المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 30 تشرين
الثاني/2010
قورنتس
الأولى 13/4 و5
"المحبة
حليمة
متنزهة،
المحبة لا
تعرف الحسد ولا
العًجب ولا
الكبرياء،
ولا تفعل
السًّؤ ولا
تسعى إلى
منفعتها، ولا
تختنق ولا
تبالي بما
ينالها من
السُّوء. لا
تفرح بالظلم،
بل تفرح بالحق
وهي تعذر كل
شيء وتصدق كل شيء
وترجو كل شيء
وتصبر على كل
شيء".
باريس
تحذر من
الفراغ في
لبنان: القرار
الاتهامي
سيصدر ولو عمل
"حزب الله"
لقلب الحكومة
نهارنت/قال
مصدر فرنسي
مسؤول رفيع
المستوى
لصحيفة "الحياة"
أن الرئيس
نيكولا
ساركوزي يجهد
حالياً لمنع
تدهور الأمور
في لبنان لدى
صدور القرار
اللاتهامي.
وعن
احتمال قيام
"حزب الله" مع
حلفائه في الحكومة
بإطاحة حكومة
الحريري
للتخلص من
المحكمة، قال
المسؤول إن
خطاب فرنسا هو
التحذير من الفراغ
في لبنان اذ
ينبغي أن
تستمر
المؤسسات في
لعب دورها
كلياً وأن يساهم
كل سياسي في
لبنان في عمل
المؤسسات
الشرعية
والدستورية،
مشيراً الى ان
الغداء الذي
يقيمه
ساركوزي على
شرف رئيس
الحكومة سعد
الحريري هو
نوع من رسالة
بحد ذاتها وهي
رسالة تأييد
لرئيس مجلس
وزراء شرعي في
لبنان يبذل كل
الجهود كي
تتمكن الدولة
اللبنانية من
الاستمرار في
العمل.
وقال:
"حزب الله"
طالب أيضاً
بالحقيقة
والمحكمة
تبحث عن
الحقيقة
ونعتقد أن
وحدها المحكمة
تدرك ماذا
ستقول يوم
صدور الاتهام
وعندما سيكون
القرار موضوع
رفض من البعض
كما هو متوقع ينبغي
يومها على
المدعي العام
أن يأتي بالبراهين
لإظهار أُسس
قراره، ولكن
ببراهين
قوية، ويومها
يبدأ المسار
الطبيعي للدفاع
والاتهام. وسيكون
مهماً جداً أن
مَن يريد
الدفاع يوم
صدور هذا القرار
عن المتهمين
أن يأتي بكل
عناصر الدفاع
وينبغي أن
يحصل هذا
المسار في شكل
هادئ".
وأضاف
"إن المحكمة
تعمل بناء على
مهمة موكلة اليها
من لبنان
ومجلس الأمن.
والمحكمة
مستقلة كلياً
ومن يخلق
المشاكل ليس
من يعمل في
هذه المحكمة
لأن لا أحد
يعرف ماذا
ستقرر ولكن ما
يُثار حولها
من تكهنات وتوقعات".
وعن رفض
سوريا
المحكمة
الدولية كما
أظهر ذلك وزير
الخارجية
وليد المعلم
في أحد
تصريحاته ،
قال المصدر:
"هناك عدد من
الأحاديث
المختلفة في
شأن المحكمة
أتت من دمشق،
فلفترة طويلة
كانت سوريا
تقول إنها
ليست معنية
بموضوع
المحكمة،
ولكن بعد أن
عبر "حزب الله"
عن قلقه
واستيائه من
هذه المحكمة
تبعته سوريا،
ولكن ما تقوله
باريس لدمشق
هو ما تقوله
للجميع. ان
المحكمة
مستقلة ولا
يمكن أحداً توقيف
عملها وهذا
غير منطقي. في
المقابل
ينبغي علينا
كلنا معاً بمن
فينا سوريا أن
نهدئ الأمور
وان نقوم بما
هو ضروري كي
يسود الهدوء
يوم صدور
القرار
الاتهامي وان
يبدأ مسار
المحكمة في
المحكمة وليس
في شوارع
بيروت".
وأكد
المسؤول أن
ليس بإمكان
فرنسا ولا أحد
القيام بأي
عمل تجاه
القرار
الاتهامي، لا
لتأخيره ولا
للتدخل فيه
لأن اذا كانت
هناك محاولة
من هذا النوع
فيعني ذلك
خرقاً
لقوانين
إنشاء المحكمة
وعملها، كما
أن لا يمكن
اللبنانيين
أن يعملوا أي
شيء في هذا
الاتجاه. ولكن
هذا لا يعني أن
فرنسا عاجزة
عن القيام بأي
تحرك لتفادي تدهور
الأوضاع في
الفترة التي
تسبق القرار الاتهامي.
وقال إن
باريس قلقة
ولكنها غير
متأكدة من أن
الأسوأ
سيحصل، ربما
بناء على
تحليل منطقي
وهي تعتقد أن
من يطلق
أحداثاً
سيتحمل
مسؤولية كبرى
تجاه الرأي
العام
اللبناني
والعالمي والرئيس
الفرنسي
والمسؤولون
الفرنسيون يقولون
لجميع
محاوريهم انه
ينبغي البقاء
على الهدوء
على أن تستمر
الحياة
السياسية في
البلد عبر
المؤسسات
الرسمية.
وفي
إطار منفصل،
أكد المصدر أن
الرئيس الفرنسي
أكد للجميع
إصراره على أن
تلعب قوات حفظ
السلام في
الجنوب دورها
كلياً وكان
على قناعة بأن
"حزب الله" كان
وراء ما حصل
في تموز
الماضي في
الجنوب من تعرض
القوات
الفرنسية
لإشكالات،
وعندما استقبل
ساركوزي بري
سلمه رسالة
تحذير الى
"حزب الله"
حول ضرورة
تجنيب
"يونيفيل" أي
مشكلة واعتبار
أن أي تعرّض
لقوات حفظ
السلام من طرف
"حزب الله" أو
غيره يعني أنه
يتعرض للأسرة
الدولية كلها
ويطلق مشكلة
دولية ينبغي
التفكير فيها
بعمق قبل
التورط في مثل
هذا العمل لأن
هنالك من
الجانب الآخر
من الحدود
اسرائيليين
يحلمون
بالثأر لما
حصل في 2006.
خامنئي
استقبل
الحريري: يجب
تعزيز
علاقتكم بنصر
الله
نهارنت/دعا
المرشد
الاعلى
للجمهورية
الاسلامية الايرانية
آية الله علي
خامنئي
الاثنين رئيس الحكومة
سعد الحريري
الى "تعزيز
العلاقات" بينه
وبين الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله. وقال
آية الله
خامنئي عند
استقباله
الحريري صباح
الاثنين كما
افاد موقعه
الرسمي "هذه
العلاقات يجب
ان تتعزز اكثر
فاكثر".
واضاف
خامنئي
"طالما ان
النظام
الصهيوني
قائم، فان
لبنان في حاجة
الى
المقاومة"
المتمثلة بحزب
الله
اللبناني.
وتابع
"لو كان
بمقدوره،
لكان النظام
الصهيوني
تقدم حتى
بيروت وحتى
الى طرابلس
لتطويق سوريا.
ان المقاومة
هي العنصر
الوحيد الذي
يمنع النظام
الصهيوني".
ورد الحريري
بالقول ان "اي
انقسام في
لبنان يخدم مصالح
اسرائيل"
مشددا على
ضرورة "تعزيز
الوحدة
الوطنية" في
لبنان كما
اضاف الموقع
نفسه.
هذا
ونوه الحريري
بـ"النتائج
الجيدة" للمباحثات
التي أجراها
مع الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد ونائبه
محمد رضا
رحيمي وسائر
الوزراء
والمسوؤلين
الإيرانيين،
معتبرا أن
"هذه الزيارة
تعيد التأسيس
لمرحلة طيبة
في العلاقات
اللبنانية-الايرانية،
وقد تسنى لي
شخصيا متابعة
بعض فصولها من
خلال
الزيارات
التي قام بها
رفيق الحريري
الى طهران".
وأوضح
في مؤتمر صحفي
مشترك مع
رحيمي من
ايران التي
يزورها حاليا،
أنه "نسير على
الخط ذاته،
ونواصل العمل
على تطوير
العلاقات
ومتابعة
الخطوات التي انطلقت
مع الزيارة
الاخيرة
للرئيس ميشال
سليمان الى
طهران ثم
الزيارة
الاخيرة
للرئيس الايراني
محمود احمدي
نجاد الى
لبنان".
وأكد في
هذه المناسبة
"نجاح
النتائج
السياسية
للزيارة وهي
كانت جيدة
ومفيدة،
لأنها اعادت
التركيز على
الثوابت
المشتركة
للعلاقات بين
البلدين
وقطعت الشك
باليقين"،
موضحا أن
"ايران دولة
صديقة للبنان
وانا هنا
كرئيس حكومة
وطنية أعبر عن
ارادة وطنية
جامعة في بناء
علاقة متينة
مع ايران،
تقوم على
المصالح
المشتركة
والتواصل
الدائم بين
الادارات
والمؤسسات في
البلدين، حيث
أن النتائج
الاقتصادية
قطعت شوطا كبيرا
نحو حوار جدي
نتوق الى
استكماله من
خلال تشكيل
لجنة
لبنانية-ايرانية
مشتركة".
ولفت
الى أن "هذه
الخطوة
تتلازم مع
توجهات وتفاهمات
تقرر العمل
على تنفيذها
في المرحلة المقبلة
وتتناول
الغاز
والكهرباء
وتبادل
الخبرات بشأن
الاصلاح
الاداري".
وصرّح
بأن "لبنان
يشكر لايران
وقوفها الى جانبه
في مواجهة
الحرب
الاسرائيلية
وتداعياتها
في كل المناطق
وينوه بالدعم
المميز الذي قدمته
لاهلنا في
الجنوب
والبقاع
وبيروت"، مشيرا
الى أن
"التلازم بين
الاستقرار
الداخلي
اللبناني
والاستقرار
الاقليمي
كانت في صلب
المباحثات،
الامر الذي
اوجب التأكيد
على مجموعة من
الثوابت ومن
حق لبنان المشروع
في تحرير ارضه
في الجنوب
والتزام لبنان
القرار 1701
واعتبار
مبادرة
السلام
العربية القاعدة
الاساس
للسلام في
المنطقة ورفض
الممارسات
الاسرائيلية
في فلسطين".
وتابع
في السياق
ذاته، أن
"الزيارة
تندرج في اطار
ثوابت اعلان
لبنان انه لن
يكون جزءا من
منطومة دولية
للضغط على
ايران كما
يؤكد حق ايران
بالحصول على
الطاقة
النووية
للاستعمال السلمي".
وطمأن الجميع
الى أن "مسار
الامور في الداخل
اللبناني،
يتحرك في
الاتجاه
الصحيح وتحت
مظلتين كبيرتين:
مظلة الحوار
الوطني
اللبناني
الذي لن ينقطع
بين قيادات
لبنان مهما
بلغت حدة الخطاب
السياسي،
ومظلة
الرعاية
السعودية-السورية
للبنان"،
معربا عن ثقته
بأن "إيران
تواكب هذا
الجهد"،
و"المظلة
الثاني وهي أن
الاستقرار في
لبنان هو
مسؤولية
اللبنانيين
في الدرجة الاولى
ومساعدة
الاصدقاء
قيمة اضافية".
ورأى ردا على
التنويه
الإيراني
بالإستقبال
الذي حظي به
نجاد في
لبنان، انه من
"واجب لبنان
ان يستقبل
نجاد بهذه
الحفاوة
بعدما قدمت
ايران الكثير
للبنان
وانشاء الله
تدوم العلاقة
بمزيد من
النجاح". وقدم
تعازيه بوفاة
العالمين
النوويين
معتبرا أن
"هذا عمل
ارهابي يجب
المحاسبة
عليه". وجدد
التأكيد على
أن "ألحكومة
في لبنان هي
حكومة وحدة
وطنية تتبنى
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة"،
لافتا الى أن
"هذا التزامنا
ووحدتنا
الوطنية هي
التي تحمي هذه
المعادلة
وسنكمل بهذا
المسار".
صفير
ناقش
التطورات مع
رئيس الكتائب
والتقى شخصيات:
الجميل:تعطيل
هيئة الحوار
ومقاطعة
جلسات مجلس
الوزراء
مواقف عبثية
كل شيء
وارد عند
المعارضة لان
التجربة أظهرت
كأن البلد لا
يعنيها
نتفهم
خوف البعض من
تداعيات
القرار الظني
لكن علينا تذكر
الشهداء
نتمنى
ان تتعامل
ايران مع جميع
اللبنانيين لا
ان تكون طرفا
في لبنان
وطنية -
29/11/2010 استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
قبل ظهر اليوم
في بكركي،
الرئيس امين
الجميل الذي
قال بعد اللقاء
الذي استغرق
قرابة ساعة:
"الزيارة هي لتهنئة
صاحب الغبطة
بالعودة من
زيارته من روما،
وزيارة صاحب
الغبطة لقضاء
جبيل مهمة على
الصعيد
الروحي
والوطني
واكدت اللحمة
حول بكركي
والتثبت
بالقيم
الروحية التي
يجسدها صاحب
الغبطة.
وتداولنا في
شؤون البلد
وشجونه خصوصا
في ظل الوضع
الراهن وعشية
صدور القرار
الظني في
اغتيال
الرئيس
الحريري
وضرورة تعزيز
ودعم كل
المساعي
الخيرة التي
من خلالها
يمكن ان نبقي
الحوار قائما
بين
اللبنانيين
ونحفظ البلد
من اي تداعيات
اكانت
سياسيةاو
امنية. "نحن متخوفون
من تداعيات
هذا القرار،
ولذلك نأمل ان
تثمر المساعي
العربية
والدولية
الخيرة حلولا
وتساعد الشعب
اللبناني على
تجاوز هذه المحنة".
وعن
تهديد الفريق
الآخر، قال:
"نأسف للكلام
على القرار
الظني، في حين
لا يذكرون
الشهداء فهل
هؤلاء قضوا في
حادث سيارة؟
نحن نتفهم
البعض الخائف
من تداعيات
هذا القرار،
ولكن علينا ان
نتذكر
الشهداء واذا
اردنا ان نضع حدا
لمسلسل
الاغتيالات
واذا كنا نريد
وضع المؤسسات
اللبنانية
على سكة
القانون
والعدالة
والمستقبل،
فلا بد من كشف
الحقيقة ووضع
حد لمسلسل
الاغتيالات،
وهذا لا يتم
الا بكشف المجرمين.
وعندما ننتهي
من هذا
الموضوع
عندئذ لكل
حادث حديث
ويمكن ان نجلس
الى طاولة
الحوار ونبحث
في المستقبل
وفي مصلحة
البلد
والخطوات الايجابية
التي يجب
اتخاذها،
ولكن لا
مصالحة الا
على اساس
الحقيقة وكل
مصالحة خارج
الحقيقة تكون
على زغل
ومصطنعة ولا
يمكن ان تدوم.
حصلت مآس
كثيرة في
تاريخ لبنان
الحديث
وتجاوزنا
الكثير منها،
ولكن اغتيال
قادة ثورة
الارز لا يمكن
تجاوزه الا
عندما نكشف
الحقيقة".
وعما
اذا كان
متخوفا من 7
ايار جديد
وكيفية العمل
لمواجهة ما
سيحصل، قال:
"البعض ضميره
لا يتحرك
عندما تكون
مصلحة البلد
وامن
المواطنين في
خطر ولا
يقدرون
انعكاسات ما
يقومون به من
الاعتصام
الذي حصل في
الوسط
التجاري والى
ما ادى من
خسائر فادحة
دفع ثمنها
الشعب
اللبناني
وتجميد
المؤسسات
الرسمية
واحداث 7 ايار.
فكل هذه
الاعمال دفع
ثمنها
المواطن
البريء الذي لا
علاقة له
بالسجال
والصراع
السياسي،
والذي يدفع
الثمن هو
لبنان ولسوء
الحظ لا يتحرك
اي ضمير
لاعادة
الامور الى
نصابها
والعمل على
حماية
المواطن الذي
يدفع ثمن
اخطاء الكبار.
فكل شيء معقول
ووارد عند
المعارضة لان
التجربة
أظهرت كأن
البلد لا
يعنيها
وكرامة
المواطن ومستقبله
ومصالحه لا
تعنيها، وكأن
هذ البلد لفريق
وليس لكل
اللبنانيين
ولا ادراك
بأنه اذا سقط
الهيكل فلن
يوفر احدا
واذا غرقت
السفينة فلن
توفر احدا،
ولم يفهموا
بعد ان هذا
البلد للجميع
ولا يقوم الا
بالحوار
البناء المبني
على الحقيقة
ومصلحة الوطن
الذي هو فوق
الجميع،
وبالتالي
يمكن النظر
الى بناء وطن
كما اراده
قداسة البابا
وطن الرسالة
والدور".
وعن وضع
البعض شروطا
للعودة الى
طاولة الحوار
وجلسات مجلس
الوزراء قال
الرئيس
الجميل : "كل هذه
المواقف
عبثية لا
علاقة لها
بمصلحة الوطن وبالمنطق
وبمقومات
وجود هذا
الوطن. فهيئة
الحوار ليست
مؤسسة
دستورية
بالمعنى
الواقعي، بل
هي فوق كل
المؤسسات وهي
مجال للحوار
بين القادة
اللبنانيين
ولا افهم
علاقتها
بالنزاع اليوم
حول المحكمة
الدولية
والقرار
الظني. ولا
افهم المنطق
في تعطيل هيئة
الحوار التي
هي المساحة
الوحيدة
لحوار
اللبنانيين
في ما بينهم. فتعطيل
هيئة الحوار
ومقاطعة
جلسات مجلس
الوزراء من الواقف
العبثية لان
من يدفع الثمن
هو المواطن
العادي. فهذه
كلها قضايا
عبثية ستنقلب
على اصحابها
لأن هذا البلد
ليس لفئة على حساب
فئة بل
للجميع. لذلك
المواقف
العبثية لا تؤدي
الى شيء،
وعلينا جميعا
الجلوس الى
طاولة الحوار
للبحث في اي
خلاف، فاذا
كان القرار الظني
مسيسا نبحث
فيه، اما
نلغيه او
نصححه، واذا
كان هناك من
اصلاحات
نناقشها كلها
مع بعضنا
البعض، انما
طريقة طرح
الامور كما هو
حاصل لا نخدم
بها وطننا ولا
احدا من
ابنائه. فالسفينة
تغرق بمن
فيها".
وهل تصل
المساعي
المبذولة
للتهدئة الى
اي نتيجة،
أجاب: "نأمل ان
نصل الى نتيجة
ويدنا ممدودة
للجميع ولم
يطرح علينا
شيء حتى
الساعة، وانا
لا اعرف كيف يمكن
التفاوض على
الحقيقة؟ هل
هناك حقيقة
ونصف وربع
حقيقة؟ لا
اعرف نوعية
هذه التسويات.
