المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الأربعاء
20 تشرين
الأول/10
إنجيل
القدّيس لوقا
18/1-8
وقَالَ
لَهُم
يَسُوعُ
مَثَلاً في
أَنَّهُ يَنْبَغي
أَنْ
يُصَلُّوا
كُلَّ حِينٍ
وَلا يَمَلُّوا،
قَال: «كانَ في
إِحْدَى
المُدُنِ
قَاضٍ لا يَخَافُ
اللهَ وَلا
يَهَابُ
النَّاس وَكانَ
في تِلْكَ
المَدِينَةِ
أَرْمَلَةٌ تَأْتِي
إِلَيْهِ
قَائِلَة:
أَنْصِفْني
مِنْ خَصْمي وظَلَّ
يَرْفُضُ
طَلَبَها
مُدَّةً مِنَ
الزَّمَن،
ولكِنْ
بَعْدَ ذلِكَ
قَالَ في نَفْسِهِ:
حَتَّى
ولَوكُنْتُ
لا أَخَافُ
اللهَ وَلا
أَهَابُ
النَّاس، فَلأَنَّ
هذِهِ
الأَرْمَلةَ
تُزْعِجُني
سَأُنْصِفُها،
لِئَلاَّ
تَظَلَّ
تَأْتِي إِلى
غَيْرِ
نِهَايةٍ
فَتُوجِعَ
رَأْسِي ثُمَّ
قالَ الرَّبّ:
«إِسْمَعُوا
مَا يَقُولُ
قَاضِي
الظُّلْم أَلا
يُنْصِفُ
اللهُ
مُخْتَارِيهِ
الصَّارِخِينَ
إِلَيْهِ
لَيْلَ
نَهَار، ولو
تَمَهَّلَ في
الٱسْتِجَابَةِ
لَهُم؟ أَقُولُ
لَكُم:
إِنَّهُ
سَيُنْصِفُهُم
سَرِيعًا. ولكِنْ
مَتَى جَاءَ ٱبْنُ
الإِنْسَان، أَتُراهُ
يَجِدُ عَلَى
الأَرْضِ
إِيْمَانًا؟».
الاب
ابو غزالة
لموقع
الكتائب
ماذا
لو ذهب
الكتائبيون
لشراء اراض في
الضاحية
الجنوبية؟
وعلى كل من
يبيع ارضه ان
يعلم انه يخون
الوجود
المسيحي
والشهداء
والنضال وهذا
مرفوض
صونيا
رزق - Kataeb.org
Team
ظاهرة
جديدة وخطيرة
برزت في لبنان
منذ مدة واليوم
طغت على كل
القضايا
والملفات
العالقة على
الرغم من
سخونتها، لكن
هذه الظاهرة
تبقى الاصعب
لان عنوانها
شراء اراض
بمساحات
شاسعة يملكها
مسيحيون في
مناطق مختلفة
من لبنان عن
طريق الاغراء
المادي
والاسعار
الخيالية اذ
يتم الدفع
سلفاً
وبدقائق ...
الشاري
ليس من
الاجانب بل من
اللبنانيين
وتحديداً من
حزب الله
ومناصرين له
او محسوبين عليه،
وعملية
الشراء تتم
تحت حجة إعادة
إنماء المنطقة
وبناء
المراكز
التجارية ومن
ثم إعادة
بيعها الى
مسيحيين كما
يرددون
دائماً، لكن
الحقيقة
مغايرة، مما
يعني ان ما
يتعرض له
المسيحيون اليوم
من حرب
اقتصادية
وثقافية
ُيعتبر تدميراً
مبرمجاً
يهدّد وجودهم
وكيانهم،
خصوصاً ان
الاحباط يطال
مجموعات منهم
تتعرض لصعوبات
جمّة اذ كبُر
شعورها بأنها
ُتركت
لقدرها، وان
الحل الوحيد
يكمن في
هجرتها،
والمطلوب
البحث عن سبل
لمواجهة هذا
الواقع خاصة
وان بيع أراضي
المسيحيين
ينتشر في
مناطق عديدة،
وكان ابرزها
ما جرى اخيراً
في منطقة
الجديدة –
الرويسات حيث
تمّ بيع احد
عشر الف متر
مربع من قبل
السيّد جان
ابو جودة الى
حزب الله
وسيتم بيع ما يوازي
الرقم
المذكور
قريباً وفي
المنطقة عينها.
وسط
هذه الاجواء
المرفوضة من
قبل اهالي
المنطقة
ُوزعّت
بالامس
مناشير في
منطقة
الجديدة - البوشرية
- السدّ أمام
الكنائس وفي
الشوارع ُتحّذر
الاهالي من ان
ناقوس الخطر
قد دقّ بعد ان
تمّ غـزو
المنطقة من
قبل أتباع
ولاية الفقيه
، ودعت
المناشير الى
رفض هذه
الظاهرة
المستجدة
والتي تطال
المسيحيين في
ارضهم وارزاقهم
، واصفةً
الانسان بلا
أرض كالانسان بلا
عرض، كما
حذرّت من
الاستمرار في
الخضوع للاغراءات
المادية وإلا
سيصبح
المسيحيون لاجئيــــن
في ارضهم
،وبالتالي لن
يجدوا مأوى لأولادهم
سوى الهجرة
وسيصبح بلدهم
لبنـــان فلسطين
ثانية... وفي
هذا الاطار
ابدى كاهن
رعية "مار
انطونيوس
الكبير" في
منطقة
الجديدة الاب
جوزف ابو
غزالة تخوفه
من هذه
الظاهرة التي وصلت
إلى مناطق
واسعة من
لبنان، وقال
خلال حديث الى
kataeb.org:
"هل يعلم من
يبيع أرضه أنه
يتخلى عن
هويته؟"، مستغرباً
ما جرى في
منطقة
الجديدة
اخيراً من عملية
بيع قام بها
السّيد ابو
جوده الى حزب
الله ، وسأل
لماذا تمت هذه
العملية من
قبل شخص ملاّك
ثري مثقف غير
محتاج؟
خصوصاً ان
والده لم يكن
ليبيع شبراً
واحداً مهما
كان الثمن
والظرف وهذا
ما تميز به ،
وُيحكى اليوم
عن عملية بيع
ثانية تقارب
مساحاتها
للعملية
الاولى. وتابع
الاب ابو
غزالة:" السّيد
ابو جودة
مقرّب
سياسياً من
"التيار الوطني
الحر" وهو على
علاقة وثيقة
بحزب الله ، واعتقد
انه قام بذلك
لأهداف
انتخابية، لكن
اعتقد انها
"ساعة تخلّي"
حين يقوم
الانسان ببيع
اراضيه في
الوقت الذي لا
يحتاج فيه الى
الاموال،
لكننا نصّر
على عودة هذه
الاراضي الى
اصحابها لانه
من غير الممكن
ان تباع الى
حزب الله
وبتواصل
مستمر الى ما
شاء الله ،
وإلا سيصبح
مفتاح منطقة
الجديدة
وجوارها بيد
هذا الحزب
وهذا ما لن
نقبل به
ابداً.
واشار
الاب ابو
غزالة الى
اننا ننتمي
الى مجتمع
مسيحي ولا
نرضى إلا ان
يكون أمنه فوق
كل اعتبار،
وسأل:" ماذا لو
ذهب
الكتائبيون
الى شراء اراض
في منطقة
الضاحية
الجنوبية؟،
فهل يقبلون
ببيعهم اراض
هناك؟،وهل
سيوافق حزب
الله على ذلك؟،
لافتاً الى ان
هذه العملية
شكلت خيانة
للمقاومة
اللبنانية،
ومن الضروري
ان يعلم كل من يبيع
ارضه بأنه
يخون الوجود
المسيحي
والشهداء
والنضال وهذا
مرفوض. ورأى
ان المناشير
التي ُوزعّت
والعظات التي
ُالقيت يوم
الاحد لا تفي
بالغرض
المطلوب
وعلينا
الاسراع بعقد
مؤتمر للبحث
بما يجري في
المنطقة
والعودة عن كل
الاخطاء التي
جرت، والدعوة
الى استرداد
الاراضي التي
بيعت من دون
سبب او حاجة
مالية،
وبالتالي
علينا
التشديد على
منع بيع اراضي
المسيحيين في
لبنان ككل
والعودة
المطلقة الى
التجّذر
بالارض
والهوية.
تحدي
نجاد وفضيحة
«السيد»
وفيق
السامرائي
(الشرق
الاوسط)،
الثلاثاء 19
تشرين الأول 2010
كل
أجراس
الإنذار من
الدور
الإيراني،
التي رنت في
الخليج
واليمن ودول
عربية أخرى،
تلاشت أصواتها،
بعد أن دق
نجاد نواقيس
التحدي من لبنان،
مسقطا حجج
رافعي
الشعارات
الزائفة من عملاء
ولاية
الفقيه، الأكثر
خطرا من أي
مشروع آخر،
منذ الغزو
الصفوي الأول
لبغداد. الرجل
زار لبنان
متظاهرا
بالبساطة
والتواضع
والحرص على
وحدة لبنان
واستقراره،
وحاول تفادي اللغة
الطائفية
التي جبل
عليها. وهو
ثوب لا يستر
عورات مواقف
لم تتغير. فوجود
دور لنظامه في
لبنان هو لب
المشكلة، التي
يجسدها حزب
ولاية الفقيه.
لقد فتح
نجاد صفحة
متقدمة من
التحدي
بزيارته، متحديا
أميركا
وإسرائيل
ظاهريا
و«مشاعر»
العرب. غير
أن جولة
الجنوب أعطت
قراءة مغايرة
للعواطف والتحليلات
السطحية،
لأنها أكدت
مرة أخرى أن ما
يقال عن حالة
العداء بين
إسرائيل
وإيران مبالغ
فيه كثيرا،
وربما تتحدد
الخلافات
الأساسية بالبرنامج
النووي..
ولهذا التصور
ما يدعمه.
من
الناحية
المنطقية،
كان من
المستحيل أن
تستهدف
إسرائيل نجاد
حتى لو اعتبر
عدوا، إذا ما افترض
وقوع خسائر
بشرية كبيرة
بين المدنيين،
لما يترتب على
موقف كهذا من
إجراءات
قانونية دولية.
ومن هنا انطلق
نجاد بإصراره
على زيارة بنت
جبيل. ولا
أريد
الانسياق وراء
نظريات
المؤامرة في
التفسير. لكن،
ألم يكن ممكنا
أن يقوم
الطيران
الإسرائيلي
باختراق الحاجز
الصوتي فوق
منطقة
التجمع، وشن
غارات وهمية
على ارتفاعات
منخفضة، ونقل
حالة الفوضى التي
تحدث في موقع
وجود الرئيس،
تلفزيونيا،
بواسطة الطائرات
المسيرة
وغيرها من
الوسائل؟..
أما كان ممكنا
شل وسائل
الاتصالات
لقوات
الحماية المرافقة
لنجاد وتسريب
معلومات عن
عمليات استهداف
معينة لإثارة
الاضطراب؟.. وحيث لم
يحدث أي من
التساؤلين،
ألا يعني ذلك
سخف المبالغة
في توصيف
الصراع بين
إسرائيل
وإيران؟ أم أن
إسرائيل
متخلفة إلكترونيا
إلى درجة
العجز؟ أم أن
مسؤوليها
عقلاء وملتزمون
وما يقال عن
عنجهيتهم
مبالغ فيه؟ ويبدو أن
نجاد قد توصل
إلى قناعة
منطقية بعدم
وجود تهديد
يستهدفه طيلة
مدة الزيارة
وليس في منطقة
الجنوب فحسب،
ولم تضعه إسرائيل
على قائمة
المطلوبين. بيد أن
المخابرات
الإيرانية لم
تنصح السيد
بالحضور
الميداني،
لأنها أرادت
إضفاء صفة
شجاعة غير
عادية على
الرئيس على
حساب الكرامة
الشخصية
للسيد، الذي
بقي ملازما
مخبأه. فهل
يعقل أن يكون
حب الذات أكبر
من الكرامة
الشخصية؟ وكيف
قبل التخلي عن
الحضور
الميداني مع
أعز ضيف على
قلبه زار
لبنان؟ وكيف قبل أن
يكتب عليه
الخوف من
إسرائيل إلى
حد الذعر؟
إن
إلقاء نصر
الله خطاب
ترحيبه بنجاد
عبر دائرة
تلفزيونية من
أحد مخابئه
السرية يعتبر
حالة لا سابق
لها، خصوصا أن
الزائر كان
حاضرا مع آلاف
المشاهدين في
مكان علني
لمتابعة
الخطاب. وإذا
كانت درجة
شجاعته قد
تدنت إلى هذا
الحد المثير
للسخرية، فهل
تجاب دعوته
بتعجيل ظهور
المهدي؟
مثل
هذا «القائد»
لا ينبغي
الإفراط في
التحسب لقدراته
وقوته،
والمبالغة في
وصف قوة الحزب
لا تخدم
مستقبل لبنان
وهويته، بل
تجعله أسيرا
إلى أجل قد
تنقلب فيه
المعادلات
لمصلـحة
الغوغاء من الخمينيين.
وهل
صحيح أن
السلاح متاح
لحزب الولي
الفقيه وحده؟
ومن الذي يكبل
أيدي الآخرين؟
ولمصلحة من
يبالغ في وصف
قوة الحزب؟ فلا
طائرات في
الجو ولا
دبابات على
الأرض، وكل ما
دون ذلك يمكن
للدولة
معالجته! ولا
يجوز للدولة الخوف
من سلاح
ميليشيا يمكن
في المحصلة
تشذيبها
وإخضاعها
للقانون عن كل
ما اقترفت.
وليس الخضوع
للابتزاز
الإيراني
والتخلي عن
الثوابت
الاستراتيجية
للمصالح
العليا التي
تمنع تحويل
لبنان إلى
بؤرة متقدمة
أكثر سوءا من
أي بؤرة أخرى.
لقد
أضاعت قوى
الاعتدال
الوطني فرصا
مثالية
لتسوية
الحساب مع نصر
الله وحزبه،
في مرحلة أدخل
بها لبنان في
مأزق خطير. وإذا
ما توافرت
ظروف مناسبة
فلا ينبغي
تكرار الخطأ.
فمصدر
التهديد
الرئيسي يأتي
من المشاريع العدائية
التي يمثل هذا
الحزب رأس
حربتها في قلب
الشرق الأوسط.
وكما قيل، فإن
الضرورات تبيح
المحظورات،
ما دامت ضمن
المصالح
العليا وإطارها
الاستراتيجي..
بلا تردد وبلا
خضوع للسطحيين.
فمبروك
«للسيد»
سلامته
وحصانة
مخابئه..
«والاستشهاد للمساكين
والمغرر بهم».
المواطن
غسان دلال
يقتل أولاده
الثلاثة
وزوجته
وينتحر
ذكرت
"الوكالة
الوطنية
للإعلام" أنه "في
محلة بئر
العبد قرب
مركز الشورى
في حارة حريك،
أقدم المدعو
غسان دلال على
إطلاق النار
داخل منزله
على أولاده
الذين تراوح
أعمارهم بين العشر
سنوات والخمس
عشرة سنة فقتل
ثلاثة منهم
وزوجته ثم قتل
نفسه، وقد
هرعت الى
المكان القوى
الأمنية
والطبيب
الشرعي
لمعرفة
ملابسات
الحادث.
وذكرت
الوكالة أن
"عدد أولاد
دلال أربعة
وقد قضى ثلاثة
منهم على
الفور، فيما
نجا الرابع
بأعجوبة".
مكتب
بلمار يعلن عن
إجراء
"إنفجار
إختباري" في
قاعدة كابسيو
للتحقق من
مسائل تقنيّة
وجنائيّة
وكالات/أعلن
مكتب المدعي
العام التابع
للمحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
دانيال بلمار
في بيان أنه
"أجري إنفجار
إختباري في
قاعدة
"كابسيو"
العسكريّة في
فرنسا، في
إطار مهمة
مكتب المدعي
العام التابع
للمحكمة
الخاصة
بلبنان،
والتي تقضي
بكشف هوية
الأشخاص
المسؤولين عن
اعتداء 14 شباط 2005
في بيروت -
لبنان
وملاحقتهم،
وقد أودى هذا
الاعتداء
بحياة رئيس
الوزراء
اللبناني السابق
رفيق الحريري
و22 شخصا آخر،
وتسبب بإصابة أكثر
من 230 شخصاً". وأشار
بيان مكتب
بلمار إلى أن
"هذه العملية
التحقيقيّة
جرت تحت سلطة
مكتب المدعي
العام وبناء
على طلبه،
تطبيقاً
للقرار رقم 1757 (2007)
والقرار رقم 1852
(2008) الصادرين عن
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة،
وتخلل هذا
الاختبار
تمثيل إنفجار
بهدف التحقق
من بعض النقاط
على
المستويين
التقني والجنائي،
غير أن الهدف
المنشود منه
ليس إعادة
تمثيل
الجريمة".
وختم البيان
بالقول: "كما حضرت
الإختبار
هيئة من
الخبراء
الدوليين الموكلين
من قبل مكتب
المدعي
العام،
والذين سيعمدون
إلى تحليل
النتائج التي
تمّ التوصل
إليها، وستضم
هذه النتائج
إلى ملف
التحقيق، وستخضع
بالتالي إلى
سريته".
عون
ترأس
الإجتماع
الأسبوعي
لتكتل
"التغيير
والإصلاح":
نؤيد محاكمة
شهود الزور
ولا حسابات
خزينة في
الدولة منذ
العام 1993
وطنية
- 19/10/2010 ترأس رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون،
الإجتماع
الأسبوعي
للتكتل في
الرابية. وعلى
الأثر، قال
العماد عون:
"اليوم كان
أسبوع المال
بإمتياز. لقد
اكتشفنا أنه
منذ عام 1993 وحتى
اليوم لا
حسابات الخزينة
في الدولة،
وهذا الأمر
يعيدنا إلى
باريس-1 و2 و3.
فكيف تتعاطى
الدول معنا من دون أن
تكون لدينا
حسابات؟ وكيف
صرف هذا المال؟.
وأين صرفت
أموال الهيئة
العليا
للاغاثة، هذه
الأموال التي
ربحتهم
الانتخابات،
فالبعض يظن
نفسه خارج
إطار
الرقابة".
وقال: "سبقت زيارة
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد شائعات
كثيرة تحدثت
عن البلد
سيتهز أمنيا
لدى الزيارة.
وهناك
صحافيون وأحد
السفراء لم
تعجبهم
تصاريح نجاد
واعتبروها
استفزازية
بالنسبة إلى
اسرائيل. فهل
كل ما فعلته
اسرائيل على
مر السنين ليس
استفزازيا؟"
أضاف:
"المطالبون
بدعم المحكمة
الدولية لماذا
لم يدعموها أثناء
التحقيق. نحن
نؤيد محاكمة
شهود الزور".
كي
مون: حزب الله
عزز ترسانته
العسكرية وتفكيك
سلاحه ممكن
بحوار سياسي
داخلي
نيويورك
(أ· ش· أ) - أعرب
الأمين العام
للأمم المتحدة
بان كى مون عن
اسفه
لاستمرار
الميليشيات اللبنانية
وغير
اللبنانية
المسلحة في
العمل داخل
الآراضي
اللبنانية،
وخارج سيطرة
الحكومة، وهو
مايشكل خرقا
خطيرا للقرار
1559 الذي اصدره
مجلس الأمن
عام 2004· واشار كي
مون - في تقرير
قدمه امس الى
مجلس الأمن -
الى أن الجانب
العسكري في
حزب الله يمثل
اكبر واضخم
ميليشيا
عسكرية مسلحة
في البلاد، كما
اشار الى
استمرار بعض
المجموعات
الفلسطينية
المسلحة داخل
وخارج مخيمات
اللاجئين· واضاف:
<إن الفترة
التي يغطيها
التقرير في
الشهور الستة
الأخيرة، لم
تشهد أي تقدم
في مجال نزع
سلاح
الميليشيات
العسكرية
اللبنانية
وغير
اللبنانية،
كما طالب بذلك
اتفاق الطائف
وقرار مجلس
الأمن رقم 1559>·
وقال
كي مون: <ان
الأمم
المتحدة
ماتزال تتلقي تقارير
تفيد
باستمرار حزب
الله في تحديث
وتعزيز
ترسانته
وقدراته
العسكرية
بصورة منتظمة،
وهو مالم
ينكره كبار
المسؤولين
بالحزب>، مشيرا
الى ان حزب
الله يعتبر
الصمت ازاء
ترسانته
العسكرية
جزءا من استراتيجية
الردع التي
يتبعها·
واعترف بان كي
مون في تقريره
بأن الأمم
المتحدة
<ليست في موقع
يسمح لها
بالتحقق من
صدق أو كذب
مثل هذه التقارير>·
وتابع قائلا:
<أعتقد أن
تفكيك سلاح حزب
الله مازال
يمكن تحقيقه
من خلال اطلاق
عملية حوار
سياسية
وبمشاركة
كافة الأطياف
اللبنانية
الرئيسية>·
وأكد الأمين
العام للامم
المتحدة أن
استمرار
تواجد
الميليشيات
العسكرية
خارج سلطة
الحكومة هناك
يمثل تحديا لقدرة
الدولة على
بسط نفوذها
على كامل
ترابها الوطني·
واعتبر أن
تواجد
الميليشيات
المسلحة يقف
في طريق تحقيق
طموحات الشعب
اللبناني، وتهديدا
للسلم
الداخلي
بالبلاد· ودعا
قادة حزب الله
الى استكمال
عملية التحول
الى حزب سياسي
بما يتفق مع
قرارات اتفاق
الطائف· كما
دعا الأطراف
الإقليمية
المرتبطة
بعلاقات
وثيقة مع الحزب
الى تشجيع
قادته على
الانخراط في
عملية التحول
هذه·
وناشد
كي مون سوريا
ولبنان بتمهيد
الطريق أمام
حل القضايا
العالقة
وترسيم الحدود
بينهما· ورحب
بعزم
الحكومتين
السورية واللبنانية
على المضي
قدما لتحقيق
هذا الهدف·
وادان
في تقريره
الخروقات
الاسرائيلية
المستمرة
لسيادة
لبنان، ودعا
اسرائيل الى
الالتزام
بقرارت مجلس
الأمن
إسرائيل
تطالب الجيش
اللبناني
بإتخاذ خطوات
لمنع تزويد
"حزب الله"بالأسلحة
طالبت
إسرائيل
الجيش
اللبناني
باتخاذ خطوات
شديدة
لمواجهة ما
تدعيه مواصلة
"حزب الله"
بناء قدراته
العسكرية من
"اسلحة دقيقة
متطورة
وصواريخ من
إيران
وسوريا".
جاء
ذلك في كلمة
القاها
السفير
الإسرائيلي الجديد
لدى الأمم
المتحدة
ميرون رؤوفين
خلال نقاش أجراه
مجلس الأمن
الدولي في
نيويورك حول
الشرق الأوسط
والقضية
الفلسطينية.
وبحسب
رؤوفين، فإن
"سوريا التي
تدعي أنها تريد
السلام،
تواصل دعم
الارهاب"
وأضاف أن "إيران
هي الخطر
الأكبر على
العالم
والشرق الاوسط،
وزيارة (الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي)
نجاد إلى
لبنان الاسبوع
الماضي، تشدد
على قوة تأثير
المنظمة الارهابية".
وخلال كلمته،
قال رؤوفين
"إن إسرائيل
قد تجمد من
جديد أعمال
البناء في
المستوطنات"،
مشيراً إلى أن
"الحكومة
تدرس
احتمالات
مختلفة لتحريك
عملية
السلام"
مشدداً على
أنه من السابق
لأوانه الحكم
بموت
المفاوضات
السلمية". وتطرق
السفير
الإسرائيلي
إلى الطلب
الفلسطيني بوقف
البناء في
المستوطنات
كشرط
لاستمرار المحادثات
وقال: "إن
المستوطنات
هي إحدى
المواضيع
العديدة التي
يجب حلها
بالمفاوضات،
والتاريخ
يُثبت بأن هذا
الموضوع لا
يقف عقبة في
طريق السلام".
بلمار
يرفض
المراجعة
التي تقدم بها
جميل السيد
حول قرار
كاسيزي
نهارنت/تردد
أن المدعي
العام
للمحكمة
الدولية القاضي
دانيال
بلمار، يتجه
نحو تأجيل
القرار الاتهامي
حتى الفصل
الأول من
العام
المقبل، بحسب
ما جاء في
صحيفة
"السفير".
وفي
هذا الوقت وزعت
المحكمة
الدولية
الخاصة، أمس
الاثنين، نص
رسالة
بيلمار، امام
غرفة
الاستئناف
التابعة
للمحكمة،
وطلب فيها رفض
المراجعة
التي تقدم بها
وكيل اللواء
جميل السيد،
المحامي اكرم
عازوري، حول
قراري رئيس
المحكمة
انطونيو كاسيزي
الاستعانة
بالامم
المتحدة
لاعطاء الاستشارة
بقرار قاضي
الاجراءات
التمهيدية
دانيال فرانسين
حول السماح
للسيد
بالاطلاع على
بعض المستندات
المتعلقة
بالمحكمة.
ويتعلق
القرار الآخر
الذي اصدره
كاسيزي بوقف
تنفيذ قرار فرانسين
الى حين البت
بالاستئناف
المقدم من بيلمار
نفسه.
ووجه
بيلمار نسخة
من الرسالة
الى محامي
اللواء السيد
اكرم عازوري
ورئيس القلم
هيرنان فون
هيبيل ومكتب
الدفاع ممثلا
بشخص رئيسه
فرانسوا رو.
نجار:
على من لا
يريد المحكمة
أن يطمئن إلى
أن القرار لن
يطيح به
نهارنت/أوضح
وزير العدل
ابراهيم نجار
أنه "لا يمكن أن
يكون البت في
ملف شهود
الزور في
المجلس العدلي
لأن هناك
نصوصاً في
القانون
اللبناني لا يمكن
الاجتهاد
فيها أو
تجاوزها،
فهذه الاستحالة
تضاف إليها
اعتبارات
أخرى مبنية
على نصوص
موجودة في
قانون
المحاكمات
الجزائية".واعتبر
نجار، في حديث
لـ"صوت
لبنان"، ان
"المشكلة
اليوم هي أزمة
ثقة، فعلى
الفريق الذي
يريد المحكمة
ان يطمئن ان
لا أحد يمكنه
التأثير على عمل
المحكمة
الدولية،
وعلى الفريق
الذي لا يريد
المحكمة يجب
أن يطمئن إلى
أن القرار لن
يكون للاطاحة
به". وإذ أشار
نجار الى ان
هناك توافقاً
عربياً على
الهدوء، لفت
الى ان "هناك
موجباً للسعي
إلى توافق في
مجلس الوزراء
منذ اتفاق
الطائف، وحكى
عنه الرئيس
ميشال سليمان
ولن يخرج عنه،
ولا يمكننا
الخروج عن
مطلب المحكمة
الدولية".
