المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم
الإثنين 23
آب/تموز/2010
إنجيل
القدّيس لوقا
10/38-42
وَفيمَا
كَانُوا
سَائِرين،
دَخَلَ
يَسُوعُ
إِحْدَى ٱلقُرَى،
فٱسْتَقْبَلَتْهُ
في بَيتِهَا ٱمْرَأَةٌ
ٱسْمُها
مَرْتا. وَكانَ
لِمَرْتَا
أُخْتٌ
تُدْعَى
مَرْيَم.
فَجَلَسَتْ
عِنْدَ
قَدَمَي ٱلرَّبِّ
تَسْمَعُ
كَلامَهُ. أَمَّا
مَرْتَا
فَكانَتْ
مُنْهَمِكَةً
بِكَثْرَةِ ٱلخِدْمَة،
فَجَاءَتْ
وَقَالَتْ:
«يَا رَبّ،
أَمَا تُبَالي
بِأَنَّ
أُخْتِي
تَرَكَتْنِي
أَخْدُمُ
وَحْدِي؟
فَقُلْ لَهَا أَنْ
تُسَاعِدَنِي!».
فَأَجَابَ ٱلرَّبُّ
وَقَالَ
لَهَا:
«مَرْتا،
مَرْتا، إِنَّكِ
تَهْتَمِّينَ
بِأُمُورٍ
كَثِيرَة،
وَتَضْطَرِبِين!
إِنَّمَا
ٱلمَطْلُوبُ
وَاحِد!
فَمَرْيَمُ ٱخْتَارَتِ
ٱلنَّصِيبَ ٱلأَفْضَل،
وَلَنْ
يُنْزَعَ
مِنْهَا».
عدنان
عضوم "ينسف"
مقولة "شهود
الزور"ويعثر
لـ"حزب
الله"على مخرج...مقفل
قانونا أيضا
إستنجد
"حزب
الله"بعدنان
عضوم لإيجاد
فتوى قانونية
ليستقيم
إستخدام ما
يسمّى شهود
الزورفي
السياسة،فكان
السقوط...عظيما
٢٢
اب ٢٠١٠/ فارس
خشّان
بعد
الدراسات
القانونية
التي أطلقها
"يقال.نت"، ونفى
فيها قطعيا أن
يكون وصف
"شهود الزور "ينطبق
على من أدلى
بمعلومات في
ملف اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، حاول
"حزب الله" الإستنجاد
بالقاضي
عدنان عضوم، المعروف
انتماؤه
الكامل إلى
قوى الثامن من
آذار ودوره
الريادي في
"تفصيل" الواقع
القضائي على
قياس النظام
الأمني اللبناني
السوري، الذي
كان يتحكم
بلبنان قبل انتفاضة
الرابع عشر من
آذار 2005. وكان
لافتا
للإنتباه أن
عضوم نفسه لم
يستطع أن يثبت
صفة شهود
الزور، على
المشكو من
إفاداتهم في
ملف جريمة
الرابع عشر من
آذار. وبطريقته
المعهودة في
إيجاد
المخارج، هرب
عضوم من
المواد التي
ترعى حالات
"شهود الزور"،
في قانون
العقوبات إلى
المواد التي
ترعى ما يسمى
"إختلاق
الجرائم
والإفتراء" المنصوص
عنها في
المادتين 402 و403
من قانون
العقوبات. قال
عضوم إن "ملف
شهود الزور
يمثل جرم
إفتراء (تصوّروا)،
سنداً إلى
المادتين 402 و403،
من قانون العقوبات."
وزعم عضوم أن
هذا الملف
"يؤدي عفوياً
إلى ملاحقة
شهود الزور من
قبل النيابة
العامة التمييزية
من دون إدعاء
شخصي. "بالإستناد
الى كلام
عضوم،وبغض
النظر عن عدم
دقته
القانونية، يتضح
أن ما يسمى
ملف شهود
الزور هو ملف
سياسي بامتياز
وليس له اي
قيمة قانونية.
ولهذا السبب
يمكن فهم
الأسباب التي
دفعت، مثلا،
اللواء المتقاعد
جميل السيد
إلى عدم رفع
دعاوى مباشرة
ضد "شهود
الزور" و"مفبركيهم"
في لبنان، واللجوء،
بدل ذلك، إلى
القضاء
السوري، على
اعتبار أن
تقديم دعاوى
في لبنان
سيكون له ارتدادات،
من شأنها،
إدخاله الى
السجن مجددا،
في حين أنه
يأمن في سوريا
الحالية عدم
توافر قدرة لدى
المستهدفين
بادعائه
للإرتداد
عليه وعلى
افتراءاته
واختلاقه
للجرائم.
وبالعودة
الى كلام
عضوم، لماذا
لا يعتبر
"المخرج" الذي
يقدمه
"دقيقا" من
الناحية
القانونية؟
دعونا
نعود الى نص
المادتين 402 و403
من قانون العقوبات
اللبناني؟
تنص
المادة 402، وهي معدلة
وفقا للقانون
239 تاريخ 27/5/1993على
الآتي:
من
أخبر السلطة
القضائية أو
سلطة يجب
عليها إبلاغ
السلطة
القضائية عن
جريمة يعرف
أنها لم تقترف
ومن كان سبباً
في مباشرة
لتحقيق تمهيدي
أو قضائي
باختلاقه
أدلة مادية
على جريمة كهذه
عوقب بالحبس
مدة لا تجاوز
الستة أشهر
وبغرامة لا
تزيد على مئة
ألف ليرة أو
بإحدى
العقوبتين.
دعونا
نقسم هذه
المادة الى
أجزاء.
الجزء
الأول يتحدث
عمّن أبلغ
عن "جريمة
يعرف أنها لم
تقع."
هذا
الشق لا يتصل
بملف اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، لأن
الجريمة وقعت
فعلا، إلا إذا
كان هناك من
يعتبر أن ما
حصل في الرابع
عشر من شباط 2005، ليس
سوى خيال!
الجزء
الثاني يتحدث عمّن "كان
سببا في
مباشرة
لتحقيق
تمهيدي أو
قضائي باختلاقه
أدلة مادية
على جريمة
كهذه (...)"
وهذا
الشق ايضا لا
ينطبق على ملف
اغتيال الحريري،
لأن الحق
العام تحرك
تلقائيا وفتح
تحقيقا بمجرد
وقوع
الجريمة، ولم
يكن هذا
القضاء ضحية
"اختراع" جريمة!
إذن،
إن استناد
مخرج عضوم على
المادة 402 لا
يستقيم . والآن
ماذا عن
المادة 403 من
قانون
العقوبات؟
تنص
هذه المادة
على الآتي: "من
قدم شكاية أو
أخباراً إلى
السلطة
القضائية أو
إلى سلطة يجب
عليها إبلاغ
السلطة القضائية
فعزا إلى أحد
الناس جنحة أو
مخالفة يعرف
براءته منها
أو اختلق عليه
أدلة مادية
على وقوع مثل
هذا الجرم
عوقب بالحبس
من شهر إلى
ثلاث سنوات. إذا
كان الفعل
المعزو يؤلف
جناية عوقب
المفتري
بالأشغال
الشاقة
المؤقتة عشر
سنوات على الأكثر.
وإذا
أفضى
الافتراء إلى
حكم بالإعدام
أو بعقوبة مؤبدة
فلا تنقص
عقوبة
الأشغال
الشاقة عن عشر
سنوات ويمكن
إبلاغها إلى
خمس عشرة سنة."
ليتم
تقسيم هذه
المادة، أيضا،إلى
أجزاء. في
الجزء
الأول،يرد
الآتي: "من قدم
شكاية أو أخباراً
إلى السلطة
القضائية أو
إلى سلطة يجب عليها
إبلاغ السلطة
القضائية
فعزا إلى أحد
الناس جنحة أو
مخالفة يعرف
براءته منها(...). هذا
الجزء لا
ينطبق على من
يسميهم "حزب
الله بـ"شهود
الزور"،لأن
أيا من هؤلاء
لم يقدم "شكاية"او
"إخبارا"،بحق
اي كان،بل هم
قدموا معلومات
عن أدوار قام
بها
البعض،واعتبروها
متصلة بجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،وفق
ما فعل الأمين
العام لـ"حزب
الله"السيد
نصرالله،حين وجّه
التهمة الى
إسرائيل،أو
مثلما فعل
النظام
الأمني
اللبناني
السوري حين
اتهم،بالإستناد
الى شريط
تلفزيوني،أحمد
ابو عدس،بارتكاب
الجريمة،واتضح
لاحقا أنه غير
موجود أصلا
على
مسرحها،على
الرغم من
التشويه
المقصود الذي
أصابه! وينص
الجزء الثاني
من المادة 403 على
الآتي:" اختلق
عليه أدلة
مادية على
وقوع مثل هذا
الجرم". وهذا
الشق من نص
المادة،لا
يعتبر سوى
تتمة للمادة 402
وتتعلق
باختلاق جرم لم
يقع،الأمر
الذي لا ينطبق
مطلقا على ملف
الحريري. وماذا
عن تحرك
النيابة
العامة
التمييزية،ضد
من يعتبرهم
عضوم مفترين
ومختلقي
جرائم؟
طالما
انتفى الفعل
المنسوب
إليهم
أصلا،فلماذا
تتحرك
النيابة
العامة
التمييزية؟ وفي
حال افترضنا
جدلا أن النص
القانوني
ينطبق على
هؤلاء،فإن
السؤال
المركزي
يبقى:هل النيابة
العامة
التمييزية
التي رفعت
يدها عن ملف
اغتيال
الحريري،بقوة
القرار
1757،تعتبر
"الصارخين"ببراءتهم
...مظلومين؟
إيران
تتجرأ على
التدخل
بالمحكمة
الدولية: فهل
أصبح لبنان
خاصرتها
الرخوة؟
٢٣
اب ٢٠١٠ /طارق
نجم
شهد
المسار
الدراماتيكي
للمحكمة
الدولية انعطافة
ملفتة مع
ادعاء امين
عام حزب الله
حسن نصرالله
ان القرار الظني
المنتظر
سيوجه
الإتهام
لأعضاء في حزب
الله. وبعيداً
عن الخوض في
الأسباب التي
دعت هذا الحزب
لشن تلك
الحملة على
المحكمة
الدولية، فقد
سجلت المواقف
التي تبناها
مسؤولون إيرانيون
حضوراً
ملفتاً لأول
مرة وبشكل
علني من قضية
المحكمة. فحزب
الله، الذي لا
يخرج عن كونه
لاعباً على
الساحة
اللبنانية،
قد ينضم بين الحين
والآخر إلى
جوقة
المزايدين أو
الذين يريدون
تسجيل مواقف
بحسب ما عهدته
الساحة اللبنانية.
ولكن أن يتدخل
الإيرانيون
هذه المرة لتسجيل
إعتراضهم على
المحكمة
وإعتبارهم إياها
تمس بأمنهم،
فهي مسألة يجب
التوقف عندها.
وقد وصفت حالة
الهيجان التي
اعترت
المسؤولين في
طهران بأنها
أشبه ما تكون
بالحالة التي
عاشتها سوريا
خلال السنوات
الأربع
المنصرمة. كما
أن إيران ليست
بالبلد
المثالي على
مستوى حقوق
الإنسان
والمحاكمات
العادلة، بل
هي أبعد ما
تكون عن أدنى
مستويات حقوق
الإنسان حيث
سجلت مؤخراً
ثاني نسبة
إعدامات في
العالم بعد الصين
ومع هذا نراها
تجروء على
التدخل بقضية
المحكمة
وإنتقادها
والإنتقاص من
عدالتها. فهل
تعتبر إيران
نفسها الآن في
موقع المتهم
أم أنها تقوم
فقط بمدّ يد
المساعدة
لحليفها
الأوفى
وربيبها حزب
الله؟
المسؤولون
الإيرانيون
ينتقدون
المحكمة
الدولية
وينتقصون من
عدالتها ...
المثال
الأعلى
للجمهورية
الفاضلة في
إيران، والتي يصر
أنصارها في
لبنان على
تصدير
ثقافتها، اتخذ
مواقف من
المحكمة
الخاصة في
لبنان أكثر مما
علّق على
الموضوع طوال
خمس سنوات.
حتى أن الصحافة
ووسائل
الإعلام
الإيرانية هللت
فرحاً عندما
كشف السيد
نصرالله
"قرائنه" الأسبوع
الماضي. فترك
السادة في
الجمهورية
الإسلامية كل
ما تشهده بلادهم
من انتهاكات
شنيعة يندى
لها الجبين في
مجال حقوق
المتهمين
والحصول على
محاكمة عادلة،
وشرعوا في
إملاء رؤيتهم
حول المحكمة
الدولية
الخاصة في
لبنان.
فالسيد
علي أكبر
ولايتي، كبير
مستشاري مرشد
الجمهورية
الإيرانية،
ورداً على
سؤال يتعلق بالوضع
في لبنان وما
يقال عن
احتمال إصدار
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان قرارا
ظنيا يتهم حزب
الله، اعتبر
ان هذه التهم
"سياسية أكثر
مما هي
قانونية"،
وقال خلال
مؤتمر صحفي
عقد في دمشق
بتاريخ 10 آب
الجاري إن
"هدف المحكمة
هو بث الفرقة
بين أبناء
الشعب
اللبناني،
كما أن طرح
الاتهامات
بعد أربع
سنوات من
توجيه الاتهامات
لسورية يدل
على أن ذلك
تمهيد سياسي
لإثارة
الاضطرابات
في لبنان"،
معربا عن
سعادة بلاده
لأن الحكومة
اللبنانية
والمقاومة
"تحلت
باليقظة"
حيال هذا
الموضوع. وقد
توافق موقف ولايتي
هذا مع مواقف
حسن نصر الله
الذي كان قد
إعتبر سابقا
أن طرح هذه
الاتهامات
بعد 4 سنوات من
اتهام سورية
هو تمهيد
سياسي لإثارة
الاضطرابات
في لبنان".
وكرر
ولايتي ما
ذكره في دمشق،
وذلك خلال
زيارته رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
والامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
حين قال أن "لا
علاقة لحزب
الله في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري"، مؤكداً
ان المحكمة
الدولية
"أصبحت في
أيدي اسرائيل
وحلفائها
وباتت اداة
سياسية في يد
الولايات
المتحدة
الاميركية
والكيان
الصهيوني".
ولم
يكن ولايتي هو
الوحيد من
مسؤولي
النظام الذي
تناول
المحكمة
الدولية،
فالتعليق
الأول على
إحتمال اتهام
حزب الله كان
من قبل رئيس
مجلس الشورى
الإيراني علي
لاريجاني
الذي تناول
"تطورات ملف
المحكمة
الدولية في
شأن اغتيال
الرئيس
الأسبق
للحكومة رفيق
الحريري"، معتبراً
أن هذه
"التطورات
تهدف الى
الضغط على
إيران و"حزب
الله" في
لبنان
لمساعدة
الكيان الإسرائيلي
في طرح برنامج
جديد للسلام".
وقال لاريجاني
لصحيفة
الحياة: "إذا
كانوا يفكرون
بأن لبنان
لعبة بأيديهم
فهم مخطئون،
وعليهم التفكير
في شكل جيد
لأن هذه
اللعبة قد
تقطع أيديهم".
الحرص
الإيراني على
سلامة الوطن
اللبناني لم
تكن لتكتمل
إلا مع
تصريحات سفير
ايران في لبنان
غضنفر ركن
أبادي، والذي
لم يكن ببعيد
عن تصريحات
مسؤولي بلده
فعلّق على
موضوع المحكمة
الدولية في
أواخر تموز
الماضي
قائلاً "إنّ إسرائيل
لا يمكنها أن
ترى استقرارا
في لبنان، وفي
قد دخلت من
هذه البوابة
ولك كل الأطراف
السياسية
اللبنانية
كفيلة
بمواجهة كل هذه
التحديات
والتهديدات",على
حد تعبيره.
ربما
يظن البعض
أنها المرة
الأولى التي
يعلن بها الإيرانيون
موقفهم صراحة
من المحكمة
الدولية،
ولكن
الإيرانيين
كانوا
متوجسين من
المحكمة منذ
البداية.
فخلال فترة
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
برئاسة سعد
الحريري ورد
تقرير
ديبلوماسي
غربي يقول أن
إيران تريد
تحركاً
عربياً لإبطال
المحكمة
الدولية
لمحاكمة قتلة
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه لقاء
تسهيل
الأوضاع في لبنان
وإلا فإن
الحكومة ستظل
معلقة. ولكن
طهران تلقت في
حينه ردًا
يقول إن هذه
المحكمة خرجت
من أيدي الدول
ويسيّرها
قرار دولي ولا
يمكن عرقلة
عملها أو
وقفه.
...وايران
بمحاكماتها
الصورية،
تشكل عاراً على
العدالة
والإنسانية
على
المقلب
الآخر، شهدت
إيران منذ
وصول نظام الملالي
الى السلطة
حالات غير
مسبوقة تاريخياً
بالمحاكمات
الصورية سواء
ضد أنصار
الشاه، أو ضد
العرب
الأهواز، أو
ضد المعارضين
اليساريين
وأنصار
مجاهدي خلق
عام 1988 والتي
تواصلت حتى تم
التخلص من
آلاف من
السجناء
السياسيين عبر
اعدامهم. وقد
قدرت هذه
الأعداد بـ30
ألف. غير ان
الفترة
الممتدة من
حزيران 2009 حتى
اليوم، قد
شهدت تصاعداً
في المحاكمات
التي تعرض لها
المعارضون
الإيرانيون
على الإنتخابات
الرئاسية
المفبركة.
وفي
آذار 2010 سحبت
إيران طلبها
الحصول على
مقعد في
المجلس
العالمي
لحقوق
الإنسان
المؤلف من 47
دولة ومقره
جنيف
والمسؤول عن
مراقبة وضع
الحقوق في
العالم. وجاء
انسحاب إيران
وسط تزايد
انتقادات
منظمة هيومن
رايتس ووتش Human
Rights Watch
الأميركية
المعنية
بحقوق
الإنسان لما
وصفته "سجل
حقوق الإنسان
المروع
لطهران". ومنذ
كانون الأول 2009
أدانت
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
إيران للحملة
التي شنتها
على المحتجين
عقب الانتخابات
الرئاسية
والتي تقول
المعارضة
الإيرانية
إنها شهدت
تزويراً.
