المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الإثنين 27 أيلول/10
إنجيل القدّيس
متّى 24/01-14
وخَرَجَ
يَسُوعُ مِنَ
الهَيْكَلِ
ومَضَى. فَدَنَا
مِنهُ
تَلامِيذُهُ
يُلْفِتُونَ
نَظَرَهُ
إِلى أَبْنِيَةِ
الهَيْكَل. فَأَجَابَ
وقَالَ لَهُم:
«أَلا
تَنْظُرونَ هذَا
كُلَّهُ؟ أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: لَنْ
يُتْرَكَ
هُنَا حَجَرٌ عَلى
حَجَرٍ
إِلاَّ
ويُنْقَض».
وفيمَا
هُوَ جَالِسٌ
عَلى جَبَلِ
الزَّيتُون،
دَنَا مِنْهُ
التَّلامِيذُ
على ٱنْفِرَادٍ
قَائِلين: «
قُلْ لَنَا
مَتَى
يَكُونُ
هذَا، ومَا
هِيَ
عَلامَةُ
مَجِيئِكَ
ونِهَايَةِ
العَالَم؟». فَأَجَابَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهُم:
«إِحْذَرُوا
أَنْ
يُضِلَّكُم
أَحَد! فكَثِيرُونَ
سَيَأْتُونَ
بِٱسْمِي
قَائِلين:
«أَنَا هُوَ
المَسِيح!
ويُضِلُّونَ
الكَثِيرِين. وسَوْفَ
تَسْمَعُونَ
بِحُرُوبٍ
وبِأَخْبَارِ
حُرُوب، أُنْظُرُوا،
لا
تَرْتَعِبُوا!
فلا بُدَّ
أَنْ
يَحْدُثَ
هذَا. ولكِنْ
لَيْسَتِ
النِّهَايَةُ
بَعْد!
سَتَقُومُ أُمَّةٌ
عَلى أُمَّة،
ومَمْلَكَةٌ
عَلى مَمْلَكَة،
وتَكُونُ
مَجَاعَاتٌ
وزَلازِلُ في
أَمَاكِنَ
شَتَّى، وهذَا
كُلُّه
أَوَّلُ
المَخَاض. حِينَئِذٍ
يُسْلِمُونَكُم
إِلى
الضِّيق،
ويَقْتُلُونَكُم،
ويُبْغِضُكُم
جَمِيعُ
الأُمَمِ مِنْ
أَجْلِ ٱسْمِي.
وحِينَئِذٍ يَرْتَدُّ
الكَثِيْرُونَ
عَنِ
الإِيْمَان،
ويُسْلِمُ
بَعْضُهُم
بَعْضًا،
ويُبْغِضُ
بَعْضُهُم
بَعْضًا. ويَقُومُ
أَنْبِيَاءُ
كَذَبَةٌ
كَثِيرُونَ
ويُضِلُّونَ
الكَثِيرِين. ولِكَثْرَةِ
الإِثْمِ تَفْتُرُ
مَحَبَّةُ
الكَثِيْرين. ومَنْ
يَصْبِرْ
إِلى
النِّهَايَةِ
يَخْلُصْ. ويُكْرَزُ
بِإِنْجيلِ
المَلَكُوتِ
هذا في المَسْكُونَةِ
كُلِّهَا
شَهَادَةً
لِجَمِيعِ
الأُمَم،
وحينَئِذٍ
تَأْتِي
النِّهَايَة.
جنرال
"مسيحي"
بقلم/الياس
الزغبي
ليس
عيبا أن يعلن
أيّ شخص، سواء
كان برتبة
جنرال أو ما
فوق أو ما
تحت، ايمانه
الروحي
وانتماءه
الديني،
و"علمانيّة"
خاصّة به،
يفسّرها على
هواه،
ويستخدمها في
المناسبات.
وليس
غريبا، في
السياسة، أن
يقتنص أحدهم
فرصة حدث كنسي
فاتيكاني، كي
يسابق صانعي
الحدث وأهله،
ويكيل لهم
الارشادات
والتوجيه،
ويدعوهم الى
مائدتهم
ليأكلوا من
خبزهم ويحتسوا
نبيذهم. هذا
يُسمّى، في
التقليد
السياسي
اللبناني، "شطارة"
أو "عراضة" أو
"ابتزاز" أو
"انتهاز"... أو
استخدام
وتوظيف، في
ألطف
التعابير. ولا
غرابة في ذلك،
لأنّ تهافت
الأخلاق
السياسيّة بلغ
أوجه بفعل
الخطاب
السياسي "النوعي"
العوني، في
السنوات
الخمس
الأخيرة. لكنّ
المثير أنّ
صاحب الارشاد
والتوجيه و"الرؤية
المشرقيّة"،
يعلن ما لا
يُضمر، ويبشّر
بما لا يعتقد،
ويفعل عكس ما
يقول، على
عادته منذ ربع
قرن. ليس
تفصيلا أو
صدفة، أن يبدأ
الانحدار
المسيحي في
لبنان منذ ربع
قرن، ومنه الى
المشرق وليس
العكس
لكونه
الميتروبول،
مع ظهور هذا
"المبشّر"
على المسرح
السياسي،
و"فضله"
الواضح على
المسيحيّين،
و "ازدهار"
وجودهم في
لبنان
والمشرق.
لم
تكن "الحرب
الكبرى" بين
المسيحيّين
سنة 1990 أخطر
ابداعاته
وارتكاباته،
على فظاعتها،
بل حالة
الانهدام أو
الشرخ النفسي
والعائلي
الذي حفرته في
عمق وجدانهم،
والحقد الذي
أورثته لجيل
ما بعد الحرب،
والمتفاعل
باستمرار في
القلوب
والأذهان، وبين
مدنيّين
وعسكريّين.
ولا
يهدأ زارع
الحقد في
تعميقه
و"تأصيله" في البيت
الواحد، وفي
جيل المدارس
والجامعات، وفي
بثّ الشكوك
حول المرجعيّات
الكنسية ودقّ
الأسافين في
مؤسساتها، واذا
قصّر شخصيا،
فوكلاؤه
جاهزون، وان
تلكّأوا،
فهوائيّاته
مستنفرة لضخّ
السموم، وفتح الجروح،
ونبش الأحقاد
والقبور.
ولم
تهدأ، في
المقابل،
ارادة
الاحتواء
والترشيد
والمصالحة،
وقد توّجتها
أمس الدعوة الى
الجيل
المغرّر به، للتروّي
والتبصّر
واستلهام
مبادئ
التأسيس وشراكة
القضيّة
والنضال في
ليالي القمع
والقهر.
والأشدّ
اثارة أن
ينبري صاحب
الرسالة التبشيريّة
الى رفض
معادلة
الأكثريّات
والأقليّات
في المشرق،
غامزا من قناة
القائلين بها
والكرسي
الرسولي،
بينما هو
الوحيد
المتورّط في
لعبتها
والغائص في
رمالها
المتحرّكة. أليس
هو من وقّع
حلف أقلّيات
تحت مسمّى
"التفاهم" في 6
شباط 2006، وجرّ
أنصاره الى
محور أقلّوي بين
الضاحية
ودمشق
وطهران، وفي
عمق المشهد الأقلّية
الاسرائيليّة؟
وفي
مواجهة من قام
هذا التحالف،
أليس في وجه أكثريّة
ذات امتداد
عربي واسلامي
واسع؟
انّ
أفضل وصفة
لاضعاف
المسيحيّين
وتقليص وجودهم
ودورهم هي
زجّهم في حلف
أقلّيات، وقد
دفعوا ثمنه
مرّتين:
الأولى مع
نظام دمشق سنة
1976، والثانية
سنة 1982 مع
اسرائيل، فهل
يستمر المرسل في
تجربته
الثالثة،
الثابتة هذه
المرّة، للقضاء
عليهم؟
لقد
حانت لحظة
اليقظة عند
الباقين من
أتباعه،
وبداية الوعي
تبدأ من ادراك
التناقض بين
قوله وفعله،
ثمّ العودة من
الهجرة
القسريّة
والغربة التي
دفعهم اليها
في تحالف
أقلّيات بنهج
انتحاري،
يأكل بعضها
بعضا اذا لم
تجد ما تأكله،
تمهيدا
لانخراطهم من
جديد في تحالف
الأولويّات (سيادة،
حرّية،
استقلال،
دولة، عدالة)
الذي كان لهم
شرف المشاركة
الفعّالة في
تأسيسه في ميدان
14 آذار 2005.
والزمن الآتي
هو لهذا النوع
من التحالفات
والتفاهمات
التي تبني
دولا، وليس للتحالفات
و"التفاهمات"
المفخّخة
بعبوات التصادم
مع الآخرين
وذهنيّة
الانقلاب
عليهم،
أكثريّة
كانوا أو
أقليّة. يكفي
المشهد
الأخير في
مطار بيروت كي
يستيقظ هؤلاء
من سباتهم
الخماسي: ستّة
نوّاب يمثّلونهم
يصطفّون وراء
قامعهم
ومذلّهم في 7 و9
آب 2001، وما قبل
وما بعد،
ضحايا تصفّق
لجلاّدها!
و"مسيحيّون
مشرقيّون"
في
ذمّة"
جنرالهم البديل
"الجميل"!
قبل
3 سنوات، وفي
أكثر من
مناسبة، قمت
بمحاولة
توعية، قولا
وكتابة،
للاضاءة على
حقيقة العلاقة
المتينة
والمزمنة،
بين جنرالي المطار
والرابيه،
وتنسيقهما
المشترك
لأحداث آب 2001،
وكلّ ما قبلها
وما بعدها،
وفي غفلة عن حسنيّي
النيّة
وأنقياء
القلوب،
لتحقيق هدف سياسي
هنا (ضرب
مصالحة
الجبل)، أو
تخطيط
مستقبلي هناك
(تقوية
الشعبيّة
لقطفها لاحقا
على طريقة تسمين
الخواريف)،
على حساب
الأبرياء في
المعتقلات،
ودموع الكهول
على كرامة
مهدورة، وهم يخرجون
من سجن
"سيّدهم"،
بعدما أدّى
اعتقالهم
النتيجة
المطلوبة.
لقد
قبضا معا ثمن
الدموع ونضال
الشرفاء. وهما
اليوم يسعيان
الى أثمان
أخرى، لعلّ
المنذورين
لدفعها
يُفيقون في
اللحظة الأخيرة،
لئلاّ يُعيد
التاريخ
نفسه، بمهزلة أو
مأساة.
أمّا
الجنرال
"المسيحي"،
الذي حطّ على
رأسه الطير
وخيّم عليه
صمت مريب أمام
قضيّة الانتاج
التلفزيوني
الايراني
المسيء
للرسالة
والعقيدة
المسيحيّتين،
وأمام اساءات
كثيرة
ومتكرّرة من
حلفائه، فلا
يغيّر رفعُ
صوته أمام
السينودس
شيئا من حقيقة
الازدواجيّة،
بل يؤكّد
الوصيّة
المسيحيّة في
شأن الفرّيسيّين
وكتبة الهيكل
وباعته:
"اسمعوا أقوالهم
ولا تفعلوا
أفعالهم".
والوصيّة
للمحازبين الراشدين
فقط.
الاحد
26 أيلول 2010
كلينتون
أكدت لسليمان
دعهما للجيش
واستقلالية
المحكمة
نهارنت/وصف
مصدر في الوفد
اللبناني
اللقاء الذي
جمع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مع وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون بالمهم
من حيث الشكل
ومضمون
المحادثات. ونقلت
صحيفة
"السفير" عن
المصدر قولها
"انه تم الحديث
عن وضع
المفاوضات
بين
الفلسطينيين
والاسرائيليين
حيث اطلعت
كلينتون
الرئيس سليمان
على ما تم حتى
الآن، مركزة
على ان هدف
الولايات
المتحدة هو
الحل السلمي
على جميع
المسارات،
ومشددة على ان
موضوع
اللاجئين
الفلسطينيين
لا يحل
ثنائياً بين
دولتين انما
يكون الحل بمشاركة
الدول
المضيفة
والمعنية".
واوضح المصدر
ان كلينتون
أعادت تكرار
موقف بلادها
من رفض أي حل
في منطقة
الشرق الاوسط
على حساب
لبنان او يؤدي
الى فرض
التوطين فيه،
مشيرا الى ان
كلينتون أكدت
دعمها للجيش
اللبناني
واكدت استقلالية
المحكمة
الدولية وعدم
تدخل بلادها فيها.
من جانبه أوضح
الرئيس
سليمان
لكلينتون ان
توتر الجانب
الاسرائيلي
واستفزازات
جيشه هي التي
تؤدي الى وقوع
حوادث على طول
الحدود الجنوبية،
وان لبنان
يعتبر ان قوات
"اليونيفيل"
يجب ان تقوم
بحل هكذا
حوادث منعا
لانعكاس ذلك
توترا على
الوضع في
منطقة
انتشارها في
منطقة جنوبي
نهر الليطاني.
بعد
لقاء الملك
مع مدير
مخابرات كندا:
سعد الحريري
على عجل إلى
جدة!
مروان
طاهر /السبت 25
أيلول
(سبتمبر) 2010
"الشفاف"
خاص- جدة
صل رئيس
الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
الى جدة على
وجه السرعة قادما
من بيروت
بالتزامن مع
وصول الملك
السعودي عبد
الله بن عبد
العزيز الى
المدينة.
وكانت
معلومات
اشارت الى ان
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
استقبل اليوم
مدير وكالة
الاستخبارات
الكندية
"ريتشارد
فادن" آتيا من
كندا يرافقه
وفد من
الاستخبارات
الكندية
وامنيين .
وأشارت
المعلومات
الى ان اللقاء
حضره الى
العاهل السعودي
الأمير مقرن
بن عبد العزيز
رئيس الاستخبارات
العامة
السعودية
والأمير محمد
بن نايف بن
عبد العزيز
مساعد وزير
الداخلية
للشؤون
الأمنية،
والأمير عبد
العزيز بن
عبدالله مستشار
الملك عبد
الله،
والسفير
السعودي لدى
الولايات
المتحدة
الأميركية
عادل بن أحمد
الجبير،
وسفير كندا
لدى المملكة
ديفيد
تشاترسون .
ونظرا
لطبيعة
الحضور
ونوعيتهم
اشارت المعلومات
الى ان اللقاء
يرتدي طابعا
أمنياً استخباراتياً
مميزاً، وليس
لقاءً
سياسياً عادياً.
واعتبرت
المعلومات ان
انتقال رئيس
الحكومة اللبنانية
على عجل الى
السعودية
يرتبط
ارتباطا وثيقا
بمجريات
اللقاء
الامني
السعودي
الكندي في
جدة، مشيرة
الى احتمالات
عدة تقف وراء
سفر الحريري،
يأتي في
مقدمها الخطر
الامني المحدق
بالحريري
والخشية من
إغتياله، في
ظل الاجواء
والتهديدات
التي تخيم على
لبنان، كما حصل
مع والده منذ
خمس سنوات
وتسعة أشهر. وربطت
المعلومات
بين جنسية
مدعي عام
المحكمة
الدولية
الناظرة في
اغتيال
الحريري
ورفاقه
دانيال بلمار
(كندي
الجنسية)
والاجتماع
الموسع في جدة
مشيرة الى
ثلاثة
احتمالات تقف
وراء استدعاء
الحريري:
الاحتمال
الاول ان يكون
مدير المخابرات
الكندية على
صلة بمعلومات
قد تكون وصلت
أيضاً إلى
المدعي العام
بلمار، وهذه
المعلومات
تتعلق بوجهة
القرار الظني
ومسار
التحقيق. الاحتمال
الثاني
ويرتبط
بتأكيد دور
دولة إقليمية
"شقيقة" في
الاغتيالات
التي حصلت في
لبنان، منذ
محاولة
إغتيال
النائب
والوزير السابق
مروان حماده
وصولا الى
الرائد وسام
عيد مرورا بالرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وسائر الشهداء
. اما
الاحتمال
الثالث فيشير
الى دور
ايراني- حزب
اللهي سوري في
عملية إغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري.
وعزت المصادر
إلى أن
استدعاء
الحريري على
عجل جاء من
أجل وضعه بجو
المعلومات
التي أسفر
عنها
الاجتماع
الامني، خصوصاً
أن المخابرات
الكندية
لديها ملفات
عربية
ومشرقية
حساسة تقوم
بمتابعتها
منذ فترة ولكن
أحد الأبواب
التي فتحت قبل
ثلاثة أشهر
أوصلتها إلى
كنز كبير
للمعلومات
ارادت
مشاطرته مع
المعنيين به.
صفير
ترأس قداس
الأحد في
بكركي والسياسة
غابت عن العظة
وطنية -
26/9/2010 ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
قداس الاحد في
كنيسة الصرح
البطريركي في
بكركي عاونه
فيه المطران
شكرالله حرب
والقيم
البطريركي
العام الخوري
جوزف البواري
والاب لويس
الفرخ، وحضره
حشد من
المؤمنين في
لبنان وعالم
الاغتراب.
بعد
الإنجيل ألقى
صفير عظة
بعنوان
"خيانة الصفا"
تحدث فيها عن
بعض محطات
آلام السيد
المسيح، وقال:
"كان الليل
لدى هبوطه
باردا، وكانت هناك
نار قوية
تشتعل في
الحوش، وقد
اشعلها اناس
الخدمة. وكان
ما كان يرود
حول القصر،
بانتظار
الفجر، كان يقترب
من الشعلة.
وكان يخرج من
الظل دائرة
وجوه، وأيد
ممتدة. ولفت
نظر خادمة وجه
ملتح ظنت انها
تعرفه. ولكن
هذا الرجل كان
ايضا معه، فانتفض
بطرس قائلا:
"ايتها
المرأة، انا
لا اعرفه".
وكان قد دخل
الى ذلك
المكان
بمساعدة تلميذ
كانت بوابة
الكاهن
الاكبر تعرفه.
وقد دخل
المرأة
الحذر،
فتفرست فيه،
وقالت:" ولكن
افلا ينتمي
الى العصابة
عينها". وكان
بطرس قد أنكر
ذلك، وابتعد
عن النار
لكيلا يعرف
واعلن ديك اول
مبحوح الفجر،
ولكنه لم
يسمعه. وكان
يرتجف من
البرد والخوف.
وتحلقوا مجددا
حوله: "ولكن
بلى انك
جليلي، لهجتك
تدل عليك".
أضاف:
"وجاء احد
اقرباء ملخص
بشهادة اكثر
خطرا: "رأيته
الساعة في
الحديقة"
وبطرس، وقد
داخله الخوف،احتج،
وحلف اليمين
بانه لا يعرف
ذلك الرجل،
وقد كانت
تجديفاته من
القوة بحيث ان
شاكيه ترددوا
وعادوا
يصطلون،
وتركوه وحده،
وكانت السماء
تميل الى
الاصفرار.
وصاح الديك
مجددا. وكان
النهار
يتعالى ايضا
في هذا القلب
المسكين. وخرج
كل شيء من
الليل، وكل
شيء استضاء فيه،
وفي الوقت
عينه سطوح
القصور،
والبيوت، وذرى
شجر الزيتون
وأعلى البلح.
وانفتح باب
آنذاك. وظهر
انسان، يدفعه
الخدم الى
الامام، ومعصماه
مربوطان، وهو
مجرم محكوم
عليه بالاشغال
الشاقة. ونظر
الى بطرس.
وكان في هذه
النظرة كنز
لا يفنى من
الرقة
والغفران.
وكان الرسول
يتأمل تأملا
عميقا، في هذا
الوجه الذي
تورم من جراء
اللكمات.
واخفى وجهه
بيديه الاثنتين؟
خرج ذرف من
الدموع اكثر
مما ذرف منذ
ان كان في
العالم".
وتابع:
"وكان يسوع قد
وصل الى
البصاق عليه،
وقد ابتدأ ذلك
منذ ان كان
قيافا قد أمره
بالاجابة:
"اني استحلفك
بالله الحي ان
تقول لنا اذا
كنت انت
المسيح، ابن
الله المبارك؟"
واستقام
آنذاك الصامت
فجأة، واعلن
بوضوح: - انا هو.
وسترون ابن
الانسان
جالسا عن يمين
العلي وآتيا
على السحاب.
وتعالى صوت استنكار.
وسال اول بصاق
على وجهه،
وعقبه كثير سواه.
