المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الإثنين 09
آب/تموز/2010
انجيل
القديس متى 10/26- 33/مخافة
الله
لا
تخافوهم. فما
من مستور إلا
سينكشف، ولا
من خفـي إلا
سيظهر. وما
أقوله لكم في
الظلام،
قولوه في
النور. وما
تسمعونه
همسا، نادوا
به على
السطوح. لا
تخافوا الذين
يقتلون الجسد
ولا يقدرون أن
يقتلوا
النفس، بل
خافوا الذي
يقدر أن يهلك
الجسد والنفس
معا في جهنم.
أما يباع
عصفوران
بدرهم واحد؟
ومع ذلك لا
يقع واحد
منهما إلى
الأرض إلا
بعلم أبـيكم
السماوي. أما
أنتم، فشعر
رؤوسكم نفسه
معدود كله. لا
تخافوا، أنتم أفضل من
عصافير كثيرة.
من اعترف بـي
أمام الناس، أعترف
به أمام أبـي
الذي في
السماوات.
ومن
أنكرني أمام
الناس، أنكره
أمام أبـي الذي
في السماوات.
قداس
في دير القمر
لراحة نفس
الرئيس
الراحل كميل
شمعون
وزوجته
08وكالات/أقام
حزب
"الوطنيين
الاحرار" في
كنيسة سيدة التلة
في دير القمر
قداسا لراحة
نفس الرئيس كميل
شمعون وزوجته
زلفا، ترأسه
الاباتي
مارسيل ابي
خليل وعاونه
فيه لفيف من
الكهنة. حضره
النائب دوري
شمعون
وعقيلته
ونجله
كميل،القاضي
منير
حنين،العميد
المتقاعد
ادونيس نعمة،
امين عام حزب
الوطنيين
الاحرار
الدكتور الياس
ابو عاصي
واعضاء
المجلس
السياسي
للحزب، رئيس بلدية
دير القمر
انطوان
البستاني
واعضاء المجلس
البلدي،
مخاتير وحشد
من الفاعليات
والشخصيات
والاهالي.
وبعد الانجيل
المقدس القى الاباتي
ابي خليل عظة
عدد فيها
مزايا الرئيس
الراحل كميل
شمعون "الذي
لا تزال ذكراه
باقية في قلوب
اللبنانين
على اختلاف
مذاهبهم
ومشاربهم"،
وذكر "بأعمال
السيدة زلفا
الزوجة المثالية
والام الحنون
التي عملت
بالشأن
الاجتماعي
بعيدا عن
السياسة"،
داعيا
"اللبنانين
لقبول بعضهم
البعض
والحفاظ على
العيش
المشترك".
نصب
تذكاري لجنود
من القوة
الإيطالية في
الطيري
وطنية-
8/8/2010 رعى قائد
القطاع
الغربي في
اليونيفيل
قائد القوة
الايطالية
الجنرال
جوزيبي نيكولا
توتا، الحفل
الذي نظمته
كتيبة بلاده
في بلدة
الطيري
بمناسبة رفع
الستارة عن
النصب التذكاري
لتخليد ذكرى
الجنود
إلايطاليين
الاربعة
وخامس
إيرلندي،
الذين قضوا
إثر سقوط
طائرة
الهليكوبتر
التي كانت
تقلهم نتيجة
عطل فني في
شهر اب 1997 في
الجنوب. وقد
حضر إلى جانب
توتا نائب
القائد العام
لليونيفيل
الجنرال الإيطالي
سانتي
بونفانتي،
عدد كبير من
الضباط
الدوليين
والايطالييين
وفعاليات
المنطقة . بعد
التحية
العسكرية
ودقيقة صمت عن
أرواح الجنود
الإيطاليين
في
اليونيفيل،
وضع توتا إكليلا
على النصب
التذكاري
ونوه بالجنود
الذين ضحوا
بحياتهم من
أجل السلام
مثل أبناء من المنطفة
. وشكر السكان
المحليين على
مواساتهم في
هذه الذكرى
مؤكدا على
التعاون معهم
ووقوفه الى
جانبهم.
رسالة
من العاهل
الأردني للأسد
تناولت
اعتداءات
إسرائيل
الأخيرة على
لبنان وغزة
الاحد
8 آب 2010/أوردت
وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية "سانا"
أن وزير
الخارجية
الأردني ناصر
جودة نقل للرئيس
السوري بشار
الأسد رسالةً
شفهية من العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني
حول "التهديدات
الإسرائيلية
المستمرة
وإعتداءاتها
الأخيرة على
الأراضي اللبنانية
وقطاع غزة"،
كما تناولت
الرسالة "العلاقات
الثنائية
وآخر
المستجدات
على الساحتين
العربية
والإقليمية". وذكرت
الوكالة أن
اللقاء بين
الأسد وجودة
تناول "التطورات
المتعلقة
بعملية
السلام
المتوقفة بسبب
السياسات
الإسرائيلية،
وضرورة تركيز
الجهود
العربية على
تحقيق
المصالحة
الفلسطينية
لضمان الحقوق
المشروعة
للشعب
الفلسطيني". (أ.ف.ب.)
مسؤول
في الاشتراكي
: جنبلاط يسعى
لتطيير المحكمة
الأحد,
08 آب 2010 /بيروت
اوبزارفر/اعتبر
حزبي اشتراكي
حسب جريدة
الديار ان الهدف
الاساسي من عقد
المؤتمر
الصحافي بان
يمرر النائب
وليد جنبلاط
عبارة وحيدة
وهي: «كان
اتهامنا
لسوريا طيلة
الاربع سنوات
اتهاماً
سياسياً من
خلال شهود
الزور».
واعتبر
الحزبي
الاشتراكي
الذي لا يزال
مؤمناً بثورة
الارز، بان
النائب
جنبلاط يسعى
لتطيير
المحكمة
الدولية لكن
بجرعات مقبولة
يستطيع
المقربون من
الحريري ان
يتجرعوها وهو
في هذا الخصوص
ينتظر لقاؤه
مع رئيس الحكومة
سعد الحريري
ليجد معه
الاخراج
المشترك
لبنان
يجري اتصالات
مع الأمم
المتحدة بشأن
النقاط
الحدودية الأربع
جنوب الخط
الأزرق
نهارنت/أفادت
صحيفة
"الحياة" عن
مصادر رسمية
لبنانية أن
بيروت ستجري
اتصالات مع
الأمم
المتحدة في
شأن كيفية
التعامل مع
النقاط
الحدودية الأربع
التي تحفظ
لبنان عن
وضعها جنوب
الخط الأزرق
(في الجانب
الإسرائيلي)،
من أجل تحديد
آلية
استعادتها
الى السيادة
اللبنانية
منعاً لإشكالات
تقع على
الحدود كالتي
حصلت الثلاثاء
الماضي. وأوضحت
المصادر أن
الحملة
الإسرائيلية
ضد تسليح
الجيش
اللبناني لم
تلقَ حتى الآن
صدى لدى
حكومات الدول
الغربية
المعنية بدعم
الجيش واعتبرت
أنها إذا كانت
لقيت صدى لدى
بعض النواب
وأعضاء مجلس
الشيوخ في بعض
الدول مثل
الولايات
المتحدة فهذا
ليس جديداً إذ
أن اللوبي
الإسرائيلي
يعمل لدى
المجالس
النيابية منذ
سنوات على
الحؤول دون
مدّ الجيش
بالأسلحة
والمساعدات. وذكرت
المصادر أن
لبنان
سيتسلّم
قريباً جزءاً
من الطوافات
العسكرية
الروسية التي
كان اتفق مع
موسكو على
تزويده بها
بديلاً من
طائرات "ميغ
29"، وأن
الاتصالات
يفترض أن
تستمر مع
فرنسا في شأن
مشروع اتفاق
لتزويد لبنان
بمروحيات
جديدة وكذلك
تجهيزها
بالصواريخ.
الجيش
يحتفظ بحقه في
استدعاء من
يتهمون
عسكريين
بالعمالة
وطنية-
8/8/2010 صدر عن
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه البيان
التالي: "كثر
في الآونة
الاخيرة نشر المعلومات
الصحافية على
خلفية
التوقيفات في
ملف التعامل مع
العدو
الاسرائيلي،
حتى ذهب بعض
وسائل الاعلام،
وبعض
الصحافيين،
للاشارة الى
تورط عسكريين
في هذا الملف.
ان قيادة
الجيش تنبه من
مغبة إطلاق
الاتهامات
جزافا في قضية
وطنية بالغة
الدقة
بالنسبة
اليها، وتحذر
مروجي الإشاعات
من انها لن
تتهاون في
الحفاظ على
سمعة عسكرييها،
وتحتفظ بحقها
في استدعاء من
يطلقون الاتهامات
جزافا
للتحقيق
معهم،
والوقوف على
ما لديهم من
معلومات
ومستندات
وإثباتات،
واخاذ الاجراءات
القانونية
اللازمة اذا
اقتضى الامر
بارود:
التحقيقات مع
كرم انتهت
وسيحال الملف
إلى النيابة
التمييزية
وكالات/
أعلن وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود أن
"التحقيقات
مع العميد
المتقاعد
فايز كرم إنتهت
وستحال
قريبًا إلى
النيابة
العامة التمييزية"،
وأضاف: "هذا لا
يعني أنه
مدانًا بعد،
وأغلب ما
سُرّب لا يتفق
مع موضوع
التحقيق"، مشيرًا
إلى أن
"التحقيقات
الأولية في
وزارة
الداخلية بشأن
التسريبات
أظهرت أنها
ليست صادرة عن
الأجهزة
الأمنية في
هذا الموضوع،
ويجب أن تُسأل
وسائل
الاعلام من
أين أتت
مصادرها".
بارود،
وفي حديث إلى
قناة "Otv"، لفت إلى
أن "عددًا
كبيرًا من
المعلومات التي
وردت في الصحف
غير صحيح"،
مشدّدًا على
أنه "ضنين على
سرية التحقيق إذ
لا يجوز ان
يبحث اي مسؤول
في أجهزة
الأمن في
الملفات
والتحقيق،
الذي يجب أن
يستمر سريًا
لحماية قرينة
البراءة"،
موضحًا أن
"قرينة البراءة
أمر مهم جدًا
يجب أن نركّز
عليها في لبنان
علمًا أن كل
من تذهب
الجهات
الأمنية لجلبه
يكون ذلك بناء
على إشارة من
القضاء بعد تقديم
أسباب موجبة".
ولفت
بارود إلى أنه
"إذا إدّعت
النيابة العامة
التمييزية
على كرم
فستحوّله
أمام القضاء المختص،
وبالتالي يجب
أن نتساعد
لتبقى قرينة
البراءة هي
القاعدة في
إصدار
الأحكام وذلك إلى
حين صدور
الإدّعاء الذي
وإن حصل هو
قرار ظني وليس
إدانةً ولا
يصل إلى حدود
الإدانة،
ويجب ان يكون
الجميع مكان
أهل جميع
الشخص
الموقوف وهذا
يدعو للتعاطي
مع هذا
الموضوع
قضائيًا
وأمنيًا
واعلاميًا
بشكل يحمي
هؤلاء
الأشخاص ولا
يُلغي
إمكانية ملاحقة
من يخالف ذلك
إذا كان الامر
يستحق"، داعيًا
وسائل
الإعلام ان
تكون "شريكة
في البحث عن الحقيقة".
كما أشار
بارود إلى أن
"التحقيق مع
كرم اختتم مساء
أمس"، وقال:
"لا أريد أن
اعرف ماذا
يوجد في الملف
وذلك حرصًا
على الأصول،
وإذا كان هناك
أي تجاوز فلا
غطاء مني على
أحد في هذا
الموضوع،
وإذا ما كان
هناك أي معطيات
لدى أي جهة
تشير إلى
تسريب ما من
أجهزة تابعة
لوزارتي،
فأنا أرغب في
الإطلاع
عليها لأحاسب
أصحابها". كما
توقع بارود أن
"تحيل النيابة
العامة
التمييزية
الملف إذا
أرادت الإدعاء
إلى النيابة
العامة
العسكرية
وإلا يحفظ الملف
ويخلى سبيل
الموقوف".
جليلي
متدخلا بالشأن
اللبناني:
الجيش
اللبناني
تدعمه المقاومة
لن يسمح
لإسرائيل
بقطع شجرة على
الحدود
وكالات/أكد
أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي في إيران
سعيد جليلي أن
الجيش
اللبناني
اليوم وبسند
من المقاومة
والوحدة، لن
يسمح للكيان
الصهيوني حتى
بقطع شجرة
واحدة في
الشريط الحدودي.
وقال جليلي
لدى استقباله
وزير الخارجية
اللبنانية
علي الشامي،
انه في وقت ما
كان الكيان
الصهيوني
يتقدم الى
حدود بيروت من
دون هاجس، إلا
أنه اليوم
وبثمرة
المقاومة
الإسلامية
يلقى حتى
بقطعه شجرة
واحدة في
الشريط الحدودي
رداً شديداً
وحازماً من
الجيش اللبناني.
وهذا من بركات
المقاومة
ووحدة لبنان.
وأشار جليلي
الى أن الكيان
الصهيوني هو
المستفيد الأكبر
من المحكمة
الدولية
الخاصة بالبت
في قضية
اغتيال
الحريري. وقال
"من الطبيعي
أن المتهم
الرئيسي في
هذا الملف هو
من يستفيد من
الخلافات".
صفير
ترأس قداس
الاحد في
الديمان: الحظ
الاحسن في
الحياة هو
خدمة الفقراء
وطنية
- الديمان - 8/8/2010
رأى البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير ان
"الحظ الاحسن
في الحياة هو
خدمة الفقراء
ومحبتهم، مذكرا
بكلام السيد
المسيح ان
الفقراء معنا
في كل حين".
