المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الجمعة 08
تشرين الأول/10
إنجيل
القدّيس لوقا
21/34-38
ولكِنِ
ٱحْذَرُوا
لأَنْفُسِكُم
لِئَلاَّ
تَثْقُلَ
قُلُوبُكُم
في
الخَلاعَة،
وَالسُّكْر،
وَهُمُومِ الحَيَاة،
فَيُفَاجِئَكُم
ذلِكَ
اليَوم؛ لأَنَّهُ
سَيُطْبِقُ
مِثْلَ
الفَخِّ عَلى
جَمِيعِ
المُقِيمِينَ
عَلَى وَجْهِ
الأَرْضِ
كُلِّهَا. فٱسْهَرُوا
في كُلِّ
وَقْتٍ مُصَلِّينَ
لِكَي
تَسْتَطِيعُوا
أَنْ
تَهْرُبُوا
مِنْ كُلِّ
هذِهِ
الأُمُورِ
المُزْمِعَةِ
أَنْ
تَحْدُث،
وَتَقِفُوا
أَمَامَ ٱبْنِ
الإِنْسَان». وكانَ
يَسُوعُ في
النَّهَارِ
يُعَلِّمُ في
الهَيْكَل، وَفي
اللَّيْلِ
يَخْرُجُ
وَيَبِيتُ في
الجَبَلِ
المَعْرُوفِ
بِجَبَلِ
الزَّيْتُون.
وكانَ
الشَّعْبُ
كُلُّه
يَأْتِي
إِلَيْهِ عِنْدَ
الفَجْرِ في
الهَيْكَلِ لِيَسْتَمِعَ
إِلَيْه
بان
كي مون: لبنان
ملزم تمويل
المحكمة
وأدعو الاطراف
الاقليميين
إلى عدم
التدخل
وكالات/حسم
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون مواقفه
من الدعوات
الى إلغاء
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
لمقاضاة
الضالعين في
اغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري، أو
الى تأجيل
إصدار القرار
الظني، وافاد
في بيان استهل
فيه مؤتمره
الصحافي
الاربعاء:
"لقد طُرِح
موضوع
المحكمة
الخاصة
بلبنان في عدد
من الاجتماعات
(التي عقدها
مع الرؤساء
والوزراء على
هامش الجمعية
العامة) واريد
أن أكون
واضحاً تماماً:
إن هذه
المحكمة
مستقلة، ولها
ولاية واضحة من
مجلس الأمن
لتقوم بكشف
الحقيقة
وبإنهاء الإفلات
من العقاب.
وهذا العمل
مهم ويجب أن
يمضي الى
الأمام".وتابع
بان: "إني أحض
جميع
اللبنانيين
والأطراف الإقليميين
ألاّ يحكموا
مسبقاً على
النتيجة، وألاّ
يتدخلوا في
عمل المحكمة".
وشدد
الأمين العام
تكراراً
أثناء
المؤتمر الصحافي
على الدعم
الثابت
للمحكمة وفصل
بين هذا الدعم
كمبدأ وبين
البيانات
والمواقف السياسية
لدول مجاورة
للبنان أو
لأطراف لبنانيين،
مؤكداً أن
إصدار
الأحكام
المسبقة على
ما تقوم به
المحكمة هو
الذي قد يؤثر
على السلام
والاستقرار
في لبنان. وحول
مذكرات
التوقيف الـ 33
الصادرة عن
السلطات
السورية وما
إذا كانت
"قانونية" أو
"تدخلاً" في
شأن المحكمة، اشار
لصحيفة
"الحياة" الى
ان عمل
المحكمة القضائية
المستقلة يجب
ألا يتم
التدخل فيه لا
عن طريق
قرارات ولا عن
طريق إجراءات
تتخذها أي دولة
أو أي أفراد
في لبنان أو
خارجه. هذا
واضح وثابت.
"لا يمكن لأحد
أن يتدخل أو
يطلق الأحكام
المسبقة
لقرارات
وإجراءات
المحكمة. وإلا
لن نتمكن من
تحقيق إنهاء
الإفلات من
العقاب". وتابع:
"إن الأمن
والسلم
والاستقرار
السياسي في
لبنان يجب أن
يكون مستقلاً
عن العملية القضائية
التي يجب أن
تمضي الى
الأمام".
وحول
شرعية أو عدم
شرعية
الإجراءات
السورية قال
الأمين العام:
"كأمين عام،
لست هنا
لإطلاق الأحكام
القضائية". وشدد
تكراراً على
إيمان الأمم
المتحدة بأهمية
المحكمة
الخاصة
بلبنان. فهذه
المحكمة ولاية
من مجلس الأمن
وهي مؤسسة
دولية مستقلة.
واضاف مشيرا"
الى ان موقف
الأمم
المتحدة ثابت
بدعم عمل
المحكمة. وفي ما يتعلق
بتمويل
المحكمة قال
اكد كي مون ان
الحكومة
اللبنانية
مُلزَمة
تنفيذ
التزاماتها
أي 49 في المئة
من التمويل،
"إنما لن
أعلّق" على ما
يقال حول
احتمال توقف
الحكومة عن
التمويل لأنه
سؤال افتراضي. وتعهد
بان كي مون
بالسعي لضمان
استمرارقيام المحكمة
بعملها، وقال
إنه في
اجتماعاته مع
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
ووزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم وخلال
اتصالاته في
هذا الشأن أكد
ان الموقف
الثابت كلياً
للأمم
المتحدة
بأنها ستدعم
عمل المحكمة،
مضيفا انه لن
يكشف عن
تفاصيل
المحادثات
طبعا. وحول
زيارة الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي نجاد
الى لبنان،
عبّر بان كي
مون عن أمله
في أن تتم
الزيارة
بصورة
بنّاءةكي
تساهم في الاستقرار
والسلم في
لبنان
والمنطقة.
لبنان
الاستقلال
أمام
الامتحان
علي
حماده
(النهار)
الحملة
على المحكمة
الدولية تأتي
اليوم تحت عنوان
اسقاط ما
يسمونه
انقلاب 2005. هذه
حقيقة ما
يجري اليوم.
فقول أركان
"حزب الله" إن
المعركة هي
على موقع
لبنان، وطرح
بعضهم شروطا
لحل الازمة مع
الاستقلاليين
في مقدمها،
كما صرح النائب
محمد رعد
"تحديد موقف
واضح وواثق
بأن معادلة
الجيش
والمقاومة
والشعب هي
التي تحمي لبنان"،
وغيرها مما
يتعلق
بالسنوات
الخمس الماضية،
يؤكد ان ما
يجري حلقة من
حلقات الانقلاب
للعودة
بلبنان الى
نظام وصاية
مزدوج احدهما
خارجي يحاول
العودة
والآخر محلي
فئوي يحاول
ترسيخ اقدامه
باقتطاع
لبنان في سياق
مشروع
الهيمنة
الايرانية في
قلب العالم
العربي. لقد
اعتقد بعض
الواهمين ان
العلاقة بين
سوريا وايران
آيلة الى
التراجع بفعل
تناقض في المصالح،
وبسبب حملة
الاغراءات
التي وجهت نحو
سوريا، فإذا
بدمشق بعدما
خرجت من
عزلتها الدولية
والعربية،
وعادت بنفوذ
معيّن الى
لبنان عبر
الابواب
المفتوحة
التي لطالما
آمن بها الاستقلاليون
على قاعدة
احترام سيادة
لبنان، وبتشجيع
من بعض العرب
الموهومين
والاوروبيين
الذين لا يرون
العالم
العربي إلا من
زوايا البلدان
الصغيرة،
فكان ان ضاع
جهد استقلالي
ثمين من دون
مقابل. فها هو
المحور
الايراني –
السوري يتجدد
مع اعلان
القمة
الثنائية بين
رئيسي البلدين
في طهران يوم
السبت الفائت
انهما في "خندق
واحد"... وفي
اليوم التالي
بدأ الهجوم
"القضائي"
السوري ضد
الاستقلاليين
في لبنان تحت
عنوان ما يسمى
ملف شهود
الزور
الملفّق. إن
الهجوم على
العدالة في
قضية شهداء
ثورة الارز،
شهداء
الاستقلال،
بدأت مراحله
الاخيرة، ولن
يتوقف ويا
للاسف إلا في
الشارع. وإذا كان
الشارع هو
المكان الذي
ستحط فيه
الازمة، فهل
يعني هذا ان
على
الاستقلاليين
الاستسلام على
النحو الذي
اقدم عليه
بعضهم؟ بالطبع
لا.
فالإستسلام
معناه تسليم
لبنان على طبق
من ذهب الى
الحالة
الميليشيوية
الفئوية
المسلحة التي
ما فتئت
تستهتر بدماء
اللبنانيين
وتعمل على
اخضاعهم. وهذه
الفئة
المسلحة
الملحقة
بمشروع
خارجي،
والعاملة في
الوقت عينه
على اعادة نوع
من الوصاية
القديمة على
لبنان، هي
التي ستعمد
الى استعباد
كل الفئات
اللبنانية
بما فيها تلك
التي تظن
واهمة انها
ستكون في منأى
او على
الحياد. فلا
حياد حقيقة في معركة
استقلال
قائمة منذ 2005.
ولا استسلام
منقذ عندما
يكون
الانقلاب على
الدولة وعلى النظام
وعلى الكيان
نفسه.
هذه
ليست معركة
على المحكمة
وحدها. انها
حرب تشن على
لبنان
الاستقلال.
واللبنانيون
مدعوون الى
سلاح الموقف
في مواجهة
سلاح
الاغتيالات
والغزوات على
حد سواء.
إن
الخيار
الوحيد الذي
يقدمه "حزب
الله"
وحلفاؤه الاقليميون
الى
اللبنانيين
هو العبودية
في مقابل
السلامة
الشخصية:
استسلموا
تسلموا. اذعنوا
تسلموا.
سلّموا
مستقبل
اولادكم
تسلموا. تنازلوا
عن كراماتكم
تسلموا. وإذا
كان بعض
اللبنانيين
ارتموا او
سيرتمون على
أقدام اهل
الغزوات، فإن
شعب ثورة
الارز لن
يستسلم تماما
كما لم يستسلم
في ذروة
النظام
الامني
المشترك، وكما
لم يستسلم
عندما سفكت
دماء قادة
استقلاليين
كبار. وحتى في
ذروة الغزوات
ضد بيروت
والجبل
والشمال
والبقاع
الاوسط لم
يستسلم الشعب.
وكانت
انتخابات 2009
ابلغ الادلة
على قوة الارادة
الاستقلالية
وكان
الانتصار
الديموقراطي
على السلاح
ومفاعيل
الغزوات. إن
لبنان
الاستقلال أمام
امتحان
تاريخي. فإما
الاذعان
المذل
والسقوط في
عبودية
الوصايتين،
وإما الصمود
بسلاح الموقف
اياً يكن
الثمن.
السلك
الديبلوماسي
و14 آذار
يقاطعون
زيارة نجاد
الى لبنان
الاربعاء
6 تشرين الأول
(أكتوبر) 2010/"الشفاف"–
خاص
بدأت
زيارة الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد الى
لبنان تثير
الارباكات
البروتوكولية
والرسمية.
خصوصا وان
نجاد قسم
زيارته الى
شقين: الاول
رسمي ويتسم
بطابع شكلي
ويشمل لقاءات مع
الرؤساء
الثلاثة.
والثاني، وهو
الاهم، ويمثل
عنوانا جديدا
في العلاقات
الرسمية
والبروتوكولية
بين الدول،
ويتمثل في زيارة
الى "دولة حزب
الله" تشمل
لقاءات شعبية
يجهد الحزب في
التحضير لها،
ومسك ختامها
اللقاء
الشعبي
المرتقب في
المدينة
الرياضية
يتضمن كلمة
للزائر
المثير للجدل
ولوكيله
الشرعي في لبنان
امين عام حزب
الله حسن
نصرالله.
زيارة
احمدي نجاد
الى لبنان
أثارت، ايضا،
ردود فعل
دولية أقل ما
يقال فيها
انها تعبر عن
قلق المجتمع
الدولي للشق
الجنوبي من
الزيارة، حيث
يخطط الرئيس
الايراني
لرمي الحجارة
على "بوابة
فاطمة" او ما
كان يعرف
بـ"الجدار الطيب"
على جانبي
الحدود
اللبنانية
الاسرائيلية،
في استفزاز
فاضح وانتهاك
واضح لسيادة
الدولة اللبنانية
وافتعال
لازمة مع
إسرائيل التي
تنتظر ذريعة
للإنقضاض على
لبنان.
كما
تتضمن زيارة
احمدي زيارة
قرية "مارون
الراس" حيث
نصبت "أكشاك"
عددها ثلاثة
وثلاثين كشكا
توازي عدد
أيام حرب تموز
في العام 2006،
حيث سيلتقي
الرئيس
الايراني
عناصر من حزب
الله شاركوا
في المعارك مع
الاسرائيليين
ليخبروه عن
بطولاتهم في
المواجهات،
ويلي ذلك
إفتتاح
"حديقة
طهران" في
البلدة
وزيارة الى
متحف حزب الله
في بلدة
"مليتا".
شعار
رفعه موقع
"الإنتقاد"
التابع لحزب الله:
شعار إيران
فوق الأرزة
و"خوش آمديد"..
بالعربي
الفصيحفي
الجانب
الرسمي
للزيارة، تواجه
رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
ورئاسة الحكومة
على حد سواء
مشكلة
ديبلوماسية
تتمثل في حضور
الشخصيات
العربية
والدولية
واللبنانية
لحفل العشاء
الذي سيقيمه
الرئيس
اللبناني ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة سعد
الحريري على
شرف نجاد
والوفد
المرافق
والذي يضم مئة
وخمسين شخصية
ايرنية تتنوع
اختصاصاتها
في مجالات
الأعمال
والأمن
والتسليح
والسياسة.
فبحسب
معلومات
توفرت
لـ"الشفاف"،
فإن الديبلوماسيين
الغربيين
ابلغوا القصر
الجمهوري
اللبناني
ورئاسة الحكومة
موقفهم من
ضرورة عدم
إحراجهم
وتوجيه الدعوات
اليهم للعشاء
مع الزائر
المثير للجدل.
كذلك القاصد
الرسولي
ورجال الدين
السنة والمسيحيين.
إضافة الى
غرفة الصناعة
والتجارة التي
لم تجد رجل
أعمال على
إستعداد
للمشاركة في العشاء
او الغداء على
شرف احمدي
نجاد ولبحث إمكان
قيام
استثمارات
مشتركة بين
لبنان وإيران.
عشاء
السرايا
بحضور كوريا
الشمالية وفنزويلا
وكوبا.. فقط! وإعتبرت
المصادر ان
حضور العشاء
في القصر الجمهوري
وغداء
"السرايا" في
القصر
الحكومي سيقتصران
على سفراء
سوريا وكوريا
الشمالية وفنزويلا
وربما كوبا
إضافة الى السفير
الايراني
طبعا ، فضلا
عن نواب
ووزراء قوى
الثامن من
آذار. ما يعني
ان الحفلين في
أفضل الاحوال
سيكونان
فاشلين على
المستوى
البروتوكولي
وهذا ما يضع
الرئاستين
اللبنانيتي في
حرج شديد
علماً انه ليس
هناك اي عرف
او بروتوكول
ينص على ضرورة
تلبية السلك
الديبلوماسي في
اي دولة حكما
لاي دعوة
رسمية قد تصله
من رئاسة
الجمهورية في
البلد المضيف
او رئاسة الحكومة.
جنبلاط:
لا أعتقد أن
حمادة
متورّط.. وعلى
البعض أن
يصمتوا
لنحاول
الحفاظ على ما
تبقّى من
مسيحيين
وكالات/شدد
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد جنبلاط
على أنه "اليوم
في الوسط بين 8
و14 آذار، وذلك
لمصلحة طائفة
الموحدين
الدروز
ومصلحة لبنان
والعلاقات
اللبنانية ـ
السورية". وفي
حديث إلى
مجلّتي "الاسبوع
العربي"
و"الماغازين"
يُنشر غداً،
قال جنبلاط:
"قضية شهود
الزور أصبحت
مفتوحة، فهناك
مَن قدّم
إثباتات
خاطئة
دُوِّنت في
التقرير
الأول
لديتليف
ميليس، الذي
وجّه اصابع الاتهام
في شكل واضح
الى النظام
السوري في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري"،
وتابع: "الشخص
الوحيد الذي
ينتمي إليّ من
بين المتهمين
بملف شهود
الزور هو
صديقي الكبير
مروان حمادة،
وسأدافع عنه
حتى لو كان
ضروريًا تدخّلي
لدى الرئيس
السوري بشار
الأسد، لكن في
البداية سنرى
أولاً إذا كان
مروان حمادة
متورطاً في
هذه القضية
ولا أعتقد
ذلك". هذا ورأى
جنبلاط أن
"هدف المحكمة
الدولية تجاوز
إطار
العدالة، وقد
تحوّل كليًّا
إلى هدف سياسي
واستُخدمت
لغايات
تجاوزتنا"،
رافضاً
فرضيةً
يطرحها البعض
تقول إن "حزب
الله" يستطيع
اجتياح لبنان
فهذه "فرضية
غبيّة، إذ
تاريخياً لم
تتمكن أي
طائفة من حكم
لبنان
بمفردها"،
مشيرًا في مجال
آخر إلى أن
"الطائفة
المسيحية هي
حتمًا وببطء
سائرة على
طريق التقهقر
السياسي
والديموغرافي"،
وأضاف: "إذا
كان لي نصيحة
أُسديها لهؤلاء
الذين
يقلّدون
خطابات
آبائهم في حرب
السنتين (1975-1976)،
بأن يصمتوا
ويهدّئوا
أنفسهم، ولنحاول
الحفاظ على ما
تبقى من
مسيحيين في
لبنان". وردًا
على سؤال،
أجاب جنبلاط:
"أسعى إلى
الحؤول دون
سقوط البلاد
في الهاوية،
لكن لوحدي لا يسعني
فعل أي شيء"،
لافتاً الى
أنه "في مكان
ما في الغرب،
هناك مفكرون
خططوا لإغراق
المسلمين في
فوضى كاملة
لإلهائهم وتحويلهم
عن القضية
الاساسية وهي
فلسطين، فعندما
ينشغل الجميع
بالتقاتل
والتذابح
والتمازق،
عندها يرتاح
الاسرائيليون".
مصدر
أمني : إنفجار
الوضع في
لبنان بين ١٤
و ٢٥ أكتوبر
الخميس,
07 تشرين الأول 2010
/كشف
مصدر أمني
لبيروت
أوبزرفر أن
شهر أكتوبر الحالي
سيكون شهراً
حاسماً
ودقيقاً في
لبنان نتيجة
الغليان
الحاصل على
الصعيدين
السياسي
والإعلامي
على خلفية
قضية شهود
الزور في جريمة
إغتيال
الرئيس
الشهيد
الرفيق
الحريري وما
تبعه من
مذكرات قضائية
سورية بحق
شخصيات
لبنانية
سياسية وأمنية
وإعلامية
وقال المصدر
إن الفترة
الممتدة ما
بين 14 و25 أكتوبر
ستشهد ذروة
الأحداث من
إشتباكات
وإضطرابات
أمنية مفتعلة
في مختلف المناطق،
مشيراً إلى
هناك تسابق
زمني بين صدور
القرار الظني
في قضية
إغتيال
الحريري وهذه
الأحداث
نقل
العميد كرم
الى مستشفى
ضهر الباشق
الديار/تم
نقل العميد
المتقاعد
الموقوف فايز
كرم الى
مستشفى ضهر
الباشق بعد ان
تدهورت صحته،
مما استدعى
نقله الى
المستشفى
واجراء
الفحوصات اللازمة.
وذكر مصدر في
قوى الامن
الداخلي ان الوضع
الصحي للعميد
كرم مستقر وهو
يعاني بعض
المشاكل
الحقيقية،
مشيرا الى انه
نقل الى
المستشفى
للاطمئنان
الى صحته
وحالته لا تدعو
الى القلق.
هل
يكون رئيس
الحكومة
المقبل
امرأة؟
07
تشرين الأول 2010 /ليبانون
فايلز/كشف
مصدر واسع
الاطلاع
لموقعنا عن
أنّ حصول تغييرٍ
حكومي قريب
سيفسح
المجال، على
الأرجح،
لتولي امرأة
رئاسة
الحكومة
اللبنانيّة للمرة
الأولى. وأشار
المصدر الى
أنّ احتمال حصول
اتفاق سعودي –
سوري على هذا
التغيير قد
يفتح الباب
أمام تولّي
أحد أفراد
عائلة
الحريري رئاسة
الحكومة، وهو
ما تسرّب من
دمشق عبر بعض حلفائها
اللبنانيّين. ويعني
ذلك، وفق
المصدر عينه،
أنّ النائبة
بهيّة
الحريري
ستكون الأوفر
حظاً لتولي
هذا المنصب. من جهة
أخرى، لم
يستبعد
المصدر عينه
أن ينتج عن هذه
التسوية
تولّي
الوزيرة
السابقة ليلى
الصلح رئاسة
الحكومة،
خصوصاً إذا
كانت المرحلة
تستدعي وصول
شخصيّة سنيّة
على مسافة
واحدة من
الجميع، لتأمين
تهدئة، ولو
انتقاليّة،
حتى
الانتخابات النيابيّة
المقبلة.
بان
وليفني بحثا
في تطبيق الـ1559
و1701
صرح
الناطق بإسم
الأمم
المتحدة
مارتن نيسيركي
بأن الأمين
العام
للمنظمة
الدولية بان
كي - مون
ووزيرة
الخارجية
الاسرائيلية
السابقة تسيبي
ليفني التي
تتزعم حزب "كاديما"
المعارض
ناقشا خلال
اجتماع
بينهما أمس
المفاوضات
الفلسطينية -
الإسرائيلية
المباشرة
و"اتفقا على
أهمية
استمرارها".
وأضاف أن
"الأمين
العام كرر
دعوته
اسرائيل الى
تمديد تجميد
الاستيطان".
وأشار
الى أنهما
"راجعا الوضع
في لبنان، وفي
المنطقة، بما
في ذلك تطبيق
القرارين 1559
و1701"، وأنه
"بينما جرى
التعبير عن القلق
من تقارير عن
اعادة تسلح
حزب الله، حض
الأمين العام
جمع الأطراف
على احترام
الخط الأزرق". ودعا
اسرائيل الى
"وقف طلعات
طيرانها فوق
الأراضي
اللبنانية،
وعبر عن الأمل
في احراز تقدم
قريب حيال
الغجر".
نيويورك (الأمم
المتحدة) - من
علي بردى
ابو
الغيط نفى
تسليح مصر
جماعات سنية لبنانية
القاهرة
– أ ش أ – نفى وزير
الخارجية
المصري احمد
ابو الغيط
تسليح مصر
عناصر سنية في
لبنان او
تدريبها او
تمويلها،
مؤكدا ان هذا
الكلام "كذب
وادعاء". وأوضح
في مقابلة
خاصة مع
برنامج "وراء
الاحداث"
الذي تبثه
القناة
الاولى في التلفزيون المصري
ان "البعض في
لبنان يريد ان
يستفرد
البلد، وان
هذا الامر له
صلة بايران"،
لافتا الى ان
"البعض في
لبنان يحاول ان
يستثير
اللبنانيين
ويقول لهم ان
هناك من يعقّد
المسائل". وشدد
على ان "تمويل
او تسليح او تدريب
الميليشيات
ليس
منهج مصر،
لان من يقدم
على هذا الامر
سيؤدي الى
تدمير لبنان"
ونبه
اللبنانيين
الى عدم
الانزلاق
وراء هذا
الكلام. وتحدث
عن زيارته
الاخيرة
للمملكة
العربية السعودية،
فأكد وجود
توافق في
الموقفين
المصري
والسعودي على
ضرورة دعم
الاستقرار في
لبنان
باعتباره
الغاية
النهائية
وايضا دعم
الموقف
الفلسطيني
باعتبار ان
استمرار
اسرائيل في
بناء
المستوطنات
هو العقبة
الرئيسية
امام استمرار
المفاوضات.
سوزان
رايس: المحكمة
لن تكون ورقة
مساومة سياسية
نهارنت/اكدت
المندوبة
الأميركية في
الأمم
المتحدة السفيرة
سوزان رايس
أنه "من المهم
للغاية أن
نتذكر أن
الحكومة والشعب
اللبنانيين
هما اللذان
طلبا المحكمة الدولية،
والأمم
المتحدة قدمت
الدعم لرغبتهما
في انهاء
الإفلات من
العقاب، وهذا
مهم للغاية". وأضافت أن
المحكمة "لا
يمكن أن تكون
ورقة مساومة
أو لعبة كرة
قدم سياسية،
ولا يمكن أن
تكون فرصة
لتدخل
الأغراب"،
مؤكدة أن على
المحكمة أن
"تمضي قدماً
على الأساس
الذي طلبه وتوقعه
الشعب
والحكومة
اللبنانيان".
لو
فيغارو: حزب
الله يشوه
التحقيق
والحريري في
موقع لا يحسد
عليه
المركزية
– كتبت صحيفة
"لوفيغارو"
الفرنسية "لا
يكاد يمر يوم
من دون أن يشن
حزب الله أو
سوريا أو
حلفاؤهما
هجوما مباشرا
أو غير مباشر
على المحكمة
الدولية
الخاصة بالبت
في قضية
اغتيال رئيس
الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري،
ولعل أهم تطور
حصل أخيرا في
هذا الشأن هو
توجيه القضاء
السوري
مذكرات اعتقال
ضد 33 شخصية".
ولفتت
الى ان
"التحقيق السوري
في شأن ما
أصبح يعرف
بشهود الزور،
يتهم الرئيس
السابق لهذه
المحكمة
ديتليف ميليس
ونائبه
غرهارد ليمان
وعددا من
القضاة
والضباط والنواب
والصحافيين
والوزراء
اللبنانيين، وجميعهم
مقربون من
رئيس الوزراء
سعد الحريري،
كما تشمل
مذكرة
التوقيف
شخصيات سورية
وعربية أخرى"،
مشيرة الى ان
فريق سعد
الحريري يفسر
الحلقة
الجديدة في
تطور هذه
القضية بأنها
"إعلان حرب"
حقيقية،
الهدف منه حمل
رئيس الحكومة
على أن
استبعاد هذه
المحكمة
المكلفة
بالتحقيق في
اغتيال
والده، وذلك
حفاظا على
استقرار لبنان.
ولفتت
"لوفيغارو"
الى ان
الحريري كان
اعترف في
مقابلة مع
إحدى الصحف
العربية بأن
اتهام سوريا
في قضية
اغتيال والده
على أساس
تحليلات
سياسية، كان
خطأ.
ووفق
"لوفيغارو"
فإن
استراتيجية
"حزب الله" تقوم
الآن على
تشويه
العملية
القضائية من
خلال
الاستفادة من
أخطاء في
المرحلة
الأولى من التحقيق،
كما يعمل
الحزب من خلال
حضوره في
البرلمان
والحكومة على
وقف تجديد
المساهمة
اللبنانية في
تمويل هذه المحكمة،
ويحذر هذا
الحزب -كذلك-
من اندلاع
العنف في حالة
الزج به في
قضية
الاغتيال،
مشيرة الى ان
"المجتمع
الدولي - مثل
فرنسا- يؤكد
من جديد دعمه
العملية
القضائية
ويدعو في
الوقت ذاته
الفرقاء
اللبنانيين
إلى التحلي
بالمسؤولية". وختمت
"لوفيغارو"
أن الحريري في
موقف لا يحسد
عليه، فهو
محصور بين
مشاعره كابن
لرئيس الوزراء
الراحل وبين
إرضاء قاعدته
الشعبية وتحمل
مسؤولياته
الوطنية
والتعامل مع
ضغوط السعودية
التي تدعو الى
المحافظة على
التفاهم السوري-
اللبناني.
"عكاظ":
الحريري لا
يعتزم
الاستقالة
المركزية
- كشفت مصادر
وزارية قريبة
من رئيس الحكومة
سعد الحريري
لصحيفة"عكاظ"السعودية
أن الاخير ليس
في وارد تقديم
استقالته وان
وهذا الأمر
غير مطروح
مطلقا في
أوساط
الأكثرية التي
منحته مع
حكومته ثقتها
مؤكدة انه
مستمر على رأس
الحكومة بثقة
مجلس النواب الذي
وحده يستطيع
نزع هذه الثقة
وإسقاط الحكومة".
وأضافت
المصادر أن
سقوط الحكومة
يكون عبر ثلاث
طرق، الأولى
نزع الثقة
البرلمانية
عنها، والثانية
استقالة رئيس
الحكومة،
والثالثة
استقالة
الثلث زائدا
واحدا من
الوزراء وأي
وسيلة أخرى لا
يمكنها إسقاط
الحكومة لا
عبر الشارع
ولا عبر
الضغوط
الداخلية أو
الخارجية. وتابعت:
"إن الحل في
لبنان لا يكون
إلا عبر الحوار
للوصول إلى
التسويات
التي لا يمكن
أن تتم إلا
بصيغة ترضي
الجميع ولا
تكون انتصارا
لفريق على
آخر". وختمت
المصادر: "أن
ما يروج عن
تهديدات
باغتيال
الرئيس سعد
الحريري ليست
جديدة وقد
اعتدنا عليها
ولا ترهبنا،
بل تؤكد على
صوابية
الخيارات
المتخذة."
"القبس"
الكويتية:
الحريري يعد
كلمة حاسمة الى
الامة
المركزية
- كتبت صحيفة"
القبس"
الكويتية ان في
انتظار كلمة
مفاجئة ومهمة
يلقيها رئيس
الحكومة سعد
الحريري في
الأيام
المقبلة،
وفيما القرار
الظني أصبح
على الأبواب
قال مصدر سياسي
مطلع إن رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أخذ علماً بأن
"حزب الله" لن
يلجأ ابدا إلى
السلاح، لكنه
لا يستطيع
التعهّد
ببقاء
الحكومة، أي أن
المسائل قد
تتجه إلى
الأزمة
السياسية بدل الانفجار
العسكري. وهذا
هو السقف
الحالي، إلا
إذا طرأت ظروف
تفضي باختراق
هذا السقف. ونقلت
الصحيفة عن
مصادر قريبة
من السراي الحكومي:
ان الحريري
سيتخذ موقفا
مهما جدا،
ويرمي الى
الخروج من
المأزق
الراهن الذي
تواجهه البلاد،
اخذا في
الاعتبار ما
يستطيع وما لا
يستطيع
بالنسبة الى
القرار الظني
والمحكمة
الدولية،
ولكن
بالتأكيد
سيكون هناك
تطمين مباشر لـ"حزب
الله" تحديدا
وللبنانيين
عموما بأن الاولوية
الآن، وفي اي
وقت، هي
لمصلحة
الاستقرار في
لبنان.
تسلم
رسالة من يتيم
والتقى ميشال
اده وشخصيــات
صفير الــى
روما غدا
للمشاركة في
سينودس الشرق
سلام: الحكومة
المرجعية الصالحة
لمعالجة
الإستحقاقات
المركزية
- يغادر
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
الثامنة صباح غد
الجمعة
متوجها الى
روما
للمشاركة في
أعمال سينودس
مسيحيي الشرق.
وكان
التقى قبل ظهر
اليوم في
بكركي النائب
تمام سلام
الذي أوضح أن
"الزيارة هي
للتشاور
والاستماع
الى آراء
البطريرك
ولاسيما ان المطلوب
اليوم الرأي
الإيجابي
والمعتدل، في
ما نواجهه من
استحقاقات
تتطلب الهدوء
والإعتدال
والكلمة
الطيبة،
والبطريرك
حريص جدا على
ألا تتفاقم
الأمور في
البلد، وعلى
حلها عبر المؤسسات
الدستورية،
ومعالجة كل ما
يستجد من قبل
القوى
السياسية
بالتوافق مع
المسؤولين لاحتضان
أي إخطار، أو
أي مشاكل تهدد
الوطن".
وهل
سيلي موقف
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أي خطوات
تصعيدية؟
اعتبر أن ما
حصل "يؤكد ما
كررته في
مناسبات عدة
من أن مجلس
الوزراء هو
المرجعية
الصالحة
لمعالجة
واحتضان
الكثير من الإستحقاقات،
وكان ذلك في
امور ماضية
وهو اليوم على
الواقع نفسه.
وربما هناك
ضغط في اتجاه
تسريع
الأمور، ولكن
المهم حدوث
التوافق على معالجة
موضوع الشهود
الزور،
والرئيس بري
ربما كان
حريصا على عدم
تأخيره"،
معربا عن
اعتقاده أن
"ما سيقدم
عليه مجلس
الوزراء
الأسبوع المقبل
في مواكبة هذا
الأمر سيكون
له نتائج طيبة
ان شاء الله،
على مستوى
استيعاب
استحقاق الشهود
الزور في
الأمور التي
تهمنا جميعا
في البلد وتهم
جميع
المخلصين
لوضع الأمور
في نصابها
وتهيئة
الأجواء
الصالحة
لمواكبة كل
المستجدات
التي لها
علاقة بموضوع
المحكمة
والحقيقة في
البلد".
