المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الأحد 15
آب/تموز/2010
ناحوم 1/1-14
الرب
إله غيور
ومنتقم. الرب منتقم
وغضوب. الرب
ينتقم من
خصومه ويترقب
أعداءه. الرب
بطيء عن الغضب
وعظيم القوة.
الرب لا يبرئ
المذنب. الرب
طريقه في
العاصفة ولهب
النار، والسحاب
غبار قدميه يزجر
البحر فيجففه
وينضب جميع
الأنهار، فيذوي
باشان
والكرمل
ويذبل زهر
لبنان. من الرب
ترتعش
الجبال، ومنه
تموج جميع
التلال. من
أمامه تتراجع
الأرض،
يتراجع
العالم
وسكانه من يقف
أمام سخط الرب
ومن يقوم لدى
اشتداد غضبه؟
يصب غيظه
كالنار، ومنه
تتفتت الصخور. الرب
صالح لمن يلوذ
به ويصون
المحتمي به في
الضيق. بسيل
عابر يفني
مقاوميه وإلى
الظلمة يلحق
بأعدائه. ماذا
تفكرون على
الرب؟ وهو
الذي يفنيكم فناء ولا
من يقاومه
مرتين، كالشوك
المتشابك
والقش اليابس
تؤكلون جميعا
بنار.
عبدو
لصالون السبت:
حزب الله يدرك
اتجاه القرار
الاتهامي ضده
بناءً على
شهادات عناصره
أمام المحكمة
اعتبر
السفير جوني
عبدو في حديث
لبرنامج صالون
السبت من صوت
لبنان أن
لبنان وعاء
تدور النيران
فيه ويسعى
الجميع
لابقائها فيه
خوفاً من أن
تتجه الى
الخارج.
وحول
الدعوى
المرفوعة ضده
من قبل الأمين
العام للأمن
العام السابق
جميل السيد
قال إن لا
جديد في هذا
الموضوع انما
الجديد هو ما
يحب أن يعمله
السيد دائماً
هو حبه في
التواجد
الاعلامي وهذه
القضية قد
تحولت الى
القضاء مثلها
مثل كل قضية
وبالتالي ليس
هناك تاريخ
بعد للاستماع
ولا للتحقيق.
ووضع
الدعوى
المقامة من
السيد في اطار
تغطية عدم
قدرته على جعل
ديتلف ميليس متجاوباً
ومحاكمة
باريس لميليس.
وجدد
عبدو التأكيد
على أن
زلزالاً
سيحصل في لبنان
من خلال
المحكمة
الدولية
والزلزال حاصل
منذ أكثر من
شهرين.
وأشار
إن لهذا
الزلزال
تداعياته
مشيراً الى أن
الأهم في هذا
الموضوع هو
ضرورة ادراكنا
أن أكثر الناس
علماً بداخل
المحكمة الدولية
هو حزب الله
لأن التحقيق
جرى مع عناصره
التي أفادت
قيادة الحزب
عن مجريات
التحقيق وهذه
القيادة تعرف
أكثر من غيرها
كيف يتجه القرار
الاتهامي.
وقال
عبدو أن السيد
حسن نصرالله
لا ينتظر سعد الحريري
كي يعلمه أن
القرار
الاتهامي
متجه الى
اتهام حزب
الله أو لا.
وسأل
عبدو كيف يعرف
حزب الله أن
هناك تبرأة لسوريا
بموضوع
الاغتيال
فيما هناك
اتهام لحزب الله.
وقال
عبدو أن حزب
الله عندما
لمس أن
الاتجاه يسير
الى اتهام
عناصر من حزب
الله باغتيال
الحريري أصبح
أهم شيء عنده
تشويه صورة المحكمة
الدولية لكي
لا يكون هذا
الاتهام مبني على
أسس نزيهة
وبالتالي
يريدون اظهار
المحكمة
الدولية
بانها غير
نزيهة ما يؤثر
على الرأي
العام
اللبناني، من
دون أي تأثير
على المحكمة
الدولية التي
لن تغير
مجراها الا
اذا أصبح لديها
معطيات جديدة
كالتي أظهرها
السيد نصرالله
في مؤتمره
الصحافي.
أما حول
مقولة انتقال
المحكمة من
بلمار الى نصرالله
فأشار عبدو ان
الاختصاصات
الموجودة في
المحكمة
الدولية تسمح
لهذا المحكمة
لتقييم هذه
المعطيات
وبالتالي
اعلان صحتها
أو عدم صحتها.
ودعوة
بلمار السيد
نصرالله الى
ممارسة سلطته
لتسهيل
التحقيق
وكأنه يقول
أنه سيأخذ كل
شيء بعين
الاعتبار ولكن
المطلوب من
الأمين العام
لحزب الله
تسهيل موضوع
التحقيق والا
يمنع
المطلوبين
الى الشهادة
للذهاب الى
المحكمة.
ولفت
عبود الى أن
لدى بلمار
اولويات وليس
مستعداً
بأولوياته
والتحقيق
الموجود لديه
أو تؤدي قضية
سياسية الى
تغير مجرى
التحقيق الا
أن بلمار
سيأخذ بعين الاعتبار
ما يعطى له من
قرائن حسب قول
حزب الله.
وقال
عبدو إن حزب
الله لا
يستطيع وضع
المحكمة في
زاوية معينة.
ولفت
عبدو الى أن
دعوة نصرالله
لممارسة سلطته
تعني أنه لم
يعد هناك من
تجاوب لدى حزب
الله في مجال
التحقيق مع
المحكمة
الدولية.
وتعني
أيضاً أنه كان
هناك بداية
الا أن التوجه
الاتهامي
وفقاً
للأسئلة
والأجوبة
التي أعطيت
وافادات شهود
قيادات حزب
الله يعطي
استنتاج واضح
أن حزب الله
توقف عن
الاستجابة
لطلبات
المحكمة
الدولية التي
أعطيت صورة
التسييس من
قبل حزب الله.
ودعا
الى وضع هذا
الموضوع في
عهدة المحكمة
الدولية صاحبة
الاختصاص
لتحديد
موقعها وصحة
المعلومات
وحول ما اذا
كانت قرائن
ممكن الركون
اليها لتوجيه
اتهامات
معينة.
واعتبر
أنه كان هناك
وجود لأهم من
غسان جد في مسرح
الجريمة وكشف
عن مآدب عشاء
حصلت في الرابع
عشر من شباط
وكان رئيس
جمهورية سابق
موجود كما
رئيس حرس
جمهوري وقال
لا أحد يستطيع
لوم حزب الله
على الدفاع عن
نفسه.
أما عن
القيمة
القانونية
لمعطيات
نصرالله، قال
إن
الاختصاصيين
هم الذين
يفندون هذه
المعطيات
وأضاف اذا كان
العدو
الاسرائيلي
باستطلاعاته
يعني لحزب
الله أن وراء
هذه الاستطلاعات
أن هناك عملاً
تنفيذياً ما
تحضره اسرائيل
فذلك لا يمكن
أن ينسينا كل
التحركات التي
حصلت على
الأرض ومن قبل
أجهزة معنية
في لبنان
لملاحقة
الرئيس
الحريري لمدة
اشهر، وهذا لا
يغير عدم وجود
عمل تنفيذي
أيضاً نتيجة هذه
المراقبة
والتحليلات.
وشدد
عبدو على أن الاعتراض
في لبنان يجب
ألا يكون على
المقاومة كجزء
أساسي من
القوة
اللبنانية
للدفاع عن لبنان
بوجه العدو
الاسرائيلي
ولكن لحزب
الله سلاحه
وله داخله وله
القدرة على
السيطرة وقد سيطر
بالفعل حتى
الآن على
القرارات في
الدولة اللبنانية
وهذا ما نعترض
عليه وهنا
الأساس.
وقال
نستطيع
المدافعة عن
المقاومة ولا
يجوز الدفاع
عن السلاح هو
مصدر قوة
سياسية في
لبنان تتعاطى
مع الجميع
وكأنها هي
الأقوى وتحت
عنوان اما أن
نكون معها أو
نكون عملاء
لاسرائيل.
وأشار
عبدو اذا كان
حزب الله
مقتنع بأن
اسرائيل قامت
بعملية
اغتيال
الحريري
أناشده وأتوسل
اليه أن يقيم
تماثيل لرفيق
الحريري في
الضاحية
وبعلبك
والجنوب لأنه
شهيد اغتاله
الاسرائيليون.
وتمنى
عبدو ان تكشف
المحكمة
الدولية من
خلال قرائن
السيد
نصرالله أدلة
دامغة باتهام
اسرائيل.
واذ شدد
على القرار
يعود للمحكمة
الدولية لا غير
أكد أن حزب
الله يعلم
تماماً ان لدى
المحكمة
الدولية من
خلال
الافادات وبعض
الاعترافات
والشهادات
التي قدمها
عناصر من حزب
الله أن
القرار
الاتهامي
متجه نحوه وبالتالي
من حقه أن
يستعين
بالعدو
والصديق لكي
يدحض هذه
التهمة
ويدافع عن
نفسه أو على
الأقل أن يؤجل
هذه التهمة
الى ما لا
نهاية.
وسأل
عبدو حزب الله
هل التأثير في
الرأي العام
اللبناني له
تأثير على
بلمار وعلى
المحكمة الدولية؟
وشدد
على أن لا
أميركا تؤثر
ولا السعودية
ولا أحد يؤثر
على المحكمة
الدولية
ولهذا السبب تتم
معالجة تعطيل
المحكمة
الدولية وليس
تغيير
اتجاهاتها.
وأكد
عبدو ان
الدراسات التي
تقوم اليوم هي
حول الغاء
المحكمة
الدولية، وسأل
كيف نطلب
اتهام
اسرائيل
ونطلب في
الوقت عينه
الغاء
المحكمة،
وقال اذا
عطلنا المحكمة
كيف نتهم
اسرائيل.
وشدد
على أن القرار
الاتهامي
سيكون تنفيذه
على عاتق
الدولة
اللبنانية
والدول التي
ستساعد
المحكمة
الدولية على
تنفيذ
قراراتها
وفقاً
لقرارات مجلس
الأمن في هذا
الموضوع،
ورأى أن حزب
الله المسلح
الوحيد القادر
أن يهز
الاستقرار في
لبنان، وسأل
من المسؤول عن
7 أيار ولم ير
أن لحزب الله
النية في القيام
ب7 أيار ثانٍ.
عبدو
وصف رئيس
الحكومة يعد
الحريري
بالرجل الحكيم
الذي لا يؤمن
الا
بالمؤسسات
وأشار الى أن
المحكمة
الدولية أوقفت
الاغتيالات.
ورفض
اتهام
المحكمة
الدولية
بالدفاع عن
اسرائيل
واتهام حزب
الله لأنها
تحب ذلك.
وفي
موضوع
العمالة، قال
إن هناك معدات
جديدة وصلت
الى أجهزة
أمنية معنية
والذي أعطاها
لم يتوقع أن
تستعمل ضد
العمالة
وحصلت اكتشافات
مؤكدة من خلال
هذه المعدات
ولا مجال لأي
عميل
لنكرانها.
والسؤال
المطروح
لماذا عدد لا
بأس به من
العملاء هم من
عناصر الجيش؟ واصفاً
اكتشاف
العملاء
بالصحي.
ورأى
عبدو أن
العميد
المتقاعد
فايز كرم ليس
من الأشخاص
الذين يأخذون
المبادرة في
هذا الموضوع
لوحده ولا بد
أن يكون هناك
تغطية ما كما
هو ليس بحاجة الى
الحفنة من
الدولارات
ولا لدور ما،
داعياً الى
انتظار كامل
التحقيق لكي
نرى الصورة الحقيقية.
عبدو
رأى أن
المحكمة
الدولية وكل
ما يحصل في لبنان
يكمن في قدرة
حزب الله ودول
الممانعة من ايران
وسوريا
وغيرها أن
يضعوا لبنان
دولة
المواجهة
الوحيدة مع
اسرائيل وبالتالي
فكل طرف يرفض
هذا الأمر في
لبنان يكون إما
عميلاً
اسرائيلياً
أو خائناً.
وقال
انهم فعلوا
ذلك ونجحوا
والنيران
داخل الحدود
اللبنانية
وليس خارجها
توافق عليه الدول
العربية
الكبرى.
وأشار
الى أن اعلان
ايران بأن
لبنان هو نقطة
الدفاع
الأولى عن
مصالحها جعل
من لبنان
رضينا أم لا
دولة
المواجهة
الوحيدة ما
يوجد صعوبة في
اخراج لبنان
من المأزق
الذي يتخبط فيه.
وقال إن
ما نعتبره
مأزق
يعتبرونه
انتصاراً وشدد
على أنه في
حال وجود صراع
عربي
اسرائيلي فليترجم
على جميع
الحدود
العربية
الاسرائيلية
وليس على
الحدود
اللبنانية
فقط. وأكد واجبات
جميع العرب
وجميع الدول
التي لها حدود
مع اسرائيل
بما فيها مصر
والاردن
وسوريا رافضاً
أن يكون لبنان
يواجه عن
الجميع.
عبدو
رأى أن لا جيش
يتكل على
التبرعات
لتسليحه لأن
الذي يتبرع
سيطالب بحصة
والتشكيلات
والترقيات.
وسأل هل
الدولة
اللبنانية
قادرة على
ايجاد خطة على
تسليح الجيش
ولماذا.
متحدثاً
عن اخطار
اضافة الى
الأخطار
الاسرائيلية
وبالتالي يجب
القول للجيش
ما هي هذه الأخطار
وكيفية
مواجهتها.
ورداً
على سؤال
معادلة الجيش
والمقاومة
والشعب، قال
عبدو هذه
المعادلة
ترسخت وغير
قابلة
للتراجع حتى
الآن.
وسأل
هل هي معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة أم
اسمها
المقاومة
يساندها
الجيش
والشعب؟
ورأى أن
امكانات
الجيش
ستتضاءل في
مواجهة اسرائيل
وتبقى قوة حزب
الله الأساس
في لبنان.
عبدو
سأل من يعرف
شهود الزور؟
وأليس وليد
جنبلاط شاهد
زور من خلال
شهادته
الأولية التي
يريد التخلي
عنها؟ والموضوع
الأساسي هو الشهادات
التي تأخذ بها
المحكمة
الدولية أو لا
تأخذ.
وأشار
عبدو الى أن
التشهير
بالجيش هو
اضعاف به لكي
لا يكون
المنسق الاول
في معادلة
الجيش الشعب
والمقاومة.
ورأى
عبدو أنه لا
يمكن وصل
لبنان في
القريب المنظور
وسيبقى البلد
مفككاً
متحدثاً عن أن
البعض في
لبنان وخارجه
يريد أن يعطي
طابع العلاقات
اللبنانية-السورية
طابع النفوذ
السوري العائد
الى لبنان
بوصاية ما
وهذا غير
مطلوب على الاطلاق.
وأكد
عبدو أن ايران
لا تخفي
علاقاتها
بالمحكمة
الدولية وهي
تدافع عن
نفسها قبل أن
تدافع عن حزب
الله وتريد أن
تلغى هذه
المحكمة من
الوجود كي لا
يظهر أي شيء
لا علاقة
بالاغتيال
ولا
بالتحقيقات
التي قد تعطي
نتائج سلبية
باتجاهها.
عبدو
أشار الى أنه
لولا قبول حزب
الله بال1701 لما
كان هذا
القرار موجود الا
أن اي خربطة
في هذه
الموافقة أو
التراجع عنها
يجعل من قوات
اليونيفيل في
مهب الريح.
وتحدث
عن تنفيذ
القرار 1701
جزئياً حتى
الآن مشدداً
على حاجة
الجنوب
لليونيفيل من
كل النواحي.
ودعا
المسيحيين
الى عدم
الدخول في
لعبة العدد
لأنهم
سيخسرون.
مخاوف"
حزب الله"
مردها إلى عدم
استبعاد أقوال
واعترافات
زهير الصديق
المقيم تحت
مظلة حماية
الشهود وليس
متخفياً أو
هارباً من
أحد
بلمار
غير مقتنع
بمعطيات
و"قرائن" نصر
الله ويستند
في قراره
الاتهامي إلى
أدلة دامغة وشهود
ثابتين
لندن-
كتب حميد
غريافي:
السياسة
قالت
مصادر
لبنانية في
واشنطن تنتمي
الى الحزب
الديمقراطي
الحاكم ان ليس
هناك احد او
شيء قد يغير
حرفاً من منطلق
التحقيقات
الدولية في
قضية اغتيال
رفيق الحريري
الذي سار فيه
رئيس اللجنة
الدولية ديتليف
ميليس الذي
استقال بعد
تلقيه
تهديدات سرية
وعلنية من
سورية و"حزب
الله" في
لبنان, لأن النتائج
التي توصل
اليها لا
تختلف في شيء عن
المزاج
الشعبي
اللبناني
واتهامات دول
عربية
واجنبية دمشق
والنظام
الامني
اللبناني السابق
التابع لها
ومن ضمنه "حزب
الله" و"حركة
امل" بجريمة
الاغتيال ومن
ثم بالجرائم
الاخرى التي
اعقبتها.
ونسبت
المصادر
اللبنانية
الى مسؤولين
كبار على رأس
اللجان
البرلمانية
في الكونغرس
تأكيدها ان
الاتهام
الأول صدر عن
شعب ثورة
الارز في
شوارع بيروت
ولبنان وعن
المحافل
الدولية
والعربية, كان
هو ولا يزال
الاتهام
الأكثر صدقية
لنظام بشار
الأسد
وحلفائه في
لبنان وفي
طليعتهم حسن
نصر الله
وجهازه الاستخباري
الذي جرى
التحقيق
اخيرا مع عدد
من أفراده,
فيما محاولات
التغطية
الجارية الآن
لتبرئة هاتين
الجهتين بعد
خمس سنوات من
التهرب والتهديد
والوعيد
مازالت قائمة,
خصوصا مسرحية
اتهام
اسرائيل
بالجريمة
استناداً الى
»القرائن«
الواهية التي
ساقها الامين
العام لحزب
الله في مطلع
الاسبوع
لابعاد
الشبهات عنه وعن
سورية وعن
حلفائهما
اللبنانيين«.
وقالت
اوساط في
الأمانة
العامة للأمم
المتحدة في
نيويورك
قريبة من
المشرفين على
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان, ان
مدعي عام
المحكمة
القاضي
دانيال
بلمار الذي
شارف على اصدار
قراره
الاتهامي في
جريمة اغتيال
رفيق الحريري
وعدد من الجرائم
الاخرى قد لا
يعبر ما أعلنه
الامين العام
لحزب الله حسن
نصر الله
الثلاثاء الماضي
حول دور
اسرائيلي في
الاغتيال اي
اهمية, لأنه
غير مقتنع بما
ساقه هذا
الاخير من صور
وأحداث يمكن
لأي جهة من
الجهات
الحصول عليها
ومن ثم
تنقيحها
لاختيار
المناسب من
دون التدقيق الكامل
بالتواريخ
التي غابت عن
جامعي هذه القرائن.
ولأن المدعي
العام الدولي
يمتلك بين يديه
معطيات صلبة
وحقيقية
ووثائق
لايمكن دحضها,
مختلفة عن
معطيات
»مسرحية نصر
الله« التي بات
واضحاً انه
قدمها الآنه
بعد حوالي خمس
سنوات من وقوع
الجريمة في
محاولة منه
لتأجيل صدور
القرار
الاتهامي
الدولي الذي
يدين حزب الله
بالضلوع في
ارتكاب
الجريمة مع
جهات امنية سورية
ولبنانية
لأشهر عدة
يكون مصير
ايران تقرر
خلالها سلباً
او ايجاباً في
مسألة البرنامج
النووي
وبالتالي
مصير »حزب
الله«
مستقبلاً في
لبنان
والمنطقة.
ونقلت
مصادر
ديبلوماسية خليجية
في نيويورك
اول من امس عن
اوساط المحكمة
الدولية
والمدعي
العام بلمار,
ان الاخير غير
قادر على فتح
خطوط جانبية
بواسطة
الحكومة اللبنانية
مع المحكمة
الدولية
لاستيعاب اتهامات
نصر الله
لاسرائيل
والتحقيق في
صحتها او
مضامينها
بعدما اكتمل
التحقيق
تقريباً وبات
صدور القرار
الاتهامي على
الابواب, اذ
ان اول سؤال
يطرحه
المسؤولون عن
المحكمة هو:
لماذا لم يقدم
نصر الله هذه
المعطيات
والقرائن
المشكوك
فيها الا
بعدما تم
استجواب عدد
من افراد حزبه
خلال
الاسابيع
القليلة
الماضية, وبعدما
ادرك من مضمون
هذه
الاستجوابات
ان موس المحكمة
ستصل اليه
حتما?".
وقالت
الاوساط ان
"لا الحكومة
اللبنانية ولا
اي حكومة في
العالم
يمكنها
التدخل
لتأخير صدور
القرار
الاتهامي
بحجج مختلفة,
خصوصا ان موضوع
اسرائيل جرى
التحقيق فيه
سابقا في عهد
رئيس لجنة
التحقيق
الاسبق
ديتليف ميليس
لجهة وجود
طائرة مراقبة
اسرائيلية في
اجواء بيروت
في اثناء
تفجير موكب
الحريري, ما
اقنع
المحققين
بأنها لم يكن
لها علاقة
بالجريمة,
وانتهى
الموضوع عند
هذا الحد".
واكدت
الاوساط
القريبة من
المحكمة في
نيويورك "ان
زعم الوسائل
الاعلامية
التابعة لحزب الله
خلال اليومين
الماضيين ان
"الكرة الآن في
ملعب بلمار
والمحكمة
الدولية, او
انهما مصابان
بالاحراج بعد
مؤتمر
نصرالله
الصحافي الذي
لم يأت بأي
جديد", لن يؤثر
(الزعم) لا في
قناعات بلمار
التي توصل
اليها مع فريق
عمله استنادا
الى تحقيقات
سلفيه ميليس
وبراميرتس
وعشرات
المحققين
ومئات الشهود
والاتصالات
بعشرات الدول,
كما لن يؤثر
في سير
المحكمة التي
شارفت بدء
جلساتها في
الاشهر
القليلة
المقبلة بعد
صدور القرار
الاتهامي
الذي لا يمكن
تأجيله مدة
طويلة".
