المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الجمعة 27 آب/تموز/2010
إنجيل
القدّيس لوقا
16/9-12
وَأَنَا
أَقُولُ
لَكُم:
إِصْنَعُوا
لَكُم أَصْدِقاءَ
بِالمَالِ
الخَائِن،
حَتَّى إِذا
نَفَد،
قَبِلَكُمُ
الأَصْدِقاءُ
في المَظَالِّ
الأَبَدِيَّة.
أَلأَمِينُ
في القَلِيلِ
أَمينٌ في
الكَثِير.
والخَائِنُ
في القَلِيلِ
خَائِنٌ أَيْضًا
في الكَثير.
إِنْ لَمْ
تَكُونُوا
أُمَنَاءَ في
المَالِ
الخَائِن،
فَمَنْ
يَأْتَمِنُكُم
عَلَى
الخَيْرِ
الحَقِيقيّ؟ وَإِنْ
لَمْ
تَكُونُوا
أُمَنَاءَ في
مَا لَيْسَ لَكُم،
فَمَنْ
يُعْطِيكُم
مَا هُوَ
لَكُم؟
شمعــــون
خاطب نصرالله
عبر
"المركزية":
اعقل وتعلم من
اخطاء غيرك
ووفر علينا
حروباً وتعال
لنبني معاً
لبنان العلم
والثقافة
والحضارة
المركزية
- وجه رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار النائب
دوري شمعون
عبر
"المركزية"
كتابا مفتوحا
الى الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
دعاه فيه "الى
التعقل
والتعلم من
أخطاء غيره
وتجنيب
البلاد مصائب
ومشاكل وحروب
مدمرة، كما
دعاه للسعي
سوياً إلى رفع
لبنان إلى
المستوى الذي
يليق بأبنائه،
لبنان
الانسان،
لبنان العلم
والثقافة والحضارة
والحريات."
وهنا نص
الكتاب:
صبيحة
يوم "معركة"
برج أبي حيدر
كنت في دردشة
مع أحد أصدقائي
حول الوضع في
لبنان وخصوصا
حول الطائفة الشيعية
الكريمة وإلى
أين "أخذها"
حزب الله واخذ
لبنان الوطن
معها.
قلت
لصديقي انني
أود أن أوجه
لكم كتاباً
مفتوحاً عبر
الإعلام لكي
اعبر لكم في
كل صراحة وصدق
وشفافية عن
رأيي ورأي
أكثرية الشعب
اللبناني في
حزبكم وسلاحكم
ومقاومتكم.
أجابني صديقي
ـ وهو إعلامي
مخضرم في
الحياة
السياسية ـ أن
علي أولاً أن
أسألكم إلى
أين تأخذون
الشيعة " هذه
الطائفة الكريمة
التي منذ
إعلان
إستقلال
لبنان لم تحد
سطراً واحدا
عن مبادئ
الدستور
اللبناني،
وأن تعلقها
بأرضها لا
يضاهيه سوى
تعلق
الماروني بجبله".
فكرت
ملياً في
الأمر، وبعد
ذهاب صديقي،
أُخبرت انكم
ستطلّون على
الشاشة في
المساء، فتريثت
في إرسال
الكتاب،
لربما كان
هنالك من
جديد. وعند
المغيب لعلع
الرصاص ودوت
انفجارات القذائف،
عندها
عاودتني
ذكريات
سبعينيات وثمانينيات
القرن الماضي
عندما كنا في
الحزب وسائر
احزاب
المنطقة نضم
مسلحين
ونقتني أسلحة
على انواعها.
وكيف
كان الشباب
عندما تهدأ
الجبهات مع
أعداء لبنان
يومها...فإن
غريزة
المقاتل لا
تفتر ولا
تتوقف وإذا
بأفواه
البنادق تدار
إلى الداخل،
سواء لتعزيز
نفوذ بعض
الأبطال في
شوارعهم
وازقتهم، أو
أنهم
يُستغلون من قيادتهم
لمكاسب
سياسية
محدودة كما
فعلتم يا للاسف
في ايار 2007.
وللتاريخ
والحقيقة
نذكر الرئيس
الكبير الراحل
كميل شمعون
كان أول من
شعر بخطورة
هذه الظاهرة
وبادر إلى حل
ميليشيا حزبه
الذي كان يضم باقة
من اخواننا
الشيعة،
قيادة وقاعدة.
الملفت،
المضحك
المبكي كان
ظهوركم
وخطابكم الهادئ،
بل البارد،
المتعالي عما
يحصل على الأرض،
فتحدثتم عن
أمور أنتم
شخصياً
مسؤلون عن
تأخير أو عدم
إمكان
معالجتها لأن
حربكم سنة 2006
كانت الكارثة
الاقتصادية
والمالية
الكبرى التي
لولا
افتعالها
لأنجزت مشاريع
انمائية كبرى
عدة في حقل
الكهرباء والماء
وغيرهما. قبل
أن نبلغ
النووية
والذريات.
تعقل
بربك يا سيد
حسن وأنزل الى
هذه الأرض المسكينة
التي قضى
ابناؤها
قرابة أربعين
عاماً يتخابطون
مع كل
الطامحين
فيها
المتعدين عليها،
سواء عسكرياً
أو سياسياً
ليحافظوا على
وطنهم سيداً
حراً مستقلاً.
يا سيد
حسن هل يجوز
أن يتحول ولاء
جزء كبير من
الشيعة،
وبقيادتكم
إلى أوطان
وسياسات
وأهداف لا
علاقة لها
بوطن الأرز؟
هل
يجوز أن في
الضاحية
وغيرها
أعلاماً
وصوراً
لقيادات
وقادة
ايرانيين...
وهل يجوز أن
تكون مصلحة
إيران في
أولويات
أهداف حزب
الله وفوق
مصالح رفاقهم
في الوطن؟
ومن
ثم... إلى أين؟
إلى جمهورية
إسلامية
شيعية تقسم
المنطقة إلى
دويلات
طائفية وتبرر
أكثر فاكثر
وجود الدولة
العبرية
المغتصبة؟
يا
سيد حسن، مهما
صرفت من أموال
ونظمت وكودرت،
لن يكون في
إمكانك أن
تقيم دويلة
كهذه في لبنان
وعلى حساب
اللبنانيين
الأخرين.
اعقل
يا سيدي وتعلم
من أخطاء غيرك
ووفر علينا مصائب
ومشاكل وحروب
مدمرة، وتعال
لكي نسعى سوياً
إلى رفع لبنان
إلى المستوى
الذي يليق بأبنائه،
لبنان
الانسان،
لبنان العلم
والثقافة
والحضارة
والحريات.
صفير
التقى راعي
أبرشية مصر
والسودان
وأبو كسم
وفد
جمعيات بيئية
تمنى عليه الاحتفال
ب"يوم البيئة
العربي"
وطنية
- 26/8/2010 استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
قبل ظهر اليوم
في الصرح
البطريركي
الصيفي في
الديمان،
وفدا من
جمعيات بيئية
أعضاء في
الإتحاد
العربي للشباب
والبيئة
التابع
لجامعة الدول
العربية، ضم
نائب رئيس
مكتب لبنان في
الإتحاد
الدكتور
عبدالرزاق
اسماعيل،
منسق محافظة
البقاع في
الإتحاد
بوغوس كورديان،
رئيس الهيئة
السكنية
الإسلامية في
لبنان احمد
الأيوبي،
ورئيس جمعية
طرابلس لرياضة
المعوقين
الدكتور وليد
القضماني.
واطلع
الوفد البطريرك
على "أجواء
التغيير
المناخية
وآثارها
وسلبياتها
على
الطبيعة"،
وتمنى عليه
"الإحتفال
ب"يوم البيئة
العربي" في 14
تشرين الأول
المقبل"،
ودعاه الى
زيارة راعوية
لطرابلس. وشكر
البطريرك
الماروني
للجمعيات
البيئية والإتحاد
العربي
للشباب
والبيئة على
"الجهود التي يبذلونها
في مجال
البيئة".
وقدم
اسماعيل
وكورديان الى
البطريرك
هدية عبارة عن
سفينة بيئية.
ثم التقى راعي
أبرشية مصر
والسودان
للموارنة
المطران
فرنسوا عيد الذي
أطلعه على وضع
الجالية
اللبنانية
وأحوال الأبرشية.
وزار الديمان
مدير المركز
الكاثوليكي
للاعلام
الخوري عبده
أبو كسم.
سليمان
تابع وبارود
تحقيقات
الحادث
الأمني
واستقبل
القصار ومدير
جهاز أمن
الدولة
وشخصيات
وطنية
- 26/8/2010 إطلع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
من وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود
الذي زاره في
المقر
الرئاسي
الصيفي في بيت
الدين اليوم،
على مسار
التحقيقات في
شأن الحادث
الامني الذي حصل
قبل يومين،
والخطوات
التي اتخذتها
وزارة الداخلية
لمنع تكرار
مثل هذه
الحوادث.
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
وزير الدولة
عدنان القصار
الأوضاع
السياسية
والاقتصادية.
وتناول مع كل
من النائبين
السابقين
فريد هيكل الخازن
ومصباح
الاحدب
التطورات
الراهنة على
الساحة الداخلية.
واستقبل
الرئيس
سليمان
المدير العام
لجهاز أمن
الدولة
اللواء جورج
قرعة الذي
اطلعه على الوضع
الامني وعمل
الجهاز في هذه
المرحلة.
وزار
قصر بيت الدين
ممثل الرئيس
سليمان لدى منظمة
الدول
الفرنكوفونية
الدكتور خليل
كرم. وظهرا،
وفي أثناء
وجود وفد
شبيبة مخيم
مار يوحنا في
علمان في باحة
القصر مع عدد
من السياح
الذين كانوا
يزورون قصر
بيت الدين،
أطل الرئيس
سليمان على
الباحة حيث
أنشد طلاب
المخيم
النشيد
الوطني
وصافحهم رئيس
الجمهورية كما
صافح السياح
الموجودين.
الجميل
استقبل نائبا
ليبراليا
بلجيكيا
وطنية
- 26/8/2010 - استقبل
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في
بكفيا النائب
الليبرالي
البلجيكي
نائب رئيس
لجنة شؤون
الدفاع
البرلمانية
دوني دوكارم
الذي قال اثر
اللقاء:"زرت
لبنان
للاطلاع على
التجربة
اللبنانية
الغنية في
مجال التعايش،
وعلى النظام
السياسي
اللبناني
المرتكز على
التعدد الديني
وعلى التجربة
اللبنانية في
ثمثيل الطوائف
في الدولة.
وكوني اهتم
بمسائل
التطرف الإسلامي،
والتعصب
الديني، فأن
التجربة اللبنانية
جد مهمة وهي
تشكل حاجزا في
وجه التطرف، وانا
في صدد وضع
كتاب جديد
سيصدر عام 2012
ويتضمن جزء
منه عرضا
للتجربة
اللبنانية
الفريدة، وقد
قدمت للرئيس
الجميل ملفا
في هذا الصدد".
لقاء
بين نديم
الجميل
وتيمور
جنبلاط
المركزية-
علمت
"المركزية"
ان غداء عمل
جمع امس
الاربعاء
النائب في
كتلة نواب حزب
الكتائب
الشيخ نديم
بشير الجميل
والسيد تيمور
وليد جنبلاط في
احد مطاعم
الاشرفية،
وقالت مصادر
اطلعت على
اجواء اللقاء
ان البحث
تناول كل شيء
في كل صراحة
ووضوح، وجرى
الاتفاق على
ان للبحث صلة.
الحريري
استقبل نائب
مساعد وزيرة
الخارجية الأميركية
وتابع أوضاع
المدارس
المجانية والتشريع
في المدارس
الخاصة
وطنية
- 26/8/2010
استقبل
الرئيس
الحريري
أعضاء اتحاد المدارس
التربوية
الخاصة في
لبنان والذي
يضم مدارس
تنتمي الى كل
العائلات
الروحية مع مسؤولين
عن نقابات
المدارس
الخاصة. بعد
الاجتماع قال
منسق الاتحاد
الاب مروان
تابت: "سعدنا اليوم
بلقاء الرئيس
الحريري،
وكان اللقاء جيدا
جدا، واستمع
منا الى كل
الامور التي
عرضناه عليه، وكان
على جدول
أعمالنا
نقطتان
أساسيتان، موضوع
التشريع الذي
يطول المدارس
الخاصة وتأثيره
الايجابي
والسلبي،
وشددنا على
الموضوع الايجابي،
وتوافقنا على
حلحلة الأمور
بالنسبة الى
النقاط
السلبية. كذلك
تحدثنا في
موضوع مستقبل
المدارس
المجانية.
وأفادنا
الرئيس
الحريري أن لا
نية لدى
الدولة
اللبنانية
لإقفال هذه
المدارس. وتم
التواصل مع
الوزراء
المعنيين في
هذا الملف
للتعجيل في
الدفعات حتى
تأتي مع بدء
العام الدراسي
ويكون هذا
الملف قد حل
ولو جزئيا في
المدى
القصير، ويحل
كاملا في
المدى
المتوسط،
سواء لناحية
الدفعات او
لناحية التشريع
حتى تستطيع
هذه المدارس
الخاصة المجانية
متابعة
رسالتها الى
حين تكون
الدولة قد حسمت
موضوع
التربية في
لبنان وإلى
أين سيتجه في
المستقبل".
واستقبل
الرئيس
الحريري نائب
مساعد وزيرة الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى جاكوب
والس في حضور
المستشار
محمد شطح.
الاجتماع
الاقتصادي
الدوري
كذلك
ترأس
الاجتماع
الاقتصادي
التنسيقي الدوري
في حضور وزيرة
المال ريا
الحسن وحاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة في
حضور
المستشار
مازن حنا.
تداعيات
مزلزلة
لإشتباك
الحلفاء ···
وحزب الله
يعيد تقييم
<التحالفات
والسيناريوهات>
العاصمة
تحت هول
الكارثة:
مقاومة مدنية
لإخلاء السلاح
الإنفجار
الأمني يشغل
مناقشات مجلس
الوزراء ···
والحريري
يؤكد: انتشار
الأسلحة لم
يعد مقبولاً
كتب
المحرر
السياسي: اللواء
صحت
بيروت ومعها
لبنان على هول
الكارثة التي اصابت
كبد الاستقرار
الداخلي:
خسائر بشرية
ومادية، خسائر
في الثقة
والاستقرار
النفسي،
خسائر على مستوى
التحالف
والعلاقات
السياسية،
وكاد ما حدث
ان يحمل الناس
على فقدان
الثقة وهم
يرون بأم
العين ان حرب
الشوارع
والازقة التي
ظنوا في
العقدين
الماضيين
انها صارت
وراءهم، فإذا بها
تحول في لحظات
ليلهم الى
جحيم،
ونهارهم الى مأساة
دامية بكل
المعايير. وازاء
هذه الصدمة،
الكارثة، كان
صوت واحد يدوي
في الشوارع
والساحات،
وفي المساجد
التي انتهت
صدمتها وفي
حفلات
الافطار، وفي
مجلس الوزراء،
وفي كل
الاتصالات
التي جرت، ان
الهمة الآن
تكمن في امر واحد
لا اكثر ولا
اقل وهو نزع
السلاح من
العاصمة
بيروت، لانه
اذ كان
مفهوماً ان
السلاح يكتسب
شرعية في
مواجهة العدو
الاسرائيلي،
فأي شرعية
يكتسبها هذا
السلاح وهو
يتقاتل مع
السلاح في
شوارع
العاصمة؟ انها
صرخة نواب
العاصمة
والوزراء
والسياسيين
ورجال الدين
والفاعليات
الاقتصادية،
عبر عنها
الرئيس سعد
الحريري في
كلمته ليل امس
في الافطار
الذي خصص
لعائلات
الجنوب،
والتي قال
فيها ان
انتشار
السلاح في كل
شارع وحي لم
يعد مقبولاً. وبصرف
النظر عن
المتابعة
الميدانية
التي تتولاها
قيادة الجيش
في بيروت
والسياسية
التي تتولاها
الحكومة عبر
اللجنة
الوزارية
التي شكلت
لهذه الغاية،
فإن كل قطاعات
المجتمع
المدني في
العاصمة ستبدأ
من اليوم
تحركاً
مفتوحاً، او
ما يمكن وصفه
بمقاومة
مدنية،
بتعبير
النائب نهاد
المشنوق،
لفرض نزع
السلاح كقضية
وطنية كبرى،
بها وحدها
يحمي ضهر
المقاومة
وتحمى الوحدة
الوطنية،
ويجري فك
الارتباط بين
الاستقرار
اللبناني
والرسائل
التي يمكن ان
يجري تبادلها
على الساحة
المحلية
اللبنانية.
ومن
البديهي ان لا
يبقى معنى
للتصاريح
والمواقف
والتباكي على
الوحدة
والسلم
الاهلي من دون
المبادرة الى
تحييد العاصة
عن الصراعات والنزاعات
ليس برفع الغطاء
السياسي عن
هذا المخل او
ذاك، بل
بالاحتكام
فعلاً الى
المؤسسات
الامنية
والدستورية وايلاء
القوى
الامنية
وحدها الحق
بحمل السلاح
واستخدامه
لفرض الامن
ومنع العبث
بالسلم الاهلي.
وبغض
النظر عن
النتائج التي
سيتوصل إليها
التحقيق
الجاري لكشف
ملابسات
الاشتباك
المتفجر في
برج أبي حيدر
ليل أمس
الأوّل، فقد
تشابهت
المعلومات
المتداولة من
مختلف
الأطراف السياسية،
بما فيها <حزب
الله> حول
وجود <سيناريو
ما> احاط بهذا
الحادث
الأمني
الخطير بهدف توجيه
أكثر من رسالة
في أكثر من
اتجاه.
وفيما
تحفظت مصادر
التحقيق حول
ما توصلت إليه
خلال الـ24
ساعة
الماضية، بدا
واضحاً أن ثمة
مخططات
تستهدف
الساحة
اللبنانية،
في إطار تسديد
فواتير
خارجية عشية
الاستحقاقات
الكبرى التي
تشهدها
المنطقة،
بدءاً من
بوادر صفقة
أميركية -
إيرانية في
العراق، إلى
استئناف
المفاوضات
المباشرة بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين
في واشنطن،
فضلاً عن
الاستعدادات
الجارية لاستئناف
المفاوضات
بين إيران
ومجموعة
الدول الست
حول الملف
النووي
الإيراني.
وكان
لافتاً، في
هذا السياق،
كلام رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمّد
رعد عن وجود <سيناريو>
وراء ما حصل
في شوارع
بيروت، والتي أثارت
موجة من الاستياء
والقلق نظراً
لحجم الخسائر
الناتجة عن
الاشتباكات
العنيفة
والتي قدرت
ببضعة ملايين
من الدولارات.
ولاحظت
الأوساط
المتابعة،
وجود هذا الكم
من العتاد
الحربي في
شوارع بيروت،
إلى جانب سرعة
تدفق
المسلحين إلى
مواقع
الاشتباكات
ربما يُؤكّد
ان العاصمة
تنام على خزّان
من البارود. ومثلما
اشارت
<اللواء> أمس،
فان وصف
الاشتباكات
بالحادث
الفردي لم
يقنع أحداً،
حتى للطرفين
نفسيهما أي
<حزب الله>
وجمعية
المشاريع الإسلامية
(الأحباش)
بدليل كلام
رعد عن <سيناريوهات>
و <بروفات>
أثناء تشييع
الضحية علي جواد
في كفرفيلا،
وكلام <الأحباش>
عن استهدافهم
بهجوم، عدا عن
أن هذا الوصف
دفع بمصادر
سياسية مطلعة
إلى طرح
الكثير من
الأسئلة حول
الحادث، فإذا
كان فردياً
فلماذا تطوّر
بهذه السرعة
الى اشتباك
مسلح امتلأت
خلاله شوارع
العاصمة
ومحيط
المنطقة
بالعشرات من
المسلحين
المدججين
بالسلاح
الفردي والمتوسط
وحتى
الصاروخي؟
وإذا كان
فردياً فكيف
تجمّع في ظرف
دقائق معدودة
هذا الكمّ
الغفير من شباب
<حزب الله>
الذين نفذوا
هجوماً
مسلحاً على
مراكز
الأحباش
وبينها جامع
برج أبي حيدر،
المقر
الرئيسي
للجمعية،
وعلى المقار
الأخرى
الثقافية
والدينية
والاقتصادية
التابعة لها وإحراقها
وتدمير أجزاء
منها، لتتطور
الأمور الى
خطف عدد من
كوادر
وقيادات
الجمعية من منازلهم،
والذين وصل
عددهم الى
الثلاثين
تقريباً
أطلقوا على
دفعات.
