المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الأربعاء
14 تموز/10
إنجيل
القدّيس مرقس
16/15-20
ثُمَّ قَالَ
لَهُم:
«إِذْهَبُوا
إِلى العَالَمِ
كُلِّهِ،
وَٱكْرِزُوا
بِٱلإِنْجِيلِ
لِلْخَلِيقَةِ
كُلِّها
فَمَنْ آمَنَ
وَٱعْتَمَدَ
يَخْلُص،
وَمَنْ لَمْ
يُؤْمِنْ
فَسَوْفَ
يُدَان. وهذِهِ
الآيَاتُ
تَتْبَعُ
الْمُؤْمِنين:
بِٱسْمِي
يُخْرِجُونَ
الشَّيَاطِين،
ويَتَكَلَّمُونَ
بِلُغَاتٍ
جَدِيدَة،
ويُمْسِكُونَ
الْحَيَّات،
وَإِنْ
شَرِبُوا
سُمًّا
مُمِيتًا
فَلا
يُؤْذِيهِم،
ويَضَعُونَ أَيْدِيَهُم
عَلى
المَرْضَى
فَيَتَعَافَوْن».
وبَعْدَمَا
كَلَّمَهُمُ
ٱلرَّبُّ
يَسُوع،
رُفِعَ إِلى
السَّمَاء،
وجَلَسَ عَنْ
يَمِينِ ٱلله
أَمَّا
هُم
فَخَرَجُوا
وَكَرَزُوا
في كُلِّ
مَكَان،
والرَّبُّ
يَعْمَلُ
مَعَهُم وَيُؤَيِّدُ
الكَلِمَةَ
بِمَا
يَصْحَبُها
مِنَ الآيَات
العميد
وهبي قاطيشا :
المطار "مربع
أمني" جديد ...
وشقير عجز عن
تغطية "حزب
الله"
١٤
تموز ٢٠١٠ /ناتالي
إقليموس
أكّد
أمين سر العام
القوات
اللبنانية
العميد وهبي
قاطيشا "ان
أمن مطار رفيق
الحريري الدولي
لن يستقيم
طالما إستمر
يخضع لسلطات
محلية وضمن
مربع أمني
يسيطر عليه
حزب الله، منذ
قبل أحداث 7
أيار وحتى
اليوم". قاطيشا
وفي حديث خاص
لموقع "14 آذار"
أسف لغياب سيطرة
الدولة على
أمن المطار،
وقال: "تبين لنا
بعد حادثة
التسلل إلى
الطائرة، أن
بإمكان أي كان
الوصول إلى
مدارج المطار
وإفتعال الشغب،
لذا يجب إعادة
النظر بطبيعة
الامن السائد،
إنطلاقاً من
حدوده الجغرافية
وصولاً إلى
التحقيق مع
الأجهزة المهيمنة
عليه".
أما عن
قراءته لطلب
العميد وفيق
شقير إعفاءه من
مهامه، قال
قاطيشا: "لا
تجمعني
بالعميد معرفة
شخصية، إلا
أنني على
دراية
بمناقبيته، ووجوده
في هذا المربع
الأمني، لم
يسمح له بممارسة
هذه
المناقبية في
تأديته واجباته
كضابط مسؤول
عن أمن
المطار".
وأضاف متسائلاً:
"هل يطرح شقير
إستقالته
لأنه إقترب من
سن التقاعد أو
أنه فعلاً وجد
نفسه عاجزاً
عن ضبط هذا
الكم من
"الفلتان؟".
وفي هذا
الإطار، قال
قاطيشا: "لا شك
أن حزب الله
ضابط الإيقاع
الأبرز في
المطار، حتى
لو حاول شقير
فرض الأمن
فيه، سيعجز في
ظل سيطرة
الحزب
جغرافياً
وعلى الطرقات
المؤدية
إليه، لذلك
وبصرف النظر
عن حيادية
شقير أو
إنتمائه إلى
أي خط سياسي،
هو ملزم
بتأمين
الغطاء
الأساسي لحزب
الله".
كما
إعتبر قاطيشا
أن "ما يزيد
الوضع سوءاً
هو ان أمن
المطار غير
موحد،
فالعديد من الأجهزة
تتحكم به
وبدورها تعود
إلى أكثر من
رئيس، إنما
الأثر الاكبر
يبقى في يد
الحزب الله".
وفي هذا
المضمار، لم
يستبعد
قاطيشا أن
تفتح إستقالة
شقير الباب
أمام سيل من
المطالبات بالتعيينات
الأمنية ضمن
مجموعة مناصب
مهمة، قائلا:
"لا شك أن
وتيرة
المطالبات
بالتعينات سترتفع
وتشهد حماوة
لم يسبق لها
مثيل. لكن منذ
الآن نؤكد أن
حزب الله لن
يقايض على أمن
المطار، لأنه
أولوية ضمن
حساباته
الخاصة، كونه
الشريان
الحيوي الذي
يربط لبنان
بالخارج، بالتالي
يوفر لحزب
الله السيطرة
على لبنان جغرافياً
وأمنياً".
وتابع قاطيشا
موضحاً: "ما حصل
سيفتح بزاراً
كبيراً في
الداخل
اللبناني، فهل
الحكومة
قادرة على
مواجهة هذا
البازار في ظل
التحديات
التي تتخبط
بها؟".
وعلى وقع
مطالبة البعض
بإستخدام
مطار رينيه معوض
في القليعات،
إستبعد
قاطيشا
إمكانية الإعتماد
عليه
متسائلاً عما
إذا بإمكانه
أن يقدم
الخدمات نفسها
التي يوفرها
مطار رفيق
الحريري
الدولي. وفي
هذا السياق،
أشار قاطيشا
إلى ان مطار
رينيه معوض
"سيكون
إقتصادياً
بالدرجة
الاولى في ما
لو تم
الإستعانة
به، ومجرد
مخرج لبعض
الحالات
الخاصة، ولن
يكون بمثابة
شريان حيوي
أساسي في
لبنان". وعما
إذا كان يعتقد
أن حزب الله
سيوافق على
قيام مطار
خارج عن
سلطته، قال قاطيشا:
"أعتقد أن حزب
الله لن يسمح
بشكل سهل بتفعيل
أي مطار آخر،
فهو يتعمد
إبقاء
التواصل بين
لبنان
والخارج
كرهينة في
يده. لذا نحن
على ثقة أن
الحزب لن
يتردد بعرقلة
أي محاولة
لإعادة
الحياة إلى
مطار
القليعات".
أما بالنسبة
إلى النقاش
داخل قوى 14
آذار حول
الحقوق الإنسانية
للفلسطين ،
أوضح قاطيشا:
"سبق وان حضّر
تيار
المستقبل
والقوات
اللبنانية
والأمانة
العامة إلى
جانب معظم
الأفرقاء،
ورقة الحقوق
الإنسانية. وهنا لا بد
من الإشارة
إلى غياب أي
خلاف جوهري مع
الكتائب،
وقريباً سنقدم
دراسة حول ما
تباحثنا فيه
سوياً".
من جهة
اخرى، توقف
قاطيشا عند
حديث البعض عن
تزايد دور مصر
لملء فراغ
سعودي, وقال:
"نحن من محبذي
العلاقات
والإتصالات
المصرية
اللبنانية،
ونعلم تماماً
أنه لولا
الإستقرار
الأمني،
السياسي
والإقتصادي
الذي ينعم به
لبنان لما
كانت مصر
تتعاون معه،
وهذا الدور لم
يتعارض يوماً مع
الدور
السعودي،
إنما
يتكاملان بما
فيه فائدة
لسيادة لبنان
وإستقراره".
وتابع قاطيشا موضحاً:
"ربما نشهد من
وقت إلى آخر
بروز تعاون مصري
أكثر من آخر
سعودي، لكن
هذا يرتبط
بقرار الدولة
المعنية في
طرح نفسها
كمساعدة للبنان".
وفي هذه
المناسبة،
نفى قاطيشا ان
يكون رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
صدد البحث عن
حماية خارجية
مصرية له: "لا
شك أن الجميع
بحاجة إلى
حماية، ولكن
لا نطلبها إلا
من دولتنا
المولجة
بتأمين الأمن
والرعاية
الكافية
لأفرادها. كما
لا ننكر مدى
سعادتنا من
بعض الدول
الصديقة التي
تحاول مساعدة
لبنان لحماية
نفسه وصون
إستقلاله". وتابع
قاطيشا
متأسفاً:
"هناك البعض
"القليل"
الذي يترجم
الامور وفق
مصالحه
الخارجية معتبراً
أن جعجع لم
يقصد من جولته
الأخيرة إلتماس
أي حماية له
أو للرئيس سعد
الحريري".
وأضاف أن
"جعجع حمل
معه، بعد
سلسلة
زياراته
للعديد من
الدول، دعم
قيام الدولة
اللبنانية،
وهي بدورها
أكدت له أنها
لا تدعم أي
قوى
ميليشياوية
مرهونة
للخارج".
وعلى وقع
الإجتماع
الذي جمع بين
النائبين وليد
جنبلاط
والعماد
ميشال عون،
أعرب قاطيشا عن
تأيده ودعمه
لشتى اللقاءات
التي من شأنها
تكريس مصلحة
لبنان. وقال
مستغرباً:
"بعد ذهاب
المختارة إلى
رابية، ربما الجنرال
عون إسترجع
أجراس
الكنائس من
جنبلاط، في
طبيعة الحال
نشجع
الإجتماعات
التي تعزز
قيام الدولة
وتساعدها على
التحرر من
الإرتهانات
الخارجية،
سيما
الإقليمية
منها التي تمنع
دولتنا من
النهوض". موقع 14
آذار
راكب من
طائرة "ناس"
السعودية
يروي لموقعنا تفاصيل
"رحلة القلق
والخوف"
ويسأل: اين
الامن في
المطار؟
١٤
تموز ٢٠١٠ /موقع
14 آذار/سلمان
العنداري
لا شك ان
حادث العثور
على الشاب
فراس حيدر جثة
هامدة في
صندوق منظومة
العجلات في
طائرة تابعة
للخطوط
الجوية
السعودية
"ناس" بعد
وصولها الى
العاصمة
الرياض
قادمةً من بيروت
قد فعل فعله
والقى بظلاله
على الساحة اللبنانية
وعلى صفحات
الجرائد
والوسائل
الاعلامية،
في وقت تتابع
فيه الاجهزة
القضائية والامنية
تحقيقاتها في
مطار رفيق
الحريري الدولي
على خلفية ما
حدث، اذ تقدّم
قائد جهاز امن
المطار
العميد الركن
وفيق شقير
بكتاب خطّي
الى وزير
الداخلية
زياد بارود
طلب بموجبه
اعفاءه من
مهمته، فيما
تعمل السلطة
السياسية على
عقد مزيد من
الاجتماعات
من اجل معالجة
هذا "الانكشاف"
الامني
الخطير.
هذا على
الارض، اما في
الجو،
وبالعودة الى
رحلة الطائرة
السعودية،
لحظات من
الرعب عاشها
الركاب
المتوجهين الى
الرياض بعد
تناقل الخبر
الغامض
والمجهول قبيل
الاقلاع
بقليل،
تمكّنا من
مقابلة احد هؤلاء
الركّاب الذي
روى لنا
تفاصيل
الرحلة واللحظات
المقلقة التي
اختبرها
لأكثر من 4
ساعات.
سلمان
صالحة، شاب
لبناني يعمل
في المملكة
العربية
السعودية،
كان يقضي
عطلته
الصيفية في بلده
بعد اشهر عدة
من العمل
المتواصل في
المملكة، شاء
به القدر ان
يغادر لبنان
عائداً الى عمله
عبر الخطوط
الجوية
السعودية
"ناس" التي حملت
معها الجثة
الهامدة التي
اثارت الكثير
من البلبلة
والتوتر.
يُخبر
صالحة تفاصيل
رحلته
"المتوترة"،
فيقول: "بعد
التأكد من
الاجراءات
الروتينية في
مطار رفيق
الحريري
الدولي،
دخلنا
الطائرة وجلسنا
في اماكننا
المحددة،
وكانت الامور
تجري على ما
يرام، فأقفل
الباب
الرئيسي بعد
التأكد من
وصول كل
المسافرين
على متنها،
وطُلب منا
تحضير انفسنا
للإقلاع عبر
ربط احزمة
الامان
والتقيّد
باجراءات
السلامة".
انطلقت
الطائرة بعد
عدة دقائق
استعداداً للإقلاع،
وكان الشاب
اللبناني
يجلس على
المقعد
الثالث في
مؤخرة
الطائرة من
جهة اليمين،
وما هي الا
ثوان معدودة
حتى علا صراخ
احد الركاب من
الجنسية
السعودية،
الذي زعم انه
شاهد شخصاً
مجهولاً
يهرول وراء
الطائرة التي
اقترب منها،
ثم سقط ارضاً
ليعود بعدها
ويهمّ بالركض نحوها.
استمر
الشاب
السعودي
بتمتمة ما رآه
بشكل سريع
وغير مفهوم،
مطالباً طاقم
الطائرة
بالتوقف فوراً،
وفي هذا الوقت
كانت "ناس"
تحلّق بالجو
نحو وجهتها
المقررة.
كلام
الشاب لم
يفهمه الركاب
بحسب صالحة،
فاقترب منه
المضيف وبدأ
الكلّ يسأله
عمّا رآه قبل
ثوان من
الاقلاع، "
ليخبرنا انه
شاهد شاباً يحمل
حقيبة على
ظهره ويركض
باتجاه
الطائرة، لتسود
حالة من
التوتر
والخوف
والبلبلة غير
المسبوقة،
فسارع المضيف
لطمأنتنا
بانه لا داعي
للخوف او
الريبة لأن
متطلبات
السلامة
موجودة
ومضمونة على الطائرة
وفي مطار رفيق
الحريري
الدولي. وبعد 15 دقيقة
تقريباً تكلم
الينا قائد
الطائرة عبر مكبر
الصوت
وطمأننا
بدوره بان كل
شيء على ما يرام،
وانه اخذ
الاذن
بالاقلاع من
برج المراقبة
في بيروت، وان
الشخص الذي
شوهد على
المدرج يمكن
ان يكون
ميكانيكي
يعمل في
الطائرة.
"هذه
التطمينات لم
تشف غليلنا"
يقول صالحة الذي
اشار الى ان
فرضيات عديدة
طرحها الركاب
حول دوافع هذا
الشخص
المجهول الذي
يحمل الحقيبة
ويركض باتجاه
الطائرة،
"فبدأت
التخمينات
والتخيلات
تتسلل الى
عقولنا، من
فرضية انه
يريد افتعال
عملاً
تخريبياُ او
امنياً من
خلال حقيبة
مليئة
بالمتفجرات،
الى فرضية
اخرى تقول بأن
الحقيبة قد
تكون مليئة
بالمخدرات
والممنوعات..."
يقول
سلمان ان "
حالة من خوف
والرعب
والهلع عاشها
الركاب الذين
اعتقدوا
للحظة ان مصيرهم
بات في مهب
الريح،
وسيكون
مجهولاً في الهواء
مع ما حملته
افكارهم
وهواجسهم من
امكانية
افتعال اي عمل
امني على متن
الطائرة، وان
يكون الشاب
الذي ركض يخطط
لعمل تخريبي،
او انه وضع
متفجرة في
اسفل
الطائرة".
وصلت
الطائرة الى
العاصمة
السعودية
الرياض بعد
ساعات قلقة
ومتخمة
"بتوجّسات"
ركابها،
وكانت الحقيقة
في طريقها الى
الظهور، " اذ
بعد انهائنا للمعاملات
الادارية
الروتينية،
توجهنا الى النقطة
المحددة
لاستلام
حقائب السفر
الخاصة بنا،
ليفيدنا رجل
امن تابع لحرم
المطار السعودي
بأن عملية
وصول الحقائب
ستتأخر لبعض
الوقت بسبب
طارىء ما حصل
على الطائرة،
لنكتشف بعد
وقت قصير انه
تمً العثور
على بقايا جثة
في صندوق منظومة
عجلات "ناس"
التي كانت
تقلنا، فقلت
في نفسي: "هل
يعقل ان تعود
الجثة للشاب
الذي ركض باتجاهنا
في مطار
بيروت؟". يتساءل
سلمان صالحة
"كيف يتسلل
شخص عادي الى ارض
المطار الدولي
دون اي حسيب
او رقيب او
دون اي تدابير
امنية تمنعه
من ذلك؟، وكيف
يعقل ان يترك
مطار دولي
يزوره مئات
الآلاف من
الناس من دون
اي رقابة
امنية من قبل
الدولة؟".
يعتبر صالحة
انه "كان من
الممكن في اي
لحظة من
اللحظات ان
يتسلل ارهابي
الى الطائرة
ويعمد الى
تفجير نفسه
بما يلحق
خراباً
كبيراً في
المطار، ومن
شأن ذلك ان
يودي بحياة
العشرات لا بل
المئات من الارواح."
ويتابع " اين
الامن في مطار
بيروت الدولي؟،
هذا هو السؤال
الكبير، وهل
يدرك المعنيون
ان مثل هذه
الخروقات قد
تضع علامات
استفهام
كبيرة على
المستوى
الامني الذي
ينعم به بلد
السياحة
والسيادة
والارز؟ فأين
الدولة من كل
هذا؟
مطار "مختل"
محمد
سلام، الثلاثاء
13 تموز 2010
قد يكون من
السخف النظر
إلى مسألة
اختراق مطار رفيق
الحريري
الدولي من
زاوية محاولة
مواطن لبناني
"مختل" عقليا
الانتقال إلى
السعودية جوا
في حجرة
منظومة إطارات
طائرة شركة
"ناس"
السعودية
الخاصة.
ومن السخف
أكثر تحميل
جهاز أمن
المطار ورئيسه
العميد الركن
وفيق شقير
مسؤولية
اختراق هذا
المزعوم
اختلاله حرم
المطار، على
الرغم من تقدم
شقير بكتاب
إلى وزير
الداخلية
زياد بارود
طالبا إعفاءه
من مهمته،
التي كان
وجوده على رأسها
أحد أسباب
هجوم 7 أيار
غير "المجيد"
في العام 2008.
قمة
السخافة، إذا
كان للسخف من
قمة، هي
مقاربة
الموضوع من
زاوية أن
المشكلة تكمن
ضمن حرم
المطار، الذي
وصفه وزير
السياحة فادي عبود
في مقابلة
متلفزة بأنه
"دكاكين"
مبديا عجزه عن
إقامة
"ستاند"
لوزارة
السياحة على
أرضه.
المشكلة
الحقيقية
تكمن في محيط
المطار لا في
حرمه حصرا. مطار
رفيق الحريري
الدولي
"مختل" منذ
فترة طويلة
لأن محيطه
"مختل"، ولأن
حرمه (أي
داخله) هو
كحرم أي مطار
في العالم،
إبن محيطه،
وبالتالي فإن
الحرم مختل،
وسيبقى مختلا
إذا لم يعالج
اختلال محيطه. وليس
سرا أن اختلال
محيط المطار عصي على
العلاج،
ببساطة لأنه
ليس تحت سيطرة
الدولة
اللبنانية. لذلك،
فإن من حق
المواطن
اللبناني أن
يطالب دولته
بأن تقدم له
مطارا غير
مختل في
محيطه، كما في
حرمه، كي
يطمئن إلى
اعتماده من
دون خوف
الانزلاق إلى
اختلال ... آخره
أمني. هذا
الاختلال
يطرح مجددا،
وبصوت عال وعال
جدا،
المطالبة
باعتماد مطار
رينه معوض للرحلات
التجارية
المدنية،
خصوصا أن
لبنان لم يعد
بحاجة إليه
كقاعدة لسلاح
الجو بعدما رفضنا
الميغ
الروسية،
وأوصينا على
مروحيات بديلا
منها.
مطار رفيق
الحريري
الدولي مختل. لأن
"الدولة"
اللبنانية لم
تستطع، ولا
تستطيع، أن
تضمن محيطه،
ومن ضمن هذا
المحيط
الطريق إلى
المطار، ومنه.
لا أريد
الدخول في
سلامة
الإجراءات ضمن
حرم المطار
كونها
انعكاسًا
واقعيًا لميزان
القوى التي
تحكم، أن
تتحكم
بالمحيط.
ولكن، من
الضروري
التشديد على
أن أي ضابط
يتولى مسؤولية
أمن المطار
ضمن الحرم لن
يستطيع أن يضمن
سلامة
المنشأة، حتى
ولو كان
القائد العام
لقوات حلف
شمال الأطلسي
(ناتو)، إذا
بقي المحيط
مختلا،
والمحيط حتما
مختل ولا
يستطيع أي مسؤول
أن ينفي ذلك
من دون أن
يكون مجافيا
للحقيقة. لست هنا
في صدد حملة
تشويه صورة مطار
رفيق الحريري
الدولي. ولا
أتحدث هنا عن
اختلال محيط
المطار أمنيا
فقط، بل
تنظيميا
أيضا، ولكن،
احتراما
لعقول
القراء، لا
أستطيع أن "أصفق"
لطلب العميد
شقير إعفاءه
من مهمته واعتبارها
حلا للمشكلة،
أو حتى مجرد
مدخل إلى الحل.
الحل لا
يتأمن إلا
بتأمين مطار
ثان للشعب
اللبناني،
يكون محيطه
غير مختل،
وبالتالي
حرمه مضمون. على أن
يترك للمسافر
حق الاختيار
بين أي من
المطارين.
مطار
الرئيس
الشهيد رينيه
معوض شبه جاهز.
وقد طرحت
الفكرة في
أيار العام 2008،
بعدما تعثر
مطار الشهيد
رفيق
الحريري،
سواء لجهة عدم
قدرة المسافر
على الوصول
إليه، أو
مغادرته، أو
لجهة عدم
معرفة اللبنانيين
بهوية من هبط
فيه أو أقلع
منه، بما يعكس
الدمج
الواقعي
للاختلالين،
اختلال المحيط
واختلال
الحرم.
واقع
الحال هو أن
اعتماد لبنان
"السياحي"
على مطار دولي
واحد هو تخلف
عن واقع
العالم.
جارتنا
قبرص
(اليونانية)، وهي
عمليا لا تزيد
مساحتها عن
ثلثي قبرص
بجناحيها
اليوناني
والتركي،
أقلعت بعد
الغزو التركي
في العام 1974
بمدرج
و"هنغارين"
في لارنكا،
أطلقت عليهم
إسم مطار
لارنكا
الدولي.
بعد فترة
قصيرة أطلقت
قبرص
(اليونانية)
مطارها
الدولي
الثاني، مطار
"بافوس
الدولي" ما كان
له انعكاسات
جد إيجابية
على السياحة
القبرصية
عموما، ولا
سيما في مناطق
ليماسول
وبافوس المحيطة
به.
المطاران
القبرصيان
يبعدان عن
العاصمة
نيقوسيا كما
تبعد
القليعات عن بيروت،
ولا يوجد مطار
في العالم يقع
ضمن العاصمة
كمطار رفيق
الحريري
الدولي.
لذلك، لا بد
من تجديد
المطالبة
بإحياء مشروع
مطار رينيه
معوض الدولي،
أقله لإحياء
السياحة بحيث
يتمكن وزير السياحة
من إقامة
دائرة
لوزارته فيه،
وليس مجرد
ستاند بين
"دكاكين" وكي
يتمتع
المسافر اللبناني
أو الأجنبي
بحق الاختيار
بين منشأتين
دوليتين في
لبنان، بغض
النظر عمن
يعتبر إحداهما
مختلة.
بكلام
أكثر وضوحا،
إذا كان
الاختلال هو
القاعدة،
فلنلغ
حصريتها على
الأقل كي
يتمتع كل شخص
بالاختلال
الذي يفضله
ويرتاح إليه. هكذا،
ننظم وثيقة
تنسيق بين
جميع مصحات
الاختلال،
بحيث نقضي على
احتكار
"النعمة" من
قبل طرف واحد. من
غير المقبول،
أقله احتراما
لعقول
اللبنانيين،
تسخيف
الموضوع إلى
درجة حصره
بإجراء يقتصر
على طلب ضابط
بإعفائه من مهامه.
المسألة بحجم
واقع محيط
المطار،
وانعكاسات
المحيط على
الحرم. مسؤول
الأمن، في أي
منشأة، يضبط
الموجود. وإذا
كان الموجود
مختلا، فلن
يستطيع ... حتى
نابوليون أن
يضبطه.