وصفقه الخدم،
وخبأوا وجهه
وضربوه بأكفهم:
"ايها
المسيح، احذر
من صفعك؟"
وكانوا يتضاحكون.
ولو لم يكن ذا
وجه صغير، ولو
كان في قامته
هذه العظمة
التي نعيره
اياها، لكان
بقى حثالة
الناس على
مسافة منه، لا
ان الناصري لم
يكن له ما
يفرض الهيبة
على هذه
الحثالة الصاعدة
من المطبخ".
وقال:
"وكان على
الآلام ان
تتوقف هنا.
هذا كثير من
العار بحيث ان
ايماننا
الضعيف اضعف
من ان يحتمله.
ومع ذلك، ان
قدرة يسوع على
النفوس تأخذ
مصدرها من هذا
التوافق مع
آلام الناس.
وليس فقط مع
آلام الحالة
البشرية
الحادية، يجب
الا يكون في
العالم سجين
او شهيد او
محكوم عليه
بالموت وهو
بريء او مجرم
لا يجد في
يسوع الممتهن
والمصلوب
صورته الخاصة
وشبهه الخاص.
هذا القاتل
الشاب، شارع موزار،
المجرورد على
الرصيف وسط
جمهور يصرخ. لاعادة
تمثيل
جريمته،
وبصقت على
وجهه امرأة،
وحالا اصبح
المسيح. ومنذ
ان تألم ومات،
لم يكن الناس
اقل قسوة، ولم
يكون هناك اقل
دما مسفوكا،
لكن الضحايا
خلقت مجددا
مرة ثانية. على
صورة الله
ومثاله- وهم
لا يعرفون ذلك
ولا يريدونه".
أضاف:
"وفيما كانوا
ينتزعونه من
الخدم لكي يقودوه
الى قاعة
المحكمة
(دونما شك الى
برج انطونيا
الذي يسود
الهيكل) كان
هناك رجل ضربه
الخبل يتأمل
في عمله، ليس
هناك مسوخ:
ولم يؤمن
يوضاس بان ذلك
سيذهب الى
بعيد: حبس،
وبعض جلدات
ربما، وسيعاد
النجار الى
محترفه، وكان
يهوذا يذرف
الدمع الذي
كاد يمتزح، في
تذكار الناس،
بدموع بطرس.
ولم يكن الا القليل
لكي تختلط
دموع يهوذا،
في ذكريات الناس،
بدموع بطرس،
كان بامكانه
ان يكون قديسا
او عميدنا
جميعا نحن
الذين لا نفتأ
نخون، وقد خنقه
الندم: ويحدد
الانجيل انه
"ندم" واخذ
الثلاثين
قطعة من الفضة
وردها الى
رئيس الكهنة واشتكى
على نفسه
بقوله: "لقد
خطئت بتسليمي
الدم البريء"
وكان يهوذا
على شفا
الندامة الكاملة.
وكان الله قد
حظي، بعد
كل بالخائن
الضروري
للفداء،
وبقديس فوق
المطلوب".
وتابع
صفير: "واذذاك
رمى الفضة في
الهيكل، وذهب
ليشنق
نفسه."والشيطان
لم يكتسب شيئا
ضد آخر
المجرمين
الذي لا يزال
يأمل. وما دام
في النفس المثقلة
بريق امل، فهي
لا يفصلها عن
الحب الغير المتناهي
سوى تنهيدة.
ولم يشأ
الكهنة ان
يلمسوا هذه
الفضة التي
كانت ثمن دماء
واستخدموها
لشراء حقل
لتكفين
الغرباء. لقد
قتلوا ابن
الله، وهم
يفكرون في ان
لا يتلطخوا!
وهكذا، قبيل
الفصح بيوم،
لم يجرؤا على
الدخول الى
قاعة المحكمة،
وكان على
الوالي ان
يزعج نفسه
ليفاوضهم. في
الرواق. وهنا
انفجرت بلاهة
الحرف، الحرف
الذي يقتل-
وباسمه تذبح
كثير من
الحملان،
بدءا بحمل
الله".
وقال:
"كان بيلاطس
يحتقر ويبغض
مجلس الشيوخ، وهيرودس
انتيباس،
لكنه كان
يخشاهم. لقد
غلبوه في روما
في جدل بشأن الدروع
الذهبية،
التي كان
هيرودس علقها
في القصر
الملكي في
القدس ونقلها
الى القيصرية
في مقره
العادي. وكان
الوالي يحذر
هؤلاء المهتاجين:"خذوه
انتم، هذا
الرجل، صرخ
بهم، وحاكموه
بحسب
شريعتكم".
ولكن هؤلاء
اليهود
ذواتهم، الذين
يخشون ان
يتلطخوا
بدوسهم ارض
المحكمة حيث
سيحكمون
بالموت على
بريء،
يعترفون بانه
لا يحق لهم ان
يقتلوا احدا.
وسيسلمون
يسوع ليقتل.
لكنهم لا
يلفظون الحكم.
والفريسية
التي شجبها
المسيح بقوة
طوال ثلاث
سنين كشفت عن
وجهها، في تلك
الدقيقة، بكل
قباحتها. تلك
الدقيقة بكل
قباحتها".
أضاف:
"بيلاطس، وقد
استكان، دخل
قاعة الحكم.
وهو لا يعرف
اي سؤال سيلقى
على هذا الرجل
المسكين
المنتزع،
لدقيقة، من العصبة
الوقحة. وانه
لكثير ان يقال
ان الحاكم مال
الى الشفقة.
وكان معروفا
انه يجب ان
يعمل على
اثارة اعجاب
الجمهور. - هل
انت ملك
اليهود؟ ولكن
المهووس
اجابه:"هل
تقول هذا من
عندك، او قاله
آخرون لك؟"
ولكن لا. ليس
بمجنون. وتمتم
بيلاطس:" هل
انا يهودي؟"
وقد شعر
بالمذلة
لدخوله في هذه
القصة
المثيرة، ومع
ذلك ان الرجل
تكلم: - ان
مملكتي ليست
من هذه
العالم، ولو كانت
مملكتي من هذا
العالم، لكان
خدامي يقاتلون
لكيلا اسلم
الى اليهود.
ولكن الآن، ان
مملكتي ليست
من هذا
العالم، انت
قلت انا ملك.
لقد ولدت،
واتيت الى
العالم،
لاشهد للحقيقة".
وتابع:
"وقال له
بيلاطس: "ما هي
الحقيقة؟" لو
كان له قلب
شحاذ، امرأة
ناشزة، وضامن
طرق، لكان
اعطي هذا
الجواب: "انا
الحقيقة، انا
الذي يخاطبك".
ولكنه كان هذا
رجلا جديا،
وموظفا كبيرا:
وقد رفع
كتفيه، وكانت
هناك قوة سرية
تؤثر عليه. هذا
الرجل"له
شيء" ولم يكن
يعرف ما يقول.
وهو لم يحسبه
مجنونا. وهو
الحسد الذي
اثار المجمع.
وما من احد
بامكانه ان
ينكر قوة هذه
النظرة. وهذا الصوت
فهو
يحتقر اليهود
هذا،
الروماني،
ولكنه موسوس.
وما من احد
يعرف. ان
الشرق يعج
بآلهة خطرة.
وامرأته التي حلمت
بشأن هذا
البريء،
ارسلت من يقول
له ليكلا
يتدخل في
امره. لماذا
لا
يسلمه؟المؤسف
ان رجال
المجمع
ارادوا ان
ينتقلوا الى
السياسة: اعلن
يسوع نفسه انه
ملك ومسيح،
وهذا النوع من
المشاغبين هو
اكثر ما يكون
محتقرا في
روما. ويدرك
أعداء بيلاطس
ذلك، ويصوبون
اليه سلاحا
رهيبا. وهذا
امر بسيط،
لكنه قد يودي
به وهو سياسي
كسائر
السياسيين
الذين يدارون
خاطر
الفئتين،
ويبحثون عن
مخرج. وفجأ،
اذا به يضرب
جبهته لقد وجد
ناصري ولكن
يسوع هذا
يتعلق اذن
بهيرودس
وهيرودس الذي
هو على اختلاف
مع الوالي،
منذ مجزرة
الجليليين،
منحه هذه العلامة
من الاحترام،
وجعل من حجر
ضربتين: وهو بتخلصه
من يسوع،
اصطلح مع
هيرودس الذي
كان في القدس
في مناسبة
الاعياد".
اضاف:
"وكان قاتل
يوحنا
المعمدان
يسعى الى رؤية
يسوع الشهير
منذ زمن بعيد،
واستقبله
اولا، ببعض
الحفاوة، وهو
محاط بحراسه،
وبلاطه. ولكن منظر هذا
المسكن قد
خذله. وقد
أرهقه
باسئلته. ولكن
ابن الانسان
تحول الى
تمثال. وعلى
الرغم من زمجرة
الكتبة، لم
يجب هذا
الثعلب بشيء،
كما دعا يوما
هيرودس. والوالي،
وهذا البلاط
حوله، كان هذا
العالم الذي
كان يسوع
يحتقره. وكان
الكهنة
يثيرون
اشمئزازه اقل
من هؤلاء
المجرمين
السخفاء، هذه
القبعات، هذه
الحثالة التي
تظن نفسها
علية القوم: -
لا!هذا هو
يسوع؟ يا
للخيبة! لهذا
وحسب، فهو
يستأهل الموت.
- ولكن ما قال احد انه
جميل! انه
للحقيقة بغيض!
وهو لا
يشبه نبيا
بشيء، وهو لا
يساوي درهمين.
- انه لغريب
كيف ان الصيت
يتكون! - يوحنا المعمدان
كان رجلا
محترما. وازاء
يوحنا
المعمدان،
هذا لا وجود
له. وهو لا يصل
الى كاهله،
انه بطانة! - لا!
ولكن انظروا
الى شكله! من
يظن نفسه، هذا
الصعلوك. -
وبعد طول جدل،
دون ان
يتمكنوا من ابتزاز
كلمة منه،
ألبسه هيرودس
هزءا منه ثوبا
ابيضا وارسله
الى بيلاطس،
الى صديقه بيلاطس".
وختم
صفير: "ان مشهد
آلام السيد
المسيح لا يمكنه
الا ان يثير
فينا مجموعة
عواطف هي مزيج
من شفقة،
وثورة،
واستنكار،
ولكن ما تسبب
للسيد المسيح
بهذه الآلام
هو ما
ارتكبناه
ونرتكبه من
خطايا خلافا
لتعليمه".
استقبالات
بعد
القداس،
استقبل صفير
المؤمنين
المشاركين في
القداس
واستمع إلى
مشاكلهم وعرض
معهم للقضايا
الحياتية
والاجتماعية
والتربوية
والاقتصادية.
ومن الزوار
وفد من رعية
سيدة النجاة -
القنطرة، عرض
معه شؤونا
رعوية.
الراعي
أسف للانحطاط
في التخاطب
ودعا السياسيين
الى تحمل
مسؤولياتهم
وطنية -
بشري - 26/9/2010 أسف
راعي ابرشية
جبيل المارونية
المطران
بشارة الراعي
ل"الانحطاط
في التخاطب
السياسي"
مشيرا الى
"وجوب ان يعيش
السياسيون
والمسؤولون
مسؤولياتهم
ويكونوا متفانين
من اجل الخير
العام
والمجتمع".
كلام المطران
الراعي جاء
خلال ندوة
اقيمت ضمن
نشاطات الصيف
في حصرون ضمن
برنامج
"التنشئة
المسيحية" في
كنيسة مار
لابى الاثرية
بحضور
المطران
فرنسيس
البيسري، المونسنيور
عبد الله
السمعاني،
كهنة رعية حصرون،
مدير معهد
السيدة
للاباء
الانطونيين
في حصرون الاب
غابريال عساف
وحشد من
الفعاليات والشباب
من مختلف قرى
وبلدات قضاء
بشري. في
بداية اللقاء
رحب كاهن رعية
حصرون الاب
انطوان جبارة بالمطران
الراعي مؤكدا
"ضرورة فهم
ابناء الرعية
للمعاني
الايمانية
والتقيد
بتعاليم الكنيسة".
الراعي
ثم تحدث
المطران
الراعي عن
كيفية تحمل
الانسان
مسؤولياته
الاجتماعية
والكنسية
والسياسية،
مشيرا الى ان
"من يتحمل هكذا
مسؤوليات هو
بمثابة وكيل"
معتبرا انه
"على كل فرد ان
يتحمل
مسؤولية ذاته
اولا
ومسؤولياته
اليومية".
ووجه نداء الى
السياسيين
والاداريين
والمسؤولين
المدنيين في
المجتمع اشار
فيه الى ان
"المسؤولية
ليست من اجل
المكاسب الشخصية
بل لخدمة
الخير العام
وخير
الانسان" مؤكدا
انه "لا يحق
للمسؤول اكان
في الحقل
السياسي او
الكنسي او
الاجتماعي ان
يميز بين
المواطنين"
وموضحا ان
"السجال
السياسي
الدائر في لبنان
والتناحر على
الشؤون
العامة لا
يليق بالحياة
السياسية".
واعتبر انه
"لا يجوز ان تستمر
وسائل
الاعلام في ان
تكون مجالا
للخلافات والتخوين
وانتهاك
كرامات
الاخرين"
موضحا انه "لا
يجوز ايضا ان
يكون العمل
السياسي مجرد مصالح
فئوية او
سجالات
اعلامية انما
المطلوب من
السياسيين
والمسؤولين
ان يعيشوا
مسؤولياتهم
ويكونوا
متفانين من
اجل الخير
العام".
وتمنى
على
اللبنانيين
عامة
والمسيحيين
خاصة "العمل
على استعادة
دورهم
ورسالتهم في
الشرق لان
السينودوس
يتحدث عن
العلاقات بين
المسلمين
والمسيحيين
وان
المسؤولية
كبيرة على مسيحيي
لبنان كي
يظلوا مثالا
للعالم
العربي والغربي
في التعايش مع
اخوانهم
المسلمين.
التعايش المنظم
دستوريا في
الحقوق
والواجبات
وفي المشاركة
في الحكم
والادارة،
وخصوصاان
قيمة لبنان هي
في انه ليس
علمانيا محضا
مثل الغرب
وليس تيوقراطيا
مثل الشرق،
قيمة لبنان
انه وطن يعيش فيه
المسلمون
والمسيحيون
بتنوع
مذاهبهم وثقافاتهم
حيث ينشئون
عائلة واحدة
يحميها ويجمعها
مصير واحد
ومواطنية
واحدة وجذور
واحدة ورسالة
واحدة".
المطران
البيسري
وفي
الختام كانت
كلمة للمطران
البيسري امل فيها
ان "يكون عيد
شفيع البلدة
القديس لابى
الرسول الذي
حمل شهادة
الانجيل الى
بلاد العراق
وصولا الى
الهند عيد خير
وبركة على
البلدة وابنائها،
وان نكون نحن
كما القديس
لابى رسل سلام
خاصة في هذا الشرق
الذي منه
انطلقت شعلة
السلام الذي
اطلقها السيد
المسيح".
رئيس
الجمهورية
التقى مطران
الموارنة في
نيويورك
وبعثة لبنان
في الامم
المتحدة
وملكة الجمال
ريما فقيه
وطنية -
نيويورك - 26/9/2010
استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في مقر
اقامته في
نيويورك
مطران
الموارنة
غريغوري
منصور الذي
اطلعه على
اوضاع
اللبنانيين
بعامة وابناء
وابناء
الطائفة
المارونية
بخاصة.
بعثة
لبنان
كذلك،
التقى سليمان
اعضاء بعثة
لبنان الدائمة
في الامم
المتحدة
برئاسة
السفير نواف
سلام، منوها
بالجهود التي
بذلتها
البعثة
للتحضير
لمشاركة
لبنان في مجلس
الامن
والجمعية
العمومية والاجتماعات
الرفيعة
المستوى التي
شهدتها المنظمة
الدولية.
ملكة
الجمال
وكان
رئيس
الجمهورية
التقى قبل ذلك
ملكة جمال
الولايات
المتحدة
الاميركية
اللبنانية الاصل
ريما فقيه
وهنأها
بفوزها
باللقب،
معلنة
اعتزازها
بجذورها اللبنانية
وبمنحها درع
رئاسة
الجمهورية
تقديرا.
وتمنى
لها سليمان
التوفيق.
الاسعد
اطلق "حزب
الانتماء
اللبناني" و400
شاب وشابة
اقسموا
اليمين:
سلاحه
العلم ودرعه
الصدق
والحرية
وهدفه الخضوع
للبنان اولا
واخيرا
وطنية - 26/9/2010
اطلق احمد
كامل الاسعد
"حزب
الانتماء
اللبناني"
بعد خلوة
انعقدت في
فندق سان هيلز
- ادما، شارك
فيها المكتب
السياسي
والهيئة
العامة.
تخلل
الاحتفال
اعلان تحويل
التيار الى
حزب سياسي
واداء قسم
اليمين
للدفعة
الاولى من كوادره
السياسية
التي بلغ
عددها 400 شاب
وشابة من
مختلف
المناطق
اللبنانية.
والقى
المستشار
العام للحزب
احمد الاسعد
كلمة قال
فيها: "نشهد
اليوم ترجمة
للعمل الحزبي النوعي،
نشهد على بصمة
في تاريخ
لبنان، نشهد على
ولادة العمل
السياسي
بمعناه
الحديث، انه
حزب
"الانتماء
اللبناني"
حزب سياسي
متطور سلاحه
العلم
والمعرفة،
درعه الصدق
والحرية،
مؤونته تحرير
لبنان من
القيود
الوهمية،
هدفه الخضوع للبنان
اولا واخيرا،
هدفه
"الانتماء
اللبناني"...
اضاف: "في ظل
جميع الظروف
المعاكسة
آثرنا تحمل
المسؤولية من
اجل
الاستنهاض
بمجتمعنا،
مسؤولية
انعاش العمل
السياسي
وتطويره، مسؤولية
رسم مستقبل
الاجيال
القادمة...
نتحمل هذه المسؤولية
بالاداء
السياسي
بمعناه
الحضاري الواسع،
انه العمل على
تأهيل الفرد
والمجتمع،
انه العمل على
الارتقاء الى
الديموقراطية
الحقيقية.".
ورأى ان
"الوقت حان
لتغيير مفهوم
واداء العمل
السياسي في
لبنان،
فاحتكار
مؤسسات
الدولة من قبل
بعض القوى
السياسية من
اجل التحكم
بمصير اهلنا
لا يجوز
تسميته على
الاطلاق بالعمل
السياسي،
وتحديدا في
القرن الحادي
والعشرين"،
مشيرا الى ان
"العمل
السياسي الحقيقي،
هو تنافس شفاف
وراق بين
القوى
السياسية،
تنافس بين رؤى
وبرامج علمية
وعملية تطرح على
الرأي العام
من اجل تحسين
مستوى معيشة
المواطن وحل
مشاكله
الجوهرية
وتلبية
احتياجاته الحيوية،
كتحسين خدمات
الطبابة
وتأمينها مجانا،
تطوير
التعليم
الرسمي،
معالجة معضلة
الدين العام،
تحفيز النمو
الاقتصادي،
تأمين فرص
العمل وحماية
البيئة". وقال:
"شبابنا، مستقبلنا
الواعد، انها
لمسؤولية
كبيرة عليكم،
سوف تتحدون
الظروف
والقيود وحتى
القدر، سوف
تدخلون
الميدان
لاثبات
عقيدتكم
وايمانكم،
سوف ترهقون من
اجل تحرير
الانسان، سوف
تواجهون من اجل
تطوير الواقع
الذي نعيشه،
سوف تثبتون
الرؤية
الحديثة
للعمل
السياسي
المنفتح على
جميع حضارات
العالم،
بعيدا عن
التقوقع
والانزواء،
سوف تبرهنون
للعالم اجمع
بان السياسة
ليست تلاعبا
او تكاذبا،
انما هي صدق
وثبات في
الرؤيا والموقف
مهما كانت
الظروف.. وكلي
ثقة بان
استقامتكم
واخلاقكم
وايمانكم،
والتزامكم،
ومثابرتكم
سيجعلنا
نتخطى جميع
الصعاب، مهما
كانت هذه الصعاب".
اضاف:
"نحن في زمن
تشوهت فيه
المفاهيم،
خصوصا في صفوف
الشباب، وبات
من الضروري ان
نعود جميعا
الى الاسس
والبديهيات.
وبالتالي
عليكم ان تعودوا
الى ساحة
التأثير
السياسي كي
نتفادى موتا
صار شبه مؤكد.
