكم تعيشون
معا أخوة،
وهذا هو
المطلوب.
فالسيد
المسيح هو من
يقول لنا
"انكم جميعا
اخوة"،
و"أحسنكم عند
الله
اتقاكم"،
يقول القرآن
الكريم، لذلك
فإن المشاكل
كثيرة، نحن
نعرفها أو
نطلع عليها، ولكن
نأمل أن تذلل
كل المصاعب
وأن تتمكنوا
من العودة الى
بلدكم
مكرمين، وان
يبقى
اللبنانيون
والفلسطينيون
اخوة مدى
الايام وان
يتعاونوا معا
في سبيل
الخير، وان ما
يجري اليوم من
تباغض وحقد هو
ما يأباه
الانسان
بطبعه، ولكنه واقع
يجب ان نعمل
على مداراته
بالتي هي
أحسن. فشكرا
لزيارتكم،
ونسأل الله ان
يبارككم ويبارك
عيالكم وان
يوفقنا جميعا
الى ما فيه
خيرنا وخير
وطننا وخير
بلداننا
جميعا".
مهندسو
الشمال
والتقى
البطريرك
صفير أيضا
مجلس نقابة
المهندسين في
الشمال
برئاسة
النقيب جوزف
اسحق الذي
ألقى كلمة رحب
فيها
بالبطريرك
الماروني في
الشمال، وقال:
"ان نقابة
المهندسين في
الشمال ستبقى
رمزا للتعايش
والتضامن
والالفة،
وهذا مثال
نأمل أن
يحتذيه كل
اللبنانيين. ونأمل
بفضل دعمكم
ومتابعتكم كل
الامور الوطنية
ان تساعدونا
ليولي
المسؤولون
هذا القطاع الاهتمام
والدعم
اللازمين في
بناء الدولة، وإيجاد
فرص عمل
للشباب،
ويبعد عنهم
شبح الهجرة فتبقى
قرانا
وبلداتنا
غنية
بالمواهب
الشابة".
وختم:
"نؤكد
تأييدنا
لموافقكم
الوطنية ونستنير
بآرائكم
ونعمل وفق
توجيهاتكم،
وكلنا أمل بأن
يجتاز لبنان
هذه الظروف
الصعبة
والخطرة وان
يعود اليه رغد
العيش بفضل
صلواتكم وبركتكم".
ورد
البطريرك
بكلمة قال
فيها: "نشكر
لكم زيارتكم،
خصوصا أنكم
أتيتم
مجتمعين،
ونشكر النقيب
على كلمته
القيمة،
ونسأل الله ان
يهدينا جميعا
الى ما فيه
خيرنا. والمهندسون
لهم مكانتهم
في المجتمع
اللبناني ولا
شيء يكون من
دون هندسة،
والمهندس
الأكبر هو
الله الذي هندس
الكون،
والمهندسون
هم الذين
يهندسون كل شيء:
البيوت
والبيئة
والطرق. ولذلك
فإن الحاجة اليهم
كبيرة، ونأمل
أن تلقوا في
مجتمعكم ما تستأهلون
من تقدير وان
يكون المجال
مفتوحا امامكم
لكي تسثمروا
ما اعطاكم
الله من هبات.
نشكر لكم
زيارتكم
ونسأل الله ان
يوفقكم الى كل
خير". وختم: "في
لبنان يتعايش
أبناء طوائف
عديدة، ونأمل
استمرار هذا
التعايش وسط
أجواء من المحبة،
ونهنئكم على
الجو المتآلف
الذي تعيشون
فيه".
غطاس
عقل
وفي
الديمان أيضا
عضو الهيئة
الفخرية في
"رابطة
قنوبين
للرسالة
والتراث"
المدير العام السابق
لوزارة
الزراعة غطاس
عقل الذي أطلع
البطريرك على
برنامج العناية
بالأشجار
المعمرة في
محيط الكرسي
البطريركي
وحديقة
البطاركة في
الديمان
وسواهما من المواقع
الدينية التي
يتابعها
بالتنسيق مع مؤسسة
جورج افرام
وربيع افرام،
وذلك من خلال اعمال
الرش
والتشحيل
والتسميد.
وشكر
البطريرك صفير
لعقل ولمؤسسة
جورج افرام
وسائر افراد
العائلة
"جهودهم
المبذولة في
هذا الحقل من
العناية
بثروة لبنان
الخضراء، وقد
أنجزت المرحلة
الاولى من
اعمال رش
الارز، وتبقى
المرحلة الثانية
من العناية
بحديقة
البطاركة
ومحيطها".
مشروع
تمثال مار مارون
والتقى
البطريرك
الماروني
الوكيل
البطريركي في
روما
المونسنيور طوني
جبران الذي
سلمه تقريرا
مفصلا عن مسار
مشروع تمثال
مار مارون
الذي سيرفع في
بازيليك مار
بطرس في حاضرة
الفاتيكان.
واشار
المونسنيور
جبران الى ان
"اللجنة
الرومانية
المختصة
اختارت
النحات
الايطالي
ماركو
اوغوستو لإنجاز
التمثال الذي
سيرفع في عيد
مار مارون 2011
حلال احتفال
يحضره قداسة
البابا
والكرادلة
المعنيون
والبطريرك
صفير الذي
سيحتفل
بالذبيحة الالهية
في المناسبة.
رئيس
مجلس
الاساقفة في
انكلترا
ثم
استقبل
البطريرك
رئيس مجلس
الاساقفة الكاثوليك
في انكلترا
المطران
ركلان لانغ،
يرافقه
مستشار
المجلس لشؤون
الشرق الاوسط
الدكتور هاري
هاغوبيان،
مدير
العلاقات العالمية
مع الدول
الدكتور
دافيد ريال
والمدير
الوطني
للاعمال
الرسولية
البابوية في
لبنان الاب
بول كرم.
واوضح
المطران لانغ
ان "هدف الزيارة
هو الاطلاع
على الواقع
اللبناني من مختلف
جوانبه، من
السلطات
الكنسية
والقيادات
السياسية في
سياق التحضير
للسينودس
الخاص بالشرق
الاوسط الذي
سيعقد في
تشرين الاول
المقبل في
روما".
السفير
البابوي
وظهرا،
التقى
البطريرك
الماروني
رئيس اساقفة
ميلانو
الكاردينال
ديونيجي
تاتامنزي والسفير
البابوي
المونسنيور غبريالي
كاتشا
والمطران
ادمون فرحات
والمونسنيور
منصور لبكي،
واستبقاهم
الى الغداء.
وزار
الديمان أيضا
المونسنيور
سمير الحايك والباحث
نبيل يوسف
اللذان طلبا
من البطريرك مباركة
رعية ما
اسطفان - تحوم
التي تحتفل
بمرور 125 عاما
على بناء
كنيستها.
اشكنازي:اسرائيل
ستتحرك ضد حزب
الله حتى
بمناطق
مأهولة اذا اقتضى
الامر
نهارنت/أعلن
قائد أركان
الجيش
الاسرائيلي
غابي اشكينازي
اليوم
الثلاثاء أن
"اسرائيل
مستعدة للتحرك
ضد "حزب الله"
اللبناني حتى
في مناطق مأهولة
اذا اقتضى
الامر"،
مضيفاً إن
الوضع "هادئ
في الوقت
الحالي". وقال
اشكينازي في
حديث مع
الاذاعة
الاسرائيلية
العامة من
روما حيث يقوم
بزيارة، إن
"حزب الله يعزز
وجوده في
المناطق
المأهولة من
جنوب لبنان،
حيث لا يمكن
للقوات
الدولية
المؤقتة الـ"يونيفيل"
أن تكتشف
الاسلحة واذا
اقتضى الامر
سنتحرك في هذه
المناطق". واضاف
"إن الوضع
هادئ في الوقت
الحالي لكننا
نتابع
التطورات
ومستعدون لكل
الاحتمالات". واتهمت
الاستخبارات
العسكرية
الاسرائيلية
مؤخراً "حزب
الله" بتخزين
40 الف صاروخ
داخل بلدات
بجنوب لبنان
منذ حرب 2006
وعرضت
تسجيلات وصوراً
جوية تدعم
بحسب قولها
هذه
الاتهامات. ورفعت
السرية عن هذه
الوثائق في
الذكرى
السنوية
الرابعة
للحرب التي
استمرت 34 يوما
وشنتها
اسرائيل على
"حزب الله"
بعد خطف
جنديين من
قواتها في 12
تموز 2006.
انفجار
"14 شباط" سيدوي
ثانية في
بوردو في عملية
تمثيلية
نهارنت/انفجار
الرابع عشر من
شباط، سيدوي
مرة ثانية،
قرب مدينة
بوردو
الفرنسية هذه
المرة، ليشهد
المحققون ما
لم يشهدوه
لحظة
الانفجار
الحقيقي
ومقارنته بالمعطيات
التي راكموها
خلال أربعة
أعوام ونصف العام.
إذ أوردت أمس
الثلاثاء
صحيفة
"الفيغارو"
الفرنسية
معلومات
لافتة لجورج
ماليرونو نقل
فيها عن مصادر
أمنية ان
تمثيلاً
لجريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في
بيروت عام 2005
سيجري الخريف
المقبل في
قاعدة عسكرية
جنوب بوردو في
فرنسا. وأضافت
ان احد
المحققين
انتقل أخيراً الى
هذه القاعدة.
وفي
اتصال اجرته
صحيفة
"النهار"
بمصادر مسؤولة
في المحكمة
الخاصة
بلبنان، أكدت
هذه المصادر
صحة
المعلومات
التي أوردتها
الصحيفة
الفرنسية. وفي
تفاصيل أوردتها
صحيفة
"السفير"،
انّه سيجـري
تمثيـل تفجـير
الموكب في أحد
حقول الرماية
التابعة للجيش
الفرنسي في
منطقة
بيسكاروس،
القريبة من
بوردو في غرب
فرنسا.
ويغلب
على عملية
التمثيل
الطابع
العلمي التقني،
لاختبار
المعطيات
المتوفرة حتى
الآن عن الألف
والثلاثمئة
كيلوغرام من
المواد
المتفجرة
التي حملتها
شاحنة الـ"ميتسوبيشي"،
عندما اقتحمت
موكب رئيس
الوزراء
اللبناني
الراحل في
الرابع عشر من
شباط 2005 قرب
فندق الـ"سان
جورج".
العملية التي
تجري الخريف
المقبل قرب
بوردو، هي
عملية
التمثيل الأولى
على الأرض
للهجوم على
موكب الرئيس
الحريري.
وكانت
لجنة التحقيق
الدولية قد
أجرت عملية مشابهة
مطلع العام
الحالي على
مسرح الجريمة
قرب فندق
الـ"سان
جورج"» لكنها
استخدمت فيها
التقنيات
الثلاثية
الأبعاد،
لإعادة بناء
مسرح الجريمة
ما بعد
الانفجار.
وهذه
التقنيات لا
تسمح، على
تقدمها،
بمقاربة
النتائج التي توصل
التحقيق
إليها، مع تلك
التي يمكن
الحصول عليها
خلال تجربة
واقعية لكل
عناصر مسرح الجريمة:
من موقع
السيارات في
الموكب إلى
"كمين الميتسوبيشي"،
إلى كمية
المتفجرات
ونوعيتها
وعمق الحفرة
وقطرها
ومقارنتها
بالصور المتوفرة
على مسرح
الجريمة
نفسه، وأثر
الموجات التفجيرية
وقوتها كما
سجلتها أجهزة
رصد الزلازل
اللبنانية،
آنذاك.
ومن
المفترض،
ودائماً بحسب
"السفير"، أن
تسمح إعادة
بناء مسرح
الجريمة،
واستعادة
عملية
التفجير،
بالحصول على
خيوط جديدة في
التحقيق، لم
يكن من الممكن
الحصول عليها
في الرابع عشر
من شباط نفسه
بسبب تخريب مسرح
الجريمة.
وسترافق
إجراءات
أمنية مشددة عملية
إعادة بناء
مسرح
الجريمة،
وتمثيل عملية
تفجير
الموكب، التي
سيحضرها
خبراء المتفجرات
والمحققون في
مكتب المدعي
العام دانيال
بيلمار من دون
أن يعرف ما
إذا كان
بيلمار سيشهد
بنفسه
العملية أم
لا. ورأت
الصحيفة أنّ
هذه العملية
تشكل، بالرغم
من التعقيدات
التقنية الكبيرة
التي
تتخللها،
مؤشرا آخر على
قرب وصول
التحقيقات
إلى خلاصات
تقنية يجري
التأكد منها
في قاعدة
الجيش
الفرنسي قرب
بوردو، مشيرة
الى ان هذه
العملية تدل
على حاجة
المدعي العام
إلى تدعيم
قراره الظني
المنتظر
بالمزيد من
الحجج
التقنية في
مطالعته
الظنية. كما
يساعد موعد
عملية إعادة
تمثيل
الجريمة الخريف
المقبل، على
تحديد مساحة
زمنية لصدور
القرار
الظني، تجعله
يصدر حكما بعد
الانتهاء من إجرائها
أولا
واستخلاص
دروسها،
ومقارنتها بالمعطيات
التي أوردتها
لجنة التحقيق
في 11 تقريرا،
تعاقبت حتى
الثاني من
كانون الأول 2008
السفير
عن بلمار:
الجيش لن
يعتقل أحدا من
"حزب الله" إن
إتهم بقتل
الحريري
نهارنت/نقلت
صحيفة
"السفير" عن
مدعي عام
المحكمة الدولية
دانيال
بيلمار قوله
في لقاءاته في
نيويورك بحسب
معلومات
رسمية، "إنه
ستكون هناك
جولتان على الاقل
من القرارات
الظنية ستصدر
تباعاً بدءاً من
شهر ايلول
المقبل وحتى
نهاية العام
الحالي". وذكرت
أن الجولة
الأولى ستطال
بين ثلاثة إلى
خمسة عناصر من
"حزب الله"
والجولة
الثانية نحو 20
من ضمن تسمية
مترابطة في
التحقيق، بحيث
سيرتفع
تدريجياً
مستوى ورتبة
عناصر الحزب
الذين
ستطالهم
القرارات
الظنية من دون
تسمية قيادة
"حزب الله" او
إصدار قرارات
ظنية بحقها.
وأكد بيلمار
بحسب
المعلومات
أيضاً أنه لا
يوجد اي اسم
سوري في
القرارات
الظنية، معرباً
عن قلقه بأنه
سيُنظر الى
هذا الامر على
انه "تبرئة
لسوريا".
واشارت
المعلومات
الى ان
الرواية
المتداولة في
نيويورك وفي
المحكمة
الدولية ان
الرسم التخطيطي
لشبكة
الاتصالات
الخلوية تم
تقديمه في
العام 2006 في عرض
الكتروني
"باور بوينت"
أمام المحقق
الدولي
السابق في
القضية
القاضي سيرج
برامرتز الذي
لم يتابع التحقيق
في هذه
المعلومات أو
لم يأخذها
بجدية بحسب
الرواية
نفسها. لكن
بعدما استلم
بيلمار منصب
المحقق
الدولي، قرر
الأخذ بهذا
الرسم التخطيطي
وكانت بداية
التحول في
مسار التحقيق.
واشارت الى ان
بيلمار يؤكد
أن لديه ما
يكفي من
الأدلة لدعم
ستة أو سبعة
اتهامات في
القرارات
الظنية، لكنه
يعرب عن القلق
المستمر من احتمال
عدم تقديمه
"حجة قانونية
قوية" عند صدور
القرارات
الظنية وبدء
المحاكمة
فعلياً، في
وقت يبدو فيه
ان الحجج
القانونية
ستتحول عند
الوصول الى
هذه المرحلة
من الشهود الى
الخلوي. وذكر
بيلمار ان
قيادات
عسكرية
لبنانية أبلغته
بطريقة غير
رسمية أن
الجيش
اللبناني لن
يتحرك اذا
وجهت
الاتهامات
الى "حزب
الله" ولن
يعتقل أياً من
عناصر الحزب
التي قد تصدر
بحقها هذه
الاتهامات.
المكتب
الإعلامي
للرئيس
الحريري يؤكد
أن ما نشرته
صحيفة
الأخبار
اليوم ملفق
٢٠
تموز ٢٠١٠ /صدر
عن
المكتب الإعلامي
لرئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري ما يلي:
نشرت
صحيفة
الأخبار في
عددها الصادر
اليوم ما زعمت
أنه "صنف من
المعلومات"
المنسوبة إلى حزب
الله من أن
"المعتقل
طارق الربعة
كان على صلة
وثيقة بتيار
المستقبل
وقريبا من
رئيس الحكومة
وكان يعد نفسه
ذراعه اليمنى
في قطاع
الاتصالات،
ناهيك بعلاقة
كانت تجمعه
بفرع المعلومات
الذي زوده
تسهيلات
وتراخيص مميزة
نظرا إلى
موقعه داخل
هذا الفريق".
إن
المكتب
الإعلامي
لرئيس مجلس
الوزراء سعد الحريري
يؤكد أن كل
هذه
المعلومات
ملفقة ومختلقة
ولا أساس لها
من الصحة،
جملة وتفصيلا.
مسؤول
أميركي: كان
واضحاً لدينا
أن لا علاقة
لدمشق بإغتيال
الحريري
نهارنت/نقلت
صحيفة
"السفير" عن
مسؤول أميركي
اشارته الى أن
التداول في
توجيه التهمة
لـ"حزب الله"
في اغتيال
رئيس الحكومة
الاسبق رفيق
الحريري داخل
أروقة
الادارة
الاميركية
كانت بدايته
في نيسان 2008. واعرب
المسؤول عن
مدى ذهوله من
"مدى دقة"
تقرير "دير شبيغل"
عند صدوره في
العام
الماضي، وهو
مبني بحسب
التقرير على
رسم تخطيطي
لشبكة
الاتصالات الخلوية
توصل اليها
رئيس الفرع
الفني في شعبة
المعلومات
النقيب وسام
عيد الذي
"اغتيل بتاريخ
25 كانون
الثاني 2008". ورفض
المسؤول الأميركي
الاسبق
التعليق على
التحقيق
الدولي الذي
يجريه مدعي
عام المحكمة
الدولية
بيلمار لكنه
يتابع قائلاً
"كان واضحاً
بالنسبة الينا
منذ فترة أنه
لم يكن
السوريون
وراء الاغتيال،
لكنهم ربما
علموا بالأمر
على الأقل". ورداً
على سؤال حول
مصداقية هذه
المحكمة بعد تجربتها
الاولى،
يوافق
المسؤول
الاميركي أن
هناك غموضاً
حول ما حصل في
خلال
التحقيقات
الاولية في
اغتيال
الحريري
وهناك
تساؤلات حول
ذهاب التحقيق
الى هذا
الاتجاه في
البداية. أما
عن الدوافع
السياسية لدى
"حزب الله"،
فقال: "لا نعرف
بعد، هناك
سيناريوهات
كثيرة فكرنا فيها،
لكن لا أعتقد
أننا نعرف
تحديداً بعد". من
جهة ثانية،
أكد مسؤول
اميركي آخر،
فضل عدم الكشف
عن هويته أن
بيلمار يزور
العاصمة الاميركية
بين الحين
والآخر لطلب
مساعدات
مالية، لكن
محاولاته "لا
تؤتي
ثمارها"،
معرباً عن اعتقاده
أن الإدارة
تحاول ترك
مسافة من المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان كي لا
تؤثر سلباً
على عملها. وعن
المقاربة
الأميركية
حيال لبنان
عند صدور
القرار
الظني، يؤكد
المسؤول
الأميركي نفسه
"لا أتخيّل ان
سياستنا
ستتغير".