وقالت
الاوساط
للديبلوماسي
الخليجي ان
المحققين
الدوليين
الثلاثة" لم
يأخذوا
بأقوال من
يسميهم
نصرالله
"الشهود
الزور" خصوصا
انهم جاؤوا
جميعا من طرف
النظام
السوري فناقضوا
اقوالهم
واعترافاتهم,
فاستبعدها المحققون
لمعرفتهم
انهم تابعون
للأجهزة الامنية
السورية او
اللبنانية
السابقة,
وبالتالي لم
تكن هناك من
ضرورة
لاعتقالهم
لأن اقوالهم
استبعدت كليا
من اللحظة
الاولى ولم
تؤثر على مجريات
التحقيقات او
صرفها عن
مسارها
الاساسي".
وكشف
الديبلوماسي
الخليجي
ل¯"السياسة"
النقاب عن ان
"التركيز
الاساسي لحزب
الله وحسن نصرالله
على "الشهور
الزور"
يتمحور
تحديدا حول
شاهد واحد هو
"الشاهد
الملك" زهير
الصديق, وهو
اصلا لم
تُستبعد
اقواله
واعترافاته
عن التحقيقات
ولا هو في
عداد الشهود
السوريين
المعروفين
الذين لم يؤخذ
بأقوالهم
الكاذبة
والمفبركة,
والذي يقيم
راهنا تحت
مظلة حماية
الشهود
التابعة
للمحكمة
الدولية وليس
متخفيا او هاربا
من احد".
ونقل
الديبلوماسي
عن المصادر
الدولية في المنظمة
العالمية
تأكيدها "ان
لا شيء قادرا
على تأجيل
صدور القرار
الاتهامي
لبلمار حتى
ولو اعطى
مزاعم
نصرالله
التفاتة غير واثقة
ومشككة, اذ ان
قناعته
اكتملت بعد
الجهود الهائلة
التي قام بها
استنادا الى
ادلة دامغة
وشهود ثابتين
في اقوالهم لم
يغيروا فيها
حرفا طوال
التحقيقات
معهم في مراحل
مختلفة, وانه
يبني على
المقابلات
التي ستجريها
المحكمة
الدولية بين
هؤلاء الشهود
ومن يتهمونهم
بجريمة
اغتيال
الحريري,
آمالا لا حدود
لها في كشف
الايدي التي
نفذت العملية
وعمليات اخرى
مباشرة".
مخاوف
من مخطط
لتطويق
الحكومة من
قبل "حزب
الله" وحلفائه
إذا لم تستجب
لشروط نصر الله
بيروت -
"السياسة": في
انتظار تسليم
"حزب الله"
معطياته إلى
القضاء
اللبناني
تمهيداً
لنقلها إلى
مكتب المدعي
العام
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان, توقفت
أوساط سياسية
في قوى "14
آذار" عند
مطالبة "حزب
الله" بتشكيل
لجنة وزارية
وأمنية لمحاسبة
شهود الزور,
ورأت فيها
مؤشراً
لبداية ضغط
ممنهج على
الحكومة لدفعها
للرضوخ إلى
شروط "حزب
الله" من
موضوع المحكمة,
مع اقتراب
موعد إصدار
القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري, وهو ما
ألمح إليه
السيد حسن
نصرالله
بإشارته إلى أن
الحكومة لا
يمكن أن تقول
بأنها غير
معنية بملف
شهود الزور أو
من خلال
المعلومات
التي عرضت حول
اتهام
إسرائيل
بجريمة
اغتيال الرئيس
الحريري.
وشددت
الأوساط على
أن وتيرة
الضغوطات على
الحكومة
مرشحة
للارتفاع في
المرحلة
المقبلة, وستأخذ
أشكالاً عدة
تبعاً للمسار
الذي سيسلكه
القرار
الاتهامي,
محذرة من وجود
تنسيق مشترك
بين سائر قوى
"8 آذار" وفي
مقدمها "حزب
الله"
و"التيار
الوطني الحر"
لتطويق الحكومة
في حال عدم
تجاوب رئيسها
سعد الحريري
مع الشروط
التي وضعتها
المعارضة,
كخطوة أولى على
طريق استهداف
التضامن
الحكومي في
مرحلة لاحقة,
وهو أمر بالغ
الخطورة برأي
هذه الأوساط
لأنه سيدخل
البلد في
المجهول,
ولاسيما وأن
الرئيس
الحريري
ووزراء
الأكثرية لا
يمكن أن يقبلوا
بأساليب
الابتزاز
التي قد تلجأ
إليها المعارضة
لمواجهة أي
قرار قد يصدر
عن المحكمة الدولية
وما قد يتضمنه
القرار الظني
المرتقب.
وأكدت
الأوساط أن
الرئيس
الحريري ومعه
الأكثرية
والسواد
الأعظم من
اللبنانيين
لن يتخلوا عن
المحكمة, ولن
تجدي محاولات
"حزب الله" أو
غيره للتبرؤ
من هذه
المحكمة,
لأنها وحدها
القادرة على
كشف الحقيقة,
وإن أي محاولة
للتشكيك
بصدقية
المحكمة, عن
طريق
المطالبة
بلجان تحقيق
لبنانية
للبحث في
"القرائن"
التي قدمها
السيد
نصرالله, هو
التفاف على
عمل المحكمة
وما يمكن أن
يصدر عنها بحق
المتهمين في
جريمة الاغتيال.
في سياق متصل,
علمت
"السياسة" أن
زيارة رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط إلى
باريس هدفها
استنفار
الأحزاب
الاشتراكية الأوروبية
وفي مقدمها
"الحزب
الاشتراكي"
الفرنسي,
وتنبيهها إلى
خطورة
المرحلة الراهنة
في لبنان في
حال صدور
القرار الظني,
وأنه سيطلب من
أصدقائه في
المنظومة
الاشتراكية الدولية,
وكذلك من
أصدقائه
الروس ممارسة
ضغوطهم على
المحكمة
الدولية وعلى
المدعي العام دانيال
بلمار, من أجل
تأجيل صدور
القرار الظني,
في حال تعذر
الأخذ
بالمعطيات
التي أوردها
السيد
نصرالله في
اتهام
إسرائيل
بضلوعها في هذه
الجريمة, على
اعتبار أن
النائب
جنبلاط وبحسب
المصادر
عينها, يخشى
من اندلاع
فتنة مذهبية في
لبنان قد يعرف
الإنسان متى
تبدأ, لكن لا
أحد يعرف أين
ستنتهي في ظل
أوضاع مضطربة
تجتاح
المنطقة, وسط
تزايد أعمال
العنف التي
تقوم بها
تنظيمات
أصولية في
العراق وفي
باكستان واليمن.
وهي
تنتظر الفرصة
المناسبة
للقيام بمثل
هذه الأعمال
الإرهابية في
لبنان, الذي
مازال الوضع فيه
قابلاً
للانفجار في
أي لحظة.
إلى ذلك,
أكد السفير
السابق جوني
عبدو أن "حزب
الله" يعلم
تماماً أن
القرار
الاتهامي للمحكمة
الدولية يتجه
نحوه, وذلك
بناءً على بعض
الاعترافات
والشهادات
التي قدمها
عناصره للمحكمة",
وتمنى أن تجد
المحكمة
باختصاصييها,
بما قدمه
السيد
نصرالله,
ونتيجة
التحقيقات أدلة
دامغة تسمح
باتهام
إسرائيل
باغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري,
مديراً إلى أن
لا أحد قادر
على النفي أو
الإثبات إلا
المحكمة. وقال
عبدو: "لا
أميركا ولا
السعودية ولا
أحد يؤثر على
المحكمة
الدولية حتى
الآن, ولهذا
السبب الكل
يسعى لتعطيل
هذه المحكمة
وتغيير اتجاهاتها",
مؤكداً أن
"حزب الله
المسلح هو
الوحيد القادر
على الإخلال
بالاستقرار
في لبنان", سائلاً:
"هل نحن أمام
معادلة الجيش
والشعب والمقاومة,
أم نحن في
معادلة
مقاومة
يساندها الجيش
والشعب?". ولفت
إلى أن حملة
التشهير
بالجيش هي في
إطار منعه أن
يكون المنسق
الأول في
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة.
تناقضات
شاهد الزور
السوري هسام
هسام
بيروت -
"السياسة":لفت
ظهور شاهد
الزور في قضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
السوري هسام
هسام على شاشة
قناة
"المنار"
التابعة لـ"حزب
الله", لا سيما
لجهة كلامه عن
أن العميل غسان
الجد كان
موجوداً في
تاريخ
الجريمة في 14 فبراير
2005, قرب مصرف "HSBC" الذي يبعد
عن مكان
الانفجار
عشرات
الأمتار. واستغربت
مصادر متابعة
كيف أن هسام
يصر على أنه
رأى الجد قرب
مكان
الانفجار,
وكيف أنه لم يتعرف
إلى الجد
عندما عرض
عليه القاضي
ديتليف ميليس
الرئيس الأول
للجنة
التحقيق
الدولية مجموعة
من الصور ظهر
فيها الجد, كما
سألت "إذا
سلمنا جدلاً
بكلام هسام,
فماذا كان
يفعل هو نفسه
في ذلك المكان
والزمان"? ورأت
أن إظهار هسام
من سورية
وطرحه معطيات
لا إثباتات
لها وبتوقيت
لافت, لا
يُغير في شيء
من الواقع, بل
يشكل محاولة
غير موفقة
لإثارة البلبلة
لاستدراج
التحقيق
الدولي
للاستماع له كشاهد
زور. واعتبرت
المصادر أنه
لا يُمكن
الركون إلى كلام
لشخص يتحدث
بخلفية
سياسية أكثر
مما يتحدث بحد
أدنى من
الوقائع, وهذا
يؤكد صوابية
المحكمة
الدولية في
عدم التوقف
عند هذه
الأمور.
صلاح
سلام: "حزب
الله" قلق
من تسليم
القرائن...
وتعديلات
وزارية "غير
مستبعدة"
ناتالي
إقليموس/رأى
رئيس تحرير
صحيفة
"اللواء"
صلاح سلام "إننا
لا نزال نعيش
في مناخ من
الإستقرار
الذي أرسته
القمة
اللبنانية
السورية
السعودية الشهر
المنصرم.
فزيارة
الرئيس بشار
الأسد برفقة
الملك
السعودي عبد
الله بن عبد
العزيز لم تكن
عادية، قد
أسست لمرحلة
جديدة، رغم
أننا لا نزال
في مرحلة
إنتقالية".
سلام
وفي حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الإلكتروني،
أثنى على طلب
المحقق
الدولي
دانيال بلمار
الحصول على
قرائن السيد
حسن نصرالله.
وقال: "يمكن
القول أن
المعطيات
التي عرضها
السيد، والتي
تجاوب معها
بلمار خطوة
إيجابية لا بد
من الوقوف
عندها ملياً.
فهي أعادت
النقاش إلى المؤسسات
الدستورية من
خلال توفيق
النيابة العامة
التمييزية
بين المحكمة
الدولية
والقوى
السياسية،
بهدف متابعة
مجريات
التحقيق وإزالة
أي إلتباس
فيه".
وعلى
ضوء تأخر
السيد
نصرالله عن
تقديم ما يملك
من قرائن، قال
سلام: "حزب
الله لم يرد
رسمياً بعد
على بلمار،
وفضّل التريث
بعض الشيء
ودرس ما قد
يستجد، ذلك
لأن العديد من
المواقف
ستبنى في ما
لو إستجاب
الحزب لهذا
الطلب". وتابع
سلام مذكراً:
"لا بد من
الإشارة إلى
أن حزب الله
يعتبر
المحكمة
إسرائيلية أميركية،
بالتالي فإن
إتخاذ قرار
بالتعاون مع
المحكمة،
يسقط كل
مواقفه
السابقة، ومن
هنا تريثه
وحذره
الشديد".
كما
توقف سلام عند
نوع من
التعاون غير
المباشر بين
حزب الله
ولجنة
التحقيق
الدولية وقال:
"لا يمكن أن
ننتقص من
الخطوة
القادمة في ما
لو حسم حزب
الله أمره
وأعطى
الأشرطة
والقرائن إلى
النيابة العامة
التمييزية
اللبنانية،
لأنها ستكون في
طريقها إلى
المحكمة
الدولية. بالتالي
قد نكون أمام
تعاون جديد
غير مباشر بين
حزب الله
والمحكمة".
وأضاف سلام:
"في طبيعة
الحال، سبق
للسيد أن
تعاون مع لجنة
التحقيق،
بعدما أرسل
عناصر من
الحزب
للتحقيق معهم
والإدلاء بشهداتهم".
وفي هذا
الإطار إعتبر
سلام أن
التسريبات
الإعلامية
حققت الكثير
من مفاعيلها,
أبرزها الإيقاع
بين حزب الله
والمحكمة،
وقد "بنى
الحزب مواقفه
من المحكمة
نتيجة
التسريبات
الإعلامية
التي إشارت
إلى إحتمال
تورط حزب الله
في إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. وقبل
ذلك لم نكن
لنسمع مثل هذه
الحملات بوجه
المحكمة. إلا
أن موقف حزب
الله المعادي
للمحكمة جاء
نتيجة التسريبات
الإعلامية
سيما مع
التحقيق
الشهير في دير
شبيغل
الإلمانية
ومن ثم لوموند
الفرنسية".
وعما
إذا كان يتخوف
من إتجاه بعض
القوى السياسية
إلى تأخير أو
تطيير القرار
الظني، أوضح
سلام: "سبق أن
أعلن حزب الله
وحتى طهران أنهما
يخوضان معركة
متقدمة في وجه
المحكمة الدولية.
لكن لا أحد
يستطيع إسقاط
هذه المحكمة التي
انشأت بقرار
من مجلس الأمن
الدولي، بالتالي
فإن مصيرها
مرتبط بقرار
آخر من
المجلس". وفي
هذه
المناسبة،
إعتبر سلام
أنه "لا بد من
الإشارة إلى
غياب أي موعد
محدد بشكل
رسمي لصدور
القرار
الإتهامي،
لذا فكل
المواعيد التي
تم تداولها
ليست سوى
تكهنات.
والقرائن التي
قدمها السيد
نصرالله أقصى
ما يمكن أن
تفعله هو
تجديد فترة
التحقيق ليس
أكثر".
من جهة
اخرى، حذّر
سلام من
إمكانية أن
تشهد الحكومة بعض
التغييرات في
أيلول وقال:
"المعارضة لم
تسقط من
حسابها عملية
تغيير
الحكومة، أو
على الأقل
إجراء تعديل
فيها، سيما
وأن بعض
الأطراف في
المعارضة
تعتبر خروج
النائب وليد
جنبلاط من قوى
14 آذار أعطى 8
آذار أكثرية
لم تكن متوفرة
لها عشية
تشكيل
الحكومة. بالتالي
فقد بات من
حقها
المطالبة
بتغيير وزاري
وإعادة توزيع
الحصص
الوزارية على
ضوء المعادلة
السياسية
الجديدة في
البلد".
"إلا
أن ملامح
التعديل
الوزاري لم
تكتمل بعد"،
على حد تعبير
سلام فتابع
موضحاً: " صحيح
أن جنبلاط
أكّد إنسحابه
من "14 آذار"
إلا أنه لم
ينضم إلى "8
آذار"، فهو
حريص على
تحالفه مع
الرئيس سعد
الحريري. وبالمقابل
فإن الحقائب
الأمنية في
الحكومة، أي
حقيبتي الداخلية
والدفاع،
ليستا في يد
المعارضة. لذا
فالأقلية من
خلال تحركها
الأمني تسعى
إلى إستهداف
هذه المواقع،
ومن هنا بروز
الحملة على
المر وبارود
بين الفينة
والاخرى، ومن
الواضح أن
وزير العدل
إبراهيم نجار
ليس أبداً
بمنأى عن هذه
الحملات
الهجومية".
المصدر
:
خاص موقع 14
آذار
صفير
عرض مع زواره
قضايا
اغترابية
واجتماعية
وطنية -
الديمان - 14/8/2010
إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
الصرح البطريركي
الصيفي في
الديمان،
وفدا
اغترابيا من استراليا
ضم الى رئيس
تحرير جريدة
"المستقبل"
الزميل جوزف
خوري، سالم
سكر وايلي
كلتوم، وقد
عرضوا مع
البطريرك
"اوضاع
اللبنانيين المغتربين
في استراليا".
ونوه
البطريرك ب
"دور
الاغتراب
اللبناني في
دعم مسيرة
النهوض بالوطن"،
داعيا الى
"التواصل
الدائم مع
وطنهم الام وزيارته
بصورة
مستمرة". وحمل
البطريرك،
خوري والوفد
بركته
الابوية الى
ابناء
الجالية اللبنانية
في استراليا.
كما التقى
البطريرك صفير
وفدا من
اللجنة
السياحية
لجبة بشري
الارز "كوارتز"
لشكره باسمهم
واسم نائبي
بشري على ترؤسه
القداس
الالهي في
ذكرى تجلي
الرب في غابة
الارز
الدهرية
والتأكيد على
ان تكون هذه
المناسبة
سنوية بحضوره
ورعايته. ثم
التقى الشاعر اميل
نون الذي قدم
له ديوانه
الخامس
"رسائل الى
السماء"
طالبا بركة
غبطته. وقد
اثنى البطريرك
صفير على هذا
الكتاب،
داعيا الشاعر
نون الى مزيد
من العطاء.
صفير
ترأس قداس عيد
إنتقال
السيدة
العذراء في
بلدة حصرون:
انتقلت
بنفسها
وجسدها الى
السماء وهذا
امتياز خصت به
دون سائر
البشر
هي مثال
الكنيسة بما
حصلت عليه من
مجد في نهاية
حياتها
الارضية
استقبال
رسمي
للبطريرك
الماروني
أمام دار
البلدية شارك
فيه نائبا
بشري
افتتاح
حديقة بجوار
كنيسة
القديسة حنة
وعشاء تكريمي
في منزل نقيب
المهندسين
جبارة
لصفير: وقفتم
في وجه كل
المؤامرات
التي كانت ولا
تزال تحاك
للبنان
عواد:
منارة يسير
بهديها كل
مؤمن بحق
وطننا في أن
يكون سيدا حرا
مستقلا
وطنية -
بشري - 14/8/2010 ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
قداسا
إحتفاليا في
كنيسة القديسة
حنة في حصرون،
لمناسبة عيد
انتقال السيدة
العذراء،
عاونه فيه
المطرانان
فرنسيس
البيسري وشكر
الله حرب
والمونسيور
عبد الله
السمعاني
والوكيل
البطريركي في
روما المونسينيور
طوني جبران
وكهنة رعية
حصرون والقرى
المحاورة.
حضر
القداس نائبا
بشري ستريدا
جعجع وإيلي كيروز،
رئيس إتحاد
بلديات قضاء
بشري إيلي
مخلوف وأعضاء
من الإتحاد،
رئيس "لجنة
جبران الوطنية"
الدكتور طارق
الشدياق
ورؤساء
بلديات ومخاتير
المنطقة
وفاعليات
وحشد من
الأهالي.
وقد وصل
صفير يرافقه
البيسري وحرب
الى أمام دار
البلدية حيث
أعد له
استقبال
رسمي، شارك فيه،
الى رئيس
البلدية،
جعجع وكيروز
ومخلوف ومختارا
البلدة وحشد
من الاهالي.
ووسط الزغاريد
ونثر الأرز
والزهور
والترانيم
الدينية التي
عزفتها
موسيقى
مارلابي في
حصرون، سار
البطريرك
والمشاركون
الى الكنيسة،
حيث ترأس القداس
والقى عظة
بعنوان "تعظم
نفسي الرب"،
تحدث فيها عن
معاني العيد
"خصوصا في
منطقة يشع فيها
نور القداسة
على مشارف
وادي
قنوبين"، وجاء
في عظته:
"في
هذا المساء،
بحسب اليوم
الطقسي، تبدأ
الاحتفالات
بعيد أم الله،
وأمنا، وسيدتنا
مريم العذراء.
والاحتفال
بعيد انتقال العذراء
بالنفس
والجسد إلى
السماء هو عيد
قديم، خاصة في
هذه المنطقة
التي كان
يجتمع فيها أعيان
الموارنة
والشعب
الماروني مع
بطريركهم
ومطارنتهم
وكهنتهم، في
دير سيدة
قنوبين. وقد
ذكر ذلك
المؤرخون
الأجانب الذين
زاروا هذه المنطقة،
وكتبوا عنها.
ولا يزال هذا
العيد، حتى
يومنا هذا
موضع احتفال
وتكريم لدى
الموارنة.
ان
التعاليم
الدينية تقول
لنا ان
العذراء لم تمت
كباقي الناس،
أي ان روحها
لم تنفصل عن
جسدها، لكنها
انتقلت
بنفسها
وجسدها إلى
السماء، وهذا
امتياز خصت به
العذراء دون
سائر بني
البشر. ولا
عجب، فهي
والدة الله،
وعروسة الروح
القدس، وأم
المؤمنين
أجمعين. لذلك
فهي أنشدت هذه
الأنشودة
التي جاء
مطلعها: "تعظم
نفسي الرب،
وتبتهج روحي
بالله مخلصي"
(لو 1:46). ان تكريم
العذراء هو
تكريم
لأبنائها.
ومتى كرمت
الأم، كرم
البنون معها.
