المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الأحد
03 تشرين
الأول/10
رسالة
كورنثوس
الأولى الفصل
1/18-32/ المسيح
قدرة الله
وحكمته
البشارة
بالصليب
حماقة عند
الذين يسلكون
طريق الهلاك.
وأما عندنا
نحن الذين
يسلكون طريق
الخلاص، فهو
قدرة الله.
فالكتاب يقول:
سأمحو حكمة الحكماء،
وأزيل ذكاء
الأذكياء.
فأين الحكيم؟
وأين العلامة؟
وأين المجادل
في هذا
الزمان؟ أما
جعل الله حكمة
العالم
حماقة؟ فلما
كانت حكمة
الله أن لا يعرفه
العالم
بالحكمة، شاء
الله أن يخلص
المؤمنين به
بحماقة
البشارة. وإذا
كان اليهود
يطلبون
المعجزات،
واليونانـيون
يبحثون عن
الحكمة، فنحن
ننادي
بالمسيح
مصلوبا، وهذا
عقبة لليهود
وحماقة في نظر
الوثنيين.
وأما للذين
دعاهم الله
من اليهود
واليونانيين،
فالمسيح هو
قدرة الله
وحكمة الله.
فما يبدو أنه
حماقة من الله
هو أحكم من
حكمة الناس
، وما يبدو
أنه ضعف من
الله هو أقوى
من قوة الناس . تذكروا
أيها الإخوة
كيف كنتم حين
دعاكم الله،
فما كان فيكم
كثير من
الحكماء
بحكمة البشر
ولا من الأقوياء
أو الوجهاء.
إلا أن الله
اختار ما يعتبره
العالم حماقة ليخزي
الحكماء، وما
يعتبره
العالم ضعفا
ليخزي الأقوياء.
واختار
الله ما
يحتقره العالم
ويزدريه
ويظنه لا شيء،
ليزيل ما يظنه
العالم شيئا،
حتى لا يفتخر
بشر أمام
الله. وأما
أنتم، فبفضله
صرتم في
المسيح يسوع
الذي هو لنا
من الله حكمة
وبرا وقداسة
وفداء، كما
جاء في
الكتاب: من
أراد أن
يفتخر،
فليفتخر
بالرب.
البابا
ليوم
الرسالات
العالمي:على
اللبنانيين
أن يكونوا رسل
الشرق الأوسط
نهارنت/أكد
البابا
بندكتوس
السادس عشر في
رسالة نقلها
السفير
البابوي
غابريللي
كاتشا ان "بعد
عشرة ايام
سيعقد في روما
السينودوس
الخاص للشرق
الاوسط
المكان الذي
انطلق منه كل
الرسل الذين
بشروا العالم
اجمع"، ودعا
في خلال مشاركته
في القداس
الإحتفالي في
كاتدرائية
مار جرجس في
بيروت
"الجميع لان
يحافظوا على
الروح
الرسولية
الحية التي
كانت موجودة
منذ البدايات
في هذه
المنطقة"،
مشدداً على
"أن
اللبنانيين
مدعوون لان
يكونوا رسل
الشرق
الاوسط، ومع
العلم بان
معظم
اللبنانيين
يعيشون في
الخارج، فيقع
على عاتقكم
حمل رسالة
الانجيل
ورسالة
المسيح للعالم
اجمع".
الذكرى
السنوية
السادسة
لمحاولة
اغتيال حماده
والصمت
الجمعة, 01
أكتوبر 2010 /يقال
نت/تصادف
اليوم الذكرى
السنوية
السادسة
لمحاولة
إغتيال
النائب مروان
حماده. كانت
هذه المحاولة
باكورة
المجزرة التي
عصفت بمجموعة
كبيرة من
اللبنانيين،
واعتبرت آنذاك
بمثابة تمهيد
لاغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
الذي لم يصب
بالذعر، بل
احتضن حماده
سياسيا
وأمنيا. وعلى
رمزية الأول
من تشرين
الأول، إلا أن
هذه الذكرى،
تمر كأنها لم
تكن، حتى أن
حماده نفسه لم
يعقد مؤتمرا
صحافيا كان قد
تحدث عنه،
ليرد على الحملة
التي تستهدفه.
ولم يظهر إسم
حماده، في
الايام
القليلة الماضية،
إلا
بين المائة
شخصية التي
وقعت على
"مبادرة
بيروت من أجل
شرعة وطنية
لحقوق اللبنانيين
الأساسية ". في
حين أن
الكاريكاتور
الذي خصه به
بيار صادق في
"النهار"،
كان على صلة
ببيانه الاخير
الذي نفى فيه
أن يكون قد
طلب الحماية من
فرنسا. في
مقابل هذا
الصمت، الذي
يرجح أن يكون
حماده يُراعي
به رئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي النائب
وليد جنبلاط،
إستمر التعرض
لمروان حماده
بالهجوم. على
إحدى قنوات
التلفزة،
مساء أمس ولدى
الحديث عن
"مفبركي"شهود
الزور جرى وضع
صورة حماده،
وفي
التحضيرات
لـ"الثورة
المضادة"
يُحكى عن
العزم على رفع
صورة حماده،
وفي الفبركات
التي يتم
نشرها بأقلام
أجنبية يوضع
إسم حماده
ومنزله في
سياق "الفبركة".
خاص
"ليبانون
فايلز":
جنبلاط قال
لحمادة "غيّر
الإفادة أو
غادر لبنان"..
وسيغادره
02
تشرين الأول 2010
06:01
علم موقع
"ليبانون
فايلز" أنّه
بعد طلب النائب
مروان حمادة
الحماية
السياسيّة من
الفرنسيين،
عبر تأمين
السفارة
الفرنسيّة في
لبنان لأمنه
الشخصي
وتغطيته في
حال تعرّضه
لأيّ مكروه
والتعاطي معه
بصفته
مواطناً
فرنسيّاً كونه
يحمل
الجنسيّة،
ردّت السفارة
الفرنسية في
بيروت بأنّ
طلب الحماية
قد وردها من
الخارجية
الفرنسيّة،
لكنّها قد لا
تكون قادرة
على تأمين هذه
الحماية. وقد
طلب النائب
وليد جنبلاط
من حمادة إمّا
تغيير إفادته
امام المحكمة
وإما مغادرة
لبنان. ووفق المعلومات
فإنّ حمادة
يستعدّ
للانتقال الى العاصمة
الباريسيّة
قريباً.
الأسد
وخامنئي: سير
الأحداث أثبت
صوابية الرؤية
السورية
الإيرانية
السبت 2
تشرين الأول 2010/نهارنت/التقى
الرئيس
السوري بشار
الأسد في
طهران بالمرشد
الأعلى في
إيران علي
خامنئي بحضور
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد. وقد جرى
استعراض العلاقات
الاستراتيجية
العميقة بين
البلدين
الصديقين،
حيث أعربا عن
ارتياحهما
للمستوى
النموذجي
الذي وصلت
إليه علاقات
التعاون، مؤكدين
وفق ما ذكرت
وكالة "سانا"
أن "سير الأحداث
في منطقة
الشرق الأوسط
أثبت صوابية
الرؤية
السورية
الإيرانية
التي نجحت في
درء الأخطار
الخارجية
التي تعرضت
لها شعوب
المنطقة".
وأوردت
الوكالة أنه
"جرى التطرق
إلى آخر المستجدات
على الساحتين
الإقليمية
والدولية حيث
أكد الجانبان
حرصهما
المشترك على
استمرار
التشاور
والتنسيق
القائم بين
البلدين منذ عقود،
وإيجاد
الحلول
المناسبة
للقضايا الجوهرية
في المنطقة
بما يتناسب مع
مصالح
شعوبها".
احمدي
نجاد والاسد
يريدان تعزيز
محور طهران-دمشق
نهارنت/دعا
الرئيسان
الايراني
محمود احمدي
نجاد والسوري
بشار الاسد
السبت الى
"تعزيز" محور
طهران-دمشق من
اجل دعم فرص
السلام في
الشرق الاوسط،
بحسب ما اعلنت
الرئاسة
الايرانية في
بيان صدر في
ختام لقاء بين
الرئيسين في
طهران. وجاء
في البيان
الذي نقله
موقع الرئاسة
الايرانية
على الانترنت
ان الرئيسين
انتقدا خلال
الاجتماع
عملية السلام
الجارية بين
الاسرائيليين
والفلسطينيين
والتي تدفع
واشنطن باتجاه
استمرارها.
واعتبر الاسد
بحسب البيان ان
اي جديد لم
يطرأ على
عملية السلام
موضحا انها
تهدف "فقط
لتامين دعم
لباراك
اوباما
الرئيس الاميركي
داخل
الولايات
المتحدة".
احمدي نجاد من
جهته اكد مرة
جديدة ان
"الواجهة
الاميركية انهارت
وكشفت عن
طبيعة النظام
الصهيوني".
وقال
نجاد: ان
"الاوضاع
الحالية في
المنطقة تسير
باتجاه
التحول
لمصلحة شعوب
المنطقة"
داعيا الى
"تعزيز جبهة
المقاومة"
لاسرائيل وفي
طليعتها
ايران وسوريا
ما "سيدفع
الدول الاخرى للانضمام
اليها
وسيساعد على
احلال السلام
في المنطقة".
من جهته شدد
الاسد على
وجود "امكانيات
كبيرة متاحة
يمكن
استثمارها
لمصلحة الشعبين
والمنطقة".
ونوه
بحسب البيان
ب"التوقيع
على اتفاقيات
متعددة
الاطراف بين
دول
المنطقة"،
معتبرا ان "وجود
مثل هذه
الاتفاقيات
من النواحي
الاقتصادية
والسياسية
والامنية يصب
في مصلحة المنطقة".
وذكر
التلفزيون
الرسمي
الايراني من جهته
ان الرئيسين
سيوقعان خلال
زيارة الاسد
لطهران
اتفاقات
لتحرير
المبادلات
التجارية بين
البلدين
ولانشاء مصرف
تجاري مشترك
و"تعزيز جبهة
المقاومة
لاسرائيل،
بدون اعطاء
تفاصيل اخرى.
موراتينوس:
للمحكمة
الدولية
استقلالية
ولا بد من
المضي بها حتى
النهاية
نهارنت/أعلن
وزير
الخارجية
الإسباني
ميغيل انخيل
موراتينوس،
انه بحث مع
المسؤولين
السوريين
الدعم
والتمسك
الإسباني
بالمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
لمقاضاة
الضالعين في
اغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري
ورفاقه الـ22،
مؤكداً "انه
متى تم تشكيل
المحكمة فلا بد
من المضي
قدماً بها حتى
النهاية". وعارض
موراتينوس في
حديث الى
صحيفة
"الحياة"،
تدخل أي دولة
من الدول
الأوروبية في
مسار المحكمة
ومحاولات
تأجيل صدور
قرارات
الاتهام
الظني. وقال: "نحن
نمنح المحكمة
استقلالاً
وتعاوناً
تامين". وأضاف
إن جهود
"الجميع، بما
في ذلك
إسبانيا والاتحاد
الأوروبي،
تتضافر من أجل
معرفة ما حدث.
أعي ان هذه
الفترة حساسة
وصعبة، لكنني
أعتقد ان
اللبنانيين
سيتمكنون من
التطلع الى المستقبل
عندما تنجلي
الامور". وذكر
موراتينوس
انه أثناء
الأزمة التي
ترتبت على
الأحداث في
جنوب لبنان
"مررنا
بلحظات صعبة. وأذكر
بأنني كنت
شخصياً في
إسرائيل
عندما جرى كل
هذا الجدل حول
تصعيد الوضع.
ونقلتُ رسالة
من الحكومة
الإسرائيلية
الى السوريين
تفيد بأن عليهم
تهدئة الوضع
والتفكير في
طريقة
للانخراط،
لكن يجب أن
أقر بأن
المناخ العام
أفضل بكثير".
وأضاف،
في سياق تحدثه
عن الدور
السوري في تهدئة
الوضع في
منطقة
"اليونيفيل"
في جنوب لبنان:
"لطالما دافع
السوريون عن
الدور السوري
الذي يعتبرون
انه كان
إيجابياً
وعلينا المحافظة
على هذا الدور
البناء. وأنا
أدعم الرئيس بشار
الأسد بشكل
تام وأثق به
كامل الثقة".
ورأى انه
"من أجل إحلال
سلام شامل في
الشرق الأوسط،
يجب ان تشمل
(العملية)
المسار
السوري أيضاً"،
لكنه اكد ان
الأولوية
تبقى للمسار
الفلسطيني.
واضاف: "نحن
نعتبر، كما
اننا على اقتناع
مطلق، ان
الشريك
الأفضل
لتسهيل
التوصل الى
تسوية نهائية
بين سورية
وإسرائيل هي
تركيا،
واعتقد انه
لمصلحة
المنطقة
ولمصلحة
إعادة إطلاق
المسار
السوري،
يُستحسن ان
تستأنف اسرائيل
وتركيا
العلاقات
الطبيعية
بينهما وان تسعيا
الى توطيدها،
وأرجو أن
يتحقق ذلك".
القائد
العام لقوات
"اليونيفيل:
أستبعد أي تداعيات
للقرار الظني
على
الـ"يونيفيل
نهارنت/استبعد
القائد العام
لقوات
"اليونيفيل"
الجنرال
البرتو
اسارتا أن
تتسبب زيارة
الرئيس الايراني
للجنوب بأي
تصعيد، وأكد
"أنه لن يحصل
أي اشكال او
حادث وليس
ممكناً أن
تستفز هذه
الزيارة او
توتر الوضع
بين لبنان
واسرائيل". وإذ
ابدى ارتياحه
في خلال حديث
إلى صحيفة "النهار"
إلى الوضع
العام في
الجنوب على
رغم حال التوتر
السياسي في
البلاد،
استبعد ايضاً
اي تداعيات
للقرار الظني
للمحكمة
الدولية على
منطقة عمل
"اليونيفيل"
وقال: "ليس
لليونيفيل اي علاقة
بالمحكمة
الدولية وآمل
في الا يخلط
احد بين
مهمتنا وما
ستقرره
المحكمة".
وأضاف
أسارتا إن
"التوتر الذي
يشهده لبنان هو
على الصعيد
السياسي
وليست له
علاقة بـ"اليونيفيل"
التي تنفذ
مهمة معينة
محددة لها وفق
القرار 1701"، وقال:
"نحن نسعى مع
السلطات
المعنية التي
نلتقيها الى
تجنيب إدخال
"اليونيفيل"
أي أمر يتسبب
بتوتر".
السفارة
الأميركية
تحذر
"المتعاونين
معها"من
مخاطر فوضى
عارمة تتهدد
لبنان
السبت, 02
أكتوبر 2010 علم
"يقال .نت" أن
السفارة
الاميركية في
بيروت دعت إلى
اجتماع كل
الذين
يتعاونون او
يعملون مع الوكالة
الاميركية
للتنمية
الدولية،امس
واعلمتهم أن
لبنان مقبل
على مرحلة من
الفوضى والاضطراب
غير محددة
الافق ولا
تتوافر
المقدرة على
توقع مخاطرها
مسبقاً او حتى
طبيعتها. وأعلمتهم
السفارة
أنهم
قد يكونون
مستهدفين
مثلما ان
طاقمها قد
يستهدف في
الوقت نفسه
،وشرحت لهم أفضل
سبل اتخاذ
أعلى درجات
الحيطة
والحذر على
الاراضي
اللبنانية
ومراجعتها في
كل الاحوال
وطلبت منهم
البقاء على
اتصال معها.
الحريري
في السعودية
ومستشاراه في
تركيا
السبت, 02
أكتوبر 2010/يقال
نت/شكلت
الزيارة
المفاجئة
لرئيس
الحكومة سعد الحريري
للسعودية
الحدث
الداخلي
الأبرز، في وقت
حافظ التوتر
على أعلى
درجاته بين
أطراف الاشتباك
السياسي حول
تمويل
المحكمة
الدولية،
وذلك
بالتوازي مع
المساعي
الرئاسية
المستمرة
لتجنب تجرّع
كأس التصويت
على هذا
الموضوع في
جلسة مجلس
الوزراء
الإثنين المقبل.
وقالت
أوساط قريبة
من رئيس
الحكومة إن
الهدف من
زيارته
للرياض
«المزيد من
التشاور»،
ولكن لوحظ أن
الزيارة
المفاجئة قد
حملت صفة
الاستعجال
بدليل اضطرار
الحريري الى
إلغاء مواعيد سبق
أن حددها في
السرايا،
أمس، ومن ضمنها
اجتماع لإحدى
اللجان
الوزارية. ولم
تؤكد الأوساط
المذكورة
إمكان أن
يلتقي
الحريري الملك
عبد الله بن
عبد العزيز،
علما أن بعض
الأوساط جزمت
بحصول
اللقاء، فيما
لم تشر وكالة
الأنباء
السعودية إلى
حصوله، ومن
المقرر أن يعود
رئيس الحكومة
إلى بيروت قبل
جلسة مجلس الوزراء
الإثنين
المقبل
المخصصة
لاستكمال درس
مشروع موازنة
السنة
المالية
المقبلة ومن ضمنها
البند
الخلافي
المتعلق
بتمويل
المحكمة.
وكشفت
الأوساط
نفسها أن
مستشار رئيس
الحكومة
الدكتور محمد
شطح، ومدير
مكتب رئيس
الحكومة نادر
الحريري، قد
توجها
بالتزامن مع
مغادرة الحريري
إلى الرياض،
إلى أنقرة على
متن طائرة خاصة،
وعادا ليلا
الى بيروت، من
دون أن تفصح
عن طبيعة
زيارتهما وما
إذا كانا قد
التقيا أياً من
المسؤولين
الأتراك.
باب
سوريا مقفل
بوجه الحريري:
سقط في جميع
امتحانات
بناء الثقة
السبت, 02
تشرين الأول 2010 /ذكرت
صحيفة "الأخبار"
ان باب سوريا
مقفل بوجه
رئيس الحكومة سعد
الحريري
وفريق عمله،
حتى إشعار
آخر، وخطوط
الهاتف
الثابت
والمتجول
مقطوعة،
وأضافت انه
ليس لدى
القيادة
السورية وقت
تضيعه ببناء
الثقة مع
أشخاص لا
يثقون
بأنفسهم، وهي
ليست مستعدة
للنقاش "مع من
يتآمرون على
المقاومة"، كما
كتبت الصحيفة.
وأعلنت
الصحيفة ان
المقرّبين من
الرئيس السوري
بشار الأسد
يرون إن
الحريري
الابن سقط في جميع
امتحانات
بناء الثقة،
وهو ضيّع فرصة
وراثته رفيق
الحريري.
ورأت
الصحيفة ان
الحريري يغطي
على رغم أنه
رئيس حكومة
وفاق وطني،
مؤامرة جديدة
على حزب الله
وذهابه في
"الوقاحة"
إلى حد إقناع
القيادة السورية
بمساعدته في
هذا الأمر
ومن
ناحية أخرى
أكدت أوساط
قريبة من
الحريري لصحيفة
"السفير" إن
الهدف من
زيارته
للرياض هو
المزيد من
التشاور،
ولكن لوحظ أن
الزيارة المفاجئة
قد حملت صفة
الاستعجال
بدليل اضطرار
الحريري الى
إلغاء مواعيد
سبق أن حددها
في السرايا،
ومن ضمنها اجتماع
لإحدى اللجان
الوزارية. ولم
تؤكد الأوساط
المذكورة
إمكان أن
يلتقي الحريري
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز، علما
أن بعض
الأوساط جزمت
بحصول
اللقاء، فيما
لم تشر وكالة
الأنباء
السعودية إلى
حصوله، ومن المقرر
أن يعود رئيس
الحكومة إلى
بيروت قبل
جلسة مجلس
الوزراء
الإثنين
المقبل
المخصصة
لاستكمال درس
مشروع موازنة
السنة
المالية
المقبلة ومن
ضمنها بند
تمويل
المحكمة. وكشفت
الأوساط
نفسها أن
مستشار رئيس
الحكومة محمد
شطح، ومدير
مكتب رئيس
الحكومة نادر
الحريري، قد
توجها
بالتزامن مع
مغادرة
الحريري إلى
الرياض، إلى
أنقرة على متن
طائرة خاصة،
وعادا ليلا
الى بيروت، من
دون أن تفصح
عن طبيعة
زيارتهما وما
إذا كانا قد التقيا
أياً من
المسؤولين
الأتراك
نائب
وزير
الخارجية
السوري: اذا
كان لبنان
يواجه تحديين
المحكمة
المسيّسة أو
لبنان الكيان
فنحن نفضل
لبنان الكيان
على ان ينهار
هذا البلد
موقع
القوات/ رأى
نائب وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد ان
القرار الظني
المرتقب
صدوره عن
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان "وصفة
لعدم استقرار لبنان
ووصفة لتجدد
العنف"،
داعياً
اللبنانيين
الى التفاهم
على "كيفية
الحفاظ على
السلم
الاهلي".
واعتبر ان
التحقيقات
"التي شهدت
الكثير من
التسييس ومن
شهود الزور،
لم يعد لها
مصداقية"،
مشيراً إلى
ضرورة "تجنيب
لبنان هذه
المسألة". وفي
حديث إلى
صحيفة
"السفير"،
أضاف المقداد:
"اذا كان
لبنان يواجه
تحديين،
المحكمة المسيّسة
أو لبنان
الكيان، فنحن
نفضل لبنان
الكيان على ان
ينهار هذا
البلد الشقيق
باتجاه
تطورات لا
تُحمد
عقباها". وردا على
سؤال عما اذا
كان يلمح الى
ان المخرج
السوري هو
الغاء
المحكمة،
اعتبر
المقداد ان
"أهم شيء هو
الحفاظ على
وحدة لبنان
وأرضه بعيدا
عن العنف
وعوامل
العودة الى
الوضع غير
الطبيعي الذي
يريد له البعض
ان يستمر"،
مكرراً ان "العقل
يجب ان يسود
ومن اجل ان
يبقى لبنان
قائما يجب عدم
الذهاب الى
خلف ما يخطط
له، فهذا التحقيق
من أوّله الى
نهايته
مسيّس، وقد
اثبتت
التطورات ان
ما بني على
خطأ سيكون
خطأ".
ودعا
المقداد "كل
اللبنانيين
ان ينظروا الى
مصلحة لبنان
الاساسية
والى سلمه
الاهلي والى
ضرورة عدم
اتخاذ
اجراءات تهدد
هذا السلم الاهلي،
لأن هناك قوى
دولية، وبشكل
خاص اسرائيل،
لا تريد
للبنان ان
يستمر بهدوئه
وتعايشه السلمي
بين جميع
مكوناته، ولا
تريد للبنان ان
يكون موحدا
وآمنا. ويجب
الانتباه
لهذه المؤامرات".
