المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الأحد 01 أب/10
جيل
القدّيس لوقا11/49-54
وَلِهذَا
قَالَتْ
حِكْمَةُ
الله:
أُرْسِلُ إِلَيْهِم
أَنْبِياءَ
وَرُسُلاً،
فَيَقْتُلُونَ
مِنْهُم
وَيَضطَهِدُون،
لِكَي
يُطْلَبَ
مِنْ هذا
الجِيلِ دَمُ
جَمِيعِ
الأَنْبِيَاء،
أَلَّذي
سُفِكَ
مُنْذُ
إِنْشَاءِ العَالَم،
مِنْ دَمِ
هَابيلَ إِلى
دَمِ
زَكَرِيَّا،
الَّذي
قُتِلَ
بَيْنَ
المَذْبَحِ
وَالهَيكَل.
نَعَم،
أَقُولُ
لَكُم،
إِنَّهُ
سَيُطْلَبُ
مِنْ هذَا
الجِيل. أَلوَيْلُ
لَكُم، يَا
عُلَمَاءَ
التَّوْرَاة!
لأَنَّكُم
حَمَلْتُم مِفْتَاحَ
المَعْرِفَة،
فَأَنْتُم
مَا دَخَلْتُم،
وَمَنَعْتُمُ
الَّذينَ
يَدْخُلُون». وَلَمَّا
خَرَجَ
يَسُوعُ مِنْ
هُنَاك، بَدَأَ
الكَتَبَةُ
وَالفَرِّيسِيُّونَ
يُضْمِرُونَ
لَهُ حِقْدًا
شَدِيدًا،
وَيَسْتَدْرِجُونَهُ
إِلى
الكَلامِ
عَلَى
أُمُورٍ كَثِيرَة،
وَيَتَرقَّبُونَهُ
لِيَصْطَادُوهُ
بِكَلِمَةٍ مِنْ
فَمِهِ.
صفير
ترأس قداس
احتفالات
الحج الروحي
الى وادي
قنوبين:
للتشبه بمن
سبقونا
وإبداء
القناعة على
الرغم من
التعب
والصعوبات
وطنية
-الديمان- 31/7/2010
دعا البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير الى
"الاقتداء
بسيرة حياة
القديس مارون
الذي كفر بالعالم
ليتبع
المسيح"،
لافتا الى ان
"ظروف الاضطهاد
والحياة
الصعبة التي
عرفها الموارنة
هي التي
دفعتهم الى
سكن وادي
قنوبين"، مؤكدا
أن "الامثولة
التي يجب أن
تتخذ من
الوجود في
الوادي
المقدس هي
التشبه بمن
سبقونا وإبداء
القناعة على
الرغم من
التعب
والصعوبات".
كلام البطريرك
صفير جاء في
عظة ألقاها
خلال ترؤسه قداس
احتفالات
الحج الروحي
الى وادي
قنوبين الذي
دعت اليه
اللجنة
الاسقفية
ليوبيل المئوية
السادسة عشرة
لوفاة القديس
مارون. وقد عاونه
في القداس
الذي ترأسه في
كنيسة الكرسي
البطريركي
الاثري في دير
سيدة قنوبين،
المطارنة:
بولس إميل
سعادة، جورج
أبي يونس،
بولس الصياح،
أنطوان نبيل
العنداري،
منجد الهاشم،
يوسف سويف
وسمعان
عطاالله.
وبمشاركة حشد
من الكهنة
والرهبان
والراهبات
الموارنة
الذين توافدوا
الى الوادي
عبر طرق
المشاة ومن
مدخليه الشرقي
والغربي.
وكان
البطريرك
صفير قد غادر
الكرسي
البطريركي في
الديمان
صباحا يرافقه
القيم
البطريركي
الخوري جوزف
البواري
ومجموعة من
المشاة، وتوجه
سيرا الى
الكرسي
البطريركي في
دير سيدة قنوبين،
ومنه الى مزار
القديسة
مارينا، حيث أدى
الصلاة لراحة
أنفس
البطاركة الموارنة
المدفونين في
المزار
المذكور،
وعلى نية
تطويب
البطريرك
المكرم
اسطفان
الدويهي. ومن
هناك توجه نحو
محبسة سيدة
حوقا، ثم عاد
الى دير
قنوبين حيث
ترأس القداس
بحضور حشد
اكليريكي
ماروني. وخدمت
القداس جوقة
الراهبات الانطونيات
المقيمات في
دير قنوبين.
عظة
صفير بعد
الانجيل
المقدس ألقى
البطريرك
صفير عظة بعنوان:"كونوا
كاملين، كما
ان أباكم
السماوي هو
كامل"، وقال:
"إذا كان
السيد المسيح
وجه كلامه الى
كل الناس، فهو
وجهه بطريقة
خاصة الى من
اختارهم
ليتكلموا
باسمه بين
اخوانهم. ذلك
ان كل الناس
مدعوون الى
كمال المحبة
والقداسة،
على اختلاف
حالاتهم
ومواقعهم.
لذلك قال:" كونوا
كاملين، كما
ان أباكم
السماوي هو
كامل". ولكي
يبلغ المؤمن
هذا الكمال،
وهذه
القداسة، عليه
ان يعمل
بارادة ربه في
كل شيء، مكرسا
قواه لمجد
الله وخدمة
القريب. وهكذا
يقول التعليم
المسيحي الذي
نشره البابا
يوحنا بولس الثاني:"ان
قداسة شعب
الله تنمو
بغزارة مثمرة،
كما نرى ذلك
في تاريخ
الكنيسة، من
خلال حياة
الكثير من
القديسين".
وأضاف:
"إن التقدم
الروحي يميل
الى احكام الاتحاد
بالله. وهذا
الاتحاد يدعى
سريا، لانه يشارك
في سر المسيح
من خلال
الاسرار. ومن
خلال ذلك في
سر الثالوث الاقدس.
والله يدعونا
جميعا الى هذا
الاتحاد به،
ولو كان هناك
بعض من
المؤمنين
يتلقون، لاتحادهم
به، نعما
خاصة، لكن
طريق الكمال
تمر بالصليب،
ولا قداسة دون
كفر بالذات
وصراع روحي.
كما يقول
تيموتاوس:"
اعلن كلام
الله، وألح فيه
بوقته وبغير
وقته، وبخ
وأنب وعظ بصبر
جميل، ورغبة
في التعليم.
فسيأتي يوم لا
يحتمل الناس
فيه التعليم
الصحيح، بل
يتخذون طائفة
من المعلمين،
وفق شهواتهم
لما فيهم من
حكة في آذانهم
فيصمون
مسامعهم عن
الحق ليقبلوا
على الخرافات".
وتابع:
"التقدم
الروحي يسعى
الى الاتحاد
بالمسيح، وهو
الاتحاد
السري لانه يشارك
في سر المسيح،
ومن خلاله في
سر الثالوث الاقدس.
والله يدعونا
جميعا الى هذا
الاتحاد به،
ولو جاد بنعم
خاصة على بعض
النفوس
المختارة.
ولكن طريق
الكمال تمر
حتما بطريق
الصليب. ولا
سبيل الى
إدراك
القداسة دون
عراك روحي.
والتقدم
الروحي يتم عن
طريق الكفر
بالذات، والتضحية
التي تقود
تدريجيا الى
العيش بسلام وفرح
الطوباويات.
ان القديس
غريغوري
الينصاوي
يقول:"ان الذي
يتسلق لا يحجم
عن الذهاب من
البدء الى
البدء عبر
بدايات لا
نهاية لها.
وهو لا يقف عن
اشتهاء ما
يعرفه منذ
زمن".
وقال:"ان
ابناء امنا
الكنيسة
المقدسة
يأملون بحق بانهم
يحصلون على
نعمة الثبات
الاخير والمكافأة
من الله ابيهم
عن الاعمال
الخيرة التي أتوها
بنعمته
بالاتحاد
بيسوع المسيح.
والمؤمنون
الذين يقومون
بهذا الدور في
حياتهم، يشاطرون
الذي جمعتهم
الرحمة
الالهية
والامل المبارك
في "المدينة
المقدسةاورشليم
الجديدة،
الآتية من
السماء، من
الله،
والمزينة
كالعروس لعريسها".
وأضاف:"ان
اجتماعنا
اليوم في هذا
المعبد، وفي
هذا المكان،
الذي لا تزال
جدرانه عابقة
بأنفاس من
تقدمنا من
آبائنا
وأجدادنا،
الذين عاشوا
وماتوا، وهم
مؤمنون
بالله،
وحافظوا على تعاليمه
وما ورثوه عن
السلف الصالح
من عبادات
تقوية، لهو
اجتماع يجب ان
يحمل ثمارا يانعة
نهتدي بها الى
مواطن
القداسة. ان
نقتفي آثار
القديس
مارون،
ونحاول ان
نقتدي بسيرة
حياته، فهذا
ما يجب ان
نصبو اليه.
وهو الذي كفر
بالعالم
وأباطيله،
وترك كل شيء
ليتبع السيد المسيح
ويحمل الصليب
معه وعلى
مثاله. وعلينا
نحن بدورنا ان
نحمل هذا
الصليب الذي
يسمح الله بان
نلقاه في
طريقنا، لانه
بدون الصليب
عبثا نبحث عن
الخلاص الذي
نتوق اليه.
ولكل منا صليبه
في الحياة
اليومية. وقد
قال احد
القديسين ان
الله خلق
الانسان في
شكل صليب
ليذكر دائما
ان عليه ان
يحمل الصليب،
على مثال معلمه
السيد المسيح
الذي حمله
ومات عليه".
وتابع:"لعلنا
نعجب كيف أن
آباءنا
وأجدادنا الموارنة
توطنوا هذا
الوادي.
ولكننا اذا
عرفنا ما كانت
ظروف حياتهم،
وما لاقوه من
اضطهاد اضطرهم
الى الاختباء
في هذه الوعور
العاصية، يزول
العجب. وما من
عجب اذا سمي
هذا الوادي وادي
القديسين.
والسيد
المسيح لدى
ظهوره لاحدى
القديسات قال
لها:" ما عن
عبث حملت
الصليب". وما عن
عبث توطنوا
هذا الوادي
على وعورته.
واذا كنا نلقى
في أيامنا بعض
المشقات،
ونعاني من بعض
الصعوبات،
فيجب ان
نتحملها مع
المسيح لتثمر
ثمار القداسة
فينا، وفي
المؤمنين
الموكولة
رعايتهم
الينا. واذا
كان من أمثوله
نتخذها اليوم
من وجودنا في
هذا الوادي
المقدس، فهي
الاقتداء
بسير من سبقنا
الى هذا
المكان والى
غيره من
الامكنة
اللبنانية،
وذلك بما
نبديه من قناعة،
على الرغم من
التعب، بما
قسم الله تعالى
لكل منا من
نصيب".
وختم:"لنجدد
ايماننا
بالله،
وثقتنا
بشفاعة امنا
مريم
العذراء، ولنصبر
على محن الدهر
يقينا منا ان
طريق الكمال
ضيق وصعب
وشاق، خلافا
لطريق الهلاك
الذي هو واسع
وسالكوه
كثيرون، على
ما أشار اليه
الانجيل
المقدس. ولكن
الطريق الصعب
يؤدي الى السعادة،
والطريق
السهل يؤدي
الى الهلاك.
فلنسلك
الطريق الصعب
الذي هو طريق
الكمال.
والسيد المسيح
يقول لنا:"
كونوا كاملين
كما أباكم السماوي
هو كامل".
وبعد
القداس كان
لقاء موسع
للبطريرك
صفير والاساقفة
والاكليروس
المشاركين
تحدثت خلاله
رئيسة الدير
الام كليمانس
حلو عن
"قنوبين والروحانية
المارونية"،
تبعه نقاش
فغداء تراثي
من إنتاج
الوادي.
أمير
قطر وسليمان
وبري
والحريري
جالوا في بنت
جبيل وشاركوا
في احتفال
افتتاح
المستشفى الحكومي
في المدينة
أمير
قطر: داعمون
دائما
لازدهار
لبنان وصوت الحكمة
والعيش
المشترك
لبنان
يواجه تحديات
على رأسها
إعمار المجتمع
واعادة بناء
المواطن
بري:
أطلب إطلاق
اليد القطرية
البيضاء في
مشاريع
السدود
والبحيرات
ملتزمون
القرار 1701
وبناء أفضل
العلاقات مع
اليونيفيل
عبر الجيش
رعد
ممثلا
نصرالله:
إسرائيل كيان
مهزوم وليس أمامه
سوى افتعال
الفتن
التسييس
ألد أعداء
الحقيقة
وإطلاق الحزب
لناقوس الخطر
هو لشعوره
بالفتنة
وطنية
- 31/7/2010 استقبلت
مدينة بنت
جبيل
ومنطقتها أمير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيسي
المجلس نبيه
بري والحكومة
سعد الحريري
ووفود مرافقة
من هيئات
سياسية
وديبلوماسية
وقنصلية.
استقبل
الموكب
الرسمي في عدة
محطات بنثر
الارز
والورود وذبح
الخراف وصولا
الى مدخل
المدينة حيث
اصطف على
جانبي الطريق
حملة الاعلام
من جمعيتي
كشافة
"الرسالة الاسلامية"
والمهدي
والفرق
الموسيقية
والدفاع
المدني، في
حضور الوزير
محمد جواد
خليفة،
السفير
السوري علي
عبدالكريم
علي، النواب
علي خريس
وقاسم هاشم
وميشال موسى
وعلي فياض
ونواف الموسوي
وأيوب حميد
وعبدالمجيد
صالح وعلي عسيران
وعلي حسن خليل
وعلي بزي وحسن
فضل الله وعبداللطيف
الزين، ممثل
الأمين العام
ل"حزب الله"
النائب محمد
رعد، محافظي
النبطية والجنوب
وهيئات
سياسية
وديبلوماسية
ومديرين عامين
وفاعليات.
استهل
الاحتفال بقص
شريط
الافتتاح
لبوابة بنت
جبيل، وعزفت
فرقة موسيقى
الجيش نشيد
السلام
والنشيد
الوطني ثم
ألقى رئيس
بلدية بنت جبيل
عفيف بزي كلمة
رحب فيها
بالمسؤولين،
وشكر لدولة
قطر
تقديماتها في
بنت جبيل
والمنطقة.
بعد
ذلك تسلم أمير
قطر من سليمان
وبري
والحريري
مفاتيح بنت
جبيل وعيناتا
وعيتا الجبل،
وأزيح الستار
عن النصب
التذكاري لإعادة
إعمار السوق
التجارية
والمدينة،
لينتهي بعرض
فولكلوري
شعبي وموسيقى
شعبية على المجوز
والطبل وعرض
للخيالة.
رعد
وانتقل
الجميع الى
باحة
المستشفى
الحكومي في
بنت جبيل حيث
أقيم احتفال
افتتاح
المستشفى،
وألقى خلاله
رعد كلمة أكد
فيها ان "بنت
جبيل كقرى
الجنوب شاهدة على
انتصار
المقاومة على
إسرائيل
وعدوانيتها"،
وقال: "حرب
تموز افشلت
المخططات
الاسرائيلية
باعترافات
قادتها الذين
اكدوا انهم خسروا
قوة ردعهم في
العالم
العربي ولم
يحققوا ادنى
انتصار في
حربهم".
أضاف:
"اسرائيل
تشكل مشكلة
للعالم من
خلال رفضها
لحق عودة
الفلسطينيين
واستمرار
احتلالها
لاجزاء من ارض
لبنان
بالاضافة الى
الاستمرار في
سياسة
التوطين.
اسرائيل كيان
مهزوم ومأزوم
لانه غير قادر
على الاعتماد
على قوته التي
كان يعتمد
عليها دائما،
وليس امامه
سوى افتعال
الفتن في
الدول العربية
وتعميق
انقسام
الفلسطينيين
من خلال الدعوة
الى مفاوضات
مباشرة،
و"حزب الله"
يراقب كل هذه
الامور عن كثب
ويرحب بأي
تقارب عربي
لانه يفشل خطط
اسرائيل".
ولفت
الى ان
"الاسراع في
اعادة اعمار
القرى التي
هدمتها
اسرائيل يعود
الفضل فيه إلى
دولة قطر
واميرها الذي
اصر على
مباشرة العمل
وانجازه
بإشراف
متواصل"، وشكر
"بإسم الامين
العام ل"حزب
الله" السيد حسن
نصرالله وكل
اللبنانيين
لقطر وشعبها
واميرها
وحكومتها
المساعدة في
إعادة إعمار
الجنوب"،
منوها
"بالجهود
التي بذلتها
قطر خلال الحرب
والمساعي إلى
إنهائها بظل
جهد البعض
لإطالة أمدها".
وأوضح
ان "الازمة
الداخلية
التي عصفت
بلبنان بعد
حرب تموز
انتهت بفضل
اتفاق
الدوحة، والاستقرار
الذي شهده
لبنان منذ ذلك
الاتفاق معرض
للتهديد عبر
قرار ظني ظالم
يحقق اهداف
اسرائيل
مجددا في
لبنان بعد ان
عجزت عن تحقيقها
في عدوان تموز
2006"، وأشار الى
ان "التسييس
هو ألد اعداء
الحقيقة،
وإطلاق الحزب
لناقوس الخطر
هو لشعوره
بخطر الفتنة
التي تحضر".
بري
ثم
ألقى الرئيس
بري كلمة قال
فيها: "لقطر
موال الصباح ،
شاطىء الشمس
وحصان الصيف ،
ومواعيد الحب.
لقطر ضحكة
المجاذيف
ومرح الموج ،
واغنية النخل
ونحلة الصبح
وشرفة المساء.
لقطر
ولأميرها
الممتلىء
بالحب ،
الرافض لبيع
الحرية
والضمير
والدين ،
والذي يمد يد
بيضاء من اجل
سلام لبنان
واستقرار
لبنان ، ومن اجل
الوئام
والوحدة بين
الاشقاء
الفلسطينيين
، ومن اجل
استقرار
السودان
وسلام اليمن
وان تسلم
اليمن ويبقى
سد مأرب دون
أيادي سبأ. لامير
قطر الذي يعرف
معنى ثمرة
الحياة ومعنى
الوجع في
اصوات
المتألمين
على منازلهم
من غزة الى
الجنوب والى
بنت جبيل.
لامير قطر ،
الجبين الشامخ
الذي ينبت
الحب في قلبه
كشجرة ، والذي
يحب بشوق
الناس .
واليوم اليوم
تأكدت من ذلك
أكثر فأكثر.
للامير
الضمير ، الذي
ينذر دواء
لألمنا وماء
لعطشنا ،
وسقفا"
لاستراحة المطر
والشمس.
وللبنان
الفكرة
والفرصة
والرسالة.
للبنان زهرة
اللغة في شفاه
الكلام ، وعيون
الفراشات
التي تطير بين
الصبح
والمساء. ولفخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان انتباهه
الانيق
والتزامه
تحصين الجنوب
لخط دفاع عن
لبنان الوطن
والفكرة.
ولبنت جبيل -
من لبنان -
التي كانت
معلقة على
جدار الحرمان
والصمت ،
ومتروكة في
مهب الفراغ.
وللخيام سهل
القصيدة
الممتنع
والنبع
المغناج.
ولعيناتا عين
الحكايات
والعشاقعلى
عين عيناتا
عشقنا عشية عليها
عيون
العاشقين
عواكف وكهف
الاسرار الحصينة.
ولعيتا الشعب
المكتوبة
بعرق الجبين والصلصال".
أضاف:
"لقطر ولبنان
وكل الاسماء
التي تزدهر وتضيء
في هذا العرس
القطري
اللبناني الف
تحية وبعد.
فإنه ليسعدنا
في جبل عامل
جبل العلماء والمقاومين
والشهداء
والشعراء ، ان
نرحب بسمو
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
امير دولة قطر
وبفخامة
الرئيس
العماد ميشال
سليمان في بنت
جبيل ، الاسم
العلم من
لبنان ، المشغولة
بالحنين
والمطرزة
بأيد قطرية ،
والتي قامت
حقا قامت
كطائر
الفينيق من
تحت رماد
الحريق الذي
اشعلته
اسرائيل في كل
مظاهر
الحياة".
وتابع:
"هنا في بنت
جبيل لا يكفي
أن نقول شكرا قطر
من القلب
للقلب لكثرة
اياديكم
البيضاء على
شتى لبنان
وعلى كل
المعمورة. في
هذا المكان
المفتوح
كتابا لتاريخ
المجد، وعلى
مرمى العين من
عين عيناتا
وعلى مرمى
ابتسامة من
عيتا الشعب ،
وعلى مرمى
سنبلة من سهل
الخيام. شكرا
قطر على اعادة
اعمار آلاف
الوحدات السكنية
التي يرتفع
بنيانها على
نقاط العلام
الاربعة بنت
جبيل
واخواتها
عيناتا وعيتا
الشعب والخيام
، هذه
العناوين
التي كانت
هدفا على منظار
التصويب
الاسرائيلي
بكل اسلحة
الدمار البرية
والبحرية
طيلة ثلاثة
وثلاثين يوما.
