المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الإثنين 05 تموز/10
إنجيل
القدّيس لوقا 10/1-7
وَبَعْدَ
ذلِكَ
عَيَّنَ ٱلرَّبُّ
ٱثْنَينِ
وَسَبْعِينَ
آخَرِين،
وَأَرْسَلَهُمُ
ٱثْنَيْنِ ٱثْنَيْنِ
أَمَامَ
وَجْهِهِ
إِلى كُلِّ
مَدِينَةٍ وَمَوْضِعٍ
كانَ مُزْمِعًا
أَنْ
يَذْهَبَ
إِلَيه.
وَقالَ لَهُم:
«إِنَّ ٱلحِصَادَ
كَثِير،
أَمَّا ٱلفَعَلةُ
فَقَلِيلُون.
أُطْلُبُوا
إِذًا مِنْ
رَبِّ ٱلحِصَادِ
أَنْ
يُخْرِجَ
فَعَلةً إِلى
حِصَادِهِ.
إِذْهَبُوا.
هَا إِنِّي
أُرْسِلُكُم
كَالحُمْلانِ
بَيْنَ
الذِّئَاب. لا
تَحْمِلُوا
كِيسًا، وَلا
زَادًا، وَلا
حِذَاءً،
وَلا تُسَلِّمُوا
عَلَى أَحَدٍ
في الطَّرِيق.
وأَيَّ بَيْتٍ
دَخَلْتُمُوه،
قُولُوا
أَوَّلاً:
أَلسَّلامُ
لِهذَا البَيْت.
فَإِنْ كَانَ
هُنَاكَ ٱبْنُ
سَلامٍ
فَسَلامُكُم
يَسْتَقِرُّ
عَلَيه، وَإِلاَّ
فَيَرْجِعُ
إِلَيْكُم.
وَأَقيمُوا
في ذلِكَ
البَيْتِ تَأْكُلُونَ
وَتَشْرَبُونَ
مِمَّا
عِنْدَهُم،
لأَنَّ الفَاعِلَ
يَسْتَحِقُّ
أُجْرَتَهُ.
وَلا تَنْتَقِلوا
مِنْ بَيْتٍ
إِلَى بَيْت
**وفاة
سماحة آية
الله العلامة
المجاهد
السيد محمد
حسين فضل الله
لا
تلعبوا
بالنار
النهار/علي
حماده
http://www.annahar.com/content.php?priority=14&table=makalat&type=makalat&day=Sun
قال
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي - مون إنّ
"الفرصة التي
يوفرها وجود
قوات اليونيفيل
في جنوب لبنان
لتأمين
الهدوء لا
يمكن الحفاظ
عليها إلى
الأبد، وعلى
الحكومة
اللبنانية
العمل من أجل
ضمان تمتع
القوات
الدولية بالحركة
الكاملة في
منطقة
عملياتها(...)".
كلام
بان يشبه
التحذير الذي
يطلقه ردا على
الاستفزازات
التي يقوم بها
"حزب الله"
بواسطة "الاهالي"،
وهي لم تتوقف،
وكان آخرها
البارحة، اذ
جرى رشق القوة
الفرنسية في
بلدة تولين
والاستيلاء
على اسلحة
تابعة لإحدى دورياتها.
وما من جهة
معنية إلا
تعرف تمام
المعرفة ان
الاستفزازات
مبرمجة
وموجهة بشكل
كامل، في
محاولة
لتغيير
صلاحيات قوات
"اليونيفيل"
بحكم الامر
الواقع، بترك
الارض مفتوحة
وغير خاضعة
لأي عملية ضبط
ومراقبة. وما
المطلب الذي
صدر عن بعض
المسؤولين في
الحزب بتغيير
بعض الضباط
بتهمة
التعامل مع
الاسرائيليين
سوى الغطاء
الذي يمنحه
الحزب
لاستمرار
التحرش، حتى
تتحوّل القوة
الدولية الى
"بطة عرجاء"
وسط غياب تام
للجيش
اللبناني
الذي تكاد
قيادته
تستتبع لارادة
الجيش
الموازي
القائم ليس في
الجنوب فحسب بل
في كل مكان من
لبنان.
إنّ
تحذير الامين
العام للامم
المتحدة ينبغي
أن يستتبع
بموقف صريح
يبلغ الى رئيس
الجمهورية
وقائد الجيش،
فضلا عن سائر
الطاقم السياسي
المعني وفي
مقدمهم رئيسا
الحكومة
ومجلس
النواب، بأنه
في حال عدم
توقف
التحرشات
وعدم عودة
"اليونيفيل"
حرة تماماً في
الحركة ضمن
الصلاحية
المعطاة لها في
اطار القرار
1701، فإنه سيوصي
بخفض عديدها
تمهيدا لرفع
توصية
بسحبها، ما
دام ان في
لبنان قوة امر
واقع تتحكم في
الارض
والقرارين
السياسي
والامني على
حد سواء.
ويخطئ من يظن
أن قصر
التحرشات على
القوة
الفرنسية
يمكن ان يقلل من
خطورة تلك
الاعمال غير
المسؤولة.
وعلى
خط مواز،
يتعيّن على
السلطة
السياسية أن
تتوقّف عن
ممارسة سياسة
"النعامة"،
وهي سياسة سبق
لها ان حولت
الجيش في
غزوات 7 ايار و11
منه فريقاً
يتفرج على
الافتئات
الصريح
للسلطة والنظام
والقانون
والامن
الفردي
والجماعي لكل
اللبنانيين.
والحال ان
الجنوب ليس
قطعة ارض
معزولة عن
لبنان، وكل
عمل غير مسؤول
ينفذ في سياق
اجندات من هنا
وهناك له
تبعاته على
لبنان.
فمغامرة "حزب
الله" في تموز
2006 ادت الى قتل 1300
مواطن،
وتدمير البنى
التحتية
اللبنانية.
ومن المؤسف
ان
المتسببين
بهذه الحرب
خرجوا بعدها
ليعلنوا
"انتصارا
الهيا" وليحولوا
سلاحهم نحو
الداخل، نحو
صدور اللبنانيين
من بيروت الى
الجبل
والبقاع
الاوسط والشمال
هروبا من
المحاسبة،
وتعطّشا
للسيطرة على
الكيان.
نقول
للذين يريدون
تحويل الجنوب
ومعه لبنان ساحة
حرب جديدة ان
اقصر الطرق
الى توريط
لبنان في حرب
مدمرة جديدة
هو ان تستمروا
في اعتبار
البلد كأنه
غنيمة حرب
واهله كأنهم
أرقام مجهولة
لقتلى وجرحى
ومعوقين
يقدمون
قرابين على مذبح
أجندات
الآخرين.
ونقول
للقيادة
السياسية في
البلد، وفي
مقدمها
رئاستا
الجمهورية والحكومة
ان موقف
التفرج
الممارس ازاء
قيام طرف باللعب
بالنار، يسهم
في تشجيعه على
المضي في طريق
التورط
والتوريط
الدموي للبنان. إن
القوات
الدولية
"اليونيفيل"
حاجة لبنانية
بإمتياز،
والتحرش بها
لاستخدامها
علبة بريد
للخارج خطأ
جسيم يرتكبه
طرف واهم. وهو
واهم لأن اللبنانيين
لا يتضامنون
معه في حروب
يشعلها كمن
يشعل سيجارة
الآخرين،
تماما مثلما
لا يتضامنون
معه في غزوات
داخلية تأكل
من لحم العزل
في بيوتهم
واحيائهم
وبلداتهم.
ان
اللعب بالنار
يجب ان يتوقف.
مهاجمة
الرئيس عبر
الفايسبوك
امتداد
لمهاجمته من
على منبر
الرابية"
أبو
جمرة: العماد
عون دخل شرك
الهيمنة
العائلية
كأنه
بمتصرفية
خاصة..
والإنتخابات
البلدية
أظهرت تراجع
شعبية التيار
إلى 25%
كرسيتينا
شطح، الاحد 4
تموز 2010/لبنان
الآن
دعا
نائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق
اللواء عصام
أبو جمرة
النائب ميشال
عون إلى
"المباشرة باجراء
الانتخابات
والتعيينات
في التيار الوطني
الحر وفقا
للنظام
المعمول به
منذ أن أقر في
الرمال عام 2006
لاستمكال
هيكلية
التيار"، مشددًا
على وجوب أن
يتقيّد عون
"بالمبادئ
التي نشأ
عليها التيار
وهي السيادة
لا التبعية، الديمقراطية
لا حكم الفرد،
المؤسساتية
والاختيار
على اساس
الكفاءة لا
الإقطاع
والمزاجية، الشفافية
والوضوح
والبُعد عن
المذهبية
لفهم اللبناني
الآخر".
أبو
جمرة وفي حديث
لموقع “nowlebanon.com” توجه
إلى عون بجملة
أسئلة: "لماذا
لم تجب على وثيقة
"المسؤولية
تقتضي"
الكاملة
والشاملة
التي وقعها كل
من رئيس مجلس
شورى الدولة
السابق يوسف
سعد الله
الخوري الى
القاضي سليم
عازار الى
اللواء نديم
لطيف، والتي
تطالب بجمع
الهيئة
التأسيسية
وأخذ ثقتها؟.
ولماذا لم
تطبق النظام
الداخلي
للحزب في
انتخابات
الرئيس ونواب
الرئيس؟ ولماذا
لم يتم تعيين
المكتب
والهيئة
التنفيذية
ولم يؤلف
المجلس الوطني؟
ولماذا تم
تعيين وزراء
من خارج التيار
الوطني الحر،
وزير سوري
قومي وآخر
شيوعي، في حين
أنّ التيار
مليء
بالعناصر
الكفوءة التي
ضحت وتحملت
مسؤولياتها
خلال 15 سنة من
الاحتلال
السوري؟ فهل
يُعقل أن
يتولى أمر
الحزب غرباء
عنه وعن كل من
ناضل وضحى في
سبيل هذا الحزب؟".
وفي
معرض تعليقه
على موضوع
التهجم على
رئيس الجمهورية
على صفحات الـ"facebook"، لفت أبو
جمرة
الإنتباه الى
كون "مهاجمة
الرئيس ميشال
سليمان من قبل
هؤلاء الشبان
هي انفعالية
وتشكل
امتدادًا
لمهاجمة رئيس
الجمهورية من
على منبر
الرابية، قبل
الانتخابات
البلدية
وخلالها
وبعدها"،
مشددًا في هذا
السياق على
وجوب "اعتبار
مسؤولية
هؤلاء الشبان
مسؤولية
حزبية".
في
المقابل، أكد
أبو جمرة أن
"العماد عون
دخل في شرك
الهيمنة
العائلية
وكأنه في
متصرفية خاصة
ظهر امتدادها
من خلال مسار
التوظيف
السياسي، إلى
الاستئثار
بامتلاك
شركات خاصة في
نطاق حزب
التيار، ما
أدى الى حرمان
هذا التيار من
الحق في
استثمار
مردودها المادي".
وإذ
جدد العزم على
"التصحيح
ليصبح التيار
الوطني الحر
حزبًا تقوده
قيادة برئاسة
رئيس التيار،
وليس حزبا
يحكمه رئيس
على أن تكون
القيادات
الأخرى
بمثابة
مستشارين"،
أكد أبو جمرة
أن "حكماء
التيار
تعمدوا عدم
التدخل سلبًا
في
الانتخابات
البلدية
الماضية، من
منطلق حرصهم
على فوز
التيار
الوطني، رغم
القناعة بتدني
شعبية التيار
التي بدت جلية
من خلال التراجع
الذي حصل من 70%
في انتخابات 2005
الى 50% في
انتخابات 2009
الى 25% في
الانتخابات
البلدية الأخيرة".
وختم
أبو جمرة، ردا
على سؤال عما
اذا كان سيستقيل
من التيار
الوطني،
قائلاً: "لمن
أستقيل من
التيار...
الجنرال عنيد
ولكن أنا أعند".
الراي":
اتصالات بين
سفراء الدول
المشاركة في
اليونيفيل
لعقد اجتماع
قريباً
كشفت
صحيفة
"الراي"
الكويتية ان
التطورات الاخيرة
التي حصلت امس
السبت بين
اهالي الجنوب
وقوات
اليونيفيل
استدعت حركة
اتصالات كثيفة
بين سفراء
الدول
المشاركة في
اليونيفيل، ادت
الى الالتقاء
عند ضرورة عقد
اجتماعات في ما
بينهم خلال
ايام في مقر
احدى
السفارات وتحديد
برنامج تحرك
في ضوء
معلومات
مقلقة تجمعت لدى
مصادر
ديبلوماسية
غربية لا سيما
لدى بعض اجهزة
الاستخبارات
حول الوضع
وامكان تفاقمه. واشارت
المعلومات
الى ان
السفراء
عقدوا سلسلة
اجتماعات مع
قيادات امنية
على صلة
مباشرة بالوضع
واطلعت منها
على تفاصيل ما
يجري. ونُقل
عن ديبلوماسي
غربي مطالبته
السلطات اللبنانية
بـ"كبح
وتبريد
الحوادث
المقلقة" التي
تتعرض لها
اليونيفيل،
محذراً من
تدهور في المناخ
الذي تعمل فيه
القوة
الدولية التي
لا تحتاج الى
ترخيص من أحد
للقيام
بمهماتها.
ودعا الى
زيادة عديد
الجيش
اللبناني في
الجنوب لفرض القانون
والنظام .
مرجع
قضائي
لـ"الشرق
الأوسط":
الحملة العنيفة
على المحكمة
الدولية
مريبة وكأن
ثمة من يتهم
نفسه
أكد
مرجع قضائي
لبناني
لـ"الشرق
الأوسط" أن "الحملة
العنيفة التي
تشن حالياً
على المحكمة
الدولية
مريبة جدا
وتطرح
تساؤلات حول
أبعادها
ومغزاها،
وكأن ثمة من
يتهم نفسه قبل
أن يوجه
المدعي العام
الدولي
دانيال بلمار
الاتهام إلى
من يعتقد أنهم
متورطون في
جريمة اغتيال
الحريري. واستغرب
"كيف أن البعض
حاول بالأمس
الطعن في
التحقيق الدولي
بالاستناد
إلى ما أسماه
شهود الزور، وإذا
به اليوم
يحاول النيل
من مصداقية
هذا التحقيق
عبر التشكيك
في صحة
المعلومات
التي جمعها
ووثقها
المحققون من
خلال
الاتصالات".
وسأل:
"ماذا لو قدم
بلمار غدا
أدلة موثقة
حصل عليها من
خارج هاتين
الدائرتين؟ وما هي
الغاية من
استباق
النتائج
والحديث عن
سيناريوهات
محتملة، كأن
لا غاية منها
إلا تخويف اللبنانيين؟".
وأشار إلى أن
"كل المعطيات
المتوافرة للدولة
اللبنانية
تفيد بأن
المحكمة
ماضية في مهمتها،
ولن يوقفها
التهويل
لأنها مؤسسة
قضائية دولية
مستقلة، لم
تعد خاضعة
لمشيئة أحد لا
داخل لبنان
ولا خارجه". وربطت
مصادر متابعة
لما يجري بين
الهجوم على المحكمة
الدولية، وتقارير
تلقتها
المراجع
اللبنانية
المختصة تحدثت
عن تقدم هائل
في عمل بلمار
وفريقه. وأوضحت
أن هذه
التقارير
"وضعت
مسؤولين
لبنانيين في
أجواء التقدم
الحاصل من دون
أن تكشف
حيثيات هذا
التقدم،
ومنها أن مكتب
المدعي العام
ضاعف من
جهوده، وأن
المحققين
أضاءوا على
الكثير من
النقاط التي
كانت غامضة في
لبنان". وأشارت
إلى أن
"المعلومات
والخيوط التي
كانت متوافرة
تحولت إلى
أدلة ثابتة
وقاطعة، وأن الفراغات
التي كانت
موجودة ملئت
وجرى تصنيفها،
وهناك بعض
الأمور يجري
تتبعها بقوة
ووفق أعلى
معايير
الأدلة، وأن
النتائج التي
جمعت في
الأشهر
القليلة
الماضية
تتحدث عن
نفسها". وتحدثت
المصادر عن
"تكثيف عمل
المحققين
والخبراء الدوليين
في لبنان،
وهذا ما مكنهم
من استعادة الكثير
من الأدلة،
إلا أن هناك
مهام أساسية أمامهم
وتحتاج إلى
جهد كبير
أيضاً".
توقيف
شخص بتهمة
التعامل مع
العدو الإسرائيلي
في إطار
رصد ومراقبة
شبكات
التعامل مع
استخبارات العدو
الاسرائيلي
منذ بداية
العام 2009 ،
تمكنت شعبة
المعلومات في
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي من
توقيف 22 شبكة
تعامل ، عشر
شبكات منها تم
توقيفها خلال
العام الحالي
كان آخرها
بتاريخ 21/6/2010 ،
تمثلت
باستدراج المدعو
( أ . خ ) من داخل
أحد المخيمات
الفلسطينية
في الجنوب
اللبناني من
خلال تنفيذ
عملية نوعية،
وضبطت بحوزته
أجهزة اتصال
وبرامج تشفير
متطورة ، كما
تبين بنتيجة
التحقيق معه
بأنه كان يعمل
لصالح
استخبارات
العدو
الاسرائيلي
منذ العام 2005
وزودها
بمعلومات
أمنية هامة على
صعيد منطقة
الجنوب
اللبناني
بواسطة جهاز
الارسال
المضبوط. أحيل
الموقوف
المذكور الى
السلطات
القضائية
المختصة.