فانتم امل
لبنان، انتم
صانعو مستقبل
لبنان، ثقوا
بقوة القيم
الانسانية،
ثقوا بقوة
الحق
والحرية، ثقوا
بقوة عجلة
التاريخ،
ثقوا بانفسكم
والتاريخ سوف
يشهد يوما على
دوركم
الرائد" .
ماروني:
للتعالي على
المصالح
الشخصية
والنظر الى
مصلحة لبنان
وطنية -
26/9/2010 سأل النائب
ايلي ماروني،
أمام وفود شعبية
أمت منزله في
زحلة، عن
"الغاية من
المواقف
السلبية
والمتشنجة الدائمة
للعماد ميشال
عون وعدم
مقابلته المواقف
الإيجابية
والدعوات
بالتضامن
المسيحي والتلاقي؟"،
مضيفا "هل ما
زال عون أسير
رغبته في
الوصول الى
رئاسة
الجمهورية
مهما كان الثمن
ويريد تدمير
كل من يقف
أمام حلمه غير
المشروع اليوم".
وقال: "الشعب
يائس ومحبط
وعاد الى لغة الهجرة
وهو يئن على
أبواب موسم
الشتاء من غلاء
أسعار
المازوت
وأقساط
المدارس
وانقطاع الكهرباء
ولا حلول بل
لا أمل
بحلول"،
مناشدا المعنيين
"التعالي على
المصالح
الشخصية والأنانية
والنظر
بايجابية الى
مصالح لبنان
لا مصالحهم
وإلا فات
الاوان وتحول
الوطن الى
أوطان والدولة
الى دويلات
وعندها لا
ينفع الندم".
ابو
جمرة: بين
"التيار"
و"القوات"
قاسم مشترك هو
لبنان
المستقل
السيد
وطنية -
26/9/2010 علق النائب
السابق لرئيس
مجلس الوزراء
اللواء عصام
أبو جمرة، على
دعوة رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، لشابات
وشباب
"التيار
الوطني
الحر"، أمس،
بتصريح قال
فيه: "بين
التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية
قاسم مشترك هو
لبنان
المستقل السيد،
ولبنان الحر
الديموقراطي
الذي يتكون وينمو
بالاتفاق على
التعامل مع
اللبناني الاخر
بكرامة من
جهة،
والتوافق على
التعامل مع
المحيط دون
تبعية من جهة
أخرى، وبقدر
ما تتقارب
قيادتا
الحزبين في
التوجه
والمسلك نحو
هذا القاسم
المشترك
تتلاقى
قاعدتا
الحزبين
بشبابها وشيبها
وتتفق". أضاف:
"وقد حدث في
الماضي أن
تجسد هذا
التلاقي منذ مطلع
التسعينات
وحتى 2005 بحكم
مصيبة وطنية
كبرى،
فجمعتنا ظروف
القتل والتهجير
والتدمير
والسجن
والنفي
والقهر والمعاناة،
ودفعتنا إلى
النضال
لاستعادة الحرية
والسيادة
الوطنية،
ونجحنا في
تحقيقها".
جنبلاط
كرم السفير
الروسي في
المختارة
بمناسبة
انتهاء مهامه
في حضور
ممثلين عن سليمان
وبري
والحريري
وشخصيات من 8 و14
آذار:
كان لي
معه لقاءات
صاخبة خصوصا
في أوج غربة
مقيتة في
تاريخي
وتاريخ هذا
الجبل
عل
استدراكي قبل
فوات الاوان
يحمي بعضا من
آثار تلك
الغربة
ويتغلب
النسيان
نلنا
المحكمة
الدولية
ليتها لم تكن...
ولكن
افضل
طريقة للعدل
تجاه رفيق الحريري
كشف حقيقة
شهود الزور
بوكين:
روسيا ستقف
الى جانبكم في
الافراح والاتراح
والسراء
والضراء
لقاءاتي
مع جنبلاط
ستبقى في
ذاكرتي
كمدرسة حقيقية
في
الدبلوماسية
والسياسة
وطنية -
26/9/2010 كرم رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط، في
قصر
المختارة،
اليوم،
السفير
الروسي سيرغي
بوكين،
لمناسبة قرب انتهاء
مهامه
الدبلوماسية
في لبنان، في
احتفال كبير
أقامه في
الباحة
الخارجية
للقصر، تحيط
به زوجته نورا
ونجله اصلان،
بمشاركة ممثلين
عن الرؤساء
الثلاثة
وافرقاء من 8 و14
آذار.
فقد حضر
الاحتفال
ممثل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وزير
الاعلام طارق
متري، ممثل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
النائب علي
بزي، ممثل
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري وزير
التربية
الوطنية
والتعليم
العالي حسن
منيمنة، ممثل
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون النائب
حكمت ديب،
الوزيران
اكرم شهيب ووائل
ابو فاعور،
النائب نواف
الموسوي عن كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
و"حزب الله"،
النائب جورج
عدوان عن كتلة
"القوات
اللبنانية"،
ممثل رئيس
"تيار
المردة"
النائب
سليمان
فرنجية المسؤول
الاعلامي في
التيار
سليمان
فرنجية، ممثل
رئيس "الحزب
الديمقراطي
اللبناني" النائب
طلال ارسلان
سليم سليم
حمادة،
النواب: عاصم
قانصو، اميل
رحمة، مروان
فارس، مروان
حمادة، فادي
الهبر، نعمة
طعمة، محمد
الحجار،
روبير غانم،
علاء الدين
ترو، نبيل دو
فريج، آغوب
بقرادونيان،
انطوان سعد،
هنري حلو
وايلي عون، الوزراء
والنواب
السابقون:
ايلي
الفرزلي، فيصل
الداود، ايلي
سكاف، محمود
عبد الخالق،
عادل حمية،
خالد قباني،
صلاح حركة،
صلاح حنين،
عبدالله
فرحات، زاهر
الخطيب
ومصباح
الاحدب، رئيس
مجلس القضاء
الاعلى غالب
غانم، مدعي
عام التمييز
سعيد ميرزا،
رئيس الاركان
في الجيش اللواء
شوقي المصري،
مدير
المخابرات
العميد ادمون
فاضل، الامين
العام
ل"منظمة
العمل
الشيوعي"
محسن
ابراهيم،
توفيق سلطان،
فؤاد شبقلو، سمير
صباغ، رياض
رعد، نديم عبد
الصمد ورياض
الاسعد.
كما
حضر، الى
بوكين وزوجته
السيدة
اولغا، سفيرة
الولايات
المتحدة
الاميركية
الجديدة مورا
كونولي،
سفراء
بريطانيا،
ايطاليا، الصين
ومصر، قائم
بأعمال كل من
المانيا،
البرازيل،
ارمينيا،
بلغاريا،
تشيلي،
كولومبيا، كوريا
الجنوبية،
الاردن،
الجزائر،
كوبا، قبرص،
الدانمارك،
العراق،
الكويت،
السعودية، اسبانيا،
فرنسا،
اليمن، تونس،
اليونان، هنغاريا،
سلطنة عمان،
قطر،
السودان،
الهند، اندونيسيا،
اليابان،
كازاخستان،
ماليزيا،
نيجيريا،
باكستان،
هولندا،
بولونيا،
رومانيا،
سويسرا، تركيا،
اوكرانيا،
الامارات
العربية
المتحدة،
الفيلبين،
المكسيك
والنروج،
ممثلون عن الصندوق
الكويتي
للتنمية
الاقتصادية
والاجتماعية
ومؤسسة
فريدريش
ايبرت
والاونروا والصليب
الاحمر الدولي
والامم
المتحدة
والاسكوا.
كذلك
شارك في
الاحتفال
رئيس محكمة
الاستئناف
الدرزية
العليا
القاضي فيصل
ناصر الدين على
رأس قضاة
المذهب
الدرزي،
الخوري مارون
كيوان ممثلا
راعي ابرشية
صيدا ودير
القمر للموارنة
المطران
الياس نصار،
رئيس مجلس
الانماء والاعمار
نبيل الجسر،
رئيس صندوق
المهجرين
فادي عرموني،
قائمقام
الشوف جورج
صليبي، رئيس
الفريق
العربي للحوار
الاسلامي-
المسيحي
القاضي عباس
الحلبي ورجال
دين ومشايخ
وشخصيات
اعلامية
ومدراء عامون
وقضاة
وشخصيات
وفاعليات
وممثلون عن
عدد من
الاحزاب
والتيارات
ورؤساء لجان
واعضاء من
المجلس
المذهبي
الدرزي
ورؤساء
اتحادات
بلديات من الشوف
الاعلى
واقليم
الخروب
وقيادة
"الحزب التقدمي
الاشتراكي".
ولدى
وصوله الى
القصر وضع
بوكين اكليلا
من الزهر على
ضريح الشهيد
كمال جنبلاط
بحضور زوجته
وجنبلاط،
ليتوجه بعدها
الى مكان
الاحتفال حيث
قدمت له ثلة
من عناصر الكشاف
التقدمي
التحية وباقة
من الورد والعلم
الكشفي.
جنبلاط
وبعد
النشيدين
الوطنيين
اللبناني
والروسي،
القى جنبلاط
كلمة قال
فيها: "على
انغام النشيد
الخالد، نشيد
الاتحاد
السوفياتي
سابقا وروسيا
الاتحادية
حاليا، نكرم
في المختارة اليوم
سفيرا كبيرا
وصديقا غاليا ودبلوماسيا
محنكا ذا خبرة
واسعة
ومراقبا سياسيا
قل نظيره، كيف
لا وهو الذي
عاصر قادة كبار
وشهد مراحل
تاريخية من
فصول لعبة
الامم في زمن
الاتحاد
السوفياتي،
المحطة
السياسية والعسكرية
والعلمية
والفنية
الابرز في
تاريخ البشرية
في القرن
العشرين. ثم
مثل بلاده
روسيا الاتحادية
في اقطار
مختلفة وفي
ظروف استثنائية،
وآخرها لبنان
الذي احبه
واحب اهله،
عنيت السفير
سيرغي بوكين
سفير روسيا
الاتحادية.
وصل الى
لبنان في اوج
الصراع على
وجوده ومستقبله
وسلمه الاهلي
وعلاقاته
العربية
والدولية وفق
اتفاق الطائف.
وصل الى لبنان
في ظل القرار 1559
الذي يرسي
تدخلا في
الشأن
اللبناني بكل
المجالات
ويضعه بحالة
شبه انتداب من
قبل بعض الدول
الكبرى على
حساب سيادته
وتضحيات
الوطنيين
والعروبيين
والمقاومين
فيه. وفي حفلة
التمديد كان
لا بد بما
يسمى
بالمجتمع
الدولي من ضر
العلاقات
اللبنانية-
السورية فوق
كل اعتبار،
فكانت
الاغتيالات
وكان العداء
لسوريا فوق كل
اعتبار،
متناسين
كفاحا مشتركا
بطوليا تعمد
بالدم من سوق
الغرب الى
الضاحية
والاقليم
وصيدا
والجنوب
بمواجهة
التقسيميين
واسرائيل.
وبالمناسبة،
فليتركوا
كمال جنبلاط
حيث هو، لا
نريده ان يوضع
في مصاف
الآخرين،
وليس هذا
الكلام
استكبارا بل
تميزا، شرف
لنا ان قضى كمال
جنبلاط في
سبيل فلسطين
وعروبة
لبنان، اما الآخرين،
فلكل شأنه.
ومن اجل تجريد
المقاومة من
السلاح
وتهديد
الخاصرة
السورية
وتحييد لبنان
عبر ارسال
قوات برية تحت
الفصل السابع
والحاقه
باتفاقية
مشابهة
بالسابع عشر
من ايار، كان
لا بد من
عدوان 2006.
وعندما فشل
العدوان، رأت
الدول صاحبة
الشأن
بالقرار 1559 بأن
خير وسيلة لضرب
وحدة لبنان
واستقراره
وتعميم
الفتنة فيه
والفوضى
وتمرير
التسوية في
فلسطين على حساب
الارض
والوحدة
والمقدسات هو
في اللجوء الى
استخدام
المحكمة
الدولية عبر
قرار ظني، اذا
ما صدر كما
يروجون،
ليضرب
مكتسبات الطائف
والسلم
الاهلي
والعلاقات
المميزة مع سوريا
والهدنة فقط
الهدنة مع
اسرائيل ورفض
التوطين،
ويدخل
المقاومة
وطلاب
العدالة في الازقة
والزواريب
والعبث
والفوضى. ان
افضل طريقة
للعدل تجاه
رفيق الحريري
وغيره من
الشهداء هو في
موقف واحد
مشترك يكشف
حقيقة شهود
الزور ويدحض
استخدام
المحكمة من
قبل بعض الدول
الكبرى في
لعبة الامم
خدمة
لمصالحها لا
خدمة للعدالة".
اضاف:
"مع السفير
بوكين كان لنا
لقاءات طويلة وصريحة
واحيانا
صاخبة، كيف لا
وكنت في اوج
غربة مقيتة في
تاريخي
وتاريخ هذا
الجبل
العربي،
عندما
استذكرها
اليوم
كالسكين في الجرح
يحز لنا، لكن
ما نفع الندم،
غربة منعتني
ما كان ينصح
به من اجل
مصلحتي
ومصلحة
لبنان، عل
استدراكي قبل
فوات الاوان
ليحمي بعضا من
آثار تلك
الغربة
ويتغلب
النسيان. اذ
لي ان ألخص
ولو شيئا من
تلك المرحلة
دون المساس
بخصوصة
المداولات
بيني وبين
السفير بوكين.
قال لنا سيرغي
بوكين تريدون
المحكمة
ستنالون المحكمة...
ولكن. اقول لك
اليوم نلنا
المحكمة ليتها
لم تكن... ولكن".
وتوجه
الى بوكين
وحرمه: "اتمنى
لكما بإسمي وبإسم
عائلتي
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
واهل الجبل
والدروز
الاوفياء تاريخيا
للشعب
الروسي، كل
التوفيق
والسعادة
والنجاح. عاشت
الصداقة
اللبنانية-
الروسية،
عاشت صداقة
الشعب اللبناني
والشعب
الروسي. وفي
هذه المناسبة
اسمح لي بأن
اقدم لك
ميدالية كمال
جنبلاط
للوفاء
والصداقة،
كمال جنبلاط
الذي نال منكم
ومن شعوب الاتحاد
السوفياتي
سابقا ميدالة
لينين للسلام
عام 1970".
ثم قدم
النائب
جنبلاط الى
السفير بوكين
ميدالية
"كمال جنبلاط
1917-1977".
بوكين
ورد
بوكين بكلمة
قال فيها: "اود
شكركم لقدومكم
اليوم، خصوصا
في يوم العطلة
الاسبوعية،
وانا اخطب هنا
على ارض لبنان
الحبيب، آخر
مرة أزعجكم
بحضوري خصوصا
يوم الاحد.
بإسم زوجتي
وبإسمي شخصيا
اشكر وليد بك
وزوجته
السيدة نورا
بالغ الشكر
لهذه المناسبة
الظريفة
وللحفل
الرائع
والمهيب، خصوصا
في بيت
المختارة
الذي التقينا
فيه واجتمعنا
مرات عديدة
بمناقشات
طويلة مع احد
ابرز شخصيات
الدولة
اللبنانية
والمجتمع
السياسي اللبناني
وليد بك".
اضاف:
"وليد بك سوف
اتذكر الى آخر
ايام حياتي مناقشاتنا
الطويلة، هنا
وفي كليمنصو،
حول كل القضايا
اللبنانية
الاكثر احاطة
واحيانا كانت
ساخنة، ولكن
رغم حجم
الاتفاق
بيننا وتفاوت
الرأي، ان هذه
اللقاءات
معكم سوف تبقى
في ذاكرتي
كمدرسة
حقيقية في الدبلوماسية
والسياسة.
بطبيعة الحال
لا اعتبر الاحتفال
الرائع نوعا
من تكريم
لشخصي، حيث لم
اكن الا اداة
متواضعة في
تبرير
السياسة الروسية،
لكنه دلالة
على احترام
اللبناني
للسياسة التي
كانت تمارسها
روسيا على مدى
السنوات
الماضية تجاه
الاوضاع حول
لبنان، والتي
كانت ولا تزال
تركز على
تقديم اكبر
مساعدة
حقيقية وممكنة
للشعب
اللبناني في
تطوره الشرعي
الى استتباب
السلام
الاهلي بهذا
السبيل، وفي
تأمين
الاستقرار
الداخلي في
لبنان وتوطيد
اراضي لبنان
وسيادته
واستقلاله".
تابع:
"خلال
السنوات الست
الماضية، حقق
لبنان فعلا
الكثير من الاهداف
الوطنية التي
كنا نساند
اللبنانيين في
تحقيقها، دون
ادنى تدخل في
الشؤون
الداخلية
لهذا البلد،
وفي اطار
التحاور
المستمر مع المجتمع
اللبناني دون
تفرقة وتميز
وعلى قدم المساواة
مع كل
الافرقاء
اللبنانيين.
وقد انجز
لبنان فعلا في
كثير من
الاشياء، وان
لم يستطع
انجاز كل ما
يريده، وهذا
الامر برأيي
لا يمكن ان
يترك ادنى
مجال لخيبة
الامل او
التشاؤم، بل
على العكس.
انني على
قناعة انكم
ستنجزون كامل
اهدافكم
الوطنية
فعلا، وكونوا
على يقين بأن
روسيا سوف
تتكاتف معكم
وتقف الى
جانبكم في الافراح
والاتراح
والسراء
والضراء.
وانني اذ
اغادر هذا
البلد
الحبيب، انما
نترك هنا الكثير
من الاصدقاء،
لن ننساكم،
وسنقول مع السلامة
وليس الوداع،
وسوف تبقون
دائما في قلوبنا
كأصدقاء
حقيقيين على
هذه الارض
الحبيبة".
ختم
بوكين: "اتمنى
للبنان
واللبنانيين
السلام
والرفاهية
وديمومة
الصحة
والعافية،
عاش لبنان
وعاشت
الصداقة
اللبنانية-
الروسية".
بعدها
أقام جنبلاط
حفل غداء على
شرف السفير الروسي
في حضور
المشاركين.
هاشم:
كلام جعجع
يمثل
الانقلاب
الحقيقي على
الحقيقة
والعدالة
وطنية -
26/9/2010 اعتبر
النائب
الدكتور قاسم
هاشم خلال
لقاءات له في
بلدتي دبين
والعديسة -
قضاء
مرجعيون، ان
خطاب رئيس
الهيئة
التنفيذي في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أمس
"لم يأت بجديد
وجاء في سياق
أوركسترا
وسيمفونية يعزف
عليها الفريق
الشباطي منذ
خمس سنوات نقل
لبنان معها من
موقع والتزام
سياسي بعيدا
عن الخيارات
والثوابت
الوطنية التي
صنعت مجد لبنان
الحديث
وأعادت له
الحضور
والموقع في
هذا العالم من
خلال المسيرة
النضالية
التي قادها
نهج
المقاومة،
واستطاعت ان
تتصدى
للمشروع الصهيوني
- الاميركي
الذي رفع من
وتيرة هجومه منذ
عام 2000 وزاد مع
عدوان تموز 2006
وما بعده يوم
كان جعجع
وفريقه خير
معين ومساهم
بهذا النهج
العدواني".
أضاف: "ليت
جعجع تذكر في
يوم الشهداء
شهيد الوطن
وكبير هذا
الوطن رئيس حكومة
لبنان الرئيس
الشهيد رشيد
كرامي الذي اغتالته
أيادي
السياسة
الانقلابية
التي عملت لتقويض
دور الدولة
ونهجها
وحضورها
والمعروفة
بتاريخها
وحاضرها
وتؤسس لذات
المستقبل. فعلا
ان لم تستح
فقل ما تشاء".
وأردف: "فما
قيل بالامس
يمثل
الانقلاب
الحقيقي على
الحقيقة والعدالة
والتي لا
تستقيم بدون
فتح بابها مع
شهود الزور.
فالخطر
الحقيقي الذي
يهدد الوطن
وينتظره هو
المتأتي من
مثل هذه
السياسات
والخطابات
والرهانات
والتي لا
تستطيع
الخروج من تاريخها
وارتباطاتها
وتتمسك
بالماضي
الاليم المأساوي
الذي كان
لأصحابه
الاسهامات
الاساسية في
وضع لبنان على
حافة
الهاوية".
