المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الأحد 22
آب/تموز/2010
إنجيل
القدّيس لوقا14/25-35
وَكانَ
جُمُوعٌ
كَثِيرُونَ
سَائِرِينَ
مَعَهُ، فٱلْتَفَتَ
وَقالَ لَهُم:
«إِنْ يَأْتِ
أَحَدٌ
إِليَّ وَلا
يُبْغِضْ
أَبَاهُ،
وَأُمَّهُ، وٱمْرَأَتَهُ،
وَأَوْلادَهُ،
وَإِخْوَتَهُ،
وَأَخَوَاتِهِ،
حَتَّى
نَفْسَهُ
أَيْضًا، لا
يَقْدِرْ
أَنْ يَكُونَ
لي
تِلْمِيذًا.
وَمَنْ
لا يَحْمِلْ
صَلِيبَهُ
وَيَتَبعْنِي،
لا يَقْدِرْ
أَنْ يَكُونَ
لي
تِلْمِيذًا. فَمَنْ
مِنْكُم
يُرِيدُ أَنْ
يَبْنِيَ
بُرْجًا، وَلا
يَجْلِسُ
أَوَّلاً فَيَحْسُبُ
نَفَقَتَهُ،
إِنْ كَانَ
عِنْدَهُ مَا
يَكْفِي
لإِكْمَالِهِ؟
لِئَلاَّ
يَضَعَ
الأَسَاسَ
وَيَعْجَزَ
عَنْ إِتْمَامِهِ،
فَيَبْدَأَ
جَمِيعُ
النَّاظِرينَ
يَسْخَرُونَ
مِنْهُ وَيَقُولُون:
هذَا
الرَّجُلُ
بَدَأَ بِبِنَاءٍ
وَعَجِزَ
عَنْ
إِتْمَامِهِ. أَوْ
أَيُّ مَلِكٍ
يَنْطَلِقُ
إِلى
مُحَارَبَةِ
مَلِكٍ آخَرَ
مِثْلِهِ،
وَلا
يَجْلِسُ
أَوَّلاً وَيُفَكِّرُ
هَلْ
يَقْدِرُ
أَنْ
يُقَاوِمَ
بِعَشَرَةِ
آلافٍ ذَاكَ
الآتِيَ
إِلَيْهِ
بِعِشْرِينَ
أَلْفًا؟ وَإِلاَّ
فَمَا دَامَ
ذَاكَ
بَعِيدًا
عَنْهُ،
يُرْسِلُ
إِلَيْهِ
وَفْدًا يَلْتَمِسُ
مَا يَؤُولُ
إِلى
السَّلام. هكذَا
إِذًا، كُلُّ
وَاحِدٍ
مِنْكُم لا
يَتَخَلَّى
عَنْ كُلِّ
مُقْتَنَيَاتِهِ،
لا يَقْدِرُ
أَنْ يَكُونَ
لِي
تِلْمِيذًا.
جَيِّدٌ
هُوَ
المِلْح،
وَلكِنْ
إِذَا فَسُدَ
المِلْح،
فَبِمَاذَا
يُعَادُ
إِلَيْهِ طَعْمُهُ؟
فَلا يَصْلُحُ
لِلأَرْضِ
وَلا
لِلْمِزْبَلة،
فَيُطْرَحُ
خَارِجًا.
مَنْ لَهُ
أُذُنَانِ
سَامِعَتَانِ
فَلْيَسْمَعْ!.»
القدّيس
شربل يرشح
زيتا في
الكحّالة
ويشفي إمرأة
من آل بجاني
Thursday,
August 19, 2010
حالة
إيمانية
جديدة وغريبة
تشهدها بلدة
الكحالة،
فمنذ ثلاثة
أيام وفي منزل
جميل بجاني
لوحظ رشح زيت
من تمثال
للقدّيس شربل
الموجود في
البيت وقد تمت
في اليوم
الثالث حالة
إيمانية غير
مشهودة في
الأوقات
العادية. وفي
التفاصيل أن
جاكلين زوجة
جميل بجاني،
وهي إمراة في
العقد
ال...سابع من
العمر وتكرّم
مار شربل،
تعاني ومنذ
ثلاث سنوات من
وجود "كيس
ماء" على
الدماغ،
يجعلها تفقد
الوعي في بعض
الأحيان ولا
يمكنها في أي
وقت من الأوقات
السير من دون
الإستناد الى
العصا. وهي
منذ بدء مرضها
وتتضرع لله
وتطلب شفاعة
مار شربل لكي
يشفيها من
مرضها
فتستغني عن
هذا "العصا"
التي لم تحتمل
وجوده بين
يديها ابدا ومنذ
يومين، وحيث
كانت جالسة
على شرفة
منزلها التي تحوي
مزارا لمار
شربل، وإذ بها
تلاحظ ان زيتا
يرشح من
التمثال.
فتقدمت نحوه
لتتأكد مما
تراه، وعندما
ثبت لها
الأمر،
استعجلت الى
تبليغ من كان
بقربها،
طالبة
استدعاء خادم
الرعية في
بلدة الكحالة
قبل كل شيء.
وانتشر الخبر
بسرعة في
المنطقة وبدأ
سكان حي
"الرجوم" كله
بالتجمّع في
المنزل وبدأت
"الخبرية"
تنتقل من مكان
الى آخر
وصل
كاهن رعية مار
انطونيوس
الخوري ألان
الشرتوني الى
بيت السيدة
جاكلين وشاهد
ما شاهده،
فتريث في
إبداء رأيه
بهذه الظاهرة
ودعا الجميع
الى الصلاة،
معتبرا ان
رسائل الله
الى شعبه
تكتمل اولا
وأخيرا
بالصلاة ولا
شيء غيرها وبدأت
الوفود
المتقاطرة
الى المنزل
تصلي وتتضرع
بشكل متواصل
ولا سيما منها
الشباب. استمرت
الظاهرة في
اليوم
التالي،
واستمر تمثال
القديس شربل
يرشح زيتا.
وفي اليوم
الثالث وبينما
كان الجميع في
الأخوية يصلي
الفرض
الأسبوعي بعد
القداس، تمّ
الحديث عن الموضوع
مع الخوري
ألان وطرح
فكرة الذهاب
الى بيت
جاكلين
وتلاوة بيت من
المسبحة
وهكذا كان وصل
أفراد
الأخوية الى
منزل آل بجاني
بحضور حشد من
المؤمنين.
وبعد الصلاة،
جلس الخوري
ألان بقرب
جاكلين وكانت
تكلمه عن رشح
الزيت وتقول
له بأنها لم
تر بعد أي
إشارة تفسر
لها ما يجري.
فجاوبها
قائلا: "اليوم
هو اليوم
الثالث وإنتظري
أن يحصل شفاء
نفسيا أو
جسديا". ولم
تمر لحظات إلا
وطأطأت
جاكلين رأسها
وبيدها عصاها
جالسة على
كرسي، ثمّ
قامت فجأة
وبدأت تلوي في
كل الإتجاهات
وكأنها تشعر
بدوار حاد أفقدها
تركيزها
والسيطرة على
مشيتها، فما
كان من بعض
الموجودين
(رجلا
وإمراتين) الا
أن أمسكا بها
كي لا تسقط
أرضا ولكن
عبثا فهي تدور
في كل
الإتجاهات
ولا شيء يمكن
أن يحميها من
السقوط . وما
لبثت أن وقعت
أرضا وهي
تتمتم "انا
بشكرك يا مار
شربل انا
بشكرك على كل
شي متل ما بدك
متل ما
بتأمرني".
وسقطت أرضا
ملتوية الرجلين
أمام تمثال
القدّيس شربل
وبقربها من أمسكوا
بها جاثين
بقربها
والدموع تملأ
أعينهم على ما
وصلت اليه من
حالتها
المرضية،
وأجهشت
بالبكاء وبعد
دقائق مما
أصابها، مدّ
اليها من
كانوا يمسكون
بها العصا لكي
تتكىء عليه وتقف،
فرفضت بشدة ان
تأخذه ورمته
بعيدا قائلة: "لأ
ما بدي العصا
لأ". فاستجاب
الحضور
لمطلبها
وأعانوها
للجلوس على
الكرسي. فبدأت
تصلي الأبانا
والسلام
وشاركها
الحضور
بالصلاة لكي تختتمها
بصلاة مار
شربل الأحب
الى قلبه "لقد آمنت
بك يا رب
فزدني إيمانا
وعليك اتكلت
يا الهي فزدني
اتكالا...".
وبعد
الإنتهاء من
الصلاة وقفت
من دون العصا
فأعطوها اياه
رفضته مجددا
ثم جلست على
"الصوفا"
متأثرة مما
جرى. شربت كوب
ماء لتلقط
انفاسها ومن
ثم قالت لنا:
"مار شربل قلي
قومي تركي
هالعصا وامشي الحضور
لم ينبث ببنت
شفة وكانت
دموع الحاضرين
والتأثر لا
تكفي لوصف ما
جرى او لفهمه مرّ
وقت قصير فقال
لها الخوري
ألان: "شفتي
هاي أول
إشارة. بس ما
تنسي
الإشارات
مكملة وما خلصنا
بعد وعاودت
خبريتها لنا
بأن مار شربل
طلب منها أن تترك
العصا وتمشي
وتقول: "مار
شربل ما
بيتركني أنا
بعرف انو ما
بيتركني حان
وقت الذهاب
فوقف الخوري
وعمدة
الأخوية التي
كانت ترافقه
الى زيارة
جاكلين
والصلاة امام
مار شربل، فقامت
بدورها
جاكلين وسارت
معهم من دون
العصا لتودعهم
على الباب،
وهي تردد
باستمرار يا
أبونا ما تطول
غيباتك علينا
تعا عطول
وباستمرار ونحن
في دار المنزل
قالت لنا
ابنتها
الكبرى كنت
أشعر انها سوف
تسير من دون
العصا فهي منذ
الأمس في حالة
مغايرة
لطبيعتها".
وتعجبت ابنتها
الصغرى عندما
رأت امها تسير
من دون العصا وقالت:
"اين عصاها". فقلنا لها:
"هي لا تريده
وهي تسير منذ
الآن من دونه.
يالصوت/مقالبلة
من صوت لبنان
الحر مع
النائب السابق
سمير فرنجية/80
دقيقة/21
آب/10/اضغط هنا
للإستماع
http://www.clhrf.com/audio10/frangia%20samir21.08.10.wma
ملخص
المقابلة/حزب
الله أمام
أزمة عليه
ايجاد مخرج مقبول
لحلها/حزب
الله لن يحمي
نفسه
بصواريخه ولا
بسبعين 7 ايار
بل عبر عودته
إلى الدولة
بشروط
الدولة/صواريخ
حزب الله
تنتمي إلى
مرحلة سابقة،
مرحلة مشروع
الممانعة
الإيراني،
المرحلة هذه
طويت وعلى
الحزب ان
يباشر
بإستنتاج أمور
من
المتغيرات/فائض
سلاح حزب الله
مشكلة له وهو
لا يملك الا
التهديد/حزب
الله يهدد الشعب
اللبناني
بموضوع
المحكمة
الدولية،
علماً أن
الشعب غير
قادر على
إلغاء
المحكمة/المحكمة
مستمرة ولن
يوقفها لا حزب
الله ولا
غيره/كلام حزب
الله عن
المحكمة لن
يؤدي إلى اي
مكان/الغاء
المحكمة غير
وارد، حتى ولو
اسقط الحزب الحكومة
او نزل الى
الشارع/المحكمة
تابعة لمجلس
الأمن
وتمويلها
مؤمن ولم يعد
هناك إمكان لالغائها/السيد
حسن نصرالله
لم يعبر في
مؤتمره
الصحافي
الاخير عن خطة
بل عبر عن
أزمة عندما
أخبرنا ان
المحكمة
إسرائيلية
أدانت حزب الله
وبرأت سوريا
والضباط
الأربعة، فإن
كلامه يعني أن
إسرائيل
متواطئة مع
سوريا/المنطقة
دخلت في مرحلة
جديدة،
وزيارة الملك
السعودي والرئيس
السوري إلى
لبنان أمر عير
اعتيادي/ورقة
د. جعجع
ممتازة وتعطي
حزب الله
مخرجاً/ الجيش
ملك الدولة
والشعب وليس
ملك قائده/على
الرئيس
سليمان
الولوج في
حوار جدي مع
الأطراف كافة
للخروج من
الأزمة
وبعيداً عن
الإعلام/الحريري
هو ضمانة حزب
الله/ حزب
الله عاجز عن
أي عمل بسبب
المتغيرات/شعب
14 آذار حر وغير
ملحق بقادته
بعكس شعب 8
آذار الملحق
بقادته
وبقراراتهم/على
ميشال عون
التعقل في
الكلام/
ضباط
إسرائيليون
يُدعون إلى
الإستعداد
لإحتمال حرب
ضد إسرائيل
خلال
أسبوعين
٢١
اب ٢٠١٠/موقع 14
آذار/
دعا
"المنتدى
الإسرائيلي
للمخابرات"
القيادتين
السياسية
والعسكرية
إلى "الإستعداد
لإحتمال وقوع
حرب في غضون
أسبوعين يشنّها
"حزب الله"
و"حماس"
وسوريا ثم
إيران"، مشدّداً
على ضرورة أن
"تستبق
الحكومة
الإسرائيلية
هذه الحرب
بضربة ضد
إيران". وطالب
أعضاء
المنتدى، وهم
من ضباط
وجنرالات
سابقين في
أجهزة الأمن
والمخابرات،
الحكومة الإسرائيلية
بـ"الإعلان
الفوري عن حال
طوارئ عسكرية
وتحضير وسائل
الإعلام لحرب
قريبة بتحديد
ناطق خاص بلسان
الجيش لهذا
الشأن". كما
دعا المنتدى الحكومة
إلى تكثيف
توزيع
الكمامات
الواقية من
الكيماوي
والتزوّد
بالكمية
الناقصة من
الولايات المتحدة.
وفي هذا
السياق، نبّه
المنتدى إلى
أن "الوضع يتطلّب
تجنيد جيش
الإحتياط
بشكل فوري
وفحص مدى
جهوزيته
اللوجستية"،
داعياً إلى
"ضرورة تحضير
السكان
لخطورة الحرب
المتوقعة
والصواريخ
التي ستستخدم
خلالها". كما
توقّع
المنتدى أن
"تبادر إيران
إلى هجوم
عسكري على
اسرائيل ليس
بضربة مباشرة
بل على مراحل
تكون الأولى
منها على شكل
عمليات
إنتحارية تنطلق
من لبنان وغزة
وتؤدي إلى قتل
اسرائيليين أما
الثانية
فستنفذها
سوريا عبر
إطلاق صواريخ تحمل
أسلحة غير
تقليدية".
باراك
يتصل بكلنتون
وجونز
وكوشنير في
محاولة لمنع
سفينة "مريم"
من الوصول الى
غزة
٢١
اب ٢٠١٠ /موقع 14
آذار/
أجرى وزير
الدفاع
الإسرائيلي
إيهود باراك
إتصالات
هاتفية بكل من
وزيرة
الخارجية الأميركية
هيلاري
كلينتون
ومستشار
الأمن القومي
الأميركي جيم
جونز ووزير
الخارجية الفرنسي
برنار كوشنير
ليطالبهم
ببذل جهود
خاصة لمنع
إبحار سفينة
"مريم"
اللبنانية
إلى غزة. وأورد
مكتب باراك أن
"إنطلاق
السفينة خالٍ
من أي هدف
لدعم
الفلسطينيين
من غزة
وبأنّها إستفزاز
لإسرائيل
التي ضاعفت
المساعدات
إلى غزة خلال
الشهر الأخير
ولا حاجة
لمواصلة حملة
أسطول الحرية".
وكانت
إسرائيل قد تقدّمت
بشكوى إلى
الأمم
المتحدة ضد
منظمي
السفينة. وفي
هذا السياق،
قال وزير
الخارجية
الإسرائيلي
أفيغدور
ليبرمان الذي
طالب برفع هذه
الشكوى أن
"دول المنطقة
حتى تلك التي
تقيم علاقات
دبلوماسية مع
إسرائيل تعلم
أن ابحار مثل
هذه السفينة
إلى غزة سيجلب
ضرراً
للمنطقة
كلها"،
داعيًا دول
المنطقة
والمنظمات
المختلفة
لـ"أخذ دورها
ومنع إبحار
السفينة
اللبنانية".
نصرالله
تبلغ من جهات
عربية ودولية
استعدادها
للمساعدة في
نقل الأسلحة
إلى لبنان
تركيا
لن تحل محل
سورية في
تهريب السلاح
الإيراني إلى
"حزب الله"
السياسة/لندن
- كتب حميد
غريافي:
قد
تكون
العلاقات
المشدودة بين
دمشق وطهران انعكست
برودة على
العلاقات بين
نظام بشار الاسد
وحسن نصرالله
وجماعته في
لبنان, بحيث
اضطر هؤلاء
خلال
الاسابيع
القليلة
الماضية,
وتحديدا منذ
اعلان فرض
العقوبات
الدولية
الجديدة على
ايران بسبب
استمرارها في
برنامجها
النووي العسكري,
الى الحصول
على موافقة من
حكومة اردوغان
"تضمن
استمرار
تهريب السلاح
الايراني الى
"حزب الله"
كما ذكرت
صحيفة
"كورييري ديلاسيرا"
الايطالية في
مطلع الاسبوع
الماضي ما
لبثت صحيفة
"حريات"
التركية ان
نفت على لسان
مسؤول في
الخارجية
التركية وجود
مثل هذه
الموافقة
جملة وتفصيلا.
وقالت
الصحيفة
الايطالية
"ان اجتماعا
امنيا عُقد
بين مسؤولين
اتراك
وايرانيين
جرى خلاله
الاتفاق على
"الصفقة"
التي تدعو
حكومة
اردوغان
الاسلامية
الى مساعدة
ايران في
تحويل شحنات
من الاسلحة
والصواريخ
والمعدات
والذخائر الى
حزب الله في
لبنان عبر البحر
او بواسطة
عمليات تهريب
عبر المعابر
بين سورية
ولبنان".
ورغم
تأكيد مسؤول
الخارجية
التركية "ان
هذا الزعم
الذي ساقته
الصحيفة
الايطالية لا
اساس له من
الصحة ويجب
الا يؤخذ على
محمل الجد",
فإن وزير
الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
عبر عن قلقه
علنا من تعيين
مدير جديد للاستخبارات
التركية "على
علاقة وثيقة
بطهران",
مؤكدا بذلك
تدهور
العلاقات بين
تل ابيب وانقرة
بشكل حاد منذ
حرب غزة
الاخيرة.
ووصف
باراك مدير
الاستخبارات
التركية
الجديد حاقان
فيدان الذي
عين في مايو
الماضي بأنه
"صديق
للحكومة
الايرانية",
معربا عن قلقه
البالغ من ان
تقع بعض اسرار
العلاقات
السابقة بين
تركيا
واسرائيل في
ايدي
الايرانيين
خلال الاشهر
القليلة
المقبلة,
وخصوصا اسرار
بعض انواع الاسلحة
والطائرات
والدبابات
والتكنولوجيات
الحديثة التي
ادخلتها
اسرائيل على
اسلحتها التي
باعتها
لأنقرة.
الا
ان
ديبلوماسيين
فرنسيين في
انقرة يؤيدون
دخول تركيا
الاتحاد
الاوروبي,
اكدوا لزميل خليجي
لهم هناك "ان
الحكومة
التركية التي
كانت دعت حسن
نصرالله
لزيارتها رسميا
مع وفد من "حزب
الله" قبل
شهرين تقريبا,
لم تبلغ بعد
مرحلة العداء
هذه لإسرائيل
بحيث تحل محل
السوريين في
تهريب السلاح
الايراني الى
"حزب الله",
كما ان
السوريين
انفسهم - اذا
كانوا فعلا
يفكرون
بالتحول عن
ايران وهذا
امر مشكوك فيه
حتى الآن - قد
لا يوقفون
تهريب السلاح
الى "حزب
الله"
اللبناني
حليفهم الوحيد
في لبنان الذي
يمكن
الاعتماد
عليه للإبقاء
على ما تبقى
من نفوذ سياسي
سوري فيه
ولدعم المصالح
السورية
هناك".
وعلى
الرغم من ان
لا ايران ولا
"حزب الله" في
بيروت نفى
حصول اي اتفاق
من هذا القبيل
بين طهران
وتركيا, الا ان
الديبلوماسيين
الفرنسيين
اكدوا ان
حكومة اردوغان
"لن تخطو مثل
هذه الخطوة
الخطيرة لأنها
بحاجة ماسة
الى فرنسا
للأخذ بيدها
الى داخل
الاتحاد
الاوروبي وهي
تدرك معارضة
حكومة ساركوزي
لتهريب
السلاح عبر
سورية الى
"حزب الله"
بقوة".
وكشفت
اوساط الحزب
الايراني في
بيروت النقاب
هذا الاسبوع
عن انه "في حال
تدهور العلاقات
بينه وبين
سورية تبعا
لما يشاع عن
خلافات سورية
- ايرانية
متصاعدة,
وبلوغ
العلاقات حدود
منع نقل اسلحة
وصواريخ الى
"حزب الله" في
الاراضي
اللبنانية,
فإن هناك جهات
عربية واجنبية
مستعدة
للحلول محل
نظام بشار
الاسد في هذه
المهمة بينها
دول مثل قطر
التي ابلغت حسن
نصرالله
استعدادها
لنقل الاسلحة
الايرانية
اليه في لبنان
بواسطة
نفوذها
المستجد هناك,
الا ان هذا
الاخير لم
يطلب من
الدوحة بعد سوى
مساعدات
مادية
واعمارية
واجتماعية
حتى الآن,
فيما اعربت
اوساط خليجية
في القاهرة عن
اعتقادها ان
الدوحة لا
يمكن ان تقوم
بمثل هذه الخطوة
تجاه "حزب
الله" لأنها
ستتعرض لحملة دولية
- عربية لم
يسبق لها
مثيل".
"العديسة"
تلملم جروحها
على وقع
الدموع: متى يعود
بابا؟ لماذا
لم يودعنا قبل
رحيله؟
٢٢
اب ٢٠١٠/ناتالي
إقليموس
بعدما
إنطفأت
الكاميرات،
وخفتت أصوات
المراسلين،
وبردت أقلام
المحررين،
إعتقد البعض
أن تداعيات
معركة
العديسة التي
خاضها الجيش
اللبناني ضد
الإعتداء
الإسرائيلي
في 3 آب 2010، وضعت
أوزارها عند
سقوط كل من
الشهداء
اللبنانيين:
الزميل عساف
بو رحال، والرقيبين
روبيرالعشي
وعبدالله
طفيلي.
ولكن
فعلياً
المعركة لدى
عوائل
الشهداء لم
تنتهِ، لا تزال
نيرانها
تستعر،
والفاجعة "هي
هي ما تغيرت"،
والدليل
أجواء الأسى
التي تعيشها
عائلة العشي
بعد فقدان
إبنها روبير. "أن يموت
المرء دفاعاً
عن أرضه قد
تحمل الفكرة
شيئاً من
العزاء لذوي
الفقيد. بيد
أن الموت بشتى
أشكاله يبقى
ثقيل الحمل
سيما إذا صرع
شاب في
الثلاثين من
عمره، فهو
عريس جديد".
بعينين
مغرورقتين
بالدموع،
تحدثت إبنة عم
روبير جوانا
العشي إلى
موقع "14 آذار"
الإلكتروني
عن المعركة
التي تخوضها
العائلة بوجه
لسعة الفراق،
قساوة
الإشتياق
وإشتداد
الحنين.
روبير
وقبل أن يكون
ضابطاً في
المؤسسة
العسكرية، هو
والد لإبنتين:
"إليانور" في
الخامسة من
عمرها، و ليا
التي لم
تتجاوز بعد
عامها الأول.
فتخبرنا جوانا:
"في البداية
لم يشعر أحد
منهما بغياب
روبير ظناً
أنه في الخدمة
كالعادة،
وسرعان ما
سيعود. وبعد
أيام قليلة
إنتظرت
إليانور
والدها عند
الباب لتفتح
له. للأسف لم
تكن تعلم بأنه
غاب ولن
يعود. بعد
مرور الأيام،
ملت إليانور
من الإنتظار،
ومنذ ذلك
الحين تسأل:
أين بابا، لماذا
لم يرجع إلينا
بعد؟ متى
سيعود؟".
أما
بالنسبة إلى
"ليا" الامر
أصعب، فتخبر
جوانا: "لم تكد
فرحتنا تكتمل
بنجاح ليا في
لفظ "بابا"
و"ماما" على
لسانها للمرة
الاولى، حتى
أصبحت تنادي
بابا ولا شيء
غير الصدى
يجيبها. وفي 7
آب كنا على
موعد مع عيد
مولد ليا،
لنفرح معاً في
عامها الأول،
إلا أن
إستشهاد
والدها داهم
الجميع وسرق
الفرحة من
قلوبنا".
كذلك
الزوجة
"تيريز" لا
تزال مفجوعة،
بيد تمسك صورة
زوجها،
وبالاخرى
تحاول طرد
الدموع من عينيها،
فبحرقة قلب
تعود جوانا
بالذاكرة إلى الوراء:
"منذ أن تزوج
ابن عمي،
تيريز تخشى من
أن يصيبه
مكروه ما، لذا
سعت جاهدة،
متوسلة المعنيين
لنقله من نقطة
تواجده على
الشريط الحدودي.
والمؤسف أن
روبير إستشهد
قبل بضعة أيام
من نقله إلى
نقطة اخرى،
هذا ما ضاعف
الحسرة في قلب
تيريز".
من
الصعب أن تسأل
بين خدمة
العائلة
وخدمة الوطن
أيهما كان
يفضل روبير،
فتوضح جوانا:
"لم يكن أبداً
ليحتار،
لطالما
سعى للتوفيق
بينهما. لا شك
أن قضية سيادة
الوطن وحريته
شكلت الهاجس
الأكبر لدى
روبير. وفي
الوقت عينه،
كان ابن عمي
على ثقة أن
عائلته لايمكن
أن تنعم
بالإستقرار
طالما الوطن
ليس بألف خير.
لذا لم يتردد
بالإنضمام
إلى عداد الشهداء
دفاعاً عن
لبنان، بذلك
يكون خدم ليس
فقط اسرته
إنما عوائل
الوطن كافة".
على
وقع مشاهد
الأسى
المحيطة
بعائلة العشي
تأبى جوانا أن
تغيب ذكرى
روبير عن
أذهان
اللبنانيين،
فتقول: "لا شك
أن الرعاية
التي توفرها
الدولة لعائلة
الشهيد مهمة،
إلا أنهاغير
كافية. لا
بد من تخليد
ذكرى الشهداء
الأبرار، لأن
لا ذنب لهم
سوى أنهم
أحبوا الوطن
حتى الثمالة
فدفعوا
حياتهم ليبقى
لبنان الدولة
السيدة الحرة المستقلة".
ختاماً
رزمة من
الأسئلة تطرح
نفسها: من
سيسد فراغ حنان
الأب
لأبنائه،
وغياب الابن
عن حضن والدته،
من سيجبّر قلب
الأرملة
المكسور؟ هل
كان على المؤسسة
العسكرية أن
تدفع هذا الكم
من الشهداء
للتوصل إلى
قرار تمويل
تسليح الجيش؟
من مصلحة من
إبقاء الجيش
يتيم العتاد
والأسلحة حتى
هذا الحين؟ من
المسؤول؟
"مريم"
الفولكلور
النهار/علي
حماده
مسلسل
السفينة
"مريم" التي
تتحضر منذ
اسابيع
للابحار نحو
غزة بحجة كسر
الحصار على
غرار "اسطول
الحرية"
التركي، هذا
المسلسل الذي
لا ينتهي
فولكلوري
وممل، وخصوصا
انه يجيء متأخرا
عن الركب
التركي الذي
ادى اغراضه في
حينه بحيث افادت
منه السياسة
التركية الى
اقصى حد، وبات
رئيس وزراء
تركيا رجب طيب
اردوغان عبد
الناصر
الالفية
الثانية ! "مريم"
تبدو من عصر
آخر، وهي لا
تفيد الغزاويين
لانها اذا
ابحرت فلن تصل
الى غزة ولا
حتى قبرص التي
اعلنت سلطاتها
رفض
استقبالها.
وافضل ما يمكن
ان يصيب "مريم"
ان تتعطل في
عرض البحر كما
حصل للسفينة
الليبية. ولكن
اذا اراد
القيمون على
السفينة المبحرة
من لبنان، ومن
يقف وراءهم
الذهاب ابعد
من ذلك، يكون
الغرض من
"مريم" ليس فك
الحصار عن غزة
بل افتعال
مشكلة اضافية
للبنان تضاف
الى سلسلة
المشاكل التي
جرى افتعالها
منذ بضعة اشهر
بـ"الريموت
كونترول"، من
ازمة الاتفاقات
التدريبية
لبعض الاسلاك
الامنية المعقودة
بين لبنان
وفرنسا
والولايات
المتحدة، الى
الاعتداءات
"الاهلية"
على قوات
"اليونيفيل"،
وصولا الى
اشتباك عديسة
الذي لم تنجل
الالتباسات
حول اسبابه
الفعلية. ثمة
جهة في لبنان
تعمل بلا كلل
ولا ملل على
احداث ربط
نزاع بين لبنان
وازمات
المنطقة على
اختلافها.
وكلما ارتفعت
نسبة توتر
اقليمية
معينة،
واستطرادا
امتداداتها
المحلية،
يتكثف الجهد
على مسار اقحام
لبنان في
نزاعات تبقيه
ساحة
الصراعات والمنازلات
وتصفية
الحسابات.
التعاطف مع
غزة شيء والابحار
في سفينة
هدفها
الدعائي اكبر
من اهدافها
الوطنية
المعلنة شيء
آخر. كما ان
محاولة كسر
الحصار عن غزة
شيء وافتعال
ازمة في حال
جرى ضرب
السفينة من
الاسرائيليين
تزخيما لأجندة
"حزب الله"
الراهنة شيء
آخر. ان
السلطات اللبنانية
ضعيفة،
ويأسرها
الخوف من "حزب
الله" الراعي
الحقيقي
لـ"مريم"،
وإلا فلماذا لا
تعلن صراحة ان
السفينة
"مريم "
ممنوعة من الابحار
لأنها لن تصل
الى وجهتها،
بل ستتسبب في
ازمة، لبنان
غير معني بها؟
وربما كان من
الاجدى
للقيمين على
"مريم" ان
يطلبوا اذنا
بالابحار من
احد موانئ
سوريا، ورفع
العلم السوري
باعتباره
ربما يشكل
نوعا من
الحصانة بوجه
البحرية
الاسرائيلية
اذا قررت
استخدام
القوة لمنع
عبور "مريم". ان
لبنان معني
بغزة معنويا
وعاطفيا. لكن
استغلال جهة
معروفة دأبت
على حشر لبنان
في بؤر التفجيرفي
المنطقة،
قضية نبيلة
كقضية الحصار
الاسرائيلي
على شعب غزة،
هو خطوة
اضافية في
اتجاه بناء
جدار من النار
حول لبنان
وداخله. ما
هكذا تفلتون
من المحكمة
الدولية.