وتساءلت
المصادر: إذا
كان ما حصل
حادث فردي بين
حلفاء بسبب
ركن سيارة أدى
الى ما أدى
إليه من خراب
ودمار وقتلى و
تهجير، فكيف
إذا ما كان
الحادث جدياً
بين خصوم
والسبب أعمق
كالانقسام
حول المحكمة
الدولية
والقرار
الاتهامي؟! وأكدت
المصادر التي
أعربت عن
قلقها إزاء ما
حصل، اعتبرت
أن الحادث لم
يكن فردياً
نظراً للنتائج
التي نجمت
عنه، وإنما
يبدو أنه كان
مخططاً له،
فبعد تحركات إحراق
الدواليب
احتجاجاً على
قطع
الكهرباء، جاء
هذا الحادث
ليؤكد مجدداً
على هشاشة
الوضع الأمني
في البلاد،
وعلى أن
الاحتقان
والتشنج بين
الناس مختبئ
خلف هدنة
سياسية هشة
يفتعلها عادة
القادة
السياسيون،
وهي غائبة عن
القاعدة.
وفي
معلومات خاصة
بـ <اللواء>
أن الأجواء في
منطقة برج أبي
حيدر مشحونة
منذ فترة،،
وتحدث بعض
الشباب في
المنطقة عن
تشنج بين
الطرفين عمره
شهران لم تعرف
أسبابه،
وجاءت حادثة
أمس الأول على
بساطتها
لتفجر الوضع،
وتؤكد المعلومات
أن
<الأحباش>فوجئوا
بالهجوم
عليهم وبالحدة
التي استخدمت
معهم لا سيما
وأنهم حلفاء
<لحزب الله>،
واعتبر بعضهم
أن ما حصل
دليل على أن
<حزب الله>
يعتبر نفسه
القوة
العسكرية الأقوى
على الساحة
الداخلية،
وأنه بهذه
القوة يبيح
لنفسه التصرف
كما يحلو له.
وبحسب
عضو كتلة
<القوات
اللبنانية>
النائب أنطوان
زهرا فإن ما
حدث وبالشكل
الذي حدث فيه
انما هو بمثابة
الانذار
المبكر وان
الآتي أعظم،
ساخراً من
قرار وزير
الدفاع الياس
المر بتجميد
رخص حمل
السلاح على
جميع الاراضي
اللبنانية ووصفه
بالقرار
السخيف، لانه
المسلحين
الذين انتشروا
في شوارع
وازقة بيروت
ليسوا بحاجة
الى رخص حمل
السلاح، فهم
الذين يمنحون
هذه الرخص ويوزعونها
على اعين
الدولة.
مجلس
الوزراء
ومهما كان من
امر، فإن ما
جرى في برج
ابي حيدر
استأثر بمعظم
مداولات مجلس
الوزراء الذي
انعقد امس
برئاسة
الرئيس
الحريري في
السراي، بل
كان ضاغطاً في
اتجاه اتخاذ
قرار ما، فقرر
وضع يده على
ملف الحوادث
الامنية، وأسف
لوقوع الضحايا،
وشدد على
تحميل
القيادات
السياسية مسؤولياتها
في تخفيف
الاحتقان
الذي يوفر
بيئة مؤاتية
لوقوع حوادث
كالتي وقعت
امس الاول في
برج ابي حيدر.
وكلف
مجلس الوزراء
الاجهزة
العسكرية
والامنية
والقضائية
متابعة
القيام
بدورها كاملة والقاء
القبض على
الفاعلين أيا
كانوا ولاي
فريق انتموا،
وشكل لجنة
برئاسة
الرئيس الحريري
وعضوية وزيري
الدفاع
والداخلية لمعالجة
ظاهرة تفشي
السلاح بين
المواطنين في
كل المناطق
اللبنانية
ولا سيما في
بيروت وايجاد
الحلول
الفاعلة لها
على ان ترفع
اقتراحاتها
الى مجلس
الوزراء جلسة
قريبة مقبلة.
وتطرق
الرئيس
الحريري في
مستهل الجلسة
الى
<الانفجار المسلح
الذي ادى الى
وقوع ثلاثة
قتلى و11 جريحاً>،
وسأل عن مبرر
وجود الأسلحة
في شوارع بيروت،
ورأى أن ما
حدث ليس
جديداً من
نوعه، ففي غير
منطقة من
لبنان
ولأسباب
مختلفة يظهر
السلاح
الخفيف
والمتوسط
بسرعة وتدور
إشتباكات عنيفة
ترعب الناس.
وأكد
الرئيس
الحريري <أن
ما حدث غير
مقبول بأي صورة
من الصور، وهو
مستنكر وعلى
القوى
الأمنية أن
تفرض الأمن
بسرعة وحزم في
بيروت كما في
سائر المناطق.
ورأى
أنه <تترتب
على كل القوى
السياسية
مسؤولية في
ضبط الشارع
ورفع الغطاء
عن المخلين بالأمن>.
في الشؤون
الأخرى قرر
مجلس الوزراء
الموافقة على
اعطاء سلفة
بقيمة 50 مليار
ليرة لتغطية
القسم الأول
من العجز في
صندوق الضمان
الإختياري،
ووافق كذلك
على الخطة
المتعلقة
بإدارة النفايات
الصلبة في
المناطق
اللبنانية
كافة، وإتخذ
قراراً
مبدئياً
بتطبيق
التعرفة الإستشفائية
والطبية
الموحدة،
وتقرر متابعة
الحوار مع الأطراف
العقد
الإجتماعي
للوصول إلى
حلول متكاملة
لمشاكل
الضمان
الإجتماعي
ولا سيما العجز
في فرع ضمان
المرض
والأمومة.
وأكد
الرئيس
الحريري، في
كلمته في حفل
افطار قريطم
غروب أمس، أن
اللجنة التي
شكلها مجلس الوزراء
ستتخذ قرارات
جريئة، ولنر
بعد ذلك من
سيقف في وجه
هذه القرارات
حين نتخذها،
مشدداً على ان
بقاء السلاح
في الشوارع لم
يعد مقبولاً. وأضاف:
<أنا أقول
بصراحة، نحن
اتفقنا في
البيان الوزاري
على معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة، ولكن
هذا لمقاومة
العدو
الإسرائيلي،
أما بيروت والمناطق
فممنوع أن
يكون فيها أي
سلاح. فمن
نحارب بهذا
السلاح
الموجود هنا؟
هل سنحارب بعضنا
البعض؟ أن ننتظر
أن تقع الفتنة
ثم نتساءل عن
الأسباب؟ ماذا
سنقول
لأولادنا
غداً؟ ماذا
سنقول لأبناء
وأهالي الذين
قضوا بالأمس؟
نحن نفتخر
بأننا
كلبنانيين
أهل ثقافة
وعلم ومقاومة
وعروبة، فأين
كل ذلك؟ أنا
أقول أنه آن
الأوان لنبحث
بهذا الموضوع
بشكل جدي لأنه
لا يجوز وجود
السلاح بهذه
الطريقة في
بيروت
والمناطق>.
محمد
فواز قتيل
"اشتباك
الحليفين"
لعب دورا
بارزا في غزوة
7 أيار
الأربعاء,
25 أغسطس 2010 22:34
يقال
نت/ذكرت مصادر
أمنية أن محمد
فواز،مسؤول
"حزب الله"في
برج أبي حيدر الذي
قضى في
الإشتباك مع
"جمعية
المشاريع الخيرية
الإسلامية"،كان
أحد أبرز
كوادر الحزب
في
العاصمة،ولعب
دورا رائدا في
غزوة السابع
من أيار 2008. وكان
"حزب الله"قد
شيع وأهالي
بلدة كفرفيلا القتيل
علي محمد كامل
الجواد الذي
قضى في اشتباك
برج أبي حيدر.
وتحدث
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد رعد
فقال: "إن
الحادثة كشفت
سيناريوهات
وبروفات،
وأراد الله
على ما يبدو
أن ينبه الناس
جميعا لمخاطر
الاستدراج
والاندفاع".
وقال
فهمنا الكثير
والكثير من
خلال ما حدث،
وسجلناه وهو
محل تقييم
ودرس. أضاف:
"من غير
المبرر أن
يقضي بعض
الشباب في نيران
صديقة، وأن
يكون هناك
استخفاف في
الضغط على
الزناد في
موقع غير موقع
مواجهة مع
اسرائيل. فإذا
كان هناك من
التباسات
فنعرف الطريق
لمعالجتها،
وخصوصا إذا
كانت بين
الاصدقاء والحلفاء".
في هذا الوقت،
نقلت "المنار"عن
رئيس مجلس
النواب موقفا
قالت إنه "حظي
بارتياح
وتقدير
واضحين". المنار
نسبت الى
الحريري قوله
" ان سلاح المقاومة
امر مفروغ منه
ومحسوم
الشرعية
والغطاء بموجب
البيان
الوزاري
ونقطة على
السطر ،ولكن
السلاح الآخر
ماذا يفعل في
برج ابي حيدر
،فاذا كان
لمقاومة اسرائيل
فلماذا لا
ينسق مع
المقاومة
ويكون الى
جانبها لا في
ازقة بيروت."
وقائع
عن علاقة
مأزومة
بين"جمعية
المشاريع"و"حزب
الله" وجردة
بالخسائر
يقال نت/الخميس,
26 أغسطس 2010
جاءنا
من صديق
لـ"يقال.نت"تقرير
"توضيحي"عن "حقائق"مرتبطة
بما حصل في
بيروت بين
"الأحباش"و"حزب
الله". وورد في
هذا "التقرير
التوضيحي
"الآتي: عبارة
"الحليفين
التاريخيين"(وفق
ما وصف"يقال"الطرفين)
لم تكن
إطلاقاً في
محلها، فالعلاقة
بين الطرفين
لم تكن صحية
في أي يوم من
الأيام وقد
رأيت بعيني
مراراً
استفزازات
مماثلة
لاستفزاز
مساء الثلثاء
(تاريخ الصدام
المسلح). وقد
تكرر على مرأى
مني، إصرار
المجموعة
إياها
الضالعة
بالاعتداء
الأخير على تعليق
صور(الإمام)
الخميني
وشعارات
الثورة الإيرانية،
على الجدار
المواجه
تماماً،لمسجد
برج أبي حيدر
وإدارة
المشاريع. والعلاقة
بين طلاب
المشاريع
وطلاب ذاك
الحزب في
الجامعات كانت
مأزومة
دائماً،
والحزب لم ينس
بعد أن المشاريع
رفضت
المشاركة في
"الانقلاب
الأسود" الذي
بدأ في خريف 2006
بالرغم من
الضغوط
المتكررة. معلومة
بسيطة أضيفها
لتضيء على ما
أقول، وهي أن
اعتداء
الأربعاء
استعملت فيه
عشرون قذيفة
"بي 7" على
الأقل، وهذه
القاذفات
كانت كلها بيد
"أهل
العدوان".اعتداء
الأربعاء أحرق مسجدين
من مساجد
المشاريع
(كلياً أو جزئياً)
وأحرق منشأة
الديوان
الاستهلاكية
التابعة
للمشاريع
بالرغم من
بعدها عن
منطقة الاشكال
الذي "أطلق
عصابة
العدوان"،
وأحرق مؤسسة
التعليم
الديني
التابعة
للمشاريع المرتبطة
ببروتوكول
تعاون علمي مع
جامعة الأزهر
في مصر، وأحرق
متاجر يملكها
مشاريعيون
وتعرض بعض
المشاريعيين
للخطف من
منازلهم.
حادث
فردي وخرب
البلد
الشرق/الهام
ناصر
شفتو
سلاح
المقاومة
وين..! مُجدّدا
ومرة أخرى في
بيروت.
قتلى وعدد
كبير من الجرحى،
احراق سوبر
ماركت، قصف
على محمصة
ومساجد، ونزوح
للأهالي..! معركة
"بحق وحقيقة"
بين أفراد
مسلحين من حزب
الله وأفراد
من الأحباش،
و"العترة
"على أهالي
المناطق
وسُكّانها
المُسالمين
الذين يدفعون
كالعادة من
أرواحهم
وأملاكهم ثمن
هذا السلاح
الفلتان في
أيادي
الحزبيين..! أسلحة
حربية ثقيلة
مُخزّنة بين
المنازل السكنيّة
وفي بعضها..!
مدافع
ورشاشات
وصواريخ لا
يمكن وضعها "
بالجيبة " كي
يتم إخافئها
عن عيون القوى
الأمنية
المسؤولة عن
أمن واستقرار
الناس ومنع
انتشار
السلاح بهذه
الكثافة! الكلام
عن أسلحة
بحوزة أفراد
أمر مُخجل
ومُهين ومُعيب
بحق الدولة
التي يقتصر
دورها على فض
إشتباكات بين
المُسلّحين..!
والعودة إلى
هذه
الإشتباكات "
الفردية " دليل
قوي وواضح على
إلغاء وجودية
المؤسسة العسكرية
التي لا يٌسمح
لها بفرض
هيبتها
وسُلطتها على
كافة الأراضي
اللبنانية.
يجب
إحياء
المُطالبة
بجعل بيروت
مدينة خالية
من السلاح ،
هذا السلاح
المليشيوي
ليس مدعاة فخر
لحاملهِ حتى
وإن ادّعى
انتمائه
للمقاومة. الطرفان
محسوبان على
اتجاه سياسي
واحد، والطرفان
يملكان سلاحا
غير شرعي يعبث
بعقولهم الصغيرة
والطائشة
التي حوّلت
المنطقة إلى
ساحة مُشتعلة
بالنيران
تأكل الأخضر
واليابس، لتخرج
البيانات عن
القادة
المسؤولين عن
وجود هذا
السلاح بين
أيادي
محزّبيهم،
بأنه مجرّد
حادث فردي..!!! إذا
حادث فردي
وخرب البلد..!
ساركوزي:
من غير
المقبول أن
يغرق لبنان
مجدداً في
دوامة العنف
نهارنت/أكد
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي دعم
باريس
للمؤسسات
الديموقراطية
في لبنان
وللرئيسين
ميشال سليمان
وسعد الحريري،
مذكراً
بتعلّق فرنسا
بلبنان
والعمل من اجل
استقراره
و"دعم سيادة
لبنان الذي
يتعيّن على كل
جيرانه
احترامه". ولاحظ
لدى افتتاحه
المؤتمر
الثامن عشر
للسفراء
الفرنسيين في
قصر الاليزيه
امس الاربعاء،
"انه في الوقت
الذي يعود الامل
الى المنطقة،
من غير
المقبول ان
يغرق لبنان
مجدداً في
دوامة
العنف"،
مجدداً "دعم بلاده
للسلطات
اللبنانية
ولاستقلال
لبنان وسيادته".
وقال
"ان فرنسا
أعربت عن
ترحيبها
بالزيارة المشتركة
لبيروت التي
قام بها
العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
والرئيس السوري
بشار الاسد،
وهي تؤكد دعم
فرنسا للمؤسسات
الديموقراطية
وللرئيسين
ميشال سليمان
وسعد
الحريري".
واضاف: "كذلك
ان فرنسا
صديقة كل
اللبنانيين،
وهي متعلقة
بهذا البلد،
وهي تعمل من
اجل استقرار
لبنان
متنوّع، حيث
ينبغي ان
تتعايش كل
طوائفه في حال
من التسامح
والاحترام
المتبادل"،
مؤكداً "ان
عمل الاسرة
الدولية في
لبنان لا غرض
آخر له غير
استقراره،
وهذا كل معنى
مهمة
اليونيفيل
ودعمها
للسلام ودعمها
لسيادة
لبنان، الذي
يتعيّن على كل
جيرانه
احترامه".
ورأى ساركوزي
ان "ايران
تغذي الارهاب
والتطرّف في
المنطقة"
داعياً الى
"اتخاذ اجراءات
لمنع
الانتشار
النووي"،
مضيفاً ان "العقوبات
الصارمة هي
الحل الوحيد
لمنع الحرب
والتوصل الى
إعادة إطلاق
المفاوضات".
وقال: "الجميع
يعلمون ان اي
سياسة تسمح
لايران بمتابعة
مسارها
النووي سياسة
لها عواقب
وخيمة، فقد
تؤدي الى
انتشار نووي
في المنطقة
عموماً، بل
الى نشوب صراع
عسكري". ورحب
بادارة الروس
محطة بوشهر
النووية التي
دشنتها ايران
الاسبوع
الماضي، ما
دامت تخضع
للقانون
الدولي. وعن الشرق
الاوسط، قال
ان النزاع
الفلسطيني –
الاسرائيلي
"لا يشكل
سبباً
للصراعات في
المنطقة"،
رافضاً الربط
بين ازمات
المنطقة
والصراع العربي
– الاسرائيلي.
وشدد الرئيس
الفرنسي على ان
المفاوضات
المباشرة
التي ستبدأ في
ايلول يجب ألا
تخذل
الاطراف،
داعياً الى
إقامة دولة
فلسطينية
تعيش الى جانب
اسرائيل
بسلام وامان.
وتحدث
عن "مشاركة
فرنسية في
مفاوضات غير
مباشرة بين
سوريا
واسرائيل الى
جانب تركيا"،
بعدما أعادت
باريس
علاقاتها
الطبيعية مع
دمشق وعيّنت
جان – كلود
كوسران
موفداً
رئاسياً خاصاً
لمتابعة هذا
الموضوع.
يونيفيل»
تنهي تحقيقها
في حادث
العديسة
الخميس, 26
أغسطس 2010/بيروت -
«الحياة»
خلصت
القوات
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان (يونيفيل)
في تحقيقها في
حادث تبادل
إطلاق النار
الذي وقع بين
الجيش اللبناني
والجيش
الإسرائيلي
في منطقة العديسة
بتاريخ 3
الجاري، الى
نتيجة تؤكد
الاستنتاجات
الأولية لـ
«يونيفيل».
واوضحت في
بيان اصدرته
امس، ان
«تعاوناً سجل
بين كل من
القوات المسلحة
اللبنانية
والجيش
الإسرائيلي
بشكل كامل مع
فريق يونيفيل
خلال
التحقيق»، وان
«يونيفيل»
ارسلت اول من
امس، تقرير
التحقيق مع
النتائج
والاستنتاجات
والتوصيات
المناسبة إلى مقر
الأمم
المتحدة
وإدارة الأمم
المتحدة لعمليات
حفظ السلام،
وسيتم إرسال
التقرير إلى الأطراف
اليوم»(امس). واكد
القائد العام
لـ «يونيفيل»
الجنرال
ألبيرتو
أسارتا ان
«تقرير التحقيق
الذي أجرته
يونيفيل هو
نتيجة لعمل
مهني ومتجرد،
وهو يقوم على
الحقائق
وجميع الأدلة
المتاحة
ليونيفيل في
هذه المرحلة.
ويحدونا الأمل
في أن
يساعد هذا
التقرير
الأطراف على
منع تكرار مثل
هذا الحادث
الخطير
والمأسوي». واشار
الى ان
«الطرفين اكدا
أن الحادث
الذي وقع يجب
أن يظل حدثاً
معزولاً». وكانت
الدول الـ15
الأعضاء في
مجلس الأمن
وافقت
مبدئياً ليل
اول من أمس
على توصية
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون بتمديد
مهمة «يونيفيل»
سنة كاملة من 31
آب (اغسطس)
الجاري الى 31
آب 2011، من دون
ادخال أية
تعديلات على
تفويضها وعلى
قواعد
الاشتباك
الخاصة بها
بموجب القرار
1701. وسلمت قيادة
«يونيفيل»
امس، قيادة
الجيش اللبناني
39 آلية جيب
عسكرية، في
احتفال أقيم
في مقر
القيادة
الدولية في
الناقورة،
حضره الجنرال
اسارتا، الذي
اكد ان «ان
استراتيجية
يونيفيل
للخروج من
لبنان مرتبطة
بقدرة الجيش
اللبناني على
إرساء
الاستقرار
على نحو مستدام
في جنوب
لبنان».
الاحباش
لرستم غزالي:
نحن في خندق
واحد مع المقاومة
في لبنان
نهارنت/أفادت
صحيفة
"الأخبار" أن
وفداً من
"جمعية المشاريع
الخيرية
الاسلامية"
زار العاصمة السورية
دمشق، والتقى
بعد ظهر
الاربعاء
رئيسَ فرع
الاستخبارات
العسكرية في
دمشق وريفها اللواء
رستم غزالي. ونقلت
الصحيفة عن
مصادر مطلعة،
ان الوفد وضع غزالي
في صورة ما
جرى، مؤكداً
وقوف الجمعية
في "خندق واحد
مع المقاومة
في لبنان"ز
وشدد
أعضاء الوفد
على أن ما جرى لم
يكن في مصلحة
الجمعية ولا
حزب الله،
وأنه لا وجود
لأي خلفية له،
متمنياً على
غزالي أن ينقل
هذا الموقف
إلى الرئيس
السوري بشار
الأسد.
في
المقابل أكد
غزالي ضرورة
توحيد الصفوف
وتمتين
العلاقة مع
حزب الله. واشارت
الصحيفة الى
انه من
المنتظر أن
يعقد اجتماع
موسع بين
قيادتي الحزب
و"المشاريع"،
وجرى التداول
بإمكان أن
يقوم وفد من
الجمعية
بزيارة للأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله.
