المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الثلاثاء
31 آب/تموز/2010
إنجيل
القدّيس لوقا 17/
05-10
وقالَ
الرُّسُلُ
لِلرَّبّ:
«زِدْنَا
إِيْمَانًا!».
فقَالَ
الرَّبّ:
«لَوْ كانَ
فِيكُم مِنَ
الإِيْمَانِ
مِقْدارُ
حَبَّةِ
خَرْدَل، لَكُنْتُم
تَقُولُونَ
لِهذِهِ
التُّوتَة:
إِنْقَلِعِي،
وٱنْغَرِسِي
في البَحْر،
فَتُطِيعُكُم!
وَمَنْ
مِنْكُم لَهُ
عَبْدٌ
يَفْلَحُ الأَرْضَ
أَوْ يَرْعَى
القَطِيع،
إِذا عَادَ
مِنَ الحَقْل،
يَقُولُ لَهُ:
أَسْرِعْ وٱجْلِسْ
لِلطَّعَام؟
أَلا يَقُولُ
لَهُ
بِالأَحْرَى:
أَعِدَّ لي
شَيْئًا لأَتَعَشَّى،
وَشُدَّ
وَسْطَكَ وٱخْدُمْني
حَتَّى آكُلَ
وَأَشْرَب،
وَبَعْدَ
ذلِكَ تَأْكُلُ
أَنْتَ
وَتَشْرَب. هَلْ
عَلَيهِ أَنْ
يَشْكُرَ
العَبْدَ
لأَنَّهُ فَعَلَ
ما أُمِرَ
بِهِ؟ وَهكذَا
أَنْتُم
إِذَا
فَعَلْتُم
كُلَّ ما
أُمِرْتُمْ
بِهِ
فَقُولُوا:
إِنَّنَا
عَبِيدٌ لا
نَفْعَ
مِنَّا،
فَقَد
فَعَلْنا مَا
كانَ يَجِبُ
عَلَينا أَنْ
نَفْعَل
أهالي
المفقودين:
لحل اللجنة
اللبنانية -
السورية
المركزية-
طالبت لجان
اهالي
المخطوفين
والمفقودين
والمعتقلين
في السجون
السورية بحل اللجنة
اللبنانية –
السورية
وانشاء لجنة
وطنية تعنى
بمصير
المفقودين
وقاعدة
بيانات الحمض
النووي لكل
عائلات
المفقودين. جاء
ذلك في بيان
أصدره المركز
اللبناني
لحقوق
الإنسان،
ولجنة دعم
المعتقلين
والمنفيين اللبنانيين
"سوليد"،
ولجنة أهالي
المخطوفين
والمفقودين
في "لبنان"،
ولجنة أهالي
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون السورية،
لمناسبة
"اليوم
العالمي
للمفقودين"،
اعربوا خلاله
عن تضامنهم مع
العائلات
كافة التي تقع
ضحية هذه
الجريمة في
جميع أنحاء
العالم".
وقال
البيان: اننا
ندين في شكل
خاص أعمال
القمع
العنيفة التي
تعرضت لها
عائلات
المفقودين على
يد قوات الأمن
في الجزائر،
خلال الأسابيع
الأربعة
الأخيرة،
وذلك أثناء
الاجتماع
الأسبوعي
الذي تعقده.
كما وأننا نحث
السلطات
الجزائرية
على وقف هذه
الممارسات،
وعلى تحمل
مسؤولياتها
لإلقاء الضوء
على مصير المفقودين
جميعهم. وندعو
الحكومة
اللبنانية
إلى تكريم
ذكرى المفقودين
اللبنانيين
ووضع حد
لمعاناة عائلاتهم
وذلك عبر
اتخاذ كل
التدابير
اللازمة لكشف
مصير
المفقودين.
أضاف: نطالب
الحكومة اللبنانية
أن تتخذ فورا
التدابير
الآتية: حل اللجنة
اللبنانية -
السورية،
وإنشاء لجنة
وطنية تعنى
بمصير
المفقودين
كما هو منصوص
عليه في
المادتين 15 و 16
من البيان
الوزاري الذي أقرته
حكومة الوحدة
الوطنية
العام 2008. -
الترجمة
العملية
للاعتراف
الرسمي
بأهمية مسألة
المفقودين
قسرا،
والمساهمة في
البدء بتنفيذ
عملية إحصاء
للأشخاص
المفقودين،
وتحديد هوياتهم.
-إنشاء
قاعدة بيانات
الحمض النووي
لكل عائلات
المفقودين،
والتحضير
لنبش المقابر
الجماعية
كافة في لبنان
وفقا
للمعايير
الدولية المتعلقة
بذلك.
-التصديق على
الاتفاقية
الدولية
لحماية جميع
الأشخاص من
الاختفاء
القسري،
وإدراج
نصوصها في
القانون
اللبناني".
وختم البيان:"يكرس
البروتوكول
الأول من
اتفاقيات
جنيف، ولبنان
طرف فيها، حق
العائلات في
معرفة الحقيقة،
ولا ينحصر هذا
الحق بعائلات
المفقودين
فحسب بل هو حق
للمجتمع
بالتذكر، تقع
على عاتق
الدولة
مسؤولية
الحفاظ عليه".
هآرتس:
3 مليارات
برميل من
النفط قبالة
الساحلين
اللبناني
والاسرائيلـي
المركزية
- في خطوة تزيد
من خطورة
الجهود الاسرائيلية
للاستيلاء
على الثروات
النفطية في
عمق المياه
الدولية في
البحر الابيض
المتوسط،
وتجاهل
المطالب
اللبنانية
المحتملة في
هذا الشان،
اعلنت
اسرائيل امس
ان حقل
"لفيتان"
قبالة الساحل
اللبناني والاسرائيلي،
يحتوي إضافة
إلى الغاز،
على ما يقارب
ثلاثة
مليارات
برميل من
النفط. واشارت
الشركات
الاميركية
والاسرائيلية
صاحبة
الامتياز في
حقل "لفيتان"
وأكبرها
"نوبل إنرجي"
الأميركية
إلى أن
احتمالات
استخراج
النفط في هذا
الحقل تصل إلى
17 في المئة
وأنها ستبدأ
التنقيب
الفعلي في
تشرين الاول
المقبل. وتحدثت
الشركات عن
وجود احتمال
أضعف لا يزيد عن
8 في المئة
بتوافر كمية
أخرى تبلغ نحو
1.2 مليار برميل
بعمق يزيد عن 7200
متر.
واشارت
الى أن
المخزونين
يقعان تحت ما
تم اكتشافه من
مخزون غاز
طبيعي.
الراي"
الكويتية:
تفاهمات بين
سوريا و"حزب الله"
توحد الأسلحة
والمعلومات
في مواجهة اسـرائيل
المركزية-
كشفت مصادر
معنية بما
يجري على خط
بيروت - دمشق
عن ابرام حزب
الله أخيراً
تفاهمات
ميدانية مع
قيادة
الاركان السورية،
وقالت موضحة
ان هذه
التفاهمات
تمّت عبر وضع
مبادئ تعاون
على المستوى
العسكري بين
الجانبين،
يفضي الى
تعاون قتالي
عند نشوب الحرب
المقبلة،
مشيرة لصحيفة
"الراي"
الكويتية الى
ان التفاهمات
تشمل الاتي:
فقد
اتُفق على
تبادل بنك
الاهداف
الاسرائيلية
الموجود لدى
الطرفين
وتحديد
النقاط التي يتولاها
حزب الله وتلك
التي تتولى
القيادة السورية
معالجتها على
مستوى الهجوم
الصاروخي.وقد
مدّّ حزب الله
القيادة
السورية
بمعلومات عن
كافة نتائج النظم
المتعلقة
بمواقع الرصد
والاستطلاع
والتنصت
والتحليل
معتمداً على
قرائن وشواهد
ليقوّم من
خلالها
تحركات العدو
واهدافه.
مع
الاشارة الى
ان حزب الله
انهى
اجراءاته الدفاعية
لمنع حصول اي
عملية مباغتة
واستباقية قد
يتضرر فيها
الحزب اذا غلب
عليه عنصر
المفاجأة.
فقد
أنشئت
واعتُمدت
ونُسقت غرفة
عمليات
يقودها ضابطان
من المقاومة
ومثلهما من
القيادة السورية
يعاونهم ضباط
ارتباط
لمجموع
الاختصاصات
العاملة على
الارض. ومن
شأن هذه
الغرفة سدّ
كافة الثغر
التي يمكن ان
تحصل على ارض
المعركة. وتم
تحديد خطوط حد
المسؤولية
لكلتا القوتين
العاملتين
على جانبي
الحدود،
ووُضعت خطوط حمر
من القيادة
السورية
والتي من
خلالها تتقرر
مشاركة هذه
القوات او
عدمها اذا
اقتربت منها
القوات
الاسرائيلية. وقد
زُودت القوات
القتالية على
الارض من الطرفين
بأسلحة تنسجم
مع متطلبات
المرحلة عند الخطوط
الحمر والتي
تختلف عن
نوعية السلاح
المتعلق بأرض
المعركة عند كل
طرف لمجابهة
اي سلاح
يستخدمه
الجيش الاسرائيلي
عند الهجوم
لصدّه
بفعالية.
تم
تبادل
المعلومات،
فأخرجت
المقاومة من
جعبتها ما
تملكه عن
اهمية السلاح
المعتمد والاكثر
فعالية
لمجابهة
اسرائيل،
انطلاقاً من الخبرة
التي اكتسبها
حزب الله على
الحدود
اللبنانية -
الاسرائيلية.
كما عرفت
المقاومة ما
توصلت اليه
اسرائيل على
مستوى
الاجهزة
الحرارية
والطشاش
(يلتقط اصوات
الاقدام،
ومرهف السمع)
ورادارات
الافراد
المستخدمة
لديها والتي
تتمتع بجرعات
رادارية
تمكّنها من
كشف الاجسام
الجديدة والحركة
المستجدة على
منطقة
معايَنة من
قبل.
وقدّمت
المقاومة
الطريقة
السهلة
للتملص من نشاط
تلك
الرادارات،
انطلاقاً من
تجربة الاحتكاك
بالجيش
الاسرائيلي
قبل اعوام
عدة.
المصادر
عينها كشفت
لـ"الراي" ان
الجيش السوري
قدّم مراكز
التنصت
والتحليل
وكذلك قدرته
على متابعة
ومسْح كافة
الاجواء
وتحديد قواعد
الطيران التي
تنطلق منها
اسراب
الطائرات
الاسرائيلية
والتي على
اساسها
تستطيع
المقاومة قصف
تلك المطارات
قبل تحليق
الطائرات او
على الاقل
تدمير المهابط
لعرقلة عودة
الطائرات الى
قواعدها مما
سيجبر سلاح
الطيران
الاسرائيلي
في هذه الحال
على التهيؤ
لارسال
وابقاء
طائرات خاصة
لتزويد اسطوله
الحربي
بالفيول في
الجو لتمكين
الطائرات
النفاثة من
العودة الى
مطارات اخرى
بعيدة عن مرمى
المقاومة او
خارج الدولة،
خصوصاً ان
المقاومة
باتت تملك
قدرات
صاروخية
متطورة بعيدة
المدى تطال
كافة الاراضي
المحتلة من دون
استثناء.
وتَقرر
ايضاً ان تقدم
سوريا
احداثيات
حشود التعبئة
التي يقوم بها
الجيش
الاسرائيلي
عند الاستعداد
للحرب وحشود
القوات
المعنية بالتوغل
والتقدم
المخوّل
اليها امر
دخول الحدود
اللبنانية،
وذلك كي يتسنى
للمقاومة
قصفها وتدميرها
بالصواريخ
المتطورة عند
بدء الحرب.
والتعاون
على هذا
المستوى
يرتكز على
مفهوم هدفه
اجهاض
التنسيق، اي
الموجة
الاولى من الهجوم
والتي تهدف
اساساً الى
كسر خطوط دفاع
الجهة
المقابلة
لفتح الطريق
امام الهجوم
العام للقوات
الخلفية كي
تندفع بعدها
الى داخل الاراضي
اللبنانية. وتحدثت
المصادر "عن
ان اهمّ ما
تمّ التفاهم
عليه هو عرقلة
سلاح الجو
الاسرائيلي
للحدّ من
مناوراته
الجوية من
خلال بناء
مظلة جوية
ووضْع كمائن
صاروخية
مشتركة وغير
منظمة ولكن
فعالة، تعتمد
على حماية
المناطق
العملانية من
خلال تقاطُع
الكمائن
المحددة فوق
مناطق
المسؤولية
(مناطق
الدفاع).
ولفتت
المصادر الى
ان سوريا
استفادت
كثيراً من اغلاق
المجال الجوي
العسكري
لتركيا امام
الطائرات
الاسرائيلية،
وهو ما تمّ
نتيجة تفاهم
سوري – تركي
تمنع انقرة
بموجبه اي
محاولة
اسرائيلية
لقصف سوريا من
خلال اجوائها
كما حدث يوم قصفت
الطائرات
الاسرائيلية
موقع دير
الزور. فبعد
حادث التعدي
على اسطول
الحرية
المتّجه الى
غزة، قررت
تركيا
الاقدام على
هذا القرار المهم
الذي اراح
القيادة
العسكرية
السورية من الفجوة
التركية.
تُعتبر
المناطق
البحرية اللبنانية
والسورية
بمثابة مسرح
عمليات واحد مشترك
ومتداخل. وقد
اعتُمد على
قطاعات وبقع
بحرية تم
تحديد
مسؤولية كل من
القوتين، اي
السورية والمقاومة،
في التعامل مع
اي هدف بحري
عدو يحاول
اختراق هذه
القطاعات".
ومن
المعلوم – حسب
هذه المصادر –
"ان المقاومة تستطيع
قطْع الطريق
على الزوارق
التي تحاول الالتفاف
في اتجاه
سوريا، وكذلك
سوريا تستطيع
تدمير اي هدف
بحري قد يتوغل
بدءاً من
المناطق
الموازية للشواطئ
اللبنانية
قبالة
طرابلس،
مشيرة الى ان
سلاح الجو
السوري سيلعب
دوراً حاسماً
في مواجهة
الاهداف
البحرية.
فصاروخ
"باراك" الاسرائيلي
القصير المدى
والمحمول على
الزوارق الاسرائيلية
للدفاع عن
النقطة، لا
يستطيع استهداف
الطائرات
الحربية
والعمودية
السورية المزوّدة
صواريخ ارض –
جو والتي
تستطيع تدمير
اي نقطة
اسرائيلية من
دون الاقتراب
منها. وقد وضعت
القيادة
السورية
والمقاومة
سيناريو محكماً
لمنع اسرائيل
من استخدام
حتى غواصاتها
"الدلفين".
وقد
جهّزت سوريا
طوربيدات
بطريقة
مبتكرة
تستطيع ان
تجعل البحر
المتوسط
مقبرة للبحرية
الاسرائيلية
لان عمق هذا
البحر يصل في
بعض نقاطه الى
اكثر من 2000 متر".
قتيلان
وثلاثة جرحى
في حادث سير
على اوتوستراد
البربارة -
جبيل
وطنية
- 30/8/2010 أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
جبيل ميشال
كرم، ان اصطداما
جرى بين آلية
عسكرية تابعة
للجيش اللبناني
وسيارة
مرسيدس رقمها
159627/ص، على
المسلك الشرقي
من اوتوستراد
البربارة -
جبيل، ما أدى
الى مصرع كل
من رياض عيسى
(مواليد 1938 -
بخعاز) وجوزف يونان
(مواليد 1940 -
مغدوشة)،
واصابة منى
زوجة جوزف
يونان
وعسكريين
اثنين بجروح
إصابة احدهما
خطرة.
صفير
استقبل رئيس
جامعة
البلمند
ووفدا من ابرشية
دير الاحمر
المارونية
وشخصيات
وطنية
- 30/8/2010 - استهل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
استقبالاته
في الصرح
البطريركي
الصيفي في
الديمان
بلقائه، صباحا،
وفدا من ابرشية
دير الأحمر
المارونية
برئاسة راعي
ابرشية دير
الأحمر
المارونية
المطران
سمعان عطا
الله وضم
رؤساء بلديات
المنطقة
ومخاتيرها وكهنتها.
وتحدث
المطران
عطاالله
شاكرا باسمه
غبطة البطريرك
صفير على
زيارته
الأخيرة الى
دير الأحمر،
وشارحا أهداف
الزيارة
وتعلق ابناء المنطقة
بكنيستهم
وسيدها، كما
شدد على التفاهم
والتعايش مع
جيرانهم في
المنطقة.
ورد
البطريرك
صفير بكلمة
قال فيها:
"نرحب بكم وعلى
رأسكم صاحب
السيادة،
واننا ممتنون
للاستقبال
الذي
استقبلتمونا
به يوم زرناكم
منذ زمن غير
بعيد، وفرحنا
برؤية ما
رأيناه وهو ان
الكنائس كانت
ممتلئة،
ونهنئكم
بالمطرانية
الجديدة التي
بنيت حديثا
ونسأل الله أن
يبقى لكم ايمانكم
لأن الإيمان
هوالذي
يقويكم خصوصا
في الشدائد.
واننا نأمل ان
تظلوا دائما
ملتفين حول صاحب
السيادة
وكهنتكم
وكنيستكم
وهذا ما أنتم فاعلوه
منذ زمن بعيد
عندما كنا
نزوركم، عندما
كنا مطرانا
وما زال
الإستقبال
عينه لا بل
زاد فرحا.
نسأل الله ان
يكافئكم خيرا
وان يبقى معكم
ويسدد خطاكم
انتم وعيالكم
الى الخير
والتوفيق
وشكرا لكم".
بعدها،
استقبل صفير
عضو مجلس
الرابطة
المارونية في
اوستراليا
خليل طرطق
الذي اطلعه
على وضع
الجالية
اللبنانية
هناك، وكان
حديث حول
توطيد
العلاقة بين
لبنان المقيم
ولبنان
المغترب.
الى
ذلك التقى
البطريرك
الماروني
الرئيسة العامة
لراهبات
العائلة
المقدسة
المارونيات
الأم غبريال
بو موسى مع
الأخت كلوتيد
ديبه، ثم
استقبل وفدا
من مسيحيي
العراق يقوم
بزيارة حج الى
المنطقة.
وظهرا،
استقبل
البطريرك
صفير رئيس
جامعة
البلمند الوزير
السابق
الدكتور ايلي
اديب سالم
يرافقه شقيقه
رئيس بلدية
بطرام
المحامي كمال
سالم ومساعد
رئيس الجامعة
للعلاقات
العامة الدكتور
ايليا ايليا،
وبحث معه
الأوضاع
السياسية
العامة في
لبنان،
والخطوات
التي تقوم بها
جامعة البلمند
لتطوير
الإختصاصات
التي تواكب
اسواق العمل
المعاصرة
وتسهم في
تحريك عجلة
التنمية في
مختلف
المناطق
اللبنانية
والشمال بوجه خاص.
وقد استبقاه
البطريرك
صفير الى
مائدة الغداء.
رئيس
الجمهورية
استقبل وفدا
موسعا من
مخاتير الشوف
ووفودا
وطنية
- 30/8/2010 إستقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في المقر
الرئاسي
الصيفي في قصر
بيت الدين بعد
ظهر اليوم،
وفدا موسعا من
مخاتير الشوف
يتقدمهم النائب
إيلي عون الذي
رحب باسمهم
بوجود رئيس الجمهورية
في ربوع
الشوف، معددا
جملة مطالب حياتية
وإنمائية
للمنطقة.
وفود
وزار
قصر بيت الدين
أيضا وفد من
بلدة داريا،
وكذلك وفود رياضية
وجامعية
مرحبة
بالرئيس
سليمان في المنطقة.
الحريري
ترأس
الاجتماع
الاول للجنة
معالجة تفشي
السلاح واتفق
مع رئيس
الجمهورية
على عقد
اجتماع
للمجلس
الاعلى
للدفاع غدا:
أحاول
وأد الفتنة
ولم اوجه اصبع
الاتهام نحو أحد
ولنعط كل شيء
حجمه
وطنية -
30/8/2010 ترأس رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
عصر اليوم في
السراي
الكبير،
اجتماعا
للجنة الوزارية
المكلفة
معالجة ظاهرة
تفشي السلاح
بين المواطنين
في كل المناطق
اللبنانية لا
سيما في مدينة
بيروت وإيجاد
الحلول
الفاعلة لها، حضره
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الوطني الياس
المر ووزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود.
وبعد
عرض سلسلة من
الاقتراحات،
رأت اللجنة
أنها تستدعي
اجتماعا
للمجلس
الأعلى
للدفاع.
واتصل
الحريري لهذه
الغاية برئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
مقترحا عقد
اجتماع للمجلس
الأعلى
للدفاع، الذي
تقرر عقده بعد
ظهر غد الثلاثاء
لمناقشة
الإجراءات
ومستلزمات
المهمة
الدفاعية
للجيش إلى
جانب مهمته في
مؤازرة قوى
الأمن
الداخلي لحفظ
الأمن في
الداخل.
بعد
الاجتماع،
سئل الحريري:
كيف يمكن أن
تطمئن
المواطنين
الخائفين بعد
هذا
الاجتماع؟
أجاب:
"نطمئنهم من
خلال عملنا
سويا من أجل
تأمين الاستقرار
اللازم، وغدا
هناك اجتماع
للمجلس الأعلى
للدفاع. ما
نريده هو أن
يأخذ ما حصل
حجمه
الطبيعي،
وأنا منذ
اليوم الأول
تساءلت ما ذنب
الذين سقطوا في
هذا الحادث من
هذا الطرف أو
ذاك؟ وما ذنب عائلاتهم؟
هناك احتقان
سياسي، وأنا
قلت منذ
البداية أن
الكلمة
الطيبة هي
الأساس في هذا
الموضوع. هناك
من اعتقد أني
أوجه إصبع
الاتهام نحوه
بكلامي هذا،
لكني حين أريد
أن أقول شيئا
لأحد فأنا أقوله
بوجهه مباشرة
ولا أخجل به. ما يهمني
عدم تكرار ما
حصل وذلك
لمصلحة كل
اللبنانيين،
لمصلحة
المقاومة
وأهل بيروت".