هل نتفاوض على
الحقيقة وعلى
العدالة وعلى
الحكم (الصادر
عنها) ان يكون
"بقليل من
السكر؟ لا
افهم على ماذا
نريد التفاوض.
ولكن اذا كان
هناك من
اقتراحات
منطقية عن
تداعيات هذه
القرارات
فأهلا وسهلا،
انما من الصعب
ان نقبل بتسويات
على حساب
العدالة
والحقيقة".
وعما
اذا كان فريق 14
آذار في جو
المسعى
السوري - السعودي،
رد الرئيس
الجميل: "نحن
لا يمكن ان نساوم
على شهداء
"ثورة الارز
ودمهم
ورمزيتهم. لسنا
في جو
الاتصالات
بين السعودية
وسوريالكننا
نحبذ كل مسعى
خير خصوصا
عندما تكون
المبادرة
سعودية واذا
كانت هناك
اقتراحات
مجدية وبناءة
فأهلا وسهلا،
ولكن شرط الا
تكون اي تسوية
على حساب
الحقيقة
والعدالة".
سئل: ما
رأيك بخطاب
السيد حسن
نصرالله أمس،
وهل تؤيده ان
زيارات
الرئيس
الحريري هي
تضييع للوقت؟
اجاب:
"لم استمع الى
الخطاب ولكن
قرأت عنه
سريعا. اما
بالنسبة الى
زيارة الشيخ
سعد لطهران
فنحن نحبذها
مثلما شجعناه
من قبل على
زيارة سوريا. نريد
الحوار
والحوار يبدأ
مع الذين
يخالفونك
الرأي لا ضمن
الفريق
الواحد.نحبذ
الحوار
ونتمنى ان
يكون مجديا
بين الشيخ سعد
والمسؤولين
الايرانيين
وان يكون
الشيخ سعد،
الذي لنا ملء
الثقة به،
اعطى وجهة
نظره بوضوح
وبشجاعة وهو
يملك كل
الشجاعة من
هذا القبيل
وان تكون
ايران مستمعا
جيدا طروحاته.
ايران دولة
كبيرة في
المنطقة
ولديها تأثير
في لبنان
وخارجه. وهذا
الكلام قلته
للسفير
الايراني
عندما زارني
ونتمنى ان
تؤدي ايران
دورها كدولة
كبرى راعية
للجميع وان
تتعامل مع
جميع
اللبنانيين لا
ان تكون طرفا
فهذا ما لا
يليق بدورها.
واعتقد ان
الاصدقاء في
ايران
استوعبوا هذا
الموضوع،
ونأمل ان
يعملوا بوحي
هذه
المقاربة".
"موضوعية
ولكل لبنان"
وعن
اذاعة "صوت
لبنان" قال: كل
الناس يعرفون
ما هي علاقة
الكتائب ب"صوت
لبنان".
الكتائب اسست
الاذاعة عام 1958
واستحوذت على
التراخيص في
العام 1957 على
الصعيد اللبناني
وعلى صعيد
الاتصالات
الدولية. وهذه
الاذاعة هي
جزء لا يتجزأ
من الحزب
وتراثه ولا
يمكن اطلاقا
ان التنازل عن
هذا التراث وتجاهل
هذا التاريخ.
وانطلاقا من
هنا، نأمل ان
تكون انطلاقة
الاذاعة في
مطلع الشهر
المقبل في
حلتها
الجديدة.
ونكرر ان
الطاقم
الموجود حاليا
هو الذي
سيستمر
بالكامل
تقريبا وهي ستبقى
اذاعة وطنية
بامتياز،
اذاعة
موضوعية لكل
لبنان ومن كل
لبنان. صحيح
ان الكتائب
اسست الاذاعة
انما تريدها
لكل لبنان
ومنفتحة على كل
الفئات
والتيارات،
هكذا نريدها.
وفريق الاذاعة
الذي اظهر
جدارة وكفاءة
وطنية مدى
عقود من الزمن
أكد تمسكه
برسالة "صوت
لبنان" وسيبقى
في موقعه في
مبنى الاذاعة
في قلب
الاشرفية ليعبر
عن المصلحة
اللبنانية
العامة
ويستمر في
رسالته في
خدمة لبنان".
"المجلس
الوطني لثورة
الارز"
وزار
بكركي وفد من
"المجلس
الوطني لثورة
الارز -
الجبهة
اللبنانية"
برئاسة
الامين العام المهندس
طوني نيسى
وعضوية:
الدكتور رشيد
رحمة، جوزف
السخن، الياس
خليل وبسام
ضو.
ووزع
الوفد بعد
لقائه
البطريرك
الماروني
بيانا جاء
فيه: "يندد
الوفد باسم
الاحزاب المنضوية
تحت راية
المجلس
الوطني لثورة
الارز - الجبهة
اللبنانية
بأي تطاول على
مقام البطريركية
المارونية من
اي جهة كان
وخصوصا من بعض
القادة
المسيحيين.
ويعتبرون ان
كلام غبطته هو
الاصدق في هذه
المرحلة
ومتجرد عن اي
مصلحة وهو
يدافع عن
مصلحة لبنان
وبقائه سيدا
حرا مستقلا.
ان بكركي دخلت
معركة
الاستقلال من
بابها العريض
فأسست لها من
خلال نداء
المطارنة الموارنة
عام 2000 من دون
اغفال صمودها
ومواكبتها لنضال
المقاومين
الشرفاء في ظل
غياب قسري لقادتهم
في وجه كل
طامح وتمسكها
بالثوابت المسيحية".
واضاف:
"ان النقمة
على الصرح
البطريركي
واختراع
السيناريوات
في محاولة
للنيل من
عزيمة البطريرك
وعنفوانه امر
غير مقبول وهو
في غاية الوقاحة،
لان التواريخ
التي وضعت
للنيل من نيافته
مرت وبقي هو
سيدا على
طائفته وما من
احد أكان في
الفاتيكان ام
في اي مكان
آخر طلب من
غبطته
التنحي".
شخصيات
بعد
ذلك، استقبل
البطريرك
صفير الرئيس
الفخري
لجمعية
الكشاف
المسيحي جورج
شهوان ورئيس الجمعية
المحامي
البير جعجع
"لاطلاع
البطريرك على
سفر وفد من
الجمعية الى
العراق للاحتفال
مع اطفال رعية
كنيسة سيدة
النجاة
بالميلاد
المجيد".
ومن
زوار بكركي:
الشيخ فيصل
الاثاث، الاب
مالك ابو
طانيوس،
الامير حارس
شهاب،
الدكتور انطوان
زخيا صفير
ورئيس "تكتل
المحامين
المستقلين في
الشمال" بدوي
حنا.
سليمان
استقبل
القصار ورحمة
واطلع على
تقارير أمنية
وديبلوماسية
وطنية -
29/11/2010 اطلع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان اليوم
على سلسلة من
التقارير
السياسية
والامنية
والديبلوماسية
والاقتصادية،
وزود
المعنيين
التوجيهات اللازمة
في شأن
معالجتها.
الوزير قصار
وعرض
الرئيس
سليمان مع
وزير الدولة
عدنان القصار
الأوضاع
العامة
ومشاركة
لبنان في مؤتمر
اقتصادي دولي يعقد
في ألمانيا.
بعد
اللقاء وزع
القصار
بيانا، اشار
فيه الى انه
عرض مع الرئيس
سليمان
"التطورات
الراهنة على
الساحة
السياسية
والمساعي
العربية الرامية
إلى بلورة
الحلول
للأزمة
اللبنانية، وتأثير
الوضع
السياسي
الراهن على
الواقع الإقتصادي
جراء غياب
حكومة الوحدة
الوطنية عن
الإنعقاد منذ
مدة، وعدم
البحث في الشؤون
الحياتية
للمواطنين
ومخاطر ذلك
على الوضع
الداخلي
برمته". ولفت
إلى أنه "لا
يجوز بأي شكل
من الأشكال
تعطيل مؤسسة
مجلس الوزراء التي
عملها اليوم
مشلول بسبب
الخلاف
السياسي
المستحكم بين
القوى
السياسية"،
مطالبا حكومة
الوحدة
الوطنية
ب"تحمل
مسؤولياتها
والعودة إلى
الانعقاد في
اقرب وقت ممكن
وبحث القضايا
المعيشية
والاقتصادية
إلى تسهيل
أمور المواطنين".
واشار
الى ان "لبنان
يمر بمرحلة
حساسة ودقيقة،
تتطلب من جميع
الفرقاء
السياسيين
على اختلاف
انتماءاتهم
تحصين الساحة
الداخلية وتوفير
الحد الأقصى
من
الإستقرار"،
مشددا على
"أهمية أن
تلتفت القوى
السياسية على
اختلافها إلى
الشأن
الإقتصادي،
وتطبيق الحد
الأدنى مما
تعهدت به في
البيان
الوزاري
لحكومة الوحدة
الوطنية،
لجهة
الإهتمام
بأولويات المواطنين
الذين بات
يتملكهم
القلق والخوف
جراء هذا الوضع
السياسي الذي
تعيشه البلاد
منذ مدة طويلة".
النائب
رحمة
وتناول
رئيس
الجمهورية
التطورات مع
النائب إميل
رحمة الذي
أطلعه على
مشاكل رخص
البناء في
منطقة
بعلبك-الهرمل.
زوار
كذلك
تناول مع كل
من الوزير
السابق
ابراهيم الضاهر
والنائب
السابق محمد
يحيى الأجواء
الداخلية.
الندوة
الاقتصادية
واستقبل
الرئيس
سليمان مجلس
الإدارة
الجديد
للندوة
الاقتصادية
اللبنانية
برئاسة رفيق
زنتوت الذي
أطلعه على
برنامج عمل
الندوة وعلاقتها
بالقطاعات
السياحية
والمصرفية
وتلك التي لها
علاقة بالوضع
الاقتصادي.
الحريري
غادر طهران
الى باريس بعد
توقيع 9
مذكرات تفاهم:
الزيارة قطعت
الشك باليقين
أن إيران دولة
صديقة تريد
الخير للبنان
التلازم
بين
الاستقرار
الداخلي
والاستقرار
الإقليمي كان
في صلب
المحادثات
رحيمي:
ندعم كشف
الحقيقة ويجب
أن تبتعد
المحكمة عن
مهاترات السياسة
نثق
بحكمة الرئيس
الحريري والشخصيات
اللبنانية في
تطويق الأزمة
وحلها
وطنية -
29/11/2010 اختتم رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
زيارته
الرسمية
لطهران ظهر
اليوم بمؤتمر صحافي
مشترك عقده مع
النائب الاول
لرئيس الجمهورية
الايرانية
محمد رضا
رحيمي،
وأثمرت الزيارة
توقيع 9
مذكرات تفاهم
في المجالات
الاجتماعية
والثقافية.
وكانت
عقدت جلسة
محادثات
موسعة ختامية
ظهر اليوم في
مجمع سعد اباد
بين الوفدين
اللبناني والايراني
برئاسة
الرئيسين
الحريري
ورحيمي جرى
خلالها عرض
لنتائج
الزيارة، ثم
جرى توقيع
مذكرات
التفاهم
الآتية في
حضور
الرئيسين الحريري
ورحيمي:
1-
مذكرة تفاهم
حول رعاية
المعوقين
وقعها عن الجانب
اللبناني
وزير الشؤون
الاجتماعية
سليم الصايغ
وعن الجانب
الايراني
وزير الرفاه
والتأمين
الاجتماعي
صادق محصولي.
2-
مذكرة تفاهم
حول رعاية
المسنين
وقعها عن الجانب
اللبناني
الوزير
الصايغ وعن
الجانب الايراني
الوزير محصولي.
3-
مذكرة تفاهم
في مجال إعطاء
الخدمات
لرعاية الأطفال
وقعها عن
الجانب
اللبناني
الوزير الصايغ
وعن الجانب
الايراني
الوزير
محصولي.
4-
مذكرة تفاهم
للتعاون في
مجال التنمية
الادارية
وقعها عن
الجانب
اللبناني
وزير التنمية الادارية
محمد فنيش وعن
الجانب
الايراني
وزير الاسكان
وبناء المدن
نيكزاد.
5-
مذكرة تفاهم
في مجال حماية
المرأة
والاسرة وقعها
عن الجانب
اللبناني
الوزير
الصايغ وعن
الجانب
الايراني
الوزير
نيكزاد.
6-
مذكرة تفاهم
للتعاون في
مجالات
التعليم والتدريب
وقعها عن
الجانب
اللبناني
الوزير الصايغ
وعن الجانب الايراني
وزير التربية
والتعليم
حميد رضا حاج
بابائي.
7-
مذكرة تفاهم
للتعاون في
مجال التراث
الثقافي
وقعها عن
الجانب
اللبناني
وزير الثقافة
سليم وردة وعن
الجانب
الايراني
وزير الثقافة
والارشاد
الاسلامي سيد
محمد حسيني.
8-
مذكرة تفاهم
للتعاون في
مجال مكافحة
المخدرات
وقعها عن
الجانب
اللبناني
الوزير الصايغ
وعن الجانب
الايراني
الوزير
نيكزاد.
9-
مذكرة تفاهم
للتعاون في
مجال التعاون
بين وزارتي
العمل
اللبنانية
والايرانية
وقعها عن
الجانب
اللبناني
وزير العمل
بطرس حرب وعن
الجانب
الايراني
وزير العمل
والشؤون
الاجتماعية
عبد الرضا شيخ
الاسلامي.
مؤتمر
صحافي مشترك
ثم عقد
الرئيسان
الحريري
ورحيمي
مؤتمرا صحافيا
مشتركا سئل في
مستهله رحيمي
عن تأثير زيارة
الرئيس
الحريري على
العلاقات بين
البلدين وعما
اذا كانت
ايران ستؤدي
دورا في تخفيف
حدة التشنج في
لبنان
بالنسبة الى
المحكمة الدولية،
فأجاب رحيمي:
"إن ايران
سعيدة جدا
بهذه الزيارة
المباركة،
وهي من دون شك
ستدعم أسس
العلاقات
الثنائية بين
بلدينا. ونحن
نقوم عاليا
نتائج هذه
الزيارة
الكريمة
لأنها ستعزز
متانة العلاقات
الثنائية
والتعاون على
الصعيد الثنائي
على
المستويات
كافة، ومن هذا
المنطلق أتت
هذه الزيارة
مباشرة بعد
الزيارة التي
قام بها
الرئيس نجاد
للبنان، ونرى
ان زيارة
الرئيس الحريري
ستعزز
العلاقات
الثنائية على
كل المستويات".
اضاف:"
أما في ما
يتعلق بموضوع
المحكمة،
فنحن لا نرى
ان المشاكل قد
وصلت الى هذا
الحد، ونعتقد
ان الحكمة
والحنكة التي
نعرفها عن
الرئيس
الحريري وعن
كبار
الشخصيات اللبنانية
قادرة على
تطويق هذه
الازمة وحلها
بكل سهولة،
ونثق ثقة
كاملة بحكمة
الرئيس الحريري
وحنكته لحل كل
الاشكالات في
هذا الاطار، وان
الحكومة
اللبنانية
الرشيدة ستحل
كل هذه الاشكاليات.
وفي ما يتعلق
بالمحكمة فان
الجمهورية
الاسلامية
تدعم كشف
الحقيقة
بمعناها الحقيقي،
ونؤكد في هذا
الاطار ضرورة
ان تكون المحكمة
الدولية
بعيدة جدا عن
المهاترات
السياسية،
وان تبعد
نفسها عن هذه
المهاترات،
كما اكدنا
اننا مع كشف
الحقيقة وحل
الاشكاليات
في هذا
الاطار".
وتابع
:"والنقطة
التي نود
تأكيدها
ايضا، هي ان
ايران تقف
دائما الى
جانب الوحدة
اللبنانية
والوفاق
اللبناني،
ونعتقد ان الاطياف
كافة
والجماعات
والاحزاب
اللبنانية لا
بد ان تتحد
وان تكون يدا
بيد لحل
الاشكاليات
القائمة على
الساحة
اللبنانية،
وتتوجه الى
عدوها الاصلي
والاساسي، من
هنا فإننا مع
وحدة لبنان
واستقلاله،
كما أننا مع
تقوية أواصر الاخوة
بين
اللبنانيين،
وندعم هذا
التوجه رسميا".
وسئل
الرئيس
الحريري، كيف
تقومون نتائج
زيارتكم
لايران؟
أجاب:
"يسعدني
بداية تقديم
جزيل الشكر
الى المرشد
الأعلى السيد
علي خامنئي،
والجمهورية الإسلامية
الإيرانية،
رئيسا وحكومة
وشعبا. وأنوه
بالنتائج
الجيدة التي توصلت
اليها
محادثاتنا مع
فخامة الرئيس
محمود احمدي
نجاد، ومعالي
النائب الأول
السيد رحيمي
وسائر السادة
الوزراء.هذه
الزيارة، تعيد
التأسيس
لمرحلة طيبة
في العلاقات
اللبنانية-الإيرانية،
وتسنى لي
شخصيا متابعة
بعض فصولها من
خلال
الزيارات
المتتالية
التي قام بها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
لطهران.
واليوم، نحن نسير
على الخط نفسه
ونواصل العمل
في سبيل تنمية
العلاقات بين
بلدينا
ومتابعة
الخطوات التي
انطلقت مع
الزيارة
الأخيرة
لفخامة الرئيس
العماد ميشال
سليمان
لطهران، ثم
الزيارة التي قام
بها فخامة
الرئيس
الدكتور
احمدي نجاد لبيروت".
أضاف:
"يهمني في هذه
المناسبة ان
أؤكد الآتي: أولا:
ان النتائج
السياسية
للزيارة كانت
جيدة ومفيدة
بحمد الله،
لأنها أعادت
التركيز على الثوابت
المشتركة
للعلاقة بين
البلدين وقطعت
الشك
باليقين، بأن
إيران دولة
صديقة تريد
الخير للبنان
ولجميع
أبنائه، ونحن
هنا، بإسم
حكومة الوحدة
الوطنية التي
تمثل جميع
اللبنانيين،
نعبر بدورنا
عن إرادة
وطنية لبنانية
جامعة في بناء
علاقات ودية
ومتينة مع الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
تقوم على المصالح
المشتركة
والإحترام
المتبادل، والتواصل
الدائم بين
المؤسسات
والإدارات
المختصة في البلدين.
ثانيا:
إن النتائج
الإقتصادية
للمحادثات قطعت
شوطا كبيرا
نحو حوار جدي
ومسؤول،
نتطلع إلى
إستكماله من
خلال تشكيل
اللجنة
العليا المشتركة
اللبنانية-الإيرانية.
هذه الخطوة
تتلازم مع
توجهات
وتفاهمات
تقرر العمل
على وضعها
موضع التنفيذ
في المرحلة
المقبلة، وهي تتناول
قطاع
الكهرباء
والغاز،
وقطاع التنقيب
عن النفط،
وقطاع تبادل
تنمية
القدرات المهنية
والتقنية،
وقطاع تبادل
الخبرات بشأن
الإصلاح
الإداري. إن
الرؤية
الإقتصادية
الشاملة التي
استمعنا
اليها من
القيادة
الإيرانية
يمكن الرهان
عليها رهانا
حقيقيا، في
سبيل تنمية إقتصادية
وإجتماعية
واسعة
النطاق، تشمل
بنتائجها
الإيجابية
أكثر من دولة
عربية
وإسلامية.