الحكومة
شكلت لجنة لحل
ظاهرة تفشي
السلاح بين
المواطنين:
لرفع الغطاء
عن المخلين
بالأمن
نهارنت/سأل
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري "عن الجدوى
من وجود
السلاح في
شوارع
بيروت"، ورأى أنَّ
"ما حدث ليس
جديداً في
نوعه، ففي غير
منطقة من
لبنان
ولأسباب
مختلفة يظهر
السلاح الخفيف
والمتوسط
بسرعة وتدور
اشتباكات
عنيفة ترعب
الناس"،
مؤكداً أنَّ
"ما حدث أمس في
برج أبي حيدر
غير مقبول بأي
صورة من الصور
وهو مستنكر ".
وشدّد
الحريري خلال
جلسة مجلس
الوزراء التي
ترأسها في
السراي
الحكومي، على
ضرورة "فرض
القوى الأمنية
الأمن في
بيروت وسائر
المناطق
بسرعة وحزم"،
ولفت في الوقت
نفسه إلى
أنَّه "يترتب على
كل القوى
السياسية ضبط
الشارع، ورفع
الغطاء عن
المخلين". كما
طلب الحريري
من وسائل
الإعلام
"الإمتناع عن
تأجيج المشاعر
وبث أخبار
تغلب فيها
الاثارة عن
الصحة او الدقة،
وأقاويل
واشاعات تسهم
في زيادة التوتر
والمخاوف"،
داعياً وسائل
الإعلام إلى
تحمل
مسؤوليتها في
"الإبتعاد عن
بث أخبار بعيدة
عن الحقيقة".
وخلال
تلاوته
مقررات
الجلسة، لفت
وزير الإعلام
طارق متري الى
أنّ "عدداً من
الوزراء
تحدثوا عمَّا
جرى يوم أمس،
وعن خطورة تفشي
السلاح
واستعماله،
وعن قلق الناس
المبرر
ومطالبتهم
وضع حد للعبث
بالامن
والافلات من
العقاب،
وأنَّ
الوزراء
شددوا على دور
القوى
العسكرية
والمنية لحفظ
الأمن دون أي
تساهل".
وتابع
متري أنّ
"مجلس
الوزراء قرر
وضع يده على
ملف الأحداث
الأمنية،
وأعلن أسفه
لوقوع الضحايا،
وشدد على
تحميل
القيادات
السياسية مسؤولياتها
في تخفيف
الإحتقان،
الذي يوفر بيئة
مؤاتية لوقوع
احداث كالتي
وقعت
بالامس"، مشيراً
إلى أنَّ
"مجلس
الوزراء كلف
الأجهزة العسكرية
والأمنية
والقضائية
متابعة
القيام بدورها
كاملة،
والقاء القبض
على الفاعلين
أياً كانوا
ولاي فريق
سياسي
انتموا، وأنه
شكل لجنة
برئاسة دولة
رئيس مجلس
الوزراء
وعضوية وزيري
الدفاع
والداخلية،
لمعالجة
ظاهرة تفشي
السلاح بين
المواطنين في
كل المناطق
اللبنانية ولا
سيما في
بيروت،
وايجاد
الحلول
الفاعلة لها على
ان ترفع
اقتراحاتها
الى مجلس
الوزراء في جلسة
قريبة مقبلة".
أمّا بشأن
أزمة
الكهرباء،
فقد شدّد
الحريري،
بحسب متري على
"أهمية الاسراع
في التوصل الى
معالجات
وافية
لللصعوبات
التي يواجهها
المواطنون في
شؤونهم الحياتية،
لا سيما ما
يتعلق منها
بانقطاع
التيار الكهربائي"،
مؤكداً أنَّ
"حرق
الاطارات
واقفال الطرقات
ممارسات غير
مقبولة"،
طالباً من "معالي
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل،
تقديم خطة
طوارئ فورية
تقدم حلاً
لبعض
المشكلات،
بانتظار
اقرار
الموازنة في
مجلس النواب".
"حزب
الله" بذل
جهوداً ضخمة
في الأشهر
الأخيرة لاستئناف
وجوده على
الساحة
الفلسطينية
نهارنت/ذكرت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
الإسرائيلية أن
جهاز الأمن
الفلسطيني
قام مؤخراً
بحملة اعتقالات
في جميع أنحاء
الضفة
الغربية طالت
نشطاء حاليين
وسابقين
مشتبهاً في
محاولتهم تجديد
الاتصالات مع
"حزب الله"
بهدف إقامة
بنية تحتية
للحزب في
المنطقة. ونقلت
الصحيفة عن
مسؤول أمني
فلسطيني اعلن
إن "حزب الله"
بذل جهوداً
ضخمة في
الأشهر الأخيرة
لاستئناف
وجوده على
الساحة
الفلسطينية لتنفيذ
هجمات ضد
أهداف
إسرائيلية في
الضفة الغربية.
واعلن
المسؤول إن قيس
عبيد ، الذي
قام باختطاف
رجل الأعمال
الإسرائيلي
الحنان
تينينباوم
إلى لبنان،
ينسق جهود
التجنيد.
احالة
ملف احداث
الثلاثاء
للشرطة
العسكرية والحريري
تفقد مناطق
الاشتباك
نهارنت/قام
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري قبل
ظهر الخميس
بجولة تفقدية
للمناطق التي
شهدت
اشتباكات
مسلحة مساء
الثلاثاء
الماضي في برج
ابي حيدر
والمزرعة
والبسطة،
واطلع على الإجراءات
الأمنية
المتخذة فيها.
استهل الرئيس الحريري
جولته التي
رافقه فيها
الأمين العام
للمجلس
الأعلى
للدفاع
اللواء الركن
عدنان مرعب
بزيارة محيط
جامع برج أبي
حيدر، وتفقد الأضرار
التي لحقت
بالمحال
والسيارات
والمنازل والممتلكات
، ثم انتقل
بعد ذلك الى
محلة المزرعة
للغاية
ذاتها،
واختتم جولته
بزيارة جامع البسطة
"الفوقا"
ومحيطه واطلع
على الأضرار التي
لحقت به.
قضائياً،
أحيل ملف
احداث برج ابي
حيدر الى
الشرطة
العسكرية
لاجراء
التحقيقات الاولية
باشراف مفوض
الحكومة
المعاون لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي سليم
صادر. وأفادت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ان
لا موقوفين
حتى الساعة،
وان
التحقيقات
تتم
بالاستماع
الى الشهود
واجراء مسح
للاضرار
الجسيمة في
الممتلكات
واحصاء عدد
الجرح
والقتلى.
"حزب
الله" يتعاون
مع القضاء
اللبناني
وميرزا
يبلّغه مضمون
كتاب بلمار
نهارنت/أبلغ
النائب العام
التمييزي
سعيد ميرزا
امس الاربعاء
رئيس وحدة
الارتباط
والتنسيق المركزية
في "حزب الله"
وفيق صفا
مضمون كتاب
المدعي العام
الدولي
دانيال
بلمار،
وينتظر ان يتلقى
القاضي ميرزا
رداً من الحزب
على ما طلبه
المدعي العام.
وكان مكتب
القاضي بلمار
اعلن في بيان
اول من امس
الثلاثاء ان
جواب الحزب
"منقوص"،
طالباً "تزويده
في اقرب وقت
ممكن ما تبقى
من المواد التي
اشار اليها
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله في
مؤتمر صحافي".
وقالت مصادر الحزب
لصحيفة
"النهار": "ان
موقفنا من
المحكمة
معروف وهو اننا
لا نعترف بها
ولا نتعاون
معها. اما اذا
طلب منا
القضاء
اللبناني
فسنتعاون معه
وسندرس
الطلبات التي
سيتقدم بها
كما فعلنا في
المرات
السابقة".
اسرائيل
: لبنان لن
يستجيب
لنصرالله ولا
يجب الاستخفاف
بمفاعـل
بوشهر
المركزية
- تساءلت
القناة
الثانية في
التلفزيون
الاسرائيلي:
"هل سيتحول
لبنان إلى
الرعاية
الإيرانية،
وينفذ طلبات
الامين العام
لحزب الله حسن
نصر الله
ويتسلح الجيش
اللبناني بسلاح
إيراني؟ وأوضحت:
"لقد قام نصر
الله
باستفزاز
للحكومة اللبنانية
وللجيش
اللبناني، إذ
اشار إلى أن
المساعدات
الأميركية
تعطى فقط إذا
لم يقاتل جيش
لبنان
إسرائيل،
مشيرة إلى أن
إيران أعلنت
عن الجيل
الثالث من
صاروخ الفاتح
110، الموجود في
إيدي حزب
الله، وقد
انتج الجيل الثالث
منه، ويتميز
هذا الصاروخ
بأن زمن تحضيره
للإطلاق أقصر
بكثير من
الأجيال
السابقة،
ودقة إصابته
أكبر بكثير
نتيجة
المنظومة الكهرو
بصرية
الجديدة". وأضافت:
"حسب نصر
الله، فاذا
اراد لبنان
صواريخ كهذه
مجاناً ومن
دون شروط
فليذهب إلى
الإيرانيين،
وسيصل الرئيس
الإيراني بعد
نحو أسبوعين
إلى بيروت،
فلنطلب منه
ذلك". وتابع
التلفزيون
الإسرائيلي:
"لقد اقام
الإيرانيون
منظومة كاملة
وجديدة من الحرب
النفسية في
الأسبوع
الأخير، وكل
عدة أيام أو
أسابيع
يعرضون سلاحا
جديدا طوروه
أو حدثوه،
ويردوننا أن
نصدق أنهم
حدثوه،
ويحاولون
القول انهم
يستطيعون
تعبئة كل
مخازن الجيش اللبناني،
والهدف العام
هو تحويل
الجيش اللبناني
ليشد عضد حزب
الله، لكن يجب
أن نكون
هادئين في هذا
الموضوع،
فليس هناك خطر
بأن تقتنع الحكومة
اللبنانية
بخطوات إيران
أو نصر الله،
لأن التوتر
الداخلي
اللبناني بين
السنة والشيعة
موجود في هذه
المرحلة،
وكمثال رأينا
بالأمس في
جنوب بيروت،
منواشة بين
مقاتلين من حزب
الله وبين
مجموعة من
مليشيا سنية
أخرى".
"يديعوت
احرونوت":
اعتقال
فلسطينيين على
علاقة بـ "حزب
الله"
المركزية
- كشفت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" الإسرائيلية
أن جهاز الأمن
الفلسطيني
قام اخيراً
بحملة
اعتقالات في
كل أنحاء
الضفة الغربية
طاولت نشطاء
حاليين
وسابقين يشتبه
في محاولتهم
السعي الى
تجديد
الاتصالات مع
"حزب
الله"بغية
إقامة بنية
تحتية للاخير
في المنطقة. واشارت
الصحيفة في
موقعها على
شبكة الإنترنت
الى أن
مسؤولاً
أمنياً
فلسطينياً
اعلن إن "حزب
الله" بذل
جهوداً ضخمة
في الأشهر
الأخيرة
لاستئناف
وجوده على
الساحة الفلسطينية
لتنفيذ هجمات
ضد أهداف
إسرائيلية في
الضفة
الغربية،
موضحا ان قيس
عبيد، الذي
قام بخطف رجل
الأعمال
الإسرائيلي
الحنان
تينينباوم
إلى لبنان،
ينسق جهود
التجنيد. وأشار
المسؤول الى
أن عبيد بدأ
اخيراً الاتصال
بالعشرات من
الشبان في
الضفة
الغربية لتجنيدهم
في صفوف "حزب
الله".
رعد:
حادثة برج أبي
حيدر كشفت
سيناريوهات
وبروفات ومن
غير المبرر ان
يقضي بعض
الشباب في نيران
صديقة
نهارنت/إعتبر
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أنّ
"حادثة برج
أبي حيدر كشفت
سيناريوهات
وبروفات،
والله أراد
على ما يبدو
أن ينبه الناس
جميعا". ولم
يجد رعد خلال
تشييع أحد
عناصر "حزب
الله" علي جواد،
"المبرر
ليقضي بعض
الشباب في
نيران صديقة،
وأن يكون هناك
استخفاف في
الضغط على الزناد
في موقع غير
موقع مواجهة
مع إسرائيل".
مذكرة
وجاهية
بتوقيف
العقيد ابو
جودة بجرم التعامل
مع اسرائيل
نهارنت/استجوب
قاضي التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا
اليوم
الخميس،
العقيد
انطوان ابو
جوده في ادعاء
النيابة
العامة
العسكرية
عليه في جرم التعامل
مع اسرائيل
والاجتماع
بضباط اسرائيليين
في الخارج
واعطائه
معلومات
امنية سرية. واصدر
مذكرة وجاهية
بتوقيفه سندا
الى مواد الادعاء.
موظفان
برتب عالية
قيد التحقيق
للاشتباه في علاقتهما
باسرائيل
نهارنت/أفادت
صحيفة
"الراي"
الكويتية ان
موظفيْن غير
مدنييْن
يخضعان
للتحقيق في
منتهى السرية للاشتباه
بعلاقتهما
باسرائيل. واشارت
المعلومات
الى ان م.خ وا.ز
اوقفا قبل ايام
وسط تكتم شديد
نتيجة لرتبتهما
المرموقة. ومن
جهة اخرى،
لفتت الى ان التحقيقات
متواصلة مع
الموظف في
هيئة "اوجيرو"
للاتصالات
طوني بطرس
للاشتباه
بتعامله مع
اسرائيل في
محاولة
لتحديد طبيعة
المعلومات
التي كان
يزوّد
"الموساد"
بها. وكانت
التقارير
المتوافرة عن
بطرس اشارت
الى ان عمله
مهم وموقعه
يتيح له
التواصل
بسهولة مع
الاسرائيليين
وكذلك
تزويدهم
بمعلومات
مهمة في مجال
الاتصالات
كونه كان
مسؤولاً في
"اوجيرو"
ويمكنه
الاطلاع على
تفاصيل مهمة
تفيد
الاسرائيليين.
ولفتت
التقارير الى
ان بطرس كان
يحظى بامتيازات
خاصة في عمله
جعلت
"أوجيرو" تضع
في خدمته سيارتين
تابعتين الى
الشركة، كما
أنه كان يمتلك
خطوطاً
هاتفية عدة،
كما كان يقيم
في الشقة
التابعة
لمدير البريد
التابع
لادارة البريد
أو المعروف
بـ"طابق
المدير" منذ
أعوام عدة
تعود الى
نزوحه من
بلدته مشغرة
حيث لم تفلح محاولات
حثيثة وعلى
أعلى
المستويات
لجعله يترك
المكان الذي
لا يحق له
الاقامة فيه.
وذكرت صحيفة
"الديار" ان
الموقوف عاد
أخيراً قبل
نحو أسبوع من
رحلة عمل الى
الكونغو
استمرت قرابة شهر،
وانه مطلّق في
الثانية
والستين من
عمره ولديه
ثلاثة أولاد
منهم من يقيم
في الخارج حيث
كان كثير
السفر بحجة
زيارة أولاده
كما كان يقول،
وانه كان يقيم
في منزله
بمفرده حيث تقوم
عاملة أجنبية
بخدمته
والاهتمام
بشؤون المنزل.
مقتل
مواطن بطلق
ناري من
مسلحين في حي
السلم
نهارنت/مسلحان
كانا على متن
دراجة نارية
صغيرة الحجم
في حي السلم
امام مكتبة
"البتول"،
سبيل المواطن
حسين ع.ح
وأطلق أحدهما
النار
باتجاهه وفرا
الى جهة
مجهولة فجرا.
وقد
نقل حسين
بحالة حرجة
الى مستشفى
الرسول الاعظم
وما لبث أن
فارق الحياة
صباح اليوم
رغم العناية
المكثفة التي
قدمت له.
ولفتت "الوكالة
الوطنية
للاعلام" إلى
أن الحادث
فردي ويعود
لخلافات
سابقة مع
مطلقي النار.
حرب:
يطلبون من
الحريري
الانتحار
سياسياً
والتهويل بـ 7
أيار لا يخدم
"حزب الله"
سأل
وزير العمل
بطرس حرب "هل
منطقي أن
يُطلَب من سعد
الحريري
التخلي
والتنازل عن
ملاحقة قضية تبيان
من قتل
والده"؟ واعتبر
أن "رجوع سعد
الحريري عن
متابعة موضوع
المحكمة هو
اغتيال لسعد
الحريري
بعدما اغتيل
رفيق
الحريري"،
مؤكداً "أن
طلب الرجوع عن
المحكمة هو
طلب من سعد
الحريري أن
ينتحر
سياسياً".
ولفت
حرب في حديث
لـ"الأسبوع
العربي"
و"ماغازين"
إلى أن "أسلوب
التهويل بـ "7
أيار" جديد لن
يخدم لبنان
ولن يخدم "حزب
الله"، وأوضح
" أن قرار
إنشاء المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان لم يكن
قراراً لبنانياً
بل دولياً،
وإذا لسبب ما
تعطّلت
الحكومة قد
يتم إيجاد
مصدر تمويل
آخر وتبقى
المحكمة مستمرة".
وأكد حرب أن
"مجلس
الوزراء سلطة
سياسية لا يجوز
أن تتدخل في
تحقيق قضائي،
وأن دور وزير
العدل لا
يتجاوز جمع
المعلومات
المتوفرة في
النيابة
العامة
التمييزية
لإطلاع مجلس
الوزراء
عليها، فاذا
وجد وزير
العدل أدلة تؤكد
وجود شهادات
زور في
المفهوم
الجزائي اللبناني
وفي صلاحية
القضاء
اللبناني،
يطلب من
النيابة
العامة أن
تلاحق من
ارتكب جرم
شهادة الزور،
أما ما ألاحظه
هو حملة
سياسية لوضع اللبنانيين
في جو انتظار
المفاجآت".
ورأى حرب " أن
طاولة الحوار
بحسب الجو
القائم تجتمع
ليس لتحسم
وتتفق بل
تجتمع
للصورة". وعن
حديث وزير
الطاقة حبران
باسيل عن
سرعتين في
الحكومة قال
حرب "هذا
الأسلوب لا
ينفع وأتمنى
أن نبقى في جو
التعاون في
مجلس الوزراء
لحل هذه القضية
التي تعني كل
الناس، وليس
أن نضيف الى
مصيبة الناس
صراعاً داخل
مجلس
الوزراء،
فإذا حافظنا
على هذه
الروحية نجعل
الناس
يحترمون السلطة
التنفيذية
ومساعيها
للحل بعيداً
عن المزايدات
والمهاترات
والبطولات
الجوفاء". ومن
جهة أخرى أشار
حرب الى "أن
الضمان
الاجتماعي يستدعي
عملية
اصلاحية
كبيرة، وهناك
خطة بعيدة المدى
ستوضع وتطبق
على مراحل
وهذا ما أعمل
عليه، ولكن
أريد أن أبدأ
من عامل مريض
مضمون تتهرب
من استقباله
المستشفيات
لأن ليست هناك
تعرفة مقبولة
وبالتالي فهو
لا يتلقى
العلاج"، واستغربت
موقف الإتحاد
العمالي
العام الذي "ألحق
الضرر
بالعامل الذي
يريد الدخول
الى المستشفى
وهو مريض".
أي
سلاح في
بيروت؟
زهير
قصيباتي/الحياة
إذا
كان «حزب الله»
و «جمعية
المشاريع»
توافقا على أن
خلافاً
فردياً
«تافهاً» أدى
الى الاشتباكات
الليلية في
بيروت والتي
استخدمت فيها
قذائف
صاروخية،
وأوقعت ثلاثة
قتلى، ما الذي
يمكن
اللبنانيين
توقعه، إذا
انتقلت الى
الشارع
صراعات
كبارهم؟ قد
يقال مجدداً
إن وراء حال
الاحتقان في
الشارع، أزمة
انقطاع
الكهرباء
وخطوط التوتر
العالي
«الصامت» بين
أطراف معنيين
بالملفات
الكبرى، مثل
المحكمة
الدولية
والقرار
الظني والاستراتيجية
الدفاعية
وكيفية تسليح
الجيش
واقتلاع العملاء
الذين ينخرون
في جسد البلد،
طولاً وعرضاً...
ومعنيين
خصوصاً بدرء
مشاريع
الفتنة التي
يجمعون على التحذير
منها، ولا أحد
يعرف من أين
تنطلق شرارتها.
