المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الجمعة 06
آب/تموز/2010
إنجيل
القدّيس لوقا
12/35-40 .40
لِتَكُنْ
أَوْسَاطُكُم
مَشْدُودَة،
وَسُرْجُكُم مُوقَدَة. وَكُونُوا
مِثْلَ
أُنَاسٍ
يَنْتَظِرُونَ
سَيِّدَهُم
مَتَى
يَعُودُ مِنَ
العُرْس،
حَتَّى إِذَا جَاءَ
وَقَرَع،
فَتَحُوا
لَهُ حَالاً.
طُوبَى
لأُولئِكَ
العَبِيدِ الَّذينَ،
مَتَى جَاءَ
سَيِّدُهُم،
يَجِدُهُم
مُتَيَقِّظِين.
أَلحَقَّ أَقُولُ
لَكُم:
إِنَّهُ
يَشُدُّ
وَسْطَهُ،
وَيُجْلِسُهُم
لِلطَّعَام،
وَيَدُورُ
يَخْدُمُهُم. وَإِنْ
جَاءَ في
الهَجْعَةِ
الثَّانِيَةِ
أَوِ
الثَّالِثَة،
وَوَجَدَهُم
هكذَا،
فَطُوبَى
لَهُم! وٱعْلَمُوا
هذَا: إِنَّهُ
لَوْ عَرَفَ
رَبُّ
البَيْتِ في
أَيِّ
سَاعَةٍ
يَأْتِي
السَّارِق،
لَمَا تَرَكَ
بَيْتَهُ
يُنقَب. فَكُونُوا
أَنْتُم
أَيْضًا
مُسْتَعِدِّين،
لأَنَّ ٱبْنَ
الإِنْسَانِ
يَجِيءُ في سَاعَةٍ
لا
تَخَالُونَها!».
اللوبي
اللبناني
يحمِّل في
رسالة إلى بان
كي مون الأمم
المتحدة
مسؤولية
التراخي في
ضبط الأوضاع
ويطالب
بإعادة
القرار 1701 إلى
الفصل السابع 06
باريس
وواشنطن
تطالبان
بتغيير ألوية
الجيش اللبناني
في الجنوب
وتؤكدان أن
حادث العديسة
"لم ينته بهذه
البساطة"
أميركا
وفرنسا
تعتبران وجود
الضباط
الشيعة جنوب
الليطاني
بمثابة تواجد
ضباط وعناصر
"حزب الله"
توجه
فرنسي -
أميركي لوقف
تزويد الجيش
اللبناني
بأسلحة
متوسطة
وثقيلة وقعت
بأيدي "حزب الله"
لندن
- كتب حميد
غريافي:
السياسة
قال
مصدر
ديبلوماسي
فرنسي في باريس
امس ان
الحكومة
الفرنسية
"غير الراضية
عن الطريقة
التي
استخدمها
الجانب
العسكري اللبناني
للتصدي للجيش
الاسرائيلي
بهذا الشكل
الخطير في
حدود بلدة
العديسة
الجنوبية, لا
تعتقد ان
تداعيات هذا
الحادث توقفت
عند الحد الذي
انتهت اليه
كما يعتقد
البعض, بل ان
الاتصالات
التي اجرتها
فرنسا
بإسرائيل منذ
تفاقم الوضع
هناك
الثلاثاء
الماضي لم توح
بأن الحكومة
والجيش
الاسرائيليين
اكتفيا بهذا
القدر من
المعالجة,
وبأنهما رضخا
كليا للضغوط
الدولية,
وانما اشارت
العبارات
التي اطلقها
بنيامين
نتانياهو
ووزير دفاعه
ايهود باراك
ردا على هذه
الضغوط, الى
انهما غير
مقتنعين
بنتائج الحادث
خصوصا لجهة
اطلاق الجيش
اللبناني
النار على
الضباط
اليهود "من
دون مبرر وهو
غير مجاز كليا"
ويشكل "عملا
استفزازيا لا
يمكن لإسرائيل
ان تقبله لا
من الجيش
اللبناني ولا
من اي احد
آخر".
وقال
المصدر
ل¯"السياسة"
في اتصال به
من لندن امس,
ان فرنسا
والولايات
المتحدة هذه
المرة التي
ألقت تبعة
الاشتباك
الحدودي بين
الجيشين
اللبناني
والاسرائيلي
على الجانب
اللبناني
استنادا الى
موقف قيادة
القوات الدولية
(يونيفيل)
التي جزمت بأن
الشجرة موضوع
الخلاف تقع في
اراضي
اسرائيل,
"تبدوان اكثر تشددا
مع الحكومة
اللبنانية
التي قد تكون
لا تسيطر
بالكامل على
بعض ضباط
جيشها في جنوب
الليطاني
المنتسبين
الى "حزب
الله" علنا
والذين تسببت
اوامر احدهم
الى جندي قناص
بإطلاق النار
على العقيد
الاسرائيلي
ومساعده
الضابط من دون
مقدمات, في
امكانية ان
تندلع الحرب
بسبب عدم عودة
هذا الضابط
الى قيادته,
كما انهما (اميركا
وفرنسا) قد
تضطران تحت
ضغوط
مؤسساتهما التشريعية
في الكونغرس
والجمعية
الوطنية الفرنسية
الى وقف تزويد
الجيش
اللبناني
بأسلحة
متطورة
استخدمت في
قتل
الاسرائيليين
عمدا من دون
مسببات
قاهرة".
ضرورة
مناقلات
عسكرية
واكد
المصدر
الديبلوماسي
الفرنسي ان
وزير الخارجية
برنار كوشنير
الذي قد يزور
بيروت مطلع
الاسبوع
المقبل "او
يرسل مساعديه
اذا كان مازال
غاضبا من تصرف
اصدقائه
اللبنانيين
المغامرين",
لحض الجيش
اللبناني
ورئاستي
الجمهورية
والحكومة على
"ضرورة اجراء
تغييرات جذرية
في نوعية
الالوية
العسكرية
اللبنانية
المنتشرة مع
"يونيفيل"
على الخط
الازرق
مباشرة, بحيث
يجري ابعاد
عناصر وضباط
الالوية
الراهنة الى
الداخل
واستبدالها
بألوية تتقيد
بأوامر القيادة
لا بأوامر
"حزب الله"
وسوريا وايران,
والا فإن
باريس
وواشنطن
ومجلس الامن
الدولي وبان كي
مون سيعتبرون
وجود هذه
الالوية
وهؤلاء الضباط
الشيعة الى
جانب القوات
الدولية
بمثابة وجود
عناصر "حزب
الله" هناك
رغم منع
القرار الدولي
1701 ذلك".
ونقل
المصدر
الفرنسي عن
اوساط
اميركية تجري محادثات
مكثفة مع
حكومة
ساركوزي
وحكومات اخرى
في الاتحاد
الاوروبي,
تحذيرها من ان
"الكونغرس
الذي يؤيد
بغالبيته الديمقراطية
والجمهورية
اسرائيل
ويلتزم حمايتها
والدفاع عنها,
قد يفاجئ
الحكومة
اللبنانية
بوقف تزويد
جيشها بأنواع
معينة من
الاسلحة
المتوسطة
والثقيلة
التي بذلت
رئاسة الحكومة
وقيادة الجيش
ووزارة
الدفاع جهودا
هائلة خلال
الاشهر
العشرة
الماضية
لإدراجها على
لوائح الاسلحة
المطلوبة, اذ
ان الكونغرس
حذر مرارا من
ان تقع هذه
الاسلحة
الاميركية في
ايدي مؤيدين لحزب
الله كما هي
الحال الآن
بالنسبة
لوجودها في
امرة ضباط
لبنانيين
يتقيدون
بتعليمات حسن
نصرالله
وجماعاته, كما
ان جهات
فرنسية سياسية
ودفاعية حذرت
قيادتها
السياسية من
تسليح الجيش
اللبناني
بأسلحة
ومعدات حديثة
تعارضها
اسرائيل
ستنتهي في
ايدي
الميليشيات
الارهابية".
رسالة
اغترابية إلى
مون
وفي
السياق نفسه
للحادث
الحدودي بين
لبنان واسرائيل
الثلاثاء
الماضي, انتقل
وفد من قادة اللوبي
اللبناني يمثل
"المجلس
العالمي
لثورة الارز
برئاسة جو بعيني
و"اللجنة
الاميركية -
اللبنانية
الدولية
لمتابعة
تنفيذ القرار
1559" (تجريد
الميليشيات
من سلاحها)
برئاسة
المهندس طوم
حرب ورئيس "الاتحاد
الماروني
العالمي"
الشيخ سامي الخوري
الى نيويورك,
امس, لتسليم
الامانة
العامة للأمم
المتحدة
الرسالة
التالية التي
ارسلت الى
"السياسة" في
لندن قبل
ساعات من ذلك:
"جانب
الدكتور
الامين العام
بان كي مون,
نود لفت
انتباهكم الى
خطورة
الاشتباك
العسكري الذي
وقع في الثالث
من اغسطس
الجاري على
الحدود اللبنانية
-
الاسرائيلية,
وذلك كعامل قد
يؤدي الى
تصعيد في
المنطقة له
مضاعفات
سلبية على السلام
والاستقرار
في لبنان.
وبعد
مراجعة
الوقائع في
تبادل اطلاق
النار نقدم
النقاط
التالية:
1- ان
وجود مناطق من
الخط الازرق
لا تنتشر فيها
قوات
"يونيفيل" ما
يفسح في
المجال
لمواجهة القوى
العسكرية
المسلحة من
الجانبين, هو
امر غير مقبول
ضمن عملية
تنفيذ قرار
مجلس الامن
الدولي 1701 لأن
ذلك سيسمح
بتصعيد
الموقف كما حدث
اخيرا, لذا
نتمنى على
جانبكم اصدار
التعليمات
الى قيادة
"يونيفيل"
لنشر وحداتها
على كامل الخط
الازرق
كطريقة لدفع
تنفيذ القرار
1701 وحماية
السلم في
المنطقة, اذ
يجب الا
تتواجه
القوات
المسلحة
اللبنانية
والاسرائيلية
(وجها لوجه) من
دون وجود قوات
دولية تفصل
بينها مادام
لم يلتزم
البلدان
باتفاق هدنة
بينهما.
2- ان
الاشتباك
الذي نجم عنه
ضحايا من
العسكريين
والمدنيين
خصوصا من
الجانب
اللبناني هو خرق
مباشر للقرار
الدولي 1701
وبالتالي
تهديد للأمن
الاقليمي
والدولي, لذا
فإننا نطلب من
جانبكم تشكيل
لجنة خاصة من
محققين دوليين
محايدين
للتحقيق مع
الجانبين في
الوقائع التي
ادت الى
التصعيد.
3- كما
نطلب التأكيد
على سيطرة
"يونيفيل"
الكاملة في
منطقة
عملياتها من
اجل لجم اي
حوادث مستقبلية
وذلك بوضع
وحدات الجيش
اللبناني
العاملة فيها
تحت امرة
"يونيفيل",
وبالتالي فإن
قواعد
الاشتباك يجب
ان تطبق بناء
لهذه الامرة
فقط.
4- في
اليوم نفسه
الذي وقعت فيه
هذه الاحداث,
ألقى زعيم
التنظيم
المسلح
المعروف باسم
"حزب الله"
خطابا علنيا
اعترف فيهه
بأن "منظمته
قامت بتنسيق
العمليات مع
قيادة الجيش
في الجنوب",
وان "عناصره
المتواجدة في
ساحة المعركة
(في بلدة عديسة
وجوارها حيث
وقع الحادث)
في جنوب
الليطاني
المحظور عليه
بموجب القرار
,1701 "ضبطت
نفسها", مؤكدا
ان "قياديي
حزبه كانوا
على اتصال
مستمر بضباط
الجيش
اللبناني"
الذي يعمل تحت
تفويض
يونيفيل
اساسا في جنوب
لبنان.
اننا
نعتبر هذا
الاعتراف
خرقا كبيرا
للقرار 1701 الذي
يمنع تواجد
الميليشيات
جنوب نهر
الليطاني, كما
نطلب اصدار
الاوامر الى
"يونيفيل" للتحقيق
في ما قاله
نصرالله
واكتشاف
القياديين
الذين ينسقون
مع الجيش
اللبناني
ومعرفة مكان الاسلحة
التي
يخبئونها
داخل منطقة
عمل "يونيفيل".
5- يجب
ان يكون هذا
الحادث حافزا
للأمم المتحدة
لإعادة النظر
في تعاملها مع
القرار 1701 في
جنوب
الليطاني اذ
تأكد لها ان
شبكة
المسلحين موجودة
هناك على
الرغم من
القرار
الاممي
المجمع عليه
دوليا, ولذا
نرى وجوب
تغيير القرار
من البند
السادس الى
البند السابع
الذي كان صدر
به اصلا ثم
غيرته
الحكومة
اللبنانية
لصالح "حزب
الله", لتتمكن
قوات حفظ
السلام (يونيفيل)
من الحفاظ على
الامن
والاستقرار
داخل
المنطقة".
إسرائيل
قلقة من تصاعد
نفوذ "حزب
الله" في الجيش
إيران
تساند حليفها
في الحملة على
المحكمة
و"حرسها
الثوري" يعلن
لبنان "خط
مواجهة
أمامي"
بيروت
- "السياسة":تل
أبيب, طهران -
وكالات: ما كاد
لبنان يجتاز
قطوع حادث
العديسة على
المستوى
الميداني في
ظل أوسع حراك
داخلي وخارجي
وديبلوماسي
قاده رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
اللذان تمكنا
عبر قنوات مختلفة
من توفير مظلة
آمان تقي
البلاد أقله
راهناً من
الخطر
الاسرائيلي,
حتى برز سيل
مواقف إيرانية
واسرائيلية
جديرة
بالتوقف عند
أبعادها,
محورها
المحكمة
الدولية
والاعتداءات
الاسرائيلية
الاخيرة.
ففي
أقوى دعم
إيراني
للحملة التي
يقودها "حزب
الله" على
المحكمة
الدولية, نفى
وزير
الخارجية
الأسبق
ومستشار
المرشد الأعلى
للثورة
الاسلامية
علي اكبر
ولايتي أمس من
بيروت, التي
التقى فيها
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
والامين
العام ل¯"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله "أي
علاقة لحزب
الله في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري",
مؤكداً ان المحكمة
الدولية
"أصبحت في
أيدي اسرائيل
وحلفائها
وباتت اداة
سياسية في يد
الولايات
المتحدة
الاميركية
والكيان
الصهيوني".
وخلال
لقائه الرئيس
سليمان, كرر
ولايتي دعم الجمهورية
الإسلامية
للبنان ضد
الإعتداءات الإسرائيلية,
منوهاً بتصدي
الجيش
اللبناني
للعدوان
الأخير الذي
قامت به
اسرائيل, فيما
شكر رئيس
الجمهورية
لإيران
"وقوفها
الدائم إلى
جانب لبنان والمساعدات
التي قدمتها
خصوصاً بعد
عدوان يوليو"
2006, مبدياً أمله
"في إستمرار
تعزيز العلاقات
من خلال محطة
جديدة بين
البلدين
تتمثل بالزيارة
التي ينوي
الرئيس محمود
أحمدي نجاد القيام
بها للبنان في
الفترة
المقبلة".
وفي
موقف لافت من
طهران, شدد
ممثل المرشد
الأعلى في
"الحرس
الثوري" علي
سعيدي, على
الدعم الذي
تقدمه طهران
الى فصائل
المقاومة في
كل من لبنان
وفلسطين
اللذين
اعتبرهما "خط
المواجهة الأمامي
لإيران ضد
أعدائها".
ونقلت وكالة
أنباء "فارس"
الإيرانية
شبه الرسمية
عن سعيدي, قوله
اول من أمس,
"بسبب احتلال
إيران مركز
الأساس في
الصحوة
الإسلامية,
فقد باتت
هدفاً لأعداء البلاد
وتهديداتهم",
مؤكدا أن
"لبنان اليوم إضافة
إلى فلسطين
والعراق, يمثل
خط المواجهة
الأمامي
لإيران ضد
أعدائها". وخلف
كلام سعيدي
موجة استغراب
واسعة على الساحة
اللبنانية
التي تحولت من
وجهة النظر
الايرانية
مسرح مواجهة
لطهران تتحرك
على وقع ارشاداتها
ما رفع منسوب
القلق من
امكان اشتعال جبهة
الجنوب مجددا.
وتوقفت اوساط
في الغالبية
عند أبعاد ما اعتبرته
"أخطر كلام
علني ايراني
لا يأخذ في الاعتبار
موقف وموقع
لبنان البلد
السيد, مشيرة
الى وجوب وضع
حد لسياسة
استخدام
لبنان ساحة صراعات
اقليمية. وفي
تل أبيب, حذر
مساعد وزير
الخارجية
الاسرائيلي
داني أيالون
من خطر تصاعد
تأثير "حزب الله"
على الجيش
اللبناني, وقال
للإذاعة
العامة "هناك
خطر "حزبلة"
للجيش
اللبناني إذ
أن الجيش بدا
يتصرف مثل حزب
الله", مضيفاً
"إذا نجح حزب
الله في
السيطرة على الجيش
فسيكون علينا
التعامل (مع
الجيش) بشكل
مختلف
تماماً".
وبشأن
محاولة
إسرائيل
إقناع
الولايات
المتحدة
وفرنسا
بالامتناع عن
بيع أسلحة
متطورة الى
لبنان, قال
أيالون إنه
"ملف حساس
جداً, نحن على
اتصال دائم مع
أصدقائنا الأميركيين
في هذا الشأن
لكنني لا
أستطيع البوح بأكثر
من ذلك". إلى
ذلك, قال
مسؤول أمني ان
"الجيش
الاسرائيلي
اشترط قبول
طلب
"اليونيفيل"
بالهدوء في المنطقة
(بالعديسة حيث
جرت الاشتباكات
الثلاثاء
الماضي) بعد
نقل مطالب له
للجيش
اللبناني
بإقالة
الضابط الذي
أطلق النار
نحو الوحدة
الاسرائيلية
وقتل ضابطاً وأصاب
آخر أو محاكمة
هذا الضابط".
وحسب
المصادر
الاسرائيلية,
فإنه "في حال
عدم تنفيذ
الشروط فإن
اسرائيل
ستختار
الطريقة التي
تراها مناسبة
للانتقام من
هذا الضابط,
فيما سيصبح
تعاملها مع
الجيش
اللبناني
المنتشر على
طول الحدود كعدو
وسيكون ردها
على أي اعتداء
جديد عند الحدود
الشمالية ردا
قاسيًا غير
مسبوق".
وتحدثت اسرائيل
عن حصولها على
"تقرير
استخباري يقول
ان الضابط
الذي اطلق
النار هو شيعي
مقرب من قيادة
"حزب الله" في
جنوب لبنان",
مشيرة إلى أنه
"قد يكون
الضابط تلقى
من "حزب الله"
معلومات
دقيقة حول
الدورية
وتواجدها قبل
إطلاق النار".
المواجهة
الأولى قد
تتكرر وترفع
التوتر منذرة بالأسوأ
مفاجأة
الجيش
اللبناني
لإسرائيل
ساهمت بتأخير
الحرب على
لبنان
بيروت -
"السياسة": فرض
الحدث
الجنوبي نفسه
على الساحتين
اللبنانية
والعربية,
خصوصاً أن
الاعتداء
الإسرائيلي
طال هذه المرة
الجيش
اللبناني
الذي وجه رسالة
قوية في
اتجاهين:
الأولى
لإسرائيل أن
الجيش لن يسمح
بعد اليوم بأي
خرق للسيادة
الوطنية وأنه
لن يتوانى عن
التصدي للعدو.
والرسالة
الثانية
للمجتمع
الدولي ومفادها
أن الجيش
اللبناني
أصبح هو صاحب
القرار الأمني
والعسكري في
الجنوب
اللبناني
وعلى المجتمع
الدولي أن
يفرض على
إسرائيل
الالتزام
بالقرار 1701
ومفاعيله
الناظمة لوقف
الاشتباك في
الجنوب عبر
تفعيل دور
قوات الأمم
المتحدة (اليونيفيل)
التي تحاول
إسرائيل
جاهدة أن تحول
دورها من قوات
لفرض القرار 1701
إلى مجرد
مراقبين
دوليين كما
كان الحال
عليه قبل
العام 2006.
والواضح
أن العدوان
الإسرائيلي
على لبنان وعلى
الجيش
اللبناني جاء
بعد أيام
قليلة من الحضور
العربي
الكبير إلى
لبنان الذي
نجح في لجم
التوتر
الداخلي على
خلفية احتمال
صدور القرار
الظني في
جريمة اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وما يتردد عن
احتمال أن
يوجه هذا
القرار إصبع
الاتهام إلى
أعضاء من حزب
الله. حيث
شكلت زيارة كل
من خادم
الحرمين
الشريفين العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد العزيز
والرئيس
السوري بشار
الأسد
وتباعاً زيارة
أمير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة صمام
أمان للبنان
من الوقوع في
فتنة داخلية
كانت تلوح في الأفق.
ويبدو
أن إسرائيل
أرادت أن تعطل
مفاعيل هذا الجهد
العربي وأن
تكرس عسكرياً
حرية حركة في
خرق السيادة
اللبنانية,
وهي انتظرت أن
يمر هذا الخرق
بشكل طبيعي أو
أن تستدرج
"حزب الله"
إلى الرد على
هذا الخرق كي
توحي للمجتمع
الدولي أن
لبنان لا يطبق
القرار 1701 الذي
يقضي بإخلاء
منطقة جنوب
الليطاني من
سلاح "حزب الله",
وبالتالي
تضغط على
الدولة
اللبنانية في هذا
الأمر كي تدفع
بها إلى
مواجهة مع
"حزب الله"
الذي يفترض أن
يكون مربكاً
بالقرار
الظني
وبالتالي
يكون مكشوفاً
أمام الرأي العام
بأنه افتعل
هذه المواجهة
للتهرب من مفاعيل
الاتهام.
عملياً
نجح الجيش
اللبناني في
امتحان صعب
جداً, فهو تمكن
من الرد
الموجع على
الخرق
الإسرائيلي وسحب
من "حزب الله"
ورقة التصدي
المنفرد لأي
عدوان
إسرائيلي, كما
أنه أثبت أن
القرار
السياسي خلفه
موحد.
لكن
الاشتباك
الجنوبي الذي
فتح الباب
أمام معادلة
جديدة في
المواجهة مع
إسرائيل
مفادها أن
الدولة
اللبنانية
أصبحت في الخط
الأمامي لهذه
المواجهة,
يفتح الباب
أيضاً أمام
احتمالات
متعددة لواقع
الهدنة
القائمة بين
لبنان
وإسرائيل على
قاعدة القرار
1701, خصوصاً في ظل
التحضيرات الإسرائيلية
العلنية لحرب
ضد لبنان
وارتفاع التوتر
على الجبهة
الجنوبية. إلا
أن مبادرة الجيش
اللبناني إلى
التصدي للخرق
الإسرائيلي سحب
من يدها ذريعة
شن حرب قريبة
على الجنوب بحجة
وجود "حزب
الله" وزيادة
تسلحه, ما
يدفع للاعتقاد
أن إسرائيل
التي تدربت
أشهراً على حرب
العصابات
لمواجهة "حزب
الله" باتت
الآن أمام
نوعين من
المواجهة
العسكرية في
حال شنت حرباً
على لبنان:
حرب الجيوش
التقليدية مع
الجيش
اللبناني
برغم
إمكاناته
المتواضعة
عسكرياً, وحرب
العصابات
التي يعتمدها
"حزب الله"
كتكتيك نجح في
فرض أسلوبه
على الجيش
الإسرائيلي وأحبط
أهداف حروبه
على لبنان.
لكن
كل ذلك قد
يكون ساهم في
رفع درجة
التوتر بين
لبنان
وإسرائيل, وإن
ساهمت مفاجأة
الجيش اللبناني
للقوات
الإسرائيلية
في لجم التوتر
ومنع توسعه أو
تحوله إلى
مواجهة كبيرة.
فهل
انتهت
المواجهة
الأولى أم
أنها فتحت الباب
أمام تكرارها
في سياق جس
النبض الذي قد
تلجأ إليه
إسرائيل نحو
رد فعل الجيش
اللبناني?
كل
الوقائع تشير
إلى أن
الاتصالات
الدولية تنبهت
إلى حجم الخطر
الذي قد يؤدي
إلى انفجار المواجهة,
وهذا ما يدفع
إلى الاعتقاد
أن هذه
المواجهة
ستبقى محصورة
في الوقت
الراهن طالما
أن إسرائيل
ليست جاهزة
بعد للمواجهة
بعد مع "حزب
الله" وحده, فكيف
إذا كانت هذه
المواجهة مع
الحزب ومع
الجيش
اللبناني?
من
هنا يمكن
القول أن
الأمور ستعود
إلى الهدوء في
جنوب لبنان في
انتظار أن تعيد
إسرائيل
حساباتها على
وقع المفاجأة
التي تلقتها
والضربة
الموجعة التي
تعرضت لها من
الجيش
اللبناني,
لكنها ستلجأ
إلى سلوك يعوض
عن هيبتها
المكسورة
أمام الجيش
اللبناني, وربما
ستمارس
سلوكاً
استعراضياً
لتعويض النكسة
التي تعرضت
لها في ضوء
الضمانات
الدولية بعدم تطور
الوضع
الجنوبي. وهو
ما قد يؤدي
إلى تكرار
المواجهات
المحدودة مع
الجيش
اللبناني والتي
قد ترفع من
درجات التوتر
على الحدود
بما يهيئ
الأجواء
المناسبة
لاندلاع حرب
بين لبنان وإسرائيل
في الوقت الذي
تشعر فيه
إسرائيل أنها
أكملت
استعداداتها
اللوجستية
لهذه الحرب.
الأشهر
الثلاثة
المقبلة
حاسمة على خطي
المحكمة
والحرب
بيروت
- خاص: السياسة/أكد
مصدر
ديبلوماسي
عربي في بيروت
أن الأشهر الثلاثة
المقبلة
ستكون حاسمة
لبنانياً على خطي
المحكمة
الدولية
والمواجهة
بين "حزب الله"
وإسرائيل,
وسيكون لكل
طرف من
الأطراف المحلية
والإقليمية,
حساباته
الخاصة التي
قد تناقض أو
تتعارض مع
خيارات
حلفائه. ولفت
إلى حدثي يوم
الثلاثاء الماضي,
أي المواجهة
بين الجيشين
اللبناني والإسرائيلي,
وخطاب الأمين
العام ل¯"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله,
التقيا ولو
مصادفة, ليكونا
من مقدمات
الحرب
المقبلة على
ارض لبنان, إذ
أن "حزب الله",
بدأ شن هجوم
مضاد على إسرائيل
التي يعتبرها
محركة
المحكمة
الدولية, من خلال
اتهامها
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري, وسيستكمل
نصر الله هذا
الهجوم يوم
الاثنين المقبل
في مؤتمره
الصحافي
المرتقب, بهدف
واحد هو رد
الاتهام وخلط
الأوراق لا
أكثر, ولن يتمكن
هو أو أي أحد
غيره, من حسم
الوجهة التي سيتخذها
التحقيق
الدولي
والقرار
الظني, ولكن الحزب
سيخلق واقعاً
سياسياً
وإعلامياً
وأمنياً, من
خلال اتهام
إسرائيل,
يوازن الجو
المضاد الذي
يتهمه, ويشكل
مقدمة لحرب
سيفجرها في الخريف
المقبل, يراهن
على أنه سيخرج
منها منتصراً,
كما في حرب 2006,
فيتمكن مع
حلفائه
المحليين
والإقليميين,
من فرض أمر
واقع سياسي
جديد في لبنان
يمهد لإلغاء
المحكمة, أو
على الأقل إماتتها
سريرياً. وقال
المصدر
الديبلوماسي
ل¯"السياسة":
"إن دون
سيناريو "حزب
الله" عقبات أهمها
موقف سورية,
التي تبدو غير
متحمسة لحرب
جديدة لن
تكسبها شيئاً,
بل على العكس, قد
تورطها في
نزاع عسكري
ليست مستعدة
لتحمل خسائره.
