المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الأحد 17
تشرين الأول/10
إنجيل
القدّيس لوقا 15/8-10
أَوْ
أَيُّ ٱمْرَأَةٍ
لَهَا
عَشَرَةُ
دَرَاهِم،
إِذَا
أَضَاعَتْ
دِرْهَمًا
وَاحِدًا، لا
تَشْعَلُ
مِصْبَاحًا،
وَتُكَنِّسُ
البَيْت،
وَتُفَتِّشُ عَنْهُ
بِٱهْتِمَامٍ
حَتَّى
تَجِدَهُ؟ فَإِذَا
وَجَدَتْهُ
تَدْعُو
الصَّدِيقَاتِ
وَالجَارَات،
وَتَقُولُ
لَهُنَّ:
إِفْرَحْنَ
مَعِي،
لأَنِّي
وَجَدْتُ
الدِّرْهَمَ
الَّذي
أَضَعْتُهُ! هكَذَا،
أَقُولُ
لَكُم،
يَكُونُ
فَرَحٌ أَمَامَ
مَلائِكَةِ
اللهِ
بِخَاطِئٍ
وَاحِدٍ
يَتُوب!.»
سيناريو
الانقلاب
المرعب لحزب
الله لمواجهة
القرار
الظني
بيروت
- +
وكالات .
القناة: 16/10/2010
http://www.alqanat.com/news/shownews.asp?id=118067
بدأت
القوى
السياسية فى
لبنان على اختلافها
تستعد لصدور
القرار الظني
في قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريرى وكل
طرف يستعد على
قدر ما يخطط
من أهداف .
(حزب
الله) يتجه منذ
الآن إلى
التلويح
بالخيار
الأصعب، وهو
خيار سلوك
طريق الفوضى.
وتقول
المعلومات
الوثيقة التى
حصلت عليها بأن
الحزب جهز خطة
متكاملة للتصعيد
بالتدرج قبل
صدور القرار
الظنى، وذلك
لتحقيق
مجموعة من
الأهداف
أبرزها :
أولاً:
بدأ (حزب الله)
بتسليح
مجموعات سنية
بوتيرة سريعة
وبكميات
كبيرة من
السلاح
النوعى فى
المناطق
السنية
وتتضمن الخطة
تجهيز مجموعات
سنية موالية
للحزب
ولسورية فى
أربع مناطق
أساسية وهى
طرابلس
وإقليم
الخروب وصيدا
والبقاع الأوسط،
وخصوصًا مجدل
عنجر، ويهدف
هذا التسليح
إلى البدء
باستعمال
الفوضى
انطلاقًا من
هذه المناطق
لنقل المعركة
إلى ملعب تيار
المستقبل،
ولتصويرها
على أنها
معركة سنية -
سنية لا ناقة
لـ(حزب الله)
فيها ولا جمل
وتضيف المعلومات
أن مجموعات
كبيرة قد تم
تسليحها فى كل
أحياء طرابلس
وهى ستعطى
الإشارة فور
اتخاذ القرار بالانتشار
فى المدينة
وإمساك
مفاصلها الأساسية
ويشغل (حزب
الله) واقعًا
جديدًا فى
المدينة وهو
أن تيار
المستقبل
أوقف
المساعدات فى
المدينة ما
أسفر عن قيام
هذه
المجموعات
باللجوء إلى
(حزب الله)
الذى استطاع
اختراقها
لصالحه
وموّلها
وسلحها
لاستعمالها
عند الحاجة وهذه
المجموعات
مكلفة
بالانتشار
واحتلال المدينة
وهى زرعت
بطريقة تدعو
إلى توقع أن
تقوم فى
اللحظة
الأولى
بتحقيق ضربة
كبيرة لكوادر
المستقبل
وللمتحالفين
معه .
وفى
مجدل عنجر
وغيرها من
البلدات فى
وسط البقاع
دخل (حزب الله)
على الخط وهو
يحاول تركيب
مجموعات
قتالية سنية معارضة
لتيار
المستقبل
لتحقيق الهدف
نفسه، لأن هذه
البلدات تشكل
حاجزًا بين
البقاع الشمالى
والبقاع
الغربى وهما
منطقتان لا
يجد فيهما
(حزب الله)
صعوبة فى
التحرك، وهو
يهدف الآن إلى
خلق مشكلة
سنية - سنية
وإلى تصفية
وجود تيار
المستقبل
وعناصره فى
هذه البلدات
من مجدل عنجر
إلى سعد نايل
ومن إلياس
والمجموعات السنية
الحليفة له
يمكن أن تغنيه
برأيه عن الدخول
بنفسه إلى هذه
البلدات وفى
صيدا أيضًا يتكرر
السيناريو
نفسه ولا
يحتاج (حزب
الله) أى جهد
لتحريك
حلفائه السنة
وأبرزهم
التنظيم
الشعبى
الناصرى
والشيخ ماهر
حمود والمجموعات
السنية
الأصولية فى
المخيمات
الفلسطينية
وهؤلاء سيكون
دورهم إمساك
المدينة وفتح
الطريق بسرعة
شمالاً نحو
العاصمة
مرورًا بإقليم
الخروب وبلدة
الناعمة،
وتقول
المعلومات إن
هذا التسليح
يجرى تحت
عنوان سرايا
المقاومة أى
أن (حزب الله)
يضع
المجموعات
السنية هذه
ضمن العمل المقاوم
وتسليحها
يجرى دون أى
اعتراض من القوى
الأمنية غير
القادرة على
وقف هذه
العملية التى
تتسم
بالخطورة
الكبيرة.
وتقول
المعلومات إن
المشهد الذى
يريده (حزب
الله) فور إعطائه
الأمر لهذه
المجموعات
بالتحرك، هو
مشهد الاقتتال
السنى - السنى
الذى يضعف
تيار المستقبل
والذى يخيف
حلفاءه
المسيحيين فى
نفس الوقت،
والذى يخدم
أهداف (حزب
الله) فى خلق
الفوضى من دون
أن يضطر إلا
فى مراحل
لاحقة للدخول
مباشرة على خط
السيطرة
الأمنية على
كل البلد .
أما
فى بيروت
فتقول
المعلومات إن
(حزب الله) يستمر
فى تسليح حركة
-المرابطون-
بقيادة ابن شقيقه
إبراهيم
قليلات
العميد مصطفى
حمدان وذلك
لتحقيق نفس
الهدف وبسرعة
قياسية،
ويهدف تحرك
-المرابطون-
لحرق منطقة
الطريق
الجديدة التى
لم يدخل إليها
(حزب الله) فى
مايو -أيار-
لعام 2008.
ثانياً:
يعد (حزب الله)
العدة للتحرك
بقواته العسكرية
المباشرة فى
المفاصل
الرئيسية، وهذا
التحرك سيكون
له عنوان
إمساك اليد
وفرض أمر واقع
قبل صدور
القرار الظنى
وبعده، وهذا
الأمر الواقع
يمكن أن يلجأ
إليه الحزب من
خلال تنفيذ (7
أيار) مصغر فى
العاصمة
بيروت،
واللجوء إلى
الاعتصام مرة
ثانية فى
الوسط
التجارى وقطع
طريق المطار
حتى الوصول
إلى إسقاط
الحكومة سواء
فى مجلس
النواب أو عبر
استقالة
وزراء -8 أذار-،
بعد إقناع
النائب وليد
جنبلاط
والانضمام
نهائياً إلى
الانقلاب وفى
أجندة (حزب
الله) خيارات
كثيرة يمكن أن
يقوم بها
وأولها على
وجه التحديد
محاصرة مقر
رئيس الحكومة
وإجباره على
التنصل من
القرار الظنى
.
ثالثاً:
بدأ (حزب الله)
حسب
المعلومات
وضع البدائل
التى يطمح
لتحقيقها فى
حال نجح
بإسقاط الحكومة
وهذه البدائل
تقوم على
تركيب نظام جديد
يعطى فيه
لحلفائه
المسيحيين والسنة
الدور الأكبر
ويضعهم فى
الواجهة، وهم
يسيرون بشكل
متسارع فى هذه
الخطة
وخصوصاً الحليف
المسيحى
للحزب العماد
ميشل عون الذى
أعد نفسه منذ
الآن للعب دور
أساسى فى
الانقلاب على
أمل أن يصل
هذا الانقلاب
إلى إجبار
رئيس الجمهورية
على
الاستقالة
فيتم انتخاب
عون رئيساً،
وتقول
المعلومات إن
العماد عون
مستعد لدفع أى
ثمن لتحقيق
هذا الهدف،
وهو ما صرح به
بعض
المعترضين فى
تياره على
خطوة استقبال
اللواء السيد
فى المطار
بأنه يتوقع من
(حزب الله) أن
يغير قواعد
اللعبة بشكل
جذرى وإذا نجح
فإن عون
والتيار
سيكونان أبرز
المستثمرين
لهذا النجاح
بالإمساك
بمفاصل
الدولة
وإعادة ما يعتبره
عون أنه
التوازن
الداخلى،
وكشف عون أنه
يتوقع من (حزب
الله) بعد
الانقلاب أن
يذهب إلى دعمه
فى تعديل
اتفاق الطائف
واستعادة صلاحيات
رئاسة
الجمهورية
وتعزيز
الوجود المسيحى،
أما بالنسبة
للحلفاء
السنة للحزب
فإن أهدافهم
باتت تركز حول
قطف النتائج
المرتقبة من
إضعاف تيار
المستقبل
وكسر حصرية
تمثيله للطائفة
السنية
واستعادة
الغرض فى تولى
رئاسة الحكومة،
هذا المركز
الذى تطمح
إليه أكثر
الشخصيات
السنية
معارضة . حماية
المقرات
فى
مقابل ما يخطط
له (حزب الله)
هل بدأ فريق (14
آذار) يستعد
للأسوأ وما هى
استعداداته
الحقيقية لحماية
نفسه من (7 أيار)
جديد سيكون
هذه المرة مدمرًا،
وقاتلاً
بالنسبة لهذا
الفريق الذى
لم يكد بعد
يستفيق مما
حصل بعد (7 أيار) .
ويقول
مطلعون على
الموقف داخل
قوى (14 آذار) إن الرهان
الأولى لا
يزال بالنسبة
لهذه القوى سيكون
على موقف رئيس
الجمهورية
والجيش وقوى الأمن
الداخلى،
فـ-السابع من
أيار- الماضى
حصل فى ظل
الفراغ
الدستورى
والسياسى
الكامل أما اليوم،
فإن المؤسسات
تعمل ولو شكلا
وعلى رأسها
رئاسة
الجمهورية
والجيش،
ويقول هؤلاء
بأن اتصالات
أجراها أقطاب
فى قوى (14 آذار)
مع قيادة
الجيش لم تعط
إلى الآن صورة
واضحة حول ردة
فعل الجيش على
أى إخلال
بالأمن
الوطنى ولكن من
تواصلوا مع
الجيش أبدوا
خشيتهم من
تحييد المؤسسة
العسكرية
لنفسها بحجة
أن الجيش لا
يمكن إدخاله
فى حرب أهلية
قد تؤدى إلى
تقسيمه .
وتردد
أوساط قريبة
من (حزب الله)
بثقة أن الحزب
يدرك من خلال
تواصله مع
قيادة الجيش
بأنه لن
يتحرك، وأنه
سيقوم بما قام
به أثناء -السابع
من أيار- أى أن
الطريق ستكون
مفتوحة أمام
الحزب
وحلفائه
للتحرك على
الأرض بحرية
تامة .
وتقول
أوساط
دبلوماسية إن
جهات دولية
استطلعت رأى
قيادة الجيش
لما يمكن أن
يكون عليه
الموقف فى حال
أقدم (حزب
الله) على
تنفيذ عمل
أمنى على
الأرض فكان
الجواب
ضبابيًا لا بل
أقرب إلى
السلبية
بذريعة عدم
إمكان تحويل
الجيش إلى قوى
أمن داخلى
خوفًا من
انقسامه .
وبموازاة
كل هذه
المعطيات
ماذا عن قوى
الأمن الداخلى،
وهل ستكون
لديها القدرة
على الوقوف
بوجه أى عمل
أمنى واسع قد
ينفذه (حزب
الله) ؟ تشير
الوقائع إلى
أن قوى الأمن
الداخلى التى طورت
عمل فرع
المعلومات
وبعض القوى
المقاتلة،
ستكون قادرة
فقط على حماية
بعض مواقعها
الأساسية
وخصوصا مقرها
العام حيث
يوجد فرع المعلومات
وتضيف
الوقائع أن
قوى الأمن
بدأت فعلاً
بتنفيذ خطة
لحماية مقرها
العام وثكناتها
الأساسية،
وذلك خوفاً من
وجود اعتقاد
بأن (حزب الله)
سيعمد إلى
استهداف هذه
المقرات لأنه
يستهدف فرع
المعلومات
الذى يتهمه
بأنه من أحدث
أول اختراق فى
التحقيق
باغتيال
الحريرى،
وتضع قيادة
قوى الأمن قوة
أساسية من
فرقة الفهود
لحماية المقر
العام وسيصعب
وجود هذه الفرقة
كثيراً أية
محاولات
لاقتحام
المقر، نظراً
لأنها فرقة
مقاتلة
ومدربة على
حرب العصابات
والاقتحامات .
وبالإضافة
إلى مقر قوى
الأمن
الداخلى فإن
الأنظار تتجه
إلى مقر
الحريرى
الملاحق
للسراى الحكومى
وهما مبنيان
سيكونان عرضة
للحصار أو
الاقتحام وقد
عمل القائمون
على إجراءات
الحماية على
وضع تصور
كيفية الدفاع
عن السراى
وترك الحريرى
بانتظار أن
تتحرك الضغوط
الدولية
والعربية .
إن
الهاجس
الأكبر لدى
قوى (14 آذار) لن
يكون حماية
مقر الحريرى
فقط بل حماية
مقر رئيس
الهيئة التنفيذية
للقوات
اللبنانية
سمير جعجع
الذى تعرض فى
الآونة
الأخيرة،
لأكثر من هجوم
وتلميح بأنه
لن يستطيع
البقاء فى
معراب إذا ما
قرر (حزب الله)
تنفيذ
انقلابه وفى
حالة جعجع فإن
القوات التى كانت
ميليشيا
مقاتلة خلال
الحرب ستكون
قادرة على
الدفاع عن
جعجع لأيام
وأيام خصوصاً
أن مقره محمى
فى الجبال
وتستلزم
السيطرة عليه
وجود خطة
عسكرية
متكاملة لا
يعتقد أنها
جاهزة لدى
(حزب الله)
الذى يحاذر
الدخول إلى
المناطق
المسيحية
بشكل سافر .
قبل
القرار الظنى
سيتحرك (حزب
الله) وتحركه
سيكون عنيفاً
بغية تغيير
قواعد اللعبة
بشكل جذرى لكن
السؤال يبقى
مرتبطاً بما
سيكون عليه
موقف العالم
أجمع، فهل
سيتفرج هذا
العالم على
سير الانقلاب
فى لبنان من
بعيد أم أن
الخطوط
الحمراء
ستمنع (حزب الله)
وحلفاءه من
تحويل لبنان
إلى غزة ثانية
على شاطئ
المتوسط ؟
برنامج
فجر القلق من
(الحرب
المقبلة)
والجيش يتدخل
انشغل
الشارع
اللبناني
الجمعة بحلقة
ضمن برنامج
حواري شهير ،
تناولت
التوترات
الأمنية
وظاهرة انتشار
السلاح بين
مختلف
الأطراف،
والشائعات
التي تدور حول
احتمال وقوع
صدامات على
خلفيات مذهبية
وطائفية خلال
الأيام
المقبلة بعد
صدور القرار
الظني بقضية
اغتيال رئيس
الحكومة الأسبق،
رفيق الحريري.
وأبدت
جهات حكومية
قلقها العميق
من مضمون الحلقة،
بينما أصدر
الجيش بياناً
قال فيه إنه (لن
يسمح
للمصطادين
بالماء
العكر، الربط
بين الاختلافات
السياسية
ومسيرة الأمن
والاستقرار)،
كما أكد أن
وحداته لن
تنقسم في
الصراع الداخلي،
في حين تواصلت
ردود الفعل
بين القوى
السياسية حول
زيارة الرئيس
الإيراني،
محمود أحمدي
نجاد، ومضمون
خطاباته حول
الوضع المحلي.
فليل
الخميس، بثت
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال LBC حلقة من
برنامج (كلام
الناس)
الحواري
المتابع بشكل
واسع في لبنان
، ويقدمه
الإعلامي
مارسل غانم ،
جرى خلالها
عرض تقارير
حول التسلح
والمواجهات
المرتقبة بين
الأحزاب
والطوائف
اللبنانية،
إلى جانب رسم
خارطة لـ(خطوط
التماس)
الممكنة على
الأرض.
وفي
وقت لاحق،
اتصل وزير
الإعلام،
طارق متري برئيس
مجلس إدارة LBC، بيار
الضاهر، بعد
تلقيه
مكالمات
عديدة (تستغرب
أو تنتقد ما
كان يبثه
البرنامج من
مقابلات).
أما
المجلس
الوطني
للإعلام
المرئي
والمسموع، فقد
أصدر بياناً
جاء فيه أنه:
(في ضوء ردود
الفعل التي
أثارتها
الحلقة
الأخيرة من
البرنامج،
وما نقل عن
هذه الحلقة من
إثارة
للعصبيات وأجواء
الفتنة.. باشر
المجلس
الوطني
للإعلام وضع
يده على هذا الملف
وأجرى
الاتصالات
اللازمة).
أما
مديرية
التوجيه في
الجيش
اللبناني،
فأصدرت
بياناً على
شكل نشرة
توجيهية
للعسكريين جاء
فيه: (تكاثر في
الآونة
الأخيرة
إطلاق الشائعات
والتكهنات،
حول مصير
الأوضاع في
البلاد،
نتيجة انعكاس
الصراعات
الدولية
والإقليمية
على الساحة الداخلية،
والاحتمالات
التي ستعقب
صدور القرار
الظني
للمحكمة
الدولية، وما
يستتبع ذلك من
إمكان حصول
فتنة طائفية،
وتهديد لوحدة
المؤسسات
العسكرية
والأمنية).
وتابع
البيان
بالقول إنه
-لا مؤشرات في
المرحلة
الراهنة،
لانعكاس
النزاعات
المختلفة في المنطقة
سلبيا على الساحة
الداخلية،-
وانتقد ما
وصفه بـ –توغل
البعض في
فبركة
الشائعات أو
الترويج لها،
لا سيما ما
يتعلق بوحدة
المؤسسات
العسكرية
والأمنية وفي
طليعتها
الجيش، لدى
صدور القرار
الظني المرتقب.-
وأكد
البيان أن
الجيش -هو في
أشد حالات
التماسك كما
كان، لا بل
أكثر،- واعتبر
أن مهمته
الأساسية في
الدفاع عن
الحدود -لن تؤثر
على استعداده
للقيام
بواجباته
الأخرى، وفي
مقدمها
الاستمرار في
تعقب
الإرهابيين والعملاء،
وحماية السلم
الأهلي.-
وجاء
الموقف
المثير
للانتباه من
الجيش اللبناني
بعد أن انتقد
المشاركون في
البرنامج ليل
الخميس وقوف الجيش
على الحياد في
مواجهات
السابع من
مايو/أيار 2008
بين عناصر
المعارضة،
بقيادة حزب
الله الشيعي،
وعناصر مؤيدة
للحكومة يغلب
عليها الطابع
السني، انتهت
بسيطرة
المعارضة على
أحياء واسعة
من بيروت.
وتدور
منذ فترة في
الصحف
اللبنانية
معلومات وشائعات
حول توزيع
للسلاح
بكميات كبيرة
في العديد من
المناطق، على
مناصري
الأحزاب
المختلفة،
تمهيداً
لمواجهات قد
تقع بعد صدور
القرار الظني
باغتيال
الحريري،
خاصة بعد
إعلان حزب
الله عن توفر
معلومات لديه
حول إمكانية
اتهام عناصر
تابعة له بالضلوع
في العملية.
وقد سبق
لمجلس
الوزراء
اللبناني أن
طلب من القوى
الأمنية
متابعة هذا
الملف، وقد
جرى إعداد
تقرير مفصل من
قبل أجهزة
الاستخبارات.
تباين
حول نتائج
زيارة نجاد
إلى
ذلك، تفاوتت
ردود الفعل
حول نتائج
زيارة الرئيس
الإيراني،
محمود أحمدي
نجاد، التي استمرت
ليومين في
بيروت، وقال
(تجمع علماء
جبل عامل)
الذي يضم رجال
دين شيعة على
صلة بحزب الله
إنه -يرحب
بالمواقف
الجريئة التي
أطلقها الرئيس
الإيراني
دعما للبنان
واللبنانيين.-
أما حزب
-الكتلة
اللبنانية-
المعارض
لتوجهات حزب الله،
فرأى أن زيارة
نجاد -حولت
لبنان ساحة مواجهة
بين قوى
إقليمية غير
عربية،
فخطاباته
النارية تجاه
إسرائيل من
منابر
لبنانية تعطي
إسرائيل الحق
تجاه المجتمع
الدولي في تشددها
وإيجاد
الذرائع
للانقضاض على
لبنان.-
وتابع
الحزب
منتقداً حزب
الله،
وتصريحات أمينه
العام، حسن
نصرالله،
الذي أكد
التزامه بطرح
-ولاية
الفقيه- في
إيران فقال إن
الحزب -يطبق السياسة
الإيرانية
بحذافيرها،
فهو يريد أن يكون
مرادفا للجيش
لا أن يذوب
بالمؤسسة،
كما تريد
مؤسساته أن
تكون مرادفة
لأجهزة
الدولة لا
تابعة لها.-
يشار
إلى أن الرئيس
الإيراني كان
قد ألقى كلمة
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت، تطرق
فيها ضمناً
إلى قضية
المحكمة
الدولية الخاصة
باغتيال
الحريري،
والاتهام
الذي قد يوجه
لحزب الله
قائلاً: -في
لبنان نجد أن
يد الغدر
الآثمة قد
امتدت إلى
صديق عزيز
وشخصية غيورة
على وطنها، ثم
نرى بعد ذلك
كيف تلفق
الأخبار وكيف
تستغل
المجامع
الحقوقية
التابعة لأنظمة
الهيمنة
لتوجيه
الاتهام إلى
بقية الأصدقاء
سعياً للوصول
إلى المرامي
المشؤومة والباطلة
عبر زرع بذور
الفتنة
والتشرذم.-
نجاد
في لبنان: فاقد
الشيء لا
يعطيه...وتستمر
إزدواجية
الولاء لدى
حزب الله!
١٦
تشرين الاول
٢٠١٠
طارق
نجم/موقع 14
آذار
فاقد
الشيء لا
يعطيه، وناكر
الحرية
والعدالة على شعبه
لا يمكنه أن
يحملها لباقي
الشعوب. لا
يمكن لأحمدي
نجاد أن يجلب
الحرية
والتحرر الى
أرضنا إلا بقدر
ما كان يجلبه
قادة الإتحاد
السوفياتي من
طراز خروتشوف
وبريجينيف
الى بلاد
الكتلة الإشتراكية
كفيتنام
ورومانيا
وأثيوبيا. وليس
أصدق تعبيراً
عن الوضع
الداخلي في
ايران أكثر
مما ذكرته
المخرجة
الإيرانية
حنا مخملباف.
هذه الشابة
التي شنت
هجوماً
شديداً على
نجاد إلى
لبنان واصفة
إياه بأنه
"جلب الظلام
الى الأراضي
اللبنانية".
فمخلباف التي
تركت بلادها
قصراً هرباً
من الظلم
والقمع
النجادي وبعيداً
عن هراوات
البازيج،
فوجئت بأنّ
فيلمها "ايام
خضر"، والذي
يروي معانات
المحتجين
الإيرانيين
عقب
الإنتخابات
الماضية، وهو
الفيلم الذي
تأخر عرضه
بأمر من الأمن
العام
اللبناني الى
حين مغادرة
نجاد. وفي نفس
السياق، تم الكشف
عن أنّ السيّد
محمد رضا
خاتمي، شقيق
الرئيس
الإيراني
الأسبق، قد
وجه رسالة
شديدة اللهجة
وانتقادات
الى حسن
نصرالله خلال
زيارة نجاد. وقد
دعا خاتمي
نصرالله الى
عدم الترحيب
بالرئيس
الإيراني بعد
أن اضطهد وسجن
ونكل بالإصلاحيين
الإيرانيين،
كثير منهم
ناصروا المقاومة
في لبنان وحتى
ساهموا في
تأسيس حزب
الله نفسه.