والعذراء
جديرة
بالتكريم
لأنها ساندت
الكنيسة منذ
نشأتها بصلاتها،
لأنها: "بعد
صعود ابنها
إلى السماء ساعدت
الكنيسة
الناشئة
بصلاتها،
وباجتماعها
مع الرسل وبضع
نسوة، رأين،
على ما يقول
أحد
القديسين،
مريم، تتوسل
بصلاتها هبة
الروح القدس
الذي ظللها،
لدى تبشيرها
بأنها ستكون أما
لله، على ما
جاء في
التعليم
المسيحي
الروماني. (عد 965).
ولمريم دور
كبير في سر
المسيح،
والروح القدس،
فهي لها
مكانتها أيضا
في سر
الكنيسة. وهي
تكرم بوصفها أما لله
ولأعضائه،
وهم
المسيحيون.
وهي أم المسيح
وأم الكنيسة.
وهي بعد
صعودها إلى
السماء، ساعدت
الكنيسة
الناشئة
بصلاتها. وبعد
اشتراكها مع
الرسل، وبعض
النسوة، رأين
مريم، تطلب
بصلاتها عطية
الروح القدس
الذي ظللها
بقوته يوم
بشرها بأنها
ستكون أما
لله.
وظلت
العذراء
معصومة من
الخطيئة
الأصلية،
خلافا لجميع
الناس،
وعندما انتهت
حياتها على
الأرض،
ارتفعت
بجسدها
ونفسها إلى السماء،
وأعلنها
ابنها يسوع
المسيح ملكة
على السماء
وكل الأرض.
وهكذا أصبحت
شبيهة
بابنها، سيد
السادة،
ومحطم
الخطيئة
والموت، كما
قال البابا
بيوس الثاني
عشر. (تعليم
الكنيسة الكاثوليكية
عد 966).
ولذلك
ان الكنيسة
تدعوها
بألقاب
مختلفة. فهي المحامية،
والمساعدة،
والمحسنة،
والشفيعة. غير
أن شفاعة
مريم، أم
الناس، لا
تنال مطلقا من
شفاعة السيد
المسيح ولكنها
تظهر وساطة
المسيح. وتأثير
العذراء على
المؤمنين
يتأتى من
استحقاقات السيد
المسيح،
وتأخذ منه ما
لها من قوة.
ولذلك قالت
العذراء:
"تطوبني جميع
الأجيال"،
والكنيسة
تكرم العذراء،
إكراما فريدا.
وهي تلقبها
بأم الله،
وإليها يلوذ
المؤمنون
بحماها لدى
حاجاتهم وفي
أخطارهم. وهذا
الاكرام
يختلف عن
العبادة التي
نخص بها السيد
المسيح،
الكلمة
المتجسد،
والسماوي
للآب والروح
القدس. وإذا
تأملنا في
العذراء نرى
أنها هي التي
تمثل خير
تمثيل
الكنيسة، وما
ستكون عليه
لدى نهاية
المطاف على
هذه الأرض. والعذراء
هي مثال
الكنيسة بما
حصلت عليه من
مجد في نفسها
وجسدها في
نهاية حياتها
الأرضية. وهي
في مجد
الثالوث
الأقدس، وفي
مشاركة جميع
القديسين،
تنتظرها
النفوس التي
كرمتها كأم
الله، وكأمنا.
وهي صورة لما
ستكون عليه الكنيسة
في الدهر
الآتي. فلنجدد
إيماننا بشفاعة
العذراء،
ولنقل مع
الكنيسة: "من
كان للعذراء
عبدا فلن
يدركه الهلاك
أبدا".
جبارة
بعد
القداس، ألقى
كاهن الرعية
الخوري أنطونيوس
جبارة كلمة
بإسم رعية
حصرون شكر
فيها صفير على
إعادته إحياء
مناسبة عيد
إنتقال السيدة
العذراء في
البلدة، كما
شكر نائبي
بشري على "مشاركتهما
ومساهمتهما
الدائمة في
متابعة هموم
البلدة
وأفراحها".
وتوجه إلى
البطريرك الماروني
بالقول: "انه
لفخر لنا أن
نستقبلكم في حصرون،
بلدة
البطاركة
والعلامة،
التي تبتهج اليوم
بحضوركم،
ونعبر لكم عن
محبتنا
وتأييدنا لمواقفكم
الوطنية
الحكيمة. نرحب
بكم في أرض
البدايات،
منبع الإيمان
والمحبة،
لتزيدنا
تمسكا
بإيماننا
وبتعاليم
كنيستنا
الجامعة،
ولتقوينا في
عيش الحقيقة
والشهادة".
اضاف:
"حين انتخبتم
في التاسع عشر
من شهر نيسان
سنة 1986 بطريركا
على أنطاكيا
وسائر المشرق
في ظروف الحرب،
آنذاك رنت
عيون
اللبنانيين
كلهم الى شخصكم،
فوقفتم في وجه
كل المؤامرات
التي كانت ولا
تزال تحاك
للبنان،
وبفضل رؤيتكم
الثاقبة ومواقفكم
الحكيمة
الشجاعة،
باتت السدة
البطريركية
حالة يتطلع
اليها أبناء
لبنان بكل طوائفهم،
ويتأثرون بها
في يومياتهم
المتوالية،
والتاريخ
سيسجل هذه
الحالة
المتميزة في
مسيرة الموارنة
ولبنان،
لتضاف الى
التراث
الكنسي والى
التراث
الوطني
الجامع".
تابع:
"إن ما يزيد
جبروتا
وصلابة منيعة
على شخصيتكم
الروحية،
اتسامها بنهج
حياة اساسه الإيمان،
وترسخت
بممارسة
التقوى
والتواضع والبساطة
والوداعة
الإنجيلية،
لذا يكفينا
فخرا أننا
أبناء لكم".
وختم مكررا
الترحيب
بصفير بالقول:
"أهلا وسهلا
بكم يا صاحب
الغبطة أبينا
وراعينا في
حصرون بلدتكم
التي تبتهج
وتفرح اليوم
بحضوركم، وهي
تسأل الله
دوما أن
يبقيكم لها
ابا وراعيا
أمينا يخاف
على خرافه،
وهو مستعد
لبذل ذاته
عنهم،
ويسعدني أن
أحيي بحضوركم
النائبين
ستريدا جعجع
وإيلي كيروز،
اللذين شاركا
أبناء حصرون باستقبالكم،
ونسأل الله
معهم أن يمد
أيامكم بالخير
والصحة
والعافية". ثم
توجه الجميع
الى الحديقة
التي أنجزت في
جوار الكنيسة
بمساهمة
الخيرين، وقص
صفير ونائبا
بشري الشريط
التقليدي
وأزاحوا
الستارة عن
مجسم صخري
يحمل تاريخ ورعاية
افتتاح
الحديقة،
وأقيم كوكتيل
بالمناسبة.
عواد
وبعد
ذلك لبى صفير
وجعجع وكيروز
ورؤساء البلديات،
دعوة البلدية
والرعية الى
عشاء أقيم في
دارة نقيب
المهندسين في
الشمال
المهندس جوزف
إسحق في
حصرون، ألقى
خلالها رئيس
البلدية لابا
عواد كلمة
ترحيبية، قال
فيها للبطريرك:
"لقد
كرمتمونا
وشرفتمونا
بزيارتكم
الرعوية
لبلدتنا في
هذه الليلة
المباركة،
ليلة عيد
انتقال
السيدة
العذراء،
التي نطلب
شفاعتها بكل
إيمان وخشوع
ورجاء، لكي
تحفظكم من كل
مكروه وكي
تحفظكم
بعنايتها
لتبقوا سراجا
مضيئا في عتمة
هذا الليل
الطويل الذي
يحدق ببلدنا،
ولتبقوا
المنارة التي
يسير بهديها
كل مؤمن بحق
هذا الوطن
الصغير في ان
يكون سيدا، حرا،
مستقلا، وبحق
شعبه في أن
يعيش قناعاته
وقيمه بكل
كرامة وحرية،
فلا وصاية
خارجية ولا تبعية
ولا ذمية
جديدة تفرض
علينا بقوة
السلاح
والتهويل
الدائم". أضاف:
"صاحب الغبطة
لقد ملكتم قلب
وضمير ووجدان
كل مؤمن حقيقي
برسالة الكنيسة
الجامعة، وكل
لبناني صادق
يحب وطنه ويريد
له البقاء
والإستمرار
والتقدم،
لذلك لن
تستطيع أن
تنال منكم
التجنيات
والأحقاد. ويبقى
اننا دوما
مؤمنون
بالعناية
الإلهية وحكمتها،
لأنه رغم كل
المحن التي
مررنا بها عبر
التاريخ،
كانت تمن
علينا دوما
بقادة روحيين
وزمنيين
عظيمين
بحكمتهم
وثباتهم
وتجردهم، ليقودوا
شعبهم الى بر
الأمان". وختم
بشكر نائبي المنطقة
ورئيس وأعضاء
إتحاد بلديات
الجبة، ورئيس
لجنة جبران
الوطنية
لمشاركتهم في
استقبال صفير،
والنقيب
إسحاق
لأستضافته
هذا العشاء.
سليمان
انتقل الى مقر
الرئاسة
الصيفي في بيت
الدين والتقى
جزيني
وابراهيم
وطنية -
14/8/2010 انتقل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان قبل
ظهر اليوم الى
المقر الصيفي
لرئاسة
الجمهورية في
قصر بيت الدين
لتمضية فترة من
فصل الصيف،
جريا على
العادة
الرئاسية
السنوية. وكان
في استقبال
الرئيس
سليمان في
باحة القصر
المدير العام
لرئاسة
الجمهورية
السفير ناجي
ابي عاصي
والمستشارون
يتقدمهم
الوزير السابق
ناجي
البستاني
وكبار موظفي
رئاسة الجمهورية.
وأقيمت مراسم
الاستقبال
الرسمي حيث عرض
الرئيس
سليمان ثلة من
الحرس
الجمهوري
وصافح مستقبليه.
وفورا انتقل
رئيس
الجمهورية
الى القاعة
الرئيسية في
القصر ورأس
اجتماعا حضره
المدير العام
لرئاسة
الجمهورية
والمستشارون ورؤساء
المكاتب
والفروع في
المديرية،
نوه في خلاله
الرئيس
سليمان
بالجهود التي
يبذلها فريق
العمل، مشددا
على "اهمية
الانسجام
والتعاون كي
تأتي النتائج
كما هو متوقع،
وحضهم على
الاستمرار في
روحية البذل
والعطاء
المتواصلة على
الوتيرة
نفسها منذ
الانتخابات
الرئاسية الاخيرة".
ولفت الى ان
"ما تحقق حتى
الآن ينعكس استقرارا
ايجابيا
ظاهرا على
الحياة
السياسية والامنية
والاقتصادية".
مدير
الامن العام
واطلع
الرئيس
سليمان من
المدير العام
للامن العام
اللواء الركن
وفيق جزيني
على الاوضاع الامنية
وشؤون مؤسسة
الامن العام
واحتياجاتها.
نائب
مدير
المخابرات
واستقبل
الرئيس
سليمان نائب
مدير
المخابرات في
الجيش العميد
عباس ابراهيم
الذي اطلعه
على تفاصيل
بعض القضايا
والعمليات
الامنية.
الحريري
اقام افطارا
في قريطم على
شرف "جيران
دارة الرئيس
الشهيد": حصلت
تطورات كثيرة
في ما يتعلق
بالمحكمة
الدولية
وغيرها ولكن
كل شيء في
أوانه
هناك
الكثير من
الكلام سيقال
وأنا أختار
متى اتكلم
وليس لاحد ان
يحدد التوقيت
الجميع
يريدون
الحقيقة ولا
شيء أكثر من
ذلك ونريد
ايضا
الاستقرار
الفوضى
وعدم
الاستقرار
هما امران من
صناعة اليد
وليسا من
المجهول
وطنية -
14/8/2010 استهل رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري،
افطارات شهر
رمضان
المبارك،
بافطار اقامه
غروب اليوم في
قريطم على شرف
"جيران دارة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري"،
حضره نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري وعدد من
الشخصيات
السياسية
وسفراء قطر
والجزائر
واليمن
وفلسطين. بعد
المأدبة،
ألقى الحريري
كلمة استهلها
بالقول: "كثيرون
يتوقعون ان
يصدر عني
اليوم كلام
سياسي كبير، والتوقعات
كبيرة. هناك
الكثير من
الكلام سيقال
ولكن انا
اختار متى
اتكلم وليس
لاحد ان يحدد
التوقيت الذي
اريد ان اتكلم
فيه. كل
الامور التي
تهم البلد
تهمني انا
شخصيا، لانني
اولا نجل
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وثانيا لانني
رئيس حكومة كل
لبنان وخاصة
اننا رأينا خلال
الايام
الماضية
شهداء سقطوا
في الجنوب وحصلت
تطورات كثيرة
في ما يتعلق
بالمحكمة الدولية
وغيرها، ولكن
كل شيء في
اوانه. لن
يدفعني احد
الى الكلام،
سأتكلم عندما
أرى انه يجب
ان اتكلم".
تابع: "هذا
الافطار
اليوم هو
افطار عائلي،
وما سأقوله هو
ان سعد
الحريري وكل اللبنانيين
يريدون
الحقيقة ولا
شيء أكثر من ذلك،
ونريد ايضا
الاستقرار
وان نعرف من
اغتال والدي
وسائر
الشهداء. نريد
معرفة
الحقيقة والاستقرار.
ان الفوضى
وعدم
الاستقرار
هما امران من
صناعة اليد
وليسا من
المجهول،
ونحن كمسؤولين
في هذا البلد
باستطاعتنا
ان نتصدى لاشنع
الهجمات، ايا
كانت
اسرائيلية او
غيرها، اذا تصرفنا
بحكمة في ما
بيننا وبروية.
لقد صمت عن الكلام
طوال الفترة
الماضية
وسابقى كذلك
لانني اريد
الهدوء.
فبالهدوء
نتكلم ونسمع
بعضنا بعضا،
اما بالصراخ
لا يعود احد
منا يسمع الاخر.
نحن نريد ان
نتكلم بهدوء
بكل امر
نتعاطى فيه في
هذا البلد".
وشدد على
ضرورة
الاهتمام بشؤون
الفقراء
واحتياجاتهم
في شهر رمضان
المبارك
وخاصة في
بيروت
وطرابلس
وعكار
والبقاع والجنوب
وفي غزة في
فلسطين.
حوري:
"مطبخ"
يستهدف
"المستقبل"
عبر الاعلام
وبعض
السياسيين
وطنية- 14/8/2010
أكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري ان رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
التزم الصمت
في موضوع
المحكمة منذ
البداية مع
اعطائها كل
الثقة، مشددا
على ان الامر
تقني وقضائي
بحت وليس
أمراً
للتناول من على
المنابر
الإعلامية.
ورأى ان ثمة
مطبخاً يستهدف
"تيار
المستقبل"
وكتلته
النيابية،
ويعمل على
مدار الساعة
وعبر وسائل
إعلام مطبوعة
ومرئية أو عبر
مواقف لبعض
السياسيين.
وقال حوري في
حديث الى محطة
"NBN" اليوم إن
"الرئيس سعد
الحريري لن
يدخل في موضوع
المحكمة لا في
كلمته اليوم
ولا في كلماته
اللاحقة".
اضاف "الرئيس
سعد الحريري
تقريباً له 15
إطلالة خلال
شهر رمضان
المبارك
وخلال
الافطارات،
وليس بالضرورة
أن تكون كلمته
اليوم هي
الكلمة الحصرية
التي من
خلالها سيمر
على كل
الامور". وشدد
على ان كتلة
المستقبل
اصدرت بيانا
واضحا في ما
يتعلق
بالمحكمة
"وهو الموقف
الرسمي للرئيس
الحريري
وللكتلة وفي
ما عدا ذلك
النقاش متاح
في الأمور
الأخرى". ولفت
حوري الى ان
لبنان بلد
يحوي مؤسسات
تشريعية
وتنفيذية
"وبالتالي لا
بد من
الانتباه
للحد الفاصل
ما بين المؤسسات
القضائية
والمؤسسات
التنفيذية،"
مشددا على ان
الامور ذات
الطابع
القضائي تبقى
في يد السلطة
القضائية.
وقال: "في أكثر
من صحيفة نرى
ثلاث أو أربع
مقالات عن
"تيار
المستقبل" بعض
التحليلات
اليومية لا
توفر التيار
وهذا ما يعني
انه مالئ
الدنيا وشاغل
الناس، أما ما
يقال عن
خلافات في
صفوف التيار
فهذا لا أساس
له من الصحة".
ونفى صحة ما
يحاول البعض
ان يصوره عن
وجود صقور
وحمائم في
"تيار
المستقبل"،
وقال:"أود
التأكيد ان في
"تيار
المستقبل" وفي
الكتلة
النيابية لا
وجود لنعامات
تضع رأسها في
التراب".
قاطيشا
مثل جعجع في
العشاء
السنوي
لمنسقية عاليه
في "القوات":
هدفنا الوحيد
بناء الدولة والمؤسسات
ولا أمن لأي
مواطن خارج
هذا الإطار
المحكمة
الدولية ليست
للانتقام بل
لمعرفة
الحقيقة
والمطالبة
بالعدالة
وطنية -
14/8/2010 أقامت
"القوات
اللبنانية" -
منسقية منطقة
عاليه،
عشاءها
السنوي في
مطعم "الجنة" -
محطة بحمدون،
برعاية رئيس
الهيئة
التنفيذية
الدكتور سمير
جعجع ممثلا
بالأمين
العام للحزب
وهبي قاطيشا.
شارك في
العشاء فادي
علام ممثلا
الوزير اكرم
شهيب، النائب
فادي الهبر،
مسؤول
"القوات" في
عاليه جهاد متى،
رئيس اتحاد
بلديات الجرد
الاعلى -
بحمدون الدكتور
يوسف شيا،
وكيل داخلية
عاليه الثانية
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وسام القاضي، مسؤول
اقليم عاليه
الكتائبي
جهاد
الشرتوني،
ممثل وكالة
داخلية الجرد
في الحزب
الاشتراكي جنبلاط
غريزي، عضو
الامانة
العامة لقوى 14
آذار شارل
جبور، نائب
رئيس حركة
"لبنان
الشباب" إيلي
متى، رؤساء
بلديات منطقة
عاليه
ومخاتير وحشد
من الأهالي.
بعد
النشيدين
اللبناني
والقواتي،
تحدث معرفا
الدكتور سامي
ابو عتمة. ثم
القى متى كلمة
قال فيها: "يجب
ان نعترف بان
استقلال
الدولة تزعزع
لاننا لم نبن
دولة الاستقلال،
لان هناك،
بالرغم مما
حصل، من يعمل
على بناء
دولته
الخاصة، وان
النظرة الى
الوطن على انه
شركة محاصصة
منعت
الانصهار
وضربت قواعد
الدولة، وكان
لبنان ضحية
الانانية
والفئوية. لذا
يجب ان نؤكد
فعل الايمان
بلبنان الدولة
والوطن
والمجتمع،
لبنان الجديد
يجب ان يكون
فعل ارادة حرة
بدون عنف
وإكراه".
جبور
واعتبر
جبور أن "لا حل
للقضية
اللبنانية
قبل معالجة
عملية السلام
والسلاح
النووي الايراني
والمحكمة
الدولية وان
حل أي ملف من
هذه الملفات
سينعكس
ايجابا على
لبنان لجهة
تثبيت سيادته
واستقراره
وعودة
الاعتبار الى
دور الدولة
داخله، هذا
الدور ألغي
منذ 1969 فكيف
بالحري اذا في
حال حلت هذه
الملفات دفعة
واحدة ومجتمعة.
لكن
بالانتظار ما
علينا اليوم
سوى ان نعمل بتوصية
النائب وليد
جنبلاط عندما
كان من أبرز
أركان 14 آذار
بانه ما علينا
سوى الصمود والممانعة
لاننا لسنا
وحيدين او
متروكين في هذا
العالم".
واعتبر
أن "اتفاق
الطائف ما كان
ليبصر النور لولا
الغطاء
المسيحي
للبطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
والدكتور جعجع"،
داعيا إلى
"إقفال صفحة
الماضي في
الجبل نهائيا
وفتح صفحة
جديدة من
التعاون
والثقة
المتبادلة
تردم الهوة
بين المسيحيين
والدروز
وترسخ العيش
المشترك
وتدفع قدما
باتجاه قيام
دولة
ديموقراطية
تضع حدا لصراعات
الطوائف
وأحزابها".
قاطيشا
ثم ألقى
قاطيشا كلمة
جعجع،
فاستهلها
بالقول:"أريد
أن اعتذر من
رفيقي أبو
عتمة لأنه قال
عبارة ان
لبنان اليوم
في خطر، أنا
أخالفه الرأي
وأقول إن
لبنان اليوم
لم يعد في
خطر".
وقال:
"بوجود هذه
الجمعة،
بوجود هذا
التعايش في
هذه المنطقة
الجميلة التي
كانت هي اساس
لبنان، أريد
أن أهنىء
رفيقي جهاد
متى وكل اللجنة
المنظمة، على
هذا اللقاء
الجامع في هذا
المكان
"الجنة"، وانا
أشاهد الجنة
تحت اقدام
القوات
اللبنانية في
عاليه،
والجنة هي
مسكن القوات
اللبنانية وهي
التي تليق بهم
لانهم الاشرف
والانظف هم والكثير
من المواطنين
هم الاساس في
حياة وتأسيس
هذا الوطن".
وأضاف:
"نحن لسنا في
خطر انما هناك
أزمة. اجتزنا
في العام 2005 حتى
اليوم القسم الكبير
ويمكن القول
اننا وصلنا
الى عنق الزجاجة
لكي نخرج من
هذه الازمة
الكبيرة،
ويفتح امامنا
الباب الواسع
لبناء وطن
ولبنان جديد.