كلام
البطريرك
صفير جاء في عظة
قداس الاحد
الذي ترأسه في
كنيسة الصرح
البطريركي في
الديمان،
عاونه
المطران شكر
الله حرب
والمونسينيور
فكتور كيروز
والخوري جوزف
فخري، وخدمت
القداس جوقة
رعية بشري، في
حضور حشد من
المؤمنين من
ابناء
المنطقة
والجوار.
بعد
الانجيل
المقدس ألقى
البطريرك
صفير عظة روحية
بعنوان: "غداء
بطرس". وجاء
فيها: " غداء أخير
قبل الظلمات،
ولا يزال هناك
بعض الحرارة البشرية:
لن يذهب يسوع
توا الى أريحا
الى القدس،
وقد أنهكه
التعب. وكان
عليه ان يتأمل
في وجوه
صديقة، مرة
اخرى، هذا
اللعازار
الذي لا يستذكر
ضفاف الموت
الذي أعاده
منه يسوع.
وانهماك
مرتا، لم يكن
ليستثيره،
وسيكون بالنسبة
اليه هذه
المرة عذبا
ربما كتأمل
مريم. لان
الذين
سيموتون
يودون ان
يدهدهوا
ويغمروا بملاطفات
وديعة.هذا هو
السبت، اليوم
السادس قبل
عيد الفصح".
اضاف:"أبرص
يدعى سمعان،
كان قد شفاه،
سأله ان يتعشى
عنده مع
لعازار والاختين.
ومرتا، حسب
العادة، كانت
تخدم. لا، لدى
التفكير مليا
بذلك، هذه
المريم التي
دخلت القاعة،
ومعها قارورة
طيب من ناردين
لا يمكن ان تكون
المرأة عينها
التي غسلت
رجليه
بدموعها. وهذا
لا يعني ان
المتأملة تظن
انها خير من
التائبة. لقد
بلغت مريم هذه
الدرجة من
المحبة التي
أظهرت لها
شقاءها ولا
يبقى لها الا
ان تقتدي
بتواضع بحركة
هذه
المحظية.فدخلت
كما دخلت
الاخرى،
ومعها قارورة
طيب. وكان جو
من الحرارة
يسود حول
الرجل الذي،
بعد ان اقام
لعازار ذهب
على رأس الشعب
يقتحم أبواب
القدس، ويواجه
الاحبار،
والرومان
أعينهم. وكان
الامل يفوق
لدى الكثيرين
الخوف. ولا
سيما ان الخصم
كان يتردد:
يستحيل القبض
على هذا
الناصري ابان
العيد دون
اثارة الشعب.
وكان المجلس
قد ارسل اليه
بعض
المراقبين.
ورجل اسخريوط
كان يظهر لهم بعض
الاعتبار، مع
احتفاظه ببعض
التحفظ:وحتى آخر
دقيقة، كان من
المستحيل
معرفة ما ستؤول
اليه
المغامرة.
وبوصفه رجلا
حكيما، كان يأخذ
حذره، ويسعى
الى الافادة
من الحدث،
وكان يجمع سرا
بعض المال
المسروق من
الاموال المشتركة:وكان
ذلك يعده
ربحا".
وتابع:"
كان هناك قلب
واحد نبهته
المحبة، يميز
بين في هذا
الرجل
المطضجع، في
هذا اليسوع، خليقة
أنهت شوطها،
وغزالا
استسلم،
وسيكون غدا
طريدة الكلاب.
ومنذ عدة
اسابيع، كان
يدور حول
المدينة تائها
من مخبأ الى
مخبأ!السراج.
ليس فيه زيت.
وقد بقيت
ليسوع فقط قوة
التحمل والالم.
ويمكن تخيل
هذه النظرة
التي
تبادلتها هذه
المرأة وابن
الانسان. اما
الباقون فلم
يروا شيئا.
ولكنه كان
يعرف ان مريم
فهمت، فيما
انكسر إناء
الخزف وانتشر
ما فيه من عطر.
ومريم
بتواضع،
كالخاطئة،
مسحت،
بشعرها،
قدميه
المعبودتين.
وفجأة سمع صوت
يهوذا الذي
أرعبهما،
كليهما."كان
بالامكان ان
يباع هذا
الطيب بمائتي
دينار وتوزع
على الفقراء"!
وكان يسوع
يراقب بنظره
هاتين
النفسين، وقد
أنهكت
احداهما
المحبة، والثانية
أنهكها البخل
والبغض. ولم
يتحدث عن يهوذا
على الاطلاق
الا بعذوبة
خطرة، كما لو
كانت تخيفه
بشاعة المصير:
اتركوها،
لماذا
تعنفونها؟
انها عملت
بالنسبة الي
عملا حسنا.لان
الفقراء معكم
كل حين، كلما
أردتم ان
تحسنوا اليهم،اما
انا فلن يتسنى
لكم ان أكون
معكم. لقد
فعلت هذه
المرأة ما
استطاعت، وهي
قد طيبت مسبقا
جسدي لدفني،
اقول لكم
الحق، حيثما
يبشر بالانجيل
في العام
قاطبة،
سيتحدث عما
فعلته لتمجيد ذكري".
اضاف:"انه
هو من أعلن
دفنه؟ واقترب
يهوذا من الكتبة
الذي
كانوا
يراقبون. وهو
لم يحفظ سوى
هذه الكلمة:التكفين.
وهو لا يرى أبعد
مما هو حاصل.
هذه الاشراقة
المفاجئة على
العصور
الآتية:"
حيثما يبشر
بهذا
الانجيل، في
العالم كله."
لا ينير هذا الليل هذا
القلب المظلم.
ولعله هو ايضا
قد أدركته علامات
الوهن والتعب
التي ظهرت على
يسوع:رجل انتهى.
وهو مع ذلك
يطلب شهادات
عبادة وثنية،
كما تخترع مثلها
هذه النسوة
اللواي يلحسن
قدميه"!
وقال:
كان هبط
المساء. وكانت
الجماهير
تحتشد في بيت عنيا. وقد
أتوا من
القدس، ليروا
يسوع ولعازار.
في تلك الساعة
كان رؤساء
الكهنة
المجتمعون في
مجلس خاص
يبحثون عن
طريقة لاهلاك
هذين الاثنين
معا. وإنا
نعرف من
القديس يوحنا
ان الرب قد
قضى هذه
الليلة
الاخيرة في
بيت عنيا، دونما
شك في بيت
الاختين
والاخ. وكان
الرسل
منهمكين، مع
كل هذا الشعب
الصغير المهووس
الذي كان
يستعد
لاستقبال ربي
أي المعلم: لان
دخول القدس
كان قد حدد
لنهار الغد.
اما هو فكان
يسهر بين هذه
القلوب
الثلاثة. وكان
ينبغي ان يكون
يوحنا هناك
ايضا.(الوحيد
بين الانجيليين
الذي يبدو انه
عرف لعازار)
ولعل مرتا
وحدها ظلت
هادئة، تلك
الليلة، عند
أقدام السيد.
ولعل يسوع
عينه نبه
مريم،
بدلالته على
اختها مرتا
الوديعة:"لقد
اختارت لها
الحظ الاحسن،
وهو ان تخدم
الفقراء
(والفقراء هم
انا). دون ان تفقد
على الاطلاق
الشعور
بوجودي". على
ضفاف هذا
الاقيانوس من
الالم، قبل
ابن الانسان،
تواضعا، هذا
التشجيع: وهو
ان يكون
محبوبا من الذين
يحبهم. وقد
عرف هذه
السعادة التي
لم يكن في حاجة
اليها. وهو
الذي لا يقبل
شيئا من غير
ابيه. وكان
البيت مليئا
من عطر
الناردين.
وكانت مرتا قد
جمعت بعناية
تامة أجزاء
إناء الرخام.
وكانت تحتفظ
بها في
جانب من
ثوبها. ولدى
رؤية يسوع
العيون
الوديعة
منفتحة،
ومتجهة اليه،
وهي يملأها
الحنان والقلق،
فكر بجفون
اصدقائه
الاعزاء
الثلاثة المثقلة،
في ليل السهر
ذاك، وقد
اقترب الآن".
الاغصان
عند
الفجر، كان
عليهم ان
يستعطفوه:" لا
تقض ولو لليلة
واحدة في
المدينة. هلم
اقض ليلك هنا،
هذا
المساء. وكانت
الجماهير تدق
الباب. واعتلى
ظهر الحيوان
وتقدم بين
صراخ الاولاد
والنساء الحادة.
وكانت الايدي
تهز الاغصان.
وهوذا اذن هذا
النهار الذي
حلم به رجل
اسخريوط وظن
ان المعلم،
على رأس شعب
مسلح ومهووس،
والاكليل على
رأسه، كان
يرجف روما
امام مقدرته.
وهذا الامل
أفضى الى نصر
مضحك ناله ربي
المرهق، المنذور
للمقصلة،
والخارج على
القانون الذي
وقع، ورأسه
مخفوض، في
الفخ، وسط شعب
أبله. ويمكنهم
ان يخلعوا
ثيابهم
ويضعوها تحت
أقدام الحمار
الصغير،
ويهتفوا
للناصري كابن
داود وملك
اسرائيل، وكل
أوشعنا منهم
تضيف شوكة الى
أكليله،
ورزمة من
السياط التي
ستجلده".
اضاف:"
واحتج
الفريسيون
بقولهم:" افلا
تخجل؟ أسكتهم!
واذ ذاك ألقى
المنتصر
المسكين، من
أعلى حماره،
هذا التحدي
الاخير الذي
استسلم الله
معه بقوله:"اذا
سكت هؤلاء
نطقت
الحجارة"!
وتابع:"
كانت المدينة
والهيكل
يظهران، في
شمس الصباح،
ولم يكن يسوع
يحول بصره
عنهما. وذرف
لعازر أولى
دموعه. وهو
الآن يبكي
المدينة. ولا
يلعنها. وهو
يستقري
تاريخها
المخيف. وزفر
قائلا:" لو كنت
تعلمين،انت
ايضا، في هذا
اليوم المعطى
لك، ما هو
لسلامك"! ولكن
هذه الاشياء
مكتومة الآن
عن عينيك.
وستأتيك ايام
يحاصرك فيها اعداؤك
من كل جهة
ويحتلونك
ويضيقون
عليك، وسيلقونك
على الارض انت
وابناءك
الذين هم على
صدرك، ولن
يتركوا في
سورك حجرا على
حجر، لانك لم
تعرفي زمن
افتقادك".
وختم
بالقول:" ان
تناول طعام
الغداء على
مائدة سمعان،
وأحد
الشعانين،
هما الحدثان
اللذان أظهر
فيهما يسوع
سلطانه
الالهي.انه
على مائدة
سمعان أظهر
انه ماض الى
ما كتبه له
أبوه السماوي
من مصير،
عندما قال: لا
تعنفوا هذه
المرأة التي
أفاضت الطيب
عليه، وكان
ذلك، على ما
قاله، نظرا
الى تكفينه. ويوم احد
الشعانين،
وقد ركب جحشا
ابن أتان، راح
بعضهم يسخر
منه، ويحاول
إسكات
الصبيان
الذين كانوا
يباركونه
بقولهم: مبارك
الآتي باسم
الرب. اما هو
فقال لهم: اذا
سكت هؤلاء
نطقت الحجارة".
وبعد
القداس
استقبل البطريرك
صفير وفود
المصلين
المشاركين في
القداس
بدء
تثبيت تماثيل
البطاركة
الموارنة في
حديقة تحمل
اسمهم
بالديمان
وطنية
-الديمان- 8/8/2010
بدأت في
"حديقة
البطاركة" في
الديمان
أعمال تثبيت
المجموعة
الاولى المنجزة
من تماثيل
البطاركة
الموارنة،
والتي سيزاح
الستار عنها
بعد قداس
افتتاح
السنوية
السادسة
للحديقة من
قبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير.
وأمس
ثبت الفنان
رودي رحمة
تمثال
البطريرك صفير،
الذي قدمته
رئيسة
الجامعة
الاميركية للتكنولوجيا
غادة حنين
والمصنوع من البرونز
بطول 110 سم وعرض 45
سم، على احدى
الصخور الطبيعية
القائمة قرب
أرزة
البطريرك
صفير المطلة
على دير سيدة
قنوبين
الأثري.
وتستكمل قبل
الخميس
المقبل أعمال
تثبيت تمثال
البطريرك
المكرم
اسطفان
الدويهي
تقدمة النقيب
جوزف الرعيدي
وتمثال
البطريرك
يوسف حبيش
تقدمة المحامي
جوان حبيش،
وقد أنجزهما
الفنان رودي
رحمة ايضا.
ويتوقع إنجاز
تمثالي
البطريركين
الياس الحويك
وانطون عريضة
في وقت قريب.
ويقضي
المشروع الذي
أعدته رابطة
قنوبين
للرسالة
والتراث
المسؤولة عن
ادارة حديقة
البطاركة،
بإقامة
تماثيل
للبطاركة
المعروفة
صورهم وعددهم
23 بطريركا من
اصل 76. وقد وجهت
الرابطة
رسائل الى أقرباء
البطاركة
ورعاياهم
وبلديات
قراهم وبلداتهم
تضمنت شرحا عن
المشروع
وأسماء النحاتين
اللبنانيين
الذين وضعوا
التصور الفني لإنجاز
التماثيل
وتكاليفها،
لتبادر كل جهة
معنية الى
اختيار نحات
يتولى إنجاز
تمثال بطريركها،
على ان تقام
على جوانب
قاعدة
التمثال الصخرية
4 لوحات
باللغات
العربية
والفرنسية والانكليزية
والاسبانية
تتضمن نبذة عن
سيرة
البطريرك،
وعن أبرز
الاحداث التي
عرفتها ولايته
البطريركية.