شكرا في دمشق -
الشام قطر على
اعادة بناء
سوق بنت جبيل
مرآة الاسواق
من حيفا في
فلسطين الى
الحميدية في
دمشق - الشام
وشكرا لأن
مدارس المكان
عادت تنبض
بالحياة
وافتتحت
ابوابها ،
وكان مسك
الختام مدرسة
جميل جابر بزي
التي استقبلت
العام
الدراسي بعد
ان اعيد
بناؤها على طراز
يفسر حلم
المغتربين
الاوائل
الذين وضعوا حجر
اساسها.
والاهم ما نحن
بصدده الان
وهو افتتاح
المستشفى
الحكومي
لمدينة بنت
جبيل التي بناها
مجلس الجنوب
وجاءت اليد
القطرية بتوجيه
من سموكم
فأعمرت وجهزت
، ليصبح
مستشفى بنت جبيل
هو الاحدث
تجهيزا
وتقنية
بإنتظار تشريفكم
اليوم لاطلاق
فعالياته
وليبدأ في نفس
اللحظة
مهماته،
وليتصدر شبكة
الامان
الصحية في المنطقة
الحدودية مع
مستشفيات
مرجيعون وحاصبيا
وميس الجبل
وغدا بيت ليف
وقانا".
وقال:
"اليوم
اكتملت عناصر
المقاومة
الاربع لأي
عدوان
اسرائيلي حيث
ان لبنان يملك
اولا قوة
الردع المتمثلة
دائما بسلاح
الوحدة
الوطنية
والشعب
والجيش
والمقاومة ،
وثانيا عملية
النهوض بعد
اعمار ما
هدمته الحرب
الاسرائيلية
الاخيرة بدعم
وتمويل من
دولة قطر، دون
ان ننسى فضل الاخوة
في دولة
الكويت
والمملكة
العربية السعودية
ودولة
الامارات
العربية
وسورية والجمهورية
الاسلامية في
ايران على
مساحة عدد
كبير من البلدات
والقرى
وثالثا تحصين
المنطقة
الحدودية بخط
دفاع صحي
يتمثل
بمستشفى
الدوحة في بنت
جبيل واسمحوا
لي أن أطلق
هذا الاسم على
هذا المستشفى،
وكذلك بخط
دفاع تربوي
يتمثل اضافة الى
عشرات
المدارس
الثانوية
والمتوسطة
والابتدائية
بإفتتاح شعبة
لكلية العلوم
في الجامعة اللبنانية
في بنت جبيل،
على امل ان
نفتتح في العام
المقبل شعبة
لكلية الصحة
ما دام مستشفى
بنت جبيل
يمكنه ان يوفر
المختبرات
والدروس العملية،
وبهذا يتوقف
النزف البشري
لاسباب صحية
وتربوية".
أضاف:
"من حديث
الارض الى
حديث الماء،
لأننا على ما
قال احد
شعرائنا نشعر
بالصيف ميتا
في اجسادنا،
بل نشعر بأننا
نحمل جثة
الصيف في
ابداننا بسبب
شهوتنا
للماء، حيث تنساب
امطارنا
وينابيعنا
وانهارنا
لتموت في ملوحة
البحر من دون
ان تلتقط
الدولة حتى
الان فرصة
الماء لان
دولة الرئيس
سعد الحريري
وعدني بأن
مشروع
الليطاني لن
يطول انتظاره.
في حديث الماء
أبدأ، بعد اذن
سموكم، لأطلب
بإسم لبنان
اطلاق اليد
القطرية
البيضاء في
مشاريع السدود
والبحيرات،
ولأقول سلفا
شكرا قطر. شكرا
على كل قطرة
ماء سنحصدها
من ثلوج
جبالنا وامطارنا
وسنجمعها غدا
في جرار
قلوبنا من مشاريع
السدود
والبحيرات،
والتي ستسقي
عطش ارضنا من
بلاط
والجميجمة
والخيام
وباريش وكفروه
وجباع وعيتا
الشعب وعين
بعال وانصار
وكونين وشحور
وبنت جبيل.
اننا
بالمقابل
نهديكم يا صاحب
السمو مجد
ينابيع من
الضياء تتفجر
من قلوبنا
محبة لكم
ولقطر، فشكرا
لكم وشكرا
لقطر".
وتابع
بري: "قبل خمسة
ايام من
اليوم، في
السادس والعشرين
من تموز 2006 كان
من المفترض ان
ينعقد مؤتمر
روما لما سمي
"اصدقاء
لبنان" وعلى
طاولته جثة
هذه المدينة
لتتمكن من
كانت تدير
الاجتماع،
كونداليزا
رايس وزيرة
الخارجية
الاميركية
السابقة، من
تقديم رأس
المقاومة على
طبق من فضة
على خلفية
احتلال الجيش
الاسرائيلي
عاصمة
المقاومة بنت
جبيل. عشية
ذلك النهار
كانت بنت جبيل
مضادة بكرة
نار برية
وجوية لا يمكن
حساب حجمها
وقدرتها
التدميرية.
كان تراكم
الحضارات
التاريخية
والتراث
الانساني المعماري
لقلب هذه
المدينة على
وقع القذائف الثقيلة
يتدمر
ويتهدم، وفي
صباح ذلك
اليوم لم يكن
بالامكان
حساب النتائج
المادية
لضربة النار
الاسرائيلية
الا انه تأكد
ما كان وكنت
شخصيا على
اتصال بقطر
وهذا الشق
لعله معلوم
بالدور
القطري في
الموضوع
السياسي،
موضوع اصلاح
القرار 1701 كما
اتى الان, كان
لكم دور في هذا
الامر أيضا،
كان ايضا دور
آخر على
الارض. هزيمة
الجيش
الاسرائيلي
على ابواب
وتلال بنت جبيل".
وقال:
"الآن وحدها
قطر تعرف
الكلفة
المادية لاعادة
اعمار بنت
جبيل ونحن
نعرف معنى
تكامل صناعة
النصر واعادة
البناء. اما
في مثل هذا
اليوم قبل
اربع سنوات
فإن اوراق
كتاب التاريخ
تشهد على
بسالة
المقاومة على
محاور عيتا
الشعب ورامية
والقوزح
وعديسة
وكفركلا والى
تصاعد التحرك
العربي
والدولي
لمطالبة اسرائيل
بوقف النار.
مرات ومرات
دخلوا الى مارون
الراس, ومرات
ومرات خرجوا
من مارون
الراس. ولكن
ما يجب ان
يكون معروفا
انه اذا كان
تاريخ
المقاومة
الحديث قد كتب
بالدم والصبر
والصمود على
هذه الارض فإن
الدور القطري
في قيادة الديبلوماسية
العربية في
المحافل
الدولية آنذاك
كانت قطر عضوا
في مجلس الأمن
قد توصل الى
تسجيل
المطالب التي
طالبنا بها أي
المطالب اللبنانية
في اطار
القرار 1701. يبقى
انه اليوم
وعلى خلفية ما
نسمع ونرى انه
اذا كانت
المقاومة قد
خرجت سالمة
غانمة من تلك
الحرب، هل تراها
تسلم اليوم من
تحول هيئة
الاركان
الاسرائيلية
عسكريا، وفي
الحقيقة، إن
اسرائيل ليس لها
عمل كل يوم
سوى أن تقدم
لنا التهم
بالنسبة للمحكمة
الدولية
والتحقيق
الدولي،
وإسرائيل "ما
عندها شغلة
وعملة إلا بس
هذه التفرقة
بين
اللبنانيين
بالنسبة لهذا
الأمر".
أضاف:
"اننا يا صاحب
السمو نلمس
انه كلما تعقدت
الازمات
وازداد ثقل
الملفات
الاقليمية كلما
شهد لبنان
نوعا من
التوترات
السياسية والمختلفة
بهدف تحويل
الانظار عن ما
يجري من واشنطن
الى تل ابيب
الى فلسطين
والعراق
وافغانستان.
لقد اتفقنا في
الدوحة
برعايتكم
الكريمة على
السير بلبنان
في طريق واضح
للخروج من
الازمات ونحن
اليوم
وبمناسبة
زيارتكم
لبلدكم
الثاني لبنان
نأمل من سموكم
التشديد على
تحصين اتفاق الدوحة
ومثله اتفاق
الطائف بهدف
الحفاظ على وحدة
لبنان وسلامه
الاهلي".
وتابع:
"نتمنى ان
تكون زيارتكم
كما زيارة الامس
للعاهل
السعودي
ولسيادة
الرئيس بشار
الاسد مناسبة
لتعزيز مسيرة
بناء الثقة
بين الاطراف
اللبنانيين
وعدم الوقوع
في الافخاخ
الهادفة الى
العودة
بلبنان الى
اجواء الفتنة.
كما اننا
نتمنى على سموكم
تقوية مناعة
لبنان ازاء
محاولة
اسرائيل خلق
شرخ بين
المواطنين
وقوات
اليونيفيل
لتقويض هذه
القرار
والتهرب من
التزاماتها
تجاهه. اننا
اذ لا ننسى
اهمية مشاركة
قطر في هذه
القوات لدى
تشكيلها
فإننا يا صاحب
السمو نؤكد
وفاء لبنان
لالتزاماته
تجاه القرار 1701
وبناء افضل
العلاقات مع
قوات
اليونيفيل
عبر الجيش اللبناني.
ان الادوار
القطرية في
الاطار العربي
والمواقف
الرصينة
والحازمة.
الان بدأ الاسرائيليون
يقولون انك
اقتربت من
محور الشر جعلت
المصادر
الاسرائيلية
تصنف قطر في
محور الشر الى
جانب سورية
ولبنان. ان
هذا الامر
يضفي شرفا
اضافيا الى
دولة قطر التي
لن تقع حتما
في محور ارهاب
الدولة كما
اسرائيل".
وختم
بري: "ها انت
تلف عواصمنا
وامكنتنا
الجميلة،
كمارد
بذراعيك ، وها
هي ضحكتك عقد
من الورد
والياسمين
تملأ حدائقنا
، وها انت كما
دائما اخ وقت
الضيق، فشكرا
والف شكر ايها
الامير وشكرا
لقطر من بنت
جبيل ومن كل
لبنان".
أمير
قطر
بدوره
ألقى أمير
دولة قطر كلمة
قال فيها: "يشرفنا
ان نكون معكم
اليوم في هذه
البقعة
بالذات من
لبنان، وفي
افتتاح هذا
المشروع الذي
يحظى باهتمامكم
واهتمامنا،
وبالقرب من
حياة جموع
الشعب
اللبناني
ومواطنيه.
الحقيقة اننا
نرى في هذا
المشروع، في
هذا الموقع،
وفي هذه الاجواء
رمزا مؤثرا
وخلاقا وسط
شعب يملك
القدرة
والشجاعة على
مداواة
جراحه،
والارتفاع فوق
الامه، رغم كل
الطوارىء
والازمات".
أضاف:
"ان هذا
المشروع جهد
كبير نقدر
القائمين
عليه ونقدر
عملهم
واخلاصهم،
ونشعر بالرضى أن
اتاحت لنا
الظروف
المشاركة
بجهد في
المساعدة على قيامه
واتمامه، لكن
المعنى الرمز
لهذا المشروع
هو ما يثيره
من التفاؤل
بان هذا البلد
وشعبه يملكان
من ارادة
الحياة ومن
ارادة الصمود ما
يمكنه باذن
الله من
الشفاء
والتعافي. ومع
ذلك ما يزال
لبنان يواجه
الكثير من
التحديات وهو
اهل
لمواجهتها،
وعلى راسها
تحدي اعمار المجتمع
واعادة بناء
المواطن،
انها معركة لا
يمكن تقسيم
اللبنانيين
فيها الى خاسر
ورابح، فاما
ان يكسبها
اللبنانيون
معا ويكسبها
معهم العرب،
او يخسروها
جميعا ومعهم
العرب ايضا
وليس لدينا شك
في ان لبنان
قد اختار ان
يواجه هذا
التحدي ويكسب
هذا النزال،
ويعني هذا الخيار
التمسك
بعروبة
لبنان، فهي
التي تجمع اهله،
وهي التي
تربطهم
بمحيطهم، كما
يعني هذا الخيار
التمسك
بالمواطنة
اساسا
للانتماء لهذا
الوطن الذي
يتسع لكافة
الديانات
والمذاهب".
وتابع:
"ليس لدينا شك
في ان لبنان
يعرف مصلحته،
ويمكنه ان
يتخذ قراره
بحكمة وروية
وقد وجدتم
الدوحة
والطائف
وغيرهما من
المدن
العربية جاهزة
لاحتضان
لقاءاتكم
لكنكم لن
تحتاجوا لمثل
هذا في
المستقبل، ان
شاء الله، غير
انكم سوف
تجدوننا
دائما داعمين
لازدهار
لبنان وتنميته
ومساندين
لصوت الحكمة
والعقل
والعيش المشترك
لكل مواطنيه،
لبنانيين
عربا، مسلمين
ومسيحيين،
سنة وشيعة".
أضاف:
"تفضلتم
بالاشارة الى
جهد بذلناه
معكم ونحن
سعداء ان
اتحتم لنا
فرصة التعبير
عن تقديرنا
لهذا البلد
وشعبه، وان
يكون في جهدنا
رمز له معنى
في ظروف بلد
نعرف حجم
المخاطر التي تتربص
به. وفي هذه
الايام، وفي
هذه المناسبة
بالذات، نرفع
صوتنا جميعا
ضد حصار
اخوتكم في غزة
الذين ذاقوا
دمارا مشابها،
ولكن لم يتح
لهم بعد ان
يعيدوا اعمار ما
هدم في هذه
الايام. نرفع
صوتنا جميعا
مع الانسان،
مع الاطفال
والنساء، مع
الشباب والشيوخ
ضد الحروب
وويلاتها".
وختم
أمير قطر: "هنيئا
للجنوب
وابناء وبنات
الجنوب
بالصمود
وبالكرامة.
لقد رفعتم راس
لبنان كله
ورؤوس العرب
جميعا. هنيئا
للبنان
باعادة
الاعمار، هنيئا
له بجنوبه
وهنيئا له
بشماله
وبيروته. ندعو
الله ان يحفظ
لبنان ويحفظ
شعبه سالما
معافى".
احتفالات
بعيد الجيش في
وزارة الدفاع
وقيادات
المناطق
أكاليل
من الزهر باسم
قائد الجيش
على أضرحة القادة
السابقين
وطنية
- 31/7/2010 أقيم
احتفال عسكري
رمزي في مبنى
وزارة الدفاع
الوطني في
اليرزة،
بمناسبة عيد
الجيش، حضره
رئيس الاركان
اللواء الركن
شوقي المصري
ممثلا قائد
الجيش العماد
جان قهوجي ونواب
رئيس الاركان
وقادة
الاجهزة
والمديريات
التابعة
للقيادة، حيث
تلي أمر اليوم
الذي وجهه قائد
الجيش
للعسكريين
بالمناسبة. ثم
جرى عرض التحية
من قبل
الوحدات
المتمركزة في
مبنى القيادة،
وكان قد سبق
ذلك وضع إكليل
من الزهر، باسم
العماد قائد
الجيش، على
نصب الخالدين
في اليرزة.
وفي
الاطار عينه،
أقيمت
احتفالات
مماثلة في قيادات
المناطق
العسكرية،
تضمنت وضع
إكليل من
الزهر على نصب
الشهداء في كل
منطقة، ولقاءات
مع عائلات
العسكريين
الشهداء، في
حضور شخصيات
رسمية وروحية.
من جهة اخرى
قامت وفود عسكرية
بوضع أكاليل
من الزهر باسم
قائد الجيش
على أضرحة
قادة الجيش
السابقين
المتوفين.
ففي
بلدة غزير تم
وضع إكليل من
الزهر على
ضريح المرحوم
الرئيس
اللواء فؤاد
شهاب، وإكليل
على ضريح
المرحوم
العماد جان
نجيم في بلدة
كفرتيه، وآخر
في رأس النبع
على ضريح
المرحوم اللواء
عادل شهاب.
اما في حارة
صخر، فتم وضع
إكليل على
ضريح المرحوم
العماد اميل
البستاني، في
بلدة صغبين
على ضريح
المرحوم
العماد اسكندر
غانم،
وأخيرا، تم
وضع إكليل على
ضريح المرحوم
العماد حنا
سعيد في بلدة
القليعة- مرجعيون.
حزب
الله"
والـ"سين
سين"!
النهار/علي
حماده
بداية،
وقبل ان يبادر
مزوّرو الوقائع
المعروفون في
البلد الى
تقديم قراءة
للجملة
المفتاح في
البيان الذي
صدر عقب القمة
الثلاثية
التي عقدت أمس
في بعبدا، بين
العاهل
السعودي
والرئيسين
السوري
واللبناني، والتي
جاء فيها:
"الالتزام
بعدم اللجوء
إلى العنف
وتغليب مصلحة
لبنان العليا
على أيّ مصلحة
فئويّة". لا بد
من تفسير واضح
لا يحمل
التباسات،
بمعنى ان
البعض قد يذهب
الى القول
"الالتزام
بعدم اللجوء
الى العنف"
معناه موقف
عربي مانع لـ7
ايار جديد،
يقابله
"تغليب مصلحة
لبنان العليا
على اي مصلحة
فئوية" على
انه تنازل في موضوع
المحكمة
المعتبرة
بحسب بعض
الادبيات
قضية فئوية
ولا بد لانقاذ
لبنان من
الفتنة من
"تغليب
المصلحة
العليا"!
والتفسير
الصحيح بحسب
مصادر مطلعة
على تفاصيل
القمة
والتحضيرات
لها، هو ان
القسم الاول من
الجملة واضح
اي انه ممنوع
العنف في
لبنان، اما
القسم الثاني
منها فيتعلق
بكل الاطراف وليس
بالمحكمة التي
لا تخص فريقا
واحدا ولا
شخصاً، وهي
جريمة تخص
الامن
والسلام في
المنطقة، وقد
وضع مجلس الامن
يده عليها
وجرى تشكيل
محكمة دولية
خاصة لمحاكمة
القتلة.
والحال
ان خيارات
"حزب الله"
وعلى رغم رفع
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصر الله
الصوت عاليا
باتهام
المحكمة بأنها
"اسرائيلية"
محدودة
للغاية.
فاللجوء الى العنف
لحمل
اللبنانيين
على رفض
التعامل مع المحكمة
ونبذها حتى
قبل صدور
القرار الظني
لا افق له،
فلا الحزب
قادر على
الانقلاب على
الواقع
السياسي الذي
بات يحظى
بغطاء عربي
كبير جرى
تظهيره في
الزيارة
المشتركة لكل
من الملك السعودي
والرئيس
السوري، ولا
هو قادر على
وقف تعطيل
القرار الظني
او المحكمة
بأخذه اللبنانيين
رهائن بسلاحه.
ان المحكمة
ليست لبنانية،
ولا هي عربية،
وقد جرى اطلاق
التحقيق الدولي
ومن بعده
انشاء
المحكمة
بإرادة دولية
تجلت عبر
سلسلة قرارات
في مجلس الامن
انطلقت كلها
من تصنيف
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وبقية
الجرائم
المتصلة بها
(قادة ثورة
الارز) على
انها
ارهابية، و
بالتالي تم
إدراجها في اطار
محاربة
الارهاب على
نطاق دولي لا
يقف عند لبنان
وحده. من هنا
فإن اي ابتزاز
محلي في لبنان
لا يمكن ان
يوقف مسارا او
يسقط محكمة
دولية جاءت
كتعبير عن
ارادة مجلس
الامن. وبالتأكيد
فإن "حزب
الله" حتى لو
احرق لبنان لن
ينتزع تنازلا
من المجتمع
الدولي،
والاخير لا يمكن
ان يقبل
بالخضوع
لابتزاز
منظمة كـ"حزب
الله" تفرض
اجندتها،
وتضرب هيبة
مجلس الامن وتكسر
الحرب على
الارهاب في
لبنان. ان
التعامل مع
المجتمع
الدولي
وقراراته لا
يكون بالطريقة
نفسها التي
يتم التعامل
فيها مع
القضاء اللبناني
او مؤسساته
بالشتائم
والابتزاز والتهديد
بمعاودة
الاعتداء على
المواطنين. ولذلك
ما من مؤشر
يدل على قدرة
"حزب الله"
على تقويض
المحكمة او
ضرب الادعاء
العام ومنعه
من مواصلة
مهمته، حتى لو
نفذ الحزب
تهديده بحرق
البلد متحديا
الموقف
العربي
المعبر عنه في
القمة
الثلاثية في
بعبدا. ان
الحل الوحيد
المنطقي امام
"حزب الله"
يكون
بالتهدئة،
وبانتظار صدور
القرار الظني
ليبنى على
الشيء
مقتضاه، وبالتوازي
فتح قنوات
الحوار
الداخلي على
مصاريعها
للتعامل مع
مضمون
القرار،
وخصوصا اذا ما
اتهم مسؤولين
في الحزب
بالضلوع في
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري.