وقد يعتبر
بعضهم أن
اشتباكات
الثلثاء التي
احتدمت
ضراوتها على
خلفية سبب
«تافهٍ»، وعلى
مدى ثلاث
ساعات، إنما
تحمل رسالة
حول القدرة
على توريط
«حزب الله» في
نزاعات في
زواريب بيروت
وأحيائها،
لتجديد
إشكالية
السجال حول
وظيفة سلاح
المقاومة،
بعيداً من خط
التماس مع
العدو
الإسرائيلي،
وبعيداً من
إشراف الجيش
اللبناني. والحال
ان مصادفة ليست
حسنة زامنت
كلمة الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
مع
الاشتباكات
التي روّعت
المدنيين في
منازلهم،
وأعادت خلال
بضع دقائق شبح
الفتنة الى
شوارع
العاصمة
اللبنانية. وبعيداً
من تحميل أي
طرف مسؤولية
انفلات غريزة
السلاح
مجدداً، وما
إذا صدقت
المعلومات حول
خطف مواطن
وابنه من
منزلهما في
الليلة الظلماء،
فواقعة برج
أبي حيدر التي
لا تشيع تفاؤلاً
بصمود مديد
لمفاعيل
القمم
العربية في بيروت،
سبقتها
تلميحات الى
توقع إنعاش
خطوط التوتر
العالي بعد
رمضان. وإذ
يؤكد رئيس
الوزراء سعد
الحريري
اقتناعه
بوجود إصرار
لدى بعضهم على
تبديد مفاعيل
القمم،
بالتالي
خشيته من محاولات
لنسف
التهدئة،
يبقى
مستغرَباً
إصرار بعض
الإعلام على
رسم
سيناريوات
التوتير، وتوجيه
رسائل سياسية
الى أطراف
معنية بتعقيدات
المرحلة التي
سُمّيت
سابقاً «عشية
القرار الظني»
للمحكمة
الدولية. الواضح
ان هدف تلك
الرسائل هو
استدراج
مواقفٍ، تحت
وطأة القلق
على مصير
البلد من
تداعيات
القرار الظني
ومن «احتمالات
تسييس»
المحكمة، لكن
المقلق بعد
فشل الاستدراج
أن يكون
«التحريك»
الأمني هو
البديل، مدخلاً
لتوريط حكومة
سعد الحريري،
ووضعها أمام
مأزق مواجهات
متنقلة.
قد
ينطبق ذلك
أيضاً على
محاولة ما
لشطب أولوية
تسليح الجيش
لتمكينه من رد
الخروق
الإسرائيلية
على الحدود، لأن
عودة التوتير
الأمني في
الداخل ستفرض
أولوية إبعاد
لبنان
واستقراره عن
الهاوية. وإذا
كان بعض
المتابعين
رأى في ما حصل
في واقعة البرج
وكيفية
تطويقها،
تقدماً لـ
«جمعية المشاريع»
على «الجماعة
الإسلامية»،
وإقراراً
بوجود السلاح
في ايدي
التنظيمات،
فصدامات
الشارع ودوي
القذائف
حوّلت
الانتباه عن
تأكيد السيد حسن
نصرالله
استبعاده
إسقاط
الحكومة،
خصوصاً في
الشارع.
ولئن
كانت حاجة
«حزب الله» الى
حكومة سعد
الحريري
مبررة بأنها
الخيار
الأفضل لمتابعة
تداعيات أي
قرار ظني يتهم
أشخاصاً أو جهات
محددة
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه،
طالما ان رئيس
الوزراء هو
وليّ الدم،
تبدو مبكرةً
قراءة ما قاله
نصرالله بوصفه
تعهداً
بإبقاء
الصراعات
والخلافات
تحت قبة
البرلمان،
بلا استثناء.
لا
يلغي ذلك
حقيقة التزامه
ليل الثلثاء
تهدئة ليس
منها الاشتباك
الدموي الذي
تلى الخلاف
«التافه» في
بيروت. بل إن
دعوته الى
الإنصات
المتبادل بين
الأطراف
المعنيين
بالملفات
الكبرى، تكاد
أن تتطابق مع
دعوة رئيس
الحكومة الى
الحوار
والهدوء، وإعلان
طلاق بائن مع
الصراخ في
الخطابات وعبر
وسائل
الإعلام. حتى
حين حض على
طلب السلاح
للجيش، اقترح
أن تكون البداية
من الدول
العربية
«ونبقي إيران
آخر دولة»،
وفي ذلك حرص
على عدم
استفزاز
الطرف الآخر
الذي يأخذ على
«حزب الله»
ارتباطه
بولاية الفقيه،
والنهج
الإيراني. لكن
ما لا يخفيه
كثيرون هو
تلمس ضابطٍ
وحيد لإيقاع
التهدئة لدى
«حزب الله»،
يتجسد في معيار
وحيد لكيفية
التعامل مع
ملف المحكمة،
بصرف النظر عن
صدقية نظرية
الفصل بين
القرار الظني
الاتهامي
والمحكمة.
والخشية،
قبلهما، أن
تداهم الجميع
انفجارات
أمنية على
خطوط التوتر
العالي،
ستعتبرها
المعارضة
سابقاً، مسعى
جدياً لإسقاط
معادلة «الجيش
والشعب
والمقاومة»،
وتفسرها 14
آذار بمحاولة
لمقايضة
المحكمة بالأمن.
على خطوط
التوتر
وحولها، هل
ينكر أحد قدرة
الخارج على
التسلل؟ ماذا
عن دور
العملاء، إذا
انفجرت
خلافات غير
«تافهة»،
بداياتها
قتلى،
وحصادها مزيد
من السلاح، بعيداً
من الحدود مع
العدو؟
"الأحباش"...
أو "عودة
دمشق"
علي
الامين/البلد
الحادث
الفردي في برج
ابو حيدر امس
الاول كانت
نتيجته ثلاثة
قتلى وجرحى
وخسائر
مادية، نتجت
عن اطلاق
قذائف اربي جي
ورصاص تنقل
بين اكثر من
حي وشارع
ومنطقة. حادث
فردي ذكّر
بزمن
الميليشيات
في بيروت في
حقبة
الثمانينات
من القرن
الماضي. والحوادث
الفردية كانت
مفردات تؤلف
جملة الحرب. ما
جرى في بيروت
امس الاول
اظهر حجم
السلاح الفردي
والمتوسط
المباح
والمنتشر في
الشارع. كما
بيّن انكفاﺀ
دور القوى
العسكرية
والامنية
الرسمية المعنوي
والعسكري في
الشارع، اذ
بدا
المتقاتلون
غير آبهين
بوجودها
ومطمئنين لردود
فعلها حيال
انتهاكاتهم.
الى
السلاح
المباح، برز
تنظيم جمعية
المشاريع
الخيرية
الاسلامية
(الاحباش) في
المواجهة مع
حزب الله بقوة
تتجاوز ما
عهده الناس
منه منذ خروج
الجيش السوري
من لبنان في
العام 2005. كان الاحباش
في ما يشبه
السبات بعد
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق الحريري.
انكفأ حضورهم
السياسي
والشعبي،
وصمدت
العلاقة مع
حزب الله
واستمرت
وعوضت شيئا من
اليتم الذي
اصابهم بعد
خروج الجيش
السوري من
لبنان. لم
ينفك الحلف مع
حزب الله امس
الاول، بل ظهر
الاحباش كقوة
قادرة على ان
تقف في وجه
حزب الله في
بعض الاحياﺀ
البيروتية،
وهو ما بات
يشكل مطلبا في
وعي فئات
بيروتية رأت
كيف استبيحت
بيروت في 7
ايار 2008.
يستحضر
مشهد امس
الاول في برج
ابي حيدر
نظرية الجيش والشعب
والمقاومة.
فهذه النظرية
التي حققت العديد
من الانجازات
على صعيد
المواجهة مع
الاحتلال ثمة
حاجة لمعرفة
حدود
معادلتها
وكيف يجري
اعتمادها
وتنفيذها في
بيروت، او
سواها من المدن
والبلدات ذات
الصفاﺀ
المذهبي او
المختلطة.
وهذا ما يجعل
من ضرورة تحديد
الصلاحيات
الامنية
والعسكرية
بين المقاومة
والجيش
والشعب
وكيفية
التعامل مع مثل
هذه الاحداث
التي يمكن ان
تتكرر في اكثر
من منطقة،
وكيف يمكن
تفادي حصول
مواجهات يدفع
ثمنها الناس
من ارواحهم وممتلكاتهم
من دون ان
يحاسب احد على
ما ارتكب.
يبدو
ان المقاومة
يجري
استدراجها
لتتورط في
مواجهات
داخلية،
وحادثة برج
ابي حيدر ليست
مجرد حادث
فردي، ثمة
نزعة استقواﺀ
واستعراض قوة
مستجد لدى
جمعية
المشاريع،
والمواجهات التي
قام بها انصار
الاحباش ضد
حزب الله تشير
الى ان من يقف
في وجه حزب
الله ليس
وحيدا، بل ثمة
من يدعمه
سياسيا
وامنيا، وهو
مطمئن الى انه
محاط بحماية
لا تسمح لحزب
الله وعناصره
بقمعه
والغائه. الخروج
عن الصمت
والاستيقاظ بعد
نوم طويل بدا،
مجلجلا هكذا
تستعيد جمعية المشاريع
جزﺀا من
حضورها
السابق من باب
المواجهة مع
حزب الله،
علما ان هذه
المواجهة لم
تخلّ
بعلاقتها بحركة
امل، التي
اعلنت خلال
المعارك انها
ليست طرفا في
المواجهة،
كما كان اعلن
حزب الله قبل ايام
من على باب
وزير الطاقة
انه غير معني
بما يجري في
الشارع
(الشيعي) من اعتراضات،
ملقيا
المسؤولية
بطريقة غير
مباشرة على
حركة امل، سواﺀ
في بيروت او
خارجها.
كانت
مرحلة ما بعد
شباط 2005 وبشكل
خاص بعد 7 ايار 2008
اعلان صارخ
بتسيد حزب
الله المشهد
الامني
والسياسي. وهو
تسيد استاﺀ
منه خصومه من
قوى 14 اذار،
وافاد حلفاﺀه.
لكن الظروف
الاستثنائية
خلال السنوات
القليلة
الماضية
اتاحت لحزب
الله ان
يتجاوز خطوطا
حمراﺀ في
لعبة
التوازنات
الاقليمية
وفي التوازنات
المذهبية،
فتمدد طولا
وعرضا في
الجغرافيا وفي
الاجهزة وفي
الطوائف وفي
المذاهب. انه
وضع استثنائي
يجب ان يعود
الى سابق
عهده، اي الى
حدود الطائفة
او الحزب وعدم
تجاوزهما.
هكذا يمكن
تلمس اعتداد
الاحباش
واستعراض
القوة الذي
برز في اليومين
الماضيين. فهو
اعتداد متأتٍ
من قناعة انهم
يحظون بغطاﺀ
اقليمي،
وبانهم في
مرحلة اعادة
تأهيل حضورهم
السياسي
والشعبي
والامني.
دمشق،
التي تعود الى
بيروت، تعود،
ببطﺀ وتستهدي
بطريق
المواجهات.
جعجع:
لتوقيف
المسلحين
والا فإن
السلطات تتخلى
عن دورها
للمجموعات
المسلحة
نهارنت/اعرب
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع عن
أسفه لما حصل
في احداث بيروت
الأخيرة،
لافتاً إلى ان
"اكثر ما يلفت
الإنتباه انه
وبعد اكثر من 24 ساعة
على وقوع
الاشتباكات
لم يتم توقيف
اي شخص بالرغم
من نزول مئات
المسلحين
المعروفين الى
الشوارع
الذين ظهروا
على كافة
وسائل الاعلام
وبالرغم من
سقوط 4 ضحايا
وترويع
العاصمة واهتزاز
السلم
الأهلي".
وطالب جعجع،
امام وفد
الجامعة
الشعبية في
منطقة جزين،
السلطات
القضائية
والامنية
المعنية
بضرورة اتخاذ الاجراءات
اللازمة
لتوقيف
المسلحين
الذين شاركوا
في هذه
الاحداث الى
أي جهة انتموا
"ماذا والا
فإن هذه
السلطات
تتخلى عن
دورها وتتركه
للمجموعات
المسلحة التي
ظهرت في شوارع
العاصمة.
زهرا:
وزارة الدفاع
أوقفت رخص
السلاح، في
حين بقي السلاح
بيد البعض
نهارنت/سأل
عضو كتلة
القوات
اللبنانية
النائب انطوان
زهرا عن ماهية
السيناريوهات
التي تحدث عنها
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد امس
الاربعاء،
وعن قضية نزول
مسلحين من "حزب
الله" فجأة
إلى الشوارع
ولدى سماع أول
اطلاق نار؟". وشدد
النائب زهرا
في حديث إلى
اذاعة "صوت
لبنان" على
وجوب أن
"تتحمل القوى
المعنية
بحادثة برج
أبي حيدر
مسؤولية ما
جرى طالما
أنها معروفة،إلى
جانب دفع
التعويضات
وعدم دعوة
الهيئة
العليا
للاغاثة الى
القيام بذلك".
أضاف: "سمعنا
ان وزارة
الدفاع أوقفت
رخص السلاح، في
حين بقي
السلاح بيد
البعض، فتم
منع السلاح على
من هو بحاجة
إلى حماية
نفسه بالطرق
الشرعية في
حين أن
المسلحين
ليسوا بحاجة
إلى تراخيص لحمله"،
موضحا "لم
نسمع حتى الآن
بمصادرة أي سلاح
من منطقة
الإشتباكات،
والموضوع
عولج عبر
التهدئة من
أطراف
النزاع".
وأشار إلى أن "إعتبار
بيروت منزوعة
السلاح يجب أن
ينسحب على
لبنان كله،
وظهور مسلحي
"حزب الله"
يدل على أن
هناك قوى
قادرة على
النزول إلى
الشارع في حين
يجب أن يكون
السلاح بيد
السلطة
الشرعية وحدها
". وشدد
النائب زهرا
على وجوب أن
"تفرض الدولة
سلطتها ليس
عبر أطراف
النزاع بل بقمع
كل من يريد
الإخلال
بالأمن، ولم
نسمع حتى الآن
عن ضبط قطعة
سلاح واحدة".
قراءات
الصدامات
تتجاوز
«الإشكال
الفردي» ومخاوف
من التنافس
على الشارع
بالسلاح
الخميس, 26
أغسطس 2010
بيروت
– وليد شقير/الحياة
أدخل
الاشتباك
الواسع الذي
وقع ليل أول
من أمس بين
«حزب الله» و
«جمعية
المشاريع
الإسلامية»
(الأحباش) لبنان
والأوساط
السياسية
فيه، فضلاً عن
الناس عموماً،
في حالة من
القنوط
والقلق
والمخاوف من
أن يكون
الشارع
اللبناني ولا
سيما الإسلامي
دخل مرحلة
جديدة من
اللااستقرار
والصدامات
المسلحة بين
المتنافسين
على الشارع
بسلطة السلاح
غير القابل
للضبط
والانضباط،
والمعرّض
للفلتان في أي
لحظة حتى لو
بدأ أي صدام نتيجة
«إشكال فردي».
فالمواطن
العادي،
والوسط
السياسي،
خبِرا جيداً
معنى عبارة
«الإشكال
الفردي» التي
تستخدم في مثل
حالة
الاشتباكات
الواسعة التي
حصلت أول من
أمس في مناطق
برج أبي حيدر،
وامتدت الى
مناطق البسطا
والنويري في العاصمة
وإلى أحياء لم
تنتبه وسائل
الإعلام الى
اتساعه نحوها
مثل بربور
ورأس النبع
وغيرها من
المناطق التي
شهدت ذيولاً
لتلك الاشتباكات
وهجمات
متبادلة بقيت
أضرارها
محصورة قياساً
على المناطق
الرئيسة التي
شهدت جبهة
الحرب وخلّفت
قتلى وجرحى
وحرائق
وأضراراً
كبيرة في
الممتلكات
والأرواح.
ولا
يأخذ
المراقبون
السياسيون
بعبارة الإشكال
الفردي هذه بل
تقفز الى
أذهانهم وفي
سرعة الاستنتاجات
السياسية
لخلفيات
وأبعاد ما حصل،
وأبرزها:
1- ان
القاعدة التي
لا رد لها هي
ان التنافس
بين
التنظيمات المسلحة
على السلطة في
الشارع، لا
يمكن إلا أن
ينتج صدامات
حتى بين مسلحي
الخط السياسي
الواحد، وسط
عجز قيادات أي
فريق عن ضبط
عناصره وعن
لجم فلتان
السلاح في
الأحياء.
فالسلاح يأكل
حامليه من أي
جهة أتوا ولو
كان تحت شعارات
كبرى مثل
الدفاع عن
لبنان في وجه
العدوانية
والأطماع
الإسرائيلية،
إذ انه في ظل
شعارات كبرى
من هذا النوع،
مثل الدفاع عن
المقاومة
الفلسطينية
وعروبة لبنان
اشتبك
الحلفاء في
المناطق
الإسلامية في
الثمانينات
وحولوا شوارع
العاصمة الى
ساحات حرب ومن
لا يذكر الصدامات
بين
«المرابطون»
والحزب
«التقدمي
الاشتراكي»،
وبين
المرابطون و
«القوميين
السوريين» وبين
الاشتراكي و
«أمل»، ثم بين
الأخيرة و
«حزب الله»،
وبين الأخير
وبين الحزب
«الشيوعي»... إذ
انجرت قيادات
تلك
التنظيمات
الى منافسات
مسلحيها على
النفوذ. وكذلك
في المناطق
المسيحية حيث
ارتكبت
مجازر، تحت
شعار الدفاع
عن السيادة
ومواجهة
الغرباء
والمسلحين
الفلسطينيين،
بين أبناء
الخندق
الواحد في
الصفرا والأشرفية
وجبيل، ثم
المواجهة بين
الجيش بقيادة
العماد ميشال
عون و «القوات
اللبنانية»، والتي
دمرت المناطق
المسيحية
مادياً
وسياسياً
ونفسياً،
فيما الهدف
كان: الأمر لي.
وفي
اعتقاد
المراقبين
السياسيين ان
حالة «حزب
الله» مع
انتشاره
بالسلاح في
الأحياء، لن
تشذ عن هذه
القاعدة في
العلاقة مع
تنظيمات حليفة
في الحقبة
الجديدة التي
يمر فيها
لبنان. فإذا
كان إشكال
الثلثاء
فردياً، فإن
اتساعه بهذه
السرعة الفائقة
وظهور نوعية
أسلحة
صاروخية
واعتماد أسلوب
القنص
وانتشار مئات
المسلحين في
نصف المدينة
تقريباً،
تجعل من هذا
التوصيف غير
قابل للتصديق.
فنزول
المسلحين
بأعداد كبيرة
الى الشارع لا
يتم إلا بقرار
قيادي نتيجة
شعور القيادة
بالحفاظ على
هيبتها ونفوذ
الجهة التي تمثل،
في مواجهة
الخصم الذي هو
في المقابل
ليس فردياً
بالتأكيد...
وبهذا
المعنى، فإن
قيادة «حزب
الله» - وكذلك
«الأحباش» –
انجرّت الى
مواجهة أفلتت
من يديها.
2- ان
ما حصل هو 7
أيار مصغر،
وفي حين كان
اجتياح الحزب
العاصمة عام 2008
بقرار واضح
أعلنه الأمين العام
السيد حسن
نصرالله تحت
عنوان الدفاع
عن السلاح بالسلاح
ونتيجة شعوره
بخطر ما من
هجوم خصومه عليه،
وعلى رغم
اعتبار خصومه
انه أدخل سلاح
المقاومة في
صراع سياسي
داخلي، تغيب
عن اشتباكات
أول من أمس
الشعارات
السياسية،
بحيث يصعب أكثر
تبيان الخيط
الفاصل بين
سلاح
المقاومة ضد
إسرائيل وبين
السلاح
المنتشر
لأسباب أهلية،
وسط الاحتقان
الذي يعيشه
الشارع نتيجة
التعبئة
المستمرة منذ
أشهر، والذي
ما زالت تفاعلات
7 أيار نفسه
تلعب دوراً
فيه منذ
سنتين، وتضيف
إليه المواقف
المتباعدة
الأخيرة من موضوع
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
استنفاراً للمشاعر
وتوتراً
فئوياً
ومذهبياً
متصاعداً يعبّر
عن ذاته في
صدامات من
النوع الذي
حصل. وبهذا
المعنى فإن
البعض يرى ان
مفاعيل
اشتباكات أول
من أمس قد
تكون أكبر من 7
أيار،
عسكرياً وسياسياً.
3- إن
تحييد حركة
«امل» نفسها عن
الصدام الذي
وقع، على رغم
نزول مسلحيها
في بعض
الأحياء ثم
انكفاء
معظمهم ونأي
قيادتها الفوري
بنفسها عما
حصل، يخفف من
الوقع
المذهبي للصدام
بين الحزب
وبين تنظيم
سنّي ولو كان
حليفاً له،
لكنه يلقي
الضوء على
مسألة سلاح
الحزب
المنتشر خارج
إطار مناطق
المواجهة مع
إسرائيل وعن
دور هذا
السلاح في صوغ
موقع الحزب في
المعادلة
الداخلية،
ويعيد
التذكير
بجدوى التزامه
اتفاق الدوحة
بتعهد جميع
أطرافه «عدم
العودة الى
استخدام
السلاح
لتحقيق مكاسب
سياسية» أو
«الاحتكام
إليه في ما قد
يطرأ من خلافات
أياً كانت هذه
الخلافات».