إفتتاح مطار
رينيه معوض
يمكن أن يؤمن
أكثر من 30 ألف
وظيفة جديدة.
هذا ضمن حرمه،
من دون احتساب
الانتعاش
التلقائي
للعمل وللوضع
الاقتصادي في
محيطه، ومن
دون احتساب
انعكاساته
الإيجابية
على قطاع
النقل
اللبناني
عموما، ومنه
قطاع
"التاكسي
البحري"
الموعود،
إضافة إلى انعكاسه
الإيجابي-التنموي
على إحدى أكثر
مناطق لبنان
حرمانا، قضاء
عكار. ونصيجة
إلى أهالي
المنية-عكار:
بدلا من التظاهر
الغوغائي
احتجاجا على
انقطاع جزئي
للتيار
الكهربائي،
يمكنكم تنظيم
حملة حضارية
للمطالبة
بمطار الشهيد
رينيه معوض. وإذا كانت
الحكومة
الحالية هي
حكومة
أولويات
الناس، فلا
أعتقد أنه
يوجد بين الناس
من يعترض على
خلق وظائف
جديدة، إلا من
كانت وظيفته
تقتصر على...
منع التوظيف ...
أو احتكاره في
حرم مضبوط
بمحيط غير
مضبوط.
14 آذار":
السكوت على
جنبلاط لن
يستمر
بيروت -
"السياسة": أكد
مصدر قيادي في
قوى "14 آذار" لـ"السياسة",
أن السكوت على
المواقف
الجارحة للنائب
وليد جنبلاط
لن يستمر
طويلاً,
وخصوصاً أن
الأخير تجاوز
كل الحدود في
هجومه على مواقف
"14 آذار",
وتحديداً على
الأمانة
العامة لهذه
القوى, وعلى
"تيار
المستقبل"
وكتلته النيابية.
ولفت المصدر
إلى أنه تم
تجاوز إساءات جنبلاط
المتكررة,
حرصاً على
التاريخ
النضالي
المشترك في
"ثورة الأرز",
ولكن موقفه
الجديد
الداعم لقائد
جهاز أمن
المطار
المستقيل العميد
الركن وفيق
شقير, هو قمة
الاستهتار
بدماء
اللبنانيين
الذين سقطوا
شهداء في 7
مايو في العنف
المسلح لقوى "8
آذار" رداً
على قرار حكومي
بإقالة
المذكور من
منصبه في قضية
كاميرات
المراقبة
ل¯"حزب الله"
للتجسس على
مدارج المطار.
وذكر المصدر
جنبلاط, بأنه
هو الذي أثار هذه
القضية في ذلك
الوقت وهو
الذي هدد
بانسحاب
وزرائه من
الحكومة إذا
لم تتم إقالة
شقير, ودفع
(جنبلاط)
البلد إلى
المواجهة
الدموية التي
وقعت.
مأمون
الحمصي: لبنان
رفض تجديد
إقامتي
بيروت - ا ف
ب: رفض الامن
العام
اللبناني
تجديد اقامة
النائب
السوري
السابق مأمون
الحمصي المقيم
في لبنان منذ
اربع سنوات,
وطلب منه مغادرة
البلاد في
تاريخ اقصاه 20
يوليو الجاري.
وقال المعارض
السوري الذي
حصل في 26 مايو
الماضي على
وثيقة اعتراف
بصفة لاجىء من
المفوضية
العليا
للاجئين
التابعة
للامم المتحدة:
ذهبت اليوم
(أمس) الى
الأمن العام
الذي سلمني
جواز سفري وقد
كتب عليه كلمة
"للسفر", في
إشارة إلى ختم
للامن العام
على صفحة من
جواز سفره كتب
عليها
"للسفر", ثم
عبارة "مددت
الاقامة
لغاية 20 يوليو
2010".
وروى
الحمصي انه
توجه "قبل نحو
شهرين الى الامن
العام لتجديد
اقامته
كالعادة كل
ستة أشهر",
مضيفاً: "إلا
أنني شعرت منذ
البداية ان
هذه المرة
مختلفة نتيجة
المماطلة
وتكرار
المراجعات". وقال:
"لا أملك
خيارا آخر غير
الذهاب الى
سورية", مشيرا
الى ان ابنه
الاصغر مصطفى
(3 سنوات) ولد في
لبنان ولا
يملك جواز
سفر, وكل ما
يمكنه الحصول
عليه هو
"وثيقة مرور
الى سورية". واوضح
الحمصي (55 عاما)
انه ذهب
لمراجعة
المفوضية
العليا
للاجئين في
قرار الامن
العام, "فاكتفوا
بتصوير جواز
السفر, ولا
اعلم ان كانوا
سيفعلون
شيئا".
وتخول
عادة وثيقة
اللجوء
الصادرة عن
المفوضية
العليا
للاجئين
حاملها
بالبقاء في
لبنان الى حين
تأمين بلد
لجوء له, وأقر
الحمصي بأن المفوضية
كانت عرضت
عليه السفر مع
زوجته وولديه
الى السويد
لكنه رفض,
وقال بتأثر:
"الرجولة تكمن
في ان يدفع
المرء ثمن
خطئه عندما
يهزم, وأنا قد
هزمت". وردا
على سؤال, قال
مأمون الحمصي:
"انني لا ارى
سببا لطردي
غير الانفتاح
اللبناني
الاخير على
سورية",
و"لعله يجدر
بلبنان إذا
قرر اعتماد خط
سياسي جديد ان
يعدل دستوره
وقوانينه التي
تجعل منه
اليوم واحة
الحرية
والديمقراطية
في العالم
العربي". وعما
اذا كان يخشى
السجن في حال
عودته الى العاصمة
السورية, قال:
"لا شك ان
مصيري السجن",
مضيفاً: "انا
من اصحاب
المبادىء,
والمبادىء
لها أثمان يجب
ان ندفعها".
بارود
يمنح مسؤول
أمن المطار
إجازة و
»الأمن المركزي«
يوصي بتشكيل
لجنة للنظر في
التدابير الأمنية
"حزب
الله" يتحدى
السلطات
الرسمية
ويطالب بإبقاء
شقير في
منصبه!
بيروت -
"السياسة"
والوكالات: وسط
زحمة
اللقاءات
السياسية
والتحركات
التي يحفل
الأسبوع
الجاري
بمحطاتها,
انتقلت وجهة
الرصد
السياسي من
"أمن الجنوب"
الذي نجحت الحركة
الضاغطة
محليا ودوليا
في ضبطه
واحتواء
مفاعيله الى
"امن المطار"
الذي فجرت
ملفه حادثة
عجلات
الطائرة
السعودية ودفعت
جثة فراس حيدر
قائد الجهاز
العميد وفيق شقير
الى استقالة
تبقى رهن
اشارة وزير
الداخلية
زياد بارود. وأمس,
حضرت تفاصيل
حادثة
الطائرة
السعودية, أمس,
على طاولة
مجلس الأمن
المركزي
برئاسة
الوزير بارود,
والذي قرر
"رفع توصية
إلى رئيس مجلس
الوزراء (سعد
الحريري)
بتشكيل لجنة
لإجراء مسح
شامل لكل
الإجراءات
والتدابير
الأمنية
المتخذة في
المطار
لتبيان مكامن
الخلل
واقتراح
الحلول
المناسبة في
شأنها",
داعيًا إلى أن
تضم هذه
اللجنة
"ممثلين عن جميع
الوزارات
والإدارات
المعنية وعلى
أن تنجز عملها
بمهلة أسبوع
من تاريخ
تكليفها".
كما قرر
المجلس
"تكليف جهاز
أمن المطار
تعزيز
الإجراءات
وإتخاذ
التدابير
الآيلة لحسن سير
العمل في
المطار نظراً
إلى تزايد عدد
الوافدين إلى
لبنان عبر
المطار".
يذكر أن
وزير
الداخلية
وافق على منح
قائد جهاز أمن
المطار
العميد وفيق
شقير مأذونية
لمدة شهر,
وتريث في بت
طلب إعفائه من
مهامه إلى حين
استكمال
التحقيق القضائي
الذي أعلم
النائب العام
التمييزي
المجلس
باستمراره. إلى
ذلك, شكلت
حادثة
الطائرة
السعودية
محور الاجتماع
الذي ترأسه
الرئيس الحريري
في المطار,
مساء أمس,
وشارك فيه
جميع الوزراء
وقادة
الاجهزة
المعنيين
بحركة المطار وأمنه.
وجرى خلال
الاجتماع عرض
للخطط
والمشاريع والإجراءات
الهادفة إلى
تعزيز وضعية
المطار والسلامة
فيه للعاملين
والركاب
فضلاً عن توسعته,
إضافة إلى
مسألة تأمين
كاميرات
مراقبة عند
الأسلاك
الشائكة
المحيطة
بالمطار, خصوصاً
أن كلفة شراء
هذه
الكاميرات لا
تتجاوز 2.5 مليون
دولار.
في غضون
ذلك, كشف مصدر
مطلع
ل¯"السياسة",
أن "حزب الله"
أبلغ
المسؤولين
المعنيين
رفضه استقالة
شقير, وطلب
منهم إبقاءه
في منصبه.
وأصر
الحزب خلال
المشاورات
الأولية التي
جرت معه في
هذه المسألة
على رفض تنحية
شقير, أو
استقالة جميع
المسؤولين
المعنيين بالعمل
في المطار
معه, ليتم بحث
موضوع أمن
المطار بشكل
كامل. وألمح
الحزب إلى
امتلاكه
إثباتات, قد
يكشفها
لاحقاً, عن
تمرير أحد
الأجهزة الأمنية
بعض الأمور في
المطار
سابقاً, من دون
العودة إلى
شقير الذي لم
يستطع منعه,
بسبب الحصانة
التي يتمتع
بها هذا
الجهاز. وفسر
مصدر أمني
مطلع موقف
"حزب الله"
المتشدد, بأنه
تمهيد
للتفاوض على
اسم البديل
لشقير الذي
اقترب من سن
التقاعد,
وتوقع أن
يتحول الأمر
إلى خلاف جدي
بين الحزب من
جهة والسلطات
الرسمية من
جهة ثانية.
وفي سياق
متصل, كانت
لافتة "التحية"
التي وجهها
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط إلى
قائد جهاز أمن
المطار
المستقيل
العميد وفيق
شقير, وهو
الذي كان حمل
عليه بعنف في
قضية
الكاميرات
التي أثارها
في مايو 2008 .
واعتبر
جنبلاط أن
مبادرة شقير
تقديم
استقالته
سابقة أولى من
نوعها في لبنان
أن يضع مسؤول
أمني
استقالته
طوعاً, مطالباً
بتحقيق جدي
وفوري وشامل
ومسؤول, عما
حصل في المطار
الدولي
وتحميل
المسؤوليات
وتحديدها. من
جهتها, لاحظت
أوساط سياسية
في الغالبية
أن حادثة
القتيل حيدر
على أهميتها
ليست هي الاساس
في ملف المطار
ولا السبب
الرئيسي لتنحي
العميد شقير,
وان كانت
القنبلة التي
فجرت الاستقالة,
ذلك ان وضع
المطار
الامني
وموقعه في
منطقة خاضعة
عمليا لسيطرة
"حزب الله"
وضمن مربعه
الامني لم يعد
مقبولا, مشيرة
الى ان من غير
الجائز تحميل
شقير تبعات
خلل أمني تعجز
الدولة عن
السيطرة عليه.
واعتبرت ان
ثمة حلولاً
كثيرة يمكن
للدولة
اللجوء إليها
لبسط الأمن
وقطع الطريق
على استغلال
ثغرات يمكن من
خلالها تهديد
أمن
المسافرين في
عز موسم الاصطياف
والسياحة في
لبنان ان في
حرم المطار او
على طريقه
التي تشهد كل
فترة فصلا
جديدا من فصول
"التسلط
الميليشياوي",
من بينها وضع
كاميرات
مراقبة في
محيط المطار
تراقب وتسجل
كل ما يجري
على مدى 24 ساعة
والبحث في
تأمين مطار آخر
في اي مكان
خاضع لسلطة
الدولة
اللبنانية, علماً
أن ثمة مطارات
يمكن
استخدامها في
المرحلة
الأولى ومن
بينها مطار
رينيه معوض.
حقوق
الفلسطينيين
أمام
البرلمان غداً
نواب "حزب الله"
يطيرون نصاب
جلسة إقرار
اتفاقية أمنية
بين لبنان
وفرنسا
(أ
ف ب) بيروت -
"السياسة"
والوكالات:
فيما يتوقع أن
يشهد غداً
الخميس جلسة
مناقشات
برلمانية
مستفيضة بشأن
ملف حقوق
الفلسطينيين
العالق في ممر
تحفظات الكتل,
عاد هاجس
"الاتفاقيات"
الى المجلس
النيابي الذي
غاصت لجانه
المشتركة,
أمس, في
متاهات "اتفاقية
التعاون بين
الحكومتين
اللبنانية والفرنسية
في مجالات
الأمنين
الداخلي والمدني
والإدارة في
ضوء خشية نواب
الأقلية, سيما
"حزب الله", من
تكرار
سيناريو
"الاتفاقية"
الشهيرة مع
الولايات
المتحدة, ولم
تتمكن من
اقرارها بسبب
تطيير النصاب
بعد اعتراض
نواب "أمل" و"حزب
الله" على
مفهوم
"الارهاب". وتعامل
نواب "حزب
الله"
والأقلية مع
هذه الاتفاقية
التي تتضمن
تعاوناً في ما
يتعلق بمجالات
الإرهاب
والأمن
الداخلي
والأمن
المدني, بالمستوى
ذاته الذي
تعاملوا به
سابقاً مع
الهبة أو
الاتفاقية
الأمنية
الأميركية,
على قاعدة
المطالبة
بالتعديل أو
الإلغاء
لأنها تتضمن
ألغاماً, خصوصاً
لجهة
المساندة
الأمنية
المتبادلة بين
فرنسا ولبنان,
وتبادل
المعلومات
والوثائق. واستند
نواب الأقلية
في معارضتهم
الاتفاقية
على خلفية
مفهوم وأبعاد
مكافحة
الإرهاب,
علماً "أن هذه
الاتفاقية
سبق وأقرت
بمجلس
الوزراء", في
وقت أكد
الوزير زياد
بارود "أن
لبنان يلتزم
بالتعريف
العربي
للإرهاب",
مشيراً قبل
الجلسة
وبعدها إلى
"أن لا مشكلة
حول التعريف
العربي,
والجميع متفق
على الالتزام
اللبناني بهذا
التعريف
كمنظومة,
خصوصاً لجهة
حق المقاومة",
مقترحاً
"التريث
أسبوعاً قبل
تطبيق هذه الاتفاقية".
من جهته,
اعتبر عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
نواف الموسوي
أن هناك
تبايناً فيما
يتعلق
بالمادة
الأولى من
الاتفاقية
الأمنية مع
فرنسا بين
القانونين
اللبناني والفرنسي,
مشيراً إلى أن
تعزيز
التعاون, سيما
في مجال
الاتحاد من
أجل المتوسط
أثار تساؤلات
في كل العالم
العربي.
وقال إن
الاعتراضات
على هذه
الاتفاقية لا
علاقة لها
بأسباب أخرى,
بل لأسباب
واضحة وهي
التعريف الفرنسي
للإرهاب,
مشدداً على أن
المطلوب إدخال
تعديلات على
اتفاقية
تراعي
المصالح
اللبنانية. وعلى
هامش جلسة
اللجان
النيابية,
سُجل توتر بين
النائب نواف
الموسوي وعضو
تكتل "لبنان
أولاً"
النائب عقاب
صقر على خلفية
تبادل للاتهامات,
وشوهد نائب
رئيس المجلس
فريد مكاري
يصطحب
الموسوي إلى
مكتبه,
للتخفيف من
حدة التوتر.
أما على
المحور
"الحقوقي",
وفيما فحسمت
دوائر المجلس
النيابي قضية
ادراج
"اقتراحات
القوانين المتعلقة
بحقوق
الفلسطينيين
على جدول
أعمال الجلسة
العامة غداً
الخميس
الرامية الى
اكتساب غير
اللبنانيين
الحقوق
العينية
العقارية, وتعديل
المادتين 79 و59
من قانون
العمل
اللبناني, تابعت
القيادات
الفلسطينية
جولاتها على
المسؤولين
اللبنانيين
لتوضيح وجهة
نظرها ازاء الحقوق,
فجال السفير
عبدالله
العبدالله
على رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والرئيس امين
الجميل ورئيس
كتلة
"المستقبل"
فؤاد السنيورة,
وزار عضو
اللجنة
المركزية
لحركة "فتح"
عزام الأحمد
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الارثوذكس
المطران
الياس عوده. وتوازياً,
وسع الرئيس
السنيورة
مروحة اتصالاته
مع اطراف
الغالبية
وصولاً إلى
تصور مشترك في
شأن هذه
الحقوق,
واستقبل امس
رئيس "حزب الوطنيين
الاحرار"
دوري شمعون
الذي طالب
بعدم التسرع
والبحث في كيفية
السير
بالتساوي في
الموضوعين
الإنساني
بالنسبة الى
الفلسطينيين
وحقوق الشعب
اللبناني
والدولة,
مشيرا الى نقص
في بعض الأمور
وتسرع غير
ضروري في
البعض الآخر
في الورقة التي
أنجزتها قوى
"14 آذار
اوساط
متابعة: توتر
"حزب الله"
انعكس تصعيداً
كلامياً في
جلسة اللجان
المشتركة حول
الاتفاقية
الامنية مع
فرنسا وسط
تباين لنواب
"أمل"
فضيحة
المطار تكشف
سلبيات الامن
غير الشرعي الا
ان البديل عن
شقير سيختاره
حزب الله "غب الطلب"
١٣
تموز ٢٠١٠ /خاص/
موقع 14 آذار
ترى
اوساط متابعة
ان النقاش
الحاد الذي
شهدته جلسة
اللجان
النيابية
المشتركة
اليوم في ساحة
النجمة بين
نواب من حزب
الله وزملاء
لهم من
الاكثرية يدل
على ارتفاع
مستوى التشنج
في لبنان وعلى
ان الاطراف اللبنانيين
لا يتفقون على
الامور
الجوهرية ولا
سيما ما يتعلق
بسلاح الحزب
والعلاقات
الخارجية
التي لا ينظر
اليها "اهل
المقاومة" بعين
الرضى.
وتؤكد
الاوساط
المتابعة
لموقع "14 آذار"
الإلكتروني،
ان الاتفاقية
الامنية بين
لبنان وفرنسا
ستشكل مادة
خلافية
وسجالية
ستعيد الى الاذهان
ما كان رافق
النقاش حول
الاتفاقية الامنية
بين لبنان
والولايات
المتحدة وقد
تكون الحدية
اكبر هذه
المرة نظراً
للهجة التهديد
الحاسمة التي
اظهرها رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد في هذه
الجلسة النيابية.
وقد
انبرى نواب من
حزب الله في
هذه الجلسة
ليبرزوا
النقاط التي
تدفع الى
تبرير
معارضتهم لهذه
الاتفاقية
خصوصاً
لناحية ان
فرنسا تصنف بعض
حركات
المقاومة
منظمات
ارهابية مما
يفترض
تلقائياً الا
تقبل الدولة
اللبنانية
بامر كهذا فلا
توقع على
اتفاقية تكشف
الساحة
اللبنانية
امام مخاطر من
هذه الزاوية.
غير ان
نواباً من
الاكثرية
شرحوا
لزملائهم المعترضين
ان لبنان
يتبنى تعريف
جامعة الدول العربية
للارهاب وان
الدولة
اللبنانية
تلتزم بذلك وتتعامل
مع الدول
الاخرى من هذا
المنطلق لكنها
لا تستيطع ان
تفرض على
الآخرين ما
تريد في اي
ميدان كان.
وتوضح
الاوساط ان
كلام نواب حزب
الله صب بشكل اساسي
على وزارتي
الداخلية
والخارجية
اللتين وقعتا
على هذه
الاتفاقية
التي وضعتها
الحكومة
الحالية من
دون ان تتم
تسمية اي طرف
كان في هذه
النقاشات. وقد
توقفت
الاوساط
المذكورة عند
تصرف نواب تكتل
التغيير
والاصلاح
الذين
التزموا
الصمت اذا جاز
التعبير فهم
غير مقتنعين
بما يدلي به نواب
حزب الله
لكنهم
يرتبطون
بتحالف مع
الحزب اضافة
الى ان النائب
غسان مخيبر
قدم مطالعة قانونية
منطقية صبت في
خانة الدفاع
عن الاتفاقية.
وتلفت
الاوساط الى
ان النائب علي
حسن خليل سعى
الى تدوير
الزوايا في
محاولة
لتفادي اي مشكلة
بين الحاضرين
داعياً الى
البحث عن
مخارج والى
التهدئة
للتداول
بالامور
بروية وتبصر اكثر.
عند هذا الحد
تدخل النائب
رعد ليضع حداً
لعدم "استكانة
النواب
للمنطق الذي
سعى اعضاء
كتلة الوفاء
للمقاومة
لفرضه في
موضوع هذه
الاتفاقية
فاكد رعد انه
لن يكون
مقبولاً بعد
اليوم بان تضع
الحكومة
اللبنانية
اتفاقية تمس
بالسيادة
والامن
اللبنانيين
مما يقدم ابلغ
مثال على
السقف
المرتفع الذي
يلجأ اليه
الحزب عند المازق
التي يقع فيها
فضلاً عن
استعادة منطق
التخوين في كل
الاتجاهات. وعند
هذا الحد
ايضاً تعرض
النائب رعد
لردود من قبل
نواب من
الاكثرية
وتشير
الاوساط هنا
الى ان حجم
التوتر
يتنامى لدى
مسؤولي حزب
الله وقياداته
مما يقدم صورة
جلية عن خشيته
من التطورات
القادمة على
لبنان
والمنطقة.
وتعرب
الاوساط عن
خشيتها من
تعاظم لائحة
الممنوعات
وجدول
التخوين
اللذين قد
يعمل حزب الله
لفرضهما على
اللبنانيين
من الآن
فصاعداً فهو
يتحسب لما بات
متداولاً
اكثر فاكثر
لناحية اتهام
عناصر من
صفوفه
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ولما
قد تطلبه منه
ايران من جراء
العقوبات
الدولية
عليها.
وتتوقف
الاوساط عند
موقف النائب
علي حسن خليل
الذي يعكس
مجدداً امكان
وقوع تباين
بين سوريا
وايران
بالتالي بين
حزب الله
والرئيس نبيه
بري الذي لم
يكن راضياً عن
طريقة
التعاطي مع
اليونيفيل في
الجنوب وقد لا
يكون يرغب في
افتعال مشكلة
مع فرنسا. اشارة
الى ان
الاعلام
السوري ابدى
عدم رضاه عن
تعاطي
الاهالي مع
اليونيفيل
والى ان سوريا
تسعى لتقيم
علاقات
ممتازة مع
فرنسا بينما
تزداد
العلاقات بين
فرنسا وايران
وحزب الله توتراً
وان كانت
الاتصالات
بين دمشق
وواشنطن تقف
عند نقطة
الصفر وان
كانت القيادة
السورية لم
تقدم شيئاً
يذكر للحكومة
اللبنانية. ولا
تستبعد
الاوساط ان
يكون الرابط
واضح المعالم
بين ما راح
حزب الله يروج
له في موضوع
الاتفاقية
الامنية مع
فرنسا وبين ما
يمارسه في موضوع
اليونيفيل
الذي انتهى
بامر واقع الا
وهو ان للحزب
سيطرته
الفعلية
والميدانية
على الامن في
لبنان وهو ما
يشمل مطار
بيروت اضافة
الى ما يعمل
له الحزب في
ميدان
السياسات
الخارجية وما
يحدده من
محرمات
ومحللات. وتؤكد
الاوساط ان
فضيحة فراس
حيدر تقدم
الدليل
الاضافي على
ان الامن غير
الشرعي لا
يخدم مصالح
لبنان
والقيمين على
هذه السياسات
الواقعية على
الاطلاق وهي
تعتبر ان حزب
الله ياخذ لبنان
اكثر فاكثر في
مسار غير مفيد
لا بل سلبي في
مجمل اوجهه. واذا
اعربت عن
اسفها لان
الحزب يفرض
سيطرته يوماً
بعد آخر على
القرار
اللبناني
الرسمي والسياسي
والدبلوماسي
ترى الاوساط
المذكورة ان
فضيحة المطار
ستنتهي بتحميل
العميد وفيق
شقير
المسؤولية
عما جرى الا
ان البديل
جاهز
وسيختاره
الحزب "غب
الطلب".