بالامس طرح
مسؤول في "حزب الله"
سؤالا عما اذا
كان المدعي
العام الدولي
والقضاة في
المحكمة
ملائكة، ونفى
ذلك. واليوم
نطرح على
المسؤولين في
الحزب الذين
يقولون انهم
لا يُمسون ومن
خلال تاريخهم
الحافل بـ"المآثر":
هل انتم حقا
ملائكة؟
سميـر
فرنجية: القمة
الملكية
الرئاسية
عكست تحوّلاً
في الرمزية
قبل المضمون
المركزية
– رأى عضو
قيادة 14 آذار
النائب السابق
سمير فرنجية
ان القمة
الملكية
الرئاسية "عكست
تحوّلاً في
الشكل والرمزية
قبل المضمون،
والذي تمثل في
مجيء الملك
عبد الله
والرئيس
الأسد، سوياً
مما أعطى
انطباعاً أن
التفاهم
السعودي –
السوري على استقرار
الوضع في
البلد
ولملمته، كان
البند الأول
في التفاهم
وهو بمثابة
اعلان رعاية
عربية لهذا
الاستقرار"،
معتبراً أن
"الكلام الذي تنقله
صحف المعارضة
أو بعضها من
أن البحث اقتصر
على المحكمة
الدولية، هو
كلام خارج
الصحن كلياً،
الهدف كان في
القمة اتفاق
الدوحة واتفاق
الطائف
والتمسك
بهما، الى
حكومة الوحدة الوطنية
واعطائها كل
فرص العمل
والنجاح وعدم
اللجوء الى
التهديد
والتهويل".
وقال
فرنجية في
حديث الى
"اذاعة
الشرق": "ان
المنطقة في
مرحلة جديدة
والاميركي
يسعى الى شبه
تسوية في مسألة
الصراع
العربي –
الاسرائيلي
تمسك بالمبادرة
العربية
للسلام بعد
قرار الجامعة
العربية بدفع
الفلسطينيين
اذا ارتأوا
ذلك، الى المفاوضات
المباشرة. وما
يجري هو اعادة
صياغة للنظام
الاقليمي
العربي،
واللافت هو ان
ايران هي خارج
هذه الصياغة".
واستغرب
فرنجية كلام
"حزب الله"
الاخير، "إما
الموافقة على
ما يراه
مناسباً أو
اللجوء الى 7
أيار جديد"،
معتبرا أن
"هذا المنطق
مرفوض كلياً"،
مشيراً الى أن
"الجو
المستمر في
التصعيد الذي
تنقله الصحف
التابعة
لـ"حزب الله"
بما يعكس
منطقاً يتعدى
على حقوق
اللبنانيين
كمواطنين".
وسأل
فرنجية "ما
علاقة
اللبناني
بكلام اشكنازي
او كلام
القناة
الاولى
الاسرائيلية،
واذا كانت
اسرائيل تنصب
افخاخا
للبنانيين هل
نقع بها؟ وهل
علينا تكرار
تجارب سابقة
مؤلمة وهل صار
قسم من اللبنانيين
مواطنين درجة
ثانية حتى
اثبات كفاءاتهم
امام "حزب
الله"؟،
مؤكدا ان "ضرب
الاستقرار في
لبنان لا يوجه
فقط الى
الداخل بل يضرب
المنطقة،
والقمة هي
تحضيرية
لمرحلة ماسة
مع تأكيد أمر
أساسي ان
ضمانة
اللبنانيين
لا تأتي من
الخارج فقط
على أهمية
ذلك، بل تأتي
اولا من بعضهم
والضمانة
الحقيقية لكل
اللبنانيين
هي الدولة
والاحتكام
الى
مؤسساتها،
الشرعية
والقانونية"،
معتبرا ان
"استمرار
"حزب الله" في
عصبيته
وتهديداته
يؤسس لمشكلة
كبرى ستضرب
الاستقرار
الداخلي وهذا
في الشكل فكيف
في المضمون؟".
وأشار الى ان
"المطلوب من
"حزب الله"
العودة الى
لغة العقل،
وإلا لا
نستطيع ان نكمل
على هذا النحو
في التهديد
والوعيد في وقت
العالم
العربي كله
وكذلك العالم
يعيد ترتيب
نظامه العام". وقال:
"الزيارة
شكلت ضمانة
للوضع
الداخلي اللبناني
ومنذ أشهر
نسمع بـ 7 أيار
او سبعين أيار،
وكلام كبير،
واعتقد ان لا 7
أيار إذا
سوريا غير
مشاركة فيه،
ولا داعي لتضخيم
الامور والجو
الحاصل مع
سوريا يبشر بعودة
العلاقات بين
الدولتين على
قاعدة الاعتراف
والعلاقات
الديبلوماسية
واللقاءات المهمة"،
داعيا "حزب
الله" الى
"التواضع في خياراته،
ويعود الى
البلد كشريك
أساسي فيه وفي
أحضان
لبنانية هي
احضان
الدولة، وهذا
ضمانة له بما
تمثله الدولة
والحكومة
والمؤسسات"،
محددا
اولويات "حزب
الله" في هذه
المرحلة.
اولا:
منع الفتنة،
ثانيا: العودة
الى الدولة بشروط
اتفاق الطائف
والدوحة
والاحتكام
الى المؤسسات،
ثالثا:
التعوّد على
التعدد
والتنوّع في
البلد.
ملتزمون":
قرار التحرك
الثلثاء ذاتي
دفاعا عن
العدالـة
بالتواصـل مع
المجتمعات
المدنية
الاخرى نثبت
فاعليتنا
المركزية-
أوضح المنسق
العام لتجمع
"ملتزمون"
نجيب زوين أن
قرار التحرك
الثلثاء
المقبل في
ساحة سمير
قصير وسط
المدينة هو
قرار ذاتي من
مجتمع مدني
دفاعا عن
العدالة
ورفضا للظلم.
وقال في حديث
الى "المركزية":
"نرفض تسييس
العدالة
والحقيقة، ونرفض
ما يحصل في
الفترة
الاخيرة من
تجاهل ورد الاعتبار
للشهداء
الذين سقطوا
وتغييب أي حديث
عن معرفة
الحقيقة. أضاف:
"توصلنا الى
اننا عدنا الى
الماضي، عندما
كان الخليفة
يصدر الاحكام،
فالمحكمة لم
تعقد بعد، وما
يصدر عنها ليس
سوى ظنون،
وهذا خطأ،
وبالتالي
اصبح هناك
ضياع ما بين
العدالة
والقرارت
الظنية. وانطلاقا
من هذا الواقع
شعرنا بضرورة
المطالبة بحماية
الحق في
العدالة وفي
الحياة كي نصل
الى الحقيقة
كما هي".
وأشار
الى ان التحرك
يأتي بقرار
ذاتي من تجمع
"ملتزمون"
الذي لم يكن
يوما سياسيا. وقال:
"نحن ننطلق من
المبادئ
السيادية ومن
منطلق 14 آذار 2005
في ثورة الأرز
وانتفاضة
الاستقلال
ومن مبدأ ان
الدولة هي
السيدة وان
الجيش هو الحامي
وان السلاح هو
بيد الشرعية
فقط، مذكرا
اهالي
الشهداء
المعنيين بالمحكمة
بموعد اللقاء
يوم الثلثاء
المقبل في
ساحة سمير
قصير في وسط
المدينة". ولفت
الى ان تجمع
"ملتزمون"
يسعى الى
الاتصال
بكافة
التجمعات
المدنية
الاخرى،
مشيرا الى ان
العمل
المشترك
يحتاج الى
جهد. وقال:
"نسعى للوصول
الى وقت يكون
فيه المجتمع المدني
متواصلا مع بعضه
البعض لان
بهذه الطريقة
يستطيع
التحرّك بقوة
لاثبات
فاعليته على
الارض".
قاسم:
القرار الظني
سيأخذ لبنان
الى المجهول والفرصة
متاحة
للمعالجة قبل
صــــدوره
المركزية-
حذّر نائب
أمين عام "حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم من
أن "القرار
الظني سيأخذ
لبنان الى
المجهول"،
وطالب رئيس
الحكومة سعد
الحريري
بـ"اتخاذ
القرار
الصائب
والتصدّي
للمخطط
الهادف الى
إضعاف وإلغاء
المقاومة في
لبنان"،
معتبراً أن
"الفرصة ما
زالت متاحة
لمعالجة
الموقف قبل
صدور القرار
الظني". وقال
قاسم في حديث
متلفز: "إن
مواجهة حزب
الله للقرار
الظني
المتوقع صدوره
من قبل
المحكمة
الدولية
الخاصة
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
تأتي في اطار مواجهة
حلقات
المؤامرة
التي يتم
رسمها ضد حزب
الله، والتي
تهدف الى
اضعافه
وانهائه والغاء
وجوده"،
نافياً أن
يكون تصعيد
حزب الله خطابه
في الفترة
الاخيرة ضد
المحكمة
الدولية بانه
يأتي في اطار
الرد على قرار
العقوبات
الاخير الصادر
ضد ايران.
وشدد
على "حرص حزب
الله على
انكشاف
الحقيقة في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري من
دون ان يتم الاعتداء
على
المقاومة"،
مؤكدا أن
"الحزب لا يريد
مطلقا التدخل
في المحكمة
الدولية، بل ابعاد
التهمة
الظالمة عنه".
واعتبر ان
"المحكمة
الدولية وبعض
المساعدين
يضعون رئيس
الحكومة سعد
الحريري أمام
مأزق"، داعيا
إيّاه الى
"التصدي لذلك
واتخاذ الموقف
الصحيح". ولفت
إلى أن "وجود
الزعيم وليد
جنبلاط في الموقع
المدافع عن
المقاومة
يشكل اضافة
لها وعنواناً
للدعم
والمساعدة،
ويُفقد الطرف
الاخر ورقة
كان يمكن ان
يستخدمها ضد
المقاومة
لإحراجها".
الوطن
السورية:
مقاربة
مشتركة
لبنانية-سورية
-سعودية
للقرار
الاتهامي
تتبلور في
الاسابيع
المقبلة
المركزية-
اعتبرت صحيفة
"الوطن"
السورية" أن
الصورة فعلت
فعلها في مطار
بيروت
الدولي، واستطاع
الرئيس السوري
بشار الأسد
والملك
السعودي عبد
اللـه بن عبد
العزيز بمشهد
نزولهما معاً
على سلم الطائرة
التي أقلتهما
من دمشق إلى
بيروت أمس،
نزع فتيل أزمة
لبنانية
داخلية
ووأدها قبل أن
تطل برأسها
فتشعل لبنان
والمنطقة".
ونقلت
الصحيفة عن
مراقبين
سياسيين في
بيروت "أن
الساعات الأربع
التي قضاها
الزعيمان في
لبنان رسمت معالم
المرحلة
المقبلة،
وأعادت
الطمأنينة إلى
المسؤولين
اللبنانيين،
وأشاروا الى
أن الزيارة
التاريخية
خرجت بخطة عمل
واضحة اتفق عليها
لبنان وسوريا
والسعودية
لمقاربة واحدة
ومشتركة
وجدية للقرار
الاتهامي
للمحكمة الدولية
ستتبلور في
الأسابيع
المقبلة".
شعبان:
زيارة الاسد
وعبدالله
مهمة على طريق
وحدة الصف
ولقاؤهما
يساهم في حل
الملفات الساخنة
عربياً
المركزية-
اعتبرت
المستشارة
السياسية
والإعلامية
في رئاسة
الجمهورية
السورية
بثينة شعبان
ان زيارة
الرئيس
السوري بشار
الأسد والملك
السعودي
عبدالله بن
عبد العزيز
لبيروت امس
خطوة مهمة على
طريق وحدة
الصف العربي
وتضامن العرب
لمواجهة كل
التحديات. وقالت
شعبان لوكالة
"يونايتد برس
انترناشونال"
إن هذه
الزيارة
"خطوة مهمة
على طريق وحدة
الصف العربي
وطريق
التضامن
العربي
لمواجهة كل
التحديات
التي بدون شك
تستهدف العرب
جميعاً في
أقطارهم".
وحول
المباحثات
التي أجراها
الأسد
وعبدالله،
قالت شعبان
إنها "تناولت
الأوضاع
العربية
والإقليمية
وبخاصة في
فلسطين
المحتلة وضرورة
توحيد الصف
العربي
وتوحيد كلمة
العرب من اجل
كسر الحصار عن
غزة ومن اجل
لحمة الصف
الفلسطيني،
وأيضا الوضع
في العراق
وضرورة تشكيل
حكومة وحدة وطنية
فيه تمثل كافة
أطياف الشعب
العراقي".
ووصفت
لقاء الأسد-
عبد الله بأنه
كان "هاماً جداً
واتسم
بالكثير من
المودة
والمحبة
والثقة"،
مضيفة
"واعتقد حين
تتوفر هذه
العوامل فإن
هذا الامر
ينعكس على
الملفات
الساخنة في العالم
العربي
ويساهم بحل
هذه الملفات". واضافت
ان القمة
"تناولت
الشأن
الفلسطيني الذي
يؤلمنا
جميعاً ما
يجري على
الساحة الفلسطينية
والتطهير
العرقي الذي
تقوم به
اسرائيل في
النقب في
الوقت الذي
يمضي العرب
بعض أوقاتهم
في أمور لا
تستدعي وقتهم
وجهودهم". وانتقدت
تصريحات
الناطق باسم
الخارجية
الأميركية
فيليب كراولي
قائلة انه "من
غير اللائق
التدخل في
العلاقات
السورية
السعودية
لأنه حين تحضر
سوريا والسعودية
لا توجد أي
كلمة ولا
علاقة للولايات
المتحدة فيما
بينهما ولا في
المنطقة، لانهما
دولتان
مستقلتان
ذوات كرامة
وهما مهتمتان
بقضايا وشعوب
المنطقة ولا
تردان على
الاملاءات
والتدخلات
الخارجية". وكان
كراولي دعا
دمشق
"للإصغاء لما
سيقوله لها"
الملك
السعودي.
مفاعيل
القمة
الثلاثية
تتجلى فـي
بيان 14 اذار
وخطاب
نصرالله
زيارة سورية
منفردة قريبا
ودمشق
تتعاطى مع
الشرعية فقط
رغبة ايرانية
بتحديد موعد
لنجاد قبل
رمضان بعد
التموضع
السوري الجديد
المركزية-
احتل الملف
اللبناني
بتشعباته وتعقيداته
مركز الصدارة
بامتياز في
المشهد الاقليمي
من خلال ظاهرة
التوافد
العربي الاستثنائي
الى بيروت
التي استقبلت
امس العاهل السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
والرئيس
السوري بشار
الاسد في
زيارة بالغة
الدلالات
شكلا ومضمونا
،وانهمكت
اليوم في
زيارة عراب
اتفاق الدوحة
امير قطر حمد
بن خليفة آل
ثاني الذي خص
الجنوب بيومه
الثاني في
لبنان الى جانب
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مدشنا
المشاريع
وجائلا في
القرى التي
ساهمت بلاده
في اعادة
اعمارها في
اعقاب حرب
تموز المدمرة.
رصد
الانعكاسات:
وفيما لا تزال
الساحة الداخلية
تعيش على
ايقاع معادلة
الـ (س.س) التي
كرستها
الزيارة
الملكية
الرئاسية امس
فضخت جرعة دعم
جديد في عروق
الجسم
اللبناني
المنهك بفعل
الازمات
المتلاحقة،
وتنتظر
مفاعيل هذا الدعم
على المستوى
العملي، بحيث
من المتوقع ان
تظهر ترجمتها
سلبا ام
ايجابا في
محطتين اساسيتين،
الاولى
اجتماع
قيادات قوى 14
آذار المتوقع
في الساعات
القليلة
المقبلة،
وتحديدا مساء
اليوم في
اعقاب مأدبة
العشاء التي
يقيمها
الرئيس سعد
الحريري
لامير قطر في
السراي او غدا
على ابعد
تقدير قبل
مغادرة رئيس
الحكومة سعد
الحريري في
اجازته
السنوية على
مدى 10 ايام الى
سردينيا،
بحيث يصدر عن
الاجتماع
بيان يعكس
موقف هذه
القوى مما
افضت اليه
نتائج الحراك
العربي
المتصل
بالشأن
اللبناني.
اما
المحطة
الثانية،
فخطاب الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
في ذكرى النصر
مساء الثلثاء
المقبل اذ
ينتظر
المراقبون
السياسيون ما سيضمنها
من مواقف تتصل
خاصة بالقرار
الظني وعمل
المحكمة
واللهجة التي
ستحكم الخطاب
تصعيدا ام
تبريدا
للاجواء،
علما ان
معلومات توافرت
لـ"المركزية"
تشير الى ان
احدى نتائج القمة
الثلاثية
تجلت بايعاز
الى القوى
السياسية كافة
بوجوب خفض سقف
الخطابات
المتشنجة.
زيارة
سورية اخرى:
وفي سياق
متصل، لاحظت
اوساط سياسية
مطلعة ان
زيارة الاسد
وعبدالله معا الى
بيروت اكدت
بما لا يرقى
الى الشك
التوضع السوري
الجديد في
المشاريع
الاقليمية في
ضوء الخلافات
القائمة
حولها بين
محورين.
ولفتت
الى ان زيارة
الاسد مع
الملك
عبدالله هي
عربية وليست
سورية وتاليا
فهي لن تلغي
حكما زيارة
رئاسية سورية
الى بيروت
تخصص للبحث في
العلاقات
الثنائية
والملفات
العالقة بين البلدين.
ونقل
بعض الزوار
العائدين من
العاصمة
السورية
لـ"المركزية"
اجواء مفادها
ان الادارة
السورية ستتعاطى
مع رأس واحد
في لبنان هو
الشرعية اللبنانية
التي ستدعمها
بقوة، وهي
للغاية ستقف على
مسافة واحدة
من جميع القوى
السياسية
انطلاقا من
دعمها
لاتفاقي
الطائف
والدوحة
وتغليب لغة
الحوار على
الخلاف ونبذ
العنف.
زيارة
نجاد: وفي
اطار مواز،
علمت
"المركزية"
من اوساط عليمة
ان الرئيس
الايراني
الذي كان
يتوقع ان يزور
لبنان في
النصف الاول
من شهر آب
المقبل ارجأ
زيارته الى ما
بعد عيد
الفطر، غير ان
الحركة
العربية في
اتجاه لبنان
ربما هي التي
املت طلب
الرئيس نجاد
تقريب موعد
الزيارة
مجددا الى ما
قبل 15 آب مرجحة
حصولها
الخميس
المقبل، من
دون تأكيد
الموعد خصوصا
ان الرئيس
الحريري
سيكون خارج
البلاد في هذا
التاريخ.
ترقب
النتائج:
وتوقفت مصادر
واسعة
الاطلاع عند
بعض المواقف
المتشنجة
التي لم
تبدّدها القمة
الثلاثية في
قصر بعبدا،
وقالت ان
الاستمرار في
هذه الأجواء
سيبدد الكثير
من التفاؤل
الذي ساد
المواقف
استباقاً
للنتائج التي
آلت اليها
المحادثات
على أكثر من
مستوى داخلي
واقليمي.
وتوجهت
المصادر
بالدعوة الى
انتظار ما
ستكون عليه
الحركة
السياسية في
البلاد بدءاً
من مطلع
الأسبوع
المقبل وحركة
الاتصالات
التي سيجريها
رئيس
الجمهورية مع
الأقطاب
السياسيين في
موازاة حركة
مماثلة لرئيس
الحكومة الذي
تكونت لديه
افكار لم يأخذ
منها أي موقف
حتى الساعة.
قنوات
الحوار:
وأضافت
المصادر: ان
القمة لم تفتح
أي قناة من
قنوات الحوار
بين حزب الله
وتحديداً
أمينه العام
ورئيس
الحكومة لان ما
جرى من لقاءات
تمهيدية لم
يؤت أي نتائج
حاسمة لا بل
فان ما تسرّب
منها لا يوحي
بامكان استئناف
الحوار من حيث
بدأت مفاوضات
القمة.
بين
القاهرة
والرياض:
وتوقعت حركة
موفدين بين
الرياض
والقاهرة
لاستكمال
البحث في بعض
الأفكار التي
اقترحها
الرئيس
المصري حسني
مبارك على
العاهل
السعودي الذي
طرحها على
الجانب السوري،
وتبين حسب
مصادر
دبلوماسية
عربية أنها
تحتاج الى أخذ
وردّ وحوار
بالواسطة
تعهدت به
الرياض
لترطيب
الأجواء بين
القاهرة
ودمشق وسط
حديث عن جهد
مطلوب لتقريب
وجهات النظر
التي ما زالت
متباعدة.
وعبّرت
المراجع
الدبلوماسية
عينها عن
قلقها من حجم
المطالب
السورية التي
التقت في
شكلها
ومضمونها
وتوقيتها مع
مطالب حزب
الله بشأن
المحكمة
تحديداً، وان
تلبيتها يبدو
من
المستحيلات،
خصوصاً أن
أحداً لا يمكنه
التعهد
بالعمل
لتأجيل أو
تغيير القرارات
الظنية
للمحكمة كما
أنه لا يوجد
من يجرؤ على
مثل هذه
الخطوة لأن
ذلك سيعتبر
تدخلا سياسيا في
عمل المحكمة
القضائي.
