المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الأربعاء
07 تموز/10
شعيا
الفصل 49/25-26
أتؤخذ
الغنيمة من
الجبار؟ أو
ينقذ الأسير
من يد
الطاغية؟
نعم، فهذا ما
قال الرب:
سآخذ الأسير
من يد الجبار؟
وأنقذ
الغنيمة من يد
الطاغية. أنا
الرب أخاصم
الذين
يخاصمونك،
وأنجي بنيك من
بين أيديهم.
ظالموك
يأكلون من
لحمهم
ويسكرون من
دمهم كالخمر.
فيعلم كل بشر أني
مخلصك وأن
فاديك جبار
يعقوب.
اجتماعات
أمنية
وديبلوماسية
متلاحقة لإعادة
ضبط الأوضاع
في الجنوب
سورية
تدرس العودة
عسكرياً إلى
لبنان لإخماد
"فتنة القرار
الاتهامي"
الحريري
يؤكد
لساركوزي
اليوم تمسك
لبنان بـ"اليونيفيل"
وتنفيذ
القرار 1701
تحذير
أوروبي من أي
محاولات للحد
من حركة القوات
الدولية في
الجنوب
اجتماع
أمني بين
الجيش
و"اليونيفيل"
و"حزب الله"
لوضع أسس ورقة
تفاهم
بيروت
- "السياسة" -
والوكالات:
تدرس القيادة
السورية العليا
احتمال وقوع
فتنة داخلية
لبنانية مع صدور
القرار
الاتهامي
للمحكمة
الدولية في
الأسابيع أو
الأشهر
المقبلة,
والذي قد
يتضمن اتهاماً
لبعض العناصر
الحزبية
بالتورط
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري,
ويجري البحث في
سبل التعامل
مع هذه الفتنة
لو وقعت,
لأنها ستؤثر
مباشرة على
الداخل
السوري, وفقا
لقراءة القيادة
السورية.ونقل
مسؤول حزبي
لبناني ل¯"السياسة",
أمس, عن أحد
كبار الضباط
السوريين
تأكيده أن أحد
الخيارات
التي تدرسها
القيادة العليا
هو إرسال قوات
من الجيش
السوري إلى
المناطق
الحدودية
داخل لبنان,
في الشمال
والبقاع,
وخصوصاً إلى
مناطق
تعتبرها دمشق
"معاقل أصولية
سنية معادية",
وذلك منعاً
لامتداد أي
أعمال عسكرية
إلى قرب
الحدود, أو
استيلاء قوى
متطرفة عليها.
وأكد
الضابط
الرفيع, وفقاً
للمسؤول
الحزبي, أن
تواجد القوات
السورية في
هذه المناطق,
سيكون
مقبولاً
أميركياً
وأوروبياً,
خصوصاً أن
الولايات
المتحدة
الأميركية
كان قد طلبت
من الرئيس
بشار الأسد في
العام 2005 بسحب الجيش
السوري إلى
البقاع وبعض
مناطق الشمال,
ولم تطالب
بالانسحاب
الشامل إثر
اغتيال الحريري,
ولكن الأسد
رفض. كما أن
الأوروبيين
يطلبون
دائماً من
القيادة
السورية, ولا
سيما في
الآونة
الأخيرة,
التدخل
"الايجابي"
في لبنان للجم
بعض القوى
السياسية
والعسكرية
المتطرفة, من
مختلف
الطوائف
والمذاهب, في
إشارة إلى أن
"حزب الله"
أحدها.
وفي
هذا الإطار,
اعتبر مصدر
مقرب من قوى "14
آذار" أن دمشق
لم تنقطع
يوماً عن
التفكير
بالعودة
عسكرياً إلى لبنان,
وهي تبحث عن
الظروف
المساعدة
والبيئة المهيأة
لذلك, ولا شك
أنها ستجد, أو
ستوجد المبررات
لذلك يوماً
ما, مع اقتراب
موعد صدور القرار
الاتهامي
الذي بدأت قوى
"8 آذار" تروج
لتداعياته
المحتملة.
وسبق ذلك كلام
منقول عن مسؤولين
سوريين أن
إدارة الملف
اللبناني ستعود
إلى دمشق
مباشرة مطلع
العام المقبل.
وتأكيداً
على هذه
الأجواء, لاحظ
المراقبون
بقلق مقالات
افتتاحية في
صحف "8 آذار",
تتحدث صراحة
عن "الحاجة"
للجيش السوري
لإخماد
الفتنة
السنية - الشيعية
إذا وقعت.
في
موازاة ذلك,
تواصلت
المساعي
للملمة تداعيات
وذيول
الاحتكاكات
بين قوات
"اليونيفيل"
والأهالي",
والتي يبدو ان
التحركات
الرئاسية
والحكومية
والسياسية
والديبلوماسية,
في محطات
متزامنة, أفلحت
في تجميد
الوضع وضخ
جرعة تخدير
موقتة من دون
إرساء حلول
جذرية.
وفيما
تتجه الأنظار
الى الدول
الاوروبية المعنية
المشاركة في
عداد "اليونيفيل"
لمعرفة ما إذا
كانت ستصدر
مواقف واضحة
مما يجري
جنوباً في
خلال مناقشات
تقرير الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون حول
تنفيذ القرار
1701 منتصف
الجاري,
والنهج الذي
ستعتمده خلال
مناقشات
التجديد لهذه
القوات نهاية
أغسطس المقبل,
يواصل لبنان
الرسمي حركة
اتصالاته في
الداخل
والخارج, فبعد
اجتماع الاحد الماضي
في قصر بعبدا
والزيارات
العسكرية القيادية
الى الجنوب
اول من امس,
جاءت لقاءات
رئيس الحكومة
سعد الحريري
في العاصمة
الفرنسية
نقطة اساسية
في مسار
التطورات, وهو
سيلتقي اليوم
الرئيس
نيكولا
ساركوزي لبحث
المسألة بعدما
بات الجنوب
تحت مجهر
أوروبي ودولي
دقيق.
وقالت
مصادر قريبة
من الحريري
ل¯"السياسة" إن
اللقاء سيشكل
مناسبة
لتأكيد لبنان
التزامه
القرار 1701
وتأمين
الحماية
للقوات
الدولية في
إطار المهام
التي تقوم بها
ضمن القرار
المذكور,
مشيرة إلى أن
الحريري
سيشدد على
التمسك بوجود
القوات
الدولية في
الجنوب كعامل
اطمئنان
للسكان الذين
يقدرون لقوات
"اليونيفيل"
ما تقوم به
على الصعد
طافة, وتأكيد
الحكومة اللبنانية
على اتخاذ
الإجراءات
المناسبة لتلافي
تكرار ما حصل.
وكشفت
مصادر
ديبلوماسية
ل¯"وكالة
الأنباء المركزية"
أن حركة
الاتصالات
بين العواصم
الاوروبية
أفضت الى
التحذير من أي
محاولات للحد
من حركة
القوات
الدولية في
الجنوب أو
دعوتها الى غض
النظر عن أي
مخالفات يمكن
ان ترتكب
وخصوصاً على
مستوى مصادرة
مخازن ومراكز
الاسلحة إذا
ما وجدت في اي
موقع كان.
ورفضت
المصادر
اعتبار بعض
المناطق
محظورة على
القوات
الدولية
والجيش
اللبناني تحت
أي خلفيات
محتملة, وان
طريقة تعاطي
هذه القوات
والجيش
اللبناني مع
وضع المنطقة
لم يتبدل على
الاطلاق وان
التنسيق قائم
مع الجيش
اللبناني من دون
انقطاع.
وقالت
ان قيادة
القوات
الدولية
تبلغت من الجيش
تعزيز مواقعه
وخطط انتشاره
في الجنوب الى
جانب القوات
الدولية
واعادة حصر العلاقات
بين الاهالي
واليونيفيل
عبر وحدات
وضباط الجيش,
مشيرة إلى أن
الجيش الذي
كان اضطر الى
نشر المزيد من
قواته خارج
المنطقة الحدودية
مواكبة
للانتخابات
البلدية وبعض
الاستحقاقات
الاخرى سيعود
الى الجنوب
وفق خطة انتشار
تحول دون اي
احتكاك محتمل
بين بعض هذه
القوات
والاهالي
وليس كل
القوات, وهذا
ما يفسر وجود
اشكالات في
العلاقات مع
الفرنسيين او
الاسبان او
الايطاليين
دون غيرهم.
وفي
هذا المجال,
سيعقد اجتماع
أمني اليوم في
الجنوب يضم
ممثلين عن
الجيش وقيادة
قوات الطوارئ
وممثلين عن
"حزب الله"
لوضع أسس ورقة
تفاهم يلتزم
بها الاطراف
كافة تنظم
العلاقة في ما
بينهم وتعزز
التعاون,
وتردد انه
بايعاز سياسي
سيعمد بعض اهالي
المنطقة الى
زيارة
"اليونيفل"
في خطوة تعكس
رغبة في تنفيس
الاحتقان
ووضع حد لما
شهدته
المرحلة
الاخيرة من
توتر بين
الطرفين.
زحمة
رؤساء وملوك
في بيروت خلال
الأسابيع
المقبلة
بيروت
- المركزية:
ذكرت مصادر
وزارية مطلعة,
أمس, ان بيروت
ستشهد في
الفترة
المقبلة زحمة
زوار على ارفع
المستويات
بعدما ابلغ
عدد من رؤساء
وامراء الدول
العربية
والاقليمية
المجاورة الى
المسؤولين
اللبنانيين
رغبتهم زيارة
لبنان قبل شهر
رمضان المقبل
على ان تحدد
مواعيد هذه
الزيارات في
ضوء اجندة
المسؤولين. وكشفت
المصادر ان
الرئيس
السوري بشار
الاسد يزور
لبنان الشهر
الجاري من دون
أن يتحدد الموعد
النهائي
للزيارة في
انتظار بعض
الاتصالات
الجارية في
هذا الصدد,
موضحة أنه أياً
كان موعد
الزيارة فإن
الاهمية تكمن
في كونها
ستشكل محطة
اساسية في
مسار
العلاقات بين
لبنان وسورية
وارسائها على
اسس متينة. وفي
المحطات ايضا
زيارة متوقعة
للرئيس الايراني
محمود احمدي
نجاد في
الاسبوع
الاول من شهر
أغسطس المقبل
تلبية لدعوة
تلقاها من
الرئيس ميشال سليمان,
كما تبلغت
الدوائر
المعنية رغبة
كل من امير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني ورئيس دولة
الامارات
العربية
المتحدة
الشيخ خليفة
بن زايد آل
نهيان وملك
البحرين
الشيخ حمد بن
عيسى بزيارة
بيروت قبل
منتصف شهر
أغسطس المقبل.
وتهدف هذه
الزيارت, وفق
المصادر
الوزارية, الى
الاطلاع على
اخر التطورات
والبحث في اوضاع
المنطقة في ظل
ما استجد من
احداث في
الفترة
الاخيرة على
اكثر من
مستوى. واستنادا
الى المصادر
عينها, فثمة
زيارة متوقعة
لرئيس وزراء
تركيا رجب طيب
اردوغان الى بيروت
في اطار جولة
يعتزم القيام
بها على عدد من
دول المنطقة
بعد التحولات
الناتجة عن
معطيات
افرزتها
التطورات على
المستوى
الاقليمي
والدولي والنتائج
المتوقعة من
بعض اللقاءات
وخصوصاً بين
الولايات
المتحدة
الاميركية
واسرائيل والمرتبطة
بالجهود
المبذولة على
مستوى عملية
السلام
لدفعها قدما.
منع
ثلثي الأسطول
الجوي الإيراني
من التحليق في
المجال
الأوروبي
بروكسل
- ا ف ب, كونا: شدد
الاتحاد
الاوروبي,
أمس, من قيوده
على استخدام
الخطوط
الجوية
الايرانية
لمجاله الجوي
بسبب مخاوف
تتعلق
بالسلامة. واعلنت
المتحدثة
باسم
المفوضية
الاوروبية هيلين
كيرنز ان آخر
قائمة سوداء
وضعها الاتحاد
الاوروبي
كانت في شهر
مارس الماضي
ووضعت قيوداً
على طائرة
تابعة للخطوط
الجوية
الايرانية "ايران
اير" من طراز
"فوكر-100", لكن
بعد الزيارة الاخيرة
لخبراء لجنة
السلامة
الجوية لطهران
تم توسيع
الحظر حالياً
ليشمل طرازات
اخرى. واشارت
المفوضية
الاوروبية في
بيان الى ان لجنة
السلامة
الجوية
التابعة
للاتحاد الاوروبي
أيدت
بالاجماع
توسيع قيودها
المفروضة على
شركة الخطوط
الجوية
الايرانية
لتستثني من
التحليق في
الأجواء
الأوروبية
أسطولها من
طرازات (ارباص
ايه-320) و(بوينغ
بي-727) و (بوينغ
بي-747). وأضافت
الذراع
التنفيذية
للاتحاد الاوروبي
انها ستواصل
مراقبة أداء
الطيران الايراني
عن قرب عبر
نتائج فحص
طائراتها
التي يمكن ان
تعمل في
الاتحاد
الاوروبي,
وستكثف مشاوراتها
مع منظمة
الطيران
المدني
الايرانية لايجاد
حلول مستدامة
لمشكلات
السلامة من خلال
تقديم
المساعدة
الفنية.
وأوضحت
كيرنز ان هذا
يعني ان ثلثي
أسطول
الطائرات
الايرانية
غير مسموح لها
حالياً بدخول
المجال الجوي
الاوروبي,
نافية ان تكون
القيود
الجديدة
مرتبطة بأي نوع
من العقوبات.
ولا
يزال بامكان
"ايران اير"
تشغيل 23 طائرة
في اجواء دول
الاتحاد ال¯27,
بما فيها 14
طائرة "ارباص
ايه300"
وثمانية "ارباص
ايه 310"
و"بوينغ 737". وتشمل
القائمة
السوداء
للاتحاد
الاوروبي 282 شركة
طيران من 21
بلداً لا يسمح
لها بالتحليق
في اجواء
الاتحاد
الاوروبي.
اشكينازي:
لبنان سيشهد
توترا في
ايلول واسرائيل
تعمل بكل
الطرق لمنع
إبحار "مريم"
من لبنان
وكالات /٦
تموز ٢٠١٠
أكد
رئيس اركان
الجيش
الاسرائيلي
غابي اشكينازي
انه يجب بذل
كل جهد مستطاع
للحؤول دون إبحار
مزيد من السفن
نحو قطاع غزة.
وكشف اشكنازي
ان اسرائيل
تسعى بطرق
علنية وسرية
لمنع إبحار
سفينة (مريم)
من لبنان الى
غزة موضحا ان
اسرائيل قد
وجهت رسائل
الى حكومة
لبنان بانها
ستتحمل
المسؤولية عن
إبحار اي
سفينة من الموانئ
اللبنانية
الى غزة وعن
النتائج المترتبة
على ذلك وعليه
فان الحكومة
اللبنانية تنفض
يديها من ذلك
وترسل
السفينة الى
قبرص كما قال.
اما بالنسبة
للوضع في
لبنان اعتبر
ان الوضع على
الحدود هادئ
في الوقت
الحاضر غير ان
هناك صراعا في
جنوب لبنان
بين
اليونيفيل
وحزب الله وفي
شهر ايلول
المقبل قد
يشهد لبنان توترا
على خلفية
النشر المقرر
للتقرير عن
تقصي حقائق
اغتيال رفيق
الحريري وفق
ما قال اشكينازي.
رسالة 14/عدد
–70
الثلاثاء 6
تموز 2010
ترى
الرسالة
اليوم ضرورة
التقدّم
بخلاصات
رئيسيّة
مكثّفة بشأن
عناوين
محليّة وإقليميّة
ملحّة:
1. في
موضوع
"اليونيفيل"
مرّة أخرى:
•يوماً
بعد يوم يتأكد
حقيقة أنّ
"حزب الله" يتعاطى
مع القوات
الدولية
العاملة في
الجنوب، لاسيّما
القوات
الأوروبية
ضمنها، على
أنّها امتداد
مخابراتي
إسرائيلي.
ويعتبر
أنّ هذه
القوّات تقوم
في الآونة
الأخيرة
بـ"إكمال"
المعلومات
الأمنيّة لدى
إسرائيل حول
وضع "حزب
الله"
ومواقعه
وسلاحه. وأنّ
هذه القوّات
تصرّ على مسح
منطقة جنوب
الليطاني
بعنوان حرية
الحركة وإلا
فإنها تهدد
بالإنسحاب.
والتهديد
بالإنسحاب والإنسحاب
هما ضوء أخضر
لإسرائيل
بالحرب على
لبنان.
•بطبيعة
الحال، فإنّ
قوى 14 آذار
ردّت على هذه
الإدعاءات من
جانب "حزب
الله" طيلة
الأيّام السابقة.
بيدَ أن
الرسالة ترى
التشديد
مجدداً على أن
القرار 1701 يعطي
القوّات
الدوّلية
"حرية الحركة"
في مراقبة حسن
تطبيق
القرار..
أقلّه عدم
وجود "فريق
ثالث" مسلّح
بين
"اليونيفيل"
والجيش، في المنطقة
المفترض أن
تكون منزوعة
السلاح ـ إلّا
من سلاح الجيش
و"اليونيفيل"
ـ جنوب
الليطاني.
وإنّ التنسيق
مع الجيش، وهو
أمرٌ يعتبر
"عملياً" في
منطقة عمليات
مشتركة وليس
"سياسياً"
بمعنى
تراتبيّة
لصالح الجيش..
إنّ هذا التنسيق
لا يعطي الجيش
الحق في
الاعتراض على
حركة "اليونيفيل"
الهادفة إلى
التأكد من
سلامة تنفيذ
الـ1701. بل إنّ
المطلوب
تعاون الجيش
وهذا غير حاصل
فعلياً، إذ
يعطي الجيش
آراء سياسية
لـ"اليونيفيل"،
هي في الواقع
آراء "حزب
الله، فضلاً
عن كونه خفض
عديده إلى
الربع تقريباً
في الجنوب.
ومن
وجهة نظرنا،
فإنّ ما تقوم
به
"اليونيفيل"
ـ أو ما تحاول
القيام به ـ
ليس فقط يدخل
في إطار
تفويضها
بموجب القرار
الدوليّ،
لكنّه يؤدي
إلى نزع
الذرائع من
إسرائيل، أي
إنّ فرض انضباط
الحزب
بالقرار ينزع
الذرائع،
فيما يجعل
"حزب الله" من
مناطق ودواخل
القرى قلاعاً
عسكرياً (وادي
السلوقي
تحديداً). ومن
وجهة نظرنا
أيضاً، لا بدّ
أنّ "اليونيفيل"
تملك معلومات
وتتحرك
بداهةً على
أساسها، ولا
تتحرك
لـ"الإشتباك"،
إنّما لدعوة
الجيش إلى
ممارسة دوره
في السيطرة
على أرضه. لا مفر
من التأكيد
إذاً على معنى
"حرية
الحركة" وعلى
الخطر الحربي
الذي يقود
إليه التحرّش
بـ"اليونيفيل"
والإعتداء
عليها. ونلفت
في هذا المجال
إلى اللقاء
الذي يعقد
غداً في باريس
بين الرئيس
سعد الحريري
والرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي، في
لحظة إنزعاج
فرنسيّ ـ وأروربيّ
ـ عالٍ، لا بل
في لحظة
إستعداد
فرنسي ـ أوروبيّ
لمناقشة هذا
الموضوع لدى
بحث تقرير بان
كي مون في
مجلس الأمن.
كذلك
نلفت إلى
تصريح وزير
الخارجيّة
المصريّ أحمد
أبو الغيظ في
"الحياة"
اليوم الذي
يحذّر من
"عواقب
وخيمة" إذا
استمرّ
التعرّض لـ"اليونيفيل"،
لأن إسرائيل
ستتخذ من ذلك
فرصة كي "تأخذ
الأمور
بأيديها". وتحذير
أبو الغيظ من
خطر استئناف
"سفن
المساعدات" إلى
غزّة، الأمر
الذي من شأنه
أن "يفجّر"
الوضع. والنتيجة
أن على مجلس
الوزراء في
جلسته بعد غد
أن يحسم الأمر
لصالح القرار
1701 لا بما يدعم
"حزب الله".
2. في
موضوع
المحكمة
الدوليّة:
في
مقالة
لإبراهيم
الأمين في
جريدة
"الأخبار"
اليوم،
مؤشرات
خطيرة، بالنظر
إلى التقاطع
الإيرانيّ ـ
الحزب اللهي ـ
السوريّ
للصحافي
المذكور. في
مقالته هذه يكشف
أن التحقيقات
التي تتمّ مع
عناصر من "حزب
الله" من جانب
التحقيق
الدوليّ، هي
تحقيقات إتهامية
"كأن بلمار
أعدّ القرار
الإتهاميّ بحق
الحزب". وإذ
يقول أن
التحقيق مع
موظف "ألفا" المتّهم
بالتجسس
لحساب
إسرائيل،
سيقلب المعطيات
رأساً على
عقب، إذ ستؤدي
الحصيلة إلى
توجيه
الأصابع
باتجاه
إسرائيل. يتحدّث
عن "فتنة
سنيّة ـ
شيعيّة" يمكن
أن تنتج عن "توريط
حزب الله" في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق الحريري،
لا بل أنّ
ثمّة عملاً
غربياً على
هذه "الفتنة".
ويقول إنّ ذلك
سيستدعي دخول
الجيش
السوريّ إلى
لبنان تلبيةً
لـ"إستغاثات"!إن
هذا التسريب
التهديدي
كلّه يضاف إلى
انتقاده
الرئيس سعد
الحريري لعدم
تصالحه مع
الضّباط
الأربعة!. وإذ
يتضمن
تخويناً لنا
جميعاً، يلفت
إلى أنّ رئيس
"الحزب
التقدمي
الإشتراكي"
وليد جنبلاط
لا يزال يفتقد
إلى
المصداقية
التي لن تتأكد
إلّا بإقصائه
المقرّبين من
أميركا وإسرائيل
من محيطه
القريب
والبعيد!.
3. في
التطوّرات
الإقليمية:
اللقاء
بين الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
اليوم: البحث
في المفاوضات
المباشرة بين
الفلسطينيينو
إسرائيل،
والطلب الأميركي
بتمديد تجميد
الإستيطان
(الخلاف
المركزي
الأميركي ـ
الإسرائيلي)،
الملفات
الإقليمية.
بدء التطبيق
الصارم
للعقوبات على
إيران، وبداية
الإنعكاسات
الإقتصادية
والسياسيّة
داخل إيران.
•أزمة
وقود وتجرؤ
أكبر
لـ"المعارضة
الإيرانيّة" على
النظام على
خلفية إدارته
الداخلية
والخارجية. التوتر
التركي ـ
الإسرائيليّ
المستمرّ
والضعف التركي..
ثم الكلام
اللافت لبشار
الأسد عن أنّ
أزمة
العلاقات
التركيّة ـ
الإسرائيليّة
تهدد استقرار
المنطقة في
موازاة كلامه
عن رجحان كفّة
الحرب.
ملامح
ارتفاع حدّة الأزمة
المصريّة ـ
السوريّة،
على خلفية
فلسطين ولبنان.
كلام
تحليليّ
لأوساط
ديبلوماسية
عن "خفوت" في
العلاقات
السعوديّة ـ
السوريّة على
خلفية ملفات
شديدة
الحساسيّة:
إيران،
العراق..؟.
4. حول
وفاة المرجع
الشيعيّ محمد
حسين فضل
الله:
لسنا
هنا في معرض
رثاء السيّد
فضل الله أو
تحليل ما
كانه. وإن
كنّا نحترم
جوانب عدّة في
تفكيره
وإجتهاده.
ونحترم "إرادة"
الكثير من
السياسيين في
وداع لائق له.
لكننا نسأل:
هل كان يجب
تنفيذ تعطيل
رسمي شامل في
تشييعه اليوم؟
هل هذه سابقة
سيجري إعتمادها؟
هل في
الأمر ما لا
نعرفه عن
"سرّ" قرار
التعطيل؟.
لبنان
مُخيّر بين
المحكمة
الدولية
والقرار 1701!
خيرالله
خيرالله /الثلائاء
6 يوليو
ايلاف/يبدو
ان الرسالة
وصلت. ولكن
كيف سيرد
المجتمع الدولي
عليها؟ شاء
"حزب الله"،
عبر تحريك الوضع
في جنوب لبنان
وافتعال
صدامات مع
القوة
الدولية
الموقتة في
منطقة عملياتها،
تأكيد انه
يسيطر على
المنطقة وانه صاحب
الكلمة
الاولى
والاخيرة
فيها. اكثر من
ذلك، اراد
تكريس انه
المرجعية
الاولى
والاخيرة في
لبنان، كل
لبنان، وانه
اذا كان قبل
القرار الرقم
1701 مضطرا في
العام 2006 فأن
ليس ما يجبره
على التزام
القرار في
السنة 2010،
خصوصا اذا كان
هناك من يريد
توجيه
اتهامات الى
عناصر تابعة
له في قضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
تبدو
المعادلة
التي يسعى
الحزب، وهو
لواء في الحرس
الثوري
الايراني،
الى فرضها على
لبنان
واللبنانيين
في غاية
البساطة. اما يوفر
له لبنان،
حكومة وشعبا
وقوى سياسية
ومؤسسات،
غطاء في حال
توجيه اي
اتهامات له في
قضية اغتيال
رفيق الحريري
في العام 2005...
واما لا وجود
للقرار 1701 الذي
امن اربع
سنوات من
الهدوء والاستقرار
في جنوب لبنان
بفضل وجود
القوة الدولية
التي عززها
القرار 1701 ومكنها
من مساعدة
الجيش
اللبناني في
بسط سيطرته على
الجنوب للمرة
الاولى منذ
العام 1975.