علوش
: قد يكون هناك
ثمة شعور بأن
المحكمة قد تطال
حزب الله
فحاول
التصعيد في
وجهها
نهارنت/استغرب
القيادي في
تيار
المستقبل
النائب الأسبق
مصطفى علوش
ربط "حزب
الله" بين
القرار المرتقب
صدوره عن
المحكمة
الدولية
وتوقيف عملاء
"ألفا". ورأى
علوش في اتصال
مع صحيفة
"الشرق
الأوسط" أن
"هذا
الافتراض
يفترض بمطلقه
أن يكون عالما
بخبايا
المحكمة
ومضمون
القرار الذي
سيصدر عنها،
وهذا ليس
صحيحا". وقال:
"قد يكون الهدف
من الربط بين
الأمرين
استطلاع
كيفية الهجوم
على
المحكمة"،
لافتا إلى أنه
"في حال ثبت
التلاعب
بالداتا من
قبل العملاء
في شركة "ألفا"
فيجب التأكد
من ذلك من
خلال
الخبراء، ومن
ثم تتسلم
المحكمة
الدولية
التدقيق في الموضوع".
ولم يستبعد
علوش أن يكون
الهدف من الهجوم
على المحكمة
الدولية
"الرد على
مواضيع أخرى
غير المحكمة،
ومن ضمنها
تصعيد
المجتمع الدولي
باتجاه
إيران"،
معتبرا أنه
"قد يكون هناك
ثمة شعور بأن
المحكمة قد
تطال هذا
الطرف، فحاول
التصعيد في
وجهها". وأكد
أن "كل ذلك يزيدنا
إصرارا
وتمسكا
بالمحكمة
الدولية"، رافضا
التعليق على
ما أدلى به
الوزير
السابق وئام
وهاب. وقال:
"معروف أن
الوزير
المذكور هو
أحد الناطقين
باسم "حزب
الله"، وليس
مستغربا أن
يكونوا هم من
أوحوا له بقول
هذا الكلام". وشدد على
أن "قرارات
مماثلة من
شأنها أن تثير
انقساما
جديدا بين
اللبنانيين،
لأن قسما كبيرا
منهم يعتبر
المحكمة
وسيلة لتأمين
الاستقرار في
الشارع
اللبناني".
في
ما تميل
المحكمة الى
اتهام
المقاومة
الاسلامية
"السياسة"
الكويتية:
3
سيناريوات
امام حزب الله
اسقاط
الحكومة او الانقلاب
او الحرب مع
اسرائيل
المركزية-
سألت صحيفة
"السياسة"
الكويتية ماذا
يحضر "حزب
الله"
لمواجهة
احتمال صدور
القرار الظني
عن المدعي
العام في
المحكمة
الدولية
القاضي
دانيال بلمار
الذي قد يتهم
بعض عناصره
بالضلوع في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري؟
واشارت
الى ان
اجتماعات
كثيفة حصلت
قبل أسابيع
لقيادات حزب
الله للبحث في
هذا الاحتمال
باعتباره
أمراً واقعاً
بعدما تسربت
إليه معطيات
تؤكد أن مضمون
القرار الظني
سيسمي عناصر
غير منضبطة من
الحزب
كمشاركين أو مخططين
في الجريمة.
وقد أشرف
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصر الله
شخصياً على
هذه الاجتماعات
واستمع فيها
إلى مختلف
وجهات النظر
الخاصة
بتداعيات
صدور هذا
الاتهام في
الشارع اللبناني،
وتالياً في
المواجهة مع
إسرائيل.
وتقول
المعلومات ان
اتصالات
كثيفة اجريت
بين قياديين
في حزب الله
ومسؤولين
سوريين طلبوا
التريث في
انتظار ما
تسفر عنه
اتصالات تجريها
دمشق مع دول
عربية وغربية
بينها
المملكة
العربية
السعودية.
واضافت
ان حزب الله
وضع مسودة خطة
مواجهة تعتمد
اربعة خطوط
دفعة واحدة.
الخط
الأول سياسي،
حيث تنص مسودة
الخطة على التصعيد
السياسي
والتلويح
بإسقاط
الحكومة من
خلال تقديم
استقالات من
وزراء فريق "8
آذار"، والضغط
على كل من
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ليقدم
وزراؤهما
استقالاتهم
كي تسقط
الحكومة،
تالياً تشكيل
حكومة جديدة
في رئاسة
الرئيس سعد
الحريري
وإنما
بمعادلة جديدة
يكون فيها
لقوى "8 آذار"
الأكثرية
التي تستطيع
اتخاذ
القرارات،
خصوصاً
قرارات تتعلق
بوقف تمويل
المحكمة
الدولية من
أجل تعطيل
عملها بحكم
الأمر الواقع.
لكن هذا
الخيار مفتوح
أيضاً على
احتمالات
إضافية قد تصل
إلى تشكيل
حكومة من دون
الرئيس
الحريري،
بحيث يكون
رئيسها منتمياً
إلى فريق "8
آذار"، أو في
الحد الأدنى
في موقع سياسي
قريب من رئيس
الجمهورية
بحيث يكون
أمره وقراره
في يد الرئيس
سليمان شكلاً
وفي يد "حزب
الله"
موضوعياً.
الخط
الثاني أمني،
حيث يجري
التداول في
خيار خلق
توترات أمنية
متنقلة في
مختلف
المناطق لإرباك
اللبنانيين
وثنيهم عن
الاهتمام بما
قد يصدر عن
المحكمة الدولية،
على اعتبار أن
الهاجس
الأمني يحتل الأولوية
في
الاهتمامات،
ويربك
المجتمع الدولي
وقد يدفعه الى
التفكير
ملياً في ما
قد يؤدي إليه
قرار ظني،
فتضطر الدول
المعنية
بالملف
اللبناني،
وخصوصاً
السعودية،
لممارسة ضغوط
على الرئيس
الحريري من
أجل إعلان
موقف من المحكمة
الدولية،
وربما التبرؤ
من هذه
المحكمة ما يسحب
عنها الصدقية.
الخط
الثالث أمني
أيضاً ولكن
بمفهوم "7
ايار"، بحيث
ينفذ "حزب
الله"
انتفاضة
أمنية في مختلف
المناطق عبر
عناصره
مباشرة أو عبر
القوى المدعومة
منه، فيفرض
سيطرته
العسكرية على
عدد من
المناطق
اللبنانية، بعد
ذلك يفرض
قراره
السياسي على
الحكم اللبناني،
ومن بين هذه
الخيارات أن
تؤدي إلى وضع
رئيس الحكومة
سعد الحريري
ومعظم
الشخصيات والقيادات
في "تيار
المستقبل"
تحت الإقامة
الجبرية
العملية.
-
الخط الرابع
حربي، وهو
بالنسبة آخر
الدواء، بحيث
يقوم
باستدراج
إسرائيل إلى
شن حرب على
لبنان من خلال
تنفيذ عملية
عسكرية تحت
شعار
الانتقام
للقائد
العسكري عماد
مغنية الذي
اغتيل في
العاصمة
السورية، ما
سيضطر إسرائيل
للرد على تلك
العملية بشن
حرب على لبنان.
وختمت
"السياسة":
تلك هي خطة
المواجهة
الأولية التي
توصلت إليها
قيادة "حزب
الله"، وهي
اليوم قيد
النقاش
والدراسة
والتحضير، في
انتظار أن
يتبين رد
الفعل على
الرسائل التي وجهها
نصر الله
الجمعة في
خطابه والتي
اعتمد فيها
لغة تصعيدية
وتهديدية،
على أن تكون
كلمته
الرئيسية في
هذه القضية
أكثر وضوحاً
في احتفال
يقام في شهر
أب المقبل في
مناسبة انتصار
حرب تموز 2006،
والتي ستكون
مبنية في شكل
أساسي على
المعطيات
التي ستتوافر
خلال
الأسابيع المقبلة
في سياق الرد
على رسالته
الأولى.
لكن
النقاش
الدائر في
أوساط قيادة
الحزب يتركز على
توقيت الشروع
بتنفيذ هذه
الخطة،
وتحديدا هل
سيبدأ
تنفيذها
سيبدأ قبل
صدور القرار الظني
أم بعده.
حزب
الله يهدد
الإعلاميين ...بالقتل
الثلاثاء,
20 يوليو 2010
يقال
نت/يبدو أن
حرب "حزب
الله"على
المحكمة
الخاصة بلبنان،تنتقل
من حيّز الى
آخر،فيعد
اعتبار الناطقين
باسم الحزب أن
كل من يؤيد
المحكمة الخاصة
بلبنان سيتم
التعاطي معه
على أنه عميل
إسرائيل،
توسعت رقعة
التهديدات،لتشمل
تحذير الإعلاميين
من نشر اي
معلومة تتصل
بالتحقيق لأن
المجموعة
المتهمة سوف
تتحرك من أجل
تصفيتهم. وفي
هذا
السياق،نشرت
صحيفة
"الأخبار"المحسوبة
على "حزب
الله"الآتي: تلقى
إعلاميون
نصائح مسؤول
أمني بعدم نشر
ما يتسرّب
إليهم من معطيات
تتعلق
بالتحقيق
الدولي في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، ولا
سيما تلك التي
تشير الى
احتمال تورط
عناصر من حزب
الله. ويفسّر
المسؤول
نصيحته بأن
المجموعة
الملاحقة
قادرة على
الوصول الى
الجميع
ويمكنها أن
تقتل كل ما يتحرك
في هذا الملف.
إسرائيل
تحدّد تشرين الثاني
موعداً لنشر
"القبة
الحديد"
النهار/كشفت
وزارة الدفاع
الاسرائيلية
أمس ان اسرائيل
ستبدأ في
تشرين الثاني
المقبل نشر
نظامها
الجديد
المضاد
للصواريخ
"القبة
الحديد" لتحمي
نفسها من
الصواريخ
التي يمكن
اطلاقها من
غزة ولبنان،
فيما توشك
الولايات
المتحدة وإسرائيل
أن تتوصلا الى
اتفاق على بيع
19 طائرة "ف 35"
التي تصنعها
شركة "لوكهيد
مارتن" لتكون الصفقة
الأولى لبيع
هذه الطائرة
الحربية خارج
الولايات
المتحدة.
وقالت
الوزارة في
بيان ان "نظام
القبة الحديد
الاعتراضي،
بالتضافر مع
سلاح الجو
والمضادات
الارضية،
يمكن من القضاء
على عدد كبير
من التهديدات
لدى تشغيله".
واضاف ان
"البطاريتين
الأوليين
ستوضعان في
الخدمة في
تشرين الثاني
2010 وستطلب
وزارة الدفاع
قريباً
المزيد منها".
وصممت
"القبة
الحديد"
لاعتراض
صواريخ قصيرة
المدى وقذائف
مدفعية شبيهة
بتلك التي
اطلق "حزب
الله" اللبناني
وحركة
المقاومة
الاسلامية
"حماس" الآلاف
منها في
السنوات
الاخيرة على
اسرائيل. وسينشر
النظام في
المرحلة
الاولى على
طول حدود قطاع
غزة الذي
تسيطر عليه
"حماس".
وبثت
القناة
العاشرة في
التلفزيون
الاسرائيلي
ان بطارية
واحدة من هذا
النظام ستكون
قادرة بشكل
فعال على
حماية مدينة
في جنوب
اسرائيل مثل
عسقلان.
ويستطيع
النظام
اعتراض
صواريخ او
قذائف عدة في
وقت واحد
وتجاهل
الصواريخ
التي لا تكون
قادرة على
الوصول الى
الاراضي
الاسرائيلية.
وفي مرحلة
ثانية، ستنشر
"القبة
الحديد" على
الحدود بين
اسرائيل
ولبنان. وأشاد
وزير الدفاع ايهود
باراك بسرعة
انجاز نظام
اعتراض الصواريخ
وتشغيله. وقال
في بيان:
"سنعمل بسرعة
كي يتم نصب
بطاريات الصواريخ
في أسرع وقت
ممكن". وفي
ايار الماضي،
طلب الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
من الكونغرس
المصادقة على
منح اسرائيل
مساعدة
قيمتها 205 ملايين
دولار لنشر
النظام، الى
ثلاثة
مليارات
دولار من
المساعدات العسكرية
التي تحصل
عليها كل سنة.
واجرت الولايات
المتحدة
واسرائيل في
تشرين الاول
وتشرين الثاني
من العام
الماضي
مناورات
عسكرية مشتركة
لاختبار
انظمة دفاعية
مضادة
للصواريخ قدمت
على انها
الاحدث في
العالم.
وسينضم نظام "القبة
الحديد" الى
شبكة دفاعية
أخرى تتألف من
بطاريات
صواريخ مضادة
للصواريخ
اسرائيلية من نوع
"حتس" قادرة
على اعتراض
وتدمير
صواريخ بالستية
بعيدة المدى
قد تطلق من
لبنان او سوريا
او ايران.
واوضحت وزارة
الدفاع
الاسرائيلية
ان هذا الساتر
الدفاعي
سيستكمل
بنظام ثالث لن
ينتهي العمل
منه قبل بضع
سنوات سيكون
قادرا على
اعتراض
الصواريخ
المتوسطة
المدى. وصدرت
انتقادات
داخل اسرائيل
وخصوصاً عبر
وسائل الاعلام
اعتبرت
التكنولوجيا
التي يعتمدها
نظام "القبة
الحديد"
قديمة ومكلفة
وغير موثوق بها
مئة في المئة.
صفقة
"ف 35"
• في
فارنبره (انكلترا)،
صرح مدير
وكالة
التعاون
للامن الدفاعي
في وزارة
الدفاع
الاميركية
"البنتاغون"
جيفري
ويرينغا في
مقابلة على
هامش معرض فارنبره
للطيران بان
الولايات
المتحدة
واسرائيل
ستتوصلان
خلال ايام الى
اتفاق على
صفقة بيع
مقاتلات "ف 35".
وأضاف: "الكرة
في ملعبهم.
انني في
انتظار ان
يتخذوا قرارا
في أي يوم".
ورفضت
"لوكهيد
مارتن" التي
تصنع هذا
الطراز من
الطائرات،
التعليق على
التطورات
المتعلقة
بصفقة
الطائرات
الجارية بين
الحكومتين الاميركية
والاسرائيلية،
لكنها قالت إن
رغبة اسرائيل
في شراء هذه
الطائرة دليل
على الثقة
التي تتمتع
بها الطائرة
على المستوى
العالمي.
ويتوقع
محللون أن تصل
الصفقة إلى
ثلاثة مليارات
دولار.
وقال
نائب رئيس
"لوكهيد"
لتطوير أعمال
الطائرة "ف-35 "
ستيف أوبراين:
"عندما
يختارون ف 35
نعتقد أنها
شهادة
لإمكانات
الطائرة".
وأشار إلى أن
إسرائيل
تواجه تحديات
عسكرية هائلة.
وستصير
إسرائيل
الدولة
الأجنبية
الاولى التي
توقع اتفاقا
لشراء طائرة
"ف 35" خارج إطار
الشركاء
الدوليين
الثمانية
الذين ساهموا في
تطويرها.
سليمان
اطلع من
الحريري على
تفاصيل
زيارته لدمشق
والاتفاقات
الموقعة
والمحادثات
مع الاسد
ووزير خارجية
تركيا
رئيس
الجمهورية
عقد سلسلة
لقاءات مع
السنيورة وعون
ورعد لتصويب
النقاش
السياسي
الدائر والنأي
به عن
التجاذبات
وطنية
- 20/7/2010 - استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري ظهر
اليوم رئيس الحكومة
سعد الحريري
الذي اطلعه
على تفاصيل زيارته
الاخيرة لدمشق
والمحادثات
التي اجراها
مع الرئيس
السوري بشار
الاسد، وكذلك
مع وزير
خارجية تركيا
احمد داود
اوغلو
الموجود في
العاصمة
السورية،
اضافة الى
المحادثات
الوزارية
والاتفاقات
التي وقعها
الجانبان
اللبناني
والسوري. وتم
في خلال
اللقاء عرض
لمجمل
التطورات
والملفات
المطروحة
وسبل
معالجتها على
المستوى
الحكومي من خلال
مجلس الوزراء.
قيادات
سياسية
وحزبية وكان
الرئيس
سليمان عقد
منذ الصباح
سلسلة لقاءات
مع مسؤولين
وقياديين
بهدف تصويب
النقاش
السياسي
الدائر راهنا
والنأي به عن
التجاذبات
بغية استمرار
حال الهدوء
السياسي
والامني وإنعكاساته
الايجابية
على الاقتصاد
الوطني. وفي هذا
الاطار،
استقبل على
التوالي: رئيس
تكتل الاصلاح
والتغيير
النائب
العماد ميشال
عون، رئيس
كتلة نواب
المستقبل
الرئيس فؤاد
السنيورة ،
فرئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد، وعرض مع
كل منهم
للتطورات
والاجواء واعتماد
التهدئة في
الخطابات
والمواقف
السياسية من
أجل إبقاء
الساحة
الداخلية ضمن
دائرة الاستقرار
خصوصا على
أبواب موسم
السياحة
والاصطياف
وما لذلك من
إنعكاس
إيجابي على
الواقع الاقتصادي
للبنان.
الصايغ
رد على الحاج
حسن : للوحدة
والنبرة الهادئة
رحمة بلبنان
وطنية
- 20/7/2010 أصدر وزير
الشؤون
الإجتماعية
الدكتور سليم
الصايغ بيانا
رد فيه على ما
نقل عن وزير
الزراعة
الدكتور حسين
الحاج حسن حول
تفسيره لخطاب
الأمين العام
ل "حزب الله"
السيد حسن نصر
الله الأخير،
وجاء في الرد:
"ان التفسير
الذي أعطاه
الوزير
الصديق حسين
الحاج حسن
لمضمون كلام
السيد حسن نصر
الله جدير
بالإهتمام
والقراءة
الدقيقة،
لأنه يعطي
تفسيرا جديدا
للخطاب،
ويدعونا
للتعمق في
القراءة لاستبيان
الأبعاد
الجديدة
المنسوبة
اليه.فإذا كان
الوزير الحاج
حسن يرى ان
المطلوب هو
الرحمة
بلبنان وشعبه
والوقوف بكل
صلابة وجرأة
وحزم في
مواجهة
العملاء، فإن
تلك الرحمة
تفرض الحرص على
مشاعر
الكافة، ولا
سيما الذين
قرأوا وفهموا
ذات المعنى في
الخطاب الذي
أنزل في نفوسهم
القلق العميق.
اما ان يقال
ان وزيرا فهم
خطأ،
فالحقيقة
اننا إستمعنا
وفهمنا هواجس
الكثيرين
الذين
أقلقتهم
جوانب في
الخطاب، ولا
بأس إن كنا
صوتا لهم، لا
لإثارة
الإشتباك
السياسي بقدر
ما هو للتصحيح
ليس الا.
فلنعد جميعا
الى النبرة
الهادئة،
ولنعمل لأجل
تعزيز وحدة الصف
الداخلي،
وبذلك تتحقق
الرحمة
بلبنان وشعبه،
ونبني سدا
منيعا في وجه
أعداء لبنان".
ابو
زينب رد على
سعيد:الانكشاف
الحقيقي في الافتراءات
وتحوير
الكلام
وطنية
- 20/7/2010 رد عضو
المجلس
السياسي في
"حزب الله"
غالب ابو زينب
على كلام منسق
الأمانة
العامة ل14
آذار فارس
سعيد بتصريح
قال فيه:"إن
الانكشاف
الحقيقي
للبنان يتمثل
في
الافتراءات
وتحوير
الكلام وأخذه
إلى مناطق
الفتنة التي
تخدم إسرائيل
وتساعد على
تنفيذ
مخططاتها،
وعدم التعامل
باتزان مع
الكلام
المسؤول الذي
أطلقه سماحة
الأمين العام
الحريص على
لبنان
وسيادته ووحدته،
وإبعاد شبح
الفتنة عن
أبنائه
والإضاءة على
مكامن
الأخطار التي
يريد البعض
(من تسريب دير
شبيغل إلى آخر
الإرهاصات
الاتهامية) أن
يعرض البلد
لها خدمة
لسياسات
العدو
الإسرائيلي".