وبالحديث
عن العدالة
التي ينادي
بها نجاد
ويحرم منها
مواطنيه قبل
أن يعلقهم على
أعواد المشانق
بسبب مقالة
مكتوبة، فإن
التحليلات تشير
أنّ زيارة
أحمدي نجاد
دون أدنى شك
هي بداية
مرحلة أكثر
خطورة في حملة
التخويف التي
يطلقها حزب
الله تجاه
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
خصوصاً أن
وصول القرار
الظني الى عباءة
الحزب من
شأنها أن يمتد
إلى العمامة
السوداء
لمرشد الثورة
في طهران. من
هنا، تبدو
الخيارات
قليلة أمام
القوى
الرافضة
لنفوذ حزب الله،
والتي
ستدفعهم الى
وضع ثقتهم
ربما في سوريا
كي تعمل على
فرملة حزب
الله في
إندفاعته المدمرة
نحو المحكمة
الدولية. وهذا
سيمنح المزيد
من النفوذ
للسوريين
اللذين
سيسعون لإقامة
توازن ظاهري
على الأقل في
علاقتهم
المزدوجة بين
المعسكرين
اللبنانيين.
لكن
المحصلة
الختامية لا
تحمل معها
تغيرات أساسية
خصوصاً أنه
على المستوى
الإستراتيجي،
أدخلت
الزيارة
النجادية
المزيد من
اللاعبين الى
خريطة النفوذ
الداخلية
للبنان بعد أن
فشلت سوريا
بالإستفراد،
وتعثر مشروع
حزب
الله-إيران،
وأثبتت السعودية
ومصر أنهما لن
يتخليا عن
لبنان بسهولة،
فتخلق تلك
التقسيمة
الرباعية
نوعاً من التوازن
الهش والذي
يمسك بالوضع
الأمني حتى
إشعار آخر. في
هذه الزيارة،
لم يتمكن
محمود احمدي
نجاد ان يرمي
حجراً واحداً
عبر بوابة
فاطمة الى شمال
فلسطين
المحتلة لكنه
من المحتمل أن
يتمكن من ان
يرمي بكل ما
أوتيت البلاد
التي يحكنها
من قوة في
سعير الساحة
اللبنانية من
خلال القنوات
السرية. وكان
بودّ نجاد أن
لا يوقع على الإتفاقيات
مع الحكومة
اللبنانية،
لكن رئيس
جمهورية
الولي الفقيه
أصبح على
دراية تامة أن
هذا هو أقصى
ما يمكن له
ولحزب الله أن
يصل إليه من
سلطة. فخلال
وجود نجاد على
الأرض اللبنانية،
كان حزب الله
وأنصاره
يعيشون لحظاتهم
الذهبية وقد
وصلوا الى قمة
ما يستطيعون
من السطوة كي
تبدأ بعد ذلك
المسار
الإنحداري
لمن تسلق الى
القمة على
سلالم من
البنادق. نجاد
وصف لبنان
بأنه مدرسة في
الجهاد، لكن
كان بودّه أن
يصف لبنان
بإعتباره
دولة الجهاد
أووالجمهورية
الإسلامية
الثانية أو
حتى الأقليم
الرابع
والثلاثون من
ايران، لكنه
بات يعلم أن
هذا مازال
حلماً،
وبالتالي
عليه التوقيع على
هذه
الإتفاقيات
مع رئيس
الجمهورية
اللبنانية
وليس مع نائب
المرشد
الأعلى.
الإزدواجية
أو الإنفصام
في شخصية حزب
الله من خلال
ولائه لإيران
ستظل السمة
الجوهرية للحزب
اللبناني حتى
وقت غير قليل؛
فالحزب غير قادر
حالياً على
حسم سيطرته
على لبنان
بشكل تام
وتشكيل بلد
الأرز وفق
عقيدته،
ومصلحة نظام
الملالي تقتضي
أن يتستر
بتقية
إتفاقياته مع
الدولة اللبنانية
حتى يحين
إعلانها
إقليماً يدين
بالولاء
للولي
المعصوم.
المؤشرات
المقلقة في
زيارة نجاد
النهار/علي
حماده
لم
يزر الرئيس
الايراني
لبنان، بل زار
جماعاته فيه.
فمنذ ان وطئت
قدماه ارضه لم
تكن الدولة
اللبنانية الممثلة
لكل
اللبنانيين
اول ما شاهد،
بل دويلة "حزب
الله" التي
قلَّل من
فظاظتها وجود
رئيس مجلس
النواب على
ارض المطار.
فالتذرع بالبروتوكول
والتعامل
بالمثل بين
لبنان وايران ما
كان في هذا
الظرف بالذات
ليسمح للدولة
بأن تحبس
نفسها في قصر
بعبدا في
انتظار ان
يعرض الرئيس
الايراني
جمهوره
منطلقا من حرم
المطار الذي
استبيح امنيا
للمرة
الثانية بعد
استباحة جميل
السيد، مارا
بجادة جرى حشر
الناس فيها
محمَّلين
أعلاما
ايرانية
واعلام "حزب
الله" وبعض
اعلام لحركة
"أمل"، وفيما
كان علم لبنان
"الميكروسكوبي"
أشبه باليتيم
بين أيدي البعض.
هذا
في الشكل،
الذي تكرر في
الضاحية وبنت
جبيل، حيث بدا
ان فئة انسلخت
عن النسيج
اللبناني لتدخل
في نوبات
هذيان جماعي
تحية للزائر
الذي ما كان
ليحظى
باستقبال
مماثل في
ايران نفسها.
لقد حفلت
الزيارة
بمبالغات
مارسها "حزب
الله"، ولكن
كان لكل ما
حصل فضيلة، ان
"حزب الله"
أماط اللثام
عن وجهه
الحقيقي
كذراع ايرانية
في لبنان.
فقول الرئيس
الايراني ان
لبنان يقع في
جبهة مقاومة
من حدود
باكستان الى
الشاطئ
الشرقي
للمتوسط، كان
بمثابة
اعتداء حقيقي
على القرار
السيادي
اللبناني.
والانقسام
الكبير بين
اللبنانيين
و"حزب الله"
يقع في هذه
الخانة
بالتحديد: اي
النزاع حول
دور لبنان:
"حزب الله"
يعمل بلا كلل
ولا ملل على
إلحاق لبنان
بمحور طهران –
دمشق
الاقليمي، في
حين ان معظم
اللبنانيين
لا يطلبون سوى
تحييد وطنهم عن
أجندات القوى
الخارجية.
خلال
زيارة الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد امتدت يد
"حزب الله"
على الدولة
اللبنانية،
التي بدت بأركانها
كافة يتيمة
وضعيفة بكل
المقاييس، وفي
الوقت عينه
بدا العديد من
المنضوين تحت
"عباءة" "حزب
الله"، اما
لاسباب مالية
واما بسبب
الهلع، وقد
تملكهم الخوف
مما هو آت. فقد
تظهرت بعض
معالم لبنان
في ما لو وقع
نهائيا في براثن
"حزب الله".
رحل
الرئيس محمود
احمدي نجاد،
ولم يتغير شيء
بالنسبة الى
الاستقلاليين.
فهم
رحبوا به
وسيرحبون به
كل مرة، لكن
المرة المقبلة
فليكن "حزب
الله" وحده
الجهة
المضيفة.
لقد
بدت الدولة
اللبنانية
ضعيفة مترددة
وقد غمرتها
موجة نجاد
الذي أتى لعرض
نفوذه هنا
اكثر مما زار
لبنان نفسه.
من هنا بدا
المحتفلون
بالرئيس
الايراني فئة
منسلخة عن
النسيج اللبناني
من خلال
تهليلها
عندما اعلن
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله عن انتمائه
الى ولاية
الفقيه بكل ما
يحمله ذلك الاعلان
المتكرر من
نتائج
على الواقع اللبناني.
ان
لبنان الذي
تظهرت صورته
يومي
الاربعاء والخميس
كان لبنان آخر
لم يعد يعرفه
أهله. ظهرت صورة
لبنان
الدائر، من
خلال الفرض
الذي تمارسه
فئة مسلحة، في
فلك نزاعات
وصراعات
الآخرين. وبدا
جمهور
المهللين في
الضاحية
الجنوبية
وبنت جبيل
وقوداً لمآس
آتية على
البلاد وهم
غافلون عما
يحضّر لهم.
جبهة
أي شعوب... يا
نجاد؟!
النهار/راجح
الخوري
والآن
بعدما طار
الرئيس محمود
احمدي نجاد عائدا
الى بلاده،
تعالوا نهبط
قليلا الى ارض
الواقع،
لننظر تحديدا
في المسألة
التي تشكل درة
"الاحلام
الامبراطورية"
في طهران.
فأمام
حشد جماهيري
حماسي، لم يكن
غريبا ان يستعيد
نجاد شعاراته
الفخمة
والمبالغ
فيها طبعا،
التي تطرب
المستمعين في
ايران ولكنها
تثير
التساؤلات
والاستغراب
في امكنة
كثيرة من العالم،
عندما تقوم
ايران في دور
من يريد ان يشارك
في ادارة العالم
ويطمح ايضا
الى حكم هذا
العالم.
ولكن
كيف ومن اي
منطلق وعلى اي
اساس؟
لقد
تحدث نجاد في
بيروت عن قيام
ما يسمى "جبهة مقاومة
الشعوب" في
المنطقة،
مفترضا ضمنا
ان قيام هذه
الجبهة هو
البوابة
الايرانية
الى الدور
الامبراطوري.
والجبهة على
ما اوضح، تمتد
من فلسطين الى
ايران مرورا
بلبنان
وسوريا
والعراق
وتركيا، وهو
ما يشكل في
رأيه منطلقا
لالتحاق شعوب
المنطقة بهذا
الركب.
واذا
كان هناك في
واقع الشعوب
وطموحاتها
وخيباتها
وآمالها في
هذه المنطقة،
ما يساعد نجاد
وغيره على
التبشير
بقيام الجبهة
التي اشار اليها،
فان في واقع
الانظمة من
المحاذير
والعراقيل
والسياسات
والارتباطات
والطموحات ما
يحول عمليا
دون قيامها، او
بالاحرى ما
يستدعي قرنا
كاملا من
الحروب والصراعات
والفتن
والاقتتال
بين ابناء
الوطن الواحد
من اجل
قيامها! وعندما
يتحدث نجاد عن
قيام "جبهة
مقاومة الشعوب"
في المنطقة،
هل تساءل
قليلا ما هو
رأي الانظمة،
مثلا في
فلسطين، التي
ليست كلها
"حماس"، وفي
لبنان الذي
ليس كله "حزب
الله" في
مواجهة
اميركا
والغرب وإن
كان كله معه
في الصراع ضد
العدو
الاسرائيلي؟
وهل
تساءل ما رأي
سوريا نظاماً
وشعباً، ودمشق
رغم تحالفها
الاستراتيجي
مع طهران، ترى
ومن حقها ان
ترى ان من
المفترض ان
تكون قاطرة في
مثل هذا
المشروع، لا
مقطورة وراء
ايران. ثم اذا
كان نجاد قد
قال من بنت
جبيل وبمنطق
حتمي، ان
اسرائيل الى
زوال، فان
سوريا تدعو
الى السلام
العادل
والشامل مع
اسرائيل.
وتريد من تركيا
ان تستأنف
دورها في
رعاية
المفاوضات غير
المباشرة مع
الاسرائيليين!
واذا وصلنا
الى العراق
العاجز عن
تشكيل حكومة
جديدة لاسباب
تتصل باصرار
ايران على
اسقاط نتائج
الانتخابات
والتمسك
بنوري
المالكي رئيسا
للحكومة،
العراق الذي
تحول مستنقعا
للدم
والمآسي، هل
يمكن الحديث
فيه عن "جبهة
مقاومة
الشعوب" اذا
كان الشعب
العراقي
يراوح على
ابواب فتنة
مذهبية؟!
ومن
قال ان تركيا
التي عينها في
الجنوب والشرق
الاوسط بينما
قلبها في
الغرب
والاتحاد الاوروبي،
تريد ان تقبل
بمنطق نجاد،
او انها في كل
الاحوال ترضى
بان تقف في
الصف وراء
"القيادة
الامبراطورية"
في طهران.
وحتى
في داخل ايران
عينها، هل
يمكن الحديث
فعلا عن وجود
وحدة شعبية
تنتظم في
"جبهة مقاومة
الشعوب"، وقد
بدا ان قسما
كبيرا من
"الايرانيين
الخضر" ينخرط
في مقاومة
النظام
الايراني؟ جبهة
مقاومة
الشعوب"،
تصلح عنوانا
لحلم جميل
دغدغ
الكثيرين قبل
نجاد، من
لينين الى
ماركس الى ماو
ثم الى كتلة
عدم الانحياز
وكذلك معظم
المنظمات
الاقليمية
للدول، لكن
العناوين
تبقى مجرد عناوين
والاحلام
تنتهي مع بزوغ
الفجر كما يقال.
ويكفي ان
نتساءل: ما
رأي الانظمة
في طول هذه المنطقة
وعرضها
بـ"جبهة
مقاومة
الشعوب"، لكي
ندرك ان هذا
المشروع
يضعنا امام
قرن من الحروب
بين الانظمة
والشعوب وبين
الشعوب عينها
ولاسباب
كثيرة اخطرها
الطائفيات
والمذهبيات
المتأججة!
نتنياهو:
لبنان يتحول
امتداداً
لايران وهذه مأساة
وكالات/إعتبر
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتنياهو
ان لبنان
يتحول إلى
امتداد
للنظام الايراني،
مشيرا الى أن
هذه مأساة
ولكن اسرائيل
تعرف كيف
تدافع عن نفسها.
ولفت نتنياهو
الى أن
إسرائيل تفكر
بتعقل في ما
يتعين عمله
لحماية
دولتها،
رافضاً التصريح
عما اذا كانت
اسرائيل قد
بحثت في
اغتيال الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد خلال
زيارته
للبنان.
هيئة
الحوار
الوطني
تتأجّل والنقاش
في ملف شهود
الزور يتمدّد
نهارنت/أعلنت
رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
أمس الجمعة أن
هيئة الحوار
الوطني ستعقد
اجتماعها المقبل
في 4 تشرين
الثاني
المقبل بدلاً
من الثلثاء في
19 تشرين الاول.
وقد
استبعدت
مصادر وزارية
ان يتوصل مجلس
الوزراء في
جلسته
الأربعاء
المقبل الى
قرار حاسم في
شأن المطالعة
التي أعدها وزير
العدل
ابراهيم نجار
في خصوص ملف
شهود الزور. واكّدت
المصادر
لصحيفة
"الحياة" انه
سيصار الى
تحديد النقاش
تحت سقف
اللاقرار الى
حين التوصل
الى مخرج
للنزاع
القائم بين
قوى 14 آذار التي
ترى ان الملف
من اختصاص
القضاء العادي
و8 آذار التي
تصرّ على أن
يحيله المجلس
الى المجلس
العدلي. وارجعت
السبب الى
تفاهم رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
وليد جنبلاط
على تمديد
النقاش في ملف
شهود الزور في
محاولة لكسب
الوقت لمنع
إحالة الاختلاف
في شأنه على
التصويت الذي
سيؤدي حتماً
الى تشنج
الأجواء.
في
المقابل نقلت
مصادر من
"اللقاء
النيابي الديموقراطي"
عن جنبلاط
قوله في
اجتماع للقاء
ترأسه أول من
أمس الخميس،
إنه متفق مع
سليمان على
تمرير الوقت
حتى إشعار آخر
إفساحاً في المجال
أمام اتصالات
تؤدي الى
التوافق على
مخرج. وتابعت
ان جنبلاط
يعتقد بأن
الحل للمأزق
سياسي بإمتياز
وليس قضائياً
وان المدخل
اليه يكون بالتفاهم
مع سورية.
واكّدت
المصادر ان
رئيس الوزراء
سعد الحريري
على علم بموقف
جنبلاط وان
الحريري صارح
نواب كتلة
"المستقبل"
بذلك في
الاجتماع
الذي ترأسه
أمس الجمعة،
وهذا ما أكده
عدد من
النواب. وبناء
على ذلك فإن
الوزراء
المحسوبين
على رئيسي
الجمهورية و
"اللقاء
الديموقراطي"
لن يصوتوا على
إحالة الملف
على المجلس
العدلي ولا
الى جانب
اعتباره من
اختصاص
القضاء
العادي وأن
وقوفهم في
منتصف الطريق
بين الطرفين
المتنازعين
في مجلس
الوزراء يضغط لمصلحة
الوصول الى
تفاهم على
مخرج.
كما
اشارت مصادر
من "اللقاء
الديموقراطي"
لـ الحياة ان
جنبلاط عرض في
اجتماع
اللقاء الذي
يعقد للمرة
الأولى منذ
فترة طويلة
الأسباب والمعطيات
السياسية
التي أملت
عليه إعادة النظر
في موقفه وهي
قلقه من
الوضع، وقوله
"ان الجهود
يجب أن تتضافر
لوأد الفتنة
وتجنيب البلد
جولة جديدة من
الصراع
المذهبي
والطائفي هو
في غنى عنها،
لأن الجميع
سيدفع الثمن
ولن يكون من
رابح وخاسر
ولبنان ككل هو
الخاسر". وأوضحت
ان جنبلاط
يميل الى عقد
اجتماع مطوّل لـ
"اللقاء
الديموقراطي"
الأسبوع
المقبل لمواصلة
النقاش في
التطورات
الراهنة وفي
الاعتبارات
التي كانت
وراء موقفه. واضافت
المصادر
نفسها، ان
جنبلاط يميل
أيضاً الى
الامتناع عن
التصويت في
الهيئة
العامة للبرلمان
على البند
الوارد في
مشروع قانون الموازنة
للعام الحالي
والخاص
بتمويل المحكمة،
مشيرة الى انه
سيترك الحرية
للنواب غير
الحزبيين في
التصويت كما
يشاؤون مع تقديره
للاعتبارات
التي تملي على
أحد النواب الحزبيين
التصويت مع
تمويل
المحكمة.
النائب
نديم الجميّل:
نجاد حوّل
لبنان الى منصة
لإطلاق
التحديات
استباحة
المطار من
جديد وتهميش
للقوى الشرعية
فيه
خلال
احتفال أقامه
إقليم
الأشرفية
الكتائبي
تكريماً
للكتائبيين الذين
أمضوا خمسين
سنة من النضال
في صفوف الكتائب،
ألقى النائب
نديم الجميّل
كلمة انتقد فيها
تصريحات
الرئيس
الايراني
أحمدي نجاد التي
ألقاها خارج
الاجتماعات
الرسمية
قائلا:" اليوم
نتذكر
تاريخنا و
نضالاتنا في
مواجهة الاحتلال
والوصاية
ومحاولات وضع
اليد على
لبنان، لأننا
نمر بأدق
مرحلة وعلينا
أن نكون
يقظين. والذي
حذرنا منه منذ
اكثر من سنة
يؤكد موقفنا
المبدئي من
حزب الله
وتبعيته
لإيران
ولولاية الفقيه.
فالزيارة
التي بدأت
رسمية تحولت
الى زيارة جزء
من لبنان، و
سمعنا من خلال
الخطب التي
القاها
الرئيس
الايراني
كلاماً
تحريضياً
وكأن لبنان
منصة لاطلاق
الهجوم
الكلامي على
عدد من الدول
العربية
والاجنبية
الصديقة."
وأضاف
الجميل:"
وأتساءل كيف
يقبل
اللبنانيون
بأن تتحول
الزيارة خارج
إطارها
الرسمي الى تصدير
التوجيهات
الى
اللبنانيين
يحدد فيها لكل
لبنان الموقف
الواجب
اتخاذه أو عدم
اتخاذه. نحن
لا نقبل
توجيهات من
أحد، لا من
إيران و لا من
سوريا و لا من
فرنسا و لا من
أميركا،
ولبنان ليس
ولاية لا
إيرانية ولا
محافظة
سورية."
وانتقد
الجميّل
تهميش دور
الجيش والقوى
الامنية
الشرعية خلال
استقبال
ووداع الرئيس
الايراني
متسائلاً: ما
كدنا ننتهي من
مشكلة استباحة
المطار منذ
بضعة أسابيع
حتى تكرر
المشهد من
جديد خلال
وصول ومغادرة
الرئيس
الايراني، بعد
أن تسلم الامن
في المطار
أجهزة أمنية
غير لبنانية
وكأن المطار
منطقة سائبة.
أقول هذا الكلام
ليس للانتقاد
بل حتى تشعر
الدولة بمسؤوليتها
تجاه هذا
المرفق
الحيوي و أن
تقوم بمبادرة
حقيقية
تستعيد بسط
سيطرتها
وسيادتها في
كل أنحاء
لبنان، وهذا
الدور يجب أن
تلعبه الآن.
وإذا كنا
نطالب
بالعودة الى
الدولة، فلأننا
نؤمن بتلك
الدولة
وعليها أن
تتحمل مسؤولياتها
كاملة. وعلينا
ألا نتساءل
لماذا يغادر أولادنا
الوطن
ويهاجرون
عندما يرون
تلك المشاهد
المريبة.
واستنكر
الجميّل كلام
الرئيس
الايراني حول المهدي
المنتظر
قائلاً:" ليس
هو المخول
تحديد مراتب
الانبياء و
الرسل، أم إذا
كان الله بخدمة
الانسان أم
الناس بخدمة
الانبياء. وقال:"
إذا كان هناك
بعض
المسيحيين قد تعودوا
معاونة حزب
الله في
مشروعه، فهذا
لا يعني أبداً
أن السيد
المسيح
سيعاون
المهدي المنتظر"
ووجه
الجميّل
كلامه
للخمسينيين
المكرمين قائلاً:
أنظر اليكم و
أشتم فيكم
رائحة
الروكسي و
ساحة البرج
وثورة الـ 58
ومقاومة
1975.أشتم فيكم رائحة
الشيخ بيار
والشيخ بشير.
فأنتم لستم
جزءاً من
الماضي بل
انكم اساس
المستقبل و
رمز وجودنا
وفخر تاريخنا.
وإن الحزب الذي
يكرم
خمسينييه و هو
على مشارف
العيد الـ75 يعني
أنه نجح في
رهانه و انه
كان حاجةً مسيحية
و لبنانية
ومشرقية."
وقد
حضر الاحتفال
نائب رئيس حزب
الكتائب المحامي
شاكر عون والنائب
نديم الجميّل
ورؤساء
الأقاليم
الكتائبية في
الرميل
والأشرفية
والمدوّر
وأعضاء في
المكتب
السياسي
الكتائبي،
وعدد من أعضاء
بلدية بيروت
ومخاتير
الأشرفية
والرميل والصيفي
وممثل عن حزب
الاتحاد
السرياني
وحشد من الأهالي
والحزبيين.
كلمة
ترحيب لرئيس
إقليم
الأشرفية الكسندر
بريدي جاء
فيها:
ولأن
الكتائب
سنديانة
عتيقة من
سنديانات لبنان،
تفرعت منها
أحزاب
وتيارات
وشخصيات، منها
من استمرت على
نفس النهج
والمبادئ
فاستحقت
التقدير،
ومنها من شردت
نحو المقلب
الآخر فانقلبت
على المبادئ
التي من أجلها
تأسست". كما
ألقى السيد
إيلي نجار
كلمة
المكرمين. ثم
وزعت شهادات
التقدير
والشارات
المذهبة على خمسة
عشر كتائبيا
وقام نائب
رئيس الحزب
والنائب نديم
الجميّل بقطع
قالب الحلوى
بالمناسبة
وشرب الجميع
نخب المكرمين
والحزب
ولبنان.
سامي
الجميل: نقول
لكل الفئات
والأحزاب
المسيحية أن
"الكتائب" لن
تسمح للشارع
المسيحي أن
ينجر لأي فتنة
فيما بينه
١٦
تشرين الاول
٢٠١٠/وكالات/اكد
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل على
ضرورة العمل
عل منع اي فتنة
بين ابناء
لبنان بعامة
والمسيحيين
بخاصة داعياً
الى ادراك مدى
خطورة الوضع
الذي يمر فيه
لبنان مشدداً
على ان
الخلافات
السياسية بين
المسيحيين و
التي لا يتعدى
عمرها بضعة
عقود لا يجب
ان تكون سبباً
لمحو تاريخ
مشترك من
النضال عمره
الفي عام.
كلام النائب
الجميل جاء
عقب قداس اقامه
قسم الكتائب
في مدينة
هندرسن -
ولاية نيفادا
عن راحة انفس
شهداء لبنان،
حضره اعضاء قسم
الكتائب في
هندرسن بحضور
وفد من القوات
اللبنانية
وعدد كبير من
الجالية
اللبنانية. وقال
الجميّل:
علينا جميعاً
أن نعي خطورة
المرحلة التي
يمرّ بها
لبنان
والمسيحيين
فيه وبناء على
ذلك يأتي
كلامنا عن
الوحدة
المسيحية التي
لطالمنا كنا
ولا زلنا
ننادي بها
لأننا ندرك أن
المسيحيين في
لبنان مهما
إختلفوا على
أمور سياسية
لا يجب عليهم
أن ينقسموا
ويزرعوا الحقد
فيما بينهم بل
بالعكس يجب أن
يستمر الحوار
بينهم لأننا
أبناء تاريخ
واحد عمره 2000
سنة ولا يمكن
لأي خلاف
سياسي عمره 10
سنوات أن
يدمرّ هذا
التاريخ
المجيد. وهنا
نقول لكل الفئات
والأحزاب
المسيحية أن
الكتائب لن تسمح
للشارع
المسيحي أن
ينجر لأي فتنة
فيما بينه بل
سنتعاون
جميعاً من
تياروطني حرّ
وكتائب لبنانية
وقوات
لبنانية
بالرغم من
وجود العديد
من الملفات
الخلافية
بيننا لكي
تبقى خلافاتنا
ضمن الأطر
الديمقراطية
بهدف
المحافظة على
حضارتنا
المبنية على
ثقافة
الحواروالحياة
لا التقاتل
والموت. وقد
تلا القداس
حفل في باحة
الكنيسة .