فيلتمان
يصف زيارة
نجاد
بـ"المظاهرة":
ايران تعمل
على زعزعة
الاستقرار في
المنطقة ولبنان
نهارنت/اشار
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
جيفري
فيلتمان الى
الاستقبال
الذي حظي به
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد في
الجنوب بـ"
المظاهرة".
واكّد
في حديث
لصحيفة
"الرياض"
السعودية، ان
"هذا الوضع
يتنافى مع
وحدة لبنان
وسلامة أراضيه
بل يدل على
انقسام لبنان
وتفرقه وما
فعله نجاد
يتناقض مع ما
قاله".
واوضح
فيلتمان انه"
بعد نهاية
زيارة نجاد
الى لبنان
وبالنظر
إليها وما تمخضت
عنه نجد أن
"ثمة تناقضات
كثيرة في
كلامه"،
معتبرا ان"
لبنان بلد ذو
سيادة ومن ثم
لديه الحق في
إقامة علاقات
ثنائية مع من
يشاء وهناك
علاقة قائمة
بين لبنان
وإيران وعلى
كل حال فالعلاقات
بين البلدين
طبيعية ومهما
يكن فهذه قضية
ثنائية بين
البلدين".
واكّد
على ان "ايران
تعمل على
زعزعة
الاستقرار في
المنطقة بما
فيها لبنان
وقد حظر على
إيران بموجب
الفصل السابع
من قرار مجلس
الأمن 747 من
تصدير
السلاح"، وقد
قرر المجلس
بناء على تصرفات
وأفعال إيران
منعها من
تصدير أي
أسلحة وقد
تحدث نجاد عن
تزويد لبنان
بالسلاح وهذا
مثال على أفعال
إيران لزعزعة
الاستقرار".
واشار
الى انه "كان
من الأجدر
بالرئيس
الايراني أن
يستغل زيارته
للبنان ليعبر
عن تعديل إيران
لمسارها
بدلاً عن
مواصلة دورها
في زعزعة
الاستقرار في
لبنان وأن
تستغل إيران
نفوذها هناك
في نشر
الاستقرار
وتعزيز وحدة
لبنان". وأمل
فيلتمان ان
يجيب الجميع
بما فيهم
اللبنانيون
أنفسهم على
سؤال: من يقوم
بزعزعة استقرار
لبنان؟ من أين
تأتي زعزعة
لبنان؟
بالتأكيد ليس
من الجو"، متهما"
حزب الله"
بأنه هو السبب
وهو الذي يشكل
التهديد". واضاف:"
أي مجتمع في
العالم يستحق
أن يقدم
القاتل فيه
إلى العدالة،
أعتقد بأن
المجتمع
الدولي قد
استجاب بصورة
طبيعية عندما
تقدم لبنان
طالباً
المساعدة في
حل قضية القتل
وقد دعمت
الولايات
المتحدة هذا
المبدأ بقوة". وشدّد
على ان "ايران
فقدت
مصداقيتها في
المجتمع
الدولي
وعليها أن
تتخذ من الخطوات
ما يسمح لها
باستعادة
مصداقيتها
وان تستجيب
لمخاوف
واهتمامات
المجتمع
الدولي فيما يخص
برنامجها
النووي وان
تلتزم
بقرارات مجلس الأمن
ووكالة
الطاقة
الذرية". ورأى
ام "كلنا
نتطلع إلى
استعادة
إيران لمصداقيتها
ونأمل بأن
تتحرك
المفاوضات
بين طهران
ومجموعة 5+1 في
الاتجاه
الصحيح ومن
المؤكد بأن
مجموعة 5+1 لن
تتمكن لوحدها
من تسوية هذه
المسألة وإذا
ما تمكنا من
جعل إيران
تتحرك في
اتجاه
استعادة
مصداقيتها
فسوف يكون ذلك
أمراً جيدا".
أحمدي
نجاد أدخل
لبنان في محور
لم توافق
الحكومة عليه»
الجميّل
لـ «الراي»:»
فيلتمان
أبلغنا أن لا
عودة إلى
الوراء في
موضوع
المحكمة
بيروت
- من محمد
بركات/الراي
رحّب
الرئيس
السابق، رئيس
حزب الكتائب
امين الجميل
باللقاء
السوري ـ
السعودي «وبكل
تواصل عربي ـ
عربي يصب في
مصلحة
الاستقرار
اللبناني»،
لكنه دعا الى
«ان يجتمع
اللبنانيون
مع بعضهم
البعض، وهذا يكون
اكثر فائدة
لأننا اصحاب
البيت ونحن من
يتألم في
الألم
ويستفيد أكثر
في الالتقاء».
واعتبر
ان زيارة نائب
وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الادنى جيفري
فيلتمان للبنان
«طبيعية،
وتأتي في سياق
زيارة قام بها
الى المنطقة،
وعدم زيارة
لبنان كان
يمكن ان يفسَّر
بشكل سلبي»،
مضيفاً: «اما
الكلام الذي
قاله فيلتمان
فيجب ان يقوله
كل لبناني،
لأن كل ما دعا
اليه هو
الاستقرار
ودعم الحكومة
والتأكيد على
دور
المؤسسات،
القضائية
والأمنية
والرسمية
كلها».وجاء
كلام الجميّل
في حديث الى
«الراي» في ما
يأتي نصه:
•
جاءت القمة
السورية ـ
السعودية في
لحظة بدا
الوضع
اللبناني
الاقليمي غير
متوازن او في
حالة انعدام
الجاذبية، في
ضوء المواقف
المعلنة ما
المتوقع من
هذه القمة؟
نحن
نقف الى جانب
كل تواصل عربي
ـ عربي يصب في مصلحة
الاستقرار
اللبناني،
ونشجعه اكثر
حين يكون على
هذا المستوى،
لكن حبذا لو
ان التوافق
العربي يتوسع
ليشمل المزيد
من الاطراف،
ولتكون
الفعالية
اكبر لمصلحة
الاستقرار
اللبناني.
في
الوقت نفسه
هذا لا يمنع
من انه الى
جانب الاجتماعات
العربية
الكبيرة، يجب
ان يجتمع اللبنانيون
مع بعضهم
البعض، وهذا
يكون اكثر فائدة
لأننا اصحاب
البيت ونحن من
يتألم في
الالم
ويستفيد اكثر
في اي لقاء
لبناني ـ لبناني
صادق وبنّاء.
وأعتقد انه آن
الاوان لنتكل
على انفسنا
ونكون موحدين
ونستوعب
مصلحة الوطن
ونكون متفقين
على ثوابت
وطنية واضحة يقوم
عليها الكيان
اللبناني
والسلام
الداخلي
اللبناني.
• لكن
ماذا تتوقعون
من القمة؟
لم
نحصل على
معلومات
وافية بعد حول
نتائج القمة والامور
التي بُحثت
والافكار
التي تبلورت
فيها، لكن
الانطباع
العام هو انه
كان لها تأثير
ايجابي على
الساحة
اللبنانية
وقد بدأت مفاعيلها
تظهر لأنها
خففت على
الاقل نسبة
التشنج في
الوقت
الحاضر،
ويبقى ان
ننتظر نتائج
هذه القمة
ومدى تجاوب
القوى
اللبنانية مع
نداءات الاعتدال
والهدوء،
آملين في تجنب
كل ما يعوق الاستقرار
في البلد. لكن
اعود واؤكد
على واجب اللبنانيين
انفسهم بقدر
الجهد
العربي، في ان
يلتقوا
ويحلوا
مشاكلهم
بانفسهم.
•
جيفري
فيلتمان زار
بيروت الأحد
وحمل رسالة من
الرئيس الاميركي
باراك اوباما
الى رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان واتصل
بكم، ما الهدف
العميق لهذه
الزيارة؟
فيلتمان
يقوم بجولة في
المنطقة،
وعدم زيارة لبنان
كان يمكن ان
يفسر في شكل
سلبي،
وزيارته هي
طبيعية، اما
الكلام الذي
قاله فيلتمان
فيجب ان يقوله
كل لبناني،
لأن كل ما دعا
اليه هو
الاستقرار
ودعم الحكومة
والتأكيد على
دور المؤسسات
القضائية
والامنية
والرسمية
كلها.
هذا
الكلام يفترض
ان يردده كل
لبناني، فهو
لم يخرج عن
المسلمات
التي يجمع
عليها كل
اللبنانيين
وهو اكد دعم
المحكمة
الدولية
باعتبار ان لا
عودة الى
الوراء فيها
وأنه في النهاية
المحكمة هي
لإحقاق الحق
بنزاهة وتجرد.
• هل
كان هدف
الزيارة
اعادة
التوازن الى
الساحة
اللبنانية
بعد زيارة
احمدي نجاد؟
لا
أعرف إذا كان
توازناً أو
غير توازن،
لكنه زار
دولاً عدة في
المنطقة،
ولبنان
تربطه، على الأقل
بحد علمي،
علاقات صداقة
وتعاون مع الاميركيين،
على الصعيد
الرسمي اولاً
وعلى الصعيد
الشعبي
ثانياً. فلا
عجب من
الزيارة
أبداً في اطار
جولة قام بها
على المنطقة،
لأن لبنان،
حكومة
وشعباً، صديق
الولايات
المتحدة.
•
جلسة مجلس
الوزراء
الاربعاء ممر
اجباري لكل ما
يجري في
لبنان،
وميزان ما هو
آتٍ، فما المتوقع
منها؟
لنرَ
ما الذي سيجري
يوم الاربعاء.
ربما المبادرات
العربية، لا
سيما اللقاء
السعودي -
السوري، يعطي
نفَساً وهواء
للبنان في
معرض الاتصالات
الجارية على
الساحة
اللبنانية
لتفادي تأجيج
الأزمة،
خصوصاً في ما
يتعلق بقضية
ما يسمى بـ
«شهود الزور»
التي ستطرح.
• ما
زالت تداعيات
زيارة الرئيس
الايراني
لبيروت تتفاعل
على
المستويين
المحلي
والاقليمي،
كيف تقرأون
هذه الزيارة؟
لسنا
في وارد إعطاء
تقويم شخصي،
بل تقويمنا، هو
في ضوء كلام
الرئيس
الايراني. فهو
قال في لبنان
إن لبنان دخل
في محور
إقليمي
معيّن، وهو أمر
لم توافق عليه
الحكومة
اللبنانية
ولا القيادات
اللبنانية،
وقال في ايران
من جهة اخرى
ان زيارته
خربطت المعادلات
الاقليمية،
وهذا يحمّل
لبنان اكثر من
طاقته، في
خربطة
المعادلات،
أياً كانت.
ورغم
انني لا اعرف
عن اي معادلات
يتكلم، لكننا
لا نرى ان
نحمّل الشعب
اللبناني
وابناء الشعب
اللبناني في
الجنوب
مسؤولية أكبر
من طاقتهم حين
يكونون
الشرارة التي
ستغير
المعادلات
الاقليمية.
وبهذه
الطريقة نظلم
أهل الجنوب،
لأن هذه قضايا
أساسية
تبحثها
الحكومة
والقيادات اللبنانية،
ولا سيما حول
طاولة
الحوار، وليس في
اللقاءات
الجماهيرية
والحزبية.
رئيس
"حزب الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون: واشنطن
لم ولن تتخلى
عن لبنان
اعتبر
رئيس "حزب
الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون، أن
زيارة مساعد
وزيرة
الخارجية الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى جيفري
فيلتمان إلى
لبنان، ونقله
رسالة من
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
إلى نظيره
اللبناني
ميشال
سليمان، أتت
لتصحيح الاعتقاد
السائد لدى
البعض في كل
مرة بأن
الولايات المتحدة
تخلت عن
لبنان، فيما
واقع الحال هو
عكس ذلك
تماماً،
نافياً عبر
"السياسة" أن
تكون زيارة
الموفد
الأميركي
بمثابة الرد
على الزيارة
التي قام بها
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد إلى
لبنان قبل
أيام، "لأن
زيارة الموفدين
الأميركيين
تأتي ضمن
روزنامة
شاملة للتحرك
الأميركي في
المنطقة،
وللتأكيد على
صداقة
الولايات
المتحدة
للبنان،
ودعمها الدائم
له"، متمنياً
أن يعطي أصحاب
التفكير الأعوج
براءة ذمة
لتفكيرهم حتى
لا يتمادوا في
أخذ الموقف
الأميركي على
غير ما هو
عليه. ورأى
شمعون أن
الولايات
المتحدة لم
ولن تتخلى عن
لبنان، كما لم
ولن تتدخل في
شؤون المحكمة
الدولية،
وهذه هي
النقطة
الأساس في
زيارة فيلتمان
إلى لبنان فهو
جاء ليؤكد أن
المحكمة الدولية
غير مسيسة وأن
الولايات
المتحدة لا يمكن
أن تتدخل فيها
وأن الإدارة
الأميركية لا
علم لها بموعد
صدور القرار
الظني،
داعياً
الرئيس
الإيراني
وكما قال
فيلتمان في
مؤتمره
الصحافي، أن يتعلم
أصول
الديمقراطية
التي ينادي
بها بشكل دائم
ليطبقها على
الشعب
الإيراني،
أفضل بكثير من
كل الكلام
الذي سمعناه
منه، لأن
لبنان ليس
بحاجة لمن
يعطيه دروساً
في المنطقة. وأمل
شمعون من
القمة
السعودية -
السورية التي جمعت
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز إلى
الرئيس بشار
الأسد، أن
تكون
انعكاساتها
إيجابية على
لبنان وهذا ما
ستكشفه
الأيام
المقبلة، خاصة
وأن الأوضاع
في المنطقة
ليست مريحة
ولبنان بحكم موقعه
وتركيبته
السياسية، لا
بد وأن يتأثر
سلباً أم
إيجاباً.
تحدي
نجاد وفضيحة
«السيد»
وفيق
السامرائي
(الشرق
الاوسط)،
الثلاثاء 19
تشرين الأول 2010
كل
أجراس
الإنذار من
الدور
الإيراني،
التي رنت في
الخليج
واليمن ودول
عربية أخرى،
تلاشت أصواتها،
بعد أن دق نجاد
نواقيس
التحدي من
لبنان، مسقطا
حجج رافعي الشعارات
الزائفة من
عملاء ولاية
الفقيه، الأكثر
خطرا من أي
مشروع آخر،
منذ الغزو
الصفوي الأول
لبغداد. الرجل
زار لبنان
متظاهرا
بالبساطة
والتواضع
والحرص على
وحدة لبنان
واستقراره،
وحاول تفادي اللغة
الطائفية
التي جبل عليها.
وهو ثوب لا
يستر عورات
مواقف لم
تتغير. فوجود
دور لنظامه في
لبنان هو لب
المشكلة،
التي يجسدها
حزب ولاية
الفقيه.
لقد فتح
نجاد صفحة
متقدمة من
التحدي
بزيارته، متحديا
أميركا
وإسرائيل
ظاهريا
و«مشاعر»
العرب. غير
أن جولة
الجنوب أعطت
قراءة مغايرة
للعواطف والتحليلات
السطحية،
لأنها أكدت
مرة أخرى أن
ما يقال عن
حالة العداء
بين إسرائيل
وإيران مبالغ
فيه كثيرا،
وربما تتحدد
الخلافات
الأساسية بالبرنامج
النووي..
ولهذا التصور
ما يدعمه.
من
الناحية
المنطقية،
كان من
المستحيل أن
تستهدف
إسرائيل نجاد
حتى لو اعتبر
عدوا، إذا ما افترض
وقوع خسائر
بشرية كبيرة
بين
المدنيين،
لما يترتب على
موقف كهذا من
إجراءات
قانونية دولية.
ومن هنا انطلق
نجاد بإصراره
على زيارة بنت
جبيل. ولا
أريد
الانسياق وراء
نظريات
المؤامرة في
التفسير. لكن،
ألم يكن ممكنا
أن يقوم
الطيران
الإسرائيلي
باختراق الحاجز
الصوتي فوق
منطقة
التجمع، وشن
غارات وهمية
على ارتفاعات
منخفضة، ونقل
حالة الفوضى
التي تحدث في
موقع وجود
الرئيس،
تلفزيونيا،
بواسطة الطائرات
المسيرة
وغيرها من
الوسائل؟..
أما كان ممكنا
شل وسائل
الاتصالات
لقوات
الحماية
المرافقة
لنجاد وتسريب
معلومات عن
عمليات
استهداف معينة
لإثارة
الاضطراب؟.. وحيث لم
يحدث أي من
التساؤلين،
ألا يعني ذلك
سخف المبالغة
في توصيف
الصراع بين
إسرائيل
وإيران؟ أم أن
إسرائيل
متخلفة إلكترونيا
إلى درجة
العجز؟ أم أن
مسؤوليها
عقلاء وملتزمون
وما يقال عن
عنجهيتهم
مبالغ فيه؟ ويبدو أن
نجاد قد توصل
إلى قناعة منطقية
بعدم وجود
تهديد
يستهدفه طيلة
مدة الزيارة
وليس في منطقة
الجنوب فحسب،
ولم تضعه إسرائيل
على قائمة
المطلوبين. بيد أن
المخابرات
الإيرانية لم
تنصح السيد
بالحضور
الميداني،
لأنها أرادت
إضفاء صفة
شجاعة غير
عادية على
الرئيس على
حساب الكرامة
الشخصية
للسيد، الذي
بقي ملازما
مخبأه. فهل
يعقل أن يكون
حب الذات أكبر
من الكرامة
الشخصية؟ وكيف
قبل التخلي عن
الحضور
الميداني مع
أعز ضيف على
قلبه زار
لبنان؟ وكيف قبل أن
يكتب عليه
الخوف من
إسرائيل إلى
حد الذعر؟
إن
إلقاء نصر
الله خطاب
ترحيبه بنجاد
عبر دائرة
تلفزيونية من
أحد مخابئه
السرية يعتبر
حالة لا سابق
لها، خصوصا أن
الزائر كان
حاضرا مع آلاف
المشاهدين في
مكان علني
لمتابعة
الخطاب. وإذا
كانت درجة
شجاعته قد
تدنت إلى هذا
الحد المثير
للسخرية، فهل
تجاب دعوته
بتعجيل ظهور
المهدي؟
مثل
هذا «القائد»
لا ينبغي
الإفراط في
التحسب لقدراته
وقوته،
والمبالغة في
وصف قوة الحزب
لا تخدم مستقبل
لبنان
وهويته، بل
تجعله أسيرا
إلى أجل قد تنقلب
فيه
المعادلات
لمصلـحة
الغوغاء من
الخمينيين.
وهل
صحيح أن
السلاح متاح
لحزب الولي
الفقيه وحده؟
ومن الذي يكبل
أيدي الآخرين؟
ولمصلحة من
يبالغ في وصف
قوة الحزب؟ فلا طائرات
في الجو ولا
دبابات على
الأرض، وكل ما
دون ذلك يمكن
للدولة
معالجته! ولا
يجوز للدولة
الخوف من سلاح
ميليشيا يمكن
في المحصلة
تشذيبها
وإخضاعها
للقانون عن كل
ما اقترفت.
وليس الخضوع
للابتزاز
الإيراني
والتخلي عن
الثوابت
الاستراتيجية
للمصالح العليا
التي تمنع
تحويل لبنان
إلى بؤرة
متقدمة أكثر
سوءا من أي
بؤرة أخرى.
لقد
أضاعت قوى
الاعتدال
الوطني فرصا
مثالية لتسوية
الحساب مع نصر
الله وحزبه،
في مرحلة أدخل
بها لبنان في
مأزق خطير. وإذا
ما توافرت
ظروف مناسبة
فلا ينبغي
تكرار الخطأ.
فمصدر
التهديد
الرئيسي يأتي
من المشاريع العدائية
التي يمثل هذا
الحزب رأس
حربتها في قلب
الشرق الأوسط.
وكما قيل، فإن
الضرورات
تبيح المحظورات،
ما دامت ضمن
المصالح
العليا وإطارها
الاستراتيجي..
بلا تردد وبلا
خضوع للسطحيين.
فمبروك
«للسيد»
سلامته
وحصانة
مخابئه..
«والاستشهاد للمساكين
والمغرر بهم».
هل
دفن نجاد
طاولة الحوار
الوطني حول
السلاح ؟
علي
حماده/ النهار
عندما
اعلن الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد في
احتفال
الضاحية
الجنوبية عن
"جبهة مقاومة
الشعوب"
الممتدة من
ايران الى غزة
مروراً
بسوريا
والعراق
وتركيا، انما
كان يعلن جهاراً
وبموافقة طرف
لبناني مسلّح
هو "حزب الله"
ان لبنان جزء
من منظومة
اقليمية تقودها
ايران تتعدى
كل ما ذهب
ويذهب اليه
قادة "حزب
الله" في
تصريحاتهم
الخشبية من ان
دورهم يقف عند
حدود لبنان
لتحرير ما
تبقى من امتار
لبنانية تحت
الاحتلال في
مزارع شبعا
وتلال كفرشوبا
. وعندما قال
نجاد لدى
عودته الى بلاده
في تصريح جرى
توزيعه على
وكالات الانباء
من ان اهل
الجنوب (في
لبنان)
سيغيرون
مستقبل
المنطقة،
انما كان يكلف
جزءاً من
اللبنانيين
دوراً
اقليمياً
يتعدى مجرد
استرجاع ارض لبنانية
محتلة او حتى
حماية
ارض الجنوب
من اعتداء
اسرائيلي. في
استقبال نجاد
حيث اجتاح "حزب
الله" مطار
رفيق الحريري
للمرة الثانية
كانت الدولة
اللبنانية
مجرد ديكور.
وفي قصر بعبدا
كانت مواقف
عمومية، في
الوقت الذي
جرت ممارسة
أبوّة كاملة
في الضاحية
لما يسمى "مقاومة"
مسلحة في
لبنان. اذاً
قام نجاد
بتكليف قسم من
اللبنانيين
مهمات
اقليمية
سياسية عسكرية
امنية، وفي
المقابل اعلن
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
"ايمانه
العميق بولاية
الفقيه" بما
تعنيه من ولاء
مطلق للنظام
الايراني
الذي وصفه
بأنه يقوم
بـ"واجب إلهي"
في المنطقة!
اننا
حقاً امام
مفارقة عجيبة:
حوار لبناني –
لبناني حول
سلاح "حزب
الله" تحت
عنوان
استراتيجية
دفاعية وطنية
تهدف الى وضع
السلاح
المختلف عليه
تحت مظلة قرار
وطني لبناني
مهمته محددة
بحماية لبنان.
وبالطبع لا يغيب
عن البال ان
مشكلة
المشاكل هي
السلاح في وظيفته
الداخلية
بعدما صوّب
الى لبنانيين
في اكثر من
مناسبة وكانت
الذروة في
غزوات بيروت
والجبل في 7
ايار و11 منه. في
الوقت عينه
يأتي راعي
"حزب الله"
الايراني
ليعلن تكليف
قسم من اللبنانيين
في "حزب الله"
مهمات سياسية
عسكرية
وامنية تتصل
بمشروع خارجي.
والسؤال
هل دفن نجاد
بأبوّته
لـ"حزب
الله"، وهو
اساس الازمة
الراهنة،
طاولة الحوار
الوطني
بإقحامه
لبنان في محور
سمّاه جبهة
"مقاومة
الشعوب"؟
ما
هو موقف "حزب
الله"؟ وماذا
عن الحوار حول
سلاحه؟ هل جرى
تناسيه في
حمأة
الاحتراب حول
المحكمة
الدولية؟ وما
هي ضمانات
اللبنانيين ان
السلاح الذي
استُخدم في
الداخل ولا
يزال لن يستخدم
في حروب "حزب
الله"
للسيطرة على
البلاد؟ وهل
يكفي
الارتماء على
اعتاب "حزب
الله"
للاستحصال
على "بوليصة
تأمين" في
السياسة
والامن
والمستقبل؟
الازمة
عميقة
وقلبها "حزب
الله" بصيغته
الراهنة.
وللبحث صلة.
سليمان
عرض مع المر
لتحضيرات
جلسة الغد
والتقى سفير الكويت
وخوري
والبستانـــي
المركزية
- تابع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان تحضيرات
جلسة مجلس
الوزراء التي
ستعقد غدا
والتطورات
السياسية
الراهنة مع
نائب رئيس
الحكومة وزير
الدفاع
الوطني الياس
المر واطلع
منه أيضاً على
الوضع الامني
في البلاد
وشؤون المؤسسة
العسكرية
واحتياجاتها. وعرض
مع النائب
وليد خوري
للأوضاع مع
الوزير
السابق ناجي
البستاني
حركة الاتصالات
السياسية
الجارية. ووكان
الرئيس
سليمان عرض مع
سفير الكويت
عبد العال
القناعي
للعلاقات
الثنائية بين
البلدين
والاتصالات
الجارية بهدف
تعزيز التضامن
العربي.
فيلتمان
لـ"الرياض":
إيران تعمل
لزعزعة الاستقرار
ومظاهرة
إستقبال نجاد
جنوبا تتنافى
مع وحدة لبنان
المركزية
- وصف مساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الأدنى جيفري
فيلتمان الاستقبال
الذي حظي به
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد في
الجنوب
"بالمظاهرة"،
مشيرا الى ان
"هذا الوضع
يتنافى مع
وحدة لبنان
وسلامة
أراضيه بل يدل
الى انقسام
لبنان وتفرقه
وما فعله نجاد
يتناقض مع ما
قاله". ولفت في
حديث الى
صحيفة
"الرياض"
السعودية الى
ان "بعد نهاية
زيارة نجاد
للبنان
وبالنظر إليها
وما تمخضت عنه
نجد أن ثمة
تناقضات كثيرة
في كلامه"،
معتبرا ان"
لبنان بلد ذو
سيادة ولديه
الحق في إقامة
علاقات
ثنائية مع من
يشاء وهناك
علاقة قائمة
بين لبنان
وإيران وعلى
كل حال فالعلاقات
بين البلدين
طبيعية ومهما
يكن فهذه قضية
ثنائية بين
البلدين".
ورأى
فيلتمان ان
"إيران تعمل
على زعزعة
الاستقرار في
المنطقة بما
فيها لبنان"،
موضحا أن "مجلس
الأمن حظر على
إيران في
القرار 747
بموجب الفصل
السابع تصدير السلاح،
وقرر بناء على
تصرفات
وأفعال إيران منعها
من تصدير أي
أسلحة وحديث
نجاد عن تزويد
لبنان
بالسلاح مثال
على أفعال
إيران لزعزعة الاستقرار"،
قائلا: "كان
الأجدر
بالرئيس الايراني
أن يستغل
زيارته
للبنان ليعبر
عن تعديل
إيران
لمسارها بدلا
من مواصلة
دورها في زعزعة
الاستقرار في
لبنان
واستغلال
نفوذها هناك
في نشر
الاستقرار
وتعزيز وحدة
لبنان".