صفير
يشيد بجهود
قوى الامن
ويدعو الى
تعزيز هيبة
الدولـة
المركزية-
ابدى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
تقديره جهود
قوى الامن
الداخلي التي
تمثل هيبة
الدولة مؤكدا
ان المطلوب
تعزيزها في
صورة متواصلة
احقاقا
للعدالة بين
المواطنين
وضمانا
لحقوقهم
وترسيخا لحكم
القانون. وشدد
على دور هذه
القوى بصفتها
جهاز التواصل
الدائم مع
المواطنين.
كلام
صفير جاء امام
قائد منطقة الشمال
الاقليمية في
قوى الامن
العميد علي
خليفة وقائد
سرية درك
اميون العميد
جورج وهبة اللذين
وضعا
البطريرك في
صورة الوضع
الامني في الشمال
ودور قوى
الامن على هذا
الصعيد. وتحدث
البطريرك
صفير عن اجواء
زيارته الاخيرة
لأبرشية دير
الاحمر قائلا:
من الواجب
التواصل مع
ابنائنا
ورعايانا
واخواننا
اللبنانيين
في مختلف
المناطق ولا
سيما الريفية
منها، وكانت
مناسبة
استمعنا فيها
الى همومهم
واطلعنا على
اوضاعهم
المعيشية من
مختلف
جوانبها واسمعناهم
موقفنا في
وجوب التجذر
اكثر في ارضهم
وفي تعميق
خيارات عيشهم
الواحد مع
اخوانهم من ابناء
الطائفة
الشيعية في
البقاع وهو
عيش مشترك عريق
متأصل في نفوس
ابناء
المنطقة ويجب
تعزيزه وتوفير
افضل ظروف
العيش لهم في
ظل دولة قادرة
وعادلة. ثم استقبل
وفدا فرنسيا
يزور لبنان في
سياق جولة
تشمل الوادي
المقدس
والارز
وبعلبك وصور فوفدا
اغترابيا من
اوستراليا
وآخر من كندا.
سليمان
التقى نواباً
ووفوداً
مرحبة وتابع الاوضاع
العامة في
البــلاد
المركزية-
تابع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان من
المقر
الرئاسي
الصيفي في قصر
بيت الدين
الاوضاع
السياسية
والامنية من
خلال التقارير
الواردة،
وزود
المعنيين
التوجيهات
اللازمة في شأنها. وابدى
ارتياحه امام
الشخصيات
والوفود التي زارته
اليوم الى
اجواء الهدوء
التي سادت مجلس
الوزراء
وهيئة الحوار
الوطني
وانعكست ارتياحا
يؤكد اهمية
اتباع نهج
التحاور
والنقاش الهادىء
لتعزيز
الاستقرار
السياسي
والامني. وفي
نشاطه، عرض
الرئيس
سليمان مع كل
من النائبين
فادي الهبر
وعصام صوايا
للتطورات
السياسية
الراهنة،
كذلك، تناول
مع الوزير
السابق جوزف
الهاشم
الاوضاع
العامة. واستقبل
رئيس
الجمهورية
النائب جورج
عدوان مع وفد
من رؤساء
بلديات القرى
المسيحية في
الشوف جاء
مرحباً ن في
بيت الدين
والرمزية
السياسية
والوطنية لهذا
الحضور. وتم
في خلال
اللقاء عرض
لبعض المطالب
الانمائية
والخدماتية
التي تعزز
عودة المهجرين
وترسخهم في
ارضهم.
وفود:
وزار قصر بيت
الدين وفد
اللقاء
الوطني في
اقليم الخروب
يتقدمه مارون
البستاني
وعامر مشموشي
للترحيب
برئيس
الجمهورية في
منطقة الشوف
وتأييد نهجه
الوفاقي
والحواري
وشكره على ما
تحقق منذ سنة
الى اليوم
بالنسبة الى
الخدمات في
منطقة الاقليم. كذلك،
زار وفد موسع
من مزرعة
الشوف قصر بيت
الدين حيث
القى كل من
رئيس البلدية
جهاد ذبيان وكاهن
الرعية جان
عزام والشيخ
فريد بو كروم
كلمات
ترحيبية
برئيس
الجمهورية
تضمنت اشادة
بالاسلوب
الحواري الذي
يتبعه في
ادارة الامور
وحل المشاكل
مشددين على
وحدة ابناء مزرعة
الشوف التي هي
صورة عن وحدة
لبنان ورسالته. ورحب
الرئيس
سليمان بهذه
الوفود مشددا
على اهمية
الوحدة
الوطنية وحل
الامور
بالحوار مبديا
الاستعداد
للمساعدة في
تحقيق
المطالب الانمائية
والخدماتية
التي ترسخ
عودة المهجرين
الى ارضهم.
مسؤول
اميركي: أدلة
عن تورط "حزب
الله" بمقتل الحريري
قد تظهر في
أيام
نهارنت/كشفت
مصادر
اعلامية
لصحيفة
"الراي"
الكويتية ان
مقالات على
مستوى كبير من
الحساسية حول جريمة
اغتيال رئيس
الحكومة
الراحل رفيق
الحريري، قد
ترد تباعاً في
الصحف
الاميركية في
خلال الايام
المقبلة. وبحسب
الصحيفة، ففي
الادارة
الاميركية 3
اشخاص فقط
يتابعون ملف
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
وكل الشؤون
المتعلقة بها.
ونقلت
"الراي" عن
أحد هؤلاء أنه
استمع مطولاً
الى خطاب
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
وشاهد ما قدمه
حول احتمال تورط
اسرائيل في
الجريمة،
واصفاً الأمر
بأنه "محاولة
لتضليل
التحقيق
وشراء الوقت". وأضاف "قد
تظهر في
الأيام
القليلة
المقبلة أدلة
قاطعة على
تورط "حزب
الله" في مقتل
الحريري". ورداً
على سؤال عن
إمكانية أن
يكون تورط "حزب
الله" جاء عن
طريق "عناصر
غير منضبطة"
على ما هو
شائع في بعض
الاوساط
اللبنانية،
رد المسوؤل
متسائلاً: "هل
يمكن أن يكون
عماد مغنية أو
مصطفى بدر
الدين، عناصر
غير منضبطة؟" ووعما
إذا كانت
الإدارة
الاميركية
تتبنى ما ورد
في الاعلام
الاسرائيلي
اخيراً حول
تورط مصطفى
بدرالدين في
الجريمة، فرد:
"لن أؤكد او
انفي ذلك،
الدلائل
ستظهر
قريباً". ولفت
المسؤول الى
انه حتى ظهور
تفاصيل تؤكد "تورط
بدر الدين
و"حزب الله"،
من السهل
تفنيد ما ذكره
نصرالله عن
تورط
اسرائيل".
واورد بعض الاشارات
للدلالة على
"تخبط "حزب
الله" ومحاولاته
اليائسة
لابعاد
الشبهة عن
نفسه وعن
شركائه".
مصادر:
السلطات
الكويتية
أخذت
المعلومات
على محمل الجد
تقرير
بحريني: إيران
تجهِّز فرقاً
للإخلال بأمن
الخليج عند
استهدافها
دبي-
العربية/نبه
تقرير
استخباراتي
بحريني دولا
خليجية من
مخاطر تعرضها
لهجمات
تخريبية على
يد مجموعات
مسلحة تم
تدريبها
وتسليحها في
دولة إقليمية
إذا تعرضت
إيران لضربة
عسكرية بسبب
ملفها
النووي،
والتقرير
الذي نقلته
جريدة "القبس
الكويتية"
استند إلى
اعترافات شبكة
إرهابية ألقي
القبض عليها
في البحرين.
وذكرت
الصحيفة
معلومات قالت
فيها إن أمن
الدولة البحريني
نبه كلا من
الكويت
والسعودية
ودولا خليجية
أخرى من أن
مجموعات
إرهابية
مسلحة تستعد للتخريب
في حال تعرضت
إيران لضربة
عسكرية على
إثر ملفها
النووي. التقريرالاستخباراتي
بني على أساس
اعترافات
شبكة إرهابية
تضم نحو 250 شخصا
ألقي القبض عليهم
في البحرين
أخيرا، واعترف
أفرادها
بأنهم ينتمون
لجهة عسكرية
في دولة
إقليمية، وأن
هناك تنسيقا
بينهم وبين خلايا
نائمة في
الكويت
والسعودية. وأشارت
المصادر إلى
أن السلطات
الأمنية في الكويت
أخذت هذه
المعلومات
على محمل الجد
وبادرت
باتخاذ
الإجراءات
والاحتياطات
الأمنية
اللازمة. وبحسب
التقرير
الاستخباراتي
فإن تلك
المجموعات مدربة
على الاشتباك
مع القوات
الخاصة وقوات
مكافحة
الشغب،
تقابلها
مابين 40 - 50
مجموعة
كويتية مدربة
على العنف
والتخريب حسب
التقرير الاستخباراتي.
ويوضح
التقرير أيضا
أن أهداف هذه
المجموعات التخريبية
تبدأ من إقامة
تظاهرة سلمية
تندد
بالاعتداء
العسكري على
إيران في حال
توجيه ضربة
إليها، ثم
تتحول
التظاهرة من
سلمية إلى
أعمال عنف
وإضرام النار
في مؤسسات ومنشآت,
وتفجير
المحولات
الكهربائية
واستهداف
البنية
التحتية
ومداهمة
المجمعات
التجارية،
إضافة إلى أن
بعض
الإرهابيين
تمكنوا من تصوير
مواقع سياحية
ومنتجعات
وفنادق
وأقاموا فيها
لعدة أيام
بغرض
استهدافها. وأشار
التقرير إلى
أن المجموعات
الإرهابية
المنتشرة
خليجيا تلقت
أسلحة خفيفة
ومتوسطة "من
إحدى الدول
التي لها
مصلحة في
زعزعة
الأوضاع"، وهذه
العناصر
الإرهابية
على دراية
تامة بالمواقع
الحيوية والحساسة.
وأكد
التقرير بناء
على اعترافات
الشبكة أن
المجموعات
الإرهابية في
الكويت ودول
الخليج تضم مواطنين
ومقيمين،
وهناك تنسيق
مباشر بينها وبين
جهة عسكرية في
دولة إقليمية
مع وجود ضابط ارتباط
لكل مجموعة
لتبادل
المعلومات
وتنفيذ
التعليمات. من
جانبه، قال
المحلل السياسي
د.عايد المناع
لـ"العربية":
أعتقد أن الدول
الخليجية
مهتمة بهذا
الموضوع
والإيرانيون
استطاعوا أن
يدخلوا في
مفاصل
العملية الأمنية
في الخليج،
فلدينا
جاليات
إيرانية ولدينا
متعاطفين مع
إيران
بالإضافة إلى
أن المال
يساهم في
تجنيد
العملاء
لإيران
ولبنان خير دليل
على ذلك،
وعندي يقين أن
الدول
الخليجية منتبهة
جدا خاصة بعد
نجاح إيران في
التغلغل في العراق.
المقداد:حزب
الله يعرف
قتلة الحريري
ولن يسكت بعد
اليوم عن أي
اتهام
للمقاومة
نهارنت/أكد
النائب علي
المقداد ان
"حزب الله على
معرفة بقتلة
الرئيس رفيق
الحريري، ولن
يعبر سنوات
خمس أخرى لكشف
الحقيقة"،
مشددا على ان
الحزب لن
"يسكت بعد
اليوم عن أي
اتهام أو تشويه
لسمعة
المقاومة". ودعا
المقداد
الحكومة
اللبنانية
خلال حفل افطار
في الهرمل،
الى "ان تنطلق
من ملف شهود
الزور، كما ان
على لجنة
التحقيق ان
تنطلق من هذا
الملف وأن
تتوجه لضباط
الموساد
الذين رفضوا
الإجابة خلال
2007 عن أي سؤال،
ولأميركا
التي رفضت
تسليم الصور الجوية
ما قبل واثناء
وبعد
الجريمة".
ورأى المقداد
"ان البعض
يدعي الحرص
على الوطن
ويطلق التصريحات
والنظريات
وهو بقصد أو
غير قصد، يفتش
عن سبب لضرب
المقاومة"،
مؤكدا "ان
استراتيجيتنا
تقوم على ان
لا بديل عن
المقاومة وعن
الجيش
والشعب، واذا
أردت ان تدافع
عن لبنان عليك
المشاركة
بهذا الثالوث
لا إطلاق
الشعارات".
وأضاف "نحن
نواجه أصعب
التحديات ومع
احترامنا
لشجاعة
وانضباط
الجيش
وتكامله مع المقاومة،
هو وحده كفيل،
وهو وحده الذي
يحمي الوطن".
زهرا
ردا على السيد
حسين: لا شيء
اسمه تنسيق
بين الجيش
والمقاومة
وطنية
- 21/8/2010 علق النائب
انطوان زهرا
في بيان اليوم
على حديث
لوزير الدولة
عدنان السيد
حسين قال فيه
"ان حادثة
العديسة شكلت
مناسبة لإظهار
أهمية
التنسيق بين
الجيش
والمقاومة،
ما يجب ان يؤخذ
بالحسبان
خلال وضع
الإستراتيجية
الدفاعية"،
فقال: "أود
بداية ان أسأل
بكل محبة كيف
ان وزيرا، في
الموقع الذي
نعرفه، يطرح
هكذا طروحات
على الرغم من
معرفته
الأكيدة بأن
الحكومة
اللبنانية
تملك القرار
الوطني وأنها
المسؤولة عن
أمرة الجيش
اللبناني،
ومرجعيتها تقول
بأن لا يكون
أحد شريك لها
في كل
القرارات
الوطنية
المصيرية.وإستطرادا
وفي ما الجميع
يظهرون همهم
في السعي
لتعزيز دور
الدولة وبسط
سلطتها وحدها
على كامل
الآراضي
اللبنانية،
فإنه من
المستغرب ان
يدعو احد
الوزراء الى
تقاسم القرار
الإستراتيجي
بين المؤسسة
الشرعية وحزب
من الأحزاب
اللبنانية.
ولأن البلد لا
يحتمل وجود
جيشين
يتقاسمان هذه
الأمرة،
ولأنه ليس هناك
شيء إسمه
تنسيق بين
الجيش
والمقاومة،
فإن المطلوب
هو وضع كل
الإمكانات
المتاحة في أمرة
المؤسسة
العسكرية
الشرعية،
وقرار الدفاع
عن لبنان لدى
مجلس
الوزراء،
حصرا
وتحديدا، وهذان
معا يجب ان
يؤخذا
بالحسبان
خلال وضع الإستراتيجية
الدفاعية
الموعودة".
وختم زهرا مذكرا
ب "أن
المواجهة
التي حصلت
اخيرا في
العديسة دعمت
التوجه الذي
تطرحه قوى 14
آذار والقوات
اللبنانية
حول أمرة
الجيش
اللبناني
ووضع جميع
الإمكانات
المتاحة في
تصرفه وذلك
لتأمين أفضل
الظروف في
عملية الدفاع
عن الحدود
ومجابهة
المخاطر التي
يتعرض لها
لبنان".
جنبلاط
سيصدم الجميع
و سيتراجع عن
شهادته التي
قدمها لقضاة
التحقيق خاصة
أمام ديتليف
ميليس
السبت,
21 آب 2010 /بيروت
أبزارفر/أكدت
مصادر في
المعارضة لـ
"الأنباء" ان
المفاجأة
الكبرى ستكون
قريبا عندما
يسحب رئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط كل
معلوماته
التي قدمها
لقضاة
التحقيق خاصة
أمام القاضي
الألماني
ديتليف ميليس
والتي دانت
سوريا بقتل
الرئيس رفيق
الحريري،
معتبرة ان
لقاءه الأخير
في فرنسا مع
مساعد مستشار
الرئيس
الفرنسي جان ديفيد
ليغين ومساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية جيفري
فيلتمان
والذي تربطه
علاقة قوية مع
جنبلاط، يشير
الى ان جنبلاط
حذر من ان
اتهام القرار
الظني لعناصر
من حزب الله
بالجريمة
سيدمر لبنان
على رأس بنيه
خاص
الأوبزرفر:أهالي
بقعاتا الشوف
تعرضوا لموكب
جنبلاط
ومرافقه أطلق النار
وسيارته
الرانج
الروفر
محتجزة
الجمعة,
20 آب 2010 /ذكرت
مصادر خاصة
لبيروت
أوبزرفر أنه
وأثناء تواجد
النائب وليد
جنبلاط برفقة
الوزير السابق
وئام وهاب في
بقعاتا الشوف
لتأدية واجب العزاء
عند آل سيف،
تعرض أهالي
البلدة
لموكب
جنبلاط
ووهاب بسبب
إنزعاجهم من العلاقة
الجديدة التي
تربط الإثنين وقالت
المصادر أن
المحتشدين
حاصروا سيارة
جنبلاط فعمد
أحد مرافقيه
ويدعى فادي
البعيني بإطلاق
النار
لإبعادهم
فأصاب شخص
يدعى رضوان
البعيني في
ساقيه وأضافت
المصادر أن
مرافقي
جنبلاط ووهاب
قاموا
بتهريبهما
إلا أن سيارة
جنبلاط
الخاصة وهي من
نوع رانج روفر
ما زالت
محتجزة في
مكان الحادث
على وقع غضب
الأهالي
ومطالبتهم
بتسليم
المدعو فادي
البعيني
الانباء"
الكويتية:
سوريا غير
متحمسة لتغيير
حكومي في
لبنان
المركزية-
نقلت صحيفة
"الأنباء"
الكويتيّة عن
مصادر سوريّة
مطّلعة
استبعادها
"إجراء تغيير
حكومي في
الوقت الراهن
لعدم حماسة
دمشق تشكيل
حكومة جديدة
في لبنان، حتى
ولو حُدّدت
مهمتها
بالتعامل مع
المحكمة
الدوليّة
وقرار ظني يُحكى
الكثير عنه
قبل أن يبصر
النور، من
منطلق أنّ أي
اتجاه في هذا
الخصوص لا بد
أن يحظى برضا
أصحاب الشأن
أوّلاً، وهم
هنا عائلة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ممثّلة بنجله
الرئيس سعد
الحريري،
ولاقتناع
لديها بأنه
يصعب على من
يشغل كرسي
الرئاسة
الثالثة بعد
الحريري
الإبن، وما
تعنيه من
حسابات
الطوائف على
صعيد التمثيل
السني الذي
يُعدّ رمزها
اليوم، أن
يمضي في مهمته
في راحة
واطمئنان، إن
لم يحصل على
غطاء الأخير
له".
وشدّدت
هذه المصادر
على أنّ
استبعاد
التغيير
الحكومي
حالياً يعود
أيضاً "الى
حرص دمشق على
متانة الخط
المستقيم في
العلاقة مع
الرياض الذي
تعزز أكثر
وأكثر مع نزول
خادم الحرمين الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
والرئيس بشار
الأسد معاً من
سلّم الطائرة
التي أقلتهما
إلى مطار
بيروت، الأمر
الذي حمل
القيادة
السوريّة على
إفهام مراجعيها
اللبنانيين
في موضوع
الحكومة أنها
لن تحرّك
ساكناً ما لم
تتلق إشارات
واضحة من المملكة
العربيّة
السعودية في
هذا الشأن".
من
هو شاهد
الزور وكيف
ينظر إليه
القضاء؟
اللواء/نصّت
المادة 408 من
قانون
العقوبات
اللبناني على
أن من شهد
أمام سلطة
قضائية أو
قضاء عسكري أو
إداري، فجزم
بالباطل
أوأنكر الحق
أو كتم بعض أو
كل ما يعرفه
من وقائع
القضية التي
يُسأل عنها
عُوقب بالحبس
من ثلاثة أشهر
الى ثلاث سنوات·وإذا
أُدّيت شهادة
الزور في
أثناء تحقيق
جنائي أو
محاكمة
جنائية قُضي
بالأشغال
الشاقة عشر
سنوات على
الأكثر· و إذا
نجم عن الشهادة
الكاذبة حكم
بالإعدام
بعقوبة مؤبدة فلا
تنقص الأشغال
الشاقة عن عشر
سنوات ويمكن إبلاغها
الى خمس عشرة
سنة·
إذا كان
المجرم قد
استُمع دون أن
يحلف اليمين
خُفّض نصف
العقوبة·ونصّت
المادة 409
عقوبات على
أنه يُعفى من
العقوبة:
-
الشاهد الذي
أدى الشهادة
في أثناء
تحقيق جزائي
إذا رجع عن
الإفادة
الكاذبة·
-
الشاهد الذي
شهد في أية
محاكمة إذا
رجع عن قوله
قبل أي حكم في
أساس الدعوى
ولو غير مبرم·
وكذلك
ورد في
المادة 410 أنه
يُعفى من العقوبة:
1-
الشاهد الذي
يتعرض حتماً
إذا قال
الحقيقة لخطر
جسيم له مساس
بالحرية أو
الشرف أو يعرض
له زوجة ولو
طالقاً أو أحد
أصوله أو
فروعه أو أخوته
أو أخواته أو
أصهاره من
الدرجات
نفسها·
2-
الشخص الذي
أفضى أمام
القاضي باسمه
وكنيته وصفته
ولم يكن من
الواجب
استماعه كشاهد
أو كان من
الواجب أن
ينبّه الى أن
له أن يمتنع
عن أداء
الشهادة إذا
شاء·
أما
إذا عرّضت
شهادة الزور
شخصاً آخر
لملاحقة
قانونية أو
لحكم خفّضت
العقوبة من
النصف الى
الثلثين·
وفي
المادة 411
يخفّض نصف
العقوبة عن
الشخص الذي
أديت شهادة
الزور بتحريض
منه إذا كان
الشاهد يعرضه
حتماً لو قال
الحقيقة أو
يعرض أحد أقربائه
لخطر جسيم
كالذي أوضحته
الفقرة الأولى
من المادة
السابقة·
عون
محبط من توقيف
أبو جودة ومن
عمالة غسان
الجدّ الذي
عيّنه قائداً
للواء التاسع
عندما كان قائداً
للجيش
السبت,
21 آب 2010 /نقلت
صحيفة
"اللواء" عن
أوساط مطلعة
قولها إن
"إحباط رئيس
تكتل "التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون ليس
ناتجاً فقط عن
توقيف
القيادي في
التيار
"الوطني
الحرّ" فايز
كرم، بل من
إكتشاف
ضابطين اثنين
في الجيش
بالتجسس
لصالح
إسرائيل كانا
من أقرب المقربين
إليه، وهما
العقيد
انطوان أبو
جودة، وغسان
الجد الذي
عيّنه عون
قائداً للواء
التاسع عندما
كان قائداً
للجيش، وكان
من المقربين
جداً إليه".
رعد:
شهود الزور أخطر على
لبنان من
العملاء
الذين
يُكتشفون في
شبكات
التجسّس
لبنان
الآن/السبت 21
آب 2010
رأى
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة”
النائب محمّد
رعد أنّ "المقاومة
التي بذلت
أغلى ما لديها
من أجل الحفاظ
على الوطن لا
يجوز بأن
تُرمق بشيء من
الشك، فالمقاومة
ليست ضباطاً
أربعة
يتحمّلون
أربع سنوات
ريثما تظهر
الحقيقة في
حين يُراد زج
البلد في أتون
لا تُحمَد
عُقباه ونحن
حريصون أن يبقى
لبنان قلعة في
وجه المشروع
الصهيوني".
رعد،
وفي الإفطار
الرمضاني
المركزي الذي
أقامته قيادة
"حزب الله" في
البقاع
الغربي، قال:
"نبذل الجهد
من موقع
الحريص على
كشف الحقيقة
الساطعة ومن
مصلحتنا
الكبرى أن
تظهر الحقيقة
للرأي العام
ولكننا نُدرك
أنّ من ارتكب
مثل هذه
الجريمة بحق
لبنان
والمقاومة
وبحق الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
إنّما يملك
آليّات وتقنيّات
تمويه تورّطه
في هذه
الجريمة بمساندة
أكبر أجهزة
استخبارات في
العالم". وشدّد
رعد على أنّ
"إفادات شهور
الزور جزء من الانقلاب
السياسي الذي
حصل في البلد
على مدى السنوات
الماضية
وهؤلاء
أسهموا في
تضليل التحقيق،
إما لأسباب
شخصيّة أو
لأنّهم
مدفوعون عن
علم أو دون
علم لحرف مسار
التحقيق أو
أنهم مرتبطون بأجهزةٍ
وعدوٍ يحاول
أن يضع
العراقيل،
هؤلاء يجب أن
يُلاحَقوا
ويُحاكَموا
لمعرفة مصنّعيهم
ومفبركيهم
والأجهزة
التي تقف
وراءهم لفتح
نافذة للدخول
إلى الحقيقة". واعتبر
أنّ "لا إمكانيّة
للوصول إلى
الحقيقة قبل
التحقيق مع
جميع شهود
الزور وهؤلاء
الشهود
بنظرنا أخطر
على لبنان من
العملاء
الذين
يكتشفون في
شبكات
التجسّس".
سعادة:
الكل قدّم
رؤيته
للإستراتيجية
الدفاعيّة ما
عدا الفريق
المعني
السبت
21 آب 2010/لبنان
الآن/رأى عضو
كتلة "الكتائب
اللبنانيّة"
النائب سامر
سعادة أن
"إيجابيّة
هيئة الحوار
الوطني
الوحيدة هي في
لقاء الأقطاب
السياسيّة في
البلد"،
معتبرًا أن "تأجيل
إنعقاد طاولة
الحوار من شهر
لآخر أمر غير
مقبول". وقال:
"جميعنا
قدّمنا
رؤيتنا للإستراتيجية
الدفاعيّة في
لبنان ما عدا
الفريق المعني
الأول وهو
"حزب الله"
الذي لم نر
منه إلا الاعتراض
وآخرها على
ورقة رئيس
الهيئة التنفيذية
في "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع في هذا
الخصوص". سعادة،
وفي حديث
لقناة "mtv"، قال: "من
غير المسموح
هذا التأجيل
ومن غير المسموح
ألا يقدّم
"حزب الله"
استراتيجيته
الدفاعيّة
لأنه إلى الآن
لم يقدّم
الحزب إلا
الجملة
الواردة في
البيان
الوزاري أي
الدولة
والشعب
والمقاومة". وردًا
على سؤال،
أجاب سعادة:
"نحن لم نتخلّ
عن قناعاتنا
وإنما حاولنا
التعاطي مع
الملفات المطروحة
اليوم بطريقة
أكثر
دبلوماسيّة
وبحوار أكبر،
من أجل التهدئة".
ولفت إلى
أن "التوتر
الذي جرى على
الساحة
الداخليّة
لاسيما حول
المحكمة
الدولية دفع
باللبنانيين
إلى أن يشعروا
أن الشارع
اللبناني هو
من سيدفع ثمن
هذا التوتر". وأكد
سعادة أن
"الوضع
القائم اليوم
لا يناسبنا بل
يناسب الفريق
الآخر"، وقال:
"حتى الآن أنا
لا أرى أي
تغيير حكومي".
على
وقع اجراس
الكنائس
لاقوه
بالزغاريد
ونحر الخراف
واطلاق
الاسهم
النارية
صفير
جال في
ديرالاحمر
وجوارها
وبارك دور العبادة
في البلدات :
عاطفتكم تدلّ
على المحبة القائمة
بينكم وبين
جيرانكم
وابناء وطنكم
من الشيعة
وغير الشيعة
الديار/بعلبك
ـ حسين
درويش
وسط
حفاوة بالغة
ونثر الورود
والارز على
وقع اجراس
الكنائس
والمفرقعات
النارية امضى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير يوم
بقاعي في
منطقة دير
الاحمر المارونية
المحطة
الاولى بدأت
في بلدة
عيناتا حيث
كان في
استقباله
راعي ابرشية
بعلبك ودير
الاحمر
المطران
سمعان عطالله
ورئيس بلديتها
فوزي رحمة
ومنسق القوات
اللبنانية في
البقاع
الشمالي
مسعود رحمة
,النائب
السابق طارق
حبشي ولفيف من
الكهنة
ومباركة
كنيسة رعية مارسركيس
وباخوس ومن
عيناتا الى
بلدات المشيتية،
البليقة،
ديرالأحمر،
الزرازير،
بتدعي، شليفا
وصولا الى
بلدة بشوات .
ولدى
وصوله الى
بلدة دير
الاحمر ترجل
من موكبه
لينتقل الى
سيارة مكشوفة
زينت بالورود
الى ساحة مار
يوسف لقص شريط
صالة مار يوسف
وأزاح الستار
عن لوحة أمام
كنيسة مار
مخايل
البصيلي وتفقد
مركز
«كاريتاس»
للتصنيع
الزراعي
ومؤسسة
راهبات
الصليب في
بلدة شليفا .
وتسلم
البطريرك
صفير مفتاح
البلدة من
رئيس بلديتها
ميلاد عاقوري
كما قدم رئيس
رعية دير الاحمر
الاب ملحم شيت
الديراني
لوحة معبرة تمثل
بلدة دير
الاحمر، تحمل
رسم أرزة
جذورها طرق
البلدة وصولا
الى كنائسها
السبعة.
ثم
انتقل الى دار
مطرانية دير
الأحمر حيث قص
الشريط وصلى
فيها وباركها
واستقبل في
الصالة
المسؤولين
الدينيين
والرسميين والفاعليات
في قضاءي
بعلبك
والهرمل،
تقدمهم:
الرئيس حسين
الحسيني،
النائبان
اميل رحمة ومروان
فارس،
النائبان
السابقان
طارق حبشي ونادر
سكر، قائمقام
بعلبك عمر
ياسين، المطارنة:
سمعان
عطاالله،
رولان ابو
جوده، سمير
نصار، جورج
اسكندر،
الياس رحال،
منجد الهاشم،
شكرالله حرب،
منصور حبيقة
ويوسف درغام،
رئيس الصندوق
الكويتي
للتنمية
الإقتصادية
العربية محمد
الصادقي،
رؤساء بلديات
عيناتا فوزي
رحمة، ودير
الاحمر ميلاد
العاقوري،
وشليفا طوني كيروز،
وبتدعي سمير
الفخري،
وبشوات حميد
كيروز، وبرقا
غسان جعجع،
والزرازير
طعان حبشي،
رئيس «كاريتاس
لبنان» الخوري
سيمون فضول،
منسق «القوات
اللبنانية» في
البقاع
الشمالي
مسعود رحمة، منسق
«تيار
المستقبل»
طارق العرب
وفاعليات سياسية
وعسكرية
وأمنية
واجتماعية
ودينية. وسلم عطاالله
الى صفير هدية
عبارة عن أرزة
نقش عليها
تاريخ زيارته
لأبرشية
بعلبك - دير
الأحمر وغرس
غرسة لزاب في
باحة
المطرانية .