4- لا
ترضي قراءة
خلفيات
اشتباكات
الثلثاء من زاوية
القاعدة
القائلة بأن
انتشار
السلاح تحت أي
شعار نبيل الهدف،
لا بد من أن
يفلت من أيدي
أصحابه، عدداً
لا بأس به من
المراقبين
وبعض الوسط
السياسي من
الذين لا
يكتفون بهذا
التفسير. وتضج
التحليلات في
هذا المجال
بالأسئلة عما
اذا كان الصدام
الذي وقع
انطوى على
رسالة سورية
الى «حزب الله»
باعتبار ان
«جمعية
المشاريع»
(الأحباش) من
الحلفاء
الوثيقي
الصلة
بسورية، وذلك
بهدف الإيحاء
للحزب بأن
النفوذ الذي
ورثه بعد انكفاء
الإدارة
السورية
المباشرة
للوضع اللبناني
عام 2005 (بعد
الانسحاب
السوري
العسكري) قد
انتهت وكالته
مع انتهاء
الخصومة بين دمشق
وبين قوى
ناصبتها
العداء خلال
السنوات الخمس
الماضية،
بالمصالحة
بين القيادة
السورية من
جهة وبين رئيس
الحكومة سعد
الحريري ورئيس
«اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
وليد جنبلاط
من جهة ثانية،
وبفضل
المصالحة
السعودية – السورية
التي أخذت
تنتج تفاهماً
على الكثير من
الملفات
الإقليمية،
لا سيما منها
العراق ولبنان،
بحيث تستعيد
دمشق دورها في
لبنان ولو معدّلاً
عن مرحلة
وجودها
العسكري
المباشر.
ومقابل
اكتفاء أوساط
سياسية
بالتفسير
التقليدي
لحتمية سقوط
الأحزاب
المسلحة في
مستنقعات
الصراعات
الداخلية،
بما يؤدي الى
انحدارها مع
الوقت مهما
كانت
شعاراتها
كبيرة، مع ما
يعنيه ذلك من
أخطاء
ومعاناة
للناس
والمواطنين،
فإن المراقبين
الذين يردون
الصدامات الى
خلفيات مدبّرة
لا يستبعدون
وجود من يسعى
الى تسعير أسباب
الفتنة
المذهبية في
ظل أجواء
حاضنة لها، او
يشعرون بأن
الحزب ذهب
بعيداً في
خياراته المستقلة
عن التحالف مع
سورية وفي عدم
مراعاة مصالح
دمشق
المستجدة في
لبنان
واكتفائه بتمثيل
النفوذ
الإيراني في
لبنان
ومتطلباته، ويعتبرون
ان هذا لا
يريح
المسؤولين
السوريين. ويستدل
هؤلاء على هذا
الاستنتاج من
خطاب السيد
نصرالله
الأخير الذي
طرح فيه
النموذج الإيراني
لإدارة أمور
أساسية في
لبنان، مثل
دعوته الى
تسليح الجيش
اللبناني من
إيران،
مبدياً استعداده
للعمل لدى
طهران من اجل
ذلك، واقتراحه
التفكير
ببناء مفاعل
نووي لإنتاج
الطاقة الكهربائية
على غرار
مفاعل بوشهر
الذي دشّن العمل
فيه قبل أيام...
حادث
فردي؟!
أيمن
جزيني، لبنان
الآن
بيان
"حزب الله" و
"جمعية
المشاريع
الخيرية"
يزعم ان
الاشكال بين
الطرفين هو
حادث فردي وليس
له خلفيات
سياسية او
مذهبية.
فليتنفس اللبنانيون
الصعداء. هذه
ليست الحرب
التي وعدوا بها،
بضع ساعات من
الخوف وينتهي
كل شيء ويتم
تطويق
الاشتباكات. حادث
فردي ولو
اشترك فيه
رفاق وأخوة
كثيرون
وانتقل من منطقة
إلى أخرى في
بيروت وأوقع
قتلى وجرحى من
الجانبين،
ومن الجيش
ايضاً.
فليطمئن
اللبنانيون
الأمن
السياسي ما
زال ممسوكاً،
وهذا ليس "7
أيار جديد"،
ولن تترتب
عليه نتائج
سياسية. فقط
ثمة قتلى
وجرحى في
الشوارع، لكن
طرفاً لن
يهيمن على
طرف، ولن
تستخدم نتائج
الاشتباكات
للبناء عليها
في السياسة
والأمن. فقط
يمكن القول ان
الأمن سائب،
لكن السياسة ما
زالت ممسوكة.
المقاتلون
الأشاوس لا
يطلقون الرصاص
والقذائف
الصاروخية،
استجابة لأمر من
القادة
السياسيين،
لكنهم ولشدة
العجب، لا
يوقفون اطلاق
الرصاص
استجابة
لأوامر
القادة.
المقاتلون
الأشاوس
الذين يبدون
كل يوم
الاستعداد
للموت في سبيل
الوطن،
ويحوزون على
مكانتهم
الأعلى
كعوباً كثيرة
من مكانة
المواطنين
بسبب من استعدادهم
هذا، يطلقون
الرصاص
لدوافع جليلة معظم
الأحيان
ولدوافع
فردية في
أحيان أخرى. لا
بأس، فليطمئن
المواطنون،
اطلاق الرصاص
ليس سبباً
للخوف، حتى
موت البعض على
قارعة الشارع
ليس سبباً
للخوف. الخوف
يأتي من جهة
واحدة، ربما جهتين على
الأكثر. إذا
شنت إسرائيل
حرباً على
اللبنانيين
فهذا ادعى
لخوفهم، ذلك
ان الخوف
متعلق بهوية
القاتل وليس
بالقتل نفسه.
ألم
تعلن
الجماهير
اللبنانية
الغفيرة في كل
مناسبة ان
ارواحها فداء
للقادة الذين
يقودونهم؟
حسناً، هذا
اختبار
لاستعدادات الجماهير
في سبيل الموت
من اجل
القادة. ما
المانع ان يموت
ثلاثة او
اربعة بسبب
حادث فردي؟
شبعنا تصريحات
تقول ان
السلاح لن
يستعمل في
الداخل. هذا
السلاح الذي
روع اهل بيروت
بسبب خلاف
فردي على
ايقاف سيارة
في مكان
محروس، أين
يستعمل؟ هل
يحسب قادة
السلاح بكل
طوائفه، ان
المشكلة تكون
خطيرة فقط حين
يتم إطلاق
النار بناء
على قرار
سياسي؟ الا
يرى قادة
السلاح
الميامين ان الاشتباكات
الفردية التي
تتحول حرباً
ضارية في
شوارع بيروت
لبضعة ساعات
هي ايضاً من
مسؤولياتهم.
ثم
بالمناسبة،
ماذا يفعل
سلاح المقاومة
بعيداً عن
وادي الحجير؟
هل ثمة جبهة
مع العدو في
النويري
والبربير، ام
ان المقاتلين
المقاومين
كانوا في
إجازة حين حصل
ما حصل، وهم
طبعاً لا
يفارقون
اسلحتهم طرفة
عين؟
ماذا
لدى قادة
السلاح
ليقولونه للمواطنين
اليوم؟ نعدكم
بأن لا نستعمل
السلاح إلا
لأهداف
جليلة، من
قبيل صد
المؤامرات
الكبرى على الوطن،
ونحن نفديكم
بالمهج
والنفوس. ثم
ماذا، حصل خطأ
وتوقفت سيارة
في مكان
ممنوع، لماذا
ناصر الأخوة
بعضهم بعضاً
واطلقوا
النار بغزارة
من اجل نصرة
اخوتهم الذين
تورطوا في
خلاف فردي؟ لماذا
لم يعمدوا
إلى لملمة
الموضوع
وتجنيب الناس
هذه التجربة
المرة.
المقاتلون
الذين يفدون
الوطن بالمهج
والنفوس
سريعو الغضب
ايضاً، او
لنقل ان بعضهم
فقط سريع
الغضب، وحيث
ان لا حرج على
الغاضب،
مثلما لا حرج
على الصائم، فهم
يستطيعون
استعمال
اسلحتهم في
شوارع بيروت،
وعلى الناس ان
تتفهم غضبهم
ودوافعهم
ووقتهم الضيق.
لا بأس لو
مات البعض في
الشوارع وخاف
البعض الآخر.
المهم ان
المقاومة
بخير.
وأيضاً
وايضاً: إذا
كان "حزب
الله" يزعم
تسلحه من اجل
مواجهة
إسرائيل، فمن
أين اتى رهط
"جمعية
المشاريع"
بالسلاح
والاعتدة؟
حادث
فردة
ميرفت
سيوفي/الشرق
على
المعنيين
إقناع
اللبنانيين
بأن أحداث ليل
الثلاثاء -
الأربعاء،
إما كانت
"حادثاً فردياً"
وبحسب وصف
الأحباش
والبيان
المشترك الصادر
عن اجتماع
"الحلفاء -
الأعداء"وتحت
"رعاية"
الجيش
اللبناني، أو
ما حدث كشف
سيناريوات
بحسب النائب
محمد رعد الذي
هز برأسه
مرتين وهو
يلقي كلمة
أثناء تشييع
أحد ضحايا
الحزب!!
ما
شاهده
اللبنانيون
عندما أسفر
صبح الاشتباكات
وما تكشف عنه
ضوء النهار،
ومشهد المساجد
المحترقة،
وحجم الدمار
في البيوت
والطرقات
يوحي بأن ما
حدث ليس
"حادثاً
فردياً"، بل
تأكدوا أن
بيروت
"أكلتها"
مجدداً "فردة
أيه فردة لأ
..وقللي وين
بيوجعك"، وأن ما
حدث ليس أكثر
من بروفة إذا
ما كانت الناس
في بيروت ع-
"الدكات
والرعبات" ما
زالت الذاكرة
تُسعفهم!! يكفي أن
نتذكر
الثمانينات عندما
وقعت بيروت
الغربية
أسيرة حروب
المسلحين
المدمرة،
فيما كانت كل
اللقاءات بين
قادة الميليشيات
المتناحرة
تنتهي
بالاتفاق على
وضع حد للقتال
الدموي، أما
المعارك
فكانت تتجدد
في كل مرة،
وأن كل معركة
حارقة كبرى
سبقتها بروفة
صغرى،
وللذاكرة ومن
واقع عشناه
وعانت بيروت
منه الكثير:
في
آذار العام 1985
شنت حركة أمل حرب
شوارع تم فيها
سحق تنظيم المرابطون
بتهمة
"العرفاتية"
انتهت بإشعال
حريق في مسجد
جمال عبد
الناصر،
قبلها ببضعة
أسابيع كان
حزب التقدمي
قد نفذ بروفة
أولى لهذه المعركة.
وفي عام
1986 نفذ
"الحلفاء
الألداء"
ميليشيات
الحزب
الاشتراكي
والحزب
الشيوعي ومنظمة
العمل
الشيوعي و7
فصائل
فلسطينية من
ضمنها حركة
فتح بروفة
"حرب العلم" -
لمناسبة عيد
العلم -
استعداداً
للمعركة
الكبرى في
شباط 1987 تواجهوا
فيها مع
ميليشيا حركة
أمل وأسفرت عن
انكسار
الفصائل
الفلسطينية
وتراجعها إلى
داخل المخيمات
بعد تلقيها
خسائر فادحة
في المعدّات و
الأرواح ومن
جهة ثانية
سيطرت حركة
أمل على كل
مواقع الحزب
الاشتراكي في
بيروت وتم طرد
العائلات
الدرزية إلى
الشوف وبعيد
ساعات استسلم
وليد جنبلاط
لنبيه بري عبر
إذاعة صوت الجبل
مناشداً إياه
حماية أعراض و
بنات بني معروف
الذين بقوا في
بيروت.
وما بين
الحربين،
نفذت معركة
على الهامش
بين "شوية
زعران" مع
شاكر
البرجاوي
أسفرت عن
اجتياح حركة
أمل للطريق
الجديدة في
شهر رمضان
المبارك وفي
ليلة القدر،
أما أفظع ما
فعل ببيروت
فكان في حرب السادس
من شباط العام
1987 أيام أحرق
خلالها "الحليفان"
الحزب
الاشتراكي
وحركة أمل
بيروت عن بكرة
أبيها أسفرت
عن عودة الجيش
السوري إلى
بيروت. وفي
عام 1988 اندلعت
بروفة صغيرة
بين الإخوة
"المقاومين"
حركة أمل وحزب
الله قبيل اندلاع
الحرب الكبرى
في الضاحية
الجنوبية أيضاً
في شهر رمضان أيضاً...
يومها وجه مفتي
صيدا والجنوب
الراحل محمد
سليم جلال
الدين مناشدة
إلى: "إخواني
المتقاتلين
في الضاحية
الجنوبية من
بيروت إن الله
ورسوله
والمؤمنين
براء مما يجري
في الضاحية من
اقتتال بين الإخوة
في الإيمان
والعقيدة
والجهاد في
سبيل الله
وإعلاء كلمته
وتحرير الأرض
من إسرائيل وعملائها
(...) وأن
إسرائيل ترسل
شياطينها
لإذكاء نار
الفتنة
والحرب،
وتثبت
أقدامها في
الجنوب،
وتستعد
لتوسيع
احتلالها (...)
ونشرت الصحف هذا
النداء
بتاريخ 11/5/1988.
كل هذا
التاريخ
الدموي بدأ
بـ"حادث فردي"،
كلها بلا
استثناء، حتى
حرب الضاحية
الطاحنة في
بروفتها
الأولى بدأت
بخلاف فردي
على إيقاظ
الناس بضرب
الطبل وقرع
"أنترفونات"
بيوتهم
بأسلوب مخيف،
أما النسخة
الأصلية
فاندلعت أمام
فرن مناقيش
بعد مشادة بين
شباب الحركة
والحزب في حادث
فردي على
"منقوشة"!! وفي كل
المرات كانت
"شياطين
إسرائيل" أو
"الطابور
الخامس" الذي
توفي بعد حرب
السنتين هي
السبب،
فإسرائيل انتزعت
العلم
اللبناني في
حرب العلم،
وإسرائيل كانت
تتسحر وتشتري
منقوشة من
سناك في أحد
شوارع الضاحية،
وشياطين
إسرائيل كانت
وراء "حادث ركن
السيارة
الفردي" في
برج أبو حيدر،
كان الله في
عون بيروت
وأهلها من
"النسخة
الأصلية" للجولة
المقبلة بعد
"بروفة" برج
أبو حيدر، و"الجيش
اللبناني"
مستمر في
رعاية
الاجتماعات بين
الحلفاء
المتقاتلين
على "صفة
سيارة"، وعلينا
أن نصدق أن 3
قتلى وعشرة
جرحى في حادث
فردي، ولو لم
يكن فردياً
لاحترقت
بيروت عن بكرة
أبيها!!
الحكومة
على حافة
التغيير؟
الشرق/الفرد
النوار
قال
الامين العام
لحزب الله السيد
حسن نصر الله
في الافطار
الرمضاني اول
امس كل ما ورد
على خاطره، بل
كل ما هو عالق
على لسانه.
وهو في مجال
تلخيصه مجمل
تطورات
الساعة، لم
يقدر على
القفز من فوق
الواقع
الحكومي، خصوصا
عندما لفت الى
ان "تطيير
الحكومة لا
يحتاج الى خضة
امنية طارئة
او مفتعلة،
بقدر ما يتطلب
انسحاب حزب
الله وحلفائه
منها". ما يدل
صراحة على ان
اللجوء الى
تغيير السلطة
التنفيذية
يبقى امراً
وارداً (...)
وعندما تدعو
حاجة الحزب
والحلفاء الى
اعادة خلط
الاوراق السياسية
وغير
السياسية؟!
من
حيث المبدأ لم
يقل احد من
قوى 14 اذار انه
في وارد الاكثرية
تغيير
الحكومة،
طالما يعرف
الجميع وجود
استحالة حصول
تفرد في
اتخاذ
مثل هكذا
موقف، حتى وان
كانت لعبة
مرحلة ما بعد
احداث 7 ايار
في العاصمة
وغيرها، قد
أملت مخارج لا
علاقة لها ولا
رابط
بالدستور
والقوانين
والاعراف
حالت دون
الاتكال على
مفهوم
الاكثرية النيابية
حيث قضت على
اي نوع من
الاحتكام الى
الاصول. والمقصود
هنا ان
"اجتهاد
التوافق قد حل
محل كل ما
عداه"، في حال
لم تكن لغير
المعارضة
قدرة عملية
على استخدام
السلاح
واستباحة
السلم الاهلي
اذا لم تتبن
الاكثرية
"حكومةالوفاق"
اي المطلب
الاجتهادي
لقوى 8 اذار؟!
من
هذه النقطة
بالذات ، جاء
كلام سماحة
السيد، لاسيما
ان شيئاً لم
يتغير منذ
اتفاق
الدوحة، لا في
الدولة ولا في
قدرات مؤسسة
الجيش والقوة
العسكرية
الاخرى، حتى
وان لم يكن من
وجود لنية فرض
الاصول
بالقوى، فيما
الحاصل جاء
بطريقة عكسية
حيث بوسع حزب
الله
والحلفاء
النزول الى
الشارع عندما
يريدون.
وبالتالي منع
تشكيل حكومة
لا تنال
موافقتهم
واعجابهم في
وقت واحد؟!
امام
هكذا كلام
وهكذا تصرف،
لن يكون بوسع
الدولة ان
تكون دولة الا
من خلال رأيين
مختلفين (...) بل
عبر رأسين لا
رابط بينهما
سوى الاقتناع
بأن من الافضل
تجنب
الانزلاق
وراء اي شيء
يمكن ان يغضب
المعارضة
التي لا تزال
تعتبر نفسها
معارضة فيما
هي في صلب
السلطة!
كذلك،
فان المعارضة
"ما غيرها" لا
تزال تتحف المواطنين
والبلد وكل ما
عداه بقولها
انها "ستتصرف
في حال لم
تقتنع بمضمون
القرار الظني للمحكمة
الجنائية
الدولية
الناظرة في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وغيره من القادة
اللبنانيين
في 14 شباط 2005
وبعده". وهذا
التهديد يفهم
منه ان كل ما
له علاقة
بالمحكمة الدولية
غير مقبول
جملة
وتفصيلاً
"الا في حال حك
القرار الظني
المرتقب على
جرح من يراهم
حزب الله خلف
مسلسل جرائم
الاغتيال، اي
اسرائيل، ومن
دون ان ينتظر
ما قد يطرأ من
تحقيقات ومن
متابعة
للمسار
الجرمي!
لقد
قال نصر الله
ان ذهاب
الحكومة لا
يحتاج الى خضة
امنية ولا
يتطلب خطة
سياسية، وهذا
تصور صحيح لا
يحتمل
اجتهادات
مغايرة لكن ما
لم يتطرق اليه
بأقل مستوى من
المقاربة هو
"ماذا بعد ذهاب
الحكومة"؟
وهل بوسع
الدولة ان
تبقى بلا سلطة
تنفيذية
طالما "ممنوع
على الاكثرية
التصرف حتى
ولو اقتضى
الامر اللجوء
الى ملء
المقاعد الوزارية
بما تحتاجه من
وزراء شيعة (...)
ومن وزراء باقي
"منظومة
الحلفاء"!