ولبنان
يستطيع أن
يشكل مع
مجموعة عربية
موازية، حلقة
أساسية من
حلقات
التعاون
والتنسيق في
هذه التوجهات
الإقليمية
الإقتصادية
الكبرى، خصوصا
بعد التفاهم
الذي جرى
توقيعه بين
لبنان الجمهورية
التركية
والجمهورية
العربية السورية
والمملكة
الأردنية.
ثالثا:
إن لبنان يشكر
للجمهورية
الإسلامية الإيرانية
وقوفها الى
جانبه في
مواجهة الحرب الإسرائيلية
وتداعياتها
على
اللبنانيين في
كل المناطق،
وينوه بشكل خاص
بالدعم
المميز الذي
قدمته إيران
الى أهلنا في
الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية.
رابعا:
إن التلازم
بين
الاستقرار
الداخلي اللبناني
والاستقرار
الإقليمي،
مسألة كانت في
صلب
المحادثات
التي
أجريناها،
الأمر الذي أوجب
تأكيد مجموعة
من الثوابت
السياسية التي
يجب أن يرتكز
عليها هذا
الاستقرار،
ومنها حق
لبنان المشروع
في تحرير أرضه
في الجنوب،
والتزام لبنان
تطبيق القرار
1701، واعتبار
مبادرة السلام
العربية التي
انطلقت من
بيروت،
القاعدة الأساسية
لعملية
السلام في
المنطقة ورفض
الإجراءات
الإسرائيلية،
وآخرها قانون
الإستفتاء على
الإنسحاب من
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة والجولان
المحتل.
ويندرج في
إطار هذه
الثوابت
أيضا، إعلان
لبنان أنه لن
يكون جزءا من
أي منظومة
دولية للضغط
على إيران
وفرض الحصار
على الشعب
الإيراني،
كما أن لبنان
يؤكد حق إيران
في امتلاك
الطاقة
النووية
للأغراض
السلمية، ويدعو
المجتمع
الدولي الى
عدم استنفاد
كل أشكال
التفاوض مع
الدولة
الإيرانية
لهذه الغاية".
وتابع:
"اعلم، أيها
الإخوة
والأخوات، أن
لديكم أسئلة
عن الوضع
الداخلي في
لبنان،
والعلاقات
اللبنانية-اللبنانية،
ولذلك يهمني
أن أطمئن
الجميع الى أن
مسار الأمور
يتحرك في الاتجاه
الصحيح، وتحت
مظلتين
كبيرتين: مظلة
الحوار
الوطني
اللبناني
الذي لن ينقطع
بين قيادات
لبنان، مهما
بلغت حدة
الخطاب
السياسي، ومظلة
الرعاية
السعودية -
السورية
المشتركة والمستمرة
للملف
اللبناني.
وثقتي كبيرة
جدا، بأن
الدول
الشقيقة
والصديقة،
وفي مقدمها الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
تواكب هذا
المسار بمسؤولية
حقيقية وبكل
أشكال الدعم
الذي يستحقه.
الإستقرار في
لبنان
مسؤولية
اللبنانيين
بالدرجة
الاولى،
وجهود
الأشقاء
والأصدقاء
قيمة مضافة
لهذه
المسؤولية.
أشكرك معالي
نائب الرئيس،
وأشكر أهل
الصحافة
والإعلام على حسن
الإستماع،
والشكر اولا
وأخيرا للشعب
الإيراني وقيادته".
ورد
نائب الرئيس
الايراني:
"نقدر عاليا
زيارتكم
الحالية
لايران، ونحن
نحيي
الجمهورية اللبنانية
لانها كسرت
ظهر العدو،
واننا مع لبنان
الموحد
والسيد
والمستقل،
ونعتز بلبنان وشعبه،
ان منطقتنا
ومنطقتكم
تتعلق بالنبي
ابراهيم عليه
الصلاة
والسلام، وفي
الحقيقة ان
النار التي
اشعلها
النمروديون
انطفأت وتبدلت
الى جنة
ونعيم، وان
النار التي
أشعلوها ستحرقهم،
اليوم وصلت
شرارة هؤلاء
الاعداء وانتم
موجودون بين
اهلكم
واخوانكم في
طهران واغتالت
صباح هذا
اليوم عالمين
ايرانيين، هؤلاء
الذين يدعون
انهم يناهضون
ويعارضون
الارهاب نرى
كيف انهم
يدعمون
الارهاب
ويغتالون
الابرياء، من
هذا المنطلق
نحن سنكشف عن
وجوه هؤلاء قريبا".
أضاف:
"إن الصداقة
اللبنانية-الايرانية
ستعمي أعين
هؤلاء
الاشرار
والاعداء،
وان لبنان سيكون
أكثر تطورا
وفخرا
واعتزازا لكم
ولنا جميعا،
وخصوصا أنه
يقف في الخطوط
الامامية وهو
منتصر دوما.
وارى من واجبي
ان اقدم جزيل الشكر
الى دولتكم
والى القيادة
اللبنانية على
حفاوة
الاستقبال
وكرم الضيافة
التي استقبل
بها الرئيس
نجاد لدى
زيارته
الاخيرة للبنان،
ولا يسعني هنا
إلا أن أوجه
جزيل شكري
وتقديري الى
الوزراء
الذين
رافقوكم خلال
هذه الزيارة".
وقال
الرئيس
الحريري: "إن
لبنان يشرفه
أن يستقبل
الرئيس نجاد
بالحفاوة لما
قدمته ايران الى
لبنان، وان
شاء الله تدوم
هذه العلاقة
بكل محبة وود،
أما بالنسبة
الى استشهاد
العالميين
اليوم فهذا
عمل ارهابي
يجب أن نحاربه،
ونقدم لكم
تعازينا".
أضاف:
"في لبنان
حكومة وحدة
وطنية
ومعادلة أساسية
هي: الجيش،
الشعب
والمقاومة،
وهذا ما نلتزمه،
ووحدتنا
الوطنية هي
التي تحمينا،
ومن هذا
المنطلق
سنكمل في هذا
المسار
ونشكركم جزيل
الشكر، كما
نشكر الشعب
الايراني
لمحبته للبنان".
وداع
رسمي
ثم أقيم
للرئيس
الحريري وداع
رسمي في مجمع
سعد اباد،
غادر بعدها
طهران متوجها
الى باريس.
فيسك: حرب
مكلفة وشيكة
بين اسرائيل
وحزب الله
المركزية
- كتب الكاتب
السياسي
والصحافي
البريطاني روبرت
فيسك في مقال
نشرته صحيفة "ذي
انديبندنت" أمس
أن حربا جديدة
بين اسرائيل و"حزب
الله" قد
تندلع قريبا
مشيرا الى "أن
كلفة أي
مواجهة مقبلة
ستكون خيالية
لا من حيث الخسائر
البشرية فحسب
بل من حيث حجم
الانفاق العسكري
خصوصا". وقال "دعونا
نلقي نظرة على
التكاليف
الخيالية لكل هذه
الطائرات من
نوع "أف 16" والصواريخ
وقنابل
اختراق
التحصينات
تحت الارض
والصواريخ
الايرانية
الصنع
والمصانع اللبنانية
وقرى لبنان
وبلداته
وجسوره ومحطات
توليد الطاقة
ومحطات النفط
المهدمة فيه
من دون أن
نشغل أنفسنا
بالخسائر
البشرية
للجانبين اللبناني
والاسرائيلي
خلال حرب 2006 ومن
دون أن ندخل
في حسابنا
خسارة
السياحة والتجارة
لدى الجانبين".
وأشار فيسك "الى
أن مجموع
الخسائر
اللبنانية في
العام 2006 قدر بـ3.6
مليارات
دولار أما
الخسائر
الاسرائيلية
فقدرت بـ1.6 مليار
دولار وهكذا
تكون اسرائيل
قد فازت في حساب
الأموال على
رغم أن جيشها
من الرعاع
أفسد كل شيء
على أرض
المعركة". واستدرك
الكاتب
البريطاني «لكن
دافعي
الضرائب
الامريكيين
كانوا بين الذين
سددوا تلك
التكاليف (بتمويلهم
للاسرائيليين)
وكذلك الحال
بالنسبة الى
دافعي الضرائب
الأوروبيين
ولغريبي
الأطوار في ايران
بتمويلهم
لبنان حسب
تعبيره. ورأى
فيسك أن
الرابحين هم
صانعو
الأسلحة، مشيرا
الى تقرير
تحدث عن تصاعد
معدلات
الانفاق العسكري
ففي ايران
مثلا قفز
الرقم من 3
مليارات
دولار الى 10
مليارات
دولار وفي
اسرائيل تطور
الرقم من 8 مليارات
الى 12 مليار
دولار. وتابع: ان
وفقا للمؤرخ
الاسرائيلي
ايلان بابيه
فقد قدمت
الولايات
المتحدة الى
اسرائيل منذ 1949
أكثر من 100
مليار دولار
كمنح و10
مليارات
دولار كقروض
خاصة أي أكثر
مما تعطيه واشنطن
لشمال
افريقيا
وأمريكا
الجنوبية
وبلدان
الكاريبي وفي مدى
السنوات
العشرين
الماضية تم
تقديم ما مجموعه
5.5 مليارات
دولار الى
اسرائيل
لتمويل
مشتريات عسكرية.
وأضاف فيسك أن
من الضروري أن
نقرأ رقم
الخسائر في
الشرق الأوسط
برمته منذ حرب
الخليج الثانية
في العام 1991 فهي
تقدر بنحو 12
تريليون
دولار. وختم
مقاله مؤكدا
أن "ما ستأتي
به أي حرب
وشيكة هي
محيطات من
الدم وأشلاء
مبعثرة ويحسن
بك أن تكون
مستعدا ببطاقة
الائتمان أو
دفتر الشيكات...
انها عملية
كبيرة قد تحمل
أرباحا في
طياتها".
"كارنيغي":
امن المنطقة
ومصالح دولها
يفرضان
تعاوناً
عربياً – ايرانياً
– تركياً
المركزية
– جاء في تقرير
صادر عن مركز "كارنيغي"
الأميركي
مكرس
للعلاقات
العربية – الايرانية
– التركية "ان
الثورة
الاسلامية في
ايران في
العام 1979،
وصعود حزب
العدالة
والتنمية في
تركيا، اعاد
اهتمام هاتين
الدولتين
بالعالم العربي"
مشيرا الى "ان
دول المشرق
العربي تلتقي
مع تركيا
وايران على
مجموعة واسعة
من المصالح
المشتركة: امن
انظمتها،
قيام وضع
اقليمي غير
مهدد لها، دور
في الترتيبات
الاقليمية،
تأمين ايصال النفط
والغاز في شكل
ثابت بحرا
وبرا الى
الاسواق
العالمية،
مكافحة
الارهاب وتهريب
المخدرات
والقرصنة". ويرصد
التقرير ان
علاقات
الكثير من هذه
الدول اتسم في
المرحلة
الاخيرة
بالتوتر
والعدائية،
مبينا ان هذه
الدول تختلف
فيما بينها
على نطاق وجود
الولايات
المتحدة
والحلف
الاطلسي
والبرنامج النووي
الايراني
والصراع
العربي – الاسرائيلي
وعملية السلام
اضافة الى "طرق
انخراط
اللاعبين مثل
السعودية
وسوريا
وايران
وتركيا
وتدخلهم في
ازمات العراق
ولبنان
وفلسطين
وغيرها" ملاحظا
"ان منطق
الخلافات
يطغي الآن على
منطق التعاون
في تحديد
المسار العام
للعلاقات
الاقليمية". ويرى
التقرير ان من
مصلحة هذه
الدول على
المدى الطويل
ان تعمل
لايجاد
منظومة
اقليمية تعاونية
لتجنب
المواجهات
وتخفيف
التوتر وتعزيز
المصالح
المشتركة"،
مشيرا الى ان
في الوقت الذي
كان" صعود
تركيا ثابتا
ومطمئنا في
شكل ما لمعظم
الاطراف "الا
ان ايران كانت
لاعبا صعبا
لاسيما مع
صعود نجاد
وعودة قضية
البرنامج النووي
الى التداول". وفي
رأي كاتب
التقرير بول
سالم فإن "السياسات
الأميركية
واجتياحها
افغانستان والعراق
عززت مخاوف
ايران
الوجودية "موضحا"
ان اطاحة نظام
صدام حسين
اطلق جماح
التوترات السنية
– الشيعية
وافسح في
المجال امام
توسع النفوذ الايراني
في العراق" مشيرا
الى "ان هذه
القضايا
اصبحت المحرك
الاساسي للتوتر
العربي – الايراني".
"الاهرام"
المصرية: جهود
لتحريك العمل
الحكومي في
لبنان
المركزية
- كشفت مصادر
لبنانية
لصحيفة "الاهرام"
المصرية عن
مساع
لاستئناف
جلسات
الحكومة المعطلة
نتيجة رفض
المعارضة
المشاركة قبل
حسم مسألة
شهود الزور،
و دعوة
الأكثرية الي
انتظار صدور
القرار الظني
من المحكمة
الدولية.
واشارت
المصادر الى
ان هذه
المساعي تقوم علي
ضرورة إنهاء "إجازة
الحكومة
القسرية" للتعامل
مع المصالح
اللبنانية
والقضايا الاقتصادية
والاجتماعية
و المعيشية
الأخرى مع
ترك الخلافات
على مسألة
المحكمة
الدولية بكل
فروعها لجهود
المبادرة
السعودية
السورية و
التحركات
التركية
القطرية. وقد
توقعت
المصادر حدوث
إنفراجة في
الأزمة في ضوء
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري
لإيران,
وتأكيد
الرئيس
الإيراني
أحمدي نجاد
استقرار
لبنان ودعم الحكومة
اللبنانية،
مشيرة الى
احتمال عقد لقاد
بين رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري والرئيس
الحريري
لتقويم
الأوضاع في
البلاد،
ونتائج
الجهود
المبذولة لحل
الأزمة من القوى
الإقليمية.
الوطن" السورية:
اميركا
واسرائيل
تحضران هدية
مفخخة للبنان
المركزية
- تحدثت صحيفة "الوطن"
السورية عن
هدية اميركية
ـ اسرائيلية
محضرة للبنان
قائلة ان نفي
سفارة
الولايات
المتحدة في
بيروت مضمون
المحادثة بين
مساعد وزيرة الخارجية
الأميركية
جيفري
فيلتمان
والسفيرة
مورا كونيللي
عن "تمزيق حزب
الله" واعتباره
"عارياً من
الصحة جملة
وتفصيلاً"،
وما سبقه من
نفي صادر عن
مسؤول أميركي
بارز، أكد فيه
أن ما نشره
موقع "فورين
بوليسي
جورنال" نقلاً
عن فيلتمان "يتعارض
مع سياستنا (السياسة
الأميركية) الواضحة
جدا حيال
لبنان وحيال
المحكمة
الخاصة
بلبنان". مضيفاً:
"ما نقوله
علناً عن
لبنان
والمحكمة يعكس
ما نقوله في
اتصالاتنا
ومحادثاتنا
مع اللبنانيين
ومع كل طرف
دولي وإقليمي
معني بهذه
القضايا". واضافت
"لكن، يبقى
النفي
الأميركي
كناية عن لزوم
ما لا يلزم،
لأن جوهر
السياسة
الأميركية
ومرتكزها الإستراتيجي
يقوم على مبدأ
فرم المقاومة
وتمزيقها،
ليس في لبنان
وحسب، بل في
كل المنطقة. وما
هو لافت، أن
النفي لم يوضح
حقيقة الموقف
من المقاومة،
لكنه بطريقة
أو بأخرى أكد
مضمون كلام
فيلتمان حين
لفت إلى وضوح
السياسة الأميركية
حيال لبنان
والمحكمة،
وهل هناك من
ضرورة
للتذكير بأن
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
هي إحدى
الوسائل الأميركية
- الصهيونية
التي تستهدف
تمزيق حزب
اللـه والمقاومة
ولبنان؟!" وتابعت
"الوطن": "ما
من شك فيه، أن
النفي
الأميركي
للكلام عن تمزيق
حزب الله، ليس
فيه أي عنصر
من عناصر
الصدقية، بل
هو حركة
تمويهية
هدفها
التعمية على
حقيقة المخطط
الذي يستهدف
المقاومة
ولبنان، وخصوصاً
أن حركات
المقاومة
كلها في لبنان
وفلسطين
وضمناً حزب
الله موضوعة
على لائحة المنظمات
والحركات
التي تصنفها
أميركا و"إسرائيل"
بالإرهاب". وكتبت:
"وما دامت
الولايات
المتحدة
الأميركية لا
تزال تضع حزب
الله وحركات
المقاومة على
لائحة الإرهاب،
فإن مخطط "تمزيق
حزب الله" يظل
قائماً، وهذا
يؤكد صحة ما
نُقل عن
فيلتمان
وخداع النفي
الصادر عن
المسؤول
الأميركي البارز
وعن السفارة
الأميركية في
بيروت... وبناء
على ما تقدم،
يجدر
باللبنانيين
جميعاً أن
يأخذوا في الحسبان
ما صدر في
موقع "فورين
بوليسي
جورنال" للحؤول
دون وصول الهدية
المفخخة التي
ينوي تقديمها
الى اللبنانيين
في عيد
الميلاد. فالهدايا
الأميركية
المفخخة
للبنان والعراق
وفلسطين
والمنطقة لا
تعد ولا تحصى،
بدءاً من دعم
أميركا
اللامحدود لـ"إسرائيل"
وعدوانيتها
ومجازرها
وحروبها
لتصفية
المسألة
الفلسطينية
وعلى لبنان،
إلى غزو العراق،
إلى القرار 1559
الفتنوي الذي
استهدف تمزيق
كل لبنان ووضع
اللبنانيين
على حافة
هاوية الجحيم
والفوضى". واردفت
"الوطن": "كل
المعطيات
والمؤشرات
تفيد أن ثمة
هدية أميركية –
إسرائيلية
محضرة
للبنان، وهي
متمثلة في ما
سيصدر عن
المحكمة
الدولية من قرار
يراد به تمزيق
المقاومة
ولبنان، لذا
مطلوب من
اللبنانيين
أن يتحضروا
لرفض الهدية
والتمهيد
لهذا الرفض
بإجراءات
ضرورية تبدأ
بحسم قضية
شهود الزور،
وبرفع
المسؤولية عن
كل ما هو
مرتبط بشبكة الاتصالات
بعد انكشاف
حقيقة
الاختراق "الإسرائيلي"
الكلي لهذه
الشبكة،
وصولاً إلى
تأكيد عدم
شرعية
اتفاقية
المحكمة
الدولية،
بصفتها موقعة
من حكومة
مطعون
بشرعيتها. وبهذه
الخطوات ينعم
اللبنانيون
بهدايا بابا
نويل
المعتادة
التي يفرح بها
أطفال لبنان، ويتم
النأي بلبنان
عن سموم هدية
فيلتمان التي
تقتل فرح
اللبنانيين
ومستقبلهم.