وأمل
"أن يجيب
الجميع بمن
فيهم
اللبنانيون
أنفسهم على
سؤال: من يقوم
بزعزعة
استقرار
لبنان؟ من أين
تأتي زعزعة
لبنان؟
بالتأكيد ليس
من الجو"،
متهما" حزب
الله" بانه هو
السبب وهو الذي
يشكل
التهديد". وقال:
"أي مجتمع في
العالم يستحق
أن يقدم
القاتل فيه
إلى العدالة،
وأعتقد أن
المجتمع
الدولي استجاب
بصورة طبيعية
عندما تقدم
لبنان طالباً المساعدة
في حل قضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وقد
دعمت الولايات
المتحدة هذا
المبدأ بقوة".
منيمنة:
لا موعد محددا
للقمة
اللبنانية -
السورية
المركزية
- لفت وزير
التربية حسن
منيمنة الى "أربعة
مواضيع
متداخلة
ومترابطة هي
العراق ولبنان
والملف
النووي
الإيراني
والملف الفلسطيني"،
لافتاً الى ان
"الموضوع
الأبرز هو الملف
العراقي". وقال
في حديث الى
"أخبار
المستقبل:
"نحن مستمرون
في حال
التهدئة،
خصوصا ان
اللقاء
السوري السعودي
يشكل مظلة
أمان
داخلية"،
مشددا على "اننا
نتعامل مع كل
أسبوع
بأسبوعه". وأكد
ان "الملف
اللبناني هو
ملف إقليمي في
امتياز"،
مشيرا الى أن
"لا موعد
محددا للقمة
اللبنانية -
السورية حتى
الأن". وعن ملف
شهود الزور
تمنى "إحالته
الى القضاء المختص،
لكن لا اعتقد
ان وزراء
المعارضة سيقبلون،
فالموضوع يتم
نقاشه على
مستويات أعلى".
"الوطن"
الكويتية:
ازمة صامتة
بين الرياض ودمشق
المركزية_
اشارت صحيفة
"الوطن"
الكويتية الى
ان زيارة الرئيس
السوري بشار
الأسد
القصيرة
للرياض ومباحثاته
مع العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن عبدالعزيز
"استحوذت
اهتماما
ملحوظا من المراقبين
والمحللين في
وقت تضاربت
التحليلات بين
من رأى أن
الزيارة كانت
مفيدة على
صعيد تمتين
العلاقات بين
البلدين
الشقيقين من
ناحية واستمرار
التفاهم
والتواصل
لنزع فتيل
الأزمة في لبنان
من ناحية
اخرى، فيما
رأى البعض
الآخر ان الزيارة
وما صاحبها من
مؤشرات
ومظاهر كان أبرزها
غياب الكثير
من الشخصيات
المهمة المعتاد
وجودها في مثل
هذه
المناسبات من
الطرفين تؤشر
الى وجود أزمة
صامتة بين
الرياض
ودمشق". وأضافت
ان المحادثات
في قاعدة
الرياض
الجوية كانت
اقصر جولة
اجريت بين
الزعيمين
واتسمت بالكثير
من الصراحة
والمكاشفة
خصوصا من جانب
العاهل
السعودي الذي
تركز حديثه
على الوضع في
لبنان وخشيته
من انفجار
الوضع هناك
والدور الإيراني
في المنطقة
ولا سيما في
العراق ولبنان.
واشارت مصادر
الى اقتناع
الرياض بأن
استمرار
العلاقة
السعودية
السورية في
حال جيدة يعني
ان لبنان
سيبقى في منأى
ومناعة عن
الفتن.. مؤكدة
ان التوافق
السعودي
السوري يظل
المظلة الراعية
للوفاق
اللبناني. وأعربت
المصادر عن
اعتقادها أن
الرياض ودمشق
مازالتا
مختلفتين في
شأن المحكمة
الدولية التي
ربما توجه الى
عناصر في حزب
الله في قضية
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري حيث
تؤيد الرياض
المحكمة فيما
تعارضها دمشق
وترى انها مسيسة
وان اي اتهام
لحزب الله
يستهدف
سوريا".
الاتحاد"
الاماراتية :
جنبلاط قصد
دمشق حاملا
رسائل
اميركية
ولبنانية
المركزية_
كشفت مصادر
سياسية
وديبلوماسية
في بيروت
لصحيفة
"الاتحاد"
الاماراتية
"أن حركة
الاتصالات
الكثيفة
مستمرة على خط
بيروت - دمشق -
الرياض بحثاً
عن مخارج
للازمة التي
يعمل رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
عرّاباً لها". واشارت
الى ان جنبلاط
الذي التقى
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله ليل
امس الاول بعد
اجتماعه مع
مساعد وزيرة
الخارجية الأميركية
لشؤون الشرق
الأوسط جيفري
فيلتمان في
دارته في
كليمنصو في
بيروت، قصد
دمشق امس
حاملاً رسائل
أميركية
ولبنانية إلى
المسؤولين السوريين،
من دون معرفة
هل تندرج في
إطار التهدئة
أو التحذير.
"الراي"
الكويتية:
زيارة
فيلتمان
أعادت التوازن
الى الموقف
الأميركي
المركزية-
كتبت صحيفة
"الراي"
الكويتية" ان "تحرك
مساعد وزير
الخارجية
الاميركية
جيفري
فيلتمان،
"يشكل مؤشراً
الى استعادة
الموقف الأميركي
توازنه حيال
لبنان بعد
مرحلة من
انعدام الوزن
بدا معها ان
واشنطن أدارت
ظهرها للملف
اللبناني
بينما هي تبحث
عن ظهير يحمي
خروجها من
العراق، وهو
ما رأت
الاوساط
السياسية الواسعة
الاطلاع انه
أتاح لفريق 8
أذار وحلفائه الاقليميين
تفسير
التفاهم
الأميركي -
الايراني -
السوري على
الملف
العراقي
و"عودة نوري المالكي
رئيساً
للحكومة" على
انه تسليم
بنفوذ كل من
طهران ودمشق
في لبنان ونفض
يد اميركية من
الوضع
اللبناني، ما
جعل هذا
المحور يحاول الانقضاض
على المحكمة
الدولية كما
على التوازنات
الداخلية.
واعتبرت
الأوساط
نفسها ان التحرك
الطارىء
للديبلوماسي
الاميركي
المتمرس في
الملف
اللبناني
اكتسب دلالته
البالغة
ايضاً
لاعتبارين:
"اولهما انه
جاء بعد ثلاثة
ايام على
زيارة الرئيس
الايراني
أحمدي نجاد
للبنان والتي
اعتُبرت
استراتيجية
لطهران". ورأت
الاوساط
الواسعة
الاطلاع "ان
زيارة نجاد
شكلت جرس
إنذار
لواشنطن
والمجتمع
الدولي حيال
امكان انزلاق
لبنان
بالكامل الى
حضن ايران التي
بدت كمن يعلن
بلسان نجاد
الأمر لي في
لبنان، مع ما
يعنيه ذلك من
تأثيرات في
التوازنات في المنطقة
ومحاولات
ترتيب
اوضاعها في
أكثر من ملف.
والثاني
انه استبق،
سواء بزيارة
الرياض او
بيروت، القمة
السعودية -
السورية التي
كانت دوائر
مراقبة أعربت
عن خشيتها من
ان تكون دمشق
حملت اليها
نوعاً من
"المغريات
الشكلية" سواء
في الملف
العراقي او
اللبناني
تمهيداً لـ"مقايضات"
معينة تشمل
لبنان وذلك في
غمرة الكلام
عن بدء العد
التنازلي
لعودة
السياسة الخارجية
في المملكة
العربية
السعودية الى كنف
"الصقور"
وتحديداً
وزير
الخارجية
سعود الفيصل
والأمير بندر
بن سلطان،
بعدما لم تؤد سياسة
نجل العاهل
السعودي
الأمير عبد
العزيز بن عبد
الله والامير
مقرن بن عبد
العزيز وزير
المخابرات
الى اي نجاحات
في إدارة
الملفات الخارجية
والاستراتيجية
وخصوصا في
لبنان والعراق".
الخليج"
الاماراتية:
نحو قمة
لبنانية -
سورية والحريري
الى دمشق في
زيارة
حاسمـــة
المركزية_
ذكرت مصادر
لبنانية
لصحيفة "الخليج"
الاماراتية
أن هناك
اتجاهاً لعقد
قمة لبنانية
سورية بين
الرئيسين
اللبناني
ميشال سليمان
والسوري بشار
الأسد، ورجحت
أن يكون
موعدها إما
اليوم
الثلاثاء قبل
جلسة مجلس
الوزراء غداً
الأربعاء،
واما بعد غد
الخميس،
لارتباط سليمان
بترؤس مجلس
الوزراء
وسفره إلى
سويسرا
الجمعة
للمشاركة في
القمة
الفرانكوفونية.
وأشارت مصادر
مطلعة إلى أن
رئيس الحكومة
سعد الحريري
سيقوم قريباً
بزيارة
لدمشق، جرى
التمهيد لها
في اللقاء
الذي جمع
الملك
السعودي الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
والأسد في
الرياض، علماً
أنّ
المسؤولين
السوريّين
يؤكّدون أنّ
الزيارة
المرتقبة
ستكون
"الفرصة
الأخيرة"
للعلاقة بين
الحريري
ودمشق، فيما
أشارت معلومات
إلى أنّ
الحريري لن
يلتقي الأمين
العام لحزب الله
السيّد حسن
نصر الله قبل
لقائه الأسد. في
سياق آخر نفت
مصادر سورية
رفيعة علمها
بعقد قمة
سورية -
لبنانية في
الساعات
القليلة المقبلة
قائلة لموقع
"شام برس":
قرأنا هذه
الاخبار في
وسائل
الاعلام،
ولكن التواصل
بين الرئيسين
الاسد
وسليمان قائم
ومستمر، أما
في خصوص القمة
فلا علم لنا
بها الا من
وسائل
الاعلام".
فريج:
سلاح حزب الله
في تصرف ايران
والعمل العربـي
مستمر لتهدئة
الأوضاع
المركزية
- اعلن عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب نبيل
دو فريج ان
سلاح حزب الله
"في تصرف
ايران اكثر من
اللبنانيين
خصوصاً بعد
زيارة الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد"، مشيرا
الى ان "العمل العربي
جار لتهدئة
الاوضاع في
لبنان". واشار في
حديث إذاعي
الى ان
"الاتفاق
السعودي -
السوري في قصر
بعبدا بين
خادم الحرمين
الشريفين الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
والرئيس
السوري بشار
الأسد ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، لا
يزال ساريا
حتى اليوم"،
آملا في ان "يتعزز
هذا الاتفاق". وأكد
ان "العمل جار
لتهدئة
الاوضاع في
لبنان"،
قائلا: "من
يستطيع رفض
الفتنة في
لبنان هم اللبنانيون
انفسهم، وعدم
اللجوء الى
السلاح هو
بمثابة قوة
لدينا، لأن
استعمال
السلاح في
الداخل هو
علامة ضعف". ودعا
الى
"المحافظة
على هذه
العقلية،
خصوصا أن الفريق
الآخر رأى ان
الفتنة في
لبنان تضر بهم
اكثر منا كما
انهم يقدمون
خدمة الى
اسرائيل التي
تهدف الى وقد
الفتنة في
لبنان".
هاشم:
القرار 1559 مـن
الماضــي
وتقرير لارسن
تدخل في شأن
سيـادي
المركزية
- اعلن النائب
قاسم هاشم ان
"القرار الرقم
1559 اصبح من
الماضي،
وتقرير
الممثل الخاص
للامين العام
للامم
المتحدة تيري
رود لارسن
تدخل سافر في
شأن سيادي
وطني"، قائلا
في تصريح
اليوم: "لم يأت
الامين العام
للامم المتحدة
بان كي مون
بجديد ما
اعلنه عن
تقرير مندوبه
لارسن قائلا
ان اصرار بان
على الاطلالة
نصف السنوية
واستغلال قرار
لم يعد له اثر
عند
اللبنانيين
لمقاربة قضايا
داخلية، انما
هو تدخل سافر
في شأن وطني
سيادي الا اذا
كان لارسن
يعتبر نفسه
مندوبا ساميا،
لا ندري".
اضاف: "ليت
الامين العام
للامم
المتحدة
ومندوبه
لارسن يدركان
ان ما أصاب لبنان
وما يتعرض له
اليوم،
ومصائب
المنطقة العربية
كان نتيجة
طبيعية لوجود
كيان صهيوني عدواني
غاصب، مارس
ويمارس
عدوانيته
وهمجيته في ظل
حماية ودعم
مجتمع دولي
ومنظماته
الدولية،
والتي تفتش عن
كل القرارات
والآليات والاساليب
التي تؤمن
الحماية
والرعاية
الكاملة لهذا
العدو
الصهيوني،
فالمشكلة
الاساسية هي
في تخلي الامم
المتحدة عن
المواثيق
التي انطلقت
لتحقيقها
وغياب
العدالة
الدولية،
والانحياز
الدائم
للمنظمة
الدولية
لمصلحة
الكيان الصهيوني".
الأسد:
نعمل مع
الأشقاء
والأصدقاء
لتحقيق
الاستقرار في المنطقة
الثلاثاء 19
تشرين الأول 2010
أكد
الرئيس
السوري بشار
الأسد، أن
سوريا تعمل مع
الدول
العربية
والاجنبية
الصديقة لتحقيق
الاستقرار في
الشرق الاوسط
ووضع حد للتوترات
وإيجاد
الارضية
الملائمة
لتحقيق مصالح شعوب
المنطقة من
دون أي تدخل
خارجي. جاء
ذلك خلال ترؤس
الاسد
اجتماعاً
للقيادة المركزية
لـ"الجبهة
الوطنية
التقدمية"،
جرى خلاله عرض
الأوضاع
السياسية
التي تشهدها
المنطقة
والتطورات
المتلاحقة
التي حدثت في
الآونة
الأخيرة. وقال
الاسد في بيان
رئاسي إن
سياسة سوريا
في تعاملها مع
مختلف
القضايا
تنطلق من مبادئ
ثابتة لا تحيد
عنها هي صيانة
حقوقها الوطنية
ودفاعها عن
المصالح
القومية
العليا، مؤكداً
أن سوريا
متمسكة
بتحقيق
السلام العادل
والشامل الذي
يستعيد الأرض
ويضمن
الحقوق، وأن
إسرائيل
تبرهن من خلال
ما تطرحه من
مواقف وما
تمارسه من
سياسات أنها
غير جادة في
عملية السلام
وإن ما تعلنه
هو مجرد
مناورات
للالتفاف على
استحقاقات
السلام. وأوضح
الأسد أن
سوريا "تعمل
مع الأشقاء
والأصدقاء لتحقيق
الاستقرار في
المنطقة ووضع
حد للتوترات
وإيجاد
الأرضية
الملائمة
لتحقيق مصالح شعوب
المنطقة من
دون أي تدخل
خارجي".
عفيش:
لا معلومات
حول زيارة
سليمان إلى
سوريا
لفتت
وزيرة الدولة
منى عفيش الى
"أننا حكومة وحدة
وطنية ونعمل
لمصلحة هذا
البلد وكل
القرارات
سنأخذها
بالتوافق"،
مضيفة انه "من
مصلحة كل
اللبنانيين
انهاء قضية
ملف "شهود
الزور"
بالتوافق.
وقالت: "حسب
تقرير وزير
العدل ابراهيم
نجار، اذا
اراد الذهاب
به الى القضاء
العدلي او
اللبناني فذلك
يتم حسب
القوانين".
عفيش،
وفي حديث لـ"LBC"، حول
زيارة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
المرتقبة الى
سوريا
وامكانية
حصول قمة
لبنانية ـ
سورية، قالت:
"ليس لدي اي
معلومات حول
زيارة الرئيس
سليمان الى
سوريا ولكن ما
لدي ان التواصل
لم ينقطع مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد".
جعجع:
لو ارادت كل
الدول
التسوية أؤكد
ان لا تسوية
على المحكمة
الدولية الا
بقرار من مجلس
الامن
أسف
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
سمير جعجع
للأهمية التي
أولتها وسائل
الاعلام
ورجال
السياسة في
لبنان للقمة
السعودية-السورية
باعتبار ان
الملف اللبناني
هو شأن داخلي"
ومواقفنا
واضحة من كلّ
الأمور أياً
تكن الدول
المجتمعة،
فمواقفنا
مبنية على
قناعات وأسس
ثابتة
وواضحة"، لافتاً
الى انه في
نهاية المطاف
حان الوقت
لتكون الشؤون
اللبنانية
ومسار
السياسة
الداخلية محددة
فقط من قبل
الفرقاء
الداخليين
اللبنانيين ولكن
للأسف قسمٌ
كبيرٌ منهم
مرتبط خارج
لبنان.
جعجع،
وفي مقابلة مع
الـ"BBC" العربية،
أوضح ان ما
انتهت اليه
القمة السعودية-السورية
في ما يتعلق
بلبنان هو لا
شيء باعتبار
ان مواقف
الفرقاء
محددة بشكل
واضح حول المحكمة
الدولية وكل
الأمور
المتعلقة
بها"، لافتاً
الى ان هدف
القمة
الثلاثية
التي حصلت في
لبنان هو تثبيت
الاستقرار في
لبنان جراء
النفوذ التي
تملكه سوريا
على الفرقاء
الذين
بإمكانهم
تخريب الوضع
على الأرض،
وعلى هامش هذه
القمة طرح الرئيس
السوري
بالأصالة عنه
وبالنيابة عن
حلفائه في
لبنان تأجيل
القرار الظني
للمحكمة الدولية
وكلّ ما قام
به الملك
السعودي أنه
أبلغه ان كان
هذا الأمر
يأتي ضمن سياق
المحكمة والقوانين
فلمَ لا ولكن
تبيّن لاحقاً
ان التأجيل لا
يأتي ضمن
السياق
الطبيعي
للأمور لذلك
لم يحصل اي
شيء على هذا
الصعيد.
وعن
قول بعض الفرقاء
في لبنان ان
هناك قراراً
ظنياً فيما لو
صدر سيُفجر
الوضع في
لبنان، اعتبر
جعجع ان "هذه
قراءة خاطئة
باعتبار ان
القرار الظني
يُواجه بمنطق
القرار
الظني"،
سائلاً "ما
علاقة ما
سيصدر في
القرار الظني
بالمواطنين
في شوارع
بيروت؟
فلماذا
سيُفجر
الأوضاع في
لبنان؟"،
مشدداً على ان
مواجهة
القرار الظني
تكون عبر تقديم
مجموعة قرائن
وأدلة ووقائع
تضحد قرائن
وأدلة ووقائع
هذا القرار.
واستغرب
جعجع افتراض
بعض القوى بأن
صدور القرار
الظني سيؤدي
الى فتنة،
فقال "هذا
يعني ان هذه
القوى تُهدد
كل الآخرين
انه في حال
صدور أي قرار
ظني حتى ولو
كان سيُدين
اسرائيل
بتفجير
الأوضاع في لبنان،
وهذا كلام غير
مسؤول وغير
مقبول".
وعمّا
اذا كان
المسعى
السعودي
للتهدئة يرتكز
الى تسوية
تشمل القرار
الظني، أكّد
جعجع "ان هذا
الامر غير
وارد اطلاقاً
لأن المملكة
العربية
السعودية لم
تتدخل يوماً
من الايام في تفاصيل
او قرارات
يتخذها
اللبنانيون،
فكل أطياف قوى
14 آذار اتخذت
قرارها بكل ما
له علاقة بالمحكمة
الدولية
وقراراتنا
واضحة ومعلنة
امام كلّ
الناس
وتحركاتنا
تحصل من هذا
المنطلق لذا
تدخُل
المملكة غير
وارد".
وعن
تدخل
السعودية لدى
رئيس الحكومة
سعد الحريري
فصدر عنه موقف
هو شبه اعتذار
من سوريا
ويعتبر فيه ان
شهود الزور
ضللوا
التحقيق، رأى
جعجع "ان هذا
الموقف لرئيس
الحكومة هو
اعلامي ولا
تبعات عمليّة
او قانونية
له"، مشيراً
الى انه "
يُعمل من أجل
الاستقرار
كهدف بحدّ
ذاته دون ربطه
بالقرار
الظني او
بالمحكمة
الدولية او
بأي شيء آخر
وأنا أتحدث عن
كلّ ما أعرفه
في داخل فريق 14 آذار
ومن ضمنهم
تيار
المستقبل
باعتبار ان مواقفهم
معلنة ولكن
طريقة
تعبيرهم هي
التي تختلف".
وعن
السيناريوهات
المطروحة في
الداخل اذا لم
يُلغَ القرار
الظني، قال
جعجع "لا
سيناريوهات،
فلننتظر صدور
القرار الظني
والى حين
صدوره يحق
للفرقاء
الآخرين
القيام بكل ما
يرونه
مناسباً داخل
المجلس
النيابي
والحكومة"،
لافتاً الى
انه "عند صدور
هذا القرار سنقرأه
جميعاً
وليسوا هم فقط
من سيدرسونه
ويناقشونه
بكل تفاصيله
وبعين ناقدة
بل نحن لأننا
لن نقبل أي
تلاعب به اذا
كان هناك من
مجال للتلاعب
به".
وأشار
الى ان القضية
ليست فقط قضية
القرار الظني
بل هي التخلُص
من المحكمة
الدولية كلاً
بكلّ،
مستشهداً
بقضية شهود
الزور التي
يتحدثون بها
في حين انه لا
يوجد حالياً
قضية اسمها شهود
الزور
باعتبار أنها
تُبت بعد صدور
القرار الظني
أو بالأحرى
الأحكام
النهائية.
وعن
توقيف الضباط
الأربعة بسبب
شهادات الزور،
قال جعجع "هذا
غير صحيح،
فقاضي
التحقيق وحده
هو الذي يعرف
على ماذا
ارتكز لتوقيف
الضباط كما ان
1% من الشك تكفي
لتوقيف أي
انسان في قضية
جرمية
وبالتالي
الضباط
الاربعة من
خلال المواقع
التي كانوا
فيها
والتلاعب
الذي حصل في
مسرح الجريمة
وشريط ابو عدس
ومحاولات أخذ
التحقيق الى
مكان آخر
وموضوع
الحجاج الاستراليين
الذي تبيّن ان
لا وجود له
على أرض الواقع،
ألا تُشكلّ كل
هذه الوقائع
شك ولو بنسبة 1%
بغض النظر عن
افادة أي شخص
لتوقيفهم؟
ومن قال ان
الضباط
الاربعة
سيكونون
أبرياء فلا
أحد يعلم؟ لذا
علينا انتظار
صدور القرار الظني
فالمنطق
الأهم انهم لم
يُوقفوا بسبب
افادات
معينة".
وجدد
جعجع التأكيد
على أنه "ليس
بإمكان أحد التكلم
عن اي شهادات
زور قبل صدور
القرار الظني
بل كما قال
بلمار شهادات
مشكوك
بصدقيتها، فعلى
سبيل المثال
لا الحصر اذا اخذنا
شهادة محمد
زهير الصديق
ففي أغلب الظن
كما يتبيّن
لنا في
الاعلام انه
شخص "خنفشاري"
ولكن
قانونياً لا
يُمكننا الا
انتظار القرار
الظني لنقارن
ما قاله
الصدّيق
بمجموعة الوقائع
التي جُمعت في
هذا القرار".
جعجع
شرح أن فريق 14
آذار لم يُقر
بصدقية ملف شهود
الزور بل هناك
فريق من
الوزراء
اعتبرها قضية
لذلك قدم وزير
العدل دراسة
حولها،
مؤكداً على
انه "مستحيل
احالة هذا
الملف الى
المجلس
العدلي لأنه
محكمة
استثنائية
محدودة
الصلاحية وتقع
مسؤوليتها
على المواد
بين 270 و 336 من
قانون العقوبات
اللبناني
بينما قضية
شهود الزور تقع
تحت المادة 408".
وعن
ربط وزراء 8
آذار وجودهم
بالحكومة
بطرح قضية
شهود الزور
على التصويت،
قال جعجع
"عندها يكونوا
يختلقون
مشكلة من لا
شيء، واذا ما
قرروا
الانسحاب من
الحكومة فهذا
قرارهم ولا
حول ولا قوة
الا بالله
وسنتعاطى مع
هذا القرار على
اساس انه عمل
سياسي وليس
قانوني"،
مشيراً الى
انه "لا مشكلة
سواء طُرح هذا
الموضوع على
التصويت أم لا
لأن المنطق
واضح
فالشهادات
المشكوك
بصدقيتها ليست
من صلاحية
المجلس
العدلي
باعتبار ان
موضوع شهود
الزور طريقه
القانونية
واضحة فمن
يرغب بامكانه
التقدم بشكوى
اما القضاء
العادي التي تُسجّل
حالياً ولا
تُحرّك الآن
الا بعد صدور القرار
الظني في
المرحلة
الاولى واذا
كان الشخص
متهماً أو
مشتبهاً به
بعد صدور
الأحكام النهائية".
وعن
مضمون اتصال
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الادنى جيفري
فيلتمان به،
قال جعجع " لم
أتكلم معه في
السياسة بل
قال لي ان
زيارته لم تكن
مبرمجة الى
لبنان اذ طُلب
منه من قبل
البيت الأبيض
نقل رسالة الى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان واتصل
بي للتحية
فقط"، مشيراً
الى انه "سأله
عن الاجواء في
السعودية
فأجاب بأنها
جيدة أي ان المملكة
موقفها كما
نعرفه واضح
ولا تسوية على
المحكمة
الدولية"،
لافتاً الى
انه "مع احترامي
لكل الدول
العربية
وفرنسا
واميركا وكلّ
الدول لو
أرادوا
جميعهم
التسوية،
أؤكد ان لا
تسوية حول
المحكمة
الدولية الا
في حال اجتمعت
الدول الخمس
الأعضاء في
مجلس الامن
واخذت قراراً
بالغائها".
وعمّا
اذا كانت
زيارة فيلتمان
الى لبنان
تأتي نتيجة
مخاوف
اثارتها زيارة
الرئيس
الايراني،
قال جعجع
"طبعاً هناك
مخاوف من
ناحية ادخال
لبنان في صلب
المواجهة
الكبيرة
القائمة في
المنطقة بين
ايران وحلفائها
من جهة والغرب
والعرب
المعتدلين
وحلفائهم من
جهة أخرى،
وأنا لدي نفس
القراءة وأعتبر
ان الرئيس
نجاد قام
بزيارتين الى
لبنان في نفس الوقت:
الأولى رسمية
تقيّد فيها
بأنماط العلاقات
الدولية
والثانية
التي رأيناها
في ملعب
الراية وفي
الجنوب وهي
زيارة رئيس
حزب لحزبه
ومناطقه".