زهرا
استغرب
التزامن في
الرد على جعجع
بين باسيل
و"الوطن
السورية"
وطنية -
26/9/2010 صدر عن
المكتب
الاعلامي
لعضو كتلة "القوات
اللبنانية"
انطوان زهرا
ما يلي: "لم
أتفاجأ من
مسارعة المتضرّر
الأوّل
(الوزير جبران
باسيل ) الى
الردّ على
الكلام
الكبير الّذي
أطلقه د. سمير
جعجع في قدّاس
الشهداء أمس،
والّذي تضمّن
نداءً الى الشرفاء
من مناضلي
التيّار
الوطني
الحرّ، وليس
الى
الوصولييّن
ومزوّري
التاريخ
السّاعين
بكلّ الوسائل
الى البقاء في
الواجهة والإمساك
بالقرار بأيّ
ثمن كان. ولا
بدّ لي بداية
من استغراب
التزامن في
الردّ بين
باسيل وصحيفة
الوطن
السورية ! وقد
بدا كلامهما
وكأنّه صناعة
مطبخ واحد،
ولمّا كان
مطبخ باسيل
غير مشهور
وغير مشهود له
في هذا
المجال، فإنّ
الفرضيّة
الثانية تكون
الأدقّ
خصوصاً
وأنّها تتناسب
مع مضمون
الكلام
ومراميه ومع
الحملات السابقة
التي قالت
تكراراً نفس
ما قالته الصحيفة
المذكورة
وصهر الجنرال
اليوم؟! وما
قاله د.جعجع
موجّه حصراً
وتحديداً الى
شباب وصبايا
التيّار
الّذين نحفظ
نضالهم معنا
(والى جانبنا)
في مسيرة
الاستقلال
الثاني ومسعى
التخلّص من
الوصاية
والنظام
الأمني،
والجميع يعرف
تماماً
موقفهم
ونقمتهم على
الوزير باسيل
وتحالفاته
الراهنة التي
أوصلت
التيّار الى
الانحسار
السياسي
الملموس،
وباسيل الى
ادّعاء تعرّضه
لمحاولة قتل
سياسيّة
ينطبق عليها
مثل (على نفسها
جنت براقش) .
وكلام الأمس
موجّه خصوصاً
لمناضلي
التيّار
الذين يسمع
الجميع لسان
حالهم عن
الحالة
المذريّة
التي وصل
إليها التيّار
العوني في
التموضع
والتحالفات
بفضل تجّار
السياسة
ومهندسي
الصفقات
و(محامي
الشيطان) الّذي
(تحت إبطه
مسَلَّة
تَنعره).
وأمّا الحديث
عن التقوقع
والانعزال
والانفتاح
والمشرقيّة،
فليس الوزير
باسيل أهلاً
للتوصيف فيه،
خصوصاً وأنّ
كلّ
اللبنانيّين
يقولون غير ما
يقول. ويبقى
أنّ خير توصيف
على الردّ
المعيب والمتسرّع
لباسيل يأتي
في الآية
الكريمة التي تقول
"أيّها
المؤمنون إن
أتاكم فاسق
بنبأ فتبيّنوا"
وإنّ الناس
لمتبيّنين.
وفي الختام
فإنّي أتمنّى
على الزميل
العزيز
ابراهيم
كنعان أن يقرأ
مجدداً
وجيداً
النداء
ليتبيّن له
صدقه وحرصه
على تاريخ
نضال التيّار
المستهدف من أهل
بيت التيّار
أولا.. وأخيرا".
نواف
الموسوي: لا
تهاون في
الدفاع عن
انفسنا ولنا
الحق المطلق
في استخدام ما
نراه مناسبا
لذلك
ما حصل
في المطار
سيحصل في كل
مرة نشاء له
أن يحصل
وطنية -
26/9/2010 أكد عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي أن
"التحقيق
الدولي بتفاديه
ملاحقة شهود
الزور قد سقط
في الاختبار
الأول
للنزاهة
والثقة وأعطى
لنا شهادة
واضحة انه
خاضع للتسييس
لانه يعمل على
حماية فريق
سياسي جند
شهود الزور
استجابة
لإرادة سياسية
دولية لا ينفع
في اخفائها ان
يقف مساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية
جيفري
فيلتمان ليقول
"إن التحقيق
الدولي ليس
مسيسا"، معتبرا
أن "هذه
الشهادة بحد
ذاتها هي دليل
على تسييسها".
ولفت
الموسوي خلال
احتفال
تكريمي
اقامته بلدية
حناويه
للطلاب
الناجحين في
الامتحانات الرسمية
إلى "أن اقل
واجب يلقى على
عاتقنا أن نحفظ
كرامة
الشهداء
وسمعتهم، وأن
من يعتقد ان
من حقه ان
يحمي شهداءه
فنحن أصحاب
الحق الأول في
حماية
شهدائنا
وحماية مسيرة
المقاومين"،
وقال: "إذا كان
لديكم من
تشعرون ازاءه بجميل
الاستشهاد
عندكم فلدينا
آلاف الشهداء
الذين لا
نتنازل ذرة عن
كرامتهم او عن
سمعتهم في
زمان يغزى هذا
المسار
المقاوم ممن
عجز عن
مواجهته في
ساحات القتال
في تموز من
العام 2006 وفي
ساحات النزال
السياسي
اثناء تموز من
العام 2006
وبعده، لا
سيما بالتحكم
بإعادة الإعمار
والتعويضات"
مؤكدا أن "لا
تهاون في الدفاع
عن انفسنا او
في مواجهة
اتهامات
الزور، ولنا
الحق المطلق
في استخدام ما
نراه مناسبا لذلك".
وحول كلام
البعض عن أن
هيبة الدولة
استبيحت بسبب
ما حصل في
المطار، أشار
الموسوي الى
أن "هيبة
الدولة
مستباحة أصلا
لان ثمة من في
الدولة سلم
امورها الى
جهات خارجية
ففتح ملفاتها
باكملها امام
اجهزة
استخبارية،
كما أنها
مستباحة
بقضاء يخضع
للتوجهات
السياسية،
وحول
مؤسساتها إلى
مزرعة او شركة
خاصة وأجهزتها
الأمنية إلى
ميليشيا خاصة
به بعدما عجز
في ما بناه
وانشأه
بشركات امن
خاصة ما كان
يأمل او
يتوخى".
وحول
التحامل على
وزير
الداخلية
بدعوى انه سكت
عما جرى في
المطار، أكد
الموسوي أن
"ما حصل في
المطار كان
حقا لنا كنواب
وكجهات
سياسية في أن
نفتح صالون
الشرف
والتواجد فيه
لأننا صناع
الشرف ولأننا
شركاء في هذا
الوطن وفي هذه
الدولة"
مشددا على أن
"ما حصل سيحصل
في كل مرة
نشاء له أن
يحصل". وقال:
"الأولى لهذه
القاعة أن
تفتح للشرفاء
وصانعي الشرف
لا
للمستوردين".
وقال لمن يدعي
انه كان هناك
خروج على
القانون ان
"الخروج على
القانون هو في
وجود فرع
المعلومات
الذي لا قانونية
له استنادا
لبيان المدير
العام لقوى الامن
الداخلي"
سائلا عن
الذين
يطالبون وزير
الداخلية
بصلاحياته
"اين هم من
استباحة صلاحياته
بمدير عام
يتصرف كعضو في
حزب سياسي
فينشر
البيانات
ويتلو
التصريحات
دون ان يراجع
مسؤوله
المباشر في
هيكلية
الدولة رغما
عنه وبعدم علمه؟
ولماذا لم
يطالب وزير
الداخلية
بموقف حازم
ويعاقب من
يخرج على
صلاحياته وعن
اصول العمل
الاداري في
لبنان؟". وحول
قول البعض أن
التشكيك بفرع
المعلومات هو
خدمة
لاسرائيل لان هذا
الفرع نجح في
تفكيك شبكات
تجسسية
إسرائيلية،
سأل
الموسوي:"أليست
كل حملتكم على
المقاومة
والتشكيك بها
وكل تحاملكم
عليها واتهاماتكم
لها خدمة
لإسرائيل، في
حين أن
المقاومة هي
من حرر الارض
وفكك شبكات
التجسس وقاوم
العدوان في
تموز من العام
2006".
وأضاف:
"عندما نقول
أن بعض أجهزة
الأمن قد تحولت
الى ميليشيا
تابعة لحزب
سياسي نقول
ذلك استنادا
الى ممارسات،
فلا الفرع
قانوني ولا
تصرفات مدير
الفرع
قانونية".
كلمات
وتوزيع هدايا
هذا وتخلل
الاحتفال كلمات
لرئيس
البلدية
ابراهيم تاج
الدين وامام البلدة
الشيخ شوقي
خاتون
وللطلاب
الناجحين. وفي
ختام الحفل تم
توزيع
الهدايا
الرمزية على
المحتفى بهم.
رعد:
مقبرة الحقيقة
هي باعتماد
منهجية
المحكمة
الدولية الراهنة
من
يريد تجاوز
المقاومة
يكذب على نفسه
حين يقول انه
يتبنى مشروع
قيام الدولة
وطنية
-النبطية- 26/9/2010
رأى رئيس كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب محمد
رعد، في
احتفال
تأبيني في
النادي
الحسيني
لبلدة خرطوم
في حضور ممثل الامين
العام ل"حزب
الله" الشيخ
علي جابر، مدير
مكتب الوكيل
الشرعي العام
في لبنان الشيخ
محمد مقداد
وممثل مكتب
المرجع السيد
علي السيستاني
الشيخ احمد
اصمادي، "ان
مقبرة الحقيقة
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري هي
باعتماد
منهجية
المحكمة
الدولية الراهنة،
لان هذه
المحكمة نشأت
مسيسة وتعمل
وفق ارادات
القوى
النافذة
والممولة
والتي صدرت
قرار المحكمة
تحت الفصل
السابع في
مجلس الامن
بمعزل عن
ارادة
اللبنانيين
وتوافقهم في
لبنان، والهدف
الذي تريد
الوصول اليه
هذه المحكمة واضح
في تسييسه
وتوجيهه
لمصلحة حماية
الكيان الصهيوني
ومشاريع
الهيمنة
الامريكية
والغربية على
بلدنا
والمنطقة".
وقال:
"العدو لا
يزال اليوم في
مرحلة العجز
والقصور عن
تحقيق رغبته
العدوانية ضد
شعبنا ووطننا،
وبما انه
عاجز، فاننا
نجد ان افاعي
المجتمع
الاستكباري
تتحرك لتحمي
الكيان الصهيوني
عبر اساليب
اخرى، ومن هنا
يأتون عبر
بوابة
المحكمة
الدولية
والقرار
الاتهامي
الذي
يشيعونه،
ويشيعونه ضد
ما يسمونه
عناصر غير
منضبطة في حزب
الله".
اضاف:
"للمحكمة هدف
آخر ايضا،
وخصوصا في هذه
المرحلة، وهو
التغطية على
جريمة تصفية
القضية
الفلسطينية
عبر منهجية
تفاوض مذلة
والاذعان
الذي يحصل
اليوم من خلال
تفاوض غير
متكافىء لا
موضوعيا ولا
عملانيا،
ونحن نفهم ان
التفاوض قد يكون
له معنى حين
يكون التوازن
قائما بين
اطراف
التفاوض، لكن
حين يدخل
المفاوض
الفلسطيني ولا
يملك بيده اي
ورقة من اوراق
القوة ليفاوض،
فهذا مكان
للتساؤل
والحذر".
تابع:
"نكرر ان
اثارة
المحكمة في
هذا الظرف
الان له هدف
آخر ايضا، وهو
التغطية على
الفضيحة
الكارثية التي
يتورط بها
النظام
العربي
الرسمي
المتساقط على
اعتاب البيت
الابيض
والمنفذ
لارادة العدو
الصهيوني
والامريكي في
هذه المرحلة،
فكيف يغطون
هذه الفضيحة
التي تطال
بآثارها وبنتائجها
قضية الامة
المركزية
التي يتعاطف
معها المسلمون
من اطراف
العالم
الاسلامي الى
اطرافه، وكيف
يغطون هذه
الفضيحة، هل
يريدون ان يوجهوا
الانظار نحو
اتهام ظالم
لمقاومة اخذت
على عاتقها ان
تتصدى للعدو
الصهيوني
وتمنع غطرسته
وقد استطاعت
ان تحقق
الكثير من
الانتصارات لتلجم
عدوانية هذا
الكيان
الصهيوني
الغاصب؟ نحن
بكل وضوح نقول
ان الذي يريد
كشف الحقيقة
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري عليه
ان يلاحق
ويقاضي من زور
الحقيقة وضلل
التحقيق من
لحظة وقوع
الجريمة، ومن
اخذ الامور
باتجاه يبعد
التحقيق عن
الوصول الى
الحقيقة، ومن
فرض ان تترك
المعطيات ضمن
مسار لا يتصل
من قريب او من
بعيد بخيار
الاتهام
للعدو الاسرائيلي
الذي يناهض
مصلحة
اللنانيين
ومصلحة الوطن".
وقال:
"نحن نقرأ
التاريخ جيدا
ونحن ايضا من
صناع
التاريخ، دم
مجاهدينا هو
الذي كتب
الكرامة
والفخر
والموقع
المهاب
للبنان في هذا
العالم، لم
يكن لاحد ان
يستذكر لبنان
على الخارطة
السياسية
الاقليمية
والدولية لولا
دماء
المقاومين
الاشراف
والشهداء
الذين صنعوا
مجدا لهذا
الوطن وهم لا
يزالون
يحرسون هذا
الوطن
ويدافعون عن
سيادته
وكرامة
ابنائه وعن
حقهم في تقرير
المصير،
هؤلاء لا
يستحقون ان ينظر
اليهم بشذر
ولا ان توجه
الى احد منهم
اصابع
الاتهام،
والمتهم في
نظرنا هو
المتهم الحقيقي،
الذي يريد
الحقيقة عليه
ان يعيد النظر
في كل
المعطيات
والقرائن
التي قدمناها
من خارج موقع
التحقيق،
لسنا مسؤولين
عن التحقيق لكن
نحن معنيون
بان نقدم ما
لدينا من
معطيات حتى
يتولى
التحقيق
متابعته".
اضاف:
"نحن ننصح
شركاءنا في
الوطن ان
يتأملوا كثيرا
قبل ان يقدموا
على اي خيار
او ان يتلقفوا
اي ادعاء،
لانه اذا كان
لديهم
مصداقية في الحرص
على بناء
الدولة،
فالدولة لا
يمكن ان تبنى
من خلال نصف
الشعب
اللبناني،
ونحن النصف الاخر،
واي نصف، نحن
نمثل نصف
الشعب
اللبناني، من
اراد ان يتجاوزنا
يكون بفعله
انما يقصد
تجاوز منطق الدولة
في لبنان، هم
يريدون هدم
مشروع الدولة
ومصادرة
الدولة
والتحكم
بالقرار
السياسي للدولة
عبر تجاهل نصف
الشعب
اللبناني،
واي نصف، الذي
حمى النصف
الاخر، الذي
حمى بقية
مؤسسات الدولة،
نحمد الله لان
مؤسسات
دستورية عادت تعمل
لانه يوجد
مقاومة عادت
الارض وهيأت
للدولة
امكانية ان
تستعيد
مؤسساتها،
الذي يريد ان
يتجاوز
المقاومة
التي هي بالحد
الادنى خيار
غالبية
اللبنانيين،
هو يكذب على
نفسه وعلى
شعبه حين يقول
انه يتبنى
مشروع قيام
الدولة في
لبنان، اي
دولة تقام
بدون نصف
الشعب
اللبناني ومن
دون شراكة
حقيقية،
هؤلاء بائسون
وواهمون
ومراهنون على
الدعم
الخارجي
لاطماعهم واطماحهم
واوهامهم".
عون جال
في جزين وحضر
قداسا في
بكاسين:
الدولة تحاكم
الشعب ولكن
الحكام من تجب
محاكمتهم
وصلنا
الى عهد
الإنحطاط والوقحون
تجاهلوا
القوانين
طلبنا
من جعجع أن
نبقى معا لكنه
فضل غيرنا
فربحنا
وطنية
-جزين- 26/9/2010 زار
رئيس "تكتل
الإصلاح
والتغيير"
النائب
العماد ميشال
عون اليوم
جزين ترافقه
عقيلته
والوزير
جبران باسيل
وعقيلته والاستاذ
بيار رفول.
وكان
وصل عند
التاسعة
والنصف صباحا
الى القصر
البلدي حيث
كان في
استقباله النائب
ميشال حلو
وعقيلته
والنائب زياد
اسود وعقيلته
ورئيس اتحاد
بلديات جزين
خليل حرفوش
واعضاء مجلس
الاتحاد
ورئيس بلدية
جزين وليد
الحلو
وعقيلته
ومخاتير جزين
واعضاء البلدية
ووفود شعبية،
ثم اجتمع مع
نواب جزين
لحوالى نصف
ساعة انتقل
بعدها الجميع
الى كنيسة مار
تقلا في
بكاسين حيث
كان في
استقبالهم
رئيس البلدية
حبيب فارس
ورؤساء
بلديات منطقة
جزين وحشد من
منطقة جبل
الريحان
ومنطقة اقليم
التفاح، وسط
عزف لفرقة
المتن
الموسيقية.
بدأ
القداس عند
الحادية عشرة
برئاسة رئيس
دير الجية الاب
سليم نمور
والاب فادي
سركيس، وبعد
الانجيل ألقى
نمور كلمة عن
حياة القديسة
تقلا، ورحب
بعون والوفد
المرافق له
وقال: "تجمعنا
القديسة تقلا
وهي رمز
الشهادة
واولى
الشهيدات. ان الاستشهاد
والاضطهاد
هما من شيم
المسيحيين في
سبيل الله. ان
دماء الشهداء
تفدي
المؤمنين
بالله،
والاستشهاد
ليس انتحارا
بل اقتداء بالمسيح
المصلوب
والمسيح قال
ثقوا لقد غلبت
العالم. يجب
ان نقتدي
بتقلا رمز
الشهادة
الحقة في وجه
التخاذل،
ويذكرنا
السينودس بأن
دعوتنا هي ان
نبقى في ارضنا
شاهدين للحق
مدافعين عن
الثوابت من
دون تفاوض".
أضاف:
"انكم يا دولة
الرئيس
تطالبون
بالعيش
المشترك
والمساواة في
الحقوق
والواجبات
والشراكة في
مؤسسات الدولة
ليبقى لبنان
سيدا حرا
مستقلا. نرحب
بكم في عيد
الشهيدة
تقلا، رافعين
الدعاء وطالبين
بشفاعتها ان
يوفقكم الله
وان يمدكم
بالعمر
الطويل".
فارس
ثم ألقى
رئيس البلدية
كلمة قال
فيها: "لن نقول
لك يا دولة
الرئيس اهلا
وسهلا لانك
انت رب البيت.
رفضت الفساد
وناصرت المظلوم
وطالبت
بإحقاق الحق،
اذا انت رب
البيت. عندما
حاول البعض
إلغاء الكيان
وتقسيم لبنان
والاقتراع
على ثيابه عجز
لان لبنان
اكبر من ان يبلع
واصغر من ان
يقسم. يومها
كنت انت رب
البيت وطلبت
ان نحافظ على
علاقاتنا مع
جيراننا وها
هم جيراننا
احباء لنا
واخوة وهم من
لحمنا ودمنا
ونحن من لحمهم
ومن دمهم.
جاءوا وفودا
من ينواتي،
اقليم
التفاح، جبل
الريحان، الظهراني".
وختم:
"القديسة
تقلا هي أولى
الشهيدات،
وبشفاعتها
نحلم ان نصل
معك الى وطن
سيد حر
ومستقل. انت
شاهد للحق
والحق حررك.
نحن لك، نحن
معك، نحن
ابناؤك".