وعن
مقاربة موضوع
لبنان خلال
لقاء وزير
الخارجية
السورية وليد
المعلم
بنظيرته
الاميركية
هيلاري
كلينتون في
نيويورك يوم
الاثنين الماضي،
أشار المقداد
إلى ان جرى
"تبادل للافكار
والأراء"،
آملاً ان يكون
الجانب
السوري قادراً
على اقناع
الجانب
الاميركي
بأهمية الحفاظ
على سلم وأمن
لبنان "لأن
ذلك في مصلحة
الجميع".
وأضاف: "نحن من
خلال
اصدقائنا على
الساحة
اللبنانية
نقول
للاميركيين
بأننا نقوم بهذا
الدور بشكل
مستمر لاننا
معنيون
بالامن والاستقرار
على الساحة
اللبنانية".
وإلى
ذلك، أبدى
المقداد
اعتقاده بأن
"اتمام عملية
السلام
الشامل في
المنطقة
سيقود في
نهاية المطاف
الى ايجاد
حلول
للاختلاف بين
دمشق وواشنطن بشأن
حزب الله".
انتشار
مسلح لعناصر
القومي
السوري
وتوزيع أسلحة
خلال الليل
موقع
الكتائب/يرصد
المواطنون في
منطقة
الجميزات في
طرابلس حركة
ليلية غير
اعتيادية في
مركز الحزب
السوري
القومي وسط
انتشار مسلح
لعناصر من
الحزب يتم
استقدامها من
بلدة اميون في
الكورة و ترددت
معلومات عن
قبام بعض
المجموعات
القومية بتوزيع
أسلحة خلال
الليل في شارع
الثقافة والمئتين
في طرابلس
"السياسة"
الكويتية:
إيران تستخدم
"حزب الله"
صندوقاً
لتمرير 8
ملايين يورو
إلى أردوغان
كشفت
مصادر مقربة
من كوادر
مالية رفيعة
في "حزب الله"
لـ"السياسة
الكويتية" أن
"طهران طلبت
من حسين
الشامي مدير
"بيت المال"
الذي يعتبر
البنك الرسمي
للحزب في
لبنان، أن
يسلم السفير
التركي في
بيروت اينان
اوزيلديز
مبلغ مليوني
يورو مطلع كل
شهر بدءاً من
تشرين الأول
الجاري وحتى
كانون الثاني
2011"، مشددة على
ضرورة أن يكون
تسليم
الأموال بشكل
سري وشخصي
جداً وأن تكون
الأوراق
النقدية
مستعملة ومن
فئات مختلفة". ووفقاً
للمصادر، فإن
"مبلغ 8 ملايين
يورو هو جزء
من مبالغ أكبر
ستحول إلى
"حزب الله" من
إيران بهدف التغطية
على الآثار
المالية التي
قد يتركها تحويل
هذا المبلغ
مباشرة من
الجمهورية
الإسلامية
إلى الجهاز
المصرفي
اللبناني أو
التركي، وان
استعانة
طهران
بالجهاز
المالي التابع
لـ"حزب الله"
جاء بعد الحرج
الشديد الذي
واجهته إثر
انكشاف أمر
تحويل 25 مليون
دولار إلى "العدالة
والتنمية"
الذي يرأسه
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان،
عشية
الاستفتاء
على التعديلات
الدستورية
الذي جرى في 12
أيلول الماضي".
وفي هذا
الاطار، كشفت
المصادر أن
"السفير التركي
يعقد
اجتماعاً
دورياً كل
أسبوعين مع مدير
وحدة
العلاقات
الخارجية في
"حزب الله"
عمار
الموسوي،
للاطلاع على
مستجدات
الامور،
وإمكانية
توسيع
التعاون بين
أنقرة والحزب في
المجالات
السياسية
والميدانية".
اندراوس
لـ"الشرق
الأوسط":
زيارة نجاد
إلى بيروت
استفزاز
لثلثي الشعب
اللبناني
وصف نائب
رئيس "تيار
المستقبل"
النائب السابق
أنطوان
أندراوس،
زيارة نجاد
إلى بيروت،
"بالزيارة
الاستفزازية
لثلثي الشعب
اللبناني". وقال
اندراوس في
اتصال مع
"الشرق
الأوسط": "أعتبر
نجاد عدوا
للبنان، لأنه
هو من يعطي
السلاح لما
يسمى بحزب
الله، الذي
يدخل إلى
شوارع بيروت،
واستخدمه
سابقا
لقتلنا،
ويبدو أنه سيعيد
الكرّة مجددا".
وحمل على
"فجور حزب
الله الذي
يريد القيام
بهدنة إلى حين
مجيء نجاد إلى
بيروت، على أن
يستأنف حربه
بعدها، ويعود
إلى قتلنا".
"النهار"
الكويتية
تتوقع
"زلزالا" في
لبنان تعقبه عودة
سوريــة من
دون استئذان
المركزية-
نقلت صحيفة
"النهار"
الكويتية عن أوساط
لبنانية
مطلعة أن
المرحلة
المقبلة في
لبنان «بالغة
السواد»،
مؤكدة ان عودة
الاغتيالات
إلى الساحة المحلية
لم تعد مجرد
إشاعات بل ثمة
جهات تؤكد أن
الأجهزة
الخارجيّة
تسعى إليها
لإطاحة رؤوس
كبيرة تحدث
زلزالا في حجم
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وخصوصا
الـ"موساد"
الإسرائيلي عبر
أدواته
وخلاياه
الراقدة.
وحذرت
الاوساط من أن
شهر تشرين
الثاني
المقبل سيكون
حافلا، وأضافت:
"لم تخف هذه
الجهات
المذكورة
أيضا أن تدفق
السلاح على
لبنان من بعض
الدول
العربيّة
منها
والأجنبية
ليس مجانا وأن
أطرافا داخليين
عدة منكبّون
على وضع
سيناريوات
وخطط عسكرية
لا تبّشر
بالخير وأنه
من غير
المستبعد إذا اندلعت
الفتنة عودة
القوات
السوريّة الى
لبنان لوأد
الفتنة ومن
دون استئذان
من أحد كما حصل
العام 1976 إثر
الضوء
الأميركي
الذي أعطى لها
آنذاك كون
المرحلة
الراهنة
تختلف لأن أي
اقتتال مذهبي
على الساحة
المحلية
سيكون الشرارة
الأولى لنقل
الفتنة إلى
سوريا عبر
عملاء
لإسرائيل
وعبر تنظيم
القاعدة".
ويبدو ان تركيز
الفتنة
السنية
الشيعية
سيكون هذه
المرة في
طرابلس شمال
لبنان حيث
تراشق اطراف
محسوبون على
قوى 8 و14 اذا
الاتهامات
بالتسلح.
كاسيزي
يحسم
استئنافات
بلمار والسيد
في 20 الجاري
المركزية-
توقعت مصادر
قضائية مطلعة
ان يحسم رئيس
المحكمة
الدولية
القاضي
انطونيو كاسيزي
قرابة
العشرين من
الشهر الجاري
مسألة منح او
عدم منح
اللواء الركن
المتقاعد
جميل السيّد
المستندات
التي طلبها من
محاضر إفادات
"شهود
الزور"،
بعدما كان
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
دانيال
فرانسين اصدر
في 17 أيلول
الفائت قرارا
وافق فيه على
طلب السيد،
فاستأنفه
المدعي العام
الدولي
القاضي
دانيال بلمار
طالبا تعليق
العمل فوراً
بالقرار، وما
لبث السيد ان استأنف
بدوره امام
المحكمة
طالبا رفض
استئناف
القاضي
الكندي. واوضحت
المصادر
لـ"المركزية"
ان امام بلمار
5 ايام للرد
على استئناف
السيد و5 ايام
مماثلة لوكيل
السيد
المحامي اكرم
عازوري للرد
على بلمار
يصار في ضوئها
الى اصدار القاضي
كاسيزي
القرار
النهائي في
هذا الشأن.
فرنجية:
لبنان بين
استحالتين
الغاء
المحكمة واستخدام
القوة
المركزية
- دعا عضو الامانة
العامة لقوى
"14 آذار"
النائب
السابق سمير
فرنجية "حزب
الله" الى
"التوقف عن
التهديد والتهويل
باستخدام
القوة"،
معتبرا في
حديث إذاعي أن
"لبنان واقع
في ازمة ناتجة
عن استحالتين:
استحالة
الغاء
المحكمة
الدولية حتى
لو طالب بها
اللبنانيون
واستحالة
استخدام القوة
في الداخل
لجعل
اللبنانيين
يأخذون
موقفاً يطالب
بالغاء
المحكمة".
وقال: "من
الطبيعي ان
يكون لبنان
ضمن الوضع العربي،
لكن من غير
الطبيعي ان
يكون لبنان
ساحته"،
مشيرا الى
"جهد يبذله
السوريون
لاقناع الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد بعدم
زيارة الجنوب
لأن في ذلك احراج
لدمشق". ولفت
الى أن "اي
زيارة تفقدية
للجنوب من
الممكن ان
تحصل في اشراف
الدولة وشروطها
وليس بشروط
"حزب الله".
اتصالات سليمان تبعد
شبح التفجير
عن مجلس
الوزراء تمويل
المحكمة ضمن
التزامات
لبنان
الدولية ولا
تصويت حزب
الله يعد
استقبالا
لنجاد بمشاركة
مسيحيي المعارضة
المركزية-
كل المؤشرات
تتجه نحو
ثابتة وحيدة افلحت
حركة
الاتصالات
الرئاسية
المتسارعة في
تحقيقها حتى
الساعة تتجلى
بسحب فتيل
التفجير
المتمثل ببند
تمويل
المحكمة
الدولية في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري من
جلسة مجلس
الوزراء
المصنفة
بالمفصلية
لجهة مصير
الصراع حول
المحكمة
ومتفرعاته،
والتي بقي
موعد
انعقادها عصر
الاثنين
المقبل يراوح
في دائرة عدم
الحسم حتى
ساعات ما قبل
ظهر اليوم حين
تبلغ الوزراء
هاتفيا من
الامانة
العامة للمجلس
موعدها
الرسمي وعلى
جدول اعمالها
استكمال
البحث في
مشروع موازنة
العام 2011. وقبل 72
ساعة على
الجلسة تقلص
حجم
السيناريوهات
المرسومة
لمسارها
بعدما اشارت
مصادر مطلعة
لـ"المركزية"
الى ان رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان كثف
اتصالاته في
الساعات
الاربع والعشرين
الاخيرة مع
القوى
السياسية
كافة، وعقد
سلسلة
اجتماعات
بعيدة من
الاضواء تمحورت
حول بند تمويل
المحكمة افضت
الى التوافق
على عدم مناقشة
الموضوع في
جلسة الاثنين
المقبل لمزيد
من البحث
والاكتفاء
بعرض وجهات
النظر واستخلاص
الموقف من دون
التصويت ،ولا
سيما بعدما
تبين ان تمويل
المحكمة لا
يحتاج الى
الثلثين او
الى قرار،
طالما ان
لبنان ملتزم
القرارات
الدولية
وتنفيذها وان
الحكومة ايضا
التزمت ذلك في
بيانها
الوزاري في
الفقرة 13 التي
تنص على "–
تؤكد
الحكومة، في
احترامها
للشرعية الدولية
ولما اتفق
عليه في
الحوار
الوطني، التزامها
التعاون مع
المحكمة
الخاصة
بلبنان، التي
قامت بموجب
قرار مجلس
الامن الدولي
رقم 1757 لتبيان
الحقيقة في
جريمة اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
ورفاقه
وغيرها من
جرائم الاغتيال،
وإحقاق
العدالة وردع
المجرمين".
عواقب
التخلي: وقالت
المصادر: اما
في ما خص قرار
توقف لبنان عن
تمويل
المحكمة فهو
يحتاج الى
اصوات
الثلثين
.وتبعا لذلك
فان الرئيس
سليمان
وانطلاقا من
موقعه كرئيس
وفاقي توافقي
يسعى الى
تقريب وجهات
النظر على
اساس الثوابت
والمسلمات
واحترام
لبنان
المواثيق
الدولية والتزامه
بها، ذلك انه
في حال التخلي
عنها ستترتب
عليه عواقب
ومسؤوليات
كبيرة ،وهو
الذي لطالما
التزم
القرارات
الدولية كونه
عضوا في الامم
المتحدة.
ترجمة
موقف سليمان:
وفي سياق متصل
، بقيت صورة
مصير ملف شهود
الزور قاتمة ،
طالما ان
الإتصالات
بوزير العدل
ابرهيم نجار
مفقودة ولم
يتأكد حتى
اللحظة أمر
مشاركته في
جلسة الإثنين
المقبل لطرح
نتائج تقريره
عما سمي بشهود
الزور.وفي هذا
المجال توقعت
مصادر وزارية
ان يصدر موقف
محدد عن مجلس
الوزراء في اول
جلسة يعرض
فيها نجار
نتائج
مطالعته عن
الشهود بحيث
يسلك الملف
طريق
المتابعة
القضائية
ليثبت بذلك
موقف رئيس
الجمهورية
الذي اعلنه في
شأن تثبيت
مصداقية
المحكمة
الدولية لجهة
وجوب ازالة
اللبس
والغموض
فيترجم
الموقف عمليا.
الى ذلك،
قالت مصادر
وزارية ان كل
ما يثار من سيناريوهات
وتوقعات في
شأن الجلسة لا
يستند الى ما
يؤكد محطاته
والتصورات.
وعليه دعت المصادر
الى التريث في
انتظار نتائج
المشاورات والإتصالات
التي لم تنقطع
بين بيروت
والخارج وعلى
مسالك عدة
سعيا وراء حل
يجنب البلاد
الانفجار.
ففيما
كان الرئيسان
السوري بشار
الاسد والايراني
محمود احمدي
نجاد يبحثان
في اوضاع المنطقة
ومن ضمنها ملف
لبنان كان
رئيس الحكومة
سعد الحريري
يجري محادثات
في السعودية
لم يتسرب اي
شيء عن
مضمونها حتى
الساعة، ولا
عن المهمة
التي قيل انه
قام بها
مستشاره الوزير
السابق محمد
شطح ومعه مدير
مكتبه نادر
الحريري في
تركيا، وإذا
صحت فلم يتسرب
منها شيء سوى
الإشارة الى
دور ما تلعبه
انقرة بالتنسيق
بينها ودمشق
التي بقيت على
تواصل مع الرياض
الى الأمس
القريب
لترتيب بعض
المخارج الممكنة.
ولذلك
قالت المصادر
نفسها: طالما
ان الحديث عن
تأجيل القرار
الظني
للمحكمة تارة،
او الحديث عن
تطيير
المحكمة تارة
أخرى واستبدالها
بتحقيق
لبناني او
عربي مجرد
اوهام ، فقد
بقيت كل
الخطوات
ومعها
المواقف
النارية من اي
جهة اتت خارج
السياق
الموضوعي
للمرحلة المقبلة.
فقرارات مجلس
الأمن
الدولية
ومضمون القوانين
التي اقرت
بموجبها
المحكمة
بانظمتها
كافة وتلك
الخاصة
بإنشائها
تحميها ولا
تحتاج الى
تدخل من خارج،
ولا الى وعود
بتغيير مما
يمكن ان ترسمه
بهيئاتها
الإدارية
والقانونية
فهي على
الطريق
المقررة وفق
الآليات المعتمدة
فيها.
قواسم
غير مشتركة:
على هذه
الصورة رست
المواقف
وتوسعت دائرة
الإتصالات
التي بقيت في
معظمها خارج
إطار التغطية
الإعلامية
ليس لسبب بل
لأن ما انتجته
هذه
الإتصالات لم
يرق الى رسم
معالم
المرحلة
المقبلة
وتطويق ما يمكن
ان تنتجه
اجواء
التشنج، التي
بقيت متقدمة على
خطط الساعين
الى المخارج
المقبولة.
ويعترف مرجع
نيابي يشارك
في جانب من
الإتصالات
الداخلية
والخارجية
بان من الصعب
الحديث عن
قواسم
مشتركة،
فالطرفان
بالغا في
مسارهما
التصعيدي وفق
صورة يمكن
رسمها
بالمعطيات
الآتية:
حزب الله
ومعه قوى 8
آذار وسوريا
كشفوا عن توجهاتهم
للمرحلة
المقبلة، ما
اعتبر تصريحا
خطيرا بأن
الحديث لدى
الأكثرية عن
قبول جامع في
مجلس الوزراء
ببند تمويل
المحكمة ،بات
من الأمور
المستحيلة،
حتى إذا تم
الأمر يمكن ان
يبحث في اليوم
التالي موضوع
سلاح حزب الله
ايضا؟!. والأكثرية
بمن يقود
حملتها من
قيادات تيار
المستقبل
واحزاب 14 آذار
ومعهم اطراف
دوليون
واقليميون
اكدوا من خلال
تمسكهم
بالمحكمة ما
يؤشر الى
اعتبار ان
البحث بملفي
شهود الزور والتمويل
غير قابل
للنقاش مهما
كان الثمن ومهما
تقلبت الظروف
الى ان تأتي
المحكمة
بقرارها
الظني لترسم
معالم
مستقبلها.
وبالإستناد الى
هذين
المسارين
يؤكد المرجع
انه يبدو من الصعوبة
البحث في
الساعات
المقبلة عن
حلول وسط ما
لم تنتج
الحركة
الجارية خطوة
ما تؤدي الى كسر
الحلقة
المفرغة التي
دخلت فيها
البلاد منذ
القمة
الثلاثية
التي شهدتها
بيروت اوائل آب
الماضي،
طالما انها لم
تتوصل الى
خطوات عملية
خارج إطار
التحذير من اي
حادث امني
وضرورة العمل
لإبقاء
الهدوء على
الساحة
اللبنانية
منعا لأي
انعكاسات
محتملة على
ساحات عربية واقليمية
أخرى.
زيارة
نجاد: في وقت
بلغت
الإتصالات
الخاصة بترتيبات
زيارة الرئيس
الإيراني الى
بيروت وجداول
المواعيد
مرحلة متقدمة
على كل
المستويات
الرسمية
والحزبية
بعدما تبين بان
نجاد سيكون
صباح يوم 13
تشرين الاول
في بيروت
وسيغادره في
ساعات مساء
اليوم
التالي، علمت
"المركزية"
ان برنامج
الزيارة لم
يكتمل في شكله
النهائي بعد
،الا ان
المعلومات
اشارت الى انه
سيمكث في فندق
"المتروبوليتان"
في سن الفيل
ويعقد لقاءات
خاصة مع عدد
من الشخصيات
السياسية
اللبنانية.
وان تصنيفا
دقيقا يجري في
دوائر
ديبلوماسية
لتحديد هوية
القيادات
المسيحية
التي
سيلتقيها
نجاد في مقر
اقامته الخاص.
وكشفت
المعلومات عن
ان حزب الله
يعد لاقامة مهرجان
شعبي حاشد في
المدينة
الرياضية لم
يتأكد موعده
النهائي بعد،
وهو للغاية
يجري اتصالات
بمختلف
مكونات فريق 8
اذار
المسيحيين
والسنة
وغيرهم
لتأمين اوسع
مشاركة شعبية
من شأنها ترك
انطباع ان
استقبال نجاد
وطني جامع لا
طائفي محصور
بالشيعة .
وفي هذا
الاطار سجل
موقف
اسرائيلي من
الزيارة عبر
عنه المتحدث
باسم وزارة
الخارجية
الاسرائيلية
يغال بالمور
اعتبر فيه ان
زيارة نجاد
الى جنوب
لبنان مقلقة
ومزعزعة
للاستقرار
وقال "ان نجاد
يعد جولة
حقيقية
لاقطاعي كبير
يزور مزرعته .
وقد قال
للرئيس
السوري ان
جنوب لبنان هو
حدود ايران مع
اسرائيل.
خيارات
المعارضة: وسط
هذه الاجواء
ابلغ مصدر بارز
في المعارضة
الى "المركزية"
،في اشارة الى
ما تسرب عن
العودة الى
تنظيم
اعتصامات اذا
ما صدر القرار
الظني مدينا
حزب الله، ان
فريق
المعارضة
يدرس كل
الاحتمالات
من خلال
اللقاءات
المتواصلة
بين مختلف مكوناته
،مؤكدا ان كل
خطوة مرتقبة
تتوقف على المستجدات
والتطورات
المقبلة
خصوصا في حال
اعلان قرار
ظني مكتوب
سلفا ومعروف
الغايات
والاستهدافات.
ولفت الى ان
خطوات
المعارضة
للمواجهة
الاتية ستكون
لحظة بلحظة
وهذا امر
طبيعي يشكل
دفاعا عن
النفس، قائلا:
ان ما يثير
الدهشة حيال
الكلام على
زيارة الرئيس
نجاد للبنان ليس
فقط الكلام
الاسرائيلي
بل كلام قوى 14
اذار
وامانتها
العامة التي
نظرت اليها
بعين الريبة
والحذر وكأن
هناك تقاطعا
بين ريبة 14 اذار
والحذر
الاسرائيلي.
اين
التسييس؟ في
المقابل،
استغربت
اوساط في قوى 14
اذار "منطق
المعارضة
متسائلة عن
التسييس الذي
يصنفون
المحكمة تحت
عنوانه واكدت
ان خطوة لم
تصدر بعد عن المحكمة
توحي بذلك
،فهي منذ
انشائها
اصدرت قرارين
يؤكدان عكس
هذا المنطق
الاول اخلاء
سبيل الضباط
الاربعة لعدم
توجيه التهمة
اليهم من دون
المساس
بملاحقات
محتملة قد
تلجأ اليها المحكمة
لاحقا وفق
المادة 41 من
قرار القاضي دانيال
فرنسين زاما
الثاني فقبول
فرنسين مراجعة
اللواء الركن
جميل السيد
لجهة حصوله
على مستندات
تتعلق ب"شهود
الزور"، اضف
الى ذلك حسب الاوساط،ان
لجنة التحقيق
وهي ضابطة
عدلية فقد قال
المدعي العام
دانيال بلمار
انها غير مضطرة
للاخذ
بالافادات
وهي ربما تكون
كاذبة. فاين
التسييس في كل
ما تقدم؟
موسى:
الجامعة العربية
تشجع دفع
المسارين
السوري
واللبناني
إلى الأمام
السبت 2
تشرين الأول 2010/نهارنت/اعتبر
الأمين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى أن جولة
المحادثات
الحالية على
المسار الفلسطيني
الاسرائيلي
"سوف تكون
الأخيرة إذا
لم تؤدِّ إلى
أي نتيجة،
فيكون الواضح
منها مجرد
الرغبة في
تسهيل أمور
أخرى لا علاقة
لها بالقضية
الفلسطينية". وفي
حديث لصحيفة
"الأهرام"
المصرية، قال
موسى إن
"الجامعة
العربية تشجع
دفع المسارين
السوري
واللبناني في
عملية السلام
إلى الأمام".