وكان النائب
الجميل التقى
المسؤول الأول
عن الأمن في
ولاية
كاليفورنيا
الشريف لي
باكا والقائد
غارو
نلبنديان
بحضوررئيس الهيئة
الاغترابية
سيرج ابو حلقه
وفادي قربان
رئيس مقاطعة
لوس انجيليس
الكتائبية
الأنباء"
الكويتية:
الصديق يقيم
في المانيا موطن
ديتليف
ميليس
١٦
تشرين الاول
٢٠١٠ /قال
عميد شهود
الزور محمد
زهير الصديق
انه يقيم في
بلد أوروبي
مجاور
لهولندا
والمحكمة الدولية،
والبلدان
المجاوران
لهولندا هما
بلجيكا
والمانيا،
واغلب الظن
انه يقيم في
المانيا موطن
المدعي العام
السابق
للمحكمة
الدولية
ديتليف ميليس.
الأسد
يزور
السعودية
الأحد المقبل
ويلتقي الملك عبد الله
السبت 16
تشرين الأول
2010
يقوم
الرئيس
السوري بشار
الأسد بزيارة
إلى المملكة
العربية
السعودية
الأحد المقبل،
ويلتقي في
خلالها
العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز، وذلك
وفق وكالة
الأنباء
السعودية
الرسمية (واس). ويعقد
الأسد وعبد
الله بحسب
الوكالة
نفسها إجتماعاً
سيتم خلاله
"بحث
العلاقات
الثنائيّة
بين البلدين
وسبل تعزيزها
في مختلف
المجالات
بالإضافة
للقضايا
الإقليمية
والدولية ذات
الإهتمام
المشترك". وكان
الملك
السعودي قام
في نهاية تموز
الماضي بزيارة
إلى دمشق،
استمرّت
يومين وانتقل
منها بصحبة
الرئيس الأسد
إلى بيروت،
حيث قام
الزعيمان
بزيارة قصيرة
للبنان
اعتبرت
"تاريخية" وهدفت
إلى إرساء
تهدئة سياسية
في هذا البلد.(أ.ف.ب.)
بلمار:
الأدلة وحدها
هي التي تؤدي
إلى اتهام أشخاص
والعمل
الأساسي
للجنة
التحقيق
الدولية لا
يُعَدّ
نهايتة
نهارنت/وجّه
مكتب المدعي
العام الدولي
دانيال بلمار
الإعلامي
رسالة
إلكترونية
إلى صحيفة
"الأخبار"
حيث جدّد فيها
تأكيده أنه لا
علاقة للسياسة
بالتحقيقات
التي يجريها،
وأن الأدلة
وحدها هي التي
تؤدي إلى
اتهام أشخاص
باغتيال رئيس
الحكومة
الراحل رفيق
الحريري. وأضافت
الرسالة رداً
على سؤال عن
سبب تأخر صدور
القرار
الاتهامي: "إن
التحقيق
معقّد ويستغرق
وقتاً، وإن
العمل
الأساسي (groundwork) الذي قامت
به لجنة التحقيق
الدولية
المستقلة، لا
يُعَدّ بأي
شكل من الأشكال
نهاية
التحقيق".
وحسمت
الرسالة بأنه
"لا أساس لأي
اتهام
بالتسييس".
فيما اغفل مكتب
بلمار، حسب
الصحيفة،
الإجابة عن
سؤال يتعلّق
برئيس دائرة
التحقيق
السابق
الأوسترالي
نيك كالداس
وأين أصبحت
وعود بلمار،
يذكر انه جاء
سابقاً عبر
"الأخبار"
مقابلة في
شباط 2009 بأن
كالداس
"سيثبت
للبنانيين
أنه يستحق
ثقتهم"؟
فالرجل لم يشأ
تجديد تعاقده
مع المحكمة، واستبدله
بلمار بمحقق
آخر يدعى
مايكل تايلور يثير
تساؤلات
عدّة، لكونه
ضابط
استخبارات بريطانياً.
زيارة
احمدي نجاد
الى لبنان خطوة
في اطار تثبيت
ايران "قوة
اقليمية
عظمى"
نهارنت/ادرجت
صحف صادرة في
بيروت اليوم
الجمعة زيارة
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد الى لبنان
في اطار تثبيت
الدور
الايراني
"كقوة اقليمية
عظمى" في
مواجهة
السياسة
الاميركية في
الشرق الاوسط.
وكتبت صحيفة
"الاخبار" ان الزيارة
تندرج في
"سياق اقليمي
حيث القوة الاقليمية
العظمى تثبت
حضورها يوما
بعد آخر". وشكلت
زيارة الرئيس
الايراني
التي استغرقت
يومين وانتهت
ليل
الاربعاء،
دفعا قويا
لحزب الله
ولخيار
"المقاومة"
في المنطقة ضد
اسرائيل. وقد
اكد احمدي
نجاد في احد
خطاباته ان
"جبهة مقاومة
تشكلت في
فلسطين
ولبنان
وتركيا والعراق
وايران" في
مواجهة
"المهيمنين
والمستعمرين".
ورأت صحيفة
"الانوار" في
افتتاحيتها ان
الاميركيين
يمكن ان
يقرأوا في
"الرسالة التي
يوجهها احمدي
نجاد ما يقوله
وما لا يقوله:
تحاصرون
ايران،
نحاصركم من
لبنان وسواه.
تريدون حلولا
للمشاكل في
المنطقة
ومشاكلها
معكم ومشاكلكم
فيها تعالوا
الى الباب
الايراني". واعتبرت
الافتتاحية
ان "الموقع
الجغرافي" لخطاب
احمدي نجاد في
بنت جبيل في
جنوب لبنان
الحدودية مع
اسرائيل
اعطاه "شحنة
تاريخية" وجعل
"دوي الرسالة
اقوى وابلغ".
وتساءلت
افتتاحية صحيفة
"الحياة" ان
كانت "ايران
تستطيع ملء
الفراغ الذي
خلفه في الشرق
الاوسط
انتحار
الاتحاد
السوفياتي
ومعه الآن
اضطراب
الحضور الاميركي
وملامح
انحساره في
بعض
المواقع؟".
واضافت
تعليقا على
زيارة احمدي
نجاد، "هل
تريد ايران
طرد اميركا من
الاقليم الذي
ينام على ثروات؟
ام ان ايران
تسعى الى فرض
نفسها في موقع
الشريك الاول
لاميركا في
ادارة
الاقليم وصوغ
ترتيبات
الامن
والاستقرار
فيه؟".
وانتقدت
الولايات
المتحدة
واسرائيل
بقوة زيارة
الرئيس الايراني،
معتبرة انها
ساهمت في
"زعزعة الاستقرار".
ولم تستفض
الصحف
اللبنانية في
التعليق على
زيارة الرئيس
الايراني
الذي غادر
بيروت في وقت
متأخر ليلا،
واكتفت
اجمالا بسرد
وقائع الزيارة
من دون تعليق.
(أ.ف.ب.)
نجاد
من طهران:
أبناء الجنوب
اللبناني هم
الذين
سيحددون
مستقبل
المنطقة ونحن
ندعم المقاومة
نهارنت/اكّد
الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد أمس الجمعة،
بعد عودته الى
طهران "اننا
جميعاً ندعم
مقاومة الشعب
اللبناني
الباسلة
ونأمل في أن
يأتي اليوم
الذي نشهد فيه
ظهور الإمام
المهدي
المنتظر كي
ينشر العدالة
في العالم ".
واشار الى
"دعم ايران
مقاومةَ
الشعب
اللبناني وسائر
شعوب المنطقة
وان القوى
المتغطرسة
ليست الا قوى
تافهة وفارغة
وعليها ان
تعلم أن اسرائيل
ستزول وان
النصر الكبير
على الأبواب
والمقاومة هي
السبيل
الوحيد
لتحقيق
النصر". واوضح
ان "أبناء
الجنوب
اللبناني هم
الذين سيحددون
مستقبل
المنطقة، وهم
اتخذوا
قرارهم واليوم
يعلنون هذا
القرار بصوت
عالٍ إلى كل العالم"،
مشيراً الى
استقلالية
قرار الشعب
اللبناني
و"لا يجوز
لأحد أن يتخذ
القرار نيابة
عن هذا الشعب
الأبي الذي
يجب أن يتخذ
قراره بعيداً
من أية
إملاءات
خارجية". وكان
نجاد قد وصف
في لقاء مع
قناة
"المنار" قبل
مغادرته الى
طهران الشعب
اللبناني بـ
"الطيب
والشجاع
والثائر"،
معتبراً
نتائج زيارته
طيبة
ومتمنياً تحرير
فلسطين في
القريب
العاجل. من
جهة اخرى، ردّ
السفير
الايراني في
لبنان غضنفر
ركن أبادي، في
مقابلة مع
قناة
"المنار" على
التساؤلات
التي طرحت حول
اعتماد نجاد
خطابين في
اللقاءات
الرسمية
والشعبية
قائلاً ان
نتيجة
الخطابين واحدة
وهي وقوف
ايران الى
جانب كل لبنان
والتأكيد على
وحدته
والتماسك
والتكاتف في
داخل الساحة
اللبنانية في
مواجهة العدو
الصهيوني المحتل.
واشار ابادي
الى ان
العلاقات بين
ايران والمملكة
العربية
السعودية
"جيدة"،
مشيراً الى "علاقات
اقتصادية
ناشطة جداً مع
مصر".
وشدّد
على انه في
المستقبل
القريب
"ستسمعون عن
خطوات
ايجابية
لترسيخ
العلاقات
الايرانية –
العربية". ونفى
أن يكون ما
قاله احمدي
نجاد في
الاحتفال الذي
اقيم في ملعب
الراية عن
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري بأنه
"ادانة
للمحكمة".
ووصفه الحريري
بأنه "الرجل
الكبير ومن أكبر
الأصدقاء
للجمهورية
الاسلامية"
وأضاف ان
ايران "من
أولى الدول
التي تريد
معرفة الحقيقة".
ولم يستبعد أن
تقوم اسرائيل
بالاغتيالات،
لكنه أشار الى
ضرورة توثيق
المعطيات و"معرفة
الحقيقة في
أسرع زمن
ممكن". وأكد
"ان كل الأمور
في لبنان تحلّ
بالحوار".
وعن
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري الى
طهران، قال
ابادي: نرحب
به في "أي وقت"
يرغب فيه بعد
توجيه الدعوة اليه،
لافتاً الى ان
تحضيرات
جارية لزيارة
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير لايران. وعند
سؤاله عن ما
دار في لقاء
نجاد والأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
قال: "أُعلنت
المواقف
نفسها التي
دارت" مع الرؤساء
سليمان ونبيه
بري
والحريري،
"أي التأكيد
على الوحدة
بين كل
الأطراف
السياسيين". وتوقع
"الوصول الى
نتيجة في
الوقت
المناسب" في
شأن الاتفاق
العسكري بين
ايران ولبنان.
نصرالله
يسلّم نجاد
سلاحاً
اسرائيلياً
قبل مغادرته
لبنان
نهارنت/انهى
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد زيارته
الى لبنان
التاريخية
بلقاء الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
وذلك في مقر السفارة
الايرانية في
بئر حسن
ليلاً، وقد
جرى البحث في
التحدّيات
التي تواجه
لبنان والمنطقة،
في ظلّ
الاستهداف
الاسرائيلي ـ
الاميركي
لقوى
المقاومة
والممانعة،
وما يواكبه من
محاولات
لإثارة
الفتنة.
وذكرت
"العلاقات
الاعلامية"
في حزب الله
انه تمّ، خلال
اللقاء،
استعراض
الاوضاع
العامة
ونتائج
الزيارة
التاريخية
لنجاد على
مختلف الصعد. كما قدّم
السيد نصر
الله بندقية
احد الجنود الصهاينة
كانت
المقاومة قد
غنمتها في حرب
تموز هدية
للرئيس نجاد
عربون وفاء
وشكر. وقد
اقيم
احتفالاً
جماهيرياً،
امس الاربعاء،
في بنت جبيل
ترحيباً
بنجاد. وقد
تحدّث في الاحتفال
قائلاً ان:
"أبناء لبنان
في صف واحد وفي
سدّ منيع
ومستحكم ضد
الاحتلال"،
مشيداً بمقاومة
هذا الشعب
وصموده
البطولي،
التي لولاها
لما كان
معلوماً أن خط
الحدود بين
لبنان
واسرائيل والإحتلال،
في أي نقطة
يشهد
الاستقرار". واكّد
نجاد من
الجنوب انه:
"أتيت لكي
أشدّ على يد
الشعب
اللبناني
الباسل"،
شاكراً الله
بأن كافة
أبناء لبنان
يتحلون بروح
الوحدة والصبر
فبات منتصرا ً
ومحقاً. كما
طمأن العالم
برمته أن
الصهاينة إلى
زوال قائلا ً:"
لم يعدّ هناك
من خيار أمام
الصهاينة إلا
الإستسلام
والعودة إلى
بلدانهم
الأصلية".
وتوجّه الى
الجماهير قائلاً:
"أنتم حماة
الاستقلال
وحملة الكرامة
والعزة
الإنسانية،
أنتم أثبتم
للقاصي والداني
أن جهادكم هو
أقوى من العدو
الإسرائيلي" مشددا
على ان الجهاد
والدماء
"أقوى من كل
الأساطيل
والبورارج
والدبابات
والطائرات". وأشاد
بالمقاومة
ووصفها برمز
انتصار الشعب اللبناني
وكل شعوب
المنطقة
مؤكدا ً أنه
ليس هناك من
قوة في لبنان
تستطيع أن
تقهرها،
مضيفا ً: "المقاومة
نابعة من
الإيمان
والصبر
والتحمل والإنسان
المقاوم
نموذج يحتذى
به من كل شعوب العالم
التي هي كلها
مديونة
لمقاومتكم
البطلة في هذا
البلد الشقيق
".
ووصف
نجاد بنت جبيل
بمعقل
الشرفاء،
قلعة المقاومة
وعرين
الانتصارات،
مذكرا ً أن
الصهاينة قد
خططوا أن
يهاجموا هذه
المدينة
الكريمة لوضع
حدّ لها فبقيت
حية وباقية،
وتقف اليوم
مرفوعة الرأس
والهامة". "راية
العدالة
قادمة لا
محال، العشق
والمحبة قادمان
لا محال،
المستضعفون
سوف يصلون إلى
الحرية، رجال
الله سوف
يأتون حفيد
الرسول
المهدي سيأتي
بإذن الله
والسيد
المسيح سوف
يأتي رفيقاً
وعوناً له". وختم نجاد:
"كونوا على
ثقة أن شعب
إيران سوف
يبقى على
الدوام إلى
جانب لبنان
وكل شعوب
المنطقة، أنتم
كالجبل
الراسخ ونحن
نعتز بكم
ونفتخر بكم
وسنبقى معكم
أبداً". وقد
ودّع نجاد،
بعد انتهاء
الاحتفال،
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
في بعبدا
ليتوجّه بعدها
الى ايران
خاتماً
الزيارة التي
استمرت
يويمن.
الحريري
لنجاد:الصيغة
اللبنانية لا
تسمح للبنان
الدخول في المحاور
الإقليمية
نهارنت/كشفت
مصادر كتلة
"المستقبل"
أن رئيس
الحكومة سعد
الحريري أبلغ
الى النواب في
اجتماع الكتلة
الجمعة ان
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد وجه اليه
الدعوة
لزيارة ايران
وان التنسيق
سيتم لاحقاً
لترتيبها من
خلال القنوات
الدبلوماسية
المعتمدة بين
البلدين. وحسب
هذه المصادر،
وصف الحريري
أجواء مباحثاته
مع نجاد
بأنها كانت
ودية
وإيجابية
وصريحة.
وعن
خطاب نجاد من
الضاحية حول
"جبهة مقاومة
تشكلت من
الشعوب في
لبنان، فلسطين،
سوريا، تركيا،
العراق وإيران"
، تقول
المصادر أن
الحريري أبلغ
الرئيس الإيراني
أن "الصيغة
اللبنانية لا
تسمح للبنان
الدخول في هذه
المحاور،
وهكذا خطوات
تتطلب مشاورات
داخلية". كما
توجه الحريري
لنجاد بالقول:"إن
قيم التركيبة
اللبنانية بكل
مكوناتها
الطائفية هي
السلاح
الأقوى كما أن
مواجهة
إسرائيل
تتطلب أيضاً
قدرات اقتصادية
عالية" بحسب
المصادر
عينها. ونقلت
المصادر عن
الحريري
إشارته الى أن
ما تردد من
مبادرة
سياسية
داخلية حول
المحكمة
طرحها نجاد هو
كلام لم يرد
في
المناقشات،
إنما كان
التركيز على
أولوية
الحفاظ على
الاستقرار في
لبنان باعتماد
الحوار
الهادئ وسيلة
للتخاطب
والبحث عن
حلول عوضاً
عما جرى في
الأسابيع
الماضية من
تصعيد وتهويل
يمنع جميع
الأطراف من
سماع بعضها
بعضاً. كما
نسبت مصادر
كتلة
"المستقبل" النيابية
للحريري انه
أكد لنجاد
التزام البيان
الحكومي
بمندرجاته
الداخلية
والعربية والدولية،
موضحاً ان
ثقافة مواجهة
اسرائيل متجذرة
في عقول
اللبنانيين
منذ زمن طويل
وانهم أكثر من
تكبد الاثمان
والتضحيات في
هذه المواجهة
لنصرة قضية
العرب
المركزية،
قضية فلسطين،
منذ اغتصاب
اسرائيل
لأراضيها.
ونقلت عنه المصادر
انه قال لنجاد
انه لن يألو
جهد لتغليب
الهدوء ولغة
الحوار لحل
المشاكل
الداخلية
والوقوف في
وجه الانزلاق
الى الفتنة
بالعمل مع
جميع القوى
السياسية في
لبنان وفي
مقدمها
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله. من
جهة أخرى،نفت
اوساط في
الغالبية
وجود اي
مبادرة ايرانية
تتعلق
بالمحكمة او
ان يكون
الرئيس الايراني
عرض مقترحا
معينا في هذا
الشأن، وكشفت
في حديث
لوكالة
"الأنباء
المركزية" ان
لقاء الرئيس
نجاد مع رئيس
الحكومة سعد
الحريري تركز
على الحوار
الهادىء
والاستقرار
اللبناني وان
التطابق في
هاتين
النقطتين بدا
ظاهرا. وذكرت
هذه المصادر
أن الحريري
أبدى في
اللقاء تمسكا
ً بقناعاته
رافضا الدعوة
الى جعل لبنان
جزءا من تحالف
قائم بين ستة
شعوب في
المنطقة.
الجميل
لم يتهم سوريا
بإغتيال ابنه:
ملف شهود الزور
ليس قضية
لبنانية انما
تابعة
للمحكمة الدولية
نهارنت/اكّد
رئيس "حزب
الكتائب اللبنانية"
أمين الجميل،
في حديث الى
محطة "بي بي
سي"، أن
"اللقاءات
الرسمية مع
الرئيس الايراني
محمود احمدي
نجاد كانت
ودية
وايجابية وتضمنت
خطبا تؤكد على
العلاقة بين
لبنان وايران،
فكانت بناءة
من جهة
الرئيسين
سليمان ونجاد
في آن. فيما
خطاب ملعب
الراية وبنت
جبيل، فاتسمت
بالطابع
التعبوي
واختلفت عن
تلك التي القيت
في اللقاءات
الرسمية". واشار
الى ان "ما من
شك في ان
اللقاءات
الشعبية قد
طغت على
اللقاءات
الرسمية، وأن
الخطب في المناسبات
الشعبية التي
نظمها حزب
الله ربما
اختلفت من حيث
النوع عن تلك
التي القيت في
المناسبات
الرسمية
والتي يمكن أن
تشكل احراجا
للرئيس سليمان،
لأنها خرجت عن
اطار
القرارات
الدولية التي
طالب الرئيس
سليمان
بتطبيقها،
وكذلك عن الموقف
الرسمي
اللبناني
بالنسبة
للصراع العربي
الاسرائيلي
او العلاقات
اللبنانية
الدولية،
اضافة الى
كونها احراجا
لسوريا
بالذات التي
تطالب
بالمفاوضات
غير المباشرة
مع اسرائيل
بوساطة
الاتراك
واميركا وقد
قطعت شوطا
بهذا الاطار،
ما يتناقض مع
خطاب نجاد". واوضح
الجميل ان خطب
نجاد شكلت
احراجا للبنانيين
لأن هيئة
الحوار
الوطني التي
يشارك فيها
"حزب الله"
ويرأسها
سليمان تبحث
عن استراتيجية
لم نتفق عليها
بعد، مشيراً
إلى ان موقف
الرئيس
الإيراني "يستبق
الامور ويؤكد
على منحى
الحرب وتحويل
لبنان منفردا
الى ساحة قتال
وحرب دائمة مع
اسرائيل،
وهذا الامر لم
يبت على طاولة
الحوار بعد". وإلى
ذلك، ذكّر
الجميل بأن
"حزب الله"
يطالب بتحرير
الارض
اللبنانية في
مزارع شبعا وكفرشوبا
وجزء من
الغجر،
ويتوقف
مشروعه عند ذلك،
"فهو لم يعلن
حتى اليوم انه
يريد محو اسرائيل
عن الوجود،
كما اعلن
الرئيس نجاد
في خطابه".
وعن
ما اذا كان
الرئيس نجاد
قد بحث موضوع
المحكمة
الدولية، قال
الجميل: "لا
معلومات لدي
عن اجتماعات
خاصة او عن
كواليس
اللقاءات
الرسمية،
انما حديث
الرئيس نجاد
العلني بدا كأنه
يصب في منطق
حزب الله". وكرّر
الجميل
تأكيده على
التمسك
بالقضاء الدولي
وبالتحقيق
الدولي،
مضيفاً: "لنا
ملء الثقة في
انهما مجردان
وغير مسيسين،
وبالتالي هما
نزيهان".
وبالنسبة
الى موقف
النائب وليد
جنبلاط، قال الجميل:
"لقد عدل
مواقفه بعد
احداث 7 ايار
وذلك لاسباب
سياسية، ربما
هي خوف من
المستقبل،
اضافة الى
الضغط من حزب
الله فيما كان
من اكثر
المتمسكين
بالمحكمة
الدولية". كما
ذكّر الجميل
أنه لم يتهم
في حينه سوريا
او غيرها
باغتيال
الوزير بيار
الجميل، "اذ
لا يمكنني
اتهام احد قبل
ان يجرى تحقيق
عادل ونزيه"،
موكداً ثقته
بالتحقيق
الدولي
ونزاهته وانه
سيكشف من قتل
هؤلاء
الشهداء،
فيما كان موقف
جنبلاط حينها
الاتهام
المباشر
لسوريا. الى
ذلك فإن الحريري
لم يبرئ سوريا
ولم يتهمها بل
قال أنه تسرع في
الاتهام
السياسي. أشار
الجميل، وعن
ملف شهود
الزور، إلى
تضليل في
التحقيق من
قبل شخصين
سوريين هما
هسام هسام
ومحمد زهير
الصديق، مؤكداً
ان "احد لا
ينكر وجود
شهود الزور،
وانما هذا
الملف ليس
قضية لبنانية
بل قضية تابعة
للمحكمة
الدولية،
عندما تنضج
الامور تعقد
محاكمة نزيهة
لهم وهذا
مطلبنا". ولفت
إلى "جعل
البعض قضية
شهود الزور
نوعا من
التحوير للحقيقة
عن قضية
المحكمة"،
مضيفاً ان
"مفتاح شهود
الزور هو
الشهادة التي
قدمها هؤلاء
امام المحقق
الدولي الذي
يملك الملفات
وليس القضاء اللبناني.
لذلك فإن
الاثبات يبقى
في يد المحقق
الدولي وقضية
شهود الزور
خرجت عمليا من
يد القضاء
اللبناني".
سليمان
استقبل مجلس
امناء
المؤسسة
المارونية
للانتشار
ومخزومي
والرسام دحدح
وطنية-
16/10/2010 اطلع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
من مجلس امناء
المؤسسة
المارونية للانتشار
الذي زار
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
برئاسة
الوزير
السابق ميشال
اده على عمل
المؤسسة في ما
يتعلق بخطوات اعادة
ربط
المغتربين
والمهاجرين
اللبنانيين
بالوطن الام.