لذا،
يبقى اجماع
على ان البلد
مقبل على
اوضاع غير
مريحة وليس من
يضمن ان تقتصر
على
التباينات
السياسية وحدها،
لمجرد ان
تحريك الشارع
لا يتطلب اكثر
من اعطاء
تعليمات
بمستوى
التكليف
لانزال الف دراجة
نارية في وقت
محدد الى
مناطق معينة
في العاصمة
ليبدأ العد
العكسي
للانقلاب على
الحكومة بل
وعلى كل ما له
علاقة
بالدولة، من
دون انتظار رد
فعل من الجيش
والقوى
العسكرية الاخرى
عملاً بما حصل
في ايار من
العام 2008 حيث
كادت الدولة
ان تختفي
بقدرة قادر
معروف ومحدد
بالاسم
والعنوان
ووسائل
التغيير
واهدافه؟
أرقام
قياسية في
جريمة اغتيال
الحريري تتخطّى
«غينيس» وعقول
المحققين
1800
كلغ من المتفجّرات
و5 مليارات
تسجيل هاتفي
و400 شاهد ومئات
الآلاف من
الأوراق
والوثائق
«إجلاء»
400 شاهد يتمّ
قبل صدور
القرار الظني
أم بعده وأيّ
دولة ستتحمّل
عبء هذه
الهجرة
الجماعية؟
اسكندر
شاهين/الديار
الارقام
الواردة في
ملف اغتيال
الرئىس رفيق الحريري
تعدت المعقول
وتتخطى
مجموعة
«غينيس»
للارقام
القياسية
بدءا من حجم
العبوة التي
استخدمت في
الجريمة
وقدّرت بـ 1800
كلغ من المواد
الشديدة
الانفجار
وهذه العبوة
من حيث الحجم
لم تستخدم في
اية جريمة منظمة
او عادية
وربما يأتي
الانفجار من
حيث القوة
الثاني
عالميا بعد
قنبلة
هيروشيما مع
فارق كبير في
النوعية
والظروف
والاهداف ولكن
على سبيل
المثال
والتشبيه،
علما ان
تداعيات
العملية
قياسا على حجم
البلد الصغير
اشبه ما تكون
بقنبلة
هيروشما. حيث
لا تزال
الجريمة موضع
تجاذبات حادة
وضعت الساحة
في «بوز
المدفع» حتى
اشعار اخر
وانتقالا الى
عدد الشهود الذي
بلغ 400 شاهد
تقريبا ما عدا
شهود الزور
واصحاب
«الفبارك»
التي صنعتهم
علما ان «السر
اذا تعدى
الاثنين شاع»
وفق المثل
الشعبي
المعروف ناهيك
بشهود الزور
وهم 10 وهو رقم
قياسي في عالم
القانون اذا
لم يسبق عبر
تاريخ القضاء
في العالم كله
ان يشهد 10
اشخاص زورا في
اية حادثة او
جريمة 16 الف و711
صفحة من
الوثائق ما بين
حزيران و6
تشرين الاول
عام 2005 فقط،
اضافة الى 5 مليارات
تسجيل هاتفي
وفق تقرير
المحقق الدولي
سيرج
برامرتز،
وربما ايضا ما
تخطى المعقول
الانعطافة
الاتهامية
الحادة التي
تشبه انعطافات
رئىس «اللقاء
الديموقراطي»
النائب وليد
جنبلاط بنقل
التهمة من
سوريا الى
«حزب الله» وفق
اوساط مواكبة
لمجريات
التحقيق،
بعدما توالى
على التحقيق
الدولي 4
محققين وكأنه
وفق المحصلة
ان التحقيق
قسم الى مراحل
ثم رسم خارطة
طريق
للمحققين
بحيث كلّف
ديتليف ميليس
باتهام
«النظام
الامني
اللبناني - السوري»
بالجريمة
وتوقيف
الضباط
الاربعة، وصولا
الى دانيال
بيلمار الذي
عين مدعياً
عاماً
للمحكمة
الدولية، فتم
اطلاق الضباط
الاربعة
لتوجيه
التحقيق الى
زاوية قاتلة،
وذلك بنقل
الاتهام الى
«حزب الله» وفق
المخطط
المرسوم
اميركياً،
بعدما تلقى
الملك
السعودي عبدالله
رداً من
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي بعدما
طلب منه
التدخل
لايجاد مخرج
لما يحصل في
لبنان على
خلفية ملف
اغتيال
الحريري يقول:
«ان مصير
القرار الظني
بيد
الاميركيين».
وتقول
الاوساط ان
القرار الظني
قد انجز منذ اكثر
من عام وتم
تأجيل اعلانه
لمرات عدة،
فما هي الاهداف
الدولية
الكامنة لعدم
الافراج عنه
وهل تنتظر
الادارة
الاميركية
التوقيت وفق
ساعة واشنطن
الذي يناسب
مخططاتها
للاعلان عنه،
وهنا يكمن
السؤال
الكبير: اين
هي الحقيقة في
اغتيال
الحريري لجهة
المخططين
والمنفذين،
ولماذا لم
يصدر عن
الادارة
الاميركية
السابقة في
عهد جورج بوش
الابن اي
تعليق حول
جريمة
الحريري، هل
يخفى على
الاستخبارات
الاميركية
ملف بهذا
الحجم،
ولماذا لم
تقدم
معلوماتها
للتحقيق الدولي،
ام انها تلعب
دور الآمر
والآمر فقط لاستغلال
الجريمة وقطف
ثمارها وفق
مصالحها في
المنطقة من
افغانستان
وصولاً الى
الداخل الفلسطيني.
واذا
كان القرار
الظني سيصدر
في اواخر
ايلول وفق ما
يشاع، فهل
قامت المحكمة
الدولية بنقل الشهود
الى الخارج
وفقا لنظام
حماية الشهود،
لا سيما وان
نقل 400 شاهد
اشبه ما يكون
بفتح باب الهجرة
الذي تلجأ
اليه كندا في
بعض الاوقات.
واي جهة
ستتولى
لوجستياً
عملية اجلاء
هؤلاء اذا جاز
التعبير، ومن
هي الدولة او
الدول التي
ستتبرع بتحمل
اعبائهم، وما
هو موقفها اذا
طالب هؤلاء
باجلاء
عائلاتهم معهم
لاسباب
امنية، ومن هو
«الشاهد
الملك» الذي تدور
الهمسات عنه
بعد فضيحة
الشاهد الملك
في الكذب محمد
زهير الصديق؟
ماذا
يريد لبنان من
الشيعة ؟
نزار
عبد
القادر/الديار
قرأت
امس في صفحة
«قضايا
النهار»
مقالاً بعنوان
«ماذا يريد
الشيعة من
دولتهم؟»
للدكتور والاستاذ
الجامعي طلال
عتريسي، الذي
ارتبط معه بعلاقة
صداقة وود منذ
عدة سنوات،
فاجأني صراحة
المقال
وخصوصا
الحديث عن
سياسة
التهميش التي
اعتمدها
الموارنة
والسنة بحق
الطائفة
الشيعية منذ
الاستقلال،
حيث «لم يحظ
الشيعة على
مستوى الدور
والمستقبل
بأي اهتمام
جدي لا عند
نشوء الكيان
ولا بعد
الاستقلال».
قبل
الشروع في
تشريح وتحليل
المفاهيم
والافكار
التي اوردها
الكاتب في
توصيفه لما
لحق بالشيعة
من غبن وظلم
وحرمان يهمني
ان الفت نظر
صديقي وايضاً
نظر القراء
بأنني لا
أنطلق في ردي
على المقال من
موقع مذهبي،
بل أجد نفسي
مدفوعاً الى
ذلك من منطلقات
علمانية
صرفة، شكلت
دائما الأساس
في كل مقارباتي
للشؤون
الوطنية،
وللعلاقات
بين الشرائح
الاجتماعية
ولعلاقات
المواطنين بالدولة.
ويهمني
ايضاً ان
أنوّه
بالموقف
التاريخي لرئيس
جنود افريقيا
الاسبق
نيلسون
منديلاّ والذي
عبّر فيه عن
قدرته
الخارقة
للتعالي فوق كل
المآسي
والجراح التي
تسبّبت بها
سياسة التفريق
العنصري التي
اعتمدتها
الاقلية
البيضاء ضد
شعبه وضده
شخصياً خلال
عقود طويلة.
طلب الرئيس
مانيدلا عام 1995
من فريق
«الروكبي»
المعروف باسم
«سبرينغ بوكس»
ان يربح بطولة
العالم لصالح
جنوب
افريقيا،
وكان جميع
اللاعبين في الفريق
من الاقلية
البيضاء،
معتبراً ان
ذلك يشكل خطوة
اساسية على
طريق شفاء
البلاد من آثار
الانقسامات
التي ولدتها
سياسة التمييز
العنصري. كان
فريق
«الروكبي»
يمثل في نظر
السكان
الافارقة
رمزاً لهيمنة
الاقلية
البيضاء، وقد
حاول
المشرفون على
الرياضة بعد
صعود مانديلا
الى الرئاسة
تغيير اسم
وشعارات فريق
«سبرينغ بوكس»
ولكن مانديلا
قد حال دون
ذلك انطلاقاً
من قناعته
بأنه لا يجوز
تغيير كل ما انجزته
الاقلية
البيضاء، لان
ذلك يعبّر عن
«فكر أناني
وانحراف
وطني، وان
اعتماد مثل
هذه السلوكية
لا يخدم
الامة». واضاف
مانديلا في
معرض كلامه عن
الاقلية
البيضاء «ان
علينا ان نفاجئهم
بالعفة وكرم
الاخلاق».
في
اعتقادي،
يمثل هذا
الموقف الذي
عبّر عنه مانديلا
درساً لجميع
اللبنانيين،
ولقياداتهم
للارتقاء فوق
مشاعر الفرقة
والانقسام،
ولتجاوز كل
مشاعر الغبن
والتهميش
التي تحدث
عنها الدكتور
عتريسي في
مقاله حول
حقوق الشيعة
على الدولة وعلى
بقية
المذاهب، كنت
انتظر من
المقال ان يحمل
لي «مفاجأة»
دعوة الطائفة
الشيعية
الكريمة للتعالي
على سياسة
الغبن
«التاريخي» من
خلال اعطاء
المثل الصالح
للمذاهب
الاخرى
للانخراط في عملية
بناء الدولة
القادرة
والعادلة،
بدل الذهاب
بعيداً في
التحاقهم «بما
تسميه اليوم محور
الممانعة او
محور
المقاومة او
المحور السوري
- الايراني،
وبغض النظر عن
التفسير الايديولوجي
- الكربلائي
لهذا الخيار
الشيعي الثوري»،
ويحاول
الدكتور
عتريسي ان
يربط هذا الالتحاق،
والاحجام عن
المشاركة
القويّة في
بناء الدولة
مع الطوائف
الاخرى
بالتساؤل
«المحق الذي
يمكن ان يطرحه
الشيعة» حول
تأييد الطوائف
الاخرى
للمحاور
المقابلة
كمحور
«الاعتدال العربي».
لا يمكن من
خلال اعتماد
مثل هذا
المنطق القائم
على رد الفعل
«العشوائي» في
التعاطي مع
المصلحة
الوطنية
العليا
والمتمثلة
ببناء الدولة
على يد القوى
الشيعية
الاساسية
التي حققت
«اسطورة»
تحرير الارض
من الاحتلال
الاسرائيلي.
ينتظر
اللبنانيون
من القوى
الشيعية السياسية
وعلى رأسها
حزب الله مثل
تلك «المفاجأة»
التي دعا
اليها نيلسون
مانديلا شعبه
كخطوة اساسية
لاستثمار
انجازات
المقاومة في
التحرير
وحماية
الجنوب.
تخيّم
على المقال
اجواء من الشك
والريبة والألم
حول علاقة
الشيعة
بالموازنة
والسنة، وذلك
انطلاقاً من
الواقع السياسي
والذي منع
حصول معادلة
متوازنة بين
الطوائف. ومن
اللافت ربط
التطور الذي
حصل في صفوف
الطائفة
الشيعية
بعوامل
خارجية مثل
انتصار الثورة
الاسلامية في
ايران التي
شكلت «لاول مرة
في التاريخ
الحديث دولة
مرجعية
للشيعة» بالاضافة
الى ظهور
المقاومة
المسلحة
الجهادية التي
خاضها الشيعة
منذ 1982 والتي
«توجت بالظفر
ضد الاحتلال».
وهنا لا بد من
لفت نظر
الدكتور عتريسي
بأن هناك
افتئات على
مساهمة
الدولة اللبنانية
مع بداية عهد
الرئيس فؤاد
شهاب في تطوير
الاوضاع
الاجتماعية
والاقتصادية،
ونشر التعليم
الرسمي في
المناطق ذات
الاكثرية الشيعية
في الجنوب
والبقاع.
وكانت لسياسة
التوظيف التي
اعتمدت في
القطاع العام
6 و6 مكرر الاثر
الفاعل في
عملية انصاف
الشيعة
وحصولهم على
المواقع
والنسب
الوظيفية
العادلة.
هذه
الحقائق
التاريخية
لمسار الدولة
وسياستها
تجاه الجنوب
والبقاع تدحض
قول الكاتب حول
«ثلاثية
التهميش»، او
«مثلث
التجاهل» حيث
«لا دور فعلي
في تركيبة
النظام
الطائفية ولا
حصة موازية لحصص
الطوائف
الاخرى في
ادارات
الدولة». اما عن
التهميش
التنموي
فهناك ايضاً
تجاهل لمشاريع
البنى
الاساسية
التي نفذتها
الدولة في الجنوب
والبقاع
الشمالي
بالمقارنة مع
سياسة الحرمان
التي استمرت
في المناطق
النائية الاخرى
كعكار
والضنية
وغيرها.
نعم
هناك تقصير
فاضح في موضوع
تعامل جميع
العهود
والحكومات
المتعاقبة في
موضوع تأمين
القوى
العسكرية
القادرة على
مواجهة
التهديدات
الاسرائيلية،
والتي تستهدف
كل لبنان وليس
الجنوب دون
سواه، حيث نذكّر
الكاتب
بالدمار الذي
الحقته
اسرائيل بلبنان
(وبالعاصمة
وضاحيتها)،
حيث لم تقتصر
آثار الدمار
على العناصر
المادية، بل
شملت ايضاً
وحدة الشعب
والدولة.
تمثلت
«المفاجأة»
التي لم
أتوقعها من
الدكتور
عتريسي في
تشديده على
ضرورة التمسك
بسلاح حزب
الله، ولو كان
ذلك على حساب
الالتحاق بـ
«مشروع
الدولة»، وعلى
التمسك
بالعلاقات
الخاصة مع
ايران. وهل
يصح ان يكون
المقياس
لاستمرار
علاقات
الشيعة بايران
من خلال
مقارنة
علاقات بعض
قيادات
الطوائف الاخرى
مع قوى
خارجية. وهنا
لا بدّ من
طمأنة الكاتب
الصديق بأن
الطرح الراهن
لموضوع سلاح
حزب الله لا
يقول بوجوب
نزع هذا
السلاح بل بضرورة
استعادة
الدولة لقرار
السلم
والحرب، والذي
يمثل الضمانة
لكل الطوائف
اللبنانية بحيث
لا تقرر فئة
واحدة،
وبصورة
منفردة في القضايا
المصيرية.
يستأهل
لبنان
والجنوب
بالدرجة
الاولى ان تعتمد
الدولة
استراتيجية
واضحة في
مواجهة
التهديدات
الاسرائيلية،
وانه من الطبيعي
ان يتمسك حزب
الله بسلاحه
الى حين اقرار
الدولة لخطة
بناء الجيش
القادر
وتسليحه وفق
ما تستوجبه
الاستراتيجية
الدفاعية
المعتمدة.
وسبق لي ان
قلت في كتابي
«وطن بلا سياج»
بأن المطالبة
بنزع سلاح
المقاومة،
قبل السير قدماً
في بناء جيش
وطني قوي يمثل
«شططاً
اخلاقياً
ووطنياً». لكن
ذلك لا يعني
تجاهل مستوى
الهواجس التي
تشعر بها
الفئات
اللبنانية
الاخرى من
وجود السلاح
في يد الشيعة
دون سواهم،
ودون تحدي اي
سقف زمني او
اعتماد اية
ضوابط لهذه
الحالة، حيث
يبقى حق
امتلاك
السلاح من
مسؤوليات
الدولة
الحصرية.
ان
الضمانة
المستقبلية
للشيعة تبقى
في قيام دولة
قوية وعادلة،
ومن الخطأ
القول او
الاعتداد
بالسلاح او
بالعلاقة مع
ايران كوسيلة
لازالة القلق
والريبة من
النفوس وعلى
اعتبار ان هذه
الدعوة
«تتجاهل كيف
اضطر الشيعة
الى القتال
طوال اكثرمن
عقدين لحماية
انفسهم من
اعتداءات
العدو
الاسرائيلي».
يبدو
بوضوح ان
الكاتب يفضل
الابقاء على
عناصر القوة
الذاتية لدى
الطائفة
الشيعية،
والتي تمثل
الضمانة
الاكيدة لحفظ
حقوقها
وموقعها بين
الطوائف
الاخرى، ولا
يرى بالتالي
اي جدوى من كل
الاتفاقات
السياسية
التي بدأت
بالطائف
وانتهت
بالدوحة، حيث
انها لم تحل
الخلاف القائم
حول «مستقبل
لبنان ونظامه
وموقع الطوائف
فيه، ودوره في
الصراع مع
اسرائيل».
وسيؤدي تعميم
مثل هذه
الاجواء من
الشك والريبة
الى حصول مزيد
من
الانقسامات
السياسية،
والتي تنعكس
سلباً على
الاستقرار في
الشارع.
من
المؤسف جداً
ان يتوصل من
له تجربة
الدكتور
عتريسي الفكرية
الى
الاستنتاج
الذي ختم به
مقاله، حيث
تحدث عن
التفاوت في
نظرة الشيعة
الى انفسهم
والى نظرة
الآخرين
اليهم، وبأن
هذا التفاوت
«سيترك باب
التهم
المتبادلة
مفتوحاً
عقوداً اخرى،
عن مسؤولية
فشل مشروع
الدولة... في حين
ستنصرف كل
طائفة الى
المزيد من
الاهتمام بشؤونها
كافة».
وهنا
لا بدّ من
التساؤل عن
المخاطر التي
يمكن ان تترتب
من الدعوة الى
تقوقع كل
طائفة ضمن دائرة
مصالحها
الضيقة او
ارتباطاتها
الخارجية على
مستقبل لبنان
الوطن
والدولة
المركزية الموحدة؟
كنت
اتمنى ان يحمل
الينا الصديق
الألمعي
«مفاجأة» من
خلال دعوة الطائفة
الشيعية الى
الانخراط
بقوة في مشروع
الدولة
القوية
والعادلة،
وعلى اساس ان
هذا القرار
الشيعي سيؤدي
الى وقف
الانحراف
الحاصل في
ولاء الطوائف
الاخرى لقوى
او دول
خارجية. او
المذاهب
الاخرى.
لكن
لا بد من
تذكيره بأن
الموارنة او
السنة ليسوا
اقلية
كالاقلية البيضاء
في جنوب
افريقيا،
وبأنهم شركاء
حقيقيون لا
يمكن تجاهل
دورهم في بناء
دولة الاستقلال
الثاني، وان
ما يتوقعونه
من الشيعة
الاستفادة من
التجارب
الماضية
وتوظيفها في
عملية بناء
قواعد الثقة
كخطوة على
طريق تحقيق ما
يريده لبنان
من جميع
طوائفه
وابنائه.
فايز
كرم وميشال
عون
يقال
نت/الخميس, 26
أغسطس
قال
المحامي رشاد
سلامة، وكيل
الدفاع عن العميد
فايز كرم
المدعى عليه
بجرم التعامل
مع العدو
الإسرائيلي،إنه
لا يضع النائب
ميشال عون،في
أجواء
التحقيقات مع
موكله.
ويشغل
كرم موقعا رفيعا
في "التيار
الوطني
الحر"وهو من
ألصق رفاق
"النضال"إليه.
وسئل
:هل العميد
كرم على اطلاع
على ما نشرته
الصحف
والتسريبات
التي نقلتها
بعض وسائل الاعلام،
وهل سألكم عن
ردود الفعل
على توقيفه؟
أجاب:عندما
التقيت به كنت
وزميلتي
المحامية سندريللا
مرهج، وهي
وكيلة في الدعوى،
وجارة العميد
كرم وصديقة
العائلة، وربما
هذا السبب رفع
من معنوياته
لأنني لم أكن على
معرفة مسبقة
به من قبل. وفي
ما يتعلق بالتسريبات،
سواء في الصحف
أو عبر
التلفزيونات،
فسيكون لنا
كوكلاء دفاع
موقف منها.
ولا علم للموكِل
بهذه
التسريبات
لأنه لا يطّلع
على الصحف،
لذلك طرح
سؤالاً
واحداً علينا:
ما رأي الناس
وماذا
يقولون، وكان
جوابنا أن من
يحبّك لا يزال
يحبّك، ومن لا
يحبّك لن
يحبّك.
وسئل
:هل استفسر
منكم عن موقف
ناشطي التيار
الوطني الحر
والعماد
ميشال عون؟
أجاب:لا
أبداً
أبداً. لم
يسأل لا عن
"التيّار"
ولا عن الجنرال
عون، ولم يتم
التداول بهذا
الموضوع على
الاطلاق.
سئل:ماذا
عن التهمة
الموجهة الى
العميد كرم، هل
هي التجسّس
واعطاء
معلومات أم
التواصل مع العدو
الاسرائيلي،
ونسمع الكثير
من المعلومات
حيال ذلك؟
أجاب:لا
حقّ لنا
بأن نتحدّث عن
موضوع يتعلّق
بسرية التحقيق.
الأمر الوحيد
الذي بمقدوري
التحدث عنه في
هذا الموضوع هو
ما ورد في
ورقة الطلب،
أي مع توجيه
التهمة مفوض
الحكومة أو
النيابة
العامة
التمييزية تحدّد
ما هي المواد
الموجودة في
قانون المعاقبة
والتي سيتم
التحقيق
بموجبها مع
الشخص المعني.
لا أستطيع
الدخول في
تفاصيل أكثر
حرصاً على عدم
الاخلال
بقانون مهنة
المحاماة من
جهة، وحفاظاً
على سرية
التحقيق من
جهة أخرى.