وختم
جعجع متمنياً
"في اي مواجهة
مقبلة ألا يكون
لبنان ثمن
وأرض هذه
المواجهة
خصوصاً وان
المواجهات
التي ستحصل،
لا سمح الله،
في الشرق
الأوسط ستكون
مدمّرة".
كتلة
المستقبل":
مواقف سليمان
والحكومة أثناء
زيارة نجاد
ساهمت في
تأكيد قواعد
تطوير العلاقة
بين البلدين
عقدت
كتلة
المستقبل
النيابية
اجتماعها الدوري
الأسبوعي عند
الثالثة من
بعد ظهر اليوم
في قريطم
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة وقد
استعرضت
الأوضاع
المحلية
والعربية
وأصدرت بيانا
تلاه النائب
محمد قباني
وفي ما يلي
نصه:
أولاً:
توقفت الكتلة
أمام زيارة
رئيس
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية
الدكتور
محمود احمدي
نجاد إلى
لبنان
الأسبوع
الماضي وما رافقها
من وقائع
ومواقف.
وأمَّلت
الكتلة أن تسهم
الزيارة في
تفعيل
العلاقات وفي
التقريب ما
بين الشعبين
والدولتين في
لبنان
وإيران، وهي
العلاقات
التي يجب ان
ترتكز وتتعزز
على أسس
الصداقة
والاحترام
المتبادل
لاستقلال وسيادة
البلدين
والاعتراف
بالخصائص
الأساسية
والفريدة لكل
منهما. ولقد
رأت الكتلة في
عدد من المواقف
ولا سيما تلك
التي صدرت عن
فخامة رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
ودولة رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
خلال هذه
الزيارة
بمثابة مواقف
تساهم في
توضيح وتأكيد
المنطلقات
والقواعد
والأسس
لتطوير
العلاقة بين
البلدين على أسس
راسخة وواضحة
وخاصة ما أشار
اليه فخامة رئيس
الجمهورية في
بيانه الرسمي
أثناء المؤتمر
الصحافي
والذي أعاد
التذكير فيه
بموقف لبنان
بما يتعلق
بالتمسك
بالقرار 1701
وضرورة تنفيذه
من قبل
إسرائيل مع
احتفاظ لبنان
بحقه باسترجاع
أرضه بكافة
الوسائل
المشروعة
والمتاحة إضافة
إلى تأكيده
على الثوابت
اللبنانية القائمة
على التمسك
بالحقوق
العربية
والفلسطينية
والالتزام
بالمبادرة
العربية
للسلام التي
انطلقت من
بيروت في
العام 2002.
كما
توقفت الكتلة
كذلك أمام
الموقف الذي
أوضحه رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
أثناء الاجتماع
بالرئيس نجاد
والذي أعاد
التأكيد على
الثوابت
اللبنانية
والأصول التي
درجت
الحكومات
اللبنانية على
اعتمادها في
التعاطي مع
الدول
والتجمعات
الدولية
والإقليمية
والتي تستند
إلى قواعد
العمل العربي
المشترك
واحترام
لبنان الكامل
لالتزاماته
تجاه القضية
الفلسطينية،
فضلاً عن احترامه
لمقررات
الشرعية
الدولية.
ثانياً:
توقفت الكتلة
أمام استمرار
تصاعد بعض
المواقف
المثيرة لما
يسمى مسألة
شهود الزور
وافتعال
التوتر
والتصعيد
والتهديد عبر
حملات ومواقف
يومية مع
العلم أن
القرار
الإتهامي لم
يصدر بعد عن
المحكمة
الدولية التي
أنيط بها
وحدها موضوع التحقيق
والحكم في
قضية اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
ورفاقه
الشهداء
الأبرار. وفي
هذا السياق
تعتبر الكتلة
انه وعقب صدور
القرار
الاتهامي
يمكن أن تتضح
صورة الأمور
وتتكشف
محاولات
تضليل
التحقيق من
عدمها والتي
ينبغي عندها
اتخاذ
الإجراءات
العقابية بمن
يتبين انه
لربما عمل
لطمس الحقائق
أو لتقديم
معلومات
مغلوطة. ورأت
الكتلة أنه
وخلاف هذا
المسار فإن
ذلك الضجيج،
يعتبر بمثابة
جهد خارج
السياق
النافع
والمفيد،
وبالتالي لن
يوصل إلى أية نتيجة.
ثالثاًً:
تنظر الكتلة
بعين
الارتياح
والتقدير
لتفاعل
اللقاءات
والاجتماعات
العربية -
العربية في
هذه المرحلة
والتي تؤدي
إلى تعزيز
التنسيق
والتكامل بين
الدول
والجهود العربية،
وتعتبر
الكتلة أن هذه
اللقاءات
مسألة ضرورية
لتمتين
العلاقات
توصلاً إلى
رفع درجة
التنسيق
والتشاور
العربية إزاء
القضايا الأساسية
والحساسة
ولاسيما فيما
يتعلق بقضية
فلسطين، خاصة
وان الحكومة
الإسرائيلية
ما زالت تصعد
وتتطرف في
مواقفها
المعرقلة
للحلول السلمية.
رابعاً:
رأت الكتلة
بانتخاب
اللجان
البرلمانية
اليوم، مع بدء
العقد الثاني
لمجلس النواب،
خطوة ضرورية
وأساسية في
نظامنا
البرلماني
الديمقراطي
لتمكين
المجلس من
انجاز كثير من
الخطوات
الضرورية
تحقيقا
لمصالح
المواطنين.
اوساط
وزارية من
كتلة رئيس
الجمهورية:
مواقف بعض
الوزراء
المحسوبين
على الرئيس
محض شخصية
قالت
اوساط وزارية
من كتلة رئيس
الجمهورية لـ"المركزية"
تعليقا على
مواقف بعض
الوزراء المحسوبين
على فريق
الرئيس والتي
تصب في اطار
لا يعكس سياسة
الرئيس
القائمة على
التوازن
والبقاء على
مسافة من جميع
الاطراف، ان هذه
المواقف محض
شخصية فكتلة
الرئيس
الوزارية
تعكس سياسته
الواضحة
الساعية الى
الوفاق والتوافق
ولن تكون ابدا
كتلة وازنة في
اي من موقعي
النزاع في
البلد بل تسعى
من موقعها
الذي تتمسك به
الى احلال
الوفاق بين
جميع
اللبنانيين.
قراءتان
متباينتان
لزيارة
الدبلوماسي
الأميركي
المفاجئة
لبيروت
أوساط
المعارضة:
لماذا تقصّد
فيلتمان لقاء
الكتلة
الوسطية فقط؟
كتب
عمر البردان:
اللواء
توقف
المراقبون
والمتابعون
لمسار
التطورات
والأحداث في
لبنان، أمام
الزيارة
المفاجئة
وغير
المتوقعة
لنائب مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
السفير جيفري
فيلتمان الى
بيروت أمس
الأول، والتي
جاءت متزامنة
مع القمة
السعودية -
السورية التي
عُقدت في
الرياض بين
خادم الحرمين
الشريفين الملك
عبد الله بن
عبر العزيز
والرئيس بشار
الأسد، حيث
احتل لبنان
حيّزاً
واسعاً من
محادثات الزعيمين،
وكذلك الأمر
توقيت هذه
الزيارة بعد يومين
على زيارة
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد·
والسؤال
الذي يُطرح هل
ثمة من ترابط
بين زيارة
السفير
فيلتمان وكل
من زيارة
الرئيس نجاد وقمة
الرياض، وما
هي الرسالة
التي حملها
المسؤول
الأميركي الى
المسؤولين
اللبنانيين
الذين
التقاهم أو
اتصل بهم؟
مصادر
وزارية في قوى
14 آذار أبلغت
<اللواء> أن زيارة
المسؤول
الأميركي الى
بيروت تأتي في
سياق
الاهتمام
الأميركي
بلبنان
وبموضوع المحكمة،
والتأكيد على
أن لبنان ليس
وحيداً وأنه
ما زال أولوية
لدى إدارة
الرئيس باراك
أوباما، وليس
هناك أي مكان
لأي صفقة على
حساب المحكمة
والقرار الاتهامي،
وهذا ما أكده
السفير
فيلتمان لكل الذين
اجتمع بهم أو
اتصل بهم· وقد
كانت الرسالة
الأميركية
واضحة بأن
المحكمة تسير
سيرها الطبيعي
وأن القرار
الظني في
موعده ولن
تقوى أي جهة
مهما كان
وزنها على
التأثير في
هذا القرار أو
عرقلة عمل
العدالة لكشف
حقيقة الجهات
التي اغتالت
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه·
في
المقابل، ترى
أوساط سياسية
ونيابية في قوى
8 آذار أنه لا
يمكن فصل
زيارة
المسؤول
الأميركي الى
بيروت، عن
حركة
المشاورات
العربية والدولية
الجارية بشأن
الملف
اللبناني
الذي يفرض
نفسه بنداً
أساسياً في
اللقاءات
التي تجريها
كل من سوريا
والمملكة
العربية
السعودية،
وكان آخرها
اجتماع
الرئيس الأسد
بالملك عبد
الله·
وتشير
الى أن مجيء
فيلتمان الى
لبنان أتى بعد
زيارة الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد في
محاولة من
جانب الإدارة
الأميركية
لقطع الطريق
على أي عمل
إيراني يؤدي
الى نزع فتيل
التوتر في
لبنان
وإبعاده عن
الفتنة التي
يعملون لها من
خلال اتهام
حزب الله
بجريمة
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري·
وإذا
كان لافتاً
التوقيت
المفاجئ
لزيارة المسؤول
الأميركي،
فإنه بدا
مستغرباً أن
لقاءات
الأخير
إنحصرت بما يسمى
<الكتلة
الوسطية>
بزيارته رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط،
وكأنه أراد
توجيه رسائل الى
الذين يمثلون
هذه الكتلة،
في سياق
الأزمة التي
نعيشها، خشية
أن تصوّت في
مجلس الوزراء لصالح
مواقف
المعارضة من
جملة مسائل
خلافية ومن بينها
موضوع شهود
الزور، ومنع
أي إمكانية
لإحالته الى
المجلس
العدلي، خاصة
وأن واشنطن لا
تريد لهذا
الموضوع أن
يُحال الى
المجلس العدلي،
لتفادي كشف
خيوط هذه
المؤامرة
التي تستهدف
لبنان
والمقاومة·
وتسأل
الأوساط عن سر
هذا التوقيت
المريب
لزيارة
فيلتمان الى
بيروت وتزامنها
مع القمة
السعودية -
السورية التي
أعادت
التأكيد على
أهمية
استمرار
أجواء التهدئة
في لبنان
وتعزيز قنوات
الحوار
والتواصل بين
اللبنانيين،
على عكس ما
تعمل له
الدوائر الأميركية
التي تريد
لهذا البلد أن
يبقى منقسماً على
نفسه وغارقاً
في بحر
الأزمات
السياسية والتوترات
الأمنية·
وتقول
إن الدخول
الأميركي
المشبوه على
الخط، إنما
جاء بعد
استشعار
واشنطن بأن
هناك مساعٍ
عربية جدّية
لتنفيس حدة
الاحتقان في
لبنان، من
خلال البحث في
صيغة توفيقية
لإيجاد حل لمسألة
شهود الزور
التي سيستكمل
مجلس الوزراء
بحثها في
جلسته
المقررة غداً
الأربعاء،
خاصة وأن
المؤشرات
المتوافرة توحي
بإمكانية
التوصل الى حل
لهذه
المسألة، كإحدى
ثمار القمة
السعودية -
السورية، حيث
كان هناك
توافق بين
الملك عبد
الله والرئيس
الأسد على
معالجة أسباب
الخلافات
القائمة بين
اللبنانيين،
وبما يساعد
على استمرار
مفاعيل القمة
الثلاثية
التي عُقدت في
قصر بعبدا في
تموز الماضي،
ومن الطبيعي
أن تكون هناك
رؤية مشتركة
لدى الجانبين
لسبل مواجهة
أي تداعيات
محتملة
للقرار الظني
على الساحة
اللبنانية،
على أن تجري
عملية تسويق
خطة الحل مع
الأطراف اللبنانية،
وبما يسدّ كل
الثغرات التي
يحاول البعض
استغلالها
لإعادة عقارب
الساعة الى
الوراء،
بالترويج
للفتنة،
واختلاق
العراقيل والعقبات
لمنع
اللبنانيين
من التوافق
والتلاقي، في
مرحلة أحوج ما
يكون فيها
لبنان الى
المزيد من
التضامن
والوحدة
لمواجهة
المشروعات العدوانية
التي تحضّرها
اسرائيل
للنيل منه ومن
صمود أبنائه
وتماسك شعبه
وجيشه
ومقاومته·
قمة
الرياض تضخ
زخماً لتحييد
استقرار
لبنان ··· ومجلس
الأمن يتبنى
موقف مون من
تحقيق العدالة
تسليم
دولي - إقليمي
بالمحكمة ···
وصياغة القرار
الإتهامي في
موضع تشاور
فيلتمان:
لن نقبل بموطئ
قدم لإيران
على المتوسط ···
واندرسون يحذّر
من تدفق
الأسلحة إلى
حزب الله
اللواء/تفتح
عودة الرئيس
سعد الحريري
من الرياض اسبوعاً
حافلاً
باللقاءات،
بعضها يسبق
جلسة مجلس
الوزراء
غداً،
بعنوانها
العريض
المعروف: <شهود
الزور وطريقة
التعامل
قضائياً
معه>، وبعضها
الآخر يمتد
على مشاورات
بين رئيس ملجس
الوزراء
وقيادة <حزب
الله> وفقاً
لما اشارت
اليه <اللواء>
امس، ومع
اطراف
لبنانية
اخرى، لترجمة
توجهات القمة
السعودية -
السورية مساء
امس الاول في
الرياض.
واذا
كانت قنوات
الاتصال
الدبلوماسية
مشرعة بين
عواصم
التأثير
العربي والاقليمي،
من حكومة
العراق الى
استقرار لبنان،
مروراً
بالسودان
واليمن،
فضلاً عن القضية
المحورية،
قضية فلسطين،
فإن
المعلومات المتوافرة
لـ<اللواء> من
اوساط
دبلوماسية ذات
صلة بكل من
دمشق
والرياض،
تفيد ان هناك
قراراً
كبيراً يقضي
بمنع التوتر
الامني
والسياسي في
لبنان، بصرف
النظر عن باقي
الملفات، وان
كان الترابط
ما يزال
قائماً بين
التقدم
باتجاه التسوية
في لبنان
وانجاز ملف
الحكومة
العراقية على
الاقل وذلك
بانتظار ما
سوف يسفر عنه
مؤتمر روما
حول
افغانستان
بمشاركة
ايرانية.
واللافت
ان المشاورات
الدولية
والاقليمية والدولية
تقاطعت عند
نقطة محورية
وهي التسليم
بالمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، ولكن
مقابل تخفيف
وطأة القرار
الاتهامي
المتوقع
صدوره عنها،
والبحث عن
صيغة تجميلية
له، وهل يكون
ذلك قبل
القرار أم
بعده
.
وكان موضوع
المحكمة طرح
امام مجلس
الامن في جلسته
التي عقدها
بعد ظهر امس،
حيث تبنى ما
اعلنه الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون لجهة
استمرار عمل
المحكمة بكل
موضوعية
وقانونية
للتوصل الى
الهدف الذي انشئت
من اجله، وهي
هيئة مستقلة
تتمتع بتفويض واضح
من مجلس الامن
للكشف عن
الحقيقة ووضع
حد لعهد
الافلات من
العقاب.
وأكد
بان ان استمرار
تواجد
الميليشيات
العسكرية
خارج سلطة الحكومة
اللبنانية
يمثل تحدياً
لقدرة الدولة على
بسط نفوذها
على كامل
ترابها
الوطني، ودعا
قادة <حزب
الله> الى
استكمال
عملية التحول
الى حزب سياسي
بما يتفق مع
قرارات اتفاق
الطائف، كما
دعا الاطراف
الاقليمية
المرتبطة بعلاقات
وثيقة مع
الحزب الى
تشجيع قادته
على الانخراط
في عملية
التحويل هذه.
وقال
السفير بروك
اندرسون
الممثل
المناوب للشؤون
السياسية في
البعثة
الأميركية
لدى الأمم
المتحدة، انه
يؤيد تماماً
بيان الأمين العام
بشأن الجهود
التي تبذلها
المحكمة، والتي
يجب أن تمضي
قدماً من دون
أي تدخل، ولا
ينبغي العمل
على تشويه
سمعتها أو
اعاقتها،
مشيراً إلى أن
<اولئك الذين
يتورطون في
مثل هذه
الأعمال لا
تهمهم مصلحة
لبنان او
تحقيق
العدالة>.
وأكّد
السفير
اندرسون
التزام
واشنطن بشدة بسيادة
لبنان
واستقلاله،
وبالتالي
التنفيذ الكامل
لقرارات مجلس
الأمن 1559 و1680 و1701.
مضيفاً بأن
بلاده تشعر
بقلق بالغ من المحاولات
التي تقوم بها
أطراف خارجية
لتقويض
استقلال
لبنان وتهديد
استقراره،
والتدخل في
الشؤون
السيادية.
وقال
<إن استمرار
تدفق الاسلحة
عبر الحدود السورية
إلى <حزب
الله> هي من
الممارسات
الطائشة التي
يمكن أن تغرق
المنطقة في
صراع مفتوح.
ونحن
نحث هذا
المجلس على أن
نظل متيقظين
لمحاولات زعزعة
استقرار هذا
البلد، والتي
تُهدّد السلم
والأمن
الدوليين
وحياة
المدنيين
الأبرياء على
جانبي الخط
الأزرق>.
وفي
سياق متصل،
علمت <اللواء>
من مصادر
شخصيات
لبنانية
اتصلت بمساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأوسط
السفير جيفري
فيلتمان، أن
الدبلوماسي
الأميركي
أعلن بشكل
قاطع امامها،
أن بلاده لن
تقبل بموطئ
قدم لايران
على المتوسط،
في إشارة إلى
زيارة الرئيس
احمدي نجاد
إلى لبنان
والمواقف
النارية التي
أطلقها خلال
الزيارة.
قمّة
الرياض على
صعيد آخر،
لاحظت مصادر
عربية مطلعة
لـ <اللواء>
على أهمية
القمة
العاجلة التي
عقدت بين
العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
والرئيس
السوري بشار
الأسد في
القاعة الملكية
في مطار
الرياض
العسكري،
والذي تحول عملياً
إلى <مطار
ملكي> مخصص
لرحلات
العاهل السعودي
وكبار
الأمراء
السعوديين
وضيوفهم،
الأمر الذي
يؤكد على
الاهتمام
البالغ للقيادة
السعودية
بالزيارة
الخاطفة
للرئيس السوري.
وأكدت
هذه المصادر
على تقارب
وجهات النظر
السعودية
والسورية في
الملفات
المتعلقة
بالوضعين
اللبناني
والعراقي،
الأمر الذي
ستظهر نتائجه الايجابية
في البلدين،
في الأيام
المقبلة.
وجاءت
هذه القمة بعد
أجواء
الانفتاح
التي تشهدها
العلاقات
السعودية -
الايرانية،
والتي اعتبر
الاتصال
الهاتفي الذي
أجراه الرئيس
الايراني
محمود أحمدي
نجاد بالملك
عبد الله، أحد
مؤشراتها
البالغة
الرمزية عشية
توجهه الى
لبنان، على
اعتبار أن خط
التواصل بين
الرياض وطهران
سيشهد تطورات
إيجابية في
الفترة
المقبلة، قد
يكون أحد
تجلياتها
الزيارة
القريبة للرئيس
سعد الحريري
الى طهران،
بحسب ما أكد
أمس السفير
الايراني في
بيروت غضنفر
ركن أبادي.
وذكرت
هذه المصادر
لـ <اللواء>
أن القمة السعودية
- السورية
أكدت على
التوافق
الحاصل بين
البلدين على
ضرورة الحفاظ
على
الاستقرار
وحكومة
الوحدة في
لبنان، على أن
تتم معالجة
موضوع المحكمة
والملفات
المتفرعة
عنها، من خلال
الحوار بين
الأطراف
اللبنانية،
وداخل المؤسسات،
مع استمرار
الرعاية
العربية،
وخاصة السعودية
والسورية
للوضع
اللبناني.
لقاء
الحريري - نصر
الله وأكدت،
في هذا السياق،
أن ترتيبات
وضعت لعقد
لقاء بين
الرئيس الحريري
والمعاون
السياسي
للأمين العام
لحزب الله
الحاج حسين
الخليل، خلال
الساعات
المقبلة، أي
بعد عودة
الحريري من
الرياض، يمكن
أن يمهد للقاء
بين الأخير
والأمين
العام للحزب
السيد حسن نصر
الله الذي كان
قد التقى أمس
الأول رئيس
اللقاء الديمقراطي
النائب ولي
جنبلاط، وفق
ما أكدت <اللواء>
أمس، حيث
أوضحت
العلاقات
الإعلامية في الحزب
أنه <تم
استعراض آخر
التطورات
السياسية
الداخلية
والاقليمية،
وكذلك
المساعي المبذولة
لاستيعاب
الأزمات
والتحديات
القائمة، وخصوصاً
المسعى
السوري -
السعودي>،
مشيرة الى أنه
<تم التوافق
على مواصلة
الجهود
المشتركة بين
الحزبين على
كل الصعد>.
وتوقع
وزير الأشغال
غازي
العريضي،
الذي شارك في
لقاء نصر الله
- جنبلاط في
حضور مسؤول
وحدة
الارتباط في
الحزب الحاج
وفيق صفا، أن
يكون هناك
لقاء بين الرئيس
الحريري ونصر
الله في
الساعات
المقبلة، وقال:<حسناً
فعل نصر الله
بتكليف الحاج
حسين خليل
الاتصال
بالرئيس
الحريري وطلب
اللقاء به>.
ووصف
العريضي لقاء
نصر الله -
جنبلاط بأنه
استكمال
لمسيرة
التشاور
والتنسيق بين
الطرفين
لمناقشة
التطورات
التي شهدتها
الساحة اللبنانية
في الفترة
الاخيرة>،
مشددا على ان
اللقاء كان
ايجابيا،
ومشيرا الى
انه <لمس ايجابيات
من قبل السيد
نصر الله،
وحرصا على عدم
التصعيد
ومعالجة
الامور
بالحوار>.
واعلن
ان لا شيء
محسوما في ما
يخص الجبهة
القضائية
التي ستمسك
بموضوع شهود
الزور، انما
المهم طرحه على
طاولة مجلس
الوزراء،
وقال: <لا
اعتقد اننا ذاهبون
الى التصويت
غداً>.
ملف
شهود الزور
وتوقعت مصادر
وزارية ان
تشهد الساحة
الداخلية
إتصالات
مكثفة في سبيل
تهيئة
المناخات
الملائمة
لتمرير
الجلسة في اجواء
هادئة لدى بحث
ملف شهود
الزور في ضوء
التقرير الذي
رفعه وزير العدل
بهذا الخصوص.
وقالت
المصادر انه
في حال بقيت
المواقف على النحو
الذي انتهت
عليه في
الجلسة
السابقة، اي تمترس
وزراء
المعارضة
وراء موقف
احالة الملف
على المجلس
العدلي، في
مقابل رفض
وزراء 14 آذار
لذلك، يعني
اننا ذاهبون
الى مشكل
كبير، غير ان
هذه المصادر
استبعدت
الوصول الى
مرحلة
التصويت
مرجحة ترحيل
الملف الى
جلسة لاحقة ما
لم يتم الوصول
الى صيغة توافقية
حوله إفساحا
في المزيد من
الاتصالات
السياسية
التي ستجري
انطلاقا من
نتائج قمة الرياض،
من دون ان
يعرف ما اذا
كان استقبال الرئيس
الاسد للنائب
طلال ارسلان،
بداية حركة
اتصالات
سورية لوضع
القيادات
اللبنانية، في
نتائج هذه
القمة، علما
ان مصادر
سورية رفيعة
نفت علمها
بوجود قمة
لبنانية -
سورية هذا الاسبوع،
مشيرة الى ان
ما جرى هو
اتصال تم بين الرئيسين
الاسد وميشال
سليمان يوم
السبت، وان
فكرة القمة
نوقشت بينهما
قبل زيارة
الاسد الى
السعودية.
يشار
إلى أن
الأمانة
العامة لمجلس
الوزراء عممت
أمس ملحقاً
بجدول أعمال
الجلسة ضم 32
بنداً ستضاف
إلى ما تبقى
من جدول أعمال
الجلسة
السابقة والذي
ضم 28 بنداً.
ومن
ابرز البنود
المضافة: نسخ
عن احالتي
وزارتي البيئة
والصناعة
المتضمنتين
رأيهما في
مشروع مرسوم
التقويم
البيئي
الاستراتيجي
لمشاريع
السياسات
والخطط
والبرامج في
القطاع العام.
وطلب وزارة
الاتصالات
الموافقة على
عقد اتفاق
بالتراضي مع
شركة خاصة
لتنفيذ
المرحلة الاولى
من مشروع
الخدمة
العريضة،
وطلب وزارة
العمل اجراء
عقود
بالتراضي
لزوم استضافة
مؤتمر العمل
العربي في
بيروت آذار 2011.
جلسة
إنتخابية
اليوم يعقد
مجلس النواب
قبل ظهر اليوم
جلسة عامة هي
الأولى في
الدورة العادية
الثانية التي
تنتهي في آخر
السنة عملاً بأحكام
الدستور
والنظام
الداخلي
للمجلس، ستخصص
لإنتخاب
أميني السر
والمفوضين
الثلاثة
وأعضاء
اللجان النيابية.
ووفق
مصادر نيابية
فإن الجلسة
التي قد لا
تستغرق أكثر
من نصف ساعة
ستكون
إنتخابية
بامتياز، ولن
تشهد على
مستوى المطبخ
التشريعي أي
تغيير حيث
سيبقى القديم
على قدمه، حيث
سيعيد المجلس
التجديد
لأميني السر
الحاليين سيرج
طورسركيسيان
وانطوان
زهرا،
والمفوضين الثلاثة
أحمد فتفت،
مروان حمادة،
وميشال موسى.
كما
يتم التجديد
للجان
النيابية
التي لن تشهد
أي تغيير إلا
في حال ارتأت
بعض الكتل
إجراء تغييرات
داخلية.
في
غضون ذلك
باشرت لجنة
المال
والموازنة
أمس درس موضوع
قطع الحساب
وحساب المهمة
والبيان
الصادر عن
ديوان
المحاسبة على
وقع
التجاذبات
وتوجيه
الإتهامات من
قبل النواب
المعارضة إلى
وزيرة المال
ريا الحسن.