كما تعرفون
المنطقة
متفجرة من
العراق الى
لبنان الى
فلسطين
المحتلة الى
اليمن وايران
فأفغانستان،
كلها مترابطة
ببعضها. ومع
الاسف هناك
البعض حول
لبنان الى
ساحة مفتوحة
لكل هذه
الازمات،
ونأمل بعد سنة
تقريبا، في أن
نكون قد
انتهينا من
هذه الازمات
وبدأنا بناء
وطن جديد يليق
بأبنائنا
وأحفادنا".
وتابع:
"الجميع يسأل اليوم: أين
نحن؟ مشروعنا
اليوم هو بناء
الدولة
والعبور الى
الدولة. صحيح
اننا نحاول
منذ خمسة
أعوام، انما
سنبقى نحاول
وكما ترون لم
نتراجع حتى
ولو كنا لم
نتقدم كثيرا،
انما لم ولن
نتراجع. هدفنا
الوحيد بناء
الدولة والمؤسسات
لانه لا أمن
ولا استقرار
ولا اقتصاد
ولا ازدهار
لاي مواطن
لبناني خارج
اطار الدولة
والمؤسسات،
وكل ما عدا
ذلك كذب، بل يصبح
هناك دويلات
تتقاتل مع
بعضها ويبقى
التهجير،
والهجرة
تطاول
شبابنا،
ويفرغ بلدنا
ويأتي الغير
ليسكن فيه.
مشروعنا
الاساسي هو
بناء الدولة
والمؤسسات،
ولذلك ترون كل
اللبنانيين
الاحرار من
قوى 14 آذار
وحلفائهم
يصرون على
بناء هذه
الدولة، انما
مع الاسف هناك
قوى اخرى لا
تزال تريد رهن
هذه الدولة
بقوى اجنبية
اما لمشروع
ايراني او
مشروع آخر قد
يكون اقامة دويلات،
او اقامة دولة
على هويتهم
وهذا ما يرفضه
اللبنانيون
جميعا. لا
تؤخذوا
بالمظاهر التي
ترونها اليوم
لأنه ما من
لبناني يقبل الا
أن يكون لبنان
كما ورثه عن
أجداده".
وقال:"
انتم هنا
مسؤوليتكم
مضاعفة كقوات
لبنانية
وانصارها.
مسؤوليتكم
اكبر من
مسؤولية اهل
كسروان في
القوات
اللبنانية،
لأنكم انتم هنا
اساس البلد.
هذا الجبل هو
الاساس لانه
منذ العام 1516،
عندما أعلنت
دولة مستقلة
هي الاولى في
الشرق منذ 500
عام مع فخر
الدين الاول
والثاني
وبعده
الشهابيون،
وصولا الى
لبنان الكبير.
أنتم الاساس،
دروزا
ومسيحيين. لا
أحد يمكن أن يتفرد
ويقول إنه أساس
هذا البلد.
هذا الجبل
نعمة ونقمة،
المطلوب أن
تحولوه أنتم
الى نعمة لأن
الغريب حوله
الى نقمة
وجعلنا نتقاتل
مع بعضنا.
لذلك تشبثوا
انتم بهذه
النعمة وخصوصا
بعد المصالحة
الكبرى التي
رعاها البطريرك
صفير ووليد بك
جنبلاط منذ
سبعة اعوام
وحتى الان.
وكل المظاهر
التي ترونها
مخالفة لهذه المصالحة
الاستراتيجية
ما هي الا
مظاهر لا تمت
الى القلب
والى الحقيقة
بصلة، لانكم
الشعب الدرزي
والمسيحي
ومعه المسلم
السني في الجبل،
يعود الى ان
هذه الوحدة
الوطنية وهذا
العيش
المشترك هم
أساس لبنان
وعلى هذا
الاساس يجب ان
يبنى لبنان،
لأنهم كانوا
على مدى 500 عام
متفاعلين.
صحيح انهم
مروا بمحطات
مظلمة قليلا وفيها
بعض المآسي،
انما كانت
خارجة عن ارادتهم.
لذلك تشبثوا
أنتم بالعيش
المشترك بين بعضكم،
لان هذا
اللبنان ليس
لطائفة او
لمذهب انما
لكم جميعا،
لاننا عندما
نكون موحدين
ونعيش الوحدة
الوطنية،
نكون أجمل بلد
وأقوى بلد
وأغنى من
الخليج، وعلى
الرغم من انه
ليس لدينا
بترول،
فثروتنا هي
أنتم".
وتابع:"في
موضوع
المحكمة
الدولية لا
نريد
الانتقام من
أحد ولا
الثأر، انما
نريد معرفة
الحقيقة
والمطالبة
بالعدالة
لمنع تكرار
هذه المجازر
في المستقبل،
لا نريد
الانتقام لا
لكمال جنبلاط
وبشير الجميل
ورنيه معوض
ولا لرفيق
الحريري وكل
الرفاق الذين
استشهدوا
خاصة في
السنوات الاخيرة،
انما نحن نريد
الحقيقة
والمطالبة
بالعدالة
ومنع تكرار
هذه المجازر
في المستقبل
ولبناء لبنان
على الاسس
الصحيحة لكي
لا يتجرأ القتلة
في المستقبل
الى قتل
القادة
السياسيين والاعلاميين
ورجال الفكر
ويمنعون
لبنان من القيام
ويتركون أهله
يتقاتلون مع
بعضه البعض،
هذه النغمة
انتهت ولن
تعود، لذلك
نحن نطالب
بهذه المحكمة
لكشف القتلة
ومنع المجازر
والاغتيال في
المستقبل".
وأضاف:"إن
مشروعهم
إجرامي،
يقولون لنا
إما التخلي عن
المحكمة أو
نعود الى
الفوضى
والاقتتال.
نحن مشروعنا
بالعكس
تماما، نريد
المحكمة
والسلم
الاهلي، لا
احد يستطيع ان
يتعرض للسلم
الاهلي لان
اللبنانيين
موحدون. رغم
المظاهر التي
نراها شمالا
ويمينا وهذه
المظاهر لا
تصدقوها، لأن
المصالحة
التاريخية
التي حصلت في
الجبل هذه
استراتيجية
لن يتخلى عنها
الشعب
اللبناني
دروزا
ومسيحيين وسنة
في جبل لبنان.
ونقول ان الذي
يراهن ان هذه المحكمة
التي يتهمها
البعض شمالا
ويمينا، ولكن
نقول ان هذه
المحكمة ليست
محكمة عدنان
عضوم ولا جوزف
فريحة، هذه
محكمة دولية
لا تستطيع تركيب
ملفات ملفقة
ولا تستطيع
تفجير كنائس ولا
جوامع، هذه
المحكمة لا
احد يستطيع ان
يتعاطى معها
لا اميركا ولا
فرنسا ولا
السعودية ولا
ايران ولا اي
دولة في
العالم، لا
احد يمون عليها.
لهذا نطالب
نحن بهذه
الحقيقة
ولهذه العدالة
لنصل الى
الحقيقة
والعدالة
ولمنع القتلة
من اعادة
ارتكاب
الخطيئة ومنع
لبنان من القيام
من بين
الرماد".
وقال:"مشروعنا
في القوات
اللبنانية هو
بناء الدولة،
مشروعنا
الداخلي هو
اقامة حزب
يؤمن ويساهم
في بناء هذه
الدولة على
أسس حديثة
ومتطورة،
لذلك جميعكم
يعلم أننا
وضعنا نظاما
داخليا للحزب
نفتخر به نحن وأنتم،
لان النظام
الذي وضعناه
يقوم على الديموقراطية
وتنظيم
المجتمع
لاقامة دولة
حرة متعايشة
في ظل وحدة
وطنية. لذلك
أتمنى عليكم أن
تتفاعلوا مع
هذا النظام
وتبنوا على
أساسه سياسة
في المستقبل
سواء كانت في
مناطقكم على مستوى
لبنان ككل.
وأتمنى عليكم
بخاصة في القرى
المختلطة أن
تعرضوا هذا
النظام على
رفاقكم وأصدقائكم
في طوائف
ومذاهب أخرى
لتكملوا الصورة
الحلوة
للقوات
اللبنانية،
لأنهم يحاولون
منذ العام 1990
إغراقنا بهذه
الصورة
البشعة، ولحسن
الحظ هم خسروا
ونحن نجحنا،
وسننجح دائما في
بناء لبنان
المستقبل.
النظام
الداخلي هذا
هو لبناء
مجتمع يليق
بشهدائنا
الذين سقطوا على
مدى السنوات
الماضية منذ 40
عاما. ويليق
بأولادنا
واحفادنا".
وختم:
"أتمنى
الازدهار
للقوات
اللبنانية
وأصدقائها في
عاليه، وأكرر:
تمسكوا
بالعيش
المشترك مع
اخواننا الدروز
والمسلمين
لان لبنان
للجميع ولا
احد يستطيع
الادعاء ان
لبنان لي فقط.
كونوا موحدين عندها لا
احد يستطيع أن
يتمكن
منكم.ابواب
الجحيم لا
تقدر عليكم".
الحاج
حسن: قضية
شهود الزور
غير قابلة
"للفلفة
والضبضبة"
وطنية -
14/8/2010 رأى وزير
الزراعة حسين
الحاج حسن ان "قضية
شهود الزور
غير قابلة
"للفلفة
والضبضبة"،
فهم ضللوا
التحقيق
لسنوات وتمت
فبركتهم من
مرجعيات
معينة من اجل
حرف التحقيق
عن مساره وتمت
بنتيجة
شهاداتهم
اتهامات
وإدانات ومحاكمات
وتم أخذ البلد
لسنوات اربع
الى حافة الفتنة
وفي بعض
الاحيان الى
الفتنة، وتم
تسميم العلاقات
اللبنانية -
السورية
وتصعيد سلبي
في هذا
الاتجاه،
وكان المراد
ان يصبح لبنان
مركزا للفتنة
وللعداء مع
سوريا بنتيجة
هذه الشهادات،
وتم اتهام
لبنانيين
افرادا
وجماعات واحزابا
وتيارات
وشخصيات
بنتيجة هذه
الشهادات الزور".
كلام الحاج
حسن جاء خلال
إفطار أقامته "هيئة
دعم المقاومة
الاسلامية"
في قاعة مطعم
"النورس"، في
حضور النائب
كامل
الرفاعي، مفتي
بعلبك -
الهرمل الشيخ
خالد صلح
وفاعليات أمنية
وبلدية
واختيارية
واجتماعية.
وسأل الحاج حسن:
"اذا كانت
لجنة التحقيق
الدولية من
ايام ميليس
وبراميرتز
وصولا لبلمار
اعتمدت هذه الشهادات
ثم تخلت عنها،
واذا كانت
اللجنة رتبت
نتائج على تلك
الشهادات في
تحقيقها،
واذا كان
سياسيون
وأطراف
لبنانيون
رتبوا نتائج
على هذه
الشهادات،
واذا كان
لبنان قد دفع
أثمانا باهظة
ودفع الى عداء
سوريا بسبب
تلك الشهادات،
تأتينا
المحكمة
الدولية
لتقول اليوم
ان محاكمتهم
ومحاسبتهم
ليست من
اختصاصها
والقضاء
اللبناني
ادعى عليهم
بشهادة الزور.
فاذا كانت
محاكمتهم
وملاحقتهم
والتحقيق
معهم ليست من
اختصاص
القضاء
اللبناني،
فهي من اختصاص
من؟" وقال:
"قضية شهادات
الزور غير
قابلة للطي او
النسيان او
وضعها على
الرف بل يجب
ان تصل الى نهاية
واضحة. هناك
حريصون
ومدعون
يقولون انهم اكثر
حرصا على
العدالة
والحقيقة،
وانا متأكد من
ان دولة
الرئيس سعد
الحريري هو
الاكثر حرصا
على العدالة
فهو ولي الدم
كشخص وايضا ولي
الدم كرئيس
للحكومة،
وقضية شهود
الزور مسألة
غير بسيطة
وغير قابلة
للتجاهل". وسأل:
"هل هناك من
فبرك شهود
الزور ومن هم؟
هل هم أمنيون
ام اعلاميون
ام سياسيون؟
هل هناك مسؤولون
دوليون وهل
وهل؟ السؤال
الكبير الذي
نطرحه: من
فبرك شهود
الزور ولأي
أهداف؟" وتابع:
"نتحدث اليوم
تحت سقف
التهدئة
ونقول ان
محاكمة شهود
الزور
ومحاسبتهم
والتحقيق
معهم هي مسائل
لا يمكن
التساهل فيها.
ومسألة
القرائن التي
قدمها الامين
العام
والمبنية على
معطيات، تفيد
التحقيق اذا
كان جديا
ومسؤولا في
هذا الموضوع.
نحن كنا وما
زلنا وسنبقى
نريد
المساعدة على
كشف الحقيقة
بمسؤولية لكن
ايضا من باب
منع اي فتنة
من الممكن ان
تتسلل الى
لبنان كما تسللت
بالماضي بسبب
لامسؤولية
الذين بنوا
مواقف من دون
الاستناد الى
حقائق أدت الى
توتر الوضع
الداخلي".
ودعا الجميع
الى "تحمل
مسؤولياتهم
وان يعوا
أهمية منع اي
فتنة والحفاظ
على
الاستقرار
بالشكل الذي
يحفظ الوحدة
واللحمة بين
اللبنانيين
بما لا يؤثر
ولا يدفع بأي
أمر في لبنان
الى ما رافق
السنوات
الاربع الماضية".
المسلسل
الإيراني الطويل
علي
حماده
(النهار)،
السبت 14 آب 2010
فضيحة
مسلسل "السيد
المسيح" الذي
كانت محطتا
"المنار"
والـ"ان بي
ان" بدأتا
بعرضه، يميط
اللثام عن
خلفيات
الكثير مما
أصاب لبنان في
الآونة
الاخيرة، فالمسلسل
ايراني يقدم
"قراءة"
اسلامية (بتصرف)
لحياة السيد
المسيح، وهو
في الحقيقة
موجه الى
جمهور مسلم في
بلد غالبيته
الساحقة مسلمة
مثل ايران.
لكن "الفهم"
الخاص
للمتأثرين بنظام
"ولاية
الفقيه"
جعلهم لا
يعيرون ادنى
اهتمام
للحساسيات
الخاصة في
لبنان،
وخصوصا ان النصف
المسيحي في
لبنان اعتبر
ان المسلسل ذهب
ابعد من إثارة
حساسيات، الى
الطعن بجوهر
الديانة
المسيحية
نفسها.
هذه هي
السلوكيات
التي يجري
فرضها على
اللبنانيين،
هي عقلية، وهي
الوجه الآخر
لسياسة فرض
السلاح على
اللبنانيين
من دون التوقف
عند آرائهم
المعارضة، لا
بل الرافضة
لمنطق غريب
يريد ان يصنع
لبنانيين، واحد
"بلطجي"
مستكبر
بسلاحه، وآخر
مذعن مستسلم.
فهل هذا لبنان
القابل
للحياة؟
بالعودة
الى المسلسل
الايراني،
فإن وقفه كان
اضعف الايمان،
وما كان على
الكنيسة
وحدها ان
تتصدر الحركة
الاحتجاجية،
بل كان على
اكبر كتلة
نيابية مسيحية
في البرلمان
ان ترفع
الصوت. ولكن
بدلا من ذلك
كان النواب
الاكارم
حيارى وهم
يتابعون
اجتماع
النائب ميشال
عون بوفد "حزب
الله" الذي
وصفه بـ"أهم
حليف
استراتيجي"!
كيف لا وهو
اعتاد ان يسلس
قياده لـ"حزب
الله" الى حد استسقائه
تدخلا عسكريا
فتنويا من
الحزب في المناطق
المسيحية؟
ألا تكفي
الفتنة
المقيمة منذ
ايار 2008، وهي
التي يشعر
المرء بأنها
ستعود الى
الاشتعال مع
اعلان "حزب
الله" الحرب
على المحكمة
الدولية بناء
على رفضه
الحقيقة والعدالة
بحد السيف؟
لقد قيل
الكثير عن
احتمالات
المرحلة
المقبلة،
والحق ان قبول
"حزب الله"
الضمني
بالتعامل مع
مكتب المدعي
العام دانيال
بلمار وبتسليمه
المعطيات
التي ادلى بها
السيد حسن
نصرالله في
مؤتمره
الصحافي
الاخير، يعني
ان ثمة سقفا
يقبل به الحزب
راهنا، وان ثمة
وقتا مستقطعا
قبل انفجار
الازمة. ولكن
الحزب يعرف
تمام المعرفة
ان ابتزاز
اللبنانيين شيء،
وابتزاز
المجتمع
الدولي شيء
آخر. فنسف المحكمة
مستحيل مهما
فعل، ولو ذهب
الى حد تنفيذ
انقلاب يجري
الاعداد له في
هذه الاثناء.
فقلب النظام في لبنان
ليس لعبة.
والاعتماد
على دمى في
الطوائف
الاخرى (بعضها
يستعرض
استعداداته
منذ الآن)
لتغطية
الانقلاب ليس
لعبة. ومحاولة
الانقلاب على
النظام تهربا
من احقاق الحق
في قضية رفيق
الحريري لن
تكون سهلة
المنال على
النحو الذي
يجري الحديث
عنه. فلبنان
ليس غزة. والحلفاء
القدامى
والجدد لن
يمكنهم الذهاب
بعيدا في
عملية تسليم
البلد.
في
الخلاصة، نحن
لا نعرف قيمة
المعطيات
التي قدمها
السيد حسن
نصرالله.
ولكننا نثق
بأن مكتب
المدعي العام
بلمار
سيشبعها درسا
وتمحيصا، ثم
يتصرف بها وفق
قيمتها
وصدقيتها.
فلننتظر
رأي بلمار
وفريقه،
فملايين
اللبنانيين
يثقون
بالمحكمة
ويعتبرونها
البوصلة.
مقتل
عبد الرحمن
عوض "أمير فتح
الاسلام" في كمين
لمخابرات
الجيش في
شتوره
نهارنت/أعلن
ناطق بإسم
الجيش
اللبناني أنّ
مخابرات الجيش
تمكنت من قتل
أحد كبار
المطلوبين في
لبنان، هو عبد
الرحمن عوض
أحد قادة
تنظيم "فتح الاسلام".
وقال الناطق
لوكالة
"فرانس برس"
أنّ "السلطات
تشتبه في انه
امير فتح
الاسلام في
لبنان". وقتل
عوض مع إسلامي
آخر معروف
بلقب "أبو
بكر"، فيما
كانت دورية
للجيش
تلاحقهما في
شتورة بمنطقة
البقاع. وقال
المتحدث أنّ
"الشخصين
كانا ملاحقين
منذ خروجهما
من مخيم عين
الحلوة، حيث
كان عبد
الرحمن عوض
لاجئا منذ
أكثر من عام،
دون أن يحدد
تاريخ
خروجهما من
المخيم".
ويتهم القضاء
اللبناني عوض
بالتحريض على
تنفيذ
تفجيرين
استهدفا الجيش
في أيلول
العام 2008 في
طرابلس،
أوقعا 21 قتيلا
بينهم 13
جنديا، كما
انه متهم
بمراقبة
تنقلات الجيش
وجنود قوة
الامم
المتحدة الموقتة
في لبنان.
وأوضح مصدر
قضائي ان ابو
بكر هو معاون
عوض وكان
مكلفا
التدريب
العسكري لعناصر
المجموعة. وكلن قد
صدر عن مديرية
التوجيه في
قيادة الجيش
بيانا، بأنّ
"دورية من
مديرية
المخابرات قامت
بنتيجة
المتابعة
والتحريات،
برصد إرهابِيَين
وتعقبهما،
وعندما حاولت الدورية
توقيفهما في
ساحة شتورا
قبل ظهر اليوم،
بادرا إلى
إطلاق النار
باتجاه عناصر
الدورية
الذين ردّوا
بالمثل، ما
أدى إلى مقتل
الإرهابِيَين،
وقد نقلت
جثتيهما إلى
إحدى مستشفيات
المنطقة،
وصودرت
الأسلحة
المستخدمة،
والهويات
المزورة التي
كانت
بحوزتهما، وبوشر
التحقيق". فيما
ذكرت معلومات
صحفية غير
مؤكدة أنّ
الإرهابيين
كانوا ثلاثة،
استطاع أحدهم
الفرار من الكمين.
أبو عرب
واللينو لـ"nowlebanon": قتيلا
شتوره هما عوض
ومبارك..
وممنوع
الاعتداء على
الجيش
السبت 14
آب 2010/أكّد
المسؤول
العسكري
لحركة "فتح"
في لبنان العميد
صبحي أبو عرب
وقائد الكفاح
المسلح
الفلسطيني في
مخيم عين
الحلوة
العقيد محمود
عيسى، الملقب
بـ"اللينو"،
أن "القتيلين
في شتوره هما أمير
عصبة الأنصار
في لبنان
ومسؤول
القاعدة في
مخيم عين
الحلوة عبد
الرحمن عوض
ومرافقه ابو
بكر غازي
مبارك".
أبو
عرب، والذي
يترأس اجتماعاً
عسكرياً الآن
لـ"فتح" داخل
مخيم عين الحلوة،
قال في حديث
لموقع "nowlebanon.com": "لدينا
تعليمات
مشدّدة
وحازمة
أعطياناها للقوى
المسلحة داخل
المخيم بمنع
الإخلال بالأمن
لأنه لا يخدم
إلا العدو
الإسرائيلي"،
مؤكدأً أن "أي
تطاول على
الجيش من داخل
المخيم سوف
نمنعه بكل
قوانا لأن من
يعتدي على
الجيش يسلك
طريقاً
إسرئيلية
معادية
للشعبين
الفلسطيني
واللبناني،
خصوصاً وأن
هذا الجيش
تصدى للعدو
الاسرائيلي
بالأمس في
العديسة
دفاعاً عن
حدود لبنان
وكرامة كل
العرب".