ولا تشكل
المحكمة
الدولية
وإسقاطها ضرورة
قصوى لدمشق
بعد أن تحول
الاتهام
بالاغتيال
إلى طرف آخر,
أقله في هذه
المرحلة.
وتعرف القيادة
السورية أكثر
من غيرها أن
ما سيؤدي إليه
اتهام "حزب
الله" هو وقوع
فتنة سنية شيعية
في عدد من
المناطق
ستشكل ذريعة
لها للتدخل
عسكرياً في
لبنان, أقله
في المناطق
معينة من
الشمال
والبقاع.
وتأمل دمشق أن
تحظى بغطاء أوروبي
وربما أميركي
لهذا التدخل,
على أن يأتي الغطاء
العربي
لاحقاً, سيما
وأن هذا التدخل
سيمكنها من
لجم "حزب
الله" في
حركته الداخلية,
وإبقائه ورقة
ستراتيجية
عسكرية في مواجهة
إسرائيل عند
الضرورة".
تل
أبيب اتهمتهم
بالتجسس
لحساب دمشق
مواطنون
من الجولان
حاولوا إعادة
طيار سوري بعد
هروبه الى
إسرائيل
تل
أبيب - يو بي آي:
قدمت النيابة
العامة الإسرائيلية
امس لائحة
اتهام , إلى
المحكمة المركزية
في الناصرة,
كشفت فيها عن
أن المعتقلين
فداء الشاعر
ووالده ماجد
من قرية مجدل
شمس, في هضبة
الجولان
السورية
المحتلة,
ومحمود مصاروة
من مدينة باقة
الغربية, في
منطقة المثلث,
متهمون
بالتجسس
لحساب
المخابرات
السورية,
وبمحاولة
اعادة طيار
سوري بعد
هروبه الى اسرائيل.ونسبت
لائحة
الاتهام إلى
الثلاثة,
العديد من
التهم بينها
"تسليم معلومات
للعدو بهدف
المس بأمن
الدولة",
والاتصال مع
عميل أجنبي
والتآمر على
تنفيذ جريمة.
وجاء
في اللائحة إن
مصاروة سلم
للمخابرات السورية
معلومات حول
طيار سوري هرب
إلى إسرائيل,
في وقت سابق
ويسكن في باقة
الغربية , وأن
رجل الاتصال
السوري طلب من
مصاروة
العثور على
الطيار
واختطافه ونقله
إلى سورية. وأضافت
اللائحة أن
رجل الاتصال
السوري التقى
مع المتهمين
الثلاثة في
الأردن وخطط
معهم لعملية اختطاف
الطيار
السوري الفار,
وأنه تم
الاتفاق على
تلقيب الطيار
بكنية
"العروس". وأوضحت
إن عائلة
الشاعر كانت
على علاقة مع
شخص يدعى مدحت
صالح , وهو في
الأصل من سكان
مجدل شمس ,
وكان قد غادر
الجولان إلى
سورية وتولى
وظائف في
الحكومة
السورية وله
علاقة مع
المخابرات
السورية. يشار
إلى أن فداء
الشاعر درس
الموسيقى في
دمشق بين
الأعوام 2002 - 2008 ,
وبحسب لائحة
الاتهام فإن
الثلاثة كانوا
على اتصال مع
مدحت صالح
وسلموه
معلومات استخباراتية.
ويذكر أن
المحكمة فرضت
تعتيما على القضية
منذ بدايتها
قبل حوالي
الشهر, عندما
تم اعتقال
فداء في مطار
بن غوريون الدولي
, قرب تل أبيب
عائدا من
فرنسا, وفي
أعقاب
مواجهات بين
قوة من الشرطة
الإسرائيلية
وسكان مجدل
شمس, في أعقاب
حضور الشرطة
لتفتيش منزل
الشاعر, وبعد
ذلك بأسبوع تم
اعتقال ماجد
الشاعر, ثم تم
اعتقال
مصاروة , كما
أن الشرطة اعتقلت
والدة فداء . وقد
حقق في هذه
القضية جهاز
الأمن العام
الإسرائيلي
(الشاباك), ووحدة
التحقيق في
الجرائم
الدولية
التابعة للشرطة
الإسرائيلية.
ثبت
شرعا
محمد
سلام، لبنان
الآن
الخميس
5 آب 2010
عبارة
ثبت شرعا
محببة لدى
المسلمين.
تعتمد لإثبات
رؤية هلال
رمضان، وتحديد
مواعيد
الأعياد
ومواقيت
الصلاة. لكن
هذه المرة
استخدمت
العبارة
لإثبات ما هو
غير محبب،
وغير مفرح،
وإن يكن غير
مفاجئ: "لبنان
وفلسطين
والعراق هي خط
المواجهة
الأول لإيران
في صراعها مع
أعدائها". الحجة
"الشرعية"
أصدرها حجة
الإسلام علي
سعيدي، ممثل
المرشد
الأعلى
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
علي خامنئي في
مؤسسة الحرس
الثوري. وتولت
وكالة أنباء
"فارس" توزيع
النص على من
يعنيهم الأمر.
وبناء عليه لم
يعد مقبولا أن
ينتظر بعض
السذج تصريحا
من مرجعيات
أدنى من مستوى
مرشد الثورة
لتوضيح حقيقة
أن لبنان هو
فعليا جزء من
خط المواجهة
الإيراني
الأول،
وبالتالي هو
"ساحة"
أساسية لأي
صراع بين
إيران وأعداء
إيران. الحجة
الشرعية
العليا لم تقل
بالتحديد من
هم أعداء
إيران، ما
يعني أنها
تركت للمعنين
هامشا من
"التسامح"
يتيح لهم إما
الالتحاق
بإيران كي
يواجهوا
أعداءها
معها، أو أن
يقعوا في "خطيئة"
معاداة ما
يرقى في طهران
وفي فكرها إلى
مستوى شرع
الله، مع
تحمّل
التبعات
العقابية
لخيارهم إن لم
يكن تبعيا
بامتياز. باختصار.
تقول الحجة ما
معناه: من ليس
مع إيران في
الدول
الثلاث، فهو
عدو الله،
باعتبار أن
المرشد يمثل
الرأي الآلهي.
الحجة
تعني أنه إذا
كانت أميركا
وإسرائيل هما
العدوتان
الرئيسيتان
لإيران، فيجب
على كل لبناني
وفلسطيني
وعراقي أن
يكون مع
إيران. وإن
لم يكن مع
إيران في
صراعها مع
أميركا
وإسرائيل على
أرض لبنان
وأرض فلسطين
وأرض العراق
فهو عدو الله،
حتى وإن لم
يكن مؤيدا
لأميركا أو لإسرائيل.
الحجة
الشرعية لا
تقيم وزنا
لرأي
اللبنانيين
والفلسطينيين
والعراقيين.
لم
يسألهم من
أطلقها إن
كانوا يريدون
مواجهة على
أرضهم بين
طرفين لا
علاقة لهم
بهما، أي إيران
من جهة
وإسرائيل
وأميركا من
جهة أخرى.
إسرائيل
هي حتما عدوة
العرب،
وبالتالي فإن
قرار التعاطي
بشأنها هو قرار
عربي حصرا، لا
شريك غير عربي
فيه. فإذا قرر
العرب مواجهة
إسرائيل
ورأوا أن
المهمة تقتضي
إقامة حلف مع
غير العرب،
عندها يكون
التفاوض على
شروط التحالف
جماعيا بين
العرب، من جهة،
وغير العرب،
من جهة أخرى. وما
سلف ينسحب
تفصيليا على
اللبنانيين
والفلسطينيين
والعراقيين. فبأي
حق تستخدم إيران
دولنا خط
مواجهة؟ ومن
دون أن تسألنا
رأينا في
الموضوع؟ هل
هناك لبناني
واحد، حتى
واحد، يستطيع
أن يقول علنا
إنه يريد أن
يكون طرفا في
صراع على أرض
بلده بين
إيران
وإسرائيل؟ قد يوجد
لبنانيون كثر
يرغبون في أن
يكونوا طرفا في
صراع مع
إسرائيل على
الأرض
اللبنانية
دفاعا عن
لبنان، ولكن حتما
ليس دفاعا عن
إيران. لذلك
كان كل لبنان
مؤيدا للجيش
اللبناني عندما
دافع وحده،
ومن دون فرض
أي طرف آخر
معه، عن لبنان
في العديسة. ولذلك كان
كل لبنان مع
الدولة
اللبنانية
عندما تولت هي
مهمة حماية
لبنان عبر
شبكة
اتصالاتها مع حلفائها
وأصدقائها في
العالم. لذلك
تم احتواء
المعركة في
أقل من أربع
ساعات ولم تتحول
حربا.
أهمية
ما حصل في
العديسة هي
أنها كانت
المرة الأولى
منذ العام 1969 (أي
منذ 41 عاما)
التي يتولى فيها
الجيش
اللبناني
مهمة التصدي
للعدو الإسرائيلي
من دون أن
يكون مثقلا
بأحمال زائدة
مفروضة عليه،
أو من دون أن
يكون
"مؤازرا"
لقوة أخرى لها
أفضلية الدور
وله "شرف"
النصرة. الحجة
الشرعية، ومن
ضمن مغازيها
المتعددة، تسلب
من الجيش
اللبناني شرف
أفضلية
التصدي، ومن
الدولة
اللبنانية
شرف أفضلية
الحماية، ومن
الشعب
اللبناني شرف
أفضلية اتخاذ
القرار. بل
وأكثر من ذلك،
الحجة الإيرانية
تفرض على
الشعب
اللبناني ذل
الخضوع أو "خطيئة"
أن يكون عدو
الله.
اكتمل
المشهد فعلا،
وكشفت الحجة
الإيرانية بشاعته
بوقاحة، فيما
يستعد من
يتبناها "لقطع
اليد"
الإسرائيلية
التي ستمتد
للاعتداء على
الجيش
اللبناني، ما
يعيد القوة
النظامية اللبنانية
ليس إلى موقع "المؤازر"
فقط، بل يضعها
في مستوى
الضعيف غير
القادر على رد
الاعتداء عن
نفسه. الملفت
في الإثبات
الشرعي الذي
أصدره حجة
الإسلام سعيدي
أيضا أنه لم
يفرد مساحة
لسوريا في
"شرف" الانضواء
تحت بيرق خط
المواجهة
الإيراني
الأول، على
الرغم من
أهمية سوريا
الجيوسياسية
في منطقة
"المواجهة"!!!
منطقيا،
لا يمكن أن
تغيب أهمية
سوريا عن ذهن
حجة الإسلام
سعيدي، خصوصا
أنه مسؤول
شرعي عن مؤسسة
الحرس الثوري
الإيراني.
فلماذا
أغفلها؟ الجواب
غير متوفر.
ولكن لا بد من
الإشارة إلى
أن الإسم
الرسمي لسوريا
ما زال حتى
الآن هو
"الجمهورية
العربية السورية"
ما يحول،
منطقيا، دون
التجرؤ على
المجاهرة
بالرغبة في
إلحاقها بخط
مواجهة إيراني،
أو ما يحول
دون المغامرة
باستفزازها
علنا بهكذا
محاولة. أو ... أو
...
فلسطين،
إسما، لا تحمل
صفة عربية كما
لبنان، على
الرغم من أن
الدستور
اللبناني
يلحظ مباشرة
الانتماء
العربي. أما
العراق، الذي
كان عظيما
مدافعا عن
البوابة الشرقية
للوطن العربي
في ما مضى،
فهو الآن رسميا
"جمهورية
العراق". الإثبات
الشرعي الذي
أطلقه حجة
الإسلام سعيدي
من على منبر
الحرس الثوري
الإيراني
يوضح بما لا
يقبل اللبس
الأساس الذي
انطلق منه
وزير خارجية
إيران منوشهر
متكي للهجوم
على اليونيفل
واعتبارها حليفة
لإسرائيل،
كما يوضح هوية
الوحي الذي حرك
شريحة
"أهالي" في
الجنوب ضد
اليونيفل تحت عنوان
العمالة
لليهود. علما
أن اليونيفل،
وفق مهمتها
الرسمية، تتحرك
بموجب إمرة من
الجيش
اللبناني في
الأراضي اللبنانية
شمالي الخط
الأزرق فقط
ولا صلاحية
لها لتجاوز
منطقة عملياتها
جنوبا أو
شمالا، كما
ثبت عندما
أزال الجيش الإسرائيلي
"شجيراتنا"
النابتة
جنوبي الخط
الأزرق
بموافقة
الجيش
اللبناني،
إلتزاما من
لبنان بقرار
مجلس الأمن
الدولي 1701.
ما
يبقى غير
مفهوم بعد
الإثبات
الشرعي
الإيراني
المعلن هو
تمسك رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
بما أسماه
تكاملا
موضوعيا بين
الجيش
والمقاومة والشعب
والدولة.
مقولة
حجة الإسلام
سعيدي لا تفتح
بابا لأي
"تكامل"،
خصوصا
التكامل
الموضوعي،
كونها لم
تستأذن أحدا
في إعلان
ملكية لبنان
خط مواجهة أول
لها. أين التكامل؟
السبب
الثاني هو أن
تسلسلية
"التكامل"
التي اعتمدها وليد
بيك ضربت حتى
تسلسلية صيغة
جيش وشعب ومقاومة
المعتمدة في
البيان
الوزاري،
والتي اعطت
صدارة
الأولوية
والأحقية
للجيش، تلاه
الشعب
وتلتهما
"المقاومة".
أما
بناء نظرية
التكامل على
تجربة فيتنام
الشمالية
وقوات
الفيتكونغ
التي حررت
كامل الأرض
الفيتنامية
وهزمت أميركا
فهى،
وللتذكير،
نجحت فقط لأن
قوات الجبهة
الوطنية
لتحرير جنوبي
فيتنام (وليس
فيتنام الجنوبية)
التي تأسست في
العام 1960 كانت
دائما جزءا
عضويا
وتنظيميا من
جيش الشعب
الفيتنامي،
وهو الجيش
النظامي في
فيتنام
الشمالية الذي
كان يدير
الفيلق
الجنوبي، أي
فيلق الثوار. ويذكر
القائد
الأعلي
للفيتكونغ
تران فان ترا
في مذكرته أنه
كان دائما
ينفذ
التعليمات الصادرة
عن اللجنة
العسكرية
التابعة
للجنة المركزية
للحزب
الشيوعي في
هانوي، ما
يؤكد أنه كان
تابعا
تنظيميا
لمركزية
الحزب في
الشمال، وبالتالي
خاضعا لأوامر
وزارة الدفاع
في دولة فيتنام
الشمالية
بقيادة
زعيمها
التاريخي هو
تشي منه
وجنراله
الأسطورة
جياب. لذلك،
سميت سايغون،
عاصمة
الجنوب، بعد
تحريرها باسم
مدينة هو تشي
منه. أين
لبنان من
التجربة
الفيتنامية،
وأين هو تشي
منه اللبناني
رئيس الدولة الذي
يقود
فيتكونغه
اللبناني عبر
وزارة دفاعه اللبنانية
وجنراله
الرمز جياب
اللبناني. بل
أين طريق هو
تشي منه
اللبنانية
التي وصلت
شمالي فيتنام
بجنوبها.
تلك
التجربة
الفتنامية
فعلا كانت
تكاملا موضوعيا
وطبيعيا
وعضويا لأنها
كانت تابعة
لقيادة
واحدة،
ولعقيدة
واحدة و"لدولة
واحدة" ولم
تكن يوما خط
مواجهة لدولة
أخرى على أرض
فيتنام، بل
حاربت
بالتحديد
الخطوط
الأولى التي
حاولت فرنسا،
وبريطانيا،
وأميركا
فرضها على أرض
وطنها. الفيتكونغ
تجربة وطنية
رائعة حقا،
فقط لأنها
كانت وطنية
بالكامل،
ولذلك كانت
متكاملة وتكاملية
واكتمالية .... موضوعيا.
التثبيت
الشرعي الذي
أطلقه حجة
الإسلام سعيدي
يتناقض،
بالكامل
موضوعيا، مع
التجربة الفيتنامية،
ما يحول دون
الاستعادة
النوستالجية
للحلم
الفيتكونغي
الرائع، بل
يحوله إلى كابوس
... فعلي، حان
وقت الاعتراف
بإدراك مغزاه،
خصوصا من قبل
كبار ... ومثقفي
اليسار
اللبناني
والعربي،
عموما. فعلا
ثبت شرعا أن
خط المواجهة
الإيراني
الأول في
لبنان
وفلسطين
والعراق هو
النقيض العلمي
الكامل
للفيتكونغية
وكل التجارب
النضالية
الوطنية في
تاريخ الأمم.
ثبت شرعا،
ولله الحمد.
حزب
حرَّاس الأرز
ــ حركة
القومية
اللبنانية
عقدت
القيادة المركزية
لحزب حرَّاس
الأرز ــ حركة
القومية
اللبنانية،
إجتماعها
الأسبوعي
وأصدرت البيان
التالي: شاء
القدر ان
يتزامن عيد
الجيش مع
الأحداث الدامية
التي شهدها
الجنوب بداية
هذا الأسبوع في
خراج بلدة
العديسة،
والتي أثبت
خلالها انه
يملك القدرة
والشجاعة
والقرار في الدفاع
عن لبنان
عندما يدعو
الواجب من دون
منّةٍ من أحد،
وهي صفات
عوّدنا عليها
منذ نشأته في
العام ١٩٤٥.
وإذ
نهنّىء الجيش
في عيده
الميمون،
ونحيّي دوره
الوطني، ونقف
إلى جانبه
تبعاً
للتقليد الذي
اتّبعناه في
مسيرتنا
الحزبية. نسأل
الله ان
يتغمّد
شهداءَه
برحمته الوافرة،
ويمنح جرحاه
الشفاء
العاجل، وان
يأتي العيد
القادم ويكون
قد أكمل بسط
سيادته على كافة
البقاع
اللبناني من
دون إستثناء،
في العاصمة
وضواحيها،
وداخل
المخيمات
الفلسطينية
وخارجها، ومن
أقصى الشمال
إلى أقصى
الجنوب، ومن
حدوده
الشرقية إلى
مياهه
الإقليمية، بلا
منازعٍ أو
شريك أو دخيل
أو رديف، كونه
صاحب الحق الشرعي
والحَصري في
حماية لبنان
من أعدائه داخل
الحدود
وخارجها وما
أكثرهم.
كما
وان
اللبنانيين
الشرفاء
يرفضون ان
يبقى الجرح
اللبناني
مفتوحاً على
أزمة الصراع
العربي ـ
الإسرائيلي،
والإيراني ـ
الإسرائيلي
إلى ما لا
نهاية،
فيتحمّل هذا
الوطن الصغير
وحده تبعات
القضية
الفلسطينية،
فيما أصحابها
غافلون عنها أو
هارعون إلى
السلام مع
إسرائيل،
والجبهات الأخرى
إما مسالمة أو
نائمة نوم أهل
الكهف كتلك
التي تسمّي
نفسها جبهة
الصمود
والتصدّي، أو
قلب العروبة
النابض...
ويرفضون
بالتالي ان يبقى
جيشنا وشعبنا
وقوداً لهذا
الصراع، وكبش
محرقة لقضيةٍ
غير قضيته
المقدّسة.
ان
الضجيج
المستمرّ حول
المحكمة
الدولية، والمتصاعد
يوماً عن يوم
عِبرَ حلقات
تلفزيونية
متسلسلة شبه
أسبوعية،
فيها بعض
التشويق والإثارة
والكثير من
التهويل، لن
تؤدي في نهاية
المطاف إلى عرقلة
عمل هذه
المحكمة أو
تعطيلها أو
إجهاض قرارها
الظنّي. أولاً،
لأنها خرجت من
يد لبنان
وأصبحت في
عهدة المجتمع
الدولي،
وبالتالي لا
طاقة لأحد في
التأثير على
قراراتها
مهما علا
شأنه. ثانياً،
لأن تعطيلها
إذا حدث، يعني
تعطيل
الشرعية
الدولية،
والطعن في
مصداقية الأمم
المتحدة،
ومقدمةً
لإنهيار باقي
المحاكم الدولية
الناظرة
حالياً في
جرائم أخرى
ارتكبت في
كمبوديا
وراوندا
ويوغوسلافيا
وسيراليون
والسودان
وغيرها، وهو
أمر لا يستطيع
المجتمع
الدولي
القبول به أو
التساهل
حياله.
إذاً
هذا الضجيج،
أو قُل
الزعيق،
سيؤدي فقط إلى
تعميق هوة
الحقد بين
اللبنانيين،
وتسميم
الأجواء وشحن
النفوس،
تمهيداً
لإشعال فتنةٍ
قد تبدأ في
لبنان وتنتهي
في إيران...
والأدهى من
ذلك ان كل هذا
يجري تحت شعار
الدفاع عن
لبنان،
والحرص على
أمنه
واستقراره!!!
والسؤال
يبقى: متى
يتحرّر هذا
البلد
المنكوب من
قبضة
المتحكّمين
بقراره
وزلعومه
وأنفاسه؟
لبَّـيك
لبـنان
أبو
أرز
سليمان
استقبل وفد
اتحاد بلديات
الضنية: المرحلة
المقبلة هي
مرحلة إنماء
وخدمات
للجميع
وطنية
- 5/8/2010 استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري بعد
ظهر اليوم، وفد
اتحاد بلديات
الضنية
برئاسة رئيسه
محمد سعدية،
الذي ألقى
كلمة أشار
فيها إلى
"الخطوات
التي اتخذت
لغاية الآن"،
واضعا
الاتحاد
"بتصرف رئيس
الجمهورية"،
ومعلنا "وقوفه
وراءه"، ورفع
مذكرة تتضمن
أبرز المطالب
التي تحتاجها
بلدات
الاتحاد.
سليمان
ورحب
سليمان
بالوفد،
مشيرا إلى أن
"هناك احتياجات
كثيرة لمعظم
البلدات
والقرى
اللبنانية
وتاليا أمام
المجالس
البلدية عمل
كثير"، لافتا إلى
أنه "بعد
انتهاء
الانتخابات
وما رافقها من
معارك سياسية
وعائلية، فإن
المرحلة المقبلة
هي مرحلة
إنماء وخدمات
للجميع لأن
المجالس
المنتخبة
وبعد إعلان
نتائج
الانتخابات اصبحت
للجميع
وأمامها
الكثير لتقوم
به"، متمنيا
أن "تكون
ولاية
الاتحاد
والمجالس
ولاية منتجة
ومثمرة".
لقاء
لبناني - سوري
في دمشق عرض
لتطوير
المعابر
البرية
الرسمية
أوغاسبيان:
اجتماع مثمر
يؤسس للتعاون
بين البلدين
على كل
المستويات
وطنية
- 5/8/2010 عقد اجتماع
لبناني - سوري
موسع في مقر
وزارة المال
السورية في
دمشق، للبحث
في تطوير
المعابر
البرية
الرسمية بين
البلدين، في
حضور رئيس
اللجنة
التقنية لمراقبة
الحدود
وضبطها وزير
الدولة جان
أوغاسبيان
ونظيره
السوري
الدكتور محمد
الحسين. ووقع
الوزيران
اللبناني
والسوري على
محضر الاجتماع،
الذي "يتضمن
الرؤية
التطويرية
للمعابر الحدودية
البرية
للبلدين مع
استحداث مركز
حدودي جديد في
عكار - تحويرة
الشيخ عياش
على أن يكون
مخصصا
للشاحنات".
وعلى الأثر،
قال الوزير أوغاسبيان:
"الاجتماع
كان مثمرا
ويؤسس للتعاون
على
المستويات
كافة بين
لبنان
والأشقاء في سوريا".
ولقد عاد
الوفد
اللبناني عصر
اليوم الى
بيروت.
الحرس
الثوري:
لبنــان
يتقـــدم
خطوطنا الامامية
في مواجهة
اعدائنا
المركزية
- شدد ممثل
المرشد
الأعلى
للجمهورية
الإيرانية
علي خامنئي في
الحرس
الثوري، علي
سعيدي، على
الدعم الذي
تقدمه طهران
الى فصائل
المقاومة في
كل من لبنان
وفلسطين
اللذين
اعتبرهما "خط
المواجهة
الأمامي
لإيران ضد
أعدائها". وذكرت
وكالة أنباء
"فارس"
الإيرانية
شبه الرسمية
أن سعيدي، قال
أمس، إن "بسبب
احتلال إيران
مركز الأساس
في الصحوة
الإسلامية،
فقد باتت
هدفاً لأعداء
البلاد
وتهديداتهم"،مؤكدا أن
"لبنان اليوم
إضافة إلى
فلسطين
والعراق،
يمثل خط
المواجهة
الأمامي
لإيران ضد
أعدائها
ستشار
الامام
الخامنئي علي
اكبر ولايتي
في بيروت
والتقى السيد
نصرالله
والمسؤولين
موقع
المنار/ 05/08/2010
زيارة هامة
الى لبنان
لمستشار
الامام السيد
علي الخامنئي
للشؤون
الدولية الدكتور
علي أكبر
ولايتي الذي
وصل مساء امس
الى بيروت
وكان في
استقباله في
المطار وزير
الخارجية
اللبناني علي
الشامي،والسفير
الايراني في
لبنان غضنفر
ركن ابادي
واركان السفارة
الايرانية في
بيروت.
وقد
وضع ولايتي
زيارته الى
لبنان في اطار
تنمية
العلاقات
الطيبة بين البلدين،ولبحث
آخر التطورات
التي تعيشها المنطقة،كما
دعا الى تضافر
الجهود في
المنطقة
لمواجهة
الارهاب
الصهيوني،ونصرة
للشعب الفلسطيني
وقضيته
العادلة.
عند
السيد نصر
الله
وزار
ولايتي
الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
مساء امس، بحضور السفير
الايراني في
لبنان غضنفر
ركن ابادي
وعدد من
المسؤولين الايرانيين.
وتم
خلال اللقاء
استعراض آخر
الاوضاع
والتطورات
السياسية في
المنطقة، لا
سيما في لبنان
وفلسطين .
عند
الرئيس
سليمان
كما
زار رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
اليوم الخميس
مع الوفد
المرافق حيث
جرى البحث في
الأوضاع
العامة
والعلاقات
اللبنانية
الإيرانية وسبل
تعزيزها على
المستويات
كافة وفي شتى
المجالات.
ونقل
ولايتي الى
الرئيس
سليمان تحيات
السيد خامنئي
والرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد والقيادة
الإيرانية،
مؤكدا على
"دعم الجمهورية
الإسلامية
للبنان ضد
الاعتداءات
الإسرائيلية".
ونوه
ولايتي
"بتصدي الجيش
اللبناني
للعدوان الأخير
الذي قامت به
إسرائيل"،
وقدم
"التعزية بالشهداء
الذين سقطوا
نتيجة هذا
العدوان".