ووفق
المعلومات أن
النقاش اتسم
بالحدة
والسخونة وان
نواب
المعارضة
انهالوا على
الوزيرة الحسن
بسيل من
الأسئلة
خصوصاً حول ما
يتعلق بحساب
المهمة منذ
العام 1993 إلى
العام 2000. وقد
ردت وزيرة
المال على
الأسئلة التي
وجهت إليها
وطلب مهلة إلى
الثلاثاء
المقبل
لإعطاء أجوبة
شاملة على كل
الأسئلة التي
طرحها النواب.
اللقاء
السوري ـــ
السعودي: على
الحريري رفع
الغطاء عن
المحكمة
الدولية التي
تسعى إلى
النيل من
المقاومة
نهارنت/اكّدت
مصادر سورية
ان الملف
اللبناني كان
حاضراً بقوة
في اللقاء
الذي عقده
الرئيس السوري
بشار الاسد مع
الملك
السعودي
عبدالله بن عبد
العزيز.
واشارت
هذه المصادر
لصحيفة
"الاخبار"،
ان الزيارة
حصلت بناءً
على طلب الملك
السعودي الذي
توسّط مجدداً
لدى الاسد كي
يستقبل رئيس الوزراء
سعد الحريري،
لكن النتيجة
لم تكن إيجابية.
كما ان
الزيارة كانت
مقررة
مسبقاًً وكان
هناك اتفاق
على تفاصيلها
لناحية مكان
انعقادها
ومدة
الاجتماعات.
واكّد
أن اللقاء
السوري ــ
السعودي "لم
يصل إلى اتفاق
بشأن المحكمة
الدولية، وأن
الرياض لم
تعلن صراحة
رفع الغطاء عن
المحكمة برغم
إصرارها على
إزالة كل أسباب
الصدام مع
القيادة
السورية، وهي
تجنّبت ملف
المذكرات
القضائية
الصادرة في
دمشق بحق مقرّبين
من الحريري،
كذلك تجنّبت
الحديث عن الضغط
على الحريري
لتعديل موقفه
بشأن القرار الظني".
ولفتت
المصادر الى
ان الموقف
السوري كان
واضحاً لجهة
أن الحريري
"لم يبادر إلى
أي فعل من أجل
فتح صفحة
جديدة معها". كما تحدث
الأسد بصراحة
"عدم ارتياح
القيادة السورية
لكون الحريري
يظل متوتراً
خلال وجوده في
دمشق، وأن
الصورة
الحقيقية
لموقفه تكون
واضحة أمام الرئيس
الأسد الذي
يوصف في دمشق
بقارئ العيون".
وذكرت
"الاخبار" ان
"ردّة فعل
الحريري والمجموعات
التي يموّلها
جاءت على
مذكرات التوقيف
لتؤكد لدمشق
أن رئيس
الوزراء
اللبناني يعجز
عن التخلص من
أحقاده، وأنه
أضعف من السير
قدماً نحو
الأمام، وهو
ما يفسّر غياب
الإشارات
الجدية إلى
رغبة سوريا في
إعادة
الحرارة إلى
خط الهاتف بين
قصر
المهاجرين
والسرايا الكبيرة".
وكررت
المصادر
السورية "أن
الاستمرار
بانقطاع
التواصل لا
يعني أن
الأبواب
أقفلت، فخريطة
الطريق
السورية
لعودة
الحريري إلى
ربوع الشام
واضحة"،
وبإستطاعة
الحريري "أن
يتعلم من
الأستاذ وليد
جنبلاط الذي
يعرف كيف يحدد
كل زعيم حجمه
ويقرأ
المعادلات
الدولية
والإقليمية،
ويعلم أن في
السياسة
أموراً
للنقاش تتجاوز
ترداد كلمة
الحقيقة".
واوضحت
المصادر
السورية
المسؤولة أن
ما يجب على
الحريري
القيام به
واضح للغاية
وأبرزه:
ــ
التزامه
الحريري
بقواعد
اللعبة
والإقرار
بأنه لا يمكن
لأحد، بما في
ذلك هو
شخصياً،
تجاوز الخطوط
الحمر. فسوريا
ترى أن حزب
الله هو الخط
الأحمر
العريض، وعلى
الحريري
احترام هذا
الخط وعدم
محاولة
تجاوزه.
ــ
يستطيع
الحريري أن
يناقش في
تعديل الاتفاقيات
مع سوريا وأن
يطالب بكرسي
نيابي هنا
وآخر هناك،
وأن يطلب
دعماً لتبديل
حقيبة وزارية
بأخرى، لكن
ممنوع عليه
اطلاقاً التفكير
بأن يطلب من
سوريا
مشاركته في
طعن "حزب الله"
بالسيف الذي
استخدمه مع
فريقه لطعنها
به.
ــ
إذا أدرك
الحريري هذا
الأمر، فعليه
رفع الغطاء عن
المحكمة
الدولية التي
تسعى إلى النيل
من المقاومة،
والقيام
بخطوات عملية
لإلغاء
المحكمة التي
أثبتت
التطورات منذ
سنوات عدة
أنها مسيّسة
ومعدّة للنيل
من خصوم الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
وأن يعمل على
إلغاء المحكمة
لا الكلام على
أنها باتت
أمراً واقعاً
لا يستطيع أحد
إيقافه.
ــ
على
الحريري أن
يعرف أن سوريا
العلمانية
تختلف في كثير
من الأمور مع
"حزب الله"
بوصفه حزباً
لديه خلفية
عقائدية ذات
بعد ديني،
لكنّ موقف
سوريا من
المقاومة
ودعمها بكل
الأشكال
مرتبط بمصير
المنطقة. وحتى
تحرير
الجولان
السوري
المحتل
ومزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا، لا
يمكن أحداً أن
يناقش سوريا
في العلاقة مع
المقاومة. ومن
الأفضل للحريري
"استبدال
حماسته لنزع
سلاح حزب
الله، بحماسة
لتحرير الأراضي
اللبنانية
المحتلة".
ــ
أن سوريا
التي تطالب
الحريري
باحترام
خطوطها الحمر،
تعرف أن لكل
طرف خطوطه
الحمراء التي
يفترض
احترامها،
وهي تحترم
خطوط
السعودية الحمراء،
ومستعدة لأن
تحترم خطوط
الحريري الحمراء.
ــ
على الحريري
المبادرة إلى
خطوات
إيجابية تجاه
سوريا من خلال
اللجوء إلى
خطوات إزاء الفريق
اللصيق به،
الذي سبّب
مآسي السنوات
الماضية،
وننصحه
بإفتتاح
جمعية خيرية
لمستشاريه في
مرحلة التوتر
بين قريطم
ودمشق، وأن
يأتي لنفسه
بمستشارين
جدد، أمنيين
وسياسيين وإعلاميين.
وفي
المحصلة لا
تعلّق
المصادر
السورية
آمالاً كبيرة
على المساعي
القائمة بشأن
المحكمة الدولية.
وبالرغم من ان
سوريا تقدّر
جهود المملكة،
إلا أنها لا
ترى نوراً
واضحاً في
الأفق، وهي
ترى "أن
مذكرات
التوقيف
تمثّل عامل
توازن مع
القرار
الظني، لأن من
يقول إن القضاء
السوري مسيّس
لن يستطيع
إقناع أحد بأن
القضاء
الدولي غير
مسيّس، ولأن
إصرار تيار
"المستقبل"
على تعاون حزب
الله مع
القضاء الدولي
سيحتّم على
تيار
"المستقبل"
التعاون مع القضاء
السوري،
وبالتالي
يفترض بتيار
"المستقبل"
أن يسلّم
المشتبه في
تزويرهم
التحقيق الدولي
من المطلوبين
إلى العدالة
السورية، قبل
أن يطالب حزب
الله بتسليم
من يقولون إنه
مشتبه في
تورطهم
بإغتيال
الرئيس رفيق
الحريري إلى العدالة
الدولية".
ولا
تستبعد أن
يصار إلى
إصدار القرار
الظني قريباً،
"نظراً إلى
صعوبة صمود
الحريري أمام
الضغوط، وعدم
نجاح السعودية
في التوصل إلى
حل. ولذلك فإن
دمشق ترى أن
طريقة تعامل
اللبنانيين
مع القرار
الظني هي شأن
داخلي"،
معربة عن
اعتقادها بأن
"هناك مرحلة
ما قبل صدور
القرار الظني
ومسرحها
المؤسسات
الرسمية،
وهناك مرحلة
ما بعد القرار
الظني، إذا
صدر، ومسرحها
يحدّده موقف
الحريري من القرار
الظني".
جنبلاط
لفيلتمان:
تأتي الي وأنت
تعرف أنني استعدت
الاصطفاف
القديم
والطبيعي
نهارنت/اعرب
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد جنبلاط
عن ارتياحه
للأجواء التي
سادت اللقاء مع
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله. وقال
لصحيفة
"السفير"
:اننا نسير في
الاتجاه الذي
ينزع فتائل
التوتير،
وننتظر ان
نسمع الاصداء
الايجابية عن
اللقاء
السوري
السعودي الذي
نعلق عليه
اهمية كبرى
على طريق
الخروج من هذه
الازمة. وفي
تصريح آخر
لصحيفة
"السفير"عن
هدف زيارة
فيلتمان، قال
جنبلاط اسألوا
فيلتمان،
لكنه أضاف:
جاء يبشرنا
بالمحكمة.
وذكر جنبلاط
أنه كرّر
أمامه ما قاله
له في باريس:
"جايي لعندي
وأنت تعرف
أنني استعدت الاصطفاف
القديم
والطبيعي".
وكان جنبلاط
قد وصف في
موقفه
الأسبوعي
لصحيفة
"الأنباء" "الأصوات
التي لا تزال
تنظّر لحياد
لبنان تحت شعار
عدم إدخاله في
المحاور
بالعجيبة على
الرغم من أنّ
لبنان هو في
قلب المنطقة
وعلى تماس مباشر
مع كل قضاياها
رغماً عنه
بحكم التاريخ والجغرافيا".
ولفت
جنبلاط إلى
أنّ
"الشعارات
الرنّانة التي
تتحدث عن
التضامن
العربي أثبتت
عقمها بالتجربة
الأخيرة في
قمة سرت التي لم
تخرج بالحد
الأدنى
المطلوب
لمواجهة التحديات
والمصاعب
المتعددة".
كذلك شدّد
جنبلاط على
أنّ "لبنان
ملتزم
بإتفاقية
الهدنة مع إسرائيل
التي أكد
عليها إتفاق
الطائف وهي
تعني تجميد
حالة الحرب
وليس الدخول
في السلم وهذا
ما يحتّم
تعزيز
القدرات
الدفاعية
للبنان في مواجهة
أي عدوان
إسرائيلي
محتمل". وعلّق
أيضا على
زيارة الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد إلى
لبنان
الاسبوع
الفائت
بالترحيب،
"كم كان الدعم
المعنوي
والمادي
الكبير الذي
قدمته الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
مهماً للبنان
وللجنوب
ولصمود أهله
الذين عانوا
تاريخياً من
الاعتداءات
الاسرائيلية
المتكرّرة
ومن المجازر
والقتل في ظل
عجز الدولة عن
تأمين الحماية
لهم والدفاع
عن لبنان". وعن
الوضع في
المنطقة، لفت
جنبلاط الى
"إننا نمر في
لحظة دوليّة وإقليمية
حرجة بحيث إنّ
التوتر
الاقليمي يتصاعد،
وما يسمى
مفاوضات
التسوية في
المنطقة تدور
في حلقة مفرغة
خصوصاً بعد أن
فرغتها رسالة
الضمانات
الجديدة التي
بعثها الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
الى رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
في الآونة
الأخيرة".
وأردف جنبلاط
أنّ "هذه الرسالة
تعني عملياً
استمرار
الانحياز الاميركي
المطلق الى
جانب
إسرائيل،
والاقرار النهائي
بالواقع
الاستيطاني
الميداني
الجديد، وإغراق
الدول
العربية في
محادثات تفضي
الى بناء منظومة
أمنيّة
إسرائيلية-
عربية مهمتها
الاقتصاص من
المقاومين
تحت شعار
"الإرهاب"،
وإقفال كل
مجالات تسليح
حركات
المقاومة
للاطباق على
هذه الحركات
وتمرير تسوية
مشوهة ومبتورة
تعيد رسم
خارطة
المنطقة وفق
معايير جديدة
تراعي المصلحة
الاسرائيلية
بالدرجة
الاولى".
وعن
لقائه مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية السفير
جيفري
فيلتمان، رأى
جنبلاط أنّ
"النقاش كان
ودياً
وصريحاً حول
مختلف
القضايا والتطورات
لاسيّما حول
المسائل
الخلافية، وقد
أبديت وجهة
نظري وقلقي من
أمور عديدة
تتصل بالصراع
العربي-
الاسرائيلي
والشأن
الداخلي
اللبناني".
لقاء
جنبلاط
نصرالله دام 5
ساعات: لتلقف
ايجابيات
القمة
السورية
السعودية
نهارنت/شكل
اللقاء الذي
عقد ليل الاحد
ـ الاثنين، بين
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله والنائب
وليد جنبلاط
بحضور الوزير
غازي العريضي
والحاج وفيق
صفا، مناسبة
للطرفين لبحث
المساعي
المبذولة
لاستيعاب
الأزمات
والتحديات
القائمة،
وخصوصاً
المسعى
السوري ـ السعودي.
واحيت
الزيارة
المساعي
والجهود
لمعاودة الاتصالات
المقطوعة بين
قيادة "حزب
الله" والرئيس
الحريري.
وأفادت صحيفة
"السفير" ان
اللقاء استمر
خمس ساعات من
السادسة مساء
لغاية
الحادية عشرة
ليلا وتخلله
عشاء، وتوقف
خلاله نصر الله
وجنبلاط عند
ما استجد في
الآونة
الاخيرة ولا
سيما حركة
الاتصالات
الداخلية
التي قام بها
جنبلاط عشية
طرح ملف شهود
الزور في مجلس
الوزراء،
بالتوازي مع
الحركة التي
قام بها رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري،
بالاضافة الى
حركة
الاتصالات السورية
السعودية
وآخرها قمة
الرياض التي امل
الطرفان ان
تتمخض عنها
ايجابيات تضع
لبنان على سكة
التوافق.
واشارت
المصادر
المطلعة الى
ان جنبلاط
استعرض بعض
الوقائع التي
تجري على الارض
مبديا قلقه
مما يجري
لناحية زيادة
الاحتقان
السياسي
والمذهبي.
وبحسب
المعلومات
فإن الطرفين
شددا على أهمية
مواكبة
الحركة
الإقليمية
التي تجري
والاستفادة
منها، وقد أكد
السيد نصر
الله وجنبلاط ضرورة
التلقف
الفوري لأي
ايجابيات
يمكن ان تنتج
عن المسعى
السوري السعودي.
واشارت
المعلومات
الى ان النائب
جنبلاط فتح
موضوع
العلاقة بين
"حزب الله"
ورئيس الحكومة
سعد الحريري،
وقد شدد على
اهمية عودة التواصل
بينهما،
مشيرا الى ان
ذلك يخلق
مناخا ايجابيا،
ولمس استجابة
من السيد نصر
الله، وفهم ان
التواصل
سيستأنف بعد
عودة الحريري
الى بيروت
بعدما بادر
المعاون
السياسي
للامين العام
لـ"حزب الله"
الحاج حسين
خليل الى طلب موعد
رسمي قبل
ثلاثة ايام.
وفيما رفض
"حزب الله"
الحديث عن
مضمون
اللقاء،
مكتفيا
بالاشادة
بمواقف
الزعيم
الدرزي، اعرب
جنبلاط عن ارتياحه
للأجواء التي
سادت اللقاء،
وقال لصحيفة "السفير"
"اننا نسير في
الاتجاه الذي
ينزع فتائل
التوتير،
وننتظر ان
نسمع الاصداء
الايجابية عن
اللقاء
السوري
السعودي الذي
نعلق عليه
اهمية كبرى
على طريق
الخروج من هذه
الازمة". وقال
العريضي
لـ"السفير":
ان اللقاء بين
السيد نصر
الله والنائب
جنبلاط مهم
جدا، وما يجب
ان ننتبه اليه
هو ان هناك
فرصة يجب ان
نستفيد منها،
وهي فرصة لقاء
الملك عبد
الله والرئيس
الاسد، وهناك
ابواب وقنوات
مفتوحة
لمناقشة القضايا
الكبيرة
ويمكن ان تؤدي
الى تسويات، وبالتأكيد
فإن دور
الرئيس سعد
الحريري في
هذا المجال هو
دور اساسي،
لكن تجب
مساعدة
الرجل، وأن
يكون له
الموقع
المتقدم في
هذا الشأن.
النائب
السابق
انطوان
اندراوس:
التنازل عن
المحكمة هو
أمر مستحيل
اعتبر
النائب
السابق
انطوان
اندراوس أنّ
الفريق
السيادي قام
بخطوة جبارة
بتراجعه عن الاتهام
السياسي لسوريا،
وكل المطلوب
الآن هو
انتظار
القرار الظني
والأدلة
والقرائن،
لافتا إلى أنّ
حزب الله
والفريق
الآخر هو من
يسيّس الأمور.
وشدد اندراوس
في حديث للـ LBC إلى أن
المطلوب من
فريق 14 آذار هو
التنازل عن المحكمة،
لكنه عاد وأكد
إلى أن مثل
هذا التنازل
هو أمر
مستحيل. وقال
أن القرار
الظني لم
يصدر، لكن
الفريق الآخر
يتعامل مع
القرار
وكأنّه صادر
ويتهم حزب
الله بجريمة
اغتيال
الحريري. وعن
العلاقات
اللبنانية-السورية،
رأى أندراوس
أن السوريين
يتصرفون مع
لبنان وكأنّ
لا سفارات ولا
علاقات
ديبلوماسية
محترمة بين البلدين،
أمّا بعض السياسيين
اللبنانيين
عادوا "للحج"
إلى دمشق في
محاولة من
الطرفين
لإعادة
العلاقات بين
لبنان وسوريا
إلى ما كانت
عليه في مرحلة
ما قبل العام 2005. أخيرًا،
وعن موضوع
وليد جنبلاط
والجبل، أكد عضو
اللقاء
الديمقراطي
سابقًا أن
"الزعيم الدرزي
الأوحد"
يحاول أن
يلملم ما خسره
جراء مواقفه
الأخيرة، وهو
ما يزال على
مواقفه
السيادية
القديمة
ضمنيا، ولو
أنّ الظروف
والأوضاع
تفرض عليه
اتخاذ مواقف
معارضة لما
يفكّر به
شكليا وحتى
السريان به
حتى الآخر.
سعيد:
زيارة نجاد
إلى بيروت
والجنوب
أعادت الاهتمام
العربي
والدولي إلى
لبنان
ربط
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد، بين
زيارة
فيلتمان
وزيارة الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد إلى
لبنان، وأوضح
لـ"الشرق
الأوسط"، أن
"زيارة نجاد
إلى بيروت
والجنوب
أعادت
الاهتمام
العربي والدولي
إلى لبنان،
فكانت زيارة
(وزير
الخارجية السعودي)
سعود الفيصل
إلى مصر،
وزيارة
(الرئيس السوري)
بشار الأسد
إلى المملكة
العربية
السعودية
وزيارة جيفري
فيلتمان إلى
بيروت، وكأن
النظام
العربي
والدولي يقول
يجب أن لا
يكون لبنان
جزءا من
النفوذ
الإيراني".
ولفت
سعيد إلى أن
فيلتمان "حمل
رسالة إلى الدولة
اللبنانية
فيها مسلمتان
الأولى تقول
إن المحكمة
الدولية خارج
أي تأثير ولا
يمكن إقامة
مبادرات أو صفقات
عربية أو
دولية عليها،
والثانية أن
الاستقرار في
لبنان خط
أحمر، وهذا
الاستقرار هو جزء
من استقرار
المنطقة ككل،
ويستند إلى
اتفاق الطائف
والمبادرة
العربية
للسلام وقرارات
الشرعية
الدولية".
وأكد
أن "لبنان بعد
زيارة نجاد
سيكون غير ما
قبل الزيارة
التي كشفت
المستور،
بحيث كان حزب الله
يجهد لتثبيت
أنه حزب ذو
انتماء
لبناني ويحمل
السلاح
لتحرير
الأراضي
اللبنانية،
أما بعد
الزيارة فقد
انكشفت
الهوية
الحقيقية لهذا
السلاح الذي
تبين أنه ليس
لبنانيا بل
إيراني
بامتياز، ومن
الآن وصاعدا
إذا اعترض حزب
الله على
المحكمة
وغيرها يكون
ملتزما
النفوذ
الإيراني في
المنطقة". وردا
على سؤال عن
عدم لقاء
المسؤول
الأميركي أيا
من قيادات 14
آذار هذه
المرة، قال
سعيد: "ليس
بالضرورة أن
يلتقي
فيلتمان أحدا
منا لأن الولايات
المتحدة
تتعاطى مع
لبنان من دولة
إلى دولة، أما
زيارته إلى
النائب وليد
جنبلاط فكانت
زيارة صداقة
أحرجت جنبلاط
كثيرا مما استدعى
زيارة من
الأخير إلى
(الأمين العام
لحزب الله)
السيد حسن نصر
الله لتبرير
لقائه مع فيلتمان".
ضو
: تحركات
عربية ودولية
لمواجهة
"الهجمة"
الايرانية
و"حزب
الله" يستعمل
"القوة"
والمناورة
السياسية في
معركته
الداخلية
سلمان
العنداري/رأى
عضو الامانة
العامة لقوى 14
آذار نوفل ضو
ان "الرئيس
سعد الحريري
كان واضحاً
جداً عندما
قال للرئيس
نجاد ان لبنان
لا يستطيع ان
يُماشي طهران
في سياساتها، اذ
ابلغه بعد
الخطاب
المتشدد الذي
القاه (الرئيس
الايراني) في
ملعب الراية
بأن لبنان لا
يحتمل بناءاً
على تركيبته
الداخلية
التوافقية
الدخول في
لعبة
المحاور،
مشدداً على
التزامه
العربي
بجامعة الدول
العربية
وانسجامه بمقارباتها
لقضايا
المنطقة، ومن
ضمنها المباردة
العربية
للسلام".
ضو
وفي حديث خاص
الى موقع "14
آذار"
الالكتروني وصف
الدور
الايراني
بأنه "سلبي
ومتشدد"، واعتبر
ان "طهران
تريد السيطرة
على لبنان
ليكون جزءاً
اساسياً من
المحور الذي
تتطلّع اليه في
المنطقة".
لافتاً الى ان
"حزب الله"
عادةً ما يلجأ
الى القوة
العسكرية
والى فرض امر
واقع جديد في
حال فشلت
مناوراته
واساليبه
السياسية
والدبلوماسية
في تحقيق
اهدافه
وتوجهاته،
وهذا ما يقوم
به الطرف الايراني
في المنطقة".
كما
لفت الى ان
"تحركات
واتصالات
تجري على المستوى
العربي
والدولي من
اجل مواجهة
الهجمة الايرانية
الجديدة على لبنان
والتي تأتي في
اطار الهجمة
على المنطقة باكملها".
ورأى
ضو ان الامور
لم تتغير
كثيراً بعد
زيارة الرئيس
الايراني
للبنان، "الا
اننا قد نكون بصدد
تغيرات
وتطورات
جديدة يمكن ان
تطرأ في غضون
الاسابيع
القليلة
المقبلة على
اكثر من صعيد،
ومن السابق
لأوانه
اعتبار ان
عملية
"انفلات"
الوضع
الداخلي
اصبحت وراءنا
واننا نسير
على السكة
الصحيحة بعد
القمة السورية-السعودية
وعودة
التهدئة
الجزئية والمرحلية
الى البلاد من
جديد".
وعن
الزيارة
المفاجئة
التي قام بها
مساعد وزير
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الادنى جيفري
فيلتمان
لبيروت، رفض
ضو ادراجها في
اطار محاولة
اعادة التوازن
الى المنطقة
بعد زيارة
نجاد للبنان،
فاعتبر ان
"فيلتمان جاء
لينقل الموقف
الاميركي من المشروع
الايراني في
المنطقة، و
ليضع المسؤولين
اللبنانيين
في صورة الجو
الاميركي، وهو
لم يأت بأي
شكل من
الاشكال
لمواجهة
ايران في لبنان".
واضاف:
"ان زيارة
فلتمان جاءت
بعد
التصريحات الايرانية
التي اعتبرت
ان السياسة
والدور الاميركي
في المنطقة
الى اندحار
وتراجع وانكفاء،
فأتت الزيارة
لتؤكد على
التزامات
الادارة
الاميركية في
المنطقة،
وتحديداً
فيما يتعلق
بعملية
السلام في
الشرق
الاوسط، وعلى
دعم سيادة
واستقلال
لبنان، مع
التشديد على
استقلالية
المحكمة
الدولية
الخاصة
باغتيال الرئيس
رفيق الحريري
ورفاقه،
وبالتالي فان
الكلام الذي
قاله الطرف
الايراني في
هذا المجال هو
كلام تهويلي
وغير مرتكز
على اي معطى
سياسي".
وعن
جلسة مجلس
الوزراء يوم
غد الاربعاء،
والتي ستبحث
ملف "شهود
الزور" على
ضوء تقرير وزير
العدل
ابراهيم
نجار، اعتبر
ضو ان "موقف
المعارضة من
التقرير ومن
احالة الملف
على المجلس
العدلي يتوقف
على مدى
مصداقيتها
ونيتها في ايجاد
حلول حقيقية
لمسألة شهود
الزور، خاصةّ
وان تقرير
الوزير نجار
يعتبر دقيقاً
وموضوعياً
بامتياز، اما
اذا استمر هذا
الفريق باستعمال
هذا الملف
كذريعة
لتبرير رفضه
للمحكمة الدولية
فالموضوع
عندها يتجاوز
ما هو مطروح".
واذ
دعا ضو قوى
المعارضة
"الى
الامتثال
والرضوخ
لآلية عمل
المؤسسات
الدستورية
والقضائية،
والى ضرورة
احترام
المنطق
الديمقراطي في
البلاد"، أكد
على عدم قدرة
وزراء قوى 8
آذار على احالة
ملف شهود
الزور على
المجلس
العدلي بدون موافقة
ثلثي اعضاء
مجلس
الوزراء،
"فالمعارضة
اعجز من ان
تتمكن في
تأمين هذا
العدد من الوزارء،
بمعزل عن
قانونية هذه
الإحالة ام
لا، حتى ولو
جاراها
الرئيس ميشال
سليمان
والنائب وليد
جنبلاط في
خياراتها".
واضاف: "ان عدم
اللجوء الى
التصويت
يعتبر مخرجاً
للمعارضة وليس
لفريق 14 آذار
المرتاح
لموقعه ووضعه
داخل مجلس
الوزراء".
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
لبنان..