صفير
ترأس قداس
افتتاح مؤتمر
كاريتاس:
ليشكل مدخلا
لأهمية العمل
الاجتماعي
بتعزيز الوجود
المسيحي في
الشرق
عملكم
الإنساني
مطلوب في
كل مجتمع مهما
بلغت درجة
اكتفائه
الذاتي
مومبارتي:
الدعوة إلى
السينودس
تأتي في ظل صعوبات
تعانيها
المنطقة نايت:
لأهمية
العدالة وحقوق
الانسان
كعوامل
اساسية
للاستقرار الدائم
فضول:
اللقاء هو من
ضمن
استعدادنا
للسينودس من
اجل مسيحيي
الشرق
وطنية
- 4/7/2010 ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير قداس
افتتاح مؤتمر
"كاريتاس
لبنان والشرق
الاوسط"
المنعقد تحت
عنوان "معا من
اجل رؤية مستقبلية"
في الكنيسة
الخارجية
للصرح
البطريركي،
عاونه فيه
الآباء: رئيس
كاريتاس
لبنان الخوري
سيمون فضول،
وهيب
الخواجا،
ايلي دكاش وجوزف
البواري، في
حضور وزير
خارجية دولة
الفاتيكان المونسنيور
دومينيك
مومبارتي
وامين سر وزير
الخارجية
المونسنيور
البيرتو
اورتيغا، السفير
الايطالي
غابريال
كيكيا،
السفير البابوي
غابريال
كاتشيا،
السكرتير
الاول في السفارة
البابوية
المونسنيور
توماس حبيب،
راعي أبرشية
بيروت
المارونية
المطران بولس
مطر، نائب
رئيس كاريتاس
العالمية
رئيس منطقة
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا
المحامي جوزف
فرح، الأمينة
العامة
لكاريتاس
العالمية
السيدة ليزلي
آن نايت،
المونسنيور
جان كيروز،
سفير لبنان في
الفاتيكان
جورج خوري،
الوزير
السابق جاك جو
خادريان، رئيس
جمعية
الصناعيين
نعمة افرام
والرئيس السابق
للجمعية جاك
صراف، رئيس
جمعية الصليب الاحمر
اللبناني
الشيخ سامي
الدحداح،
رئيس جمعية
مار منصور
ألبير
الزغبي،
رئيسة جمعية اصدقاء
القلب الاقدس
السيدة منى
نعمة، السيدة
روز انطوان
الشويري،
القنصل ايلي
نصار وعدد من
الفاعليات
السياسية
والدينية
والاجتماعية والانسانية.
وخدمت القداس
جوقتي مار
الياس - انطلياس
ومار تقلا - جل
الديب بقيادة
إدغار عون.
بعد
الانجيل،
ألقى
البطريرك
صفير عظة تحدث
فيها عن رعاية
الله للفقراء
وقال: "أتيتم
اليوم الى
الصرح
البطريركي
لتستمعوا الى
القداس
الالهي،
بوصفكم اعضاء
وعاملين في
"رابطة كاريتاس
لبنان". إنا،
اذ نرحب بكم،
نستنزل بركات
الله عليكم،
وعلى العمل
الخير الذي
تقومون به،
والسيد
المسيح يقول:
"الفقراء
معكم كل حين"
والمجتمع
البشري، مهما
كان غنيا،
وتوفرت الخيور
بين يديه، لا
بد من ان يكون
فيه فقراء".
أضاف:
"أنشئت رابطة
كاريتاس في
العالم وفي لبنان
لهذه الغاية،
وهي مساعدة
الفقراء، قدر
المستطاع،
وهذا واجب،
وليس فقط من
باب التصدق والاحسان.
وكان القديس
فانسان دي بول
يقول: "الفقراء
هم أسيادنا".
والكنيسة
حيثما حلت اهتمت
بالفقراء،
عملا بوصية
السيد المسيح
الذي عاش ومات
فقيرا على
الصليب،
ليعلمنا ألا نتعلق
فوق المعقول
بخيور
الدنيا، وقد
علمنا في
الصلاة
الربية ان
نتوجه اليه
قائلين: "اعطنا
خبزنا كفاف
يومنا".
وتابع:
"هناك
رهبانيات
قامت على
الفقر وعلى ما
يوفره لها
المحسنون كل
يوم، بحيث ان
ما تبقى لديها
من خيور الارض،
كانت توزعه كل
يوم على
الفقراء،
لثقتها بالعناية
الالهية التي
لا تخذلها ولا
تخذل سواها.
اما قال السيد
المسيح في
انجيله
المقدس: "تأملوا
الغربان، فهي
لا تزرع ولا
تحصد وليس لها
مخازن
واهراء،
والله
يقوتها،
فانكم بالحري
أفضل من
الطيور،
تأملوا
الزنابق كيف
تنمو، وهي لا
تغزل ولا
تنسج، وأقول
لكم: ان
سليمان نفسه
لم يلبس
كواحدة منها.
فان كان العشب
الذي يوجد
اليوم في
الحقل، وغدا
يطرح في
التنور، يلبسه
الله هكذا،
فكم بالحري
انتم، يا
قليلي الايمان؟
فانتم اذن لا
تطلبوا ما
تأكلون وتشربون،
ولا تقلقوا.
فهذا كله يسعى
اليه الوثنيون
في هذا
العالم،
وأبوكم يعلم
انكم تحتاجون
اليه. اطلبوا
اولا ملكوت
الله وبره،
وهذا كله يزاد
لكم". وسأل: "هل
هذا القول
يعني ان الانجيل
يعلم الكسل
والتواكل؟ لا.
ان الانجيل،
خلافا لهذا
الاعتقاد
الخاطىء،
يعلم العمل والكفاح
في سبيل غد
افضل، ان
القديس بولس يقول:
"اذا كان احد
لا يريد ان
يعمل، فلا
يأكل".
البطريرك
لحام ترأس
قداسا
احتفاليا في
كفيفان قرب
ضريح
الطوباوي
نعمة:
شعارالاخ
اسطفان "الله
يراني"أساس
لحياته وهو
دعوة للوحدة مع
الله
وطنية
-البترون - 4/7/2010
غصت الطرقات
المؤدية الى دير
كفيفان حيث
ضريح الطوباوي
اسطفان نعمه
الى جانب
القديس
نعمةالله الحرديني
بالسيارات
التي امتدت
ارتالها كيلومترات
بعيدا عن
الدير. وتوافد
المؤمنون لزيارة
الضريح
والتبرك منه
في ظل تواصل
احتفالات
الشكر التي
تقام في الدير
بعد اعلان
التطويب
الأحد الماضي.
يوم
كنيسة الروم
الملكيين
واليوم
قدمت كنيسة
الروم
الملكيين
شكرها الى الرب
على نعمة
تطويب الأخ
اسطفان نعمه.
وترأس بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
والاسكندرية
وأورشليم
للروم
الملكيين
غريغوريوس
الثالث لحام
قداسا
احتفاليا قرب
ضريح
الطوباوي
الجديد،
عاونه
بالذبيحة
الالهية
المطارنة:
ابراهيم
نعمه، فارس
معكرون،
ميشال أبرص
وسليم
غزال،الأرشمندريت
نجيب طوبجي،
الارشمندريت
نقولا حكيم،
الرئيس العام
للرهبانية
البوليسية
الأب اليا
آغيا ولفيف من
كهنة الكنيسة
الكاثوليكية.
كما شارك في
القداس
الرئيس العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية
الأباتي
الياس خليفه،
الرئيس العام
لرهبانية
البنديكتان
في العالم
الأب نوتكير
وولف NOTKER WOLF، أمين
السر العام في
الرهبانية
اللبنانية المارونية
الأب كلود
ندره، رئيس
دير كفيفان الأب
ميشال اليان
وعدد من
الآباء
والرهبان. وخدمت
القداس جوقة
اكليريكية
الربوة في
حضور النائب
ادغار معلوف،
الوزير
السابق الياس
حنا، نائب
رئيس المجلس
الأعلى للروم
الكاثوليك
رئيس المجلس
الاقتصادي
روجيه نسناس
وعدد من أعضاء
المجلس، رئيس
اللقاء
الكاثوليكي
ابراهيم حمصي
وعدد من أعضاء
اللقاء، حشد
من أبناء
ابرشيات
ورعايا الكنيسة
الكاثوليكية.
البطريرك
لحام
بعد
تلاوة الانجيل
المقدس ألقى
البطريرك
لحام عظة قال
فيها: "نلتقي
اليوم في دير
القداسة، ليس
قديسا واحدا
بل قديسين،
القداسة
مسيرة دائمة
في الكنيسة
منذ أول الرسل
ونحن كنيسة
مقدسة وهذه
علامة من
علامات
الكنيسة
الدائمة. اننا
كنيسة مقدسة
وكلنا مدعوون
للقداسة. الأخ
اسطفان كان يسمى
في هذا الدير
"أخ بسيط" لأن
الله بسيط،
والبساطة هي
طريق الوحدة
الروحية وهذا
ما تحقق في
الراهب البار
اسطفان. تقدس
ببساطة
الحياة الرهبانية،
والعمل
عندما يكون في
خدمة الله
يكون مقدسا.
الطوباوي
اسطفان مات
شابا،
الطوباوي هو
راهب، هو متوحد،
واحد،
والراهب هو الذي
يصل من خلال
الدعوة
الرهبانية
وايضا الكهنوت
الى وحدة
روحية في
حياته وهكذا
يتقدس، فالوحدة
هي اساس
القداسة، ولا
قداسة من دون
وحدة، الوحدة
الروحية
والايمانية.
وحدة مع الله ولكن
وحدة مع
الآخرين،
وحدة في
الاسرة والحي والعمل
والوطن. الوطن
المشرذم يؤول
الى الهلاك
والى ان يكون
مستعبدا ولا
يكون كريما
وحرا، وعندما
يكون
المواطنون
واحدا يكون
الوطن كبيرا
وعظيما، من
هنا الوحدة هي
مطلب عند المكرس
والمكرسين
بنوع خاص
والكهنة
والرهبان والراهبات
والاكثر من
ذلك كل معتمد،
لأنه عندما
يصبح الانسان
معتمدا يكون
مقدسا. كل
معتمد مدعو
ليكون راهبا
موحدا متوحدا
بالله بلا
انقسام ولا
بعثرة ولا
شرذمة ولا
ضعضعة لأن كله
موجه نحو
الله."
اضاف:"الاخ
اسطفان حقق كل
ذلك في الحياة
الرهبانية
ضمن جدران
الدير التي لم
تمنعه من ان
يكون على
علاقة ليس فقط
مع الله ضمن
جدران الدير
بل أيضا مع كل
انسان خارج
الدير. الاخ
اسطفان حقق
هذه الوحدة
بالصلاة وبالخلوة
وبالعمل
اليدوي وفي
العمل في
الحقل وتقدس
من خلال
العلاقة مع
الأرض. الوحدة
أصل كل خير
والقسمة أصل
كل شر. والاخ
اسطفان اتخذ
شعار "الله
يراني" اساسا
لحياته وهذا
الشعار هو
دعوة للوحدة
مع الله".
وتابع:
"في هذا اليوم
نهنىء
الرهبانية
اللبنانية
المارونية
بالقديسين
الذين ينضمون
الى قافلة
القديسين في
كل هذه البلدة
وفي كل مكان
لدينا قديسين،
ولكن القداسة
لا وطن لها
ولا طائفة
وليس حكرا على
وطن أو على
طائفة، لأن
الله يقدس
الانسان وكل
انسان،
والشرق كله
بلدة
القديسين، الكنيسة
شرقا وغربا
مقدسة. وعندنا
نحن ايضا الروم
الكاثوليك
محفوظات مريم
يسوع
المصلوب، مريم
العربية
وسمعان
السروجي
الساليزي،
والاب بشارة
بو مراد
الزحلاوي هم
ايضا على
الطريق انشاءالله،
اذا نحن أبناء
القديسين. من
هنا أدعوكم
الى أمور
عملية أصبحت
نادرة في
حياتنا بسبب
الضجة
والتطور
التكنولوجي
والاعلامي وهذا
ما يبعدنا عن
الحياة
الروحية وكيف
يمكننا ان
نكون في خط
الا اسطفان؟
فلنترك وقتا
في حياتنا
للتأمل
والصلاة
والصمت،
"ألله يراني"
ثم الخلوة
واقامة لقاء
شخصي مع الرب،
واجعلوا من
منازلكم
أماكن للصلاة
أمام
الايقونة والعذراء
وقدموا
الاماتات
فالحرمان
يغنينا
ويعطينا مدى
كبير مع
اللقاء مع
الله من
المحبة كما كان
اسطفان يفعل
عندما كان
يترك الخبز
للفقير،
والاب ابو
مراد الذي كان
يخبىء الخبز
تحت عباءته
للفقراء،
بالاضافة الى
البساطة في
الحياة.
فالفخفخة
ليست من
الايمان
وعلينا ان نحافظ
على اولادنا
ونبقى في هذا
البلد
متجذرين فيها
بعيدا عن
الهجرة من
خلال قوتنا
بايماننا وتواصلنا
وعيشنا
المشترك مع
بعضنا البعض،
وهذا هو لبنان
وهذا هو
مستقبل
الايمان في
لبنان، مسيحي
ومسلم كلنا
ابناء
الايمان".
بعد
ذلك قدم
البطريرك
لحام الانجيل
وكتاب القداس
ومجموعة
الكتب
الطقسية الى
دير كفيفان
ذكرى مرور كنيسة
الروم
الملكيين
الكاثوليك
فيه.
وقبل
القداس زار
البطريرك
لحام ضريحي
الطوباوي
اسطفان نعمه
والقديس نعمة
الله حيث قدم
الصلاة مع
المطارنة
والآباء
المشاركين.
زهرا:
التسريبات في
قضية الموقوف
من شركة "الفا"
تستهدف
المحكمة عبر
جعل كل
المعطيات
برسم التسخيف
محاولة
اقليمية لجعل
لبنان ساحة
لتبادل الرسائل
وتصفية
حسابات
انكفاؤنا
عن الدولة لا
يعطينا حقنا
بالتوازن
ويجعلنا خارج
مؤسساتها
وطنية
- 4/7/2010 مثل النائب
انطوان زهرا
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع في
العشاء
السنوي
لمصلحة القطاع
العام في
الحزب، في
مطعم Zone -
المنصورية،
حضره النائب
شانت
جنجنيان، أمين
السر العام
العميد
المتقاعد
وهبه قاطيشا، رئيس
الدائرة
الإعلامية
المحامي نادي
غصن، وعدد من
مسؤولي
القطاعات
والمناطق،
اضافة الى حشد
كبير من الحزبيين.
واشار زهرا
الى محاولة
بعض اللبنانيين
وبعض الاطراف
الاقليمية
جعل لبنان
ساحة لتبادل
الرسائل
وتصفية
حسابات لا
علاقة لها بمصلحة
لبنان، وشبه
اسلوب الفريق
الآخر بالتعاطي
مع الاحداث ب
"كذبة جحا" اي
في اختلاق الاكاذيب
وتصديقها،
ومن ثم التصرف
على اساسها، "فصدقوا
انهم
يستطيعون ان
يضعوا هم حدود
اللعبة
السياسية
والتحركات
والاتصالات،
وصدقوا انه لا
تسقط شعرة من
رؤوسنا الا
بإرادتهم، لقد
بلغوا هذا
الحد لدرجة
انهم اصبحوا
غير مقتنعين
انهم "جماعة
الله" فقط بل
أصبحوا يريدون
ان يلعبوا دور
"الله"،
السجود
لإسمه". وتابع:
"ولكن عندما
اكتشفوا ان
الذي اخترعوه
وصدقوه ليس
صحيحا،
ووجدوا انهم
ليس هم من
يرسمون حدود
اللعبة، وان
لبنان ليس
متروكا، وان
هناك لبنانيين
صامدين، وان
قوى 14 آذار
بالرغم من تعدد
المواقع فيها
وأساليب
التعبير
عندها ما زالت
هي هي، قوى
استقلالية
سيادية عنيدة
في حرصها على
تحقيق مشروع
الدولة، وان
الافق العربي
والدولي لم
يقفل في
وجهها، وانه
ليس هناك صفقات
على حساب
لبنان بحيث لم
يفوض احد
لادارته كما
حصل ايام
الوصاية عليه
سابقا،
وعندما رأوا
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
يستقبل على
اعلى
المستويات في
الدول الصديقة،
جن جنونهم
وقاموا بردة
فعل هيستيرية لا
يمكن ان تصدق".
ولفت
الى ان ما
يحصل اليوم في
الجنوب بعد
اربع سنوات من
اصدار القرار
1701 وتطوير مهمة
اليونيفيل
وزيادة عددها
الى ال 15000 وذكر
ان "الجميع يعرف
ان القرار 1701
كان مطلب جميع
اللبنانيين
وان من
يتطاولون
الآن على
اليونيفيل
ويضعون
الشروط، هم من
طالبوا
بإلحاح من
رئيس الحكومة
حينها فؤاد السنيورة
باستعجال
تحقيق
الاتفاق
وتطبيقه" .