من جهته
رحب الرئيس
سليمان
بالدكتور ولايتي،
شاكرا
"لإيران
وقوفها
الدائم إلى جانب
لبنان
والمساعدات
التي قدمتها
خصوصا بعد عدوان
تموز"، آملا
في "استمرار
تعزيز العلاقات
من خلال محطة
جديدة بين
البلدين
تتمثل بالزيارة
التي ينوي
الرئيس أحمدي
نجاد القيام بها
للبنان في
الفترة
المقبلة".
وحمّل الرئيس
سليمان
الدكتور
ولايتي
تحياته الى
السيد خامنئي
والرئيس
احمدي نجاد
وتمنياته
بالازدهار والاستقرار
لايران.
عند
الرئيس بري
وفي
اطار جولته
زار ولايتي
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بعد ظهر
اليوم في عين
التينة.
بعد
اللقاء قال
ولايتي
"الهدف
الأساسي
لزيارتي
لبنان هو
تلبية دعوة
موجهة من اتحاد
مؤسسات
الراديو
والتلفزيون
في العالم الإسلامي
الذي عقد
اجتماعاته
اليوم في
بيروت وشكلت
الزيارة
مناسبة لإجراء
لقاءات مفيدة
وبناءة. واكد
ان هذا التكاتف
والتقارب
والتلاحم بين
الشعبين
والدولتين في
إيران ولبنان
يعزز السلام
والأمن في المنطقة.
واكد اننا
نشعر بتقدير
كبير وسرور
بالغ عندما
نرى هذا
التلاحم وهذه
الوحدة وهذا
الإنسجام بين
المقاومة
والشعب
والحكومة في
لبنان مشيرا
الى ان هذه
الوحدة تقطع
الطريق أمام
المؤامرات
التي يشنها
أعداء لبنان.
المحكمة
اداة سياسية
وكان
ولايتي رأى
لدى وصوله
ان"المحكمة
الدولية
اصبحت في ايدي
اسرائيل
وحلفائها"، واضاف
"نذكر انه بعد
اغتيال
الرئيس رفيق الحريري
تم اتهام
سوريا واستمر
هذا الاتهام لسنوات
اربع، واليوم
غيروا وجهة
الاتهام ناحية
حزب الله
والمقاومة
الاسلامية،
وكما نفى
السيد حسن
نصرالله اي
علاقة لحزب
الله في هذه
القضية، نحن
نؤمن بان هذه
المحكمة
اصبحت اداة
سياسية في يد
الولايات
المتحدة
الاميركية والكيان
الصهيوني".
إسرائيل
تطالب
بـ"إقالة او
محاكمة
الضابط اللبناني
الذي أطلق
النار"
آمال
شحادة،
الخميس 5 آب 2010/نقلت
مصادر
اسرائيلية عن
مسؤول أمني ان
"الجيش
الاسرائيلي
اشترط قبول
طلب
اليونيفيل بالهدوء
في المنطقة
بعد نقل مطالب
له للجيش اللبناني
بإقالة الضابط
الذي أطلق
النار نحو
الوحدة
الاسرائيلية
وقتل ضابطاً
وأصاب آخر او
محاكمة هذا
الضابط". وحسب
المصادر
الاسرائيلية،
فإنه "في حال
عدم تنفيذ
الشروط فإن
اسرائيل
ستختار
الطريقة التي
تراها مناسبة
للانتقام من
هذا الضابط، فيما
سيصبح
تعاملها مع
الجيش
اللبناني
المنتشر على
طول الحدود
كعدو وسيكون
ردّها على أي
اعتداء جديد
عند الحدود
الشمالية
ردًّا قاسيًا
غير مسبوق".
وتحدثت
اسرائيل عن
حصولها على "تقرير
استخباري
يقول ان
الضابط الذي
اطلق النار هو
شيعي مقرّب من
قيادة "حزب
الله" في جنوب
لبنان"،
وتوقّعت
اسرائيل ان
"يكون الضابط
قد تلقّى من
حزب الله
معلومات
دقيقة حول
الدورية
وتواجدها قبل
اطلاق النار".
يديعوت":
الضغوط
الدولية جعلت
الرد الاسرائيلي
موضعياً
المركزية-
اعتبرت صحيفة
"يديعوت
احرنوت" الاسرائيلية
"ان شعرة فصلت
بين تحول
الاشتباك الموضعي
الذي حدث يوم
الثلاثاء بين
الجيش اللبناني
والاسرائيلي
الى حريق
واسع".
ولفتت
الصحيفة الى
أن الجيش
الاسرائيلي
وفور وقوع
الاشتباك
أخرج الخطة
العسكرية
القاضية
بتدمير كافة
مواقع الجيش
اللبناني على
طول وعرض
الجنوب
اللبناني،
والحاق تدمير
لا يمكن
اصلاحه بهذه
المواقع، لكن
وفي نهاية
الامر اتخذ
القرار "الحكيم"
بالقيام برد
فعل موضعي
ومحدود حيث أدت
"صرخات
الحكمة
اللبنانية"
وكذلك الضغوط الدولية
دورها، فقرر
الجيش
الاسرائيلي
توجيه ضربة
صغيرة وعدم
اشعال الحدود.
ولفتت
الصحيفة الى
"ان اسرائيل
واجهزتها الامنية
تسعى في الوقت
الحالي الى
ايجاد اجوبة لسؤالين
مركزيين هما:
"هل كان اطلاق
النار يوم أمس
عملية استفزاز
محلية بادر
اليها ضابط
ميداني عصبي
المزاج نبع من
سوء فهم قائد
الوحدة
اللبنانية
للاوامر
الصادرة له؟،
أو كان نتيجة
قرار واضح بخلق
حالة استفزاز
مباشرة من
بيروت؟". والسؤال
الثاني الذي
تحاول أجهزة
الامن الاسرائيلية
الاجابة عليه
بحسب الصحيفة
يتعلق
بـ"الرد الاسرائيلي
المحدود
وكفايته، وهل
نجح بنقل الرسالة
الاسرائيلية
القاضية
بتوقف الجيش اللبناني
عن القيام
باعمال
استفزازية
على طول خط
الحدود؟"،
حسب تعبيرها. وفي
لغة تهديدية
اشارت
الصحيفة الى
ان "وفي حال
اتضح بان
الرسالة لم
تصل، وان
الاشتباك
نتيجة أوامر
واضحة من بيروت،
فإن الاشتباك
القادم
سينتهي بصورة
مغايرة
تماما، علماً
بان أوامر
بيروت حتى
اللحظة تطالب
الجيش
بالهدوء.
الكونغرس
لإعادة النظر
بمساعدات
الجيش اللبناني
الديار/تحدثت
معلومات
مؤكدة عن مصدر
دبلوماسي ان
الكونغرس
الاميركي
يدرس إعادة
النظر في
المساعدات
العسكرية
التي تقدمها
الولايات
المتحدة الى
الجيش اللبناني،
وان ذلك بدأ
بعد الذي حصل
في بلدة العديسة
الجنوبية من
اشتباكات مع
القوات الاسرائيلية.
وتلفت
المعلومات
المؤكدة الى ان
البيت الابيض
يفضل التريث
في هذا
الموضوع، وعدم
البت به
حاليا.
جيش
اسرائيل
استعد لتدمير
الجيش
اللبناني وتراجع
باللحظة
الاخيرة
الخميس,
05 آب 2010 بيروت
تايمز
اعتبرت
صحيفة
"يديعوت
احرنوت"
الاسرائيلية
انه قد فصلت
بين تحول
الاشتباك
الموضعي الذي حدث
يوم الثلاثاء
بين الجيش
اللبناني
والاسرائيلي
الى حريق واسع،
شعرة
ولفتت
الصحيفة الى
أن الجيش
الاسرائيلي
وفور وقوع
الاشتباك
أخرج الخطة
العسكرية
القاضية
بتدمير كافة
مواقع الجيش
اللبناني على
طول وعرض
الجنوب
اللبناني،
والحاق تدمير
لا يمكن
اصلاحه بهذه
المواقع،
وهذا الجيش ما
كان سيجر
بالضرورة رد
فعل من قبل
الجيش اللبناني
ومقاتلي "حزب
الله"، لكن
وفي نهاية
الامر اتخذ
القرار
"الحكيم"
بالقيام برد
فعل موضعي
ومحدود حيث
أدت "صرخات
الحكمة
اللبنانية"
وكذلك الضغوط
الدولية
دورها، فقرر
الجيش الاسرائيلي
توجيه ضربة
صغيرة وعدم
اشعال الحدود
ولفتت
الصحيفة الى
ان اسرائيل
واجهزتها الامنية
تفحص في الوقت
الحالي ايجاد
اجوبة
لسؤالين مركزيين
هما: "هل كان
اطلاق النار
يوم أمس عملية
استفزاز
محلية بادر
اليها ضابط
ميداني عصبي
المزاج نبع من
سوء فهم قائد
الوحدة
اللبنانية
للاوامر
الصادرة له؟،
أو كان نتيجة
قرار واضح
بخلق حالة
استفزاز
مباشرة من
بيروت ؟".
والسؤال
الثاني الذي
تحاول أجهزة
الامن الاسرائيلية
الاجابة عليه
بحسب الصحيفة
يتعلق بـ"الرد
الاسرائيلي
المحدود
وكفايته، وهل نجح
بنقل الرسالة
الاسرائيلية
القاضية بتوقف
الجيش
اللبناني عن
القيام
باعمال
استفزازية
على طول خط
الحدود؟". وفي
لغة تهديدية
اشارت الصحيفة
الى انه وفي
حال اتضح بان
الرسالة لم
تصل وان
الاشتباك
نتيجة أوامر
واضحة من
بيروت فإن
الاشتباك
القادم
سينتهي بصورة
مغايرة تماما،
عملا بان
أوامر بيروت
حتى اللحظة
تطالب الجيش
بالهدوء
واستعرضت
الصحيفة ما
اعتبرته
الاعمال الاستفزازية
يقوم بها
اللواء
التاسع في
الجيش
اللبناني منذ
عدة اشهر،
"حيث لاحظ الجيش
الاسرائيلي
في بعض
الاحيان
اطلاق نار غير
اعتيادي من
حيث القوة
والحجم
باتجاه الطائرات
الاسرائيلية،
اضافة الى
استعراض
القوة التي
يقوم بها جنود
هذا اللواء
مقابل الجنود الاسرائيليين
العاملين في
المنطقة
الواقعة بين الشريط
الحدودي وخط
الحدود، وذلك
بهدف الابقاء
على حالة من
التوتر على
الحدود وهذه
الاعمال ليست
صدفية حيث
ارتفعت
وتيرتها منذ
تولي ضابط
شيعي "متطرف
جدا" ومقرب من
"حزب الله" قيادة
اللواء
التاسع الذي
ادخل تغييرا
كبيرا على
طبيعة عمل
الجيش
اللبناني
مقابل الاسرائيلي".
واعتبرت
الصحيفة ان
تعيين مثل هذا
الضابط في قيادة
اللواء
التاسع في
منطقة قابلة
للاشتعال هو
وصفة لحرب لا
يرغب فيها
احد.
نائب
اميركي
لصحيفة
"جيروزاليم
بوست": قد نوقف
المساعـــدات
العسكرية
للبنان
المركزية
– اعلن نائب
أميركي أن
الكونغرس قد يوقف
المساعدات العسكرية
للبنان إثر
الاشتباك
الأخير في العديسة،
مضيفا ان
الحكومة
اللبنانية
أعطت الضوء
الأخضر للجيش
لإطلاق النار
على القوة الإسرائيلية
على الحدود
بين البلدين. وقال
النائب
الجمهوري عن
فلوريدا رون
كلاين العضو
في لجنة
العلاقات
الخارجية
والذي يزور
إسرائيل
لصحيفة
(جيروزاليم
بوست) إن
الجيش
اللبناني قام
بخطوة خطيرة
جداً حين أطلق
النار على قوة
إسرائيلية،
مؤكدا أن
مسألة مواصلة
دعم الجيش
اللبناني
ستثار في
النقاشات في
الكونغرس.
وتابع:
إذا تبيّن
بالوقائع ان
الحكومة
اللبنانية
سمحت بهذه
الخطوة اي
إطلاق النار
على الجنود الإسرائيليين،
أعتقد ان
الكثير من
أعضاء الكونغرس
سيشعرون
بالقلق إزاء
مواصلة تقديم
الدعم
العسكري الى
لبنان. وكانت
الولايات
المتحدة
صادقت على
مساعدة بقيمة
100 مليون دولار
للجيش
اللبناني
إضافة إلى 109
ملايين دولار
مساعدة
اقتصادية و20
مليون دولار
كمساعدات
لمكافحة
المخدرات،
وطلبت إدارة
باراك أوباما
المبالغ
نفسها
تقريباً
للعام 2011. وكانت
اللجنة
الفرعية
للمساعدات
الخارجية
وافقت مسبقاً
على الأموال
التي خصصت
للعام 2011 ولكن يبقى
أمام لجنة
المخصصات أن
تصدق عليها
بعد انتهاء
عطلة
الكونغرس.
الانباء"
الكويتية:
الحرب الثالثة
في لبنان قد
تنفلش
تلقائيــــــا
على المنطقة
المركزية
- أكد السفير
الاميركي
السابق للدى كل
من مصر
وإسرائيل
دانييل
كيرتزر ان
هناك فعلا
مخاوف
متزايدة مما
سماه "إفلات
الوضع" على
الحدود بين
لبنان
وإسرائيل
مشيرا الى ان
"هذا الوضع
يشهد تدهورا
متصلا منذ بعض
الوقت
والحادثة
الاخيرة لم
تأت خارج
السياق". وقال
في حديث
لصحيفة
"الانباء"
الكويتية لا توجد
حتى الآن
صمامات أمان
للحيلولة دون
نشــوب حرب
ثالثة بـن
لبنان
وإسرائيل،
داعيا الى توجيه
الجهود من دون
إبطاء نحو وضع
مثل تلك الصمامات
اما من طريق
الأمم
المتحدة او من
طريق وساطة
نشطة من
الولايات
المتحدة تضع
قواعد جديدة
لحفظ الأمن
على الحدود،
"مؤكدا ان نشوب
حرب ثالثة
يمكن ان تؤدي
الى كارثة،
المناخ العام
في المنطقة
الآن يتجه
تدريجاً نحو
التدهور وهو
مناخ قابل
للانفجار
والتوسع الى
ما هو أكثر من
مواجهة بين
إسرائيل
ولبنان". وألمح
كيرتزر إلى
دور قوى
إقليمية مثل
تركيا في لعب
دور قناة
الاتصال بين
المقاومة
اللبنانية وإسرائيل
قائلا: "حين
يتصاعد
التوتر الى
هذا المستوى
فإن الأمر
يمكن ان
يتدهور دون
خطط مسبقة بل
ومن دون ان
يكون هناك
قرار
بالتصعيد من
أي من
الافرقاء".
واضاف:
"علمتنا
التجربة ان
مثل تلك
المواقف
تكتسب منطقا
خاصا بها ويمكن
لها ان تفرضه
على اي منطق
آخر ولو كان
ذلك المنطق
الآخر هو
حسابات تؤكد
ان تصعيد
النزاع ليس
مفيدا لمن
يصعدونه".
واشار الى ان
في الوقت الذي
لا نملك
القدرة على
الاتصال بحزب
الله فإن
علينا ان نبحث
عن قنوات اخرى
يمكن لها ان
تلعب هذا
الدور
الديبلوماسي
الذي تزيد
الأحداث من
أهميته بصورة
يومية".
الرئيس
السابق
للاستخبارات
العسكرية
الاسرائيلية:
السلام مع
سوريا ينهي
المشكلة اللبنانيـــــة
المركزية-
اكد رئيس
الاستخبارات
العسكرية الإسرائيلية
(امان) السابق
الجنرال
الاحتياطي اوري
ساغي ان
"السلام مع
سوريا هو
مصلحة اسرائيلية
في الدرجة
الاولى،
والتوصل الى
سلام معها
سيعني
تلقائيا حل
المشكلة
اللبنانية
بالنسبة
الينا". وقال
لمجلة
"المحارب"
التابعة
لمنظمة معاقي
الجيش، ان "في
العام 1999 كنت
على رأس الوفد
الاسرائيلي
لاجراء
المفاوضات مع
سوريا زمن
ولاية رئيس
الحكومة
السابق ايهود
باراك،
واستطيع
القول ان تلك
الفترة كانت
الاقرب الى
اتخاذ قرار
بالسلام مع
السوريين، اكثر
من اي وقت
مضى".
أضاف:
"توصلنا الى
تفاهمات
اولية في شأن
التسوية،
وتفاهمنا على
صيغة الحدود،
مصير هضبة الجولان،
ومسألة
المياه، والترتيبات
الامنية،
والتطبيع.
التقيت
مفاوضين
سوريين، في
مشاركة
اميركية،
وعملنا وراء الكواليس،
للاعداد
لمفاوضات
مباشرة
علنية، كانت
ستؤدي في
النهاية الى
توقيع اتفاق
سلام حقيقي مع
السوريين". وتابع:
"أستطيع
اليوم ان اؤكد
ما ذهب اليه
الرئيس
السوري بشار
الاسد ذات مرة،
حين قال: ان 80 في
المئة من
المواضيع
التفاوضية تم
حلها، واذا ما
تجددت
المفاوضات من
جديد من
النقطة التي
توقفنا
عندها، فلن
يستغرق الامر
كثيرا، ومع
ذلك، فإن عدم
الوصول الى
سلام بين
الدولتين،
مرده الى رغبة
الطرفين في اتهام
الآخر، وانا
أرى ان
لاسرائيل
جزءاً من الحق
في ما تقوله
في هذا الشأن،
لكني افترض ان
السلام مع
سورية هو
مصلحة
اسرائيلية
بالدرجة
الاولى،
والتوصل الى
سلام معها
سيعني تلقائيا
حل المشكلة
اللبنانيـة
بالنسبة الينا".
وتابع ان
"اسرائيل
تحاول منذ
سنوات توريط
نفسها في
مواجهات
عسكرية
فاشلة، مثل
حرب لبنان
الثانية
وتقرير لجنة
فينوغراد
العام 2006، للاسف
اقول ان
اسرائيل لا
تحاول اختبار
نفسها وفحص
قدراتها بعد
الاخفاقات
السياسية
والعسكرية
والاستراتيجية
التي تجد
نفسها متورطة فيها".
واكد ان
"العام 2000 شكل
اخفاقا
سياسيا
واستراتيجيا
لاسرائيل من
الدرجة
الاولى". وقال:
"لا اظن في حال
من الاحوال ان
خلافنا مع السوريين
كان على حجم
الانسحاب من
الجولان، او الخلاف
على مسألة
المياه في
طبريا، على
رغم ان ذلك ما
يدعيه
الجانبان،
بالعكس، لقد
استطعنا
كمفاوضين ان
نوجد حلولا
فنية تقنية
لهذه المشاكل
العالقة، لكن
الاشكالية
كما اظن كانت
في كيفية
اقناع الرأي
العام،
فزعماؤنا للاسف
لم يسعوا الى
تسويق
الاتفاق لدى
الجمهور الاسرائيلي،
وربما حاولوا
لكنهم لم
ينجحوا في
جهودهم". وقال
انّ "الوضع في
لبنان مقلق
جدا لنا في
اسرائيل، ليس
بسبب التسلح
الآخذ في
الازدياد من قبل
حزب الله،
ولكن بسبب ذلك
التحالف مع
سوريا
وايران، وهي
صلات تقلقنا
كثيرا، وهو ما
يحفز التفكير
في وجهة نظري
القاضية بضرورة
الوصول الى
تسوية مع
السوريين،
لاننا نفهم
جيدا ان في اي
مواجهة
عسكرية مع حزب
الله، فان
سوريا ستكون
مشاركة في
صورة مباشرة، وايران
ستشارك في
صورة غير
مباشرة".
صفير استقبل
بارود وتابع
حوادث الجنوب:
في التعاون مع
كل الطوائف
خير للجميع
وقوة
للمجتمعات
وطنية
- 5/8/2010 تابع
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير، في
مقره الصيفي
في الديمان،
تطورات
الاوضاع
الراهنة
وتداعيات حوادث
الجنوب
الاخيرة
وانعكاساتها
على الساحة
الداخلية.
والتقى وزير
الداخلية
والبلديات
المحامي زياد
بارود، الذي
قال: "لن أدلي بأي
تصريح هنا
اليوم، فقد
جئت للاستماع
الى توجيهات
غبطة
البطريرك".
واجتمع
البطريرك
صفير والوزير
بارود على شرفة
جناح
البطريرك
الخاص المطل
على وادي قنوبين،
ثم انتقلا الى
مائدة الغداء.
واستقبل
ايضا وفدا
مصريا يقوم
حاليا بزيارة حج
للاماكن
المقدسة في
لبنان. ورافق
الوفد الابوان
نبيل رفول
وحنا
الموراني
المريميان.
والقى
رفول كلمة شرح
في مستهلها
للبطريرك وضع
الكنيسة
المارونية في
مصر الجديدة،
مشيرا الى "ان
الزيارة
تندرج في سياق
الحج الى
الاماكن
المقدسة في
لبنان بعدما
شملت مقام
ومزار القديس
مارون في براد
في سوريا. ثم طلب
البركة من
البطريرك،
مشيرا الى "ان
سيادة
المطران
فرنسوا عيد
بارك الوفد
والرحلة قبل
السفر الى
لبنان".
وحضر
اللقاء الاب
جوزف الحاج
رئيس الرسالة
المارونية في
مصر، ثم قدم
الوفد الى
صفير هدية
رمزية عبارة
عن صورة القديس
مارون محفورة
على قطعة من
نحاس وتتضمن شعارات
اليوبيل 1600
لوفاة مار
مارون.
رد
صفير
ورد
صفير بكلمة
قال فيها: "نحن
نرحب بكم في
بلدكم الثاني
لبنان، وقد
يكون بعضكم
يزور هذا البلد
للمرة الاولى.
ونسأل الله ان
يعطيكم
الاقامة
الطيبة في
لبنان،
والشعب اللبناني
والشعب
المصري أخوة،
وقد تعود
المصريون ان
يأتوا الى
لبنان لقضاء
فصل الصيف
مثلما تعود
بعض
اللبنانيين
ان يذهبوا الى
مصر لقضاء فصل
الشتاء في مصر
ونحن اخوة،
وكذلك
المصاعب التي
نلقاها هي
عينها. نتمنى
لكم الاقامة
الطيبة هنا
وانتم تلتقون
في ربوع هذا
البلد اخوانا لكم
يحبونكم
ويتمنون لكم
كل خير، واني
ادعوكم الى
التضامن في ما
بينكم والى
التعاون مع بعضكم
البعض ومع كل
افراد
المجتمع
والطوائف لان
في ذلك خيرا
للجميع وقوة
للمجتمعات
كلها".
الاحدب
بعد
ذلك استقبل
النائب
السابق مصباح
الاحدب الذي
قال: "تداولنا
مع صاحب
الغبطة الاوضاع
المتأزمة
التي نعيشها
حاليا، وأعتقد
أن هناك تحديا
امام
اللبنانيين
لتفادي اما
الحرب
الاقليمية
واما
المواجهة
الداخلية،
والبعض يقول
الفتنة، وانا
لا اقول انها
فتنة لان
الفتنة تقتضي
ان يكون لها
طرفان، واعتقد
أن هناك فريقا
واحدا قادرا
على وضع اليد
على البلد،
وان اي وضع يد
على الداخل
اللبناني غير
مفيد لاحد، لا
للبنانيين
ولا لحزب
الله، لان نموذج
غزة ليس
لمصلحة لاحد،
واي حرب
اقليمية ليست
لمصلحة
لبنان، ويجب
العمل على
الاستقرار بقدر
ما نستطيع،
والاستقرار
يقتضي ان يكون
هناك سيطرة
على الوضع
الداخلي، وما
نراه اليوم من
واقع لوضع
الكهرباء
وقطع طرق سببه
الفورة عند
الناس التي
تعتبر انها
محرومة أبسط
حقوقها. علينا
تأمين حاجات
الناس وتفادي
الأخطار
الاقليمية
والانقسامات
الداخلية".
واضاف: "كل
لقاء قمة هو
خير لبنان،
وكل زيارة
محبذة
ومباركة،
ونحن نرحب
بالمسؤولين
الكبار الذين
يزورون
لبنان،
وأعتقد أن
هناك معالجات
متعددة
للقضايا
العربية،
وهذا امر جيد،
ونبارك
المصالحات
العربية
وعلينا ان
نسمع ما تم الاتفاق
عليه بشأن
لبنان، وهذا
ما لم نسمعه
حتى الساعة".
وتابع: "اما
بالنسبة الى
امير قطر، فإن
اللافت كان
تدشين القرى
والمدن، وهذا
نأمل ان يؤخذ
قدوة، ونحن
عندنا مناطق
لم تدمرها اسرائيل
لكنها لم ترمم
بعد ما صرف من
اموال طائلة،
وهذا امر
لافت. هناك
فريق يسهر على
ناسه ويقدم
لهم ما يمكنه
لكي يستطيع
المواطن
مواجهة الحالة
التي يعيش،
فيما فريق آخر
لا يقدم شيئا
ولا يفعل شيئا
للمواطن الذي
يطلب الاستقرار
الاجتماعي
والحياتي".
وزار
الديمان وفد
من العائلة
الخازنية ضم
الوزير
السابق فريد
هيكل الخازن
والشيخ امين الخازن
والشيخ وليد
الخازن الذين
جاؤوا لنعي البطريرك
صفير بوفاة
عميد العائلة
الوزير السابق
الشيخ الياس الخازن.
نديم
الجميل: ضرب
صدقية
المحكمة تعد
على لبنان
وسلمه الاهلي
وطنية
- 5/8/2010 - أكد النائب
نديم الجميل،
في حديث الى
صحيفة"الراي
الكويتية"،
"إننا
مستمرون لمعرفة
الحقيقة
وتطبيق
العدالة،
لأنها الوسيلة
الوحيدة التي
توصل لبنان
إلى السلام
وليس العكس".
وأوضح الجميل
"ان أية
محاولة
لتسييس
المحكمة وضرب
صدقيتها ما هي
إلا تعد على
لبنان وعلى
سلمه
الأهلي"،
مشيرا الى
"اننا لسنا في
صدد الدفاع عن
المحكمة
الدولية
لأنها قائمة
في ذاتها، كما
أنها ليست
طرفا، لأنه في
استطاعة
أحكامها أن
تحمل اتهامات
لأركان من 14
آذار تماما كما
يمكن أن تتهم
أفرادا من قوى
8 آذار أو أي فريق
لبناني أو غير
لبناني، ولكن
من واجبنا ان
نضع أنفسنا
تحت تصرفها
خدمة للحقيقة
والعدالة."
وعن
موضوع شهود
الزور الذي
أثاره الامين
العام ل"حزب
الله"، اوضح:
"لنبدأ أولا
بمعرفة المكان
الذي يتواجد
فيه شهود
الزور، فهناك
اثنان في
سوريا
والثالث في
السجن، فليبدأوا
بمحاكمتهم،
علما أن
المحكمة هي من
تتولى أمر
محاكمتهم
وليس المحقق
العدلي أو
المدعي العام،
وبالتالي
فليذهبوا إلى
المحكمة ويشهدوا،
وليسلم
السوريون،
حلفاء "حزب
الله"، شاهد
الزور هسام
هسام المقيم
عندهم، وكذلك
الأمر بالنسبة
إلى الشاهد
الثاني من
عائلة جبور
الذي أدلى
بشهادته في
بنشعي عند
(النائب)
سليمان فرنجية،
فليقم هذا
الأخير
بتسليمه إلى
القضاء، نحن
لسنا مسؤولين
عن شهود
الزور، وإذا
كانت المحكمة
تريد
مقاضاتهم
فليبدأوا
بتسليمهم
لها".