وختمت:
ان بعض
المطالب
المتصلة بعمل
المحكمة يبدو
تعجيزيا
والاصرار
عليها سيؤدي
عاجلا أم
آجلاً الى
خلاف كبير في
شكل التعاطي
مع هذه المحكمة.
وان هذا الأمر
لا يستند الى
ما يثبت ان
هناك موعدا محددا
لصدور القرار
الظني.
فمن
قال ان الامر
سريع وملحّ
وان مواعيد
تشرين ثابتة؟
فالأجواء لا
توحي بما يدل
الى موعد آخر
وهو ما يبقيه
مفتوحاً الى
أجل غير
مسمّى.
الاسد
و14 اذار: وكشفت
اوساط سياسية
في الاكثرية
المسيحية ان
الرئيس بشار
الاسد وفي ضوء
ما تبلغه من
نتائج عن
المحادثات
المصرية
-السعودية في
ما خص ملفات
المنطقة
المعقدة ومن
بينها
المحكمة الدولية
والتشدد
المصري حيال
اعادة ترتيب
العلاقات مع
دمشق ، حرص
قبل توجهه الى
بيروت على الا
يتضمن غداء
القصر
الجمهوري
شخصيات من قوى
الرابع عشر من
اذار يرى انها
لا تزال
تناصبه العداء
الشديد ولا
تتماهى في اي
شكل من الاشكال
مع سياسته.
واضافت
ان الرئيس
الاسد انطلق
في موقفه هذا
من امرين
اساسيين :
الاول رفض
المصالحة مع
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
ورئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع والرئيس
امين الجميل
في قصر بعبدا
وليس في قصر
المهاجرين في
دمشق ،خشية ان
يبدو الامر
مثابة تنازل
من الرئيس
السوري ،
والثاني
الحرص على مراعاة
حزب الله الذي
ينظر الى هذه
الشخصيات الثلاث
على انها رأس
حربة في
السجال الذي
يطاول سلاحه
ويدعم
المحكمة
الدولية.
قطر
في الجنوب :
اما في
اليوميات
الجنوبية،
فجملة محطات بدأت
من بنت جبيل
مرورا
بالخيام فدير
ميماس ثم غداء
في المصيلح
اقامه رئيس
المجلس نبيه
بري على شرف
الضيف الكبير
الذي يختتم
نهاره بعشاء
في السراي
وتخلل اليوم
الجنوبي
مواقف قطرية
اطلقها الشيخ
حمد في افتتاح
مستشفى بنت جبيل
الحكومي
برعايته
والرئيس
سليمان وفي حضور
الرئيسين بري
وسعد الحريري
حيث أشار الى
ان "لبنان ما
يزال يواجه
الكثير من
التحديات وهو
أهل
لمواجهتها،
وعلى رأسها
تحدّي بناء المجتمع
وإعادة إعمار
المواطن،
التي هي معركة
لا تحتمل
رابحا
وخاسرا،
فإمّا أن
يكسبها اللبنانيون
والعرب معهم
أو أن يخسرها
اللبنانيون والعرب
معهم ايضا،
وهذا يعني
التسّمك
بالعروبة
وبالمواطنة
بما تعنيه
الانتماء
لهذا الوطن
الذي يتّسع
لكل الديانات
والمذاهب".
وأضاف:
"وجدتم
الدوحة
والطائف
جاهزتين لإحتضان
اتفاقاتكم،
لكنّكم لن
تحتاجوا لهذه
المدن إن شاء
الله في
المستقبل،
ونحن سنبقى
إلى جانبكم
تجدوننا
دومًا معكم
مسيحيين
وسنّة وشيعة،
وليس لدينا شك
في أن لبنان
يعرف مصلحته
ويعرف كيف يخرج
من محنته،
ولقد رفع
أبناء الجنوب
رأس لبنان كله
ورؤوس العرب
جميعاً".
اما
المواقف
اللبنانية
فجاءت من
الرئيس بري الذي
اكد في كلمته
على أنّ "هيئة
الأركان
الاسرائيلية
تحوّلت اليوم
إلى محاولة بث
التفرقة بين
اللبنانيين
عبر المحكمة
الدولية،
وأصبح الشغل
الشاغل
لإسرائيل هو
المحكمة
الدولية".
وأضاف:
اتفقنا في
الدوحة
برعايتكم على
السير بلبنان
بطريق واضح
للخروج من
أزماته ونأمل
التشديد على
الدوحة
واتفاق
الطائف
للحفاظ على
السلم
الأهلي"،
متمنياً "على
سمو أمير قطر
تقوية مناعة
لبنان تجاه
محاولة هذا
الشرخ الذي
تحاول إسرائيل
أن تقيمه بين
المواطنين
وقوات
"اليونيفيل"
لتقويض هذا
القرار
والتهرّب
منه"، مؤكداً في
هذا الاطار
على "وفاء
لبنان
بإلتزاماته تجاه
الـ1701 وبناء
أفضل
العلاقات مع
"اليونيفيل"
والجيش
اللبناني".
حزب
الله: وعبر عن
موقف حزب الله
رئيس كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد الذي
اعتبر ان
اتفاق الدوحة
يتعرض اليوم
لتهديد جديد
بتسلل صياغة
قرار ظني واضح
يهدف لتلفيق
تهمة عبر التسييس
لتحقيق ما
عجزت عنه
إسرائيل في
حرب تموز،
مؤكدا إنّ
التسييس هو
أبعد ما يكون
عن العدالة،
وقال: دقّينا
ناقوس الخطر
لأننا أردنا
ونريد أن نحفظ
لبنان بأغلى
ما عندنا".
نديم
الجميّل: هل
بحثت القمة
الثلاثية امس
الملفات
اللبنانية او
تمّ تبليغنا
ما قرره الاسد
والملك
عبدالله
سلفا؟
ابدى
النائب نديم
الجميّل
ملاحظات عدة
بالشكل على
زيارة الملك
السعودي
عبدالله بن
عبد العزيز
والرئيس
السوري بشار
الاسد لبيروت
ولا سيما انها
لم تشتمل على
لقاء فعلي
مطوّل لبحث المواضيع
الشائكة التي
يمر بها البلد
. وسأل في حديث
عبر نهاركم
سعيد من LBC هل جرى بحث
الامور
اللبنانية او
تمّ تبليغنا
ما قرره الاسد
والملك
عبدالله
سلفا؟
وقال:"ان
ما يهمنا ان
يكون لبنان
شريكا في القرارات
لا ان تكون
الزيارة نوعا
من تبليغ قرارات".
وهل تم البحث
بالموضوع
اللبناني في
مصر والاردن
وسوريا و
أخيراً نكتفي
بتبلّغ ما اتفق
الزعماء
العرب عليه؟ وانتقد
طبيعة
الزيارة
الشكلية
والقصيرة فيما
المسؤولون
اللبنانيون
عندما
يتوجهون لسوريا
يبقون فيها
لفترة طويلة
سائلا:" هل
امكن مناقشة
المواضيع
بعشرين
دقيقة؟". ورأى
انه كان
بالامكان
الغاء الغداء
الذي سبّب
مشاكل بروتوكولية
والاستيعاض
عنه بلقاء
يبحث في الملفات
الشائكة
مضيفا:"ان
توقيت
الزيارة
وشكلها
ممتازان ولكن
ما أساله هل
للبنان دور
بالقرارات
المتخذة
ولاسيما ان
الزيارة
وحدها غير كافية
للتهدئة ".
وحذّر
الجميل من ان
الاستقرار
موقت اذا لم
تقم الدولة
بواجباتها
الفعلية
سائلا:"هل
ندعو مجددا
الملك
عبدالله
والرئيس
الاسد للعودة
الى لبنان وحل
المشاكل بعد
شهرين اذا
تعقدت
الامور؟ .
واضاف:"ما
علمناه ان الرئيس
السوري لم يكن
راضيا عن حضور
بعض الاشخاص
غداء قصر
بعبدا
ولاسيما اننا
تعوّدنا على مشاركة
الرؤساء
السابقين
ورؤساء
الطوائف في الزيارات
الرسمية الا
ان ذلك لم
يحصل لان الاسد
غير راغب
برؤية
البطريرك
صفير والرئيس الجميل
والدكتور
سمير جعجع ".
وسأل:"كيف
تحصل لقاءات
التهدئة في
قصر بعبدا مع
رؤساء
الاحزاب ولا
ندعوهم الى
قمة ثلاثية للتهدئة؟".
وقال: حضور
الوزير
الصايغ
الاستقبال في
المطار كان
خطأ خاصة وأن
الحزب كان مقاطعاً
للغداء. من
جهتي وحتى لو
كان الحزب
مشاركاً لكنت
امتنعت عن
الحضور لأن
النظام
السوري هو
الذي أفرج بالقوة
عن المجرم
حبيب
الشرتوني عند
دخوله لبنان
بجيشه في 13
تشرين ،
والمجرم
الشرتوني كان
بحماية سوريا
لفترة طويلة." وبالنسبة
للجدل الدائر
حول المحكمة
الدولية، شدد
الجميل على ان
القرار الظني
قائم بذاته
والحكم النهائي
سيصدر
والمحكمة
تسير بشكل
طبيعي وهي اخذت
بركة جميع
البلدان
معتبرا ان
ملكا لوحده لا
يمكنه
ايقافها .
واضاف:"ان
المحكمة
الدولية فرصة
نهائية
لمعرفة
الحقيقة و من
اغتال الشهداء
ولكن هل
التهديد
بالفتنة
يمنعنا من
المطالبة
بالحقيقة؟
بالطبع كلا
لاننا لا نريد
للعنف ان
يستمر
وللاغتيال
السياسي ان
يعود". وتمنى
الجميل الا
تؤثر قمة
الامس على
المحكمة الدولية
والا تكون
حصلت مقايضة
معينة لارجاء
القرار الظني
لكنه استبعد
ان يقبل
المعنيون بأية
مقايضة في
موضوع
المحكمة
ولاسيما ان
الرئيس سعد
الحريري من
اكثر
المتمسكين
بمعرفة الحقيقة
.
وقال:"
ليس حزب الله
هو من يقرر
مسار المحكمة
سواء رضي بها
وبقراراتها
ام لم يرض وما
يهمنا الحقيقة
التي ستصدر عن
المحكمة
الدولية ".
واكد
الجميل ان
احدا لا يعرف
مضمون القرار
الظني
وسأل:"من يقول
ان سوريا
بريئة من
اغتيال
الحريري
والشهداء؟"مشيرا
الى ان اتهام
حزب الله لا
يعني عدم
اتهام سوريا
التي كانت
ممسكة بالامن
في لبنان .
واضاف:" اذا
اتهم القرار
الظني حزب
الله فهذا لا
يعني انه برّأ
سوريا واذا
اتهم سوريا لا
يعني تبرئة
فريق لبناني".
ورأى
الجميل ان
"شغلة"
الامين العام
لحزب الله حسن
نصرالله
التشكيك
بالمحكمة
واعطاؤها
طابع غير دولي
وهو سيحاول
المستحيل
لضرب
مصداقيتها
مستبعدا ان
يخفف نصرالله
هجومه على
المحكمة او ان
يسعى الى
التهدئة. ورأى
ان التخلص
الوحيد من
التوتر
الحالي سيكون باصدار
القرار الظني
لان لا منقذ لنا
الا الحقيقة
التي على
اساسها
نتصرف،
مضيفا:"ان حزب الله
يريد الحفاظ
على مصداقيته
ودوره ويريد وضع
يده على
الدولة
للسيطرة على
البلد ".
واذ
شدد الجميل
على ان اتفاق
الدوحة مرحلي
استغرب ان
يكون هذا
الاتفاق
تحوّل اليوم
الى اساس
مشيرا الى ان
الاتفاق وضع
اطار عمل
لمرحلة معينة
لكن مناخ
التوتر وجو
الحرب ناتجان
عن تصريحات
جماعة الثامن
من آذار .
ولاحظ ان
التهديد ب7
ايار حديث
مستمر لدى
فريق الثامن
من آذار كما
ان التهويل
دائم بخراب
البلد اذا
سرنا بالقرار
الظني معتبرا
ان نفس السابع
من ايار موجود
اينما
مستشهدا
بالعرض
العسكري الذي
اقامه الحزب
السوري
القومي في
المتن .
ولفت
الى ان لا
سلطة لقوى
الرابع عشر من
آذار على
القرار الظني
ورغم ذلك
يهددها
الفريق الآخر
وقال:" نحن لا
نزال داعمين
للمحكمة
الدولية
ونريد معرفة
الحقيقة "
مشيرا الى ان
الهدف من مخطط
حزب الله
واستهدافاته
للمحكمة تدمير
هيبة الدولة
ومنع قيام
الدولة
القوية
القادرة .
ورأى
ان الوضع في
البلد يؤشر
الى انه في
حال وصلنا الى
الحقيقة
سيحصل الخراب
والتوتر مضيفا:"ان
صورة حزب الله
في العالم
العربي نزيهة وشريفة
ولكن اذا
اتهِم حزب
الله في
القرار الظني
فان ردة فعل
الشارع
العربي ستكون
مناهضة لحزب
الله
وسيتحوّل من
مقاومة الى
شيء آخر لذلك
يحاول الحزب
تدمير
مصداقية
المحكمة "
مشددا على ان
تصرّف حزب
الله يجعله في
خانة الارهاب
الاميركي .
وتخوّف
الجميل من
اندلاع احداث
جديدة مشابهة
لاحداث 7 ايار
او من اية فتنة
لافتا الى ان
اي مسعى
للتهدئة
ايجابي معتبرا
ان السياحة
دفعت ثمن
تصريحات
السيد حسن
نصرالله
العنيفة .
واكد ان
القرار الظني
سيكون مبنيا
على ادلة
واثباتات
ورفض مقولة ان
المحكمة اداة
سياسية
لتنفيذ مخطط
ما في الشرق الاوسط
او لبنان لكنه
رأى ان القرار
الظني قد يغيّر
المعادلة في
المنطقة .
وقال:"ان لقاء
الرئيس
الحريري
والسيد حسن
نصرالله يهدئ
الجو قليلا
ولكنهما
مقتنعان بما
يقومان به فالحزب
مقتنع بخراب
البلد في حال
اتهمه القرار الظني
فيما ان
الحريري يريد
الحقيقة ولن
يساوم".
واعتبر ان
معرفة حقيقة
من اغتال
الرئيس رفيق
الحريري جزء
من معرفة
الحقيقة بمن
اغتال الرئيس
بشير الجميل
لان المخطِّط
والمجرم واحد
.
من
جهة اخرى،
اعتبر الجميل
ان دور قطر
مهم على
الصعيد
السياسي
والاعمار في
لبنان وهو
مشكور متحدثا
عن تأثير قطر
الايجابي
والفعال بالنسبة
للوضع في
لبنان.
على
صعيد آخر، اكد
الجميل ان
علاقته
بالتيار الوطني
الحر طبيعية
في مجلس
النواب ولكن
في الجوهر هي
مقطوعة.
واستغرب كيف
لم ينف
العماد
ما جاء من تحليلات
في جريدة
السفير بل هو
في معرض
توضيحه أكد
التحليل الذي
نُشر. وتساءلت
يومها هل ميشال
عون يدعو الى
فتنة مسيحية؟
وانتقد
الجميّل
مواقف عون
مؤكداً أنه
أخطأ ربما
عندما اتهمه
بأنه مخبر
صغير. والواقع
إنه برهن أنه
مخبر كبير"
واكد
ان الانتماء
الحقيقي يجب
ان يكون للدولة
اللبنانية
سواء من السنة
او الشيعة أو
المسيحيين لا
أن نكون
منتمين الى
دول تمثل
طوائفنا.
وعن
حقوق
اللاجئين
الفلسطينيين،
اوضح ان "قانون
التملك
رفضناه
وقانون العمل
اخذنا القرار
اللازم
بشأنه" واصفا
الصيغة التي
تم التوصل
اليها
بالجيدة
والمقبولة من
الجميع
وقال:"ان هذه
الصيغة ستطرح
على الجلسة العامة
في 17 آب وتصب في
خانة انسانية
اللاجئ وتحافظ
في الوقت عينه
على سيادة
لبنان ". واكد
ان ملاحظات
حزب الكتائب
بشأن حقوق
اللاجئين اخذت
بعين
الاعتبار
ونوقشت في
لجنة الادارة والعدل
. وعمن يحكم
البلد قال:" لا
أحد يحكم كما
يريد لا رئيس
الجمهورية و
لا رئيس
الحكومة لآن
حزب الله جاهز
لتعطيل أي
قرار لا يوافق
عليه. فالخلل
الأول يكمن
بوجود السلاح
الذي يهددوننا
به والخلل
الثاني ان جزء
من قيادة الدولة
يقع تحت سلطة
حزب الله.
مثلاً طاولة
الحوار كانت
أصلاً تبحث
بالسلاح غير
الشرعي والاستراتيجية
الدفاعية.
وفجأة نسمع
فخامة الرئيس
يصرح بأن
علينا حماية
المقاومة
برمش العينين
. كيف ذلك ؟ سبب
هذا التصريح
هو التهديد باللجوؤ
الى السلاح.
هذا هو
الواقع. وعن احداث
الجنوب بين
الاهالي
واليونيفيل،
رأى الجميل
انه كان على
الجيش
التحقيق في ما
حصل لتتخذ
الحكومة
موقفا على
اساسه ولكن
حتى اليوم لا ندري
حقيقة ما جرى
سائلا:" هل ما
جرى في الجنوب
سببه ان حزب
الله يريد
تصفية حسابات
مع الدولة
الفرنسية
وكسر هيبة
الدولة في
الجنوب ليقول
انه صاحب
السلطة؟ ".
وشدد على ان
تحرك اليونيفيل
يجب ان يكون
حرا لافتا الى
ان الخلل في
ضبط الوضع
جنوبا سببه
وجود السلاح
الذي يشكل
مشكلة في كل
لبنان . واشار
الجميل الى ان
الحكومة شبه
مشلولة وهي
غير قادرة على
اتخاذ القرارات
مذكّرا بأن اي
قرار مهما كان
بسيطا يحتاج
الى موافقة
حزب الله.
كندا:
طائرت حربية
تعترض قاذفات
روسية
وكالة
الأنباء
السعودية -
واس
GMT
14:07:00 2010
السبت 31 يوليو
اعترضت
طائرات حربية
كندية
قاذفتين
روسيتين
حاولتا
اختراق
المجال الجوي
الكندي.
أوتاوا:
اكدت وزارة
الدفاع
الكندية
اليوم، أن طائرات
حربية كندية
اعترضت
قاذفتين
روسيتين
طويلة المدى
حاولتا
اختراق
المجال الجوي
الكندي.
وقالت
الوزارة في
بيان لها بهذا
الخصوض، إن القاذفتين
من طراز
توبوليف 95 قامتا
بعدة محاولات
لاختراق
المجال الجوي
الكندي أمس الجمعة،
فقامت على
الفور طائرات
من طراز "سي اف
18" بالتصدي
لهما
وارغمتهما
على الفرار. وأفادت
الوزارة في
بيانها الذي
بثته وكالة الأنباء
الألمانية،
أن الحادث وقع
على بعد 500 كيلومتر
شمال خليج جوس
شرق
لابرادور،
حيث توجد
قاعدة كبيرة
للسلاح الجوي
الكندي.
ملاحطة من
المنسقية/
جريدة
الأخبار هي
بوق وصنج سوري
ايراني لا
مصداقية ولا
ثقة ولا
احترام في أي خبر
أو تحليل
تنشره.
الجريدة
وسيلة بث
اخبار ملفقة
حسبما تؤمر به
من مخابرات
دولتي الشر سوريا
وإيران
الأسد
لعبد اللّه في
دمشق: إنهاء
المحكمة لأنّها
خرّبت لبنان
نقولا
ناصيف/الأخبار
قد
يكون من
المبكر توقع
نتائج فورية للقمّة
الثلاثية في
بيروت أمس.
إلا أن حركة
اللقاءات
والمشاورات
التي
واكبتها، من
غير أن تكون
مدرجة سابقاً
في جدول
الأعمال،
علناً على
الأقل، أحيت
انطباعات
جدّية بمقدار
الجهود
المبذولة
لإيجاد حل
يجنّب لبنان
تقويض استقراره.
والمقصود
بذلك التوصّل
إلى تسوية ترضي
رئيس الحكومة
سعد الحريري
والأمين
العام لحزب
الله السيّد
حسن نصر الله
في آن واحد،
الأمر الذي
يبدو ـــــ في
الظاهر في
أحسن الأحوال ـــــ
متعذّراً حتى
الآن نظراً
إلى التناقض الحاد
بين ما
يطلقانه:
يتمسّك
الحريري
بالمحكمة
الدولية ولا
يدرجها في أي
مساومة من غير
أن يتخذ
موقفاً
صريحاً من
القرار الظني
الذي يتهم حزب
الله باغتيال
والده الرئيس
رفيق الحريري،
ويرفض نصر
الله هو الآخر
مساومة تستند
إلى القرار
الظني
بتأجيله ويجد
في المحكمة الدولية
استهدافاً
جدّياً لحزب
الله، ولا يسعه
إلا مقاومتها.
