المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 29 تشرين
الثاني/2010
مزمور 86/1-17/صلاة
في الشدة
والاضطهاد
1صلاة
لداود: أمل
أذنيك واستجب
لي أنا يا رب
مسكين وبائس.
أحرسني يا
إلهي لأني
تقي. خلص عبدك المتكل
عليك. تحنن
علي يا إلهي،
فإليك أصرخ
نهارا وليلا.
فرح نفس عبدك
يا رب، لأني
إليك رفعت صلاتي.
أنت يا رب
صالح وغفور،
وكثير الرحمة
لمن يدعوك. أصغ
يا رب إلى
صلاتي، وأنصت
إلى صوت
تضرعي. في يوم ضيقي أصرخ
إليك، وأنت يا
رب تستجيب لي.
في الآلهة لا
مثيل لك، يا
رب، ولا لأعمالك.
جميع الأمم الذين
صنعتهم
يجيئون
ويسجدون
أمامك. ويمجدون
اسمك يا رب،
لأنك عظيم
وصانع
العجائب، ولا
إله إلا أنت.
أرني يا رب
طريقك،فأسلك
يا الله في حقك
ويشدو قلبي
ابتهاجافي
مخافة اسمك. أحمدك يا
رب بكل قلبي،
وإلى الأبد يا
الله أمجد اسمك،
لأن رحمتك
عظمت علي، ومن
أعماق عالم
الأموات
نجيتني. المتكبرون
قاموا علي
وزمرة الطغاة
يطلبون حياتي
ولا يلتفتون
إليك يا الله
وأنت يا رب
رحيم حنون،
صبور أمين
وكثير الرحمة.
فالتفت
وتحنن علي وهب
العزة
والخلاص لي،
أنا عبدك وابن
أمتك. أعطني
دليلا على
جودك فيخزى
الذين يبغضونني،
حين يرون أنك
أنت يا رب،نصرتني
عليهم
وعزيتني
صفير
ترأس قداس
الاحد في
بكركي والقى
عظة بعنوان "كونوا
متيقظين"
وطنية -
28/11/2010 - ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
قداس الأحد في
كنيسة الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه القيم
البطريركي
العام الخوري
جوزف البواري
وخدمه الإخوة
الكرمليون
بحضور حشد من
المؤمنين.
بعد
الانجيل
المقدس ألقى
البطريرك
صفير عظة غابت
عنها السياسة
بعنوان
"كونوا
متيقظين" وجاء
فيها: "نصلي
اليوم الى
الله ليأتي
ويخلص شعبه. وهذه صلاة
من أجمل صلوات
الكتاب
المقدس التي
جاء فيها: "انك
أنت أبونا. ان
ابراهيم لم
يعرفنا، واسرائيل
لم يعلم بنا.
أنت يا رب
أبونا،
وفادينا منذ
الدهر اسمك . لم
ضللتنا، يا
رب، عن طرقك،
وقسيت قلوبنا
عن خشيتك.
ارجع الينا من
أجل عبيدك
اسباط
ميراثك". ويتابع
قائلا :" لم
أضللتنا يا رب
عن طرقك، و قسيت
قلوبنا عن
خشيتك. ارجع
الينا من أجل
عبيدك،اسباط
ميراثك" ( آشعيا
63: 16و17و19).ويقول
أيضا:" كما
تضرم النار
الهشيم،
وتغلي النار المياه
لكي تعرف
أضدادك اسمك
فترتعد الأمم
من وجهك. لما
صنعت مخاوف لم
ننتظرها
نزلت، ومن وجهك
سالت الأطواد.
انه منذ
الدهر لم
يسمعوا، ولم
يبلغوا، ولم
تر عين ما
خلاك يا الله،
ما تصنع للذين
ينتظرونك.
لاقيت
المسرور
العامل البر ممن
يذكرونك في
طرقك. ها انك
غضبت لأنا
خطئنا. منذ الدهر
نحن في
الخطايا،
لكنا سنخلص.
وكنا كلنا
كالنجس،
وبرنا كله
كثوب الطامس.
وكلنا ذبلنا كالورق ،
وآثامنا
كالريح ذهبت
بنا. ولم
يبق من يدعو
اسمك ولا
ينتبه ليتمسك
بك، حتى حجبت
وجهك عنا،
وجعلتنا نذوب
بيد أثمنا" ( 64:
2-7)".
وقال:"هذه
الصلاة هي
صلاة مؤمن.