حزب
الله:
اليونيفل
ليست بريئة من
احداث
العديسة وما
تقوم به ليس
كافيا
نهارنت/رأى
القيادي في
حزب الله غالب
أبو زينب ان
"اليونيفل"
ليست بريئة من
الذي جرى في
العديسة، مشيراً
الى أن القوات
الدولية
موجودة لمساعدة
الجيش، وقد
اشتبك الجيش
اللبناني مع
إسرائيل ولم
تتدخل وما
تقوم به ليس
كافياً. ورأى
أبو زينب في
حديث لمحطة
الـ"OTV" في الكلام
عن أن الجيش
اللبناني
يمكنه مواجهة
إسرائيل من
دون مقاومة
كلام حق يراد
به باطل لافةً
الى ان الحق
ان الجيش قام
بأكثر مما كان
متوقع منه،
والجيش أقدم
على بطولات
كبرى، ولكن
الحق ان هذا
ليس رغبة
الذين يقولون
هذا الكلام،
والإحتماء
وراء الجيش
للقول انه يجب
نزع سلاح المقاومة
لعبة مشكوفة
يجب الإقلاع
عنها.
عون
في مؤتمر
"التيار
الوطني الحر"
للانتشار
اللبناني:
سنكمل
مسيرتنا وما
حصل لن يؤثر
على ثقتنا
بأنفسنا أو
بالآخرين
الاعصاب
هادئة وما
يصدمنا ليس
الحدث بذاته بل
الشخص في حال
إدانته
وطنية
- 5/8/2010 اعتبر رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب
العماد ميشال
عون في كلمة
القاها في مؤتمر
التيار
للانتشار
اللبناني، ان
"صوت الطيران
الإسرائيلي
الذي كان يحلق
في سمائنا صباح
اليوم،
مسموعا لأكثر
من ساعة وبشكل
متواصل، هو
لزيادة القلق
والشك في نفوس
اللبنانيين،
وللتشجيع على
ضرب
الاستقرار في
لبنان. هذا
القلق
يريدونه
مضافا الى
القلق السياسي
والتهديدات
المتواصلة،
ولكن الحمد لله
الأعصاب
هادئة والفكر
سليم بالرغم
من بعض
الأحداث التي
تزيد القلق
لدينا، عنيت
بذلك ما حصل
بالأمس مع أحد
كوادر التيار
العميد فايز كرم،
ولن أنتظر حتى
تطرحوا
السؤال بل
سأبدأ كلمتي
بالإجابة عن
تساؤلكم".
وقال:
"أذكر عام 1988
قبيل نهاية
ولاية الرئيس
أمين الجميل،
جمعت الضباط
وتحدثت معهم
عن الأزمة
القادمة،
وقلت لهم "قد
تكون الأزمة
المقبلة من
أقوى
الأزمات،
وسيتخللها
سقوط كثيرين،
فالسقوط من طبيعة
البشر، ومن
رسل السيد
المسيح الذين
اختارهم
بنفسه سقط 25%،
توما سقط
بالشك، وبطرس
سقط بالخوف
ويوضاس سقط
بالإغراء. ثلاثة
من أصل 12 أي
الربع، نسبة
لا يستهان
بها" هذا الكلام
قلته عام 1988،
ومن لا يتوقع
أن تحصل معه
مثل هذه
الأمور هو كمن
يظن أن جاره
فقط سيموت وهو
لا. ما يصدمنا
ليس الحدث بحد
ذاته بل
الشخص، في حال
إدانته".
وتابع: "في كل
جيوش العالم
عندما يكون
هناك أمر
عمليات سري
يأخذون كل
الاحتياطات
ومع ذلك تؤمن
السرية بنسبة
75% ويبقى هناك
احتمال تسرب
الأمر الى
العدو بنسبة 25%.
إذا، الحدث
بحد ذاته لا
يفاجئ، ومن لا
يتوقع أن يسقط
معه أشخاص
يكون غبيا
وساذجا،
وأيضا من يعش
في دوامة
القلق
والتشكيك في
كل الناس يكون
أكثر غباء
وسذاجة. لا
نزال على الثقة
بالنفس
ذاتها، وعلى
المواقف
ذاتها، لا بل
أقوى، سنكمل
مسيرتنا
وأهدافنا ولن
يردعنا شيء،
ولن نسمح لأحد
أن يدخلنا في
دوامة التشكيك،
نتحمل هذه
الأمور
وكأنها جزء من
الخسارة في
المعركة التي
نخوضها
سياسيا
اليوم، وكلنا
معرضون
لخسارة جزء من
معركة". وختم:
"ما حصل لن
يؤثر على
ثقتنا
بأنفسنا أو
ثقتنا بالآخرين،
ولكن، كما كنا
متحفظين
دائما سنبقى
متحفظين كي لا
نقع في
السذاجة لا
السابقة ولا
اللاحقة،
وإياكم
والتشكيك
ببعضكم
البعض".
اعتقال
القيادي
الكبير في
التيار
الوطني الحر
العميد فايز
كرم
التهمة
: التعامل مع
إسرائيل منذ 15
عاماً وذهول
لدى
العونيين
كرم
اعترف لفرع
المعلومات
بتقديمه
معطيات خطيرة
لإسرائيل
أمس
ساد الذهول
بين مختلف
الاوساط
السياسية
والحزبية
والشعبية،
عندما أذيع
خبر عن توقيف
أحد قياديي
التيار
الوطني الحر
وهو العميد
فايز كرم
بتهمة
التعامل مع
اسرائيل.
بداية،
رافقت الخبر
موجة من
التشكيك،
خصوصا لدى
المحازبين في
التيار
الوطني الذين
أذهلهم خبر
اعتقال
القيادي كرم،
وبدا أن
الجميع آثر الصمت
بانتظار جلاء
الموضوع.
وفي
المعلومات
المتوافرة
التي تم
التداول بها
عن كيف ومتى
ولماذا تورط
الموقوف مع
اسرائيل انه
اثناء اقامته
في فرنسا،
بعدما لجأ إليها
بعد حرب
التحرير،
وبعد ان اوقف
على اثرها ستة
اشهر في
السجون
السورية مع
عدد من الضباط
اللبنانيين،
باشر
الاسرائيليون
عملية
إقناعه
مستغلين ظروفه
السيئة بسبب
النتائج
المخيبة لحرب
التحرير،
والى بقائه
ستة اشهر في
السجون السورية.
وهكذا
وقع كرم في
حبائل
المخابرات
الاسرائيلية،
وبدأ منذ
التسعينيات
التعامل
الفعلي مع
الاسرائيليين،
وبالرغم من ان
التغيير الجذري
الذي حققه
التيار
الوطني الحر
في خياراته السياسية
الجديدة لم
يتوقف العميد
كرم عن التعامل
مع مشغّليه
الاسرائيليين،
خصوصا انه
استمر في
التعامل بعد
عودته الى
بيروت، علما
انه عاد على
الطائرة
ذاتها التي
اقلت العماد
عون.
وتضيف
المعلومات ان
العميد
المتقاعد
فايز كرم كان
من الناشطين
في التيار
الوطني الحر،
ومن الذين
ساهموا في
اصدار قرار
محاسبة
سوريا، وهو من
المقربين ومن
الدائرة
الضيقة
بالعماد
عون، كما انه
كان يزور
سوريا مرارا،
وترشح في
العام 2005 و2009 عن
المقعد
الماروني في طرابلس
علما ان آخر
ظهور اعلامي
له كان يوم
الاحد
الماضي، حيث
تحدث عن الضرر
الكبير الذي
خلفته شبكة
الجواسيس
والمتعاملين
مع اسرائيل
على الصعيد
الوطني.
وفي
تفاصيل ليلة
القبض على
كرم، ان فرع
المعلومات
كان يراقب
باستمرار
اتصالات كرم،
خصوصا
الخارجية،
وعندما اعلن
السيد حسن
نصرالله مساء
الثلثاء بأن
لا سقف سياسيا
او دينيا او
طائفيا يحمي
العملاء، وان
لا تهاون معهم
تحت اي
اعتبار، فكان
المقصود هو
العميد كرم،
لان فرع
المعلومات
كان قد دهم
الثلثاء منزل
العميد كرم
الذي ادرك
سريعا عندما
شاهد القوة
المداهمة انه هو
المقصود،
فاستسلم دون
اي مقاومة.
وذكرت
بعض
المعلومات ان
القوة
المداهمة
ضبطت بعض
الوثائق في
منزله، مضيفة
ان هناك
احتمالات
كبيرة لوجود
شبكة يرتبط
بها كرم، وهذا
سيكون رهن
التحقيق
لاحقا.
وفيما
تباينت
المعلومات
حول كيفية
ملاحقته،
ذكرت احداها
انه تمت
ملاحقته من
خلال رصد اتصالاته،
بينما ذكرت معلومات
اخرى ان
التحقيق مع
احد
الموقوفين
بالتعامل مع
العدو هو
الذي ادى الى
ذلك.
وذكرت
معلومات
لـ«الديار» ان
فرع
المعلومات حقق
خرقا كبيرا في
كشف طريقة عمل
المخابرات الاسرائيلية،
واضافت ان فرع
المعلومات
استطاع رصد
واكتشاف عدد
من المفاصل
الاساسية التي
يتبعها
الموساد
الاسرائيلي
في تجنيد
العملاء وفي
محاولة
حمايتهم
وتأمين
وصولهم الى
تحقيق اختراقات
تؤدي الى
الحصول على
معلومات حساسة.
واضافت
هذه
المعلومات ان
ملفات تدرس
لمشتبه بهم
وضعوا تحت
المراقبة
تمهيدا
لاستكمال آليات
الاطباق
عليهم بعد
استكمال
الاثباتات والقرائن
التي تسمح
باعتقالهم.
معلومات
غير مؤكدة
ذكرت ان
الامور متجهة
الى ضابط آخر
متقاعد كان
الى جانب
العماد عون،
وهو الذي كان
يتلقى رسائل
من
الاسرائيليين
بعدم إمكانية
القوات
السورية
بدخول
المنطقة الشرقية.
وذهبت
معلومات اخرى
غير مؤكدة
ايضا بأن وزير
الداخلية
زياد بارود
اتصل بالعماد
عون، وقال ان
هناك خمسة من
المقربين منه
هم قيد
الاشتباه.
وكان
العميد فايز
كرم قد دخل
المدرسة
الحربية عام 1969
وتخرج منها
برتبة ملازم،
فتدرج في الجيش
وتسلم مراكز
قيادة كان
آخرها تولي
رئاسة فرع
مكافحة
الارهاب
والتجسس من 13
تشرين عام 1990،
وقد عين منذ
عام ونصف
منسقا للتيار الوطني
الحر في
الشمال.
عونيّون
مصدومون من
عمالة «الضابط
الآدمي» : إذا
ثبُت التعامل
«التيار الوطن
الحرّ» يتبّرأ
منه
ابتسام
شديد Lلم
يكن الخبر
الذي تم
توزيعه
وتداوله حول
قيام فرع
المعلومات
باعتقال
العميد السابق
فايز كرم من
أجل التحقيق
معه بتهمة التعامل
خبراً عادياً
يمكن تصديقه
بسهولة بالنسبة
الى العديد
من
اللبنانيين
و«عارفي» كرم وأصدقائه
الذين لا
يعرفون عنه
إلا
«البروفيل» عن
«الضابط
الآدمي» الذي
خدم بتفان في
المؤسسة
العسكرية
وخاض مع
الضابط ميشال
عون معاركه
التحريرية
ورافقه في
النضال من
لبنان الى
المنفى
الباريسي،
إلا أن الخبر
كان وقعه اكثر
إيلاماً
ووطأة لدى
رفاق كرم
وزملائه في التيار
الوطني الحر
الذين وقع
عليهم الخبر
وقع المصيبة
والصدمة في آن
معا.
فما
أن تم تسريب
الخبر حتى
انشغلت هواتف
«الناشطين»
العونيين
والقيادات
بتقصي حقيقة
الموضوع
ومحاولة
الاستفسار عن
الظروف
وملابسات
المسألة والرد
من جهة ثانية
على اتصالات
السائلين عن
حقيقة
الموضوع.
القريبون من
الرابية
تبلغوا بسرعة
تعليمات بعدم
التعليق
وتحاشي أي رد
فعل أو تعليق
إفساحاً في
المجال لقيام
الأجهزة المختصة
بالتحقيقات
المناسبة
وواجباتها
ولعدم
التشويش على
العمل
الأمني،
وريثما تنجلي المعطيات
أكثر، «إلا
أذا ثبت
العكس اي عدم
صحة الإتهام
ففي حينها لكل
حادث حديث،
وسمعة التيار
لا يمكن أن
تكون على
المحك». لكن
العارفين في
خفايا اللعبة
الأمنية ومن
خلال شبكة الاتصالات
التي فتحت من
الرابية في
اتجاهات كثيرة
أدركوا «أن
الموضوع ليس
فيه مزاح أو
مجرد افتراضات
بل أنه بناء على
معطيات
ومعلومات
خصوصاً وأن
كرم ليس مواطناً
عادياً حيث له
انتماءاته
السياسية والحزبية،
نظراً للموقع
الذي يشغله
العميد كرم
ومسؤولياته
في التيار الوطني
الحر
والعلاقة
التي تربطه
بزعيم الرابية
وان كانت
«تشوشت في بعض
المحطات على
خلفيات تتعلق
بأمور
تنظيمية
ومتصلة ببعض
الاستحقاقات
البلدية أو
النيابية». وبالتالي
«لا يمكن
اللعب مع سيد
الرابية في
هذه المسألة».
الصمت
في الرابية
والإكتفاء في
بيان مقتضب قابلته
شكوك
وتساؤلات لدى
أصدقاء
العميد الموقوف.
للوهلة
الأولى تساءل
عونيون عن
صلاحيات قيام
فرع
المعلومات
بتوقيف كرم
بدل الجيش اللبناني
أو المخابرات
خصوصاً أنه
«ضابط» سابق
وينتمي الى
السلك
العسكري، لكن
ساعات النهار
الطويلة
«المملة» التي
قضاها قياديو
التيار في
محاولة تقصي
ومتابعة
التفاصيل
بدأت بسرعة
تبدد
التساؤلات
وتطيرها في كل
الاتجاهات.
الواضح
أن الموضوع
جدي، فالكل
يعرف مسؤوليات
كرم في التيار
الوطني الحر
والمهام التي
يضطلع بها،
وهو معروف
بعلاقاته
السياسية مع مروحة
كبيرة من
قيادات
المعارضة
وصداقاته الشخصية
مع «جماعة
الحزب»
وقيادات الصف
الأول في
المقاومة،
وبالتالي لا
يمكن اللعب
على هذا الوتر
لأن أي خطأ في
هذا المجال لا
يغتفر.
الصدمة
العامة
لتوقيف
العميد كرم
كان لها وقع
مختلف لدى
زملاء ورفاق
كرم في تكتل
الاصلاح والتغيير
الذي كان
يفترض أن يكون
أحد نوابه
والجالسين
على طاولة
الرابية لو
أتيحت له الظروف
ولولا تعنت
رئيس تيار
المردة سليمان
فرنجية الذي
أقفل في
الانتخابات
الأخيرة لائحته
المردية في
وجه التيار
وكان رفض في
الدورة
السابقة
ترشحه عن
المقعد
الماروني في طرابلس.
بالنسبة الى
العديد من
العونيين «الأصدقاء»
كان الإحباط
والذهول سيدي
الموقف العوني،
وما بين
«الرجل حط
راسنا بالأرض»
وعبارة «لا
أصدق» انبرى
من العونيين
من يقول «يللا
لحقوا على
استدعاءات..
فنحن نتحادث
معه يوميا». الأصدقاء
القريبون
جداً لم
يفهموا بعد ما
الذي قد يدفع
شخص وصل الى
ما وصل إليه
العميد كرم في
مؤسسة الجيش،
والذي نفي من
أجل مبادئه
السياسية أن
يقدم على ما
قام به؟ آخرون
استبعدوا
فرضية الوضع المادي
لأن العميد الموقوف
تمكن بعد
استرجاع
رتبته
العسكرية ومن
خلال مجلس شورى
الدولة أن
يستعيد كامل
حقوقه
المادية. آخرون
رفضوا
التصديق أو
التعليق «حدا
بيحكي عن
حالو.. أو إلو
نفس يحكي».
وبعضهم وصلته
أصداء من
الرابية
«الجنرال
مخنوق ومنزعج»،
لكن إذا ثبت
التعامل
فالتيار
يتبرأ منه بسرعة...
تعددت
الروايات من
المحيطين
والحلقة
الضيقة الملتصقة
بالرابية،
لكن الثابت
«أن العمالة
ليس لها رب
ولا دين.. وليس
لها دين أو طائفة
أو مركز
ومنصب أو
موقع..». إنه
الإسرائيلي
يتغلغل الى كل
الطبقات
والمستويات
والمواقع وعموم
ونخبة الناس
ولولا هؤلاء
العملاء لكن هذا
الإسرائيلي
«فيل أعمى» كما
قال السيد
نصرالله في
خطابه
الأخير.
زهرا
علق على توقيف
كرم: نتمنى
الا يكون
متورطا
المطلوب
عدم التسرع
وإطلاق
الأحكام
وإنتظار
معرفة
الحقيقة
وطنية
- 5/8/2010 - علق عضو
كتلة "القوات
اللبنانية" النائب
انطوان زهرا
في مداخلة عبر
"أخبار المستقبل"
على توقيف
العميد فايز
كرم، وقال:"المطلوب
هو عدم التسرع
وإطلاق
الأحكام وعدم
التعليق في
إنتظار معرفة
الحقيقة من
مصادر
التحقيق
رسميا، لأنه
شيء مؤلم جدا،
وبكل صدق،
نتمنى ان يكون
هناك خطأ ما
حاصل، ولا
يتبين انه
فعلا متورط
خصوصا وانه ضابط
لديه هذا
التاريخ وهذا
الموقع".
واعتبر "انه
ليس هناك
لبناني مستعد
ان يتعاطى مع
هذا الخبر
بهذه البساطة
لأنه شيء مؤلم
ومزعج، وإن
شاء الله
يتبين ان هناك
خطأ ما ويخرج
من هذه
الورطة،
لأننا لسنا في
حاجة الى ان
يكون احد
متورط مع عدو
بهذه الشراسة
ولا يقيم اي
وزن او إعتبار
لأية مصلحة
لبنانية". وعن
الإشتباكات
في الجنوب،
اكد زهرا "ان
لا أحد يستطيع
تقدير ما
تفعله
اسرائيل،
ولكن
الإيجابي في
ما حصل
بالأمس،
بالإضافة الى
الدور المشرف الذي
لعبه الجيش
اللبناني،
إنه عندما
تكون الإشتباكات
بين دولتين
وتستطيع
اليونيفيل ان
تضبط
الأوضاع، فإن
أول ملاحظة
عايناها ان الآهالي
لم يسارعوا
الى النزوح
والتعبير عن خشيتهم
من تطور
الأوضاع،
وهذا عامل ثقة
بنفسهم وبوطنهم
وبجيشهم".
وختم:"أظن ان
هذه خطوة
جبارة الى
الأمام، وعلى
الرغم من
محدودية
الإشتباك،
فإن إسرائيل
قد تقوم
بإستفزاز
الجانب اللبناني
عند كل نقطة
على الحدود،
بالإضافة الى خروقاتها
الجوية
اليومية،
ولكن الأهم ان
الجيش
اللبناني
موجود، وهناك
قرار سياسي
وقيادي بأن
يجري التصدي
لأي إعتداء
على الآراضي
اللبنانية.
وقد قام الجيش
بدوره بشكل
مشرف ومسؤول وإستطاعت
الهيئات
المختصة ان
تحد من العمليات
وتوقفها في
وقت محدد
نتيجة
الإنضباط
القائم".
أسرار
"يقال"الخاصة
كتبها
يُقال.نت
الثلاثاء, 13
يوليو 2010 06:06
العميد
وجنراله
*إستغرب
مصدر فرنسي
توقيف العميد
فايز بشبهة التعامل
مع
إسرائيل،مستغربا
ألا تكون السلطة
اللبنانية في
صورة
تواصله،لأنه
كان مكلفا من
"رئيسه"بهذه
المهمة،مذ
كان في باريس.
*يخشى
الكثيرون من
فخ مقبل
سيتعرض له
الجيش اللبناني
في
الداخل،لأنه
أعاد
الإعتبار
،مرة جديدة،لثقافة
المواجهة.
*أجرى
مركز
استراتيجي
دراسة لما
حفلت به السنوات
الأخيرة من
تطورات على
الساحة
اللبنانية
فأشار الى أن
الزمن الحالي
أعطى ما كان
ينقص من أدلة
على أن كل
الإضطرابات
التي سبق
وشهدها
لبنان، كان
سببها
المحوري، ضرب
المحكمة الخاصة
بلبنان،لا
غير!
*بعيد
انتهاء القمة
الثلاثية في
بعبدا التي انتهت
الى بيان يمنع
استعمال
العنف في حل
المشاكل بين
اللبنانيين،عادت
دوائر "حزب
الله"إلى
الترويج ل7
أيار جديدا.
بيان
"تجريبي":موقف
لصقر منسق مع
الحريري ينزّه
عون وحزبه عن
"أعمال"فايز
كرم
يقال نت/الأربعاء,
04 أغسطس 2010 20:01
فيما
يمكن وصفه
بأنه
"بروفا"عن
موقف رئيس الحكومة
سعد الحريري
في حال صحت
الأنباء عن
توجهات قائمة
لدى مدعي عام
المحكمة
الدولية داينال
بلمار بتوجيه
اتهامات
لمجموعة في
"حزب الله"باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،أصدر
النائب عقاب
صقر،بيانا
كان
منتظرا،بفعل معلومات
توافرت عن
تنسيقه بشكل
مسبق مع الحريري.
وتضمن
البيان الذي
برّأ عون
وحزبه من
"أعمال"كرم
الآتي:
إن
"اتهام أحد
قياديي
"التيار
الوطني الحر بالتعامل
مع اسرائيل
محصور في شخصه
ولا تغبر على
وطنية التيار
ومناقبيته"،
مناسدا في بيان
"كل الوسائل
الإعلامية
ألا تدخل في
تسريبات عن
موضوع كهذا
على قدر كبير
من الحساسية،
وأن تتوخى
الدقة قبل أن
تبث أيا من
الأخبار او
المعلومات
ذات الصلة
به"، وقال: "حتى
لو ثبتت تهمة
التعامل مع
إسرائيل على
هذا القيادي
في التيار
الوطني الحر،
فإن هذا الأمر
يبقى محصورا
بهذا القيادي
نفسه، ولا يغبر
على وطنية
التيار
الوطني
ومناقبيته، وعلى
رغم اختلافنا
السياسي معه
يبقى تيارا نحترمه
ونحترم
قواعده،
فالعملاء لا
دين ولا انتماء
طائفيا أو
سياسيا" لهم.
وأضاف:
"إن أي محاولة
للطعن
بالتيار
الوطني الحر
عبر عمالة أحد
كوادره، إنما
هي محاولة معيبة
وغير مقبولة، إذا
إننا ننظر الى
العميل على
أنه يقوم
بارتباط شخصي
مع العدو لا
يلزم الا
شخصه،
وبالتالي لا
شأن لطوائف
العملاء
واحزابها
بأفعال العمالة
التي تبقى
وصمة عار في
جبين اشخاصها
حصرا، وكل ما
عدا ذلك هو
كلام
استهلاكي
مرفوض"، مؤكدا
أن "هذا هو
اقتناعنا
الذي عبرنا
عنه مرارا،
ونأمل ألا
ينجر أحد الى
توسيع
اتهامات كهذه
وتوظيفها بما
لا يخدم أمن
الوطن، بل بما
يعمم الضرر
على المستوى
الوطني".
ماروني:
خوفنا على
الوطن كبير
والمحكمة حق
من حقوقنا
وجود
عميل في
حزب لا يعني
أن الحزب عميل
والمهتم بريء
حتى إدانته
وطنية
-5/8/2010 أكد النائب
إيلي ماروني
في حديث إلى
إذاعة "الشرق"
اليوم، أن
"خوفنا على
الوطن كبير
وخوفنا من
عودة أيام
الحرب أكبر"،
مشددا على أن
"الفرحة
الكبيرة أن
الجيش
اللبناني
أثبت كقوة عسكرية
أنه قادر على
حماية حدود
لبنان وصون
أمنه وقدرته
على
المواجهة"،
مؤكدا "سقوط
مقولة إن
الجيش عاجز عن
مواجهة
إسرائيل،
وبالتالي أصبح
من الواجب
تقويته
والإلتفاف
حوله وإعطاؤه
وحده قرار
الحرب
والسلم"،
داعيا إلى أن
"نصبح كلنا
مقاومين كشعب
لبناني الى
جانب الجيش عندما
يحتاج إلينا".
ونبه الى
"خطورة
الإنجرار الى
حرب جديدة
تكون مدمرة
للبنان".
ولمس
"تناقضا في
خطاب الأمين
العام لحزب
الله السيد حسن
نصرالله الذي
استهل كلامه
بالإشادة بالجيش
ودوره وحيا
شهداءه وأكد
أن الجيش قوة
كبيرة أصبحت
معمدة بالدم
وقادرة على
المواجهة، ثم
عاد ليؤكد أن
المقاومة لن
تتفرج في
المرة المقبلة.
وهنا نسأل: ما
دام الجيش
استطاع الوقوف
وما دام
موجودا
وقادرا،
فلماذا
العودة الى ما
يؤجج الخلاف
بين
اللبنانيين؟".
وأضاف:
"إن الجيش
اللبناني كله
مقاوم،
وعندما انتصرت
المقاومة فقد
انتصرت لأن
الشعب
اللبناني كله
كان ملتفا حول
بعضه. كفانا
تشرذما
وكفانا تفتتا
وإحباطا
للمعنويات،
وهي فرصة
نادرة للاتفاف
حول الجيش
ولنتحد جميعا
ربما ننقذ هذا
الوطن".
وعما
إذا كنا أمام
واقع جديد،
قال: "لنتوحد
جميعا، ولا
يهمنا
الإنتقادات
الأميركية
ولا الإسرائيلية.
في
المقابل على
الأمم
المتحدة أن
تجري تحقيقا شاملا
حول الموضوع
لمنع تكراره
في المستقبل". ورأى
أن "الجيش
فاجأ العدو
بقدرته على
الصمود
والهجوم
والدفاع".
وعن
توقيف العميد
فايز كرم
بشبهة
التعامل مع إسرائيل،
قال: "كوني
محاميا أقول
المتهم بريء
حتى تثبت
إدانته، ولا
أؤمن كثيرا
بالتسريبات
الأمنية
والإعلامية. إذا اعترف
العميد كرم
وثبتت التهمة
عليه لا أعتقد
أن ذلك يدين
التيار
الوطني الحر،
ولا يعني وجود
عميل في حزب
أن الحزب
عميل".
وعن
إعدام
الجواسيس،
أشار ماروني
الى أن "علينا
عدم التدخل في
عمل القضاء،
فالعملاء ليسوا
فقط أولئك
المتعاملين
مع إسرائيل،
بل أيضا الذين
يقتلون
ويخربون في
البلد أو الذي
ينتمي الى أي
دولة أخرى
سواء شقيقة أو
غير شقيقة. إذا
كانت النظرة
شاملة
للعمالة فنحن
مع الإعدام حتى
لا يبقى في
لبنان إلا
اللبنانيون
الصرف".