انه
بكل بساطة
تخيير للبنان
واللبنانيين
بين القرار 1701
وتراجع
المحكمة
الدولية عن
توجيه اي
اتهامات الى
"حزب الله" في
قضية اغتيال
الحريري
وآخرين من
الشهداء. هل
لبنان مع
القرار 1701 او
ضده؟ هل يريد
اللبنانيون
بقاء القوة
الدولية في
جنوب لبنان ام
لا؟ هل هناك
بديل من المحكمة
الدولية او من
القوة
الدولية... او
من القرار 1701؟
عمليا،
يضع "حزب
الله" ومن هم
خلفه لبنان
واللبنانيين
في وضع حرج،
بين خيارين
صعبين احلاهما
مرّ، خصوصا ان
الطفل في هذا
البلد يعرف ان
لا مستقبل
للبنان في حال
بقي جرح
الجنوب ينزف
وان لا مستقبل
لمؤسسات الدولة
اللبنانية في
حال لم يسمح
للمحكمة الدولية
بمتابعة
مهمتها. مرة
اخرى، كيف
سيتصرف المجتمع
الدولي؟ هل
يتصرف من
منطلق ان
عناصر القوة
الدولية في
جنوب لبنان
رهائن لدى
"حزب الله"
وان عليه ان
يأخذ ذلك في
الاعتبار في
كل خطوة يقدم
عليها، خصوصا
متى تعلّق
الامر بالمحكمة
الدولية؟ ام
يؤكد مجددا ان
المحكمة الدولية
مؤسسة مستقلة
مرتبطة بمجلس
الامن التابع
للامم
المتحدة وان
لا مجال
لممارسة اي نوع
من الضغوط
عليها؟
قد توجه
المحكمة اتهامات
الى الحزب،
كما قد لا
تفعل ذلك ولكن
يظهر ان الحزب
مصر على
التحكم
بمضمون
القرار الظني
قبل وضعه او
صدوره!
ما
شهده جنوب
لبنان اخيرا
يكشف ان "حزب
الله" يخشى
المحكمة
الدولية وهو
يريد من
اللبنانيين
اتهام
اسرائيل
باغتيال رفيق
الحريري، حتى
لو كان رأي
المدعي العام
الدولي الذي
يشرف على
التحقيق
مغايرا لذلك. لبنان
دخل دائرة
الخطر من
بابها
الواسع، دخلها
من الجنوب
تحديدا، نظرا
الى ان الدول
المشاركة في
القوة
الدولية
المعززة التي
انشأها القرار
1701 بدأت تفكر في
مستقبل
جنودها
ومستقبل
مشاركتها في
حماية الوطن
الصغير.
ما
البديل من
القوة
الدولية
المعززة
بموجب القرار
1701 الموجودة في
الجنوب منذ
اربع سنوات؟
البديل هو الفوضى
تعصف بلبنان
وبما بقي من
مؤسساته.
البديل هو العودة
الى المتاجرة
بالجنوب
واهله بصفة كونه
الجبهة
العربية
الوحيدة
المفتوحة مع
اسرائيل. لقد
وقعت مصر
معاهدة سلام مع
الدولة
العبرية في
العام 1979، كذلك
فعل الاردن في
العام 1984. اما
الجبهة
السورية فهي
صامتة منذ
العام 1974 على
الرغم من
استمرار
الاحتلال الاسرائيلي
للجولان. هل
مطلوب من
لبنان ان يكون
هانوي العرب
ارضاء
للمتاجرين
بالعرب
والعروبة من
عرب وغير عرب
وان يستخدم جنوبه
غطاء لتمرير
جرائم ارتكبت
في حق الشرفاء،
بل اشرف
اللبنانيين
والعرب؟
تكمن
مشكلة لبنان
بكل بساطة في
ان ليس في
استطاعته
الاستغناء عن
القرار 1701، كما
ليس في استطاعته
في الوقت ذاته
اتخاذ موقف
سلبي من المحكمة
الدولية. انه
مأزق ضخم
وعميق في
الوقت ذاته
نظرا الى ان
الاحداث
الاخيرة في
جنوب لبنان
كشفت امورا
عدة. كشفت
اولا هشاشة
مؤسسات
الدولة وعجزها
عن بسط نفوذها
وسيادتها على
جزء عزيز من
الارض
اللبنانية
قبلت التخلي
عنه منذ العام
1969 تاريخ توقيع
اتفاق
القاهرة
المشؤوم. كذلك
كشفت ان هناك
فريقا
لبنانيا
مسلحا يسعى
الى خطف قرار
الدولة
اللبنانية
وتحويل الوطن
الصغير راس
حربة للمحور
الايراني-
السوري. وكشفت
اخيرا ان
السعي الى
تحقيق
العدالة ذو
ثمن باهظ.
لبنان مكشوف
اكثر من اي
وقت. مؤسساته
مكشوفة، ارضه
مكشوفة،
جنوبه مكشوف.
يتبن كل يوم
ان منطق
الثورة لا
يمكن ان
يتعايش مع
منطق الدولة.
هذا الصراع، على ارض
لبنان، بدأ مع
دخول السلاح
الفلسطيني وهو
مستمر مع وجود
سلاح ميليشيا
"حزب الله".
يمكن لهذا
السلاح ان
ينتصر على
لبنان وعلى
مجتمعه
الحضاري
المنفتح وعلى
صيغة العيش
المشترك في
غياب القدرة
على الانتصار
على اسرائيل
للأسف الشديد.
اي خيار سيعتمده
لبنان؟
الكثير
سيعتمد على
ما سيفعله
المجتمع
الدولي. هل
يتخلى هذا
المجتمع عن
لبنان ويتركه يتعاطى
وحيدا مع
نتائج
التحقيق
الدولي في
اغتيال رفيق
الحريري
ورفاقه؟ ما
شهده جنوب
لبنان في الايام
القليلة
الماضية كان
جزءا من رسالة
لا اكثر. هل من
رد عليها... ام
يترك لبنان
مجددا تحت
رحمة سلاح
الحزب كما حصل
في اثناء غزوة
بيروت والجبل
في السابع
والثامن
والتاسع من
ايار- مايو 2008؟
البطريرك
التقى
النائبة
الحريري
والهندي والاباتي
خليفة نايلة
معوض: نرفض
تحويل اليونيفيل
صندوق بريــد
المركزية-
رفضت النائبة
السابقة نايلة
معوض تحويل
قوات
"اليونيفيل"
الى "صندوق بريد
لإرادات
خارجية تريد
إيصال رسائل
الى البلدان
المشاركة في
القوة
الدولية،
انطلاقا من
ارض الجنوب
اللبناني".
كلام
معوض جاء بعد
لقائها
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير في
بكركي حيث جرى
عرض للاوضاع
العامة
والمستجدات
المحلية.
وقالت
معوض بعد
اللقاء:عرضنا
مع البطريرك
الاجواء
المستجدة في
جنوب لبنان،
والتي هي في غاية
الخطورة. كما
أن رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة سعد
الحريري وسائر
المسؤولين
يدرون خطورة
ما يحصل في
الجنوب، ونحن
كمسؤولين ورأي
عام لبناني
نسأل ماذا جرى
حتى يحدث ما
حدث ويجري ما
جرى، بين ليلة
وضحاها، ومن
سوء تفاهم بين
قوات
اليونيفيل
واهالي القرى
الجنوبية
الذين لم يروا
من اليونيفيل
إلا كل الخير
والمساعدة
على صعيد
المشاريع
الانمائية".
ورفضت
معوض تحويل
قوات
"اليونيفيل"
الى "صندوق
بريد لارادات
خارجية تريد
إيصال رسائل
الى البلدان
المشاركة في
القوة
الدولية، كل
ذلك على ارض
الجنوب
اللبناني".
وأضافت:
من هنا علينا
نحن أن نعمل
على توعية
الرأي العام
على مخاطر هذا
الموضوع. واذا
كانت البلدان
المشاركة في
اليونيفيل
أرادت مساعدة
لبنان في تنفيذ
القرار 1701 بعد
حرب تموز عام
2006، انما ارادت
المساعدة بعد
إجماع لبناني
وبطلب من
الحكومة اللبنانية
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة".
وأكدت
معوض أن "ما
يجري اليوم في
الجنوب لا يجمع
كل
اللبنانيين،
فهناك جزء
كبير من الشعب
اللبناني
يرفض ان تكون
الساحة
اللبنانية
وخصوصا
الجنوبية
منها صندوق
بريد ويدفع
دائما ثمن
الامور
الاقليمية
والعربية".
وعن رأي
البطريرك
صفير في
الموضوع
وتوجيهاته قالت:"
إنه يسمع
ويستمع
وعندما يريد
إعطاء رأيه في
أي موضوع
يعطيه في
العلن. نعرف
تماما ونؤكد
كما نكرر
دائما، ان
سيدنا
البطريرك هو
ضمير لبنان
ومن أهم
الضمانات
والحصانة
لسيادة لبنان
واستقلاله
وحرية
اللبنانيين.
ومن واجبنا نحن
عندما يكون
لدينا أي
معلومات أو
قلق تجاه ما
يجري او
هواجس، أن
نأتي لنتبادل
معه في الآراء،
وكل الشعب
اللبناني
يعرف تماما ما
هي توجهات
صاحب الغبطة،
ويعرفون أيضا
العمل الدؤوب
الذي يقوم به
غبطته للحفاظ
على لبنان كما
أراده
المؤسسون
وآباء
الاستقلال
وكما نريده جميعا".
الهندي:
ثم التقى صفير
توفيق الهندي
الذي قال بعد
اللقاء: "في ظل
الغيوم
السوداء
المتلبدة في
سماء المنطقة
والتي تنذر
بالعاصفة،
وفي ظل
التعاطي
اللبناني غير
المسؤول مع مواضيع
خطيرة
كالقرار 1701
وقوات
اليونيفيل
والمحكمة
الخاصة
بلبنان
والتحريض
عليها، تقف الحكومة
عاجزة عن درء
الاخطار
المقبلة لا
محالة الى
لبنان".
أضاف:
وإذا كان فريق
14 آذار في
حكومة
المساكنة الصعبة
التي فرضتها
موازين القوى
الخارجة عن
دينامية
الديموقراطية
اللبنانية،
يرى نفسه
مرغما على
تغطية أوضاع
خطيرة لا يوجد
توافق على
السير بها،
عليه أن يستقيل،
مما يؤدي الى
استقالة
الحكومة،
وذلك كي يفسح
في المجال
امام فريق 8
آذار المدعم
كي يتحمل هو
وحده كامل
مسؤولية
توجهاته
ومواقفه وأعماله.
وتابع: هنا،
لا بد للقوى
المؤمنة بالكيان
اللبناني ان
تلتف حول
البطريرك
صفير الذي لا
مصلحة سياسية
فئوية له ولا
شخصية في صياغة
مواقفه
الوطنية سوى
مصلحة لبنان،
كل لبنان. وهو
لا يزال يعبر
بوضوح تام عن
المصلحة
اللبنانية
الخالصة".
خليفة:
ثم اجتمع
البطريرك
صفير مع
الرئيس العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية
الاباتي
الياس خليفة
يرافقه الرئيس
العام
للرهبانية
البنيديكتية
في العالم
وطالب دعاوى
القديسين في
روما الاب
بولس القزي.
وقال
الاباتي
خليفة بعد
اللقاء: جئنا
نشكر للبطريرك
صفير ترؤسه
الاحتفال
المهيب في دير
كفيفان قبل
أسبوع في حفل
تطويب الاخ
اسطفان نعمة،
وقد رأيتم مدى
إقبال
اللبنانيين
والمؤمنين
إلى هذا
الاحتفال. أضاف:"
واذ نشكر
للبطريرك
صفير ترؤسه
الاحتفال
نتمنى له طول
العمر، وهو
يدرك مدى
تعلقنا به
قلبا وقالبا
ونحن وراءه
ليبقى دائما
أمامنا".
الحريري:
وعرض
البطريرك مع
النائبة بهية
الحريري المستجدات
المحلية. ولم
تشأ الحريري
الادلاء بأي
تصريح، إنما
اكتفت بالقول
في دردشة مع
الاعلاميين إن
الزيارة
"كانت لتهنئة
البطريرك
صفير وأخذ
البركة
وتأكيد أهمية
التواصل مع
هذا الصرح والمواقف
الوطنية
لسيده".
زوار:
ومن الزوار
ايضا، الشاعر
جوزف شلالا، الزميلان
فيفيان صليبا
داغر وانطوني
جعجع من مجلة
"المسيرة"،
الدكتور
بشارة سماحة
والمحامي
ربيع حاتم.
سليمان
التقى نجار
وخليفـــــة
وعرض للاوضاع
مع سفير
السودان
المركزية–
عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
مع هيئة
التفتيش
القضائي في
حضور وزير
العدل
ابراهيم نجار
لعمل الهيئة
وضرورة تطبيق
المادة 95 من
قانون القضاء
العدلي من اجل
سلامة عمل
الجسم
القضائي
وزيادة إنتاجيته.
وزير الصحة:
وتطرق مع وزير
الصحة العامة
محمد جواد
خليفة الى
الأوضاع
العامة وعمل
وزارته في هذه
المرحلة
نهنئا اياه
على انضمامه
إلى الكلية
الملكية
للأطباء في
بريطانيا وهي
من أقدم
الكليات
الطبية. سفير
السودان:
واستقبل رئيس
الجمهورية
سفير السودان
لدى لبنان
ادريس سليمان
الذي أطلعه على
تطورات الوضع
بالنسبة إلى
الجنوب السوداني
وبحثا في
العلاقات
الثنائية بين
البلدين، قبل
ان يعرض مع
النائب قاسم
عبد العزيز
للأوضاع
العامة وعمل
اللجان
النيابية في
هذه
المرحلة.شخصيات
اغترابية:
واستقبل رئيس
الجمهورية
رئيس اتحاد
غرف التجارة
العربية
اللاتينية
ناصر الحكيم
ورئيس مجلس
العمل
اللبناني
الفنزويلي عبد
الحميد
المجذوب،
اضافة الى
الأمين العام
للمجلس
الأعلى
للخصخصة زياد
حايك.
كشفت
محاولات علي
ناصر لتجنيد
مواطنين ذوي
أصول لبنانية
المكسيك
تحبط مخططاً
تخريبياً
لـ"حزب الله"
المكسيكي من
أصل لبناني
علي ناصر "السياسة"
- خاص:أحبطت
السلطات
المكسيكية
مخططاً لوحدة
العمليات
الخارجية في
"حزب الله" يهدف
إلى انشاء
بنية تحتية
لوجيستية من
مواطنين
مكسيكيين ذوي
أصول شيعية
لبنانية,
تتولى تشكيل
قاعدة في
أميركا
الجنوبية
والولايات
المتحدة لتنفيذ
عمليات ضد
أهداف
إسرائيلية
وغربية. وكشفت
مصادر مطلعة
في الجالية
اللبنانية
بالمكسيك
ل¯"السياسة",
أمس, أن
السلطات
المكسيكية
تمكنت من
اكتشاف
الأنشطة
الحساسة
لوحدة العمليات
الخارجية في
الحزب
اللبناني, بعد
مراقبة طويلة الأجل
لأحد كوادر
الحزب المدعو
علي جميل ناصر
(30 عاماً), وهو من
سكان منطقة
تيخوانا في
المكسيك, يحمل
الجنسية
المكسيكية
ويعمل مهندس
غرافيك.
وأوضحت
أن مراقبة
ناصر كشفت أنه
الرأس المدبر
لإنشاء
البنية
التحتية
ل¯"حزب الله"
في المكسيك,
مشيرة إلى أنه
كان يسافر إلى
لبنان, بشكل
دوري, لتلقي
التعليمات
وإطلاع مشغليه
في وحدة
العمليات
الخارجية في
"حزب الله" على
مدى تقدمه في
العمل. وفي
إطار عمله,
سافر ناصر إلى
دول عدة في
أميركا
الجنوبية, إلا
أن ما أثار
الشكوك حوله
زيارة طويلة
إلى فنزويلا
في منتصف
العام 2008
استمرت نحو
شهرين, قام
خلالها بوضع
أسس بناء شبكة
ل¯"حزب الله"
و"الحرس
الثوري"
الإيراني في
فنزويلا, ثم
سافر بعدها
مباشرة إلى
لبنان لأشهر
عدة, تلقى
خلالها
تدريبات
وتوجيهات
جديدة, قبل أن
يعود في نهاية
العام 2008 إلى
المكسيك
ليزاول نشاطه
المعتاد حتى
تم كشفه
أخيراً.
وأعربت المصادر
عن استيائها
من قيام "حزب
الله"
ب¯"استغلال
المغتربين
اللبنانيين
الشيعة
وتحويلهم إلى
قاعدة أمامية
لتنفيذ خططه
الأمنية والإستخباراتية
والعملياتية",
مشيرة الى أن
ربط هؤلاء
المغتربين
الذين يعيشون
بهدوء وأمان بنشاطات
ارهابية,
وممارسة ضغوط
نفسية ودينية
عليهم لإقناعهم
بالعمل لصالح
"حزب الله", لا
يؤثر سلباً
على حياتهم
وحياة
عائلاتهم
فحسب, بل تطال
تداعياته
السلبية كل
أفراد
الجالية
اللبنانية عن
طريق وصمهم
كإرهابيين
محتملين. يشار
إلى أن الفشل
الجديد لوحدة
العمليات
الخارجية في
"حزب الله" في
المكسيك, هو
الثالث من
نوعه, خلال ما
يقارب
العامين, بعد
تفكيك خلية
الحزب في مصر
واعتقال
قائدها
اللبناني
محمد يوسف منصور
المعروف باسم
هاني شهاب,
إضافة إلى
اعتقال كادري
الحزب علي نجم
الدين وعلي
كركي في أذربيجان
حيث يقضيان
حكماً بالسجن
لمدة 15 عاماً.
إيران
تعلن إفلاسها
في جنوب لبنان
أحمد
الجارالله/السياسة
مرة
أخرى تؤكد
طهران عجزها
وإفلاسها في
مواجهة
الحصار
الدولي
عليها,
وتؤثر الهروب
الى الامام
عبر وضع
سكينها على
أعناق أبناء جنوب
لبنان.
الاعتداءات
الاخيرة التي
قام بها
مناصرو »حزب
الله« على قوات
الطوارىء
الدولية
أثبتت ان تلك
المنطقة
المنكوبة
تاريخيا
بأصحاب
الرؤوس
الحامية والمغامرين
الطائشين
ليست اكثر من
حديقة خلفية
لايران ترمي
فيها ركام
خراب علاقتها
بالمجتمع
الدولي,
وأثبتت, ايضا,
واكثر من اي
وقت مضى ان
الجمهورية
الاسلامية لا
تقيم وزنا لأمن
الابرياء
والعزل في تلك
القرى التي لم
تشهد يوما
استقرارا
طوال العقود
الماضية حين
استباحتها
منظمات
وميليشيات
تجار الدم من
كل صنف ولون,
ناهيك عن
الاحتلال
الاسرائيلي
الذي استمر
اكثر من
عقدين.
ان
التوتر
الحاصل في
جنوب لبنان
اليوم, عبر استعداء
قوات
»اليونيفيل«
هو بأمر
ايراني وليس
وليد صدفة او
مجرد اعتراض على
مناورات
روتينية
منسقة بين تلك
القوة والجيش
اللبناني.
فالمراقب
يعرف ان
العلاقة بين الناس
العاديين
وتلك القوات
جيدة جدا
بدليل المشاريع
الثقافية
والطبية
والانمائية
والمساعدات
الانسانية
التي تقدمها
ال¯"يونيفيل"
لهؤلاء, في
وقت يغدق
جماعة "المال
النظيف"
أموالهم على
ترفيه أنفسهم
وزيادة
أرصدتهم في
البنوك بينما
أبناء الجنوب
يعانون ضائقة
مالية واقتصادية
تصل الى حد
الجوع والفقر
المدقع, وهم
الناس الذين
قاتل بهم
وبدمهم »حزب
الله« في السنوات
الماضية, وها
هو الآن
يستعملهم
كمتاريس
وبأوامر من
أسياده في
طهران في
محاولة لصد
العقوبات
الدولية عن
ايران.
ليس
للبنانيين اي
علاقة
بالعقوبات
التي أقرها
مجلس الأمن
الدولي
والاتحاد
الاوروبي والادارة
الاميركية
على ايران, بل
ان موقف لبنان
في مجلس الأمن
كاد ان يتحول
الى شرارة حرب
أهلية, وهو
أضعف الايمان
في بلد ابتلي
بميليشيا
تستتر خلف قناع
الدين لتمرير
المصالح
الامبراطورية
لرب عملها
الفارسي
المكشوفة كل
أهدافه
ومخططاته,
وبالتالي اذا
كانت ايران
فعلا تريد ان
تواجه العالم
كله فعليها ان
تواجهه على
ارضها وليس في
الاراضي
العربية, وهي
أعلنت مرارا
وتكرارا أنها
تمتلك ترسانة
أسلحة تستطيع
ان تهزم أعتى
الجيوش, لكن
الواضح ان كل
الشعارات
والعنتريات
الايرانية
ليست الا عملة
تصرف على
المنابر فقط,
بينما العزل
والابرياء
العرب هم الذين
يدفعون الثمن,
لأن بينهم قلة
مأجورة
استطاعت تحت
شعارات شتى ان
تخطف قرارهم
وترميهم في غياهب
مغامراتها.
جميعنا
نعرف أن لا
قبل
للبنانيين
عموما, والجنوبيين
خصوصا, على
تحمل انسحاب
قوات الطوارئ الدولية
من جنوب
لبنان, وترك
الناس تواجه
مصيرها كما
حصل في العام 2006
التي باتت
تعرف ب¯"حرب لو
كنت
أدري"(نسبة
الى تصريح حسن
نصرالله بعد الحرب),
وجميعنا نعرف
ايضا ان
الاستقرار
الذي ساد
لبنان في السنوات
القليلة
الماضية لم
يكن بفضل
تهديدات أصحاب
الرؤوس
الحامية,
وإنما بفضل
الجهد الكبير
الذي تبذله كل
الشخصيات
اللبنانية
الصادقة
بسعيها الى
بناء وطنها
بعيدا عن اي
حسابات اقليمية,
أضف الى ذلك
ان لبنان الذي
عاد الآن ليؤدي
دوره كخزينة
عربية لا يمكن
للدول العربية
ان تقبل
المغامرة به
مرة أخرى, لأن
أي حرب مقبلة
لن تنحصر
أضرارها في
لبنان وحده,
بل ستطال كل
العرب, ولذلك
لم يعد مقبولا
ان يلعب البعض
من مخابئهم
بمصير الناس
الابرياء
وبهيبة الدولة
اللبنانية
تلبية لمصالح
ايرانية مكشوفة,
وبات من
الضروري ان
يضرب هؤلاء
على أيديهم بل
على رؤوسهم
أيضا!
"القوات"
ردا على
قانصو: تهمة
العمالة هي
قوت الشخصيات
المفلسة
سياسياً التي
تحاول من خلالها
ممارسة
الإرهاب
السياسي
٦تموز
٢٠١٠
صدر
عن الدائرة
الإعلامية في
القوات
اللبنانية
البيان الآتي:
في إطار حملات
التجنّي
والإكاذيب
المستمرة التي
تتعرض لها
القوات
اللبنانية
بسبب تمسكّها بمواقفها
السيادية
الصلبة، اطّل
النائب عاصم
قانصوه بناءً
على إيعاز
كالعادة،
ليسوق مجموعةً
من الأكاذيب
والإتهامات
السخيفة التي
لم تعد تنطلي
على احد من
اللبنانيين. امّا
النسخة الأخيرة
من اكاذيبه
فكانت في
قوله: "لو كان
بإمكان
القوات ذبح
الفلسطينيين
الآن لفعلوا
كي لا يتم
توطينهم."، مضيفاً
بأن "كلمة 14
آذار لم تعد
مسموعة إلاّ
في بلدانٍ
قليلة كمصر
التي التقى
فيها الدكتور
جعجع بأحد
الضباط
الإسرائيليين".
امام هذه
الأكاذيب
المتعمدّة
وهذا التحوير
السافر
للوقائع
السياسية،
يهمّ الدائرة
الإعلامية في
القوات
اللبنانية أن
توضح ما يلي:
اولاً)
إن من يريد
استحضار
ملفات الحرب
اللبنانية
وظروفها
المتشعبّة،
عليه اولاً ان
يكون
مُحصنّاً
أخلاقياً
وإنسانياً
بما فيه الكفاية
لكي يطرح
الأمور
بموضوعية
بغية اخذ
العبر ممّا
حصل، وهو
للأسف ما ليس
متوفراً في
النائب قانصو
واسياده
الخارجيين
الذين كانوا
من المتورطين
والمساهميين
الرئيسييين في
تأجيج نيران
هذه الحرب،
فلم يسلم احد
من إجرامهم
سواء كان
لبنانياً او
فلسطينياً او
حتى غربياً.
ثانياً)
لقد سها عن
بال النائب
قانصوه، الذي
يحاول ان
يُنصّب نفسه
اليوم مدافعاً
عن الحقوق
الفلسطينية،
بأن اسياده
الخارجيين
كانوا اول من
اضطهد
الفلسطينيين
وهجّرهم،
وشرذمهم
فوضعوا
الفصائل
الفلسطينية
بمواجهة
بعضها البعض
في حروبٍ
فلسطينية
داخلية اسفرت
عن سقوط
الآلاف. وان
اسياد قانصوه
الخارجيين هم
الذين شنوّا
هجماتهم
الشهيرة على
الفلسطينيين
في لبنان
بدءاً
بحزيران 1976 في
صوفر و28 ايلول
من العام نفسه
في الجبل
والمتن
الأعلى و12 تشرين
الأول 76 في
بحمدون
وعاليه وصيدا
حيث سقط مئات
القتلى
الفلسطينيين،
وقد دفع واقع
هذا الصراع
المرير
بالدول
العربية الى
عقد قمة عربية
في القاهرة
بتاريخ 25
تشرين الأول من
العام نفسه،
اتهم فيها
العراق سوريا
بخنق الفلسطينيين،
كما تم إرسال 17
ضابطاً
ليبياً لمراقبة
وقف إطلاق
النار بين
الجانبين. وان
اسياد قانصوه
الخارجيين،
هم من هجّروا
الفلسطينيين
من مخيمات
بيروت بعد حرب
المخيمات الشهيرة
في السنوات 1985 ،
1986 و 1987وهم من
كانوا قد حاصروهم
في طرابلس
ودمروهها على
رؤوسهم
تماماً مثلما
دمروا زحلة
والأشرفية
وقنات، على
رؤوس ابنائها،
وهم من
هجرالفلسطينيين
مجدداً الى
تونس. والمفارقة
الغريبة انه
في الوقت الذي
كانت فيه
القوات
السورية
تحاصر وتقصف
طرابلس التي
التجأ اليها
عرفات في
كانون الأول
1983، كانت
البحرية
الإسرائيلية
تفرض حصاراً
بحرياً على
مرفأ طرابلس
لتمنع وصول
الإمدادات
الى
الفلسطينيين!!!.