يسأل المؤمن
فيها الله أن
يأتي ويخلص شعبه. وهي
من أجمل
الصلوات التي
نجدها في
الكتاب المقدس.
كان شعب الله يتألم ،
وكان يعرف أنه
يتألم من اجل
غطرسته
وتمرده على
الله. وكان
يطلب
المساعدة والصفح.
وهذه خير صلاة
بالنسبة
الينا في
اسبوع الاستعداد
لميلاد الرب
يسوع".
أضاف:"قال
الرب يسوع:
"كونوا
مستعدين". ان
زمن المجيء أي
الزمن السابق
للميلاد،
الذي يجب الاستعداد
له بالصلاة.
ويسوع يقول
لنا أنه علينا
أن نكون دائما
مستعدين
للذهاب اليه.
وغالبا ما
نكون منهمكين
في شؤون
الدنيا التي تصرفنا عن
الاستعداد
ليوم الآخرة.
ولكن المسيح
يقول لنا:"
كونوا
مستعدين". أجل
نحن فرحون
بمجيء المسيح.
وعلينا أن
نحتفل بمجيئه كما يجب
ويليق. ولكن
المسيح يلفت
نظرنا الى
وجوب الاستعداد
لمجيئه
الأخير، أي
ساعة يدعونا اليه
لنكون الى جانبه
أذا كنا من
الصالحين في
هذه الدنيا.
وزمن المجيء
معناه،
بالنسبة الى
كل منا، الزمن
الذي نعرفه
ولذلك قال
لنا: "كونوا
دائما مستعدين،
لأن ذلك اليوم
وتلك الساعة
لا يعلمهما
أحد ولا الابن
الا الآب.
اسهروا
وصلوا".
وتابع:"زمن
المجيء يعني
المستقبل كما
يعني الماضي.
واذا كنا لا
نستعد لمجيء
السيد المسيح
فيكون مجيئه
في الماضي
بالنسبة
الينا ليس
بذات منفعة.
وزمن مجيئه في
المستقبل
يبقى بالنسبة
الينا غير
معروف. لذلك
قال :"اسهروا
وصلوا". أجل انا
نفرح بمجيئه
الينا في
الزمن طفلا
صغيرا، ويجب
أن نستعد
لاستقباله
مثلنا في كل
سنة. انه
سيأتي الينا
يوم تنتهي
أيامنا على
هذه الأرض.
والمجيء يعني
المستقبل كما
يعني الماضي.
واذا كنا لا
نستعد للمجيء
في المستقبل،
فيكون مجيئه
في الماضي دون
أية فائدة
بالنسبة الينا.
وزمن مجيئه
بالنسبة
الينا في
المستقبل يبقى
محجوبا عنا.
وسيأتي
بالنسبة الى
كل منا في
منتهى حياته
على الأرض.
وليس منا من
هو مخلد على
الأرض. وسيأتي
وقت سنذهب
فيه الى
الله، ويكون
هذا العالم قد
انتهى بالنسبة
الينا. وهذه
حقيقة واضحة ،
جلية ، يدركها
كل الناس.
واذا كنا
مستعدين لذلك
الوقت الذي نجهله،
للذهاب اليه،
فإنا نكون
مستعدين في الوقت
عينه لمجيئه
في المجد مع
ملائكته
وقديسيه. ولما
كنا لا نعرف
في أي و قت
سيأتي، نميل
أن نشغل ذواتنا
بأمور ملحة ،
مستعجلة".
وقال:"حاولت
منذ بضع سنوات
أن أميز بين
ما هو مستعجل
وما هو أهم.
وهذا ليس
بالأمر نفسه.
لنأخذ مثلا :
ان احد
الاصدقاء
دعاني ذات يوم
لإلقاء محاضرة
عن طبيعة
البرغش، والح
علي . وهذا أمر
لا يهم إلا
علماء
الطبيعة.
تنفيذ
الإرادة أمر
مهم ، ولكنه
ليس بالملح ،
إلا اذا كان
الانسان على
فراش الموت. وان ما هو
مهم يصير ملحا
ولكن ما هو
ملح ليس دائما
بالمهم. وإني
أوكد على هذا
، لأن هناك
امورا نشعر
بأنها ملحة في هذا الوقت
من السنة، كأن
تشتري هذا
الشيء ، وأن
تبعث ببطاقة
معايدة، او ان
تكون مستعدا
لهذا الحدث.