وعن
المؤتمر
الصحافي الذي
سيعقده السيد
نصرالله
ويكشف فيه
معلومات عن
موضوع
المحكمة، قال:"لا
يمكن تجاهل ما
يقوله السيد
نصرالله، فهو
عامل لتخفيف
الإحتقان
والتشنج في
البلد لأن خلف
هذه
المؤتمرات الصحافية
يغادر الجزء
الأكبر من
السياح لبنان وكانت
الإعتداءات
الإسرائيلية
الأخيرة كفيلة
بمغادرة من
تبقى منهم".
وسئل
عن المحادثات
الأخيرة في
لبنان فأجاب: "لقد
شعرنا بنوع من
الخجل، فعلى
الرغم من أهمية
الزيارة لحل
الخلافات
الداخلية،
كنا نتمنى أن
يلعب لبنان
دوره
الإقليمي،
وألا يتقتصر دوره
على دعوة
الرؤساء
والملوك
العرب لحل خلافاته".
ورأى
أن المحادثات
السورية -
اللبنانية
"تخفف
التوتر، لكن
المهم هو
الإيمان بسيادة
لبنان
واستقلاله،
وأن المحكمة
حق من حقوقنا".
"الثورة"
السورية:
اسرائيل
تحاول اخذ
لبنان من
الداخل
المركزية
- اتهمت صحيفة
"الثورة"
السورية إسرائيل
بمحاولة أخذ
لبنان من
الداخل عبر
محاولة إثارة
فتنة داخلية
ذات طابع
طائفي ومذهبي
يراد بها دفع
لبنان إلى حال
من التوتر
والاحتقان
والانقسام
تنهي وفاقه الوطني
وسلمه
الأهلي،
وتفسح في
المجال أمام
إسرائيل
لتصفية
حسابها مع
المقاومة على
خلفية قرار
مسيس للمحكمة
الدولية يقوم
على اتهام ظني
للمقاومة لا
أساس له من
الصحة في قضية
اغتيال
الشهيد رفيق
الحريري يهدف
إلى تشويه
صورة حزب
الله، عبر
اتهامه
بالارهاب
وتحويله من
حزب مقاوم
يمتلك شرعية
المقاومة
والوقوف في
وجه العدوان
الإسرائيلي
الدائم على
لبنان، إلى حزب
إرهابي يصبح
كل عمل تقوم
به إسرائيل
ضده وإن اتخذ
طابع الحرب
العدوانية
الشرسة أمراً مشروعاً
في ضوء هذا
التشويه".
وتساءلت
"ما هي
الاستهدافات
الكامنة وراء
هذه الفتنة
التي تسعى
إسرائيل إلى
إثارتها في الداخل
اللبناني؟
وماذا عن
المسؤولية
الوطنية
والقومية في
منع وقوعها
درءاً
لأخطارها على
لبنان والعرب
لجهة أن
حدوثها سيكون
له تداعيات
لاتقتصر على
لبنان وحده،
بل تشمل
المنطقة
العربية
بأسرها؟".
وكتبت
ان "متغيرات
الصراع التي
أحدثتها المقاومة
تشل فاعلية
إسرائيل
وتفقدها
مكانتها الاستراتيجية،
وان الجهد
الاسرائيلي
انصب على كسر
هذه
المتغيرات
بأي وسائل
كانت للعودة
بالصراع إلى
سابق عهده من
قوة التهديد
والنفوذ
والإرهاب
والردع
الإسرائيلي".
واشارت
الصحيفة الى
ان "عند نقطة
إسقاط هذه المتغيرات،
تتقاطع
استهدافات
الفتنة الإسرائيلية
المدبرة
للبنان،
متخذة في جزء
منها محاولة
عزل المقاومة
اللبنانية عن
محيطها الوطني
عبر إحداث شرخ
طائفي ومذهبي
في عمق المجتمع
اللبناني يراد
به تشتيت جهد
المقاومة بين
مواجهة هذا
الشرخ للحفاظ
على استقرار
لبنان ووفاقه
الوطني وسلمه
الأهلي، وبين
واجبها
الوطني
والقومي في
ردع العدو
ومواجهة خططه
التآمرية
لسلخ لبنان عن
محيطه العربي
وتنفيذ
أطماعها في
مياهه وثرواته
وآخرها النفط
والغاز
المكتشفين في عمق
مياهه
الإقليمية"،
لافتة الى ان
"الجزء الثاني
من هذه
الاستهدافات
يتركز على
تحين الفرصة
المناسبة
لخوض حرب
مدمرة جديدة
على لبنان هدفها
الرئيسي
تدمير
المقاومة فيه
لإنهاء أسطورتها
ووقف تداعيات
انتصاريها في
أيار 2000 وتموز 2006
على إسرائيل
وقوة جيشها
وجبهتها الداخلية".
واعتبرت
"الثورة" ان
"اسرائيل
اختارت الفتنة
الداخلية آخر
ما بجعبتها من
وسائل التفاف
على المقاومة
وانتصار
وتساءلت
الصحيفة "هل
تنجح إسرائيل
في جعل الفتنة
تتسلل إلى
الداخل
اللبناني
لتفعل فعلها
في تمزيق
وفاقه الوطني
وتسهل تنفيذ
خطة إسقاط
عامله الفاعل والمغير
في الصراع
ممثلاً
بالمقاومة؟".
ورأت ان "ثمة
مسؤولية
وطنية وقومية
تتوازعها قوى
الشعب
اللبناني
والقوى
العربية
بمستوييها
الرسمي
والشعبي،
لوأد الفتنة
في المهد وقطع
الطريق على
مشعليها
ومريديها
وإثبات أن لبنان
الذي خبر
الفتن
ومؤامرات
التقسيم والإضعاف
وإلغاء دوره
الحضاري
والتاريخي
والوطني
والقومي
وأسقطها في كل
مرة أطلت فيها
برأسها عليه، قادر
اليوم على
التصدي
للفتنة
الجديدة ومتابعة
مسيرة وفاقه
ودوره
المقاوم". أما
المسؤولية
الوطنية،
بحسب
"الثورة"،
"فتكمن أكثر
ما تكمن في
وعي مخاطر
الفتنة
والتحذير
منها مبكراً،
ولقد تجلى
أنموذج هذه
المسؤولية في
رؤية السيد
حسن نصر الله
قائد
المقاومة
لمخاطر الفتنة
عندما كشف
خيوطها
وأبعادها
وحذر منها جميع
اللبنانيين
ليكونوا على
بينة لما يراد
لهم ولوطنهم
من فوضى مهددة
لاستقرارهم
ومستقبلهم
وعيشهم
المشترك يعمل
لنشرهاالعدو
الإسرائيلي عبر
اتهامات
كاذبة توجه
للمقاومة".واشارت
الى ان
"المسؤولية
القومية تكمن
في ائتلاف العرب
ووقوفهم صفاً
واحداً في
مواجهة
الفتنة التي
يراد بها
تصدير الأزمة
الإسرائيلية
إلى لبنان،
وقد كان
أنموذج هذا
الموقف الذي
نتمنى أن يشمل
العرب كلهم،
بقمة دمشق
الثنائية بين
الرئيس بشار
الأسد والملك
عبد الله بن
عبد العزيز
ملك
السعودية،
وبقمة بيروت
الثلاثية بين
الرئيس الأسد
والملك عبد
الله والرئيس
اللبناني
ميشال
سليمان، حيث
أن القمتين
أعلنتا دعمهما
لبنان في
مواجهة سعي
إسرائيل الى
زعزعة
استقراره،
وتؤكدان
ضرورة
التضامن
لمواجهة ما يحاك
للمنطقة
العربية من
دسائس
ومؤامرات لإرباكها
بالفتن
الطائفية
والمذهبية".
وختمت
الصحيفة: "في
حال اضطلع
اللبنانيون
والعرب كلٌ
بمسؤوليته
فعندئذ يمكن
إحباط الفتنة
ومنع إسرائيل
من أن
تستخدمها
وسيلة للهروب
من واقعها
المأزوم".
الاندبندنت":
هكذا يمكن
لشجرة ان تشعل
حرباً في
لبنان
المركزية
- كتبت روبرت
فيسك في مقال
في صحيفة"الاندبندت"
البريطانية
عن اشتباك
العديسة بين
الجيشين
الاسرائيلي
واللبناني،
فتساءل: "هل
كانت الأشجار
داخل
إسرائيل؟"،
مشيرا إلى ما
ذهبت إليه
الأمم
المتحدة من أن
تلك الأشجار
التي كلفت
حياة خمسة رجال"
كانت على
الجانب
الإسرائيلي
من الخط الأزرق،
لكنه تابع إن
اسرائيل على
مايبدو لم تنسق
عملها في قطع
الأشجار مع
الجانب
اللبناني عبر
قوات
"اليونيفيل". وأشار
إلى أن قائد
قوات الأمم
المتحدة في
جنوب لبنان
عقد مباحثات
ثلاثية مع
الفريقين الإسرائيلي
واللبناني في
محاولة لوضع
حد لمثل هذه
الاشتباكات. وأن
القوات
الاسرائيلية
تقدم على قطع
هذه الأشجار
لتوسيع مجال
رؤية
كاميراتها،
"على رغم ان من
الصعب أن تبدو
معادلة"
لأرواح خمسة
رجال". ويرى
فيسك" أن
المشكلة
الحقيقية
أكبر من ذلك"،
مضيفا "أن
الخط الأزرق
قد تم تحديده
"وفقا لأوامر
موظف طموح في
الأمم
المتحدة يريد
أن يصير يوما
ما أمينا عاما
للمنظمة
الدولية"، وأن
هذا الموظف
الطموح خلال
تسرعه لرسم
حدود دقيقة،
قام على سبيل
المثال بوضع
كامل منطقة مزارع
شبعا جنوب هذا
الخط وشرقه". ولفت
في هذا الصدد
إلى أن مزارع
شبعا كانت لبنانية
خلال الانتداب
الفرنسي الذي
اعقب الحرب
العالمية
الأولى. مؤكدا
ان هذه الخطوة
"وضعت
المنطقة تحت
الاحتلال
الإسرائيلي
فعليا. وأن
"أخطاء
سياسية من هذا
النوع قادت
إلى أخطاء
أخرى وقوضت
اعتقاد
السلطات
اللبنانية في
خرائط الأمم
المتحدة". وقال
فيسك: "أضف إلى
ذلك العداء
الاقليمي
الشامل: حماس
ضد اسرائيل،
تهديديات اسرائيل
ضد سورية
وإيران
وتهديديات
سورية وإيران
ضد إسرائيل،
ناهيك عن
الخراب الذي
سببته مغامرات
جورج بوش في
افغانستان
والعراق".
وختم:
"ويمكنك أن
ترى كيف يمكن
لشجرة أن تشعل
حربا؟".
"البعث"
السورية:
معركة
العديسة كرست
ثالوث الجيش
والمقاومــــة
والشعب
المركزية
- كتبت صحيفة
"البعث"
السورية ان الحكومة
الإسرائيلية
المتطرفة
اضافت ، وعبر
ذراعها
الإرهابية
"الجيش"
عدواناً
جديداً وموصوفاً
إلى سجلها
الإجرامي من
خلال اعتداء سافر
على لبنان
وسيادته
وجيشه
والقرار الدولي
1701. وأكدت من
خلال هذا
العدوان أنها
ليست في مطلق
الأحوال أكثر
من كيان
إرهابي قائم
على الحرب
والإجرام،
يمضي في تنفيذ
سيناريو قديم
جديد بإشعال المنطقة
عبر البوابة
اللبنانية
اعتقاداً منه
بأن عدوانه
قادر على
إعادة خلط
الأوراق مجدداً
والعبث
بالساحة
اللبنانية
وإيداعها الرسائل
القريبة
والبعيدة.
وشددت
الصحيفة على
ان تصدي الجيش
اللبناني البطولي
لقوات
الاحتلال
المعتدية
والجهوزية
العالية التي
أظهرها،
فاجأت العدو،
وأعطته
النتيجة
مباشرة وراح
يفتش عن مخرج
عبر استهداف
المدنيين
ومنازلهم وكل
من صادفته
آلته التدميرية.
كما
أكد الجيش
اللبناني أنه
لم ولن يقبل
أي مساس بأرضه
وكرامة مواطنيه،
بل يملك
العزيمة
والتصميم
والإرادة على
التصدي لأي
اعتداء، مهما
كان الثمن
غالياً، ولعل
الجيش وهو
يربح مجدداً
ثقة اللبنانيين
يؤكد للعدو
قبل الصديق
أنه الحامي
الأمين
للسيادة
والسلم
الأهلي وفق
العقيدة
نفسها التي لم
يحد عنها ولم
يفقد البوصلة
تجاه هذا العدو
المتربص
بلبنان
وسيادته
وأمنه.
وقالت
"البعث": ان
الجيش الوطني
قطع جدلاً داخلياً
استطال وتمدد
في شكل عبثي
حول معادلة الدفاع
عن لبنان، عبر
التجسيد
الواقعي
للمعادلة
القائمة على
ثالوث الجيش
والمقاومة
والشعب، وهي
المعادلة
التي أثبتت
جدواها
وتأكدت
بالأمس في العديسة
من خلال تلازم
التصدي
للعدوان
وجهوزية
المقاومة
والتقدير
والاحتضان من
قبل الجميع،
لترسم بذلك
معالم
استراتيجية
دفاعية طال
الحديث فيها
وعليها من دون
تنظير وتعقيد
ودراسات من
هنا وهناك
وكفلها
البيان
الوزاري لحكومة
الوحدة
الوطنية.
واكدت
الصحيفة ان
الاعتداء
الإسرائيلي
الأخير، لا
يمكن قراءته
باختصار إلا
من زاوية المحاولات
المتكررة
لإشعال
المنطقة
وإثارة الفتن
والرد على كل
التطورات
الحاصلة على
الساحة
اللبنانية،
وربما كانت
إسرائيل
تنتظر أن يأتي
الرد على
الاستفزاز من
جهة غير الجيش
اللبناني،
لكن الحكمة
والفطنة لهذه
المخططات
فوتتا الفرصة
وقرأ الجيش
الرسالة
جيداً فكان
الرد حازماً
فرض من خلاله
منطقه أمام
عجز وانكفاء
القوات
الدولية التي
أخلت الساحة
للمواجهة
والمراقبة عن
بعد، ومن هذا
المنطلق فإن
المجتمع
الدولي مطالب
بالعمل لوضع حد
للاعتداءات
والانتهاكات
الإسرائيلية
ومحاولات
العبث بأمن
المنطقة وقبل
هذا وذاك الكف
عن التمادي في
خرق القرارات
الدولية.
"ابو
موسى" تفقد
مخيمات بيروت
سراً محذراً
من اسرائيل
والمحكمة
الدوليـة
المركزية
– كشفت مصادر
فلسطينية لـ
"المركزية"
ان امين سر
حركة فتح
الانتفاضة
العقيد "ابو
موسى"، وفي
اطار زيارته
للبنان امس،
زار بعيدا من
الانظار مخيمات
شاتيلا وبرج
البراجنة
ومار الياس. واكدت
المصادر انه
شدد امام
قياديي
الانتفاضة
على رفض
التوطين في
لبنان، محذرا
اياهم من عدوان
اسرائيلي على
المخيمات في
الجنوب وبيروت
او عملية
كوماندو
اسرائيلي
مشيرا الى
ضغوط اميركية
تمارس على
الفلسطينيين
ومحور
الاعتدال العربي
لتصفية
القضية
الفلسطينية
والغاء حق العودة.
واضافت
المصادر ان
"ابو موسى"
ابلغ الى قيادييه
ان العدوان
الاسرائيلي
المتواصل على
لبنان
والمقاومة
يستخدم
راهناً
المحكمة الدولية
من اجل اثارة
الفتنة
المذهبية في
لبنان بهدف فرض
الحصار على
المقاومة. ولفتت
المصادر الى
ان زيارة "ابو
موسى" لبيروت
تزامنت مع
زيارة الامين
العام للجبهة
الشعبية
القيادة
العامة احمد
جبريل الى
صيدا حيث
التقى النائب
السابق اسامة
سعد وأدانا
المحكمة
الدولية
وتصفية
القضية
الفلسطينية
مشيرة الى انه
لم يزر مخيم
عين الحلوة
اكبر
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان حيث
سجل
الفلسطينيون
فيه عتبهم على
جبريل الذي لم
يزرهم حتى
للاطلاع على
معاناتهم لا
سيما وان صيدا
لا تبعد عن
المخيـم سـوى
3 كلم.
"الكتلة"
مع الشفافية
فـي موضوع
التجسس وعدم
التقدم على
الجيش بعد
حادثة
العديسة
المركزية
- اكد حزب
الكتلة
الوطنية
اللبنانية
"ان الجيش
اللبناني
برهن أنه حريص
على السيادة
والكرامة
الوطنية
وقادر على
الدفاع عنهما
عندما يشعر
بأن عدواً ما
ينتهكهما،
وهو جاهز
للتضحية
وتقديم
الشهداء، من
أجل كل الوطن"،
لافتا الى ان
بعد حادثة
العديسة "يجب
الا يتقدم احد
على الجيش
اللبناني في
الدفاع عن
الحدود
والسيادة
ووضع وتنفيذ
استراتيجيات
الدفاع"،
وشدد على عدم
احقية احد في
المساومة او
التنازل عن
معرفة
الحقيقة،
وطالب
بالشفافية التامة
في موضوع
التجسس"لابعاد
الاحباط والقرف".
عقدت
اللجنة
التنفيذية
للحزب
اجتماعها الدوري
في زوق مكايل
كسروان
برئاسة
الأمين العام
جوزيف مراد
وحضور رئيس
مجلس الحزب
بيار خوري
وأصدرت
البيان الآتي:
1- لقد
برهن الجيش
اللبناني أنه
حريص على
السيادة والكرامة
الوطنية
وقادر على
الدفاع عنهما
عندما يشعر
بأن عدواً ما
ينتهكهما وهو
جاهز من أجل
أن يضحي ويقدم
الشهداء، من
أجل كل الوطن.
بعد هذه
الحادثة يجب
على أحد أن لا
يتقدم الجيش
اللبناني في
الدفاع عن
الحدود
والسيادة
ووضع وتنفيذ
استراتيجيات
الدفاع، إن
حزب الكتلة
الوطنيّة
يطلب من
القوات
الدولية أن
تقوم بدورها
بحزم وتتجنب
وقوع ضحايا
لأننا نخشى أن
يكون هناك من
ينتظر حدوث
ثغرات من أجل
تحقيق غايات
بعيدة كل البعد
عن المصلحة
اللبنانية.
2- على
اللبنانيين
أن لا ينسوا
جميع شهدائهم
الأموات
والأحياء
منهم الذين
سقطوا في
الفترة التي
تلت إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، لأنه
من المؤكد ووفق
ما اعلن عن
التحقيقات
حتى الآن إن
معظم هذه
الإغتيالات
مترابطة. امام
هذا الواقع
لايحق لأحد أن
يساوم أو
يتنازل عن
معرفة
الحقيقة لأن
من تجرأ على
إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ومن
بعده سمير
قصير وجورج
حاوي وجبران
تويني وبيار
الجميل ووليد
عيدو وانطوان
غانم وفرنسوا
الحاج ووسام
عيد والشهداء
الأحياء
مروان حماده
ومي شدياق،
فعل ذلك ضمن
مخطط محدد
ومدروس وكانت
الغاية منه
تقويض النظام
والكيان اللبناني،
إن أمر كهذا
لا يحتمل
التساهل ويتطلب
الحسم.
3- من
المؤسف أن
تكون شبهات
التجسس قد
طاولت كوادر وقياديين
في تيارات
وأحزاب سياسية
عدة وهم ممن
كانوا يعتلون
المنابر ويخطبون
في الحشود
ويزايدون في
الوطنيّة. إن
حزب الكتلة
الوطنيّة
الذي طالب
بشفافية
كاملة لهذا
الموضوع مع
إحترام سرية
التحقيق،
يجدد المطالبة
بهذا
الشفافية لكي
يبعد الإحباط
والقرف الذي
بدأ يصيب
الرأي العام
جراء هذا الموضوع
المخزي. يحق
للشعب
اللبناني أن
يعرف بالأدلة
والبراهين من
هو المخطىء
والخائن بحق
لبنان .
السيد
يرفض تفسيرات
اليونيفيل
للحدود المشتركة:
لا وجود لخط
تقني بين
لبنان
واسرائيــــــل
المركزية
- دعا اللواء
الركن جميل
السيد الحكومة
اللبنانية
الى توجيه
رسالة خطية
رسمية الى
الأمم
المتحدة لرفض
ما صرح به
الناطق بإسم
القوات
الدولية
العاملة في
الجنوب بعد
العدوان
الاسرائيلي
في العديسة من
"أن الشجرة
التي تسببّت
بالاشتباكات
تقع في الجانب
الاسرائيلي
من الخط
التقني
المرسوم بين
لبنان
واسرائيل بعد
انسحابها في
العام 2000".
وأوضح
السيد الذي
كان يرأس
الجانب
العسكري في مفاوضات
الانسحاب "أن
لا وجود لخط
تقني بين لبنان
واسرائيل، بل
إن الجانب
اللبناني أصر
حينذاك أن
تكون الحدود
الدولية
المعترف بها
بين لبنان
واسرائيل
والمرسومة
العام 1949،
مطابقة تماماً
لخط الانسحاب
أو ما سمّي
لاحقاً بالخط
الأزرق".
والجانب
الاسرائيلي
حاول حينذاك
أن يفرض 17 خرقاً
بين الحدود
الدولية
والخط
الأزرق، لكن اعتراضات
الجانب
اللبناني
اسفرت حينذاك
عن ازالة كل
تلك الخروق،
باستثناء
تحفظه على ثلاث
منها، إحداها
بين قرية
العديسة
اللبنانية وبين
مستعمرة
مسكفعام، أي
في المنطقة
التي شهدت
الاشتباكات
الأخيرة،
وهذا الخرق
يقع في عمق 200
متر وطول 1500 متر
تقريباً داخل
الحدود
اللبنانية.
وقال:
"إزاء
الإصرار
اللبناني
حينذاك على ازالة
هذا الخرق،
فقد اقترحت
الأمم
المتحدة أن يتم
تثبيت الحدود
الدولية هناك
كما كانت في العام
1949، بين النقطة(35)
والنقطة(37)،
على أن يوافق
الجانب
اللبناني موقتاً
على وضع شريط
حول هذه
المساحة
المخروقة
داخل الاراضي
اللبنانية في
محازاة
الحدود الدولية،
وبحيث يمنع
على الجانب
الاسرائيلي
من المسّ بتلك
البقعة".
وأشار
السيد الى "أن
ما حصل في
اليومين
الماضيين هو
أن العدو
الاسرائيلي
حاول أولاً
دخول تلك
المنطقة خلافاً
للاتفاق
أعلاه، ثم عاد
بعد
الاشتباكات وقطع
ثلاث شجرات من
تلك المنطقة
اللبنانية مستعيناً
بآلة قطع
اشجار وقفت
داخل الحدود
الاسرائيلية،
وهذا العمل
أيضاً مناقض
للإتفاق
المذكور حيث
لا صلاحية
مطلقاً
لإسرائيل للمس
بأي شيء يقع
على تلك الأرض
المخروقة،
وقد كان في إمكان
اسرائيل أن
تترك الشجر
قائماً وأن
تضع كاميراتها
على أعمدة
عالية داخل
حدودها".
ولفت
الى ان خطورة
تصريح الناطق
باسم اليونيفل
وموقف الأمم
المتحدة"
يكمن في أنه
يتحدث عن "خط
تقني" بديل عن
الحدود
الدولية، كما
يتحدث عن
منطقة
"متنازع
عليها" في حين
أن خط حدود العام
1949 واضح تماماً
ومعترف به
دولياً، وفي
حين أن الشريط
الشائك الذي
وافق عليه
لبنان في مناطق
الخرق
الثلاثة،
المحدودة
جداً في مساحتها،
هذا الشريط
الشائك لا
يعبّر مطلقاً
عن خط حدودي،
بل هو فقط
اجراء أمني
مؤقت وافق
عليه لبنان
بالنظر الى
تلاصق
المستعمرات الاسرائيلية
هناك مع
الحدود
اللبنانية".
وبناءً
عليه وحتى لا
تكون دماء
شهداء الجيش والصحافة
قد ذهبت
هدراً، ولأن
المواقف
الشفهية في
هذه الحالات
لا تعتبر
مستنداً
رسمياً، فإن
على الحكومة
اللبنانية أن
تبادر بصورة فورية
الى توجيه
رسالة رسمية
موثّقة الى
الأمم المتحدة
تعترض فيها
على موقف
اليونيفل
اعلاه، وتكرّس
حقوق لبنان
الحدودية على
النحو الذي جرى
حسمه في العام
1949، واعادة
التأكيد عليه
في العام 2000،
وذلك بهدف منع
اسرائيل
مستقبلاً من
الادعاء بأن
الحدود
اللبنانية
الاسرائيلية
مشكوك بأمرها
وبحاجة الى
ترسيم جديد
لتنفذ منه الى
قضم أراضي
لبنانية
جديدة. وقد
أرفق اللواء
السيد بيانه
برسالة وجهها
اليه قائد قوات
الطوارىء
الدوليه
الجنرال
أوبنغ في 29
حزيران العام
2000، تتعهد فيها
قواته بتنفيذ
آلية لمراقبة
ومعالجة
الخروقات
الاسرائيلية
في تلك
المناطق
بصورة فورية،
إلاً أنه يبدو
بأن قوات
الطوارىء
الحالية لم
تحترم تلك
الآلية مما
سمح لإسرائيل
بأن تفتعل
الاحداث
الأخيرة.وتنص
تلك الآلية
على ثلاثة
تدابير تلتزم
بها اليونيفل:
أولها:
أن تبادر
فوراً الى
اعتراض
الخروقات لدى
القائمين بها.
ثانيها:
أن تعالج هذه
الخروقات مع
المعنيين
مباشرة.
ثالثها:
أن تتأكد
مجدداً
وميدانياً
بعد المعالجة
بأن الخروق لم
تتكرر وان
تفيد قيادة
الأمم المتحدة
في نيويورك
عما حصل.
شديـاق:
ملتزمة
المحكمة
الدولية
فليسلح الجيش
من يسلح حزب
الله
المركزية-
أكدت
الاعلامية مي
شدياق "التزامها
قضية المحكمة
الدولية
لانها معنية
بها مباشرة،
لذا من
الطبيعي
المشاركة في
تجمع عنوانه
"نعم للمحكمة
الدولية".
وقالت
في حديث الى
برنامج "قبل
الاخبار" عبر MTV يحاول
البعض تقويض
عمل المحكمة
تارة عبر طلب تعطيل
عملها وطورا
عبر تأخير
اصدار القرار
الظني.
ورأت
ان مسلسل
المؤتمرات
الصحافية
الذي يتبعه
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله يبدو كأنه
يستبق
المسلسلات
الرمضانية
وهي عادة اتبعت
عام 2006 عندما
كان لبنان
يتعرض
لاعتداء اسرائيلي
غاشم، ولكن
اليوم ما
الداعي الى ما
يشبه المعارك
الكبرى التي
كانت قائمة
عام 2006؟ مَن رفع
لواء
المعركة؟ ومن
قال انه هناك
فريق تأكد
لغاية اليوم
انه متهم ونحن
كل ما نطالبه
به هو "ارفعوا
ايديكم عن
المحكمة"،
فالمحكمة
مستمرة شاؤوا
ام أبوا
والقرار خرج
من يد اللبنانيين.
وتساءلت
لما يتحدث
السيد نصر
الله اليوم عن
معطيات
يملكها عن
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري لم
يكشفها
سابقا، علما
ان المحققين
الدوليين
حققوا مع
عناصر من حزب
الله، فلما لم
تكشف هذه
الوقائع
لتبيان الحقيقة.