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
القوات
الأميركية في
العراق:
"كتائب حزب
الله" تخطط مع
إيران
لمهاجمتنا
موقع 14
آذار/أعلن
قائد القوات
الأميركية في
العراق الجنرال
راي أوديرنو أن
مجموعات من
الناشطين
تلقوا أخيراً
في إيران
تدريبات خاصة
على شن هجمات
على القواعد
الأميركية.
وأكد
أوديرنو
للصحافيين
تشديد
الإجراءات الأمنية
المتخذة في
القواعد
العسكرية إثر
تقارير
استخباراتية
تؤكد أن
"كتائب حزب
الله"، التي
تتلقى دعم
طهران، تخطط
لشن هجمات، وأوضح
أنه "كانت
هناك معلومات
استخباراتية تتعلق
بمحاولة
عملاء إيران
مهاجمة
القواعد الأميركية،
وهو أمر
نراقبه عن
كثب". وأضاف
"إزدادت
التهديدات
خلال
الأسابيع الأخيرة
باحتمال وقوع
هجوم إيراني،
لذلك قمنا بزيادة
إجراءاتنا
الأمنية في
بعض قواعدنا، واعتبر
أوديرنو أن
ذلك "يمثل
محاولة من
إيران
والآخرين
للتأثير على
دور الولايات
المتحدة في
العراق". وأكد
أن هذه
التهديدات لن
تؤثر على
عملية خفض أعداد
الوحدات
القتالية
التي ستبلغ
خمسين ألفاً
في الأول من
أيلول المقبل
على أن يكون
الإنسحاب
كاملاً أواخر
كانون الأول 2011.
جيروزاليم
بوست": تخوف من
اتفاق لـ حزب
الله بين لبنان
واسرائيــل
المركزية
- ذكرت تقارير
إسرائيلية
اليوم أن ثمة
مخاوف
متزايدة داخل
المؤسسة
العسكرية الإسرائيلية
من احتمال
قيام حزب الله
بحفر أنفاق
تصل بين لبنان
وإسرائيل
يمكن من
خلالها شن هجمات
على أي من
التجمعات
الإسرائيلية
القريبة من
الحدود أو
نقاط تابعة
للجيش
الإسرائيلي. وقالت
صحيفة
"جيروزاليم
بوست" على
موقعها الإلكتروني
إن مع بقاء
المخاوف من
محاولة الحزب
خطف جنود
إسرائيليين،
كما فعل مرتين
من قبل، فإن
هناك مخاوف
جديدة حيال
امكان أن
يحاول "إرهابيون"
دخول إسرائيل
عبر الأنفاق
والوصول إلى
أي من
التجمعات الحدودية
مثل (شلومي)
والتحصن داخل
أحد المنازل مع
مدنيين". وأضافت
"إن هناك
مخاوف أيضا من
أن يستغل
الحزب مثل هذه
الأنفاق في
زرع متفجرات
أسفل وقرب
النقاط
التابعة
للجيش
الإسرائيلي،
مستندة في ذلك
الى نجاح حركة
حماس في تنفيذ
مثل هذا
المخطط عام 2004
عندما فجرت
نفقا أسفل
نقطة للجيش
الإسرائيلي
جنوب غزة ما
أسفر عن مقتل
خمسة جنود.
ويخشى قادة
القوات
المرابطة قرب
الحدود من أن
أي هجوم
مستقبلي لـ
حزب الله لن
يتضمن فقط
إطلاق صواريخ
وقذائف هاون
وإنما أيضا
سيقترن
بمحاولات خطف
وتسلل إلى أي
من التجمعات
القريبة من
الحدود. وكشفت
إسرائيل
الأسبوع
الماضي،
وللمرة
الأولى، معلومات
استخباراتية
تتعلق
بنشاطات حزب
الله داخل قرى
جنوب لبنان
وكذلك مواقع
مستودعات أسلحة
وصواريخ
الحزب الذي رد
على هذا
بالتحذير من
أن لديه لائحة
بأهداف
إسرائيلية
يمكن استهدافها
في حال اندلاع
حرب جديدة.
ووفقا
للصحيفة فأن
إسرائيل لا
تعتقد على رغم
ذلك أن حزب
الله معني في
هذه المرحلة
بالدخول في
حرب، إلا أنها
تخشى من أن
يكون الحزب ما
زال يخطط للانتقام
لمقتل قائده
العسكري عماد
مغنيه في
سوريا العام 2008.
صحيفة
اسـرائيلية:
هل يتحول
الغاز شبعا
جديدة بين
"حزب الله"
وإسرائيل؟
المركزية-
لفتت صحيفة "
ذاماركير"
الإسرائيلية"
الى ان خلافا
لبنانيا ـ
إسرائيليا "
ظهر اخيرا في
شأن امتيازات
احتياط
الغاز، الذي ظهر
أمام سواحل
حيفا. وحظي
الكلام، الذي
قاله مسؤولون
لبنانيون
باهتمام
وسائل
الإعلام الإسرائيلية
وبتحليلات
اقتصادية
وقانونية، في
ما يخص
الامتيازات،
القانون
الدولي والالتزامات
المختلفة. وقالت:"سمعت
الاعتراضات
اللبنانية
على المسألة
في الصحف
اللبنانية،
في كانون
الثاني 2009، وفي
تصريحات
حكومية ردا
على البيانات
الإيجابية
لشركة "نوبل
أنرجي" بشأن
الطاقة
الكامنة في
سواحل
إسرائيل. هزأت
إسرائيل بهذه
الأقوال بحجة
أن الأمر
يتعلق
بمحاولة حمقاء
وطفيلية
للانضمام الى
مهرجان الغاز.
لكن
حاليا،
العلاقة مع
إسرائيل جدية
جدا، وبشكل خاص
على خلفية
بيان رئيس
البرلمان
اللبناني،
نبيه بري،
بخصوص
التصريحات
الإسرائيلية
التي تتجاهل
الحدود
الدولية..وتمخضت
التحليلات عن "معضلة
أخرى ومعقدة
جدا، موضوعها
تأثير الكلام
اللبناني على
الصراع بين
إسرائيل وحزب
الله. فمعظم
الاهتمام يجب
إعطاؤه
لكلام، هاشم
صفي الدين،
الذي أفصح
أخيراً أن حزب
الله لن يسمح
لإسرائيل
بسرقة مصادر
الغاز
اللبناني. وكلام
صفي الدين قد
يشكل بداية
الإنطلاق في سلسلة
التعابير
وإظهار القوة
من جانب حزب
الله،
سيؤديان الى
إبعاد النقاش
عن الجوهر
الاقتصادي
للخلاف،
وسيحولان
الاهتمام
بالموضوع الى
معضلة قومية
تخدم نقاط
مواجهة أخرى
بين حزب الله
وإسرائيل. "لم يركز
الاهتمام
العالمي في
موضوع مزارع
شبعا، على
سبيل المثال،
على سؤال هل
الأرض هي حقا
أرض سوريا أو
لبنانية. فالحوار
العالمي،
بتشجيع من حزب
الله، تبنى
الرواية التي
تقول أن
المزارع
تنتمي الى
لبنان وأن
بقاء إسرائيل
في الأرض مناف
للقانون الدولي
ويشكل سببا
للمواجهة
المسلحة.
وعملية إبعاد
الحوار والمناورة
بالرأي العام
هو أسلوب
تستخدمه
إيران، وحزب الله
وباقي
المنظمات
الإرهابية
منذ سنوات طويلة".
وعلى
رغم البهجة
والاحتفالات
السارة، على إسرائيل
أن تدرك
وتتوقع الفخ
الذي يخبئه
لها حزب الله،
وتشخيص
السيناريوهات
المحتملة واتخاذ
طرق نشاط تفشل
محاولة تحويل
الصراع
القانوني-
الاقتصادي
الى طريق آخر
يستخدمه حزب
الله لمحاججة
إسرائيل وتقوية
شرعيته كـ
"مدافع عن
لبنان".
صفير
التقى موفد
الحريري
ووفودا رعوية:
الثبــات في
الارض يحافظ
على التعايش
المركزية
– عرض
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير مع
موفد رئيس
الحكومة سعد
الحريري
الدكتور داود
الصايغ
للقضايا
المطروحة على
الساحة
اللبنانية.
ونقل الصايغ
تحيات الرئيس
الحريري
للبطريرك
صفير الذي
بدوره حمله
تحياته واستبقاه
الى المائدة
البطريركية
في الديمان.
ابرشية
دير الاحمر:
واستقبل
البطريرك
وفدا من ابرشية
دير الاحمر
المارونية في
رئاسة المطران
سمعان
عطاالله
يرافقه
الكهنة الجدد
في الابرشية
والعديد من
رؤساء
البلديات
والمخاتير
واعضاء من
المجالس
البلدية وجمع
من ابناء المنطقة.
ورحب المطران
عطالله
بالبطريرك الماروني
بين ابناء
المنطقة
قائلا: ان هذا
الوجود ينمي
الايمان في
النفوس
ويساعد
الجميع على
تخطي الصعاب
التي يمرون
بها ثم قدم له
الكهنة الجدد
في الابرشية
سائلا البركة
لهم، متمنيا
ان يزور
البطريرك
الابرشية
المارونية في
دير الاحمر
هذا الصيف.
ورد
البطريرك
صفير بكلمة
شكر فيها
للوفد مجيئه
الى الديمان
وتكبده مشقة الانتقال
الى الصرح
البطريركي
مثنيا على الايمان
القوى الذي
يتمتعون به
وعلى تعلقهم
بالبطريركية
المارونية.
واشاد
بصمودهم
ونضالهم من
اجل لبنان
والحفاظ على
استقلاله
خصوصا وان
الكثيرين
منهم منخرط في
صفوف الجيش
يدافع عن
الوطن ويحميه
ويساعد على
تأمين امن
الناس وطمأنينتهم.
مضيفا: ندعوكم
الى الثبات
بالايمان وفي
ارضكم
ومناطقكم على
رغم الصعوبات
التي تعيشونها
للحفاظ على
صيغة التعايش
في لبنان واعطاء
الشهادة
الحقة بالعيش
المشترك بين
جميع
اللبنانيين.
ودعا
الكهنة الجدد
في الابرشية
بعدما باركهم
الى الالتزام
الكهنوت
واعطاء المثل
الصالح
والتعليم
القويم
ومساعدة
المؤمنين على
الثبات في
الايمان.
وعن
الزيارة
الرعوية الى
الابرشية
اشار المطران
عطالله الى ان
دوائر الكرسي
البطريركي تدرسها
حاليا بعدما
ابدى
البطريرك
صفير تجاوبا
معها ويتوقع
ان يصار الى
تحديد موعدها
الشهر المقبل.
ثم
استقبل قائمقام
بشري
بالانابة
كبريال حداد
الذي رحب به
في الديمان
واطلعه على
اوضاع
المنطقة وهموم
القضاء
وحاجاته
وتزود
بالتوجيهات
اللازمة.
وزار
الديمان خادم
رعية
بقاعكفرا
الخوري ميلاد
مخلوف مع كهنة
الرعية الذين
عرضوا لأمور رعوية
تتعلق
بالبلدة، ثم
وفود
اغترابية من البرازيل
واوروبا،
وظهرا التقى
البطريرك
صفير جمعية
اصدقاء
القربان
يرافقهم
المرشد الروحي
للجمعية الاب
حنا عواد.
ولفتت رئيسة
الجمعية
السيدة منى
نعمة الى ان
الزيارة هي
للحج الى
الاماكن
المقدسة
ولطلب بركة
غبطته في المشروع
الذي تنوي
الجمعية
توقيعه مع
رعية بقاعكفرا
حول تبادل
الزيارات مع
ابناء بلدة
غرفين – جبيل
حيث مدفن والد
القديس شربل
مخلوف.
ورد
البطريرك
صفير بكلمة
منح خلالها
البركة الرسولية
للجمعية
مثنيا على
المشروع الذي
تنوي اقامته
مع رعية
بقاعكفرا،
داعيا المؤمنين
الى الصلاة
بكثافة
وباستمرار
لكي يحفظ الله
لبنان ويحفظ
السلام فيه
وبين ابنائه.
بارود
ترأس اجتماعا
لمجلس الامن
المركزي: تكليف
امن المطار
تعزيز
الاجراءات
واحالة ملف التحرير
الاسلامي"
الى الحكومـة
المركزية
- رأس وزير
الداخلية
والبلديات
المحامي زياد
بارود
اجتماعاً
لمجلس الامن
الداخلي
المركزي حضره
الاعضاء الدائمون
وهم: النائب
العام لدى
محكمة
التمييز القاضي
سعيد ميرزا،
المدير العام
لقوى الامن الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، المدير
العام للامن
العام اللواء
الركن وفيق
جزيني، محافظ
الشمال
ومدينة بيروت
بالوكالة
ناصيف قالوش، مدير
المخابرات في
الجيش العميد
الركن ادمون
فاضل، نائب
رئيس الاركان
للعمليات
العميد الركن رفعت
شكر، وشارك
فيه المدير
العام لأمن
الدولة
اللواء جورج
قرعة،
المستشار
الامني لوزير
الداخلية
والبلديات
العميد بيار
سالم، وأمين
سر وزير
الداخلية
الرائد سامي
ناصيف،
وتغيّب
بداعي السفر
امين سر مجلس
الامن الداخلي
المركزي
العميد الياس
الخوري.
"بحث
المجلس في آخر
ما توصل اليه
التحقيق في موضوع
حادثة طائرة
"ناس"
السعودية،
حيث قرر رفع
توصية الى
رئيس مجلس
الوزراء
لتشكيل لجنة لاجراء
مسح شامل لكل
الاجراءات
والتدابير الامنية
المتخذة في
المطار
لتبيان مكامن
الخلل
واقتراح
الحلول المناسبة
في شأنها، على
ان تضم اللجنة
ممثلين عن
جميع
الوزارات
والادارات
المعنية وعلى
ان تنجز عملها
في مهلة اسبوع
من تاريخ
تكليفها. يذكر
ان وزير
الداخلية
وافق على منح
قائد جهاز امن
المطار
مأذونية لمدة
شهر وتريّث في
البت في طلب
اعفائه من
مهامه لحين
استكمال التحقيق
القضائي الذي
أعلم النائب
العام التمييزي
المجلس
باستمراره.
من
جهة ثانية،
قرر المجلس
تكليف جهاز
امن المطار
تعزيز
الاجراءات
واتخاذ
التدابير
الآيلة الى
تحسين سير
العمل في
المطار،
نظراً الى تزايد
عدد الوافدين
الى لبنان عبر
المطار.
وبحث
المجلس ايضا
في الخطة
الأمنية
للموسم
السياحي لسنة
2010، وكلف الاجهزة
الامنية
المعنية
الاستمرار في
تعزيز التدابير
الأمنية
اللازمة لجهة
تسيير
الدوريات
الأمنية
وتكثيف
انتشار
العناصر في
العاصمة وقرى
الاصطياف
ومحيط
الاماكن
والمؤسسات السياحية
والمهرجانات.
وكذلك
قرر المجلس
تعزيز قسم
الشرطة
السياحية
بالعناصر
اللازمة
بصورة فورية،
وكلف المدير
العام لقوى
الامن الداخلي
اجراء اللازم.
كما
اطلع المجلس
على خطة السير
التي تنفذها قطعات
قوى الأمن
الداخلي، مع
التأكيد على
ضرورة التشدد
في موضوع
السلامة
المرورية.
كما
قرر المجلس
رفع موضوع
"حزب التحرير
الاسلامي"
الى مجلس
الوزراء
لاتخاذ القرار
المناسب
بالاستناد
الى التقارير
الواردة اليه
من المديرية
العامة للأمن
العام ومديرية
المخابرات في
الجيش وفرع
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي. وفي
انتظار قرار
مجلس الوزراء،
منع اي نشاط
غير مرخص
للحزب
المذكور وتكليف
الاجهزة
المختصة
ابلاغ من
يلزم.
استقالة
شقير تفتح باب
التعيينات
الأمنية والحريري
يدخل على خط
امن المطار
نهارنت/اهتمت
الاوساط
السياسية
بخلفيات
الخطوة الاحتجاجية
التي اقدم
عليها قائد
جهاز امن المطار
العميد وفيق
شقير والتي
تمثلت بكتاب
خطي رفعه الى
وزير الداخلية
طالباً
إعفاءه من
مهام قيادة
الجهاز. وأرفق
العميد شقير
كتابه
بالامتناع عن
الحضور الى
مكتبه، وعلم
ان اتصالات
جرت معه من
جهات سياسية
وغير سياسية
مختلفة في
محاولة لثنيه
عن هذه
الخطوة، الا
أنه أصرّ على
موقفه، رافضاً
العودة عن طلب
الإعفاء. وفيما
امتنع شقير عن
ذكر الاسباب
والدوافع،
كشفت مصادر
مطلعة "ان
تراكمات
كثيرة تقف
خلفها،
والابرز فيها
تعدد الرؤوس،
ومحاولة
القاء كل
التبعات على
جهاز امن
المطار فيما
يتنصل كل
الآخرين من
المسؤولية.
وجاءت حادثة
الطائرة
السعودية
والتي عثر على
بقايا جثة في
منطقة
إطاراتها
لتطفح الكيل،
ومعها لم تعد
الامور
تحتمل". وبحسب
تلك المصادر
المطلعة "ليس
هناك رأس واحد
في المطار، بل
هناك ستة
رؤوس، منها
على البنى
التحتية، على
الاسوار، على
الامن، وعلى غير
ذلك،
وبالتالي ليس
جهاز أمن
المطار الجهة المسؤولة
عن كل شيء،
وما سبب
استياء شقير
ان كل الآخرين
يزايدون
ويغيبون عن
الصورة، فيما
تلقى الملامة
على جهاز امن
المطار.
بالإضافة الى
بعض الحملات
الاعلامية
التي يشنها
بعض الاطراف
على الجهاز
ومن بينهم
وزراء".
وأفادت
صحيفة
"السفير" من
مصادر في
وزارة الداخلية
ان الوزير
زياد بارود
استدعى
العميد شقير
الى الوزارة
واستمع منه
الى ما لديه،
وقد أصرّ
الأخير على طلب
إعفائه على
اعتبار ان
الاسباب أكبر
بكثير من
الحادث
الاخير، أي
الطائرة
السعودية،
فهناك
تراكمات
كبيرة جداً. وتريث
بارود في بت
طلب الاعفاء
ولم يتخذ اي
موقف نهائي في
انتظار
استكمال
التحقيقات في
الحادث. وقد رفض
شقير ان يحمل
المسؤولية،
اقله وحده،
معتبرا ان ثمة
حملة عليه
يراد منها
تجزئة
المسؤولية
وحصرها به،
وان استقالته
قد لا تبت
فورا انما
سيعطى اجازة
طلبها لانه لا
يرغب في
مزاولة
مهماته وسط
تحميله هذه
المسؤولية.
ورجحت اوساط
مطلعة لصحيفة
"النهار" ان
يخضع هذا
الامر للتشاور
بين
المسؤولين
قبل بت طلب
الاعفاء
ًسلباً أو
ايجاباً في
ضوء عوامل لا
بد من اخذها
في الاعتبار،
منها ان
العميد الركن
شقير يقترب اصلاً
من احالته على
التقاعد، كما
ان تعيين خلف له
لا بد من ان
يفتح باب
التعيينات
الامنية في
مجموعة مناصب
مهمة وحساسة
وهو أمر سيتسبب
كالعادة
باشكالات
ومقايضات غير
ان ذلك لن يحول
دون درس
مجموعة
اجراءات
عاجلة في
المطار في
الاجتماع
المقرر عقده
اليوم نظراً
الى الآثار
السلبية التي
رتبها عليه
الحادث.
وافيد
مساء ان وزير
الداخلية
زياد بارود
سيرأس في
الاولى بعد
ظهر اليوم
"اجتماعا
عاديا" لمجلس
الامن
المركزي في
مكتبه
بالوزارة.
وفيما اشارت
المصادر الى
التقدير الذي
يكنه وزير
الداخلية
للعميد شقير،
حيث يعتبره من
اكفأ الضباط
الذين تعاون
معهم في
السنتين
الاخيرتين، ذكرت
ان بارود لم
يتخذ أي قرار
حول طلب
الاعفاء،
علما ان وزير
الداخلية
حاول ثنيه عن
خطوته، خصوصا
ان التحقيقات
في الحادث
الاخير لم تنته
بعد ولم يتم
تحديد
المسؤوليات. وجاءت
الاستقالة
عشية اجتماع
سيعقد اليوم في
المطار
برئاسة رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
دعي اليه جميع
الوزراء
وقادة
الاجهزة المعنيين
بحركة المطار
وأمنه.
علوش:
استقالة شقير
قبل انتهاء
التحقيق قد
تكون هروباً
مما حصل
١٣
تموز ٢٠١٠ /رفض
القيادي في
"تيار
المستقبل"
والنائب السابق
مصطفى علوش
"استقالة
مدير عام جهاز
امن المطار
العميد وفيق
شقير قبل حصول
التحقيق، لأنه
يمكن أن تكون
طريقاً ما
للهروب مما
حصل"، مشدداً
على "وجوب
إجراء تحقيق
شفاف للوصول
الى حقيقة ما
جرى". علوش،
وفي حديث إلى
قناة "LBC" اعتبر
أنَّ "الأهم
يبقى كيفية
تسلل الشاب إلى
أمن المطار"،
مشيراً إلى
أنَّ "هذه
الأحداث حدثت
قبلاً في بعض
الدول، ولكن
المشكلة ان لبنان
موضوع تحت
المجهر"،
وأضاف أنَّ
"الأمن حول
المطار ليس في
يد السلطة الشرعية"،
لافتاً إلى
"تأثير ما حدث
من الناحيتين
الأمنية
والسياحية". وحول
دخول القوى
الامنية الى
محلة
الكفاءات في
الضاحية
واشتباكها مع
مروج مخدرات
وقتله، قال
علوش: "الدخول
الى الضاحية
تم بعد إصدار فتوى
بذلك وهذه
مشكلة، يعني
أنه لا يمكن
ان تقوم
بواجباتها
الا بعد صدور
فتوى". وعن
حقوق
اللاجئين
الفلسطينيين،
لفت علوش إلى
أنَّ "حدود
تيار
المستقبل هي
الوصول الى توافق
مع الشركاء في
14 آذار". وأوضح
من جهة ثانية،
أنَّ "تغيير
قواعد
الاشتباك من
اجل حرية أكثر
حركة على
الأرض غير
واردة في
المطلق بالنسبة
لليونيفيل"،
معتبراً أنَّ
"الضغط على
القوات
الدولية
محاولة لي ذراع
مجلس الامن".
وفي موضوع
المحكمة
الدولية، قال
علوش: "قبل
صدور القرار
الإتهامي، لا
أعرف الوقت
ولا أعرف
محتوى البيان
الاتهامي". وإذ
رأى أنَّ
"قضية
المعتقلين في
السجون السورية
قد لا يكون
لها حل
أبداً"،
اعتبر النائب السابق
علوش أن
"ترسيم
الحدود بين
لبنان وسوريا
آجلاً أم
عاجلاً ستتم".
التحقيق
يركز على
طريقة
الاختراق
ودور متورطين
عينات من
والدي حيدر
للتثبت من
هويته
المركزية-
في وقت تتقدم
حادثة
الطائرة
السعودية ما
عداها ملفات
وإستحقاقات
أعلنت مصادر قضائية
لـ"المركزية"
أن القضاء
"يولي أهمية
قصوى لهذا
الحادث الخطير،
وأن التحقيق
شمل حتى الآن
عددا كبيرا من
موظفي
المطار،
ولاسيما
الذين كانوا
مداومين في
عملهم وقت
حصول الحادث".