"تشرين"
السورية: سياسة
النعامة لا
تنفع والبعض
في لبنان امتهن
اضاعة الفـرص
المركزية
- اعتبرت
صحيفة "تشرين"
السورية "أن
البعض في
لبنان امتهن
سياسة الغرق
في وحول إضاعة
الفرص
والانتقال من
مراهنة الى
أخرى والاعتماد
على وعود لا
تنفذ وتفسير
ما يجري على
الأرض
انطلاقاً من
أوهام أكثر من
الاستناد إلى
وقائع ملموسة
واعتماد
معايير
مزدوجة تبيح له
ما لا يجيزه
للآخرين
وصولاً إلى
تكريس نهج تمييزي
بين
اللبنانيين
من شأنه أن
يوسع الفروقات
بينهم ويسمح
بانتعاش
نزعات طائفية
ومذهبية بين
أبناء الوطن
الواحد". ولفتت
الصحيفة الى
ان "بهذه
الخلفية
اعتبر البعض
أن زيارة
الرئيس الإيراني
محمود أحمدي
نجاد صبت في
إطار تعزيز
وضع عائلة
روحية معينة
وأن زيارة رئيس
وزراء تركيا
رجب طيب
أردوغان جاءت
رداً على
الزيارة
الأولى
وتعزيزاً
لعائلة روحية
أخرى مع ما
يعنيه هذا من
تجاهل
لمقومات وحدة
لبنان أرضاً
وشعباً ومؤسسات
وتشجيع
لولاءات
تناقض الولاء
الوطني وتروج
لمقولات
التقسيم والفدرلة"،
مشيرة الى ان "من
هذا المنطلق
ترافقت مع
الزيارة التي
قام بها الطيب
أردوغان
تحليلات
وإسقاطات هدف
من يقف وراءها
إلى إبراز
البعد
المذهبي للزيارتين
وتسليط
الأضواء على
تناقضات
مختلقة بين
خطابي نجاد
وأردوغان
واستبعاد ما
أمكن التركيز
على النزعة
العدوانية للكيان
الصهيوني".
ورأت "تشرين" ان
"البعض يسعى
الى لعب دور
النعامة عبر
دفن رأسه في
التراب
متجاهلاً أن
هذا الوضع لن
ينقذ لبنان
وأن المطلوب
ليس مجرد
ترديد كلمات
جوفاء عن أن
الفتنة لن تقع
وأن الحوار من
شأنه أن يصل
بنا إلى بر
الأمان متجاهلاً
أن طاولة
الحوار المنعقدة
منذ العام 2006 لم
تتقدم خطوة
واحدة إلى
الأمام بعدما
أصبح لقاء
المتحاورين
هو الهدف في
معزل عن
الوصول إلى أي
نتائج
إيجابية"،
معتبرة ان "الأوان
قد آن لنا
لنعترف بوجود
مشروعين
يختلفان في كل
شيء، وأن
الشلل الذي
نعيشه لن يزول
إذا لم نعمل
على إزالته
بالتضامن والشراكة
الوطنية وليس
برفض
الاعتراف
بالآخر. وأن
لنا أن ندرك
أن استمرار
استخدامنا
كوقود لخدمة
المشروع
الأميركي-الصهيوني
لا يبني دولة
إضافة إلى تناقضه
كلياً مع
مقولات
الحرية
والسيادة والاستقلال
التي طالما
تشدق بها
البعض بعد أن
أفرغها من
مضامينها حين
تخلى عن سيادته
الوطنية في
أكثر من مجال".
وسألت
الصحيفة "أليس
معيباً أن
يحثنا الرئيس
نجاد على
استمرار
المقاومة
المشروعة
للاحتلال
التي أعادت الاعتبار
الى
اللبنانيين
بين أحرار
العالم وأن
يشير أردوغان
إلى أن
المقاومة
واجب وطني
وأنها حق مشروع
للشعوب
الراغبة في
تحرير أرضها
من رجس
الاحتلال في
وقت يسعى
البعض إلى إسقاط
أوراق القوة
التي نملكها
عبر التركيز على
ضرورة نزع
سلاح
المقاومة
واعتبار أن
المجتمع
الدولي والقرارات
الدولية هي
التي تحمينا،
متجاهلين أن القرار
1559 هو الذي سبب
الفتنة وأن
فيلتمان
يتبجح بأنه سيفرم
المقاومة ويمزق
حزب الله عبر
القرار 1757
ويفاخر بأنه
صرف مبلغ 500
مليون دولار
لتشويه صورة
حزب الله؟
أليست مفارقة
مهينة لنا أن
يحثنا نجاد
وأردوغان على
المقاومة
فيما نبحث نحن
عن خلافات
وهمية للتخلص
من نهج
المقاومة،
واستمرار
التآمر عليها
علماً أن لا
قدرة لأحد على
دحرها لأنها
تعبر عن إرادة
شعب صمم على
أن يحرر أرضه مهما
غلت التضحيات".
نجاد لـ الحريري:
لجبهة واحدة
بين
الحكومــة
وحزب اللــه
المركزية
- ذكرت شبكة
"إيريب"
التلفزيونية
الرسمية
الايرانية في
موقعها
الالكتروني
أن الرئيس
الايراني
محمود أحمدي نجاد
حث الحكومة
اللبنانية
على توحيد
صفوفها مع
"حزب الله" من
أجل المصلحة
العامة. وأبلغ
أحمدي نجاد
الى رئيس
الحكومة سعد
الحريري ان "إذا
وقفت الحكومة
اللبنانية
والمقاومة في
جبهة واحدة
عندئذ يمكن أن
تمضي البلاد
على مسار
الكرامة
والتنمية ولن
يكون هناك أي
شيء يمكن أن
يفعله النظام
الصهيوني ولا
حلفاؤه". وأشار
الى أن على كل
الدول تأييد
الوحدة
الوطنية في
لبنان ضمانا
لتحقيق الامن.
ملتزمون"
رفع تقريرا
الى بان كي
مون ويطلق غدا
حملة تواقيع
لدعم المحكمة
المركزية
– بعد سلسلة
تحركات
أطلقها
المجتمع المدني
رفضا للسلاح
غير الشرعي
وتمسكا
بالعدالة من
أجل الشهداء،
شملت تجمعات
ميدانية
ومؤتمرات
صحافية
ولقاءات،
يطلق تجمع
"ملتزمون"
غدا حملة
تواقيع على نداء
لدعم المحكمة
الدولية.
وأوضح المنسق
العام للتجمع
نجيب زوين في
حديث الى
"المركزية" "اننا
بادرنا الى
تحرك شعبي
وأهلي لدعم
العدالة في ظل
ما تتعرض له
المحكمة من
ضغوط وهجوم
بهدف تعطيلها"،
لافتا الى
"اننا نؤمن
بأن لا وطن ولا
قيامة ولا بلد
من دون عدالة
والعدالة
ليست ملكا
لأحد ليمنعها
وليست سلعة
تباع وتشترى". وكشف
"أننا رفعنا
كتابا الى
الأمم
المتحدة بشخص
الأمين العام
بان كي مون
وسلمنا نسخة عنه
الى ممثله
الشخصي مايكل
وليامز، يقول
إننا والشعب
اللبناني في
أغلبيته نؤيد
العدالة،
وعلى رغم
معرفتنا أن
ليس من السهل
إلغاء المحكمة
إلا أننا نطمح
الى
العدالة"،
موضحا أن "الهدف
من حملة
التواقيع
تحريك
المجتمع اللبناني
غير المسيس
ليشاركنا في
النداء الى الأمم
المتحدة".
بيان: وفي هذا
الإطار أصدر
التجمع بيانا
دعا فيه الى
"المشاركة في
المؤتمر الصحافي
الذي يعقده
للإعلان عن
إطلاق حملة
تحت عنوان:
"كرمالن،
كرمال الشهدا
والضحايا
والشهدا
الاحياء
والجرحى، وقع
لأجل
العدالة"، بهدف
دعوة
اللبنانيين
الى التوقيع
على نداء دعماً
لاستمرار عمل
المحكمة
الخاصة
بلبنان من أجل
كشف الحقيقة
وتحقيق
العدالة كي لا
يستمر العنف
متحكماً
بمصير
اللبنانيين
وكي لا يستبد الإرهاب
بمستقبلنا".
صقر:
لاجتماع عاجل
يحسم الخرق
الاسرائيلي
ولجان نيابية
تعرض للفساد
والشهود و
"تموز"
المركزية
- كشف عضو تكتل "لبنان
اولا" النائب
عقاب صقر
لـ"المركزية"
انه تقدم
بكتاب خطي من
رئيس لجنة
الاعلام والاتصالات
النائب حسن
فضل الله يطلب
فيه عقد اجتماع
عاجل للجنة
يشارك فيه
خبراء
ومتخصصون في
مجال
الاتصالات من
وزارة
الاتصالات
والهيئة
الناظمة
ومديرية
المخابرات في
الجيش اللبناني
وشركتي
الخلوي
المشغلتين في
لبنان "ام.تي.سي"
و"الفا"
وشركات
عالمية سبق ان
عملت في لبنان
كـ"سيمنس"
و"نوكيا"،
لعرض ملف
الاتصالات من
زاوية الخرق
الاسرائيلي
للقطاع الذي
تحدث عنه وزير
الاتصالات
شربل نحاس في
مؤتمر صحافي
والتأكد مما
اثير عن
عمليات
استنساخ للخطوط
الهاتفية،
وذلك بهدف
الخروج
بتوصية واضحة
وعلمية. واكد
صقر انه في
حال تأكدت
عمليات الخرق
الاسرائيلي
للقطاع وحصول
استنساخ
للخطوط ،ترفع
توصية الى
مجلس الوزراء
عبر مجلس النواب
للمطالبة
بعقد جلسة
طارئة لمجلس
الوزراء لمناقشة
هذا الموضوع،
وتقديم شكوى
عاجلة الى مجلس
الامن ضد
اسرائيل
وتحويلها
وثيقة من وثائق
الامم
المتحدة
لانتزاع موقف
دولي ضد اسرائيل
لاقتحامها
قطاع
الاتصالات
اللبناني واستنساخ
خطوط هاتفية.
وقال صقر:
انطلاقا من
مبدأ مراعاة
العلم
والقانون
واعتمادهما
كأساس واطار
ومن اجل معرفة
الحقيقة
وجوهر الامور
في القضايا
المثارة ووضع
حد للتهويل
والتهديد
والوعيد في كل
مرة يطرح فيها
ملف جديد وبما
ان هذا الملف
بحد ذاته يمكن
الركون الى
العلم والخبرة
للتأكد من مدى
دقته فيتوجب
علينا لئلا
نقع في الجهل
الركون الى
الاصول
العلمية
ومراعاة
القوانين
،وكما قال
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله ان
الامور
العلمية
والقانونية
تبحث وتحسم عن
طريق القانون
والعلم فهذا
ما ندعو اليه
كانجع وسيلة
لقطع الطريق
على الغوغائية
والديماغوجية
في مقاربة
الملفات.
اضاف:وتبعا
لذلك وحرصا
على حسم
المعالجات من
ضمن المؤسسات
الدستورية،
فانني سأتقدم
قبل يوم
الخميس
المقبل
باقتراح
لتشكيل ثلاث
لجان تحقيق
برلمانية
مهمتها
التحقيق في
ملفات الفساد
وشهود الزور
وحرب تموز،
وذلك بدعم من
مكونات قوى 14
اذار من دون
استثناء على
امل ان تنضم سائر
القوى
السياسية
لتوفير
موافقة شاملة
على مبدأ
انشاء تحقيق
شفاف وعلمي
وقانوني يقفل
الباب في وجه
المهاترات
والسجالات
السياسية
ويفتح ابواب
الحلول وفقا
للانظمة
المرعية
الاجراء
والاصول
الدستورية
والقانونية.
استغرب
الهجوم
"المفبرك"
علــــى
الحريري القادري:
البعض متضرر
من ممارستنا
السيادة نصر
الله متمسك
برأيه ولا
تسوية على
المحكمة
المركزية
- أعلن عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب زياد
القادري ان
"الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
لا يزال على
رأيه بالنسبة
الى موضوع المحكمة
الدولية
وتسييسها"،
لافتا الى أن
"موقفنا واضح
منذ البداية
وهو اننا لا
نعلق على أي
مسألة لها
علاقة بمسار
هذه المحكمة
وعمل المحقق
الدولي قبل
صدور القرار
الاتهامي". وقال
في حديث الى
"أخبار
المستقبل":
"اما بعد صدور
القرار
الاتهامي
فنحن نملك من
العقل والحكمة
الكافية
لقراءته
والتعاطي
معه"، معتبراً
ان "كل استباق
هدفه التشويش
على التحقيق ويؤدي
الى تعميق
الخلافات بين
اللبنانيين". ورأى
ان "التقارير
الاعلامية
ليست بديلا عن
القرار
الاتهامي"،
مؤكداً ان "لا
تسوية على مسار
المحكمة".
ودعا الى
"انتظار
القرار الاتهامي
لأنه المدماك
الاول
والاساس في
قطار ومسار
إحقاق الحق
وكشف قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
وسائر
الشهداء"،
مطالبا "كل
حريص على كشف
الحقيقة
ولديه ادلة
جدية
بتقديمها الى
المحكمة
الدولية
والمحقق
الدولي
ليساعد في كشف
هذه الحقيقة".
من جهة أخرى،
وصف القادري
"زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري
لطهران بأنها بادرة
ايجابية من
رئيس حكومة كل
لبنان لاستغلال
اي فرصة ممكنة
لتمتين
العلاقات مع
الدول الصديقة
والدول التي
لها دور وازن
في القضايا الاقليمية"،
واضعا
"الزيارة في
السياق عينه الذي
ادرجت زيارة
الرئيس
الحريري
لسوريا في سبيل
بناء علاقات
رسمية من دولة
الى دولة ومأسسة
هذه
العلاقات".
واستغرب
"الهجوم
المفبرك على
الرئيس
الحريري
وزيارته
طهران"، معتبرا
أنه "يشبه الى
حد كبير
الهجوم الذي
بدأ إثر زيارته
الأولى
لسوريا". وقال:
"هذا إن دل الى
شيء فالى
استمرار
البعض
واصرارهم على
عرقلة ورفض اي
شكل من اشكال
ممارستنا
لسيادتنا في
علاقاتنا مع
الدول
الشقيقة"،
مشيرا الى
"وجود فريق من
اللبنانيين
يشعر بأنه
متضرر ومنزعج
من ممارستنا
لسيادتنا في
شكل تام وكامل
وناجز، ويريد
ان تكون هذه
العلاقات
دائماً ان كان
مع سوريا او
مع ايران
قائمة على
اعتبارات
شخصية ولغلبة
فريق لبناني
على فريق آخر".
سلام:
لتفهم هواجس
نصر الله
والآخرين
المركزية
- شدد النائب
تمام سلام على
"اهمية الجهد
السوري في
متابعة
الاستحقاقات"،
لافتا الى
"الحاجة لدعم
الاخوة العرب
لأننا عاجزون
عن مواجهة هذه
القضايا".
واكد في حديث
إذاعي "أن
القيادتين
السورية
والسعودية
غير مرتاحتين
لأي فوضى في
لبنان"،
داعيا الى
"أخذ الهواجس
التي ركز
عليها السيد
حسن نصر الله
في الاعتبار
مع احترام
هواجس الفريق
الآخر"،
محذرا من" دفع
أثمان باهظة
اذا ما لم يتم
التوصل الى
مخرج".
أبو
جمرا: هل نعود
الى الحمام
الزاجل لنحمي
أنفسنا
مــــــن
التنصت؟
المركزية-
سأل نائب رئيس
الحكومة
السابق اللواء
عصام أبو جمرا
عن الاجراءات
التي اتخذتها
وزارة
الاتصالات لحماية
الشبكات من
التنصت
والتدخل
الاسرائيلي،
وقال في حديث
الى
"المركزية"
لماذا تمّ الاكتفاء
بانشاء غرف
للتنصت على
الشعب اللنباني
فقط دون إنشاء
ما يلزم
للحماية من
اسرائيل
واعتداءاتها
الالكترونية
على الشبكات
الارضية
والهوائية في
لبنان؟ أم أن
على الشعب اللبناني
العودة الى
الحمام
الزاجل ليحمي
نفسه من التنصت؟
علوش:
نصرالله لم
يقدم
جديــــدا
والسلاح غير
الشرعي اساس
الانقسام
المركزية
- أعلن عضو
المكتب
السياسي في
"تيار المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش ان "الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
سلم بأن
القرار الاتهامي
سيصدر على رغم
تحذيره من ان
الامور عند
صدوره ستخرج
عن القدرة على
استيعابها"،
لافتا في حديث
متلفز الى "أن
خطاب نصرالله
أمس، اعادة
لما قاله في
السابق وفي
مؤتمراته وخطاباته
المتعددة،
ولم يتضمن
شيئا جديدا،
وهو يعوّل ولو
جزئيا على
المساعي
السورية -
السعودية
لايجاد حل".
وأكد ان
"التفلت من
العدالة سيؤدي
الى عدم
الاستقرار
على المستوى
الطويل"،
داعياً الى
"انتظار
القرار
الرسمي الصادر
عن المحكمة
الدولية".
اضاف:
"الانقسام في
لبنان عمره
طويل جدا،
وانفجر بعد
العام 2005، وهو ظهر
في شكل واضح
في العام 2000 بعد
خروج العدو
الاسرائيلي
من جنوب
لبنان، وقد
كان واضحا
الحراك الذي
قادته
البطريركية
المارونية
والنائب وليد
جنبلاط في ذلك
الوقت لجهة ان
الأمور سائرة
نحو الخلاف
السياسي، لكن
الانقسام حصل
وهو واقع،
واساسه مبدأ
السلاح خارج اطار
الدولة
وسلطتها"،
قائلا "من
التوهم القول
إن المسعى
السعودي -
السوري، حتى
لو اضيف اليه
الايراني،
سيؤدي الى وقف
القرار
الاتهامي ويخرج
بتسوية على
المحكمة، لان
التسوية لا
يمكن ان تحصل
الا بمشاركة
مجلس الامن".
ودعا الى "العودة
الى الحوار
والحديث عن
طريقة مواجهة اي
قرار في هدوء
من دون اي
نزعة الى
الفوضى"،
مشيراً الى ان
"الفوضى
سيدفع ثمنها
المواطنون من
جميع
المجموعات".
"اللقاء
المستقل":
معطيات
"الاتصالات"
"التقنية"
تستأهل من
"حزب الله"
فضح ما
اكتشفــه الخبراء
امام المحكمة
والرأي العام
الدولـــي
المركزية
- أعلن "اللقاء
المستقل" في
كسروان - الفتوح
ان المعطيات
التقنية التي
عرضها الامين
العام لحزب الله
عن اختراق
اسرائيل
لشبكات
الاتصالات تستأهل
من الحزب
التراجع عن
قراره
الامتناع عن
التعاون عن
المحكمة بهدف
فضح ما اكتشفه
الخبراء
والتقنيون
امامها وأمام
الرأي العام الدولي.