يتناقض
الرجلان من
غير أن
يتحاورا في
ظلّ انقطاع
الاتصال
المباشر
بينهما.
واجتماع
الحريري
بالمعاون
السياسي لنصر
الله الحاج
حسين خليل ليل
الثلاثاء
الماضي (27 تموز)
طبعته مسحة تشاؤم
من جراء عدم
اتفاقهما على
سبل مقاربة القرار
الظني.
وعلى
وفرة ما أُشيع
أمس بعد ارفضاض
القمّة
الثلاثية،
وخصوصاً في
ساعات متقدّمة
من المساء عن
نتائج محتملة
لها، لا تزال
أسيرة
التكهّنات،
فإن ما حدث في
اجتماع منتصف
ليل الخميس (30
تموز) في دمشق
بين العاهل
السعودي
الملك عبد
الله والرئيس
السوري بشّار
الأسد،
واستمر ثلاث
ساعات، وشارك
فيه مستشار
الملك ونجله
عبد العزيز بن
عبد الله، رسم
باكراً ملامح
قمّة بيروت،
وكذلك
المرحلة
المقبلة. وعلى
أثر هذا
الاجتماع،
توجّه الأمير
عبد العزيز
إلى بيروت،
وأطلع
الحريري
ليلاً، ومع
الساعات
الأولى من
الفجر، على
مداولات قمّة
دمشق بين
الملك
والرئيس.
وبحسب
المعلومات المتوافرة
عن قمّة دمشق،
كان توجّه
الرئيس السوري
هو إلى إنهاء
المحكمة
الدولية، إذ
رأى أنها أضحت
عبئاً
سياسياً
ثقيلاً على
لبنان وعلى
الاستقرار
فيه، وأن
التجربة التي
خبرتها سوريا
مع المحكمة
عندما وجّه
التحقيق
الدولي أولاً
شبهات إليها
ثبت بطلانها
رغم تعاون سوريا
معها، لا تبرز
عناصر مشجعة
على المضي في
المحكمة
والتيقن من
عدم تسييسها.
وكادت
المحكمة
ـــــ أضاف
الأسد ـــــ
تخرّب لبنان
والمنطقة في
آن واحد.
اليوم تتكرّر
التجربة
نفسها مع حزب
الله باتهامه
باغتيال الرئيس
الحريري، وهي
بذلك تعرّض
لبنان مجدّداً
للتخريب.
تالياً لا بد
من ترتيبات
واضحة لإنهاء
هذا الموضوع.
قال
الرئيس
السوري أيضاً
للملك
السعودي، مؤيداً
موقف حزب
الله: لن ترضى
المقاومة في
لبنان
بالمحكمة
الدولية، وهي
تتهمها
باغتيال الرئيس
الحريري. وإذا
كان هناك
إصرار على
المضي في
المحكمة
الدولية، فإن
المقاومة
ستواجهها
لأنها
تستهدفها،
ونحن نجد
المقاومة
خطاً أحمر لن
نسمح
باستهدافه.
قال
الأسد كذلك:
لن يقبل حزب
الله بتأجيل
قرار ظني
يتهمه
باغتيال
الحريري، ولن
يقبل بتسويات
تقع في هذا
النطاق. كان
على المحكمة
الدولية أن
تبحث عن
القاتل
الفعلي
والحقيقي.
جميعنا تحدثنا
عن الحقيقة والعدالة
في المرحلة
السابقة
وتمسّكنا بهذين
المطلبين،
لكن مهمة
المحكمة
اليوم انحرفت
عن ذلك إلى
استهداف قوى
الممانعة
والمقاومة.
وهو أمر غير
مقبول.
وطبقاً
للمعلومات
نفسها، لم
يُبدِ العاهل
السعودي
للرئيس
السوري
تحفظاً عمّا
أدلى به، وبدا
مهتماً
بالبحث عن
الإجراءات
الآيلة إلى
إيجاد حلّ
للمحكمة
الدولية وتجنيب
لبنان
الإنفجار،
وخصوصاً أن
الرئيس السوري
أفصح أمامه
بعبارات
مباشرة
ودقيقة وصريحة
بأن حزب الله
لن يسكت بإزاء
القرار الظني
والمحكمة
الدولية،
وسيقوم بكل ما
في وسعه لمواجهتها.
طبعت
قمّة دمشق
المعادلة
الآتية: كان الملك
يستمع،
والرئيس يشرح
وجهة نظر حزب
الله التي
يدعمها.
وصلت
هذه
المداولات
إلى رئيس
الحكومة عبر
مستشار
الملك، ثم أتى
لقاءان بالغا
الأهمية عُقدا
البارحة على
هامش القمّة
الثلاثية في
بيروت كي
يثبتا المأزق
الذي أضحت
عليه المحكمة الدولية:
الخلوة التي
جمعت عبد الله
بالحريري في
بيت الوسط،
واجتماع وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم بكتلة
نواب حزب الله
التي اطلعت
منه على
مداولات
الليلة السابقة
في دمشق.
في
الحصيلة،
تقرّر أن
يتوجّه إلى
دمشق في الساعات
المقبلة موفد
لحزب الله
للاجتماع
بالرئيس
السوري،
والاطلاع منه
على المعطيات
المتصلة
بنتائج قمّتي
دمشق وبيروت
ومسار
المرحلة
المقبلة.
قمّة
بيروت
ورغم
أن البيان
الصادر عن
القمّة
الثلاثية كرّس
بضع ثوابت
متطابقة،
كالوفاق
الوطني والحوار
والاستقرار
والتهدئة
ونبذ العنف،
وأخرى
متنافرة كدعم
اتفاق الدوحة
واستكمال تنفيذ
اتفاق الطائف.
إلا أن
المعلومات
الضئيلة التي
توافرت لدى
جهات تتبعت عن
قرب القمّة
الثلاثية
تحدّثت عن ملاحظات
ثلاث:
أولاها،
أن العاهل
السعودي لم
يحمل إلى الرئيس
السوري في
قمّة دمشق
صيغة حلّ
لأزمة القرار
الظني.
تالياً، لم
يحمل عبد الله
والأسد إلى
قمّة بيروت
التسوية
المرتجاة. إلا
أن الزعيمين
العربيين
أكدا، تبعاً
للجهات
نفسها، في
دمشق كما في
بيروت، ضرورة
استمرار جهود
التهدئة
والحوار بين
الطرفين
اللبنانيين
المعنيين،
وتفادي
الانزلاق إلى
خضات داخلية.
ثانيتها،
تأكيد الرياض
ودمشق أنهما
تمثّلان
المرجعية
المعنية
بمراقبة
الاستقرار في
لبنان والسهر
عليه
وإدارته،
والحؤول دون
أي محاولة
لزعزعته. بدا
واضحاً أمس من
اللقاءات التي
أجريت على
هامش القمّة
الثلاثية،
بين الأسد
ورئيس المجلس
نبيه برّي،
وبين عبد الله
والحريري،
وبين المعلم
وحزب الله، أن
هاتين العاصمتين
لا تزالان
تتكفلان بحمل
حلفائهما اللبنانيين
على التزام
التهدئة في
انتظار إيجاد تسوية.
ثالثتها،
تفادي ربط
الموقف من
المحكمة الدولية
بمصير حكومة
الوحدة
الوطنية
وتعريض هذه للانهيار.
وبدا أن الملك
السعودي
والرئيس السوري
حرصا أمام
الذين اجتمعا
بهم على تأكيد
دعم حكومة
الوحدة
الوطنية
والمحافظة
على استقرارها
كوعاء
لتناقضات
أعضائها،
وخصوصاً أن
تقويض حكومة
الحريري لا
يكتفي بشلّ
شرعيتها
فحسب، بل يضع
البلاد في مهب
اضطرابات غير محمودة.
تحت
وطأة
الصعوبات
التي تعصف
بالجدل
الداخلي حول
القرار
الظني، اجتمع
عبد الله
والأسد على
موقف مشترك
حيال
الأفرقاء
اللبنانيين،
ملازم للحض
على ضمان
الاستقرار،
وهو الحوار
والتواصل
المباشر في
سبيل ذلك.
كان
الحريري قد
سمع الموقف
نفسه من
الرئيس السوري
في أثناء
زيارته
الأخيرة
لدمشق في 18 تموز.
يومذاك أفصح
رئيس الحكومة
عن قلقه من
مواقف حزب
الله من
المحكمة
الدولية
والقرار
الظني وتأثيرها
السلبي على
الاستقرار
الداخلي. كان
ردّ الأسد
تبرير تلك
المخاوف وقد
عدّها
مشروعة، إذ رأى
أن الحزب
والمقاومة
ينظران إلى
المحكمة الدولية
على أنها
تستهدفهما
عبر اتهامهما
باغتيال
الحريري الأب.
❞نقل
عبد العزيز بن
عبد الله إلى
الحريري ليل الخميس
مداولات قمّة
دمشق
موفد
لحزب الله إلى
دمشق خلال
ساعات
للاطلاع من
الأسد على
نتائج قمّتي
دمشق وبيروت
❝وأضاف:
نحن في سوريا
أيضاً عشنا
مثل هذه المخاوف
وأقلقتنا
وأدركنا هذه
التجربة
عندما اتهمت
سوريا
باغتيال
الحريري، إلى
حدّ أنكم كلكم
كنتم تعلنون
أنكم متيقنون
من أن سوريا
قتلت الرئيس
الحريري. وكان
هذا الاتهام
جازم لديكم ومحسوم
وغير قابل
للمناقشة
والبحث، وأنا
احتفظ
بتسجيلات
بالصوت
والصورة
لكثيرين من الذين
كانون يتهمون
سوريا
باغتيال
الرئيس الحريري،
وبينهم أنت
(متوجّهاً إلى
رئيس الحكومة
اللبنانية)،
وكنتم تؤكدون
أنها هي
الفاعلة، ثم تبين
أن الواقع
مغاير تماماً.
وهذه الحال
تشبه مخاوف
المقاومة
اليوم التي
تتهم، بعد
سوريا،
باغتياله،
وهو اتهام
باطل.
أضاف:
نصيحتي لك،
التواصل مع
سماحة السيّد
للاتفاق على
المعالجة
والمحافظة
على الاستقرار
والتضامن
الداخلي.
بعد
عودته من
دمشق، قصد
الحريري رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وأطلعه على
محادثاته مع
الرئيس
السوري،
راغباً في
دوره في فتح
قنوات حوار مع
نصر الله التي
يوصدها دونه.
خابر الرئيس
مسؤولاً
بارزاً في حزب
الله، فكان
الجواب في ما
بعد أن الأمين
العام ليس
جاهزاً تماماً
للحوار قبل
موقف محدّد من
الحريري. وفي
اجتماعه
بالنائب
سليمان
فرنجية في
بنشعي قبل أيام،
فاتحه رئيس
الحكومة في
الأمر نفسه،
فنصحه الزعيم
الزغرتاوي
بالحوار مع
الحزب.
لم
يكن لقاء
الحريري
بالمعاون
السياسي لنصر الله
ليل الثلاثاء
إلا «تنفيسة»
للحوار بين الطرفين،
في ظلّ إصرار
نصر الله على
إبقاء أبواب
الحوار
المباشر مع
الحريري
موصدة، إلى أن
يتخذ الأخير
موقفاً من
القرار الظني
على نحو يدحض الوجهة
الحالية
للمحكمة
الدولية.
كانت
الرسالة
البليغة
بذلك، أن
أبواب التسوية
مقفلة، فيما
أبواب الحوار
مشرّعة إذا
سبقها موقف
ينم بالفعل عن
رغبة في
مواجهة
القرار الظني،
الأمر الذي لم
يقرّره رئيس
الحكومة بعد،
ولا يبدو أنه
وحلفاءه
جاهزون له
بعد.
عدد
السبت ٣١ تموز
٢٠١٠
تفاوض
على إلغاء
القرار الظني
عبد
الله خائف على
الحكومة
والأسد يريد
حماية
المقاومة
ونصر الله يعد
للمفاجاة
الكبرى
الأخبار/إلغاء
لا تأجيل». هذا
هو العنوان
الفعلي الذي
يدور حوله
البحث.
والمواقف
التي ظلت بعيدة
عن الإعلان
خلال الأيام
الماضية،
ركزت على هذا
الجانب،
وخصوصاً أن
الإشارة
السعودية الأولى
التي سبقت
وصول الملك
السعودي إلى
سوريا، أثارت
هذا الأمر من
زاوية أنه
تسوية مؤقتة
تحول دون
انفجار الوضع
في لبنان
المباحثات
التي أجراها
الملك
السعودي عبد
الله في مصر وسوريا،
وأمس في
بيروت، لم تصل
إلى نتيجة
حاسمة، ولا
سيما أن
الجانب
السعودي، كما
المصري، كما
فريق الرئيس
سعد الحريري،
يرددون عبارة واحدة:
لا أحد منا
قادر على
التأثير في
مسار عمل
المحكمة وفي
مسار التحقيق
الدولي. وإذا
كان مجيء
الرئيس
السوري بشار
الأسد بصحبة
الملك
السعودي إلى
بيروت قد فتح
الباب أمام
حوارات بدت
غير ممكنة قبل
ذلك، فإن
الحوار الجاد لم
يقم بدوره حتى
اللحظة. علماً
بأن اللقاء الخماسي
الذي جمع
الرئيسين
ميشال سليمان
والأسد
والملك
السعودي
بحضور
الرئيسين
نبيه بري
والحريري،
تناول الأمر
من زاوية
المخاطر المحدقة
بلبنان،
وقالت مصادر
عدة إنه جرى
التوافق على
أن يبذل رئيس
المجلس مساعي
تكمل ما بدأه
الأسد وعبد
الله، لكن على
الصعيد
الداخلي، وسط
انطباعات
متناقضة بشأن
ما يمكن
القيام به.
نصر
الله يثبّت
برنامجه
الإعلامي
وفي
إشارة إلى أن
معالجة
الأمور تقتضي
أكثر من مدخل،
فإن مصدراً
واسع الاطلاع
أبلغ
«الأخبار» أن
الأمين العام
لحزب الله،
السيد حسن نصر
الله، لن
يُدخل أي
تعديل على
البرنامج
المقرر لإطلالاته
الإعلامية
الخاصة بملف
التحقيق الدولي
والمحكمة
الدولية. حيث
سيتطرق في
خطاب الثلاثاء
المقبل إلى
ملف التحقيق
كما هو مقرر مسبقاً،
على أن يعقد
مؤتمراً
صحافياً
طويلاً نهاية
الأسبوع
المقبل، يعرض
خلاله الكثير
من التفاصيل
المتعلقة
بملف التحقيق.
كذلك أشار إلى
أن السيد نصر
الله سيعرض في
المؤتمر سلسلة
من العناوين
المهمة ويترك
تفاصيلها
لمسؤولين
آخرين في
الحزب أو
لوسائل
الإعلام، على
أن يركز من
جانبه على
عناوين تخص
التحقيق
وعمليات
فبركة الأدلة
والاتهامات
(من المفترض
أن تُعرض
مجموعة من
الوثائق
الخاصة جداً)
التي تشير إلى
أن لإسرائيل
علاقة بما
يُعَدّ ضد
المقاومة،
بما في ذلك ما
يتصل بمحتوى
القرار الظني
المنويّ
إصداره من
جانب المدعي
العام.
وعلى
الرغم من كل
الكلام على
مخرج يتضمن
بحثاً في مصير
القرار
الاتهامي
المرتقب
صدوره، قال
المصدر إن حزب
الله أبلغ
جميع
المعنيين في لبنان
وخارجه أنه
غير معني بأي
بحث يستهدف إبقاء
التهمة موجهة
إليه، وإن من
يريد معالجة الأمر
عليه
الانطلاق من
إزالة الظلم
القائم خلف
الاتهام. وزود
الحزب جهات
محلية
وإقليمية مواد
تُعَدّ كافية
لتبرير موقفه
برفض مجرد الاتهام.
وهذه المواد
استعان بها
الأسد لشرح الموقف
أمام
المسؤولين
السعوديين.
وقال المصدر
إن الحزب لن
يطلب من أي
جهة مطلباً
محدداً، لكنه
يرفض جره إلى
تسوية تقوم
على قاعدة
تأجيل صدور
القرار
الاتهامي،
لأنه يرى في
ذلك ترحيلاً
للأزمة،
وتأجيلاً
لإعلان
الاتهام، وهو أمر
لن يقبل به،
وأن ما يدفع
الحزب إلى
تعديل مجموعة
من الخطوات
التي ينوي
تنفيذها في
حال صدور
القرار هو
إلغاء القرار
من نفسه.
وبحسب
المصدر، فإن
القيادة
السعودية
أثارت مع القيادة
السورية
أهمية حفظ
الاستقرار في
لبنان،
وضرورة
الحوار الذي
يمنع التأزم،
مع تشديد على
ضرورة عدم
حصول استقالة
من الحكومة
لفريق
المعارضة؛
لأن ذلك سيؤدي
إلى تأزيم
سياسي قد
ينعكس توتراً
أمنياً لا أحد
يقدر على
ضبطه.
وقال
المصدر إن
السعوديين
اهتموا
بالسؤال عن ردّ
فعل حزب الله
على صدور قرار
اتهامي يتهم أفراداً
منه بالتورط
في الجريمة،
وخصوصاً أن وزير
الخارجية
السعودي سعود
الفيصل لم
يكتم موقفه
المنتقد
للحزب، وهو
رأى أن «الأمر
عادي جداً،
ولماذا تكون
هناك أزمة إن
وُجِّه الاتهام
إلى عنصرين أو
ثلاثة عناصر
من الحزب؟». وسمع
الفيصل
ردوداً على
كلامه كالتي
سبق أن سمعها
الأمير عبد
العزيز
والرئيس
الحريري من القيادة
السورية
والتي ركزت
على «أن سوريا
سبق أن جربت
هذا الاتهام،
الذي جرّ
ويلات على
لبنان وعلى
سوريا أيضاً،
وخصوصاً أنه
اتهام باطل».
لقاءات
بعبدا والوسط
وبحسب
مصادر مشاركة
في
الاجتماعات،
فإن الرئيس
بري أدلى خلال
اللقاء
الخماسي
بمداخلة «طويلة
ومهمة»، شدّد
خلالها على
نبذ الفتنة
السنية ــــ
الشيعية،
مشدداً على
رفض أن يتعرض
أي شيعي لأي
سُني في
لبنان،
والعكس أيضاً.
ولفت بري إلى
أن الفتنة،
إذا وصلت إلى
حزب الله،
فإنها لن تمر
في البلد.
وقال بري: «أنا
شخصياً، لا
حزب الله، لا أقبل
مجرد هذا
الاتهام، ولن
أقبله تحت أي
ظرف من
الظروف». وقال
مقربون من بري
إن يوم أمس هو
مفصلي في هذه
المرحلة التي
يمر بها
لبنان، وإن ما
سيأتي سيضمن
الاستقرار في
لبنان.
❞بري:
اي اتهام لحزب
الله اتهام لي
ولن اقبل به
عبد
الله لرئيس
الحكومة: حافظ
على هذا البلد
الجميل
ترتيبات
للقاء بين نصر
الله
والحريري
❝وأشارت
المصادر إلى
أن الرئيس
الحريري كان مستمعاً
طوال اللقاء،
وأنه اتُّفق
على أن القيادة
السورية
ستستكمل كل
الاتصالات مع
الجانب
السعودي ومع
كل الأطراف
بشأن المحكمة.
وبحسب مصادر
مطّلعة، فإن
نجل الملك السعودي
ومستشاره،
عبد العزيز،
انتقل أول من
أمس من دمشق
إلى بيروت حيث
التقى الرئيس
الحريري
وأبلغه
بمضمون لقاء
والده
بالرئيس
السوري. وبحسب
مصادر
مطّلعة، فإن
الرئيس الأسد
شدد على أنه
لن يقبل
استهداف
المقاومة من
باب المحكمة.
ودعا الأمير
السعودي
الحريري إلى
محاورة
الأمين العام
لحزب الله،
وردد وسطاء أن
الاتصالات
بدأت لترتيب
لقاء قريب بين
الرجلين.
وبينما
كانت الخلوة
قائمة على
مستوى القمة في
بعبدا أمس،
عقد لقاء بين
وفد من كتلة
الوفاء
النيابية
ووزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم
ومستشارة
الرئيس
السوري بثينة
شعبان، انضم
إليه النائب
علي حسن خليل.
ووضع المعلم
نواب حزب الله
في أجواء لقاء
دمشق، وقال إن
«المناخ
إيجابي،
وهناك توجه
مشترك
للتفاهم» من
دون أن يطرح
أي صيغة للحل،
علماً بأن
المعاون السياسي
للأمين العام
لحزب الله
حسين الخليل سيزور
العاصمة
السورية في
وقت قريب جداً
للتشاور مع
القيادة
السورية.