سئل:
اتهمت بإذكاء
الفتنة من
خلال كلامك في
الموائد
الرمضانية
فما ردك؟
أجاب:
"الكل يعلم
أني شخصيا لا
أريد الفتنة،
ولا الحزب
يريدها، من
المؤسف صدور
مثل هذا الكلام
عن البعض،
وأنا أتمنى
على الجميع
إجراء مراجعة
لكلامهم لأن
ما يطفىء نار
الفتنة هو عدم
الكلام على
هذا النحو
علينا ان نعطي
كل شيء حجمه".
سئل:
ولكن لهجتك
كانت حادة؟
أجاب:
"أنا لم أتهم
أحدا".
سئل:
وماذا عن
الجولة التي
قمت بها في
منطقة برج أبي
حيدر
والمزرعة
والنويري؟
أجاب:
"إنها جولة
لتفقد ما حصل،
وأنا لا أريد
الدخول بسجال
مع أحد وأرى أن
ما حصل كان
معيبا، أنا
أحاول وأد
الفتنة، هل ما
حصل كان
طبيعيا؟ يجب
أن نستوعب
الموضوع لأن
ما حصل كان
خطأ".
سعيد:
لن نقبل
بتحويل بيروت
قندهار برمشة
عيــن ونتمنى
لجنبلاط ان
يتقن الرقص
على الحبل المشدود
المركزية
- أكد منسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد أن "حزب
الله سيواجه
برفض الناس
واعتراضهم في
كل مرة يستخدم
فيها سلاحه في
الداخل"،
معتبراً ان
"اللبنانيين
لن يقبلوا
بتحويل بيروت
الى قندهار
برمشة عين".
ولفت
في حديث إذاعي
الى ان "ما حصل
في برج ابي حيدر
صدم جميع
اللبنانيين
لجهة تكرار
استخدام
السلاح مرة
اضافية في
الأحياء الآمنة
في مدينة
بيروت"،
مشددا على ان
"حجم الاضرار
يدل الى شراسة
الاحداث
ونوعية
الاسلحة التي
استخدمت على
مدنيين خلال
شهر رمضان".
ودعا
الى "مواجهة
هذا الموضوع
على مستوى الحكومة
لأخذ
التدابير
اللازمة
الكفيلة في
منع اي اعتداء
او اي استخدام
للسلاح داخل
لبنان، خصوصاً
داخل مدينة
بيروت نظراً
الى كثافة
السكان الموجودين
فيها ولدقة
الوضع
السياسي"،
متسائلا: "هل
فعلا
اللبنانيون
راضون عما
يحصل واستخدام
السلاح لأي
سبب من
الأسباب
وتحويل بيروت
الى قندهار
برمشة عين؟
وهل الأهالي
والحالات
الشعبية والهيئات
الاجتماعية
والتجارية
والاقتصادية
لا يريدون
مواجهة هذا
السلاح؟".
وأوضح
سعيد ان
"الاتصالات
جارية على
مستوى 14 آذار
من أجل البحث
في كيفية
الإجابة على
هذه الاعتداءات
المتكررة
واستخدام
السلاح المتكرر"،
مشيرا الى ان
"الجميع يدرك
أن الحزب المنظم
الذي له
القدرة على
الانتشـار
ووضع اليد ويملك
كثافة نارية
وله القدرة
على إحداث
تغيير أمني
جذري في البلد
هو حزب الله".
وأكد
أن "كل مرة
يستخدم فيها
حزب الله
السلاح سيواجه
من قبل الناس
العاديين
بأشكال شعبية سلمية
ديموقراطية
لرفض هذا
الاستخدام"،
لافتا الى أن "حزب
الله دخل في
حالة من
الارباك
السياسي بدأت
مع العقوبات
التي وضعت على
إيران".
أضاف:
"يحاول حزب
الله القول
إنه قادر على
تهديد أمن
إسرائيل من
خلال الجنوب
عبر الاعتداء على
قوات
اليونيفيل
واتهامها غير
المباشر بأنها
كانت وراء
أحداث
العديسة ودفع
الجيش بهذا الاتجاه،
وليقول ايضاً
انه قادر على
ضرب الامن في
الداخل
اللبناني من
خلال اعتراضه
على موضوع
المحكمة
الدولية"،
مؤكدا أن
"الارباك الذي
يعيشه الحزب
يعيشه البلد
كله، من هنا
نقول ان
اللبنانيين
لن يسكتوا هذه
المرة ولن
يستخدموا
السلاح لأنهم
لا يملكون
سلاحا وهم
يستطيعون
القول نرفض
هذا الوضع
ونعبر هذا
الرفض في كل
الاشكال
السلمية
والديموقراطية".
الراي
الكويتية: وفي
حديث الى
صحيفة
"الراي" الكويتية،
شدد الدكتور
سعيد على
أهمية الخطوة
التي اتّخذها
"حزب الله"
بتسليمه
"معطيات
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله" إلى
القضاء
اللبناني،
متسائلاً
"لماذا قدّم
قرائنه طالما
أنه لا يعترف
في شرعية
المحكمة الدولية،
ويحاول
إسقاطها ، عبر
سيناريوات
مختلفة
بالتهديد
والوعيد؟"،
معتبراً أن
"قرائن "حزب
الله" لم تقنع
أحداً،
والأمين
العام للحزب
هو من يدفع
البلاد عبر
إطلالاته
المتكررة إلى
الفتنة
الداخلية".
ورأى
سعيد، في حديث
الى صحيفة
"الراي"
الكويتية أن
"حزب الله"
يحاول وضع
العدالة تحت
عنوان
الفتنة"،
مضيفاً "إن
العدالة تبعد
الفتنة،
والإطاحة
بالعدالة
تقربها، ونحن
لا نستبعد
أحداً، في
مسألة التورط
في عملية
اغتيال الرئيس
رفيق
الحريري،
وننتظر القرار
الظني الذي قد
يتّهم
إسرائيل أو
سوريا أو "حزب
الله" أو
"القاعدة" أو
أي طرف آخر،
لا يمكننا
التكهن،
وبناء
الفرضيات،
لكن المهم من كل
ذلك أن "حزب
الله" يريد
القضاء على
العدالة من
بوابة
الفتنة، ولا
أدري ما
اعتباراته السياسية؟
خصوصاً
أنه عاجزٌ من
الناحية القانونية،
ويسعى بكل
قوته إلى
إقناع
الآخرين بأنه
قادر على قلب
المعادلة
السياسية،
وتثبيت الأمن
الأهلي أو
تفجيره في أي
لحظة كما حدث
في السابع من
أيار2008".
وأوضح
سعيد أن "
تظهير
المحكمة
أنّها تعني الشيعة
والسنة، يهدف
إلى إخراج
المسيحيين من
المطالبة
بالعدالة،
مفهوم
العدالة يعني
جميع
اللبنانيين
باختلاف طوائفهم،
وعلى رأسهم
المسيحيون"،
مؤكداً أن "الفتنة
التي يتمّ
الترويج لها
لا ترتبط في المحكمة،
بل هي نتاج
الأحداث
السابقة التي
وقعت في
السابع من
أيار 2008، فهذه
المحطة
الخطيرة هي
التي أسست
للفتنة
المذهبية".
ورداً
على سؤال، لفت
سعيد الى أن
"رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
وليد جنبلاط
من العام 2009
جدّد علاقته
مع "حزب الله"
وسوريا، وفي
الوقت نفسه لا
يريد قطع شعرة
معاوية مع
الولايات
المتحدة،
ونحن نتمنى له
أن يتقن الرقص
على الحبل
المشدود، بعدما
بات جزءاً من
الفريق
السوري -
الإيراني في
لبنان"،
معتبراً أن
"الحبل
المشدود تحت ذريعة
الوسطية هو
الأخطر،
والمرحلة
تقتضي التوازن"،
مضيفاً "ولا
أعلم إلى أي
مدى سينجح في
إتقان لعبة
الحبال
المشدودة
والمواءمة بين
الطرفين، أي
بين واشنطن
وحلفائه أي
"حزب الله"
وسوريا
وإيران،
وأعتقد أن
جنبلاط لا يلعب
ورقة سياسية
محددة له
مسبقاً،
علماً أن الكثيرين
يراهنون عليه
في قلب
المعادلة
السياسية،
وفي رأيي أنه
يسعى إلى
حيازة بوليصة
تأمين من
الجانب
السوري -
الإيراني
والحصول على
إشارة عبور
إلى الولايات
المتحدة".
زهرا:
لن نرضى برفض
تطبيق قرارت
الحكومة وحملة
التهويل لن
توقف
"ثــــــورة
الارز"
المركزية
– أعلن عضو
كتلة القوات
اللبنانية النائب
أنطوان زهرا
"أننا لن نرضى
ان تتنازل الدولة
ومؤسساتها،
وألا تقوم
الاجهزة
التنفيذية
التابعة
للحكومة بدءا
من الجيش وقوى
الامن
الداخلي
بتطبيق
قراراتها"،
مؤكدا أن "ثورة
الأرز مستمرة
على رغم
التهويل
والاشاعات".
نظمت
"القوات
اللبنانية"
في منطقة
جزين، عشاءها
السنوي في
رعاية رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ممثلا
بزهرا وحضور
منسق جزين في
"القوات"
بيار حنا،
رئيس اقليم
جزين
الكتائبي
انطوان الاسمر،
النائب
الاسقفي العام
لمطرانية
صيدا
المارونية
المونسنيور
الياس الاسمر
ممثلا
المطران
الياس نصار،
الاب ميشال
واكيم ممثلا
مطران صيدا
ودير القمر
للروم
الملكيين
ايلي الحداد،
وفاعليات
سياسية وحزبية.
عون:
والقى رئيس
دائرة الجنوب
في مصلحة
الطلاب سامر
عون كلمة
اعتذر فيها من
عائلات جزين
قائلا: "وعدتم
بالنصر ولكن
لم نتمكن من
انجازه
فخسرنا
المناصب
والمراكز،
ولكننا ربحنا مجد
مقاومة المال
والسلطة. خضنا
معركة ديموقراطية
ببسالة،
موحدين
متضامنين،
وهذا ما عكسته
نتائج
الاقلام...
ولكن المضحك
المبكي ان الفريق
الفائز لم
يتقبلها".
حنا:
بدوره أوضح حنا
ان "القوات
مثابرة على
الدفاع عن
كيان الوطن
بالوسائل
الضرورية
والمشروعة.
فلا الحروب ارهبتها
ولا السياسة
اربكتها ولا
الانماء بعيد
عن منالها،
فهي لم تبخل
بغال او رخيص،
في سبيل تحقيق
اهدافها
السامية."
زهرا:
أما زهرا
فقال: "عندما
تكون تمثل
الحق بالحرية
والكرامة
والاستقرار
والتنوع
واحترام
الاخر والتفاعل
ايجابا مع هذا
الاخر، تمثل
مشروع القوات
وجميع الذين
تتفاعل معهم
على الساحة
اللبنانية،
مشروع بناء
الدولة التي
تحفظ كرامة الجميع
وامنهم
وحريتهم وفرص
الجميع
المتساوية
بالتقدم
والازدهار،
ليس فقط
الاشخاص بل المناطق
والبلدات
والمدن
والقرى
والمجموعات
التي يتألف
منها لبنان،
وإن اصبح هناك
اختلال في التوازن
في هذه
المجموعات
فلن يكون
لبنان"، مبديا
أسفه لان
"البعض لم
يعرف ويتعظ
انه لا يشكل بذاته
اي قيمة، وأن
قيمتـه
مستمدة من
لبنان وتنوعه
والشراكة فيه
والتوازن
فيه، كما أن
احدا لا يقبل
ان يتعلم من
تجارب
الاخرين".
وأمل
"ان نكتشف
جميعا ان
لبنان لا يقوم
الا بالتوازن
والانفتاح
والتفاعل
والتعاون
واحترام
الاخر، وبعدم
وجود قوة تسود
فيه وتحفظ كرامة
ابنائه الا
القوة
الشرعية
للدولة"، قائلا:
"اذا ادى
اشكال بين
اخوة وحلفاء
الى انتشار
مئات
المسلحين في
خلال دقائق في
جزء كبير من
شوارع بيروت
وسقوط 4 قتلى
وعمليات دهم
وخطف وتوقيف،
فانه بين غير
الاخوة كانت
ستقع حرب
اهلية فرضا".
واعتبر
زهرا "ان
الانتشار
المسلح ما كان
ليحصل لو لم
يكن هناك سلاح
ولو لم يكن
هناك سيناريوهات
للسيطرة على
الارض وارغام
الناس على
الاستسلام. من
هنا الاصرار
على بيروت منزوعة
السلاح"،
مستغربا "كيف
يعتبر البعض المطالبة
بالامن
الشرعي
مؤامرة".
وشدد
على "انه
ومهما كانت
المبررات
والاسباب، لم
نقبل سابقا
ولا اليوم ولا
مستقبلا ووسائلنا
سلمية
وديموقراطية
الا ان نكمل
مشروع بناء
الدولة لمصلحة
جميع
اللبنانيين،
ولن نرضى ان
تتنازل الدولة
واي مؤسسة من
مؤسساتها، لن
نرضى ألا تقوم
الحكومة
بواجباتها
وألا تقوم
الاجهزة التنفيذية
التابعة لها
بدءا من الجيش
وقوى الامن
الداخلي
بتطبيق
قرارات هذه
الحكومة واي حكومة
فهي لمصلحة
جميع
اللبنانيين"،
مضيفا: "لا التخويف
ولا التخوين
ولا التضييق
ولا الاتهامات
يمكن ان تردنا
عن مشروعنا
الدائم والثابت،
مشروع بناء
الدولة في
لبنان، وعلى
طريق بناء هذه
الدولة لا شيء
سيرغمنا ان
نتنازل عن حقنا
بمعرفة
الحقيقة
وتحقيق
العدالة،
لانه من دون
العدالة
الجريمة
السياسية
تستمر، استباحة
الكرامات
تستمر
والانفلات
الحزبي
والعسكري غير
الشرعي يستمر
ويتسرب اليأس
الى قلوب صمتت
مئات
السنوات".
ولفت زهرا الى
"محاولات عدة
جرت من اكثر
من جهة لتغيير
وجه جزين،
وتغيير
تاريخها
والاعتداء
على كرامة
اهلها، ولكن اهلها
كانوا اكبر من
كل الظروف،
كانوا شعبا صابرا
وصامدا،
متشبثا بارضه
وبحقه في
وطنه"، قائلا:
"هذه رسالتنا
وسنكملها
وهذا مشروعنا
وسنكمله،
مشروع القوات
اللبنانية
التي قدمت الغالي
والنفيس لن
تبخل بأي شيء
يطلب منها تقديمه
في الحاضر
والمستقبل من
نضال سياسي
سلمي ديموقراطي،
كل طاقاتها
بتصرف هذا
المشروع، يدا بيد
وكتفا بكتف مع
كل لبناني
يختار هذا
المشروع
ويسير فيه".
وأكد أن "ثورة
الارز انطلقت
بهذا الهدف،
مستمرة ولن
تتوقف، وكل
التهويل والاشاعات
حول خلخلة في
صفوفها او
تراجع في أدائها
لا معنى له،
وكل التخويف
الذي نسمعه من
بعض الذين
يقولون ان
الايام
الماضية
ستعود وان
ايام الوصاية
يمكن ان ترجع،
لا يصرف وغير
مقبول
وسنتصدى لاي
محاولة بكل ما
اوتينا من امكانات
وعلاقات،
لبنان لم يعد
موضوعا على
الطاولة، وهو
أصبح بفضل
ثورة
الاستقلال
يجلس الى
الطاولة
للتكلم عن
مصير
المنطقة، هذا
وطن برسم
الاستمرار،
وطن للكرامة
والحرية
والسيادة
والعنفوان،
مسؤوليتنا
جميعا ان نكمل
هذه الرسالة
وسنكملها".
المقداد:
بيروت منزوعة
السلاح لمنع
تسليح الجيش
المركزية
- أشار النائب
علي المقداد
الى ان "البلد
يشهد حالاً من
جنون
التصريحات
المتقنة والمدروسة
لا العفوية
تعيدنا
بالذاكرة الى ايام
"الدكتيلو"
عندما كنا
نشهد أجهزة
حاضرة
لمواجهة كل
مفاصل الحياة
السياسية
والامنية لبث
الفتنة والشر
وهذا ما حصل
بعد ساعات من
الحادث
الفردي
البسيط الذي
وقع أخيرا".
واستغرب
"موجة
التصريحات واطلاق
النار
السياسي على
الجيش
اللبناني والمطالبة
ببيروت
منزوعة
السلاح ردا
على المواقف
الاخيرة
المطالبة
بتسليح الجيش
لأنهم لا يريدون
جيشا وطنيا
يحمل عقيدة
قتال
اسرائيل، ولاشغال
البلد بأمور
اخرى من اجل
التعمية على
شهود الزور،
والعملاء
الذين
انتشروا في كل
مكان".
علوش:
علاقة الاسد –
الحريري لا
تحتاج الى مواعيد
وحزب الله
يخطط للسيطرة
علـــى الارض
والانسان
المركزية
- أكد عضو
المكتب
السياسي
لـ"تيار المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش ان "العلاقة
بين الرئيس
السوري بشار
الاسد ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
متطورة إلى
أقصى الحدود، ولم
تعد تحتاج إلى
مواعيد"،
لافتا في حديث
إذاعي الى
"حدث مهم طرأ
على بيروت هو
صراع
الميليشيات
المتقابلة
داخلها،
وطرفي النزاع
في الصراع
الاخير هما من
الحلفاء المقربين
من سوريا، وقد
يكون لقاء
الامس بين الرئيسين
الاسد
والحريري بحث
في طريقة
تفادي مثل هذه
الامور
مجدداً".
وقال
في حديث
إذاعي:
"المصيبة هي
ان حزب الله عوض
الاعتذار عما
اقترفه من
جرائم في حق
أهل بيروت من
خلال ترويع
الناس
وتهجيرهم
واستخدام
سياراتهم
وأملاكهم وحرق
المساجد، إلى
ما هنالك من
وسائل
ميليشياوية
سمعنا بها
وعرفناها على
مدى الحرب
الأهلية،
يتهم من يحاول
بلسمة الجراح
والتخفيف من آلام
الناس
ومصائبهم
بتأجيج
الصراع
الطائفي"، مشيرا
الى أن "من
يقوم بتأجيج
الصراع
الطائفي هو من
ينتشر
بأسلحته بين
الناس ويروع
المدنيين
ويستخدم
سلاحه كوسيلة
للاستقواء
على الناس،
أما الرئيس
الحريري فهو
من يحاول ان
يمسك بيد
الناس وأن
يخفف من
مصابهم". ورأى
علوش ان "رد
فعل حزب الله
على نزع
السلاح من
بيروت واخلائها
من المسلحين
كان واضحا"،
قائلا: "حزب
الله يعتبر
الانتشار في
المدن بين
الناس جزءا من
الاستراتيجية
التي يتبعها،
وبما انه يرى
كل ما يقوم به
مقدسا
ومرتبطا
بالمقاومة، فإن
كل الحلول
المطروحة
ستصطدم بحائط
اسمه رفض خروج
هذا السلاح من
أي مكان موجود
فيه على الأرض
اللبنانية". وأعرب عن
اعتقاده أن
"اللجنة
الوزارية
ستأخذ قرارات
جريئة وقوية،
ولكن التنفيذ
سيكون مختلفاً
على الأرض"،
مضيفا: "إذا
كانت
القرارات متعلقة
بنزع السلاح
من بيروت ستجد
صعوبة كبرى لتمرر
في مجلس
الوزراء". وأوضح
أن "وجود
السلاح
عملياً بين
المدن وبعيداً
من الجبهات
يؤكد المشروع
السياسي
الرامي الى
السيطرة
والهيمنة على
البلد في
المديين
المتوسط
والطويل، وهو
ما يدفع إليه
البيان التأسيسي
لحزب الله
الذي يدعو إلى
وضع كامل هذا
البلد تحت
سيطرته،
وبالتالي
القضية لا تتعلق
بسحب سلاح أو
غيره، بل
تتعلق بوجود
"حزب الله"
واستمرار
قدرته على
السيطرة، وفق
ما يريد على
الأرض
والانسان". وتمنى
علوش على
"الرئيس
الحريري أن
يجتهد ويحاول
حماية الناس
الذين يعلمون
انه يناضل ويضع
نفسه على
المحك، ولكن
عمليا القضية
لا تتعلق
بالرغبات
فقط، بل
بالقدرة على
التنفيذ"، مؤكدا
أن "الطريقة
الوحيدة
لحماية الناس
هي التزام
السلاح
الرسمي، لأن
انتشار
الميليشيات
تحت اي مسمى
لن يؤدي في
النهاية إلا
إلى القتال
والدمار
وتخريب آمال
اللبنانيين
في مستقبل
آمن". ولفت إلى
"ان هناك
أصواتا
متصاعدة تقول
ان الناس
الذين يدفعون
ضرائبهم
ويضعون كل
آمالهم وثقتهم
في القوى
الأمنية
اللبنانية
خصوصا الجيش،
أصبحوا محبطين
من عمليات
التفرج
وعمليات
الادوار، عندما
يتعلق الامر
بمشاركة "حزب
الله" في عملية
ما في بيروت
أو خارجها". وشدد
على أن "الجيش
لا يمكن أن
يتدخل من دون
قرار سياسي،
لذلك على
اللجنة
الوزارية وضع
الأساس
لكيفية رد
الجيش على
اعتداءات
المواطنين
وليس ترك
الامور لتنتهي
من دون أي
تدخل".
فتفت:
"حزب الله"
قاتل
نفســــه في
بيـروت والحملة
على الحريري
لمحاصرة
اللجنة
الوزارية
المركزية-
أوضح عضو كتلة
"المستقبل"
النائب احمد
فتفت ان
"زيارة
الرئيس سعد
الحريري لدمشق
متوقعة منذ
فترة، وهي
تأخذ الطابع
الشخصي"،
مؤكدا أن
"مطلب بيروت
منزوعة
السلاح قديم،
ولكن المستجد
بعد الحوادث
الامنية
الخطيرة التي
وقعت الاسبوع الماضي
يؤكد عدم جواز
الاستمرار في
السماح بانتشار
السلاح داخل
الاحياء
والازقة".