وشدد على ان
الالتفاق
الشعبي حول
البطريرك
الماروني في
الزيارات
الراعوية
دليل الى ان من
اعطى مجد
لبنان كان ولا
يزال ضمير
الناس. عقد
المكتب
التنفيذي
للقاء
إجتماعه
الدوري الأسبوعي
قبل ظهر اليوم
في حضور
الأعضاء: ميشال
ابي عبدالله،
نوفل
ضو،أنطوان
بشارة، أنطون
المير، الهام
الجر، منصور
مهنا، غسان
دحداح، زياد
خليفة
ومروانابو
معشر. وبعد
الاجتماع أصدر
المجتمعون
البيان الآتي:
أولا: توقف
"اللقاء
المستقل" عند
المعطيات
التقنية التي
عرضها الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
في خطابه يوم
أمس عن اختراق
إسرائيل
لشبكات
الاتصالات
الخلوية
والأرضية في
لبنان، ورأى أن
هذه المعطيات
تستأهل من حزب
الله التراجع عن
قراره
الامتناع عن
التعاون مع
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان بهدف
فضح ما اكتشفه
الخبراء
والتقنيون
أمام المحكمة
والرأي العام الدولي.
إن وقوف
الخبراء
الذين زودوا
حزب الله
بمعلوماتهم
أمام هيئة
المحكمة
الدولية في جلسات
علنية سوف
تنقلها
مباشرة وسائل
الإعلام اللبنانية
والعربية
والدولية
لشرح ما توصلوا
اليه من
معطيات وصفها
السيد
نصرالله
بأنها علمية
وغير قابلة
للدحض في شأن
تلاعب إسرائيل
بداتا
الإتصالات
الخلوية
والثابتة في
لبنان من شأنه
ليس فقط تبرئة
أي شخص قد
يتهم بالاستناد
الى قرائن غير
صلبة وغير
متينة، وإنما
يضع إسرائيل
عمليا في موقع
المتهم ويسمح
بالمطالبة
باستدعاء
مسؤوليها الى
قفص الاتهام.
في حين أن
المضي قدما في
شن الهجومات
السياسة والإعلامية
على المحكمة
وأعمالها،
والمحاولات المتكررة
للضغط على
اللبنانيين
والتهويل عليهم
من شأنها أن
تنعكس سلبا
على
الاستقرار
السياسي
والأمني، وأن
تفوت على
لبنان فرصة
لإدانة إسرائيل
والمتواطئين
معها. ثانيا:
إن زيارة رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
لبنان، وزيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
إيران تثبتان
أن محاولة قوى
8 آذار إلغاء
حضور الدولة اللبنانية
على
المستويين
المحلي
والخارجي باءت
مرت جديدة
بالفشل، وأن
أحدا من
الفرقاء السياسيين
والحزبيين
اللبنانيين
ليس قادرا على
الحلول مكان
الدولة
اللبنانية في
أي من الميادين
السياسية
الداخلية
والخارجية،
وتؤكدان أن
المؤسسات
الدستورية لا
تزال بفضل التأييد
الشعبي
والشرعيتين
العربية
والدولية
المرجعية
اللبنانية
القادرة على
إخراج لبنان
واللبنانيين
من أزماتهم
وعلى مساعدة
الذين أوقعوا
أنفسهم في
الأزمات
والورطات على
أنواعها للخروج
منها شرط أن
يرغب هؤلاء في
ذلك. ثالثا: توقف
"اللقاء
المستقل" عند
الزيارة
الأخيرة للبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
السبت الماضي
الى دير سيدة
إيليج في
ميفوق – جبيل،
ورأى فيها
استذكارا
لحقبة من
التاريخ النضالي
للبطريركية
المارونية،
وتعبيرا عن
التزام ثابت
للبطريرك
صفير يعبر عنه
في كل مناسبة
بالحفاظ على
الإرث الروحي
والوطني والانساني
المؤتمن عليه
في مواجهة كل
الحملات التي
تعصف بلبنان
وبالبطريركية
المارونية. إن
الالتفاف
الشعبي حول
البطريرك
صفير في الزيارات
الراعوية
التي يقوم بها
على مساحة
الوطن ومناطقه
دليل الى أن
من أعطي مجد
لبنان كان ولا
يزال ضمير
الناس
والمعبر عن
قيمهم
وتطلعاتهم
وعن تشبثهم
بالكيان
اللبناني
وبالمؤسسات الدستورية
وبالأسس
الميثاقية
التي تقوم عليها
الدولة
اللبنانية.
رابعا:
لمناسبة
الذكرى السنوية
ال 21 لاستشهاد
الرئيس رينيه
معوض، يجدد
"اللقاء
المستقل"
تمسكه باتفاق
الطائف ركيزة
ميثاقية
للتفاهم بين
اللبنانيين،
وأساسا لقيام
الجمهورية
اللبنانية
الحاضنة لكل
أبنائها. إن
أي محاولة
للالتفاف على
اتفاق الطائف
تحت أي من
المسميات
الإصلاحية
قبل قيام
الدولة صاحبة
المرجعية
الحصرية
للسياسات
الخارجية
والدفاعية
والعسكرية
والامنية،
وفي ظل الامر
الواقع الذي
يفرضه حزب
الله بقوة
السلاح ليست إلا
محاولة
انقلابية
هدفها تغليب
فريق من اللبنانيين
على فريق آخر
ستواجه بمزيد
من التمسك
بالديمقراطية
ومنطق الدولة
ومؤسساتها الدستورية.
طهران
تساند
الحقيقة وعدم
الاستغلال
السياسـي
للمحكمــة
الحريري
اختتم
زيارتـــه ايران
وتوجـــه
الـى باريس
الامور
في الاتجاه
الصحيح تحت
المظلتين
الداخلية
والـ س.س خامنئي:
ما دام النظام
الصهيوني
قائما
فالمقاومة
حاجة لبنانية
المركزية-
اكد البيان
الختامي
الصادر لمناسبة
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري الى
ايران مساندة
الجانبان
تحقيق
العدالة
واكتشاف الحقيقة
في اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه وعدم
الاستغلال
السياسي
للمحكمة،
ودعمهما
للمسعى
السعودي-السوري
المشترك ودعم
ايران الوحدة
الوطنية
والاستقرار
في لبنان
واستمراره،
وتشديدها على
صيغة العيش
المشترك
كنموذج
لديمقراطية
الوفاق في
البلد،كما
تقدير لبنان
لدور ايران في
دعم تحقيق الوحدة
الوطنية
والامن
والاستقرار
في لبنان. اختتم
الرئيس
الحريري
زيارته الى
طهران التي استمرت
ثلاثة ايام،
على ان يتوجه
منها الى فرنسا
حيث سيستقبله
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
غدا. البيان:
وجاء في نص
البيان
الختامي في
اعقاب
الزيارة
الايرانية:
بالنظر إلى
العلاقات
التاريخية
والودية بين
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
والجمهورية
اللبنانية، وبعد
الزيارة
الناجحة التي
قام بها فخامة
الدكتور
أحمدي نجاد،
رئيس
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
للبنان في هذا
العام،
ولقاءاته ومشاوراته
مع فخامة
السيد ميشال
سليمان، رئيس
الجمهورية،
ودولة السيد
سعد الحريري،
رئيس
الوزراء، التي
أسفرت عن
إبرام وعقد 16
وثيقة ومذكرة
تفاهم في
مختلف
المجالات
التي تتعلق
بتنمية العلاقات،
قام دولة
الرئيس سعد
الحريري،
رئيس مجلس
الوزراء
اللبناني،
بزيارة
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية
تلبية للدعوة
التي وجهها
معالي السيد
رحيمي،
النائب الأول
لرئيس
الجمهورية،
التقى خلالها
بالمسؤولين
رفيعي المستوى
في الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
لا سيما سماحة
السيد القائد
وفخامة
الدكتور أحمدي
نجاد، رئيس
الجمهورية،
حيث جرى بحث
العلاقات
الثنائية
والتطورات
الإقليمية
والدولية،
ووقع الجانبان
في هذه
الزيارة 9
وثائق جديدة
للتعاون في
المجالات
الاقتصادية
والتجارية
والصناعية
والعمل
والشؤون
الاجتماعية
والثقافية. وبعد
إجراء
المباحثات
وتبادل وجهات
النظر حول القضايا
ذات الاهتمام
المشترك، في
جو ساده الود
والتفاهم، تم
الإعلان عن
الآتي: * على
ضوء الاهتمام
السائد
لتطوير
والتوثيق
العلاقات القائمة
بين البلدين،
أكد الجانبان
على عزمهما
على توطيد هذه
العلاقات بين
الدولتين
ومؤسساتهما
ومتابعة
تنفيذ
الاتفاقات
التي وقعت أثناء
زيارة رئيس
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
للبنان،
وكذلك زيارة
دولة الرئيس
سعد الحريري
لطهران. * تدعم
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
الوحدة الوطنية
والاستقرار
في لبنان
واستمراره،
وتشدد على
صيغة العيش
المشترك
كنموذج لديمقراطية
الوفاق في
البلد. * أبدت
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
مساندتها الكاملة
للدولة
اللبنانية
والشعب
اللبناني
وللمقاومة
الوطنية
والإسلامية
اللبنانية في
مواجهة العدو
الصهيوني. *
تؤكد
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
على ضرورة
انسحاب الكيان
الصهيوني من
كافة المناطق
المحتلة في
لبنان، ومنها
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
وقرية الغجر. * أبدت
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
استعدادها
التام لوضع
إمكانياتها
وطاقاتها في
شتى المجالات
الفنية
والهندسية
والاقتصادية
والزراعية
تحت تصرف
الدول
الصديقة،
ومنها لبنان. *
يعرب الجانب اللبناني
عن تقديره
لدور
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية في
دعم تحقيق
الوحدة
الوطنية والأمن
والاستقرار
في لبنان،
ويعرب الجانبان
عن دعمهما
للمسعى
السعودي-السوري
المشترك في
هذا المجال. *
يدعم الجانب
اللبناني حق
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية في
الاستخدام
السلمي للتكنولوجيا
النووية،
ويعارض سياسة
المعايير
المزدوجة
والتمييزية
فيما يخص
الترسانة
النووية
وأسلحة
الدمار
الشامل
للكيان الصهيوني،
التي تشكل
خطرا على
السلام
والأمن الإقليمي،
ويدعو إلى شرق
أوسط خال من
السلاح النووي.
* يدين
الجانبان
جريمة
الاغتيال
التي استهدفت
العالم
والأستاذ
الجامعي
الإيراني في
طهران صباح
اليوم،
ويعتبران هذه
الجريمة في
سياق الإرهاب
ضد الشعب
الإيراني. *
أعلن الجانب
اللبناني
التزامه
المبادرة
العربية
للسلام، وأكد
الجانبان
دعمهما
نضالات الشعب
الفلسطيني
المظلوم في
سبيل تحرير
كافة الأراضي
الفلسطينية واسترداد
حقوقه
المشروعة في
قيام دولته
المستقلة
وعاصمتها
القدس الشريف.
كما يؤكد
الجانبان على
حق العودة
للشعب
الفلسطيني،
ورفض جميع
المحاولات
الصهيونية
لفرض أي شروط
على الانسحاب
من جميع
الأراضي
العربية
المحتلة. * يؤكد
الجانبان على
وجوب الوحدة
والتلاحم بين
الدول
والشعوب
الإسلامية،
وضرورة اتخاذ
كل الجهات
المعنية
الإجراءات
المناسبة
للتصدي للفتن
الطائفية
والمذهبية،
التي هي من
دون شك لمصلحة
الأعداء. *
يساند
الجانبان
تحقيق العدالة
واكتشاف
الحقيقة في
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه وعدم
الاستغلال
السياسي للمحكمة.
* اتفق
الجانبان على
تشكيل اللجنة
المشتركة
العليا
برئاسة
النائب الأول
لرئيس الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
ودولة رئيس
مجلس الوزراء
اللبناني. * وجه
دولة الرئيس
سعد الحريري
دعوة لدولة
الرئيس محمد
رضا رحيمي،
النائب الأول
لرئيس الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
للقيام
بزيارة رسمية
إلى لبنان،
وقد رحب بتلبيتها
في أقرب وقت
ممكن. خامنئي:
وكان الحريري
استهل اليوم
الثالث
والأخير من
زيارته الرسمية
إلى طهران
بلقاء مع مرشد
الثورة
الإسلامية
السيد علي
خامنئي في
مقره، في حضور
أعضاء الوفد
اللبناني
المرافق
والنائب
الأول للرئيس
الإيراني
محمد رضا
رحيمي، وجرى
خلال اللقاء
عرض للأوضاع
والتطورات
والعلاقات
بين لبنان
وإيران في
مختلف
المجالات.
ودعا خامنئي بحسب
ما أفاد موقعه
الرسمي
الرئيس
الحريري إلى
"تعزيز
العلاقات"
بينه وبين
الامين العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله. وقال إن
"هذه العلاقات
يجب أن تتعزز
أكثر فأكثر".
وأضاف "طالما
أن النظام
الصهيوني
قائم، فإن
لبنان في
حاجة إلى
المقاومة".
وتابع "لو كان
بمقدوره، لكان
النظام
الصهيوني
تقدم حتى
بيروت وحتى إلى
طرابلس
لتطويق سوريا.
إن المقاومة
هي العنصر
الوحيد الذي
يمنع النظام
الصهيوني".
ورد الحريري
بحسب الموقع
بالقول إن "أي
انقسام في
لبنان يخدم
مصالح
إسرائيل"،
مشدداً على ضرورة
"تعزيز
الوحدة
الوطنية" في
لبنان. مؤتمر مشترك:
وتوجه الرئيس
الحريري بعد
ذلك الى مجمع
سعد اباد
والتقى رحيمي
في جولة
محادثات موسعة
حيث تم توقيع 9
بروتوكولات
تفاهم بين
الوزراء
اللبنانيين
والايرانيين.
ثم عقد الحريري
ورحيمي
مؤتمرا
صحافيا
مشتركا نوه
فيه الحريري
بـ"النتائج
الجيدة"
للمباحثات
التي أجراها
مع الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد ونائبه
رحيمي وسائر
الوزراء
والمسوؤلين
الإيرانيين،
معتبرا أن
"هذه الزيارة
تعيد التأسيس
لمرحلة طيبة
في العلاقات
اللبنانية-الايرانية،
وقد تسنى لي
شخصيا متابعة
بعض فصولها من
خلال الزيارات
التي قام بها
رفيق الحريري
الى طهران".
وأوضح "اننا
نسير على الخط
ذاته، ونواصل
العمل على
تطوير
العلاقات
ومتابعة
الخطوات التي
انطلقت مع
الزيارة
الاخيرة
للرئيس ميشال سليمان
الى طهران ثم
الزيارة
الاخيرة
للرئيس الايراني
محمود احمدي
نجاد الى
لبنان". واكد أن
"ألحكومة في
لبنان هي
حكومة وحدة
وطنية تتبنى
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة"،
لافتا الى أن
"هذا
التزامنا
ووحدتنا
الوطنية هي التي
تحمي هذه
المعادلة
وسنكمل بهذا
المسار". ولفت
الى "نجاح
النتائج
السياسية
للزيارة وهي كانت
جيدة ومفيدة،
لأنها اعادت
التركيز على الثوابت
المشتركة
للعلاقات بين
البلدين وقطعت
الشك باليقين
ان ايران دولة
صديقة تريد الخير
للبنان ولكل
ابنائه"،
موضحا انه في
ايران "كرئيس
حكومة وطنية
أعبر عن ارادة
وطنية جامعة في
بناء علاقة
متينة مع
ايران، تقوم
على المصالح
المشتركة
والتواصل
الدائم بين
الادارات
والمؤسسات في
البلدين، حيث
أن النتائج
الاقتصادية
قطعت شوطا
كبيرا نحو
حوار جدي نتوق
الى استكماله
من خلال تشكيل
لجنة
لبنانية-ايرانية
مشتركة". ولفت
الى أن "هذه
الخطوة تتلازم
مع توجهات
وتفاهمات
تقرر العمل
على تنفيذها في
المرحلة
المقبلة
وتتناول
الغاز
والكهرباء
وتبادل
الخبرات في
شأن الاصلاح
الاداري". واشار
الى أن "لبنان
يشكر لايران
وقوفها الى جانبه
في مواجهة
الحرب
الاسرائيلية
وتداعياتها
في كل المناطق
منوها بالدعم
المميز الذي قدمته
لاهلنا في
الجنوب
والبقاع
وبيروت"،
ومشيرا الى أن
"التلازم بين
الاستقرار
الداخلي اللبناني
والاستقرار
الاقليمي كان
في صلب المباحثات،
الامر الذي
اوجب التأكيد
على مجموعة من
الثوابت ومن
حق لبنان
المشروع في
تحرير ارضه في
الجنوب
والتزام
لبنان القرار
1701 واعتبار مبادرة
السلام
العربية
القاعدة
الاساس للسلام
في المنطقة
ورفض
الممارسات
الاسرائيلية
في فلسطين".
وتابع : تندرج
"الزيارة في
اطار ثوابت
اعلان لبنان
انه لن يكون
جزءا من
منطومة دولية
للضغط على
ايران كما
يؤكد حق ايران
بالحصول على
الطاقة
النووية
للاستعمال
السلمي". وطمأن
الجميع الى أن
"مسار الامور
في الداخل اللبناني،
يتحرك في
الاتجاه
الصحيح وتحت
مظلتين
كبيرتين: مظلة
الحوار
الوطني
اللبناني الذي
لن ينقطع بين
قيادات لبنان
مهما بلغت حدة
الخطاب
السياسي،
ومظلة
الرعاية
السعودية- السورية
للبنان"،
معربا عن ثقته
بأن "إيران تواكب
هذا الجهد"،
واكد أن
الاستقرار في
لبنان هو
مسؤولية
اللبنانيين
في الدرجة
الاولى ومساعدة
الاصدقاء
قيمة اضافية".
ورأى ردا على
التنويه
الإيراني
بالإستقبال
الذي حظي به
نجاد في
لبنان، ان من
"واجب لبنان
ان يستقبل
نجاد بهذه
الحفاوة
بعدما قدمت
ايران الكثير
للبنان
وانشاء الله
تدوم العلاقة
بمزيد من
النجاح". وقدم
تعازيه بوفاة
العالمين
النوويين
الايرانيين
معتبرا أن
"هذا عمل
ارهابي يجب
المحاسبة
عليه". من جهته
قال رحيمي
:"نقدر عالياً
زيارتكم
لإيران،
ونحيي عالياً
الجمهورية
اللبنانية
لأنها كسرت
العدو، ونحن
نعتز بلبنان وشعبه"،
مشيراً إلى أن
شرارة نار
الاعداء وصلت
اليوم إلى
عالمين
إيرانيين،
ومن يدعي انه
ضد الارهاب،
نرى كيف يغتال
الابرياء".