منظمة
العفو تناشد
العاهل
السعودي
التدخل لمنع
اعدام لبناني
أدين "بالشعوذة"
نهارنت/اعلنت
منظمة العفو
الدولية
الجمعة انها
كتبت الى
العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
تطلب منه
التدخل لمنع
تنفيذ حكم
الاعدام بحق
شخصين ادينا
بتهمة ممارسة
"الشعوذة". واعلنت
المنظمة في
بيان ان
الشخصين
المهددين
بالاعدام هما
مقدم البرامج
التلفزيونية
اللبناني علي
سباط
والسوداني
عبد الحميد
الفقي. وفي
حال ثبتت
محكمة
الاستئناف حكم
الاعدام
الصادر
بحقهما،
بامكانهما
توجيه نداء
استرحام اخير
الى العاهل
السعودي نفسه
لتجنب الموت.
وقال المدير
المساعد
لمكتب المنظمة
في الشرق
الاوسط
وافريقيا
الشمالية فيليب
لوثر حسب ما
جاء في البيان
ان "هذين
الرجلين يمكن
ان يتعرضا
لعقاب وحشي
وغير انساني
من دون ان
يكونا قد
ارتكبا اي شيء
له علاقة
بجرم". ودعا
المسؤول الى
"اطلاق
سراحهما فورا
ومن دون شروط
في حال لم يكن
ما ادينا على
اساسه سوى الممارسة
الشرعية
والسلمية
لحقهما بحرية التعبير
والمعتقد".
واعتبرت
منظمة العفو
الدولية ايضا
ان احتجازهما
"يتعارض مع
المعايير
الدولية
لحقوق
الانسان".
وكان سباط (46
عاما) اعتقل
في ايار 2008 في
المدينة
المنورة
وبحوزته طلاسم
ونباتات فحكم
عليه بالموت
في تشرين الثاني
2009 بتهمة
ممارسة
الشعوذة
والسحر. وتوضح
منظمة العفو
الدولية ان
الحكم صدر بعد
ادانته بتهمة
التنبؤ
بالمستقبل في
برنامج تعرضه
احدى القنوات
الفضائية.
واعلنت
محاميته مي
الخنسا في
نيسان انه لن
يعدم بقطع
الرأس "مبدئيا"،
معلنة انها
حصلت "على
ضمانات بهذا الشأن
من وزير العدل
اللبناني
ابراهيم النجار".
قاسم:
"حزب الله" لم
يتخذ موقفا
نهائيا في كيفية
التعامل مع
المحكمة
نهارنت/نفى
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ نعيم
قاسم، وجود أي
صراع سوري_
إيراني على
لبنان، مؤكدا
أن هناك من
يقف وراء فتنة
شيعية_ سنية
في لبنان.
واشار
قاسم في
مقابلة مع
تلفزيون
"الدنيا"
السوري، تبث
في وقت لاحق
اليوم، إلى أن
"سوريا
وإيران
تؤيدان
استقلال
لبنان
وتدعمان المقاومة،
ولا يوجد شيء
تختلفان
عليه، وقوى الممانعة
في لبنان
متعاونة
معهما فقط
وهذا هو
مشروعهم". وأكد
أن رئيس
الوزراء سعد
الحريري
بإمكانه أن
"يقوم
بالكثير من
أجل تجنيب
لبنان
الأخطار
الداهمة، كما
بإمكانه أن
يضع حدودا
لاستخدام
لبنان كساحة
لأن القرار
بيده". وفي ما
يتعلق
بالقرار
الظني لاتهام
حزب الله في
قضية اغتيال
رئيس الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري، لفت
إلى أن
"المعلومات
تقاطعت حول استهداف
عناصر من "حزب
الله" قبل
نهاية عام 2010"،
مشيراً إلى أن
"بعض وسائل
الإعلام
والصحف اللبنانية
والخليجية
والعربية
قامت بحملة منسقة
للترويج
لطبيعة
القرار الظني
من أجل تهيئة
المناخات
المنسجمة،
الأمر الذي
أوصلهم إلى
قناعة أن
الأمر محسوم
واتجاه
القرار الظني
حقيقة واقعة
وهو جزء من
الخطة لرصد
ردات الفعل وقراءة
الاستنتاجات
المختلفة". وأعرب
عن أن "الدول
الكبرى مثل
فرنسا وأميركا
لها علاقة
مباشرة بظروف
صدور القرار،
وهذا يؤكد
التسييس،
فنحن أمام
مشهد وقرار له
علاقة باتجاه
دولي وليس
بكشف الحقيقة
". وأوضح إن
"حزب الله لم
يتخذ موقفا
نهائيا في كيفية
التعامل مع
المحكمة،
فيحسم الموقف
على أساس
التطورات
بانتظار
الأسابيع
القادمة
لنعطي فرصة
للاتصالات والمحاولات
قبل أن نقول
كلمتنا
الفصل". وعن
العلاقة مع
السعودية،
قال
قاسم"العلاقة
بين "حزب
الله"
والسعودية
عادية فيها
بعض الزيارات
مع السفارة
ولكن لا توجد
أفكار
للمتابعة".
ماروني:
ندعو سليمان
"لوقفة حق"..
وهناك
معلومات عن
تسلح "التيار
الوطني"
وكالات/شدد
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب ايلي
ماروني على
كون "المسؤول
عن الوضع
المتدهور
الذي يعيشه
لبنان حالياً
هو الفريق
المعارض
لبناء الدولة
اللبنانية
وتفعيل
مؤسساتها
الأمنية، وهو
الفريق الذي
يهول بسلاحه
ساعة يشاء
ونراه يتهجم
يومياً على
المحكمة
الدولية التي
تشكل حاجة
ضرورية
لإحقاق الحق
وكشف مرتكبي
جرائم
الإغتيال
التي جرت في
لبنان خلال
السنوات الأخيرة".
ماروني، أبدى
خشيته من "أن
يستمر منسوب
التوتر
المذهبي في
الإرتفاع
بشكل يسفر عن
اشتباك شيعي -
سني يمتد الى
ساحة الصراع
المسيحي –
المسيحي"،
محذرًا في هذا
السياق من "مغبة
إدخال البلد
في متاهة
الحروب
الداخلية مجهولة
المصير". وإذ
شدد على أنّ
"العماد
ميشال عون
يتحمل المسؤولية
عما آل إليه
الوضع في
لبنان نتيجة
دعمه وتغطيته
وجود السلاح
غير الشرعي"،
كشف ماروني عن
وجود
"معلومات عن
تسليح عناصر
من التيار
الوطني الحر
بالإضافة إلى
توزيع
الأسلحة على
جمهور هذا
التيار في مختلف
المناطق
اللبنانية". في
المقابل، دعا
ماروني "رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
الى تفعيل عمل
طاولة الحوار
سواء لجهة
تنفيذ ما تم
الاتفاق
عليه، أو لجهة
الإسراع في
حسم موضوع
تسليح الجيش
اللبناني
وتعزيز
قدراته العسكرية"،
كما طالب
ماروني
الرئيس
سليمان إلى أن
"يقف وقفة حق
مع المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
بغية إحقاق
الحقيقة
والكشف عن
مرتكبي جرائم
اغتيال هزت
البلد
بأكمله". وعما
يثار حول مصير
التشكيلة
الحكومية
القائمة، أكد
ماروني أنّ
"التغيير
الحكومي لن
يفضي الى أي
نتيجة"،
وأضاف: "على
الرغم من
ملاحظاتنا
العميقة على
أداء هذه
الحكومة، الا
أننا نرى أنه
من غير
المناسب
المضي في أي
طرح للتغيير
الحكومي لأن
هدفه الأساس
سيكون شلّ
البلد بكامل
مؤسساته،
وإعادتنا إلى
دوامة المد
والجزر التي
عايشناها في
المرحلة
الماضية". المصدر
: موقع لبنان
الأن
النائب
خالد ضاهر:
هناك أسماء
لدى
المعلومات متّصلة
بالعمالة
لإسرائيل
و"حزب الله"
لا يريد
كشفها
وكالات/تمنى
عضو تكتل
"لبنان
اولاً"
النائب خالد
ضاهر أن
"تتعاطى
ايران مع
الحكومة
اللبنانية
وليس مع فريق
معين تابع
لطائفة
معينة". وفي
حديث لمحطة "Otv"، قال ضاهر
في مجال آخر:
"لا يمكن
معرفة شهود الزور
قبل ان يصدر
القرار
الظني، ونحن
ندعو الى
معاقبة قتلة
الرئيس رفيق
الحريري
والشهداء
كافة الذين
سقطوا وإلى
محاكمة كل
شهود الزور،
ولكن نشدد على
اهمية انتظار
صدور القرار
الظني"،
مؤكدًا أن "كل
محاولات
التشكيك بالمحكمة
لن تجدي
نفعاً". وأضاف
ضاهر: "إذا صدر
قرار ظنّي
مبني على معطيات
فلا يمكن لأحد
ان يرفضه بل
يجب التعاون
والعمل على
تطبيقه، اما
اذا كان
القرار الظني
ملتبس
فسيتعاون
الجميع على
رفضه، لكن لا
يجوز تخييرنا
بين المحكمة
او الحرب
علينا". وبشأن
الحملة على
فرع
المعلومات،
أوضح ضاهر أن
هذا الفرع
"تطّور نتيجة
الاحداث
وتفاعلها"،
وتابع: "يبدو
ان فرع
المعلومات
اصبح افضل فرع
في كشف
الجريمة،
ويبدو ان حزب
الله لا يريد
فرعًا اقوى
منه"، مشيرًا
إلى أن "هناك
أسماء لدى هذا
الفرع متصلة
بالعمالة مع
اسرائيل،
وحزب الله لا
يريد كشفهم لأنه
يعتبر ان هذه
الأسماء
تخصه".
علوش:
عدم صدور
القرار الظني
سيجعل العالم
متأكدًا بأن
"حزب الله"
اغتال
الحريري
وكالات/اعتبر
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل" مصطفى
علوش أن
"الهجوم
الاستباقي
على فرع المعلومات
واعتباره غير
قانوني يعود
لخوف قيادات
ممّا سيفصح
عنه العميد ف.
كرم خلال
المحاكمات"،
معتبرًا أنه
"قد تكون
منطلقات
العمالة أحيانًا
لقناعات
وطنية يعتقد
الشخص أنه
يخدم بها قضية
ما من خلال
عمالته"،
مضيفًا: "نحن
لم نسمع منهم
اعتراضات على
التوقيفات
السابقة بحق
العملاء". وفي
حديث لصحيفة
"الديار"، أكد
علوش أنه "لا
شك بأن هذا
الملف يشكل
احراجاً حقيقياً
للعماد ميشال
عون حتى لو لم
يكن هناك ترابط
مع مسائل
اخرى،
والمسألة
ليست بالتوريط
بل هل هناك
روابط تضع
اكثر من
العميد كرم في
حلقة
الاتهام؟
فلنترك
الكلمة
للقضاء". إلى
ذلك رأى علوش
أن "الخلاف
على بند تمويل
المحكمة
الدولية في
لجنة المال
والموازنة
بالتأكيد
سينسحب على
نقاشات وزراء
8 و14 آذار في هذا
الشأن"،
معتبراً أن
"الهجوم
الاخير للواء جميل
السيد هو هجوم
منسق ومتعلّق
بمن يريدون الغاء
المحكمة بقوة
البلطجة،
فالسيد الذي يعتبر
نفسه لاعبًا
أساسيًا، بغض
النظر عن قيمته
الفعلية
ومواقفُه
المرتجلة
غالباً، إلا أن
استقواءه كان
بتغطية من
ميليشيات حزب
الله له كما
ظهر من خلال
استباحة
المطار". وحول
عدم احتمال
صدور القرار
الظني، شدد
علوش على أنه "في
هذه الحالة
العالم كله
سيصبح
متأكداً من ان
حزب الله هو
من اغتال
الرئيس
الشهيد، وأن الأسباب
التي حالت دون
صدوره هو
الخوف من الحرب
الاهلية التي
قد يبدأها
الحزب في حال
صدور القرار"،
وأكد علوش ان
"جو تيار
المستقبل يقول
إن لا مساومة
على المحكمة،
كذلك هو الجو
الدولي، لذلك
فإن عدم
القدرة على
التسوية هو ما
يثير التوتر
الحالي لدى
حزب الله"،
لافتا الى ان
"اعلان
الحريري بشأن
شهود الزور هو
قرار سياسي
بني على
معطيات لديه،
هي ليست بالضرورة
موجودة لدى اي
واحد منّا".
جنبلاط:
الأزمة في
لبنان معقدة
وحساسة لكن نوافذ
الحل ما زالت
مفتوحة
نهارنت/أكد
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد جنبلاط
أن "نوافذ
الحل في لبنان
ما زالت مفتوحة،
وأنه من الخطأ
القول بأن
الأمور قد
وصلت الى حائط
مسدود"،
مشيراً إلى أن
"الأزمة معقدة
وحساسة، ولكن
لا يجب الوقوف
هنا، بل إن
هذا يوجب على
كل الأفرقاء
أن تتوفر
لديها
الإرادة
الصادقة
للخروج من هذا
المأزق". وقال
جنبلاط في
حديث إلى
صحيفة
"السفير" حول كيفية
الخروج من هذا
المأزق "لقد
سبق وقلت إن اللقاء
بين أمين عام
"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله ورئيس
الحكومة سعد
الحريري يمكن
أن يبدد كل
الإشكالات،
والمهم أن يلتقيا".
وأشار جنبلاط
من جهة ثانية
إلى أنه يعوّل
كثيراً على
الرعاية
السورية
السعودية،
والتي تستطيع
أن تلعب الدور
الكبير في
الخروج من هذه
الأزمة.
وشدد على
ضرورة فتح ملف
شهود الزور،
والإضاءة
عليه من كل
جوانبه، إذ إن
هذا الأمر قد
يؤدي إلى ما
يخدم كشف
حقيقة من
اغتال رئيس
الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري، وبالتالي
لا يجوز أن
يبقى هذا
الموضوع
غامضا ومحل
خلاف بين
اللبنانيين.
ورداً
على سؤال، أكد
جنبلاط انه
اتخذ خياره النهائي
مع سوريا وهو
ماض فيه،
لافتاً إلى
اعتقاده بأن
"الحريري في
هذا التوجه
أيضا، وهو يستطيع
أن يقدم الكثير
وخصوصاً في
ملف شهود
الزور
ومحاسبتهم، ويستطيع
أن يقوم بدور
مهم في هذا
المجال".
وحول
إمكان اختراق
إسرائيل
لشبكة
الاتصالات
الهاتفية،
قال جنبلاط:
"أنا لست
خبيراً، ولكن
بناء على كلام
بعض الخبراء
فإن إسرائيل
ونظرا الى
التقنيات
التي تملكها
قادرة على اختراق
الشبكة،
وربما هي
اخترقت
الشبكة،
وبالتالي اختراع
اتصالات
وهمية بين
أشخاص من دون
علمهم وفي
أوقات وأمكنة
مختلفة، وليس
مستبعداً أبدا
أن تكون قد
قامت بهذا
الامر، وهذا
ما يقود الى
ضرورة أن يأخذ
التحقيق
الدولي بكل
الفرضيات
وصولا الى كشف
الحقيقة."
ونبّه
جنبلاط من الوقوع
في فخ الفتنة،
مشيراً إلى أن
ما هو واجب على
كل الأطراف
رؤية الصورة
الأشمل
والأوسع، أي
صورة المشروع
الغربي
الإسرائيلي
الرامي إلى
تفتيت
المنطقة وكل
المسارات
بهدف حرف التركيز
العربي
والإسلامي عن
القضية
المركزية أي
فلسطين
وإدخالها في
الصراع
المذهبي القاتل.
وتوجه
جنبلاط الى
أصحاب الشأن
قائلا "إن الناس
قلقة وخائفة
على مصيرها
ومصير البلد،
إن البلد مهدد
والناس تحتاج
إلى الأمان
وهذا ما يجب
أن يؤخذ
بالاعتبار".
الريس:
ندفع باتجاه
عقد لقاء بين
الحريري
ونصرالله
لفتح نافذة
أمل للحل
نهارنت/اعلن
مفوض الاعلام
في الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
رامي الريس
"اننا ندفع
باتجاه عقد
لقاء ثنائي
ومباشر بين
رئيس الحكومة
سعد الحريري
والأمين
العام لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله لأنه
في حفلة الاتهامات
والاتهامات
المضادة نذهب
الى مزيد من تأجيج
الصراع
الداخلي"،
معتبراً ان
"الذهاب الى
حوار ثنائي
ومباشر
بالتوازي مع
نقاط أخرى
كمعالجة ملف
شهود الزور قد
يفتح نافذة
امل للوصول الى
حل". وأكد
الريس، في
حديث إلى
تلفزيون
"الجديد"، أن
الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
ورئيسه النائب
وليد جنبلاط
"يحاول جهده
لحصول حوار
مباشر بين
الحريري
ونصرالله"،
ولكنه لفت الى
ان "قوتنا
السياسية تقف
عن حد معين". واشار
الى ان "خيار
سوريا الى
جانب حزب الله
تاريخي
واستراتيجي"،
داعيا القضاء
لمتابعة ملف
شهود الزور
الى نهايته.
ولفت الريس
الى ان "هناك
اتصالات
سياسية حصلت
ربما لتأجيل
مناقشة بند
تمويل
المحكمة في
الحكومة".
أمر فوري من
ريفي بإزالة
اليافطات
والصور
المؤيدة لقوى
الامن
الداخلي
نهارنت/أصدر
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي اللواء
اشرف ريفي
أمراً فورياً
طلب بموجبه من
الضباط آمري
الفصائل
الإقليمية
إجراء
التنسيق اللازم
مع البلديات
المعنية كافة
للعمل على نزع
جميع
اليافطات
والصور
المؤيدة لقوى
الامن
الداخلي،
وتوجيه الشكر لهذه
البلديات على
تعاونها مع
قوى الأمن. وكانت
إنتشرت منذ
فترة،
وبمبادرات
فردية، لافتات
وصور مؤيدة
ومتضامنة مع
مؤسسة قوى الأمن
الداخلي
والمدير
العام لقوى
الأمن الداخلي
وشعبة
المعلومات.
وشكرت مؤسسة
قوى الأمن الداخلي
جميع
المواطنين
على مبادرتهم
مثمنة حسّهم الوطني.
من يحرك الشيعة
والسنة؟
عبد
الرحمن
الراشد (الشرق
الاوسط)
السبت 2 تشرين
الأول 2010
الصدام
الدعائي بين
الطائفتين
السنية والشيعية
سريع
الإيقاع؛
إمام شيعي يسب
علانية أم المؤمنين
عائشة، فيخرج
السنة في
هيجان وتضطر
الحكومة
الكويتية إلى
سحب جنسيتها
منه وتمنع
التجمعات
وتغلق
المساجد بعد
الصلوات. ويرفع
السنة هجومهم
على شاشات
التلفزيون ضد
معتقدات
الشيعة،
وتشتعل
المعارك
الكلامية بين
الجانبين حتى
تبدو الأوضاع
مهيأة لمعارك حقيقية.
هل هي حالة
طبيعية نتيجة
توسع الاتصال
في العالم،
فالفضائيات
والمنتديات
الإلكترونية
هي الجديد في
الأمر، أما
قناعات
الشيعة والسنة
فهي نفسها لم
تتغير منذ ألف
وأربعمائة عام،
بطروحاتها
التاريخية
وتفاسيرها
الدينية التي
تميز كل طائفة
عن الأخرى.. أم
أننا أمام
استغلال
سياسي يعكس
حالة الصدام
بين فريقين
إقليميين
يرأسان
الطائفتين؟
أمامنا جثة طائفية
ولا نملك
الأدلة على
مرتكب الجريمة،
وكل ما نستطيع
فعله هو قراءة
الدوافع والاستدلال
منها على
المستفيد. الوضع
يقول إن
التوتر
السياسي في
المنطقة يشجع
على استغلال
كل الوسائل
لمحاصرة
الطرف الآخر.
صحيح أن
الإفراط في
التوتر
الطائفي يخدم
أغراض
الجانبين
مؤقتا لكن نتائجه
على المدى
الطويل وخيمة
جدا ولن يسهل
إصلاحها.
والتاريخ
الحديث، الذي
لم يجف دمه
بعد، يقول إن
تنظيم
القاعدة
اليوم هو بنت
الحركة الجهادية
لقتال
السوفيات في
أفغانستان،
تلك الحرب
الدينية
استمرت ولكن
رياحها تغيرت.
إن غلي
الشعور
الطائفي يخدم
إيران في
تجييش مشاعر
الشيعة في دول
الخليج
وافتعال حرب
مع السنة.
فعندما تظهر
جماعات شيعية
متطرفة تسب
رموز السنة
وتستفز
مشاعرهم
يتحرك دولاب
الخلاف بين
المواطنين من
الطائفتين
لصالح طهران،
لأنه يحاصر
حكومات
الخليج
المعنية
بالأزمة ويهدد
استقرارها
الداخلي. أيضا
إيران سعت
علانية لخلق
جبهة شيعية
دينية في العراق
من أجل ضبط
النصاب
البرلماني
لصالحها،
ورفع درجة
الخلاف بين
الطائفتين
بحيث يخدمها
سياسيا في هذه
المرحلة.
وهناك
على الجانب
الآخر من
الخريطة من
يظن أن الخلاف
مع الشيعة
مفيد سياسيا
في محاصرة
الأطراف
المؤيدة
لإيران مثل
سورية وحماس
وحزب الله. التوتر
الطائفي
اليوم مفيد في
محاصرة حركة
حماس السنية
التي تستند
إلى إيران،
وينهي أي
تأثير لحزب
الله في
العالم
العربي بعد أن
كان في يوم قريب
مضى هو الأكثر
شعبية
والأعظم
تأثيرا على عقول
شباب السنة. هذه معركة
طائفية مبنية
على حروب
تاريخية سهل
نبشها من قبل
السياسيين
المتقاتلين
في المنطقة. فمن صالح
إيران أن
تتوتر علاقة
الشيعة
والسنة في الخليج،
في البحرين
والسعودية
والكويت وكذلك
في العراق.
والعكس على
الجانب الآخر
من الخريطة
أيضا صحيح،
لكن، بكل أسف،
هؤلاء السياسيون
الذين يرون أن
الغاية تبرر
الوسيلة يبذرون
حروبا قد تمتد
لأكثر من مائة
عام، وستأكل الأخضر
واليابس.