وقالت
لا أحد يريد
ان يتهم حزب
الله او سوريا
زوراً ولكن
هناك ادلة
معينة في
مراحل معينة يمكن
جمعها وتؤدي
الى مسار معين
في التحقيق.
فليحضروا
ملفاتهم في
حال اتهموا
خصوصاً ان
هناك جهة
دفاعية في
المحكمة.
اعتداءات
الجنوب: وعن
الاعتداءات
التي حصلت في
الجنوب،
اعتبرت شدياق
ان ما يقوله
الجيش اللبناني
هو كلام الحق،
وهو برهن انه
قادر وأن الأمر
له على كامل
الأراضي
اللبنانية.
وتساءلت عن
سبب بث بعض
وسائل
الاعلام
مقولة أن
ثلاثية الجيش المقاومة
والشعب هي
الحامية
للبنان، في
حين اثبت
الجيش انه
وحدة يمسك
بزمام الامور.
ورأت
ان حزب الله
ليس بحاجة الى
السلاح كمبرر لوجوده،
ودعت من "يسلح
حزب الله، الى
تسليح الجيش
اللبناني".
العدالة
لا الثأر
علي
حماده
http://www.annahar.com/content.php?priority=14&table=makalat&type=makalat&day=Thu
أنهى
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
خطابه الاخير
بتوجيه اتهام
صريح
لاسرائيل
باغتيال
الرئيس رفيق الحريري،
وبوعد
بـ"وثائق
وحقائق"
سيدلي بها في
الحلقة
المقبلة
ستغيّر مجرى
التحقيق والحقيقة.
فجمع ثلاثة
ادوار معاً:
دور المحقق،
والمدعي
العام،
والقاضي!
لا
يخفى على احد
ان
اللبنانيين،
كل اللبنانيين،
ولا سيما نحن
"اولياء
الدم"،
يعتزون لا بل
يفتخرون لو ان
شهداء "ثورة
الارز" وعلى
رأسهم رفيق
الحريري
سقطوا بيد
الارهاب
الاسرائيلي،
فهذه مفخرة
ووسام يعلق
على صدور
شهدائنا.
والالم الذي
يعتصر صدورنا
جراء فقدان
كبار
الاستقلاليين
من رفيق الحريري
وسائر
الشهداء يصير
بردا وسلاما
بدل الوجع
الذي يسكننا
جراء
اقتناعنا بأن
شهداء "ثورة
الارز" سقطوا
ضحايا غدر ذوي
القربى الذين استسهلوا
هدر دماء من
ناضلوا في
سبيل تحقيق استقلال
لبناني حقيقي.
هذا هو
اقتناعنا.
ولكنه يبقى
وقفا على ما
ستتوصل اليه
المحكمة
الدولية بدءا
بالقرار
الظني،
وانتهاء
بالمحاكمات والحكم
النهائي ولو
بعد حين.
واليوم نقول
مرة جديدة
اننا نحتكم
الى العدالة.
يستطيع
السيد
نصرالله ان
يمضي ساعات
وساعات على
الشاشات
مكملا مسلسله
ومحاولاً
تدمير المحكمة
الدولية،
ولكنه لن يغير
في الامور شيئا.
فلا القرار
الظني سيغير
وجهته خوفا من
بطشه، ولا
المحكمة
ستتعطل تحت
التهديد، ولا
تمسك
اللبنانيين بالعدالة
سيتزحزح
بالترهيب
المتلفز وغير
المتلفز. ان
التمسك
بالعدالة امر
لا مساومة عليه،
لأكثر من
اعتبار:
اعتبار
لبناني ان
المعادلة
المطروحة
والقاضية بأن
ننسى شهداءنا
كي لا يصبح
لبنان كله
شهيدا هو وعد
باستمرار منطق
القتل من دون
محاسبة الى ما
لانهاية.
واعتبار يتعلق
بالمحكمة
نفسها ومفاده
أن المحاكم
الدولية لا
تخضع لابتزاز
ميليشيات
مسلحة في هذا البلد
او غيره، وإلا
لما قامت
محاكم رواندا
وكمبوديا
والسيراليون
ويوغوسلافيا،
ولما جرى
الادعاء على
رؤساء مثل
احمد حسن
البشير بارتكابه
جرائم حرب،
ولما واصل
مكتب المدعي
العام في
محكمة الجزاء
الدولية عمله
رغما عن موقف
عربي رسمي
جامع ضده
دفاعا عن
"زميل" رئيس
لدولة عربية.
لا خوف على
المحكمة من
تهديدات تطلق على
شاشات
التلفزة. واذا
افترضنا ان
الاتهامات
الموجهة الى
المحكمة على
انها
اسرائيلية
ستتطور الى
استهدافات
امنية، فهذا
لن يغير في
الامر شيئا،
سوى انه سيزيد
صعوبة موقف
الجهة
المعتدية على
مؤسسة قضائية
دولية اقيمت
بناء على
ارادة دولية و
بموجب قرارات
دولية واضحة،
من شأنها ان
تعرض كل جهة
او فريق
يستهدف اعمالها
لملاحقات في
كل مكان.
ان
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله يقول
انه يمتلك
عناصر صلبة في
ما يتعلق
بجريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
فليقدمها الى
المحكمة
فنكون له من
الشاكرين. ولن
نسأله عما
منعه من تقديم
ما كان يملك
طوال السنوات
الخمس
الأخيرة.
يحذرون
من التسييس
وهم اول واكثر
من يمارسه
بالغش
والخداع ونكث
العهود
والعودة عن القسم.
ويهدّدون
اللبنانيين
على الشاشات
فيزيدونهم
اقتناعاً
بحقهم في طلب
العدالة وعدم
الخضوع
والاذعان. ان
ملايين
اللبنانيين
هنا وفي بلدان
الانتشار
يريدون
العدالة لا
الثأر،
والقانون لا
شريعة الغاب
المستمرة.
واما من اراد
ان ينسى
ويسامح
فليفعل، وهذا
شأنه وحده.
الدين
والدولة في
خطاب الحالة
المارونية
بقلم
الخوري باسم
الراعي/النهار
ان
السبيل
الأقرب
للكلام على
"الدين
والدولة في
خطاب الحالة
المارونية"،
هو العودة إلى
الموارنة وما
طبع تاريخهم.
فالموارنة
هجروا سوريا
في القرن الثامن
ولجأوا إلى
جبل لبنان
رفضاً منهم أن
يعاملوا بذل. فكان
خروجهم
ووصولهم إلى
جبل لبنان
عبارة عن أول
موقف سياسي
تمثل بحركة
رفض للظلم
الذي أصابهم. فنشأت
بينهم وبين
الجبل وحدة
هوية كانت
الجغرافيا
دليلاً
عليها،
بالتمسك
بالحرية ورفض الانصياع
لإرادة
خارجية تلغي
حريتهم. هكذا
ظهر الرأي
السياسي
عندهم على أنه
امتداد لاستقلاليتهم
التاريخية
التي عبّروا
عنها من دون
تردّد وبقوة،
وقلّما
تردّدوا في
سلوكهم هذا.
وهذا
الاقتناع
المسلكي في
السياسة
تداخل مع كل
وجودهم،
فصارت
السياسة تعني
وجودهم قبل
البحث عن
مفاهيم لها.
لكنهم لم
يسلّموا
ذواتهم إلى
منطق القوة،
بل إلى منطق أساسه
الرسالة، متى
تكون ممكنة،
وقد نجحوا أن
يجعلوها
ممكنة في أكثر
الظروف التي
مرّوا بها.
وقبل
الخوض في
الموضوع لا بد
من بعض
مقدمات. لست
واثقاً، إذا
كانت هناك
مارونية
بالمعنى المصطلح
عليه عندما
ندخل على كلمة
ما إضافة ما
تعني منهجاً
واضح المعالم
والتحديد،
ولا أعرف
تالياً إذا
كانت هناك
مارونية سياسية،
كما درجت
العادة على
التعريف بها.
فأنا أميل إلى
القول إن هناك
موارنة
يعرفون نسبة
إلى انتمائهم
إلى تاريخهم
الخاص. وهذا
الانتماء طبع
نظرتهم
لذاتهم
ولقضايا
تاريخهم،
التي عبّروا
عنها بطريقة
وجودهم
بعيداً عن طرق
الاقناع
المنطقي،
خصوصاً
السياسة،
التي تداخلت
مع وجودهم قبل
أن تأخذ عندهم
قوالب فكرية
ومفاهيم
محدّدة. فما
برز لديهم هو
وجودهم الذي
استدعى
موقفهم إزاء
أحداث
تاريخهم.
وتزداد
الصعوبة
عندما نتكلّم
على "حالة مارونية"،
إذ إن الحديث
عن حالة،
مسألة فيها
نظر، لأن
الحالة تعني
شيئاً ثابتاً
يجب أن يحسب
له حساب وأن تكون
له فاعلية
تاريخية تؤثر
في ما هو خارج
عنها. إذا
كان المقصود
بالحالة
المارونية هو
أن المارونية
خبرةٌ لها
اعتبارها،
فلا نجد
مشكلاً في هذا
التحديد.
وفي
كل الأحوال لا
أهوى
الإسقاطات
ولا
التجريدات
والتفسيرات الإيديولوجية
في الحديث عن
الموارنة في
المجال
الديني
والسياسي،
لأني أفضل
التعامل مع الموارنة
بما يدل عليه
تاريخهم أن
لهم "هوية ذاتية"
و"وجداناً
ذاتياً" يحكم
رؤيتهم للأشياء
وخصوصاً ما
يعني وجودهم
المباشر.
وإذا
عدنا إلى أوائل
كتّاب
التاريخ
الماروني،
إبن القلاعي،
نجد موقفاً
يختصر وعي
الموارنة
لذاتهم. يقول
القلاعي:
"الموارنة
أمّة كاملة،
شعب مختار
ألجأهم الله
إلى مناعة جبل
لبنان، وأوكل
إليهم المحافظة
على الإيمان،
وكرامة
المسيحية في
الشرق. ثم
دعاهم إلى
نبذ الخلافات
والوقوف صفا
واحدا
مقدّمين
وشعبا مع
الكنيسة. وأوضح
لهم، أنهم لن
يخلصوا من
الذّل الذي
لحق بهم في
القرنين
السابقين (عهد
المماليك)،
إلا من طريق
ثبوت جميع
فئات الشعب
بقيادة
البطريرك، في
طاعة روما".
(ابن القلاعي
اللحفدي - 1493)
إن
الجامع في نص
القلاعي هو
الرؤية
الإيمانية
للتاريخ
ولتاريخ
الجماعة
ومصيرها.
وتستند هذه
الرؤية من جهة
إلى عناية
الله الذي
"ألجأهم إلى
جبل لبنان"
وإلى الأمانة
للإيمان: "بالحفاظ
على الإيمان"
و"ثبوت جميع
فئات الشعب بقيادة
البطريرك في
طاعة روما".
فجماعة الموارنة
لدى القلاعي
"أمة كاملة"
أي جماعة و"شعب".
ومعروف
ما هي أهمية
كلمة "شعب" في
التقليد الكتابي
في اليهودية
والمسيحية،
والمقصود بها
جماعة تتحرك
على أساس
وعيها
لدعوتها وأن
لها رسالة
محدّدة، لا
على أساس أنها
جماعة عرقية
(يقول المطران
جورج خضر أن
"المارونية
إثنيّة في
مقهوريتها
التاريخية
وفي احتمائها
في الجبل
كوّنت شعبا
بالمعنى
الكامل"
["النهار"-
الجمعة 27
تشرين الثاني
2009 -]). وفي
التقليد
الماروني
الذي أرساه
القلاعي ومن
ثم البطريرك
إسطفان
الدويهي،
بشكل خاص، لا
يعرّف عن
الموارنة إلا
باستعمال
عبارة الشعب
الماروني،
لأن الموارنة
لم ينظروا إلى
وجودهم إلا
انطلاقاً من
وعيهم أن لهم
دعوة خاصة
ورسالة محدّدة
نابعتين من
خبرة وجودهم
التاريخية.
والخبرة
المارونية
كما يوضّحها
القلاعي في
نصه، تمحورت
حول دعوة
أساسية وهي
الأمانة
للإيمان ولجبل
لبنان.
والأمانة لا
تعني حفاظاً
على الذات أو
التمسك
الأعمى بهوية
تميزهم عن
الآخرين، إذ
منذ البدايات
اقترنت
الأمانة
لديهم بالرسالة،
كما جاء في نص
القلاعي:
"أوكل إليهم (الله)
المحافظة على
الإيمان،
وكرامة
المسيحية في
الشرق".
فالموارنة
يعون أن
تمسكهم بالأمانة
للإيمان
ولجبل لبنان
ليس قدراً
تاريخياً بل
رسالة
تاريخية. هذه
العلاقة
الجدلية بين
الأمانة
والرسالة تجد
وحدتها في
الصراع التاريخي
من أجل
الحرية، وهي،
كما وصفها
القلاعي
"مقاومة كل
ذلٍّ".
إذاً
هناك الحرية
في وجه
"الذّل"،
الذي كان يختصر
سياسياً عبر
الحقبات
التاريخية
بالاضطهاد أي
إلغاء
الغيرية أو
بتوظيف
الجماعات لاعتبارها
من درجة
ثانية. بالنتيجة
هناك في الذل
محاولة تغريب
وإنكار حق في
وجود حرّ
ودور. ويمكن
القول إن الذل
هو الشكل المتطرف
"للامساواة".
أمام
هذا الواقع
عمل الموارنة
على خطيّن اثنين،
الأول، حفظ
حريتهم
الذاتية
بتكريس استقلالية
جبل لبنان؛
والثاني،
العمل على خرق
جدار
"اللامساواة"
بالبحث عن
السبل
المواتية
لقلب معادلة
اللامساواة.
فالأول
حافظوا عليه
بروح
الممانعة
والتوصل إلى
خلق معادلة،
سميت
بامتيازات
جبل لبنان،
كرستها
علاقتهم
بالكنيسة
الرومانية، وفّرت
لهم حماية
ثابتة عبر
حقبات
التاريخ؛ وفي
الثاني
توصلوا إلى
خلق شراكة
مارونية-درزية،
نشأت عنها
الإمارة، حتى
وإن ظل
الموارنة
يومها في الظل،
لكنهم لعبوا
دوراً
ريادياً في
تثبيتها
وتطويرها
بهدف التوصل
إلى نموذج حكم
عادل. ولا
ننسى فتحهم
الطريق أمام
الأمير فخر
الدين إلى
إيطاليا حيث
تعرّف إلى
نموذج متطور
من الحكم وعاد
من هناك
حاملاً
إصلاحات على
صعد مختلفة.
لكن
هذه الشراكة
لم تبلغ
نهايتها
السعيدة، لأنها
انتهت
بمجازر1840 و1860،
التي كان
محركّها المباشر
سعي الموارنة
لإصلاح جذري
في جبل لبنان،
عملوا له على
صعيدين، كان
الأول،
بإرسال عريضة
من البطريرك
والأساقفة
إلى الباب
العالي سنة 1839
يطالبونه
بإصلاحات إدارية
في جبل لبنان
وتكريس أعراف
سائدة(1). وكانت
الوثيقة
الأولى في
زمنها التي
استعملت منطق المساواة
التي بدأت
تشرق أنوارها
في أوروبا في
عصر الأنوار؛
والثاني،
بإقناعهم
الأمير بشير
الشهابي
بتكريس فكرة
"المساواة"،
من طريق كف يد
الإقطاع
وإعلان
المساواة بين
مكونات
الإمارة
ورعاياها. ولا
ننسى في هذه
الحقبة ثورة
الفلاحين،
التي قامت ضد
الإقطاع
والتي دعمها
البطريرك
الماروني. لكن
الموارنة لم
يستسلموا بل
أكملوا
مسيرتهم
بالعمل لتحقيق
مبدأ
المساواة
بتجسيده في
مشروع دولة
لبنان الكبير
سنة 1920، بعد
صراع مع
الفرنسيين،
الذين كانوا
يؤيدون
الوحدة
السورية
ويريدونها
وحاول البعض
منهم إقناع
الموارنة
بلبنان الصغير،
ليكون على شكل
كانتون مسيحي.
وكانت فكرة المساواة
رابضة وراء
الدولة التي
سعى إليها الموارنة
في تلك
الحقبة، التي
نجد أبرز وصف
لها في ما
قاله
البطريرك
الياس الحويك
في خطاب ألقاه
أمام كليمنصو
في سنة 1919،
قائلاً:
"لا أمثل
أمامك، يا
دولة الرئيس،
كزعيم ديني.
فأنا مُنتدب
من الشعب
اللبناني، من
الجماعات
المسيحية كما
من الجماعات
غير المسيحية:
الإسلامية والدرزية
واليهودية. فهذا
الانتداب لم
يُعهد به إلى
بطريرك جماعة
دينية بقدر ما
عُهد به إلى
أكبر شيوخ هذا
الشعب سنّاً.
إسمح لي، يا دولة
الرئيس، أن
أوجّه
انتباهك إلى
هذه الخاصّة
التي توحي
بتطوّر عميق،
مليء
بالنتائج، وهي
الأولى في
الشرق، التي
تستبدل
القوميّة الدينية
بالقومية
السياسية
(بالفرنسية
وهو النص
الأصلي: Permettez-moi,
Monsieur le Président du Conseil, d’attirer votre attention sur cette
particularité qui révèle une profonde évolution, grosse de conséquences, et
qui, la première en Orient, substitue la nationalité politique à la nationalité
religieuse). من
هنا يتمتّع
لبنان بطابع
خاص، بشخصيّة
يتعلّق
بالحفاظ
عليها قبل كلّ
شيء. فلا يمكنه،
وهذا في مصلحة
الحضارة
بالذات، أن يضحّي
بها في سبيل
أي اعتبار
مادّي."
على
هذه الخطى
أكمل
الموارنة
مشروعهم في
ترسيخ "دولة
المساواة" في
ميثاق 1943، الذي
وضعت بنوده
الأولى، في
مؤتمر عقد في
المقر
البطريركي في
بكركي سنة 1941،
وكانت بمثابة
الأسس
النهائية لإزالة
الإجحاف
التاريخي،
الذي أصاب
الأقليات،
وهي التي مهدت
الطريق أمام
تكريس صيغة
سياسية تتمثل
فيها جميع
الطوائف على
اختلاف انتماءاتها.
بانجاز
لبنان الكبير
وميثاق 1943 يمكن
القول إن الموارنة
جسّدوا
تجربتهم
التاريخية في
الأمانة
للحرية
بترجمة
تاريخية حقوقية
من خلال دولة
المساواة.
ويمكن
الاستنتاج أن
الحرية
والمساواة
هما الناصيتان
الأساسيتان
لخطاب ماروني
في العلاقة بين
الدين
والدولة. أما
الشكل
الحقوقي الذي
سعى إليه
الموارنة في
دولة لبنان
الكبير فيمكن
اختصاره
بمقولة "الدولة
المدنية"،
التي أشار
إليها صراحة
خطاب
البطريرك
الحويك عندما
تكلم على:
"خاصّة (...) توحي
بتطوّر عميق، مليء
بالنتائج،
وهي الأولى في
الشرق، التي
تستبدل
القوميّة
الدينية
بالقومية
السياسية"(2).
في
الختام، إن
الكلام على
الدين
والدولة في الخطاب
الماروني لا مناص
له من أن
يلتصق بتاريخ
الموارنة
وإلا وجد ذاته
أمام حاجز
معرفي كبير،
لأن
الموارنة، كما
قلنا، لم
يتعاملوا مع
واقعهم على
أساس المقدمات
المنطقية ولا
على أساس
المنطق البراغماتي
الصرف، وبدا
من تحليلنا
لمراحل تاريخهم،
إنهم آثروا
المزاوجة بين
اختبار
إيمانهم ومتطلبات
وجودهم فكان
لهم أن طوّعوا
مراحل تاريخهم
على أساس
القوة
الفاعلة في
وجدانهم. وهذا
ما برز بوضوح
في مسارهم
السياسي إذ
صار تاريخ
الدولة في
لبنان
ممهوراً بما
صنعوا، حتى إنه
يجوز فيهم قول
بول ريكور عن
التاريخ إنه:
"تراكم آثار،
وترسب
لانجازات
البشرية
مفصولة عن
فاعليها،
ورصيد
متوافر"(3).
(1) -
إيليا حريق،
التحوّل
السياسي في
تاريخ جبل لبنان
الحديث. بيروت
1982. ص 208-209.
(2) - لتطور
الخطاب
الماروني عن
الدولة المدنية،
راجع: المجمع
البطريركي
الماروني: "الكنيسة
المارونية
والسياسة" (ف19)
و"شرعة العمل
السياسي، في
ضوء تعليم
الكنيسة
وخصوصية
لبنان".
(3) Paul Ricœur,
Histoire et vérité. Cérès-idea (33). Tunis 1995. P.95.
(استاذ
في جامعة
القديس يوسف -
دكتور في
الفلسفة)
جنبلاط:
نحن مع
المحكمة ولكن
نخشى أن
تستخدم لغير
أغراضها
لننتبه
من قرار ظني
يأخذ البلاد الى
فتنة تريدها
اسرائيل
ودوائر الغرب
تنفيذ
القرار
المشؤوم 1559 كان
باغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
سوريا
تريد المحكمة
وهي مع
الاستقرار
والعدالة
ودعم
المؤسسات اللبنانية
التكامل
بين الجيش
والمقاومة هو
السلاح الوحيد
لردع اي عدوان
اسرائيلي
سلاح
المقاومة اساسي
الى ان يجهز
الجيش
بالسلاح
الكامل من اجل
ردع العدو
المساعدات
الاجنبية
ليست مجانية
فلنخصص مليار
دولار من
الموازنة
للجيش
للاسراع
في وضع محكمة
خاصة لمحاكمة
العملاء علانية
واعدامهم
لردع
الاختراقات
وطنية
- 5/8/2010 - عقد رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط،
مؤتمرا
صحافيا قبل
ظهر اليوم في
منزله في
كليمنصو،
استهله
بالقول:
"سأعرض لمقدمة
تاريخية
مختصرة جدا
لمحاولة
قراءة ما يجري
اليوم"،
مشيرا الى
كتاب للكاتب
البريطاني
ديفيد هيرست
بعنوان
"احذروا
الدول الصغيرة".
وقال
جنبلاط:
"عندما نشأ
لبنان عام 1920 كان
أشبه بمجموعة
أوطان صغيرة،
ومنذ ذاك العام
الى ال 2010 ونحن
على خلاف عن
دور لبنان
وهويته ومصيره
وتاريخه. لذلك
نخوض خضات
كبيرة وصغيرة،
احيانا
سياسية
واحيانا
عسكرية. ففي
عام 1958 حاول
البعض داخل
لبنان وخارجه
جر البلد الى
حلف بغداد، أي
تحييد لبنان
عن الخاصرة
السورية وعن
واجبات لبنان
العربية،
لكنهم فشلوا
وانتصرت ثورة
58".
أضاف:
"عام 1975 كانت
الحرب
الاهلية، ولا
بد ان نتذكر
انه في كل
جولة من
جولاتها
الدموية في
لبنان، كانت
هناك جولات من
المحادثات
السياسية في
الخارج
لإمرار اتفاق
كمب ديفيد.
وعندما دخلت
سوريا لبنان
وكنا على خلاف
معها، يومها
قال كمال
جنبلاط
للرئيس حافظ
الاسد، ان
لبنان لا
يستقر الا بتجريد
الميليشيات
اليمينية من
السلاح، وضرورة
الانتباه الى
الجيب
الاسرائيلي
المدعوم من
سعد حداد".
وتابع:
"غاب كمال
جنبلاط، وقام
آنذاك السادات
بزيارته
المشؤومة لتل
أبيب وكان
توقيع اتفاق
كمب ديفيد،
ولكن كان ايضا
بدء الخلاف
اليميني-السوري
في أحداث
الفياضية. ومنذ
عام 1978 دخلنا في
توتر داخلي
هائل وشديد في
جنوب لبنان.
وعام 1982 اجتاحت
اسرائيل
لبنان ووصلت
الى بيروت
وحاولت من
خلال اتفاق 17
أيار جر لبنان
الى المعسكر
الاسرائيلي
وتحييده عن
الصراع،
لكنهم فشلوا
من خلال حرب
الجبل و6 شباط
ومن خلال
المقاومة في
الاقليم والجنوب
وصيدا وفي كل
مكان، الى ان
وصلنا الى عام
1991، فكان اتفاق
الطائف الذي
أرسى قواعد
العلاقة
المميزة مع
سوريا
والهدنة مع
اسرائيل".
أضاف:
"عام 2004 كان
القرار
المشؤوم والخطير
1559، الذي قضى
بخروج سوريا
من لبنان
وتجريد
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية من السلاح،
وآنذاك سموا
المقاومة
ميليشيات وكانت
الارض
اللبنانية
محتلة، كما
قضى القرار باخراج
لبنان من
دائرة النفوذ
العربي الموضوعي
القومي -
سوريا. ولكي
يتم هذا
الامر، ولتنفيذ
هذا القرار
الدولي الذي
لا يكون الا
بحدث وزلزال
كبيرين، كان
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وكان ان خرج
الجيش السوري
بعد الاغتيال،
ومن خلال
الموجة
العارمة
المعارضة لسوريا
آنذاك. وكنت،
وهذا ليس بسر،
أحد هؤلاء
الذين اتهموا
سوريا
بالاغتيال. اتهمناها
سياسيا ثم
تبين ان كل
هذا الاتهام
السياسي كان
مبنيا على لا
شيء. لم يكن
هناك من اتهام
موضوعي مبني
على شيء، أكاد
اقول كان
مبنيا على
شهود سأسميهم
شهود الزور
الذين حرفوا
كل شيء. فشلوا
في الموضوع
وكنا نؤكد،
طيلة هذه
الفترة، ورغم
الخلاف مع
سوريا، أهمية
الطائف. لكنهم
خرجوا علينا
في العام 2007
باتهام "حزب
الله" بأنه
وراء
الاغتيال، ثم
ظهر ذلك بشكل
علني في "دير
شبيغل"
وقبلها
ال"فيغارو"،
وفي بعض الصحف
العربية. وفي
ال2010 اتضحت
الصورة اكثر
مع اتهامات
اشكينازي
والتلفزيون
الاسرائيلي
بتحديد ايلول
لصدور القرار
الظني وبانه
سيكون فتنة في
لبنان".
وسأل
جنبلاط:
"لماذا
الفتنة؟
الفتنة
لتحييد لبنان
وخراب
العلاقات
اللبنانية -
السورية، ادخال
المنطقة في
دوامة عنف
هائلة لمصلحة
اسرائيل
واميركا. هذا
هو الاستنتاج.
هذا كان الكلام
الاساسي مع
القيادة
السورية.
جميعنا مع المحكمة
ومع العدالة،
اياكم ان
تظنوا ان
سوريا ضد
المحكمة. لكن
يجب ألا تستخدم
تلك المحكمة
لغير أغراضها
الاساسية. ففي
سياق الكلام
الخارجي
والاسرائيلي
هناك من يريد
استخدام
المحكمة
للفتنة
وتحريفها عن اساسها.
لذا
علينا الحذر
كثيرا من هذه
المحاولات".