وهل
يتخوف من فرط
عقد الحكومة
في ظل المواقف
المتشنجة
داخل مجلس
الوزراء، قال:
"لا شك ان هناك
بعض المواقف
غيرالمريحة
داخل مجلس
الوزراء،
آخذين في
الإعتبار انه
حكومة ائتلاف
وطني،
وبالتالي من
مهامه السعي
الى الوحدة
الوطنية،
ولكن أن يتم
اختزال أو
تبديد كل
الخلافات
والفروقات
بين القوى
السياسية
المتمثلة
بتلك الحكومة
بين ليلة
وضحاها أو في
شكل مبسط أمر
لا ينتظره أو
يتوقعه أحد،
موضحا: "نعم
نتوقع حصول
جدال أو
مواجهات أو
مماحكات،
ولكن بقاءها
داخل مجلس
الوزراء،
وداخل إطار
الشرعية، وفي
إطار
المؤسسات
الدستورية يضمن
لنا عدم تطور
الوضع في
البلد الى
الأسوأ،
وليست المرة
الأولى التي
يحصل فيها
مواجهة في
مجلس
الوزراء،
ولكن أن تصل
الأمور الى
التهديد بأن
مجلس الوزراء
سينفرط أو
سينهار ففي ذلك
مبالغة كبيرة.
ونأمل الوصول
بعد نقاش مستفيض
وأخذ وعطاء
بين القوى
السياسية
داخل مجلس
الوزراء الى
مخارج لما
نواجهه ومنها
ما له علاقة
بقضية شهود
الزور".
وعن
زيارة الرئيس
الإيراني
للبنان، أعلن
سلام أنها
"تأتي بدعوة
من رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
سليمان،
وبالتالي فهي
بين دولة
ودولة، وهذا ما
نتطلع اليه
جميعا، ونحرص
على التواصل
مع كل الدول،
وخصوصا دول
المنطقة،
وللرئيس
سليمان مواقف
مشهودة في ما
يدعم
الإستقرار في
البلد، وفي
هذا الإتجاه
فإن التواصل
مع قيادات دول
أخرى هو أمر
طبيعي،
وإيران لها
دور وحجم كبير
في المنطقة،
على رغم انها
في موقع خلافي
وعدائي مع دول
أخرى في
العالم، نحن
نحافظ على علاقاتنا
مع الجميع
ونسعى الى
تعزيزها في ما
يصب بالمصلحة
التي تعود
علينا
بالخير، فإذا
كان من تشاور
وتواصل ومن ثم
اتفاق مع
إيران الدولة
الكبيرة في
المنطقة على
بعض الأمور
التي تستفيد
منها
العلاقات
اللبنانية -
الإيرانية
ويستفيد منها
لبنان، فلما
لا"، رافضا
"التهويل بأن
هذه الزيارة
سيكون لها
انعكاسات سلبية
ومزعجة
وخطيرة إنما
ستمر مثل ما
مرت زيارات
كثيرة لرؤساء
دول أتوا الى
لبنان".
وعن
رأيه في كلام
الرئيس بشار
الأسد عن وضع
غير مطمئن في
لبنان، قال:
"لا بد من ان
الرئيس الأسد
يملك بعض
المعطيات
التي يبني
عليها هذا الموقف،
ولكن نحن من
جهتنا علينا
ان نأخذ هذا
الكلام بجدية
وأن نسعى على
كل مستوى وفي
كل مجال الى
إجراء ما يلزم
داخل الوطن
على مستوى ما
نطمح اليه
جميعا، من
وحدة وطنية في
مواجهة الأحداث
لنرفع من
وتيرة
الإطمئنان
ولنخفف القلق
لدى الناس"،
مشيرا الى أن
"الرئيس الأسد
قال ذلك وفي
المقابل يعلم
الجميع في
لبنان اننا
قلقون في هذه
المرحلة
لأسباب عدة
يتم طرحها
بشكل حاد
واستفزازي
ومتطرف مع
الأسف من قبل
بعض القوى
السياسية في
لبنان، ونأمل
ان تتم معالجة
ذلك بخطاب
مسؤول وبموقف
رصين وبتحرك
على مستوى
المسؤولين
وذلك لتبديد
أجواء عدم
الإطمئنان
والتخوف من
إخطار قد تقع
في لبنان او
على لبنان".
اده:
بعدها استقبل
البطريرك
صفير رئيس
المؤسسة
المارونية
للانتشار
الوزير
السابق ميشال
اده وعرض معه
المستجدات.
كما التقى
وفدا من الناجحين
في المباراة
التي أجراها
مجلس الخدمة
المدنية
لوظيفة محرر
في ملاك
الإدارات
العامة، عرض
له موضوع عدم
تعيينهم منذ
العام 2009،
وناشده السعي
مع المسؤولين المعنيين
الى إيجاد
الحلول
السريعة
لوضعهم.
يتيم:
من جهته سلم
النائب
السابق حسين
يتيم البطريرك
صفير رسالة
وفيها: "انه
نداء الى من
اقتربوا من
الله ولم
يقنطوا من
رحمة الله، بل
هي صرخة
الخائفين
المذعورين،
والمؤمنين بلبنان
وطنا نهائيا
أبديا. هو
نداء الرجاء
الى الرجل
الكبير
بطريرك
الموارنة،
الذي عندما
أعطي مجد
لبنان له، صار
بطريركا
لأرضه وأرزه.
الى الذي قال:
"ان موارنة
لبنان هم
للبنان، وليس
لبنان
للموارنة"
فالتقى بذلك
مع قول لإمام
السيد موسى
الصدر: "لبنان
وطن نهائي
لجميع
أبنائه" وذهب
كلامه مثلا،
ليكتب في
دستور لبنان.الى
الرجل العاقل
الحكيم
البطريرك الكاردينال
مارنصرالله
بطرس صفير".
اضافت:
"سيدنا
بطريرك
لبنان.. من
البطاركة الكبار،
كان البطريرك
الحويك الذي
ترجم إرادة
المسيحيين والمسلمين
حاملا الى
مؤتمر باريس،
راية قيام
لبنان
الكبير، وكان
له ما أراد،
وكان له مجد
لبنان. وأنت
يا سيدنا
بطريرك
المسيحيين
كلهم والمسلمين
كلهم، لأنك في
كرسيك
البطريركي تجسد
رغبة جميع
المسيحيين
وجميع
المسلمين وجيمع
المؤمنين في
لبنان، وفي
المنظور
الوطني، أنت
بطريرك لبنان
كله، ومجده
أعطي لك.
سيدنا بطريرك
العرب.. وبما
أنت بطريرك
لبنان
وانطاكية وسائر
المشرق، إذن
انت بطريرك
العرب الى
الغرب كله
والى العالم
كله. فالكنيسة
المارونية في
الأصل هي
سريانية
مشرقية
عربية،
وتاريخ الكنيسة
المارونية
كما كل
الكنائس
المشرقية، يؤكد
التمسك
بمشرقيتها
وعروبتها
وعربيتها وثقافتها
وحضارتها،
لذلك كانت هدف
العسف في الغزوات
الصليبية
الغربية.
ومماأنت،
فأنت خطيب
العربية
الفصحى،
ووارث الآباء
الأجلاء الذين
استحضروا
المطابع
العربية
الأولى الى
لبنان وبلاد
الشام، حفاظا
على العربية
وتراثها من
التتريك
والعثمنة.
فأنت لذلك كله
بطريرك العرب
كلهم".
وختمت:
"فيا بطريرك
لبنان كله
والعرب كلهم..
في عهدك قفز
التاريخ الى
بلاد الشام،
فجاء المقدس
ذكره البابا
يوحنا بولس
الثاني الى
لبنان في عام
1997، رسولا زائرا،
نطق بالإرشاد
والعظات،
متوجها الى كل
اللبنانيين وكل
العرب، هاديا
ومبشرا
ونذيرا.
قائلا: "خاطبوني
بلغتكم،
والتفتوا الى
جواركم. يا
بطريرك لبنان،
مار نصرالله
بطرس صفير،
الواصل بين قلوب
أهله،
والكرسي
الرسولي
وعواصم
الأمم، نطلب
يمناك لمنع
الحريق الآتي
الى لبنان.
أيها السيد،
اذا وقعت
الواقعة بين
مسلمين، فهي
حكما بين
مسيحيين،
انها الفتنة
الكبرى،
فالمركب واحد،
والوطن واحد،
ألهمك الله
والسلام عليك".
الطلائع:
والتقى
البطريرك
صفير بعد ذلك،
وفدا من مجلس
قيادة حزب
الطلائع
اللبنانية في
رئاسة رئيس
الحزب يوسف
صفوان الذي
قال: "عندما
تعصف رياح
الفتنة
والتآمر على
لبنان مستهدفة
أمنه
واستقراره
وعيشه
المشترك لا بد
لنا من زيارة
هذا الصرح
وسيده صاحب
الغبطة لأخذ
بركته
وتوجيهاته
ودعائه لردع
الفتنة
والتآمر، وقد
تمنينا على
البطريرك ان
تقوم
المرجعيات
الروحية وفي
مقدمها بكركي
بتوجيه نداء
مشترك لإدانة
أي نوع من
أنواع الفتنة
والتآمر
يستهدف
اللبنانيين
وعيشهم
المشترك".
الهاشمي:
ثم استقبل
حفيدة الملك
فيصل الأول الاميرة
الدكتورة
نسرين
الهاشمي
ورئيس تجمع الشباب
اللبناني
فايز حمدان
حيث تم عرض
لأوضاع
المسيحيين في
العراق.
وأشارت
الهاشمي الى أن
"الزيارة هي
لاطلاع
البطريرك
صفير على واقع
وأوضاع المسيحيين
في العراق
والبرامج
التي تقام من
اجل تثبيتهم
بارضهم وعدم
هجرتهم إضافة
الى حماية المقدسات
المسيحية
والتي هي آثار
إنسانية كبيرة"،
موضحة "أننا
تناولنا واقع
الوحدة الوطنية
التي نأمل
ونصبو اليها
في وطننا
العراق، كما
تمنينا
الإستقرار
والوحدة
الوطنية
للبنان لأنه
كما تعلمون
فإن كان لبنان
بخير فالعراق
يكون بخير
والعكس ايضا،
وهذا ارتباط
تاريخي على
أمل أن يفكر
اهل السياسة
قليلا بواقع
الشعب والعمل
على التنمية
بدل التفكير
بمصالحهم
الشخصية
والمذهبية
والطائفية".
زوار:
ومن زوار
بكركي،
المدير
الإقليمي
لجبل لبنان في
مديرية أمن
الدولة
العميد الركن
عدنان سعيد، الشيخ
محمد احمد
حيدر، سفير
منظمة فرسان
مالطا في
الأردن وليد
الخازن
والسفير امين
الخازن وفؤاد
الخازن في
زيارة لأخذ
البركة
والتمني
للبطريرك
سفرا موفقا
الى
الفاتيكان.
الى ذلك تلقى
البطريرك
صفير اتصالا
هاتفيا من
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبدالامير
قبلان، تمنى
له سفرا موفقا
الى روما.
الاباتي
طنوس نعمة
رئيسا عاما
للرهبانية المارونية
وطنية
- 7/10/2010 أعلنت
أمانة السر
العامة
للرهبانية
اللبنانية
المارونية في
بيان اليوم،
ان
"الرهبانية
في هيئتها
الإنتخابية
المنعقدة في
الثامن عشر من
شهر ايلول المنصرم
قد انتخبت
مجمع الرئاسة
العامة
الجديد، وقد
ثبت قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر نتيجة
هذه
الإنتخابات
التي أعلنها
السفير البابوي
في لبنان
المطران
غبريالي
كاتشا على النحو
التالي:الأباتي
طنوس نعمة
رئيسا عاما
للرهبانية
اللبنانيةالمارونية،
الاب اميل
عقيقي نائبا
عاما ومدبرا
أول والأباء:
نعمة الله هاشم،
ايوب شهوان
وطوني فخري
مدبرين
عامين".
وأشارت
الى ان "مجمع
الرئاسة
العامة
الجديد يتقبل
التهاني يومي
الجمعة
والسبت 8 و 9
الحالي من
العاشرة قبل
الظهر حتى
السادسة
مساء، كما يحتفل
بقداس الشكر
نهار الأحد في
10 الحالي في تمام
الحادية عشرة
قبل الظهر في
دير مار انطونيوس
- غزير، مقر
الرئاسة
العامة
للرهبانية اللبنانية
ويتقبل
التهاني حتى
السابعة مساء".
وإذ
شكرت
"الرهبانية
اللبنانية
المارونية
جميع الخيرين
الذين
رافقوها
بصلواتهم ومحبتهم،
رفعت الصلاة
من أجلهم ومن
أجل الوطن ومعهم
وسألت الله
لمجمع
الرئاسة
العامة الجديد
تأييد الروح
القدس في حمل
المسؤولية
شهادة للرب
ولبنيان
الكنيسة وخير
الوطن".
ووزعت
امانة سر
الرهبانية
السيرة
الذاتية للأباتي
نعمه وجاء
فيها:
- ولد
في بلدة لحفد
في 4 أيلول سنة
1955.
- دخل
طالبية
الرهبانية
اللبنانية
المارونية في
دير الروح
القدس -
الكسليك في 7
تشرين الأول 1967.
- دخل
مرحلة
الابتداء في
دير سيدة
المعونات - جبيل
في 14 آب سنة 1971.
-
أبرز نذوره
المؤقتة في
دير سيدة
المعونات -
جبيل في 1 تموز
سنة 1973.
-
أبرز نذوره
المؤبدة في
دير الروح
القدس - الكسليك
في 17 كانون
الثاني سنة 1980.
- سيم
كاهنا في دير
الروح القدس -
الكسليك في 27
حزيران سنة 1982.
دروس
واختصاص:
-
يحمل إجازة في
اللاهوت من
كلية اللاهوت
الحبرية في
جامعة الروح القدس
- الكسليك.
-
ديبلوم
دراسات معمقة
في علم آباء
الكنيسة من
الجامعة
"الشرقية" في
روما.
-
ديبلوم في
اللغة
السريانية
وآدابها.
-
يتقن أربع
لغات
بالإضافة إلى
العربية:
الفرنسية،
الإنكليزية،
الإيطالية
والسريانية.
المهام
والمسؤوليات
التي مارسها:
1982-1985 معاون
معلم
المبتدئين في
دير مار
قبريانوس ويوستيتا
- كفيفان.
1985-1988
دراسة
واختصاص في
روما -
إيطاليا .
1988-1989
راعي الإخوة
اللاهوتيين
الدارسين في
دير الروح
القدس -
الكسليك.
1989-1992 رئيس دير
مار عبدا -
معاد.
1991-1993
أستاذ آباء
الكنيسة
واللغة السريانية
في كلية
اللاهوت
الحبرية في
جامعة الروح
القدس.
1992-1995
رئيس انطش مار
يوحنا مرقس -
جبيل. 1995- 1998 رئيس
دير مار مارون
- عنايا.
1998-2004 مدبرا
عاما في
الرهبانية.
2004-2010
رئيس دير مار
مارون - عنايا.
18/9/2010
انتخب رئيسا
عاما
للرهبانية
اللبنانية
المارونية".
سليمان
التقى الصفدي
واطلع من فاضل
على الوضع
الأمنــي
المركزية
– عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
في القصر
الجمهوري في
بعبدا مع وزير
الاقتصاد
والتجارة
محمد الصفدي
للأوضاع السياسية
الراهنة وعمل
وزارته في هذه
المرحلة.وبحث
مع المدير
العام لوزارة
الخارجية
النروجية غير
بيدرسون العلاقات
الثنائية. ثم
استقبل مدير
المخابرات في
الجيش
اللبناني
العميد الركن
ادمون فاضل
واطلع منه على
الوضع الأمني
وشؤون تتعلق
بالمؤسسة
العسكرية.
تمثيل
عملية اغتيال
الحريري
الاثنين
المقبل
باريس:
من مراسل
الوكالة
المركزية
– علمت
"المركزية"
من مصادر
دبلوماسية في
باريس ان
تمثيل جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في
قاعدة كابسيو
العسكرية قرب
مدينة بوردو
الفرنسية،
سيتم الاثنين
المقبل 11
الجاري، ذلك
بعد تأجيل
متكرر اذ كان
موعده في 27
ايلول قبل ان
يرجئ الى 5
تشرين الاول،
وهو الامر
الذي لم يحصل
في ذلك
التاريخ. غير
ان الالتزام
الفرنسي
بالمحكمة
حتّم تنفيذ
تمثيل الجريمة
في حضور
ممثلين عنها،
وعدد من
الخبراء الفنيين
بغية الاطلاع
على النتائج
التي تترتب عن
هذا الاجراء
الامر الذي
يفيد التحقيق
الحاصل في
الجريمة .بحيث
ستمكّن اعادة
تمثيل العملية
التحقق من صحة
الاستنتاجات
التي توصل اليها
خبراء
فرنسيون في
المتفجرات
يتبعون فريق
التحقيق.
ويحرص
المسؤولون
الفرنسيون
على ان يتم
التمثيل
بعيدا من
الاعلام كونه
في قاعدة
عسكرية ولأسباب
امنية. وكان
تردد ان
المدعي العام
دانيال
بيلمار
سيعاين شخصيا
هذا الحدث.
زهرا
رد على نقولا:
جعجع بريء
وخرج من سجنه
بعفو عام
لا
لإنكار
النضال
المشترك
بيننا وبين
الشرفاء في
"التيار
الوطني"
وطنية
- 7/10/2010 رد النائب
انطوان زهرا
على النائب نبيل
نقولا في بيان
قال فيه:
"المطلوب من
الزميل نبيل
نقولا ألا
يناقض نفسه
على طريقة
معلمه الذي
تحدث قبل أيام
قليلة عن
القضاء الذي
فبرك له في
زمن الوصاية
ملفا فارغا
أبقاه خارج لبنان
15
عاما.والقضاء
المذكور الذي
سجن الدكتور
جعجع ليس هو
القضاء الذي
به تعتز
القوات اللبنانية
ورئيس هيئتها
التنفيذية،
بل القضاء الوليد
الذي بدأ
مسيرته بعد
إنتفاضة
الإستقلال،
وتجرى اليوم
محاولات
حثيثة
لإعادته الى
الوراء آخرها
رأيناه في
مذكرات
التوقيف التي
أصدروها قبل
أيام".
اضاف:
"لا بد لي من
محاولة ترطيب
ذاكرة الزميل نقولا
وتذكيره بأن
الدكتور سمير
جعجع خرج من السجن
لأنه بريء وقد
صوت على قانون
العفو اكثر من
ثلاثة ارباع مجلس
النواب،
وبينهم نواب
التيار الذين
يجوز سؤالهم
عما إذا كانوا
قد صوتوا مع
القانون المذكور
وهم مقتنعون
بعدم براءة
"الحكيم"؟ وعن
أسباب
إقدامهم على
فعلتهم
يومها؟
والدكتور
جعجع خرج من
سجنه بعفو عام
وفقا
للقوانين المرعية،
بينما معلمك
عاد من منفاه
في صفقة مع سلطة
الوصاية
أنجزت في
الغرف
السوداء ونقل
تفاصيلها
العملانية
اميل اميل
لحود وكريم
بقرادوني".
وتابع:
"عيب عليكم ان
تعتبروا تلك
المرحلة عارا
على سمير جعجع
الذي يشرفه
ويشرفنا
صموده فيها
ومقاومته لكل
الضغوط،
والعار يتمثل
في الهرب الى
خارج لبنان من
دون سؤال عن
الذين
ورطناهم في
مشاريع
التحرير
والإلغاء المشهورة
والمشهودة.
ويبقى أن مثلي
ناكر الجميل
والذي يشب على
شيء ويشيب
عليه ينطبقان
على العماد
عون والحلقة
الضيقة التي
تحيط به وتحاول
معه إنكار
النضال
المشترك
الناصع بيننا
وبين الشرفاء
في التيار
الوطني الحر،
وتعمل لإسقاطه
من الذاكرة
والتاريخ
لأنها لم
تشارك فيه على
الأرض بسبب
وجودها في
العاصمة
الفرنسية ولأنه
لا يتناسب مع
الثوب الذي
تحاولون ترقيعه
منذ توقيعكم
وثيقة
التفاهم مع
حزب السلاح غير
الشرعي وحتى
اليوم".
"القوات
تنفي
الأكاذيب عن
سيناريوهات
فتنة: ليصمت
المتاجـرون بأعصاب
اللبنـــانيين
المركزية
- توقفت
"القوات
اللبنانية"
عند "الهجمة
الشرسة
المفتعلة
ضدها من قبل
أطراف 8 آذار
والمبنية على
الكذبة نفسها
القائلة بتسلحها
وتدريبها
عناصر
مقاتلة"،
موضحة في
بيان: "بعد
نعيم قاسم
وميشال عون
وباقي جوقة
الإعلام
الأصفر،
انبرى اليوم بعض
الاقلام
المأجورة
ليرسم
سيناريوهات
أمنية
وعسكرية
مفادها أن
القوات
اللبنانية تعد
خططاً لجر
البلاد الى
الفتنة
الطائفية للسيطرة
من خلالها على
المناطق ذات
الأكثرية المسيحية.
إن القوات
اللبنانية إذ
تنفي نفياً قاطعاً
كل هذه
الأكاذيب
والأضاليل،
تنبّه الى
أنها ستدعي
على مروجيها
وتحيلهم الى
القضاء المختصّ.
من جهة أخرى
تحيل القوات
اللبنانية
الى الرأي
العام
اللبناني
كلام رئيس
الجمهورية في
آخر جلسة
للحكومة حيث
أكد، بعد
مراجعة المراجع
الأمنية
الرسمية، أن
كل الأخبار عن
التسلح غير
حقيقية. إن
القوات
اللبنانية
تنصح لهؤلاء
المتاجرين
بأعصاب الناس
وآمالهم أن
يصمتوا إن لم
يكن لديهم ما
يقولونه في
السياسة".
تمثيل
عملية اغتيال
الحريري
الاثنين
المقبل
باريس:
من مراسل
الوكالة
المركزية
– علمت
"المركزية"
من مصادر
دبلوماسية في
باريس ان
تمثيل جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في
قاعدة كابسيو
العسكرية قرب
مدينة بوردو
الفرنسية،
سيتم الاثنين
المقبل 11
الجاري، ذلك
بعد تأجيل
متكرر اذ كان
موعده في 27
ايلول قبل ان
يرجئ الى 5
تشرين الاول،
وهو الامر
الذي لم يحصل
في ذلك
التاريخ. غير
ان الالتزام
الفرنسي
بالمحكمة
حتّم تنفيذ
تمثيل
الجريمة في
حضور ممثلين
عنها، وعدد من
الخبراء
الفنيين بغية
الاطلاع على
النتائج التي
تترتب عن هذا
الاجراء
الامر الذي
يفيد التحقيق
الحاصل في
الجريمة .بحيث
ستمكّن اعادة
تمثيل
العملية
التحقق من صحة
الاستنتاجات
التي توصل
اليها خبراء
فرنسيون في
المتفجرات
يتبعون فريق
التحقيق. ويحرص
المسؤولون
الفرنسيون
على ان يتم
التمثيل بعيدا
من الاعلام
كونه في قاعدة
عسكرية
ولأسباب
امنية. وكان
تردد ان
المدعي العام
دانيال بيلمار
سيعاين شخصيا
هذا الحدث.
استكمال
الحديقة عند
بوابة فاطمة
المركزية -
في وقت لا
يزال الغموض
يحيط بجولة
الرئيس الإيراني
محمود أحمدي
نجاد للجنوب
والمناطق
التي
سيزورها، لا
تزال الأعمال
التحضيرية
والاستعدادات
مستمرة عند
بوابة فاطمة
حيث استكملت
اليوم بإقامة
نصب تذكاري
وإنهاء أعمال
الإنارة. وأوضحت
مصادر مواكبة
للزيارة
لـ"المركزية"
أن "لا علاقة
للأعمال
بزيارة
الرئيس نجاد
إنما تستكمل تمهيدا
لتدشين
الحديقة
رسميا"،
لافتة الى "إمكان
مرور الموكب
في محاذاة
البوابة". من
جهته أعلن
رئيس بلدية
كفركلا موسى
شيت "أن زيارة
نجاد لبوابة
فاطمة ليست
مؤكدة ولم يتصل
أحد بنا
للتنسيق في
شأنها حتى
الساعة".
الغالبية
تتحفظ
وسليمان
لالتزام
المواثيق نحــو
مبادرة مــن
اربـع نقاط
تساعد
التحقيق
وتلجم المذكرات
السورية
المركزية-
على اثر
الخطوة التي
أقدم عليها وزراء
حركة "امل" في
جلسة مجلس
الوزراء أمس،
ومطالبتهم
بمناقشة ملف
شهود الزور
استناداً الى
المطالعة
التي وضعها
وزير العدل
ابراهيم نجار،
كشفت مصادر
وزارية مطلعة
لـ
"المركزية"
ان هنالك
سيناريوهات
لمخارج وحلول
للأزمة
القائمة
ومساع يقوم
بها وسطاء لتنفيس
الاحتقان،
وابعاد شبح
الفتنة يتم
التداول فيها
وقد لا تكون
أوساط الرئيس
نبيه بري بعيدة
عنها
انطلاقاً من
الخطوة
المفاجئة التي
اطلقها وزراء
حركة "امل" في
جلسة أمس. وتشير
مصادر
وزارية، وقوى
سياسية
مواكبة، الى
ان الرئيس
نبيه بري كثف
تحركه بعد
صدور مذكرات
التوقيف من
القضاء
السوري فيحق
لبنانيين، في
مسعى منه
لتحصين
الساحة
وابقاء مناخ
التهدئة والاستقرار
قائماً تحت
سقف مظلة
التفاهم السعودي
– السوري لما
له من
إيجابيات على
صون الساحة.
وفي
المعلومات
المتوافرة
لـ"المركزية"
من أوساط
العاملين على
خط التسوية
والمصالحة ان
هنالك عناوين
يتم البحث
فيها وطرحها
للنقاش على
انها تشكل
مشروع حل
للوضع
المأزوم، وتريح
الساحة،
وتنفس
الاحتقان
السائد.
وتنطوي
العناوين على
النقاط
الآتية:
1- يضع
القضاء اللبناني
يده على ملف
شهود الزور
وترسل وزارة
العدل كتاباً
الى وزارة
العدل في
سوريا
لتبلغها بأن
القضاء
اللبناني
باشر التحقيق
مع شهود الزور،
واللبنانيين
الواردة
اسماءهم في
مذكرات
التوقيف
وبالتالي
يسقط التعقب
والتحقيق
السوري في هذا
الملف.
2-
يبلغ لبنان
المحكمة الدولية
ان القضاء
اللبناني وضع
يده على ملف
شهود الزور
وباشر
التحقيق
ويطلب من
المحكمة التريث
في اتخاذ اي
خطوة في
انتظار نتائج
التحقيق علها
تنير التحقيق
وتستفيد منها
المحكمة.
3- اما
في شأن النائب
مروان حماده
الوارد اسمه في
لائحة
التوقيفات
فإن التحقيق
معه يحتاج الى
رفع الحصانة
وهذا يتطلب
توافر تلتي
اصوات المجلس
النيابي.
4- اما
في شأن
الإعلاميين
فتتولى محكمة
المطبوعات
النظر في
التهم
الموجهة
اليهم.
وتقول
اوساط سياسية
متابعة
للمساعي
الجارية
لمعالجة
الاحتقان
وتنفيس اجواء
التوتر ان هذه
العناوين من
شأنها ان تؤجل
صدور القرار
الظني وتعتبر
عناوين لكسب
الوقت بغية تبريد
الساحة
وتوسيع فسحة
الحوار بين
اللبنانيين،
وترى هذه
الاوساط ان
العناوين –
الحل تحتاج
الى مزيد من
التشاور
والاتصالات.
وتشير
أوساط وزارية
اطلعت على هذه
العناوين ان
الرئيس بري
حرص على عدم
التنسيق في
الخطوة التي اقدم
عليها ورغب في
اعطاء انطباع
على استقلاليته
وابتعاده عن
الاصطفافات
السياسية كضمان
نجاح الخطوة –
المبادرة
التي يقوم بها
والتي تقوم
اساساً على
تنفيس
الاحتقان
والتأكيد على
تمايزه
واستقلاليته.
وتخشى
اوساط في
الغالبية
اطلعت على
العناوين ان
يكون الهدف
منها العمل
على تجميد عمل
المحكمة
وتأخير صدور
القرار الظني
بقصد تعطيله،
من خلال
التشويش على المحكمة،
والتأكيد على
ان القضاء
اللبناني، ومن
خلال ملف شهود
الزور، قد وضع
يده على الملف
وبإمكانه
اكمال المهمة.
وتؤكد
اوساط في قوى 14
اذار ان لا
تراجع عن المحكمة
وان المحاولات
الرامية الى
تأخير صدور
القرار الظني
في انتظار ما
قد يجري في
المنطقة قد لا
يتكلل بالنجاح.
ويحرص
رئيس
الجمهورية
على متابعة
مساعيه عبر
القيادات
لمصالجة هذا
الملف مع
التأكيد على
التزام لبنان
المواثيق
الدولية
واحترام القرارات
والعمل على
تنفيذها
لتجنب ضرب صدقية
لبنان في
المحافل
الدولية على
حد ما يقول احد
وزراء
المعارضة
الذي يؤكد انه
لم يكن مستعداً
للتجاوب مع
خطوة وزراء
حركة "امل"
بالانسحاب من
الجلسة.
حوري:
انسحاب وزراء
"أمل" لا يؤثر
في الحكومة
المركزية
- أعلن عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري ان
"الظروف والغيوم
التي يحاول
البعض ان
يشكلها، لن
تثني رئيس
الحكومة سعد
الحريري عن
قناعاته ولن
تثني الفريق
السياسي
بكامله عن
التوجهات
الوطنية"،
مستبعدا في
حديث إذاعي ان
"يكون لما شهدته
جلسة مجلس
الوزراء أمس،
لناحية
انسحاب وزراء
حركة أمل، أي
تأثير في
الوضع
الحكومي". وذكر
بالمصاعب
التي "تمّ من
خلالها تشكيل
الحكومة
الراهنة"،
معتبراً ان
الحديث عن
"تغيير الحكومة
يعني الذهاب
إلى مرحلة
مجهولة وأكثر
قلقاً". من جهة
ثانية، أكد
حوري ان
"الرئيس
الحريري ليس
صامتا عن
الكلام في
المعنى
الحقيقي، بل
هو يتواصل من
خلال
مداخلاته في
مجلس الوزراء
وإجتماعات
الكتلة
والمكتب
السياسي للتيار"،
لافتا الى
"أننا نعيش
ظرفا سياسيا مشابها
لظرف أواخر
العام 2004، نشهد
تهديدا ووعيدا
من فريق معين،
كما نعيش
ظروفا مشابهة
للعام 2006 في ما
خص الوضع
الحكومي".
ودعا الجميع
إلى "ممارسة
مسؤولياتهم
تجاه
المواطنين
والابتعاد عن
لغة التهديد
والوعيد وعن
الويل والثبور
وعظائم
الأمور".
ضو:
بري خيّب
آمالنا
المركزية
– اعلن عضو
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار نوفل ضو
ان "موضوع
شهود الزور لا
يخيف قوى 14 آذار
من الناحية
التقنية ولكن
التخوف ان يكون
الهدف ضرب
المحكمة
الدولية باتت
في مكان آخر
ولا مجال
للتأثير
فيها". وقال في
حديث لتلفزيون
"OTV": كنا
نراهن ان يعمل
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري على اساس
القوانين
ولكنه خيب
أملنا بما حصل
في الحكومة
أمس"، قائلا:
لا نستطيع ان
نقرر هل ظلم
الضباط
الأربعة ام لا
وعندما يصدر
قرار المحكمة
الدولية نستطيع
بالتالي ان
نقرر في هذا
الموضوع". وسأل
ضو "اذا جاء
تقرير وزير
العدل عن شهود
الزور مغاير
لما تريد قوى 8
آذار فماذا
ستفعل هذه
القوى، هل
ستعطل
الحكومة؟".
زوين:
على الدولة
ملاحقة مطلقي
التهديدات عبر
الاعلام
هيئات
المجتمع
المدني في
مواجهة
التهديد السياسي
اتصالات
لتحركات
تطالب بدور
للدولة
والمؤسسات
المركزية-
في موازاة
الانهماك
السياسي بالملفات
الخلافية على
تنوعها
وانغماس
المسؤولين في
حرب السجالات
الكلامية
وكيل
الاتهامات،
ما يرفع منسوب
القلق من
امكان تحول
المواقف الى
فتنة داخلية ،
تبرز في
الاوساط
المدنية حركة ناشطة
لعدد من هيئات
المجتمع
المدني
مناهضة للغة
العنف تناشد
القيادات
السياسية وقف
الانزلاق
الخطير
والعودة الى
لغة العقل
والتروي . وفي
هذا الاطار
وبعد حملتها
الاخيرة تحت
عنوان "بيروت
منزوعة
السلاح" تدور
في اروقة الهيئات
المدنية حركة
اتصالات
بعيدة من
الاضواء يفترض
ان تتبلور
نتائجها في
الساعات الـ24
المقبلة في
اتجاه تحديد
شكل جديد
لتحرك
اعتراضي لم
يتقرر حتى
الساعة شكله
وطبيعته، الا
انه يتوقع ان
يتراوح بين
التظاهر
السلمي
وتنظيم تجمعات
ومؤتمرات
وعرائض تضغط
في اتجاه "دعم
الدولة
ومؤسساتها
"باعتبار
انها تشكل
المظلة الوحيدة
الواقية
للبنانيين
وملاذهم
الاول والاخير
دفاعا عن
مصالحهم عند
تعرضها لاي اعتداء
وتشكل دعوة
صريحة للدولة
لتأمين الحماية
لشعبها ،
ويرجح ان يحمل
التحرك عنوان
"بدنا
الدولة...بدنا
المؤسسات".