وعندما
أصدرت هذه
المنظمة
الدولية
كعادتها كل
سنة تقريرها
العالمي
للعام 2010 الخاص
بأوضاع حقوق
الإنسان، قال
جو ستورك،
نائب المدير التنفيذي
لقسم الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا في
هيومن رايتس
ووتش، أن حملة
ما بعد
الانتخابات
القمعية في
إيران جاءت
إثر نتائج
الانتخابات
الرئاسية ثم
تحولت إلى
كارثة حقوقية
كاملة، حسبما
قالت هيومن رايتس
ووتش. فالحرس
الثوري
الإيراني،
وميليشيا
الباسيج
والشرطة
دأبوا على
الاعتقال التعسفي
لآلاف
المتظاهرين
والمنشقين
السلميين،
ومنهم طُلاب
وناشطات
بمجال حقوق
المرأة،
ومحامين،
وناشطين
بارزين بمجال
حقوق
الإنسان، في جهد
واضح لترهيب
المنتقدين
وكتم أصوات
المنشقين.
التقرير
ذكر كيف قام
القضاء
الإيراني،
الذي يوصف
بأنه أبعد ما
يكون عن
الإستقلالية،
بإجراء
محاكمات
دعائية أو
أستعراضية
لمئات الإصلاحيين
البارزين
والناشطين
بزعم صلتهم
بـ"مثيري
الشغب". وأشار
إلى أنه أثناء
هذه المحاكمات،
أدلى الكثير
من هؤلاء
المنشقين
باعترافات
بثت
تلفزيونياً
وبدت كأنها
إنتزعت بالإكراه.
هذه
الاعترافات
تفيد بتواطؤ المحتجزين
في جرائم
أمنية فضفاضة
مبهمة موصوفة
في ادعاء المحكمة
الثورية. كما
أن البعض منهم
حُكم عليهم
بالسجن
لفترات طويلة
وحُكم على
البعض منهم
بالإعدام.
وقال جو ستورك:
"المحاكمات
الدعائية
التي أجراها
القضاء
الإيراني بحق
مئات
المتظاهرين
والمنشقين
تنطوي على بعض
أغرب
انتهاكات
الملاحقات القضائية
التي شهدتها
الفترة الأخيرة".
من
جهتها، أصدرت
منظمة العفو
الدولية Amnesty
International في
شباط 2010 دراسة
تحليلية أعدت
بالتعاون مع
مجلس حقوق
الإنسان
التابع للأمم
المتحدة عن حالة
ايران وقد
انتقد
التقرير على
لسان حسيبة حاج
صحراوي،
نائبة مدير
الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا
في منظمة العفو
الدولية،
التعاطي
الإيراني مع
حقوق الانسان:
"إما أن إيران
قد فقدت صلتها
بالواقع أو أنها
غير راغبة في
الاعتراف به. ويتعين
على الدول
الأعضاء في
الأمم
المتحدة أن
تنظر إلى ما
يحدث فعلاً في
إيران: من
اعتقالات
وعمليات
احتجاز
جماعي، إلى
ضرب
المتظاهرين
السلميين،
إلى التعذيب
حتى الموت في
الحجز، إلى
"المحاكمات
الاستعراضية"
والإعدامات
على خلفية سياسية".
وتضيف
الدراسة إنّ
المقاطع التي
تم بثها على
شاشات التلفزيون
مؤخراً من
"المحاكمات
الاستعراضية"
تظهر متهمين
يعتريهم
الذهول وهم
يعتذرون
ويقدمون ما
بدا
"اعترافات"
تم الحصول
عليها
بالإكراه.
فهل
للقلق
الإيراني من
القرار الظني
ما يبرره؟
وهل يكون نظام
طهران هو
الهدف؟
بعد
الذي تقدم، لا
يمكن لأي كان
ان يخطر على باله
أن الجمهورية
الإسلامية
تتخذ مؤخراً
هذه المواقف
من المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
رغبة منها في
إحقاق
العدالة والحق.
وبعيداً عن
أجواء
التلويح
بالضربة على
المواقع
النووية
الإيرانية أو
بفرض عقوبات
تزداد قسوة
على الداخل
الإيراني،
فمنسوب القلق لدى
النظام
الحاكم في
طهران قد
أرتفع بعد أن
اصبح يخشى ما
يخشاه أن
تتجاوز
اتهامات
المحكمة
الدولية لحزب
الله وصولاً
إلى عقر داره.
وتبدو سوريا
في أفضل
احوالها
السياسية،
لأن توجيه
الاتهام لحزب
الله إذا ماتم
وربما ضد إيران
لاحقاً، فإنه
يثبت براءتها
ويبعد
بالتالي أصابع
الإتهام
الموجهة
نحوها طوال 4
سنوات طويلة.
فمن
وجهة نظر
طهران، أصبح
حزب الله
علناً جزأً من
المواجهة إلى
جانب ايران
وبرنامجها
النووي وهذا
ما أقرّ به
مطلع هذا
الشهر ممثل المرشد
الأعلى في
"الحرس
الثوري" علي
سعيدي، في
حديث له
لوكالة أنباء
"فارس"، أن
فصائل المقاومة
في كل من
لبنان
وفلسطين يمكن
اعتبارهما
"خط المواجهة
الأمامي
لإيران ضد
أعدائها".
وقد
رأت بعض
التحليلات أن
هذا التكامل
العضوي بين
حزب الله وبين
البرنامج
النووي الإيراني
بالتحديد قد
ترجم من خلال
المواجهات التي
حصلت مع قوات
اليونيفيل
الفرنسية في
الجنوب
اللبناني،
والتي ضبط
توقيتها
بالتزامن تصويت
فرنسا لناحية
تشديد
العقوبات على
ايران. وإلى
حدّ ما، وكذلك
من وجهة النظر
الإيرانية، فقد
يتحول لبنان
إلى الخاصرة
الرخوة
لإيران العظمى
لخلط الأوراق
على الساحة
الأقليمية،
وهي التي دعمت
جبهاتها من
أفغانستان
إلى العراق
دون أن ننسى
اليمن وغزة.
فطهران تخشى
الآن أن تبدا
العقوبات
المؤلمة
عليها
انطلاقاً من
بيروت ربما
على شكل محكمة
دولية. وعلى
كل الأحوال،
ومهما كانت
مبررات
النظام
الإيراني،
فإن
اللبنانيين
يتضرعون كي لا
يؤدي الإتهام
الظني
للمحكمة
الدولية إلى
عودة شبح
النزاع
الأهلي. المصدر
: خاص موقع
14آذار
حبيب:
برودة بين
جنبلاط
وجعجع... و"حزب
الله" يلعب
على الوتر
الاقليمي
٢٣
اب ٢٠١٠/سلمان
العنداري
علّق
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب فريد
حبيب على
الورقة التي
قدمها رئيس
الهيئة التنفيذية
في القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع على
طاولة الحوار
الوطني فيما
يختص بدور
الجيش
والمقاومة
بعد حادثة
العديسة، معتبراً
ان "الورقة
التي قُدمت
جاءت مناسبة
بتوقيتها بعد
الحادثة التي
وقعت في منطقة
العديسة الحدودية
بين الجيش
اللبناني
والاسرائيلي،
وكنا نتأمل لو
تم التعاطي
معها بجديّة
اكبر من قبل
المتحاورين
وتبنيها كخطة
مرحلية". حبيب
وفي حديث خاص
الى موقع "14
آذار" ذكّر
بحادثة
العديسة
وبالتغطية
العربية
والدولية التي
حاز عليها
الجيش
اللبناني "اذ
منع هذا
العامل المهم
اسرائيل من
الجنوح نحو
التصعيد
العسكري
نظراً
لتعاطيها مع
جيش شرعي
لدولة لبنان".
ورأى
ان " تعزيز
انتشار الجيش
اللبناني في
الجنوب على ان
تكون
المقاومة
امراً بغاية
الاهمية يمكن
ان يشكّل حلاً
تتوافق عليه
كل القوى السياسية،
لأنه من
المطلوب ومن
الطبيعي ان يكون
للجيش
الشرعية
الكاملة
والقرار
الكامل في
التحرك
والمواجهة في
الجبهة
الجنوبية، وان
يكون للحكومة
اللبنانية
الكلمة الفصل
في قراري
الحرب
والسلم".
واستطرد
قائلاً: " اما
فتح النار
عشوئياً كما
فعل "حزب
الله" في تموز
2006، وفي محطات
سابقة، فان
ذلك سينعكس
سلباً على
البلاد
وسيخلّف
الكثير من
الاضرار وعدم
الاستقرار
وسط ضياع
القرار بين
المقاومة
والحكومة". وفي
هذا الاطار
جدد حبيب دعمه
المطلق للجيش
اللبناني
والقوى
المسلحة
الرسمية
والشرعية،
"كلنا وراء
الدولة
القوية
والقادرة
والجامعة
التي تتخذ
قرارها
بيدها، وتحمي
كل مواطنيها،
وتحتضن كل
الاطراف
والقوى
السياسية بما
فيها "حزب
الله". ووصف
حبيب علاقة
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط
بالدكتور
سمير جعجع
"بالباردة
الى حد كبير،
بحيث لم يحصل
اي تواصل بين الرجلين
منذ فترة
طويلة، الا
اننا كقوات
لبنانية
نتفهّم موقف
جنبلاط ووضعه
السياسي
ونحترم
خصوصياته،
الا اننا لا
نريد اثارة
السجالات مع
اي طرف
لبناني، مع
الاشارة الى
اننا نكنّ
لوليد بك
معزّة خاصة
على اعتبار
اننا خضنا معه
نضالات
مشرّفة في
سبيل استقلال
لبنان وحريته
واستقلاله". كما
اشار حبيب الى
ان "حزب الله"
مستمر في
حملته على
المحكمة
الدولية في ظل
اجواء
التهدئة التي
تسيطر على
البلاد، اذ
تعكس كل
التصاريح
والمواقف العالية
النبرة التي
تصدر من كوادر
هذا الحزب توتراً
ايرانياً على
الصعيد
الاقليمي،
خاصةً بعد
العقوبات
التي فرضت على
طهران". واضاف:
" كنا نتمنى ان
يتجاوب "حزب
الله" مع كل
الجهود التي
تُبذل، مع
تمنياتنا ان
يضع هذا الحزب
مصلحة لبنان
فوق كل
اعتبار، الا
ان هناك من
يريد ان
يبقينا ساحة
مفتوحة لقتال
الاخرين ولتنفيذ
اجندات
اقليمية
غريبة".
المصدر :
خاص موقع
14آذار
عشية
ذكرى 23 آب ... حنين
الى "بشير"
وحلم
الجمهورية
23 آب 1982
يوم لم يكن
عادياً عند
المسيحيين في
لبنان، وبعد
ساعات اصبح
يوماً مميزاً
عند اللبنانيين،
حينها وصل
رئيس شاب الى
سدة الرئاسة
فتعهد يوم
انتخابه وضع
خط فاصل بين
الماضي والحاضر
وبدء مرحلة
جديدة مع
الجميع بتخطي
الفئويات
والحساسيات ،
مختصراً ببضع
كلمات نهاية
حروب الاخرين
على ارض الوطن
...
"
يدي ممدودة
الى الجميع
والى كل
لبناني وعربي
مخلص، والى كل
رجل دولة...،
لقد ارتكبنا
جميعاً اخطاء
عدة، ولكن لنا
الحق بأن نعيش
في دولة حرة
مستقلة، وآمل
ألا نعود الى
تلك الاخطاء"،
بهذه الكلمات
إفتتح الرئيس
بشير الجميّل
لحظة وصوله
الى الحكم ،
"أتيت لاقول
الحقيقة مهما
كانت صعبة"، فشدّد
ان يتحمل كل
واحد
مسؤوليته،
فحكم قبل ان
يقسم اليمبن
الدستورية
وجمع من حوله
خصوم الامس
بعد ان تأكدوا
انه آت
ليبني"الجمهورية
الحلم" الذي
وعد بها قبل
ان يصل الى
سدة الرئاسة .
لكن
في ا2 يوماً
بات حلماً
نفتقده اليوم
وغداً والى
الابد ، جعلنا
نعيش رؤية على
مدى هذه الايام
المعدودة،
واليوم وبعد 28
سنة على
إستشهاده
نعاود رؤية
ذلك الحلم ،
حلم السيادة
والاستقلال،
علنا تسترجع
اياماً عاشها
لبنان بكرامة
نفتقدها
اليوم مع غياب
بشير...
في
23 آب 1982 إنتخب
رئيساً، فكان
السهم الذي
اتى في مهمة
محددة وهي
ال10452كم2 او
الوطن المصان
من قبل الدولة
القوية، اذ
"من الأفضل ان
ندفع ثمن وطن
على ان ندفع
ثمن مزرعة "،
كلمات رددها
وكأنه كان
يقرأ
المستقبل...لاننا
ما زلنا حتى
اليوم ندفع
ثمن تلك
المزرعة...
عشية
الذكرى... حنين
الى بشير والى
حلم
الجمهورية، والى
الشعار الذي
أسسه وإقتاد
به الاخرون بعد
عشرات
السنوات "
لبنان اولا"
فجعله القضية الاولى
في برنامج
رئاسته
مردداً : "
لدينا اليوم
تطلعات جديدة
تنطلق جميعها
من هذا الشعار،
فنحن ننظر الى
المستقبل بكل
آمل لنحقق ما
إستشهد من
اجله خمسة
آلاف من
شبابنا، كما
إستشهد شباب
لبنانيون
آخرون،
يعتقدون غير
معتقداتنا
ولهم وجهة نظر
معينة الى
لبنان، لكن
نحن نحترم كل
شاب سقط في
سبيل فكرة معينة
عن لبنان في
وقت كانت فيه
الافكار
تتصارع، لكنها
اليوم
ستتوّحد
وستندمج
كلها، اذ اصبح
عندنا لبنان
واحد سيجمعنا
في قضية هي
المحافظة
عليه كوطن
سيّد حر".
بعد
28 سنة نقول"
بشير حي فينا "
كقائد لم يعرف
لبنان مثيلاً له ، حي
فينا كزعيم لا
يشبهه
الزعماء، كيف
لا؟ وهو سليل
البيت
المشّبع
بالنضال،
البيت الذي قدّم
القرابين تلو
القرابين على
مذبح الوطن،
بشير الذي
أحدث تغييراً
في لبنان
الوطن ككل خلال
ايام معدودة ،
ولربما هو
الرجل الوحيد
الذي يدور
الكلام عنه في
مماته كما في
حياته ، بشير
القابع اليوم
في ذلك العرش
سيبقى حياً رغم
مماته،
ورئيساً
ُعلقت صورته
في أروقة القصر
الرئاسي رغم
أنف الجميع،
معه عشقنا ذلك
الوطن الصغير
فأصبح له معنى
القدسية، معه
تعلمنا
النضال من
أجلِ قيامِ
دولة واحدة
قوية ، وسنبقى
نسعى لتحقيق
هذه الدولة
التي ما زال حلم
تحقيقها
يراودنا،
واليوم وبعد
الحلم الذي لم
يتحول الى
حقيقة، سنبقى
على " دعساتك"
وسنستمر في
الهتاف " بشير
حي فينا ".
صونيا رزق - Kataeb.org
Team
أبواق
"حزب الله"
تولول
والمحكمة
مستمرة
أحمد
الجارالله/السياسة
سقطت
الأقنعة عن
الوجوه
البشعة في
لبنان وظهر
القتلة على
حقيقتهم من
دون أي خجل
مما اقترفت
ايديهم, ولم
يعد "حزب
الله"
المتستر
برداء العفة
غير جماعة
خارجة على
القانون
يستخدم مجموعة
من الابواق في
محاولة
للاستمرار في
الافلات من
العقاب
والعبث
بلبنان.
الهجوم
المركز على
المحكمة
الدولية الذي
يشنه هذا
الحزب و من لف
لفه ليس اكثر
من فقاقيع صابون
في الهواء
يطلقها صغار
يتوهمون ان
الكون كله يقف
على قدم واحدة
حين يثيرون
ضجيجا في الشارع,
ويعتقدون أن
لبنان الرسمي
والشرعي الذي
طالب بتلك
المحكمة
يستطيع ان
يمنعها من
عملها, رغم انهم
يعرفون انه لم
يعد له اي دور
فيها وما عليه
إلا تنفيذ ما
تطلبه
العدالة
الدولية منه
لا اكثر ولا
اقل, وليس في
استطاعة أي
فريق ان يوقف عجلة
الشرعية
الدولية عن
الدوران
باتجاه
الحقيقة
والعدالة.
هؤلاء
يدركون جيدا
انهم يحاولون
اخفاء تورطهم
في جرائم
ارهابية حصدت
الكثير من
الارواح وكانت
بصماتهم
واضحة اكثر من
اي شيء آخر,
تماما كما
يدركون ان كل
مسرحياتهم لن
تستطيع تضليل
التحقيق
الدولي الذي
يسير في طريقه
بعيداً من اي
حسابات اخرى,
وبالتالي لن
تجديهم نفعا
كل التهديدات
التي يطلقونها.
فاللبنانيون
خبروا
الاساليب
التخريبية
التي يتبعها
هؤلاء, ولا
سيما
محاولتهم احتلال
بيروت عبر
الاعتصام نحو
سنة ونصف
السنة في اكبر
ساحاتها, او
من خلال غزوها
ومحاولة تطويعها
بقوة السلاح,
الا ان كل ذلك
لم يؤد الى اي
نتيجة,
وارغموا على
الخضوع الى
الاكثرية في
السير بمشروع
اعادة احياء
الدولة.