وفي
اتصال مع موقع
"nowlebanon.com"،
شدّد
"اللينو" على
أن "أمن
المخيم فوق كل
اعتبار، وقد
اتخذنا
تدابير لمنع
أي اعتداء من المخيم
على الجيش لأن
أي اعتداء
عليه هو
اعتداء
علينا، وهذا
خط أحمر
بالنسبة الينا".
وكان
"اللينو"
ترأس
اجتماعاً في
مقرّ قيادة
الكفاح
المسلح في عين
الحلوة، وجرى خلاله
اتخاذ
الاحتياطات
اللازمة
منعاً لأي خرق
من المخيم على
الجيش
اللبناني بعد
رصد تحركات
لفتح الإسلام
في حي الطوارئ
في المخيم. الى
ذلك، أفاد
مندوبنا أن
حركة بسيطة
تشاهد الآن في
حي الطوارئ في
مخيم عين
الحلوة
لعناصر فتح
الاسلام وجند
الشام من دون
ظهور مسلح في حين
يجري التشاور
في اتخاذ
القرار
المناسب بعد
مقتل عوض.
ويشهد
حي حطين في
مخيم عين الحلوة
منذ الساعة
الخامسة
استنفاراً
لعناصر جند
الشام،
برئاسة
المدعو أبو
رامز السحمراني،
كما يشهد حي
الطوارئ
استفاراً
لعناصر عصبة الأنصار.
وكشفت مصادر
فلسطينية،
لـ"nowlebanon.com"، أن "عبد
الرحمن عوض
كان ينوي
مغادرة لبنان الى
بغداد عن طريق
سوريا
للالتحاق
بالقاعدة هناك
وجلب الأموال
لعناصره في
المخيم الذي يبلغ
عددهم حوالي 100
عنصر (من فتح
الإسلام وجند
الشام).
العطري:
سوريا عادت
الى لبنان
أقوى مما كانت
والصراع مع
إسرائيل سيظل
قائما
نهارنت/إعتبر
رئيس الوزراء
السوري محمد
ناجي العطري
أنّ "لبنان هو
الخاصرة
الرخوة في ظهر
سوريا، نحن
يهمنا ان تكون
لبنان معافاة
وان يسود فيها
الامن
والاستقرار،
وهذا يهمنا
لانه متعلق
بأمننا
الوطني". ورأى
في حديث الى
موقع إخباري
سوري أنّ
"المؤامرة
التي تعرض لها
لبنان منذ
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، اتهمت
فيها سوريا
ولمدة خمس
سنوات"،
متسائلا "من
كان وراء هذه
الاتهامات
والقرار 1559؟
الآن الزعماء
اللبنانيون
الذين كانوا
في تلك الفترة
مع هذه
التوجهات،
صاروا يقولون
وبكل صراحة
اننا كنا
مسيرين
ومغشوشين
وعادوا الى طريق
الصواب".
وذكّر العطري
أنّ "قبل
العام 2005، كان
لدينا تواجد
بقرار عربي في
لبنان،
والقوات
السورية
استطاعت ان
تضع نظاماً
له، بناء الدولة
وبناء الجيش
اللبناني،
بالرغم من كل
هذه
الاعتبارات
انسحب الجيش
السوري من
لبنان،
والآن، كما
ترى من خلال
الاخبار،
سوريا عادت
الى لبنان
اقوى مما كانت
سابقا، لأن
الحقائق ظهرت
أمام الشعب
اللبناني،
وصار يميز
الشعب
اللبناني
أبعاد
المؤامرة
التي كانت
تدبر له في
هذا الموضوع".
وشدّد العطري
على أنّه لا يدري
ماذا يخبأ
للبنان
وسوريا،
و"اطلعت على ما
يجري الان من
اكتشاف لشبكة
العملاء
والجواسيس
المزروعين في
كافة المفاصل
الرئيسية، عدد
كبير من
المفاصل
الرئيسية على
الساحة اللبنانية،
ماذا تخبئ
إسرائيل؟ هل
الاعتداء الاخير
هو دون سابق
امتحان؟
الجيش
اللبناني رد
الرد الحاسم،
وقدم شهداء
بالتصدي
لإسرائيل،
هذا تغيير
نوعي.. مقولة
الجيش والشعب
والمقاومة
الآن هي
المقولة
الرئيسية على
الساحة
اللبنانية".
وأكّد
أنّ "القمة
الثلاثية
الاخيرة في
بيروت خلال
زيارة الرئيس
الأسد مع
جلالة الملك
عبدالله كانت
لسحب فتيل
الفتنة التي
كان يخطط لها
ان تتم في
لبنان، والتي
كانت تستهدف قوى
المقاومة
بشكل رئيسي،
وهذا هدف
إسرائيل،
فبإنهاء
المقاومة
تستطيع
إسرائيل ان
تفرض ارادتها
في المنطقة".
كما رجّح أن
يكون "العدوان
الإسرائيلي
الأخير على
جنوب لبنان
امتحانا
للجيش
اللبناني
ليروا ردة
الفعل، هذا الامتحان
جاء رد الجيش
اللبناني
الصاعق عليه، في
الحقيقة
اذهلهم لانهم
غير متعودين
على ذلك، فكانوا
يعتقدون انهم
يمكن ان
يدخلوا على
لبنان كما
يشاؤون، فرد
الجيش
اللبناني،
وتصريح الرئيس
ميشيل سليمان
والقادة
اللبنانيون
كلهم
وبالاجماع
انهم سيسلكون
طريق
المقاومة والقتال
عندما تعتدي
إسرائيل على
لبنان، موقف ومعادلة
حاولت
إسرائيل ان
تغيرهما منذ
سنوات، وأنا أرى
ان هذا الرد
هو فشل كامل
للسياسة
الإسرائيلية
التي كانت
تخطط لها في
لبنان"،
مشدّدا على
أنّ "الصراع
مع إسرائيل لا
يزال قائما".
شتروغر:
لا لبنان ولا
إسرائيل
يريدان حرباً
لبنان
الآن/أكّد
مدير الشؤون
المدنية والسياسية
في قوات
"اليونيفيل"
ميلوش شتروغر
أن "الوضع
هادئ على طول
الخط
الأزرق"،
مضيفاً "نتيجة
التواصل مع
الطرفين
(اللبناني
والإسرائيلي)
أكدا أنهما لا
يريدان
حرباً، وأن
تقع مثل هذا
النوع من
الحوادث
(أحداث بلدة
العديسة الأخيرة)،
وهما
متمسّكان
بالقرار 1701
وبتطبيقه". شتروغر،
وفي حديث الى
قناة "nbn"، قال: "في
الفترة
الأخيرة بعد
حادثة العديسة
ليس لدينا
معلومات أن
هناك تحركات
كبيرة للإسرائيليين
على الحدود مع
لبنان، فلم
نرَ منشآت
إسرائيلية
جديدة وما
يفعله الجيش
الإسرئيلي من
تمرينات هو
أمر عادي"،
لافتاً الى أن
"قوات "اليونيفيل"
بنت علاقات
جيدة، خاصة مع
الجيش اللبناني،
والتعاون
القوي بين
"اليونيفيل" والجيش
أثمر هدوءاً
على الأرض". وشدّد
شتروغر على
"ضرورة أن
نأخذ بجدية ما
يقوله جميع
الأطراف،
ولكن الأساس
يبقى القرار 1701
الذي وافقت
عليه كل
الأطراف"،
معتبراً أن "القرار
1701 هو المفتاح
الذي يُبقي
الأوضاع
هادئة". ورداً
على سؤال، قال
شتروغر: "ليس
لدينا أي تواصل
مع المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان ولا صلة
معها لا من
قريب ولا من
بعيد ولن
يكون، ولذلك
لا يمكننا
معرفة ما قد
يجري في هذا
الشأن".
مصالحة قهوجي
والأمين
ليبنون
فايلز/عقدت "مصالحة"
بين رئيس
تحرير جريدة
"الأخبار"
ابراهيم
الأمين وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مقر وزارة
الدفاع في
اليرزة، فيما
لم يحصل أي
لقاء بين
الأمين وزير
الدفاع الياس
المر.
حمدان:
جوني عبدو
عميل
إسرائيلي و
شاهد زور أساسي
بقضية
الحريري
السبت, 14
آب /بيروت اوبزارفر/اعتبر
اللواء مصطفى
حمدان أن
"السفير
الأسبق،
المدعو جوني
عبدو، هو شاهد
زور أساسي ومن
اللذين
"فبركوا"
شهود الزور في
قضية اغتيال رئيس
الحكومة
الراحل رفيق
الحريري"،
متهماً إياه
بأنه "عميل
صهيوني"،
ومذكراً بأن
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
الأسبق أريال
شارون اتى
يوماً إلى
منزله في
اليرزة وأنه
في التسعينات
كان يعقد
اجتماعات في
"وكره" في
حالات مع إحدى
السيدات التي
هي خريجة
مدرسة
التعامل مع
العدو وكشف في
حديث إلى
"الجديد" أن
رفيق الحريري
طرده من
مجموعته
عندما اكتشف
أنه عضو في
مافيا فرنسية
لتهريب
المخدرات كلام
حمدان جاء
رداً على
التصريح الذي
أدلى به عبدو
اليوم في حديث
إذاعي أجراه
في وقت سابق
من قبل ظهر
اليوم
بعد طلب
بلمار من
الحكومة
اللبنانيّة
تزويده
بقرائن
نصرالله
القرار
الظنّي قد
يتأجّل
وإحتمال
التحقيق مع
إسرائيل وارد
ريما
زهار /ايلاف/ 0 السبت 14
أغسطس
سألت إيلاف
خبيرَين في
القانون
الدولي بعد
طلب المدعي
العام الدولي
القاضي
دانيال بلمار
من الحكومة
اللبنانيّة
تزويده
بقرائن
الأمين العام
لحزب الله
السيّد حسن
نصرالله ماذا
يعني ذلك
قانونيًّا
وهل هذا يؤجّل
القرار
الظنّي،
وماذا عن
إمكان
التحقيق مع
إسرائيل في
حال ثبتت جديّة
هذه القرائن؟
ريما
زهار من
بيروت: يقول
الدكتور صلاح
حنين (خبير في
القانون
الدولي)
لإيلاف إنّه
من الطبيعي
عندما يملك
أحدهم قرائن
ألاّ يعلنها
على وسائل
الإعلام بل من
الطبيعي أن
يذهب الى المحكمة
المختصّة وهي
المحكمة
الدوليّة،
لأنّ القضاء
اللبناني
أعلن عدم
صلاحيّته في
هذا الشأن،
والأمين
العام لحزب
الله في كلامه
أعلن أنّه
تمنّى أن
تدقّق الحكومة
في الموضوع،
وبلمار لا
يستطيع أن
يقول إنّه لم
تصل إليه
المعلومات
بالطريقة
الصحيحة لذلك
لن أهتمّ،
وأعتقد أنّ
بلمار هنا
يقوم بدوره
كمدّعٍ عام
ويقول إنّه
سيقوم بدراسة
ما قاله
نصرالله، ومع
وجود أيّ دليل
يمكن ان يهمّ
التحقيق في
هذا الشأن،
وسوف يتمّ
التدقيق بكلّ
الأمور
التقنيّة لكي
نرى ثقلها في
موضوع اغتيال
رفيق الحريري.
أما هل
هذا يعني تأجيل
للقرار
الظني؟ يجيب:
"من الممكن
أنّه بعد أن يتمّ
البحث بقرائن
نصرالله
والدلائل أن ينتظر
وصولها كي
يدقّق بها،
ومبدئيًّا،
إذا بلمار
لديه هذا
الطلب، أن
ينتظر، ولكن
ليس لعشر
سنوات،
والمفروض أن
يحصل على
المعلومات خلال
وقت معقول،
وإذا أرسل حزب
الله من خلال
الحكومة
اللبنانية
القرائن
لبلمار غدًا
فيمكن أن
يتأجّل
القرار
الظنّي".
هل طلب
القرائن يعني
التّحقيق مع
إسرائيل؟
يجيب:
"المحكمة
بإمكانها
التّحقيق مع
أيّ دولة
تريد، واليوم
طلب من جميع
الدول
التعامل
معها، ولديها
امكان أن تقوم
بتحقيقاتها
مع الجميع،
وبإمكان الدول
التجاوب او
عدم التجاوب،
انما اليوم
اذا لم تتجاوب
يمكن اللجوء
الى قرار ضمن
الفصل السابع
لإلزام دولة
ما للتعاون مع
المحكمة
الدولية".
رأي
آخر
يقول
مرجع في
القانون
الدولي رفض
ذكر اسمه لإيلاف
إنّ طلب قاضي
التحقيق
بلمار بطلب
قرائن نصرالله
أمر طبيعي
ويعني أنّ
المحكمة
الدوليّة هي
المسؤولة عن
هذا الموضوع
وأيّ خبر أو معلومة
مفيدة
للتحقيق يتمّ
النظر فيها،
أمّا هل يعني
ذلك تأجيل
القرار
الظنّي يجيب:
"اذا كانت
الاخبار التي
اصدرها
الامين العام
لحزب الله
جدية
والتحقيق كان
سيصدر باتجاه
آخر قد يتمّ
اجبار
المحكمة
الدولية بتغيير
الاتجاه،
وهذا قد يؤخّر
القرار
الظنّي".
وهل طلب
القرائن يعني
امكان
التحقيق مع
اسرائيل؟
يجيب: "طبعًا
اذا كانت
اسرائيل
متّهمة يجب التحقيق
معها". ويتابع:
"ككلّ موضوع
جريمة داخلية
او دولية يتم
التحقيق
فيها، ويجب
مقارنة
المعلومات
والتحقيق
والسؤال
مجددًا، وعلى
هذا الاساس
يكون المحقق
قد اعلن
تصورًا، يكون
مبنيًّا على
قناعة شخصية
بأنّ هذه
الجهة ضالعة
بالموضوع،
واذا كانت صور
نصرالله تؤكد
ضلوع
الاسرائيليّين
فمن المفروض
على المحقق ان
يتصل
بالحكومة
الاسرائيلية
ويأخذ المعلومات
وما هو جوابها
عليها".
جنبلاط التقى
فيلتمان
وغاليه
وحذر من
"اضطرابات
كبيرة"
لبنان
الآن/على صعيد
الحراك
السياسي، لفت
الإنتباه أمس
اللقاء الذي
جمع رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط مع
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
جيفري
فيلتمان
ومساعد المستشار
الديبلوماسي
للرئيس
الفرنسي
نيكولا غاليه
في فرنسا، حيث
أوضح بيان
لمفوضية
الإعلام في
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
أن جنبلاط أكد
لفيلتمان
وغاليه انه
"في حال صحّت
الأنباء حول
القرار الظني
المنتظر
للمحكمة
الدولية،
فإنه يخشى ان
تستغل لغير
الاهداف
الأساسية
التي انشئت من
اجلها،
محذّراً من أن
ذلك قد يؤدي
الى خلق
اضطرابات
كبيرة في
البلاد، لا
سيما مع التهديدات
الاسرائيلية
وحديثها
المتواصل عن الفتنة
خصوصا بعد
صدور القرار
الظني، ودعا
الى درس كل
الخيارات
والفرضيات
والأخذ بأي
قرائن تفيد في
كشف الحقيقة
والعدالة". في
المقابل، أشار
بيان
الإشتراكي
إلى أن
"المسؤولين
الفرنسي
والأميركي
ردّا بأن
إدارتيهما لا
تتدخلان في
التحقيق
الدولي
والمحكمة
الدولية، وقد
جرى نقاش حول
هذا الموضوع
واستعراض
المراحل السابقة
للتحقيق
خصوصا ما سمي
بـ "شهود
الزور"، فتمنّى
جنبلاط على
الادارتين
الاميركية والفرنسية
أخذ رسالته في
الاعتبار".
عيساوي:
بلمار هو
السلطة
الوحيدة
المخولة التحقيق
والادعاء
ومكتبه مستقل
نهارنت/أكدت
الناطقة
الإعلامية
بإسم المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان فاطمة
عيساوي أنّ
المدعي العام
الدولي
دانيال بلمار
"هو السلطة
الوحيدة
المخوّلة
بالتحقيق
والادّعاء"،
ولفتت الى عدم
وجود "توقيت محدد
لصدور القرار
الظني، وأنّ
من يحدد وجهة
التحقيق هو
المدعي
العام، وهو لم
يقل كلمته بعد".
وبالنسبة
لما يتم
تداوله في
الإعلام من
تسريبات، فقد
أكّدت عيساوي
في حديث الى
"العربية" أنّ
"للمحكمة
آليات عمل
داخلية تتيح
لنا مراقبة
سلوك
موظّفينا،
وتؤكد عدم
وجود خرق للمهنية
الأخلاقية".
وأكّدت أنّها
لا تتحدث بإسم
مكتب المدعي
العام، إذ
"هناك متحدث
خاص بإسم مكتبه،
لأن مكتب
المدعي العام
هو جهاز مستقل
من اجهزة
المحكمة وذلك
لتأكيد
إستقلاليته"،
وتابعت تقول
أنّ "المحكمة
لا تعلّق على
ما يتم تداوله
في الصحف ولا
على ما يقال
في السياسة،
ولا نشارك في
اي جدل سياسي،
فالمحكمة
سلطة قانونية
لا تتعاطى في
ما يثار حولها
في السياسة،
لكنها تتعاطى
بأعلى
مستويات
الجدّية مع كل
المعطيات اذا
اقترنت
بوقائع
موثوقة"، مجددة
القول إن
"السلطة
الوحيدة في
مجال التحقيق
هي سلطة
المدعي
العام".
وليامز:
تحرك بلمار
جاء سريعاً
ومثيراً للاهتمام
نهارنت/علّق
الممثل الخاص
للأمين العام
للأمم المتحدة
في لبنان
مايكل
وليامز، على
طلب المدعي
العام في
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
القاضي دانيال
بلمار من
السلطات
اللبنانية
تزويده بما
عرضه الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
وقال "لست
محامياً. لكن
تحرك بلمار جاء
سريعاً
ومثيراً
للاهتمام. وفي
ما يخص أعمال
المحكمة هناك
الكثير من
التكهنات
وعلينا ان ننتظر
كيف ستنتهي
الأمور، لأن
في مقابل كثرة
التكهنات
هناك القليل
من الأحداث
المتعلقة بالمحكمة".
وحرص
وليامز في
تصريح الى
صحيفة
"الحياة" على
القول إن
"المحكمة
عملية
قانونية
علينا احترامها.
وإنها عملية
متواصلة.
والمحكمة في
حد ذاتها
قائمة على
خبرات محاكم
عدة أُنشئت في
السنوات
العشرين
الأخيرة مثل
محاكم يوغوسلافيا
السابقة،
رواندا،
سيراليون وكمبوديا.
وهذا كله
مهم لنتذكر
بأن المحكمة
لم تأتِ من لا
شيء. فجهازها
محترف وهو من
جنسيات عدة في
العالم".
وأضاف: "إذا
كانت هناك
اسئلة حول
الأخطاء التي
يمكن ان
ترتكبها فإن
الأعمال التي
قامت بها
المحكمة حتى
الآن هي ان
خطوتها
الأولى جاءت
بالإفراج عن
الضباط
الأربعة العام
الماضي. ثم
إن أحدهم يطلب
الآن تعاون
المحكمة
لمعرفة لماذا
تم سجنهم في
لبنان. وعلى
ما أعتقد فإن
المحكمة حددت
13 ايلول
موعداً لجلسة
لهذا الغرض
واللواء جميل
السيد سيحضرها".
وقال: "علينا
أن ننتظر
لمعرفة كيف ستنتهي
هذه العملية
القضائية
المتواصلة".
وبالنسبة الى
الوضع في
الجنوب أعرب
وليامز عن
ارتياحه الى
الجهود التي
بُذلت من اجل
خفض التوتر بعد
حادث العديسة
الثلثاء 3 آب
بين الجيش
اللبناني
والجيش
الإسرائيلي،
وقال انه
"بسبب خطورة
الحادث" حرص
على حضور
الاجتماع
الثلاثي بين
قيادة
"يونيفيل"
وممثلين عن
الجيشين اللبناني
والإسرائيلي
لمعالجة
الأمر. وأضاف:
"كان مثيراً
للاهتمام انه
بعد 31 ساعة من
حصول الاشتباك
الدموي ومقتل
جنود وضباط من
الجانبين ان
الاجتماع لم
يكن حامياً أو
ساخناً. فقد
قدم الإسرائيليون
عرضاً للوضع
قالوا فيه
انهم شعروا
قبل شهر بوجود
توتر على الخط
الأزرق من الحدود
بين البلدين.
وأشار وليامز
الى تأكيد الطرفين
التزامهما
الخط الأزرق
لأن له قانونيته
بالنسبة الى
الأمم
المتحدة، من
دون استبعاد
إمكان حصول
تغييرات
عليه، وهذا ما
تفكر به الأمم
المتحدة لكن
لم تحصل
مناقشات في
هذا الشأن مع
الطرفين، لكن
في السابق كان
الطرفان أظهرا
ليونة في شأن
هذا الموضوع.
وفيما
اعتبر وليامز
ان الاجتماع
الثلاثي كان
مميزاً
لحصوله بعد أن
وقع الحادث
المأسوي، أوضح
ان الجانب
اللبناني
يريد مناقشة
التغييرات
على الخط
الأزرق وفقاً
للتحفظات
التي لديه عن
بعض نقاطه
"وهذا ما
سنعمل على
إمكانية
استكشافه كأمم
متحدة خصوصاً
ان بعض اجزاء
الخط الأزرق سبق
ان أجري
تحديدها
والتغيير
فيها يجب ان
يلقى موافقة
الطرفين.
فالإسرائيليون
ايضاً لديهم
تحفظات.
وأضاف: "سبق
لاتصالات
الأمم
المتحدة ان
توصلت الى
تسويات معهم
حول نقاط عدة
منها جزء من
الطريق العام
المحاذي
لبلدة
العديسة وتمكين
المزارعين من
الأعمال في
أراضيهم في خراج
قرية بليدا
والسماح برصف
الرصيف
المحاذي
لبلدة
كفركلا".