ومن
المفارقات
العجيبة
ايضاً، أن
يوعز
السوريون الى
الرئيس السابق
اميل لحود
بمنع الرئيس
الفلسطيني
ياسر عرفات من
القاء كلمة
الشعب
الفلسطيني
عبر الأقمار
الإصطناعية
وذلك خلال
انعقاد القمة
العربية في
بيروت في آذار
2002، وقد تعذّر
على عرفات
حضور القمة
بسبب الحصار
الذي فرضه
الإسرائيليون
عليه في رام
الله،
فاستكمل
السوريون هذا
الحصار
بأسلوبٍ آخر
وحرموا بذلك
عرفات والشعب
الفلسطيني
برمتّه من
إسماع صوته
للرأي العام
العربي
والعالمي.
ثالثاً)
إن القوات
اللبنانية إذ
تعتبر ان تهمة
العمالة
لإسرائيل هي
القوت اليومي
لبعض الأنظمة
والمنظمات
والشخصيات
المفلسة
سياسياً،
والتي تحاول
من خلالها كم
الأفواه
وممارسة
الإرهاب
السياسي والفكري
على الرأي
الآخر، تعلن
انها بصدد رفع
دعوى قضائية
بحق النائب
عاصم قانصوه
كون الأكاذيب
التي ساقها
تندرج في خانة
الجناية التي
يُحاكم عليها
القانون
اللبناني.
جعجع من
بكركي: خلفيات
سياسية وراء
ما حصل بين
الأهالي
والـ"يونيفيل"
٦
تموز ٢٠١٠ / رأى
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع "ان
ما يحصل من
احداث في
الجنوب ليس
بين قوات
الطوارئ
الدولية
والاهالي،
ولو كان صحيح
أن المسألة هي
موضوع احداث
بين هذه
القوات والاهالي،
فان مرجعية
الأهالي يجب
ان تكون الجيش
اللبناني
والدولة
اللبنانية
التي يجب أن
يعودوا
بشكواهم
اليها"،
لافتاً الى ان
"المولج
بترتيب
الاوضاع في
الجنوب هي
الدولة اللبنانية
بمؤازرة
اليونيفل،
ولكن للأسف ما
يحصل له
خلفيات
سياسية،
أُفضّل عدم
الدخول في تفاصيلها
لأنها غير
واضحة لأحد
سواء أكانت إقليمية
لها علاقة
بالعقوبات
على إيران أو
إن كان لها
علاقة
بالمحكمة
الدولية، مع
أن الكثيرين
في الفريق
الآخر
يتحدثون
علناً ان
القوات الدولية
هي أول من
سيتضرر في حال
أكملت المحكمة
الدولية
مهمتها". كلامُ
جعجع جاء عقب
زيارته
البطريرك
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير في
بكركي حيث أكّد
ان "هذه
الاحداث في
الجنوب ليست
عفوية وليست
مشكلة عادية
بين الاهالي
والقوات
الدولية كما
تُطرح لأن هذه
القوات ليست
عدوة للاهالي
كما ان
الأهالي
ليسوا أعداءً
لهذه القوات،
خصوصاً تلك
الموجودة في
الجنوب منذ
العام 1971 ونحن
نعرف العلاقة
التي تربطها
باهالي تلك
المناطق".
واعتبر
جعجع "ان نتائج
هذه الاحداث
ستؤثر أولاً
على سمعة الدولة
اللبنانية،
ولن تكون
مقبولة أبداً
وكيفما كان،
فسمعةُ
الدولة
اللبنانية
تتلطخ، وهيبة
الدولة تُضرب
قبل أي شيء
آخر، ومن جهة
أخرى لم يتبقَ
سوى دول
معدودة صديقة
للبنان وبالأخص
الدول
الاوروبية
ولاسيما
فرنسا، فنأتي نحن
لاستعدائهم
مجاناً بهذه
الطريقة
لأسباب لا علاقة
لها لا بمصالح
لبنان كدولة
ولا الشعب اللبناني"،
مطالباً
الدولة
اللبنانية
بشكل أساسي
أولاً
وأخيراً
التحرك بسرعة
"وهي تعرف قبل
غيرها
مستلزمات
القرار 1701،
وإذا كان رأي الدولة
ان قوات
الطوارئ
الدولية
تتخطى صلاحياتها
فالدولة
تتحدث معها
إنطلاقاً من
نص القرار 1701،
وإلا لبنان
سيخسر صداقات
دولية ودول هي
تاريخياً معه
ومع القضايا
العربية بشكل
عام، وسيتعرض
لبنان وشعبه
الى مخاطر كما
قرأنا في التصاريح
الصادرة عن
محللين
داخليين أو
مرجعيات
عربية
ودولية".
وعن
ورقة العمل
المشتركة
لقوى 14 آذار
حول الحقوق
الانسانية
للشعب الفلسطيني
وعدم مشاركة
حزب الكتائب
في الاجتماع
الذي حصل، قال
جعجع "يجب ألا
نضخّم الامور
كثيراً فحزب
الكتائب
موجود
والاجتماعات
بدأت ثنائية
لتتوسع من أجل
أن تشمل كل
قوى 14 آذار
لننكب من دون
خلفيات وبروح
إيجابية على العمل
وسنتوصل
لتصور مشترك
بين قوى 14 آذار
حول كيفية
العمل لتحسين
الاوضاع
المعيشية
والحياتية
للاخوان
الفلسطينيين
في لبنان لأنه
كما هي الآن
وخصوصاً داخل
المخيمات غير
مقبولة ولا
تليق فينا
كدولة
لبنانية
وكشعب وحتى الآن
ما زلنا في
بداية الدرس
والجلستان
اللتان عُقدتا
كانتا
تمهيديتين
وبالتأكيد
سنتوصل الى
ورقة عمل
مشتركة".
ورداً
على سؤال،
أكّد جعجع
"ألا ترابط
بين ما يحصل
في الجنوب
وبين
المطالبة
بالحقوق الانسانية
للشعب
الفلسطيني،
فنحن كدولة
وكشعب لبناني
ملتزمون
بتحسين
أوضاعهم
المعيشية والحياتية
والانسانية
وعلينا النظر
إليها بشكل
موضوعي دون
حساسيات
وخلفيات وأن
نرى ما يجب
القيام به شرط
ألا نأخذ
خطوات تؤثر
على رغبة
الاخوة
الفلسطينيين
بالعودة الى
بلدهم عندما
يظهر الحل
المناسب
للقضية الفلسطينية
خصوصاً في هذه
الظروف حيث
هناك جهود جبارة
لحل القضية
الفلسطينية
لا بد أن تعطي
يوماً ما
نتيجة".
وحول
ما يُحكى عن
تغيير حكومي،
شدد جعجع على
ان "هذا
الموضوع غير
وارد باعتبار
ان اللعب بموضوع
الحكومة هو
لعب بنار قوية
وكبيرة والافضل
ألا يُطرح هذا
الموضوع لأن
طرحه يعني
التلاعب
بالسلم
الاهلي
والوضع
الداخلي
ومؤسسات الدولة
اللبنانية". وتابع "فكيف
نشكّل بعدها
حكومة جديدة،
فلنتذكر
جميعاً أنه في
ظروف أكثر
هدوءاً في
الماضي
القريب أخذ
تشكيل
الحكومة أكثر
من خمسة أشهر
أما الآن في
الظروف
القائمة كيف
يمكن تشكيل
الحكومة؟".
وعن
الحملة
القائمة على
زيارته الى
أوروبا وعدد
من الدول
العربية، قال
جعجع "هذه
الاتهامات
موجودة كل
يوم، من هنا
أسأل أين
الاهداف
المشبوهة من
الزيارة ففي
كل خطوة في
هذه الجولة
كان لنا
تصاريح
تُعبّر عن
مواقفنا
السياسية
وعمّا كنا
نقوم به"،
متسائلاً
"أين الاهداف
المشبوهة
لفرنسا أو
إسبانيا أو
لمصر ومتى كان
لديهم أهداف
مشبوهة في
لبنان؟ فالذي
عنده أهداف
مشبوهة في
لبنان يدعو
الجميع
للتعاطي معه
بالطرق
المشبوهة".
وعن
رؤيته للوضع
في لبنان مع
بداية الصيف،
وصفه جعجع بـ
"الجيد
مبدئياً"
ولكن لم أكن
أتصور أن يصل
الاخوان الى
هذا الحد في
الجنوب بهذه
السرعة فإذا
كان الموضوع
موضوع
العقوبات الدولية
على إيران فليس
لبنان الساحة
للرد على هذه
العقوبات، وإذا
كان الموضوع
المحكمة
الدولية فليس
بهذه الطريقة
تواجه
المحكمة
الدولية بل
تواجه بأدواتها
من خلال تحضير
لوائح
ومحامين
وأدلة تدحض أي
أدلة ممكن أن
تأتي بها
المحكمة
الدولية وليس
بالطريقة
التي حاولوا
التحضير لها،
إنطلاقاً من
إعتقال
المتهم
بالتعاون مع
إسرائيل في إحدى
شركات
الاتصالات،
فليس بهذه
الطريقة تُحضّر
"بالتفنيص"
وتحوير
الوقائع،
فليحضّروا
وقائع صحيحة،
فالمحكمة
ليست محكمة
جوزف فريحة أو
غيره بل هي
محكمة دولية
مفتوحة على كل
الصحافة
العالمية
ولكل الناس
وأمامهم، ولا أحد
يستطيع إخفاء
أي شيء أو
وزيادة أو
نقصان حرف فيها
غير الوقائع
لانها مفتوحة
أمام كل الاوساط
السياسية او
الاعلامية
وكل المجتمع
في الغرب،
فالمحكمة
الدولية
تواجه الحجة
بالحجة".
وعن
الكلام
الاخير
للنائب محمد
رعد، اشار جعجع
الى ان "الذي
يتعاطى في كل
الامور في هذا
البلد هي
الدولة
اللبنانية،
وإذا كان لدى
الاخوان في
حزب الله أي
شك في أي شيء
فليحولوه الى
الادارات
المعنية في
الدولة
اللبنانية وهي
تقرر ما هو
وطني وما هو
غير وطني وما
الذي يشكل
خطراً أو لا
وإلا يصبح
لبنان غابة
وإذا كان كل
واحد منا
يتصرف
بالامور على
ذوقه فبالتالي
نكون نهدم
لبنان
الوطن"،
سائلاً "هل هذا
هو المقصود من
كلامه؟ أنا
لا أتصور ذلك".
وكان
جعجع قد استهل
كلامه بتقديم
تعازيه الحارة
للطائفة
الشيعية في
لبنان
واللبنانيين أجمعين
ولكل من آمن
بمرجعية
العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
، متمنيا" "أن
يبقى عنواناً
للحوار
والاعتدال
لنا جمعياً".
كتلة
"المستقبل":
لم يعد من
الجائز لأحد
استعمال قوات
الطوارئ
الدولية في
لبنان لإرسال
الرسائل إلى
دولها
٦
تموز ٢٠١٠ / عقدت
كتلة نواب
المستقبل
اجتماعها الدوري
الأسبوعي في
قريطم برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة وقد
استعرضت خلاله
تطورات
الأوضاع
الراهنة في
لبنان وأصدرت
بيانا تلاه
النائب عمار
حوري وفي ما
يلي نصه:
أولاً:
اعتبرت كتلة
نواب
المستقبل أن
غياب العلامة
والمرجع
الكبير السيد
محمد حسين فضل
الله شكل
خسارة فادحة
حلت
باللبنانيين
والعرب
والمسلمين،
فقد ترك غيابه
فراغاً
كبيراً في نطاق
الفكر النير
والموقف
الشجاع
والرؤية المتقدمة
والإفتاء
الإسلامي
المتمكن
والحوار
الإنساني
والتواصل
الثقافي بين
المسلمين وغير
المسلمين. من
هنا تتوجه
الكتلة إلى
اللبنانيين
عامة وعائلة
العلامة
المرجع السيد
محمد حسين فضل
الله خاصة
بالتعزية
الحارة على
هذا الغياب
المؤلم راجية
الله تعالى أن
يتغمد الفقيد برحمته
وان يلهم أهله
ومحبيه الصبر
والسلوان.
ثانياً:
توقفت الكتلة
أمام الأحداث
التي شهدتها
الأسبوع
الماضي بعض
قرى الجنوب
حيث واجهت
وحدات
ودوريات
واليات تابعة
لقوات الطوارئ
الدولية
العاملة في
الجنوب
اعتراضات
وتظاهرات لم
تخل من أعمال
عنف ورشق
بالحجارة ضد
هذه الدوريات
والآليات
التابعة
لليونيفيل
مما عَرض بعض
عناصر هذه
القوات لجروح
ولخسائر مادية.
ولهذا فان
كتلة نواب
المستقبل
وإزاء هذه الأحداث
توقفت أمام
النقاط
التالية:
أ-
إن
القرار
الدولي 1701 قد
صدر عن مجلس
الأمن لحماية
لبنان وتأمين
انسحاب
إسرائيل من
الأراضي اللبنانية
التي احتلتها
نتيجة عدوان
صيف 2006 إلى ما
وراء الخط
الأزرق وقد
وافق مجلس
الوزراء
اللبناني على
هذا القرار
عند صدوره
بإجماع الوزراء.
وقد جاء توسيع
مهام وزيادة
عديد قوات
الطوارئ
الدولية حسب
منطوق القرار
الدولي
انطلاقاً من
طلب الحكومة
اللبنانية
كما أن الفقرة
التنفيذية
رقم 12 الواردة
في القرار الدولي
تنص على ما
يلي:
"فقرة
تنفيذية: 12
دعما لطلب
الحكومة
اللبنانية
نشر قوة دولية
لمساعدتها
على ممارسة
سلطتها على
كامل
الأراضي،
يسمح لقوات
<اليونيفيل> القيام
بكل التحركات
الضرورية في
مناطق نشر
قواتها وفي
إطار قدراتها،
للتأكد من أن
مناطق
عملياتها لا
تستخدم للأعمال
العدائية بأي
شكل، ومقاومة
المحاولات
عبر وسائل
القوة لمنعها
من أداء
مهماتها بتفويض
من مجلس
الأمن،
وحماية موظفي
الأمم المتحدة،
التسهيلات،
التجهيزات
والمعدات، تأمين
أمن وحرية
تحرك موظفي
الأمم
المتحدة
وعمال الإغاثة
الإنسانية،
ومن دون
الإضرار
بمسؤولية
الحكومة
اللبنانية في
حماية
المدنيين تحت
التهديد
الوشيك
بالعنف
الجسدي".
وبالتالي
فانه تقع على
عاتق لبنان
مسؤولية الالتزام
بتنفيذ
القرار
الدولي في
مختلف مندرجاته
بما فيها نص
الفقرة
التنفيذية
المشار اليها.
ب-
إن العلاقة
بين لبنان
وقوات
اليونيفيل من
الطبيعي أن
تتم عبر
مؤسسات
الدولة
اللبنانية المختصة
أي وزارتي
الدفاع
والخارجية
بإشراف الحكومة
اللبنانية
وإذا كان هناك
من ملاحظات أو
مطالب تجاه
قوات
اليونيفيل
فان معالجتها
يجب أن تتم
عبر هذه
المراجع
الرسمية
المختصة حصرا.
ج-
إن التعرض
لقوات
اليونيفيل
التي تعمل
لمساعدة
الدولة
اللبنانية،
من شأنه إن
يسيء إلى صورة
لبنان وان
يرسل رسالة
سلبية إلى
المجتمع الدولي
الذي وقف إلى
جانب لبنان
اثر عدوان تموز
وما يزال.
د-
لقد سبق أن
عانى لبنان
الوطن ودفع
الكثير من
الأثمان
نتيجة
التعامل معه
كمكان لإرسال
الرسائل عبره
وبالتالي لم
يعد من الجائز
لأحد أن يعمل
على تحويل
لبنان صندوقة بريد
لخدمة اغراض
محددة أو
استعمال قوات
الطوارئ
الدولية
العاملة في
لبنان لإرسال
الرسائل إلى
دولها تحت أي
ذريعة كانت
ولأي سبب كان.
هـ-
انطلاقاً
من ذلك فان
كتلة نواب
المستقبل
تطالب الحكومة
اللبنانية
والسلطات
الرسمية
المختصة وضع يدها
على هذا الملف
ومعالجته
بالطريقة
المناسبة
التي تضمن
تطبيق بنود
وفقرات
القرار الدولي
1701 بما يحفظ
حقوق لبنان
وسيادته
ومصلحة مواطنيه.
كما أن الكتلة
ترى انه من
الطبيعي أن
تلتزم
الأطراف
السياسية
الممثلة في
الحكومة
بالتعامل مع
السلطات
الرسمية
اللبنانية
المختصة
لناحية
الاحترام
الكامل
للقرار 1701
ولعملية
تنظيم
العلاقة مع
قوات اليونيفيل.
ثالثاً:
اطلعت الكتلة
على الجهود
المبذولة لإطفاء
الحرائق
المندلعة منذ
اسبوع في عدة
قرى وبلدات في
منطقة اقليم
الخروب وهي تدعو
الحكومة الى
النظر في
الأضرار
البليغة التي
ترتبت عن تلك
الحرائق
والعمل على
تمكين المزارعين
من اعادة
تشجير
المناطق
المتضررة ولاسيما
مزارعي
الزيتون كما
والعمل على
تشجيع
البلديات
لإتخاذ
الإجراءات
الإحتياطية اللازمة
للتحسب
لإندلاع
وتوسع انتشار
الحرائق وكذلك
العمل على
تعزيز
التجهيزات
لدى الدفاع
المدني.
فتفت
لموقعنا: هناك
من يضغط على
"اليونيفل" لتنسحب
تمهيداً
لإشعال جبهات
الجنوب
٦
تموز ٢٠١٠ /ناتالي
إقليموس
رأى
عضو تكتل
"لبنان
أولاً"
النائب أحمد
فتفت "ان
لبنان يعيش
مسلسلاً
تحاول فيه
الأطراف
السياسي، إبراز
ملف إعلامي
جديد، بشكل
تحافظ فيه على
شد العصب،
بدءاً من
الكلام عن
الإتفاقية
الأمنية،
مروراً
بمسألة
التجسس
وصولاً إلى
الإعتداء على
اليونيفل".
كما اعتبر
فتفت ان عودة
التوترات
الأمنية بين
الأهالي
واليونيفل
تحمل تفسيرات
جمّة، "إنما
من الواضح ان
ما يسمى
"تطويع"
لليونيفل من
قبل حزب الله،
لا يدخل في
منطق الامم
المتحدة، ولا
في منطق الدول
الاخرى التي
تعتبر نفسها
أنها تسدي
خدمة كبيرة
للبنان".
فتفت
وفي حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الإلكتروني،
أعرب عن
إستغرابه مما
يشهده
الجنوب، وقال:
"سبق ورحب
اللبنانيون
بقرار 1701
وتعاملوا معه
كضمانة
لحماية لبنان
في وجه
الإعتداءات
الإسرائيلية.
فكانت قوات
اليونيفل
خلال السنوات
الماضية
"ممجدة"،
حصدت موافقة
شتى الأطراف
على دورها
الإيجابي
لجهة تقديم
الخدمات
الأمنية،
التنموية،
التربوية... في
مناطق تواجدها.
لذا ما يجري
يستدعي طرح
الكثير من
علامات
الإستفهام".
وأضاف
فتفت: "البعض
إعتبر إحتكاك
الأهالي واليونيفل
مجرد ردة فعل
عفوية نتيجة
سوء تنسيق،
بيد أن
تكرارها بهذا
الشكل، وحجم
المشاركة يوحيان
بأن القضية
أكبر من ذلك،
فهناك من يسعى
إلى تنظيم هذه
الإحتجاجات،
والدليل على
ذلك ما نسمعه
من خطابات
سياسية في وجه
اليونيفل".
وفي
هذا الإطار،
أعرب فتفت عن
خشيته من
محصلة الإحتكاكات
المتكررة,
متساءلا عما
إذا كانت المشاحنات
قد تدفع قوات
اليونيفل إلى
الإنسحاب من
لبنان، مما
يمهد لإعادة
فتح جبهات الجنوب،
ونحن على عتبة
الصيف. فكل ما
يجري إفتعاله
يوحي بأن هناك
أطراف لا تتمنى
لهذا البلدا
الهدوء ولا
حتى الإستفادة
من موسم سياحي
وإقتصادي".
ومع
تعدد
التفسيرات
لما يحدث في
الجنوب، اعتبر
فتفت ان
الأبرز بينها
يرتبط بإعادة
لبنان كورقة
مؤثرة في
تصفية العديد
من الحسابات
الإقليمية
ومنها المحكمة
ذات الطابع
الدولي،
مؤكداً "ان أي
محاولة تطويع
أو تحجيم أو
حتى دفع
اليونيفل للإنسحاب
قد يكون
مدخلاً
لإشعال
المنطقة من
جديد".
وعن
خطورة كلام
الوزير
السابق وئام
وهاب، قال
فتفت: "مؤخراً
سمعناه يقول
في ما لو حمل
القرار الظني
فتنة ما, فإن
هذا الأمر
سيضرّ بقوات
اليونيفل،
وكلام وهاب
أثبت ان هناك
من يعتبر قوات
الطوارئ
الدولية
"رهينة"،
يريد توظيفها
لغايات عديدة
في المنطقة،
بصرف النظر عن
المصلحة
الوطنية التي
تتجاوز مصلحة
أهل الجنوب".
وأضاف فتفت:
"يصعب علينا
إعتبار وهاب
يعبّر عن رأيه
الخاص، سيما
وان المنابر
الإعلامية
التي يتحدث من
خلالها تتمتع
بصبغة إعلامية
سياسية
واضحة".
كما
استغرب فتفت
الكلام عن أي
ورقة تفاهم
جديدة بين
الجيش
واليونيفل
فقد تم "من
الأساس التفاهم
على وجود
اليونيفل ضمن
القرار 1701، لذا
لا يمكن تغيير
التفاهمات من
طرف واحد،
سيما المبنية
على قرار دولي،
كما لا يمكن
تغيير قواعد
الإشتباك.
وأسف فتفت
لوجود "من
يعمد إلى
تضخيم الامور
رغم علمه
المسبق
بصعوبة
التلاعب بما
نص عليه الـ 1701",
وقال: "هنا لا
يسعنا إلا ان
نثني على حديث
الرئيس نبيه
بري الذي وصف
الكلام عن
تغييرات في
القرار 1701 كذب".
كما
تطرق فتفت إلى
الإنزعاج
الدولي من
الحكومة
اللبنانية جراء
عجزها عن
حماية
اليونيفل,
وقال: "لا
أعتقد أن
الحكومة
اللبنانية
بالدرجة
الاولى مسؤولة
عن حماية قوات
الطوارئ
المحمية
بقرار دولي. لكن
في الوقت
عينه، أرى أن
الحكومة
مطالبة بأخذ
موقف واضح في
هذا الخصوص
تداركاً لأي
إساءة في حق
لبنان".
وإعتبر فتفت
أن "الاستياء
الدولي من
الحكومة
اللبنانية
يتم التعبير
عنه بشكل
علني" مؤكدا
أنه "حتى في
الداخل
اللبناني
إرتفعت
التساؤولات
حول موقع
الدولة ودورها
مما يجري، وقد
آن أوان وضع
النقاط على
الحروف
وزيادة
التنسيق في ما
لو كان هو
الفتيل الحقيقي".
من
جهة اخرى،
إعتبر فتفت ان
الفرق شاسع
بين زيارة
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد و زيارة
الرئيس بشار
الأسد إلى
لبنان، فقال:
"الزيارة
الاولى
عادية، تأتي
ضمن سلسلة من
الجولات التي
يمكن لأي
مسؤول القيام
بها، أما
مسألة زيارة
الأسد إلى
لبنان فهي
تاريخية،
ضرورية،
ننتظرها منذ
مدة طويلة،
كما طالبنا
بحصولها
لأنها إشارة
مهمة تصب في
الإعتراف الرسمي
والنهائي
بكيان لبنان
وإستقلاله". وتابع
فتفت: "هذه
الخطوة
أساسية كي لا
تستمر الزيارات
في إتجاه
واحد، فكما
نطمح إلى
العلاقات
الجيدة مع
سوريا كذلك
نرنو إلى
التساوي في هذه
الروابط
الندية على
أساس
الإحترام
والإعتراف
المتبادلين.
وللأسف
مؤخراً
لاحظنا الأخطاء
نفسها تتكرر
على طريق
الشام، عدنا
نرى المواكب
بإتجاه دمشق،
كذلك
السياسيين من
مختلف الفئات
يحاولون
تجديد
العلاقات
الشخصية مع
سوريا، مع
العلم اننا
لسنا ضد هذه
العلاقات أبداً،
إلا ان
العلاقات بين
الدول لا تجري
إلا ضمن إطار
المؤسسات
والرؤساء،
وهي التي تؤمن
مستقبلاً
زاهراً
للعلاقة
اللبنانية-
السورية".
وتابع فتفت
موضحاً:
"القسم
الأكبار من
الأخطاء
يرتكبها
اللبنانيون
في نظري، لأن
السوريين هم
في موقع
المتلقي على
عكس اللبناني
الذي يقدم ما
يملك، ظناً
منه ان هذا
النّوع من
العلاقات قد
ينعكس قوة على
مواقعه في
الداخل".
أما عن
موقفه من تمكن
شعبة
المعلومات
إلقاء القبض
على عميل
إسرائيلي في
أحد المخيمات
الفلسطينية
في الجنوب،
قال فتفت: "إذا
تمّ إلقاء القبض
على أحد
الفلسطينيين
لا يعني حرمان
باقي
اللاجئين من
حقوقهم. وفي
هذه المناسبة
نثني على
النجاحات
التي تسجلها
الأجهزة
الأمنية في
كشفها
العملاء بفضل
التعاون مع
الدول الصديقة
مثل إتفاقية
الهبة
الأميركية
التي روّج لها
البعض على
أنها إتفاقية
أمنية". وأضاف
فتفت متأسفاً:
"في الداخل
اللبناني
مارسنا سياسة
تسخيف
العمالة
والخيانة،
وأصبح من يخالفنا
الرأي عميلاً
إسرائيلياً،
و"تسخيف" الخيانة
جعل الامور
فكرياً مبسطة
لدى الناس. لذا
في هذا المجال
لا بد من
إعادة صياغة
الثقافة
السياسية
اللبنانية".