ليس
للمأجور أي
خيار غير
تنفيذ اوامر
رب عمله, وكل
اوركسترا
الغربان
والذئاب التي
يقودها "حزب
الله" في
محاولته
تشويه مسار
التحقيق والمطالبة
بسحب القضاة
اللبنانيين
من المحكمة,
ووقف التمويل,
الى التهديد
بالنزول الى
الشارع وتكرار
تجربة السابع
من مايو عام 2008,
وغيرها من التهديدات
كلها تعبر عن
مدى الازمة
التي يعانيها
هؤلاء الذين
ينفذون أوامر
رب عملهم
الخارج اساسا
على القانون
بعدم التزامه
تنفيذ قرارات
مجلس الامن
الدولي, لكن
ما لا يريد ان يعترف
به هؤلاء ان
لا مفر امامهم
غير الرضوخ للعدالة
الدولية,
واخراج لبنان
من دوامة القلق
والحروب
بالوكالة,
فلقد حسم
الامر وسقطت
الاقنعة وظهر
القتلة, بل هم
أعلنوا عن
أنفسهم قبل ان
تقول المحكمة
الدولية
كلمتها الفصل
في هذا الشأن,
والا بماذا
يفسرون هذا
الهذيان الذي
يهذون به وهذه
الهستيريا
الهذرولوجية قبل
ان يصدر
القرار الظني?
لم
يعد لبنان
متروكا في
صحراء الضياع
تتناهشه وحوش
غابة الارهاب,
فالمجتمع
الدولي لن يقبل
لا بصومال
جديد,ولا
بأفغانستان
اخرى, لذلك وضع
هذا البلد في
العناية
الفائقة, التي
حتما سيخرج
منها معافى بعد
ان يساق
القتلة الى
قفص العدالة,
وتبسط الشرعية
سلطتها على كل
الاراضي
اللبنانية,
وتغلق ابواب
وكالة
المرتزقة
التي أرقت
العرب كثيرا
في السنوات
الماضية.
صفير
ترأس قداس
الاحد
واستقبل سعيد
ووفودا:أعطانا
الله وطنا
جميلا يجب
المحافظة
عليه واليد
الواحدة لا تصفق
وطنية
-الديمان- 22/8/2010
ترأس
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
قداس الاحد في
كنيسة الصرح
البطريركي في
الديمان، وعاونه
المطران شكر
الله حرب
والمونسينيور
فكتور كيروز
وخادما رعية
كفرصغاب
الخوريان بولس
قسطنطين
وأوتل موسى،
وخدمته جوقة رعية
كفرصغاب،
بحضور النائب
السابق فارس
سعيد ومؤمنين
من مختلف
المناطق
ووفدين جبيلي
وآخر من
كفرصغاب.
وألقى
البطريرك
صفير عظة روحية
بعنوان
"اثنين
الآلام" تابع
فيها شرح مراحل
حياة المسيح
وقال: "وكانت
القدس، لدى
اقتراب
العيد، تعج
باليهود
وبالغرباء
ايضا. "من هو هذا"
كانوا
يتساءلون.
"لقد رأيناه
بأعيننا وأقام
لعازار في بيت
عنيا". وكان
الكهنة يتناقشون:
كيف السبيل
الى توقيفه في
وضح النهار،
والناس
المهووسون
يزدحمون
حوله؟ هل كان
يعرف يهوذا
الاسخريوطي
اين كان معلمه
يقضي لياليه؟
وفي تلك
الاثناء، ما
ان ترجل عن
الحمار، حتى
لم يعد يتخفى.
"يا رب، سأل
كثيرون من غير
اليهود
فيليبوس،
نريد ان نرى
يسوع". ان لم
تمت الحبة
وكان في ذلك
الوقت في
دائرة
الهيكل، وكان
يعلن هذه
الساعة التي
فيها يتمجد
ابن الانسان.
اي مجد مظلم!
ولدى سماعه،
يجب ان يموت
لينتصر وان
يهلك حياته،
ليخلصها:ان
حبة الحنطة
التي سقطت في
الارض ان لم
تمت، تبقى
مفردة، ولكن
ان ماتت، اتت
بثمار
كثيرة".(وكانت
الارض تعرف
مسبقا سر
الرفض
الخالق،
والألم
الفادي. وهذا
السر مكتوب في
الطبيعة).
وحالا بعد هذه
الكلمات،
توقف يسوع.
ويظن رائيه ان
يده ترتجف وتنسل
جبهته الى
عينيه، لكيلا
ترى، على
خطوتين منه،
هذا الباب
المفتوح على
الظلمات: "الآن
نفسي قلقة،
ماذا أقول؟"
ان الرجل في
داخله يتخبط،
وقد أحس الحمل
بمكان الذبح،
ولا يريد ان
يتقدم،
فأحجم:" يا
أبت، أنقذني
من هذه الساعة!
ولكنه
عاد فتمالك
حالا: انه من
اجل هذا
النزع، ومن اجل
هذا الموت،
أتى. ولم يكن
يتوجه الى
الشعب، بل الى
نفسه،
ليتقوى، عندما
صرخ صرخة
الظفر هذه:"
وانا، اذا ما
ارتفعت، عن
الارض، جذبت
الي كل أحد".كل
شيء، وحتى الذين
سيعذبونه. وكل
شيء ايضا،
وجسد لعازار
المطهر.
وكانوا
يرهقونه
بالاسئلة
السخيفة. كان سيموت،
وكانت القضية
قد انتهت. ولم
يكن احد بعد
قد فهم الامر.
وهوذا الايام
الاخيرة قد أتت:
لن يلامس بعد
صانع الحياة
الارض
بقدميه، ولن
يلامس بيديه،
جبهة
الاولاد، ولم
يكونوا منبهرين
عن ثقة، ان
هذا المغلوب
على امره، وقد
خانته قواه،
لم يكن
باستطاعته ان
يردد الا بصوت
خفيف: "انا نور
العالم، ان
النور لم يعد
بينكم الا
لوقت قليل.
كونوا ابناء
النور. الثلاثاء
والاربعاء
عند المساء،
كما وعد، اختبأ
في بيت عنيا،
وكذلك في
الايام
التالية. ربما
لم يبق في بيت
لعازار، وهو
منذ زمن
ملاحق. والمنحدر
الشرقي من جبل
الزيتون حيث
يقول لنا
القديس مرقس
انه كان
يختبىء يلامس
في الواقع بيت
عنيا. صباح
الثلاثاء،
اخذ الطريق الى
القدس ولعن،
وهو مار،
التينة التي
لم يكن فيها
ثمر، دونما شك
ليعلن ما
سيكون مصير
هذه المدينة.
ولكن الله لا
يأبه لفصل
السنة: وليس
من تين في زمن
الفصح - وهذا
شك للفلاحين
الذين يحيطون
به، وفي الغد
كانت الشجرة
البريئة
يابسة. قد نظن
احيانا ان
الرب يتكلم
ويعمل ككائن
لا يملك مفهوم
الزمن، وانه
خارج الزمن.
لا شك في ان
هذا وهم. وكل
يوم، مع ذلك،
يصعدون الى الهيكل
(اي تعب كان
ينالهم قبل
الانهيار
الاخير).
وعاود الكفاح
يسانده الشعب
كله. وجرؤ على
اجابة
الفريسيين
الذين كانوا يسألونه
كمجرم، كأنه
قاض لهم. وكان
يقدم احيانا
حياته
الالهية،
جوابا على حيل
ابناء آوى
هؤلاء، واذا
سألوه:" بأي
سلطة تفعل ما
تفعل؟" كان
يقابلهم
بسؤال:"معمودية
يوحنا هل هي
من السماء او
من الناس؟".
وتوارى اولاد
آوى وراحوا
يدمدمون:"لا
نعرف" لانهم
لو أجابوا "من
الناس"
لكانوا
أثاروا الشعب
الذي كان
يحترم يوحنا كآخر
نبي لهم". واذا
أجابوا:"من
الله" لكان
أجابهم: لماذا
لم تؤمنوا
به؟" فتمتموا
قائلين انهم
لا يعرفون. اذ
ذاك قال لهم
يسوع بلهجة
المنتصر:"وانا
ايضا لن اقول
لكم بأي سلطان
أفعل هذه
الاشياء".
ولكن
الشعب فهم.
والفريسيون
ثاروا
وانكفأوا.
وربي (اي
المعلم) الذي
رضي عن
انتصاره عاد
أليفا مثله في
الايام
الاولى، وراح
يسرد لهم
اخبارا، وكان
قد بدأ كل
منهم يفهم
معناها.مثلا،
ذلك الرجل
الذي له ولدان
والذي قال
لاحدهما ان
يذهب ويعمل في
الكرم، ورفض هذا
الولد، ثم غير
رأيه وذهب.
واما الابن
الثاني
فأجاب:"سأذهب،
يا سيدي، الى
الكرم ولكنه
لم يذهب وأوضع
الذين يسمعون
يعرف ان هذا
الاب هو الآب
السماوي.
والزناة،
والعشارون الذين
تابوا هم
ابناء النور،
غير ان
الفريسيين،
الخاضعين
للايمان
ويخونونه في
قلوبهم، يستأهلون
اللعنة.
الكرامون
القتلة وهوذا
هم عائدون. ان
لجهة الرب
تغيرت بعد
ذلك، واصبحت
هجومية. وهو
ليس لاجلهم
وحدهم، وليس
لاجل التلاميذ
اخترع، على
مسافة ثلاثة
ايام من
آلامه، مثل
الكرامين
القتلة. هذا
المثل الجريء
الشقاف الذي
دفع رؤساء
الكهنة الى
القبض عليه
فورا، ولكانوا
فعلوا ذلك
لولا ان الشعب
قد أخافهم.
والرجل
الذي أجر
كرمه، وأرسل
خدمه، الواحد
تلو الآخر،
الى الكرامين
ليأخذ نصيبه
من النبيذ،
لكنهم ضربوهم
كلا بدوره
وطردوهم."اذذاك
قال رب الكرم
في نفسه:" ما
العمل؟ سأرسل
ابني الحبيب،
لعلهم، اذا
رأوه،
سيحترمونه.
ولكن عندما
رآه
الكرامون،
قالوا فيما
بينهم:" هوذا
الوريث،
فلنقتله،
ليكون
الميراث لنا."
وطردوه خارج
الكرم،
وقتلوه".
ان
نبؤة قريبة
الوقوع كان
يجب ان تؤثر
في قلوبهم:ان
ابن المحبوب
عينه هو الذي،
في هذا الوقت
عينه، يتوجه
الى الكرامين
القتلة، ان
الصليب موجود
الآن، في مكان
ما، في دكان
ما، حيث المشانق
مدخرة. يهوذا
حدد الثمن
بثلاثين فضة،
وبيلاطس يقرأ تقريرا
عن الشغب الذي
أثاره في
الشعب طبيب ناصري
يأتي بالشفاء.
ومع ذلك، ان
هذا المغامر
الخبيث، الذي
يراقبه
المجمع،
والذي لم يذهب
الى البعيد
الآن، يتحدى
الثعالب
المتخصصين في الكتب
المقدسة،
ويضع لهم
بالقوة أنفهم
في النص:"وألقى
نظره عليهم
وقال يسوع: "ما
هي هذه العبارة
من الكتاب:"
الحجر الذي
رذله
البناؤون، قد
اصبح رأس
الزاوية. ومن
وقع على هذا
الحجر تحطم،
ومن وقع عليه
هذا الحجر
يسحق".؟
واذا
كان في العالم
حدث غير
مرتقب، في هذه
الدقيقة،
وغير قابل
للفهم، فهو
الضجة
الشاملة العارمة
التي أثارها
جدل واعظ
ناصري مع كهنة
القدس. وهؤلاء
لم يخافوا
اذن. ولكنهم
عرفوا انهم لن
يصلوا الى
نتيجة مع
الرمان. وجرم
المسبة غير
موجود في أعين
الرومان،
فكان الامر
يدور حول جعل
يسوع مشكوكا
فيه، وهذا هو
معنى السؤال الخبيث
الذي طرحه
عملاء وقحون:
"هل يجوز لنا
ان ندفع
الضريبة
لقيصر؟".
اعطوا قيصر
منذ عشرين
سنة، حيث ضمت
الامبراطورية،
ظهر جليلي آخر
يدعى يهوذا
قطع هذا
السؤال
بالرفض، وذبح،
هو واعوانه.
واذا كان يسوع
قد التجأ الى
الكلمة
الشهيرة:"
اعطوا قيصر ما
لقيصر، والله
ما لله"، ذلك
انه في مأساة
الجلجلة،
المحاكة منذ
الازل، كان لا
يجوز للرومان
ان يكون لهم
دور غير دور
الجلاد.
وستستخدمهم
اسرائيل لكي تذبح
الضحية، ولكن
الضحية هي لها
قبل كل وروما،
في شخص
بيلاطس، لم
تجد شيئا لدى
يسوع. فلس الارملة
مبارزة
المجمع وابن
الانسان كانت
قد خفت. ولم
يكن
الفريسيون
يسألونه
بعد.لكيلا
ينالهم
الاذلال امام
الشعب. وامام
ما يحاك،
صبروا. وكان
الناصري
يتحداهم بعض
الاحيان:"كيف
يقال ان
المسيح هو ابن
داود؟ وداود
يدعوه سيدي:كيف
بامكانه ان
يكون ابنه؟"
ولكنهم تمنعوا
عن الجواب.
وكانوا يعدون
جوابهم،
وسيكون دمويا.
وبانتظار
الساعة،
امتنع ابن
الانسان
تقريبا عن اي
عمل. وكان يرى
الناس يمرون:
الكتبة وهم
مرتدون
اثوابا
فضفاضة،
ويحييهم جميع الناس
من اجل
صلواتهم التي
لا تنتهي،
والمؤمنون
الذين يضعون
تقادمهم في
الخزانة. وكان
يسوع غضبانا،
وهو متكىء الى
عامود في
تصوينة الهيكل،
وهزىء من
الفريسيين،
ولكنه أشفق
على الارملة
التي قدمت لله
فقرها. وما قيمة
صدقة لا تحرمك
شيئا؟ ولربما
لم نعط شيئا
على الاطلاق.
نبؤة
خراب الهيكل
ونهاية
العالم
وهكذا، في اثناء
هذه الساعات
الاخيرة، كان
يسوع، الذي أنهى
القتال، ينظر
الى الناس
يمرون كمشاغب
يلاحقه رجال
الشرطة، وجلس
على سطح قهوة،
وهو يعرف انه
سيلقى عليه
القبض بين
دقيقة وأخرى.
ولم يكن اي
وجه يسترعي
انتباهه، ظلت
عيناه عالقتين
في الهيكل.
وارتفع صوت
أليف بالقرب
منه:"آه! ايها
المعلم،
الحجارة
الجميلة. وكم
هي مزينة !اي
بناء"!اذذاك
قال
يسوع:"ستأتي
ايام من كل
الذين ترونه
الآن، لن يبقى
منه حجر على
حجر الا
ويهدم.
ايها
الاخوة
والابناء
الاعزاء،
لقد
تحدث السيد
المسيح عن
اثنين
الآلام، وعن حبة
الحنطة التي
اذا وقعت في
الارض لم تمت،
وعن يوم
الثلاثاء
الذي أخذ فيه
الطريق الى
القدس،
والاربعاء
الذي سرد فيه
بعض اخبار،
وتحدث عن
الكرامين
القتلة، وعن
واجب المواطنين
بشأن دفع
الضريبة، وعن
فلس الارملة،
وأخيرا عن
نبؤة خراب
الهيكل
ونهاية
العالم. وفي
هذا كله عظات
تجب
الاستفادة
منها والعمل بمقتضاها.آمين".
استقبالات
بعد القداس،
التقى
البطريرك
صفير
المشاركين في
القداس. ثم
استقبل عضو
امانة قوى
الرابع عشر من
آذار النائب
السابق فارس
سعيد مع رؤساء
بلديات
العاقورة،
يانوح،
قرطبا،
المجدل،
مزرعة السياد
في جبة
المنيطرة
وجرود جبيل.
وألقى
سعيد كلمة اكد
فيها وقوف
بلاد جبيل الى
جانب
البطريرك
الماروني
وتأييدها
لمواقفه،
ووجه اليه
دعوة باسم
الاهالي
لزيارة جرد جبيل
بمناسبة
اليوبيل 1600
لوفاة القديس
مارون وزيارة
يانوح حيث مقر
اثري
للبطريركية
المارونية
ودير لمار
مارون.
الهاشم
ثم
ألقى المحامي
عساف الهاشم
كلمة باسم
رؤساء
البلديات
والاهالي جدد
فيها التأكيد
على الوقوف
الى جانب
البطريركية
والبطريرك
وتأييد
مواقفه
الوطنية،
داعيا غبطته
الى زيارة
بلاد جبيل
للتبرك من هذه
الزيارة
وتبريك الاهالي
الذين طالما
اشتاقوا
لرؤيته بينهم
بعدما كان
يزور مناطقهم
عندما كان
راعيا للابرشية
في السابق.
ورد
البطريرك
صفير بكلمة
قال فيها:" نحن
نشكركم ونشكر
زيارتكم
ودعوتكم
إيانا الى
ربوعكم،
واننا نشتاق
الى هذه
الربوع التي
طالما زرناها
في الماضي،
وان شاء الله
تسمح لنا
الظروف بان
نكون معكم
ونسأل الله ان
يبارككم
ويبارك
عيالكم
وارضكم
ويبقيكم في ايمانكم
الذي هو ايمان
آبائكم
واجدادكم
الذي ورثتموه
وتعززونه
والذي سينتقل
من بعدكم الى ابنائكم
واحفادكم. كان
الله معكم
ووفقكم في خطاكم"
.
ثم
استقبل
البطريرك
صفير وفدا من
حزب الوطنيين
الاحرار في
البقاع وزحلة
برئاسة مفوض
الحزب عماد
شمعون الذين
شكروا
للبطريرك
صفير زيارته
المدينة،
مؤكدين
وقوفهم الى
جانبه في كل
ما يقول ويفعل
من اجل لبنان
وخلاصه ووحدة
شعبه.
ورد
البطريرك
صفير بكلمة
وفيها: "نشكر
لكم هذه
الزيارة
ونؤكد انه
علينا المحافظة
على وطننا،
وقد أعطانا
الله وطنا
جميلا ونحن
نسعى ونعمل
للحفاظ عليه
لكن اليد
الواحدة لا
تصفق ووحدنا
ليس بامكاننا
ان نفعل اي شيء،
وبامكاننا
فعل الكثير مع
الشعب
اللبناني كله
وان شاء الله
الشعب
اللبناني
يحافظ على تاريخه
واصالته
وماضيه وكذلك
على مستقبله
والله يوفقكم
واشكرككم
مجددا على
تكبد مشقة الانتقال
الى الديمان
من زحلة والله
يبارككم ويحفظكم".