المستقبل:
سوريا وسيط
نزيه
بعد
مغادرة الملك
السعودي منزل
الحريري في الوسط
التجاري،
تحدث قادة في
تيار
«المستقبل» عن
إشارات جيدة
تلقّوها من
حدث أمس، وخصوصاً
من خلال
اللقاء
السريع الذي
حصل بين الملك
السعودي
والرئيس
الحريري في
منزل الأخير
في وسط بيروت.
وقال هؤلاء
«إنّ اللقاءات
هدفت إلى
التشديد على
إدارة
الاستقرار في
لبنان، وإن
البلد ليس
متروكاً، ولا
أحد سيلغي الآخر».
وتلفت أجواء
المستقبل إلى
الطلب السعودي
التمسك
بالوضع
الحالي،
«واعتبار أن
الجانب السوري
وسيط نزيه
يتعاطى مع
الملف
اللبناني بنيّة
تحقيق
الاستقرار».
وقالت
المصادر إنّ
الملك
السعودي،
الذي انتقل من
بعبدا إلى
منزل الحريري
في سيارة
يقودها
الأخير، طلب
منه «المحافظة
على هذا البلد
الجميل».
وقالت المصادر
إنّ الحريري
متجاوب إلى
أقصى الحدود،
وإن السعودية
حريصة على
الاستقرار،
«لكن الأمور ليست
مرهونة فقط
بإرادتها».
(الأخبار)
عدد
السبت ٣١ تموز
٢٠١٠ |
محمد
عبد الحميد
بيضون يفنّد
مزاعم "حزب
الله"ويقول:لا
معطيات موثقة
لديه وحججه
هامشية
السبت, 31
يوليو 2010 14:00 /وكالات
أشار
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون الى ان
حزب الله
وسوريا
يحاولان
توصيف الملك السعودي
وكأنه يستطيع
تأجيل القرار
الظني او ايقاف
المحكمة. واعتبر
ان الكلام عن
تأجيل القرار
الظني هو مقدمة
لكلام عن
الغاء
المحكمة
موضحاً انه لم
يُلغ في
السابق اي
قرار لمجلس
الامن. وقال
ليس هناك اي
استعداد لدى
المجتمع
الدولي مهما
بلغ حجم
تهديدات حزب
الله التي
يمارسها على
البلد لالغاء
هذا القرار او
لالغاء المحكمة.
ورأى ان
المحادثات
السورية-السعودية
التي جرت في
دمشق هي اهم
من التي جرت
في لبنان
معتبراً ان
الحضور في لبنان
هو حضور رمزي
رغم ان ما حصل
في لبنان له رمزية
كبيرة فيما خص
الرعاية
السعودية-السورية
للوضع
اللبناني
ومجيئهم بهذا
الشكل يعني التزاما
من الطرفين
بأن استقرار
لبنان غير قابل
للمساومة. ونفى
الكلام عن فك
للحلف
الايراني-السوري
موضحاً ان
ورقة سوريا
الوحيدة في مواجهة
اسرائيل هي
المقاومة.
واعتبر
ان المقاومة
تجاوزت كل
المفاهيم التي
تؤسس لسلطة
الدولة وكأن
الدولة
اللبنانية موضوعة
فقط في خدمة
المقاومة
والمقاومة
غير مستعدة
للالتزام ولا
بقاعدة من
قواعد الدولة.
ورأى ان لا
احد يحل
ثنائية
الدولة
والمقاومة
لافتاً الى ان
الاهتمام
بقيام الدولة
اللبنانية لا
زال مجرد شعار
لم يطرحه الا
الرئيس
الحريري. ولفت
الى ان سوريا
خرجت من
عزلتها
الدولية على
اساس
الالتزام
باستقرار
لبنان وهي
تشعر بالمسؤولية
موضحاً ان اي
تخريب للبنان
او اي عمل مثل 7
ايار سيجعل
المجتمع
الدولي
والمجتمع العربي
وخاصة
السعودية
والخليج يحمل
سوريا
المسؤولية. واكد
ان سوريا
مثلها مثل حزب
الله يضغطان
لتأخير
القرار الظني
كمرحلة اولى
ولمحاولة اسقاط
المحكمة
كمرحلة ثانية.
واستبعد
ان يكون لدى
حزب الله
معطيات موثقة
ومسجلة والا
لما كان قد
انتظر حتى
الآن دون كشفها
لافتاً الى ان
الحملة على
المحكمة بدأت
من سوريا
وعمرها تجاوز
الخمس سنوات.
واعتبر
ان التشهير
القائم على
المحكمة هو انطلاقاً
من معطيات
هامشية وليست
اساسية. ورأى
ان هناك
مجموعة حول
حزب الله تزرع
في البلد جوا
من الرعب
والتهديدات
ولكن لا يمكن
اخذ هذه
المواضيع على
محمل الجد لانها
غير قابلة
للتنفيذ. ولم
يستبعد ان
تكون الحرب
الاستباقية
التي شنها حزب
الله على
القرار الظني
تستهدف زيارة الملك
السعودي
وخاصة بعد ان
قال السيد نصر
الله مباشرة
ان السعودية
تستطيع ان
تضغط على الاميركيين
والاميركيون
بدورهم
يضغطون على المحكمة.
واكد
انه لا يمكن
الحكم على اي
شخص بأنه شاهد
زور قبل
انتهاء
التحقيق
معتبراً ان
عدم تطبيق
العدالة في موضوع
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
والتفجيرات
الاخرى التي
تلت هذا
الاغتيال
فمعنى ذلك انه
عدم وجود
لبنان. واعتبر
ان كل حملات
التشكيك في
المحكمة مبنية
على معطيات
ضعيفة لان المحكمة
اثبتت نزاهة
حتى الآن. واشار
الى ان القمة
التي حصلت
بالامس هدفها
ان تقول ممنوع
ان يهدد حزب
الله البلد
وان حزب الله
التزم بالامس
عدم استعمال
السلاح في الداخل
الذي اصبح
بنظر الجميع
يهدد
الاستقرار الداخلي
وليس
للمقاومة. كما
اشار الى ان
هناك التزاما
سوريا بأن
استعمال
السلاح او
تهديد السلاح
من قبل حزب
الله غير قابل
للترجمة على
الارض في
الداخل
اللبناني. واكد
ان لا
السعودية ولا
سعد الحريري
يستطيعان
اسقاط
المحكمة
لانها نشأت
على الفصل
السابع.
البيان
المشترك
للقمة
الثلاثية
صدر
عن مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية
البيان
المشترك
الآتي عقب
القمة
الثلاثية التي
ضمت امس
العاهل
السعودي
الملك
عبدالله والرئيس
السوري بشار
الاسد
والرئيس
ميشال سليمان:
"عقد رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
سليمان وخادم
الحرمين
الشريفين
جلالة الملك
عبدالله بن
عبد العزيزk عاهل
المملكة العربية
السعودية،
وسيادة
الرئيس
الدكتور بشار الاسد،
رئيس
الجمهورية
العربية
السورية، لقاء
قمة في القصر
الجمهوري في
بعبدا يوم
الجمعة
الواقع فيه 30/7/2010.
اجرى
القادة
مباحثات
تناولت سبل
تعزيز الوفاق
الوطني
والاستقرار
الداخلي في
لبنان وتحسين
فرص النمو
الاقتصادي والاجتماعي.
ونوهوا
بالتطورات
الايجابية
التي حصلت على
الساحة
اللبنانية
منذ اتفاق
الدوحة
وشددوا على
وجوب استمرار
نهج التهدئة
والحوار وتعزيز
الوحدة
الوطنية ودرء
الاخطار
الخارجية. واعلنوا
عن تضامنهم مع
لبنان في
مواجهة تهديدات
اسرائيل
وخروقها
اليومية
لسيادته واستقلاله
وسعيها
لزعزعة
استقراره.
وhكد
القادة اهمية
الاستمرار في
دعم اتفاق الدوحة
واستكمال
تنفيذ اتفاق
الطائف
ومواصلة عمل
هيئة الحوار
الوطني
والتزام عدم
اللجوء الى
العنف وتغليب
مصلحة لبنان
العليا على اي
مصلحة فئوية،
والاحتكام
الى الشرعية
والمؤسسات
الدستورية والى
حكومة الوحدة
الوطنية لحل
الخلافات. وتعهد
الزعيمان
السوري
والسعودي
استمرار دعمهما
للبنان
ورئيسه لما هو
في مصلحة
اللبنانيين. وعرض
القادة تطوّر
الاوضاع على
الصعيد الاقليمي
وشددوا على
ضرورة
التضامن
والوقوف صفاً
واحداً لرفع
التحديات
التي تواجهها
الدول العربية،
وعلى رأسها
التحدي
الاسرائيلي
الذي يتمثل
باستمرار
الاحتلال
للاراضي
العربية والممارسات
التعسفية
والاجرامية
ضد الشعب الفلسطيني
وحصار غزة،
والسعي
المدان
لتهويد مدينة
القدس، وكذلك
مواجهة ما
يحاك للمنطقة
العربية من
دسائس
ومؤامرات
لارباكها
بالفتن الطائفية
والمذهبية،
والتي لن تكون
اي دولة عربية
بمنأى عن
تداعياتها،
وهي التي
تميّز
تاريخها بروح
العيش
المشترك.
وشددوا في هذا
المجال على
ضرورة السعي
بصورة حثيثة
الى اقامة
سلام عادل وشامل
في الشرق
الاوسط، بدون
ابطاء، وضمن
مهل محددة،
على قاعدة
قرارات
الشرعية
الدولية ومرجعية
مدريد
والمبادرة
العربية
للسلام في جميع
مندرجاتها".
مفاجأة
الحريري:الظهور
في بنت جبيل
السبت, 31
يوليو 2010
بقال
نت/فاجأ رئيس
مجلس الوزراء
سعد
الحريري،الوسطين
السياسي
والشعبي،بانتقاله
اليوم الى مدينة
بنت جبيل حيث
اقيم احتفال
مركزي
بمناسبة زيارة
أمير قطر
للبنان.
وقد
لوحظ أن نواب
"حزب
الله"أحاطوا
بالحريري
فيما سماه
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
محمد رعد باسم
"إبن صيدا
المقاومة".
وفي
كلمة ألقاها
رعد ممثلا
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، في
احتفال اعادة
افتتاح
مستشفى بنت
،اشار الى انه
يجري التحضير
لقرار طني
ظالم من اجل
تحقيق اهداف
اسرائيل،
مؤكدا ان
"التسييس هو
الد اعداء
الحقيقة واذا
ما اطلقنا
العنان
لناقوس الخطر
فلاننا حريصون
على حفظ لبنان
بأعز ما
عندنا" .
وأكد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في كلمته
التزام لبنان
القرار 1701
واقامة افضل
العلاقات مع اليونيفيل.
ولفت
بري إلى أنّ
"هيئة
الأركان
الاسرائيلية
تحوّلت اليوم
إلى محاولة بث
التفرقة بين
اللبنانيين
عبر المحكمة
الدولية،
وأصبح الشغل
الشاغل
لإسرائيل هو
المحكمة
الدولية". وأضاف:
"لقد اتفقنا
في الدوحة
برعايتكم على
السير بلبنان
بطريق واضح
للخروج من
أزماته ونأمل
التشديد على
الدوحة
واتفاق
الطائف للحفاظ
على السلم
الأهلي"،
متمنياً "على
سمو أمير قطر
تقوية مناعة
لبنان تجاه
محاولة هذا الشرخ
الذي تحاول
إسرائيل أن
تقيمه بين
المواطنين
وقوات
"اليونيفيل"
لتقويض هذا
القرار والتهرّب
منه"، مؤكداً
في هذا الاطار
على "وفاء لبنان
بإلتزاماته
تجاه الـ1701
وبناء أفضل
العلاقات مع
"اليونيفيل"
والجيش
اللبناني".
وقال
امير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة أل ثاني
في كلمته ان
"لا شك لدينا
في أن لبنان
يمكنه أن يتخذ
قراره بنفسه
ولن تحتاجوا
إلى لقاءات في
الخارج،
وستجدوننا
مساندين لصوت
الحكمة ولكل اللبنانيين
بكل طوائفهم.
لقد رفعتم رأس
لبنان ورؤوس
العرب جميعا،
هنيئا للبنان
بإعادة الاعمار،
وهنيئا
للجنوب".
وأشار
الى ان "لبنان
ما يزال يواجه
الكثير من التحديات
وهو أهل
لمواجهتها،
وعلى رأسها تحدّي
بناء المجتمع
وإعادة إعمار
المواطن، التي
هي معركة لا
تحتمل رابحًا
وخاسرًا،
فإمّا أن
يكسبها
اللبنانيون والعرب
معهم أو أن
يخسرها
اللبنانيون
والعرب معهم
ايضًا، وهذا
يعني التسّمك
بالعروبة وبالمواطنة
بما تعنيه
الانتماء
لهذا الوطن الذي
يتّسع لكل
الديانات
والمذاهب".
وأضاف
الشيخ حمد:
"لقد وجدتم
الدوحة
والطائف جاهزتين
لإحتضان
اتفاقاتكم،
لكنّكم لن
تحتاجوا لهذه
المدن إن شاء
الله في
المستقبل،
ونحن سنبقى
إلى جانبكم
تجدوننا
دومًا معكم
مسيحيين
وسنّة وشيعة،
وليس لدينا شك
في أن لبنان
يعرف مصلحته
ويعرف كيف
يخرج من
محنته، ولقد
رفع أبناء
الجنوب رأس
لبنان كله
ورؤوس العرب
جميعاً
وهنيئاً للبنان
بإعادة
الإعمار".
في
هذا
الوقت،حظي
الموكب
الرئاسي الذي
يضم رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وامير
دولة قطر
الشيخ حمد بن
خليفة أل ثاني
في سيارة،
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة سعد
الحريري في
سيارة اخرى،
باستقبالات
حارة في بلدات
كفركلا وبرج الملوك
ومرجعيون
ودبين وبلاط
وهو متجه الى
بلدة الخيام
التي اعد عند
مدخلها
الغربي استقبال
حاشد نحرت
خلاله الخراف
ونثرت الورود
فيما سارت
مواكب
الخيالة امام
الموكب الى
مكان الاحتفال
الذي يقام قرب
البلدية حيث
سيفتتح امير
قطر مركز
البلدية
ويدشن النادي
الحسيني اللذين
اعادت دولة
قطر بنائهما.
عون
ينتقل الى
التحريض
"المعلوماتي"ضد
خصومه
المسيحيين
بعد تحريضه
نصرالله
"تحليليا" عليهم
إشتباه
بتحضير عوني
ل7 ايار مسيحي
كتبها
يُقال.نت/السبت,
31 يوليو 2010
بعد
تحريض العماد
ميشال عون
الأمين العام
ل"حزب
الله"السيد
حسن نصرالله
على خصومه
المسيحيين
عموما وعلى
"القوات
اللبنانية"خصوصا،من
خلال
"تحليل"،إنتقل
عون إلى خطوة
جديدة، من
خلال نشر
معلومات عن
"التسلح"للقضاء
عليه. ويتبع
عون
السيناريو
إياه الذي
اتبعه "حزب الله"لتبرير
هجمته
المسلحة في
السابع من ايار
2008،عندما راحت
وسائل الإعلام
التي تعمل مع
جهاز الدعاية
لديه على ترويج
معلومات عن
تسليح تيار
المستقبل
وتدريبه. وفي
هذا
السياق،يروّج
الإعلام
العوني للمعلومة
الآتية:
"كشفت
مصادر واسعة
الاطلاع أن جهةً
مسيحيةً
تعاقدت مع طرف
محلي ودولة
عربية لتسليمها
10 آلاف بزة
عسكرية قبل
الأول من أيلول
المقبل.
وحذرت
من وجود خطةٍ
لتغيير
الواقع
السياسي في
الشارع
المسيحي عبر
الاستيلاء
عليه عسكرياً،
ومحاولة فك
تحالفات
راهنة باستعمال
القوة، وفرض
أمر واقع معين
مغاير للوضع
الراهن،
بمساعدة 1000
مقاتل وافدين
من بلد عربيٍ
الى لبنان
كسواح خلال
شهر رمضان
والبقاء فيه
الى ما بعد
انقضائه،
بانتظار ساعة
الصفر لمساندة
الجهة
المذكورة في
المهمة
المسندة إليها.
" أهداف هذه
الـ"بروبغندا"العونية
جرى وضعها قيد
المناقشة،وانتهت
الى جملة
خلاصات أهمها
الآتي:
أولا،
بدأ العماد
عون يتلمس ضعف
شعبيته في
الشارع المسيحي،في
مقابل نمو لمصلحة
خصومه
المسيحيين
عموما
و"القوات
اللبنانية"خصوصا،ولهذا
السبب لم يبق
أمامه سوى "طلب
العونة"للقضاء
على تمدد
هؤلاء،من
خلال اصطناع
ملف أمني
لهم،يرتكز
على إحياء
الذكريات
المرة،مما
يسهل ضرب رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع متى
تنضج الأرضية
لمخطط القضاء
عليه.
ثانيا،
إن عون،ينتقل
الى مستوى
"الأداء
الخطر"كلما
شعر بمخاطر
تتهدد
كيانه،وهو
يحاول الإفادة
من اضطرابات
"حزب الله"
بسبب
المعلومات المتوافرة
لدى الحزب عن
التوجهات الإتهامية
للمدعي العام
لدى المحكمة
الخاصة بلبنان
دانيال
بلمار،من أجل
أن تشمل
"مراحمه"الشارع
المسيحي.
ثالثا،
وفي أحسن
الأحوال،فإن
العماد عون
الذي يعرف التأثير
السلبي،لتحالفه
"الإندماجي"مع
"حزب
الله"،يحاول
ان يشد عصب
جماعته "التي
بدأت
تفرط"،كما
يؤكد
كثيرون،من
خلال إفهامهم
أن تحالفه مع
"حزب
الله"يتعدى
قرار حماية
المسيحيين من
الحزب ليصل
الى حدود حماية
العونيين من
"القوات". وفي
مطلق
الأحوال،ثمة
من يرفع الصوت
هذه المرة
أكثر من
السابق:إحذروا
طموحات عون!
بعدما
كان أول من
اتهم سوريا
وأول من تحدث
عن تفجير من
"تحت":الإعلام
العوني يتهم
إسرائيل
باغتيال
الحريري
بتفجير من
الفضاء
السبت, 31
يوليو 2010 09:48
يقال
نت/دخل
الإعلام
العوني بقوة
على
"التحقيق"في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه ولكن
بطريقة
معاكسة كليا
لتدخله
السابق لورقة
التفاهم في
مار مخايل.
فبعدما
كان العماد
ميشال عون أول
من وجه التهمة
الى سوريا
باغتيال
الرئيس
الحريري،في
مقابلة له على
التلفزيون
الفرنسي
اعقبت بساعات
قليلة جريمة
الرابع عشر من
شباط
2005،وبعدما كان
الموقع
الإلكتروني
الناطق باسم
عون،أوّل من
نشر دراسة
"علمية"أظهرت
أن الجريمة
وقعت بواسطة
متفجرة جرى زرعها
تحت الأرض،ها
هو يذهب الى
أبعد مما ذهب إليه
"حزب
الله"،بحيث
نقل إسرائيل
من موقع "الإحتمال"إلى
موقع
"المؤكد"،وبحيث
نقل العبوة من
تحت الأرض الى
"ما فوق
الارض".
ففي
مقالة
"تحقيقية"للموقع
الإلكتروني
لعون،ورد
الآتي:
إن
ما توصلت إليه
نتائج
التحقيقات
فيما يخص عملية
اغتيال
الحريري، بعد
تعقب خلية
حاملي الهواتف
الستة
الخلوية،
واعتبارهم
شبكة صغيرة
كانت تأتمر
بأوامر شبكة
خارجية دولية
أكبر، وأنهم
كانوا
يراقبون
الحريري على
مدى أسابيع
عديدة قبل
عملية
الاغتيال،
ويحددون مسار تنقلاته
بدقة، وأخطر
القرائن كان
في ردم الحفرة
الناتجة عن
التفجير،
وإعادة فتح
الطريق والتعويض
عنها بصورة
بانورامية،
ثم بفيلم سينمائي
سيتم تصويره
في فرنسا.. كل
ذلك يؤكد تورط
جهات غير
لبنانية في
ارتكاب
الجريمة، حيث
من البديهي أن
عملاء
إسرائيل،
والذين لا بأس
بأعدادهم
داخل لبنان،
وآخرهم جاسوس
الاتصالات، لعبوا
دوراً كبيراً
في العملية،
وخطط التمويه
عنها. إن ردم
الحفرة
الناتجة عن
الانفجار يلغي
كل الروايات
حول تفجير
موكب الحريري
بسيارة
مفخخة، أو
بزرع متفجرات
عالية
التدمير في أرض
الجريمة،
فعمق الحفرة
يشير إلى أنه
كان قد تم
تفجير الموكب
بصاروخ أُطلق
من طائرات من دون
طيار، على
غرار ما يحدث
حالياً في
باكستان. وأخيراً
والأهم هو ما
يكشف عن أن
جميع المحققين
الدوليين
ومساعديهم هم
على علاقة بالموساد
الإسرائيلي،
والمصادر
التي تذيع دائماً
عن التحقيق،
مباشرة أو
بواسطة صحف
غربية
وعربية، على
صلة وثيقة
بالعدو
الإسرائيلي.