برج
ابي حيدر:
معالجة وحذر
درءاً
لسيناريوهات
مرسومة
تقرير
موقع المنار -
احمد شعيتو
في
غمرة اللعب
الدولي ضد
سلاح
المقاومة وضد
حزب الله في
ميادين عديدة
كان ميدان برج
ابي حيدر بما
شهده من احداث
مادة لتصويب
البعض على
سلاح
المقاومة من
جهة ومؤشرا
لسيناريوهات مرسومة
للفتنة بحيث
انه بنظر
مراقبين عزز
تطور الإشكال
في بيروت بشكل
دراماتيكي
الاعتقاد
باحتمال دخول
مندسّين على
الخط.
وكان
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد اعتبر ان
الحادثة كشفت
سيناريوهات
وبروفات،
مشيراً إلى أن
الله أراد على
ما يبدو أن
ينبّه الناس
جميعا إلى
مخاطر
الاستدراج
والاندفاع. وفيما
تم الاتفاق
على رفع
الغطاء عن المخلين
كانت اجواء
الحكومة امس
تشهد "زكزكات"
من بعض
الوزراء على
ان الجو العام
التشديد على
السلم الاهلي
وملاحقة
مفتعلي
الحوادث كما
عكست مصادر
وزارية
لصحيفة
النهار.
المسؤول
الإعلامي في
جمعية
المشاريع الخيرية
الإسلامية
عبد القادر
فاكهاني أكد لـ«السفير»
أنه تم
الاتفاق مع
حزب الله على
رفع الغطاء عن
كل من يخل
بالأمن، ودعا
إلى التوعية
والحذر من
أطراف تحاول
استغلال ما
حدث في سبيل
مآربها
الخاصة. وشدد على أن
الجيش يقوم
بالتحقيق ولا
غطاء فوق رأس
أحد. في جلسة
الحكومة دعا
وزيرا حزب
الله محمد فنيش
وحسين الحاج
حسن الى عدم
استغلال هذا
الاشكال
لاهداف
وغايات
سياسية
للانقضاض على
سلاح المقاومة.
وأبدى
الوزيران
بحسب صحيفة
النهار
تجاوبا مع طرح
معالجة موضوع
السلاح المنتشر
في كل المناطق
اللبنانية. وبحسب
صحيفة السفير
اكد الوزيران
ما حصل في برج أبي
حيدر هو حالة
مدانة
ومستنكرة
علما أن الحادث
فردي ولا
خلفيات
سياسية له. وشددا
على وجوب عدم
توظيف ما حصل
للاستخدام
السياسي
وللخلط ما بين
سلاح
المقاومة وأي
سلاح آخر. وذكرت
«السفير» أن
رئيس الحكومة
سعد الحريري
شدد على أنه
لا يجوز الخلط
بين سلاح
المقاومة وأي
سلاح آخر. إلا
أنه سأل «عن
مبرر وجود
الأسلحة في شوارع
بيروت»،
معتبرا أن ما
حدث ليس جديدا
في نوعه،
«لأنه وفي غير
منطقة من
لبنان ولأسباب
مختلفة يظهر
السلاح
الخفيف
والمتوسط
بسرعة وتدور
اشتباكات
عنيفة ترعب
الناس». وأكد
أن ما حدث «غير
مقبول وعلى
القوى
الأمنية أن
تفرض الأمن
بسرعة وحزم في
بيروت كما في
سائر المناطق»،
ورأى أنه
«يترتب على كل
القوى
السياسية مسؤولية
في ضبط الشارع
ورفع الغطاء
عن المخلين
بالأمن».
وعبّر
الوزير سليم
الصايغ عن
احتجاجه على
التساهل حيال
استخدام السلاح
واللجوء الى
لجان التنسيق
التي أثبتت فشلها
وساهمت في
انهيار
الدولة. وحض
على ان يضرب
الجيش بيد من
حديد قائلا:
"اما ان تكون
لدينا دولة أو
لا تكون".
وطالب بأن
تكون بيروت
مدينة منزوعة
السلاح وصولا
الى المطار كي
يكون الناس
والاستثمارات
في البلد في
أمان. كما
طالب بقرار
سياسي من مجلس
الوزراء كي
يتحمل الجيش
المسؤولية
ويضرب بيد من
حديد. ثم
توالى على
الكلام
الوزراء
ابرهيم نجار
وعدنان السيد
حسين وبطرس
حرب فأجمعوا
على ضرورة جمع
السلاح المنتشر
في كل المناطق
ومعالجة
ظاهرة
انفلاته دونما
ضوابط. وانتهت
المناقشات
الى اقتراح الحريري
تأليف لجنة
برئاسته فتمت
الموافقة عليه.
أحداث
برج أبو حيدر
وإمتداداتها
تطرح أولويات
صون السلم
الأهلي
جعل
بيروت منزوعة
السلاح وتولي
الجيش حفظ
الأمن هما
الحل
د·
عامر مشموشي/اللواء
<برغم
أن الحادث وقع
بين طرفين
يُصنّفان من حيث
الخيارات
السياسية في
خانة واحدة،
إلا أن ذلك لا
يعفي من طرح
أسئلة حول
الأبعاد
الحقيقية لما
جرى لا سيّما
وأإنه كاد
يُشعل حريقاً
في كل أرجاء
العاصمة>
الإشتباكات
المفاجئة في
برج أبي حيدر
بين حزب الله وجمعية
المشاريع
الخيرية
الاسلامية
(الأحباش)
خطفت
الاهتمام،
عما عداها من
قضايا تشغل الساحة
الداخلية منذ
فترة، نظراً
الى عنفها الميداني
وأجواء
التوتر
والقلق التي
أشاعتها·وبرغم
أن الحادث وقع
بين طرفين
يصنّفان من حيث
الخيارات
السياسية في
خانة واحدة،
وبرغم أنهما
أكدا أن لا
خلفيات
سياسية أو
مذهبية له،
إلا أن ذلك لا
يعفي من طرح
أسئلة حول
الأبعاد الحقيقية
لما جرى لا
سيّما وأإنه
كاد يُشعل
حريقاً في كل
أرجاء
العاصمة·
وأول
الأسئلة التي
طُرحت هل أنه
(الحادث) بروفة،
لما سيأتي
بعدها، وهل هو
الشرارة
الأولى لإشعال
الفتنة السنية
- الشيعية على
خلفية ما قد
يصدر في القرار
الاتهامي
للمدعي العام
الدولي في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، وهل
هو رداً على
الدعوات التي
أطلقها ولي
الدم الرئيس
سعد الحريري
الى التهدئة
واعتماد
الحوار الهادئ
بدلاً من
الاستفزازات
والتحديات
ولغة التصعيد
والتخوين
والمشفوعة في
كل مرة بالتأكيد
على الالتزام
بالحقيقية
والعدالة؟
وفي
كل حال، بدا
واضحاً أن
الاحتقان في
الشارع، شكّل
بصرف النظر عن
أي تفسير
أُعطي للحادث،
بيئة خصبة
لاشتعال
الفتنة
المذهبية
التي يدّعي
البعض أنهم لا
يريدونها ولا
يسعون إليها،
بل يحذّرون من
الوقوع فيها
في حال اتهم
القرار الظني
أفراداً من
حزب الله، في
ما يستبعد
البعض الآخر
حصولها لأن
الفتنة بحاجة
الى فريقين
لإشعالها،
الأمر غير
المتوفر·
وإذا
كانت
الاشتباكات
بين حزب الله
والأحباش
توقفت فإن
الأجواء
المشحونة
بقيت تتحكم بالوضع
على الأرض، وأن
أي حادث فردي
كفيل بإشعال
النار في كل
أحياء
العاصمة، وما
تمدّد
الاشتباكات
أول أمس الى عدة
أحياء إلا
دليل على هذه
الأجواء
المشحونة،
وإنذار الى
القيادات
السياسية في
الطرفين لكي
يبادروا
فوراً الى
تغيير أسلوب
التخاطب
المتوتر
والجلوس الى
طاولة واحدة
والتحاور في
ما بينهم
بهدوء وبهدف
الوصول الى
خطة عمل مشتركة
كفيلة بتبريد
الأجواء
المشحونة،
وإبعاد شبح
الفتنة
المذهبية،
وعدم
الاكتفاء بمعالجة
ما حدث في
إطار حزب الله
وجمعية
المشاريع
الخيرية
الاسلامية
وعلى خلفية
كونه حادث فردي
حصل بين طرفين
حليفين، من
دون الأخذ
بعين الاعتبار
الحالة التي
سادت شوارع
بيروت في تلك الساعات
الصعبة من
الاشتباكات
بين عناصرهما
والتي كادت أن
تؤدي الى
انفلات
الأمور وخروجها
عن السيطرة
لولا مسارعة
الجيش ومن ثم
قيادتي الحزب
والجمعية الى
احتواء
الموقف ورفع الغطاء
عن أي مخلّ
بالأمن، وهي
على أي حال لم تخفّف
من حالة الهلع
والخوف الذي
انتاب المواطنين
الآمنين، ولن
تشكل رادعاً
يحول دون تجدد
ما حصل وعلى
نطاق أوسع في
أية لحظة،
خصوصاً وأن
المسلحين
الذين
استخدموا في
معارك أول أمس،
مختلف أنواع
الأسلحة
الفردية
والمتوسطة
كالآر بي جي
وغيرها من
الأسلحة
الحديثة المتطورة·
فسواء
كان الحدث
فردياً لكنه
تطوّر الى
اشتباك مسلح
وعلى نطاق
واسع طاول عدة
أحياء في العاصمة
وتم تطويقه
بعد سقوط عدة
قتلى وجرحى في
ساعات قليلة
بعد أن ألحق
خسائر
وأضرارا
فادحة في
الممتلكات،
وروّع سكان
المناطق التي
شهدت
الاشتباكات،
وأيضاً سكان
العاصمة الذين
لم ينسوا بعد
أحداث السابع
من أيار 2008، وما
زالوا يعيشون
لحظاتها
العصيبة، أم
كان مدبّراً
ومخططاً له
ليكون
الشرارة التي
تشعل نار الفتنة
المذهبية
الذي كثر
التلويح
والتهديد بها،
فقد آن الأوان
للتفكير
مجدداً كيف
يمكن درء هذه
الفتنة ومنع
تكرار ما حصل
أول من أمس،
وما يمكن أن
يحصل مثله في
أي وقت· وهذا
يقتضي أول ما
يقتضي أن
تجتمع قيادات
الطرفين
المعنيين
بالفتنة
المذهبية حول
طاولة حوار
واتخاذ كل
الاجراءات
والخطوات
والتدابير
التي تؤدي الى
وأد الفتنة
واجتثاث كل
أسبابها
ومسبباتها·ويأتي
في مقدمة هذه
الاجراءات
وقف كل ما
يؤدي الى
التشنج
والاصطفاف
المذهبي
بدءاً بالتصريحات
الحادة التي
تحمل دعوات
التحريض
والتهديد
والتخوين وما
شابه ذلك،
وصولاً الى
اتخاذ قرار
جريء وتاريخي
بجعل بيروت
مدينة منزوعة
السلاح
وتكليف الجيش
اللبناني وكل القوى
الأمنية بجمع
السلاح على
اختلافه من المواطنين
وسكان بيروت
وتحريم
استخدامه تحت
طائلة العقوبة
القصوى،
ولطالما كانت
بيروت مدينة منزوعة
السلاح
مطلباً
بيروتياً
ولبنانياً ولا
سيما بعد
أحداث السابع
من أيار
المشؤومة، حيث
ارتفعت أصوات
كثيرة تطالب
بنزع السلاح واعتبارالعاصمة
مدينة مفتوحة
خالية من السلاح،
وهذا الطلب له
مبرراته
وأسبابه لأن
أي انفجار في
العاصمة
بيروت التي
تحتضن
اللبنانيين
من كل الطوائف
والمذاهب له
تداعيات
خطيرة على
السلم
الأهلي، وعلى
هذا النسيج
اللبناني
التعددي·
غير
أن هذا
الدعوات لم
تلق استجابة
من جانب البعض
مما ترك
العاصمة تعيش
على فوهة
بركان قابل
للانفجار في
أية لحظة في
ظل الأجواء
السياسية
المحمومة وفي
ظل تمادي
البعض في
استخدام لغة
التحريض
والاستقواء
والتهديد في
خطابه
السياسي منذ
ما بعد السابع
من أيار عام 2008،
وما زال يمارس
هذا الأسلوب
حتى أيامنا
هذه·
فلماذا
لا يكون ما
حدث أول من
أمس حافزاَ للجميع،
لكي يلتقوا
على اتخاذ هذا
القرار، وينقذوا
العاصمة من
شرور ما هو
آتٍ، لأن
الآتي سيكون
أعظم، إذا بقي
أصبع كل فريق
على الزناد بانتظار
الوقت الذي
يناسبه للضغط
عليه، إذا كان
الأمر خرج من
أيديهم
وأصبحوا هم
لعبة في يد الآخرين
يستخدمونها
على الساحة
اللبنانية أداة
ضغط أو مساومة
أو لتحسين
شروط·
إشتباك
برج أبي حيدر
يضع لبنان على
حافة بركان من
الهواجس
والتساؤلات
<المشاريع>
مذهولة من
الهجوم
الصاروخي
عليها و<حزب
الله> يصرّ
على فردية
الحادث
اللواء/كتب
المحرر
السياسي: إنه
حادث فردي،
هذا ما أجمع
عليه قادة
الطرفان المعنيان
بحادث برج أبي
حيدر <حزب
الله> و<جمعية
المشاريع
الخيرية
الاسلامية>
اللذان دعيا
الى الهدوء
وعدم إعطاء
الحادث أكثر
من حجمه· إلا
أن هذا الكلام
دفع بمصادر
سياسية مطلعة
الى طرح
الكثير من
الأسئلة حول
الحادث، فإذا
كان فردياً
لماذا تطوّر
بهذه السرعة
الى اشتباك
مسلح، مُلئت
خلاله شوارع
المنطقة
ومحيطها
بالعشرات من
المسلحين
المدججين
بالسلاح الفردي
والمتوسط
وحتى
الصاروخي·
وإذا
كان فردياً
كيف تجمّع في
ظـرف دقائق
معدودة هذا
الكمّ الهائل
من شباب <حزب
الله> الذين
نفذوا هجوماً
مسلحاً على
جامع الأحباش
المقر
الرئيسي للجمعية
وعلى المقار
الأخرى
الثقافية
والدينية
والاقتصادية
التابعة لها
وإحراقها
وتدمير أجزاء
منها،
لتتطوّر
الأمور الى
خطف عدد من كوادر
وقيادات
الجمعية من
منازلهم
والذين وصل
عددهم الى
الثلاثين
تقريباً
أُطلقوا على دفعات·
وتقول
المصادر إذا
كان ما حصل
حادث فردي وركن
سيارة أدى الى
ما أدى إليه
من خراب ودمار
وقتلى وتهجير
فكيف إذا ما
كان الحادث
جدياً والسبب
أعمق
كالمحكمة
الدولية؟المصادر
التي أعربت عن
قلقها جراء ما
حصل اعتبرت أن
ما تعرضت له
جمعية
المشاريع لم
يكن حادثاً
فردياً نظراً
للنتائج
والتصرفات
التي نجمت
عنه، وإنما يبدو
أنه كان
مخططاً له،
فبعد حملات
حرق الدواليب
جاء هذا
الحادث ليؤكد
مجدداً على
هشاشة الوضع
الأمني في
البلاد وعلى
أن الاحتقان
والتشنج بين
الناس مختبئ
خلف هدنة
سياسية هشّة يفتعلها
القادة
السياسيون
وهي غائبة عن
القاعدة،
والدليل على
ذلك أحداث أول
من أمس·
وفي
معلومات لـ
<اللواء> أن
الأجواء في
المنطقة كانت
مشحونة منذ
فترة وتحدث
بعض الشباب في
المنطقة عن
تشنج بين
الطرفين عمره
شهران لم تعرف
أسبابه وجاءت
حادثة الأمس
على <بساطتها>
وفجّرت
الوضع·وتؤكد
المعلومات أن
<الأحباش> فوجئوا
بالهجوم
عليهم
وبالحدة التي
استخدمت معهم
لا سيما وأنهم
حلفاء <لحزب
الله>· واعتبر
بعضهم أن ما
حصل دليل على
أن <حزب الله>
يعتبر نفسه
القوة
العسكرية
الأقوى على
الساحة الداخلية
تبيح له
التصرف كما
يحلو له،
رافضين بشدة أن
يكونوا <مكسر
عصا>·
إلتزام
التهدئة
وعلى
الرغم من أن
الحدث شغل
الساحة
الداخلية كما
العربية
والدولية،
فإن فريقي
الحادث قررا التزام
الهدوء في
تصريحاتهم
حول ما
حدث·وفيما قرر
<حزب الله>
التزام الصمت
مصرّا على انه
حادث فردي كما
قال لـ
<اللواء>
مسؤول وحدة
العلاقات
الاعلامية في
حزب الله
ابراهيم
الموسوي الذي
اشار الى ان
الحزب لن يدخل
في سجال اعلامي
حول الحادث
المؤسف الذي
وقع والذي لم
يخرج عن كونه
حادثاً
فردياً، وهو
اكد كما جمعية
المشاريع على
انتظار تحقيق
الجيش
اللبناني
التي التزمت
بدورها خطاب
التهدئة وقال
القيادي فيها
بدر الطبش ان
<الجمعية>
ملتزمة بتهدئة
الامور التي
وصفها
بالخطيرة،
مؤكدا على ان
الجمعية التي
تعرضت
للاعتداء
ستعمل كل ما
يسعها لوأد
هذه الفتنة،
التي كنا
نتمنى الا تحصل>·
فاكهاني
اما
المسؤول
الاعلامي في
الجمعية عبد
القادر
الفاكهاني
فأبدى
استهجانه مما
حصل وقال: <نحن
في ذهول مما
حصل وجرى، اذ
ان حادثاً
فردياً
تافهاً على
خلفية احقية
المرور يوصل
البلاد الى
هذا الحد،
مستغرباً
سرعة الهجوم
المسلح على
المركز
الرئيسي
للجمعية ومراكز
اخرى لها في
المنطقة
والاحياء
المحيطة ببرج
ابي حيدر·
الفاكهاني
الذي اكد ان
لا خلفية
سياسية لما يحصل،
اشار الى ان
الجمعية
ملتزمة
الهدوء والسعي
لحل الازمة مع
قيادة حزب الله
التي وعت
خطورة ما حصل
في بيروت،
معتبرا ان ما
حصل خطأ كبير
لم يكن يفترض
حصوله·
الفاكهاني
الذي اكد ان
الموضوع
يعالج مع حزب الله
لمتابعة ذيول
ما حصل، لان
ما حصل امر
غريب، مشددا
على ان الامن
خط احمر لا
يجب تجاوزه،
ومعلنا رفع
<الجمعية>
الغطاء عن اي
شخص اساء للأمن،
مؤكدا أهمية
الوعي لما
يحصل وضرورة معالجته
بحكمة، داعيا
الى عدم فتح
المجال امام
اي مغرض او من
تسوّل له نفسه
الاصطياد في
المياه
العكرة·
وشدد
الفاكهاني
على ان ما حصل
ليس رسالة
اقليمية ولا
دولية ولا
غيرها، فما
حصل حادث فردي
تطور بسرعة
الى حادث
<دراماتيكي>لا
اكثر ولا اقل،
نافيا ان تكون
له ابعاد سياسية
او مذهبية،
مستبعدا ان
يكون الامر
مدبرا كما
يروّج وانما
كان <ساعة
تخلّي>· الفاكهاني
الذي لفت الى
ما تعرضت له
مؤسسات <الجمعية>
ومنازل
قيادتها من
دمار جراء
استخدام
القذائف
الصاروخية
<آر·بي·جي> شدد
على طي هذه الصفحة،
<لاننا نريد
ان نحفظ الامن
والاستقرار
في لبنان
وتكفينا
المشاكل التي
حصلت في السنوات
الخمس
الماضية حين
كنا ضد
الفتنة، والآن
سنبقى ضد
الفتنة>·وحول
المطالبة
بجعل بيروت
منطقة خالية
من السلاح قال
الفاكهاني:
نحن نريد ان
يكون كل لبنان
تحت عهدة
الجيش والقوى
الامنية لحفظ
الامن ليس فقط
في بيروت بل
في كل المناطق
اللبنانية·
فنحن نريد
الامن والاستقرار
في عهدة الجيش
اللبناني·
المشاريع
شيّعت جثمان
عميرات في
أجواء هادئة
اللواء/شيّعت
جمعية
المشاريع
الخيرية
الإسلامية عصر
أمس جثمان
الضحية أحمد
جمال عميرات
الذي سقط في
الاشتباكات
التي جرت أمس
الأول بين
عناصر مسلحة
من حزب الله
وأخرى من
جمعية
المشاريع· وكان
جثمان عميرات
قد أخرج من
مستشفى
المقاصد الذي
نقل إليها ليل
أمس الأول
وتوفي هناك، ونقل
بعد ذلك إلى
مسجد
<الأحباش> في
برج أبي حيدر
حيث صلي عليه،
ومن ثم ووري
الثرى في جبانة
الشهداء في
قصقص· في جو
خيّم عليه
الحزن وسط إجراءات
أمنية مشددة
اتخذها الجيش
اللبناني
لمنع أي حادث
يعكر صفو
الأمن·
حركة
الناصريين
الأحرارالمكتب
الإعلامي العجوز
يرد على
النائب رعد:
البروفات
والسيناريوهات
هي صنيعة حزب
الله الذي
يسعى لفتنة ولو
على حساب حلفائه
رد رئيس
مجلس قيادة
حركة
الناصريين الأحرار
الدكتور زياد
العجوز على
تصريح نائب حزب
الله محمد رعد
حول اشتباكات
برج أبي حيدر في
بيروت بأنها
كشفت بروفات
وسيناريوهات
خطيرة وقال ،
لقد أصاب
النائب محمد
رعد في وصفه لإشتباكات
برج أبي حيدر
ونشكره
لصراحته التي
كشفت عمق
خفايا ونوايا
حزب الله في
العاصمة . وتابع
لقد أراد
النائب رعد أن
يحور بوصلة
الإشتباكات
عن وجهتها
الحقيقية وعن
الدور المباشر
لحزب الله
فيها وكأنه هو
الضحية ونسي
بل تناسى أو
حاول
الإستخفاف
بعقول
المواطنين
بأنه هو من
يملك السلطة
العسكرية
الأقوى في
لبنان الذي
سقط سلاحه
المقاوم
مجدداً في
شوارع بيروت
ليثبت
ميليشياوياته
وليجعلنا
بدورنا نتساءل
عن أي بروفات
وسيناريوهات
يتحدث النائب
رعد؟ هل
هي
السيناريوهات
ذاتها التي
سبقت أحداث
السابع من
أيار حيث كان
حزب الله
وأتباعه
وبشكل يومي
يقومون
بعمليات
استفزاز
وتهويل ضد أبناء
العاصمة
الآمنين ؟ أم
هي بروفات
للإنقلاب
الشامل الذي
يعد له حزب
الله على
مستوى كل
الساحة
اللبنانية
ضارباً بعرض
الحائط كل شيء
ولن يمنعه
الأمر من
تنفيذ أجندته
ولو كان ذلك
على حساب
حلفائه!! ورأى
العجوز بأن
الدعوات التي
أطلقت بجعل
بيروت مدينة
منزوعة السلاح
بأنه أمر لن
ينجح لأن حزب
الله يعتبر
سلاحه سلاح
مقاوم وممنوع
المّس به وهو
يستغل هذه الصفة
ليهيمن على
الوضع العام
في البلاد
بتسلطه
وإستقوائه
بالسلاح الذي
يملكه .