وأعلن
انه "ليس صدفة
ان يتزامن
صدور قرار مجلس
الامن حول
العقوبات على
ايران بسبب
برنامجها
النووي مع
احداث الجنوب
الأخيرة
والتحرشات بحق
اليونيفل
هناك، وبخاصة
بحق قوات
الدول الاعضاء
في مجلس الامن
وعلى رأسها
فرنسا".
وأضاف:
"فجأة اصبح
اهالي القرى
هناك الذين نحبهم
ونحترمهم
كلبنانيين
ونحرص على
حريتهم وعلى
استقرارهم،
اصبحوا خبراء
في كل ما
يتعلق بالقرارات
الدولية
وبكيفية
تطبيقها لا بل
اختصاصيين في
قواعد
الاشتباك،
وهم المعنيين
باتخاذ قرار
تطويرها ام
لا، وكأنه ليس
هناك من دور للحكومة
اللبنانية
ولا للجيش
اللبناني ولا لضباط
الارتباط ولا
لقوى التنسيق
ولا لأي سلطة
اخرى،
ويريدون هم
تحديد مهام
القوات الدولية
التي يجب ان
تتبع
تعليماتهم في
تنفيذ دورياتها
هناك".
وكشف
انه اضافة الى
هذه الرسائل
هناك الرسالة
الأكبر التي
دائما
عنوانها واحد
وهو باختصار
"المحكمة"،
معتبرا أنه
"بعدما اعلن
رئيس المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان ان
عناصر التحقيق
اكتملت وان
المدعي العام
سيكون جاهزا لاصدار
قراره الظني
بين شهري
ايلول وكانون
الاول من
العام
الحالي، اصبح
المطلوب اولا
افهام كل من
يدعم المحكمة
الدولية ان
لديه رهائن
على الارض
اللبنانية،
وهي القوات الدولية
الموجودة في
جنوب لبنان
والقرار 1701، وثانيا
المطلوب
افهام الجميع
انه لا تستطيع
دولة في
العالم ان
تأخذ قرارا ضد
ايران وان لا
تحاسب عليه
داخل لبنان،
وثالثا أن كل
الرهانات على
تغيير ما في
السياسات
الاقليمية لن
تنجح".
واذ
رأى ان الازمة
للاسف الى
تفاقم، دعا
مجددا "جميع
اللبنانيين
على كل
المستويات
الى الاستمرار
في المساعي
الهادفة الى
تجنيب تحويل
لبنان الى
ساحة صراع في
المستقبل"،
واضعا ذلك في
خانة "الواجب
الوطني
الانساني والاجتماعي
من اجل عدم
جعل لبنان رأس
حربة في هذه
المواجهة
التي تتعاظم
وتتوسع
وتتأزم اكثر فأكثر
والتي
عنوانها
البرنامج
النووي الايراني".
وتطرق الى
قضية موظف
"ألفا"
المتهم بالتعامل
مع اسرائيل،
وقال: "بعدما
كان هناك شرف انجاز
الاجهزة
الأمنية في
السنوات
الاخيرة توقيف
عشرات ومئات
المتعاملين
مع العدو الاسرائيلي،
نتساءل كيف
تتحول قضية
موقوف واحد الى
مسألة كبيرة
حيث جعلوا "من
الحبة قبة"، عبر
تسريبات لا
نعلم اذا كانت
حصلت فعلا،
ومعطيات لا
احد يستطيع ان
يؤكدها لأنها
لم تصدر عن التحقيق،
لا عبر بيان
رسمي ولا عبر
قرار اتهامي"،
جازما "ان كل
ذلك هو من اجل
استهداف
المحكمة عبر
جعل كل
المعطيات
التي استندت
عليها المحكمة
الدولية برسم
التسخيف
ونسفها
والتسويق
انها مفبركة
من العدو
الاسرائيلي،
فمرة جديدة
انها المحكمة
يا أعزائي".
واثار
موضوع القطاع
العام
والوظائف
فيه، مشددا
على "ان تجسيد
الشراكة
والتوازن
والمناصفة
يكون في الوظائف
العامة وفي
ادارة شؤون
البلاد، ولا
يمكن ان تقوم
هذه الشراكة
الا باعطاء
القوى الساسية
الحية
الممثلة لكل
مجموعة من
اللبنانيين
حق اختيار من
يمثلها،
وطبعا كل
المجموعات لديها
نخب ولديها
مثقفين
فكفانا تثقيل
الادارة والدولة
بأشخاص
فاشلين ما
يؤدي الى
فشلها اكثر".
وتوجه الى
الحضور من
موظفي القطاع
العام ، مطمئنا
اياهم بأنهم
ليسوا
متروكين،
"لأن هناك
جهدا على
مستويات عدة
من غبطة
البطريرك الى
كل الفاعليات
الحريصة على
الوطن، بدأ
يثمر قناعة
عند الكثير من
الطاقات
الشبابية
المسيحية ان
انكفاءنا عن
الدولة لا
يعطينا حقنا بالتوازن
لا بل يجعلنا
خارج
مؤسساتها
وبالتالي لا
نستطيع ان
نطالب بحصصنا
اذا كنا
غائبين، بل
نطالب ونجني
اكثر عندما
نكون حاضرين
ومنتجين".
وأضاف:
"ان القوات
اللبنانية،
التي لم تشارك
في السلطة
سابقا كما
شارك غيرها،
قادرة على ان
تطالب
بحقوقها وان
تواكب
وتشارك، وان
يكون لها دور
في كل ما يسمى
تعيينات
وتشكيلات
وترقيات
لأنها لم تلجأ
الى تطعيم
الادارة بفاشلين،
ولان ليس من
شيمها ان تقدم
للادارة إلا
ما لديها من
طاقات جيدة،
وبالتالي
عندما نطالب
بحقنا
وبدورنا هو
لأننا نقدم
أفضل ما لدينا،
فمن حقنا ان
نحصل على افضل
ما هو موجود من
مواقع القرار
للسير قدما
بمشروع بناء
مؤسسات
الدولة
واستقرارها
وازدهارها".
وختم:
"هذا هو نهجنا
بالعمل
السياسي
والوطني وهذه
هي تطلعاتنا
والتي هي
بسيطة جدا
ومحقة، مشروعنا
الوحيد بناء
الدولة
والولاء لهذا
الوطن النهائي
والعمل على
ترسيخ بناء
دولة ترعى الامن
والاستقرار
وتسعى الى
الازدهار،
ولكن ولأنه لا
يموت حق خلفه
مطالب، وبما
اننا لا نهاب
الصعاب
وصادقون،
واثقون من
انفسنا،
شفافون وديموقراطيون
لن نحيد عن
مشروعنا
الواضح الذي يتمحور
حول ارادة
بناء دولتنا
التي هي حقنا،
و سنصر دائما
على اننا لا
نريد إلا
شرعيتنا ان تسود
ولن لا يصح
الا الصحيح".
بعيني
وكان
مسؤول مصلحة
القطاع العام
في القوات اللبنانية
الأستاذ بيار
بعيني ألقى
كلمة أعلن فيها
اهداف هذا
القطاع والتي
تتمحور حول
اعادة التوازن
للادارة
الرسمية
وتوجيه
الشباب المسيحي
كي يتوظف
فيها. واشار
الى "انه بعد
ما عانته
القوات من
اضطهادات في
فترة
الوصاية،
وبعد الانحسار
الكبير
والواضح
للوجود
المسيحي ضمن
ادارات
الدولة، عدنا
اليوم كي نقول
"نحن هنا"
مطالبا
ب"استرداد
الحقوق التي
سلبت من المسيحيين
خلال الحقبة
السابقة"،
كما طالب ايضا
بالمناصفة
والتوازن،
وأضاف: "نريد
ان نكون شريكا
اساسيا في
الدولة التي
نريدها دولة
المؤسسات
والبناء
والازدهار،
دولة التعايش
التي سنبنيها
ملسمين
ومسيحيين".
وتابع: "بعد
الورشة التي
بدأناها منذ 4
سنوات، نعرف
ان الجهد الذي
نبذله ليس
سهلا،
باعتبار ان
وضع الدولة
الذي نعرفه
جميعا لا يخلو
من تدخلات على
المستوى السياسي
والطائفي
والحزبي، الا
ان مصلحة القطاع
العام ثابتة،
وستستمر في
العمل من اجل
تحقيق
اهدافها وهي
تعرف ما تريده
وما تصبو اليه
جيدا". وأكد
الصمود رغم
الصعوبات
الجمة التي
نمر بها
والصبر
واستكمال
المسيرة، لان
ايماننا
بقضيتنا كبير
وحلمنا اكبر
وسنحققه سويا".
وكشف
ان "الجولات
التي قامت بها
مصلحة القطاع
العام على
المناطق لاقت
تجاوبا من
الشباب واصبحوا
اليوم
يتحمسون
للتوجه
اليها"، وأكد "انه
بعد السنوات
الاربع من
التواصل مع كل
ادارات
الدولة
والمديريات
والوزارات،
اصبح صوتنا
مسموعا، ولا
شيء يجري في
الادارات أكان
تعيينات او
تشكيلات او
ترقيات لا يمر
الا بعلمنا و
بمشاركتنا
فيه،
والاجراءات
التي جرت
اخيرا في بعض
ادارات
ووزرات
الدولة خير
دليل على ذلك".
وختم بعيني
بشكر
الموجودين
لحضورهم العشاء
السنوي
للمصلحة،
متمنيا في
العام المقبل
ان لا يغيب اي
وجه عن هذا
الحفل، داعيا
"الى زيادة
الوجوه
الشبابية كي
نكبر ونكبر
لمصلحة لبنان
والمسيحيين
بخاصة".
المفتي
مكي: لا شرعية
لصوت ديني
يحول لبنان الى
غرفة من زجاج
بعدما حولتها
المقاومة الى
غرفة حديدية
وطنية
- 4/7/2010 أحيت بلدة
عدشيت -
النبطية ذكرى
اسبوع يحيى
حسين صالح
باحتفال في
النادي
الحسيني للبلدة
حضره ممثل
نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان المفتي
العلامة
السيد علي
مكي، ممثل
رئيس مجلس النواب
نبيه بري مدير
مكتبه العميد
المتقاعد
محمد سرور،
النائبان
ياسين جابر وعبد
اللطيف
الزين، رئيس
المحكمة
العسكرية في بيروت
العميد الركن
نزار خليل،
رئيس المكتب السياسي
لحركة "أمل"
الحاج جميل
حايك، وفد من
حزب الله،
رؤساء بلديات
يتقدمهم رئيس
بلدية البلدة
السيد ربيع
ناصر
وفاعليات.
وألقى المفتي
مكي كلمة
الشيخ قبلان
وقال فيها:" لا
شرعية لصوت
ديني يحول
لبنان الى
غرفة من زجاج
بعدما حولتها
المقاومة الى
غرفة حديدية
ولا شرعية لقلنسوة
او لعمامة
تجمد الاديان
في الكنيسة او
في المحراب،
ولا شرعية
لخطاب ديني
يؤسس لدين
مسجون في
الطقوس
والشكليات
ولا يعرف معنى
الخدمة
العامة
والتضحية
والجهاد
والغفران والتسامح
ولا شرعية
لصوت ديني في
بلد الطوائف
والمذاهب لا
يساهم في
تعميق الوحدة
الوطنية بين
اللبنانيين
المسلمين
والمسيحيين
لانها من اقوى
وجوه الصراع
في كل الطغاة
في هذا العالم
ليبقى لبنان
ثورة مستمرة
في وجه الطغاة
والمحتلين،
ولا شرعية
لصوت ينطلق من
ثوابت دينية
ضيقة معزولة
عن اخواتها
فيضرب بمعنى
الجوار الذي
هو أمانة من
الله بيد
الانسان
ليحافظ على
اخيه الانسان
ويراه دائما
في مرآته فلا
يفرق بين
جونيه وبين
النبطية وبين
بيروت وبين طرابلس
وان الانسان
الذي يحمل
البندقية
شرعيتها انه
يحملها
للدفاع عن كل
الوطن وعن كل
ابنائه في
مواجهة كل
الطامعين
بأرضنا
ومياهنا وكنائسنا
ومساجدنا ولا
سيما امام
الذئب الاسرائيلي
حيث كان
الامام الصدر
يقول ما أحوج
العالم الى
تعاون اسلامي
- مسيحي
للتصدي
للغطرسة الاسرائيلية".
ودعا المفتي
مكي "الاصوات
الدينية لكي
تعرف معنى
الاعتراض
والمعارضة،
فالمعارضة
التي تبقى تحت
الخطوط
الحمراء وتحت سقف
الثوابت
الكبرى هي
معارضة يجب ان
تحترم فلا
يجوز التعاطي
معها بلغة
الاقصاء
والابعاد ما
دامت الثوابت
الكبرى التي
يقوم عليها لبنان
وهي الوطن
وطائفة الوطن
والتعايش
والجوار"، داعيا
الائمة في
لبنان
"ليكونوا
ائمة للوطن كله
وليس كل واحد
إماما لمذهب،
لان الامام الصدر
كان إماما
للوطن كله
يدافع عن
القاع وشليفا
ودير الاحمر
بعمامته
ومنبره وعن كل
بقعة لبنانية
سواء أكانت
بقعة مسيحية
او بقعة اسلامية
لان لبنان
أمانة".
سليمان
بحث الوضع الجنوبي
مع بري والمر
ورعد وقهوجي
وفاضل وتشديد على
وجود
اليونيفيل
وزيادة
تنسيقها مع
الجيش
وتعاونها مع
الأهالي
رئيس
الجمهورية
زار مقر جمعية
المبرات الإسلامية
معزيا بوفاة
فضل الله:
خسارة وطنية
لشخصية تميزت
بالعقل
المتنور
والمنفتح
وكانت مرجعية
يقتدى بها
وطنية
- 4/7/2010 استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري
اليوم، وزير
الدفاع الوطني
الياس المر
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي ومدير
المخابرات
العميد ادمون
فاضل، واطلع
منهم على
تفاصيل الوضع
في الجنوب في
ضوء الاشكالات
بين الأهالي
وقوات
اليونيفيل، وما
يقوم به الجيش
على صعيد
المعالجات
واعادة الوضع
الى طبيعته.
وتم
في خلال
اللقاء
التشديد على
اهمية وجود القوات
الدولية في
الجنوب
والدور الذي
تقوم به وتمسك
لبنان حكومة
وشعبا
بالقرار 1701
والالتزام به
والزام
اسرائيل
تطبيق كامل
مندرجاته. كذلك
تم التأكيد
على ضرورة
العمل على
اتخاذ
الاجراءات
المناسبة لزيادة
التنسيق
والتعاون
ميدانيا بين
الجيش واليونيفيل
وتوثيق
علاقتها مع
الأهالي والقيام
بمهامها،
وفقا لقواعد
العمل
القائمة بعد
صدور القرار 1701
عن مجلس الأمن
الدولي، اضافة
الى ما بنته
هذه القوات
طوال فترة
وجودها في الجنوب
من علاقات
انسانية طيبة
مع الأهالي
وما وفرته من
خدمات. وطلب
الرئيس
سليمان من
الوزير المر
متابعة
الأتصالات
المتعلقة
بهذا الوضع،
وعدم تكرار
مثل هذه
الأشكالات،
متمنيا السلامة
والشفاء
العاجل لجميع
الجرحى.
تشاور
مع بري
والوضع
الجنوبي كان
مدار تشاور
بين الرئيسين
سليمان ورئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري.
النائب
رعد
وهذا
الموضوع بحث
فيه ايضا رئيس
الجمهورية مع
رئيس "كتلة
الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد رعد
الذي زار
القصر
الجمهوري
ظهرا.
التعازي
بالسيد فضل
الله
على
صعيد آخر زار
رئيس
الجمهورية
عصر اليوم مقر
جمعية المبرات
الاسلامية،
حيث قدم
التعازي
بالمرجع العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
الذي توفي صباح
اليوم.
وقد
اعتبر رئيس
الجمهورية
غياب السيد
فضل الله
خسارة وطنية
لشخصية تميزت
بالعقل
المتنور
والمنفتح،
وكانت مرجعية
علمية وفقهية
يقتدى بها.
زهرا:
ما جرى في
الجنوب تزامن
مع العقوبات
على إيران
وجهوزيّة
القرار الظنّي
للمحكمة
الاحد
4 تموز 2010/لبنان
الآن
إعتبر
عضو كتلة
"القوات
اللبنانيّة"
النائب
أنطوان زهرا
أنّ "بعض
اللبنانيين
وبعض الأطراف
الإقليميّة
يحاولون "جعل
لبنان ساحة لتبادل
الرسائل
وتصفية
حسابات لا
علاقة لها بمصلحة
لبنان"،
مشبّهًا
"أسلوب
الفريق الآخر
بالتعاطي مع
الأحداث
بـ"كذبة
جحا"، أي في
اختلاق
الأكاذيب
وتصديقها،
ومن ثم
التصرّف على
أساسها"،
مضيفًا:
"عندما
اكتشفوا أنّ
الذي اخترعوه
وصدقوه ليس
صحيحاً،
ووجدوا أنهم
ليسوا هم من
يرسمون حدود
اللعبة، وأن
لبنان ليس متروكاً،
وعندما رأوا
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
(سمير جعجع)
يُستقبل على
أعلى
المستويات في
الدول
الصديقة، جنّ
جنونهم وقاموا
بردة فعل
هيستيريّة لا
يمكن أن تصدق".