واستقبل
الرئيس
سليمان رئيس حزب
الحوار
الوطني فؤاد
مخزومي وعرض
معه للاوضاع
العامة،
فالكاتب
والرسام
والمصور اللبناني
الاصل ايف
دحدح الذي
اطلع رئيس
الجمهورية على
نشاطاته التي
يقوم بها على
صعد الكتابة
والرسم
والتصوير في
العالم.
وفد
من الرابطة
المارونية
زار ريفي ودعا
الى اعادة
التوازن
الطائفي في
مؤسسة قوى
الامن
وطنية
- 16/10/2010 زار وفد من
المجلس
التنفيذي
للرابطة
المارونية ضم
النقيب
انطوان
قليموس، المهندس
شارل الحاج،
طلال الدويهي
وانطونيو
عنداري المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي، وناقش
معه
الملابسات
التي تحيط
دورة قوى الامن
الداخلي،
وكيفية العمل
على قبول المرشحين
المسيحيين
لاعادة
التوازن
الطائفي الى
مؤسسة قوى
الامن.
بعد
اللقاء اوضح
النقيب
قليموس ان
"الزيارة
تندرج في سياق
متابعة
الرؤية المارونية
لمجمل
الملفات ذات
الصلة
بالحضور المسيحي
في المؤسسات
الحكومية،
وقد ناقشنا واللواء
ريفي هذا
الموضوع على
قاعدة تطبيق
قرار مجلس
الوزراء
واعادة
التوازن
الطائفي الى
مؤسسة قوى
الامن
الداخلي وسوف
نتابع هذا الملف
مع المرجعيات
المسؤولة
الروحية منها
والزمنية،
توصلا الى
الصيغة
المنشودة
التي تضمن قبول
المرشحين
المسيحيين
الى هذه
المؤسسة في صورة
تتماشى
ومقتضيات
الوفاق
الوطني".
واشار الى ان
اللواء ريفي
ابدى في ما
يتعلق به
كمدير عام
تفهما وحرصا
على مراعة
التوازن
الطائفي في مؤسسة
قوى الامن
الداخلي.
اكتشاف
250 كلغ ديناميت
و50 كلغ "سي.
فور" في محيط كفرشوبا
وطنية
- حاصبيا - 16/10/2010
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
طاهر ابو
حمدان أنه
خلال العمل على
شق طريق في
منطقة قريبة
من بلدة
كفرشوبا، اصطدت
الجرافة
بأجسام
غريبة، تبين لدى
الكشف عليها
من قبل الجهات
المعنية، انها
عبارة عن كمية
من الديناميت
قدر وزنها ب250
كيلوغراما و50
كيلوغراما من
مادة ال"سي.
فور" الشديدة
الإنفجار،
اضافة الى
بندقيتين من
نوع كلاشنكوف،
وقد تم نقلها
الى احد
المراكز العسكرية
القريبة. ولم
تتوفر أي
معلومات اضافية
اطلاق
نار على منزل
رئيس بلدية
الفاكهة- جديدة
وطنية
-الهرمل - 16/10/2010
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
سليمان نصر،
ان مجهولين
أطلقوا النار
على منزل رئيس
بلدية
الفاكهة -
جديدة جورج
حبيب عبود
وفروا الى جهة
مجهولة ولم
تسجل اي
اصابات
بشرية، وعلى
الفور حضرت
الاجهزة
الامنية
وتسلمت فصيلة
درك راس بعلبك
التحقيق. وعلى
الاثر عمد
اهالي البلدة
الى قطع
الطريق
الدولية
باطارات
الدواليب
المشتعلة
لمدة ساعة
احتجاجا
وتضامنا مع رئيس
البلدية. وعقد
عبود مؤتمرا
صحفيا استنكر
فيه الاعتداء
على منزله،
وادعى ضد
مجهول فاسحا في
المجال امام
القوى
الامنية
للقيام
بواجباتها. وقد أمت
منزله وفود من
منطقة البقاع
الشمالي مستنكرة
الاعتداء".
قتيل
صدما و3 جرحى
في حادث سير
وانفجار جسم
غريب بمواطن
في الصرفند
وطنية
- 16/10/2010 - أفاد
المندوب
الأمني ل
"الوكالة الوطنية
للاعلام"
الياس شاهين
أن سيارة
مجهولة
السائق
والنوع
والرقم صدمت شخصا
مجهولا في
العقد الثالث
من العمر على
أوتوستراد
الكرنتينا
صباح اليوم
واردته. وقد نقلت
سيارة اسعاف
جثته الى احد
المستشفيات
والعمل جار
للتعرف على
هويته. وفي
الصرفند - قضاء
صور، اصيب علي
حسين خليفة
(مواليد 1994) بجروح
وحروق إثر
تعرضه
لانفجار جسم
غريب كان يلهو
به داخل منزله
الوالدي فنقل
إلى أحد المستشفيات
للمعالجة
والتحقيقات
جارية لمعرفة الملابسات.
وعلى
طريق المدينة
الرياضية
مقابل مؤسسة
"أوجيرو"،
وقع حادث
اصطدام بين
سيارة جيب
رباعية الدفع
نوع ML،
تقودها
المواطنة كارلا
شلهوب والى
جانبها
ابنتها كارلي
وبين سيارة
فولفو 245
رصاصية
يقودها
المواطن نبيل
محمد علي عبد
الله، ما أدى
الى إصابة
الثلاثة بجروح
مختلفة نقلوا
على أثرها الى
مستشفى رفيق الحريري
الجامعي
للمعالجة.
قتيلة
وجريحة بحادث
سير على
اوتوستراد
نهر الكلب
وطنية
- 16/10/2010 ذكر
مندوبنا
الياس شاهين
ان حادث سير
مروعا وقع
صباح اليوم
على
اوتوستراد
نهر الكلب - المسلك
الغربي بين
باص سياحي
اردني نوع
(هايغر)
وسيارة
"مورانو"
سوداء اللون
وسيارة جيب نوع
Gmc، ما أدى
الى سحق سائقة
سيارة ال
"مورانو" وتشوهها
بالكامل حيث
بات من الصعب
التعرف على
الجثة التي
سحبت من داخل
السيارة الى
براد مستشفى
سيدة لبنان
التي نقلت اليها
ايضا الجريحة
في سيارة
الجيب Gmc وتدعى
سيليستي شرو،
بينما نجا
سائق الجيب جيرار
دملكيان
باعجوبة.
اصابة
فرنسي
بالرصاص
لدخوله الشقة
الخطأ وتوقيف
مطلوب بجرم
مخدرات وتزوير
وطنية
- 16/10/2010 ذكر
المندوب
الامني
ل"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
الياس شاهين
انه وعند
الثانية
والربع من فجر
اليوم وفي
محلة رأس
الدكوانة مشروع
ville
sur cap
اقدم الفرنسي
جان ماري. ب (من
مواليد 1964) على
الدخول الى
شقة المواطن
فوزي سرور عن
طريق الخطأ وهو
في حال السكر،
فأقدم صاحب
المنزل على
إطلاق النار
باتجاهه من
مسدس حربي ظنا
منه بأنه سارق
فأصابه اصابة
حرجة في بطنه
نقل على اثرها
الى مستشفى
مار يوسف حيث
يخضع للعناية
المكثفة. الى
ذلك، وفي محلة
الكوستابرافا،
تمكنت دورية
من مكتب
مكافحة
الارهاب
والجرائم
الهامة في قوى
الامن
الداخلي من
توقيف
المواطن حسين.س
(من مواليد 1977)
إنفاذا
لمذكرات
عدلية واحكام
غيابية
وبلاغات بحث
وتحر بجرم
مخدرات
وتزوير رخص
سوق. وقد احيل
لتنفيذ
المذكرات
المسطرة بحقه
وللتوسع في
التحقيق معه
في ما خص
عمليات التزوير.
علوش:
صمت تيار
المستقبل خلال
زيارة نجاد لا
يعني
الموافقة على
كل الطروحات
والشكل
وطنية-
16/10/2010 أكد عضو
مجلس قيادة
تيار
المستقبل النائب
السابق مصطفى
علوش أن
"الصمت
الذهبي" في
خطاب تيار
المستقبل
أثناء زيارة
الرئيس الايراني
أحمدي نجاد
جاء ملتصقاً
بالبروتوكولات
واللياقة
الرسمية ولصيقاً
بالدولة التي
تستقبل زيارة
دولة رسمية. وأشار
علوش في حديث
"لاذاعة
الشرق" ان
الصمت قد يكون
مفيداً بعض
الأحيان ولكن
لا يجب أن يفهم
منه انه
موافقة على كل
الطروحات ولا
حتى على الشكل
. فاللقاءات
الرسمية كانت
بروتوكولية
وتتبع كل منطق
العلاقات
الدولية
والدبلوماسية
في الدول، أما
الصورة من
المطار إلى الضاحية
وإلى الجنوب
ونوعية
الخطابات
السياسية فهي
لا تلزم تيار
المستقبل ولا
الدولة اللبنانية
ولدينا عليها
علامات
استفهام
كبيرة. وأكد
علوش أن
استعراض
القوى ليس
بوجه الرئيس الحريري
ولكنه
استعراض بوجه
المجتمع
اللبناني التعددي
والموزاييك
اللبنانية
أولاً وبوجه المجتمع
الدولي الذي
يتكيف مع
"الشو" الايراني،
أما مسألة دعم
أحمدي نجاد
لحزب الله فهو
تحصيل حاصل
وتراكم ثمار
من ثلاثين سنة
وأكثر ونتيجتها
السيطرة
المتدرجة على
كل المفاصل اللبنانية
والرسالة
التي أراد
نجاد إظهارها
هي أن إيران
خارج حصار
العقوبات
الغربية وبأن
الموضوع
النووي ليس
المشكلة وأن
التفاوض مع
إيران سيكون
على سلة
متكاملة
العناصر
إقليمياً. وعن
جلسة مجلس
الوزراء
الأربعاء
المقبل ، أبدى
علوش عدم
اقتناعه
بحصول انفجار
على المستوى
السياسي وهو
موجود على
مستوى ما وليس
أقل من متفجر،
ولكن المرحلة
ستشهد نقاشاً
واستمرار
السجال في
الأيام
المقبلة.
الصايغ:
دعم الوحدة
يكون
بالتوازن
والتوافق وليس
بتغليب فريق
على آخر
وطنية
- 16/10/2010 رأى وزير
الشؤون
الاجتماعية
الدكتور سليم
الصايغ في
حديث الى
"أخبار
المستقبل"
اننا "توقعنا
في جلسة مجلس
الوزراء
السابقة ان
تكون مقاربة
ملف شهود
الزور
قانونية وهذا
ما حاولنا
القيام به انما
كانت هناك
ارادة من
الفريق الآخر
بسحب الموضوع
الى المجال
السياسي
متخطيا
النقاش القانوني
الهادئ"
منبها الى ان
"الخلط بين
القانون
والسياسة
يضيع النقاش
ويفتح الكثير
من الاحتمالات".
وقال: "لقد
اردنا ان تكون
الجلسة السابقة
محض قانونية
ولكنها خرجت
عن هذا الاطار
وكان هناك شد
حبال من
الفريق الاخر
بأخذها الى
السياسة"
لافتا الى ان
"هذا لا يؤدي
الا الى الانقسام
خاصة بغياب
الحجة
القانونية
الدامغة وهنا
يتعطل
التوافق الذي
نتمناه". وعن زيارة
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد قال
الوزير
الصايغ: "في
الشق الرسمي
كانت الزيارة
مهمة جدا،
ونحن ما زلنا
في طور القيام
بقراءة
متأنية
للنتائج
ونقول ان
ايران اصبحت
لاعبا أساسيا
يدخل الى
الساحة
اللبنانية من
دون المرور
باي عاصمة
اخرى وهذا
واضح جدا".
ولفت الى أن
"التشديد على
الإستقرار
والوفاق اللبناني
هام جدا،
وإيران التي
لها "مونة"
على فريق كبير
في لبنان
قادرة أن
تساعد على
ترتيب الأمور،
ولكن لفتنا
التدخل بقضية
المحكمة بشكل
يرجح فريق على
فريق آخر
وننتظر أن
توضح ايران
هذه المسألة،
خاصة ان
الكلام كان من
على منبر
خطابي. وقد
جاء خطاب
السفير
الايراني إيجابيا
ومطمئنا في
هذا الخصوص".
وردا على سؤال
عن توضيح
السفير
الايراني في
هذا الاطار
قال الصايغ:
"حديث السفير
يطمئن الى انه
سيصار الى ضبط
هذا الموضوع
وتوضيحه".
وختم الصايغ
بالتأكيد أن
"دعم الوحدة
يكون
بالتوازن
والتوافق
وليس بتغليب
فريق على فريق
آخر".
زهرا:
للتعاطي مع ما
سيصدر عن
المحكمة
بأسلوب قانوني
قضائي حضاري
نجاد
ذهب في
"زيارته
الثانية"
بمنحى تأكيد مشروع
ولاية الفقيه
والمحور
الاقليمي
وطنية
- 16/10/2010 - رأى عضو
كتلة "القوات
اللبنانية" النائب
انطوان زهرا
في حديث إلى
إذاعة
"الشرق" أنه
"على الرغم من
إعلان رئيس
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان انه سيكون
جاهزا قبل
نهاية هذه
السنة لتقديم
القرار
الإتهامي،
فإن البعض
يتكلم وكأن
عندنا القدرة
والنية
لاسترداد هذا
الموضوع
وإقفاله. وهذا
الشيء غير
واقعي إطلاقا
لأن لبنان لم
يكن يوما في
وارد أخذ
قرارات دولية
ثم العودة للانقلاب
عليها
ومواجهتها،
كما يطلب منه
ان يفعل في
الحكومة
اللبنانية،
وبخاصة في
الضغط المباشر
على الرئيس
سعد الحريري
الذي أسماه السيد
حسن نصر الله
ولي الدم".
ولفت إلى أن
"شهادة
الرئيس رفيق
الحريري، كما
سائر
الشهداء، تخصني
كما تخص أي
محازب أو قريب
للرئيس
الحريري، لأن
هذا الموضوع
متعلق
بالعدالة،
ولأن هذه
العدالة هي
التي تؤمن
الإستقرار
وسيادة الدولة
والقانون في
لبنان،
والتخلي عنها
يعني التخلي
عن مشروع بناء
الدولة
وتأمين
الإستقرار
وترسيخه،
وليس هناك اي
لبناني، على
اي مستوى من
المسؤولية،
قادر على أن
يتخلى عن هذا
المشروع
مقابل عمليات
تهديد وتهويل
وتخوين وتلويح
بالفتنة".
وقال:"إذا
كان البعض
يعرف ومتأكد
انه إذا ورد،
لا سمح الله،
إتهام فريق
لبناني سيكون
إتهاما
مسيسا، فإن
بإمكان هذا
الفريق وكل
اللبنانيين
دحض الإتهام
بالوقائع لأن
هذه المحكمة
شفافة وعلنية
ولديها أعلى
معايير
العدالة ولا
يمكن إطلاقا
ان يصدر عنها
اي شيء سوى
الحقيقة
الكاملة
والموثقة
والمؤكدة والمدعمة".
ورأى
أن "المبادرة
الوحيدة
المطلوبة من
الرئيسين
نجاد والأسد
ومن جميع
السياسيين
اللبنانيين
هي الإعلان
أنه سيتم
التعاطي مع كل
ما سيصدر عن
المحكمة
بأسلوب
قانوني قضائي
حضاري، والكل
يأخذ حقه". وعن
موقف "القوات"
أوضح أن
"الدكتور
جعجع عقب بعد
لقاء بعبدا على
كلمة نجاد
هناك وقال ان
الكلام موزون
ولائق ويليق
برئيس دولة،
ولاحقا
تطرقنا الى ان
الزيارة
الرسمية الى
الأوساط
الرسمية كانت
تليق برئيس
دولة وهو
إحترم
المراجع
الدستورية
ومواقعها،
اما في
الزيارة
الثانية الى
دولة حزب
الله، كما
أسميتها لأن
الدولة
اللبنانية
كانت غائبة
عنها بكل
أطيافها
وأطرافها، فقد
ذهب نجاد
بمنحى تأكيد
مشروع ولاية
الفقيه وتأكيد
أنه يجب أن
يكون لبنان
والشعب
اللبناني جزءا
من محور
إقليمي يضم
فلسطين
ولبنان وسوريا
وايران
والعراق
وتركيا وان
المقاومة في
لبنان هي
طليعة
المقاومة
الإسلامية
وان شعبها هو
الشعب
المنتصر حتى
إزالة
إسرائيل من
الوجود".
وكرر
زهرا أن "هذا
الخطاب
والتجاوب معه
وإعلان السيد
حسن نصر الله
العودة الى
لاءات الخرطوم
هو إنهاء
للحوار
الوطني حول
الإستراتيجية
الدفاعية،
وتأكيد
لاستراتيجية
المواجهة
العقائدية مع
إسرائيل
والغرب
إنطلاقا من
لبنان، وهو
يؤكد النظرة
التي قالها
احد المسؤولين
الإيرانيين
(قبل فترة
وجيزة) حول ان
لبنان هو خط
المواجهة
الأول دفاعا
عن إيران في مواجهة
المشروع
الأميركي -
الصهيوني،
وبالتالي فإن
ما قاله نجاد
وتداوله في
اللقاءات
الرسمية شيء
وما قاله في
الزيارة
الثانية شيء
آخر".
التحويلات
المالية إلى
لبنان 1،6
مليار دولار عام
2009
والإلكترونية
منـها 1،1
مليار
والإمارات
أولى مصادرها
المركزية-
بلغت التحويلات
النقدية إلى
لبنان 1،6
مليار دولار
في العام 2009،
مسجلة
ارتفاعاً
بنسبة 14،5 في
المئة عن العام
2008 حيث بلغت 1،4
مليار دولار
في مقابل 1،1
مليار في
العام 2007. وبلغ
مجموع
التحويلات
الإلكترونية
في العام 2009 نحو
1،1 مليار
دولار بزيادة
نسبتها 14،3 في
المئة عن
العام الذي
سبق، في حين
بلغ معدل
التحويلة
المالية
الواحدة 478
دولاراً في
مقابل 927،4
دولاراً
العام 2008. وتصدرت
الإمارات
العربية
قائمة مصادر
التحويلات
النقدية
الإلكترونية،
إذ بلغت التحويلات
منها 363 مليون
دولار بما
يوازي 24 في
المئة من
إجمالي
التحويلات عام
2009، أعقبتها
المملكة
العربية
السعودية 13،5 في
المئة، فقطر
9،3 في المئة،
ثم الكويت 8،8،
فأوستراليا
6،2،
والولايات
المتحدة
الأميركية 6 في
المئة،
يليلها
العراق 4،5 في
المئة، ثم
الغابون 3،7 في
المئة، فكندا
2،3 في المئة،
والأردن 2،3 في
المئة. وأشار
تقرير خاص
بالتحويلات
صدر أخيراً،
إلى أن أكبر 10
مصادر
للتحويلات
النقدية تشكل
80،5 في المئة من
إجمالي
التحويلات،
فيما بلغت حصة
أكبر 20 مصدراً
لها 90،6 في
المئة من
مجموع
التحويلات،
وشكلت التحويلات
من دول مجلس
التعاون
الخليجي 58 في المئة
من مجموع
التحويلات
النقدية الإلكترونية
العام 2009. في حين
بلغت حصة
الدول
العربية 64،5 في
المئة من الإجمالي.
إلى ذلك شكلت
حصة
الإقتصادات
المتقدمة 17 في
المئة من
الإجمالي،
فيما استحوذت
اقتصادات
إفريقيا
وأميركا
الوسطى
واللاتينية
على النسبة
المتبقية. وفي
موازاة ذلك،
شكلت
الفيليبين
الوجهة
الرئيسية
للتحويلات
النقدية
الإلكترونية من
لبنان، مع
بلوغ
التحويلات
إليها نحو 79،1
مليون دولار
أي 16 في المئة
من المجموع،
أعقبتها مصر 11
في المئة، ثم
أثيوبيا 8،1 في
المئة، وسريلانكا
7،4 في المئة،
فبنغلادش 6،5
في المئة، ثم
الهند 4،5 في
المئة،
فالإمارات 4،6 في
المئة،
وسوريا 3،7 في
المئة،
والولايات
المتحدة 3،4 في
المئة،
وصولاً إلى
النيبال 3،3 في
المئة. وشكلت
أكبر عشر
وجهات 68 في
المئة من
مجموع التحويلات.
زيارة
نجاد
اللبنانية
تستتبع حركة
مشاورات محلية
وعربيـة
متسارعة
الاسد
الى السعودية
غدا
تداول
في "طائف جديد"
كمخرج للحل
بارود
وجنبلاط على
خط المعالجة
ومواقف السيد
حسين تحت مجهر
14 اذار
المركزية-
برزت في
الساعات
القليلة التي
تلت زيارة
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد الى
بيروت خارطة
تحركات
واتصالات
متسارعة في الداخل
والخارج عززت
احتمالات
احداث خرق ولو
بسيط في جدار
الازمة التي
لا يزال ملفها
المتمثل ظرفيا
ب"شهود
الزور" يهدد
متانة حكومة
الوحدة الوطنية
التي تخضع
الاربعاء
المقبل
لاختبار جديد
لصلابتها. فما
كاد نجاد
يغادر بيروت
حتى اعلن نبأ
زيارة الرئيس
السوري بشار
الاسد الى
السعودية غدا
للقاء الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
،واجتمع شمل
القيادات في
الداخل كل على
ضفته لتقويم
نتائج
الزيارة
والاطلاع على
حصيلتها،
فزار رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
حليفه رئيس
الحكومة سعد
الحريري فيما
التقى الامين
العام لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
النائب
العماد ميشال
عون.
وان
كانت طبيعة
الخرق لم تتضح
جليا بعد في
انتظار بلورة
المزيد من
المعطيات فان
اوساطا سياسية
تتداول
معلومات حول
طروحات وصيغ
حل للازمة
اللبنانية
تنطلق من سبل
تجنيب البلاد
فتنة،يتهم
بعضهم
المجتمع
الدولي
والادارة الاميركية
بالدفع اليها.
طائف
جديد؟ وفي
المعلومات ان
الوصول الى
ذلك ممكن من
خلال مخرج
سياسي ترعاه
الدول
المعنية في
الوضع
اللبناني اميركا
السعودية
سوريا ولا
تكون ايران
بعيدة عنه
يتمحور حول
صيغة حل (طائف
جديد) يعقد
على الارض
اللبنانية في
بيت الدين او
في مركز الامم
المتحدة
القائم على
الحدود
الفاصلة بين
جزيرتي قبرص
الساعيتين
الى الوحدة من
جديد. ووفق الاوساط
المشار اليها
فان الصيغة او
الطائف الجديد
يفترض ان يقوم
على الوصول
الى استراتيجية
دفاعية
تترافق مع
تسليم
المقاومة
وحزب الله
السلاح
الموجود في
حوزتهما الى
الدولة اللبنانية
مقابل ان يسعى
المجتمع
الدولي والمعنيون
بالمحكمة
الدولية من
لبنانيين
وعرب واجانب
الى امتصاص
مفاعيل
القرار الظني
وتجنيب لبنان
ارتداداته
وفي شتى السبل
والطرق الممكنة.
اضافة يسعى
اللبنانيون
من جهتهم الى
ادخال بعض
التعديلات
الدستورية
المطلوبة على اتفاق
الطائف وبعض
بنوده التي
يعيق استمرارها
عمل السلطات
وقيام الدولة.
وتشير
الاوساط الى
ان الساعين
الى قيام
الصيغة
الجديدة ولدى
استطلاعهم
اراء الدول
المعنية في
الوضع
اللبناني في
ما يسعون
اليه، وجدوا
ترحيبا لا بل
هم تفاجأوا
بالتسهيلات
والاستعدادات
التي ابديت
للمساعدة حتى
انهم لمسوا لا
بل تأكدوا من
الرغبة التي
ابديت في
ابعاد شبح
الفتنة
المذهبية عن الساحة
اللبنانية
لعلمهم ان
نارها سرعان
ما ستصيب
ساحاتهم
المهيأة
بدورها
للاشتعال.
جنبلاط
وفرنجيه: وسط
هذه الاجواء ،
تتقاطع مساعي
عدد من
القيادات
السياسية
الهادفة الى
ارساء الاستقرار
ولا سيما رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط ورئيس
تيار المردة
النائب
سليمان
فرنجيه
الناشطين في
اكثر من اتجاه
بحثا عن حلول
تجنب البلاد
الوصول الى
الهاوية. وقد
كثف جنبلاط في
الاونة
الاخيرة
اتصالاته بالقيادات
بعيدا من
الاضواء، وفي
هذا الاطار،
يواصل وزير
الاشغال
العامة
والنقل غازي العريضي
حركته
اللافتة على
اكثر من خط
انطلاقا من
تأكيده اثر
جولة زيارات
خارجية شملت
السعودية
وسوريا
استمرار
معادلة الـ
(س.س) ومظلة الامان
التي تحكم
الوضع
اللبناني،
وهو زار تحت
عنوان جولات
وزير الاشغال
الى المناطق
بنشعي مؤخرا
واجتمع الى
النائب
فرنجيه حيث
تداولا في اخر
ما توصلت اليه
نتائج
جهودهما التهدوية.