لافتة الى أن" التحقيقات
تركزت على
معرفة الثغرة
التي تمكن
عبرها فراس
حيدر من
اختراق
الاجراءات
الامنية داخل
حرم المطار،
والنفاذ الى
المدرجات وركوب
حجرة العجلات
، وهي سابقة
تحصل للمرة الاولى
في مطار
بيروت."
وأشارت الى ان
"الخيوط بدأت
تتشكف شيئا
فشيئا، في ضوء
المعلومات
التي ترد إلى
لبنان من
السلطات
السعودية"،
مؤكدة أن
"التنسيق
اللبناني
السعودي قائم
والسلطات
السعودية
تزوّد لبنان
كل المعلومات
والوثائق
التي تتوفر
لها تباعا".
في
هذا الوقت
إنشغل
المسؤولون
السياسيون بقضية
إستقالة رئيس
جهاز أمن
المطار
العميد وفيق
شقير من جهة
وسلامة هذا
المرفق
الحيوي من جهة
اخرى، حيث
يعقد رئيس
الحكومة سعد
الحريري السادسة
مساء اليوم
إجتماعا
أمنيا وزاريا
يشارك فيه 11
وزيرا يخصص
للبحث في
الخطط
والمشاريع
والإجراءات
الهادفة إلى
تعزيز وضعية
المطار،
وتأمين السلامة
للركاب
والعاملين
فيه، فضلاً عن
توسيعه، إضافة
الى مسألة
تأمين
كاميرات
مراقبة عند الاسلاك
الشائكة
المحيطة في
المطار،
خصوصا وان كلفة
شراء هذه
الكاميرات لا
تتجاوز
مليونين ونصف
مليون دولار .
العريضي:
وفي الشق
المتعلق
بتحديد
المسؤولية
نفى وزير
الأشغال
العامة
والنقل غازي
العريضي أن
يكون لمديرية
الطيران
المدني أي
مسؤولية أو
علاقة
بمعالجة
الثغرات
الأمنية ، مؤكداً
مشاركته في
الإجتماع.
وأوضح أنه
سيطرح فيه كل
ما أحاله على
مجلس الوزراء بخصوص
المطار،
مشددا في حديث
متلفز على
رفضه "تصفية
الحسابات مع
مفعول رجعي
نتيجة حادثة وجود
جثة في منظومة
اطارات
الطائرة
التابعة لشركة
"ناس"
السعودية"،
وقال: "أنا ضد
هذا الأمر بكل
وضوح"، داعيا
إلى "انتظار
نتائج التحقيق
، وترك
الاجهزة
المختصة تقوم
بعملها، وبالتالي
أن تتولى
الجهات
المعنية
القول كيف تمت
المسألة
وماذا حصل".
مواصلة
التحقيق: وفي
غضون ذلك
واصلت
الأجهزة الأمنية
تحقيقاتها في
الحادثة
وأخذت عناصر من
فصيلة
الضابطة
الإدارية
والعدلية ـ
مكتب الحوادث
في جبل لبنان بناء
على إشارة
النائب العام
الإستئنافي
القاضي كلود
كرم، عينات من
والد ووالدة
فراس حيدر
لإجراء فحوص
الحمض النووي
ال "دي. أن.إي"
للتثبت من
هويته، على ان
تبلغ الى
القاضي كرم
النتائج التي
ستظهر من خل
الساعات ال 48
المقبلة
ليصار في
ضوئها الى
إتخاذ
الإجراءات المناسبة
في هذا الشأن
محامي
عائلة حيدر:
الى ذلك اعلن
محمد شقير محامي
عائلة فراس
حيدر أنّ
العائلة في
صدد رفع دعوى
قضائية ضد
شركة طيران
"ناس"
والمطار أو ضد
الطيار أو أمن
المطار أو من
يظهره
التحقيق شريكاً
في
المسؤولية".
وأكد أن
"المرحوم
شديد الذكاء
لكنّه يعاني من
وضع ماديّ صعب
جدا وكان يسعى
للعمل في الخارج
من أجل مساعدة
عائلته"،
نافياً في شكل
قاطع وجازم
"أن يكون فراس
يعاني مشكلات
عصبية أو نفسية"،
مؤكدا في
المقابل أنّه
كان "ذكيّاً جدا
ومقداماً إلى
درجة
المغامرة في
سبيل الرغبة
في النجاح."
يوسف:
لجهاز واحد
مسؤول عن أمن
المطار
المركزية
- طالب عضو
كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب غازي
يوسف "بإنشاء
جهاز واحد
مسؤول عن أمن
مطار رفيق
الحريري
الدولي"،
واصفاً حال
المطار
الأمنية
بـ"المعقدة
جداً". وقال في
مداخلة
متلفزة: "يجب
ان يكون
التنسيق أفضل بين
كل الأجهزة
الأمنية، وأن
تكون هناك
مراقبة
فاعلة، اي وضع
كاميرات في
الخارج لا في
الداخل،
وغيرها من
الأمور التي
تحفظ أمن
المطار"،
لافتا الى
وجود "أجهزة
أمنية عدة
مخولة القيام
بمهام مقتصرة
عليها، لكن عند
حدوث أي خلل
كما حصل مع
مقتل المواطن
اللبناني في
حادثة إقلاع
الطائرة
السعودية
تتراشق
الأجهزة
الأمنية
المسؤوليات
بين بعضها البعض
وتضيع
"الطاسة".
وشدد يوسف على
ان "حماية محيط
المطار وسوره
من مسؤولية
جهاز أمن المطار
(الجيش
اللبناني)"،
مؤكداً "اننا
طالبنا في
فترة سابقة
بضرورة وضع
كاميرات
مراقبة على المداخل
المؤدية إلى
المطار وليس
داخله، اي داخل
المطار وعلى
السور لتأمين
الحماية اللازمة".
حادثة
الطائرة
السعودية تضع
امن المطار في
الواجهة
الحريري الى
دمشق الاحد
و"الحقوق" الى
البرلمــان
الخميس
الاتفاقية
اللبنانية -
الفرنسية على
خطى
اللبنانية -
الاميركية!
المركزية
- وسط زحمة
اللقاءات
السياسية والتحركات
التي يحفل
الأسبوع
الجاري
بمحطاتها،
انتقلت وجهة
الرصد
السياسي من
"امن الجنوب"
الذي نجحت
الحركة
الضاغطة
محليا ودوليا
في ضبطه
واحتواء
مفاعيله الى
"امن المطار"
الذي فجرت
ملفه حادثة
عجلات
الطائرة
السعودية ودفعت
جثة فراس حيدر
قائد الجهاز
العميد وفيق شقير
الى استقالة
تبقى رهن
اشارة وزير
الداخلية زياد
بارود . وبين
الامنين عاد
هاجس
"الاتفاقيات
" الى المجلس
النيابي الذي
غاصت لجانه
المشتركة اليوم
في متاهات
"اتفاقية
التعاون بين
الحكومتين
اللبنانية
والفرنسية في
مجالات
الأمنين الداخلي
والمدني
والإدارة في
ضوء خشية نواب
المعارضة ولا
سيما حزب الله
من تكرار سيناريو
"الاتفاقية"
الشهيرة مع
الولايات المتحدة
الاميركية
،ولم تتمكن من
اقرارها بسبب
تطيير النصاب
بعد إعتراض
نواب أمل وحزب
الله على
مفهوم
"الارهاب"،
فيما يتوقع ان
يشهد الخميس
المقبل جلسة
مناقشات
برلمانية
مستفيضة حول
ملف حقوق
الفلسطينيين
العالق في
ممرّ تحفظات
الكتل.
الحريري
الى دمشق: وسط
هذه الاجواء
،اعلن رسميا
من بيروت عن
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري إلى
العاصمة
السورية
الاحد المقبل
، على رأس وفد
وزاري موسع
حيث يعقد
اجتماع لهيئة
المتابعة
والتنسيق
اللبنانية ـ
السورية
برئاسة
الرئيسين
الحريري
ونظيره
السوري محمد
ناجي العطري
لبحث
العلاقات
الثنائية ووسائل
تطويرها
وآفاق
التعاون
المشترك في مختلف
المجالات.
واشار
بيان صادر عن
مكتب الرئيس
الحريري الى ان
الزيارة
ستشكل مناسبة
لتوقيع عدد من
الاتفاقيات
ومذكرات
التفاهم بين
البلدين
تتناول جوانب
التعاون
العدلي
والصحي والزراعي
والتنسيق في
مجال مكافحة
المخدرات
والأشغال
العامة
والسياحة
والتربية
وتشجيع الاستثمارات
وحماية
المستهلكين
والبيئة والثقافة.
امن
المطار:
وتفاصيل
حادثة المطار
حضرت اليوم
على طاولة
مجلس الامن
المركزي
برئاسة الوزير
بارود ،
كما
تشكل محور
الاجتماع
الذي يرأسه
مساء الرئيس
الحريري في
المطار والذي
دعي اليه جميع
الوزراء
وقادة
الاجهزة
المعنيين
بحركة المطار
وأمنه، وفي
هذا المجال
اشارت اوساط
في مطار رفيق
الحريري
لـ"المركزية"
الى ان العميد
شقير الذي
غادر مكتبه
منذ لحظة
تقديم استقالته
امس لن يشارك
في هذا
الاجتماع.
وفي
سياق متصل
،لاحظت اوساط
سياسية في
الغالبية ان
حادثة القتيل
حيدر على
اهميتها ليست
هي الاساس في
ملف المطار
ولا السبب
الرئيسي لتنحي
العميد شقير
،وان كانت
القنبلة التي
فجرت
الاستقالة،
ذلك ان وضع
المطار
الامني وموقعه
في منطقة
خاضعة عمليا
لسيطرة حزب
الله وضمن
مربعه الامني
لم يعد
مقبولا،
مشيرة الى ان
من غير الجائز
تحميل شقير
تبعات خلل
امني تعجز
الدولة عن
السيطرة عليه.
واعتبرت ان
ثمة حلول
كثيرة يمكن
للدولة
اللجوء اليها
لبسط الامن
وقطع الطريق
على استغلال
ثغرات يمكن من
خلالها تهديد
أمن
المسافرين في
عز موسم
الاصطياف
والسياحة في
لبنان ان في
حرم المطار او
على طريقه التي
تشهد كل فترة
فصلا جديدا من
فصول "التسلط الميليشياوي"
،من بينها وضع
كاميرات
مراقبة في
محيط المطار
تراقب وتسجل
كل ما يجري
على مدى 24 ساعة
والبحث في
تأمين مطار
آخر في اي
مكان خاضع
لسلطة الدولة
اللبنانية،
علما ان ثمة
مطارات يمكن
استخدامها في
المرحلة الاولى
ومن بينها
مطار رينيه
معوض .
حقوق
الفلسطينيين
:اما على
المحور
"الحقوقي"
وفيما فحسمت
دوائر المجلس
النيابي قضية
ادراج
"اقتراحات
القوانين
المتعلقة
بحقوق الفلسطينيين
على جدول
أعمال الجلسة
العامة بعد غد
الخميس
الرامية الى
اكتساب غير
اللبنانيين
الحقوق
العينية العقارية،
وتعديل
المادتين 79
و59من قانون
العمل
اللبناني
،تابعت
القيادات
الفلسطينية جولاتها
على
المسؤولين
اللبنانيين
لتوضيح وجهة
نظرها ازاء
الحقوق فجال
السفير
عبدالله العبدالله
على رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والرئيس امين
الجميل ورئيس
كتلة
المستقبل فؤاد
السنيورة
وزار عضو
اللجنة
المركزية لحركة
فتح عزام
الأحمد
متروبوليت
بيروت وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عوده.
وتوازيا،
وسع الرئيس
السنيورة
مروحة اتصالاته
مع اطراف
الغالبية
وصولا الى
تصور مشترك في
شأن هذه الحقوق
واستقبل
اليوم رئيس
حزب الوطنيين
الاحرار دوري
شمعون الذي
طالب بعدم
التسرع والبحث
في كيفية
السير
بالتساوي في
الموضوعين الإنساني
بالنسبة الى
الفلسطينيين
وحقوق الشعب
اللبناني
والدولة ،
مشيرا الى نقص
في بعض الأمور
وتسرع غير
ضروري في
البعض الآخر
في الورقة التي
أنجزتها قوى 14
اذار.
الوقت
والهواجس:
واوضحت مصادر
مطلعة في كتلة
المستقبل
لـ"المركزية"
ان تمني
الرئيس السنيورة
على رئيس مجلس
النواب نبيه
بري التريث في
طرح ملف
الحقوق في
الجلسة
العامة
للمجلس بعد غد
لا يعكس سلبية
في ما خص
اجواء اللقاء
الذي جمعه
بالرئيس امين
الجميل امس
وانما مجرد
فرصة
لاستكمال النقاش
في ضوء بعض
التحفظات
الكامنة لدى
اطراف في فريق
الغالبية
ازاء هذه
الحقوق وهو ما
يتطلب مزيدا
من الوقت
لتوضيح
الامور
والاستماع الى
الهواجس
والعمل على
تبديدها حيث
أمكن.
واكدت
ان العقدة
الاساس هي في
ايجاد الصيغة
التي تؤمن حق
الجميع في
موضوع التملك
العالق منذ
عقود من الزمن
ومن غير
المنطقي توقع
حله في خلال
ساعات ولا
سيما وسط
تحفظات واسعة
في اكثر من
مكان ،من دون
ان يعني ذلك
رفضا مطلقا من
قبل اي طرف
لان الجميع
منفتح على
النقاش لبلورة
افكار تنضج
المشروع
بالشكل
المرجو.
وشددت
على ان
التواصل
"المستقبلي –
الكتائبي"
قائم منذ اول
اجتماع عبر
قنوات متعددة
وجاءت زيارة
الرئيس
السنيورة الى
البيت
المركزي امس
من ضمن هذا
السياق.
ولفتت
الى ان لا شيء
مبرمجا في ما
خص زيارة الرئيس
السنيورة الى
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون لبحث
الموضوع
،بعدما كان
عضو كتلة المستقبل
النائب نهاد
المشنوق قام
بزيارة في هذا
الصدد ، الا
انها اكدت ان
لا شيء يحول
دون هذا
التواصل لان
الاتصالات
مفتوحة مع
الجميع مشيرة
في هذا الاطار
الى كلام عضو
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب فريد
الخازن اليوم
الذي قال فيه
ان التكتل هو
اقرب الى ورقة
"14 آذار"، التي
لا تشير الى
حق التملك
لأنه امر
شائك"، واكد
ان" النائب
وليد جنبلاط
مصر على هذا
الحق الذي لن
نوافق عليه".
المسار
الصحيح: الى
ذلك ،وفي موقف
يعكس عودة المياه
الجنوبية الى
مجراها
الطبيعي بين
الاهالي
وقوات الطوارئ
الدولية ،أكد
الأمين العام
لرئاسة الجمهورية
الفرنسية
كلود غيان في
خلال
استقباله في
قصر الإليزيه
وزير
الاقتصاد
والتجارة محمد
الصفدي
التزام فرنسا
تجاه لبنان في
ما يخص حفظ
السلام في
الجنوب من
خلال قرار
مجلس الأمن 1701
وأثنى على
موقف الحكومة
اللبنانية
مشدّداً على
أن الأمور
عادت إلى
مسارها
الصحيح.
غاريوس:
عون وجنبلاط
متفقان
وطنيـــاً
ويسعيان الى
قواسم تخدم
المصلحة
العامـة
المركزية
– أكد عضو تكتل
التغيير
والإصلاح النائب
ناجي غاريوس
"استضافته
لقاء العماد
ميشال عون
ورئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط في دارته
في حضور
العائلتين"،
لافتا الى أن
"البحث تناول
كل الأمور
المطروحة على
الساحة اللبنانية
من كل
جوانبها". ولفت
في حديث الى
"المركزية"
الى "طابع
الزيارة
الاجتماعي
والتفاهم
الذي ساد
اللقاء"، مشددا
على أن
"اللقاءات البعيدة
من السياسة
تتسم
بالمرونة
ويتخللها
تبادل للآراء
ما يسهم في
تقريب وجهات
النظر لمصلحة
الشعب
اللبناني لا
المصالح
الشخصية". وقال:
"النقاش كان
مريحا وبعيدا
من أجواء
الحذر وان
الطرفين بحثا
في المسائل
المطروحة من
دون أن يعني
ذلك حل
المشكلات
العالقة في
لبنان". وأكد
أن "العماد
عون والنائب
جنبلاط اتفقا
على عقد لقاء
ثان لأنهما
يسعيان الى
الوصول الى
نتيجة في
المواضيع
المطروحة
اليوم وتقريب وجهات
النظر للخروج
بحلول سريعة
لأن تباعد الأفكار
لا يخدم
المصلحة
العامة"،
مشيرا الى أن
"العماد عون
والنائب
جنبلاط
يتواصلان في
شكل مستمر من
خلال
الاتصالات
الهاتفية
المباشرة أو
من خلال
الوسطاء وهما
متفقان على
القضايا
الوطنية وهذا
ما يميز
الرجلين".
وعن
ملف العودة
أوضح غاريوس
أن "العماد
عون والنائب
جنبلاط
يبحثان في ملف
العودة الى
الجبل في شكل
دائم"، مشددا
على "أن نواب
بعبدا يساهمون
في تقليص
المسافات
وتخليص
الملفات". وكشف
أنه "حمل 14
ملفا الى
صندوق
المهجرين
الذي وافق على
دفع تعويضات 11
ملفاً في أقرب
وقت ممكن بعد
التصويت على
الموازنة أما
الملفات الثلاثة
الباقية
فتحتاج الى
مزيد من
الدرس".
ناصيف
قزي
لـ"المركزية":
طموحنا اقفال
ملف العودة
وعلى شهيب وضع
خطة ومحددة
المركزية-
طالب ممثل
"التيار
الوطني الحر"
في لجنة
متابعة ملف
عودة
المهجرين
ناصيف قزي وزير
شؤون
المهجرين
أكرم شهيب
بوضع خطة
واضحة ومحددة
المدى يُعلن
فيها اقفال
ملف العودة، وقال
في حديث الى
"المركزية":
كلمة العودة
بالنسبة
إلينا أصبحت
مركزية وهنا
نسأل: استنادا
الى ماذا تحصل
هذه البلدة
على حقوقها
قبل تلك
المنطقة
مثلا؟ أضاف:"
اعطينا
الأولوية
للمصالحات
الا انها لم
تكتمل"،
لافتا الى "أن
ما تحتاج اليه
المصالحة في
بريح هو تخفيف
الحدّة عند
الاطراف، وحصول
بعض
التنازلات". واكد
ان "ورقة
العمل التي تم
الاتفاق
عليها مع
الحزب
التقدمي الاشتراكي
مستمرة في
اطار
النشاطات
المتتالية واللقاءات
الحاصلة بين
ممثلي التيار
الوطني الحر
والحزب
التقدمي،
وآخرها كان
التعاون على
مستوى
البلديات". ورأى
ان أهمية هذا
الملف تكمن في
اقتناع الانسان
بقدسية الأرض
والعودة اليها،
وتثبيته فيها
واقفال
"بازار" ما
يدعى وزارة
المهجرين،
وايكال هذه
المهمة الى
مكتب شؤون
اجتماعية
يكون تابعا
لأي وزارة". وختم:"
طموحنا اقفال
الملف والبدء
بمسألة تنموية
ثقافية
والتطلع الى
أولويات
المناطق والقرى
وما تحتاج
اليه خصوصا في
ظل وجود مشكلة
المياه، وايصالها
الى المنازل،
والعمل على
معالجة مشكلة
النقل العام.
نديم
الجميل زار
السفير
الفرنسي
المركزية
- زار النائب
نديم الجميل
السفير الفرنسي
في لبنان ديني
بييتون في
مكتبه ، وأبلغ
اليه إدانته
الهجمات التي
تعرضت لها
قوات حفظ
السلام
الدولية
التابعة
للامم المتحدة
في الجنوب و
لا سيما
الكتيبة
الفرنسية الاسبوع
الفائت،
مبديا تأييده
المطلق
للقرار 1701 الذي
يحفظ أمن
الجنوب
وأهاليه والـ
1559 الذي يؤكد
على سيادة
الدولة
اللبنانية
على كامل أراضيها
في غياب أي
سلاح غير شرعي
. وأسف
الجميل
"لتدهور هيبة
الدولة في تلك
المنطقة الحدودية
التي تعيش في
مهب الريح". وتطرق
البحث "الى
الوضع
الفلسطيني في
لبنان ودور
الامم
المتحدة
والدول
الصديقة في
ايجاد الحلول
ومساعدة
لبنان لتخطي
الازمة التي يمر
بها. ووضع
الجميّل
السفير
الفرنسي في
أجواء
المذكرة التي
قدّمها في
مجلس النواب
في شأن وضع
الفلسطينيين
في لبنان".
الحريري
عرض مع نديم
الجميل
موضوعي
"التنقيب"
و"الحقوق"
ويزور سوريا
الأحد مع وفد
وزاري
المركزية
- اعلن المكتب
الاعلامي
لرئيس الحكومة
سعد الحريري
في بيان اليوم
انه سيقوم الأحد
18 الجاري
بزيارة رسمية
إلى العاصمة
السورية
دمشق، على رأس
وفد وزاري يضم
وزير
الخارجية علي
الشامي، وزير
الأشغال
العامة
والنقل غازي
العريضي،
وزير الصحة العامة
محمد جواد
خليفة، وزير
الاقتصاد والتجارة
محمد الصفدي،
وزير الدولة
جان أوغاسبيان،
وزير العدل
ابراهيم
نجار، وزير
الداخلية
زياد بارود،
وزير الزراعة
حسين الحاج
حسن، وزير التربية
والتعليم
العالي حسن
منيمنة، وزير السياحة
فادي عبود،
وزيرة المال
ريا حفار، وزير
الثقافة سليم
وردة، وزير
البيئة محمد
رحال. ومن
المقرر أن
يعقد خلال
الزيارة
اجتماع لهيئة
المتابعة
والتنسيق
اللبنانية ـ
السورية برئاسة
الرئيس
الحريري
ونظيره
السوري
المهندس محمد
ناجي العطري
لبحث
العلاقات
الثنائية ووسائل
تطويرها
وآفاق
التعاون
المشترك في مختلف
المجالات.
كما
ستكون
الزيارة
مناسبة
لتوقيع عدد من
الاتفاقيات
ومذكرات
التفاهم بين
البلدين تتناول
جوانب
التعاون
العدلي
والصحي
والزراعي والتنسيق
في مجال
مكافحة
المخدرات
والأشغال
العامة
والسياحة
والتربية
وتشجيع الاستثمارات
وحماية
المستهلكين
والبيئة
والثقافة.
الجميل:
واستقبل
الرئيس
الحريري
اليوم في السراي
النائب نديم
الجميل الذي
قال بعد اللقاء:"
بحثنا مع
الرئيس
الحريري في
أمور عدة مطروحة
على المجلس
النيابي،
كمشروع
التنقيب عن النفط،
ومشروع حقوق
الفلسطينيين
وغيرها، إضافة
إلى الوضع في
الجنوب
والتعديات
التي حصلت اخيرا
على قوات
"اليونيفل".
وأطلعته على
نتائج زيارتي
الى الولايات
المتحدة
الأميركية". اضاف:"
في ما يتعلق
بالموضوع
الفلسطيني،
موقفي واضح في
هذا الإطار،
والقانون
الذي يناقش يشمل
ثلاث فئات من
الفلسطينيين
المقسمين منذ
ثلاثين سنة
على هذا
النحو، ويأتي
مشروع
القانون اليوم
ليجمعهم
ويشرّع
وجودهم في
الطريقة نفسها،
وهذه الطريقة
غير مقبولة،
لان الفئة الثالثة
مسؤولة عنها
الدول
العربية
وخصوصا الأردن
ومصر لانها
أتت من هاتين
الدولتين،
سزاء من خلال
جوازات سفر او
من خلال
جنسيات
فلسطينية او
أردنية او
بطاقة لاجئ
فلسطيني في
الأردن او في
فلسطين، ويجب
على هاتين
الدولتين ان
تتحملا
مسؤوليتهما
في هذا الإطار
ولا يكون القانون
اللبناني فقط
يشمل كل الفئات
وكل
الفلسطينيين
حتى لو كان
عددهم خمسة آلاف
او 200 نسمة،
فالقانون
اللبناني لا
يمكنه ان يشرع
هذه الفئات
الثلاث مع
بعضها.