وألقى
راعي أبرشية
دير الاحمر
المطران عطاالله
كلمة قال
فيها: «نؤكد ان
زيارتكم هذه
لجميع ابناء
المنطقة،
مسلمين
ومسيحيين، هي
فرصة لنقطع امامكم
عهدا بأننا
مصممون على
البقاء على
هذه الأرض
الطيبة، وعيا
لمسؤولياتنا
التاريخية
تجاه رسالة
لبنان
الحضارية.
فلبنان
الرسالة هو
دعوتنا
وقضيتنا، ولو
ارتفعت
وترتفع هنا او
هنالك أصوات
نشاز رافضة. سوف نبقى
نناضل بحب،
رغم كل شيء،
في سبيل هذه
القضية،
ونتمسك بكل
قوانا
الروحية
والفكرية
بهذه الأرض،
أرض الشهادة
إنقاذا
«للبنان -
الرسالة»، إذ
لا معنى لهذا
الوطن من دون
«الشهادة -
الرسالة»
ورد
صفير بكلمة
جاء فيها:
«نشكر لكم هذا
الاستقبال
الحاشد،
ونسأل الله أن
يبارككم
وكنائسكم
ويبقى دائما
معكم، ونشكر
لكم المسيرة
التي رافقتنا
منذ دخلنا
بلدتكم
(ديرالأحمر).
في اللوحة
التي
قدمتموها
الينا سبع
كنائس، وهذا
دليل على أنكم
متمسكون، لا
بل متأصلون
بإيمانكم بربنا،
وانكم
تحتفلون
دائما
بسيدتنا مريم
العذراء، وقد
سميتم
الكنيسة سيدة
البرج، لأن العذراء
برجكم».
أضاف:
«علمنا ان
بعضا منكم قد
ترك هذه
المدينة،
ولكنكم عدتم
اليها لأنكم متمسكون
بها، ولن
تتخلوا عنها،
وستبقون دائما
فيها وستكون
حصنكم الأبدي
الذي يدافع
عنكم وتدافعون
عنه. وعرفنا
أنكم اتيتم من
نواح مختلفة
لتستقبلونا
مع إخوانكم من
المسلمين، فشكرا
لكم كل الشكر».
وختم:
«نسأل الله أن
يبارككم وأن
يبارك
مطرانكم
وراهباتكم
وأن يكون دائما
معكم ومع
رؤياكم لما
فيه الخير،
ولما فيه حبكم
للسلام،
ونسأل الله أن
تكونوا دائما
في فرح».
وألقى
النائب رحمة
كلمة باسم
الرسميين قال
فيها: «إن
زيارتكم هذه
تؤكد عظمة
الانتشار
المسيحي رغم
ما يعوقه من
اخطار
وعقبات، منها
من صنع ايدينا
ومنها ما هو
خارج ارادتنا.وعلينا
اليوم أن نصوغ
مفردات
وجودنا على
ايقاع
التطورات
والمتغيرات
لنحفظ
ايماننا ونحافظ
على حريتنا في
وطن تعددي
يعكس الوحدة
في التنوع
والتنوع في
الوحدة، وهذا
لا يكون إلا بوحدة
المسيحيين
عموما
والموارنة
خصوصا. ومن سواكم،
يا صاحب
النيافة
والغبطة،
يستطيع ان يشكل
الاطار
الجامع الذي
لا يفرق بين
واحد وآخر
مهما تباينت
الآراء
وتباعدت
المواقف».
واشار
الى ان «بكركي
مجد لبنان
كانت وستبقى
السقف الحاضن
لجميع
أبنائها. هكذا
عرفناها ماضيا
وهكذا نريدها
حاضرا
ومستقبلا،
لتقوى بجميع أبنائها
وليقوى
ابناؤها بها
نظرا الى ما
تمثله في
المنطقة
ولبنان».
أضاف:
«إن أبناء هذه
المنطقة
الذين عانوا
كثيرا إهمال
الدولة
وإجحافها،
ظلوا متمسكين
بأرضهم
وحافظين
لايمانهم
ومتشبثين
بكنيستهم المارونية
الانطاكية
وتعاليمها،
رغم محدودية
الامكانات
وشظف العيش
وشح الموارد
وانعدام
التنمية
المتوازنة.
ولكن أليس
الاستمرار
على هذه الحال
يشكل موتا
بطيئا او
سريريا لهذا
الوجود
المتقادم
الذي ينوء بتراكمات
روحية
وثقافية
مميزة في
فرادتها؟». وتابع:
«إن هؤلاء
الناس،
انطلاقا من
فهمهم العميق
للرسالة
المارونية،
وهي رسالة حب
وانفتاح
وتواصل،
نسجوا ثقافة
عيش واحد مع
محيطهم، فهم
اتحدوا مع
اخوانهم
الشيعة
والسنة في
الفقر
والحرمان
ومواجهة
اهوال
الطبيعة
وتقلباتها،
فنشأت بينهم
اخوة توثقت
عراها وامتدت
موغلة في
الزمن من دون
ان تشوبها
شائبة لولا
بعض الحوادث
المتفرقة في
بدايات الحرب
التي افتعلها
الغرباء».
وقال:هذه
هي المسيحية
التي نعرف
ونحب، وهذا هو
الاسلام الذي
نرتاح الى
التعامل معه،
مسيحية
المحبة
وإسلام
الرحمة، تسمو
بالانسان الى
فضائل القديس
مارون ومكارم
الامام علي».
وختم:
«أهلا بكم في
دير الاحمر،
هذه البلدة التي
أحببتموها
وشملتموها
بزيارات عدة
لكم، عندما
كنتم في السدة
الاسقفية
نائبا
بطريركيا
وكانت تربطكم
بنخبة من
وجوهها علائق
مودة ومحبة
استذكر منها
خالي صديقكم
المرحوم مرشد
حبشي وسواه من
الوجوه
الطيبة التي غابت
عنا بالجسد
وبقيت سيرتها
العطرة عابقة في
ارجاء البلدة
والجوار. اهلا
وسهلا بكم ابا
وراعيا لا
يفرق بين
خرافه، بل
يردد ما ورد
على لسان
السيد في
انجيله
المقدس «اعرف
خرافي وخرافي
تعرفني».
وختم
زيارته بقداس
احتفالي على
المذبح الخارجي
لكنيسة سيدة
بشوات كان
سبقه زيارة
لدير سيدة
الوردية
واستهل
القداس بكلمة
لراعي ابرشية
بعلبك - دير
الاحمر
المارونية
المطران
سمعان عطالله
قال فيها:
«زيارتكم هذه
لأبرشيتنا
تاريخية،
وتشجعنا على
التمسك بأرضنا
محافظة على
رسالة لبنان،
كما أنها دعوة
إلى أبناء
البقاع
الشمالي
للعودة إلى
أرض آبائهم،
وفي الوقت
عينه، طلب إلى
الدولة لتكون
حاضرة وبعد
الإنجيل،
ألقى صفير عظة
جاء فيها:
«الحق أقول
لكم لن يذوق
عشائي احد من
المدعوين»
(لوقا14:24). يسرنا
ان نزوركم
بناء على
الدعوة التي
وجهها إلينا
سيادة
مطرانكم
الجليل، اخينا
المطران
سمعان عطا
الله، السامي
الاحترام،
وان نتفقد
أحوالكم، وقد
تعودنا منذ ان
كنا مطرانا،ان
ازوركم
ونحضكم على
التمسك بإيمان
آبائكم
واجدادكم
وهذا ما انتم
فاعلون.اننا
نأتي اليكم
اليوم لنحتفل
معكم بالسنة اليوبيلية
المئوية
السادية عشرة
لأبينا مار
مارون وفي
مناسبة تدشين
مبنى
المطرانية الجديدة
الذي نهنئكم
به».
اضاف:»يتحدث
الانجيل اليوم
عن المدعوين
المتخلفين عن
الدعوة وقد ضرب
لهم يسوع هذا
المثل الذي
سمعتموه، لكن
المدعوين
راحوا
يعتذرون كل
بحجة واهية،
الاول اعتذر
بحجة انه
اشترى حقلا
وهو مضطر الى
الذهاب ليرى
ذلك الحقل
والثاني لأنه
اشترى خمسة
فدادين وهو
يريد ان
يجربها،
والثالث
اعتذر بحجة انه
اتخذ امرأة
فلا يستطيع
المجيء. فما
كان من صاحب
الدعوة إلا ان
قال لأحد
الخدم عنده:
سر عاجلا الى
ساحات
المدينة
وشوارعها وأت
بالفقراء
والزمنى
والكسحان
والعرجان الى
هنا، ولما فعل
الخادم ما امر
به، قال
لسيده: «لقد
بقيت مقاعد
فارغة»، فقال
له سيده: «سر
الى الطرق والاماكن
المسيجة،
واحمل من فيها
على الدخول
حتى يمتلىء
بيتي، وأضاف:
«اني اقول لكم:
لن يذوق عشائي
احد من اولئك
المدعوين».
وتابع: «ان هذا المثل
ينطوي على
امثولات
عديدة، وهي ان
الله يدعو
ويترك
الانسان حرا
في الاستجابة
للدعوة او
لرفضها. ان
الله يفيض
نعمته على
عباده، لكنه
لا يحرمهم
حريتهم. فهم
يبقون احرارا
في الاستجابة
الى هذه
الدعوة او في
رفضها. وهذا
ما فعله هؤلاء
المدعوون
الثلاثة
الذين رفضوا
الدعوة لأعذار
واهية. ان
المدعوين
يظنون ان لهم
الحق في رفض
الدعوة او
قبولها. ولهذا
يترك الله
للانسان
حريته، فلا
يرغمه على
تلبية ندائه
تعالى، فهو حر
في ان يقبل او
يرفض الدعوة.
ولكنه استبدل
الذين لم
يقبلوا دعوته
بسواهم من
الناس، وان
كانوا ذوي
عورات مختلفة،
وهم في مجملهم
إما فقراء،
واما زمنى واما
كسحان واما
عرجان، فالله
لا يخضع لشروط
عبيده فهو حر
في توزيع
خيوره على من
يشاء».
واشار
الى «ان الله
حر في توزيع
هباته على من يشاء،
فهو دعا بعض
الناس،
ولكنهم
اعتذروا. وهو
لم يرفض
اعتذارهم، بل
قبله واستغنى
عنهم، واستبدلهم
بسواهم ممن هم
في عين الناس
اقل شأنا
منهم، فهو سيد
احكامه وحر في
توزيع خيوره،
يهبها لمن
يشاء ويمنعها
عمن يشاء،
وينتهي المثل
بهذه
الامثولة،
وهي: لن يذوق
عشائي احد من
اولئك
المدعوين».
ثم
قدم رئيس
بلدية بشوات
حميد كيروز
الى البطريرك
صفير مفتاح
البلدة الذي
يجمع في شكله
ما بين الصليب
والارزة.
مجموعة
الأزمات
الدولية/
الحرب
الإسرائيلية
المقبلة
ستكون أكثر
عنفاً ويمكن
أن تمتد
إقليمياً
اللواء /21 Aug.
2010
حذّرت
<مجموعة
الأزمات
الدولية>،
وهي مركز دراسات
وابحاث دولي
متخصص، من شن
حرب
إسرائيلية جديدة
على لبنان،
لافتة إلى أن
هذه الحرب
ستكون أكثر
عنفاً ويمكن
أن تمتد
إقليمياً·
واشار تقرير
صادر عن
المجموعة
اعده مدير
مشروع المجموعة
في العراق
ولبنان
وسوريا بيتر
هارلينغ بعنوان
<طبول الحرب:
إسرائيل
ومحور
المقاومة>،
الى أن <الوضع
الهادئ
الحالي على
الحدود بين
إسرائيل
ولبنان يخفي
وراءه حالاً
من التوتر
المتزايد
نتيجة
للمخاوف
السورية
واللبنانية
من إسرائيل
وقلق إسرائيل
من نمو ترسانة
الأسلحة التي
يمتلكها حزب
الله>· واوضح
<أن قرار مجلس
الأمن 1701 الذي
اعتمد عقب
القتال عام 2006
الذي اضطلع
بدور مهم في
إعادة الهدوء
إلى المنطقة
فقد فاعليته،
نتيجة فشله في
التوصل إلى
اتفاق يضمن
انسحاب
إسرائيل من
جزء من قرية
الغجر اللبنانية
ومزارع شبعا،
وتعزيز قدرات
القوات
اللبنانية في
الجنوب>·
وأضاف أن <جذور
الصراع
المقبل تتضح
مع تزايد
القلق الإسرائيلي
من التعاون
العسكري بين
إيران وسوريا
و>حزب الله>
وحركة
المقاومة
الاسلامية <حماس>
الفلسطينية
والذي يؤدي
إلى إختلال
التوازن
الأمني في
المنطقة،
موضحاً أن
<إسرائيل
سترغب في حال
شن الحرب في
تجنب تكرار
سيناريو عام 2006
من خلال ضربات
سريعة وشديدة
لن تميز
المدنيين أو
تفرق بين
الحكومة
اللبنانية
وحزب الله>·
وتوقّع
أن تستهدف
إسرائيل
سوريا <لأنها
أكثر الأطراف
ضعفاً في هذا
المحور،
ولأنها تعتبر
المورد
الرئيسي
للسلاح
والعتاد
لمقاتلي حزب
الله>، وأعرب
عن اقتناعه
بأن <السبيل الوحيد
لتهدئة الوضع
هو استئناف
مفاوضات جدية
بين إسرائيل
من جهة وسوريا
ولبنان من جهة
أخرى>·
وقال
إن مفتاح الحل
لهذا الوضع
هو، ومن دون
إهمال مركزية
المسار
الفلسطيني
الإسرائيلي، استئناف
مفاوضات
فعلية بين
إسرائيل من
جهة وسورية
ولبنان من جهة
أخرى· وتابع:
تمثل هذه
المفاوضات
الطريقة
الواقعية
الوحيدة لتحقيق
تحوّل في
الديناميات
الكامنة،
والتأثير
بوجه خاص في
الحسابات
السورية·
وخلص
التقرير الى
ايراد 12 توصية
الى كل من الولايات
المتحدة
الاميركية
ومجلس الامن
واسرائيل
ولبنان
وسوريا
والامم
المتحدة
وفرنسا وتركيا
والبلدان
المشاركة في
<اليونيفيل>
وحزب الله·
وجاء في التقرير
الذي تنشر
<اللواء>
ملخصه
التنفيذي والتوصيات:
طبول
الحرب
<من
بين جميع
التفسيرات
المقدمة
لسيطرة الهدوء
على الساحة
الإسرائيلية
اللبنانية
منذ نهاية حرب
عام 2006، فإن
التفسير
الرئيسي هو
أيضاً
التفسير الذي
ينبغي أن يكون
مبعثاً لأكبر
المخاوف،
والمتمثل في
خشية الأطراف
من أن
المواجهة
القادمة ستكون
أكثر تدميراً
وأوسع نطاقاً
من المواجهة السابقة·?
إن أياً
من اللاعبين
ذوي الصلة
المباشرة
بهذا الأمر -
أي إسرائيل،
وحزب الله،
وسورية
وإيران - لا
يحبذ احتمال
المواجهة،
وبالتالي
فإنهم
جميعاً، في
الوقت
الحاضر،
عازمون على
البقاء على
أهبة
الاستعداد·?
غير أن الجذور
السياسية
للأزمة تظل
دون معالجة،
وتبقى الديناميات
المحركة لها
عرضة
للانفجار ولا يمكن
استبعاد حدوث
خطأ في
الحسابات·? إن
المقاربة
الأكثر
فعالية هي تلك
التي تسعى لاستئناف
مفاوضات سلام
ذات معنى بين
إسرائيل
وسورية من جهة
وإسرائيل
ولبنان من جهة
أخرى والتوصل
إلى اتفاق في
نهاية هذه
المفاوضات·?
ليس هناك حل
آخر لمعضلة
حزب الله؛ وفي
الوقت
الراهن، هناك
عدد محدود من
الوسائل
الأخرى التي
من شأنها
التأثير في
حسابات
طهران·? ما لم
يتم التقدم
بمثل هذه
المبادرة،
فإن ثمة حاجة
لانخراط أعمق
من قبل
المجتمع
الدولي
لتعزيز
الاتصالات
بين الأطراف،
وتخفيف حدة
التوتر وتجنب
القيام
بخطوات خاطئة
مكلفة·
بعد
أربع سنوات
على الحرب
الأخيرة، تظل
الأوضاع في
المشرق تنطوي
على تناقضات
كبيرة؛ فهي هادئة
بشكل استثنائي
وخطرة بدرجة
كبيرة في آن
واحد وذلك
للسبب نفسه·?
إن التعزيزات
العسكرية،
والتهديد
بحرب شاملة لا
تستثني
المدنيين ولا
البنى
التحتية المدنية
إضافة إلى
الاحتمال
المقلق
بتوسيع نطاقها
إقليمياً هو
ما يردع
فعلياً جميع
الأطراف·?
اليوم، لا
يمكن لأي من
هذه الأطراف
أن يفكر جدياً
باحتمال نشوب
صراع غير مخطط
له، وغير
مسبوق وتصعب
السيطرة عليه·
في
حال نشوب
صراع، فإن
إسرائيل
سترغب بتوجيه
ضربة قوية
وسريعة تحاشياً
لتكرار
سيناريو عام 2006·?
على الأرجح
أنها لن تميز
بين حزب الله
والحكومة
اللبنانية
الذي بات
الحزب يشكل
جزءاً رئيسياً
منها؛ كما
يحتمل أن
تستهدف سورية
لأنها الهدف
الأضعف وكذلك
لأنها المزود
الرئيسي لحزب الله
بالدعم
العسكري
واللوجستي·?
وفي هذه الأثناء،
ومع ارتفاع
حدة
التوترات،
فإن ما يسمى
محور المقاومة
? إيران
وسورية وحماس
وحزب الله ? منشغل
في تكثيف
الروابط
الأمنية فيما
بين أطرافه·?
إن مشاركة أحد
هذه الأطراف
في حال حدوث
هجوم على طرف
آخر لا يمكن
أن تُستبعد
بوصفها محض افتراض·
وثمة
عناصر أخرى
تسهم في كبح
جماح
الأطراف؛ فقد
أفضى قرار
مجلس الأمن
رقم 1701 إلى
تكثيف الوجود
العسكري
اللبناني
والدولي في
جنوب لبنان،
الأمر الذي
حدّ من حرية
حركة حزب الله
وقيّد أية
طموحات
عسكرية إسرائيلية
محتملة في
الوقت نفسه·? حتى عندما
يقوم الطرفان
وبشكل روتيني
بانتقاد وانتهاك
القرار ? الذي
طالب بوضع حد
لنقل الأسلحة
إلى القوى
اللبنانية
غير
الحكومية،
ونزع سلاح
المجموعات
اللبنانية
المسلحة
والاحترام
الكامل
لسيادة
البلاد ?
فإنهما
يستمران في
تقدير الإطار
الذي وضعه
القرار بوصفه
جزءاً لا
يتجزأ من
الحفاظ على
الوضع الراهن·
وتمثل
المكانة
المعززة لحزب
الله على
الساحة
اللبنانية
عامل كبح
إضافي، حيث
تمنعها من الإقدام
على أية
مبادرات من
شأنها تعريض
هذه المكاسب
للخطر·? أما
الحكومة
الإسرائيلية
الحالية ? ورغم
سمعتها ?
فإنها تبدو
أقل رغبة هذه
المرة باتخاذ
المخاطرة
التي أقدمت
عليها
سابقتها الأكثر
وسطية مرتين
في الشروع في
أعمال
عدائية·? فهي
تحاول إثبات
قدرتها على
المحافظة على
الاستقرار
وتبقى قلقة من
نشوء بيئة
دولية أكثر عدائية
تجاهها·? ورغم
تحذيراتها من
تزايد قوة حزب
الله، فإنها
مارست ضبط
النفس·? وعلى
نحو مماثل،
فإن الرئيس
الأميركي
باراك
أوباما،
وبعيداً عن
الحلم الذي
راود سلفه في
الماضي بنشوء
شرق أوسط جديد،
فإنه لا يرغب
في نشوب حرب
تهدد جهوده
السلمية
ومحاولاته
لاستعادة
مصداقية
الولايات
المتحدة في
المنطقة·? وكل
هذا يفسر
انحسار العنف
في المنطقة
الحدودية إلى
أقل درجاته
منذ عقود
طويلة·
غير أن
ذلك هو الجزء
الأفضل من
الصورة
كاملة؛ فتحت
السطح تتصاعد
التوترات دون
توفر صمام
أمان واضح·? لقد
ساعد نظام
الردع في
المحافظة على
السلم، غير أن
العملية التي
يرسخها ? والمتمثلة
في تنامي حجم
ترسانة حزب
الله
وتطوّرها،
وتنامي
التهديدات
الإسرائيلية ?
?تدفع
جميعها في
الاتجاه
المعاكس ومن
شأنها نفضي إلى
الحصيلة التي
تمكنت حتى
الآن من منع
حصول·? إذا
كانت إسرائيل
لا ترغب في
نشوب حرب
جديدة، فإنها
أيضاً غير راضية
عما تراه·
من
غير الواضح
الآن ما الذي
يشكل خطاً
أحمر يؤدي في
حال تجاوزه من
قبل الحزب
الشيعي إلى
قيام إسرائيل
بعمل عسكري،
لكن عدم
الوضوح هذا يمثل
بحد ذاته
مبعثاً
إضافياً
للقلق·? على
عكس عقد
التسعينيات
من القرن
الماضي،
عندما كانت
مجموعة
المراقبة
الإسرائيلية ?
اللبنانية
العاملة
بمشاركة
أميركية،
وفرنسية
وسورية تضمن
شكلاً من
أشكال التواصل
بين الأطراف
وحداً أدنى من
الالتزام
بقواعد متفق
عليها للعبة،
وعندما كانت
الولايات المتحدة
وسورية
منخرطتان في
حوار مكثف،
فإن ثمة
غياباً اليوم
لأية صيغة
فعالة
للتواصل وهذا
ما يترك
مجالاً
واسعاً لسوء
الفهم
والتصورات الخاطئة·
وفي
هذه الأثناء،
يستعر إوار
حرب سرية
عناصرها
التجسس
والاغتيالات
وتشكل بديلاً
لمواجهة
مفتوحة·? قد
لا يرغب
الأطراف في
حرب شاملة،
لكن وفي ظل هذه
الظروف فإن
هذا الطرف أو
ذاك يمكن أن
يتسبب في
اندلاع مثل
هذه الحرب
التي لا يرغب
فيها أحد·? ما
يسهم أيضاً في
تعزيز هذا
الإحساس
بالشلل هو
غياب أي تحرك
فيما يتصل بأي
من ملفات
القرار 1701،
بداية بما
يبدو أسهلها
وهو انسحاب
إسرائيل من
الجزء الشمالي
(اللبناني) من
قرية الغجر،
إلى أكثرها
تعقيداً وهو
حراسة الحدود
اللبنانية
السورية،
وتسوية وضع
مزارع شبعا،
ونزع سلاح حزب
الله ووقف
الطلعات
الجوية
الإسرائيلية·?
إن هذا الشلل
يغذي الشكوك
في إمكانية
تحقيق أي شيء،
وبمرور
الوقت، يمكن
أن يؤدي إلى
تراجع التزام
المساهمين في
قوات حفظ
السلام
التابعة للأمم
المتحدة
(اليونيفيل)·
إن
مفتاح الحل لهذا
الوضع هو،
ودون إهمال
مركزية
المسار الفلسطيني
الإسرائيلي،
استئناف
مفاوضات
فعلية بين
إسرائيل من
جهة وسورية
ولبنان من جهة
أخرى·? تمثل
هذه
المفاوضات
الطريقة
الواقعية الوحيدة
لتحقيق تحوّل
في
الديناميات
الكامنة، والتأثير
بوجه خاص في
الحسابات
السورية·? دون ذلك،
فإن دمشق
ستستمر في نقل
السلاح إلى
حزب الله،
وسيقاوم
الحزب الشيعي
بنجاح الضغوط
المفروضة
عليه لنزع
سلاحه،
وستستمر
إسرائيل في انتهاك
سيادة لبنان·
غير أن
التفاؤل شبه
معدوم على
جبهة السلام·? وهذا يعني
أنه لا يمكن
تحقيق
الكثير، لكن
لا يعني أنه
لا يمكن
القيام بشيء·?
إن المهام
الأكثر
إلحاحاً هي
استعادة الزخم
فيما يتصل
بالقرار 1701
وذلك
بالتركيز على الأهداف
الأكثر
واقعية ووضع
آليات
تشاورية لتخفيف
التوتر،
وتوضيح
الخطوط الحمر
وخفض المخاطر
إلى الحد
الأدنى في
اندلاع
مواجهات غير
متعمدة·? قد
تساعد قنوات
اتصال أفضل·? في الوقت
الراهن،
تتحدث
الولايات
المتحدة بشكل
رئيسي إلى
جانب واحد هو
إسرائيل،
وتبقي طرفاً
آخر هو سورية
على مبعدة
منها،
وتتجاهل طرفاً
ثالثاً هو حزب
الله وتواجه
الطرف الرابع
وهو إيران·? قد
لا يكون لدى
الأمم
المتحدة مثل
هذه المشكلة، لكنها
تعاني من
مشاكل أخرى؛
فلديها عدد
أكبر مما
ينبغي من
البعثات غير
المنسقة
ومتقاطعة
المهام
ومكاتب
تتعامل مع
لبنان وعملية
السلام
وبالتالي فهي
تفتقر إلى سياسة
منسقة·? يتمثل
أحد الخيارات
في تقوية
بعثتها في
لبنان بحيث
تتمكن من لعب
دور سياسي
أكثر فعالية·
لا
ينبغي لأحد أن
يتوهم بأن حل
مشكلة قرية
الغجر، أو
تعزيز دور
الأمم
المتحدة أو
حتى إيجاد
وسيلة جديدة
أكثر إبداعية
للتواصل بين
إسرائيل
وسورية،
وبشكل غير
مباشر مع حزب
الله، سيحقق
اختلافاً
دائماً أو
حاسماً·? لا شك
أن مثل هذه
الأدوات من
شأنها أن
تساعد؛ غير أن
أزمات لبنان
مشتقة في
جزئها الأكبر من
توترات
إقليمية
أوسع·? وإلى
أن يتم بذل
جهود جدية
لتسوية هذه
التوترات فإن
أزماته
ستستمر·? في
هذه الأثناء،
يمكن للعالم
أن يأمل أن
الخوف من صراع
كارثي سيظل
رادعاً
كافياً كي لا
تتسبب
الأطراف في
نشوب مثل هذا الصراع·
التوصيات
إلى
الحكومة
الأميركية:
1·
تكثيف
الجهود، بما
في ذلك على
المستوى
الرئاسي، لإعادة
إطلاق
مفاوضات
السلام
الإسرائيلية ?
السورية،
وتالياً
الإسرائيلية ?
اللبنانية
بموازاة المفاوضات
الإسرائيلية ?
الفلسطينية،
وإقناع رئيس
الوزراء
نتنياهو
بإعادة
التأكيد على
الالتزام
الذي عبر عنه
زعماء
إسرائيليون سابقون
بالانسحاب
الكامل إلى
حدود عام 1967 على
افتراض تلبية
جميع
الاحتياجات
الإسرائيلية
الأخرى·
2·
إطلاق حوار
مستدام ورفيع
المستوى مع
سورية يهدف
إلى تحديد
مسار واضح وذي
مصداقية نحو
تحسين
العلاقات
الثنائية
ودور إقليمي
فاعل لسورية
في أعقاب
التوصل إلى
اتفاق سلام·
3·
الضغط على
سورية، في
إطار مفاوضات
السلام المستأنفة،
لوقف عمليات
نقل الأسلحة
إلى حزب الله،
وعلى إسرائيل
للتوقف عن
انتهاك السيادة
اللبنانية·
إلى
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة:
4·
الطلب إلى
الأمين العام
مراجعة
البعثات والمكاتب
المختلفة
التي تتعامل مع
لبنان وقضية
السلام في
الشرق
الأوسط، بهدف تطوير
سياسة أكثر
شمولاً
واتساقاً
وتعزيز التنسيق
فيما بينها·
إلى
سكرتيريا
الأمم
المتحدة
5·
النظر، في هذه
الأثناء،
بتفعيل مهمة
تنفيذ قرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 1701
?في مكتب
المنسق الخاص،
من خلال
انخراط فعال
مع مختلف الأطراف·
إلى
الأمم
المتحدة
وحكومتي
إسرائيل
ولبنان:
6·
استعادة
الزخم نحو
تنفيذ القرار
1701، والتركيز
على الأهداف
الأكثر
قابلية
للتحقيق،
وذلك بالقيام بما
يلي:
أ·
الشروع في
نقاشات
للتوصل إلى
تسوية موضوع قرية
الغجر، تنسحب
إسرائيل
بموجبها من
الجزء الشمالي
(اللبناني)،
وتتولى
اليونيفيل
السيطرة، مع وجود
للجيش
اللبناني؛
ب·
استعمال تلك
النقاشات
لإطلاق
مفاوضات حول الشروط
اللازمة
للتوصل إلى
وقف رسمي
لإطلاق النار·
إلى
البلدان
المشاركة في
قوات
اليونيفيل، وخصوصاً
الأوروبية
منها:
7·
إعادة تأكيد
التزامها
بالمحافظة
على المستوى
الحالي
لقواتها·
8·
اتباع سياسة
تسيير دوريات
فعالة من أجل
منع أي وجود
ظاهري لحزب
الله في
المناطق
الواقعة تحت
مسؤوليتها،
وفي نفس الوقت
بذل الجهود للتواصل
مع السكان
المدنيين·
9·
التحقيق في
انتهاكات
القرار 1701
وإدانتها علناً
واتخاذ
الإجراءات المناسبة
ضدها، خصوصاً
محاولات
إعادة تزويد حزب
الله
بالأسلحة
وانتهاكات
إسرائيل
للسيادة
اللبنانية·
إلى
الأمم
المتحدة
وحكومات
الولايات
المتحدة، وفرنسا،
وتركيا،
وإسرائيل،
وسورية
ولبنان:
10·
النظر في
تأسيس مجموعة
اتصال أو،
بدلاً من ذلك،
آليات
تشاورية أقل
رسمية،
لمناقشة
تنفيذ القرار
1701 ومعالجة
النقاط الملتهبة
والتركيز على
ما يلي:
أ·
التزام
الأطراف
المعنية
بالامتناع عن
إصدار
تصريحات
وأعمال
استفزازية؛
ب·
وضع حد
للتهديدات
الضمنية أو
الصريحة بإلحاق
الأذى
بالمدنيين أو
بتخريب
البنية التحتية
المدنية في أي
حرب مستقبلية؛
ج· وضع حد
للاغتيالات؛
د· التدخل
الفوري في حال
وقوع أعمال
عنف من أجل
نزع فتيل
الأزمة·
إلى
الحكومة
اللبنانية
وحزب الله:
11· بذل
كل جهد ممكن
لمنع الأعمال
العدائية من قبل
المواطنين
المدنيين ضد
موظفي
وممتلكات الأمم
المتحدة·
إلى
الحكومة
اللبنانية:
تقرير
"غيغا" عن
اغتيال
الحريري
استند إلى
"فرضيات
ممكنة" لا إلى
"تحقيق جرمي"
النهار/كتبت
ريتا صفير: لا
علاقة
للحكومة
الالمانية او
وزارة الخارجية
بتقرير معهد
"غيغا"
للدراسات
الشرق اوسطية
عن خلفيات
اتهام "حزب
الله" او
عناصر منه باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
وكذلك الدور
المشار اليه
للجهاديين
الاسلاميين. هذا
الطابع
"الاستقلالي"
للدراسة التي
تناقلها
الاعلام
اللبناني في
الايام
الاخيرة، شكل
محور مقابلة
اجرتها
"النهار" مع
الباحث الدكتور
شتيفان
روزيني الذي
اعد التقرير. وفيما
يشدد في اتصال
بـ"النهار"
من المانيا،
على ان التحليلات
التي قام بها
في شأن ظروف
الاغتيال والدوافع
المحتملة
للفاعلين
"جاءت نتيجة
الابحاث التي
توليتها
بصفتي باحثا
مستقلا، وما ورد
في الاعلام عن
ان التقرير
يعود الى
الخارجية
الالمانية
غير صحيح على
الاطلاق".