اضاف: "إن قمة
البلاء الذي
نتعرض له هو
هذه العقول
الاحادية
التي تستنسخ
تصريحاتها بأشكال
مختلفة من دون
أن تدري ما
تقول، وعبثا
تحاول أن تبحث
عن مواقفها
السيادية
الحارة حيال
الاختراقات
التجسسية
الإسرائيلية،
لتدرك أن
المسكوت عنه
والمقارب
برفع العتب لا
يندرج في سلم
أولويات
هؤلاء
السيادية. إن
هذا الزمن غير
الزمان، ومن
يمني النفس
بإعادة عقارب
الساعة إلى
الوراء سعيا
وراء مجد لم
يره، عليه أن
يعيد قراءة
الواقع
ويحاول العيش
فيه".
الحريري
ترأس إجتماعا
للمجلس
الاعلى للخصخصة
وعرض والصايغ
شؤون وزارته
وتلقى دعوة
لزيارة
أوكرانيا
وطنية
- 20/7/2010 - ترأس رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري،
في السراي
الكبير
اليوم،
اجتماعا
للمجلس الأعلى
للخصخصة حضره
الوزراء: بطرس
حرب، محمد
الصفدي، وريا
الحسن،
والأمين
العام للمجلس
الأعلى
للخصخصة زياد
حايك، ورئيس
مجلس شورى
الدولة
القاضي شكري
صادر وأعضاء
اللجنة التي
كان أوكلها
المجلس الأعلى
للخصخصة
دراسة قانون
الشراكة بين
القطاعين
العام والخاص
وتقديم
اقتراحاتها
بشأنه، وجرى
خلال
الاجتماع
البحث في نص
قانون الشراكة
بين القطاعين.
سفير
اوكرانيا
واستقبل
الرئيس الحريري
سفير
أوكرانيا في
لبنان
فولودمير كوفال
في حضور
المستشار
محمد شطح. بعد
اللقاء قال
كوفال: "وجهت
الى الرئيس
الحريري دعوة
لزيارة
أوكرانيا في
اي وقت يراه
مناسبا".
الصايغ
ثم
استقبل
الرئيس
الحريري وزير
الشؤون الاجتماعية
سليم الصايغ
وعرض معه
شؤونا وزارية.
وفد
نيجيري
وإستقبل
أيضا وفدا من
رجال الأعمال
النيجيريين
برئاسة اليكو
دانغوت الذي
أوضح: "ان البحث
تناول
التعاون
الاقتصادي
والتجاري بين
لبنان
ونيجيريا".
الرئيس
الجميل عرض ووزير
العدل
التطورات
الراهنة
وطنية
- 20/7/2010 -استقبل
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
الرئيس أمين
الجميل في
البيت
المركزي في
الصيفي وزير
العدل
ابراهيم
نجار، وعرض
معه لآخر التطورات
والأوضاع
الراهنة على
الساحة اللبنانية.
المطران
مطر عرض مع
السفير
الايراني
الأوضاع في
لبنان
ابادي:
مواجهةالعدو
بالحفاظ على
الوحدة
والعلاقات
بين الطوائف
وطنية
- 20/7/2010 استقبل
رئيس أساقفة
بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر، قبل ظهر
اليوم،
السفير
الإيراني
الجديد في
لبنان غضنفر
ركن أبادي،
يرافقه المستشار
السياسي عباس
كلرو في زيارة
بروتوكولية
لمناسبة
تسلمه مهامه
الديبلوماسية
الجديدة في
لبنان. وجرى
عرض للأوضاع
في لبنان
وللعلاقات
اللبنانية
-الايرانية لا
سيما علاقة
المسيحيين مع
الجمهورية
الاسلامية الايرانية.
وبعد اللقاء
تحدث السفير
ركن أبادي الى
الصحافيين
فقال: "سعدنا
بزيارة
المطران بولس
مطر في إطار
الزيارات
التي أقوم بها
للقيادات
والمرجعيات
الروحية
اللبنانية،
والمرجعيات
المسيحية
بشكل خاص.
وأكدت له موقف
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
بضرورة
الحفاظ على الوحدة
في لبنان
وتعزيز
العلاقات بين
مختلف الطوائف.
وهذا هو الشيء
الأساسي
والمطلوب لمواجهة
المخططات
الاسرائيلية
الهادفة الى
زرع الفتن في
المنطقة
وبشكل خاص في
لبنان. كما جرى
التطرق الى
عدة مواضيع
أبرزها ضرورة
الحفاظ على
وحدة
اللبنانيين
وعلى استقرار
الوضع في لبنان
بعيدا عن كل
المخططات
التي تحاك ضد
استقرار
لبنان من جانب
العدو
الاسرائيلي".
وردا على سؤال
حول قراءة
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
للأصداء التي
تستبق نتائج
المحكمة الدولية
في قضية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري قال: "
كلما نشهد في
لبنان
استقرارا ما ،
تبرز
المخططات
الاسرائيلية
لتخريب هذا
الاستقرار،
وكل الطوائف
والأطراف
السياسية في
لبنان تعرف أن
لبنان يتجه
الى
الاستقرار
الكامل. الهدوء
والاستتباب
الأمني الذي
يشهده لبنان حاليا،
يقلق الكيان
الصهيوني
المحتل الذي
لا يرضى أن
يرى مثل هذا
المشهد من
الاستقرار
فيقوم
بمماحكات
ووضع مخططات
لتخريب
الهدوء في لبنان".
اضاف:"اتفقنا
مع المطران
مطر أن الوعي الموجود
لدى الشعب
اللبناني
والحكومة
اللبنانية
والحكمة
المتوافرة
لديهم هما
الضمان الأساسي
لأجل اجتياز
هذه المرحلة
الصعبة".
زهرمان:
تقرير
"المعلومات"
صفعة لمن اتهم
"الفرع"
بالتستر على
العملاء
وطنية
- 20/7/2010 قال عضو
تكتل لبنان
أولا النائب
خالد زهرمان
في تصريح
اليوم: "بعد أن
نشر صباح اليوم
الثلاثاء في
جريدة النهار
التقرير الذي
أعده فرع المعلومات
وسلمه لوزير
الداخلية عن
مراحل تعقب
العميل شربل
قزي، آمل أن
يخجل كل من
شكك بوطنية
وقومية وعمل
قوى الأمن
الداخلي وفرع
المعلومات،
حيث بين
التقرير بما
لا لبس فيه أن
التأخر في
القبض على
شربل قزي
ومعرفة هويته
يعود لتأخر
وزارة
الاتصالات
لأسباب
نجهلها - تثير
الريبة والشك
- بتسليم
وزارة
الداخلية قاعدة
بيانات
الهاتف الذي
استعلمه قزي،
على الرغم من
أنها أبقت
عليها عندها
مدة 11 يوما دون
أي مبرر واضح
ومقنع (وزارة
الاتصالات
استلمت الداتا
من شركة ألفا
في 14/06/2010 وسلمتها
للداخلية في
25/06/2010).
واكد
" أن الاتهام
الذي وجه لقوى
الأمن
الداخلي وفرع
المعلومات
بالتقصير
والإهمال هو
افتراء وتجن
مئة بالمئة
على هذه
المؤسسة التي
أوقفت خلال
سنوات، 23 شخصا
من أخطر شبكات
التجسس
الإسرائيلية".
وأحال
زهرمان "كل
المشككين
بعمل هذه
المؤسسة إلى
خطاب للسيد
حسن نصرالله
شخصيا منذ مدة
حيث كان يشيد
بفرع
المعلومات
ويكيل الغزل
لقوى الأمن
على جهودها
بكشف العملاء
لإسرائيل ومن
بينهم من
اعترف برصده
للحاج وفيق
صفا والحاج
محمد رعد
والسيد حسن
نفسه وغيرهم
من قيادات
المقاومة،
فماذا تغير
اليوم لنكيل
التخوين لفرع
المعلومات؟ ثم ماذا
يقول هؤلاء عن
كشف فرع
المعلومات عن
تورط 3
قياديين في
حزب الله بالتعامل
مع إسرائيل
تسلم أسماؤهم
وفيق صفا ". وأكد
"أن هذا
التقرير
سيكون صفعة
قوية لمن اتهم
فرع
المعلومات
بالتستر على
العملاء ولكل
من صفق لهذا
الاتهام
الحاقد
والباطل،
وسيعلم معه الرأي
العام خلفية
الهجوم
المبرمج على
مؤسسات
الدولة
لإضعافها
وتفتيتها".
وتوجه إلى
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني بالتهنئة
على جهودها
المتواصلة في
كشف شبكات التجسس.
وقال:"ان
ما اعتقدناه
مسلسلا
للوزير
"المبدع
بإخفاء
التقارير"
شربل نحاس
اتضح أنه فيلم
أميركي طويل
لن تنتهي
فصوله في
المدى القريب
على ما يبدو،
ويحمل الكثير
والكثير من المفاجآت،
فبعد فضيحة
إخفاء تقارير
" تقييم اتفاقية
الهبة مع
الولايات
المتحدة "
والتلاعب
بها،
واستصدار
غيرها من
المطبخ
الأسود إياه
وعلى عينك يا
تاجر، اتضح أن
معاليه يعاني
حساسية ما
تجاه مؤسسة
قوى الأمن
الداخلي جعلته
يمنع عنها
مستندات يؤدي
تأخرها ساعة
واحدة إلى
المساس
بالأمن
القومي للبلد
وتعريض الوطن
للخطر ، فكيف
إذا تأخرت 11
يوما في أدراج
مكتبه في
الحفظ، دون
توضيح أو
تبرير،
ووحدها الصدفة
جعلت الوزير
يفرج عن
المستندات
المحتجزة ويطلقها
إلى الحرية
بعد يوم واحد
فقط من إلقاء
مخابرات
الجيش القبض
على شربل قزي.
وبالتالي
فإنه بذلك
يمنع جهازا
أمنيا دون
مبرر من القيام
بواجباته".
وختم:"لهذه
المناسبة غير
السعيدة على
الإطلاق تقدم
النائب خالد
زهرمان بواسطة
مجلس النواب
بسؤال إلى
الوزير شربل نحاس
محتفظا بحقه
بتحويله إلى
استجواب ،
وطرح الثقة
بالوزير في
المجلس
النيابي إذا
ما اقتضى
الأمر".
المفتي
قبلان:ما أثير
حول خطاب نصر
الله غبار فتنة
والمطلوب
تدابير عملية
كفيلة بإفشال
ما تخطط له
إسرائيل
وطنية
- 20/7/2010 رأى المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان "أن
الغبار الذي
أثير حول خطاب
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصر الله
هو غبار فتنة
بالتأكيد،
يتلاقى في
كثير من
محطاته مع ما
دأب عليه
العدو
الصهيوني منذ
مدة من إثارات
يحاول من
خلالها تهيئة
الأرض
المناسبة
والمناخات
الملائمة
لاستيلاد حال
الانقسام من
جديد وزرع
بذور الشقاق
بين
اللبنانيين".
وأضاف: "إنها
ردود
انفعالية
وغير عقلانية
تفتقر إلى الحد
الأدنى من
التحسس
بالمسؤولية
الوطنية وبالتالي
لا ينبغي أن
تأخذ هذا
المعنى من الحدة
والتجاذب،
فلبنان اليوم
هو بحاجة أكبر
إلى تضافر كل
الجهود
وتجاوز كل
المعوقات
والمطبات
التي يمكن أن
تشكل نارا
للفتنة التي
طالما سعت
إسرائيل
وتسعى
لإشعالها
تارة عبر
العملاء
وطورا من خلال
ما تروجه من
إشاعات حول
القرار الظني
الذي سيصدر عن
المحكمة
الدولية في قضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري".
ونبه إلى "خطورة
الانزلاق في
المزالق
الصهيونية"،
ودعا الى " أخذ
كل
الاحتياطات
والتدابير
العملية الكفيلة
بإفشال ما
تخطط له
إسرائيل وما
تدبر للبنان
واللبنانيين
والكف عن كل
الخطابات والمواقف
التصعيدية
والتوتيرية
وانضواء الجميع
تحت لواء
أحتضان
المقاومة
وحمايتها من كل
محاولات
التشويه
والاستهداف".
فياض
رد على
تصريحات نواب
"الكتائب":
نريد لبنان
وطنا وليس مزرعة
او ملكية خاصة
وطنية
- 20/7/2010 رد عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب علي
فياض على ما
صرح به نواب
حزب الكتائب،
فقال في تصريح
اليوم:"ما
يستوقف
الملاحظ في ردود
فعل حزب
الكتائب أنهم
يمارسون فعل
التزوير
الموصوف
للمواقف
والآراء
ويفترون
ويأخذون
لبنان
بالمفرق وليس
بالجملة، في
حين أننا نريد
لبنان وطنا، وليس
مزرعة أو
ملكية خاصة
تضيق وتتسع
بقيام المصالح
والزعامات".
اضاف "ولا بأس
لديهم بتوهين
موقع رئاستي
الجمهورية
والحكومة
خدمة لنزعة
الإنفلات
الغرائزي
الطائفي،
ودفاعا عن
أوهام ما
زالوا
يسوقونها في
سوق الإفلاس.
وحري بهم أن
يعلموا أن حزب
الله ليس
خائفا على
نفسه، وإنما
الخوف هو على
لبنان
والقضايا
الوطنية
الكبرى التي
يتعاطى معها
البعض بميوعة
ومراهقة
سياسيتين،
وبمقاربات
شخصانية
ضيقة، وهذه
سياسة
خبرناها جيدا
وعرفها
اللبنانيون بأنها
لا ترد ضررا
ولا تجلب
مغنما، وإنما
تثير الحساسيات
والانقسامات
اللبنانية،
وتعزز فرص
العدو في
إمكانية
ممارسة تأثير
أكبر على الساحة
اللبنانية".
من
قصد نصرالله
بـ "العملاء
الكبار"؟
ملاك
عقيل/ليبانون
فايلز
وللبحث
صلة. عبارة
مختصرة كانت
كافية للايحاء
بأنّ ما
سيقوله أمين
عام "حزب
الله" السيّد حسن
نصرالله
لاحقاً قد
يكون أهم
بكثير من
القنابل الدخانية
التي فجّرها
في إطلالته
الأخيرة. وهي
أيضاً معبّرة
عن أجواء
احتقان باتت
تحاصر الجميع
في الداخل
والخارج على
خلفيّة
الاستحقاق الداهم
بصدور القرار
الظني في قضية
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
في نهاية
العام الحالي.
وعلى خطورة
وأهمية
المسائل التي
أثارها السيّد،
بات الداخل
اللبناني
مشدوداً الى
فك اللغز
الأهم
المتعلق
بمطالبة أمين
عام "حزب الله"
بكشف
"الجواسيس
الكبار"
المتورطين مع
اسرائيل،
والذين
ورّطوا
بدورهم
الزعماء
السياسيين
والحكومة. في
قاموس الحزب،
وردت للمرة الأولى
مصطلحات من
"الوزن" الذي
يضع الحكومة
برمتها، وعلى
رأسها سعد
الحريري،
أمام استحقاق
"ملاحقة"
العملاء
الكبار
المتورطين مع
مشغّليهم
الاسرائيليين،
عبر فتح تحقيق
حول "ناقل" الرواية
بشأن شبكة
الاتصالات
الأرضية للمقاومة
وتركيب
كاميرات في
محيط مدرج
مطار رفيق الحريري
الدولي،
والتي أدّت
الى أحداث
السابع من أيار.
المفارقة
أنه فور
انتهاء السيد
نصرالله من خطابه
في مناسبة
"يوم الجريح
المقاوم"
انشغلت
الكواليس
الآذارية على
خطين
متوازيين: القيام
من جهة بهجوم
مضاد عبر
الايحاء بأن
كلام نصرالله
نفسه هو مشروع
فتنة داخلية
يراد منه استباق
قرار المحكمة
بجولات
"منظّمة" من
التخوين، ومن
جهة أخرى
الدفاع عن
"الحيثيات" التي
رافقت صدور
القرار بشأن
شبكة اتصالات
"حزب الله"
بتذكير
نصرالله أن
النائب وليد
جنبلاط كان
رأس الحربة في
هذا القرار،
وبأنّ فرع المعلومات
من جهة أخرى
قام بواجباته
كاملة حيال
رصد العميل
شربل قزي.
لكن
التحركين
تقاطعا عند
الآذاريين،
عند محاولة
ردّ الشبهات
عن رئيس
الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة
الذي تتعاطى
معه المعارضة
بوصفه
"مغرداً خارج
سرب مشروعها
السياسي".
وبينما
تصرّفت بعض
الشخصيات
الآذارية
باعتبار أنّ
التهمة تطال
مباشرة الرئيس
السنيورة من
باب موقعه
الحكومي
آنذاك، وإن بصفته
"ضحيّة" وليس
متورطاً، فإن
اللافت أنّ
مرجعيّات
أمنيّة
مقرّبة من قوى
8 آذار تنفي أن
يكون
السنيورة هو
المقصود
بكلام
نصرالله، وهي
تشير الى
شخصية وزارية
في حكومة
السنيورة
كانت تلعب
دوراً حساساً
في تلك الفترة
ودفعت باتجاه
صدور قرار
وزاري يحاصر
"حزب الله"، بناءً
على معطيات
دولية تؤكد
حماية ظهر
الآذاريين في
حال المواجهة
مع الحزب. وما
لم يقله السيّد
نصرالله
قالته أوساط
في قوى الثامن
من آذار،
أشارت بشكل
واضح الى
الاستباحة
المنظمة
لقطاع
الاتصالات
طوال ولاية
حكومة السنيورة،
بحيث أتاحت
حرية حركة
كبيرة لعدد من
العملاء
يتعدى، برأي
الأوساط،
الموظفين
الثلاثة
الذين تمّ
اعتقالهم في
شركة "الفا"
في الفترة
الماضية.
"الوطن"السورية:
مستقبل
المنطقة يبحث
في دمشق
المركزية
- كتبت صحيفة
"الوطن"
السورية: "منذ الصورة
الشهيرة التي
جمعت الرئيس
بشار الأسد مع
الرئيس
الإيراني
أحمدي نجاد
خلال زيارته
الأخيرة إلى
دمشق أوائل هذا
العام،
وبحضور عميق
المعنى
للأمين العام
لحزب اللـه
السيد حسن نصر
اللـه،
والصحافة تكثر
من محاولة
تفكيك الرموز
التي انطوت
عليها الصورة
الثلاثية،
والغرض منها
في التوقيت والعبرة
والتخطيط"،
وأضافت:
"وبرزت
لاحقاً صورة ثلاثية
أخرى تمثلت في
لقاء اسطنبول
الذي جمع كلاً
من الرئيس
الأسد ورئيس
وزراء تركيا
رجب طيب
أردوغان، في
حضور أمير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
وكان لهذه
الصورة
تفسيراتها
أيضاً عند بعض
الإعلاميين
الذين رأوا
فيها اختلافاً
جوهرياً في
الصورة التي
سبقتها"،
وتابعت
"الوطن":
"وأمس
التقطت صورة
ثالثة ربما
ستجد لها
الصحافة مغزى
آخر، لكن
تفسيرها
الوحيد وقبل
أن يطلق الكتاب
تعليقاتهم،
هو أن دول
المنطقة
قادرة وتعمل
على نسج
مستقبلها
بيدها وصنع
مصير شعوبها وفق
منظور
مصالحها
الخاصة لا
مصالح الآخر.
والصورة
الثلاثية
المقصودة هنا
هي التي ضمت
مهندس
السياسة
الخارجية
التركية وزير
الخارجية
أحمد داوود
أوغلو إلى
جانب رئيس
وزراء لبنان
سعد الحريري
الذي كان أمضى
يومه الثاني
في دمشق
يتوسطهما
الرئيس بشار الأسد.