عون
بدوره
ألقى عون كلمة
قال فيها:
"جئنا اليوم
لمناسبة عيد
القديسة تقلا
نشارككم فرحة
العيد. لقد مررتم
طيلة 25 عاما
بمرحلة وظروف
صعبة اذ
تركتكم فيها
الدولة
لمصيركم وفرض
عليكم الصمت
والهجرة او
المشاركة في
الدفاع عن
ارضكم
وهويتكم، ولكن
بقيت أرض جزين
وبكاسين
لبنانية فلا
تبيعوها
بأسعار غالية
ولا تجعلوها
ارض مشاع حتى
لا تصبح أرضا
من دون هوية،
وبين الهجرة
وبيع الارض
ينتهي
وجودنا، هكذا
حصل في ارض
فلسطين. الدولة
تحاكم الشعب
ولكن الحكام
هم الذين يجب
ان يحاكموا
لانهم وضعونا
امام الخيار
الخاطىء. ان
قضاء جزين حصل
على قلة قليلة
من بنك الإعمار
مقارنة مع
باقي اقضية
لبنان. يجب ان
تطالبوا
الحكومة
بضرورة
الانماء. يجب
ان تصرخوا في
وجه الدولة
لتطبيق
العدالة وليس
الى محاكمات
ثأرية".
أضاف:
"بالنسبة الى
شهود الزور،
لماذا لا يريدون
وصولهم الى
المحاكمة
فالقضاء
بيدكم لذلك
وصل الحكم في
البلد الى
الفساد؟ مال
الدولة يصرف
من دون حسيب
او رقيب، ولا
موازنة طيلة
أربع سنوات
لأن الاموال
صرفت بطرق غير
شرعية. لا يجب
ان نسكت على
الفساد. هناك
جهاز امني غير
شرعي ومذهبي.
لن نكون مثلهم
دعاة مذهبية.
وصلنا الى عهد
الانحطاط
وهؤلاء
الوقحين تجاهلوا
القوانين".
وتابع:
"جئنا نحييكم
ونتفقدكم.
مدينتكم اولى اهتماماتنا.
انتم شعب
مقاوم لا
مستسلم للفساد
ولهدم القيم
والمعايير
اللاأخلاقية،
اما بالنسبة
للسيد جعجع
فطلبنا منه ان
نبقى معا لكي
نبني
المستقبل
لكنه فضل الكتائب
وقرنة شهوان
فربحنا نحن
وخسروا هم إذ
لا يمكن الا
ان ينتصر
الحق،
والانسان
الحر يدفع بحياته
في سبيل وطنه".
وختم
عون: "وصلنا
الى المرحلة
النهائية،
ومهما كانت
الاخطار
والصعوبات
سننتصر على
الشر في وطننا
وابواب الجحيم
لن تقوى
علينا، وما
دام هناك شعب
مقاوم فلن
يكون هناك
توطين. اميركا
تريد ان تفعل
بلبنان كما
فعلت في
العراق وان
يرتكبوا
الجريمة عينها
ولكن اذا كنا
متماسكين
ومتضامنين
فسنبقى
محافظين على
ارضنا
وهويتنا
وشعبنا ووطننا".
ثم
انتقل عون
والوفد
المرافق له
الى "بيت
الشباب" حيث
قدمت له هيئة
"التيار
الوطني الحر"
سيفا جزينيا
وقدم له فارس
درعا تكريمية من
خشب صنوبر حرش
بكاسين مطعما
بالنحاس.
ومن
بكاسين توجه
إلى قيتولي
حيث كان في
استقباله
أمام كنيسة
مار جرجس حشد
من الأهالي،
ثم انتقل إلى
مراح
المكنونية
حيث أولم له
جوزف عون.
باسيل
في عشاء
للتيار
الوطني في
حامات: لا يجوز
ان يأتي احدهم
لارجاعنا الى
بقعة صغيرة
والى سياسة
عزلتنا ونتج
عنها ويلات
وطنية
-البترون- 26/9/2010
هنأ وزير
الطاقة
والمياه جبران
باسيل خلال
عشاء نظمته
هيئة حامات في
"التيار
الوطني الحر"
البلدة
ببلديتها الجديدة،
آملا ان "تقدم
شيئا جديدا في
ظل الروحية
التي يجري
العمل بها،
وهي روحية
تقدم للمواطنين
ولا تسعى الى
الكسب منهم،
في سبيل الخير
للمجتمع
والوطن".
واعلن
انه "من خلال
الموقع
المتواجد فيه
هو الى جانب
هذه البلدية
حتى يتسنى لها
ان تخدم الاهالي،
وتنفذ
المشاريع
للجميع"،
قائلا:" عندما
اصبحتم في
البلدية، فانتم
لجميع ابناء
البلدة اي
للذين صوتوا
أو لم يصوتوا
لكم وهذا ما
يجب ان تعملوا
عليه".
اضاف:"اعتقد
ان هذا الامر
معاكس لما
نشهده في السياسة،
لاننا نقدم
دائما الجديد
للناس من برامج
وافكار،
ونسعى الى
تحسين
المستقبل فيما
نجد البعض
الآخر ليس
لديه سوى
التطرق الى ما
تحدثنا به،
فيعلقون على
الذي نتحدث به
او نكتبه،
واليوم نجدهم
يقرأون في
كتابنا البرتقالي،
واذا كانوا
بالفعل قد
حفظوا
واقتنعوا بهذا
الكتاب،
فلماذا لم
يقفوا الى
جانبنا عام 2005
حيث وقفوا مع
"حزب الله"
ضدنا".
واردف
باسيل: "عندما
نكون في صدد
التفكير
الجدي والصادق
بمستقبل هذا
البلد،
بمستقبل
مواطنيه مسلمين
ومسيحيين،
ونقدم افكارا
عن المشرقية
لدينا وعن
إمكانية
استخدامها
لاعطاء مدى بعيدا
جدا للناس
بتفكيرهم،
وانفتاحهم،
ومداهم
الثقافي،
والسياسي
والاقتصادي،
لا يجوز ان
يأتي احدهم
لارجاعنا الى
بقعة صغيرة
وهذه السياسة
التي عزلتنا،
واتبعتنا
بمشاريع نتج
عنها ويلات،
وحروب ومآس
انها سياسة
نرفضها،
وبالتالي ان
الدعوة
للالتحاق
بهذه السياسة
هي دعوة
مرفوضة لانهم
كما سبق
ودعونا الى
سياسات أدت
الى قتلنا،
وخنقنا، نقول
لكم انها دعوة
للخنق السياسي،
وعندما لا
تستطيعون
خنقنا سياسيا
يعودون
فيعتدون
علينا جسديا".
واضاف:"ان
الدعوات من
اناس تاريخهم
مثقل بالمصائب،
هي دعوة الى
مصيبة جديدة،
فلتبق عند صاحبها"،
داعيا الشعب
بكل فئاته
المسيحية والمسلمة،
وكل
اللبنانيين
الى "أفق وبلد
واسع، والى
محيط نتعايش ونتناغم
معه، وليس
للتصادم معه
وللبحث في كيفية
تحريض
المواطنين
على بعضهم
البعض وهذه هي
المشكلة
الاساسية،
وهذا هو
جوهرها".
وتابع:"اصبحنا
اليوم في قضية
الفلسطينيين
وتوطينهم
نتحدث عنها في
الخطابات
بشكل عابر وانها
حلت،
ويستشهدون
بنا انها قد
حلت. اذا في ظل
الذي يحدث في
مفاوضات
السلام، ما هي
المشكلة الاكبر
المطروحة،
أليست
مشكلةاللاجئين،
وما هو الحل
المطروح هل
يخفى على احد
هذا الحل، وما
الذي يضمرونه
لنا من سياسات
يغلفونها
احيانا بحقوق،
واحيانا اخرى
بعناوين
ثانية، لكن جوهرها
يكمن في ان
يكون الحل على
حسابنا،
لذلك، ان الذي
يريد ان يحترم
شهداءه، عليه
ان يحترم اولا
الدافع
لاستشهادهم
اي لماذا
استشهدوا، والجميع
استشهد بأناس
وضعوا دماءهم
من أجل الحفاظ
على هذا
البلد، وليس
من اجل
استبداله ببلد
آخر نهاجر
اليه، ولن
نعود الى
السياسات التي
دفعتنا الى
الهجرة
الداخلية
والخارجية، ولن
يستطيع احد
إرجاعنا
اليها، وهو
خيار نهائي
ومحسوم، لذلك
اننا نقدم
خيارات ثانية
وبديلة
للمواطنين
بإمكانها
إنارة
المستقبل، وليس
إرجاعهم الى
الظلمة،
وأتمنى ان
نعمل بهذه الذهنية
في قرانا
وبلداتنا،
وعلى مستوى كل
الوطن". وأكد
باسيل ان
"سياساتنا
معلنة ونجاهر
بها لذلك
عندما نقوم
بثورة على
الفساد،
فليتفضلوا
بمؤازرتنا،
ولنسمع صوت
المزعوجين من
الفساد ولو
بموقف واحد
داخل مجلس
الوزراء او
داخل مجلس
النواب او
بالاعلام،
فليقفوا الى
جانبنا ولو
بموضوع واحد.
وليعبروا عن
رأيهم في المواضيع
التي نواجهها
بدءا
بسوكلين،
مرورا بسوليدير،
وبالمواضيع
العقارية
وبتملك
الاجانب".
وختم:"لا يجوز
ان تكون
السياسة فقط
سياسة تبعية
لفريق واحد،
يقولون له لا
تتحدث في الوقت
الحاضر عن
سوريا،
فيتوقف،
ويريد ان يغطي
سكوته عن
سوريا بان
يوجه الدعوات
الينا، واهلا وسهلا
بالخطاب
السياسي
الجديد، لكن
كنا نتمنى ان
يكونوا قد
سمعونا في
العام 2005، وهذا
الالتحاق
المؤخر كان قد
وفر علينا خمس
سنوات من العذاب
في البلاد".
الساحلي:
هناك مؤامرة
على المقاومة
عبر ما يسمى
بالقرار
الظني الذي هو
قرار فتنة لن
يمر
وطنية-بعلبك-
26/9/2010 رأى النائب
نوار الساحلي
"اننا اذا
أردنا معرفة
الحقيقة في
جريمة اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
يجب علينا ان
نبدأ
بالاتيان بهؤلاء
الكذبة شهود
الزور والاخذ
بالقرائن التي
قدمها "حزب
الله"، وغير
ذلك سيأخذ
البلد الى
منحى ستكون
نتائجه خطيرة
على لبنان واللبنانيين
من دون
استثناء".
وقال النائب
الساحلي خلال
حفل توقيع
كتاب "موقف
لبنان من
الحركة الصهيونية"
للكاتب مصطفى
حيدر الضيقة
في حسينية
الامام
الخميني في
بعلبك:" هناك
اشخاص كذبوا
وضللوا
التحقيق
واخذوا لبنان
بعد 14 شباط 2005 الى
مكان خطير كاد
ان يودي بهذا
البلد الى فتنة
خطيرة، وجراء
اتهامهم أوقف
أربعة ضباط
وأربعة
مدنيين وتحول
الاتهام
باتجاه سوريا
من قبل نصف
الشعب
اللبناني". وأكد انه
"من حق الشعب
اللبناني
معرفة من فبرك
شهود الزور
ولماذا، ومن
حق الشعب
اللبناني
معرفة
الحقيقة
الحقيقية في
جريمة اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وكل
الاغتيالات
التي تلت".
واعتبر
النائب
الساحلي "ان
هناك مؤامرة
على المقاومة
عبر ما يسمى
بالقرار
الظني الذي هو
قرار فتنة لن
يمر". اضاف:"
انتصر لبنان
في حرب تموز 2006 بشعبه
وجيشه
ومقاومته،
والمعارضة
مقتنعة بان
قوة لبنان في
الثالوث
المتحد الشعب
والمقاومة
والجيش،
وللجيش دور
اساسي وقوته
تكون بتكامله
مع المقاومة
ومع احتضان
الشعب للجيش
والمقاومة
قدامى
القوات":
مهرجان جونية
لا يمثل
المقاومة
المسيحية
وطنية -
26/9/2010 اعتبرت
"هيئة قدامى
القوات
اللبنانية"
في بيان، ان
المهرجان
الذي اقامته
القوات
اللبنانية في
جونيه امس،
"فولكلوري لا
يمثل المقاومة
المسيحية لا
في الشكل ولا
في المضمون،
باعتبار ان
نواب تكتل
جعجع هم من
وقعوا على
اقتراح قانون
عمل
الفلسطينيين
في توقيت
مريب، وهو ينادي
في المهرجان
بعدم
توطينهم،
وكرر معزوفة
تخويف
المسيحيين من
اخوانهم
اللبنانيين في
وقت سها باله
ان 12 ثكنة
فلسطينية
مسلحة كانت
السبب في
اندلاع احداث
75 وصولا الى
اجتياح الاشرفية
في 5 شباط وقتل
ضباط وعناصر
الجيش في نهر
البارد
والعمليات
الارهابية
الاخرى". ورأت
الهيئة "ان
المهرجان
اوحى وكأن
هناك تحضيرا
للامن الذاتي
عبر طلة فصيلة
حاملي الاعلام
بلباسهم
وقبعاتهم وان
الكلام
الموجه الى الشعب
المسيحي
يتضمن تهديدا
مبطنا اكثر
منه انفتاحا
عليهم، واذا
كان هناك من
انقلاب، وهذا
من نسج الخيال
فعلاجه يكون
من الجيش
اللبناني
وليس عبر
استحضار
الامن الذاتي
علما ان الانقلاب
الحقيقي جرى
تنفيذه في عهد
الرئيس لحود
وفشل".
المرعبي:
لا تنازل عن
المحكمة والكل
مسؤولون عن
الأوضاع
المتوترة
وطنية -
عكار - 26/9/2010 اعتبر
عضو "كتلة
المستقبل" النائب
معين المرعبي
ان "رئيس
الحكومة هو
ابن والده،
وهموم البلد
والناس في
طليعة
اهتماماته
وأولوياته
وخصوصا
الظروف
الاقتصادية
والمعيشية
والحياتية
الضاغطة".
وقال خلال لقاءاته
مع فاعليات
ووفود عكارية
في دارته في
البرج: "الظروف
السياسية
المتوترة في
لبنان هي العائق،
والمسؤول
عنها هم كل
الافرقاء. ان
الرئيس الحريري
يقول ان
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
استشهد من اجل
البلد
وسيادته
وحريته واستقلاله،
واليوم نحن
نتابع موضوع
المحكمة الدولية
حفاظا على هذه
الثوابت، ولا
يمكن التنازل
عن هذا
الموضوع. نحن
نستغرب من
يدعو إلى
نسيان الموضوع،
فبأي عقلية
واي منطق او
ناموس يقبل بهذا
الشيء".
وتابع:
"منذ انطلاق
العمل في
المحكمة أكد
الرئيس
الحريري
القبول بأي
حكم يصدر
عنها، ولكن بعض
الاطراف في
الوطن، وهم الشركاء
الاساسيون في
البلد،
يوزعون
الاتهامات
على المحكمة
بانها
اسرائيلية أو
اميركية،
مستبقين
الامور. نحن
اول من يرفض
أي قرار ظني
مسيس، ونحن
على ثقة بأن
لا علاقة
لقيادة "حزب
الله" والحزب
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ولكن
اذا كان هناك
عناصر من
الحزب او غيره
او حتى من
"تيار
المستقبل"
متهمين فيجب ان
يحاكموا، من
هنا تأتي
أهمية
المحاكم والعدالة
ومعاقبة
الفاعلين.
ليعلم القاصي
والداني ان
الرئيس
الحريري
والنواب
والشعب لا يمكن
ان يتنازلوا
عن المحكمة
الدولية
ومعرفة الحقيقة
والحرب في
لبنان لن تحصل
فالرئيس سعد الحريري
يرفض أي فتنة
او حرب".
وردا
على سؤال عن
الأزمات
المعيشية
والاقتصادية
والخدماتية
قال: "من
المعيب على
المسؤولين أن
يعطوا
الأولوية
للسجالات
والتشنجات وترك
أمور الناس
الملحة
والمتراكمة
في خانة الإهمال
وترك المواطن
يتخبط
بأزماته.
نطالب المسؤولين
وخصوصا الوزارات
المختصة
بالالتفات
الى مشاكل
الناس وتخفيف
الاعباء عنهم
ومعالجة
قضاياهم
الملحة وخصوصا
في محافظة
عكار
المحرومة".
وتحدث عن مشاريع
تدرس مع مجلس
الانماء
والاعمار
ووزارات سيتم
إعلانها
قريبا منها
آبار
ارتوازية في
بلدات الدريب
والبيرة،
ولفت الى انه
يتابع و"كتلة
نواب عكار"
موضوع تأمين
مركز لمبنى
كلية العلوم
بدلا من
المركز
الحالي في
حلبا، بالإضافة
الى تخصيص
مليون ونصف
مليون دولار
من الهبة
الالمانية من
جامعة
هامبولد
لانشاء كلية الطب
البيطري وهي
الاولى من
نوعها في
لبنان في فرع
الجامعة
اللبنانية
المستحدثة في
بلدة ببنين.
الزميلة
حمزة: لم اكتب
أي مقال الا
على "بيروت اوبزرفر"
وطنية- 26/9/2010
جاءنا من
الزميلة هناء
حمزة البيان الآتي:"تلجأ
بعض المواقع
الالكترونية
لاستخدام
اسمي وصورتي
ونسب مقالات
لي لم أكتبها . اني
أؤكد اني لم
أكتب أي مقالة
لأي موقع
الكتروني
سياسي باستثناء
"بيروت
اوبزرفر"
وتنحصر
مسؤولتي بما
ينشر في زاوية
خربشات على
الموقع
المذكور ويحمل
توقيعي".
معلومات
عن زيارة
الحريري الى
دمشق ... و الأسد
بحث مع عون
«جهود إنهاء
حال التوتر
بين مختلف الأطراف
بما يضمن أمن
لبنان
واستقراره»
تدقيق
في الموقف
السوري من
المحكمة
وقرارها بعد
نصائح
«زوارها»
وتحذيراتهم من ... الحرب
بيروت -
من وسام ابو
حرفوش - دمشق -
من جانبلات
شكاي |الراي
عاشت
بيروت امس على
وقع توقعّات
بزيارة وشيكة
لرئيس
الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
لسورية ستكون
السادسة بعد
طيّه صفحة
«العداء» مع دمشق
في 19 ديسمبر 2009،
والاولى بعد
اسقاطه
الاتهام
السياسي لها
بالوقوف وراء
اغتيال
والده، رئيس
الحكومة السابق
رفيق
الحريري، إثر
«السحور
الرمضاني» مع
الرئيس بشار
الاسد آخر
اغسطس الماضي.
وبعد
مواعيد ضُربت
لهذه الزيارة
يوم الثلاثاء
المقبل، نفت
مصادر رئيس
الحكومة لـ
«الراي» ان
يكون على
اجندته اي
موعد للتوجه
الى سورية يوم
الثلاثاء من
دون اقفال
الباب امام
امكان حصول
مثل هذه
الزيارة في قت
اللاحق.
وجاء
الكلام عن
الزيارة
المرتقبة
للحريري وسط
استمرار
ارتدادات
الوقائع
السياسية الصاخبة
في بيروت التي
لم تكن دمشق
في منأى عنها،
وأكثرها حماوة
تمثل بالآتي:
*
الانقضاض
السريع
لحلفاء سورية
في بيروت على اعتراف
الحريري في
حديثه
«المبرمج»
لصحيفة «الشرق
الاوسط»
بالخطأ الذي
ارتُكب في
توجيه الاتهام
السياسي
لسورية
باغتيال
والده، وبوجود
«شهود زور»
ضللوا
التحقيق
وألحقوا
الضرر بسورية
والعلاقة
معها. ففي
الوقت الذي
كانت دمشق
ترحّب بـ
«جرأة» الحريري،
لم تلاقه
الاطراف
الموالية لها
في منتصف الطريق
للبناء على
«خطوته
الايجابية» بل
تعرّض لحملة
عنيفة
ومباغتة
عنوانها «شهود
الزور» وهدفها
ارغامه على
تقديم المزيد
من التنازلات
في سياق
«الدفرسوار»
الذي فتحه.
*
الرسالة
السياسية ـ
الامنية التي
وجهها «حزب
الله» للحريري
عبر اعلان
«أبوته»
للمدير العام
السابق للأمن
العام اللواء
جميل السيد
واستقباله
بما يوصف
«عراضة ذات
دلالات محلية
وخارجية» في
مطار رفيق
الحريري
الدولي،
الامر الذي كادت
ان تتهاوى معه
«التهدئة»
القائمة تحت
المظلة
السعودية ـ
السورية قبل
معاودة
ترميمها بمقويات
عاجلة من دمشق
والرياض.