حركة
بارود:
وتوازيا،
كشفت اوساط
مطلعة عن حركة
ناشطة خلف
الكواليس
لوزير
الداخلية والبلديات
زياد بارود من
موقعه
السياسي الحريص
على الوفاق
والتوافق
اسهاما في
معالجة الخلافات
والمساعدة
على توفير
المخارج حيث
التقى في
الايام
الاخيرة عددا
من القيادات
السياسية من
جانبي
الغالبية
والاقلية
تأكيدا على
رؤية وتوجهات
العهد. وفي
هذا المجال
استغربت اوساط
في الغالبية
النيابية
ازدواجية بعض
المواقف بين
وزراء الرئيس
سليمان سائلة
عن التباين
بين مواقف
الوزير عدنان
السيد حسين
وسائر الوزراء
المعتدلين
وما اذا كان
هؤلاء يؤيدون
طروحات
وافكار السيد
حسين الجانحة
في شكل لا
يقبل الشك في
اتجاه فريق 8
اذار في مختلف
المواضيع
والملفات
التي تشكل
محور خلاف
داخلي راهنا
ان لجهة
تأييده لمنطق
المقاومة
وسلاحها او
لملف شهود
الزور الذي
اعلن تأييد
احالته الى
المجلس
العدلي وتنحي
مدعي عام
التمييز القاضي
سعيد ميرزا،
وانتقاده
الأمم
المتحدة لانها
"لم تتمكن من
منع الطيران
الإسرائيلي حتى
اليوم من
التحليق في
الأجواء
اللبنانيّة".
وقالت
الاوساط: شتان
ما بين موقف
الوزير بارود
المعتدل
والمتزن الذي
يعبر تعبيرا
واضحا عن سياسة
رئيس
الجمهورية
ومواقف
الوزير السيد
حسين الذي
يبدو وكأنه
يغرد خارج
السرب.
فرنسا-
حزب الله: على
خط اخر، اوضحت
مصادر سياسية
لـ"المركزية"
ان زيارة سفير
فرنسا دوني
بييتون الى
نائب الامين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم
تندرج في اطار
المنحى نفسه
الذي كان اعلنه
بييتون في
حديث صحافي له
منذ مدة عن
القرار الظني
واستمرار
علاقة فرنسا
واوروبا بحزب الله
وكشفت ان سفير
فرنسا كان طلب
منذ اكثر من
شهر موعدا
للقاء
نصرالله
توضيحا لوجهة
النظر
الفرنسية من
هذا الموضوع
وتجديد
التأكيد على
ان المحكمة
وقراراتها
شيئ وعلاقة
اوروبا بما
فيها فرنسا
بحزب الله شيئ
اخر.
المعاملة
بالمثل: وفي
سياق متصل
،علمت "المركزية"
ان اوساطا
ديبلوماسية
لفتت في
الاونة الاخيرة
نظر بعض
المسؤولين
اللبنانيين
الى ان الحديث
عن امكان طلب
لبنان الغاء
المحكمة
الدولية، في
ما لو حصل،
دونه تداعيات
خطيرة على
الوضع اللبناني
ليس اقلها سحب
قوات
اليونيفل
العاملة في
جنوب لبنان
بقرار دولي ،
ذلك ان
التعاطي بخفة
مع اي قرار
دولي سيقابله
حتما تعاط
بالمثل بحيث
يضع طلبا
مماثلا
مصيرقوات
الطوارئ على
المحك.
الحريري
- جعجع: من جهة
ثانية، كشفت
مصادر في القوات
اللبنانية
لـ"المركزية"
ان لقاء الحريري
جعجع مساء امس
اجرى تقويما
لزيارة نجاد للبنان
وكان تأكيد من
الطرفين ان
لبنان لن يكون
ضمن اي محور
وسيكون موقفه
الى جانب
الاجماع
العربي في
القضايا
المطروحة وضد
اي موقف لا
ينال هذا
الاجماع من
هنا فان لبنان
لن يكون في اي
محور مطروح في
المنطقة خارج اطار
الاجماع . كما
تم خلال
اللقاء عرض
للوضع اللبناني
ولا سيما
موضوع
المحكمة
الدولية حيث
الموقف واضح
لا يقبل
التأويل.
وقالت مصادر:
انه في ضوء
تقرير الوزير
نجار الواضح
والذي شكل
خارطة طريق
لمعالجة ليس
شهادات الزور
فحسب، وانما
الشهادات
التي تفقد
صدقيتها ايضا فان
الطرفين
اعتبرا ان
مشكلة ما يسمى
شهود الزور قد
حلت. واضافت:
كان طرحهم
احالة القضية
الى المجلس العدلي
لكن هذا
المطلب خارج
عن اي قانون
وغير منطقي
ولا يقع ضمن
صلاحيات المجلس
العدلي لأن
الاخير
صلاحياته
محصورة في المواد
270 و336 حصرا فيما
معالجة مسألة
الشهادات المشكوك
في صدقيتها
تنحصر في
المادة 408 من
قانون
العقوبات
وحكما هي خارج
نطاق عمل
المجلس العدلي
وهذا امر اجمع
عليه
القانونيون من
دون استثناء.
نجار:
وفي هذا
المجال، قال
الوزير نجار
لـ"المركزية"
ان مطالعته هي
دراسة مستندة
الى مسوغ
قانوني لا
سياسي كما
يقول البعض
لانه يتصرف من
موقعه كوزير
للعدل يستند
الى المراجع
القانونية
والرد يجب ان
يكون تاليا
بالقانون لا بالسياسة.
الى
ذلك، علمت "المركزية"
ان رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
ارجأ موعد
سفره الى
سويسرا
للمشاركة في
مؤتمر القمة
الفرنكوفونية
في مونترو الى
22 الجاري
ليتسنى له
ترؤس جلسة
مجلس الوزراء
عصر الاربعاء
المقبل في قصر
بعبدا
لمتابعة البحث
في ملف شهود
الزور.
نواب
طرابلس رحبوا
باجواء
التهدئة
ودعوا وسائل
الاعلام الى
المشاركة في
السلم الاهلي
وطنية
-طرابلس- 16/10/2010
توقف نواب
طرابلس عند
زيارة رئيس
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
احمدي نجاد
للبنان
وأثرها
الإيجابي على
المستوى الحكومي
فيما خص تعزيز
التبادل
التجاري والثقافي
والعلمي بين البلدين،
وأملوا في ألا
تشكل المواقف
المعلنة في
اللقاءات
الشعبية
ذريعة للعدو
الصهيوني في
تدبير مكائد
جديدة للبنان
ووسيلة لصرف الإهتمام
العالمي
الساخط على
إسرائيل
المتلكئة عن
تعهداتها
أمام المجتمع
الدولي والمخلة
بسير مفاوضات
السلام.
وناقشوا
موضوع البرامج
التلفزيونية
التي تضع شباب
لبنان
بمواجهة بعضه
البعض بشكل
مثير مما يوحي
وكأن البلد
على شفير حرب
أهلية، وكأن
أهله قد وصلوا
إلى نقطة اللا
رجوع.. وأهابوا
بوسائل
الإعلام أن
تلعب الدور
البناء في توسعة
مساحات
التلاقي
وإتاحة
الفرصة لشباب
لبنان
للمساهمة في
تنقية المناخ السياسي
وبناء الدولة.
كما طالبوا
وزير الإعلام
والمجلس
الوطني
للاعلام في
أخد دوره الوطني
كاملا ودعوة
الإعلام
بالمشاركة في
المحافظة على
السلم الأهلي.
وأكد
المجتمعون أن
الإحتكام إلى
الشرعية
والقانون هو
السبيل الوحيد
للخروج من كل
المآزق. ودعوا
إلى معالجة مشكلة
المحكمة
الدولية وما
سمي بشهود
الزور من خلال
السلطة
القضائية
بعيدا عن أي
إثارة أو معالجة
إستثنائية.
ونوه النواب
بالإنجاز
المهم الذي
أحرزته القوى
العسكرية في
كشف شبكة
جديدة لعملاء
العدو
الإسرائيلي..
ورأت في الأمر
عينا ساهرة
تضفي المزيد
من الإطمئنان
من خلال وعي
هذه القوى
والأجهزة على
أمن البلد.
ورحب النواب
بأجواء
التهدئة التي
تسود المدينة
ودعوا جميع
القوى
السياسية الى
عدم الإنجرار
وراء
الشائعات
التي تتكلم عن
وجود أغراب عن
المدينة
يحضّرون
لإفتعال
الإضطرابات
فيها. وطلبوا
الجميع بأن
يتبينوا دقة
الأخبار قبل
أن يقعوا في
مصيدة
تردادها من
دون علم.
وتابع النواب
مع رئيس بلدية
طرابلس
الإجراءات
التي تتخذها
البلدية في
مجال الخدمات
عموما ونظافة
المدينة
خصوصا
والتحضيرات
التي تتابع
بخصوص تحضير
عقود التلزيم
والإشراف قبل
إنتهاء أجل العقود
القائمة.
نصرالله
وعون شددا على
اهمية
الزيارة
التاريخية
للرئيس
الايراني
وطنية-
16/10/2010 صدر عن
العلاقات
الاعلامية في
"حزب الله" ما
يلي:" استقبل
سماحة الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله،
رئيس تكتل
الإصلاح
والتغيير
العماد ميشال
عون، يرافقه
وزير الطاقة
والموارد
المائية
والكهربائيّة
المهندس
جبران باسيل،
بحضور
المعاون
السياسي الحاج
حسين خليل
والحاج وفيق
صفا، حيث جرى
التداول
بزيارة
الرئيس د.
محمود أحمدي
نجاد. وشدّد
المجتمعون
على أهمية
الزيارة التاريخية
إلى لبنان، مؤكدين
نجاحها
الرسمي
والشعبي
وانعكاسها
لمصلحة البلدين.
وقد تمّ بحث
الأوضاع السياسية،
الإقليمية
والمحلية".
حوري:
لا مكان
للفتنة
ولبنان يرفض
سياسة المحاور
وطنية-
16/10/2010 أكد عضو
كتلة
المستقبل
النائب عمار حوري
أن رئيس
الحكومة سعد
الحريري يهتم
بمصالح كل
اللبنانيين
بعيدا عن إية
إصطفافات ضيقة
واضعا نصب
عينيه
المصلحة
العليا،
ومؤكدا على
الخيارات
الديموقراطية
تحت سقف
الدستور. وشدد
على ان موقف
الحريري واضح
لجهة رفض اقحام
لبنان في
سياسة
المحاور وان
وزراء "المستقبل"
والاغلبية
سيدخلون الى
جلسة الحكومة يوم
الاربعاء
بخلفية
قانونية
لمناقشة ملف شهود
الزور. وأكد
حوري في حديث
الى "أخبار
المستقبل"
اليوم "أن لا
مكان للفتنة
في لبنان في
ظل بعض التشنجات
التي رافقت
المرحلة
الأخيرة". أضاف:
" نقول أن
الفتنة لا
يمكن أن تتم
إلا بأيد لبنانية،
وواضح أن كل
الفرقاء في
لبنان حسموا خياراتهم
برفض الفتنة
بغض النظر عن
حجم الإنقسام
السياسي".
وقال:"البعض
تحدث عن هدنة
ما قبل زيارة
الرئيس نجاد
إلى بيروت
وأنا أقول أن
هذا الكلام
غير دقيق،
بمعنى أن
الهدنة لا
علاقة لها
بزيارة
الرئيس
الإيراني"،
مشددا على "أن
الهدنة هي
خيار وضرورة
لأن أي بديل
آخر سيؤدي إلى
خسارة الجميع
دون إستثناء".
مشيرا إلى
أن" هذه
الهدنة
مستمرة".
وتابع حوري:"
أن الرئيس
الحريري أبلغ
نجاد بشكل
واضح رفض
لبنان لسياسة
المحاور،
مؤكدا أن
قرارات لبنان
يتخذها
اللبنانيون
وبالتالي لا
يحق للرئيس
الإيراني أن
يعلن بإسم
الشعب
اللبناني محورا
أو تحالفا".
اضاف:
"هذا المحور
يتحدث عن
مواجهة بين مع
العدو
الإسرائيلي"،
مشيرا إلى "ان
اللبنانيين،
ومن خلال
البيان
الوزاري، ملتزمون
بالمبادرة
العربية
وبمبادرة
مدريد وبهذا
الإجماع
العربي الذي
من خلاله
تناقش الأمور".
وزاد بالقول:
"لبنان كان
سباقا في المواجهة
مع العدو
الاسرائيلي
منذ أن أعلنت
دولة
إسرائيل،
ولبنان دفع
الدماء وقدم
الشهداء بقناعة
كاملة
إنطلاقا من
قضية العرب
المركزية في
فلسطين".
مشددا على "ان
لبنان في
مواجهة العدو
الإسرائيلي
قبل إيران".
وأوضح ان
الرئيس الحريري
شرح لنجاد ان
مواجهة العدو
تقتضي وجود
مقومات تشمل
البنية
الاقتصادية
والإجتماعية
وشبكة أمان
داخلية، إذ لا
يمكن أن تكون
المواجهة في
وقت تكون
تعاني فيه
الشعوب. وعن
موقف الرئيس
الإيراني من
هذه الأمور
قال حوري"
اللقاء بين
الحريري
ونجاد كان
وديا جدا والرئيس
نجاد أظهر
تفهما كاملا
لما قاله
الرئيس
الحريري،
بالتالي
وتيرة النقاش
كانت إيجابية".
وتوقع ان تكون
جلسة مجلس
الوزراء يوم
الأربعاء
المقبل هادئة
، وقال "هناك
ملف قانوني
وهذا الملف
عرضه وزير
العدل وأصبح
على طاولة مجلس
الوزراء"،
مؤكدا أن
"وزراء تيار
المستقبل والأغلبية
سيذهبون إلى
جلسة مجلس
الوزراء بإنفتاح
كامل إنطلاقا
من تقرير وزير
العدل". وردا
على سؤال عن
إمكانية وصول
الأمور إلى
التصويت قال
حوري "نتمنى
أن لا تصل
الأمور إلى
التصويت".
وراى ان مجلس
الوزراء
سيقرر تمديد
مناقشة ملف
شهود الزور
الى جلسة
اضافية أم لا،
مؤكدا على
الدور
المحوري
لرئيس
الجمهورية في
النقاش.
"الجماعة
الاسلامية":
حلقة "كلام
الناس" تضمنت
اثارة
للنعرات
الطائفية
وطنية-
16/10/2010 اعتبرت
"الجماعة
الاسلامية"
في بيان ان "حلقة
"كلام الناس"
للاستاذ
مارسيل غانم
التي بثها
تلفزيون
المؤسسة
اللبنانية
للارسال "LBC" ليل
الخميس
الجمعة 14- 15 /10/2010
تضمّنت إثارة
واضحة للنعرات
الطائفية
والمذهبية،
وتحريضاً صريحاً
على الفتنة
الداخلية،
وتشجيعاً على
اقتناء
واستخدام
السلاح بهدف
إخافة
اللبنانيين
من بعضهم
وتقويض اسس
الاستقرار،
وتشويهاً
متعمداً
لتاريخ وحاضر
مدينة طرابلس
العريق، التي
عُرفت
بالتزامها التاريخي
قضايا الامة
والوطن، في
مخالفة واضحة
لمبدأ
الحريات
العامة في
لبنان". اضاف
البيان:" إننا
إذ ندين هذا
التصرف غير
المسؤول
واستخدام مبدأ
الحريات
العامة في غير
محله، ندعو
القضاء
اللبناني،
ووزارة
الاعلام
اللبنانية، والمجلس
الوطني
للاعلام،
ونقابتي
الصحافة والمحررين،
لتحمّل
مسؤولياتهم
تجاه هذه القضية
الخطيرة التي
تمسّ امن
واستقرار
المجتمع
اللبناني،
وبما يضمن
الاستقرار في
لبنان ويحفظ
الحقيقة
لمدنه".
حزب
الله": حلقة
"كلام الناس"
اثارة بشعة
للاحقاد
وطنية-
16/10/2010 عبر "حزب
الله" في بيان
عن "إدانته الشديدة
لما قامت به
المؤسسة
اللبنانية
للارسال lbc في حلقة
"كلام الناس"
من إثارة بشعة
للأحقاد"،
واعتبره
"مساهمةًًً
وترويجاً
متعمداً من
قبل إدارة هذه
المحطة
للفتنة في
لبنان
وخصوصاً بين الشيعة
والسنة،
وإستخداماً
سيئاً جدا
لمبدأ الحريات
العامة التي
يتمتع بها هذا
البلد". ودعا
الحزب
"القضاء
اللبناني
والجهات
المسؤولة من
وزارة إعلام
ومجلس وطني
للإعلام الى أن
يتحملوا
مسؤولياتهم
الوطنية أمام
هذه الجريمة الإعلامية
الحقيقية
التي ارتكبت
الخميس وأعيد
ارتكابها من
خلال بث
الحلقة
ثانية، في ما يعبر
عن سابق
الإصرار
والتصميم على
ما قامت به
هذه المحطة
إبتداء".
قاسم
يستعرض مع
بييتون
المحكمة
والقرار الظني:
من حق "حزب
الله" أن
يدافع عن نفسه
نهارنت/التقى
السفير
الفرنسي في
لبنان داني
بييتون مؤخرا
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم.
واوضحت صحيفة
"السفير" أن
بييتون عرض
للشيخ قاسم
الموقف
الفرنــسي
حيال التطورات
المحلية ولا
سيما ما يتصل
بالمحكمة الدولية.
وعبّر عن
تأييد بلاده
لاستمرار
المحكمة. كما
طرح سلسلة
أسئلة حول
موقــف حزب
الله منهــا،
وحول رد الفعل
الذي سيقوم به
حيال القرار
الظني الذي
سيصدره المدعي
العام
للمحكمة
الدولية
دانيال بيلمار،
وأي طريقة
سيعتمدها حزب
الله في رده
على القرار.
وأكدت
المعلومات أن
قاسم قدم
لبييتون عرضاً
مسهبا حول
المحكمة
وظروفها،
منتقدا الحماسة
الفرنسية
التي ظهرت من
البداية حول
توليد هذه
المحكمة التي
ترتكز على
أساس التسييس،
بالإضافة الى
ما أحاط
التحقيق من
انتقائية
وتجاهل
العامل
الاسرائيلي
كمتهم اساسي
وقد يكون
الوحيد في
جريمة اغتيال
الرئيس الحريري.
وأشارت
المعلومات
الى ان قاسم
لم يقدّم ما
يطمئن السفير
الفرنسي، بل
أكد له أن من
حق "حزب الله"
أن يدافع عن
نفسه، وأما
كيف سيدافع
فهذا ما سيحدده
مستوى
الاستهداف.
معلوف:
ثمة معلومات
اعطيت للجهات
الامنية والقضائية
عن حالات تسلح
نهارنت/أكد
عضو تكتل
"القوات اللبنانية"
النائب جوزف
معلوف ان
زيارة الرئيس الإيراني
محمود أحمدي
نجاد "لم تغير
وجه لبنان"
ولم ترجح كفة
طرف معين.ولفت
في مقابلة مع
إذاعة "لبنان
الحر" إلى ان
الإختلاف في
خطاب الرئيس
الإيراني جاء
تبعاً
للأماكن الذي
تكلم منها.
وتوقع معلوف
هدوءاً في
جلسة مجلس الوزراء
المقبلة يوم
الأربعاء،
مشدداً على ان
"14 آذار" كانت
دوماً مع
التهدئة
والحوار.
مؤكداً ان
موضوع "شهود
الزور" مرتبط
بقراءة قانونية
كاملة
وشاملة، وان
ردة فعل الطرف
الآخر حيال
تقرير وزارة
العدل في هذا
الشأن كانت
متحيزة.
وأضاف:
"القرائن
والأدلة
والإثباتات
بشأن الملف
ليست بين
أيدينا، بل هي
مع المحكمة الدولية،
فكيف نتكلم عن
الموضوع؟"
ورأى ان التهديد
لاسرائيل
واعتبار
لبنان دولة
مواجهة أساسية
معها هو "نوع
من فرض هذا
الخيار علينا"،
مذكّراً بأن
سبق زيارة
أحمدي نجاد
تواصل مع
العاهل
السعودي
والعاهل
الأردني "إلا
ان هذه
الرسالة وقفت
عند حدود
الخطاب
الرسمي".
وأوضح
ان خطاب
الرئيس
الإيراني
الشعبي أتى لدعم
دور "حزب
الله"
وتطمينه،
لافتاً إلى ان
في اللقاءات
الشعبية، لم
يكن هناك وجود
لا للمؤسسات
الرسمية ولا
حتى للقوى
الأمنية.
وشدّد
على ان "لبنان
ليس خط دفاع
اول لايران، والزيارة
لم تكرس غلبة
محور على اخر".
وشدد على ان ما
يروج عن هذه
الزيارة، ولا
سيما عن
اللقاءات الشعبية
أتى في سياق
كون هذا
المشهد أتى
"لشد عصب" فئة
معينة.
وبالنسبة
للقرار
الظني، أشار
معلوف إلى
وجوب انتظار
ما ستقوله
المحكمة الدولية،
لا سيما بعد
التأكيدات
المستمرة على
عدم تسييسها،
مشدداً على ان
هذه المحكمة تلقى
الدعم
المطلوب ولا
احد يستطيع
إيقاف تمويلها،
وان المشكلة
بشأنها
مرتبطة
بحسابات داخلية.
ودعا معلوف
إلى ترجمة
القول بالفعل
عندما نقول
الفتنة "خط
احمر". واسف
للهجومات
المستمرة على
مسيحيي
"14آذار" بما
يتعلق باتهامات
التسلح،
مشدداً على ان
قوى "14 آذار"
مجتمعة ترفض
اي نوع من
انواع التسلح
وكشف معلوف ان
ثمة معلومات
اعطيت للجهات
الامنية
والقضائية عن
حالات تسلح،
داعياً هذه
الجهات إلى
إعطاء
توضيحات عن
هذا الملف.
وتابع: "نحن
اليوم نتجه
اكثر وأكثر
لتفعيل
المؤسسات في
البلد ونحو
العمل
الديمقراطي. نعتمد على
الجيش والقوى
الأمنية لحفظ
الأمن في لبنان،
ونشدد على
ضرورة قيام
المؤسسات
الدستورية
بعملها، ولا
ملاذ لنا سوى
السلطة
الشرعية".
حزب
الله خسر حتى
الآن أربع
معارك
بالمواجهة مع
المحكمة
نهارنت/اكّدت
مصادر
ديبلوماسية
أوروبية في باريس
معنية مباشرة
بتطورات
الأوضاع في
لبنان، ان
"حزب الله"
خسر حتى الآن
أربع معارك في
المواجهة مع
المحكمة ومع
الاستقلاليين
المتمسكين
بها. واشارت
المصادر
لصحيفة
"النهار" الى
ان المعارك
تمثلت بفشل
"حزب الله" مع
حلفائه المحليين
والاقليميين
في "اقناع"
رئيس الحكومة
سعد الحريري
بتقديم
التنازل
الكبير الذي يريدونه
وهو نزع
الشرعية
اللبنانية عن
المحكمة
والتنصل
سلفاً من أي
قرار ظني
يصدره القاضي
بلمار ويمكن
أن يتهم عناصر
من الحزب
وربما أطرافاً
آخرين
بالتورط في
جريمة اغتيال
رئيس الحكومة
الاسبق رفيق
الحريري وفي
جرائم أخرى.
وقد
أظهر مرونة
كبيرة في
التعامل مع
"حزب الله"
ومع سوريا في
قضايا عدة،
لكن التخلي عن
المحكمة "أمر
مستحيل"
بالنسبة اليه
لأسباب شخصية
ووطنية
وسياسية ولأن
الغالبية
الواسعة من
اللبنانيين
تنشد العدالة
وتريد وقف نهج
الاغتيالات
ولأن معركة
الدفاع عن
المحكمة جزء من
معركة الحفاظ
على استقلال
لبنان
وسيادته وسلمه
الأهلي ودوره
في الساحتين
العربية والدولية.
والمعركة
الثانية هي
فشله وحلفائه
في اقناع دول
عربية
وأجنبية
بارزة، من
طريق اتصالات
ديبلوماسية
أجراها معها،
بالعمل على
تأجيل صدور
القرار الظني
"الى ما لا
نهاية" أي منع
صدوره ووقف
عمل المحكمة.