ويتوقع إنجاز
التماثيل المتبقية
خلال سنة،
سيصار بعدها
الى المباشرة
بإقامة نصب
رمزي
للقديسين
الموارنة
شربل ورفقا والحرديني
والطوباويين
يعقوب
الكبوشي
والاخ اسطفان
نعمة.
رئيس
الجمهورية
عزى بالنائب
والوزير
السابق الياس
الخازن
وطنية
- 8/8/2010 زار رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان عائلة
الفقيد
النائب
والوزير
السابق الشيخ
الياس شكر
الله الخازن
في كاتدرائية
مار زخيا العجائبي
عجلتون معزيا
بالراحل.
وواصلت عائلة
الفقيد
استقبال
المعزين، ومن
أبرزهم
الوزير السابق
محسن دلول،
النائب
السابق غسان
الأشقر،
اللواء
المتقاعد
نديم لطيف،
القاضي جان فهد،
النائب
السابق منصور
البون،
المطران رولان
أبو جودة،
نقيب
الصيادلة
زياد نصور،
النائب السابق
كميل زيادة،
النائب فؤاد
السعد،
النائب محمد
قباني، رئيس
بلدية جونية
إنطوان إفرام،
الوزير ميشال
فرعون،
الوزير سليم
الصايغ، النائب
نعمة الله أبي
نصر، النائب
وليد خوري،
رئيس خريجي
جامعة هارفرد
في لبنان حبيب
الزغبي. وتلقت
العائلة عددا
من برقيات
التعزية، من
الوزير السابق
جان عبيد، ومن
السفيرين
يوسف صدقة وعاصم
جابر،
اسرائيل
تنتقد
الخارجية
الامريكية
بشأن تحذير من
هجمات
صاروخية
رويترز/أثار
تحذير صدر
للرعايا
الامريكيين
بضرورة معرفة
أقرب مخبأ في
حالة وقوع
هجوم صاروخي
اذا توجهوا
لمنتجع ايلات
على البحر
الاحمر غضب
الحكومة
الاسرائيلية
التي قالت ان
هذا التحذير
يجب أن يسري
ايضا على
مدينة العقبة الاردنية.
وقالت وزارة
السياحة في
بيان ان وزيرها
ستاس
ميسجنكوف
يعتزم اثارة
موضوع التحذير
الذي أصدرته
وزارة
الخارجية
الامريكية في الخامس
من اغسطس اب
مع السفير
الامريكي
جيمس كانينجهام
هذا الاسبوع
اما خلال
اجتماع او عبر
الهاتف. ويقول
التحذير
المنشور على
موقع تابع
لوزارة
الخارجية
الامريكية
"أطلقت صواريخ
مؤخرا على
منطقتي ايلات
والعقبة. ينصح
المواطنون
الامريكيون
في ايلات وفي
جنوب اسرائيل بالتأكد
من مكان أقرب
مخبأ."
ولم
يرد تحذير
مماثل
بالنسبة
للاردن حيث
قتل سائق
سيارة أجرة
وأصيب ثلاثة
اخرون يوم
الاثنين
الماضي عندما
انفجر صاروخ
أمام فندق خمس
نجوم في
العقبة على
الجهة
المقابلة
لايلات من
خليج العقبة.
وقالت
الوزارة
الاسرائيلية
في بيان
"تحديث التحذير
الامريكي من
السفر
لاسرائيل غير
صحيح ويخص
ايلات بالذكر
وليس العقبة
على الرغم من
أن القتيل
الوحيد من
الصواريخ سقط
في المدينة
الاردنية."
وأضاف البيان
"التفرقة بين
اسرائيل
وجارتها التي
عانت خسارة في
الارواح غير
ملائم ويفتقر
الى التوازن."
كما
لم يرد ايضا
تحذير من
السفر الى
سيناء في مصر
التي تقول اسرئيل
انها مصدر
الهجوم
الصاروخي
الذي تم بصواريخ
قصيرة المدى.
وقال رئيس
الوزراء الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو ان
نشطاء من حركة
المقاومة
الاسلامية
(حماس) أطلقوا
"دون شك" الصواريخ.
وتعتقد
اسرائيل أن
الصواريخ
كانت تستهدف
ايلات
السياحية
لكنها تجاوزت
الهدف لتصيب
شواطيء
أردنية. وقالت
مصادر أمنية
مصرية أيضا
أنها تعتقد أن
نشطاء
فلسطينيين من
غزة وراء
الهجوم لكن
حماس نفت هذه
الاتهامات.
وتقع ايلات
والعقبة في
الطرف
الشمالي
لخليج العقبة
بالبحر
الاحمر. وعقدت
اسرائيل
والاردن معاهدة
سلام عام 1994 .
وينطوي
التنقل بين
المنتجعين على
قدر من
الاجراءات
الشكلية
وتستغرق
المسافة
بينهما 40
دقيقة
بالسيارة.
وقالت
الصحيفة ان مسؤولين
اسرائيليين
أبدوا
استياءهم من
عدم اصدار
تحذير من
السفر الى
الاردن "رغم
أن صواريخ
جراد سقطت في
العقبة وقتلت
مواطنا أردنيا".
وفي تقرير
منفصل نقل
موقع
اسرائيلي على
الانترنت عن
صحيفة الشرق
الاوسط
اليومية التي
تتخذ من لندن
مقرا لها
قولها ان قوات
الامن
المصرية القت
القبض على
ثلاثة
فلسطينيين للاشتباه
في تخطيطهم
لهجوم متزامن
على منتجع شرم
الشيخ المطل
على البحر
الاحمر. وقالت
الصحيفة انه
تم الكشف عن
كمية كبيرة من
المواد المستخدمة
في صنع
المتفجرات
داخل سيارة
لاستخدامها
في تفجير
يعتقد محققون
انه كان من
المفترض أن
يجري تنفيذه
في نفس الوقت
الذي تم فيه
الهجوم
الصاروخي على
ايلات
والعقبة. ونقل
الموقع
الالكتروني
عن الصحيفة
قولها ان
الرجال
الثلاثة
المحتجزين من
أصل فلسطيني
زهرا
حاضر في جزين:
قرارات
المحكمة
الدولية
ستكون لصالح
العدالة
وطنية
-جزين- 8/8/2010 نظمت
هيئة قضاء
جزين في
القوات اللبنانية
محاضرة في
قاعة فندق
غرانادا - روم بالاشتراك
مع الجامعة
الشعبية في
القوات، بعنوان:
"توعية
الشباب
المسيحي"،
حضرها النائب
انطوان زهرا،
القيادي طوني
حبشي، مسؤول
القوات في
جزين بيار
حنا، مسؤول
القوات في
قضاء
الزهراني روبير
خوري، مسؤول
الطلاب في
الجنوب سامر
عون والمرشح
السابق عن
القوات في
جزين حجاج
حداد.
زهرا
/والقى النائب
زهرا كلمة
تطرق فيها الى
المحكمة
الدولية،
معتبرا ان
"قرارتها
ستكون لصالح
العدالة"،
ونفى أن "يكون
هناك تسييس لما
قد يصدر
عنها"، وتحدث
عن "السلاح
الداخلي
وضرورة حصره
بالشرعية
لأنه السلاح
الوحيد القادر
على حماية
الجميع،
وتأمين حقوق
اللبنانيين
دون استثناء".
وحيا شهداء
الجيش، ونوه
بدوره في
حماية لبنان
من
الإعتداءات
الإسرائيلية،
وأكد "دعم
القوات للجيش
وقيادته"،
واعتبر "ان
مواقف القوات
تصب دائما
لصالح وجود
الدولة
والحفاظ على
كيانها
ومؤسساتها"،
كما اعتبر "ان
المتضررين من
قيام الدولة
هم من يقفون
دائما ضد
مواقف
القوات".
وختاما، أقيم
حفل كوكتيل
بالمناسبة.
ابي
اللمع مثل
جعجع في لقاء
للقوات في
بقرزلا -
عكار:اننا في 14
اذار لن نخضع
ولا نقبل اي
تهديد من احد
وممنوع علينا
التراجع
وطنية
- عكار - 8/8/2010 اقامت
منسقية
القوات
اللبنانية في
بلدة بقرزلا -
عكار لقاء
حاشدا في مطعم
شلالات
بقرزلا، حضره
النائبان
نضال طعمة
وهادي حبيش،
ادي ابي اللمع
ممثلا رئيس
الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع،
الاعلامية مي
شدياق وشخصيات
سياسية
واجتماعية،
رؤساء بلديات
ومخاتير،
مناصرون
ومحازبون.
بعد
النشيد
الوطني ونشيد
القوات القت
منسقة القوات
في بقرزلا
ساندي يونان
كلمة تحدثت
فيها عن مراحل
تعرض خلالها القواتيون
للاضطهاد
والقمع
واعتقل
قائدها، "الا
انهم ذهبوا هم
وبقيت القوات
وبقي لبنان".
شدياق
بدورها،
تحدثت
الاعلامية مي
شدياق فقالت:
"في مراحل
معينة انتفضت
القوات
اللبنانية
للدفاع عن
حدود لبنان
وارضه، عندما
كنا نعيش
تجاذبات منعت
الجيش من
القيام
بمهامه، واليوم
بدانا مرحلة
جديدة هي
مرحلة قيام
دولة لبنان
والمؤسسات
بكامل
مكوناته،
وضعنا كل ثقتنا
بالدولة بكل
مؤسساتها
وبالجيش
اللبناني،
ونحن فخورون
بما حققه
الجيش
اللبناني اخيرا،
ولكن ابدا
لسنا فخورين
بمستشار
خامنئي "ولايتي"
الذي وقبل ان
يقوم رئيس
الجمهورية
بزيارته
التفقدية
للعديسة، زار
الجنوب
والعديسة والمقاومة
الاسلامية
و"حزب الله".
انهم يحاولون
ان يكرسوا في
شكل او في اخر
قيام دولة او دويلة
رديفة للدولة
اللبنانية".
ابي
اللمع
ثم،
القى ابي لمع
كلمة قال
فيها: تحضرني
اليوم في هذا
التاريخ
بالذات ذكرى 7
آب المريرة
زمن السلطة
الامنية
اللبنانية -
السورية حيث
في هذا
التاريخ
بالتحديد
كانت تستكمل
حلقات القمع
بتوقيف وضرب
الشباب. شباب
الحرية
والسيادة
والكرامة
الذين عمليا
كانوا يطالبون
فقط بسيادة
لبنان وحريته
واستقلاله.
كنا في هذا التاريخ
ننتفض على هذا
الواقع الذي
كنا نعيشه، وان
اول من ارسى
وساعد وأسهم
في هذه
الانتفاضة
غبطة
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير الذي هو
من اشعل
الشرارة
الاولى في
عقولنا
وقلوبنا وهو
الذي دلنا على
الطريق
الصحيح وهو
الذي قال لنا
"يا شباب مش
ممكن انكم
تقبلوا بلدكم
ينتهك بهذه
الطريقة ان
حرياتكم
تنتهك بهذه الطريقة".
وتابع:
"اطلقت هذه
الشرارة ومنذ
هذا التاريخ ولد
شيء جديد في
لبنان يرفض
الخنوع
والخضوع. وهذا
الامر استمر
معنا حتى كل
اركان الدولة
اللبنانية
بغالبيتهم
الساحقة
وباحزابهم
المعروفة
الذين كونوا 14
اذار، وقفوا وانتفضوا
ووقف معهم
انذاك رئيس
حكومة لبنان الشهيد
رفيق الحريري
الذي دفع
نتيجة وقوفه
استشهاده.
وتعرفون ان كل
الذين وقفوا
من بعده ومن
قبله والذين
استشهدوا في
سبيل هذه
القضية. جميعهم
وجهونا على
طريق، كيف
تبنى الاوطان
والمؤسسات،
وعلمونا. اننا
في 14 اذار لن
نخضع لاحد ولا
نقبل اي تهديد
من احد اضافة
الى ذلك ممنوع
علينا جميعا
اي تراجع الى
الوراء".
وقال:
"لا تنسوا
اننا بدانا
نشتم رائحة
الحرية
والسيادة
وبدانا نعرف
ما معنى
الاستقلال، ولا
احد قادر على
انتزاع هذا
الامر
واعادتنا الى
الوراء، ان
الظلاميين
الذين
يتحفونا اليوم
بانقلاباتهم
نقول لهم اننا
شعب
ديموقراطي وحر،
ولا يقبل
الخضوع لاحد
لسبب بسيط
اننا نحن نريد
بناء وطن
ومهمتنا
الكبيرة
الدفاع عن هذا
الوطن، واكبر
برهان على ذلك
ما قام به
الجيش
اللبناني
اخيرا في
العديسة
لوحده في
مواجهة العدو.
وقال للجميع
في شكل واضح
وجلي، "الامر
لي انا الجيش
اللبناني انا
من يقرر، وانا
من ينفذ، وانا
مستعد لتحمل
المسؤولية"،
وهذا الجيش
يمثل جميع
اللبنانين
مسلمين
ومسيحيين".
وانتقد
التهجم على
المؤسسات،
وقال: "ان الشان
العام اعلى من
الجميع،
واكبر من كل
تجمعاتنا
وممنوع ان يتم
التعاطي مع
هذه المؤسسات
بهذه الخفة
وبالكلام
الخفيف
والمجاني
الذي نسمعه
اليوم. ونقول
باننا ندرنا
انفسنا وروحنا
وحياتنا
لنبني
المؤسسات،
وسوف نستمر
ببنائها ولا
عودة ايضا الى
الوراء".