أضاف:
"ان سوريا مع
الاستقرار
والعدالة ودعم
المؤسسات
اللبنانية
ومع تأكيد
الجهد العربي
السعودي -
السوري
المشترك،
وكان هذا اساس
اتفاق الطائف
ولا يزال، وقد
أرسى العلاقات
اللبنانية -
السورية
المميزة
والهدنة مع اسرائيل
وانهى الحرب
الاهلية. اقول
مجددا ان الزيارة
التاريخية
للملك عبد
الله مع
الرئيس بشار
الاسد لبعبدا
واللقاء
الثلاثي في
بعبدا، كان
انطلاقة
جديدة
للاستقرار
ولتثبيت
الطائف ولمنع
فتنة في
لبنان".
وتطرق
الى مواجهة
الجيش
اللبناني
للعدو الاسرائيلي
في عديسة،
فقال: "رغم كل
التنظير الداخلي
والفلسفات
الخارجية،
هناك تكامل
موضوعي
وطبيعي بين
الجيش والمقاومة
والشعب
والدولة،
كفانا تنظيرا
من هنا وهناك
اذا كان الجيش
يستطيع وحده
ان يقوم بالواجب
وبالمقاومة.
هناك تكامل
طبيعي، الامر
يذكرني
بالتكامل
الطبيعي في
تحرير ارض
فيتنام كاملة
من الاحتلال
الاميركي.
كفانا محاولة
التجزئة او
التفرقة او
التنظير.
وعندما نرى، ورأيتم
في الصورة،
الجندي
الدولي يرفع
العلم الابيض،
وهذا مضحك،
لكي ينبه
الاسرائيليين
او ان يكون
عازلا، كنا
نتمنى ان نرى
صورة مختلفة،
بحيث يقف
الجنود
الدوليون الى
جانب الجيش في
مواجهة
الاسرائيليين.
صحيح ان
القوات الدولية
مهمة، لكن
احذروا ان نقع
في الفخ. ففي
البوسنة وفي
التسعينات لم
تحم القوات
الدولية اهل
البوسنة في
سيربرينتشا
عندما قتل
الصرب 7 آلاف
من ابنائها.
فهل اذكر
بمجزرة قانا
وبما حصل من
مذابح في
الكونغو؟".
وأكد
جنبلاط "ان
المقاومة
والجيش
والدولة خير
مدافع عن
الجنوب وعن
لبنان. أهلا
وسهلا بالقوات
الدولية، لكن
كما يقول
الحديث
"واعلموا ان
الجنة تحميها
ظلال السيوف".
وعن
موضوع
التجسس، قال:
"لا بد من
الاسراع في وضع
محكمة خاصة
دون تمييز
واستئناف
لمحاكمة العملاء،
ولتكن محكمة
علنية. لنخرج
من هذا الموضوع
وكأننا نخجل
من محاكمة
العملاء.
المطلوب
محكمة علنية
توضح للرأي العام
ماذا فعل
هؤلاء، وقد
شارف عددهم
المئة تقريبا،
وقد يزيد على
ذلك،
وتحاكمهم
وتعدمهم، لا
اكثر ولا أقل،
كي نحمي ونردع
المزيد من الاختراقات
السياسية
والامنية
والثقافية والمصرفية
والمخابراتية.
كفانا، فهذا
الموضوع لا
يحمل مزحا،
وهو موضوع ما
يسمى حقوق الانسان.
هناك أمن
الوطن،
والامن
الوطني
الداخلي والخارجي
على المحك".
وأضاف:
"هذا الامر
يدخلنا في
موضوع
التعيينات
الادارية
والامنية
والجيش
وغيرها. لا
يمكن تحت شعار
التوازن او 6 و6
مكرر او وفق
معايير طائفية
ان ندخل ايا
كان الى الجيش
او الدرك او القضاء
او غيرها من
المؤسسات دون
ان نرى خلفية
هذا الشخص
وعائلته وانتماءه،
ربما كان
بريئا وقد
يكون جاسوسا.
لا نستطيع ان
نستمر في هذا
التعيين
العشوائي".
ودعا
جنبلاط الى
"الغاء دورة
الدرك وغيرها
من الدورات،
رغم ان هناك
الكثير من
المحتاجين،
والى وضع آلية
وتوحيد الجهد
بين مخابرات الجيش
وشعبة
المعلومات
لانتقاء
الذين سيدخلون
الى الجيش او
الدرك او
غيرها من
المناصب الادارية
والقضائية
لنمنع وجود
اجيال من الجواسيس".
وردا
على سؤال عن
اتهام الامين
العام ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
إسرائيل
باغتيال الحريري
وموافقته على
هذا الرأي،
قال: "كنت
دقيقا جدا في
استخدام
المفردات،
لكل مفرداته
وأدبياته،
نحن مع
المحكمة ولكن
نخشى ان تستخدم
تلك المحكمة
لغير اغراضها
الاساسية. وعندما
نسمع الكلام
الاسرائيلي
المتكرر حول
المحكمة وبعض
الصحف
والدوائر نرى
ان دوائر الغرب
واسرائيل
تريد خلق
فتنة، هذا
يلاقي في مكان
ما كلام السيد
حسن نصر الله".
وسئل
عن كلام رئيس
الهيئة
التنفيذية
ل"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
الذي انتقد
قول السيد نصر
الله إنه
سيقطع اليد
التي ستمتد
على الجيش
اللبناني،
فأجاب جنبلاط:
"كفانا
تنظيرا من
الاعالي،
هناك على
الارض في
الجنوب، في وادي
الحجير، في عديسة
وفي كل منطقة
من الجنوب،
تكامل موضوعي
بين الجيش
والمقاومة.
هذا هو السلاح
الوحيد لردع
اي عدوان
اسرائيلي".
سئل:
هل معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة
ستؤدي الى نسف
طاولة
الحوار؟.
أجاب:
"بالعكس،
انها تعزز
الحوار. ولكن
في الوقت نفسه
نسمع التصريحات
الاسرائيلية التي
تطالب فرنسا
واميركا بعدم
تسليح الجيش،
وحتما
سيقومون
بحملة هائلة
بعدم تسليحه
لان الجيش قام
بواجباته
وفقا لعقيدته
العربية التي
أرسيت في
الطائف
وتحديد العدو
من الصديق،
لذلك يبقى
سلاح
المقاومة
اساسيا الى ان
يجهز الجيش
التجهيز
الكامل من اجل
ردع العدو واسلحته".
وعن
"اليونيفيل"،
قال: "عام 1978 كان
هناك وجود لهذه
القوات، لكن
الاجتياح
الاسرائيلي
دخل من ثغرة
موجودة بين
مرجعيون
والنبطية
ووصل الى
بيروت وتم
تحييد قوات
اليونيفيل
حينها".
أضاف:
"صحيح ان 10
آلاف جندي من
اليونيفيل
موجودون
اليوم، لكن
هناك رئيسا
غربيا لدولة
كبيرة قال
لاسرائيل، في
حال حدوث شيء
اطلب منكم
تحييد جنودي.
إنها مفضوحة.
لقد أعطيت رأيي
في تاريخ
اليونيفيل في
البوسنة
والكونغو.
اهلا وسهلا
ولكن سلاحنا
من جيش
ومقاومة يبقى
أمضى".
وأكد
جنبلاط "ان
علاقتي
بالرئيس سعد
الحريري كانت
علاقة صداقة
وتحالف
وتفاهم، وهو
أحرص من اي
شخص على
الوحدة
الوطنية والوطنية،
وقريبا ان شاء
الله سألتقيه
بعد عودته من
الخارج من اجل
التوافق حول
كيفية منع
وقوع اللبنانيين
في المخطط
الاسرائيلي -
الغربي الذي
يريد الفتنة".
وقال:
"علينا نحن
اللبنانيين
والمسؤولين
أن نقوم
بالواجب لمنع
الفتنة التي
يتحدث عنها
الاسرائيلي.
واعتقد ان هذا
الامر ليس
صعبا اذا
ترفعنا عن بعض
الحسابات الضيقة.
الوحدة الوطنية
قبل كل شيء".
وعن
لقاء الرئيس
الاسد الملك
السعودي وما
دار بينهما،
قال جنبلاط:
"حتى لو
أخبرني
الرئيس بشار
بما دار
بينهما فانني
لن أقوله لكم".
وسئل
عن الجهة التي
يجب على الجيش
اللبناني
شراء السلاح
منها، في حال
تمنع اميركا
وفرنسا، فأجاب:
"كان الرئيس
الحريري محقا
في طرح مسألة
شراء السلاح
من اي بلد، من
موسكو او
الصين او ايران.
المهم شراء
السلاح. هناك
نقطة مهمة،
تقوم اميركا
وفرنسا
بدعمنا
بالسلاح،
ولكن ليس
مجانا، إنه
دعم مشروط.
وفي دعمنا
بمنح التدريب،
علينا
الانتباه
لئلا تكون بعض
المعاهدات
التي قامت
عليها بعض
النقاشات،
محرفة من مهمة
الامن
الاساسية وهي
المحافظة على
العقيدة
العربية
للجيش. لا
نريد ان نصنع
جيشا يوجه سلاحه
الى الداخل،
هذا امر مرفوض
ولن يحدث. لكن
علينا ان
ننتبه الى ان
المساعدات
الاجنبية ليست
مجانية، لذلك
نستطيع ان
نضحي ببعض من
بنود
الموازنة،
وقد
ادخلتموني
الى موضوع
الموازنة
الفضفاضة،
ونحن على
مشارف نهاية
السنة، هناك
واجب بأن ننهي
هذه الموازنة
الفضفاضة التي
ستزيد العجز
اكثر من 4
مليارات
دولار. نستطيع
ان نخصص اكثر
من مليار
دولار للجيش
وننسى بعض
الكماليات من
طرق وجسور،
لان الدفاع
أهم".
وردا
على سؤال عن
تأخر "حزب
الله" في
توجيه الاتهام
الى اسرائيل
باغتيال
الرئيس
الحريري الى
الآن، قال:
"أجيب بكل
هدوء، كنا
دائما في هذا
البيت نعقد
مؤتمرات
صحافية
وادعاءات
وهجومات،
وآنذاك كان
اتهامنا
سياسيا. لنصحح
الامور، ما من
أحد سيقول لا
للمحكمة، لكن
لنحاذر أن
يخرج القرار
الظني ويأخذ
البلاد الى فتنة،
لننتبه كي لا
تستخدم
المحكمة الى
غير مآربها،
فالمأرب الذي
نريده هو
العدالة والحقيقة".
المجلس
العالمي
للجامعة
اللبنانية الثقافية
أوصى بدعم
الجيش في
مواجهة العدو
وتنفيذ قرار
رفض التوطين
وطنية
- 5/8/2010 إختتم
المجلس
العالمي
للجامعة اللبنانية
الثقافية في
العالم جلسته
العادية في فندق
"لو رويال"
ضبيه، في حضور
الرئيس العالمي
عيد
الشدراوي،
الأمين العام
العالمي نقولا
قهوجي، نواب الرئيس
ونواب الأمين
العام ورؤساء
القارات والمجالس
الوطنية،
وأعضاء
اللجان ورئيس
مكتب لبنان
طوني قديسي.
بدأت
الجلسة
بتوجيه
التعزية
لعائلات شهيدي
الجيش ومراسل
جريدة
"الأخبار"
الذين سقطوا في
الجنوب دفاعا
عن سيادة
لبنان.
ثم
جدد المجلس
دعمه لمبادرة
رئيس الجمهورية
"الهادفة إلى
توحيد الرؤية
الإغترابية التي
عملت الجامعة
قولا وفعلا مع
اللجنة المكلفة
لإيجاد حل
لها". واستغرب
المجتمعون
"صمت اللجنة
بعد إيداعها
إقتراحا للحل
منذ أكثر من
شهرين وبناء
على طلب منها،
ولم يتلق
المجلس أي
جواب أو طرح
بديل حتى
اليوم، وسيضع
معطيات المحادثات
التي جرت خلال
نحو سنتين من
الإجتماعات
بتصرف
المسؤولين
المعنيين
عندما تدعو
الحاجة".
وفي
نهاية
الاجتماع،
أوصى المجلس
ب"دعم الجيش
اللبناني في
مواجهة العدو
الإسرائيلي
ودعم تنفيذ
قرار مجلس
الأمن رفض
توطين
الفلسطينيين
في لبنان،
والطلب من
المسؤولين
المعنيين
العمل الحثيث
لتسهيل تسجيل
المتحدرين من
أصل لبناني
للحصول على
الجنسية
اللبنانية،
اضافة الى
الطلب من
وزارات
الخارجية والداخلية
الإسراع في
مكننة عملية
إقتراع المغتربين
في أماكن
وجودهم
للمشاركة في
الانتخابات
النيابية،
ودعم
المشاريع
الإقتصادية والسياحية
والطالبية
التي تؤمن
التواصل بين
لبنان المقيم
ولبنان
المنتشر،
وإعادة فتح
مكاتب لوزارة
السياحة في
الخارج للعمل
على تشجيع
السياح لزيارة
لبنان، ودعم
مشروع إحياء
محطة القطار
في مدينة
طرابلس
المعروف بال Orient
Express،
ودعم تجهيز
مستشفى عين
إبل لدعم صمود
الجنوبيين في
أرضهم".
السفارة
الفرنسية
تبيع
"الفائض" من
عقاراتها: لا
تخلٍّ عن
لبنان أياً
تكن الظروف
٥ اب
٢٠١٠ /كتب
بيار عطالله /النهار
السفارة
الفرنسية
تبيع املاكها
في لبنان. هذه
"الخبرية"
انتشرت عقب
اعلان
السفارة نيتها
بيع العقار
الرقم 410 في
منطقة حوش
حالا العقارية
البقاعية
بطريقة الظرف
المختوم. الى هنا
الخبر عادي،
اسوة بكل
العمليات
العقارية
التي تجري في
لبنان، لكن
المشكلة ان
ثمة كثراً من
اللبنانيين
لا يزالون
يترصدون
سياسة "الام
الحنون"
ويترقبون
مواقفها
وخطواتها، وتالياً
فإن إعلان
سفارة فرنسا
تكراراً او بين
الفينة
والاخرى، عن
بيع قطعة ارض
في هذه الناحية
او تلك
وتحديداً في
صوفر، وانزال
العلم الفرنسي
عن تلك
الرابية
الجميلة، ثم
الاعلان عن الرغبة
في بيع عقار
حوش حالا، شغل
عقول اللبنانيين
الملتاعين من
فرط الخيبات
والتجارب القاسية،
لجهة ان فرنسا
ربما تكون قد
"قطعت الامل"
من هذا البلد
الصغير،
وانها تنصرف
الى بيع
عقاراتها
والنجاة
بأموالها قبل
انهيار الامور.
هذا
على المقلب
اللبناني،
اما لدى
الفرنسيين،
ولا سيما منهم
العاملين في
السفارة
الفرنسية،
فهذه
"الوسوسات
والخبريات"
اللبنانية
تثير الضحك
لدى
الفرنسيين،
الذين وإنْ
كانوا
يقدّرون او
يدركون حجم
الهواجس
اللبنانية والاجواء
الضاغطة التي
يرزح تحتها
الرأي العام
اللبناني،
الا انهم
يعتبرون
مسألة بيع العقارات
عملية تجارية
بحتة لا علاقة
لها بالمقاربة
الفرنسية
للوضع في
لبنان لا من
قريب ولا من
بعيد،
وخصوصاً لجهة
الكلام عن
"تخلي الام الحنون
عن لبنان وقطع
الامل من تحسن
الاحوال فيه".
عقارات
بالجملة
قبل
نحو شهر من
الاعلان عن
بيع عقار حوش
حالا، قام
فريق من
السفارة
الفرنسية
بإنزال العلم الفرنسي
عن عقار آخر
في صوفر كانت
السفارة تتخذه
مقراً لاقامة
السفير
الفرنسي
صيفاً ايام
زمان، لكن،
وبسبب ظروف
الحرب
وامتناع
السفير عن
الاقامة في
صوفر التي
كانت موئلاً
للسياح
والمصطافين
في ايام العز
وعدم حاجة
السفارة الى
هذا العقار،
قررت السفارة
العام الماضي
اعلان بيعه
بطريقة الظرف
المختوم.
عقار
آخر للدولة
الفرنسية في
منطقة
الحازمية
كانت تتخذه
مقراً
لبعثتها الديبلوماسية،
الا انه بيع
منذ زمن بعيد
وعقب نهاية
الحرب. اما
عقار كليمنصو
الذي كانت
السفارة
تتخذه مقراً
لها، فبعد
ازالة خطوط
التماس وعودة
السفير
الفرنسي الى
مقر سكنه
التقليدي في
قصر الصنوبر،
جرى تقديمه
الى المعهد
العالي
للاعمال (Ecole
Supérieure des Affairs).
ويقول
مصدر مسؤول في
السفارة
الفرنسية:
"تملك الدولة
الفرنسية
عقارات في
انحاء لبنان
وتحديداً في
الشمال
والبقاع
وبيروت،
وتعود ملكيتها
الى ايام
الانتداب
الفرنسي،
ولكن لا حاجة
لنا بها كلها.
وما حاجتنا
الى مقر صيفي
للسفير في
صوفر في ظل
وجود
المكيفات في
بيروت؟".
ويشير الى ان
الفرنسيين
اقاموا
مجمعاً ضخماً
في منطقة
المتحف – طريق
الشام يضم
مقراً للقنصلية
وآخر لاركان
السفارة
ومبنى للمركز
الثقافي
الفرنسي تشكل
مجتمعة
واحداً من
اكبر المراكز
الديبلوماسية
في لبنان،
اضافة الى مقر
اقامة السفير
في قصر
الصنوبر الذي
تمت اعادة تأهيله
وتجهيزه
وافتتح في عهد
الرئيس السابق
جاك شيراك.
وبرأي
المصدر، فإن
هذه الابنية والعقارات
تكفي حاجة
السفارة
وتؤمن خدمات
ثقافية
وديبلوماسية
شتى
للفرنسيين
والمقيمين في
لبنان
والمواطنين
اللبنانيين
الراغبين في
الاطلاع على
الحضور
الفرنسي في
لبنان.
حتى
في فرنسا
يبرر
الفرنسيون
بيع بعض
عقاراتهم في
لبنان بانتفاء
الحاجة
اليها،
ويقولون ان
الدولة الفرنسية
تقوم ببيع
عقاراتها في
كل انحاء العالم،
والمقصود
بذلك
العقارات
التي لا جدوى
منها،
والادارة
الفرنسية
تبيع حتى بعض
ثكن الجيش
والابنية
الحكومية
المهجورة في
فرنسا ذاتها،
اضافة الى
العقارات
الموزعة في
انحاء العالم
لانه "من
الاجدى انفاق
هذه الاموال
على الصالح
العام وتحسين
احوال الدولة
واوضاعها المالية
بدل الاحتفاظ
بالعقارات
الى ابد الآبدين"،
على ما يقول
المصدر.
ويضيف: "بيوت
حوش حالا
وابنيتها
مثلاً تتصدع
ولا نستفيد
منها بشيء،
والاجدى ان
نجد لها حلاً.
والادارة
الفرنسية
ليست تاجر
عقارات ولا
تنتظر اسعار
السوق لكي
تستفيد من
الفارق في
السعر بين يوم
وآخر، بل هي
تهتم بالبيع
بطريقة
المناقصة
لتحصل على
السعر
الافضل".
وينفي
المصدر
"اوهام
اللبنانيين
وتخيلاتهم"
عن "تخلي
فرنسا عن
لبنان" لانها
تبيع بعض
العقارات،
ويقول: "لا
تخلٍ عن محبتنا
والتزاماتنا
تجاه لبنان
ابداً ابداً
ابداً". ويصر
على تكرار
كلمة ابداً،
لأن المسألة
برأيه ليست
سوى بيع
عقارات لا
حاجة للسفارة
اليها،
لافتاً الى
امكان بيع
المزيد من العقارات
في بيروت "لأن
هذه سياسة
الادارة الفرنسية"،
ومشيراً الى
ان ثمة عقارات
"لن تمس، اياً
تكن الظروف،
ومنها بعض
العقارات
التي تستغل
لخدمة
الاهالي،
ومشاريع
الزراعات وتربية
الحيوانات في
البقاع وتقدم
خدمات شتى لمحيطها".
المصدر
: النهار
حزب
الله» يُقرّر
مواجهة
الوقائع
بالوقائع عبر
الاعلام:
ما
هو تاريخ
امتلاكه
للأدلّة حول
مسؤولية
إسرائيل في
الاغتيال؟
الديار/اسعد
بشارة
باعلان
السيد حسن
نصرالله
الكشف في
مؤتمره الصحافي
المقبل عن
ادلة وقرائن
تحول فرضية اتهام
اسرائيل
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري الى
اتهام يكون
حزب الله قد
دخل في مسار
التعامل مع
وقائع
المحكمة
الدولية
بابراز وقائع
تدحض اي اتهام
مفترض لعناصر
الحزب في
الضلوع
بالاغتيال.
ومن حيث
الشكل فان
الخطوة تنم عن
سلوك عملي
طالما اتصف به
حزب الله الذي
لم يبن تراثه
العريق في
المقاومة على
معلقات الشعر
ولا على خطابات
المنابر بل
على الوقائع.
ولا بد هنا
من ابراز
مصداقية
الحزب
الاعلامية
الصارمة في
ادارة الحرب
النفسية
والاعلامية
مع اسرائيل
تلك الادارة
التي دفنت
المبالغات والبيانات
الفضفاضة
التي كانت
تصدر عن
الانظمة
والمنظمات
العربية
بدءاً بأحمد
سعيد مرورا
بمنظمة
التحرير
الفلسطينية
قبل الاجتياح
الاسرائيلي
التي كان
اعلامها يسقط
كل يوم طائرة
اسرائيلية
ويؤكد على
انها «شوهدت
تهوي في
البحر» واستمر
الفلسطينيون
على هذا
المنوال حتى
اصبحت عبارة
«شوهدت تهوي
في البحر» من
اكثر النكات
اضحاكاً
لاهل الجنوب
وللبنانيين
وللقوى
الواعية في
العالم
الغربي.
ولا
بأس هنا من
بعض التشبه من
الاشارة الى
ان قرار السيد
نصرالله
بابراز ما لدى
الحزب من
حقائق حول
المحكمة
الدولية نقل
التعاطي مع
المحكمة من
رجمها بتهمة
الاسرلة على
طريقة
«شوهدت تهوي
في البحر» الى
نقدها ونقض
قرارها الظني
واثبات ان
اتهامها
المتوقع لحزب
الله
باغتيال الحريري
غير مبني على
اي حقائق وهو
سلوك سليم من الناحية
المبدئية
ينتهجه طرف
كحزب الله يشعر
ان هكذا اتهام
سوف يرتب عليه
اضرارا بعيدة المدى
ذلك مهما كانت
التسوية
اللاحقة او
المخرج لعدم
اتهام قيادته
بالوقوف وراء
الاغتيال.
ولكن
وقبل اطلالة
السيد
نصرالله التي
يتوقع ان تكون
الاكثر
متابعة
ومشاهدة على
الشاشات فان
جملة اسئلة
طرحت بمجرد
الكشف عن الوقائع
التي ستدين
اسرائيل
بالاغتيال.
المفارقة
الاولى ان
السيد حسن
نصرالله كان يتحدث
قبل اشهر عن
فرضية وقوف
اسرائيل وراء
الاغتيـال
دون ان يذهب
ابعد من ذلك
فهل كان يملك
معلومات
واضحة (وهي
التي قد
يكشفها
الاثنين) منذ
اشهر او سنوات
واذا كان
يمتلك هذه
المعطيات فلماذا
لم يقدمها حزب
الله الى لجنة
التحقيق
الدولية، بل
لماذا لم
يقدمها الحزب
الى اي طرف
عربي كسوريا
او المملكة
العربية
السعودية
(علما ان
السيد
نصرالله طالب
في الفترة الاولى
التي اعقبت
الاغتيال
بتشكيل لجنة
تحقيق
عربية، بل
لماذا لم يقدم
عناصر حزب
الله الذين
استجوبتهم
لجنة التحقيق
الدولية في الاسابيع
الماضية
الوقائع التي
بحوزتهم».
المفارقة
الثانية ان
حزب الله
يعتمد اسلوب حافة
الهاوية في
التعاطي مع
المحكمة
الدولية فالتوقيت
الذي قرر فيه
الكشف عن
معطياته في
اغتيال
الحريري
يصادف الفترة
الزمنية التي
تسبق اعلان
القرار الظني
كما يصادف
تسرب المعلومات
عن اتجاه
لاتهام الحزب
باغتيال
الحريري فهل
لو لم يعلم
حزب الله بهذا
الاتهام
مسبقاً هل كان
ابقى على ما
لديه طي
الكتمان وهل
يمكن تصور ان
طرفا كحزب
الله يهمه
اثبات
مسؤولية اسرائيل
والاغتيال
ينتظر حتى ربع
الساعة الاخير
لتقديم ما
لديه في هذه
القضية التي
لا يصح فيها
اعتماد تكتيك
الكمائن الذي
برع حزب الله
في استعماله
اعلامياً
لضرب مصداقية
الاعلام
الحربي
الاسرائيلي.
حزب
الله قرر محاربة
المحكمة وهو
يعتمد اسلوب
المراجل ففي
المرحلة
الاولى سيشن
حملة عبر
وسائل
الاعلام وهذا
التسريب
لمعلومات
يفترض ان
يقدمها للمحكمة
يشبه الى حد
بعيد سلوك بعض
الاطراف الذين
طالما
انتقدهم
الحزب الذي
يحاول
استدراج المحكمة
الى الرد من
خارج سياق
المحاكمة وهو
اذا حصل سيشكل
بالطبع ضربا
لمصداقية
المحاكمة التي
ستتحول الى
مسرح
للمناوشات
الاعلامية
وحرب
التسريبات
المفبركة.
التجدد
الديموقراطي":
لاجماع على
خيار الاستقرار
والسلم
الاهلي
اسرائيل
تستدرج لبنان
الى حرب
تريدها هروبا الى
الامام من
عملية السلام
وطنية
- 5/8/2010 اعتبرت
حركة "التجدد
الديموقراطي"
في بيان اليوم،
ان "المواطن
اللبناني
يواجه في الاسابيع
الاخيرة،
قلقا متواصلا
ومتزايدا على
جبهتين،
الاولى على
الحدود
الجنوبية حيث
تسعى اسرائيل
الى استدراج
لبنان الى حرب
تريدها هروبا
الى الامام من
عملية السلام
ومن استحقاق القبول
بقيام دولة
فلسطين،
والثانية فهي
التلويح
المتصاعد
بتغيير قواعد
اللعبة، عبر انقلاب
داخلي يسقط
الاستقرار
الهش الذي
أرسي في لبنان
بعد تشكيل
حكومة الوفاق
الوطني ويأخذه
الى وضع مجهول
مفتوح امام كل
الاحتمالات والمخاطر".
اضافت:
"ينطلق
التلويح
بتغيير قواعد اللعبة
من احتمال او
افتراض ان
يتضمن القرار الظني
للمحكمة
الدولية
اتهاما
لعناصر من "حزب
الله"
بالمشاركة في
جريمة اغتيال
الرئيس الحريري
وسائر شهداء
انتفاضة
الاستقلال، لكنه
يتزامن مع
معطيات
اقليمية تتصل
بتصاعد العقوبات
الدولية
والغربية على
ايران ورغبة ايران
في جعل
استقرار
المنطقة ورقة
في يدها تفاوض
عليها في
مواجهة هذه
العقوبات".