ذلك أن كل
الدول المعنية
بالأمر، في ما
عدا سوريا
وايران، ترفض
هذا المطلب
وتحرص على
حماية
استقلال
العملية القضائية
الدولية التي
تمثلها
المحكمة حتى النهاية.
واوضح
ديبلوماسي
أوروبي مطلع
انه "ليست
مصادفة أن
قرار مجلس
الأمن الرقم 1757
الصادر في
نهاية أيار 2007
والذي أنشأ
المحكمة الخاصة
بلبنان شدد
على أن "هذا
العمل
الارهابي" أي
اغتيال
الحريري
ورفاقه
"والآثار
المترتبة
عليه يشكل
تهديداً
للسلام
والأمن
الدوليين".
وفشل
"حزب الله" مع
حلفائه، من
خلال تهديداتهم
وتحذيراتهم،
في اثارة
مخاوف الدول
العربية
والأجنبية
المعنية
بمصير لبنان
من انفجار
الأوضاع
الأمنية على
نطاق واسع في
هذا البلد الى
حد التراجع عن
اصدار القرار
الظني ووقف
عمل المحكمة،
بل ان
"استراتيجية
الترهيب والتخويف"
التي اعتمدها
"حزب الله"
وحلفاؤه زادت
تصميم هذه
الدول على
الدفاع عن
المحكمة والتمسك
بها حتى
النهاية من
أجل كشف
الحقيقة، أيا
تكن النتائج،
ومحاسبة
المتورطين في
هذه الجرائم،
لأنها أدركت
مخاطر
الاستسلام
لمنطق القوة
والعنف
والسماح
تالياً
بمواصلة اعتماد
نهج
الاغتيالات
وسياسة
الافلات من
العقاب. وبرأيي
الديبلوماسي
الأوروبي
المطلع ان "الذين
اغتالوا
الحريري
ورفاقه
وشخصيات
وطنية أخرى
يجب أن يدفعوا
الثمن وليس
اللبنانيون
الأبرياء.
وهكذا تتحقق
العدالة
وتستقيم
الأمور. فالمشكلة
بدأت مع هذه
الاغتيالات
وليس مع المحكمة".
والمعركة
الرابعة هي
الفشل في
تحريض اللبنانيين
على المحكمة
من أجل دفعهم
الى المطالبة
بوقفها وذلك
من خلال
محاولة
اقناعهم
بأنها تشكل
خطراً عليهم
ومن خلال
اثارة
مخاوفهم من سقوط
البلد في
هاوية
الاقتتال
الداخلي رداً على
القرار الظني
ومن خلال
وضعهم أمام
الخيار الآتي:
اما المحكمة
واما
الاستقرار
والأمن. وختم
أن
اللبنانيين
وفي غالبيتهم
الواسعة متمسكون
بالمحكمة
وبضرورة
تحقيق
العدالة وكشف
الحقائق
ادراكاً منهم
أن المشروع
البديل الذي
يطرحه عليهم
خصوم المحكمة
يؤدي الى اخضاعهم
لمنطق القوة
المسلحة
والترهيب مما
يقضي فعلاً
على الأمن
والاستقرار
ويهدد مصير
البلد
واستقلاله
وسيادته.
صدر
عن حزب حرَّاس
الأرز ــ حركة
القوميّة
اللبنانية، البيان
التالي
بعد
مغادرة
الرئيس
الإيراني
وانتهاء
زيارته
للبنان، لا
بُدّ من
قراءَةٍ
هادئة تسمح
بتقييم هذه
الزيارة
والوقوف على
أبعادها
وتداعياتها
المحلية
والإقليمية،
بعيداً من
الضجيج
السياسي
والإعلامي
الذي رافقها
نسبةً لضخامة
عناوينها
ورسائلها
وشعاراتها.
ان
الإنطباع
العام الذي
خرج به
اللبنانيون الذين
تابعوا
تفاصيل هذه
الزيارة عن
كثب، نلخّصها
بالنقاط
التالية:
الأولى،
انحرافها عن
مسارها
الرسمي
ونبرتها
المعتدلة ما
ان غادر
الرئيس
الإيراني
القصر
الجمهوري في
بعبدا وحلّ
ضيفاً على
"جمهورية"
الضاحية
وامتداداتها
في الجنوب
اللبناني،
حيث اعتمد
لغتين
متناقضتين،
الأولى موجّهة
إلى الشعب
اللبناني
عامةً تدعو
إلى دعم الدولة
ومؤسساتها
الرسمية،
وتشيد
بالوحدة الوطنية
والتعايش بين
الطوائف
والسِلم
الأهلي... إلخ،
فتركت أثراً
إيجابياً
لديه. والثانية
موجّهة إلى
"شعبه" الخاص
وتدعو إلى
الجهاد وضمّ
لبنان إلى
"جبهة مقاومة
الشعوب"
الممتدّة من
فلسطين إلى
سوريا
والعراق
وتركيا
وإيران ضُدّ قوى
الإستكبار
العالمي كما
يسمّيه،
فتركت أثراً
سلبياً لدى
بقية الفئات
اللبنانية
التي تخشى ان
يصبح لبنان
قاعدة
إيرانية
متقدّمة لسياسة
إقليمية
تتعدّى حجمه
وقدراته
وتعيده إلى دوّامة
الحروب
العبثية
وتكاليفها
البشرية والمادية
الباهظة.
الثانية،
الحشود
الشعبية التي
استقبلته على
طريق المطار
وفي ملعب
"الراية" في
الضاحية وبعض
قرى الجنوب
كانت
بغالبيتها
الساحقة من
لونٍ واحد
مِمّا أضفى
على هذه الزيارة
الطابع
الفئوي
خلافاً
للطابع
القومي الذي
حظيت به زيارة
سلفه الرئيس
محمّد خاتمي.
الثالثة،
لقد أقحم
الرئيس
الإيراني
نفسه في الصراع
اللبناني
الداخلي
الساخن جداً
الدائر حول
مسألة
المحكمة
الدولية بعد
ان تبنّى وجهة
نظر جماعته
المشككة في
صدقيتها،
الأمر الذي قد
يزيد في تأجيج
هذا الصراع
المتوقع
انفجاره في
أول جلسة
حكومية مقبلة.
كثيراً
ما سمع
اللبنانيون
الرئيس
الإيراني،
ومن منبر
الأمم
المتحدة
بالذات،
يندّد بتدخّل
الدول الكبرى
في شؤون إيران
الداخلية وبالإنتقاص
من كرامتها،
ويهاجم
الإستكبار العالمي...
واليوم
وبعد زيارته
لبلدهم
يسألونه:
وماذا عن
تدخّل إيران السّافر
في شؤونهم
الداخلية
والخارجية؟
وكيف يحترم
سيادة هذا
البلد وقد
أقام فيه
مستعمرة
مسلحة
إيرانية
النهج
والإمرة
والعقيدة راحت
بدورها تمارس
الإستكبار
على بقيّة
الفئات
اللبنانية
غير المسلحة
التي تخالفها
الرأي والرؤية؟؟؟
الشعب
اللبناني كان
يتمنّى ان
تبقى هذه الزيارة
ضمن الأصول
البروتوكولية
المعمول بها بين
الدول ذات
السيادة، وان
تحترم خصوصية
لبنان،
وتساهم في رأب
الصدع بين
مذاهبه
وطوائفه،
وتساعد
خصوصاً في
إنجاح مشروع
الاستراتيجية
الدفاعية
الهادف إلى
دمج تلك
الدويلة المسلحة
بالدولة
اللبنانية...
ولو فعل ذلك
لتمّ له
احتلال قلوب
اللبنانيين
جميعاً عوضاً
عن احتلال
أرضهم،
ولهتفوا له مع
جمهوره
ومؤيديه "خوش
آمديد" أي
أهلاً وسهلاً.
لبَّـيك
لبـنان/أبو أرز
كيف
نوظّف زيارة
أحمدي نجاد
لبناء علاقات
متوازنة من
دولة الى
دولة؟
نزار
عبد
القادر/الديار
تضاربت
الآراء حول
زيارة الرئيس
الايراني محمود
احمدي نجاد
للبنان،
وتراوحت
المواقف بين
فريق متحمّس
جداً للزيارة
وفريق ينظر
اليها
بواقعية على
انها زيارة
رئيس دولة
اقليمية
تربطها
بلبنان
علاقات
قديمة، مع
ابداء بعض التساؤلات
حول موعد
الزيارة وامكانية
توظيفها
لصالح فريق من
اللبنانيين،
وفريق يتحدث
عن سلبياتها
وانعكاساتها
على التوازنات
الداخلية،
وعلى ما يمكن
ان يترتب عليها
من تداعيات
ديبلوماسية
وذلك على
خلفية العقوبات
الدولية
المفروضة على
ايران من خلال
اربعة قرارات
صادرة عن مجلس
الامن الدولي.
لا
يمكن لاي
لبناني عاقل
الا ان يرحب
بالضيف
الزائر، وهذا
أمر بديهي وهو
من التقاليد
اللبنانية الثابتة
عبر التاريخ،
حيث عرفوا
دائماً بقدراتهم
المتفوقة على
تجاوز كل
التناقضات
والنكسات من
اجل نسج
علاقات
طبيعية مع
الآخرين، حتى
مع الذين سبق
لهم ان
اضطهدوهم أو
أضروا بأمنهم
واستقرارهم
ومصالحهم.
وبالرغم من
تحفظات بعض
القيادات
السياسية على
زيارة الرئيس
الايراني
فانه يكفي
القاء نظرة
على وجوه الضيوف
الذين حضروا
مأدبة الغداء
التي دعا
اليها الرئيس
ميشال سليمان
في قصر بعبدا
للخروج باستنتاج
عام يقول بأن
اللبنانيين
لم يتغيروا.
يدرك
جميع
اللبنانيين
بأن علاقات
لبنان بايران
ليست حديثة او
طارئة بل هي
تعود الى مطلع
القرن
الماضي،
وبأنها
مستمرة
بالنمو
بالرغم من
مرورها ببعض
الازمات
العابرة.
لم
تأت زيارة
الرئيس
الايراني
كنتيجة لمبادرة
ايرانية
ولكنها جاءت
تنفيذاً
لدعوة الرئيس
سليمان رداً على
زيارة رسمية
قام بها الى
ايران. ويؤشر
ذلك الى ان
ظروف الدعوة
تأتي كنتيجة
طبيعية للعلاقات
بين دولتين
صديقتين،
وهذا يفترض ان
يلتف
اللبنانيون
على الترحيب
بضيف لبنان.
ولا بدّ في
السياق عينه
من النظر الى
الزيارة
بايجابية من
نافذة
المساعدات
المالية
الضخمة التي
قدمتها
الجمهورية
الاسلامية
لاعادة بناء بعض
القرى
الجنوبية
التي تهدمت
جراء العدوان الاسرائيلي
عام 2006. وهنا لا
بدّ من الدعوة
بان يقترن
الترحيب
بمشاعر
المودة
والعرفان
بالجميل
للعطاءات
الايرانية.
تفرض
العلاقات
التاريخية
والوثيقة بين
ايران
وخصوصاً في
عهد الجمهورية
الاسلامية
وبين شريحة
واسعة من الطائفة
الشيعية في
لبنان ان يكون
الرئيس الايراني
محط ترحاب من
قبل كل
القيادات
والطوائف اللبنانية.
نسجت
القيادات
السياسية في
لبنان علاقات
ايجابية مع
الجمهورية
الاسلامية
حيث زار الرؤساء
طهران كضيوف
رسميين، حتى
ان الرئيس
رفيق الحريري
نفسه قد زار
ايران مرات
عديدة، وارتبط
مع قادتها
بعلاقات ود
وصداقة. نقول
ذلك آخذين
بعين
الاعتبار
الاسباب التي
تدعو البعض
لابداء شكوك
وتحفظات حول
علاقات ايران
بلبنان،
وخصوصاً لجهة
عدم وقوف
ايران على مسافة
واحدة من جميع
القيادات
والشرائح
اللبنانية،
او لجهة اتخاذ
ايران لمواقف
سياسية ونسج علاقات
خاصة مع بعض
الفئات دون
مراعاة مصالح
لبنان
العليا، وعلى
حساب استقلال
وسيادة لبنان.
بصراحة
لا يمكن اتهام
ايران
بالتدخل في
مسار الحرب
اللبنانية،
وبتوريد اي
جزء من السلاح
او المال الذي
ساهم في تخريب
لبنان طوال فترة
الحروب
الداخلية
التي شهدها
البلد طيلة 17
سنة. بينما
نرى ان العديد
من الدول
العربية قد
ساهم في دعم
الافرقاء
المتحاربين.
وهنا اسارع
لاقول بأن
الموقف الذي
اتخذه الامام
الخميني في
دعم منظمة
التحرير لم
يكن موجهاً ضد
لبنان او على
حسابه، بل جاء
في سياق مفهومه
لمسؤولية
الدول
الاسلامية في
دعم حق الشعب الفلسطيني
ونضاله من اجل
تحرير ارضه.
ويمكن ايضاً
النظر اليه
على انه رد
فعل طبيعي على
سياسة
التقارب التي
انتهجها شاه
ايران مع دولة
اسرائيل منذ
تأسيسها وحتى
سقوطه.
اما
بشأن الدعم
الايراني
لحزب الله
فانه يقتضي
الكف عن
التعامل بشكل
عاطفي وضيّق
الافق مع هذا
الموضوع. نجد
في خلفية
العلاقات
التي سعت
ايران لاقامتها
مع الشيعة في
لبنان بأن
ايران قد سعت لاكتساب
قدر من النفوذ
في مختلف
الدول العربية
من خلال
ولوجها من
نافذة
المواطنين
الشيعة في هذه
الدول. وهنا
لا بدّ من لفت
النظر الى ان
نمو النفوذ
الايراني لدى
الطائفة الشيعية
في لبنان يمكن
ربطه بعوامل
عديدة، ابرزها:
اولاً:
حالة التفكك
والضعف التي
اصابت الدولة
اللبنانية
جراء الحروب
والانقسامات
الداخلية. لقد
افسحت حالة
الضعف هذه
المجال لقوى عديدة
بالتدخل في
الشؤون
الداخلية.
ثانياً:
استغلال
الطائفة
الشيعية من
قبل
الفلسطينيين
وبعض الاطراف
والاحزاب
اليسارية
لخوض حروبهم
المختلفة،
والتي اصبح
قسم من الشباب
الشيعة
وقوداً لها.
ثالثاً:
الاحتلال
الاسرائيل
لجزء من
الجنوب لسنوات
طويلة، والذي
توسع ابان غزو
1982 ليشمل كل
الجنوب. وانه
لمن الامور الطبيعية
ان تبادر
ايران لتقديم
العون للشيعة
من اجل تنظيم
مقاومة فاعلة
من اجل طرد
الاسرائيليين
وتحرير الارض
في ظل غياب
الدولة اللبنانية
عن مسؤوليتها
الوطنية، وفي
ظل عدم جدوى
المعالجات
الدولية
لانهاء
الاحتلال.
نعم
لقد لعبت
ايران دوراً
اساسياً في
دعم المقاومة
وتحديداً حزب
الله في
مقارعة
الاحتلال الاسرائيلي،
واستمرت في
هذا الدور حتى
جلاء المحتل
في ايار عام 2000.
بعد عام 2000 وعلى
ضوء التطورات الدولية
والاقليمية
ومع تنامي
الضغوط الاميركية
والاوروبية
على ايران،
حاولت (وهي
مستمرة) ايران
استعمال
نفوذها القوي
في لبنان
كوسيلة للرد
على الضغوط
المتنامية
ضدها، والتي
اقترنت
بمحاولات
عزلها.
تثير
الاستراتيجية
الايرانية
وخصوصاً الشق
المتعلق
بامكانية
تحويل لبنان
الى مسرح عمليات
تمارس فيه
ردودها على
الضغوط
الاميركية
والاسرائيلية،
هواجس وقلق
اكثرية
اللبنانيين.
كما ترى هذه
الاكثرية بأن
استمرار
الدعم
الايراني
لحزب الله
بالمال
والسلاح
سيؤدي حكماً
الى خلل كبير
في موازين
القوى
السياسي بين
مختلف
الطوائف ومع
فريق 14 آذار
بمكوناته
المتعددة.
ويفسّر هذا
الواقع
الاسباب
الكامنة وراء
تحفظات بعض الافرقاء
على سياسة
ايران في
لبنان، وعلى
زيارة الرئيس
احمدي نجاد،
والتي يمكن
استغلالها من
قبل حزب الله
لتقوية موقعه
السياسي داخل
وخارج
الحكومة.
لا
يمكن معالجة
هذا الاختلال
في العلاقة مع
ايران
بالتعبير عن
مزيد من
الشكوك
والهواجس، بل
من خلال
الانفتاح على
ايران كدولة
اقليمية
رئيسية،
وتوثيق
علاقات
الدولة
اللبنانية
معها بحيث
تتحرر هذه
العلاقة بين الدولتين
من التزامات
وعوائق
العلاقة سواء مع
حزب الله او
مع سوريا.
وتشكل زيارة
احمدي نجاد
فرصة للرئيس
سليمان
لتأسيس
العلاقة على اساس
المصالح
المشتركة
للدولتين
والشعبين. وهناك
حاجة لمتابعة
المسار من
خلال زيارات متبادلة
على مستوى
رئاسة
الحكومة
والوزارات من
اجل دفع
العلاقات
الايرانية -
اللبنانية
باتجاه نفس
الآفاق
المرسومة
للعلاقات
التركية - اللبنانية.
يبدو ان ايران
تبدي
اهتماماً
خاصاً بتطوير
علاقاتها مع
لبنان وان على
اللبنانيين
تلقف هذه
المناسبة
لبناء علاقات
متوازنة يستفيد
منها جميع
اللبنانيين،
بحيث لا تبقى
حكراً على حزب
او طائفة.
تحذير
أميركي لدمشق
من توتير
لبنان وسوريا
تتهرّب وتعطي
أجوبة غامضة
هيام
القصيفي/النهار
نقلت
مصادر غربية
مطلعة في
العاصمة
الفرنسية ان
البيت الابيض
اوفد في صورة
عاجلة المبعوث
الاميركي
الخاص الى
الشرق الاوسط
فرديريك هوف
الى دمشق، في
السادس من
ايلول
الجاري، فيما
كان يتوقع
وصوله الى
بيروت. وفي
معلومات هذه
المصادر ان
هوف حمل رسالة
واضحة الى
الرئيس
السوري بشار
الاسد، قبل
زيارة الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد للعاصمة
اللبنانية.
وحذرت واشنطن
دمشق، وفق
معلومات هذه
المصادر من اي
هجوم او
محاولة لقلب
سلطة في لبنان
او اي نوع من
انواع
الاعتداءات
فيه، وأكدت في
رسالتها "ان
دمشق تتحمل نتيجة
هذه الافعال،
مهما يكن
نوعها، وايا
يكن القائمون
بها، حلفاء
سوريا او "حزب
الله".
ووفق
هذه
المعطيات،
جاء الرد
السوري على
مستويين،
الاول مباشر
تسلمه الموفد
الاميركي، وفيه
تأكيد سوريا
ان دمشق لا
تملك القدرة
على السيطرة
الكاملة على
اي تحرك يقوم
به "حزب الله"،
وان واشنطن
تطلب منها ما
ليس في
استطاعتها
تحقيقه.
اما
المستوى
الثاني، فجاء
عبر الكلام
الدقيق الذي
ادلى به الاسد
اثناء المؤتمر
الصحافي الذي
عقده مع رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان،
وحمّل فيه
لبنان نفسه
مسؤولية اي
توتر يحدث
فيه، الى حد
قوله ان " هناك
انقساما في
لبنان ليس
جديدا، فهذا
تاريخه منذ قرون
وليس منذ
عقود. فيه
كثير من
الانقسام ودائما
هذا الانقسام
الذي يؤثر
سلبا على علاقة
لبنان مع
الآخرين ولكن
في شكل خاص مع
سوريا،
لكونها
الدولة
الوحيدة
المجاورة
للبنان".
وتوحي
هذه الكلمات
بحسب المصادر
ان ثمة محاولة
سورية لالقاء
تبعات اي توتر
قد يعيشه لبنان
على خلفية
صدور القرار
الاتهامي،
مما يعني المحاولة
الحثيثة لرمي
كرة التوتير
في ملعب اللبنانيين
انفسهم،
ويزيد ضرورات
الحذر اللبناني
من اي محاولات
لمضاعفة
التوتر القائم،
على خلفيات
تبدو في
ظاهرها
لبنانية بحتة.
وتشير الى ان
الموقف
السوري بات
متأتيا من شعور
يقوى اخيرا
لدى
المسؤولين
السوريين،
بأن كل
التطمينات
التي حصلت
عليها سوريا
عن عدم ورود اسمها
في القرار
الاتهامي قد
لا تكون
صحيحة. وهذا
يؤدي في نهاية
المطاف الى
اعتبار دمشق
ان كل ما قيل
لها في الاشهر
الاخيرة ذهب
ادراج الرياح،
وانه بات
واردا احتمال
ذكر اسمها
بالقدر نفسه
مع "حزب الله"
في القرار
الاتهامي.
وتلفت
المصادر الى
ان الايام
الراهنة ستشهد
حركة سياسية
كثيفة، في
اطار التوجه
نحو اتخاذ
قرارات
كبيرة، في
المنطقة على
اكثر من صعيد،
وفي عدد من
الملفات
العالقة،
تبعا لتفاعل الازمات
القائمة. وفي
هذا السياق،
يبرز الدور
السعودي
مجددا بعد فترة
تعثر ملحوظة.
وبحسب
المعلومات
فان الرياض
تعيد درس كل
توجهاتها في
الاشهر
الاخيرة على
اكثر من خط،
السودان، والمفاوضات
الفلسطينية –
الاسرائيلية،
والاوضاع في
العراق
ولبنان. اضافة
الى ان القيادة
السعودية
تعيد برمجة
علاقتها مع كل
من سوريا
وايران، ولا
سيما في ضوء
نتائج زيارة
نجاد لبيروت،
وهو ما تعتبره
الرياض على
المحك، فيما
تعيد هندسة
علاقاتها
الكلاسيكية
مع عدد من عواصم
المنطقة. وفي
اعتقاد
المصادر ان
ثمة استنفارا
سعوديا يقوده
عدد من
الديبلوماسيين
الفاعلين، في
الرياض، وممن
استدعوا
حديثا لاعادة
تقويم
المرحلة
السعودية
الاخيرة، واعادة
درس توجهاتها
بما يلائم
اكثر
التطورات على
مستوياتها
كافة.
قفزة
إيرانيّة في
المجهول!
السبت, 16
أكتوبر 2010
حازم
صاغيّة/الحياة
استعراض
القوّة الذي
انطوت عليه
زيارة الرئيس
الإيرانيّ
إلى لبنان
مهمّ وخطير،
يدلّ إلى مدى
النفوذ الذي
اكتسبته
إيران في
المشرق
العربيّ وفي
لبنان
تحديداً. وهو
أيضاً يدلّ
إلى نجاح «حزب
الله» في
توفير هذه
القاعدة
العريضة لنفوذ
إيران ومحمود أحمدي
نجاد. ولقياس
حجم هذا
النجاح،
يُشكّ كثيراً
في أن يلتفّ
حول الرئيس
الإيرانيّ في
إيران،
قياساً بعدد سكّانها،
ما التفّ حوله
في لبنان،
قياساً بعدد
سكّانه.
لكنّ
الخشية، هنا،
أن يتحوّل
الرصيد اللبنانيّ
المتجمّع في
يد أحمدي
نجاد شفرة
أخرى على
أعناق
المعارضين
الإيرانيّين.
هكذا، في
مقابل دعم
السلطة
الإيرانيّة
للمقاومة
اللبنانيّة،
تردّ
الأخيرةُ التحيّة
بأحسن منها،
داعمة
استبداد تلك
السلطة على
شعبها. وعلى
النحو هذا
ينقلب لبنان
ويتحوّل - هو
الذي كانت الشكوى
الدائمة منه
أنّه يؤوي
المعارضين
والمنشقّين
في الدول
المجاورة
التي يحكمها
شكل ما من
أشكال أنظمة
الاستبداد.
والقاعدة
الكونيّة،
هنا أيضاً، لا
تتغيّر: تشييد
الامبراطوريّات
الخارجيّة
المرتكزة إلى
السلاح
والقوّة على
حساب الحياة
السياسيّة في
داخل البلدان
المعنيّة. هذا
ما فعله
الاتّحاد
السوفياتيّ
ذات مرّة على
حساب شعبه
وشعوب أوروبا
الوسطى والشرقيّة،
وكنّا نحن
العرب،
يومها، في
طليعة من
ساعده على ذلك
مقابل كميّات
من السلاح.
بيد أنّ
التحوّل أو
الانقلاب
أبعد من
لبنان. ولأنّه
ضخم وهيوليّ
حقّاً، يُخشى
أن يكون قفزة عظيمة
في الفراغ.