زهرا،
وأثناء
تمثيله جعجع
في العشاء
السنوي لمصلحة
القطاع العام
في "القوات
البنانيّة"، أشار
إلى "ما يحصل
اليوم في
الجنوب بعد
أربع سنوات من
إصدار القرار
1701 وتطوير مهمة
"اليونيفيل"
وزيادة عددها
إلى الـ15000"،
مشدّدًا على أنّ
"الجميع يعرف
أنّ القرار 1701
كان مطلب جميع
اللبنانيين
وأن من
يتطاولون
الآن على
"اليونيفيل"
ويضعون
الشروط، هم من
طالبوا
بإلحاح من
رئيس الحكومة
حينها فؤاد
السنيورة
باستعجال
تحقيق
الاتفاق
وتطبيقه" .
ولفت
زهرا، في
السياق عينه،
إلى أنّه "ليس
صدفة أن
يتزامن صدور
قرار مجلس
الأمن حول
العقوبات على
إيران بسبب
برنامجها
النووي مع
أحداث الجنوب
الأخيرة
والتحرّشات
بحق "اليونيفيل"
هناك، وبخاصة
بحق قوات
الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
وعلى رأسها
فرنسا". وقال:
"إضافة الى
هذه الرسائل
هناك الرسالة
الأكبر التي
دائماً عنوانها
واحد وهو
باختصار
المحكمة،
لاسيّما بعدما
أعلن رئيس
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
أنّ عناصر
التحقيق
اكتملت وأنّ
المدعي العام سيكون
جاهزاً
لإصدار قراره
الظني بين
شهري أيلول
وكانون
الأوّل من
العام
الحالي،
وأصبح المطلوب
أوّلاً إفهام
كل من يدعم
المحكمة الدولية
أنّ لديه
رهائن على
الأرض
اللبنانيّة،
وهي القوات
الدولية
الموجودة في
جنوب لبنان
والقرار 1701،
وثانياً
المطلوب
إفهام الجميع أنّه
لا تستطيع
دولة في
العالم أن
تأخذ قراراً ضد
إيران وألا
تُحاسب عليه
داخل لبنان،
وثالثاً أنّ
كل الرهانات
على تغيير ما
في السياسات الإقليمية
لن تنجح".
وتطرّق
زهرا إلى قضية
موظف "ألفا"
المتهم بالتعامل
مع إسرائيل،
وقال: "بعدما
كان هناك شرف
إنجاز
الاجهزة الأمنية
في السنوات
الاخيرة
توقيف عشرات
ومئات المتعاملين
مع العدو
الاسرائيلي،
نتساءل كيف
تتحوّل قضية
موقوف واحد
إلى مسألة
كبيرة حيث
جعلوا "من
الحبة قبة"،
عبر تسريبات
لا نعلم إذا
كانت حصلت
فعلاً،
ومعطيات لا
أحد يستطيع أن
يؤكدها لأنها
لم تصدر عن
التحقيق، لا
عبر بيان رسمي
ولا عبر قرار
اتهامي". ورأى
أنّ "كل ذلك هو
من أجل
إستهداف
المحكمة عبر
جعل كل المعطيات
التي استندت
عليها
المحكمة
الدولية برسم
التسخيف
ونسفها
والتسويق
أنها مفبركة
من العدو
الاسرائيلي".
وعن
موضوع القطاع
العام
والوظائف
فيه، شدّد زهرا
على "تجسيد
الشراكة
والتوازن
والمناصفة
الذي يكون في
الوظائف العامة
وفي إدارة
شؤون البلاد،
ولا يمكن أن تقوم
هذه الشراكة
إلا بإعطاء
القوى
السياسيّة
الحيّة
الممثِّلة
لكل مجموعة من
اللبنانيين
حق اختيار من
يمثلها".
وأشار إلى أنّ
"القوات
اللبنانية"،
التي لم تشارك
في السلطة سابقاً
كما شارك
غيرها، قادرة
على أن تطالب
بحقوقها وأن
تواكب
وتشارك، وأن
يكون لها دور
في كل ما يسمى
تعيينات
وتشكيلات
وترقيات
لأنها لم تلجأ
الى تطعيم
الإدارة
بفاشلين".
وأضاف: "عندما
نطالب بحقنا
وبدورنا هو
لأننا نقدم
أفضل ما لدينا،
فمن حقنا ان
نحصل على أفضل
ما هو موجود
من مواقع
القرار للسير
قدمًا بمشروع
بناء مؤسسات
الدولة
واستقرارها
وازدهارها".
معوض:
ما يجري في
الجنوب
محاولة لضرب
القرار 1701 وعبره
القضاء على
الحريات
وتعطيل
المحكمة
وطنية-اهدن-
4/7/2010 اكد رئيس
حركة
الاستقلال
ميشال معوض ان
لبنان لا
يكتمل الا
بجناحيه
المقيم
والمغترب
وبالطاقات
الشبابية اللبنانية
في الخارج
والتي تحمل
راية بلد الارز
في كل انحاء
العالم . ورأى
معوض ان ما
يحصل في جنوب
لبنان انما هو
محاولة لضرب
القرار 1701 وعبره
القضاء على
الحريات
وتعطيل
المحكمة الدولية
. واشار الى ان
قانون اقتراع
المغتربين لا
يزال بحاجة
الى متابعة
"لان هناك بعض
السياسيين
بوجهين
ولسانين ولا
يريدون اعطاء
هذا الحق لمن
ليس ممسوكا".
كلام
معوض اتى في
خلال
استقباله وفد
الجامعة السياسية
في حزب القوات
اللبنانية-
قطاع الاغتراب
من كندا
واميركا
الجنوبية في
دارته في اهدن.
كرم
بداية
اللقاء تحدث
باسم الوفد
جوني كرم الذي
شكر لمعوض
ضيافته لهم في
اهدن قائلا:"
ان هذه الاكاديمية
تقوم اليوم
بتنفيذ مشروع
"العودة الى الجذور"
وهذا المشروع
يضم في مرحلته
الاولى طلابا
جامعيين سنة
ثالثة ورابعة
من اميركا الجنوبية
وكندا ". وتابع
:"ان القوات
اللبنانية
وتحديدا
الجامعة
السياسية
وقطاع
الاغتراب فيها
دعونا الى
لبنان من أجل
هذه
الاكاديمية التي
من خلالها
يتعرفون الى
المناطق
التاريخية
فيه وتاريخه
وجغرافيته
والوضع
السياسي ليكونوا
رسلا لبلاد
الارز في
الخارج . ومن
ضمن هذه
الزيارات
زيارة الى
مدينتي زغرتا
واهدن حيث
راينا ان من
واجبنا زيارة
هذا البيت
الكريم ليتعرف
الشباب
والصبايا
عليك
ويستطلعوا
رايك في
مايحصل على
الساحة
اللبنانية".
معوض
وقال
معوض:" ارحب
بكم في اهدن
بلد الكرم
ونحن فخورن
بكم وبالنسبة
لنا ان لبنان
لا يكتمل الا بجناحيه
المقيم
والمغترب
وبالطاقات
الشبابية
اللبنانية في
الخارج والتي
تحمل راية بلد
الارز في كل
انحاء العالم
. وانتم موضع
فخر لنا لانكم
كما العديد من
اللبنانيين
رسل سلام ورسل
قيم لبنان
المتمثلة
بالحرية
والسيادة والاستقلال
وقيم التقدم
والانفتاح
والاعتدال .
انتم اليوم
تزورون في
اطار جولاتكم
بعد الارز
ووادي قنوبين
التي نعتبرها
جولة مهمة جدا
لانها تظهر ان
لبنان وقبل
قيام الدولة
كان موطئا
للحرية
والتمسك
بالتاريخ
والجذور .
وتظهر ايضا
مدى التجذر في
التاريخ
والجغرافيا .
وكم كانت هذه
الارض تشكل
حماية لكل
طالب حرية وحماية
لقناعاته
السياسية
والدينية" .
وتابع معوض
:"ان النضال
الذي نخوضه
اليوم في
لبنان من اجل
بناء وطن
الحرية
المؤمن بدولة
واحدة قادرة
على حماية هذه
الحرية وتؤمن
الاستقرار . هذا
النضال ليس
وليدة اليوم
بل هو متجذر
عبر التاريخ .
هذا النضال
نخوضه اليوم
باسمكم جميعا هو
من اجل ان
يحافظ لبنان
على تاريخه .
هذا النضال
مبني على
ارادتنا
المشتركة من
اجل ان يكون
لنا وطنا بكل
ما في الكلمة
من معنى ،وطنا
مستقرا غير
معرض
للانفجار في
كل لحظة ، وطنا
تحميه دولة
سيدة على كافة
اراضيها ،
دولة لها
قانون واحد
ودستور واحد
وجيش واحد .
وهذا لا يمكن
ان يحصل في
دولة بداخلها
دويلات
وقوانين
تضعها احزاب
او افراد . نحن
نريد دولة
منفتحة على
العالم وعلى
الشرعية
الدولية
والشرعية
العربية . لا
ادري ان كنتم
تتابعون ما
يحصل خلال هذه
الايام في
لبنان وترون
ان هناك
مشروعا آخر
يحاول عزلنا
عن الشرعية
الدولية تحت
شعار الخلاف
بين قوات
اليونيفيل التي
تطبق القرار 1701
وبين ما يسمى
بالاهالي ،
وبرايي طبعا
اليونيفيل
ليست في
مواجهة
الاهالى بل
انهم يريدون
وضعها في وجه
مخطط يهدف الى
فصل لبنان عن
الشرعية
الدولية . ومن
جهة ثانية ، الحملة
التي تنظم ضد
المحكمة
الدولية
ومحاولة عزل
لبنان عن
العدالة
الدولية
ليبقى هذا
الوطن دون
عدالة . وانتم
تدركون انه لا
يمكن ان يكون
هناك قانون
وديمقراطية
دون عدالة دولية
. وتدركون
ايضا ان الهدف
من ذلك ابقاء
لبنان دون
عدالة كي لا
يتمتع
بالديمقراطية
والحرية .
وطالما ان
الجريمة
السياسية
مشرعة في لبنان
وتبقى دون
محاسبة لا
يمكننا ان نبني
نظاما
ديمقراطيا
حقيقيا ،
وبذلك نعود
الى زمن
الاغتيالات
والجريمة
السياسية وكل
من يرمز الى
هذه الارادة
يتم اغتياله
.وانتم اليوم
في بيت دفع
دما غاليا
ولغاية اليوم
لم نتمكن من
ان نحصل على
حقيقة من
اغتال الرئيس
رينه معوض
رئيس جمهورية
لبنان". وكرر
معوض فخره بالشباب
المنتشر
مؤكدا
الاتكال
عليهم في النضال
من اجل الحرية
، واضاف : نحن
ملتزمون معكم بان
المغترب
اللبناني يجب
ان ينال حقوقه
السياسية
وهذه من
اولوياتنا .
في القانون
الاخير اعطوكم
نظريا حق
الاقتراع حيث
انتم ولكن هذا
الحق يبقى
نظريا وعلينا
واياكم ان
نناضل ليتحول
الى حق فعلي ،
ولسوء الحظ
يؤسفني ان
اقول ان هناك
طبقة سياسية
في لبنان تعمل
في هذا الموضوع
بمنطقين
ولسانين ،
بالشكل هم مع
حق الاقتراع
لكم ولكن
بالفعل هم
يريدون ان
يكون الرأي
العام
اللبناني
مقموعا ولا
يريدون حقيقة ان
يقترعتوا
لانهم غير
ممسوكين لذلك
لا يريدونهم
ان يحصلوا على
حقوقهم
السياسية .
هذا جزء من
نضالنا
واياكم
وسنخوضه مع كل
القوى السياسية
في 14 آذار
ومنها القوات
اللبنانية
التي تربطنا
بها علاقة
عضوية .
وسنعمل من اجل
وصل لبنان
المقيم
بلبنان
المغترب وذلك
عبر اتجاهين
الاول تشجيع
المغتربين
على تسجيل
اولادهم
كلبنانيين
وهذا الامر ما
تشجع وتعمل من
اجله الكنيسة
المارونية
عبر المؤسسة
اللبنانية
للانتشار
ولكن ذلك
يحتاج الى
تحرككم ايضا
في محيطكم
واماكن
تواجدكم .
وخوض هذه
المعركة
لبقاء
اللبنانيين
لبنانيين
يحملون جوازه واستطرادا
علينا نحن
ايضا ان نحافظ
على حقوق حاملي
هذا الجواز
اينما كانوا
في بلاد
الانتشار خصوصا
وان الانتشار
اللبناني
يشكل ضمير لبنان
في كل ما
للكلمة من
معنى لانه ليس
سجين حاجاته
اليومية كما
حال بعض
اللبنانيين
هنا. وختم
معوض مكررا
ترحيبه
بالوفد وعلى
مدى ساعتين رد
رئيس حركة
الاستقلال
على اسئلة
الشباب والشابات
حول مستقبل
لبنان ودوره
في الشرق وطمانهم
على هذا
المستقبل
"الذي سيكون
زاهرا في حال
تضافرت
الجهود
الخيرة
المطالبة
بسيادة لبنان
وحريته
واستقلاله ".
بعدها رافقهم
في جولة على
معالم اهدن
الاثرية
والدينية .
لحود
غادر إلى
الولايات
المتحدة
وغودان إلى فرنسا
وطنية
- 4/7/2010 غادر مطار
رفيق الحريري
الدولي - بيروت،
بعد ظهر
اليوم، وزير
النقل
الأميركي راي لحود،
عائدا إلى
بلاده عن طريق
روما على متن
طائرة خاصة.
كذلك
غادر بعد ظهر
اليوم، نائب
رئيس مجلس الشيوخ
الفرنسي جان
كلود غودان،
متوجها إلى
مدينة نيس
الفرنسية.
وكان
لحود وغودان،
قد أمضيا في
بيروت أياما عدة،
والتقى كل
منهما عددا من
المسؤولين
اللبنانيين.
رعد:
على
اليونيفيل
إلتزام الـ1701
والتنسيق مع الجيش
اللبناني
الاحد
4 تموز 2010/لبنان
الآن
أكد
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أن
"اليونيفيل
لا تملك
صلاحيّة
التحرك كيفما
كان في خلال
وجودها في
لبنان وإنما
عليها أن
تلتزم ما هو
موجود في نص
القرار 1701، كما
عليها أن
تنسّق بشكل
دائم مع الجيش
اللبناني
الذي يشكل
المرجعيّة
الأمنية
للبنانيين،
أما إذا أراد
البعض أن يفرض
نفسه مرجعًا
أمنيًا يصادر
السيادة
الأمنية في
الجنوب فهذا
تجاوز للقرار
المذكور".
رعد،
وفي خلال
احتفال
تأبيني في
ميفدون في حضور
النائبين
ياسين جابر
وعبداللطيف
الزين، قال:
"قبل أيام
حصلت تجاوزات
كادت تفضي إلى
التباسات
كبيرة بين
أهلنا في
الجنوب وبين
القوة
الدوليّة في
تلك المنطقة
وكان سبب هذه
الإلتباسات
خروج بعض
وحدات
"اليونيفيل"
عن مهامها
وصلاحياتها
المنصوص عنها
في القرار 1701"،
مضيفًا: "نحن
لا نريد أن
نذهب بعيدًا
في السياسة وإن
كنا نأمل أن
تكون القوة
ملتزمة
مهامها وصلاحياتها
المقررة في
القرار
الصادر عن
الأمم
المتحدة، أما
أن تصبح بعض
القوات تنفذ
سياسات
بلدانها تحت
عنوان الأمم
المتحدة في لبنان،
فهذا الأمر هو
الذي يؤدي إلى
التباسات ومشاكل،
فالقوة
الدوليّة هي
مؤازرة للجيش
اللبناني
وليست قوات
إنتداب أو
قوات مطلقة
الصلاحية،
وهي محكومة
بمهمة محددة
وهي الحفاظ على
السلام في
الجنوب تحت
سقف القرار 1701
الذي يعتبر
أنها هي قوات
مؤازرة للجيش
اللبناني، لا
تستطيع أن
تخطط وتنفذ
مناورات
عسكريّة ضد شعبنا
وخياره في
المنطقة من
دون أن تنسق
مع الجيش
اللبناني،
فلا تستطيع
هذه القوة أن
تتسلل إلى
داخل الأزقة
وتحتّ نوافذ
البيوت التي
ينام فيها
الأطفال
فتثير الرعب
والهلع وكأن
حربًا قد بدأت
في الجنوب من
دون إذن أو
إعلام".
وطالب
رعد
اليونيفيل
"بتصويب
آدائها بما يعيد
البوصلة إلى
مسارها
الصحيح، ومن
هنا نحن لسنا
مرتاحين إلى
هذا الآداء
الذي بدأنا
نشهده مع بعض
وحدات
اليونيفيلن
وعلى هذه
الوحدات أن
تصوب آداءها،
ونحن لسنا
مستعجلين
وناسنا يملكون
من الوعي
واليقظة
والحنكة ما
يجعلهم يتصرفون
بمسؤولية
إزاء كل
الشوائب
والإلتباسات
التي تحصل في
قراهم وبلداتهم".