هل يشكّل
تصويب الأمور
انقلاباً؟
١٩
تشرين الاول
٢٠١٠
عبد
الله خالد
جاء
تهديد وزراء
حركة أمل
بمقاطعة
جلسات الحكومة
إذا لم تبدأ
معالجة ملف
شهود الزور
ليشكل صفعة
جديدة
للمراهنين
على أوهام
والمستمعين إلى
وعود
بالمساندة هي
أشبه ما تكون
بشيكات من دون
رصيد في اللغة
المصرفية.
لذلك
تعرضت زيارة
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد إلى لبنان
لحملة شرسة من
الحلف
الأميركي-
الصهيوني وأدواته
في المنطقة
لمنعها أو على
الأقل تقليص
برنامجها،
وقد أدى
استهدافها
الى نتائج معاكسة
دفعت
اللبنانيين
إلى التمسك
بها وإعطائها
طابعاً
شعبياً بعدما
ظهر أنها
ستسهم في حل
أكثر من معضلة
يعانيها
اللبنانيون
وفي المقدمة
الكهرباء
والنفط
والغاز ليتوج
كل هذا بمساعدات
عسكرية تسمح
للبنان وجيشه
بالدفاع عن تراب
الوطن بعد أن
حرم بقرار
أميركي من
امتلاك
مقومات
الصمود
والمواجهة
وبعد أن
اقتصرت المساعدات
الغربية على
ما يقمع الشعب
اللبناني فقط
ويشكل خدمة
إضافية
للكيان
الصهيوني.
والواقع،
إن المرء لا
يحتاج إلى
الكثير من
الذكاء
والمتابعة
ليكتشف أن
لبنان مرّ
بمرحلة مرّة
دامت خمسة
أعوام نتيجة
انقلاب تستر
بجريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري
لينقل لبنان
من موقع لآخر
والذي يعيش
الآن آخر
لحظاته بعد أن
أصبح في حالة
موت سريري
يصعب القيام
منها برغم شعور
قادة ذلك
الانقلاب أن
الفتنة كفيلة
بإعادة
إحيائهم من
جديد بشكل
يضمن استمرار
استئثارهم
بالحكم الذي
تم بالتواطؤ
مع الإدارة الأميركية
على غرار ما
حصل في مناطق
أخرى من العالم
كمظهر
للأحادية
القطبية التي
مارسها المحافظون
الجدد قبل
الانهيارات
الكبرى التي حصلت
في أفغانستان
والعراق
وفلسطين
ولبنان.
وإذا
كان نصر تموز
قد وجه ضربة
موجعة
للمشروع الأميركي-
الصهيوني فإن
اتفاق الدوحة
قد شكل بداية
نهاية
الانقلاب
الذي نفذته
قوى 14 آذار،
وهذا ما دفع
الإدارة
الأميركية
إلى تغيير استراتيجيتها
والتصويب
المباشر على
المقاومة وسلاحها
بعد أن فشلت
حملة اتهام
سورية وتمت تبرئة
الضباط
الأربعة،
وكانت واشنطن
قد حرصت على
تضمين القرار
1701 بنوداً
ملتبسة توحي
بإمكانية
تجريد حزب
الله من سلاحه
وفق تفسيرها
الذي تسعى
لفرضه – من دون
جدوى- عبر
مجلس الأمن،
وكانت لعبة
الأمم
الجديدة تسعى
لإصدار قرار
ظني عبر
المحكمة
الدولية ينضح
بالتسييس ويرمي
إلى وضع لبنان
في أجواء فتنة
مذهبية دامية
مع سعي متعمد
لتمييع قضية
شهود الزور في
محاولة يائسة
لمنع كشف مَنْ
فبركهم
ومولهم على أمل
الاستمرار في
تقديم دفعة
جديدة منهم
عبر القرار
الظني
المنتظر، مع
ما يعنيه هذا
من إضاعة
سنوات جديدة
يحرف خلالها
التحقيق عن مساره
الجدي لتحقيق
العدالة.
لقد
انتظر
اللبنانيون
بعد تصريح
الرئيس الحريري
إلى جريدة
«الشرق
الأوسط» حول
شهود الزور
الذي قوبل
بترحيب كبير
من قبل
اللبنانيين
أن يأخذ مساره
التطبيقي حيث
توضع النقاط
على الحروف
وتوضع خريطة
طريق لمسار
جاد يؤدي إلى
تحقيق
العدالة التي
تشكل مطلباً
حيوياً
للجميع، ولكن
شيئاً من هذا
لم يتحقق، فقد
استمر
التمييع ومر
شهر ونصف على
توصية مجلس
الوزراء بأن
يقدم وزير العدل
دراسة
قانونية لملف
شهود الزور
إلى الحكومة
من دون أن
تأخذ هذه
التوصية ما
تستحقه من
اهتمام.
ضمن
هذا الإطار
يمكن تفهم ردة
فعل وزراء
كتلة التنمية
والتحرير في
جلسة مجلس
الوزراء الأخيرة
الذين هددوا
بمقاطعة
جلسات
الحكومة إذا
لم يتم بحث
ملف شهود
الزور في أول
جلسة يعقدها
المجلس
قاطعين بذلك
رغبة البعض في
التسويف
والمماطلة
بانتظار صدور
القرار الظني
على أمل أن
يحسن صدوره
موقعهم
التفاوضي ولو
أدى إلى وقوع
فتنة في
البلاد.
إن
ما لا يريد
البعض أن
يفهمه هو أن
ما يجري اليوم
على الساحة
اللبنانية
ليس انقلاباً
وإنما هو عودة
الأمور إلى
طبيعتها
والتخلص من تداعيات
سلبية
لانقلاب جدي
حصل عام 2005
وانتهت مفاعيله
اليوم.. وبقدر
ما يستوعب هذا
البعض تلك الحقائق
وينصاع
لموجباتها
بقدر ما يخفف
خسائره التي
ستزيد يوماً
بعد يوم.
المصدر
: تشرين
السورية
صانع
الزور ... وشهوده
؟
طوني
انطون
في
الجزء الأخير
من الفيلم
الطويل الذي
يعرضه اللواء
جميل السيّد
تباعاً، لا
يعلق في
الذهان سوى
بعض الأمور
اللافتة
والتي يمكن
إختصارها
بالآتي :
1 ـ
الطريقة التي
حسم بها ان لا
يعقل ان يكون
شريط ابو عدس
قد أنجز في
النصف ساعة
الفاصلة بين
جريمة إغتيال
الحريري
والإتصال
الأوّل بوسائل
الإعلام وقد
بدا فيها
اللواء
السيّد مثل "
الشاهد الملك
" ويكفي ربط
كلامه عن
التحضير
المسبق
بالإتصال الترغيبي
بوسائل
الإعلام لبثّ
الشريط يومها
؟ كيّ يقطع
المرء نصف
المسافة
بإتجاه معرفة اسباب
هيجان السيّد
وذعره من
إقتراب ساعة
إنكشاف
الحقيقة .
2 ـ
حقده الدفين
على د. جعجع
والقوّات
اللبنانية
والشهيدة
الحيّة ميّ
شدياق بعد كلّ
ما أصابهم من
ظلم وإضطهاد
وقتل ومحاولات
قتل خلال
مرحلة النظام
الأمني التي
كان السيّد "
قيدومها " وهو
ما ينطبق عليه
المثل المأثور
: يكاد المريب
ان يقول خذوني
؟ .
3 ـ
الهجوم الحاد
على المحكمة
الدولية
وقرارها
الظنّي
المنتظر يوحي
بذعر الرجل من
أن تكون السنوات
الأربع التي
قضاها في سجن
رومية نزهة امام
الحكم العادل
الذي قد يصدره
القضاء الدولي،
ناهيك عن
عدالة السماء
التي لا ترشق
الظالمين
بالحجارة .
4 ـ
التركيز على
شهود الزور من
رجل كان " صانع
الزور وشهوده
" على إمتداد
الزمان
الواقع بين حلّ
حزب القوّات
اللبنانية (1994)
وجريمة العصر
(2005) والمكان على
إمتداد المساحة
بين سيّدة
النجاة
(الذوق)
والسان جورج
في قلب بيروت
وكلّ ما
بينهما مما لا
يتّسع المجال
لتعداده
اليوم .
5 ـ
حديث اللواء
السيّد عن
الرأي العام
مختلف عن ما
يعنيه هذا
المصطلح عند
الآخرين ولا
أعرف لماذا يتبادر
الى أذهان
الناس ان هذه
الصفة تعني
عند اللواء
شركاءه في
الممارسة
الذين
ينبّههم على
طريقة : نحن
على متن زورق
واحد فإما
ننجو معاً او
نغرق معاً ؟ !
ويبقى
في الخلاصة
المنطقية
لكلّ ما تقدم
ان اللواء
السيد يبدو
مهتماً
بإلغاء
المحكمة الدولية
وعدم صدور
قرارها الإتّهامي
أكثر بكثير من
شركائه
اللبنانيين
والإقليميين
لأسباب
يفهمها
اللبيب من الإشارة،
كما تقول
الأمثال .
مساعٍ
نحو مَخرج
"ثالث" لملف
"شهود الزور"
روزانا
بومنصف/النهار
بدا
انعقاد قمة
لبنانية -
سورية قبل
نهاية الاسبوع
المنصرم فكرة
جيدة طرحها
المعنيون قبل
انعقاد القمة
السعودية -
السورية التي
جمعت الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
والرئيس بشار
الاسد لساعات
معدودة في
الرياض الاحد
الماضي. فرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان القلق
حيال تفاقم
الوضع في
لبنان يطمح
الى معرفة
اتجاهات
الموقف
السوري. لكن
أي جواب سوري لم
يأت تأييداً
لهذه الفكرة
التي ظلت
معلقة. لكن
الانتباه بات
مشدودا اكثر
بعد اللقاء
السعودي -
السوري الى
احتمالات
حصول لقاء بين
الرئيس
السوري ورئيس
الحكومة سعد
الحريري، علما
ان الأسد كان
ربط انفتاحه
على الافرقاء
اللبنانيين
وقد قصد بهم
الحريري
بالتوافق في
ما بينهم أي
بينه وبين
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله كممر
عبور الى
لقاءات جديدة
لرئيس
الحكومة
والرئيس
السوري. لكن
لم تتضح بعد
نتائج القمة
السعودية -
السورية في الرياض
وطريقة ترجمة
مفاعيلها على
الارض في المدى
الذي يمكن ان
يذهب اليه
الافرقاء
بحثاً عن مخرج
لجلسة مجلس
الوزراء
المقبلة
باستثناء
امرين احدهما
يتعلق
بالتزام
الثوابت نفسها
التي سبق
الاتفاق
عليها سابقا
حول الاستقرار
في الداخل
وموضوع
المحكمة
للبنانيين، اقله
وفق ما نقل من
معلومات
اولية عن
اللقاء
السعودي -
السوري.
وتقول
مصادر سياسية
ان الامور
بدأت تسلك
احتمالات
التهدئة
النسبية
كلاميا مع
تراجع قوى 8
آذار عن
الاصرار على
مطلب احالة
ملف "شهود
الزور" على
المجلس
العدلي كون الامر
يشكل هرطقة
قانونية لا
يمكن القبول
بها ويمكن ان
تفجر الحكومة
من داخل في
حال اصر هذا
الفريق عليها.
وقد برزت في
الساعات
الاخيرة
اشارات دلت
على مسعى نحو
ايجاد مخرج او
طريق ثالث
تحدث عنه
قريبون من كل
من رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط.
فقد نقل البعض
عن أوساط
لبنانية ان
كتلة بري ليست
مصرة كثيرا
على احالة ملف
"شهود الزور"
على المجلس
العدلي وان
مجلس الوزراء
سيحيله على
مجلس القضاء
الاعلى الذي
يتولى بدوره
التصرف
بالصيغة التي
يتم الاعداد
لها. وان هذه
الصيغة ترمي
الى ابعاد بعض
القضاة
كمحاولة اخرى
لرفع السقف
بديلا من المجلس
العدلي او
تكليف آخرين
وفق ترجمة
لمسعى امكان
توظيف هذه
الاحالة
وتفاصيلها من
اجل الضغط
وتأجيل صدور
القرار
الاتهامي عن
المحكمة
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
ويفترض ان
تتبلور هذه
الصيغة في
الساعات المقبلة
قبل انعقاد
مجلس الوزراء
ومدى قبولها
من الافرقاء
علما ان قوى 8
آذار تسعى
بقوة الى بت
الموضوع في
الجلسة التي
تعقد غدا
باعتبار ان
التأجيل يضعف
ملف "شهود
الزور" في ظل
اتهامات من
هذه القوى ان
الفريق الآخر
يكسب الوقت
عبر التأجيل
في انتظار
صدور القرار
الاتهامي.
و
تهدئة الامور
نسبيا على
مستوى الخطاب
السياسي على
الاقل تتصل
وفق ما تقول
مصادر سياسية بوصول
الامور الى
طريق مسدود
وخطير جدا
بحيث لم يعد
في الامكان
اخذ قوى 8 آذار
ما تسعى اليه
عبر هذا الضغط
المستمر فضلا
عن عوامل اخرى
اقليمية حتمت
لملمة الوضع
قليلا. اضف
الى ذلك اصرار
الوسطاء على
ايصال رسائل
مفادها ان دفع
الامور اكثر
في هذا
الاتجاه قد
يفجر الوضع
ميدانيا حتى
لو لم يرد احد
ذلك. كما تجدر
الاشارة الى
ان كل هذه
الضغوط ساهمت
في صدور ردود
فعل دولية
قوية كان
ابرزها تلك
التي صدرت عن
الامم
المتحدة على
لسان الامين
العام بان كي -
مون ومواقف
اميركية ايضا
كان آخرها
زيارة مساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية لشؤون
الشرق الادنى
جيفري
فيلتمان
لبيروت قبيل
يومين. اذ
تقول هذه
المصادر ان
الرسائل التي
حملتها زيارة
فيلتمان كانت
واضحة، علما
ان توقيتها
ورمزيتها هما
رسالتان لا
تقلان اهمية
عما تحدث فيه
في لبنان.
وهناك امران
اساسيان
احدهما يتصل
باستمرار
المساعدات
الاميركية
للبنان على
رغم تجميد هذه
المساعدات
لدى الكونغرس.
وقد دأبت
الادارة
الاميركية
على التأكيد
منذ تجميد هذه
المساعدات
على اثر حادث
عديسة انها
تتابع موضوع
المساعدات
العسكرية للبنان
وهي لن تتخلى
عنه. والآخر
يتصل بموضوع المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان والذي
قرأه فيلتمان
على اثر لقائه
رئيس
الجمهورية في
عمشيت. وقد
استحوذ كلامه
عن المحكمة
على ما يقارب
نصف التصريح
الذي ادلى به
في اشارة
واضحة الى عدم
المراهنة على
اي ضغوط او اي
اجراءات
سياسية
بعناوين
قضائية او
سواها من اجل
التأثير على
مسار المحكمة
وعملها في ما
بدا ردا واضحا
على كل الضغوط
التي تمارس في
الداخل وكذلك
الضغوط
الاخرى
كموضوع
المذكرات
القضائية السورية
في حق شخصيات
لبنانية. لكن
كم من الوقت
يمكن ان تستمر
هذه التهدئة
النسبية ؟ لا
احد يراهن على
الكثير في هذا
الاطار.
المصدر
: النهار
نجاديِّات
لبنانيّة:
عِناق أم
خِناق
نسيم
ضاهر/الحياة
يومان
أمضاهما
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد في حضن
الضاحية وربوع
الشطر
الجنوبي من
لبنان، ملأت
ساعاتهما
السماء
بألوان
الجمهورية
الإسلاميّة
والهتافات.
«خوش آمديد»
احتفت به،
ردّدتها
حناجر عربية
تعلن الولاء
للولي الفقيه.
بدوره، وفي كلمة
من وراء
الشاشات،
شدَّدَ أمين
عام «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله، على
امتياز الرجل
الاستثنائي
الذي ضاق صدر
العالم
باستشرافه
زوال الكيان
الصهيوني،
كأنّما
الوفاء
للقضية باتَ
صناعة
مندثرة،
يتكفَّل بها
المعجن الخميني
بالانفراد،
ويستعيد
الأمجاد
المتروكة للصدأ،
حتى في حدِّها
الأدنى
الناصري
المتمثل
بلاءات
الخرطوم
الثلاث.
من
يُحاصر مَنْ؟
ذلك هو
السؤال،
أجابت عنه الزيارة
الرئاسية
الخلاسية،
ذات
الصبغتين، ببيان
مقدرة
الجمهورية
الإسلامية
على الالتفاف
وزرع راياتها
ودفاعاتها
بعيداً من
الحدود،
نيابة عن
الأمة
وبديلاً من
المتلكئين والمتخاذلين
المستسلمين.
لذلك أحاطَ
الالتباس
بطابع
المناسبة، في
منزلة بين المألوف
من تبادل
دولتي
ديبلوماسي
والمضاف من رعوي
تعبوي خاص
لامس التوحّد
العضوي تحت
عباءة
مذهبية،
عقيدية
سياسياً
وإيمانياً
عميقاً. كما
بان أيضاً
اختلاف القصد
في مقاربة الحدث،
توكيداً
لصداقة
ثنائية لا
تمنع مصادقة لبنان
لأطراف أخرى،
عربية تمتدّ
الى الأسرة
الدولية في
المحصّلة من
جانب المضيف
الرسمي الحذر،
وانشداداً
إلى التماهي
مع الضيف
وهندساته وسياساته
في المقلب
الأهلي
المقتصر على
منظومة حزب
الله وتلاوين
بلدية في
مدارها، اعتاد
الإعلام
صورها
وظهورها
المواكب
لاحتفالات
صاحب الجمهور.
الى لعبة
المرايا هذه،
قام أحمدي نجاد
بدور مفترض،
قوامه مقرر
وجهة السياسة
الإيرانية،
على قاعدة
المبدأ
الجمهوري
وبناءً على
صفة رئاسية،
فيما واقع
الحال ان
التراتبية
الفعلية تضعه
في موقع
الناقل
والناطق بمراد
مراكز القوى
وتوجيهات
المرشد
الملزمة والفاصلة
في الأساسيات.
وقد كان
لافتاً، بل
معبّراً قابلاً
للجدل
الاستطرادي،
ما أسبغَ عليه
نصر الله من
إطراء شخصي
وغيرة،
ومخاطبته
كركن صلب في
معادلة
السلطة،
متجاوزاً
لربما حقيقة الأمور،
لتزيين ما
يراه مطمئناً
للشركاء في لبنان،
ورسم ملامح
الدائر في
خلده حيال أفق
الجمهورية
المقبلة
وصيغة الجمع
بين المناصب
الدستورية
والإرشاد.
لدواعي
الاستقبال
على الصعيد
البروتوكولي
في العاصمة،
أبدى الرئيس
نجاد ليونة في
مضمون الخطاب
ونبرته،
ظُنَّ أنها
وعد بالهدوء
والتروِّي في
الأحكام. لكن
الوقوف أمام
حشد الضاحية
ومن ثم بنت
جبيل ألهبَ حماسته
وأعادنا الى
مرّبع
صياغاته
الأولى، فجبَّت
عبارات
الاعتدال بما
أمسَى سلاماً
على الأصول
والأعراف،
وخياطة
جهادية تؤلّب
الأقوام على
الاستكبار،
آلت الى
إجلاسنا
لصقاً بفوهة
البركان. هنا
أسفرت رحلة
القادم من طهران
على قيام بين
الأهل يفوق
العضد
والأخوّة إلى
لحمة وامتداد
في الجغرافيا
وتموضع في
المكان، فما
عاد يُعرف
للمنصة مسافة
من
المحتشدين، ولا
للناس هوية
الاّ تلك
الكربلائية
المطهّرة
الجامعة، في
اختزال موصوف
موسوم
بالفئوية للشعب
اللبناني
بأسره. وما
للموقف الذي
خلص إليه
نجّاد وأعلنه
جهاراً، سوى
الإتيان بمزيد
إحراج للدولة
اللبنانية،
أضاف عليه،
برسم الحكومة
والمؤسسات،
عبء الظن
بالمحكمة
الدولية،
جارفاً جميع
الصادر عن
المجامع
الحقوقية، أي
منكراً رزمة
العلاجات
الفقهية
والتشريعات
القانونية
المنبثقة من
منظمة الأمم
المتحدة، وهي
صفوة
المكتسبات
الكفيلة
برسوخ القانون
الدولي على
أسس متقدمة
معاصرة لم
يألفها،
نصوصاً وفاعلية،
من ذي قبل.
يعود
لكلّ دولة
التعبير عن
سياساتها
ومصالحها بأشكال
ترتضيها وفق
معايير
السيادة
وتبعاً للعُرف
المتأصِّل
الوافي
بقاعدة «لكلّ
مقامٍ مقال».
على هذا
النحو، يخشى
من إيغال
الرئيس أحمدي
نجاد الضيف في
تفاسير
ملحمية
ربّانية
تطاول لبنان
والأشقّاء العرب،
ناهيك عن سائر
الدول،
بالدروس
والاجتهاد
الثوري
الجهادي.
ولئن
كان من
المتوقع
تضمين ما يقال
توابل استنهاضية
دعوية تبعاً
لأسلوب نجاد
المشهود والمعلوم،
فمن البائِن
أنه تعدَّى
الجائز والمقبول،
واندفع نحو
المُستغرب من
حيث المهمة
والمكان،
معيّباً سوء
الإمساك
بالقضية
والملفات على
أصحابها
التاريخيين،
ومسقطاً جميع
الخارجين عن
محور شعبي
هيولي رسمته
طهران. ولمزيد
إيضاح، توسّل
الرئيس
الإيراني أرض
لبنان علّهم
يستدلون موقع
الجمهورية
الإسلامية في
قلب العالم
العربي،
وريادتها الموازية
لدونيتهم
المشتركة في
مجال الإقليم
ومصيره. مختصر
مفيد مدعّم
بحجة الصديق
الصدوق من لدن
سيد المقاومة،
ومؤيّد من
مجمل الحلفاء
المنضوين في
مجموعة
الثامن من
آذار وراء
قاطرة «حزب
الله» ذي
النفوذ
الأقوى
والترسانة
الصاروخية
وغطاء
المقاومة،
تشكيلاً
عسكرياً وسلاحاً
ومصدر إمداد
مادياً. غابت
سورية كليّاً
عن واجهة
المشهد منذ أن
حطَّ الرئيس
نجاد الرحال
في بيروت،
وكأنما صُهر
أنصارها
ظرفياً في
بوتقة
ذوَّبَت
الفروقات مع
الوكلاء المحليين
للثورة
الايرانية. لا
يقود
الاحتجاب القسري
الى
استنتاجات
متسرِّعة
قائلة بفكّ الارتباط،
لأنّ القيادة
السورية تبدي
مرونة قصوى تجاه
الحراك
الإيراني،
وقد نجحت
سابقاً في إخفاء
التباينات.
كما حافظت على
المحور الثنائي
ووحدة
المصالح على
رغم تفاوت
النظرة الاستراتيجية
واستعداد
دمشق للقبول
بالمفاوضات
مع إسرائيل
خلافاً لموقف
طهران الرافض
لمبدأ التفاوض
مع الكيان
الصهيوني
المشرف على
الزوال. غير
ان الامتعاض
السوري لن
يلبث أن
يستشعر به عند
إجراء الجرد
واحتساب
الولاءات،
بعد إظهار
نفوذ إيران
ودورها
المحوري على
الساحة اللبنانية،
ما ينتقص من
حصة دمشق
المحفوظة،
ويحيلها
سنداً لطهران.
وفي عرفها
بالذات
وتماسها الجغرافي
أنها صاحبة
الباع والقول
الفصل في مقدار
الموازين
وسبل
الانتفاع. حين
تسجّل إيران
نقطة وتحرّك
بيادقها على
رقعة
الشطرنج، يعرف
الخاسر
بالضرورة أن
عليه الصبر
وإعادة خلط
الأوراق
طالما انطوت
المسألة على
التاكتيات
ولم تبلغ
دائرة
الإستراتيجية،
منزل القرارات
الصعبة
والانعطافات
الحادة،
المؤجَّلة الى
إشعار آخر.
الذي قد يشفع
بسورية أن
الزيارة النجّادية
جمعت العناق
بالخناق،
وأثارت حفيظة
أكثر من عاصمة
قرار، قياساً
بمهارة دمشق في
حركات
الجمباز
واستخدام
القفازات. فوق
هذه المعطيات
يبقى السؤال
عمّا جناه
لبنان من استعراض
القوة الذي
مارسه أهل
المُحتفى به
الأقربون،
على ما سمتهم
الخطب
والدعاءات،
نظراً لغياب
مظهر الدولة
عن معظم
التنقلات،
وتعثرها في
تحديد برنامج
الزيارة
ومدتها. الحصاد
مذكّرات
تفاهم مبدئية
بمثابة
الأطر، لا تسمن
واقعاً، ولا
تزن كثيراً
على القبّان،
مقارنة بما تخلّت
عنه الدولة من
مساحة حضور،
وما وصل إلى مسامعها
من سلام إلى
القائد
الأعلى،
واعتراف بإمرته،
وعهد بالتزام
كلمته، فاتحة
الزحف المقدّس
والانتصار.
المصدر :
الحياة
تأثيرات
زيارة نجاد
على لبنان
والمنطقة
الديار/نزار عبد
القادر
بقيت
زيارة الرئيس
الايراني محمود
احمدي نجاد
موضع قراءات
متباينة بين
قيادات قوى 8 و14
آذار. رأى حزب
وحلفاؤه في
الزيارة حدثا
تاريخياً
يعزز وحدة
اللبنانيين
ويدعم صمود
لبنان في وجه
التهديدات
الاسرائيلية،
بينما انتقدت
قيادات14 اذار
الزيارة
مركزة على
التناقض بين
الخطاب الذي
القاه في
القصر الجمهوري
وبين
الكلمتين
اللتين
القاهما في ملعب
الراية في
الضاحية
الجنوبية وفي
مدينة بنت
جبيل، معتبرة
انهما
تتناقضان مع
التزامات
لبنان
الدولية، ومع
القرار 1701.
من
المتوقع ان
تبقى هذه
الزيارة محط
اهتمام القيادات
السياسية
والمحللين في
لبنان لاشهر
عديدة مقبلة،
وذلك على
اعتبارها
انها تشكل
نقطة تحوّل اساسية
في التوازنات
الداخلية
اللبنانية،
كما تدخل
عنصراً
جديداً على
المعادلة
الامنية الاقليمية،
وخصوصاً لما
يعود لخيارات
السلام
والحرب بين
اسرائيل
ولبنان، لقد
نجح احمدي
نجاد من خلال
زيارته
للمناطق
الحدودية في توجيه
رسالة مباشرة
الى اسرائيل
فحواها ان
ايران قوية
وباتت تدق على
ابواب
اسرائيل،
وبان دعمها لحزب
الله سيستمر.