* هل
تعتقد ان
موضوع حقوق
الفلسطينيين
سيطرح خلال
الجلسة
التشريعية
لمجلس النواب
الخميس المقبل؟
- حتى
الآن اعتقد
انه لا يزال
هناك مناقشات،
وهناك بعض
الفئات لم
تتفق على
القانون وطريقة
طرحه، وبما
انه ليس هناك
من طرف راغب
في حصول مشكلة
في البلد،
فالموضوع
يمكن تأجيله،
واذا استطعنا
ان نصل من
اليوم حتى
الخميس الى
صيغة موحدة
يمكن عندها
طرحه، واعتقد
انه لن يتم
طرحه قبل ان
تتفق عليه
جميع الفئات.
سفير
بلغاريا:
واستقبل
الرئيس
الحريري سفير
بلغاريا في
لبنان فنولين
لازاروف في
زيارة وداعية.
وتسلم
من نائب رئيس
المجلس
الأعلى
لطائفة الروم
الكاثوليك
المطران
يوحنا حداد
والامين العام
للمجلس
ابراهيم
طرابلسي
رسالة من بطريرك
إنطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الكاثوليك غريغوريوس
الثالث لحام. وعرض
مع رئيسة
اتحاد بلديات
المتن السيدة
ميرنا المر
ابو شرف لشؤون
إنمائية تخص
الاتحاد. والتقى
النائب
السابق صلاح
الحركة.
السفير
عبد الله:
مرتاحون الى
ورقة 14 آذار
المركزية
- اعتبر سفير
فلسطين في
لبنان عبد الله
عبد الله أنه
"مع كل الاعتراض
والهواجس
التي يُبديها
البعض، وهي خاطئة،
فالجميع
موافق على
إعطاء
الفلسطينيين
حقوقهم"،
مؤكدا في حديث
إذاعي "أننا
سنرفض كل طرح
يتعلق
بالتوطين،
وهذا الموضوع
مختلف عن
الحقوق". ولفت
الى ان "مشروع
الحقوق هو مشروع
قانوني يتعلق
بحق العمل،
ونحن مرتاحون
لورقة 14 آذار
في هذا الشأن
كما نريد
تحسين
الأوضاع الانسانية
مع مساهمة
الفلسطيني في
المجال الاقتصادي
في لبنان"،
مؤكداً "أننا
نضع مصلحة لبنان
قبل مصلحة
فلسطين، ولكن
لا نقبل ان
يتم تجاهل
حقوق
أبنائنا".
شمعون
التقى
السنيورة:
لعدم التسرع
في الحقوق
المركزية
- دعا رئيس
"حزب
الوطنيين
الاحرار"
النائب دوري
شمعون الى عدم
التسرع في بحث
ملف الحقوق
الفلسطينية"،
موضحا بعد
لقائه الرئيس
فؤاد السنيورة
"أن البحث
تناول مواضيع
عدة كسلة
متكاملة، من
حقوق
الفلسطينيين
واللبنانيين
إلى قضية السلاح
الفلسطيني
سواء داخل
المخيمات أو
خارجها واحترام
وجود الدولة
اللبنانية من
قبل الفلسطينيين
إلى موضوع
الأمن
والقانون
اللبناني ووجودهما
داخل
المخيمات
الفلسطينية".
ولفت الى ان
"الموضوع
الإنساني
يبقى طاغيا
بقوة"، مضيفا:
"نريد أن نفكر
والقيادات
الفلسطينية
في كيفية
السير
بالتساوي في
الموضوع
الإنساني
للفلسطينيين
وكيفية منحهم
اجازات عمل
بعد "قوننة"
طريقة عملهم
في لبنان من
جهة، وحقوق
الشعب اللبناني
والدولة
اللبنانية من
جهة أخرى". وشدد
على ضرورة عدم
التسرع لأننا
في حاجة إلى وقت
كاف ولا نريد
أن نسلقها
سلق"، معتبرا
أن "هناك
إمكان لأن
تستقيم
الأمور طالما
النيات حسنة".
وعن
موقفه من
الورقة التي
أنجزتها
"كتلة المستقبل
و"القوات
اللبنانية"
والأمانة
العامة لقوى 14
آذار، قال:
"هذا الموضوع
من جملة ما بحثنا
فيه. لمسنا
نقصاً في بعض
الأمور
وتسرعاً غير
ضروري في البعض
الآخر، فجزء
من الموضوع
يعود إلى
العام 1948 والجزء
الآخر إلى
أوائل
السبعينيات،
وليست هناك
حاجة للتسرع
في اتخاذ
القرار في هذا
الشأن. ويمكن
أن ينتظر شهرا
أو اثنين إلى
حين استكمال
البحث والتوصل
إلى الحلول
التي ترضي
الجانبين".
جعجع:
لم نتلقَ بعد
أي ملاحظة على
اقتراحنا ولا
يجوز تدمير
علاقة
تاريخية مع
فرنسا لمصالح نووية
ايرانية
المركزية
– أكد رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ان
الورقة التي
حضّرها بعض
فرقاء 14 آذار
وخصوصا تيار
المستقبل
والقوات
اللبنانية
والتي "تتعلق
بتحسين
الظروف
المعيشية
والانسانية
للاجئين الفلسطينيين
في لبنان لا
تنصّ في اي مكان
فيها على حق
التملّك كما
أنها لا
تُرتّب أي
اعباء على
الخزينة او
على كاهل
المواطن اللبناني
فضلاً عن انها
لا تأخذ فرص
العمل من أمام
اللبنانيين
وفي الوقت
نفسه تُحسّن
اوضاع الفلسطيننين
المعيشية
والاجتماعية"،
مؤكدا انه حتى
الآن "لم
نتلقَ اي
ملاحظة من أي
طرف من
الاطراف التي
سُلمت اليهم
ورقة
الاقتراح"،
واشار الى انه
"اذا لم يستطع
الفرقاء الآخرون
دراستها
وبحثها قبل
الخميس
المقبل عندها
اضمّ صوتي الى
صوت الرئيس
فؤاد
السنيورة لتأجيل
مناقشة هذا
الموضوع في
المجلس
النيابي من
الخميس
المقبل الى
أول جلسة
عامة"، مشدداً
على ضرورة عدم
التمييع
والاطالة في
هذه المسألة".
وانتقد
جعجع، بعد
استقباله
النائب
السابق جواد
بولس،
"الهجوم على
فرنسا والذي
بدأ مع الاعتداء
على الوحدات
الفرنسية في
الجنوب والمستمرة
بشكل او بآخر
في الاعلام
والسياسة". وقال:
"آخر ما
سمعناه هو ما
سُمي من جديد
بالمعاهدة
الأمنية
اللبنانية-
الفرنسية
التي هي عبارة
عن مشروع
معاهدة
حضرتها
الحكومة لطرحها
على المجلس
النيابي"،
وأكد "ان مسار
هذه المعاهدة
صحيح في الشكل
ولكن في حال
كان لدى البعض
ملاحظات
عليها
فلينتظروا
وصول المشروع
الى المجلس
النيابي ثم
اللجان
فالهيئة العامة
ليطرحوا
ملاحظاتهم
بعيداً من
التعصّب والحدّية".
واذ أكّد ان
"وراء هذا
الهجوم خلفية
سياسية لا
علاقة لها
بمضمون
الورقة"،
استغرب تلك
التعليقات
التي يُمكن
وضعها في
الاطار الفكاهي
اكثر من مجال
العمل
السياسي
الجديّ".
وتابع
"البعض اعترض
على بند "بذل
الجهود سوياً
لمكافحة
الارهاب"،
سائلاً "ماذا
يوضع في ورقة
امنية؟ أنضع
عدم بذل
الجهود
لمكافحة
الارهاب
مثلاً، أو
مكافحة بعض
الارهاب؟ "،
مضيفاً "اذا
كان البعض
يعتبر انه بعد
مناقشة ورقة
الهبة
للتجهيز
والتدريب
الاميركية ان
هناك تعريفاً
اميركياً
للارهاب
يختلف عن ذاك
اللبناني، فلا
يدّعون الآن
ان هناك
تعريفاً
فرنسياً او أوروبياً
للارهاب
يتمايز عن
التعريف
اللبناني"،
محذراً من هذا
الامر الذي
سيجعل عالم لبنان
الخارجي
كناية عن
الضاحية
وسوريا وايران
وبالتالي لا
يجب ان لا
يتعاطى مع أحد
خارج هؤلاء
وان تسير
الدولة
اللبنانية
وفق مفاهيمهم وانطلاقاً
من ذلك من
يجرؤ على
الكلام خارج
هذه المفاهيم
يُصبح عميلاً
وخائناً
ومتعاملاً
وامبريالياً...".
واذ
انتقد جعجع
"امتعاض
البعض من
البند الذي ينص
على ان "يُمدد
الطرفان
مجالات
التعاون المشتركة
بينهما"، سأل
جعجع "ما
الغرابة في هذا
الموضوع؟ فكل
الاتفاقات الامنية
تلحظ ذلك".
ورأى "ان هذا
الهجوم المتلاحق
على فرنسا
بدءاً من
الاعتداء على
قواتها في
اليونيفيل
وصولاً الى
الاعتراض على
هذه الاتفاقية
الامنية
الغاية منه هو
استهداف فرنسا
كونها رأس
حربة في مشروع
قانون
العقوبات على
ايران امام
مجلس الأمن"،
مشدداً على انه
"لا يجوز
تدمير علاقة
تاريخية بين
لبنان وفرنسا
من أجل
المصالح
النووية
الايرانية،
كما انه لا
يجوز تعريض
مصالح لبنان
واللبنانيين الى
اي مخاطر من
أجل مصالح
مواطنين ودول
أخرى".
وعن
النقاط
الخلافية في
ملف الحقوق
الانسانية
للفلسطينيين
وعدم التقاء
تيار
المستقبل والقوات
اللبنانية
والتيار
الوطني الحر
والكتائب
اللبنانية
لإيجاد حلّ
له، نفى جعجع
وجود نقاط
خلافية تحول
دون حصول هذا
الالتقاء "بل
نحن في انتظار
تسجيل
ملاحظات حول
اقتراحنا
ومنفتحون على
اي اقتراح
جديد في هذا
الخصوص لكن
الامور لم تصل
الى حد وجود
وجهات نظر
متباينة"،
لافتاً الى
انه "حين عرض
النائب نهاد
المشنوق على
العماد ميشال
عون نص
اقتراحنا لم يكن
عنده
اعتراضات
حوله بل جلّ
ما في الامر
أنه طلب ان
يطرحهُ على
تكتل التغيير
والاصلاح".
زهرا
رداً على
اتهامات: "أنا
أشرف من امرأة
قيصر"
المركزية
- علّق عضو
كتلة القوات اللبنانية
النائب
انطوان زهرا
على ما ورد في
صحيفة
لبنانية
اليوم من أنّه
تعرّض
لإغراءات القبول
بالتوطين. فأشار
في تصريح من
مجلس النواب
الى "أنّه أشرف
من امرأة
قيصر" وقال:
"من حق كل طرف
سياسي أن يقوم
بتحالفاته
السياسية مع
من يريد
ويختلف مع من
يريد، ولأنني
حريص، وأكّدت
باسمي الشخصي
وليس باسم
القوات اللبنانية،
حريص من خلال
علاقاتي في
القوات و14 آذار
على تنزيه
العمل
السياسي من أي
اعتبار وعن اي
اعتبار،
ولأنّني
متأكّد من
أنّي أشرف من امرأة
قيصر، فوجئت
اليوم بـ" سر"
في إحدى الصحف
يتناول
قناعاتي
الشخصية أمام
إغراءات التوطين.
أضاف
زهرا:" ربما
يكون هناك خطأ
شخصي، وإذا لم
يصدر أي توضيح
فخلال 24 ساعة
سأضطر لعقد
مؤتمر صحفي بنفسي
أوضح فيه كل
المواضيع".
وختم زهرا
"بأنّ كل شيء
يجوز في
السياسة الا
التعرض
الشخصي".
محامي
عائلة حيدر لـ
"الراي": لم
يعانِ أيّ مشاكل
نفسية وكان
مغامراً
علن
محمد شقير
محامي عائلة
فراس حيدر
الذي كان يدرس
مع خطيبته
وقدّما
إمتحانات
شهادة المعلوماتية
والمحاسبة
سوياً قبل
أسابيع أنّ العائلة
في صدد رفع
دعوى قضائية
ضد شركة طيران
"ناس"
والمطار أو ضد
الطيار أو أمن
المطار أو من
يظهره
التحقيق
شريكاً في
المسؤولية". وأكد
شقير
لـ"الراي" أن
المرحوم فراس
شديد الذكاء
لكنّه يعاني
من وضع ماديّ
صعب جدا وكان يسعى
للعمل في
الخارج من أجل
مساعدة
عائلته، نافياً
في شكل قاطع
وجازم أن يكون
فراس يعاني مشاكل
عصبية أو
نفسية، مؤكدا
في المقابل
أنّه كان
ذكيّاً جدا
ومقداماً إلى
درجة المغامرة
في سبيل
الرغبة
بالنجاح. وعلمت
"الراي" أن
فراس حيدر كان
يعمل في متاجر
TSC في لبنان
المملوكة
لمركز
"سلطان" منذ
العام 2009.
يوسف:
الأجهزة
الأمنية
تتراشق
المسؤولية بسبب
عدم سيطرة
جهاز واحد على
أمن المطار
رأى
النائب في
كتلة
"المستقبل"
غازي يوسف ان الأجهزة
الأمنية
تتراشق
المسؤولية
بسبب عدم
سيطرة جهاز
واحد على أمن
المطار عند
حدوث أي خلل
فيه. واستغرب
يوسف في اتصال
مع برنامج
"نهاركم سعيد"
عبر الـ"أل.بي.سي"،
كيف تخطى
الشخص الذي
قتل في اطارات
الطائرة
السعودية،
مسافات واسعة
في حرم المطار
وكيف تجاوز
السور،
مطالباً بتركيب
كاميرات
لتصوير خارج
المطار أيضاً.
وأوضح يوسف ان
الطريق
المحيط
بالمطار قريب
من المناطق
السكنية وأي
شخص يستطيع ان
يتخطى السور.
وأعلن يوسف ان
الاجتماع في
المطار برئاسة
الرئيس سعد
الحريري
سيبحث في ان
يكون هناك هيئة
موحدة مسؤولة
عن الامن
والصيانة
ستة
رؤوس في مطار
بيروت
ذكرت
صحيفة
"السفير" ان
الاوساط
السياسية اهتمت
بخلفيات
الخطوة
الاحتجاجية
التي أقدم عليها
قائد جهاز امن
المطار
العميد وفيق
شقير والتي
تمثلت بكتاب
خطي رفعه الى
وزير الداخلية
طالباً
إعفاءه من
مهام قيادة
الجهاز وبحسب
الصحيفة ,
أرفق العميد
شقير كتابه
بالامتناع عن
الحضور الى
مكتبه، وعلم ان
اتصالات جرت
معه من جهات
سياسية وغير
سياسية
مختلفة في
محاولة لثنيه
عن هذه
الخطوة، الا
أنه أصرّ على
موقفه،
رافضاً
العودة عن طلب
الإعفاء وفيما
امتنع شقير عن
ذكر الاسباب
والدوافع، كشفت
مصادر مطلعة
للصحيفة ان
تراكمات
كثيرة تقف
خلفها،
والابرز فيها
تعدد الرؤوس،
ومحاولة
القاء كل
التبعات على
جهاز امن المطار
فيما يتنصل كل
الآخرين من
المسؤولية ,
وجاء حادث
الطائرة
السعودية
والتي عثر على
بقايا جثة في
منطقة
إطاراتها
لتطفح الكيل،
ومعها لم تعد
الامور تحتمل وبحسب
تلك المصادر
المطلعة , ليس
هناك رأس واحد
في المطار بل
هناك ستة
رؤوس، منها
على البنى
التحتية، على
الاسوار، على
الامن، وعلى
غير ذلك،
وبالتالي ليس
جهاز أمن
المطار الجهة
المسؤولة عن
كل شيء، مضيفة
ان ما سبب
استياء شقير
ان كل الآخرين
يزايدون
ويغيبون عن
الصورة، فيما
تلقى الملامة
على جهاز امن
المطار ,
بالإضافة الى
بعض الحملات
الاعلامية
التي يشنها
بعض الاطراف
على الجهاز
ومن بينهم
وزراء
إرجاء
زيارة نجاد
الى لبنان الى
ما بعد شهر رمضان
نهارنت/نقلت
صحيفة
"الأخبار" عن
مصادر
دبلوماسية أنّ
زيارة الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد إلى
بيروت، أرجئت
إلى ما بعد
شهر رمضان
بعدما تم
الاتفاق على
موعدها بعد
أسابيع.
وأجريت
اتصالات بين بيروت
وطهران في هذا
الصدد.
مرجعيته
خاضت 7 أيار
عندما تعرضوا
له لكنه تخطاها
حين أراد
الإستقالة"
حزب
الله "مستاء
جدًا" من
إستقالة شقير
"دون العودة
إلى مرجعيته"
لبنان
الآن/موسى
عاصي، الثلاثاء
13 تموز 2010
أعربت
أوساط مطلعة
في "حزب الله"
عن "استياء كبير"
لدى الحزب
جراء الخطوة
"المفاجئة"
التي أقدم
عليها قائد
جهاز أمن
المطار
العميد الركن
وفيق شقير من
خلال طلبه إلى
وزير الداخلية
إعفاءه من
مسؤولياته
"من دون
العودة الى مرجعيته
أو حتى
استشارتها".
وإذ أكدت أنّ
"حزب الله تفاجأ
بسماعه الخبر
عبر وسائل
الاعلام"، رأت
أوساط "حزب
الله" أنّ
"شقير مُغطّى
من قبل طائفته،
وبالتالي من
غير المعقول
أن يقدم على خطوة
من هذا النوع
من دون الرجوع
اليها"، مذكّرةً
بأنّ "مرجعية
شقير خاضت
معركة في 7 أيار
2008 عندما تم
التعرض اليه،
لكنه تخطاها
عندما أراد
تقديم
استقالته".
الأوساط
المطلعة في
"حزب الله"
إعتبرت أنّ
"شقير قد يكون
أحد المسؤولين
عن الخلل
الامني في
المطار، لكنه
ليس المسؤول
الوحيد"،
وتساءلت في
هذا السياق: "أين
مسؤولية ودور
برج
المراقبة،
ومسؤولية
ودور وزارتي
الداخلية
والاشغال،
وإذا كان الحل
يكمن في
الاستقالة،
فلماذا لا
يستقيل المسؤولون
الآخرون عن
هذه
الخروقات؟".ولدى
السؤال عما
إذا كان في
نية "حزب
الله" العمل
لإعادة شقير
إلى موقعه،
أجابت أوساط
حزب الله: "إللي
بيعمل هيك ما
لازم يرجع".
أكد
أنها "مفبركة
وأكثر من
تفاجأ بها
الرئيس
الحريري وربما
السيد
نصرالله"
صقر
لــ"nowlebanon": الرواية
التي نسجت حول
لقاء الرئيس
سعد الحريري
والسيد حسن
نصرالله "لا
أساس لها من
الصحة لا من
قريب ولا من
بعيد"
الثلاثاء
13 تموز 2010/ رأى
عضو تكتل
"لبنان
أولاً"
النائب عقاب
صقر أنّ
الجلسات
العلنية التي
تعقدها
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان للنظر
في الطلبات المقدمة
أمامها "دليل
واضح على أنها
محكمة تحت ضوء
الشمس ولا
يوجد شيئ متصل
بعملها في
الأقبية
والدهاليز،
إنما هي تُخرج
كل الأمور
المدرجة في
سياق عملها
إلى العلن
وأمام
الإعلام"، مشددًا
في حديث لموقع
“nowlebanon.com”
على كون "هذا
النوع من
الجلسات يكرس
المزيد من
العلنية
والشفافية
التي تؤمن
الوصول إلى الحقيقة
والعدالة،
وهو ما يؤكده
أداء المحكمة
الدولية التي
تعقد جلسات
علنية
للاستماع إلى
من يقول إنه
يذهب إليها
لاتهامها". وفي
مقابل التصريحات
والمواقف
التي تضع "حزب
الله" في مواجهة
المحكمة
الدولية، لفت
صقر الإنتباه
إلى أنه "لا
يوجد حتى الآن
أي موقف رسمي
عن "حزب الله"
مخالف لما كان
قد أعلنه أمين
عام الحزب السيد
حسن نصرالله،
ما يدل على
بقاء قيادة
حزب الله على
موقفها لجهة
التعاطي مع
المحكمة كأمر
واقع ووضع
ملاحظات
تسييسها
جانبًا، وذلك
على قاعدة
احترام
سياقها دون
اتباع سياسة المواقف
المسبقة".
وأضاف صقر:
"أما كل ما
نسمعه من
أحاديث
جانبية على
هامش "حزب
الله" فمصدره
أصوات سياسية
باهته وبعض
الأقلام
الإعلامية
المعروفة
لجميع
اللبنانيين،
ولذلك نحن نرى
ان لا شيئ
رسميًا من قبل
حزب الله يشير
إلى تبديل
تعاطيه مع
المحكمة".
وردًا
على سؤال،
إستغرب صقر
الرواية التي
ساقتها بعض
الوسائل
الإعلامية في
ما خص اللقاء الذي
جرى بين رئيس
الحكومة سعد
الحريري والسيد
حسن نصرالله،
واصفًا هذه
الرواية
بأنها "تبعث
على السخرية
والغثيان
وتمت فبركتها
لغاية مدسوسة
لا تمت إلى
الحقيقة"،
مؤكدًا أنها
"رواية لا
أساس لها من
الصحة لا من
قريب ولا من
بعيد، وأكثر
من تفاجأ بها
الرئيس سعد
الحريري
وربما السيد
نصرالله"،
وشدد صقر في
هذا الإطار
على كونها رواية
"مبنية على
خيال جامح
وعلى مخيلة
اجتهدت للتركيب
والتأليف حول
أحداث كبيرة
ولقاءات مهمة،
والمستغرب في
هذا المجال أن
يتم التلاعب
من قبل بعض
الأقلام وبعض
الأفواه
بلقاء على هذا
المستوى في
شكله
ومضمونه".
وفي
السياق نفسه،
أعرب صقر عن
استغرابه كيف
أنّ "البعض
بنى مواقف
سياسية وسطّر
مقالات مستندًا
إلى هذه
الرواية
المفبركة"،
مبديًا في
الوقت عينه أسفه
"لانشغال
الصحافة
اللبنانية
ومجتمعنا السياسي
طيلة هذه
الفترة بهكذا
رواية لا يقبلها
صاحب عقل،
والتي هي من
نسج بعض
الأقلام وبعض
السياسيين
الذين لم
يطلعوا على
مضمون ما جرى
خلال لقاء
الرئيس
الحريري
والسيد
نصرالله فما
كان منهم إلا
أن أطلقوا
العنان
لمخيلتهم لتغرف
من مواعين
الكذب والحقد
ولتبني
قصورًا من
الأوهام".
صقر
الذي حذر من
أنه "إذ
استمرت
حياتنا السياسية
والإعلامية
مستندة إلى
هذا النوع من
الدس الرخيص
والرويات
الكاذبة،
فنحن ذاهبون
من حضيض إلى
حضيض"، لفت في
المقابل إلى
أنه "إذا كانت
الكارثة في
الكذب
الموجود منذ
عمر التاريخ
فإن الطامة
الكبرى في من
يصدق الأكاذيب
ويبني عليها
مواقفه"،
وختم صقر حيثه
قائلاً:
"كفانا
إفتراء
واختلاقًا
واستخفافًا
بعقول الناس
وبكل شيئ في
هذا البلد".
الزغبي:
الشرعية ليست
مجرّد غطاء
وآلة تنفيذ لقرارات
من خارجها
١٣
تموز ٢٠١٠ /رأى
عضو قوى 14 آذار
الياس الزغبي
" أنّ التطوّرات
الأخيرة تفرض
على
اللبنانيين ،
حكومة وقوى
سياسية وكتلا
نيابية ،
تحرّكا
استثنائيا لتركيز
الدولة " .