جعجع: نحن
لن نلجأ
للشارع
و"شهود
الزور" بيد مجلس
الوزراء أمّا
الفتنة فهي
برؤوس من يفكر
بها
وكالات/علَّق
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع على
بعض القائلين
في لبنان إنهم
"لم يقرروا
بعد إذا كانوا
سيلجأون الى
الشارع أم لا"
بقوله: "أما
نحن لقد قررنا
أننا لن نلجأ
ابداً الى
الشارع بل
سنكمل
مسيرتنا من
خلال المؤسسات
الشرعية". وفي
ما يتعلّق
بأمن
المواطنين،
اعتبر جعجع
أنّه "كلياً
في يد الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
الشرعية
وبالأخص وزارتي
الداخلية
والدفاع وبيد
الجيش
اللبناني وقوى
الامن
الداخلي". بشأن
ما جاء عن
لسان مصادر
"حزب الله"
التي تقول بأن
القرار
الظنّي "هو
نهاية
العالم"، قال
جعجع امام وفد
المؤتمر
السنوي لطلاب
"القوات": "لا
ليس نهاية
العالم بل
بداية عملية
قضائية
علميّة شفافة
أمام أعين وأنظار
العالم
بأجمعه حيث
حقوق الدفاع
محترمة إلى
أبعد الحدود
وحيث مقومات
وإمكانيات الدفاع
متوفرة الى
أبعد الحدود،
وأكبر دليل على
ذلك هو ما
يجري مع
اللواء جميل
السيد في أروقة
المحكمة
الدولية".
وبشأن ما
تم تناقله عن أن
سوريا حضّرت
مذكرات توقيف
بحق 14 شخصية
لبنانية في
مسألة شهود
الزور، علّق
جعجع: "اذا صحّت
هذه الأنباء
فإنها تكون
نوع من
"القوطبة" من
الإخوان
السوريين على
دراسة مجلس
الوزراء التي
أعدّها وزير
العدل
ابراهيم نجار
حول شهود
الزور التي
سيتم عرضها
يوم الاثنين
المقبل،
وكأنه اذا صحت
هذه
المعلومات
تظهر وجود نيّة
لعرقلة
المعالجة
الجدية
والفعلية لموضوع
شهود الزور
وإبقاء الملف
مجرد عنوان
مرفوع لرفض
المحكمة
الدولية من
خلاله من قبل
الفريق الآخر
ليس إلاّ".
وتوقف
جعجع عند ما
جاء على لسان
نائب وزير الخارجية
السوري فيصل
المقداد بما
يتعلق بلبنان
الكيان
وبالمحكمة
الدولية
وموضوع شهود
الزور والسلم
الأهلي، فقال جعجع:
"إن المحكمة
الدولية كانت
قد أُقرت بالإجماع
على طاولة
الحوار عام 2006
ووردت في
البيانات
الوزارية لكل
الحكومات
قاطبةً منذ 2006
حتى الساعة.
أما في ما
يتعلق بإيجاد
الوسائل
القضائية
لمعالجة قضية
شهود الزور
فقد أصبحت بيد
مجلس الوزراء
اللبناني"،
مشيراً الى ان
"مسألة
الفتنة فهي في
رؤوس من يُفكر
فيها فقط، في
الوقت الذي
تجهد
المؤسسات
الشرعية اللبنانية
للحفاظ على
الامن في
لبنان"،
مضيفاً: "حبذا
لو يعتني
السيد
المقداد بما
يعنيه ويترك
لنا ما يعنينا
خصوصاً ان
الجمهورية
العربية
السورية
لديها ما
يكفيها من
مشاكل إن على
المستويات
السيادية او
الاستراتيجية
او السياسية
او
الاقتصادية
او
الانمائية،
والشعب اللبناني
هو وحده
المؤتمن على
ما له علاقة
بلبنان".
من جهة
أخرى، استقبل
جعجع وزير
المواصلات في
أستراليا
ديفيد بورغر
على رأس وفد.
جنبلاط
هنا وهناك...
وليس هنا ولا
هناك
نقولا
ناصيف
(الأخبار)
السبت
2 تشرين الأول 2010
الصورة
الظاهرة
والمعلنة عن
النائب وليد
جنبلاط أنه
هنا وهناك،
وأيضاً لا هنا
ولا هناك. والشاطر
يفهم. ولأنه
كذلك، تلاقي
قوى 8 و14 آذار
صعوبة في
تقبّله،
وصعوبة
مماثلة في عدم
القدرة على
التخلي عنه.
وهكذا يكون
على صورة كمال
جنبلاط. أين
يقف رئيس
الحزب
التقدّمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط في
المعادلة
الحادة،
الراهنة، بين
قوى 8 و14 آذار؟
لا يضع واقع
النزاع
القائم بشأن
المحكمة
الدولية في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
أحداً،
اليوم، في موقع
الوسط بين
الفريقين
المعنيين.
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
سيجد من
الإرباك
والإحراج ما
يجعله، في
خاتمة
المطاف، يدرك
أن الدور
التوافقي
الذي لا يزال
يحافظ عليه،
منذ انتخابه
قبل عامين
وأربعة أشهر،
بات عبئاً
عليه وعلى
المعادلة في
استحقاق دقيق
وحاسم
كالمحكمة
الدولية،
وملفيها
الملازمين،
القرار الاتهامي
وشهود الزور.
بل يكفي
أن يدفع
انخراط دمشق
في صلب مواجهة
المحكمة
والقرار
الظني
الأفرقاء
الآخرين، الحلفاء
والخصوم، كي
يخرجوا من
موقع الحياد
والوسط.
هذا
الاستحقاق
يواجهه أيضاً
الزعيم
الدرزي، وقد
يكون أمام
امتحانه في مشروعي
قانوني
موازنتي عامي
2010 و2011 إذا دُعي
مجلسا النواب
والوزراء إلى
التصويت
عليهما. إلى
الآن، تضع
سخونة الجدل
كلّاً من
الموازنتين أمام
خيار موصد
الأبواب
تماماً:
ـــــ لن
تخرج موازنة 2011
من مجلس
الوزراء إلى مجلس
النواب، سواء
علّق البحث
فيها بسبب بند
تمويل لبنان
حصته للسنة
الثالثة في
موازنة المحكمة
الدولية، أو
طُرح مشروع
القانون على التصويت.
وهو في الحال
الأخيرة لن
يحوز ثلثي مجلس
الوزراء بسبب
استخدام
المعارضة
سلاح الثلث +1
بانضمام
الوزير عدنان
السيد حسين
إلى صفوفها.
وكان قد عُقد
منتصف هذا
الأسبوع
اجتماع بين
مسؤولين
معارضين
والوزير
الشيعي في حصة
رئيس
الجمهورية،
واتفق على ضمّ
صوته إلى وزراء
المعارضة
الـ10 كي يرتفع
العدد إلى
النصاب
المعطّل، وهو
11 صوتاً، عند
طرح موازنة 2011،
ببند تمويل
المحكمة، على
التصويت.
ـــــ لن
تدخل موازنة 2010
إلى الهيئة
العامة
للبرلمان
للتصويت
عليها، سواء
بعدم دعوة
رئيس المجلس
نبيه برّي
الهيئة
العامة إلى
الالتئام، تحت
وطأة حدّة
الخلاف على
إدراج بند
تمويل السنة
الثانية من
حصة لبنان في
موازنة
المحكمة، أو
بانعقادها من
دون إيصال
مشروع
القانون إلى
التصويت
عليه، أو في
أحسن الأحوال
طرحه على التصويت
وتعذّر حصوله
على أصوات
الأكثرية المطلقة
لإقراره.
في هذين
الخيارين،
يبدو السؤال
الحتمي: ابحثوا
عن جنبلاط!
إلى
الآن، في
علاقته
المتنامية مع
دمشق، تتجاذب
جنبلاط
المعطيات
الآتية:
1
ـــــ أنه في
الوقت الحاضر
أكثر الزعماء
اللبنانيين
استقراراً
إلى قاعدته
الشعبية
وموقعه
وخياراته
السياسية في معادلة
الصراع، وإن
كبّده هذا
الاستقرار
أثماناً
باهظة، من دون
أن يكون
مهدّداً من أي
فريق: لا هو
كحزب الله
يهدّده
القرار
الاتهامي، ولا
كرئيس
الحكومة سعد
الحريري
وتيّار المستقبل
يهدّدهما حزب
الله بأحد
انتحارين:
الاستقرار على
أنقاض القرار
الاتهامي
والمحكمة
الدولية
والاستمرار
في السلطة، أو
المحكمة.
2
ـــــ التزم
جنبلاط مع
القيادة
السورية تطبيق
كل البنود
التي كان قد
ناقشها إبان
مقابلته
الأخيرة
للرئيس بشّار
الأسد في 4 آب
الماضي. في
ذلك اللقاء،
ثم في
الاجتماعات
الأخرى التي
عقدها مع
مسؤولين
سوريين،
وُضعت
روزنامة
بالمواقف
التي ينبغي
للزعيم
الدرزي
اتخاذها.
وهكذا التزم
مواعيدها. في
سلسلة مواقف
قالها من
أسبوع إلى
آخر، ربط المحكمة
الدولية
أولاً
بالفتنة، ثم
ربطها بالقرار
1559، ثم طالب
بمحاسبة شهود
الزور، ثم
أطلق
المفاجأة
الأحدث، وهي
أن المحكمة
«ليتها لم تكن».
قدّم بذلك
الدليل تلو الدليل
على أنه في
موقع
الخيارات
الاستراتيجية
لسوريا وحزب
الله.
3
ـــــ لم تطلب
القيادة
السورية من
جنبلاط، حتى
الآن، موقفاً
نهائياً من
موقعه في كل
من الغالبيتين
الحكومية
والنيابية.
وهو بدوره
لم يعطِ
الموقف. كان
يكتفي بالقول
إنه لا يزال
في الغالبية
التي يتزعمها
الحريري، من
غير أن يعيد
ربط علاقته
بسائر أفرقاء
الغالبية، وهم
قوى 14 آذار
بممثليها
المسيحيين
الحزبيين والمستقلين.
في الجلستين
الأخيرتين
لمجلس الوزراء،
كان رهان الغالبية
على أن جنبلاط
سيقف إلى
جانبها عند
التصويت على
موازنة 2011،
وكذلك سيفعل
نوابه في مجلس
النواب عند
التصويت على
موازنة 2010. وفي
الجلسة ما قبل
الأخيرة
لمجلس
الوزراء،
ميّز الوزير أكرم
شهيب بين ما
سمّاه
الاقتراع
التقني على بند
تمويل
الموازنة
والموقف
السياسي،
وقال بتصويت
مجلس الوزراء
على تسديد
لبنان حصته،
مع تأكيد حذره
من تسييس
المحكمة عبر
قرار اتهامي
يوجه إلى
أعضاء في حزب
الله تهمة اغتيال
الحريري.
لم يهضم وزراء
المعارضة
الاقتراح،
وتمسّكوا برفض
إدراج هذا
البند في
مشروع
الموازنة
العامة
وإسقاطه عند
التصويت. فحوى
موقف وزراء
جنبلاط أن
التصويت على
التمويل لا
يسقط التحفظ
عن المحكمة،
كذلك فإن
إلغاء القرار
الاتهامي
والمحكمة لا
يكون بوقف
التمويل.
وهكذا
تعوّل
الموالاة على
وزراء الزعيم
الدرزي
الثلاثة، مع
تعويل محتمل
على وزراء
رئيس الجمهورية
للحصول على 20
صوتاً في مجلس
الوزراء
تمثّل غالبية
الثلثين.
بدورها
المعارضة
تعوّل على
وزراء جنبلاط.
بل في واقع
الأمر يكفل
مسؤول سوري
رفيع هذا الدور
لجنبلاط في
ضوء روزنامة
العمل
المتبادلة بينه
وبين دمشق
التي تُنفَّذ
بنودها كاملة
يوماً بعد
آخر، تأكيداً
لمتانة
التحالف
الاستراتيجي
بين الزعيم
الدرزي
والقيادة
السورية. على
طرف نقيض منه،
تشكو دمشق عدم
التزام رئيس
الحكومة
للتعهّدات
التي كان قد
قطعها لها في
الحوارات
التي أجراها
مع الرئيس
السوري، على
امتداد
لقاءاتهما
الخمسة منذ
كانون الأول
الماضي،
وتكاد تقع في 17
تعهّداً في
سياق حوار
الرجلين،
دُعي الحريري
إلى اتخاذ
مواقف صريحة
منها، بينها ما
يتعلق بترسيم
الحدود، وما
يتعلق بوسائل
الإعلام
التابعة
للحريري التي
تتخذ مواقف
سلبية من
سوريا
والمقاومة،
وأيضاً ما
يتعلق بمعاونيه،
إضافة إلى
الموقف من
العلاقة مع
رئيس الهيئة
التفيذية
للقوات
اللبنانية
سمير جعجع.
من كل
هذه، برّ رئيس
الحكومة حتى
الآن بواحد من
هذه السلسلة،
هو ما أعلنه
من اعتذار عن
الاتهام
السياسي
لسوريا
باغتيال
والده
واعترافه بشهود
الزور، في
صحيفة «الشرق
الأوسط» 6
أيلول المنصرم.
4
ـــــ يقف
جنبلاط اليوم
بين حدّين:
أولهما، علاقته
بالحريري غير
القابلة للتفكك،
وهو يميّزه
تماماً عن قوى
14 آذار التي سقطت
من حسابه
السياسي.
وخلافاً
للحريري، لا ينظر
إليه جنبلاط
على أنه جزء
لا يتجزأ من
قوى 14 آذار، بل
ابن رفيق
الحريري
ووارثه في
السلطة وفي
زعامة الشارع
السني. لذا
يرسل جنبلاط
طمأنات دورية
للحريري إلى
بقائه في الغالبيتين
الوزارية
والحكومية. تبعاً
لذلك، لا يزال
سيد المختارة
قادراً على
التمييز بين
الحزب
التقدّمي
الاشتراكي
واللقاء الديموقراطي،
في بعض
المواضيع
والملفات السياسية
التي تحتّم
حاجة الحريري
وحزب الله إلى
قوته وتأييده
لكل منهما.
وزراء
الحزب ونوابه
ـــــ باستثناء
النائب مروان
حمادة ـــــ
أكثر التصاقاً
بخيار تحالفه
مع سوريا وحزب
الله، فيما
نواب اللقاء
الديموقراطي
الموزّعون
على كتلتي الشوف
وعاليه يبدون
أكثر
التصاقاً
بقوى 14 آذار.
من دون
جنبلاط، تفقد
قوى 14 آذار
فرصة الحصول على
الأكثرية
المطلقة (16
صوتاً)
وأكثرية الثلثين
(20 صوتاً)، ومعه
تمسك قوى 8
آذار بالثلث +1 (11
صوتاً).
ثانيهما،
توجسّه من
القرار
الاتهامي دون
أن يتخلى
كلياً عن
المحكمة
الدولية. حتى
في الموقف
الأعلى نبرة
منها في
المختارة
الأحد الماضي،
تخوّف جنبلاط
من التهديد
الذي يمثله
القرار
الاتهامي على
الاستقرار،
واحتمال
تسببه
بانفجار شيعي
ـــــ سنّي في
لبنان. وبذلك
اقترب من
سوريا التي
بنت رفضها
المحكمة على
طعنها في عمل
لجنة التحقيق
الدولية
وتقاريرها
التي أدّت إلى
اتهام دمشق، ثم
تبدو الآن
مستعدة
لتوجيه
الاتهام إلى
حزب الله
تبعاً لما
تتوقعه سوريا
والحزب من
القرار
الاتهامي.
لكن
جنبلاط يختلف
عن دمشق
بتمييزه بين
القرار الظني
والمحكمة،
الأمر الذي
ترفضه دمشق؛ إذ
ترى أنّ
كليهما ينطوي
على تسييس
فادح مثلما قال
وزير
الخارجية
وليد المعلم
قبل أيام.
بالتأكيد
يُوجّه
جنبلاط إلى
المحكمة
الدولية
ضربات بمطرقة
ثقيلة. بيد
أنه يثقل الضربات
أكثر إذا صوّت
وزراؤه
ونوابه ـــــ وحسم
التباس
الموقع بين
هنا وهناك
ـــــ ضد بند
تمويل
المحكمة في
موازنتي 2010 و2011.
مفوض
الإعلام في
"الحزب
التقدمي
الإشتراكي"
رامي الريّس
حمادة مستمر
في "اللقاء
الديمقراطي"
وهو رفيق درب
وليد جنبلاط
وكالات/شدد
مفوض الإعلام
في "الحزب
التقدمي
الإشتراكي" رامي
الريّس على أن
"الموقف
السوري إلى
جانب "حزب
الله" هو موقف
استراتيجي،
كما أن موقف سوريا
من المحكمة
الدولية
معروف
وواضح"، رافضًا
تحميل
"التقدمي
الاشتراكي"
مسوؤلية ما يجري
في البلاد على
الرغم من عدم
تهرّبه من المسوؤلية.
وأكد في هذا
السياق أن
"مواقف الحزب
أو موقف
النائب وليد
جنبلاط ليست
رمادية". الريس،
وفي حديث إلى
قناة
"الجديد"،
رأى أنه "يُفترض
بأي قرار جديد
حول المحكمة
الدولية أن
يكون عبر
الإجماع
مثلما كان
قرار الموافقة
عليها
بالإجماع على
طاولة الحوار
2006، لأنه إن لم
يتحقق
الإجماع
اللبناني
الجديد حول
كيفية
التعاطي مع
المحكمة
سندخل في
السيناريوهات
التي نسمعها
عن الفتنة".
وردًا
على سؤال،
أجاب الريّس:
"اللقاء بين
رئيس الحكومة
سعد الحريري
والأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
يفترض أن يتم
على الرغم من
أنه لا يوجد
معطيات واضحة
لحصوله إلا
إذا حصل ما هو
مفاجئ". هذا
وطالب الريّس
بضرورة أن
"يأخذ ملف شهود
الزور مجراه
القانوني لكن
هذا لا يعني
أن المطلوب
موافقة أي جهة
سياسية على
تعرية أي شخص ينتمي
إليها قبل
تبيان
الحقائق"،
مؤكدًا أن "النائب
مروان حمادة
لا يزال في
"اللقاء
الديمقراطي"
المبني أصلاً
على تنوع وليس
كل أعضائه
حزبيين".وأضاف:
"النائب
حمادة كان يوم
الأحد الماضي
في المختارة
بتكريم
السفير الروسي
وهو مستمر
ورفيق درب
وليد جنبلاط". وعن زيارة
الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد إلى جنوب
لبنان، قال
الريس: "لا
أعتقد أن
المسألة
تستوجب هذا
القدر من
التشنج حول
زيارة رئيس يزور
لبنان كرئيس
دولة". ولفت
في هذا السياق
إلى أن "إيران
دولة مؤثرة في
الواقع
اللبناني ولو
لم يعجب ذلك
البعض"، معتبرًا
أن "الحوار
العربي
الإيراني لا
بد أن ينطلق
في مكان ما
ولا بد من
الإقرار أن
إيران أصبحت
لاعب أساسي في
المنطقة".
وأضاف:
"التغاضي عن
الحوار مع
إيران يُبقي
الكثير من
الملفات
عالقة وقابلة
للإنفجار
لاسيما أن هذا
الحوار قد
يريح لبنان
وقد ينتج
تسويات،
وبالتالي لا
يمكن نقبل أن
تصبح إيران
بمستوى
إسرائيل لدى
البعض". ورأى
الريس أن
"إسقاط
الحكومة أو
استقالة الوزراء
أو
الإعتصامات
والتظاهرات
وطبع صور كما
كان يحصل في
السابق ستوصل
البلاد إلى
الفوضى،
والمشكلة
ليست في أن
يقوم
اللبنانيين
أو بعضهم برفض
قرار دولي، بل
المشكلة في أن
يواجه اللبنانيون
بعضهم البعض".
تاريخ حافل..
علي نون
في وقت ما
من العام 2005 قال
ميشال عون
لإحدى
الشخصيات
المعروفة في
باريس: "نحن
محظوظون.
قُتِلَ رفيق
الحريري. وخرج
السوريون من
لبنان".
يستطيع الآن
أن يضيف: "نحن
محظوظون أكثر.
الفتنة
المذهبية
الإسلامية
على الأبواب"!.
قبل ذلك
الاستطراد
الافتراضي،
تمرّ الإشارة
السريعة تلك
على صفحة
واحدة من كتاب
تاريخ جنرال
البلف. ذلك
التاريخ الذي
خرج بالأمس ليتحدى من
يتناوله..
وليصرخ بملء
صوته الصادح
شتماً لمن
يقترب منه. لكن
لأنه فعل ذلك
بالضبط،
ولأنه قال ما
قال في هذا
المقام
الجلل، صار من
الواجب شرعاً
وأخلاقاً
وسياسة
ومهنية،
ملاقاة
الجنرال في
منتصف الطريق
والذهاب معه
في رحلة سريعة
الى تاريخه
ذاك، أو الى
أجزاء من ذلك
التاريخ الذي
يعرفه الجميع
بالمناسبة،
فيما صاحبه
يفترض أن
تعلية الصوت
كافية لإلغاء
تلك المعرفة
ولطمس
وقائعها العنيدة!
وليست تلك
الرحلة إلا
لإعلان بيان،
لا يريد جنرال
الطُمّيشة أن
يقرأه أحد رغم
بديهيته. وفيه
أن الذاكرة
الشخصية
المثقوبة هي
حُكماً غير الذاكرة
الجماعية
التي تنتعش
عشية حوادث مفصلية
مرتقبة.. وأن
التاريخ في
الزمن الراهن
لا يكتبه
المنتصرون
فقط كما كان
يحصل في ما
مضى، وإن
إمكانات
التزوير
والتحريف
صارت شبه معدومة
بفعل تقنيات
العصر
وآلياته
التسجيلية
والتوثيقية
الآخّاذة.
..
بناء
عليه فإن من
ذلك التاريخ
مثلاً تغنّيه
بأبوّة
القرار 1559. ومن
ذلك اتهام
سوريا باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري بعد
لحظات من تلك
الجريمة
ووضعه الأمر
في سياق نهج
مستدام.. ثم
قبل ذلك، تمرّ
مآثره
العسكرية
الاستثنائية المسجلة
باسمه حصراً:
انهياره في
مطلع الحرب في
العام 1975 عندما
كان ضابطاً
صغيراً في
صيدا.. عدم
"زيارته" أو
تفقده جبهة
القتال في سوق
الغرب حيث
اللواء
الثامن الذي
كان بقيادته
المفترضة
آنذاك يخوض
معارك مسلحة
ضارية.. نزوله
في معركة 13
تشرين الأول
الى أسفل طابق
متوفر في
القصر
الجمهوري
للاختباء،
وبعدها الانتقال
بملالة
عسكرية الى
مقر السفارة
الفرنسية،
حيث أمّن على
نفسه وحياته،
ونسي من نسي
وراءه من أهل
بيته ولحمه
ودمه!
..