وتساءل العجوز
، أي مقاومة
هذه التي
استباحت ضرب
دور العبادة
وكلنا نتذكر
ما حدث عام 2008 في
السابع من
أيار من
إعتداء على
مسجد ذو
النورين في رأس
النبع ليتكرر
المشهد ذاته
اليوم في استهداف
مسجدي برج أبي
حيدر والبسطا
الفوقا. وتابع
، لقد توجهنا
بالأمس من
سنّة
المعارضة
الذين يدورون
في فلك حزب
الله ليصدروا
موقفاً واضحاً
تجاه
إشتباكات برج
أبي حيدر وما
واكبها من
استفزازات في
الشارع ضد أهل
السنّة ، ولكن
حتى الآن ما
زال الصمت
مخيماً عليهم
فهل هذا لأن
حزب الله ولي
نعمتهم
فاستسلموا له
بالكامل
وبايعوه ولو
على حساب
طائفتهم التي
أهينت في
شوارع بيروت
؟؟ واستغرب
العجوز
عمليات الخطف
المنظمة التي
قامت بها
مجموعات حزب
الله الذين
تسللوا الى
المنازل
وألقوا القبض
وخطفوا عناصر
وقيادات من
الأحباش ، فهل
هذه هي من ضمن
البروفات
والسيناريوهات
التي حذر منها
النائب محمد
رعد.لقد كشف
النائب محمد
رعد حقيقة
مخطط حزب الله
، فالبروفات
والسيناريوهات
التي أشار
إليها إنما هي
في حقيقة
الأمر بروفات
وسيناريوهات
لحزب الله
نفسه وهي
رسالة تحذيرية
مباشرة لمن
يعنيهم الأمر
، بأن سلاح حزب
الله الخفيف
والمتوسط
والصاروخي
جاهز في أية
لحظة
لإستخدامه في
الداخل وأن
هناك أجندة
عند هذا الحزب
بأسماء
قيادات
وشخصيات تعارض
سياسته لتكون
تحت المجهر
وأنها عرضة
للخطف لحظة
إنطلاقة
الشرارة
الحقيقية
مجدداً في بيروت
وكل المناطق
تمهيداً
للإنقلاب
الشامل في
البلاد. ورأى
العجوز بأن
محاولة
الإشارة بأن
أسباب
الإشتباكات
الأخيرة في
بيروت بأنها فردية
هي محاولة
تعمية
للحقيقة التي
أصبحت واضحة
بأن حزب الله
يسعى لإشعال
فتنة مذهبية ولو
كان حلفاؤه هم
وقودها .
بيروت
26-8-2010
قاسم
هاشم: بعض
أصوات النشاز
والاقلام
المسمومة
أخطر من
السلاح
وطنية
- 26/8/2010 اعتبر
النائب قاسم
هاشم، في بيان
اليوم، ان ما
"حصل في برج
أبي حيدر خطير
ومؤسف ويستدعي
التعامل معه
بحكمة ودراية
ووعي وطني لتفويت
الفرصة على
أصحاب النيات
الخبيثة
داخليا
وخارجيا والذين
يفتشون عن كل
الاساليب
والثغر
لتخريب الواقع
الداخلي
استغلالا
واستثمارا
لدماء الناس
وبما يخدم
مصالح ومكاسب
رخيصة".
واضاف:
"ما جرى
يستدعي
الارتقاء الى
مستوى المسؤولية
الوطنية
والابتعاد عن
الخطاب المتشنج
المتوتر
التحريضي
الذي يترك
آثارا سلبية".
ورأى ان "بعض
أصوات النشاز
والاقلام
المسمومة
التي هبت لتبث
سموم الفتنة
وتوسيع دائرة
الخلافات أخطر
من استخدام
البعض للسلاح
في الشوارع
والازقة من
دون هدف".
وختم:
"المصلحة
الوطنية تستوجب
توسيع مساحة
التلاقي بين
الأفرقاء
اللبنانيين
حماية للوطن
والذي يتطلب
تضافر كل الجهود
والامكانات
لتحصين
الواقع
الداخلي وتمكنه
من مواجهة
الاخطار
والتحديات
التي تحيط بلبنان
والمنطقة في
ظل استمرار
المشروع الاميركي
- الاسرائيلي
الذي يستهدف
لبنان والعرب في
هويتهم
ووجودهم".
نائبان
بريطانيان
زارا دوري
شمعون
الحاج
حسن:هناك مخطط
لإيقاع "حزب
الله" في الفتنة
وطنية
- 26/8/2010 - زار
النائبان
البريطانيان
عضو لجنة
التواصل بين
المحافظين
والعرب
دانيال كوزنسكي
وعضو لجنة
الشؤون
الخارجية
أندريه روزيندال،
يرافقهما
رئيس "التيار
الشيعي الحر"
الشيخ محمد
الحاج حسن،رئيس
حزب الوطنيين
الأحرار
النائب دوري
شمعون وتم عرض
لآخر
التطورات.
وأكد الوفد
"أن لبنان يحظى
باهتمام دولي
وينبغي أن
تتضافر
الجهود لينعم
بالإستقرار
ويكون هناك
جيش واحد معني
بحفظ الأمن
وتحقيق
الإستقرار"،
آملا "أن يعم
السلام في
المنطقة"،
مبديا
"اعجابه
بلبنان الطبيعة
والشعب". وجال
الوفد برفقة
النائب شمعون
والشيخ الحاج
حسن على منطقة
الشوف ومن ثم
انتقلوا إلى
دير القمر
للتعرف الى
تراثه وبيئته.
الحاج
حسن
وقال
الحاج حسن:
"لقد كانت
زيارتهما إلى
لبنان بناء
على دعوة من
منظمة "إيمان
لحوار الأديان
والحضارات"،
وحضورهم يجب
أن يشكل في
ذهنهم قناعة
راسخة بأن
لبنان بلد الحضارة
والعيش
الموحد وأن
الشعب
اللبناني شعب
يحب الحياة
ويريد الدولة
والإنخراط في
مشروعها"،
مشيرا الى "ان
أحداث برج أبي
حيدر يشكل
ظاهرة خطيرة
وهو حادث مؤلم
ومفجع ولا يجوز
أن يستمر نشر
وتخزين
السلاح بهذه
الطريقة والدولة
تتفرج"،
مطالبا
"الجيش
اللبناني، الحريص
على ضمان
الإستقرار
والسلم
الأهلي، الضرب
بيد من حديد،
وعلى السلطة
السياسية أن تعطي
الضوء الأخضر
للقوى
الأمنية لنزع
السلاح من
أيدي
المواطنين"،
لافتا الى "ان
هناك مخططا
لإيقاع "حزب
الله" في فتنة
مذهبية وداخلية
وعليه إدراك
ذلك قبل ضياع
الوقت".
حرب
في حديث الى
"الاسبوع
العربي"
وال"ماغازين":
الطلب من
الحريري
الرجوع عن
المحكمة كأن
يطلب منه
الانتحار
السياسي
التهويل
ب 7أيار لن
يخدم لبنان
ولا "حزب
الله" وطاولة
الحوار حاليا
للصورة
وطنية
- 26/8/2010 سأل وزير
العمل بطرس حرب،
في حديث الى
"الاسبوع
العربي"
وال"ماغازين"،
"هل منطقي أن
يطلب من (رئيس
مجلس الوزراء)
سعد الحريري
التخلي عن
ملاحقة قضية
تبيان من قتل
والده
والتنازل
عنها؟".
واعتبر ان "رجوع
سعد الحريري
عن متابعة
موضوع
المحكمة هو اغتيال
لسعد الحريري
بعدما اغتيل
رفيق الحريري"،
مؤكدا أن "طلب
الرجوع عن
المحكمة هو
طلب من سعد
الحريري أن
ينتحر
سياسيا". ولفت
الى أن "أسلوب
التهويل ب 7
أيار جديد لن
يخدم لبنان ولا
"حزب الله".
وأوضح " أن
قرار إنشاء
المحكمة لم
يكن لبنانيا
بل دوليا،ر
وإذا لسبب ما
تعططلت
الحكومة قد
يتم ايجاد
مصدر تمويل آخر
وتبقى
المحكمة
مستمرة".وأكد
"أن مجلس الوزراء
سلطة سياسية
لا يجوز أن
تتدخل في
تحقيق قضائي
وأن دور وزير
العدل لا
يتجاوز جمع
المعلومات
المتوافرة في
النيابة
العامة
التمييزية
لاطلاع مجلس
الوزراء
عليها. واذا
وجد وزير
العدل أدلة
تؤكد وجود
شهادات زور في
المفهوم
الجزائي
اللبناني وفي
صلاحية
القضاء اللبناني
يطلب من
النيابة
العامة أن
تلاحق من ارتكب
جرم شهادة
الزور، أما ما
ألاحظه فهو
حملة سياسية
لوضع
اللبنانيين
في جو انتظار
المفاجآت".
ورأى "أن
طاولة الحوار
بحسب الجو
القائم تجتمع
لا لتحسم
وتتفق بل
تجتمع
للصورة".
وعن
حديث وزير
الطاقة عن
سرعتين في
الحكومة، قال:
"هذا الاسلوب
لا ينفع
وأتمنى أن
نبقى في جو التعاون
في مجلس
الوزراء لحل
هذه القضية
التي تعني كل
الناس وليس أن
نضيف الى
مصيبة الناس
صراعا داخل
مجلس الوزراء.
واذا حافظنا
على هذه الروحية
نجعل الناس
يحترمون
السلطة التنفيذية
ومساعيها
للحل بعيدا عن
المزايدات والمهاترات
والبطولات
الجوفاء".
وأشار الى "أن
الضمان
الاجتماعي
يستدعي عملية
اصلاحية كبيرة,
وهناك خطة
بعيدة المدى
ستوضع وتطبق
على مراحل
وهذا ما أعمل
عليه. ولكن
أريد أن أبدأ
من عامل مريض
مضمون تتهرب
من استقباله
المستشفيات
لأن ليست هناك
تعرفة
مقبولة،
وبالتالي فهو لا
يتلقى
العلاج،
واستغربت أن
موقف الاتحاد العمالي
العام ألحق
الضرر
بالعامل الذي
يريد الدخول
الى المستشفى
وهو مريض".
بيروت
تلملم ذيول
حوادثها
واسئلة
المواطنين
بلا اجوبة
سوريا تتدخل
وحزب الله
والاحباش فـــــي
دمشق؟! اللجنة
الوزارية
تنتظر المر
وصفير يشارك
في افطار
بعبدا
المركزية_
ما جرى في
بيروت لم ينته
فصولا بعد،
أقله على
المستوى
السياسي، في
وقت لا يزال
أهل العاصمة
في حال صدمة
تكاد تطغى على
صدمة السابع
من ايار، فيما
بلغت مواقف
السياسيين في
معسكري
الاكثرية
والاقلية سقوفا
عالية بدأت
بكلام ذي
دلالات لافتة
اطلقه رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد رعد
عندما تحدث عن
"سيناريوهات
وبروفات" تستهدف
حزب الله،
ورئيس
الوزراء سعد
الحريري الذي
تحدث عن
اجراءات لنزع
السلاح من
احياء المدينة
محذرا من مغبة
الوقوف في
طريقها، لكن
السؤال
الأبرز الذي
لم يتمكن او
يتجرأ احد على
الاجابة عنه
يتمثل في
قراءة الموقف
السوري من تورط
حليفتها
السنية
الجمعية
الخيرية
الاسلامية "
الاحباش" في
صدام مسلح
واسع مع
الحليف الشيعي
لايران أي حزب
الله او
بالاحرى في
قراءة الموقف
الايراني من
حلفاء سوريا
في لبنان، خصوصا
ان الطريقة
التي واجهت
بها المقاومة
الاسلامية
مسلحي
الاحباش كانت
طريقة شبه الغائية
طاولت الحجر
والبشر.
7ايار
مصغرة: اذا،
بقيت
اشتباكات برج
ابي حيدر حتى
الآن من دون
تبريرات ولا
اجوبة مقنعة
قدمها اي طرف
حتى الآن لكن
الواضح ان
تداعياتها ظلت
حاضرة في قوة
في المشهد
اللبناني
وبقيت في
دائرة
الاهتمام
المحلي
والعربي
والدولي في
ضوء ما بيّنته
من هشاشة
للوضع الامني
في ظل
استحقاقات
اقليمية
ودولية تلوح
في الافق
ولبنان ليس
بعيدا عن تأثيراتها
السلبية او
الايجابية.
وقد بدات تباشير
هذه
الاستحقاقات
تلوح مع
استمرار مسلسل
التفجيرات
الدموية في
العراق
واستئناف المعارك
الاهلية في
اليمن.
وعلى
وقع الترددات
التي تركتها
حوادث برج ابي
حيدر، توسعت
رقعة القلق في
بيروت وخصوصا
عندما تنامت
القراءات له
والتي
اعتبرتها 7
ايار مصغرة
ولو كانت بين
الحلفاء.
وقالت
مصادر
المعلومات ان
قيادة "الاحباش"
التي زارت
دمشق تبلغت
حرص القيادة
السورية على
السلم الاهلي
وعدم وجود اي
قرار بانهاء
وجود احد.
تدخل
سوريا: وفي
المعلومات ان
تدخل العاصمة
السورية بدأ
منذ اللحظة
الاولى اذ
عندما رفضت قيادة
الاحباش
الدعوة التي
وجهتها قيادة
حزب الله لعقد
اجتماع خاص
تدخلت دمشق
واستدعت
"الاحباش"اليها.
وترددت
معلومات ايضا
مفادها ان
وفدا من حزب الله
زار العاصمة
السورية في
اعقاب زيارة
وفد "الاحباش"
وذلك بعد
الاجتماعات
التي عقدت في
مكتب مخابرات
الجيش في
بيروت بين
طرفي النزاع.
لكن هذه المعلومات
لم يتم التأكد
منها بعد.
14آذار:
على صعيد آخر،
استغربت
مصادر سياسية
في قوى 14 آذار
عدم تمكن
التحقيقات من
تحديد هوية
الاشخاص الذين
اطلقوا النار
وبقي كل طرف
متمسكا بموقفه
فيما يؤكد حزب
الله انه يعرف
هوية مطلقي النار
فردا فردا ذلك
لم يثبت
للتحقيق حتى
هذه اللحظة.
واستغربت
المصادر سعي
قوى 8 آذار الى
جعل حادث برج
ابي حيدر
حادثا فرديا
على رغم ما
استخدم من
اسلحة وذخائر
وقذائف
صاروخية فيما
"قامت
القيامة"
عندما اطلقت
رصاصتان في جرود
عيون ارغش.
لجنة
وزارية: في
غضون ذلك،
وبعدما وضع
مجلس الوزراء
يده على ملف
الحوادث
الامنية وشكل
لجنة برئاسة
رئيس الحكومة
وعضوية وزيري
الدفاع
والداخلية
يرتقب عودة
الوزير الياس
المر الى
بيروت لتعقد
اللجنة اجتماعا
اوليا لها
لتقييم
المرحلة في
ضوء نتائج التحقيقات
الاولية التي
تجريها
الشرطة العسكرية.
وأفادت
معلومات
صحفية ان لا
موقوفين حتى
الساعة، وان
التحقيقات
تتم
بالاستماع
الى الشهود
واجراء مسح
للاضرار
الجسيمة في
الممتلكات واحصاء
عدد الجرح
والقتلى.
وفيما
كان حزب الله
يشيع في تبنين
الضحية محمد
فوزي فواز،
كانت كتلة
المستقبل
تعقد اجتماعا
استثنائيا
برئاسة
الرئيس سعد
الحريري الذي
استبق
الاجتماع
بجولة تفقدية
له على المناطق
التي شهدت
اشتباكات
مسلحة في برج
أبي حيدر
والمزرعة
والبسطة واطلع
على
الإجراءات
الأمنية
المتخذة فيها،
وحتى صدور هذه
النشرة كان
الاجتماع لا
يزال منعقدا.
رد
المستقبل: الى
ذلك، لفت
اليوم رد
الأمين العام
لتيار
"المستقبل"
أحمد الحريري
على ما معلومات
صحافية وردت
اليوم
ومفادها بأن
"حزب الله
لاحظ أن خلال
الإشتباكات
مع "الأحباش"،
انتشرت عناصر
من تيار
"المستقبل" بكثافة
في الطريق
الجديدة
وعائشة بكار
ومناطق أخرى
في العاصمة،
ما أوحى بأن
لديها جهوزيّة
منظمة".واعتبر
الحريري"إن
هذه
المعلومات تقع
في خانة الدسّ
الرخيص، وهي
حلقة في سلسلة
أخبار
مفبركة، لا
وظيفة لها سوى
التحريض
المذهبي
والمسّ
بالإستقرار
العام".
مشاركة
صفير: في غضون
ذلك تترقب
الاوساط السياسية
كلمة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
الافطار
الرئاسي الذي
يقيمه في قصر
بعبدا مساء
اليوم والذي
سيشارك فيه
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
خلافا لما كان
تردد، وعلمت
"المركزية"
في هذا الاطار
ان صفير سيمكث
في بكركي حتى
يوم غد الجمعة
لترؤس صلاة الجنازة
عن نفس
المطران يوسف
محفوظ .
وكان
الرئيس
سليمان اطلع
من وزير
الداخلية والبلديات
زياد بارود
على مسار
التحقيقات الجارية
والخطوات
التي اتخذتها
وزارة
الداخلية
لمنع تكرار
مثل هذه
الحوادث.
جنبلاط
ـ جعجع: وفي
المواقف،
اعلن رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط أن في
معزل عن
الأسباب
الحقيقية
التي تقف وراء
أحداث برج أبي
حيدر وهل كانت
فردية أو غير
فردية فإن
الدولة تبقى
الملاذ الآخير
لحماية
الوحدة
الوطنية
والمقاومة. وحسب
جنبلاط،
فالمطلوب
الالتزام
لهذه الصيغة كمبدأ
عام ولا
تستثنى منه
بيروت أو
سواها وهذا
يعني التحقيق
الجدي على
قاعدة تثبيت
السلم الأهلي
وعدم السماح
بالانفلات
الأمني تحت أي
عنوان، إضافة
الى تقديم كل
الدعم
العملاني وليس
الكلامي
للقوى
الأمنية
والجيش
اللبناني.
من
جهته اكد رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ان عدم
توقيف المسلحين
يعني ان
الدولة تتخلى
عن دورها.