واعتبر
في حديث إذاعي
ان "السلاح
الذي استعمل
في برج ابو
حيدر ليس سلاح
مقاومة انما
سلاح
ميليشيا، ومن
هذا المنطق،
تكون
المطالبة
بسحبه من بين الاحياء
وداخل الازقة
مطلب شرعي لان
الجميع يطالب
به"، مشددا
على أن
"الدولة امام
تحد كبير
وعليها إثبات
انها تهتم
باولويات
المواطن،
والاولويات
في بيروت
اصبحت الآن
امنية في الدرجة
الاولى".
وأشار
فتفت الى أن
"الهجوم على
الرئيس الحريري
هو استباقي
وتهويلي
لمحاولة
محاصرة عمل اللجنة
الوزارية
وجعل عملها
غير منتج"،
قائلا: "ان
مطلب بيروت
منزوعة
السلاح متصل
بقرار كل
الاطراف
السياسيين.
ونحن ندرك
تماماً اذا لم
يقتنع "حزب
الله" فلا
امكان لسحب
السلاح،
وستكون هناك
مواجهات لا
تحمد عقباها،
وبالتالي
المطلوب ان
يقتنع "حزب
الله" ان لا
مصلحة
للمقاومة ما
يفعله داخل
بيروت، لأنه
يشوه صورتها
ويجعلها
مطابقة لصورة
الميليشيات
التي عرفها
اللبنانيون
خلال الحرب". وطالب
الدولة "بأن
تقرر في شكل
حازم ما تريده
في بيروت وكل
الاماكن
البعيدة عن
المجابهة مع
الاسرائيليين"،
داعيا الى
"اجراء بعض
الاتصالات
السياسية مع
"حزب الله"
ليدرك ان لا مصلحة
له في هذه
الصورة التي
قدمها إلى
للشعب اللبناني
والعالم
الاسلامي
والعالم
اجمع". واعتبر
فتفت ان
"الاتفاق على
تخزين السلاح
في مخازن ومنع
استخدامه
يعني وضعه تحت
اشراف الجيش
اللبناني"،
سائلا عن
"الضمانات
التي تؤكد انه
لن يكون هناك
امن بالتراضي
او لجان امنية
كما كان يحصل
اثناء الحرب
الاهلية". ولفت
الى أن "ما
شهدناه كانت
تقاتل "حزب
الله" في وجه
"حزب الله"
لأن الجميع
يعلم ان "جمعية
المشاريع"
كانت تجري
تدريباتها
بإشراف الحزب
وتحصل على
اسلحتها منه،
وبالتالي هذا
يشكل خطراً
كبيراً من
الانزلاق الى
ما حصل في
الحرب الاهلية
حينما تحولت
كل الفئات الى
ميليشيات تقاتلت
وتحولت الى
امراء في
الشارع".
رعد:المطلوب
ابقاء الساحة
متوترة طالما
تستهدف
المقاومة
لتكن
بيروت منزوعة
الأوهام ونظيفة
من
المتعاملين
والمتآمرين
الشعارات
المطروحة
يقصد منها
التحريض وضرب الإستقرار
والاستفزاز
وطنية
- النبطية - 30/8/2010 -
رأى رئيس كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب محمد
رعد، في كلمة
القاها خلال
حفل إفطار
أقامته
مديرية العمل
البلدي في
"حزب الله" في
المنطقة
الثانية في حضور
مدير مديرية
العمل البلدي
حاتم حرب ورؤساء
بلديات في
مدينة فرح -
النبطية، "أن
هناك مشروعا
كبيرا في
البلد لا يزال
يختبىء
أحيانا ويطل
برأسه أحيانا
أخرى وهدفه
رأس
المقاومة، والسبب
لأن هدف
المقاومة هي
بقية
الممانعة التي
تحرج الكثير
من الأنظمة
العربية التي
فرضت بقضية
فلسطين ووضعت
الفلسطينيين
في زاوية
التفاوض
المباشر مع
العدو
الإسرائيلي
دون ان يمتلك
هذا المفاوض
الفلسطيني أي
أوراق قوة
أصلا للحفاظ
على ما يتركه
الإسرائيلي
من فتات لهم
فضلا عن عدم
إمكانية
الدفاع عن أي
مكتسبات
جديدة".
وقال
رعد: "إن إبرة
الإتهام في
المحكمة
الدولية
توجهت نحو
المقاومة
للاستخدام من
أجل تحقيق هذا
الهدف"،
مشيرا الى "أن
حادثة برج أبي
حيدر هي تفصيل
من هذه
التفاصيل
التي استخدمت
ووظفت وعمل
أصحاب 1559
وأدواته من
اجل توظيفه في
التحريض
المذهبي وفي
تكريس الإصطفاف
المذهبي،
علما أن ما
حدث في برج
أبي حيدر هو
إشكال
والتباس وخطأ
بين حليفين في
الموقع
السياسي
نفسه، لكن
المطلوب أن
تبقى الساحة
متوترة طالما
أن التوتر
يصيب ويستهدف
المقاومة".
وأضاف:
"هؤلاء الذين
يريدون
الهدوء
والاستقرار
يريدونه
للتوغل في
التآمر على المقاومة،
لكنهم لم
يعودوا
يريدون ذلك
إذا كان الأمر
يتوقف على ضرب
وإضعاف
المقاومة
والطعن
بصدقيتها"،
معتبرا أن
"الهدوء
والتروي ليس
من أجل
المعالجة
للأوضاع
السياسية
وبناء لبنان
القوي وإنما
هو بانتظار
حصول حوادث وعوامل
تساعد على
تحقيق الهدف
المطلوب وهو
ضرب المقاومة
ومحاولة
إضعافها".
ولفت
رعد إلى انه
"ليس بهذه
البساطة يمكن
أن نتعاطى مع
حادثة برج أبي
حيدر بشعار، (
بيروت منزوعة
السلاح)، فيما
المطلوب أن
تكون بيروت منزوعة
الأوهام
ونظيفة من
المتعاملين
والمتآمرين،
فقد طرحت
شعارات لا
يقصد منها إلا
التحريض وضرب
الإستقرار
واستفزاز
الآخرين وهذا
يتنافى مع
الدعوة إلى
الهدوء
والإستقرار".
وقال:
"اننا نتجاوز
كل هذه الأمور
لأننا نعرف أين
مكمن الضعف في
هذا المشروع
وأين يمكن أن
نصوب
لتعطيله"،
مشيرا إلى "أن
هذا الضجيج
الذي أثير بعد
حادثة برج أبي
حيدر لم يثننا
عن مواصلة
الإصرار على
ملاحقة شهود
الزور الذين
كانوا أدوات
تلطى خلفها
الإنقلابيون
على الوضع
السياسي في
البلاد على
مدى خمس سنوات
وان يعكروا
صفو العلاقات
اللبنانية
السورية وأن
يضللوا
التحقيق في
مسار كشف
الحقيقة في
جريمة إغتيال
الرئيس الحريري".
وأضاف:
"شهود الزور
مطلوبون
للشعب اللبناني
والمقاومة
ولكل شريف وحر
وسيد ومستقل
في هذا البلد،
والمطلوب
ملاحقتهم
ومحاكمتهم
بعد التحقيق
معهم ومعرفة
من فبركهم
وصنعهم
ومولهم وغطى
سفرهم
وانتقالهم من
بلد إلى بلد
وحماهم ووفر
لهم كل
مستلزمات
التضليل المتواصل،
لأن هؤلاء
ألحقوا ضررا
بالغا ليس في
التحقيق فحسب
بل بالوضع
العام في
البلاد
بعلاقات الدولة
الخارجية
بتسهيل مشروع
إسرائيلي في
لبنان يستهدف
الإنقسام
والفتنة
والشرذمة بين اللبنانيين
على اختلاف
مناطقهم
وطوائفهم واتجهاتهم
الفكرية
والسياسية".
وأشار
إلى "ان
اصواتهم مهما
علت لا تقدر
أن تغطي فضيحة
المفاوضات
المباشرة
التي رحب بها
البعض في
لبنان دون أن
يفوضه أحد من
اللبنانيين
بذلك، فلا
يمكن أن يصادر
موقف
اللبنانيين
بترحيب شاذ
باستئناف
المفاوضات
المباشرة مع
العدو
الإسرائيلي،
فيما جميع
اللبنانيين
والعرب
والمسلمين يضيقون
ذرعا بالعدو
وممارساته
واعتراف بعض الأنظمة
العربية
بشرعية
إحتلاله
لفلسطين"،
وقال: "هذه
المفاوضات لن
تغطيها أصوات
ترتفع إحتجاجا
على حادثة برج
أبي جيدر
وإنما هي
علامة مشينة
في تاريخ
المنطقة علما
انه لن ينتج
عنها أي شيء،
لأن هذه
المفاوضات
المباشرة
التي ستعقد في
مطلع شهر
أيلول ليس لها
دور ووظيفة
الوصول إلى
نتيجة
تفاوضية،
وإنما تحقيق
نصر شكلي لأوباما
المقبل على
إنتخابات
نصفية
للكونغرس في
تشرين2، أما
الدور
الوظيفي لمن
يفاوض من الفسطينيين
فهو التعبير
عن أنه موجود
لأن وجوده هو
قرينة
للتفاوض
ودلالة على ان
خط التفاوض هو
الذي يستمر في
المنطقة ولو
على حساب مصالح
الشعب
الفلسطيني
وفي أسوا
الأحوال حيث
تصل
المفاوضات
المباشرة إلى
نتيجة، فمعنى
ذلك أن
التوطين في
لبنان أصبح
قاب قوسين أو
أدنى لأن
التوطين هو
نتيجة من
نتائج
التصفية
للقضية
الفلسطينية
على طاولة
المفاوضات".
وسأل: "علام
يرحب البعض في
لبنان؟ لا
أعرف إلا إذا
كان شريكا في
مؤامرة
التوطين من
حيث يدري أو
لا يدري".
حوري:
نزع السلاح في
بيروت لا يتم
الا بموافقة
"حزب الله"
وطنية
- 30//2010 -جدد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري في حديث
الى اذاعة
"لبنان الحر"
اليوم، دعوته
الى جعل بيروت
مدينة منزوعة
السلاح، لافتا
الى ضرورة ان
"يكون سلاح
الدولة ممثلا
بالجيش والقوى
الأمنية فقط".
وقال: "نحن
نعلم ان هذه
الخطوة لن تتم
إلا بموافقة
من "حزب الله"
في لبنان، لكن
الوقت حان لأن
يقتنع الحزب
بأن ما نقوله
لمصلحته
ومصلحة
الجميع"،
معتبرا ان
"حزب الله"
خرج من إشكال
برج إبي حيدر،
"وهو يحمل
الكثير من
الخسائر"،
لافتا إلى ان
"تكرار هكذا
أحداث سيلحق
المزيد من
الخسائر بكل اللبنانيين
خصوصا "حزب
الله". اضاف:
"نحن لا نتحدث
عن موضوع
الإستراتيجية
الدفاعية
وسلاح المقاومة،
هذا الموضوع
نعلم أنه على
طاولة الحوار،
لكن نتحدث على
هذا السلاح
الموجود في أزقة
بيروت
وشوارعها،
هذا السلاح
الذي يروع الآمنين
ويعتدي على
الأملاك
العامة
والخاصة".
وختم: "إذا كان
سلاح
المقاومة هو
الذي استعمل
في برج أبي
حيدر، فهذا لا
يشرف
المقاومة ولا
سلاحها، ونحن
نتحدث عن نزع
سلاح الأزقة
والزواريب،
أما السلاح
الذي يتوجه ضد
العدو الإسرائيلي
فنحن لا
نناقشه". من
ناحية اخرى،
نفى النائب
حوري ان يكون
لديه اي
معلومات
تفصيلية عن
زيارة رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
إلى سوريا.
ستريدا
جعجع: إطلاق
النار
بمحاذاة
"بعزقتا" هو
الفعل الجرمي
وما يثير
دهشتنا أن
ينبري وزير في
الحكومة
للدفاع عن
اعمال مخلة
بالامن
وطنية
- 30/8/2010 - أعلنت عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائبة
ستريدا جعجع،
في بيان
اليوم، "ان ما
يثير فعلا
دهشتنا
واستغرابنا
هو أن ينبري وزير
في الحكومة
اللبنانية هو
الوزير يوسف
سعاده،
للدفاع عن
اعمال مخلة
بالامن بكل
خفة واستهتار،
محاولا
استغباء عقول
اللبنانيين،
و"تغطية
السماوات
بالقبوات"،
من خلال
استعراضه خط
سير موكب
جماعة المرده،
متجاهلا
الفعل الجرمي
بحد ذاته،
والمتمثل
باطلاق هذا
الموكب
النيران
الغزيرة لدى
وصوله
بمحاذاة محلة
"بعزقتا".
أضافت: "إن فعل
إطلاق النار
الذي حصل
بمحاذاة
"بعزقتا"الكائنة
في خراج بشري
هو الفعل
الجرمي
المشكو منه،
وليس خط سير
موكب المرده".
وتابعت: "من
عجائب الأمور
ايضا أن
يدعونا
الوزير يوسف
سعاده للثقة بالقوى
الامنية، نحن
الذين لا
نألوا جهدا كل
يوم لتمتين
دعائم الدولة
اللبنانية
بقواها الشرعية
كافة، فيما
حلفاء "تيار
المرده" على
انواعهم لا
يتورعون عن
تهديد هذه
القوى ووعيدها
كل يوم سواء
مباشرة على
الارض،او من
على المنابر
الاعلامية،
ومن دون أن
يرف أي جفن للوزير
سعاده الذي
يتباكى اليوم
على هذه القوى
لتغطية اطلاق
نار حصل.
فقليل من
الرصانة والجدية
بالتعاطي
السياسي يا
معالي
الوزير، وكم
كان حريا بك،
وانت وزير في
السلطة
التنفيذية
الشرعية
اللبنانية،
أن تسعى حقيقة
لتسليم مطلقي
النار الى
القوى
الامنية، عوض
التخبط والتذاكي
ومحاولة
تضليل الرأي
العام، لأنها
الطريقة
الوحيدة
والفعلية
التي فيها
انتصار لمنطق
الدولة وخروج
مشرف من
المأزق الذي اوقعتم
انفسكم به".
وقالت:
"أما في ما
يتعلق
بالنائب
السابق الدكتور
جبران طوق،
وتأكيده في
بيان صادر عنه
بأنه لم يحصل
اطلاق نار في
منطقة
"بعزقتا" في
بشري، فإنني
أحيله الى
أهالي
المنطقة
بالذات، الى
أقاربنا هناك
وعلى سبيل
المثال لا
الحصر،الى
انطوان يوسف
طوق، وشربل مخايل
طوق، ويوسف
مطانيوس
اللولو
طوق،وحنا كشلح
طوق،وهاني
مطانيوس
اللولو طوق،
ويوسف خضرا،
وحنا نايف
طوق، وموريس
اللولو طوق
وغيرهم
وغيرهم الى
آخر طفل من
سكان
المنطقة.كما
أحيله الى
مخفر درك بشري
حيث تقدم قسم
من هؤلاء الاهالي
بشكوى بهذا
الخصوص".
أضافت: "نلاحظ
وبأسف شديد
انضمام
النائب
السابق جبران
طوق الى
اوركسترا
الفريق
الاخر، ضاربا
بعرض الحائط
الواقع وكل
المعطيات
مهملا أمن
أهله ومواطنيه،
متلاعبا
بمستقبلهم،
ليس لسبب سوى
لحجز مقعد له
معهم في حال
عادت أيامهم،
وهي حكما لن
تعود لأن
التاريخ لم
يعد يوما الى
الوراء". وختمت
بالقول:
"وأخيرا أقول
لأهلنا في
منطقة بشري
بأن وزير
الدفاع وقائد
الجيش قد وعدا
في آخر اتصال
معهم البارحة
ليلا بملاحقة
مطلقي النار
وتوقيفهم
وتقديمهم الى
العدالة".
متري:
من حق اهالي
بيروت
المطالبة
بمدينة خالية
من السلاح
وطنية
- 30/8/2010 أكد وزير
الاعلام
الدكتور طارق
متري، ردا على
اسئلة في مقابلات
تلفزيونية
محلية
وعربية، ان
"من حق الاهالي
في بيروت ان
يطالبوا
بمدينة خالية
من السلاح،
حتى ولو بدا
ان هذا المطلب
صعب التحقيق في
الوقت
الحاضر". وشدد
على "اهمية
معالجة مشكلة
انتشار
السلاح
والاضطراب
الامني الذي
يتسبب به
بوصفها قضية
مهمة في حد
ذاتها ترتب
على الحكومة
والاجهزة
الامنية
والعسكرية
وعلى القوى
السياسية
مسؤوليات
محددة، عوض
التعامل معها
وكأنها
انعكاس محلي
لمشكلة
كبيرة، وطنية
او اقليمية او
كونية، مما
يجعل العمل على
حلها بعيد
المنال او
متعذرا".
هيثم
جمعة في افطار
دائرة اطباء
"امل" : لن ننجر
لأي فتنة وسنتصدى
للمؤامرات
بوحدتنا
الوطنية
وطنية
- 30/8/2010 اقامت
دائرة
الاطباء -
مكتب الصحة والمهن
الحرة في حركة
"امل"
أفطارها
السنوي في مطعم
الروابي -
بعلبك، في
حضور نائب
رئيس الحركة
هيثم جمعة،
مسؤول الصحة
المركزي الدكتور
محمد داغر،
المسؤول
التنظيمي
لإقليم البقاع
الدكتور حسن
مرتضى ومدري
مستشفيات رسمية
وخاصة
وفعاليات
صحية ومهتمين.
واكد
جمعة "ان
لبنان تجاوز
الكثير من
المحن، ويشهد
اليوم مخططات
تهدف الى
الفتنة بين
ابنائه،
لكننا نؤكد
اننا لن ننجر
الى أي فتنة
وسنتصدى لكل
المؤامرات
بوحدتنا
الوطنية
للحفاظ على
مستقبلنا
ومستقبل
أجيالنا".
وقال:
"المطلوب
اليوم أكثر من
أي وقت مضى أن
نعمل من أجل
الحفاظ على وطننا
في معركة
التنمية
والأنماء
وقضايا الناس،
ولنتسابق من
أجل خدمة
وطننا وخدمة
الإنسان.
فبناء البشر
قبل بناء
الحجر وعلينا
ان نعمل من
اجل وطننا
ومجتمعنا كما
اراده الإمام
الصدر، وفي أن
يجمع
اللبنانيون
على كلمة سواء
لأن الوحدة
الوطنية هي
أبرز وجوه
التصدي للحرب على
اسرائيل".
سماحة
في ندوة
للقومي عن
"المحكمة
الدولية": عدة
شغل دولية
وعربية ولبنانية
لزرع الفتنة
والفوضى
وطنية
- 30/8/2010 أقامت
مديرية
الشوير
التابعة
لمنفذية المتن
الشمالي في
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
ندوة بعنوان
"المحكمة
الدولية ـ
تبعاتها نتائجها
وتداعياتها"،
حاضر فيها
الوزير السابق
ميشال سماحة،
وذلك في فندق
"السنترال"، ضهور
الشوير. بعد
النشيدين
الوطني
والسوري القومي
الاجتماعي،
القى سماحة
محاضرة قال
فيها:"أريد ان
أعطي المحكمة
الدولية
عنوانا واحدا
اساسيا، هو
انها تستهدف
انهاء سيادة
الدولة وانهاء
سيادة القضاء
وسيادة
القانون
للوصول الى ضرب
الاستقرار
والاستقلال،
وكل ذلك من
اجل حصول
الفتنة في
البلد وصولا
الى ضرب
المقاومة،
وهذه المحكمة
هي عدة شغل
دولية وعربية
ولبنانية بهدف
الفوضى وقيام
الفتنة. وهذه
المحكمة هي استمرار
للمشروع
الصهيوني
الذي وعى
اخطاره باكرا
الزعيم انطون
سعاده
لمواجهة
المشروع الاميركي
ـ اليهودي ـ
الصهيوني،
المستمر حتى اليوم،
وإن اختلف
السيناريو،
فكان القرار 1559،
واليوم
المحكمة
الدولية".
تابع
سماحة: "الهدف
هو التوطين،
ولتحقيق ذلك تم
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
وجند الاعلام
والاعلاميون
لادارة
المعركة،
لتحقيق الصدام
في الداخل،
ولتفتيت
البلد واعطاء
الغطاء
الدولي
للهيمنة على
لبنان، فكان
الاغتيال في 14
شباط بمثابة
المؤامرة
الكبرى،
وفرضت
المحكمة
فرضا، ومعها
بدا التزوير
الذي كان اول
غيثه اعتقال
الضباط الاربعة،
بما يعنيه ذلك
من ضرب لادوات
حماية السلم
الداخلي
اللبناني،
وكذلك ادوات
حماية المقاومة
لأنها تشكل
مصدر الامان
ضد العدو "الاسرائيلي".
وقال:
"لقد حاولوا
ايضا محاصرة
المقاومة،
فشنوا حملات
عنيفة ضد
العماد ميشال عون،
وقد بدأ ذلك
ابان
انتخابات
العام 2005، عبر التفجيرات
في المناطق
المسيحية
للتأثير على
شعبيته، لانه
لم يجار
التزوير الذي
بدأ الغرب
ينتهجه
بمعاونة بعض
الداخل، لكن
عون اتخذ مواقف
جريئة انقذت
لبنان من آتون
الفتنة، وتجلى
ذلك أولا في
وثيقة
التفاهم مع
"حزب الله"،
ثم في المواقف
الحاسمة من
حرب 2006، ولما
فشل العدوان
"الاسرائيلي"
عمدوا إلى
تعطيل البلد
عبر تعطيل
الحكومة
والوحدة
الوطنية،
وبدأوا
بتوزيع
السلاح
والاموال بين
نهاية عهد الرئيس
العماد إميل
لحود وبداية
عهد الرئيس العماد
ميشال
سليمان،
ليكون
السيناريو
الجديد ضرب
الوحدة
والتفتيت
ونشر الفتنة".