ورأى "أن لبنان
يوماً بعد
يوم، سيكون
أكثر تطوراً
وفخراً،
ولبنان واقف
في الخطوط
الامامية،
وهو منتصر
دوماً"،
واضاف: "في
ختام حديثي،
أرى من واجبي
أن اقدم جزيل
الشكر إلى
دولتكم وإلى
الشعب
اللبناني الى
الضيافة التي
قوبل بها الدكتور
احمدي نجاد
خلال زيارته
إلى لبنان،
ولا يسعني هنا
إلا أن أوجه
شكري إلى
معالي
الوزراء الذي
رافقوكم في
هذه الزيارة".
واعتبر ان هذه
الزيارة
سترتقي
بالعلاقات
الإيرانية -
اللبنانية
وسُتدعّم
أسسها بما
يعزز التواصل
المؤسساتي
بين البلدين".
وردًا على
سؤال عما إذا
كانت إيران
بصدد ممارسة
الضغوط على
"حزب الله" في
ما خص تعزيز
الإستقرار
اللبناني،
أجاب رحيمي:
"إن إيران لا
ترى أنّ
المشاكل قد
وصلت إلى هذا
الحد في
لبنان، ونحن
نعتمد على حكمة
وحنكة دولة
الرئيس سعد
الحريري
لتطويق الأزمة
اللبنانية
الداخلية
ونثق بقدرته
على حل كل
المشكلات،
وبالتالي
فإنّنا
واثقون من أنّ
كل المسائل
الخلافية
ستحل داخل
الحكومة اللبنانية".
وعن المحكمة
الخاصة
بلبنان، أوضح رحيمي
أن "إيران
تدعم وتريد
كشف الحقيقة
ولكن بمعناها
الحقيقي،
وتريد أن تبعد
هذه المحكمة
نفسها عن
المهاترات"،
مؤكدًا في
الوقت عينه أنّ
بلاده "تقف
إلى جانب
الوحدة
والإستقرار
في لبنان،
وترى وجوب أن
يتحد كل
الأفرقاء
اللبنانيين،
وأن تتحد كل
الجهود
الداخلية لحل
الإشكالات
كافة ".
السنيورة
استهل نشاطه
في لندن بلقاء
في الخارجية
البريطانية
وعقد اجتماعا
مع لجنة
الصداقة
اللبنانية-البريطانية
في مجلس
النواب:
هناك
استعداد
حقيقي لدعم
لبنان في
المحكمة الدولية
لجهة احقاق
العدل
هاول:
لقاؤنا كان
مهما وعرضنا
المشكلات
الحقيقية في
المنطقة
العربية
لوف:
تأثرنا جدا
بما عرضه عن
المحكمة
الدولية
وعلاقتها
بمستقبل لبنان
دابس:
لبنان هو الخط
الامامي
لتقدم عملية
السلام
وعلاقاتنا
معه ممتازة
وطنية -
29/11/2010 باشر رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة
نشاطه اليوم
في العاصمة
البريطانية
لندن في
اجتماع عقده
قبل ظهر اليوم
في مقر وزارة
الخارجية
البريطانية
مع وزير الدولة
للشؤون
الخارجية
البريطانية
اللورد هاول
الذي استقبله
على مدى ساعة،
في حضور معاونين
اللورد هاول
ومستشاري
الرئيس
السنيورة الدكتور
عارف العبد
والدكتور
مازن سويد وأمين
سر التيار في
بريطانيا
الدكتور باسل
الأسطة. وجرى
البحث في
الأوضاع في
لبنان
المنطقة.
وعرض
الرئيس
السنيورة
رؤيته ووجهة
نظره إزاء
التطورات في
لبنان
والمنطقة،
وقدم شرحا مسهبا
عما يجري وما
يجب أن تكون
عليه الأمور
وحقيقة
المساعدة
التي يمكن أن
تقدمها
بريطانيا إلى
لبنان
والمنطقة،
وخصوصا العمل
والضغط على
اسرائيل
لدخول عملية
سلمية تؤدي
إلى حل مسألة
الصراع
العربي -
الاسرائيلي
باعتبارها
المشكلة الاساس
في المنطقة
والعالم،
وقال: "عبر
حلها نكون كمن
فتح الباب على
مصراعيه أمام
أبواب من الحلول
والفرص في
المنطقة
والعالم".
ووجه
اللورد هاول
للرئيس
السنيورة
استفسارات
عدة عن سبل
المساعدة على
الحل في
المنطقة"،
مقدرا "وجهة
نظر الرئيس
السنيورة
التي ركزت على
شقين: - الشق
الاول: وقد
اعتبر فيه
الرئيس
السنيورة أن
لبنان رسالة
وليس مجرد
بلد، لانه
يقوم على
العيش
المشترك
الاسلامي -
المسيحي
ولانه بلد
ديموقراطي
يتم فيه تبادل
السلطة من خلال
الاقتراع
والعملية
الديموقراطية
السلمية
ولديه مكونات
ثقافية وتنوع
في الاراء وحركة
اقتصادية
خلاقة،
وبالتالي يجب
دعمه وحماية
صيغته. - الشق
الثاني الذي
تحدث عنه
الرئيس السنيورة،
هو ان حل ازمة
الصراع
العربي - الاسرائيلي
هو مفتاح
الحلول لوقف
الاحساس
بالتهميش العربي
والاسلامي
ولفتح الباب
امام تعاون لمواجهة
آفة الارهاب،
ومن دون هذا
الحل الاساسي
لن تكون هناك
حلول أخرى".
اللورد
هاول
بعد
اللقاء، سئل
اللورد هاول
عن انطباعه
بعد اجتماعه
بالرئيس
السنيورة
والمواضيع
التي تم بحثها
فقال: "كان
اجتماعا مهما
تطرقنا فيه الى
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة،
وخصوصا
المشكلات
الحقيقة التي
تعاني منها
المنطقة
العربية من
جراء استمرار
الصعوبات على
الجانب الفلسطيني
- الاسرائيلي
وسبل حل هذه
المشكلات".
في مجلس
النواب
ثم
انتقل الرئيس
السنيورة إلى
مجلس النواب البريطاني،
حيث اجتمع إلى
رئيس لجنة
الصداقة
البريطانية -
اللبنانية
النائب أندرو
لوف واللورد
دابس في
اجتماع دام
اكثر من ساعة،
حضرته سفيرة
لبنان في لندن
انعام عسيران
والوفد
المرافق.
وخلال
الاجتماع،
درات مناقشات
لاستعراض
الاوضاع من
مختلف
جوانبها.
وجدد
الرئيس
السنيورة
تقديم وجهة
نظره عن لبنان،
متحدثا عن
"ضرورة إيجاد
الحلول في
المنطقة".
وأكد
الجانب
البريطاني
فهمه ل"طبيعة
الاوضاع
والصعوبات
التي يواجهها
لبنان، مشدد
على "دعم
لبنان بشكل
قوي وفاعل،
وعلى القناعة
بوجهة نظر
الرئيس
السنيورة
بأنه آن
الاوان لعدم
التلكؤ في
الحلول
لمشكلات
المنطقة
الآخذة في
التصاعد".
إثر
الاجتماع،
قال لوف: "كان
الإجتماع
ايجابيا جدا.
لقد تحدثنا عن
الاوضاع في
لبنان وعلاقته
بعمل المحكمة
الدولية. كما
تحدثنا عن
اوضاع
المنطقة
وعملية
السلام،
ويهمني القول
إننا تأثرنا
جدا بما عرضه
لنا الرئيس
السنيورة عن
موضوع
المحكمة
الدولية
والنتائج
التي يمكن أن
تصل اليها
وعلاقتها
بمستقبل لبنان
والقواعد
القانونية
المتبعة. كما
تحدثنا عن
تطورات عملية
السلام، وقد
اكدنا القناعة
بضرورة السير
الى الامام في
هذا الموضوع لأهميته
ليس على مستوى
منطقة الشرق
الاوسط، بل
على مستوى
العالم ككل".
دابس
وسئل
دابس: كيف
يمكن لكم
مساعدة
لبنان؟
أجاب:
"هذا ما نعمل
عليه، ونعتقد
أن العمل على الحلول
في المنطقة من
شأنه مساعدة
لبنان، ونعتقد
أنه علينا
مسؤولية
للتقدم الى
الامام. لقد
استمعنا الى
نقاط ورسائل
مهمة في هذا
الاجتماع،
فنحن ندعم عمل
الحكومة
البريطانية
للمساعدة في
الوصول الى
حلول في
المنطقة ووقف
الاستيطان إذ
لا يمكننا
الاستمرار
بهذه الطريقة
حيث يسقط الضحايا،
اضافة الى
الاستمرار في
هذه المأساة
في المنطقة
وتدهور
الاوضاع
الاقتصادية
التي تؤثر على
العالم.
وفي هذا
الإطار، كانت
مداخلة للوف
قال فيها: "من
الأهمية في
مكان أن نستمع
إلى الرئيس
السنيورة
وعرضه لوجهة
نظره وشرحه
لنا التطورات
في لبنان
والمنطقة
والدور الذي
يمكن ان تلعبه
بريطانيا في
المنطقة
والتأثير
الممكن على
الولايات
المتحدة
واسرائيل للوصول
الى حلول
لاننا نريد
التقدم الآن
ويجب ان
نتقدم.
ثم قال
دابس: "هناك
علاقات
ممتازة بين
بريطانيا
ولبنان،
ونريد أن
تتقدم نحو مزيد
من التعاون
لأن لبنان هو
الخط الامامي
لتقدم عملية
السلام في
المنطقة. لذلك،
يجب أن نساعده
لمساعدة
المنطقة في
شكل جيد".
الرئيس
السنيورة
وألقى
الرئيس
السنيورة
كلمة قال
فيها: "اجتمعنا
هذا الصباح مع
اللورد هاول
وعدد من
مساعديه
للبحث في
الشؤون
اللبنانية
بشكل أولي وفي
الشؤون
العربية
والدولية. وفي
الواقع،
تطرقنا إلى
الأوضاع في
لبنان وما
يعانيه حاليا
من أمور
وتحديات. كما
تطرقنا بشكل
اوسع إلى
موضوع الصراع
العربي -
الاسرائيلي
وجهود السلام
في المنطقة،
وهذا الامر
جرى التباحث فيه
مع ممثلي
البرلمان
البريطاني من
الفاعلين في
هذا الخصوص.
وبالتالي،
تطرقنا إلى
الدور الذي
يمكن أن تلعبه
بريطانيا،
ووجدت في اجتماعاتي
استعدادا
حقيقيا لدعم
لبنان في ما
يتعلق بموضوع
المحكمة
الدولية لجهة
احقاق العدل،
وأيضا تأكيد
موضوع السلام
والاستقرار في
لبنان
والصراع
العربي -
الاسرائيلي.
ونعتقد أنه آن
الأوان
لأوروبا
للسير بخطوات
حقيقية وليس عبر
الطريقة التي
جرت حتى الآن
وأدت الى مزيد
من تعقيد
الامور وعدم
التوصل إلى
نتيجة بسبب التعنت
الذي تبديه
حكومة اليمين
الاسرائيلية
في الاستمرار
في عملية بناء
المستوطنات ويؤدي
الى تعقيد
الامور".
أضاف:
"لمست في
وزارة
الخارجية
البريطانية ومجلس
النواب أن
هناك دورا
ينبغي على
بريطانيا أن
تقوم به، وهذا
الامر يجب
متابعته، لكن
الكل يدرك
حساسية
الامور وضيق
الوقت
والتطورات
السلبية التي
يمكن ان تطرأ
في المنطقة
وخارجها من
عدم التقدم على
مسار السلام.
لذلك، أعتقد
أن هذه
الزيارة جاءت
لتؤكد أهمية
استمرار
العلاقات
والزيارات
والحوار مع
المسؤولين في
بريطانيا
وغيرها من اجل
السير بخطوات
لحل مسألة
الصراع العربي
- الاسرائيلي
لأنها مشكلة
بدأت تولد
مشكلات في
العالم
العربي
والاسلامي".
أحزاب 14
آذار
وكان
الرئيس
السنيورة
التقى، مساء
أمس، في مقر
إقامته في
فندق
"ماندارين"
وفدا من أحزاب
قوى 14 آذار على
مدى ساعتين،
وكان شرح
واستعراض
لمختلف
الاوضاع في
لبنان من
مختلف
النواحي.
جعجع
مستعد للقاء
نصرالله: كل
ما قاله بقي
في حدود
المنطق
والمناخ
الديمقراطي
نهارنت/رأى
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع أن
حديث الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
الأخير "تميز
بالهدوء
والإيجابية
وكل ما قاله
بقي في حدود
المنطق
والمناخ
الديمقراطي"،
مشيراً الى أن
"ما قام به أمس
هو المطلوب
فعلاً بمعنى
مواجهة القرار
الاتهامي
بمنطق القرار
الاتهامي". وتابع
جعجع في حديث
لوكالة
الأنباء
"المركزية"
ان "السيد
نصرالله يبدو
مقتنعاً بأن
القرار
الاتهامي
مبني في شكل
أساسي على
موضوع الإتصالات
وكنت أتمنى
عليه بدل أن
يقدم للمواطنين
العاديين
دراسات في
غاية
التعقيد، أن
توضع دراسات
رسمية أو
وثائق رسمية
وتُرسل عبر
القنوات
المطلوبة الى
المحكمة
الدولية ويتم
تبليغ الرأي
العام بهذه
الخطوة". وعن
موضوع المحكمة
الدولية،
أكّد "أنّها
موجودة وأن لا
شيء يدل على
أنها مسيّسة،
وكل ما يطرح
مجرد اتهامات سياسية
لها لم تبن
على أي خطوة
عملية أو دليل
حسي، وليس من
حق أحد أخذ
البلاد وحياة
المواطنين
ومعيشتهم
رهينة لمصلحة
رأي معين في
ما يتعلق
بالمحكمة
الدولية".
وعارض جعجع
فكرة "أن نعطل
مجلس الوزراء
وطاولة
الحوار
وقضايا الناس
وشؤونهم
اليومية"
وناشد في
المناسبة "رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
مجددا دعوة مجلس
الوزراء الى
الانعقاد
للبحث في أمور
الناس". وفي ما
يتعلق بما
يسمى موضوع
"شهود
الزور"، أجاب
جعجع: " إنّ
رئيسي
الجمهورية
والحكومة قد أبلغا
الفريق الآخر
بأنهما
يرفضان طرحه
وأعتقد أن
المولج بوضع
جدول أعمال
مجلس الوزراء هما
رئيس
الجمهورية
والحكومة،
وإما أن نعطل أمور
الناس ولا ندع
مجلس الوزراء
وطاولة الحوار
ينعقدان".
وأكّد
جعجع أنّه "لم
ينع
الاتصالات
السعودية -
السورية بحسب
المعطيات
التي أملكها".
وسأل:
"أين نتيجة
هذه
الاتصالات،
أنا أول شخص أتمنى
أن تؤدي الى
شيء ما طبعا
ضمن حدود
القوانين
المرعية
الاجراء
والمنطق لكن
عمليا الى
ماذا أدت؟
سأقول للأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
إن
الاتصالاات في
ألف خير
وستعطي نتيجة
بين ساعة
وأخرى، اذا كان
ذلك يفرحه،
لكنها ليست
الحقيقة".
وعليه،
كرر جعجع
التأكيد أن
"لا مجال
للتسوية في
موضوع
المحكمة
الدولية،
ونحن ماضون
بها"، نافيا
علمه بموعد
صدور القرار الظني .
وتطرّق
جعجع في حديثه
الى عدم اتخاذ
الحكومة اللبنانية
موقفا من
الاستباحة
الاسرائيلية
لقطاع
الاتصالات،
ولاحظ:
"أساسا، كل
شبكات العملاء
في قطاع
الاتصالات من
الذي اكتشفها وقبض
عليها؟ وكم
مضى على عمر
المقاومة؟
خلال وجود
سوريا منذ
العام 1990 وحتى
العام 2005 ،99 في
المئة من هذه
الشبكات كانت
موجودة قبل
سنة الـ2005
فلمذا لم
يكشفونها؟
لماذا سكتوا
عنها؟
وسأل:
"كيف يكون
الرد على وجود
شبكات؟
بمهرجانات
خطابية
والشبكات
موجودة؟ أم
بإكتشاف الشبكات
وتقديمها الى
محاكمة كما هو
حاصل الآن، إن
أكثر جمهورية
اكتشفت شبكات
تجسس
اسرائيلية
وسلّطت الضوء
على الموضوع
هي جمهورية
ثورة الارز التي
لا تزال
مستمرة حتى
الآن".
وأكد
أنهّ "مستعد
للقاء نصر
الله في كل
لحظة ولا
مشكلة عندي،
وسأتوجّه
اليه قائلا:
"لا يجوز لنا
تعطيل حياة
الناس بسبب
رأينا في
المحكمة
والقرار الاتهامي".
وأوضح
جعجع ما قاله
لرئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
أنه يفضل الحل
التركي:
"بمعنى أن
تكون المواقف
واضحة جدا
تجاه القوى
الاقليمية
والدولية في
نبذ استعمال
العنف في
لبنان ".
وفي
مجال آخر،
أكّد رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
أنه سيزور
باريس
قريبالكنّ
موعد الزيارة
لم يتقرر بعد،
موضحاً "أنه
سيعيد
التأكيد على
مواقفه كما سيدعو
السلطات
الفرنسية الى
مواصلة دعم
لبنان".
حرص
لبناني -
إيراني على
تعميق
العلاقات...
وتجنب طرح
المواضيع
الداخلية
الإثنين,
29 نوفمبر 2010
طهران -
وليد شقير
الحريري
مستمعاً الى
شرح عن
التصنيع
الحربي
الايراني (رويترز).jpg
قالت
مصادر في
الوفد
اللبناني
المرافق لرئيس
الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
إلى طهران ان
المرحلة
الثانية من
المحادثات
الليلية التي
أجريت ليل أول
من أمس بين
الوفد
الإيراني برئاسة
النائب الأول
لرئيس
الجمهورية
الإيرانية
الدكتور محمد
رضا رحيمي
والوزراء
الإيرانيين
وبين الحريري
و الوفد الوزاري
المرافق له،
أتاحت التعمق
في المواضيع
التي تطرقت
إليها
المحادثات
التي أجريت
أمس وتستمر
اليوم، نظراً
إلى انفتاح
الجانبين على العناوين
المهمة التي
تهمّ الطرفين.
وأوضحت المصادر
أن المرحلة
الأولى من
المفاوضات
فور وصول الحريري
إلى طهران
اتسمت
بالترحيب
الحار به وبإبداء
الحرص على
العلاقة معه
فيما شهدت المرحلة
الثانية
مواقف أكثر
التزاماً من
الجانبين
بتحسين
العلاقات،
حيث فوجئ
الجانب الإيراني
بمدى انفتاح
الحريري
وصراحته.