ودعا
جميع ابناء
الوطن من دون
استثناء الى
"الجلوس ليس
الى طاولة
الحوار لانهم
سخفوها بل العودة
الى رشدهم
والقبول
بالحوار وبان
نتحاور بكل
الامور التي
تعنينا
جميعا، فلا
احد مسؤولا
اكثر من غيره
في هذه
المواضيع
ولنتحدث في
شكل واضح وصريح
وبكل
ديموقراطية
وبحسب نظامنا
السياسي،
لنعالج
المسائل
الكبرى التي
تطرح علينا اليوم،
بدلا من
محاولات
البعض الذي
يستعمل بعض الوسائل
غير المشروعة
لتخويفنا".
وختم
ابي اللمع:
"نحن نقول
اننا لا نخاف
يدنا ممدودة
لكن لن نخاف
ولن نخضع،
قطعنا طريقا
طويلة ولن
نعود الى
الوراء، ولا
تحاولوا
ارجاعنا الى
الوراء، ولا
تستعملوا
اساليب
غيركم، الاستكبار
ممنوع،
الاستكبار
ليس على شعب
لبنان
واخوتكم في
الوطن،
تواضعوا
تحدثوا معنا،
وافسحوا المجال
للحوار من اجل
سلامة هذا
البلد ومن اجل
بناء
مؤسساته".
متكي:
احمدي نجاد
سيزور لبنان
بعد رمضان
وعلى "اليونيفيل"
ممارسة
واجبها
نهارنت/اعتبر
وزير
الخارجية
الايرانية
منوشهر متكي
"إن من حق
الشعب
اللبناني
وحكومته وجيشه
ومقاومته
الدفاع
المشروع عن
لبنان وردع الاعتداءات
الاسرائيلية
وسد كل الطرق
على المعتدين
الذين يريدون
النيل من
لبنان". وطالب
متكي في خلال
مؤتمر صحفي
عقده مع نظيره
اللبناني علي
الشامي في
طهران قوات
"اليونيفيل"
الدولية
الموجودة في
جنوب لبنان
بممارسة
واجبها الذي
وجدت من أجله
وحماية لبنان
من الاعتداءات
الاسرائيلية.
نصرالله
يفشي غداً
سراً عن الزجّ
باسم مغنية لاغتيال
الحريري يعود
لـ 1993 ويتحدث عن
علاقته بعون
نهارنت/أفادت
صحيفة
"الراي"
الكويتية أن
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله لن
يقول غداً
الإثنين، في
خلال إطلالته
الإعلامية،
كل ما يريد قوله
في شأن
المرحلة
المقبلة،
وسيكتفي على
الأرجح بطرف
خيْط حول
فرضية تورط
اسرائيل باغتيال
رئيس الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري عبر سرد
حكاية قديمة
بعض الشيء
تعود للعام 1993
عن "عميل فار"
عمل على
التهويل على
رفيق الحريري
بأن "حزب
الله" يريد
اغتياله،
وجرى يومها الزج
بإسم عماد
مغنية، الذي
كان اسمه في
حينه اشبه
بـ"شبح"
تطارده
الاستخبارات
الدولية على
انواعها. ومن
جهتها، نقلت
صحيفة
"الديار" عن
مصادر قريبة
من "حزب الله"
تشديدها على
متانة العلاقة
مع التيار
"الوطني
الحر" بعد
اعتقال
القيادي فيه
العميد
المتقاعد
فايز كرم، مشيرةً
إلى أن السيد
حسن نصرالله
ربما يتطرق في
مؤتمره
الصحافي غداً
الإثنين الى
علاقته مع
العماد ميشال
عون القوية
والمتينة. وفي
المقابل،
أكدت مصادر
حزبية في قوى
الثامن من
آذار لصحيفة
"صدى البلد"
ان الامين
العام لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
سيقدم في خلال
مؤتمره الصحافي
غداً
الإثنين،
مؤشرات حسية
قوية ومدعومة
بمستندات
ودلائل تقنية
وأرشيفية تؤدي
الى توجيه
اتهام الى
اسرائيل. وأكدت
المصادر أن
هذه المعطيات
ستضع اسرائيل
جدياً
وقانونياً في
خانة
الاتهام.
رعد:
تصدي الجيش
للاعتداء
الاسرائيلي
في العديسة
تعبير عن
إرادة المقاومة
والتصدي التي
باتت جزءا من
عقيدته
نهارنت/إعتبر
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أنّ "ما
حصل في
العديسة قبل
يومين من تصد
للجيش
اللبناني في
وجه الاعتداء
الاسرائيلي،
هو تعبير عن
إرادة
المقاومة
والتصدي التي
باتت جزءا من
عقيدة هذا
الجيش". ورأى
خلال رعايته
احتفالا
أقامته مدارس
المهدي
"الشرقية"،
تكريما
لتلامذتها
الناجحين في
الامتحانات
الرسمية، أنّ
"كل المشكلة
في العديسة هي
أنّ العدو
أراد أن ينفذ
أمرا عنوة، في
منطقة متحفظ
عليها من قبل
الجيش"،
مشيرا الى أنّ
"عدم سكوت
الجيش وتصديه
لهذا التصرف
والاعتداء
الاسرائيلي،
يمثل مظهرا من
مظاهر شحذ الارادة
وقوتها،
واستعداد
الجيش لترجمة
الارادة
القتالية في
ساحة
المواجهة".
كما شدّد على
أنّ "كل
الحسابات من
الآن وصاعدا
سوف تبنى على
أنّ الجيش
اللبناني
مستعد لخوض
المواجهات، مدعوما
باحتضان
الشعب
اللبناني
ومؤازرة المقاومة
في لبنان،
وهذا تكريس
فعلي لمعادلة
تكامل الجيش
والشعب
والمقاومة في
مواجهة العدوان
الاسرائيلي،
وهذه خطوة
مهمة ومرحلة
جديدة يخطو
بها لبنان،
نحو مزيد من
اثبات القدرة
على مواجهة
التحديات
والمخاطر
والاعتداءات".
أمّا بالنسبة
الى
المقاومة،
فقد أكّد رعد
على أن "لا
داعي لنكرر
ونقول بأنّ
المقاومة
اليوم في أعلى
جهوزية لها،
والتي تستطيع
من خلالها أن تتصدى
لكل حماقة
إسرائيلية
يمكن ان يقدم
عليها عدونا،
ولعل ما نشهده
من محاولات
لاثارة الوضع
الداخلي أو
افتعال بعض
الملفات
الداخلية في
ساحتنا، ليس
الا دليل على
مدى الاحراج الذي
يبلغه العدو
في هذه
المرحلة،
والذي لا يمكنه
من ان يقدم
على اي حماقة
طالما هناك
جهوزية تامة
للمقاومة".
قاسم
هاشم: دعوة
الجيش الى عدم
ارتكاب اخطاء
وهفوات بعيد
عن المصلحة
الوطنية
نهارنت/إعتبر
النائب قاسم
هاشم أنّ
"سياسة
التشكيك التي
أطلقها
البعض، باعتباره
أن شجرة
العديسة خارج
الأراضي
اللبنانية،
إنما هو منطق
العدو
الإسرائيلي،
كما أنّ دعوة
الجيش الوطني
الى عدم
ارتكاب اخطاء
وهفوات
ليصوره وكأنه
معتدي يثير
الريبة والسخط،
وهذا يؤكد ان
هؤلاء
وسياستهم
ابعد ما يكونوا
عن المصلحة
الوطنية، وما
حصل في
العديسة هو
معركة من اجل
الكرامة
الحقيقية ولو
انطلاقا من غصن
شجرة لأنها
تمثل الكرامة
الوطنية،
فالكرامة لا
تقاس لا
بالأمتار ولا
بالكيلومترات
او بالأغصان". وتابع
هاشم في ردّ
على "من اعتبر
شجرة العديسة
انها خارج
الأراضي
اللبنانية ودعوتهم
الى عدم
ارتكاب اخطاء
او هفوات"،
أنّ "ما حصل
جاء ليؤكد ان
لبنان قوي،
برهانه الدائم
على مثلث
القوة
الحقيقي جيشا
ومقاومة وشعبا،
وأي تشكيك بعد
اليوم هو
إضعاف للبنان
وصك براءة
للعدو، الذي
يفتش عن مثل
هذه الأصوات للتلطي
خلفها".
علوش
ينفي الحديث
عن لقاء قريب
بين السيد نصر
الله
والحريري
نهارنت/نفى
القيادي في
تيار
"المستقبل"
مصطفى علوش في
حديث لصحيفة
"السياسة"
الكويتية،
الأنباء التي
تحدثت عنها
بعض مصادر
"حزب الله" عن
لقاء قريب بين
رئيس الحكومة
سعد الحريري
والأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله،
واصفاً
الكلام عن
معطيات جديدة
بشأن المحكمة
الدولية
بـ"الأمر
المريب"،
ومستغرباً
الإبقاء على
هذه المعطيات
خمس سنوات قبل
الكشف عنها.
عباس
هاشم: عون
يقبل بما يخرج
به التحقيق
حول كرم وغيرنا
دافع عن عملاء
سابقاً
نهارنت/لفت
عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب عباس هاشم،
تعليقاً على
كلام العماد
ميشال عون حول
اعتقال
العميد
الأسبق فايز
كرم، لفت إلى
"أننا نعيش في
وطن القائد
والزعيم الذي
يقدم فيه
نموذج لكيفية
العيش مع
الشبهات،
والذي يقابل
بكثير من
التسريبات
التي لا تليق
والروابط
الخبرية التي
لا تلزم ولا
تلتزم أي
معايير من
الأخلاق
والقيم".
وأشار
قاسم في حديث
لتلفزيون
"الجديد"،
الى أنه "تم
الدفاع في
مرات سابقة عن
مشتبه بهم تبين
لاحقاً أنهم
عملاء واستمر
الدفاع عنهم،
بينما انبرى
عون لتأكيد
القبول بكل
مندرجات التحقيق"،
مشدداً على أن
الموضوع حساس
ودقيق لدرجة،
لأننا أمام
خيارات متعددة
يجب أن تُحسم
باعتماد خيار
واحد لا لبس
فيه تميز
العماد عون
بجرأته
بالتزام ما
يخرج به
التحقيق".ودعا
هاشم الجميع
الى التحلي بمناقبية
العماد عون كي
نبدأ جميعاً
بإسقاط جيش
العملاء،
معتبرا أن
"بعض العملاء
أسقط كل ما
يسمى نبأ أو
خبر لمصلحة
الدس الرخيص".
إسرائيل
واشتباك
العديسة
عبدالله
اسكندر/الحياة
بحسب
رواية تل
ابيب، بدأ
اشتباك
العديسة بين الجيش
اللبناني
والقوات
الاسرائيلية
بقنص من
الجانب
اللبناني.
وتقول هذه
الرواية ان الرد
على الموقع
العسكري
اللبناني كان
من اجل سحب
المصابين في
صفوف
الاسرائيليين.
وبغض النظر عن
وقائع
الاشتباك
ومجرياته
وأسبابه وما
تلاه من
تهديدات
للبنان
وحكومته
وجيشه وبغض
النظر عن
الشكوى
الاسرائيلية
لدى مجلس الامن
والحملة
الديبلوماسية
للنيل من السياسة
اللبنانية،
على رغم اهمية
كل ذلك في
المواجهة
العامة، يتضح
من الرواية
الاسرائيلية ان
حكومة
بنيامين
نتانياهو لم
تقرر بعد
الدخول في مواجهة
شاملة، وأنها
لن تستغل
اشتباكاً
مسلحاً مع
لبنان لشن
عدوان كبير،
حالياً على
الاقل. حتى ان
وزير الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك،
على رغم
تهديده برد
قاس على مثل
هذا الاشتباك،
تمنى ان تمضي
الشهور
المقبلة
بهدوء. المسألة
هنا لا تتعلق
بالنيات،
وإنما
بالحسابات
السياسية
للمعركة على
امتداد
المنطقة. اي ان
اسرائيل التي
لا تحتاج الى
ادلة جديدة
على عدوانيتها
وسعيها لفرض
وقائع
بالقوة، لا
ترى من
المناسب لها
حالياً فتح
معركة عسكرية
مع لبنان، او
بالاحرى
الغرق في
معركة،
خصوصاً انها
تشك في
«الحياد» الذي
اظهره «حزب
الله» في اشتباك
العديسة، كما
صرح كبار
قادتها
العسكريين والامنيين.
بكلام
آخر، تنظر
اسرائيل الى
ان تورطها في
حملة عسكرية
جديدة على
لبنان
حالياً، قد
يهدد قدراتها
على مواجهة
محتملة مع
ايران تعد لها
كل الوسائل
الممكنة. فكما
ان ثمة من في
ايران يحسب ان
الساحة
اللبنانية هي
خط مواجهة
ايراني ضد
اسرائيل
والولايات
المتحدة،
فكذلك باتت
تعتبر
اسرائيل ان اي
معركة في
لبنان ستكون
جبهة في
مواجهة مع
ايران. في هذا
المعنى، أمكن
حصر اشتباك
العديسة
ميدانياً،
وإن كانت
اسرائيل
استغلته
لتطلق اوسع حملة
ديبلوماسية
على لبنان
وحكومته
وجيشه. وفي هذا
المعنى ايضاً
لا يوضع
اشتباك
العديسة في ذاته
بين نذر الحرب
التي تلوح في
المنطقة، خصوصاً
ان الجيش
اللبناني،
وليس «حزب
الله»، هو الطرف
المباشر فيه،
وأن الحسابات
اللبنانية
الرسمية
مغايرة لتلك
التي لدى «حزب
الله». في
مقابل ذلك،
تشير
التسريبات
عبر الصحافة الاسرائيلية
الى اتهام
مجموعات في
«حماس» تتأثر
مباشرة
بالموقف
الايراني
بأنها وراء
اطلاق
الصواريخ،
ومنها تلك
التي اطلقت
اخيراً على
العقبة
وإيلات. وهذا
الاتهام يعزز
النظرية الاسرائيلية
القائلة ان
ايران تسعى
الى نقل
المعركة الى
حدود
اسرائيل، إن لم
يكن الى
داخلها. في
حين ان
العقيدة
العسكرية
الاسرائيلية
تعتبر ان نجاح
حملاتها
العسكرية
مرتبط بفرض
المعركة في
ارض العدو،
وهو هنا ايران.