وأضاف: "لا
نريد تعكيرًا
لجوّ العلاقة
الجيدة بين
القوة
الدولية
والناس ونحرص
على أن تسود
العلاقات
الطبيعيّة
والحميميّة
بين الناس
وبين
"اليونيفيل"،
ولكن هذا الامر
لا يكون إلا
حين تلتزم بما
نص عليه قرار 1701،
وأي تجاوز
منها لهذا
القرار من
شأنه أن يثير
البلبلة
ويعكر
الأجواء،
ونريد
لليونيفيل أن
تتحرك في بيئة
متجاوبة وهذه
البيئة لا
يمكن إستغفالها
أو التشاطر
عليها فهي
تعرف قدرها وخيارها
ودفعت أغلى دم
من أجل الدفاع
عن أرضها،
ولذلك لا يمكن
أن تؤتى من
الخلف
فالتشاطر
والتذاكي على
هذه البيئة
الشعبيّة
اثبت فشله
مرارًا". وختم
رعد: "إذا أحب
وزير خارجية
بلد تابع للقوة
الدولية أن
يقدم ورقة
للإسرائيليين
فليقدمها من
جيبته وجيبة
بلده وليس من
جيبة أهلنا، ونحن
لا نتعاطى على
أساس خلفيات
سياسيّة لدول
لها وحدات في
"اليونيفيل"،
وإنما نتعاطى
معها وكأن
مرجعيتها
السياسية هي الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
لكن إن كانت
بعض الوحدات
المشاركة
تتلقى
أوامرها من
وزير دفاعها
مباشرة من دون
التزام
القرار 1701
فليسمحوا لنا
وليخيطوا في
غير هذه
المسلة لأن
كثير من الدول
التي تشارك في
"اليونيفيل"
لا نتوافق مع
سياساتها
الخارجية
لكننا قبلنا
بوجودهم في
لبنان على
قاعدة التزام
قواتهم
مرجعية الأمم
المتحدة وسقف
القرار 1701".
حزب
الله": تنفيذ
حكم الإعدام
بالعملاء
الموسوي
رفض محاولات
تقييد الجيش
الخيام
- "النهار"/انتقد
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي
تركيز بعض
القوى
السياسية على
تناول بعض وسائل
الاعلام
تفاصيل تتعلق
بعميل شركة
"ألفا" واعتبر
ان ذلك يكشف
ارادة لديها
لطمس الحقيقة
ولفلفة
القضية
معلناً رفضه
محاولات
تقييد الجيش
ومخابراته في
ملاحقة
العملاء".
تحدث
الموسوي خلال
لقائه وفدا من
الاعلاميين
السوريين
والاتراك في
معتقل الخيام
فرأى "ان
جزءاً كبيرا
من الحرب
الاميركية
الناعمة التي
تشن على "حزب
الله"
والمقاومة
تستهدف تشويه
الفطرة
السليمة لدى
الشعوب
العربية في
عدائها لاسرائيل
لتتجه نحو
انقسامات
داخلية تأخذ
طابعاً
عرقياً
ومذهبياً
وطائفيا. ورأى
"ان من اغرب هذه
الانقسامات
ما نسمعه من
محاولات
للبعض باستغلال
الحساسية
الطائفية من
اجل لفلفة
عميل خطير
كشفته
مخابرات
الجيش
اللبناني في
شبكة الاتصالات
الخليوية"،
مشيرا الى ان
"الحملة
الجائرة
بالصوت
والموقف التي
تنال من الجيش
اللبناني
لتصديه لهذا
العميل
وتوقيفه والتحقيق
معه تكشف عن
ارادة لدى بعض
القوى
السياسية في طمس
الحقيقة
ولفلفة هذه
القضية".
ورأى
ان ذلك يشير
الى "ان ثمة
محاولات كانت
تبذل من اجل
اعطاء هذا
العميل صك
براءة من خلال
تضليل
التحقيق
وتمويهه كما
جرى مع قضايا
حصلت من قبل
في مجالات غير
العمالة"،
معتبرا "ان الاستفزاز
الذي يمارسه
البعض في
لبنان حيال
اعلان بعض
وسائل
الاعلام عن
بعض تفاصيل
عمالة العميل يكشف
عن وجود نية
مبيتة من اجل
اخراج هذا
العميل ومنع
محاكمته
وتزوير
القضية التي
اعتقل من
اجلها".
وشدد
على أهمية
تسليط
الاضواء
الاعلامية بصورة
كاملة على
أبعاد هذه
القضية حتى لا
يستغل البعض
الحساسيات
والتوازنات
الطائفية من
اجل تأمين
حصانة معنوية
وسياسية وطائفية
لعملاء
اسرائيل في
لبنان. واعتبر
"ان هذه
الاصوات التي
ترتفع لن تحول
بيننا وبين
ملاحقة
العملاء"
وقال "اذا كان
الهدف من ذلك
هو اثارة
الحساسيات
لتقييد الجيش اللبناني
وغل ايدي
مخابراته عن
ملاحقة
العملاء،
فاننا لن نسمح
لأحد بأن يضع
عائقاً امام
الاجهزة
الامنية
لملاحقة
عملاء
اسرائيل
لأنهم لا
يهددون امن
المقاومة
فحسب بل الامن
اللبناني
برمته ويساهمون
في تهديد امن
حلفائنا
واصدقائنا".
وعد
الحملة التي
تحاول
التطاول على
الجيش ومخابراته
والعبث
بمعنوياته
"حملة مشبوهة
عبر محاولة
تقديم حصانة
الى عملاء
اسرائيل في
لبنان" بحيث
"لا يمكن احدا
ان يزعم انه
يدعم الجيش اللبناني
في سعيه
لمواجهة
العدو
الاسرائيلي ثم
يتطاول على
هذا الجيش".
ولفت
الموسوي الى
"ان الكثير من
ادوات الحرب الثقافية
والاعلامية
والسياسية
والنفسية
والاجتماعية
التي تشنها
الادارة
الاميركية
على المقاومة
في لبنان
لبنانية سواء
أكانت وسائل
اعلام ام
شخصيات ام
جمعيات ارتضت
ان تكون في
موقع الصديق
للولايات
المتحدة بدلا
من ان تكون
وفية لشعبها
ووطنها"،
واضاف "ان ثمة
من يقف ليجاهر
بالاثم معتزاً
به فلا يرى
ضيراً في
تقاضي
الاموال من
الولايات
المتحدة
مموهاً هذا
التقاضي بأنه
كان لتنمية
المجتمع
اللبناني، في
حين ان مساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية
جيفري
فيلتمان كان واضحا
بتأكيد ان هذه
الاموال
انفقت لتشويه
صورة حزب
الله".وأكد
أمام الوفد ان
العلاقة مع سوريا
متينة. وختم
"أن المقاومة
المسلحة هي القادرة
على تغيير
ميزان القوى
مشيراً الى ان
"الأداء
الإعلامي
للمقاومة
وأصدقائها
وحلفائها كان
له نصيب وافر
من الانتصار
لأن المعركة
الإعلامية لا
تقل أهمية عن
المعركة
العسكرية".
ابدى
المسؤول عن
منطقة البقاع
في "حزب الله"
محمد ياغي،
خلال افتتاح
معرض "الوعد
الصادق" في
ساحة قلعة
بعلبك
الاثرية
بتقديره لدور
الجيش بالقبض
على عميل في
شركة
الاتصالات" وطالب
الحكومة بفتح
ملف بمذكرات
العميل و"ستجدون
ما يكفي
لإصدار حكم
تنفيذ
الاعدام له. ولأمثاله
ليكون عبرة
لكل من يخون
الوطن والشعب فالى
متى سيظل صدور
عقوبة
الاعدام بحق
هؤلاء ولا
تنفذ؟ ورأى ان
من يقف خلف
العدو
الصهيوني في
الخارج والداخل
للقضاء على
المقاومة
باعتبارها راس
حربة لم يستطع
ان ينال مراده
ولي ذراعها
وان مشروع
الشرق الاوسط
سقط ومعه ايضا
اسرائيل"؟ وحضر
الافتتاح
رئيس بلدية
بعلبك هاشم
عثمان
وفاعليات.
زار
المدير العام
لوزارة الصحة
السورية هيثم
أباظا ونقيب
الأطباء
السوريين
الدكتور يوسف
اسعد مع وفد
كبير من نقابة
الأطباء ضريح
عماد مغنية في
روضة
الشهيدين،
وكان في
استقبال الوفد
ممثل عن وحدة
المهن الحرة
في "حزب الله".
نقص
عديد الجيش
اثار التباسا
ويطرح تحديا
يخشى أن
تستغله إسرائيل
تبرير
مراجع
الإشكال مع
"اليونيفيل"
استوجب
اتصالات
لاحتواء
المضاعفات
النهار/روزانا
بومنصف
تجاوزت
انعكاسات
الحادث الذي
حصل مع القوة
الدولية في
الجنوب منتصف
الاسبوع
الماضي حدود
القلق من
طبيعته
وخلفياته
بعدما برز
تناقض واضح
نادر وبرز
للمرة الاولى
على هذا النحو
في مواقف
مراجع منه
الامر الذي
اثار حساسية
لدى العواصم
المعنية. اذ
تسببت بعض المواقف
الرسمية التي
اطلقت على اثر
حادث رشق افراد
من القوة
الدولية في
الجنوب
بالحجار في
انزعاج رؤساء
بعثات دول
تشارك في هذه
القوة. ولم
يتردد هؤلاء
في ابداء
استغرابهم
امام وزراء
معنيين
مستوضحين
خلفيات هذه
المواقف التي
يمكن ان تترك
انعكاسات
سلبية متى
وصلت الى
الدوائر
السياسية
المسؤولة في
العواصم المعنية.
لذلك تسارعت
المساعي في
اليومين الاخيرين
في اتجاه
رؤساء هذه
البعثات كما
مع الامم
المتحدة في
نيويورك من
اجل توضيح
الملابسات
التي رافقت
هذه المواقف
او المقصود
بها. وقد صدر
موقف عن رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان غداة
انعقاد مجلس
الوزراء بدا
محاولة لمعالجة
الالتباس. اذ
شدد على اهمية
الدور الذي
تقوم به القوة
الدولية في
الجنوب
انفاذا للقرار
1701 وحرصه على
سلامة
افرادها وحسن
علاقاتهم
بالاهالي
داعيا الى
المزيد من
التنسيق بين
القوة
الدولية
والجيش
اللبناني على
نحو يستوعب
ردود الفعل
الديبلوماسية
المستغربة. اذ
اعتبر
الديبلوماسيون
تبني
الاحتجاج المنظم
الذي قام به
الاهالي،
وكأن القوة
الدولية اخطأت
فعلا في ما
قامت به،
بمثابة ثغرة
في الاداء
الرسمي
اللبناني
المعلن. وقد
كشف هذا الحادث
الاخير ضد
اليونيفيل
امرين
اساسيين:
احدهما
ان ثمة خللاً
في وجود الجيش
اللبناني في
منطقة عمليات
القوة
الدولية
يتمثل بنقص في
عديده يمكن ان
يثير للبنان
مشكلة امام
المجتمع الدولي
من حيث
التزامه. كما
من غير
المستبعد ان
تستغل
اسرائيل هذه
المسألة
فتزيد
ممارساتها
العدوانية.
وتعتبر مصادر
عدة ان النقص
في عديد الجيش
ابان اجراء
الانتخابات
البلدية الاخيرة
كان امرا
مفهوما، لكن
الاعذار لا
تبدو مبررة
لهذا النقص
الآن.
الامر
الآخر يتصل باعتقاد
أن "حزب الله"
سعى الى تضخيم
هذا الحادث
على نحو اثار
الاستغراب
بدوره. فهو لم
يتردد في تبني
التحرك
الاحتجاجي
للاهالي
موحيا ان هذا
التحرك لم يكن
عفويا وفق
التصريحات
التي ادلى بها
مسؤولون. كما
ان اللغة التي
استخدمها بعض
هؤلاء
المسؤولين
عكست توتراً
ظاهراً لكن
غير مفهوم
الاسباب
والمبررات. اذ
ان ليس من
جديد طرأ على
الوضع
الجنوبي. وهذا
التوتر لاحظه
المراقبون في
الاسبوعين
الاخيرين مما يترك
مجالا
للتكهنات
كثيرة في ظل
مناخات ترخي
بثقلها يعتقد
البعض أنها ترتبط
بتوتر ايران
من تزايد
العقوبات
الاميركية
والاوروبية عليها
والاجماع
الدولي على
تنفيذ هذه
العقوبات.
ويمكن ان يكون
توتر الحزب
نتيجة توقيف
متهم
بالعمالة
لاسرائيل وفق
ما ترجم ذلك
في حادث التعرض
لليونيفيل.
لكن
التساؤلات
تذهب ابعد من
ذلك في ظل
ملاحظة توتر
يمتد الى ما
قبل الكشف عن
المتهم
بالعمالة. اذ
تساهم وسائل
الاعلام التي
تدور في فلك
الحزب في
الايحاء بوجود
توتر تكمن
خلفيته في
انتظار
القرار الظني
للمحكمة
الدولية
وخصوصا ان اي
تطور يوظف من
اجل الطعن
سلفاً بهذا
القرار. ويقول
ديبلوماسيون
اوروبيون في
بيروت انهم
يجدون مشكلة
في فهم
التهديدات
التي يثيرها
البعض في
موضوع المحكمة
على
الاستقرار
الداخلي
والحكومة
ولبنان كلا.
اذ ان الامر
لا يتعدى
قرارا ظنيا
بحيث يعتبر
المتهمون فيه
ابرياء حتى
تثبت ادانتهم
وليس القرار
الظني هو
الحكم
النهائي في
حين ان
التهديد بعمل
يخل
بالاستقرار
او كرد فعل هو
بمثابة تأكيد
للاتهام في
حال حصوله.
لذلك فان
الاستغراب
يتناول
التوتر في
التصرف كما التوتر
في الكلام لدى
الحزب بعدما
كان اداؤه هادئا
في الاشهر
الاخيرة اقله
وفق تقدير
المراقبين
الديبلوماسيين
المعنيين.
اما
الاكثر
احراجا
بالنسبة الى
لبنان، فهو توقيت
حصول هذا
الحادث عشية
صدور التقرير
الأخير
للامين العام
للامم
المتحدة حول
تنفيذ القرار
1701 كما قبل التجديد
للقوة
الدولية
العاملة في
الجنوب في
اواخر آب
المقبل. وتقول
المصادر
المعنية ان لبنان
ابلغ الى
سفراء الدول
المعنية ان
لبنان يقدر
وجود القوة
الدولية كما
يقدر الدور الذي
تقوم به في
حماية لبنان.
لكنه يثق بهذه
القوة
ويحترمها
وسيحاول ان
يعالج
المشكلة التي
طرأت. ولا
تعتقد هذه
المصادر ان
هذا الحادث
يمكن ان يؤدي
الى اعادة نظر
بعض الدول في
مشاركتها في
القوة
الدولية
العاملة في
الجنوب. لكنه
سيساهم من دون
شك في تراكم
بعض التحفظات
والملاحظات
التي يمكن ان
تترجم على
مستوى اعادة
النظر في
المشاركة في
حال تكرار هذا
الحادث وهو ما
حصل تحديداً
في نهاية
الاسبوع مما
يحمل معه
اخطاراً
فعلية أعادت
اثارة تساؤلات
حول وجود خطة
منهجية يجري
تنفيذها.
ويخشى ان تكون
ابعادها اكبر
بكثير من ظاهر
المسرح الداخلي.
والسؤال
ماذا سيكون
عليه موقف المسؤولين
في حال تكررت
هذه الحوادث؟
الأهالي
بصفتهم كائنات
عفوية
النهار/احمد
عياش
للمرة
الثانية خلال
ايام يصاب امس
جندي من الكتيبة
الفرنسية في
"اليونيفيل"
بجروح بسبب تحركات
للاهالي
وصفها "حزب
الله" ولا
يزال بأنها
"عفوية". وهذه
ظاهرة تستحق
التأمل ليس فقط
لجهة
"العفوية" بل
لجهة الاهالي
الذين بدوا
للمرة الاولى
في تاريخ
الجنوب
يتصرفون خارج
نطاق فعلهم
كأهال فقط.
كاتب
هذه السطور
الذي ينتمي
الى هؤلاء
الاهالي
وينتمون اليه
بفعل كل
العوامل التي
تنسج الروابط
الاهلية لم
يصادف قبل
أيام قليلة من
وقوع
الاصابات في
صفوف
"اليونيفيل"
عندما كان
يجول في عمق
منطقة قرار
مجلس الامن
الدولي الرقم
1701 ان هناك
بوادر لـ"عفوية"
تستعد لاخراج
الاهالي الى
الشوارع لرمي
الحجارة او
استخدام
العصي لرجم
دوريات القوة
الدولية او
تحطيم
آلياتها. ففي
بنت جبيل مثلا
كان الاهالي
يفكرون كيف
يحقق لهم موسم
الصيف الحالي
ما يعوّض
خسائر
المواسم الراكدة.