وما تلاه سمير
جعجع بالأمس
من نصوص
"الكتاب البرتقالي"
كافٍ وافٍ
لتدعيم الشق
التعبوي والسياسي
في البيان
الخاص بمدى
"صدقية" الجنرال
التاريخية
حيال جمهوره،
وحيال اللبنانيين
في الإجمال،
ثم حيال
حلفائه
الراهنين الذين
آثروا التطنيش
على كل ذلك،
وعلى ما تكشّف
من معطيات أكيدة
في قضية فايز
كرم، في مقابل
بقائه في موقعه
وانخراطه على
طريقته
المعهودة في
كل المشروع
الممانع.
لا يحق
لمن لديه كل
هذا الهريان
في سيرته العسكرية
والسياسية،
أن يتغنى
بأمجاده.. أو
أن يتطاول
بالشتم
والتحريض على
من عمل ويعمل
لخدمة لبنان
واللبنانيين
ومشروع
الدولة
وحمايتها
ومنع التعدي
عليها. كما لا يحق
لمن لديه كل
هذا "الوضوح"
في سيرته
وآرائه
وتطرّفه، أن
يفترض قدرته
على بلف كل
الناس ومحاولة
التغطية على
غريزته
الفتنوية
ببيان الإصلاح،
أو ادعاء
الحرص
والدفاع عن
المقاومة،
فيما هو يفعل
ما يستطيعه(؟)
من أجل دفعها
الى تلك
المحرقة
الأهلية
الكبيرة التي
لن تفيد في
النهاية إلا
إسرائيل..
وبعض عملائها
الصغار والكبار
على حد سواء..!!
عن أي
تاريخ تحكي
يا فالح؟
المصدر
: المستقبل
وفاة
النائب
السابق قبلان
عيسى الخوري
السبت, 02
أكتوبر 2010 /غيّب
الموت النائب
السابق قبلان
عيسى الخوري
عن عمر يناهز
المئة عام. يُشار
الى ان عيسى
الخوري من
مواليد بشري
العام 1910، وقد
بدأ حياته
السياسية
باكراً، إذ
مثّل منطقة
بشري في مجلس
النواب في
دورات عدة، كان
آخرها دورة 2000 ـ
2005، كما عُيّن
وزيراً في العام
1995 في إحدى
حكومات
الرئيس رفيق
الحريري.
المقداد:
رفع العقوبات
قبل التقدم
بجهود السلام
الأميركية
نائب
وزير
الخارجية
السوري
لـ«السفير»: نفضّل
لبنان الكيان
على محكمة
مسيّسة
جو معكرون/واشنطن:
السفير
يدور
الحوار
الاميركي
السوري في
حلقة مفرغة من
النقاش حول
الأولويات
وتوصيف
الأزمات
ومعالجتها. هل
ايران هي
المشكلة في
المنطقة ام
اسرائيل؟ هل
يُعالج سلاح
«حزب الله» قبل
السلام ام
بعده؟ هل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان تشكل
مدخلا لأزمة
بنيوية ام
أنها طريق
لاستعادة الاستقرار؟
هل تكون
البداية برفع
العقوبات الاميركية
ام باطلاق
المفاوضات مع
اسرائيل؟
يختصر نائب
وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد لـ«السفير»
معاني زيارته
لواشنطن وأفق
هذه التساؤلات
المعقدة
بفصولها
الثنائية
والاقليمية.
اجتمع
المقداد خلال
زيارة
استغرقت 48
ساعة لواشنطن
بنائب وزيرة
الخارجية
جيمس
ستاينبرغ ومنسق
مكافحة
الارهاب في
الوزارة
دانيال بنجامين
ومساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الادنى جيفري
فيلتمان، كما
التقى النائب
الديموقراطي
كيث اليسون
والنائب
الجمهوري دان
بيرتون
والسيناتور
أرلين سبيكتر.
التطورات
في لبنان
والعراق
يقول
المقداد عن
القرار الظني
إنه «وصفة
لعدم استقرار
لبنان ووصفة
لتجدد العنف» ويدعو
اللبنانيين
الى التفاهم
على «كيفية الحفاظ
على السلم
الاهلي»
معتبرا أن
التحقيقات «التي
شهدت الكثير
من التسييس
ومن شهود
الزور، لم يعد
لها مصداقية».
ويرى أنه «من
الضروري تجنيب
لبنان» هذه
المسألة
«لأننا مع
لبنان مستقل
وسيد، ومع
الجهود التي
تبذلها حكومة
الوحدة
الوطنية لكي
يستمر هذا
الانجاز
الكبير
ويستمر
الاستقرار في
لبنان».
ويضيف
المقداد «اذا
كان لبنان
يواجه
تحديين، المحكمة
المسيّسة أو
لبنان
الكيان، فنحن
نفضل لبنان
الكيان على ان
ينهار هذا
البلد الشقيق
باتجاه تطورات
لا تُحمد
عقباها». وردا
على سؤال حول
ما اذا كان
يلمح الى ان
المخرج
السوري هو
الغاء المحكمة،
يقول المقداد
«أهم شيء هو
الحفاظ على
وحدة لبنان
وأرضه بعيدا
عن العنف
وعوامل
العودة الى
الوضع غير
الطبيعي الذي
يريد له البعض
ان يستمر».
ويقول
المسؤول
السوري «العقل
يجب ان يسود
ومن اجل ان
يبقى لبنان
قائما يجب عدم
الذهاب الى
خلف ما يخطط
له، فهذا
التحقيق من
أوّله الى
نهايته
مسيّس، وقد
اثبتت التطورات
ان ما بني على
خطأ سيكون
خطأ. المخرج
يجب ان يكون
بين
اللبنانيين،
ويجب ان يتفق
اللبنانيون
على مستقبل
بلدهم».
ويتحدث
المقداد عن
«تدخلات وضغوط
تمارس من اجل
ان يسير لبنان
باتجاه
يتناقض مع
المصالحة
الوطنية ومع
سلمه الاهلي»
ويعيد
التأكيد على
اهمية زيارة
الملك
السعودي عبد
الله بن عبد
العزيز
والرئيس السوري
بشار الاسد
لبيروت داعيا
الى «عدم التضحية»
بنتائجها
«مهما كانت
الحجج
والذرائع».
وردا على
سؤال حول
رسالته الى
«حزب الله»
ورئيس
الحكومة سعد
الحريري،
يقول المقداد
«نحن نتوجه
الى كل
اللبنانيين
في هذه
المرحلة ان
ينظروا الى
مصلحة لبنان
الاساسية
والى سلمه الاهلي
والى ضرورة
عدم اتخاذ
اجراءات تهدد
هذا السلم
الاهلي، لأن
هناك قوى
دولية، وبشكل خاص
اسرائيل، لا
تريد للبنان
ان يستمر
بهدوئه
وتعايشه
السلمي بين
جميع
مكوناته، ولا
تريد للبنان
ان يكون موحدا
وآمنا. ويجب
الانتباه لهذه
المؤامرات».
وعن
مقاربة موضوع
لبنان خلال
لقاء وزير
الخارجية
السورية وليد
المعلم
بنظيرته
الاميركية
هيلاري
كلينتون في
نيويورك يوم
الاثنين
الماضي، يقول
المقداد إنه
جرى «تبادل
للافكار
والأراء،
نأمل ان نكون
قادرين على
اقناع الجانب
الاميركي
بأهمية
الحفاظ على
سلم وأمن
لبنان لأن ذلك
في مصلحة
الجميع» وتابع
قائلا «أكدنا
على
الانجازات
التي تمت في لبنان
من خلال حكومة
الوحدة
الوطنية
والانتخابات
النيابية
الاخيرة،
واكدنا على
ضرورة ان
نحافظ على
لبنان قويا
ومستقلا من
دون اي تدخل
في شؤونه
الداخلية،
وأن نعمل
جميعا على تمكين
اللبنانيين
من حل المشاكل
القائمة في ما
بينهم بدون اي
تدخل خارجي».
يرى
المقداد أن
الجانب
الاميركي
«يريد دائما العمل
على التهدئة
ونحن مع
التهدئة، نحن
نقول لهم كيف
تتم هذه
التهدئة من
خلال التأثير
الاميركي على
بعض الفئات
على الساحة
اللبنانية
ونحن من خلال
اصدقائنا على
الساحة
اللبنانية
نقول للاميركيين
بأننا نقوم
بهذا الدور
بشكل مستمر
لاننا معنيون
بالامن
والاستقرار
على الساحة
اللبنانية،
ويجب ان
يشاركنا
الجميع هذه
القناعة». وردا
على سؤال حول
ما اذا اتفق
الجانبان
السوري والاميركي
على صيغة
لمقاربة
الوضع
اللبناني،
يقول المقداد
«عندما نتفق
على هذه
النقطة فهذا
يعني اننا
انتقلنا الى
مرحلة كبيرة
من التنسيق في
هذا المجال،
لكننا أثرنا
هذه الخلافات
وكل واحد منا
احترم وجهة
نظر الآخر،
ولم يكن هناك
تشنج او وضع
غير طبيعي
اثناء
النقاش، هم
تعرّفوا مرة
اخرى على
رأينا ونحن
تعرّفنا على
رأيهم».
من جهة
أخرى، «يجزم»
المقداد بأن
الشأن العراقي
ليس مجالا
«لاتخاذ
القرارات بين
سوريا والولايات
المتحدة»
ويؤكد على علاقات
دمشق مع كل
الاطراف
العراقية،
قائلا «نقدم
لهم النصائح
والأراء ونرى
الحل ان يجلس العراقيون
في ما بينهم
ويقرروا من
سيكون رئيس
وزراء
حكومتهم
القادم». ويتابع
قائلا «لا
يمكن في هذه
الظروف وجود
حكومة ومعارضة
في العراق،
العراق يمر
بمرحلة حساسة
جدا ومن الضروري
وجود حكومة
وحدة وطنية.
ندعو الى عدم
تهميش اي جزء
اساسي في
الحركة
السياسية أو
أي طرف أساسي
نجح في
الانتخابات
الاخيرة».
المسار
السوري
الاسرائيلي
يشرح
المقداد
الردّ السوري
على تعهد
كلينتون طرح
افكار لتقدم
المسار
السوري قائلا
«قلنا اننا
سنتابع
الجهود الاميركية
لكننا
سنتشاور مع
الاصدقاء
الاتراك في كل
ما يتعلق
بعملية
السلام». وأكد
بأنه لم تُطرح
«على الاطلاق»
فكرة استبدال
الوساطة التركية
بدور اميركي
قائلا «استطيع
ان اقول بأن
هناك اجماعا
شبه دولي على
الدور التركي
في الوساطة،
والمعترض
الوحيد على
هذا الدور هو
اسرائيل، لكن
الولايات
المتحدة
واوروبا وآخرون
يرون في
الوساطة
التركية
عاملا
ايجابيا جدا».
واكد
المقداد «لن
نتخلى عن
الوساطة
التركية، نتمسك
بها اكثر من
أي وقت مضى»
ويضيف «أوضحنا
للجانب
الاميركي أن
المطلوب هو
الاستمرار بالوساطة
التركية
والنتائج
التي أسفرت
عنها الوساطة
التركية حتى
توقفها.
أوضحنا أن
سوريا مستعدة
للسلام وأن
المشكلة هي
عند الجانب الاسرائيلي».
ويقول
المقداد
«أرضنا لا
يمكن ان نساوم
عليها،
والارض ليست
موضوع نقاش او
تفاوض على
الاطلاق».
لكنه يرفض
الحديث عن
شروط سورية بل
يعتبرها
«مستلزمات
لنجاح عملية
السلام»
ويتابع قائلا
«عندما يطرح
علينا الجانب
الاميركي
افكارا جديدة
نحن على
استعداد للاستماع
لها وفق
النظرة التي
ثبتتها سوريا
في اطار عملية
السلام منذ
العام 1991».
ويشدد
هنا المقداد
على دور
واشنطن على خط
المسار
السوري
الاسرائيلي
لكنه يعتبر
انه «لكي تقوم
الولايات
المتحدة بدور
الوسيط يجب أن
يكون لديها علاقات
طيبة مع
الاطراف التي
تتوسط بينها.
اذا استمرت
العلاقات
الاميركية
كما كانت ايام
الادارة
السابقة واذا
استمرت
العقوبات واذا
استمرت
التهديدات،
واذا استمر
عدم الرغبة من
قبل البعض في
هذا الموقع او
ذاك، فاننا لا
نستطيع
التحدث عن
وسيط نزيه في
عملية
السلام». ويتابع
قائلا «نحن مع
ان تقوم
الولايات
المتحدة
بدور، وخاصة
عندما تنتقل
المباحثات من
غير مباشرة
الى مباحثات
مباشرة، لكن
يجب ان تكون للولايات
المتحدة
علاقات مع
الطرفين
المعنيين
تساعدها على
القيام بهذا
الدور، وهذا
ما نتطلع اليه
من الولايات
المتحدة.
عملية تحسين
العلاقات بين
سوريا
والولايات
المتحدة والنقاشات
التي جرت نأمل
ان تقود بهذا
الاتجاه».
ويقول
المقداد «نحن
نعتقد ان
اتمام عملية
السلام
الشامل في
المنطقة
سيقود في
نهاية المطاف
الى ايجاد
حلول»
للاختلاف بين
دمشق وواشنطن
حول «حزب الله»
وتابع قائلا
«لا يجب حل هذه
الاشكالات
قبل السلام بل
كمحصلة
ونتيجة
لتحقيق السلام
الشامل
والعادل».
العلاقات
السورية
الاميركية
ووصف
المقداد
اللقاء بين
المعلم
وكلينتون بأنه
«تطور ايجابي»
وبأن
النقاشات
كانت «بروح ايجابية
وبناءة، لم
يكن هناك اي استفزاز
على الاطلاق»
ويضيف «اللهجة
كانت مهذبة
وحضارية،
لهجة تبحث عن
القواسم
المشتركة وليس
عن نقاط
الاختلاف على
الرغم من
وجودها. لم
نتعامل بالشك
ولا
بالمفردات
الكبيرة».
يبدو
المسؤول
السوري
مرتاحا لقضية
رئيسية بالنسبة
الى دمشق، وهي
الاقرار
بدورها الاقليمي.
ويقول في هذا
السياق «هناك
معرفة لدى
الجانب الاميركي
بأن لسوريا
دورا مهما في
ايجاد حلول لمختلف
الاوضاع داخل
المنطقة». لكن
الحكومة السورية
لا تزال تأمل
بانتهاء
مرحلة
الادارة الاميركية
السابقة
وضرورة طي
صفحة مفاعيلها
التي وصفها
المقداد
بأنها كانت
«سياسات مدمرة
ضد سوريا» مع
اشارة الى
العقوبات
الاميركية «التي
اتخذت تحت
ظروف مختلفة
في المنطقة
وفي الولايات
المتحدة».
سيدة
كونيللي ...
ITصS LEBANON
نجوى مارون
/الديار
موقف
أميركي
«تهديدي» يصدر
من معراب ولكن
ليس على لسان
السفيرة
الاميركية
الجديدة في
لبنان «والمعتّقة»
في درس ملفات
مسؤوليه
ومشاكله
السيدة مورا
كونيللي.
سعادة
السفيرة لا
تصرح بعد
لقائها
بالدكتور سمير
جعجع وتترك
للمكتب
الاعلامي
التابع له بأن
يصدر بيانا
يؤكد «دعم
الادارة
الاميركية للحكومة
اللبنانية
والمؤسسات
الشرعية وتمسكها
بقيام الدولة
اللبنانية»،
ويضيف البيان
الصادر عن
مكتب جعجع
الاعلامي ان
«اميركا ستقف
بالمرصاد ضد
اي محاولة
للعب بالسلم
الاهلي او
النظام
الديموقراطي
في لبنان، وانها
تدعم المحكمة
الدولية...
وستبذل كل
جهودها
لاطلاق
المفاوضات
على المحاور
الاسرائيلية -
السورية
والاسرائيلية
- اللبنانية».
بيان
مقتضب،
كلماته
منتقاة
بطريقة
استراتيجية
كعادة
«الحكيم»،
ولكن ما فات
جعجع للأسف،
انه لم يُضمّن
هذا البيان
«التهديدي»
كيف «ستقف أميركا
بالمرصاد لاي
محاولة للعب
بالسلم الاهلي
او النظام
الديموقراطي»،
فلو فعل لكان
افصح عن الخطة
الاميركية
الجهنمية
تجاه لبنان وشعبه.
ولكن
يبدو ان جعجع
يعشق
المفاجآت
كعادته أيضاً
او انه «بريء»
من المخطط ولا
يعرف عنه شيئا
وقد نقل ما
قالته له
كونيللي دون
زيادة او نقصان.
«اميركا
تقف
بالمرصاد»،
جملة مفيدة
تظهر النوايا
الاميركية
«الطيبة» تجاه
لبنان.
«أميركا
تدعم الحكومة
والمؤسسات
الشرعية»،
جملة محبوكة
بالمعنويات
وتعطي دفعا
قويا للبنان.
«السلم
الاهلي»،
كلمتان
تُصيبان
الغرائز اللبنانية
وتلعبان على
وتر «الوطنية»
لا الفتنة المذهبية
كما يُشيّع
بعض الغيارى.
«النظام
الديموقواطي»،
وهنا بيت
القصيد، كلمتان
تختصران
المقامرة على
لبنان وشعبه.
«اميركا
تدعم المحكمة
الدولية» جملة
مُبهمة لا
تؤدي معناها
الاميركي
الواسع في ظل
التراشق
المحلي،
وينقصها
افعال ظاهرة
تُضاف الى الافعال
المستترة
التي تقوم بها
الادارة الاميركية.
«اطلاق
المفاوضات
الاسرائيلية -
اللبنانية» جملة
«متعوب» على
صياغتها
وتُنبئ
«بمستقبل
أميركي باهر»
للبنان
بعيداً عن
«المسار والمصير
الواحد» الذي
جهدت اميركا
لفصله، لكن
الوقائع
الارضية
والسماوية
بخّرت كل
أمنياتها.
سيدة
كونيللي،
بالتأكيد
باركتِ
البيان الصادر
من معراب
بتوجيهاتكِ،
كما باركت
إدارتكِ ما
أمليتيه،
وأعطتكِ
الضوء الاخضر
لتبطّني كلامكِ
بالوعيد
والتهديد.
سيدة
كونيللي،
حسناً فعلت
الادارة
الاميركية
باختياركِ من
«الوزن
الثقيل» هذه
المرة لخطورة
الوضع
اللبناني،
معتبرة انكِ
ستتحمّلين
الصدمات
برحابة صدر
وستقفين
حائلاً بين اللبنانيين
لمنع
الصدامات
بينهم.
سيدة
كونيللي،
حسناً فعلت
إدارتكِ بإرسال
وجه اميركي
جميل لان مناخ
لبنان «التغييري»
سيفيض عليك
مسحة جمال لن
تلحظيها إلا
بعد فترة من
وجودكِ في
ربوع مسؤوليه
وسياسييه المخضرمين،
واصحاب نظرية
«المتغيّرات»
الذين يؤيّدون
سياسة
ادارتكِ...
ولكن الخوف قد
يبدأ يتملّككِ
عندما
تختلطين
بسياسيين
يناهضون سياسة
بلادكِ (هذا
إذا سمحت لكِ
الادارة
بمخالطتهم
ومجالستهم).
سيدة
كونيللي،
واجبنا ان
نحذّركِ نحن
ايضاً من
التلاعب،
فربما لم
يتسنّ لكِ ان
تتعرفي عن كثب
على
اللبنانيين
الذين لا
تغويهم
الكلمات
الفضفاضة، بل
ستتلقين من
بعضهم كلاماً
مباشراً
كالصواريخ
التي سقطت على
لبنان في حرب
تموز... لان في
مفهومنا
العربي فإن
الكلام، أشدّ
إيلاماً من
السلاح الذي
ترسلونه الى
منطقة الشرق
الاوسط لزرع
الفتن والانشقاقات
سيدة
كونيللي، من
واجبنا ان
نؤكد لكِ
ايضاً، لانكِ
على ما يبدو
تحبين
التأكيدات
على جميع الاصعدة،
ان مشواركِ في
لبنان لن يكون
مريحاً
ابداً، وان
مهمتكِ ستكون
صعبة اكثر مما
تتصوّر
ادارتكِ.
ستصدمين
برجال لا يُساومون،
برجال جباههم
شامخة حتى
السماء، برجال
يتمسكون
بالحق ونصرة
الظالم،
برجال لا يبيعون
عنفوانهم
بإغراءات
الدنيا،
برجال يعرفون
الكثير
الكثير عن
سياسة بلادكِ
وما ألحقته بشعوب
العالم من مآس
وويلات.
سيدة
كونيللي، من
واجبنا ان
ننصحكِ أيضاً
بعدم «التلاعب
بالحكومة
اللبنانية
والمؤسسات الشرعية
والسلم
الاهلي
والنظام
الديموقواطي،
والمحكمة
الدولية»، لان
لبنان بجيشه
وشعبه
ومقاومته
سيقفون لكِ
ولادارتكِ
بالمرصاد...
سيدة
كونيللي ...
ITصS LEBANON
غالبية
الوزراء
تتمّسك
بتمويل
المحكمة في جلسة
الاثنين»
مصادر
نيابية في
14 آذار: لا
تراجع ولا
اعتكاف
للحريري
رغم حرب
المعارضة الشرسة
وتلويحها
بالتصعيد
الميداني
فادي عيد
/الديار
تسارعت
في الساعات
الماضية
التطورات
الدائرة حول
التجاذب
المتصل بتمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان وانعكاساته
على
الاستقرار
العام على
الساحة الداخلية،
فيما بدت
الصورة
السياسية
مشدودة الى
مواقف نائب
الأمين العام
لـ«حزب الله»
الشيخ نعيم
قاسم الذي
أطلق خطاباً
جديداً ابتعد
فيه عن
التصعيد
الكلامي
للمعارضة
وطرح جملة عروض
أمام قوى
الموالاة، لم
تقتصر فقط على
مسألة تمويل
المحكمة الذي
سيناقش يوم
الاثنين
المقبل في
جلسة مجلس
الوزراء.
وبرأي
مصادر نيابية
في فريق 14 آذار
فان مناقشات
هذه الجلسة لن
تحمل العديد
من المفاجآت
كما هو متوقع
من قبل العديد
من القوى
السياسية وخصوصاً
المعارضة منها،
حيث ان خريطة
المواقف باتت
شبه مكتملة لجهة
تأييد فريق
رئيس الحكومة
سعد الحريري
ووزراء 14 آذار
ووزراء
«اللقاء
الديموقراطي»،
إقرار تمويل
المحكمة، كما
ان موقف رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بات معلوماً
وهو تأييد المحكمة
مع رفضه
الكامل لأي
محاولات
لتسييسها. وبالتالي
فإن طرح تمويل
المحكمة على
التصويت يبدو
مستبعداً على
الأقل في
اللحظة
الراهنة إنطلاقاً
من أن التضامن
داخل الحكومة
والتوافق على
بقائها ما
زالا قائمين،
وكذلك التوازنات
التي حكمت
عملية
تشكيلها
وطريقة عملها خلال
الفترة
الماضية، مما
يحول دون أي
خلاف يؤدي الى
الحؤول دون
الوفاء
بالتزامات
لبنان المالية
تجاه المحكمة
الدولية.