ثم تحدث سماحة
عن التحقيق
المسيس وغير
النزيه، وعن شهود
الزور
والعملاء
الموقوفين
وقال: "يطرح البعض
اليوم معادلة
"الاستقرار
مقابل الغاء القرار
الظني"، ونحن
نرد عليهم
بقول السيد المسيح
"ان الحقيقة
تحرر"، لكن
الحقيقة
الحقيقية هي
التي تنقذ
البلد من
الشياطين
التي تسكنه وتحضر
له الفتنة".
وتطرق سماحة
إلى الأحداث
الأخيرة في
منطقة برج أبي
حيدر فرأى أن
"تكبير الحادث
وتوسيعه تم
بتخطيط من
اجهزة
مخابرات اجنبية
ومن بعض الدول
العربية،
وذلك
لاستكمال المشروع
ـ الفتنة، كما
القرار الظني
الذي يراد منه
ضرب الوحدة
والاستقرار
في لبنان، للوصول
الى ضرب
المقاومة،
ولكن فليطمئن
الجميع لأن
المقاومة
محصنة
وتحميها
معادلة
"الشعب والجيش
والمقاومة"،
ولن تنشغل في
الداخل بل ان
شغلها الشاغل
هو محاربة
العدو
"الاسرائيلي".
تشرين"
تنتقد وزراء
يستهدفون
سلاح المقاومة:
خلايا نائمة
تستعد
للانطلاق في
اعمال التخـريب
المركزية
– كتبت صحيفة
"تشرين"
السورية "أن ما
شهدته بيروت
في ساعات
الأحداث
المؤسفة يؤكد
أن المؤامرة
على المقاومة
وسلاحها ما
زالت مستمرة
وأن مساعي
تأجيج الفتنة
لم تتوقف وهذا
يتطلب المزيد
من الحيطة
والحذر
والكثير من
الجهد والعمل
الدؤوب
لاجهاض ما
يحاك من مؤامرات
وتثبيت خيار
المقاومة"،
موضحة ان أحداث
برج حيدر
المؤسفة وما
سبقها وما
يمكن أن يتلوها
طرح أسئلة
مهمة تشكل
الإجابة عنها
توضيحاً
لقطبة مخفية
تهدف إلى
اشعال فتيل
الفتنة.
واضافت
ان أول هذه
الأسئلة
يتعلق بمضمون
البيان
الوزاري
لحكومة
الوحدة
الوطنية الذي
شرع المقاومة
وأكد على
ثلاثية الجيش
والشعب والمقاومة
ودورها في
تحرير الأرض
والدفاع عن حياض
الوطن إذ كيف
يعقل أن يبقى
في الحكومة
وزراء
يجاهرون في
العداء
للمقاومة
ويصرون على نزع
سلاح حزب الله
الذي أثبت
فعاليته في
تحرير الأرض
وردع العدوان
وما تأثير هذا
الموقف على
التضامن
الوزاري
والوفاق
الوطني؟ وكيف
يمكن القبول
في نزع أوراق
القوة التي
يملكها لبنان
في مواجهة
العدوان
الصهيوني قبل
أن يتم تسليح
الجيش
اللبناني
بالمعدات
التي تمكنه من
تنفيذ عقيدته
القتالية
الوطنية
القائمة على
ردع العدوان
الصهيوني؟
وتابعت
ان ثاني هذه
الأسئلة
يتعلق
بالموقف من
الوفاق
الوطني وما
إذا كانت بعض
القوى اللبنانية
راغبة فيه
انطلاقاً مما
تم التوافق عليه
في الدوحة أم
إنها تريد
إلغاءه
والعودة إلى
سياسة
الاستئثار
وإلغاء الآخر
أو تهميشه على
الأقل ذلك أن
التوافق لا
يعني انتقاء
بعض البنود
وإهمال بعضها
الآخر وإنما
القبول بسلة
متكاملة
يوافق عليها الجميع
وهذا ما لم
يحصل حتى الآن
وهذا ما يجعل
التوافق هشاً
ويسمح بتحويل
أي صدام-
ولوكان فردياً-
إلى مشروع
فتنة قابلة
للتمدد من الموقع
الذي حصلت فيه
إلى مواقع
أخرى وهذا
يستجر سؤالاً
آخر: حين يحصل
أي صدام ألا
يفترض بنا أن
نتوقف عند
مبرراته
وأسبابه
وصولاً إلى تحديد
المستفيد منه
وكيف يمكن لأي
صدام مهما كان
فردياً
وتافهاً -كما
أكدت جميع
الأطراف- أن يتحول
إلى اشتباك
مسلح يتمدد
إلى أكثر من
منطقة ويدوم
ساعات؟
واشارت
"تشرين" الى
ان ثالث هذه
الأسئلة يتعلق
بما حصل في
برج أبي حيدر
تلك المنطقة
التي بقيت
عصية على
الفتنة في
السابع من
أيار 2008 رغم كل
محاولات
الشحن
المذهبي
والتأجيج
الغرائزي
التي مارسها
أكثر من طرف
داخلي وخارجي
يضاف إلى ذلك
أن الصدام حصل
بين فريقين
يفترض أن خطاً
وطنياً واحداً
يجمعهما وهذا
ما طرح أكثر
من علامة
استفهام حول
حقيقة ما جرى،
خصوصاً بعدما
تكشف للجميع،
الذين دهشوا
وذهلوا مما
حدث، أن الهدف
منه هو إشعال
فتيل صدام
يؤدي إلى فرز
مذهبي كامل
يخدم المشروع
الأميركي-
الصهيوني
ويسرع الفتنة
التي يتم
التحضير لها
منذ مدة في
إطار التمهيد
للعدوان
الصهيوني
المرتقب, وإذا
كان من الواضح
أن لا مصلحة
لحزب الله في
حصول أي اشتباك
يؤجج الشحن
المذهبي
ويحقق الفرز
الطائفي فإن
هذا الأمر
ينطبق على
جمعية
المشاريع أيضاً
بدليل أن
الطرفين دانا
ما حصل وأكدا
الحرص على
السلم الأهلي
والرغبة في
تعزيز العلاقة
بينهما
والحفاظ على
المقاومة
وهذا يعني أن
طرفاً ثالثاً
دخل على الخط,
الأمر الذي يعيدنا
إلى أجواء كنا
نفترض أننا
انتهينا منها،
وهذا يرتب
علينا
مسؤولية
البحث عن
عناصر مندسة
وخلايا نائمة
تنتظر الفرصة
المناسبة للانطلاق
في عملها
التخريبي.
"ثورة
الأرز" ما جرى
يذكرنا بزمن
الميليشيات
وتصرف الدولة
يذكرنا
باجتماعات
"سباق الخيل"
المركزية-
أسف "المجلس
الوطني لثورة
الأرز" "لِما
حصل في منطقة
برج أبي حيدر
وما نتج عنه من
قتلى وخسائر
مادية،
جراءإطلاق
قذائف آربي جي
وأسلحة رشّاشة
على السكان
الآمنين بين
تنظيم جمعية
المشاريع
الإسلامية
وتنظيم "حزب
الله"، ذلك في
خلال إجتماعه
الأسبوعي،
حيث أصدر
بيانا لاحظ فيه
"أنّ هذا
الحادث
المتعمّد
يذكّر بزمن
الميليشيات
التي حكمتْ
بيروت أثناء
الإحتلال الفلسطيني
والسوري، وما
بدا من
معالجات يذكرنا
بإجتماعات
ميدان سباق
الخيل في أيام
الحرب، والأمر
الذي حصل أظهر
حجم السلاح
الفردي
والمتوسط
المباح وغير
الشرعي
المنتشر في
بيروت خلافًا
لإتفاق
الطائف
وللقوانين
المرعية الإجراء".
وقال:
"المؤسف أنّ
هذا السلاح
يتوالد ويظهر
تحت أعين
الأجهزة
الرسمية،
والمؤسف أيضا
أنْ ينكفأ دور
القوات
المسلحة
الشرعية
الرسمية أثناء
الإشتباكات،
والأنكى في
الأمر ظهور المسلحين
غير آبهين
لردود فعل
القوى
الشرعية،
والظاهر أنّ
الدولة بكل
أجهزتها
الرسمية تبدو
عاجزة عن ضبط
الوضع، إذ أنّ
الغطاء السياسي
للسلاح غير
الشرعي موجود
بفعل الأمر
الواقع الذي
ترتبط به هذه
القوى،
ويتبادر إلى
أذهان المجتمعين
سؤال من أعطى
الضوء الأخضر
لجمعية المشاريع
بالتحرك في
هذا الوقت؟
ومن أين أتتْ هذه
الجمعية
بالسلاح؟ ومن
هو الطرف
الرسمي الداخلي
والإقليمي
الذي يسمح
بدخول السلاح
إلى جمعية
المشاريع
خصوصًا بعد
خروج الجيش السوري
في العام 2005،
وإنكفأ
الحضور
السياسي لهذه
الجمعية؟ وهل مطلوب أنْ
تستعيد هذه
الجمعية
حضورها
السياسي من باب
المواجهة مع
تنظيم حزب
الله؟ إنّ
الظاهر أنّ
جمعية
المشاريع
تحظى بدعم
سياسي محلي
إقليمي،
وباتتْ في
مرحلة إعادة
تأهيل حضورها
السياسي
والشعبي
والأمني".
وطالب
المجلس
الدولة
اللبنانية
تحريك النيابات
العامة
لإعتقال من
تسبّبَ
بالفلتان الأمني،
وبمن قتل وجرح
وأرهب الناس
وعبث بأمن المواطنين
دمارًا
وتخريبًا،
وإلاّ
تعتبرالدولة
بأجهزتها
كافة مقصرّة
وغير قادرة
على حكم
البلد، فلا
أصوات
الإستنكارات
ولا التبريرات
التي بدأت
بالقصص
الفردية
مقبولة، لأنّ
مصير الناس
والوطن
سينتهي مع
التسيّب
الأمني، وهذا
أمر غير مقبول
إطلاقًا".
وتخوف
المجلس "من
إستمرار
الوضع
الحكومي الهّشْ
على ما هو
عليه، إذْ أنّ
وضعها يخضع
لبنود إتفاق
الدوحة ولما
إتُفِقَ عليه
في القمة الثلاثية
اللبنانية –
السعودية –
السورية، في
ظل توازنات
داخلية هشّة تتأرجح
بين التهديد
والإستكانة".
وأعتبر"أنّ
الممارسة
الديموقراطية
معطلة في ظل
ما يتفقون على
تسميته
الديموقراطية
التوافقية"،
مطالبا
"بتفعيل
العمل
الحكومي كي لا
تقوم التظاهرات
والإعتصامات
وقطع الطرق
إحتجاجًا على
بعض الأمور
الحياتية".
وأمل
من رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان "في
تفعيل عمل بعض
الوزارات
الخدماتية
خدمةً لمصالح
الناس أسوةً
بالدول
المتحضرة"، لافتا
الى "أنّ
التوازنات
الداخلية
والخارجية
القائمة على
ما هي عليه
تتحكّم بمسار
العمل
الحكومي، ولا
سبيل للخروج
من هذا الوضع
الشاذ ولا دور
لأي حكم في
لبنان سوى
إدارة هذه
التوازنات،
إلى حين يطرأ
تغيير ما لمصلحة
القوى الحيّة
الحرّة
المؤمنة
بسيادة
وديمومة
لبنان، عندها
تعود الأمور
إلى نصابها
ويستطيع أهل
السياسة
الشرفاء
ممارسة الديموقراطية
الصحيحة،
وإلى حين
توافر العوامل
التي تؤدّي
إلى التغيير
سيبقى الوضع
على ما هو عليه
من شلل وجمود
وقلق وإنتظار
وترقّبْ".
وبالنسبة
الى مسألة
شهود الزور،
ووجوب العمل
على إعادة
النظر في
التحقيقات
التي نشأتْ بناءً
على
إفاداتهم،
سأل المجلس
أهل السياسة سواء
أكانوا في صلب
14 آذار أم في 8
آذار، "أليسوا
هم شهود زور
جرّاء
تقاعسهم عن
كتم المعلومات
في حوادث
الإغتيالات
كافة التي
حصلتْ، ويستحقون
بالتالي
المحاسبة
والمحاكمة
لأنهم تآمروا
على الوطن
وتسببوا
بالجرائم".
لماذا
يعارض «حزب
الله» نزع
السلاح
الميليشياوي
من بيروت؟
تسليح
وتدريب
وتمويل
للبيئة
الحاضنة للفوضى
مناطق
في الشمال
والبقاع
وبيروت أصبحت
محميات عاصية
اسعد
بشارة /الديار
هل
اصبح التباهي
بالسابع من
ايار الذي
توجه السيد
حسن نصرالله
يوما مجيدا في
تاريخ المقاومة
هل اصبح
النموذج؟
من
يراقب السلوك
الاعلامي
والخطابي
للحزب قبل
السابع من
ايار وبعده
يدرك الاختلاف
الجذري في
مقاربة
الاحداث
الامنية. فقبل
السابع من
ايار كان حزب
الله حريصا
على عدم اغراق
سلاحه على
الاقل ظاهريا
في صراع داخلي
اما اليوم فإن
الحزب يهدد
بهذا السلاح
ويعتبر ان احد
عناصر قوته
ترسيخ هاجس
السابع من ايار
والسبعين من
ايار كما نقل
عن السيد
نصرالله. وما
حصل في برج
ابي حيدر كان
احد نماذج هذا
التباهي
بالسابع من
ايار اذ انه
وبغض النظر عن
اسباب الحادث
فإن ردة فعل
حزب الله على
الارض بدت
كأنها وخلافا
للانضباط
المعهود
لعناصر الحزب
وكوادره ردة
فعل متفلته
وفاقدة الاعصاب
وشبيهة
بالفلتان
الميليشياوي
وسواء كانت
قيادة الحزب
ترى ضرورة في
ردة الفعل هذه
ام لا تراها
فإن الصورة
التي رسخت في
اذهان الرأي
العام هي ان
حزب الله
موجود في
بيروت لأهداف
تتصل بتوجيه
رسائل الى
الداخل
اللبناني وليس
لموجبات
تتعلق
بمقاومة
اسرائيل.
وربما
لهذا السبب
بات حزب الله
ينظر الى شعار
بيروت مدينة
منزوعة من
السلاح على
انه شعار
يستهدفه لأن
تكليف الجيش
وقوى الامن
بتنظيف السلاح
غير الشرعية
من احياء
العاصمة يضيق
الخيارات
ويصعبها على
الطرف الذي
يخطط لتنفيذ
شيء شبيه
بالسابع من
ايار. وبقعة
الزيت هذه اذا
ما تحققت
فستكون
نموذجا يحتذى
في كل المناطق
التي تركت
عمدا كمحميات
للسلاح
والمسلحين
كطرابلس وبعض
مناطق البقاع
التي تحولت
الى مناطق
جاهزة
للاشتعال
والاشعال عند
الحاجة. واذا ما
تم التدقيق في
معارضة نزع
السلاح من
بيروت لامكن
التوصل الى
خلاصة واضحة
وهي ان الطرف
الذي يعارض
انما يمارس
ذلك لأنه يضع
اجندة عمل
مختلفة لا
يريد ان تقطع
القوى
الامنية
الطريق على
تنفيذها.
وبالعودة الى
ما حصل بعد
اتفاق الدوحة
حيث استمرت
الاشتباكات
المنظمة في طرابلس
وسعدنايل على
ايقاع التعثر
في تشكيل الحكومة،
يمكن فهم
الهدف من
الاستمرار
بعملية تكديس
السلاح
وتمويل
المسلحين
وتنظيم المجموعات
في طرابلس
والطريق
الجديدة
والبقاع وكلها
تعبير عن خلق
وتعزيز
البنية
التحتية لإدارة
الفوضى حين
تدق ساعة
التهديد
بالفوضى.
أيها
اللبنانيون،
حزب الله
سيقاوم من
غرف
نومكم...فهنيئاً
لكم بثلاثية
المقاومة، والجيش والشعب
طارق
نجم /أيها
اللبنانيون،
بيروت لن تكون
مدينة منزوعة
السلاح...
فأبشروا. أيها
اللبنانيون،
لم تشفع
الصرخات التي
أطلقتها النسوة
في شوارع "برج
أبو حيدر"،
ولا يبدو أن
الدمار في
الأبنية
والسيارات
قادراً على
ثني الطاقم
السياسي لحزب
الله على
مراجعة
أدبياته الملتصقة
بعبارة
"قدسية
السلاح الذي
يغطي الوطن"،
ولم تكن مشاهد
القذائف
الصاروخية من
أر بي جي، ب 7،
وأنيرغا
والتي أستقرت
على الشرفات
وفي غرف النوم
أن تعني شيئاً
لنواب
المقاومة الذي
أعتبروا
الإبقاء على
السلاح في
بيروت هو رمز
الإنتصار على
الصهيونية
وضبطه في العاصمة
على الأقل
يوازي "رفع
الرايات
البيضاء". فمثلاً
قرر النائب
نوار الساحلي
أن "البعض استغل
هذا الحادث
استغلالاً
رخيصاً، وهذا
أمر ليس بريئا
ولا يصب في
مصلحة بيروت
وأهلها"، ولم
يعلق على من
أطلقوا النار
طوال خمسة
ساعات هم من
"أهل بيته"،
بل برأهم
وأعتبرهم
مظلومين، أو
لعله أعتبر
أنّ فتح
النيران على
أهل بيروت
ومنازلهم
وارهابهم يصب
في مصلحتهم، أو
لعل تصريح
سعادة النائب
كان تهديداً
مبطناً
للبيروتيين
كي لا يجرأوا
على الإحتجاج
مهما كانت
الظروف واياً
كانت الأوضاع.
أما
النائب علي
المقداد الذي
قال أن "سلاح
المقاومة هو
فقط موجه ضد
إسرائيل ولكن
يجب على هذا
السلاح أن
يغطي كل لبنان
وهو سلاح شريف
وضد الفتنة وعلى
امتداد
لبنان"، ربما
فاته أن يشرح
لنا مثلاً ما
الغاية من هذه
الرشاشات
والقذائف الصاروخية
بهذه الكثافة
في قلب
العاصمة التي
تبعد عن
الحدود مع
فلسطين
المحتلة
مسافة تزيد عن
100 كلم.
ولكننا
لم نتوقع من
سعادة النائب
النائب وليد
سكرية وهو
العسكري
المرموق أن يقع
في فخ أن
"الحرب مع
إسرائيل ليست
محصورة في الجنوب
فقط، بل هي
على امتداد
الأراضي
اللبنانية،
فماذا يمنع من
أن تقوم
إسرائيل
بعمليات
إنزال في
بيروت أو
البقاع أو
غيرها من
المناطق".
اليس من
المعيب أن
يقال هذا
الأمر بوجود
الجيش
اللبناني في
قلب وحول
العاصمة، خصوصاً
أننا نعلم يا
سيادة العميد
سكرية أنّ القيام
بعمليات خاصة
اسرائيلية في
قلب العاصمة
بيروت هو أمر
يقارب
المستحيل،
وأن الدولة العبرية
أحجمت عن
القيام بمثل
هذه العمليات
منذ زمن بعيد
وأحلت مكانها
عمليات
الإغتيال بالصواريخ
الموجهة من
الطائرات.
أما
الموقف
الأكثر
إستغراباً
والذي ولا يمكن
إلا التوقف
عنده هو ما
صرح به سعادة
النائب حسن
فضل الله حين
حمّل الحكومة
المسؤولية...تخيّل!
فـ"السيد"
فضل الله قال
"انه وامام
هذه الحادثة
كان يفترض ان
يجد
اللبنانيون
امامهم مسؤولين
رسميين لديهم
الحرص على
الاستقرار
والسلم
الاهلي بان
يتصرفوا بما
يمليه الواجب
الوطني من
خلال المواقع
الرسمية التي
لدعم الجيش
الوطني لان
الذي يكون في
موقع
المسؤولية
عليه ان يتصرف
في هذا البلد
وفق ما يمليه
هذا الموقع ".
ربما كان
على"السيد"
أنّ يبدأ بوعظ
قياداته ومسؤولي
حزبه ورفاق
سلاحه والقاء
دروس الوطنية
على مسامع
قادة
المليشيا
التي ينتمي
إليها، وهم
أنفسهم من
فتحوا النار
على مسجدين
وجامعة ومحال
تجارية
ومنازل آهلة
بالسكان،
ومنعوا الجيش
اللبناني من
التدخل بقوة
السلاح.
نحن
نشكر سعادة
النواب الكرام
على
إيضاحاتهم...الآن فهمنا
أيها
اللبنانيون
ماذا يعني حزب
الله عندما
يقول أنه
متمسك
بثلاثية
الجيش،
والمقاومة،
والشعب...برج
أبو حيدر جسدت
هذا الثلاثية
بأفضل صورها
وفق ما يتمناه
قادة الحزب
الآلهي.
الجيش
اللبناني،
الذي أستبسل
في العديسة، كان
في وضع لا
يحسد عليه في
برج ابي حيدر.
فمحاولات
ضباطه
وعناصره لفض
"الإشكال
الفردي" منذ
لحظاته
الأولى وحتى
قبيل نهايته
كانت تواجه
على الأرض
برشقات من
الرصاص
والقذائف الميليشياوية،
وكانت قيادته
تحاول حل
الإشكال
"حبياً" وفي
ذهنها ما حصل
في مارمخايل
عام 2008 وكيف
تحول الجيش
اللبناني
خلالها إلى
متهم.
الشعب
لم يكن في يده
إلا "التصدي
والصمود"، التصدي
للرصاص
المقاوم من
خلال
الإبتعاد عن الشرفات
والنوافذ،
والصمود في
وجه الرعب والدمار
الذي حرص
عناصر حزب
الله على نشره
في وقت كان 99% من
الأهالي
الآمنين في
تلك الأحياء
البيروتية
يستعدون
لتناول
إفطارهم في
شهر الله
الحرام،
"رمضان".