ويجدد عدم
اقتناعه بأن
"حزب الله"
يمكن ان يكون
وراء العملية،
عازيا موقفه
الى
التحليلات
الطويلة التي
اجراها عن
الحزب
وممارسته
وايديولوجيته
وتحليله
العلمي
"للفرضيات
الممكنة".
يؤكد
الباحث
الالماني
الحائز
دكتوراه عن "حزب
الله" عام 1996،
انه لا يتبع
رأي اي حزب او
بلد او حكومة،
"واذا تبنى
تحليلي
العلمي جزءا
من آرائهم،
فهذا لا يعني
انه يؤثر سلبا
على الدوافع
التي تقدمت
بها". وفي معرض
شرحه للدراسة
التي نشرها،
يتحدث عن سعي
الحكومات
الغربية "الى
كسر المحور
بين سوريا
وايران و"حزب
الله"
و"حماس"،
مشيرا الى ان
نزع الاتهام
عن سوريا يشكل
خطوة في هذا
الاتجاه،
لكني لست
متأكدا من ان
سوريا ستتخلى
عن علاقاتها
مع فريق المقاومة
بسهولة. "
واذ
يرى انه "لو
خطط حزب الله
للاغتيال
لتمكن من فعل
ذلك بطريقة
اكثر دقة"،
يعزو امكان ان
ينفذ طرف ثالث
الجريمة من
دون علم ما تم
التوافق على
تسميته
بالنظام
الامني
اللبناني
السوري
المشترك
آنذاك، الى
طريقة القتل
المستخدمة،
"فلا احد كان
يتوقعها، كما
ان التحضير
للاغتيال كان
سريعا جدا،
والاعتقاد
السائد ان
سوريا كانت
تسيطر على كل
شيء لم يكن
واقعا". وفيما
يتحدث عن
تسوية خلال
زيارة العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
والرئيس السوري
بشار الاسد
للبنان، يحذر
من عودة فترة
الجمود التي
شهدتها
البلاد بين 2006
و2009، محذرا من
"تداعيات
كبيرة جدا لاي
اتهام، سواء
كان ضد سوريا
او حزب الله
او الجهاديين
او اسرائيل
على البلد
والمنطقة. واي
خطوة خاطئة في
هذا المجال
تؤدي الى
اغتيالات
جديدة وعنف،
ان لم اقل الى
حرب".
في
ما يأتي وقائع
الحوار:
• ما
هي العلاقة
بين معهدكم
ووزارة
الخارجية الالمانية
وحكومة
هامبورغ؟ وهل
تعكسون وجهة نظر
حكومية ما؟
- رغم
ان وزارة
الخارجية
ومدينة
هامبورغ تمولان
مؤسستنا،
"غيغا"، اؤكد
ان دراستنا
اجريت في شكل
مستقل تماما،
بعيدا من اي
تدخل حكومي. كما
ان التحليلات
التي قمت بها
في شأن الظروف
التي رافقت
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
والدوافع المحتملة
للفاعلين
جاءت نتيجة
الابحاث التي
توليتها. لذا،
اؤكد ان
الحكومة
الالمانية لم
تطلب مني
اجراء هذا
البحث لقاء
مقابل، كما ان
احدا من
ممثليها لم
يطلع عليه
سابقا. وما
ورد في
الاعلام عن ان
التقرير يعود
الى الخارجية
الالمانية
غير صحيح على
الاطلاق.
•
إلامَ
استندتم في
دراستكم؟ وما
هي المراجع التي
ارتكزتم
عليها للوصول
الى هذه
الاستنتاجات،
ومنها تورط
جهاديين في
الاغتيال؟
-
نظرا الى
نوعية النشرة
الصادرة عن
مؤسسة "غيغا"،
والمساحة المخصصة
لها، لم اذكر
معظم المصادر
التي اعتمدت
عليها. في اي
حال ان كل
المعلومات
التي ارتكزت
عليها تعود
الى مصادر في
المتناول،
كتقارير
اعلامية وكتب
منشورة. اما
تحليلي للوجه
السياسي
لـ"حزب الله"
وايديولوجيته
فيعود الى
البحث الذي
قمت به عن
الحزب خلال
اعوام، علما
انني نلت
شهادة
دكتوراه عن
"حزب الله"
عام 1996، (بالالمانية).
لا
أدلة
كافية
•
تقول ان
تحليلك
لجريمة
اغتيال
الرئيس الحريري
شكل خلاصة بحث
شمل الوضع
السياسي في
لبنان والاسلام
ككل، لكن
يتبين في
المقابل انك
تغاضيت عن
مجموعة حوادث
تزامنت مع
عملية الاغتيال،
كالفترة التي
سبقت صدور
القرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان
ولاسيما الـ
1559، واللقاء
الشهير بين
الرئيس
الشهيد
والرئيس حافظ
الاسد وما تخلله
من تهديدات
وغيرها من
معطيات. نلاحظ
انك تأخذ
بوجهة نظر
واحدة؟
-
مررت على
مواضيع عدة
بسبب ضيق
المساحة،
كالقرار 1559
والتهديدات التي
ساقها الرئيس
الاسد ضد رفيق
الحريري. شكلت
"البصمات"
السورية محور
التحقيق
لاعوام، ولكن
فهمت ان آخر
اخبار
المحكمة تفيد
أن لا ادلة
كافية لاتهام
سوريا
بالاغتيال. من
هنا، اعتقد
انه يفترض
الاخذ في
الاعتبار
احتمال وجود
فاعلين
ودوافع اخرى.
ارى ان هذا ما
تقوم به
اللجنة الآن،
واذا صح انهم
يريدون اتهام
"عناصر غير
منضبطة" من
"حزب الله"،
انطلاقا من التحليلات
الطويلة التي
اجريتها عن
الحزب وممارسته
وايديولوجيته،
فلست مقتنعا
بأنه يمكن ان
يكون وراء
عملية
الاغتيال. هذا
رأيي الشخصي،
وهو يعتمد على
تحليل علمي
للفرضيات الممكنة
وليس على
تحقيق جرمي".
• برز
دور لعدد من
الالمان،
مسؤولين
واعلاميين في
عملية اغتيال
الرئيس
الحريري، من
تكليف ديتليف
ميليس
التحقيق منذ
وقوع
الاغتيال، وبعض
الانتقادات
التي وجهتها
اليه جهات،
الى التقرير
الذي نشرته
"دير شبيغل"
عن تورط عناصر
من "حزب الله"
في الجريمة
وصولا الى
الدراسة
الصادرة عن
مؤسستكم. هل
تسعون في مكان
ما عبر
الدراسة
الجديدة الى
تقديم وجهة
نظر "مقابلة"
حيال القضية
تحسبا
لتداعيات ما
قد تنشأ عن
القرار الظني
المتوقع؟
-
اكرر مجددا
انني لا امثل
الحكومة
الالمانية ولا
المانيا في
شكل عام. تبين
لي من خلال
زياراتي
للبنان ان
اللبنانيين
قادرون على
التمييز بين
العناصر التي
ذكرت.
•
شككت عبر
الدراسة في
تحول الاتهام
من سوريا الى
"حزب الله". هل
تعني بذلك ان
المحكمة الدولية
قبيل صدور
القرار
الظني، لا
تملك حتى الآن
معطيات وافية
عن الاغتيال؟
-
يبدو لي
انطلاقا من متابعة
الاعلام انه
حتى المدعي
العام القاضي
دانيال بلمار
اعلن ان لديه
اشارات
وليس دليل
اتهام. لننتظر
دليلاً كافيا
في اتجاه
محدد.
•
ربطت في شكل
عام اغتيال
الحريري
بالمناخ العام
الذي تولد بعد
11 ايلول
والحرب التي
اعلنتها
الولايات
المتحدة على
الارهاب،
وصولا الى
تبنيك في معرض
الدراسة
مواقف رددها
مسؤولون
يمثلون فريقا
لبنانيا
معينا حيال
مسائل كشهود
الزور وغيرهم.
هل يعني انك
تتبنى وجهة
نظر هذا
الفريق؟
-
ربطت الاتهام
السريع
لسوريا
بالمناخ السياسي
الذي ساد تلك
الفترة وليس
باغتيال
الحريري في
شكل محدد.
وكما فهمت،
فان اللجنة تخلت عن
"البصمات"
المتعلقة
بشهود الزور.
لا اتبع رأي
اي حزب او بلد
او حكومة.
واذا كان
تحليلي العلمي
يتبنى جزءا من
آرائهم، فهذا
لا يعني انه
يؤثر سلبا على
الدوافع التي
تقدمت بها.
• ما
هو تعليقكم
على الموقف
السوري
المستجد، ولاسيما
ما اعرب عنه
وزير الخارجية
السوري وليد
المعلم عن ان
المحكمة شأن
لبناني؟ هل
يشير الى
تباعد سوري-
ايراني؟
- من
المعلوم ان
الحكومات
الغربية تسعى
الى كسر
المحور بين
سوريا وايران
و"حزب الله"
و"حماس". قد
يشكل نزع
الاتهام عن
سوريا خطوة في
هذا الاتجاه،
وهذه نظرية.
لست متأكدا من
ان سوريا
ستتخلى عن
علاقاتها مع
فريق
المقاومة
بسهولة.
• سقت
مجموعة عوامل
تشير الى عدم
تورط "حزب الله"
في العملية،
وقلت ان
اغتيال
الرئيس الحريري
لم يكن مجرّد
"هدف سياسي
مزعج"، بل رمى
الى هزّ
النظام
السياسي كلّه.
هل يمكن ان
تتوسع في هذا
المجال؟
- لو
خطط "حزب
الله" لاغتيال
الحريري،
لتمكّن من فعل
ذلك بطريقة اكثر
دقة، وليس في
وسط بيروت
وباستهداف
عشرات المحيطين،
وباستخدام
قنبلة كبيرة
(...)".
التحضير
كان سريعاً
• في
اختصار، هل
يمكن ان ينفذ
طرف ثالث
الجريمة من
دون علم ما تم
التوافق على
تسميته
بالنظام
الامني
اللبناني -
السوري
المشترك
آنذاك؟
- لا
احد كان يتوقع
استخدام هذه
الطريقة في القتل،
كما ان
التحضير
للاغتيال كان
سريعا جدا (شراء
بطاقات
الهاتف
والشاحنة
خلال 6
اسابيع)، والاعتقاد
السائد كان ان
سوريا تسيطر
على كل شيء،
ولم يكن
واقعياً.
•
تحدثت عن
تسوية خلال
زيارة الملك
السعودي عبدالله
بن عبد العزيز
والرئيس
السوري بشار الاسد
الاخيرة
للبنان جراء
المحكمة، كأن
يصفح القادة
السنة عن
الشيعة كما
قلت ويتفادى رئيس
الحكومة سعد
الحريري
اتهاما لاحدى
المجموعات
السنية
المتطرفة،
الى انخراط
سوريا في
المجتمع
الدولي. ما هي
خلفيات هذا
الطرح وانعكاساته
المحتملة؟
-
افترضت
سيناريو
محتملا
وتداعياته
على لبنان،
وقد يعني عودة
الى مرحلة
الجمود
السياسي الذي
ساد بين 2006 و2009.
فالكل يعلم ان
المجموعة
الشيعية هي
الاكبر من حيث
العدد، وهي
غير ممثلة في
شكل كاف في
مجلس النواب
والحكومة،
واخراج هذه
المجموعة
بعزل اقوى قوة
سياسية فيها،
اي حزب الله، يؤدي الى
ازمة سياسية
جديدة.
• قلت
ان دولاً عدة
أوقفت تمويل
المحكمة،
علماً ان
المملكة
العربية
السعودية مع
دول اخرى جددت
استعدادها في
الايام
الماضية سد
النقص على هذا
المستوى اذا
تحقق؟
- ان
تحضير
المحكمة
(المحتمل)
لاتهام عناصر
من "حزب الله"
يعود الى فترة
اطول. وقد
يكون الدعم
المالي الذي
تقدمت به
المملكة
اخيرا نتيجة
لهذا التحضير.
•
اختتمت
دراستك
بالاشارة الى
ان "حزب الله"
سيرفض
اتهامات
المحكمة
الدولية،
معتبرا انه عمل
جاهدا في
الاعوام
الماضية
لازالة الوجه الارهابي
عنه. كيف ترون
اتجاه الامور
اذا جرت بما
لا تشتهيه
رياح الحزب؟
- (...)
اعتقد ان
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
والحزب لن
يقبلا اي
اتهام "لعدد من
العناصر غير
المنضبطة".
وسيواصلان
محاولات
السعي الى
اثبات
براءتهم
وتوجيه
الاتهام في
منحى آخر. وقد
تكون اسرائيل
المتهم وفقا
لما يركز عليه
الحزب اليوم،
وقد يباشرون
اتهام
مجاهدين سنّة.
اعتقد ان
الحزب قد يتفادى
لوم هؤلاء لان
ذلك من شأنه
التسبب
بأحقاد مذهبية.
• هل
تسعى الى نزع
الصدقية عن
المحكمة؟
- ان
فكرة انشاء
محكمة للنظر
في قضية
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
كان يمكن ان
تكون خطوة
ايجابية لوقف
العنف في
لبنان. لكن
انطباعي هو ان
جهات عدة دخلت
على خط
التحقيق.
لبنان هو
ربما
احد اكثر
الاماكن
تعقيدا، ان لم
يكن اكثرها
تعقيدا
للشروع في
تحقيق مماثل،
باعتبار ان
البلد مقسّم
مذهبيا وفي
الاعلام
والاحزاب
السياسية
والانتماءات
الخارجية.
عملياً،
يفترض ان يتبع
التحقيق اي
خيط ممكن
ويثبت دوافع
المتهم. لا
اسعى الى نزع
صدقية اللجنة
ولكنني اثير
تساؤلات
تحتاج الى
اجابات، ومن الافضل
ان يتم ذلك
قبل بلوغ
مرحلة
الاتهام (...). ثمة
تداعيات
كبيرة جداً
لاي اتهام،
سواء كان ضد سوريا
او "حزب الله"
او الجهاديين او
اسرائيل على
البلد
والمنطقة. واي
خطوة خاطئة في
هذا المجال
تؤدي الى
اغتيالات
جديدة، وعنف،
ان لم اقل حرب.
• هل
تعتبر
المعطيات
والقرائن
التي قدمها
نصرالله
كافية لرفع
التهمة عن
"حزب الله"؟
-
فهمت من خطاب
نصرالله انه
لا يتحدث عن
أدلّة، بل عن
اشارات تدلل
على دور
اسرائيلي.
واعتقد ان
الحزب ما زال
يملك معطيات
اضافية سيكشف
عنها.
•
لماذا وافق
الحزب على
تسليم
المعطيات
التي في حوزته
الى المحكمة،
اذا ما كان
يعتبرها مسيسة؟
-
استخدم طريقة
غير مباشرة،
عبر تحويله
المستندات
الى السلطات
اللبنانية
التي حولتها
بدورها الى
المحكمة. كان
لدى الحزب في
الاعوام
الاخيرة موقف
محايد ان لم
اقل ايجابيا
حيال المحكمة.
ويمكن فهم
تصرفه بهذه
الطريقة،
ولاسيما ان
المحكمة قد
تباشر اتهام
عناصر تابعة
له، وهو يعتبر
نفسه بريئا.
السفارة
الألمانية:دراسة
"غيغا" لا
تمثل الحكومة
أعلنت
السفارة
الالمانية في
بيان ان "معهد
الدراسات
العالمية
والاقليمية
"غيغا"،
ومقره
هامبورغ، نشر
دراسة مستقلة
عن اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري".
وأكدت
في بيان ان
"هذا المعهد
مستقل، ولا
يتبع وزارة
الخارجية
الالمانية،
وينشر البحاثة
فيه آراءهم
واستنتاجاتهم
الخاصة. وهذه
الآراء
والتحليلات
لا تمثل مواقف
الحكومة
الالمانية".
تحركات
إيرانية
مثيرة
للاهتمام... والقلق
الرأي
الكويتية /خيرالله
خيرالله
تبدو
التحركات
الإيرانية
الأخيرة
مثيرة للاهتمام
إلى حدّ كبير.
لم يسبق
لإيران أن
أوفدت مثل هذا
العدد الكبير
من المسؤولين
فيها إلى لبنان
وسورية خلال
فترة قصيرة.
ما كاد علي
اكبر ولايتي
كبير مستشاري
مرشد
«الجمهورية
الإسلامية»
آية الله علي
خامنئي يغادر
دمشق بعد
زيارة طويلة
لبيروت حتى
وصل إلى
العاصمة
السورية وزير
الخارجية الإيراني
منوشهر متكي.
ما الذي لدى
متكي يزيده
على الرسالة
التي حملها
ولايتي، هل
جاء متكي
للتأكد من أن
الرسالة التي
حملها ولايتي إلى
كبار
المسؤولين
السوريين
لقيت تجاوباً لدى
هؤلاء، أم
يحمل رسالة
مختلفة؟
الأكيد
أن ما تقوم به
إيران حالياً
من نشاطات في
غير مكان من
المنطقة يعكس
قلقاً
متزايداً لدى
طهران من
تطورات لا تصب
في مصلحتها.
يأتي هذا القلق
وسط انباء عن
حوار أميركي-
إيراني
تتولاه جهات
معينة قد لا
تكون بعيدة عن
الرئيس محمود
أحمدي نجاد
الذي يهيئ
نفسه لزيارة
لبنان بعد انقضاء
شهر رمضان
المبارك. مثل
هذا الحوار لا
يعني أن هناك
استعداداً
أميركياً
لتقاسم النفوذ
مع إيران في
المنطقة
والاعتراف
بدور مهيمن
لها في الشرق
الأوسط
بمقدار ما أنه
يشير إلى أن
طهران باتت
مقتنعة بأن
ليس في
استطاعتها
الذهاب
بعيداً في
عدائها
للولايات
المتحدة من
جهة والعمل في
الوقت ذاته
على
الاستفادة من
تورطها في
أفغانستان
والعراق من
جهة أخرى.
في
كلّ الأحوال، هناك، في
أقلّ تقدير،
سببان للقلق
الإيراني. يعود
السبب الأول،
إلى أن
العقوبات
التي باشر المجتمع
الدولي في
فرضها على
«الجمهورية
الإسلامية»
أكثر من جدية
وأن الكلام عن
غياب أي تأثير
للعقوبات على
المواطن
العادي ليس في
محله. أكثر من
ذلك، يبدو أن
الأوروبيين
والأميركيين
على استعداد
للضغط على كل
المستويات من
أجل توسيع
نطاق العقوبات
بعدما رفعوا
شعار: لا
تعايش مع
إيران نووية. وهذا
يعني في طبيعة
الحال أن
الخيار
العسكري أكثر
من وارد في
حال اصرار
النظام
الإيراني على
متابعة
برنامجه
النووي الذي
يخفي رغبة في انتاج
القنبلة
الذرية.
أما
السبب الآخر، للقلق
الإيراني،
وهو مرتبط إلى
حد كبير بالسبب
الأول، فهو
عائد إلى
الموقف
الروسي الجديد
من البرنامج
النووي
الإيراني. إلى
ما قبل أشهر
قليلة كان
المسؤولون
الروس يكتفون
بابداء قلقهم
من البرنامج
النووي
الإيراني.
لكنهم في
الوقت ذاته
كانوا
يمتنعون عن
الذهاب بعيداً
في مسايرة
الأميركيين
والأوروبيين.
طرأ أخيراً
تطور على
الموقف
الروسي جعل
الرئيس الإيراني
يوجه
انتقادات
شديدة اللهجة
إلى كبار المسؤولين
الروس وإلى
سياسة موسكو
عموماً. فجأة،
لم يعد أحمدي
نجاد يفرق بين
الموقفين الروسي
والأميركي
متجاهلاً أن
التحول الذي
طرأ على موقف
موسكو مرتبط
إلى حد كبير
بعدم قدرة
طهران على
الإجابة عن
سؤال في غاية
البساطة في
شأن إصرارها
على تخصيب
اليورانيوم
بنسبة عشرين في
المئة. فمن
يسأل أي خبير
في الفيزياء
النووية عن
التخصيب
يأتيه الجواب
الآتي: من
يمتلك التكنولوجيا
التي تسمح له
بتخصيب
اليورانيوم
بنسبة عشرين
في المئة،
يستطيع
الوصول إلى
نسبة 93 في
المئة وهي
النسبة التي
يحتاج إليها
انتاج السلاح
النووي.
بالنسبة
إلى الروس،
يقول خبير
كبير في الفيزياء
النووية، لا
يوجد للكمية
التي تنتجها
إيران من
اليورانيوم
المخصب
ونوعيتها أي
استخدام في
المرحلة
الراهنة،
باستثناء
الحصول على
القنبلة،
نظراً إلى أن
إيران لا
تمتلك
مفاعلاً
لانتاج
الطاقة كما أن
عقدها مع
روسيا لتشييد
مفاعل بوشهر
وتشغيله
يتضمن تزويد
المفاعل
بالوقود. وهذا
ما ستفعله
موسكو في حال
تسليم
المفاعل
لإيران قريباً.
ويضيف
هذا الخبير في
شرحه لأسباب
التبدل في
الموقف
الروسي أن كل
الحجج التي
تسوقها طهران
في شأن البحوث
النووية التي
تقوم بها لا تستند
إلى منطق.
فالنظائر
المشعة
الطبية والصناعية
يمكن أن تنتج
بكميات قليلة
تكفي دولة مثل
إيران يقل عدد
سكانها عن مئة
مليون نسمة... هذا
في حال كان
مطلوباً
استخدام
الطاقة النووية
لأغراض سلمية!
باختصار
شديد، انكشفت
اللعبة
الإيرانية. إيران
كانت تلعب على
جهل الناس بكل
ما له علاقة
ببرنامجها
النووي إذ
تربط بين
تصنيع الوقود
والقدرة على
تشييد
المفاعلات. والقضيتان
مختلفتان
تماماً، ذلك
أن من ينتج
البنزين عن طريق
مصاف نفطية لا
يمتلك بالضرورة
مصانع تنتج
سيارات.
لا شك
أن هناك
محاولة
إيرانية
لتجاوز مأزق
ناجم عن
العقوبات
الدولية من
جهة وانكشاف
طبيعة البرنامج
النووي الذي
استخدمته
«الجمهورية الإسلامية»
طويلاً
لتغطية
سياساتها على
الصعيد
الإقليمي من
جهة أخرى. لم
يكن من هدف
لإيران سوى
تكريس نفسها
قوة إقليمية
معترف بها من
المجتمع
الدولي على
حساب كل ما هو
عربي في
المنطقة. إيران
موجودة في
الخليج وتهدد
الملاحة فيه
وقادرة على
إثارة كل
أنواع
الغرائز
المذهبية
داخل دول
المنطقة.
وإيران هي
المنتصر
الوحيد في الحرب
الأميركية
على العراق. وإيران
موجودة بقوة في
لبنان وقادرة
على احتلال
بيروت في أي
لحظة عبر
الميليشيا
التابعة لها،
فضلاً عن أنها
تعتبر عناصر
القوة
الدولية في
جنوب لبنان
رهائن لديها.
وإيران تحرك
«حماس» مثلما
تحرك الحوثيين
في اليمن... وهي
موجودة أيضاً
في أفغانستان
وباكستان،
ولديها
علاقات خاصة
بالتطرف السني،
بما في ذلك
«القاعدة»...
هذا
غيض من فيض
بالنسبة إلى
قدرات إيران. هل آن أوان
البحث الجدي
في مستقبل
دورها في ضوء العقوبات
الدولية
والتحول
الروسي، أم
تتابع عملية
الهروب إلى
أمام مع ما قد
يعنيه ذلك من
زيادة في
احتمالات
حصول مواجهة
على الصعيد الإقليمي.
المخيف في
الأمر أن دولة
عدوانية مثل
إسرائيل ليست
بعيدة عن
أجواء
المواجهة
نظراً إلى
أنها تعاني
بدورها من
مأزق داخلي
يجعلها غير
قادرة على
مواجهة
تحديات
السلام
ومتطلباته.
انها أيام
عصيبة تمر
فيها
المنطقة،
والارتباك لا
يقتصر على
إيران بل
ينسحب على
أدواتها في
المنطقة بشكل
أكثر من ظاهر.
12·
زيادة عدد
القوات
المنتشرة في
الجنوب وتزويدها
بالمزيد من
العتاد
والتدريب
الهام
ناصر -
الحنجرة
القومجية
الشرق/الهام
ناصر
منسقة
لجنة منظمي
رحلة السفينة
مريم، سمر الحاج،
أفقدتها
الحَماسة
أعصابها
فتهجمّت على
البعض
اللبناني واتهمتهم
بالصهيونيّة..!
الاستعراض
القومجي
والظهور
الإعلامي
والتزعّم
الشّكلي
لإلقاء خطاب
البطولات الصوتية
أمام الشاشات
يحتاج إلى عرض
عضلات اللّسان بالشكل
الذي حدث في
الأمس بالمؤتمر،
لكن الإشارة
للبعض"بصهاينة
الداخل" فهو
أمرٌ مرفوض،
ومن غير
المسموح لأي
كان بالتطاول
على بعض
اللبنانيين
بنعتهم بهذا الوصف
التخويني
الذي تمرّنت
عليها
الحنجرة القومجية
لسنوات..!
سفينة مريم
ستنطلق غدا،
وليتحمل
المسؤولية كل
من وراء هذه
الّرحلة ومن
قدّم التصريح
لهذه
السفينة،
فاسرائيل
حذرت أخواتها
السفن
السابقة
ونفذّت تهديداتها
وكان ما كان
من مجزرة
أسطول
الحريّة
والسفينة
الليبية التي
امتثل
قبطانها فورا
لتهديدات
إسرائيل ورضخ
لها وحوّل
وُجهة
السفينة،
وبالتالي لم
تحقق السفينة
هدفها من كسر
الحصار على
غزّة.
"ما حدا
كامش السفينة
" لمنعها من
السفر
والإبحار نحو
ميناء غزّة،
رغم أن
التصريح الذي
أعُطي
للسفينة يسمح
لها فقط
بالانطلاق والتوجّه إلى
قبرص لا إلى
أي جهة أخرى...
فهل
ستصل السفينة
إلى غزّة
ويحقق أسلوب "
التحدّيات
والعنتريات "
ما لم تحققه
السفن
السابقة..؟!
اليوم
كما الأمس كما
الغد، لن
تغيّر إسرائيل
موقفها من سفن
فك الحصار على
غزة، اللّهم
إن ارتعبت
وارتعدت
اسرائيل خوفا
من حنجرة "
الصريخ
والعييط " على
الميكروفونات..!
إذا
كنتم من هواة
"التجليطات"إقرأوا
الرواية
الخيالية
الآتية
السبت, 21
أغسطس/يقال نت
نشر
منشور يموّله
"حزب
الله"،وهو
شبيه ببعض المدوّنات
الإلكترونية
التي تحمل
أسماء صالحة
للتمويه،رواية
خيالية،تصب
في سياق
التشويش على
التحقيق
الجاري في
قضية إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
المنشور
يطلق عليه إسم
"الثبات"،ولا
يضل المرء وهو
يقرأ أسماء
المسؤولين
عنه،في تلمس "روح
حزب الله".
على
أي حال،ونظرا
للفائدة في
التعمق
بالمنحى
الخيالي
لمجموعة "حزب
الله"،نعرض
عليكم
القراءة.
ورد
في منشور "الثبات
"الآتي:
عاود
النظام
السعودي
تنشيط ما يعرف
بـ(غرفة عمليات
إدارة الملف
اللبناني)
التابعة
لمجلس الأمن
الوطني
السعودي،
وذلك بناء على
تعليمات
أصدرها الملك
عبد الله بعد
لقاءيْن
جمعاه مع
مسؤول لبناني
رفيع
المستوى، كان
الأول قبل
خطاب سماحة
السيد حسن نصر
الله في 3/8/2010 في
ذكرى انتصار
تموز، وكان
اللقاء الثاني
بعيد المؤتمر
الصحافي الذي
عقده أمين عام
حزب الله في
9/8/2010، وعرض فيه
قرائن تتهم
إسرائيل باغتيال
رفيق الحريري.
وكان
المسؤول
اللبناني
أخبر الملك
عبد الله بن
عبد العزيز في
لقائهما
الأول بأن حزب
الله اتخذ قراراً
بفتح نيرانه
السياسية على
السعودية،
بغية تحقيق
ثلاثة أهداف
محددة، أولها:
توتير
العلاقات
السعودية
السورية،
خشية استغلالها
لإغراء سورية
بالابتعاد
عنه، وثانيها:
نسف التقارب
السوري مع
الشيخ سعد
الحريري، الذي
يسلب الحزب
ورقة طالما
استفرد
واستقوى بها،
والهدف
الثالث هو
التعمية على
القرار الظني
الذي سيتهم
الحزب
باغتيال رفيق
الحريري.
قرار
الملك
السعودي
بتنشيط غرفة
العمليات أدهش
المراقبين،
نظراً إلى أن
أمين عام مجلس
الأمن الوطني
السعودي هو
الأمير بندر
بن سلطان،
المبعَد
تماماً عن
المشهد
السياسي
السعودي بأمر
ملكي كان قد
صدر قبل نحو
عام، بعد
الكشف عن محاولة
لإقصائه عن
العرش وتنصيب
سلطان بن عبد
العزيز ملكاً
للسعودية..