وأوضحت
المصادر في
الوفد
اللبناني أن
الجانب
اللبناني لمس من
جهته
انفتاحاً
إيرانياً على
تطوير العلاقات
وأن تفعيل
اللجنة
العليا
المشكّلة من
البلدين سيتم
في سرعة لأنها
ستعقد خلال
شهرين و سيزور
الحريري
طهران ثانية
لعقدها.
وأوضحت المصادر
أن لا شروط
على تحسين
العلاقة فهي
لم تكن موجودة
تقريباً ولم
يزر مسؤولون
لبنانيون
طهران إلا
الرئيس
الراحل كميل
شمعون عام 1957 ثم
الرئيس
الراحل رفيق
الحريري عام 1997
الذي أسس مع
طهران اللجنة
المشتركة
العليا لكن
اغتياله حال
دون مواصلة
تطوير
العلاقات
والآن يتولى
نجله استئناف
العملية. ورفضت
المصادر رداً
على سؤال ربط
المحادثات
الجارية
بموضوع
السجال
اللبناني على
موضوع سلاح
«حزب الله» وأكدت
أن الحريري لن
يطرح هذا
الموضوع
إطلاقاً لأنه
ليس وارداً أن
يناقش
المواضيع
الداخلية
اللبنانية أو
أن يطلب من
إيران التدخل
في الخلافات
الداخلية. كما
أنه لن
يطرح موضوع المحكمة
الدولية. ودعت
المصادر إلى
عدم طلب الأوساط
اللبنانية
والإعلامية
الحد الأقصى من
الزيارة لأن
تفعيل
العلاقة ما
زال في بدايته
وأن الحريري
يرى أن إيران
دولة مهمة في
المنطقة و يجب
الإفادة من
ثقلها من أجل
حفظ الاستقرار
في لبنان
وتنمية
العلاقات
الاقتصادية والثقافية،
ومتابعة
الاتصالات
المباشرة معها
أفضل من
الانقطاع
لبناء
العلاقة من
دولة إلى دولة
وعلينا أن
نبدأ من مكان
ما وهذه
الزيارة هي
البداية
والمقاربات
يجب أن تتسم
بالواقعية
وأن نربط
البلدين
بمصالح
مشتركة و هم
مثلنا
مستعدون
ومنفتحون».
وذكرت
المصادر أن
رحيمي كرر
مرات عدة خلال
المحادثات
الحرص على
الاستقرار،
آملاً بأن
تكون الزيارة
«نقطة تحول في العلاقات
الثنائية
ونحن نرى أن
دولتكم تمثلون
كل لبنان
وواجبنا
الوقوف إلى
جانبكم بكل قوة
ونعتبر أن
استقرار
لبنان وأمنه
بمثابة استقرار
إيران
وأمنها». كما
أنه شدد على
أن الدفاع عن
لبنان في وجه
إسرائيل هو
مثل الدفاع عن
إيران.
وكان
الحريري أكد
خلال افتتاح
الجولة الثانية
من المحادثات
أن لبنان «لن
يكون في أي
منظومة دولية
ضد إيران
ولمحاصرتها»
مشيراً الى أن
إيران وقفت مع
الحقوق
العربية.
وأوضحت مصادر الوفد
اللبناني أنه
شدد على أن
لبنان يستطيع
أن يلعب دوراً
في تعزيز
العلاقات العربية
– الإيرانية
على قاعدة
الاحترام
المتبادل وأن
الصدق
والصراحة
يساعدان على
ذلك لإزالة
الهواجس
الموجودة من
الجانبين عبر
جهد مشترك بين
العرب وإيران
في إيجاد
مخارج للقلق
الموجود
بينهما.
وكان
الرئيس
الحريري تابع
أمس لقاءاته
مع المسؤولين
الإيرانيين
فزار عند
الرابعة
عصراً
بالتوقيت
المحلي رئيس
مجلس الشورى
الدكتور علي
لاريجاني في
مقره في المجلس
يرافقه
النائب
السابق باسم
السبع والسفيران
زين الموسوي
وغضنفر ركن
أبادي وعدد من
أعضاء مجلس
الشورى
والمستشار
هاني حمود،
وكان عرض للأوضاع
والتطورات
الإقليمية.
وفي
مستهل اللقاء
تحدث
لاريجاني
فرحب بالرئيس
الحريري
وأشاد
بالعلاقات
اللبنانية
الإيرانية
«التي كانت
دائماً على
أعلى
المستويات»،
منوهاً بـ
«الدور المميز
الذي لعبه
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
ترسيخ هذه
العلاقات»،
وقال: «إن
زيارتكم في
هذا الظرف
الذي تشهد فيه
المنطقة
تطورات مهمة
ستشكل مناسبة
لترسيخ
العلاقات
وبحث التطورات
الثنائية
والأوضاع
الإقليمية».
وكان
الحريري
استهل اليوم
الثاني بجولة
في معرض وزارة
الدفاع
الإيرانية ثم
زار مصنع سيارات
إيران «خودرو»
وقام بجولة
ميدانية في
أرجائه واستمع
الى عرض مفصل
حول كيفية
تصنيع وتجميع
سيارات
«سورين» في
إيران.
ولدى
انتهاء
الجولة قدم
القيمون على
المصنع سيارة
هدية للرئيس
الحريري الذي
قال: «أود أن أحيي
الشعب
والحكومة
الإيرانيين
والرئيس أحمدي
نجاد على
الإنجازات
التي يقومون
بها والتي يجب
أن تكون مدعاة
فخر، وبخاصة
هذا المصنع
حيث يتم تصنيع
أنواع عدة من
السيارات».
وأضاف:
«نحن هنا
لتدعيم
العلاقات بين
لبنان وإيران،
بين الحكومة
اللبنانية
والحكومة الإيرانية،
ولمأسسة هذه
العلاقات لكي
تكون مميزة
بإذن الله.
نحن نشكر
إيران أيضاً
لوقوفها سياسيا
الى جانب
لبنان في كل
الأوقات
الصعبة. كما
أهنئ الشعب
الإيراني على
هذه
الإنجازات إن
لناحية صناعة
السيارات وإن
لصناعة
الأسلحة، وقد
زرت اليوم
وزارة الدفاع،
وهذا أمر يجب
أن تكونوا
فخورين به في
إيران وإن شاء
الله نشهد
تعاوناً بين
الدولتين الإيرانية
واللبنانية
في كل
المجالات،
فنحن وإياهم
منفتحون على
ذلك ويجب أن
نطور هذا الأمر
من خلال عمل
دؤوب تقوم به
الحكومة
اللبنانية،
وسنفعل أيضاً
عمل اللجنة
العليا بين
البلدين،
ونتمنى أن
تكون العلاقة
بين البلدين على
مستوى
المؤسسات بين
كل الوزارات
اللبنانية
والإيرانية».
كما زار
الحريري سكرتير
مجلس الأمن
القومي سعيد
جليلي.
واستقبل في
مقر إقامته في
فندق
الاستقلال
وزير
الخارجية
الإيراني
منوشهر متقي.
حزب
الله:سنقبل
مواجهة
أميركا عبر
القرار الإتهامي
ولن نخرج إلا
منتصرين
نهارنت/أكد
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
حزب الله نبيل
قاووق أن
"الولايات
المتحدة تريد
إستخدام
المحكمة
الدولية لطعن
ظهر المقاومة
وسوريا
لأنهما في
موقع القوة
الذي يقف أمام
المشاريع
الإسرائيلية
والأميركية
في المنطقة". وأوضح
قاووق خلال
حفل تكريم عدد
من المشاركين
في دورات
قرآنية، أن
"أميركا
تستعجل القرار
الإتهامي من
أجل المواجهة
الجديدة مع
المقاومة"،
مشددا على أن
القاومة
قادرة
ومتمكنة،
وتمتلك كل
الخيارات
التي تضمن
نجاحها في هذه
المواجهة
الهادفة الى
إضعافها.
وإذ شدد
على أن
الولايات
المتحدة لا
تريد إلا خدمة
الأهداف
الإسرائيلية
في لبنان، أكد
قاووق أن
لبنان خارج كل
الحسابات
الأميركية، لافتا
الى أن "من يظن
غير ذلك هو
واهم جدا"،
وأشار
الى أن "ليس
لأميركا
صداقات في
لبنان، ولا أي
قصد في تحقيق
عدالة أو في
كشف حقيقة، كاشفا
أن " كل ما
يهمها هو
كيفية
إستهداف
المقاومة
وإضعافها
واستنزافها
خدمة للعدوان
الإسرائيلي".
وأضاف:"أن
المقاومة
تقبل التحدي ولن
تخرج إلا منتصرة،
وتزداد قوة
وشموخا ومجدا
وعنفوانا،
ولن تزداد
المشاريع
الأميركية
إلا خيبة وهزيمة".
وأردف:"المقاومة
واثقة تماما
بأنهم كلما
زادوا الضغوط
الدولية
السياسية
والإعلامية
والحرب النفسية،
فإنهم بذلك لن
يقتربوا من
تحقيق أي من
أهدافهم"
مشددا على أن
الساحة اللبنانية
ليست الساحة
المناسبة
لأميركا حتى
تحقق أي هدف
وأي مكسب".
وختم
قاووق مؤكدا
أن المقاومة
قادرة تماما على
حماية
إنجازاتها،
لأنها "جبل
راسخ لا تهزه
الضغوط
الدولية ولا
القرارات ولا
المحاكم الدولية".
ايران
تتهم الموساد
والسي اي ايه
باستهداف
عالميها النوويين
نهارنت/اتهم
وزير
الداخلية
الايراني
جهاز الاستخبارات
الاسرائيلي
"الموساد"
ووكالة
الاستخبارات
المركزية
الاميركية
"سي اي ايه"
بالوقوف خلف
الاعتداءين
اللذين اسفرا
عن مقتل عالم
نووي وجرح اخر
الاثنين في
طهران، بحسب
ما اورد
التلفزيون
الرسمي على
موقعه
الالكتروني. وقال
الوزير مصطفى
محمد نجار ردا
على سؤال للتلفزيون
الايراني "ان
الاستكبار
العالمي والموساد
ووكالة
الاستخبارات
المركزية الاميركية
هم اعداء
الامة
الايرانية
ويريدون وقف
تقدمنا
العلمي".
واضاف "ان هذا
العمل الارهابي
اليائس يكشف
ضعفهم ووضعهم
المذري". من جهته
اتهم مكتب
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد في بيان
"النظام
الصهيوني"
بالوقوف وراء اعتداءين
اديا الى مقتل
العالم
الفيزيائي مجيد
شهريار
واصابة آخر
بجروح يدعى
فريدون عباسي
يعملان في
وزارة الدفاع.
واضاف البيان
"ان دماء
شهريار تعري
المنادين
بالديموقراطية
وحقوق
الانسان،
وتكشف الوجه
الحقيقي
للصهاينة الارهابيين
والمدافعين
عنهم". وقتل
العالم النووي
الايراني
واصيب اخر
بجروح صباح
الاثنين في
طهران في
اعتداءين
منفصلين
اصيبت فيهما
ايضا
زوجتاهما كما
افادت عدة
وسائل اعلام محملة
مسؤولية هذين
الهجومين
لعملاء
اسرائيليين.
وذكرت وكالة
فارس للانباء
ان البروفسور
ماجد شرياري
استاذ
الفيزياء في
جامعة شهيد
بهشتي والعضو
في الجمعية
النووية
الايرانية
قتل في انفجار
قنبلة الصقها
شخصان كانا
يستقلان دراجة
نارية
بسيارته فيما
كان في شمال
شرق طهران.
واصيبت زوجته
بجروح في
الانفجار.
واصيب البروفسور
فريدون عباسي
استاذ
الفيزياء
المتخصص في
اشعة الليزر
بجروح مع
زوجته في
اعتداء نفذ بنفس
الطريقة امام
جامعة شهيد
بهشتي حيث يعطي
دروسا هو ايضا
كما افادت
وسائل
الاعلام الايرانية.
وذكرت وكالة
فارس ان هذا
الاعتداء نفذ
"بالطريقة
نفسها" مثل
ذلك الذي
استهدف شرياري.
وقال
التلفزيون
الايراني
الرسمي على
موقعه على
الانترنت "في
عمل ارهابي
اجرامي هاجم عملاء
النظام
الصهيوني
استاذين
بارزين كانا
متوجهين الى
عملهما".
واضاف المصدر
نفسه ان "الدكتور
ماجد شرياري
قتل واصيب
زوجته، فيمما
اصيب الدكتور
فريدون عباسي
وزوجته بجروح".
وافادت
وكالة
الانباء
الايرانية
الرسمية ان شرياري
كان عضوا في
دائرة
الهندسة
النووية في
جامعة شهيد
بهشتي، احدى
اعرق جامعات
طهران. من
جهته افاد
موقع
"مشرق-نيوز"
المحافظ ان عباسي
يحمل شهادة
دكتوراه في
الفيزياء
النووية وكان
يقوم بابحاث
لحساب وزارة
الدفاع الايرانية.
واضاف المصدر
نفسه انه قد
يكون "أحد
الاخصائيين
الايرانيين
القلائل في
مجال فصل النظائر
المشعة". وقد
تعرض عدة
علماء
ايرانيين لاعتداءات
او فقد اثرهم
بشكل غير مفسر
في السنوات
الماضية.
وفي اخر
اعتداء من هذا
النوع قتل في 12
كانون الثاني
مسعود علي
محمدي خبير الفيزياء
المعروف الذي
كان يدرس في
جامعة طهران
لكن يعمل ايضا
لدى الحرس
الثوري
الايراني.
وقتل
محمدي في
انفجار دراجة
نارية مفخخة
فيما كان يخرج
من منزله
ونسبت
السلطات
الهجوم الى
اسرائيل.
فرنجية:
حزب الله كان
يقول إنَّ
قرار المحكمة مبني
على افادات
شهود الزور
واليوم يقول
إنَّه مبني
على
الإتصالات
رأى
النائب
السابق سمير
فرنجية أنَّ
"(أمين عام حزب
الله) السيد
حسن نصرالله
عمد إلى ربط المسعى
السوري ـ
السعودي بحل
لبناني"،
وأضاف: "نحن
نتمنى على
السيد
نصرالله أن
يقول ما هو تصوره
لهذا الحل،
لمعرفة كيف
نتعامل معه،
فهل الحل هو
الغاء
العدالة أم
استيعاب
القرار الاتهامي؟
وبالتالي
هناك جملة
ناقصة"، معتبراً
أنَّ "في كلام
نصرالله
تصعيد".
وفي
حديث
لـ"أخبار
المستقبل"،
اعتبر فرنجية:
"إنَّ التطور
الأساسي هو
على مستويين
الأول هو
كلامه عن
المحكمة، حيث
غاب فيه
الحديث عن
"شهود الزور"،
إذ كانوا
يقولون إنَّ
القرار مبني
على افادتهم،
واليوم صرنا
بالقول إنَّ
القرار مبني على
قطاع
الإتصالات،
والمستوى
الثاني أنَّ المحكمة
غير دستورية،
وهو يرد على
المحكمة باسلوب
المحكمة
القانوني
وليس كما كان
يقول بالتهديد
والوعيد"،
وأضاف: "ليقل
لنا ما هو مضمون
النقاش الذي
طلبه السيد
نصرالله وما
هو تصوره للحل
والأهم أن لغة
التخوين التي
كانت سائدة قد
خف منسوبها"،
معرباً عن
اعتقاده أنَّ
"لغة التخوين
لا يمكن أن
تصل إلى مكان".
عضو
الأمانة
العامة في قوى
الرابع عشر من
آذار الأستاذ
نوفل ض رداً
على نصرالله
المحكمة
فرصة لإدانة
اسرائيل في
لاهاي وما
يثير حزب الله
هو قدرة
الحريري
السياسية
٢٩
تشرين الثاني
٢٠١٠
موقع 14
آذار /غسان
عبدالقادر
إعتبر
عضو الأمانة
العامة في قوى
الرابع عشر من
آذار الأستاذ
نوفل ضو أنّ
"حزب الله
وحلفائه ما
زالوا يصرون
على التخلص من
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان، في
حين ان هذه
المحكمة هي فرصة
حقيقية لهم
لإدانة
إسرائيل أمام
الرأي العام
الدولي
والمحكمة
الدولية في
لاهاي". وأعلن
ضو عن "تمسك
الخط السيادي
في لبنان
بالحفاظ على
الدولة
اللبنانية
والمواجهة
المدنية والإعلامية
والسياسية
لسلاح الأمر
الواقع لأن التهديدات
لم تعد تجدي
نفعاً", مشيرا
إلى أنّ "زيارة
الرئيس سعد
الحريري الى
طهران تمثل تأسيساً
لعلاقة
مؤسساتية
متينة بين
إيران ولبنان
بعيداً عمّن
يريدون
الإصطياد في
الماء العكر
وربط العلاقة
بين لبنان
وعدد من الدول
من خلال فريق
سياسي واحد".
المحكمة
الدولية هي
فرصة مهمة
لإدانة
إسرائيل في
لاهاي...وليعتبرها
حزب الله
عملية عسكرية
ولكن ذات طابع
قضائي
ضو وفي
حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الألكتروني،
قال: "السيد
حسن نصرالله
لم يخف اليوم
النية والقرار
لدى حزب الله
وحلفائه
بالتخلص من
موضوع
المحكمة بأي
طريقة ممكنة.
وأنا أعتقد ان
الجانب المهم
الذي قاله
السيد
نصرالله في
حديثه الليلة
هو ما كشفه في
موضوع
الاتصالات من
موقع الواثق
بما لديه من
أدلة وقرائن
ومعطيات. من
هنا، أنا
أقترح أن
الحلّ
المنطقي للأزمة
التي يعيشها
لبنان الآن
يكمن في كلام
نصرالله نفسه
وفق آلية
تنطلق من ان
السيد نصرالله
هو قائد
المقاومة في
لبنان،
ومستعد لمواجهة
اسرائيل في كل
الإعتداءات
التي تقوم بها،
وشباب
ومحازبي
الحزب هم
مستدعدون
للموت في
مواجهة
الإسرائيلي.
ووفق الفرضية
التي يقدمها
السيد
نصرالله فإن
اسرائيل
تحاول مهاجمة
المقاومة من
خلال
المحكمة، من
هنا فلا أرى مانعاً
أنه اذا لا
سمح الله تم
تسمية عناصر
من حزب الله
في القرار
الاتهامي
للمحكمة
الدولية، أن
يمثل هؤلاء
الشباب الذين
يقال انهم
متورطون اما
المحكمة، حيث
لن تكون
حياتهم في
خطر، مدعومين
بكل الخبراء
والفنيين في
مجال الإتصالات
وفي القانون
وعلى رأسهم
شربل نحاس".