أما
المقاومة،
فقد أنبرت
تقوم
"بواجبها الجهادي"
على أكمل وجه
وحتى الشهادة
على مداخل تلك
"المستعمرة"
المسماة برج
أبوحيدر.
وللدلالة على
ميليشياوية
المقاومة،
فقد روى أحد المقربين
من حزب الله
أن عناصره
عمدوا الى إقفال
هواتفهم
الخليوية
وضبط أجهزتهم
على موجة معينة
طوال ساعات
المعركة كي لا
يجيبوا على اي
نداءات ممكن
أن تصدر عن
قيادتهم
لضبطهم أو من "يمون"
عليهم، مما
إستدعى الجيش
اللبناني إلى
إستعمال
مكبرات الصوت
لينادي
المتحاربين
وقف اطلاق
النار.
نعم
أيها
اللبنانيون،
حزب الله يقول
لكم ورغم
أنوفكم أنّ
الأمن سيكون
بالتراضي وأن
لا هيبة
للدولة
اللبنانية
الا كما
يريدها،
وثلاثية
"الجيش
والشعب
والمقاومة"
هي المعادلة
المتوفرة
لكم،
فأقبلوها أو لا
تقبلوها،
الأمر سيان
...فقد فرضت
عليكم.
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
تفاهمات
حربية بين
"حزب الله"
وقيادة الأركان
السورية
لمواجهة أي
حرب
نهارنت/نقلت
صحيفة
"الراي"
الكويتية عن
مصادر معنية
بما يجري على
خط بيروت -
دمشق كشفها عن
ابرام "حزب
الله" أخيراً
"تفاهمات ميدانية"
مع قيادة
الأركان
السورية.
ولفتت
الى أن هذه
التفاهمات
تمت عبر وضع
مبادئ تعاون
على المستوى
العسكري بين
الجانبين، يفضي
الى "تعاون
قتالي" عند
نشوب الحرب
المقبلة، مشيرة
الى أن
التفاهمات
تبدأ من تبادل
بنك الاهداف
الاسرائيلية
الموجود لدى
الجهتين
وتحديد
النقاط التي
يتولاها "حزب
الله" وتلك
التي تتولى
القيادة
السورية
معالجتها على
مستوى الهجوم
الصاروخي.
ولفتت
الى ان "حزب
الله" مد
القيادة
السورية بمعلومات
عن كافة نتائج
النظم المتعلقة
بمواقع الرصد
والاستطلاع
والتنصت
والتحليل
معتمداً على
قرائن وشواهد
ليقوّم من
خلالها
تحركات
اسرائيل
واهدافها. مع
الاشارة الى
ان "حزب الله"
انهى
اجراءاته
الدفاعية
لمنع حصول اي
عملية مباغتة
واستباقية قد يتضرر
فيها الحزب
اذا غلب عليه
عنصر المفاجأة.
وبالنسبة
للتعاون
العسكري لفتت
المصادر الى
ان غرفة
عمليات
يقودها
ضابطان من
المقاومة وآخران
من القيادة
السورية
أنشئت
واعتمدت ونسقت
ومن شأن هذه
الغرفة سد
كافة الثغر
التي يمكن أن
تحصل على أرض
المعركة. وتم
تحديد خطوط حد
المسؤولية
لكلتا
القوتين
العاملتين
على جانبي الحدود،
ووُضعت خطوط
حمر من
القيادة
السورية
والتي من
خلالها تتقرر
مشاركة هذه
القوات او
عدمها اذا
اقتربت منها
القوات
الاسرائيلية.
وقد زُودت
القوات
القتالية على
الارض من الطرفين
بأسلحة تنسجم
مع متطلبات
المرحلة عند الخطوط
الحمر والتي
تختلف عن
نوعية السلاح
المتعلق بأرض
المعركة عند
كل طرف
لمجابهة اي
سلاح يستخدمه
الجيش
الاسرائيلي
عند الهجوم
لصدّه
بفعالية.
وبالنسبة
للتبادر
المعلوماتي،
فقد أوضحت المصادر
انه تم تبادل
المعلومات،
فأخرجت المقاومة
من جعبتها ما
تملكه عن
اهمية السلاح
المعتمد
والاكثر
فعالية
لمجابهة
اسرائيل،
انطلاقاً من
الخبرة التي
اكتسبها "حزب
الله" على
الحدود. كما
عرفت
المقاومة ما
توصلت اليه
اسرائيل على
مستوى
الاجهزة
الحرارية
والطشاش
"يلتقط اصوات
الاقدام،
ومرهف السمع"
ورادارات
الافراد
المستخدمة
لديها والتي
تتمتع بجرعات
رادارية
تمكّنها من
كشف الاجسام الجديدة
والحركة
المستجدة على
منطقة
معايَنة من
قبل.
وكشفت
المصادر
عينها
للصحيفة أن
الجيش السوري
قدّم مراكز
التنصت
والتحليل
وكذلك قدرته على
متابعة ومسح
كافة الاجواء
وتحديد قواعد الطيران
التي تنطلق
منها اسراب
الطائرات الاسرائيلية
والتي على
اساسها
تستطيع
المقاومة قصف
تلك المطارات
قبل تحليق
الطائرات او
على الاقل
تدمير
المهابط
لعرقلة عودة
الطائرات الى قواعدها
مما سيجبر
سلاح الطيران
الاسرائيلي
في هذه الحال
على التهيؤ
لارسال
وابقاء طائرات
خاصة لتزويد
اسطوله
الحربي
بالفيول في الجو
لتمكين
الطائرات
النفاثة من
العودة الى مطارات
اخرى بعيدة عن
مرمى
المقاومة او
خارج الدولة،
خصوصاً ان
المقاومة
باتت تملك
قدرات صاروخية
متطورة بعيدة
المدى تطال
كافة الاراضي المحتلة
من دون
استثناء.
وتَقرر
ايضاً بحسب
المصادر ان
تقدم سوريا احداثيات
"حشود
التعبئة"
التي يقوم بها
الجيش الاسرائيلي
عند الاستعداد
للحرب وحشود
القوات
المعنية
بالتوغل والتقدم
المخوّل
اليها امر
دخول الحدود
اللبنانية،
وذلك كي يتسنى
للمقاومة
قصفها وتدميرها
بالصواريخ
المتطورة عند
بدء الحرب.
والتعاون على
هذا المستوى
يرتكز على
مفهوم هدفه اجهاض
"التنسيق"،
اي الموجة
الاولى من
الهجوم والتي تهدف
اساساً الى
كسر خطوط دفاع
الجهة المقابلة
لفتح الطريق
امام الهجوم
العام للقوات
الخلفية كي
تندفع بعدها
الى داخل
الاراضي اللبنانية.
وتحدثت
المصادر عن أن
أهم ما تم
التفاهم عليه هو
عرقلة سلاح
الجو
الاسرائيلي
للحد من مناوراته
الجوية من
خلال بناء
مظلة جوية ووضْع
كمائن
صاروخية
مشتركة وغير
منظمة ولكن فعالة،
تعتمد على
حماية
المناطق
العملانية من
خلال تقاطُع
الكمائن
المحددة فوق
مناطق المسؤولية،
مناطق الدفاع.
ولفتت
المصادر الى
أن سوريا
استفادت
كثيراً من
اغلاق المجال
الجوي
العسكري
لتركيا امام الطائرات
الاسرائيلية،
وهو ما تم
نتيجة تفاهم
سوري - تركي
تمنع انقرة بموجبه
أي محاولة
اسرائيلية
لقصف سوريا من
خلال اجوائها
كما حدث يوم
قصفت
الطائرات
الاسرائيلي
موقع دير
الزور. فبعد
حادث التعدي
على "اسطول
الحرية"
المتّجه الى
غزة، قررت
تركيا الاقدام
على هذا
القرار المهم
الذي اراح القيادة
العسكرية
السورية من
"الفجوة"
التركية.
وبالنسبة
للتعاون
البحري اعتبر
المصادر أن المناطق
البحرية
اللبنانية
والسورية بمثابة
مسرح عمليات
واحد مشترك
ومتداخل. وقد
اعتمد على
قطاعات وبقع
بحرية تم
تحديد
مسؤولية كل من
القوتين، اي
السورية
والمقاومة،
في التعامل مع
اي هدف بحري
عدو يحاول
اختراق هذه
القطاعات.
واشارت
المصادر الى
ان المقاومة
تستطيع قطع الطريق
على الزوارق
التي تحاول
الالتفاف في اتجاه
سوريا، وكذلك
سوريا تستطيع
تدمير اي هدف
بحري قد يتوغل
بدءاً من
المناطق
الموازية للشواطئ
اللبنانية
مقابل
طرابلس،
مشيرة الى ان
سلاح الجو
السوري سيلعب
دوراً حاسماً
في مواجهة
الاهداف
البحرية.
فصاروخ
"باراك" الاسرائيلي
القصير المدى
والمحمول على
الزوارق
الاسرائيلية
للدفاع عن
النقطة، لا
يستطيع استهداف
الطائرات
الحربية
والعمودية
السورية
المزوّدة
صواريخ ارض -
جو والتي
تستطيع تدمير
اي نقطة
اسرائيلية من
دون الاقتراب
منها. وأكدت
المصادر ان
القيادة
السورية
والمقاومة
وضعتا
سيناريو
محكماً لمنع
اسرائيل من استخدام
حتى غواصاتها
"الدلفين".
وقد جهّزت سورية
توربيدات
بطريقة
مبتكرة
تستطيع ان
تجعل البحر
المتوسط
مقبرة
للبحرية
الاسرائيلية لان
عمق هذا البحر
يصل في بعض
نقاطه الى
اكثر من 2000 متر.
نصرالله
التقى رئيس
جمعية
المشاريع:
لتأليف لجنة
مشتركة من
الطرفين لمسح
الأضرار
وتعويض
المتضررين
نهارنت/أكد
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله ورئيس
جمعية
المشاريع
الخيرية
الإسلامية
الشيخ حسام
قراقيرة ان
"الحادث
الفردي
المؤسف الذي
وقع في برج
أبي حيدر
والذي تطور
بطريقة
مأساوية ليس
ناتجاً عن أي
خلفية سياسية
أو مذهبية
اطلاقاً". وعبّر
الجانبان
خلال لقاء
جمعهما، بحسب
بيان صادر عن
العلاقات
الاعلامية في
"حزب الله"،
عن عميق الأسف
والحزن لما
جرى وقدما أحر
التعازي
لعوائل
الشهداء
والدعاء
للجرحى
بالشفاء العاجل،
وأكدا على بذل
كافة الجهود
لمساعدة اجراءات
التحقيق الذي
يقوم به الجيش
اللبناني لمعرفة
ما حصل بدقة
ومحاسبة
الفاعلين،
مؤكدين على
دور الجيش في
حفظ الأمن
وعدم القبول
باستهدافه أو
الإساءة إليه
واتهامه. وشدد
الطرفان على
اتخاذ كافة
التدابير
لمنع تكرار ما
حدث كما العمل
لإزالة أيٍ من
الآثار،
ومنها الإتفاق
على تأليف
لجنة مشتركة
من الطرفين
لمسح الأضرار
وتعويض
المتضررين
فوراً، وبنفس
السياق تم
التوافق على
مواصلة
اللقاءات
الكفيلة بعدم
تكرار ما حصل
على كافة
الصعد،
للتأكيد على أهمية
تلاحم الصف
ومنع الفتنة
وخاصة بين السنة
والشيعة، كما
أكد الجانبان
على عدم استغلال
وتوظيف هذه
الحادثة بما
يؤدي إلى
تأجيج الفتنة
وزعزعة مسيرة
الأمن
والإستقرار.
وخلص اللقاء
إلى التأكيد
على العلاقة
الثنائية التي
تربط "حزب
الله" وجمعية
المشاريع
والعمل على تعزيزها
وتطويرها
خاصة لمواجهة
التحديات التي
تواجه لبنان.
آسارتا:
مطمئن وشبه
متأكد أن ليس
هناك حرب اطلاقا
ونستطيع
التصدي
للحوادث
العرضية التي
تحصل
نهارنت/أكّد
قائد القوة
الدولية في
الجنوب
"اليونيفيل"
الجنرال
البرتو
آسارتا أنّه
"مطمئن ومرتاح
وشبه متأكد أن
ليس هناك حرب
اطلاقا، قد
تحصل حوادث
عرضية، لكننا
نستطيع
التصدي لها
وتخطيها". وعن
التجديد
لقوات
"اليونيفيل"
واحتمال تقليص
عديدها، قال:
"هذا الامر
ليس صحيحا
اطلاقا، وهذه
توقعات
الناس، نحن لا
نفكر في خفض
عنصر واحد من
قوات
"اليونيفيل"
ونعيد تشكيل
القوات
الدولية
وتنظيمها من
دون خفض
عديدها
والمهمة ما
زالت هي نفسها
والعديد هو
ذاته، وستبقى
مهمتها كما
هي". كما أوضح
أسترتا بعد
زيارته قائد
منطقة الجنوب
الاقليمية في
قوى الامن
الداخلي العميد
منذر
الايوبي، أنّ
"العلاقة بين
قوات "اليونيفيل"
والجنوبيين
ممتازة ولدي
خبرتي في
لبنان، قبل
تسلم قيادة
"اليونيفيل"
كنت قائدا
للقطاع
الشرقي،
وبحسب خبرتي
يمكن القول ان
العلاقة بين
"اليونيفيل"
وأبناء
الجنوب ممتازة.
أما الخبرة
الثانية بعد
تولي قيادة "اليونيفيل"،
فان العلاقة
عموما جيدة ما
عدا بعض القرى
والبلدات فان
رؤيتها لقوات
"اليونيفيل"
ليست كما يجب
ان تكون. 90 في
المئة من
الشعب في الجنوب
علاقتهم
ممتازة
ب"اليونيفيل"
ونحن علاقتنا
بأبناء
الجنوب
ممتازة وسوف
نواصل تعزيزها
وتمتينها كما
كانت لدى
وصولنا الى
المنطقة". من
جهة اخرى، رأى
أنّ " الطيران
الحربي الاسرائيلي
الذي يحلق فوق
الاراضي
الجنوبية
يخرق القرار
1701، ونحن يوميا
نشكو من هذا
الخرق
للمجتمع
الدولي. ان
هذا التحليق
خرق للقرار الدولي
1701".
حزب
الله يهاجم
الحريري: لم
يتصرف مع
إشكال برج ابي
حيدر كرجل
دولة
نهارنت/دخلت
العلاقة بين
رئيس الحكومة
سعد الحريري و"حزب
الله" في
مرحلة من
التوتر الشديد،
مع ارتفاع
نبرة الردود
المتبادلة. وأفادت
صحيفة
"السفير" أن
قرار "حزب
الله" بشن
هجوم مضاد على
الحريري ليس
ارتجاليا،
وستكون له
تتمة خلال
الايام
القليلة
المقبلة، إذا
لم يبادر رئيس
الحكومة الى
تصويب
مواقفه، فيما
شدد الحريري
أمس على أن
القانون فوق
الجميع وأن
الدولة هي
المسؤولة، من
دون سواها، عن
إدارة الشأن
العام، رافضا
أي شكل من
أشكال العبث بأمن
البلد وسلامة
المواطنين،
ومن أي جهة
أتى. ومن
المرجح أن
ينعكس التوتر
السياسي على
الجلسة
المقبلة
لمجلس
الوزراء، في
حال لم يتم تطويقه،
وسط اتجاه لدى
حزب الله
للانتقال من
حالة الدفاع
الى حالة
الهجوم داخل
الحكومة بعدما
شعر أن حرصه
على الاحتواء
والتهدئة والذي
عبر عنه وزيرا
الحزب في
الجلسة
الماضية لم يلق
الصدى
المطلوب.
وقالت أوساط
قيادية في الحزب
لصحيفة
"السفير" ان
الرئيس
الحريري لم يتصرف
مع إشكال برج
ابي حيدر
وتداعياته
كرجل دولة
وكرئيس
للحكومة، بل
كرئيس لتيار
المستقبل
وكزعيم لفئة
من
اللبنانيين،
مشيرة الى ان
خطاباته في
إفطارات
قريطم خلال
الايام الاخيرة
تتناقض مع
الدعوات التي
يطلقها هو
نفسه من أجل
التهدئة.
واعتبرت أن
طريقة تعامله
مع أحداث برج
أبي حيدر هزت
صورته
ومصداقيته
كرئيس لحكومة
كل لبنان،
وكرئيس
لحكومة
الوحدة الوطنية.
وأوضحت
الاوساط ان
"حزب الله"
حاول في الايام
الاولى التي
تلت احداث برج
ابي حيدر احتواء
المواقف
الحادة التي
صدرت،
واعتبارها رد
فعل موضعيا،
لكن تبين من
خلال الإصرار
على استخدام
لغة متوترة ان
هناك عملية
استغلال منظمة
لما حصل وأن
هناك من كان
يتحيّن
الفرصة للانقضاض
على حزب الله
وسلاحه.
واستغربت
التسرع في
تلبيس "حزب
الله" عملية إحراق
مسجد البسطة
الفوقا قبل ان
ينتهي التحقيق،
لافتة
الانتباه الى
ان الذين
اتهموا حزب
الله هم
أنفسهم
سارعوا بعد
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري الى
اتهام سوريا
قبل أن يعمدوا
لاحقا الى
تبرئتها.
واستهجنت
المزايدات
التي تحصل في
حين ان حزب
الله وجمعية
المشاريع
تجاوزا ما
جرى.
وهاجم
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد رعد
الرئيس
الحريري من
دون أن يسميه.
وقال في احتفال
تأبيني في
كفرفيلا لعلي
محمد كامل الجواد
الذي سقط في
برج ابي حيدر
ان الحريص على
الهدوء
والأمن في
بيروت كيف لا
يحرص على إسكات
الأفواه التي
تعمل على بث
الفتنة في
الليل والنهار.
واعتبر أن من
رحب باستئناف
المفاوضات
المباشرة
لتصفية قضية
فلسطين بين
نتنياهو والفلسطينيين،
يريد ان يغطي
على دخان هذه التصفية
عبر توظيف
الانقسامات
والتوتر في لبنان.
وتابع: نحن لم
نشهد جولة من
قبل هؤلاء لتفقد
الأضرار بعد
حرب تموز لا
في الضاحية
ولا في
الجنوب، فما
معنى ان يجول
هؤلاء اثر
الحادث المؤسف
الذي رفضناه
جميعا. هذا
من باب الهدوء
والتروي أم
إنه لإذكاء
الانقسام
وللدخول على
صف الاصطفاف
المذهبي
النتن الذي
يروّجون له.
ودعا النائب
حسن فضل الله
خلال حفل تأبيني
في تبنين
لمسؤول الحزب
محمد فوزي
فواز، "من هم
في سدة
المسؤولية
ومن معهم من
جهات داخلية
وخارجية الى
ان يصلوا الى
مرحلة تكون
فيها أذهانهم
منزوعة من كل
وهم، أن في
مقدورهم ان
يحققوا ما عجز
عنه القرار 1559،
والحرب الإسرائيلية
في تموز 2006
بالنيل من
المقاومة
وسلاحها". وسأل:
ألا يتناقض
هذا التحريض
مع كل ما
سمعناه في تلك
الموائد
والخطابات
الرمضانية
حول التهدئة.
أليس هذا التحريض
هو الهدية
التي تقدم
للعدو
الإسرائيلي
وأحيانا من
على الموائد
الرمضانية.
لجنة
معالجة تفشي
السلاح تجتمع
الاثنين وبارود
يؤكّد مراعاة
خصوصية سلاح
المقاومة في بيروت
نهارنت/أكد
وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود، عشية
اجتماع لجنة
معالجة تفشي
السلاح، ان
اللجنة ستبحث
في تنظيم وضبط
تراخيص حمل
الاسلحة،
وليس مطلوبا
البحث في نزع
سلاح
المقاومة ولا
حتى في بيروت. وقال
بارود في حديث
لصحيفة
"السفير" ان
اجتماع
اللجنة
الوزارية بعد
ظهر اليوم
الاثنين "يفترض
ان يتخذ
تدابير
معينة،
وبالحد
الادنى البحث
في تنظيم وضبط
تراخيص حمل
السلاح، وقمع
عصابات
المسلحين
الذين
بالتأكيد لا
يحملون
تراخيص
أسلحة، وليس
مطلوبا البحث
في نزع سلاح
المقاومة ولا
حتى في بيروت،
لأننا نعرف حساسية
الموضوع
ويمكن أن نتفق
مع المقاومة
على صيغة
خصوصية
سلاحها في
بيروت". ورأى
أن المطلوب من
اللجنة
الوزارية
توضيح الخيط
الرفيع بين
سلاح
المقاومة
والسلاح
الفوضوي،
مشيرا الى ان
موضوع تنظيم
وضبط السلاح
لا يمكن ان
ينتظر انتهاء
الصراع مع
العدو
الاسرائيلي،
وشعار بيروت
منزوعة
السلاح لا
يعني
المقاومة لأن الموضوع
مطروح على
طاولة الحوار.
وتنطلق اليوم
اللجنة
الوزارية
برئاسة رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
وعضوية وزيري
الدفاع
الوطني الياس
المر
والداخلية
والبلديات
زياد بارود في
"مشوارها
الصعب"،
بحثاً عن حلول
جذرية لتفشي
ظاهرة السلاح
في بيروت
والمدن
والقرى، وذلك
بناء
لتكليفها هذه
المهمة من
مجلس الوزراء في
أعقاب
الصدامات
المتنقلة
التي وقعت
مساء الثلثاء
الماضي بين
عناصر من "حزب
الله" وأخرى من
"جمعية
المشاريع
الخيرية
الإسلامية"
في بيروت.