واستقبل
البطريرك
صفير الكاتب
جورج العلم الذي
قدم له كتابه
الجديد
وعنوانه
"المعصرة".
ميشال
معوض: لن نقبل
بأن تستغل
دماء شهدائنا
لاتهام أي
فريق زورا
معادلة
"دستور- دولة-
شعب" تحمي
لبنان
واستقراره
ونظامه
الديموقراطي
وطنية
- 22/8/2010 أكد رئيس
"حركة
الاستقلال"
ميشال معوض ان
"معادلة
"دستور،
دولة، شعب" هي
المعادلة
التي تحمي
لبنان وتؤمن
وحدته
واستقراره وتحمي
نظامه
الديموقراطي،
وأي معادلة
اخرى لن تؤدي
إلا الى
الفتنة وإلغاء
الدولة
وتدمير لبنان
وتحويله الى
ورقة مساومة
لمصالح أنظمة
خارج الحدود
اللبنانية". وقال:
"قضيتنا قضية
حق وعدالة ولن
نقبل بأن تستغل
دماء شهدائنا
لاتهام اي
فريق لبناني
زورا، ولكن
حكما لن نقبل
إلا بالحقيقة
من دون اي
مواربة مهما
جرحت هذه
الحقيقة، ولن
نقبل الا بالعدالة
الكاملة مهما
علا شأن
المجرم، والمحكمة
الدولية هي
الضمانة
الوحيدة للحق
والعدالة
والمدخل
الوحيد
للاستقرارالحقيقي
والحرية في
لبنان".
كلام
معوض جاء في
العشاء
السنوي الذي
نظمته جمعية
المساعدات
الاجتماعية
في منتجع
"اهدن
كاونتري
كلوب"،
وحضرته
الوزيرة
السابقة
نايلة معوض،
النائب
السابق جواد بولس
وعقيلته
رندى، السيدة
ماريال ميشال
معوض،
المحامي يوسف
الدويهي
وعقيلته
بولا، المطران
جورج ابو
جوده، ممثل
"تيار
المستقبل" فواز
السيد، ممثل
"القوات
اللبنانية"
ماريوس
البعيني وعدد
من رؤساء
البلديات
والمخاتير
وفاعليات
دينية
واقتصادية
واجتماعية
ونقابية وثقافية
وتربوية.
بعد
النشيد
الوطني ونشيد
الحركة وكلمة
لماري جو معوض
تحدثت فيها عن
نشاطات جمعية
المساعدات
الاجتماعية،
ألقى معوض
كلمة قال
فيها: "نحن
اولاد قضية
اسمها لبنان،
اسمها الجمهورية
اللبنانية
المستقلة
السيدة الديموقراطية
الحرة التي
نريد ان نعيش
على ارضها ونؤمن
فيها مستقبل
اولادنا
واولاد
اولادنا. قضيتنا
قضية وطن
يصونه الدستور.
قضية وطن
تحميه الدولة
بمؤسساتها
المدنية
والعسكرية،
قضية وطن يعيش
فيه شعب بحرية
وتعددية وأمان.
وطن فيه دستور
ودولة وشعب.
نعم، دستور،
دولة، شعب، هذه
هي المعادلة
التي تحمي
لبنان وتؤمن
وحدته واستقراره
وتحمي نظامه
الديموقراطي،
وأي معادلة
أخرى لن تؤدي
الا الى
الفتنة
وإلغاء الدولة
وتدمير لبنان
وتحويله ورقة
مساومة لمصالح
أنظمة خارج
الحدود
اللبنانية".
وتابع:
"قضيتنا قضية
انتماء
للبنان،
لبنان اولا
واخيرا. قضية
الانتماء
للبنان
العربي السيد
الحر المستقل
اولا واخيرا،
ولان
الانتماء
العربي لا يعني
باي شكل من
الاشكال
التخلي عن
هوية لبنان
وسيادته
واستقلاله،
ولا يعني
الاستلحاق والارتهان
للخارج او الى
اي نظام من
الانظمة العربية،
ان الانتماء
اللبناني
الحقيقي هو
الانتماء
الذي يحمي من
العمالة، لان
البيئة الحاضنة
للعمالة هي
البيئة التي
تشجع على
الارتهان
للخارج، ايا
كان هذا
الخارج، من
اجل تحصين مواقع
فئوية في
الداخل.
قضيتنا قضية
حق وعدالة ولن
نقبل بأن
تستغل دماء
شهدائنا
لاتهام اي فريق
لبناني زورا،
ولكن حكما لن
نقبل الا بالحقيقة
من دون اي
مواربة مهما
جرحت هذه
الحقيقة. ولن
نقبل الا
بالعدالة
الكاملة مهما
علا شأن
المجرم. ان
الحقيقة
والعدالة حق
لشهدائنا وحمايتنا
الحقيقية لكي
لا نعود إلى
عصر القهر والاستبداد".
وتابع
: "عام 1989 استشهد
رينه معوض،
الرئيس، ولم
يحصل اي تحقيق
ولا عدالة ولا
محكمة دولية
غير ان هذا
الرجل العظيم
غبن، وتحول
هذا
الاستشهاد
الى مدخل
للنفي والاعتقال
والتنكيل
والقهر
والقمع
والاستبداد
والتحقيقات
العنجرية كما
سماها البعض. فلا
يهددنا احد.
لن ننسى
شهداءنا. لا مساومة
على دمائهم
ولا على
المحكمة
الدولية.
المحكمة الدولية
هي الضمانة
الوحيدة للحق
والعدالة
والمدخل
الوحيد
للاستقرارالحقيقي
والحرية في لبنان.
قضيتنا قضية
تغيير، ومن
يعتقد ان
تغيير أمر
واقع يكون
بكبسة زر أو
بانتصارات
دائمة أو من
دون اخطاء
يكون واهما.
واذا كنتم
ترون الصورة
اليوم مشوشة
او المرحلة
التي نمر بها
مرحلة صعبة
فانتم على حق".
وختم
معوض:
"لسنا
متروكين
ولسنا لوحدنا
وسننتصر
للقضية التي
ندافع عنها.
كل ما اطلبه
منكم ان تكون
ثقتكم بنفسكم
وبالقضية
التي انتم
مؤمنون بها كبيرة.
سنكمل النضال
الى جانب
الكتائب
والاحرار
والكتلة
الوطنية
وقادة 14 آذار
المستقلين
الى جانب فريد
مكاري وبطرس
حرب وسمير
فرنجية وفارس
سعيد وغيرهم
من القادة
المستقلين.
سنكمل النضال،
الى جانب
رفاقنا في
"حركة
الاستقلال"
وعلى رأسهم
الشيخ جواد
بولس
والمحامي
يوسف الدويهي.
أمامنا ورشة
عمل تأسيسية
تنظيمية في
الحركة واسعة
سنعلن
اطلاقها في
الاسابيع
القليلة المقبلة".
واعلن
المحامي طوني
شديد اسماء
الذين كرمتهم
الجمعية،
وقدمت معوض
وبو جوده
وماريال معوض
دروعا
تقديرية لكل
من: شفيق
غزاله،
انطوني ميشال
يمين، طوني
بطرس الغزال
وانطوني بولس
طيون.
مسؤول
أميركي
لـ"لرأي": "هل يمكن
ان يكون عماد
مغنية ومصطفى
بدرالدين عناصر
غير منضبطة"؟
السبت
21 آب (أغسطس) 2010/"نحن
لا نعرف ما
يعرفه بلمار ...
لكننا نأمل أن
يعرف هو ما
نعرفه نحن
وغيرنا"
"الراي"
الكويتية عن
مسؤول أميركي
تعليقاً على
ملف اغتيال الحريري:
القصة أكبر من
مصطفى بدر
الدين وسيظهر
تورط آخرين من
"حزب الله" نشرت
صحيفة
"الراي"
الكويتية في
عددها الصادر
اليوم
التقرير
الآتي من
مراسلها في
واشنطن:
"ما
هي المعلومات
القاطعة التي
ستقدمها جهات
اميركية حول
تورط "حزب
الله" في
عملية اغتيال
رئيس الحكومة
اللبنانية
السابق رفيق
الحريري في 14
شباط 2005، في
الايام
القليلة
المقبلة؟ الاجابة
عن هذا السؤال
قطعت العطلة
الصيفية لمتابعي
الشأن
اللبناني في
العاصمة
الاميركية،
مع بروز حركة
مفاجئة في
اتجاه تفنيد
ما قدمه
الامين العام
لـ "حزب الله"
السيد حسن نصرالله
اخيرا حول
احتمال تورط
اسرائيل في
مقتل
الحريري، وتزامن
ذلك مع كشف
مصادر
اعلامية لـ
"الراي" ان
مقالات على
مستوى كبير من
الحساسية، قد
ترد تباعا في
الصحف
الاميركية
خلال الايام
المقبلة. في
الادارة
الاميركية، 3
اشخاص فقط
يتابعون ملف
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، وكل
الشؤون
المتعلقة بها.
يقول احدهم لـ
"الراي"، شرط
عدم ذكر اسمه،
انه استمع
مطولا الى خطاب
نصرالله
وشاهد ما
قدّمه حول
احتمال تورط
اسرائيل في
الجريمة،
واصفا الامر
بانه "محاولة
لتضليل
التحقيق
وشراء الوقت".
ويضيف:
"قد تظهر في
الايام
القليلة
المقبلة ادلة
قاطعة على
تورط حزب الله
في مقتل
الحريري".
تسأل
"الراي"
المسؤول
الاميركي حول
امكانية ان
يكون تورط
"حزب الله"
جاء عن طريق
"عناصر غير
منضبطة" على
ما هو شائع في
بعض الاوساط
اللبنانية. فيجيب:
"ايمكن ان
يكون عماد
مغنية او
مصطفى بدرالدين،
عناصر غير
منضبطة"؟
تسأل
"الراي"
كذلك، ان كانت
الادارة
الاميركية
تتبنى ما ورد
في الاعلام
الاسرائيلي
اخيرا حول
تورط مصطفى
بدرالدين في
الجريمة،
فيردّ: "لن
اؤكد او انفي
ذلك... الدلائل
ستظهر قريبا". يذكر
ان وسائل
الاعلام
المختلفة تصف
بدرالدين
بانه مسؤول
رفيع المستوى
في "حزب
الله"، وبانه
نسيب وخليفة
المسؤول
العسكري عماد
مغنية، الذي
اغتيل في دمشق
في شباط 2008. يضيف
المسؤول
الأميركي،
انه حتى ظهور
تفاصيل تؤكد
"تورط
بدرالدين
وحزب الله، من
السهل تفنيد
ما ذكره
نصرالله عن
تورط
اسرائيل".
ويورد بعض
الاشارات
للدلالة على
"تخبط حزب
الله ومحاولاته
اليائسة
لابعاد
الشبهة عن
نفسه وعن
شركائه".
نعيم
قاسم
لـ"العربية":
"نحن ما عنا
معلومات" عن
إغتيال
الحريري!
في
الدلائل،
يبرز لنا
المسؤول
قصاصة ورق هي
عبارة عن نص
مقابلة
اجرتها
فضائية
"العربية" مع
نائب الامين
العام لـ "حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم في 26
شباط 2006. ويشير
الى نص
المقابلة للدلالة
على "زلة لسان
من مسؤول كبير
في حزب الله
يظهر فيها
ادعاء الحزب
ان اهتمام
اجهزته
الاستخبارية
ينصبّ لمواجهة
النشاط
الاسرائيلي
في لبنان، وان
ذلك لا يغطي
جريمة
الحريري". وكان
قاسم قال،
بالاجابة عن
سؤال حول طلب
النائب وليد
جنبلاط من
الحزب
المساعدة في
التحقيقات في
اغتيال
الحريري، ما
يلي: "نحنا لان
اهتمامنا
بالموضوع
الإسرائيلي،
امكاناتنا،
معلوماتنا،
تنصتنا، كل الامور
اللي نحنا عم
نشتغل فيها
منصرفة للموضوع
الإسرائيلي،
لما واحد بدو
يكتشف شي بالداخل،
يعني بالداخل
بدو يكون عنده
شغل على الداخل،
يعني بدو يكون
عنده آلية
وانتشار". ويضيف
قاسم: "ما عنا
معلومات
كافية، نحن ما
عنا معلومات
لانه نحن حتى
يكون عنا
معلومات
بالداخل بدو
يكون فيه عنّا
شبكات أمنية
موجودة، بدو
يكون عنا
انتشار .. مرة
طرح سماحة
السيد
(نصرالله) عبر
وسائل
الإعلام إنه
إذا الدولة
تعتبر إنه هيّ
بحاجة
لخبراتنا
بالموضوع
خليها تقول
بشكل رسمي...
بشكل رسمي
يعني يأخذوا
قرار بمجلس
الوزراء إنه
نحنا والله
بدنا منكم 500
عنصر، 1000 عنصر
يشتغلوا
بالموضوع
الداخلي
ونحنا نساعدهم
بالموضوع".
يعلق
المسؤول
الاميركي
بالقول: "كان
قاسم يقول ان
حزب الله لن
يساعد في
التحقيقات في
جريمة اغتيال
الحريري من
دون طلب رسمي
من مجلس
الوزراء".
ويضيف متسائلا
"اين هو الطلب
الرسمي؟
ولماذا قرر
نصرالله ان
يعود الى
ارشيف جهازه
الاستخباري
بعد 5 سنوات
على الجريمة
ومن دون طلب
احد".
خطاب
نصر الله
محاولة
لتضليل
التحقيق
وشراء الوقت
في
الدلائل
ايضا، يقول
المسؤول
الاميركي ان "رواية
نصرالله كانت
مفككة وغير
مترابطة، حتى
صور طائرة
الاستطلاع
الاسرائيلية
التي كان
يفترض انها
ترصد نقطة
اغتيال
الحريري، لم تكن
مقنعة وكانت
الدائرة
الحمراء التي
اضافتها
الماكينة
الاعلامية
للحزب
للاشارة الى موقع
الجريمة خارج
اطار الصورة
في معظم الاوقات،
وهو ما يشير
الى تصوير
عشوائي
اسرائيلي
ومسح عام لا
رصد لنقطة
الاغتيال".
المسؤول
يتابع: "كل
خطاب نصرالله
وادلّته كانت
عبارة عن
فبركة تهدف
الى تضليل
التحقيق وربما
اشغال المدعي
العام
للمحكمة
الدولية بتفاصيل
لشراء الوقت
وتأجيل صدور
القرار الظني".
ويضيف ضاحكا:
"وتمت اضافة
غرافيكس
وموسيقى في
الخلفية
لزيادة التأثيرات
الدرامية".
ويقول:
"هذه ليست معلومات
صالحة لتحقيق
سير العدالة،
بل هي فيلم
دعائي".
المسؤول
يختم
بالاصرار على
عدم الافصاح
عن المعلومات
المتوقع
ظهورها الى
دائرة الضوء وتأكيد
تورط "حزب
الله". ويقول:
"ادليتُ اليوم
بما فيه
الكافية".
نكرر
سؤالنا حول
اذا كانت
واشنطن ستؤكد
الرواية
الاسرائيلية
حول
بدرالدين،
فيكتفي المسؤول
باعتبار ان
"القصة اكبر
من بدرالدين،
وتورطه
سيُظهر تورط
اخرين في
الحزب".
وحول
اذا كانت
المعلومات
حول ضلوع بدر
الدين او غيره
من "حزب الله"
بحيازة المحكمة
الدولية، او
اذا كانت سترد
في القرار الظني،
يقول: "قلت لك
قبلا، نحن لا
نعرف ما يعرفه
(المدعي العام
دانيال)
بلمار، لكننا
نأمل ان يعرف
هو ما نعرفه
نحن وغيرنا.
ونحن ندعم عمل
هذه المحكمة
المستقلة
بمطلق
الاحوال".
مبارك
"لا أثق
بالأسد"
وأوباما
والحريري رفضا
طلب الملك
بالإلتفاف
على المحكمة
السبت 21
آب (أغسطس) 2010/الشفاف
قمة
بيروت بين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز والرئيس
ميشال سليمان
كانت تركت لدى
اللبنانيين
بأنها كانت
"أجمل" من أن
تكون حقيقية!
فماذا جرى قبل
القمة في
القاهرة ثم في
دمشق؟ ولماذا
لم يأتِ
الرئيس مبارك
مع الملك
عبدالله إلى
بيروت؟ وهل
قدّمت
السعودية
لسوريا
ضماناتٍ ما
بخصوص المحكمة
الدولية،
وماذا كان
موقف رئيس
حكومة لبنان
سعد الحريري
إزاء المحكمة
الدولية والقرار
الظني
المرتقب؟
وطبعاً، ما هو
الموقف الأميركي
من محاولات
السعودية
لإنقاذ النظام
السوري من القرار
الظني؟
وأخيراً،
واستطراداً،
هل شكّلت قمة
بيروت إنفراجاً
حقيقياً، أم
أن الأمور
يمكن أن تعود إلى
التصعيد
الحادّ كما
توحي مؤتمرات
الأمين العام
لحزب الله؟ خصوصاً أن
المعلومات
الواردة
أدناه تعني أن
ما يُقال عن
خلاف بين
سوريا وحزب
الله مبالغ
فيه. فـ"مطالب"
نصرالله هي
انعكاس
"صادق"
لمطالب
النظام السوري
بالنسبة
للمحكمة
الدولية!
هذه
بعض الأسئلة
التي تتطرّق
لها الرسالة
التالية
الخاصة بـ"الشفّاف"
من بيروت.
"الشفّاف"-
بيروت- خاص
أشارت
مصادر مطلعة
في العاصمة
اللبنانية الى
ان رئيس
الوزراء سعد
الحريري إتخذ
قراره بالمواجهة
والدفاع عن
المحكمة
الدولية ومسار
التحقيق
الدولي حتى
النهاية، على
الرغم من المحاولات
السعودية
للإلتفاف على
المحكمة الدولية
وصولاً الى
المطالبة
بإلغائها.