وفي ما خص
حقوق
الفلسطينيين،
إعتبر فتفت "انه
لا يمكن أن
نكون حضاريين
و نمارس في
الوقت عينه
سياسة
"التمييز"
الإجتماعي،
الإقتصادي،
الصحي
والبيئي... ضد
الفلسطينيين
المقيمين في
لبنان، وهنا
لا بد من الإشارة
إلى أن الجميع
متفق على رفض
التوطين لأسباب
جمّة، حتى ان
الفلسطينيين
لم يطالبوا به".
وتابع
فتفت موضحاً:
"من مصلحة أي
لبناني أن
يكون
الفلسطيني في
مستوى معيشي،
إنساني أفضل،
وبوضع عائلي
أنسب، في
الوقت عينه من
دون أي حقوق
سياسية قد
تفتح أمامه
آفاقاً جديدة.
لذا لا بد من
معالجة الملف
بشكل دقيق
تداركاً لأي
إنفجار قد
يستجد على
الوضع
الفلسطيني في
لبنان كما سبق
أن حصل".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
"حرية
الحركة"
وتفسيراتها
جوهر الأزمة
مع "اليونيفيل"
٦
تموز ٢٠١٠/ روزانا
بومنصف/
النهار
يصر
المسؤولون
المعنيون
بالقوة
الدولية العاملة
في الجنوب وفي
مقدمهم
الممثل الخاص
للامين العام
للامم
المتحدة
مايكل وليامس
والديبلوماسيون
الذين تشارك
دولهم بوحدات
في هذه القوة
في لقاءاتهم
مع المسؤولين
اللبنانيين
على
ضمان"حرية
الحركة" لليونيفيل.
وهذه العبارة
هي بيت القصيد
في محاولة
لايجاد حل
للمشكلة
الناشئة في
الجنوب او بالاحرى
للمشكلة التي
كانت موجودة
فيه وامكن التعايش
معها وفق
ميزان معين
للتعاطي مع
الوضع الى ان
تطور الامر
ليغدو أزمة
ثقة بين القوة
الدولية
والجيش
اللبناني
فدخل اطراف
آخرون على
الخط في
محاولة
لتعديل
موازين
الامور اكثر
لمصلحتهم.
ولذلك بدا
الاوروبيون
معنيين بهذا
الاستهداف
الذي طاول
كتائبهم
العسكرية ولا
سيما
الفرنسيون. اذ
ان
الاعتداءات
تكررت على افراد
الوحدة
الفرنسية
العاملة في
هذه القوة.
الامر الذي
طرح اشكالية
مزدوجة
بالنسبة الى
باريس التي
رغبت وفق ما
تقول بعض
المصادر في
معرفة ما اذا
كان هناك
اقتناع بدور
قواتها العاملة
في الجنوب ام
لا او اذا كان
الجيش اللبناني
قادرا على
مساعدة القوة
او راغبا في القيام
بدوره. وفي
خلاصة هذا
الواقع فان
الفرنسيين
ابلغوا من
يلزم رفضهم
اذلال كرامة
الجنود
الفرنسيين.
والنقطة
المتعلقة
بدور الجيش لجهة
عدم حماسته او
عدم قدرته على
التحرك لاسباب
لوجستية
تتعلق بنقص
عديده تترك
معلقة ضمنا
بحيث ان
القرار 1701 نص
على ان تساعد
القوة
الدولية
الجيش في
تنفيذ مهمته
في الجنوب.
وتاليا فان
التفسير الذي
يمكن ان تخضع
له هذه النقطة
في مواقف
العواصم
المعنية كما
في النقاشات
في مجلس الامن
انه في حال لم
يتحرك الجيش من
اجل اداء
مهمته فانه لن
يكون هناك
حرية حركة
للقوة
الدولية ما لم
تكن هذه
الحرية محدودة
بتبديل مواقع
او ما شابه.
الامر الذي
يؤدي الى طرح
تساؤلات لا
يجوز ان يسمح
لبنان بان تطرح
وتتعلق بمدى
تحرك الجيش او
قابليته لذلك.
اذ ان هذا
جانب خطير
يمكن ان توظفه
اسرائيل باتهام
الجيش بعدم
القيام الجيش
بمهماته اما
مسايرة
لـ"حزب الله"
وحماية له من
مراقبة
"اليونيفيل"
لنقل السلاح
او ما شابه
ذلك او لعدم
قدرته على ذلك
او يمكن ان
تثيره الدول
المعنية في
مجلس الامن
لدى مناقشة
تقرير الامين
العام للامم
المتحدة عن
القرار 1701
الاسبوع المقبل
في اطار تسجيل
تحفظاتها عن
تعاون الجيش
اللبناني.
الامر الذي قد
يصب في الخلاصة
او النتائج
نفسها.
وثمة
التباس حول
الكلام على
قواعد
الاشتباك والرغبة
في تغييرها
والكلام على
حرية الحركة.
فقواعد
الاشتباك نص
عليها القرار
1701 ولا يعود الى
اي كان ان
يغيرها
بمفرده على
رغم ان لا مصلحة
لأحد، ايا يكن
في تغييرها.
في حين ان المطلوب
التفاهم على
عبارة "حرية
الحركة" وما
هو المقصود
فيها. وهذا هو
جوهر
الاجتماعات
التي تعقد
على المستوى
العسكري بين
قيادة القوة
الدولية
وقيادة الجيش
اللبناني. اذ
سبق للقوة
الدولية ان
تلقت معلومات
وتعين عليها
القيام بمهمة
تتصل بهذه
المعلومات.
وكانت
تنشأ
اشكاليات عدة
نتيجة لذلك
اما لخلل في
التنسيق بين
الجيش والقوة
الدولية او
لتفسيرات
مختلفة لهذا
التنسيق او احيانا
لبطء حركة
الجيش
المواكبة مما
جعل اليونيفيل
تتحرك بصورة
احادية. وثمة
مشكلة اخرى
تتجاوز الخلل
في التنسيق
على ما يبدو
باعتبار ان
هناك مهمات
تبرز على نحو
مفاجئ الى مشكلة
ثقة برزت على
نحو واضح في
الاشهر
الاخيرة بين
الجيش
واليونيفيل
وهي في حاجة
الى ترميم. وما
لم يحصل ذلك
فانه سيكون
هناك مشكلة
اكبر.
هذا
الواقع يشي
بأزمة تقنية
من حيث المبدأ
اذا صح
التعبير.
لكنها ازمة
تخطت اطارها
عبر التوظيف
السياسي الذي
دخل عليه
افرقاء اخرون
بحسابات
وخلفيات
مختلفة
مفجرين ازمة
ما كان ينبغي
ان تطرح على
هذا النحو
لغياب المصلحة
اللبنانية في
ذلك على طول
الخط ان
بالنسبة الى
موقع الجيش
اللبناني
ودوره او في
العلاقات مع
الدول
المشاركة في
القوة. وقد
فوجئ كثر بالتحقيقات
التي أجرتها
وسائل اعلام
متلفزة للاعتداءات
التي حصلت على
القوة
الدولية في الجنوب
والتي نقلت
اجواء عدائية
غير متوقعة من
الاهالي الى
حد بدت فرنسا
حازمة في
معرفة اذا كان
الجنوبيون
راغبين ام لا
في مشاركة فرنسا
في حماية
لبنان عبر
القوة
الدولية لكي
يبنى على
الشيء مقتضاه.
اذ ان التعبئة
النفسية تجعل
المسائل اصعب
بحيث تتخطى
الامور التقنية
مع الجيش
اللبناني الى
يوميات
يعيشها الجنود
في القرى
الجنوبية. وفي
هذا الامر
تحديدا بدت
الامور ابعد
مما تظهر
وتكتسب
ابعادا سياسية
دفعت كثر الى
رسم علامات
استفهام
كبيرة عما
يحصل وما اذا
كان الاطراف
المعنيون في
الجنوب يسعون
الى فتح معارك
لاسباب كبيرة
او صغيرة في
ظل تواتر
اجواء
اقليمية تؤخذ
بقوة في الاعتبار.
في
اي حال ثمة
امر ثابت هو
ان لبنان دخل
على خط ادارة
الموضوع
بطريقة
مختلفة
استباقا لمناقشات
مجلس الامن
الاسبوع
المقبل، علما
انه يفترض فيه
تحضير الموقف
اللازم له في
ظل ما قد يطرأ.
في حين يبدي
مسؤولوه
اطمئنانا الى
امكان معالجة
الموضوع على
قاعدة ان ليس
من مصلحة اي
من الاطراف
المعنيين
حصول تغيير في
الجنوب
واستمرار
الحماية
السياسية
الامنية له.
القرار
الظني يحكم
العلاقة
الجديدة مع
سوريا وحوادث
الجنوب رسالة
إيرانية مرتبطة
بتداعياته
٦
تموز ٢٠١٠/هيام
القصيفي/
النهار
بعد
خمسة اعوام
على خروج
الجيش السوري
من لبنان،
يعود ملف
العلاقات
اللبنانية
السورية الى
دائرة
المناقشات
الداخلية
والاقليمية، في
ضوء الانتظار
اللبناني
المستمر
للقرار الظني
المرتقب
صدوره عن
المحكمة
الدولية. داخليا،
لا يمكن أي
طرف لبناني من
المشاركين
حاليا في
ادارة الحكم،
ان يقرأ أي
حدث محلي الا
من باب
المحكمة
الدولية.
ويقول احد
الوزراء الفاعلين
ان النقاشات
التي تدور في
مجلس الوزراء
باتت محكومة
بامر وحيد من
دون اعلانه،
هو انتظار
القرار الظني.
ففريق "حزب
الله" يغض
النظر ولا
يخوض في
النقاشات،
حتى في اطار
تأييد حلفائه
في المعارضة،
لان عينه على
القرار الظني.
ووزراء
الاكثرية لا
يشبهون
انفسهم في الحكومة
الاخيرة
للرئيس فؤاد
السنيورة، وكأن
التطبيع
الحالي
لنقاشات
الحكومة
مطلوب في
انتظار
المتغيرات.
وبقدر ما
يرتفع منسوب
الخطر من
القرار، تصبح
الحاجة ملحة
الى طرح ملفات
جانبية يمكن
ان تكون عنصر
مساومة
داخلية، تماما
كملف الحقوق
المدنية
للفلسطينيين.
اما
على مستوى
العلاقة بين
بيروت ودمشق،
فتبدو الحاجة
ملحة الى
تأطير هذه
العلاقة
وترقّب
خطواتها
المستجدة،
ودائما تحت
سقف المحكمة
الدولية. لا
يمكن فريق
الاكثرية،
وفق مصادر
رفيعة فيها،
الا ان يرصد
بترقب
العلاقة
الثنائية بين دمشق
وبيروت في ضوء
اتجاهين: تقني
بحت يتعلق بدوزنة
العلاقات
الثنائية
والاتفاقات
المعمول بها،
وسياسي يحمل
ابعادا
اقليمية
ودولية لا
تنفصل عن
التداعيات
التي حصلت منذ
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري.
على
مستوى
العلاقة
الرسمية
المندرجة تحت
اطار
الاتفاقات
الثنائية
ومعاودة
قراءتها، ثمة
ارتياح ثابت
ومستقر في
التعامل مع
هذا الملف،
ولا سيما
بالنسبة الى
مراجعة
الاتفاقات التي
بلغ عددها حتى
الان 17 اتفاقا
ومذكرتي تفاهم،
اضافة الى
اتفاقين يناقَشان
حاليا،
يتعلقان بنقل
البضائع والاشخاص
والاعفاءات
الضريبية عن
المشتقات الطبية
.
وتحت
سقف هذا
التعاون
الرسمي ستكون
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري
لدمشق، التي
لم تتلق بعد
دوائر رئاسة
الحكومة
موعدا لها، من
اجل توقيع
الاتفاقات
الثنائية
التي اعيد
النظر فيها
واتفق
الجانبان على
اجراء
تعديلات
عليها. وتبدي
مصادر وزارية
مواكبة ثقتها
بعمل اللجان
الثنائية
وبمستوى
التعاون
والايجابية التي
يقابل بها
الفريق
اللبناني
اثناء مناقشته
نظيره السوري
او خلال
زيارته دمشق.
تعكس
القيادة
السورية عبر
حرصها على
احاطة الوفد
اللبناني
بمواكبة
اعلامية
وسياسية
مدروسة،
رغبتها في
اظهار مستوى
التنسيق
الثنائي
وتأكيد رغبة
القيادة
السورية في
ترجمة مبدأ
العلاقات الديبلوماسية
عبر القنوات
الرسمية. ورغم
ان رئيس
الوزراء
السوري محمد
ناجي عطري لم
يزر لبنان
بعد، وان
الحريري
يواكب مع فريق
عمله كل اعمال
اللجان
المختصة التي
يطلع عليها
رئيس الجمهورية
ميشال
سليمان، فإن
ثمة رضى
لبنانيا حتى
الساعة على ما
يمكن اعتباره
اولى خطوات
تأكيد ثنائية
العلاقة بين
الطرفين.
لكن
المستوى
التقني
للعلاقات
التي تبدو اليوم
محصورة
باعادة النظر
في
الاتفاقات،
يواكبه مستوى
آخر ذو ابعاد
وخلفيات
سياسية له
انعكاسات
مغايرة. من
هنا رصدت
دوائر
الاكثرية امس
زيارة الرئيس السوري
بشار الاسد
للبنان في
منتصف الشهر
الجاري، من
زاوية اوسع من
محاولة
تأطيرها وصرفها
من حسابات
لبنانية ضيقة
لمصلحة طرف
دون آخر.
ثمة
بُعد آخر
للزيارة
يتعلق
بمحاولة
سوريا تكريس
انفصالها عن
"حزب الله"
عشية القرار الظني.
فسوريا التي
اكدت خلال
استقبالها
شخصيات
لبنانية
معارضة
اطمئنانها
الى خلو القرار
الظني
المرتقب بدءا
من ايلول من
أي اشارة الى
دور لها في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، تبعث
عبر زيارة
الاسد لبيروت
برسالة أكثر
دقة الى
العالم
الغربي، حول
حرصها على
علاقات ثنائية
ندية، فتصبح
صورة الاسد في
بيروت، في آن
واحد، تتمة
لزيارة
الحريري
لدمشق،
ورسالة الى اوروبا
وواشنطن عن
رغبة سوريا في
تحييد نفسها
عن الصراع
الاقليمي وعن
أي دور لها في
أي توتر تنتجه
المضاعفات
الايرانية
الاميركية، وكذلك
عن اطمئنانها
الى موقعها
الجديد في
لبنان في ضوء
ارتياحها
المسبق الى
القرار الظني.
من
هنا تعاملت
الاكثرية،
بحسب مصادر
مطلعة فيها،
بروية مع
تطورات
الجنوب لجهة
ما تعتبره "
رسالة
ايرانية"
وليست سورية
في اتجاه التحذير
من القرار
الظني
وانعكاساته.
لذا جاء تركيز
صقور
الاكثرية
اخيرا، على
"حزب الله"
وسلاحه وليس
على سوريا.
فالهدنة التي
رغب فيها الحريري
مع دمشق باتت
سارية
المفعول على
اكثر حلفائه
تطرفا تجاهها.
وفق ذلك يأتي
التأكيد ان استهداف
"اليونيفيل"
لا صلة له في
أي حال بالرد
الايراني
التطويقي
لمضاعفات
العقوبات على
طهران، انما
يذهب الرد في
اتجاه آخر
يندرج تحت
عنوان
المحكمة
الدولية،
لذلك كانت
الرسالة قوية
عشية التجديد
للقوة
الدولية
ومناقشة
القرار 1701. وعادة،
تمر المناسبة
بأقل قدر ممكن
من التشنج، بل
بالترحيب
بدور القوة
الدولية. الا
ان مستوى خطابات
مسؤولي "حزب
الله" وحجم
الرد يوحيان
ان الغاية من
حوادث الجنوب اكثر
خطورة محليا.
وتذهب
المصادر
المطلعة الى
وصف ما حصل
بانه رسالة
ايرانية
فحواها ان ما
حصل مع القوة
الدولية هو
عينة عما يمكن
ان يحدث في
لبنان اذا ما ذكر
اسم "حزب الله
" في القرار
الظني. فاذا
كانت 7 ايار هي
التي كانت
وراء تحول
النائب وليد
جنبلاط عن
الاكثرية،
والمتغيرات
التي حصلت
بالانفتاح
على سوريا
واعادة توزيع
الحكم على
القاعدة التي
ارساها اتفاق
الدوحة، فان
ما يمكن ان
يؤدي اليه القرار
الظني هو اكثر
خطورة على
الوضع اللبناني.
وما يشهده
لبنان اليوم
هو بداية
تجميع الاوراق.
لكن يبدو ان
ثمة فريقا
اسرع واكثر
تنظيما من
الفريق الآخر
في اعادة
ترتيب
أوراقه، تماما
كما حصل عام 2008.
إيران
تعدم أربعة
مدانين
بتهريب
المخدرات
٦ تموز ٢٠١٠
قالت
وكالة الطلبة
الإيرانية
للانباء اليوم
الثلاثاء إن
إيران أعدمت
أربعة رجال
أدينوا بتهريب
المخدرات في
مدينة أصفهان.
وشنت السلطات
حملة على
"السلوكيات
غير
الأخلاقية"
في يوليو تموز
2007 ومنذ ذلك
الحين اعتقلت
الشرطة عشرات
من مهربي
المخدرات
ومتعاطيها
والقتلة
والمغتصبين.
وقالت
الوكالة دون
أن تذكر متى
نفذت الإعدامات
"شنق أربعة
أشخاص في
السجن
المركزي في
أصفهان بعد أن
أدينوا
بتهريب
المخدرات."
الحريري
ووليد جنبلاط:
إحذروا
القرار الظني
٦
تموز ٢٠١٠ /
ابراهيم
جبيلي/الديار
بعد
استشهاد كبير
الزملاء
جبران
التويني، زار
النائب وليد
جنبلاط
المملكة
العربية السعودية،
وأثناء لقائه
مع العاهل
السعودي، تطلع
الملك عبد
الله نحو
السماء
قائلاً: الله
يرحم رفيق.
ففي ذلك
الزمان، لم
يفهم جنبلاط
المغزى الحقيقي
لهذا
الابتهال،
لكنه أدرك
متأخراً معانيه
وعرف جيداً
مقاصده. وأصبح
الزعيم
الاشتراكي
يردد في
مجالسه
الخاصة: يا
عمي المحكمة
كادت ان تقضي
علينا اثناء
تأليفها،
واليوم ستقضي
قراراتها
الظنية علينا
ايضاً.
هذا
الكلام يشير
بوضوح
للتداعيات
المنتظرة،
عندما يصدر
القرار الظني
في جريمة
اغتيال الشهيد
رفيق
الحريري،
لذلك فإن
ألسنة الجميع تقريباً
باتت مربوطة،
تريد إبعاد
كأس القرار
الاتهامي،
لأن الوقائع
الجنائية
وتفاصيلها
ستصيب
الأفرقاء
كلهم
بالإحراج
والتجاهل
التام وعدم
التعليق، وما
الكلام الذي
أطلقه الوزير
وئام وهاب الاّ
ليزيد على
هؤلاء حالة من
الرعب، فوهاب
قدم لهم
النصيحة
المجانية:
«أنا لم أكذب
عليكم سابقاً...
صدقوني كل مية
زلمي بربع
ليرة» وتابع «حذار
أن تصرفوا
قرار بيلمار
الظني في الأسواق
السياسية».
هل
دخلت
«الحقيقة» في
غياهب المجهول؟
وأصبحت ملفاً
موضباً على
الرفوف،
كالملف الذي
يحمله النائب
وليد جنبلاط
عن مقتل والده،
فلا يفتحه
الاّ إذا
تغيّر
المناخ، الذي
يبدو أنه لن
يتغيّر، وضمن
هذا الإيقاع
ينضم سعد الحريري
الى جنبلاط
المتحيِّن،
والإثنان
ينتظران
عبثاً
التغيير
المستحيل،
وكل الامنيات
تتركز من جديد
على «شقلبة» في
الموازين
الاقليمية.
العنف
الذي أظهره
وهّاب في
مقابلته مع
الزميل جورج
صليبي، كان
صادقاً في رسم
خطورة الأيام
اللي جايِّ،
ومهما حاول
وهّاب ان يغسل
الأيدي
الاقليمية أو
المحلية من علاقاتها
بالأهوال
التي هدد بها
الداخل اللبناني،
فإن المقابلة
تبقى «كوداً»
موجّهاً من هؤلاء
إلى الجميع
محلياً وإلى
حلفاء هؤلاء
الاقليميين
والدوليين.
ويعتبر
العارفون ان
من خلال دراسة
«تحليل النص»
لمقابلة وهاب
التلفزيونية،
ان القرار الظني
المتوقع
سيصدر مملوءاً
بالوقائع
والتفاصيل
الجنائية،
وسيذهب عميقاً
في تسمية
الأشياء
بأسمائها
الفاضحة، ولا
تستطيع
الدولة
اللبنانية
عندئذ أن تدفن
رأسها في
الرمال، وأن
تتجاهل
القرار
وتعتبره أمراً
واقعاً
دولياً، بل
عليها ترطيب
المضمون
وتسهيل هضمه
لدى جميع
الفئات،
الفئة المتهمة
والاخرى
المتهمة بكسر
الهاء، ومهما
حاول الزعماء
في كلا
الفريقين
تجاوز القرار
الاتهامي، فإن
الجماهير
القابعة
المستنفرة في
الأحياء سوف
تستدرج الى
ميادين
الاتهامات
والدفاع، علماً
ان اللون
المذهبي لهذا
الصراع سيكون
فاقعاً يعيد
النقزة الى
العمارات
التي يتجاور
فيها العائلات
المذهبية.
وفيما
يحذر
العارفون ان
القرار الظني
الذي حوّل
اتهاماته من
سوريا الى حزب
الله، سيعمّق المذهبية
التي غابت
مؤخراً عن
الأذهان، وسوف
يضع رئيس
الحكومة أمام
خيارين
أحلاهما صعب ومرّ،
رئاسة
الحكومة أم
شعبيته التي
فاقت كل التوقعات
ولم يصل اليها
زعيم شاب في
الطائفة
السنية كالتي
وصل اليها سعد
الحريري.
وفيما
تبدو الاجواء
ملبدة،
والحلول شبه
مستحيلة،
يسأل
العارفون: ما
هو الحلّ؟
ويستدرك هؤلاء
معتبرين أن
الأفعى تقف
الآن على
ذنبها، تنتظر
وتتحين
المناسبة
للانقضاض،
فالقرار الظني
الذي يخيّم
على لبنان
أصبح الآن في
قبضة
الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
يخرجانه من
الأكمام
كالسحرة
والمشعوذين
حين تدعو
اللحظة او
الحاجة، فيما
اللبنانيون
كعاداتهم،
منقسمون،
عاجزون عن
معالجة
المواضيع التي
تفوق
قدراتهم،
لذلك لجأ
البعض الى
مناشدة
المملكة
العربية
السعودية كي
تتحرك من جديد
باتجاه
سوريا، لأن
الاثنتين
قادرتان على
ضبط الشارع
الملتهب
والمشتعل بكل
فتيل مذهبي.
وسوريا
التي تحمل صك
البراءة في
التقرير الاتهامي
المنتظر، هي
غير سوريا
المتهمة،
لذلك فإن أي
اتفاق سعودي -
سوري، سينعكس
هدوءاً، يستطيع
تمرير او «بلع»
اي قرار
اتهامي دولي
مهما كانت
خطورته،
علماً ان
السعودية
باتت على
قناعة بإقرارها
الكامل
والتام بأن
زيادة النفوذ
السوري في
لبنان هي من
ضرورات إنجاح
اي اتفاق، او
مكافأة
للتضحيات
السورية بفرض
الهدوء على الساحة
اللبنانية.
وسوريا
اصبحت حاجة
للهدوء على
الساحة اللبنانية،
تغرّد اليوم
في الاميركيتين،
تعيش بسلام
واطمئنان قلّ
نظيرهما، فالعيون
الدولية
شاخصة صوب
رئيسها،
تتوقع حماية
قوات
اليونيفيل في
الجنوب،
وتنتظر كلمة
السرّ لأمان
جنودها.
وسوريا كما هي
وكعادتها
تعرف جيداً
قدرتها،
وحاجة
الآخرين لها،
لذا تعتبر
لبنان بات
تفصيلاً
بسيطاً في
مشاريعها الشرق
أوسطية، وهي
تنكب حالياً
على دراسة
المشروع -
الحل، لهضبة
الجولان الذي
وضعته
الإدارة الاميركية،
بتحويل
الهضبة مع سهل
الحولة الى «park» يطلق عليه
اسم حديقة
السلام
العالمية.
والادارة
السورية التي
تدرس جيداً
اقتراحات
ميتشيل في
هضبة
الجولان،
تدرك جيداً
ماذا وراء
الهضبة، وما
هو الثمن
المطلوب منها
في لبنان،
لذلك فان
علاقاتها مع
حزب الله، لن
تزحزحها اي
اتفاقات،
خصوصاً عن
الطلب
المتزايد بأن
توافق على ملف
الاتهامات في
القرار الظني
التي ستصيب
الحزب من خلال
الهواتف
الخليوية
المزعومة.
«انتظر
وشاهد» تعبير
ينطبق حالياً
في المرحلة
التي يفتش
فيها
اللبنانيون
عن احوالهم
قبل صدور
القرار
الظني، فهل
اعتقال جاسوس
«الألفا» هو
لوضع الماء في
النبيذ، الذي
سيضع ملف
الاتصالات في
دائرة الشكوك
وعدم المصداقية
؟
صُوَر
فرنسية
لأعمال
تسلُّح كادت
تُشعل النار
بين
اليونيفيل
وحزب الله
المقاومة
تعتبر أمن
وادي السلوقي
خطاً أحمر لا
يمكن التساهل
به
الديار/فيما
يتم العمل على
تخفيف التوتر
الحاصل في الجنوب
بين بعض اهالي
قرى جنوبية
واليونيفيل،
ومعالجة ذيول
ما حدث مع
القوات
الفرنسية في تولين
وقبريخا،
كشفت مصادر
مطلعة ان
الازمة الاخيرة
بين قوات اليونيفيل
وبعض من اهالي
قرى قبريخا
وتولين والصوانة
حدثت على
خلفية أخذ حزب
الله علما
بوثائق مصورة
تسلمتها
القوات
الدولية من
الاستخبارات
الفرنسية
بشأن صواريخ
واعتدة
يخزنها الحزب
في تلك
المنطقة.