ولاحظت
"عند هذا
المفترق
الحاسم، فان
المصلحة
العليا
للبنان تقضي
بأن يلتف
اللبنانيون جميعا
حول خيار
الاستقرار في
الجنوب
والسلم الاهلي
للوطن، اما
خيارات
الانزلاق الى
حرب مع
اسرائيل او الى
توتر داخلي
يعيد لبنان
ساحة للحرائق
الاقليمية،
فهي خيارات
انتحارية
ستحرق كل
لبنان بدءا
بمن يشعلها
وصولا لمن
يخشاها".
واشارت
الى ان القمة
اللبنانية -
السورية - السعودية
وجولة العاهل
السعودي
العربية "شكلا
جهدا ثمينا
لاعادة لملمة
الوضع العربي
واحياء
التضامن
العربي الذي
ينعكس على
لبنان تحصينا
لاستقراره
وانفراجا
داخليا بين
مكوناته
السياسية. كما
شكل التصدي
البطولي الذي
قام به الجيش
اللبناني
والثمن
الغالي الذي
دفعه في
مواجهة الاعتداء
الاسرائيلي
الرد المناسب
للدفاع عن
سيادة لبنان
وحرمة اراضيه
وللتمسك
بالقرار الدولي
1701 ولاصرار
الدولة
اللبنانية
على دور قوات "اليونيفيل"
في الجنوب
كضمانة كبرى
لحفظ الاستقرار
وكبح جماح
اسرائيل
وغيرها،
لاشعال مواجهات
مدمرة تحول
لبنان الى أرض
دمار وساحة
لمواجهات
اقليمية
ساخنة".
ورأت
ان المحكمة
الدولية
"وجدت لكشف
الحقيقة
وانصاف
الضحايا وتحقيق
العدالة
ومصلحة
مناصريها كما
مصلحة المشككين
بدورها، هي
عدم تسسييسها
أو انحرافها
عن هدفها،
ولذلك فان
اللبنانيين
جميعا ينتظرون
منها كل
الحقيقة وليس
شيئا آخر غير
الحقيقة
المبنية على
أدلة وبراهين
وقرائن صلبة
لا يمكن
دحضها".
ودعت
"كل الوان
الطيف
السياسي اللبناني
الى التزام
قواعد اللعبة
الديموقراطية
والكف عن
التهديد
بالانقلاب
عليها، والى
احلال منطق
العقل
والتهدئة
والحوار والاصغاء
الى مخاوف كل
فريق بروح
التضامن
والتفهم والى
العمل سويا من
خلال مؤسسات
الدولة على
ادارة
المرحلة
الصعبة التي
تواجهها
المنطقة
والتي تضع
لبنان في عين
العاصفة
الاقليمية".
"الإنتماء":
الرئيس
الاسعد كان
مطواعا لمصلحة
لبنان العليا
وطنية
- 5/8/2010 عقد المكتب
السياسي
ل"الإنتماء
اللبناني"
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة أحمد
الأسعد،
وأصدر بيانا
لفت فيه الى
انه تم عرض
"الأثر
الكبير الذي
أحدثه الرئيس
الراحل كامل
الاسعد، فقيد
لبنان ورجل
الدولة وصاحب
المواقف
اللبنانية
الصلبة والنبيلة،
الذي أصر
دائما على
حماية
الدستور من أجل
بناء دولة
القانون
والمؤسسات".
واعتبر
انه "لو كان
الرئيس
الأسعد في سدة
رئاسة مجلس
النواب
اليوم، لرفض
اقفال المجلس
النيابي ولو
ليوم واحد"،
مشيرا الى انه
"لم يكن يوما
مطواعا لطرف
داخلي أو
خارجي، بل
لضميره وحسه
بالمسؤولية
وبمصلحة
لبنان
العليا،
ولكان حمى
هيبة القانون
والدستور
اللبناني".
واكد أن
"الرئيس
الأسعد كان
يؤمن بحصرية
السلاح بيد
الجيش اللبناني
الذي يحمي
جميع
اللبنانيين
ضمن اطار القانون"،
مشددا على انه
"صان
التعددية
السياسية
والحزبية على
الصعيد
اللبناني
عامة والطائفة
الشيعية
خصوصا". وقال:
"لو كان
الرئيس الأسعد
في سدة رئاسة
مجلس النواب
اليوم لما شعر
اللبنانيون
الشيعة بأن
تمثيلهم
السياسي هو
نقيض لمشروع
قيام الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها،
مما يثير
المخاوف حتما
ويعزز ردات
الفعل السلبية
لدى
اللبنانيين
من الطوائف
الأخرى. ولما
وافق على تعدد
الفرضيات
البهلوانية
والفذلكات
الأفلاطونية
بالنسبة الى
القرارات الدولية،
ابتداء من
القرار 425
وصولا إلى
القرار 1701
وانتهاء
بالمحكمة
الدولية،
ولشعر اللبنانيون
بهيبة الدولة
وسلطة
القانون، لأن
وجوده يترجم
معنى رجل
الدولة
الحقيقي".
عن
الفتنة
ووأدها
أيمن
جزيني،
الخميس 5
آب 2010
لبنان
الآن
أتى
خطاب أمين عام
"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله لين
اللهجة وجامع
المضمون. هذا
ما يجعل حل
المسائل
العالقة بين
اللبنانيين أيسر
سبيلاً. والحق
ان
اللبنانيين
الذين تنفسوا
الصعداء بعد
سماع خطبة
الأمين
العام،
سيجدون أنفسهم
في غد الخطاب
وما بعده امام
من يطلق تحليلات
من قبيل:
أرأيتم ايها
اللبنانيون؟
السيد حسن
نصرالله يقرر
إيقاع البلد
برمته. وليس البلد
فحسب، بل ان
غضبه استدعى
جهوداً عربية
استثنائية
لاحتوائه.
والحق
ان هذا كله
قاطع في صحته
ودقته. إنما
فلنسأل
انفسنا ولو
مرة واحدة:
لماذا يرتاب
السيد
باللبنانيين
أحياناً
ويمدحهم في أحايين
أخرى؟ وكيف
يستقيم
الحديث عن
تآزر
اللبنانيين
ضد العدو الإسرائيلي
في حرب تموز،
مع الحديث
الذي سبق عن
البيئة
الحاضنة
للعملاء، وعن
القوى
السياسية
التي تعمل
لمصلحة
إسرائيل؟
ربما
لم يدرك بعض
اللبنانيين
ان هذا الحديث
المتوتر
والمشتبه
بشطر كبير من
اللبنانيين بوصفهم
اعداء
المقاومة، هو
السبب الأول
والاخير في
توتر البلد
ووضعه على
حافة الفتنة
الكبرى، التي
يحذر منها
"حزب الله"
نفسه. وان
يقبع
اللبنانيين
بانتظار خطاب
أمين عام "حزب
الله"، على
قلق، فليس مما
يدعو إلى
الفخر ولا
العظمة، لأن
إقلاقهم
ودفعهم إلى
الخوف وحزم
الحقائب، ليس
مصدر منعة ولا
قوة. بل يبدو
ان "حزب الله"
بسلوكه هذا،
وهو الحزب
الذي قدم أغلى
التضحيات،
أهلاً ومقاتلين،
لا يفعل سوى
اهدار انجازه.
الإنجازات
لا تحمى
بالقوة
العارية فقط.
الإنجازات
تُحمى أولاً
وأخيراً حين
يتوافق
اللبنانيون
جميعاً على
كونها إنجازات.
وإن كان ثمة
ما يحاك في
غرف العناية
الفائقة
الدولية ضد
"حزب الله"،
فإن
اللبنانيين جميعاً
يعلمون، مهما
كانت درجة
خلافاتهم في
الرأي
والمواقف مع
"حزب الله"،
ان اي محاولة
لاستئصال
"حزب الله" او
سحقه على حد
تعبير أمينه
العام، ستكون
وبالاً على لبنان
كله. لأن
الحرب لن تكون
على "حزب
الله" فقط، بل
على اللبنانيين
بجميع
طوائفهم
وفئاتهم
وأعمارهم. وليس
ثمة عاقل
اليوم يرغب
بتدمير
الهيكل على
نفسه اولاً
وعلى خصومه
السياسيين
معه.
ربما آن
اوان قول كلمة
فصل في هذا
المجال: "حزب
الله"، مثله
مثل اي قوة
سياسية أخرى، وهو
جزء من
التركيب
اللبناني
الراهن. وبصرف
النظر عن درجة
الخصومة
السياسية
معه، فإن هذه الخصومة
يجب ويفترض ان
تكون خلافاً في
الرأي على سبل
تعزيز
المناعة
اللبنانية أمام
الأعداء
الخارجيين.
وسواء
اعجبنا ذلك أم
لم يعجبنا،
فإن سلاح "حزب
الله" اليوم
هو أمر واقع،
ويفترض بنا ان
نتعامل مع هذا
الأمر
الواقع، بما
يجر علينا من
مخاطر وما
يقدمه من عون
وحماية ومنعة
في الوقت نفسه،
بوصفه من بديهيات
الواقع
السياسي
اللبناني:
نقطة من نقاط القوة
اللبنانية في
مجالات
معينة، ونقطة
من نقاط الضعف
في مجالات
أخرى.
السؤال:
هل نستطيع
تحويل نقاط
الضعف إلى قوة
وكيف؟
وعلى
النحو نفسه،
ربما يجدر
بـ"حزب الله"
ايضاً ان
يتصرف دائماً
وأبداً وفق
منطوق خطاب أمينه
العام الأخير.
ويكف عن النظر
إلى قوى
سياسية
لبنانية بعين
المشتبه
والمخوّن.
قريباً
على هذه
الشاشة
لبنان
الآن/عماد
موسى
الخميس
5 آب 2010
لمستلزمات
التشويق،
ولضرورات
النقل التلفزيوني،
ولإبقاء
المشاهد
اللبناني على
أعصابه من
أسبوع إلى
أسبوع، ومن
شهر إلى شهر،
ولكي تظلّ
أيامنا
الحلوة (كشعب)
حبلى بالجديد
الجديد، وكي
لا ننسى
كشريحة
شعبية
تموز الإنتصار
وآب السعادة
وأيلول
الخوف،
وأعوام
الزهو، آثر
سماحة الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
تجزئة
مطوّلاته التعبوية
هذا الصيف
وتقسيمها على
حلقات منوعّة
في الشكل، إذ
يطل مرة بخطاب
طويل يشحذ
الهمم ومرة
يطل بمؤتمر
صحافي يستهله
بمطالعة
متينة، مرة
ثانية يرفع
النبرة واليد
حازماً
جازماً
متوعدا. ومرة ثالثة
يخفض الصوت
محذراً
ومنذراً. لكل
مقام مقال.
ولنا نعمة
الإستماع
والمشاهدة.
بات من عادة
السيد أن
يقدّم في كل
حلقة باقة من
المفاجآت،
برسم العدو
والصديق
والخصم وأن
يضيء كذلك على
ما سيتناوله
في الحلقة
المقبلة، فيأتي
ختام الحديث
أو الخطاب أو
المكاشفة
كـ"بروموشن"
للحلقة
المقبلة، ما
يبقي المتابع
مستنفراً
ومتشوقاً
لمعرفة ما في
جعبة السيد.
ولو وُجد
المخرج
الصنديد لصنع
من الحلقات
الأربع الماضية
ثمانٍ، تجمع
كل عناصر
الإبهار
والجذب
والواقعية في
بناء سرديّ
ملحميّ محكم
يرضي كافة
الأذواق. فمن
يحب مسلسل
المؤامرة
مستمرة يجد
مبتغاه ومن
يحب الوقائع
والـ"سكوبات"
لن يفوّت لا
إثنين ولا
ثلاثاء.
ولمن
فاتته حلقات
سابقة نذكره
بأبرز العناوين:
قال
لي دولة الرئيس.
عملاء
وأشقياء.أيظن
(من وحي
القرار
الظني).حزب
الله متهم؟ لا
وألف لا ومعاذ
الله. س. س فرصة
لا تتكرر. الإتصالات
قطاع مخروق. أصدّق
ما قاله
أشكينازي. المحكمة
الدولية
إسرائيلية. الفتنة
النائمة. ضرب
التحقيق
بالمنجنيق. جيش
وشعب ومقاومة For
ever. آن
أوان شهود
الزور. حكمت
محكمة
المقاومة. أنطونيو
في القفص. التسييس
في باريس.
وبرجيس أيضاً.
الحكومة تحت
المجهر. في
الحلقة
الأخيرة خص
السيد
اللبنانيين
بسلسلة من
الأسرار وخص
الجيش
اللبناني بوعد
أن "الإيدي
التي ستمتد
إلى الجيش
ستُقطع". وأعلن
نصرالله
بنفسه عناوين
الحلقة
المقبلة
والمنتظرة
وأبرز ما
ستتضمنه: وثائق
تثبت ضلوع
إسرائيل في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
(تركها السيد
نصرالله
مفاجأة لدانيال
بيلمار وفريق
التحقيق). تفاصيل
عملية نوعية
للمقاومة الإسلامية
(بالصوت
والصورة). مقاربة
جديدة للبيئة
الحاضنة. أسرار
تُكشف للمرة الأولى.
غداً مؤتمر "مهم"،
تقول مصادر
الحزب.
"أمور
خطيرة"
سيكشفها
الأمين العام
للحزب في مؤتمره،
يقول نواب
الحزب. ترقبوا
السيد هذا
الإثنين وكل
إثنين في الثامنة
والنصف مساء
بتوقيت الحزب.
تابعونا على
هذه الشاشة
(العملاقة).
القمة
السعودية -
السورية في
بيروت تهدّىء
الأزمة لكنها
لا تحلّها
بول
سالم
(الحياة)،
الخميس 5 آب 2010
حَضّت
الزيارة
المشتركة
لعاهل
السعودية
الملك عبد
الله والرئيس
السوري بشار
الأسد
الأطراف اللبنانيين
على التهدئة
والتعاون،
لكنها عجزت عن
تقديم حل
للأزمة حول
احتمال اتهام
أعضاء في حزب
الله باغتيال
رئيس الوزراء
السباق رفيق
الحريري. إذ
لم يُشر
البيان
الختامي إلى
المحكمة
الخاصة للبنان،
واكتفى بحضّ
كل الأطراف
على احترام اتفاقي
الطائف
والدوحة،
ونبذ استخدام
العنف،
والعمل من
خلال لجنة
الحوار
الوطني وحكومة
الوحدة
الوطنية لحل
الخلافات.
لكن،
بعد اختتام
القمة، بقيت
الخلافات على
حالها: فالسيد
حسن نصر الله
رفض في شكل
استباقي
المحكمة وأي
قرار ظني قد
يصدر عنها
بصفتها
مؤامرة
إسرائيلية
واتهم
اسرائيل
بالاغتيال،
فيما رئيس
الوزراء سعد
الحريري حافظ
على موقف
الحكومة
القاضي باحترام
المحكمة، على
رغم انه أبدى
مرونة حيال التعاطي
مع نتائجها.
قد يذهب
نصرالله في
الأسابيع
والأشهر
القليلة
القادمة الى
تصعيد الضغط
على الحريري
من أجل تغيير
موقفه من
المحكمة، في
حين أن
الحريري يصرّ
على أن
المحكمة يجب أن
تأخذ مجراها،
وبأنه
ونصرالله
وآخرون يمكنهم
تقييم
نتائجها في
حينها
والتعاطي
بمسؤولية
وطنية مع أي
قرارات قد
تصدر.
وعلى
رغم أن القمة
خلقت فترة من
الهدوء، قد تستمر
خلال شهر
رمضان
المبارك، إلا
أن التناقضات
في هذه
المواقف قد
تؤدي إلى
استئناف
التوتر في
أيلول/سبتمبر
ومابعده. وهي
توترات يحتمل
أن تبدأ على
المستوى
السياسي، بيد
أنها قد تتطور
إلى احتجاجات
في الشارع
وربما إلى
مخاطر داخلية
جدّية. وهنا
يجب أن نتذكّر
أن قضية
اغتيال
الحريري كانت
وراء تحولات
كبرى في
السياسات
اللبنانية
والإقليمية
منذ العام 2005،
وبالتالي من
غير المُحتمل
أن يمر القرار
الظني الذي
سيتوّج خمس
سنوات من
التحقيقات
الدولية من
دون توترات.
إن
القمة، وعلى
رغم أنها لم
تحل الأزمة،
إلا أنها كانت
مهمة على صعد
عدة. فهي،
أولاًَ، منحت
الدعم لحكومة
الوحدة
الوطنية
الراهنة
ولإتفاقية
الدوحة التي
انجبتها. وهي،
ثانياً، أكدت
أن السعودية
وسوريا،
اللتين كانتا
تخوضان
حروباً
بالواسطة ضد
بعضهما البعض
في لبنان فقط
قبل سنوات
قليلة،
يتعاونان
الآن حول
الملف
اللبناني. ثم
ثالثاً، كانت
زيارة أمير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني في اليوم
نفسه الذي
عقدت فيه القمة
في لبنان،
إضافة إلى
الدعم العلني
المصري والإماراتي
والتركي
للزيارة
المشتركة
السعودية -
السورية،
بمثابة توكيد
لنمط مُستجد
من التعاون
الإقليمي.
لكن، ليس من
الواضح بعد
موقف إيران من
هذه الزيارة،
وما إذا كانت
ستعمل طهران
على التهدئة
وتخفيف
التوتر، أو
تشجّع حزب
الله على
تصعيد مواقفه
حيال المحكمة.
لقد
منحت القمة
أيضاً غطاء
عربياً لتجدد
الدور السوري
في لبنان، وإن
بفهم عربي
جديد لهذا
الدور الذي
يفترض أن يستند
إلى التعاون
مع السعودية و
يجب أن يهدف
الى تعزيز
الاستقرار
بدلاً من
تحبيذ فريق
على آخر. وقد
جاءت زيارة
الأسد بعد
زيارة مهمة
وحميمة لسعد
الحريري إلى
دمشق في خضم
تعاون سعودي - سوري
اقليمي ضمّ
العراق ايضاً.
لكن، وإذا ما
وضعنا في
الاعتبار أن
سوريا دعمت
حزب الله خلال
احداث بيروت
في أيار/مايو
2008، وأن لها موقفاً
مماثلاً لحزب
الله حيال
المحكمة
الدولية
الخاصة،
فثمّة شكّ في
ان تلتزم
سوريا كليّاً
بالصيغة
العربية
الجديدة وقد
تستخدم نفوذها
مرة أخرى
لتحقيق
مصالحها
الخاصة ومصالح
حلفائها.
لقد
ادّعت سوريا
منذ العام 2005
بأن المحكمة
الدولية
مُسيّسة،
وأبقت
تعاونها معها
عند الحدود
الدنيا. وتشير
تقارير
صحافية إلى أن
الرئيس الأسد
حضّ الملك عبد
الله في جلسة
مغلقة على
استخدام
نفوذه لمحاولة
«وقف المحكمة».
كما
صرّح وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم بأنه
إذا واصلت
المحكمة
عملها فهذا
سيهدد
استقرار
لبنان، و «أن
من يريد
استقرار
لبنان، عليه
تحييد
المحكمة
الدولية».
والآن،
وبعد فترة
الهدنة
الراهنة،
يُرجّح أن
يتصاعد الضغط
على رئيس
الوزراء سعد
الحريري وعبره
على السعودية.
فحزب
الله، وبدعم
من سوريا وإيران،
سيريد من
الحريري أن
يُغيّر موقفه
من المحكمة.
وإذا ما نزع
الحريري
والحكومة
الشرعية عن
المحكمة وعن
القرار الظني
(في حال اتهم القرار
حزب الله كما
يُشاع)، فإن
هذا القرار لن
يحظى بدعم في
لبنان
والعالم
العربي، ولن
تمضي الحكومة
قُدُماً في
إجراءات
الاعتقال. وحينها،
الاتهامات
سيكون لها
حينذاك التأثير
نفسه كتلك
التي حدثت مع
الرئيس
السوداني عمر
البشير الذي
لايزال يدير
الدولة
السودانية
ويحظى
بالترحيب في
العديد من
العواصم العربية
والإقليمية.
لكن إذا ما
صمد الحريري
في موقفه، فإن
حزب الله
قادر- وعلى
رغم القمة
الأخيرة - أن
يستخدم مروحة
واسعة من
الضغوط التي
سبق له
استخدامها
لتحقيق أهداف
الحزب، على
غرار الضغوطات
السياسية في
أواخر 2006،
والاعتصامات
الشعبية في 2007،
والمعارك
المسلّحة في
العام 2008.
كان
سعد الحريري
قد اقترح
مقاربة
مختلفة للأزمة،
شبيهة بتلك
التي عولجت
بها أزمة
لوكيربي مع
ليببا. فيبدو
أنه اقترح على
نصر الله بأنه
إذا ما اتهمت
المحكمة
الدولية اعضاء
من حزب الله،
فهو (الحريري)
مستعدّ ان يقول
ان هؤلاء
عناصر غير
منضبطة تعمل
من تلقاء نفسها،
وبالتالي
تُحَل قيادة
حزب الله من
المسؤولية.
بيد أن نصر
الله رفض جملة
وتفصيلاً هذه
المقاربة،
قائلاً أنه
غير مستعد
للتفاوض حول
أي تسوية تكون
لها علاقة
بمداولات أو اتهامات
المحكمة
الدولية،
مضيفاً أن أي
مقاربة من هذا
النوع تُشكّل
تهديداً
مباشراً للمقاومة
ما سيدفعه إلى
مواجهتها
بقوة.
وهكذا،
لا يزال
الحريري وحزب
الله على طرفي
نقيض حول قضية
المحكمة.
والقمة لم
تستطع تجسير
الفجوة، بل
وفّرت فقط بعض
الوقت لتبيّن
ما إذا كانت
الوساطة
السورية
والسعودية في
الأسابيع
والأشهر
القليلة
المقبلة
ستتمكن من
بلورة تسوية ما.
والواقع
أنه ليس من
الواضح بعد ما
إذا كانت
التسوية مُمكنة
أو يمكن
التوصل إليها
في الوقت
المناسب
لتجنّب نشوب
أزمة. وفي حين
أن حزب الله
لديه أدوات
معروفة للضغط
الداخلي في لبنان،
إلا أنه ليس
من الواضح ما
إذا كانت
السعودية
والقوى
الأخرى لديها
مايكفي من
التأثير على
سوريا لحملها
على ضبط حزب
الله، او حتى
ما إذا كان
السوريون
لديهم مايكفي
من النفوذ مع
حزب الله
لحمله على
التراجع، في
حال شعر هذا
الأخير أن
وجوده وأمنه
على المحك.
ختاماً،
يبدو ان
الأزمة
الراهنة هي
تجسيد كلاسيكي
للتناقض بين
مبادئ
الحقيقة،
والعدالة،
والقوة. إن
حزب الله يقول
إنه ماسيُقدم
بوصفه حقيقة
من جانب
المحكمة
الدولية
الخاصة سيكون
تزييفاً
مُختلقاً
بعيداً من
الحقيقة. هذا
في حين ان
الحريري يقول
أنه يُصر على
كشف الحقيقة،
لكنه مُستعد
لتجاوز
التطبيق
الكامل
للعدالة من
أجل
الاستقرار
الوطني. لكن
القوّة قد
تكون العنصر
الحاسم في
نهاية المطاف.
نصر
الله فوق
الشجرة!
طارق
الحميد
أول
من أمس كان
يوما لبنانيا
حافلا، ابتدأ
بمعركة
«الشجرة» جنوب لبنان
بين الجيشين
اللبناني
والإسرائيلي،
وسقوط قتلى
وجرحى من
الطرفين،
وانتهى بخطاب لزعيم
حزب الله
احتوى على
كثير من
الرسائل، الداخلية
والخارجية،
فما هي أهم
مدلولات ما حدث
ذلك اليوم؟
في
البدء، وأياً
كانت
الأسباب، فإن
القراءة
الأولى لذلك
اليوم - سواء
خطاب حسن نصر
الله، وقبلها
حادثة
«الشجرة» بين
الجيشين
اللبناني
والإسرائيلي -
تقول إن الجيش
اللبناني
ارتفع درجة
أمام حزب
الله، أو إن
الحزب تأخر
درجة أمام
الجيش، أو
صفها كما شئت. وذلك ما
ظهر جلياً في
خطاب نصر الله
الذي أطال وهو
يبرر عدم تدخل
الحزب
لمساعدة
الجيش اللبناني،
وتوعد بأن
المقاومة
ستقطع يد
إسرائيل، لكن
«في المرة
المقبلة»!
الأمر
الآخر في خطاب
نصر الله هو
حديثه عن المحكمة
الدولية
الخاصة
باغتيال
الراحل رفيق الحريري؛
فرغم ترحيب
نصر الله
بالقمة
الثلاثية
السعودية -
السورية -
اللبنانية،
فإن حديثه كان
واضحاً، وهو
أن الحزب
سينتظر ما إذا
كان التقارب
العربي - العربي
سيؤدي إلى
تعطيل
المحكمة،
وإلا سيكون هناك
أمر آخر، إذ
قال نصر الله:
«علينا جميعاً
أن نتعاون
ونهدئ الأمور
ريثما نتبيّن
نتائج هذه
الجهود،
ويبنى على
الشيء
مقتضاه». أي أنه
سيهدئ إلى
حين، وهذا
تهديد واضح،
وليس رغبة في
التعاون
والتهدئة!
وما
يؤكد ذلك أن
حديث نصر الله
عن التهدئة
جاء مصاحباً
لاتهامه
إسرائيل
بالوقوف خلف
اغتيال رفيق
الحريري. وفي
هذا الإعلان
يبدو من الواضح
أن نصر الله
يتحدث عن
التهدئة،
لكنه يريد حشر
خصومه
السياسيين في
لبنان، ويجهز
الأرضية
الشعبية،
وبطريقة
ديماغوجية،
للمرحلة
المقبلة، أي
مرحلة فشل
الجهود في
تعطيل سير
المحكمة
الدولية. فاتهام
نصر الله
لإسرائيل
يراد منه حشر
اللبنانيين،
وبالتالي
العرب؛ ففي
حال أصدرت
المحكمة الدولية
قرارها الظني
باتهام حزب
الله، عندها سيبدو
كل من يطالب
بالعدالة
والتعاون مع
المحكمة،
وكأنه يدافع
عن إسرائيل.
وما يؤكد ذلك
قول نصر الله:
«ومفترض أن ما
قلته وما
سأقوله في الموضوع
الإسرائيلي
لا يزعج
أحداً، إلا
إذا أراد أن
يخرج ويدافع
عن إسرائيل،
هذا بحث آخر
وهذا شأنه».
خطة واضحة
للتشويه
والترهيب.
اللافت
أن نصر الله
يقول إنه
سيقدم
الأسبوع
المقبل دليلا
على تورط
إسرائيل في
اغتيال
الحريري. لكن
السؤال هنا
هو: لماذا
انتظر نصر
الله واحتفظ بهذا
الدليل طوال
هذا الوقت،
ولم يظهره حين
كانت أصابع
الاتهام
متجهة نحو
سورية؟ أولم
يكن من الأجدر
فضح
الإسرائيليين؟
وعليه،
فإن معركة
«الشجرة»،
وخطاب نصر
الله، يشيان
بأن شيئاً ما
يغلي في
لبنان، وإن لم
يصل لمرحلة
الانفجار،
لكن الدخنة
المنبعثة
تقول إن درجة
توتر حزب الله
عالية، وإن
نصر الله قلق
من الجميع في
لبنان،
خصوصاً أنه
بدأ يكثر من
استخدام
عبارة «قال لي
أحدهم»، حتى
من أصدقائه
وحلفائه،
مبرراً ذلك
بسخرية حين
قال: «يا أخي
محشورين»!
ويبدو أن
الأمر فعلا
كذلك. *
نقلا عن
"الشرق
الأوسط"
اللندنية