وسألت
"المركزية"
المنسق العام
لتجمع "ملتزمون"
نجيب زوين عن
الموضوع فقال:
ان الاجواء
التهديدية من
فريق لبناني
تجاه اخر تخلق
انزعاجا
كبيرا لدى
المواطنين
ومناخا لا
امنيا مضطربا
يجعله يعيش
حالا دائما من
القلق على
مصيره ومصير
اولاده وخصوصا
في ضوء الحديث
عن اضطرابات
امنية وقطع
طرقات على
خلفية اعتراض
طرف سياسي على
المحكمة الدولية
واجهزة
الدولة وملف
شهود الزور،
وهذه الطريقة
من التعاطي
غير
ديموقراطية
لا تحترم
المواطن
واساسات
الدولة
فالكلام
السياسي التصعيدي
عبر الاعلام
ولا سيما
التهديد المباشر
بلغة السلاح
والتسلح
يتجاوز كل
الحدود المسموح
بها .وفي ضوء
خطورة ما
بلغته الامور
شعرنا كهيئات
مجتمع مدني لا
نتبع اي زعيم
او مرجعية سياسية
في حال من
القلق واللا
طمأنينة على
المصير في وقت
يجب ان نشعر
فيه بحماية
الدولة عن
طريق
مؤسساتها
الرسمية وهو
ما لا نلمسه ،
ففي غياب اي
شرعية تطمئن
المواطن نتجه
نحو التحرك
الذي لا زال
شكله موضع
نقاش وبحث بين
الهيئات في
اجتماعات
دورية
واتصالات بين
المعنيين
،ذلك ان لا
سبيل
للاستمرار في
وطن من دون
مرجعية وطنية
ودستورية
تحمينا.اضف
الى ذلك اننا
سنطالب
بمرجعية
عدالة تلاحق
كل من يخالف
القانون عبر
الاعلام وتحد
من التهديدات
، وهذه
المسؤولية
ملقاة على
عاتق رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
نجل ونحترم
ومجلس
الوزراء
ليصدرا موقفا
واضحا وصريحا
يمنع هذا
الانحدار
السياسي
ويضبط لغة
التعاطي عبر الاعلام
ويحذر مطلقي
التهديدات
مهما علا شأنهم
والا
فالملاحقة
القانونية .
استهجنت
استعمال
القضاء
السوري لضرب
المحكمة
"الكتلة
الوطنية": لا
اتفاقات في
وجود
ســـــلاح
المركزية
- استهجن حزب
"الكتلة
الوطنية اللبنانية"
استعمال
القضاء
السوري لضرب
سلطة المحكمة
وصدقيتها.
وأكد على أن
"لا اتفاقات
في وجود سلاح
بل طلبات
استسلام وهذا
ما لن يقبله الفريق
السيادي حتى
لو تعرض لخطر
فقدان الحياة".
عقدت اللجنة
التنفيذية "للحزب"
اجتماعها
الدوري في
بيروت وأصدرت
البيان الآتي:
1- من
المستهجن أن
يستعمل
القضاء
السوري لضرب سلطة
المحكمة
الدولية
وصدقيتها
والتي أتت ولايتها
من مجلس
الأمن،
فمذكرات
التوقيف أتت من
بلد يوقف
اللبنانيين
إعتباطياً
وهو مسؤول عن
مفقودين لبنانيين
كثر خطفوا في
لبنان، وهو
نظام يختبىء
وراء القانون
لملاحقة
لاجئيه
السياسيين
خارج الحدود
ومعارضيه
داخل البلاد.
فهل يمكن الركون
لهكذا قضاء؟
إن القرارات
القضائية في
سوريا تأتي من
السياسيين
وينفذها
القضاء حسب رغبات
قادة
النظام.
إن
حزب الكتلة
الوطنية
يتساءل هل كان
على القضاء
اللبناني أن
يصدر مذكرات توقيف
في حق سوريين
ذكرت اسماؤهم
ومراكزهم ورتبهم
في ملفات
قضائية عن
إغتيالات
سابقة حصلت في
لبنان في حق
قادة
لبنانيين
كبار؟ اما في شأن
الأسماء
المذكورة
فنحن نتساءل
ايضاً كما
باقي
السياديين
اذا كانت هذه
اللائحة من مذكرات
التوقيف هي
تتمة لقائمة
الإغتيالات
والتي لم
يتسنى لفريق
الإغتيال
تنفيذها؟ إن
كامل ملف
إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري و ما
تبعه هو من
إختصاص
المحكمة
الدولية،
وعلى الجميع
دولا واشخاص
ان يحصروا
تعاملهم في
هذه القضية مع
المحكمة، فهي
صاحبة
الإختصاص للنظر
بكامل عناصر
النزاع.
2- لقد
خرق حزب الله
وحلفائه من
طرف واحد كل
الإتفاقات
المعقودة
والتي أجمعت
عليها غالبية القوى
السياسية،
فالمحكمة
الدولية اتفق
عليها على
طاولة الحوار
وفي البيان
الوزاري وهم
بذلك يكونوا
قد تنكروا
لتواقيعهم
ونسوا موافقتهم
الشفهية
والتي تعني في
الشرق اكثر
بكثير من
التواقيع. ان
سياسيين
وقادة
لايحترمون
كلمتهم
ويتنكرون
لتواقيعهم لا
يمكن الركون
اليهم، فهم
يضمرون عكس ما
يقولون وهذا
ما رأيناه منذ
بدء عمليات
الاغتيال عام
2005، وهم لا
يكتفوا بذلك
بل يستعملون
السلاح
وملحقاته
لإرهاب الشعب
اللبناني
اولاً
والمجتمع
الدولي
ثانياً لفرض
منطقهم عدا المساعدة
التي
يتلقونها من
دولتين
جارتين اقليميتين.
ان
حزب الكتلة
الوطنية يؤكد
الى ان لا
اتفاقات في
وجود سلاح بل
طلبات
استسلام وهذا
ما لن يقبله
الفريق
السيادي حتى
لو تعرض لخطر
فقدان الحياة.
3-
يبدو ان
العالم في
وادٍ وبعض من
وزرائنا في
وادٍ اخر،
فوزير الطاقة
جبران باسيل
لم يستطيع
انتظار وصول
الرئيس أحمدي
نجاد والوفد
المرافق له
الى بيروت،
فأثر الذهاب
الى طهران من
أجل مواضيع
كانت تستحق الإنتظار
عشرة أيام
ويوفر على
وزارة الطاقة
تكاليف
السفر، إلا
اذا كانت
الزيارة
لمواضيع لا
علاقة لها
بالطاقة ولا
يستطيع بحثها
في لبنان وعلى
الملأ. إن
العمل
الوزاري على
طريقة "حارة
كل من إيدو
إلو" لا يعود
على البلد
بالفائدة بل
يعطي إنطباع
وكأن الحكومة
أصبحت بعدة رؤوس.
على وزير
الطاقة والذي
هو عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح" ان
لا يبذر أموال
الدولة وأن لا
يفعل عكس ما
يصرح به هو
ورئيس التكتل
من حيث الحرص
على أموال
الدولة وهدر
المال العام.
الموسوي
التقى
بيدرسون:
لمصلحة من
التستـــر؟
المركزية-
انتقد مسؤول
العلاقات
الدولية في حزب
الله عمار
الموسوي ما
اعتبره تدخلا
مباشرا من
الامم
المتحدة في
عمل المحكمة،
سائلا: لمصلحة
من يتم طلب
التستر على
معطيات من
شأنها ان تنضح
اشخاصا وجهات
قاموا بتضليل التحقيق؟
التقى عمار
الموسوي مدير
عام وزارة
الخارجية
النرويجية ير
بيدرسون،
وبحث معه جملة
من التطورات
المحلية
والإقليمية .
وانتقد
الموسوي خلال
اللقاء ما
اعتبره تدخلاً
مباشراً من
الأمم
المتحدة في
عمل المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، ورأى
أن طلب
مستشارة الأمين
العام للأمم
المتحدة
للشؤون
القانونية باتريسيا
أوبراين من
رئيس المحكمة
أنطونيو كاسيزي
عدم تسليم أي
وثائق من
التحقيق
الدولي للواء
جميل السيد
بحجة حصانة
وسرية
الوثائق يشكل تدخلاً
في مسار قضائي
يفترض أن يبقى
بعيداً عن
التأثيرات
السياسية. وأضاف:
أن كون الأمم
المتحدة هي من
قام بتأسيس
المحكمة من
خلال مجلس
الأمن لا
يعطيها الحق
في ممارسة
الوصاية
عليها أو
التدخل في
عملها.
وتابع
الموسوي: لقد
جاء هذا الطلب
ليعزز رؤيتنا
ويقطع الشك باليقين
أن هذا المسار
القضائي جرى
ويجري إخضاعه
لعملية توجيه
سياسي تلائم
مصالح القوى
الدولية
الكبرى،
سائلا: لمصلحة
من يتم طلب
التستر على
معطيات من
شأنها أن تفضح
أشخاصاً وجهات
قاموا بتضليل
التحقيق
وحرفه عن
مساره؟
حبيش:
يبحثون عن
شهود الزور
ويتجاهلون من
قتل الحريــري
المركزية
- أعلن عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب هادي
حبيش أن
"الموضوع
الاساس الذي
طرح بعد اغتيال
الرئيس
الشهيد في
العام 2005،
والمطروح اليوم
في البلد، هو
معرفة من
اغتال رفيق
الحريري
وبيار الجميل
وجميع
الشهداء
الذين سقطوا". وقال
في حديث
متلفز: إن "هذا
الموضوع يختص
بالأشخاص
الذين يمكن ان
يكونوا اعطوا
التحقيق
الدولي
شهادات
كاذبة، ونحن اول
المطالبين
بمحاكمتهم". وقال:
"لا يمكن
محاكمة هؤلاء
الاشخاص إلا
بعد صدور
القرار
الاتهامي
وبعدما تصبح
الاوراق في يد
المحكمة
الدولية
والمحاكمات
علنية"، لافتا
إلى "محاولة
البعض في
لبنان تحويل
الواقع
وتبديل الهدف
الاساس من
المحكمة
الدولية ألا
وهو محاكمة من
قتل الرئيس
الشهيد
وشهداء ثورة
الارز
الابرار وتحويله
إلى موضوع من
أعطى افادة
زور او من كذب اكثر،
وهذا غير
مقبول في
السياسة ولا
حتى في المنطق".
وعن الانذار
الذي وجهه
الرئيس نبيه
بري إلى مجلس
الوزراء قال
حبيش: "سمعنا
الكثير من
الإنذارات
الصادرة عن
قوى 8 آذار عن
الانسحاب من
الحكومة"،
مشددا على "ان
الهدف الاساس
والوحيد من
هذه المعركة
ومن كل هذه
"البروباغندا"
الموجودة
اليوم الوصول
الى الغاء المحكمة
الدولية". وفي
موضوع مذكرات
التوقيف السورية
أكد حبيش ان
"الرئيس سعد
الحريري مصر
على استمرار
العلاقة بين
البلدين،
وهوكان يتمنى
الى جانب
الرئيس ميشال
سليمان ألا
تصدر هذه
المذكرات".
ضاهر:
المذكرات تضر
بالعلاقات مع
دمشق واتهامات
التسلح في
طرابلس
لتبرير
الفتنة
المركزية
– اعلن عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب خالد
ضاهر ان
مذكرات
التوقيف
السورية تسيء
الى الانفتاح
الذي شهدته
العلاقات اللبنانية
- السورية
وتأتي
لتذكرنا بأن
هناك من لا
يريد
للعلاقات ان
تكون طبيعية. وقال
في حديث الى
مجلتي
"الاسبوع
العربي" و "الماغازين":"
كنا في كتلة
المستقبل في
صدد طرح قضية
أسماء بعض
الناس
الممنوعين من
السفر الى
سوريا الذين
لا ذنب لهم
سوى تأييدهم
الخط السياسي للشيخ
سعد الحريري،
فاذا بنا
اليوم نرى أنه
أضيف الى
لائحة الناس
مسؤولون في
الدولة ونواب
يحظون
بحصانة،
وقضاة وضباط
واعلاميون
ورجال كان لهم
دورهم في
المقاومة مثل
الياس عطالله".
وحض ضاهر
"المجلس
النيابي على
عدم القبول بهذه
المذكرات
خصوصا ان
طابعها سياسي
أكثر منه قضائي".
واعتبر
ان "جريمة
النائب مروان
حمادة أنه نجا
من الموت،
وجريمة
اللواء اشرف
ريفي والعقيد
وسام الحسن ان
جهازهما
الامني اصبح
متطورا الى
درجة كبيرة
وعالية، وبات
قادرا على
تعقب
المجرمين
وشبكات
التجسس
والعملاء".
وختم ان
الكلام على
دخول السلاح
عبر مرفأ طرابلس
محاولة
لتبرير اي
فتنة.
عون
من الأنطونية:
السيد المسيح
هو المتمرد الأول
لا يمكــن أن
نكون
إنعزاليين
ولا أحـــد
يعزلنا
المركزية
– أعلن رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون "أننا لا
يمكن أن نكون
إنعزاليين،
ولا يمكن لأحد
أن يعزلنا"،
مشددا على "أن
السيد المسيح
هو المتمرد
الأول من أجل
التغيير".كلام
عون جاء في
خلال زيارته دير
مار انطونيوس
الجامعة
الأنطونية
الحدث – بعبدا،
التي بدأت
بقداس في
كنيسة الدير
رأسه رئيس دير
كنيسة مار
انطونيوس
الأب بطرس
عازار وشارك
فيه نواب تكتل
التغيير
والإصلاح في بعبدا
حكمت ديب،
ناجي غاريوس،
الان عون
وفادي الأعور
والمنسّق
العام في
التيار
الوطني الحرّ
بيار رفول.
وشدد الأب
عازار خلال
العظة على ان
"القائد هو
الذي يشهد
بإيمانه
وقيمه واخلاقه،
وأنت سرت على
هذه الدرب".
ثم
انتقل العماد
عون الى
الجامعة
الأنطونية حيث
عقد لقاء
موسعا مع
عمداء
الكليات في
الجامعة
والرهبان
والطلاب سبقه
لقاء مع رئيس
الجامعة الأب
انطوان راجح.
وأكدّ
عون أن
"الأحداث في
الشرق الأوسط
فرضت إجراء
إعادة نظر
شاملة
وضرورية"،
لافتاً الى
أنّ
"المتمردين
يفرضون
التغيير
والسيّد
المسيح هو
المتمرّد
الأول". وشدد على
أن "رسالته
الى سينودس
الشرق الأوسط
هي المنطلق
الى التغيير
وليست مشروع
التغيير، على
أن تطال الطرف
المسلم
لتتكوّن
الشراكة الفعلية"،
مشيرا الى
"أننا بدأنا
باجراء تفاهمات
داخلية بين
مكونات
المجتمع
اللبناني،
وعلى رغم ذلك
إنتقدنا
عليها لأنّ
المجتمع عادة
لا يحبّ
التغيير. المتمردون
هم الذين
يصنعون
التغيير.
والسيّد
المسيح هو المتمرّد
الأول. وقال:
إتهم بتغيير
الشريعة. إن
كنت مسيحياً
لا يمكن أن
يكون المثال
لك غير السيّد
المسيح ويلي التأثير
على أيّ مسيحي
الشخصيات
الأخرى المختلفة.
الجوهر هو
الأساس. إتهّم
السيّد المسيح
أنّه تمرّد
على الشريعة...
طبعاً
سيتمرّد على
الشريعة.
حاولت فهمها
وجدت فيها الثأر
وشريعة السنّ
بالسن والعين
بالعين. فقال
المسيح
"أحبوّا
بعضكم بعضاً
واغفروا
لبعضكم، هكذا
تسعى
المسيحية
ترقية
الإنسان الى
مستوى المستحيل.
قيمتنا
ليس في عدد
الدبابات
التي نملكها
بل قيمتنا بعدم
خوفنا من عدد
الدبابات.
قيمتنا ليس
بكثرة المال
الذي نملكه،
قيمتنا بعدم
وقوعنا في
إغراء المال.
لا يجب عبادة
ربين: الله
والمال.
قيمتنا
بايماننا
وبحصانتنا
ضدّ الشكّ،
وقيمتنا
المهمة
برجائنا
الدائم الذي يجعلنا
نرقد تحت
التراب على
رجاء القيامة.
ونحن رغم
جسمنا
الترابي الذي
يتفكك ننتظر
القيامة. نحن
لا يمكن ان
نحبط. واكثر
ما يثيرني لدى
البعض إدعاءه
أنه مسيحي
ومحبط.
المسيحي المحبط
إما يناقض كلّ
إيمانه وإما
يتبع بدعة جديدة،
الفضائل
الإلهية كما
يقولها
القديس بولس
"الإيمان
والرجاء
والمحبة" هي
مقومات المسيحية
الحقيقية ومن
يفقد تلك
الفضائل يفقد
كلّ اركان
السلوك
المسيحي وكل
معاني رسالة
السيّد
المسيح
والأناجيل والرسائل".وأكد
عون أنه "لا
يمكن أن نكون
انعزاليين ولا
يمكن لأحد أن
يعزلنا"،
سائلا: من
"المجنون
الذي يريد أن
يلغي
الطائفية
السيايسة في
هذه الأجواء،
واليهود هم
أساس العصبية
وهم أبلسوا
أنفسهم ولم يأبلسهم
أحد"، واعتبر
أن "رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
وغيره من
النواب في
ردودهم يغذون
الحقد
والطائفية في
النفوس".
السفير
السعودي
التقى فرنجية
في بنشــعي:
المصالحة
وحدها تحقق
العدالة
وتثبت
الاستقرار
المركزية-
عرض رئيس تيار
المرده
النائب سليمان
فرنجية مع
السفير
السعودي في
لبنان علي سعيد
عواض عسيري
الذي زاره
اليوم في
بنشعي يرافقه
القائم
بالأعمال عبد
الله الزهراني
والمستشار
عادل بخش،
للتطورات
الراهنة في
حضور أنطوان
مرعب
والمسؤول
الإعلامي في
تيار المرده
المحامي
سليمان
فرنجية. قبل
ان يستبقي
الوفد
السعودي الى
مائدة الغداء.
وإثر
اللقاء، صدر
بيان عن
السفير
السعودي جاء
فيه:
في
إطار التواصل
مع جميع
المسؤولين
اللبنانيين
تشرفت اليوم
بزيارة رئيس
تيار المرده
النائب
سليمان
فرنجية وهذه
المنطقة
العزيزة من لبنان،
وقمنا معاً
بجولة أفق
تطرقنا
خلالها إلى كل
المستجدات
على الساحة
الداخلية،
وسعادة
النائب
فرنجية ابن
بيت عريق في
الوطنية والأصالة
والعمل
السياسي
ولهذا البيت
الكريم علاقات
تاريخية
بالمملكة
العربية
السعودية
وقيادتها.
إن
لبنان يزخر
بالطاقات
والشخصيات
الكبيرة والعقول
النيّرة وهو
في هذه
المرحلة في
حاجة الى أكثر
من أي وقت مضى
إلى إيمان
أبنائه به لأنه
لا يحمي لبنان
سوى أبنائه
عبر تحقيقهم
مصالحة وطنية
أخوية شاملة
وصادقة
تمكنهم من معالجة
كافة الملفات
وتحقيق
العدالة
وتثبيت
الاستقرار
وطي صفحة
الماضي وخلق
أمل جديد للأجيال
الصاعدة.
وهذا
ما تتمناه
المملكة
العربية
السعودية في
قيادة خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد الله
بن عبد العزيز
الذي يكن
للبنان وشعبه
الشقيق محبة
صادقة، أن
يتوحد الإخوة اللبنانيون
ويتصارحوا
ويتصالحوا
ويبنوا معاً
مستقبلاً
زاهراً
لأبنائهم
ويعيدوا الى لبنان
تألقه وما
نعهده به
موئلاً للعلم
والحضارة
والثقافة
وبلداً
شامخاً يعتز
به كال أشقائه
العرب.
"وفي
النهاية، أود
أن أشكر سعادة
النائب فرنجية
على دعوته
الكريمة وحسن
استقباله والحفاة
التي غمرنا
بها متمنياً
له ولأسرته ولجميع
أبناء هذه
المنطقة أن
يبقوا رمزاً
للكرم
والضيافة
والأصالة".
وفي
سياق آخر
التقى رئيس
تيار المرده
في بنشعي وفدا
من الناصريين
المستقلين
"المرابطون"
برئاسة امين
هيئة القيادة
العميد مصطفى
حمدان،
وعضوية
السيدة ربى الصفدي
حسن حبال،
محمد قليلات،
عاطف ادريس،
محمد خالد،
فؤاد الحسن
وزياد عيتاني
وبحث معه في
التطورات
الراهنة.
وقال
العميد حمدان
بعد اللقاء
الزيارة هي لما
يمثله هذا
البيت العريق
على الساحة
السياسية
الوطنية
اللبنانية
وحرصه على
الحفاظ على لبنان
الوطن. طبعا
الوزير فرنجية
يشعر من
يلتقيه بعظم
المسؤولية
التي يتحملها
في هذه
المرحلة. ونحن
من هنا نتوجه
الى
اللبنانيين
لئلا يصغوا
الى الشائعات
واجواء
التوتر التي
تحاول
الايحاء بان
هذه الجهة او
تلك توزع
السلاح او
تحصن مواقعها.
كل هذه الامور
تندرج في
راينا ضمن
محاولات
الساعين الى
نشر الفتنة في
لبنان. والاهم
الانتباه الى التدخلات
الخارجية
التي كثرت في
لبنان ومحاولات
استخدام
الساحة
اللبنانية في
ما يحصل على
مستوى
المنطقة
والمساومات
التي تهدف الى
حماية الوجود
الاميريكي في
المنطقة.
اضاف:
نتوجه الى
الرئيس
الحريري
للانتباه الى
محاولات اخذه
الى اتجاهات
يريدها البعض
فهو يتحمل مسؤولية
وطنية كبيرة
ويتحمل دورا
تاريخيا بان لا
يسمح
باستخدام دم
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
التسبب بسفك
الدماء من
خلال فتنة سنية
شيعية ،تمتد
من بيروت الى
طهران. ولا بد
ان يلعب دوره
التاريخي
حفاظا على
مستقبلنا
ومستقبل
ابنائنا.
وردا
على سؤال نفى
حمدان ان يكون
استدعي هو اوالضباط
الثلاثة من
القضاء
السوري مشيرا
الى ان البعض
لا يزال يعيش
في حفرة ميليس
الذي ذهب الى
غير رجعة وهو
لن يعود الى
لبنان على
الاطلاق. فزمن
ميليس ولى الى
غير رجعة،
والزمن اليوم
زمن الشرق
الاوسط
الجديد وموقف
الرئيس
الحريري الذي
اكد وجود
مشروع شهود
الزور.
اضاف
ان احد النواب
يتكلم على
موضوع اللواء
الحاج ويربطه
بموضوع شهود
الزور قائلا
ليرد هذا
النائب
السيارة
المسروقة
المصفحة قبل
ان يتعرض على
اللواء الحاج.
وردا
على سؤال قال:
المحكمة
اساسا ساقطة،
اليوم هم محشورون
بالمادة
القضائية
التي يطرحها
اللواء
السيد، ان هذه
المحكمة لن
تبت شيئا ولن
تعرف حقيقة من
اغتال الرئيس
الحريري
لانها لم تقم
لذلك به هي
تشبه الدخول
الاميركي الى
العراق وسفك
الدماء وكذلك
المحكمة
الدولية في
لبنان رسم لها
ان تدخل الى
الساحة
اللبنانية
لتسفك
الدماء،
ولضرب النظام
القائم وهو
نظام الصمود
والممانعة
وضرب صواريخ
حزب الله.
فتفت
يسـتغرب ما
نســب إليه:
"الصليب
الأحمر يؤدي
دوراً
ممتازاً
المركزية-
أدلى النائب
أحمد فتفت على
هامش جلسة
لجنة المال
والموازنة
النيابية
بتصريح قال
فيه: بالأمس
جرت مناقشة
موازنة وزارة
الصحة ومن
ضمنها العقد
الموقع بين وزير
الصحة محمد
خليفة
والصليب
الأحمر، يا للأسف
جرى ما سمي
بتسريبات تحت
عنوان "أسرار
الآلهة"
قائلاً هذه
أسرار كاذبة
بالكامل، لا أعرف
اذا كانت آلهة
كاذبة أيضاً
لأننا لم نتطرق
أبداً الى
الشكل الذي
صدر فيه هذا
الإعلام. واضاف
"أن ما ذكرته
إحدى الصحف
منافٍ كلياً للحقيقة
واحتجاجي
الشخصي في
موضوع الصليب
الأحمر كان
على عدم دعوة
الصليب
الأحمر الى
حضور اجتماع
اللجنة كما
جرت العادة
والعرف سابقاً
حيث كان يدعى
الصليب
الأحمر
وجمعيات أخرى لمناقشة
موازناتها،
في إطار عرض
موازنة وزارة
الصحة
وتاليا، لم
يكن هناك
أبداَ وراء
ذلك اي خلفية
مذهبية او
طائفية - مؤسف
هذا الكلام الذي
نسمعه في
الإعلام،
بالعكس انا
أحيّ عمل الصليب
الأحمر وهو
يقوم بعمل
ممتاز وأملنا
ان ينتشر في
كل الأراضي
اللبنانية.
"الدار"
الكويتية: سوق
السلاح في
لبنان الى ازدهار
المركزية
- نقلت صحيفة
"الدار"
الكويتية عن
مصادر في
بيروت أن سوق
السلاح في
لبنان يشهد
حركة نشطة،
حيث تزايد
الطلب على
الأسلحة
المتوسطة
والصاروخية
مثل "أر بي جي"
والـ"أم 16" و
الـ "أم 4"، دون
غيرها من
الأسلحة
الفردية
الخفيفة، ذلك
نتيجة الدعم
المادي
واللوجستي الذي
تقدمه بعض
الدول
العربية التي
ارتبط اسمها
بملف دعم بعض
الأفرقاء
اللبنانيين. وكشفت
أن مرجعاً
سياسياً
لبنانياً من
قيادات الصف
الأول، سلّم
قيادة الجيش
اللبناني اخيراً
خرائط تدل الى
الأماكن
الجغرافية
التي تتوزع
فيها مخازن
أسلحة تابعة
للقوات اللبنانية،
متسائلا عن
"هدف تسلّح
بعض الأطراف
اللبنانيين
في بعض مناطق
شمال لبنان
ومناطق أخرى". وفي هذا
السياق،
انعكست
التوترات
السياسية في لبنان
في شكل مباشر
على الشارع،
واستعادت سوق السلاح
نشاطها،
بعدما تراجعت
في شكل ملحوظ
عما كانت عليه
في الفترة بين
2005 و2008. وقد أدى ذلك،
بحسب مصدر
مختص لـ
"الدار"، الى
ارتفاع سعر ما
يصطلح على
تسميته
"قطعة"
السلاح بشكل
ملحوظ نتيجة
تزايد الطلب،
لافتا الى أن
سعر الـ "إم 4"
مع قاذفة وصل
إلى نحو 12000
دولار، بينما
تفاوت سعر الـ
"إم 16" بين 1200 و1500
دولار حسب
حالة القطعة،
ويتراوح سعر
"الكلاشنكوف"
الروسي ما بين
750 و1000 دولار.
الثورة"
السورية:
زيارة نجاد يمكن أن
تحمل الكثير
من عوامل
الانفراج
المركزية_
كتبت صحيفة
"الثورة"
السورية أن
زيارة الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد
المرتقبة للبنان
يمكن أن تحمل
الكثير من
عوامل
الانفراج وتخفيف
التوترات في
لبنان، واصفة
ممارسات
الدول التي
تعارض وتحذّر
من هذه
الزيارة
بأنها
"هيمنة". واعتبرت
التدخل في هذا
الشأن
انتقاصاً من
استقلال
لبنان مشددة
على ان الاخير
"دولة مستقلة
لها قيادتها
السياسية..
ولها
مؤسساتها العريقة..
وهي دولة
عربية شرق
أوسطية لا
تنفصل عن انتمائها
التاريخي
والجغرافي"
حسب تعبيرها وقالت
"أن سياسة
الهيمنة تعلن
أنها غير مرتاحة
الى زيارة
وقلقة في
شأنها،
وأضافت "هذا
انتقاص فاضح
وصريح من
استقلال
لبنان وحريته
السياسية..
وإعلان تشكيك
غير مبرر في
زيارة يمكن أن
تحمل الكثير
من عوامل
الانفراج
وتخفيف التوترات
في لبنان" .
"الجلسة
لم تشهد
محاولة
لإسقاط
الحكومة" نجـار:
مواقف
الحريري
قيادية
وجريئـة
تقرير الشــهود
يحتاج الى
إعـادة تأهيل
المركزية
- أعلن وزير
العدل
ابراهيم نجار
أن "الموقف
الجريء
والمستقيم
لرئيس
الحكومة كان
له وقع جيد في
جلسة مجلس
الوزراء أمس،
وهو فتح
"نافذة" وقال
إذا كنتم
تريدون البحث
في موضوع شهود
الزور فأنا
مستعد للبحث
فيه إنما في
الشكل الذي
أقرره"،
موضحا أن رئيس
الحكومة "قرر
طرح هذا
الموضوع خلال
الجلسة
المقبلة لمجلس
الوزراء".
واعتبر
في حديث الى
"أخبارالمستقبل"
أن "الجلسة
كانت مميزة من
حيث رد فعل الرئيس
الحريري الذي
أخذ مواقف
قيادية
وجريئة وأفهم
الجميع أنه
قام بما كان
عليه القيام
به وأكثر،
لكنه جوبه
بمزايدات
ومنازلات في
الإعلام
وبكلام لا
يستحقه رئيس
حكومتكم"،
نافيا "أن
تكون جلسة
مجلس الوزراء
شهدت محاولة
لإسقاط
الحكومة".
وقال ان "رئيس
مجلس النواب
نبيه بري كان
يريد إتخاذ
موقف يسرّع
فيه إنهاء موضوع
شهود الزور،
ولكن كان
واضحا ان هذا
الأمر من خارج
جدول
الأعمال، ولا
أحد يستطيع
مخالفة القواعد
الدستورية
التي تفترض أن
يتفق رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة على
جدول أعمال مجلس
الوزراء". وإذ
لفت إلى "ان
رئيس الجلسة هو
الذي
يديرها"،
أوضح أن
"الرئيس
سليمان فتح المجال
أصلا للكلام
على شهود
الزور وأدلى
كل وزير بدلوه
وكان هناك
إصرار على أن
يطرح هذا الموضوع
فتم طرحه". وعن
التقرير
المتعلق
بشهود الزور
قال: "لا أخفي
أن هذا
التقرير،
الذي كان
جاهزا منذ بعض
الوقت، يحتاج
إلى إعادة تأهيل
بعض المعطيات
والمعلومات
نظرا الى ما إستجد
منذ شهر إلى
اليوم، خصوصا
لدى المحكمة،
لذلك طلب مني
الرئيس
الحريري
إعادة تأهيل المعطيات"،
آملا في "أن
يكون هذا
الملف جاهزا الثلثاء
المقبل.
مفاجأة
بري تعويم
موقع ام دعسة
ناقصـة؟
الحكومة
باقية
والاستقالات تقابل
بتعيين
بديلين
سعيد
زار الجمـل
تمهيدا للقاء
موسع لـ 14 اذار
المركزية-
نجح رئيس مجلس
النواب نبيه
بري من خلال
اطلاق صفارة
الانذار
الحكومي امس
في استقطاب
الاضواء
مجددا في
اتجاه الدور
المحوري الذي
يضطلع به ، في
ظل انكشاف
المشهد
الداخلي على
رياح التوتر
وانحسار
الفسحة
الداخلية
التي أملتها
حركة الاتصالات
المتسارعة
على اعلى
المستويات في
اعقاب
المذكرات
القضائية
السورية
وقبيل زيارة الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد الى
بيروت الاسبوع
المقبل بما
يرافقها من
تجاذبات في اروقة
القوى
السياسية
وتصاعد
الحملة التي
تشنها قوى المعارضة
في اتجاه
المحكمة
الدولية من
باب "شهود
الزور" .
ورسمت
مفاجأة
الرئيس بري في
مجلس الوزراء
علامات
استفهام
واسعة حول
خلفياتها
السياسية توقيتا
ومضمونا
ولاسيما
بعدما تبين
انها لم تأت
نتاج تنسيق
بين اركان
المعارضة
،وهو ما عكسته
حركة وزرائها
ان في حزب الله
الذين سارعوا
الى الاتصال
بقياداتهم
والحلفاء
لتظهير
الصورة
وتحديد
التوجهات
اوالتيار
الوطني الحر
الذين بدوا
مرتبكين
بخطوة حلفائهم
ورفضوا
مغادرة
الجلسة
التزاما بنظام
المجلس بعدما
اعلن الرئيس
ميشال سليمان
ان موضوع شهود
الزور سيبحث
في الجلسة
المقبلة، ودعا
الوزير علي
عبدالله الذي
طلب الكلام
بالنظام الى
ارجاء الحديث
في هذا الشأن
حتى نهاية
الجلسة .وما
رفع منسوب
الاستغراب هو
ان بري الذي
كان زار
الرئيس
سليمان قبل
ظهر امس وبحث
معه القضية
طالبا وضع حد
لها والبت بها
فورا في المجلس
سمع من رئيس
الجمهورية
كلاما اكد فيه
عرضها على
المجلس في
جلسته
المقبلة
بعدما تكون
الاجواء قد
هدأت، الا ان
خطوة وزراء
"امل" فاجأت
الجميع وخلفت
قلقا من امكان
اصابة شظايا
انفجارها
التضامن
الحكومي .