صورة أمس
الثلاثية،
إلى جانب ما
سبقها من صور،
هي ما يجب
التركيز عليه
عند الحديث عن
مستقبل
المنطقة، وهو
مستقبل من
المفيد التكرار
أنه يولد من
رحم صناعه
المحليين.
واجتماع أمس
الذي لخصته
الصورة
الثلاثية كان
عنوانه: نسج
مستقبل
المنطقة، على
عكس ما تأتي
به صور أخرى،
تتلخص
بالاستماع
إلى شكاوى
قادة «يمين
العدو ويساره»
وما يتمنون
تحقيقه، دون
أن يكون
للمستمع من
دور يذكر سوى
العمل على
تنفيذ أمنياتهم
على حساب شعوب
المنطقة.
سامي
الجميل: نريد
أن نكون مع
مصلحة لبنان
فقط
المركزية
– أكد منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل "اننا
لا نريد أن نكون
مع ايران ولا
مع أي بلد
آخر، بل نريد
ان نكون فقط
مع مصلحة
لبنان".
أقام
قسم ضهر
الصوان
الكتائبي
عشاءه السنوي في
مطعم الدلب –
بكفيا في حضور
النائب
الجميل ورئيس
اقليم المتن
الكتائبي
بيار الجلخ
ورئيس قسم ضهر
الصوان شهيد
ميلان وعدد من
رؤساء اقسام
المتن اضافة
الى رئيس
بلدية ضهر
الصوان نصري
ميلان وحشد من
الكتائبيين
والمناصرين
من أهالي
البلدة. والقى
النائب
الجميل كلمة
خلال العشاء
أكد في خلالها
"ان الحزب لم
يكن منذ
تأسيسه الا
الى جانب
مصلحة لبنان
ولم يكن لديه
اي حسابات أخرى،
لذلك لا
يستطيع أحد ان
يمون علينا كي
نكون خارج
مصلحة هذا
البلد"، وقال:
"ليس لأننا في
قوى 14 آذار
سنغضّ النظر
عن السلاح
الفلسطيني او
عن القوانين
التي نعتبرها
تمسّ بمبدأ
منع التوطين
في لبنان،
وليس لاننا ضد
التوطين فذلك
يعني اننا
سنسير في
مشروع حزب
لله، فنحن نستطيع
أن نملك القوة
والقدرة كي
نقف فقط مع
مصلحة لبنان،
اذ لا نريد أن
نكون مع ايران
ولا مع أي بلد
آخر، بل نريد
أن نكون فقط
لبنانيين
اصيلين"،
مشيرا الى ان
حزب الكتائب
قدم أغلى ما
عنده من اجل
مصلحة لبنان،
وهم أغلى
الشباب وعلى
رأسهم
الشهيدان
بيار وبشير
الجميل، مؤكدا
اننا لن نخون
شهادتهما ولا
شهادة خمسة
آلاف كتائبي
سقطوا من أجل
لبنان بين
العام 1975 والـ1976
ونقبل اليوم
بالتوطين. اضاف:
"نقول لمن
سمحوا لنفسهم
بالنزول الى
أرض منطقة
الجديدة
وتطاولوا على
حزب الكتائب بأننا
سنسلمهم الى
العدالة من
بيوتهم ليس
نحن كحزب بل
الدولة
اللبنانية
والمحكمة"،
متمنيا على كل
الاخصام
السياسيين
وعلى كل
المشككين
بالمحكمة
الدولية أن
يحترموا
شهادة كل
الأبطال الذين
سقطوا خلال
السنوات
الخمس
الماضية وبأن
يتركوا
العدالة تأخذ
مجراها
الطبيعي كي ينال
المجرمون
عقابهم"،
وتابع: "نقول
لمن يعتبر
بأنه في حال
أكملت
المحكمة
الدولية
عملها سيؤدي ذلك
الى خراب
لبنان بأن
المحكمة وفي
حال لم تكمل
عملها فهذا
بالتأكيد
سيؤدي الى
خراب لبنان".
جنبلاط
رأى ظروفا
إقليمية
مشابهة للعام
1982: الغطاء
الأميركي
لحرب
إسرائيلية
على لبنان بدأ
بالبروز
نهارنت/أكّد
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط أنّ
إسرائيل "لا
تحتاج الى
ذريعة لتفجّر
الحرب ضد
لبنان، فهل
ستتوانى عن
شنّ حرب جديدة
وفق ظروف
ومعطيات
وتوقيت
تختاره بنفسها
ووفقاً
لحساباتها
الخاصة"؟ واعتبر
في موقفه
الأسبوعي
لصحيفة
"الأنباء"،
أنّ "الغطاء
الأميركي
لهذه الحرب
بدأت تظهر
ملامحه، من
خلال الخطاب
السياسي
والاعلامي
الأميركي،
ومن خلال
التوصيات
المتلاحقة
للمراكز
البحثية التي
تسيطر
مجموعات
الضغط
الصهيونية
على مجموعة
كبيرة منها"،
مشيرًا إلى
أنّ "الظروف
السياسية
تتشابه اليوم
على المستوى
الاقليمي، بتلك
التي سبقت
الاجتياح
الاسرائيلي
سنة 1982". كما رأى
جنبلاط أنّ
"المنطقة على
مشارف الوصول
الى معادلة
جديدة، تقول
إمّا القبول
بالتفوّق
العسكري وحتى
النووي
الإسرائيلي
أو الحرب، أي
أنّ المطلوب
الخضوع لمبدأ
تحوّل
إسرائيل إلى قوّة
عظمى، خارج
كلّ أشكال
المحاسبة
والمساءلة
الدولية،
التي لم تحصل
يوماً من
الأساس، أو الإخضاع
بمنطق القوة
والحرب"،
منبهًا إلى أن
"في لبنان
أصواتًا
تتعالى من هنا
وهناك لا تزال
تعيش في قفص
الماضي، وكأن
شيئاً لم
يتغيّر من
حولها،
ومنطلقاتها
الوحيدة
حساباتها الشخصية
والفئوية
الضيقة"،
وطالب
ب"القليل من الوعي
لهذه المخاطر
الدولية
والاقليمية
الكبرى،
وقليل من
التواضع
السياسي
لعلّه يوفر على
لبنان
واللبنانيين
فصولاً جديدة
من الإنقسام
والتوتر". من
جهة أخرى، لفت
جنبلاط إلى دراسة
وضعها السفير
الأميركي
دانيال كيرتزر،
وقدّمها امام
مجلس
العلاقات
الخارجية الأميركية،
تشير إلى "قرب
إندلاع الحرب
الاسرائيلية
على لبنان،
وتعترف
بالقدرة
المحدودة
للولايات
المتحدة من
منع وقوع هذه
الحرب"،
لافتًا إلى
أنّ "هذه
الدراسة أوصت
أيضاً بزيادة
الضغوط على
سوريا،
تمهيداً
لاستصدار
قرار دولي بفرض
عقوبات عليها
من مجلس الأمن
لمنع تسليح حزب
الله، على أن
تلي مرحلة ما
بعد الحرب،
كما تقترح
الدراسة،
اتخاذ
إجراءات
دولية لتطبيق
القرار 1701،
واستغلال
النزاع الذي
دار في لبنان
لتوسيع ما
أسمته
"مبادرات
السلام" في
المنطقة".
وأضاف
جنبلاط أنّ
"هذا الكلام
يتقاطع مع ما
قاله مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
للشؤون
العسكرية
والسياسية
أندرو
شابيرو، عن الالتزام
الأميركي
بأمن إسرائيل
كمدخل لأي سلام
في المنطقة،
وذكّر بأن من
مسؤولياته
الرئيسية
"الحفاظ على
التفوق
النوعي
العسكري لاسرائيل
في المنطقة"،
ثم أكّد على
ضرورة تعزيز
التعاون
العسكري
الاسرائيلي-
الاميركي في
المرحلة
المقبلة
نظراً لتقدم
تكنولوجيا
الحرب، والخطر
الذي قد يشكله
ذلك على
إسرائيل
وأمنها". وتساءل
جنبلاط: "كيف
لا يزال البعض
يتوقع نجاح أي
تسوية في
المنطقة، في
ظل هذا
الانحياز الاميركي
المطلق
لإسرائيل
وأمنها؟ وكيف
لا يزال يظن
البعض بأن
السلام سيحصل
في المنطقة مع
مواصلة
إسرائيل
لسياساتها
التوسعية
والاستيطانية
في القدس
والاراضي
العربية
المحتلة
الأخرى"؟
أمّا على
الصعيد
اللبناني
الداخلي، فقد
أمل جنبلاط
"ألاّ يكون
الاجماع المطلوب
لإقرار
الحقوق
المدنية
للاجئين
الفلسطينيين
سيؤدي الى
اجهاض
المشروع
برمته"، مؤكدًا
"التمسك"
بالاقتراحات
التي تقدم
بها، وجدد
رفضه "التراجع
عن هذه
المشاريع حتى
الوصول الى
الغاية المنشودة،
وهي تقديم
الحد الادنى
من الحقوق للشعب
العربي
الفلسطيني
اللاجئ وقد
تأخر إقرارها
ما يزيد عن 62
سنة"،
متوجهًا
بالتحية الى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الذي "حرص
ويحرص دائماً
على الوحدة
الوطنية
كحرصه
المستمر على
القضية
الفلسطينية".
قتلى
وعدد من
الجرحي في
حادثي سير عند
نقطة المصنع
وعلى طريق
سبلين
نهارنت/قتل
المواطن
السعودي أحمد
أيمن
النابلسي وجرح
10 أشخاص على
الأقل لدى
اجتياح شاحنة
لاربع سيارات
عند الحدود
اللبنانية-السورية
وتحديدا عند
نقطة المصنع
بحسب ما أفادت
إذاعة "صوت
لبنان". فيما
أفادت
الوكالة
الوطنية
للاعلام أن
القتيل أحمد
أيمن النابلس
سوري
الجنسية،
كاشفة عن
أسماء الجرحى
، وهم: ابتسام
السيد، نوف
لافي الحربي،
هيام عبد
العزيز
السيد، ساره
لافي الحربي،
علي عمر
الحربي، لافي
عصيان
الحربي(سعوديون)
. وفي
التفاصيل، ان
عطلا طرأ على
مكابح شاحنة
سورية آتية من
دبي ويقودها
مواطن سوري،
فاجتاحت اربع
سيارات سياحية
كانت متوقفة
عند نقطة
المصنع، ما
ادى الى سقوط
عدد من
الجرحى، ومن
بينهم عائلة
سعودية وعنصر
من قوى الامن
الداخلي.
وعملت
فرق الدفاع
المدني على
سحب الجرحى من
السيارات،
واهتم الصليب
الأحمر
بنقلهم الى
المستشفيات
المجاورة. وفي
الاطار نفسه،
افادت معلومات
صحفية ان حادث
سير وقع عند
العاشرة من
قبل ظهر
الثلاثاء على
طريق سبلين -
وادي الزينة،
حيث اصطدمت
سيارة بيك اب
بشاحنتين
احدهما محملة
بالترابة، ما
ادى الى مقتل
ركاب البيك
اب، وهما
السوري محمد
الكردي وحسن
علي الخطيب من
صيدا. واشارت
الى انه على
الفور حضرت
عناصر من الدفاع
المدني وعملت
على نقل
الجثتين الى
المستشفى
الحكومي في
سبلين - اقليم
الخروب، فيما
بدأت القوى
الامنية
تحقيقاتها
بالحادث.
"القوات":
انتهاء
المرحلة
الأولى من
التحضيرات
للمؤتمر
العام الأول
للحزب
تهارنت/أعلنت
الدائرة
الإعلامية في
"القوات
اللبنانية"
في بيان صادر
عنها اليوم
الثلاثاء، أنه
"بتاريخ 16
تموز الجاري،
انتهت
المرحلة الأولى
من الأعمال
التحضيرية
للمؤتمر
العام الأول
للحزب، والتي
كانت مخصّصة
لتلقي
الملاحظات
وتقديم
المقترحات
على مسوّدة
النظام
الداخلي المقترح
للحزب". وبحسب
البيان،
"فلقد تمّ
تسليم
الملاحظات التي
بلغت نحو
خمسمائة
ملاحظة،
وفقاً للتسلسل
الإداري، إلى
أمانة السرّ
العامة في
الحزب كي يصار
الى بدء
المرحلة
الثانية، والتي
تتضمن تبويب
الملاحظات
والمقترحات
الواردة
تمهيداً إلى
تسليمها، في
مهلة أقصاها
شهر واحد الى
لجنة الصياغة
كي تعكف على
دراستها،
ورفع
مقترحاتها
الى الهيئة
التنفيذية
للحزب في مهلة
أقصاها شهر
أيضاً
لدراستها
وإتخاذ
القرارات
المناسبة
بشأنها،
وتحال المقترحات
بعدها الى
الهيئة
العامة
للحزب، التي
ستعقد خلوة مفتوحة
بغية إقرار
الصيغة
النهائية
للنظام الداخلي
كي تسلك بعدها
طريقها الى
الدوائر المختصة
في وزارة
الداخلية،
ومن ثم تبدأ
المرحلة
الثالثة
والتي هي فتح
باب الانتساب
امام الراغبين".
بارود:
سأجيب على
تساؤلات
نصرالله من
خلال
المؤسسات
الرسمية
نهارنت/أعلن
وزير
الداخلية
زياد بارود
انه لن يجيب إعلامياً
على سؤال
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله، حول
ما إدا كان
لدى فرع المعلومات
معلومات عن
عمالة شربل
قزي قبل أن تعتقله
مخابرات
الجيش
اللبناني؟ أو
لم تكن لديهم
معلومات؟،
مشدداً على أن
الموضوع دقيق
وفني وسياسي
في الوقت عينه
فقد توجه
نصرالله
بالسؤال نفسه
الى رئيس
الحكومة
أيضاً. و أكد
بارود وفي
حديث
للـ"مؤسسة
اللبنانية للارسال"
انه "لأن هناك
دولة ووزارة
داخلية لن
يكون الجواب
إلا كما يجب
بالتنسيق مع
فخامة رئيس
الجمهورية،
معلناً انه
سيطرح
الموضوع أمام
مجلس الوزراء
في جسلته
المقبلة".
وأشار الى انه
سينسق الموضوع
مع الرئيس سعد
الحريري،
وقال "أنا لست بصدد
الدخول في جدل
إعلامي
وتسريبات،
ولست معنياً
بما نُشر في
الإعلام عن
موضوع
العملاء".
ولفت بارود
الى ان موضوع
التجسس دقيق
جداً ويجب أن
لا يعمل عليه
بتهور وان هذا
الموضوع لا
يتم إلا من
خلال
المؤسسات
التي هي حالة
تشاركية
وسيكون
الجواب
بالمضمون من
خلال المؤسسات
الرسمية ونحن
نعمل ضمن
مؤسسات حريصة
على البلد.
ورأى بارود ان
الحكومة هي
حكومة وحدة وطنية
شُكلت لتواجه
الصعوبات
وليس للقيام بانتخابات
بلدية
ونيابية فقط. ورفض
الكلام عن
تقصير لدى قوى
الأمن
الداخلي، وقال:
"قوى الأمن
تقوم بعمل
ممتاز في
موضوع كشف شبكات
التجسس".
وطالب
بارود
بالدخول الى
حوار عن موضوع
شبكات التجسس
في مكانه
المناسب
وحماية لبنان
من مخاطر تأتي
من عدو معروفة
أجندته.
صقر:
نطالب حزب
الله بإسكات
الأبواق
المحيطة به والتي
تسيء إليه
وتهدد
اللبنانيين
باسمه
نهارنت/اعتبر
عضو كتلة
"لبنان
أولاً"
النائب عقاب صقر،
أن "كلام
الأبواق
المحيطة
بـ"حزب الله" وأكلة
الثوم معروفة
أدبياته". وطالب
صقر الحزب في
اتصال مع
صحيفة "الشرق
الأوسط" "بإسكات
هذه الأبواق
التي تسيء
إليه وتهدد
اللبنانيين
باسمه"،
مؤكدا "تقدير
خطاب السيد
نصر الله
ووجوب الرد
عليه
بإيجابية،
عوض تحويله إلى
خطاب توتر
وتشنج".
وأعرب
عن اعتقاده
بأن "مواقف
نصر الله مهمة
وتشير إلى
مرحلة خطيرة
ومسائل
خطيرة،
وينبغي التعامل
معها بالقدر
ذاته من
الأهمية".
وعما يحكى عن
تلاعب بداتا
الاتصالات،
التي استندت
إليها
المحكمة
الدولية في
عملها، أجاب
صقر: "إذا ثبت
فعلا أنهم
تلاعبوا
بالداتا نكون
عندها عرفنا
من تلاعب بها
ومن قام
بالتغطية ومن
الجهات التي
تقف وراء كل ما
جرى،
وبالتالي
ينبغي على
"حزب الله" ان
يكون الجهة
الأكثر هدوءا
وأن يحتكم
للتحقيق لا أن
يستبق عمل
المحكمة
بالحملات".
واعتبر أنه
"إذا كان
انتقاد أداء
الأجهزة
الأمنية مؤامرة،
فأنا مستعد
للتجرد من
حصانتي
والسير بالتحقيق
للتوصل إلى
معرفة هوية من
يكشف الدولة"،
مشددا على
"وجوب
التعاطي مع كل
الأمور من تحت
سقف الدستور".
وتمنى صقر على
وزير الداخلية
والبلديات
زياد بارود أن
يتم نشر
التحقيق حول
معرفة بعض
الأجهزة
الأمنية
بقضية العميل
شربل قزي على
وسائل
الإعلام، لكي
يسمع الرأي
العام الجواب
على سؤال
السيد نصر
الله. واعتبر
أن "كل تحقيق
في هذا الصدد
لا تُعلن نتائجه
هو أمر خطير،
لأن بإمكان
المصادر
نفسها التلاعب
حينها
بالتحقيق
وتسريب
نتائجه وفق ما
تريد وتخريب
الواقع
اللبناني". وأكد صقر،
تعليقا على
تحذير "حزب
الله" من
مؤامرة تستهدفه:
"بأننا سنكون
أول من يتصدى
لذلك قبل حزب
الله"، مبديا
خشيته من أن
"يكون البعض
قد حضر كمينا
لـ"حزب الله"
ويقع فيه هذا
الأخير". وأضاف:
"أخشى أن يكون
كلام
أشكينازي
كمينا للقول
إن إسرائيل
داخلة على خط
المحكمة
الدولية و"حزب
الله" يتصدى
للعالم،
فتحقق حينها
إسرائيل
مآربها"،
آملا أن "يبقي
حزب الله
معركته دائما
مع إسرائيل".
غافو:
نرفض التشكيك
بخبرة أسارتا
وحوادث
الجنوب
الأخيرة
بسيطة
نهارنت/أكد
السفير
الإسباني في
بيروت خوان
كارلوس غافو
أهمية
التنسيق مع
الجيش
اللبناني،
لافتاً في
كلامه توصيفه
للحوادث
الأخيرة في
الجنوب بأنها
"بسيطة وتجب
الإفادة
إيجابياً من عبرها".