وقال
في تصريح له
اليوم : " انّ
ما جرى في
الجنوب
والمطار ، وما
يحصل من تفكّك
حكومي ونيابي
وارتباك في
القرار
الأمني والسياسي
، وحتّى
الاقتصادي
والمالي ،
يوجب يقظة سياسية
لمعالجة
أسباب
التعثّر
والتردّي " . وأوضح
أنّ " السبب
الأهم لهذا
العجز هو وجود
قرارات بديلة
من القرار
الرسمي الغائب
، بحيث تظهر
المؤسسات
الشرعية
وكأنّها
مجرّد غطاء أو
أداة تنفيذ
لما يقرّره
سواها " . وأكّد
الزغبي أنّ "
اعادة القرار
الى السلطتين
التنفيذية
والاشتراعية
لا تؤدّي فقط
الى انعاش
أولوية
الدولة ، بل
تصبّ أيضا في
مصلحة القوى
الخارجة عن
الشرعية ، وفي
مقدّمها " حزب
الله " الذي لم
يخرج رابحا من
المواجهات
الأخيرة مع "
اليونيفل " ،
ولا في الخرق
الأمني في
المطار ،
ومسألة
المحكمة
الدولية
وموظّف " ألفا
" .
فالدولة
تريح الجميع
من ارباكاتهم
، حتّى أولئك
الذين
يراكمون
قوّتهم على
حسابها ، وعليهم
التسليم
بمرجعيتها
والكفّ عن
استثمارها بشكل
موسمي " .
مصادر
لـ"الدار":
حادث الطائرة
السعودية
خطير وهذه
مسؤولية
القيمين على
أمن المطار
١٣
تموز ٢٠١٠ / قالت
مصادر أمنية
لـ"الدار"
الكويتية، أن
"التحقيقات
في قضية
العثور على
جثة في منظومة
عجلات طائرة
سعودية أقلعت
من بيروت وحطت
في الرياض،
تركز على
معرفة الثغرة
التي تمكن
عبرها صاحب
الجثة من
اختراق
الاجراءات
الامنية داخل
حرم المطار،
والنفاذ الى
المدرجات
وركوب حجرة
العجلات في
الطائرة، وهي
سابقة تحصل
للمرة الاولى في
مطار بيروت". وفيما
سألت أوساط
رسمية عن
التدابير
التي تمنع
أياً كان من
الوصول الى
عجلات
الطائرة، لأن
ما حصل كان
يمكن أن يستغل
لارتكاب عمل
ارهابي، رفضت
مصادر حكومية
بارزة الحديث
"عن خرق أمني
قبل اكتمال
عناصر التحقيق".
لكن مصادر
نيابية في 14
آذار اعتبرت
أن "حادث الطائرة
السعودية
خطير جداً لأن
هناك ثغرة أمنية
بهذا الحجم في
المطار، وهذه
مسؤولية كبيرة
على
المسؤولين عن
أمن المطار".
مفاجآت
صغيرة لدى
إقرار
التمديد
لـ"اليونيفيل"
في آب
المستقبل
/ 13 Jul.
2010
ينعقد
مجلس الأمن
الدولي غداً
الاربعاء لمناقشة
تقرير الامين
العام للامم
المتحدة بان كي
مون حول
مجريات تنفيذ
القرار 1701. وعلى
الرغم من ان
المجلس لن
يُصدر اي ردة
فعل حول التقرير
بعد النظر به،
الا ان
المشاورات
والمداخلات
التي سيقوم
بها ممثلو
الدول ستعطي صورة
اوضح عما
ستكون عليه
جلسة المجلس
في آب المقبل،
والتي ستخصص
للتمديد
للقوة
الدولية العاملة
في الجنوب
لتنفيذ هذا
القرار
"اليونيفيل".
ذلك ان جلسة
النظر في
التقرير،
ستناقش وضع
"اليونيفيل"
مجدداً،
والبيئة التي
تعمل القوة في
اطارها. وثمة
حرص من الدول
المشاركة، وخصوصا
الاعضاء في
مجلس الامن،
على دعم مهمة هذه
القوة ودعم
التجديد لها،
ودعم حرية
حركتها في
منطقة
عملياتها. كما
ستناقش
الجلسة ما آل
اليه تنفيذ
القرار 1701 في
مندرجاته
كافة. وستكون
جلسة تقييمية
لردود الفعل
على البيان
الذي أصدره
المجلس عندما
انعقد الجمعة
الماضي للبحث
في احداث
الجنوب
الاخيرة. وفي
الوقت نفسه
تؤشر الجلسة
الى الاجواء
التي يمكن ان تسود
جلسة التمديد
لـ"اليونيفيل"
في الثلث الاخير
من آب، وبما
يمكن ان
يتضمنه قرار
التجديد
للقوة سنة
اضافية، من
عناصر جديدة
في سياق تنفيذ
الـ1701، مع ان
عنصر التشديد
على حرية حركتها
بات شبه مؤكد
في مضمون
القرار
الجديد.
وبدأ
لبنان
تحضيراته
لتقديم الطلب
الرسمي الى
الامين العام
للمنظمة
الدولية
للتمديد سنة
لـ"اليونيفيل"
من دون تعديل
في مهمتها ولا
في عديدها.
وتتوقع مصادر
ديبلوماسية
بارزة، ان يتم
تقديمه بعد
مرور جلسة
الاربعاء،
ولايزال هناك
متسع من
الوقت، مع
ترجيح تقديمه
الاسبوع
المقبل، بحيث
تكون اتضحت
اكثر المعطيات
الدولية
نتيجة جلسة
الاربعاء،
وربما تحتاج
الظروف الى
دراسة وافية
من جانب لبنان
لاستشراف
آفاق المواقف
الدولية، وما
اذا كانت الاطراف
الدولية باتت
تعتبر موضوع
الاحداث الاخيرة
قصة وانتهت،
ام لا.
والبيان
الذي صدر عن
الجلسة
الاخيرة
للمجلس كان ذا
لهجة صارمة،
ولاحظت
المصادر ان
مواقف الدول
الاعضاء كانت
عالية اللهجة
ايضاًَ، حتى
ان موقف كل من
روسيا الاتحادية
وتركيا كان
عالياً،
وكلها شددت على
ضرورة احترام
القرار 1701،
وقوات
"اليونيفيل"
ومنطقة
عملياتها.
والاتراك
الذين باتوا
في سياق تحالف
ما مع "حزب
الله"
و"حماس"،
وعلى درجة
متوازية من
الامور في
المنطقة،
كانت لهجتهم
صارمة، مع
انهم وقفوا ضد
القرار 1929 القاضي
بفرض عقوبات
مشددة على
ايران، ومع كل
ما يمكن ان
يؤثر على
العلاقات
التركية
الاميركية،
رفضت تركيا اي
إخلال
بالقرار 1701.
وبالتالي،
فإن لا غطاء
من اي جهة
دولية لمن يقوم
بأعمال ضد
القوة
الدولية، أما
الغطاء الاقليمي
فدونه صعوبات
في ظل التثبت
من ان استعمال
مثل هذه
الوسائل ضد
"اليونيفيل"
ليس مجدياً،
بالنسبة الى
طهران. حتى
انه بالنسبة
الى دمشق، فأي
غطاء لمثل هذه
الوسائل في ظل
المواقف الدولية
المتشددة حول
ذلك، سيجعل
العبور من الدور
الايراني عبر
الدور السوري
المطلوب، اكثر
صعوبة،
لاسيما في
مرحلة من
الحوار الدولي
السوري.
ومع
ان المصادر لم
تستبعد وجود
مفاجآت صغيرة في
إقرار
التمديد
لـ"اليونيفيل"،
على سبيل عناصر
جديدة قد ترد
في نص مشروع
القرار الذي تعده
فرنسا
كالعادة، فإن
الواقع يختصر
في النقاط
التالية:
ـ
من المحتمل ان
تزيد الدول
الكبرى في
السياسة من
لهجتها
المتشددة،
فضلاً عن
اتباع هذه
اللهجة في
البيانات الدولية
او القرارات،
انما على
الارض، وهذا
هو المهم، لن
تدخل
"اليونيفيل"
في مواجهة مع
اي طرف
وستلتزم
بالخطوط
المرسومة
وفقا لقواعد الاشتباك
في ادائها
لمهمتها. وليس
هناك من مجال
لاعطاء قواعد
الاشتباك
تفسيرا اوسع
مما هو مطلوب.
ـ
ان حرية
الحركة للقوة
داخل منطقة
عملياتها موجودة
في نصّ القرار
وليس مسألة
جديدة، انما
تم التركيز
عليها من اجل
احترام دور
القوة وعملها
ومهمتها.
ـ
ليس هناك من
نية اقليمية
لخربطة
الاستقرار الذي
توفره هذه
القوة، وهذا
ما يؤكده
الوضع الراهن
واستمرار التفاهم
الدولي
الاقليمي
الذي يرسمه
دور القوة في
الجنوب.
الحدود
بلا يونيفيل
١٣ تموز
٢٠١٠
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
هذا
الأسبوع
يصادف مرور
أربع سنوات
على حرب
لبنان، بين
إسرائيل وحزب الله،
ترافق الذكرى
أحداث صغيرة
كثيرة، تنبش
الخوف. حادثة
تسلل شاب قص
«شبك» سور مطار
بيروت، ودخل
صندوق عجلات
طائرة
سعودية،
أثارت السؤال:
كيف.. وليس
لماذا؟ فالأرجح
أنه لا توجد
في الحادثة
شبهة
إرهابية، لكن
السؤال، الذي
أصاب مؤسسات
الأمن الجوي
الدولية
بالقلق، كيف
استطاع فرد
بمقص حديد أن
يدخل ساحة
المطار، ويصل
إلى طائرة،
ويدخل في
جوفها، دون أن
تلحظه أجهزة
الأمن الكثيرة
في المطار؟
وفي
الوقت نفسه،
أثار ركاب
دراجات نارية
ضجة، أدت إلى
انعقاد مجلس
الأمن
الدولي،
عندما قاموا
بمطاردة قوات
اليونيفيل
التي تحرس الحدود
الإسرائيلية
اللبنانية.
ركاب
الدراجات من
المحسوبين
على حزب الله،
وإسرائيل
قالت إنها من
دل القوات
الدولية على
قرى، حوَّلها
حزب الله إلى
مناطق تسليح
عسكرية.
وهنا
لا تمكن قراءة
تقليص نشاط
القوات الدولية،
لو صار، إلا
في إطار واحد،
الاستعداد
لحرب جديدة.
وفي الوقت
نفسه، تلقفت
إسرائيل أزمة اليونيفيل،
فكشفت عن بعض
معلوماتها
وخرائطها،
متهمة حزب
الله بأنه
حوَّل مائة
وستين قرية في
الجنوب إلى
مستودعات
أسلحة ومراكز
قيادة عسكرية.
ومن باب
التحذير أو
التخويف، قال
الإسرائيليون
إنهم ينوون
تدمير هذه
القرى في حال
اندلاع الحرب.
كل هذا
يجري في ظل
شائعات تدور
منذ شهرين عن
استعداد
المحكمة
الجنائية الدولية
توجيه تهمة
اغتيال
الرئيس
اللبناني،
رفيق
الحريري، إلى
حزب الله،
وليس إلى سورية
أو «القاعدة».
أربع
سنوات على تلك
الحرب
المدمرة، لا
بد أن تعقبها
حرب أخرى، ولا
أقولها نقلا
عن معلومة، بل
بسبب تزايد
التسلح،
وتزايد
التوتر
السياسي الإقليمي.
ولن يمنع
الحرب هذا
العام أو الذي
يليه إلا إذا
حدث تطور
سياسي على
طاولة
المفاوضات،
في مشروع
السلام العربي
الإسرائيلي
الشامل، أو
تطور عسكري
على جبهة أخرى
بعيدة، يؤدي
إلى تحييد
القوى المتواجهة
على الأرض
اللبنانية. وكلنا
نعرف أن حزب
الله يعتبر
نفسه منتصرا
في الحرب
الماضية، مشيرا
إلى أنه ضاعف
صواريخه،
وعدد
مقاتليه، وبات
اليوم أقوى
مما مضى.
وإسرائيل
تقول إنها كسبت
الحرب، بدليل
أنها عاشت
بفضلها أهدأ
أربع سنوات في
تاريخ
اشتباكاتها
مع لبنان.
لكن
الطرفين، وإن
اختلفا في
تقييم
المعركة الماضية،
يتفقان على أن
المعركة
الآتية لو
نشبت ستكون
أكبر. حزب
الله يقول إنه
يملك قدرات
أضخم، ستمكنه
من أعظم
انتصار يصل
إلى عمق
إسرائيل، والإسرائيليون
يقولون إنهم
مستعدون
اليوم للحرب
كما لم
يستعدوا في
مثله من قبل،
وينوون تدمير
مئات القرى
الجنوبية هذه
المرة، مثلما فعلوا
في المرة
الماضية
بالضاحية
الجنوبية في
بيروت. وبعيدا
عن صرخات
الوعيد
والمفاخرة
بالاستعداد
للحرب، فإن
واجب القيادة
اللبنانية
السياسية عدم
السماح
للأمور
بالتطور
السلبي نحو
القتال. فقوات
اليونيفيل
فعليا هي
لصالح لبنان
لا إسرائيل. وجودها
ونشاطها
وشهادتها
تحمي لبنان؛
لأنها المرجع
الدولي
الوحيد والفاصل
بين الحرب
والسلم.
لنتذكر أن
كارثة 67 على مصر
بدأت عمليا
بسبب قرار
متهور من
الرئيس الراحل
جمال عبد
الناصر،
عندما طلب من
الأمم المتحدة
سحب القوات
اليوغوسلافية
وبقية القوات
الدولية من
الحدود مع غزة
وشرم الشيخ،
مما سهل على
إسرائيل
عدوانها
الساحق، بعد
أقل من ثلاثة
أسابيع. في
الساحة الكثير
مما يدفع نحو
الاقتتال،
أوله التوتر
المتصاعد
إقليميا.
والثاني
التسلح المتزايد،
وإسرائيل
تقول صراحة
إنها من سيبدأ
الحرب استباقا،
لتفريغ حزب
الله من
قدراته
الهجومية
المتنامية.
وهنا يأتي دور
القيادة
السياسية
اللبنانية،
التي أحسنت
بزيادة
قواتها على
الحدود،
وسارعت لطمأنة
اليونيفيل.
المصدر
: الشرق
الأوسط
حقوق
الفلسطينيين:
المطارنة
حدّدوا السقف
١٣ تموز
٢٠١٠
غسان
حجار/النهار
تحدثت
قبل أيام الى
مسؤول في
"المعارضة"
السابقة ممن
ينادون
بإعطاء
الفلسطينيين
في لبنان
حقوقاً
اجتماعية
وانسانية،
وقال لي "نحن
لا نتفق مع
البطريرك
الماروني في
أمور كثيرة
وأيضاً مع
بيانات مجلس
المطارنة،
لكن الحقيقة
ان البيان
الأخير في شأن
حقوق
الفلسطينيين
جاء وفق رؤية
استراتيجية
عميقة".
واستغرب
ذاك المسؤول
كثرة النقاش،
وتكاثر الأوراق
المعدة
والمقدمة من
الأحزاب،
خصوصاً
المسيحية
المنضوية في
"قوى 14 آذار"،
معتبراً ان
تبني ما ورد
في بيان مجلس
المطارنة
كفيل بتحديد
الحقوق
والواجبات،
ويضمن عدم
إضاعة الوقت
ما دام البيان
(راجع "نهار" 8
تموز) حدد
السقف الممكن
لهذه الحقوق.
ورد
في البيان"ان
المطالبة
بالحقوق
الانسانية للاجئين
الفلسطينيين
في لبنان
لإخراجهم من
حال البؤس
والبطالة
والإهمال،
تقتضي تجاوب
المؤسسات
الدولية
المعنية
والدولة
اللبنانية
معها. لكن
الحقوق تشترط
في المقابل
واجبات، ولا
سيّما منها
ضبط السلاح في
المخيّمات
وخارجها، مع
بسط سلطة
الدولة عليها.
والمعلوم ان هذه
المسألة لا
تزال تقضّ
مضاجع
اللبنانيين
الذين يخشون
ان تتحوّل
المطالبة
الانسانية
قضية سياسية
محليّة،
واللاجئون
مقيمين
دائمين، وان
يؤدي الأمر
الى حرمانهم
حقّ العودة
وفرض توطينهم
في لبنان،
فيما أبناؤه
يهاجرون بداعي
الأزمة
الاقتصادية
والمعيشية
وضيق مساحته."
فهل
يُخضع
الفلسطينيون
أنفسهم لسلطة
الدولة اللبنانية
وقواها
الأمنية،
ويسلمون
السلاح، غير
الشرعي
بالتأكيد،
الى الجيش
اللبناني، ويدفعون
ما عليهم من
رسوم (ذكر
وزير الطاقة
ان فاتورة
كهرباء
المخيمات
بلغت 300 مليار
ليرة)، وينالون
في المقابل ما
يفيد منه
اللبنانيون،
أي الحقوق
الاجتماعية
والإنسانية؟
الحقوق
دائماً
تقابلها
واجبات، فهل يعلمون؟
فرنسيس
غاي
وأوكتافيا
نصر: الحرية؟
استغرب
الكثير من
اللبنانيين
استجواب الشباب
الذين أهانوا
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
عبر موقع
"الفايسبوك"،
واعتبروا ذلك
دليلاً الى
تراجع مستوى
الحريات في
لبنان، وقال
عديدون ان
أبناءهم
يعيشون في الخارج،
وهم يتنفسون
الحرية، وقد
انطلقوا في
انتقاداتهم
(واهاناتهم)
من مبدأ حرية
التعبير.
ومشهد
الحرية
متناقض،
وخصوصاً في
الغرب، لأن
المسؤولين
هناك يدعمون
الحريات،
وأبرزها حرية
التعبير،
ويدربوننا
عليها، لكنهم
في المقابل
يحوّلون أي
"متنفس"
للحرية من
خارج اطارهم،
ضحية
الازدواجية
في الرؤية
والقرار.
مثالان
تابعناهما
أخيراً في
موضوع رثاء
العلامة
السيد محمد
حسين فضل
الله، بعد
قضية هيلين
توماس المذلة
أيضاً، هما
السفيرة
البريطانية
في بيروت
فرنسيس غاي
التي رثت
السيد عبر مدونتها
الخاصة (نشرت
"النهار"
النص كاملاً)،
لتواجه
هجوماً
اعلامياً،
تحوّل
رسمياً، ما
أجبرها على
الاعتذار.
ولم
يتوقف العتب
عند حدود
الادانة، بل
ان الخارجية
البريطانية
ألغت مدونة
السفيرة، منتهكة
حريتها
الشخصية، قبل
ان تسمح لها
بمدونة جديدة
"نظيفة".
والضحية
الثانية هي
الاعلامية في
محطة "CNN" أوكتافيا
نصر والتي
أخطأت في
التعبير واصفة
الراحل بأنه
أحد قادة "حزب
الله"، لكنها
عوقبت بطريقة
قاسية، أكدت
بما لا يقبل
الشك ان مساحة
الحرية ضئيلة
جداً وتتضاءل
تدريجاً في كبريات
المؤسسات
العالمية.
حادثتان
لا تبشران
بالخير، بل تقدمان
نموذجاً
سيئاً لحال
الحريات في
العالم،
وتجرد كبريات
الدول من
إدعاءات
الحرية، وأبرزها
حرية
التعبير،
وتحوّل
البيانات
السنوية التي
تصف أوضاع
الحريات في
العالم باهتة وفارغة
من كلّ مضمون.
المصدر :
النهار
جنبلاط
يطالب بتحقيق
يحفظ كرامة
شقير: ما جرى بالماضي
سوء فهم نتيجة
المذكرة
الشهيرة
نهارنت/وجه
رئيس الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط في
بيان اليوم،
تحية الى قائد
جهاز أمن
المطار
العميد وفيق
شقير "الذي
بادر إلى وضع
استقالته
بتصرف وزير
الداخلية على
خلفية ما حصل
في المطار،
وهي سابقة
أولى من نوعها
في لبنان أن
يضع مسؤول
أمني
استقالته
طوعاً". وأضاف
جنبلاط
"وأستذكر في
هذه المناسبة
أن ما جرى في
الماضي كان
بمثابة سوء
فهم نتيجة المذكرة
الشهيرة
والملابسات
التي
رافقتها، ما ألحق
الكثير من
الضرر
المعنوي،
وأتطلع لأن تكون
هذه الكلمات
بمثابة تعويض
عما جرى بالإضافة
الى اتصالي
الهاتفي معه
بالأمس".
وطالب
جنبلاط
بـ"تحقيق جدي
وفوري وشامل
ومسؤول عما
حصل في مطار
رفيق الحريري
الدولي وتحميل
المسؤوليات
وتحديدها بما
لا يقبل أي
التباس ويحفظ
كرامة العميد
شقير".
لقاء
شخصي بين عون
وجنبلاط
تناول حقوق
الفلسطينيين
وعمل الحكومة
وسواها
نهارنت/لبى
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط مساء
أمس الاثنين
دعوة العماد
ميشال عون الى
عشاء عائلي في
الرابية بحسب
ما ذكرت صحيفة
"النهار". وأفادت
الصحيفة ان
اللقاء أعطي
طابعاً شخصياً،
ورجحت
معلومات ان
يكون الحديث
خلاله تناول
ملفات عدة بدءاً
بموضوع حقوق
اللاجئين
الفلسطينيين
الذي كان
جنبلاط
مبادراً الى
طرح اربعة
اقتراحات
قوانين في
شأنه منها
موضوع
التملك، فضلاً
عن موضوع عمل
الحكومة
وسواها من
القضايا.
اتفاقية
أمنية جديدة
بين لبنان
وفرنسا أمام
المجلس النيابي
نهارنت/أطلت
اتفاقية
جديدة بين لبنان
وفرنسا،
تتضمن
العناوين
ذاتها وتثير الريبة
من أهدافها
وغاياتها،
وتفرض نفسها عنواناً
خلافياً على
غرار
الاتفاقية
الأمنية
المعقودة مع
السفارة
الاميركية
والتي ما يزال
اللبنانيون
ينتظرون البت
بمصيرها، وإنفاذ
الوعد
الرئاسي
المقطوع منذ
أسابيع من قبل
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
بإيجاد
المخرج
الملائم لها,
حسب ما أفادت
صحيفة
"السفير".
وأشارت
الصحيفة إلى
أن المجلس
النيابي سيكون
أمام فصل جديد
من الأخذ
والرد
النيابي والحكومي،
انطلاقاً من
ساحة اللجان
النيابية المشتركة
حول اتفاقية
التعاون بين
لبنان وفرنسا
في مجالات
الأمن
الداخلي والأمن
المدني
والادارة، لم
تتضمّنه من
عناوين غامضة
وملتبسة،
حركت مشاورات
سياسية ونيابية
على مستوى قوى
المعارضة
عشية جلسة
اللجان المقرر
انعقادها في
المجلس اليوم.
ولفتت
الصحيفة إلى
أن "الأجواء
العامة تشير الى
توجّه لدى بعض
النواب
لتسليط الضوء
على
"الألغام"
التي
تتضمنها،
وبناء على ذلك
تحويل الجلسة
الى ما يشبه
جلسة
استجوابية
لممثلي
الحكومة لتوضيح
مضمونها
وأهدافها".
وأوضحت
أن اللافت
للانتباه في
الاتفاقية، إلزام
طرفيها
اللبناني
والفرنسي بأن
يساندا بعضهما
البعض في
مجالات امنية
متعددة،
ومنها على
سبيل المثال
"مكافحة الارهاب"،
ويرد هذا
الأمر كعنوان
عريض بلا شروح
أو تفاصيل
توضح المعنى
الحقيقي لهذا
العنوان، أو
تحدد هوية هذا
الإرهاب،
علماً أن التعريف
اللبناني
والفرنسي قد
لا يلتقيان
على معنى او
تفسير واحد
للإرهاب.