واختتم
وليامز
بالقول: "إن ما
أثبته
الاجتماع
الثلاثي
الأخير ان
الآلية التي
يشكلها
لمعالجة
المشاكل هي
آلية قوية وهذا
مثير
للاهتمام
وسبق ان عقد
اكثر من 40 اجتماعاً
ثلاثياً حتى
الآن منذ صدور
القرار 1701".
قضية
القيادي في
التيار
"الوطني
الحر" العميد
المتقاعد
فايز كرم،
لبنان
الآن/في ما
يتعلق بقضية
القيادي في
التيار
"الوطني الحر"
العميد
المتقاعد
فايز كرم، فقد
أوضحت هذه
المصادر أن
التحقيق معه
"خطا خطوات
متأنية على
اعتبار خضوعه
قبل مدة من
توقيفه
لعملية قلب
مفتوح"،
وأِشارت في
الوقت عينه
إلى أنّ "الأدلة
التي جمعتها
الأجهزة
الأمنية كانت
كافية
للاشتباه به
وتوقيفه". وبحسب
المعطيات
المتوافرة عن
ملف كرم، فهي
تشير إلى أنّ
"اتصاله
بالإسرائيليين
يعود إلى فترة
تبوئه مناصب
حساسة في
الجيش
اللبناني"،
حسبما أوضحت
المصادر
المطلعة
نفسها، لافتةً
إلى أنّ "كرم
كثف اتصالاته
مع الاسرائيليين
في الفترة
الأخيرة، وقد
واظب على عقد
لقاءات دورية
مع مشغليه خارج
لبنان حيث
تبيّن أنه قدم
لهم سلسلة
معلومات ومعطيات
أبرزها متصل
بمضمون
اللقاءات
التي جمعت
السيد حسن
نصرالله
بالعماد
ميشال عون".
وعن
عملية توقيف
كرم، أوضحت
هذه المصادر
أنه "وبعدما
إكتملت قاعدة
الأدلة
الكافية بحقه وجدت
القوى
الأمنية
نفسها أمام
ثلاثة احتمالات،
إما مداهمة
منزله أثناء
تواجده
بداخله أو أن
تكمن قوة
أمنية له على
طريق منزله،
أو إخراج
توقيفه
بطريقة تليق
بمكانته
السياسية والعسكرية
ولا تترك
تداعيات غير
مرغوبة على مستوى
الصدمة
الشعبية
والسياسية
بعد انكشاف أمره"،
وفي هذا
السياق كشفت
المصادر
عينها أنّ "كرم
كان قد أقدم
في الفترة
الأخيرة على
الإتصال برئيس
شعبة
المعلومات
العميد وسام
الحسن طالبًا
التواصل
والتعارف
بحجة أنه يسعى
بحكم موقعه
السياسي إلى
التواصل مع كل
الأطراف في البلد"،
مشيرةً إلى أن
"ذلك تزامن مع
قيام الأجهزة
الأمنية
بتجميع
المعلومات
الإستقصائية
عن كرم بموجب
الإشتباه به،
فأيقن الحسن
أن كرم يسعى
إلى التقرب
منه بهدف جمع
المعلومات عن
شعبة
"المعلومات"
ورئيسها
لتزويدها إلى مشغليه
الإسرائيليين،
وما أن اكتملت
الأدلة
الكافية
لتوقيفه دعا
الحسن كرم إلى
جلسة في مكتبه
حيث حضر
بالفعل كرم
وفي ذهنه أنها
جلسة تندرج في
سياق التواصل
الذي طلبه مع
الحسن، ولكن
ما أن مر وقت
قصير على
وصوله حتى
أبلغ الحسن
ضيفه أنه رهن
التوقيف
بشبهة
التعامل مع
الإستخبارات
الإسرائيلية،
ثم داهمت قوى
الامن منزل كرم
بحضور مختار
المحلة لضبط
محتوياته".
وعن
التداعيات
السياسية
التي أعقبت
عملية التوقيف،
أشارت مصادر
معنية لـ”NOW Lebanon” أنّ "أمين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله كان
له الدور
الكبير في لجم
التصعيد
العوني بوجه
الأجهزة
الأمنية على
خلفية توقيف
كرم"، موضحةً
أن "العماد
عون وفور
تبلغه بتوقيف
أحد قيادييه
المقربين
فايز كرم،
إتصل بالسيد
حسن نصرالله
لاستمزاج
رأيه فنصحه
نصرالله بألا
يتسرّع في
اتخاذ مواقف
تصعيدية،
لافتًا إنتباهه
إلى أنّ فرع
المعلومات لا
يمكن أن يقدم
على هكذا خطوة
لولا امتلاكه
أدلة
وإثباتات
متينة، فقرر
عندها عون أن
يترك الموضوع
يأخذ مداه التحقيقي،
وأرسل أحد
الضباط
المقربين منه
لاستفسار
قيادة القوى
الأمنية حول
معطيات توقيف
كرم".
الوزير
المر يعلن
انشاء صندوق
وفتح حساب مصرفي
لدعم تسليح
الجيش
نهارنت/أعلن
وزير الدفاع
الياس المر عن
إنشاء صندوق وفتح
حساب في مصرف
لبنان لدعم
تسليح الجيش
اللبناني. وكشف
المر في كلمة
له على هامش
مناورة في
ثكنة مغاوير
الجيش في
رومية، كشف عن
انشاء هيئة من
المجتمع
المدني
للتواصل مع
المغتربين
لدعم الجيش،
مشيراً إلى أن
"مجلس
الوزراء
سيناقش مشروع
قانون لتسليح
الجيش وفق خطة
تمتد على 3 سنوات".
وأعلن عن
تقديم تبرع
بقيمة مليار ليرة
لصالح الجيش
بإسمه الشخصي
وباسم النائب ميشال
المر.
سليمان
بدأ بإتصالات
لترتيب
لقاءات مع
أوباما
وساركوزي
نهارنت/أفادت
صحيفة
"الوطن"
السعودية أن
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان بدأ
سلسلة اتصالات
ومشاورات
لترتيب
لقاءات مع
الرئيس الأميركي
باراك أوباما
والرئيس
الفرنسي
ساركوزي في
نيويورك للبحث
في كافة
القضايا
المطروحة في
لبنان، خصوصاً
طلب القيام
بالضغوط لوقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان.
اتفاق
فرنسي-أميركي
على التجديد
للـ"يونيفيل"
مع احترام
الخط الأزرق
نهارنت/أفادت
صحيفة
"الحياة" أن
لقاءات عدة شهدتها
العاصمة
الفرنسية في
اليومين
الأخيرين حول
الأوضاع في
لبنان والشرق
الأوسط، منها
لمساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
جيفري فيلتمان
في الرئاسة
والخارجية
الفرنسيتين،
ولقاء
بالصدفة مع
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
وليد جنبلاط
سبقه لقاءً
للأخير مع
مساعد مستشار
الرئيس
الفرنسي
لشؤون الشرق
الأوسط
السفير نيكولا
غالي. وأسفرت
اللقاءات
الفرنسية-الأميركية
عن اتفاق على
التجديد في
نهاية آب
لقوات الأمم
المتحدة في
جنوب لبنان
"مع إصرار
شديد على
ضرورة احترام
الخط الأزرق".
ونقلت
الصحيفة عن
مصادر مطلعة
على الموقفين المتوافقين
الأميركي
والفرنسي، أن
الخط الأزرق
"معترف به من جميع
الأطراف كخط
حد وليس خطاً
حدودياً، وعلى
رغم أن بعض
الأطراف أظهر
تحفظات عن
ترسيمه هنا
وهناك، فإنه
بالنسبة الى
فرنسا
وللولايات
المتحدة
شرعية الأمم
المتحدة
والـ"يونيفيل"
هي التي
تهيمن،
وينبغي ألا
ينتهز الفرصة أي
طرف لإعادة
النظر في عامل
استقرار
المنطقة وهو
قبول الجميع
بالخط
الأزرق"،
لافتةً إلى أن
الجانبين
الأميركي
والفرنسي
متوافقان كلياً
على أن
المحكمة
الدولية لا
يمكن التدخل فيها
ولا في عمل
القاضي
الدولي،
والطرفان لم يتدخلا
يوماً في
أعمالها ولن
يتراجعا عن
دعم محكمة
أصبحت مستقلة
لا يمكن
التدخل في
أعمالها مهما
كانت المساعي
حتى ولو كانت
عربية رفيعة.
وبالنسبة
الى احتمال
حدوث حرب على
لبنان، أكد
الطرفان، وفق
المصادر
ذاتها، أنها
"كادت تندلع
يوم أحداث 3
آب، اشتباك
عديسة، لكن
الطرفين
اللبناني
والإسرائيلي
أدركا أن ليس
من مصلحتهما
اندلاعها، ما
أدى الى
التهدئة
والتراجع عن
القيام
بعملية
عسكرية على
رغم أن احتمال
حدوث حرب قد
يكون في
حسابات
خاطئة، لكن
الجانبين
الفرنسي
والأميركي
يرون أن ليس
في مصلحة أي
طرف خوض حرب". وأوضحت
المصادر أن
"في التحليل
الفرنسي والأميركي
ليس من مصلحة
"حزب الله" أن
يكرر ما حدث
في 7 أيار 2008 ولو
أن بإمكانه محاولة
إسقاط
الحكومة،
لكنه في وضع
دفاعي لكون
سوريا فتحت
علاقات جديدة
وجيدة مع دول
عدة في
طليعتها
السعودية
وفرنسا.
والمسألة
المطروحة لدى
"حزب الله" هي
الى أي مدى
يصل توافق أهدافه
مع سوريا؟ وهل
لسوريا مصلحة
في تمييز هذا
أو ذاك من
حلفائها على
الآخر". ورأت
مصادر في
فرنسا أن
الزيارات
التي قام بها
وزير
الخارجية
الإيراني
لبيروت ودمشق
"تظهر قلق
الإيرانيين
الذين يريدون
الاطمئنان،
والمؤتمر
الصحافي
للأمين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
يظهر أن "حزب
الله" في موقف
دفاعي، وسوريا
عندما تستقبل
مبعوثين
أميركيين باستمرار
مثلما حدث
عندما زار
فريديريك هوف
سوريا
الأسبوع
الماضي، هذا
ليس خبراً
جيداً لإيران
ولا لـ"حزب
الله" وهو
موضوع قلق كما
التقارب
الفرنسي -
السوري". واعتبرت
المصادر أن
التقارب
الفرنسي-السوري
والسعودي-السوري
"هو رادع
لقيام "حزب
الله" بزعزعة
استقرار على
الصعيد
الداخلي في
لبنان".
رداً على ما
كتبه اليوم
السبت جاد أبو
جودة في موقع
التيار
الالكتروني
بين
نبيل نقولا
ونديم
الجميّل:شتّان
كالفرق بين
الثرى
والثريا
لبنان
أولا: جماعة
التيار
الوطني الحرّ
وأبواقه
يريدون مّمن
بقي لهم ذرة
من الكرامة من
المسيحيين
المؤمنين، أن
يصمتوا، من
أجل أن
تُعبَّد
الطريق أمام
من يقف وراء
التيار و من
يوجّهه كحزب
الله من أجل
وضع يده على
لبنان وإخضاع
المسيحيين
المتمردين
والمنتفضين
على محاولات
التهويل
والاخضاع .
جاد أبو
جودة، أو هكذا
لقّب نفسه على
موقع التيار
الالكتروني،
لم تعجبه
مشاركة النائب
نديم الجميّل
في اعتصام
المركز
الكاثوليكي
للاعلام و لا
ما قاله
الجميّل في
معرض الازمة
الدائرة حول
عرض مسلسل
السيد المسيح
الذي بدأت
بعرضه محطتا
المنار والـ NBN.
نشكر
لجاد أبوجودة
أهتمامه
بمسيرة
النائب نديم
الجميّل
وحرصه على
سمعة النائب
الشاب عندما
كتب: " لا
يهمنا موقف
فارس سعيد و
لا كارلوس إده
أو دوري شمعون
وسمير جعجع
وسامي
الجميّل أو
سواهم، أما ما
نأسف له شديد
الاسف فهو أن
تصير صورة النائب
نديم
الجميّل، نجل
الرئيس
الشهيد بشير
الجميّل،
مرادف
للتحريض
الطائفي ...."
ونشكر
أيضاً نصائحه
الملغومة،
كما كل الأخبار
أو البيانات
التي ينشرها
موقع التيار
والتي تحمل
مراراً اسماء
مضحكة،
كالتيار
جونيور،
والاخبار
الملفقة التي
يقتبسها مطبخ
الموقع للنيل
من صورة
النائب نديم
الجميّل وغيره
من شخصيات 14
آذار. هذه
الصورة التي
لم تتبدّل أبداً
في الرأي
العام
اللبناني
عامة
والمسيحي خاصة
والواضحة
كوضوح الشمس.
قامت
الدنيا وعلت
حرارة
المواجهات
الاعلامية
لأيام حول هذا
الموضوع
الدقيق الذي
ينال من
المقدسات
المسيحية.
وبقي جماعة
التيار صامتين،
كصمت أهل
الكهف. أما
نحن، فلم ننسَ
ما جرى في الاشرفية
منذ سنوات
عندما تم
اقتحامها على
يد عدد من
الموتورين
بسبب
كاريكاتور
يسيء الى
النبي محمد(صلعم)
والذي نُشر في
السويد وليس
في لبنان، ولم
ننسَ كيف قامت
الدنيا ولم
تقعد عندما
تعرّض الكاتب
المقرّب من
التيار، شربل
خليل سياسياً
في برنامج "بس
مات وطن" الى
أمين عام حزب
الله واعتُبر
انتقاده
موجّهاً لرجل
دين شيعي.واختبأ
شربل خليل حتى
مرور العاصفة.
أما إذا تعرّضت
محطات
تلفيزيونية
طابعها شيعي
للسيد المسيح
-عليه السلام-
للتجديف
والتشويه
والتعاليم
المسيحية
للهرطقة ،
فعلينا أن
نسكت ونغضّ
الطرف ونعضّ
على الجرح،
ونترك
المعالجة، لا
لرجال الدين
والسادة
المطارنة، بل
لنبيل نقولا
الوطني الحرّ
الآن والقومي
السوري سابقاً
ولاحقاً،
الملحد والذي
لا يعرف
الأبانا من
السلام والذي
لم يترك
مناسبة إلا
ويتهجم فيها
على أعلى
المقامات
الروحية
المسيحية و المارونية،
أن يعالج
مسألة حسّاسة
دينية وطنية
كهذه.
شيئ
مضحك يا سادة
أن يعَنْوِنَ
السيد أبو
جودة مقاله :"
بين نبيل
نقولا ونديم
الجميّل".
فشتّان
هذا التشبيه
كالفرق بين
الثرى والثريّا.
حرصكم
"الملغوم" يا
سيد أبو جودة
على نديم الجميّل،
لاسكاته.
والغمز من
قناة الرئيس
بشير الجميّل
الذي يمثل
النائب نديم
خطه السياسي
بامتياز
والأمين على
الرسالة، لن
يفيدكم بل
بالعكس، يحطّ
من منزلتكم
لأن الاستفزاز
والتشكيك
الدائم
بحاملي راية
السيادة والحريّة
التي بعتموها
بثلاثين من
الفضّة، وفبركة
الاخبار
الكاذبة
وانتقاد
الكنيسة ومطارنتها
والتحريض على
من يأبى
التزلّف والاستلزام
و الزحف على
أعتاب
الاسياد قد
كشف وجهكم
الحقيقي
واسقط القناع
الذي خبأتم به
وجهكم القبيح
وغششتم من
ورائه
اللبنانيين
عامة
والمسيحيين
خاصة.
عسى
يأتي يوم،
وليس ببعيد،
يُطرد فيه
الفرّيسيّون
والكذَبة من
الهيكل،
عندها سيرتاح
اللبنانيون
عامة
والمسيحيون
بنوع خاص الى
مَن يحميهم
ويدافع عنهم
قولاً وفعلاً.
أبو
الحنّ
فتفت:
نطلب من
نصرالله أن
يودع كل
قرائنه بعهدة
المحكمة وليس
بمسلسل
"تنقيطي"
نهارنت/أعلن
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت "أن من حق
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله أن "يظهر
ما لديه من
قرائن، وإذا
كانت هذه
المعطيات
جدية وتفيد
التحقيق في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري فيجب
أن ترسل فوراً
الى مكتب
المدعي العام
في المحكمة
الخاصة
بلبنان
دانيال بلمار
وتضم الى الملف
وهو يرى اذا
كان يجب الأخذ
بها". ولفت
فتفت في حديث
الى صحيفة
"الراي"
الكويتية
ينشر غداً الى
"ان السيد نصر
الله قال
بنفسه انها قرائن
ومؤشرات
وليست أدلة
قاطعة"،
مستغرباً "لماذا
تأخرت هذه
المعطيات
ولماذا إذا
كانت لديه
معطيات أخرى
لا يضعها
اليوم قبل
الغد في تصرف
التحقيق
الدولي".
واشار
الى "ان ما يتم
فعله الآن هو
نوع من محاولة
الضغط
المستمر على
الرأي العام
والإيحاء أن
هناك إضافة"،
وقال: "هذه
الإضافة نريد
أن نعرفها
فورا ويجب أن
نضعها في يد
المحكمة
الدولية".
واعتبر
"ان تصرف
بلمار مسؤول
ومهني حين طلب
من السلطات
اللبنانية
وضع المعطيات
الجديدة في
تصرفه"،
لافتاً الى
"ان هذا الطلب
يثبت مسؤولية
المحكمة
وأنها تتصرف
بشفافية
وأنها معنية
بكل ما يخص
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري".
وردا
على سؤال حول
ما اذا كان
طلب بلمار
المعطيات
سيوفر مخرجاً
لتأخير إصدار
القرار الظني،
اكد "ان لا أحد
يعرف مضمون
التحقيق ولا
مضمون القرار
الظني ولا متى
سيصدر، فكيف
نتحدث عن
تأجيل ما لا
نعرف متى
سيصدر؟".
وقال:
"الموضوع كله
بيد بلمار،
وحين تتكون لديه
كامل
المعطيات
لإصدار
القرار الظني
سيصدره،
وربما يحصل
ذلك اليوم أو
غدا أو بعد
فترة قصيرة أو
طويلة، ولا
أعرف إذا كانت
معطيات نصر
الله ستؤثر
سلباً أو
إيجاباً في
إصدار القرار"،
مضيفاً إنه ليس
هناك أي تأثير
سياسي على
بلمار، وقد
أعلن إن أحدا
لم يتصل به
لطلب
التأجيل،
وفعلا لم يتصل
به أحد لان أي
تدخل سياسي
غير وارد.
التدخل السياسي
الوحيد هو ما نسمعه من
خطابات حول
المحكمة". واذ
رأى ان "اي
كلام على
طريقة إما
الاستقرار او
الحقيقة يعد
كلاما
خطيرا"، قال:
"إذا كان هناك
من لا يريد
الحقيقة
والعدالة
فليعلن
الامر، لأن من
يستبدل
الفوضى بالعدالة
يريد أن تستمر
الإغتيالات
السياسية التي
بدأت منذ
الاستقلال،
وهذا يعني
نهاية الحياة
السياسية في
لبنان
والديموقراطية
اللبنانية". اضاف:
"موقفنا واضح
وهو أن
الإستقرار لا
يمكن أن يتم
الا بالحقيقة
او العدالة،
لأنه بلا
حقيقة وبلا
عدالة سيستمر
مسلسل
التصفيات وسنظل
في لبنان
"ساحة كل من
إيدو إلو".
لذا، فان مدخل
الاستقرار
بالنسبة
الينا هو
الحقيقة والعدالة.
والقرار
الظني لا نعرف
مضمونه، وقد
يأتي على عكس
كل ما يقال
وقد يكون
متوافقا مع ما
قاله السيد
نصر الله. من
هنا، نقول
شيئا واحدا:
إنتظروا
القرار الظني
وحاكموه،
ولكن لا
تحاكموه قبل
معرفة ما فيه.
إن بعض الظن
إثم".
اضاف:
"لسنا
محرجين،
وموقفنا واضح
ونؤمن بأننا
نبحث عن
الحقيقة
والعدالة،
وهو بحث لا
يتم الا عبر
المحكمة
الدولية.
ونشكر السيد
حسن نصر الله
إذا كانت لديه
أي قرائن أو
معلومات عن
الجريمة،
ونطلب أن
يودعها كلها،
وليس بمسلسل
"تنقيطي"، في
عهدة المحكمة
ذات الطابع
الدولي، التي
هي المرجع
الأول
والأخير في هذا
السياق
وبالنسبة الى
جميع
اللبنانيين".
الأمن
العام سعى ولم
يقرر وقف
مسلسل "المسيح"..
المنار وال"NBN": مراعاة
للخصوصيات
والحؤول دون
أي توظيف سلبي
نهارنت/أكّدت
المديرية
العامة للأمن
العام "عدم صدور
أي قرار من
الأمن العام
لوقف عرض
مسلسل "المسيح"،
إنما قام
الأمن العام
بمساعٍ بين
إدارتي
تلفزيون الـ"NBN" والمنار
والمرجعيات
الدينية
والسياسية
المعنية،
لإيجاد حل
توافقي لوقف
بث المسلسل،
وبمبادرة من
إدارتي
المحطتين". وكان
رئيس اللجنة
الأسقفية
لوسائل
الإعلام المطران
بشارة الراعي
قد أكّد أنّ
"المدير العام
للأمن العام
اللواء الركن
وفيق جزيني، أبلغ
مدير المركز
الكاثوليكي
للاعلام الخوري
عبده بو كسم،
أنه تم توقيف
بث برنامج
"السيد
المسيح" على محطتي
"المنار" وأن. بي. أن"،
مطالباً
بـ"تبليغ
قرار التوقيف
خطياً عملاً
بالقول
المأثور
"الكتابة
تبقى والكلام
يطير". إلى
ذلك، شكر
المطران
الراعي خلال مؤتمر
صحافي في حضور
وزير الاعلام
طارق متري، قناتي
"المنار"
والـ"NBN" ووزراء
الدفاع الياس
المر،
الداخلية
زياد بارود
والإعلام
طارق متري على
تجاوبهم بوقف مسلسل
"المسيح"،
مشيراً إلى
أنَّ
"المساعي كانت
قد بدأت يوم
الإثنين
الماضي، أي
عند الحصول
على الفيلم،
ورأينا أنَّه
يوجد أمور غير
صحيحة عن
المسيح". وإذ
أبدى ارتياحه
مرة ثانية
بإسم الكل،
لفت الراعي
إلى أنَّ "في
لبنان ما يزال
يتم وضع الخير
العام فوق كل
شيء"، مؤكداً
أنَّ
"المقصود
بهذا اللقاء
ليس خلق الفتن"،
وراجياً
"تجريد هذا
الموضوع من أي
معان أخرى".