ولفتت
المصادر الى
الحملة
الموازية
للاشكالات
على الارض،
والتي حرص
الحزب على
وضعها في اطار
ردود الفعل
الموضعية على
بعض ما
اعتبرته
تجاوزات من
قبل دوريات وعناصر
اليونيفيل،
وبين الحملة
عالية السقف على
فرنسا
وعلاقتها
بإسرائيل.
وتساءلت المصادر
هل تستوجب
حوادث
موضعية، بحسب
توصيف حزب الله،
كل هذه الحملة
متعددة
الاوجه على
فرنسا ام ان
الامر فعلا
يتصل بانزعاج
حزب الله من
الاداء
الفرنسي؟
هذه
المصادر
اعتبرت ان
المواقف
السلبية حيال
فرنسا والتي
عبر عنها
مباشرة
ومداورة تنسجم
مع التوتر
الحاصل اصلا
بين فرنسا
وايران لا سيما
ان الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي يعد الشخصية
الدولية
الابرز في تشددها
حيال ايران في
ما يخص
برنامجها
النووي.
وتقول
المصادر ان
القرى التي
جرت فيها
الاشكالات
بين بعض
الاهالي وبين
قوات
اليونيفيل تشكل
في الواقع
تخوم وادي
السلوقي الذي
يعد احد اهم
المواقع
الاستراتيجية
في منظومة حزب
الله، وهو
موقع لا
يتساهل حزب
الله مع
«العابثين»
فيه، في حين
ان قوات
اليونيفيل
تتمسك بحقها
في اخضاع هذه
البقعة الى
مندرجات
القرار 1701 وبالتالي
التأكد من
خلوها من
الاسلحة غير
المأذون لها
من الجهات
الرسمية
اللبنانية.
وكشفت
المصادر ان
فرنسا اطلعت
جهات لبنانية وعربية
ودولية على
فحوى ما
تمتلكه من
وثائق تشير
الى اعمال
تسلح خارقة
للقرار 1701
ناقلة عن مصادر
عربية تخوفها
من ان الوضع
جنوب الليطاني
يعيش حالة
غليان غير
مسبوقة منذ
انتهاء عدوان
تموز 2006.
لقاء
قهوجي - أسارتا
وفي
هذا المجال
التقى امس
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي قائد
قوات الطوارئ
الدولية
الجنرال ألبيرتو
اسارتا، كما
تفقد بعض
مواقع الجيش واليونيفيل
في الجنوب.
وعلم
من مصادر
مطلعة ان
اجتماع
العماد قهوجي مع
قائد قوات
الطوارئ
الدولية جرى
خلاله توضيح
العديد من
الامور
المتعلقة
بعمل هذه القوات
وارتباطها
بالقرار
الدولي 1701، كما
جرى التشاور
والتأكيد على
كيفية تفعيل
آليات
التنسيق بين
الجيش
واليونيفيل
بما يمنع حصول
حوادث او
اشكالات
جديدة بين
اليونيفيل
والاهالي.
كما
جرى التفاهم
على القيام
بسلسلة خطوات
لاعادة اجواء
الثقة بين
اليونيفيل
والاهالي. وذكرت
المعلومات ان
ما حصل اتى
نتيجة
التبديلات
الاخيرة في
قوات الطوارئ
بين بعض
المسؤولين
وعدم معرفة
هؤلاء للواقع
على
الارض.وجاءت
زيارة العماد
قهوجي الى الجنوب
بعد اتصالات
جرت امس ولقاء
قهوجي مع الرئيس
ميشال
سليمان، حيث
جرى التشاور
في كيفية
معالجة ما حصل
من إشكالات.
لقاء
الحريري -
مبارك
الى
ذلك، وخلال
زيارته
الخاصة الى فرنسا
والتي تستمر
ثلاثة ايام،
اجتمع رئيس الحكومة
سعد الحريري
مع الرئيس
المصري حسني
مبارك الذي
يزور ايضا
باريس، وجرى
التشاور في وضع
المنطقة
وخصوصا جنوب
لبنان.
أوساط
دبلوماسية
وقالت
اوساط
دبلوماسية لـ
«الديار»، ان
جزءا من خلفية
المشهد
المتوتر في
الجنوب يعود
الى وصول
العلاقة
الفرنسية -
الايرانية
الى مستويات
عالية من
التشنج، بعد
ان لعبت فرنسا
دور رأس
الحربة في
اقرار
العقوبات على
ايران، وفي
الاستمرار
بتصعيد هذه
العقوبات على
مستوى
الاتحاد
الاوروبي،
وكذلك من خلال
محاولة صياغة
دبلوماسية
تهدف الى
ابتعاد سوريا
عن ايران،
وبالتالي فإن
التركيز على
الارض عملانيا
على الكتيبة
الفرنسية
يعكس دلالات
واضحة عن هذا
المناخ. وفي
هذا المجال،
ذكر مصدر قيادي
في 14اذار بأنه
من الضروري
بعد عودة
الرئيس الحريري
من باريس ان
يلتقي رئيس
الجمهورية العماد
سليمان لبحث
الموضوع في
الجنوب من كل
جوانبه، لشرح
خطورة ما يحصل
لحزب الله حتى
لا يكون هناك
ذريعة
لاسرائيل
لاستدراج
لبنان الى
حرب.
ويعتبر
المصدر ان
الفائض في
سلاح حزب الله
لم تستطع
اسرائيل
تحمله وهي
تنتظر اي
ذريعة لشن هجوم
على لبنان
والاعتداء
عليه بحجة
حماية الحدود
الشمالية لها
مع لبنان.
الناطق
باسم
اليونيفيل
من
جهته، رأى
الناطق
الرسمي باسم
اليونيفيل نيراج
سينغ ان
الاحداث
الاخيرة لفتت
الانتباه الى
ضرورة تأمين
حرية حركة
جنود حفظ
السلام
التابعين
لليونيفيل.
وقال: ان
اليونيفيل هنا
بناء على دعوة
الحكومة
اللبنانية
لتنفيذ مهام
محدودة وضعها
لها مجلس الامن،
وهناك اجماع
لبناني على
مهمة اليونيفيل
تحت القرار 1701،
ومن اجل ان
تتمكن من
تنفيذ المهام
الموكلة
اليها
بفعالية، فمن
الضروري ان
يتمتع
عناصرها
بحريةالحركة
بالكامل في منطقة
عملياتها ومن
واجب السلطات
اللبنانية ضمان
ذلك.
ونقل
سينغ عن
القائد العام
لليونيفيل
الجنرال
ألبرتو
اسارتا
كويباس قوله
في هذا الاطار
ان مجلس الامن
في قراره 1773
الصادر عام 2007،
حث جميع
الاطراف على
الالتزام
بحزم بواجباتهم
لاحترام
سلامة عناصر
اليونيفيل
وضمان تمتعها
بكامل الحركة
في منطقة
عملياتها.واضاف:
ان اليونيفيل
تعمل بتعاون
وثيق مع الجيش
اللبناني وان
انشطتها كافة
منسقة بالكامل
مع الجيش
اللبناني،
وان هدف
عملياتها ضمان
امن
اللبنانيين،
كما تربط
اليونيفيل
روابط
انسانية
وثيقة مع سكان
جنوب لبنان،
علاقة بنيت
على مر سنين
طويلة في
الحروب
والدمار، حيث
وقف جنود حفظ
السلام مع
السكان امنوا
الحماية لهم
وكافة
الوسائل
الممكنة
المتوفرة
لديهم.
ولفت
الى ان
اليونفيل
تعالج اي
مشكلة او سوء
فهم قد ينتج
بيننا في اطار
هذه العلاقة
القوية مع
السكان، وفي
الوقت نفسه
يجب الا نحيد
عن الصورة
الكبرى التي
هي هدوء غير
مسبوق في
المنطقة طوال
السنوات
الاربع
الماضية،
والذي تم
تحقيقه من
خلال الجهود
المشتركة
لليونيفيل
والجيش
اللبناني.
وختم سينغ:
اهم اعتبار لليونيفيل
هو الحفاظ على
الاستقرار
عبر استمرار
عملياتها على
الارض
بالتنسيق مع
الجيش اللبناني
وبدعم من سكان
جنوب لبنان
الذين نعمل بينهم.
تأجيل
اجتماعات
اللجان
من
جهة اخرى، تم
تأجيل
اجتماعات
اللجنة
الوزارية
برئاسة الرئيس
الحريري التي
كانت ستستكمل
اليوم مشروع
قانون
التنقيب عن
النفط في
المياه
اللبنانية،
وكذلك تأجل
اجتماع
اللجان
المشتركة الذي
كان سيرأسه
الرئيس بري
للغاية نفسها.
من
جهة اخرى،
سيعقد مجلس
الوزراء
جلسته العادية
في قصر بعبدا،
وعلى جدول
اعماله امور
عادية. الا ان
مصادر وزارية
رجحت ان يبدأ
نهاية
الاسبوع الحالي
البحث الجدي
في ملف
التعيينات
الادارية
خصوصا ان هناك
رغبة لدى
الرئيس
سليمان ورئيسي
المجلس
والحكومة
لانجاز هذه
التعيينات، وقد
اشارت
المصادر الى
ان الامور
تحتاج الى بعض
الوقت نتيجة
للتباينات
حول هذا
الملف.
شمعون
عبر MTV: نخشى ان
يكون وراء
اعطاء الحقوق
للاجئين حجبا
لحق العودة
وهل على
اللبناني
وحده ان يدفع
كل الفاتورة
الفلسطينية؟
اعتبر
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار
النائب دوري
شمعون ان حزب
الله قام بفشة
خلق
باليونيفيل
من خلال احداث
الاسبوع
الماضي. ورأى
في حديث عبر MTV ان موقف
حزب الله هو
موقف المنزعج
من المحكمة
الدولية
سائلا ما
الثمن الذي
سيدفعه
الجنوبي لو
قررت اسرائيل
التصرف كما
كانت تتصرف
سابقًا؟.
وتمنى ان تنتهي
الاحداث في
الجنوب الا
انه اكد ان
الدولة
مستضعفة لسوء
الحظ في
الجنوب منذ
استشهاد
الضابط
الطيار سامر
حنا والافراج
عن القاتل
مشيرا الى ان
حالة الدولة
قد هبطت الى
تحت الارض
وعليها ان
تقوم بفحص
ضمير. ولاحظ
شمعون ان
الجيش يأتي
بالدرجة
الثانية في
الجنوب حيث لا
دولة وانما
شبه دولة وهو
مجرد صورة
هناك. واعتبر
ان حزب الله
لا يريد
القرار 1701 ولكن
لبنان بحاجة
الى القرار
الدولي لانه
الاضعف مؤكدا
ان على الدولة
ان تفهم
بطريقة ما انه
ليس الدولة.
وعن حقوق اللاجئين
الفلسطينيين،
سأل كيف نعطي
اللاجئ الضمان
بينما
المواطن
اللبناني غير
مضمون مضيفا
ان "اليمين
الغبي " يعرف
القيام بالحسابات
البسيطة .
وأكّد ان كل
لبناني يشعر
انسانيا مع
الفلسطيني
ولكن
الامكانيات
اللبنانية
محدودة.
وتخوّف شمعون
ان يكون وراء
اعطاء الحقوق
للاجئين حجبا
لحق العودة
وسأل هل على اللبناني
وحده ان يدفع
كل الفاتورة
الفلسطينية؟
منتقدا اللعب
على عواطف
الناس لاعطاء
الفلسطيني
حقه. واستبعد
صدور قرار
يعطي
الفلسطينيين
حقوقهم قبل
العام 2020 مشيرا
الى ان مشروع
القانون ولد
ميتا . ولفت
شمعون الى انه
لا يأخذ على
محمل الجد
تصريحات
النائب نواف
الموسوي او
النائب
السابق ناصر
قنديل مشددا
على ان المحكمة
الدولية ليست
في خطر واصفا
على صعيد آخر
الكلام عن
عميل ألفا
بأنه اعلامي
بامتياز.
واشار الى ان
العلاقة بين
لبنان وسوريا
اليوم افضل
مما كانت عليه
سابقا لكنها
لم تصل بعد
الى المرحلة
الطبيعية.
الصين
تعارض
العقوبات
الأميركيّة
الإضافية على
إيران
الثلاثاء 6
تموز 2010
حذّرت
الصين من أي
عمل أحادي
الجانب
يتجاوز
العقوبات
التي أصدرتها
الأمم
المتحدة
أخيراً على
خلفية
البرنامج النووي
الإيراني،
متهمة
"الولايات
المتحدة بأنها
تلجأ إلى
خطوات في هذا
الإطار".وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الصينية كين
غانغ للصحافيين:
"أخذنا علماً
بما أعلنته
الولايات
المتحدة عن
عقوبات
أحادية
الجانب بحق
إيران، وعلى الدول
أن تطبق
العقوبات
بجديّة، في
شكل سليم وكامل،
مع تفادي
الإنجرار الى
تأويلات تعسفيّة
توسع عقوبات
مجلس
الأمن".(أ.ف.ب.)
سندويش
يونيفل
محمد
سلام،
الاثنين
5 تموز 2010
إشكالية
جديدة تدخل
قاموس النزاع
اللبناني. الإشكالية
تضع قوات
الأمم
المتحدة
المؤقتة (يونيفل)
في مواجهة طرف
محلي يسمى
"الأهالي" في
منطقة جنوبي
الليطاني
الخاضعة
لقرار مجلس الأمن
الدولي الرقم
1701. النزاع،
بالاستناد
إلى ما تقدم
من تعريف
لطرفيه،
يتلخص بأن
"الأهالي"
يتهمون
اليونيفل
بالقيام
بتحركات
يعتبرون أنها
تهدف إلى
"التجسس على
المقاومة
خدمة لإسرائيل،
ومن دون
التنسيق مع
الجيش
اللبناني".
الاتهام ورد
حرفيا على
لسان، بل
ألسن، "الأهالي"
الذين ظهروا
على شاشات
التلفزة فيما
رشقوا آليات
اليونيفل
بالحجارة
واتهموا القوة
الدولية
بـ"خطف أحد
أولادنا".
اليونيفل، كونها
طرفًا في
النزاع، نفت
رسميا القيام
بأي تحرك في
منطقة عمليات
القرار 1701 من
دون التنسيق
مع الجيش
اللبناني،
صاحب الأمرة
كونه القوة النظامية
الممثلة
للحكومة
اللبنانية
على الأرض
اللبنانية.
وأرض الجنوب،
حيث دار
النزاع، هي
لبنانية،
أقله رسميا.
الطرف
الرئيسي، الذي
يفترض أنه
المسؤول
اللبناني عن
هذه الأرض
اللبنانية
(الجيش
اللبناني)، لم
يصدر عنه أي
بيان رسمي
يوضح حقيقة ما
يجري، لجهة
التزام اليونيفل
تنسيق
تحركاتها معه
أم عدم
التزامها هذه
القاعدة.
وبالتالي،
وجب اعتماد
صيغتي "الأهالي"
واليونيفل
للبحث في هذا
التطور المفاجئ
الذي يعكس جو
عداء متصاعد
للقوة الدولية،
وكتائبها،
بمعنى الدول
التي تساهم
فيها بقوات من
جنسياتها. لا
نستطيع، في
سياق التحليل،
أن ننزّه
اليونيفل عن
تهمة
"التجسس"
لصالح العدو
الإسرائيلي
وفق الطرح
الذي قدمه "الأهالي"
مبررا
لتصديهم
لدورياتها. كما لا
نستطيع أن
نتبنى التهمة.
الجهة
اللبنانية
الوحيدة
المخولة
النطق بالحقيقة
للبنانيين،
أي قيادة
الجيش، لم
تعلن صيغتها
حيال ما جرى، وأسبابه.
هل
اليونيفل
"تتجسس" أم هل
"الأهالي"
يعتدون؟ هناك
اجتهادات،
ولكن ليس هناك
حقيقة، تماما كما
هي الحال
بالنسبة إلى
العديد من
التطورات في
لبنان.
إنفجار
بمحل
للخردوات
الميكانيكية
في زحلة يوم
زيارة
البطريرك
للمدينة.
أنباء عن
عملية إرهابية
أصولية كانت
تستهدف غبطته.
إتهامات لدور
مزعوم لشخص من
بلدة مجدل
عنجر في تلك
التهمة
الإرهابية
المزعومة. ثم
بيان لقيادة
الجيش يتحدث
عن عدم وجود
"متفجرات عسكرية"
حيث وقع
الانفجار ...
وكفى!!!
منشور
فتنة يوزع في
صيدا، يهدد
المسيحيين
ويدعوهم إلى
المغادرة،
وسيل من
الأنباء أيضا
عن إرهاب
وإرهابيين
وأصوليين
وسلفيين، ثم
بيان عن توقيف
شخص طبع
البيان
الفتنة،
وصوره في
مكتبة عامة...
ووزعه. السبب
هو حقده على
منافسة المسيحي
الذي كان قد
فاز في
الانتخابات
الاختيارية!!!
والآن،
نزاع بين
اليونيفل
و"الأهالي"
جنوبي
الليطاني،
وتهم للقوة
الدولية من
قبل الأهالي،
إضافة إلى
التجسس
المزعوم على
المقاومة،
بأنها "خطفت
إبننا". لا بد
من الانتباه
إلى مفردة
"خطفت".إذا
كان كل ما سبق
من تهم كبيرة
وخطيرة
سينتهي إلى
"مصالحة"
بمعنى عودة الهدوء
إلى المنطقة
جنوبي
الليطاني من
دون الإعلان
الرسمي عن
حقيقة ما حصل،
وحقيقة علاج ما
حصل، فإن ذلك
سيكون إهانة
مباشرة للشعب
اللبناني
بأكمله. بل
سيكون إهانة
مباشرة أيضا لليونيفل،
وللمجتمع
الدولي،
وقراراته،
بدءا بالقرار
الرقم 1701.
إذا
لم تتوفر
الحقيقة
الحقيقية
حيال ما جرى، وعاد
الوضع إلى
"طبيعته" أي
إلى ما كان
عليه قبل فصل
النزاع
الأخير، فإن
ذلك سيعني، من
ضمن أمور
أخرى، أن
القوة
الدولية
تحولت إلى
مادة في
"سندويش"
يستطيع من
يشاء أن يقضم
منه "كدشة"
متى شاء، أو
أن "الأهالي"
تحولوا إلى
مادة في
"سندويش"
يستطيع العدو
الإسرائيلي
أن يقضم منها
كدشة متى شاء،
أو متى شاءت
اليونيفل
"العميلة
خاطفة الأبناء".
هذه
المعادلة
الاستنتاجية
قياسا إلى المعلن
من المعلومات
تؤدي بلبنان
إلى الولوج في
أنفاق كان قد
عرفها سابقا،
ليس أقلها خطف
الأجانب،
حماية
"للأبناء
المخطوفين"
أو بداعي
مبادلتهم
"بالأبناء
المخطوفين". ويمكن
أن تؤدي
المعادلة
الاستنتاجية ذاتها
بلبنان إلى
الولوج في
أنفاق لم
يعرفها سابقا،
ليس أقلها نفق
النزاع مع
العالم.
النفق
الثاني، وليس
الأخير، هو
حتما الأشد خطورة
لأن هذا
البلد، وعلى
الرغم من
تجربته
الواسعة
والعميقة في
البؤس، لم
يعرف هذا
"الشرف" من
العداء
الشامل الكامل
مع كل العالم ... باستثناء
بعض
الممانعين،
طبعا، لأنه
ليس بمقدور كل
الممانعين
إعلان
تأييدهم لمثل
هذا "الجهاد".
في حقبة
الثمانينات،
كان خطف أجنبي
واحد
يعني دولته،
والمؤسسة
التي كان يعمل
معها. اليوم،
خطف أحد جنود اليونيفل
يعني
"العالم". في
حقبة
الثمانينات
من القرن
الماضي، كان
مقتل أي
أجنبي، يعني
دولته
وعائلته
والمؤسسة التي
كان يعمل لها.
اليوم القتل
يعني "العالم".
في حقبة
الثمانينات،
كان التحدي
يوجه لدول الرهائن،
الثمن يدفعه
كل لبنان،
وتقبضه سوريا
وإيران.
في
الثمانينات،
كان التحدي
الذي يواجه
دول الرهائن
مصدره منظمات
وهمية قادها
عماد مغنية
وعبد الهادي
حمادي، الذي
قتل شقيقه
محمد علي
حمادي في غارة
أميركية على
إقليم
وزيرستان الباكستاني
مؤخرا، وهو
معقل لتنظيم
القاعدة. التحدي
الذي يواجه
دول اليونيفل
اليوم هو هذا
الوجود الملتبس
لمحمد علي
حمادي في أرض
القاعدة، ما
يعني فتح جحيم
جنوب لبنان
على فرضيتي
القاعدة-إيران
معا للمرة
الأولى. اليوم
التحدي يوجه
لكل العالم،
والثمن
سيدفعه
العالم ومن
رفع التحدي
... والشعب
اللبناني كله.
لذلك،
وانطلاقا من
الفرضيات
المستنتجة من
المعلومات
المعلنة
لفريقي
النزاع، فإن
أفضل ما يمكن
أن يواجهه
لبنان من
تطورات هو
انسحاب
اليونيفل، أو بعض
دول اليونيفل
من لبنان.
ولكن،
قد يقول البعض
إن مثل هذا
الانسحاب
يمكن أن يكشف
البلد كليا
أمام العدو
الإسرائيلي. صحيح. ولكن
وجود يونيفل
"جاسوسة"
لإسرائيل
و"تخطف
الأبناء"،
وفق تهمة
"الأهالي"
أكثر أذى
للبلد من انسحابها. صحيح
أن انسحاب
القوة
الدولية أو
بعضها سيكشف
البلد أمام
غضب العدو
الإسرائيلي،
سواء أكان بعناقيد
أم بدوالي.
لكن مثل هذا
الغضب
تعودناه، وهو
أقل وطأة
بكثير من غضب
العالم
وإسرائيل معا
... على لبنان
الصغير.
من
غير المقبول
أن تبقى
اليونيفل كما
هي ويبقى
"الأهالي"
كما هم، أي لا
اليونيفل
"تجسست وخطفت"
ولا
"الأهالي"
اعتدوا على
القوة الدولية
لأن ذلك
بمثابة مهزلة
يجري عرضها
بسمعة شعب
ودولة. إذا لم
يحسم موضوع
النزاع
الأخير بين
اليونيفل
و"الأهالي"
بما يوضح
وبشفافية
حقيقة ما جرى،
وتفاصيل
المعالجة،
يكون انسحاب
اليونيفل
أفضل من جعل
اللبنانيين
ينفخون على
اللبن بعدما
اكتووا بلهيب
"الحليب". خيارات
مرة، فعلا،
والأمرّ منها
هو أنه لا يسمح
لهذا الشعب
المسكين بأن
"يحلم"
بتجاوز الهم
الذي ارتضاه
... لأن
الكوابيس لا
تحمل له إلا
هموما أسوأ من
سلة همومه
المعتادة،
ولأن
اللاعبين
بمقدرات البلد
لا يقيمون أي
اعتبار
للناس،
وهمومهم، ورأيهم،
وحقهم ...
أقله في معرفة
ماذا يدور على
أرضهم ... أو
ماذا يدار
بهم. هل هناك
أسوأ من
الأسوأ؟ نعم.
إنه إدمان
الناس الغباء ...
ثم
البكاء.
صاحب
الضمير
المرتاح لا
يمكن أن
يتملكه الذعر
مما قد تصدره
المحكمة"
اده:
أبسط قواعد
المنطق تؤكد
وجود رابط
مباشر بين
العقوبات على
إيران وما
تتعرض له قوات
"اليونيفيل"
في جنوب لبنان
الاثنين
5 تموز 2010/أعرب
عميد الكتلة
الوطنية
كارلوس اده عن
اقتناعه بأنّ
"ما تواجهه
قوات
اليونيفيل في
الجنوب من
تحديات
وتهجمات ليس
في حقيقة
الامر كناية
عن حالات
معزولة في
المكان
والزمان أو وليدة
الصدف
والظروف
العابرة"،
مشددًا في حديث
لموقع “nowlebanon.com” على أنّ
"هذه الاحداث
لم تكن لتقع
لو لم يكن حزب
الله،
المشهور بانضباط
عناصره
ومناصريه، هو
الذي أوعز
لأهالي
الجنوب
بالقيام بكل
ذلك أو أقلّه
حفّزهم على ما
أقدموا عليه".
إده،
ورداً على
سؤال حول
الدوافع التي
تقف وراء هذه
الأحداث، رأى
أن "السبب
الاول في ذلك
يعود إلى
العقوبات
القاسية التي
اتخذها مجلس الامن
الدولي بحق
إيران، إذ إن
"حزب الله"
نفسه يؤكد أنه
تنظيم عسكري مرتبط
مباشرة
بالحرس
الثوري
الايراني
ويتلقى منه،
إلى العقيدة،
التمويل
والسلاح"،
موضحًا أنّ
"عقيدة الحزب
تقوم على
اعتبار أول وأخير
يكمن في كون
قرار الحرب
والسلم يعود
في كل الحالات
إلى الولي
الفقيه
"فقط"، وهو ما
عبر عنه
صراحةً الشيخ
نعيم قاسم في
كتابه "حزب الله"،
وبالتالي إذا
كان الولي
الفقيه هو
الذي يعطي هذا
القرار لحزب
الله ويتحكم
بالحزب الذي
يتحكم بدوره
بأهل الجنوب،
فإن أبسط
قواعد المنطق
تدفعنا إلى
القول بوجود
رابط مباشر بين
العقوبات
التي فرضها
مجلس الامن
على ايران وما
تتعرض له
اليونيفيل في
جنوب لبنان".