معتبرا
أن التسريبات
عن المحكمة
الدولية توقع
لافتعال
فتنة... نجار:
على من يحمل
السلاح التحدث
بصوت منخفض لا
مرتفع كي لا
يؤخذ عليه الاستقواء
بالسلاح
صوت
لبنان/أوضح
وزير العدل
ابراهيم نجار
أن شخصيات استبعدت
في قصر بعبدا
وليس أحزابا،
معتبرا ان ما حصل
ليس خطأ
بروتوكوليا
انما خياطة
بروتوكول،
ورأى أن
المصلحة
العليا تقتضي
التصرف كرجل
دولة حتى لو
ان الآخرين لم
يتصرفوا الا
بوحي من
النفور الشخصي
والاختلافات
السياسية
الضيقة،
مشيرا إلى أن
لو كانت هناك
مقاطعة لظهرت
مشكلة اساسية.
نجار، وفي
حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان"، قال: "لأول
مرة في تاريخ
لبنان يجري
هذا الحشد
لقوى اقليمية
تأتي خصيصا
الى لبنان
لتوجيه رسالة
واضحة الا وهي
الاهتمام
بالاستقرار
في لبنان"،
لافتا إلى أن
بعد اتفاق
الدوحة
والطائف يقود
لبنان لأول
مرة أموره
بنفسه من دون
تدخل مباشر من
الفرقاء
الاقليميين
المعنيين، مؤكدا
في هذا الصدد
ان المشهد
اللبناني
يكون متفتتا
مع غياب رعاية
اقليمية
وضمانات بين
القوى
الاقليمية.
واشار
الى أن حضور
الملك
السعودي
عبدالله بن عبد
العزيز
والرئيس
السوري بشار
الأسد بالاضافة
الى حضور أمير
قطر عراب
التفاهم
والتقارب
اللبناني -
السوري
بضمانة
ومباركة
فرنسية، تدعو
القاصي
والداني الى
ادراك أن
العرب يريدون
الحؤول دون
تأجيج
الصراعات في
لبنان، مشددا
على أن العرب
يريدون تثبيت
الاستقرار
بالرغم مما
قيل ويقال عن
موضوع المحكمة
والقرار
الظني
المرتقب،
وموضحا أن
اللبنانيين
يسمعون
ويتفقون مع
وجود رعاية
اقليمية بهذا
الحجم.
إلى
ذلك، اعتبر ان
ذلك هو انتصار
لرئيسي الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة سعد الحريري
على خلفية
زياراتهم
المتراكمة
والمتتابعة
للدول
العربية،
بالاضافة الى
التقارب
السعودي -
السوري ما
يعني النظر
الى الامام
بالرغم من
الفتنة التي
تزرع من خلال
هذا التصريح
أو ذاك من قبل
هذه الدولة أو
تلك في ما خص المحكمة.
واذ
شدد على أن
اللبنانيين
يمرون في قمة
استقرار
لبنان وتطويق
توتر
المحكمة، أضاف:
"موضوع
القرار الظني
خرب لبنان.
القرار الظني
كان موضع نقاش
بشأن ما اذا
كان الاستقرار
أهم من
الحقيقة ام أن
الحقيقة أهم
من الاستقرار،
ما جعل البعض
يقومون بحملة
كلامية استباقية
حتى لا يقع في
لبنان ما لا
نريده".
وعن
الهدف من
الحملة على
المحكمة
الدولية، قال:
"هي لرفض
الفتنة التي
يقوم فيها
فريق متربص بلبنان
يدعو الى
الفتنة من
خلال تصريحات
مغرضة غير
ثابتة وغير
موثقة"، ورأى
في هذا الهجوم
ارادة بعدم
الوقوع في
الفتنة،
وتابع: "الذي يحمل
سلاحا اليوم
مربك بسلاحه
لأنه لا يريد
استعمال هذا
السلاح في
الداخل،
والكلام الذي
نسمعه اليوم
يدل على رفض
العودة الى
السلاح الا ان
الطريقة
والاخراج
والخطاب
والمداخلات
السياسية
تعمل بطريقة
تزيد الجو
تشنجا بدلا من
تهدئة
الاجواء"،
متسائلا: "هل
يجوز معرفة
مضمون القرار
الظني قبل
صدوره؟
كذلك،
أشار نجار إلى
أن إذا صح أن
مضمون القرار
الظني معروف
هذا يؤدي الى
ازالة صدقية
اي قرار ظني،
وسأل "هل هي
تسريبات ومن
يسرب؟"،
لافتا إلى أن
المعلومات
والتسريبات
والبوح
باسماء
واتهامات هي
غير ناتجة عن
المحكمة
الدولية
والقرار الظني،
ووصف
التسريبات
بـ"تموقع
لافتعال الفتنة
في لبنان"،
داعيا الداخل
اللبناني الى
الحؤول دون
الفتنة. ودعا
الى رفض
الفتنة من خلال
التعبير
بطريقة أخرى
من دون رفع
الاصبع والمخاطبة
بهذا
الاستكبار
والاستعلاء
واستحضار ما
تعطيه قوة
السلاح من
جبروت، كما
رأى أن هذا هو
الخطأ في
معالجة
الموضوع وذلك
لا يعني ان
الكلام هو
المدخل الى
الفتنة، وقال:
"من يحمل
السلاح يجب أن
يتحدث بصوت
منخفض حتى لا
يقال ان
الكلام بصوت
عال يؤخذ
وكأنه
استقواء بالسلاح"،
واضعا التحرك
العربي في
اطار طمأنة اللبناني
والتشديد على
الثوابت.
من
جهة أخرى،
توقع نجار
خطابا هادئا
للامين العام
لـ"حزب الله"
حسن نصرالله
الثلاثاء،
مشيرا الى أن
لا شيء سيحصل
في لبنان يكون
بمعزل عن الجو
الذي حصل
الأربعاء
والدعوة
للاستقرار
والحوار في
لبنان.
أما
بالنسبة
لخطوات
المعالجة،
فرأى أن أحدا لا
يضمن شيئا في
لبنان أو
المنطقة،
معتبرا أن الأكيد
أن هناك ارادة
حسنة بطمأنة
اللبنانيين
لعدم الوصول
الى صدام
والباقي على
السياسيين.
واذ
شدد على أن
البيان
الختامي
للقمة الثلاثية
قد أقنعه، نفى
علمه بما تم
الاتفاق
عليه، وأكد أن
المهم كان
الطمأنة
وابعاد
استفحال أسباب
التشنج،
لافتا الى أن
المحكمة ليست
بيد أحد.
وفي
ما يتعلق
باطلاق اسرائيل
التصاريح
والقرارات
الظنية، نفى
علم أي كان
متى ستصدر
المحكمة
الدولية
قرارها ومضمونه،
مشددا على
سرية
التحقيق،
وسأل عن نقيض
هذه السرية
كأن تسرب
الاذاعة
الاسرائيلية
والصحف أسماء.
ومن
جهة ثانية،
رأى أن وجود
الرؤساء
الثلاثة في
لبنان الجمعة
هو ردة فعل
على كلام
نصرالله،
داعيا إلى أن
تكون العلاقة
مع سوريا
علاقة دولة
الى دولة، ومن
وزارات الى
وزارات، وقال:
"نجد أن هناك
امكانا
لتأسيس علاقة جديدة،
وسأتابع
الامور التي
تتعلق
بعلاقات الوزارتين
اللبنانية
والسورية على
هذه الطريقة،
وبهذا الدفع
وبرغبة
التأسيس
لتعاون مؤسساتي".
وكشف
عن اجتماع
للجنة
المفقودين
اللبنانية - السورية
سيعقد السبت
في جديدة
يابوس، مشيرا الى
أن خلال
اجتماع دمشق
صدرت توصية
بأن تنهي هذه
اللجنة
أعمالها،
وموضحا أن هذا
الاجتماع
يتمحور حول
كيفية انهاء
هذه الاعمال
التي هي موضع
تجاذب ونقل
طلبات
ومعلومات،
وذلك لم يسفر
الا عن لوائح
للمحكومين
كما لم تسفر عن
اقرار
السلطات
السورية
بوجود أي
لبناني غير
المحكمومين
على أراضيها.
وشدد
على أن
المطلوب أن
تزود وزارة
العدل أو الهيئة
التي ستجتمع
في هيئة يابوس
بالمعلومات
والمستندات
التي تثبت
وجود
لبنانيين
محتجزين في
سوريا، متحدثا
عن مركزية في
المعلومات في
حاسوب رئاسة مجلس
الوزراء،
وأضاف: "على
اللجنة
مقارعة الحجة
المقابلة
بالمعلومات
في حال عدم
التوصل الى
نتيجة، عندئذ
يجب الرجوع
الى البيان
الوزاري
وتأليف
الهيئة
العليا
للمغيبين
قسرا لاتمام
العمل الذي
تعهدنا
القيام به في
البيان الوزاري
من أجل اقتفاء
أثر هؤلاء
المغيبين أو
المفقودين".
وأكد
عدم وجود
ادارة سورية
للاوضاع في
لبنان، انما
هناك مشاركة
عربية عربية
لتهدئة الاوضاع،
وختم مشيرا
الى "نتهاء
حقبة تلزيم
لبنان الى
سوريا، وأضاف:
"اللبنانيون
يريدون التهدئة
وهذا هو
التحدي
الكبير الذي
نحن فيه، وذلك
من خلال صعوبة
اتخاذ
القرارات في مجلس
الوزراء وفي
بعض اروقة
السياسية"،
مؤكدا السعي
الدائم الى
الوفاق الذي
هو المعجزة والحل.
الأميركيون
يسلحون الجيش
اللبناني
للوقوف بوجه
"حزب الله"...
الحاج حسن: ما
نقوم به دفاع
عن النفس
فالقضاء
اللبناني
مقصر والدولي
متهم
المصدر:
وكالات
رأى
وزير الزراعة
حسين الحاج
حسن "ان
الاميركي
والاسرائيلي
ينتقلان
اليوم الى فصل
جديد عنوانه
واسمه القرار
الدولي
المتعلق
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري"،
مؤكداً ان "ما
يثيرونه
اليوم لا
يستند الى
معلومات صحفية
بل الى
معلومات أكيدة
لمراجع
وصلتنا
بالمباشر
وسمعناها
بالمباشر".
وبحسب
الحاج حسن،
فإن ما يقوم
به الحزب "هو
الدفاع عن
أنفسنا وهذا
من حقنا، وليس
من باب القلق
او التوتر، بل
نسعى الى ان
نمنع عن بلدنا
الفتنة التي
يخططها
الأميركي
الذي لا يخفي
ذلك، ولم يخف
على أحد أنهم
دفعوا المال لتشويه
صورة "حزب
الله" ولم
يخفوا أنهم
يسلحون الجيش
اللبناني
للوقوف بوجه
"حزب الله"، مشيراً
إلى ان
"الوحيدين
الذين يدفنون
رؤوسهم في
التراب هم بعض
اللبنانيون". واضاف
الحاج حسن:
"بالأمس
استقبلنا
قادة عرب ومن
الطبيعي ان
يكون الحرص
السعودي -
السوري على
الأمن والاستقرار
السياسي في
لبنان، ويبقى
السؤال كيف
ستتطور
الأوضاع؟
واين تكون
مسؤولية
اللبنانيين
من جميع
الفرقاء ممن
يعتقدون وما
زالوا ان
المحكمة
نزيهة وعادلة
وشفافة
ومهنية وصاحبة
مصداقية؟"،
مشدداً على ان
المحكمة هي التي
ضربت
مصداقيتها
وعدم
شفافيتها وهي
التي قدمت الدلائل
على انحيازها
بفبركتها
لشهود الزور".
واعتبر
الحاج حسن ان
"حتى يتم
محاكمة شهود
الزور
فالقضاء
اللبناني
مقصر والدولي
متهم لانه
فبرك وحمى مع
بعض
الاستخبارات
الدولية لغايات
واضحة، وسجن
الضباط
اللبنانيين
مع اتهام بعض
السوريين لن
يمر جذافا
وهذا ليس
بالقصة البسيطة"،
متوجهاً إلى
اللبنانيين
الذين ظلوا
لسنوات طويلة
والى اليوم
والذين كانوا
يقولون
المحكمة
شفافة ونزيهة
طيلة السنوات
الاربع
بالقول: "انتم
تتهمون سوريا
والضباط الاربعة
وبعض
اللبنانيين
والسوريين.
جررتم البلد
الى فتنة
وقسمتم
اللبنانيين
بين باحثين عن
الحقيقة
وقتلة وحلفاء
للقتلة،
جررتم البلد
للاحتقان
والفتنة،
سممتم البلد
وشحنتم
النفوس مذهبيا
وطائفيا
وعنصريا على
قاعدة
الاتهام السياسي،
وأدلة دسمة
فبركها
بعضكم، هم
هؤلاء شهود
الزور،
وتريدون منا
ومن
اللبنانيين
ان ننسى ما
فعلتم وان
تكرروا ما
فعلتم؟" وأكد
الحاج حسن ان
أميركا
واسرائيل
تخططان زورا
لاتهام "حزب
الله"
للايقاع بين
اللبنانيين
كما حاولوا الايقاع
بين لبنان
وسوريا،
معتبراً ان من
يسير بهذا
المشروع عدو
للبنان
والاستقرار
وسائر بمشروع
الفتنة.
وأضاف:
"أطمئنكم لن
نسمح للفتنة
وسنمنع
الاتهام
السياسي
واطمئنكم ان لا
مكان للمشروع
الاميركي في
المنطقة.
أميركا هزمت
مرات مع
المشروع
الاميركي
وستهزم اذا
حاولت
الاعتداء
علينا".
ماروني:
لم نتلق حتى
الآن أي تبرير
حول عدم دعوة
الرئيس
الجميّل، ولا
نعرف ما هي
الدوافع التي
أملت على
الرئيس
سليمان عدم
توجيه الدعوة
موقع
الكتائب/أكد
النائب ايلي
ماروني
لصحيفة
السياسة
الكويتية أن
حزب الكتائب
لم يتلق حتى
الآن أي تبرير
حول عدم دعوة
رئيس الحزب
امين الجميّل
ولو أن بعض التسريبات
الإعلامية
أفادت أن
الرئيس سليمان
لم يوجه
الدعوة
للجميل
تجنباً لعدم
الإحراج
بدعوة الرئيس
الأسبق إميل
لحود الذي هو
على حالة خصام
مع الرئيس
سليمان، منذ
انتخابه رئيساً
للجمهورية.
وأوضح ماروني
أن الكتائب عبّرت
عن اعتراضها
على هذا
الموضوع
بامتناع الوزير
سليم الصايغ
ونواب حزب
الكتائب عن
حضور مأدبة
الغداء،
مشيراً إلى
مناسبات عدة
جرت في السابق
أثناء تكريم
رئيس
الجمهورية
لعدد من الرؤساء
الذين زاروا
لبنان، وكان
الرئيس أمين
الجميل في
مقدمة
المدعوين في
القصر الجمهوري
للترحيب
بالضيف أياً
يكن، ولا نعرف
ما هي الدوافع
التي أملت على
الرئيس
سليمان عدم
توجيه الدعوة
هذه المرة إلى
الجميل. وأكد
ماروني ترحيب
حزب الكتائب
بالملك عبد
الله بن عبد
العزيز وحرصه
على قيام أفضل
العلاقة بين
لبنان والمملكة
التي تقف
دائماً إلى
جانب لبنان، كما
ذكر بأنه سبق
أن شارك وفد
"كتائبي" في
احتفال
للسفارة
السورية،
مشيراً إلى
أنه كان يتوقع
من الجانب
السوري
مبادرة
مماثلة
المحكمة
والنووي
الإيراني
السبت,
31 يوليو 2010
الياس
حرفوش/الحياة
من
ناحية، يحق
للبنانيين أن
يفرحوا
بالرعاية
العربية التي
تحيط بهم ايام
الشدائد. غير
أن الصراحة
تقتضي القول
من ناحية
ثانية أن عليهم
أن يقلقوا على
احوالهم وعلى
وضعهم الهش
المعرّض
للانهيار عند
اول مفترق،
اذا تعطلت هذه
الرعاية أو
اذا لم تلعب،
لسبب ما،
الدور الذي
ينتظرونه
منها.
بلد
مصيره مرتبط
بتوازنات
خارجية،
وبعبارة اوضح
بصفقات، اذا
حققت اغراضها
نجا من المقدّر
له، وإذا فشلت
بات مصيره
معلقاً في
المجهول.
متاريس
مرتفعة في وجه
بعضها، لا
ينقصها سوى
اطلاق
الإشارة
الأولى
للمواجهة
لينقضّ أحدها
على الآخر. من
هنا أهمية
الاحتضان
العربي
المستمر للوضع
اللبناني
المقلق،
وأهمية الدور
الذي يلعبه
التفاهم
السعودي -
السوري في هذه
الفترة لتوفير
هذا الاحتضان.
وربما كان من
حسن حظ البلد ان
بين قياداته
من يستمع الى
«نصائح»
الخارج (!) اذ لو
تُرك الأمر
لأهل الداخل
وحدهم لكان
السلم الأهلي
في وطن الأرز
معرضاً
للانهيار كل
يوم.
ليس
صدفة ان كل
التسويات في
سنوات الحرب
وفي السنوات
التي تلت
نهاية الحرب
قد حملت
عناوين عربية،
من الرياض
والقاهرة الى
الدار البيضاء
والدوحة. وإذا
كان من درس
يمكن
استخلاصه من
هذا الاهتمام
فهو من جهة ان
الوضع
اللبناني
مرآة صافية
يمكن من خلال
الوقوف امامها
مشاهدة
تشققات الوضع
العربي كما
هي، ومن جهة
ثانية أن بين
الأشقاء
العرب من يعرف
قيمة لبنان
ويقدر اهمية
الاستقرار
فيه، اكثر مما
يقدر
اللبنانيون
انفسهم هذه
القيمة.
وبقدر
ما هي
التسويات في
البلد خاضعة
لعوامل التأثير
الخارجي،
كذلك يمكن
القول ان
عناصر التفجير
متصلة هي
ايضاً
بالقنابل
الموقوتة الخارجية.
وليس أدل على
ذلك مما نسمعه
هذه الأيام،
في اطار
التصعيد
القائم من
جانب «حزب
الله» في وجه
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، من تعليقات
لعدد من
المسؤولين
الإيرانيين،
آخرهم رئيس
مجلس الشورى
علي
لاريجاني، من
ان ايران هي
المستهدفة من
خلال المحكمة.
فالحكم في طهران
يعتبر ان
المواجهة
القائمة بينه
وبين المجتمع
الدولي بسبب
برنامجه
النووي
المثير للشكوك
باتت تشمل
ايضاً «حزب
الله»
باعتباره، كما
تؤكد المواقف
الإيرانية،
جزءاً من
منظومتها
السياسية
والأمنية. وهو
ما سبق أن قيل
سابقاً خلال
المواجهة بين
«الأهالي»
والوحدة
الفرنسية
التابعة
للقوات
الدولية في
الجنوب، من ان
تلك المواجهة
كانت رداً في
حدود الممكن
على التصويت
الفرنسي في
مجلس الأمن
على تشديد العقوبات
على ايران.
من
منظور كهذا
يمكن القول ان
المأزق الذي
تجد الوساطات
العربية واللبنانيون
انفسهم امامه
الآن يتجاوز
ما يقال عن
«تسييس»
للمحكمة او عن
شهود الزور،
الى مواجهة
كبيرة
العناوين
تتصل بما تقف
امامه المنطقة
من تجاذبات
وما يهددها من
انعكاسات
الصراع بين
الموقف
الإيراني
وموقف
المجتمع
الدولي من
الملف النووي.
وإذا كانت
المواجهة على
هذه الصورة
يصبح منطقياً
طرح السؤال
عما تستطيع الوساطات
العربية ان
تفعله لإخراج
الوضع اللبناني
من ازمته
الحالية، بعد
ان بات هذا
الوضع
مفتوحاً على
صراع هو اكبر
من قدرة لبنان
ومن قدرة
العرب على
احتماله او
على ايجاد
الحلول له.
مع
ذلك، ليس امام
اللبنانيين
سوى الصلاة
والتمني أن
يُفلح
الاهتمام
والرعاية
العربيان في
ابعاد شبح
الاصطدام
الداخلي، او
تأجيله على
الأقل، لعلّ
نتائج
المفاوضات
الموعودة حول
النووي
الإيراني في
الخريف تنجح
في تخفيف حدة
الصراع حول
المحكمة
وانعكاساته
الداخلية.