شكلت
الزيارة
دعماً كبيراً
لحزب الله
وحلفائه، وقد
جاءت في وقت
يشعد فيه حزب
الله بانه بأمس
الحاجة لهذا
الدعم في
مواجهة
استحقاق القرار
الظني للمدعي
العام الدولي
دانيال بلمار
والذي تشير
المعلومات المتداولة
في بيروت الى
تأكيد اتهامه
لعناصر من حزب
الله بتنفيذ
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
كان
من الطبيعي ان
تجد القيادات
الاسرائيلية
في زيارة
الرئيس
الايراني،
والذي ترى فيه
انه عدو لدود
لاسرائيل
استفزازا
وتحدياً لها،
مما دفع رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو الى
صب جام غضبه
على لبنان من
خلال اتهامه
بالخضوع
لمشيئة ايران
بقوله «سيتحول
لبنان قريباً
الى (حليف)
تابع لايران،
ولكننا سنعرف
كيف ندافع عن
انفسنا».
تعتقد
اكثرية
اللبنانيين
بان ما تضمنته
كلمتي الرئيس احمدي
نجاد في ملعب
الراية وفي
بنت جبيل من
تهديدات
لاسرائيل
تشكل مبرراً
جديداً
لاستثارة
الغضب
الاسرائيلي
وتوجيه مزيد
من التهديدات
للاقتصاص من
لبنان.
حصلت
الزيارة في
وقت يشهد فيه
لبنان
انقساماً سياسياً
حاداً بين حزب
الله وقوى14
آذار على خلفية
شهود الزور
ومستقبل
القرار الظني
والمحكمة
الدولية. لم
يقدّم احمدي
نجاد اثناء
زيارته
واجتماعه
بالقيادات
اللبنانية
اية مبادرة
للبحث عن مخرج
من الازمة
التي يواجهها
مجلس الوزراء
عندما يعود
للاجتماع
لبحث قضية
شهود الزور.
لقد
عاد احمدي
نجاد الى
ايران مخلفاً
وراءه اجواء
من الغموض
والشك حول
حقيقة موقفه
من الخلاف
السياسي الذي
بات يهدد وحدة
ومستقبل
حكومة السيد
سعد الحريري،
واقتصر كل ما
اعلن عن موقفه
حول موضوع
الازمة بان
ايران تنظر
الى المحكمة
الدولية
بانها شأن
لبناني.
اذا
نظرنا الى
الخلاف
السياسي
الداخلي منذ اعلان
حزب الله
انتصاره على
اسرائيل في
حرب تموز 2006
فانه من السهل
التعرف الى
انه يجري على
خلفية الصراع
على السلطة،
وبان حزب الله
«المنتصر في
الحرب على
اسرائيل» بات
يطالب بحصة
اكبر في
ممارسة
النفوذ والسلطة،
في وقت ما زال
فيه الفريق
الخصم يمسك بزمام
الاكثرية
النيابية
والشعبية. في
قراءة متأنية
لزيارة احمدي
نجاد، وعلى
ضوء ما قاله
عن حزب الله
والمقاومين
الجنوبيين فانه
يبدو جلياً
بان الزيارة
قد جاءت ضمن
سياسة احمدي
نجاد لتقديم
اكبر قدر من
الدعم السياسي
والمعنوي
لحزب الله في
مواجهة
الحملة التي
يتعرض لها،
والتي باتت
تستهدف سلاحه
وموقعه
السياسي.
لم
تشكل زيارة
احمدي نجاد
للبنان حدثاً
عادياً، بل
شكلت مهمة
سياسية
متعددة
الاهداف والابعاد
على
المستويين
اللبناني
والاقليمي:
اولاً:
اظهرت
الزيارة
والمواقف
الداعمة لحزب
الله مدى
اهمية موقع
ودور حزب الله
في سياسة
ايران سواء في
مواجهة
اسرائيل او على
المستوى
العربي كقوة
مقاومة
استطاعت ان تحقق
انتصاراً
تاريخياً على
اسرائيل.
ثانياً:
قدمت الزيارة
دعماً غير
محدود لموقف حزب
الله
الداخلي، كما
اظهرت مدى
التزام النظام
الايراني
بالحفاظ على
قوة وسلاح حزب
الله في
لبنان.
ثالثاً:
انتهت
الزيارة ومن
المتوقع ان تبقى
مفاعيلها
وخصوصاً ما
تركته من
هواجس ومخاوف
لدى الفئات
اللبنانية
الاخرى، ولدى
بعض الدول
العربية
والاجنبية.
رابعاً:
من المتوقع
حصول بعض
التساقطات
السلبية على
الاستقرار
الداخلي في
لبنان، وذلك من
خلال تسعير
النقاش حول
سلاح حزب
الله، وتمدداته
باتجاه بعض
المناطق
الاخرى في
بيروت واقليم
الخروب وشمال
لبنان،
وبالفعل فقد
بدأت هذه
المناقشات
تأخذ طريقها
الى وسائل
الاعلام، مع
توقع ان يتسبب
ذلك بمزيد من
الانقسامات
السياسية
وبمزيد من التشنجات
على المستوى
الشعبي.
خامساً:
لا بدّ من
انتظار جلسة
مجلس الوزراء
المقبلة
والتي من
المقرر ان
تدرس قضية
شهود الزور من
اجل ادراك
المفاعيل
التي خلفتها
الزيارة على
مستقبل
الانسجام
الحكومي، وهي
ستعكس دون شك
ما جرى تداوله
بامر المسائل
الخلافية بين
الرئيس احمدي
نجاد وامين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله.
استحوذت
زيارة الرئيس
الايراني على
اهتمام
واشنطن الخاص
والتي اوفدت
مساعد وزير الخارج
لشؤون الشرق
الادنى
السفير جيفري
فلتمان،
حاملا رسالة
من الرئيس
باراك اوباما
الى الرئيس
ميشال سليمان.
يبدو ان
الادارة
الاميركية قد
هدفت من خلال
زيارة فلتمان
الى طمأنة حلفائها
بأنها ما زالت
تدعمهم وتدعم
مؤسسات الشرعية
اللبنانية،
وبأنها لن
تتخلى عن دعم
المحكمة
الدولية
وتحقيق
العدالة، ومن
السهل جداً
قراءة هذا
التحرك
الاميركي
السريع الذي هو
بمثابة الرد
المباشر على
زيارة احمدي
نجاد، ومن ضمن
حرص واشنطن
على عدم
السماح بحدوث
اختلال في
موازين القوى
الداخلية بين
8 و14 آذار بسبب
الدعم القوي
الذي قدمه
الرئيس
الايراني
لحزب الله
وللطائفة
الشيعية.
لكن
لا تكفي زيارة
السفير
فلتمان (مع
اهميتها السياسية)
لطمأنة هواجس
قوى 14 آذار حول
المحكمة
الدولية
وشهود الزور
بعدما اعلنت
قوى 8 آذار
عزمها على سحب
وزرائها من
الحكومة اذا
لم ترضخ الاكثرية
لمطالبها
باحالة شهود
الزور الى
المجلس
العدلي بدل
القضاء
العادي. كان
لا بدّ من الاستنجاد
بشبكة الامان
المتمثلة
بالتوافق السعودي
- السوري على
ضرورة الحفاظ
على الحكومة،
وحماية
الاستقرار
الداخلي،
فكانت القمة السعودية
- السورية في
الرياض،
والتي كان لبنان
احد البنود
الرئيسية في
جدول اعمالها.
انتهت
زيارة احمدي
نجاد للبنان
تاركة وراءها
المزيد من
مشاعر الشك
والخوف لدى
اللبنانيين،
كما اثارت
هواجس بعض
الاطراف
العربية والدولية،
ويمكن ايجاز
الصورة
الراهنة على
الشكل الاتي:
1-
تشعر اكثرية
اللبنانيين
بأن جرعة
الدعم الكبيرة
التي تلقاها
حزب الله
ستدفعه للشعور
بمزيد من
الثقة
والقوة،
وسيؤدي هذا
الموقع الجديد
الى مزيد من
الجهود
لتوسيع
انتشار قواعده
ومؤيديه في
مناطق جديدة.
سينتج عن هذا
التمدد ردود
فعل من
الجماعات
السنية
المتطرفة قد
تؤدي الى
اشتباكات
محلية، تشكل
شرارة الفتنة
التي يتخوف
منها الجميع.
2-
تثير علاقة
ايران بحزب
الله هواجس
بعض الانظمة
العربية، ومن
الطبيعي ان
تحاول بعض هذه
الدول دعم
الفئات
السياسية
المتعارضة مع
حزب الله،
وذلك ضمن
محاولتهم
الحثيثة من
وقوع لبنان
تحت مظلة
النفوذ
الايراني،
على غرار ما هو
حاصل الآن في العراق
ستؤدي هذه
المحاولات
الى تسخين
الاجواء
الداخلية بما
يفتح المجال
لمزيد من الانقسامات
بين الطوائف
اللبنانية.
3- لا
يمكن توقع
سكوت اسرائيل
عن مساعي
ايران لفرض
هيمنتها على
جنوب لبنان
عبر زيادة
دعمها الى حزب
الله، وان
الرد
الاسرائيلي
المباشر سيكون
بزيادة
الاستعدادات
العسكرية
لخوض حرب
جديدة، قد تتحول
الى حرب بين
اسرائيل
ولبنان، مع
احتمال ان
تشمل اجزاء من
سوريا.
يبدوان
زيارة احمدي
نجاد للبنان
لم تنته على خير،
وهي مرشحة
لمزيد من
التفاعل
السلبي بين اللبنانيين،
بالاضافة الى
اثارة مشاعر
الخوف من حرب
جديدة.
نزار
عبد
القادر
تحرّك
إغترابي مع
المعارضة
الإيرانية في
الخارج رفضاً
لنتائج زيارة
نجاد!
«الرسالة
الأميركية»
كما نقلها
فيلتمان: «رفض مزدوج»
لدور
إيراني عبر الدولة
اللبنانية
ولأيّ
مساعدات
عسكرية
جنى
عساف ـ واشنطن
/اللواء
في
موازاة
الأجواء
المحيطة
بزيارة مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق الأدنى
السفير جيفري
فيلتمان
الخاطفة إلى
لبنان لساعات
قليلة والتي
صدرت من
العاصمة اللبنانية،
فإن المصادر
الأميركية
هنا في واشنطن
رأت فيها
إهتماماً
طبيعياً
ومباشراً بالقضية
اللبنانية لا
سيما في ضوء
القلق الشديد الذي
أبدته
الإدارة
الأميركية من
تداعيات
زيارة الرئيس
الإيراني إلى
لبنان
وإنعكاسها
على الأوضاع
في المنطقة
برمتها.
وعليه
تؤكد المصادر
المتابعة هنا
أن هذه الزيارة
على الرغم من
إقتصارها على
ساعات قليلة إلا
أنها حملت
دلائل كبيرة
بـابعادها
الداخلية
والإقليمية.
أولاً:
ترفض
الولايات
المتحدة بشكل
حاسم مسألة
جعل لبنان
مدخلاً
واسعاً للعب
دور إيراني
إقليمي مباشر
عبر البوابة
الرسمية
للدولة
اللبنانية،
ولا سيما
بعدما لم
تستطع حتى
الآن التأثير
على الحلف
القائم بين
سوريا
وإيران، ومع إقرارها
الضمني
والمسبق
بالعلاقة
القائمة بين
إيران وحزب
الله، وإذا
كانت مثل هذه
العلاقة بين
تنظيم حزب
الله وطهران
تنظر إليها
الولايات
المتحدة من
منطلق
تعاطيها
البراغماتي
مع أوضاع
المنطقة، إلا
أنها لا تقبل
جعل الدولة اللبنانية
بمثابة
«الظهير
الخلفي»
للنظام الإيراني
كما أن
الولايات
المتحدة ترفض
أي مستوى من
أي تنسيق
عسكري رسمي
بين لبنان
وإيران من خلال
عرض مساعدات
أو توقيع أي
إتفاقات
مستقبلية على
هذا الصعيد.
ثانياً:
تشعر
الولايات
المتحدة
يوماً بعد يوم
أن ما وضعته
من سياسات
وتحالفات
خلال الخمس السنوات
الماضية بدأ
يتلاشى وربما
ينهار لأسباب
بدأت تدرك
أبعادها منذ
أن حققت قوى
الرابع عشر من
آذار الفوز في
الإنتخابات
النيابية
الأخيرة ولكن
هذه القوى
مجتمعة لم
تستطع تشكيل
حكومة لكي
تحكم لبنان.
ثالثاً:
كان لافتاً أن
السفير
فيلتمان قصد
الإجتماع
برئيس اللقاء
الديمقراطي
وليد جنبلاط
ولم يكلف نفسه
عناء لقاء أي
قيادات أخرى
ولا سيّما من
قوى الرابع
عشر من آذار
وهذه إشارة
واضحة لإحباط
الولايات
المتحدة من
هذه القوى،
ولإدراكها
بأن جنبلاط
كان يشكل
محركاً لقوى
الرابع عشر من
آذار ولما خرج
منها فقدت هذه
القوى
بوصلتها
السياسية
بسبب غياب أي
تأثير فاعل
لها في
المجريات
الداخلية
للسياسة اللبنانية،
ومن هنا تذكر
المصادر
المتابعة بموقف
السفير
فلتمان في
اللقاء
الأخير مع ممثلي
قوى الرابع
عشر من آذار
وقوى اللوبي
اللبناني في
مقر وزارة
الخارجية
الأميركية
حيث قال يومها
إن الولايات
المتحدة تعلم
وتدرك الإنقسام
الداخلي حول
عدد من
القضايا
الداخلية الحساسة
ولا سيما
النظرة تجاه
حزب الله،
وغيرها من
المسائل
داعياً هذه
القوى لأن
تعالج بنفسها
هذه القضايا
وأنه كما قال
فلتمان بكل
صراحة «لا
تنتظروا من
الولايات
المتحدة لعب
دور في هذا
المجال.»
تحرك
إغترابي مع
المعارضة
الإيرانية
وفور
إنتهاء زيارة
الرئيس
الإيراني إلى
لبنان نقلت
مصادر اللوبي
اللبناني
إستغراب
واشنطن
لمشاركة قوى
الرابع عشر من
آذار في
الإحتفالات
الرسمية التي
جرت على هامش
هذه الزيارة
إن في قصر
بعبدا أو
السراي
الحكومية،
وقالت هذه
المصادر إن
هذه القوى
أوقعت نفسها
في تناقض حاد
لا يمكن أن
يفسر بأي منطق
سياسي فهي من
جهة عارضت هذه
الزيارة قبل
أن تحصل وشاركت
من جهة ثانية
في مآدب
الإستقبال
الرسمية التي
أقيمت على شرف
الرئيس
الإيراني ومن ثم
بعد إنتهاء
هذه الزيارة
بنحو أربع
وعشرين ساعة
عادت هذه
القوى لتنتقد
ما صدر عن
الرئيس الإيراني
من مواقف
وتبدي قلقها
من تداعيات
الزيارة،
وهنا تستغرب
المصادر
ذاتها هذا التناقض
الشديد الذي
وقعت فيه قوى
الرابع عشر من
آذار فبدلاً
من إقفال
المناطق
اللبنانية التي
تدور في فلكها
وبدلاً من أن
تلاقي هواجس قاعدتها
الشعبية من
هذه الزيارة
إشتركت هذه القوى
رسمياً في
بعبدا
والسرايا.
وعلمت
«الديار»أن
تحرك اللوبي
اللبناني بعد
هذه الزيارة بدأه
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
في الولايات
المتحدة على
أن يشمل بعد
ذلك عدداً من
العواصم
الأوروبية
وقاد هذا
التحرّك رئيس
المجلس جو
بعيني
والأمين
العام طوم حرب
وتمثل في عقد
سلسلة لقاءات
مع ممثلين عن
حركة «الخضراء
الإيرانية
المعارضة» من
أجل تنسيق
المواقف والتأكيد
على ما
إعتبروه دعم
مواقف الشعب
الحر في كل من
إيران
ولبنان، لأنه
في ظل الجهود
التي بذلت في
خلال المرحلة
الماضية مع
الإدارة الأميركية
ومع أعضاء
المجتمع
الدولي من أجل
إصدار قرارات
مجلس الأمن
ذات الصلة
بالوضع اللبناني
ولا سيما
القرارين 1559 و1680
فإن هذه الدول
والقوى
الإغترابية
لن تقبل
التفريط بما
تمَ تحقيقه
بسبب عجز
قيادات قوى
الرابع عشر من
آذار عن
إستثمار هذا
الدعم الدولي
من بابه الواسع،
وتالياً عدم
القبول بأي
شكل من
الأشكال بأن
يتحوّل لبنان
ممراً
ومعبراً
لتغيير خريطة
المنطقة كما
تريد إيران
ذلك.
ميزان
القوى
الداخلي
مستقرّ
حالياً»
أوساط
نيابية: زيارة
فيلتمان ردّ
ميداني على تراجع
النفوذ
الأميركي
هيام
عيد /اللواء
رسمت
التطورات
السياسية
الاخيرة
مسارا جديدا
لمسار ازمة
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
بحيث اعادت
الرسائل
الايرانية
والاميركية
المتبادلة من
العاصمة
اللبنانية
تحديدا، طرح
قضية المحكمة
وعبر عنوانها
الداخلي «شهود
الزور» كعامل
اساسي في
تحديد ميزان
القوى المحلي
والاقليمي. وفي
هذا السياق
رأت اوساط
نيابية مطلعة
ان هذه التطورات
قد كرست
مجدداً
معادلة تحويل
الساحة اللبنانية
الى صندوق
بريد إقليمي
وكادت اطراف الصراع
الخارجي ان
تسلم الرسائل
باليد وتضعها
في هذا
الصندوق لتصل
بشكل مباشر
الى الجهة المرسلة
اليها وربما
من دون المرور
بالحلفاء
المحليين.
وعلى الرغم من
قناعة قوى 8 و14
آذار بأن
التوجهات
الخارجية لا
تلتقي
بالضرورة مع
مصلحة لبنان
العامة
والتقاء هذه
القوى على رفض
الفتنة ودعم
الاستقرار
فإن الاوساط
رأت انها لا
تزال عاجزة عن
فصل المسار
الداخلي عن المصالح
الخارجية
والتي باتت
تتخذ من المحكمة
الدولية
وسيلة للضغط
لتحقيق
المزيد من المكاسب
وذلك بغض
النظر عن
الجهة
الداعمة لهذه المحكمة
او الجهة التي
اعلنت الحرب
عليها. فالخلاف
الدائر حول
قضية شهود
الزور الذي
وصل الى مرحلة
«الحائط
المسدود» بات
اسير
التجاذبات الخارجية
وتترقب
تسويته نتائج
التفاهمات العربية
- العربية من
جهة وشد
الحبال
الايراني -
الاميركي من
جهة اخرى.
واعتبرت
الاوساط ان
المواجهة على
هذين
المحورين ما
زالت في سياق الستاتيكو
القائم منذ
بداية الصراع
الاميركي -
الايراني حول
الملف النووي
الايراني حيث ان
الازمة
اللبنانية
والتي لا
تقتصر فقط على
«شهود الزور»
بل تعود الى
العام 2005
واغتيال الرئىس
الشهيد رفيق
الحريري ليست
سوى محطة في
محطات الصراع
كما ان العراق
يشكل محطة واخيرا
الصراع
الفلسطيني -
الاسرائىلي
بعد عدوان
اسرائىل على
غزة وصولاً
الى الخلافات
العربية ـ
العربية
المستجدة.
ومن
العراق الى
فلسطين
مروراً
بلبنان، ازدادت
في الفترة
الأخيرة وطأة
التجاذب كما
اضافت
الاوساط
النيابية وأتى
ارتفاع منسوب
القلق في
لبنان ليطرح
بقوة مدى
انعكاس
الاخفاقات
الاميركية
والتي أقر بها
الرئيس
الاميركي
باراك
أوباما، على
المعادلات
الداخلية حيث
بدا المشهد
ميالاً الى ترجيح
كفة سوريا
وايران على
النفوذ
الاميركي وباتت
بالتالي
سيناريوهات
الغاء مفاعيل
الاندفاع الاميركي
المسجل منذ
العام 2005 تطرح
بقوة ومن بينها
سيناريو
استخدام
القوة
للتغيير وهو
ما شكل الدافع
الاساسي وراء
اعادة التدخل
الميداني
والمباشر من
قبل مساعد
وزيرة
الخارجية جيفري
فيلتمان الذي
زار بيروت
بشكل مفاجىء وسريع
وبعد اقل من 48
ساعة على
مغادرة
الرئيس الايراني
احمدي نجاد
لها. لكن
الاوساط
نفسها استدركت
ان هذا التدخل
الاميركي
الذي اوحى بحضور
قوي ونفوذ في
الساحة
اللبنانية لم
يكن كافياً
لمحو مفاعيل
«الاندفاعة»
الايرانية وتنامي
النفوذ
الايراني على
هذه الساحة
كما في اي
ساحة مشابهة
في العراق او
فلسطين، وان
كان قادراً
على اثارة
موجة من
السجالات بين
القوى
المحلية تعيد
الاصطفافات
السابقة، مما
ادى الى تحول
هذا التدخل
مادة سياسية
تستخدمها المعارضة
في تركيز
هجومها على
الأكثرية اولاً
وعلى المحكمة
الدولية
ثانياً وعلى
التأثير
الاميركي على
العدالة
الدولية
ثالثاً. وفي
المقابل فان
الاكثرية
المدركة
لتراجع
النفوذ الاميركي
في المعادلة
الاقليمية،
لا تزال متمسكة
بثوابتها
خصوصاً
بالنسبة
للمحكمة الدولية
مستندة الى
دعم دولي
وعربي والى
اكثرية نيابية،
وبالتالي
لاحظت
الاوساط بان
خريطة التوازنات
الداخلية
التي لحظت
تعديلات بارزة
أخيراً لم
ترتسم بعد
بصورة نهائية
كما ان
الانقلاب لم
يحصل على
الواقع
السياسي
السائد في
السنوات
الماضية، لكن
التجاذبات ما
بين طرفي
الميزان قد
عنفت ووصلت
الى مستوى
تهديد
التوازن برمته
ومن دون ان
تميل كفة
الميزان
لمصلحة طرف واحد.
واكدت ان
الأيام
القليلة
المقبلة
ستكشف مدى
فاعلية
التدخل
الاميركي
الميداني
وقدرته على
لجم تنامي
النفوذ
الايراني
مشيرة الى أن
الذهاب الى
التصعيد
اعتباراً من
يوم غد او ابقاء
الوضع على ما
هو عليه،
سيشكل
الدلالة الاكيدة
على استقرار
«التجاذب»
وعدم تطوره
الى مواجهة
تأخذ من
الساحة
الداخلية
مسرحاً لها،
معتبرة أن
الوقت الراهن
ما زال مخصصاً
لتوجيه
الرسائل فقط.
تعيينات
في "التيار"
لا انتخابات
خوفا من تخطي
الأصول
الديمقراطية...
موقع
القوات/عون:
فيلتمان زار
بيروت ليقبض
بدل الشيكات
التي حُرّرت
له سلفاً لكنه
وجدها من دون
رصيد لأن
محرريها غير
قادرين على
تنفيذ ما
وعدوه به
أعلن
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون أنه ليس
مطمئنا للآتي
من الأيام، معتبرا
أن الأمور قد
تصل إلى حد
الصدام أو
التحرك
الأمني في بعض
المناطق،
لكنه أشار إلى
أن ما يريحه،
هو أن الجيش
قادر على حسم
هذه التحركات،
من جهة أولى،
ومن الجهة
الأخرى، فهو
أعد مع حلفائه
العدة
"للاحتمالات
الأسوأ"،
وبالتالي، لن
يفاجأهم شيء.
عون،
وفي حديث إلى
صحيفة
"الأخبار"،
رفض الكشف
عمّا وضعه
فريقه
السياسي من
خطط لمواجهة تداعيات
القرار
الاتهامي
الذي سيصدر عن
المحكمة
الدولية
الخاصة
بجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
لافتا إلى أنه
يفضل أن تبقى
الأوراق مستورة
خصوصا وأن
الطرف الآخر
يتصرف بذهنية
المقامر الذي
لا يجيد أصول
اللعب، فيرفع
من رهانه رغم
ضعف قيمة
الأوراق التي
بين يديه.
وعلق
عون على زيارة
مساعد وزيرة
الخارجية الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى جيفري
فيلتمان الأخيرة
لبيروت،
معتبرا أنه
أتى ليقبض بدل
الشيكات التي
حُرّرت له
سلفاً،
وعندما حضر
إلى لبنان،
وجدها من دون
رصيد، لأن
محرري هذه
الشيكات غير
قادرين على
تنفيذ ما
وعدوا
الأميركيين به.
ورأى
عون أن
الحكومة
الحالية ليست
سوى تغطية للفراغ
غير الشرعي:
تغطية
للإنفاق
خلافاً
للدستور
والقوانين،
وتغطية
للمخالفات
القضائية،
ولجهاز أمني
قائم من خارج
القانون، مشددا
على أن الخروج
من هذه
الحكومة غير
وارد؛ فالطرف
الآخر لديه
النيّة
والدعم
الدولي ليستمر
بالحكم
وحيداً، في
حين أن بقاء
المعارضة في
السلطة بات
يمثل للمرة
الأولى فرصة
لوقف ما تعوّد
الفريق
الحاكم
ارتكابه منذ
ثمانية عشر
عاماً، وقال:
"اليوم،
أمسكت
المعارضة بهم
من رقابهم، في
قضية
الموازنة
وقطع الحساب،
ونحن معنيون
بإقرار
الموازنة في
أسرع وقت ممكن،
وللمرة
الأولى،
يمارس مجلس
النواب دوره
الرقابي
الحقيقي على
عمل الحكومة".
وأشار
عون إلى أن
علاقته برئيس
مجلس النواب
نبيه بري جيدة
في هذه
الأيام،
ويدافع عن
ليونة الرئيس
بري مع رئيس
الحكومة سعد
الحريري،
معتبرا أنها
نابعة من
موقعه في
الرئاسة
الثانية. ويبدوعون
مغتبطاً
بالتناغم
الحاصل في
قضية قطع
الحساب
العام، إذ إن
عمل لجنة
المال والموازنة
واكبه ديوان
المحاسبة
الذي يرأسه
القاضي عوني
رمضان
المحسوب على
بري، فبات
الأمر كفكّي
كمّاشة، ورأى
أن هذا الملف
أحرج فريق
الحريري إلى درجة
أنه لو خُيّر
بين بقاء
الحكومة أو
حلها للتخلص
من عبء مشروع
الموازنة
وإلزامية قطع
الحساب،
لاختار
الخيار
الثاني.