ولاحقاً،
أعلنت محطتا
"المنار"
والـ "NBN" وقف عرض
مسلسل "السيد
المسيح" وذلك
"مراعاة لبعض
الخصوصيات
وللحؤول دون
اي محاولة للتوظيف
السلبي". يشار
إلى أن وفوداً
شعبية تجمعت
أمام المركز
الكاثوليكي
للاعلام وفي داخله،
احتجاجاً على
البرنامج
الذي يسيء بنظرهم
إلى الديانة
المسيحية".
أربع
محطّات
فاشلة
نصير
الأسعد/لبنان
الآن
بعدَ
صدور القرار
الدوليّ 1929
بفرض عقوبات
على إيران في
التاسع من
حزيران
الماضي، ثمّ
بعدَ
العقوبات
المشدّدة
المضافة سواء
من جانب
الولايات
المتحّدة أو
من قِبل
الإتحاد
الأوروبيّ،
ومع أنّ المجتمع
الدوليّ لم
يعتبر هذه
العقوبات
وتلك إقفالاً
نهائياً لباب
التفاوض من
جديد، فقد بدا
جلياً منذ ذلك
الحين أنّ
إيران
"الموجوعة" تسعى
إلى إستدراج
تفاوض
"مختلف". فإذا
كان المجتمع
الدوليّ يريد
للتفاوض
المقبل أن
يتمّ على وقع
العقوبات
وإيقاعها
لثني إيران عن
المضيّ في
برنامجها
النوويّ،
فإنّ إيران
تريد لذلك
التفاوض
المقبل أن
يحصل على وقع
"شفير هاوية"
ما، فتبدو
إيران عندئذٍ
"مطلوبة
بإلحاح"
لتفاوض شامل
لا "مجبرة"
عليه. أي إنّ
طهران تسعى
منذ ذلك
المفصل إلى
تغيير الشروط
والمعادلات.
كانَ
مِن الطبيعيّ
والحالةُ هذه
أن يقعَ الإختيارُ
الإيرانيّ
لـ"شفير
الهاوية" في
لبنان. وذلك
ليسَ فقط لأنّ
طهران تعتبر
لبنان
"موقعاً
أمامياً" لها
كما صار
قادتُها يصرّحون
علناً، بل
لأنّ المواقع
الأخرى التي
لإيران نفوذٌ
فيها كفلسطين
والعراق لم
تعُد تدرّ
"ربحيّة"
معيّنة أيضاً.
ولعلّ ما هو
أكثر أهميّةً
من ذلك كلّه،
أنّ إيران
عندما تختارُ لبنان
لـ"شفير
الهاوية"
تحقّق
تصعيداً حقيقياً
في تهديد
المجتمع
الدوليّ
بالخطر، لأنّ
لبنان ـ فضلاً
عن كونه بلداً
عربياً
ومهماً للأمن
العربيّ ـ هو
بلدٌ على
المتوسّط،
ووقوعُه بين
حدَّي "شفير
الهاوية"
والسيطرة
الإيرانيّة
يقرّب الخطر
من أوروبا ومن
"الأمن العالميّ".
في هذا "المناخ
الإيرانيّ"
وعلى إيقاعه، تحرّك
"حزب الله" في
لبنان.
وسُجّلت في
هذا الإطار
أربعُ محطّات
رئيسيّة.
المحطّة
الأولى،
ويمكنُ
تسميتُها
مجازاً "محطّة
السفن"، أي
السفن التي
تنطلق من
الموانئ
اللبنانيّة
باتجاه شاطىء
قطاع غزّة
الفلسطيني
لكسر الحصار
الإسرائيليّ
عليه.
لقد جرى
إختيارُ
العنوان بدّقة:
كسرُ الحصار
على غزّة.
وإيران التي
تحاوُل منذ
سنوات
الإمساك
بناصية
القضيّة
العربيّة
وعنوانها
الفلسطيني
تسويغاً
لـ"توسّعها"
في المدى
العربيّ،
إختارت هذا
العنوان لإبعاد
شبهة السعي
إلى "شفير
الهاوية" من
ناحية
وإلتفافاً
على محاولة
تركيّا
الدخول على خطّ
القضيّة
العربيّة من
ناحية ثانية.
لكنّها ـ أي
طهران ـ لم
تتأخّر في
"كشف" نفسها،
إذ أعلنت مراراً
عن سفن
مساعدات
إيرانيّة لم
تأتِ، ثمّ إستعاضَت
عن "الصيغة
الإنسانيّة"
(سفن مساعدات)
لتُعلن
إستعداد
قطعها
العسكريّة
البحريّة
لمواكبة سُفن
الغذاء
والدواء. وإذا
كانت إيران
نجَحت في خلق
مناخ متوتّر
في الإقليم
المتحسّب
لأيّ شرارة
يمكنها أن
تشعل حرباً،
فإنّها
تراجعت عندما
تبيّن لها أنّ
"شفير الهاوية"
يمكنه أن يصبح
"هاوية"
صرفة، وتنصّل
"حزب الله" من
السفن
اللبنانيّة
ولم تُبحر أيّ
واحدة منها
بالنتيجة.
المحطّة
الأولى
كانت فشلاً
إذاً. فكانَ
الإنتقالُ
إلى المحطّة
الثانية.
المحطّة
الثانيةُ
هذه، كانت
محطّة
الإشتباك مع
قوّات
"اليونيفيل"
في جنوب
لبنان، والتي
سمّاها "حزب
الله" حركة
إحتجاج من
جانب "الأهالي".
ولم تكُن
"اللمسة"
الإيرانيّة
خافية في هذا
المجال. ذلك
أنّ "إنتقاء"
القوّات الفرنسيّة
لـ"الغضب"
كان رسالة
إعتراض
إيرانيّة على
فرنسا
"الأكثر
تشدّداً" في
موضوع معاقبة
إيران
ومحاصرتها،
كما كانَ ـ
على الطريق ـ
رسالة إنزعاج
حزب اللهّية
مِن السياسة
الفرنسيّة
الداعمة
لمظلّة
المصالحات
العربيّة فوق
لبنان.
هنا
أيضاً، نجحت
إيران ـ و"حزب
الله" ـ في
إيصال
التوتّر إلى
ذروته، في طرح
مصير القوّات
الدوليّة
ودورها على
بساط البحث،
وفي تهديد
القرار
الدوليّ 1701. بل
هما نجحا في
الإيحاء بأنّ
لحظة إندلاع
الحرب في
لبنان
إنطلاقاً من
جنوبه وفي
المنطقة ككلّ
باتت وشيكة.
لكنّ أحداً لم
يهرع إلى
إيران راجياً
تهدئة "حزب
الله"
والأوضاع في
الجنوب، بل
كانَ موقفٌ
لبنانيّ
متمسك
بالقرار 1701
وبالتزام
الجيش و"اليونيفيل"
معاً
بمندرجات
القرار
الدوليّ،
وموقفٌ دوليّ
يؤكّد أنّ
"اليونيفيل"
تؤدّي دورها
في مناطق
عملها بدون
قيود. وهكذا،
فإنّ المحطّة
الثانية كانت
فشلاً أيضاً.
أمّا المحطّة
الثالثة، وهي
الرابعة
زمنياً، فهي
محطّة
المواجهة بين
الجيش
اللبنانيّ
والجيش الإسرائيليّ
في بلدة
العديسة ظهر
الثلاثاء في
الثالث من آب
الجاري.
وهنا،
بعيداً عن كلّ
ما كتب وقيل
بشأن الجيش وتصدّيه
للعدوّ،
وحولَ دور
الجيش
والدولة والإستراتيجيّة
الدفاعيّة، فإنّ
ما يمكن قولُه
بل إستنتاجُه
من مجريات المواجهة
والمواقف
السياسيّة
بعدَها، هوَ
أنّ تلك
المواجهة لم
تكن إلزاميّة
أو حتميّة بالنظر
إلى ظروفها
الميدانيّة
والعسكريّة..
والسياسيّة
المحليّة
والإقليميّة،
وانّ "حزب
الله" سلك
"هذه المرّة"
وجهةَ الوقوف
في الخلف، وراء
الجيش، ليس
كخيار
إستراتيجيّ
دائم، وليس
كخيّار
إستراتيجيّ
يقضي بإعتبار
"المقاومة"
قوّة مساندة،
إنمّا كخيار
تكتيكي "لمرّة
واحدة"،
بدليل ما عاد
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيّد حسن
نصرالله
وأعلنه مساء
الثالث من آب.
وبمعنى آخر،
ثمّة ما يدعو
إلى "الظنّ"
بأنّ وراء
المواجهة
التي حصلت
محاطةً
بإلتباسات
شتّى،
محاولةَ
إختبار أو
مشروعَ
مشكلة، بدليل
ما ذُكر
لاحقاً من أنّ
ضغوطاً كبيرة
عربيّة
وغربيّة حصلت
أدّت إلى منع
إسرائيل من
الإقدام على
عدوان على
لبنان، ممّا
فوّت العدوان،
وفوّت أن يصبح
الجيش
"ضحيّة" بين
دفع إلى الأمام
من جانب
وعدوان
إسرائيليّ من
جانب آخر. والمقصود
بـ"الدافع
إلى الأمام"
في هذا السياق
هو "حزب الله".
وغنيّ عن
القول
بالمحصّلة إنّ
المحطّة
الثالثة بما
هي إختبار
المشكلة مع
إسرائيل أو
الوصول إليها
حتّى، فشلت
بالموقف
اللبنانيّ ـ
العربيّ ـ
الدوليّ.
المحطّة
الرابعة هي
محطّة فتح
"حزب الله"
لملّف المحكمة
الدوليّة في
جريمة إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. فإذ
لم تحقّق
المحطّات
السابقة
غرضها في
إستدراج
تفاوض "على
الحامي" أو
على "شفير الهاوية"
مع إيران، بدا
أنّ فتح ملفّ
المحكمة
الدوليّة على
النحو الذي
فُتح فيه،
ليسَ مجرّد
ردّ إستباقيّ
على قرار
إتهاميّ
إفتراضيّ،
لكنّه تمّ
بصيغة
تهديديّة
باتجاه
الداخل.
الصيغة
التهديديّة
باتجاه
الداخل، كانت
موحيةً جداً
بأنّ المقصود
بها الذهاب
إلى "شفير
الهاوية"، بل
تزامنت مع
تسريبات
لسيناريوات
تحت عنوان
"تغيير قواعد
اللعبة" في
لبنان. ولا مرادف
لـ"تغيير
قواعد
اللعبة" سوى
الإنقلاب بالقوّة
على السلطة.
أمّا
المؤتمر
الصحافيّ
الأخير
لنصرالله، فقد
نتج عنه أنّ
الكرة تحوّلت
إلى ملعب "حزب
الله" من جديد.
فخلافاً
لتوقعّات
الحزب وقيادته،
بل وخلافاً
لخطّة الحزب
بتحويل
الموضوع إلى
إشتباك داخل
مجلس
الوزراء، طلب
المدّعي
العام
الدوليّ
دانيال
بيلمار ما لدى
نصرالله من
"قرائن"
ومعطيات بشأن
إتهامه
إسرائيل
بإغتيال
الرئيس
الحريري.
و"حزب الله"
الآن بينُ أن
يقبل بتسليم
ما لديه إلى
بيلمار فيكون
"إعترف"
بالمحكمة
وبينَ أن يرفض
فيكون إنكشفت
صدقيّته.. وإن
كان "حزب
الله" يحاول
في الساعات
الأخيرة
تجربة "البين
بين"، أي
تسليم
المعطيات إلى
القضاء
اللبنانيّ مع رفض
الإعتراف
بالقضاء
الدوليّ،
حتّى لو سلّم
القضاء في
لبنان
المستندات
إلى بلمار. وعلى
أيّ حال، فإنّ
المحطّة
الرابعة لم
تحقق غرضها
فكانت فشلاً
كذلك، فلم
يهرع أحدٌ إلى
إيران لـ"رجائها"
تهدئة "حزب
الله" أو
مفاوضتها حول
مصير المحكمة
الدوليّة.
منذ
ما بعد 9
حزيران، أربع
محطّات فاشلة
لإيران عبر
"حزب الله".
ثمّة
عوامل عدّة
للفشل
الإيرانيّ، دولياً
وإقليمياً
ولبنانياً.
بيَد أنّ ما
تعرفه إيران
في داخلها وما
يعرفه "حزب
الله" في
قرارة نفسه،
هو أنّ العامل
الأهم يتمثّل
بالتفاهم السوريّ
ـ السعوديّ
المتوّج
بالقمّة
الثلاثيّة في
بعبدا قبل
أسبوعَين.
التفاهم
السوريّ ـ
السعوديّ
قائم على
معطيات عدّة
وفي "أماكن"
متعدّدة، ومن
أسباب هذا
التفاهم أنّ
"مطالب"
إيران من
سوريّا مكلفة
لسوريّا ومصالحها.
لكن التفاهم
يتضمّن
إلتزامات
سوريّة
أبرزها عدم السماح
بإهتزاز
الأمن
والاستقرار
في لبنان وعدم
السماح
بإسقاط
"حكومة
الوحدة".
وبهذا المعنى،
فإنّ "شفير
الهاوية"
لإستدراج
تفاوض دوليّ
مع إيران غير
مُتاح
لإيران..و"حزب
الله". وليس في
وسع "حزب
الله"
والحالةُ هذه
أن يذهب إلى
البعيد، إلى
"تغيير قواعد
اللعبة" الذي
يؤدّي ـ تغيير
القواعد ـ إلى
"خضّ"
المجتمع الدوليّ
وفرض الهلع
عليه.. وعلى
اللبنانيين.
إذاً
أربع محطّات
من الفشل،
يبدو أنّ
نتائجها جعلت
القيادة
الإيرانيّة
هي التي تهرع،
باتجاه دمشق
وبيروت،
وتشيدُ
"تحسّباً"
بالمصالحات العربيّة
وبقمّة بعبدا
الثلاثيّة.
شاء
إستراتجيّو
"حزب الله" أم
لم يشاءوا، شاء
"محلّلو غبّ
الطلب" أم لم
يشاءوا.. فإنّ
الإستراتجيّتين
السوريّة
والإيرانيّة
تجاه لبنان لا
تتقاطعان
الآن.
..ثمّ إنّ
إيران لا
تُتابع على ما
يبدو ما يحصل
مع تركيّا
الداخليّة
والإقليميّة. ذلك أنّ
ثمّة تحوّلات
تركيّة
"ناطقة"
باتجاه توازن
داخليّ جديد
من جهة
وباتجاه دور
وسيط.. مع إسرائيل
إقليمياً من
جهة أخرى. الا
يقول ذلك شيئاً
لإيران؟.
قراءات
«مستقبلية» في
مواقف
السعودية
والولايات
المتحدة...
وجنبلاط!
الحريري
لن ينزع
الشرعية عن
المحكمة...
ويطلق خطاباً
هادئاً
دنيز
عطا الله
حداد(السفير)
، السبت 14 آب 2010
«إن
سعد رفيق
الحريري لن
ينزع الشرعية
عن المحكمة
الدولية مهما
كثرت الضغوط
المباشرة او غير
المباشرة».
بهذا الكلام
الواضح
والمباشر يعلق
احد
المسؤولين في
تيار
«المستقبل»
على كل ما
أثير في الأيام
الماضية.
ويؤكد «ان
اداء رئيس
الحكومة وما
قدمه حتى
اليوم يعكس
الحس العالي
بالمسؤولية
وسلوك مسلك
رجال الدولة.
وهو من اكثر
الناس حرصا
على استقرار
البلد ويريد
لحكومته الأولى
ان تنجز بعضا
مما وعد به
ويطمح اليه. لكن كل ذلك
لا يتناقض لا
مع العدالة
ولا مع معرفة
كل خفايا
الاغتيالات
في لبنان. لذا
فان اي رهان
على تناسي
المحكمة
الدولية هو
رهان خاسر». في
اي حال لن
يتأخر الرئيس
الحريري
اليوم عن
التصريح
والتلميح حول
القضايا
الكثيرة الشائكة
التي بين
يديه. ومع
ذلك فان عددا
من نواب
«المستقبل»
ومن يدورون في
فلكه يحاولون
قراءة
المعطيات
وتحليل
دلالاتها. وفي
هذا السياق،
كان لافتا
للانتــباه
تداول عدد من
هؤلاء أمس
لافتتاحية
«الوطن»
السعودية
التي اعتبرت
أن «السيد حسن
نصر الله
يخيّر
اللــبنانيين
بين إلغــاء
المحكمة او
احتلال
لبنان». وتنصح
الصحيفة
السيد نصر
الله بأن
«يأخذ الحكمة
من الرئيس
السوريّ بشار
الأسد الذي
أعلن انّه
سيحاكم من
يثبت تورطه في
جريمة اغتيال
الحريري
بالخيانة
العظمى».
يعتبر احد
النواب ان «هذا
الكلام
معطوفا على ما
يرد يوميا في
صحف سعودية
اخرى يثبت ان
ما يشاع عن
تعهد سعودي
ومسعى لتأجيل
القرار الظني
غير دقيق.
فالسعودية
الحريصة على
استقرار
لبنان لن تفوت
مناسبة أو
تترك بابا
لإيجاد مخرج
يجنّب لبنان
الخضات إلا
وستعتمده. لكن
السعودية
تعرف أن لا
قدرة لها على
التأثير على
المحكمة
الدولية وهي
لم تعط أحدا
أي تعهد في
هذا المجال».
يضيف النائب
«ان كل ما يروج
له في هذا
المجال هو من
باب الضغط على
سعد الحريري
والتهويل
عليه». يتوقف
«مسـتقبليون»
عند بيان
لـ«الحزب
التقدمي
الإشتراكي»
اصدره امس،
يشير الى أن
«رئيس الحزب
وليد جنبلاط
التقى في
باريس كلاً من
نيكولا غاليه
مساعد مستشار
الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي،
ومساعد وزيرة
الخارجيّة
الأميركيّة
جيفري
فيلتمان
اللذين أكدا
له، بعد أن أعطى
رأيه في مسار
القرار
الظنيّ، أنّ
«إدارتيهما لا
تتدخلان في
التحقيق
الدوليّ
والمحكمة
الدوليّة».
ويقرأ هؤلاء
ما بين سطور
الحراك الجنبلاطي
والبيان
الاشتراكي
ويشرحون محللين
«الاكيد ان
خطوة وليد
جنبلاط تمت
بمعرفة حلفائه
«الجدد». قد
يكون هو من
اقترحها لـ«جس
النبض» ومحاولة
اسماع
الفرنسيين
والاميركيين
وجهة نظره
المنسقة
والمتفق
عليها تحت
الشعار نفسه:
تجنيب لبنان
الفتنة».
ويعلقون «ان
موقف الدولتين
ليس جديدا لكن
اعادة
التأكيد عليه
في هذا الوقت
بالذات وامام
جنبلاط
تحديدا ومنه
الى من يعنيهم
الامر واضح
الخلفية
والمقصد».
ويعتبر
احد قدامى
اصدقاء
جنبلاط من
«قوى 14 آذار» ان
«جنبلاط في
خطوته
ولقاءاته
اصاب عصفورين
بحجر واحد.
فهو ارسل
لسوريا و«حزب
الله» رسالة واضحة،
لن يتوانى في
الأيام
المقبلة عن
شرحها بنفسه
وبإسهاب.
ورسالته تحمل
عنوانين.
الاول يقول
انه يسعى مع
الدول
المعنية الى
تجاوز قضية
المحكمة
وتجنيب البلد
كل تداعياتها.
وانه يواصل
تقديم أوراق
اعتماده وحسن
النوايا ويقف
في صفوفهم
الأمامية
مدافعا عن
مصالحهم
ووجهة نظرهم.
والعنوان
الثاني يندرج
في رغبة
جنبلاطية
دفينة
بالإبقاء على
صلة ما مع
اصحاب
المعرفة
والقرار في
الدول الكبرى
ويتلمس من
جلوسه معهم
اتجاه الريح.
وكيفما اتت النتائج
يمكنه ان يقف
ليعلن انه
حاول ونجح او انه
سعى ففشل».
ابعد من
الموقف
الجنبلاطي،
يشير مصدر في
«قوى 14 آذار» الى
ان محاولات
حثيثة جرت من
قبلهم «لمعرفة
بوصلة
الولايات المتحدة
وخلفها فرنسا
من المحكمة
الدولية ومدى
استعدادهما
للضغط من اجل
تأجيل القرار
الظني تمهيدا
لسحبه من
التداول
اليومي في الحياة
السياسية
اللبنانية.
وما سمعناه من
تلك العواصم
عبر قنوات
متعددة لا
يعطي انطباعا
بان الامر
وارد بل على
العكس». اليوم
يعطي الرئيس الحريري
اولى اشارات
التعاطي مع
المرحلة المقبلة
سواء قارب
موضوع
المحكمة
مباشرة ورد بوضوح
على معطيات
السيد نصر
الله او تجنب
الخوض في هذا
النقاش
نهائيا، كما
سبق وعمم على
كتلته قبيل
سفره في
اجازته
الخاصة. وفي
الموقفين سيكون
الرد واضحا
على صعيد رسم
خارطة طريق المقبل
من الايام.