أعلن
التزامه
العمل في ضوء
تعاليم
الكنيسة
"اللقاء
المستقل":
التمسّك
بـ"انتفاضة
الاستقلال"
النهار/عقد
"اللقاء
المستقل" في
كسروان
الفتوح امس الجلسة
الختامية
لمؤتمره
التأسيسي في
بيت عنيا في
حريصا، في
حضور حشد
سياسي وحزبي
وفاعليات. وبعد
كلمة ترحيب
لعضو الهيئة
التأسيسية
جوزف باسيل،
تحدث المطران
منجد الهاشم،
ممثلا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
الذي نوه بدور
الموارنة في
تأسيس الكيان
اللبناني
وقال: "ان فرادة
لبنان هي في
تعدديته
ووحدته
وحياده. ثم
تحدث عضو
الهيئة
التأسيسية في
اللقاء الدكتور
ميشال أبي
عبدالله، قال:
"إن التحركات
العربية التي
نشهدها اليوم
في اتجاهنا،
ضرورية ومهمة
لحماية
لبنان، ولكن
هذه الحماية
لا يمكن أن
تكون ناجعة ما
لم يتحمل
اللبنانيون
أنفسهم
مسؤولياتهم
في الدفاع عن
نظامهم
السياسي ومؤسساتهم
الدستورية
وانتمائهم
الى الشرعيتين
العربية
والدولية
والتمسك
بالقرارات
الصادرة عن
الأمم
المتحدة،
ومجلس الأمن
الدولي ولا سيما
منها
المتعلقة
ببسط سلطة
الدولة اللبنانية
على كل
أراضيها
بقواها
الشرعية
الذاتية
حصرا، وخصوصا
بالمحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
لكشف
المحرضين
والمخططين
والمنفذين لجرائم
الاغتيال
ومحاولات
الاغتيال
والتفجير
التي استهدفت
لبنان وقادته
وأصحاب الفكر
والرأي فيه". وتلا
عضو الهيئة
التأسيسية
نوفل ضو
البيان السياسي،
وتضمن لمحة عن
"الاستحقاقات
الوطنية" و"14
آذار 2005:
التاريخ
المفصلي"،
و"كسروان والانتخابات
النيابية في
دورتي 2005 و2009" ثم
الانتخابات
البلدية
الأخيرة. ثم
قدم أسس ومبادئ
اللقاء، وجاء
فيها: "على
قاعدة كل ما
ورد في "شرعة
العمل
السياسي في
ضوء تعليم
الكنيسة وخصوصية
لبنان"، تأسس
"اللقاء
المستقل"، وهو
يضم مجموعة من
المهتمين
بالشأن
العام، غير المنتمين
الى أحزاب
سياسية، وغير
الملزمين أي
رأي وموقف،
إلا بمقدار
تقاطعه مع
الاقتناعات
الوطنية
لأعضاء
اللقاء
والناشطين
فيه المؤمنين
بالمبادئ
الآتية:
1 -
مرجعية
النظام
السياسي
اللبناني
المعبر عنه
بنصوص
الدستور
والقوانين
المرعية
الإجراء،
وبالمؤسسات
الدستورية
ناظما لكل
القرارات
السياسية
والأمنية والعسكرية
والاقتصادية
وغيرها
وبقواعد
الشراكة
المسيحية -
الإسلامية
المتكافئة
المعبر عنها
في اتفاق
الطائف بعيدا
عن كل
الاجتهادات والتفسيرات
المسيئة الى
المساواة
الكاملة والمناصفة
بين
المسيحيين
والمسلمين.
2 -
المرجعية
الأخلاقية
لبكركي،
باعتبارها حكما
أدبيا وخصوصا
في الشأنين
السياسي
والوطني،
وتحديدا في المسائل
الكيانية
المتعلقة
بالحفاظ على
سيادة لبنان
واستقلاله
وحرية قراره
وكرامة شعبه،
وعلى الدور
المميز
لمسيحييه في
مجالات الشأن
العام، من
سياسية
واقتصادية
وثقافية وعلمية
واجتماعية
وغيرها...".
وشدد على
اهمية "التزام
المسار
النضالي
لانتفاضة
الاستقلال،
وخصوصا
احترام القيم
الحقيقية،
والمفاهيم
العلمية
للسيادة
والحرية
والاستقلال،
وبناء الدولة،
وتعزيز دور
مؤسساتها
واحترام
مرجعيتها
الحصرية في
إدارة شؤون
مواطنيها وفي
التعاطي مع
الخارج.
والتمسك
بقواعد
النظام
الديموقراطي
وآليات عمله
ولا سيما منها
الإنتخابات
النزيهة والسعي
الى تعميم
ثقافة سياسية
قائمة على
الاعتراف
بالآخر،
والقبول
بخيارات
الناس واحترامها،
وبتداول
السلطة،
والتمسك
بمبادئ الحوار
وحل الخلافات
الوطنية في
إطار
المؤسسات الدستورية.
الى التمسك
بالقوى
العسكرية
والأمنية
الشرعية من
جيش وقوى أمن
دون سواها
للمحافظة على
أمن
المواطنين
والاستقرار،
وحصر السلاح
بالقوى
الشرعية
المسلحة دون
غيرها،
وإخضاع المهمات
الدفاعية
والأمنية
لقرار السلطة
السياسية
وحدها.
ودعا
الى "تحييد
لبنان عن
سياسة
المحاور الإقليمية
والدولية،
وبناء علاقات
سليمة مع
سوريا من خلال
المؤسسات
الدستورية في
البلدين
حصرا، (...) دون
تفريغ
التبادل
الدبلوماسي بين
البلدين من
مضمونه، لما
لهذا التبادل
من دور أساسي
في حل المشاكل
العالقة بين
البلدين ولا
سيما منها
ترسيم الحدود
في منطقة
مزارع شبعا
وغيرها من
النقاط
الحدودية
شرقا وشمالا،
وحل قضية
المفقودين
والمعتقلين
اللبنانيين
في سوريا".
وطالب
بالتعامل مع
الفلسطينيين
المقيمين على
الأراضي
اللبنانية
بمنطق الدولة
والقانون (...).
وبعد
تلاوة البيان
السياسي،
أعلن عضو
الهيئة
التأسيسية
المحامي طوني
المير الخطوط
العريضة
للإطار
التنظيمي لـ
"اللقاء
المستقل"،
شارحا مهمة
لجنة
المتابعة والمكتب
التنفيذي.
الحديث
عن مقايضات
ينقل المشكلة
إلى حضن دول
تكاليف
مرتفعة
لفرضية إلغاء
القرار الظني
للمحكمة
النهار/روزانا
بومنصف
تترتب
على سعي "حزب
الله" الى
الغاء القرار
الظني
المنتظر أن
يصدره المدعي
العام
للمحكمة
الخاصة
بلبنان أو منع
صدوره تكاليف مرتفعة
على مستويات
عدة محليا
وخارجيا. فعلى
الصعيد
الخارجي يعني
تخلي المجتمع
الدولي عن
المحكمة وسط
مخاوف على
استقرار
لبنان وانهزامه
أمام الأسباب
التي انشئت من
أجلها. فهي لم
تنشأ بحسب
مصادر
ديبلوماسية
للثأر لاغتيال
الرئيس رفيق
الحريري بل من
اجل ردع
الارهاب. ولا
يعتقد احد ان
المجتمع
الدولي يفكر
في هذا الأمر
الذي يعد
ادانة لمجلس
الامن
للمجتمع الدولي.
وتاليا فان
الامر لا يعود
الى المملكة العربية
السعودية
وحدها بل الى
المجتمع الدولي
كلاً.
والكلفة
الثانية
يتحملها
لبنان والثالثة
الرئيس سعد
الحريري
باعتبار ان
تخليه عن
العدالة لن
يكون على حساب
والده وحده بل
سائر الشهداء
الذين
اغتيلوا بعده
علماً ان المحكمة
قامت من أجل
أن تضع حداً
لمثل هذه الاغتيالات
نهائيا في
لبنان. ومنع
صدور القرار
الاتهامي
للمحكمة يعني
سيطرة "حزب
الله" على البلد
كليا في حين
ان التهديد
بـ7 ايار جديد
هو الوصول
بالبلد الى
الخلاصة
نفسها وكثر
يفضلون في هذه
الحال تحميل
الحزب
مسؤولية اي
مغامرة
عسكرية يقوم
بها على
التسليم له
بواقع السيطرة
على مقدرات
البلد من خلال
انهاء المحكمة.
اضف ان خضوع
الرئيس
الحريري
للضغوط في هذا
الاطار ايا
تكن الذريعة،
وفي حال اخذت
المواقف
الاسرائيلية
التحريضية
كمستند ومرجعية
وفق ما بات
عليه الامر
اخيرا
بالنسبة الى مواقف
السياسيين في
الحزب او
القريبين
منه، يعني
تخييره بين
موقعه في
رئاسة
الحكومة والعدالة.
هذا
الامر يفتح
الباب امام
احتمالات عدة في
مقدمها
السؤال: هل
يمكن ان يعمد
المدعي العام
للمحكمة
دانيال بلمار
الى اصدار
القرار الظني
الاولي حول
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري قبل
الموعد
المفترض في
الخريف اي في
الاسابيع
القليلة
المقبلة؟
السؤل
طرحه بعض
المصادر
افتراضاً
أيضاً باعتبار
انه في حال صح
كلام الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
ان القرار
الظني جاهز
وينتظر في
الادراج منذ
سنتين الوقت
السياسي
المناسب، فان
من مصلحة
القيمين على
المحكمة ان
يكون ردهم على
كل ما يجري
باستباق
الموعد
المفترض
واصدار القرار
الظني.
ويشدد
كثر على ضرورة
ان يكون
للمحكمة موقف
من كل ما يجري
في ظل
افتراضات
تطالها على
اكثر من مستوى
بحيث سيكون من
الصعب محو هذه
الافتراضات
لاحقاً،
وخصوصا ان
الحملات عليها
لن تتوقف ولو
انها توقعت
سلفاً ان يكون
رد الفعل
مماثلا كما
توقعت كل
الدول
المعنية والمتابعة
بمعنى ان هذا
السيناريو
التصعيدي كان
واردا مع
الاتهامات
السابقة
لسوريا يتكرر
الآن مع "حزب
الله". وما
يتوقع في هذه
الحال ان تتهم
المحكمة
بالتسييس،
وهذه
الاتهامات
واقعة فعلا
ولا جديد
فيها، في حين
ان صدور
القرار الظني
ربما ينقل
المشهد فوراً
الى المرحلة التالية
اي الى ما بعد
القرار الظني
بدلا من ترك
لبنان يعيش
اشهرا من
التهويل
والتهديد لمنع
صدوره.
هل
هذا الامر
وارد أم ان
المسألة
مفتوحة على صفقات
او مقايضات
معينة؟
لا
يعتقد احد ان
تأجيل القرار
الظني كخطوة
على طريق منعه
من الصدور
يمكن ان يسري
وفق ايحاءات
وشروط مفادها
ان الثمن او
المقايضة
تقضي بحماية
الرئيس سعد
الحريري وقوى
14 اذار.
فالمجتمع الدولي
المعني
بالمحكمة لا
يقبل بهذه
المقايضة بل سيسعى
الى صفقة او
مقايضة من نوع
آخر وليس
بالضرورة مع
"حزب الله".
ويشير البعض
الى ضرورة
العودة الى
الصفقة التي
عقدت مع ليبيا
في موضوع
تفجير طائرة
"لوكربي" لكي
يتبين
للمعنيين ان
المسألة ليست
بالسهولة
التي يعتقدها
البعض وهي
غالبا تعقد مع
دول. والدول المعنية
في هذا الاطار
هي سوريا
وايران التي اشار
رئيس مجلس
الشورى فيها
علي لاريجاني
ان خطة
"اميركا
الحالية تقضي
بالضغط على
ايران و"حزب
الله" حتى
تفسح في
المجال
للكيان الصهيوني
ان يطرح خطة
زائفة
للسلام". فهل
ثمة صلة او
تخوف من صلة
بين الامرين
ام خشية من
ابعاد سوريا
عن ايران وفق
ما توحي بعض
التصريحات
وربما
الطموحات على
رغم استبعاد
الواعين لهذا
الموضوع هذا
الامر ما لم
يحصل تغير
جذري في المنطقة؟
الاسئلة
كثيرة
والاجوبة
عنها ضبابية
وغير موجودة
في غالب
الاحيان حتى
اشعار اخر.
إعتبر
أن «سوريا
انخرطت في
التوجهات
الدولية إزاء
ملفات
المنطقة»
مصدر
قيادي في 14
آذار: إعادة
تموضع سوري في
لحظة حرجة
وشراكة مع
السعودية
لتأمين مظلة
للوضع
اللبناني
فادي
عيد /الديار
اعتبر
مصدر قيادي في
قوى الرابع
عشر من آذاران
مرافقة
الرئيس
السوري الدكتور
بشار الاسد
للملك
السعودي
عبدالله بن عبد
العزيز على
نفس الطائرة
في زيارتهما
الى بيروت
حملت عدة
رسائل، في
مقدمها ان
سوريا تعيد
تموضعها من
جديد داخل
الصف العربي
وان المرحلة
المقبلة
ستشهد نهجا
سورياً
مختلفاً في المرحلة
الآتية بحيث
تتخطى
الرعاية
المباشرة للخلافات
ما بين
اللبنانيين
الى اعادة
جدولة لكل
اللعبة
السياسية
الجارية على
مستوى المنطقة
والتي باتت
سوريا تلعب
دوراً فاعلاً
فيها من خلال
اعادة
الانخراط على
الأقل من حيث الشكل
في اعادة
ترتيب البيت
العربي وفتح
المجال امام
آلية تحقيق
المصالحة
العربية -
العربية في
ضوء الازمات
الاقليمية
الناشئة
وتداعياتها
الفائقة
الخطورة على
الجبهة
العربية عموماً،
وذلك
انطلاقاً من
استمرار
التعنت الاسرائيلي
لأي مبادرات
سلمية تطرح من
قبل الادارة
الاميركية
والمجتمع
الدولي،
مشيراً الى ان
ما يجري يأتي
في اطار عملية
خلط اوراق على
نطاق واسع بعد
صدور قرار
مجلس الامن
بتشديد
العقوبات على
ايران، ذلك ان
عملية اعادة
رسم التحالفات
العربية
والاقليمية
باتت شبه
ضرورية من قبل
اكثر من قيادة
في المنطقة
وبالأخص
القيادة
السورية.
وأوضح
المصدر ان
سوريا اليوم
لم تعد في
مواجهة
مباشرة مع
المجتمع
الدولي، بل على
العكس فهي
منخرطة في
التوجهات
الدولية ازاء
ملفات
المنطقة، اذ
من الصعب
عليها ان تكون
خارج اطار
الاجماع
الدولي الذي
ترسخ مع صدور
القرارات
الدولية في
حزيران
الماضي، واستدرك
مشيرا الى ان
هذا المشهد
اليوم لا يعني
بالضرورة فك
التحالف
السوري -
الايراني
لكنه يكرس
تعاطياً
سوريا
مختلفاً عن
التعاطي
السابق، اذ
يضع التقارب
السعودي -
السوري، وهو
الرسالة
الاولى التي
حملتها
الزيارة
المشتركة للعاهل
السعودي
والرئيس
الاسد، في
سياق تحديد
موقع جديد
لدمشق في
التحالفات في
المرحلة المقبلة،
معتبراً ان ما
تحقق اليوم
خطوة في مسار
جديد امام
القيادة
السورية في
عملية
التوازنات
الاقليمية
التي ستخضع
اعتبارا من
اليوم لتعديلات
كبرى تطال
التحالفات
الثنائية وتتخطاها
للوصول الى
دور عربي صرف
في ضبط وتصحيح
العلاقات ما
بين القيادات
العربية
بمعزل عن الحلفاء
الاقليميين
لاي من هؤلاء
الزعماء.
وفي
هذا السياق
رأى المصدر ان
تطلع دمشق لان
تكون نقطة
ارتكاز في
الداخل
اللبناني
يدفعها الى
المحافظة على
التوازنات
الداخلية
بحيث لا يتطور
اي اصطفاف بين
الافرقاء
اللبنانيين
الى تهديد
للوضع العام
على غرار ما
حصل في السابع
من ايار 2008 واكد
بالتالي ان
اجتماع القمة
الثلاثي في
بيروت يؤذن
باجواء
انفراجية من
شأنها تطويق
كل محاولات
العرقلة من
قبل جهات
معروفة
لعملية اعادة
بناء
المؤسسات
وتكريس اجواء التهدئة
التي خيّمت
على لبنان منذ
اتفاق الدوحة.
وخلص
المصدر نفسه
الى ان
الشراكة السعودية
- السورية في
احتضان الوضع
اللبناني التي
تكرست في
وقائع زيارة
العاهل
السعودي والرئىس
السوري
بالامس، فتحت
الباب امام
مناخ مختلف
عما كانت
تتوقعه
قيادات
المعارضة السابقة
التي استبعدت
حصول مثل هذه
الشراكة.
واكد
ان الايام
المقبلة
ستشهد ترجمة
ميدانية لهذا
المناخ
التوافقي
الذي حدّد
نقطة انطلاق
المصالحة بين
طرفين تواجها
في العام 2008 على
الساحة
اللبنانية
واتفقا اليوم
على وضع سقف
عربي للوضع
اللبناني
يؤمن مظلة
واقية من اي
تصعيد تحت اي
عنوان.
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
بيان
المحكمة
الدولية من
اعلى واشرف
المحاكم ومن
يشك في
قراراتها
يحاول ان يحمي
المجرمين...
واشنطن
في 29 تموز 2010
بعد
سلسلة الخطب
والتصاريح
التي عجت بها
الساحة
اللبنانية
مؤخرا حول
موضوع
المحكمة الدولية
واستباق حزب
الله القرار
الظني للمحكمة
والذي يتوقع
أن يصدر خلال
أشهر قليلة
متهما نفسه
بالوقوف خلف
الجرائم، يهم
المجلس
العالمي
لثورة الأرز التشديد
على الأمور
التالية:
بالرغم
من كل الذي
يقال حول
المحكمة
الدولية وتوجيه
أصابع
الاتهام إلى
هذه الجهة أو
تلك فإن على
كافة
اللبنانيين
وخاصة جماهير
ثورة الأرز
التنبه
لخطورة
التنطح
لحماية
القتلة كائنا
من كان هؤلاء ومهما
تكن الأسباب
لأن لبنان لا
يزال واقعا تحت
الإرهاب
والرضوخ
مجددا لسلطة
هذا الإرهاب
لن يؤدي إلا
إلى استفحاله.
إن
حزب الله
بالذات يجب أن
يحاكم لكل
الجرائم التي
ارتكبها ضد
البنانيين
وغير
اللبنانيين
من الأبرياء
وليس فقط
جريمة اغتيال
الرئيس الحريري
وبعض الشخصيات
السياسية
الأخرى التي
قد تثبت
إدانته فيها
كما يصرح
أمينه العام
أو لا.
إن
اللبنانيين
سيرتاحون
عندما تأخذ
العدالة
مجراها ويعرف
كل القتلة
والمجرمون
بأن هناك رادع
وأن هناك
قانون وإلا
فلن نصل إلى
شاطيء الأمان
أبدا.
إن
حزب الله
وأسياده
الذين
اعتادوا على
محاكم عضوم
وغيره ممن
يفصلون
القوانين على
قياس أنظمتهم
يعتقدون بأن
المحكمة
الدولية التي
تمثل القانون
الدولي
مشابهة
لمحاكمهم
وأنهم سوف
يمنعونها من
الاستمرار
تحت التهديد
والإرهاب.
إننا
نتوجه إلى
المنظرين من
جماعة الرابع
عشر من آذار
بشكل خاص
وننصحهم
بالتوقف عن
لوك ومضغ هذا
الموضوع الذي
يدفعهم إلى
الانزلاق نحو
تصاريح
مجانية
لحماية
القتلة وعدم
الخوض في هذا
الجدل العقيم
فالمحكمة
الدولية لن تنتظر
قراراتهم ولن
يسأل مدعيها
العام عن رأي أي
منهم لأن
القضية عندما
تصبح بيد
المحكمة تخرج
من التداول
حتى يصدر
الحكم وهذه
المحكمة بالذات
هي تحت البند
السابع ولا
تحتاج إلى موافقة
أو عدم موافقة
أحد من
اللبنانيين.
أخيرا
وبمناسبة
زيارة
الأشقاء
العرب رؤساء وملوك
نتمنى عليهم
ألا يخوضوا في
هذا الموضوع
ويتركوا
العدل يأخذ
مجراه فالشعب
اللبناني لم
يطلب محكمة
عربية ولا
يريد المحاكم
العشائرية التي
يتحفوننا بها
فأهلا بهم
زوارا ونشكر
لهم دعمهم
للمحكمة
الدولية
ولكننا لا
نرغب بتغيير
الرأي تحت أي
نوع من
الترغيب أو
الترهيب.
الامضاء:
جو
بعيني، رئيس
المجلس
العالمي
لثورة الارز