الحريري
ترأس اجتماع
اللجنة
الوزارية
لمعالجة
ظاهرة تفشي
السلاح
نهارنت/ترأس
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري في
السراي
الكبير،
اجتماعا
للجنة
الوزارية
المكلفة
معالجة ظاهرة
تفشي السلاح
بين
المواطنين في
كل المناطق اللبنانية،
لا سيما في
مدينة بيروت،
وإيجاد الحلول
الفاعلة لها،
حضره نائب
رئيس مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الوطني الياس
المر ووزير الداخلية
والبلديات
زياد بارود. وكان
بارود قد توقع
في حديث
لصحيفة
"السفير" أنّ
"اجتماع
اللجنة
الوزارية
يفترض ان يتخذ
تدابير
معينة، وبالحد
الادنى البحث
في تنظيم وضبط
تراخيص حمل
السلاح، وقمع
عصابات
المسلحين
الذين بالتأكيد
لا يحملون
تراخيص
أسلحة، وليس
مطلوبا البحث
في نزع سلاح
المقاومة ولا
حتى في بيروت،
لأننا نعرف
حساسية
الموضوع
ويمكن أن نتفق
مع المقاومة
على صيغة
خصوصية
سلاحها في
بيروت". ورأى
أن المطلوب من
اللجنة
الوزارية
توضيح الخيط
الرفيع بين
سلاح
المقاومة
والسلاح الفوضوي،
مشيرا الى ان
موضوع تنظيم
وضبط السلاح لا
يمكن ان ينتظر
انتهاء
الصراع مع
العدو الاسرائيلي،
وشعار بيروت
منزوعة
السلاح لا يعني
المقاومة لأن
الموضوع
مطروح على
طاولة الحوار.
جنبلاط
رأى أنّ
التهجم على
المحكمة
الدولية غير
مفيد: لن ينجح
وأد الفتنة
إذا استمرت
خطابات
التصعيد
والتوتر
الميداني
نهارنت/رأى
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد جنبلاط
أنّ "خطابات
التصعيد من
هنا، وخطابات
التصعيد
المضادة من
هناك، لن تنتج
سوى المزيد من
التوتر
الميداني في
الشارع، ولن
تنجح الجهود
الآيلة إلى
وأد الفتنة
والسعي إلى
تنفيس الإحتقان
الكبير على
أكثر من
صعيد"،
معتبرا أنّ
"الجميع يعلم
أنّ تفلت
الأمور أمنيا
ليس في مصلحة
الوحدة
الوطنية
والسلم
الأهلي، الذي يبقى
أمل جميع
اللبنانيين
الذين يريدون
العيش في بلد
يتمتع بالأمن
والإستقرار". وشدّد
جنبلاط في
حديثه
الأسبوعي
ل"الأنباء"،
على أنّ
"حادثة برج
أبو حيدر التي
أجمعت مختلف
الاطراف
السياسية على
أنها حادثة
فردية، يفترض
بها أن تشكل
دافعاً
لإعادة النظر
بسبل تفعيل
قنوات
التواصل
والتقارب".
كما أشار الى
أنّ "ما حدث
يذكّر بحادثة
مقتل لطفي زين
الدين والتي
أصرينا
خلالها، مع كل
القوى
السياسية
الأخرى، على
إعتبارها
فردية بهدف
وأد الفتنة،
ومرت تلك
المرحلة بأقل
الخسائر
الممكنة،
والجيش اللبناني
إستطاع آنذاك
أن يلقي القبض
على القتلة في
وقت قياسي،
وقام
بتسليمهم إلى
الأجهزة الرسمية
والقضائية
المختصة
لإجراء
المقتضى، وإنتهت
المسألة عند
هذا الحد بفضل
الوعي التام
لمختلف القوى
السياسية
المعنية"،
مضيفاً: "لعل
إقتباس هذه
التجربة ممكن
أن يكون مفيداً
في هذه
المرحلة،
ويُكلّف
الجيش فعلاً
لا قولاً
بالمتابعة مع
الأجهزة
القضائية
المختصة، لأنَّ
ذلك يوّفر على
البلد المزيد
من الخطابات التصعيدية
التي لن تحل
المشكلة بل
ستفاقمها سلبا".
وأمل جنبلاط
ألا تضاف
حادثة برج أبي
حيدر كبند الى
بنود هيئة
الحوار التي
يكفيها الأثقال
السياسية
الحالية، فهي
بغنى عن أثقال
جديدة لا حاجة
لها"، وقال:
"فلتترك هيئة
الحوار
الوطني التي
يرأسها رئيس
الجمهورية
كموقع متقدم
للحوار بدل
إدخالها في
زواريب المدن والأحياء".
من جهة أخرى،
جدّد جنبلاط
التأكيد على
أنّ "فكرة
تأليف لجان
أحياء تتولى
متابعة
القضايا
المطلبية
والاجتماعية
والمعيشية لا
سيما في
الأحياء
الفقيرة،
تكون أكثر فائدة
على مستوى
التواصل
المحلي
المطلوب
لتخفيف الإحتقان
والتوتر، بدل
الدخول في
الاستراتيجيات
الوطنية
الكبرى،
والنظريات
العسكرية والسياسية
التي لا تغيّر
شيئاً على أرض
الواقع وبين
الناس".
أمّا
بشأن المحكمة
الدولية، فقد
شدّد جنبلاط
على أنّ
"التهجم
المستمر على
المحكمة غير
مفيد، لا بل
إنه أحد
العناصر التي
تؤجج التوتر،
وقد يكون من
المطلوب
التفريق
والتمييز بين
القرار الظني
الذي قد يُراد
منه إشعال
الفتنة
الداخلية في
لبنان، وبين
عمل المحكمة
الدولية التي
كانت محل
إجماع
اللبنانيين من
دون إستثناء".
على جانب آخر،
لفت جنبلاط إلى
أنّ "زيارة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
تركت أثرا
إيجابيا عند
الناس الذين
إستقبلوه بحفاوة
وعفوية، ما
يدل على
أنَّهم
يبحثون عن الإستقرار
والسلم
الأهلي
والمطالب
الإجتماعية
بعيدا عن
التجاذبات
السياسية
والإختلافات،
وأنَّهم
يرحبون
بالدولة
ورموزها وفي مقدمهم
رئيس
الجمهورية".
اسرائيل
تعلن أن حقل
"لفيتان"
بالبحر المتوسط
يحتوي على 3
مليار برميل
من النفط
نهارنت/أعلنت
اسرائيل أمس
الأحد أن حقل
"لفيتان" قبالة
الساحل
اللبناني
والاسرائيلي،
يحتوي إضافة
إلى الغاز،
على ما يقارب
ثلاثة
مليارات برميل
من النفط،
فيما قدرت الشركات
الاميركية
والاسرائيلية
صاحبة الامتياز
في حقل
"لفيتان"
قبالة الساحل
اللبناني والاسرائيلي
في عمق البحر
المتوسط بأنه
يحتوي، على ما
يقارب ثلاثة
مليارات
برميل من النفط.
وأشارت
الشركات،
وأكبرها
"نوبل إنرجي"
الأميركية
إلى أن
احتمالات
استخراج
النفط في هذا
الحقل تصل إلى
17 في المئة
وأنها سوف
تبدأ التنقيب الفعلي
في خلال شهر
تشرين الاول
المقبل. وتحدثت
الشركات عن
وجود احتمال
أضعف لا يزيد
عن 8 في المئة
بتوافر كمية
أخرى تبلغ
حوالي 1.2 مليار برميل
بعمق يزيد عن 7200
متر.
واشارت
الى أن
المخزونين
يقعان تحت ما
تم اكتشافه من
مخزون غاز
طبيعي.
فضل
الله: الحكومة
هي من يطلق
النار على
الوحدة
الوطنية
والسلم الأهلي
والتهدئة
نهارنت/رأى
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن فضل
الله "ان هناك
من لم ينجح في
الاختبار الاول
في مواجهة
حادثة في احد
شوارع بيروت،
وهم كانوا
امام فرصة ليقدموا
انفسهم على
مستوى
المواقع التي
يشغلونها
وانهم يمثلون
حكومة وحدة
وطنية"،
لافتاً إلى أن
"رأينا
نزوعاً نحو
الافق الضيق
ليكونوا على
مستوى زاروب
وفئة وليس على
مستوى حكومة
جامعة لكل
اللبنانيين". واعتبر
فضل الله في
خلال حفل
الافطار
السنوي "للتجمع
الاسلامي للمهندسين"
في الجنوب أن
"مفهوم حكومة
الوحدة الوطنية
أنها تعمل على
المعالجة
وتعزيز التعاون
والتلاقي بين
القوى
السياسية
التي تشارك
فيها، لكن
الذي جرى انه
من داخل
الحكومة بدأ
اطلاق النار
على الوحدة
الوطنية
والسلم الاهلي
والتهدئة
التي كانت هي
العنوان
السياسي القائم
منذ القمة
الثلاثية
العربية التي
انعقدت في
بيروت". وأشار
الى انه "في
مثل هذه
الحادثة تلجأ
الدولة الى
تحقيق عبر
أجهزتها
الرسمية
لمعرفة الملابسات،
ولماذا قضى
هؤلاء
الشهداء"،
مؤكدا أن "هذه
حادثة معزولة
فردية انتهت
في لحظتها وقد
قمنا بخطوات
عملية
لمعالجة ذيولها
لكن هناك من
دخل على الخط
سياسياً
لإبقائها
موجودة من
خلال
الاستغلال
والتوظيف السياسي".
ولفت الى ان
"البعض ربما
لم يتعلم من
تجاربه في ما
يتعلق
بالمحاولات
البائسة
للنيل من المقاومة"،
مشيراً الى ان
الامر الثابت
عندهم هو وضع
المقاومة في
دائرة
الاستهداف".
قهوجي:
اوقفنا عشرة
موقوفين في
احداث برج ابي
حيدر حتى الآن
نهارنت/اعلن
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي ان عدد
الموقوفين في
احداث برج ابي
حيدر التي
وقعت في 25 آب
بلغ عشرة،
مشيرا الى ان
"عمليات
الجيش في المنطقة
مستمرة".
وأشار
قهوجي في حديث
لصحيقة
"السفير" الى
ان الجيش "لم
يقصر ابدا في
برج ابي حيدر،
بل قام
بواجباته
وتدخل منذ
الدقائق
الاولى للاشتباك،
وكانت
تعليماتي
الشخصية
للضباط ان أي مسلح
لا يمتثل تطلق
عليه النار،
وهذا ما حصل في
النويري حيث
اشتبك الجيش
مع مجموعة من
المسلحين
سرعان ما
فرّت، وقد
تمكن الجيش من
فصل منطقة ابي
حيدر عن
محيطها لمنع
تدفق المسلحين
ولحصر بقعة
التوتر، وهو
الذي أوقف
الاشتباكات
فعليا لا
الاجتماعات
السياسية
التي كانت
تجري بشكل
موازٍ بهدف
تهدئة النفوس
وضبط العناصر
على الارض". وأوضح أن
"عمليات
الجيش في
المنطقة ما
تزال مستمرة كما
عملية ملاحقة
المتورطين
وقد أوقفنا
حتى الآن عشرة
أشخاص لا أربعة
فقط، وسنتابع
هذه القضية
حتى النهاية".
وأضاف
قهوجي:
العمليات
العسكرية في
المدن صعبة
ويسقط فيها
ضحايا كثيرة،
لذلك اتخذنا
الإجراءات
العسكرية
اللازمة على
الارض في مثل
هذه الحالات
من انتشار
وتمركز، فهل
المطلوب أن يُقتل
العسكريون
والمدنيون
ليعتبر البعض
ان الجيش غير
مقصّر؟
المطلوب ألا
ينفخ أحد بالنار
ثم يطالبون
الجيش
بإخمادها،
والجيش بإجراءاته
وتصديه
للمسلحين
أخمد الفتنة
وحسم الوضع
وأي كلام آخر
هو غير دقيق.
إنتفضوا
كطائر
الفينيق
وإلاّ...
تصبحون على حزب
٣٠
اب ٢٠١٠
بشارة
خيرالله *
قبل
الوصول إلى ما
لا نتمناه
وقبل أن نصبح
أمام كارثة
حقيقية قد
نتحمل جزءاً
يسيراً من
وزرها، حيث
سنـُسأل
يوماً،
واحدنا تلوَ
الأخر، لماذا
سكتـّم؟
ولماذا لم
تضربوا على
الطاولة؟ ولماذا
لم ترفعوا
الصوت عالياً
لإيقاف النزيف
الحاصل الذي
سيؤدي لا محال
إلى كارثة
كبرى تكون
بمثابة ضربة
قاضية لـ«شعب
لبنان العظيم»
ناضل وضحى في
سبيل الحرية
والسيادة
والإستقلال،
ولم يزل يحلم
بالإزدهار
والإستقرار
وبسط سلطة
الدولة على كامل
أراضيه دون
إنقطاع هنا
وتقنين
كهربائي هناك
وحرق دواليب
قد «نمذهبها»
للهروب إلى
الأمام من
الواقع
الأليم
والحقيقة
المؤلمة.
كل
هذه الأسئلة
بدأت تطرحها
عليكم الناس
مع تصاعد
تدريجي
يترافق مع
الإنحدار
الدراماتيكي
في الأداء
العملي
التطبيقي
المخالف للشعارات
المرفوعة.
قد
يسأل البعض ما
بالكم تنشرون
غسيلكم أمام الرأي
العام وهذه
الأمور هي
داخلية بحتة
تتعلق بوضعكم
الداخلي
والخاص ولا
يجوز أن تتناقلها
الألسن
الشامتة، لا
بل عليكم أن
تناقشوها مع
القيادة
الحزبية
للوصول إلى
الحلول التي
تأملون بها
حفاظاً على
حزب حلمتم به
«مؤسسة تدوم
إلى ما بعد
بعد الـمئة
سنة»، فها أنتم
ترون حلمكم
يتبـّخر بعد
أن تحوّل من
حزب على
إمتداد الوطن
إلى شركة خاصة
يديرها قائد وحيد
أوحد وإلى
يمينه مستشار
يتيم يسرح
ويمرح دون
حسيب أو رقيب
في إنتظار
الحساب
الكبير من
رأيٍ عام بات
يعلم أكثر ما
تعلمون ولن
يتأخر عن قول
كلمته الفصل
في
الإستحقاقات
المقبلة وما
أكثرها وما
أسرع
وتيرتها!!!
هذه
السطور موجهة
إليكم يا رفاق
الدرب، إلى
المناضلين
الشرفاء وما
أكثرهم، إلى
كل من آمن
وناضل في سبيل
تحرير لبنان
القوي من أي
إحتلال
ومحاربة أي
جندي غريب
أكان شقيقاً
أم عدواً، إلى
كل من ساهم
ولو «بشمعة»
وصلاة في سبيل
تحقيق الهدف
الأساس (بناء
دولة الحق)،
فهنا علينا ببعض
الأسئلة
الموضوعية
التي
تتناقلها
الألسن
البرتقالية
في الصالونات
والمقاهي
وغير البرتقالية
حتى، لمعرفة
أسباب
التضعضع الحاصل
والتدهور
القاتل الذي
سيذكرنا إذا
إستمر، بمصير
أحزاب
«العائلات» من
الرئيس شمعون
إلى وريثه
دوري، من
العميد إده
إلى وريثه
كارلوس، من الشيخ
بيار المؤسس
إلى وريثه
سامي. إلخ...
لنتخايل ماذا
سيكون مصير
«العونية» إذا
إستمرت على هذا
المنوال.
ألا
يجدر بكم أن
تسألوا لماذا
لم يطبق
النظام الداخلي
في التيار
الوطني الحر
حتى اليوم وهو
الركيزة التي
بني الحزب على
أساسها وإنضم
الألاف وفقاً
لنظام لم يلتفت
إليه أحد
هرباً من
نتائج لا ترضي
بعض الطامحين
المعروفين،
حينها (أي عند
تطبيق النظام
الداخلي
وإجراء
الإنتخابات
الداخلية)
فليتقدم من
يريد إلى
واجهة
المنافسة
وليربح من تختاره
القاعدة،
فترفع له
القبعات.
- ألا
يحق لكم أن
تسألوا عن
الأسباب
«الحقيقية» التي
دفعت بدولة
نائب رئيس
الحكومة
السابق،
الشريك الأساس
في الحكومة
الإنتقالية
والرمز التاريخي
في النضال
والنفي،
الجنرال عصام
أبو جمرة إلى
الإبتعاد
بسبب التفرد
والإقطاع
والتي حاولت
قيادة
الرابية
تشويهها
هرباً إلى الأمام؟
- ألا
يحق لكم أن
تسألوا لماذا
«قرف» مدير عام
الأمن العام
الأسبق
والمنسق
العام والأب الروحي
والحنون لكل
المناضلين في
فترة الإحتلال،
الجنرال نديم
لطيف
وإستقال، أم
إن للإحتلال -
الوصاية
رجاله
وللصداقة
رجالٌ أخرون بعد
إنتفاء
مبررات
الخصومة مع
سوريا، ولكن
أليس عليكم
قبل ذلك
إحترام
المقامات
المناضلة لا تجاهلها؟
-أليس
من واجبكم
أيها الرفاق
أن تسارعوا
وتناقشوا
وثيقة
«المسؤولية
تقتضي» التي
قدمتها لجنة
«الحكماء» إلى
العماد ميشال
عون منذ ستة
أشهر، ومن ثم
عادت ونُشرت
في وسائل
الإعلام نتيجة
لامبالاة
القائد، وهي
التي تتضمن
الحلول البسيطة
والعادية
لإنقاذ ما
تبقى من
الهيكل؟
- ألا
يحق لكم أن
تسألوا عن
«تخبيصة»
البلديات وكيف
تحوّل من
وصفتهم
قيادتكم
بأبشع النعوت
قبل أن تعود
وتتحالف معهم
في المجالس
البلدية وفقاً
لمصالح ضيقة
مكشوفة؟
- ألا
يحق لكم أن
تسألوا لماذا
إنتفض بعض
نواب التيار
وقامت
قيامتهم
وشنوا الحروب
في بلداتهم
والمحيط على
الإختيار
«المخجل» لبعض
رؤساء
البلديات ومن
ثم عادوا
ليقيموا
الحفلات التكريمية
على شرف
«المنتخبين»
لإعتلاء
المنابر
و«لحس» كل ما
قيل في
الصالونات
المغلقة؟
-
أليس من
واجبكم أن
تسألوا لماذا
لجأ القائد إلى
«الإستفتاء
الزحلي»
البلدي مع
حليفه الطبيعي
والإستراتيجي
نتيجة خصومة
غير مبررة وفي
الوقت عينه
تحالف مع ألدّ
أخصامه وساهم
في تتويجه
إمبراطوراً
على المتن
وإتحاده بعد
أن طبلّ
نوابكم
متوّعدين
بإسترداد
البلديات من
الفاسدين؟
- ألا
يحق لكم أيها
الرفاق
الحزبيين أن
تسألوا
قيادتكم عن
لجنة التحقيق
الداخلية
التي إستدعت
عدداً من
«القياديين»
المعترضين للتحقيق
معهم من قبل
هيئة ضمت أشرف
المحققين،
وكان لي
شخصياً شرف أن
أكون من بين
من خضعوا للتحقيق
نتيجة
إعتراضي
الداخلي
يومها والذي
بقي طيّ
الكتمان، ولم
أتبلغ منذ
ثلاث سنوات نتيجة
«المحكمة
الحزبية» تلك،
فأين أصبح التحقيق
وما كانت
نتائجه
ولماذا لم
ينشر؟
- ألا
يجدر بكم أيها
المحازبون أن
تسألوا «معارضي»
الأمس من
الكوادر
لماذا وعلامَ
إعترضوا وكيف
إنقلبوا على
مطالبهم بعد
إسكاتهم ببعض المراكز
المعنوية أو
ببعض الألقاب
البائدة حتى
ولو كانت
«نيابية»؟
-
أليس من
واجبكم أيها الرفاق
أن تسألوا
«لجنة
المناطق» التي
وعدت بعظائم
الأمور وها هي
وبعد سنة من
تأليفها
وإعطائها
الدعم، لم
تفلح بفعل شيء
إلا بإقناع
القائد
بتدهور حالته
«الكسروانية»
بعد فضيحة
البلديات
ونتائجها
والإسراع في
لملمة
«الهريان» الحاصل
عبر تنظيم
الزيارات
الأسبوعية
«الناجحة»
للعاصية
جرداً ووسطاً
وساحلاً
وتقديم الهدايا
على غير عادة؟
- ألا
تشعرون
بمسؤولية قد
تقع عليكم
لأنكم مسؤولون
أمام الرأي
العام، وأنتم
من المسؤولية براء
نتيجة
الديكتاتورية
المغلفة
بديموقراطية
«عرجاء» جعلت
من أغلبيتكم
شهود زور كي
لا نعمم؟
- ألم
تشعروا بالخجل
حين دعيتم إلى
الإستقالة
«رغماً عنكم»
من مهامكم
الحزبية
بطريقة لا
تليق بكم
وبنضالاتكم
وتضحياتكم؟
وأخيراً
ألم يحن الوقت
لتنتفضوا
كطائر الفينيق
على الواقع
الهزيل الذي
سيدمّر
أحلامكم حين
تكتشفون أن
«عبادة الشخص»
ومهما عظم
شأنه غير
كافية
للإيصال بكم
وبلبنانكم
إلى برّ
الأمان؟
كفاكم
تبخيراً
ومزايدة على
بعضدكم بعضاً
ظناً منكم أن
كثرة التبخير
قد تأتي بكم
نواباً ووزراء
وسفراء و ما
شابه، لستم
أكثر من «حطب
الثورة»،
والأداء
الحالي إذا
إستمر
سيخرجكم حتماً
من المعادلة،
الأشخاص تزول
أما المؤسسات
فتبقى، عليكم
تقع مسؤولية
السكوت
المريب
والتاريخ لن
يرحمكم في سطوره
القليلة التي
ستكتب عنكم،
وتجارب أحزاب
العائلات
أمثولة حية
عليكم التعلم
منها بدلاً من
المساهمة في
تكرارها.
هذه
حقائق دامغة
برسمكم وبرسم
كل من يريد
بناء دولة،
وكل من يطمح
إلى الإرتقاء
بلبنان إلى الأفضل،
فإن كنتم
تجهلون هذه
الحقائق فهي
مصيبةٌ وإن
كنتم تعلمون
بها ولم
تحركوا
ساكناً
فالمصيبة
أعظم... إن لم
تنتفضوا
كطائر
الفينيق،
ستصبحون على
«حزب». وللبحث
صلة.