وأشار غافو في
حديث إلى
صحيفة
"السفير" إلى
أن قوات
الطوارئ
الدولية لم
تتعمد الدخول
الى القرى
لإزعاج
الأهالي وما
حصل في تولين
"لا يعدو
لكونه مجرد
دورية تاهت عن
مثيلاتها ما
أدّى الى
رشقها في
الحجارة"،
كاشفاً بأن قوات
"اليونيفيل"
تقوم
بتحقيقات
لمعرفة ما إذا
كانت الحوادث
مدبرة أم لا". وشدّد
غافو على أنّ
جسم القوات
الدولية
متماسك وأن
الكلمة الفصل
هي لقائدها
الإسباني
ألبرتو آسارتا،
محذراً من
محاولات
ربطها بأي
نزاع أو اعتبارها
صندوق بريد
لتوجيه رسائل
معينة. وقال
السفير
الإسباني
رداً على
أقوال بعض أعضاء
مجلس الأمن
الدولي
مؤخراً بأن
الجنرال آسارتا
يفتقد الى
خبرة سلفه
قائلاً: "هذا
الكلام غير
معقول ولا
مقبول،
فللجنرال
آسارتا تاريخ
عسكري مشهود
له بالنجاح
والخبرة على
مدى 47 عاماً من
السلفادور
الى البوسنة
وسواها من
المناطق الساخنة
في العالم،
وهو ذو خبرة
سابقة في جنوب
لبنان إذ كان
قائداً
للقطاع
الشرقي،
وبالتالي إن
هذه الأقاويل
تندرج في خانة
"الماكيافيلية"
وهي مرفوضة
رفضاً
قاطعاً". وعن
سبب زيارة
سفراء
الاتحاد
الأوروبي
الـ27 اليوم
الى وزير
الخارجية
والمغتربين
علي الشامي
برئاسة رئيس
البعثة
الأوروبية
باتريك لوران،
قال غافو بأن
"الزيارة
بروتوكولية،
وهي من ضمن
جولات البعثة
على
المسؤولين
بعد تسلّم
بلجيكا الرئاسة
الدورية
للاتحاد في
بروكسيل". واستبعد
غافو إندلاع
حرب بين لبنان
ودولة أخرى
قائلاً:
"شخصياً لست
مقتنعاً
بوجود عناصر محفزة
لنشوب أي نزاع
داخلي أو حرب
في الوقت القريب".
أما عن إمكان
نشوب نزاع
داخلي يترتب
على القرار
الظني
للمحكمة
الدولية فقال
"إن الاتصالات
الديبلوماسية
جارية للحؤول
دون نشوب أية
أزمة من أي
نوع كان". ونفى
غافو ردّاً
على سؤال
للصحيفة
عينها "أن تكون
المناورات
العسكرية
الأخيرة هي
بهدف الإجلاء
السريع لقوات
"اليونيفيل"
في حال وقوع
حرب"، موضحاً
أن المناورات
"هدفت لمعرفة
إمكان القوات
الدولية على
الانتشار
السريع
وقدراتها
اللوجستية
والعملانية".
أوغاسابيان:
العطري الى
بيروت قريباً
والأمور التي
طرحت بدمشق
أساسية
نهارنت/أعلن
وزير الدولة
جان
أوغاسبيان في
حديث إلى صحيفة
"السفير" أن
"كل الأمور
التي طرحت في
دمشق أساسية
وستكون هناك
متابعة
لموضوعي
الحدود والدفاع
والأمن عبر
اللجان
الوزارية
المختصة بين
البلدين، وفي
هذا المجال
يفترض أن يبحث
وزيرا
الخارجية
قريباً إمكان
عقد اجتماع للبحث
في موضوع
ترسيم
الحدود،
علماً ان
لبنان أعدّ
دراسة وافية
عن الموضوع
سيطرحها على
الجانب السوري
الممثل ايضاً
بوزير
الخارجية،
كما ان الحدود
البحرية هي
ايضاً من
مسؤولية هذه
اللجنة. كما
سيبحث وزيرا
الدفاع
والداخلية في
كلا البلدين
امكان اجتماع
لجنة الأمن
والدفاع المشتركة
التي نصّت
عليها معاهدة
الاخوة والتعاون
والتنسيق
لمتابعة
الأمور
الأمنية والدفاعية
المشتركة
ورسم خريطة
الطريق
للتنفيذ. وأكد
اوغاسبيان ان
رئيس الوزراء
السوري محمد
ناجي العطري
سيزور بيروت
في المرحلة
المقبلة لإتمام
بعض النقاط
التي سبق وتم
الاتفاق عليها.
واوضح
أوغاسبيان أن
"ملف
المفقودين
اللبنانيين
في سوريا شائك
ومعقد ولو كان
سهلاً لكان حُل"،
لافتاً
الانتـباه
الى انه "تمت
إثارته في
جلسة الأمس
وحصل توافق
على رفع مستوى
اللجان
الموجودة
لتفعيل هذا
الملف".
وذكرت
مصادر وزارية
أخرى للصحيفة
عينها إن مواضيع
الامن بين
لبنان وسوريا
جارية حسب الاصول
وهناك زيارات
متبادلة
بدأها وزير
الداخلية
زياد بارود في
زيارته
الاولى لدمشق
قبل اكثر من
سنة، ويواصل
متابعتها
رؤساء
الأجهزة في
الوزارة للتنسيق
في كل الأمور.
وجاءت في هذا
الاطار، زيارة
رئيس فرع
المعلومات
العقيد وسام
الحسن قبل يومين
الى العاصمة
السورية حيث
التقى رئيس فرع
المخابرات
العسكرية
اللواء رستم
غزالة. على
صعيد آخر،
ذكرت مصادر
وزارية مقربة
من رئيس
الجمهورية أن
الرئيس ميشال
سليمان سيبدأ
اعتباراً من
اليوم بعقد
لقاءات
واتصالات مع القوى
السياسية
كافة، لا سيما
القيمين على
هيئة الحوار
الوطني من أجل
التزام
التهدئة السياسية
وخفض منسوب
التوتر
السياسي الذي
ارتفع مؤخراً
في البلاد،
مشيرة الى ان
سليمان سبق
وبدأ مثل هذه
الاتصالات،
لكنه الآن
بصدد التركيز
أكثر على
تهدئة الجو
السياسي بكل
السبل.
الحريري
تسلم من بارود
تقرير قزي:
وزارة الاتصالات
تاخرت
في تزويد قوى
الامن قاعدة
بيانات الاتصالات
نهارنت
/استقبل رئيس
الحكومة سعد
الحريري فور
عودته في "بيت
الوسط" وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود. وأفادت
صحيفة
"النهار" ان
بارود سلم
الحريري نسخة
من التقرير
الذي وضعته
قوى الامن
الداخلي،
بناء على
طلبه، عن قضية
الموظف
التقني في
شركة "الفا"
شربل قزي
الموقوف
بتهمة التعامل
مع اسرائيل. وكان
السيد
نصرالله وجه
اسئلة الى
الوزير بارود
وقوى الامن
والحكومة عن
تصرف شعبة
المعلومات
حيال قضية
قزي. وتردد ان
لقاء محتملاً
قد يعقده
بارود مع
نصرالله في
هذا الصدد.
ويبين التقرير
ان شعبة
المعلومات لم
تقصر في قضية
قزي وكانت
اخضعته
للرقابة
والرصد، غير
ان مديرية
المخابرات في
الجيش تمكنت
من القبض عليه
قبل قوى الامن
باسبوعين.
وعزا التقرير
ذلك الى تأخر
وزارة
الاتصالات في
تزويد قوى
الامن قاعدة
بيانات
الاتصالات.
محمد
قباني: جزء من
التركيبة
اللبنانية
يخنق مطار
الحريري
نهارنت/رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
قباني، "ان
جزءا من
التركيبة
اللبنانية
"يخنق مطار
رفيق الحريري
الدولي،
ويشكل خطرا
عليه وعلى
مستقبل
الطيران في
لبنان".
وقال
قباني في حديث
الى إذاعة
"صوت لبنان"
اليوم
الثلاثاء، ان
"الحادث
الامني الذي
وقع في المطار
شكل دافعا
للاسراع في
تشكيل الهيئة الناظمة
لقطاعات
الطيران
المدني، وهذا
ما ظهر في
اجتماع مجلس
الوزراء
الاخير"،
مستبعدا ان
"يتأخر تأليف
الهيئة عن
اسبوعين او
ثلاثة على حد
اقصى". وشدد
على ضرورة فصل
هذا الموضوع
عن التعيينات،
مشيرا الى ان
"الهيئة
الناظمة
اصبحت موجودة
في كل العالم،
كما ان
المنظمة
الدولية للطيران
المدني تلح
وتسأل وتكرر
بطلب
انشائها".
جنبلاط
بالمؤتمر
الدرزي: ما
مرّ علينا
أخيرا لا
علاقة له
بتاريخ دروز
لبنان بدعم
قضية فلسطين
نهارنت/افتتح
مساء أمس
الإثنين في
مجمع
"البيال"، المؤتمر
الاغترابي
الأول
للموحدين
الدروز" بمشاركة
وفود
اغترابية
ووفد درزي من
عرب فلسطين. واعتبر
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
كلمة القاها
في جلسة
الافتتاح ان
"ما مرّ علينا
في السنوات
الأخيرة
استثنائي
وظرفي وعابر
لا علاقة له
بالمسار
الطبيعي
والتاريخي
للعرب الدروز
في لبنان في
دعم القضية
الفلسطينية،
والدفاع عن
عروبة لبنان".
وأكد "اننا
وضعنا مع
سوريا الصيغة النهائية
للتسوية
الداخلية
والعلاقات
الخارجية".
خطف
لبناني في
بنين ومطالبة
بفدية مالية
نهارنت/خطف
مسلحون
مواطنا
لبنانيا في
بنين وطالبوا بفدية
بقيمة 30 الف
دولار في
اتصالات
اجروها من
هواتف
نيجيرية، حسب
ما اعلن مصدر
في الشرطة
مساء الاثنين.
وقال
مصدر في
الشرطة مفضلا
عدم الكشف عن
هويته لوكالة
فرانس برس ان
الرجل "خطف
مساء الاحد من
قبل اربعة
رجال مسلحين
برشاشات
كلاشنيكوف
خلال عودته
الى منزله".
واوضح
ان الضحية هو
لبناني ويدعى
عبد الرضى الدهيني
(33 عاما) ويعمل
في تجارة
السيارات.
واضاف "حسب
الاتصالات
الاولية مع
الخاطفين
الذين كانوا
يتصلون عبر
هواتف نيجيرية،
فقط طالبوا
بفدية بقيمة 50
الف دولار. بعد
مفاوضات
تراجعوا الى 30
الف دولار.
الجهود متواصلة
لتحديد مكان
وجودهم". يشار
الى ان عمليات
الخطف نادرة
في بنين
المجاورة
لنيجيريا
التي تكثر
فيها مثل هذه
العمليات.
التيار
العوني الى
أين؟
http://www.14march.org/news-details.php?nid=MjMzMDUx
أبو
جمرة:
المفاوضات مع
الجنرال
مقطوعة ونسعى
للمحافظة على
التيار الزغبي:
الإصلاح يبدأ
بالخيارات
السياسية
لأنّ التيار
يفقد شعبيته
٢٠
تموز ٢٠١٠ /غسان
عبدالقادر
الحالة
الإعتراضية
داخل التيار
الوطني الحرّ
تتفاقم مع
مرور الوقت في
ظل ممارسات
القيادة
العونية التي
توصف على
الاقل بأنها
تنكرت لمبادىء
سبق ورفعتها
ونالت
شعبيتها على أساسها
وبنت عليها
مصداقيتها
كجهة سياسية
يمكن الوثوق
بها. لكن
التغيير الذي
طرأ على التيار
الوطني الحرّ
منذ 5 سنوات
حتى الآن
يعتبر انقلاباً
درامتيكياً
أصبح يدركه
أكثر فأكثر عدد
متزايد من
قدامى مؤسسي
وناشطي
التيار وسط
وعيّ (معلن
ومكتوم) في
أوساط التيار
حول خطورة هذا
الإنفلات
السياسي
للجنرال عون.
وفي
هذا الصدد
إلتقى موقع 14
آذار
الألكتروني إثنين
من أبرز من
وقفوا في وجه
الجنرال
وأعترضوا،
قديماً
وحديثاً، على
توجهاته:
الأول هو اللواء
عصام أبو جمرا
والثاني هو
المحامي الياس
الزغبي.
أبو
جمرة: همنا أن
نحافظ على
التيار
كمؤسسة ذات
مبادىء ...ولا مفاوضات
مع الجنرال
"حكيم
الحكماء" في
التيار
الوطني
الحرّ، اللواء
عصام ابو
جمرا، يتمسك
برفقة السلاح
التي جمعته مع
الجنرال عون
منذ أكثر من
خمسة عقود
وبالتحديد
منذ عام 1956،
مروراً بكل
المحطات السياسية
والعسكرية
والتي كان
أخطرها ربما
في أواخر
الثمانينات
حين جمعتهم
الحكومة العسكرية
في قصر بعبدا
ثم المنفى
القصري إلى الأراضي
الفرنسية،
ليعودا بعد
ذلك معاً الى
بيروت في أيار
2005.
ابو
جمرة، الذي
أعلن مراراً
وتكراراً
تمسكه بالتزامه
تجاه مصلحة
التيار في كل
ما يقوله أو
يفعله، أعتبر
في حديثه لموقعنا
"أنّنا نحن
كحكماء
للتيار، نركز
حالياً على
المحافظة على
التيار
الوطني الحر كمؤسسة
حزبية ونحرص
على تطبيق
النظام
الداخلي فيه
وتنفيذ
التعليمات
وفقاً للأصول
كي لا يكون
التيار
تابعاً لرئيس
واحد ويلعب من
حوله دور
المستشارين".
واضاف
اللواء أبو
جمرة "لنا الكثير
من المآخذ على
قيادة التيار
الوطني الحرّ
وعلى رأسها
تأتي قضية
التفرد
بإتخاذا القرارات
وكذلك
الإخلال
بالمبادىء
الأخرى والتي
نشأ على
أساسها
التيار
الوطني الحرّ
ومنها مبادىء
الديمقراطية
والسيادة
وعدم التبعية
لأحدّ". كما
اشار أبو جمرة
إلى واقعة أنّ
"هناك العديد
من الأحزاب
الأخرى التي
تفرد بها قادتها
ودخلوا في
شرنقة
العائلة،
فكانت النتيجة
أن تداعت
أحزابهم. لذا،
وحفاظاً على
التيار
الوطني
الحرّ، فإننا
نريد لهذا
الحزب أن يصبح
مؤسسة بكل
معنى الكلمة،
أي كيان ذو
هيكلية واضحة
يرتكز على
تنظيم مدروس".
وعن
سؤالنا حول
مدى إستجابة
الجنرال عون
لمطالب
"حكماء التيار"
أجاب أبو جمرة
"أنه على كل
انسان أن يعرف
وزنه ويقيم
أداءه ولا
أعتقد أن
الإصرار على الخطأ
هو أمر مفيد".
وقد نفى
اللواء أبو
جمرة أن تكون
هناك مفاوضات
جارية مع
الجنرال
ميشال عون حول
المطالب التي
تقدم بها
الحكماء كما
وعد أبو جمرة
بالإعلان عن
الخطوات
المستقبلية
في وقتها.
الزغبي:
الجنرال لم
يتعلم من
التجربة
الحزبية في
أوروبا...والإصلاح
الحقيقي سياسي
وليس تنظيمي
مسؤول
آخر سابق في
التيار
الوطني الحر،
كانت له رؤية
مستقبلية في
سلوك الجنرال
فاستشرف توجهاته
قبل حصولها،
هو المحامي
الياس
الزغبي، عضو
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار، والذي
علق على
الحراك الذي
يجري داخل
التيار
الوطني الحر
فأعتبره
"نتاج 5 سنوات
على الاقل من
التراكم حيث
كان من الأجدى
أنّ تتم هذه
الصحوة قبل 5
سنوات حين
بادرنا إلى كشف
حقيقة
الإنحراف
الخطير على
المستوى السياسي
والوطني لنهج
العماد عون
وكيف حوّل التيار
من حالة
سياسية واعدة
تضخ حياة
جديدة للسياسة
في لبنان إلى
مجموعة لخدمة
مصالح ضيقة
تصب في
النهاية في
مصلحة غير
لبنانية وتخدم
مصالح
أقليمية تمر
من حزب الله
وتصل الى إيران".
وقد
رأى الزغبي أن
"ما يحصل
اليوم من اعتراض
على سياسة
الجنرال عون
داخل التيار
بحاجة إلى
اساس سياسي
صلب وأتخوف أن
تكون نتيجته
محدودة. لأن
المعترضين
يركزون على
الجانب التنظيمي
فقط". كما حذر
الزغبي من أنّ
"الإعتراض
على الجانب
التنظيمي
سيدور في حلقة
مفرغة وسيجد
الناشطون
المعترضون
أنفسهم
رويداً رويداً
خارج التيار.
هذا الأسلوب
الذي أتبعه
عون سابقاً مع
كثير مع
الناشطين
وأبعدهم وكلف
بعض المقربين
معه للتوسط
معهم في سبيل
تبريد همتهم".
وعمّا
يقترحه من
خطوات للقيام
بتغيير داخل التيار،
نصح الزغبي
"لجنة
الحكماء
بتأطير حركتها
ضمن حالة
حزبية واضحة.
كما أنصحهم
كصاحب تجربة
أولى ورائدة
في هذا المجال
أن يذهبوا الى
المستوى
الحقيقي
للتيار
العوني أي إلى
جوهر الأزمة
المتمثل
بالخيار
السياسي أو
المشروع
السياسي وهو
ما يجدر
الإعتراض عليه،
وأن يعالجوه
بجدية وبسرعة
خصوصاً أن
التيار
العوني
متراجع
شعبياً بشكل
كبير بسبب هذه
الخيارات
السياسية".
وبخصوص
محاباة
الجنرال
لأقربائه
بدلاً من الناشطين،
قال الزغبي"
الجنرال عون
قد فاجأ الجميع
في التيار
بتفضيله
الحالة
العائلية على
الحالة
السياسية
العامة والتي
كانت ظاهرة
قبل عودة
الجنرال إلى
لبنان فلم
يستفد من تجربته
في أوروبا
وبالتحديد في فرنسا
لخلق مؤسسات
حزبية راقية.
حتى أثناء إقامته
في باريس، كان
الجنرال يسلم
الصلاحيات إلى
اقربائه ومن
يشكلون حالة
خاصة في
التيار العوني.
وهذه الحالة
ظهرت بشكل
نافر في تفضيل
صهره على
الجميع وفي
إغفال طاقات
من يتمتعون بالكفاءات
في التيار
سواء في
الإنتخابات
النيابية أو
التعيينات
الوزارية أو
في البلديات".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
سفير
اسبانيا: نجدد
التزامنا
المشاركة في
اليونيفيل
ومهامها
وأرفض ربط
مصيرها بأي
ملف محلي أو
إقليمي
١٩
تموز ٢٠١٠ /موقع
14 آذار
عقد
السفير
الاسباني
خوان كارلوس
غافو مؤتمرا
صحافيا، بعد
ظهر اليوم، في
مقر إقامته في
قصر شهاب في حارة
البطم، تحدث
خلاله عن
التطورات
والأحداث
الأخيرة في
الجنوب.
واستهل
السفير
الاسباني
مؤتمره
بالقول : "سأتحدث
عن الأحداث
الأخيرة في
الجنوب،
وجمعت المعلومات
المناسبة بعد
اجتماعي مع
شخصيات ومسؤولين
كبار في
لبنان. وإن
سفراء الدول
الثلاث
إيطاليا
وفرنسا واسبانيا،
التي تساهم
الاسهام
الأكبر في
قوات "اليونيفيل"
التقوا
شخصيات مهمة،
ولا سيما رئيس
الوزراء سعد
الحريري
وقائد قوات
"اليونيفيل"
الجنرال
ألبرتو
أسارتا،
إضافة إلى شخصيات
أخرى. والتقيت
شخصيا كل
الشخصيات
المفتاح على
الصعيد
الوطني،
ومنها وزير
الدفاع الياس
المر، قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
وعدد من الشخصيات
السياسية
المهمة،
وأعتقد أنه
حان الوقت
لاستخلاص
الاستنتاجات
من هذه
اللقاءات".