فإيران،
عموماً، قد
يراودها
استئناف ما
كانه
الاتّحاد
السوفياتيّ
إبّان الحرب
الباردة،
بكفاءة
وقدرات أقلّ
بكثير، ومن
ثمّ، وبفعل
ذاك الضعف
التكوينيّ،
بشذوذ يفوق
كثيراً الشذوذ
السوفياتيّ
عن مؤسّسات
العمل الدوليّ
وقنواته. وهذا
ما سبق أن
جرّبه صدّام
حسين الذي غزا
الكويت فيما
كان ميخائيل غورباتشوف
يضع حدّاً
لإمبراطوريّة
الممانعة
الكونيّة. وقد
كان ما كان.
أمّا
لبنانيّاً
وعربيّاً،
ففات الرئيس
الإيرانيّ
أنّ لهذا
البلد
خصوصيّاته
التي حملت الرئيس
المصريّ جمال
عبدالناصر
على الامتناع
عن زيارته،
كما حملت الرئيس
السوريّ حافظ
الأسد على
قرار مشابه. والرئيسان،
ولأسباب
كثيرة، كان في
وسعهما أن
يستنهضا حشوداً
جبّارة هي،
بالضبط، مصدر
تحريك لحساسيّات
مضادّة،
جبّارة هي
الأخرى. وليس
سرّاً أنّ
اللون
المذهبيّ
الحادّ الذي
حفّ بالزيارة
يستحضر إلى
الساحة
الألوان
المذهبيّة الحادّة
والمقابلة،
والتي تملك
رأياً مختلفاً
في صدد بلدها
ومستقبله،
كما لا تريد
لهذا البلد أن
يغدو ساحة
للالتحام
المباشر بين
إيران
وإسرائيل. ويُشكّ
كثيراً في أن
تختار
العواصم
العربيّة
الصمت
والسلبيّة
ودفن الرأس في
الرمال، وهي
ترى توسّع
رقعة النفوذ
الإيرانيّ،
وإمساك طهران
بقرار الحرب
والسلم
العربيّين. والشيء
ذاته، ولو
بحدّة أقلّ،
قد تستشعره
تركيا، القوّة
الإقليميّة
الأخرى ذات
الحسابات
الخاصّة بها
وبتلبية
مصالحها. لا
بل يجوز الشكّ
في أن تشعر
سوريّة
نفسها، وهي حليف
إيران،
بالارتياح
حيال المشهد
اللبنانيّ
كما حملته
الأيّام
القليلة
الماضية. يحصل
هذا فيما
إيران مطوّقة
بحصار تتعاظم
آثاره
السلبيّة على
اقتصادها،
كما يتنامى
الجفاء بينها
وبين القوى
المؤثّرة في
العالم، وهذا
في موازاة
معارضة
داخليّة لا
يكاد يقال إنّها
انتهت حتّى
تعود، على نحو
أو آخر، إلى
واجهة الحدث. وهؤلاء
أعداء
كثيرون، قد لا
يجدون في
نفوسهم ما
يحرّكهم ضدّ
إيران، إلاّ
أنّهم قد
يباشرون
التفكير
وبناء
الأحلاف على
نحو مغاير لما
هو سائد الآن.
وهم، في
الحالات
جميعاً، أكثر
من أن يؤخذوا،
دفعة واحدة،
غلابا.
تصلّب
المواقف يمكن
أن يطيح
المخارج
المقترحة
لقاء
الحريري -
خليل بحث في
آليات المجلس
العدلي
النهار/سابين
عويس
اما
وقد انجز
الرئيس
الايراني
محمود احمدي نجاد
زيارته
الرسمية
للبنان بنجاح
وصفته مصادر
سياسية مطلعة
بـ"الباهر"
لتحقيقها
الاهداف
السياسية
والشعبية
المتوخاة
منها، انْ بإلحاق
ايران
بالمعادلة
المحلية القائمة
على الشعب
والمقاومة او
ارساء اطار
مؤسساتي
ارتقت فيه
بعلاقاتها مع
لبنان من
ثنائية
التحالف مع
"حزب الله"
الى ثنائية
متمايزة مع
الدولة
اللبنانية
لتضع لبنان
بذلك ضمن منظومة
التحالف
السوري
الايراني في
ظل مواقف دولية
ضعيفة
ومترددة حيال
الزيارة، فان
العودة الى
اجواء ماقبل
الزيارة تبدو
ضرورية
وخصوصا ان
الخطاب
المزدوج
لنجاد بين
"الرسمي"
و"الشعبي"
اعطى "حزب
الله" جرعة
للمضي في
التوجه التصعيدي
بعدما بدا
واضحاً ان
الرئيس الايراني
لم يحمل الى
السرايا
الحكومية ما
يفرض هدنة في
المواجهة
القائمة على
المحكمة
الدولية.
ومع
العودة
اعتبارا من
اليوم الى حيث
انتهت الجلسة
الاخيرة
لمجلس
الوزراء،
والتي علقت
النقاش في شأن
احالة ملف
"الشهود
الزور" على
المجلس
العدلي كما
تطالب قوى
الثامن من
آذار، في ظل
رفض قاطع حتى
الآن لرئيس
الحكومة
وفريقه السياسي
بسبب
مخالفتها
القوانين،
فان ثمة مجموعة
من المخارج
يجري البحث
فيها بعدما
أكد أكثر من
طرف سياسي
لـ"النهار"
ان لا نية لأي
فريق في دفع
الامور نحو
تفجير مواجهة.
وفي
حين تؤكد
مصادر ان جلسة
مجلس الوزراء
الاربعاء
المقبل
ستتجنب
الصدام في
مسألة الاحالة
المشار اليها
معولة على ان
الايام
الفاصلة عن
موعد الجلسة
ستشكل فسحة
كفيلة بتنفيس
الاحتقان توصلاً
الى تسوية ما،
ترى ان
المشكلة ليست
في الاحالة في
ذاتها، بل في
ما يترتب
عليها من تسجيل
نقاط خاسرة في
رصيد الحريري
اذا تراجع عن
موقفه
وتسليمه
بالمجلس
العدلي كجهة
صالحة للنظر
في هذا الملف
او من تأثير
تلك الاحالة على
مسار التحقيق
الدولي، اذ
يرى البعض ان
احالة الملف
الى المجلس
العدلي لدرسه
سيؤخر صدور
القرار الظني
لارتباط هذا
القرار في هذه
الحال بما
سينتهي اليه
التحقيق في
الشهادات المصنفة
في خانة
التزوير،
علما ان ثمة
من له رأي
مخالف لذلك،
لاعتقاده ان
القرار الظني
بات امراً
واقعاً
سيتقدم على ما
عداه من وسائل
الالهاء
المتداولة.
ما
هي المخارج او
التسويات
المطروحة
لأزمة الشهود
الزور؟
تتقاطع
المعلومات
المتوافرة
حول هذا الموضوع
عند أكثر من
مصدر سياسي او
وزاري حول
مجموعة من
الاقتراحات -
المخارج
الجاري العمل
على بلورتها
قبل موعد
الجلسة. وترى
مصادر ان
النقاش لن
يترك ليجر
الجلسة الى
مكان يتعذر
الرجوع عنه
بفضل ضبط رئيس
الجمهورية
لإيقاعه بحيث
يحول دون وصوله
الى التصويت
وذلك باقتراح
احالته على
النيابة
العامة
للتحقق من
الشهادات
الزور تلك او دعوة
الاشخاص
المتضررين
الى رفع دعاوى
فردية في حق
الشهود
المشار اليهم
(علما ان
المعارضة ترد
على مثل هذا
الاقتراح بأن
اللواء جميل
السيِّد لجأ
أولاً الى
القضاء
اللبناني فلم
يستجب طلبه
مما دفعه الى
اللجوء الى
القضاء السوري)،
فيما ترى
مصادر أخرى
انه حتى في
حال الوصول
الى التصويت
فان ضبط
الايقاع
سيؤدي الى ما
يشبه
اللاقرار على
غرار ما حصل
في جلسة التصويت
على العقوبات
الدولية ضد
ايران علما ان
المقارنة في
رأي مصادر
معارضة لا
تجوز ولا يمكن
"تفهم"
اللاقرار في
مسألة من
شأنها ان تحدد
مصير المحكمة
الدولية
والقرار
الظني الذي
سيحدد مسارها.
وترى
هذه المصادر
ان موقف
المعارضة حتى
مساء أمس كان
لا يزال
متصلبا ويدعو
الى حسم الملف
وبت موقف
الحكومة منه
ورفض اي مخارج
تؤدي الى
تأجيل ذلك.
ويرتبط
موقف
المعارضة هذا
باستمرار
الافق المسدود
في التواصل
بين رئيس
الحكومة
و"حزب الله"
من جهة وبينه
وبين سوريا من
جهة ثانية، اذ
لا تزال قنوات
الاتصال
التقليدية
مقطوعة وليس
من دلائل على
عودتها
قريباً "اذا
لم يكن لدى
الرئيس الحريري
ما يقوله" على
ما يقول مصدر
في المعارضة
مشيرا الى ان
اللقاء الذي
جمع أول من
امس رئيس
الحكومة
بالنائب علي
حسن خليل بعيد
الغداء
التكريمي
للرئيس
الايراني في
السرايا تناول
جلسة مجلس
الوزراء
والمخارج
المطروحة. وعلمت
"النهار" ان
البحث تناول
مسألة احالة
ملف "الشهود
الزور" الى
المجلس
العدلي وقد
جدد رئيس
الحكومة
موقفه الرافض
لهذه الاحالة
مبديا اصراره
على احالته
على القضاء
العادي. وعلم
ان خليل لم
يوفر جهداً في
شرح آليات عمل
المجلس
العدلي
والمحقق
العدلي من دون
ان يؤدي ذلك
الى تغيير
وجهة نظر
الحريري، مما
يشير الى ان
المشكلة لا
تزال مفتوحة
على كل
الاحتمالات في
انتظار ما
يمكن ان تحمله
الاتصالات
والمساعي في
الايام
الفاصلة عن
موعد الجلسة.
جعجع
ومساء
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
رئيس الهيئة
التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
وعرض معه
التطورات.
لبنان:
من حلف بغداد
إلى تحالف
طهران
سليم
نصار/النهار
انتهت
الزيارة
الرسمية التي
قام بها
للبنان الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد.
ومع
ان الدولة
اللبنانية
عدلت برنامجه
السابق بهدف
توسيع رقعة
الاحتفالات...
الا ان
الاستقبالات
الشعبية التي
نظمها له "حزب
الله" تجاوزت
كل توقعات مظاهر
الترحيب.
في
خطابه السابق
دعا السيد حسن
نصرالله، الشعب
اللبناني الى
تقدير دور
ايران -
السياسي والمادي
- في دعم حركة
الصمود ضد
العدو
الاسرائيلي.
وطالب
الجمهور
باستقبال يليق
برئيس
جمهورية
الثورة
الاسلامية
الذي جعل
القضية
الفلسطينية
في رأس
اهتماماته الاقليمية
والدولية.
وكشف
أمين عام "حزب
الله" في
خطابه ايضاً
عن بعض جوانب
الدعم، فقال:
"في
الثمانينات
والتسعينات
عندما كانت
اسرائيل تهدم
البيوت، ولا تستطيع
الدولة
اللبنانية ان
تعوض على
المتضررين،
قدمت ايران
مبالغ طائلة وضخمة،
منذ ذلك
التاريخ
وصولاً الى
حرب تموز".
صحيفة
"نيويورك
تايمز" نشرت
في منتصف شهر
نيسان 2006 جزءاً
من التقرير
الذي قدمه
البنتاعون الى
لجنة الدفاع
في الكونغرس.
ويدّعي
التقرير ان
ايران دفعت
مبالغ طائلة
تقدير بمئتي
مليون
دولاراً،
وعززت ترسانة
"حزب الله" بصواريخ
متطورة كثمن
لتحقيق
طموحاتها
الاقليمية.
وهذا
ما أعلنه
الرئيس نجاد
الذي وصف
انتصار "حزب
الله" في حرب
تموز، بأنه
أوصل حدود
ايران الى
حدود اسرائيل.
وهذا هو
المعنى
الرمزي من وراء
زيارة بنت
جبيل التي
هدمها القصف
الاسرائيلي،
ودخل اسمها في
المصطلحات
العسكرية
كـ"ستالينغراد
لبنانية"
و"عاصمة
المقاومة".
خصوصاً انها
لا تبعد أكثر
من مسافة ستة
كيلومترات -
بخط مستقيم -
عن الناقورة.
وفي
ضوء ما وفّره
انتصار "حزب
الله" لايران
من حضور على
ارض الجنوب
اللبناني،
اصبحت طهران
عنصراً مؤثراً
في حل قضية
الشرق الاوسط.
تماماً، مثلما
تحولت عاملاً
مؤثراً في
مستقبل
العراق ايضاً.
ويستدل من
تشكيل الوفد
التجاري
المرافق للرئيس
نجاد، ان
العلاقات
الايرانية -
اللبنانية لم
تتغير منذ قرن
تقريباً، أي
منذ تعيين عباس
حسامي أول
قنصل لطهران
في بيروت عام 1912.
عام
1927، أي بعد
اعلان لبنان
الكبير، رفعت
طهران مستوى
القنصلية الى
قنصلية عامة،
واختارت عباس
فرهور لهذا
المركز الذي
شغله حتى عام 1933.
بعد
اعتراف ايران
باستقلال
لبنان
وسوريا، رفعت
درجة التمثيل
الديبلوماسي
الى درجة سفارة،
وعينت لهذا
المنصب رحمت
الله أتابكي
الذي شغله حتى
عام 1958. وفي
ايامه زار
الشاه محمد
رضا بهلوي
لبنان تلبية
لدعوة صديقه
الرئيس كميل
شمعون، الذي
زار طهران عام
1956.
وعلى
الرغم من بناء
علاقات وثيقة
بين الشاه وشمعون،
فإن العلاقات
الديبلوماسية
بين بلديهما،
تعرضت
لانتكاسات
متواصلة، أدت
في بعض الاحيان
الى المقاطعة.
القطيعة
الاولى حدثت
عام 1965 اثر
تصريح أدلى به
وزير الاعلام
الكويتي في
مطار بيروت،
اعتبرته
طهران مسيئاً
لها.
والقطيعة
الثانية حدثت
بسبب امتناع
الحكومة
اللبنانية عن
تسليم
الجنرال
تيمور بختيار،
رئيس منظمة
"السافاك"،
الذي لجأ الى
لبنان. وقد
استقطبت
معركة
استرداده
عناصر غير
سياسية
كالبطريرك
المعوشي الذي
طالب بعدم
تسليم بختيار
خوفاً من
اعدامه. كذلك
نجح محاميه
شاكر أبو
سليمان، رئيس
الرابطة
المارونية،
في خلق تيار
سياسي معارض
للترحيل.
واستمرت
القطيعة
الديبلوماسية
حتى عام 1971، أي
عندما قام
الرئيس كميل
شمعون بزيارة
شاه ايران،
بناء على طلب
من الرئيس
سليمان
فرنجيه. ونجح
شمعون في ترميم
العلاقات
المتردية،
واتفق مع
الشاه على استئنافها
بواسطة
السفير خليل
الخليل وسفير ايران
لدى لبنان ركن
الدين
اشتياني.
واللافت ان
التقارير
التي ارسلها
الخليل الى
الخارجية
كانت تشير
صراحة الى
احتمال نجاح
المعارضة في
هدم نظام
الشاه، حتى
قبل عودة آية
الله الخميني
من فرنسا الى
ايران. عقب
اعلان انتهاء
نظام الشاه
محمد رضا
بهلوي (16 كانون
الاول 1979) دخل نفوذ
جمهورية
الخميني الى
لبنان عبر
شخصين: الإمام
موسى الصدر
والرئيس حافظ
الاسد.
وفي
الخطاب الذي
ألقاه السيد
حسن نصرالله
مساء
الاربعاء
الماضي في
جمهور
الضاحية اشاد
بالإمام
المغيب، مؤسس
حركة
المحرومين،
والمشجع
الاول على
اسقاط نظام
الشاه.
أما
موقف الرئيس
حافظ الاسد،
فقد خضع
لحسابات
مختلفة تتعلق
بمستقبل
نظامه داخل
القوى الاقليمية.
ذلك انه رأى
في قيام
جمهورية
ايران
الجديدة، نهاية
نظام متعاون
مع اسرائيل.
كما رأى في
دعم ايران
للحق العربي
بديلاً من مصر
التي اخرجتها معاهدة
كمب ديفيد من
الصف العربي.
وكان واضحاً
من عملية
تسليم مقر
السفارة
الاسرائيلية
في طهران الى
منظمة
التحرير
الفلسطينية،
ان الخميني
اختار معاداة
اسرائيل.
ولمّا
اندلعت الحرب
العراقية -
الايرانية، اكتشف
الاسد ايضاً
ان وقوفه الى
جانب ايران، يساعده
على اضعاف
أخطر خصومه
الحزبيين، أي
صدام حسين.
ومع دخول
القوات
السورية الى
لبنان عام 1976،
دخل نفوذ
الثورة
الايرانية
الى منطقة الجنوب،
مستقوياً
بخطب الإمام
موسى الصدر
ونشاطاته السياسية
الواسعة.
قبل
زيارة الرئيس
نجاد الى
لبنان، كتب
المعلق
مناحيم بن في
صحيفة
"معاريف"
مقالة تحت عنوان:
حان الوقت
لاغتيال
الرئيس نجاد
اثناء زيارته
لبنت جبيل،
خصوصا بعدما
أظهرت
استطلاعات
الرأي ان ثلث
الاسرائيليين
سيهاجرون في
حال حققت
ايران قدرات
نووية. ويدعي مناحين
بن ان ادارة
اوباما مع مئة
سيناتور في مجلس
الشيوخ،
يؤيدون هذا
القرار بعد
الخطاب الاستفزازي
الذي القاه
نجاد في الامم
المتحدة،
متهما ادارة
بوش بالتخطيط
لعملية نسف برجي
التجارة
العالمية في
نيويورك.
وذكرت
صحيفة
"هآرتس" ان
اسرائيل مررت
رسائل عدة الى
الدولة
اللبنانية
بواسطة
واشنطن
وباريس وامين
عام الامم
المتحدة بان
كي مون، تطالب
فيها بالغاء
زيارة الرئيس
الايراني الى
جنوب لبنان. واعرب
المسؤولون
اللبنانيون
عن استهجانهم
لمثل هذا
الطلب كونه
يتنافى وحق
السيادة الوطنية.
وترى
واشنطن ان هذه
"السيادة"
معرّضة للاختراق
والزوال اذا
ما نجحت
ايران في السيطرة
على الوضع
اللبناني عبر
حلفائها مثل
"حزب الله"
و"امل"
و"تكتل
التغيير
والاصلاح" و"المردة".
كما ترى في
خطاب رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان،
تحولا عن
الثوابت التي
اعلنها في
جلسة القسم.
ولم تخف وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون
تخوفها من ان
تؤدي زيارة
نجاد الى
تأجيج التوتر
الداخلي، ومن
تحويل الجنوب
اللبناني "قاعدة
ايرانية" عند
ابواب الدولة
العبرية!
كذلك
انتقدت
القيود
التجارية
التي ستشل الاقتصاد
اللبناني عبر
16 اتفاقية
تجارية.
واستهجن وزير
الطاقة
اللبناني
جبران باسيل
منطق الوزيرة
الاميركية،
لأنها ترفض
مساعدة
لبنان... ولا
تسمح لدول
صديقة
بمساعدته.
وكان
بهذا الكلام
يشير الى رفض
البنك الدولي تقديم
تسهيلات
مالية من اجل
دعم الكهرباء
والماء بينما
قدمت ايران
لوزارة
الطاقة تسهيلات
مالية بمبلغ 450
مليون دولار.
ومن
المؤكد ان
الاتفاقيات
التجارية لا
تقلق الولايات
المتحدة بقدر
ما يقلقها دور
ايران العسكري
والاستراتيجي.
فهي تملك
ترسانة حربية
ضخمة مزودة
بالصواريخ
والبوارج
والغواصات.
وهي دائما
مستعدة لدعم
حلفائها
بالسلاح
والأعتدة مثل
"حزب الله"
و"الجهاد الاسلامي"
و"حماس".
ويستدل
من المعايير
السياسية
التي حددها السيد
حسن نصرالله
في خطابه امام
الرئيس نجاد، ان
ايران
واصدقاءها
نسفوا مشروع
التسوية السلمية
وأقفلوا
الطريق امام
فكرة
"الدولتين لشعبين"
واعادوا
عقارب الوقت
الى سنة 1967 والى احياء
لاءات
الخرطوم، كما
اعلنها جمال
عبد الناصر.
ومثل هذا
الخيار الصعب سيؤدي
حتما الى نشوب
حرب في
المنطقة.
في
ختام زيارته
لدمشق، قال
احمدي نجاد
"ان سوريا
وايران حققتا
انتصارات
كبيرة لأنهما
أفشلتا
مخططات
الاعداء
لتغيير
الخريطة
السياسية في
المنطقة".
وقال ايضا "ان
دول المنطقة تنضم
واحدة تلو
الاخرى الى
هذا الخط الذي
تسير في مقدمته
سوريا
وايران".
ولكن،
من اي دول
يتألف هذا
الخط؟ في
"مهرجان الضاحية"
اختصر الرئيس
نجاد هذا الخط
السياسي
بالقول: "ان
جبهة مقاومة
الشعوب في
فلسطين ولبنان
وسوريا
وتركيا
والعراق
وايران قد تألفت
بالفعل"!
وبما
ان هذه الجبهة
تتألف من شعوب
وطوائف
مختلفة، فان
حصرها بالقوى
الشيعية في
ايران
والعراق
وجنوب لبنان،
يبقى مخالفا
للواقع. وهو
عندما ذكر فلسطين
كان يعني
"حماس"
و"الجهاد
الاسلامي"
وليس فلسطين
محمود عباس.
فهل يسري هذا
التصنيف على
لبنان، بحيث
تكون الدولة
مشمولة ايضا
وليس "حزب
الله" و"امل"
فقط؟!
كلام
الرئيس نجاد
اعاد الى
ذاكرة بعض
اللبنانيين
مخاطر انحياز
الرئيس كميل
شمعون الى "حلف
بغداد" الذي
تألف سنة 1957 من
العراق
وتركيا وباكستان
وايران. وتصدى
له على الطرف
الآخر، صائب
سلام
وعبدالله
اليافي ورشيد
كرامي وحسين
العويني بدعم
من عبد
الناصر.
وكان
من نتيجة ذلك
الصدام
الاقليمي ان
اندلعت حرب 1958
على الساحة
اللبنانية.
فهل
يكرر التاريخ
نفسه في
لبنان؟
سلم
نصار – لندن
جمهوري
إسلامي لبنان
الوضع
المحتقن الذي
يدخل فيه
لبنان الآن
يشبه أجواء
الروايات
الكابوسية
لفرانز كافكا,
فهناك رواية
لكافكا
بعنوان
(المحاكمة )
تدور حول
الموظف جوزف
ك، الذي
يستيقظ صبيحة
أحد الأيام
فيجد في غرفته
رجلين
يبلغانه بأنه
رهن الاعتقال
ويقودانه إلى
رجل آخر في
غرفة أخرى
يبلغه بضرورة
المثول أمام
قاضي
التحقيق،
ويفعل “ك” ذلك
حيث يستقبله
القاضي
بطريقة غير
ودية ويبلغه أنه
فقد كل
امتيازاته
التي تمنح
بالعادة للمحقق
معهم، ويطلب
إليه المثول
كل يوم أحد،
حيث العطلة
الرسمية له،
أمام محكمة
يكاد يكون الوصول
إليها
مستحيلا،
وقوانينها
غير مرئية.
وتحت
مظلة المحكمة
الدولية يتجه
لبنان الى "مأزق
سياسي" قد
يتطور الى شلل
مؤسسي
وتوترات امنية
يرى البعض
أنها ستقود
حتما إلى
الاحتراب
والعنف
الطائفي
والذي تبدت
أولى ملامحه
برفض كتلة من
النواب في
البرلمان
اللبناني بند تمويل
المحكمة
الدولية.
وفي
ظل هذه
الأجواء
المحتقنة
تأتي زيارة
الرئيس
الإيراني
احمدي نجاد
إلى لبنان
ليكون من ضمن
برنامج هذه
الزيارة
المرور بقبر
عماد مغنية
الجناح
العسكري السابق
لحزب الله ,
والمتهم رقم
واحد في قضية
اغتيال
الحريري على
قوائم
المتهمين في
المحكمة
الدولية .
وأي
قراءة أولية
لزيارة نجاد
ستعطينا بعض
الخطوط
العريضة التي منها :
- ما برح
النظام
الإيراني
المحاصر
بالضغوطات الداخلية
والحصار
والمقاطعة
الدولية يهرب
من مشاكله إلى
الأمام ,
فاتحا بؤر
توتر خارجية
للتنفيس
وللتخفيف من
الحصار الذي
بات يصنع حالة
تململ شعبي
عارمة حتى من
قبل بعض موالي
الجمهورية
الإسلامية .