لا
استقالة: غير
ان مصادر
مراقبة اكدت
لـ"المركزية"
ان استقالة
الحكومة غير
واردة وهي باقيى
طالما انها
تتمتع بحصانة
معادلة الـ(
س.س) وثقة
المجلس النيابي،
واصفة خطوة
وزراء "امل"
التي ما برح رئيسها
يراهن على
مفاعيل
التقارب
السعودي –السوري
بمحاولة جس
نبض لا اكثر.
وقالت
المصادر :ثمة
محاولة
تبذلها
الاقلية لتطيير
الحكومة قبل
موعد صدور
القرار الظني
اعتقادا منها
ان ذلك قد
يقلب
المعادلة وان
الفراغ
الحكومي من
شأنه افساح
المجال امام
مسار سياسي
جديد قد يطيح
بالمحكمة من
اساسها ،الا
ان هذا الرهان
ساقط ولن يصل
الى مبتغاه
،مشددة على ان
اي استقالات
من الحكومة في
ما لو حصلت
ستقابل بتعيين
البديلين
فورا. واكدت
المصادر ان من
يقف وراء هذه
المحاولات
يسعى الى ضخ
نسبة لا بأس
بها من
الشائعات
السياسية
والامنية
يوميا في
السوق
اللبناني من
خلال الحديث
تارة عن تسلح
بعض القوى
السياسية
وتارة اخرى عن
استقالة الرئيس
الحريري.
سليمان:
وجاء كلام
رئيس
الجمهورية في
بداية جلسة
امس ،حسب ما
تضيف المصادر،
ليقطع الطريق
على هذه
المحاولات من
خلال طمأنته
الى ان الوضع
الامني لا
يدعو الى القلق
وان لا
معلومات جدية
عما يتردد من
اضطرابات
امنية
واغتيالات
ولا عن تسلح،
وعدم وجود ما يبرر
المخاوف التي
يثيرها البعض
لدى عموم اللبنانيين.
وكذلك موقف
الرئيس
الحريري الذي شدد
على "ضرورة ان
يسود الهدوء
والحكمة وروح الحوار
والتزام درء
الفتنة كي
نبحث بجدية كبيرة
وفق ما
التزمناه في
قضية شهود
الزور".
قهوجي:
وتعزيزا لهذا
المناخ، اكد
قائد الجيش العما
جان قهوجي
اليوم أن "لا
مؤشرات سلبية
راهنا
لانعكاس
النزاعات في
المنطقة على
الساحة اللبنانية،
لافتا الى
"انه بقدر ما
تكون هذه الساحة
محصنة، تكون
اقل عرضة
لتداعيات ما
يجري في
الخارج".
واعلن "أن لا
خوف على مسيرة
الامن
والاستقرار
في البلاد
مهما بلغت حدة
التطورات،
وان الجيش
سيتصدى بكل
حزم وقوة
لمحاولات
اثارة الفتنة
او التعرض
لامن
المواطنين في
اي ظرف وتحت
اي شعار.
واشار الى "ان
تباين مواقف
اللبنانيين
وآرائهم تجاه
القضايا المطروحة،
هو في الاساس
ظاهرة
ديموقراطية
خصوصا اذا كان
لا يمس
بالثوابت
والمسلمات
الوطنية، لكن
ربط هذا
التباين
بمصطلحات
الانقسام والتشرذم
والفتنة هو
الذي يشكل
خطرا على
البلد ولن
نسمح بحصوله
على الاطلاق.
وقال: "أن
اقدام البعض
على ضخ
الشائعات حول
وحدة
المؤسسات
العسكرية
والامنية وفي
طيلعتها
الجيش،
والتشكيك بمواقفها
في المحطات
المرتقبة، هو
دليل عجز هؤلاء
عن تحقيق
مكاسب سياسية
على حساب طرف
واحد،
ومحاولتهم
النيل من
المؤسسة
الوطنية الاولى
التي تشكل
خطاً احمر
بالنسبة الى
الجميع... داعيا
"وسائل
الاعلام
والمسؤولين
كافة، الى
الارتقاء
بالمسؤولية
الى مستوى
المرحلة، ووضع
مصلحة البلد
العليا فوق كل
اعتبار".
استعادة
موقع: ووصفت
مصادر في
الغالبية
خطوة بري
بالمحض
اعلامية
لاعادتة الى
دائرة الضوء
مجددا وتعويم
موقعه، بعدما
شعر في الاونة
الاخيرة بما
يشبه التجاهل
نحوه في
الملفات
الضاغطة على
صعيد المحكمة
وشهود الزور
والخطوات التحضيرية
للرئيس نجاد
بحيث يحاول
العودة الى موقعه
على يمين
المعارضة من
خلال هذه
"الطحشة"،
غير ان الوقت
ليس وقتها ولا
الزمان زمانها
،واصفة ما جرى
بالدعسة
الناقصة .
واوضحت ان بري
شعر بانزعاج
من بعض ما أعد
لبرنامج
الرئيس الايراني
الرسمي
وخصوصا لجهة
مراسم
الاستقبال
الرسمي في قصر
بعبدا وليس في
المطار، علما
وحسب المصادر
ان وفدا رفيع
المستوى
سيستقبل الرئيس
الضيف وفق ما
تقتضي اصول
البروتوكول.
الكتائب
و14 اذار: وفي
سياق غير بعيد
عن الاصطفافات
السياسية،
كشفت معلومات
لـ"المركزية"
ان تحضيرات
وضعت على نار
حامية لترتيب
اجتماع موسع
لقوى 14 اذار في
وقت قريب.وفي
هذا الاطار زار
منسق الامانة
العامة لهذه
القوى الدكتور
فارس سعيد
بكفيا مطلع
الاسبوع
الجاري واجتمع
الى الرئيس
امين الجميل
في حضور
النائب سامي
الجميل
والمكلف ملف
العلاقات
السياسية في
حزب الكتائب
عضو المكتب
السياسي
ميشال خوري
وتم البحث في
اكثر من ملف
متصل بوحدة
موقف قوى 14
اذار تحضيرا
لاجتماع موسع
او اصدار وثيقة
سياسية او
بيان مشترك
يحدد الموقف
من التطورات.
وعلمت
"المركزية"
ان الرئيس
الجميل شدد
على جملة
ثوابت حزبية
املت موقفه من
الهيكيلية
الادارية
لقوى 14 اذار،
غير انه اكد
ان الثوابت
كافة التي
جمعت قوى 14
اذار لم تتبدل
ابدا، وان
الكتائب في ظل
الازمة
القائمة تقف
الى يمين هذه
القوى في
الدفاع عن
المحكمة الدولية
والثوابت
الوطنية
ومؤسسات
الدولة الدستورية
والقضائية
والتشريعية
والعسكرية في
شكل خاص .وشدد
الجميل على ان
مواقف بعض الاطراف
مهما تغيرت
وتبدلت فان
حزب الكتائب يعتبر
نفسه في اساس
قوى 14 اذار
ومبادئه هي
نفسها التي
جمعت قوى 14
اذار قبل ان
يطرا ما طرأ
على تركيبتها
السياسية
والحزبية.
بنود
جدول الاعمال:
وسط هذه
الاجواء،
كشفت اوساط
وزارية في
الغالبية
لـ"المركزية"
ان وزراء
"امل" قطعوا
البحث في بنود
جدول الاعمال امس،
مرتين
مطالبين بطرح
قضية شهود
الزور وورقة
وزير العدل
ابرهيم نجار.
المرة الاولى
اثناء بحث
البند 12
المتعلق بنقل
اعتمادات
مالية الى
رئاسة الحكومة
على اساس
القاعدة
الاثني
عشرية، لكن اصرار
رئيس
الجمهورية
وسائر
الوزراء ادى
الى استكمال
البحث وصولا
الى البند 26
حين طلب هؤلاء
مجددا بت ملف
شهود الزور،
ما دفع
بالرئيس سليمان
الى طلب وقف
البحث في جدول
الاعمال في
وقت طلب احد
الوزراء
اعتبار ان
باقي بنود جدول
الاعمال
وكأنه تم بتها
دفعة واحدة،
لكن عددا من
الوزراء من
بينهم بطرس
حرب وسليم
الصايغ اعترض
لأن لديه
ملاحظات على
سلسلة ملفات
في بعض
البنود. فما
كان من الرئيس
سليمان الا ان
طلب وقف البحث
في جدول
الاعمال عند
البند 25
واحالة
البنود من 26
الى 58 الى جدول
اعمال الجلسة
المقبلة.
شهود
الزور: الى
ذلك وفيما
ارتسمت جملة
تساؤلات حول
مفهوم شهود
الزور
وهوياتهم
المتباينة
بين فريقي
الغالبية
التي تدرج في
خانتهم ابو
عدس والحجاج
الاوستراليين
والاقلية
التي تتحدث عن
لائحة تقف
خلفها جهات
خارجية فبركت
الصديق وغيره
،سجل اليوم موقف
للوزير نجار
اعلن فيه ان
ملف شهود
الزور ، يحتاج
إلى إعادة
تأهيل بعض
المعطيات
والمعلومات
نظرا لما
إستجد منذ شهر
إلى اليوم،
خصوصا لدى
المحكمة
الخاصة في
لبنان لدى
الأمم المتحدة،
وقال ان
الرئيس
الحريري طلب
منه إعادة
تأهيل
المعطيات"،
آملا في "أن
يكون هذا الملف
جاهزا
الثلثاء
المقبل ليكون
في ايدي اعضاء
مجلس
الوزراء".
واذ
نفى "أن تكون
جلسة مجلس
الوزراء شهدت
محاولة
لإسقاط
الحكومة"،
قال ان "رئيس
مجلس النواب
كان يريد
إتخاذ موقف
يسرّع فيه
إنهاء موضوع
شهود الزور،
ولكن لا أحد يستطيع
مخالفة
القواعد
الدستورية
التي تفترض أن
يتفق رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة على
جدول أعمال
مجلس
الوزراء".
الموسوي:
وتوازيا
انتقد مسؤول
العلاقات الدولية
في "حزب الله"
عمار الموسوي
"التدخل المباشر
للأمم
المتحدة في
عمل المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان"،
ورأى أنّ "طلب
مستشارة
الأمين العام
للأمم المتحدة
للشؤون
القانونية
باتريسيا
أوبراين من رئيس
المحكمة
أنطونيو
كاسيزي عدم
تسليم أي وثائق
من التحقيق
الدولي للواء
جميل السيد
بحجة حصانة
وسرية
الوثائق يشكل
تدخلاً في
مسار قضائي
يفترض أن يبقى
بعيدا عن
التأثيرات
السياسية".وقال:
"لقد جاء هذا
الطلب ليعزز
رؤيتنا ويقطع
الشك باليقين
أن هذا المسار
القضائي جرى
ويجري إخضاعه
لعملية توجيه
سياسي تلائم
مصالح القوى
الدولية
الكبرى".
المظلة
العربية: الا
ان استمرار
السجال السياسي
في ملف
المحكمة، وما
يتشعب منه لن
يترك ،حسب
اوساط سياسية
متابعة،
تاثيرا على
الواقع
الداخلي او
يغير فيه
بدليل ان
المظلة
السعودية –
السورية لا
تزال قائمة
رغم كل الكلام
السوري
الصادر عن
الرئيس بشار
الاسد ووزير
الخارجية
وليد المعلم
،ولعل ابلغ
دليل الى ذلك
هو مواقف
الرئيس الحريري
المستمرة في
التأكيد على
عدم تأثر
العلاقة مع
سوريا، على
رغم ما جرى من
تطورات ،
وكذلك زيارة
وزير الاعلام
طارق متري على
رأس وفد من وزارة
الاعلام الى
دمشق اليوم
استكمالا للاتفاقات
الموقعة بين
وزارتي
البلدين
اضافة الى
زيارة وزير
الاشغال غازي
العريضي.
بين
نجاد وخاتمي:
وفي جانب متصل
بزيارة الرئيس
نجاد واللغط
حول برنامجها
الرسمي
والخاص،
تساءل مصدر في
قوى 14اذار عن
اسباب محاولة
البعض وضع الزيارة
في اطار طائفي
لا بل اكثر من
ذلك تحريضي
،وهي ليست
الاولى لرئيس
ايراني الى
لبنان،
فالرئيس نجاد
ليس اكثر
شعبية من
الرئيس جمال
عبد الناصر
ولا اكثر
طموحا
اقليميا ومع ذلك
جاء زعيم
الامة
العربية عام 1958
للقاء الرئيس
اللبناني في
خيمة عند
الحدود
اللبنانية – السورية
انصافا
للبنان. فأكدت
تلك الزيارة
الحرص العربي
على تجربة
العيش
المشترك في لبنان.
وسأل المصدر:
ماذا لو اصر
انذاك عبد
الناصر على
استقبال شعبي
حاشد يمتد من
المصنع حتى
بيروت
والتوقف في
الطريق
الجديدة
والبسطة؟
وختم: الرئيس
نجاد ليس اكثر
شعبية واحتراما
في ايران من
الرئيس خاتمي
الذي حرص في
زيارته الى
لبنان عام 2003
على زيارة
المرجعيات
المسيحية
دعما لمنطق
حوار
الحضارات.
متري
التقى ونظيره
السوري
بطريرك الروم
الارثوذكس
هزيم:
يجب أن نتكلم
بلغة واحدة
لإيجاد حلول
مناسبة في
ضوئها
وطنية
- دمشق - 7/10/2010 زار
وزير الاعلام
الدكتور طارق
متري ووزير
الاعلام
السوري
الدكتور محسن
بلال والوفد
اللبناني
المرافق،
بطريرك أنطاكية
وسائر المشرق
للروم
الأرثوذكس
أغناطيوس
الرابع هزيم.
ثم عقدت خلوة
بين هزيم
ومتري، تحدث
على اثرها
هزيم الى
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
فقال: "ان العلاج
موجود، ويوجد
نغمات جميلة،
تقول انه يجب
أن نتكلم بلغة
واحدة لإيجاد
حلول مناسبة
في ضوئها". وأكد
"ضرورة
الجدية في
إيجاد الحلول
واعتبرها فضيلة
موجودة على
رغم كل
العواصف التي
تجلب الغبار
وتمنع الرؤية
الصحيحة". وعن
الرسالة التي
من الممكن أن
يوجهها إلى
السينودس
الخاص في
الشرق الأوسط
الذي سيعقد في
روما، قال:
"ليس لنا الحق
أن نوجه لهم
رسالة لأنهم
سلطة قائمة
بذاتها
مجتمعين
لتوحيد
الكلمة التي
ستأخذ طابعها
في الكنيسة
الكاثوليكية"،
مشيرا الى "ان
الكنيسة
الكاثوليكية
في الشرق الأوسط
مهمة جدا جدا".
وتمنى
على "المجتمع
المسيحي أن
يعرف كيف يكون
مسيحيا لما
يمثل وحدته،
وحسب الآية
التي وردت في
الكتاب
المقدس "كما
تريدون أن
تفعل الناس
بكم افعلوا
أنتم بهم
هكذا".
"المؤتمر
الماروني"انعقد
في حلب بمشاركة
ممثل لصفير
مطر:
الموارنة
متجذرون في
هذه الأرض
المشرقية
وأوفياء لها
وطنية
7/10/2010 أقامت
مطرانية حلب
المارونية
"المؤتمر
الماروني"
على مدرج
مديرية
الثقافة في حلب،
في إطار
الإحتفالات
بيوبيل
القديس مارون،
في رعاية رئيس
أساقفة حلب
للموارنة
المطران يوسف
أنيس أبي عاد.
وشارك
في المؤتمر
رئيس اساقفة
بيروت للموارنة
المطران بولس
مطر ممثلا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
السفير
البابوي في
دمشق المطران
ماريو
زيناري، المطران
بولس إميل
سعاده رئيس
اللجنة
البطريركية
ليوبيل مار
مارون يرافقه
الاب هاني مطر
والدكتور
انطوان سعد من
اللجنة، والمطران
بولس منجد
الهاشم، راعي
الأبرشية المارونية
في اللاذقية
المطران يوسف
مسعود، بالإضافة
إلى مطارنة
حلب جان
جنبرت،
وأنطوان أودو
ويوحنا
ابراهيم
وأنطوان شهدا.
وحضر الرئيسان
العامان
الأباتي
الياس خليفة
والاباتي
سمعان بو عبدو
اللذان كان
لكل منهما
مداخلة في المؤتمر.
وشارك
رسميون
سوريون
تقدمهم مدير
الثقافة في
حلب غالب
برهودي الذي
ألقى كلمة حيا
فيها المؤتمرين
ونقل "تقدير
الدولة
السورية
للموارنة
ودورهم
الثقافي
والوطني".
ونقل
المطران مطر،
في كلمة
الإفتتاح،
"بركة البطريرك
وعاطفته تجاه
ابنائه
الموارنة في
حلب وتحيته
إلى سوريا،
قيادة
وشعبا"،
وتحدث عن
الكنيسة
المارونية
"شركة
ورسالة"
مؤكدا "تجذر
الموارنة في
هذه الأرض
المشرقية
ووفاءهم
الدائم
لجذورهم
وتفاعلهم مع
المحيط
وإنفتاحهم ورسالتهم
في مجتمعاتهم
وفي العالم
أجمع".
وتناولت
أعمال المؤتمر
الذي استمر
يومين محاور
أربعة هي:
1 -
الحياة
النسكية ومار
مارون.
2 -
الكنيسة
المارونية :
ثوابت وآفاق.
3 - دور
أبرشية حلب
المارونية في قلب
الكنيسة
المارونية
والثقافة
العربية.
4 -
الكنيسة
المارونية في
الحوار
المسكوني والعلاقات
بين الأديان.
وحاضر
في هذه
الندوات
الآباء: عبدو
بدوي وبولس روحانا
وناصر الجميل
وبيير المصري
وأنطوان ضو،
ومفتي حلب
الشيخ محمود
عكاشة ومدير
الأوقاف في
حلب الدكتور
محمد أبو
الهدى
الحسيني.
وشهد
المؤتمر، إلى
الندوات
زيارة حج إلى
براد حيث أقيم
قداس قرب ضريح
مار مارون
ترأسه ممثل
البطريرك
ومعه راعي
أبرشية حلب
والمطارنة المشاركون
وعدد من
الكهنة
والراهبات
وحشود من
المؤمنين
بالاضافة الى
سهرة فنية
احيتها جوقة
الروح القدس -
الكسليك
بقيادة الأب
يوسف طنوس في
احتفال ختام
المؤتمر
وفيها باقة من
الترانيم
المارونية
وأناشيد
وأغان وطنية
وموشحات
وقدود حلبية.
الحريري
لن يصعّد ولن
يتنازل... و«حزب
الله» حدد «خريطة
الطريق»
لمخرجه
الملائم
تنويم
مغناطيسي لـ
«صواعق
التفجير»
لإمرار زيارة
نجاد للبنان
الراي/
بيروت - من
وسام أبو
حرفوش
تخيّم
على بيروت،
المسكونة بـ
«الكوابيس»،
اجواء توحي
بتفاهم
اضطراري على
«تعليق» صواعق
الانفجار الى
ما بعد زيارة
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد للبنان،
والمقررة في 13
و 14 الشهر
الجاري. وافضى
هذا التفاهم
الى ما يشبه
«التنويم المغناطيسي»
للملفات
الصاخبة
كمذكرات
التوقيف السورية،
شهود الزور،
تمويل
المحكمة
الدولية وقطع
الحساب لموازنات
الاعوام
الماضية. فـ
«التهدئة
الاصطناعية»
التي لجمت
الخطاب السياسي،
استعداداً
لملاقاة
الضيف
الايراني، لا
تعدو كونها
«استراحة
محارب» في
صراع من المتوقع
ان يشهد اكثر
جولاته
ايلاماً بعد
مغادرة نجاد. ومَن
يدقق في مواقف
طرفي الصراع
الداخلي وامتداداتهما
الاقليمية
يكتشف وبلا
عناء أن
الامور تتجه نحو
منازلات
قاسية، لا
سيما في ضوء
تمسكهما بـ «خياراتهما»
الاساسية. فالثابت
في موقف رئيس
الحكومة سعد
الحريري وفريقه،
هو التمسك
بالمحكمة
الدولية
اولاً، اما
المتحرك فهو
استعداده
للمضي قدماً
في انفتاحه
على سورية
وعدم ممانعته
في مناقشة
تطمينات لـ
حزب الله». والثابت
في موقف «حزب
الله»، هو
عزمه على القيام
بكل ما من
شأنه اطاحة
المحكمة
اولاً، اما المتحرك
فهو امكان
قبوله بنفض
الحريري يده
منها، وعدم
ممانعته في
الاكتفاء بـ
«شطبها» لبنانياً.
وبهذا
المعنى، فإن
الخط البياني
للصراع ذاهب
لا محالة الى
مواجهة قاسية
ستطل برأسها بعد
الزيارة
المرتقبة
للرئيس
الايراني، خصوصاً
ان الواقع
الاقليمي من
حول لبنان
يزداد تعقيداً.
فسورية التي
سددت «ضربة
مزدوجة»
للرياض، في العراق
عبر تبني نوري
المالكي، وفي
لبنان عبر مذكرات
التوقيف بحق
فريق
الحريري، لن
تعود الى
الوراء في
موقفها
الحاسم في
مناهضة المحكمة
الدولية.
والسعودية
التي تحصي
خسائرها
«السورية» لم
يعد في
امكانها
«التقدم الى
الخلف»،
وتالياً تتجه
لاعتماد
آليات جديدة
في العلاقة مع
دمشق، تقوم
على المزاوجة
بين «المرونة
والتشدد» في
آن. هذا
الصراع
«المستتر» خلف
التفاهم الهش
لحماية
الاستقرار في
لبنان يواجه
اختبارات
قاسية، من
المستبعد ان
تصمد مع العد
التنازلي
للمواجهة
المتوقعة
بدءاً من
منتصف الشهر
الجاري. واكثر
المستفيدين
من «استراحة
المحارب» رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي عمل على
توظيف «لحظة
التهدئة»
لمصلحة
التأجيل
المتمادي لـ
«الالغام»
التي قد تنفجر
في الحكومة
الائتلافية
«الهشة». ووسط
هذا «الوقت
المستقطع»،
التأم مجلس
الوزراء عصر
امس في القصر
الجمهوري
برئاسة
سليمان،
و«رُحّلت» عنه
المواضيع
«التفجيرية»،
وبينها ملف
دراسة وزير
العدل ابرهيم
نجار عن شهود
الزور التي
عُلم انها
ستناقََش بعد
زيارة الرئيس
الايراني
لبيروت،
اضافة الى بند
تمويل
المحكمة الخاصة
في إطار مشروع
موازنة سنة 2011،
وسط محاولة
سليمان إبعاد
«كأس التصويت
عن هذا البند
وبدء كلام
فريق 14 مارس عن
عدم الحاجة
الى مرور عملية
التمويل ضمن
الموازنة.
وقبيل
الجلسة
«الناعمة»
لمجلس
الوزراء،
التقى سليمان
رئيس
البرلمان
نبيه بري في
غمرة
استعدادات
دوائر القصر
الجمهوري
لاستقبال
احمدي نجاد
الاسبوع
المقبل.
ولم
يُدل بري بأي
تصريح، وأحال
الإعلاميين على
الموقف الذي
كانت نقلته
عنه صحف عدة
والذي قال في
جانب منه «ان
الترتيبات كانت
معدة لاقامة
نشاط او
نشاطين
للرئيس الايراني،
ولكن بعد
الهجمة عليه
سنقيم أكثر من
نشاط، إذ ان
موقف ايران هو
الى جانب
لبنان وقضاياه
ودعم وحدة
اللبنانيين
ومقاومته».
وعلى
خط آخر، اكد
رئيس
البرلمان انه
«مطمئن الى
العلاقة بين
الرياض
ودمشق،
معلناً «لديّ
تصور للحل»،
متداركاً «لكن
التنفيذ على
الارض يحتاج الى
توافر مناخات
هادئة والى
نفوس صافية»،
ومعتبراً «ان 51
في المئة من
المشكلة هي في
البرامج والاطلالات
الاعلامية
الساخنة التي
توتر الاجواء»،
ولافتاً في
موضوع مذكرات
التوقيف السورية
الى انه «لو
عالجنا جيدا
شهود الزور
بالطرق
القانونية
والسرعة
المطلوبة لما
صدرت».
في
موازاة ذلك،
بقيت حركة
السفير
السعودي علي
عواض العسيري
تحت المعاينة
الدقيقة، على
وقع معلومات
عن ان هذه
الحركة تندرج
في إطار محاولة
بلْورة بعض
الافكار
للخروج من
المأزق الراهن،
الى جانب
استكمال
المعطيات
الضرورية
لإعداد تقرير
مفصل حول
الوضع
اللبناني سيرفعه
الى الرياض،
وان
السعودية،
ورغم تفاجئها
بالمذكرات
وتوقيتها،
الا انها
ماضية في التواصل
مع دمشق من
اجل نزع فتائل
التوتير، وسط
ترقّب ان
يلتقي سفيرها
قادة في
المعارضة السابقة
(كالعماد
ميشال عون
والنائب
سليمان فرنجية)
وفي فريق 14
مارس.
الا
ان دوائر
سياسية لم
تتوقّع ان
يفضي تحرك العسيري
الى حلول
«سحرية»،
علماً ان
تقارير اشارت
الى انه يحمل
فكرة حصول
مواكبة عربية
للجهد
اللبناني
بهدف العمل
على إيجاد حل
لقضية القرار
الاتهامي
المرتقب
صدوره. وتوقفت
الدوائر في
هذا السياق عند
«محاصرة» فريق
المعارضة
السابقة
السفير السعودي
بـ «سقف»
لمطالبها تم
التعبير عنه
في محطتين:
*
الاولى
مباشرة، عبر
تحديد «حزب
الله» بلسان رئيس
كتلة نوابه
محمد رعد
«خريطة طريق»
للحل تقوم على
خمس نقاط هي:
« 1 - ان
يمتنع الفريق
الانقلابي عن
الاستقواء المتوهم
بالخارج وبكل
الادوات
الدولية
والاقليمية.
2 -
التعاطي
الجدي
والمسؤول مع
ملف شهود
الزور بغية
الوصول الى من
فبركهم
وموّلهم
ولقّنهم افاداتهم
وضلل التحقيق
الدولي مع
التعاطي الجدي
مع معطيات
وقرائن اتهام
اسرائيل
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وتقويم اداء
المحكمة
الدولية في
ضوء جديتها في
التعاطي مع
هذه المعطيات
والقرائن.
3 -
القيام
بخطوات عملية
تترجم صدقية
الحرص على
اعادة
العلاقة
وتصويبها مع
سوري]، وفق
الاسس التي
حددها اتفاق
الطائف.
4 - تحديد
موقف واضح
وواثق بأن
معادلة الجيش
والمقاومة
والشعب هي
التي تحمي
لبنان.
5 -
الالتزام
ببناء الدولة
القوية
والقادرة والعادلة
التي يحكمها
القانون
والمؤسسات،
ويشمل هذا
التزام
عناوين
كثيرة، منها
مثلا فرع المعلومات
والخروق
القانونية في
موازنات الاعوام
الماضية. * اما
المحطة
الثانية،
فجاءت عبر
مصادر مواكبة
للاتصالات
الجارية
والتي اشارت
الى ان الوصول
الى أي مخرج
قد يكون صعبا
إذا لم يلحظ
«محاكمة شهود
الزور، وقف
تمويل المحكمة،
سحب القضاة
اللبنانيين
ونزع الاتهام
السياسي عن
«حزب الله».
وترافق
هذا «السقف
العالي» لفريق
8 مارس مع موقفين
ذات دلالات
جاءا
بالتزامن مع
المعلومات عن
ان المعاون السياسي
للأمين العام
لحزب الله
حسين الخليل قام
اول من امس
بزيارة لدمشق
التي حل ضيفاً
عليها أيضاً
المعاون
السياسي لبري
النائب، علي
حسن خليل.
وهذان
الموقفان هما
لرئيس المجلس السياسي
في «حزب الله»
ابرهيم أمين
السيد، الذي
اعلن «أننا
سنشهد تطورات
في الايام
المقبلة لم
تكن في
الحسبان
وستكون باذن
الله ايجابية
بأكثرها
علينا وسلبية
على الآخرين»،
متوجهاً الى
«الفريق الآخر
في لبنان»
قائلا «كنتم والاميركي
في ذروة القوة
وهزمناكم
وسنهزمكم ان
شاء الله
دائما ولن
تنالوا من
اصبع قدم واحد
من المقاومة».
اما الموقف
الثاني
فأطلقه اللواء
جميل السيّد
الذي جزم بـ
«انهيار تام» في
لبنان «من
اعلى الى
اسفل» فور
صدور القرار الاتهامي
في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
موضحاً أنّ
«حزب الله»،
ومعه سائر قوى
المعارضة،
سينسحب من كل
مؤسسات
الدولة:
«الحكومة ستنقسم،
الجيش سينقسم
وقوى الأمن
الداخلي
ستنقسم،
وكذلك الأمر
بالنسبة
لسائر المؤسسات
الرسمية بعد
أن تسحب
المعارضة
ممثليها منها».
وفي
مقابل هذه
السيناريوات،
بدا رئيس
الحكومة الذي
ارجأ زيارته
كانت مقررة له
اليوم لأرمينيا
ثابتاً في
سياسة عدم
التصعيد وعدم
التنازل، في
حين يرتقب ان
يتوّجه خلال
الفترة المقبلة
إلى
اللبنانيين
«بكلام مطمئن
سيضمنه
ثوابته
الوطنية»، على
ما كشف النائب
في كتلته عقاب
صقر ناصحا
«الآخرين بأن
يسمعوا كلمة
الحريري
ويفهموها
جيدا».
ولفت
امس تأكيد
المكتب
السياسي
لتيار «المستقبل»
بعد اجتماعه
برئاسة
الحريري «وقوف
التيار وراء
رئيس الحكومة في
الحرص على
الاستقرار
الداخلي وعلى
الثبات في
العلاقات
اللبنانية -
السورية»،
معرباً في
الوقت نفسه عن
«استغرابه
لاصدار
القضاء السوري
ما سمي
بمذكرات
توقيف
غيابية، بما
لا يتواءم
والايجابية
المضطردة في
العلاقات بين
دمشق وبيروت،
ولا يراعي
المعابر
الرسمية، والأصول
المتعارف
عليها، من دون
النظر الى
صوابيتها
القضائية او
عدمها».
وجاء
هذا الموقف،
غداة تأكيد
«كتلة
المستقبل» بعد
اجتماعها
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
انه «في حال صح
ما تتداوله
وسائل
الإعلام عن مذكرات
سورية تبدو
حتى الآن
عبارة عن
مذكرات سياسية
وإعلامية، فإن
الدولتين
اللبنانية
والسورية
مدعوتان إلى
احترام
والتزام
الاتفاقات
المعقودة
بينهما
والتقيد
بأحكامها، مع
العلم أن ما
تم تداوله لا
أساس
قانونياً له».
الى
ذلك، استوقف
الدوائر
المراقبة
دخول الأمم
المتحدة
الاول من نوعه
على خط
التجاذب اللبناني
- الاقليمي
بالنسبة الى
المحكمة، حيث
وجهت مساعدة
بان كي مون
للشؤون
القانونية
باتريسيا
اوبراين
كتاباً الى
رئيس المحكمة
الخاصة
بلبنان
انطونيو كاسيزي
في الاول من
اكتوبر
الجاري، طلبت
فيه «ان تمتنع
المحكمة
والمدعون
العامون
ومحامو الدفاع،
لدى النظر في
طلب السيد
جميل السيد
الاطلاع على
ملفه
الجزائي، عن
الكشف عن اي
مستند من مستندات
الامم
المتحدة او
السماح
بالاطلاع عليه
او تقديمه
دليلاً قبل
الحصول على
اذن مسبق من
الامم
المتحدة». واعتبرت
في مطالعة
قانونية من
ثماني صفحات، أن
«اي وثائق او
مواد تعود
للجنة
التحقيق الدولية
المستقلة
التابعة للأمم
المتحدة، واي
وثائق أو مواد
في الملف الجنائي
منيعة ومحصنة
من الانتهاك
وفقاً لاحكام
المادة
الثانية من
اتفاقية
الامتيازات والحصانات
للأمم
المتحدة».
أكد
ما نشرته
«الراي»
زهرا:
مخطط لاغتيال
الحريري
والسنيورة
وجعجع
تعليقاً
على التقرير
الذي نشرته
«الراي» في
عددها الصادر
امس، نقلاً عن
مصادر اميركية
اشارت الى
تَخوّف دولي -
عربي من
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني سعد
الحريري، اكد
نائب «القوات
اللبنانية»
انطوان زهرا
«المعلومات عن
دخول رئيس
الحكومة
دائرة الخطر»،
مشيراً إلى «وجود
خشية من مخطط
لاغتيال
الحريري
وكذلك رئيس
الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة
ورئيس الهيئة
التنفيذية في
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع»،
مؤكداً «أن
المعلومات المتوافرة
تشير إلى أن
المخططين لن
يترددوا في
التنفيذ عند
توافر الظرف
المناسب أقله
في حالة
واحدة» في
إشارة إلى
جعجع. وإذ
أعرب عن أمله
«في عدم
العودة
لمسلسل
الاغتيالات
والنيل من
رجالات
الاستقلال»،
طمأن الى أن
«شيئاً لن يغيّر
حرفاً مما هو
مكتوب في
كتابنا، كتاب
التمسك
بالدولة
والمؤسسات
والشرعية
والاستقرار»
بريطانيا
ذكّرت بيروت بقرار
مجلس الأمن
المتعلق
بإيران
قبل
اسبوع من
زيارة الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد لبيروت،
وغداة ابلاغ
واشنطن الحكومة
اللبنانية
قلقها من هذه
الزيارة، لفت
قيام السفيرة
البريطانية
فرانسيس غاي
بتذكير وزير
الخارجية
اللبنانية
علي الشامي
«بقرار مجلس
الأمن
المتعلق
بطهران»، الامر
الذي حمل
دلالات مهمة
حيال توجُّس
المجتمع
الدولي من
المحطة
اللبنانية
لنجاد وما يرتقب
ان يرافقها
سواء لجهة
برنامجها
وامكان ان
يشمل الجنوب
المتاخم
لاسرائيل او
طبيعة الوفد
الذي سيأتي مع
الرئيس
الايراني او
لجهة مضمونها
وسط تأكيد
طهران
استعدادها
لدعم كامل للبنان
على مختلف
المستويات،
العسكري،
والاقتصادية،
و«النفطية». وكانت
الولايات
المتحدة
اعلنت اول من
امس، انها
ابلغت
الحكومة
اللبنانية
قلقها في شأن
الزيارة التي
ينوي نجاد
القيام بها
لجنوب لبنان
هذا الشهر.