أضاف:
"إن
الأحداث
الأخيرة يمكن
أن يكون لها
معنى إيجابي
وقراءة
إيجابية. لقد
اعترف جميع
الأفرقاء إثر
هذه الأحداث
بأهمية مهمة
قوات "اليونيفيل"
في الجنوب،
وأدركت كذلك
أهمية تسهيل
عمل
"اليونيفيل"
لتضطلع
بالمهام
الموكلة
إليها بموجب
القرار 1701. وفي
هذا الاطار،
سأوجه
الرسالة
الأولى وهي
رسالة دعم
كامل لقوات "اليونيفيل"
بشخص قائدها
الجنرال
أسارتا، إضافة
الى دعمنا
الكامل
لنشاطات هذه
القوات. وإن اسبانيا
تجدد تأكيد
التزامها
مشاركتها في
قوات
"اليونيفيل"
وبالمهام
التي تقوم بها
هذه القوات،
وخصوصا
الحفاظ على
السلام
والاستقرار
في المنطقة،
حماية السكان
المحليين، وبالتالي
تأمين
الرفاهية لهم.
ولا يمكننا أن
ننكر أن خلال
السنوات
الأخيرة عاش
الجنوب حالا
من الاستقرار
الكامل، وكل
هذا بفضل جهود
قوات الطوارىء
في الجنوب".
وتابع:
"الرسالة
الثانية هي
دعوة جميع
الأفرقاء
المعنيين الى
جانب قوات
"اليونيفيل"،
أعني بذلك
السلطات
اللبنانية
والجيش
اللبناني وكل
القوى
السياسية
اللبنانية
إلى أن تضطلع
بمهامها
ومسؤولياتها
كما يجب من
أجل المساهمة
في إنجاح مهمة
اليونيفيل والتخفيف
من وطأة
التوتر في
المنطقة
والسماح ل"اليونيفيل"
والجيش بأن
يقوما
بواجبهما على
أكمل وجه. وفي
هذا الإطار،
أشيد بقرار
مجلس الوزراء
اللبناني
الداعم لمهمة
"اليونيفيل"
والمندد بكل
الأحداث
الأخيرة. كما
أثني على الكلام
الإيجابي
للمسؤولين
اللبنانيين
الصادر إزاء
الأحداث في
الجنوب".
وأردف:
"أما الرسالة
الثالثة فهي
تأكيد ضرورة
دعم هذا
التعاون
والتنسيق بين
"اليونيفيل"
والجيش
اللبناني
لتلافي أي
أخطاء تحصل
على المستويين
السياسي والاعلامي.
وعلى الجيش
اللبناني أن
يزيد عديده في
الجنوب
لزيادة
إمكانية
تأمين
التنسيق والتعاون
المثالي مع
قوات
"اليونيفيل".
من هنا، نشيد
بقرار
الحكومة الذي
قضى بزيادة
عديد الجيش
اللبناني في
الجنوب ألفي
جندي في الأيام
المقبلة،
وعندما أتحدث
عن التعاون
والتنسيق لا
أعني التضييق
على قوات
"اليونيفيل"
التي لديها
حرية التنقل
بموجب القرار
1701 لتتمكن من إنجاز
مهامها
بالكامل، فهي
تنفذ يوميا
عشرة آلاف
عملية تشمل
دوريات في
المناطق
المختلفة وأعمالا
أخرى".
وقال:
"تؤكد
الرسالة
الرابعة أن
وحدة القيادة
ووحدة
العمليات في
إطار قوات
"اليونيفيل"
تابعتان بشكل
مباشر لقائد هذه
القوات
الجنرال
أسارتا،
وأرفض أي
محاولة
لايجاد هوة
بين كتائب
"اليونيفيل"
مهما كان
نوعها، وهذا
ليس رأيي فقط،
بل رأي
الجنرال أسارتا
وكل المعنيين
بهذا الأمر.
وإن الأحداث الأخيرة،
لم تكن متعلقة
فقط بكتيبة
معينة بل كانت
تخص كل كتائب
قوات
الطوارىء
الموجودة على الأرض.
من هنا،
إن أي مقاربة
نقوم بها يجب
أن تكون شاملة".
أضاف:
"وفي الرسالة
الخامسة أرفض
رفضا قاطعا محاولة
استخدام قوات
"اليونيفيل"
كوسيلة لمحاولة
إرسال رسائل
معينة الى
جهات معينة أو
ربط مصيرها
بأي ملف سواء
أكان محليا أم
إقليميا أم
دوليا". ولفت
إلى أن "الرسالة
الأخيرة هي
النية الجدية
في المحافظة على
أفضل
العلاقات
التي تربط
"اليونيفيل"
بالسكان
المحليين"،
مشيدا
ب"خدمات
"اليونيفيل"
التي تتخطى
الحفاظ على
السلام
والاستقرار
وتشمل
المساعدات
الطبية،
البيطرية،
نزع الألغام،
إدارة
الموارد
المائية،
التعليم،
الزراعة وغيرها.
وهناك أكثر من
ألف عائلة
تستفيد من العمل
مع قوات
الطوارىء في
الجنوب".
حوار
وعن
موقف
"اليونيفيل"
في حال حصول
أي حرب في جنوب
لبنان، قال:
"إني أتحدث
بإسم
إسبانيا، وهو
بلد مشارك في
قوات
"اليونيفيل"،
ولست مقتنعا
بأن هناك
عناصر تحفز
حصول أي
نزاعات
داخلية أو حرب
في الوقت
القريب. وإن
المناورات
التي نفذتها
هذه القوات
ليست لإجلاء
الجيوش
العاملة على
الأرض، بل هي
لوجيستية
لنشر القوات
ومعرفة مدى
إمكاناتها
اللوجستية
والعمليات التي
تقوم بها".
سئل: هل يمكن
أن تتحول
"اليونيفيل"
إلى رهينة في
ظل اضطرابات
متوقعة؟ أجاب:
"لا يجب أن
تكون
"اليونيفيل
أداة أو رهينة
أو أن ترتبط
بأي ملف آخر،
فوجودها كان
نتيجة قبول صريح
من كل
الأطراف،
ومهمتها
اليوم الحفاظ
على الأمن
والسلام
وحماية
السكان
المحليين".
سئل:
لماذا تتعرض
قوات
"اليونيفيل"
من الكتائب
الاسبانية
والفرنسية
تحديدا بشكل
دائم للمشاكل
في الجنوب؟
أجاب:
"المعروف أن
القوات
الاسبانية
والفرنسية هي
من أكبر
الكتائب
العاملة في
الجنوب، ولا
أعتقد أن هناك
عدائية تجاه
أي من القوات
الموجودة في
الجنوب، فقيادة
"اليونيفيل"
واحدة، وجدول
عملها واحد،
والحلول لكل
المشاكل يجب
أن تكون
مشتركة بين
الجميع". وفي
الختام، شكر
السفير
الاسباني
"جميع المشجعين
اللبنانيين
لفريق كرة
القدم الإسباني"،
مؤكدا فخره
ب"العلم
الاسباني
الذي رفرف على
السيارات
والمنازل
والواجهات".
كما شكر
المهنئين
بفوز اسبانيا
في المونديال.
ما
به "حزب
الله"؟
النهار/غسان
حجار
يتميز
"حزب الله"
بقدرته على
ضبط النفس قبل
ضبط الشارع،
وقدّم
مسؤولوه
أنفسهم للناس
على هذا
الشكل، من حسن
الأدب
واللياقة
والتعالي على
بعض الأمور،
الى معالجة
الشؤون
بروية، خصوصاً
مذ تسلم السيد
حسن نصرالله
أمانته العامة،
بعدما كان
الحزب، في
بداية نشوئه
منتصف ثمانينات
القرن
الماضي، لا
يختلف في
تصرفاته عن أي
ميليشيا
أخرى، ولنا
نحن في البقاع
على ذلك شهود
وشواهد.
وعرف
الحزب كيف
يكسب إعجاب
مناصريه،
وحسد خصومه
السياسيين،
واستتباع
حلفائه،
بقدرة التنظيم
والإمساك
بالأمور
أولاً، وبلهجته
الهادئة
الميّالة الى
استيعاب كل
طارئ، رغم
هفوات وأخطاء
لا تغيب عن أي
عمل جماعي وكبير
في حجم ساحة
الحزب،
ثانياً.
لكن
الحزب نفسه
بدأ يفقد
أعصابه
ويتفلت من عقاله،
وبدا نوابه،
على غير ما
كانوا في
مراحل سابقة،
وخصوصاً في
زمن الأزمات
في الأعوام 2005
و2006 وصولاً الى
2008 وحوادث أيار
الشهيرة.
ارتفع صوت السيد،
ورفع أصبعه
مراراً
كإشارة تهديد
ووعيد، لكن
كلام مسؤولي
الحزب لم يبلغ
حدّته القصوى
كما يحصل
حالياً.
فالتهديد
والوعيد
والاستخفاف
بالناس الى
درجة تخوينهم
واهانتهم بلغت
أوجها،
والرفض
الحالي
للتحاور مع
الآخر الشريك
في الوطن
(وجميع
اللبنانيين
شركاء غصباً
عنهم) لا مثيل
له!
هل
هو الخوف من
القرار الظني ومن
المحكمة
الدولية؟ أم
هو الصدى
للعقوبات الدولية
على ايران؟ أم
محاولة
جديدة لإحكام
السيطرة
السورية على
لبنان؟ قد
تكون هذه
الحسابات أو
تلك على شيء
من الصحة، لأن
التضييق على
"أولياء
نعمة" الحزب،
لا يختلف عن
اتهامه
مباشرة
وحشره، بل
ومحاصرته
دوليا. لكن المهم
للبنانيين هي
صورة الحزب
التي تبدلت في
الآونة
الأخيرة لدى
كثيرين، فإذ
بها تهتز ولو
من دون الجرأة
على اعلان ذلك
لمناصرين
للحزب، أو
لمتفاهمين
معه.
ان
تناول
المحكمة الدولية
على انها
مشروع
اسرائيلي يضع
في خانة العمالة
كل من يطالب
بالحقيقة، أو
على الأقل كل
من يقرر
الاحتفاظ
بحقه في معرفة
حقيقة الاغتيالات
والجرائم
التي حصلت في
الأعوام
الخمسة الفائتة،
وفي هذا تجن
على
اللبنانيين
واغتصاب
لحقوقهم
الأولية في
السؤال عن
المرتكب، أياً
تكن هويته.
للحزب
الحق الأكيد
في رفض أي
اتهام يطاله،
خصوصاً بعد
التقرير
"المشبوه"
لمجلة "در
شبيغل"، لكن
ليس من حقه
أيضاً تحويل
التهديد الخارجي
له تهديداً
لمواطنيه في
الداخل،
واشعارهم
بالخطر
المحدق بهم من
"شركائهم" في
الوطن.
يحاول
عدد من
السياسيين
الحلفاء للحزب
تفسير موقفه،
بل تبريره،
وهو أمر مشروع
مبدئياً، ولا
شأن لنا في
توجيه
المواقف، ولا
مونة لنا في
ذلك، لكن
الظاهر ان
صورة الحزب في
2010 تتراجع،
لتعود فتقترب
من صورة
البدايات،
لأنه عاد الى
التهديد
بالشارع،
وبالويلات،
وبالسلاح،
وعادت لغة
التخوين
البائدة ترتفع
وتيرتها،
كأنما كل
معارض ومعترض
هو خائن وعميل!
كنت دائماً
أقول
لمحدثيَّ ان
"حزب الله" لا
يخيفني، وان
كنت لا أتفق
معه (ومع غيره
طبعاً) في
أمور كثيرة،
لأن الحزب
أفاد من
تجربته ليصير
واقعياً في
التعامل مع
الملفات
الداخلية، بل
انه في أحيان
كثيرة تعامل
بواقعية أكثر
من غيره من
الفئات
اللبنانية
الصابرة بسبب
عدم القدرة
على التصعيد،
وليس لأسباب حكيمة.
لكن مراقبة
التصعيد
المستمر في
مواقف نوابه،
ومسؤوليه،
وصولاً الى
أعلى الهرم
فيه، تبعث على
القلق، لا من
الحاضر فحسب،
وانما من
المستقبل
أيضاً. فحذار
ان ينزلق "حزب
الله" عبر
انفعالات
معروفة الى
حيث تنقلب
صورته رأساً
لذيل، وهذا ما
لا يريده
لنفسه ولا
نريده له.
لأن
القرار
الاتهامي ليس
حكماً بل خاضع
للمناقشة
أمام المحكمة
هل
تقبل سوريا
بأن تشعل
إسرائيل فتنة
في لبنان؟
اميل
خوري/النهار
إذا
كانت اسرائيل
هي التي تعمل
على إشعال
فتنة في لبنان
لاستهداف
"حزب الله"، وقد
فشلت
محاولتها
الاولى، على
حد قول السيد
حسن نصرالله
في حرب تموز
ومحاولتها
الثانية في 5
ايار، وها هي
تحاول ثالثة
بجعل القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ورفاقه
مادة تشعل هذه
الفتنة، واذا
كان وعي اللبنانيين
وحكمة
القيادات
الروحية
والسياسية
والاهتمام
العربي
والدولي
باستقرار لبنان،
قد احبطت
محاولات
اسرائيل،
فينبغي العمل
على افشال كل
محاولات اخرى
وذلك بتفويت
فرصة اشعال
الفتنة على
اسرائيل وغير
اسرائيل من
خلال تحصين
الوحدة
الوطنية
وتوحيد
الارادة
اللبنانية،
اذ ان هذا ما
حال دون تمكّن
اسرائيل من
تحقيق
اهدافها في
حرب تموز وجعل
"المقاومة"
تخرج من تلك
الحرب منتصرة
بصمودها
وتضحياتها، وان
وعي القادة
اللبنانيين
ووحدتهم حالا
دون اتساع
رقعة احداث 7
ايار
وتحويلها
فتنة بتراجع
الحكومة عن
قرار نقل رئيس
جهاز امن
المطار ووقف
العمل في شبكة
الاتصالات
الخاصة بـ"حزب
الله"، فلا
ينبغي الآن
تمكين
اسرائيل من استغلال
ما سيتضمنه
القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري
ورفاقه
لاشعال فتنة في
لبنان تكون
المدخل
لتوجيه ضربة
قاسية ليس الى
"حزب الله"
فحسب، بل الى
لبنان وكل
اللبنانيين
وذلك بتدمير
مرافقه
العامة
والخاصة وبنيته
التحتية،
تدميرا لا
قيامة له
بعدها، وهو ما
هدد به غير
مسؤول
اسرائيلي
بعدما
اعتبروا ان
"حزب الله"
بات جزءا من
الدولة
اللبنانية من
خلال قبول
مشاركته في
حكومة
"الوحدة
الوطنية".
اما
كيف يمكن
تجنيب لبنان
فتنة يقول
"حزب الله" ان
اسرائيل وراء
اشعالها،
فذلك يكون بتقبّل
القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري
ورفاقه كما هو
ليبقى
الاعتراض على
ما فيه من
اتهامات امام
المحكمة ذات
الطابع
الدولي عندما
تباشر عملها
وتستمع الى
الشهود والى
مرافعات
المدّعين
والمدعى
عليهم لان القرارات
الاتهامية
ليست احكاما
نهائية انما هي
قابلة للطعن
والابطال في
بعضها او كلها
خصوصا اذا لم
تكن
الاتهامات
مسندة الى
ادلة ثابتة
واكيدة
ومستمسكات
صحيحة وذلك من
خلال العودة
الى شهود
الزور وطلب
مثولهم امام
المحكمة
لمناقشتهم في
شهاداتهم
التي قيل انها
كاذبة، كما
يمكن التدقيق
في الاتصالات
الهاتفية لاظهار
زيفها واثبات
انها مركبة،
وان يُترك بعد
ذلك للمحكمة
قول الكلمة
الفصل في
الموضوع وليس
للشارع، وهو
ما تريده
اسرائيل كي
تقع الفتنة
وتحقق
اهدافها من
خلال
اشعالها، وهي
فتنة قد لا
تنتهي الا
بتقسيم لبنان
وباقامة نظام جديد
فيه يكون اقرب
الى
"فيديرالية
الطوائف" الذي
يلائم صورة
الدولة
الاسرائيلية.
اما
اذا كان ثمة
من يريد اشعال
فتنة في لبنان
سواء كانت
اسرائيل او
غير اسرائيل
تحقيقا لاهداف
معينة،
فالسؤال الذي
يطرح نفسه هو:
هل الدول
العربية
وتحديدا
سوريا
والسعودية
ومصر وقطر، وهي
الحريصة على
الاستقرار في
لبنان، تظل
ساكتة متفرجة
اذا ما اصر
البعض على
اشعالها من اجل
قرار اتهامي
لا يعجبه،
ويحاول
استباق المحكمة
الذي قد يبرئ
بعض المتهمين
لشك في الادلة
والمستمسكات،
وهو ما حصل مع
كثير من
القرارات
الاتهامية
امام
المحاكم؟
وهل
لسوريا مصلحة
في فتنة تشتعل
في لبنان
وتعرضه
للتجزئة والتقسيم
وهي التي
تدخلت عام 1976
عسكريا لمنع
ذلك، وهل في
استطاعتها ان
تقف متفرجة
اذا ما اشعلت
اسرائيل
الفتنة لتضرب
لبنان ومعه
"حزب الله" وقد
تمتد نارها
الى دول في
المنطقة، وهي
المتمسكة
بمقولة امن
لبنان من امن
سوريا وامن
سوريا من امن
لبنان؟
فاذا
كانت سوريا لم
تتدخل مباشرة
في حرب تموز،
لان تضامن
اللبنانيين
في مواجهتها
جعل اسرائيل
تفشل في تحقيق
اهدافها. اما
اذا نجحت اسرائيل،
لا سمح الله،
في تحقيق
اهدافها من
خلال انقسام
اللبنانيين
حول مضمون
القرار الاتهامي،
فان سوريا قد
لا تقف مكتوفة
وقد تتدخل
سياسيا وربما
عسكريا اذا
لزم الامر
لمنع اشتعال
الفتنة التي
تؤدي خدمة
مجانية
لاسرائيل.
وعندما
يكون هذا هو
موقف سوريا،
فان ايران المتحالفة
معها سيكون
لها الموقف
ذاته وتطلب من
"حزب الله"
انتظار ما
ستقرره
المحكمة الخاصة
بلبنان حين
تباشر النظر
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري
ورفاقه، وعدم
استباق
احكامها التي
قد لا تصدر
الا بعد سنوات
كي يُبنى
عندها على
الشيء
مقتضاه، ولكي
لا يقال من
جهة اخرى ان
من اغتالوا
الرئيس الحريري
وسواه من
الزعماء
اللبنانيين،
يظلون
مجهولين، ولم
تستطع حتى
المحكمة
الدولية كشفهم
ومعاقبتهم
ليكونوا عبرة
لسواهم،
ولئلا تظل
ابواب
الاغتيالات
مفتوحة على
مصاريعها في
لبنان وغيره
عندما لا يعود
ثمة عقاب
لقاتل ومجرم.
اما
اذا كان
لإيران موقف
في موضوع
القرار الاتهامي
مغاير لموقف
سوريا، وهذا
قد يكون مستبعداً،
فاذذاك يكون
الخطر ليس على
لبنان وحده بل
على المنطقة
اذ انها قد
تواجه حربا شاملة
لا تنتهي الا
بتنفيذ
مؤامرة تفكيك
الدول فيها،
واقامة
دويلات
مذهبية او
طائفية وعرقية،
وهذا ما تسعى
اليه اسرائيل
من زمن بعيد.