وهناك من
الأمور
الملحة،
لكنها لا
تتقدم على
الأمور
المهمة : مثلا
الإعداد
لمجيء المسيح،
وهو أمر لا
نشعر دائما
بأنه ملح".
وأضاف:"مع
كل الأمور
التي تحدث في
هذا الوقت من
السنة،
والامور التي
أشعر ان علي
أن اقوم بها
لا يمكنني ان
أنسى ان الولد
الذي نحتفل
بمولده ولد في
حالة فقر
مدقع، وعاش
عيشة فقرية ،
ومات في حالة
فقرية،
وعلمنا ان
نقوم بأعمال
ذات أهمية في
حياتنا. لا
تظن اني بخيل.
اني افرح
واستمتع
بانوار
الميلاد
وموسيقاه.
ولنا برنامج
موسيقي خاص
لشهر كانون
الأول. اني
افرح بما يقدم
لي من هدايا ،
وبما أعطيه منها.
ولكن
مسؤوليتي ان
استذكر، وأن
تستذكر ان هذا
الوقت من
السنة يعني
قبل كل شيء ان
تغتني روحيا.
اذا كان كل
اهتمامنا
يقوم على
إفراغ حقائبنا
من الهدايا،
نكون قد فقدنا
غايتنا.
تيقظوا
وانتبهوا. يجب
ان نهيئ قلوبنا لمحبة
المسيح وان
نكون كما
يريد. نسمع
القداس كل
صباح . بعد
القداس،
عندنا صلاة
الصباح أو
المسبحة. وهناك
التوبة
الاسبوعية،
وان الزمن
الهادئ يساعدنا
على القيام
بواجبنا .
ويجب ان نقبل
على قراءة
الانجيل
والكتاب
المقدس. ويجب
ان نضع على
لائحة
الهدايا
الاشخاص
الذين لا يمكنهم
ان يقدموا لنا
شيئا
بالمقابل".
وقال:"قبل
أيام مجيء
السيد
المسيح، كان
الوقت يعلمنا انه يذهب
بسرعة. ولكن
بعد مجيئه يجب
ان ينير نوره حياتنا.
كان زمن
المجيء سابقا
له طابع توبة،
وصيام. ولا نزال
نستذكر ذلك
الزمن بأثواب
التقديس
البنفسجية
والاستغناء
عن الزهور على
المذبح،
ونكتفي
بأثواب
التقديس البنفسجية.
وهذه إشارة
إلى ان بعض
التقشف يساعدنا
على الاحتفال
بعيد الميلاد
بفرح كبير". وختم:"علينا
أن نسأل
نفوسنا في بدء
السنة
الجديدة: هل
نحن مستعدون
أكثر من ذي
قبل لملاقاته
اليوم أكثر من
سنة مضت. واذا
كنا لا نزال
حيث كنا روحيا
من قبل، علينا
ان نسمع يسوع
مرة جديدة يقول
لنا :"كونوا
مستعدين".
استقبالات
بعد
القداس،
التقى
البطريرك
صفير
المؤمنين المشاركين
في القداس،
وتلقى
التهنئة
بسلامة
العودة من
روما من قبل
كل من رئيس
مجلس إدارة مستشفى
البوار
الحكومي
الدكتور شربل
عازار، والمنسقة
في لبنان
للمجلس
العالمي
لثورة الأرز
المحامية
رجينا نديم
قنطرة التي
عرضت معه
الأوضاع
العامة في
البلاد،
مشددة على
"ضرورة
التزام لبنان
قرارات الأمم
المتحدة وألا يكون
رأس حربة في
مواجهة
القرارات
الدولية". ومن
المهنئين
بسلامة
العودة أيضا
رئيس "مؤسسة
البطريرك
صفير
الثقافية -
الاجتماعية"
الدكتور
الياس صفير
وعقيلته،
العميد
المتقاعد الياس
الحدشيتي،
وقنصل
مولدوفا إيلي
نصار.
المحكمة
حماية
للأجيال
القادمة
علي
حماده/النهار
من
يطالبون
بإجماع شاجب
للقرار
الاتهامي وللمحكمة
الدولية هم
اول من يعرف
تمام المعرفة
ان الرقص مع
القتلة هو في
النهاية رقصة
مع الموت المحتوم.
رقصة لا تردع
القاتل ولا
تصنع أمنا
وأمانا
حقيقيين. ومن
يقرأ جيدا في
تاريخ هذه المنطقة
ولا سيما في
تاريخ
العلاقات
اللبنانية –
السورية وفي
تاريخ
الجماعات
اللبنانية المتناحرة
يكتشف ان منطق
القوة الذي
ساد لبنان
لأربعة عقود
ما أدى الى
تأمين الامن.