* عضو
لجنة الإعلام
السابق في
التيار
الوطني الحر
المصدر
: الديار
«إن
نصف الناس
أعداء لمن
وُلي الأحكام
هذا إن عدل»
(ابن الوردي)
كلمة
سواء إلى
حزب الله
إياد
أبو شقرا
(الشرق
الاوسط)،
الاثنين 30 آب 2010
أعادت
الاشتباكات
المسلحة التي
شهدتها أحياء
في غرب
العاصمة
اللبنانية
بيروت بين
مسلحين من حزب
الله وآخرين
من «جمعية
المشاريع الإسلامية»
(الأحباش) نكء
جروح الشك والخوف،
مع أنها
ظاهريا وقعت
بين جماعتين
من «معسكر»
سياسي واحد
على الرغم من
الاختلاف
المذهبي.
«جمعية
المشاريع»،
التي كانت
خلال السنوات
الماضية أكثر
الفصائل
السنية قربا
من محور طهران
– دمشق في
لبنان، وفرت
لنفوذ الحزب
في قلب البيئة
السنية
البيروتية
واحة ثمينة وصوت
اعتراض لا
يستهان به في
وجه المزاج
السني العام،
ليس في بيروت
وحدها بل في
لبنان كله. وبالتالي،
فبقاء
«الجمعية» ضمن
المعسكر
الممثل
لـ«المحور»
الآنف الذكر
مسألة في غاية
الأهمية
للحزب. وهذا،
على الرغم من
الكلام
الخطير – والملطف
في آن – الذي
قاله السيد
حسن نصر الله،
أمين عام حزب
الله في إحدى
أحدث إطلالاته
الإعلامية
الأخيرة، عن
أن الحزب ما
عاد مضطرا
لإسقاط
الحكومة في
الشارع.. لأنه قادر على
إسقاطها داخل
المؤسسات.. أي
مجلس النواب ومجلس
الوزراء.
الراصد
العاقل يعرف
جيدا أن كلام
الأمين العام
صحيح. فحزب
الله هو اليوم
«الحاكم
الفعلي»
للبنان، سواء
تكرم وتواضع فنفى..
أو تفاخر
وتباهى فأكد،
كما يفعل بعض
وجوه الحزب في
كل مناسبة
يرون أنها
مواتية.
ولكن
الحكم، حتى
إذا كان
«مشاركة
جزئية» في تحمل
مسؤولية
السلطة – كما
يكتشف التيار
العوني اليوم
– يرتب على أي
تنظيم سياسي
تبعات جدية،
ليس فقط أمام
جمهوره
الموعود
باللبن والعسل،
بل أيضا أمام
الوطن كله.
وخلال
الأسبوعين الأخيرين
سمع السيد حسن
نصر الله
كلاما لا أحسب
أنه يستسيغه
من بعض
«العونيين»
وزراء ونوابا،
جاء بعد اتهام
أحد كبار قادة
«التيار» بالتورط
في التجسس
لإسرائيل.
فكلام
وزير الطاقة
جبران باسيل
عن «طائفية»
سرقات
الطاقة.. والإحجام
عن دفع
الفواتير،
كلام معيب لا
يليق بوزير
يدعي أنه
وزعيمه – الذي
هو حموه –
و«تياره»
السياسي.. فوق
الطائفية، بل
فوق مستوى
البشر. ثم
طالعنا زميله
النائب نعمة
الله أبي نصر
بانتقاد صريح
لسلاح
«المقاومة» في
شوارع بيروت،
في تحد غير
مألوف
لـ«وثيقة
تفاهم» بين
«حزب الله»
والتيار
العوني.
حتى
الآن، اختار
حزب الله كظم
غيظه على
حليفه التكتيكي
«البرتقالي»،
بعدما أهداه
في الانتخابات
النيابية
الأخيرة
ثلاثة أرباع
مقاعده
النيابية
وفرضه شريكا
في الحكومة
الحالية، لأن
مهمة «التيار»
في
استراتيجية
الحزب لم تنته
بعد. لكن،
مخطئ من يتصور
أن الحزب ساذج
لدرجة أنه لا
يدري ما يفعله
تكتيكيا.
أيضا،
بعد أحداث
«الأحباش» في
الأسبوع
الماضي، خرجت
عبارة صريحة
عن مسؤول كبير
في الحزب هو
السيد محمد
رعد، رئيس
كتلته
البرلمانية،
الذي قال إن
«حادثة برج أبو
حيدر كشفت
سيناريوهات
وبروفات،
والله أراد
على ما يبدو
أن ينبه الناس
جميعا»، غير
أن الحزب فضل
لاحقا التحفظ
والامتناع عن
الخوض في شروح
أو سجالات حول
«السيناريوهات»
و«البروفات»..
ومن يقف
خلفها. وهنا
أيضا دليل
على إدراك
الحزب حاجته
إلى تحاشي
استعداء من يستطيع
تحييده.. وكسب
من يمكنه كسبه
من
المحايدين.
ومع
أن تماهي
الحزب مع
إيران ما عاد
بحاجة إلى
دليل، فإن بين
اللبنانيين
اتجاها يأمل
في ظهور عقول
ضمن صفوف
الحزب قادرة
على وعي ما
بات يسمى
اليوم بـ«فائض
القوة» لديه..
وما يثيره من مخاوف
لباقي
الشركاء في
الوطن.
إن
المطالبة
بـ«بيروت..
منزوعة
السلاح» مطلب
مفهوم ومنطقي لمدينة
هي عاصمة
حكومية
ومالية
وخدماتية. فبيروت،
ومناطق كثيرة
غيرها في
لبنان، ليست
مناطق مواجهة
حدودية
مباشرة.. مع
أن هذا بالضبط
ما تسعى إليه
إسرائيل. وبالتالي،
لا يجوز أن
يفرض عليها أن
تكون «هانوي
العرب»، أو
«طهرانهم
ونطنزهم»، من
دون تفاهم
وطني عريض على
أن يكون لبنان
كله في «حالة
حرب». وعندها، يصبح
من الطبيعي
نشوء «مجتمع
حرب» و«اقتصاد
حرب». ثم، في
حالة كهذه لا
بد من عمق
استراتيجي. ففي «حرب
فيتنام»،
مثلا، كان
هناك عمق
لفيتنام الجنوبية
اسمه فيتنام
الشمالية، ومن
خلفها الصين،
وبجوارها
لاوس
وكمبوديا. وهذا
وضع يختلف عن
وضع حالة حرب
معلنة في
لبنان، بينما
معظم
المحيطين به
يقولون إن
«السلام.. خيار
استراتيجي»!
الجوزو
: حادثة برج
أبي حيدر هي
جزء من جريمة
كبرى اسمها 7
أيار
الاثنين,
30 آب 2010
سأل
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو "(رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة")النائب
محمد رعد
أنَّه هل يرضى
آل البيت بأن
تسفك دماء
المسلمين
ويعتدى على
بيوت الله في
رمضان، فتحرق
وتدمر، وتشيع
السرقة في بيروت
وغيرها وتصبح
بيروت مدينة
مفتوحة لكل
الشذاذ
والمنحرفين؟
وهل يرضى آل
البيت وصاحب
البيت أن
يقتتل
المسلمون في
رمضان وتدمر
بيوتهم
ومحالهم
ومتاجرهم
ويعيشوا
لحظات رعب
رهيبة ساعة
الإفطار في
رمضان؟ ".
وفي
تصريح، رأى
الجوزو إلى
أنَّ "أهل
البيت يظلمون
اليوم ممن
يدعون محبتهم
أكثر مما يظلمون
من أعدائهم،
ويسيء إليهم
من يدعي
محبتهم، لأنَّ
أهل البيت أرفع
مما يرتكب
باسمهم،
وأسمى"،
مضيفاً: ليست هذه
الحادثة في
برج أبي حيدر
الأولى، بل هي
جزء من جريمة
كبرى اسمها 7
أيار، لأنَّ
بيروت أصبحت
تحت سيطرة
العصابات منذ
ذلك الحين
وتابع:
"لست أدري إذا
كان بعضهم
يفسر ما حدث
تفسيراً
ضيقاً، فيقول
إنها حادثة
بين الاخوة والحلفاء،
لأنَّ المسجد
هو بيت الله
وليس ملكاً
لأي طرف من
المتقاتلين،
بل هو ملك لله
وحده ويتبع
دائرة
الاوقاف
الاسلامية
السنية في لبنان،
فقد دمر مسجد
واحترق آخر
وقتل من الشبان
من قتل وجرح
آخرون، كما
أنَّ
الإعتداء على
المساجد ليس
الأول من
نوعه، بل هناك
اعتداء على
مسجد النبي
يونس في
الجية،
وبعدما كان
أهل البلدة
يصلون فيه
جميعا دون
تفرقة، حاول
بعضهم أن
يصادر المسجد
ويعطيه هوية
مذهبية وحزبية،
وبينما كان
بعض الشباب
يشرفون عليه
من قبل دائرة
أوقاف جبل
لبنان السنية
التي يتبع لها
المسجد، جاء
شاب ينتمي الى
"حزب الله"
وضرب شاباً
معاقاً
وألقاه أرضاً
وهرب، ثم أصبح
في اليوم
الثاني في
حماية الحزب،
وادعى المدعون
أن الآخرين
اعتدوا عليه،
وعندما واجهت
المعتدين
أرسل إلي
(امين عام "حزب
الله") السيد حسن
نصرالله
للقائه
فذهبت،
وسألته: هل
هذه أخلاق
شباب "حزب
الله"، أم
أنَّ الغرور
والحقد قد
دفعا هذا
الشاب إلى
ارتكاب ما
ارتكب؟ ووعدني
يومها بأن تحل
القضية
علمائياً
وأوضح
الجوزو أنَّه
"كان أن ادعى
بعضهم أنَّ هذا
المسجد تابع
للشيعة، ورفع
مرجع كبير، ويا
للأسف
الشديد، قضية
ضد الأوقاف
الإسلامية السنية،
ليدعي زوراً
وبهتاناً
بأنَّ هذا المسجد
تابع له، مع
أنَّ الناس في
الجية يعلمون
أنَّ هذا المسجد
أنشأته
الأوقاف
الاسلامية
السنية وأن هناك
وثائق
قانونية
وشرعية
وتاريخية
تثبت أن
إدارته تتبع
أوقاف جبل
لبنان
السنية، ولا تزال
القضية عالقة
أمام القضاء،
ولا تزال الفتنة
قائمة
والمسجد
مغلقاً
ومعطلاً"،
مشيراً إلى
أنَّ المرجع
نفسه فعل
الأمر ذاته
عندما وضع يده
على مسجد
بيبرس في
بعلبك يوم
حاول الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
إعادة تأهيله
واعتبر
الجوزو أنَّ
المسؤول عما
حصل في بيروت
ليس الضحية
الحاج محمد
فواز، بل "حزب
الله" الذي
سلمه مهمات
أمنية في
أحياء بيروت
ووضع بيده السلاح،
وحصل النزاع
بين الطرفين
وامتشق السلاح
وقتل من قتل
وسقط ضحية
السلاح من
حمله وسأل
الجوزو: هل
أصبحت بيروت
مدينة محتلة
من قبل "حزب
الله"، حتى
يقسمها الى
مقاطعات ويضع مسؤولين
أمنيين فيها
يحاولون فرض
إرادتهم على
أهلها بقوة
السلاح؟ فلا
نختبئ وراء
المقاومة ولا
سلاحها،
لأنَّ بيروت
ليست تل أبيب،
وقد عانت من
السلاح ما
عانت ممن
كانوا
يحملونه في
الماضي، ومن
حرب العلمين
وحرب
المخيمات،
والآن جاء حزب
الله وختم: من
يسعى إلى
الفتنة؟
الذين كانوا
يفتحون
قلوبهم
ومساجدهم
للجميع، أم
أولئك الذين انقلبوا
على أهل بيروت
وتنكروا لها
ولهم
وانقلبوا على
اخوانهم في
الدين وتحولوا
الى أعداء
وخصوم، تحت
شعار
المقاومة وحب
آل البيت؟
كانت هذه نقطة
الخلاف بيني
وبين حزب الله
منذ البداية
سماحه
: أحداث برج
أبي حيدر،
استكمال
لمشروع ـ
الفتنة، كما
القرار الظني
الذي يراد منه
ضرب الوحدة
والاستقرار في
لبنان
الاثنين,
30 آب 2010 /رأى
الوزير
الاسبق ميشال
سماحة، خلال
ندوة أقامتها
مديرية
الشوير
التابعة
لمنفذية المتن
الشمالي في
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
ندوة بعنوان
"المحكمة
الدولية ـ
تبعاتها نتائجها
وتداعياتها"،
أن "المحكمة
الدولية
تستهدف إنهاء
سيادة الدولة
وإنهاء سيادة
القضاء
وسيادة
القانون للوصول
الى ضرب
الاستقرار
والاستقلال
من أجل حصول
الفتنة في
البلد وصولا
الى ضرب
المقاومة"،
مشددا على أن
هذه المحكمة
هي عدة شغل
دولية وعربية
ولبنانية
بهدف الفوضى
وقيام الفتنة وأشار
سماحة الى أنه
"تم إغتيال
رئيس الحكومة الاسبق
رفيق الحريري
من أجل
التوطين"،
لافتا الى انه
جُند الاعلام
والاعلاميون
لادارة المعركة،
لتحقيق
الصدام في
الداخل
ولتفتيت البلد
واعطاء
الغطاء
الدولي
للهيمنة على
لبنان وعن
التحقيق
المسيس وغير
النزيه وعن
شهود الزور
والعملاء
الموقوفين،
لفت الى ان
"البعض يطرح
اليوم معادلة
الاستقرار
مقابل الغاء
القرار
الظني"، فرد
سماحة عليهم
بقول السيد
المسيح "ان
الحقيقة
تحرر"، لكن
الحقيقة
الحقيقية هي
التي تنقذ
البلد من
الشياطين
التي تسكنه وتحضر
له الفتنة وعن
الأحداث
الأخيرة في
منطقة برج أبي
حيدر، رأى أن
"تكبير
الحادث
وتوسيعه تم
بتخطيط من
اجهزة
مخابرات
اجنبية ومن
بعض الدول
العربية،
وذلك
لاستكمال
المشروع ـ الفتنة،
كما القرار
الظني الذي
يراد منه ضرب
الوحدة
والاستقرار
في لبنان،
للوصول الى
ضرب المقاومة،
ولكن فليطمئن
الجميع لأن
المقاومة محصنة
وتحميها
معادلة
"الشعب
والجيش والمقاومة"،
ولن تنشغل في
الداخل بل ان
شغلها الشاغل
هو محاربة
العدو
"الاسرائيلي
اللقاء
المستقل
كسروان –
الفتوح
جونية
في 27 آب 2010
عقد
المكتب
التنفيذي ل
"اللقاء
المستقل" في كسروان
– الفتوح
إجتماعه
الدوري
الأسبوعي قبل
ظهر الإثنين 31
آب 2010، في حضور
الأعضاء: نوفل
ضو، ميشال أبي
عبدالله،
أنطوان
بشارة، طوني
المير، بهجت
سلامه، منصور
مهنا، غسان
دحداح، الهام
الجر.
وبعد
الاجتماع
أصدر
المجتمعون
البيان الآتي:
أولا:
يدعو "اللقاء
المستقل" كل
مكونات المجتمع
المدني في كل
لبنان للانضمام
الى أبناء
بيروت في
المطالبة
بنزع السلاح
غير الشرعي عن
كل الأراضي
اللبنانية
وليس فقط من
العاصمة،
والعمل
لتوسيع شعار
"بيروت منزوعة
السلاح غير
الشرعي"
ليصبح "لبنان
منزوع السلاح
غير الشرعي".
ويدعو اللقاء
في هذا الإطار
النواب
الحاليين
والسابقين
والوزراء الحاليين
والسابقين
والقيادات
السياسية
والحزبية في
كسروان -
الفتوح الى
المبادرة
لدعوة الهيئات
المنتخبة من
بلدية
واختيارية
وتجارية
وصناعية
واقتصادية
ورياضية
وغيرها الى تحرك
مماثل لتحرك
أبناء بيروت،
بحيث تنضم
المناطق
اللبنانية
تباعا الى
العاصمة في
تحرك شعبي مدني
سلمي
للمطالبة
بتطبيق
الدستور
والقانون، وحل
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية التي
استثنت نفسها
مما نص عليه
اتفاق الطائف الذي
أنهى الحرب في
لبنان.
ثانيا:
توقف
المجتمعون
عند توالي
التصريحات والمواقف
الصادرة عن
وزراء تولوا
مسؤولياتهم
باعتبارهم من
حصة رئيس
الجمهورية،
فإذا بهم
يبادرون
بمناسبة وغير
مناسبة الى
تبرير الأمر
الواقع
المسلح بعيدا
عن القواعد
الميثاقية
المتمثلة
باتفاق
الطائف، وعن
النصوص
الدستورية
والقانونية
الصريحة في
تحديد مفهوم
الشرعية وأطر
عمل الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها.
ويذكر اللقاء هؤلاء
الوزراء،
الضالعين في
القانون،
بأنهم أعضاء
في الحكومة
باسم الدستور
اللبناني
والقوانين،
وأنهم من حصة
رئيس
الجمهورية
لمساعدته على تنفيذ
قسمه ب"
احترام دستور
الأمة
اللبنانية
وقوانينها"،
لا لاسترضاء
قوى الأمر
الواقع،
بالدعوة الى
اتفاقات أو
استثناءات،
أو بابتداع اجتهادات
تصنف السلاح
غير الشرعي
أنواعا وأصنافا
تبقى كلها
فاقدة
للشرعية
طالما أنها
بيد غير القوى
الرسمية التي
ينص عليها
صراحة ويعددها
قانون الدفاع
الوطني.
ثالثا:
إستهجن
"اللقاء
المستقل"
دعوة رئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي
وليد جنبلاط
الى تشكيل
لجان أمنية في
أحياء بيروت
وشوارعها
لمنع تكرار
اشتباكات برج أبي
حيدر. ورأى
اللقاء في هذه
الدعوة
استحضارا
مرفوضا لزمن
الميلشيات
وحروب
الشوارع والأزقة.
وجدد
المجتمعون
تمسكهم
بالمرجعية
الحصرية
للدولة
اللبنانية
وأجهزتها
العسكرية والأمنية
الشرعية في كل
ما يتعلق
بحماية لبنان
وشعبه، بعيدا
عن كل
الاجتهادات
والتفسيرات
ومحاولات
التحايل على
الدستور
والقانون تحت
أي مسمى أو
ذريعة كان.
رابعا:
يرفض "اللقاء
المستقل" أي
محاولة لتحميل
خزينة الدولة
اللبنانية،
أو المكلف اللبناني،
أية أعباء تحت
شعار التعويض
على المتضررين
من اشتباكات
برج أبي حيدر.
وإذ يتمسك
اللقاء بحق
أهالي
الضحايا
والجرحى
والمتضررين
في
التعويضات،
يشدد على أن
هذه التعويضات
يفترض أن
يتحملها
المسؤولون عن
الإشتباكات
من خلال أحكام
قضائية
تلزمهم كأفراد
نزلوا الى
الأرض،
وقيادات
مسؤولة عنهم، وتنظيمات
يعملون في
ظلها، بدفع
التعويضات تحت
طائلة حجز
أملاكهم
وبيعها في
المزاد
العلني في حال
تخلفهم عن
التعويض على
أصحاب الحقوق.
لماذا
يعارض «حزب
الله» نزع
السلاح
الميليشياوي
من بيروت؟
اسعد
بشارة
Monday,
August 30, 2010
لماذا
يعارض «حزب
الله» نزع
السلاح
الميليشياوي
من بيروت؟
تسليح وتدريب
وتمويل للبيئة
الحاضنة
للفوضى مناطق
في الشمال
والبقاع
وبيروت أصبحت
محميات عاصية
هل
اصبح التباهي
بالسابع من
ايار الذي
توجه السيد
حسن نصرالله
يوما مجيدا في
تاريخ المقاومة
هل اصبح
النموذج؟ من
يراقب السلوك
الاعلامي
والخطابي
للحزب قبل
السابع من
ايار وبعده
يدرك
الاختلاف الجذري
في مقاربة
الاحداث
الامنية. فقبل
السابع من
ايار كان حزب
الله حريصا
على عدم اغراق
سلاحه على
الاقل ظاهريا
في صراع داخلي
اما اليوم فإن
الحزب يهدد
بهذا السلاح
ويعتبر ان احد
عناصر قوته
ترسيخ هاجس
السابع من
ايار والسبعين
من ايار كما
نقل عن السيد
نصرالله.
وما
حصل في برج
ابي حيدر كان
احد نماذج هذا
التباهي
بالسابع من
ايار اذ انه
وبغض النظر عن
اسباب الحادث
فإن ردة فعل
حزب الله على
الارض بدت
كأنها وخلافا
للانضباط
المعهود
لعناصر الحزب
وكوادره ردة
فعل متفلته
وفاقدة
الاعصاب وشبيهة
بالفلتان
الميليشياوي
وسواء كانت قيادة
الحزب ترى
ضرورة في ردة
الفعل هذه ام
لا تراها فإن
الصورة التي
رسخت في اذهان
الرأي العام
هي ان حزب
الله موجود في
بيروت لأهداف
تتصل بتوجيه
رسائل الى
الداخل
اللبناني
وليس لموجبات
تتعلق
بمقاومة
اسرائىل.
وربما
لهذا السبب
بات حزب الله
ينظر الى شعار
بيروت مدينة
منزوعة من
السلاح على
انه شعار
يستهدفه لأن
تكليف الجيش
وقوى الامن
بتنظيف
السلاح غير الشرعية
من احياء
العاصمة يضيق
الخيارات ويصعبها
على الطرف
الذي يخطط
لتنفيذ شيء
شبيه بالسابع
من ايار.
وبقعة الزيت
هذه اذا ما
تحققت فستكون
نموذجا يحتذى
في كل المناطق
التي تركت
عمدا كمحميات
للسلاح
والمسلحين
كطرابلس وبعض
مناطق البقاع
التي تحولت
الى مناطق جاهزة
للاشتعال
والاشعال عند
الحاجة.