وتحدثت
المصادر
النيابية
نفسها عن
تبعات تتخطى
صورة الحكومة
الداخلية
فيما لو توقف
التمويل،
خصوصاً وأن
هذه العقبة
ستنعكس بقوة
على الوضع
الداخلي الذي
ما زال، وكما
الوضع الحكومي
خصوصاً،
خاضعاً للسقف
العربي
والاقليمي
أيضاً والذي
كرّسته
التحركات
الديبلوماسية
السورية
والايرانية
كما السعودية
في الأيام
الماضية، ومع
تنامي وتيرة
التصعيد
الداخلي
ووصوله الى
مرحلة تهديد
الاستقرار
وربما السلم
الأهلي. وأبدت
ان كل فريق
أبدى تمسكه
بتسويته حيال
تمويل المحكمة
وبتحالفاته
الداخلية،
وان رئيس
الحكومة سعد
الحريري مصرّ
على هذا
الأمر،
ويراهن على إقرار
التمويل داخل
مجلس الوزراء
على الرغم من تحويل
القضية الى
عنوان خلافي
يوازي بأهميته
ملف شهود
الزور. كذلك
لفتت الى ان
هذا الإصرار
سيترجم
بالعمل
المؤسساتي
وليس ضمن
أسلوب الإعتكاف
او الاعتذار
او التراجع،
وبالتالي ما زال
على ثوابته
المعلنة وهي
التمسك بعدم
المساومة
سواء على
المحكمة لجهة
تمويلها، أو
على الاتجاه
نحو التعاون
مع المعارضة
لمواجهة مخاوفها
من القرار
الظني
المنتظر.
وفي ظل
الحملة
المستمرة على
المحكمة
الدولية
والتركيز الحالي
على بند
التمويل، فان
المصادر
النيابية في 14
آذار، أبدت
حرصها على
سلوك النهج
القانوني
والدستوري
والحفاظ على
الحكومة
وتأكيد خطاب
منع الفتنة
الداخلية
وتداركها،
مشيرة الى ان
تحركات رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان على
هذا الصعيد
تندرج في هذا
السياق
للحؤول دون ترجمة
التصعيد
الكلامي الى
أمر واقع يعيد
المشهد
الداخلي الى
مراحل سابقة
غابت فيها لغة
المنطق ودور
المؤسسات.
وفي هذا
المجال أكدت
المصادر رفض
قوى الرابع عشر
من آذار
التنازل عن
المحكمة
الدولية مقابل
حفظ
الاستقرار،
وهي معادلة
تسعى المعارضة
الى فرضها على
المشهد
الداخلي، مع
العلم ان
الوصول الى
مرحلة وقف التمويل
اللبناني
للمحكمة لن
يؤثر على آلية
عملها
المرتبطة
بالأمم
المتحدة،
وبالتالي فان
مسار التحقيق
الدولي مستمر
وكذلك اعمال هذه
المحكمة، مما
يعني، وبحسب
المصادر، ان
حالة الرفض
اللبنانية
اذا ما تحققت
ستقتصر مفاعيلها
داخلياً فقط،
ولن تتخطى
مستوى الموقف
السياسي
بعيداً عن أية
تأثيرات
فاعلة على
المحكمة
الدولية.
الوقت
يضغط على
أطراف النزاع
محلياً
وخارجياً
المعارضة
تعاود
الإثنين فتح
ملف شهود
الزور
هيام
القصيفي/النهار
يضغط
الوقت على
جميع
الافرقاء في
الداخل اللبناني
وفي المحيط
الاقليمي
والدولي، مما
يجعل الجميع في
حال ترقب لاي
خرق للجمود
الطويل الذي
يطبع الساحتين
اللبنانية
والعراقية.
ويأكل
عامل الوقت كل
المبادرات
المتتالية، فتذوي
الواحدة تلو
الاخرى. ففي
العراق لا يكاد
خبر الوصول
الى تفاهم حول
اسم رئيس
الحكومة العراقية
الجديد يبث،
حتى يطويه خبر
تعثر
المفاوضات
بين الاطراف
المتناحرة او
حتى انفجار
امني يطيح التفاهمات
الاقليمية
والدولية.
وفي
لبنان لا تكاد
التوقعات
بالهدنة
الطويلة او
بالانفجار
الوشيك تأخذ
صداها حتى
يأتي حدث ما
يقلب الامور
رأسا على عقب.
من الزيارة الثنائية
للعاهل السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز والرئيس
السوري بشار
الاسد
لبيروت، و
زيارة الموفد
الاميركي
جورج ميتشل
لدمشق، وهدنة
رمضان، وزيارة
الرئيس
الايراني
احمدي نجاد،
وصولا الى
زيارة رئيس
الوزراء سعد
الحريري
لدمشق، وكلامه
الى جريدة
"الشرق
الاوسط"، ثم
الاستقبال –
الاجتياح
الذي حصل في
مطار بيروت،
كلها احداث
تأكل بعضها،
فتترك الساحة
اللبنانية
تتخبط في
انتظار اليوم
التالي .
وتجمع
مصادر طرفي
الاكثرية
والمعارضة
على ان لا
سيناريو
واضحاً يمكن
احداً ان
يتبناه بحرفيته
او يبني عليه،
ولا سيما بعد
التطورات التي
عكست تراجعا لدى
القوى
السياسية
الاقليمية عن
كل التعهدات
التي كانت
سارت بها قبل
اسابيع قليلة.
وبحسب
مصادر
وزارية، فان
"الخوف اليوم
من ان يكون
الجميع
يمررون الوقت
في انتظار
قرار خارجي
يأتي من هذه
الجهة او تلك،
ويتشدد
الفريقان في
انتظار
المنازلة
الكبرى.
والامور تاليا
معلقة في
انتظار زيارة
الرئيس
السوري
لايران ثم مجيء
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد لبيروت،
وبعدهما يمكن
تلمس الى اين
ستؤول الاوضاع".
وتقول
مصادر سياسية
واسعة
الاطلاع ان لا
شيء في الافق
يوحي
الانهيار
السريع، بل
هناك تصاعد
تدريجي
للاحداث يسير
على خط مواز
مع ما يجري في
العراق.
فالوضع
المتفلت في
العراق يضغط
على مسار
العلاقة
السورية –
السعودية،
مما يترك
آثارا مباشرة
على الساحة
اللبنانية. والكلام
السوري –
السعودي بدأ
يرزح تحت ثقل
المفاوضات
الاسرائيلية
الفلسطينية
التي للطرفين
موقفان
متناقضان
منها، وتحت
وطأة التطورات
الفلسطينية
الداخلية
والدخول
المصري على خطها
بقوة. ناهيك
بغرق الادارة
الاميركية في
التحضير
للانتخابات
النصفية.
من هنا لا
يمكن الوضع
اللبناني ان
يخطو أي خطوة
متقدمة ما دام
التعثر يطغى
عل كل ملفات
المنطقة. فما
كادت
المفاوضات
الاسرائيلية –
الفلسطينية
تصاب باولى
نكساتها، حتى
انقلب المشهد
الاقليمي
والدولي في
ملف المحكمة
الدولية،
وتسارعت
التصريحات
الخارجية
حولها،
فاعلنت سوريا
اول موقف
مباشر رافض
لها، ودخلت
تركيا على خط
دعم المحكمة
وتحذيرها
المبطن من أي
محاولة
لتكرار 7 ايار،
فيما جددت مصر
موقفها من
المحكمة ومن
أي تداعيات
على لبنان، في
حين بقيت
السعودية غائبة
عن السمع ولم
تدل بعد
بدلوها من
التطورات بعد
اندلاع
معركتي
التمويل
وشهود الزور
في لبنان، ولم
تحدد علنا
موقفا حاسما
منها.
لكن
اللافت بحسب
المصادر
نفسها ان
الحريري بدا
اكثر تشددا في
موضوع
المحكمة بعد
عودته من السعودية
عما كان قبل
زيارته لها،
من دون ان
يعرف بعد الى
أي مدى لا
يزال الرهان
على الحوار
السوري -
السعودي
قائما. وتعتبر
المعارضة ان
الجواب الذي
كانت تنتظره
دمشق من
السعودية لم
يأت بعد ولن
يأتي في وقت
قريب. والخوف
ان تسبق التطورات
الاقليمية
القرارات
الداخلية، فتأخذ
البلد الى حيث
لا يمكن توقع
أي انعكاس جذري
للاحداث
عليه، من دون
انتظار أي
مواعيد مرسومة
اقليميا.
الا ان
الجهد
المبذول
حاليا يكمن في
ضبط مجرى الاحداث،
لان جميع
الافرقاء
متوجسون من
اليوم الذي
يلي يوم الصفر
لاي تحرك. من
هنا بدا واضحا
ان الترجمات
العملانية للتعثر
في الحوار
الاقليمي
تترجم على
الارض، من دون
ان تصل الى
ذروتها حتى
الان، لجهة تغيير
شروط اللعبة
وتبديل
عناوينها،
وخصوصا بعدما
ادخلت اللعبة
الاعلامية في
لبنان لطرفي
المعارضة
والاكثرية
المؤسسات
الرسمية من مجلس
نواب ومجلس
وزراء في
معركة شد
الحبال بين
الطرفين، من
زاويتين
مختلفتين.
الاولى عبر
مناقشة لجنة
المال
والموازنة
لموازنة 2010
والثانية عبر
مناقشة
الحكومة
لتمويل
المحكمة من
ضمن موازنة 2011،
اضافة الى
شهود الزور.
من هنا
تضرب مواعيد
جديدة بحسب
روزنامة الاحداث
المختلفة،
كما هي حال
جلسة مجلس
الوزراء المرتقبة
الاثنين التي
ستشهد فصلا
جديدا من
المنازلات.
وفي هذا
الاطار اكدت
مصادر وزارية
بارزة في
المعارضة
لـ"النهار"
ان المعارضة
ستطرح في جلسة
مجلس الوزراء
الاثنين
موضوع شهود
الزور مجددا.
واوضحت ان
"الحكومة
كلفت وزير
العدل ابرهيم
نجار اعداد
هذا الملف،
وكان الوعد بان
يطرح الموضوع
في اول جلسة
تعقد بعد
ابلال وزير
العدل من
الوعكة
الصحية.
وموعدنا
الاثنين مع
طرح هذا
الملف".
واشارت الى
"اننا نتفهم
ان يعمد رئيس
الجمهورية
الى ارجاء
البحث في تمويل
المحكمة من
اجل تهدئة
الاوضاع، لكن
كما ارادوا
الحقيقة في
الاعوام
الماضية فنحن
نريدها الان.
ومعالجة شهود
الزور مفتاح
الحقيقة".
حمدان
لموقع
"ليبانون
فايلز":
ميقاتي شاهد زور..
وهذا ما تفعله
المخابرات
المصريّة في
لبنان
لبنانون
فايلز
01
تشرين الأول 2010
07:07
موظف سرق
مئات الالاف
من المحكمة
وميليس حصل على
ساعات ثمينة
وحفلات يخوت
والنبيذ
ملاك
عقيل
أعلن
أمين الهيئة
القيادية في
"حركة المرابطون"
العميد مصطفى
حمدان ان
الرئيس نجيب
ميقاتي "يدخل
ضمن مشروع
شهود الزور
لأن تيري رود لارسن
أتى به رئيساً
للحكومة
الانتقالية".
وكشف عن وجود
فساد كبير في
المحكمة
الدولية، داعياً
رئيس الحكومة
سعد الحريري الى
ان يسقط
المحكمة
بنفسه وان
يفتح تحقيقاً في
الهدر
والارتكابات
غير المسبوقة
في المحكمة.
وإذ أكد ان لا
فتور في
العلاقة بينه
وبين "حزب
الله"، قال
"نحن والحزب
حالة جهادية
ونضالية
واحدة".
وكشف
حمدان من جهة
أخرى بأن
"نشاط
المخابرات المصرية
انتقل الى
العمل التنفيذي
التخريبي،
وقد دخلت الى
بؤر مشبوهة تابعة
لتيارات
سياسية
وأعطتها
أوامر مهمة
بعمليات
تخريب". وقال
"ان ابراهيم
قيلات تخلى عن
موقعه الوطني
والسياسي"
مؤكداً أنه
بعد استكمال
الورشة
التنظيمية في
"المرابطون"
سيصار الى
"إجراء عملية
نقد ذاتي من
العام 82 حتى اليوم".
مواقف
العميد حمدان
جاءت في
مقابلة
"صاخبة" مع
موقع
"ليبانون
فايلز" هذا
نصها، مع
تأكيدنا على
أنّ ما ورد في
هذه
المقابلة،
كما في سائر
المقابلات
التي يجريها
الموقع،
يعبّر عن رأي
أصحابه من دون
أن يلزم
الموقع: هل
تعتقد أن
المحكمة
الدولية وسط
الأزمة
السياسية
القائمة تحمل
عوامل
تفجيرها من
الداخل ومن بينها
عامل
التمويل؟
من
الواضح ان
المحكمة لا
تقوم على عنصر
واحد أدى الى
انهائها
وإسقاطها. ان
هزيمة
المشروع الاميركي
الذي هجم على
المنطقة بدأ
يخسر وبالتالي
يقضي على
المحكمة. لقد
كانت هناك
محاولة واضحة
من قبل هذا
المشروع
لاستخدام المحكمة.
هذا أول بند
في عامل إسقاط
المحكمة.
الموضوع
الثاني هو نوعية
المحققين من
"كولومبو
عصره"
فيتزجيرالد
مع لجنة
التحقيق
الاجنبية
التي كانت
قائمة على
ثنائية ميليس
- ليخمان
العميلين الى
براميرتس
وبيلمار. لقد
أتوا بمجموعة
مرتزقة
ومخبرين
وعملاء، وهذا
ثاني عامل في
إسقاط
المحكمة. ثم
هناك مشروع
شهود الزور
الذي لم يكن
يقتصر فقط على
الساحة
اللبنانية بل
يمتد من دم
أهلنا في
فلسطين ودم
أهلنا في
العراق الى دم
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
مشروع شهود
الزور ليس
مسألة أربعة
سخفاء
وتافهين،
هناك مدير
سنوات الباطل
فؤاد
السنيورة
وتيري رود
لارسن ومن أتى
به رئيساً
لحكومة
انتقالية
تمهيداً
لتسليم السنيورة،
فنجيب ميقاتي
يدخل ضمن
مشروع شهود الزور.
وأنا أؤكد بأن
من أتى بنجيب
ميقاتي هو تيري
رود لارسن.
هل تتّهم
ميقاتي بدخول هذا
المشروع عن
سابق تصوّر
وتصميم؟
كلا، بل أعتقد أنه
لم يكن على
دراية بما
يحصل. هذا
رئيس وزراء
وعنده تاريخه
ومشروعه
السياسي. هناك
مشروع متكامل
حول شهود
الزور بدأ مع
اغتيال
الحريري، ثم
نصل الى
التمويل. لقد
حصلت تهريبة
داخل مجلس
الوزراء، حتى
ان نظام
المحكمة غير
قائم على أسس
دستورية
وقانونية. لكن
الأخطر من ذلك
هي نوعية
الموظفين.
نيكولا
ميشال، الذي
وضع نظام
المحكمة،
استقال من
مهامه في
الأمم المتحدة
للتهرّب، لأن
الأساس كان
القرار
الاتهامي الذي
وضعه ميليس،
وقال فيه إن
من قتل
الحريري هما
سوريا
والنظام
الأمني
اللبناني.
وكوفي أنان
دخل حفلة
التزوير من
خلال وضع أسماء
وشطب أسماء.
وبان كي مون
قام بخطفي
لمدة 19 يوماً...
كل ذلك يؤكد
أن المحكمة لم
تقم ولا مرة
على أساس مسار
قضائي جدي
ومستمر.
الأهم من
ذلك كلّه، ألم
يكتشفوا بعد
أنّ هناك سرقة
في الأمم
المتحدة،
فماذا يعني أن
يأتي موظف
لمدة سنة
ويسرق من
ميزانية
المحكمة مئات الآف
الدولارات ثم
يغادر، ومنهم
نيكولا ميشال وميليس
وليخمان
وبراميرتس...
يجب ان يأتوا
بميليس الى
السجن
ويأخذوا منه
فقط الأموال
التي سرقها
والساعات
الثمينة التي
قدمت اليه ولزوجته
ويسألوه عن
حفلات اليخوت
والنبيذ...
وكما رأينا
أيضاً أتى
كاسيزي الى
لبنان (رئيس
المحكمة
الخاصة
بلبنان)
وزوّروه
مطاعم الأشرفية
وشرب أفخم
أنواع
النبيذ... فليسألوا
وجد رمضان عن
ذلك.
أطلب من
سعد الحريري
كرئيس حكومة
كل لبنان ان يدخل
على الملف
المالي في
الأمم
المتحدة. هناك
فساد كبير
داخل المحكمة
الدولية. رئيس
المحققين
كاليداس
المصري
الاوسترالي
الجنسية هو لص
كان يقبض نحو 50
الف دولار شهرياً،
استمر في
منصبه سنة ثم
هرب. كاليداس
بحد ذاته
فضيحة
الفضائح.
التحقيق
يلزمه
استمرارية
فكيف يمكن
لرئيس تحقيق
ان يقرأ ويفهم
ويحلّل مئات
الاف الأوراق
والأدلة
والمستندات، يبقى
سنة ثم يغادر...
وأنا اطلب من
المعنيين ان
يحققوا مع
المترجمة
المغربية
سميّة (صديقة
ميليس)
العاملة في
فريق
المحكمة، فهي
أهم شاهدة
زور، كانت
مكلفة شخصياً
مرافقة ميليس
والمساهمة في
فبركة
السيناريوهات
في الداخل وتركيب
شهود الزور.
هي أهمّ من
زهير الصديق،
وهي عميلة
للمخابرات
الاميركية.
هناك هدر أموال
لا سابق له
تحت سقف
المحكمة،
وعليهم ان يبدأوا
بمعرفة حجم
الأموال
الهائلة التي
تقاضاها
موظفو
المحكمة،
والذين ما
لبثوا ان
غادروا.
وعلى
الوزراء
والنواب
الذين يسمّون
أنفسهم بالوطنيين
(لم يعد هناك
معارضة) ألا
يتخلوا عن
دورهم ليس فقط
في إلغاء
المحكمة،
إنما في
المحاسبة في
إطار فضيحة
الفساد
والهدر في أروقة
المحكمة. وعلى
الجميع ممن
يصنّف نفسه في
الخط الوطني
أن يعمل من
أجل هذا
الأمر. وأدعو
"جماعة
الحريري" قبل
غيرهم للتنبه
الى هذا
الموضوع
وكشفه.
لقد
أعطوا القضاء
اللبناني فقط
مهلة ثلاثة أشهر
للقيام
بمهمته رغم
أنه لم يرتكب
أخطاء،
باستثناء
هفوة مبرّرة
أدت الى إزاحة
القاضي الياس
ابو عراج،
الذي ضغطت النائب
بهية الحريري
على الرئيس
نبيه بري لاستبعاده
بحجة انها
اتصلت به عند
الساعة
الثانية
فجراً
لاستيضاحه
حول نقطة في
القضية، ولم تجده
في مكتبه.
اليوم هناك
تحقيق دولي
يعجّ بالأخطاء
والارتكابات
والهدر
واللصوصية
والفساد
والتزوير
(الذي اعترف
به الحريري)... وبالمقابل
هناك من لم
يقتنع بعد أن
هذه المحكمة
لن تخرج بنتيجة
حول كشف حقيقة
الاغتيال.
نطلب من
وليّ الدم، مع
العلم أن سمير
جعجع ومي
شدياق لم يعد
يقبلا بإطلاق
هذه الصفة على
الحريري، أن
يسقط هذه
المحكمة، وأن
يطلب تشكيل
لجنة تحقيق
لبنانية
عربية
بإشرافه
الشخصي، وبمن يريد
من القضائيين
والمعنيين،
لتقوم بتحقيق
جنائي سليم،
على أن تستخدم
التقنيات
الدولية لكن
من ضمن اللجنة
اللبنانية
العربية. أعدّ
الوزير
ابراهيم نجار
تقريراً حول
شهود الزور وسيعرضه
على مجلس
الوزراء
الأسبوع
المقبل فما
مصير هذا
التقرير
برأيك؟
ماذا يستطيع
الوزير نجار
أن يفعل، هذا
كسب للوقت. هو
أيضاً شاهد
زور، فلنفترض
أنه سيقول لهم
أن هناك شهود
زور، فمن
سيحاسبهم.
كيف يتمّ
التنسيق
بينك، كشخص
معني بقضية
الاغتيال،
وبين حزب الله
حيال
الموضوع،
خصوصاً أن
هناك فتوراً
في العلاقة بينكما
كما يقال؟
علاقتي
مع "حزب الله"
لا تعود فقط
الى مسألة قضيتي
كضابط سجن
ظلماً. رغم ان
الفعل
السياسي بتأييدي
لحزب الله هو
تأييدي
للمقاومة
ولأهمية هذه
المقاومة
بردع العقل
الاجرامي
الصهيوني،
ولا دخل لذلك
بالمحكمة
التي هي عبارة
عن أداة
سياسية
تستهدف سلاح
"حزب الله"،
وعندما كنت في
السجن كانوا
يستهدفون حزب
الله وسلاحه
من خلالي. أنا
والحزب حالة
واحدة في
مواجهة مشروع
شهود الزور.
لماذا إذاً الحديث
عن فتور بينك
وبين حزب
الله؟
سأقولها
صراحة: المشروع
السياسي لـ
"المرابطون"
هو مشروع حزب
الله في
المقاومة.
لكن يبدو أن
هناك حساسية
تجاه مشروعكم
السياسي ليس
فقط عند
السنّة إنما
أيضاً عند
"حزب الله؟
هذا كلام
إعلامي، وغير
صحيح،
والعلاقة مع
الحزب ليست
فقط سياسيّة
بل جهاديّة
ونضاليّة. تحريك
هذا الموضوع
يدخل ضمن إطار
المؤمرات التي
تحاك.
هل أنت
على تواصل مع
مسؤولي حزب
الله؟
هناك
الكثر من
المسؤولين
الذين
ألتقيهم، ومن
أسبوع
اجتمعت
بالشيخ نبيل
قاووق في الجنوب.
وأرى أنه في
الجنوب فعل المقاومة
الحقيقي. ولا
بدّ أمام
تأجيج اللعبة
الطائفيّة،
بالتذكير
بوجود
فلسطين، من
الجنوب تكون
الرؤية أوضح...