ونقلت
الصحيفة
عينها عن
مصادر
نيابية، أن
عدداً من نواب
المعارضة قد
يطلبون تعديل
الاتفاقية
لجهة توضيح
الالتباسات
التي
تتضمنها، ولا
سيما أنها
تلحظ إمكانية
أن تتمدّد
مفاعيلها إلى
"مجالات أخرى ذات
فائدة
مشتركة،
إضافة إلى
الغموض في
نصها على
"تعاون
الطرفين في
مجال تبادل
المعلومات والوثائق"،
من دون توضيح
حجم وماهية او
نوعية او
مجالات تلك
الوثائق
والمعلومات. وأضافت
المصادر إن
"المشكلة
التي قد تواجه
هؤلاء النواب
هي أن البت في
الاتفاقيات
يكون سلة
واحدة، فإما
تقر في مجلس
النواب كما هي
واما ترفض كما
هي، وبالتالي
ليس في
الامكان تعديلها".
واعتبرت
الصحيفة أن
"أمام هذا
الواقع
وبالنظر الى
الاعتراضات
النيابية
التي ستحيطها
فإنها قد تخضع
بالحد الادنى
الى تأجيل حتى
إشعار آخر، في
انتظار
التوضيحات
التي سيطلبها
النواب". وفي
هذا الإطار،
أكد عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي في
حديث للصحيفة
عينها أن
"الاتفاقية
المذكورة
تتضمن مجموعة
من المواد
الاشكالية
والملتبسة،
ولا سيما حول
"مكافحة
الارهاب""،
واشار الى انه
سيطرح امام
اللجان
المشتركة
اليوم
الثلاثاء سلسلة
أسئلة، ومنها
ما يتصل بهذا
العنوان، إذ
كيف سيتم
التعاون في
هذا المجال،
في ظل التباين
ما بين
التعريف
اللبناني
للإرهاب
والتعريف الفرنسي
له؟.
وقال
الموسوي إن
تجربة فتح
الملفات
الأمنية أمام
جهات خارجية
عرّضت لبنان
لمخاطر امنية وقد
تعرضه لمخاطر
مماثلة في
المستقبل. ومن
جهته، قال
وزير
الداخلية
زياد بارود
حول مضمون
الاتفاقية
إنها
"اتفاقية
وضعتها الحكومة
برسم مجلس
النواب
تطبيقاً
للدستور
واحتراماًً
للأصول ولدور
المجلس،
وبالتالي فإن
اية ملاحظة
حولها هي في
صلب دور
المجلس،
ولهذا السبب
تحال مثل هذه
الاتفاقيات
الى السلطة التشريعية".
ورداً على
سؤال حول
البند
المتعلق
بمكافحة الارهاب
كما هو وارد
في
الاتفاقية،
اوضح بارود
"أن لبنان
التزم
التعريف الذي
اعطته
الاتفاقية
الأمنية
العربية
لمكافحة الارهاب
التي أقرها
المجلس
النيابي،
والتي تشكل التعريف
الوحيد
القانوني
الذي يجب أن
يؤخذ به،
وبالتالي فإن
حدود ما ورد
في مشروع
الاتفاقية مع
فرنسا هي هذا
التعريف،
الذي يشكل
ضمانة واضحة
لهواجس لبنان
وضرورات
حمايته".
فيدل
كاسترو يظهر
في برنامج على
التلفزيون الكوبي
نهارنت/بحث
الرئيس
الكوبي
السابق فيدل
كاسترو طيلة ساعة
الاثنين
الازمة
الناجمة عن
البرنامج النووي
الايراني
وذلك ضمن
برنامج على
التلفزيون
الكوبي، في
اول ظهور له
من هذا النوع
منذ ثلاثة
اعوام. وتحدث
فيدل كاسترو (83
عاما) الذي
ظهر وهو يرتدي
بذلة رياضة
زرقاء بصوت
مرتعش لكن
بارتياح كبير
امام طاولة
صغيرة ضمن
حلقة من
برنامج "الطاولة
المستديرة"
عرضت بشكل
متواصل وتم
تسجيلها
الاثنين في
مكان غير
محدد. وعرضت
الحلقة بعد
بضعة ايام على
نشر صور تظهر
الرئيس
السابق في
مركز ابحاث
علمي في
هافانا، في
ظهور علني
نادر منذ
تنحيه عن السلطة
لشقيقه راوول
لاسباب صحية
قبل اربع سنوات.
وهي اول
مشاركة له في
برنامج
تلفزيوني
كوبي منذ
العام 2007 واول
تسجيل فيديو
يظهر فيه منذ
عام. وقال
فيدل كاسترو
"كل الصحافة
العربية
تتحدث عن عبور
اسطول اميركي
واسرائيلي لقناة
السويس
وخصوصا
غواصات نووية
باتجاه الخليج".
ونشر كاسترو
في الاسابيع
الاخيرة عدة
مقالات في
الصحف
المحلية
تتوقع حربا
جديدة - نووية
دون شك - في
منطقة الشرق
الاوسط. الا
انه لم يشر
الى الاحداث
الحالية في
كوبا مع ان
عرض الحلقة
تزامن مع
مغادرة سبعة
معارضين مع عائلاتهم
الى اسبانيا
وذلك ضمن اطار
اتفاق للافراج
تدريجيا عن 52
معتقلا
سياسيا
محتجزين منذ
العام 2003. وكان
كاسترو ظهر في
العام 2007 ضمن
حلقة من
برنامج
"الطاولة
المستديرة"
للتحدث خصوصا
عن المرض
الخطير في
الامعاء الذي
ارغمه في شباط
2008 على تسليم
السلطة الى
شقيقه. ويعود
اخر تسجيل
فيديو يظهر
فيه كاسترو
الى اب 2009 وكان
فيه بصحة جيدة
ويتكلم بوضوح
بينما كان
يستقبل في
منزله طلابا
من فنزويلا
يدرسون الحقوق.
وكان
اول خروج علني
رسمي لكاسترو
الاربعاء منذ
مشاركته في
كانون الاول
في استقبال
رؤساء دول
يزورون كوبا،
بحسب الصور
المعروضة
السبت على
موقع رسمي
كوبي.
وقام
كاسترو
الاربعاء وهو
يرتدي بذلته
الرياضية
الزرقاء
بزيارة مركز
الابحاث
العلمية بمناسبة
الذكرى ال45
لتأسيسه،
بحسب الموقع
الرسمي كوبا
ديبيت.كو الذي
نشر صورا
التقطها اليكس
كاسترو نجل
فيدل.
جميل
السيد: أنا في
المحكمة
مدعياً ولست
متهماً
نهارنت/أكد
اللواء جميل
السيد أنه "في
المحكمة الخاصة
بلبنان في
لايدشندام
مدعياً وليس
متهماً، كما
شاء قدر منصف،
ولو كره
كثيرون"،
لافتاً وبعد
ثلاث ساعات
أمضاها
ومحاميه أكرم
عازوري بعد
ظهر أمس الإثنين
في مقر
المحكمة
لإجراء
"تمرينات" على
جلسة اليوم.
ووصف
السيد في خلال
حديثه إلى
صحيفة
"السفير"
التمرينات
بأنها تقنية
للاطلاع على
آلية الاستماع
في الدعوى
المدنية،
وطريقة تسيير
أعمال الجلسة
التي تنعقد
بناء على طلبه
لاسترداد
الأدلة
والإثباتات
والوقائع والمعطيات
والتسجيلات
الصوتية
والمحاضر المرتبطة
بشهود الزور
في قضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
الذين تسببوا
باعتقال
السيد وثلاثة
ضباط آخرين
لمدة ثلاث
سنوات وتسعة
أشهر تقريباً.
وغاب
المدعي العام
دانيال
بيلمار عن
اللقاء، حيث
أوفد مساعديه
الألماني
والأميركي،
وحضر رئيس
مكتب الدفاع
في المحكمة
فرانسوا رو، وقاضي
الإجراءات
التمهيدية
دانيال
فرانسين. وحضر
الاجتماع ما
يقارب
الأربعين
شخصاً من العاملين
في المحكمة،
الذين يدشنون
قاعة كرة
السلة في
المقر السابق
للاستخبارات
الهولندية،
بعد تحويلها
إلى قاعة
للمحكمة. ولم
يعرف ما إذا
كان المدعي
العام بيلمار
سيكون حاضراً
أم لا، أم
سيكون ممثلا
بمساعديه.
وتبدأ
جلسة اليوم
عند الثالثة
من بعد الظهر
بتوقيت
لاهاي،
بمطالعة
الادعاء
العام الذي كان
قد طلب من
القاضي
فرانسين عدم
عقد جلسة علنية،
والاكتفاء
بإصدار قرار
عادي تفاديا
لتحويل
المحكمة إلى
منبر لقضية
اللواء السيد.
وتليها
مرافعة تدوم
عشرين دقيقة
للمحامي أكرم
عازوري. ويقوم
القاضي
فرانسين بطرح
أسئلته على
الطرفين أمام
الكاميرات
التي ستنقل
وقائع الجلسة
مع تأخير في
بث تفاصيلها
لمدة نصف
ساعة،
لمراقبة مضمونها
ولحذف أسماء
الشهود إذا ما
وردت خلال الجلسة،
أو أي تفاصيل
أخرى لا يريد
الدفاع أو الادعاء
وضعها أمام
وسائل
الإعلام.
سعاده
يشيد بمواقف
"المستقبل"
التي تلتزم بالمناصفة
لبنان
الآن/الثلاثاء
13 تموز 2010
لفت
عضو كتلة
"نواب
الكتائب"
النائب سامر
سعاده الى ان
"هناك كلاماً
كثيراً ان
"الكتائب"
تخرج عن 14
آذار، وعن
اجتماعات مع
"التيار
الوطني الحر"
واجتماعات
وهمية ذكرتها
جريدة
"الاخبار"،
وهذا ليس
صحيحاً".
سعاده، وفي
حديث للـ"LBC"، قال: "ثمة
مواضيع
خلافية مع
"التيار
الوطني الحر"
وهي العلاقة
مع سوريا
ومنطق الحياد
وسياسة
المحاور
وسلاح "حزب
الله"، وإنما
ثمة موضوع
يلتقي
المسيحيون
عنده وهو
موضوع الفلسطينيين
الذي يجب
دراسته من كل
جوانبه". وتابع
"حصل تضامن
مسيحي عفوي
عند طرح موضوع
الملف الفلسطيني
ويجري
التنسيق لئلا
تكون هناك أي
خطوة باتجاه
التوطين". وأضاف
سعاده "أردنا
ان يحصل
اللقاء مع
"التيار
الوطني الحر"
علناً لأن هذا
الموضوع
استراتيجي
ولا يمكن
المسايرة فيه
ولا ينفع
الندم
لاحقًا"،
مشدداً على ان
"الثوابت
التي استشهد
من أجلها آلاف
الشباب لا
يمكن التفريط
بها". كما أشاد
بمواقف تيار
"المستقبل"
التي تلتزم
بالمناصفة
والأخذ بهواجس
الجميع قبل
طرح الموضوع.
القوات"
تجدد
مطالبتها
المراجع
القضائية
بمقاضاة وهاب:
الدور الفعلي
الموكل اليه
هو الانقضاض
على المحكمة
الدولية
صدر عن
الدائرة
الإعلامية في
القوات اللبنانية
البيان الآتي:
كناّ قد
اعتقدنا بأن
الأخوة
السوريين قد
تخلّوا عن
اساليبهم القديمة،
ولكن يبدو
انهم ما زالوا
مستمرين في
إعتماد نفس
الأساليب،
وعلى لسان نفس
الأشخاص، من
هنا جاءت
إطلالة
الوزير
السابق وئام وهّاب
عبر شاشة الـ
"ان بي أن"
ليسوق
كالعادة جملة
اتهامات
بدءًا بمجلس
الأمن الدولي
والمحكمة
الدولية
وصولاً الى
القوات
اللبنانية
والدكتور
سمير جعجع،
مطلقاً
تهديداته المبطّنة
بحق رئيس
الوزراء سعد
الحريري
والوسط التجاري.
وعليه يهم
الدائرة
الإعلامية في
القوات اللبنانية
توضيح الآتي:
اولاً)
إن ملف الرئيس
رشيد كرامي
الذي يطرحه وئام
وهّاب يمنة
ويسرة كقميص
عثمان، ليس في
حقيقته سوى
اتهام لا قيمة
له فبركته
المخابرات السورية.
وفي الحقيقة
فإن الدور
الفعلي
الموكل الى
وهاّب هو الإنقضاض
على المحكمة
الدولية التي
تحقق في جريمة
إغتيال
الرئيس
الحريري.
ثانياً)
من الأجدى
بوهّاب ان
يسأل اسياده
عن هوية قتلة
الرئيسين
بشير الجميّل
ورينيه معوّض،
والشيخ صبحي
الصالح
والمفتي حسن
خالد، بالإضافة
طبعاً الى
شهيد
الموحديّن
الدروز كمال
جنبلاط الذي
يدعّي وئام
وهّاب زوراً
حرصه على
مصالحهم. ولكن
بالمقابل
وبكل وقاحة
راح يُهدد
الجمهورية اللبنانية
ورئيس
الوزراء سعد
الحريري
بمصالحهما
الإقتصادية
في الوسط
التجاري،
وكله لدفعهم
الى مهاجمة
المحكمة
الدولية والى
وقف التحقيق
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري.
ثالثاً)
تطالب القوات
اللبنانية
المراجع القضائية
المختصة
بمقاضاة وهاب
على تهجمه المستمر
على
المرجعيات
الدولية
والعربية
واللبنانية
حرصاً على
سمعة الدولة
اللبنانية وضناً
بالحد الأدنى
من هيبتها.
فريق موقع
القوات
اللبنانية
الناصريون
الأحرار:
المدعو رئيس
الهيئة
القيادية
للمرابطين
مصطفى حمدان
لا شرعية
له
تساءلت
حركة
"الناصريين
الأحرار" عن
استمرار
الإعلام
الموجه من
النظامين
الفارسي والسوري
بالتهجم على
زيارة رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع لمصر
والتي حصلت في
النصف الأول
من شهر
حزيران؟ عن
الأهداف
الحقيقية من
إستمرار
الإضاءة
عليها؟ وهل العقدة
في مصر أم
في الدكتور
سمير جعجع؟
وقالت
في بيان ردا
على ما نشرته
صحيفة "الأخبار"
الثلاثاء في
13-7-2010 تحت عنوان
"الدبلوماسيّة
المصريّة
تنشط مع جعجع وقليلات :
القاهرة تعزف
وبيروت ترقص!"
(لقراءة
المقال اضغط
هنا):
"أسئلة
كثيرة تتبادر
الى أذهان
الجميع على الرغم
من أن
التحليلات
والإخباريات
ليست دقيقة
ولا يمكن
الإعتماد
عليها إلا من
باب الشفقة
على كاتبيها
وطابخيها
والمتوجسين
من دور مصري
جديد في
لبنان، نقول
لهؤلاء ان مصر
هي أم الدنيا
ولم تغب يوماً
عن لبنان ولم
يغب لبنان
عنها، وهي
تهدف دائماً
لحماية الأمن
القومي
العربي لا
المتاجرة به،
وعليه فيهم
المكتب الإعلامي
لحركة
"الناصريين
الأحرار" أن
يضع بين أيدي
المواطنين
والقراء ما
نشرته جريدة
الأخبار
اللبنانية
المعروفة
التوجه والتبعية
والتمويل في
عددها لتكون
له حرية
التحليل والمعرفة".
إلى
ذلك، لفت
"الناصريون
الأحرار"
لكاتب المقالة
إلى أن القائد
ابراهيم
قليلات رئيس
حركة
الناصريين
المستقلين
المرابطين
ليس نكرة وليس
مرتزقاً وليس
قرصاناً وليس
مزوراً كما هو
الحال
بالنسبة لمن
يحاول أن يسرق
تاريخ ونضال
المرابطون،
مشيرين إلى أن
المدعو رئيس
الهيئة
القيادية
للمرابطون
العميد مصطفى
حمدان لا
شرعية له في
منصبه
السياسي
الجديد الذي
استحدثه له
"حزب الله"
والذي لم يجد
مقراً له إلا
بجوار
السفارة
الإيرانية في
بيروت،
وأضافوا: "بئس
هذا الزمن
الذي تشوه فيه
الحقائق
ويتطاول فيه
الأقزام على
العمالقة".
موقع
القوات
اللبنانية
ماذا
بعد التباين
المسيحي وأين
المصلحة من عداوة
بكركي؟!
الفرد
النوار/ الشرق
أين
الضرورة في
استمرار
السجال بين
أمانة قوى
الرابع عشر من
آذار وبين
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط؟ بل ما
هي موجبات
اختراع
الجفاء بين
الجانبين،
على رغم معرفة
الامانة
وجنبلاط في ان
بوجود حال
انفصام شخصية
تجعل من أي
تفاهم أمراً
مستبعداً
طالما ان
الغاية ليست
واحدة ولن
تكون واحدة،
آن بالنسبة
الى الطروحات
السياسية ذات
العلاقة
بموضوع
المطالب
الفلسطينية،
او بالنسبة
الى الشأن
الداخلي
العام. وهذا
يندرج بدوره
في سياق
التفاهم
الأوسع بين
تيار المستقبل
وخطه السياسي
والوطني وبين
نظرة القوات اللبنانية
الحليف
الرصين
والجدي لرئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري!
والذين
يسعون جاهدين
للقفز من فوق
التماسك القائم
بين
«المستقبل» و«القوات»،
لا شك أنهم
يتجاهلون
مجموعة حقائق
على الجانبين
التمسك بها
وفي مقدمها ان
من يسعى الى
ضرب تيار
المستقبل لن
يكون بعيداً
عن مشروع ضرب
القوات
اللبنانية
والعكس صحيح
بحسب المؤشرات
السياسية
العامة التي
أملت ابتعاد الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط عن قوى
14 آذار من غير
ان يقطع
علاقته بتيار
المستقبل
خصوصاً، وهذا
المؤشر يوحي
وكأن الاول
مقتنع بمعدل
مرتفع
بعلاقته مع
الحريري
وبنسبة أقل
كثيراً بالعلاقة
مع بعض قوى 14
آذار. وفي
الحالين يبقى
هناك من يفهم
من تصرف
جنبلاط انه
لمصلحة قوى 8 آذار
كخلاصة
حسابية
للمشهد
السياسي
اللبناني!
وتجدر
الاشارة هنا
الى ان رئيس
تنفيذية
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
يتصرف في هذه المرحلة
بمعزل عن
العلاقة
المتباينة
بين القوات
وحزب الكتائب
مثلاً، حيث
تختلف النظرة الى
الملف
الفلسطيني من
غير حاجة الى
توضيح ما اذا
كانت لدى
القوات او لدى
الكتائب
وسائل تفاهم
أخرى، كي لا
تصل الأمور
بينهما الى حد
الطلاق الجدي.
وهذا ان كان
صعباً بل
مستحيلاً، فإن
الذين
يشتغلون على
إنجاحه يهمهم
ان تبقى علاقة
القوات جيدة
مع تيار
المستقبل
وأقل من طبيعية
مع الفريق
المسيحي في
قوى 14 آذار، كي
يسهل لمن يخطط
لإنجاح ضرب
القوات
مسيحياً،
فيما القصد
الأساسي من
مثل هكذا توجه
الانتقال من
حال أكثر
نيابية الى
زعزعة الثقة
بتوجه قوى 14
آذار وبين
بعضها البعض،
حيث ثمة من
يبشر بمشروع
سياسي لا يكون
فيه محل
للقوات!
المقصود
قد يحصل في
حال تأخرت
معالجة التباينات
بين القوات
والكتائب
والأحرار والكتلة
الوطنية،
لاسيما ان
الذين على قرب
من بكركي بدأوا
يتحدثون عن
امتعاض ظاهر
لدى البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير جراء
التباينات
المسيحية
التي تفاقمت
سلباً في
المرحلة
الأخيرة،
مرحلة ما بعد
تحول التيار
الوطني الحر
وتكتل
التغيير
والاصلاح الى حال
عداء لكل ما
صدر ويصدر عن
البطريركية
المارونية.
ويلاحظ في هذه
المرحلة ان
النائب ميشال
عون يسعى
جاهداً
لاستخدام
ورقة رفض
الخوض في المطالب
الفلسطينية
لتحسين سلوكه
المسيحي، لاسيما
ان أحزاب
الكتائب
والاحرار
والكتلة لها
موقف مماثل في
الرفض وفي
الاصرار على
مواجهة «مشروع
وليد جنبلاط»
فيما لا يبدو
موقف حزب الله
مشجعاً
لجنبلاط
ولغيره بعدما
تبين وجود نقزة
مسيحية عارمة
بالنسبة الى
إعطاء الفلسطينيين
حقوقاً مدنية
وإنسانية بما
في ذلك حق التملك.
وهي أمور لن
يكون سهلاً
على القوات
اللبنانية
هضمها في حال
اضطرت الى
سلوك هذا المنحى
لغايات
سياسية
داخلية
وخارجية!
يقول
مسؤول قواتي
ان «من الأفضل
مسيحياً
ولبنانياً
الوصول الى
مرحلة تفاهم
الحد الأدنى
من موضوع
المطالب
الفلسطينية،
خوفاً على
تفاهم الحد
الأقصى من
العلاقة مع
تيار المستقبل،
على رغم
المخاوف من ان
يؤدي تصرف القوات
الى اغضاب حلفائها
من القوى
المسيحية في 14
آذار. وهذا بدوره
له علاقة
بالحذر
السائد بين
القوات والحزب
التقدمي
الاشتراكي
الذي يبقى
عاجزاً عن أخذ
جعجع الى
جانبه في حال
كان هناك خيار
بين العلاقة
القواتية
المباشرة مع
تيار المستقبل
وبين خيار
علاقة
المصلحة
السياسية مع
من يرى ضرورة
اعطاء
الفلسطينيين
حقوقاً مدنية
وإنسانية،
الأمر الذي
يعزز عوامل
استمرار التباين
بين
المسيحيين
الى درجة تسمح
برفع وتيرة
التباين بين
بكركي ومعظم
المسيحيين
على السواء؟!
حرب
جديدة تلوح في
الأفق في
الذكرى
الرابعة لحرب
تمّوز
النفط
واليونيفل
وحزب الله:
ثلاثة أسباب
قد تشعل
المنطقة
ريما
زهار من بيروت/ايلاف/الثلائاء
13 يوليو
شهادات
لبنانيين
في الولايات
المتحدة عن
هروبهم خلال
حرب تموز:
إجماع
على مشقة
الاجلاء ...
وإنقسام حول
مفهوم العودة
بعد
أربع سنوات
على مضي حرب
تموز/ يوليو 2006،
توجّهت إيلاف
بالسؤال الى
المعنيين هل
تتخذ إسرائيل
ذريعة من النفط
واليونيفيل
لمعاودة
الحرب على
لبنان، وعلى
الرغم من
استبعاد
بعضهم لهذا
الموضوع إلا انهم
أكدوا ان
اسرائيل اذا
قرّرت الحرب
مجدّدًا على
لبنان قد تتخذ
اي ذريعة او
حجة ممكنة.
يقول
معن بشور
(المنسق العام
لتجمع اللجان
والروابط
الشعبية)
لإيلاف انه
اذا اردنا ان
نتوقع نشوب
حرب على لبنان
في ضوء
المعطيات
الموضوعية
المتوافرة
خصوصًا
بالنسبة إلى
ظروف الكيان
الاسرائيلي
فإنها
مستبعدة في
وقت قريب، ولكن
اذا تذكرنا
دائمًا ان
الكثير من
قرارات حكومة
هذا الكيان
يمكن ان تتخذ
بشكل مخالف للمنطق،
وبسبب اشتداد
المأزق الذي
تعيشه، وردًا
على مزايدات
تستعر حدتها
بين أطراف
الحكومة
ذاتها، فإن كل
شيء في هذه
الحالة ممكن
حصوله، بما في
ذلك حرب
اسرائيلية
على لبنان بما
فيها سورية.