هذا،
ولا يتابع عون
نشاطات رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان.
وبين الرابية
وبعبدا، لا
يبدو أن ثمة
من يسعى لإزالة
الأشواك
الكثيفة
المتراكمة
وعندما سئل عن
رأيه في أداء
رئيس
الجمهورية،
لا يعطي جواباً،
إن سلباً أو
إيجاباً، إذ
يبدو أن الطرفين
اتفقا على
معركة فاصلة
بينهما في عام
2013 في دائرة
كسروان
الانتخابية،
التي غاب عنها
عون طوال
الدورة
الأولى من
نيابته. وبعد
جولاته
الأخيرة
فيها، يستعد
الجنرال
لمحطات
إضافية في
مناطقها
الساحلية
خلال أشهر الشتاء
المقبل،
ساعياً إلى
تعويض ضعف همة
نوابه في هذه
المنطقة،
خصوصا أنه لا
ينظر
باستخفاف إلى
ما يُعدّه
خصومه فيها. إلى
ذلك، أكد عون
أن تحركه نحو
الرهبانيات
المارونية
هدفه الرئيسي
محاورة
الهيئات الممسكة
بمعظم مؤسسات
التعليم
الخاص في
المناطق المسيحية.
وبرأيه، فإن
هذه اللقاءات
المباشرة
ستثمر كما
أثمرت
لقاءاته مع
المطارنة، وتابع:
"ما أناقشهم
فيه هو اقتناعاتي
السياسية
والفكرية،
وأهمها ترسيخ
حق الاختلاف
وقبول الآخر
ومحاورته
وحرية التفكير
والتعبير". على
الصعيد
الداخلي في
"التيار
الوطني الحر"،
يعترف
الجنرال بأن
"الماكينة"
العونية لم
تنشط بعد كما
يجب، رغم أنها
باشرت عملها
في مختلف
المناطق بدفع
من حضوره
الشخصي،
مؤكدا أن الجو
العام الذي
تعيشه البلاد
يفرض نفسه على
المستويات
كلها، ومشددا
على أن الزخم
العوني الذي
ظهر خلال
الأشهر
الماضية، وتمكن
من تخطي خروج
المعترضين
بسهولة تامة،
لم يُترجَم
ديموقراطياً،
إذ إن المواقع
التنفيذية في
التيار شهدت
تعيينات لا
انتخابات، بذريعة
الخشية من
تخطي الصراع
الانتخابي
الأصول
الديموقراطية
داخل الحزب
الواحد. كذلك،
حدد عون موقفه
النهائي من
قضية توقيف العميد
المتقاعد
فايز كرم،
مشيرا إلى أن
أنه المتضرر
الأول من
توقيف كرم،
سواء أكان كرم
متورطاً أم
كان مظلوماً
بتوقيفه،
ومكررا موقفه
الذي أدلى به
بعد أيام على
حصول عملية
التوقيف: "لا
تفاجئني
الحادثة، بل
يفاجئني
الشخص".
وبعد
صمت لأيام،
عاد عون وفتح
النار على
شعبة المعلومات
في قوى الأمن
الداخلي على
خلفية قضية
توقيف كرم،
بعدما أيقن
بالدليل
الملموس وجود
نيّة لدى
الممسكين
بفرع
المعلومات
لتعميم
التشكيك
برموز في
التيار، قبل
أن ينتقلوا،
سواء في الصالونات
السياسية أو
عبر بعض وسائل
الإعلام،
لمحاولة
الربط بين عون
شخصياً وما
ينسبونه إلى
كرم من تعامل
مع
الإسرائيليين،
وختم: " لكن في
النهاية،
سنقبل حكم
القضاء مهما
كان".
سامي
الجميل من
كاليفورنيا :
ماذا كان يفعل
الوزراء
المتعاقبون
على وزارة
الخارجية والمغتربين
منذ سنوات اذا
كان لبنان
ولغاية
اليوم
عاجزاً
عن تنظيم
الانتخابات
في سفاراته في
الخارج
موقع
الكتائب
شدد
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل على ان
مشاركة
المغتربين في
الانتخابات
النيابية
المقبلة هي حق
قانوني لهم
وفقاً للمادة
25 - 2008، ودعا وزير
الخارجية
والمغتربين
علي الشامي
الى العمل على
ايجاد طريقة
لتحقيق هذه
الغاية،
مستغرباً كيف
يكون اقتصاد
لبنان قائماً على
الأموال التي
يرسلونها الى
لبنان ويبخل عليهم
بلدهم بتأمين
مصاريف
العملية الانتخابية،
مؤكداً
استعدادهم
لتحمل
النفقات كاملة،
ونقل عنهم
حماستهم
الكبيرة
للمشاركة في
الادلاء
باصواتهم على
عكس ما جاء في
التقرير الذي
أعدّه الوزير
المختص ليرفع
الى مجلس الوزراء.
كلام
النائب
الجميل جاء
خلال حفل عشاء
أقامه حزب
الكتائب
اللبنانية –
مقاطعة لوس انجلوس
لمناسبة
العيد الرابع
والسبعين
لتأسيس الحزب
في قاعة فندق
ماريوت في لوس
انجلوس حضره
اكثر من الف
شخص من
الجالية
اللبنانية في المدينة
.
حفل
حزب الكتائب
في لوس انجلوس
كان مميزاً تنظيمياً
وحضوراً بدأ
بكلمة ترحيب
من السيدة لينا
الحاج ركزت
فيها على
مسيرة الحزب
النضالية
طوال تاريخه
بعدها جرى عرض
فيلم فيديو
يصور مسيرة
الحزب ونضاله
.
ثم
انشد انيس
هاشم النشيد
الوطني
اللبناني والسيدة
نور غصوب
النشيد
الأمريكي
بينما انشد
شادي الصايغ
النشيد
الكتائبي
ووقف الجميع دقيقة
صمت على ارواح
شهداء لبنان
وحزب الكتائب
.
الأب
الياس سليمان
بارك الحضور
وقال :" نجتمع
الليلة
ولبنان
انساناً
وارضاً ساكن
في قلوبنا يتألم
، ياربنا نحن
مؤمنون بأن
لبنان هو
اليوم روح
ضائعة بين
يديك
المقدستين .
نسألك ان تأخذ
جراحه اليك ،
علمنا يا رب
ان محبة الوطن
والوفاء
للأرض واجب
الهي ولا تسمح
لليأس ان يحكمن
وعلمنا كيف
ننتظر الربيع
.
ثم
كانت كلمة
لرئيس فرع لوس
انجلوس
الكتائبي السيد
فادي قربان
الذي رحب
بالحضور وقال
:" عنفوانه من
عنوان قديسي
وادي قاديشا ،
كتائبه ملأت
الدنيا ذخيرة
فأشعلت روح
التضحية
والعنفوان في
بقاع الأرض
انه حزب
الكتائب ، انه
الصخرة وعلى
هذه الصخرة
سيبنى لبنان.
واشار
السيد قربان
الى صلابة
رئيس الحزب
االرئيس امين
الجميل
وشهيده
الكبير الشيخ
بشير الجميل
الذي اعطى
للحرية معنى
والى الشهيد الوزير
بيار الجميل
المؤسس
الثاني للحزب
والذي اعاد
روح الشباب
اليه.
ثم
كانت كلمة
منسق اللجنة
المركزية في
الحزب النائب
سامي الجميل
الذي قال :" ان
لبنان يعيش
اليوم مرحلة
صعبة ومفصلية
ترسم مستقبله
فأما يكون
لبنان السلام
والديمقراطية
والازدهار
الاقتصادي
الذي يليق بنا
وبناء عليه تقررون
العودة اليه
او يتحول الى
لبنان آخر ،
لبنان العنف
والحرب الى ما
لا نهاية كما
تريده بعض
المجموعات .
واضاف
الجميل :" لا
احد في لبنان
يمنعنا من الدفاع
عن لبنان وعن
كل الذين
يريدون العيش
في وطن حضاري
مؤكداً
للحاضرين
استمرار
الكتائب في
الدفاع عن
حقوقهم .
وقال
النائب
الجميل :" هناك
في بيروت من
لايزال
يتساءل عما
اذا كان
للمغتربين
الحق في التصويت،
وقد طلب من
وزير
الخارجية
والمغتربين ان
يرفع تقريره
الى مجلس
الوزراء في
هذا الخصوص ".
و
تابع الجميل
:"حق المواطن
اللبناني
بالاقتراع هو
حق دستوري
وهنالك قانون
يحمل الرقم 25-2008
يمنح
المواطنين
هذا الحق
والوزير
المعني عليه
ان يعمل على
تأمين كيفية
ادلائهم
بأصواتهم
وليس البحث في
ما اذا كان
يحق لهم ذلك
ام لا ."
وضرب
النائب
الجميل مثلاً
كيف ان العراق
استطاع بعد
الحرب
الدامية التي
عانى منها أن
ينظم
انتخابات في
السفارات
العراقية في
العالم شارك
فها مغتربوه،
وكيف ان
الجزائر حققت
الأمر نفسه،
متسائلاً :" هل
هذه الدول
افضل منا؟
واذا كان
الأمر كذلك
نتمنى على
معالي الوزير
ان يوضح لنا
السبب،
متسائلا "عما
كان يفعله
الوزراء
المتعاقبون
على وزارة
الخارجية
والمغتربين
منذ سنوات اذا
كان لبنان
ولغاية اليوم
عاجزاً عن
تنظيم
الانتخابات
في سفاراته في
الخارج."
وطلب
النائب
الجميل الوزير
الشامي ان
يستفسر عن حجم
الأموال التي
يضخها
المغتربون
اللبنانيون
الى بلدهم ومدى
تأثيرها على
الاقتصاد
اللبناني،
ولفت الى ان
لبنان يعيش
بفضل هذه
الأموال،
واستغرب كيف
يمكن ان نبخل
عليهم
بمصاريف
التصويت من موظفين
يهتمون بها
وقرطاسية
وغيرها كما
جاء في تقرير
الوزير
الشامي. وأكد
النائب
الجميل ان المغتربين
مستعدون لدفع
الرسوم
المتوجبة
للقيام
بالانتخابات
بأنفسهم، و ان
لديهم حماسًا للمشاركة
في عملية
التصويت على
عكس ما جاء في التقرير.
وختم
النائب
الجميل
بالقول :" قد
يكون المغتربون
اكثر قدرة على
التعبير عن
آرائهم من
اللبنانيين
المقيمين
الذين يخضعون
لضغوط كبيرة،
لذلك قد يخشى
البعض من
اصواتهم ولكننا
نطمئن الجميع
إلى ان كلمتنا
حرة ولا يجب ان
تتسبب بالخوف
لأي كان لأننا
لبنانيون
اصيلون .
وختم
النائب
الجميل بالقول
:" بالنهاية
لبنان سينتصر
ومسيرة
السلام في العالم
كله ستنتصر .
املنا
كلبنانيين ان
نتعاون لنعود
يداً واحدة.
وكمسيحيين
اتمنى ان نؤمن
بثوابت ومباديء
واحدة وان
نقول الحقيقة
مهما كانت
صعبة ونعترف
ببعضنا
ونتمسك
بايماننا
وتاريخنا وهويتنا.
وبعداللقاء
تسلم النائب
الجميل هدية
تذكارية من
الشريف لي
باكا سلمه
اياها بالنيابة
عنه
الكومندور
غارو
نلبنديان ومن
عضو المجلس البلدي
لمدينة لوس
انجلوس السيد
دنيس زين شهادة
تقدير.
نجاد
ومن سبقه
زياد
ماجد/لبنان
الآن
تذكّرنا
إيران أحمدي
نجاد، بشكل
إطلالات نظامها
خارجياً
وكرمه ودعمه
للحلفاء
والأشقّاء
وبحثه عن
شوارع تصفّق
له - مقابل شوارع
طهران
وجامعاتها
التي ضاقت بمن
ينادي بإسقاطه
وبسرقته
الانتخابات -
بعدد من
الحالات التي
لم تتقادم
الأيام على
انهيارها أو
تحوّلها الى
هزل وفولكلور.
أول
هذه الحالات
وأهمّها، هو
الاتحاد
السوفياتي.
فالأخير،
نصير شعوب
العالم على ما
كان يُقال،
قدّم
المساعدات والمعونات
شرقاً
وغرباً، وبنى
أكبر أمبراطورية
في العصر
الحديث،
مدجّجة بجيش
أحمر صاروخي
ونووي، منتشر
في بلدان
قريبة
وبعيدة، وبإدارات
تقدّم المنح
لعشرات ألوف
الطلاب ولحكومات
وأحزاب حول
العالم بأسره.
لكنه
نسي أن ثمة
شعباً داخل
حدوده
المتناثرة يريد
تحسين مستوى عيشه،
ويريد الحرية
ولا تغنيه
خطابات المساواة
والرفاقية عن
حقوق الانسان
المنتهكة عنده،
ولا تحوّل
الدعاية
البرافدية
أنظاره عن الفساد
والزبائنية
والاستبداد
وعن مصادرة "المكاتب
السياسية"
برجالها
الرماديين
للسياسات
والاقتصاد
واحتكارهم
معرفة مصالح
"الجماهير"
بعمّالها
وفلاحيها
وطلاّبها.
فكان
أن نسيانه
هذا، مضافاً
الى آثار
الهندسة
"الديموغرافية"
الستالينية
والى الحرب الباردة
والتحديات
المتعاظمة
وأعبائها، حطّمه
وحوّله أثراً
بعد عين،
تاركاً
المجال لكل
أشكال
السلفيات
لتتنازع
الأقوام
والناس التي
كانت ذات يوم
حاملة أعلامه.
ثاني
هذه الحالات،
وهو
كاريكاتور عن
النموذج
السوفياتي،
هو العراق في
ظل صدام حسين
التكريتي
الذي عمّم
خطاباته
وصوره
وشعاراته على العديد
من الأرجاء
العربية،
وراح "بعثه"
يوزّع النقود
والوقود
والوعود، قبل
أن يدخل ميادين
الحروب
الواحد تلو
الآخر،
فينتهي قادته على
حبل المشنقة
وتصبح بغداد
وحواضر ما بين
النهرين
نهباً للحرب
المذهبية
وللثأر الدموي
(والإجرامي)
الأهلي ولكل
أشكال
التكفير وعملياته
الانتحارية.
ولتصبح
أيضاً، بعد
عقود من عهد
الاستقلالات،
محتلّة
عسكرياً يخشى
قسم من
أبنائها على
مصيرهم إن هم
انكشفوا
وحيدين بعد
جلاء
الاحتلال على
مشاعرهم
"الوطنية
والقومية".
ثالثة
هذه الحالات،
والمستمرة
(على احتضار) حتى
اليوم، هي
الحالة
الكورية
الشمالية
التي لم يهدأ
لمؤسسها كيم
إيل سونغ ثم
لوريثه جونغ إيل
بال قبل نشر
أحاديثهما
وتأمّلاتهما
وأخبار
"إنجازاتهما"
الذرية
باللغات
جميعها، في
وقت كانت
المجاعة تعصف
بقومهما،
وتدفعهم كل
يوم الى
التفكير أكثر
بالهروب من
جنة بيونغ
يانغ الى جحيم
سيول!
أما
رابع هذه
الحالات،
فحالة ليبيا
الكتاب الأخضر،
التي ابتكر
قائدها
نظاماً
سياسياً أغنى
به حقل العلوم
السياسية،
موزّعاً
عطاءاته على
مراكز أبحاث
وصحف وأحزاب
وميليشيات
ومؤتمرات في
دنيا العرب والأفارقة،
وأحياناً في
الغرب نفسه،
قبل أن يتقاعد
عن مدّه
الثوري
ليتحوّل الى
وحدوي أفريقي
والى صندوق
تعويضات
لضحايا
طائرات مدنية
أُسقطت، والى
خيمة وعرض
أزياء
وصداقات مع "الأعداء
التاريخيين".
قد
يُقال إن
المقارنة بين إيران
والحالات
المذكورة
فيها مبالغات
وإسقاطات لا
علاقة لها
بالواقع
الإيراني
الراهن، وهذا
صحيح فقط إن
قارنّا
المجتمع
الإيراني
المتحرّك
والرافض
للقمع
وللتزوير مع
مجتمعات
الدول التي
أفلت أو
المستمرة في
نكبتها بـ"قادتها".
لكنها
مقارنة
تستقيم في
حالة الأنظمة
التي ادّعت
جميعها، كما
نظام نجاد
اليوم، الحق المطلق،
فقرّرت تحديد
الجبهات
ومواضع المواجهات،
إن عندها أو
غالباً عند
الرفاق والأخوة
اليافعين، ثم
أنفقت
المليارات،
قبل أن تنطفئ
أو تتغيّر أو
تنكفئ...
سليمان
للأسد: لبقاء
المحكمة
سلبيّات
ولإلغائها سلبيّات
لبنان
في مهب القمة
السعودية
السورية
نقولا
ناصيف /(الأخبار)
عودة
الحرارة الى
الاتصالات
السورية
السعودية
واللبنانية
اللبنانية
بشأن ملف
المحكمة
الدولية، لم
تترافق مع
نتائج
استثنائية، غير
تلك التي برزت
في بيروت
لناحية إعادة
التواصل بين
رئيس الحكومة
سعد الحريري
وقيادة حزب
الله، بمسعى
خاص من الرئيس
نبيه بري والنائب
وليد جنبلاط،
فيما تشير
المعلومات عن
الاتصالات
الخارجية الى
أن الأمور لا
تزال على
حالها، لكن
مؤشرات
التوتر أو
الانفراج لا تزال
حبيسة الغرف
الضيقة حيث
الأصوات
خفيضة لكن سقف
الكلام مرتفع
للغاية،
الأمر الذي
يراقبه
اللبنانيون
بشيء من
التوتر الذي
يسود الوجوه
في كل وقت وفي
كل مكان
هل كان
لبنان في صلب
محادثات
القمّة
السعودية ـــــ
السورية في
الرياض؟ الإشارات
الأولى عن
انطباعات
رافقت اختتام
القمّة القصيرة،
أن النتائج
ستظهر في
العراق
أولاً، بعد
ذلك يظهر
الخيط الأبيض
فيها من الخيط
الأسود في
لبنان.
والواقع
أنه لم تتوافر
في الساعات
التالية
لانعقاد القمّة
السعودية
ـــــ
السورية في
الرياض معلومات
وافية عنها،
إلا أن
المعطيات
التي أحاطت
بانعقادها،
شكلاً
ومضموناً،
أبرَزَت بعض
المعلومات
الأولية. كان
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان قد
اطّلع، في
مكالمة
هاتفية
أجراها
بالرئيس السوري
بشّار الأسد
الجمعة
الماضي، على
رغبة الأخير
في إجراء
اتصال مباشر
بالملك السعودي،
بغية تحريك
الجمود في
علاقات
البلدين في الملفين
العراقي
واللبناني. في تلك
المكالمة،
قال الرئيس
اللبناني
لنظيره السوري،
منبّئاً بدقة
الأزمة
الداخلية
الناشبة حول
المحكمة الدولية
في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري والقرار
الظني
المتوقع
صدوره عنها:
لاستمرار المحكمة
الدولية
سلبيات،
ولإلغائها
سلبيات أيضاً.
وتبعاً
للمطّلعين
على موقف رئيس
الجمهورية،
اكتفى الرئيس
السوري
بإبلاغه أن
دمشق ستتحرّك
حيال الرياض.
أما
المعلومات المتصلة
بقمّة
الرياض،
فتركزت على
الآتي:
1
ـــــ كان
لقاء الملك
السعودي
والرئيس
السوري في
القاعدة
الجوّية في
الرياض
متفقاً عليه
في البروتوكول
الذي أعدّ
للزيارة، ولم
يبدُ اجتماعهما
في هذا المكان
مفاجئاً، ولا
قلّل أهمية ما
اتفقا أو لم
يتفقا عليه. فالقاعة
الملكية في
القاعدة
الجوّية
ـــــ
المخصّصة
لطائرات
الملك وأمراء
الأسرة
الحاكمة ـــــ
اتخذت أهمية
لقائهما في أي
مقرّ ملكي. لم
يصحب الأسد
معه أياً من
معاونيه
الذين يرافقونه
في الغالب في
زيارات
رسمية،
وأخصّها المهمة،
كمعاون نائب
رئيس الجمهورية
اللواء محمد
ناصيف المكلف
الملف العراقي
ووزير
الخارجية
وليد المعلم
ومستشارة الرئيس
للشؤون
السياسية
والإعلامية
الوزيرة
بثينة شعبان،
فيما اقتصر
مرافقو الملك
على نجله
ومستشاره
الأمير عبد
العزيز بن عبد
الله المكلف
بدوره ملف
العلاقات
السعودية
ـــــ
السورية،
وكذلك شقّ
العلاقات
السورية
ـــــ اللبنانية
فيه.
وهكذا،
لا المكان ولا
المدة التي
استغرقتها القمّة
القصيرة،
مثّلا إشارة
سلبية إلى محادثات
الزعيمين
السعودي
والسوري.
2
ـــــ كان
اجتماع
الرياض
تتويجاً
لمداولات
الأسبوعين
المنصرمين
بين الرئيس
السوري وعبد
العزيز الذي
زار دمشق أربع
مرات في غضون
هذه الفترة،
وتناولت
أساساً تباين
وجهات نظر
البلدين من الوضع
في العراق
والحكومة
الجديدة التي
يعتزم الرئيس
نوري المالكي
تأليفها. وأتت
القمّة بناءً
على طلب
الرئيس
السوري، من
أجل وضع إطار
تفاهم لما كان
قد دار بينه
وبين عبد العزيز.
3
ـــــ رغم
تطرّق الملك
والرئيس إلى
الملف
اللبناني، من
غير أن يناقشا
اقتراحات أو
حلاً محتملاً
للأزمة التي
يتخبّط فيها
هذا البلد،
إلا أنه لم يتصدّر
مبرّر القمّة
شأن الملف
العراقي الذي
استأثر بقسط
كبير من
مداولاتهما.
وطبقاً للمعلومات،
رغب الرئيس
السوري في
مناقشة الملك
السعودي في
مسألتين
تتصلان بالملف
العراقي، وهو
يراهن على
إقناع عبد الله
بمجاراته في
مقاربته له،
نظراً إلى
أهميتهما في
التوصّل إلى
تسوية للأزمة
الحكومية العراقية،
ومن ثمّ إعادة
بناء السلطة
في هذا البلد
واستعادته
استقراره:
أولاهما،
أن من الضروري
التعاطي
بإيجابية
حيال النفوذ
الإيراني في
العراق، لأن
من المتعذّر
ـــــ بل من
المستحيل
ـــــ إضعافه.
بيد أن من
شأن التعاطي
الإيجابي
ضمان حضور
عربي فاعل في
عملية بناء
السلطة
الوطنية
العراقية وتوزيع
مواقعها. ذهب
الرئيس
السوري إلى
القول بأن
المشكلة لا
تكمن في
الحصّة
السنّية في
الحكومة
العراقية،
ولا في نفوذ
البلد الذي
يُمسك بهذه
الحصة، بل في
تكريس عروبة
العراق التي
فكّكها
الاحتلال الأميركي
ومزّقها
وشتّت أجزاء
البلاد.
وعروبة كهذه
ـــــ في رأي
الأسد ـــــ
لا تقتصر على
السنّة، بل
تشمل أيضاً
الشيعة وسائر
الطوائف العراقية،
الأمر الذي
يحتّم الأخذ
في الاعتبار
النفوذ
الإيراني
المتغلغل في
معظم طوائف العراق
لا لدى شيعته
فقط.
ثانيتهما،
تكريس وحدة
العراق مع
الأخذ في الحسبان
أيضاً
الخصوصية
التركية
وهواجسها حيال
وضع الأكراد،
وعدم تجاهل
هذا الواقع.
بدا
الأسد
بمقاربته
هذه، وهو يأخذ
في الاعتبار
دورَي إيران
وتركيا المتاخمتين
للعراق
ونفوذهما
القوي، يسعى
إلى إقناع
الملك
بمراعاة هذه
الوقائع
الحتمية بموقف
سعودي ـــــ
سوري يتفهّم
هاتين
الخصوصيتين،
ويجهد من أجل
استعادة
الدور العربي
في هذا البلد
لتثبيت توازن
بين عناصر
النفوذ التي تطبق
عليه.
يحمل
ذلك سوريا على
الاعتقاد بأن
نجاح هذا
الرهان يمكّن
الأسد وعبد
الله من تعميم
التجربة على أزمتين
مشابهتين
يتداخل
الخارج فيهما
بالداخل،
وهما
الأزمتان
اللبنانية
والفلسطينية.
الأولى تحتاج
إلى تسوية تضع
حداً
لتناقضات الداخل
وتأثير
الخارج في
النزاع
المحلي عبر
فاعلية دور
عربي متمكّن،
والثانية
تتطلب مصالحة
وطنية تضع
حداً
للانقسام
الفلسطيني
ـــــ
الفلسطيني.
قالت وجهة نظر
سوريا بأن عليها،
وكذلك
السعودية، أن
لا تقفا
متفرجتين حيال
تفاهم إيراني
ـــــ أميركي
على ترئيس المالكي
الحكومة
العراقية
الجديدة. في
المقابل، ثمّة
اتفاق إيراني
ـــــ سوري
على إنجاز الملف
العراقي،
عبّرت عنه
الزيارة
الأخيرة للأسد
لطهران في 2
تشرين الأول،
بعد زيارة
كانت قد
سبقتها بأيام
عندما قصد
الرئيس
الإيراني محمود
أحمدي نجاد
العاصمة
السورية في 18
أيلول المنصرم.
4
ـــــ بحسب
مسؤول سوري
رفيع المستوى،
لم يسبق
للأزمة
العراقية أن
قاربت مستوى من
الانتكاسة
كالتي تتخبّط
فيها حالياً. بل تطابق
دمشق الأزمة
الحكومية
العراقية
الراهنة على
نحو مشابه
للأزمات
الحكومية
اللبنانية
المتعاقبة،
وأقربها
حكومتا ما بعد
اتفاق الدوحة
عاما 2008 و2009،
عندما تبيّن
أن مكمن المشكلة
في التأليف،
وليس في
التكليف. ورغم
أنه لا تكليف
رسمياً بعد
للمالكي
بترؤس الحكومة
العراقية
الجديدة، إلا
أن الخلاف
السعودي
ـــــ السوري
على أشدّه
حيال هذه
المسألة. لم
تكتفِ
المملكة برفض
ترئيس
المالكي
الحكومة
العراقية
الجديدة، بل
امتعضت من
إعلان الاتفاق
على شخصية هي
المالكي. رفضت
أساساً وجوده
في هذا
المنصب،
واعتبرت أن
سوريا حصدت
الحصة
السنّية
برمتها،
مستفيدة من نفوذها
لدى العشائر
والقبائل
السنّية
المتاخمة
للحدود، ومن
قدامى حزب
البعث.