*
إتساع دائرة
الكلام
الصادر عن
اطراف قريبة من
سورية، عن ان
القرار الظني
المرتقب
صدوره عن
المحكمة
الدولية
يساوي اعلان
حرب في لبنان،
وبدء
المطالبة
الصريحة بـ
«الغاء»
المحكمة الدولية،
على غرار ما
قاله النائب
الوثيق الصلة
بدمشق سليمان
فرنجية.
*
ربط «حزب الله»
موقفه
النهائي من
المحكمة الدولية
بنتائج
المسعى
السعودي لـ
«ابعاد التسييس
عن المحكمة
وتعطيل
قرارها
الظالم»، وهو
المسعى الذي
يشاع عن ان
مداه
الافتراضي
ينتهي مع
نهاية الشهر
الجاري، ولكن
من المرجح
تمديده الى ما
بعد زيارة
الرئيس الايراني
محمود احمدي
نجاد لبيروت
في 13 و 14 اكتوبر
المقبل.
والاكثر
اثارة في هذا
السياق، انه
سيكون على الحريري
في زيارته
المقبلة
لدمشق «جس نبض»
الموقف
السوري عن
قرب، من تلك
التطورات
المتصلة بالمحكمة
الدولية
وقرارها
الظني،
خصوصاً في ضوء
ما تسميه
الدوائر المراقبة
في بيروت
«الرسائل
المزدوجة»
التي تبعث بها
دمشق. فاللافت
في «توصيف» تلك
الدوائر انه رغم
محاذرة دمشق
المهتمة
ببناء علاقة
طيبة مع
الحريري
اتخاذ اي موقف
علني من
المحكمة وقرارها
الاتهامي،
فإن زوار
الرئيس الاسد
غالباً ما
يعودون الى
بيروت اما بـ
«نصائح» للتخلص
من المحكمة
وقرارها
الظني بـ
«الحوار»، على
غرار ما سبق
ان قاله رئيس
«اللقاء
الديموقراطي»
وليد جنبلاط،
وإما
المطالبة
بالإطاحة بالمحكمة
لانها تساوي
الحرب، بحسب
ما عبّر عنه اخيراً
سليمان
فرنجية،
إضافة الى
المعركة التي
كان اطلقها
اللواء السيد
في وجه الحريري
وفريقه تحت
عنوان «شهود
الزور».
وتنظر
الدوائر
المراقبة، في
السياق عينه،
الى ان
المعركة
المستجدة
التي يخوضها
حلفاء سورية
ضد تسديد
لبنان
مستحقاته في
تمويل المحكمة
الدولية،
باتت جزء من
الحرب
المعلنة للإطاحة
بتلك المحكمة.
فبعدما شهدت
لجنة المال
والموازنة
البرلمانية
جولة من تلك
المعركة عبر
الاعتراض على
طريقة
الايفاء بحصة
لبنان لسنة 2010،
بدأت المعارضة
بالاعداد
المبكر
لتعطيل
مساهمة لبنان
لسنة 2011.
في غضون
ذلك، برزت في
بيروت امس
ثلاث مؤشرات مهمة
هي:
*
استقبال
الأسد رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون (يزور
سورية بدعوة
من الأسد)
وصهره وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل،
حيث جرى خلال اللقاء
البحث في
الاوضاع على
الساحة
اللبنانية
«والجهود
المبذولة
لانهاء حال
التوتر بين
مختلف
الاطراف بما
يضمن امن
لبنان
واستقراره ويعزز
مسيرة الوفاق
بين ابناء
الشعب اللبناني.
كما تم
استعراض اخر
تطورات
الاوضاع على
الساحتين
العربية
والاقليمية»،
كما جاء في
وكالة «سانا».
ومعلوم
ان عون كان
شنّ منذ توقيف
القيادي في «التيار
الوطني الحر»
العميد
المتقاعد
فايز كرم حملة
غير مسبوقة
على فرع المعلومات
في قوى الأمن
الداخلي
ومدعي عام
التمييز
القاضي سعيد
ميرزا داعياً
المواطنين
لعدم الامتثال
لأوامرهما.
*
ما نقلته
صحيفة
«النهار» عن
مصادر سورية
واسعة
الاطلاع في
دمشق اكدت «أن
العاصمة
السورية أبلغت
اللبنانيين
الذين قصدوها
أخيرا ضرورة التزام
التهدئة
والحرص على
السلم الاهلي
باعتباره خطا
أحمر متفقا عليه
في الداخل
واقليميا»،
لافتة إلى أن
«الانزلاق نحو
أخطاء تمس
بالامن
والاستقرار
في الوقت
الراهن في
لبنان ممنوع
على الجميع
أيا تكن درجة
بعدهم عن
سورية أو
قربهم منها».
ورأت
المصادر
السورية ان
«الحوادث
الاخيرة التي
حصلت في بيروت
كان يجب ان
يتصرف الجميع
حيالها بمنطق
رجال السياسة
المسؤولين
ومنطق الدولة وكشركاء
في حكومة وحدة
وطنية لا
بمنطق الاحزاب
وتجاذباتها
فقط». وشددت
على «أن دمشق
كانت ولا تزال
مع وحدة
اللبنانيين
جميعا ومع ما
يتفقون عليه
من اجل
مصلحتهم ومستقبلهم
المشترك».
*
ما نُقل عن
الحريري خلال
ترؤسه اجتماع
كتلته
البرلمانية
(اول من امس) من
انه «ليس في
وارد المساومة
على دم
الشهداء»، وان
«الحقيقة أقل
ما يمكن أن
يقدَّم من أجل
ارواحهم
لحماية البلد والاستقرار،
وان إسقاط
المحكمة لن
يوفر استقراراً
ولا أمناً، بل
على العكس من ذلك».
علماً ان
مصادر كتلة
«المستقبل»
اشارت الى ان
الاجتماع
تخلله «تطرُّق
الى موقف رئيس
تيّار
«المردة»
النائب
سليمان
فرنجية الذي
هدّد بالحرب
إذا لم يلغ
القرار
الاتهامي»،
مشيرة الى «ان
الحرب بحاجة
إلى طرفين
جاهزين
ومسلحين، وهو
ما ليس
موجوداً لدى
فريق 14 مارس،
فضلاً على
انه، وفي اسوأ
الأحوال، ان
دخلت البلاد
في حرب
داخلية، فهذا
لا يعني ان
طرفاً سينتصر
وآخر سينهزم،
لان البلد
بأكمله سيدخل في
الفوضى».
وسط هذا
المناخ،
توقفت
الدوائر
المراقبة عند
موقفيْن
اميركي
وفرنسي
متصليْن
بالمحكمة الدولية.
فقد دعت
الولايات
المتحدة
بلسان مساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية لشؤون
الشرق الاوسط
جيفري فلتمان
الى «تخفيف التوتر»
في لبنان بسبب
ازمة المحكمة
الدولية التي
ذكّرت واشنطن
بدعمها لها.
واشار
فيلتمان الى
ان «من مصلحة
العديد من اصدقاء
لبنان في
المنطقة وعلى
الصعيد
الدولي المساعدة
على تخفيف
التوتر
وايجاد مناخ
من شأنه ان
يتيح للبنانيين
اتخاذ قرارات
باسم لبنان»،
مؤكداً «ان
الولايات
المتحدة وعلى
غرار الكثير
من الدول تدعم
المحكمة
الدولية»،
ومشددا على
«ان المحكمة الدولية
من اجل لبنان
لا يمكن ان
تكون مسيّسة»،
واضاف: «نحن لا
نعلم بشأن
ماذا تحقق المحكمة،
ولا نعلم متى
سيصدر عنها اي
اعلان كان»،
مؤكدا ان « هذا
هو عمل
المحكمة
الدولية من اجل
لبنان».
اما
فرنسا،
فحاولت
احتواء
تفاعلات ما
نُقل عن
سفيرها في
بيروت دوني
بييتون ولا
سيما عدم نفيه
حصول اتصالات
سعودية -
فرنسية «ساهمت
ربما في تأخير
صدور القرار
الظني في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري من
سبتمبر إلى ما
قبل نهاية
السنة»، وقوله
إن هذا القرار
«لن يكون
نهاية العالم
إذا اتهم
أفراداً من
الحزب
بالتورط في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري»، وهو
الكلام الذي
اثار ريبة
كبيرة في صفوف
قوى «8 مارس» ولا
سيما «حزب
الله» الذي
اعتبره «حكماً
على تسييس
المحكمة».
فقد
اعلن مدير
الإعلام
المساعد في
وزارة الخارجية
الفرنسية
رومان نادال
إن ما نُشر عن
لسان بييتون
«لا يعكس
طبيعة
المحادثة
التي دارت بين
السفير
والصحافية»،
لافتاً الى
«تحوير لكلام
السفير»، قبل
أن يستطرد:
«على كل حال لم
يكن اللقاء
مقابلة
صحافية
بالمعنى
المتعارف عليه».
وشدد على أن
السفير «لا
يمكن إلا أن
يردّد موقف
فرنسا الثابت
في مسألة
المحكمة الذي
يمكن اختصاره
بأنه دعم
للمحكمة
سياسياً
وديبلوماسياً
ومالياً».
في
موازاة ذلك،
تفاعل امس
الموقف
«القنبلة» الذي
اعلنه نائب
«حزب الله» نواف
الموسوي الذي
رأى أن موقف
المحكمة الدولية
من ملف شهود
الزور، وعدم
التحقيق مع
إسرائيل
«سيؤسس لقرار
ظني يهدف إلى
حماية
إسرائيل،
وبالتالي إلى
توجيه
الاتهام لكل
من يمثّل خطراً
على إسرائيل
في لبنان».
وقال لـ»بعض
ممثلي تيار
المستقبل
(الذين)
يقولون إنه لا
مشكلة في
اتهام بعض
اللبنانيين»،
إن «هذا
الكلام يهدف
إلى ضرب حكومة
الوحدة
الوطنية»،
معلناً أن
«مرحلة ما بعد
القرار الظني
لن تكون كالتي
قبلها»، وأن
أي مجموعة
لبنانية قد
تلتزم بهذا القرار
«سيكون
التعاطي معها
على أنها
واحدة من
أدوات الغزو
الأميركي -
الإسرائيلي،
وستلقى ما
يلقاه
الغازي، وعلى
هؤلاء أن لا
يقلقوا فقط،
بل عليهم أن
يكونوا
مذعورين» .
وقد ردّ
النائب عمار
حوري (من كتلة
الرئيس الحريري)
على كلام
الموسوي فاكد
«ان المعركة
مستمرة ضد
الحقيقة
والعدالة وضد
حماية مستقبل
الحياة
السياسية في
لبنان»، وقال:
«ما نسمعه من بعض
الفريق الآخر
ولا سيما من
الزميل
الموسوي هو
تهويل يائس ضد
الحقيقة
والعدالة،
والذين
يملكون منطق
الاقناع
وتقديم الحجة
لا يلجأون الى
التهديد
والوعيد».
واوضح
«خيارنا
الحقيقة
والعدالة
ودفعنا اثماناً
باهظة وكان
قمة ما دفع هو
حياة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، واي
اثمان اخرى
ستكون زهيدة
إذا ما قورنت
بحياة الرئيس
الشهيد».
في
المقابل،
اعلن النائب
نبيل نقولا
(من كتلة العماد
عون) ان
«المحكمة منذ
انشائها كانت
خاطئة وبقينا
5 سنوات نتهم
سورية
والضباط
الاربعة
ظلما»، مشيراً
الى انه»
اليوم لم يعد
الاتهام
موجها للضباط
ولسورية
وبتنا نرى ان
المتهم هو»حزب
الله»،
معتبراً ان
«هذه المحكمة
فقدت صدقيتها
وما نطلبه
اعادة النظر
في مسارها من
خلال شهود
الزور».
ولفت
الى انه «لا
يمكن ان يصدر
قرار ظني قبل
معرفة ما قام
به شهود
الزور»
والتحقيق
معهم»، مشيرا
الى ان «هذا
القرار سيؤدي
الى فتنة وسيعودون
الى التحقيق».
اللاطائفية
الحقّة لا
تعني "الحياد
الكاذب"
وإنّما
الوقوف ضدّ
اضطهاد طائفة
لطائفة أخرى
فلسفة
الذعر: من
يقرأ القرار
الظني يُقتَل!
المستقبل
- الاحد 26 أيلول
2010 - وسام سعادة
عندما
يدعو نائب في
البرلمان
اللبنانيّ
قطاعات واسعة
من الشعب اللبنانيّ
ليسَ فقط إلى
"القلق" في
الآتي من أيّام،
وإنّما إلى
"الذعر"
بصريح
العبارة، فهذا
يعني أنّ
"الفاشية" لم
تعد مجرّد
تهمة يرمى بها
الفريق الذي
ينتمي إليه
هذا النائب،
بل صارت هي
الصفة التي
يتبناها
ويؤصّلها هذا
الفريق بشكل
علنيّ ويفاخر
بها.
والنائب
الشجاع لا
يستطيع
لاحقاً
الهروب إلى
تأويل باطنيّ
تهذيبيّ
تخفيفيّ
لخطابه. هو
لا يحصر الذعر
بـ"أفراد"
قلائل،
وإنّما بـ"مجموعات".
يقول "ان أي
مجموعة في
لبنان قد تلتزم
بالقرار
الظنيّ، سيتم
التعاطي معها
على أنّها
واحدة من
أدوات الغزو
الأميركي
الإسرائيلي،
وسوف تلقى ما يلقاه
الغازي".
قد يوحي
هذا الكلام
بأنّ صاحبه
يكتفي بالترهيب
قبل صدور
القرار
الظنيّ،
ويؤجّل
الإرهاب إلى
ما بعد صدور
القرار
الظنيّ. منطقه
مركّب هكذا:
الآن نلعب،
وبعد القرار
الظنيّ ننتقل
إلى الجدّ.
وطبعاً، فإنّ
النائب
الشجاع لا
يعطي للبنانيين
الوقت، ما بين
الترهيب
الراهن
والإرهاب
الموعود،
بأنّ يقرأوا
القرار
الظنيّ. يفترض
باللبنانيين
بحسب هذا
النائب أن
يتبرأوا من
هذا القرار
قبل صدوره،
إلا أنّ
الإرهاب
الحقيقيّ لن
يأتي إلا بعد
صدور القرار.
لكن
في كل
الحالات، كيف
لـ"مجموعة في
لبنان" أن "تلتزم
بالقرار
الظنيّ" ما دام
هذا القرار هو
قرار "ظنيّ"
وليس بحكم؟ كي
يعطى تصريح
النائب
الشجاع حقّه
ينبغي إعادة كتابته
على الشكل
التالي: "ان أي
مجموعة في لبنان
قد تقرأ
القرار
الظنيّ، سيتم
التعاطي معها
على أنّها
واحدة من
أدوات الغزو
الأميركي الإسرائيلي،
وسوف تلقى ما
يلقاه
الغازي". فما
يبرّر
الإنتقال من
مرحلة
الترهيب قبل
صدور القرار،
إلى مرحلة
الإرهاب بعد
صدوره، هو تحديداً
هذا الجرم،
جرم القراءة.
في
الواقع،
وحدهم
الأفراد
الذين
سيتوجّه إليهم
القرار
الظنيّ بشبهة
أو بإتهام من
سوف يتعيّن
عليهم
الإلتزام
بالقنوات
القانونيّة الشرعيّة
للدفاع.
اللبنانيّون
غير معنيّين
بـ"الإلتزام"
إلا في حدود
القراءة.. لكن
ما الحال في
نائب يفترض به
بحسب المادة 27
من الدستور
تمثيل الأمة
جمعاء، يحذّر
الناس من
الإقدام على
فعل القراءة،
ويتوعّدهم
بـ"الذعر".
والنائب
يتحدّث عن "أي
مجموعة في
لبنان"،
والمجموعة كي
تكون مرئية
سياسيّاً
إمّا هي طائفة
أو جزء من
طائفة، وقد
تكون
المجموعة
ملّة أو مجلس
ملّة. بالتالي
يمكن إعادة
كتابة
التصريح على
الشكل التالي:
"ان أي طائفة -
أو جزء من
طائفة في
لبنان، قد تقرأ
القرار
الظنيّ، سيتم
التعاطي معها
على أنّها
واحدة من
أدوات الغزو
الأميركي الإسرائيلي،
وسوف تلقى ما
يلقاه
الغازي". وماذا
"يلقاه
الغازي" يا
ترى؟ القتل!
أي مجموعة
تقرأ سوف تقتل
إذاً.. كيف
يتأمّن الذعر
إذاً؟ بإستحضار
مشاهد
المجازر
الجماعية..
وربّما غرف
الغاز!
هذه
مفارقة العصر:
تشريع القتل
من قبل عضو في
السلطة
التشريعية
بحجّة أنّ القرار
الظنيّ
للمحكمة
الدوليّة
سيتّهم فريقاً
معيّناً
ظلماً
بممارسة فعل
القتل!
فهذا
التصريح هو
برسم كل
"اللاطائفيين"
المزعومين أو
السذّج في
لبنان. ماذا
يقول "اللاطائفيّون"
هؤلاء؟ هم
يستنكرون
ويستبشعون عودة
العصبيات،
ويدعون إلى
الترفّع عنها
جميعها،
لكنّهم بعد ذلك
يخرجون علينا
بـ"استثناءات"
مضحكة مبكية.
أحد هذه
الإستثناءات
أنّ كل
العصبيات
كانت لتتعادل
لولا أنّ
إحداها تلتزم
"المقاومة" والصراع
ضد إسرائيل،
وبالتالي
تكون النتيجة
أنّ
"اللاطائفيين"
يبرّرون
الخطاب المذهبيّ
- المقاوماتيّ
مرّتين: مرّة
إذ يدّعون بأنّ
الجميع في
لبنان يدمن
الخطاب
المذهبيّ
والطائفيّ بنفس
القدر
والسعة، ومرة
إذ يدّعون أنّ
الخطاب
المذهبيّ
والطائفيّ
لـ"الفئة
المقاومة" لا
يلغي صفتها
كـ"فئة
مقاومة".
في
الحقيقة
هؤلاء
"اللاطائفيون"
المزعومون
إنّما
ينافسون
الفاشية
المذهبية
فاشيّتها. الفاشية
الغيبيّة تريد
لنفسها أن
تكون فاشيّة
"فئويّة"
مذهبية،
والفئوية قد
تقيّد بعضاً
من نزواتها
التدميريّة.
لكن
اللاطائفيين
المزعومين
يريدونها
فاشيّة
كاملة،
"فئوية" و"لا
فئوية" في آن، "مغلقة"
و"مفتوحة" في
الوقت نفسه.
يريدون لهذه
الفاشية أن
تكسب ما تكسبه
من "الفئوية"
وأن تكون لها
في الوقت نفسه
مزايا
وإمتيازات
"اللافئوية".
هم يريدونها
فاشية غير
مقيّدة بشيء، هجومية
على طول الخط.
على
الأقل،
الحالة
الفاشية
الفئوية
تسوّغ لموقفها
ضد المحكمة
الدوليّة
بحجّة
"مظلوميّتها"،
أي بحجّة أنّ
أمراً لم تقم
به ويراد إتهامها
به. أما هؤلاء
"اللاطائفيون"
المزعومون،
فسيّان عندهم
من اغتال ومن
اغتيل، المهم
"وقف الغزو
الأميركيّ -
الإسرائيليّ"،
بل إنّ من
"اللاطائفيين
المزعومين"
من يدرج جرائم
الإغتيال ضد
رجالات ثورة
الأرز في إطار
صدّ "الغزوة
الإستعمارية".
لأجل
ذلك، فإنّ
تصريح النائب
الشجاع
مناسبة لقول في
موضوع
الطائفية
واللاطائفية.
أن تكون لاطائفياً
حقيقياً في
لبنان فلا
يعني ذلك أن
تكون "ضد كل
النعرات
والعصبيات" ،
ثم تعود بعد
ذلك فتستثني
إحداها
لأسباب
تتعلّق
بـ"مقاومة الإمبريالية".
أن تكون
لاطائفياً
حقيقياً في
لبنان يعني أن
تقف بصلابة،
وجرأة، وبلا
قابلية للخوف
ولا للذعر،
لـ"مقاومة
الفاشية"، أي كي
تستنكر وقائع
إضطهاد طائفة
لطائفة أخرى، وما
يحصل اليوم في
لبنان أمر من
هذا القبيل: ثمّة
فريق يضطهد
طائفة أخرى،
بل طائفتين،
بل الأحرار من
طائفته وجميع
الطوائف
الأخرى.