من
آثار حرب تموز
عن
تداعيات حرب 2006
على لبنان
يقول
بشور:"اعتقد انه
على الرغم من
فداحة
الخسائر
البشرية وحجم
الخسائر المادية
التي مني بها
لبنان إلا أنه
منذ تلك الحرب
عاش فترة
استقرار
هامة، على
الصعيد الداخلي
والجنوب بنوع
خاص، وقد
أسقطت نتائج
تلك الحرب كل
رهانات على
إمكانية
تغيير
الخيارات الأساسية
المتعلقة
بوحدة لبنان
الوطنية وبعلاقته
مع سورية،
وبشروط تحصين
مقومات دفاعه
الوطني
والسيادي،
واعتقد ان بعد
سقوط هذه الرهانات،
انفتح الطريق
للخروج من
ازمة الرئاسة ومن
ازمة
العلاقات بين
القوى
السياسية
الرئيسية في
البلاد،
فانتُخب رئيس
للبنان، وأُجريت
انتخابات
نيابية
وتشكلت حكومة
وحدة وطنية
بما اخرج
لبنان ولو
موقتًا من خط
الزلازل
الإقليمي
الذي كان يقع
فيه لسنوات
متعدّدة.
ولدى
سؤاله هل تتخذ
اسرئيل ذريعة
من مشاكل تقاسم
النفط وحتى ما
يجري مع
اليونيفيل في
الجنوب
لإعلان حرب
جديدة على
لبنان؟ يجيب:
"اولاً قضية
الثروة
النفطية
اللبنانية في
البحر والتهديدات
الاسرائيلية
الهادفة الى
مصادرتها،
تكشف ان
المشكلة مع
هذا الكيان هي
اعمق بكثير من
ان تكون مشكلة
سلاح
المقاومة
الذي لم يكن
موجودًا لولا
الإحتلال
وأكثر من
مشكلة حدودية
هنا او منطقة
حدودية هناك،
إنها تكشف
أطماعًا إسرائيلية
في مياه لبنان
كما في
الثروات
الكامنة تحت
هذه المياه،
وبالتالي كما
قلت سابقًا تل
أبيب ليست
بحاجة لذرائع
لشن حرب على
لبنان، قد
توجد الذريعة
وتشن حربًا
بسببها، وحين
تكون اسرائيل
جاهزة لحرب
ستجد العشرات
من الذرائع
لهذه الحرب،
وحين لا تجد
تلك الذرائع
تبقى تثير
مشاكل لتبقي
اللبنانيين
في حال من عدم
الاستقرار
النفسي، فهي
من دون شك
شديدة الإنزعاج
من تصاعد
القلق لدى
المواطن
الإسرائيلي
على مصير
الكيان
ومستقبله،
وفي الوقت ذاته
يعيش المواطن
اللبناني
نوعًا من
الإطمئنان
إلى مناعة
الوضع
الداخلي في
لبنان، لذلك
حتى لو لم تكن
اسرائيل
قادرة على شن
حرب فإنها ستستمر
بشن حربها
النفسية
والإعلامية
والسياسية
والدبلوماسية
من أجل الا
يبقى لبنان
مرتاحًا
واللبناني
مطمئنًا.
وردًا
على سؤال بان
اسرائيل دأبت
منذ فترة على
الإستعداد
للحرب، هل
الامر مجرد
اثارة خوف اللبناني
ام هو جدي
برأيك؟ يجيب:"
اسرائيل منذ
تأسيسيها
تستعد لحروب
دائمة ضد
لبنان ودول
المنطقة، لان
هذا الكيان لا
يستطيع ان
يعيش من دون
ان يوجد لنفسه
مناخًا يستدر
من خلاله عطف
الخارج
ودعمًا غير محدود
من الحلفاء،
لذلك
الاسرائيليون
يبدون الاستعداد
لحرب ضد لبنان
من اللحظة
التي انتهت
فيها حربهم من
العام 2006،
تمامًا كما
بدأوا
الاستعداد
لحرب 2006 منذ ان
اندحرت
قواتهم من جنوب
لبنان عام 2000،
فالاسرائيلي
في حالة تجهيز
دائم لنفسه
لشن حروب ضد
لبنان
والمنطقة بما
فيها الدول
التي يعقد
معاهدات سلام
معها، الذي
يقرر شن الحرب
ام عدم شنها
هو اولاً
تقديره لما
يمكن ان
يواجهه من
دفاع ومقاومة.
ولدى
سؤاله في حال
اندلاع الحرب
على لبنان من
قبل اسرائيل
فهل ستكون هذه
المرة اقليمية؟
يجيب:"كل
المؤشرات تدل
ان لبنان لن
يًترك وحيدًا
في هذه الحرب،
وحتى
الاسرائيليون
يدركون ان
اهدافهم لا
تتحقق من خلال
ضرب لبنان
وحده، فهم
يعتبرون ان
للمقاومة عمق
استراتيجي يمتد
من دمشق إلى
طهران
وبالتالي فإن
القضاء عليها
في لبنان
يستوجب ضرب
هذا العمق
الإستراتيجي،
لذلك الحرب
المقبلة إذا
حصلت فهي على مستوى
المنطقة ككل
وليس على
مستوى لبنان
لوحده.
حنين
بدوره
تحدث النائب
السابق
الدكتور صلاح
حنين لإيلاف
واعتبر انه
قبل الحديث عن
عودة الحرب
الى لبنان يجب
ان يكون هناك
دولة، واليوم
لا وجود لدولة
مسؤولة عن
قراراتها
وتتحمل هذه
القرارات،
ومع وجود فريق
آخر مستئثر بالقرار
فهذا السؤال
يجب ان يطرح
على الدولة القادرة.
وبالمبدأ
اليوم
لاسرائيل
مصلحة بالا
يكون لبنان
مزدهرًا، ومن
المفترض ان
نكون ملتفين
حول نظامنا
ونبتعد عن
الانشقاق بين
قرارين
وجيشين، ويجب
الدفاع عن
انفسنا
وارضنا والا
نعطي ذريعة
لاسرائيل ان
تقوم
بمهاجمتنا. ويضيف
"الحرب
الماضية أدت
الى الكثير من
القتلى
والدمار
وتراجع
اقتصادي
والكثير من
المهجرين،
وكانت
تداعياتها
سيئة جدًا على
لبنان، ولا
يستطيع لبنان
ان يتحمل في
المستقبل
تبعات وأعباء
من هذا النوع. ويتابع
موضوع النفط
له اصول دولية
يجب ان يكون
هناك تحديد
للاتجاهات
البحرية في ما
بيننا، وهناك
قانون دولي
يرعى هذه
الامور،
والحروب قد
تندلع من اي
حجة وذريعة،
وهذا لا يمنع
ان نكون
حريصين على
شؤوننا
واسياد
قرارنا
كدولة،
وموضوع الملف
البحري للنفط
يجب تحديد
الحدود مع
الامم
المتحدة واصول
استخراج
النفط بيننا
والدول
المجاورة،
ويجب تطبيق
ال1701 بين الجيش
واليونيفيل
حتى كل هذه
الامور التي
يمكن ان تشكل
ذريعة للحرب ألا
تتواجد، ومن
اجل ذلك يجب
ان تكون
الدولة
اللبنانية
واحدة.
إتصالات
ولقاءات
«عونية ــ
كتائبية» فوق
الطاولة :
«قطار» مصالحة
الرابية
وبكفيا يسير
على الطريق
الصحيح
ابتسام
شديد/الديار
تخطو
العلاقة بين
التيار
الوطني الحر
وحزب الكتائب
منذ فترة
خطوات نوعية
ومتقدمة لم
تعرفها في
تاريخها
القريب
الأخير، بعد
ان كانت علاقة
متوترة في
الماضي وغير
قابلة للنقاش
والتفاوض في
شأن تطويرها
حيث ان الخلافات
السياسية
والتباينات
عصفت وفعلت
فعلها في
الحزبين
المسيحيين
الأكثر
تمثيلاً على الساحة
المسيحية،
فلم تقبل
الكتائب
بمصالحة التيار
الوطني الحر
في زمن
المصالحات
التي اجراها
الحزب وشملت
اخصام الأمس
عند
المسيحيين
وغير
المسيحيين،
والتيار وضع
فيتوات على
مصالحة الحزب
الذي وصل
أركانه الى حد
تحميل التيار في
المرحلة
السوداء من
العلاقة «دم
الشهيد بيار
الجميل» بعد
ان خاضا
«دورتين
نيابيتين
وانتخابات
بلدية في
معسكرين
متناقضين في
الموقف والاصطفاف
السياسي.
اليوم
وعلى ما يبدو
فان العلاقة
تأخذ مساراً ايجابيا
مختلفا عن
الاسوداد
الذي غلف
المرحلة
الماضية،
طلائع التطور
الايجابي
بدأت تتضح في
الانتخابات
البلدية قبل
بضعة أشهر، حيث
بدت
التحالفات
اقل حدة من
قبل مع
استثناء بلدات
متنية شذت عن
القاعدة، حين
لم تفلح
«المعالجات»
الموضعية
لنواب التيار
اصدقاء الشيخ
«الجميلي» او
منسق
الانتخابات
في الكتائب في
التوصل الى
تفاهمات في
بلدات كبرى،
لكن
الانتخابات
مضت وعادت
الامور الى المنحى
الذي توقفت
عنه، اتصالات
ولقاءات لم تعد
«تحت الطاولة»
بين
الجانبين،
بعض الخبثاء
يردها الى
اعتبارات
وحسابات
داخلية للطرفين،
فالمناخ
السلبي مع طرف
مسيحي يزعج
التيار
الوطني الحر
خصوصا ان
حلفاء
اساسيين لعون قاموا
بترتيب
علاقتهم مع
الكتائب، في
حين ان حسابات
الكتائب منذ
فترة تميل الى
لملمة الشارع
المسيحي
وضبضبة
الخلافات
والانقسامات في
صفوفه في
مواجهة
الملفات
الكبرى
الداهمة وأولها
مشروع
التوطين التي
يتلاقى في
رفضها والتصدي
لها الطرفان
العوني
والكتائبي،
ولعل المشهد
الاخير في
الجلسة
الاشتراعية
خير معبر عن
الالتقاء
بينهما حيال
الملف
الفلسطيني الذي
يخضعه
«الجنرال»
للفحوصات
والاختبارات
والنقاشات،
في حين
استعادت
الكتائب «لغة
الحرب» في رفضها
اعطاء
الفلسطينيين
حقوقا ربما
تمهد لتوطين
وامور لا تصب
في مصلحة
المسيحيين.
الخبثاء ايضا
يرون في
الموقف
«التباسا» بين
الكتائب والقوات
اللبنانية
التي جلس
«مفاوضوها»
لمتابعة
الملف
الفلسطيني
الى جانب
المستقبل في
تناغم واضح
وضمن اتفاق
ضمني
بالتفاهم
حوله بدت الكتائب
بعيدة عنه في
البداية لولا
مسارعة الحلفاء
السابقين
للكتائب
بتدارك
الموقف.
في
مطلق
الاحوال، فان
قطار مصالحة
التيار والكتائب
يبدو كأنه
يسير هذه
المرة على
السكة الصحيحة،
ولا شيء يعوق
طريقه حاليا،
فالعلاقة متناغمة
بين العونيين
والكتائبيين
والتلاقي واضح
بين الفريقين
حول الهواجس
المسيحية ومخاطر
التوطين،
يبقى ان ثمة
مسألتين
عالقتين، الأولى
في النظرة الى
العلاقة مع
سوريا وحيال
سلاح حزب
الله،
والثانية في
تحقيق
التلاقي بين
زعيمين
الرابية
وبكفيا لطي
صفحة الماضي والبدء
بصفحة جديدة،
وثمة من يرى
في هذا المجال
ان الظروف
اصبحت ناضجة
لإنجاز
الموضوع
وتلاقي «الشيخ
والبيك»،
وبالتالي فان
زيارة دارة
الرابية او
بكفيا لم تعد
محظورة على
ناشطي الطرفين.
«القوّات»
تُطلق «العودة
الى الجذور»
فادي
عيد /الديار
ان
الرغبة
المتبادلة في
التواصل بين
«لبنان
المقيم»
و«لبنان
المنتشر»، كانت
المحرّك وقوة
الدفع
للجامعة
السياسية في القوات
اللبنانية
وقطاع
الاغتراب
فيها، حيث اختاروا
الهجرة
المعاكسة في
اطار التلاقي
الحسّي مع ارض
الوطن. فكان
العنصر
الشبابي المنتشر
في قارة
اميركا
الشمالية
وبشكل خاص في
الولايات
المتحدة
الاميركية
الوفد الاول
المشارك في
تحقيق مشروع
الاكاديمية
الصيفية - «العودة
الى الجذور».
فكرة
هذا البرنامج
كانت قد طرحت
منذ عدة سنوات،
وقد بدأ العمل
على اعداده
وتنفيذه مع
بداية هذه
السنة ريثما
يتحقق الهدف
الاساسي منه، وهو
بحسب رئيس
الجامعة السياسية
في القوات
اللبنانية
الدكتور
انطوان حبشي
«خلق نوع من
هجرة معاكسة
معيارها
تحويل الارتباط
القائم على
الذكرى وحنين
الاهل الى ارتباط
فعلي ومعنوي
يعيشه الشباب
بالاحتكاك
المباشر مع
وطنهم الاهم».
واضاف حبشي ان
«العمل يهدف
الى حث عنصر
الطاقات
البشرية
الشابة على
العودة من
الانتشار،
والى دعمهم
ثقافياً ريثما
تساهم في بناء
لبنان وتشكل
نواة سفراء لبنان
اينما وجدوا.
معتبراً ان
العودة الى الوطن
يجب الا تقتصر
على رؤوس
الاموال
والمتقاعدين،
لأن لبنان
يحتاج
للاثنين معاً
ليعود ويزدهر».
لافتا الى ان
«العمل جار
ليكون هذا العمل
سنوياً بحيث
يطال اكبر عدد
من الشباب اللبناني
المنتشر حول
العالم».
وهذا
ما اكد عليه
ايضاً مسؤول
قطاع
الاغتراب في
القوات
اللبنانية
انطوان
البارد
واصفاً العمل
بـ«خلق تواصل
بين الهجرة
الحديثة والهجرة
القديمة، ذلك
ان الحديثة
منها تشجع
القديمة على
التعلق ببلادها».
واعلن عن
اقتصار
البرنامج هذه
السنة على
مقاطعة
اميركا
الشمالية
ليتوسع
لاحقاً ويطال
بلدان اخرى،
علماً ان
مشروعا
مماثلاً يجري
التحضير له في
اوستراليا.
وفي
اطار
التحضيرات
التي سبقت بدء
الاكاديمية
تحدث رئيس
دائرة طلاب
القوات
اللبنانية في
اميركا
الشمالية
غوستاف
قرداحي عن بدء
العمل
التنفيذي من
خلال تعاون
كافة
المنسقين في
الدائرة وفي
كل الجامعات
من خلال تعبئة
استمارات
لطلاب اميركيين
من اصول
لبنانية.
آملاً ان
يساهم هذا
المشروع في
إبقاء شعلة
التعلق
بلبنان
التعددي والثقافي
شعلة مضيئة.
اما
في ما يتعلق
بمضمون البرنامج،
ومدته ثلاثة
اسابيع، فقد
أعلنت ناتالي
القزّي، احد
اعضاء اللجنة
التنظيمية في
الاكاديمية
الصيفية، ان
البرنامج
ينقسم الى عدة
محاور منها
الثقافي
والسياحي
والاكاديمي
من خلال زيارة
عدة جامعات في
لبنان، اضافة
الى زيارات
رسمية لكل من
غبطة
البطريرك الماروني
مار نصرالله
بطرس صفير،
ورئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
محملين اياهم
رؤيتهم
للبنان، كما
شدّدوا على
دورهم في بناء
الدولة
وحقوقهم في
بلدان الانتشار،
اضافة الى
نواب وشخصيات
سياسية متعددة،
وقد حدّدت
القزي الغاية
من تلك الزيارات
بـ«التعرف الى
لبنان من خلال
ممثليه
الرسميين والدولة
من خلال
مؤسساتها
واداراتها».
وفي
دردشة مع
الطلاب
المشاركين في
الاكاديمية،
اعتبرهنري
جاميجيان (23
سنة - مجاز في
الهندسة
والمالية في
جامعة يوماس)
ان البرنامج
اختبار رائع
علّمني ان أحب
وطني بشغف،
واستطعت من خلاله
أن أتعرف الى
ثقافة وطني
الأم عبر المحاضرات
عن تاريخ
لبنان
والأديان
والسياسة. فمن
المهم جداً ان
نعود اليوم،
كلبنانيين -
اميركيين في
وقت تحقق فيه
الاستقلال
ليجمعنا هذا البرنامج
فنصبح واحداً
وبالتالي
نستطيع التحرك
أفضل في
المستقبل.
واعجب هنري
بـ«عيش اللبنانيين
بفرح متخطين
اي خوف من
اللااستقرار او
الخوف على
مستقبلهم».
بدورها
قالت كريستين
جاميجيان (25
سنة - مجازة في
التسويق
والمالية في
جامعة يوماس)
انها فهمت
مايجري في
لبنان، مؤكدة
دعوتها
لأصدقائها الذين
لم يشاركوا في
البرنامج
للإنضمام اليه
في السنة
المقبلة.
اما
كاترين
الخوري (19 سنة -
سنة اولى علوم
جنائية في
جامعة هيلبرت)
فقد تحدثت عن
مشاركتها في البرنامج
بغية التعرف
الى تاريخ
وطنها بشكل اعمق،
معربة عن
اعجابها
بالبرنامج
الذي وصفته
بـ«المكثّف
نظراً لكثرة
انشغالنا
يومياً وقلة
نومنا
أحيانا».
حزب
الله ومحاولات
قطع جسور
لبنان مع عموم
الغرب
الثلاثاء,
13 يوليو 2010 /يقال
نت
بدأ
"حزب
الله"إثارة
ملف أمني جديد،هذه
المرة في ملف
متصل
باتفاقية بين
لبنان وفرنسا.
يهدف
"حزب الله"في
سياق مناقشته
الى إسقاط مشروع
الإتفاقية،بحجة
أن التوافق
على مكافحة
مشتركة
للإرهاب ،قد
يحمل مفاهيم
ملتبسة.
وإذا
كان "حزب
الله"يعمل من
كل مسألة
تعاون مع
الغرب،سواء
كان أوروبيا
ام
أميركيا،مشكلة،فإن
شكوكا بدات
تكبر في أن
الهدف
الحقيقي ليس
مندرجات
الإتفاقيات،بل
محاولة
مستمرة لقطع
الجسر الممتد
بين لبنان
والعالم.
حجة
"حزب الله"أن
مكافحة
الإهارب يمكن
أن تطاوله،مع
العلم أن
فرنسا هي التي
حالت،حتى
اليوم،دجون
إدراج الحزب
على لوائح
الإرهاب
الأوروبية!
ووفق
صحيفة
"السفير" فإن
مجلس النواب
سيكون أمام
فصل جديد من
الأخذ والرد
النيابي
والحكومي،
انطلاقاً من
ساحة اللجان
النيابية المشتركة
حول اتفاقية
التعاون بين
لبنان وفرنسا
في مجالات
الأمن
الداخلي
والأمن المدني
والادارة، لم
تتضمّنه من
عناوين غامضة
وملتبسة،
حرّكـت
مشاورات
سياسية
ونيابية على
مستوى قوى
المعارضة
عشية جلسة
اللجان المقرر
انعقادها في
المجلس
اليوم، وتؤشر
الأجواء الى
توجّه لدى بعض
النواب
لتسليط الضوء
على «الألغام»
التي
تتضمنها،
وبناء على ذلك
تحويل الجلسة
الى ما يشبه
جلسة
استجوابية
لممثلي الحكومة
لتوضيح
مضمونها
واهدافها.
واللافت
للانتباه في
الاتفاقية،
الزام طرفيها
اللبناني
والفرنسي بأن
يساندا
بعضهما البعض
في مجالات
امنية
متعددة،
ومنها على سبيل
المثال
«مكافحة الارهاب»،
ويرد هذا
الأمر كعنوان
عريض بلا شروح
او تفاصيل
توضح المعنى
الحقيقي لهذا
العنوان، او
تحدد هوية هذا
الارهاب،
علماً ان التعريف
اللبناني
والفرنسي قد
لا يلتقيان
على معنى او
تفسير واحد
للإرهاب.
وبحسب
مصادر
نيابية، فإن
عدداً من نواب
المعارضة قد
يطلبون تعديل
الاتفاقية
لجهة توضيح
الالتباسات
التي
تتضمنها، ولا
سيما أنها
تلحظ إمكانية
أن تتمدّد
مفاعيلها الى
«مجالات اخرى
ذات فائدة مشتركة».
بالاضافة الى
الغموض في
نصها على
«تعاون
الطرفين في
مجال تبادل
المعلومات
والوثائق»، من
دون توضيح حجم
وماهية او
نوعية او مجالات
تلك الوثائق
والمعلومات.
الا ان
المشكلة التي
قد تواجه
هؤلاء النواب
هي ان البت في
الاتفاقيات
يكون سلة
واحدة، فإما
تقر في مجلس
النواب كما هي
واما ترفض كما
هي. وبالتالي
ليس في الامكان
تعديلها.
وامام هذا
الواقع
وبالنظر الى
الاعتراضات
النيابية
التي ستحيطها
فإنها قد تخضع
بالحد الادنى
الى تأجيل حتى
إشعار آخر، في
انتظار
التوضيحات
التي سيطلبها
النواب.
واكد
عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب نواف الموسوي
لـ«السفير»،
ان الاتفاقية
المذكورة تتضمن
مجموعة من
المواد
الاشكالية
والملتبسة،
ولا سيما حول
«مكافحة
الارهاب»،
واشار الى انه
سيطرح امام
اللجان
المشتركة
اليوم سلسلة
اسئلة، ومنها
ما يتصل بهذا
العنوان، اذ كيف
سيتم التعاون
في هذا
المجال، في ظل
التباين ما
بين التعريف
اللبناني
للإرهاب
والتعريف
الفرنسي له؟
وقال
الموسوي ان
تجربة فتح
الملفات
الامنية امام
جهات خارجية
عرّضت لبنان لمخاطر
امنية وقد
تعرضه لمخاطر
مماثلة في المستقبل.
بارود:
لبنان ملتزم
بالتعريف
العربي
للإرهاب
واستوضحت
«السفير» وزير
الداخلية
زياد بارود حول
مضمون
الاتفاقية،
فقال: انها
اتفاقية وضعتها
الحكومة برسم
مجلس النواب
تطبيقاً للدستور
واحتراماً
للاصول ولدور
المجلس،
وبالتالي فإن
اية ملاحظة
حولها هي في
صلب دور
المجلس،
ولهذا السبب
تحال مثل هذه
الاتفاقيات
الى السلطة
التشريعية.
وردا
على سؤال حول
البند
المتعلق
بمكافحة الارهاب
كما هو وارد
في
الاتفاقية،
اوضح بارود ان
لبنان التزم
التعريف الذي
اعطته
الاتفاقية
الأمنية
العربية
لمكافحة
الارهاب التي
أقرها المجلس
النيابي،
والتي تشكل
التعريف
الوحيد
القانوني الذي
يجب ان يؤخذ
به، وبالتالي
فإن حدود ما
ورد في مشروع
الاتفاقية مع
فرنسا هي هذا
التعريف، الذي
يشكل ضمانة
واضحة لهواجس
لبنان وضرورات
حمايته.
توقيف
موظف "ألفا"
وجاهيا
المركزية
ـ إدعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر اليوم
على موقوف
"ألفا" شربل
قزي في جرم
التعامل مع
العدو
الإسرائيلي
ودس الدسائس
لديه وإعطائه
معلومات
لمعاونته على
فوز قواته
ودخول بلاد
العدو، ذلك
سندا الى المواد
274 و275 و278 و285 عقوبات
وهي مواد تنص
على عقوبة
الأعدام. وأحال
القاضي صقر
المدعى عليه
الى قاضي التحقيق
العسكري
الأول الذي
أستجوبه
وأصدر مذكرة
توقيف وجاهية
في حقه.
حفيد
آخر لجنبلاط
المركزية_
ذكرت
صحيفة"الانباء"الكويتية
ان تيمور وليد
جنبلاط رزق
مولود سماه
فؤاد تيمنا
بجد العائلة. واشارت
نقلاً عن النائب
جنبلاط ان
تيمور تخصص في
العلوم السياسية
في باريس وعاد
الى لبنان
ليتخصص في
العلوم
«القبلية». كما
نقل سياسي عن
تيمور جنبلاط
(زوجته من
عائلة زعيتر)
ممازحا: مقره
الصيفي سيكون
في المختارة
ومقره الشتوي
في الفنار حي
الزعيترية.