وفي عيترون،
كان الاهالي
ينشطون على اكثر
من صعيد زراعي
وصناعي وحرفي
من أجل توفير
مخزون العيش
في الشهور
العجاف. اما
في كونين
فالنساء
والرجال
يزرعون
ويحصدون
ويربون الماشية،
والصاعدون من
بيروت وسائر
المدن يتهافتون
على منتجاتهم. هذه
عينة من
الجنوب
الشاسع الذي
يضم مئات البلدات
والقرى حيث
الاهالي
يقبلون على
الحياة بكل
ألوانها. ولم
تبد هناك
علامات تشير
الى "عفوية"
ستخرجهم فجاة
من متاجرهم
ومزارعهم ومصانعهم
من أجل
التعبير عن
غضب ضد قوات
يقول الرئيس
نبيه بري ان
ما بينها وبين
الجنوبيين
علاقات تعود
الى ربع قرن خلا،
وبالتالي فإن
فيها ما يكفي
من الخبز والملح
ليجعل منها
وطيدة.
لم
تكن هناك من
مقدمات لكل
هذا التوتر
الطارىء الذي
الم ببعض
الجنوب. كما
ان في سجل
العلاقات بين
"اليونيفيل"
والاهالي
مثلا ما هو
نقيض لما في
سجل العلاقات
بين العمال
السوريين
والاهالي.
وهذا ما ظهر في
حوادث قانا
حيث قتل قبل
يومين احد
العمال مما
يعيد الى
الاذهان ما
حدث من قتل
قبل شهور في
كترمايا في
أقليم الخروب.
الخبر
اليقين هو عند
"حزب الله"
الذي أطلق صفة
"العفوية"
على ما يجري
من حوادث في
الجنوب. وهي
"عفوية" تشبه
الى حد بعيد
التحركات
التي قام بها
قبل أيام شبان
غاضبون في
طهران
احتجاجاً على
قرار شركة
"توتال"
الفرنسية وقف
التعامل
النفطي مع
الجمهورية
الاسلامية
نزولا عند
قرار العقوبات
الدولي الرقم
1929.
واللافت
حتى هذه
اللحظة هو هذا
"التواطؤ" الرسمي
ليس مع الاهالي
ضد
"اليونيفيل"
بل مع
"العفوية"
نفسها. وكأن
آلاف الجنود
اللبنانيين
الذين أتاح
لهم القرار 1701
للمرة الاولى
منذ عقود ان
يصلوا الى جنوب
البلاد هم
ضيوف وليسوا
أرباب المنزل.
فرئيس
الجمهورية
قبل ان يعود
ويخفف وطأة
تفسيره الاول،
ومجلس
الوزراء الذي
لم يعد ولم يخفف،
مقتنعان
بنظرية
"عفوية"
الاهالي
الذين يضعون
لبنان اليوم
عند مفترق
خطير يهددهم
أولا قبل ان
يهدد الوطن
بأسره ثانياً. ما
يمكن قوله في
اطلاق "حزب
الله" صفة
"العفوية"
على اهالي
الجنوب
والتبني
الرسمي لها، انه
يجري التعامل
مع هؤلاء
السكان
ككائنات غير
ذكية، مع ان
واقعهم يشير
الى عكس ذلك.
وليس من
الذكاء في
مكان ان يمارس
"حزب الله"
والسلطة هذا
القدر من
"العفوية"
نيابة عن
اهالي الجنوب
وذكائهم. نحن
مسؤولون عن
حقوق كل
المواطنين،
من انتخبنا
ومن لم
ينتخبنا.
العماد عون في
لقاء المجالس
البلدية
والمختارين:
إذا شاء
المواطنون أن
يكون هناك
إصلاح في
البلد فعليهم
أن يبتعدوا عن
سياسة
التيئيس
هل
تخلى لبنان عن
الـ 1701؟
الأحد, 04
يوليو 2010
عبدالله
اسكندر/الحياة
كل
الأطراف في
الشرق الاوسط
يجمع علناً
على استبعاد
حرب وشيكة.
وكلهم يعلن انه لا
يريد هذه
الحرب. لا بل،
يفسر كل منهم الحديث
عن الحرب في
اطار الضغوط
السياسية التي
يمارسها
العدو. وكلهم
يجمع، في
الوقت ذاته،
على
الاستعداد
الذاتي لخوض
هذه الحرب في
حال حصولها. وبالفعل،
تشهد المنطقة
من اسرائيل
الى ايران
وتيرة
متزايدة من
المناورات
العسكرية تحاكي
الحرب
المقبلة. وكل
طرف يتدرب وفق
تصوره
لمجريات هذه
الحرب.
اسرائيل تدرب
قواتها على
الأشكال المختلفة
للعمليات
البرية
والبحرية
والجوية، من
جنوب لبنان
مروراً
بسورية
وصولاً الى
ايران. وكذلك
تعّد سكانها
لاحتمالات
التعرض
لهجمات
صاروخية
ولأسلحة غير
تقليدية. وهي
تعتبر ان خوض
مثل هذه الحرب
أمر حيوي
بالنسبة
اليها، ما
دامت تعتبر ان
التهديد الأمني
المباشر يأتي
من جبهتها
الشمالية،
ممثلة بقوات
«حزب الله»
وربما القوات
السورية، في
حين ان
التهديد
الاستراتيجي
يأتي من ايران
التي تتهمها
بالسعي الى
قنبلة نووية. وايران
من جهتها،
ومعها «حزب
الله»، تعتبر
ان المواجهة
العسكرية
حاصلة نظراً
الى عدم
الاعتراف بها
كقوة كبرى
وبالحقوق
والمصالح
التي تنطوي
على مثل هذا
الموقع. وجبهة
القتال
بالنسبة اليها
ستمتد على
امتداد مصادر
الخطر، سواء
من القوات
الغربية
المرابطة في
منطقة الخليج
أو من القوات
الاسرائيلية
التي قد تشارك
في المواجهة،
ما يعني ان
الجبهة
الشمالية
لاسرائيل، أي
لبنان وجنوبه
خصوصاً،
ستكون مسرحاً
أكيداً
للمواجهة في
حال حصولها.
يذكر
ان جنوب لبنان
لا يزال، بحسب
القرار الدولي
الرقم 1701،
يحكمه وقف
العمليات
الحربية بين
اسرائيل و»حزب
الله»، وليس
وقف النار. ما
يعني ان هذه
الجبهة هدأت
نسبياً بفعل
وجود القوات
الدولية المعززة
في الجنوب
(يونيفيل)،
وليس بفعل
انتفاء اسباب
القتال التي
ستزداد مع
ازدياد التوتر
على الجبهة
الايرانية.
وفي
هذا الإطار،
تحصل ما يسمى
بالإشكالات
بين دوريات
«يونيفيل»
و»الأهالي» في
جنوب لبنان. ولا
تبدو مقنعة التبريرات
التي تطلق في
لبنان لتفسير
هذه الإشكالات
باعتبار ان
«الأهالي»
يأخذون على
القوات
الدولية عدم
تقيدها
بالقرار 1701
الذي يحدد مهمتها،
او ان
«الاهالي»
يشتبهون بأن
هذه القوات
ترغب في تغيير
قواعد
الاشتباك، في
إطار خطة لتسهيل
العدوان على
لبنان. لا بل
ان الارجح ان
هؤلاء
«الأهالي»
يتحركون وفق
تعليمات من
«حزب الله»
المهيمن في
الجنوب، إن لم
يكن عناصره في
مقدم
المحتجين من
الأهالي.
وبالتالي تقع
هذه
الإشكالات في
إطار
الاستعدادات
والمناورات،
تحسباً
للحرب،
خصوصاً أن
المهمة الأساسية
لهذه القوات
هي منع الوجود
المسلح لغير
القوات
الشرعية
اللبنانية.
وليس بفعل ما
يعتبر تعديات
على سكان
القرى أو خروج
القوات الدولية
عن مهمتها.
وقد
شعرت الأمم
المتحدة منذ
فترة بخطورة
هذه الإشكالات
التي لاحظ
ممثلها في
لبنان مايكل وليامس
ان «بعضها
منظم»، في
اشارة مهذبة
الى «حزب الله».
كما لفت التقرير
الفصلي
للأمين العام
للمنظمة
الدولية الى
«ان أي حسابات
خاطئة من أي
طرف قد تقود
الى معاودة
العمليات
الحربية، مع
ما قد يعني
ذلك من نتائج
مدمرة على
لبنان
والمنطقة».
وهنا
يطرح التساؤل
الاساسي عن
انضمام الدولة
اللبنانية،
بمؤسساتها
كافة، الى
الدفاع عن
نظرية مسؤولية
«يونيفيل» عن
الإشكالات،
وصولاً الى تنديد
بعض
المسؤولين
بالقوات
الدولية. قد
تكون السلطة
اللبنانية
مجبرة على
تبرير كل ما يقوم
به «حزب الله»
بفعل الأمر
الواقع
والخضوع الى
حسابات
سياسية محلية
تتعلق
بالتأثيرات الاقليمية
المتزايدة،
خصوصاً
الايرانية - السورية،
في ظل اختلال
ميزان القوى
الداخلي لمصلحة
الحزب. لكن
القوات
الدولية غير
معنية بهذه
الحسابات،
وتالياً تجد
نفسها أداة في
صراع كبير. في
الوقت الذي
تشكلت
وانتشرت،
بقرار دولي
وموافقة
لبنانية
بالإجماع، من
أجل وضع حد للعدوان
الاسرائيلي
في تموز
(يوليو) 2006، وللحد
من مضاعفاته.
ويطاول
التساؤل
ايضاً مصلحة
لبنان، وهو
عضو في مجلس
الأمن، في
ازدياد
التوتر مع
القوات الدولية
التي أرسلت
اصلاً من أجل
حماية الأراضي
اللبنانية
وتقوية سيادة
الدولة عليها
ومصلحته من
مواجهة
سياسية مع
الدول التي
تساهم في
«يونيفيل»،
وهي ترى جنودها
عرضة لتهديد
مستمر، مع ما
قد يستتبع ذلك
من مضاعفات لن
تكون
بالتأكيد في
مصلحة تنفيذ
القرار 1701.
والتساؤل
ايضاً يطاول
موقف لبنان من
هذا القرار
وهل ما زال
قادراً على
المطالبة بتطبيقه
بكل بنوده، أو
ان الالتباس
الذي يحيط بقرارات
دولية سابقة
في شأن لبنان
بات ينسحب على
القرار 1701. وهل
لا تزال
الدولة
اللبنانية
تعترف بهذا
القرار؟
رشق
القرار 1701 يعيد
الجنوب الى
المغامرات
سعد
الياس - البلد
ليست
المرة الاولى
التي تتعرض
فيها قوات الطوارئ
الدولية
المعززة في
الجنوب
لاشكال مع "الاهالي"
بحسب التعبير
الذي يرغب في
استخدامه
البعض
للدلالة على
عفوية
الاحتجاجات
والتعمية على
من يقف وراﺀ
دفع الناس الى
قطع الطرقات
ورشق الحجارة
على اليونيفيل. ككل
مرة لا يجد
البعض حرجاً
في إيجاد
الحجج والذرائع
للتعرض لقوات
اليونيفيل
وآخر هذه الحجج
أن القوات
الدولية لم
تنسّق
مناورتها مع الجيش
اللبناني.
وقبل حادثة
قطع الطريق
عند مثلث بئر
السلاسل-
تبنين-
كفردونين لم
ينسَ
اللبنانيون
حادثة التعرض
لليونيفيل
لمنعها من
التحقيق في انفجار
خربة سلم
الغامض والتي
اسفرت عن جرح 14
جندياً من
القوة
الدولية.
وإن
تكرار هذه
الحوادث هو
الذي حمل
الممثل الشخصي
للامين العام
للامم
المتحدة
مايكل وليامز
والدول المشاركة
في اليونيفيل
ومن بينها
فرنسا على عدم
تفهّم طبيعة
الاحتجاجات
والتشكيك
بعفويتها ووصف
بعض هذه
الحوادث
بأنها منظّمة
وعنيفة ومقلقة،
وذكّرت فرنسا
بما قدّمته
لاهالي الجنوب
المدنيين من
عمليات نزع
ألغام ومن
مساعدات طبية
مجانية ومن
دعم للزراعة
المحلية.
وبخلاف
الرئيس نبيه
بري الذي أكد
على اهمية العلاقة
القديمة بين ا
لجنو بيين وا
ليو نيفيل،
ركّــزت
مواقف باقي
السياسيين في
قوى 8 آذار على
رسم علامة
استفهام حول
دور القوات
الدولية وهدف
تدريباتها
مؤلبة الناس
على هذه القوات
التي اتهمتها
تارة
باستفزاز
الناس وتارة
أخرى
بالتغاضي على
الانتهاكات
الاسرائيلية
للسيادة
اللبنانية. في
وقت ركّزت
مواقف قوى 14
آذار على
استنكار
الاعتداﺀات
المتكرّرة
التي تتعرّض
لها القوات
الدولية في
الجنوب وعلى
مطالبة
الدولة بكشف
ملابساتها
ووضع حدّ
للتمادي في
إفراغ القرار
1701 من مضامينه
من دون أن
تذهب هذه القوى
أبعد من ذلــك
كما كانت تفعل
سابقاً بالربط
بين اسلوب
الاحتجاجات
الشعبية
واسلوب حزب الله
في التصرف مع
الوضع
الداخلي من
خلال قطع الطرقات
وإحراق
الدواليب
للضغط على
خصومه بالشارع
كوسيلة أفعل
لايصال
رسائله.
لماذا
هذه
الاشكالات في
الجنوب وما
الهدف من توقيتها؟
بحسب
أوساط 8 آذار
فإن القوات
الدولية
تحاول تغيير
قواعد عملها
في بقعة
انتشارها
جنوب نهر الليطاني،
وتتجاوز
مسؤولياتها
وحدود
المهمات المنوطة
بها التي
تنحصر في
مساندة
ومؤازرة الجيش
اللبناني
الذي له وحده
مسؤولية القيام
بالإجراﺀات
اللازمة لحفظ
الامن. ولا
تستبعد
الاوساط عينها
أن تكون
تحركات
اليونيفيل في
اطار مواكبة المطلب
الاميركي ـ
الاسرائيلي
القديم الجديد
الهادف الى
تعديل قواعد
الاشتباك في
مهمة اليونيفيل.
في
المقابل، ترى
مصادر 14 آذار
أن حزب الله
ومنذ صدور
القرار 1701 غداة
حرب تموز
والذي يحظّر
السلاح غير
الشرعي جنوب
نهر الليطاني
يحاول
الالتفاف على
مندرجات هذا
القرار
وإظهار قوات
اليونيفيل عاجزة
عن أداﺀ
مهماتها عشية
كل مناقشة
لتقرير
الامين العام
حول تطبيق
القرار
الدولي وذلك
بهدف الضغط على
القوات
الدولية
لجعلها تغادر
لبنان ما
يعرّض الجنوب
ليعود مجدداً
ساحة للمغامرات
وصندوق بريد
اقليميا
وتحديداً
ايرانيا.
وتسأل
مصادر 14 آذار
أين مصلحة
لبنان في
عدم الالتزام
بالقرار 1701؟
ولماذا
إبداﺀ القلق
من أي انسحاب
اسرائيلي من
بلدة الغجر؟ ولماذا
تزامن التحرش
بالقوات
الدولية مع تضخيم
قضية الموقوف
في شركة
"ألفا"
المشتبه في
تعامله مع
اسرائيل من
خلال تسريبات
اعلامية
وتكهنات عن
التحقيق
وتركيز غير
بريﺀ على
موضوع
الاتصالات
الوهمية
بعدما بنت المحكمة
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق الحريري
جزﺀ اً
كبيراً من
معطياتها على
تحليل
الاتصالات الخلوية
وهو ما أدى
الى اغتيال
الرائد وسام
عيد, وكأن
الجهات التي
تقف وراﺀ
التسريبات
تريد استباق
أي قرار ظني
عن المحكمة
بمحاولة ضرب
أي صدقية لهذا
القرار
والقول إن ما
بُني على باطل
فهو باطل وله
امتدادات اسرائيلية،
أو وكأنها
تريد ان تقول
للمجتمع الدولي
لدي رهينة اسمها
"قوات
اليونيفيل"
إذا تجرأتم
وأصدرتـم شيئاً
في موضوع
المحكمة
الدولية.
انتظار
نتائج
التحقيق
حسام
عيتاني-
"الحياة"
على رغم
التوافق بين
القوى
السياسية
اللبنانية على
ترك اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
للمحكمة
الدولية
الخاصة، إلا
أن البعض يصرّ
على دفنها قبل
إعلان قرارها
الظني.
ما
لم يعلن من
التوافق
المذكور، لكن
أوضحته مآلات
السياسة
وانتقالات
السياسيين،
أن الجهات
اللبنانية
التي عبأت
جماهير عريضة
تحت شعار «الحقيقة» اقتنعت،
بالقوة
وبالكلمة، أن
ثمن المحكمة الخاصة
قد يكون أكبر
من أن تحتمله
هي أو يحتمله
لبنان. طويت صفحة
المحكمة
بعدما تبين
أيضاً أن
التحالف الساعي
إلى «الحقيقة» لا
يريدها كاملة
بكل تفاصيلها
التي لا تستثني
أحداً من
سياطها
ومراراتها.
ويبدو أن
الوقت أزف
لانتزاع
الصفحة تلك من
الحوليات
اللبنانية.