حنين:
المحكمة
تتصرف بهدوء
وللحكومة يد
مهمة في
تقدمها
المستقبل
- الاحد 26 أيلول
2010 - أوضح النائب
السابق صلاح
حنين أن
"الحرب
يلزمها
إرادتين وما
أراه أن فريقا
يريد الحرب
ويهدد بها
وهذا ما نسميه
إعتداء،
والقانون
يعاقب عليه". ورأى
في حديث الى
قناة الـ"ام
تي في" امس، أن
تصرف المحكمة
الدولية في
قضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
"هادىء وغير متهور
حتى اليوم"،
لافتا الى أن
"الحكومة اللبنانية
لها يد مهمة
في تقدم
المحكمة
وتطورها والمفاوضة
في بعض
الأمور". وأوضح
في ما خص
التحقيق، أنه
"سري ولا يعلن
الا عندما
يؤخذ القرار
الظني، وهناك
اسباب جوهرية
كي يبقى سريا.
واليوم قاضي
الإجراءات
التمهيدية في
المحكمة
الدولية
دانيال
فرانسين يكون
قد خالف الدستور
فيما لو سرب
القرار
الظني". وأشار
الى انه
"عندما يصدر
القرار الظني
سوف نرى اذا
ما اتخذ بكلام
الشهود الذين
ادلوا بشهاداتهم،
فيكون توقيف
الضباط
الأربعة قد تم
بناء على كلامهم،
واذا لم يؤخذ
بكلامهم
يصبحون عندها
شهود الزور
ويحاكمون".
وإعتبر
أن "الدولة
مخطوفة منذ
الوقت الذي لم
يرض فيه "حزب
الله" سحب
سلاحه وعدم
انخراطه بالسياسة
اللبنانية"،
وشدد على ان
"قراره ليس
داخل
المؤسسات
اللبنانية
وانما في
الخارج رغم ان
نوابه
ووزرائه في داخلها".
بعد
غزوة مطار
بيروت!
خيرالله
خيرالله /الرأي
الكويتية/
الأحد
26 سبتمبر
خفت حدة التوتر
الداخلي
نسبياً في
لبنان. لكن
ذلك لا يمنع
من الاعتراف
بأن ما حصل قد
حصل وأن «حزب
الله» كرّس
واقعاً
جديداً، وان
موقتاً، على
الأرض فحواه
أنه أقوى من
مؤسسات
الدولة اللبنانية
انطلاقاً من
بيروت
ومطارها.
في مطار
بيروت
الدولي، مطار
رفيق
الحريري، انتصرت
دويلة «حزب
الله»، وهو
لواء في
«الحرس الثوري»
الإيراني،
على الدولة
اللبنانية
وكأن الانتصار
على لبنان
بديل من
الانتصار على
إسرائيل.
الانتصار على
لبنان ليس
نهائياً بعد، بل
هو أقرب الى
معركة في سياق
حرب طويلة
يتعرض لها الوطن
الصغير منذ
العام 1969 تاريخ
توقيع «اتفاق
القاهرة»
المشؤوم،
وحتى قبل ذلك
عندما بدأ السلاح
غير الشرعي
الفلسطيني
وغير
الفلسطيني يتدفق
على لبنان عن
طريق جهة
معروفة.
كثيرون
مرّوا على
مطار بيروت...
ثم رحلوا. لم
تكن تلك المرة
الأولى التي
تجتاح فيها
إحدى الميليشيات
المطار
لتأكيد أنها
تتحكم بمفاصل
الدولة
وببوابة
لبنان على
العالم. سبق
للمسلحين
الفلسطينيين
أن فعلوا ذلك
على طريقتهم
وإن ببعض
الخفر
والحياء. كذلك
سبق للسوريين،
كنظام وليس
كشعب طبعاً،
أن فعلوا ذلك
واستخدموا كل
الرموز، بما
في ذلك
الحواجز
الأمنية التي
تدقق في هويات
المسافرين
اللبنانيين،
لتأكيد أن
المطار تابع
لهم. رفعوا
لمدة طويلة
الصور
والشعارات
التي تشير من
دون لبس إلى
أن المطار
خاضع للسيادة
السورية وأنه
مطار تابع، أو
ملحق بمطار
آخر ليس إلاّ.
لا
جديد، إذاً، في ما يخص
المطار. كل
من يريد وضع
يده على
الدولة
اللبنانية
فعل ذلك
انطلاقاً مما
هو متوافر
لديه. في هذه
الأيام،
المتوافر
ضابط لبناني
متقاعد موضوع
في الواجهة في
المعركة التي
يخوضها «حزب
الله» ومن هم
وراءه في دمشق
وطهران مع
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان. المهم
وسط كل ما
يجري، أن
المطار رسالة
موجهة إلى كل
من يهمه الأمر
فحواها أن على
المجتمع
الدولي التعاطي
مع «حزب الله»
في شأن كل ما
له علاقة بالمحكمة
الدولية وأن
المعادلة
المطروحة في
غاية البساطة:
إما لبنان
وإما المحكمة
الدولية. لن
يكون وجود
للبنان
والمؤسسات
اللبنانية في
حال تابعت
المحكمة
الدولية،
التي تنظر في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه والجرائم
الأخرى التي
سبقت
الاغتيال
وتلته، القيام
بالمهمة
المنوطة بها.
بعد
غزوة المطار
بحجة أن من
الضروري أن
يكون ضابط
سابق هدد رئيس
مجلس الوزراء
فوق القانون،
يمكن القول ان
«حزب الله»
أقدم على خطوة
تصعيدية
جديدة تندرج
في سياق تدمير
مؤسسات
الدولة
اللبنانية
وتأجيج
الفتنة
الطائفية
والمذهبية في
الوقت ذاته. ما يفترض
بكل لبناني
ألا ينساه أن
تدمير مؤسسات الدولة
اللبنانية
مستمر منذ ما
قبل اغتيال رفيق
الحريري في
الرابع عشر من
فبراير 2005.
فرفيق
الحريري مُنع
من الاقدام
على اي خطوة تصب
في خدمة بناء
المؤسسات بما
في ذلك السعي
إلى إرسال
الجيش
اللبناني إلى
جنوب لبنان في
مرحلة معينة.
فجأة وبعد حرب
صيف العام 2006
واستنجاد «حزب
الله» بحكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة الشرعية،
وهي حكومة
مقاومة
حقيقية، صار
إرسال الجيش
اللبناني إلى
الجنوب ضرورة وطنية
ولم يعد الجيش
«حارساً»
للحدود مع
إسرائيل
لتبرير منعه
من تأدية
مهمته
الوطنية... وهي
المهمة التي
وجد من أجلها
أصلاً.
من
سلسلة
الاغتيالات
والتفجيرات
التي جاءت مباشرة
بعد اغتيال
رفيق الحريري
ورفاقه وصولاً
إلى الأحداث
الأخيرة في
الجنوب
اللبناني حيث
بات ممنوعاً
على القوة
الدولية،
بواسطة ما
يسمّى «الأهالي»،
تنفيذ
مهماتها
بموجب القرار
الرقم 1701
الصادر عن
مجلس الامن،
مروراً
بافتعال حرب
صيف العام 2006
لتمكين
إسرائيل من
تدمير جزء من البنية
التحتية
للبلد ثم
الاعتصام في وسط
بيروت وتعطيل
الحياة فيها
لاستكمال ما عجز
العدوان
الإسرائيلي
عن القيام به،
هناك خيط رفيع
يجمع بين كل
هذه الأحداث.
انه الخيط ذاته
الذي يربط بين
أحداث مخيم
نهر البارد
وغزوة بيروت
والجبل
الدرزي في
السابع
والثامن والتاسع
والعاشر من
مايو 2008 وصولاً
إلى غزوة
المطار
وقبلها
الصدامات ذات
الطابع
المذهبي
الفاقع
والمستهجن في
منطقة برج ابي
حيدر. هذا
الخيط اسمه المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان.
لم تعد
هناك اسرار في
الوطن الصغير.
اللعبة صارت
مكشوفة. هناك
حرب متجددة
على لبنان من
أجل الغاء
المحكمة
الدولية. السؤال
هل يستمر الشعب
اللبناني في
مواجهة الحرب
وحده، أم هناك
بين العرب من
هو على
استعداد لقول
كلمة حق، بما
في ذلك أن
المعركة
معركة عربية
أيضاً، بل
معركة عربية
بامتياز؟
ما
يتعرض له
لبنان حالياً
ليس أمراً
طبيعياً يمكن
المرور عليه
مرور الكرام.
انها عملية
وضع يد من
الدويلة الإيرانية
القائمة داخل
الأرض
اللبنانية
على الدولة
اللبنانية.
تشمل هذه
العملية
تدمير المؤسسات
الواحدة تلو
الأخرى مع
تركيز خاص على
القضاء وعلى
الاجهزة
الامنية. ينفذ
هذه العملية
حزب لديه
امكانات
مالية ضخمة
وميليشيا قادرة
على اجتياح
مناطق
لبنانية
واسعة وادوات
كثيرة لا تحصى
بينها اداة
مسيحية اسمها
النائب ميشال
عون. هذا
النائب الذي
لا يخجل من
وضع نفسه في
تصرف من أقدم
على غزوة مطار
بيروت وتوفير
غطاء لكل من يخرق
القانون.
الأدهى من ذلك
كله، ان كل ما
نشهده اليوم
في لبنان يصب
في خدمة فتنة
مذهبية يمكن
أن تؤدي الى
تفجير المنطقة
كلها. تكفي
نظرة إلى ما
تتعرض له
الكويت
والبحرين
والعراق، على
سبيل المثال
وليس الحصر،
لادراك مدى
خطورة الوضع
الإقليمي الراهن.
أكثر من ذلك،
تكفي نظرة إلى
كيفية توظيف الخلافات
المذهبية في
تهميش العرب،
للتأكد من ان
الحرب على
لبنان حرب على
العرب أيضاً. نعم
هناك حرب على
لبنان. هناك
من هو على
استعداد
لالغاء لبنان
في حال لم تلغ
المحكمة
الدولية.
لماذا لا يكون
هناك موقف
عربي واضح،
ولو لمرة
واحدة، يسمي
الأشياء
باسمائها
ويقول أن من
المعيب ترك
لبنان وحده في
مواجهة من
يعتبرون أن
منطق الدويلة
اقوى من منطق
الدولة وان
مسلسل
الاغتيالات
الذي بدأ في
العام 1977 بكمال
جنبلاط يجب ان
يستمر من دون
حسيب أو رقيب
وأن منطق
العدالة لا
وجود له في
بلاد الارز.
فيلتمان:
واشنطن تدعم
المحكمة
الدولية ولا نعلم
متى سيصدر
عنها أي إعلان
الأحد,
26 أيلول 2010
أكد
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأوسط جيفري
فيلتمان،
ضرورة تخفيف
التوتر في
لبنان حيث
تدور أزمة
سياسية حول
المحكمة
الدولية،
لافتاً إلى أن
واشنطن ذكرت
وأكدت دعمها
لهذه المحكمة
وللبنان.
وقال:
نحن لا نعلم
حول ماذا
تحقّق
المحكمة،
، لأن ذلك هو
شأن وعمل
المحكمة
الدولية.
وإذ
أوضح فيلتمان
أنه من مصلحة
العديد من
أصدقاء لبنان
في المنطقة
وعلى الصعيد
الدولي
المساعدة على
تخفيف التوتر
في لبنان،
والمساعدة
على خلق مناخ
من شأنه أن
يتيح
للبنانيين
اتخاذ قرارات
باسم بلدهم،
شدد على أن
الولايات
المتحدة وعلى
غرار العديد
من الدول تدعم
المحكمة التي
لا يمكن أن
تكون مسيّسة
لهذه
الأسباب غاب
حماده عن قداس
القوات اللبنانية
يقال نت/الأحد,
26 سبتمبر 2010
علم
"يقال.نت"ان
النائب مروان
حماده،قد ترك باريسـ
صباح أمس
السبت،
ليتمكن من
المشاركة في
قداس يوم
شهداء
المقاومة
اللبنانية
الذي دعا إليه
حزب القوات
اللبنانية،على
الرغم من عدم
إبلاله بعد،
من العملية
الجراحية
التي أجراها
لكفه التي
كانت قد بدأت
تصاب بالشلل،
نتيجية الحرق
الناجم عن محاولة
اغتياله في
الاول من
تشرين اول 2004.
ولكن
حماده،أصيب
من جراء
الإنتقال في
الطائرة
بعارض
صحي،منعه من
مواصلة نشاطه
فاضطر للبقاء
في منزله
واتصل
بالمنظمين
معتذرا عن عدم
قدرته على
الوصول الى
مكان
الإحتفال. وكان
من المفترض أن
ينزع
الأطباء،أمس
الأول الجمعة
"القطب"،إلا
أنه أرجأوا
ذلك الى وقت لاحق.
وينتظر أن
تكون لحماده
إطلالة يحدد
فيها موقفه من
التطورات
المتلاحقة،في
الأول من تشرين
اول المقبل،موعد
حلول الذكرى
السادسة
لمحاولة إغتياله.
أبوالغيط:
ندعم المحكمة
الدولية
والدولة اللبنانية
ونؤيد من
يدعمها
نهارنت/أكد
وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط "مساندة
مصر الكاملة
لمؤسسات
الدولة
اللبنانية
ولإعلاء
مفهوم الدولة
اللبنانية
وتأييدنا
للأفرقاء الذين
يدعموها، في
مقابل
الأصوات
الداخلية منها
والخارجية،
التي ترغب في
أن يظل هذا
البلد ساحة
مواجهة
سياسية
وأمنية بل
وأحياناً عسكرية
لأفرقاء
إقليميين
ودوليين"،
مؤكداً أن
"مصر تؤيد عمل
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
وتترقب
نتائجها، لأن
التعرف علي
حقيقة الجناة في
الاغتيالات
السياسية
التي شهدها
لبنان من شأنه
أن ينهي إلى
غير رجعة تلك
الحقبة السيئة
في تاريخه".
ودعا
أبو الغيط، في
كلمة ألقاها
مساء أمس السبت
أمام الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة، دعا
إسرائيل إلى
اتخاذ
القرارات
الصعبة والضرورية
من أجل التوصل
إلى التسوية السياسية
العادلة
لقضية الشرق
الأوسط، محملا
إسرائيل
مسؤولية
إضاعة فرصة
ثمينة إذا انهارت
العملية
التفاوضية مع
الفلسطينيين
بسبب الاخفاق
في الالتزام
بالاستمرار
في تجميد
نشاطها
الاستيطاني. واعتبر
أبو الغيط،
انه "إذا
اجتازت
إسرائيل هذا
الاختبار
فإننا نتطلع
إلى حسم سريع
من الجانبين
لمسألة
الحدود
بينهما، والحلول
في هذا الشأن
معروفة
للكافة، وحسم
تلك المسألة
يجعلنا نتقدم
خطوات مهمة
إلى الأمام في
تسوية
النزاع". وأكد
الحاجة
الملحة
للتوصل الى
تسوية سياسية
للملف النووي
الايراني،
محذراً من أن
التصعيد
الخطير لهذا
الموضوع يهدد
بانفجار في
الأوضاع
وبشكل يهدد
السلام والاستقرار
في هذه
المنطقة
الحيوية من
العالم،
مطالبا إيران
بأن تمتنع عن
كل ما من شأنه
دفع الأمور
إلى مواجهة مع
القوى
المختلفة في المجتمع
الدولي وبما
يهدد بتعقيد
الوضع في المنطقة.
وأعرب أبو
الغيط عن تطلع
مصر إلى إنهاء
الأزمة
السياسية في
العراق
الناجمة عن
عدم تشكيل
الحكومة
الجديدة حتى
الآن، معربا
عن الأمل أن
يتمكن
السياسيون
العراقيون
سريعا من إنهاء
الفصل الحالي
لتلك الأزمة،
والانتقال
إلى مرحلة
جديدة يتم
فيها التركيز
على احتياجات
العراقيين
ومتطلبات
التنمية في
العراق.
جنبلاط:
ليت المحكمة
لم تكن وافضل
طريقة للوصول
للعدالة بكشف
شهود الزور
نهارنت/لفت
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد جنبلاط،
في خلال تكريم
السفير
الروسي سيرغي بوكين
لمناسبة
إنتهاء مهامه
في لبنان، الى
أننا "لا نريد
أن يوضع كمال
جنبلاط في
مصافي الآخرين"،
مؤكداً أنه
"كان لا بد من
عدوان تموز من
أجل تجريد
المقاومة من
السلاح
وتحييد
لبنان". وأشار
الى أنه "عند
فشل هذا
المخطط رأت
الدول بالقرار
1559 خير وسيلة
لضرب لبنان
وتمرير التسوية
في فلسطين
واللجوء الى
إستخدام
المحكمة الدولية
عبر قرار ظني
إذا ما صدر
ليضرب إنجازات
الطائف ويدخل
المقاومة في
العبث"،
مشدداً على أن
"أفضل طريقة
بالعدل تجاه
رئيس الحكومة
الاسبق رفيق
الحريري عبر
موقف موحد
مشترك يكشف
حقيقة شهود
الزور ويدحض
استخدام
المحكمة من
بعض الدول في
لعبة الأمم
خدمة
لمصالحها".
وكشف
جنبلاط عن
مداولات له مع
السفير بوكين في
المرحلة
السابقة حيث
قال له السفير
الروسي
"تريدون
المحكمة
ستنالونها"،
وتابع جنبلاط
بالقول "نلنا
المحكمة ولكن
ليتها لم تكن".
ولفت
جنبلاط الى ان
"القرار 1559
ارسى تدخلا
تفصيليا في
الشأن
اللبناني
ووضع لبنان في
شكل شبه
انتداب من قبل
بعض الدول
الكبرى على
سيادته
وتضحيات
المقاومين،
وبحجة
التمديد كان لا
بد لما يسمى
بالمجتمع
الدولي من ضرب
العلاقات
اللبنانية
السورية فوق
كل اعتبار
فكانت الاغتيالات
وكان العداء
لسوريا
متناسيبن كفاحا
مشتركا
بطوليا تعمد
بالدم من سوق
الغرب الى
الضاحية
والاقليم في
مواجهة
التقسيميين واسرائيل".
عون
حذر من وضع في
لبنان مشابه
للعراق:
الوقاحة والكذب
متحكمان
بالقضاء
وبقرارات
الدولة
نهارنت/توجه
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون، في خلال
كلمة بعد
مشاركته في
القداس
الالهي في
كنيسة مار
تقلا -
بكاسين، توجه
فيها الى
اهالي جزين
وقال: "انتم
قاسيتم من
فترة صعبة
جدا، تركتكم
الدولة مدة 25
سنة. فرضت
عليكم خيارات
عدة، والان
يريدون
محاكمتكم ". وقال
عون: "لا يحق
لاحد ان يحاكم
شعباً بل الحكام
هم من يجب أن
يحاكموا
لانهم لم
يقدموا لكم اي
مساعدات"،
مضيفاً "إنهم
لا يريدون
ارسال شهود
الزور الى
المحاكمة،
ويتهمون
المعارضة
بانها اخترعت
شهود الزور،
الوقاحة
والكذب
متحكمان
بالقضاء
وبقرارات
الدولة". وقال:
"اتهمونا
بالتآمر على
بلدنا لاننا
احترمنا
كلمتنا، نحن
قلنا انه
عندما تترك
سوريا لبنان
سنبني معها
افضل
العلاقات،
البعض ينسى
تاريخه
المجرم،
تاريخ الخوات
والسرقات
ويعيرون
الفقراء بان
تاريخهم
فاسد" . وحذر
عون من ان
يكون الوضع في
لبنان مشابها
للوضع في
العراق. وختم:
"نريد شعبا
مقاوما
للفساد وليس مسترخيا
ومستسلما
للفساد".