لكن
التسريبات
تشير إلى أن
المسؤول
اللبناني
أخبر الملك
السعودي بأن
السيد نصر
الله سيتحدث
عن قرائن في
حوزة الحزب،
تشير إلى تورط
الأمير بندر
بن سلطان في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، وقد
ادعى المسؤول
اللبناني أن
سماحة السيد
حسن نصر الله
كان قد عرض
بعض هذه
(القرائن) على
الرئيس سعد
الحريري،
أثناء
لقائهما
الشهير الذي
أخبر فيه الحريري
أمين عام حزب
الله بنية
لجنة التحقيق
الدولي اتهام
عناصر من حزب
الله باغتيال
والده. فيما
تشير مصادر
أخرى إلى أن
ادعاءات المسؤول
اللبناني
كانت هي
الدافع
الأساسي، وربما
الوحيدة،
وراء توجه
الملك
السعودي إلى
سورية
واجتماعه
بالرئيس بشار
الأسد، وما
أعقب ذلك من
قمة ثلاثية
عُقدت في
بيروت في 30
تموز/ يوليو 2010.
نصف
مليار دولار
سعودي لتشويه
صورة نصر الله
وتفيد
الأخبار
الواردة من
الرياض، بأن
اللقاء
الثاني الذي
جمع العاهل
السعودي
بالمسؤول
اللبناني،
بُعيد مؤتمر
السيد نصر
الله الصحافي،
ركز على ما
أشار إليه
السيد، من أن
ما يمنعه عن
كشف المزيد من
الحقائق والقرائن
هو التزامه
بالتهدئة
الداخلية،
وانتهى
اللقاء إلى
ضرورة القيام
بتوجيه ضربة
استباقية إلى
حزب الله،
تحسباً لأي
استهداف منه
في المستقبل
للسعودية،
وقد أفاد مصدر
سعودي معارض
بأن الملك عبد
الله رصد
للحملة الإعلامية
مبلغ 500 مليون
دولار،
واللافت أن
هذا المبلغ
يساوي ما كانت
الإدارة
الأمريكية قد
خصصته لتشويه
صورة حزب
الله، غير أن
الهدف السعودي
ليس هو تشويه
صورة حزب الله
كما أفصح
فيلتمان قبل
أسابيع، إنما
تشويه صورة
السيد حسن
شخصياً، وذلك
بالاعتماد
على الإعلام
الذي طلب منه،
حسب ما قاله
المعارض
السعودي، حث الرأي
العام على
تكذيب حسن نصر
الله، حتى وإن
بدا الإعلام
مدافعاً عن
إسرائيل.
وبناء عليه،
تم الاتفاق
على أن يسير
مخطط تشويه
السيد نصر
الله على
خطّين
متوازيين،
يعتمد الأول على
قيام
الماكينات
الإعلامية
السعودية اللبنانية
العربية
المشتركة
بتسخيف اتهام
إسرائيل
والقرائن
التي عرضها
السيد نصر
الله، فيما
يركز الخط
الثاني على
استهتار
الرئيس سعد
الحريري
وتجاهله لما
قدمه وعرضه
وكشفه أمين
عام حزب الله.
قرار
موقع من بندر
بتعين قيادات
في "القاعدة"
ادعاءات
المسؤول
اللبناني
للملك
السعودي حول
الأمير بندر،
رغم أنها أشبه
بالكمين المحكم
من قبل 14 آذار،
فإنها تسربت
ويخشى
سعودياً من أن
تفلت عن
السيطرة،
خصوصاً أنها
تحظى بتصديق
الكثيرين في
المملكة، رغم
أنها تفتقر
إلى الأدلة
المادية، لكن
أكثر ما يزعج الملك
السعودي، هو
شعوره بوجود
أطراف داخل السعودية
نفسها، تعمل
على الترويج
لسيناريوهات
تمس شخصه،
ومنها أن
الأمير بندر
هو المسؤول عن
فتوى تنظيم
القاعدة
باغتيال رفيق
الحريري،
بعدما سرّب
إلى التنظيم
معلومات تفيد
بأن الرئيس
الحريري هو
الذي أقنع
الرئيس إياد
علاوي بأن
الملك عبد
الله لن يقبل
بإقامة
علاقات متميزة
معه بأقل من
تدمير
الفلوجة في
العراق،
خصوصاً أن
المعلومات
آنذاك كانت
تؤكد أن المئات
من القاعديين
السعوديين
المتواجدين في
الفلوجة
يخططون
لتنفيذ
عمليات
إرهابية كبرى في قلب
المملكة.
ويتعمد أصحاب
هذا
السيناريو ترويج
(وثيقة) كان
الإعلام
العربي
والدولي قد تداولها
قبل فترة،
ومفادها أن
الأمير السعودي
بندر بن سلطان
هو الذي أمر
بتعيين زعيم
جديد لتنظيم
القاعدة في
العراق بعد
مقتل قائديه أبي
عمر البغدادي
وأبي أيوب
المصري خلال
عملية للجيش
العراقي. وفي
نص الوثيقة
المزعومة، أن
بندر بن سلطان
يأمر بأن يتم
تعيين الرائد
أبو سليمان
قائداً للقاعدة
في العراق بعد
مقتل أبي عمر
البغدادي وأبي
أيوب المصري.
بندر
طلب من
الحريري
المساعدة في
اغتيال نصر
الله
أما
ما يفسر إقدام
الأمير بندر
على تسريب خطة
الفلوجة إلى
القاعدة،
والتسبب جراء
ذلك في إصدار
فتوى إهدار دم
الرئيس رفيق
الحريري، فيحاول
تفسيرها أكثر
السيناريوهات
المتداولة
بين الأوساط
السعودية
الرسمية،
وتدعي أن
الأمير بندر
كان قد فاتح
الرئيس رفيق
الحريري في
العام 2004 بوجود
مخطط محكم
لتنظيم
القاعدة لاغتيال
أمين عام حزب
الله، وأن
الأمر يتطلب من
الرئيس
الحريري
العام تسهيل
دخول عدد من كوادر
التنظيم،
وتأمين
إقامتهم في
أحد المخيمات
الفلسطينية
في لبنان،
وعلى الرغم من
التطمينات
التي أكدها
الأمير
السعودي،
وتأكيده على
أن المخابرات
الأمريكية
بالتعاون مع أجهزة
استخباراتية
أخرى ستقوم
بتأمين عملية
الاغتيال،
وتقديم ما
يلزم من دعم
من دون معرفة
القاعدة، فإن
الرئيس
الأسبق رفض
الأمر جملة
وتفصيلاً، ما
أدى إلى توتر
الأجواء بينه
وبين بندر،
الذي أخبره
أحد المقربين
جداً من
الحريري بأن
الأخير أبلغ
السيد نصر
الله بالأمر
خلال اللقاءات
المكثفة التي
جمعتهما قبل
اغتياله، ما
دفع بندر إلى
التفكير بشكل
جاد في طريقة
للخلاص من
الحريري نفسه.
وما
يزيد من صعوبة
المرحلة على
السعودية هذه الأيام،
لجوء البعض
إلى الحديث عن
الود المفقود
تاريخياً بين
آل سعود وكل
من يعادي
إسرائيل،
سواء أكان
جيشاً
نظامياً أم
منظمة
جهادية،
خصوصاً أن
هؤلاء يحاولون
التدليل على
قناعتهم
بالاعتماد
على السرد
التاريخي
الذي يطعن آل
سعود في
الصميم، وذلك
بإعادة
الحديث عن
الوثيقة
التاريخية المنشورة
في كتاب (عقود
من الخيبات
للكاتب جمال
حمدان/ الطبعة
الأولى 1995 عن
دار بيسان) من
صفحة 489 إلى 491،
والخاصة
برسالة الملك
فيصل إلى الرئيس
الأمريكي
ليندون
جونسون، وهى
الوثيقة التي
حملت تاريخ 27
ديسمبر 1966،
الموافق 15
رمضان 1386، كما
حملت رقم 342 من
أرقام وثائق
مجلس الوزراء السعودي،
وفيها يطلب
الملك
السعودي من
الرئيس
الأمريكي ومن
إسرائيل ضرب
مصر وسورية،
كما يقول
الملك
السعودي في هذه
الرسالة: إن
مصر هي العدو
الأكبر لنا
جميعاً،
وأقترح أن
تقوم أمريكا
بدعم إسرائيل
بهجوم خاطف
على مصر،
تستولي به على
أهم الأماكن
حيوية فيها،
لتضطرها
بذلك، لا إلى
سحب جيشها صاغرة
من اليمن فقط،
بل لإشغال مصر
بإسرائيل عنا
مدة طويلة،
كما طالب فيصل
في الرسالة بضرب
سورية قائلاً:
إن سورية هي
الثانية التي
يجب ألا تسلم
من هذا
الهجوم، مع
اقتطاع جزء من
أراضيها،
كيلا تتفرغ هي
الأخرى،
فتندفع لسد الفراغ
بعد سقوط مصر.
قنبلة
صوتيـة في
"عين الحلوة"
أبو عرب
لـ"المركزية":
لا وجود لأصوليين
غرباء في
المخيــم
المركزية-
في وقت تتحدث
تقارير
ومعلومات عن
وجود غرباء
وعناصر من
القاعدة في
مخيم عين
الحلوة، ألقى مجهول
قرابة
الثالثة
والنصف فجرا
قنبلة صوتية
في شارع
الفوقاني-حي
الصفصاف في
مخيم عين الحلوة.
وفي هذا
الإطار، نفى
قائد الأمن
الوطني الفلسطيني
على
الساحةاللبنانيةالعميد
صبحي أبو عرب
لـ"المركزية
" هذه
المعلومات
جملة وتفصيلا،
قائلا: "لا
يوجد في عين
الحلوة ولا في
حي الطوارىء
عناصر
سعوديين
وباكستانيين
وأفغان وما هو
موجود هم
عناصر
إسلاميين من
أبناء المخيم
الذي يشهد
حالة هدوء
وإستقرار منذ
اشهر عدة بفضل
التدابير
الإحترازية
التي إتخذتها حركة
"فتح" داخل
المخيم"،
لافتا الى "ان
هذا الهدوء
ترجم عملياً
خلال تشييع
أمير فتح الإسلام
عبد الرحمن
عوض".
وقال
أبو عرب "ان
الذين يطلقون
أخبارا كاذبة وملفقة
عن وجود غرباء
في المخيم
نقول لهم أذا عرفوا
أين هم
فليرشدونا
اليهم"،
مشيرا الى ان
مطلقي هذا
الكلام يسعون
الى وضع
المخيم في
دائرة
الإستهداف
الدولي
والإقليمي". وشدد
أبو عرب على
"ان الأمن
والأستقرار
يسود المخيم
ولن نسمح لأحد
بتحويل
المخيم رهينة
في يديه
وإحتجاز أهله
كالطائرة
المخطوفة الى مصير
مجهول".
اتهم
المسؤولين اللبنانيين
بالاطلاع على
القرار الظني
فنيش: نعيش
مفاعيل القمة
لا هدنـــــة
رمضان حزب الله
ملتزم
التهدئة ولم
يطالب بإلغاء
المحكمــة
المركزية-
اعلن وزير
الدولة لشؤون
التنمية الادارية
محمد فنيش ان
"حزب الله" لم
يطالب بإلغاء
المحكمة
الدولية
ومعاهدتها،
مؤكداً "ان
الحزب لم يصل
الى اتخاذ مثل
هذا القرار
بعد، ولو وصل
اليه، لكان
صدر عنه موقف
رسمي بذلك". ودعا
في حديث الى
صحيفة
"الراي"
الكويتية يُنشر
غداً "الى
معاقبة "شهود
الزور" بغض
النظر عن
المرجع الذي
سيعاقبهم،
لأن المحكمة
الدولية تقول
إن معاقبتهم
ليست من
صلاحياتها"،
قائلا رداً
على سؤال عن
المَخرج الذي
اعتمده مجلس
الوزراء في
شأن "شهود
الزور": "مجلس
الوزراء في
خطوته
الأخيرة اتخذ
القرار من
منطلق الحرص
على معرفة
الحقيقة
وتحقيق
العدالة. ووزير
العدل سيحضّر
المعطيات،
وبناء عليها
يحدد مجلس
الوزراء
الخطوات
التالية، هذه
خطوة إيجابية
في اتجاه
متابعة هذا
الملف".
وعن
تأجيل السيد
حسن نصرالله
الإعلان عن
معطيات تتعلق
بمن فبرك
الشهود، قال:
"نحن حريصون على
التعاطي في
هدوء مع هذه
القضية
الكبيرة لنعرف
من ارتكب
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري،
وحريصون على
تطبيق
العدالة. ومن
هذا المنطلق
كنا نرفع
الصوت حين نرى
انحرافا أو
توظيفا
سياسيا، وفي
الوقت نفسه
يهدأ خطابنا
حين نرى
تعاونا جديا
ومتابعة من
أجل منع
الإنحراف.
وبناء عليه،
قدّم السيد
نصرالله
المعطيات
للقول إنّ ما يتمّ
الترويج له
وما تم تسريبه
يطعن بصدقية المحكمة".
واكد
"ان جيفري
فيلتمان عَرف
بالقرار
الظني قبل
صدوره، وعرف
به قبل شهرين
لأنّه أخبر
النائب وليد
جنبلاط بهذا
الامر قبل شهرين"،
مضيفاً: "لا
يقولنّ أحد لي
إنّ المسؤولين
اللبنانيين
لا علم لهم
بالقرار
الظني وانّ
الإسرائيليين
لم يتحدثوا
عنه ... دعونا
لا نلعب بعقول
الناس بالقول
إن لا أحد
يعرف شيئا عن
القرار".
تابع:
"لكن المناخ
تحوّل الى
التهدئة بعد
التدخل
العربي،
ونأمل أن تؤدي
هذه الجهود
الى منع توظيف
هذه المسألة
مرة أخرى في
ما يضرّ بمصلحة
لبنان، ونرجو
عدم إدراجها
في مشاريع
سياسية تهدف
الى النيل من
المقاومة
وتوفير الأدوات
التنفيذية
للقرار 1559. اذ
ليس طبيعيا
ولا منطقياً
إلغاء احتمال
تورط إسرائيل
في الجريمة
طوال خمسة
اعوام". وهل هي
"هدنة
رمضان"، وبعدها
يبدأ التصعيد
مرة جديدة؟
اجاب فنيش:
"كلا ليست
هدنة رمضان،
ونحن واضحون
بأنّ القمة
العربية في
لبنان وما صدر
عنها بدّدت
أجواء التوتر.
ونحن
نتجاوب مع الجهود
المبذولة
لأننا لا نريد
إلا
الاستقرار في
البلد، لكن لن
نقبل بالطبع
بانحراف
التحقيق
لتوظيفه
سياسياً".
ورداً على
سؤال آخر قال:
"لا أظن أن
إمكانات
التلاقي بين
"حزب الله" والرئيس
سعد الحريري
ستنعدم ضمن
الأهداف المشتركة،
بل هناك
احتمالات
كبيرة للبحث
في طريقة صون
استقرار
البلد وتعطيل
أي محاولات
لنثر بذور
الفتنة
مجددا". وقيل
له: ثمة
انطباع بأن تسلم
المدعي العام
الدولي
القاضي
دانيال بيلمار
"قرائن السيد
نصر الله" قد
يفتح المجال
أمام تأجيل
القرار الظني
... ألا تعتقد أن
التأجيل هو
"أهون
الشرّين"؟
فأجاب: لست
معنيا بتواريخ.
لست معنيا إلا
بالمعطيات
والقرائن التي
قدّمناها،
لأن إبعاد
إسرائيل عن
الشبهة يزيد
الشبهة حول
المحكمة. أن
أي توظيف
سنتعامل معه
بما يتلاءم مع
مصلحة لبنان
والمقاومة". واذ
تحدث عن "معطى
استجدّ"،
اوضح ان طبيعة
هذا المعطى
"تُفهم من
خلال ما نوقش
وطرح في القمة
الثلاثية
العربية التي
عقدت في
لبنان، ومن
خلال الجهود
العربية
للحفاظ على
الاستقرار
الداخلي وعدم
اثارة ما يهدد
هذا الاستقرار"،
وقال: "نريد ان
نعطي الجهود
الجديدة كل الفرص
ونقطة على
السطر".
فتفت:
الحكومة
مستمـرة حتى
العام 2013
والبعض يوظف
الشارع في
صراعات
سياسية
المركزية-
اكد عضو كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب احمد
فتفت استمرار
الحكومة
الحالية حتى
الـ 2013 لافتا
الى ان
الاحتجاجات
الشعبية في
الشارع على
خلفية انقطاع
التيار
الكهربائي قد
لا تكون
بريئة. ولفت
الى ان البعض
يلجأ الى
الشارع في اي
موضوع للحصول
على مكاسب
سياسية،
معتبرا ان
"قطع الطريق
واشعال
الدواليب لا
يجدي لان
المحتجين
يقطعون الطريق
على انفسهم". وسأل
في حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال": "هل
كل
الاحتجاجات
عفوية ام ان
قسماً منها
يمثل نوعاً من
التهويل على
السلطة
والحكومة؟
وما الربط بين
كلام البعض في
الاعلام على
ان الحكومة
يجب ان تستقيل
وبعد ذلك تنزل
المظاهرات؟"
وقال: "انتاج
الكهرباء اقل
من الحاجة
واستجرار
الكهرباء من
مصر وسوريا في
الوقت الحالي
مستحيل.
والطلب على الكهرباء
يزداد لكن
الانتاج
والتجهيز باق
كما هو". اضاف:
"منذ العام 1998
لم نوظف في
الكهرباء،
نصرف على
الفيول ونضع
مئات ملايين
الدولارات
على الفيول
لكن لم نوظف
انشاءات كهربائية.
هناك مشكلة
حتى في شبكة
الربط، اضافة
الى مشاكل عدة
لم تعالج. لو
ان هناك منطقة
واحدة تتعرض
لمشكلة
الكهرباء
فيمكننا ان
نفهم لماذا
يحتج الناس
لكن لدينا
مشكلة وطنية
كبيرة تتعلق
بالسياسة
والموازنة
والتوظيف
المادي
وتتطلب تعاون
الجميع". الى
ذلك، شدد فتفت
على ضرورة الا
يطلق المسؤولون
كلاماً
استفزازياً،
وقال: "استغرب
عندما يتكلم
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
على مناطق
بتوزيعها
الطائفي". ورأى
ان معالجة
التعديات في
موضوع الكهرباء
يحتاج إلى
قرار سياسي
والى إدارة من
شركة كهرباء
لبنان.
وعن
امكان حصول
تغيير حكومي
قال: "لا مشكلة
في الدستور
اللبناني،
لكننا نحتاج
الى ظروف مؤاتية
من أجل إجراء
التغيير.
اليوم الظروف
غير مؤاتية،
وأعتقد أن هذا
أمر خطير جدا
لسبب بسيط،
فاليوم الظرف
في البلد يحتم
وجود حكومة
وحدة وطنية". وعن
امكان ان تؤدي
التطورات
السياسية الى
شل الحكم في
لبنان، قال:
"هذا أمر ممكن
وفي أي لحظة
من اللحظات
يمكن شل الحكم
في لبنان،
فعندما نكون
أمام حكومة
وحدة وطنية
فهذا يعني أن
ليس هناك من
طرف واحد قادر
على أن يحكم،
ما يعني أن أي
طرف في إمكانه
أن يشل الآخر".
اضاف:
"من المستحيل
ان تتهم
المحكمة
الدولية في
قرارها الطني
"حزب الله"
لأن المحكمة
والتحقيق
الدولي ليس
لديهما
صلاحية في
إتهام دول أو
منظمات، بل
انه يتهم
أفراداً، لكن
السؤال ماذا
يستفيد حزب
الله في حال
خرج من
الحكومة". وقال:
"إن حزب الله
دخل في
الحكومة
الحالية في
خريف العام 2009
ووافق على
المحكمة،
اذاً الحزب
ملتزم بالمحكمة
الدولية".
اضاف:
"في البيان
الذي صدر عن
هيئة الحوار
الوطني في بيت
الدين اول من
امس تأكيد على
كل ما تم
الاتفاق عليه
سابقاً، بما
في ذلك
المحكمة. الحزب
يسير في
المحكمة ولا
يستطيع الا ان
يسير بها ". وعن
القرائن التي
قدمها الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
قال: "إذا كنا
نملك القرائن
التي عرضها
نصر الله منذ
زمن لماذا لم
يتم عرضها قبل
الآن؟ واذا
كنا نملك ادلة
اضافية في
ادانة
اسرائيل فيجب
ان نضعها لدى
المحكمة".
وشدد
على الثقة
الكاملة
بالتحقيق
الدولي حتى اثبات
العكس وقال
"نحن غير
معنيين بأي
ضجة تثار حول
المحكمة
الدولية
وقضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري"،
معتبرا ان كل
الكلام الذي
يصدر عن
المحكمة في
الوقت الراهن
له اهداف اعلامية.
وطالب بابعاد
الموضوع عن
التداول،
وإرجاء
التأويلات
الى ما بعد
صدور القرار
الاتهامي.
وأكد
ان التصريحات
الصادرة عن
بعض حلفاء سوريا
في الداخل لا
يلزمها
برأيهم، وقال:
"سمعنا كلاما
عالي النبرة
من احد نواب
عكار السابقين
عن المحكمة،
هذا الكلام او
تصريحات وئام
وهاب لا يلزم
دمشق بأي شيء". واعرب
عن اعتقاده
بأن القرار
السوري واضح
والتوجهات
التي يمارسها
الرئيس بشار
الاسد في ما
خص الوضع اللبناني
واضحة. واضاف
"البعض يحاول
البقاء ضمن اللعبة
السياسية من
خلال
التصعيد". وأوضح ان
مجلس النواب
وحده قادر على
وقف المتاجرة
بملف الحقوق
المدنية
للاجئين
الفلسطينيين،
"فكل ما أعطي
للفلسطينيين
هو حق العمل
وتعويض نهاية
الخدمة، الذي
لن يدفع من
خلال صناديق
تعويض الخدمة
التابعة
للضمان، بل
بحساب مستقل".
وأشار
الى ان ترك
الوضع
الفلسطيني
على حاله يسمح
بنشوء البؤر
الامنية وان
تقديم الحقوق
المدنية خطوة
ايجابية ترحب
بها المنظمات
الدولية
و"الاونروا"،
التي ما زالت
تتحمل كامل
مسؤولياتها.
و"هذا الامر
حاجز اضافي ضد
التوطين، وقد
ترسخت لدى كل
اللبنانيين
قناعة بأن
التوطين سيضر
اللبنانيين
والفلسطينيين
على حد سواء".
وأكد
ان للطائفتين
السنية
والشيعية
مصلحة في ان
يكون الوجود
المسيحي قويا
ليبقى لبنان
حاجة لكل
أبنائه.
مكاري:
الحريري يمثل
السنة في
لبنــان
واسقاط
الحكومة يعني
فراغا يستمر
سنوات
المركزية-
اعلن نائب
رئيس مجلس
النواب فريد مكاري
عبر صالون
السبت أن "في
حال سقطت
الحكومة
الحالية
سنبقى لسنوات
من دون أن
نتمكن من تشكيل
حكومة جديدة،
موضحا ان اي
حكومة في
لبنان لا
يرأسها سعد
الحريري هي
حكومة فاقدة
الشرعية لأنه
هو من يمثل
الرأي السني في
لبنان ورأي
الأكثرية
التي تريد
الخير لمستقبل
البلاد.
وأكد
مكاري أن
تمنيات رئيس
الحكومة هي أن
تكون اسرائيل
من اغتال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
مشيراً الى أن
القرائن التي
قدمها الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
لم تجعله
يقتنع أكثر
ولا أقل. وذكر
مكاري أن
الاشارات
الايجابية
التي قدمها
رئيس الحكومة
لم تعط آذاناً
صاغية من بعض
الفرقاء،
مشددا على أن
المطلوب من
الرئيس الحريري
أن يتنكر
لوالده
وللحقيقة في
قضية اغتياله.
ورأى أن حزب
الله يريد
الغاء
المحكمة
الدولية، لكن
هذا الأمر
مستحيل
والحزب يعرف
ذلك وما يهمه أن
يتنكر سعد
الحريري ابن
رفيق الحريري
للمحكمة،
مشيراً الى أن
أي حكومة أخرى
برئاسة أي شخص
لا تفي
بالغرض.
وقال
رداً على سؤال
إن تسريبات
الصحف ومنها دير
شبيغل لا تهم
ونحن على
اقتناع بأن
المحكمة
الدولية
ستظهر الحقيقة
وعندما يصدر
القرار الظني
سنتعامل مع
الواقع في عقل
منفتح وسنرى
كيف سنعالج
الأمور في جو
من الاستقرار.
ووصف مكاري
وضع الكهرباء
بأنه سيء جداً
وبأن الوضع لا
نحسد عليه،
مشيرا الى
وجود انزعاج كبير
عند كل
اللبنانيين
بالنسبة
للتغذية
بالتيار
كاشفاً عن ان
الحكومة أخذت
هذا الموضوع
في اطار خطة
شاملة. ورأى
أن كلام
الوزير جبران
باسيل عن أن
السنة والشيعة
هم من يقومون
بالاحتجاجات
خطيرٌ معرباً
عن انزعاجه من
الكلام
الطائفي الذي
جاء في وقت
غير مناسب،
قائلا: أن لا
مصلحة له بتسمية
المناطق التي
لا تدفع
فواتير
الكهرباء
ودعا الى تعاون
كل الجهات
المعنية من
الوزير
المختص والحكومة
ومجلس النواب
والقيادات
لتسهيل التصحيح
المرحلي
لتخفيف
معاناة
المواطن.
وأكد
أن مفعول
التهدئة
العربية
مستمر وشعرنا
به في
اجتماعات
مجلسي النواب
والحكومة وفي جلسات
الحوار،
متمنيا أن
تستمر
التهدئة في
انتظار ايجاد
الحلول للوضع
في المنطقة،
مشدداً على أن
التهدئة
مفيدة وهي
مكسب للوطن. وعن
دعوة النائب
السابق وئام
وهاب للرئيس
الحريري الى
الاستقالة
لمدة سنة قال
أنا لا اعطي
آذاناً صاغية
لما يقوله
وكلامه يضعف
الدولة
اللبنانية. واعتبر
مكاري أن
حادثة
العديسة كانت
منطلقاً للتقارب
اذ أظهرت وجود
اجماع لبناني
على مساندة الجيش
ودعمه ليملك
قدرة الرد،
لافتا الى أن
كلام رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع على
طاولة الحوار
شكل اقتراحاً
مرحلياً مع
الأخذ في
الاعتبار
الوضع الاقليمي.
واوضح
أننا نستطيع
من وراء هذه
الحادثة أن نرى
مدخلاً الى
التوفيق بين
المقاومة
والجيش في
الجنوب ليكون
القرار في
النهاية
بأمرة الجيش،
مؤكدا وجود
اجماع لبناني
وتوافق وطني
على اعطاء
الفلسطيني
الحقوق
الانسانية
مشيراً الى أن
حق التملك لن
يمر في مجلس
النواب وبالتالي
موضوع
التوطين غير
وارد ومحمي،
مشيرا الى ان
الفلسطينيين
يطالبون
بحقوقهم ونحن
تجاوبنا معهم
من الناحية
الانسانية
وعلى الفلسطينيين
أن يتجاوبوا
اليوم معنا من
الناحية الاخلاقية
في موضوع
السلاح. وفي
موضوع النفط
قال: في كل دول
العالم ليست الوزارة
هي التي تدير
قطاع النفط بل
هيئة خاصة
لافتاً الى أن
المشروع الذي
أقر بدل في
رغبات وزير
الطاقة ووضع
الاشراف على
قطاع النفط في
يد هيئة ووزير
الطاقة وفي
حال حصول
اشكال ما
ينتقل
الموضوع
ليناقش في
مجلس الوزراء.
مكاري الذي لم
يتوقع حصول
حرب في
المنطقة دعا الى
عدم المراهنة
على خلاف
ايراني سوري
لأنه أمر غير
واقعي.
وفي
موضوع
التبرعات
لتسليح الجيش
قال إن رئيس
الجمهورية
اعتبر أن
التبرعات هي
رمزية وتجعل
الشعب
متعاطفاً مع
جيشه لأنه
يعلم أن تسليح
الجيش لا يتم
الا في اطار
الدولة
اللبنانية التي
هي الركيزة
الأساسية. وأكد
أن رئيس مجلس
النواب نبيه
بري وجهة نظره
الشخصية
ويعمل على تقريب
وجهات النظر
في المواضيع
الحساسة. واستغرب
مكاري عدد
العملاء
المرتفع.
عون
غداَ في
كسروان
المركزية-
يزور رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح النائب
العماد ميشال
عون غداَ
منطقة كسروان،
فيشارك في
الحادية عشرة
والنصف من قبل
الظهر في
القداس
الإلهي في
كنيسة السيدة
في حراجل، على
ان يلقي كلمة
بعدها. ويتوقف
في الثانية من
بعد الظهر
لفترة قصيرة
أمام كنيسة فيطرون،
ثم يتناول
الغداء في
منزل منسق
التيار الوطني
الحر في
فيطرون رالف
دريان في حضور
نواب المنطقة
وفاعلياتها.
الأولوية
في مجلس
الوزراء
وهيئة الحوار
للاستقرار وليس
للقرار
لا
انفراج
في الأشهر
المقبلة ولا
انفجار
النهار/اميل
خوري
emile.khoury@annahar.com.lb
بات
معيار النجاح في مجلس
الوزراء وفي
هيئة الحوار
الوطني استمرار
الهدوء
والاستقرار.
وترى
أوساط رسمية
وسياسية أن اتفاق
الدوحة لم
يهدف الى غير
ذلك عندما قضى
بتشكيل حكومة
وحدة وطنية،
ليس لاتخاذ
القرارات،
انما
للمحافظة على
الهدوء وإن
تطلّب ذلك عدم
اتخاذ أي من
هذه القرارات.
وهذا الاتفاق
خلافا
للدستور، منع
استقالة
الحكومة،
وجاءت القمة
الثلاثية
اللبنانية –
السعودية –
السورية
لتكرّس ذلك،
وهكذا ساد
الهدوء جلسات
مجلس الوزراء
واجتماع هيئة
الحوار
الوطني،
خلافا لما هو
عليه الوضع
خارجهما إذ
تستمر
التصريحات
الاستفزازية
والخطب
النارية
والتهديدات،
وكأنه مطلوب
أن يبقى الباب
مفتوحا
للتنفس و"فش
الخلق" في
انتظار ما
سيحدث في
المنطقة، سواء
في ما يتعلق
بعملية
السلام او
بالبرنامج
النووي
الايراني أو
بالمحكمة ذات
الطابع
الدولي عند
صدور القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه.
ولأن
الهدوء
والاستقرار
هما اللذان
ينبغي ان
يتقدما على كل
شيء آخر وإن
مهماً، حرص
الرئيس ميشال
سليمان والرئيس
سعد الحريري
وحتى الرئيس
نبيه بري على
التزام
الكلام
الهادئ ودعوة
الجميع الى
الحوار
وتنزيه
الخطاب
السياسي، من
دون اتهام احد
بالخيانة
واستعمال كل
أنواع
الشتائم، إذ
بالهدوء
تنفتح أبواب
الحوار،
وبالحكمة
والتعقل نحمي
لبنان. لذا
يجب اعتماد
التهدئة كما
قال الرئيس
الحريري،
"فنتخاطب
بكلام هادئ
ومسؤول، ولا
يمكن أحدا أن
يتكلم مع
الآخر اذا
اتهمه بالخيانة
والكذب
وغيرهما.