- تعثر
المفاوضات
الإسرائيلية
العربية وعجز الولايات
المتحدة عن
كبح التعنت
الإسرائيلي
مع الاستمرار
في بناء المستوطنات يعزز
ما يسمى بجبهة
المقاومة
وحزب الصقور
في المنطقة
مقابل الدخول
في عملية سلام
حقيقي وجدي بين
الأطراف
المتنازعة.
-
تأجيج الخطاب
المذهبي
كسبيل وحيد
لإحداث الفوضى
التي تمكن من
تمرير أجندات
العمق الاستراتيجي
للهلال
الشيعي
وطموحات
مستترة لجعل
لبنان(جمهوري
إسلامي لبنان)
تصاحب كل هذا
ملاسنات حادة من
الأطراف التي
تستهتر
بالمؤسسات
الشرعية في
لبنان وتعلن
أن الحكومة
اللبنانية في
غيبوبة ,
ليصرح بعض من
أفراد مليشيا
حزب الله من فوق
المنبر
السياسي
قائلا بلغة
حادة (إنشاء
الله حدا
يسترجي
يتعاطى مع حزب
الله والا
ستنفك رقبته).
-ق ضية
شهود الزور هي
من ضمن
الضغوطات
الكبيرة التي
تمارس ضد
الحكومة
الشرعية هناك
وهي سابقة
تتقاطع مع
الشرعية
الدولية
عندما يصدر عن
محكمة قرار
باستجواب
شخصيات
لبنانية
سياسية وامنية
وقضائية
واعلامية
استنادا الى
شكوى تقدم بها
المدير العام
السابق للامن
اللبناني
جميل السيد
للقضاء هناك
بدلا من اللبناني.
المحكمة
الدولية تدخل
(لبنان)
والمنطقة في
المرحلة
الكابوسية في
حالة تشبه أدب
العبث واللامعقول.
الكاتب
اميمة الخميس
المصدر
جريدة الرياض
التاريخ 10/16/2010
خوش
انقلاب
١٦
تشرين الاول
٢٠١٠
محمد
الرميحي
تستخدم
كلمة «خوش» في
الخليج
تعبيرا عن
الاستحسان،
وانقلاب
بالفارسية
تعني الثورة،
واستقبل
السيد أحمدي
نجاد في
العاصمة
الصغيرة لحزب
الله
«الضاحية»
البيروتية
بشعارات تقول
«خوش امديد» أي
مرحبا بكم،
وتحدث السيد
نجاد في
التجمع
الشعبي
الحافل مساء
الأربعاء بخطاب
طويل «ثوري أو
انقلابي» جال
فيها على معظم
القضايا التي
تلهب خيال
المستمع الذي
كان حاضرا
للقاء، ويهم
المدرسة
النجادية. وليس
من المطلوب أن
يقول السيد
أحمدي نجاد
غير ما قاله
في تلك الخطبة
وفي هذه الظرف
التي تمر بها
إدارته.
فأحمدي نجاد
يشكل الشريحة
المتشددة اليوم
في إيران، وهو
رسميا رئيس
الجمهورية، أي
هو الذي يتحدث
عن رؤية
الجمهورية
الإسلامية في
القضايا
الدولية. ليس متوقعا أن
يقول غير ما
قال. ولكن
المطلوب من
المستمع
العربي أن
يفكر مليا في
أقوال السيد
نجاد ويفحصها
لأنها تفصح عن
رؤية وتفكير
هو القاعدة
الأساس للتفكير
الإيراني
السياسي
اليوم،
ويقارنها بمصالحه.
بدا لي
أن الخطاب فيه
من المنطق شيء
ومن الخرافة شيء
آخر، ولكن مرة
أخرى هذا هو
التفكير
العام، إما أن
نقبله أو لا
نقبله. شيء من
الخرافة عندما
تحدث عن مطلبه
الذي ذكره في
نيويورك في
السابق من
تشكيل «لجنة
محايدة» للنظر
في كارثة 11
سبتمبر
(أيلول) 2001 وهو
مطلب يذهب للقول
بأن
«الأميركيين»
هم من فعل تلك
الفعلة النكراء
في أنفسهم
لاتخاذها
ذريعة. وهي
نظرية، لا بد
من الاعتراف
أن بعض العرب
يؤمنون بها!
إلا أنها لا
تستقيم مع
المنطق، كما
أنها تدل
دلالة واضحة
على فقر في
فهم طريقة عمل
المؤسسات
الغربية
والمجتمعات
الحديثة،
اللا شخصانية
والقانونية
في آن، على
الأقل فيما
يخص شؤونهم.
هذا النوع من
إطلاق الكلام
على عواهنه
مثل القول إن
«المجامع
الحقوقية الدولية»
يقصد المحكمة
الدولية، هي
«تابعة للأنظمة
المهيمنة» وهو
مقصد يصب
باتجاه تبني
رأي حزب الله
في المحكمة
الدولية
الخاصة في
لبنان، إن كان
هذا الموقف
سياسيا موجها
للغرب، فيمكن
فهمه، وإن كان
عن قناعة، فهو
يدل على ارتياب
شبه مرضي
بالآخر، أما
إذا كانت
الإشارة في المطلق
بأن المؤسسات
الحقوقية
الدولية منحازة
لأنها قد تأخذ
مسارا لا
يعجبنا، فهو
بالطبع تقويض
لمبادئ
عالمية تشارك
إيران في بعض
مؤسساتها،
كالأمم
المتحدة وما
تفرع منها من
مؤسسات،
كونها دولة
عليها واجبات
ولها حقوق.
اللافت
في مكان
آخر من الخطاب
هو إشارته
لاغتيال
المرحوم رفيق
الحريري، دون
أن يسميه! هي إشارة
نفسية لها
معنى، فما دام
المتحدث يعترف
بأن المرحوم
كان رجل دولة،
وحتى لو برأ
من يشار إليه
بشكل واسع أنه
شارك في قتله،
وحتى لو تبنى
فكرة حزب الله
بأنه قتل
بأياد
إسرائيلية،
فما المانع من
ذكر الاسم. تجاهل
الاسم له
إيحاء
المخاصمة،
أكثر مما له
من مخبر التعاطف.
وما يجدر
ذكره، رغم أن
تنظيم أمل قد
شارك بفعالية
في تنظيم
الاحتفال، أن
الرئيس لم يذكر،
لا من قريب
ولا من بعيد،
اختفاء
(اختطاف) السيد
موسى الصدر
الذي له مكانة
عالية لدى أهل
أمل وكثير من
اللبنانيين،
ربما ملاءمة
سياسية لعدم
استفزاز
الآخرين، هذا
التجاوز له
دلالة سياسية
على أن الرئيس
نجاد يمكن أن
يوائم في بعض
الشأن
اللبناني،
وقد ركز على
اختطاف آخر
وهو اختطاف
إسرائيل من
ربع قرن
دبلوماسيين
إيرانيين.
أما
الخط
الاستراتيجي
الأهم الذي
تبناه السيد
أحمدي نجاد في
خطابه، فبشّر
بظهور جبهة
«مقاومة
الشعوب» وهي
المكونة - كما
ذكرها الرئيس
في خطابه - من
طهران،
وبغداد،
ودمشق،
وبيروت،
وفلسطين،
وأيضا أنقرة!
وبتفحص هذا
الخط
الاستراتيجي
يمكن القول
إنه رغم عدم
واقعيته على
الأرض، خاصة
في الموضوع التركي،
فتركيا عضو
نشط في حلف
الأطلسي كما
يعلم السيد
نجاد، فإنه
فيما تبقى من
عواصم، إذا
استثنينا
دمشق، كونها
حليفا معلنا،
هو إيمان يصل
إلى مرحلة
التأكيد من
الجانب
الإيراني وبعض
حلفائه أن تلك
السلسلة من
العواصم منضوية
وراء تلك
الجبهة،
وربما بقيادة
طهران. إلا
أنه في الوقت
نفسه اعتراف
بأن كلا من
بغداد وبيروت
وكل فلسطين
داخلة في هذه
الجبهة. وهنا
يثار أكثر من
سؤال، الأول
أن الحملة على
أميركا بسبب
احتلالها
العراق غير
مبررة إذن في
الخطاب،
لأنها قدمت
بغداد في
نهاية المطاف
صيدا سهلا
للاصطفاف في
حلف «مقاومة
الشعوب» فالأوْلى
أن تُشكر على
فعلها!
والثاني أن
بيروت أصبحت
جزءا لا يتجزأ
في هذا الحلف
وكذلك فلسطين،
وكلتاهما وإن
كانت شريحة من
أبنائها مع الفكرة
«جبهة مقاومة
الشعوب» فهناك
شرائح واسعة
من مواطنين
لهم أجندات
أخرى، مما
يدلل على قرب
«الانقلاب»
البيروتي
القادم أو
التمهيد له
سياسيا. وإن
تحقق ذلك فقدت
النجادية على
الأقل هذا
الزخم
الإعلامي
الذي تحققه
لها بيروت
التعددية،
والذي استفاد
منه نجاد
لإرسال رسالة
إلى معارضيه
في الداخل،
هذا الهامش سوف
يتلاشى إن
تحقق
الانقلاب
المرتقب.
في
الخطاب كلام
محمود من
محمود حول
فلسطين، ويعرف
كثير من أبناء
فلسطين أنهم
في السبعين عاما
الماضية أو
أكثر شبعوا من
الشعارات
الزاعقة، وربما
كان منطقيا أن
يحث السيد
نجاد من «يمون»
عليهم في
لبنان، وهم
مشاركون في
السلطة، أن
يصبح الفلسطينيون
عندهم
يتساوون على
الأقل في الحقوق
والواجبات مع
إخوانهم تحت
الاحتلال الإسرائيلي،
حيث يمنع
عليهم رسميا،
كما كتب أخيرا،
شراء مسامير
لإصلاح باب
بيت مخلخل،
فالحقوق
الإنسانية
الأساسية لا
تتجزأ على أي
أرض يعيش
عليها
الإنسان.
لا
نعرف على وجه
الدقة ما قاله
السيد نجاد
عشية قدومه
إلى لبنان إلى
خادم الحرمين
الشريفين،
ولا ما قاله
للملك عبد
الله الثاني،
فقد أعلن عن
تلك
الاتصالات
عشية القدوم،
إلا أن ما نعرفه
علنا هو
الخطاب الذي
أسهب الرئيس
نجاد فيه، وهو
خطاب بقراءة مفصلة
له لا ينحو
نحو رأب الصدع
وتقليل الهواجس
في الدائرة
العربية التي
ترى أن نصف
الفارسية
عربية وكل
القرآن عربي،
لو استخدمت
تلك الحقائق
بعقلانية
لسهل تجسير
الفجوة.
الملاحظ
أن إيران
«النجادية»
مندفعة نحو
الخاصرة العربية
بأجندتها
المعادية لمن
يقف أمام طموحاتها
من أهل الغرب.
من وجهة النظر
العربية أن
إيران
النجادية لا
تعمل بالمثل
الفرنسي المعروف
أن «لا ترمي
الطفل مع
الغسيل
الوسخ»! فالثقة
والاحترام
والاعتراف
بالمصالح
المشتركة
التي بناها
السيد
رفسنجاني
ببراعته،
والسيد خاتمي
بحكمته مع
العرب، ترمي
اليوم مع
الغسيل الوسخ،
وهو أمر لا
يبشر بخير!
آخر
المقال: قرأت
أن مجلة
«ناشيونال
جيوغرافيك»
الذائعة
الصيت في
التثقيف
الجاد قد صدرت
بالعربية من
أبوظبي، أهنئ
القائمين على
الإصدار
وأعتبر ذلك
إثراء
للثقافة
العربية
وجهدا مضافا
لقارئ العربية
يفتح له بابا
واسعا
للثقافة
الجادة.
المصدر :
الشرق الاوسط
حركة
الناصريين
الأحرارالمكتب
الإعلامي
أجرت
جريدتي
الزمان
اللندنية
والحقيقة الدولية
الأردنية
مقابلة مع
رئيس مجلس
قيادة حركة
الناصريين
الأحرار
الدكتور زياد
العجوز تطرقت
الى
المستجدات
الأخيرة على
الساحة
اللبنانية
حيث حاوره
الصحفي مصطفى
عمارة
متسائلاً:
في ظل
الظروف
الدقيقة
والحساسة
التي يمر بها
لبنان ما هي
رؤيتكم
للأهداف
الحقيقية
وراء زيارة
نجاد الى
لبنان في هذا
التوقيت وانعكاسات
تلك الزيارة
على الساحة
اللبنانية ؟ العجوز :مما
لا شك فيه بأن
الساحة
اللبنانية
أصبحت صندوق
بريد إقليمي
لمختلف القوى
. فمنذ إغتيال
رئيس الحكومة
رفيق الحريري
والأحداث
تتوالى على
ساحتنا
وتتداعيات
جريمة العصر
تلك جعلت من
لبنان أرضاً
خصبة لتمرير
المخططات
والمؤامرات
عليه .
ولإعتبارات
كثيرة إنقسمت
الساحة
اللبنانية
بين فريقين أساسيين
هما قوى
الرابع عشر من
آذار التي أخذت
على عاتقها
الدفاع عن
حرية وسيادة
واستقلال
لبنان وفاجأت
الجميع
بالجمهور
الموالي الكبير
المؤيد لها
حيث حققت
حضوراً
كبيراً على مختلف
المستويات
وكان خطابها
السياسي مبني على
المطالبة
بكشف حقيقة من
إغتال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه وتم
إعلان
إنطلاقة ثورة
الأرز في تلك
المرحلة التي
كانت تنتقد
التدخل
السوري في
شؤوننا
الداخلية
ووجهت أصابع الإتهام
فيما بعد
للنظام
السوري
بإغتيال الرئيس
الحريري
ورفاقه .
الفريق الآخر
هو فريق الثامن
من آذار وسمي
بهذا الإسم
بعد المظاهرة
والتحرك
الكبير التي
قامت بها
مجموعات وقوى
سياسية
موالية
لسوريا
وبقيادة حزب
الله ترفض الدعوى
لسحب القوات
السورية من
لبنان وتعلن الوفاء
لها . إذاً
ومنذ عام 2005
ويخضع لبنان
لصراع كبير
وتجاذبات
خطيرة بدأت
ظاهراً بأنها
محلية ثم ما
لبث أن إنكشف
الدور
الإقليمي فيها
. وفي العودة
الى سؤالكم
حول الأهداف
الحقيقية من
زيارة نجاد
الى لبنان،
رأيت أنه من
الواجب أن
أبدأ بهذه
المقدمة حول
الوضع
اللبناني وانقساماته
السياسية
لربطها بهذه
الزيارة التي
أتت في ظروف
عصيبة تمر بها
البلاد تحت تهديد
ووعيد قوى
الثامن من
آذار بقيادة
حزب الله
بإجراء
إنقلاب على
كيان الدولة
كله.
فزيارة
الرئيس
الإيراني الى
لبنان لها
أبعاد
إقليمية
ودولية كثيرة
، أهمها أنها
جاءت في الوقت
الذي إزدادت
فيه العقوبات
الدولية على
إيران ،
وتزامنت
أيضاً مع
المؤشرات
التي يقول
عنها قادة حزب
الله بإقتراب
موعد صدور القرار
الظني
للمحكمة
الدولية
الخاصة في
لبنان والتي
تتهم حزب الله
بإرتكاب
عملية إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري .
إذاً فزيارة
نجاد جاءت
لتقول للعالم
أجمع بأن
الورقة
اللبنانية هي
ورقة يستطيع
النظام
الإيراني
التلاعب بها
كيفما يشاء
وبالتالي
تخضع
لحساباته
الخاصة طالما القوى
العسكرية
الحقيقية في
لبنان
يمتلكها حزب الله
التابع
لإيران ، ثم
أراد نجاد أن
يقول لمن
يعنيهم الأمر
بأن حزب الله
لن يكون لوحده
في مواجهة
المحكمة
الدولية في
قضية اغتيال
الرئيس
الحريري بل
مستعد أن
يدعمه لأقصى
الحدود الإنقلابية
حتى لو كان
الثمن زعزعة
الإستقرار
والأمن
والسلم
الأهلي في
البلاد.
والأهم
من ذلك كله
أراد الرئيس
الإيراني أن
يقول بأن
لبنان هو
ولاية فارسية
في منطقة
الشرق الأوسط
لإيران اليد
الطولة فيه
لتحريك مساره
كيفما شاء
وذلك نتيجة
الوضع السياسي
والأمني
والعسكري
الذي يتحكم
بمفاصله حزب
الله وأتباعه
على الساحة
اللبنانية.
أما إنعكاسات
تلك الزيارة
محلياً:، فهي
إستقواء
جماعة النظام
الإيراني في
لبنان
المتمثلة
بحزب الله على
الداخل
اللبناني تطبيقاً
للمثل الشعبي
" يا أرض اشتدي
ما حدا قدي "
لتنفيذ
أجندته
الإنقلابية
أما دولياً وإقليمياً
فالأيام
المقبلة
ستجيب على هذا
التساؤل.
وفي
سؤال حول
رؤيته للخطاب الذي
ألقاه الرئيس
الإيراني في
بيروت
والضاحية والجنوب
؟ أجاب
العجوز:
لقد
كان واضحاً
بأن خطاب
الرئيس
الإيراني تمحور
في عدة
إتجاهات ، ففي
حضور أركان
الدولة ومختلف
أطياف القوى
السياسية في
القصر الجمهوري
في بعبدا، كان
الخطاب
متوازناً
وعلى مستوى
رفيع من
المسؤولية
حيث إستطاع أن
ينال إعجاب
أشد الخصوم
المحليين
لسياسة حزب
الله في لبنان
ألا وهو رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع الذي
أثنى على كلمة
الرئيس الإيراني.
ثم
ما لبث أن
تبدل هذا
الخطاب في
الإحتفال
المركزي الذي
أقامته حركة
أمل وحزب الله
في الضاحية
الجنوبية
تكريماً
لضيفهم
المميز، حيث
تتدخل نجاد
بالشؤون
الداخلية
اللبنانية
وفي المحكمة
الدولية
الخاصة في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه ، وبعث
رسائل تهديد
ووعيد في كل
الإتجاهات
على مستوى الكرة
الأرضية
كلها، وأعطى
غطاء واضحاً
وقوياً لأعمال
حزب الله ،
وكاد أن يقول
أن لبنان منذ
الآن تحول الى
ولاية فارسية
أمام الحشود
الهائلة التي
أطلقت العنان
لحناجرها
بمخاطبة
الرئيس
الإيراني
باللغة
الفارسية
والترحيب به
بالجملة التي
أصبحت
متعارفة " خوش
آمديد " أي أهلاً
وسهلاً .
وبعد
زيارته
للجنوب
اللبناني
الذي تزامن مع
زيارة وزير
خارجيته الى
منطقة بعلبك
في البقاع
اللبناني،
نرى أن جولات
وخطابات
الرئيس الإيراني
كانت في نصف
الساعة
الأولى على
مستوى الدولة
اللبنانية ثم
ما لبثت أن
كشفت عن وجهها
الحقيقي ونرى
بأنها تحولت
زيارة لقوى
محددة أي لحزب
الله وأخذت
الطابع المذهبي
الشيعي في
الضاحية
والجنوب
ولاحقاً لقيادته
وممثليه في
بعلبك الهرمل.
أما
حول إمكانية
أن تتوتر
العلاقة
مجدداً بين
سوريا
والمملكة
العربية
السعودية بعد
زيارة الرئيس
نجاد الى
لبنان نتيجة
تمسك سوريا بعلاقة
مميزة مع إيران
؟ أجاب
العجوز:
جميعنا
ندرك أهمية
التقارب
العربي العربي،
وندرك أيضاً
بأن النظام
الإيراني يسعى
الى شق الصف
العربي والى
عدم السماح
بالتقارب
فيما بينه ،
ولكننا في
حركة
الناصريين
الأحرار وقبل
زيارة الرئيس
الإيراني الى
لبنان أشرنا
الى موقفنا
السياسي
التحليلي
الذي يؤكد بأن
المصالحة
السورية
السعودية
سقطت في لبنان
وفي العراق
نتيجة عدم
التزام
القيادة
السورية
بالوفاء
بإلتزاماتها
تجاه الوعود
التي وعدتها
للقيادة
السعودية نحو
المساعدة
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية في
العراق ونحو
تأمين
الإستقرار
على الساحة
اللبنانية
ودعم الحكومة
اللبنانية
برئاسة سعد
الحريري .
إذاً
فمعادلة س س
أي المصالحة
السعودية
السورية سقطت
قبل زيارة
نجاد وحتماً
أن لزيارة الرئيس
الإيراني
الدور الكبير
في عدم
إنعاشها وإنقاذها
مجدداً
وقال العجوز
في إجابته حول
إمكانية
إندلاع حرب
إقليمية تكون
محورها الساحة
الإيرانية ،
بأنه من
الواضح بأن
التهويل والتهديد
بحرب إقليمية
في المنطقة
بات يندرج تحت
النغمة
السياسية
اليومية التي
نسمعها والتي
تهدف في حقيقة
الأمر ليس
ترهيب وترويع
إيران بقدر ما
هو موجه للدول
العربية
المجاورة لجعلها
تخضع للعبة
الإدارة
الأميركية في
إبتزازها
واستنزاف
مقوماتها
المادية تحت
حجة الحماية
والتسليح
المضاد .
فما
نراه بأن
لإيران ورغم
كل ما يشاع
حول ضغوطات
ومحاصرة
وغيرها
استطاعت
استكمال
مشاريعها
التسلحية
والتوسعية في
المنطقة
وإزداد نفوذها
في محيطها
العربي ، فمن
تدخلها
المباشر في
العراق
وسطوتها
وسيطرتها فيه
الى الخليج
العربي كله
الذي تهدده الخلايا
الإنقلابية
التابعة لذلك
النظام وصولاً
الى مسألة
الحوثيين في
اليمن
وتهديدها لأمن
البلاد
وللجارة
الشقيقة
المملكة
العربية
السعودية .
وأخيراً وليس
آخراً هي
وصولها لمنطقة
الشرق الأوسط
في سوريا
ولبنان ، ولن
ننسى نفوذها
في فلسطين عبر
حماس.
إذاً
التهديد بحرب
إقليمية هي
لعبة تبادل أدوار
ومصالح
مشتركة بين
الإدارة
الأميركية الصهيونية
وبين النظام
الإيراني
الفارسي لتقسيم
المنطقة ووضع
اليد على
ثرواته. فلا حرب
إقليمية
مقبلة وإنما
صفقات كبيرة
ضخمة على حساب
العرب كل
العرب.
وبالنسبة
لإمكانية
تسليح الجيش
اللبناني من قبل
إيران ، فرحب
العجوز بأي
دعم للمؤسسة
العسكرية
يكون غير
مشروطاً ومن
أي جهة كانت
إلا العدو
الصهيوني ،
وقال لقد أجمع
القادة
اللبنانيون
على الموافقة
على أي دعم
إيراني
لتسليح الجيش
اللبناني ،
ولكن السؤال
الذي يتبادر الى
أذهاننا، هل
فعلاً ستقدم
إيران على هذه
الخطوة وهي
التي تمول
ميليشيا حزب
الله بالسلاح والمال
والعتاد ؟
وهل
من مصلحة
النظام الإيراني
أن يقوى الجيش
اللبناني في
موازاة قوة
حزب الله
العسكرية؟
أسئلة
مثيرة للجدل
ولننتظر
المستقبل
القريب ليجيب
على دقة ما يحصل
.
وفي
الختام ناشد
العجوز
القادة العرب
جميعهم وعلى
رأسهم خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبدالله
بن عبد العزيز
والرئيس
المصري محمد حسني
مبارك لإنقاذ
لبنان من الفك
الفارسي الذي
يريد
ابتلاعه،
وقال إنها
ليست
المناشدة الأولى
بل نكررها
دائما وفي كل
المناسبات
لأن الوضع
اللبناني
خطير جداً
يهدد سيادة
الدولة وهويتها
وانتماءها
العربي. ونكرر
مجدداً ونحمل
مسؤولية سقوط
لبنان في
الخندق
الفارسي
الإيراني لكل
من تجاهل
صرختنا، فإن
سقط لبنان بيد
النظام
الفارسي ونجح
حزب الله
بإنقلابه على
الدولة
اللبنانية
فالمؤامرة لن
تتوقف عند الساحة
اللبنانية
والشهيّة
الإيرانية
ستتفتح على كل
الدول
العربية لوضع
اليد عليها
بطريقة أو بأخرى
إيذاناً
بإعلان
الأمبراطورية
الفارسية
مجدداً.
حاوره
مدير مكتب
جريدة الزمان
اللندنية والحقيقة
الأردنية في
مصر الصحفي
مصطفى عمارة
بيروت 16-10-2010