وفي
حال اختلاف
الموقف
الايراني عن
الموقت السوري،
فان هذا
الاختلاف قد
ينعكس على
حلفاء الدولتين
في لبنان، اذ
يصبح مطلوباً
منهم ان يختاروا
الوقوف مع هذه
الدولة او
تلك، فيتكرر
عندئذ المشهد
السياسي الذي
واجهه
اللبنانيون
وقادتهم في
الماضي عندما
اختلفت مواقف
القيادة
السورية
برئاسة
الرئيس حافظ
الاسد ومواقف
القيادة
الفلسطينية
بزعامة ياسر
عرفات فدفع
السياسيون
اللبنانيون
الذين وقفوا
مع عرفات
الثمن بعدما
أُخرج مع
المسلحين
الفلسطينيين
من لبنان الى
تونس. وكان قد
سبق ذلك
مواجهة اخيرة
بين الرئيس
حافظ الاسد
ورئيس منظمة
التحرير
الفلسطينية
ياسر عرفات في
الانتخابات
الرئاسية، اذ
ان الرئيس
الاسد قرر دعم
ترشيح الياس
سركيس لرئاسة
الجمهورية
وتعهد تأمين
النصاب لجلسة
انتخابه، في
حين قرر عرفات
تعطيل نصاب
تلك الجلسة
بالقصف
المدفعي على
فيلا منصور
المقر الموقت
لمجلس
النواب، وهو
قصف لم يحل
دون اكتمال
النصاب لان
الرئيس الاسد
كان قد صمم
على تأمينه
بشتى
الوسائل،
وهذا ما جعل العميد
الراحل ريمون
اده الذي كان
يتابع سير تلك
الانتخابات
من منزله،
يقول عندما
اكتمل النصاب:
"لقد انتصر
الرئيس
الاسد".
الى
ذلك، فان
مواجهة خطر
اشعال فتنة في
لبنان تستفيد
منها اسرائيل
تتوقف على منع
اشعالها وذلك
بوحدة موقف
عربي اقليمي
ولا سيما سوري
– ايراني. فاما
يصير اتفاق
على منع هذه
الفتنة لقطع
الطريق على
تنفيذ اهداف
اسرائيل
ومخططاتها،
واما تختلف
المواقف فتقع
الواقعة
وتحاول كل جهة
تحويل نتائج
الفتنة
لمصلحتها
وتغليب طرف في
لبنان على طرف
آخر، فيدفع
لبنان الثمن
مرة اخرى
ويكون وحده
المغلوب.
بيان/تجمع
ملتزمون
عرض
المجلس
المركزي
لتجمع
ملتزمون في
اجتماعه
الدوري،
برئاسة
المنسق
العام،
المستجدات على
الساحة
الداخلية
وخصوصا
لمواقف
النائب ميشال
عون والسيد
حسن نصرالله
الاخيرة ورأى فيها
تصعيدا خطيرا
يؤسس
لمواجهات
داخلية وفتنة
طائفية،
وابدى اسفه
للانكشاف
الامني الذي
ظهر بعد حادث
المطار واصدر
البيان
التالي:
1. استهجن
المجتمعون
المواقف التي
اطلقها السيد
حسن نصرالله
في خطابه
الاخير من المحكمة
الدولية
والمستندة
على معلومات
مغلوطة
وتحليلات
للنائب ميشال
عون الذي
تحركه احقاده
ومطامعه
الشخصية. ان
موقف حزب الله
من المحكمة
الدولية ليس
بجديد ولا
يرتبط لا من
قريب ولا من
بعيد بالشبكات
التجسسية
التي وضعت قوى
الامن يدها عليها.
فحزب الله رفض
المحكمة
الدولية منذ
انطلاقتها اذ
سحب وزراءه من
حكومة
السنيورة اعتراضا،
وطلب من حليفه
رئيس حركة امل
اغلاق مجلس
النواب بوجه
مشروع
المحكمة
الدولية كما
عمد الى
احتلال وسط
العاصمة وشل
البلاد
للغاية نفسها
لكنه في
النهاية
اضطر، وعلى
مضض، للقبول
بها في انتظار
الوقت
المناسب
للانقضاض عليها
وتعطيلها.
الآن سقط
القناع. فها
هو يكشف عن
موقفه
الحقيقي
ويعلن حربه
الضروس على
هذه المحكمة
حتى قبل صدور
القرار الظني.
ينسى السيد
حسن نصرالله
انه في موقفه
هذا يستخف
بالمواطنين
اللبنانيين
الذين سقط لهم
المئات بين شهيد
وجريح والذين
لن يسكتوا ولن
يستكينوا حتى
تظهر الحقيقة
وتاخذ
العدالة
مجراها وينال
المجرمون
العقاب ولو
بعد حين.
2.
يستهجن
المجلس
المستوى
المتدني
والخطير الذي
وصل اليه
النائب ميشال
عون في
مقاربته لبعض
الامور الوطنية
والسياسية في
البلاد.
فالمعلومات
والتحليلات
والسناريوهات
والاتهامات
التي اطلقها
النائب ميشال
عون يمنة
ويسرة تهدد
مسيرة الامن
والسلم في
البلاد وتبشر
بفتنة مدمرة وجاءت
كما يقول
المثل
اللبناني
"بتغداهم قبل
ما يتعشوني".
ان المجلس
يطلب من
القضاء
المختص وضع يده
على هذه
المعلومات
الخطيرة
واستدعاء النائب
المذكور
للتحقيق معه.
فمصير الوطن
ليس العوبة في
يد هذا او ذاك
من السياسيين
الذين تحركهم
احقادهم
ومنافعهم
الشخصية. فاذا
ما كانت
معلومات
النائب عون
صحيحة فلتكشف
المؤامرة
ويحاسب
المسؤولون
عنها، او
فلترفع
الحصانة عنه
ليحاسب هو
الآخر. ان
التهديد
والتبشير بفتنة
طائفية
واتهام طائفة
بالتحضير
لمؤامرة والقيام
باعمال
عسكرية
والتعامل مع
العدو تشكل
عناصر
اتهامية
خطيرة لا
تحميها حصانة
ولن تمر مرور
الكرام.
3. لم
تكن معالجة
الخرق الامني
الخطير الذي
حدث في مطار
رفيق الحريري
الدولي على
المستوى
المطلوب بل
انها غير ذي
فائدة، فقد
حاذر
المسؤولون،
كما دوما، وضع
الاصبع على
الجرح. ان
استقالة رئيس
جهاز امن
المطار، بدل
ان يضع نفسه
في تصرف
التحقيق، هي
لذر الرماد في
العيون
ومحاولة
فاشلة
لاستدرار العطف
وتحوير
الانظار عن
المشكلة
الحقيقية المتأتية
من غياب الامن
الشرعي. فبسط
سلطة الدولة
وفرض الامن
الشرعي في
لبنان عامة،
وفي محيط
المطار بنوع
خاص، هو لب
المشكلة
الحقيقية. فحصر
مسؤولية
الخرق الامني
بسوء ادارة او
بتضارب
الصلاحيات
داخل هذا
المرفق
الحيوي هو هروب
الى الامام لن
يؤتى ثماره
ولن يساهم
باستعادة ثقة
المجتمع
الدولي
الكاملة
بلبنان التي تزعزت
من جراء هذا
الخرق الامني.
يشكل مطار رفيق
الحريري
الدولي
المرفق
الاساسي
والممر القسري
الواجب ولوجه
من جميع
المسافرين من
والى لبنان.
الكل يعلم،
والقاصي قبل
الداني، ان منطقة
المطار
ومحيطه
والطريق
المؤدية اليه وصولا
الى العاصمة
تخضع "لامن"
دولة حزب الله
لا للامن
الشرعي. من
هنا فان
الدولة امام
خيارين لا
ثالث لهما اذا
ما ارادت
استعادة ثقة اللبنانيين
والعالم بها:
فاما ان تفرض
الامن الشرعي
على المنطقة
برمتها او ان
تفتح مطار الرئيس
رينه معوض
الواقع في
منطقة خاضعة
للسلطة
الشرعية. ان
سياسة
النعامة التي
تتبعها السلطة
الحاكمة تؤجل
الانفجار
والمواجهة
ولا تلغيهما
وهذه السياسة
تقود البلد
الى مزيد من
التفتيت
والهريان. فهل
يرضى رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
والسادة
الوزراء بهذا
الواقع الاليم؟؟؟
20 تموز
2010
المنسق
العام
نجيب
سليم زوين
للمراجعة: 263648/03
جنبلاط
على حق ...
القادة
المسيحيون
جنس عاطل
٢٠
تموز ٢٠١٠ /ابراهيم
جبيلي
يتأكد
يوما بعد يوم،
ان النائب
وليد جنبلاط كان
مصيبا، عندما
وصف
المسيحيين
بأنهم جنس
عاطل. والجميع
يعرف بأن
جنبلاط كان
يصف القادة
السياسيين لهؤلاء،
لأنه الخبير
العارف
بالمواصفات
النادرة التي
يتمتع بها
هؤلاء
الزعماء، ما
سمح للزعيم
الدرزي
ولسواه، بأن
يطلق النعوت
القاسية او
التعابير
المهينة، وهي
ستصيبهم في
الصميم مهما
بلغت قسوتها
ورعونتها.
فالقادة
المسيحيون
يعيشون
كالأفاعي في
دائرة اللسع
للآخر الشريك
في السلة
الواحدة وهم
في حروبهم بين
بعضهم بعضا،
يتمتعون بيأس
وبطش شمشون
حيث يدمرون
السقوف
انتقاما فوق
رؤوس خصومهم
داخل الهيكل
الواحد.
فالزعماء
الموارنة
يعيشون في واد
من التصفيات
الإلغائىة
ورعاياهم في
واد اخر ترافقهم
آلام الاوضاع
المزرية
وتلاحقهم
لعنة الهجرة،
وهم لا ينفكون
يفتشون عن طوق
النجاة بعيدا
عن «العدادات»
التي تحصي
اعدادهم
وانفاسهم،
وهربا من
الفرز
المذهبي
الدائم في
وطنهم،
وبعيدا عن
اقدام الدببة
التي تتصارع
في مناطقهم.
الكلام
الوارد
اعلاه، يفرض
الجرأة
والصراحة في
تسمية الامور
كما هي فعندما
نقرأ في الزميلة
السفير،
المعلومات
التي توافرت
لديها عن
المخاوف التي
تراود العماد
ميشال عون من
ان يتقاطع
القرار الظني
والعدوان
الاسرائىلي مع
تحرك مجموعات
عسكرية في
الداخل
اللبناني وخاصة
في البيئة
المسيحية من
اجل فرض امر
واقع جديد في
المناطق
المسيحية.
وعندما يضيف
العماد
مخاطبا السيد
حسن نصرالله:
يريدون قتلكم مجددا
يا سماحة
السيد،
وممنوع عليكم
ان تصرخوا،
فأنا انصحكم
بتغيير قواعد
اللعبة...
عندها يصبح
كلام عون
كلاما
تحريضيا
تخويفيا من الفئة
الممتازة، لن
تبدده وتهدئ
من روعه سوى حكمة
حزب الله
وامينه العام
لأن العماد
عون الذي يرغب
ان يؤدب الحزب
البيئة
المسيحية،
ويتمنى
لمناطقها
مصير «سادوم
وعامورا»، نسي
ان شعب لبنان
العظيم يسكن
في ربوعها،
وعاش ايام «حرب
التحرير» في
بيئتها،
والخطير في
ذلك، ان
الذاكرة لدى
الاتباع
والانصار، لا
تحفظ في ارشيفها
ايا من
المواقف التي
تتغيّر بسرعة
القوة التي
تبسط سلطتها
الآن. فاذا
عاد الاتباع بذاكرتهم
الى سنوات
قليلة مضت،
لاكتشفوا ان العماد
عون افتخر
امامهم
بالابوة
الصادقة للقرار
الدولي 1559، وهو
كان يزهو
دائما، بانه من
صنّاع
القرارفي
الكونغرس
الاميركي،
الذي اطلق
عليه اسم
تيمنا بحرب
التحرير، هو
قانون محاسبة
سوريا.
والعماد عون
صرّح وكتب
واعلن بان
سلاح حزب الله
هو سلاح
ميليشياوي،
وان مزارع
شبعا هي كذبة
اخترعها جميل
السيد.
(راجعوا كلام
العماد عون في
جامعة
اليسوعية،
صحيفة النهار،
في العام 2002 و2003).
كلام
عون
الباريسي،
استبدله
سريعاً،
عندما وجد
البناء
المتين في
الارض
الشيعية لن
تقوى عليه
ابواب الجحيم
الاقليمية
والدولية، فتغيّرت
المفاهيم
وتغيّر
الخطاب،
وانصاعت الجماهير
لتقلبات
الطقس، بعدما
حولها عون من
حرب التحرير
الى تحرير من
نوع آخر،
وجمهوره في
كلا
التحريرين
ملتزم، ينصاع
لخيار القائد.
وبينما
يختصر العماد
ميشال عون
اهدافه السامية،
بامنية واحدة
وحيدة هي في
القضاء والالغاء
النمطي
«للعدو»
المقيم في
معراب، فان
الدكتور سمير
جعجع من
ناحيته قرر ان
يكون الشريك الحقيقي
للعماد، فظهر
الاثنان
كراقصي
الفالس، فمن
مدرسة قمر -
فرن الشباك
انطلقت
شراكتهما
التدميرية
وصولا الى رقص
الدبكة
الهادر في
القليعات،
فكان الرابح
كما هو
الخاسر،
يدمّر
بالتكافل
والتضامن
البيئة
المسيحية،
فخرج
«الشريكان» من
الميدان كل
الى عذابه،
السجن او
المنفى،
لكنهما عادا
مجدداً
ليرقصا هذه
المرة على
المصير
النهائي
للمسيحيين،
فالحكيم قرر
وحيداً ان
يعالج سلاح
حزب الله،
وكعادته
تجاهل ميزان
القوى، ومهما
ادى به
الميزان او
معالجته الى
الهلاك الجماعي
في بيئته،
فالاهم لدى
جعجع ان حليف
عدوه... عدو.
والاثنان
حمّلا
تحالفهما مع
بقية المذاهب،
نوايا مبيتة
مسبقة،
فالهدف الاول لتحالف
جعجع مع اهل
السنة هو وضع
حد لطموح عون
اللامتناهي،
وميشال عون
يبيّت المصير
الغامض
«للعدو» الذي
يصدّ
الطموحات
اللامتناهية،
فوجد في
الشيعة
البيئة
الصالحة لضخ
البغض والكراهية
باتجاه
معراب،
والاثنان عون
وجعجع، يطلقان
حالياً موجة
من النصائح
للحلفاء، كي
يغيّروا
قواعد
اللعبة،
علماً ان
اللعبة
وقواعدها
ستدور بالرحى
على
المسيحيين،
لانه في حروب
الكبار، تدفع
الاقليات
دائماً اغلى
الاثمان.
المصدر :
الديار
هل
معلومات
"السفير"
تندرج في
الهجوم الاستباقي
على المحكمة
الدولية لضربها
والجهاز
عليها قبل
ظهور نتائج
عملها الى
العلن!؟
كان
لافتا ما
نشرته صحيفة
"السفير" عن
لسان المدعي
العام في
المحكمة
الدولية
القاضي الكندي
دانيال
بيلمار في
عددها الصادر
يوم الثلاثاء
20-7-2010، بحيث بنت
السيناريو
على مصادر لم
نعرف مدى
صدقيتها،
خصوصاً انها
تحدثت عن
معلومات
رسمية بوجود
جولتين على الاقل
من القرارات
الظنية ستصدر
تباعاً بدءاً
من شهر ايلول
المقبل وحتى
نهاية العام
الحالي.
والملفت ايضا
انها ادعت ان
بيلمار اعرب
عن القلق
المستمر من
احتمال عدم
تقديمه حجة
قانونية قوية
عند صدور
القرارات
الظنية وبدء
المحاكمة
فعلياً، فكيف
لقاض ان يصدر
قرارا ظنيا
اذا كان هو
نفسه يشك
بحججه؟ كذلك
هل اصبح دور
القيادات
العسكرية
اللبنانية
أبلاغ بيلمار
بطريقة غير
رسمية؟ ولم
ندرك إن كان
كلام بيلمار
منقول حرفياً
ام
استنسابياً؟
الامر الذي
يدفعنا الى
السؤال هل
معلومات
"السفير" تندرج
في الهجوم
الاستباقي
على المحكمة
الدولية لضربها
والإجهاز
عليها قبل
ظهور نتائج
عملها الى
العلن؟ هذا نص
مقال السفير:
كتب
جو معكرون في
"السفير من
واشنطن تحت
عنوان:
"المدعي
العام: الجيش
اللبناني
أبلغنا أنه لن
يعتقل أي عنصر
من "حزب الله"
بيلمار في نيويورك
وواشنطن: مصير
المحكمة
الدولية
و"نظرية
اللعبة"
قبل
حوالى شهرين
من الزمن،
انعقد لقاء
مغلق في "معهد
الولايات
المتحدة
للسلام" في
العاصمة
الأميركية
شاركت فيه
جهات حكومية
اميركية
وممثلون عن
قيادات في
الكونغرس
الأميركي وعن
مراكز أبحاث
تتابع الملف
اللبناني تمّ
خلاله بحث
مصير العلاقة
بين رئيس
الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
و"حزب الله"
في ضوء ما
يجري حول المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان.
في هذا
المعهد
البحثي، الذي
يموّله
الكونغرس، جرى
تمرين على
"نظرية
اللعبة" أو Game
Theory
طًرحت فيه
سيناريوهات
الداخل
اللبناني المحتملة
في حال إدانة
عناصر من "حزب
الله" بجريمة
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الأســـبق
رفيق الحريري.
و"نظرية
اللعبة" هي
دراسة علمية
لاتخاذ القرارات
في الظروف
المعقدة
ومحاولة توقع
النتائج
استناداً الى
نماذج
تفاعلية بقصد
تكهن كيف
ستؤثر قرارات
جهة ما على
تحركات
الآخرين. الاتجاه
او الافتراض
العام بين
المشاركين خلال
هذا النقاش
النظري في
اللقاء
المغلق، كان اتهام
عناصر من "حزب
الله" في مكان
ما بالضلوع في
اغتيال رفيق
الحريري،
وكانت هناك
بالتالي
محاولة فكرية
لتنبؤ ما
سيكون رد فعل
كل من "حزب
الله" وسعد
الحريري وكيف
سيؤثر أي قرار
اتهامي على
العلاقة بين
الطرفين، وهو
روتين فكري
تقوم به
الإدارة
الاميركية
بشكل دوري في
مسار صياغة
سياساتها
الخارجية.
خرج
افتراض تورط
عناصر من "حزب
الله" في اغتيال
الحريري بشكل
جدي الى العلن
مع تقرير "دير شبيغل"
في أيار 2009، لكن
التداول في
هذا الموضوع
داخل اروقة
الادارة
الاميركية
كانت بدايته
في نيسان 2008
بحسب مسؤول
اميركي سابق
رفيع المستوى
عمل في
الإدارة خلال
هذه الفترة،
وعبر المسؤول
المذكور
لـ"السفير"
عن مدى ذهوله
من "مدى دقة"
تقرير "دير
شبيغل" عند
صدوره في
العام الماضي،
وهو مبني بحسب
التقرير على
رسم تخطيطي
لشبكة
الاتصالات
الخلوية توصل
اليها رئيس الفرع
الفني في شعبة
المعلومات
النقيب وسام عيد
(اغتيل بتاريخ
25 كانون
الثاني 2008).
المدعي
العام في
المحكمة
الدولية
القاضي الكندي
دانيال
بيلمار توجه
الى الولايات
المتحدة في
الاسبوع
الثاني من شهر
تموز الحالي
في زيارة ظلت
بعيدة عن
الأضواء،
وتوقف في
نيويورك ثم في
واشنطن في 8
تموز حيث
التقى مساعد
وزيرة الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الادنى جيفري فيلتمان
وسفير قضايا
جرائم الحرب
في وزارة الخارجية
الأميركية
ستيفان راب
والمستشار القانوني
في الوزارة
هارولد كو.