جاء
اعتقال موظف
في شركة
اتصالات
بتهمة التجسس
لإسرائيل
ونقل معلومات
حساسة إليها،
ليسدي خدمة
ثمينة لدعاة الإسراع
في وأد
المحكمة
الخاصة. ولا
ريب في أن
اعتقال أي
عميل إسرائيل
يوفر على
اللبنانيين
الكثير من
الدمار في حال
شنت إسرائيل
عدواناً
جديداً، لكن
لا ريب أيضاً
في أن اعتقال
المتهم أطلق
سلسلة
محاولات ترمي
إلى التأثير على
التحقيق
الدولي، أو
على ما تبقى
له من زخم وصدقية
بعد الهجمات
المركزة التي
استهدفت لجنة
التحقيق
الدولية
وآليات عملها.
وليس إنكار
نجاح الحملات تلك سوى
مكابرة فارغة.
فالمحكمة
اليوم تكاد
تكون في نظر
شرائح واسعة
من
اللبنانيين
مرادفاً للتهديد
بدفع لبنان
إلى أتون
اقتتال أهلي
جديد.
تقاطع
خطى سير
المتهم
بالتجسس مع
مسار التحقيق
الدولي يستند
إلى فكرة أن
كل ما قامت به
لجنة التحقيق
يتأسس على
اتصالات
أجريت من
مجموعة من الخطوط
الهاتفية
الخلوية. عقل
بائس رسم
التقاطع
المذكور. فما
قامت به لجنة
التحقيق،
بحسب التقارير
الدورية التي
كانت تصدرها
في السنوات
الماضية، يشمل
التدقيق في
الحمض النووي
للانتحاري
الذي قاد
الشاحنة
المفخخة التي
فجرت موكب
الحريري،
وكيفية وصول
الشاحنة إلى
لبنان وطبيعة
المواد
المتفجرة
والأسلوب
الذي جمعت به
العبوة الناسفة
وعشرات
العناصر التي
توفرها التقنيات
العلمية
للتحقيق
الجنائي،
والتي لا
تقتصر بحال على
الاتصالات
الهاتفية
التي على
التحقيق أن
يثبت ضلوع
الموقوف
المذكور
بالتلاعب بها
لمصلحة
إسرائيل.
وفي
حال صح أن
العميل قد
ساهم، عبر
التحكم بالاتصالات
الخلوية، في
حملة
الاغتيالات
التي عصفت
بلبنان بين
العامين 2005 و2008،
تكون كل
الاتهامات «السياسية» السابقة
قد ألحقت
الضرر بلبنان
وزجت به في حال
من العداء مع
أشقاء
وأصدقاء. لكن،
في الوقت الحالي،
قد يكون من
الأجدى تكرار
النصيحة التي
كان يسارع بعض
الفرقاء الى
تردادها بعد
كل اغتيال وهي «انتظار
نتائج
التحقيق وعدم
الانجرار إلى
اتهامات لا
أساس لها».
بيد أن
النصيحة هذه
ستقع على آذان
صماء لأن
المحكمة
الخاصة التي
تعمل ببطء
شديد وبقلة
فاعلية أشد،
لم يعد لها ما
تفعل سوى
تبرئة
المشتبه بهم
قبل أن تحال
إلى التقاعد
المبكر. أما
شعارات «الحقيقة» و»العدالة» و»الوفاء
لدماء
الشهداء» فقد
جرت التضحية
بها، على رغم
ما في هذه
الحقيقة من
قسوة، من أجل
سلامة ما تبقى
من بلد يتآكل
في نيران
الأحقاد
والعداء
الداخلي
والخارجي،
ويعيش كل يوم
على أمل بألا
يستيقظ في
الغد على
عدوان شامل.
بين
لبنان وسوريا:
تغيّرت
المفردات...
تطوّرت العلاقات
بقلم
باسكال سعود
من
كان ليتوقع
أنّ من وقف في
ساحة الحرية
يوم ١٤ آذار
لنعت بشار
الأسد بـ
"دكتاتور
دمشق" و"المتوحش"
و"صنيعة
إسرائيل"
و"المجرم"
مطالباً
الجيش
الأميركي
بالقيام بغزو
سوريا وإسقاط
نظام الأسد،
هو نفسه من
يقف بعد خمس
سنوات في
منزله في
المختارة
لتكريم
السفير
السوري
محاطاً برموز
سوريا، وهو
نفسه من دفع الاثمان
كلّها من أجل
زيارة اعتذار
للأسد نفسه.
شهدت
العلاقات
اللبنانية -
السورية
محطات مهمة
وتغييرات
جذريّة،
بداْت
باهتمام
الدولة السورية
بالوضع
اللبناني حيث
تعرفت عن قرب
على معظم
الشخصيات
والجماعات
السياسية
اللبنانية
المختلفة،
وتعزّزت هذه
المعرفة
بالحضور
المباشر
للقوات
السورية، الى
أن تطوّر التدخل
السوري ليشمل
مختلف مفاصل
الحياة السياسيّة
اللبنانيّة.
ولكن،
ما لبثت أن
تدهورت هذه
العلاقة مع
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وانطلاق حركة
احتجاج
شعبيّة دعت
إلى خروج
السوريين
ووجهت أفظع
الاتهامات
للنظام
السوري وحلفائه
في لبنان على
وقع تقاطع
دولي أدى الى
اخراج القرار
1559 وما تبعه. انسحب
السوريّون
بضغط دولي
وإقليمي،
وفرض المجتمع
الدولي عزلاً
منهجيّاً على
سوريا.
تغيّر
المناخ
السياسي في
المنطقة
وخرجت دمشق من
العزلة التي
وضعت فيها
وعادت لتلعب
دوراً
أساسيّاً
أكثر فعاليّة
من الدور الذي
لعبته سابقاً
على الساحتين
الدوليّة
والإقليميّة،
فتوالت
الشخصيّات
على زيارة
دمشق وكانت
أبرزها زيارة
الرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي التي
نوقش خلالها
موضوع العلاقات
الدبلوماسيّة
بين لبنان
وسوريا.
فهم
اللبنانيّون
باكراً
التطوّرات
والمتغيّرات
وسارعوا إلى
دمشق لحفظ
موقعهم
وإصلاح
العلاقة القائمة
فيما بينهم
. فتزايدت
زيارات حلفاء
سوريا في
لبنان وقام العماد
ميشال عون
بزيارات عدّة
أكد خلالها ضرورة
قيام أفضل
العلاقات مع
سوريا "التي
باتت خارج
الحدود". أما
بالنسبة الى
"ثوار الأرز"
فانتقل
معظمهم،
برشاقة ملحوظة،
من معارضة إلى
تأييد الدولة
السوريّة.
أما
مسيحيّو ١٤
آذار فنرى أنّ
حدة خطابهم
السياسي ضد
سوريا انخفض
بوضوح ولم يعد
هذا الفريق يتمسّك
سوى ببعض
الملفات التي
تطالها
انتقاداته.
تبدو
الدولة
السورية
اليوم أفضل
حالاً، دوليّاً
وإقليميّاً،
ممّا كانت
عليه خلال الوجود
السوري في
لبنان، إذ
تنحصر
مواجهتها مع
فريق مسيحي
واحد ومحدد،
بينما بات جزء
كبير من
المسيحيّين
على علاقة
جيّدة معها.
أما بالنسبة
الى شيعة
لبنان فيبدو
أنّهم الأقرب
اليوم الى
النظام
السوري من
موقع
استراتيجي
يتخطّى
التفاصيل
السياسيّة
اليوميّة. في
حين أنّ أركان
الطائفة
السنية
يرتَبون
علاقاتهم مع السوريين،
ويحذو حذوهم
من تبقّى من
الطائفة الدرزيّة
خارج سرب
التحالف مع
دمشق. لم تعد
سوريا تهتمّ
اليوم
بالتفاصيل
اللبنانيّة
بل تكتفي بـ
"احتواء"
المناخ العام
فهي لا تريد
خسارة لبنان،
وخصوصاً حزب
الله، كورقة
تساوم بها في
المفاوضات مع
إسرائيل
والغرب.
ولكن،
ماذا عن
مستقبل
العلاقة بين
بيروت ودمشق؟
يحكى
عن زيارة
أصبحت قريبة
للرئيس
السوري بشار
الأسد إلى
لبنان بدعوة
وجهها الرئيس
العماد ميشال
سليمان
لتعزيز
العلاقات
السورية اللبنانية.
سيأتي
بشار الأسد
الى لبنان،
بعد أن جمع
حوله الكثير
من سياسيّه
وجعل من
غالبيّة
أخصامه أصدقاء
من دون أن
يتخلّى عن
حلفائه،
محتفظاً بأوراقٍ
كثيرة في
منطقة يكثر
فيها
اللاعبون.
بعد
التنصت على
شبكة
الإتصالات:
إسرائيل تعدّ
لحرب
ألكترونية
على شبكة
الأنترنت
٤ تموز
٢٠١٠
غسان
عبدالقادر
"الحرب
الحقيقية
تجري اليوم
على
الأنترنت" هذا
ما أعلنه أحد
قراصنة
الأنترنت
الإسرائيليين
هذا الاسبوع
بعدما أخترق
الموقع
الألكتروني
للمؤسسة
التركية التي
نظمت أسطول
الحرية إلى
غزة www.ihh.org.tr. وبعد
أن إستكشف
الموقع لمدة
أسبوع، إستطاع
هذا القرصان
الألكتروني
إختراقه ووضع صورة
لطائرة
إسرائيلية
مقاتلة بدل
صورة أسطول
الحرية
وعبارة "نحن
نستطيع". هذا
الخبر الذي
نقلته مؤسسة
إسرائيلية
خاصة تدعى "Jewish Internet Defense Force" أي
قوات الدفاع
اليهودية على
الأنترنت،
تقول أن
مهمتها
التصدي للهجمات
التي تشن على
إسرائيل من
خلال
الأنترنت. في
الواقع، بعد
الحرب
البحرية
والبرية
والجوية،
تستعد ساحة
أخرى
لإستقبال
المعارك هي الفضاء
الإلكتروني
المعقد
بطبيعته، حيث
تخاض مواجهاته
باستخدام
أساليب
مختلفة مثل
التجسس
والتخريب عبر
الانترنت،
وجمع
البيانات، وتعطيل
الخدمات،
والتشويش على
عمل معدات
معينة، وضرب
البنية
التحتية
الحيوية
للشبكات،
وتزييف
الإرشادات
وما إلى ذلك
من أسليب تهدف
إلى أرباك
العدو وإلحاق
أكبر قدر من
الأذى بقاعدة
بياناته
وقدرته على
العمل بطريقة
سلسلة وفعالة.
وقد ذكرت
شركة McAfee الشهيرة
في تقريرها
السنوي، أن ما
يقرب من 120 دولة
قد طوّرت طرق
لاستخدام
الانترنت
كسلاح
واستهداف
الأسواق
المالية،
ونظم
الكمبيوتر
الحكومية
والمرافق العامة.
وبعد إكتشاف
أمر العميل
الذي سهل
إختراق شبكة
الإتصالات
اللبنانية
للمخابرات
الإسرائيلية،
يبدو أن شبكة
الأنترنت
اللبنانية هي
الهدف التالي
والمنطقي
للعقل
الجاسوسي
الذي يملكه
الموساد، كما
أنّ الإعتماد
المتزايد للبنان
على الشبكة
العنكبوتية
يجعله عرضة أكثر
من أي وقت مضى
للإختراقات
التخريبية مع
زيادة
الإهتمام
الإسرائيلي
غير المسبوق
في مجال الحرب
الألكترونية.
للردّ
على "بريد
المسامير الألكتروني".....
وحدة
كوماندوس
إسرائيلية
خاصة بالحرب
الألكترونية
منذ
فترة طويلة،
كان لاسرائيل
قوات مخصصة بالأنشطة
المتعلقة
بالحرب
الألكترونية Cyber Warfare،
ولكن الآن
تدخل إسرائيل
منعطفا جديدا
في هذا
المجال. إن
تقدم إسرائيل
من الناحية
التكنولوجية
زاد أكثر من
نسبة تعرضها
للهجمات في
عالم
الكومبيوتر.
وإدراكا منها
لذلك، أوكلت
في العام 2002
لجهاز الشين
بيت مهمة
مكافحة
الهجمات
الرقمية/الألكترونية
وأنشئت وحدة
خاصة كجزء من
هذا الجهاز. وأصبحت
هذه الوحدة
مسؤولة عن
تأمين
الأنظمة الألكترونية
الحكومية
والبنية
التحتية مثل الكهرباء
وشبكات
المياه في
الدولة
العبرية. كما
ساعدت هذه الوحدة
المؤسسات
المالية
لحماية
المعلومات
ومنع اختراق
نظمها. ولكن
التهديد تطور
من هجمات قراصنة
الكمبيوتر
المنسقة' على
مواقع
الإنترنت الإسرائيلية
(والتي لا
تعتبر أي منها
منهم جزء من
البنية
التحتية
الحيوية) إلى
محاولات أكثر
تقدماً
للوصول إلى
معلومات
بالغة السرية.
المتسللون في
بداية العقد الحالي
كان معظمهم من
الفلسطينيين،
حيث استعانوا
في بعض
الأحيان
بقراصنة روس،
كما وصلت إلى
اسرائيل في
السنوات
الأخيرة
كميات من ما أصطلح
على تسميته
بـ"بريد
المسامير
الألكتروني"
من إيران،
والتي تحتوي
على محاولات
زرع "تروجان Trojan" في
أجهزة
الكمبيوتر
الاسرائيلية.
بناء
على ذلك،
أبتكرت أجهزة
الأمن
الإسرائيلية
تكتيكاً
مختلفاً. فقد
باتت اسرائيل
الآن تستخدم
الاساليب
والتقنيات
نفسها التي
يستخدمونها
لتجنيد وحدات
الكوماندوز،
وذلك في سبيل
تشكيل وحدة
نخبة للحرب
الألكترونية
أو قوات خاصة
ألكترونية.
هذه
المعلومات
التي أوردها
مركز Strategy Page الأمريكي
المتخصص
بالشؤون
العسكرية
بتاريخ 28
حزيران 2010،
ذكرت أنّ
الجيش
الإسرائيلي
بدا يبحث عن
رجال ونساء من
ذوي المهارات
الفنية المتميزة،
بالإضافة إلى
كونهم
يتمتعون
بخاصية القوة
والصلابة الذهنية
للقوات
الخاصة
العسكرية.
وتزمع اسرائيل
استخدام هذه
الوحدة
المتخصصة في
الحرب الألكترونية
للتعامل مع
أصعب وأخطر
الحالات التي
قد تطرأ.
وعلى
سبيل المثال،
في حالة حصول
هجوم ألكتروني،
باستخدام
تقنيات مدمرة
جديدة وغير
مسبوقة،
سيصبح
بالإمكان
اللجوء إلى
وحدة الكوماندوس
الألكترونية
للتعاطي مع
هذه المشكلة. وكذلك
الأمر في حال
تقرر شن هجوم
على هدف معادي
حيث يمكن
إرسال هذه
القوة الخاصة
للقيام بهذه
المهمة. وقد
تمكن
الإسرائيليون
من تشكيل هذه
الوحدة التي
تتضمن نخبة
النخبة في مجال
الألكترونيات.
ويضيف
المصدر، أنّه
كما يحدث في
حالة إرسال
قوات نظامية
في غارة لسرقة
تكنولوجيا
معينة (وهذا
أمر فعلته
إسرائيل عدة مرات)
، تستطيع قوات
الكوماندوس
هذه المتخصصة بالحرب
الألكترونية
القيام بذلك
بنجاح. هذه الوحدة
الجديدة هي
حالياً تشكل
جزأً من الإستخبارات
العسكرية
"أمان"،
وستسعى
لتجنيد المزيد
من الأفراد
العسكريين
والمدنيين.
الحرب
الألكترونية
هي البعد
الخامس
للقتال المعاصر
وإسرائيل هي
من أخطر ست
دول في االعالم
لقد
تعلمت
إسرائيل
العديد من
الدروس
الهامة أبان
حربها ضد حزب
الله عام 2006
وكذلك خلال
مواجهاتها
الأخرى،
وكانت بالفعل
قد أعلنت عن
خطط على لسان
وزير
خارجيتها
لإنشاء فرق
للحرب الألكترونية.
في اواخر
العام
الماضي، أعلن
الجنرال
عاموس
يادلين، رئيس
شعبة
الإستخبارات
العسكرية
"أمان"، أنّ
إسرائيل تقوم
باستخدام
شبكات
الكمبيوتر
المدنية
لأغراض
التجسس عن
طريق اختراق
قواعد
البيانات أو
للقيام
بأعمال تخريبية
من خلال ما
يسمى
بـ"البرامج
الخبيثة" التي
زرعت في نظم
التحكم
الحساسة ضد
أعداء إسرائيل
مثل ايران
بالإضافة الى
سوريا والتنظيمات
الأصولية على
طول حدود
الدولة
اليهودية.
وقال يادلين
ان القوات
المسلحة
الإسرائيلية
لديها
الوسائل
لتوفير أمن
شبكاتها وبدء
الهجمات
ألكترونية
خاصة بهم.
وهذا
الإعلان الذي
يعتبر الأول
من نوعه جاء في
مؤتمر عقد
بدعوة من معهد
دراسات الأمن
القومي
التابعة
لجامعة تل
ابيب بتاريخ
كانون الأول
2009، حيث أكد
الجنرال
الإسرائيلي
"أنّ حقل الحرب
الإلكترونية
يتوافق
تماماً مع
عقيدة الدفاع
الإسرائيلية
ولا يعتمد على
المساعدات
الخارجية أو
التكنولوجيا".