لقد افاد منه
القتلة وما
افادت منه
الضحايا.
وتبين انه بعد
سنوات طويلة
ما ان حاول
اللبنانيون ان
يجتمعوا حول
فكرة لبنان
سيد حر مستقل
مستفيدين من
ظروف دولية
وعربية جرى
اغراقهم في بحر
من الدم... دم
القادة
الاستقلاليين
ليكونوا عبرة
لمن اعتبر
ومثلا حيا على
ان الموت سيكون
من نصيب كل من
ينادي ويناضل
في سبيل لبنان
الاستقلال
والوحدة حيث
يتساوى
الجميع في كنف
الدولة وحدها
من دون اي
شريك.
شبع
الناس من
ادبيات
الممانعة
الخشبية، حيث يصير
المرتكب
شهيدا،
والقاتل
مجاهدا،
والمفجّر
مناضلا،
والسجّان
مقاوما.
وشبع
الناس اكثر من
هذه المعادلة
التي تقوم على
الخوف من
المساءلة
والمحاسبة.
وشبعوا من الإذعان
للقوة
الظالمة.
واكثر ما
شبعوا، شبعوا
من الاندفاع
نحو تقبيل
اعتاب من
ازهقوا دماء
الاستقلاليين
بدءا من الشهيد
الاول كمال
جنبلاط حتى
آخر الشهداء
وسام عيد.
وبما ان
الدنيا
انقلبت رأسا
على عقب فصار
على الضحية ان
تعتذر من
المجرمين،
والاستقلاليين
ان يكفروا عن
خطيئة انهم
حلموا بلبنان
يحلم به كل
لبناني لنفسه
ولابنائه،
فقد بلغت الامور
حدا غير معقول
في ما يتعلق
بموضوع
القرار
الاتهامي
والمحكمة
وصار سهلا
الزعم ان
اسرائيل هي
الجهة التي
يتعين النظر
اليها وترك
الجهات
الاخرى لأنها
"مقاومة او
وطنية"!
ان
تاريخ
الانظمة
العربية هو
تاريخ دموي.
وتاريخ
الجماعات
المسلحة
اللبنانية
ولا سيما تلك
التي صار
سلاحها اهم من
وحدة البلاد
هو تاريخ دموي
لا جدل فيه.
هذه
حقيقة
تاريخية وقد
حان الوقت لكي
يشعر من انتهج
لغة الدم ان
الامور تغيرت.
للتاريخ
نقول: لو ان
لجنة تحقيق
دولية ومعها محكمة
دولية قامتا
سنة 1977 لمحاسبة
قتلة الشهيد الاول
كمال جنبلاط
لما قتل آخرون
كثر، ولما تجدد
القتل بدءا من
2004 لأن جهات
اقليمية
ومحلية شعرت
بأنها قادرة متى
شاءت على العودة
الى اداء رقصة
الموت مرة
اخرى وفي
يقينها ان
لبنان سيبقى
محكوماً
بشريعة الظلم
والقهر وليس
القانون
والحق.
فلنحم
المحكمة ليس
لنا بل
للاجيال
القادمة، فهي
حمايتهم
الحقيقية من
شريعة الغاب.
روزاليوسف"
المصرية تكشف
سيناريو
مواجهة حزب
الله للقرار
الظني في
جريمة اغتيال
الحريري
روز
اليوسف/ مع
اقتراب موعد
صدور القرار
الظني عن
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان التي
تبحث في جريمة
اغتيال رئيس
الحكومة
اللبنانية
رفيق الحريري
ورفاقه خلال
هذا الشهر،
وبعد أن صعّد
حزب الله
وحلفائه من
وتيرة تهجمه
علي تلك
المحكمة بحجة
أنها مسيسة
وتهدف الى
اتهام حزب
الله بجريمة
الاغتيال هذه.