أضاف:
"هذه فرصة
لتأكيد ما
قاله الأمين
العام لحزب
الله ان
اسرائيل هي
التي تلاعبت
بالأدلة
وداتا
الاتصالات
والمنظومة
الخلوية. وتكمن
اهمية هذه
الفرصة في ان
المحاكمة
ستكون علنية
وتنقل على
وسائل
الإعلام ولن
يكون بمقدور اي
انسان ان يخفي
ما يدور في
هذه المحكمة،
خصوصاً انها
فرصة لادانة
اسرائيل امام
اهم مرجعية
قانونية
دولية في
العالم. وفي
هذه الحالة سيكون
على المحكمة
الدولية
استدعاء
المسؤولين
الإسرائيليين
الى لاهاي
لشرح كيف تم
التلاعب بهذه
الاتصالات،
وينتقل بذلك
حزب الله من
موقع المتهَم
(بفتح الهاء)
إلى موقع
المتهِم (بكسر
الهاء)
لإسرائيل.
وأنا كلي
قناعة ان ادانة
اسرائيل ومن
منطلق ان
المقاومة
تستحق ارسال
مجموعة من
الحزب تتهمها
اسرائيل
والمحكمة
الدولية
زوراً للقيام
إذا جاز
التعبير "بعملية
قضائية" وليس
سياسية،
مدعومة من
الخبراء
الدوليين
والمحليين
لإثبات
التلاعب الإسرائيلي
بالإتصالات
وبذلك نكون قد
انجزنا
كلبنانيين
كلنا سوية،
اختراق كبير
في المواجهة
مع اسرائيل
وحشرناها في
الزاوية".
منطق
التهديد لن
يجدي نفعاً
بعد
الآن...والرئيس
الحريري نجح
في تحقيق اختراق
مهم وهذا ما
يثير حزب
الله
وعن
الأسلوب الذي
تناول به
نصرالله
موضوع القرار
الظني بأن
الآوان سيكون
قد فات حين
صدور القرار،
علق ضو
قائلاً: "هذا
المنطق
التهديدي أثبت
عدم جدواه،
ولن يخيف احد
من
اللبنانيين بعد
الآن، ولن
يجدي نفعاً.
فالرئيس سعد
الحريري توجه
الى إيران ليس
لمحاولة
إسترضائها أو
إستحداث
اختراق في
الموقف
الإيراني
تجاه لبنان
وحزب الله
لمصلحة قوى "14
آذار". إذ أن
كل غاية
الرئيس
الحريري الذي
سافر ضمن وفد
من 7 وزراء هي
مأسسة
التعاطي بين
الدولة
اللبنانية والدولة
الإيرانية
بناء على
العلاقات
الدبلوماسية
التي تجمع
الدولتين
وعبر
المؤسسات الرسمية
مع التركيز
على المصالح
المشتركة".
وأكد
"أنّ هناك
محاولات
لإبقاء
العلاقات مع
إيران وسوريا
من خلال فريق
لبناني واحد،
وتصوير الفريق
الآخر بأنه
متعاون مع
الولايات
المتحدة
وإسرائيل.
وهذه الزيارة
للرئيس
الحريري احبطت
هذه
المحاولات
لأنها ارست
العلاقات من دولة
إلى دولة
اخرى". وأضاف:
"في الحقيقة،
ما يثير حزب
الله في هذه
المرحلة هو
قدرة سعد الحريري
على الرغم من
كل هذه
الأجواء
الضاغطة والاتهامات
التي تطلق
عليه وعلى قوى
"14 آذار" وعلى
الفريق
السيادي في
لبنان، على
الاستمرار في
لعب دوره
كرئيس
للحكومة وان
يحبط محاولات
النيل من هذا
الخط السيادي
من خلال المناورة
السياسية
الناجحة من
أجل إيصال
الوضع الى برّ
الأمان في
لبنان".
لا
مواجهة في
الشارع بل
سنستمر وفق
مبادىء 14 آذار
لحماية
الدولة
والحفاظ
عليها رغم
سلاح الأمر
الواقع
ومن
منطلق كونه
عضوا في
الأمانة
العامة في 14 آذار
ورداً على
سؤال عن الخطة
الممكنة
لمواجهة أي
إنقلاب قد
يقوم به الحزب
عقب القرار
الظني، أجاب
ضو: "من الواضح
ان اليوم ليس
هناك من خطة
من جانب 14 آذار
لقيام مواجهة
مع حزب الله
وأي محاولة
انقلابية
يقوم بها. فقوى
14 آذار هي جزء
من هذه الدولة
الموكلة
الإمساك بالأمن.
وفي حال تطور
الأوضاع نحو
اتجاه معين،
فأعتقد ان 14
آذار انطلاقا
من منطقها
الثابت هي
بحماية
الدولة
اللبنانية،
فنحن سنستمر
في هذه
المبادىء
ومتمسكين بها
في كل
المناسبات وسنعمل
على احباط اي
محاولة
انقلابية ضد
الشرعية
اللبنانية.
فلا يتصور احد
مواجهة في الشارع
بين قوى مدنية
واخرى مسلحة.
وما اقوله هو
ان كل لبناني
قادر على
التحرك من
تلقاء نفسه,
فالإعلامي
سيقوم
بواجبه،
والسياسي
سيعمل من
موقعه،
والناشط في
المجتمع
المدني سيقوم
بدوره وهكذا.
إنّ قوى 14 آذار
التي تمثل
ضمير المجتمع
اللبناني
المتمسك
بمنطق
السيادة والاستقلال
والحرية في
البلد، ومن
هذا المنطلق فهذه
المنظومة
السياسية
والإعلامية
والشعبية
والإجتماعية
ستتحرك من
تلقاء نفسها
لرفض الأمر
الواقع الذي
قد يفرض على
الأرض، ولن نسمح
للسلاح ان
يخيف الناس
الذين لا
يملكون سلاحاً،
بل سنصرّ على
استمرار
الحياة
الطبيعية في
البلد".
نصرالله
والبلاغ
التحذيري
الاخير... قبيل
ايام من ساعة
الحسم
سلمان
العنداري/ موقع
14 آذار
لا شكّ
ان "مسلسل"
الامين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله
في حلقته
"الملتهبة"
يوم امس،
استمر في
توجيه
الرسائل
يميناً
وشمالاً في
اطار الخطة
المدروسة
والمعروفة،
الساعية لالغاء
المحكمة
الدولية
الخاصة باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه يوم 14
شباط 2005...
"مسلسل" لم
تنته فصوله
بعد مع اقتراب
صدور القرار
الاتهامي عن
المدعي العام الدولي
دانيال بلمار
الذي لمّح
مكتبه منذ ايام
ان "القرار"
هذا اصبح
قريباً،
وبالتالي بدأ
العد العكسي
لاعلانه الى
الرأي العام
اللبناني،
العربي
والدولي.
كلام
السيد
نصرالله ليس
فيه من جديد،
ولكن مضامينه
تخفي العديد
من الاشارت
التهديدية والتحذيرية.
مفادها أن
الاستمرار
بالسير في المحكمة
من قبل
المجتمع
الدولي
والنظام
العربي
والادارة
الرسمية
والشعبية
اللبنانية سيترتب
عليه تبعات
خطيرة للغاية
يتحمل
مسؤوليتها
الجميع من دون
اي استثناء،
خاصةً بعد
المحاولات
الحثيثة
والمكثفة
التي قادها
اكثر من طرف
واكثر من جهة
لإلغاء هذه
المؤسسة التي
تبحث عن
العدالة،
ولإسقاط
مفهومها
واهدافها تحت
شعار "الامن
او العدالة؟".
فبعد
"فشل"
الاتصالات
الاقليمية في
بحث مسألة
المحكمة
وطرحها على
الطاولة
كموضوع للمقايضة،
"حرصاً" على
استقرار
الامور في لبنان،
ومنعاً لأي
اعمال امنية
قد تفجر
المنطقة
بأكملها،
وبعد
سيناريوهات
"مرعبة"
وتهديدات
"علنية" غزت
صفحات
الجرائد
والوسائل الاعلامية
التي انذرت
الجميع
"بالويل
والثبور
وعظائم الامور"،
اقتنع السيد
حسن و"حزب
الله" وحلفاءه
ان خيار
اللجوء الى
العنف على
غرار السابع من
ايار 2008 لم يعد
مطروحاً بأي
شكل من
الاشكال، وبالتالي
وجب
"التخطيط"
لمرحلة
جديدة، ولتكتيك
"مبتكر"
يعطّل مفاعيل
طرّادات هذه
المؤسسة التي
رفضت اي تدخل
دولي او
اقليمي في تحقيقاتها
(رغم حفلات
الهرج والمرج
التي وصفتها
بأنها مسيسة
وصهيونية
واميركية).
ناقوس
التعطيل
ومزاميره بدأ
بالفعل قبل
اسابيع من
خلال مقاطعة
قوى الثامن من
آذار لطاولة
الحوار
برعاية رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
"الغارق" في
البحث عن
ايجاد حلول
تبقي على تماسك
الوضع
الداخلي تحت
شعار "لا غالب
ولا مغلوب".
هذه المقاطعة
الشاملة
"باستثناء
حضور الرئيس
نبيه بري
الوجودي"،
اتت (كما يقال)
للرد على "تأخير"
البت بملف ما
يسمى "بشهود
الزور" على
طاولة مجلس
الوزراء الذي
دخل في اجازة
قسرية "حرصاً"
على عدم قلب
الامور، وفي
انتظار اكتمال
صورة
الاتصالات
العربية
العربية ،
والسورية
السعودية
لبلورة
اللوحة
النهائية
للمرحلة
المقبلة.
التعطيل
بدأ،
وسيستمر، اذ
يتوقع ان
يستخدم "حزب
الله" كل
اسلحته
"السياسية"
والكلامية والنفسية
للضغط على
المعنيين من
اجل سحب المحكمة
من التداول،
لا بل نسيان
امرها، بحجة
ان "هذا
القرار الظني
هو خطر على
لبنان وتهديد
له وتهديد
للمقاومة،
وان هناك من
يرى في هذا
الموضوع أنه
فرصة للتخلص
من عدو هو
المقاومة"،
وان ما يحدث
اليوم
"محاولة
دولية اسرائيلية
جديدة لسحق
المقاومة
والقضاء
عليها نهائياً،
على غرار ما
حصل في
تسعينات
القرن الماضي
ضد الحركات
الجهادية في
فلسطين".
وبانتظار
"ساعة
الحقيقة
والمواجهة"،
تعمل "الماكينات"
على رصد كل
التحركات
السياسية والدولية
والداخلية من
اجل الخروج
بخطة لمواجهة
اي تداعيات
محتملة،
ويحكى في هذا
الاطار عن خطة
لتعطيل كل
مؤسسات
الدولة
وافراغها من مضمونها
فيما لو
"إتّهمت لجنة
التحقيق اي
جهة محلية بالتورط
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري، وكلام
السيد ليس سوى
مقدمة
"تبريرية"
لما سيقوم به
خلال
الاسابيع
القليلة
المقبلة، من
دون استبعاد
اللجوء
مجدداً الى
القوة "في
لحظة تخلّ".
كان
الامين العام
لحزب الله
حاسماً في الكلام
الذي وجهه في
حفل التخرج
الجامعي
السنوي الـ22
بدعوة من
التعبئة
التربوية في
الحزب، عندما
قال انه "إذا
كان هناك
محكمة في
العالم هي الأضعف
والأوهن من
الناحية
القانونية
وإجراءات
ومعايير
تحقيق
العدالة فهي
هذه المحكمة
الدولية"،
معتبراً ان
"هذه المحكمة
ليس لها علاقة
بالمؤسسات
الدستورية
اللبنانية،
بل هي قرار
دولي صادر عن
مجلس الأمن،
والكل يعرف كيف
نوقش موضوع
المحكمة
وهُرّب"...
في
"دهاليز" هذا
الكلام اشارة
واضحة إلى ان "حزب
الله" لن
يتعامل مع
المحكمة بأي
شكل من الاشكال،
ولن يسمح
بإتهام اي من
عناصره، حتى
ولو استند ذلك
الى دلائل
وقرائن
ومعلومات لا
تقبل الشكّ،
وبالتالي
فالحزب اليوم
يقف امام
المحكمة، في
مواجهة
مباشرة ضد
المجتمع
الدولي والعدالة
الدولية، وضد
الفريق
السياسي
الداعم لها
على الصعيد
الداخل
والخارج.
وقبيل
ايام من "ساعة
الصفر"،
"انتفض" رئيس
اللقاء
الديمقراطي وليد
جنبلاط في
محاولة
اخيرة، ودعا
الرئيس سعد
الحريري
للاجتماع
بحكومته
واعلان رفض
المحكمة
والقرار
الاتهامي
بالاجماع،
على اعتبار
انها "مؤامرة
دولية تُحاك
ضد البلاد".
بقيت الصورة
المشوشة
والغامضة،
والمصحوبة
بتسويقات
بالجملة
"باتجاه
المحكمة" على
حالها، وسط
الانقسام
الداخلي
الحاد،
بالتوازي مع
القلق المتزايد
اقليميا ً
ودولياً من
انفجار
القنبلة اللبنانية.
فأتى خبر
تدهور صحة
الملك السعودي
ليجمّد
المساعي مع
دمشق، بالرغم
من التأكيد
التركي
والقطري
والايراني
والاوروبي-الدولي
على أن
الاستقرار خط
احمر لا يجب
تجاوزه. مما يوحي
بأننا
اقتربنا
بالفعل من
"واقعة
المواجهة
الكبرى"
والمحتومة
بين فريق
المحكمة وفريق
اللامحكمة،
وكلام السيد
كان بمثابة
"البلاغ
الاخير" قبيل
الحسم.
على كل
حال، لا بد من
انتظار صدور
القرار الاتهامي
للانتهاء من
الجدل
السياسي
والاعلامي القائم.
فحينها يمكن
ملاحظة اذا ما
كان هذا
التحقيق مسيس
ام لا، واذا ما
كان مستنداً
الى ادلة
متماسكة
وحقيقة ام لا.
لأن الدوران
في دوامة
الاشاعات
والتلفيقات والتسريبات
لن يؤدي سوى
الى مزيد من
التفجير والتعطيل
والدمار.
وكلام الرئيس
سعد الحريري
القائل بأنه
لن يقبل اي
اتهام غير
مبني على اسس
حاسمة واضح
وصريح...
في
المحصّلة،
يمكن القول
انه لا قيمة
لأي محكمة
ولأي عدالة ان
لم تقتص من
قاتل رفيق
الحريري
الحقيقي، ولا
قيمة لأي
"همروجة
سياسية" ان لم
يتم محاسبة
الفاعل اياً
كان، لأن
الإفلات من
العقاب
سيبقينا في
دائرة
الاغتيال
والقهر
والإذلال
والإختراقات
الإستخباراتية
القذرة...
وبإنتظار القرار
يقول المبدأ
القانوني
"المتهم بريء
حتى تثبت
ادانته"...
عون
التقى في
الرابية
سفيرة
بريطانيا
الداود: من
يريد الفتنة
هما الأميركي
والإسرائيلي
وطنية -
29/11/2010 - التقى
النائب ميشال
عون صباحا في
دارته في
الرابية،
سفيرة
بريطانيا
فرانسيس ماري
غاي بحضور المسؤول
عن العلاقات
الدبلوماسية
في التيار
الوطني الحر
ميشال دو
شادارفيان،
ودار البحث
حول مجمل
التطورات على
الساحتين
المحلية والإقليمية.
ثم
التقى عون
النائب
السابق فيصل
الداود الذي
قال: "تباحثنا
في القضايا
العامة والمحلية
والإقليمية
التي تنعكس
على لبنان، وبالنسبة
للقرار الظني
فهذه المرحلة
مفصل أساسي أو
يؤمن
الإستقرار
للبلد
أوالتفجير بكل
أسف. والقرار
هو فبركة
اميركية -
اسرائيلية اعترفت
الإدارة
الإسرائيلية
والصحافة الإسرائيلية
في هذه
الأمور، وقد
بشرنا
(اشكينازي)
انه بعد صدور
القرارالظني
ستحصل فتن في
لبنان". واعتبر
ان هذه
المرحلة
دقيقة جدا،
ودعا الرئيس الحريري
الى"ان يبقى
ايجابيا لانه
قال في تصريحه
الأخير بأنه
لن يتهم حزب
الله، ونأمل
أن يتلاقى مع
المبادرة
السورية-السعودية
لإنقاذ
لبنان". واشار
الى ان
"الدولة
تعتبر مشلولة
وفي حال يرثى
لها الى جانب
المعركة التي
يخوضها
العماد عون من
معركة الفساد
خصوصا في الموضوعين
المالي
والإداري في
هذا البلد،
ونحن شركاء مع
العماد عون،
في احتضان
وتصليح الوضع الداخلي".
واعتبر ان
"المقاومة هي
الأساس في كل
المعادلات
على الساحة
اللبنانية
وهي التي
تدافع عن
كرامة
لبنان"، آملا
"من الرئيس الحريري
أن يقف الموقف
الذي يمليه
عليه الواجب وأن
يتحمل
مسؤولية أي
تفجير
مستقبلي إذا
وقف الى جانب
القرار الظني
المشبوه
والمفبرك". وعن
الفتنة
المستقبلية
في حال صدر
القرار الظني قال:
"الفتنة هي من
صنع
الإسرائيلي،
فإذا قام بأي
ضربة في الوضع
الداخلي أو
إذا اغتال أي
شخص لبناني،
فماذا سيحصل
في البلاد؟
تخرج عن إطار اللبنانيين
الأمور حينئذ
لأنه يخطط في
الخارج. الفتنة
ستكون خارجية
أكثر منها
داخلية، فليس
من مصلحة
المقاومة أن
يكون هناك
فتنة بل من
مصلحتها وأد
الفتنة وكذلك
سوريا والسعودية
وإيران. فمن
يريد الفتنة
في لبنان هما
الأميركي
والإسرائيلي،
هل يستطيع أن
يضمن أحد ما
سيحصل في
لبنان؟ فهل
يقتنع احد ان
لبنان ليس
مخروقا من
الإسرائيليين
والأميركيين".
اضاف: "ان
فبركة القرار
الظني أعلن
عنه قبل صدوره
وغايته هو رأس
المقاومة
وبناء دويلات
طائفية في
المشرق
العربي
لحماية ما
يسمى بدولة
اسرائيل،
ويجب تحضين
الوضع
الداخلي قبل صدور
القرار، فبعد
صدور القرار
ليس هناك من
ضمانات لضبط
الوضع
الداخلي". سئل:
مواقفكم اليوم
تتلاقى مع
مواقف وليد
جنبلاط لماذا
لا يتم اللقاء؟
أجاب:
"المواقف
الذي يقفها
وليد بك في
هذه المرحلة
هي نفسها التي
نحن وقفناها،
لذا نثمن
مواقفه في هذه
المرحلة تجاه
المقاومة
وسوريا
والإتجاه
القومي
العربي، وهي
تتلاقى مع
المقاومة
وسوريا وحزب
الله ومع
العماد عون
الذي نعتبره
ركن أساسي في
المعادلة
اللبنانية.
ومفروض منا
احتضان موقف
وليد بك وتقويته
لأنه يخدم
الإطار
اللبناني
بشكل عام
وأيضا يحصن
هذا الموقف
الوضع
الدرزي".