فالناس لم
تنتخبنا لشتم
واحدنا
الآخر، بل لكي
ننجز للشعب
الكادح ولهذا
الوطن ما
يحتاجان اليه
من مطالب".
وأكد
"حزب الله" من
جهته، رغم
موقفه
المتشدد من المحكمة
ومن القرار
الاتهامي،
حرصه على الحقيقة
والتأكيد "أن
البلاد تمر في
مرحلة تهدئة
لمعرفة مسار
الامور".
كل
هذا معناه ان
اتفاق الدوحة
لا يزال
ساريا، والقمة
الثلاثية لا
يزال لها
مفعولها الى
أن تنجلي
الامور في
المنطقة،
بدليل أن "حزب
الله" سلم ما
لديه من قرائن
ومعطيات الى
النائب العام
التمييزي،
وإن كان يكرر
دائما عدم
الاعتراف
بالتحقيق
والمحكمة
الدوليين. وقد
فتح وزراء
الحزب في
الجلسة
الاخيرة
لمجلس
الوزراء
موضوع شهود
الزور وطالبوا
بتحقيق
لبناني
تتولاه لجنة
وزارية أو
نيابية او
قضائية. فكان
ان طلب مجلس
الوزراء نتيجة
المناقشة من
وزير العدل
ابرهيم نجار
متابعة
الموضوع على
الصعيد
القانوني
للحصول على ما
يتوافر من
معلومات بهدف
الاجابة عن
عدد من
الاسئلة التي
طرحت في
الجلسة على ان
ترفع هذه
المعلومات
الى مجلس
الوزراء فور
تلقيها، من
دون ان يعني
هذا أن
المحكمة
انتقلت الى
الحكومة
وصارت خاضعة
لقرارها.
لكن
ما قرره مجلس
الوزراء في
هذا الشأن ليس
حلا، بل
انتظار لما
سيتضمنه جواب
وزير العدل عن
موضوع الشهود
الزور، وقد
يثير هذا
الجواب خلافا
جديدا حول
الموضوع،
علما أن
السؤال الذي يطرح
نفسه هو: هل
يأتي جواب
وزير العدل
قبل جواب
المحكمة الدولية
عن طلب اللواء
جميل السيد،
بدعوى ان افادات
الشهود لا
يكشف عنها الا
بعد صدور
القرار
الاتهامي؟
وأي من
الجوابين
يسبق الآخر،
جواب وزير
العدل أم جواب
المحكمة؟ وهل
يكون المضمون
واحدا أم مختلفا؟
لذلك
فان موضوع
شهود الزور لم
يحسم حتى الآن
في مجلس
الوزراء ولا في
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، بل ان
بته مؤجل.
أما
الاستراتيجية
الدفاعية
التي استؤنف
البحث فيها في
هيئة الحوار
الوطني فهي
ايضا مؤجلة
الى أجل غير
معروف، ومن
الآن الى موعد
انعقاد
الهيئة في 19
تشرين الاول
المقبل، يخلق
الله ما لا
أحد يعلمه.
لكن تبين من
مناقشة
الموضوع في
ضوء المشروع
الذي تقدم به
رئيس الهيئة
التنفيذية
لـ"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أن
"حزب الله" لا
يزال عند
موقفه السابق،
وهو عدم
القبول بأكثر
من التنسيق
والتناغم بين
المقاومة
والجيش، لأن
لكل منهما
دورا يختلف عن
الآخر في
مواجهة العدو
الاسرائيلي، ولا
يعقل أن يوضع
تحرك عناصر
المقاومة
بأمرة الجيش،
كما اقترح
جعجع، بل
بأمرة قيادة
المقاومة،
ولكن
بالتنسيق مع
السلطة
والجيش.
وهكذا
فان من بنى
على وضع
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله
المقاومة في
تصرف الجيش
اثر حادث
عديسة، قد
خاب، لان
للمقاومة حساباتها
وأجندتها
الخاصة
المتعلقة
بمصير المحكمة
والحكومة،
وبالخطر
الاسرائيلي
وبمصير
العلاقة
الايرانية –
الدولية
والايرانية –
السورية.
وعليه،
لا حلَّ
لموضوع شهود
الزور إلا في
ضوء ما تقرره
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في ايلول
المقبل، ردا
على طلب
اللواء جميل السيد.
ولا حل لموضوع
الاستراتيجية
الدفاعية إلا
عند ظهور
نتائج
المساعي
المبذولة
لمعاودة
المفاوضات
المباشرة بين
اسرائيل
والسلطة
الفلسطينية،
ونتائج
المحادثات
المرتقبة مع
ايران حول
برنامجها
النووي، فهل
تنجح هذه المساعي
فتتقدم عملية
السلام
وخطوات التسوية
مع ايران،
ويكون
الانفراج في
المنطقة، أم
الانفجار؟
الواقع
أن المرحلة
الراهنة هي
مرحلة هدوء وترقب
وليست
للحلول، وهي
مرحلة لا
انفراج فيها ولا
انفجار،
والاشهر
المقبلة قد
تكون حبلى بالمفاجآت.
على
وقع إعادة
"الأبناء من العراق"
وإحياء
الخيار
العسكري ضد
إيران
استحقاقات
المنطقة
عوامل توظيف
في حملات
الكونغرس
النهار/روزانا
بومنصف
على
رغم الترقب
والحذر
اللذين
يثيرهما انسحاب
القوات
الاميركية من
العراق، فان
تنفيذ هذه
الخطوة قبل
الموعد
المبدئي
المحدد اخر آب
الجاري لا
يكتسب اهمية
كبيرة، اذ
تدرج مصادر ديبلوماسية
الامر في اطار
سياسي اميركي
داخلي بصرف
النظر عما
يمكن ان يشهده
العراق
والسيناريوات
التي يفترضها
البعض تبعا
لذلك. ومع ان
ادارة الرئيس
باراك اوباما
تنفذ هذا
الانسحاب
وفقا لما كان
اعلنه سلفه
جورج بوش في
هذا الشأن،
فان "اعادة
الجنود
الاميركيين
الى الوطن" من
شانه ان يخفف الضغط
عن الرئيس
الاميركي
عشية
الاستعداد للانتخابات
النصفية
للكونغرس
الاميركي في الثاني
من تشرين
الثاني
المقبل. اذ
يصير في مقدوره
ان يقول
للاميركيين
انه يفي بوعده
لهم. علما ان
الاميركيين
لن يتركوا امن
العراق في مهب
الريح او
ليسقط في ايدي
ايران كما
يعتقد البعض.
الا
ان بعض
المعطيات
التي
يتداولها بعض
المراقبين
تتحدث عن عدم
قدرة ايران
على التأثير في
العراق وقد
ظهر ذلك اقله
في ازمة تأليف
الحكومة
العراقية كما
ان ليس لديها
قوة التأثير على
الارض كما هو
الامر في
لبنان من خلال
"حزب الله".
ومع ان
الانتخابات
النصفية للكونغرس
لا تتأثر على
نحو كبير
باعتبارات
السياسة
الخارجية بل
تقرر نتائجها
غالباً الاعتبارات
الداخلية كأن
ترتفع اسعار
الاسهم في وول
ستريت او
تنخفض او سوى
ذلك من
المسائل المحلية،
فان موضوع
اعادة الجنود
الاميركيين والحد
من الخسائر في
الجيش
الاميركي امر
حيوي يمكن
توظيفه. كما
يمكن توظيف
الجهود التي
تبذلها الادارة
الاميركية
لاطلاق
المفاوضات
المباشرة بين
الفلسطينيين
والاسرائيليين
ولو بنسبة اقل
باعتبار ان
اوباما لم
يبذل هذه الجهود
الآن بل بدأها
فور وصوله الى
البيت الابيض.
لكن انطلاق
المفاوضات
المباشرة
يبقى من العوامل
الاساسية
التي يمكن
الاستفادة
منها في تعداد
الانجازات
التي تحققت.
ويلفت
هؤلاء
المراقبون
الى عوامل
اخرى يمكن ادراجها
في اطار
الاستعداد
للانتخابات
النصفية
للكونغرس
الاميركي
التي ستوفر
لاوباما في
حال فوزه دفعا
مهما في اتجاه
اعادة ترشحه
لولاية ثانية.
اذ ان دفاعه
عن حق
المسلمين في
نيويورك في
بناء مركز اسلامي
قرب الموقع
السابق لمركز
التجارة العالمي
"غراوند
زيرو" ادرج في
اطار التوظيف
الداخلي سلبا
او ايجابا. لا
بل يعتقد ان
العالم العربي
وحتى
الاوروبي
تعاطى مع
الموضوع من هذا
المنظار. ذلك
ان الموقف
المهم
لاوباما لم يثر
اي رد فعل
ايجابي او
داعم من دول
العالم الاسلامي.
كما ان دولا
اوروبية
صديقة
للولايات
المتحدة لم
تلاق اوباما
في انفتاحه
على رغم الخطوات
التي قامت بها
هي نفسها على
هذا الصعيد.
وهو امر اثار
استغرابا
باعتبار ان
موقفا كهذا
لرئيس اميركي
يجب ان يحظى
باهتمام ورد
فعل بالحد
الادنى.
والامر
الاخر يتصل
بتزايد
الدراسات
والحملات
الاعلامية
التي توحي بان
الخيار
العسكري الاميركي
ضد ايران يجب
ان يكون امرا
واقعيا لا بل
يذهب البعض
الى حد
اعتباره
حتميا في حال مضت
ايرن في سعيها
الى القدرة
على تصنيع
اسلحة نووية،
وهو امر لا
تراه مصادر
سياسية معنية
متوافرا ولو
ظلت بعض المعطيات
الاقليمية
وغير
الاقليمية
تفيد بحتميته.
اذ تقول هذه
المصادر انها
لا تعطي الحرب
الاميركية
على ايران اي
احتمال ولو ان
الادارة
الاميركية
تترك في الشكل
الخيار
العسكري على
الطاولة. وهي
تملك معطيات
تفيد ان ما
يحصل في وسائل
الاعلام
الاميركي
يتصل
بالسياسة الداخلية
في الولايات
المتحدة
والانتخابات النصفية
بالاستناد
الى ان
الادارة
الاميركية
استثنت
الخيار
العسكري ضد
ايران وهي لن
تلزمه
لاسرائيل.
وتعتقد هذه
المصادر ان
ايران تظهر
مرونة كبيرة
الآن بعد
تأثرها الى حد
كبير بالعقوبات
التي فرضها
مجلس الامن
الدولي كما
بتلك التي
قررتها
الادارة
الاميركية
والاخرى التي
اتخذتها دول
اوروبية. كما
يسري على نطاق
واسع وجود وضع
داخلي ايراني
غير مريح
اضافة الى ان
الاميركيين
لا يمكنهم خوض
حرب ضد ايران
راهنا من
المرجح الا
تجد لها صدى
ايجابيا لدى
الدول
المؤثرة
الاخرى. في
حين يمكن ان
تجد الصدى
المطلوب من
روسيا والصين
في الوقت
المناسب لعدم
موافقة
الجانبين على
امتلاك ايران
القدرة على
تصنيع السلاح
النووي. لكن
الاشهر المقبلة
ليست بالوقت
المناسب. بل
ان هذا التحريض
يصب في اطار
السياسة
الداخلية كما
في اطار الضغط
لاعطاء
المفاوضات
الايرانية
المتوقعة في
ايلول مع
الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
وألمانيا
فرصة كبيرة.
شهود" ...
"زور"
محمد
سلام/لبنان
الآن
إثر
الانتكاسة
التي مني بها
في "جولة
القرائن"
التي سلمها
إلى جهة لا
يعترف بها، شن
حزب السيد حسن
نصر الله
هجوما جديدا
على المحكمة
الدولية عبر
محور ما يسمى
بـ"شهود
الزور".
وكما ادعى
انتصارا على
محور القرائن
الذي زعم أنه
سلمها فقط إلى
العنوان
اللبناني
للمحكمة، أي النائب
العام
التمييزي،
بناء على
"طلب" من رئيس
الحكومة سعد
الحريري،
إعتبر الحزب
أنه سجل تقدما
أيضا عندما
قررت حكومة
الحريري
تكليف وزير العدل
إبراهيم نجار
إعداد تقرير
لها عن الحالة
المسماة
"شهود
الزور".
الحريري قال بالفم
الملآن
للمدعوين إلى
إفطار اتحاد
العائلات
البيروتية إن
"كل ما ينقل
عني، إذا لم تسمعوه
مني، فهو غير
صحيح". أما
الحزب فرأى أن
تكليف
الحكومة
الوزير نجار
إعداد تقرير
عن ظاهرة ما
يسمى شهود زور
يعني أن
الحكومة
"وضعت يدها على
الملف". الحقيقة،
في مسألة ما
يسمى شهود
الزور هي تماما
بمستوى تلك
المتعلقة
بتسليم
"القرائن" بناء
على "طلب"
الحريري،
الذي لم نسمعه
يقول ذلك. الحريري،
ببساطة لم
يطلب، والحكومة
أيضا ببساطة
لم تضع يدها
على "ملف" ما
يسمى شهود زور
ولا حتى طلبت
من الوزير
نجار تكوين
ملف عما يسمى
شهود زور.
الحكومة،
ببساطة
متناهية،
كلفت الوزير
نجار أن يوضح لها،
بالمفهوم
القانوني، ما
هي هذه الضجة
المسماة شهود
الزور. وقبل
أن يثور أحد،
وينتفض ويبدأ
بالشتم
والاتهام،
أشدد على أن
تكليف الوزير
نجار فعلا لا
يتجاوز حدود
الإجابة
القانونية عن
سؤال: ما هي
هذه الحالة
المسماة شهود
الزور؟. وهو
ما تحتاجه
الحكومة كي تبني عليه
المقتضى
القانوني،
أيضا.
السؤال،
في المنطق
القانوني،
يتعلق
بمفردتين:
"شهود" و
"زور". لذلك،
وجب، تأمين
التعريف
القانوني لكل
مفردة على
حدة، ومن ثم
ربط
التعريفين،
وتطبيق الربط
على من تنطبق
الصفتين
عليهم. عندها
تتضح الصورة.
*في "شهود":
الشاهد،
قانونًا، هو
من يقف أمام
محكمة قضائية
بصفته
"شاهدا"
ويدلي
بأقواله لهذه
المحكمة بعد
أن يؤدي قسم
النطق بالصدق
كما هو متعارف
عليه.
ذلك
يعني أنه لا
وجود لشاهد إن
لم يكن قد أدى
اليمين، ووقف
أمام المحكمة
بصفته
"شاهدا" وأدلى
باعترافاته،
أو بأجوبته
ردا على أسئلة
المحكمة.
يعني
ذلك أنه لا
يوجد شاهد
بالمطلق إن لم
يكن هذا الشخص
قد أحيل إلى
المحكمة بصفة
"شاهد" وشهد أمامها
بعدما أقسم
بقول
"الحقيقة، كل
الحقيقة، ولا
شيء سوى
الحقيقة".
والشاهد،
أي شاهد، لا
يحال إلى
المحكمة بصفة شاهد
إلا بعد تكوين
صيغة النزاع،
التي يتضمنها
عادة القرار
الظني أو
الاتهامي،
والذي يبدأ
التقاضي (أي
المحاكمة)
بناء عليه،
فيستدعي الادعاء
شهوده، ويستدعي
الدفاع شهوده.
بالنتيجة،
من وجهة نظر
القانون، لا
يوجد شاهد إلا
من تكون
المحكمة قد
استدعته
بصفته شاهدا.
ولا توجد
شهادة شاهد
إلا بعد أن
يؤدي
المستدعى
شاهدا قسَم
قول الحقيقة
أمام المحكمة.
وبما
أنه لم يصدر،
حتى الآن، أي
قرار اتهامي في
قضية اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
والجرائم
المتصلة بها،
أي أن صيغة
النزاع لم
تتحدد بعد،
وبما أن المحكمة
لم تصدر بعد
استدعاءاتها
لأي شهود، ولم
تطلب توقيف أي
متهم، لعدم
وجود صيغة
نزاع، وبما
أنه لم يقف أي
شخص أمام
المحكمة بعد
أداء قسم قول
الحقيقة
ليدلي
باعترافاته،
لذلك لا وجود
حتى الآن، من
وجهة نظر
القانون، لأي
"شاهد"
بالمطلق،
أكان صادقا،
كاذبا، أم
مزوّرًا.
ولا
وجود في
القانون لما
يسمى شاهدا في
مراحل ما قبل
صدور القرار
الاتهامي، أي
مراحل
التحقيق
الأمني، أو
حتى التحقيق
القضائي أمام
قاضي التحقيق.
وليس أدل على
ذلك من أن المحكمة،
أي محكمة،
تعيد التحقيق
مع أي متهم
أثناء المقاضاة،
بعد صدور
القرار
الاتهامي،
وسجلات
المحاكم
وقصور العدل
في مختلف
أرجاء العالم
حافلة
بمتهمين
ينكرون أمام
هيئات المحاكم
الإفادات
المنسوبة
إليهم في
مراحل التحقيقات،
مع أنها
جميعها مذيلة
بتواقيعهم،
ويستندون في
ذلك إلى الزعم
بأنهم وقّعوا
على ما نسب
إليهم قوله
"تحت الضغط"
أو "لوقف
التعذيب".
لذلك، فإن
القانون يحمي
المتهمين
أثناء
المحاكمة بنقلهم
من مراكز
التوقيف التي
احتجزوا فيها
أثناء
التحقيق إلى
مراكز توقيف
تحميها السلطة
القضائية، فقط
لإعطائهم
هامشا من الحماية
يتيح لهم
الإدلاء
بأقوالهم
خارج إطار
الضغط والتعذيب
أو الترهيب. المقاربة
القانونية
للتعريف
بالشاهد حتما أزعجت
جمهور ما يسمى
"شهود الزور". ولكن، ما
العمل؟
القانون، وفق
القاعدة
المعروفة، لا
يحمي
المغفلين،
والقانون لا
استثناءات فيه،
سواء أعجب ذلك
البعض أم
أزعجهم، كما
سيزعجهم أكثر
التعريف
القانوني
بمسألة
"الزور" أو
التزوير، أو
تعمد
التزوير، وصولا
إلى استخدام
المزور.
*في "الزور".
في
حالة الشاهد، وهي التي
تعني
عنواننا،
شهادة الزور
تقسم إلى فئتين:
شهادة الزور
الصريحة،
وشهادة الزور
المضمرة. الصريحة
(المعلنة من
قبل الشاهد)
هي ما يتعمد
الشاهد أن
يصرّح به أمام
هيئة المحكمة
بقصد
تضليلها،
وعرقلة عملها.
والمضمرة هي
التي يتعمد
الشاهد إغفالها
بقصد تضليل
هيئة
المحكمة، ما
يؤثر على هدفها
في تبيان
الحقيقة كي
تبني عليها
حكمها. لذلك
فإن القسم
الذي يؤديه
الشاهد يهدف
تحديدا إلى تطويق
الحالتين،
ويبدو القصد
منه أكثر
وضوحا في
المحاكم
الناطقة
بالإنكليزية
إذ إنه يحدد صراحة
قول "(1)
الحقيقة (2) كل
الحقيقة (3) ولا
شيء سوى
الحقيقة". المادة
408 من قانون
العقوبات
اللبناني
بليغة جدا في
تعريف شاهد
الزور بأنه
"كل من شهد
أمام سلطة
قضائية أو قضاء
عسكري أو
إداري فجزم
بالباطل أو
أنكر الحق أو
كتم بعض أو كل
ما يعرفه من
وقائع القضية
التي يسأل
عنها".رائعة
المادة في
دقتها. فقد
تضمنت
مرتكزات
التعريف
كاملة (1) "كل من
شهد" أي شاهد. (2)
"سلطة قضائية
أو قضاء
عسكري أو
إداري" أي
محكمة. (3) "فجزم
بالباطل أو كتم
بعض أو كل ..." أي
صرح بالباطل
أو أنكر
الحقيقة أو
كتم، بمعنى
ضمر.
فمتى
تأمنت كل
المقتضيات
القانونية المذكورة
سالفا في قضية
اغتيال
الشهيد الحريري
كي يكون هناك
أولا:
شاهد؟؟؟،
وثانيا: شاهد زور؟؟؟
قد
لا يعجب ذلك
كثر من عامة
جمهور همروجة
"شهود الزور"
التي تحولت،
لتكرارها عبر
أثير وصفحات
الإعلام، إلى شبه
أهزوجة شعبية.
ولكن هذا ليس
رأيي. هو نص المادة
408 من قانون
العقوبات اللبناني
... وليس مقطعا
مزورا من
طقطوقة
"قرقورك يا
بديعة".
رائع
قانون
العقوبات
اللبناني،
فعلا رائع،
فهو يفرد
مساحة حتى
لظروف تطبيق
تعريف شهادة
الزور، إذ ينص
في مادته
الرقم 409 على
أنه:
"يعفى من
العقوبة:
1-
الشاهد الذي
أدى الشهادة
في أثناء
تحقيق جزائي
إذا رجع عن
الإفادة
الكاذبة قبل
أن يختم التحقيق
ويقدم بحقه
اخبار.
2-
الشاهد الذي
شهد في أية
محاكمة إذا
رجع عن قوله
قبل (صدور) أي
حكم في أساس
الدعوى ولو
غير مبرم".
لاحظوا
الرأفة التي
اعتمدها
المشرع
اللبناني مع
شاهد الزور،
إذ أفرد له
مساحة للتوبة
والتراجع عن
غيه، حتى بعد
الإدلاء
بأضاليله، ولكن
قبل ختم
التحقيق
وصدور أي حكم.
إذا
تطابقت
التعريفات
القانونية
المذكورة مع
أي حالة على
علاقة بجريمة
14 شباط العام 2005
وما يتصل بها،
يستطيع عندها
أي شخص أن يشير
إليها
بالأصبع
صارخا "هذا
شاهد زور". ما
يناقض
التعريف
القانوني
لمفردتَيْ
"شاهد" و "زور"
يتناقض جذريا
مع "قرقورك يا
بديعة"، تصفق
له الأيدي،
تبح له
الحناجر،
تهتز له
الأوراك،
وتضرب بالأرض
الأقدام... ثم
تضرم النيران
في الإطارات ...
وغير
الإطارات
وتصدر عنه إعلانات
عن وفيات وحتى
تقارير
بالأضرار.
وجب
تقديم
اعتذاري
المعلن،
الكامل الشامل
غير المنقوص
وغير
المتراجع
عنه، من الأستاذين
الكبيرين
منير عبد
النور وملحم
بركات، ناظم
وملحن
"قرقورك يا
بديعة"
ومؤديتها الفنانة
الراحلة
فريال كريم عن
سوء استخدامي
عنوان عملهم المفرح
في مجال توصيف
"ملهاة
محزنة"،
تتناقض كليا
مع هدفهم
النبيل
الساعي إلى
إسعاد القلوب
... لا إلى
"إتلاف
الذريعة (لا
الزرّيعة) وقتل
بديعة
اعتقادا بأن
المرسة رفيعة
... والعصا مطيعة".
مريم»
لن تبحر الى
غزة والقرار
سياسي اتخذ
منذ وقت وعلى
«جماعتها» عدم
التعب
الديار/ياسر
الحريري
لا
يخفى على احد
ان السلطات
الامنية
اللبنانية
تريد التخفيف
من وجع الرأس
في هذة الآونة
خصوصاً بما
يعني الجبهة
مع العدو
الاسرائيلي لاسباب
جداً كبيرة
وخطيرة في
الحسابات
اللبنانية
وحسابات
المنطقة
وربما حادثة
العديسة كانت
المؤشر الذي
يضع لبنان في
اي لحظة في
وجه العاصفة
الاسرائيلية في
المرحلة
الخطيرة ولا
يريد احد ان
يسير نحو الانفجار
الكبير
برجليه من هنا
يبدو الامر منطقياً
للجهات
اللبنانية
المعنية بملف
ابحار
السفينة مريم
الى غزة
لمساعدة
المحاصرين الفلسطينيين
بأن يعرقلوا
مسيرة السفن
انطلاقاً من
لبنان لخطورة
النتائج
المقدرة على
هذا الابحار
خصوصاً من
المرافئ
اللبنانية،
خصوصا ان
العدو
الاسرائيلي
يعلم علم
اليقين بأن المقاومة
الاسلامية
سترد في حال
تعرض اللبنانيون
للاعتداء من
قبل البحرية
الاسرائيلية .
المصادر
اللبنانية
المتابعة
لملف السفينة
مريم تؤكد ان
هذة السفينه
وغيرها من غير
المقدّر لها
ان تبحر من
لبنان خصوصاً
بعد حادثة
الباخرة
مرمرة
التركية وان
اللبنانيين
او بعض الجهات
في بيروت لا
تريد ان تحرج
نفسها ولا
احراج الولايات
المتحدة
الاميركية .
وفي الحقيقة ان
لبنان بذات
الوقت الذي لا
يمانع فيه فكّ
الحصار عن غزة
لا يريد ان
يدخل في تجربة
صعبة وامامه
تجربة
العديسة التي
كادت ان تفتح
جبهة لا احد
يمكن له
التكهن كيف
يمكن ان تغلق
او متى او هل
ستؤدي الى حرب
في المنطقة
بعد ان يتدخل
حزب الله في
القضية وهذا
ما سيحدث في
حال سمحت
السلطات
اللبنانية
للسفينة مريم
بالابحار .
السفينة
مريم في
الحقيقة
استحصلت على
كل الاذونات
الرسمية من
الادارات
المعنية
والسلطات
المولجة في
الموضوع
ولهذا السبب
راحت لتحدد
عبر لجنتها
المنظمة كي
تحدد موعد
الابحار لكن
تفاجأت
بالمنع الذي
نزل كصاعقة من
السماء على
المنتظريين
من وقت طويل
للتوجه الى غزة
لمساعدة
اخوانهم
المحاصرين،
لكن ما غاب عن
«جماعة مريم
«اللبنانيين
وغير
اللبنانيين ان
هناك قرار
سياسي وامني
يقضي بمنع اي
سفينة تبحر من
لبنان بأتجاه
فلسطين
المحتلة وهذا
القرار اتخذ
بموافقة
ضمنية من اعلى
المستويات في
لبنان والسبب
ليس لأن هذة
القيادات لا
تريد
المساعدة بل
لأنها تبتعد
عن شرّ
المواجهة هذة
الايام .من
هنا على
«جماعة
الباخرة مريم
ان يفتشوا عن
مرفأ من غير
لبنان والا
سيضنيهم الانتظار.
من
جهته رئيس
حركة «فلسطين
حرة» ياسر
قشلق اكد ان
المحاولات
مستمرة وبقوة
من اجل السماح
للسفينة
بالابحار من
مرفأ طرابلس
وان الذي جرى
بالامس ما كان
مبرراً على
الاطلاق كون
كل التراخيص
والاذونات
جرى الاستحصال
عليها وفق
الشروط
المطلوبة لكن
تفاجئنا بالمنع
اولا لعقد
المؤتمر
الصحفي على
متن السفينة
علماً ان
الترخيص
موجود من
السلطات الامنية
المختصة.
واشار ياسر
قشلق الى ان
المحاولات
سوف تستمر
لارغام
العصابات
الصهيونية
لفك الحصار
وانا سأعمل
على ترؤس لجنة
حق عودة اليهود
الى اوطانهم
بحيث يعود كل
يهودي الى
الارض التي
جاء منها الى
فلسطين، وهنا
اقول للاسرائيليين
ان لا يصدقوا
الزعماء
والروؤساء العرب
الذين وقعوا
وتنازلوا عن
الارض اقول
لهم لا تصدقوا
هؤلاء لأنهم
لا يملكون ان
يتنازلوا عن
الارض . واشار
الى ان العمل
الدؤوب يجب ان
يستمر الى ان
نفك الحصار
وانا في هذا
الزمن العربي
الردئ لولا
الانتصار
الذي الذي
حققته المقاومة
بقيادة السيد
حسن نصرالله
لكنا في زمن
آخر ولجاء
محمود درويش
ليغيّر
قصيدته «سجل
انا عربي».
ديبلوماسيون
: تحوّلات في
الخطاب بعد
سحب المحكمة
من التداول
الديار/هيام
عيد
تكتسب
خطوة الحكومة
الاخيرة بسحب
ملف المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان بكل
تفاصيلها وتشعباتها
بدءا من
التحقيق
الدولي وصولا
الى القرار
مروراً بشهود
الزور،
طابعاً هاماً
هو كإشارة
ايجابية إلى
تمرير المأزق
الذي تخبطت
فيه الساحة
الداخلية في
المرحلة
الماضية. وقد
ساهمت
المواقف
والتصريحات
المتتالية لرئيس
الحكومة سعد
الحريري من
جهة ومسؤولين
في «حزب الله»
من جهة اخرى،
حول القرائن
والادلة التي
كشفها السيد
حسن نصرالله
اخيراً في ضبط
ارتدادات
العاصفة
السياسية
التي سجلت على
خلفية
التباين في
الاتجاهات
حول عمل لجنة
التحقيق في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. ومن
غير المستبعد
وبحسب اوساط
ديبلوماسية
في بيروت ان
تشهد
الاسابيع
الاتية تحولاً
في الخطاب
السياسي
الداخلي بفعل
حصر التداول بكل
شؤون هذه
المحكمة
بالجهات
القضائية
المختصة سواء
اكانت
لبنانية او
دولية اولاً
وبعدما بات
واضحاً لكل
السياسيين ان
حكومة الوحدة
الوطنية
صامدة ولن
تتغير ثانياً.
وعلى
الرغم من
الحركات
الاجتماعية
التي تسجل
تباعاً في اكثر
من منطقة
ببيروت
والمناطق
بسبب ازمة انقطاع
التيار
الكهربائي،
وازمة الضمان
الاجتماعي في
موازاة
الازمات
السياسية
والامنية الاخرى،
فان الاوساط
رأت ان حكومة
الرئيس سعد
الحريري ما
زالت مرشحة
لان تواكب كل
المحطات
والاستحقاقات
الاقليمية
والمحلية
وذلك ليس بسبب
دورها
الانمائي او
الخدماتي
وقدرتها على
حل الملفات
الشائكة
للمواطنين
وانجازها في
اي من
المجالات، بل
بسبب انعدام
القدرة لدى
المعنيين
بالشأن
اللبناني على
تشكيل حكومة
جديدة تحقق
التمثيل
الانسب لكل
القوى
السياسية على
اختلاف
انتماءاتها
وتطلعاتها
السياسية
والاقتصادية.
وفي
هذا السياق
اكدت الاوساط
الديبلوماسية
ان مكامن
القوة في
تركيبة
الحكومة
الحالية تتركز
في قدرتها على
استيعاب كل
المعارضات والاحتجاجات
على ادائها
وان اتت من
داخلها في غالبية
الاحيان، وفي
التفاهمات
الخارجية التي
ادت الى
قيامها والى
بقاء المظلة
العربية
والدولية
لرعاية دورها
الذي ما زال
مطلوبا وضروريا
على الرغم من
كل محاولات
تطويق عملها
واطلاق
الحملات ضد
اعضائها.