وأشار
اده إلى أن
"السبب
الثاني الذي
يقف وراء هذه
التهجمات
يسهل على
المتابعين
إدراك أبعاده،
وهو يرتبط
ارتباطًا
وثيقاً
بالخشية التي
تتظهر أكثر
فأكثر مما قد
يرد في القرار
الإتهامي
المرتقب عن
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
في ما خص قضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري"،
لافتًا
الإنتباه إلى
أنّ "أكثر من
عبّر عن هذه
الخشية بوضوح
تام لا يحتمل
التأويل أحد الناطقين
غير الرسميين
بلسان سوريا
تارة، أو حتى
حزب الله نفسه
تارة أخرى،
وذلك من خلال
تحذيره قوات
اليونيفل
بأنها ستصبح
في خطر إذا ما
أصدرت
المحكمة
الخاصة
بلبنان
قراراً يراه
مسببًا
للفتنة،
عانيًا
بعبارة
الفتنة توجيه
الإتهام الى
من دأب هذا
الناطق على
الدفاع عنه"،
وأضاف اده:
"لفتني في هذا
الكلام ايضاً
الطلب الى
الحكومة
اللبنانية
وقف الاسهام في
تمويل
المحكمة
الدولية
والتعاون
معها، ما جعلني
أسأل نفسي عن
مبرر العمل
الدؤوب
لتعطيل هذه
المحكمة إن لم
يكن ضربها،
فما وجدت
جواباً
مقنعًا سوى
الخوف مما قد
يرد في قرارها
الاتهامي". وإذ
لفت إلى أن "كل
بريء وصاحب
ضمير مرتاح لا
يمكن أن
يتملكه الذعر
مما قد يصدر
عن المحكمة"،
قال اده: "لو
دارت حولي اي
شبهة في هذا
المجال لكنت
أول من طلب
وبإلحاح أن تمارس
المحكمة
دورها إلى
نهاية المطاف
لإثبات
براءتي
التامة". اده
الذي رأى أن
"كل هذه
الامور تصب في
خانة ممارسة
الضغوط على
مجلس الامن
الدولي عشية
مناقشة
التقرير
الدوري
للأمانة
العامة للأمم
المتحدة حول
تطبيق القرار
1701، والذي سيبت
بمصير
التجديد
لقوات
اليونيفيل
عاماً آخر"،
أعرب عن "تفهم
كل ما سبقت
اليه الاشارة
إلا ان ما لا
يمكن
استيعابه أو
القبول به هو
سقوط حكومة
لبنان وجيشه
في التجربة
وعدم المقدرة
على القيام
بما يجب ان
تقوم به أي دولة
سيدة أمام
التهجمات
التي قد يلجأ اليها
بعض مواطنيها
ضد جنود قوات
الامم المتحدة
الذين أتوا
الى وطننا
بناء لطلب من
الحكومة
اللبنانية
لمنع اندلاع
الحروب وضمان
أمن الجنوبيين
بشكل خاص"،
لافتًا إلى
أنّ "الاكثرية
النيابية
الممثلة في
هذه الحكومة
كانت من
المطالبين
بقدوم قوات
اليونيفيل،
وإذا قُتل أي
من جنود هذه
القوات في
أحداث مماثلة
للتي شهدتها
الفترة
الأخيرة،
فإنّ مسؤولية
من لم يتحركوا
عما قد يحصل،
أو من لم
يبادروا الى
اتخاذ
التدابير
الوقائية،
ستكون موازية
لمسؤولية من
سيقومون بعمل
كهذا".
في
مواجهة
المؤشرات
السلبية
علي
حماده/النهار
المؤشرات
التي تتراكم
على لوحة
الواقع
اللبناني لا
تبعث على
الاطمئنان.
فالاحداث
والازمات
المبرمجة تتزاحم
في كل
المجالات. وما
التحرشات
المبرمجة بـ
"اليونيفيل"،
والحملة
الاعلامية –
السياسية ضد
المحكمة
الخاصة
بلبنان سوى
التعبير الصارخ
للخط البياني
الانحداري في
اتجاه انفجار
ما سيحصل في
وقت ما من هذه
السنة.
ولعل
من أبرز
العناوين
المطروحة على
بساط البحث في
اطار الحملات
المنظمة
موضوع
العدالة. فثمة
من يرى ان
المحكمة اداة
"نصب" يديرها
"نصّابون"
و"عملاء"
اسرائيليون.
وثمة من يرى ان
المحكمة حتى
لولم تكن
مسيّسة يمكن
ان تكون أداة
لتفجير الوضع
اللبناني
الداخلي في
كلتا
الحالتين، اي
في حال توقفت
عند العامل
السوري، اوفي
حال تخطتها
الى العامل
اللبناني
الداخلي ( حزب
الله) . وثمة من
كان ينصح
بقبول
الحقيقة
وبالتنازل عن
العدالة ثم
تطور الموقف
الى ضرورة الانتهاء
من قصة
المحكمة
والتخلي عن
الحقيقة والعدالة
على حد سواء.
ويكون الامر
بأن يقوم اكثر
المعنيين
بالمسألة اي
سعد الحريري
برفض القرار
الظني،
والمحاكمات
والاصطفاف
بجانب الموقف
المعادي
للمحكمة
واعتبارها
محكمة اسرائيلية
- اميركية
هدفها النيل
من"حزب الله"
وسوريا .
وفي
اطار الحملة
على المحكمة
تعود اصوات
الى طرح
الخيار بين
الاستقرار
والعدالة، على
قاعدة ان
القرار الظني
المتوقع لن
يمر مرور
الكرام بل انه
سيواجه على
الارض،
فالاحرى عندئذ
ان يتم
التنازل عن
العدالة
حفاظا على الاستقرار.
والسؤال: أي
استقرار هذا
الذي يبنى على
اللاعدالة ؟
واي وطن يمكن
بناؤه على قاعدة
عدم تحقق
العدالة؟ واي
عيش وطني سليم
يمكن تصوره ؟
ان الحملة على
المحكمة
ستزداد وطأة وسترتفع
أصوات فئة
معروفة في
البلد
لـ"أسرلة"
التحقيق
الدولي،
والقرار
الظني
والمحكمة
برمتها. ويمكن
ان يصل الامر
الى حد تطيير
الحكومة اذا
رفض
الاستقلاليون
التماشي
والموقف المعادي
للمحكمة.
والسيناريوات
لا تحصى بالنسبة
الى المرحلة
التي ستلي
صدور القرار
الظني.
أيا
يكن من أمر،
فان
الاستقلاليين
مدعوون الى
الصمود،
والتمسك
بسلاح الموقف
لأن ما يريده
الآخرون
هوانتزاع
الموقف وكسر
الصمود واضعاف
التصميم على
قول كلمة لا،
وثمة ما هو
أثمن من نزعة
الانتقال
الصاروخي من
منزلة الى منزلة:
انه التشبث
بالمواقف
المبدئية،
والتوق الى
العدالة.
قلنا
ان المؤشرات
السلبية
تتراكم على
اللوحة
اللبنانية. المهم ألا
يدخل اليأس
قلوب
الاستقلاليين.
فالطريق الطويلة
المحفوفة
بالدموع
والاحزان لا
بد انها ان
تفضي في نهايتها
الى الوطن
الذي حلمنا
ونحلم به،
والذي من أجله
سقط شهداؤنا
من كمال
جنبلاط الى
رفيق الحريري
مرورا بكل
الشهداء
الكبار على مر
العقود
الاربعة
الماضية،
وانتهاء بآخر
شهداء
الاستقلال
الثاني...هؤلاء
عرفوا انهم
كانوا يواجهون
آلة الموت،
ومع ذلك دخلوا
المواجهة من
أجل مبادئ
كبرى آمنوا
بها. فما
بالنا ببعض الخوف
والتراخي
نقلل من عظمة
استشهادهم؟
قزي
للشرق الاوسط:
لا علاقة لنا
باجتماعات الرئيس
السنيورة،
وهي غير ذي
صفة، وأقرب
إلى ديوانيات
منها إلى
اجتماعات
ويبدو أن ما
يقبلون به هو
ما نرفضه
6 Jul. 2010 /الشرق الأوسط
لم
تكن
المعلومات
التي رشحت عن
مضمون الاجتماع
الثاني، الذي
ترأسه رئيس
كتلة
المستقبل، الرئيس
فؤاد
السنيورة، في
حضور ممثلين
عن كتلتي
المستقبل
والقوات
اللبنانية،
لبحث صيغة
موحدة لمشروع
قانون يُعنى
بالأوضاع
الإنسانية
والاجتماعية
للاجئين
الفلسطينيين
باسم «قوى 14
آذار»، على
قدر أهمية
الغياب
«الفاقع» لممثلي
حزب الكتائب
اللبنانية عن
حضور الاجتماع.
وإذا كان
النواب
المشاركون في
الاجتماع، الذي
عُقد صباح أمس
في مكتب
السنيورة، لا
يفصحون عن
أسباب هذا
الغياب
ويربطونه
بوجود النائب
سامي الجميل
خارج لبنان،
فإن المعلومات
الواردة من
أوساط
«الكتائب»
تفضح ما تخفيه
مواقف
المجتمعين،
وما ألمح إليه
البيان الصادر
عنهم، من
ناحية
الإشارة إلى
أن «الرئيس
السنيورة
سيتولى إجراء
الاتصالات
اللازمة مع أطراف
سياسية أخرى
تتصل
بالموضوع
نفسه».
وبينما
أوضح عضو كتلة
المستقبل،
النائب عمار
حوري، في
اتصال مع
«الشرق
الأوسط» أن
«أجواء الاجتماع
ممتازة،
وأنهينا
دراسة موضوعي
حق العمل والضمان،
على أن
يُستكمل نقاش
موضوع التملك
الخميس
المقبل»، وأن
«الوفاق قائم
مع حزب الكتائب»،
شدد المستشار
السياسي
لرئيس حزب
الكتائب،
الرئيس أمين
الجميل سجعان
قزي، على أنه «لا
علاقة لنا
باجتماعات
الرئيس
السنيورة، وهي
غير ذي صفة،
وأقرب إلى
ديوانيات
منها إلى اجتماعات».
وحمل قزي بشدة
على «انتقائية
الرئيس
السنيورة في
الدعوة
للاجتماعات»،
وقال: «حين تتم
دعوتنا إليها
سيكون لنا
موقفنا، وهم
يعرفون سلفا
ما نرفضه وما
نقبله، ويبدو
أن ما يقبلون
به هو ما
نرفضه»، واصفا
ما رشح عن
مضمونها بأنه
«لا يطمئن».
وذهب
قزي إلى أن
«اقتراحات
المشاريع
التي تقدم بها
جنبلاط، قد
تكون أقل
خطورة وأفضل
من الورقة
المحضَّرة من
الرئيس
السنيورة،
التي لا تستوفي
شروط القبول».
وذكَّر برفض
حزبه، الذي خاض
صراعا دمويا مع
الفلسطينيين
في بداية
الحرب
الأهلية اللبنانية،
«لكل ما يؤدي
إلى التوطين،
ولحق التملك،
وحق العمل في
المهن الحرة». وأضاف:
«يبدو أن ما
يحاك هو الفصل
ما قبل الأخير
للتوطين».
ودعا
قزي إلى «سحب
كل مشاريع
القوانين حول
الحقوق
المدنية من
التداول»،
مشيرا إلى أن «هذه
الحقوق متفق
عليها منذ
سنوات، وليس
على الأونروا
إلا أن تباشر
بتنفيذها،
بالتنسيق مع
لجنة الحوار
اللبناني -
الفلسطيني،
وهو ما يوفر
تشريع أي
قوانين
جديدة».
وكان
النائب حوري
أشار لـ«الشرق
الأوسط» إلى أن
«الأمور تسير
في الاتجاه
الصحيح،
وسيتولى الرئيس
السنيورة
التنسيق مع
باقي
الأطراف،
وبشكل أساسي
مع الرئيس
الجميل». وفي
حين أوضح أن
ما يميز اقتراحهم
عن اقتراحات
النائب
جنبلاط أنه
«أكثر تفصيلا»،
قال عضو كتلة
القوات
اللبنانية،
النائب
أنطوان زهرا،
في اتصال مع
«الشرق
الأوسط»: «ما
زلنا نناقش،
ولم نتوصل إلى
صياغة بعد لنميز
الفرق بينه
وبين
اقتراحات
جنبلاط». واكتفى
عضو كتلة
المستقبل،
النائب عاطف
مجدلاني
بالقول:
«اجتماعاتنا
تهدف للوصول
إلى تصور مشترك
حول الحقوق
المدنية
والإنسانية
للاجئين
الفلسطينيين
في لبنان». في
موازاة ذلك،
حطت اقتراحات
النائب
جنبلاط حول
الحقوق
المدنية والإنسانية
للاجئين
الفلسطينيين
على طاولة لجنة
الإدارة
والعدل
النيابية،
برئاسة النائب
روبير غانم،
وفي حضور
وزيري العمل؛
بطرس حرب
والعدل
إبراهيم نجار.
واعتبر غانم
أن «الاقتراحات
المقدمة من
الزملاء في
اللقاء الديمقراطي،
حول بعض
الحقوق
للاجئين
الفلسطينيين،
تبحث بجدية
وموضوعية
وتجرد»، معلنا
عن «جلسة
مقبلة،
الاثنين
القادم،
لننهي بعض
الأمور
المتعلقة
باللاجئين
الفلسطينيين،
قبل موعد
الجلسة التي
حددها رئيس
مجلس النواب،
نبيه بري». وبدوره،
أكد الوزير
حرب أن «ما
تكرس في
الاجتماع هو
التوجه
الإيجابي
للتعامل مع
هذه الاقتراحات،
من دون أي
خلفيات أو
حساسيات،
إنما في إطار
المبادئ التي
يجب أن ترعى
العلاقة
اللبنانية -
الفلسطينية»،
مشددا على أن
«هدفنا ألا
يُذَل
الفلسطينيون
اللاجئون إلى
الأراضي اللبنانية
نتيجة اغتصاب
حقهم الوطني،
وألا تضاف إلى
مصيبتهم
مصيبة جديدة
نتيجة
التعامل معهم بشكل
سيئ».
جهاز
أمن حزب الله
فعّال جداً
وهو العين
الساهرة على
مصير الوطن
بالتنسيق
الكامل مع
مخابرات الجيش»
قانصو
لـ«الديار»:
أشارك جنبلاط
مخاوفه من عودة
الاغتيالات ..
قزي خطير جداً
وحتماً هناك
أخطر منه
حكومة
الوحدة
«أكذوبة»...
و«اليونيفيل»
تفتعل المشاكل
بطلب من إ
القيادة
القطرية لحزب
البعث العربي
الاشتراكي
وممثل الحزب
في مجلس
النواب
عيّن
وزيراً
ونائباً
لاكثر من مرة
حامل هموم ومشاكل
منطقة بعلبك
الهرمل الى
المجلس النيابي.
الديار/يؤكد
النائب عاصم
قانصوه انه
حتما هناك
اشخاص غير
العميل قزي
يمثلون شبكة
واذا توسع
الجيش في
تحقيقاته
سيقبض على من
هو اكبر واهم
واخطر منه
واصفا قزي
بالخطير جدا
بحكم موقعه.
ويري نائب حزب
البعث ان
العمليات
التي تقوم بها
اليونيفيل
حاليا لا تتم
بالتنسيق مع الجيش،
سائلا ما معنى
القيام بذلك،
بدون اذن منه؟
فاليونيفيل
تفتعل
المشاكل بطلب
من اسرائيل او
من الخارج،
مشددا على انه
ليس لحزب الله
مصلحة في
التصعيد
الحاصل لانه
حريص على
الهدوء هناك
طالبا من
وسائل
الاعلام
الرسمي
الذهاب الى
تلك البلدات
واجراء
مقابلات مع الاهالي
لتوضيح حقيقة
ما يحصل.
ويتطرق قانصوه
الى اعلان
اسرائيل
القاء القبض
على ضابط يعمل
لصالح حزب
الله على
اراضيها،
مؤكدا ان ذلك ليس
صحيحا. ممازحا
ان كلامها
يعني ان الحزب
وصل الى العمق
الاسرائيلي،
ومطالبا
اياها باعلان
اسم الضابط
كما فعلنا نحن
في قضية قزي.
ويتابع
ان العميل
ينتمي الى حزب
العملاء، مضيفا
انا مع الرئيس
سليمان ومع كل
من يطالب بالاعدام،
سائلا لماذا
القلق على
صورة لبنان او
لم تقدم فرنسا
على اعدام 10.000
عميل
لعمالتهم لالمانيا؟
ورداً على
سؤال يجيب: ان
تحرير الارض
بالقوة، غير
مستبعد،
معتبرا ان
اليد الاسرائيلية،
دخلت اعناقنا
وبطوننا في
وقت نسمع بعض
الابواق
تتجاهل هذا
وتعدها
بسيطة، لافتا
الى انه اذا
بقينا هكذا
ستبقى
اسرائيل مدة 60
سنة اخرى على
هذه الحالة.
وعن
الملف
الفلسطيني
يشدد النائب
البقاعي على
انه مع اعطاء
كل الحقوق
للفلسطينيين
لكن دون ان
يصل ذلك الى
حدود اعطائهم
الجنسية لانه عندها
«السلام
عليكم».
وحول
انجازات
الحكومة حتى
اليوم يرى ان
حكومة الوحدة
الوطنية
«اكذوبة»
سائلا ماذا
قدمت لنا هذه
الحكومة من
انجازات؟
ويتطرق
قانصوه الى
جلسة المحكمة
الدولية العلنية
في 13 الجاري
متمنيا حضور
شاهد الزور زهير
الصديق
وليتكلم
قليلا امام
المحكمة.
وتعليقا
على طرح
النائب
جنبلاط للملف
الفلسطيني
يشير الى انه
قام بذلك لكي
يمنع اي كلام
داخل صفوفه ان
مع او ضد لان
هناك، بعض
الشخصيات
البارزة لديه
«ماكتير
زابطين».
ويختم
بالقول: ان
بقايا 14 آذار
اصبحوا في
«مزبلة
التاريخ»
مرحبا بمن
التحق بجبهة
سوريا وايران
والمقاومة،
«اهلاوسهلا
به»، متسائلا
هل اصبحت
رئاسة الجمهورية
«سبحة» يسبح
بها من يشاء
ان كان التيار
الوطني الحر
اوالدكتور
سمير جعجع؟
حاوره:
مازن مجوز
* ما
يزال خبر
القاء القبض
على العميل
قزي الخبر
الاول في وقت
يطالب حزب
الله بوضع حل
جذري لآفة
العملاء
بالاقتصاص
منهم عبر
الاعدام هل
انت مع هذا
الطرح؟
-
الاعدام هو
اقل قصاص بحق
العملاء
وليكونوا
عبرة للآخرين
والعمالة هي
من اشد
الاخطار على
لبنان ويجب
محاسبة كل
الموالين
لهؤلاء
العملاء على اقوالهم
واعمالهم
وعلاقاتهم.
* كيف
يمكن تفسير
التساهل مع
العملاء من
الناحية
القضائية؟
-
يتبين ان
العملاء
الذين اعيد
ادخالهم الى
لبنان والى
الحياة
الاجتماعية
والسياسية فيه
ما زال عدد
كبير منهم
عميلا
والدليل ان
قسماً كبيراً
ممن يتم القبض
عليهم هم من
جماعة لحد.
* هل
يمكن تسمية
العمالة
«بالمرض»
الموجود في الجسم
اللبناني؟
- لا،
اود تسميتها
بنوع من
التراخي
والنفس امارة
بالسوء. المال
اعمى بصيرة
العملاء
ونفوسهم
اساساً ضعيفة
بالولاء
للوطن.
*
برلمانات
المؤتمر
الاسلامي
تبنت مقترحات
الرئيس نبيه
بري لفك
الحصارعن غزة
متى يمكن الحديث
عن «تسونامي»
انساني فعلي؟
-
التسونامي
الفعلي يكون
بالمقاومة
واعداد الشعب
العربي
والمسلمين في
العالم
لانهاء هذا
الكيان
الاسرائيلي
وبدون ذلك
تبقى الحلول ناقصة.
* لكن
ذلك يدخل في
حرب مع
اسرائيل؟
-
واين
الخطورة؟
تحرير فلسطين
لا يأتي
«بالصلاة
والصوم»
واسرائيل لا
تعود عن غيها
ولا تترك اراضينا
الا بالقوة
«واعدوا لهم
ما استطعتم من
قوة».
*
بالعودة الى
ملف العملاء
اين تجد دور
حزب الله في
هذا الملف لا
سيما غير العلني
منه؟
-
بالتنسيق
الكامل مع
مخابرات
الجيش، فجهاز
الامن في
الحزب هو
العين
الساهرة على
مصير هذا البلد
وبكل محبة
واخلاص، وهم
يراقبون
الاخطاء
ويتابعونها
وافق آلية
وتنظيم
معيشية.
*
ومتى يأتي موعد
انتهاء هذا
الدور؟
- ما
زال الامر
مبكراً.
حزب
الله ليس
بديلاً عن
الدولة
* تحديداً
وفي ملف
العملاء ككل
كيف هو
التنسيق مع
قيادة الجيش؟
- يتم
ذلك بتسليم
المعلومات
المتوافرة
لديهم الى
الجيش،
وبالتأكيد
الحزب لا يحل
محل الدولة
ولا يحق لهم
ذلك ودوره
ينتهي عند
تسليم المعلومات.
*
وكيف تصف دور
الحزب في
ملف العملاء؟
-
دوره فعال
جدا، وهذا
الدور مكمل
لدورالجيش لانهم
يدافعون عن
امن
المواطنين
ككل.
*
المبعوث
الاميركي
ميتشيل يقوم
بجولات من اجل
عملية السلام
في المنطقة،
ماذا حقق
بتقديرك من
جولاته هذه؟
- لم
يحقق اي انجاز
وهو بالعكس
مازال ضمن
مبدأ «ذر
الرماد في
العيون»،
يحاول تحسين صورة
اسرائيل،
وبالتالي
ينطبق عليه
قول : «مكانك يا
واقف» ومهمته
هذه تأتي في
الوقت الضائع للمنطقة.
عباس
متوافق مع
نتنياهو في
الصفقة
*
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتنياهو المح
الى صفقة في
ملف شاليط فهل
اصبحنا على
ابواب اقفال
هذا الملف؟
-
نتنياهو يريد
وضع الـ1000 اسير
فلسطيني
المفترض
مقايضتهم
بشاليط في
السجن الكبير
اي قطاع غزة،
ويبدو ذلك
بالتوافق مع
محمود عباس
والاحتمال
الثاني
اخراجهم من
فلسطين، لأن
عباس يعتبر ان
جماعة حماس
يسببون له
المشاكل داخل
الضفة الغربية.
*
بتقديرك كيف
هو أداء حكومة
الوحدة
الوطنية حالياً؟
- هذه
الطغمة
المالية
الحاكمة،
باستثناء حزب الله،
ذبحت الطبقة
الوسطى، حيث
نراهم يتقاسمون
قالب الجبنة.
حكومة
الوحدة الوطنية
كذبة، لأن
الوحدة لها
شروطها
ومضامينها.
واود
ان اسأل ماذا
انجزت هذه
الحكومة حتى
الآن؟
* المحكمة
الدولية تعقد
في 13 الجاري
جلسة علنية
فما هي المعطيات
التي
تتوقعونها؟
-
اتمنى في هذا
التاريخ ان
يأتي شاهد
الزور زهير
الصديق
ويتكلم
قليلاً
امامها.
الا
يريدون
الحقيقة التي
الحوا على
معرفتها؟ نحن
ايضا نريدها
آنذاك والان،
وسمعة جميل السيد
لا تشوبها
شائبة.
اذا
امكن للقوات
ذبح
الفلسطينيين
لفعلوا
*
الامانة
العامة لـ14
آذار والقوات
تتحضران لرفع
مشروع هدفه
افادة
الفلسطينيين
من خدمات في
قطاعي الصحة
والعمل
تمهيدا لرفع
ورقة موحدةالى
مجلس النواب
الا يستحق ذلك
التوقف عنده؟
- هذا
غريب، هل نحن
ننسى ان هؤلاء
قاموا بقتل
وذبح
الفلسطينيين
«اسمع
كلامك يعجبني
اشوف عمايلك
اتعجب».
ولو
كان بإمكان
القوات ذبح
الفلسطينيين
الآن لفعلوا
كي لا يتم
توطينهم.
* هل
انت مع تملك
الفلسطيني
لشقة في
لبنان؟
- هل
اذا تملك
الفلسطيني
شقة يمنعه ذلك
من العودة الى
منزله في فلسطين
ما هذا
الكلام؟
انا
مع اعطاء كل
الحقوق
للفلسطيني
باستثناء المشاركة
السياسية
اوالمشاركة
في الحكم والانتخابات
لأن ذلك يؤدي
الى اعطاء
الجنسية وبالتالي
نحن ضد اعطائه
الجنسية،
لأنه عندها يصبح
لبنانياً
و«السلام
عليكم».
* هل
الخوف من عودة
الاغتيالات
بات جديا؟
- هذا
التخويف الذي
اطلقه النائب
جنبلاط، يخيفني
ايضا، لأن
هوائياته
قوية جداً في
الالتقاط
واحياناً
تكون صحيحة
وعلينا ان
نأخذها بعين
الاعتبار.
* ما
تزال سفن
المساعدات
تستكمل
استعداداتها للإبحار
الى قطاع غزة،
فهل الحل يكمن
فيها؟
-
القوافل لا
تحل المشكلة،
لكنها جميلة
بأشكالها
وتنوعها،
واسأل هل سنبقى
نرسل
المساعدات
يوميا؟
اللافت هو
ظاهرة النساء
على متنها
وهذا استنفار
حقيقي لدور المرأة
المقاتلة
والمناضلة
وكأنها تحارب
على الحدود،
فقلبنا يكبر
بسمر الحاج
حتى لو لم يذهبوا.
*
تتكلمون
احياناً عن
ازدواجية
الولاء للوطن
هلا توضح لنا
ذلك؟
- نحن
ما زلنا نرى
البعض يستسهل
العمالة مع العدو
الاسرائيلي
ولا يهمهم لا
الصراع
العربي - الاسرائيلي
ولا مصلحة
الوطن، حيث
يبدأون «بالنكايات»
وينتهون
بالعمالة
الحقيقية،
ويصبحون
خطرين
ويدخلون في
البيت
والمصنع
والحكومة
والسياسة.
إعلان
الغجر
«تمريقة»
* منذ
ايام اصدر
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون تقريره
عن تطبيق
القرار 1701،
ماذا قرأتم في
هذا التقرير؟
-
تقرير بان كي
مون اقام
توازناً
بيننا وبين اسرائيل
وهذا الكلام
غير صحيح،
والقرار لم يأت
لصالحنا وغدا
تسحب اسرائيل
اعلانها
بالانسحاب من
الغجر بعد ان
استخدمته
«كتمريقة».