وهذا الربط في
طبيعة
المعركة عبر
عنه نتانياهو
بالتهديد
المزدوج
للبنان و
«حماس»، بما
هما من ادوات
المواجهة مع
ايران. وفي هذه
اللوحة تبقى سورية
الطرف الغائب
الحاضر.
ويعتقد أن
الحسابات الاسرائيلية،
في كل
الاحوال، هي
في التحييد الميداني
لسورية عن
النزاع مع
ايران، لأن
الجبهة
السورية جبهة
ثمينة جداً في
اي صدام كبير. لكن
هذا الحياد
سيكون صعباً
في حال مواجهة
عسكرية
اسرائيلية
واسعة في
لبنان او قطاع
غزة.
وسياسياً،
تظل ورقة المسار
السوري من
المسارب
المفيدة
ديبلوماسياًًَ
في ظل
الانسداد في
المسار
الفلسطيني.
وهذا ما
التقطه
الرئيس
نيكولا
ساركوزي الذي
لم يعين صدفة
في هذه الايام
البالغة
التوتر موفداً
خاصاً الى هذا
المسار. المصدر
: الحياة
قداس
في سهيلة في
ذكرى اربعين
رامي الشمالي
ابي خليل: كان
يرنم ويمجد
الرب في
ترانيمه الملائكية
دون منة
وطنية
- 8/8/2010 أحيا رهبان
دير القديسة
تريزيا الطفل
يسوع في سهيلة
وعائلة نجم
"ستار
اكاديمي" رامي
الشمالي ذكرى
الاربعين
لوفاته في
قداس وجناز
ترأسه الاب المدبر
سليم الرجي
ورئيس الدير
الاب مروان
خوري وكاهن
الرعية
الخوري بطرس
ابي خليل
ومشاركة
العديد من
كهنة الدير
والبلدة.
شارك
في القداس
قائمقام
كسروان
-الفتوح جوزف منصور
ممثلا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
السيد سليم
بارود ممثلا
وزير
الداخلية
والبلديات زياد
بارود، راعي
ابرشية صربا
المارونية المطران
غي بولس نجيم
ممثلا بكاهن
الرعية، قنصل
مولدوفيا
ايلي نصار،
رئيس بلدية
سهيلة فادي
الشمالي وحشد
من ابناء
البلدة
والبلدات المجاورة
واصدقاء رامي
ورفاقه،
وخدمته جوقتا سانتا
ماريا وزهرة
العذراء. بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
كاهن الرعية
الخوري ابي
خليل كلمة جاء
فيها:" في هذا
الزمن
المقدس، زمن
العنصرة
وذكرى عيد
التجلي لندع
الروح المقدس
يملك على
قلوبنا
ويجددنا
لنعيش الرجاء
رغم كل الآلام
والضيق
والموت الذي
يصادفنا في
طريق الحياة
وعربونا
للقيامة
والحياة
الابدية التي
وعدنا بها الرب
يسوع".
ورأى
الاب ابي خليل
في ذكرى
التجلي
"مشهدا من مشاهد
الحياة
الابدية التي
تدعونا للسير
بطريق الحياة
الابدية
مركزين على
الورود لا على
الاشواك على
ضوء الشمس لا
على الحر لانه
لا بد للآلام
ان تنتهي
والمخاض بالولادة
الجديدة في
الحياة
الابدية".
اضاف: "في ذكرى
الاربعين
لراحة نفس
رامي الشمالي
الانسان
الطموح المحب
والمقدام ما
عسانا نقول في
طالب جامعي،
ابن الرعية،
والدير
والكنيسة الذي
ما بخل يوما
بصوته من اجل
الكنيسة في
جوقة زهرة
العذراء
التابعة
للدير، فقد
كان يرنم ويمجد
الرب في كل
اعماله وفي
ترانيمه
الملائكية
دون منة ودون
ان يعلم انه
سيكون يوما
عريسا سيشرب
من دمائه كأس
الفراق. رامي
الشمالي الذي
حلم ان يكون
نجما في "ستار
اكاديمي"
اصبح اليوم
نجما في
السماء يستمد
نوره من شمس
البر يسوع
المسيح الذي
كان للفقيد
الدليل
الاوحد لكل
القلوب". وختم
قائلا: " هؤلاء
المشاركين اليوم
معنا في قداس
الاربعين
الذين
تقاطروا من كل
انحاء لبنان
هم الدليل
الساطع على ما
استطعت ان
تؤمنه في
قلوبهم من
محبة وصفاء،
وعلى محبتهم
لك وتعلقهم بك
وعلى أهمية
الرسالة التي
حملتها اليهم
وتركت اثرا
عميقا في حياتهم.
لقد برهنت في
سنواتك
القليلة على
ان "الرجل
يكون رجلا
بفكره
ومواقفه
وفنه، وعلمه
وثقافته
وتقواه وفي
تعامله مع
الآخرين
والتزامه الكنسي".
لقداحببناك
بيننا وسنرفع
لك الصلوات
كلما ارتفعت
قرابيننا
تسبيحا للرب".
بعد القداس
زرعت أرزة في
باحة دير
القديسة
تريزيا الطفل
يسوع في سهيلة
على اسم رامي
الشمالي قدمتها
فرقة القديسة
رفقا، في
سهيلة
التابعة للكشاف
المسيحي،
وشبيبة سهيلة.
ووزعت على
المشاركين
صور، وDVD مصور
لرامي،
وأقيمت مرحمة
لنفسه.
رعد:
كل الحسابات
سوف تبنى على
ان الجيش
مستعد لخوض
المواجهات
مدعوما من
الشعب والمقاومة
وطنية
- النبطية - 8/8/2010
رأى رئيس كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب محمد
رعد "ان ما حصل
في العديسة قبل
يومين من تصد
للجيش
اللبناني في
وجه الاعتداء
الاسرائيلي
هو تعبير عن
ارادة
المقاومة والتصدي
التي باتت
جزءا من عقيدة
هذا الجيش".
وقال
في خلال
رعايته الاحتفال
الحاشد الذي
اقامته مدارس
المهدي "الشرقية"
تكريما
لتلامذتها
الناجحين في
الامتحانات
الرسمية،
والذي بلغ
عددهم مئتين:
"كل المشكلة
في العديسة ان
العدو اراد ان
ينفذ امرا
عنوة في منطقة
متحفظ عليها
من قبل
الجيش"، مشيرا
الى "ان عدم
سكوت الجيش
وتصديه لهذا
التصرف
والاعتداء
الاسرائيلي
يمثل مظهرا من
مظاهر شحذ
الارادة
وقوتها
واستعداد
الجيش لترجمة
الارادة
القتالية في
ساحة
المواجهة".
واضاف:
"هنا بدت
المفارقة
جديدة امام
العدو الذي
دهش لان الجيش
اللبناني قد
مارس فعل التصدي
وهو من باشر
باطلاق النار
ردا على
التحدي الاسرائيلي
وهو ما كان
العدو يستعصي
عليه مجرد توهمه،
لكن الآن اصبح
امرا واقعا".
ورأى
ان "كل
الحسابات من
الآن وصاعدا
سوف تبنى على
ان الجيش
اللبناني
مستعد لخوض
المواجهات
مدعوما
باحتضان
الشعب
اللبناني
ومؤازرة المقاومة
في لبنان وهذا
تكريس فعلي
لمعادلة تكامل
الجيش والشعب
والمقاومة في
مواجهة
العدوان
الاسرائيلي،
وهذه خطوة
مهمة ومرحلة
جديدة يخطو
بها لبنان نحو
مزيد من اثبات
القدرة على
مواجهة التحديات
والمخاطر
والاعتداءات".
بالنسبة
الى
المقاومة،
قال: "لا داعي
لنكرر ونقول
بان المقاومة
اليوم في اعلى
جهوزية لها،
والتي تستطيع
من خلالها ان
تتصدى لكل
حماقة
اسرائيلية يمكن
ان يقدم عليها
عدونا ولعل ما
نشهده من محاولات
لاثارة الوضع
الداخلي او
افتعال بعض
الملفات
الداخلية في
ساحتنا ليس
الا دليل على
مدى الاحراج
الذي يبلغه
العدو في هذه
المرحلة والذي
لا يمكنه من
ان يقدم على
اي حماقة طالما
هناك جهوزية
تامة
للمقاومة".
واضاف:
"هو يحاول
اشغال ساحتنا
الداخلية هروبا
من كلفة
العدوان الذي
لا يستطيع
تحمل اعبائه
بعد اليوم،
ونحن مستمرون
في تنمية
جهوزيتنا حتى
لا يعاود
العدو مجرد
التفكير
بامكان ان
يعتدي على
وطننا وارضنا
المحتلة في
مزارع شبعا
وتلال كفرشوبا
والجزء
الشمالي من
بلدة الغجر
والتي سيضطر
العدو يوما ما
لان يرضخ
لارادة
المقاومة
ويتركها
خاسئا مندحرا
ويرحل عنها" .
وتخلل
الحفل
مسرحية،
بعدها وزعت
الشهادات على
الناجحين المكرمين
.
دير
الزهراني
من
جهة اخرى أحيت
بلدة دير
الزهراني
ذكرى مرور
اسبوع على
استشهاد
الرقيب عبد
الله محمد
طفيلي الذي سقط
خلال التصدي
البطولي
للجيش
اللبناني عند
محور العديسة
على الحدود
اللبنانية مع
فلسطين
المحتلة ضد
اعتداء العدو
الاسرائيلي
وخرقه
للسيادة
اللبنانية.
وغصت
حسينية دير
الزهراني
بالوفود
والشخصيات
العسكرية
والسياسية
يتقدمهم
النائب رعد
والنواب هاني
قبيسي، عبد
اللطيف
الزين، ياسين
جابر، العقيد
عدنان زين الدين
ممثلا قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
قائد اللواء
الحادي عشر
صادق طليس،
وفد من زملاء
الشهيد في
اللواء
الحادي عشر
ووفد من عائلة
الشهيد روبير
عشي.
والقى
النائب رعد
كلمة بالمناسبة
اكد فيها ان
"مواجهات
العديسة كشفت
ان كل الوطن
عند مواجهة
العدو يصبح
جيشا وان المسؤولية
الوطنية
يتقاسمها
الجميع جيشا
وشعبا
ومقاومة"،
مشيرا الى "ان
الجيش يرفض
التسليح الذي
يصادر
عقيدته".
وقال:
"ان معركة
العديسة كشفت
زيف ادعاء
العدو حين كان
يتذرع باسر جنديين
في تموز 2006.اولا
ترون ان مقتل
مقدم في الجيش
الصهيوني هو
اكثر كلفة
للعدو من اسر
جنديين، لكن
العدو الآن
ليس لديه قرار
الحرب ولذلك
لا يمكن ان
يتذرع بمقتل
مقدم في صفوف
عسكرييه من
اجل ان يشن
حربا على
لبنان. اما في
تموز 2006 كان
قرار الحرب
جاهزا وجاءت
عملية
الاسيرين من
اجل ان تشكل
ذريعة يتلطى
وراءها العدو
لشن حرب
عدوانية على
لبنان".
ولفت
رعد الى ان
"الجيش
الصهيوني لا
يملك اليوم
قرار الحرب
لان خطته ليست
مكتملة وليست
جاهزة للحرب،
ولان جهوزية
المقاومة
واستعداد الجيش
والشعب
للدفاع عن
لبنان تعيق
استكمال الخطة
العدوانية
للعدو كلما
ازددنا قوة
وتماسكا وتكاملا
بين اركان
معادلة القوة
المتمثلة بالجيش
والشعب
والمقاومة
كلما ابعدنا
عن بلدنا شبح
الحرب".
قاسم
هاشم: مواقف
البعض من شجرة
العديسة انهزامية
تخاذلية
وطنية
- 8/8/2010 رد النائب
الدكتور قاسم
هاشم على "من
اعتبر شجرة
العديسة انها
خارج الأراضي
اللبنانية ودعوتهم
الى عدم
ارتكاب اخطاء
او هفوات"، قائلا:
"طالعنا
البعض خلال
الأيام
الأخيرة بمواقف
انهزامية
تخاذلية لا
تمت الى
الإنتماء الوطني
الحقيقي
بصلة، بل انها
تعبير عن حقد
وجهل دفين
وصدى لأصوات
تخدم مباشرة
او غير مباشرة
اهداف العدو
الإسرائيلي
وسياسته".
أضاف: "سياسة
التشكيك التي
أطلقها البعض
باعتباره ان شجرة
العديسة خارج
الأراضي
اللبنانية
إنما هو منطق
العدو
الإسرائيلي
ودعوة الجيش
الوطني الى
عدم ارتكاب
اخطاء وهفوات
ليصوره وكأنه
معتدي ما يثير
الريبة
والسخط، وهذا
يؤكد ان هؤلاء
وسياستهم
ابعد ما
يكونوا عن
المصلحة
الوطنية، وما
حصل في
العديسة هو
معركة من اجل
الكرامة
الحقيقية ولو
انطلاقا من
غصن شجرة
لأنها تمثل
الكرامة
الوطنية،
فالكرامة لا
تقاس لا بالأمتار
ولا
بالكيلومترات
او بالأغصان".
وتابع هاشم:
"ان ما حصل جاء
ليؤكد ان
لبنان قوي برهانه
الدائم على
مثلث القوة
الحقيقي جيشا ومقاومة
وشعبا وأي
تشكيك بعد
اليوم هو
إضعاف للبنان
وصك براءة
للعدو الذي
يفتش عن مثل
هذه الأصوات
للتلطي
خلفها".