ما ردك
على ما نقل عن
الوزير الياس
المر في إحدى
جلسات مجلس
الوزراء عن
الضباط
الأربعة حول
استحقاقهم
السجن لأكثر
من 4 سنوات...
لم أسمع
هذا الكلام
بالاعلام.
وإذا كان هذا
الكلام قد
قيل،لا أعرف
إذا كان قد
قال الضباط الثلاثة
أو الضباط
الأربعة،
وإذا ذكر
فعلاً الضبّاط
الأربعة فأنا
اعتبر أن
الوزير المر ونتيجة
ما تعرّض له
من ضغوطات
أميركية وغير
أميركية في
الفترة
الأخيرة على
جهازه العصبي ممكن
أن يكون قد
فقد ذاكرته،
ويعرف أن اسمي
مصطفى حمدان.
ما صحة ما
يتمّ تداوله
عن تحركات
ناشطة لأجهزة
المخابرات
المصرية
والاردنية في
لبنان؟
لا
معطيات لديّ
عن المخابرات
الاردنية،
لكن ما أستطيع
تأكيده ان عمل
المخابرات
المصرية في
لبنان انتقل
الى مرحلة
العمل
التنفيذي التخريبي،
والمعلومات
التي قدمتها
في ما يختص توزيع
ذخيرة، هذه
معلومات
مؤكدة والتحركات
مرصودة.
والطائرات
العسكرية
المصرية التي
تحطّ تحت غطاء
جلب مواد
طبية، أصبحت
أيضاً تحت
المراقبة.
المخابرات
المصرية دخلت
الى بؤر مشبوهة
تابعة
لتيارات
وتنظيمات على
الساحة اللبنانية،
لتسليحها
وإعطائها
أوامر مهمات
لعمليات
تخريب في
الداخل.
البعض
يصف تحركات
عناصر
"المرابطون"
بـ"الوطاويط"
حيث تعمدون
الى توزيع
المناشير في
الليالي لخلق
إرباكات
داخلية...
سياسة
الوطاويط
أفضل من جرذان
المقابر. نحن
نسعى لتوعية
الناس، أما
جرذان
المقابر
فيدخلون الى
المقابر
ويسرقون
ويأكلون
الجثث، وأبرز
هؤلاء المدعو
سمير جعجع
الذي رأيناه
يرقص على
أجساد
الشهداء في
ملعب فؤاد شهاب
في جونية. نتّبع
هذا الأسلوب
للتوعية، كما
أن بصماتنا
واضحة على كل
ما يوزّع
ولسنا خائفين.
نوزّع
المناشير
إمّا على أبواب
الجوامع أو
على السيارات.
هذه قمة العمل
الديموقراطي
السياسي.
هل يحصل
اي اصطدام مع
القوى
الأمنية على
خلفية توزيع
هذه
المناشير؟
في إحدى
المرات كنّا
نوزّع
"بوستر"
موقّع باسمنا
يهاجم زيارة
المدعو سمير
جعجع الى
قاهرة عبد
الناصر، ونحن
نعتبر
استقبال
جعجع
فعل إثم كبير
أخطر من خيانة
أنور السادات.
لذلك اضطرينا
أن نعبّر عن
رأينا، وبعض
الأجهزة
الامنية قامت
بتوقيف بعض
الشباب.
هل تسعى
"حركة
المرابطون"
الى تسليح
نفسها وسط
أزمة يبدو
فيها الجميع على
سلاحه؟
نحن
تنظيم منزوع
السلاح، سلاح
الزواريب والذي
يستعمل في
الداخل هو
سلاح إجرام،
لأن السلاح
الحقيقي هو
سلاح الردع
والمواجهة ضد
العدو
الاسرائيلي
في جنوب
لبنان. ولديّ
قناعة بأنه لن
يكون هناك
مواجهة
داخلية. إلا
أنّ هناك
إمكانية
لحصول مواجهة
بين الجيش وبعض
البؤر
التخريبية
التي تستعمل
كأدوات للخارج
من سمير جعجع
الى بعض
المتطرفين
على الساحة
الاسلامية. لن
يكون هناك
مواجهات
طوائف كما
يرسمون. ولن
يكون هناك
طائفة
مهزومة، من
انهزم هو
المشروع
الاميركي في
المنطقة
وأدواتهم في
المنطقة.
وأطلب من
الحريري
كرئيس حكومة
لبنان تشكيل
لجنة قضائية
استخباراتية
مؤلفة من
الأجهزة
الامنية كي
تنزل الى
المناطق والشوارع
بالاتفاق مع
القوى
الموجودة
لكشف السلاح
التخريبي
وإعداد
التقارير عن
موزعي السلاح
والذخيرة.
ما صحة
الخلاف بينك
وبين خالك
ابراهيم
قليلات؟
ليس
خلافاً، بل هو
تخلى عن موقعه
الوطني والسياسي.
في البداية ظنّنا أن
الأمر بسبب
وجوده في
الخارج،
بينما الآن اتضحت.
كل قادة
الحزب عادوا
باستثنائه،
وتبيّن لنا أن
لديه توجهات
سياسية تختلف
عن الأكثرية
داخل "حركة
المرابطون".
هناك بعض
البؤر التي
تسمّي نفسها
"مرابطون"
وتدخل ضمن
المشروع
المخابراتي
المصري وتعمل
تحت اسم
"مرابطون
ابراهيم
قليلات".
وأحدهم عميد
في الجامعة
اللبنانية
مقرّب من أحد
التيارات
السياسية،
أخذ ايعازاً
من المخابرات
المصرية
بالعمل على
تنظيم هذه
البؤر. كما أن
هناك بعض
الأشخاص
الذين يعملون
مع خالد ضاهر
في الشمال
أعطتهم
المخابرات المصرية
الأوامر
بالعمل مع
البؤر نفسها.
الى أي
مدى يغطّي
قليلات
هؤلاء؟
بحكم
سكوته وموافقته
على عمل هذه
البؤر يظهر
بوضوح موقعه
السياسي. لذلك
نحن نعتبر أن
الهيئة
القيادية هي
أعلى سقف قيادي
في المرابطون.
وبعد استكمال
الخطوات
التنظيمية
ستجري عملية
نقد ذاتي من عام
1982 حتى الان.
هل من
معلومات عن
إمكانية عودة
قليلات الى بيروت؟
لا
معلومات
لديّ، وإذا
نزل الى بيروت
جميعنا نحتكم
الى
"المرابطون"
الذين عانوا
من أخطاء
القيادة
الاستراتيجية،
وعانوا من
السجن وتشريد
عائلاتهم أو
استشهدوا. وطبعاً
أنا أحد هؤلاء
الذين عانوا.
وإذا عاد الى
بيروت لا بد
ان تلجأ
القاعدة الى
عملية نقد
ذاتي وتحديد
المسؤوليات
لهذه الأخطاء
الاستراتيجية
من 1982 حتى الآن.
ملاحظة:
إن هذه
المقابلة
والمقابلات
الاخري التي
ترد على
موقعنا،
لاتعبر
بالضرورة عن
راي الموقع
جنبلاط
استقبل
السفير
الفرنسي
ووفودا شعبية
وروحية
عزام الأيوبي:
ليخرج كل فريق
من حساباته
إلى المصلحة
الوطنية
وطنية
-المختارة- 2/10/2010
التقى رئيس
اللقاء الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط في قصر
المختارة اليوم
السفير
الفرنسي دنيس
بييتون
يرافقه وفد من
اركان
السفارة، في
حضور
النائبين
مروان حماده
ونعمة طعمة
والسيدة نورا
جنبلاط،
واستبقى جنبلاط
بييتون
ومرافقيه الى
مائدة الغداء.
الجماعة الإسلامية
واجتمع
جنبلاط مع وفد
قيادي من
"الجماعة الاسلامية"
برئاسة رئيس
المكتب
السياسي عزام
الايوبي
ومسؤول جبل
لبنان الشيخ
احمد عثمان
والمسؤول
السياسي عمر
سراج وعضو المكتب
السياسي حسين
حمادة، في
حضور الوزير اكرم
شهيب والنائب
علاء الدين
ترو.
بعد
اللقاء أوضح
الأيوبي أن
"التواصل مع
المختارة ومع
الزعيم وليد
جنبلاط امر
طبيعي جدا وخصوصا
في الظروف
الحالية التي
يمر بها لبنان،
اذ نشعر بأن
البلد يمر
بمنعطف خطير
جدا نتيجة
الازمات
المتلاحقة
التي يشهدها
ولا سيما
بالنسبة الى
موضوع
المحكمة
الدولية التي
هي الاساس". وقال:
"وضعنا قدرات
الجماعة
الاسلامية
وطاقاتها في
سبيل نزع
فتائل الازمة
التي تلوح بالافق،
عل التواصل
السياسي بين
الافرقاء
يحول دون وقوع
أي اشكال امني
في لبنان قد
يقودنا الى متاهة
لا احد يعلم
سبل الخروج
منها. ان
الجهود
الكبيرة التي
يقوم بها وليد
بك على
المستوى الوطني
والبعيدة
كليا من
الحسابات
الخاصة والضيقة
يحتاجها كل
لبنان، وعلى
كل فريق أن
يخرج من
حساباته
الخاصة
باتجاه
المصلحة
الوطنية
العليا".
استقبالات
ومن زوار
جنبلاط
الارشمندريت
نبيل واكيم يرافقه
مختار بنويتي
طانيوس بو
رجيلي ووفد من
لجنة الوقف
شكر له دعمه
المادي
والمعنوي في
تشييد كنيسة
مار ميخائيل
في البلدة،
وقدم له واكيم
شمعة من
الكنيسة
عربون وفاء
وتقدير. وزاره
أيضا كل من:
إمام جامع دير
القمر الشيخ
علي الرفيع،
وفد كبير من
عمشيت، وفد من
عائلة يحيى في
عرمون، وفد من
بلدة عترين مع
المجلس
البلدي بحث في
قضايا مطلبية،
وفد من
الورهانية،
رئيس لجنة
الاغتراب في
المجلس
المذهبي
الشيخ كميل
سري الدين مع وفد،
رئيس اتحاد
بلديات اقليم
الخروب الشمالي
محمد حبنجر
قدم له دعوة
الى افتتاح
شعبة كلية
العلوم -
الجامعة
اللبنانية في
بلدة الدبية
اقليم الخروب
شاكرا دعمه
بهذا الخصوص،
رئيسا اتحادا
بلديات
السويجاني
نهى الغصيني
والشوف
الاعلى روجيه
العشي ووفود
بلدية عدة.
جعجع
استقبل وزير
المواصلات
الأوسترالي
ووفد مؤتمر
"عبور
الحدود"
سنكمل
مسيرتنا من
خلال
المؤسسات
والقرار
الظني هو
بداية عملية
قضائية شفافة
وطنية - 2/10/2010
أكد رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
"إكمال
المسيرة من
خلال
المؤسسات
الشرعية"،
وقال: "البعض
قال أنه لم
يقرر بعد اذا
كان سيلجأ الى
الشارع أم لا،
أما نحن فلقد
قررنا أننا لن
نلجأ ابدا الى
الشارع بل
سنكمل
مسيرتنا من
خلال
المؤسسات
الشرعية". أما
أمن المواطنين
فهو كليا في
يد الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
الشرعية
وخصوصا
وزارتي
الداخلية
والدفاع والجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي".
وردا على
مصادر "حزب
الله" أن
"القرار
الظني هو نهاية
العالم"، قال:
"لا، ليس
نهاية العالم
بل بداية
عملية قضائية
علمية شفافة
أمام أعين العالم
بأجمعه ونظره
إذ حقوق
الدفاع
محترمة الى
أبعد الحدود
ومقومات
الدفاع
وإمكانياته متوفرة
أيضا إلى أبعد
الحدود وأكبر
دليل على ذلك
هو ما يجري مع
اللواء جميل
السيد في
أروقة المحكمة
الدولية".
كلام
جعجع جاء أمام
وفد المؤتمر
السنوي الثاني
الذي تنظمه
دائرة
العلاقات
الخارجية في مصلحة
الطلاب في
"القوات"
بعنوان "عبور
الحدود"،
زاره في معراب
وضم عددا من
ممثلي الأحزاب
الديموقراطية
في العالم من
أكثر من 25 دولة
في اميركا،
أوستراليا،
كندا، اوروبا
وافريقيا.
وقال:
"إذا صحت
الأخبار التي
تناقلتها بعض
وسائل
الاعلام عن ان
سوريا حضرت
مذكرات توقيف
بحق 14 شخصية
لبنانية في
مسألة شهود
الزور، فإنها
تكون نوعا من
"القوطبة" من
الأخوان
السوريين على
دراسة مجلس الوزراء
التي أعدها
وزير العدل
ابراهيم نجار عن
شهود الزور
التي سيتم
عرضها يوم
الاثنين المقبل،
وكأنه إذا صحت
هذه
المعلومات
توجد نية
لعرقلة
المعالجة
الجدية
والفعلية
لموضوع شهود
الزور
وابقائه مجرد
عنوان مرفوع
لرفض المحكمة
من خلاله من
قبل الفريق
الآخر ليس إلا".
وتوقف
عند ما جاء
على لسان نائب
وزير الخارجية
السوري فيصل
المقداد في
احدى وسائل
الاعلام عن
لبنان الكيان
والمحكمة
الدولية
وموضوع شهود
الزور والسلم
الأهلي في
لبنان قائلا:
"المحكمة
الدولية كانت
أقرت
بالاجماع على
طاولة الحوار
عام 2006 ووردت في
البيانات
الوزارية لكل
الحكومات
قاطبة منذ 2006
حتى الساعة.
أما بالنسبة
إلى إيجاد
الوسائل
القضائية
لمعالجة قضية
شهود الزور
فقد اصبحت بيد
مجلس الوزراء اللبناني،
أما مسألة
الفتنة فهي في
رؤوس من يفكر
فيها فقط في
الوقت الذي
تجهد
المؤسسات الشرعية
اللبنانية
للحفاظ على
الامن في لبنان.
حبذا لو يعتني
السيد
المقداد بما
يعنيه ويترك
لنا ما يعنينا
وخصوصا ان
الجمهورية
العربية
السورية
لديها ما
يكفيها من
مشاكل ان على
المستويات
السيادية او
الاستراتيجية
او السياسية
او
الاقتصادية
او
الانمائية،
والشعب
اللبناني هو
وحده المؤتمن
على ما له
علاقة بلبنان".
وكان
جعجع رحب
بالوفد وحيا
البلدان التي
يأتي منها
وشرح أمامه ان
"لبنان منفتح
دائما على جميع
دول العالم"،
وقال: "اعرف
انكم هنا لأنكم
تعتبرون
لبنان منارة
للحرية
وموئلا للثقافة
والعلم
والحضارة". ثم
استعرض لمحة
عن تاريخ
لبنان
ونضالات
"القوات
اللبنانية".
من جهة
أخرى، استقبل
جعجع وزير
المواصلات في سيدني
- أوستراليا
ديفيد بورغر
على رأس وفد.
رسالة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
"لليوم العالمي
للرسالات":
مدعوون
لتكونوا رسل
الشرق الاوسط
لحمل رسالة
الانجيل
والمسيح
للعالم
نصار: ما
يصبو اليه
قداسته يعود
بالخير على
الكنائس
المسيحية
اجمع
وطنية - 2/10/2010
أقيم قداس
احتفالي امس
في كاتدرائية
مار جرجس
بمناسبة
افتتاح "شهر
الرسالات" ، بدعوة
من اللجنة
الاسقفية
للتعاون
الرسالي بين
الكنائس
والاعمال
الرسولية
البابوية قدمت
خلاله رسالة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
"لليوم
العالمي
الرابع
والثمانون
للرسالات".
ترأس
الذبيحة
الالهية رئيس
اللجنة
الاسقفية
للتعاون
الرسالي بين
الكنائس
المطران الياس
نصار وعاونه
الابوان بول
كرم وشربل
انطون، وحضره
السفير
البابوي
غابريللي
كاتشا، السكرتير
الاول في
السفارة
البابوية
المونسنيور
باولو بورجا،
مطران
اللاتين بول
دحداح،
المونسنيور
جوزف مرهج ممثلا
المطران بولس
مطر، الاب
اكرم خوري ممثلا
المطران ايلي
حداد،المونسنيور
ميشال عون،
المونسنيور
عصام ابي
خليل،
المونسنيور اغناطيوس
الاسمر، رئيس
منطقة الشرق
الاوسط في
كاريتاس جوزف
فرح، مسؤولة
لجنة
الانتشار الماروني
في العالم
هيام
البستاني،
مسؤولة
اصدقاء القربان
المقدس في
لبنان منى
نعمه، لفيف من
الكهنة
والرهبان
والراهبات
والعلمانيين.
وخدمت القداس
جوقة
اكليريكية
مار
اغوسطينوس -
كفرا التابعة
لمطرانية
بيروت.
العظة
وبعد
تلاوة
الانجيل
المقدس القى
المطران نصار
عظة جاء فيها:"ان
رسالة قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
بمناسبة
"اليوم
العالمي
للرسالات"،
صدرت
بعنوان:"نجاح
الرسالة يكمن
في بناء
الشراكة
الكنسية"،
ويتكامل هذا
العنوان مع
عنوان السينودوس
"الكنيسة
الكاثوليكية
في الشرق الاوسط
شراكة
وشهادة"،
فقداسته يركز
على اهمية
بناء شراكة
الكنيسة بين
المؤمنين
بالمسيح وبين
الكنائس
المتعددة
المنتشرة في
العالم، كما
يركز على اداء
الشهادة
الحقة للمسيح
في وسط العالم،
وان كانت
رسالة قداسته
تعني مباشرة
جميع ابناء
الكنيسة
الكاثوليكية،
انما هي تلمس بشكل
خاص ابناء
الكنيسة
الكاثوليكية
في الشرق الاوسط،
فهؤلاء
ينتمون الى
كنائس متعددة
ذات حق خاص
وذات دعوة
خاصة لان لها
أصلا رسوليا
ودعوة رسولية
على ما جاء في
ورقة العمل
للسينودوس.
وهم ينتشرون
باعداد
متفاوتة
ومتناقصة في
اقطار هذا
الشرق وسط
اخوة لهم
باعداد كبيرة
من المسلمين
واعداد قليلة
من اليهود
وبعض الاقليات
الاخرى. لذلك
يدعو قداسته
الى تجديد الالتزام
بالتبشير
بالانجيل لدى
كل فئات المسيحيين
ويدعوهم
للاقتراب
الحقيقي من
الرب من خلال
سماع كلمته
وتناول
أسراره ووعي
حضوره في حياتهم،
كما يدعوهم
الى نفح
نشاطاتهم
الرعوية
بنكهة
ارسالية اشمل
لحمل صورة
يسوع وتعاليمه
الى جميع
الامم، وان
يعطوا علامات
للرجاء الذي
يسكن فيهم
ويشهد امام
جميع الناس
وبخاصة غير
المسيحيين
بانهم اخوة
لهم وصانعو
خير وسلام
للافراد
والجماعات
والدول".
وختم:
"اننا
باتحادنا
العميق
بايمان
قداسته نود ان
نقدم ذبيحتنا
هذه على نية
الكنيسة وبنوع
خاص على نية
كنائس الشرق
الاوسط لكي
تتحقق فيها
جميعا المعاني
والافكار
التي دعا
اليها
قداسته، وان
تلتئم
الجمعية
الخاصة
بالاساقفة
على خير وسلام
وتحقق ما يصبو
اليه قداسته
وما يعود بالخير
على الكنائس
المسيحية في
عيشها الشراكة
الحقيقية
والمسيحية".
رسالة
البابا
والقى السفير
كاتشا رسالة
البابا وجاء
فيها:" تعلمون ان
شفيعة
الرسالة هي
القديسة
تريزيا
الصغيرة التي
ماتت شابة ولم
تغادر
بلدتها، ولكن
الكنيسة
تتذكر اليوم
القديسة
الصغيرة
الكبيرة معلمة
الكنيسة. اذا
لماذا هذا
الخيار، وهل
اختيار
القديسة تريز
شفيعة
المرسلين فيه
شيء من التناقض؟
بالطبع عندما
نفكر
بالرسالات
نتخيل بلدانا
بعيدة
وثقافات
مختلفة
وعادات مغايرة
لعاداتنا،
اذا لماذا
اتخذت
الكنيسة هذا الخيار؟
اتخذت هذا
الخيار لان
الرسالة قبل
كل شيء تبدأ
في القلب،
تبدأ من خلال
تغيير عميق وخبرة
شخصية لمحبة
الله بيسوع
لكل واحد منا،
وتجد الرسالة
عمقها في
الاحتفال
بالافخارستيا،
السر الذي
يكشف محبة
يسوع حتى بذل
نفسه لنا. ان
الخدمة
الرسولية
التي منحت
للكنيسة ولكل
المعمدين لا
يمكن ان تتحقق
من دون توبة
عميقة جماعية
ورعائية. ان
وعي النداء
الرسولي يحتم
الاعلان عن
الانجيل في
قلب كل انسان
وكل شعب وثقافة
وعرق وجنسية
وعلى كل
المستويات".
اضاف:
"كيف يمكن
الاعلان عن
محبة الله اذا
لم يكن قلبنا
يشتعل بحبنا
له؟ وهذه
الثقة بمحبة الله
تعود بنا الى
القديسة
تريزيا
الصغيرة التي
كانت تقوم
باشياء صغيرة
، كانت تقول
انها تود ان
تكون قلب في
الكنيسة، هذا
القلب الذي يمكن
الرسل من
التبشير
والشهداء في
بذل حياتهم
والامهات من
تعليم
اولادهم
والاطباء من تخفيف
آلام مرضاهم.
هي تعلمنا
بانه يمكننا
ان نكون
مرسلين حيث
نحن عن طريق
الصلاة".
وتابع: "
نرى جيدا ان
كل منا مرفقا
لدعوته وسنه
وقدراته يمكن
له ويجب عليه
ان يكون ناقلا
للروح
والمحبة التي
حصل عليها من
خلال العماد. كل منا
مدعو لان يكون
مرسلا، ونحن
في هذا المساء
نصلي لكل
المرسلين
الذين يشهدون
من خلال مسيرة
حياتهم على
محبة الله".
وذكر
"بانه بعد
عشرة ايام
سيعقد في روما
السينودوس
الخاص للشرق
الاوسط
المكان الذي
انطلق منه كل
الرسل الذين
بشروا العالم
اجمع. وادعوكم
بان تحافظوا
على هذه الروح
الرسولية
الحية التي
كانت موجودة
منذ البدايات
في هذه
المنطقة،
فانتم مدعوون
لان تكونوا
رسل الشرق
الاوسط، ومع
العلم بان
معظم
اللبنانيين
يعيشون في
الخارج، فيقع
على عاتقكم
حمل رسالة
الانجيل
ورسالة المسيح
للعالم اجمع".