وهذا يعتبر
صحيحاً إلى
أبعد حدود لأن
غسرائيل تملك
تفوقاً في
مجال
الصناعات
الألكترونية
والمعلوماتية
كما أن فرق
الحرب الإلكترونية
تعشش في أعماق
وكالات
التجسس الإسرائيلية،
ولديها خبرة
واسعة في
تقنيات
التخريب التقليدية،
وهي ترتدي
لباس السرية
التامة وتخضع لرقابة
لرسمية.
وقد
افادت وكالة
رويترز أنّه
يمكن يتمّ
الإفادة من
الشركات
التجارية
الإسرائيلية
التي تضم
أصلاً قدامى
الموظفين من
وحدات النخبة
في مجال
الكمبيوتر
واللذين
حصلوا على أهم
خبراتهم من
خلال خدمتهم
في الجيش الإسرائيلي.
وكانت مؤسسة Technolytics الأمريكية
قدمت تقريراً
مفاده أنّ
إسرائيل تعتبر
سادس أكبر
تهديد في مجال
الحرب الإلكترونية
بعد الصين،
روسيا،
فرنسا،
ايران، و المجموعات
المتطرفة.
الجنرال
عاموس يادلين
عاد وصرح في
نيسان من هذا
العام أنّ
الحرب
الألكترونية
أصبحت تشكل
البعد الخامس
للحرب بعد
البر، البحر،
الجو،
والفضاء
الخارجي. كما
أن ما تقوم به
إسرائيل
حالياً هو
لجوئها
للمعرفة التي
اكتسبتها
الوحدة 8200
الخاصة
بالإشارة
التابعة
للإستخبارات
العسكرية
"أمان".
غادي
أفرون، وهو
مستشار خاص
ومسؤول سابق
عن أمن في
أنظمة
الكمبيوتر
غير العسكرية
الخاصة
بالحكومة
الاسرائيلية،
لا ينكر أن
بلاده لديها
نشاط واسع
النطاق
باستخدام
شبكة
الانترنت
لتعطيل
نشاطات العدو.
وفي تصريح له
لوكالة الصين
الجديد بتاريخ
15 تموز 2009، قال
من الواضح أن
إسرائيل
استخدمت
بنجاح
تكتيكات
الحرب
الألكترونية
ضد اعدائها،
ولكن من الصعب
معرفة إلى أي
مدى قد تعرضت
إسرائيل
للهجمات
والسبب أن لا
يوجد إلا القليل
من الناس
اللذين
يعلنون
للإعلام أنه
تمت مهاجمتهم
ألكترونياً.
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
بدائل
خطيرة
الياس
الزغبي ، الاحد
4 تموز 2010
لا
يجوز
الاستخفاف
بنتائج
"الحياد
القسري" المفروض
على "حزب
الله" في
مواجهة
اسرائيل، بعد
اصابة ايران
بمرض العزلة
واللاتوازن
أمام
الاجماعات
الدولية،
وانكفاء
حاضنتيها تركيا
والبرازيل،
وبرودة
"حليفتها"
سوريا.
هذا
الوقت الضائع
الذي فرضته
التطورات،
خصوصا أسطول
غزّة والقرار
1929 وخيبة
الرهان على
الحصان
التركي
والممانعة
النظرية
لسوريا، يسعى
"حزب الله"
الى ملئه
بحروب بديلة
في الداخل
اللبناني، من
اليونيفل الى
العملاء، والمسائل
المستولدة.
صحيح
أنّ اليونيفل
قوات دولية
والعملاء هم لاسرائيل،
ولكنّ
استخدام المسألتين
يصبّ في أهداف
داخلية، من
المحكمة الدولية
الى علاقة
الانفتاح بين بعض القوى
السياسية
والروحية ودول
عربية وعالمية،
كما يصبّ في
خطّة تجويف
الدولة واستلحاقها
تمهيدا
للانقضاض
عليها.
ويوكل
"حزب الله"
الى أسهل
حلفائه مهمّة
الالهاء
والتشويش
المتفرّق واشعال
الحرائق
الصغيرة، مثل
التفجّع على
الحرّيات،
واطلاق
العويل على
ضحايا الشتم
الالكتروني
بالامرة، بعد
اقامة مناحة
على مصير الشتم
التلفزيوني
بالاجرة،
ومثل الترويج
لنقائض
الأخلاق
والقيم.
اذا
كانت مواجهة
اسرائيل
ممنوعة أو
مقموعة أو
مؤجّلة،
فالبدائل
جاهزة. اعتمدها
"حزب الله"
بعد حرب 2006،
فعمل على
التعويض في
الداخل عمّا
فقده في
الخارج. أبعده
القرار 1701 عن
تماس
المواجهة مع
اسرائيل
فارتدّ الى بيروت
والدوحة،
وتحوّل
الجنوب الى
جولان ثان مع
فارق الزمن:
هناك ستة
وثلاثون عاما
من الهدوء
والتطبيع،
وهنا أربعة،
وربما تصبح
أربعين،
خلافا لكل
ادّعاء
معاكس.
انخرط
في الانقلاب
على النظام،
مستخدما أوراقه
المالية
والقتالية
والسياسية
والمذهبية،
فأصاب نجاحا
في تبديل
آلياته
وتوازناته وتشويه
أسسه، وحقّق
أهدافا في
أكثر من جولة،
لكنّه عجز
(الى الآن) عن
اسقاط الدولة.
اليوم،
يستأنف انقلابه
الداخلي تحت
خدعتين:
انحراف
اليونيفل واستشراء
حالة العمالة.
وطالما
أنّ وظيفته
الخارجية
مقيّدة أو
مشلولة، أو
مجمّدة على
الأقل، فلا
بدّ من
استثمار طاقته
العسكرية
والأمنيّة
والبشرية
والمالية
المخزونة،
لأنّ تخزينها
طويلا بدون
حراك يؤدّي
الى تآكلها أو
الى انفجارها
بأهلها، ولا
بدّ من
توظيفها
وتصريفها في
ميدان ما، ولو
في سبيل مسائل
مبتكرة على
عجل. وليس
هناك أمثل من
رافعتي
"العملاء" و"اليونيفل"،
ولا أفضل من
طواعية
الحليف الخفيف،
في الرقص على
الأمور
المفتعلة،
لاثارة الغبار
في الحروب
الاشغالية
والالهائية
الصغيرة التي
تحقّق
منفعتين: خدمة
مشروع
الوليّ، واستدرار
العطف
الشبابي
المتهالك.
في
الفرنسية مثل
يقول: "في غياب
طيور السمّن، نأكل
الشحارير".
و"حزب الله"
الممنوع من
الصيد في
اسرائيل
والمنطقة،
يبحث عن حقل
آخر لرياضته
القتالية
القاتلة وعن
طرائد أخرى،
فلتكن
الطريدة لبنانية،
من لحم الدولة
ودمها، من
أمنها وقضائها
وسيادتها، من
صدقية
التزامها
القرارات
الدولية
واحترام
مهمّة السلام
لجنود العالم
في جنوبها،
ومن تعويلها
على عدالة
المحكمة
الدولية.
هذا
ما قال قادته
وما يفعلون.
هم
مرجعية
التحقيق
والادانة
والمحاكمة.
عمل الأجهزة
الأمنية
والقضائية
رهن اشارتهم.
هم يوقفون المشبوهين،
يجرون
التحقيق
الأوّلي، ثمّ
يوكلون
المتابعة الى
الأجسام
الرديفة،
وتحت الرقابة
اللصيقة، أو
يحتفظون بهم
كما في السوابق.
هم يضعون
معايير
العمالة والعدالة
والوطنية.
يوزّعون
الادانات
والبراءات
والشهادات،
حتّى في
لاهاي.
يكلّفون
وسائل
الاعلام
وظيفة التسريب
الموجّه، كما
فعلت في حريق
زحلة وموظّف "ألفا".
يضبطون القوى
السياسية في
مرمى بنادقهم
وشباكهم أمام
تهمة التواطؤ
الجاهزة، ويوسّعون
شبكتهم الى
الثقافة
والاعلام
والتربية
والاقتصاد،
وحصر الأنفاس.
ولتنم
اسرائيل قريرة
العين.
يشغلوننا
عنها بتفخيخ
طريق المحكمة الدولية،
وبتحديد جنس
العملاء
والوطنيين. ننهمك
في تحويل
المجابهة
معها الى
مجابهة مع العالم.
نقطع الطرق
عليه ونقفل في
وجهه النوافذ.
نتباهى
بترويض
المؤسسات
واسستتباع
الدولة. نسكر
برائحة النفط
النائم في عمق
البحر ونعده
بوظيفة جديدة
لـ"المقاومة"،
ثمّ تأخذنا النشوة
الى نومة أهل
الكهف. نراشق
بالحقوق الفلسطينية.
ننتشي بشتم
رئيس البلاد،
ونهرول لاستغفاره،
ونوهم أنفسنا
بانتصارات
زائفة.
وهل
ايقاظ كل هذه
الحروب، هو
فقط للبحث عن
تعويض
وبدائل، أم
أنّ هناك هدفا
"أسمى"؟
بالتأكيد،
ليست "حربا"
اليونيفل
والعملاء
مجّانيّتين. وليس
خافيا أنّهما
تفرّغان
الدولة من
بنيان علاقاتها
الخارجية
وبنية كيانها
الداخلي: يسقط
احترام
العالم
للبنان، أي
حصانته
الخارجية. وتسقط سيادة
المؤسسات
ويتفكّك نسيج
عملها، أي
حصانته الداخلية.
وما هو مصير
المحكمة في
غياب
الحصانتين؟
وماذا
يبقى؟ دولة
فاشلة. أطلال.
خرائب لا
تصلح
لاستقبال أيّ
مساعدة غير
"طاهرة". أرض سائبة
لا تستأهل أيّ
قرار أو حكم
يصدران لمصلحة
لبنان، وليس
فيها من
ينفّذهما. مرعى،
تسرح فيه
القطعان
الضريرة.
قداس في
الفوارة شارك
فيه راي لحود
والنائب جنبلاط
المونسنيور
ايليا: لتفعيل
العلاقات بين
الوطن وبلدان
الاغتراب
وطنية
- الشوف - 4/7/2010 أقيم
في كنيسة مار
انطونيوس الكبير،
في بلدة
الفوارة-
الشوف، قداس
ترأسه المونسنيور
فوزي ايليا،
شارك فيه وزير
النقل الاميركي
السيناتور
راي لحود،
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط،
النواب: نعمة
طعمة، مروان
حمادة، جورج
عدوان، محمد
الحجار وايلي عون،
السفيرة
الاميركية
ميشيل سيسون
مع وفد من
السفارة
وشخصيات
وفاعليات
ورؤساء بلديات
واهالي من
البلدة
والجوار.
والقى
المونسنيور
ايليا كلمة
رحب فيها
بالوزير لحود
"في منطقة تشكل
نموذجا للعيش
المشترك وحسن
الجوار". وشدد
على "اهمية
تطوير
العلاقات
وتفعيلها بين
الوطن وبلدان
الاغتراب،
وعلى ممارسة
المسؤولين
والحكام
لادوارهم
وضمن سلطاتهم
بشكل عادل
وبما يساعد
على
الانسانية،
وخصوصا اننا نتحدث
بالتزامن مع
عيد
الاستقلال
الاميركي، فنأمل
ان يسعى
المسؤولون من
اجل السلام في
الشرق الاوسط
ومساعدة
لبنان ما
امكن". تبع
القداس حفل كوكتيل
في صالة
الكنيسة.
كفوري
ترأس قداسا
في صور على
نية قبرص
وتكريما
لسفيرها في
لبنان:
ما
الفائدة من
احداث توتر مع
دول صديقة
تربطها
بلبنان
علاقات قوية؟
كورس:
دور اليونيفيل
حماية
اللبنانين
وبدعمهم لها
يدعمون انفسهم
وطنية
- 4/7/2010 ناشد راعي
ابرشية صيدا
وصور ومرجعيون
للروم
الارثوذكس
المتروبوليت
الياس كفوري،
بعد القداس
الاحتفالي
الذي اقيم في
كاتدرائية
مار توما
للروم
الارثوذكس،
في صور، على
نية قبرص
وتكريما
لسفيرها
كرياكوس
كورس، ابناء
القرى
الجنوبية
"التعاون مع
القوات
الدولية"،
وقال: "نشكر
اليونيفيل
على ما تقوم
به من مساع
لحفظ السلام
بموجب القرار
الرقم 1701".
اضاف:
"لبنان كان
دائما ينادي
بالسلام وليس
بالحرب،
والقوات
الدولية هي من
دول صديقة للبنان
وتعمل على
تهدئة
الاوضاع وتثبيت
الاستقرار
والسلام. انني
اتساءل ما الفائدة
من احداث توتر
مع دول صديقة
للبنان وتربطه
بها علاقات
قوية ومصالح؟
لا يمكن
للبنان ان
ينعزل وان
يقفل حدوده
ويكمل مسيرته
من دون التعاون
مع احد. هذه
القوات تمثل
دولا صديقة ونود
المحافظة
عليها، وفي
نفس الوقت
نناشد تلك
الدول ان تردع
اسرائيل وان
تضع حدا
لتجاوزاتها
بقدر ما
تستطيع،
لانها، اي
اسرائيل، تشعر
انها فوق
القانون وفوق
العالم".
السفير
القبرصي
من
جهته قال
السفير كورس
"ان بلاده
مشاركة في اليونيفيل
لاننا نعتقد
بان لها دورا
في لبنان،
وهذا الدور هو
لحماية
اللبنانيين
الذين يجب
عليهم ان
يدعموها
لانهم،
وبدعمهم هذا،
يكونون
يدعمون
انفسهم".
اضاف
"ان بلاده
ستستمر
بالمشاركة
الرمزية في
القوات
الدولية نظرا
الى العلاقات
الطيبة التي
تربط
البلدين"،
وقال: "ان قبرص
ارسلت، لاول
مرة في
تاريخها،
قوات الى
الخارج
بالرغم من
حاجتها اليهم،
وهذا دليل
التزام من
قبلنا تجاه
لبنان والشعب
اللبناني".
وكان
المطران
كفوري كرم
السفير كورس
في الكاتدرائية
في حضور حشد
من ابناء صور
وفاعلياتها،
كما قدم له
درعا تقديرية
واقام مأدبة
غداء على
شرفه.
نصرالله:
علمنا أن نكون
دعاة بالحكمة
والموعظة
الحسنة وأهل الحوار
مع الآخر
والرافضين
للظلم
والمقاومين
للإحتلال
وطنية-
4/7/2010 أصدر
الأمين العام
ل "حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
"بمناسبة
وفاة سماحة
آية الله العلامة
المجاهد
السيد محمد
حسين فضل الله
رضوان الله
عليه"،
البيان
التالي:
"بسم
الله الرحمن
الرحيم
انا
لله وانا اليه
راجعون ولا
حول ولا قوة
إلا بالله العلي
العظيم لقد
فقدنا اليوم
أباً رحيماً
ومرشداً
حكيماً
وكهفاً
حصيناً
وسنداً قوياً
في كل
المراحل. هكذا
كان لنا
سماحته ولكل
هذا الجيل
المؤمن والمجاهد
والمقاوم منذ
أن كنا فتيةً
نصلي في جماعته
ونتعلم تحت
منبره ونهتدي
بكلماته
ونتمثل
أخلاقه
ونقتدي
بسيرته.
علمنا
في مدرسته أن
نكون دعاة
بالحكمة
والموعظة
الحسنة وان
نكون أهل
الحوار مع
الآخر وأن نكون
الرافضين
للظلم
والمقاومين
للإحتلال وعشاق
لقاءٍ مع الله
تعالى من موقع
اليقين وأن
نكون أهل
الصبر
والثبات
والعزم مهما
أحاطت بنا الشدائد
والمصاعب
والفتن. فكان
لنا الأستاذ
والمعلم
والعلم
والنور الذي
نستضيء به في
كل محنة
واليوم
نفتقده إذ
يفارقنا إلى
جوار ربه الكريم
الذي جاهد في
سبيله طيلة
عمره الشريف
إلا أن روحه
الزكية وفكره
النيّر
وكلمته
الطيبة وابتسامته
العطوفة
وسيرته
العطرة
ومواقفه الصلبة
كل ذلك سيبقى
فينا هادياً
ودليلاً ودافعاً
قوياً
متجدداً
للعمل الدؤوب
والجهاد المتواصل.
انني
اتقدم باسم
المجاهدين
والمقاومين
وعوائل
الشهداء
والجرحى
والمحررين
وكل جمهور المقاومة
إلى امامنا
صاحب الزمان
عليه السلام
وإلى مراجعنا
العظام وفي
مقدمتهم
سماحة الإمام
الخامنئي دام
ظله وإلى جميع
المسلمين عموماً
واللبنانيين
خصوصاً
وبالأخص إلى
اسرته اسرة
العلم والفضل
والجهاد
والشرف بأحر التعازي
واصدق مشاعر
المواساة في
هذا المصاب الجلل
الذي أصاب
امتنا. ونعاهد
روح سيدنا الجليل
الراحل اننا
سنبقى
الأوفياء
للأهداف المقدسة
التي عاش من
أجلها وعمل
لها وضحى في
سبيلها ليل
نهار، وان
نبذل في
سبيلها كل
غالٍ ونفيس ان
شاء الله".