واذا
ما تم التدقيق
في معارضة نزع
السلاح من بيروت
لامكن التوصل
الى خلاصة
واضحة وهي ان
الطرف الذي
يعارض انما
يمارس ذلك
لأنه يضع اجندة
عمل مختلفة لا
يريد ان تقطع
القوى
الامنية
الطريق على
تنفيذها.
وبالعودة
الى ما حصل
بعد اتفاق
الدوحة حيث استمرت
الاشتباكات
المنظمة في
طرابلس
وسعدنايل على
ايقاع التعثر
في تشكيل
الحكومة،
يمكن فهم
الهدف من
الاستمرار
بعملية تكديس
السلاح
وتمويل
المسلحين
وتنظيم
المجموعات في
طرابلس
والطريق
الجديدة
والبقاع
وكلها تعبير
عن خلق وتعزيز
البنية
التحتية
لإدارة الفوضى
حين تدق ساعة
التهديد
بالفوضى.
نجل
الصدر
ل"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في أول
حديث صحافي:
الإمام
المغيب
وأخواه أحياء
في ليبيا
وأسرى لدى
القذافي
يعقوب:
مؤامرة غير
مسبوقة ونأسف
للسكوت
العربي
والاسلامي
تحقيق :
منى سكرية/الوطنية
لم
يسبق أن عرف
العالم
العربي
والاسلامي
قضية اكتنفها
الغموض
والوضوح في آن
واحد كقضية الإمام
موسى الصدر.
الغموض لأن
تفاصيلها لم
تنجل بعد 32
عاما على
غيابه
ورفيقيه
الشيخ محمد يعقوب
والصحافي
عباس بدرالدين،
والوضوح لأن
الواقعة
تزامنت مع
زيارتهم
الرسمية
لليبيا في آب
1978، ولم يخرجوا
منها وفق
العديد من
الروايات.
فأين يكونون؟
ما
الذي حصل في
تلك الزيارة
التي لم تنته
الى اليوم؟
وكيف دبرت
المؤامرة في
ليل وحيكت خيوطها
ونفذت ولم
تستجل
غوامضها بعد؟ أيعقل أن
يختفي إمام
الحوار
والانفتاح
ولا تتحرك
الدول العربية
والإسلامية
التي لم تنفك
عن الادعاء أن
له فيها محبين
وأنصارا لا
يعدون؟
الذكرى
تعود سنويا
منذ 32 عاما في
مهرجانات
محلية وخارجية،
لكن متى يعود
المغيبون؟
بعد
ظهر غد، تحتفل
حركة "أمل" في
صور بالمناسبة
في مهرجان
بعنوان "سلام
لبنان"،
وسيلقي رئيس
الحركة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري كلمة
في المناسبة، فعسى
أن تكون السنة
الاخيرة
نتذكر فيها
التغييب،
لنعثر على
الحقيقة
الضائعة.
وفي
مرور 11687 يوما
على تغييب
الامام،
إلتقت "الوكالة
الوطنية
للاعلام"
نجله السيد
صدر الدين
الصدر الذي
يدلي بحديث
صحافي للمرة
الاولى. كذلك
حاورت النائب
السابق حسن
يعقوب نجل
الشيخ محمد
يعقوب.
الصدر:
القضاء مقصر
وبادرنا
السيد صدر
الدين الصدر:
"أنا من الخدام
في مؤسسات
الامام الصدر
للدراسات
والابحاث مع
السيدة رباب
الصدر (شقيقة
الامام المغيب)،
ومقيم في لبنان.
عام 1976، وبسبب
الحرب
الاهلية
والوضع الامني
لتحركات
الوالد،
اضطررنا الى
الانتقال الى
طهران، ولكن
كنا نأتي
ونذهب في
زيارات عائلية،
الى ان عدت
عام 1989
واستقررت في
مؤسسات الامام
الصدر وبقيت
فيها. وأنا
أعمل في القسم
الخاص الذي
يعنى بجمع
النتاج
الفكري للامام،
سواء عبر
الاصدارات أو
الكتب، أو عبر
الموقع
الالكتروني
للمؤسسات،
والمؤتمرات تحت
عنوان "كلمة
سواء"، وبما
نقدر عليه من
خلال متابعة
قضية خطف
الامام الصدر
وأخويه، لكي نحض
المسؤولين
على القيام
بواجبهم لعل
الله سبحانه
يمن علينا
بإنقاذهم من
سجون القذافي".
وقال:
"من الواضح
عند المراجع
القضائية
والديبلوماسية
أن الامام
والشيخ
والسيد ذهبوا
الى ليبيا في
زيارة رسمية،
ولم يخرجوا
منها. وقد
ادعى القذافي
أنهم خرجوا
الى روما،
ولكن القضاء
الايطالي
والتحقيقات
اللبنانية
والمعلومات
الكثيرة
أثبتت أنهم لم
يتركوا ليبيا.
وخلال فترات
طويلة منذ نحو
24 سنة كان
ادعاء
القذافي أن
الامام
ورفيقيه
ذهبوا الى
ايطاليا،
ولكن في 31/8/2002
إعترف
القذافي علنا
بأن الامام
الصدر ورفيقيه
دخلوا ليبيا
بدعوة من
سلطاتها
واختفوا
هناك، أي
بخلاف ما كان
يقوله طوال 24
سنة، وأدى ذلك
الى تحريك
القضاء
اللبناني
مجددا، والذي
يا للاسف كان
نائما لأسباب
نجهلها.
ومذذاك حرك
الملف
القضائي، الى
أن صدر قرار
اتهامي عن
المحقق
العدلي
اللبناني بحق
القذافي بخطف
الامام
ورفيقيه وحجز
حريتهم. كما
صدرت مذكرة
توقيف بحق
القذافي،
وحصل ذلك يوم
21/8/2008، وكانت تلك
القرارات
مدعومة بمطالعات
للنائب العام
التمييزي
يؤكد فيها مسؤولية
القذافي
ويطلب
الادعاء عليه.
والمؤسف أنه
من 2008 الى الآن
لم يحدد
المجلس
العدلي الذي هو
المرجع
الصالح موعدا
لجلسة
المحاكمة".
أضاف:
"لم يقم
القضاء
بواجبه، ولكن
لا يمكنني أن
أتعرض له لأنه
قضاء يمثلنا. كما أن
مذكرات
التوقيف بحق
القذافي
وأعوانه بقيت
في الأدراج
ولم تعمم. ليس
هدفنا
الاساءة الى
أحد، وإنما
هناك قضية حق،
وعيب علينا
وعلى القضاء
اللبناني
والدولة
والمجتمع
العربي أن
نبقى صامتين.
وأذكر بأن
بيان الحكومة
الحالية تحدث
عن السعي الى
مضاعفة
الجهود في كشف
ملابسات قضية
الامام الصدر.
ولكن الى الآن
لم نر أي خطوة إيجابية،
ويجب أن تُسأل
عن ذلك، وأنا
أسال عبر
الوكالة
الوطنية عما
فعلته
الحكومة
لإطلاق
الامام
والشيخ
والسيد في
الذكرى ال32
لإخفائهم،
وخصوصا أن
تلامذة
الامام
ومحبيه
وأصدقاءه كثر
ومن كل
الطوائف".
وسأل
الصدر: "لو أن
الامام كان
موجودا وأسر
أحد
المسؤولين
لدى القذافي،
فماذا كان
الامام
ليفعل؟ أترك
الجواب
لمخيلة الذين
يعرفونه".
ولفت
الى التعامل
مع القضية "من
زاوية أنه أحيانا،
وربما عن غير
قصد، يصدر
كلام في
الاعلام
وكأنه يساعد
الجاني على
تبرئة نفسه.
فالقضية لا
لبس فيها ولا
لغز ولا غموض،
ولا شيء يحتاج
الى جلاء. الأمر
واضح، إلا إذا
كنا جاهلين أو
نتجاهل. وكان
الامام يردد:
"الخطر
الاسرائيلي
محدق وآت علينا،
إلا لمن هو
جاهل أو
يتجاهل".
والشيء نفسه
نقوله في قضية
الامام. فهو
لا يزال واقفا
ورفيقيه خلف
القضبان، إلا
لمن يريد أن
يرفع
المسؤولية
عنه".
وبسؤاله
هل يقصد بما
يقوله أن
الامام
ورفيقيه لا
يزالون
أحياء، أجاب:
"الامام
الصدر وسماحة
الشيخ محمد
يعقوب
والاعلامي
السيد عباس بدر
الدين لا
يزالون أحياء
وأسرى في يد
القذافي. هذا
ليس جديدا،
ولكن يبدو أن
هذا يجب ألا يعمم.
المسؤولون في
الدول العربية
كلهم أصدقاء
للامام، وكثر
منهم تدمع
أعينهم عندما
يحدثوننا
عنه، ولكن لم
يفعلوا شيئا
على الاطلاق.
كل المسؤولين
العرب، الأحياء
منهم
وورثتهم،
بدءا من
السعودية الى
سوريا الى
المغرب
وايران
والاردن ومصر
والكويت،
كانوا أصدقاء
له".
وأكد
"أن الهدف من
كلامي ليس
التهجم على
أحد ولا
المحاسبة،
لكن هناك قضية
حق، والساكت
عن الحق شيطان
أخرس. كائنا
من يكون. لقد
عاش الامام 19
سنة في لبنان
وأنجز ما أنجزه،
فكيف لو كان
موجودا خلال
السنوات ال32 الماضية؟
نحن في أمس
الحاجة اليه".
وما
المطلوب
للتحرك، أجاب:
"تحرير
الامام والشيخ
والسيد يكون
بالضغط على
القذافي كي لا
يكذب مجددا،
لأنه عاد
واشترى أحد
القضاة
الايطاليين
في القضاء
هناك،
وفبركوا أن
الامام الصدر
ربما دخل
روما. هذه
أكاذيب فاضحة،
وراءها سلطة
ومال
وعلاقات،
يقابلها صمت
من الآخرين.
وأود أن أسأل:
لماذا شارك
لبنان في القمة
العربية في
ليبيا، في حين
أن القضاء
اللبناني اتهم
القذافي بأسر
الامام
ورفيقيه؟
ولماذا بقيت
العلاقة بين
لبنان وليبيا
الى الآن؟
إنها اسئلة لا
إجابات عنها،
لكنها تكشف
سبب بقاء الامام
والشيخ
والسيد خلف
القضبان".
وهل
يتوقع أن يطول
التغييب، قال:
"إذا أردنا أن
نعبر عن
الألم،
فعلينا أن نعد
الأيام ال11687
بالثواني.
منتهى الظلم
على الامام
ورفيقيه أن
يسجنوا ويسكت
عن قضيتهم،
بدليل مرور 32
سنة تغييبا.
ويشهد الله أن
هدفنا ليس أن
نعاتب أحدا أو
نؤذي أو
نحاسب".
وأي
عبرة
يستخلص بعد كل
هذه السنوات؟
أجاب: "علمنا
الامام أنه
عندما تكون
هناك قضية حق
يجب أن ندافع
عنها حتى لو بقينا
وحيدين. واجبي
الشرعي يجبرني
على التحرك
بغض النظر عن
أنه والدي".
وكرر
تأكيده "أن
المطلوب هو
السعي الى
تحرير الامام
وأخويه. وإذا
طالبنا بشيء
آخر نرتكب
خيانة".
وهل
يؤمن بالثأر
والانتقام؟
سارع الى
القول: "لا، لم
يعلمنا
الامام الثأر
ولا
الانتقام،
وانما الدفاع
عن الحق. هل
ثأر أبناء
الامام
الحسين لدم
الحسين؟ لا،
ولكنهم تابعوا
الحياة
الدنيا، لأن
هناك قضية حق.
الامام والشيخ
والسيد لم
يخطفوا لأن
عيونهم خضراء
ولهجتهم
محببة، بل لأن
لديهم نهجا
صحيحا،
وكانوا مصدر
إزعاج للمخططات
التي كانت
تحاك".
وختم:
"أنا بعيد عن
السياسة،
ولكن واجبنا
أولا تحريرهم
لإكمال
المسيرة،
وثانيا أن
نسير على خطى
الامام".
يعقوب:
استهداف
الدور
من
جهته، قال
يعقوب
ل"الوكالة
الوطنية":
"ليس هناك ما
يشبه هذه
القضية، فهي
مؤامرة لم
يسبق أن دبر
مثلها في التاريخ.
32 عاما انقضت،
والحيثيات
واضحة، ولهذا
فهي جريمة
متمادية ضد
الانسانية".
ورأى
"أن الدور
الذي كان يقوم
به الامام
الصدر وأخواه
هو المستهدف
من هذه
المؤامرة".
وربط
بين إخفاء
الامام
وأخويه قبل
إخراج مصر من
دائرة الصراع
مع اسرائيل من
خلال اتفاق كمب
ديفيد عام 1978،
وفي العام
الذي اجتاحت
فيه اسرائيل
جنوب لبنان
وما تلاه من
صدور للقرار 425
الذي اضطلع
الامام
المغيب بدور
بارز في
إصداره، على
مقربة من
انتصار
الثورة
الاسلامية في
ايران"، مؤكدا
طبيعة
المؤامرة
التي أدت الى
عملية الإخفاء"،
موضحا أن
للمؤامرة
وجهين: المرتكبون
والمتواطئون،
والارتكاب
والتواطؤ وجهان
لعملة واحدة".
وأعرب
عن ألمه
"لبقائهم
أسرى كل هذه
السنوات،
ولسكوت
الامتين
العربية
والاسلامية".
وعن
الشعارات
-المواقف
الرائدة التي
أطلقها الامام
قال يعقوب:
"كانت في
الموضوع
الاسرائيلي،
أي في أعلى
شعار وأعمق
فتوى شرعية
صدرت في تاريخ
الصراع
العربي-
الاسرائيلي،
وهي قوله "ان
اسرائيل شر
مطلق". ان
استعمال كلمة
المطلق لا
يجوز إلا لله
سبحانه وتعالى،
وإبليس
تجسيدا للشر
المطلق. وقد
جعل الامام
اسرائيل شرا
مطلقا، أي
أمرا لا يحتمل
النسبية أو
التناسب.
وبحمده تعالى
استطاع أشبال
الامام ان
يحققوا تقدما
كبيرا في
محاصرة هذا الشر
المطلق
وضربه".
وتبقى
النقطة التي
يشدد يعقوب
عليها في فكر
الامام
الصدر، وهي
"سعيه الى
توحيد الآذان
قبل الصلاة
بين السنة
والشيعة،
وتوحيد
الاعياد
الاسلامية من
خلال منطق
الوحدة التي
لطالما
اعتبرها
مقدمة اساسية لمواجهة
العدو
الاسرائيلي".
الرهبانية
المارونية
احتفلت بعيد
الطوباوي
اسطفان
خليفة:علينا
العيش مثله في
اعمالنا
اليومية ونعرف
ان الله يرانا
وطنية
- 30/8/2010 - احتفلت
الرهبانية
اللبنانية
المارونية
وجمهور دير
كفيفان بعيد
الطوباوي اسطفان
نعمه، فاقيمت
القداديس
ورفعت
الصلوات.
وللمناسبة،
ترأس الرئيس
العام
للرهبانية الأباتي
الياس خليفه
قداسا
احتفاليا
عشية العيد في
باحة دير
كفيفان حيث
ضريح
الطوباوي وضريح
القديس
نعمةالله
كساب
الحرديني،
وعاونه امين
السر العام
الأب كلود
ندره ورئيس
الدير الأب
ميشال اليان،
بمشاركة النائب
العام في
الرهبانية
الأب كرم رزق،
معلم المبتدئين
الاب اميل
عقيقي، سفيرة
الاغتراب
اللبناني
غرازييللا
سيف وحشد من
المؤمنين.
خليفه
بعد
تلاوة
الانجيل
المقدس قال
الأباتي خليفه:"نحتفل
في هذا المساء
بعيد
الطوباوي
الأخ اسطفان
نعمه الذي
أعلن طوباويا
من قبل قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر في
27 حزيران الماضي
وقد حدد
قداسته هذا
اليوم في 30 آب
عيدا للطوباوي
لأنه في مثل
هذا اليوم
توفي وانتقل من
الحياة الى
الملكوت
السماوي."
واضاف:"عندما
نحتفل بهذا
العيد، انما
نستحضر اثمن
وأعمق ما في
الانجيل
المقدس أي في
حدث يسوع المسيح
الخلاصي. لقد
ابتدأ يسوع
عمله الخلاصي
بكلامه قد
اقترب ملكوت
الله فتوبوا
وآمنوا بالانجيل
أي آمنوا بي
أنا الذي أتيت
من عند الله
لأحقق خلاص
جميع البشر.
وألاخ اسطفان
هو من الذين
سمعوا هذا
الكلام، كلام
الرب يسوع وقضوا
حياتهم على
هذه الارض
يستعدون
لدخول ملكوت
السماوات. هذه
الارض هي مكان
نولد فيه ونستعد
لأن نستحق
الخلاص الذي
حققه لنا الرب
يسوع في
الملكوت
السماوي. نحن
نسير على هذه
الارض مع الله
وامام الله
متبعين
تعاليمه
وتعاليم السيد
المسيح لكي
نحقق غايتنا
على هذه الارض
وهي التكرس
للمسيح
والاستعداد
للحياة الدائمة
معه".
وتابع:"هذا
ما عمله الاخ
اسطفان في
حياته، عندما
اعتمد وتكرس
لله تكرسا
كاملا في حياة
الرهبانية
ابتدأ على هذه
الارض يستعد
ليذهب الى ملكوت
الله. كان
يقول دائما
ألله يراني
وذلك يعني أن
الاخ اسطفان
كان يعيش
دائما في نظر
الله، كان
يعيش في علاقة
حميمة مع
الله، الله
يراه وهو يرى
الله. وهذا ما
علينا جميعا
ان نعمل به في
حياتنا، ان
نعيش تحت نظر
الله وان يكون
الله دائما
نصب عينيه،
ليفهم ما يريد
الله منه ان
يعمل ويخضع
لمشيئة الله.
وهكذا فعل
الاخ اسطفان
في حياته، كان
حاضرا دائما
لما يريده
الله منه.
ولكن كيف يعرف
ماذا يريد منه
الله؟ يعرف
ذلك من تلك
العلاقة
الحميمة التي
كانت بينه وبين
الله. وهذا ما
كان يعبر عنه
دائما بقوله الله
يراني.
وهذا يعني ان
الاخ اسطفان
قضى حياته
كلها بقرب
الله، في حوار
دائم مع الله
وفي عبادة
دائمة لله.
ومن الله كان
يعرف ما هي
غايات الله في
حياته
فيتممها لذلك
نراه يعيش هذا
الراهب الصالح،
هذا الراهب
الذي حقق في
حياته كل
القيم الرهبانية
البسيطة اي
الصلاة
والعمل. كان
يعمل دائما
وكان يصلي
دائما وعندما
يعمل كان يصلي
وعندما كان
يختلي للصلاة
كان يعيش تلك
الهنيهات
السعيدة مع
الله لكي يأخذ
منه القوة والنعمة
ليتابع
حياته".
واضاف:"الأخ
اسطفان هو مثل
للحياة
الرهبانية
بصفائها
الكامل،
حياته كانت
سهلة، كان يعمل
وهو يصلي،
وهذا مطلوب من
كل راهب
ومؤمن، أن يعمل
وان يصلي. لم
يعمل الاخ
اسطفان اكثر
من ذلك، وهذه
هي امثولة لنا
اليوم في عيده
لأن نعيش مثله
في حضرة الله
مرددين ألله
يراني في كل
اعمالنا
اليومية وفي
مسلكنا اليوم
ومع الذين
نعيش معهم وفي
المجتمع الذي
نعيش فيه
فنعرف أن الله
يرانا، ويعرف
الآخرون اننا
نعيش علاقة
خاصة مع الله،
هذه العلاقة
التي أمنها
لنا الرب يسوع
بتجسده وموته
وقيامته."
وختم:"فلنطلب
من الطوباوي
الأخ اسطفان
ونحن اليوم
مجتمعون حول
قبره، أن يمن
علينا بهذه
النعمة
العظيمة،
نعمة العيش
على هذه الارض
في استعداد
دائم
لاستقبال حلول
ملكوت
الله.آمين."
بعد
القداس، قدمت
سيف ممثلة
الوزير
السابق لجمهورية
بنين أدريان
أنهازهانزو
غليله الى دير
كفيفان
لوحتين تذكاريتين
تحتويان على
رسالتين كان
الوزير غليله قد
أرسلهما
بصفته ممثلا
دائما في
المنظمة الدولية
للفرنكوفونية
في باريس الى
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير على
أثر تطويب
الاخ اسطفان
نعمه.وتسلم
الاباتي خليفه
والاب اليان
اللوحتين.
اشارة
الى أن
الرسالتين
هما نسختان
طبق الأصل عن
اللتين
سلمتهما
السفيرة سيف
في بعبدا وبكركي
في حزيران
الماضي. وقد
أراد الوزير
غليله
تقديمهما الى
دير كفيفان
على شكل
شهادتين تقديريتين
توضعان في
متناول كافة
الزوار اجلالا
لهذا الدير
وللرهبانية
اللبنانية
المارونية
التي أعطت ولا
تزال تعطي
قديسين يفوح
عطر قداستهم
في لبنان والعالم
أجمع، وذلك من
خلال تقديره
العميق للسلطات
الرسمية
اللبنانية
المعنية بهذا
الحدث العظيم."
ثم
هنأت السفيرة
سيف لبنان
والرهبانية
اللبنانية
المارونية
والكنيسة
بتطويب الأخ
اسطفان وشكرت
لبنان "لأنه
دائما يجعلنا
نفخر بجذورنا
كما اشكر
الرهبانية
اللبنانية
المارونية
لأنها تعطي
قديسينا لنا
وللعالم كله."
ثم
أقيم ريسيتال
بعنوان "الله
يراني" أحيته المرنمة
جومانا مدور
والموسيقار
جوزيف خليفه.