العماد
قهوجي يحذر:
الجيش
اللبناني سيتصدى
لمحاولات
اثارة الفتنة
نهارنت/أكد
قائد الجيش
جان قهوجي،
قبل ظهر
الخميس أن لا
خوف على مسيرة
الامن
والاستقرار
في البلاد
مهما بلغت حدة
التطورات،
وان الجيش
سيتصدى بكل
حزم وقوة
لمحاولات اثارة
الفتنة او
التعرض لامن
المواطنين في
اي ظرف وتحت
اي شعار. اكد
قهوجي في
اجتماع مع
اركان
القيادة
وقادة الوحدات
الكبرى
والافواج
المستقلة أن
لا مؤشرات
سلبية حاليا
لانعكاس
النزاعات في
المنطقة على
الساحة
اللبنانية،
لافتا الى
"انه بقدر ما
تكون هذه
الساحة
محصنة، تكون
اقل عرضة
لتداعيات ما
يجري في
الخارج". وعن
الوضع
الداخلي،
اشار الى "ان
تباين مواقف اللبنانيين
وآرائهم تجاه
القضايا
المطروحة، هو
في الاساس
ظاهرة
ديموقراطية
خصوصا اذا كان
لا يمس
بالثوابت
والمسلمات
الوطنية، لكن
ربط هذا
التباين
بمصطلحات
الانقسام
والتشرذم والفتنة
هو الذي يشكل
خطرا على
البلد ولن نسمح
بحصوله على
الاطلاق".واضاف:
"أن اقدام
البعض على ضخ
الشائعات حول
وحدة
المؤسسات
العسكرية
والامنية وفي
طيلعتها
الجيش،
والتشكيك بمواقفها
في المحطات
المرتقبة، هو
دليل عجز هؤلاء
عن تحقيق
مكاسب سياسية
على حساب طرف
واحد،
ومحاولتهم
النيل من
المؤسسة
الوطنية
الاولى التي
تشكل خطا احمر
بالنسبة الى
الجميع، مطمئنا
الغيارى
بـ"أن الجيش
الذي استطاع
الحفاظ على
وحدة الوطن
وسلامة
مؤسساته خلال
اوج حالات
الانقسام
السياسي في
السنوات
السابقة، هو
اليوم اشد
تماسكا من ذي
قبل، بفضل
يقظة ابنائه
ووعيهم
لدورهم
ولصوابيه
مواقف
قيادتهم، واستعدادهم
للتضحية الى
اقصى الحدود
التزاما
بمبادئهم
العسكرية
والوطنية،
واطمئنانهم
الى التفاف
المواطنين
حولهم". كما
دعا "وسائل
الاعلام
والمسؤولين
كافة، الى
الارتقاء بالمسؤولية
الى مستوى
المرحلة،
ووضع مصلحة البلد
العليا فوق كل
اعتبار".
هل
تعود سوريا
سياسياً إلى
لبنان على ظهر
قوى 8 آذار؟
مَن
يربح معركة
المحكمة يمسك
بزمام السلطة
النهار/اميل
خوري
منذ
أن شعرت سوريا
بأن وصايتها
على لبنان أوشكت
على نهايتها
خصوصا عند
صدور قرار
مجلس الامن
الرقم 1559، ثم
كان ما يسمى "ثورة
الأرز" التي
حققت انسحاب
القوات
السورية من كل
لبنان، بدأت
القيادة
السورية تعد
العدة لتأمين
استمرار
وجودها
السياسي
بديلا من وجودها
العسكري وذلك
من خلال
حلفائها في
قوى 8 آذار
والمتحالفين
معها، فراهنت
لبلوغ هذا الهدف
على نتائج
الانتخابات
النيابية عام
2005 وانتخابات
عام 2009 علّها
تأتي بأكثرية
نيابية تحكم
فتكون بذلك قد
عادت الى
لبنان
سياسياً وإن
بصورة غير
مباشرة عبر
هذه الاكثرية
الحليفة لها،
وهذا ما جعل
اركاناً في
قوى 8 آذار يعلنون
ان من يفوز
بالاكثرية
النيابية
يحكم إذا تعذّر
الاتفاق مع
الاقلية على
تشكيل حكومة
ائتلافية،
فيما أعلن
آخرون ان قوى 8
آذار والمتحالفين
معها إذا فاز
مرشحوها في
الانتخابات
تكون قد ربحت
وإذا خسروا
تكون قد ربحت
ايضا لانها
ستمنع تشكيل
حكومة من لون
واحد، بل حكومة
وحدة وطنية
تشارك فيها كل
القوى السياسية
الاساسية في
البلاد بحيث
لا تستأثر
الاكثرية
باتخاذ
القرارات ولا
الاقلية تعطل.
وقد
كان لها فعلا
ما ارادت
وبدعم من
سوريا بعدما
فاز مرشحو قوى
14 آذار
والمتحالفون
معها بأكثرية
المقاعد
النيابية،
وظنت انها بات
من حقها ان
تشكل الحكومة
منها اذا
تعذّر
الاتفاق مع
الاقلية
المعارضة.
واذا
بالبلاد تدخل
في ازمة
استعصى على
اصحاب
المساعي حلها
الا بانعقاد
مؤتمر الدوحة
الذي فرض على
الجميع حلا
وإن موقتاً
حقق الخروج من
هذه الازمة.
ومع
انتخاب
العماد ميشال
سليمان رئيسا
للجمهورية
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية
برئاسة الرئيس
سعد الحريري،
ظلت عجلة
الحكم تتعثر
في سيرها لأن
حصانين يشدان
بها في
اتجاهين
معاكسين
جعلاها تراوح
مكانها، فعوض
ان تكون هذه
الحكومة
حكومة الاهتمام
بأولويات
الناس وتؤمن
لهم الخدمات من
ماء وكهرباء
وتقديمات
اجتماعية اذ
بها تهتم
بأولويات
اخرى سياسية
وقضائية
ينقسم الوزراء
حولها
انقساماً
حاداً ومعهم
اللبنانيون
على اختلاف
اتجاهاتهم
ومشاربهم
ومذاهبهم،
فما ان كادت
العلاقات بين
لبنان وسوريا
تفتح صفحة جديدة
وتطوي صفحة
الماضي، اذ
بالتناحر بين
قوى 8 و14 آذار
يكاد يطوي
الصفحة
الجديدة قبل
ان تفتح وتكتب
فيها المبادئ
التي تبنى
عليها هذه العلاقات،
وتجعلها من
دولة الى دولة
وليس من دولة
الى احزاب
وشخصيات تبحث
عن مصالحها قبل
مصلحة الوطن.
ويقول
اركان في قوى 8
آذار انه كما
قامت قوى 14 آذار
بانتفاضة
شعبية اطاحت
حكومة الرئيس
عمر كرامي
وفرضت تشكيل
لجنة تحقيق
دولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه ثم
انشاء محكمة
دولية خاصة
بلبنان للنظر
في هذه
الجريمة
ومعاقبة
مرتكبيها، فإن
قوى 8 آذار سوف
ترد الرجل
لقوى 14 آذار
وتقوم بانتفاضة
شعبية مضادة
تقلب الاوضاع
في البلاد
رأساً على عقب
بحيث تتحول
الاقلية
الحالية اكثرية
والاكثرية
اقلية بدعم
سوري – ايراني
واضح وقوي
يدخل في اطار
الصراع
العربي والاقليمي
والدولي في
المنطقة. فكما
سجّل المحور
السوري –
الايراني
انتصارا حتى
الآن في العراق
بتكليف نوري
المالكي
تشكيل حكومة
يكون ولاؤها
لهذا المحور،
فإن قوى 8 آذار
والمتحالفين
معها تحاول ان
تسجل في لبنان
انتصاراً
مماثلاً وذلك
إما بجعل
الرئيس
الحريري يرضخ
لشروطها في
موضوع
المحكمة
الدولية وفي
موضوع القرار
الظني، وفي
تعديل
الحكومة على
نحو يجعل ممثلي
قوى 8 آذار
والمتحالفين
معها هم
الاكثرية او
هم الصوت
المرجح، وهذا
من شأنه ان
يبعد تمثيل
"القوات
اللبنانية"
بصورة خاصة
فيها، او
التخفيف من
وزنها بتسمية
وزير واحد لها
مع حقيبة
عادية فيأتي
الرفض عندئذ
من "القوات" بالذات
وهو المطلوب،
وإما ان يرفض
الرئيس الحريري
الرضوخ لشروط
الاقلية
ويفضل
الاستقالة
على البقاء
رئيسا لحكومة
لا تحكم او
تكون محكومة.
واذا كان
تشكيل حكومة
من قوى 8 آذار
والمتحالفين
معها ليس حلا
بل قد يزيد
الوضع توتراً
وتأزماً، وإن
كان في
استطاعة
حكومة كهذه ان
تفرض نفسها
بقوة السلاح،
فإن الاتجاه
يكون الى حل
وسط وذلك
بتشكيل حكومة
من خارج مجلس النواب
يغلب عليها
طابع
المستقلين
والتكنوقراط
ليكون في
امكانها
معالجة موضوع
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
الخاصة
بلبنان وكذلك
موضوع القرار
الاتهامي،
حتى اذا ما
نجحت في ذلك
يصير عندئذ في
الامكان
تشكيل حكومة
نيابية سواء برئاسة
الحريري اذا
كانت هذه
المعالجة
مرضية، او
برئاسة سواه
ومن شخصيات
مقبولة من
الغالبية
وليست تلك
المقبولة من
طرف ومرفوضة
من طرف آخر
لئلا يتكرر ما
حصل في عهد
الرئيس سليمان
فرنجيه عندما
صار تمثيل
السنّة برئيس
للحكومة لا
يمثلها
تمثيلا صحيحا
فكانت قمة
عرمون
الشهيرة التي
ازاحت هذا
الرئيس... الى
ذلك، يمكن
القول إن
نتائج
المعركة حول
المحكمة
والقرار
الظني بين قوى
8 آذار و14 آذار
قد تخلق واقعا
جديدا في
البلاد، فمن
يربح هذه المعركة
يحكم ويمسك
بزمام السلطة
او تقوم تسوية
جديدة برعاية
عربية وربما
دولية ايضا
شبيهة بتسوية
الدوحة، او
بتسوية
الطائف. ويرى
اركان في قوى 8
آذار انه كما
نجحت قوى 14 آذار
من خلال
قيامها
بانتفاضة
شعبية فرضت
لجنة تحقيق
دولية وانشاء
محكمة خاصة
بلبنان لمحاكمة
مرتكبي جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري
ورفاقه ومرتكبي
جرائم
مماثلة، فان
قوى 8 آذار قد
تقوم بانتفاضة
شعبية مضادة
تطيح المحكمة
والقرار الظني
والحكومة وقد
تحاكم
المسؤولين عن
مرحلة السنوات
الخمس
الاخيرة
والعودة
بالبلاد الى ما
قبل عام 2005
ويكون عندئذ
غالب ومغلوب،
او يتم التوصل
الى تسوية
وكالعادة في
لبنان لا يكون
فيها غالب
ومغلوب.
هل
من خطر على نجاد
في لبنان؟
عبد
الرحمن
الراشد (الشرق
الاوسط)
الخميس
7 تشرين الأول 2010
بعد
أسبوع يفترض
أن يرمي
الرئيس
الإيراني أحمدي
نجاد
الحجارة،
أمام
المصورين،
على الحدود
الإسرائيلية،
في مشهد دعائي
سياسي. ومع
هذا فهي زيارة
مهمة، وفيها
جسارة من
الرئيس نجاد
بزيارة
لبنان، والسفر
حتى آخر نقطة
في الجنوب،
حيث بلدة بنت
جبيل. وسيقف
في مرمى
مناظير
البنادق
الإسرائيلية
العسكرية،
وهذه مغامرة
ليست بالآمنة.
لا
أتوقع أن
الإسرائيليين
سيتجرأون على
استهداف الرئيس
الإيراني، أو
أي زعيم آخر
تستضيفه السلطات
اللبنانية،
مهما كانت
العداوة..
فذلك من قواعد
العلاقات
المعقدة بين
الأعداء. ومع
أن
الإسرائيليين
هم آخر من
يتجرأ على
استهداف نجاد،
فإن زيارته
ليست نزهة
سهلة،
فعداوات إيران،
وتحديدا
الرئيس نجاد،
من الكثرة
بحيث تجعلها
أخطر زيارة
يتكفل
اللبنانيون
برعايتها. هناك
تنظيم
القاعدة،
والجماعات
الأصولية
السنية في
لبنان،
والمعارضة
الإيرانية
المسلحة مثل
«مجاهدين
خلق»، والقوى
المتنافسة
على الحكم في
إيران نفسها،
وأجهزة
المخابرات
الدولية التي
تعتقد أن
التخلص من
نجاد سيغير
الوضع الإقليمي،
وهناك قوى
أخرى تطمع في
خلط الأوراق.
ومن
المتوقع أن
حزب الله، لا
الجيش ولا
الأمن اللبنانيين،
هو من سيتكفل
بتقديم
الحماية للرئيس
الإيراني، في
أول زيارة
رسمية له إلى
لبنان. فإيران
أنفقت مئات
الملايين من
الدولارات
على تسليح حزب
الله وتدريب
عناصره، وتثق
في قدراته.
وليس مصادفة
أنه اختار بنت
جبيل لتكون
مسرحا لزيارة
نجاد كونها
بلدة محسوبة على
حزب الله،
ومحاذية
للحدود مع
إسرائيل. فالبلدة،
ذات الثلاثين
ألف نسمة،
المحكومة من حزب
الله، تعتبر
أكثر أمنا على
حياة الرئيس نجاد
من أي مدينة
في بلده إيران
نفسه حيث تعرض
أكثر من مرة
لمؤامرات
استهدفت
حياته. الحقيقة
أن الخطر ليس
على الرئيس
الإيراني، بل
على اللبنانيين
مستقبلا
الذين
سيدفعون ثمن
التصعيد
لاحقا. فالفارق
واضح بين هذه
الزيارة،
وزيارة ضيوف
الدولة، مثل
العاهل
السعودي، أو
أمير قطر،
التي تترجم
إلى نشاطات
إيجابية مثل
إصلاح ذات
البين
سياسيا، أو
مساعدة
الإنسان اللبناني
بالمشاريع،
وتقديم الدعم
المالي للدولة.
فأكثر قرى
الجنوب
الشيعية التي
دمرت في حرب
عام 2006 رممت
بمساعدات
قطرية،
وطرقها عبدت
بعون كويتي،
ودعمت الليرة
حتى لا تنهار
بمليار دولار
سعودي. أما
الأموال
الإيرانية فجلها،
إن لم تكن
كلها، أنفقت
على ميليشيات
حزب الله ورفع
قدراته
القتالية إلى
الضعف، ولهذا
أعلن الرئيس
نجاد قبل
يومين أن
لبنان أصبح خط
الدفاع الأول
مع إسرائيل،
وهو صادق حيث
أصبح لبنان
الجبهة
الإيرانية
وخط القتال
الأول مع
إسرائيل. وما
الزيارة إلا
تجسيد لهذه العقلية
الصدامية
التي جعلت
لبنان في حال
حرب بالنيابة
منذ ثلاثة
عقود. وما
تعلنه إيران
من نشاطات
لصالح لبنان
لا يوجد له
أثر على
الأرض، وآخر
ذلك ما أعلنه
وزير البترول
الإيراني
الذي قال إن
بلاده ستساعد
لبنان على
التنقيب عن
النفط في
المناطق
الساحلية في
البحر المتوسط.
طبعا
كلنا نعرف أن
إيران عاجزة
عن إنتاج
حصتها النفطية
بسبب امتناع
الشركات
الغربية عن
التعامل معها
بسبب
العقوبات
الاقتصادية،
فكيف تساعد
الآخرين؟
لقد
نجحت إيران في
استخدام
لبنان
لأغراضها
السياسية،
وهذا من سوء
حظ الإنسان
اللبناني
الذي يتمنى أن
يعيش حياة طبيعية
لا أن يبقى
محاصرا قلقا
على حياته
وأولاده
ومستقبله،
كلهم يريدون
أن يقاتلوا
العدو على
حسابه.
"القوات"
و"الكتائب"
يعمّمان
ضرورة اللجوء إلى
الجيش في
مواجهة الحرب
النفسية
والسيناريوات
٧
تشرين الاول
٢٠١٠ /بيار
عطالله
عممت
قيادة حزب
"القوات
اللبنانية"
خلال الايام
الاخيرة على
محازبيها
"ضرورة تجنب
كل ما من شأنه
تعكير الأمن
او الاساءة
الى السلم
الاهلي
وإقلاق راحة
المواطنين".
وطلب التعميم
بصورة صارمة
من رؤساء
المناطق
والمراكز
الحزبية
الإبتعاد عن
كل مظاهر
التجمعات او
الحشود التي
يمكن ان تتسبب
بحال من
التوتر لدى
الرأي العام
والتوجه
فوراً الى
اقرب مركز عسكري
للجيش او لقوى
الأمن
الداخلي
لإفادتها عن
اي امور غير
طبيعية او
إشكالات غير
مبررة واوضاع
مريبة. وعلى
غرار تعميم
"القوات
اللبنانية"،
افادت
معلومات ان
المجلس
المركزي
والمكتب
السياسي لحزب
"الكتائب"
الذي كان قد
وضع محازبيه
ومناصريه في
تصرف الدولة
وقواها الشرعية،
اصدر ايعازاً
شفهياً الى كل
المسؤولين
الكتائبيين
على الارض
بضرورة
العودة الى الجيش
في كل الامور
والتطورات
اياً يكن حجمها،
وجرى ابلاغهم
بوجود آلية
تنسيق وتفاهم
بين
"الكتائب"
والمؤسسة
العسكرية،
وان كل الامور
يجب ان تحل
عبر هذه
القناة من دون
اللجوء الى اي
وسيلة اخرى.
مرد
هذا الكلام ان
منسوب التوتر
لدى الرأي العام
المسيحي
تصاعد اخيرا
حيث فعلت
الحرب النفسية
والشائعات
والأقاويل
التي بثت عن
رغبة قوى 8
اذار في "حسم
الوضع" في
المناطق
المسيحية،
وعلى غرار ما
جرى في احداث
السابع من
ايار في
بيروت.
ويؤكد
قياديون في
حزبي "القوات
اللبنانية" و"الكتائب"
ان الحديث عن
استخدام
السلاح ومنطق
الميليشيات
غير ذي جدوى
او معنى،
خصوصاً ان
استغلال
تاريخ
الحزبين في
العمل
العسكري والأمني
لتبرير
الإنقضاض
عليهما لن
يجدي نفعاً.
وبرأي
القياديين ان
الأمور
مختلفة هذه
المرة،
والمؤسسات
العسكرية
والامنية
الشرعية
مدعوة الى
ممارسة دورها
واداء
واجباتها
كاملة، لأن
غالبية اللبنانيين
سئمت الحروب
ولا تريد
العودة الى
ازمنتها، فلا
الرئيس امين
الجميل من
انصار انشاء
الميليشيات
والتعبئة
العسكرية بعد
انتهاء
الحرب، وهو
الذي اصر على
حل
الميليشيات
ودمجها في الجيش
ابان ولايته
الرئاسية
المتفجرة
بالاحداث،
ولا الدكتور
سمير جعجع
يريد العودة
الى زمن
الحروب
والميليشيات
بعدما بادر
الى حل ميليشياته
وتسليم
اسلحتها
الثقيلة
ودباباتها
الى الجيش.
فكيف لهما ان
يعودا اليوم
الى منطق السلاح
رغم
التهديدات
والتسريبات
عن حصار معراب
وبكفيا ووضع
الجميل وجعجع
في الاقامة
الجبرية؟
لذلك يبدو
قرار قيادتي
الحزبين
تسليم الامن
وشؤونه الى
الجيش وقوى
الامن اكثر من
مبرر لوضع
الامور في
نصابها
والجميع امام
مسؤولياتهم،
وكل كلام سوى
ذلك ليس الا
من باب التحريض
على العنف
واثارة الشغب
والشقاق بين
اللبنانيين
عموماً
والمسيحيين
خصوصاً. لكن
الرهان على
دور الجيش
والقوى
الامنية وتسليم
مسيحيي 14 آذار
بأهمية قيام
المؤسسات العسكرية
الشرعية
بدورها، لا
يلغي جملة
هواجس لدى
الرأي العام
المسيحي الذي
يخشى انسحاب
نموذج احداث 7
ايار على
مناطقه،
لمصادرة
الحياة
السياسية والحزبية
في هذه
المناطق وفرض
لون أحادي عليها.
ويرد قياديون
في الحزبين
بأن فرضية
دخول المناطق
الشرقية
عسكرياً لن
تكون نتائجها
افضل من دخول
مناطق بيروت
الغربية
سابقاً حيث
ادى الانتشار
المسلح الى
مردود عكسي
ونتائج لم تكن
اطلاقا في
مصلحة من
نفذوا
الانتشار
العسكري،
والرأي ان
مسلحي 8 آذار
لن يستطيعوا
البقاء
طويلاً في
شوارع
المناطق
الشرقية لأن
مجرد قيامهم
بتنفيذ
الانتشار في
المناطق
المسيحية
فمعنى ذلك
انهم وقعوا في
فخ نصبوه
لانفسهم امام
الرأي العام
المسيحي
واللبناني
الذي لن يغفر
لمن يسمح
بدخول مسلحين
"اغراب" الى
مناطقه. وبهذا
المعنى يصبح
تعميم حزب
"القوات" على
مناصريه
وموقف
الكتائب
باللجوء الى
الدولة اكثر
من مبرر، ذلك
ان مجرد
اعتماد
المقاومة
المدنية
السلمية
الشاملة،
برأي
القياديين،
كفيل باسقاط
مفاعيل اي
نموذج جديد
محتمل للسابع
من ايار على
المسيحيين
ووأد نتائجه.
المصدر
: النهار
عفوًا
جنرال
ديانا
حدّارة/موقع 14
آذار
أنا
مواطنة
لبنانية أطلب
منك يا جنرال
قول كلمة
عفوًا؟ عفوًا
من الآباء
الذين يبذلون
جهدهم
وأعصابهم ومالهم
في سبيل تسليح
أبنائهم
بالعلم الذي
من المفترض أن
يبني جيلاً
مثقفًا
راقيًا
ومتقدّماً. لا جيلاً
يكون قدّوته
جنرالا يلعن
ويشتم ويتوّعد
كل من يخالفه
الرأي
والرؤى،
ويدعوهم إلى القتل
والتقاتل،
وحمل السلاح
بدلاً من
القلم. عفوًا
من الشهداء
الذين دفعوا
أرواحهم
ثمنًا لقضية
نفيت أنت من
أجلها. هل
تذكر شعارها "لبنان
الحرّية
والسيادة
والاستقلال". عفوًا
من
الديموقراطية
التي تعشقها
عشقًا ساديًا
إلى أن نفرت
منك لكثرة ما
أهنتها، ففضلت
أن تبقى حلمًا
عله يأتي يوم
يعرف قيمتها
جنرال. فهي
ليست مازوخية
تتلذذ بإهانة
عاشقها. عفوًا
من كل
الليبراليين
لأنك استخدمت
مصطلحاتهم
وحرّفتها إلى
درجة حوّلت
الليبرالي
إلى
راديكالي،
والراديكالي
إلى ليبرالي. عفوًا
من الذاكرة
الشعبية التي
تأمر بمحوها،
وكيف لا! فأنت
الجنرال الذي
يجب أن يكون
أمره مطاعًا
وإن كان علينا
رمي أنفسنا
بالتهلكة.
عفوًا
من ذاكرة
التاريخ
الموثّق الذي
سجل ويسجل
مواقفك صورة
وصوتًا، فاختلّ
توازن أفكاره
وعباراته
لكثرة
التناقضات والانقلابات
العقائدية
والتقلبات
النفسية
المشحونة
بغريزة
السلطة
الجامحة. عفوًا
من العقلاء
الذين لا تنفك
تهين عقولهم
وتستخف
بحكمتهم إلى
درجة يتمنون
لو أنهم
يصبحون مجانين.
عفوًا من
البرتقال
الذي جعلته
لونًا لحركتك الحرّة
فحولت
فيتامينه
الذي يمنح
المناعة من
المرض إلى
فيتامين فاسد
منتهي
الصلاحية
فيقتل من
يتجرّعه. وأيضًا
عفوًا من
أرجوان
المغيب إذا
كان هو اللون
الذي تقصد أن
يكون لون حزبك
الحر لأنك جعلت
من يتأمل
المغيب يخاف
من خفافيش
الليل الديوج
التي تسرح
وتمرح في
فضائه، لتنذره
بنهار شمسي
يحرق الأخضر
واليابس. أطلب
منك أن تقول
عفوًا وليس
عذرًا، لأنني
إن عذرتك فهذا
يعني أنني أجد
لك مبررات لكل
ما تقوله
وتفعله
وبالتالي
أعطيك عذرًا
لاستباحة عقلي
وفكري وروحي
وإنسانيتي
التي
أحترمها، ولكنني
أطلب منك أن
تقول لي عفوًا
لأسامحك، فأنا
ابنة شعب عاقل
كريم يعرف كيف
يسامح ولكنه
لا ينسى.
محكمتان
أيمن
جزيني/لبنان
الآن
الشهيد
هو الشهيد،
لكن المحكمة
أصبحت
محكمتين. يجدر
بنا أن نشكر
القائمين على
المحاكمات
المستجدة
بسبب حرصهم
على إبقاء الشهيد
شهيداً. مع أن ثمة
ميلاً واضحاً
لتجريم بقية
الشهداء، وقد
ينجحون في
تجريمهم. هذا
جزء من تراثنا
الدموي. وليس
ثمة ما يدعو
للعجب. هل ثمة
مكان بعد
لكلام سياسي؟
كثيرون منا ما
عادوا يؤمنون
بأن حيز
السياسة ما
زال موجوداً.
إنما مع
ذلك لا بأس من
الإصرار على
تغليب لغة
الحوار. والحال،
عن أي حوار
نتحدث، إذا
كان ليس ثمة
من هو مستعد
للاعتراف
بأبسط
البدائه
وأكثرها
فجاجة. اي موت
الميتين. ثمة
فجور لم يعد
يقيم لأي منطق
وزناً، فجور
يريد ان يقرر
ان الموتى
كذبوا حين سال
دمهم على
الطرقات
وتناثر لحمهم
واختلط بحديد
سياراتهم.
فجور يريد
القول ان
القتيل قتل
نفسه، ليحرج
خصمه. الرسالة
اليوم واضحة وضوح شمس
رابعة النهار.
ثمة قضاء دولي
يعتبره البعض
مسيساً
ومدسوساً
ومتآمراً،
ولا راد له
إلا قضاء فاجر
لا يعترف
بالجريمة
اصلاً. والحق
ان في هذا
الصراخ المصم
جريمة ضائعة.
على كل حال لم
يتأخر اللواء
الركن جميل
السيد في
الإعلان أنه
ينبغي على أهل
الفقيد ان
يكتفوا
بالحزن في
بيوتهم.
والمطلوب اليوم
محاكمة الذين
يجرؤون على
الحزن بصوت مرتفع.
وإذا
كان سلاح
الضحايا هو
محكمة دولية
او غير دولية،
فيمكننا ان
ننشئ محكمة
مضادة. هكذا نرد الحكم
بحكم مضاد،
والعبرة في
القدرة على
التنفيذ. وبكلام
أوضح، قد يصدر
قرار ظني عن
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان يتهم
من يريد. لا
فرق. المهم هل
يستطيع اي كان
ان يجلب المتهم
إلى قوس
عدالتها؟
قطعاً لن
يستطيع، لأن
المتهم
بالجريمة قرر
ان يقيم
محكمته الخاصة،
لكنه لن يحاكم
المشتبه بهم
ولن يبحث عن
القاتل، بل
يريد ان يقتص
من الضحايا.
وهو قادر على
الاقتصاص
منهم.
والحال،
ثمة محكمتان
وقاضيان. وثمة
بلد برمته في
الوسط قد يخرج
من التهمة
بريئاً بعد
انفراط عقده،
وقد تجده
المحكمة
مذنباً فتقتص
من أنقاضه.
لقد
افاض فريق
الممانعة
اللبنانية في
هجومه على
المحكمة
الدولية. هذه
محكمة مسيسة،
وتهدف إلى
محاصرة المقاومة
وتحقيق ما عجز
عنه العدو
الإسرائيلي
في حرب تموز.
ما الذي
عجز عنه
العدو؟ تدمير
البلد؟ لقد
نجح في تدمير
ما أراد
تدميره. تهجير
اللبنانيين؟
فعلها ونجح.
إهدار الدم،
ايضاً نجح في
تدفعينا
ثمناً باهظاً
في الأرواح. إذاً ما
الذي فشل فيه؟
تدمير بنية
المقاومة؟ ثمة
شك طفيف، وهذا
على الأرجح ما
يريد فريق الممانعة
اثبات عدم
صحته. وهذه
المرة أيضاً
وتكراراً
سيكون الشعب
اللبناني فأر
المختبر.
لطالما
اعلن "حزب
الله" في
مناسبة
وغيرها، انه
غير معني
بالقرارات
الدولية. ما
الذي يجعله
اليوم حساساً
حيال قرار ظني
دولي إلى هذا
الحد؟ وما
الذي يريد
إثباته وهو
يعلن بأنه سيعامل
اللبنانيين
الذين قد
يقرأون
القرار الظني
بوصفهم
أعداء، هل
يريد قصف
اللبنانيين
بالصورايخ
ليؤلم
إسرائيل
واميركا؟ هذه
التساؤلات لم
تعد مجدية.
فإذا كان
الهدف منها
إثبات الظلم
الواقع على
فئة من
اللبنانيين،
فليس ثمة بين
اهل هذه الفئة
من لا يملك
وقائع تفيض عن
ملئها
الصفحات. وإذا
كان الهدف
منها تلافي
الكارثة،
فنحن نعرف أنه
منذ شهور
طويلة لم يعد
ثمة من يسمع
في لبنان غير
صدى صوته
الخاص. كل
وقائع الدنيا
وكل براهين
العالم لن
تقنع فرداً
واحداً بغير
ما يقوله له
قادته
وزعماؤه. سؤال
لبنان اليوم:
هل ثمة معبر
للتنفس ما زال
موجوداً؟
الحريري
ـ دمشق
أمام
الامتحان:
أبيض أو أسود
نقولا
ناصيف
(الأخبار)،
الخميس 7
تشرين الأول 2010
رغم
أن الرمادية
تصاحب
الاحتقان
القائم بين قوى
8 و14 آذار، وبين
الرئيس سعد
الحريري
ودمشق، إلا
أنه لا مخارج
للمأزق الحاد
الذي يتخبّط
فيه هؤلاء، وأخصّهم
رئيس
الحكومة، إذ
يواجه الأيام
الأصعب منذ
تأليفه
الحكومة قبل 11
شهراً تخضع
علاقة رئيس
الحكومة سعد
الحريري
بدمشق لتقويم
صعب لدى
القيادة
السورية،
انطلاقاً من
تجربة بالكاد
بدأت قبل 10
أشهر، بدأت
تشوبها الآن
علامات
استفهام
جدّية حيال
مضيّ الحريري
فيها من جهة،
ومدى تقبّل
دمشق علاقة
كهذه تراوح
مكانها.
ويستند
هذا التقويم
إلى معطيات،
أبرزها:
1
ـــــ لن
تتخلى سوريا
عن تفاهمها مع
السعودية على
ضرورة
الاستقرار في
لبنان. ولن
يتخلى الرئيس
بشّار الأسد
عن توطيد
علاقته بالملك
عبد الله، رغم
أنهما
يلتقيان على
ملفات إقليمية
كلبنان،
ويختلفان على
أخرى كالعراق
والمفاوضات
المباشرة
الإسرائيلية
ـــــ الفلسطينية.
بيد أن ذلك لا
يحجب معلومات
بلغت إلى القيادة
السورية عن
مواقف أدلى
بها وزير الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل لقيت
لدى دمشق امتعاضاً،
وعبّرت عن
تناقض صريح
بين ما كان
يسمعه الأسد
من عبد الله
ومن نجله
ومستشاره
الأمير عبد
العزيز
المكلّف
الملف
اللبناني في
العلاقات
السعودية
ـــــ
السورية،
وبين ردود فعل
الفيصل،
وخصوصاً أن
الرئيس
السوري يعلّق
علاقته
بالسعودية
على علاقته
الشخصية بعبد
الله.
تما
نُسب إلى
الفيصل
موقفان: إصرار
المملكة على
المحكمة
الدولية،
واستعدادها
لتمويل نفقاتها
إذا طرأ ما
يحول دون
تسديد لبنان
حصته في
موازنتها.