«الشيء
الاكيد، يقول
مسؤول في
«المستقبل»،
ان الرئيس
الحريري
سيسعى الى ان
يبث في قلوب
اللبنانيين
الاطمئنان
وسيتمنى لهم
شهرا رمضانيا
كريما علّ ذلك
ينسحب على ما تبقى
من شهور»!
لبنان
ليس مسرحاً
لإيران
لتصفية
حساباتها
عوني
الكعكي /الشرق
اللبنانيون،
بصورة عامة،
حددوا عدوهم
الوحيد منذ زمن
طويل، وهو في
الوقت عينه
عدو كل العرب،
إذ أن اسرائيل
هي الكيان
الغاصب،
والصراع معها يعني
كل العرب كما
كل
اللبنانيين. وإذا
كان
اللبنانيون
ولا يزالون،
باستثناء البعض
منهم، يرفضون
أن تبقى أرضهم
مسرحاً للصراعات
الاقليمية
وتصفية
الحسابات،
فإن ذلك لا
ينفي أبداً
انهم على عداء
مع اسرائيل،
والشعب اللبناني
دفع الاثمان
الكبرى في
عملية
الصراع، وقاتل
هذا العدو
وحيداً،
وحرّر أرضه،
ورد اسرائيل
على أعقابها
خاسئة.
لكن
المشكلة
الكبرى تكمن
في دخول ايران
الى الساحة
اللبنانية
خدمة لملفاتها
ولصراعاتها
مع المجتمع
الدولي، ما
شكل ما يشبه
الصدمة
للبنانيين،
الذين لا يرغبون،
وتحت أي ظرف،
في عداء
ايران، بل
ينشدون صداقتها،
إلا أن
القيادة
الايرانية
أصرّت على
تدخلها في
لبنان، وبقيت
على موقفها،
باعتبار
الساحة
اللبنانية
أحد مواقعها
الذي تتصرف به
كيف ما اقتضت
حاجة
مصالحها. ولافت
في هذا الإطار
ما أكده وزير
الخارجية
الايراني منوشهر
متكي، أن
اسرائيل
والولايات
المتحدة الاميركية
تدركان أن
دخولهما في
نزاع عسكري مع
ايران لن يكون
محدوداً،
وإنما سيكون
واسع النطاقما
يعنيه متكي،
على وجه
التحديد، أن أي
هجوم على
ايران سيؤدي
الى تفجير
الساحة
الإقليمية،
وسيكون لبنان
مسرحاً لها،
إضافة الى
المحيط
العربي
برمته، وما
يؤكد هذا أن
لإيران أذرعاً
عسكرية في
العراق وفي
لبنان وفي
غزة، وفي اليمن
أيضاً، وهذا
على وجه
التحديد ما
نخشاه في
لبنان، والذي
طالما حذرت
منه القوى
الاستقلالية.
ليس من حق
ايران أن
تحوّل الارض
اللبنانية
مسرحاً
لصراعاتها
خدمة
لملفاتها،
لأن الشعب
اللبناني
سيدفع وحده
الاثمان
الكبرى على
حساب
استقلاله
وسيادته
ومستقبل
أجياله، ولقد
عانى هذا
الوطن الصغير
طوال عقود
طويلة من ذلك
نتيجة
استباحة أرضه
لتصفية
الحسابات الاقليمية
والدولية،
وقد تعرّض
للتدمير
عشرات المرات،
واستشهد من
أبنائه مئات
الالوف، وليس
من بلد في هذا
العالم تم
إحراقه
وتدمير بناه
التحتية
عشرات المرات
وقتل شبابه
وشيبه في سبيل
دول اخرى كما
هو الحال في
لبنان، وليس
من بلد في هذا
العالم يتم
منع قيام
دولته بقوة الحديد
والنار خدمة
لأهداف
خارجية كما هو
حالنا في هذا
البلد. من حق
منوشهر متكي
أن يقول ما يشاء،
ولكن ليس من
حقه زج الشعب
اللبناني في حروب
وصراعات لا
يجني منها سوى
التدمير
والقتل
والتشريد. إن
حقنا
كلبنانيين
رفض كل ما يمس سيادتنا
واستقلالنا،
وكل ما يعيق
قيام دولتنا،
وكل ما يعرض
سلامتنا
للخطر، ولقد
آن الاوان
ليقف الشعب
اللبناني
صفاً واحداً
لمواجهة كل من
لا يزال يعمل
لإبقاء أرضنا
مسرحاً للصراعات
الخارجية.
مهاجمة
مفاعل دير
الزور
وإغتيال
الجنرال محمد
سليمان في
مدينة طرطوس
نشرت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" في
ملحقها الجمعة
فصلا من كتاب
جديد للباحث
الإسرائيلي ميخائيل
بار زوهار،
والصحافي
نيسيم ميشعال،
تحت عنوان
"الموساد –
العمليات
الكبرى". وتطرق
الفصل
المنشور الى
الغارة
الاسرائيلية
على موقع دير
الزور في
سوريا التي
تصفه اسرائيل
بـ"المفاعل
النووي" قيّد
الإنشاء،
وإلى إغتيال
العسكري
السوري محمد
سليمان، الذي
كان من المقربين
جداً للرئيس
بشار الأسد
والمشرف على المشروع
في دير الزور
حسب الإدعاء
الإسرائيلي.
ويتزامن
صدور الكتاب
مع إنكشاف
شبكات التجسس
الإسرائيلية
في لبنان
وتورط
الموساد في قضية
اغتيال
القيادي في
حركة "حماس"،
محمود المبحوح،
في دبي. وينضم
الى سلسلة كتب
صدرت مؤخراً
حول تاريخ
و"إنجازات
الموساد"،
آخرها كتاب
للروائي
الإسرائيلي
رام أورين، عن
عميلة الموساد
في سنوات
الستين
والسبعين،
سيلفيا رافائيل.
ويكشف
الكتاب أن
العملية في
دير الزور تمت
بعد تعاون
استخباري
أميركي –
اسرائيلي وطيد
وبضوء أخضر من
ادارة جورج
بوش.
ويقول
الفصل
المنشور في
الصحيفة أنه
في تموز (يوليو)
من العام 2007
تمكن عنصران
من الموساد
اقتحام غرفة
موظف سوري
رفيع المستوى
في احد فنادق
العاصمة
البريطانية،
لندن، لإجراء
تفتيش،
ليتبيّن لهما
أن المهمة
سهلة نسبياً،
خصوصاً وأن
الموظف
السوري ترك
حاسوبه
النقال على
طاولة في
الغرفة،
ليتمكنا من
زرع برنامج
تجسس في الحاسوب
يمكن
المخابرات
الاسرائيلية
من نسخ كافة
محتويات
الحاسوب عن
بعد.
ويدعي
الكتاب ان هذه
المهمة كانت
طرف الخيط للتأكد
مما يُخطط له
في دير الزور.
ويروي المؤلفان
ان الموساد
تمكن من
الحصول على
مواد "لا تقدر
بذهب" من
الحاسوب
المذكور،
ومكنه لأول
مرة من الحصول
مخططات انشاء
المفاعل
النووي في دور
الزور، حسب
الإدعاء
الإسرائيلي،
اضافة الى
مراسلات بين
مسؤولين من
كوريا
الشمالية
وسوريا في ما
يخص التعاون
في المجال
النووي، وصور
لمبنى من
الأسمنت. وبعد
التدقيق في
هوية رجلين
ظهرا في عدة
صور، اتضحت
الصورة أكثر.
فالرجل الأول
هو رئيس
اللجنة السورية
للطاقة
النووية،
ابراهيم
عثمان، والشخص
الآخر هو
اسيوي من
المسؤولين عن
الشروع النووي
في كوريا
الشمالية.
وحسب
الكتاب، فإن
هذه
المعلومات
أكدت معلومات
تراكمت لدى
المخابرات
الاسرائيلية
ما بين العامين
2006 – 2007 تفيد بأن
سوريا قامت
بسرية تامة ببناء
مفاعل نووي في
منطقة دير
الزور بتمويل
ايراني
ومساعدة من
كوريا
الشمالية.
ويشير الكتاب
الى ان
الاعتقاد
السائد لدى
قادة أجهزة الاستخبارات
الاسرائيلية
لسنوات عدة أن
ليس لدى سوريا
طموحات نووية.
لكن غرق سفينة
اندورا"
القادمة من
كوريا
الشمالية في
العام 2005 أمام
السواحل
الإسرائيلية
كانت تحمل "اسمنت"،
حسب الرواية
الكورية
وعمّال
سوريين ومصريين
زرعت لدى قادة
أجهزة
الإستخبارات
السورية الشك
في النوايا
السورية. ففي
العام التالي
احتجزت قبرص
سفينة كورية
شمالية ترفع علم
بنما كانت
متجهة الى
السواحل
السورية، وتحمل
"مواد
اسمنتية"
وأجهزة رادار.
وفي نهاية العام
ذاته وصل الى
دمشق خبراء في
الطاقة النووية
من ايران
للإطلاع عن
قرب على سيّر
انشاء المفاعل
في دير الزور،
حسب ادعاء
الاستخبارات
الاسرائيلية.
ويلفت
المؤلفان الى
ان اسرائيل
والولايات المتحدة
رصدتا خلال
خمس سنوات
أحداثا
وتحركات عدة
لكنهما لم
تستطعا ربطها
ببعضها البعض
وكشف ما يجري
في شمالي شرق
سوريا، في دير
الزور. ويرجع
المؤلفان
بداية
المشروع
النووي السوري
المزعوم الى
العام 2002 عندما
تعهد مسؤول
ايراني خلال
لقاء سري مع
مسؤولين من
سوريا وكوريا
الشمالية
توفير الدعم
المالي
اللازم، الذي
قدّر بملياري
دولار.
ويروي
المؤلفان أن
السوريين
تمكنوا من
اخفاء عمليات
البناء في دير
الزور على
الرغم من أن
اجهزة
الاستخبارات
الاسرائيلية
والأميركية
رصدت المكان
عدة مرات عبر
الأقمار
الإصطناعية.
لكن
العامل
الحاسم لدى
الاستخبارات
الاسرائيلية
والاميركية
كانت شهادة
مسؤول عسكري ايراني
فر الى
الولايات
المتحدة بعد
"أنّ اختفت
اثاره" في
اسطنبول
التركية وكان
مطلعا على
التعاون
العسكري بين
ايران وسوريا
بما فيها
المشروع
السري في دير
الزور. ويكتب
المؤلفان أنّ
المخابرات
الاميركية
والغربية
والاسرائيلية
"لم تتمكن من
معرفة وكشف
الأنشطة
الجارية في موقع
(الكبر) دير
الزور، إلا
بعد فرار
النائب السابق
لوزير الدفاع
الإيراني،
وأحد قادة حرس
الثورة
الإيرانية،
الجنرال علي
رضا عسكري، إلى
الولايات
المتحدة،
وكشف تفاصيل
المشروع النووي
المشترك لكل
من سوريا
وإيران
وكوريا".
ويرجح
الكاتبان ان
عسكري نُقِل
الى معسكر اميركي
في المانيا في
مهمة نفذتها
الاستخبارات
الاميركية
بالتعاون مع
الاستخبارات
الاسرائيلية.
وبعد ان قدم
شهادة مفصلة
عن التعاون ما
بين دمشق
وطهران، باشر
الموساد
بإعداد خطة عمل
لوقف النشاط
السري في دير
الزور. وتأكدت
للموساد
المعلومات
التي ادلى بها
عسكري بعد أن زرعت
برنامج تجسس
في حاسوب
المسؤول
السوري في
لندن. ويدعي
المؤلفان ان
الموساد تمكن
من تجنيد احد
العاملين في
دير الزور
بصورة غير مباشرة،
وقام بتزويد
الاسخبارات
الاسرائيلية
بصور أرضية
عديدة للموقع.
وسارع
الموساد الى
اطلاع
الاستخبارات
الاميركية
على الصور الأرضية،
ليقوم رئيس
الوزراء
انذاك، ايهود أولمرت،
في حزيران
(يونيو) من
العام 2007
بزيارة لواشنطن
للقاء الرئيس
الأميركي،
جورج بوش، لإطلاعه
على المواد
الاستخبارية
حول المشروع
السوري في دير
الزور،
وأعلمه
بقراره
مهاجمة المشروع،
إلا ان الجواب
الأميركي كان
الرفض جراء
الخلاف في
الآراء داخل
الإدارة
الأميركية،
على الرغم من
أن بوش ورئيس
مجلس الأمن
القومي، ستيف
هدلي، أبديا
موافقتهما
المبدئية على
عملية عسكرية
اسرائيلية
لكن بعد
مراجعة المعلومات
مرة اخرى
والتأكد
منها، فيما
عارضها وزير
الدفاع،
روبرت غيتس،
ووزيرة
الخارحية، كوندوليزا
رايس.
وفي
تموز (يوليو)
من العام ذاته
قامت اسرائيل برصد
الموقع في دير
الزور بواسطة
القمر الاصطناعي
"أوفيك 7"
وحصلت، حسب ما
ورد في
الكتاب، على
صور للأنشطة
في الموقع، وبعد
اطلاع خبراء
اميركيين
واسرائيليين
تبيّن
للاستخبارات
الاسرائيلية
ان سوريا تقيم
مفاعلا نوويا
وفق "الموديل
الكوري".
زودت
الحكومة
الاسرائيلية
الإدارة
الأميركية
بمعلومات
تؤكد وجود
خبراء من
كوريا الشمالية
في الموقع،
اضافة الى
مكالمات
رصدتها
الاستخبارات
العسكرية بين
علماء سوريين
وخبراء من
كوريا الشمالية.
وجسب الكتاب
رفضت الإدارة
الاميركية اعطاء
الضوء الأخضر
لإسرائيل
لمهاجمة الموقع
وطالبت
بـ"أدلة
قاطعة" بأن
المبنى مقام لأهداف
نووية.
ولتقديم ادلة
قاطعة، يروي
المؤلفان ان
الحكومة
أرسلت في آب
(أغسطس) من
العام ذاته فرقة
من وحدة
النخبة
التابعة
لهيئة
الأركان العامة
في الجيش
الاسرائيلي
(ساييرت
متكال) بواسطة
مروحيتين
وقامت بأخذ
عينات من تربة
الموقع،
تبيّن لاحقاً
أنها تحوي
مواد مشعة،
حسب الإدعاء
الإسرائيلي،
وهو ما
اعتبرته
الإدارة
الأميركية
بتشجيع من ،
هدلي، "أدلة
قاطعة" بأن
المشروع في
دير الزور هو
مفاعل نووي.
وأطلقت
الإدارة
الأميركية
على هذا الملف
أسم "البستان"
ومنحت الضوء
الأخضر لتل
أبيب لمهاجمة الموقع
في دير الزور.
قررت الحكومة
الإسرائيلية
بعد مشاورات طالت
ساعات على
تحديد موعد للعملية،
الخامس من
أيلول
(سبتمبر) 2007.
ويستند المؤلفان
الى تقارير
نشرتها صحيفة
"صانداي تايمز"
تفيد بأن جنود
من وحدة
"شلداغ"
الاسرائيلية
هبطوا في
المكان يوم
قبل الهجوم
لتحديد الأهداف
للطائرات.
ويروي
المؤلفان أنه
في اليوم
المحدد
للعملية وفي
تمام الساعة 23:00
أقلعت 10
طائرات حربية
من رمات دافيد
تجاه البحر
المتوسط. وبعد
30 دقيقة تلقى
طيارو ثلاث
طائرات من
طراز اف-15
امراً
بالعودة الى
القاعدة الجوية،
فيما استمرت
سبع طائرات من
الطراز نفسه
بالتوجه صوب
الحدود
السورية –
التركية، ومنها
صوب دير الزور
بعد ان دمرت
الطائرات
رادارا
سوريا، لتصل
الطائرات بعد
دقائق الى
الهدف – دير
الزور، وتطلق
عدة صواريخ
ارض – جو من
طراز
"ماوريك"
اضافة الى
قنابل وزن كل
واحد منها نصف
طن لتدمير
الموقع
بالكامل.
بعد
اتمام
العملية،
يروي
المؤلفان أن
أولمرت بادر
الى الاتصال
برئيس
الوزراء
التركي، رجب
طيب اردوغان،
وطالبه بنقل
رسالة الى
الرئيس
السوري بأن
"وجهة
اسرائيل
للسلام وانها
غير راغبة
بالحرب".
■
اغتيال
الجنرال سليمان
يقول
المؤلفان أنّ
«صدى الطلقات
الأخيرة لقصف
المفاعل
السوري تردّد
بعد 11 شهراً
(على الغارة
الجوية) وفي 2
آب من عام 2008»،
عندما اغتيل
الجنرال محمد
سليمان خلال
إجازة استجمام
في مدينة
طرطوس
السورية
الساحلية.
وعن
عملية
الاغتيال،
جاء في الكتاب
أن الجنرال
سليمان كان في
منزله الصيفي
في شاطئ طرطوس
وأستضاف
مجموعة من
معارفه الذين
كانوا يسهرون
معه ويجلسون
حول المائدة
في شرفة
المنزل في تلك
الليلة.
ولم يشر
الكتاب إلى
هوية غطاسين
ـــــ قناصين
كانا في البحر
وعلى بعد 150
متراً من شرفة
بيت سليمان،
بعدما
أنزلتهما
سفينة على بعد
كيلومترين من
الشاطئ. وبعد
التأكد من
وجود سليمان
جالساً عند
المائدة، خرجا
إلى الشاطئ
وأطلقا النار
على رأسه، وقتلاه
ولاذا بالفرار
وسط الجلبة في
المنزل.
القدس
يوسف
سلامة ناشد
"قوى ثورة
الأرز" عدم
الاتكال على
الولايات
المتحدة
والمنظومة
الدولية لكشف
الحقيقة
وطنية -
14/8/2010 اعتبر
الوزير
السابق يوسف
سلامة في بيان
اليوم أن "على
"حزب الله" أن
يأخذ العبر من
صعود القمم في
هذا البلد، ففي
الشرق، وأمام
بقاء إسرائيل
وعدم زوالها لن
يكون احد اكبر
من حجمه". ولفت
إلى أن
"اللبنانيين
أجمعوا على
دعم مشروع
الحزب
كمقاومة إلا
انهم يرفضون
أي دعم لمشروع
دولة "حزب
الله". وحذر من
أن "محاولات
تجيير الدولة
في خدمة مشروع
طائفة من
طوائفه مسألة
لم تحصد سوى الفشل".
ورأى في اتهام
إسرائيل
وضلوعها في
عملية
الاغتيال
"اتهاما
موضوعيا
ومشروعا"، وتمنى
"لو ان السيد
نصرالله
اكتفى باتهام
سياسي
لإسرائيل،
فالأدلة التي
عرضها غير
كافية". وفي
إشارة إلى
التناقضات
التي تظهر في
المشهد
السياسي ذكر
بموقف قوى 14
آذار المتهم
لسوريا عشية
اغتيال
الرئيس
الحريري،
"وفي وقت لاحق شهدنا
تحالفا
رباعيا تشكل
من هذه القوى
ومن حليفي
سوريا "حزب
الله" وحركة
"امل"، أثمر
اكثرية
نيابية حصدها
"تيار
المستقبل"،
وإقصاء
لأكثرية
مسيحية عانت
التهميش طيلة
المرحلة
السابقة".
وقال:
"بعد إخلاء
سبيل الضباط
الأربعة
وبروز ما يشبه
التبرئة
لسوريا تتجه
أصابع الاتهام
اليوم إلى
"حزب الله"،
وذلك يدخل في
إطار
السيناريو
السياسي الذي
يتحكم في
البلاد
ويقودها إلى
حالة تأزم
دائم وعدم
استقرار".
وأشار
إلى ان
"المحكمة
الدولية لن
تتهم "حزب الله"،
وناشد "قوى
ثورة الأرز
عدم الاتكال على
الولايات
المتحدة
والمنظومة
الدولية في
كشف ملابسات
اغتيال
الحريري
وحقيقته". وقال:
"القاتل قد
يكون من
يحمينا او
يقاضينا أو يؤسس
مستقبلنا".
وقال:
"إسرائيل لا
حلفاء لها، بل
عملاء، ومن
يتوهم انه
حليفها هو
ساذج. ثمة
بيئة عمالة في
لبنان أنتجها
غياب الهوية
والسيادة،
وظاهرة
العمالة
لإسرائيل
ليست ظرفية بل
هي عميقة
الجذور في
التاريخ
المعاصر. وكل
من ساهم في
محاولات
تفكيك الجيش
اللبناني والمؤسسات
والإدارات
يدخل في خانة
العمالة لإسرائيل
سواء كان
لبنانيا او
عربيا او
اجنبيا. فضرب
ثقة المواطن
بدولته وجه من
وجوه
العمالة".
واعتبر
أن "لبنان
ساحة مفتوحة
للمخابرات الدولية،
وإسرائيل لا
يمكنها
التعايش مع
دول متوازنة
ما جعل كلا من
لبنان، موطن
العقل والرسالة
والحضارة،
والعراق، بما
يمتلكه من قدرات
طبيعية
وبشرية
وحضارية،
دولتين
عرضتين لمؤامرة
إلغاء للدور،
خططت لهما
إسرائيل ونفذتهما
على مراحل،
والجميع سواء
أدرك ذلك أو
لم يدرك يدعم
سياسة
إسرائيل
الخبيثة هذه".
ووصف
المحاكمة
الدولية
لاغتيال
الرئيس الحريري
ب"المحاكمة
السياسية"،
مشككا
ب"مصداقية
الدول الكبرى
لناحية
اهتمامها
بحقوق الإنسان".