فضل
الله: نلتقي
مع عون في
موضوع
العمالة وإسرائيل
كانت
المستفيدة
الأولى من
اغتيال الحريري
وطنية
- 8/8/2010 أكد عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن
فضل الله أن
"عملاء
إسرائيل
الذين يتم
اكتشافهم في
لبنان ينتمون
إلى الخيانة
لا إلى طوائفهم،
والبيئة
السياسية
الحاضنة التي
كان يشير
إليها الأمين
العام ل"حزب
الله" هي ذلك
التراكم في
السنوات
الماضية الذي
سهل على العدو
اختراق
الكثير من
المواقع
والأجهزة في لبنان،
بحيث وفرت هذه
البيئة مناخا
يجعل العمالة
وكأنها امرا
متيسرا او
مستساغا"،
مشددا على
"ضرورة
استكمال
الجهد الأمني
للوصول إلى كل
الجواسيس
الكبار كما
الصغار في كل
الاتجاهات
والمواقع
والامكنة وان
ينالوا
العقاب اللازم".
وقال: "نلتقي
مع موقف
الجنرال عون
في أن التجارب
الماضية تؤكد
أن كثيرين
يسقطون في فخ
العمالة
والخيانة،
والموقف
الوطني يجب أن
يكون جامعا
وثابتا
وموحدا
لإسقاط كل
المواقع العميلة،
أيا تكن". كلام
فضل الله جاء
خلال احتفالين
منفصلين
ب"ذكرى
الانتصار
الإلهي" في بلدتي
تبنين وعيتا
الشعب حيث رأى
أن "إحدى وجوه
الحرب
الاسرائيلية
التي تشن على
لبنان ومقاومته
هي محاولة
التضليل
والتشويه
والتزييف في
الجرائم التي
ارتكبت في
لبنان
وبالاخص جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري"،
ولفت إلى أن
"العدو
الإسرائيلي
كان المستفيد
الأول من هذه
الجريمة
وتاريخه حافل
بمثل هذه الجرائم
التي وظفها
لحساباته
ومصالحه".
ورأى أن "كثرا
في لبنان صموا
آذانهم عندما
طرحت هذه الفرضية
وأصروا على
إلغائها،
وهذا الأمر
فيه إساءة لمن
قضى بجرائم
الاغتيال
فيظهر وكأن إسرائيل
لا تريد
استهدافهم".
وقال: "العدو
كان الأسرع في
محاولة لملمة
آثار
الاعتداء
الأخير لأنه
غير مستعد لأن
يشن حربا
جديدة على لبنان
ولعدم
جهوزيته
واستعداده في
مواجهة المقاومة
والجيش
والشعب،
وبعيدا من كل
التحليلات
والتوقعات،
إسرائيل بعد 4
سنوات من
عدوان تموز لم
تعد قادرة على
شن حرب جديدة
ساعة تشاء، وليس
لدى العدو
قدرة ميدانية
على القيام
بأي حرب
عسكرية لا
يضمن
الانتصار
فيها، إلا أن
هذا الأمر لا
يعني أننا في
حالة استرخاء
وغير جاهزين،
بل نحن جاهزون
ومنتبهون على
مدار الساعة".
وأكد أن
"المقاومة
التي تجاوزت
حرب تموز 2006
بالصمود
والصبر
والتضحية
والتكاتف والوحدة
واحتضان
المجتمع لها،
ستتجاوز
الصعاب
والتحديات
التي
تواجهها، ومن
انتصر على تلك
الحرب التي
شنت بآلة
الدمار
الإسرائيلية -
الأميركية
قادر على
الانتصار في
الحروب الجديدة
التي تشن على
لبنان
ومقاومته".
وكانت تخللت
الاحتفال
باقة من
الأناشيد من
وحي المناسبة.
احمد
قبلان: للكشف
عن كل سياسي
تعامل مع
الصهيانة ضد
لبنان
قبلان
قبلان: واجبنا
حفظ الجيش
والمقاومة وتحصين
الدولة
بالمفاهيم
الصحيحة
وطنية
-النبطية- 8/8/2010
أحيا أهالي
بلدة عزة ذكرى
اسبوع والد
المدير العام
للمجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى
المحامي نزيه
جمول في
احتفال أقيم
في حسينية
البلدة في
حضور ممثل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري عضو
هيئة الرئاسة في
حركة "امل"
الدكتور
قبلان قبلان،
النواب محمد
رعد ممثلا
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله،
ميشال موسى
وهاني قبيسي،
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ احمد
قبلان، مفتي صور
وجبل عامل
الشيخ حسن
عبدالله،
وحشد من المفتين
وقضاة
المحاكم
الشرعية
ووفود من حركة
"امل" و"حزب
الله" ورؤساء
بلديات. بعد
تقديم من
الدكتور حسن
جعفر
نورالدين،
القى المفتي قبلان
كلمة أشار
فيها الى ان
"بلدة عزة
تشكل نموذجا
للعيش
المشترك"
مؤكدا "ضرورة
العودة الى
القيم
وأخلاقيات
المسيحية
والإسلامية".
وتمنى
"تعميم نموذج
العيش في كل
لبنان وأن نكون
احباء وشركاء
في هذا الوطن
في كل صغيرة
وكبيرة، وقال:
"لقد طالبنا
غبطة
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير وغيره من
المراجع بأن
نكون شركاء
وأن يكون
عدونا واحدا
وهو إسرائيل،
وطالبنا من
غبطته ان لا
يخاف من شركائه
في الوطن، وان
هدف
اللبنانيين
هو ردع كل اعتداء
من عدو واحد
هو إسرائيل،
هذا العدو
الذي يفرق بين
مسلم ومسيحي".
وتساءل
المفتي قبلان:
"لماذا دائما
الغموض في
تبيان العدو
الحقيقي
للبنان؟
لماذا الخوف من
الشريك الذي
يفتح قلبه
ويقول لك
تعالى الى
لبنان، هذا
البلد الذي لا
يقوم الا
بجناحيه
المسلم
والمسيحي؟ لماذا
لا ننتهي من
العقليات
القديمة
والسياسات
الزائلة
والعصبيات
المذمومة
المرفوضة من
كل الرسالات
السماوية؟".
أضاف:
"للأسف
العصبية
تنتقل الى
عصبية اهل السياسة
والحكم
والسلطة حيث
الكثير منهم
يعيشون عصبية
الجاهلية وتترجم
بحرمان مناطق
من الإنماء
ومن الكهرباء ومن
التأهيل
الإجتماعي
والإقتصادي.
وهذا هو جوهر
العصبية.
ونسأل لماذا التيار
الكهربائي 24
ساعة في بيروت
الإدارية
والمناطق
السياحية؟
ولماذا لغاية
الآن لم تعالج
مشكلة
الكهرباء في
كل المناطق؟
أين هو لبنان
الديموقراطي
الذي يتغنى
بالحرية
والمساواة،
وهناك هدر
أموال أكثر ما
يمكن ان
يتصوره عقل،
وهل يعقل ان
هناك مناطق في
عكار والبقاع
والجنوب لا
تصلها الكهرباء
ابدا؟ وإزاء
ذلك هل يمكن
لنا ان نتغنى
بالسيادة
والحرية
والإستقرار؟".
وقال
المفتي قبلان:
"حكومة
الوحدة
الوطنية ماذا
قدمت الى الآن
للبنانيين،
همها الأوحد
المحكمة الدولية
وصار مصير كل
لبنان متعلقا
بالمحكمة،
وقد حولوا
مسارها من
محكمة لكشف
الحقيقة الى
محكمة لزرع
الفتن بين
اللبنانيين،
وهي تتلازم مع
اعتداءات
وخروقات
اسرائيلية
عبر الجو والبر
وشبكات
التجسس،
وهمهم الأوحد
القضاء على سلاح
المقاومة
وتشويه صورة
المقاومة
وأهل المقاومة".
وشدد
قبلان على
"محاسبة
العملاء اشد
حساب، فالعميل
ليس له طائفة
أو مذهب، ويجب
الكشف على كل
سياسي تجرأ او
تعامل مع
الصهيانة ضد
لبنان واللبنانيين،
وإذا كانت
القيادات السياسية
لديها نوايا
صادقة ومخلصة
تفتح حساب كل
من قصر واتصل
وعاون
الصهاينة في
حرب تموز ضد
وطنه وشعبه".
قبلان
قبلان
والقى
عضو هيئة
الرئاسة في
حركة "أمل"
قبلان قبلان
كلمة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
فقال: "يؤبن
اليوم شهداء
الجيش
اللبناني
الذين سقطوا
في أروع مواجهة
مع العدو
الإسرائيلي،
هذه المواجهة التي
ارادت منها
اسرائيل
توجيه
الرسائل لجيشنا
وشعبنا
ومقاومتنا
ودولتنا،
أرادت توجيه
رسائل سياسية
وأمنية، ولكن
الجيش تلقى
الرسالة بشكل
جيد، وتعامل
معها بشكل
صحيح فسطر البطولة
الرائعة
وسالت الدماء
على ارض الجنوب
في مواجهة هذا
العدو
الغاصب".
اضاف:
"هذه
المواجهة
التي
تستعظمها
اسرائيل وبنظرها
هل يمكن ان
نعتدي على ارض
ويواجهها جيش
يحمي هذه
الأرض ويدافع
عنها،
والاسوأ من ذلك
الموقف
الغربي العام
واميركا بشكل
خاص الذين
يحملون الجيش
اللبناني
مسؤولية ما
حصل ويسألون
هل استعمل السلاح
الأميركي
لإطلاق النار
على الجنود
الإسرائيليين؟
سؤال كبير
برأيهم على من
يوجه هذا
السلاح؟ فإذا
لم يوجه الى
عدو يعتدي على
الأرض
والسيادة
والإستقلال
فلماذا
ارسلتم هذا السلاح؟
أليس هذا
واضحا انكم
تريدون
توجيهه الى
صدور
اللبنانيين
الى الداخل
اللبناني لتزرعوا
الفتن
الداخلية
وتريحوا
اسرائيل".
تابع
قبلان: "الأمر
الذي يعنينا
في الداخل ان البعض
ما زال يعتقد
ان اميركا
تريد الأمن
والسلام لهذا
البلد، على
هذا البعض ان
يدرك ان اميركا
تريد للبنان
ان يعيش
الفتنة
والأزمات الداخلية،
لأنه الأمر
الوحيد الذي
يريح اسرائيل،
وكلما
اقتربنا من
اميركا،
اقتربنا من
الأخطار،
وكلما
ابتعدنا عنها
نوفر
الإستقرار
والسلام،
وأذا اردنا ان
نحافظ على
ارضنا علينا
ان نبتعد عن
اميركا ونؤمن
سياج حديدي
حول الجيش اللبناني
المستهدف من
اميركا
وإسرائيل،
لأن المطلوب
من المؤسسات
العسكرية ان
تبدل عقيدتها
وان تختار
عدوا لها غير
اسرائيل،
علينا ان ننتبه
ونخرج من
الأوهام
والنظريات
الخاطئة، لان
اميركا
واسرائيل
يحاولون مرة
جديدة وبعناوين
جديدة اسقاط
لبنان في
مشروعهم،
علينا ان نحفظ
الجيش
والمقاومة
ونحصن الدولة
بالمفاهيم
الوطنية
الصحيحة".
ودعا قبلان
الدولة الى
"التعامل مع
الكم الكبير
من الجواسيس
والعملاء الذين
زرعوا في
مؤسسات البلد
بجدية اكثر
وهذا الموضوع
يجب أن تستنفر
له الدولة
وتشكل له هيئة
للمتابعة
الجدية
والمسؤولة،
وكل يوم نتأخر
فيه يولد
جواسيس جدد
وتنفذ مهام
جديدة ويجب ان
تعلق
المشانق،
ويكون موضوع
الجواسيس موضع
عناية جديدة
ومحاكم عرفية
رحمة بلبنان
وشعبه لأنهما
يتعرضان
للخطر".
واختتم
الإحتفال بكلمة
أهل الفقيد
القاها نجله
المحامي نزيه
جمول.
ابي
رميا خلال
ندوة في عين
كفاع: وجود
سليمان في
بعبدا يشكل
حيوية لتحفيز
المشاريع في
منطقة جبيل
وطنية
- جبيل- 8/8/2010 نظم نادي
العلمين - عين
كفاع ندوة
بعنوان
"انماء جبيل
حقيقة ام
شعار؟"، في
باحة كنيسة
البلدة، شارك
فيها النائب
سيمون ابي
رميا، نائب
رئيس اتحاد
بلديات قضاء
جبيل المهندس
فوزي نصر، رئيس
لجنة انماء
بلاد جبيل
الدكتور طوني
عيسى والاعلامي
وليد عبود،
وحضرها
ممثلون عن
"الكتائب"
و"التيار
الوطني الحر"
و"القوات
اللبنانية"
ورؤساء
بلديات
ومخاتير وحشد
من المدعوين.
عبود
مهد
الزميل عبود
للندوة بكلمة
اشار فيها الى
ان "اللقاء
اثار بعض
التعليقات
التي تركزت معظمها
على العنوان،
فاقترح البعض
شطب علامة الاستفهام
باعتبار ان
الاجابة
واضحة ومنهم
من اقترح
البدء
بالكلام عن
رفع الحرمان،
ومنهم من سال
اذا كان هناك
من طريقة
لتجاوز اللقب
التهمة عن
جبيل بانها
"بلاد
الدابة".