ترافق هذان
الموقفان مع
معلومات موازية
تتداولها
القيادة
السورية عن
دخول أميركي
مباشر على خط
الجدل الدائر
حول المحكمة،
وإبلاغ
واشنطن إلى
الرياض الآتي:
ضرورة الموافقة
على ترؤس نوري
المالكي
الحكومة العراقية
الجديدة،
والتشبّث
بالمحكمة
الدولية باسم
تحقيق
العدالة. كان
ردّ المملكة
أنها غير
مؤيدة لترؤس المالكي
الحكومة
العراقية،
لكنها لن
تعترض.
غير
أن دمشق لاحظت
أيضاً،
وخصوصاً من
خلال تحرّك
السفير
السعودي في
بيروت على عواض
العسيري، أن
الرياض
انتقلت في
مقاربة موضوع
القرار الظني
من العمل على
تأجيل صدوره، إلى
منحى معاكس هو
البحث عن سبل
مواجهة تداعياته
على
الاستقرار
اللبناني في
مرحلة ما بعد صدوره.
وذلك
يعني جهر
المملكة
بإنهاء المهمة
التي أخذ
الملك على
عاتقه بذل
جهود في سبيلها،
وهي تأجيل
صدور القرار
الظني، في ضوء
ما اتفق عليه
مع الرئيس
السوري في
قمتهما في
دمشق في 29 تموز
الماضي. يعني
ذلك أيضاً
تيقن المملكة
من أن القرار
الظني سيوجّه
الاتهام إلى
أعضاء في حزب
الله باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
2
ـــــ لن تقفل
دمشق الأبواب
في وجه
الحريري، ولن
تتراجع عن
علاقتها به،
لكنها بدأت
تقارب هذه
العلاقة
انطلاقاً من
واقع أن المهل
تقصر يوماً
بعد آخر، وأن
تنفيذ
التعهّدات
التي كان قد
قطعها لها
أضحت فعلاً
أمام امتحان
جدّية علاقته
بالرئيس
السوري.
ويستند هذا
الاعتبار، في
ضوء التقويم
الجاري، إلى
الملاحظات
الآتية:
ـــــ
بعدما اختلفت
الآراء
المتداولة في
القيادة
السورية في
الأشهر الـ 10
المنصرمة من علاقة
الحريري
بدمشق، بين
قائل بأن رئيس
الحكومة غير
قادر على
تنفيذ
تعهّداته،
وقائل بأنه
غير راغب في
ذلك، بات
الرأي المشترك
هو أن الحريري
يهدر الوقت
إلى حين صدور
القرار
الظني، أو
انتظار حدث
إقليمي كبير يفتح
الباب على
توقعات غير
محسوبة.
النتيجة
الحتمية
لشكوك دمشق في
رئيس الحكومة
انقطاع
الاتصالات
المباشرة
وغير المباشرة
بين الطرفين.
لا تجيب دمشق
عن الاتصالات
التي يجريها
بها مدير مكتب
الحريري ابن
عمته نادر
الحريري، ولا
جهود مبذولة
من أي طرف
لتحضير زيارة
يقوم بها
الحريري لها،
ولا الأسد
يبدو مستعداً
لاستقباله في
الوقت الحاضر
بلا موقف يعيد
الثقة بجدّية
رئيس الحكومة
في علاقة ذات
صدقيّة.
ـــــ
في آخر
مكالمة
هاتفية بينه
ورئيس الحكومة
في 22 أيلول،
قاله له
الأسد: ما
يهمّني هو إعادة
بناء
العلاقات
السورية
ـــــ
اللبنانية والتنسيق
بين عمل
مؤسسات
البلدين
ووزاراتهما،
لكن هناك
مواضيع لا بد
من العمل على
تحقيقها، ولم
يصر إلى ذلك
حتى الآن.
المسألة بين
أيديكم وليست
بين أيدينا. نحن
نساعدكم إذا اتخذت
في ظلّ وفاق
وطني، وعندما
يحتاج الأمر إلى
تكوين وفاق
وطني حولها.
أما إذا لم
تشاؤوا ذلك،
فشأن آخر.
هناك مسائل
أساسية لم
تتخذ منها بعد
مواقف. وأنا
لن أتدخل في
المسائل
التفصيلية.
كان
الرئيس
السوري يحضّ
الحريري بذلك
على اتخاذ
موقف صريح من
القرار الظني وشهود
الزور. إلا أن شيئاً من
ذلك لم يحصل.
ـــــ
كان الأسد قد
حدّثه أيضاً
في خامس اجتماعاتهما،
في سحور 30 آب في
دمشق، في
موضوع شهود الزور
ومذكرات
التوقيف
الغيابية قبل
أكثر من شهر
على إعلانها،
في 3 تشرين
الأول الجاري.
قال الأسد
للحريري: لن
نتدخّل لدى
القضاء السوري.
المذكرات
مسألة
قانونية،
ونحن نعالج
الشأن
القانوني
بالطريقة
القانونية.
إذا لم يعالج
موضوع شهود
الزور،
فسيذهب
القضاء
السوري في
إجراءاته إلى
النهاية، إلى
المحاكمة الغيابية
وإصدار
الأحكام حتى.
عبّر
الأسد بذلك عن
استيائه من
تجاهل القضاء اللبناني
التبليغات التي
أرسلها إليه
القضاء
السوري قبل
سنة، في شأن
الاستماع إلى
شخصيات
لبنانية في
الدعوى التي
أقامها
المدير العام
السابق للأمن
العام اللواء
الركن جميل
السيّد على
شهود الزور. ورغم
تكرار
المراسلات
القضائية
السورية إلى
القضاء
اللبناني، لم
يتلقَّ
القضاء
السوري أجوبة
على نحو عدّته
دمشق
استهتاراً
متعمّداً. بعد
أيام، في 6
أيلول، اتخذ
الحريري عبر
جريدة الشرق
الأوسط
موقفاً من
شهود الزور
تلقفته سوريا
بترحيب،
لكنها
اعتبرته
مجتزأً
لاكتفائه
بالبعد
السياسي في
جريدة،
وإحالة
الموضوع على
مجلس الوزراء
عوض وضعه في
عهدة القضاء
اللبناني
للمبادرة
بوضع يده
عليه.
توقعت
دمشق، تبعاً
لتعّهدات الحريري
للأسد، توزّع
العمل على
إنهاء هذا
الملف: يحاكم
القضاء
اللبناني
شهود الزور
اللبنانيين،
والقضاء
السوري شهود
الزور
السوريين. فلم
يحصل شيء من
ذلك كله.
3
ـــــ مع
معرفتها
الوثيقة
بالعلاقة
الخاصة التي
تجمع الحريري
بالمملكة،
شأن معرفتها
أيضاً بعلاقة
والده الراحل
بها، تفضّل
سوريا علاقة
مباشرة بينها
وبين رئيس
الحكومة لا
تمر بطرف
ثالث، ولا
بوسيط. بل
تستند إلى
خيارات استراتيجية
توطّد
العلاقات
المميّزة بين
البلدين. على
نحو كهذا، نجح
الحريري الأب
في إرساء علاقة
بالرئيس
الراحل حافظ
الأسد بلا
وسيط أو طرف
ثالث، وتصرّف
أحياناً
كوزير خارجية
سوريا. واقع
الأمر أن دمشق
بدأت تلمس في
علاقة الحريري
بها، أنه
جعلها جزءاً
لا يتجزأ من
العلاقات
السعودية
ـــــ
السورية: إذا
حافظت على تفاهمها
نجح هو الآخر،
وإذا تراجعت
تكبّد كلفتها.
ولا يحجب ذلك تجربة
علاقة
البلدين.
طوال
ست سنوات، بين
عامي 2004 و2009، لم
تشهد علاقات دمشق
والرياض
تفاهماً سوى
مرة واحدة في
كانون الثاني
2009، على أثر
مبادرة الملك
عبد الله في قمّة
الكويت
بمصالحة
الأسد، ثم
استغرق ترسيخ
التفاهم على
لبنان بضعة
أشهر، إلى أن
استقر مع
تكليف
الحريري
تأليف
الحكومة. ما
خلا هذه
المرحلة،
دخلت
العاصمتان في
مواجهة حادة
منذ القرار 1559
عام 2004 حتى 7 أيار
2008، وبلغت ذروتها
إبان التحقيق
الدولي
وإنشاء
المحكمة الدولية.
لكن دمشق
التقطت أيضاً
في الفترة
الأخيرة
إشارات سلبية
من السعودية،
مرتين في أقل
من 24 ساعة،
مصدرها وزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل ووزير
الثقافة عبد
العزيز خوجة
اللذان رافقا
عبد الله إلى سوريا
ولبنان.
في
القمّة
الثنائية بين
الملك
والرئيس
السوري في
دمشق في 29
تموز، ثم في
القمّة
الثلاثية في بيروت
في 30 تموز،
قالا الكلام
نفسه: ماذا
يضير توقيف
ثمانية إلى
عشرة أشخاص من
حزب الله
متهمين
باغتيال
الحريري الأب؟
وحينما
أعادا
العبارة
نفسها في قصر
بعبدا تصدّى
لهما رئيس
المجلس نبيه
برّي في
الاجتماع الموسع،
في حضور الملك
والأسد
والرئيس ميشال
سليمان،
قائلاً: هذا
اتهام لا نقبل
به. إنه اتهام
لطائفة
أساسية ولكل
حركة المقاومة،
وليس لحزب
الله وحده،
ولن نسمح لأحد
بتسويقه.
ومن غير
أن يعكس ذلك
انقساماً في
الرأي داخل
العائلة
المالكة،
تسمع دمشق من
الرياض لغتين
مختلفتين، لا
تخلوان من
التناقض، في
ما يقال لها وما
يقال
للحريري، وما
يقال أيضاً للخارج.
وأتى
الاجتماع
الأخير بين
الفيصل ووزير
الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط
والموقف
المشترك الذي
اتخذاه
دليلاً
ساطعاً. كذلك
تجاهل
الحريري
القرار الظني
في وقت تعهّد
فيه عبد الله
للأسد، في
مهلة بعد
أخرى، معالجة
هذا القرار
تفادياً
لانعكاسه على
الاستقرار الداخلي
في لبنان. ثم
راحت المملكة
تقول أخيراً
بمناقشة
تداعيات
القرار الظني
لا بسبل
تجنّبه.
واقع
الأمر أن ما
تطالب به دمشق
هو معالجة جوهرية
للمحكمة
الدولية،
انطلاقاً من
اعتقادها بأن
تسييس
التحقيق
الدولي آل إلى
تسييس المحكمة.
وكلاهما
يعرّضان
لبنان لفتنة.
4
ـــــ تضع
الأزمة
الحالية مع
دمشق رئيس
الحكومة في
مأزق، يحتّم
اتخاذه
خيارات مؤلمة
لأسباب شتى، منها:
ـــــ
كما أنها
لا تتوسّل
الممحاة ولا
تكتب بقلم
رصاص كي لا
تنسى على
الإطلاق، لا
تحبّذ دمشق
حلفاء يقفون
في منطقة
رمادية. لا هي
سوداء ولا
بيضاء. لم
تستسغ وضع
الحريري
خطوطاً حمراً
حول الرئيس
فؤاد
السنيورة، ولا
حول حلفائه في
قوى 14 آذار،
وأخصّهم
القوات اللبنانية،
ولا إبقاء
معاونيه
وفريق عمله من
الذين
يناصبونها
العداء، ولا
تجاهله نصيحة الأسد
بالانفتاح
على حلفاء
سوريا في
لبنان والتنسيق
معهم،
مكتفياً
باستقبالات
شكليّة لا تشير
إلى رغبته في
فتح حوار
حقيقي
والتعاون وإياهم.
ـــــ
رغم
تقدّم علاقته
الشخصية
بالأسد، إلا
أنها لم تكفل
للحريري
تجاوز المأزق
الحالي. بدت
سوريا حريصة
ودقيقة في
التفريق بين
الحرارة
الشخصية التي
أظهرها له
الأسد مراراً
بإحاطته بمظاهر
الودّ
والدفء، وبين
توقعه التعاون
مع رئيس حكومة
وحدة وطنية لا
توشك على
الانفجار،
وزعيم سنّي
يقود طائفته
وشارعه إلى
المصالحة مع
سوريا.
الحرب
البديلة: جبهة
المحكمة
الدولية
الوطن
السورية
7 Oct. 2010
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان هي فصل
حاسم من الحرب
البديلة.
والحرب البديلة
التي نعنيها
تقع في الإطار
الإستراتيجي
نفسه للحروب
العسكرية
التي تعتمدها
إسرائيل
وتنفذها منذ
إعلان قيامها
في عام 1948 وإلى
الآن. ما يميز
الحرب
البديلة
الراهنة أنها
ممهورة بخاتم
مجلس الأمن
الدولي، ولكن
ما يميزها أكثر
أنها مكشوفة
بعقيدتها
وخلفياتها
وأدواتها
واستهدافاتها.
حيث لم يتمكن
التمويه الدولي
من إخفاء
النجمة
الإسرائيلية،
وإن كانت أحياناً
تختار أكثر من
خمسين نجمة
أميركية (علم
الولايات
المتحدة)
للإقامة
معها، حين يبدو
لإسرائيل
أنها يمكن أن
تمارس حربها
البديلة، على
نحو تلقائي،
عندما تكون
الولايات المتحدة
في الجبهة
التي يفترض أن
تكون إسرائيل
طرفاً فيها.
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان جاءت في
هذا السياق
الإستراتيجي
الذي يؤشر
القرار 1559 إلى
بدايته
التنفيذية.
وعلى حين مرت
هذه الحرب
بفصول
متعددة،
واستمرت على
حدتها موازية
للحرب
الأميركية–
الإسرائيلية
على لبنان في
تموز 2006، فإن
فصلها الراهن
الذي هو تحت
عنوان
المحكمة
الدولية يمكن
أن تتوقف على
نتيجته مصيرها
ومآلها
النهائي. في
أحد أطيافها
المموهة تبدو
الحرب
البديلة وكأنها
مشكلة
لبنانية
متعلقة
باغتيال رفيق
الحريري حيث
شكل حادث
الاغتيال
الجبهة
الرئيسية
التي دخلت منها
الحرب
البديلة إلى
الساحة
اللبنانية. وهذا
التمويه ناتج
من تمويه
رئيسي يتمثل
في ذلك الافتراض
الوهمي الذي
يجعل من وظيفة
المحكمة الوصول
إلى الحقيقة
في اغتيال
الحريري
وغيره من
الذين تم
اغتيالهم
بأحد فصول
المواجهة.
في
وضعها
المكشوف
والعاري من
أردية
التمويه، اعتمدت
المحكمة كل ما
هو مخالف
لقواعد
القضاء ومارست
كل الأساليب
المنسوبة
بالأصل إلى أجهزة
الاستخبارات،
وتبنّت شهود
الزور، وحاولت
عقد صفقات
سوداء،
معتمدة
(ميليشيا
محلّية) قامت
بما هو مطلوب
منها
إعلامياً
وسياسياً وأمنياً،
محاطة بعاصفة
من الجنون
الدولي الذي
لم يتمكن في
النهاية من
المحافظة على
النتائج الأولى
التي بدا أنه
حققها
وخصوصاً في
الجبهة السورية،
حيث انحسرت
منها مفاعيل
المحكمة الدولية
لتتخذ
مواقعها على
جبهة حزب
الله.
تشير
التطورات
المتلاحقة
التي حدثت
خلال اليومين
الماضيين إلى
أن المواجهة
على جبهة المحكمة
الدولية بدأت
تحتدم وتتوضع
أطرافها على
نحو شبه مواز
لتوضعها في
الحرب
العسكرية عام
2006، وذلك مع
عودة شبح محور
دول الاعتدال
العربي للانضواء
في الإطار
نفسه الذي
انضوت فيه
خلال حرب تموز
جنباً إلى جنب
مع الطرف
الآخر المموّه
بالإرادة
الدولية.
ويترافق ذلك
مع عودة
استخدام
أساليب
التمويه
نفسها
المحلية التي
أكثرها
وضوحاً هو ذلك
الحديث الذي
تردده الصحافة
الغربية
وخصوصاً منها
الأميركية
محذرة من أن
رئيس الوزراء
اللبناني سعد
الدين الحريري
معرض
للاغتيال
وذلك في
محاولة
لإعادة إنتاج
أجواء مضللة
مثل تلك التي
سادت عشية اغتيال
والده في 14
شباط 2005 (يجدر
التحذير من
الذين حذّروا!).
في الوقت
الذي تم فيه
استبعاد
فرضية أن تكون
إسرائيل
الجهة التي
نفذت ذلك
الاغتيال. تم
هذا
الاستبعاد من
بداية عمل
المحكمة كما
تم تجاهل كلّ
البيانات
التي قدمها
الأمين العام لحزب
اللـه السيد
حسن نصر اللـه
في هذا
الإطار. إذا
كان أحد من
سياسيي لبنان
الذين هم
متوضعون في
جبهة المحكمة
يقرّون قبل غيرهم
بأن المحكمة
اعتمدت شهود
الزور، ورغم ذلك
لا يبدو أنهم
مستعدون
لتغيير
مواقعهم ما يعني
دون أدنى لبس
أنهم مستمرون
في مهماتهم الخاصة
التي تم
تكليفهم
إياها من غرفة
إدارة عمليات
الحرب
البديلة،
التي يبدو
أنها دخلت فصلها
الحاسم الذي
ستؤدي نتيجته
إلى إنتاج وضع
سياسي جديد،
ربما لا تحققه
الحرب
العسكرية.
زيارة
نجاد "تحيي"
ملف العقوبات
الدولية وتداعياته
والقلق
الغربي،
بريطانيا
تذكّر بالحظر
وكازاليه
يناشد لبنان
التقيّد بالقرارات
النهار
/فيما تتصاعد
وتيرة
المواقف
السياسية من
الزيارة
المرتقبة
للرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد للبنان
على وقع
التحضيرات
الامنية واللوجيستية،
برز امس الى
الواجهة
تعليق السفيرة
البريطانية
فرنسيس غاي
على هذه
الزيارة عقب
لقائها وزير
الخارجية والمغتربين
علي الشامي.
فالديبلوماسية
البريطانية
"اغتنمت"
فرصة
اجتماعها مع
المسؤول اللبناني
لتذكيره
بقرار مجلس
الامن الدولي
المتعلق
بايران كما
قالت، قبيل
زيارة الرئيس
الايراني.
والملاحظ
ان تعليق غاي
يعقب سلسلة
زيارات وتصريحات
يدلي بها
المسؤولون
اللبنانيون
والايرانيون
عن تعاون
ايراني –
لبناني متعدد
الطابع،
جديده
الاتفاقات
الاقتصادية
والتجارية
والثقافية
التي يتوقع
توقيعها خلال
زيارة الرئيس
الايراني
لبيروت،
وعددها نحو 15
اتفاقاً،
بالتزامن مع
اطلاق مشاريع
تتناول تصدير
الخدمات
الهندسية من
ايران الى
لبنان بفتح اعتماد
45 مليون اورو
من مصرف تنمية
الصادرات في
ايران، الى
مشاريع ترميم
شبكة
الكهرباء
والمياه
والصرف الصحي
عبر شركات
ايرانية. وقد
بلور السفير
الايراني هذا
التوجه في
اكثر من مناسبة
اعلامية،
وكانت له
مواقف آخرها
ما ورد في صحيفة
"الشرق
الاوسط"
بالامس،
ومفادها ان الرئيس
الايراني
سيعرض
المساعدة في
التنقيب عن
النفط،
وانشاء مدن
صناعية،
وتسليح الجيش.
والواقع ان
"تذكير"
السفيرة
البريطانية
الخارجية
اللبنانية
بالقرارات
الدولية
المتعلقة
بايران،
والذي يعكس في
جانب منه قلق
دول اوروبية
وغربية عدة من
الزيارة،
يلقي الضوء على
معطيات عدة
ابرزها موقع
لبنان
والتزاماته
حيال المجتمع
الدولي
وأهمية تقيده
بالقرارات
الدولية، وهو
العضو في مجلس
الامن – في ظل
الحظر المفروض
على ايران.
يفسّر
نائب رئيس
البعثة في
السفارة
البريطانية
في بيروت
بييرز
كازاليه
لـ"النهار"
ابعاد خطوة
السفيرة
البريطانية بتذكيره
بأن "القرار
الرقم 1929
الصادر عن
مجلس الامن هو
الاحدث، ضمن
سلسلة قرارات
صادرة عن هذا
المجلس،
وتدعم قلقه
المزمن حيال
برنامج التخصيب
النووي
الايراني
وانخراط
ايران المتواصل
في نشاطات
نووية
محظورة".
ويقول
الديبلوماسي
البريطاني ان
القرار الدولي
الاخير يعزز
القرارات
السابقة
الصادرة في
هذا الشأن،
وضمنها
القرار الرقم
1696 الصادر في
تموز 2006 والقرار
1737 الصادر في
كانون الاول
2006، اضافة الى
القرار الرقم
1747 الصادر في
آذار 2007، وهو
يفرض عقوبات
متزايدة ضد
ايران.
وفي
تسليط للضوء
على مضامين
القرار 1747، يشرح
كازاليه انه
يفرض حظراً
على نقل
السلاح من ايران
وإليها، كما
ان التدابير
التي يتضمنها القرار
1929 تشمل بدورها
اجراءات للحد
من نشاطات
القطاع
المصرفي
الايراني
الذي انخرط في
وقت سابق في
تمويل نشره.
وفي
معرض تأكيده
الدعم
البريطاني
للقرارات الدولية
السابقة، يجدد
مناشدة بلاده
الدول
الاعضاء في
الامم المتحدة،
وخصوصاً
لبنان –
باعتباره
عضواً في مجلس
الامن –
التقيد بهذه
القرارات".
وفي المناسبة،
لا يتوانى
المسؤول
البريطاني عن
الاشارة الى
انه "كلما
واصلت
الحكومة
الايرانية
رفضها التحدث
الى مجموعة
الدول الست
حول برنامجها
النووي، زادت
ايران الضغط
والعزلة على
نفسها"،
مجدداً
استعداد
بلاده
والمجتمع
الدولي للتحدث،
واعتقادها ان
الطريقة
المناسبة للمضي
قدماً في هذه
المسألة
تتمثل في
التفاوض المتعدد
الجانب".
تجارب
دولية
في
المقابل،
يلاحظ مصدر
متابع توالي
"العروض"
الايرانية
على لبنان، في
الفترة
الاخيرة،
ضمنها العروض
ذات الطابع
العسكري. الا
انه يتحدث في
المقابل عن وعي
رسمي
لتداعيات
الخطوة بلوره
عدم صدور اي موقف
جدي، لا رفضاً
ولا تأييداً.
وعن التداعيات
المترتبة على
الدول
عموماً،
جرّاء شروعها في
اتفاقات او
خطوات تخرق
القرارات
الدولية،
يذكر بالحادث
التي حصلت بين
العراق
والاردن حين
واظب الاخير
على تعاونه
النفطي مع
العراق بعد
الحظر. ويشرح
في هذا الاطار
"ان مجلس الامن
تدخل مع
الاردن مذكرا
عمان
بتداعيات خرق
قرار متخذ،
ويعد قرار فصل
سابع". ويضيف:
"عندما برر
الاردن بأن
تعامله مع
العراق يأتي نتيجة
ضرر لحق به،
تم تطبيق
المادة 50 من
ميثاق الامم
المتحدة
والتي تنص على
انه في حال
تضررت دولة من
مضامين فصل
سابع مفروضة
على دولة اخرى
تنظر منظمة
الامم
المتحدة في
امكان تعويضها.
وعليه، تم
تزويد الاردن
النفط من
الكويت".
ورغم
ان المصادر
المتابعة
تؤثر التريث
في التعليق
على زيارة
الرئيس
الايراني
وتداعياتها،
الى حين
الاطلاع على
جدول اعمال
الزيارة
الرئاسية
النهائي، فهي
لا تتوانى عن
وصفها
بالزيارة
الاقتصادية
الطابع وذات
التداعيات
السياسية،
"فإذا شرع
لبنان في
اتفاقات
ومساعدات
محددة قد يعرض
نفسه لخرق
الحظر المفروض،
اما اذا
رفضها، فلن
تتأخر اطراف
عن اتهام الحكومة
باتخاذ موقف
مماثل يعارض
دعم جهة معينة
للبقاء في فلك
جهة مضادة!".
تصرف
حزب الله
يوحي وكأنه
يتهم نفسه
سلفا...الرئيس
الجميّل
للبلد : لو
سقطت
المحكمة،
ماذا
يبقى من
لبنان؟ هناك
مبدأ كوني
يقول بأن العدل
هو اساس
الملك، فاذا
سقط العدل زال
الملك، واذا
سقطت العدالة
في لبنان ذهب
لبنان
البلد/هل
يعبّر صدور
مذكرات
التوقيف
السورية عن محطة
تحول اساسية
في مسار
العلاقات
اللبنانية السورية
المتحسنة في
الفترة
الماضية تحت
مظلة الـ س س؟
صدور
مذكرات
التوقيف
السورية ليست
تحولا اساسيا
بل هي استمرار
لنمط معين من
التعاطي
السوري مع
الشأن
اللبناني.
تقريباً لم
يتغير شيء
اساسي. لقد
كان هناك مسعى
من قبل رئيس
الحكومة
لترطيب
الاجواء مع
دمشق على اثر
التقارب الذي
حصل بين الملك
عبد الله والرئيس
الاسد وقد
دعمنا وشجعنا
في حينه هذا التوجّه.
وعلى ما يبدو،
كان تركيز هذا
التقارب على
القضايا
الاقليمية
اكثر مما كان
على القضايا
اللبنانية. ويظهر من
السلوك
السوري،
استمرار وجود
الكثير من الغيوم
بين رئيس
الحكومة
وفريقه وما
يمثل وبين
سورية.
وهل
عدنا برأيك
الى نقطة
الصفر على
صعيد العلاقة
بين رئيس
الحكومة
ودمشق؟
لا
نستطيع القول
اننا عدنا الى
الصفر. فهناك
قضايا تحققت،
كالتبادل
الدبلوماسي
وغيرها، بالاضافة
الى رمزية
الزيارة التي
قام بها الرئيس
سعد الحريري
الى سورية،
لكننا كنا
نفضل ان يستمر
النمط
الايجابي في
تطوير
العلاقات باتجاه
المزيد من
الانجازات.
لكن، على ما
يبدو ان ما
تحقق على
الارض لم يؤسس
لمزيد من
الانجازات،
وهناك خشية من
ان يؤثر هذا
النوع من
الاشارات
السورية على
المناخ الايجابي
الذي كنا
نعيشه وعلى
استعدادات
بناءة اظهرها
الشعب
اللبناني
وخصوصا على
صعيد المشاعر،
حيث عبرت فئة
من
اللبنانيين
عن صدق
ارادتها في
اعطاء فرصة في
تحسين
العلاقات. واعتقد
ان اخطر ما في
الخطوة
السورية يكمن
في تأثيرها
على هذه
المشاعر
بالذات.
السفير
السوري ألمح
في حديث له
الى ان الرئيس
الحريري لا
يلتقط
الاشارات
السورية، أو
بمعنى آخر
الشروط
السورية
لاستمرار
تطوير العلاقات؟
تنتظر
منك سورية ان
تحزر دائما ما
تطلبه منك،
وهي لا تقول
علنا ماذا
تريد،
والمشكلة ان
ما يجب ان
تحزره من
مطالب لا
ينطبق دائما
مع المصلحة اللبنانية
الصافية ،
وكذلك مع
مستلزمات
السيادة
الوطنية وصون
النظام
اللبناني
المميز في هذه
المنطقة.
هل
صحيح انه في
الفترة الماضية
كان هناك
موفدين من حزب
الكتائب
زاروا دمشق؟
ليس
هناك ما حصل
تحت الطاولة،
كله فوق
الطاولة،
كانت هناك
رسائل
موضوعية
وصلتنا،
وزارني من
فترة طويلة
الوزير
السابق وئام
وهاب، وهو اتى
باجواء سورية
ونقلت له
اجوائي
ونظرتي للعلاقات
اللبنانية
السورية،
والامور توقفت
عند هذا الحد،
وكل ما نقرأه
او نسمعه عن
موفدين
كتائبيين
يذهبون الى
الشام غير
صحيح.
هل
هناك دفتر
شروط سوري في
هذا السياق؟
لم
يحصل هذا
الامر البتة.
وفي الحقيقة
ما يلفتني من
التعليقات
على زيارات
الرئيس
الحريري الى
الشام، وما
نتج عنها،
أنها تذكرني
تماما بالتعليقات
التي كانت
تطلق في عهدي
من ان الرئيس الجميل
لا يفهم على
السوري، و اني
اقول شيئا وافعل
شيئا آخر، وهي
نفسها
التعليقات
التي تطلق
اليوم على
سلوك رئيس
الحكومة.
لا
استغرب حين
استمع الى هذه
التعليقات او
اقرأها في
الصحف، لأني
سبق وعايشت
نوعية الضغط نفسها
بالاضافة الى
تحوير
الوقائع
وتحميل الطرف
الآخر نوايا
تتناقض مع
الواقع. اذكر
انه حين عاد
الرئيس
الحريري من
اول زيارة من
الشام واوجز لنا
ما جرى، قلت
له Déjà vu
متى
يمكن ان نرى
الرئيس
الجميل في
دمشق؟
صراحة،
انا متشوق
لزيارة الشام
وسورية كبلد،
فنحن نملك
ذكريات كثيرة
فيها منذ ايام
الطفولة، و
حتى آخر الستينات
كنت اتردد على
حلب والشام
بشكل دائم، كما
انه من
الطبيعي ان
يكون اي مواطن
لبناني متشوقا
لزيارة سورية.
اما في موضوع
العلاقات السياسية،
فجلّ طموحنا
يكمن في ان
تصبح العلاقات
السياسية بين
البلدين
علاقات
طبيعية بين
جارين ودودين
متضامنين بكل
الظروف. فنحن
وسورية في
خندق واحد في
الصراع
العربي
الاسرائيلي،
ومن غير
الطبيعي ان
يكون هناك جو
متشنج، كما ان
كل ما يحصل
الآن جراء
تصرف حلفاء
سورية لا يخدم
الا مصلحة
اسرائيل،
ويقدم لها
خدمات مجانية
على طبق من
فضة.
ماذا
تريد سورية اليوم
من لبنان
برأيك؟ هل
توافق مقولة
انها تريد
الانتقام من
سنوات 2005-2008؟
ما
تريده
سورية هو
اللغز الكبير.
الجميع يرغب
في معرفة ما
الذي تريد
سورية الوصول
اليه، فنحن من
جهتنا ذهبنا
بعيدا في
خطوات
التقارب
والتعاون.
لو
كنت مكان
الرئيس
الحريري
اليوم، الى أي
خيار كنت
لجأت؟
لا
ارغب ان اكون
مكان الرئيس
الحريري،
فموقعه لا
يحسد عليه،
وانا اكثر من
يتفهم
معاناته، لاني
عشت ما يعيشه
اليوم طيلة 7
سنوات، لذا انا
اكثر من يشعر
معه، واعرف
جيدا ان هامش
التحرك امامه
ضيّق، لذلك
نحن معه في
السراء
والضراء.
أيهما
أثمن للمصلحة
الوطنية،
المحكمة أم
السلم
الأهلي؟
المشكلة
الاساسية في
غير هذا
الموقع تماما
وهي ابعد من
الشعارات
وعبارات
التخيير
الادبية.
علينا التذكر
ان الخلافات
اللبنانية
السورية لم
تبدأ باغتيال
الرئيس
الحريري، وهي
سبقت المحكمة
الدولية
وستبقى، وحتى
لو تعطلت المحكمة
الدولية
وتعطل القرار
الظني ستبقى
المشكلة قائمة،
لذلك نتمنى ان
تُبذل الجهود
لكي تصبح العلاقات
اللبنانية
السورية
بمأمن من اي
تطور سياسي
آني. يجب ان
تكون علاقة
البلدين
علاقة ود
وتعاون
تمكننا من
مواجهة اي
طارىء من اي
نوع كان، لان
سورية جارتنا
وليس لنا غنى
عنها. والاصل
يكمن دائما في
النوايا.
هل
انت متخوف من
حصول فتنة
سنية شيعية
بعد صدور
القرار
الظني؟
لنأخذ
الامر من
ناحية ثانية.
انا اسأل: لو
سقطت
المحكمة،
ماذا يبقى من
لبنان؟ هناك
مبدأ كوني
يقول بأن
العدل هو اساس
الملك، فاذا
سقط العدل زال
الملك، واذا
سقطت العدالة
في لبنان ذهب
لبنان.
العدالة هي
التي تؤمن
الوحدة
الوطنية،
والعدل يعلو
ولا يُعلى
عليه، اما في
حال حصول
مشاكل على
الارض فما
الذي يمكننا
ان نفعله؟...
يقول
حزب الله انه
بريء بالكامل
من دم هذا الصديق،
وانا اقول عن
قناعة بان
اقصى امنيتي
تكمن في الا
يكون اي
لبناني
متورطا في هذه
الجريمة نظرا
لخطوراتها،
لكن تصرف حزب
الله يوحي
وكأنه يتهم
نفسه سلفا، من
هنا خطر
اندلاع ازمة
بين السنة
والشيعة، لذلك
اضعف الايمان
يكمن في ان
نعالج هذه
المسألة من
خلال الوحدة
الوطنية
والحوار، وفي
ان نتعاون مع
حزب الله
لتفادي ما نحن
متخوفون منه،
لأن مواجهة
المخاطر لا
تكون بالتشنج
او المواقف
السلبية .