موارتينوس
لـ «الحياة»:
الأولوية
للمسار الفلسطيني
لكن يجب اطلاق
المسار
السوري
وتركيا الشريك
الأفضل
السبت, 02 أكتوبر 2010
نيويورك -
راغدة درغام
Related Nodes: ميغيل
أنخيل
موراتينوس.jpg
اكد وزير
الخارجية
الإسباني
ميغيل أنخيل
موراتينوس في
حوار مطول
اجرته معه
«الحياة» ان
الأولوية في
عملية السلام
هي للمسار
الفلسطيني،
لكنه اكد انه «من
اجل احلال
سلام شامل في
الشرق الأوسط
يجب معالجة
المسار
السوري
ايضاً»،
مشدداً على ان
«الشريك
الأفضل
لتسهيل
التوصل إلى
تسوية نهائية
بين سورية
وإسرائيل هو
تركيا»، وأن
بلاده لا تسعى
الى ان تكون
وسيطاً في هذا
الصدد. وقال
ان الهدف من
اللقاء
الثلاثي بينه
وبين وزيري
الخارجية
السوري وليد
المعلم
والتركي احمد
داود اوغلو
يهدف الى
البدء «بتحديد
ودرس واستكشاف
الطريقة
المثلى
للحفاظ على
المسار
السوري
وإعادة
إطلاقه».
وقال
موراتينوس ان العام
المقبل يصادف
الذكرى
العشرين
لمؤتمر مدريد
للسلام،
معتبراً ان من
المبكر
الحديث عن
مؤتمر «مدريد 2»
لمسارات
السلام
المتوازية. لكنه
قال ان
الإدارة
الأميركية
حددت التوصل الى
اتفاق في
المفاوضات
المباشرة بين
الفلسطينيين
وإسرائيل
بفترة سنة
واحدة، اي
انها تنتهي
عام 2011، مشيراً
الى ان هذا
العام يصادف
الذكرى
العشرين
لمؤتمر مدريد.
وعن الوضع
اللبناني،
قال ان
«الأوضاع
تبدلت إلى حدّ
كبير»، وإن «اللبنانيين
يختبرون
واحدة من أفضل
حقبات الازدهار
والسلام منذ
سنوات طويلة».
لكنه اضاف انه
لا بدّ من
احترام
المحكمة
الدولية في
اغتيال رفيق
الحريري،
داعياً الى
المضي قدماً
حتى النهاية.
كما دعا الى
الحفاظ على
الدور السوري
البنّاء في
الجنوب
اللبناني،
وقال ان على
إيران أن
تلتزم جدياً
مع مجموعة
الخمسة زائداً
واحداً
والملف
النووي. في ما
يلي نص المقابلة:
>
عقدت َ
اجتماعاً
ثلاثياً مع
وزيري الخارجية
السوري
والتركي،
أولاً لِم هذا
الاجتماع الثلاثي؟
ولِم تركيا
وسورية
وإسبانيا؟
وما الذي
تضمنه جدول
أعمال هذا
الاجتماع؟
-
تعلمين أنه
تجمعنا مع كلّ
من تركيا
وسورية علاقات
مميزة، كما
نود أن نبعث
رسالة واضحة
مفادها: من
أجل إحلال
سلام شامل في
الشرق الأوسط،
يجب معالجة
المسار
السوري أيضاً.
من وجهة نظري
ووجهة نظر
الآخرين
الذين يريدون
إحراز تقدم في
المسألة
الفلسطينية،
لا شك في أن الأولوية
الآن هي
للمسار
الفلسطيني،
لكن علينا
إشراك الجانب
السوري أيضاً.
يرى
الجميع ضرورة
وضع حد
للاستيطان
وللصراع بغية
التوصل إلى
موقف بنّاء
وإيجابي من
أجل إعادة
إطلاق عملية
السلام ككل.
>
لعبت تركيا دوراً في
حض الطرفين
السوري
والإسرائيلي
على إجراء
مفاوضات. وطبعاً
توقفت هذه
المساعي بسبب
بعض التدهور
الذي طاول
العلاقات مع
إسرائيل بسبب
قافلة الحرية
وغيرها من
المسائل. هل
تسعى إسبانيا
إلى إصلاح
العلاقات بين
تركيا
وإسرائيل
وسورية؟ وكيف
يتماشى هذا
الأمر مع
ما تقوم به
فرنسا؟
-
نحن نعتبر،
وعلى اقتناع
مطلق، أن
الشريك الأفضل
لتسهيل
التوصل إلى
تسوية نهائية
بين سورية
وإسرائيل هو
تركيا، فهي
لعبت دوراً
رائعاً
وإيجابياً
للغاية خلال
عهد رئيس
الوزراء
السابق إيهود
أولمرت، كما
تجمعها
علاقات مميزة
مع سورية. عملت
تركيا بجهد
وكانت على وشك
التوصل إلى
اتفاق خلال
تلك المرحلة،
وسيكون من
المؤسف خسارة
كلّ هذا
الإرث. صحيح
أن العلاقة
بين إسرائيل
وتركيا ليست
في أفضل مراحلها،
لكنني متأكد
من أنها
ستتحسن. لا شك
في أن العلاقات
التي تجمعنا
مع إسرائيل وتركيا
جيدة. نحن لا
نسعى الى ان
نكون وسيطاً،
لكننا طبعاً
على علاقة
وثيقة مع
الطرفين. وأعتقد
أنه لمصلحة
المنطقة
وإعادة إطلاق
المسار السوري،
يُستحسن أن
تستأنف
إسرائيل
وتركيا العلاقات
الطبيعية،
وأن تسعيا إلى
توطيدها، وأرجو
أن يتحقق هذا.
>
هل عند هذا
الحد يكمن
دوركم كإسبان
بين إسرائيل
وتركيا؟
-
أعتقد أنّ
إسبانيا
تضطلع بدور
مهم من الأساس.
ونحن نتمتع
بصدقية
وباحترام كل
الأطراف الفاعلة.
وعلينا أن
نتذكّر بأننا
سنحتفل العام
المقبل
بالذكرى
العشرين
لمؤتمر
السلام في مدريد.
وأعتقد أن إسبانيا
أرست علاقات
ممتازة مع
الدول
العربية: الأطراف
الفاعلة
الرئيسة في
الشرق
الأوسط، على
غرار مصر أو
الأردن،
فضلاً عن
فلسطين وسورية،
وأيضاً مع
إسرائيل.
>
ما السبب
إذن وراء
الاجتماع
الثلاثي؟ ما
السبب وراء اجتماع
بين وزراء
الخارجية
الثلاثة؟
-
كما قلت لك في
البداية،
نعتقد أنه
ينبغي علينا
أن نبدأ
بتحديد ودرس
واستكشاف
الطريقة
المثلى
للحفاظ على المسار
السوري
وإعادة
إطلاقه.
>
ماذا عن الدور
الفرنسي؟
-
دور فرنسا
مهم، كما أثبت
الرئيس
(نيكولا) ساركوزي
العام الماضي.
إنّ إسبانيا
وفرنسا تدعمان
الاتحاد من
أجل المتوسط. ونحن نحاول
أن نرى، وهذا
أيضاً جزء من
الاجتماع، كيف
يستمر الجو
السياسي في
الاتجاه
الصحيح. وناقشنا
في إطار
الاجتماع
المذكور قمة
الاتحاد من أجل
المتوسط
المقررة
مبدئياً في
تشرين الثاني
(نوفمبر).
وسيكون
ساركوزي رئيس
القمة، أي
سيكون لفرنسا
دور. وستكون
مصر وإسبانيا
الدولتين
المضيفتين.
لذا نأمل بأن
يتمكّن كل القادة
من القدوم. لكن،
وحرصاً على
القمة، من
الضروري أن
تتواصل المحادثات
المباشرة بين
فلسطين
وإسرائيل، وأن
نبني علاقة
أفضل بين
إسرائيل
وتركيا، وأن يعود
المسار
السوري.
>
هل اتفقتم مع
وزيري
الخارجية
السوري والتركي
على الخطوات
التي من شأنها
أن تؤدي إلى
إطلاق المحادثات
المباشرة بين
سورية
وإسرائيل؟
-
نعتبر تركيا
أفضل شريك في
المحادثات
غير المباشرة.
نظراًَ
إلى ما تم
إنجازه،
ونظراً إلى
الدور الذي
اضطلعت به
تركيا. لقد
لعبت تركيا
على الدوام
دور الطرف
الثالث في المحادثات
غير المباشرة.
وأعتقد
لغاية الآن
أنه ليس من
محادثات
مباشرة مرتقبة
استناداً إلى
ما أخبرنا به
السوريون،
ونحن نحترم
قولهم. ولهذا
نركز الآن
أكثر فأكثر
على الدور
التركي.
>
هل حصل، أو هل
تلمّست
استعداداً
سورياً لإعادة
إطلاق الدور
التركي مع
إسرائيل، وهل
تلمّست أن
الأمر مرتبط
بشروط مسبقة؟
-
اعتقد أن
السوريين
يشعرون
بالثقة
والتأكّد
الكامليْن
حيال
الالتزام
التركي،
ويبقى أن نرى
كيف يمكننا
تحسين
العلاقات بين
تركيا
وإسرائيل.
>
قلت إن السنة
المقبلة
تصادف الذكرى
العشرين
لمؤتمر
مدريد، فهل
علينا أن نفهم
أنه من خلال
تعزيز الدور الإسباني،
سينتعش دور
مدريد كمرجع
في المفاوضات،
خصوصاً
المفاوضات
السورية -
الإسرائيلية؟
-
في الواقع،
تعتبر مرجعية
مدريد بالغة
الأهمية
بالنسبة إلى
سورية،
ولطالما كان
الأمر كذلك.
لهذا السبب،
وفّر مؤتمر
مدريد ضمانة
وثقة للقيادة
السوريّة.
>
لكن هل نتحدث
عن مدريد آخر
يحض على
التقاء
المسارات
المتوازية المختلفة؟
-
لا يزال الوقت
مبكراً، لكن
صحيح أنه في
مدريد تنطوي
الذكرى على
رمزية. لكن ما
هو صحيح بلا أدنى
شك هو أن
الإدارة
الأميركية،
الرئيس باراك
أوباما
ووزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون
والسيناتور
جورج ميتشل،
أطلقوا المحادثات
الفلسطينية -
الإسرائيلية
وحددوها في
فترة سنة. أي
أن سنة واحدة
تعني سنة
واحدة. وسنة
واحدة تعني عام 2011. وعام
2011 يشير إلى
الذكرى
العشرين
لمؤتمر مدريد.
في بعض
الأحيان، تحض
التواريخ
والسنوات الجميع
على
الاستنتاج أن
الوقت مناسب
للتوصّل إلى تسوية
نهائية. ونحن
كنّا نبذل
قصارى جهدنا
ونختبر لحظات
ضعف وقوة
ونواجه
الصعوبات منذ
مؤتمر السلام
في مدريد. لكن
الأمور ليست
كلها سلبية،
اذ حصل الاتفاق
الأردني -
الإسرائيلي. وحتى أننا
كنّا في بعض
الأوقات
قريبين جداً
من التوصل إلى
اتفاقات سلام
مع
الفلسطينيين. ومع أن
السوريين لم
يتوصلوا إلى
تسوية
نهائية،
أحرزوا تقدماً
ملموساً.
ونعرف إلى حدّ
ما كيف سيكون
مشهد السلام
النهائي بفضل
سنوات العمل
الدؤوب العشرين
هذه.
>
وماذا عن
لبنان؟
-
مع انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من جنوب لبنان،
يشهد لبنان
استقراراً،
وحتّى لو كنا
لا نزال في
حاجة إلى
إبرام اتفاق
سلام بين
لبنان
وإسرائيل، فالوضع
متحسّن إلى
حدّ كبير.
أذكر أنه في
الفترة
الأخيرة،
وخلال عام 2006،
حصلت حرب في
لبنان، ونحن
نعمل الآن على
ترسيخ القرار
1701 وتطبيقه، وأعتقد
أن
اللبنانيين
يختبرون
واحدة من أفضل
حقبات
الازدهار
والسلام منذ
سنوات طويلة.
>
باستثناء
انّهم يعيشون
على أعصابهم،
لأنّ الجميع
كان يقول إنّ
الوضع الأمني
في لبنان على
وشك الانفجار.
-
أتفهّم ذلك، إنهم
يعيشون في
توتر شديد
وشعورهم
بالقلق حق
مشروع. لكن في
الوقت ذاته،
عندما أنظر
إلى الأوقات
العصيبة في
لبنان، لا
يسعني سوى أن
أتوجّه
برسالة إلى
الشعب
اللبناني
لأقول له إنه
بإمكانه الآن
أن يرتاد
المطاعم
والمقاهي
ويتمتّع
بالحياة. نعم،
ينتابهم
التوتر لأنّ
الشكوك
تراودهم،
إنما لم تعد
هناك متفجرات
في كلّ يوم،
وما عادت هناك
ضحايا بل هناك
تطلع إلى عملية
مصالحة
وإنشاء حكومة
وحدة وطنية،
كما أنّ
العلاقة التي
تجمع رئيس
الوزراء سعد
الحريري
والرئيس
السوري بشار
الأسد جيّدة
جداً، فضلاً
عن العلاقة
الجيّدة مع كل
الحكومات
العربية،
تبدّلت
الأوضاع إلى
حدّ كبير بكلّ
ما للكلمة من
معنى.
>
ناهيك عن
أنّ
اللبنانيين
يعيشون الآن
نوعاً من الكابوس
خشية مما
ستتوصل إليه
المحكمة،
وهناك أطراف
تطالب بإلغاء
المحكمة
الخاصة
باغتيال
الحريري.
-
لا بدّ من
احترام
المحكمة. إنّ
ما حصل، أي
اغتيال رئيس
الوزراء رفيق
الحريري،
يعتبر مأسوياً
وغير مقبول،
وتتضافر جهود
الجميع، بمن فيهم
إسبانيا
والاتحاد
الأوروبي،
للعمل من أجل
المحكمة والعمل
لمعرفة ما
حدث. أعي
أن تلك الفترة
حساسة وصعبة،
لكنني أعتقد
أنّ اللبنانيين
سيتمكنون من
النظر إلى
المستقبل متى
تنجلي.
>
اسمح لي
معالي وزير
الخارجية أن
أقول إنني
أحبّ تفاؤلك
هذا، لكن
فلنتوقف عند
بعض الوقائع. ألا يطالب
العديد من
حلفاء سورية
في لبنان،
مثلهم مثل
«حزب الله»
وحلفائه في
الداخل،
بإلغاء المحكمة؟
وهم يمارسون
الضغوط على
سعد الحريري وغيره
من المسؤولين
لحضهم على
الإقرار بأنّ
المحكمة
ستزعزع
استقرار
لبنان ليس
إلا، مشددين
على ضرورة
إلغائها.
-
كلا،
أعتقد أنّه
متى تمّ تشكيل
المحكمة، فلا
بدّ من المضي
قدماً حتى
النهاية في
هذا الخصوص.
>
هل تتوجه بتلك
الكلمات إلى
أصدقائك
السوريين؟
-
طبعاً.
>
ماذا يقولون؟
-
في الواقع،
يكنّون لي
الاحترام
وتجمعنا علاقات
طيّبة للغاية.
>
وهل يوافقونك
الرأي؟
-
لا أدري
إذا كانوا
يوافقونني،
لكنني عبّرت
لهم عن رأيي،
فأنا صريح
جداً معهم ولا
أرى الآن أيّ
سبب لاستبعاد
المحكمة.
>
يحاول
بعض الدول
الأوروبيّة
التأثير في
المحكمة لتأجيل
صدور
الاتّهام
الظني، هل
أنتم جزء من هذا
البعض؟
-
لا، لا. نحن
نمنح المحكمة
استقلالاً
وتعاوناً
تامّين، فهذه
هي الطريقة
التي يجب
اتّباعها في
ما يخص الوضع
اللبناني، أو
أيّ محكمة
دوليّة. هذه
هي السياسة
العامّة التي
تنتهجها
إسبانيا.
>
إذاً
أنتَ لا تعلم
ما إذا سيجرى
تأجيل صدور
الاتّهام
الظني الذي
يُحكى عنه؟
-
لا ادري، وليس
عندي اي فكرة.
>
اسبانيا
لديها جنود في
صفوف «يونفيل».
-
لدينا جنود
والقيادة في
يدنا أيضاً،
فالجنرال
أسارتا هو
قائد قوّات
يونفيل،
وأظنّ أنّ هذا
يظهر
الالتزام
الأوروبي. وفي
بعض الأحيان،
لا يدرك الناس
مدى الالتزام أوروبًياً.
لكن تجدر
الإشارة إلى
أنّ الجهات
المساهمة الرئيسيّة
في يونفيل هي
فرنسا،
وإيطاليا، وإسبانيا،
وأظنّ أنّنا
نوفّر الأمن
والتطبيق الجيّد
للقرار 1701.
>
فلنتكلّم عن
«يونفيل»
والأحداث
المختلفة.
-
كما
تعرفين، حصلت
بعض الأحداث،
لكن لم يحصل
حدث كبير.
ويمكن أن
أؤكّد لكِ
ذلك. اذ ذهبت
إلى معسكر
الكتيبة
الإسبانيّة
مرّات ووجدتُ
أنّ الجنود
على علاقة
جيّدة
بالسكّان
ورؤساء البلديّات
والبلديّات. وبينهم
علاقات حسنة
جدّاً، لذا
يسود تعاون
جيّد.
>
يواصل الإسرائيليّون
التهديد أنّه
في حال استمرّ
الوضع
والحالة الراهنة
مع أسلحة «حزب
الله» وتكرّرت
أحداث كهذه،
لن يقفون
مكتوفي
الأيدي. إذاً
التهديدات
موجودة.
-
كما تعلمين،
مررنا بلحظات
صعبة منذ
ستّة أو سبعة
أشهر. وأذكر
أنّني كنتُ
شخصيّاً في
إسرائيل
عندما جرى كلّ
هذا الجدل عن
تصعيد الوضع.
ونقلتُ رسالة
من الحكومة
الإسرائيليّة
(بنيامين
نتانياهو) إلى
السوريين تفيد
بأنّ عليهم
تهدئة الوضع
والتفكير في
طريقة
للمشاركة.
وأظنّ أن
الشكوك
والأحداث لطالما
كانت موجودة،
لكن يجب أن
أقرّ بأنّ
المناخ
العامّ أفضل.
>
هل كان
للسوريين دور
في تهدئة
الوضع في جنوب
لبنان؟
-
لطالما دافع
السوريّون عن
الدور السوري
الذي يعتبرون
أنّه كان
إيجابيّاً،
وعلينا الحفاظ
على هذا الدور
البنّاء،
وأنا أدعم
الرئيس بشّار
الأسد بشكل
تامّ وأثق به
ثقة كاملة .
>
في لبنان؟ هل
يجب أن يكون
لهم دورٌ في
لبنان؟
-
لديهم أفضل
العلاقات.
ومثال على ذلك
زيارات رئيس
الوزراء الحريري
المختلفة
لدمشق،
والتعاون
الجيّد
القائم. أعتقد
أن العلاقات
أفضل بكثير.
>
وماذا عن
إيران، على ما
يبدو هي تقول
إنه كلما ازداد
الضغط عليها
اقتصادياً من الأوروبيين
والعالم من
خلال
العقوبات،
كلما ازدادت
إمكانية أن
تنتقم من ذلك
في مكان مثل
لبنان؟
-
على إيران أن
تلتزم جدياً
مع مجموعة
الخمسة
زائداً
واحداً
والملف النووي.
>
هم يغضبون.
-
الغضب لا
يغيّر أي شيء.
>
لا أقول ان
عليهم القيام
بذلك، أقول
فقط إن هناك
مخاوف.
-
إلا أنهم
يدركون أن
الاتحاد
الأوروبي
منفتحٌ
والسيدة
(مسؤولة
الشؤون
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي
كاثرين) أشتون
على استعداد
للالتزام
جدياً، غير
أنه لا بد لهم
أن يمنحونا
إجابات واضحة
مفادها أنهم
سيعمدون إلى
معالجة المسألة
النووية.
>
لم
يمنحوكم
إجابة واضحة
وسمعتم ما صدر
عن (الرئيس
الإيراني)
السيد أحمدي
نجاد في
الجمعية
العامة في
الأمم المتحدة.
-
بمساعدة
أصدقاء على
غرار تركيا
والبرازيل
ودول أخرى،
باستطاعتنا
المساهمة في
حدوث ذلك.
*
هل اعتبرتم أن
خطاب أحمدي
نجاد في
الجمعية العامة
كان بمثابة
إجابة موجهة
الى الأوروبيين
والعالم؟
-
حسناً، إن
الإشارة إلى
أحداث الحادي
عشر من أيلول
(سبتمبر) كانت
غير مقبولة.
وأنا أدين هذا
الأمر. أعتقد
أنكم تأتون
إلى الأمم
المتحدة
للتعاون، ومثلما
قال الرئيس
(باراك)
أوباما في
خطابه، الحفاظ
على موقف
ثابت، نحترم
موقف أيّ طرف،
إلا أننا نطلب
في المقابل من
الآخرين
احترام الطرف
الآخر. لقد
حظيتم بهذا
الحوار
المستمر
وتقومون بعد
ذلك بالانتقاد
على هذا
النحو، وأنا
أعتبر غير مقبول
أن يقوم رئيس
إيران بهذه
الإشارة.
>
رغم ذلك،
هل التزام
الانخراط
مستمرّ؟
-
أعتقد أنه في
عالم
الديبلوماسية،
ان الانخراط
هو الحلّ
الوحيد. وأنا
دائماً أختار
الديبلوماسية.
>
دعني أختتم
هذا الأمر في
شأن احتمال
قيام إيران
بالانتقام من
اشتداد
العقوبات
عليها. تسود
مخاوف كثيرة
حيال قيام
إيران
بالانتقام في
أماكن على غرار
لبنان، وذلك
بطريقةٍ من
شأنها أن
تفجّر البلاد،
أو قيامها
بالانتقام في
دول الخليج
مثل الكويت
والبحرين.
-
لا أعلم
ما الذي
ستفعله
إيران، لكن
أعلم ما الذي
سنفعله نحن.
سنحافظ على
وجودنا في
لبنان من أجل
الدفاع عن
سلامة
الأراضي في
لبنان، والسعي
من أجل السلام
في لبنان وفي
إسرائيل وفي
المنطقة
كافة، أياً
كانت الطريقة
التي كانت تفكر
فيها إيران،
علينا ان نفي
بالتزامنا.
وهذا سيكون
جوابنا،
جوابنا
الدائم عن
السلام والتعاون
في الشرق
الأوسط.