الحريري
التقت عقيلة
الرئيس
السوري
واجتماع بشكل
مفصل جمعهما
نهارنت/التقت
عقيلة الرئيس
السوري أسماء
الأسد،
النائبة
اللبنانية
بهية الحريري،
على هامش
الاجتماع
السنوي
للمجلس الاستشاري
لمنظمة
"وورلد
لينكس"، الذي
عقد في دمشق
يوم أول من
أمس، الجمعة،
برئاسة أسماء
الأسد. وقالت
مصادر في دمشق
إن الاجتماع
بين أسماء
الأسد والنائبة
بهية الحريري
جرى بشكل
منفصل. ويشار
إلى أن أسماء
الأسد
والنائبة
بهية الحريري
عضوان في
المجلس
الاستشاري
للمنظمة التي
بدأت عملها في
سوريا في
العام 2003، بهدف
دمج التكنولوجيا
بالتعليم. ويعد
مشروع "وورلد
لينكس – سورية"
من المشاريع
الرائدة التي
تنفذها وزارة
التربية
حالياً، حيث
تم تطبيقه بالتعاون
بين الأمانة
السورية
للتنمية
ووزارة التربية
ومنظمة
"وورلد
لينكس"
المنطقة العربية.
ومنظمة
"وورلد
لينكس"
المنطقة
العربية هي
الفرع العربي
لمنظمة
"وورلد
لينكس" العالمية
غير الحكومية
التي تعمل في
مجال دمج تقنية
الاتصالات
والمعلومات
في العملية
التعليمية،
وتنشط
المنظمة في
الأردن
وسورية
ولبنان وفلسطين
واليمن.
سعيد:
المحكمة أساس
الملك ولا
مستقبل
للبنان من دونها..
وجعجع قام
بمبادرة ذكية
تجاه الشباب
العوني
أكّد
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس سعيد
أنَّ
"المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان عامل
استقرار وليست
رديفاً للحرب
الأهلية وهي
تطوي صفحة مع
السوريين
وتعيد خطاب
"حزب الله"
إلى المؤسسات اللبنانية،
في حين أنَّ
هدف فرنجية
وتكرار كلمة
أنَّ المحكمة
تعني الحرب
لتخويف الناس
ودفعهم إلى
الغاء
المحكمة بحجة
أنَّها ستسبب الحرب"،
مشدداً على
أنَّ
"المحكمة
أساس الملك ولا
مستقبل
للبنان من دون
محكمة التي
تصحح العلاقات
اللبنانية ـ
السورية كما
يجب وتزيل كل الإلتباسات
وكل الكلام
المرئي
والمكتوب والمسموع
وتسمح بأن
ينخرط كل
الجماعات في
لبنان في
مؤسسات
الدولة، ولا
يعني أنَّ
تورط أحد من
"حزب الله"،
علماً أنني
غير واثق من
صحة هذا
الإتهام،
النظر إلى
مجموعة كاملة
أنها قتلت الرئيس
رفيق
الحريري".
سعيد،
وفي حديث
لمحطة "lbc"،
شدّد في
السياق عينه
على أنَّ
"المحكمة تؤسس
لبنان العادل
السيد
المستقل الذي
يجب ألا يدفع
الدم في زمن
السلم وفي
الزمن الذي
ارتضى فيه
المنظومة
الدولية
والعربية في
لبنان"،
مضيفاً:
"الفريق
الآخر هو من
جعل المحكمة
تحت البند
السابع في
الأمم
المتحدة وهو
من جعلها
خارجة عن
التأثير
العربي
والعالمي والوطني
عندما اقفل
مجلس النواب،
فلمرة واحدة رفق
بنا المجتمع
الدولي
والتفت الينا
وقال انا
مستعد لوضع حد
للاغتيال
السياسي في
لبنان والمنطقة
العربية".
وسأل: "لماذا
لم يستيقظ الحس
العادل لدى
"حزب الله"
عندما قامت
محكمة ميدانية
أميركية
باعدام
الرئيس
العراقي السابق
صدام حسين في
العراق ولم
يصدر أي بيان
منهم يستننكر
هذا الشيء، في
حين انهم
يرفضون المحكمة
الدولية في
لبنان؟"
وتابع: "كفاهم
استخفافا
بعقول الناس،
فاللبنانيون
لا يعرفون ما
الذي يحصل في
المحكمة، وكل
الكلام
والأحكام التي
نصدرها على
المحكمة
الدولية لها
علاقة بمصالح
بعض
الأفرقاء".
ونبّه
سعيد إلى أن
البلد يمر "في
مرحلة صعبة لكن
ليست كارثية،
فعلى الرغم من
التهويل الذي يمارسه
"حزب الله" في
الداخل إلا
أنَّه غير
قادر على أن
يصرفه او يذهب
فيه في اي
اتجاه، بل
ايران هي التي
تقرر ما إذا
كان لبنان
سيكون وطن عدم
إستقرار أم
لا". وأضاف:
"يوجد لدى حزب
الله منحى
إنقلابي ولكن
الحزب غير
قادر ان يضع
يده على
البلد، إنه
قادر على
إجتياح البلد
تقنياً عبر
السلاح
والمقاتلين
ولكنه لن يقدر
ان يمسك بزمام
الأمور ولو
أياماً
معدودة لأن
الناس سرعان
ما ستنتفض
وتغير الواقع
على الأرض". وتابع في
هذا الإطار:
"حزب الله
قادر على أن
يشل الحكومة
كما هي اليوم
لكنه غير قادر
أن يحدث انهياراً
في المؤسسات
اللبنانية".
ولفت
سعيد إلى أن
"نجم المرحلة
المقبلة
سيكون وزير
العدل ابراهيم
نجار الذي
سيقدم من
موقعه
الأكاديمي الوطني
القانوني
إجتهادا
ودراسة
قانونية عن "شهود
الزور"
تتناسب مع
قناعاته
الاكاديمية الوطنية
وتأخذ بعين
الاعتبار
الوضع السياسي
العام".
هذا
واعتبر سعيد
أنَّ "إيران
تمارس سياسة تريد
من خلالها
التأكيد
للعالم
أنَّها قوة إقليمية
كبرى قادرة
على التأثير
في مجرى الأحداث
في منطقة
الشرق الأوسط
وتحاول
الإيحاء بزعامة
العالم
العربي
وبأنَّها
قادرة على التأثير
على أمن لبنان
وإسرائيل
والخليج وبالتالي
تجبر العالم
على الإعتراف
بها كقوة إقليمية
ونووية".
وتابع: "ومن
خلال هذا
فإنَّ ايران
تقول للعالم
إنها، وليس
العرب، قادرة
على الإمساك
بأمن هذه
المناطق
وتنفيذ
المبادرة
العربية ولكن
دول العالم
واميركا
رفضوا
الإبتزاز وبالتالي
فإنَّ طهران
ستستخدم
الساحة للبنانية
لافتعال
المشاكل
والاتجاه
لعدم الإستقرار
لتحسين شروط
المفاوضات".
وحذّر
سعيد "حزب
الله" من أنه
"لسوء الحظ
كما فعلت
الأحزاب
اللبنانية من
قبله دخلوا في
لعبة الكبار
في المنطقة في
حين انه ليس
بقياس الكبار
كما أن لبنان
غير قادر على
حمل عناوين كبيرة
مثل عنوان
تزعم
المقاومة في
المنطقة". وأضاف
في سياق متصل أن
"السوري
بدوره لم يحسم
أمره بعد ولم
يقرر أي إتجاه
سيسلكه في
السياسات
العالمية
والإقليمية،
وما إذا كانت
مصلحة سوريا
أن تنخرط في النظام
العربي
والمبادرة
العربية
وبالتالي
إستعادة
أراضيها
والحفاظ على
نظامها الحالي
مع رئيس شاب
يمكن ان يحدّث
النظام
السوري ويعرف
كيف يمد بساطه
على قد قوته"،
لافتاً إلى أن
السوري "سيصل
إلى مرحلة
تفرض عليه حسم
أمره والوضع
الداخلي في
لبنان مرتبط
بهذا الحسم
وهذا القرار
السوري".
وأشار
سعيد إلى أن
رئيس تيار
"المردة
سليمان فرنجية
في إطلالته
التلفزيونية
الأخيرة، بعث
برسالة طمأنة
من قبل النظام
السوري إلى
"حزب الله"،
الذي بات في
المقابل لا
يصدق
السياسات
السورية، لأن
السوري اليوم
يمارس سياسة
الشيء ونقيضه
وهو لا يريد أن
يلصق صورته
بحزب الله".
وفي
مجال آخر، لفت
سعيد إلى
"وجود دعوة
خلال الفترة
الماضية
للمسيحيين
للانسحاب من
الحياة
السياسية
اللبنانية،
لأن لا مكان
لهم في الصراع
العربي ـ الإسرائيلي
ذو الطابع
الإسلامي وفي
قضية المحكمة
الدولية
وتداعياتها
على الشارع
السني – الشيعي،
ما يدفع
المسيحيين
إلى اللجوء
الى الاطر
التي تحميهم
ولكن (رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية")
سمير جعجع
بالأمس أكد انهم
في صلب البلد
ولهم شهداؤهم
ودورهم في الحفاظ
على العيش
المشترك
وأساس تكوين
هذا البلد،
وأنهم غير
قادرين على
الانسحاب من
الحياة
الوطنية
والسياسية ".
واكد
سعيد أنَّه
"بذكاء نقل
سمير جعجع
"القوات" من
موقع الدفاع
عن المسيحيين
فقط إلى موقع
القول ان
المسيحيين مبادرين
ولا يتلقوا
النصائح ولا
يخيفهم العدد
او المسلمين،
أويختزلون
مطالبهم الى
المطالب
الانمائية
المعيشية"،
معتبراً في
السياق عينه
أن "جعجع قام
بمبادرة ذكية
وتوجه فيها
الى الشباب
العوني عبر
اعادة النظر
في الثوابت
التي انطلقوا
منها
والتضامن
المسيحي لتجنيب
المسيحيي
التشنج في حال
دخلت البلاد
في مرحلة أكبر
من التشنج،
فهو لم يكن
يتوجه إلى
باسيل وعون بل
الى الشباب
العوني وكان
يعلم أين هما
الإثنان
الأولان".
هذا،
وأوضح سعيد
أنه إذا "كانت
العلاقة بين الحريري
وجعجع هي التي
ستخرب حكومة
سعد الحريري
او العلاقة
بين حكومة
الحريري
وحكومة دمشق،
فهذا الأمر
سيجعل من جعحع
قصة كبيرة وهو
تزوير
للحقيقة إذ إن
المصالح التي
تربط سوريا
بحكومة لبنان
تتجاوز القادة
السياسيين
والمواقع
وتنحصر
بمصالح استراتيجية
تربط سوريا
بلبنان"،
لافتاً في المقابل
إلى أن "موضوع
علاقة سوريا
بلبنان موضوع
التباس فهي
تعطي الاشارة
ونقيضها ففي
الوقت الذي
تضع فيه سوريا
يدها بيد
الحريري
وتعلن إلتزامها
بسقف التهدئة
العربية، إلا
أنَّ هناك الكثير
من الملفات
التي لم تعالج
بعد مثل السلاح
خارج
المخيمات
الذي يستلزم
إجراءً سورياً
إدارياً
بسيطاً
لتسليمه
فضلاً عن بعض
الشخصيات
اللبنانية
التي تتردد
على سوريا
وتأتي بعدها
إلى هنا
لتهاجم
الشخصيات
اللبنانية
الرسمية".
وتابع
سعيد :
"المواقف
ملتبسة
والإشارات
متناقضة واذا
كان هناك عارف
بالشؤون
السورية، فهل
سيكون قادراً
على تحديد
موقف سوريا
الواضح من
"حزب الله"
والمفاوضات
المباشرة
الفلسطينية ـ
الإسرائيلية
وأحداث برج
ابو جيدر والمحكمة
الدولية؟".
وأضاف: "حزب
الله ايضاً يتلقى
الشيء ونقيضه
من قبل
السوريين
ولكن الأكيد
أن الموقف
السوري
متمايز عن
موقف "حزب الله"
من المحكمة
الدولية وهي
في مواقفها لا
تربك فقط سعد
الحريري
وحلفاءه بل
تربك جماعتها
في لبنان".
وعن
تصريحات رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري إلى
صحيفة "الشرق
الأوسط"، قال
سعيد: "كمراقب
لبناني أرى أن
الخطوة التي
قام به
الحريري في
صحيفة في
الشرق الأوسط
شجاعة مدروسة
محسوبة،
وبرأيي كانت
استجابة لطلب
باتجاه تحسين
العلاقات
اللبنانية ـ
السورية،
ولكنها لم تؤد
أهدافها
والمشكلة أنه
على الرغم من
كل ما فعله
الحريري في
هذا الإتجاه
إلا أنَّ سوريا
قالت من خلال
حلفائها أنها
تريد المزيد".
وعن
تضامن قوى "14
آذار"، أجاب:
"ممارساتهم
مثل إستقبال
المدير العام
للأمن العام
السابق اللواء
جميل السيد
تساعد قوى "14
آذار" على
اعادة شحن
جمهورها
واستفزازه،
وبالتالي فإن
قوى "14 آذار"
ستستفيد من
هذا الأمر
وستعمل على
شحن شارعها
إلى اقصى
درجات
التعبئة السلمية".
أبو
فاعور: من غير
المفيد
اعتبار
المحكمة الدولية
في مواجهة المقاومة
وصف
وزير الدولة
وائل ابو
فاعور
المرحلة التي
يمر بها لبنان
بـ"الدقيقة
والحساسة"،
مشيرا الى
"اننا نستطيع
ان نتجاوزها
كما استطعنا
تجاوز الكثير
من المراحل
المقلقة
بتاريخ لبنان لأنه
من غير المفيد
احتدام
الصراع
والنقاش السياسي
ومن غير
المفيد
اعتبار
المحكمة الدولية
في مواجهة
المقاومة ولا
اعتبار
المقاومة
بمواجهة
المحكمة فهذا
خلاف يُحل
بالحوار".
أبو
فاعور، وخلال
احتفال تربوي
في بلدة الماري،
رأى ان مفاعيل
التوافق
السوري-السعودي
لأجل
الاستقرار في
لبنان لم تنته
و"نستطيع الاستناد
عليه من اجل
المساعدة في
صياغة تسوية وطنية
شرط ان تتوافر
الارادات
الوطنية لانجاز
هذه التسوية
بعيدا عن
المواقف
التصعيدية بل
عبر الجلوس
الى طاولة
الحوار ،
وربما تكون
بالحكومة خاصة
ان الاتصالات
والجهود خلال
الأسابيع الماضية
استطاعت ان
تمتص
التشنجات
وتفتح الباب
للحوار
لصيانة
التفاهم الذي
يسعى اليه كل
مواطن".
الوطن"
السورية/ جعجع
خالف
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الأحد,
26 أيلول 2010
رأت
صحيفة
"الوطن"
السورية ان
خطاب رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
مساء أمس خطاب
هش كرر فيه
النهج نفسه
الذي يعتمده
منذ خروجه في
السجن في صيف
العام 2005 بقانون
عفو اعتبر أحد
إفرازات
اغتيال الرئيس
الأسبق
للحكومة رفيق
الحريري،
والقائم على
الإمعان في
محاولة تقسيم
اللبنانيين
وتشتيتهم عن
ثوابتهم
الوطنية اي
تمسك بالنهج
التخويني
نفسه
ولفتت
الصحيفة
السورية على
ان "جعجع أثبت
أنه مصرّ على
تجاهل
التغييرات
الحاصلة في
لبنان في
العامين
الفائتين،
وعدم القراءة
في التحولات
الكثيرة
المحلية
والإقليمية
التي أعادت
الأمور إلى
نصابها ووضعت
حداً للانقلاب
السياسي الذي
أعقب اغتيال
الحريري، في إطار
مشروع الشرق
الأوسط
الكبير الذي
حاولت وزيرة
الخارجية
الأميركية
السابقة
كوندوليسا
رايس تمريره
على دماء
الشهداء
اللبنانيين
الذين سقطوا
في الحرب
الإسرائيلية
على لبنان في
تموز وآب 2006".
ونقلت
"الوطن" عن
مراقبين
قولهم إن ما
حمله خطاب
جعجع لم يأت
بجديد خلافاً
لما روجته
"القوات" في
الأيام
السابقة
للمهرجان
الخطابي الذي
أقيم أمس في
مدينة جونية،
كما أنه خلا
من أي مضمون
أو طرح سياسي
ما أعاد نهج
"قالوا
وقلنا" الذي
يطيب لجعجع
اعتماده في
خطاباته
المهرجانية،
مثالاً على
غياب قدرة
المبادرة
عنده
والاكتفاء
بالعيش على
الردود وعلى
إثارة
الغرائز بلا
أي مضمون أو
معنى
وأشار
المراقبون
إلى أن جعجع
بدا كمن يبحث
عن تعويض
الإخفاقات
التي مني بها
وفريقه، بدءا من
العامين
الفائتين
ويفتّش عما
يبقيه على قيد
الحياة
السياسية،
فخالف رئيس
الحكومة سعد الحريري
الذي سبق أن
أقر بالضرر
الكبير الذي ألحقه
الشهود الزور
في التحقيق
الدولي في اغتيال
الحريري وفي
كل إرهاصات
شهادات الزور
التي تم
التأسيس
عليها في
الأعوام
الخمسة الفائتة
لبناء دويلة
قائمة على
الكذب
والرياء
والتزوير
وتوظيف دماء
اللبنانيين
في سبيل تحقيق
مصالح
ومشاريع
خارجية. ومضى
جعجع في خطابه
التخويني
لأغلبية من
اللبنانيين
تبحث عن أجوبة
عن أسئلة
هواجس كبيرة
بحجم بلد ورأى
المراقبون أن
مخاطبة جعجع
من سماهم "رفاق
النضال" في "التيار
الوطني الحر
محاولة بائسة
لاستمالة من
لا تخونه
ذاكرته ومن لا
يزال يمقت كل
منطق مرتبط أو
قائم أو وإرث
لعقلية
ميليشوية
تحكمت
باللبنانيين،
وبقسم غير
يسير منهم
طوال أعوام
الحرب
الأهلية
وسأل
المراقبون
جعجع: من
الانقلابيون
الذين أشار
إليهم في
خطابه؟ أهم الذين
يسعون جاهدين
إلى لملمة
فضائح أعوام
خمسة حافلة
بالكذب
والتضليل
وتنقية
الذاكرة من ممارسات
بشعة قسّمت
اللبنانيين
وفرقتهم وحاولت
سلخهم عن
بعضهم وعن
محيطهم
العربي وخصوصاً
سوريا؟ أم هم
الذين مارسوا
كل أنواع الخفة
والإفساد
والتوظيف
الرخيص
واستثمروا
الدماء في سبيل
تحقيق مشروع
خارجي ببصمة
إسرائيلية فاقعة
يقوم على أساس
تشظي النسيج
اللبناني تمهيداً
لقسمتهم في
كنتونات
عنصرية
ومذهبية شبيهة
بالدولة
اليهودية
الصهيونية
الخاصة التي
يسعى قادة
إسرائيل
إليها؟ كما
سأل
المراقبون
جعجع: هل
الحشد الحزبي
الضئيل والمضلل
الذي تجمع
حوله في ملعب
رياضي، قادر
على تغطية ما
ذهب إليه من
جهة القول:
إنه سيستمر
بـ14 آذار 14 مرة؟
نصر
الله سيؤكد في
الحادي عشر من
المقبل أن الحزب
لن يستسلم
الدار"
الكويتيةو
سيرسم كيفية
التصدي
للقرار الظني
الأحد,
26 أيلول 2010
ذكرت
صحيفة
"الدار"
الكويتية ان
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله سيلقي
خطابا في
الحادي عشر من
تشرين الأول
المقبل، في
"يوم
الشهيد"،
وسيتناول فيه
التطورات
المتعلقة
بملف المحكمة
الدولية
الخاصة، إن
لجهة تأكيد
المضي قدماً
في ملف شهود
الزور إلى
النهاية، أو
لجهة التمويل
اللبناني
للمحكمة،
ناهيك عن ما
يتردد عن
معطيات جديدة
سيضعها الأمين
العام لـ"حزب
الله" في عهدة
الرأي العام
اللبناني
والعربي عن
تورط إسرائيل
في اغتيال
رئيس الوزراء
الراحل رفيق
الحريري
واكدت
مصادر مقربة
من "حزب الله"
لـ"الدار" أن
نصر الله
سيرسم في
خطابه
العناوين
العريضة
لكيفية تصدي
"حزب الله"
لـ"القرار
الاتهامي" في
المرحلة
المقبلة،
وخصوصاً
التأكيد على
أن الحزب لن
يستسلم، وليس
في وارد
السكوت
والانصياع
لمحاولات
تخديره
واغوائه
بالوعود
الفارغة