اعتقد ان افضل
الطرق هو
معالجة الامر
بالتعاون مع
بعضنا، وبدلا
من ان يمارس كل
هذا الجهد
السلبي لنسف
القرار الظني
لماذا لا يتم
البحث عن
البدائل لهذا
المنحى الانتحاري
؟ ...خصوصا وان
الكلام الذي
تقوله المعارضة
اخطر مما
يقوله مالك
بالخمرة، فهي
تدعو الى
اللجوء الى
القضاء
اللبناني لان
المحكمة
مسيسة وفي نفس
الوقت تشكك في
القضاء اللبناني،
لا بل اننا
رأينا ايضا
مذكرات
التوقيف السورية
قد شملت قضاة
وضباط
مرتبطين
بالضابطة
العدلية..
من
يطمئن حزب
الله اليوم؟
ندعوه
للجلوس معنا
والبحث عن
البدائل
لحملته التصعيدية،
ونحن كحزب
كتائب نعرض ان
تنجز هيئة الحوار
استراتيجية
بدائل
للخيارات
المطروحة،
لاننا في وضع
مأزوم ، وهو
خطير، ولا
يمكن مواجهته
بشكل مدمر
وعبثي. لكننا
نشعر وللاسف
ان هناك طرفا
لا يريد الحل.
وهذا الامر
بدأ قبل اغتيال
الرئيس
الحريري وقبل
الـ1559.
فخامة
الرئيس، هناك
قلق كبير في
الشارع خصوصاً
في ظل حديث
التسلح، الى
اين يمكن ان
يؤدي وجود
السلاح في
المناطق
المسيحية في
ظل الانقسام
السياسي؟
كل
ما نشهده من
ظواهر هو
نتيجة،
فدعونا نعالج الاسباب
وليس النتائج.
واقولها بصراحة
اننا في حزب
الكتائب، ضد
العنف
والتسلح والامن
الذاتي وكل ما
هو خارج عن
شرعية
المؤسسات.
وهنا اذكر،
انه وفي
السبعينات،
حصل اشكال معين
انتصرت فيه
الكتائب على
الجيش فاصدرت
بيانا انتقدت
فيه حزبي لاني
ارى بأن لا
مستقبل للبنان
خارج
الشرعية، وان
التسلح
والامن الذاتي
يشكلان
انتحارا..
هل
من ضمانة
اقليمية
ودولية بعدم
وصول الاستقرار
الهش الى
مرحلة
الانفجار؟
لا
شك أن لبنان
يمر بمرحلة
صعبة، تماما
كما منطقة
الشرق الاوسط
من اليمن، الى
العراق، الى فلسطين
وصولا الى
مواجهة ايران
مع المجتمع الدولي.
ليس هناك دولة
الا وتعاني. و
لبنان هو
بمثابة تجمع
لامتدادات
هذه الازمات،
لكن لبنان ما
زال يناضل
ليبق واقفا
على قدميه،
وهذا ما لا
يجب
الاستخفاف
به، ايماننا كبير
بالبلد
ولدينا ملىء
الثقة، وهذا
البيت قدم
شهداء من اجل
لبنان، و لو
لم املك قناعة
وايمان
بالبلد لما
كنا استمررنا
. لدينا امل
رغم الصعوبات
الكبيرة
والخطيرة. اني
ارى بصيص امل
في النفق
الطويل، بحيث
سنصل الى
مرحلة سيعرف
خلالها غير
المؤمنين
بالنظام ان
ليس هناك طريق
للنجاة غير
مسيرة
السيادة
والمصلحة
الوطنية.
هناك
من يرفع شعار
مواجهة
انقلاب حزب
الله، هل
تعتقد ان
الظروف
اليوم، بعد التغيرات
الاقليمية
والدولية
وتوازنات
القوى
الداخلية
الجديدة،
تتيح تحريك
الشارع باتجاه
ثورة ارز
جديدة؟
اريد
التوجه الى
جمهور 14 اذار
بالقول انك
حققت معجزة،
وانجزت بطولة
ما زالت
تداعياتها موجودة
حتى اليوم. فهل
فكر الشعب
اللبناني
فيما لو فشلنا
في انتخابات 2005
و2009 ماذا كان
حلّ بالبلد؟
فاذا كانت
الاكثرية موجودة
في السلطة
وسعد الحريري
رئيسا للحكومة
ونعاني ما
نعاني منه،
فكم بالحريّ
اذا كان الوضع
معكوسا؟...
دعونا ننظر
الى نصف
الزجاجة الملآن.
نحن ما زلنا
نقطف ثمار
ثورة الارز
حتى اليوم ،
وثمار هذه
الشهادات
والدموع والافراح
حاضرة في
واقعنا، وهي
تعطي الامل للناس
بأنه من
الممكن ايجاد
حل للازمات
والا لكنا في
لبنان آخر..
لكن جمهور
"ثورة الارز"
لديه خيبة
كبيرة وهناك
شكوك حول
استعداده
للمواكبة من
جديد.
لا
شك اننا نمر
بمرحلة صعبة
كثيراً، لكن
المكتسبات
التي حققناها
هي التي جعلتنا
قادرين على
مقاومة
الحملة
الشرسة، وثمار
تضحيات
السنوات
الخمس
الماضية
نحصدها اليوم،
فما زالت
المحكمة
قائمة
والقرار الظني
سيصدر
والحكومة
تعمل والشعب
يناضل. والدليل
على فعالية
هذه
الايجابيات
يكمن في الاضطراب
الموجود لدى
الفريق الآخر
الذي يتصرف بشكل
هزياني لانه
يرى سدا منيعا
امامه لا يسمح
له بتحقيق
اهدافه. هناك
يأس لدى
الشعب، هذا
صحيح، كما هناك
اسئلة كثيرة
لكننا ما زلنا
نملك مقومات الصمود..
باسكال
يقول انا افكر
اذا انا
موجود، وانا
اقول طالما
انا اقاوم اذا
انا موجود،
فلو لم نحقق
انجازات
كبيرة، هل كان
يمكن التخيّل
اين كان اصبح
لبنان؟ لربما
كنا استطعنا
الحديث عن بلد
في غير مكان،
نحن في العام 2010 ما
زلنا موجودين
بعد تخطينا
اخطارا
وجودية كبيرة،
وما زلنا نعبر
عن آرائنا
ونتكلم في مجلس
نواب وفي
الاعلام
ونمارس
حريتنا بشكل
كامل...
ماذا
عن امكانية
ترتيب البيت
الداخلي لـ14
آذار، وهل
ستعودون الى
الامانة
العامة؟
نحن
في حزب
الكتائب كنا 14
اذار منذ سنة 1936
و 1943 و 1958 و 1982، وكنا 14
آذار في الـ2005،
واليوم في الـ
2010 نحن ام واب 14
آذار والوعاء
المستوعب لها
. وحبذا لو
نستوعب معاني
هذه الحركة
التي نعتبرها
وسيلة حفاظ
على لبنان.
وفي
حال كان لدينا
انتقادات
وملاحظات
فهدفها
الحفاظ على
روح 14 آذار .و
نعتقد بأن
ناقوس الخطر
الذي طرقناه
اليوم يُفترض
ان يكون كثرٌ
قد استمعوا
اليه، وحينها
يكون ثمة مجال
لاعادة تنظيم
صفوف 14 آذار
على اساس سليم
ومنضبط، وعلى
اساس عودة
الحركة بناءة وفعالة
ومنسجمة
وواضحة
الاهداف، وفي
ما تبقى لا شك
ان المشوار
يحتاج الى عمل
حيث ارتكبت في
الماضي اخطاء
اثرت على
مسيرة 14 اذار..
كيف
تقيّم سلوك
وليد جنبلاط
المنطلق من
مفهوم
الاعتذار من
سورية؟
ربما
كان الدافع
وراء هذا
السلوك تأمين
الحماية
الذاتية
للطائفة، لكن
علينا ان
نتذكر دائماً
بأن الانقلاب
الذي حققه
وليد جنبلاط
على ذاته حصل
بعد تهديد 7
ايار الذي كان
كالصدمة
الكهربائية
والذي رأى وليد
جنبلاط انه
يشكل خطوة
خطرة على
طائفته.
هل
تحذون حذوه؟
ابدا.
الا
يعبر وليد
جنبلاط عن
واقعية
سياسية؟
لا
اريد الدخول
في السجال في
هذا الموضوع.
وليد جنبلاط
حر. ما يهمنا هو
ان يبقى الجبل
مستقرا وان
تبقى
العلاقات الدرزية
المسيحية
مستقرة لانها
ضمانة لكل لبنان،
لذلك نحن لا
نحاكم جنبلاط
على النوايا
الآن.
كيف
تحضرون سامي الجميل
لتولي دفة
القيادة
مستقبلا؟
لا
احد يحضر
احدا. الامر
لا يتعلق
بالوراثة،
ففي العائلة
الواحدة،
يوجد افراد
لديهم مؤهلات
سياسية
وقيادية،
وآخرون لا. و
اذا كانت لديه
هذه
المؤهلات،
انا اساعده
لكن لا يمكن
ان ادفعه الى
التطور اذا لم
يملك الموهبة.
ولا ننسى اننا
نناضل يوميا
في اطار حزب
سياسي ، واذا
كان لا يملك
الموهبة فلن يستطيع
اقناع
الآخرين
والاستمرار
مستقبلا، لأن
احدا لا
يستطيع فرض
شخص ما على
الآخرين.
هل
تسانده
وتنبهه الى
الاخطار حين
ترصدها؟
حين
يسألني
الرأي، انا لا
ابخل عليه.
يهمني التشديد
على وجود
قيادة وسلطة
ديموقراطية
وعقيدة كانت
اسسا
لاستمرارية
حزب الكتائب
الذي نقترب من
الاحتفال
بيوبيله الـ 75.
من
جهة اخرى،
الحزب مستعد
دوما للتطور،
ولطالما كان
هناك اختلاف
في طريقة
تعاطي
الاجيال داخل
الحزب حيال
القضايا،
ونحن نأخذ هذا
الامر بعين
الاعتبار،
وهو لا يعبر
عن وجود صراع
اجيال بل عن
تكامل بينها.
فعلى سبيل
المثال هيئة
الطلاب كانت
على الدوام
الاكثر ثورية
في الحزب، وهذا
ما ساعد على
تجديد شباب
الحزب كون
الجيل الجديد
هو عامل اساسي
في ضمان
الاستمرارية
.. ما هو تعليق
حزب الكتائب
على زيارة
الرئيس احمدي نجاد
الى بيروت
والجنوب ؟
لا
شك ان احمدي
نجاد هو رئيس
دولة، ولبنان
لم يقطع
العلاقات
الدبلوماسية
مع ايران،
والرئيس نجاد
يزور لبنان
كما يزوره اي
رئيس آخر،
فلبنان منفتحٌ
دائما على
اقامة اطيب
العلاقات مع
دول العالم.
من
ناحية اخرى،
زيارة نجاد
لها خصوصية
حيث البعض
يخشى ان يحصل
جنوحا خلال
زيارته خصوصا
اذا زار مناطق
حساسة من
الجنوب،
فنأمل ان يؤخذ
هذا الامر
بعين
الاعتبار.
ماذا
تتأمل من
السينودس من
اجل مسيحيي
الشرق الاوسط؟
المبادرات
البابوية
اساسية بالنسبة
لوجود
ومستقبل
المسيحيين في
الشرق. ومن المؤسف
ان ظروف البلد
لم تمكننا في
الماضي من الاستثمار
بما فيه
الكفاية في
وثيقة
السينودوس
السابق
البالغة
الاهمية
لمشاركة
مسلمين فيها،
حيث شهدنا تطورات
سياسية عديدة
ووقعت حرب
تموز، فلم نتمكن
من توظيف
مبادرات
مماثلة بما
فيه الكفاية. نتمنى
ان يكون هناك
استيعاب في
العمق من قبل
الشعب لهكذا
ابحاث بحيث
ليس من
المفروض
الاستخفاف
بها ابدا.
لبنان...
وفائض
النفوذين
النهار/نبيل
بومنصف
أياً
يكن التقويم
السوري
"البارد"
لحسابات الربح
في إصدار
مذكرات
التوقيف
السورية الـ33 كفتح
لمسلك خلافي
وصدامي جديد
في الازمة اللبنانية
وتعقيدات
العلاقة
اللبنانية –
السورية،
يستحيل
التصور ان
دمشق لم تكن
تحتسب مسبقا
ان هذا
الاقتحام
الصدامي
سيشعل
تلقائيا
المشاعر
المناهضة لها
في لبنان بل
سيعيد اذكاء
العداء
حيالها. لذا
يبدو من
السذاجة
بمكان
الاغراق في
الجوانب
القانونية
والقضائية
وحتى
السياسية
نفسها في التعامل
مع هذه الخطوة
كعرض قوة
مباغت او
كاطلالة نفوذ
متباهية
بعودة قديم
الى قدمه، حتى
لو لم يجد
حلفاء سوريا
اي حرج في
اطلاق صيحات
النشوة
والتهليل
والشماتة
بالخصم
المصدوم على
أمل الاجهاز
عليه بالضربة
القاضية او
بالتراكم
الثقيل
للمكاسب
الانقلابية.
فكل
هذه الجوانب
والعراضات
والتفاعلات
مرشحة لأن
تتحول تفاصيل
عرضية
وصغيرة، وإن
مهمة في
دلالاتها،
حين ينكشف
الواقع
اللبناني على
تزاحم وتنافس
سوري – ايراني
غير مسبوقين
ولو من ضمن
الحلف الاستراتيجي
غير القابل
للاهتزاز. في
كل ظواهر ازمة
المحكمة في
لبنان وعبره
ومن ضمنها
الانهيار
المحقق
للرعاية
السورية –
السعودية،
يتضح من
الخطوة
السورية
الاخيرة ان
المعايير التي
اعتمدت
واتبعت في فتح
"الصفحة
الجديدة" بين سوريا
ولبنان لم تعد
ملائمة
وطبيعة
الواقع الذي
تستشعر معه
دمشق انها
تقترب مع
شريكها الايراني
المضارب من
لحظة تفوق
حاسمة يراد
للبنان ان
يكون احد
مسارحها
الاساسية في
اطلاق رسائل
النفوذ
المدوية. وليس
قليلا والحال
هذه ان تبرز
معالم
التنافس
السوري –
الايراني في
لبنان مع
الاعداد
لزيارة مدوية
للرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد في عز
تصاعد
التوترات والاحتقانات
اللبنانية –
اللبنانية،
مقترنة بتصاعد
مماثل على
سائر جبهات
الملفات
الاقليمية
التي من شأنها
احياء حروب
المحاور بقوة
شديدة هذه
المرة بازاء
التقدم
الواضح الذي
يسجله "المحور
الممانع"
والذي يعد
نفسه بمكسب
ضخم في هذه
اللحظة
الاقليمية
والدولية على
الاقل.
لذلك
يبدو من الخطأ
ادراج كل
التفاصيل
المتعلقة
بمعركة اسقاط
المحكمة
الدولية
لبنانياً في
خانة الرسائل
الى الفريق
اللبناني
المعني بالقتال
السياسي
والديبلوماسي
والشرعي والمعنوي
والمبدئي
دفاعاً عن هذه
المحكمة والعدالة
الدولية حتى
الرمق
الاخير، لأن
لا خيار امامه
في هذه
المعركة سوى
الاستسلام او
مقاومة
الخضوع ولو
نجح الهجوم في
اسقاط
الالتزام
اللبناني
للمحكمة قسرا
وبالقوة
القاهرة. ففي
كلا الحالين
لم يضع الفريق
المدافع
قواعد المعركة
وقوانينها،
بل كان الفريق
المتلقي. ومع
ذلك يمكن هذا
الفريق ان
يضحي في عز
تعرضه للحصار
الهجومي، بموقع
"المتفرج"
بعد وقت قصير
على معادلة
ولا اغرب، هي
معادلة
اختناق لبنان
"بفائض
النفوذين"
السوري
والايراني التي
تلوح معالمها
بقوة نافرة
عند مجموعة
عوامل متسارعة
ليس اقلها
تعرض الفريق
نفسه لفائض
هجمات غير
محسوبة لا
يستدعي
الواقع
الموضوعي
لميزان القوى
تعرضه لها.
فاذا كان هذا
الميزان يجنح
لمصلحة سوريا
وحلفائها
جارفا
لمصلحته معظم المواقع
الوسطية في
لبنان والعمل
بدأب على تغيير
الغالبية فيه
لصوغ واقع
جديد يعلّي
عنوان الحاق
لبنان نهائيا
بالمحور
الممانع، فإن
الخلاصة
البديهية
"للائحة الـ33"
لا تخرج في
بعدها
المكتوم عن
اشتعال
مزايدة سورية
– ايرانية لا
تجد في
مواجهتها سوى
الفريق
المحتضن للمحكمة
وتسعير معركة
المحكمة املا
في "حسم" موعود
وشيك.
والمشكلة ان
لبنان الضيق
الصغير والمأزوم
لم يعد يتسع
لفائض
العمالقة !
لبنان الدولة
الفاشلة
النهار/رندى
حيدر
لم
تكن إسرائيل
بحاجة الى
التذرع
بالزيارة التي
ينوي الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد القيام
بها الى
لبنان، كي
تصّعد لهجتها
ضده، وتوجه
التهديدات له.
فالحرب
النفسية
والاستخبارية
التي تخوضها
ضد "حزب
الله"، وضد
الحكومة والشعب
اللبنانيين
لم تهدأ منذ
توقف المعارك
في صيف 2006. ولكن
المختلف في
رسائل
التهديد
والوعيد
الإسرائيلية
الأخيرة،
أنها أقرب الى
أن تكون
تدخلاً
إسرائيلياً
سافراً في
الحياة السياسية
الداخلية
اللبنانية
المأزومة.
الأمر الذي
يدفع الى
التساؤل هل
نحن أمام عهد
إسرائيلي
جديد من
التدخل
المباشر في
الحياة السياسية
في لبنان؟ لقد
باءت محاولات
التدخل
الإسرائيلية
في الصراعات
المسلحة التي شهدها
لبنان في
السبعينات
والثمانينات
بالفشل
الذريع، واضطر
الإسرائيليون
الى الاعتراف
بعجزهم وفشل
دورهم في
تغيير معالم
الحياة
السياسية في هذا
البلد، لكن
ذلك لم يوقفهم
يوماً عن
متابعتها عن
كثب، ومراقبة
ما يطرأ عليها
من تطورات ودراسة
انعكاسات ذلك
على إسرائيل. في رأي
إسرائيل هناك
خطران
يتهددانها من
لبنان: خطر سلاح
"حزب الله"،
وخطر تحول
لبنان أكثر
فأكثر نموذجاً
"للدولة
الفاشلة"
(بحسب الدراسة
التي كتبها
يوآل جونزسكي
وأمير كوليك
في معهد دراسات
الأمن
القومي)، أي
دولة غير قادرة
على حل
نزاعاتها من
دون مساعدة
وتدخل دول أخرى
ذات مصالح
وأهداف
وغايات قد
تشكل "خطراً استراتيجياً"
على دولة
إسرائيل. من
هنا تعتبر
إسرائيل أن
تصاعد النفوذ
الإيراني في
لبنان، العسكري
والسياسي،
يشكل تهديداً
"استراتيجياً"
مباشراً لها،
لا سيما في ظل
الخطورة
البالغة التي
توليها
لمسألة
امتلاك إيران
للسلاح النووي،
واعتبار ذلك
يشكل تهديداً
وجودياً لها.
من هنا يمكن
تفسير اللهجة
التصعيدية
الأخيرة لها
تجاه زيارة
أحمدي نجاد
الى لبنان.
تعكف
إسرائيل على
ايجاد ما
تعتبره الحل
الناجع
لمواجهة خطر
سلاح "حزب
الله"، إما
بالوسائل
العسكرية، أو
بالوسائل
السياسية. وقد
قامت القيادة
العسكرية
للجيش
الإسرائيلي
باستخلاص
دروس حرب 2006،
ووضعت الخطط
العسكرية
التي تعتبرها
كفيلة بضرب
قوة الحزب
العسكرية
واضعافه، مما
قد يؤدي الى
تغيير
المعادلة
السياسية
الداخلية في
لبنان. أما
على صعيد
الحلول
السياسية فقد
جربت إسرائيل حتى
الآن استخدام
الضغوط
الدولية،
وقرارات الأمم
المتحدة،
والضغط على
الدولة
اللبنانية،
ولكن ذلك لم
يثمر في رأيها
عن أي نتيجة
ملموسة تضع
حداً لقوته
العسكرية.
مع
بدء المساعي
الأميركية
لتحريك مسار
المفاوضات مع
سوريا، وظهور
تيار داخل
قيادة الجيش
الإسرائيلي
مؤيد لها، برز
مجدداً
اقتناع اسرائيلي
بإمكانية أن
يؤدي التوصل
الى إتفاق سلام
مع سوريا الى
احتواء مشكلة
سلاح"حزب
الله"، أو على
الأقل الى وقف
دعم سوريا
لتزويد الحزب
بالسلاح، هذا
الى جانب
اقتناعهم بأن
التسوية
السلمية
ستؤدي حتماً
الى ابعاد
سوريا عن إيران،
واضعاف
النفوذ
الإيراني في
المنطقة.
حتى
الان لم ينجح
هذا الفريق في
اقناع رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو بأن
مصلحة
إسرائيل تقضي
بالعودة الى
المفاوضات مع سوريا.
والسبب كما
يقول
المقربون منه
أنه لا يثق
بأن مثل هذه
المفاوضات قد
تدفع سوريا
الى وقف دعمها
لـ"حزب الله"
أو ستجعلها
تبتعد عن إيران.
ولكن نتنياهو
لا يستطيع من
ناحية أخرى تجاهل
المساعي
الأميركية
المبذولة
لتحريك المسار
السوري،
والاستمرار
في التمسك
بسياسة الصمت.
وعليه عاجلاً
أم آجلاً عليه
ان يبدي رأيه
الواضح من
الموضوع.من
المنتظر أن
تواصل إسرائيل
حملتها على
زيارة أحمدي
نجاد الى لبنان،
سعياً الى
توتير الوضع
على حدودها
الشمالية.
ولكن الراجح
هو أن يبقى
هذا في حدود
التوتير اللفظي
مع أنها تسعى
جاهدة لايجاد
طريقة ليس فقط
لإبعاد نجاد
عن بوابة
فاطمة، وإنما
لوضع حد
للنفوذ
الإيراني
السياسي
المتنامي في
لبنان.
دم
ناقص: إلى
مروان حماده
بلال
خبيز /ايلاف
هل
مسحت دمك عن
بطاقة "النهار"
الصحافية؟
ربما لم تفعل.
وكان حرياً بك
في بلد تعرفه
جيداً ان لا
تفعل. على
الأقل حتى
تثبت انه دمك،
ولو اني أشك
ان يصدق
الخصوم أنه
دمك. ثم
ماذا، قد يجرح
المرء نفسه من
طريق الخطأ.
وقد يفجر
سيارته عرضاً
او استعراضاً.
ألم تنجُ؟
اتريد دليلاً
أسطع على
رغبتك
باستعراض النار
من نجاتك؟ هذا
بلد أصبح
عاجزاً عن
تبين دمه. حتى
الميتين فيه
نكرات وبلا
اسماء. لا
ندين لهم
بشيء، ذلك
أننا لو أردنا
سداد الدين
الذي في
أعناقنا
لموتانا لما
اتسعت
أعمارنا للسداد.
إذاً، فليمت
الميتون.
غريب،
فتشت على
رسالتك
اللبنانية
الأخيرة في
الصحف ومواقع
الأخبار
اللبنانية،
لم تنشر! من
كان بعيداً مثلي
عن ساحة الحدث
قد يخطئ أكثر
من مرة. قد
يكون ثمة من
نشر رسالتك
اللبنانية
الأخيرة قبل
سفرك إلى
باريس في
زاوية ما.
لكنني متأكد
أنني رأيت
صورتك. هل
أصبحت مثل
الشهداء
صامتاً
ومرئياً؟
ثم
ما نفع
الكلام. لندع
كلام القلوب
في القلوب.
ولنستمع
جيداً إلى
البلاغ الأول،
او الثاني أو
الأخير. هل
ثمة من يصدق الجروح؟
أكيد، ما زال
في لبنان ثمة
من يصدق ويؤمن
ان الجرح ما
زال جرحاً،
وان الألم
موجود. لكنهم صامتون
كأشباح. من
أخذهم بيده
ليسكنوا في
هذا الصمت؟ قد
نكون جميعاً فعلنا ذلك
منذ اللحظة
الأولى. هل
كان يجدر بنا
ان نتسامى ونترفع
عن الألم؟ يقولون
انك
ستقيم في فندق
باريسي. لست
المقيم
الأول، ولن
تكون الأخير.
على أي حال،
الفنادق تليق
بمن كان مثلنا.
هناك، في
غرفها
البيضاء،
يمسحون كل
صباح آثار المقيمين.
ثمة خدم وندل
كثر يعرفون
واجباتهم. المطلوب
ان نبقى بلا
آثار، كريح
مرت على
الرمال. شأن
الرياح ان
تقول كلاماً
للتاريخ. لكن
الذين يقولون
كلاماً
للتاريخ في
لبنان اليوم
أكثر من أن
نحصي عددهم. حسناً هل
تعرف إن كانت
أذن التاريخ
مصغية أم أنها
منذ عقود باتت
في لبنان
صماء؟ كم كلمة
قيلت للتاريخ
في سنوات
الحيرة؟ انت
تعرف البلد
أكثر مني، لقد
عشت فيه أكثر
ونزفت فيه
أكثر، وربيت
احلاماً أكبر
من أحلامي. هل
ما زلت تعرف
هذا البلد؟
يقال أنه القضاء.
القضاء ليس
صنواً للعدل.
قد يخطئ القضاة،
وقد يصيبون،
يظلمون
ويعدلون. لكنه
ليس القضاء
على الأغلب.
إنه القدر، ان
تنزف وتدفع
ثمن دمك. هذا
يكون قدراً
لا قضاء. مع
ذلك في وسع
كثيرين ان
يسموه قضاء. لا
بأس، اعتدنا
في لبنان على
التسميات
المخاتلة.
الأحرار
ليسوا
أحراراً
والمقاومون
ليسوا
مقاومين،
وصناع الرأي
أصبحوا
جزارين. هنيئاً
للصحافيين
بهذه الوظيفة
الجديدة. لكنها
المرة الأولى
التي يكون
فيها الصحافي
في لبنان
جزاراً وشامتاً
في الوقت
نفسه. حسناً،
انت الآن هارب
من دمك إلى
اللامكان. هل
في وسعك ان
تبني شرفة في
الهواء؟ هل في
وسعنا معاً ان
نرفع أعمدة
وخيمة نخبئ في
ظلها ما كان
ذات يوم دمنا؟
يا لصعوبة هذا
الوطن. حتى
الدم اصبح فيه
ناقصاً ويحتاج
إلى اثبات.
ميشال
عون.. "بداية...
ونهاية
ساقطة"!
ميرفت
سيوفي/الشرق
أن
يتوجه رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
برسالة إلى
الجنرال
"السماوي"
ميشال عون
فهذا مشروع في
السياسة،
خصوصاً أن ما
تفتقت عنه
عبقرية
"جنرال العقل
زينة"
الأسبوعية
أمام وسائل الإعلام
تضمن تحريضاً
صريحاً
ومباشراً ضد المسيحيين
ومناطقهم
مغلفاً
بـ"استهداف
القوات
اللبنانية
ورئيسها"،
بصراحة
استكثرت حتى
أن يضطر
"الحكيم" أن
يرد على ميشال
عون، و"استغربت"
أيضاً أن
يتفاجأ
"الحكيم"
بـ"نهاية
ساقطة"
للجنرال، مع
أنه العارف
تماماً مثل كل
اللبنانيين
الذين عاصروا
استيلاء
ميشال عون على
السلطة أنه
صاحب "بداية
ساقطة" وهي لا
تقل سوءاً عن
هكذا
"نهاية"، فمن
الصعب أن يصدق
أي إنسان أن
رجلاً بقدرات
ميشال عون
الفكرية
والسياسية
والعسكرية
المحدودة لا
يزال قادراً
على بيع وطنه
يومياً من دون
أن يرف له جفن!!
أعادتني
رسالة
الدكتور سمير
جعجع بالأمس
إلى تلك
الليلة
القلقة التي
ما زالت
محفورة في ذاكرتي
- وهي خطيئة
كبرى ارتكبها
الرئيس الشيخ
أمين الجميل
بحق لبنان يوم
تركه فريسة
بين يدي جنون
طموح جانح -
حمل الموجز
الأخير
لإذاعة لبنان
الحر في تلك
الليلة
الأيلولية (23
ايلول 1989) خبر
تكليف ميشال
عون تشكيل
حكومة عسكرية،
اللبنانيون
في المنطقتين
"الشرقية"
و"الغربية"
ناموا - عوجن
طب يتحسبون
للآتي الأعظم
- ومنشأ
استغرابي
مرده إلى أن
الحكيم يعرف
أيضاً الرجل
وحكاية
"البداية
ساقطة"، فكيف
لم يتوقع أن
يحصد "نهاية
ساقطة"!! في
تلك الليلة
تحديداً
لابدّ أن
ذاكرة
"الحكيم"
تحفظ كما متون
الكتب التي
أرخت لبداية
الجنرال الجنونية
هذا العهد
الذي وضعه بين
يديه ميشال عون
في أروقة
بعبدا: "كان
الجنرال
قاطعاً: سمير
إنني أكرر
عهدي، سأكون
أنا من يدافع
عن القوات اللبنانية
في حال تعرضها
للخطر" (جنرال
ورهان ص 115).
ثم
لماذا يستغرب
"الحكيم" كم
العداء الذي
يختزنه
الجنرال
للدولة وأنه
يضع نصب عينيه
تدميرها
ومؤسساتها
منذ العام 1989،
ففي 18 تشرين
الأول 1989 ألقى
ميشال عون
خطابه
"الرئاسي
الوهمي" وبرنامج
عمله لتدمير
الدولة
اللبنانية:
"قبل أن أصبح
رئيس حكومة،
قلت إن لبنان
لن ينتهي يوم 23
أيلول. لبنان
شعب قبل كل
شيء. فالشعب
هو الذي يصنع
الجمهوريات
ورؤساء الدول
والأنظمة (...) إذا كانت
بعض المؤسسات
لم تستطع
الحفاظ على
حيويتها
ودورها، فليس
هذا نهاية
العالم نحن
لسنا مقيدين
بتفاصيل. إن
الشعب والقوى
الحية هي التي
تضمن للبنان
ديمومته،
وليس بعض
المناصب
الرسمية، خصوصاً
عندما تفقد
الأخيرة
صفتها
التمثيلية"
(م.ن ص 120)، بربكم
ما الذي اختلف
في هذا
الكلام؟ ألا
ينطبق بحذافيره
على ما
ينفذه
الجنرال
يومياً
اليوم؟ وكيف
لا يتوقع
الحكيم نهاية
ساقطة لجنرال
ادعى في 14 شباط
1989 "أنه الدولة"
فقال: "ليس
بإمكان
القوات
اللبنانية أن
تحل محل
الدولة بأن
تخلق ضمنها
دويلة تستأثر
بالخدمات
الأمنية،
وتضع يدها على
المؤسسات العامة"
وأنذر القوات
أن تختار "بين
الدولة والدويلة"!!
لماذا
الاستغراب في
أقل من أربعة
عشر أعلن عون
عدم وجود
الدولة
ومؤسساتها،
ثم حاول أن
يُقدم أوراق
رئاسته معمدة
برأس القوات اللبنانية،
واليوم
الجنرال مع
دويلة حزب الله
ضد الدولة
فصواريخ
الدويلة قد
توصله إلى حلم
الرئاسة،
ولكن ما يستحق
التوقف عنده:
أن رأس القوات
اللبنانية لا
يزال الثمن
لذلك!! ألم يتواطأ
ميشال عون مع
ياسر عرفات
وصدام حسين
على لبنان عام
1989 عله يصبح
رئيساً
للجمهورية، أليست
الليلة
الأشهر في
تاريخ بداية
ميشال عون
الساقطة ليلة
13 آذار 1989، عندما
أبلغ عون أن
السوريين
يرفضونه
للرئاسة،
فتوتر الجو في
المناطق
المسيحية
وكانت الحرب
على وشك
الاندلاع
فيها، في
الليلة نفسها
زاره السفير
الأميركي جون
مكارثي وحذره
من تعريض
المناطق
المسيحية
للخطر، وبعد
انصراف
مكارثي استقبل
القائم
بالأعمال
العراقي
وممثل منظمة
التحرير
الفلسطينية
وامتد اللقاء
ثلاث ساعات مليئة
بالوعود
والدعم
والمال
والسلاح، لم ينم
الجنرال
ليلتها، صباح
14 آذار 1989 كان
ينفذ أول مجازر
حرب تحريره
المزعومة عند
تقاطع الأونيسكو
- فردان!!
أما
قضية صواريخ
فروغ عام 1989
فتؤكد
"عمالة" ميشال
عون للرئيس
العراقي صدام
حسين، ألم تكن
بغداد تستعد
لتسليم عون
عشرة صواريخ
فروغ 7 ومنصتي
إطلاق،
وللمفارقة
تدخلت
إسرائيل
متهمة عون أنه
ينوي التنازل
عن الصواريخ
لياسر عرفات
بموجب اتفاق
سري بينهما،
وأخضعت سفينة
الشحن
للتفتيش بعد
إبحارها من
ميناء العقبة
وتمت مصادرة
الصواريخ!!
صواريخ
عراقية أو إيرانية
لا يهتم
الجنرال لبلد
المنشأ المهم
أن يقذف به
الصاروخ إلى
كرسي
الرئاسة!!