وأشارت
المصادر الى
ان الأمير عبد
العزيز بن عبدالله
كان قد زار
الرئيس
الحريري قبل
زيارة الأخير
إلى واشنطن،
طالباً منه
اسمتزاج رأي
الادارة الأميركية
بشأن تحجيم
دور المحكمة
ذات الطابع
الدولي
وتداعيات
القرار الضني
وتضيف
المصادر ان
الرئيس سعد
الحريري ووجه
في واشنطن
بعدم رغبة
الادارة
الأميركية في
التدخل في عمل
المحكمة فعاد
إلى بيروت
ووضع سوريا
والقاهرة و
الرياض
بأجواء الرد
الاميركي،
وهذا ما انعكس
ايضا تشددا من
قبل الرئيس
الحريري
وخشيةً لدى
الامين العام
لحزب الله حسن
نصرالله .
سوريا
تصرّ على فصل
"المستقبل"
عن "القوات"
من
جهة أخرى،
تقول المصادر
ان الجانب
السوري سعى في
الأشهر
الماضية الى
تهدئة الوضع
مع مصر التي
قبلت
"التهدئة"
إلا أنها رفضت
"المصالحة" و
أصرت على دعم
جعجع
والسنيورة،
وهذا ما إنعكس
فشلا للمساعي
الرامية الى التفرقة
بين تيار
"المستقبل"
و"القوات".
ضغوط
سعودية
حقيقية على
الحريري
وتضيف
ان سوريا
وإزاء فشل
المصالحة مع
القاهرة وفشل
مشروع فك
تحالف القوات
والمستقبل، عادت
لتمارس
ضغوطها على
الرياض مقابل
تقديم خدمات
للسعودية في
العراق. وإزاء
العروض السورية،
فقد عادت السعودية
لتمارس
ضغوطها على
الرئيس
الحريري من جديد
من خلال
الاحجام عن
إمداده
بالسيولة النقدية،
وهذا ما أدخل
الحريري في
أزمة حقيقية وجدية
وصعبة!
وعروض
مالية مغرية!
المصادر
اضافت ان
الامين العام
لحزب الله حسن
نصرالله،
الذي بدأ
يستشعر
الازمة من
حوله لجأ إلى
التصعيد
والتهديد
سرّاً بقلب
الطاولة، ثم
عقد سلسلة
مؤتمرات
صحفية
تصعيدية ما
ادى الى تدخل
الامير عبد
العزيز بن
عبدالله من
جديد لدى الرئيس
الحريري
قائلا له أن
السعوديه
مستعدة ان تمول
عملاً
سياسياً
كبيراً في
لبنان وان
تقدم له
موازنة للمال
السياسي تصل
إلى أكثر من
مليار دولار
سنويا ولما
بعد
الانتحابات
النيابية
المقبلة!
إضافة إلى
ميزانية خاصة
برئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
سمير جعجع،
وإلى
استثمارات
اقتصاديه
كبيرة في لبنان
تنسي الشيعة
المال
الإيراني،
وهذا كله شرط الالتفاف
على المحكمة
ذات الطابع
الدولي.
وتشير
المصادر الى
ان اللقاء بين
الامير عبد
العزيز والرئيس
الحريري لم
يكن موفقاً!
فقد راوغ الرئيس
الحريري
وواجه الامير
عبد العزيز في
بعض النقاط،
قائلا له ان
جماعته لن
يقبلوا، وبأن
القضية أصبحت
من ضمن
مكتسبات
الحركة
الإستقلالية
وأنه لا يمكن
لال الحريري
أنهاءها منفردين,
وبالنتيجة،
غادر الامير
عبد العزيز
على مغادرة
لبنان من دون
الحصول على
وعد جدي من
الرئيس
الحريري
بالعمل على
الالتفاف على
المحكمة.
على
الاثر، تشير
المصادر، الى
ان الامين العام
لحزب الله حسن
نصرالله القى
خطابه الشهير الذي
وعد من خلاله
بتقديم اسماء
لعملاء ومطالبا
بمحاكمة شهود
الزور. وذلك
ما دفع العاهل
السعودي
لإعلان نيته
القيام بجولة
عربية بدأها
في القاهرة
حيث فشلت
مباحثاته
إزاء رفض
القاهرة
التعامل مع
الرئيس
السوري بشار
الاسد. خصوصا
بعد ان طلب من
الرئيس مبارك
مرافقته إلى
دمشق قائلا
له: "هكذا
نستطيع ان
ننهي المحور
السوري
الأيراني
ونتقدم في
العراق"!
وتضيف
المصادر ان
الرئيس
المصري حسني
مبارك رفض
العرض
السعودي وقال
للملك
عبدالله ما حرفيته:
"لا أثق
ببشار، منذ و
صوله وهو يكذب
علينا".
الأمير
عبد العزيز بن
عبدالله
والرئيس السوريأما
في العراق
فقال مبارك أن
الخلاف السوري
الايراني هو
على الاسماء
وليس على
النهج. وفي
الجوهر
فسياستهما
واحدة وقال
مبارك ان تعطيل
وصول المالكي
يعود إلى
وطنية عراقية
حقيقية، بحيث
ان أصدقاء
أميركا رفضوا
الضغوط عليهم
من أجل
التجديد
للمالكي كما
فعل أصدقاء ايران
برفض القبول
بالمالكي".
وتتابع
المصادر في
بيروت ان
الملك غادر
القاهرة الى
دمشق حيث كان
بانتظاره
بشّار، القلق
من التشدد
المصري حياله.
ونقل عبدالله
للاسد العتب
المصري فأجابه
الرئيس
السوري انه
مستعد للذهاب
الآن للقاهرة
ويقدم كل ما
تريده مصر، من
العراق إلى غزة
إلى لبنان،
لكن ضمن حدود
حفظ حصته.
وتضيف
المصادر ان
الرئيس مبارك
رفض تحديد اي
موعد للرئيس
السوري، الذي
حاول التملص
من مرافقة الملك
عبدالله إلى
بيروت
مطالباً
بتعهد خطي منه
بالتدخل
مباشرة مع
الرئيس
الاميركي باراك
أوباما
لتعطيل عمل
المحكمة ذات
الطابع الدولي.
أوباما
قطع المكالمة
مع الملك
عبدالله!
تضيف
المصادر ان
العاهل
السعودي
اقتنع فعلاً
بوجوب التدخل
مباشرة مع
المجتمع
الدولي، وخصوصا
الادارة
الأمريكية،
لتعطيل عمل
المحكمة و
تأجيل صدور أي
قرار بشكل
روتيني
وقد
وصل العاهل
السعودي الى
بيروت من دون
اي آفاق
فعلية، خصوصا
ان القاهرة
نصحته بعدم
التدخل في شأن
المحكمة مع
الادارة
الاميركية كي
لا يتسبب بإحراج
المملكة في
واشنطن! وقد
التقط الرئيس
الحريري
اللحظة و عاد
إلى إصراره
على الحقيقة على
ان يتم النظر
بشأن العدالة
بعد ظهور الحقيقة
أولا.
وتقول
المصادر ان
العاهل
السعودي تحدث
الى الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
عبر الهاتف
طالبا منه
السعي الى
إيقاف
المحكمة، الامر
الذي رفضه
اوباما جملة
وتفصيلا
طالبا من
الملك عدم
التدخل في عمل
المؤسسات
الدولية
مضيفاً أنه لا
أحد يملك
القدرة
بالضغط على القضاة
و المحققين.
وإزاء إصرار
العاهل السعودي
أنهى اوباما
المكالمة
الهاتفية قبل
انتهاء وقتها
المحدد!
مبارك:
"حان الوقت
ليحاسب نظام
بشّار الأسد
على ما ارتكبه"
وإزاء
إصابته بخيبة
الامل من عدم
التجاوب الاميركي
مع مسعاه
لالغاء
المحكمة، نقل
الملك السعودي
ما جرى بينه
وبين الرئيس
أوباما للرئيس
المصري حسني
مبارك الذي
جدد طلبه من
العاهل
السعودي وقف حمايته
لبشار الأسد
وقال له: "إن
الوقت حان ليحاسب
هذا النظام
على ما
ارتكبه"!
وفي
موازاة ذلك
تشير المصادر
الى ان
مسؤولين في
الخارجية
الاميركية
ومجلس الأمن
القومي استدعوا
السفير
السعودي في
واشنطن
وابلغوه ضرورة
ان تبادر
المملكة الى
دفع
مستحقاتها المتأخره
لتمويل
المحكمة
والبالغة 51
مليون دولار
فاستجاب الملك
مباشرة وقامت
السعوديه
بالدفع،
ونقلت إلى
بشار ان
القضية أكثر
تعقيدا!
البيت
الأبيض جدد
ايضا تأكيده
دعم المحكمة وأبلغ
جميع
المعنيين ان
القرار الظني
هو اتهام
جنائي ولا
يستطيع أحدا
منع القضاة من
كشف المرتكبين
ودوافعهم،
سواء كانت
إجرامية أم
سياسية
وتشير
المصادر الى
ان البيت
الابيض يصر
على ان احداً
ليس في امكانه
القول ان
المحكمة سياسية
لأن الاغتيال
سياسي و
الدافع سياسي.
نبيه
برّي: دائماً
"في الخدمة"!
وتشير
المصادر
اخيرا انه وفي
ضوء ما سبق
قرر الرئيس
الحريري
العودة الى
التصعيد وأصر
على الحقيقة
والعدالة.
إلا أن
المصادر
تتخوف من حركة
قد يقدم عليها
الرئيس نبيه
بري تتمثّل في
طرح موضوع
التعامل مع المحكمة
في مجلس
النواب
لإسقاطها؟!!!
فهل
تنجح مساعي
العاهل
السعودي في
إلغاء المحكمة،
ام ان مواجهة
الرئيس
الحريري
ستسفر عن تحصين
الحمكمة
وصولا الى كشف
الجناة
وسوقهم
للعدالة؟!!
إسقاط
المحكمة
متعذّر: حزب
الله بين
الإطاحة بالحكومة
و"الإنقلاب"
الميليشيوي!
كمال
ريشا /بيروت-
"الشفاف" / السبت
21 آب (أغسطس) 2010
بالتزامن
مع استمرار
الحملة التي
يقوم بها حزب
الله على
المحكمة
الدولية
يستمر الحراك
الاقليمي
والدولي
بوجهين الاول
داعم للمحكمة،
والثاني يسعى
مع الساعين
محليا للإنقضاض
عليها وصولا
الى إلغائها. على
المستوى
المحلي يواصل
حزب حملته على
المحكمة
الدولية،
مؤكّداً
تصميمه على
"الإسقاط السياسي"
لهذه المحكمة
غير أن هذه
الحملة لا تخفي
في واقع الأمر
المأزق الذي
يواجهه الحزب.
مصادر مطلعة
في بيروت
اعتبرت ان
ثمّة وجهاً أول
وأكيداً لهذا
المأزق، وهو
الوجه
القانونيّ،
على قاعدة
إستحالة
إسقاط
التحقيق
والمحكمة
الدوليين. أما
في الجانب
السياسي،
فالحملة التي
يخوضها الحزب
لن تنجح ما لم
تقترن بفعل
يقلب
الطاولة، أي
بفعل ينهي ما
يسمّى
"التهدئة" من
ناحية ويغيّر
المعادلات من
ناحية ثانية،
على غرار ما كان
بشر به عدد من
قيادات الحزب
بـ"سبعين 7 أيار"
. وتضيف
المصادر ان
"حزب الله"
عالق بين حدّ
أقصى هو "قلب
الطاولة"
ميدانياً
بقوة السلاح.
وحدّ ادنى
يتمثل بتكرار
تجربة حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة من
خلال تعطيل
حكومة الرئيس
الحريري
وشلّها، ما لم
يكن إسقاطُها
ممكنا
بالإنسحاب
منها مع
حلفائه.
وتشير
المصادر الى
أن الحدّ
الأقصى دونه
ظروف ومعطيات
محلّية
وإقليمية
ودوليّة، وأن
الحدّ الأدنى
لن يرقى إلى
مستوى إطاحة
الحكومة وفرض
حكومة جديدة
بتوازنات
مختلفة. فضلا
عن أن "قلب
الطاولة" بالقوة،
أي الإنقلاب
مجدّداً
تواجهه معطيات
تشير الى ان
المبادرة
التي طالما
احتفظ بها المحور
السوري
الايراني في
السنوات
الماضية بدأت
تتفلت من
قبضته.
روما
(وليس بيروت)
في مايو
1938وتضيف
المصادر ان "لانقلاب"
في حال نفذه
حزب الله يمثل
طريقا مسدودا
على المستوى السياسي،
وإن كانت
الغلبة فيه
ظاهرة وبادية لحزب
الله في ظل
إختلال
موازين القوى
الداخلي وعدم
وجود اي نية
لدى اي طرف في
مواجهة طرف داخلي
عسكريا.
وتضيف
ان من يرى
نفسه مضطراً
إلى القيام
بعمل عسكري،هو
نفسُه الذي لا
يستطيع
النجاح
سياسيا بمعنى
ان من لا
يستطيع "تغيير"
واقع معيّن
بـ"السياسة"
لن يستطيعه
بالقوة. وهذا
ما اثبتته
التجارب
اللبنانية
السابقة التي
فشلت في تكريس
غلبة طائفة
على الطوائف
الاخرى او فرض
اجندة سياسية
تحملها طائفة معينة
على البلد او
على الطوائف
الاخرى بالاتحاد
او الإنفراد. وتشير
المصادر الى
ان "قلب
الطاولة" – لو
حصل – يحصل في
ظرف إقليميّ،
لاشكّ أن
ايران تمثّل حلقة
متراجعة "فيه
حالياً" فضلا
عن التحول الظاهر
في الموقف
السوري تجاه
الوضع
اللبناني، ما
يعني ان
الظروف التي
تهيأت في
السابع من أيار
إقليميا لا
تتوفر اليوم.
وتشير
الى ان أثار
العقوبات على
الداخل الإيراني
أصبحت اثقل
وطأة بدليل
إنخفاض
واردات إيران
من البنزين
هذا الشهر
بنسبة خمسين
في المئة
،مقابل تسعين
في المئة
بالمقارنة مع
شهر آب من
العام الماضي.
والى الوضع
الايراني،
هناك التطوّر
الحاصل على
مستوى
العمليّة السلميّة
في المنطقة،
حيث أعلن عن
الدعوة الى المفاوضات
الفلسطينية –
الإسرائيلية
المباشرة على
ان ينجز
الاتفاق خلال
سنة. وفي ذلك
عملية سحب
اوراق إضافية
من طهران التي
اصبحت محاصرة
بمسار
العقوبات من
جهة، ومسار
التفاوض معها
بشروط
المجتمع
الدوليّ، ومسار
سلميّ متجدّد
في الشرق
الأوسط يرتقب
أن تنضم
سوريّا إليه،
ومسار مستوى
أعلى من وحدة
الموقف
العربيّ.
وإزاء
كل ما تقدم لا
بد من إعادة
صياغة الوضع السياسي
في البلاد
إنطلاقا من
الاحداث الداهمة
من القرار
الظني وصولا
الى ابسط
التفصيلات
المأزقية من
إقرار
الموازنة
لإطلاق عجلة الدولة،
خصوصا ملف
الكهرباء
الذي ينذر
بتفجر الوضع
الاجتماعي
ويشكل بداية
لمسار احداث امنية
بدأت تتضح
معالم
حدوثتها
وإنطلاقتها والبيئات
التي تحتضنها.
وفي
موازاة ذلك
تبدو قوى
الرابع عشر من
آذار وكأنها
لم تستطع بعد
إستيعاب
المتغيرات
الحاصلة وتلك
الداهم منها
بدليل ان كل
ما يجري حولنا
وفي الداخل لم
يرتق الى
مستوى تحديد
إجتماع
لقيادات هذه
القوى لتحديد
المسار
السياسي في
مواجهة
المتغيرات الداهمة
ما يضع جمهور
ثورة الارز في
مهب الاجتهادات
الفردية وتحت
سطوة
التسريبات
الامنية التي
تضخها قوى
الثامن من
آذار يوميا من
تهديد وترغيب.
فإذا كان
البساط ينسحب
تدريجيا من
تحت اقدام الراعي
الاقليمي
الرئيسي لقوى
الثامن من آذار،
ونعني به
طهران،
فالاجدر ان
تبادر قوى الرابع
عشر من آذار
الى تلقف هذا
المتغير
الرئيسي
وتعلن عن
مبادرة
لتمتين الوضع
الداخلي وتحصينه
في وجه ما
ستحمله
الايام
المقبلة. اوليست
هي "ام
الصبي"؟
ارجاء
رحلة سفينة
"مريم" من
لبنان الى غزة
الى "موعد غير
محدد"
نهارنت/اعلن
منظمو رحلة
سفينة "مريم"
للمساعدات الانسانية
التي كان
يفترض ان تبحر
مساء الاحد من
مرفأ طرابلس
في شمال لبنان
الى غزة،
"تأجيل رحلتهم
الى موعد غير
محدد"، في انتظار
حصولها على
اذن بالرسو في
احد موانىء
المنطقة،
بحسب ما اعلن
المنظمون في
مؤتمر صحافي. وقالت
سمر الحاج
المسؤولة عن
تنظيم الرحلة
التي كان
يفترض ان تقل
عشرات
الناشطات الى
غزة بهدف كسر
الحصار
الاسرائيلي
المفروض على
القطاع،
"الرحلة لم
تلغ بل ارجئت
الى وقت غير محدد".
واعلنت اطلاق
"مؤسسة مريم
للخدمات الاجتماعية
والانسانية
التي ستباشر
عبر مكاتب لها
في لبنان
العمل ليس فقط
لنصرة
الفلسطينيين
بل كل محتاج
على هذه
الارض". واعلن
ياسر قشلق،
رئيس حركة
"فلسطين
الحرة" التي
شاركت في تنظيم
الرحلة، ان
"هناك
اتصالات مع
اليونان لاستقبال
السفينة،
وحتى الآن لم
يأت الرد". وكان
المنظمون
ووزير النقل
اللبناني
غازي العريضي
اعلنوا خلال
الساعات
الماضية رفض
جزيرة قبرص
السماح
ل"مريم"
بالرسو في
مرافئها او عبور
مياهها
الاقليمية في
طريقها الى
غزة. واوضح
العريضي ان
السلطات
اللبنانية لن
تسمح لاي سفينة
بالانطلاق من
لبنان الا اذا
استوفت الشروط
القانونية.