وكشفت ان
اسباب تغيير
الحكومة
تتخطى كل
الحسابات
المحلية والازمات
الاجتماعية
وتدهور
الخدمات كما
هو حاصل بفعل
غياب
المعالجات
الجذرية،
ومرتبطة فقط
بالعناوين
السياسية
الكبرى
كالمحكمة
الدولية بشكل
خاص وفي هذا
المجال فان
بقاء هذه الحكومة
واستمرار
الرئيس
الحريري يبدو
حتميا ولا
مجالات
لترجمة اي من
سيناريوهات
التغيير او
حتى التعديل
التي يجري
الترويج لها
في الكواليس
السياسية.
الحريري
يوازن في
مواقفه: لا تنازل
عن الحقيقة
وإصرار على
ترسيخ
الاستقرار
وجدي
العريضي /الديار
يوازن
رئىس الحكومة
سعد الحريري
في مواقفه السياسية
بين كل
الملفات
السياسية
وغيرها بشكل
يحفظ
الاستقرار في
البلد دون ان
يتخلى عن ثوابت
اساسية وفي
صلبها
المحكمة
الدولية وذلك
ما اشار اليه
عندما دعا في
إفطار قريطم
الاول الى
الحقيقة
والاستقرار،
وبمعنى اوضح
تلفت اوساط
سياسية
مواكبة الى ان
الرئيس
الحريري نزع
كل صواعق
التصعيد السياسي
بحيث كان يؤدي
هذا الخطاب
السياسي المتشنج
الى ما لا
يحمد عقباه
تاليا انه اول
من تمنى ان
تكون اسرائىل
المتورطة في
اغتيال الرئىس
الشهيد
ويومها قال
دعوا المحكمة
تقوم وفي حال
كانت اسرائىل
لندينها
جميعنا اما ان
تلغى المحكمة
ويحصل ما يحصل
الان فذلك امر
غير مقبول
باعتبار لا
يريد رئىس
الحكومة
الثأر السياسي
ولا سواه كلّ
ما يريده
معرفة من قتل
والده وسائر
الشهداء ومن
هذا المنطلق
تحدث عن
الحقيقة
والاستقرار
اي اقرار
العدالة ومعرفة
الحقيقة
امران
يساهمان في
الاستقرار
ووقف
الاغتيالات
لا الاخلال
بالامن وحصول
فتن كما يروّج
البعض انما
ولدقة
المرحلة
داخليا واقليميا
فإن الرئىس
الحريري عمل
بوسعه ولم يزل
على كل ما
يحصن البلد
وجميع
اللبنانيين
يعرفون حق
المعرفة ان
خطابه
السياسي
ومواقفه هي من
امتصّ كل
حملات
التصعيد
وارست مناخات
التهدئة من
خلال دوره
كرجل دولة
بامتياز.
وفي
سياق متصل لم
ترد قيادات
تيار
المستقبل او
نواب صيدا على
كلام النائب
السابق اسامة
سعد الذي شنّ
هجوما عنيفا
على الرئيس
سعد الحريري
واستعمل
عبارات خارجة
عن المألوف
والادبيات
السياسية اذ
تقول الاوساط
المعنية ان
سعد بات خارج
الندوة
النيابية
وخسر
الانتخابات
البلدية
والنقابات اي
وضعه الحالي
يدفعه الى
التصعيد
ليذكّر البعض
انه موجود وان
سعد كما تقول
الاوساط
المذكورة بات
اسير
الخسارات
المتتالية حـتى
حليفه
الدكتور عبد
الرحمن
البزري، وفي
غضون ذلك ان
التوجهات
تقتضي بعـدم
الرد لا على سعد
او سواه خصوصا
ان الاجواء
المريحة في
اليومين
الماضيين
عـبر تواصل
رئىس الحكومة
مع الرئىس
نبيه بري وحزب
الله مرشحة
للتفاعل باتجاه
التهدئة في ظل
استمرار
الرعاية
العربية للبنان
لا سيما على
المستويين
السعودي
والسوري، وان
كان هنالك
ميني ارتياح
امام تراكم
الملفات
وتصعيد البعض
المستمر انما
الوضع الامني
ممسوك داخليا
وعبر الرعاية
العربية.
هل
يكون عنوان
الحرب
المقبلة
الصامتة بين
أميركا
وإيران حول من
يسلّح الجيش
اللبناني؟!
مصدر سياسي:
على الجيش
اللبناني
بناء نفسه
بنفسه ومهمّته
هي الدفاع
وليس شنّ
الحرب
الدول
الحليفة
لإسرائيل سوف
ترفض بيعنا
الأسلحة لكن
يبقى أمامنا
إيران والصين
وكوريا
الديار/دوللي
بشعلاني
بعد
الاعتداء
الإسرائيلي
على الجيش
اللبناني في
بلدة العديسة
الحدودية،
بات موضوع
تسليح الجيش
يُشكّل
الأولوية
للبنان في ظلّ
انتظار
القرار
الظنّي
المتوقّع
صدوره عن المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان.
والسؤال المطروح
اليوم بعد
اتخاذ وزير
الدفاع
الوطني الياس
المرّ قرار
فتح حساب
مصرفي خاص
لتلقّي الهبات
لتسليح هذا
الجيش، أنّه
في حال تأمّن
المال،
والمبلغ
المطلوب
يتراوح بين 5 و7
مليارات دولار،
بحسب رأي بعض
الخبراء
العسكريين،
فمن أي دولة
سوف يشتري
لبنان العتاد
والأسلحة المتطوّرة
المناسبة
لمواجهة
العدو
وأسلحته الأكثر
تطوّراً، وما
هي المهمة
المحدّدة
التي سيضطلع
بها بعد
التمويل؟!
من
المعلوم أنّ
إيران عرضت
على لبنان دعم
جيشه بعد مرور
أسبوع على اشتباكات
العديسة على
الحدود بين
لبنان وإسرائيل،
وأبلغت قيادة
الجيش عن
استعدادها «للتعاون
مع الجيش
اللبناني في
أي مجال من
شأنه مساعدة
الجيش على
أداء دوره
الوطني في
الدفاع عن
لبنان»، في
حين كان
المشرّعون
الأميركيون
يعملون على
وقف تمويل
الجيش
اللبناني بعد
أن اشتكت
إسرائيل الى
كلّ من واشنطن
وباريس حول تمويل
الجيش.. وقد
اتخذ النوّاب
الأميركيون قراراً
بتعليق تمويل
الجيش بمبلغ 100
مليون دولار
كانت تمّت
الموافقة
عليها في وقت
سابق. ولكن
الناطق باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية
فيليب كراولي
قال في السياق
نفسه: «نعتقد
أنّ الأنشطة
المباشرة
وغير
المباشرة من
جانب إيران
تقوّض
السيادة
اللبنانية في
واقع الأمر.. إنّ
التصريحات
التي أصدرتها
إيران هي
تجسيد للسبب
الذي يجعلنا
نعتقد أنّ
مواصلة الدعم
للحكومة
اللبنانية
والجيش
اللبناني هو
شيء في
مصلحتنا،
وأنّ الحاجة
تدعو الى
استمرار دعم الجيش
اللبناني».
من
هنا يُطرح
السؤال الآتي:
«هل سيكون
عنوان المرحلة
المقبلة
والصراع
الجديد بين
إيران والولايات
المتحدة
الأميركية
حول أي من
هاتين
الدولتين سوف
يُسلّح الجيش
اللبناني،
ليس من طريق
المساعدات بل
عندما يصبح
لبنان
مموّلاً
وجاهزاً لدفع
الأموال اللازمة
مقابل
التجهيزات
والعتاد»؟!
ولكن ثمّة من
يرى أيضاً أنّ
الدول
الحليفة
لإسرائيل ودورها
في المنطقة
سوف ترفض بيع
الأسلحة المتوافرة
لديها للبنان
لا سيما إذا
ما كانت استراتيجيته
الدفاعية
تقضي
باستخدامه في
وجه العدو الإسرائيلي.
مصدر
سياسي مطلع
يقول إنّ «ما
يهمّ أولاً هو
تأمين المال
لكي يصبح
لبنان قادراً
على تسليح
جيشه بنفسه،
ثمّ لا بدّ من
توافق سياسي.. وأعتقد
أنّه منذ الآن
حتى تلك
الساعة يكون
لبنان قد تلقّى
عروضاً من
عدّة دول
بأسعار
مخفّضة تتناول
نوعية العتاد
والسلاح ومدى
تقنيته.
وعلينا ألاّ
ننسى أن الجيش
يحتاج الى
منظومة دفاع
جوّي وبرّي
وبحري قادرة
على ردع
الخروقات
الإسرائيلية
المستمرة
برّاً وبحراً
وجوّاً والتي
تشكّل خرقاً
واضحاً للقرار
1701».
وأضاف:
«خلال فترة
الحرب شاركت
عدّة دول في
تسليح الجيش
اللبناني من
أميركا وفرنسا
الى روسيا
والعراق
وسواها.. ونحن
اليوم لا نريد
الدخول
مجدّداً في
الحرب لا
داخلياً ولا
خارجياً بل
كلّ ما يريده
لبنان هو أن
يصبح جيشه
كبقية دول
العالم
قادراً من
ناحية التجهيزات
العسكرية على
التصدّي لأي
اعتداء أو
عدوان أو
مواجهة قد
يتعرّض لها
خصوصاً في حال
لم يكن هو
البادىء
بالاستفزاز،
أو في حال تعرّضه
للغدر لا سيما
أنّ إسرائيل
معروفة بأنّها
تلجأ الى
أساليب
مماثلة».
وبعد
توفّر المال،
من أي سوق سوف
يشتري لبنان
الأسلحة ؟ يجيب
المصدر: «من
الطبيعي أن
نحصل على عروض
من الدول غير
الحليفة
لإسرائيل
لكيلا أقول المعادية
لها. وبطبيعة
الحال فإنّ
معظم الدول الغربية
أو الأوروبية
قد ترفض البيع
لأسباب خاصة،
ولكنها
بالطبع لن
تسمح لأن يكون
الباب مشرّعاً
أمام سوق دول
كبرى أخرى
أبرزها إيران والصين
وكوريا
الشمالية
وروسيا
وسواها من دون
أن تتخذ
موقفاً
بديلاً عن
الرفض.. كما
أنّ الولايات
المتحدة
الأميركية
التي تموّل الجيش
اللبناني منذ
أيام الحرب
حتى اليوم لن
تقف مكتوفة
الأيدي أمام
موضوع حسّاس
كهذا يهمّها
بقدر ما يهمّ
إسرائيل».
ويضيف:
«إنّ اتخاذ
القرار
السياسي
بتقوية الجيش
اللبناني
وتسليحه من
الممكن أن
ينعكس
إيجاباً على
الوضع في الداخل،
إذ يصبح من
السهل تطبيق
القرار المتخذ
بنزع السلاح
الفلسطيني
غير الشرعي
الموجود خارج
المخيمات
الفلسطينية
الذي يهدّد
السلم الأمني
الداخلي».
وعن
مواصلة دعم
الإدارة
الأميركية
للجيش اللبناني
عبر
المساعدات
العسكرية،
رأى أنّ الدول
التي تقدّم
المساعدات
للجيش
اللبناني سوف
تستمر في
التمويل ما
دامت ترى أنّ
مثل هذا
القرار يصبّ
في مصلحتها،
ولهذا فمن
المهم أن
يعتمد لبنان
على نفسه في
التمويل حتى
يتمكّن يوماً
ما من رفض هذه
الهبات التي غالباً
ما تكون
مشروطة وإن لم
يتمّ الإعلان
عن هذه الشروط
بشكل علني».
أمّا
في ما يتعلّق
بنوع السلاح
الذي يحتاجه
الجيش حالياً،
فيقول المصدر:
«ما أعلم به
أنّ الجيش
اللبناني
يحتاج حتى الى
أبسط اللوازم
العسكرية واللوجيستية،
والى الأسلحة
المتوسطة
والخفيفة،
كما الى
الأسلحة
الثقيلة
ليصبح جيشاً
مجهّزاً
وقوياً.. وهذا
أمر تحدّده
قيادة الجيش
والخبراء
العسكريون.
وما يهمّنا،
كما سبق وقلت،
تحديد
هدف استخدام
هذا السلاح.
فلبنان يريد
ردّ العدوان
والخروقات
وليس شنّ
الحرب على
إسرائيل،
خصوصاً أنّ
الجميع يعرف
مدى تطوّر
الأسلحة التي
تملكها هذه
الأخيرة لشنّ
حرب على لبنان
تطال
بأسلحتها
المتطوّرة
مناطقه كافة،
وهذا ما يجب
أن يُدرج في
موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية
للبنان. ولعلّ
عنوان
«الدفاع» كافٍ
لكي تفهم
الدول التي
ستبيعنا
الأسلحة في
المستقبل
أنّنا لا ننوي
افتعال الحرب
بل إنّ الجيش
اللبناني
يريد الدفاع
عن وطنه
وأبنائه
وأرضه
ووحدته».
ويستبعد
المصدر أن
يُصار الى
التوافق على
خطة تسليح
الجيش في وقت
قريب لا سيما أنّها
ستبحث من ضمن
الاستراتيجية
الدفاعية للبنان،
هذا الموضوع
الذي لم يحرز
أي تقدّم ملموس
على الرغم من
بحثه طوال
السنوات
الأربعة
الماضية، غير
أنّه يمكن
القول بأنّ
خطوة الوزير
الياس المرّ
هي خطوة أولى
نحو الاستقلال
المادي للجيش
ما يتيح له
التحرّر
المطلق في المجالات
الأخرى.
في
المقابل إذ من
المنتظر أن
يزور الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد بيروت
بعد عيد الفطر
أي في منتصف
أيلول
المقبل،
يتوقّع مصدر
ديبلوماسي أن
يتمّ البحث في
اجتماع
القمّة في تسليح
الجيش
اللبناني
الذي يرتبط
بموضوع
الاستراتيجية
الوطنية
الدفاعية، لا
سيما بعد أن
أكّد رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في اجتماع
هيئة الحوار
الوطني الأخير
على أهمية
تسليح الجيش
وتوفير
العناصر اللازمة
لوضع خطة
تسليحه موضع
التنفيذ. ولعلّ
هذا الموضوع
سوف يجعل
إسرائيل
تتوقّف عنده وتزيد
من شكواها لدى
واشنطن
خصوصاً إذا ما
صدر عن هذه
القمة موافقة
لبنانية على
العرض
الإيراني بتسليح
الجيش. وهنا
لا بدّ وأن
تنطلق شرارة
الحرب
الصامتة
المقبلة بين
أميركا
وإيران حول
تسليح الجيش،
مع العلم أنّ
لبنان يرفض أن
يُحدّد
المموّل مهمة
الجيش
اللبناني في
المستقبل.
عبود:
لا يمكن أن
يسلّم حزب
الله مهمة
الدفاع عن
لبنان إلى جيش
ضعيف القدرات
القتالية..
وتسليح الجيش
يحتاج إلى خطة
ضرائبية
لبنان
الآن/كريستينا
شطح، السبت 21
آب 2010
لفت
وزير السياحة
فادي عبود إلى
أنّ “من يعتقد
طاولة الحوار
قادرة على أن
تؤدي الى
نتيجة في
موضوع
الإستراتيجية
الدفاعية
خلال بضع جلسات
هو واهم
جداً"،
مشددًا في هذا
السياق على كون
"هذا الموضوع
دقيقًا جداً
يحتاج الى
الهدوء وإلى
متسع من الوقت
بعيداً عن أية
ضغوط".
عبود، وفي
حديث لموقع “nowlebanon.com” رأى أنّ
"هيئة الحوار
الوطني تسلك
مسارها الصحيح
في معالجة هذه
الإشكالية"،
لافتًا في
الوقت عينه
إلى "ضرورة
تسليح الجيش
اللبناني كي
نصل الى
استراتجية
دفاعية وطنية
موحدة"، وأوضح
في هذا المجال
أنّ "تعزير
قدرات الجيش
اللبناني
العسكرية
تساعد في
تقريب وجهات
النظر بين
الجيش وحزب
الله فيما خص
الدفاع عن
لبنان، لأن
الحزب لا
يمكنه أن يسلم
مهمة الدفاع
عن لبنان الى
جيش ضعيف
الامكانيات
والقدرات
القتالية". وإذ
أشار إلى أن
موضوع حساب
التبرعات "إنما
هو جزء بسيط
من الخطة
الوطنية
لتسليح الجيش"،
أوضح عبود أن
"هذه الخطة لا
يمكن أن تقتصر
على التبرعات
من القطاع
الخاص"،
داعياً في
المقابل إلى
"وضع خطة
ضرائبية
جديدة على الأرباح
المتأتية من
المضاربات
العقارية في سبيل
تأمين مداخيل
تمكّن الدولة
من تعزيز قدرات
الجيش".
قضية
مسجد نيويورك
تمهد لعودة الجمهوريين
إلى الحكم
سليم
نصار/النهار
http://www.annahar.com/content.php?priority=11&table=main&type=main&day=Sat
خلال
حفل عشاء
الافطار
السنوي في
البيت الابيض،
رمى الرئيس
باراك أوباما
قنبلة سياسية
من المتوقع أن
تصيبه
شظاياها
بالأذى أثناء
انتخابات
الكونغرس في
تشرين الثاني
المقبل.
ومع
ان أوباما
تجنب الخوض في
هذا الموضوع
الحساس منذ
مدة، الا ان
النقاش الحاد
خلال الافطار
جرّه الى الادلاء
برأيه حول
مسألة اعتبر
الاميركيون
انها من
اختصاص سلطات
نيويورك
المحلية.
قال:
انني كمواطن
وكرئيس أؤمن
بأن للمسلمين
الحق في
ممارسة
معتقداتهم
مثل الجاليات
الاخرى، على
اعتبار ان
الدستور يكفل
حرية العبادة.
ومثل هذا الحق
يضمن حرية
بناء أماكن
العبادة على
الاراضي
الخاصة.
ويبدو
ان اطلاق هذه
العبارة شجع
خصوم أوباما على
استنفار
العصبيات
الدينية
والعنصرية بحيث
امتلأت الصحف
بالتهجمات
القاسية ضد
الحزب
الديموقراطي.
وكان من
الطبيعي أن
ينضم الى جوقة
المنتقدين
الرئيس
السابق جورج
بوش، الذي وصف
مواقفه أثناء
حفلة رمضانية
بأنها تتمايز
عن مواقف خلفه
بفصل الدين
الاسلامي عن
تنظيم
"القاعدة" أي
بعدم تحميل
الاسلام
والمسلمين
وزر الجريمة
التي اقترفها
انصار اسامة
بن لادن وأودت
بحياة ثلاثة
آلاف بريء في
مبنى التجارة
العالمي (11
ايلول 2001).
كذلك
اتهم بوش خلفه
بالازدواجية
لأنه في رأيه،
مسلم في السر
ومسيحي في
العلن. ويقول
ان هذا التعارض
لازمه منذ
استخدم اسمه
الكامل في
حفلة قسم
اليمين "أنا
باراك حسين
أوباما". وهو
بالطبع لا
ينكر ان اخويه
مسلمان، وهما
يحرصان على اداء
مناسك العمرة
كل سنة في مكة
المكرمة.
اعترف
السناتور
الجمهوري جون
كورنين ان حزبه
قرر وضع مشكلة
مسجد نيويورك
على برنامج
انتخابات
تشرين الثاني
بعدما كشفت
نتائج استفتاء
الرأي لمركز
"غالوب" ان
شعبية أوباما
انخفضت 44 في
المئة، اثر
اطلاقه
التصريح
المثير للجدل.
كذلك أكد
استفتاء
أجرته شبكة
"سي ان ان"، ان
ما نسبته
سبعين في
المئة من
الشعب الاميركي
تعارض بقوة
موقف أوباما.
الرئيس
السابق لمجلس
النواب نيوت
غينغريتش،
اتهم أوباما
باسترضاء
الاسلام
الراديكالي،
معتبراً أنه
فتح الحوار مع
هذا الفريق
منذ تعهد في
تركيا ومصر
بوضع بلاده في
خدمة سلام الشرق
الاوسط.
انبرى
للرد عليه بيل
بيرتون،
المتحدث
الرسمي باسم
البيت
الابيض، الذي
شدد على الحق
الدستوري
الذي يمنح
الرئيس
مسؤولية
المساواة بين
المواطنين.
وقال انه "ما
دام
بالمستطاع
بناء كنيسة أو
معبد هندوسي
أو كنيس يهودي
أو معبد بوذي،
فإن رفض طلب
بناء مسجد في
المكان ذاته،
يبدو أمراً
مستغرباً".
وتعتبر
قضية بناء
مسجد "بيت
قرطبة"
والقضايا
المرتبطة
بالاسلام في
الولايات
المتحدة، من
الامور
المرشحة
للنقاش خلال
حملة انتخابات
التجديد
النصفي. ويرجح
المراقبون
عودة الحزب
الجمهوري الى
الحكم بعد
انتهاء ولاية
أوباما
الاولى،
خصوصاً اذا
استمرت
شعبيته
بالتدهور. وهو
يتوقع صدامات
سياسية في
الكونغرس لأن
الجمهوريين
مصرون على اجراء
تعديل دستوري
يهدف الى منع
الاطفال
الذين يولدون
لمهاجرين غير
شرعيين من
الحصول على الجنسية
الاميركية.
ولم يكن من
الصعب على
أوباما ان
يدرك ان
التعديل
المطلوب
سيحرم أطفالاً
جدداً من
الحصول على
الجنسية
الاميركية،
مثلما حصل هو
المولود لأب
اسود من كينيا
وأم بيضاء من
ولاية
"كنساس".
والمعروف ان
أوباما وظف خلال
المعركة
الانتخابية،
هذه الخلفية
العائلية،
سياسياً
وشعبياً فكان
يتحدث دائماً عن
زوجته
السوداء
وابنتيه
السوداوين.
ومن المؤكد ان
هذه الحملة
أثارت شكوك
البيض، الامر
الذي دفع
ديفيد فورم،
كاتب خطب جورج
بوش، الى القول
ان أوباما قرر
أن تكون هويته
اميركية -
سوداء.
يقول
المؤرخون انه
منذ رست سفينة
الرقيق الاولى
في جيمستاون
(ولاية
فرجينيا عام 1619)
اصبح لون
البشرة في
الولايات
المتحدة أمراً
حاسماً،
خصوصاً بعدما
انقلبت
غالبية سكانها
من أكثرية
انغلوسكونية
بيضاء الى أمة
تغلب عليها
أعراق ملونة.
ولم يكن هذا
التغيير هو
العامل
الوحيد
المؤثر في
عقلية
الاميركيين. ذلك انه
منذ عام 1619 لم
يكن أصحاب
البشرة
السوداء يعاملون
كبشر وإنما
كعبيد
وكملكيات خاصة
يمكن أن تشرى
وتباع. وحتى
بعد الغاء
مؤسسة العبودية
في عهد
ابراهام
لينكولن، فإن
التمييز حسب
اللون، ظل
سلوكاً
طاغياً الى
حين اغتيال
بطل الحقوق
المدنية
مارتن لوثر
كينغ. عندما
فاز باراك
أوباما
بالرئاسة
قالت الصحف
الاميركية،
ان دلالات هذا
الفوز تتخطى
مشكلة الابيض
والاسود.
والسبب ان
المؤسسين
السابقين من
أمثال
الرؤساء
ماديسون
وجاكسون
ولنكولن، جعلوا
من الرئاسة
مرآة
الناخبين... كل
الناخبين.
وتشير
ارقام دائرة
الهجرة الى
توافد جاليات كثيرة،
ما بين 1900 و1910. فمن
ايطاليا هاجر
نحو مليوني
نسمة، ومن
روسيا هاجر
مليون ونصف
المليون، ومن
بولندا جاء
مليونا
مهاجر، ومن
أجل وقف ذلك
التدفق
المتواصل، سن
الشيخ هنري
كابوت لودج
قانوناً (عام 1909)
يلزم
الايطاليين والروس
والبولنديين
واليونان
والآسيويين بامتحان
قراءة وكتابة
باللغة
الانكليزية.
غداة
اقرار قانون
جونسون عام 1964،
تقلصت نسبة
المهاجرين من
أوروبا عشرة
في المئة،
بينما ازدادت
اعداد
القادمين من
آسيا
والمكسيك واميركا
اللاتينية.
والطريف ان
ارقام دائرة
الهجرة تتحدث
عن 40 مليون شخص
من اصل 300
مليون، عدد سكان
الولايات
المتحدة، لم
يولدوا على
أرضها، بل جاء
معظمهم من
المكسيك
والصين
والفيليبين
والهند
وفيتنام. كما
تتحدث عن وجود
أربعين مليون
نسمة من اصول
هسبانية أو
لاتينية جاؤوا
من اسبانيا
والمكسيك
وكولومبيا.
وتشكّل هذه
الفئة من
السكان أكبر
اقلية في
البلاد (13 في
المئة) بعد
ذوي الاصول
الافريقية
الذين تبلغ
نسبتهم 22 في
المئة.واذا
كان هناك من يعتبر
هذا التنوع في
الاعراق هو
اساس قوة الولايات
المتحدة، الا
ان هناك من
يخشى من اتساع
الشرخ داخل
المجتمع
الاميركي،
مثلما كان في
النصف الاول
من القرن
الماضي. ولكن
هذه المرة بين
البيض والبيض.
بعض
المعلقين يرى
ان المعارك
السياسية
المتوقعة
ستكون بين
المسيحيين والمسلمين
واليهود، في
ضوء النقاش
الحاد الذي
يجري بين
الجمهوريين
والديموقراطيين،
حول حق بناء
"مسجد بيت
قرطبة" قرب
موقع مركز التجارة
العالمي.
زعماء
الحزب
الجمهوري،
وبينهم جورج
بوش، يرفضون
الفكرة لأنها
في نظرهم،
تمثل
انتصاراً لتيارات
الحقد
والكراهية
والتخلف وكل
ما تمثله
اعتداءات 11
ايلول 2001 من
نجاح ضد قوى الخير
والحرية.
بينما
يرى زعماء
الحزب
الديموقراطي،
وبينهم باراك
اوباما، ان
رفض بناء هذا
المشروع في هذا
المكان، يمثل
انتصاراً
لأسامة بن
لادن وكل ما
اراد ان يثبته
من وراء
التفجيرات
الانتحارية،
ومن وراء فكرة
تحويل انصاره
الى قنابل
متحركة
يطلقها بهدف
تحقيق اغراض
سياسية
واقتصادية.
وفي
مداخلات
اعلامية
متكررة اعرب
عدد من الاميركيين
عن خشيتهم من
المصادر
الممولة لمشروع
تبلغ تكاليفه
مئة مليون
دولار. وقد
طمأن صاحب
الشركة
المتعهدة بأن
كل دولار
سيصرف سيكشف
للمسؤولين عن
مصدره.
المنطق
الذي يستخدمه
الرئيس
اوباما لا
يقتصر على كسب
حقه الدستوري
من وراء تعزيز
التقارب
المسيحي –
الاسلامي
فقط، وانما من
وراء التعاون
بين بلاده
ودول اسلامية
تشجب الفكر
الجهادي
الارهابي،
خصوصا ان
اعتداءات بن
لادن لم تركز
ضرباتها على
نيويورك فقط
وانما شملت
دولا اسلامية
مثل السعودية
ومصر
واندونيسيا
واليمن
والصومال
وافغانستان
وباكستان والعراق.
خلال
سنتي 2003 و2004
تعرضت
المملكة
العربية
السعودية
لسلسلة
عمليات
ارهابية
استهدفت
الاجانب وعددا
من المواطنين
الآمنين. ولم
تسلم من هذه الاعتداءات
وزارة
الداخلية
وقطاع النفط
والمواقع
المعتدلة
نسبيا. وقد
ردت عليها
القيادات
السعودية
باطلاق جهود
سياسية وفكرية
واسعة النطاق
بحيث جرى
اعادة تأهيل
بعض المتهمين
بالارهاب
وممارسة
العنف. وقد
نجحت هذه
الادوات
الثقافية –
الدينية في
نشر حركات الاعتدال
وتهميش
الجماعات
المرتبطة
بـ"القاعدة".
كما نجح الشيخ
سلمان العودة
في الوصول الى
عقول الشبان
عبر رسالته
المفتوحة
التي نشرت سنة
2007. كذلك ساعدت
الفتاوى التي
اصدرها عبد
العزيز آل
الشيخ في خلق
اجواء مواتية
لمعارضة المتطرفين.
اثبتت
الاحداث ان
البلد الذي
حقق بعض
النجاح في
مكافحة
ايديولوجيا
الارهاب، كان
البلد
الاسلامي
الاكثر
اكتظاظاً بالسكان
في العالم، اي
اندونيسيا.
وقدر لهذا البلد
ان يخوض حربا
داخلية طويلة
بدأت سنة 2002
بعدما قامت
"الجماعة
الاسلامية"
التابعة
لـ"القاعدة"
بسلسلة
عمليات
انتحارية.
جامعة
الازهر في
القاهرة،
نددت مرات عدة
بالفكر
الجهادي المتطرف،
داعية الشبان
الى الانشغال
عن الدم
والدموع
بالعلم
والعمل. وكذلك
فعلت "حركة
دار العلوم"
في الهند
المعروفة
بعلاقتها السابقة
مع تنظيم
"القاعدة".
ومن
الاستثناءات
التي تبرز في
هذا المجال، ربما
تكون
افغانستان
وباكستان
واليمن. ففي
افغانستان،
حيث تدرب اسامة
بن لادن،
اقترن الفكر
الجهادي
بصراع عرقي يشعر
فيه
"البشتون"
بأن الاقليات
المنافسة تظلمهم.
وفي
باكستان
اكتشف النظام
الحاكم ان
التطرف الذي
أوجده عبر
"طالبان"
اصبح الآن
يهدد مستقبل
البلاد. وفي
اليمن يعترف
رئيس البلاد
بأن اعمال
"القاعدة"
تدار من
طهران.
بقي
ان نسأل ما
اذا كانت
الحملة التي
يتعرض لها
الرئيس باراك
اوباما من قبل
الحزب
الجمهوري هي
حملة مرتبطة
بقرار بناء
مسجد "بيت
قرطبة"، ام انها
لا تصب في هذا
المعين؟
الملاحظ
ان معظم
الانتقادات
جاءت من
اصدقاء بوش،
ومن انصار
"اللوبي
اليهودي" في
الكونغرس.
والسبب ان اوباما
يعمل على
الانسحاب من
بلدين
احتلتهما سياسة
الجمهوريين،
اي من العراق
وافغانستان. وفي
"اتفاق براغ"
ثبت ان اوباما
تصالح مع روسيا
وقرر
الانفتاح على
تركيا
وسوريا، كي لا
يجعل من
انهيار حجارة
الدومينو
الاقليمية
سبباً لحرب
واسعة في
منطقة الشرق
الاوسط.