العنوان الرئيسي
لهذه الزيارة
كان طلب
مساعدات
اميركية لتمويل
اعمال
المحكمة
الدولية في
ضوء قلق
بيلمار ان
الحكومة
اللبنانية قد
لا تدفع حصتها
المالية
لتغطية 49 في
المئة من
نفقات
المحكمة.
بعيداً
عن هذه
الزيارة
الروتينية
الى واشنطن،
اللافت
للانتباه كان
الكلام الذي
قاله دانيال بيلمار
في لقاءاته في
نيويورك،
بحيث أفادت معلومات
رسمية حصلت
عليها
"السفير" انه
ستكون هناك
جولتان على
الاقل من
القرارات
الظنية ستصدر
تباعاً بدءاً
من شهر ايلول
المقبل وحتى
نهاية العام
الحالي.
الجولة
الاولى ستطال
بين ثلاثة الى
خمسة عناصر من
"حزب الله"
والجولة
الثانية
حوالى 20 من ضمن
تسمية
مترابطة في
التحقيق،
بحيث سيرتفع
تدريجياً
مستوى ورتبة
عناصر الحزب
الذين
ستطالهم
القرارات
الظنية بدون
تسمية قيادة
"حزب الله" او
إصدار قرارات ظنية
بحقها. أكد
بيلمار ايضاً
انه لا يوجد
اي اسم سوري
في القرارات
الظنية
معرباً عن
قلقه بأنه
سيُنظر الى
هذا الامر على
انه "تبرئة لسورية".
الرواية
المتداولة في
نيويورك وفي
المحكمة الدولية
ان هذا الرسم
التخطيطي
لشبكة الاتصالات
الخلوية تم
تقديمه عام 2006
في عرض
الكتروني
"باور بوينت"
امام المحقق
الدولي
السابق في
القضية
القاضي سيرج
برامرتز الذي
لم يتابع
التحقيق في
هذه
المعلومات او
لم يأخذها
بجدية بحسب
الرواية
نفسها. لكن
بعدما استلم
بيلمار منصب
المحقق
الدولي، قرر
الأخذ بهذا
الرسم
التخطيطي
وكانت بداية
التحول في مسار
التحقيق.
المعركة
القضائية
المشروعة
التي يخوضها
المدير العام
الاسبق لجهاز
الأمن العام
اللبناني
اللواء جميل
السيد في
لاهاي تهدف في
مكان ما الى
طرح الشكوك
حول مصداقية
المحكمة
الدولية
وسلوكها
طريقا أدى الى
اعتقال الضباط
الاربعة بدون
أدلة ملموسة.
ولم يخف القاضي
بيلمار غضبه
من سماح
المحكمة
الدولية لجميل
السيد بالمضي
قدماً في
قضيته.
ويقول
بيلمار ان
لديه ما يكفي
من الادلة
لدعم ستة او
سبعة اتهامات
في القرارات
الظنية، لكنه
يعرب عن القلق
المستمر من
احتمال عدم
تقديمه "حجة
قانونية
قوية" عند
صدور
القرارات
الظنية وبدء
المحاكمة
فعلياً، في
وقت يبدو فيه
ان الحجج القانونية
ستتحول عند
الوصول الى
هذه المرحلة من
الشهود الى
الخلوي. وذكر
بيلمار ان
قيادات عسكرية
لبنانية
أبلغته
بطريقة غير
رسمية أن الجيش
اللبناني لن
يتحرك اذا
وجهت
الاتهامات الى
"حزب الله"
ولن يعتقل
أياً من عناصر
الحزب التي قد
تصدر بحقها
هذه
الاتهامات.
وبالعودة
الى واشنطن،
يرفض المسؤول
الأميركي
السابق
التعليق على
التحقيق
الدولي الذي
يجريه بيلمار
لكنه يتابع
قائلاً: "كان
واضحاً
بالنسبة الينا
منذ فترة انه
لم يكن
السوريون
وراء الاغتيال،
لكنهم ربما
علموا بالأمر
على الأقل".
وردا
على سؤال حول
مصداقية هذه
المحكمة بعد تجربتها
الاولى،
يوافق
المسؤول
الاميركي ان هناك
غموضاً حول ما
حصل خلال
التحقيقات
الاولية في
اغتيال
الحريري
وهناك
تساؤلات حول
ذهاب التحقيق
الى هذا
الاتجاه في
البداية.
وعن
الدوافع
السياسية لدى
"حزب الله"،
يقول هذا
المسؤول: "لا
نعرف بعد،
هناك
سيناريوهات كثيرة
فكرنا فيها،
لكن لا أعتقد
اننا نعرف تحديداً
بعد".
بيلمار
طلب خلال
لقاءاته في
نيويورك من
المجتمع
الدولي أن
"يفعل ما
بوسعه في
الردّ على هجوم
حزب الله على
المحكمة
الدولية" من
خلال بيانات
او تصريحات
علنية.
أما
في ما يتعلق
بزيارة
واشنطن، فقد
اكتفت الادارة
الاميركية
بالاستماع
والاستيضاح
من بيلمار ولم
يتطرق الكلام
الى
التحقيقات
التي يجريها
المدعي العام.
في
نهاية
المطاف، يؤكد
مسؤول اميركي
فضل عدم الكشف
عن هويته ان
بيلمار يزور
العاصمة الاميركية
بين الحين
والآخر لطلب
مساعدات
مالية، لكن
محاولاته "لا
تؤتي
ثمارها"،
معرباً عن اعتقاده
ان الإدارة
تحاول ترك
مسافة من المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان كي لا
تؤثر سلباً
على عملها.
وعن
المقاربة
الأميركية
حيال لبنان
عند صدور
القرار
الظني، يؤكد
المسؤول
الأميركي نفسه
"لا أتخيّل ان
سياستنا
ستتغير".
موقع
القوات
تعليقا
على قضية موظف
"ألفا"... مصدر
أمني: الملف
نام في أدراج
نحاس ولو أعطيت
القوى
الأمنية
الداتا فورا
لألقي القبض
عليه في اليوم
التالي
وكالة
اخبار اليوم/شرح
مصدر امني
رفيع المستوى
تفاصيل تعقب
المتهم
بالعمالة
لاسرائيل
شربل قزي منذ
العام 2008،
نافيا وجود أي
تنافس بين فرع
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي
ومديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني،
مشددا على
التعاون
والتكامل بين
الجهازين
لتحقيق
الانجازات لا
سيما في ملف
التجسس. واذ
أكد المصدر
انه في حال
ثبت ان لقزي
دور في ملف
الاتصالات
المرتبط
بتحقيقات المحكمة
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس السابق
رفيق
الحريري،
فإنه سيطلب من
قبلها، عزا التوتر
الحاصل راهنا
الى قرب صدور
القرار الظني
عن هذه
المحكمة. وكشف
المصدر
الامني
لوكالة
"اخبار
اليوم" ان في
العام 2007
توافرت لقوى
الامن
الداخلية خيوط
عن "ملف
عمالة"، الا
انه في آب 2008
انقطعت الخيوط
حول رصد هذا
الملف في ما
يشبه "الصمت
الكامل" اذ ان
تحرك العميل
قد توقف.
وقال
المصدر: "في
شهر نيسان من
العام 2010، وعبر
رصد الهواتف
الخلوية
تجددت
الحركة،
فاعيد فتح
الملف وسط حذر
شديد، وحصلت
قوى الامن على
اذن بالتنصت
وبآلية تحديد
الموقع من
الجهات المعنية،
الا انه في
هذا الوقت لم
يتم التوصل الى
نتيجة جراء
العمل عبر التنصت
والآلية"،
مشيرا إلى أن
في 19/4/ 2010، طلبت قوى
الامن الداتا
من وزارة
الاتصالات عن
شهرين أي ايار
وحزيران من
العام
الجاري، علما
ان هذه الداتا
تصل تباعا كل 10
او 15 يوما،
وبالتالي قد
رفعت من شركة
"الفا" يومي 9 و
10 حزيران
وسلمت في 14
منه، الى وزير
الاتصالات
شربل نحاس،
لكنها بقيت في
ادراجه الى ان
سلمها بدوره
الى قوى الامن
في 25 حزيران،
علما انه في
غضون ساعات
تنتهي
اجراءات
تسليم الداتا
في رئاسة
الحكومة
ووزارة
الداخلية.
وتابع المصدر:
"في 25/6/ 2010 حصلت
قوى الامن على
الداتا، وبعدما
حُللت
المعطيات
وقورنت بتلك
التي كانت
موجودة لدى
قوى الامن،
تبين ان هذا
الملف هو نفسه
الذي تحرك في 2007
ثم صمت. أي
العميل شربل
قزي الذي
اعتقلته
مخابرات
الجيش، علما
انه لو حصلت
قوى الامن على
الداتا التي
طلبتها في
السرعة
اللازمة لكان
تم اعتقال قزي
في اليوم
التالي اي في 15
حزيران". إلى
ذلك، شرح
المصدر
الامني ان قوى
الامن الداخلي
تعتمد على
ثلاثة امور في
الملاحقات،
وهي: التنصت،
تحديد
المكان،
الداتا،
لافتا إلى ان
في حالة قزي
التنصت
وتحديد
المكان لم
يأتيا بالنتيجة
المطلوبة،
وعندما تم
الحصول على الداتا
تبين ان ملف
قزي هو الملف
نفسه الذي تحرك
ثم نام.
وفي
هذا السياق،
توقف المصدر
مستغربا ما
يصدر في
الاعلام وكأن
هناك تنافس
بين فرع
المعلومات
ومديرية
المخابرات،
قائلا: "لا
يوجد أي تنافس
بل على العكس
هناك تنسيق
كامل يصل
احيانا الى
التحقيقات
المشتركة،
والانجازات
ما كانت
لتتحقق لو لا
التعاون
والتكامل بين
الجهازين".
واذ
بارك المصدر
الامني
للمخابرات
على هذا الانجاز
الوطني الذي
انقذ البلد من
عميل، أكد ان
قوى الامن
تفتخر بدورها
بهذا الانجاز
وكأنها هي من
القت القبض
عليه، مشددا
على انه لا يمكن
ابدا ان يتحول
هذا التعاون
الى تنافس.
كذلك،
رأى ان
اللبنانيين هللوا
لسقوط
العملاء
وآخرهم شربل
قزي، رافضا استثمار
هذه القضية
بشكل غير
منطقي.
وفي
هذا الاطار،
شدد المصدر
على انه من
غير العلمي ان
يتم استثمار
هذا الملف
للتصويب على المحكمة
الدولية،
للاسباب
التالي:
- لو
كان قزي
يستطيع اللعب
بالداتا لكان
حمى نفسه،
ومحى الداتا
المتعلقة به.
- لو
كانت اسرائيل
تستطيع
التأثير على
الداتا لكانت
حمت شبكات
العملاء التي
تتهاوى وتسقط تباعا
منذ فترة،
ومحت الداتا
ايضا.
-
جريمة اغتيال
الحريري حصلت
في العام 2005 أي
في ظل النظام
الامني
السابق،
وبالتالي اذا
كانت المحكمة
قد انطلقت في
هذا العام
المذكور، فان
قزي يعمل في
قطاع
الاتصالات
منذ العام 1997،
أي ان الداتا
المرتبطة
باغتيال
الحريري لا
علاقة لها
بالنظام
الامني الحالي،
بل هي مسؤولية
النظام
السابق الذي
كان عليه ان
يعلم بوجود
شيء ما يحضر
في البلد...
- اذا
ثبت ان لقزي
دور في ملفات
الاتصالات التي
تحقق بها
المحكمة
الدولية،
فإنه سيُطلب
من قبلها،
علما ان لدى
المحكمة
الدولية خبراء
عالميين
ومعدات في هذا
المجال اهم من
تلك الموجودة
في لبنان.
وهنا
أكد المصدر ان
المحكمة
الدولية
ستطلب افادات
قزي على غرار
ما حصل مع
مجموعة الـ 13
(اشخاص من
جنسيات عدة تم
توقيفهم على
دفعات
للتحقيق معهم
في قضية اغتيال
الحريري وتم
اطلاقهم فيما
بعد لثبوت عدم
علاقتهم بهذه
الجريمة).
وبالعودة
الى اغتيال
الحريري، قال
المصدر: لا شك
ان
اللبنانيين
يتساءلون
دائما عن
العبث بمسرح
الجريمة،
وعرقلة عمل
الحكومة خلال
فترة صدور
القرار
بإنشاء
المحكمة
الدولية, وعن
الهجوم
الدائم على
فرع المعلومات
الذي ساهم في
العمل على
تحليل الداتا
واستثمار
الوسائل
العلمية لكشف
الجرائم. كما
يتساءل
اللبنانيون
ايضا عن اسباب
الحديث عن
السلفية
السنية
وموضوع ابو
عدس والحجاج
الاستراليين
ومجموعة الـ 13 ...
وبعدما سقطت كل
هذه
المعلومات
انطلق موضوع
الشهود الزور،
واليوم
انتقلنا الى
موضوع
التشكيك
بالداتا.
وأكد
ان جميع
التعقبات
وكشف الخيوط
الاساسية
لشبكات
التجسس
وجرائم اخرى،
انطلقت مما وفره
تحليل
الداتا، وعند
اكتشاف
الجرائم التجسسية
رحب الجميع
بهذه النتائج
وقدروها، ولكن
لماذا عندما
يتعلق الامر
بجرائم
الاغتيال
التي طالت
الشخصيات
اللبنانية
يتم التشكيك
بجدوى الداتا
واعتبارها
غير صالحة.
من
جهة اخرى،
اوضح المصدر
ان اصرار
البعض على اعتبار
المقاومة
منزهة عن أي
خرق امر غير
صحيح، لانه في
كل المؤسسات
قد تحصل اخطاء
معينة، ولا
يوجد من لا
يخرق، مذكرا
بما نشرته
صحيفة"
النهار" منذ فترة
عن ان فرع
المعلومات
ابلغ "حزب
الله" بوجود 3
عناصر فيه
اخترقوه
مخابراتيا،
الا ان رد
الحزب جاء عبر
صيحفة
"الاخبار"
بان هؤلاء العناصر
كانوا مكلفين
بمهمة
لمكافحة
التجسس، إلا
ان المصدر أكد
ان هؤلاء
العناصر
كانوا متورطين
بالتجسس
لصالح
اسرائيل
والحزب اتخذ اجراءات
بحقهم.
وعند
السؤال اين هي
الدولة في هذا
المجال، قال
المصدر: في
بعض الاحيان
يتخذ "حزب
الله" تدابير
معينة دون
الرجوع الى
الدولة.
وفي
اطار اختراق،
"حزب الله"،
ذكّر المصدر بالعميل
مروان فقيه من
عناصر "حزب
الله" الذي
اكتشفه فرع
المعلومات
واوقفه، وهو
تاجر سيارات
وكان قد زرع
الكاميرات
للتجسس على الحزب.
منطقان
لا يلتقيان
٢٠ تموز ٢٠١٠
حازم
صاغيّة/الحياة
خضع
جوزيف ستالين
لانتقادات
الأمميّين
كما لمدائح
القوميّين
بسبب الطريقة
التي خاض بها
الحرب
العالميّة
الثانية. فعندما
هاجم الجيشُ
النازيّ
روسيا، بعد
معاهدة
ريبنتروب –
مولوتوف، لم
يكتف
الديكتاتور
الشهير
بتسريع عمل
المصانع
الحربيّة
المنتجة للطائرات،
بل أرفق
التسريع
بإيقاظ
النعرتين
القوميّة
والدينيّة.
هكذا، وعلى
رغم إلحاده
الصريح
وولائه
المعلن
للأمميّة،
بات يستحضر
رموز التاريخ
القوميّ،
كبطرس الأكبر
والامبراطورة
كاترينا،
ويستعيد
أيقونات
الكنيسة الأرثوذكسيّة
ويمنحها
الصدارة. وبدل
المرشد الحزبيّ
للفرق العسكريّة،
جيء برجال دين
يواكبون
المعارك
بصلواتهم ودعائهم.
ما
فعله ستالين،
بغضّ النظر عن
الموقف منه، كان
متّسقاً مع
رغبته في
تحويل الحرب
مع ألمانيا
«حرباً وطنيّة
كبرى»، بحسب
التسمية
السوفياتيّة
الرسميّة،
حرباً يشارك
فيها الجميع
بمن فيهم
الغلاة في
عدائهم
للنظام
الشيوعيّ، أي
القوميّون
والدينيّون.
ذاك
أنّ منطق
الحرب
الوطنيّة
يقوم على
التجميع وعقد
التسويات بين
أطراف
متنازعة
متخاصمة. وهذا
إنّما يعاكس
ويجافي منطق
الحرب الأهليّة
حيث الانقسام
وتوكيد
الانقسام هما
ما يملي
السلوك
السياسيّ
والدعويّ
والتحريضيّ
للأطراف
المعنيّة.
وبطريقته كان
ماو تسي تونغ
يفعل الشيء
نفسه،
مقدّماً
«التناقض
الرئيسيّ» على
«التناقض
الثانويّ»،
وموحّداً
صفوفه مع صفوف
«الكيومنتانغ»
وزعيمه تشن
كاي تشيك
«الرجعيّين»
لمقاومة
الغزاة
اليابانيّين.
يتذكّر
واحدنا هذه
التجارب
لقادة
راديكاليّين
وهو يشهد سيل
التحليلات
والتقديرات
حول حرب
إسرائيليّة
أخرى. والواضح
أنّ
راديكاليّي
لبنان يخلطون
بين منطقي
الحربين
الوطنيّة
والأهليّة
على نحو ما
كان ليخطر في
بال القائدين
السوفياتيّ
والصينيّ.
ذاك
أنّ من يسمع
الدعوات
الرائجة
والمتصاعدة
عن «البيئة
الحاضنة»
للجواسيس،
وعن عدم جدوى
الشراكة في
«حكومة وحدة
وطنيّة»، وعن
ضرورة بتّ
مسألة الأمن
بالطرق
المقترحة،
يخال أنّ الهدف
ليس «توسيع
دائرة
الأصدقاء»،
بحسب تعبير
معروف لماو
تسي تونغ، بل
«توسيع دائرة
الأعداء».
يكفي لذلك
إلقاء نظرة
سريعة على
الصحف وشاشات
التلفزيون
التي تدعو إلى
الثأر
والانتقام من
خصوم
سياسيّين قد
لا يُحصى لهم
عدد، وذلك في
بلد وُصف، ذات
مرّة، بأنّه بلد
التسويات.
وقد
يقال، بقدر
غير قليل من
الصواب، إنّ
«الوطنيّ» و
«الأهليّ»
متداخلان في
معناهما
اللبنانيّ،
تبعاً
لاختلافات عميقة
في تشكّل
الجماعات
وثقافاتها
الفرعيّة. لكنْ
إذا صحّ
التقدير هذا،
غدا السؤال عن
جدوى الموقف
الراديكاليّ
وعن معناه،
مطروحاً
بقوّة. إذ كيف
نذهب في
«الوطنيّة»
إلى هذا الحدّ
الأقصى مصحوبين
بأكثر من
تعريفٍ
اختياريّ لـ
«الوطن» و
«الوطنيّة»؟،
وكيف يجوز أن
تتساوى
مفاعيل
«الوطنيّة»
ومفاعيل
النزاع
المفتوح بين أبناء
«الوطن
الواحد»؟.
أليس
مدهشاً أنّ
أصحاب
التوقّعات
المقلقة
يتحدّثون عن
حرب
إسرائيليّة
وعن فتنة
مذهبيّة في آن
معاً، ولا يظهر
هناك من يكذّب
توقّعاتهم؟.
إنّ
العمل على
تجنّب
الكوارث
يستحقّ
المراجعات
القاسية
والتسويات
الموجعة. هذا
ما فعله
كثيرون، في
أمكنة كثيرة
من العالم، قبلنا!
المصدر :
الحياة