ولبنان
واسرائيل في
حالة حرب
معلنة، ولا
يعترف لبنان
بالدولة
الاسرائيلية
ولا بسلطتها
على ميناء
غزة،
وبالتالي، لا
يوجد خط بحري
بين لبنان
وغزة. وناشدت
سمر الحاج
السلطات
اللبنانية
تطبيق
"المعاملة
بالمثل على كل
دولة ترفض
استقبال
السفينة".
وجددت اسرائيل
الجمعة
التاكيد انها
ستمنع وصول
سفن مساعدات
الى غزة. وفي
رسالة الى
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون، اكدت
سفيرة اسرائيل
في الامم
المتحدة
غابرييلا
شاليف ان
"اسرائيل
تحتفظ لنفسها
بحق استخدام
كل الوسائل اللازمة
لمنع سفينتين
من خرق الحصار
البحري" على
غزة. واوضحت
ان اسرائيل
تملك معلومات
حول استعداد
سفينة ثانية
هي سفينة
"ناجي العلي"
للابحار من
مرفأ لبناني
بهدف كسر
الحصار. كما
دعا وزير
الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
الحكومة
اللبنانية
الى "تحمل
مسؤوليتها
ومنع ابحار"
السفن. وقتل
تسعة اتراك في
31 ايار الماضي
عندما هاجمت
وحدات عسكرية
اسرائيلية
اسطولا بحريا
محملا
بالمساعدات
كان متوجها
الى قطاع غزة
الذي تفرض
عليه الدولة
العبرية
حصارا منذ 2006.
ايران
تكشف اول
طائرة قاذفة
بدون طيار
تحمل مختلف
انواع
القنابل
نهارنت/كشف
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد الاحد اول
طائرة
"قاذفة" بدون
طيار تحمل اسم
"كرار" قادرة
على حمل مختلف
انواع
القنابل كما
ذكر التلفزيون
الرسمي لكن
بدون ان يوضح
مداها. وبث
التلفزيون
صورا لطائرة
كرار بدون
طيار وهي
مجهزة بمحرك
سريع
بامكانها ان
تحمل مختلف انواع
القنابل.
وقدمت
الطائرة بدون
طيار التي لم
يوضح مداها
على انها اول
"طائرة بدون
طيار حاملة
للقنابل"
تنتجها ايران
و"قادرة على
اجتياز
مسافات طويلة
بسرعة كبيرة".
ونقل الموقع
الالكتروني
للتلفزيون عن
وزير الدفاع
الجنرال احمد
وحيدي قوله ان
كرار يعد "رمز
تقدم الصناعة
الدفاعية
لايران".
وكشفت
الطائرة كرار
بعد يومين من
التجربة
الناجحة
لصاروخ
ارض-ارض من
طراز "قيام"
الذي يملك
"ميزات تقنية
جديدة وقدرة
تكتيكية
فريدة" بحسب
وزير الدفاع.
وقال الوزير
ان هذا
"الصاروخ ارض
ارض ليست له
اجنحة
وبالتالي فان
لديه قدرة
تكتيكية
كبيرة تحد من
فرص رصده".
وينتظر ان
تدشن ايران في
الايام
المقبلة ايضا
خطي انتاج
لزوارق سريعة
من طراز "سراج
و"ذوالفقار"
مجهزة بقاذفة
صواريخ. وقد
اكثرت ايران
في الاشهر
الاخيرة من
اعلاناتها عن
تطوير اسلحة
جديدة خصوصا
انظمة الصواريخ
والطائرات
بدون طيار
والمراكب
السريعة او
حتى الغواصات.
وتؤكد
الولايات
المتحدة واسرائيل
بانتظام عدم
استبعاد اي
هجوم على ايران
لوقف
برنامجها
النووي
المثير للجدل
والذي اصدر
بسببه مجلس
الامن الدولي
ادانات عدة لايران
وعقوبات
اقتصادية من
جانب الدول
الغربية.
ويتهم
الغربيون
ايران بالرغم
من نفيها المتكرر
بالسعي الى
صنع السلاح
الذري تحت
غطاء برنامج
نووي مدني.
"الراي":
احتجاجات
الكهرباء
سياسية...
وتخوف من عمل
أمني كبير
لم
يستبعد مصدر
أمني رفيع
المستوى أن
تكون التحركات
الاحتجاجية
التي تنظم
يومياً على خلفية
انقطاع
التيار
الكهربائي
"بمثابة اللغم
الذي يُزرع في
الوضع
الداخلي
تمهيداً
لتفجيره في التوقيت
المناسب من
خلال عمل أمني
كبير يهدّد أمن
البلاد
السياسي،
تماماً كما
حصل في 7 أيار". وقال
المصدر
لـ"الراي"
الكويتية:
"إنّ هذا التخوّف
لا يأتي من
الجانب
التحليلي
فقط، بل يأتي
أيضاً من
المراقبة
الميدانية
اليومية والدقيقة،
التي تُظهر
أنّ هذه
التحركات تتخذ
طابعاً
مختلفاً في
مناطق نفوذ
المعارضة، فيما
تكون عفوية
وبسيطة
وسريعة في
المناطق الأخرى".
وشدد على أنّ
"هذه
التحركات لا
يمكن لجمها من
خلال إعادة
التيار
الكهربائي،
بل في السياسة
أولاً وفي
الجانب
الأمني
ثانياً، وتأتي
حجّة
الكهرباء في
المرتبة
الثالثة".
من
جهته، أعرب
مصدر نيابي في
كتلة
"المستقبل"
عن تخوفه من
أن يكون
"التحرك
مبرمجاً
لتهيئة
المواطنين
استعداداً
لتحرك لاحق،
سياسي، ربما
تكون
الكهرباء
حجته
التضليلية"،
معتبراً أنّ
"مواجهة هذا
المخطط تحتاج
الى إجابة تقنية
أولاً
وسياسية
ثانياً". فيما
وصف مصدر
معارض هذا الكلام
بـ"الفاضي
والتركيبي
والمبتذل"،
مشدداً على
أنّ "أزمة
الكهرباء
قديمة
والوزير جبران
باسيل نبّه
باكراً إلى
أننا سنشهد
صيفاً حاراً
بسبب الأعطال
في الشركة
وبسبب موجة الحرّ".
ورأى أنّ
"إعطاء
التحركات
لوناً
سياسياً أو
طائفياً يشكل
محاولة من
مطلقيه
لإثارة الفتنة
ونقل
الاهتمام
السياسي من
التركيز على محاسبة
شهود الزور
واتهام
إسرائيل
باغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري إلى
التهويل بـ7 أيار
جديد"،
لافتاً إلى
"أن الحديث عن
جانب سياسي في
التحركات هو
عبارة عن
خيالات وهمية
لأشخاص يسعون
إلى جرّ البلد
نحو هذا
المآل".
دخان
الدواليب
رسالة الى
الحريري
٢٢
اب ٢٠١٠/
البلد/سعد
الياس
يتصرّف
بعض وزراﺀ
حكومة الوحدة
الوطنية وكأن
حكومتهم لم
يعد مكتوباً
لها العمر
الطويل الذي
توقّعه كثيرون
فور صدور
مراسيم
تشكيلها، حيث
اعتبر البعض أن
عمر هذه
الحكومة هو 4
سنوات وأن
الوزراﺀ
باقون في
وزاراتهم حتى
موعد
الانتخابات
النيابية
المقبلة.
ما
يعزّز شعور
الوزراﺀ هو
أجواﺀ
التهويل التي
تتردد
أصداؤها على
مسامع الجميع
في الداخل
والخارج.
ولولا
استعجال عقد
القمة
الثلاثية في
قصر بعبدا
التي جمعت
طرفي "السين
السين" مع
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لكان
التوتر بحده
الاقصى سيطر
بدلاً من الهدنة
الهشة
السائدة
حالياً.
ولتقصير
عمر الحكومة
هناك طريقتان:
الاولى، أن
يعمد أكثر من
ثلث أعضائها
الى تقديم
استقالاتهم
ولهذا السبب
تمسكت
المعارضة على
الدوام
بالثلث
المعطّل في أي
حكومة أي بـ 11
وزيراً كي
تبقي السيف
مصلتاً بيدها
لاسقاط
الحكومة
بعدما عجزت عن
تنفيذ خطتها
ضد حكومة
الرئيس
فــؤاد
السنيورة
مرتين: أولاً
من خلال
نزولها الــى
الشارع
وقطعها الطرق
وحرق
الدواليب في 23
كانون الثاني
2007 وثانياً من
خلال
اعتصامها
المطوّل في وسط
بيروت ونصبها
الخيم قرب
السراي
الحكومي.
ويضرب
البعض موعداً
لتصعيد
الموقف بعد
عطلة عيد
الفطر، ولا
يستبعد أن
يكون "ايلول
طرفه بالاضرابات"
مبلولا
ولاسيما إذا
لم يتمّ تسريع
صدور القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
بدلاً من
إبطائه بعد
تقديم الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
قرائنه التي
تتهم اسرائيل
بالوقوف وراﺀ
الاغتيال.
اما
الوسيلة
الابتكارية
الجديدة التي
قد تُستخدم
هذه المرة
لتبرير
محاولة إسقاط
الحكومة فهي
انقطاع
التيار
الكهربائي
حيث تبدو الاحتجاجات
التي تنتقل من
منطقة الى
أخرى وكأنها احتجاجات
منظّمة.
وقد
كان وزير
الطاقة جبران
باسيل موفقاً
في مؤتمره
الصحافي
الاخير عندما
أعلن أنه "لا
يحق لمواطنين
قطع الطرق
احتجاجاً في
مناطق لا تدفع
فواتير"
الكهرباﺀ،
ملمحاً بوضوح
الى "أن
التحركات
تنطلق فــي بعض
الاحيان من
خلفيات
سياسية".
وواضح من إعلان
الوزير باسيل أنه
لم يوفّر من
انتقاده حلفاﺀ
"التيار
الوطني الحر"
لأن هذه
التحركات ولو كانت
سهامها بعيدة
المدى تصيب
رئيس الحكومة سعد
الحريري إلا
أنها في
طريقها تصيب
ايضاً وزير
الطاقة
المختص، وهذا
ما لم يتحمّله
باسيل الذي
ليس مسؤولاً
عن حال
الاهتراﺀ
التي وصل اليها
وضع الكهرباﺀ
في لبنان.
ولــعــلّ
الرئيس
الحريري أدرك
هذه المعادلة
جيداً، وفَهِم
أن حرق
الدواليب هو
دخان في وجهه
شخصياً أكثر
من كونه
دخاناً في وجه
وزارة
الطاقة، ولذلك
تولى هو
شخصياً في
الجلسة
التشريعية لمجلس
النواب الرد
على مداخلات
النواب حول
موضوع الكهرباﺀ
ولاسيما
مداخلة نائب
حزب الله حسن
فضل الله الذي
دعا المسؤولين
الى قطع
الكهرباﺀ عن
أنفسهم ليوم
واحد أو لأربع
ساعات كي
يتحسّسوا مع
الناس، ولم
يمانع
الحريري في
قطع الكهرباﺀ
عن نفسه،
ولكنه رفض
المزايدة على
أولويات الحكومة
وأكد أن
أولويات
الناس هي
أولويات الحكومة.
وبعد موقف
الحريري سُمع
عدد من نواب "كتلة
المستقبل"
يطلبون قطع
الكهرباﺀ عن
الجميع وعدم
استثناﺀ أحد،
وسُمعوا
يطلبون البدﺀ
بالخطوة
الاولى بقطع
الكهرباﺀ في
ذلك اليوم
الحار عن قاعة
المكتبة التي
يجتمع فيها
النواب وتضم
جميع الفئات
والتيارات،
وأن يتم إطفاﺀ
جهاز التبريد
تحسساً مع
الناس.
إذاً،
قد تكون
الكهرباﺀ
عنوان
التحركات
الاحتجاجية
الأشمل في
مرحلة مقبلة
كما كانت
القضايا
المطلبية
للاتحاد العمالي
العام عنوان
التحرك وقطع
طريق المطار
عشية 7 ايار،
وقد يكون
البعض راغباً
في تكرار
تجربة 6 ايار 1992
عند ما سقطت
حكو مة ا لر
ئيس عمر
كرامي. امــا
محاولات
الطمأنة على
الــوضــع
الحكومي التي
يلجأ اليها بعض
اطراف
المعارضة غير
المؤثرين فهي
لا تقدم ولا
تؤخر في حال
صدر القرار
بتنفيذ
الانقلاب والانسحاب
من السلطة
وترك البلاد
في فراغ حكومي.
شهود
الحق
الياس
الزغبي
الاحد
22 آب 2010
ولماذا
لا يتحدّثون
عن شهود الحق؟
هم
مأخوذون فقط
باللعبة التي
أطلقوها،
ويختبئون
وراء القناع
الذي صنعوه:
شهود الزور.
كاد
الضخّ
الاعلامي
والترويج
السياسي يوهمان
الناس بأنّ
كلّ القضيّة
زور بزور،
ويحتلّان كلّ
المساحة في
الكلام على
التحقيق
والمحكمة، ويُقصيان
حقيقة وجود
مئات الشهود
الصادقين.
كاد
"حزب الله"،
مع أطرافه
وعيونه
وأرصاده، يختصر
عمارة
التحقيق
والمحكمة في
تخشيبة شهادات
الزور، وكأنّ
هذا البناء
العدلي والجزائي
القائم على
أرقى
المعايير
الحقوقيّة العالميّة،
والذي شيّدته
جهود سنوات
خمس من التنقيب
والتدقيق
والرصد
والعلم،
تحوّل الى
واجهة واهية
تتداعى أمام
العصف أو
النسف
السياسي الدعائي
منذ أسابيع.
وهذا
الصخب العالي
ينهض على أساس
واه: من يصنّف
هؤلاء الشهود
ليس ذا صفة،
وليس المرجع
الصالح.
وحدها
المحكمة
تقرّر من هو
شاهد زور ومن
هو شاهد حقّ.
هي تفرز الشهادات
والافادات
والمستندات
وتصنّفها. أمامها
فقط تتقرّر
صفات الشهود،
وليس أمام أيّ
مقام آخر.
حين
كانت للمحكمة
الدوليّة
اطلالتها
الأولى في
ربيع 2009، قرّرت
اطلاق سراح
الضبّاط
الأربعة لعدم
كفاية
الدليل، ولم
تبرّئهم، وهم
ما زالوا أمام
احتمال
استدعائهم
اذا توافرت
أدلّة اخرى.
والمهمّ
في قرار
اطلاقهم أنّه
لم يُشر الى
وجود شهود زور
وراء قرار
توقيفهم. لم
تأخذ المحكمة
بنظريّة
"شهود الزور"
كي تمنح الضبّاط
الحرّية، بل
تحدّثت عن نقص
في الأدلّة.
لم تقل انّها
أطلقتهم
لأنّهم كانوا
ضحايا شهود
الزور.
والأرجح
أنّها لن تفعل
ذلك في أيّ
قرار آخر،
وكذلك لن يفعل
المدّعي العام
في القرار
الاتّهامي.
مسألة شهود
الزور صناعة
محلّية هشّة،
بضاعة مزوّرة
سُوّقت اعلاميا
وكسدت واقعيا.
واذا
سلّمنا، على
سبيل
المحاججة
فقط،
بأنّ هناك
شهود زور، مثل
زهير الصدّيق
وهسام هسام
وآخرين، فمن
الذي أسبغ عليهم
هذه الصفة؟ هل
التحقيق
الدولي أو المحكمة؟
هل القضاء
اللبناني؟ هل
هناك قرار أو
مستند أو
اشارة رسمية
أو اقرار أو
اثبات أنّ
شهاداتهم
كاذبة؟ وهل
الذين قد
يعودون لاحقا
عن شهادتهم،
تحت أيّ ضغط
أو اعتبار،
سيصبحون شهود
زور، الاّ
بقرار من
المحكمة؟
وكيف
يكون الصدّيق
وحده شاهد زور
بينما هسام
شاهد حقّ.
نطارد الأوّل
هناك،
ونستضيف
الثاني هنا.
فهل تُقاس
الطهارة
والعمالة
بمقرّ
الاقامة أو
بتقديم
الطاعة،
ويُصبح
الصدّيق
"صادقا" اذا
أقام في
الضاحية أو في
دمشق، كما فعل
زميله؟
في
الواقع، انّ
من يُطلق على
هؤلاء تسمية
"شهود زور" هو
من تحوم حوله
الشبهات. ويحاول
أن تُصبح
التسمية التي
اخترعها
حقيقة في الأذهان
بفعل الغسل
المنهجي.
هو
من يصنّف
أحدهم شاهد
زور ويبرّئ
آخر، ويوزّع
النعوت
والمراتب،
بينما الآلة
القضائيّة
الشرعيّة، من
بيروت الى
لاهاي، لم تقل
كلمتها بعد،
فأيّ "عدل"
و"قضاء" هما
هذان الآتيان
من الذي
تحاصره أصابع
الاتّهام،
ومن نصّبه
ديّانا على
الناس "وقد
ولدتهم
أمّهاتهم
أحرارا"؟.
في
المقابل، لا
يأتون على ذكر
شهود الحق.