وبعد
اغتيال
الرئيس رينيه
معوض في 22 تشرين
الثاني 1989، ألم
يرفض النائب
الراحل بيار
حلو عرضاً أن
يكون رئيساً
للجمهورية
وحدد السبب:
"أنا أعرف
ميشال عون، لن
يرحل بدون
قتال، وأنا لا
أريد إعطاء
الأمر بحمام
دم"... ولم ينتظر
ميشال عون ما
توقعه منه
بيار حلو حتى
يرحل ليغرق
المسيحيين
بحمام دم، بل
نفذ في شباط 1990
حرب إلغاء على
القوات
اللبنانية مدمراً
المناطق
المسيحية عل
حربه هذه تغفر
حربه الأولى
فيقبلون به
رئيساً!! في 26
كانون الثاني
من العام 1990
التقى القاصد
الرسولي
بابلو بوانتي
ميشال عون في
أنقاض قصر
بعبدا خاطبه
ناصحاً
قائلاً: "اعدل
عن هذه
المغامرة لأنك
لن تستطيع
الانتصار في
معركة خاطفة،
كما أنك لن
تسمح لنفسك
بخوض حرب
مواقع تُدمر
المناطق
المسيحية"
(جنرال ورهان
ص 206)!! بعد عقد
ونصف من الزمن
لا يزال
الجنرال يسمح
لنفسه أن يُدمر
المناطق
المسيحية، أو
أن يستدرج
العروض لتدميرها
بالنيابة
عنه، ولايزال
رأس القوات
اللبنانية
ورئيسها
الثمن الأغلى
المطلوب
تقديمه لينال
الجنرال هذه
المرة الرضا الإيراني
- النجادي،
علّ
"امبراطورية
فارس" - التي
مزق الله
ملكها بدعوة
نبيه ([) - تحقق له
الحلم
المستحيل!!
الحريري
باقٍ ولو وحده
في المواجهة
لتمسّكه بالمحكمة
وقناعاته
والاستقرار
سابقة قضائىة
في العام 1973:
دمشق رفضت
تسليم الضباط
الشهابيين
الى لبنان
الحريري
باقٍ ولو وحده
في المواجهة
لتمسّكه بالمحكمة
وقناعاته
والاستقرار
سيمون
ابوفاضل
ترافق
معركة اسقاط
المحكمة
الخاصة ذات
الطابع
الدولي عدة
رسائل محبطة
في هذا الملف،
بينها وقائع
دلت بوضوح على
ان محور
الممانعة
بأصوله
وفروعه مستنفر
لهذه
المواجهة
التي مفترض
لها ان تحقق نتائجها
اثر اسقاط
المحكمة وطي
القرار الاتهامي
قبل صدوره
واقصاء رئيس
الحكومة سعد
الحريري من
موقعه
وابعاده عن
لبنان طوعا،
وتدجين قوى 14
آذار بحيث
تأتي هذه
الخطوة لتقنع
هذا الفريق
بأن العودة
ولو بعد عقود
الى ما بدأوه في
يوم الرابع من
آذار من
مستحيلات
الدنيا.
وفي
موازاة هذا
الاستنفار
بقيت الرسائل
والمواقف في
اتجاه الرئيس
سعد الحريري
داعية اياه
للتجاوب اكثر
مع المطالب
السورية
وتحوله اراديا
الى زعيم
«مطواع» في
محور حلفائها
على الساحة
اللبنانية اذ
هو لم يعدل في
نظر حاملي الرسائل
والمواقف في
سلوكه وفي
اسلوبه الى حد
تفهمه الرغبة
السورية
للدور الذي
عليه ان يتولاه
في رئاسة
الحكومة التي
ستشهد تعديلا
في عدد من
الحقائب ذات
الطابع
الامني نظرا
لعدم قدرة
سوريا على
مساعدة لبنان
في استقراره الامني
دون تأثيرها
المباشر على
هذه الوزارات
من باب
ايلائها الى
وزراء مقربين
منها او محسوبين
عليها.
وفي
ظل هذا الواقع
المحيط
بمعركة اسقاط
المحكمة
والحكومة
والحكم
الحالي على
خلفية مذكرات
التوقيف التي
اصدرها
القضاء
السوري في حق مسؤولين
قضائيين
وامنيين
ومقربين من
رئيس الحكومة
وفق صيغة هي
ابعد من كون
معظم هؤلاء من
لون مذهبي سني
اي من صفوف
الطائفة التي
يتزعمها
الرئىس
الحريري يدخل
هدف ثان من
شأنه في
حسابات
الحاملين على
المحكمة ان يوجدوا
حالة ارباك في
صفوف
المؤسسات
القضائىة والامنية
ذات الصلة
بالتواصل مع
المحكمة الدولية
من اجل رفع
درجة الشلل في
صفوفها بعد الحملة
الاعلامية
التي تطال
مدعي عام
التمييز
ومدير عام قوى
الامن
الداخلي
ورئىس شعبة المعلومات
ويؤدي عندها
الضغط
المعنوي
والتمويلي
على هؤلاء
لانهيارهم في
حال انكشافهم
وعدم مسارعة
رئىس الحكومة
لتغطيتهم من
موقعه الرسمي
المسؤول.
لكن
في ظل هذا
المناخ من
التجاذبات
والرسائل،
ينقل مقربون
عن رئيس
الحكومة قوله
بأن التمسك
بالمحكمة
والعدالة
والاستقرار
هما واقع متكامل
يفرض عليه
المواجهة
والصمود
والبقاء في
رئاسة
الحكومة من
زاوية الحرص
على الامانة
التي اوكلت
اليه، ولذلك
هو لن يتراجع
امام
الضغوطات
المختلفة ولن
يتكسر امام اي
معتد عليه
والى ذلك لم
ولن تأتي على
باله، بعد،
ولم تراوده
ولن تراودني
يوماً، فكرة
مغادرة لبنان
وبيروت بنوع
خاص، تحت أي
ظروف قاسية قد
تشهدها
البلاد، وهو
باق فيها وفي
مركزه للدفاع
عن الدولة
وخياره
السياسي.
ولكن
في كلام رئىس
الحكومة على
أنه لن يعدل
في سلوكه،
تمسكاً من
قبله بتحسين
العلاقات مع
سوريا التي
بدأها مع
الرئيس
الدكتور بشار
الأسد، وفي الوقت
ذاته، اصراره
على المحكمة
والعدالة والاستقرار
السياسي
والأمني،
وأيضاً حرصه على
فريقه الذي
طالته
المذكرات
القضائية السورية،
لكونها موجهة
اليه مباشرة،
فالحفاظ على
المسؤولين
الأمنيين
والقضائيين
وغيرهم ممن شملتهم
هذه المذكرات
هي لحماية
الدولة من الأنهيار
امام الحملة
المركزة
عليها.
لكن
مسألة
المذكرات
القضائية
السورية لن تأخذ
حيزاً واسعاً
من اهتمام
الرئيس
الحريري، ليس
فقط لأنه لم
يعرها
اهتماماً
واسعاً وبقي
ان الهدف منها
النفاذ الى
صلابة قراره
من زوايا
متعددة، بل لأن
اجراءاتها
غير قانونية،
وهو لن يدخلها
في العلاقات
السياسية
القائمة بين
لبنان وبين سوريا،
لأن ثمة
اخطاراً
وتهديدات
اسرائىلية
التي تفرض
ذاتها في هذه
العلاقة التي
تتطلب موقفاً
لبنانياً
سوريا موحداً
حيالها.
لكن
سابقة عدم
التجاوب مع
المذكرات
السورية، وفق
المراقبين،
شهدت سابقة في
العام 1973 لكن من
زاوية
معاكسة، حيث
طلبت الدولة
اللبنانية يومها
من السلطات
السورية
تسليمها
عدداً من ضباط
«المكتب
الثاني» الذين
لجأوا اليها،
الا ان دمشق
رفضت حينها
واصفة اياها
بالسياسية،
عدا عن كونها
غير ملزمة
ببنود
الاتفاقية،
هذا فيما خص
المذكرات،
لكن حيال
الرغبة
السورية في تولي
الحقائب
الامنية بهدف
ضبط
الاستقرار في
هذا الحقل،
فان
المراقبين
انفسهم،
يجدون هذاا
لمطلب ليس
مبرراً، اذ في
زمن الوصاية
والنظام
الأمني الذي
ترعرع في كنف
القيادة
السورية استشهد
الوزير الياس
حبيقة، وبعده
جهاد جبريل
نجل قائد
الجبهة
الشعبية احمد
جبريل، وهما
من حلفاء
دمشق، ثم كانت
عملية اغتيال
القيادي في
القوات
اللبنانية
الشهيد رمزي
عيراني،
مروراً
بمحاولة
اغتيال عضو
اللقاء
الديموقراطي
النائب مروان
حمادة، وبعده
استشهاد رئىس
الحكومةر فيق
الحريري، في
حين ان
التركيبة الامنية
السابقة لم
تلق القبض على
شبكات العملاء
مع اسرائيل،
كما حصل
حالياً من قبل
مديرية المخابرات
وشعبة
المعلومات،
لا بل ان
النظام الأمني
كان يفاوض
العماد ميشال
عون للعودة الى
لبنان ضمن
صفقة منظمة
دون التوقف
امام المحيطين
به الذين تبين
بينهم
القيادي
العميد فايز
كرم يتعامل مع
الموساد
الاسرائيلي،
فالتركيبة
الامنية
الحالية على
تناقضاتها
تمكنت من كشف
شبكات
متعاملين مع
اسرائيل،
فيما لم يسجل
للنظام
الأمني
السابق اي
خطوات في هذا
الحقل الذي
كانت له
انجازات في
انتهاك حقوق
الانسان وقمع
الحريات.
واستناداً
الى اسلوب
النفس الطويل
الذي مارسه
رئىس الحكومة
ابان تشكيلها
وما رافقها من
مطبات
وعراقيل، فان
التركيز على
القرار الاتهامي
وما قد يضمنه
من وقائع، هو
الهدف الذي يشخص
اليه الرئىس
الحريري نظره،
متجاوزاً
محاولات
الأنزلاق
التي تنصب له،
في مضامينها
السياسية
والقضائية او
الأمنية على
حد ما بدأت
تشهده عدد من
المناطق.
مرجع
من قيادات
الصف الأول
سلّم الجيش
خرائط تدل على
الأماكن
الجغرافية
التي تتوزع
فيها مخازن
أسلحة تابعة
للقوات
اللبناني
الخميس,
07 تشرين الأول 2010
كشفت
مصادر معنية
من بيروت
لصحيفة "الدار"
الكويتية أن
سوق السلاح في
لبنان يشهد حركة
نشطة، حيث
تزايد الطلب
على الأسلحة
المتوسطة
والصاروخية
مثل "أر بي جي"
والـ"أم 16" و الـ"أم
4"، دوناً عن
غيرها من
الأسلحة
الفردية الخفيفة،
وذلك نتيجة
الدعم المادي
واللوجستي
الذي تقدمه
بعض الدول
العربية التي
ارتبط اسمها
بملف دعم
وتدريب بعض
الأفرقاء
اللبنانيينوكشفت
المصادر
لـ"الدار" عن
"أن مرجعاً
سياسياً
لبنانياً من
قيادات الصف
الأول، سلّم
قيادة الجيش
اللبناني
مؤخراً خرائط
تدل على
الأماكن
الجغرافية
التي تتوزع
فيها مخازن
أسلحة تابعة
للقوات
اللبنانية". وحول
الحديث عن
سلاح "حزب
الله" كمبرر
للأطراف
اللبنانيين
لتخزين
الأسلحة،
أشارت المصادر
الى أن "سلاح
الحزب موجود
منذ فترة
الثمانينات
وهو واضح
الوجهة
والهدف"،
متسائلة عن هدف
تسلّح بعض
الأطراف
اللبنانيين
في بعض مناطق
شمال لبنان
ومناطق أخرى
مثل بشري
والأرز في هذه
المرحلة
بالذات
الى
ذلك، أشارت
المصادر الى
أن "مجموعات
استخباراتية
تابعة لوزارة
داخلية إحدى
الدول العربية
تعمل على
تجنيد العديد
من اللبنانيين
في إطار تنظيم
قوات نخبة في
وقد اتخذت من
بعض المناطق
الشمالية
مراكز لإجراء
التريبات
العسكرية"،
كاشفة أن هذه
المجموعات
الاستخباراتية
على تنسيق تام
مع "القوات اللبنانية"
استعداداً
لإحداث بعض
التوترات في
المناطق
المسيحية
والمناطق
المختلطة بين
مناصري "حزب
الله"
و"التيار
الوطني الحر"
في مسعى لضرب
التفاهم
القائم بين
الطرفين وفي
هذا السياق،
فقد انعكست
التوترات
السياسية في
لبنان بشكل
مباشر على
الشارع،
واستعادت سوق
السلاح
نشاطها،
بعدما تراجعت
بشكل ملحوظ عن
ما كانت عليه
في الفترة بين
2005 و2008.
زيارة
أحمدي
نجاد بين
خياري
الاستفزاز
وإشاعة أجواء
التعاون
الديار/نزار عبد
القادر
قبل
اسبوع من
زيارة الرئيس
الايراني
محمود أحمدي
نجاد للبنان
بدأ لبنان
الرسمي
تحضيراته
لاستقبال
الضيف
الزائر، ومن
الطبيعي ان
تعمل الدولة على
انجاح هذه
الزيارة وذلك
نظراً لأهمية
موقع ايران في
السياسة
الاقليمية،
وايضا الموقع
الخاص الذي
تحتله علاقات
لبنان بايران
عبر مرحلتي
التاريخ
الحديث
والمتوسط،
بالاضافة الى الارتباط
الوثيق بين
شريحة واسعة
من الطائفة
الشيعية مع
نظام
الجمهورية
الاسلامية
منذ ثلاثة
عقود.
تأتي
الزيارة في ظل
ظروف معقدة
يشهدها لبنان،
وهي ترخي
بظلالها
الثقيلة على
اجواء البلد وخصوصاً
على
المستويين
السياسي والاجتماعي،
ومن المنتظر
ان تؤثر هذه
الاجواء على
طبيعة
الاستقبال
الذي يجري
الاعداد له
لاستقبال
الضيف، فتكون
المفارقة في
قراءة الافرقاء
السياسيين
لمعاني
الزيارة
واهدافها وما
يمكن ان تحمله
من نتائج، حيث
من المتوقع ان
يرى فيها
البعض محطة
تاريخية تمثل
انتصار تيار «القوى
الممانعة»
بقيادة ايران
على الولايات المتحدة
وحلفائها
اللبنانيين
والعرب. بينما
يرى فيها
الفريق الآخر
سبباً لتأجيج
الانقسامات
بين
اللبنانيين
وذلك من خلال
اعتبارها
مبادرة
ايرانية
مباشرة لدعم
حلفاء ايران وعلى
رأسهم حزب
الله في
المعركة
المحتدمة على تقاسم
النفوذ
والسلطة.
بعيداً
عن السجال
والصخب
السياسي
الحاصل في لبنان
على خلفية
شهود الزور
والمحكمة
الدولية، لا
يمكن لمختلف
فئات وشرائح
الشعب اللبناني
سوى الترحيب
بالرئيس
الايراني،
وذلك انطلاقاً
من علاقات
الصداقة
التاريخية
التي تربط ما
بين الدولتين
والشعبين. كانت
العلاقات
الايرانية -
اللبنانية
متوازنة وحميمة
سواء على
المستوى
السياسي او
الاجتماعي
عبر السنين،
وقد سعى لبنان
دائماً الى تطوير
هذه العلاقات
والى توظيفها
لصالح الشعبين.
لكن بدأت
العلاقات
التي تربط ما
بين نظام الجمهورية
الاسلامية
وبعض القوى
السياسي المحلية،
وفي طليعتها
حزب الله في
اثارة شكوك
بعض اللبنانيين
حول الاهداف
التي تسعى
ايران الى تحقيقها
في لبنان،
وحول دورها في
الاخلال بموازين
القوى
الداخلية من
خلال
المساعدات
العسكرية
والمالية
السخية التي
تقدمها لحزب
الله.
من
الطبيعي ان لا
تتحمس شرائح
لبنانية واسعة
لزيارة
الرئيس أحمدي
نجاد للبنان،
وان ترى فيها
سبباً لتسخين
السجال
الداخلي حول
مختلف
المواضيع
الخلافية.
وسيذهب بعض
الافرقاء السياسيين
في 14 آذار الى
حد اعتبارها
زيارة استفزازية
له ولاصدقائه
العرب
والدوليين،
وذلك على
خلفية دعم
ايران الكثيف
والمستمر لخصومه
في الداخل،
وايضا على
خلفية
المواقف
«المتفجرة»
التي يعلنها
الرئيس احمدي
نجاد حول مجمل
التطورات
الاقليمية
والدولية. في
المقابل تستعد
قوى 8 آذار
وعلى رأسها
حزب الله
لاعداد استقبال
حاشد في جميع
محطات
الزيارة، حيث
من المنتظر
ربطها
بالانتصارات
التي حققتها
المقاومة ضد
اسرائيل.
يتوقع ان يؤدي
هذا الاختلاف
حول معاني
الزيارة
واهدافها الى
تأجيج السجال السياسي
القائم،
وسيكون
للزيارة
تداعيات على
المستويين
الداخلي
والاقليمي.
تأتي
زيارة الرئيس
الايراني في
وقت تسعى فيه الولايات
المتحدة
والدول
الاوروبية
الى تشديد
العقوبات المفروضة
على ايران
بقرارات من
مجلس الامن الدولي.
وتسعى واشنطن
الى اقناع
العديد من
الدول الى فرض
عقوبات
احادية
الجانب على
ايران. وتفرض
الزيارة التي
يقوم بها
احمدي نجاد
الى لبنان
إشكالية
كبيرة امام
الدولة
اللبنانية وذلك
لجهة التعامل
مع المساعدة
التي سيعرضها نجاد
عليها، والتي
من المتوقع ان
تتركز على التنقيب
عن النفط
وتزويد لبنان
بالطاقة،
وتسليح
الجيش،
وانشاء شركات
ومشاريع
اقتصادية كبرى.
من
المتوقع ان
يقوم الرئيس
الايراني
بزيارة عدة
مدن وقرى
جنوبية والتي
قد تتضمن
القاء بعض
الخطابات
والتصاريح،
والتي قد تشكل
تعارضاً
فاضحاً مع
الموقف
الرسمي
اللبناني
سواء من عملية
السلام او من
تنفيذ
القرارات
الدولية وعلى
رأسها
القرارين 1559 و1701.
ستؤدي مواقف
احمدي نجاد
الى احراج
السلطة
اللبنانية
تجاه الامم
المتحدة
وتجاه القوى
المشاركة في
قوات«يونيفيل»،
كما انها قد
تتسبب في
توترات أمنية
على طول الخط
الأزرق.
لا
بدّ ايضاً ان
يتحوّط لبنان
ومعه قوات
الطوارئ
لحدوث اي طارئ
اثناء زيارة
الرئيس الايراني
للمناطق
القريبة من
الخط الازرق،
حيث لا تتوافر
اية ضمانات
تمنع اسرائيل
من المبادرة
الى افتعال
اشكال أمني
لتعكير اجواء
الزيارة،
وللتعبير عن
استياء
اسرائيل من
زيارة الضيف
للمناطق
الحدودية،
والتي
تعتبرها
استفزازية،
كما تنظر اليها
بأنها ترمز
الى وصول
النفوذ
والتهديد الايرانيين
الى حدودها
المباشرة مع
لبنان.
لا
بدّ ايضاً ان
تدرس
القيادات
اللبنانية الرسمية
طريقة
التعامل مع
عروض الرئيس
الايراني
للمساعدة في
تسليح الجيش
اللبناني،
حيث يمكن ان
تترتب على
موقفها
تداعيات
سياسية
وديبلوماسية في
الاتجاهين:
ستتهم السلطة
اللبنانية
بالخضوع
للارادتين
الاميركية
والاسرائيلية
ان هي رفضت
مباشرة او
مداورة قبول
المساعدة العسكرية
التي يمكن ان
يعرضها نجاد
عليها، وسيؤدي
ذلك الى مزيد
من التراشق
السياسي والى
اتهام فريق 14
اذار في
السلطة
بالعمالة
لاسرائيل
وبالتآمر على
الأمن الوطني
وعلى حزب الله
وسلاح المقاومة.
اذا قبلت
السلطة، ولو
من الناحية
المبدئية
المساعدة
الايرانية
فانها ستكون
عرضة لحملة
ديبلوماسية
تشنها عليها
الدوائر الاميركية
الخاضعة
للنفوذ
الاسرائيلي
وخصوصا داخل
الكونغرس،
وقد تؤدي هذه
الحملة الى
تجميد المساعدات
العسكرية
الاميركية
للجيش اللبناني.
في ظل هذه
الحالة ستجد
السلطة
اللبنانية نفسها
امام خيار
مستحيل،
وستقف عاجزة
عن اعلان موقف
تلتزم فعليا
به، فاتحة
بذلك المجال لاشتباك
سياسي جديد
حول خيارات
لبنان ودوره
في الصراع
الايراني مع
الولايات
المتحدة حول
مستقبل
المنطقة، بما
في ذلك
المبادرة
الاميركية للسلام.
بدأت
بعض القوى
السياسية
بابداء
تحفظاتها على
زيارة الرئيس
احمدي نجاد
للبنان في ظل
الظروف
المعقدة
والعصيبة
التي يشهدها
لبنان
والمنطقة
وتنطلق هذه
الفئات من
هواجس اقلها ان
يسعى حزب الله
وحلفاؤه الى
توظيفها من
اجل تحقيق
المزيد من
المكاسب
السياسية. وان
على السلطة
اللبنانية،
وتحديداً
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ان يضطلع
بالجهود
اللازمة لتبديد
هذه الهواجس
من خلال
التأكيد على
مجموعة من
الامور
ابرزها:
اولا:
التفاهم مع
الجانب
الايراني
(الرسمي) على
ان الزيارة
تندرج تحت
عنوان «زيارة
دولة»، وبأن
برنامج
الزيارة يجب
ان لا يخرج عن
النشاطات
المتفق عليها
بين الدولتين.
ثانيا:
التعاون مع
القيادات
الشيعية
وخصوصا في حزب
الله من اجل
عدم اعطاء
الزيارة
بعداً
«شيعياً»
يخرجها عن
اطارها
الرسمي كزيارة
دولة وبما
يترك بعض
مشاعر
الاستفزاز لدى
القوى
السياسية
والشرائح
الاجتماعية
الاخرى.
ثالثا: يمكن
للقصر
الجمهوري ان
يبدد هواجس
بعض الفئات من
خلال دعوة
قياداتها
للمشاركة في
جولة نقاش
يجريها
الرئيس
الايراني في
القصر
الجمهوري مع
مختلف
القيادات
اللبنانية، تؤكد
على وقوف
ايران على
حقيقة
المشاكل التي يواجهها
لبنان،
وبالتالي
تقديم
المساعدة اللازمة
لمنع
الانزلاق
الحاصل نحو
الفتنة وذلك
من خلال
استعمالها
لنفوذها مع
حزب الله وحلفائه
لخفض سقف
الضغوط التي
يمارسها داخل
الحكومة وخارجها.
يمكن
للرئيس
سليمان ان
يلعب دوراً
اساسياً من
اجل توظيف
زيارة الرئيس
الايراني
لاشاعة اجواء
التهدئة،
وذلك من خلال
اتصالات
يجريها مع
الرئيس
الايراني ومع
قيادات حزب
الله. ويبقى
النجاح
بالتأكيد في
مدى تفهم
الرئيس الايراني
لدقة الاوضاع
الداخلية
والى مدى
استعداده
للتجاوب مع
ضرورة مطالب
فئات من اللبنانيين
في ان تكون
القيادة
الايرانية
على مسافة
واحدة من
الجميع، بما
يؤكد على
استمرار نهج
الصداقة التي
طبعت
العلاقات بين
البلدين قبل
وبعد الثورة
الاسلامية.
ما
زال من
المبكّْر
استقراء
النزعة التي
يمكن ان
تسلكها الزيارة
ما بين
تحويلها الى
ظاهرة
استفزازية او
توظيفها
لخدمة مصالح
البلدين
واشاعة اجواء
التهدئة
وارساء قواعد
التعاون بين
اللبنانيين،
مع التأكيد
بأن الخيار
سيبقى رهناً
بقرار الرئيس
احمدي نجاد
نفسه.
قوى
8 آذار وافقت على
المحكمة
ورفضتها منذ
العام 2005
لماذا
كُتم مضمون
اللقاء بين
نصرالله
والحسن قبل حرب
تموز ؟
الديار/أسعد
بشارة
لو
اعيد التذكير
بالمرحلة
التي اعقبت
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في
العام 2005 لبدا
فورا ان
الاعتراض على
فكرة انشاء
المحكمة
الدولية انطلق
منذ اللحظات
الاولى.
وهذا
الاعتراض
الذي تم
تغليفه مرة
بطلب تشكيل
لجنة تحقيق
عربية ومرات
بتعطيل
المسار
القانوني
لتشكيل
المحكمة عبر
الانسحاب من
الحكومة وعبر
تعطيل اقرار
مذكرات التعاون
القضائية بين
الدولة
اللبنانية
والمحكمة
الدولية. فهل
نسي
المراقبون
على سبيل المثال
التذرع الذي
كان يطلق عند
كل تعطيل لمسار
المحكمة بأن
المطلوب
دراسة الامر
والتأني وهل نسوا
مثلا عبارة:
وماذا لو
انتظر مجلس
الوزراء
اياما لعرض
الموضوع
والتصويت
عليه؟ لقد كانت
هذه العبارة
التي رددها
الاعلام
المعارض والسياسيون
المعارضون
غطاء دائما
لقرار كبير
اتخذ في
اللحظات
الاولى
للاغتيال وهو
عدم القبول
بأي شكل من
اشكال
التحقيق
الدولي وعدم
القبول
بالمحكمة
الدولية، ذلك
على الرغم من
موافقة
«التقاط
الانفاس» التي
سجلت على
طاولة الحوار
في العام 2006.
ولعل النائب
سليمان
فرنجية الذي
كشف في
مقابلته
التلفزيونية
الاخيرة ان صديقه
العقيد وسام
الحسن زار
السيد حسن نصرالله
في العام 2006
وابلغه
بالاشتباه
بأسماء عدة من
حزب الله وطلب
التحقيق مع
هذه الاسماء.
لعل فرنجية
الذي اورد هذه
الواقعة
الصحيحة اعطى
للرأي العام
(وهو يدري
ماذا يفعل)
مؤشرا واضحا
على ان
التحقيق
باغتيال
الحريري كان
منذ العام 2006 قد
توصل الى
خلاصات اولية وقد
حدد اسماء
يفترض
التحقيق معها
وهذا ينسف النظرية
التي تقول
بأنه منذ
العام 2006 والى
الامس القريب
كان الاتهام
موجها الى
سوريا ثم تحول
بسحر ساحر الى
اتهام حزب
الله في العام
2009.
الواضح
اذا وكما قال
فرنجية ان حزب
الله كان يعرف
منذ العام 2006 ان
هناك اشتباها
بعناصر تنتمي
اليه وفي
التدقيق
بكلام فرنجية
يمكن القول
ايضا ان وسام
الحسن قام
بمفاتحة
السيد
نصرالله بهذا
الموضوع على
الارجح في
ايار او
حزيران العام
2006 اي قبل حرب
تموز وهذا التوقيت
ايضا له معان
مضاعفة في
الاهمية اذا ما
اصر اي باحث
مستقل على
تتبع مسار المحكمة
والتحقيق
ومسار
المعترضين
على هذه المحكمة
الذين وافقوا
عليها في
البداية
لالتقاط
الانفاس ثم
انتقلوا الى
العمل
لاسقاطها وفق
خطة مبرمجة
يرجح ان تكون
فصولها الاشد
عنفا قبل ساعة
الصفر اي قبل
صدور القرار
الظني. والحرب
على المحكمة،
كما يستدل من
مسار التصعيد الحالي،
ستستعر بهدف
عدم صدور
القرار الظني لان
صدور هذا
القرار سوف
يؤرخ لمرحلة
جديدة كليا
ليس فقط على
صعيد
المعادلة
الداخلية بل على
صعيد المنطقة
ككل ويدرك
مؤيدو
المحكمة ومعارضوها
ان قواعد
اللعبة
ستتغير كليا
سواء استعمل
العنف بحده
الاقصى او
الادنى وهذا
العنف الذي
سيستعمل قبل
القرار الظني
قد يصبح عنفا مجانيا
بعد هذا
القرار ومن
هنا يمكن فهم
حالة التسارع
في محاولة منع
القرار من
الصدور ولو كلف
الامر فتح باب
الفتنة على
مصراعيه.
تحذير
إسرائيلي
وقلق واشنطن
«تهويل»
إعلامي
مصادر
ديبلوماسية :
زيارة نجاد
تُعزّز الوحدة
الداخلية
وتُكرّس دعم
إيران للبنان
لمواجهة
العدو
الإسرائيلي
الديار/هيام
عيد
توحي
المقاربة
الاسرائيلية
وتالياً
الاميركية
لزيارة
الرئيس
الايراني
احمدي نجاد الى
بيروت
بتصويرها
كمحطة انطلاق
لمرحة سياسية
في لبنان
مختلفة عن
سابقتها لجهة
زيادة نفوذ
«حزب الله» على
حساب سيادة
الدولة كما
اعتبرت وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون
وبرأي مصادر
دبلوماسية
مواكبة فإن
التصويب الذي
بدأ اولا من
اسرائيل على
هذه الزيارة
يرتدي طابع التهويل
من جهة
والتهديد
الكلامي فقط
من جهة اخرى،
وخاصة ان
الرئيس نجاد
يزور الجنوب
ويلتقي اهله
ويطلع على
آثار العدوان
الاسرائيلي
على قراه كما
سيكون على
تماس مباشر مع
الاراضي الفلسطينية
المحتلة
والقوات
الاسرائيلية
ستراقبه
وانما من دون
ان تكون قادرة
على ابداء اي
ردة فعل
باستثناء
اطلاق
المواقف
التصعيدية في
الاعلام.
واكدت هذه
المصادر ان
وصول الرئيس الايراني
الى لبنان
الاربعاء
المقبل
وبرنامجه
المقرر مسبقا
والذي تم
ابلاغه الى
الدوائر
المختصة، لن
يخضع لأي
تهديدات او
مناورات مهما
كانت طبيعتها
من قبل واشنطن
او من قبل اسرائيل،
ذلك ان الدخول
الاسرائيلي
بشكل خبيث على
خط التجاذب
الداخلي بين
بعض الاطراف
السياسية حول
طبيعة وتأثير
هذه الزيارة
على الواقع السياسي
في ظل التوتر
الاخير بسبب
الانقسام حول
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، يهدف
الى اثارة
الغبار على
الساحة
اللبنانية
بشكل خاص وليس
على الساحتين
الاقليمية او
الدولية. واضافت
ان المسؤولين
الاسرائيليين
يسعون الى استثمار
وتوظيف بعض
ردود الفعل
اللبنانية
التي صدرت في
الفترة
الماضية
وتناولت مدى
انعكاس جولة
الرئيس نجاد
في بيروت
ومحادثاته مع
المسؤولين
اللبنانيين
ولقاءاته في
القرى الجنوبية
الحدودية مع
الاهالي على
المعارضة وتحديدا
على «نفوذ» حزب
الله كما
اعتبر اطراف
في قوى 14 اذار
والذين
توقعوا حصول
تطورات بارزة
بعد هذه
الزيارة
وردوا
«الهدنة»
الحالية الى
رغبة الحزب
والمعارضة
بالحفاظ على
المناخ العام المستقر
حتى تأمين
كافة الظروف
الضرورية لانجاحها
بغية توظيفها
لاحقا في
التجاذب الداخلي
على حد قول
المصادر
الدبلوماسية
والتي استبعدت
ان تكون لهذه
المحطة
الايرانية في
لبنان اي
تأثيرات على
الوضع
الداخلي بل
على العكس فإنها
ستؤكد كما
تكرس دعم
الجمهورية
الايرانية
للدولة
وسيادتها حيث
تقدم دعمها
لكل حاجات
لبنان خصوصا
في المجالات
الاقتصادية
والاجتماعية
والانمائية.
وكشفت
المصادر ان
التعاون الثنائي
بين لبنان
وايران انطلق
منذ سنوات وهو
يشمل اكثر من
مستوى ومرشح
لان يتسع مع
زيارة الرئيس
نجاد
المرتقبة وفي
هذا السياق
برز توجه
اقتصادي لدى
رجال الاعمال
اللبنانيين
والايرانيين
للتنسيق
وسيترجم من
خلال اجتماعات
مجلس رجال
الاعمال
الايراني -
اللبناني التي
تنعقد في
بيروت في
الايام
المقبلة بهدف
بحث آفاق
التعاون
الاقتصادي
والتجاري.
وخلصت الى ان
غالبية
المسؤولين
اللبنانيين
ومن ضمنهم قوى
سياسية في 14
اذار خصوصا
ابدت رغبتها
في نجاح هذه
الزيارة بصرف
النظر عن
تحفظات فردية
صدرت، واكدت
املها في ان
تساهم في
تحصين الوحدة
بين
اللبنانيين
من خلال
التركيز على
وجود عدو واحد
للبنان هو
اسرائيل وعلى
الجميع التضامن
لمواجهته،
وان اي انقسام
او اصطفاف داخلي
لا يحقق سوى
التطلعات
الاسرائيلية
ومخططاتها
الواضحة
لاثارة
الفتنة في
لبنان وتخريبه
وضرب
استقراره
بعدما عجزت عن
ضرب مقاومته في
حرب تموز 2006.