وقال:
"صحيح ان جبيل
محرومة وان
الانماء فيها شبه
مفقود حتى
الان على
الاقل، وصحيح
ان الكلام
كثير وان
الفعلة
قليلون، لكن
مع ذلك ثمة
نور في نهاية
النفق، بل ثمة
صوت صارخ كاني
اسمعه يقول
بلى جبيل
التراث
الخالد
يمكنها ان
تكون ايضا
جبيل الحداثة
المتجددة،
جبيل الاصالة
والعراقة
يمكنها ان
تكون ايضا
جبيل التقدم
والتطور،
جبيل الماضي
والتاريخ
يمكنها ان
تكون جبيل
الحاضر
والمستقبل
والاتي من الايام".
ابي
رميا
واوضح
النائب ابي
رميا ان
"الانماء لا
يفرق بين لون
سياسي واخر،
بل هو قاسم
مشترك لكل
المواطنين"،
مشيرا الى ان
"مهمة النائب
هي التشريع
ومساءلة
الحكومة
ومحاسبتها
لكن في لبنان حيث
الادارة
مشلولة اصبح
عليه ان يمتلك
العصا
السحرية،
نظرا الى
الاحتياجات
المبكية
والمضحكة
للمواطنين،
بخاصة للامور
الحياتية
البديهية
وهذا دليل على
ان الشعب
الجبيلي
واللبناني
يعيش حالة من
التعاسة على
مختلف
الاصعدة"،
موضحا ان
"الخلية الاساسية
للانماء هي
البلدية التي
يجب ان تملك امكانات
مالية لتنفيذ
المشاريع،
وبالتالي الوزارات
المعنية او
المؤسسات
التابعة لها
لان الاموال
موجودة في هذه
الوزارات او
في المجالس
والصناديق،
علما ان هناك
اموالا هائلة
للبلديات لم
تصرف وهي
موضوعة في
وزارة
المالية".
وقال:
"المواطن
الجبيلي ضحية
شعارات، لقد
اكتشفت بعدما
انتخبت نائبا
ان هناك
الكثير من المعلومات
المغلوطة
حيال
المشاريع
الانمائية
مثل طريق بير
الهيت - قرطبا
وطريق عمشيت -
ميفوق وسد
جنة، وكنت
اتساءل مثل
جميع
المواطنين عن
التقاعس في
تنفيذ هذه
المشاريع،
بخاصة وان ملفاتها
انجزت
وتمويلها
اصبح جاهزا،
لكن تبين مع
الوقت ان
المواطن ضحية
الشائعات
اليومية والاخبار
الكاذبة من
قبل
المسؤولين
الذين تعاقبوا
على سدة
المسؤولية
وتحديدا في
قضاء جبيل".
وطالب
بادخال
واشراك جميع
البلديات في
الاتحاد حتى
يكون الانماء
شاملا
ومتكاملا،
واصفا بعض
الادارات
ب"انها فاسدة
وفاشلة
وخمولة ولا
تواكب
التحديات
ويجب اتخاذ
التدابير في حق
المتقاعسين"،
وخلص الى ان
"الانماء ما
زال شعارا".
وردا
على سؤال حول
التعاون بين
نواب جبيل والفريق
الانمائي
لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، قال:
"نحن فخورون
كنواب بلاد
جبيل بان رئيس
الجمهورية
اللبنانية هو
ابن بلدة عمشيت،
ولا شك ان
وجوده في قصر
بعبدا يشكل
دينامية
وحيوية ذاتية
من اجل حث
وتحفيز مشاريع
في قضاء جبيل،
وانا لا أؤمن
بالتنافس الانمائي
بل بالتنافس
السياسي
الديموقراطي،
لكن اؤمن
بالتكامل
الانمائي
وهذا الموضوع لا
يجب ان يكون
موضع نزاع بين
الاطراف
السياسية بل
على العكس
يدنا مع يد كل
شخص يمكن ان
نحقق نقلة
نوعية على
الصعيد
الانمائي في
بلاد جبيل".
نصر
واشار
نصر الى ان
"اتحاد
البلديات
والبلديات
يصارعون
الحرمان
بامكانات
متواضعة
جدا"، معتبرا
ان "قضاء جبيل
هو الوحيد في
لبنان الذي
يقوم بمعالجة
نفايات كل
القضاء وكان
السباق
بانشاء مركز
الفرز
والمعالجة،
والكل يعرف
مدى الصعوبة
في تنفيذ هذه
المهمة سيما وان
النفايات هي
العدو الاكبر
للبيئة
والصحة العامة"،
واكد "ان
مسيرة رفع
الحرمان عن
القضاء قد
بدات مع
انتخاب
الرئيس
سليمان الذي
وفي ظل هموم
الوطن
الكبيرة اخذ
على عاتقه
مسؤولية رفع
هذا الحرمان
عن منطقة جبيل
اذ تحركت المشاريع
الرئيسية من
طريق عنايا -
اللقلوق التي
اصبحت في
مرحلة متقدمة
في التنفيذ،
الى طريق
عمشيت - ميفوق
المتروكة منذ
زمن الفرنسيين
والتي لزمت
واعطي امر
المباشرة
بتنفيذها، الى
طريق بير
الهيت - قرطبا
التي هي قيد
التلزيم،
ومشاريع
شبكات
المجارير
والمياه التي
انتهت
دراستها الى
الدراسات
العائدة الى
السدود وطريق
القديسين
وسواها من
المشاريع الحيوية".
عيسى
وعرض
عيسى لابرز
عناوين
ومعالم
الورشة الانمائية
التي انطلقت
مع انطلاقة
عهد الرئيس سليمان
والتي تركزت
في شكل اساسي
على الطرق والبنى
التحتية
والحاجات
الاساسية
التي لم تكن
مؤمنة، مؤكدا
ان "الفرصة
سانحة امامنا
لكي نجعل
انماء بلاد
جبيل حقيقة
وليس شعارا والتعويض
قدر المستطاع
عن عقود طويلة
من التقصير
والتجاهل
والنسيان
والتوصل الى
ازالة قضاء
جبيل عن خريطة
المناطق
المحرومة،
مشددا على
"ضرورة العمل
بتوصية
الرئيس
سليمان بتحييد
الانماء عن
السياسة
ومشاركة
الجميع من دون
استثناء لكي
ينجح
الانماء"،
وخلص الى
توصية وحيدة
في مثابة
المرتجى وهي
"التعاون
والتكامل
وتوحيد
الجهود
والافادة من
المظلة الرئاسية
من اجل تحقيق
الانماء
المنشود
وتحويل الانماء
في منطقة جبيل
الى حقيقة
واقعة وهي مسؤولية
تاريخية تقع
على عاتق
الجميع".
حبيس
الأزمتين
الياس
الزغبي
الاحد
8 آب 2010
لا
أحد، في
لبنان، يحسد
قيادة "حزب
الله"، على حالة
الضيق بين
حدّين أو
مسألتين أو
أزمتين: العدالة
والعمالة.
فوقه
سيف المحكمة
الدولية،
وتحته أو قربه
أو بين
ظهرانيه، طيف
المضبطة مع
اسرائيل!
هو
بين موقع
صعب وموقف
دقيق. أمام
اختبار
لماضيه وحاضره
ومستقبله،
وفي غمرة
التحدّي
الكيانيّ ومعادلة
البقاء
والفناء
وثنائيّة
الحياة والموت.
ومن تكون هذه
حاله، لا يجوز
أن يُزاد طينه
بلّة، ولا أن
تُغمد سكين في
جرحه ، بل
الانكباب على
مساعدته،
وابتداع الحلول
والمنافذ.
وهذا ما يسعى
المعنيّون
بالمحكمة
اليه، بدون أن
تسقط معادلة
الحقيقة والعدالة
كي تحلّ
محلّها
معادلة
العدالة والفتنة.
المنطق
السليم يقضي
بأنّ العدالة تمنع
الفتنة وليس
العكس،
والحقيقة
تفتح باب الصفح
والغفران
وليس العكس.
وهذا هو
المنطق الذي يجب
أن يحتكم اليه
"حزب الله"،
بدل التهديد
باحراق البيت
الحاضن
وتدمير السقف
الجامع.
ومهما
كانت
المعطيات
و"الوثائق"
التي سيقدّمها
نصرالله، تحت
السؤال
الكبير عن
جدّية طبيعتها
والتأخّرالمريب
في كشفها، فليس
من شأنها
تغيير مجرى
الوقائع
والدلائل والمعلومات
التي جمعها
التحقيق
الدولي على
مدى 5 سنوات.
والاّ، لما كان
حصل هذا
الاستنكاف
والتباطؤ في
اعلانها،
وهي،
بالتأكيد،
ليست بنت
ساعتها، ولم
تهبط بوحي
الهي في
اللحظة
الأخيرة.
وأفظع، بل
أشنع ما في
ترويج الشيخ
نعيم قاسم
لها، أنّ "14
آذار" تخاف
على اسرائيل
منها. وكاد
يقول انّها
ستزلزل
العالم!
وهذا
التراشق
الثنائي بين
اسرائيل
و"حزب الله"
بالتهم ليس
أقلّ اثارة،
وكذلك
الاسناد بالحجّة
وتقاطع
المعلومات.
ففي صراع الجبابرة
يدفع
المساكين
الثمن، مع
الأمل في ألاّ
يدفعوه
مرّتين،
فتتناثر دماء
شهدائهم
هباء، وتذهب
الحقيقة
والعدالة
أدراج الرياح.
أمّا
الأزمة
الثانية (وغير
الطارئة) التي
تعانيها
قيادة "حزب
الله" فهي
ظاهرة
العملاء، وقد
امتدّت نارها
الى أطرافه،
وربّما الى
جسمه. وليته
يدرك أنّ
تفشّيها لم
يكن ليحصل لو
سمح بقيام دولة
سويّة، لا
مفتوحة ولا
مكشوفة، ذات
قرار واحد،
وسلاح واحد،
وأجهزة مخابرات
موحّدة. فهو
مسؤول، في شكل
أو آخر، عن هذا
التفشّي.
واذا
مرّ خبر
المعلومة
الرسميّة
التي تلقّاها
عن ضلوع ثلاثة
من قيادييه
مرورا عابرا،
بـ"فضل"
التحقيق
الداخلي
المقفل
والممنوع على
الدولة، فانّ
تورّط أقرب
حلفائه
وأحبّهم اليه
و"أنزههم" في
اعتقاده،
اضافة الى
موظّفين
وأصحاب رتب
قريبين من
بيئة "8 آذار
الحاضنة"،
ضاعف
ارتباكه،
وحرّك شكّه
وتوجّسه،
وخربط
حساباته. وكلّ
التطمينات
والتبريرات
لا ترمّم
الثقة
المهتزّة
بعمق، ولا تضبط
"ورقة
التفاهم"
الراجفة في
عين العاصفة.
وليس
من شأن
المقارنة
بالانبياء
والعظماء والرسل
أن تقدّم حجّة
مقنعة، وتغسل
اليدين من دم
المتورّطين، طالما
أنّهم كانوا
اليد اليمنى،
في الحلّ
والترحال،
للمولع
بالتشبّه، مرّة
بديغول،
وثانية
بالبطريرك
والبابا، وثالثة
بمار مارون،
ورابعة
بالمسيح! نعم،
لا أحد يغبط
"حزب الله"
على ما هو فيه. حالة
مضغوطة بين
جدارين، وتحت
سقف منخفض.
ثمّ جاءته
ثالثة الأثافي:
أمينه العام
السابق،
الشيخ صبحي
الطفيلي، يطلب
منه تغيير
قيادته،
ويطلب له
المغفرة من ذوي
الشهداء. وهل
هناك ما هو
أبلغ وأوضح؟
من حق كلّ
مأزوم
التفريج عن
أزمته، ومن
حقّ كلّ مكلوم
التخفيف من
جروحه.
لكنّهما
مسؤولان معا
عن المعالجة. ولا يمكن
أن يكون
العلاج
بالسكوت عن
الحق والتخلّي
عن العدل، كما
أنّه لا يكون
بالانتقام
عند المقدرة،
بل بالعفو.
وتبقى
العدالة حصنا
للمجتمع
والسلم
الأهلي، بينما
العمالة دمار
لهما. وعلى
"حزب الله"،
الساعي الى
الربط بينهما
لتدمير
المحكمة، أن
يوقف هذا
الربط، اذا
أراد النجاة
بنفسه
وبلبنان. وقد
ينصحه ناصح
بالمعادلة
الآتية:
التعفّف مع
العدالة، والتخفّف
من العمالة.
فيتحرّر حبيس
الأزمتين.
بعد
الجميّل...
كنعان ونقولا
التقيا ميشال
المر... للتنسيق!
تمايزات في
التيار
الوطني بين
العماد وبين القيادات
وهواجس
النواب من
التحولات
تبقيهم في
دائرة القلق
سيمون
ابو فاضل /الديار
شهدت
الاسابيع
الماضية عدة
لقاءات بين
القوى
السياسية
المسيحية
كالتي حصلت
بين التيار الوطني
الحر وتيار
المردة وحزب
الكتائب اللبنانية
للتداول حيال
كيفية
التعاطي مع
المطالبة
بالحقوق
الانسانية للفلسطينيين
ثم تلى هذا
اللقاء جملة
لقاءات ثنائية
بين امين سر
تكتل التغيير
والاصلاح النائب
ابراهيم
كنعان ومنسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
سامي الجميل.
وبعدها
كان لقاء بين
رئيس الهيئة
التنفيذية للقوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع والنائب
سامي الجميل
في معراب
للغاية ذاتها.
ثم
كانت لقاءات
مع النائب
ميشال المر
والنائبين في
تكتل التغيير
والاصلاح
ابراهيم كنعان
ونبيل نقولا
اذ تم الاول
بين النائبين
والمر وكنعان
في دارة الاول
في بتغرين
فيما اللقاء
مع نقولا كان
في منزل المر
في الرابية
للتداول في
ملف المطالب
الاجتماعية
للفلسطينيين
ايضا.