اذا
صحّ نظريا أنّ
هناك شاهد زور
أو أكثر، فانّ
شهود الحق
يُعدّون
بالمئات، فهل
جميع هؤلاء،
ومعظمهم
لبنانيّون
وسوريّون،
كاذبون؟
يُقال
انّ هناك أكثر
من 400 شاهد، فهل
جميعهم عملاء
وجواسيس
ومزوّرون؟
ومن يستطيع
التأكيد أنّ
المحقّق
الدولي لا
يستند الى
شهادات المئات
هؤلاء، والى
خزائن من
الأدلّة
والقرائن والتسجيلات
والوثائق
ووسائل
الاثبات الأخرى،
وفي مقدّمها
الاعتراف؟ ومن
يستطيع
التأكيد أنّه
يستند الى
افادات من
تصوّرهم
الحملة
المبرمجة
شياطين
رجيمة، وعفاريت
الظلم
والظلام،
وأبالسة
المؤامرة؟
اليوم،
قبل الغد، يجب
أن تتوقّف
عمليّة التزوير
الحقيقيّة
التي تستهدف
شهادات
الحقّ، وتسعى
الى أبلسة
بلمار وفرنسن
وكاسيزي
والقضاة
اللبنانيين
والأمم
المتّحدة و30
دولة وكلّ
مرتكزات القانون
الدولي،
اضافة الى كلّ
مؤمن بالعدالة،
داخل "14 آذار"
وخارجها.
يجب
رفع الستارة
المضروبة على
العيون والعقول،
وعلى وجه
المحكمة،
وازاحة غشاوة
الفساد والزور
عنه، وكشفه
أمام شمس
الحقيقة
والمعرفة.
الحقيقة
أنّ مقابل
شاهد زور
واحد،
افتراضي،
هناك مئات شهود
الحق، وعلى
افاداتهم
الحرّة
وأكداس الأدلّة
ينتصب قوس
العدل.
وغيمة
صيف عابرة،
اذا عبرت، لا
تعكّر صفو السماء.
500
قتيل وجريح
خلال النصف
الاول من
العام الجاري
من جراء حوادث
السير،
الاسباب:
سيارات مستعملة
واعطال ميكانيكية
وغير صالحة
للسير على
الطرقات
الديار
/22 Aug.
2010
500
قتيل وجريح
خلال النصف
الأول من
العام الحالي
من جراء حوادث
السير نتيجة
عدم صلاحية
بعض السيارات
المستعملة
التي تتعرض
لمثل هذه الحوادث
للسير على
الطرقات
نظراً
لتعرضها لحوادث
معينة في اوروبا
واميركا قبل
ان تستورد الى
لبنان «دكمة» ويعاد
اصلاحها
ودهنها.
وعلى
الرغم من
اتجاه معظم
اللبنانيين
الى معارض
السيارات
المستعملة
نظراً
لاسعارها المتدنية
بالمقارنة مع
السيارات
الجديدة، فان
الاحصاءات
دلت على ان
معظم الحوادث
التي تقع على
الطرقات
اللبنانية هي
لسيارات
مستعملة
قديمة او
«مضروبة»
ومستوردة من
دول تحظر
سيرها فيها.
وفي
هذا الاطار
ذكرت مصادر
مطعلة ان 60% من
السيارات
المستوردة
تعرضت لحوادث
جعلتها غير صالحة
للسير على
الطرقات فيما
يلاحظ انها
تسير بكل
اطمئنان في
شوارع لبنان.
صحيح
ان اسعار
السيارات الجديدة
مرتفعة الثمن
لكن هناك
سيارات جديدة
اسعارها
معقولة وتبدأ
بعشرة الاف
دولار وتكون موضع
رقابة مستمرة
من وكلاء
السيارات
الجديدة في
لبنان، وصحيح
ان اسعار
السيارات
الجديدة
مرتفعة
الثمن، لكن
هناك اناس
يشترونها للحفاظ
على حياتهم.
اضافة الى أن
وكلاء
السيارات الجديدة
يقدمون
تسهيلات
بالتعاون مع
المصارف للحصول
على عروض
تمكنهم من
السير بهذه
السيارات بكل
راحة
واطمئنان
وبعداد يبدأ
بالصفر.
فيما
يلاحظ ان
عدادات بعض
السيارات
المستعملة
يتم التلاعب
بها وذلك لجذب
الزبون اليها
التي تركز على
مسافة حركتها
في عملية غش
واضحة.
وفي
هذا الإطار،
ذكرت مصادر
مطلعة ان
المواطن
اللبناني
يهمه من عملية
شراء السيارة
ان تكون أرخص
وأكبر وأفخم
ولا يهمه
السلامة
العامة التي
تحافظ على
حياته وحياة
عائلته،
اضافة الى ما
يتوفر من
ايجابيات في
السيارة
الجديدة وما
يقدمه الوكيل
من كفالة لمدة
زمنية محددة
والسيرة
الشخصية
للسيارة منذ
ولادتها من المصنع
في آسيا او
اوروبا او
الولايات
المتحدة الاميركية،
فيما السيارة
المستعملة
سيرتها
الشخصية تبقى
غامضة ومبهمة
وصاحب المعرض
الذي يعرضها
للبيع لا
يكفلها
ومعرضه متنقل
حتى أن مكتبه
مصنوع من
الاترنيت.
اضافة الى أن
السيارة
المشتراة من
المعارض لا
تؤمن الاسعار
المطلوبة في
حال عرضها
للبيع مجدداً
بينما السيارة
الجديدة يمكن
أن تؤمن سعراً
معقولاً في حال
بيعها مجدداً.
وتؤكد هذه
المصادر
المطلعة انه
لا يوجد اي
رقابة على
السيارات
المستعملة،
فاحيانا
كثيرة يتم
استيراد
سيارات معرضة للكسر
وليس لها الحق
بالسير على
الطرقات في
اوروبا
واميركا
وتباع
بالمزاد
العلني حيث
يتلقفها
التاجر
اللبناني
ويشتريها
لبيعها في لبنان
ـ وهذه
السيارات
تصدر الى
الخارج والى
دول العالم
الثالث
والرابع والى
مجاهل افريقيا
ودول اميركا
الجنوبية
ودول الشرق
الاوسط ومنها لبنان.
والدليل على
ذلك ما يراه
المرء في مرفأ
بيروت
لسيارات
مضروبة
بالشاسي او
لغيرها من الحوادث
وما تزال
آثارها واضحة
للعيان قبل ان
تنقل الى
المرآب
المنتشرة
والمستعدة
دائماً
لاعادة
اصلاحها من
جديد. وهذا ما
يؤدي الى حوادث
سيارات تكون
أحياناً
قاتلة.
وفي
هذا الاطار،
يعتبر لبنان
من بين
البلدان
العربية
الاكثر
استيراداً
للسيارات
المستعملة، فالعنابر
في مرفأ بيروت
مزدحمة
بالسيارات المستعملة
الآتية من
اوروبا
واميركا. وهذا
ما أدى الى
نمو لافت في
مبيع هذه
السيارات رغم
معرفة الناس
بأن سبب
الحوادث هو
عدم صيانة هذه
السيارات
وتعرضها
لحوادث قبل
تصديرها الى
لبنان، واعتبار
اصحاب
المعارض هذا
القطاع
قطاعاً ذهبياً
يدر الأموال
الكثيرة
وبسرعة
قياسية. مما
ساعد في نمو
السيارات وتنشيط
هذا القطاع
التسهيلات
التي تعطيها
المصارف من
خلال القروض.
في
المقابل
يلاحظ ان وكيل
السيارات
الجديدة حريص
على سمعته وهو
المرجع لأي
عطل قد تتعرض
له ضمن
الكفالة
الموجودة.
بالاضافة الى
المعاملة
المميزة التي
يقدمها بعد
البيع ليواكب
حسن سير
السيارة،
والاستثمارات
الكبيرة التي
يضعها في هذا
القطاع،
والتنافس
القائم بين الوكلاء
في سبيل تقديم
الافضل
والأحسن والأربح.
اضافة الى
تأمين القطع
للسيارة
الجديدة. وتؤكد
هذه المصادر
ان الوكيل
مجبر على
التحسين والتطوير
والتجديد لكي
يستمر
موجوداً في
سوق بيع
السيارات
الجديدة.
وتؤكد
هذه المصادر
ان صاحب
المعرض لا
يملك صالات
بعكس وكيل
السيارات
الجديدة ـ
وصاحب المعرض
يعتبر تاجر
كومسيون غير
مسؤول وأسعار
سياراته
متقلبة حسب
الشاري،
بينما أسعار
الوكيل
معروفة
وثابتة ومعروضة
أمام الناس.
وطالبت هذه
المصادر
بضرورة انشاء
جهاز لفحص
السيارات
المستوردة
ووضع التقارير
حول اهليتها
للسير على
طرقات لبنان عند
وصولها الى
مرفأ بيروت.
مهما يكن من
امر، فالمواطن
الواعي عليه
الاختيار بين
السيارات الجديدة
والمستعملة.
وما الحوادث
التي تحصل هنا
وهناك الا
الهدف
الاساسي
الواجب عليه
تداركها لان
هذه الحوادث
قد تؤدي الى
اعاقته وأحياناً
كثيرة الى
موته.
يبقى
القول ان
الحوادث ليست
كلها بسبب
السيارات
المستعملة بل
القيادة ذوق
وفن وهذه
مفقودة في
لبنان
مؤكدا
ان الرئيس
السنيورة خط
احمر...
الحريري: الجيش
قدم في
العديسة
نموذجا
للدفاع عن
السيادة وكان
على أعلى قدر
من المسؤولية
وكالات/أقام
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري،
غروب اليوم في
قريطم، مأدبة
افطار على شرف
فاعليات وعائلات
مدينة صيدا
والجوار،
حضرها الرئيس
فؤاد
السنيورة
والنائبة
بهية
الحريري،
مفتي صيدا
وأقضيتها
الشيخ سليم
سوسان، رئيس
البلدية محمد
السعودي،
سفيرا الصين
ليو زيمينغ وتونس
محمد سمير
عبدالله،
وعدد كبير من
اهالي المدينة
وفاعلياتها
السياسية
والاجتماعية والثقافية
وأطفال من
مؤسسات
الدكتور محمد
خالد الاجتماعية.
بعد
المأدبة ألقى
الرئيس
الحريري كلمة
استهلها
بالقول:
"لصيدا
والجنوب في
هذا البيت منزلة
خاصة، ليس من
باب التمييز
بين الجنوب
وسائر
المناطق
اللبنانية،
إنما من باب
الاعتراف بالجميل
للمدينة
وللمنطقة
التي ولد فيها
ونشأ فيها
وخرج منها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. صيدا
ومعها كل
الجنوب، لم
تفارق قلب الرئيس
الشهيد في يوم
من الايام. في
احيائها ترعرع،
وفي مدارسها
تعلم وفي
بساتينها
اشتغل، وعند
بحرها أمضى
أحلى سنوات
العمر.
والوفاء لصيدا
والجنوب يعيش
فينا، نحن
ابناء رفيق
الحريري
وأسرة الرئيس
الشهيد،
الوفاء للارض
وللناس
ولتاريخها
المجيد في
مقاومة الظلم
والعدوان. وها
هي العمة بهية
تمسك الراية
في الجنوب ولا
تتخلى عن نهج
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
العمل على
تحصين كرامة
الانسان
وتعزيز أواصر
المحبة
والوحدة بين
كل
المواطنين".
أضاف:
"الجنوب،
ايها الاخوة
والاخوات،
يشكل خط الدفاع
الاول عن
السيادة
الوطنية في
وجه العدوان
الاسرائيلي،
وأرض الجنوب
شكلت على مدى
عقود طويلة
ساحة متقدمة
من ساحات
النضال العربي
ضد هذا
العدوان.
تاريخ الجنوب
في الصراع العربي
- الاسرائيلي
تاريخ مجيد،
وتضحيات
أهلنا في
الجنوب اصبحت
جزءا من وجدان
هذه الامة.
لقد نشأنا
جميعا والعدو
من أمامنا
يعمل على خرق
سيادتنا
واحتلال
ارضنا
وارتكاب
المجازر بحق شعبنا.
لكن ارادة
الصمود كانت
أقوى واستطاع
الجنوب ومعه
كل لبنان، ان
يجتاز مراحل
العدوان وان
يجعل من
الوحدة
الوطنية
الداخلية
أقوى سلاح في
مواجهة
مخططات
اسرائيل".
وتابع:
"خلال
الاسابيع
الماضية شهدت
أرض الجنوب
مواجهة
العديسة بين
الجيش
اللبناني والقوات
الاسرائيلية،
وقدم الجيش
نموذجا للدفاع
عن السيادة
الوطنية وكان
على أعلى قدر
من المسؤولية
في مواجهة
التداعيات.
ونحن في هذا المجال
نلتزم حق
الدفاع عن
أرضنا ورفضنا
لأي شكل من
أشكال التهديد
لسيادتنا كما
نلتزم
القرارات
الدولية ولا
سيما القرار
1701، ونؤكد على
التعاون والتنسيق
مع قوات
الطوارئ
الدولية
لتمكينها من القيام
بمسؤولياتها
الكاملة وفقا
للقرار الدولي".
وأكد
ان "لبنان لا
يبحث عن أي
وسيلة للتوتر
او
الاستفزاز،
كل ما في
الامر ان
لبنان يرفض
الاعتداء على
سيادته ويرفض
الخروقات الاسرائيلية
البرية
والجوية
والبحرية
التي تتكرر
على مرأى من
العالم،
والمجتمع
الدولي مسؤول
في هذا المجال
عن تنفيذ
القرار 1701
ومسؤول عن وضع
الضوابط
لاسرائيل
ومنعها من خرق
السيادة
اللبنانية".
وأردف
بالقول:
"جميعكم يعلم
ان الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري كان
دائما محاطا
بأصدق الناس الذين
كانوا على
الدوام
أوفياء له،
وأصدق هؤلاء
الناس
وأشرفهم هو
الرئيس فؤاد
السنيورة. لطالما
قلت انه يجب
ان تكون هناك
كلمة طيبة وهادئة،
ولكن الطعن
بشرف الناس
وكراماتهم،
أمر مؤسف.
البعض يعتقد
ان باستطاعته
تفريق سعد
الحريري عن
فؤاد
السنيورة او فؤاد
السنيورة عن
سعد الحريري،
او سعد الحريري
عن تيار
المستقبل،
وهم في حيرة
من أمرهم عما
يريدون
القيام به،
ولكن في كل
المراحل فشلوا
في تحقيق
هدفهم،
وسيمنون
بالفشل على
الدوام. لا
أعرف كيف يمكن
لأشخاص أن
تكتب في وسائل
اعلامية عن
الشخص نفسه،
فتارة تمدحه
مديحا كبيرا
كما فعلوا مع
الرئيس
الحريري عند
استشهاده ومع
الرئيس
السنيورة، في
حين انهم وقبل
أشهر عدة لم
يتركوا شيئا
الا وفعلوه
برفيق الحريري
وفؤاد
السنيورة.
واليوم وبعد
خمس سنوات
عادوا
ليفعلوا
الامر نفسه مع
الرئيس فؤاد السنيورة،
وأنا أقول لهم
بكل صراحة ان
الرئيس السنيورة
خط احمر، وهذه
ليست مجاملة".
وتابع:
"أود أيضا أن
أشكر عمتي
النائبة بهية
الحريري التي
ترعى صيدا
دائما وتعمل
من كل قلبها
ووجدانها من
أجل المدينة
والمصلحة
الوطنية، وأشكر
أيضا عمي شفيق
الحريري كان
دائما الى جانب
والدي في كل
لحظة وقد وقف
إلى جانبي في
كل المراحل
الصعبة،
وأنتم اهل
صيدا تشكلون
عائلتي
الكبيرة،
وانا اعلم انه
مهما اشتدت
التحديات فان
صيدا والجنوب
يبقيان على
قدر هذه التحديات".
ثم
تطرق الى
الشؤون
الحياتية
للمواطنين،
فشدد على
ضرورة اقرار
الموازنة
بسرعة في مجلس
النواب لكي
تتمكن
الحكومة من
المباشرة
بتنفيذ
العديد من
الخطط
الانمائية
التي تهم
المواطن
وخصوصا
الكهرباء.
الشيعية
تهمة في أزمة
الخليج
عبد
الرحمن
الراشد
الأنباء
التي تتحدث عن
مخططات
إيرانية عن
استهداف دول
الخليج
العربية عبر
خلايا شيعية
محلية مزروعة
ومبرمجة
للقيام
بنشاطات
إرهابية،
وإحداث الفوضى،
في حال وقوع
هجوم على
إيران، قد لا
تكون بعيدة عن
الصحة. إنما
الأمر غير
الصحيح الاعتقاد
بأن الشيعة
وحدهم يشكلون
عملاء إيران في وقت
الأزمة. هذا
اعتقاد ساذج
تماما؛
فإيران هي
أكبر مستخدم
اليوم
للحركات
السنية، بل
والسلفية
تحديدا التي
تعتبر أكثر
الفرق السنية تشددا
واختلافا مع
الشيعة.
فالهجوم الذي
ضرب ناقلة
النفط
اليابانية
بالقرب من
مضيق هرمز قبل
شهر لم يكن
فاعله شيعيا
ولكنه سعودي
سني سلفي
قاعدي مقيم في
إيران! وهناك
المئات أمثاله
من سنة من
جنسيات عربية
يختبئون
ويتدربون داخل
إيران،
وغيرهم
المئات
يتلقون
المساندة من
إيران في
مناطق
نشاطاتهم في
العراق واليمن
والصومال
ولبنان وغزة
وغيرها.
وبالتالي
تصوير
المسألة
السياسية
بأنها خلاف مع
الشيعة
كمذهب، أو مع
الشيعة
كمواطنين، يخدم
عمليا المشروع
الإيراني
القديم الذي
كان يهدف إلى
ربط كل شيعة
العالم بها
وحدها.
المشروع لم
يفلح إلا جزئيا
في لبنان. بل
إن علاقة نظام
طهران
بالشيعة العرب
شابها كثير من
الإشكالات
السياسية،
كما هو الحال
في العراق
اليوم، حيث
فشلت الجهود الإيرانية
في فرض أمرها
على الأحزاب الدينية
الشيعية
بصيغة سياسية.
ولو نجحت
لكانت الأزمة
السياسية في
بغداد قد انتهت
بأغلبية
كافية في
البرلمان وتم
تشكيل حكومة
من اختيار
إيران. فلكل
طرف رأيه
ومشروعه السياسي
الذي يؤمن به
ويصر عليه.
أيضا، هناك
العرب الشيعة
في غرب إيران
الذين إلى
اليوم يعاملون
معاملة
تمييزية سيئة
في داخل بلدهم
إيران، وهم دليل
واضح على أن
إيران لا ترى
العالم وفقا
للتقسيم
الطائفي بل
وفق مصلحة
نظامها
السياسي البراغماتي
الذي لا يتورع
عن استخدام كل
من يمكن أن
يخدم أهدافه
بنشر النفوذ
الإيراني،
سنيا كان أم
شيعيا.