* بعد
كل الذي حصل
ويحصل من
تحولات في
المنطقة، اين
تجد الدور
المستقبلي
للأمانة
العامة لقوى 14
آذار ؟
- إن
الأفق
المستقبلي
لبقايا 14 آذار
اصبح ضيقاً
جداً في كيفية
التعاطي مع
الملفات
الساخنة، فكل
عدة «الزعبرة»
خاصتهم ذهبت
من رايس
وفيلتمان
وغيرهما
الذين كانوا
يدعمونهم
بالمال والآن
السفيرة
سيسون ذاهبة
قريبا،
وكلمتهم لم
تعد مسموعة
الا في بلدان
قليلة كمصر
حيث ذهب سمير
جعجع والتقى
بأحد الضباط الاسرائيليين
هناك.
* الرئيس
السوري بشار
الأسد قام
بجولة على
أميركا اللاتينية،
فماذا سيكون
لهذه الزيارة
من انعكاسات؟
-
سنرى قريبا
انعكاسات
ايجابية من
كوبا الى البرازيل
وستشكل «لوبي»
الى جانب
القضية
العربية
وداعما لها
دون ان ننسى
الاتراك،
والتحول الآتي
جيد لصالحنا،
لكن الوصول
الى الهدف دونه
مطبات داخلية
وخارجية
واقليمية.
المحكمة
الدولية تفتح
له قاعتها في
جلسة علنية
شاكياً
للحصول على
مستندات عن
شهود الزور
اللواء
السيد اختلف
مع بيلمار
حولها
فاستجاب
رئىسها
للسماع لهما
واتخاذ
القرار
الديار/كمال
ذبيان
في
13 تموز، سيكون
اللواء الركن
المتقاعد
جميل السيد،
على موعد مع
المحكمة
الدولية في
اغتيال الرئيس
رفيق
الحريري،
وليس كمتهم في
هذه القضية،
التي اوقف
فيها ظلماً مع
الضباط علي
الحاج، ريمون
عازار ومصطفى
حمدان وآخرين
على خلفية
شهادات، لعدد
من الشهود،
اعتبرتهم
المحكمة التي
لجأ اليها
السيد، انهم
شهود زور، لا علاقة
لها بهم، وهم
لا يخدمون
التحقيق.
فاللواء
السيد يذهب
الى لاهاي
الاسبوع
المقبل، شاكياً
امام
المحكمة، ان
تعطيه
مستندات حول
هؤلاء
الشهود، وليس
ضد أحد، وهو
الذي طلب من
المدعي العام
في المحكمة
دانيال
بيلمار،
تزويده بها
فرفض،
متذرعاً بأن
المحكمة
اعلنت عدم صلاحياتها.
لكن
اللواء السيد
رفض تبرير
بيلمار،
وراسل عبر
محاميه اكرم
عازوري رئيس
المحكمة
انطوني
كاسيزي وقاضي
الاجراءات
التمهيدية
دانيال
فرانسين،
واكد لهما انه
لا يحق للمدعي
العام، ان
يمنعه من
الحصول على
مستندات من اجل
ملاحقة شهود
زور تسببوا
باعتقاله هو
وزملاؤه من
المسؤولين
الامنيين،
ووجهت اليهم تهم
استناداً الى
تقارير
سياسية
واعلامية،
ثبت انها غير
صحيحة ومضللة.
لذلك
اصر اللواء
السيد الذي
يتحفظ عن
الادلاء
بمعلومات،
قبل أن يذهب
الى الجلسة
العلنية في
لاهاي مطلع
الاسبوع
المقبل،
ولكنه يوضح ان
شكواه ليست ضد
بيلمار، بل ان
خلافاً نشب
بينهما، حول
تسليم المستندات،
ولكل منا وجهة
نظره، قررت
المحكمة التجاوب
مع طلبي
والاستماع،
الى وجهتي
النظر والتي
على ضوئها
تقرر قبول
طلبي للحصول
على المستندات
او رفضه، كما
يقول السيد
الذي يكشف
لـ«الديار»،
بأن هذه
المستندات
تفيده في
الدعاوى التي
اقامها على
عدد من
الاشخاص
الذين تسببوا
بتوقيفه دون
وجه حق، وبشكل
تعسفي وظالم،
وانتقام
سياسي.
فكل
ما تقدم به
امام
المحكمة، هو
تمكنه من الحصول
على مستندات
وتقارير،
اعتبرتها
المحكمة
ساقطة ولا
معنى لها، في
اصدار اتهام
باغتيال
الحريري،
وهذه المواد
والمعطيات
موجودة مع
بيلمار الذي
لم يفرج عنها،
فكان اللجوء
الى رئيس
المحكمة
كاسيزي الذي،
تجاوب مع
طلبي.
واعلن
السيد، ان
القضاء
اللبناني رفض
الدعوى بحق
الشهود
الزور،
واعتبرها
انها ليست من
اختصاصه بل
تعني المحكمة
الدولية وان
سوريا قبلتها
بما يخص
مواطنيها،
حيث استند
القضاء فيها،
الى تصريحات
وتقارير من
شهود الزور
مثل محمد زهير
الصديق وهسام
هسام وابراهيم
جرجورة
وغيرهم..
استنكر
الحملة على
سليمان ورفض
الاستقالة ابو
جمرا: اذا كان
عون عنيدا
فأنا أعنـــد
المركزية-
اعتبر نائب
رئيس الحكومة
السابق اللواء
عصام ابو جمرة
ان
"للفلسطينيين
حق الاقامة في
لبنان بصفة
لاجيء يستلزم
حقوقا
انسانية
مدنية
حياتية، وفي
المقابل يفرض
واجبات تجاه
دولة لبنان
والشعب اللبناني
اضافة الى
الحق المقدس
في العودة الى
فلسطين،
مستنكرا
الحملة التي
تعرض لها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان شكلا
ومضمونا".
وقال
أبو جمرة في
حديث الى
"المركزية" :
"حتى لا نعود
الى الوضع
الذي قادنا
اليه اتفاق القاهرة
الذي وضع
العام 1969 والغي
العام 1987،
وتنفيذا
للبيان
الوزاري
الصادر عن
حكومة
السنيورة السابقة
وحكومة
الحريري
الحالية، فان
أي حق مدني
يعطى
للفلسطينيين
يجب ان يكون
مسبوقا بالآتي:
"تسليم
السلاح
الفلسطيني
الموجود خارج
وداخل
المخيمات الى
الدولة
البنانية،
واعتبار
المخيمات
ارضا مفتوحة
امام قوى الامن
اللبنانية
لحفظ الامن
فيها، تحميل
قوى الامن
اللبنانية
مسؤولية
الدفاع عن
المخيمات كأي
بقعة لبنانية
واعتبار
الموافقة على
التوطين
خيانة عظمى
بحق لبنان
وفلسطين".
من
جهة أخرى سأل
ابو جمرة
:"لماذا لم يجب
النائب
العماد ميشال
عون على وثيقة
المسؤولية
تقتضي
الكاملة والشاملة
التي وقعها كل
من: رئيس مجلس
شورى الدولة
السابق يوسف
سعد الله
الخوري،
القاضي سليم
عازار
واللواء نديم
لطيف، والتي
تتضمن المطالبة
بجمع الهيئة
التأسيسية
واخذ ثقتها؟
ولماذا لم
يطبق النظام
الداخلي
للحزب في انتخابات
الرئيس ونواب
الرئيس؟
ولماذا لم يتم
تعيين المكتب
والهيئة
التنفيذية؟
ولماذا لم يتم
تأليف المجلس
الوطني"؟
ولماذا تم
تعيين وزراء
من خارج
التيار
الوطني
الحر"(وزير
قومي والاخر
شيوعي)
والتيار مليء
بالعناصر
الكفوءة التي
ضحت وتحملت
مسؤولياتها
خلال 15 سنة من
الاحتلال
السوري؟ ومن
يناضل ويضحي
؟؟ في حزب ليتولى
قيادته غرباء
عن هذا الحزب؟
و
دعا أبو جمرة
العماد عون
الى المباشرة
باجراء
الانتخابات
والتعيينات
وفقا للنظام
المعمول به
منذ ان أقر في
الرمال العام
2006لاستمكال
الهيكلية،
والى التقّيد
بالمبادىء
التي نشأ عليها
التيار وهي
السيادة لا
التبعية،
الديمرقراطية
لا حكم الفرد،
المؤسساتية
والاختيار على
اساس الكفاءة
لا الاقطاع
والمزاجية،
الشفافية
والوضوح،
والبعد عن
المذهبية
لفهم اللبناني
الاخر".
واعتبر أن
العماد عون
دخل في شرك
الهيمنة
العائلية
وكأنه في
متصرفية خاصة
ظهر امتدادها
من التوظيف
السياسي ...الى
الاستئثار بامتلاك
شركات خاصة في
نطاق حزب
التيار، ما
أدى الى حرمان
هذا التيار من
الحق في
استثمار مردودها
المادي". وسأل
ابو جمرة أين
أصبحت قضية
الصحناوي
ولماذا دخل
التيار
الوطني الحر فيها
ولماذا خرج
منها بهذا
الشكل؟. ولفت
الى أن
"مهاجمة رئيس
الجمهورية
عبر الـ"فايس
بوك" انفعالية
ومرفوضة كليا
شكلا
ومضمونا، وهي
ناتجة عن
مهاجمة
فخامته من على
منبر الرابية
قبل
الانتخابات
البلدية
وخلالها
وبعدها". أضاف:"نحن
نريد التصحيح
ليصبح التيار
حزبا تديره قيادة
على رأسها
رئيس
"التيار"،
وليس حزبا يحكمه
رئيس
والباقون
مستشارون".
وختم:" اذا كنت
سأستقيل من
التيار لمن
استقيل
ولماذا ؟ الجنرال
عنيد ولكن أنا
أعند".
زهرا:
"تطفيش"
"اليونيفيل"
يخدم اسرائيل
ونرفض
الانتصار
لإيران من
لبنـــان
المركزية-
اعتبر عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
أن "أكبر خدمة
نقدمها الى
العدو
الإسرائيلي،
هي العمل على
"تطفيش"
القوات
الدولية من
جنوب لبنان"
وترك الساحة
مفتوحة على
كلّ الإحتمالات".
وقال في حديث
الى "أخبار
المستقبل":
"ان الوقائع
التي جرت على
الأرض
والروايات
التي تعددت
حولها اكدت
انها ليست
بريئة، اضافة
الى المواقف
السياسية
التي احتضنت
هذا التحرك
ووضعت شروطاً
على
اليونيفل". ولفت
الى انه لم
يحصل مرة ان
تركت قوّات
الأمم
المتحدة
مكانا إلاّ
وتحوّل ساحة
حرب، وتساءل:
هل نريد الحرب
في الجنوب؟
قائلا: لا
أظنّ ان أهل
الجنوب ومن يقومون
بهذه
التصرّفات
يريدون
الحرب، والكلّ
حرص على القول
ان الإشكالات
حصلت مع
الآهالي . وطالب
زهرا الحكومة
بتوضيح ما جرى
وعدم لملمة
الموضوع
خوفاً من
تكراره في شكل
اكبر، لافتا
الى ان "هذه
التطورات
حصلت بعد قرار
مجلس الامن
فرض العقوبات
على ايران
وتشديدها من الدول
الاوروبية
واميركا"،
داعياً
"الاطراف
المعنيين الى
طمأنة الناس
والعمل على
اعادة الوضع
الى طبيعته". واعتبر
ان "الحكومة
اللبنانية
ووزارة الدفاع
ووزارة
الخارجية هي
الجهات
المعنية بتحديد
هل خرقت
اليونيفل
قواعد
الاشتباك ام
لا"، معتبراً
ان "حزب الله
هو القوة السياسية
المتحكمة
بالوضع
السياسي في
جنوب لبنان
ويمتلك
القدرة على
تحريك الناس". وتابع
زهرا: "ان
التجاوز
الاكبر
للقرار الدولي
1701 جرى من خلال
إدخال عناصر
هي غير معنية
اصلاً بهذا
القرار او
بتنفيذه وهنا
تكمن مسؤولية
الحكومة
اللبنانية
ووزارة
الدفاع على
الأرض ومن ثم
مسؤولية
وزارة
الخارجية من
خلال العلاقات
الدولية". واذ
أكد أن "وزراء
"القوات"
سيطرحون على
جدول اعمال
الجلسات
المقبلة
للحكومة ملف
في الجنوب لان
ذلك يتعلق
بمصير كل
لبنان"،
رافضا أن يكون
لبنان ساحة رد
على أي توتّر
دولي مع النظام
الايراني".وادرج
ما حصل مع
"اليونيفيل"
في اطار
الردود على
الدول التي اصدرت
قرار
العقوبات على
ايران تفيد ان
من غير الممكن
معاقبة إيران
من دون الرد
في لبنان.
لبنان
ودع العلامة
فضل الله في
مأتم رسمي
وشعبــي في
حضور ممثلــي
الرؤساء
ومشاركة
عربية واسعة
الجثمان جاب
الضاحية
ويوارى الثرى في
"الإمام
الحسنين"
المركزية –
ودع لبنان
الرسمي
والشعبي
اليوم
العلامة المرجع
محمد حسين فضل
الله وسط حداد
رسمي وإقفال
عام ومشاركة
عربية واسعة.
وانطلق موكب
التشييع من
امام دارة
الراحل في
حارة حريك، في
مشاركة حشد
ضخم من
المشيعين وسط
انتشار صور
السيد فضل
الله في
الشوارع،
وتسجيلات تبث
مواقفه وخطبه
حول المقاومة
وفلسطين
والوحدة
الاسلامية
كما قرعت
اجراس كنيسة
مار يوسف في
حارة حريك
حزنا.
وجاب
الموكب أحياء
الضاحية
الجنوبية وشق
الجثمان
طريقه مرفوعا
على الأكف
وتوجه الى مسجد
الإمام الرضا
في بئر العبد
ثم توقف في
محلة ساندريللا
في بئر العبد
حيث تعرض
العلامة فضل الله
لمحاولة
اغتيال في
العام 1985، قبل
أن ينطلق الى
محلة
المشرفية،
لينعطف غربا
في اتجاه مستديرة
المطار، ثم
جنوبا في
اتجاه مقر
المجلس الاسلامي
الشيعي
الاعلى، ثم
شرقا في اتجاه
مسجد
الامامين
الحسنين حيث
صلى شقيق
الراحل السيد
محمد علي فضل
الله على
جثمانه على ان
يوارى الثرى
في صحن
المسجد.
وتوافد
عشرات الاف
المواطنين من
مختلف المناطق
منذ الصباح
للمشاركة في
التشييع
اضافة الى
مشاركة واسعة
من مختلف
الدول في
العالم العربي
والاسلامي
والدول
الاخرى. وشارك
ممثلون عن
الرؤساء
الثلاثة
ورؤساء
الطوائف
الدينية وعدد
من الوزراء والنواب
والرسميين،
إضافة الى
النائب وليد جنبلاط
ونجله تيمور
على رأس وفد
من اللقاء الديموقراطي
في الموكب
سيرا على
الاقدام.
كما
حضر وفد رفيع
المستوى من
المسؤولين في
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية ضم
أمين مجلس صيانة
الدستور
الايراني آية
الله احمد
جنتي ونائب الرئيس
الايراني
مسعود
زريبافان
ورئيس مؤسسة الشهيد
الايرانية
ونوابا
ايرانيين،
وفد عراقي
كبير في رئاسة
رئيس ديوان
الوقف الشيعي
في العراق
صالح الحيدري
يضم وزراء
ونواب ورجال
دين، وفد من
العلماء في
سوريا ووفود
من الطائفة الشيعية
في دول عربية
عدة.
نقولا:
وفي المواقف
ابرق النائب
نبيل نقولا معزيا
الى كل من
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
ورئيس مجلس
النواب
اللبناني نبيه
بري ورئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
الشيخ محمد
قبلان ورئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد واهل
الفقيد،
لافتا الى أن
"وفاة المرجع
الديني
الكبير السيد
محمد حسين فضل
الله شكّل صدمة
لجميع
اللبنانيين
بمختلف
إنتماءاتهم،
لما كان يتمتع
به الراحل من
صفات وخصال
استثنائية،
جعلته شخصية
عابرة
للاصطفافات
الداخلية
الضيقة، بل
عابرة للحدود
الى الأفق
العربي الواسع".
كرامي:
واعتبر
النائب احمد
كرامي ان
"الامة فقدت
عالما جليلا
ومرجعا كبيرا
وفكرا معاصرا ومجتهدا
ترك للامة
إرثا دنيويا
وشرعيا عظيما.
وتقدم
بالعزاء من
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله".
جابر:
وقال النائب
ياسين جابر: "خسرنا
برحيله مدرسة
فقهية علمية
متنورة الحزن
كبير والقلوب
مفجوعة لكن
حضوره سيتجلى
في الضمائر
والعقول من
خلال التمسك
بفكرة الوحدوي
فالزمان لن
يجود بمثيل
له، عمامة
وقامة تحتوي
كنوز من العلم
والمعرفة
والاعتدال
والتسامح
والصدق
والثورة
والمقاومة
التي هزته ضد
الاحتلال
الاسرائيلي
في لبنان".
طربيه:
من جهته قال
رئيس الرابطة
المارونية الدكتور
جوزف طربيه:
فجعنا، كما
فجع لبنان والعالم
الاسلامي،
برحيل
المغفور له
آية الله العلامة
السيد محمد
حسين فضل
الله. لقد مثل
سحابة عقود
طويلة صوت
الاعتدال
والدعوة الى
الكلمة
السواء، مؤمنا
بحوار
الاديان
والحضارات
ومجسداً الصورة
الحقيقية
للاسلام بما
يحمل من سماحة
وأمر بالمعروف
ونهي عن
المنكر. وكان
صوت نور وهداية
في ليل
الظلمات،
مزواجاً بين
الحداثة والشرع،
وبين
المعاصرة
والتقليد".
الروم
الكاثوليك:
وعزى المجلس
الأعلى للروم الكاثوليك
في بيان
"الطائفة
الشيعية
الكريمة
واللبنانيين
عموما بوفاة
العلامة فضل
الله رجل
العلم والاجتهاد
والفضيلة
والاعتدال
المؤمن
بالحوار الهادئ
الرصين
والعيش
المشترك بين
المسيحيين
والمسلمين
طالباً من
الله عز وجل
أن يتغمّد الفقيد
الكبير بواسع
رحمته".
قبلان:
كما تلقى نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان سلسلة
برقيات تعزية
برحيل العلامة
فضل الله من
عدد كبير من
الشخصيات والهيئات
والمراكز
الدينية
والثقافية في
لبنان بلاد
الاغتراب،
ومن ابرز
المعزين: ملك
المملكة
الأردنية
الهاشمية عبد
الله الثاني
ابن الحسين،
نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع،
السفير السوري
في لبنان علي
عبد الكريم
علي، سفير الاردن
في لبنان زياد
المجالي،
مطران القدس
هيلاريون
كبوشي، رئيس
الاتحاد
العمالي
العام في
لبنان غسان
غصن.
مفتي
صور: واعتبر
مفتي صور وجبل
عامل القاضي الشيخ
حسن عبدالله
ان "العلامة
فضل الله احد
اركان الوحدة
الاسلامية وجسر
التواصل
الفكري مع
المذاهب
الاسلامية نفتقده
اليوم كرجل
فكر وحوار عاش
حياته في خدمة
الدين والامة
والانسانية".
أصحاب
الحقوق: وأسف
تجمع أصحاب
الحقوق في وسط
بيروت
التجاري
لغياب فضل
الله المرجع
الحرّ نصير
الانسان المظلوم
وهو كان
الوحيد بين
أقرانه في
لبنان الذي
أفتى بتحريم
أسهم سوليدير
الجائرة ما
خلص الكثيرين".
آل
خوري: ونعت
جامعة آل خوري
في لبنان
والعالم
"فقيد الفكر
التنويري
الحر ورجل
الوطنية الصلبة
ورمز
العقلانية
الواعية"،
معربة عن "ألمها
الشديد لوقع
هذه الخسارة
بالفقيد
الكبير الذي
ستظل ذكراه
تلهمنا نورا
ووعيا وبعدا
عن التعصب
والتقوقع
والتخلف".
المناطق:
الى ذلك لف
الحزن
المناطق
اللبنانية
فاتشحت مدينة
النبطية
بالسواد
وتجمع الاهالي
وانتظموا في
مواكب سيارة
من النبطية
الى الضاحية
يرفعون صور
العلامة
الراحل
والرايات
السود للمشاركة
في مأتم
التشييع وغصت
الطرقات بالوفود
وسط اجراءات
لقوى الامن
الداخلي التي
انتشر
عناصرها على
طريق النبطية
- الزهراني - صيدا
لتأمين السير.
وارتفعت
اليافطات
السوداء
والرايات في
ساحة النبطية
وعلى طرقاتها
الرئيسية
وعلى مثلث
كفررمان،
فيما عمد شبان
الى توزيع صور
العلامة فضل
الله على
السيارات
والمارة، وعم
الحداد العام
مدينة
النبطية
واقفلت
الادارات
والمؤسسات
العامة
والبلديات والمؤسسات
الخاصة
والمدارس
والجامعات
والمصارف
والبنوك عملا
بمذكرة مجلس
الوزراء بالاقفال
والحداد الذي
يستمر 3 ايام
وتم تنكيس الاعلام
اللبنانية
على سراي
النبطية
الحكومي وعلى
مقرات البلديات
واتحاد
البلديات.
واوقفت
نقابة مكاتب
السوق في
النبطية
نشاطاتها
وعملها ورفعت
السواد على
مقرها واعلنت
الحداد لمدة 3
ايام. واعلنت
مؤسسات أمل
التربوية
وثانوية
الشهيد بلال
فحص في تول عن
الغاء مل
النشاطات
والاحتفالات
وتاجيل حفل
تكريم طلابها
الى موعد اخر.
صور:
وتداعت مدينة
صور إلى مجلس
فاتحة عن روح العلامة
فضل الله في
نادي الامام
الصادق، حضره
النائبان
نواف الموسوي
وعلي خريس،
وفاعليات
دينية وحزبية
وقال الموسوي:
"ما عرفنا سماحة
السيد محمد
حسين فضل
الله، منذ
نعومة أظفاره
إلا أبا موجها
ومرشدا يسعى
الى تأسيس ركائز
تقوم على
العلم
والإيمان
ونهج
المقاومة".
أما خريس
فاعتبر أن
"لبنان فقد
مرجعية دينية
علمية ثقافية
سياسية على
المستوى
العالمي،
وانها لخسارة
كبيرة ألمت
بنا جميعا في
لبنان
والعالم
العربي
والإسلامي".
البقاع
الاوسط: وفي
البقاع
الأوسط عم
الحزن والاسى
حدادا على
رحيل العلامة
فضل الله،
وتوجهت اعداد
كبيرة منذ
صباح اليوم
الى بيروت
للمشاركة في
تشييعه. وفي
قرى رياق وعلي
النهري وحي
الفيكاني وعين
كفرزبد
والنبي أيلا
والكرك
وتعلبايا وحزرتا
تليت آيات
قرآنية من
مكبرات
المساجد، فيما
رفعت في
الشوارع
اليافطات
التي تنعي
الفقيد
الكبير وتشيد
بعلمه
وثقافته
وتنوره ومحبته
للفقراء.
بعلبك:
كما خيمت
اجواء الحزن
والاسى على
مدينة بعلبك
وقرى القضاء
حدادا على
رحيل العلامة السيد
محمد حسين فضل
الله، وأقفلت
المحلات التجارية
والمؤسسات
الرسمية وشلت
الحركة تماما
داخل السوق
التجاري في
مدينة بعلبك
ونكست
الاعلام
اللبنانية
فوق المؤسسات
الرسمية
حدادا. ورفعت
الرايات
السوداء على
سطوح بعض
المنازل
والمؤسسات
الدينية لا
سيما تلك
التابعة
للمبرات
والبشائر
والمؤسسات، وصدحت
اصوات القرآن
فيما أرجئت
الامتحانات الرسمية
للتعليم
المهني
بمراحلها
الثلاث الى
الجمعة. وقد
شاركت وفود من
محبي العلامة
الراحل من
مختلف مناطق
بعلبك في
التشييع في
العاصمة
بيروت.
جنبلاط
التقى نفاع
وخنفيس في
تركيا
وطنية
- 6/7/2010 التقى رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط،
يرافقه
الوزير وائل
أبو فاعور، في
تركيا "رئيس
ميثاق العرب
المعروفين
الأحرار"
العضو العربي
في الكنيست الإسرائيلي
المحامي سعيد
نفاع، ورئيس
لجنة التواصل
الشيخ عوني
خنفيس على رأس
وفد من اللجنة،
وعرض معهم
تطورات عملية
التواصل مع
ابناء الداخل
المحتل
لتثبيت
الهوية ورفض
التجنيد الإجباري
في جيش
الاحتلال
الإسرائيلي،
وتم التوافق
على مجموعة من
الخطوات
المستقبلية
لتعزيز هذه
الحركة. يشار
الى ان النائب
جنبلاط بدأ
زيارته الى
تركيا امس
وعاد منها
اليوم، حيث شارك
في تشييع
المرجع
الكبير
العلامة محمد
حسين فضل الله
على رأس وفد.
السفارة
الاميركية
احتفلت بعيد
الاستقلال
سيسون:
ملتزمون
المساهمة
بالأمن
والتنمية في
لبنان
وطنية
- 6/7/2010 اعلنت
السفارة
الاميركية في
لبنان ان
السفيرة
ميشيل سيسون
استقبلت أكثر
من ألف ضيف
خلال
الاحتفال
بالذكرى ال 234
لاستقلال الولايات
المتحدة
الأميركية،
الذي اقيم امس
في فندق لو
رويال - ضبيه،
في حضور عدد
كبير من الرسميين
ورجال
الاعمال
والزعماء
الدينيين وضباط
من الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي وشخصيات
اعلامية
وثقافية
وخريجي
البرامج التي
ترعاها
الحكومة
الأميركية.
وكان من بين
المدعوين
شخصيات تعمل
مع الوكالة
الأميركية للتنمية
الدولية
ومبادرة
الشراكة
الشرق أوسطية
والدبلوماسية
العامة في
مشاريع مثل
تطوير الأعمال
الصغيرة،
والتدريب على
القيادة
وتعزيز
المجتمع
المدني
والشفافية
ومكافحة
الاتجار
بالأشخاص.