ولم
تتوصل
اللقاءات بعد
الى برنامج
واحد من ملف
الحقوق
الفلسطينية
الانسانية
رغم حرص كل فريق
على عدم
الافراط في
تسهيلها دون
ضوابط بحيث
بدأ يظهر
بعضها في
مقررات
اللجان التي
اقرت بعضا من
المطالب
المحددة
والمحدودة
المدى
القانوني.
ولكن
ما عكسته هذه
اللقاءات
التي عقدها
عدد من نواب تكتل
التغيير
والاصلاح مع
اكثر من فريق
سياسي او
فعالية او
اسقف ماروني
اعترافا
افراديا لكل
نائب على حدة
على مواقف
النائب
العماد ميشال
عون الاخيرة
لا سيما من
المحكمة
الدولية التي
تفي نتائجها
عددا واسعا من
القوى المسيحية
التي تنتظر
القرار
الاتهامي اذ
في حين يعرب
هؤلاء عن عدم
قدرتهم لعدم
اقحام النائب
عون ذاته
وتياره في
سجلات
المحكمة
الدولية فأنهم
في الوقت ذاته
كنواب من
التيار ومعهم
عدد من
القيادات
بدأوا يجدون
انفسهم
سياسيا في موقع
متباعد عن
النائب ميشال
عون اذ هو من
جهة يقف في
مواجهة
الشرعية
الدولية
عازلا التيار
قيادة
ومناصرين
ومحازين عن
هذا المجتمع
ومن جهة اخرى
لا يراعي
مشاعر
مناصريه
الذين لا يتقبلون
هذا السقف من
المواقف التي
خون من خلالها
جميع
المسيحيين
ومتجاوزا
شهداءهم وتضحياتهم
حتى الامس
القريب.
اذ
للنواب وعلى
خلفية حسابات
مستقبلية
نظرة من شأن
لقاءاتهم هذه
ان تبقي لهم
موطئ قدم في
المحاور
السياسية المواجهة
للتيار، في
المستقبل
خصوصا ان
نتائج الانتخابات
البلدية،
ايقظت عندهم
ضرورة تلمس
مشاعر
الشارع، الذي
لن يصمت امام
ما يقدم عليه
النائب
العماد عون من
خيارات مؤخرا
لكن عددا من
الاساقفة
الموارنة
ورجال دين
ادنى مرتبة
كنسية منهم،
وفعاليات من
الذين سمعوا
شكاوى عدد من
نواب تكتل
التغيير
والاصلاح على
مواقف النائب
ميشال عون، لا
يتوقفون
امامها على قاعدة
انها قد تشكل
تحولاً في
المسار
السياسي
للعماد عون،
اذ سبق ان
سمعوا هذا
الكلام وبوتيرة
اكثر حدة،
ابان توقيع
العماد عون
وثيقة التفاهم
مع «حزب الله»
وتحرك هؤلاء
النواب في اتجاه
بكركي وعدة
مراجع روحية،
للاعراب عن رفضهم
لهذه
الوثيقة، حتى
ان بعضهم لم
يتوقف امام
المراجع
الديبلوماسية
داخلياً
وخارجياً عن
رفضه هذه
الخطوات، الا
ان كل هذه
الاعتراضات
لم تظهر في
المحطات
المفصلية، لا
في الاندفاع
لملء الفراغ
الرئاسي
بانتخاب
العماد ميشال
سليمان رئيسا
توافقيا، الا
بعد ان كانت للنائب
عون مكاسب في
عدة اتجاهات
على حسابهم، ولا
انهم توقفوا
عن المضي في
سياسة انتقاد
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله بطرس
صفير.
ويعتبر
الذين
استمعوا الى
شكاوى عدد من
نواب تكتل
التغيير
والاصلاح
مؤخرا
والموزعين بنوع
خاص بين دوائر
جبل لبنان
الانتخابية
بان هؤلاء
النواب
يهدفون
للابقاء على
تقاربهم الشخصي
مع اركان
الكنيسة ومع
عدد من
الفعاليات السياسية
لحسابات
انتخابية
وكأن هذا الاستحقاق
في الغد وليس
امام البلاد
تطورات داهمة
تتطلب منهم
مواقف
وقرارات
جريئة اذ سبق
وكان لعدد من
النواب
والقيادات في
التيار الوطني
الحر وبينها
المحيطة
بالنائب
العماد ميشال
عون، مواقف
مؤيدة في ما
بينها لما
اقدم عليه
«الحكماء»من
اجراءات
ومواقف
واستقالات،
وهم اعربوا
امام هذه
المراجع
الروحية
والفعاليات
السياسية عن
فرحتهم بها،
لكن لدى
سؤالهم من
جانب احد
هؤلاء عما اذا
كانوا يريدون
حذو حذوهم،
كان «صمت عميق»
والجواب ليس
الآن بل لاحقاً. الديار
عن "حرب
الشجرة" التي
لم تقع
و"الوضع الجديد"
في جنوب
لبنان
٨ اب ٢٠١٠
محمد
مشموشي/المستقبل
أياً
كانت الرواية
حول أسباب
ودوافع
"اشتباك
الشجرة" في
منطقة
العديسة
الجنوبية
الأسبوع
الماضي،
فوقوف الجيش
اللبناني في
مواجهة القوات
الاسرائيلية،
وتحت عيون
القوة الدولية
"اليونيفيل"
التي راقبت
اطلاق النار
وساهمت في
وقفه ثم في حل
الاشكال فيما
بعد، يكشف
عددا من
الوقائع
الميدانية،
وبالتالي
السياسية،
التي ينبغي
التوقف عندها:
أولا،
ان مشهد
الحدود
الجنوبية
للبنان يرسم الجيش
اللبناني في
جانب،
والقوات
الاسرائيلية
في جانب آخر،
فيما تفصل
بينهما قوات
الأمم
المتحدة من
جهة واتفاق
الهدنة الذي
وقع عليه
البلدان في
العام 1949 وقرار
مجلس الأمن
الدولي الرقم
1701 من جهة ثانية.
وصحيح أن
العدوانية الاسرائيلية
تجاه لبنان،
كما تجاه
العرب كلهم،
لم تتوقف في
السابق ولن
تتوقف في
المستقبل،
الا أن المشهد
على الأرض يضع
لهذه
العدوانية
ضوابط دولية ـ
سياسية
وميدانية كذلك
ـ كان لبنان
دائما وما
يزال حتى الآن
في أشد الحاجة
اليها.
ثانيا،
ان "اشتباك
الشجرة"، وأي
اشتباك محتمل
آخر، محكوم في
النهاية
بحدود لا يمكن
لأحد أن
يتخطاها الا
اذا كانت
نواياه تقضي
بخلق الأرضية
الملائمة
لاشعال حرب
شاملة لا تكون
العديسة
وحدها ولا
الجنوب كله
مسرحا لها.
وصحيح أيضا أن
مثل هذه
النوايا موجودة
لدى اسرائيل
ولا يجوز
إغفالها، لا
الآن ولا في
أي يوم، لكن
الصحيح كذلك
أن ما كان من لجوء
الجيش
اللبناني
لاستخدام
السلاح انما وجه
الى العدو ما
يجب من رسائل.
ولعل الشكوى
التي قدمتها
اسرائيل على
خلفية ذلك الى
مجلس الأمن
الدولي، وهي
من المرات
النادرة في تاريخ
اسرائيل مع
لبنان، تكفي
للتدليل على
استعادة
الوضع على
الحدود
الجنوبية
حاله الطبيعية
كما هي حال
الحدود بين
دول العالم
كافة.
ثالثا،
ان الجنوب
اللبناني لم
يعد كما كان
في السنوات
الاربعين
الماضية، مرة
أرضاً لسلاح الفصائل
الفلسطينية
والحركة
الوطنية اللبنانية
وحدها، وأخرى
لسلاح "حزب
الله" من دون ما
عداه، تحت
شعارات تبدأ
من تحرير
الأراضي اللبنانية
وتصل الى
تحرير
الأراضي
العربية المحتلة
كلها، وانما
استعاد هويته
كأرض لأهله
وللبنانيين
جميعا من جهة
وللشرعية
اللبنانية
التي يعترف
بها المجتمع
الدولي كله
وتمثلها قواها
العسكرية
والأمنية من
جهة ثانية. وتاليا،
فما يحكم
الوضع في هذه
المنطقة،
تماما كما يحكم
الوضع في
المناطق
اللبنانية
الأخرى، هو النظام
العام
اللبناني
والدولي وليس
أي شيء آخر.
لا
يعني ذلك، في
أي حال، أن
الجنوب
اللبناني
تحول (بعد
اشتباك
الشجرة،
وبسببه) الى
واحة من
السلام
والأمن، ولا
أن مزارع شبعا
وتلال كفرشوبا
والجزء
اللبناني من
قرية الغجر قد
عادت الى حضن
الوطن، ولا
حتى أن سلاح
"حزب الله" شمالي
نهر الليطاني
قد تم تحييده
تماما ونهائيا
عن الوضع في
الجنوب، الا
أنه يضع ـ أو
من شأنه أن
يضع ـ هذه
المسائل كلها
في اطار مختلف...
نظريا وعمليا
على المستوى
الدولي، هو الاطار
الصحيح.
وبطبيعة
الحال،
فالاتصالات
الخارجية
المكثفة التي
أجراها كل من
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
لاستعادة
الهدوء على
جانبي الجبهة
قد أدت غرضها
تماما،
وبالسرعة
المطلوبة،
على النقيض
مما كان عليه
الوضع لو أن
المسألة كانت
تتعلق
باشتباك بين
القوات
الاسرائيلية
ومقاتلي "حزب
الله"، على
سبيل المثال،
أو بينها وبين
أي من القوى
المسلحة غير
الشرعية على
الأراضي
اللبنانية.
ليس
ذلك فقط، بل
ان "اشتباك
الشجرة"
الواحدة هذا
ربما تحول فعلا
الى "اشتباك
غابة كاملة"
لا تعود قوات
"اليونيفيل"
ولا أية قوة
سياسية دولية
قادرة على حصره
في مكانه في
ما يسمى
"المنطقة
المتحفظ عنها"
أو وضع حد له.
من
نافل القول،
ان حكومة
بنيامين
نتنياهو التي
تتعرض لضغوط
دولية في الفترة
الحالية ان
بالنسبة الى
القضية الفلسطينية،
او في ما
يتعلق
بانكشافها في
مسألة تزوير
جوازات السفر
التي
استخدمتها في
اغتيال
القيادي
الفلسطيني
محمود
المبحوح في
دبي، أو
بالنسبة الى
الجريمة التي
ارتكبتها ضد
سفن "اسطول
الحرية"
التركي، فضلا
عن أزمتها الداخلية
بين اليمين
واليمين
المتطرف
والأحزاب الدينية،
ربما تكون في
موقع من يبحث
عن "مخرج" لها
يقيها الضغوط
الخارجية
بقدر ما
ينقذها في الوقت
نفسه من
مأزقها
الداخلي.
وفي
السياسات
العالمية،
وسياسات
حكومات اسرائيل
بالذات،
معروفة جيدا
ومجربة
تكرارا مقولة
"الهروب الى الأمام"
ونظرية
افتعال معارك
ساخنة، أو
باردة، مع
الخارج في مثل
هذه الحالات. ألم
يكن واردا، لو
أن الاشتباك
في منطقة العديسة
لم يكن مع
الجيش
اللبناني، أو
لو أن طرفا آخر
ـ "حزب الله"
مثلا ـ تدخل
فيه بشكل أو
بآخر، أن تلجأ
حكومة
بنيامين
نتنياهو الى
مثل هذه التجربة
خصوصا في
الظروف
الاقليمية
والدولية
الراهنة؟.
وماذا
كان سيكون
موقف
اللبنانيين
من "حرب
الشجرة" هذه،
ومن شأنها أن
تكون مدمرة
فعلا كما يهدد
العدو منذ
فترة، بعد أن
عانوا ما
عانوه من قتل وتدمير
وإفقار
وتهجير في
الحروب
المتنقلة والمتنوعة
على امتداد
السنوات الماضية؟.
مرة أخرى،
وأياً كانت
الرواية
الحقيقية حول أسباب
ودوافع
الاشتباك
("اشتباك
الشجرة") مع القوات
الاسرائيلية
في منطقة
العديسة الحدودية،
يستطيع لبنان
أن يبني حركته
المقبلة بازاء
اسرائيل
والمجتمع
الدولي على
الوضع الجديد
في الجنوب:
وضع الدولة
التي هي في
حالة عداء
كامل مع
اسرائيل، على
خلفية موقفها
القومي
العربي من جهة
واحتلال
أجزاء عزيزة
من أرضها من
جهة ثانية،
ولكن في الوقت
نفسه وضع الدولة
الملتزمة
التزاما
كاملا اتفاق
الهدنة للعام
1949 وقرارات
الشرعية
الدولية
ومجلس الأمن
الدولي وفي
مقدمها
القرار 1701
للعام 2006. وما
دام الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
قد وعدنا، في
آخر
اطلالاته،
بأنه لن يكون
البادئ بأي
عمل عسكري ضد
اسرائيل، وبأن
دور الحزب
سيكون دفاعيا
فقط في حال
تعرض لبنان
للعدوان، فان
الوضع الجديد
في الجنوب
(عمليا، في
لبنان كله)
يكون قد بات
واقعا سياسيا
واجتماعيا
وميدانيا،
وبالتالي
دوليا، على
الأرض. هل
كانت زيارة
الرئيس ميشال
سليمان أمس
الى منطقة
العديسة،
وبعد أقل من
أسبوع على
الوضع الجديد
في الجنوب،
تعبيرا
واقعيا عن هذه
الحقيقة؟. المستقبل