والحقيقة
أن أفضل كتيبة
تعمل في خدمة
إيران اليوم،
ليست
الجماعات
الشيعية
الموالية
لإيران في
المنطقة
العربية، بل الجماعات
السنية
المتطرفة
التي تساعد
إيران بشكل
منهجي، بدفع
مواطنيها
الشيعة في
مربع الشك
والرفض. هذه
الجماعات
المتطرفة هي
التي تخدم
إيران بإشاعة
الخوف بين
الشيعة في
الخليج، ورمي
شبابهم في
أحضان إيران.
ومن
المتوقع أن
تعمد السلطات
الإيرانية
إلى وضع كل
خططها
للإيقاع
بأكبر عدد من
المتعاطفين معها
من الشيعة
الخليجيين،
واستخدامهم
لأغراضها
داخل دولهم.
وإيران في
محنتها
الحالية تعتقد
أنها لا تملك
قوة تواجه بها
أي هجوم أميركي
إلا قوة الفوضى
والإرهاب،
وليس من
المستغرب
أبدا أن توقظ
خلاياها في
الخليج عندما
تحين ساعة
الصفر. وهنا
سيكون من
السذاجة
الاعتقاد بأن
خلاياها هم
شيعة فقط، بل
بينهم سنة
وعرب من
جنسيات متعددة.
*
نقلا عن
"الشرق
الأوسط"
السعودية
حبيب:المحكمة
الدولية
اصبحت في مكان
يصعب على اي
كان تغيير
معطياتها
هناك
من يحاول
تهويد الدولة وامتلاك
قرارها
وسوقها في
مسارات
معادية
للمجتمع الدولي
وطنية
-الكورة - 22/8/2010 أكد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب فريد
حبيب ان هناك
"من يحاول تهويد
الدولة
وامتلاك
قرارها
وسوقها في
مسارات
معادية للمجتمع
الدولي
وبالتالي
اقحام لبنان
في سياسات خاطئة
لن يستطيع
تحمل نتائجها
واوزارها". وأشار
الى ان
"المحكمة
الدولية
اصبحت في مكان
يصعب فيه على
اي كان تغيير
معطياتها او
التأثير على
القرار الظني
او على ما
سيصدر عنها من
نتائج
التحقيقات".
كلام حبيب جاء
خلال رعايته
حفل العشاء
السنوي لمكتب
"القوات
اللبنانية"
في برسا -
الكورة، في
حضور ممثلين
عن قوى 14 اذار،
منسقي القوات
اللبنانية في
الكورة والشمال
وحشد من
القواتيين.
استهل الحفل
بالنشيدين
اللبناني
والقواتي،
فكلمة ترحيب
لرئيس المكتب
طوني عضيمه
الذي اكد
"الالتزام
الدائم للقوات
اللبنانية
بالقضية
الوطنية
بقيادة الدكتور
سمير جعجع
ومسيرة بناء
الدولة القوية
القادرة
الباسطة
سلطتها على
كامل الاراضي
اللبنانية".
والقى
النائب حبيب
كلمة حيا فيها
"مناقبية شباب
القوات"،
وقال:"لا
يسعني في
بداية كلمتي سوى
التقدم منكم
باسمى
التحيات القلبية
وبارفع
التقدير
لمناقبيتكم،
والتنويه بمسلكيتكم
الحزبية
المتميزة
بالاخلاق العالية
وبالانضباط
وبالعمل
المتواصل
والجهد الحثيث
والمكثف،
وباصراركم
على ان تكونوا
القدوة
والمثال الذي
يحتذى به
لابراز صورة
القوات
اللبنانية،
الصورة التي
أبى حارسيها تبديل
ألوانها يوما
او التنكير
لدورها
الوطني منذ ان
رسمها الشيخ
بشير الجميل
وتولي الحكيم
الدكتور سمير
جعجع قيادة
القوات ومن ثم
رئاسة هيئتها
التنفيذية".
اضاف:"
كنتم ايها
الرفاق وما
زلتم عنوانا
للفكر
الحضاري
ومدرسة في
الوطنية
والعمل الديموقراطي
الصحيح، انما
ديموقراطيتكم
الفريدة تلك
لم تجعل منكم
نعجة على
مأدبة الذئاب
ولم تثنيكم
يوما عن
التصدي لمن
حاول انتهاك
وطنيتكم
ومبادئكم
الحزبية ،
فكنتم ايام النظام
الامني
والبوليسي
الراحل دون
اسف عليه،المحارب
العنيد على
جبهات عدة
واهمها جبهتين
كبيرتين جبهة
صون القوات
والدفاع عن
وجودها، وجبهة
التآمر على
الدولة ورهن
قرارها واسر احرارها،
وفقتم ووقفنا
معكم خلف
ماردة جعلت من
المعيار
النسائي في
هذا الشرق
نموذجا في تسجيل
المواقف
البطولية
التي عجز
الكثيرين من الرجال
عن تسجيلها
وفي كيفية
الدفاع عن قدس
قضية محقة،
وشكلتم مع
السيدة
النائب
ستريدا جعجع
سدا فولاذيا
منيعا امام
هجمات نظام
الوصاية
وجحافل
المتعاملين
معه في الداخل
اللبناني ضد
القوات
اللبنانية
وشرفائها
الاحرار، فحطمتم
قيود الاسر
وازحتم عنها
سواد نواياهم ومآربهم،
وها هو الحكيم
اليوم عملاقا
على الساحة
السياسية سيد
بحق في مكانه
وزمانه".
وتابع:"
طريق الحرية
والتحرر لم
ينته بعد، وما
زالت الدولة
المنشودة
بكامل
مقوماتها
الدستورية والامنية
والقضائية،
بحاجة الى
الكثير الكثير
من جهدنا
ونضالنا مع
قوى 14 اذار
للعبور اليها،
واؤكد لكم انه
واهم من يعتقد
ان باستطاعته
تغليب الباطل
على الحق
وتشويه
الحقيقة، فكم
صالوا في
السابق
وجالوا ساعين
الى تهويد الدولة
وامتلاك
قرارها
وسوقها من
خلال حلفائهم اللبنانيين
في مسارات
معادية
للمجتمع الدولي
وبالتالي الى
اقحام لبنان
في سياسات
خاطئة لن
يستطيع تحمل
اوزارها
ونتائجها،
وها هم اليوم
بعد ان فشلوا
في محاولاتهم
تلك، المسلحة
منها وغير
المسلحة،
يقفزون الى
محاولة
جديدة، الا
وهي محاولة
تعطيل
المحكمة
الدولية عبر اتهامها
تارة
بالتسييس
وطورا
بالانتقام من
فريق معين،
ومؤخرا عبر
اتهامها
بالمشروع الاسرائيلي
ونحن في
المقابل نقول
لهم ان المحكمة
الدولية
اصبحت في مكان
يصعب فيه على
اي كان محلي
ام دولي عربي
ام غربي
التراجع عنها
او تغيير معطياتها
او التأثير
على القرار
الظني او على
ما سيصدر عنها
من نتائج في
التحقيقات".
اضاف:"
قد نتفهم
خلفية
استماتة من
يملك السلاح
لعرقلة خطوة
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
الهادفة الى
تسليح الجيش
من خلال جمع
التبرعات،
انما ما يحزن
القلب والنفس
ان تأتي تلك
العرقلة عبر
دفع من ادعى
يوما حرصه على
الجيش ومن
اعتلت اكتافه
رتبة قيادة
المؤسسة
العسكرية
وذلك ارضاء
لتحالفاته
على حساب تعزيز
قدرات الجيش
وبسط سلطة
الدولة على
كامل
اراضيها،
ونسأل هنا
جنرال الصدفة
والاوهام اين
انت من الوفاء
للمؤسسة
العسكرية ومن
التضحية لاجل
لبنان؟ علما
اننا نملك
ويملك هو نفسه
الجواب على
هذا التساؤل".
وختم بالقول:"
تابعوا
مساركم في
اتجاه بناء
الدولة، فلا
قوة تستطيع
ايقافكم مهما
حاولوا
التهديد
بسبعين 7 ايار،
فالسلاح غير
الشرعي قد
يستطيع فرض واقع
امني معين على
بقعة جغرافية
معينة ولايام
معدودة، انما
ما فات مالكيه
وحلفاء
مالكيه من
اصحاب
السيناريوهات
ونظريات قلب
المعادلة
السياسية، ان
سلاحهم هذا لم
ولن يستطيع تركيع
الاحرار ووقف
ثورة سلمية
حققت بمسارها
ما لم تحققه
صواريخ الرعد
والوعد".
مكي:
الولاء يجب ان
يكون للبنان
لا للطائفة
والمذهب
حايك
دعا الى
استثمار
مناخات
التهدئة
لمعالجة
القضايا
الاجتماعية
وطنية
-النبطية- 22/8/2010
اقامت حركة
امل واهالي
بلدة
عربصاليم
ذكرى اسبوع
رقية علي حيدر
حرم الشيخ
مرتضى حسن،
باحتفال
تابيني اقيم
في النادي
الحسيني
للبلدة حضره
ممثل نائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى عبد
الامير قبلان
المفتي في
المجلس العلامة
السيد علي
مكي، رئيس
المكتب
السياسي
لحركة امل
جميل حايك،
النائب عبد
اللطيف الزين،
ممثل النائب
ياسين جابر
المحامي جهاد
جابر، رئيس
مجلس ادارة
مؤسسات امل
التربوية الدكتور
رضا سعادة،
المسؤول
التنظيمي
لحركة امل في
الجنوب باسم
لمع، رئيس
بلدية
عربصاليم المهندس
محمود حسن
ولفيف من
العلماء
والشخصيات.
بعد
قران كريم
لحسين
ابراهيم
وكلمة
العائلة لمحمود
حسن تحدث ممثل
الشيخ قبلان
المفتي مكي
فقال:" نحن في
شهر الصيام
الذي عرفناه
شهر الجوع
والعطش، مع ان
المهم في
ابعاده هو شهر
الجوع والعطش
المعبر الى
ايقاد العقل
لينفتح على
الانسان
ولينفتح على
الوطن كله. ما
احوجنا اليوم
الى صوم من
نوع آخر، الى
ان يصوم رجل الدين
في الوطن
فيقلع عن
الشعارات
الضيقة في الطائفية
والمذهبية
التي يطلقها
في المسجد
الصغير
لتتجمد في
المحراب
الصغير او
يطلقها في
الكنيسة
الصغيرة
لتتجمد في
المذبح الصغير.
ما احوجنا ان
يخرج الديني
من المسجد
الصغير الى
مسجد الوطن
كله ومن
المذبح
الصغير في الكنيسة
الى مذبح
الوطن كله. ما
احوجنا اليوم
الى صوم من
نوع آخر ان
يصوم السياسي
وان يمتنع عن
توزيع الهبات
والمقدرات في
الوطن على الاقارب
والازلام
والمحاسيب بل
توزع على قاعدة
واحدة هي
الكفاءة وان
لا يكون في
الوطن اي هيئة
خاضعة لغير
ميزان
الكفاءة
الكبير. ما
احوجنا الى ان
يصوم المواطن
في لبنان عن
المواقع الضيقة
فيرى لبنان من
خلال قريته
ومن خلال مدينته.
المطلوب
اليوم ان ترى
دير الاحمر من
خلال
عربصاليم
ودير
الزهراني
وحبوش
والنبطية، ما
احوجنا ان نرى
في لبنان
الولاء
الاكبر وان
يكون الولاء
الاصغر
للطائفة
وللمذهب معبرا
للولاء
الكبير
للبنان اولا
وندافع عن كل
الوطن
بمسيحييه
ومسلميه".
ثم
تحدث رئيس
المكتب
السياسي
لحركة امل
الحاج جميل
حايك فاكد على
وجوب استثمار
مناخات
التهدئة التي
يعيشها لبنان
والتي رسختها
نتائج القمة
الثلاثية اللبنانية
السورية
السعودية
بهدف
الانصراف نحو
معالجة
القضايا
الاجتماعية
والمعيشية بشكل
جذري، لافتا
الى ان من حق
المواطن ان
ينعم بكل مقومات
الحياة
الكريمة
لاسيما
الكهرباء والمياه
اذ لا يجوز ان
يبقى المواطن
يعيش حالة القلق
واللاستقرار
خاصة على
المستويين
الاجتماعي
والاقتصادي.
ولفت
ان ما انجز في
مجلس النواب
مؤخرا لجهة اقرار
قانون النفط
محطة تاريخية
ومفصلية في تاريخ
لنبان، مؤكدا
ان هذا القانون
اعطى للبنان
قيمة
اقتصادية لا
يجوز التفريط
بها باي شكل
من الاشكال .
وشدد على وجوب
اقرار قوانين
تحصن لبنان
وتحفظ ثرواته
لاسيما ثرواته
النفطية في
مواجهة اي
محاولة
اسرائيلية
للاعتداء على
لبنان وعلى
ثرواته.
وذكر
بمواقف
الامام الصدر
التي رسمت
معالم الاستراتيجية
الدفاعية او
اخر
السبعينات
المرتكزة على
التكامل بين
الجيش والشعب
والمقاومة
داعيا كافة
اصدقاء لبنان
واشقائه
لاسيما العرب لدعم
الجيش
اللبناني
وتعزيزه
بالعتاد والسلاح.
واكد انحياز
الحركة
الدائم نحو
دعم مطالب
الناس
وحقوقها
مؤكدا ان
الاستقرار
الاجتماعي هو
المدخل
للاستقرار
العام.
عون:
الجيش سيبقى
حصن الوحدة
الوطنية
اننا
في أزمة وجود
بدأت مع مجيء
الفلسطينيين
وطنية
- 22/8/2010 اكد رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون في كلمة
بعد مشاركته في
القداس في
كنيسة
الوردية في
حراجل "اننا اليوم
في موسم
عمالة، وان
شاؤوا أو أبوا
سيبقى الجيش
حصن الوحدة
الوطنية"،
وقال:
"يتحدثون عن
ضباط سقطوا،
يتحدثون عن
قائد لواء سقط
وذهب عن بالهم
أنه كان لدي 11
لواء وأن 2 من
قادة الألوية
أصبحوا رؤساء
جمهورية".
وقال: "حقدوا
علينا لأننا
لم نعط
الفلسطينيين
حقوقهم بدلا
من أن يحقدوا
على من هجرهم"
. وسأل: أين الأموال
العربية؟
يريدوننا أن
نملك
الآخرين،
ويجب اعادة
النظر
بالتفكير
الوطني وأن
نقف كلنا ليس
فقط موقفا
طائفيا بل
لتصحيح الفكر
الإنساني
الخاطئ،
فبواسطة
الإعلام
الخاطئ يصبح
المجرم بريئا
والبريء
مجرما" .
وتطرق
عون الى مشكلة
الكهرباء
وقال:
"يطالبون
بزيادة
الكهرباء؟ من لديه
100 ليرة لا
يمكنه أن يوزع
1000، والأمر
عينه على صعيد
الماء، لا
يدفعون
الفواتير
ويشجعون الآخرين
بعدم الدفع
ولديهم حق
الإعتراض ". واشار
الى "اننا في
أزمة وجود بدأ
مع مجيء الفلسطينيين
ومنذ ذلك
الحين 90% من
مشاكلنا التي
تحاول أن
تهجرنا ظهرت،
وفي المدة
الأخيرة حاول
البعض ضرب
الإزدهار في
لبنان فأفقرونا،
المسيحيون
تهجروا على 3
دفعات، أولا:
تهجرنا أمنيا
بالسبعينات
وسياسيا
بحملة 13 تشرين 1990
واليوم نعيش
التهجير
الإقتصادي،
يقولون أنهم
يريدون شراء
مصلحة
الكهرباء
والمياه،
ولكن هذا ليس
صحيحاً هم
يريدون منع
تطوير الأمور
الحيوية في
لبنان لكي
يفقروه" .
وختم
مؤكدا "ان
المشاريع
الإنمائية
لكسروان
ستنفذ كلها،
بدءا من
المياه
والكهرباء
والطرق ونعمل
لتغيير كل
شبكات المياه
لأنها لم تعد
صالحة، وخطة
الكهرباء
تنتظر
الموازنة وقد
أعلنها وزير
الطاقة، لأن
الكهرباء لا
تخلق بلحظة
وما نراه في
الشارع اليوم
نتيجة تخطيط
وإهمال من التسعينات
".
قداس
في ضبيه عن
راحة أنفس
المتوفين في
"القوات" من
مصابي الحرب
وطنية
- 22/8/2010 أقامت
رابطة "كروس
رود" امس
قداسا عن راحة
أنفس
المتوفين من
المصابين في
الحرب في
"القوات
اللبنانية"
في مشروع ضبيه
السكني - زوق
الخراب،
برعاية رئيس
الهيئة
التنفيذية
الدكتور سمير
جعجع، في حضور
النائب انطوان
زهرا، ممثل
الرئيس امين
الجميل بيار
جلخ، ذوي
الشهداء وحشد
من الاصدقاء.
احتفل
بالقداس خادم
رعية مار
انطونيوس
الكبير -
مستيتا الاب
بشارة السن
الذي توقف في
العظة عند
"تلمذة المسيحيين
لمعلمهم يسوع
المسيح، التي
تبلغ الذروة
في الشهادة
وبذل الذات"،
واصفا اللقاء
بانه "لقاء
فرح بالرغم من
المناسبة
الحزينة،
لانه لقاء
بالرب يسوع
وموتانا في
حضرته أحياء".
وأشار الى ان
"رابطة كروس
رود تضم شبانا
يؤمنون بالرب
وبالقضية
اللبنانية،
وبان وطنهم
الحقيقي هو
السماء"،
مقدرا
"التضحيات التي
بذلها
القواتيون لا
سيما صمود
الدكتور جعجع
11 عاما تحت
الارض"،
داعيا الى
"التمسك بالمسيح
بعيشنا قيم
الرحمة
والمحبة
والغفران". بعد
القداس تقبل
ذوو المتوفين
التعازي