والقت
السفيرة
سيسون كلمة
اكدت فيها ان
"في لبنان،
كما هو الحال
في الولايات المتحدة،
لا تتحقق
الرؤى للبلد
الا من خلال
الاستمرارية
على مر
الأجيال، ومن
خلال الثقة في
قدرتكم
الخاصة على
تحقيق
أهدافكم".
أضافت: "لن
تكونوا وحدكم
في مساعيكم. الولايات
المتحدة
ملتزمة،
بصداقة
واحترام
كبير، المساهمة
في الأمن
والتنمية في
لبنان لكي
يتمكن اللبنانيون
من هذا العمل
الصعب، أي
بناء هذا
البلد للجيل
المقبل".
عضو
المكتب
السياسي لحزب
"الكتائب"أكد
أن حزبه مع
منح حقوق الفلسطينيين
فادي
الهبر لـ "السياسة":
المسيحيون
خسروا كثيرا
بسبب مأساة
فلسطين
إذا
أعطينا كل
طائفة جيشها
ودولتها نكون
قد أحدثنا
خللاً في
عدالة المواطنة
المطلوبة
لبناء الدولة
"حزب
الله" لديه
مشروعه
التسلطي ولا
نريد منهم أكثر
من الدولة
الواحدة
والجيش
الواحد
بيروت
- صبحي
الدبيسي:السياسة
رأى عضو
المكتب
السياسي
ل¯"حزب الكتائب"
النائب فادي
الهبر, أن
"لبنان يقع
بين دولتين:
إسرائيل
العدوة
وسورية التي
تأخرت
لتعتبره
وطناً له
سيادته
واستقلاله",
معتبراً أن
"حزب
الكتائب" هو
مع منح الحقوق
الإنسانية
للفلسطينيين,
وضد إعطائهم
الحقوق المدنية
التي تسهل
التوطين
وتساعد العدو
الإسرائيلي
على استكمال
سلبه للأرض
وطرد ما تبقى
منهم في
الداخل,
لافتاً إلى أن
المسيحيين
خسروا كثيراً
بسبب
الممارسات
الفلسطينية
في لبنان والتي
أدت إلى هجرة
قسم كبير منهم
إلى الخارج.
الهبر
وفي حوار
أجرته
"السياسة"
معه, طالب بتغيير
مصطلح حق
العودة الذي
قد يستمر 500 سنة,
معتبراً "أن
توطين
الفلسطينيين
في لبنان,
يساهم بتغيير
الجو
الديموغرافي
فيه, لاسيما وأنه
كان لهم دور
بارز في
الأحداث
الأهلية ودور
أساسي في
أحداث الكويت
كذلك. وإذا
أصبح لكل طائفة
جيشها
ودولتها, فهذا
يؤدي إلى خلل
في عدالة
المواطنة
المطلوبة في
بناء الدولة,
خصوصا وأن
إسرائيل تريد
لبنان مثل
غزة, ليبقى
خاضعاً
لعربدتها".
الهبر
رأى أن "فكرة
الحياد
الإيجابي
التي طرحها
الرئيس أمين
الجميل على
طاولة الحوار,
تعني قوة
لبنان بقوته
وهي مطلب ذكي,
تندرج تحت أي
لبنان نريد,
كاشفاً عن ان
الدور السوري
تعزز في
المنطقة بدعم
تركي وعدم رغبة
إسرائيل
بتغيير
النظام
والمصالحة
العربية التي
رعاها الملك
عبد الله بن
عبد العزيز,
موضحاً ان
الارتباط بين
سورية وإيران
مقدس, وأن
القرار 1701 أدى
إلى شيء واحد
هو حماية شمال
إسرائيل, وأن
خلاف
"الكتائب" مع
النائب وليد
جنبلاط على
الموضوع
الفلسطيني
فقط وهناك قواسم
مشتركة كثيرة
نلتقي معه من
خلالها وأهمها
دعمه ل¯"ثورة
الأرز",
"مطالباً
بالإسراع"
بترسيم
الحدود
البحرية
والبرية وعدم إضاعة
الوقت بموضوع
التنقيب عن
النفط, لأن خسارته
ستنعكس سلباً
على لبنان.
الهبر
رأى في ختام
حديثه, أن "حزب
الله" لديه
مشروعه التسلطي
و"الكتائب"
لا تريد منه
أكثر مما كان
يطالب به
الأهالي في
الجنوب.
وهذا
نص الحوار:
كيف
تصنف لنا
وجودك في
الندوة
النيابية? وهل
أنت مرتاح في
التعاطي
السياسي, أم
اختلفت عليك
بين العمل
الحر
والتعاطي
بالشأن العام?
أنا في
الأساس
أتعاطى
السياسة. ومنذ
العام 1994 وكنت
قبل ذلك
مسؤولاً عن
إقليم عاليه الكتائبي,
وتدرجت إلى ان
وصلت لعضوية
المكتب السياسي.
ومن دون شك,
فإن النيابة
أضافت إلى
مسؤوليات جديدة,
باعتباري
نائباً عن
الأمة, اتعاطى
مع المرتكزات
الأساسية
لبناء هذا
الوطن, وأقارب
الملفات
الاقتصادية
والمالية
بعامة, كمقرر في
لجنة المال
والموازنة.
ويهمنا أن
نعرف لبنان
إلى أين في
المستقبل على
المستويات
كافة الاقتصادية
والمالية
والسياسية
والتربوية
والصحية وكيف
سيكون مستقبل
الأجيال
الصاعدة في
منطقة مليئة
بالصفائح
الحامية
والبركانية
إلى جانب دولة
عدوة هي
إسرائيل, لا
تعرف السلام
ولا السلم,
وفي الوقت
ذاته إلى جانب
دولة شقيقة
تدعى سورية,
اعتقد بأنها
تأخرت لتعتبر
لبنان وطناً
له سيادته
واستقلاله. كل
هذه الأمور
تجعل من لبنان
بلداً غنياً
وصعباً في
الوقت نفسه,
لبنان
الرسالة الذي
يقارب
التعدديات المذهبية
كلها, من
ناحية طوائفه
وعائلاته.
الوضع
الفلسطيني
لقد كان
لكم موقف
متشدد ومعارض
لإعطاء
اللاجئين
الفلسطينيين
بعضاً من حقوقهم
المدنية
واعتبرتم ذلك
جزءاً من
مشروع التوطين,
لماذا لا
تريدون إعطاء
الفلسطينيين أية
حقوق?
نحن مع
إعطاء الحقوق
الإنسانية
للفلسطينيين,
إنما الحقوق
المدنية التي
أتت مشروطة
كتملك شقة
والانتساب
إلى الضمان
الاجتماعي
وغيرها من
الشروط, يهمني
أن أوضح بأن
نظرتنا في
البداية
إيجابية
بالنسبة
للوضع الفلسطيني,
انطلاقاً من
دعمنا
لقضيتهم
المركزية وتأييد
حق العودة,
لكننا بإعطاء
الشعب
الفلسطيني
مثل هذه
الحقوق, نكون
قد سهلنا
التوطين وساعدنا
العدو
الإسرائيلي
على استكمال
سلبه للأرض
بطرد ما تبقى
من السكان
الفلسطينيين
الذين ما
زالوا
موجودين على
أرض فلسطين.
إذا لبنان هذا
البلد الصعب
والمكتظ
عددياً الذي
تقطنه أقليات
وأكثريات
وطوائف كبيرة
وطوائف صغيرة,
لبنان الذي
تغير كثيراً
في غضون 90 سنة
منذ العام 1920
إلى اليوم,
وكان
المسيحيون
يفوق عددهم
عدد المسلمين,
وأنا هنا لا
أقارب هذا الموضوع
من ناحية
طائفية, ولكن
لنقل الأمور
كما هي, في حال
أعطينا
اللاجئين
الفلسطينيين
حقوقهم
المدنية
ونقطة على
السطر, نكون
أعطيناهم مدخلاً
للتوطين,
وتسهيلاً
للمشروع
الأميركي -الصهيوني
تحديداً الذي
يسعى بشكل
دائم الى حل
مشكلة
الفلسطينيين
خارج فلسطين,
فيما تتولى
إسرائيل حل
المشكلة
بداخل فلسطين,
من خلال تهجير
السكان
الفلسطينيين
والعرب في
الداخل.
يتحدثون
دائماً عن حق
العودة وهذا
المصطلح
برأيي غير كامل,
فلماذا لا
نتحدث عن
العودة? لأن
حق العودة قد
يستمر 500 سنة من
دون تنفيذه.
من دون شك
وجود هذا الكم
من اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان غير
في الجو
الديموغرافي
في لبنان,
وهذه أحداث 7
مايو لم يمضِ
عليها سنتان. ومن
قبل احتلال
الكويت, وكان
هناك دور بارز
للفلسطينيين
فيها, لأننا
في منطقة
الشرق الأوسط,
أشبه بقبائل
ضد بعضنا
بعضا. وهل
الجو الشيعي
-السني طبيعي
في البلد?
صحيح أنه أفضل
بكثير من
الماضي, بعد
تشكيل
الحكومة
التوافقية
والتدخل
العربي, بدءاً
من قطر
وانتهاءً بالمصالحة
السعودية
-السورية, بعد
الزيارة التاريخية
التي قام بها
الملك عبد
الله بن عبد العزيز
إلى سورية,
لهذا السبب
نحن نتمسك
بالدستور
وبكل ما ورد
في مقدمة هذا
الدستور, وكل
المرتكزات
الأساسية
التي
انتهجناها,
منذ بداية
استقلالنا, لا
للتوطين... ونقطة
على السطر.
الفلسطينيون
ضيوف عندنا
منذ 60 عاما
ولديهم علينا
واجبات, فإذا
أعطيناهم
حقوق المواطن
اللبناني,
نكون قد ضيعنا
لهم حق العودة
وهذا مطلب
إسرائيلي بامتياز.
وهذا ما يعمل
عليه اللوبي
الإسرائيلي
في الخارج
الذي يقوم على
عدم عودة
اللاجئين إلى
بلادهم. وإذا
نظرنا الى ما
يحصل في غزة
والضفة, ندرك
حجم المؤامرة
الكبيرة على
هذا الشعب, لهذا
السبب نحن
حريصون أولاً
على تفادي
المشكلات
داخل لبنان
التي كانت
نتيجة التدخل
الفلسطيني في
الشأن الداخلي
وأدت إلى حرب
طاحنة, مع كل
الصداقة التي
كانت تجمع
ياسر عرفات
سابقاً مع
الرئيس أمين
الجميل, مع كل
الصداقات
التي كانت
تجمع ياسر
عرفات وحافظ
الأسد التي
تحولت إلى
عداوة كبيرة,
لهذا السبب
يجب تنظيم
الأمور
بإعطاء
الحقوق الإنسانية
والابتعاد
عما يشكل
حساسية داخلية
بالنسبة لهذا
الموضوع.
هذا
الإسقاط
للحقوق
المدنية,
كعنوان هو
مدخل سريع
تشريعي
لموضوع
التوطين في
لبنان بشكلٍ أو
بآخر, يعني
أننا نوطن
مجموعة حجمها
أكبر من حجم
الطائفة
الدرزية في
لبنان وأكبر
من الطائفة
الكاثوليكية,
ناهيك عن
الوضع
الاقتصادي السيئ
في لبنان. وليس
هناك من رفيق
الحريري آخر
ليشكل رافعة
لهذا البلد.
والحكم في
لبنان لم يعد
متماسكاً كما
يعتقد البعض,
في لبنان دولة
داخل الدولة
وقد يصبحون
ثلاث دول داخل
الدولة
وثلاثة جيوش
ومجموعة
مربعات, وجو
اقتصادي داخل
الاقتصاد اللبناني,
ومنطقة حرة
داخل المناطق
الحرة.
هل
تقصد بذلك
"حزب الله"?
نعم
"حزب الله"
وغير "حزب
الله". وغداً
سيكون للفلسطينيين
برنامج آخر,
وهذه
المصطلحات قد يحصلون
عليها من
القوانين
التي ستسمح
لهم بإعطائهم
الحقوق
المدنية التي
يتحدثون عنها,
فعندما
نمنحهم هذه
الحقوق
ستأتيهم
البضائع المحملة
من كل الجهات
وخالية من
الرسوم, بحجة
تقديم الدعم
للاجئين ومن
يستطيع إيقاف
ذلك? وكل
ذلك سيتم على
حساب الدولة,
تماماً كما
حصل في موضوع
السلاح.
ونحن
في المقابل,
نعول كثيراً
على قيام
الدولة وقيام
الجيش الذي
يحفظ حقوق
المواطن
اللبناني, باعتباره
يضم كل
الطوائف, أما
إذا أعطينا لكل
طائفة جيشها
ودولتها
وبرنامجها
التربوي, نكون
قد أحدثنا
خللاً في
عدالة
المواطنة المطلوبة
لبناء الوطن.
قيام
الدولة فيه
مصلحة لكل
اللبنانيين,
لكن إسرائيل
تريد الدولة
على طريقة
غزة, فتوزع
اعتداءاتها
تارةً على
حدودها
الشمالية
وطوراً على
حدودها
الجنوبية, نحن
لسنا غزة, لقد
دخلنا في
لبنان الدولة
ولا نريد أن
نعيده إلى غزة
جديدة.
كيف
يمكن للحكومة
اللبنانية
معالجة
السلاح الفلسطيني
داخل وخارج
المخيمات, إذا
حرمنا هؤلاء
اللاجئين من
أبسط الحقوق
المتوجبة على لبنان?
هل
السلاح
الفلسطيني
وُجد ليستعمل في الداخل?
السلاح وُجد للتصدي
للاعتداءات
الإسرائيلية
وغارات الطيران
التي تستهدف
مخيمات
اللاجئين. هذه
المرتكزات
التي بُني
عليها امتلاك
السلاح داخل
أو خارج المخيمات,
أصبحت في خبر
كان. بالنسبة
لمقاومة إسرائيل
وبالنسبة
للمقاومة,
فهناك طاولة
حوار ويجري
البحث في
ستراتيجية
دفاعية تشرف عليها
الدولة
اللبنانية,
ومن الممكن
امتصاص موضوع
سلاح "حزب
الله" داخل
الدولة
لشرعنة كل
أنواع السلاح
والمقاومة
تحت إمرة
الجيش اللبناني,
هذا هو الهدف
الحقيقي من
طاولة الحوار.
وكل شيء خارج
هذا الإطار,
أصبح من
الماضي ومن
السلبيات
التي تعيق
انطلاقة
الدولة, وموضوع
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات, جرى
الاتفاق عليه
على طاولة
الحوار
السابقة التي
عقدت برئاسة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري, على أمل معالجة
هذا الموضوع
بمساعدة
الدول
العربية. هل
سُئل عن طائفة
الذين
اغتالوا
القضاة
الأربعة على
قوس المحكمة
في قصر العدل
في صيدا ويفر
القتلة إلى
داخل مخيم
"عين الحلوة"?
نحن
نريد أن نبني
وطناً
لأولادنا,
لأننا نعيش
على السياحة
واصطياف
أشقائنا
العرب عندنا,
فإذا لم يكن
البلد آمناً
قد يذهبون إلى
بلد آخر.
الحياد
اللبناني
على ذكر
الحوار, طرح
الرئيس أمين
الجميل موضوع
الحياد
الإيجابي
الذي لاقى معارضة
شديدة على
طاولة الحوار,
كيف تفسر ذلك?
وماذا يقصد
بالحياد
الإيجابي? وهل
عدنا إلى مقولة
الشيخ بيار
الجميل قوة
لبنان في
ضعفه?
الحياد
الإيجابي هو
قوة لبنان في
قوته وعندما
تقف كل الدول
إلى جانبنا مع
الشرعة
الدولية,
نستطيع أن
نطلب منهم
تحييد لبنان
وتكون كل قوة
العالم
موجودة في
لبنان ويكون
ساحة حوار
وساحة ثقافة
وساحة تفاعل
ثقافي ووطناً
محبباً إلى كل
الجو
الإقليمي
والجو
العالمي, باعتباره
دولة صغيرة
إلى جانب دولة
عدوة تملك السلاح
النووي, صحيح
أنها في حرب
عام 2006 واجهت
بعض الضرر,
إنما كانت هذه
الحرب كارثية
على لبنان. وعلى
"حزب الله"
بالتحديد مع
الإشارة إلى
الشهداء
الذين سقطوا
والدمار
الكبير الذي
حل بالقرى
الجنوبية.
موضوع
الحياد
الإيجابي هو
من أكثر
القضايا ستراتيجياً
للسلام, وهو
مطلب ذكي
ويندرج تحت عنوان
أي لبنان
نريد, هل
نريده أن يبقى
ساحة لصراع
الآخرين على
أرضه,
ومكشوفاً على
إسرائيل التي
تسرق مياهنا وتصادر
أرضنا وفي
المستقبل, قد
تصادر نفطنا
ونحن لا نملك
مطاراً
عسكرياً?
لماذا
رفضت هذه
الفكرة من قبل
أركان
الحوار?
الفكرة
ما زالت
مطروحة
وللوصول
إليها, يجب
التوافق بين
كل الطوائف
والقوى
السياسية
عليها, إذا
أردنا أن نرد
على الإرهاب
الإسرائيلي
بإرهاب مماثل,
نكون قد عرضنا
بلدنا
للاعتداءات
المتكررة.
هل
أنتم موافقون
على العلاقات
السورية -اللبنانية
التي تتم بهذا
الشكل, لا
سيما وأن
النفوذ
السوري لا
يُستهان به في
لبنان?
من دون
شك, شكلت
سورية حالة
استقطاب, بعد
أن تعثرت منذ العام ,2005
على اثر جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
وما حصل بعدها
من جرائم
وكوارث وكل ذلك
تم بدعم تركي
واضح وعدم
رغبة
إسرائيلية
بتغيير
النظام في
سورية.
والمصالحة
العربية التي
قادها الملك
عبدالله هي
التي وضعت
الأمور في
نصابها, ما
عكس جواً
إيجابياً على
لبنان. وهذا
شكل مرحلة
إيجابية
لالتقاط الأنفاس
واستعادة
الدور السوري
في المنطقة من
خلال تحسين
علاقتها
بتركيا
والأردن, فكان
هناك قوة
ممانعة مؤلفة
من تركيا
وسورية
والأردن
ولبنان التي
ستساعد في
المستقبل بعد
انسحاب الجيش
الأميركي من
العراق
والاستفادة
من السوق
العراقية.
وقبل الكارثة
التي
ارتكبتها إسرائيل
بحق قافلة سفن
الحرية إلى
غزة, كان هناك مباحثات
سورية غير
مباشرة مع
إسرائيل
برعاية تركية
وفي الوقت
نفسه, عينهم
على العراق
كسوق
اقتصادية
وهذا ما يجمع
بين سورية
والسعودية
وسورية
وتركية على
السوق
العراقية, كما
تجمع سورية
والسعودية
إلى الاهتمام
بالوضع في لبنان.
هل
هذه الإشارات هي
البداية لفك
الارتباط بين
سورية وإيران
برأيك?
الارتباط
بين سورية
وإيران
ارتباط مقدس,
يقوم على
مصالح قومية
وطوائفية وفي
الوقت نفسه, تطورت
إلى مصالح
ستراتيجية
اقتصادية, لأن
السياحة
الكبيرة هي سياحة
إيرانية في
سورية. ومصالح
عسكرية هذه
المصالح,
ثابتة وتتطور
بشكلٍ علمي
لمصلحة البلدين.
كيف
تفسر جنوح
"حزب الله" عن
دعم قوافل
الحرية
المتوجهة إلى
غزة?
القرار
1701 وخروج "حزب
الله" رمزياً
من جنوب الليطاني
إلى شمال
الليطاني,
شكلا أمراً
واحداً وهو
حماية شمال
إسرائيل. وبما
أن جنوب لبنان
يقع شمال إسرائيل,
فهو ينعم
بالأمن بوجود
15 ألف جندي من
"اليونيفيل"
وهذا العدد من
الجيش
اللبناني
وبوجود "حزب
الله", على
اعتبار أن
الأخير ومنذ
انتهاء حرب
عام ,2006 لم يسجل
عليه أي خطأ.
وله مصلحة بتطبيق
القرار ,1701 كما
لإسرائيل
مصلحة أيضاً
وهذا كله
لمصلحة
السلام في
لبنان, إنما
العنوان
الأساسي:
الأمن
والسلام لشمال
إسرائيل.
العلاقة
مع جنبلاط
لماذا
عندما تحدث
وليد جنبلاط
عن اليمين الغبي,
اعتبرتم
كلامه موجهاً
ضدكم? ولماذا
تعتبرون
أنفسكم من
اليمين?
لست
مع هذا
التوصيف, وإن
يكن الموضوع
يتعلق
بالفلسطينيين,
وليس من أحد
ضد الحقوق الإنسانية
للفلسطينيين,
شرط أن يأتي
بقرار من قبل
مجلس الوزراء,
ويوافق عليه
المجلس النيابي.
ولكن بهذا
الإسقاط نرى
أن لبنان غير
قادر على تحمل
مثل هذه
الأمور, ونحن
لنا تجربة قاسية
مع
الفلسطينيين
وكل الكوارث
التي واجهت
لبنان منذ
تقسيم فلسطين,
أدت إلى هجرة
المسيحيين
وكلها كوارث
مصدرة من
الخارج ومن
إسرائيل
بالتحديد. ولبنان
دفع أكثر من
غيره من كوارث
فلسطين وهذا
الكلام قاله
صائب عريقات. ولهذا
السبب وضعنا
خطاً أحمر
لتلافي هذه
الأمور, فكيف
نوافق اليوم
على توطين
الفلسطينيين
وخلال الحرب
الأهلية
اعتبروا
أنفسهم
مواطنين درجة
أولى, فأقاموا
حواجز
التفتيش
وحملوا السلاح
وأهانوا كل
اللبنانيين
من دون استثناء,
بمن فيهم
السنة
والشيعة
والمسيحيين?
وهذا تاريخ
بشع, صدرته
لنا إسرائيل.
نحن مع إعطاء
الحقوق الإنسانية
للفلسطينيين
وأكثر من ذلك,
نحن ضد كل
مشروع يؤدي
إلى توطينهم
في لبنان.
كيف
تصف علاقتكم
مع رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط?
نحن على
تواصل دائم
وأنا علاقتي
جيدة معهم.
ونحن
متواجدون في
المنطقة
وخصوصا في
منطقة عاليه.
هناك
اختلافات في
السياسة, لكنها
لا تقطع للود
صلة, نحن
نختلف مع رئيس
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
في الموضوع
الفلسطيني,
إنما هناك
الكثير من
القواسم المشتركة
بيننا ولا
ننسى تحالفنا
مع وليد جنبلاط
لتأمين
الاستقلال
الثاني, من
خلال "ثورة الأرز"
وتحالف وليد
جنبلاط وأمين
الجميل وسعد
الحريري,
والتضحيات
التي قدمها
وليد جنبلاط ل¯"ثورة
الأرز", ممكن
لهذه الثورة
أن تستفيد منها
عشر سنوات إلى
الأمام.
هل
انتهت
زوبعة
التنقيب عن
النفط من خلال
اللجنة التي تشكلت
برئاسة رئيس
الحكومة سعد
الحريري?
الموضوع
اعطي مهلة
زمنية لغاية
السادس عشر من
الحالي, ريثما
يصدر قانون من
مجلس الوزراء
للتنقيب عن
النفط,
باعتبار
لبنان ليس
بلداً نفطياً
ونطالب
بإنشاء وزارة
للنفط. وخسارة
الوقت قد تنعكس
سلباً علينا,
لاسيما بوجود
حدود مشتركة
مع إسرائيل
ولا ننسى
الحدود
المشتركة بين
العراق
والكويت التي
أدت إلى حرب
في النهاية. ورغم ذهاب
صدام حسين
وتدمير
العراق, فإن
كل الدول
العربية خسرت
في هذه الحرب.
إننا
بانتظار صدور
القانون
والشروع
بترسيم الحدود
البحرية
والحدود
البرية وهذه
أولوية
بالنسبة
إلينا وعلى
مجلس الوزراء
أن يدفع بهذا
الاتجاه, لأنه
موضوع سيادي
واقتصادي يتعلق
بالعنفوان
الوطني الذي
يتميز به
لبنان. وهذا
المقصود
بالحياد
الإيجابي.
إنما إذا
اتخذت الدول
العربية قراراً
آخر, فنحن
سنكون حتماً
إلى جانب
الدول
العربية. نحن
نريد شمسية
دولية للبنان,
تؤدي إلى
تحييده عن كل
الصراعات القائمة.
على
مستوى النفط
والغاز, هناك
بشائر تدل على
وجود النفط
والغاز, وما
يهمنا صدور
القانون
والإسراع
باستخراج هذه
الطاقة, ولن
نسمح
لإسرائيل أن تحرمنا
من حقوقنا. وإذا
اتفقنا على
المواطنة
الحقيقية
وتوزع الثروة
الاقتصادية
وفق برنامج
ذكي, نستطيع
إيفاء ديوننا
ونطبق نظامنا
الديمقراطي
على أكمل وجه. وليست على
سياسة:
"الفاجر يأكل
مال التاجر"
ولكثرة فجور
التاجر, باع
جلد الدب قبل
اصطياده, لكن
مع الأسف
الحكم بدأ
يخسر الفرص
والوقت له
أثمان غالية
على مستوى كل
شيء وللأسف
لبنان لا
يتحمل خسارة
الوقت. ولهذا
السبب نطالب
بتحييد لبنان,
لأن المال
المودع في
لبنان سريع
التنقل, إذا
ما أمنا وضعنا
الاقتصادي
والبنى
التحتية
لاستمرار الاستثمار.
كيف
تصف لنا
علاقتكم مع
"حزب الله"?
جيدة
على مستوى
النواب, نحن
نعرف ماذا
يريدون وهم
يعرفون ماذا
نريد. ما
نريده نحن, هو
ما كان يطالب
به آباؤهم
وأجدادهم منذ
أيام زمان,
سورية لديها
جيش واحد وليس
لديها مقاومة
والأردن كذلك
ومصر كذلك
أيضاً. وإذا
فكرنا بازدواجية
التعاطي,
يصبح لدينا
ازدواجية
الولاء.. على
المستوى الشخصي
نحن نحترمهم,
لكن لديهم
مشروع تسلطي
ويضعون
السلاح على
طاولة الحوار
وقد يستعمل لاحقاً,
كما استعمل في
السابق, إنما
لا ننكر بأنهم
حركة ذكية
وهناك نقاط
تلاقٍ كبيرة
بيننا وبينهم.