ووراء
هذا السبب
"الاستراتيجي"
تختفي اصابع
اسرائيل التي
يهمها الا
يجدد رئيس
يطمح الى
تحقيق استقرار
اقليمي يكون
المفتاح
لاستقرار
عالمي بعد سنة
2011.
الإدارة
الأوبامية":
طهران لن تكون
نووية قبل عام
وعواصم عربية
بدأت تقتنع
بأن "آخر الدواء
الكي"
لا
حرب ضد إيران قبل صيف 2011
المستقبل
- السبت 21 آب 2010 -
أسعد حيدر
أخيراً،
بعد 11 سنة من
التأخير
والمماطلة
والمناورة
يتم اليوم
تشغيل مفاعل
بوشهر النووي
في إيران. الإيرانيون
صبروا بعد أن
فاوضوا
وماطلوا
وهددوا
وتراجعوا،
حتى حصلوا على
المفاعل.
الروس
التزموا بالاتفاق
لكنهم نفذوه بسرعة
"السلحفاة".
لم يبدوا
مستعجلين،
ليس لأنهم
خافوا من إسرائيل،
أو ترددوا
بسبب مواقف
الولايات
المتحدة
الأميركية
والاتحاد
الأوروبي
المعارضة،
ولكن لأنهم
أرادوا
استنفاد كل
الفرص المتاحة
لتسجيل
المكاسب
وضمان
مصالحهم،
والحصول على
ضمانات بأن
المفاعل
سيُستخدم فقط
لأغراض سلمية.
ليس أكثر من
موسكو من يخشى
تحول إيران
الى دولة
نووية على
حدودها. ليس
لأن روسيا
ستصبح عارية
أمامها ولكن
لأن إيران نووية
عسكرياً تصبح
مثالاً
يُحتذى من
"الجمهوريات
الإسلامية"
في الاتحاد
السوفياتي
السابق،
والتي تريد
موسكو ضمان
ثباتها في
"الفضاء الامبراطوري
الروسي".
المصالح أقوى
من الايديولوجيا
في قوتها
وديمومتها.
خلال
48 ساعة قبل
افتتاح مفاعل
بوشهر
النووي، بدا
العالم وكأنه
على حافة حرب
شاملة قد تتحول
الى حرب نووية
في لحظة ما.
جون بولتون
"صقر الصقور"
في
"المحافظين
المتشددين"،
لم يترك أمام
إسرائيل سوى
ثمانية أيام
قبل تحويل
عجزها الى
كارثة. لأن
قصف مفاعل
بوشهر بعد مده
بالوقود
النووي يصبح
ممنوعاً حسب
القانون
الدولي. صحيفة
الواشنطن
بوست ذهبت
أبعد من ذلك
فحددت بأن
الحرب خلال 24
ساعة. لا
أحد يعرف
لماذا أقدمت
صحيفة جادة
وعاقلة ومحترمة
لإصدار مثل
هذا الخبر التهديد.
الأرجح
وجود استثمار
مالي ضخم في
البورصة
يتعلق بشركة
ما أو غيرها،
أو سراً يُراد
كشفه مواربة
يحتاج لمثل
هكذا "زلزال"
لم يعد يصدقه
أحد، لأنه مثل
تهديد جحا
بوجود السارق
وهو غير
موجود. المهم
أن "الإدارة
الأوبامية"
أعقل من أن تُجر
الى مثل كل
هذه الإشاعات
التي تتم
فبركتها أو
استيلادها
لأسباب بعيدة
في كثير من
الأحيان عن
السبب
الحقيقي. المهم
أن غاري سامور
كبير مستشاري
أوباما في
المسائل
النووية قال:
نظن أن
الإيرانيين
بحاجة الى
فترة تصل الى
سنة "لتحويل
ما لديها من
مخزون اليورانيوم
المخصب الى
مادة يمكن أن
تُستخدم في
صناعة
الأسلحة.
سايمور الذي
يعرف حكماً
أسرار الملف
النووي
الإيراني،
أضاف بثقة: "سنة
تعتبر فترة
زمنية كبيرة".
بالفعل
فترة 12 شهراً
فترة طويلة
بالنسبة لانفجار
النزاعات أو وأدها.
بمعنى آخر منح
البيت الأبيض
طهران فترة
سنة كاملة
لتسوية الملف
النووي. بعد ذلك
سيكون الحديث
مختلفاً. هذه
المهلة أيضاً
هي لإسرائيل
مثل إيران. لا
يمكن
لإسرائيل شن
أي عملية
عسكرية خلال
هذه الفترة.
تستطيع أن
تستعد،
عسكرياً
وسياسياً وإعلامياً،
يمكنها حشد
العالم كله
خلف رغباتها،
لكن في
النهاية
واشنطن هي
التي تقرر
والرئيس
الأميركي هو
الذي يملك
قرار الحرب
والسلم في
هكذا قضية
تتناول الأمن
القومي
الأميركي.
تستطيع
إسرائيل أن
تضغط وأن
تستميل عشرات
السيناتورات
و"اللوبيات"
ومراكز
القرار في واشنطن،
لكن عندما
يتعلق الأمر
بالأمن القومي
الأميركي،
فإن البيت
الأبيض هو
الذي يتحمل المسؤولية
بشكل كامل، حاضراً
ومستقبلاً.
بعيداً
عن طبيعة آلية
القرار
الأميركي
وتنفيذه، فإن
"الجمهورية
الإسلامية"
في إيران تبقى
في "عين
الإعصار"،
مهما كابرت
وأكدت أن كل
التهديدات
الأميركية لا
تعنيها. إذ أن
خطرين يحدقان
بطهران:
*
الخطر الأول
وهو خطر قائم
يتعلق
بالعقوبات، "قطار"
العقوبات
الدولية زائد
الأميركية،
زائد الأوروبية،
قاسية ومنتجة.
لا يمكن
لطهران إدارة
ظهرها الى
العالم
والاكتفاء
بنفي تأثيرها
عليها. واقعياً
العقوبات
مؤذية
وفاعلة، وقد
لا تكون قاسية
وظالمة على
مثال ما حصل
للعراق، لكن
بالتأكيد ستلحق
الشلل والأذى
بمواقع
إيرانية اقتصادية
مهمة تطال
شرائح واسعة
من الشعب الإيراني،
عدا أنها
ستصيب
"الجسم"
السياسي و"الآلة
العسكرية"
بأعطال
حقيقية.
الأيام المقبلة
خصوصاً بعد
عيد الفطر
ستثبت ذلك
وستؤكد أنه لا
يوجد "جسم"
بلا "عقب
اخيل" تؤدي
إصابته الى
إلحاق جرح
قاتل في أحيان
كثيرة، في وقت
تنتظر فيه
"جيوشاً"
عديدة اللحظة
المناسبة.
عندما
يأتي الى
لبنان
ستيوارت ليفي
الذي حضر العقوبات
ضد إيران
أثناء عمله في
"الإدارة البوشية"،
ثم تم تكليفه
من أوباما
بمتابعة المهمة،
يعني أن تنفيذ
العقوبات جدي
ضد إيران، وأن
واشنطن جادة
كما لم يسبق
لها في ملاحقة
أصغر التفاصيل
لكي تنجح هذه
العقوبات.
* الخطر
الثاني وهو
خطر محتمل. الحرب
ليست اليوم،
ولأنه لم يتم
بعد اتخاذ
القرار حولها.
إيران ليست
العراق،
اقتضى قرار
غزو العراق
عشر سنوات من
الحصار
القاتل
وتشكيل معارضة
فقدت علاقتها
بالوطن تحت
صيغة انقاذ
الوطن بسبب
معاناتها من
القتل الذي
استعمله
النظام ضدها
بدون رحمة. لكن
من الواضح أن
"طبخ" قرار
الحرب ضد
إيران في العام
2011 يجري حالياً
بقوة في مراكز
القرار خصوصاً
في واشنطن.
الانسحاب العسكري
من العراق
أصبح قائماً.
ومن
أفغانستان
يبدو حقيقياً
خصوصاً وأن
أوباما لم
يستمع الى
نصائح جنرالاته
وبالتحديد
الجنرال
بترايوس
بضرورة تأجيل
فكرة
الانسحاب حتى
عام 2011. الترجمة
العملية لذلك:
تحرر القرار
الأميركي
بالحرب ضد إيران
من "قيود"
الحربين في
العراق
وأفغانستان.
لن يعود لدى
إيران نحو 200
ألف جندي
أميركي "رهينة"
يمكنها "رد
الصاع صاعين"
من خلالهم.
أكثر
من ذلك،
واستناداً
الى تسريبات
من عواصم
عربية عديدة،
فإن رأياً
عاماً بدأ
يسود مراكز
القرار في هذه
العواصم بأن
"آخر الداء
الكي". وأنه
لكثرة ما
تدخلت إيران
وتتدخل في هذا
العالم سواء
الذي توجد
فيها نزاعات
مشتعلة أو التي
فيها نزاعات
كامنة،
خصوصاً في العراق
وفلسطين
ولبنان وحتى
في اليمن مع
الحوثيين،
هذا من دون
الدخول في
تفاصيل
النزاعات المذهبية
السنية
الشيعية،
أصبحت هذه
العواصم مستعدة
لتقبل فكرة
الحرب ضد
إيران وتقديم
التسهيلات
لواشنطن
وشركائها في
مرحلة معينة.
طهران
تعرف جيداً
أنه في اللحظة
الذي تقبل فيه
دول عربية
خليجية بفتح
ممرات جوية
أمام الطيران
الأميركي
الإسرائيلي
لضربها معنى
ذلك أن قرار
الحرب معلق
على "كلمتها
وموقفها".
ويبدو أن
القيادة
الإيرانية
بدأت تأخذ في
حساباتها
جدية الموقف
الأميركي
ووقائع
ومواقف بعض القوى
العربية
المؤثرة. لذلك
ذكّر وزير
الخارجية الإيراني
منوشهر متكي
الأميركيين
بأنهم "يعرفون
أكثر من غيرهم
الدور الذي
لعبته إيران من
أجل
الاستقرار
والأمن في
أفغانستان
والعراق".
بمعنى آخر أن
طهران مستعدة
أيضاً لمتابعة
"اللعب"
بالطريقة
نفسها. بدوره
فإن المرشد
آية الله علي
خامنئي أعطى
"الضوء
الأخضر" للتحاور
مع واشنطن،
فقد استبدل
شرط تخلي
واشنطن عن "الهيمنة
والتهديد
والمقاطعة"
بإلغاء العقوبات
والتوقف عن
التهديدات
وعدم تحديد
هدف للمفاوضات".
هكذا عادة
يبدأ الحوار
في النزاعات
المعقدة
والخطرة. أمام
الجميع
خصوصاً
واشنطن
وطهران عدة
أشهر لاتخاذ
القرار الصعب
بالمفاوضات
أو البدء
بالعد العكسي
للحرب مع صيف 2011.
عون
يستجدي شعبية
تتراجع في
كسروان...والإصلاح
داخل التيار
أصبح شبه مستحيل
٢١
اب ٢٠١٠ /غسان
عبدالقادر
من
المتوقع أن
يواصل رئيس
تكتل الإصلاح
والتغيير
ميشال عون
زيارته
لكسروان حتى
يوم الأحد
مختتماً
إياها في بلدة
حراجل عند
كنيسة السيدة.
عون عمد
وسيعمد إلى
توزيع المزيد
من الوعود
الإنمائية
على اهالي
المنطقة
الذين لطالما
انتظروا
أهتماماً لائقاً
بهم من جانب
من منحوهم
أصواتهم
وأوصلوهم إلى
الندوة
النيابية، مع
العلم أن
عدداً كبيراً
من المشاريع
المائية
والكهربائية
هي متوقفاً
منذ عدة
سنوات، وكان
من الممكن
تحريكها قبل
هذه الزيارة
بفترة طويلة.
جهد
عوني للتغطية
على حالة
الإعتراض
الكسرواني...واللقاء
المستقل يتهم نواب
المنطقة
بالتقصير
على
الرغم من
اصرار عون على
عدم وجود حركة
شعبية ترفض
زيارته
لكسروان، فإن
المتابع على
الأرض يرصد
حركة غير
اعتيادية
ومحمومة
للجنة
المناطق في
التيار
الوطني الحرّ
بالتنسيق مع
هيئة قضاء
كسروان من أجل
حشد أكبر عدد
ممكن من
الجماهير
وكذلك من
رؤساء
البلديات
والمخاتير في
القرى بغية
تأمين حضور
جماهيري يليق
بزيارة ميشال
عون.
وبعد
ان حاولت بعض
المصادر
الإعلامية
الترويج
لزيارة عون في
كسروان
وتصويره أنه دخل
دخول
الفاتحين إلى
المنطقة بل
حتى اضفاء بعض
القدسية التي
يحلم بها
الجنرال حيث
ذكرت "...أن عون
شق طريقه
وحيداً من دون
زملائه الكسروانيين
في تكتل
التغيير
والإصلاح،
ليجتمع طويلاً
مع مجلس بلدية
جونية ...وفي
جامعة الكسليك،
يتعب الرهبان
ولا يتعب هو
في تنقله من
قسم إلى آخر...".
فإن الواقع
على الأرض هو
شيء مختلف
تماماً. هذه
الزيارة لم
يكن توقيتها
عبثياً
بالرغم من
الكلام أنه
جرى التخطيط لها
قبل شهرين.
ولكن بالشكل
على الأقل
تبدو جولة عون
جاءت على شكل
زيارة رعوية،
قد تحمل في
طياتها نوايا
عون لإجراء
تعديلات في
صفوف مرشحيه
للإنتخابات
القادمة، في
ظل تبلور المواقف
الرافضة له
داخل المعقل
التاريخي للموارنة.
وكان
آخر هذه
المواقف هي
إنبثاق
اللقاء الكسرواني
المستقل
وتظهير
تحالفات
قادمة رأى بعض
المحللين أن
منصور غانم
البون سيمثل
أهم أركانها
خصوصاً بعد
إستضافته
للبطريرك الكاردينال
مار نصرالله
بطر صفير في
منزله مؤخراً.
وقد اشار رئيس
اللقاء
المستقل نوفل
ضو في حديث
إلى موقعنا
"إننا أعلنا
موقفنا من
خطاب عون
السياسي،
وهناك قوى في
المنطقة
تخالف توجهات
عون
السياسية"
وقد نفى نوفل
مشاركة اللقاء
المستقل بأي
اعتراض على
الأرض ضد
زيارة عون بإعتبار
ان هذه الخطوة
هي أمر
ديمقراطي.
كلام نوفل جاء
أثر المؤتمر
الصحفي الذي
عقده اليوم
امس الجمعة
حين شدد على
أنّه من
واجبات النائب
زيارة منطقته
والإستماع
لرأي الناس
فيها. كما غمز
نوفل من قناة
كل من الوزير
جبران باسيل
ونواب
المنطقة
اللذين
تلكأوا عن
خدمة منطقتهم
في عدة
مناسبات
ابرزها اقفال
مجلس النواب
وعدم إتخاذ
موقف من مسلسل
المسيح على تلفزيون
المنار والNBN.
مقربون
من التيار:
الإصلاح هو
شبه مستحيل
...وعون قصد
كسروان
إستجداءً
للشعبية
بموازاة
ذلك، ذكرت بعض
المصادر
المقربة من
الحركة
الإعتراضية
داخل التيار الوطني
الحرّ
لموقعنا أنّ
هناك عدداً من
الأحزاب
والشخصيات
السياسية
العاملة في
كسروان يسعى
لإفشال زيارة
عون لكسروان.
ومن هذه القوى
حزب الاحرار
والنائب
السابق منصور
غانم، كما
تردد أن نعمة
فرام قد يقف
مع الرافضين
للزيارة
العونية
لكسروان. ورأت
تلك المصادر
ان هذه القوى
هي بصدد
القيام بتحرك
في ظل واقع ما
يتعرض له
الكسروانيون
من اهمال وشح
مياه وتقنين كهرباء
وتلوث من
محطات انتاج
الطاقة في حين
أن نوابها، لا
يلتفتوا لوضع
منطقتهم بعد
أن أهملوا
شؤونها
تماماً. وتضيف
هذه المصادر أن
هؤلاء النواب
قد إعتادوا كل
4 سنوات ان
يركبوا
"بوسطة"
انتخابية
مختلفة بغض
النظر عن الدعم
الشعبي.
وعزت
تلك المصادر
أن يكون سبب
تغيب عون عن
جلسة الحوار
مرده الى ما
تردد عن تدهور
صحته نتيجة
مسألة فايز
كرم وأنه
يتلقى نوعاً
ما من العلاج.
كما اشارت إلى
وجود ترجيحات
وراء هذا
التغيب هو
رغبة عون لعدم
لقاء فخامة
الرئيس ميشال
سليمان نظراً
للفتور الذي
يعتري
العلاقة بين
الرجلين.
وهناك
سبب ثالث قد
يكمن وراء
تمنع الجنرال
عن حضور
جلسسات
الحوار في قصر
بيت الدين وهو
قضية ما يدعيه
عن التقصير
الأمني التي
تشهده تلك المنطقة.
أياً تكن
الأساب التي
ساقها عون
لتبرير عدم مشاركته
في الحوار
الوطني، فإنه
يشير دون ادنى
شك إلى عدم
اكتراث
الجنرال لما
طرح على تلك الطاولة
وهو الذي يعدّ
أنه ممثل من
قبل حلفائه
هناك
بالإضافة إلى
التركيز على
أن لا يخطف ميشال
سليمان من
شعبيته في
الشارع
المسيحي.
وختمت تلك
المصادر أن
ميشال عون قد
فضل المجيء
إلى كسروان
استجداءً
للشعبية في
هذه المنطقة
التي منحته
أصواتها ولم
يمنحها ما
تستحق، بعد ان
تبين له ان
ساحته هي في
تراجع متواصل
وانه ما لم
يسارع للعمل
جدياً منذ
الآن فإنه يتوجه
إلى نهاية لا
تحمد عقباها
بعد ثلاث سنوات
خلال المعركة
الإنتخابية
التي ستجري في
عقر دار
الموارنة،
والذي من
المتوقع أن
تشهد تنافساً
حاداً.
اما
عن الإصلاح
الموعود من
قبل الجنرال،
فعلقت تلك
المصادر على
الأمر معتبرة
أن هذا الإصلاح
غدا شبه
مستحيل مع
انتفاء وجود
رغبة حقيقية
عند الجنرال
للإصلاح. فاسلوب
الجنرال هو
نفسه لم يتغير
وهو الهروب إلى
الأمام في ظل
وجود ذرائع
كافية له الآن
تتمثل بقضية
اعتقال فايز
كرم. فمن
المتوقع ان
يرفض الجنرال
انشاء مكتب
سياسي
والتخلي عن
تفرده بالقرارات
متذرعاً
بخوفه من وجود
أي شخص مدسوس
او عميل على
غرار العميد
كرم، الذي لعب
دوراً
مزدوجاً من
خلال خرقه
لصفوف التيار
والتجسس على
حزب الله في
الوقت عينه. المصدر :
خاص موقع 14
آذار
زهير
الصديق يظهر
في
نيوزيلندا؟
تقرير
بيلمار سيحدث
زلزالاً في
لبنان
رفض
السلطات
القبرصية
ربما يعرقل
إبحار «مريم»
الديار/أجواء
القمة
الثلاثية
التي عقدت في
بيروت بين
الرئيسين
ميشال سليمان
وبشار الاسد
والعاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن عبد
العزيز ما
زالت تلقي
بظلالها على
المشهد اللبناني،
وقد تجلى ذلك
في
الاجتماعات
التي عقدت
خلال
الاسبوعين
الماضيين.
اما
البارز فتمثل
بالاطلالة
الجديدة
للشاهد
«الملك» محمد
زهير الصديق
مع كلام قديم
جديد عن زلزال
سيحدثه قرار
بيلمار حيث
ظهر الصديق
وبشكل مفاجئ
في نيوزيلندا،
بعد مغادرته
الامارات
العربية المتحدة
وتنفيذ الحكم
القضائي
بسجنه لستة
اشهر على
خلفية دخوله
بجواز سفر
مزور.
كما
تفاعلت قضية
ابحار باخرة
«مريم» الى
شواطئ غزة بعد
اصرار
المنظمين على
الابحار مساء
غد الاحد واعلان
السلطات
القبرصية رفض
استقبال
سفينة «مريم»
وعدم السماح
لها بالدخول
موانئ قبرص وحتى
اذا قامت
السفينة
بالرسو في احد
الموانئ فسيتم
ترحيل الطاقم
والركاب الى
بلدانهم الاصلية،
مشيرة الى ان
السفينة التي
تعتزم خرق الحصار
المفروض على
غزة قد تعرض
حياة الناس
والسلام
والاستقرار
الاقليمي
للخطر. وقال
مصدر في
الخارجية
القبرصية
لـ«الديار»
انه كون قبرص في
الاتحاد
الاوروبي
وتلتزم
بسياسة
الاتحاد
الاوروبي
وتوجيهاته،
فإنها لن تسمح
لباخرة «مريم»
الرسو في
موانئها
والتوجه
بعدها الى غزة
استدراكا
لاية اشكالات.
وكان وزير
خارجية قبرص
جال على عدد
من الدول
العربية
مؤخرا وطلب منها
تفهم الموقف
القبرصي
الرافض لرسو
سفينة «مريم»
في موانئها،
لان قبرص
تلتزم بسياسة
الاتحاد
الاوروبي
وتتماشى معه.
وفي
هذا المجال
لفت وزير
الاشغال غازي
العريضي الى
اتصالات تقوم
بها الحكومة
اللبنانية
لمعالجة الموضوع،
وان سفينة
المساعدات لن
تبحر الى قبرص
بعد رفض
السلطات
القبرصية
استقبالها،
مشيرا الى ان
المنظمين
طلبوا الاذن
بالابحار الى قبرص
والوزارة
وافقت، الا ان
السلطات
القبرصية
رفضت، معتبرا
ان المشكلة
اصبحت اكثر
تعقيدا الان،
لافتا الى ان
الوزارة لا
زالت عند
موقفها وهي
مستعدة
لاعطاء اذن
بالابحار اذا
تمكن المنظمين
من الاتفاق مع
اي مرفأ شرعي
تتعامل معه
السلطات
اللبنانية
واشار الى ان
عدم ابحار السفينة
لا يعني رضوخا
لتهديدات
باراك. اما من
الجانب
الاسرائيلي
فقد طالب وزير
الدفاع الاسرائيلي
يهودا باراك
السلطات
اللبنانية
بعدم السماح
للسفينة
بالابحار وان
السلطات
الاسرائيلية
لن تسمح لها
بالوصول الى
غزة وسيتم
تحويل سيرها
الى ميناء
اشدود او مصر.
كما
اصدر وزير
الخارجية
الاسرائيلي
افيغدور
ليبرمان الى
البعثة
الاسرائيلية
لدى الامم
المتحدة توجيهات
لتقديم شكوى
الى مجلس
الامن ضد الرحلة
المقررة من
لبنان الى
قطاع عزة.
المحكمة
الدولية ونفي
جنبلاط
من
جهته، بقي عمل
المحكمة
الدولية
والقرار الظني
في مقدمة
الاولويات
والاهتمامات
في ظل معلومات
بأن مدعي عام
المحكمة
القاضي دانيال
بيلمار
سيباشر قريبا
درس القرائن
التي تقدم بها
السيد حسن
نصرالله في مؤتمره
الصحافي
الاخير لجهة
اتهام
اسرائيل باغتيال
الحريري.
وفي
هذا الاطار
اطل «الشاهد
الملك» محمد
زهير الصديق
مجددا وعبر
«صحيفة
السياسة
الكويتية» بكلام
قديم بأن
القرار الظني
الذي سيصدر عن
المدعي
بيلمار سيكون
بمثابة
زلزال، وقال
الصديق انه
قابل في
نيوزيلندا
اشخاصا على
علاقة
بالنائب وليد
جنبلاط، واشار
الى ان لجنة
التحقيق
الدولية
استجوبت في دمشق
مطلع آب
الجاري
الضباط
السوريين
الذين تم
استدعاؤهم
الى فيينا في
وقت سابق.
واتهم
الصديق
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
واللواء
السابق جميل
السيد ومن
خلفهما من
المخابرات
السورية
بالوقوف وراء
فبركة شهود
زور امثال
هسام هسام
لضرب صدقيته
امام لجنة
التحقيق،
متسائلا اذا
كان نصرالله
واعوانه
يعتبرون هسام
هسام احد شهود
الزور فلماذا
يسمحون له بأن
يجري مداخلة
في برنامج على
قناة «المنار».
ونفى
ان تكون
اسرائيل
ضالعة في
اغتيال الحريري،
واعتبر ان
القرائن التي
قدمها
نصرالله غير
مقنعة ولا
تحمل تواريخ
ولا اي اشارة
باللغة
العبرية،
واصفا
المؤتمر
الصحافي الذي
عقده قبيل شهر
رمضان بـ
«المسرحية
المكشوفة»
و«حزب الله»
نفسه غير
مقتنع بها.
وسأل
الصديق: لماذا
تم عرض هذه
الشرائط
المسجلة في هذا
التوقيت
بالذات، هل
لان «حزب الله»
شعر بأن السيف
مصلت على
رقبته، فقرر
الدفاع عن
نفسه وكشف
اموراً تتعلق
بأمن
المقاومة؟
ولماذا لم يتم
الكشف عن امور
تتعلق بأمن
المقاومة
حينما كان
الاتهام
موجهاً الى
الضباط
الاربعة والنظام
السوري؟.
واستغرب
عدم قيام «حزب
الله» بإبلاغ
السلطات الامنية
اللبنانية
المعلومات
التي يمتلكها عن
العميل غسان
الجد،
متسائلا عن
كيفية علم «حزب
الله» بوجود
الجد في موقع
الاغتيال
(منطقة السان
جورج في
بيروت) لو لم
تكن عناصره
تراقب فعلا
الموقع قبيل
الانفجار
الذي اودى
بحياة الرئيس
الحريري في 14
شباط 2005.
وحمل
الصديق في شدة
على الوزير
السابق وئام وهاب،
داعيا القوى
الامنية الى
وضع حد له
ولتهديداته
الجبانة
المعروف من
يقف وراءها.
وقال: لو كانت
المحكمة
الدولية
مسيسة لكان
التحقيق
انتهى منذ عهد
قاضي التحقيق
الاسبق
ديتليف
ميليس، مؤكدا
ان القرار
الظني الذي
سيصدر عن
المدعي العام
للمحكمة
دانيال بيلمار
سيكون بمثابة
زلزال. وعن
صحة ما ذكره
النائب وليد
جنبلاط انه
موجود في
نيوزيلندا،
اجاب الصديق
«نعم لقد كنت
متواجدا في
نيوزيلندا وقابلت
اشخاصا لهم
علاقة
بالنائب
جنبلاط»، كاشفا
ان لجنة
التحقيق زارت
دمشق مطلع
الشهر الجاري
لاعادة
استجواب
الضباط
السوريين الذين
تم استدعاؤهم
من قبل الى
العاصمة
النمساوية
فيينا.
كلام
الصديق نفاه
رئيس اللقاء
الديموقراطي وليد
جنبلاط ونفى
اي علاقة له
بما قاله محمد
زهير الصديق
حول لقائه
اشخاصاً على
علاقة به،
مشددا على انه
«لا علاقة له
من قريب او بعيد
بروايات
الصديق».
وفي
ظل الاهتمام
الدولي بعمل
المحكمة،
قالت اوساط
ديبلوماسية
لـ«الديار» ان
الموقفين الاميركي
والفرنسي
يتقاطعان حول
دعم المحكمة الدولية،
ومنع كل
المحاولات
التي تجري
لتهديد
الاستقرار في
لبنان.
وكشفت
الاوساط ان
طرح النائب
وليد جنبلاط
لاقى رفضا
اميركيا
وفرنسيا
الداعي الى
تأجيل القرار
الظني.
واوحى
الفرنسيون
والاميركيون
بأنهما يدعمان
المحكمة بغض
النظر عما
سيأتي في
القرار الظني.
وردا
على هواجس
جنبلاط حول
احتمال وقوع
فتنة في لبنان
على خلفية
القرار
الظني، اعتبر
الاميركيون
والفرنسيون
ان ما يجري
حتى الان هو
تهويل وان حزب
الله لديه قدرات
هز
الاستقرار،
ولكن مروحة
الخيارات محدودة
جدا امامه.
وفي
مجال آخر
واصلت قوى
المعارضة
حملتها على المحكمة
وسيرتفع
سقفها عبر
الطلب من وزير
العدل
ابراهيم نجار
تجميد عمل القضاة
اللبنانيين
في المحكمة،
في حين اكد وزير
الزراعة حسين
الحاج حسن ان
لا حقيقة ولا
عدالة ما لم
تفحص الادلة
والقرائن
التي قدمها سماحة
السيد حسن
نصرالله
وخصوصا علاقة
بعض العملاء
بجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري مؤكدا
ان المقاومة
الى جانب تيار
المستقبل وخلفه
في طلب معرفة
الحقيقة.
من
جهتها، طالبت
مصادر مطلعة
الحكومة ان
تستغل فترة
الهدوء
الحالية
للانصراف الى
معالجة
الملفات
الخدماتية
والحياتية
بعد تفاهم هذه
الملفات
وتحديدا على
صعيد
الكهرباء
والماء وما
زاد الطين بله
موجة الحر
التي تجتاح البلاد
بدل التلهي
واطلاق
التصريحات.
ودعت
المصادر
المطلعة
الحكومة الى
عقد جلسات
خاصة
ومتتالية
لمعالجة كل
ملف على حدة
قبل استفحال
الامور وقيام
المواطنين
بتحركات شعبية
مشروعة ردا
على حالة
الجمود في عمل
القطاعات
والمؤسسات
التي تهتم
بشؤون الناس.
وبعد
72 سنة من
الغياب، زار
البطريرك الماروني
مار نصرالله
بطرس صفير
البقاع الشمالي
وسط حفاوة
شعبية
واستقبالات
على مداخل القرى
ودعا صفير
اهالي دير
الاحمر
لاستمرار التعاون
مع جيرانكم
الشيعة،
ولوحظ غياب
نواب حزب الله
وحركة امل عن
استقبال
البطريرك صفير.
من
جهته قال رئيس
الحكومة سعد
الحريري في
افطار ليل امس
ان ما يجمعنا
على الوفاء
لقضية الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
التي هي قضية
جميع اللبنانيين،
ونحن لن نرضى
التفريط بها.
ورمضان
يجمعنا ايضا
على ارادة
العمل لحماية
لبنان في وجه
كل المخاطر،
والدفاع عن
سيادة الوطن في
مواجهة
التهديدات
الاسرائيلية.
تعلمون انه
منذ بداية شهر
رمضان، وحتى
قبل ذلك، كنت
ادعو دائما
الى التهدئة
والكلمة
الطيبة، والحمد
لله ان
الاجواء
السائدة الان
يعمها الهدوء
والكلام
الطيب.