ولأن
ساعة الصفر قد
اقتربت
وبينما تشهد
لبنان حالة من
الحراك
السياسي
داخليا
وخارجيا لاحتواء
الموقف، فحزب
الله بدأ منذ
فترة بوضع عدة
سيناريوهات
لمواجهة القرار
الدولي هذا
حصلت
روزاليوسف
على معلومات
من مصادر
سياسية
لبنانية
مقربة من تيار
الرابع عشر من
اذار تكشف
سيناريو
الانقلاب
المزمع بعد
صدور القرار
الظني
المصادر
أشارت إلى أنه
وخلال الفترة
الأخيرة صدرت
سلسلة من المواقف
والتصريحات
لقيادات
رفيعة
المستوي من حزب
الله وعلي
رأسهم الأمين
العام حسن
نصرالله يتهم
فيها المحكمة
الدولية
بأنها تريد
النيل من حزب
الله واتهامه
في جريمة
اغتيال
الرئيس الحريري
تنفيذاً
لمخطط
اسرائيلي
أميركي يهدف
النيل من هذا
الحزب، ويبرر
قادة حزب الله
تحليلاتهم
هذه الى
تسريبات
إعلامية كثرت
في الآونة
الأخيرة تشير
الى هذا
الأمر.
المصادر
الموثوقة
كشفت
لروزاليوسف
حقيقة الهواجس
والخوف
والهلع الذي
أصاب حزب الله
مؤخراً حول
المحكمة
الدولية ، وفي
هذا السياق لا
بد من الإشارة
بأن حزب الله
وعلى مدى أربع
سنوات لم يتهم
المحكمة
الدولية بأي
شيء، بل صمت
صمتاً كاملاً
علي
التسريبات
التي اتهمت
النظام
السوري بعملية
الإغتيال، بل
أكثر من ذلك
لم يحرك ساكناً
ليدافع عن
الضباط
الأربعة
الذين
أوقفتهم لجنة
التحقيق
الدولية
وسجنتهم لمدة
أربع سنوات
باتهامهم
بالضلوع في
تلك الجريمة،
ولكن وبعد أن
استدعت لجنة
التحقيق
الدولية
عناصر بارزة
من حزب الله
وحققت معهم،
تبين لحزب
الله من نوعية
الأسئلة
الموجهة
لعناصره بأن
التحقيق
الدولي قد
توصل الى أمور
خطيرة قد تدين
حزب الله
خصوصاً أن
توصية من تلك
اللجنة أدت
الى إطلاق
سراح الضباط
الأربعة وهم
العميد مصطفي حمدان
قائد الحرس
الجمهوري
السابق،
العميد ريمون
عازار رئيس
المخابرات
اللبنانية
السابق ،
اللواء علي
الحاج مدير
عام قوي الأمن
الداخلي
واللواء جميل
السيد مدير
عام الأمن العام
اللبناني.
إذاً
حزب الله
اكتشف من
نوعية
الأسئلة بأن
التحقيق
الدولي وصل
الى أدلة قد
تكشفه
وتدينه، واعتقد
للوهلة
الأولي بأن
الإتهام
سيأتي وفقاً
لشهودٍ
واكبوا تلك
المرحلة، فبدأ
بحملته
الشهيرة على
ما سماه شهود
زورٍ، ثم ما
لبث الحزب أن
شعر بأن
الشهود ليسوا
هم من يعتمد
عليهم القضاء
الدولي في كشف
حقيقة من اغتال
الرئيس
الحريري بل
هناك كشف حلقة
من الاتصالات
وأرقام هواتف
تم معرفة
أصحابها المنتمين
لحزب الله
والتي تقع
هواتفهم في
تلك الحلقة
التي شاركت
بطريقة أو
بأخري في
عملية الإغتيال،
فتحول هجوم
حزب الله على
ما سماه بملف
شهود الزور
الى ملف آخر
وهو أن
المخابرات الإسرائيلية
استطاعت
اختراق شبكات
الهاتف اللبنانية
وباستطاعتها
التحكم بداتا
المعلومات
كيفما تشاء.
إذاً أمام تلك
الأجواء
الساخنة وتسريبات
مجلة دير
شبيجل حول
اتهام حزب
الله في جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري.
يتساءل
المراقبون
لماذا تعمدّ
حزب الله وحلفاءه
بشل الحكومة
اللبنانية
ومحاصرة
السراي
الحكومي لمدة
أكثر من سنة
والضغط على
حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة
والهجوم علي
أبناء بيروت
العزل واحتلال
العاصمة
وترويع أهلها
وترهيبهم،
لماذا يفتعل
حزب الله كل
تلك الأعمال
الموتورة ويخسر
شعبيته
ويتحول سلاحه
المقاوم الى
سلاح ميليشياوي
يطال
المواطنين
الآمنين يقول
متابع للوضع
اللبناني، إن
الإستفزازات
التي قام بها
حزب الله
والعملية
العسكرية
التي خاضها في
السابع من
آيار مايو من
العام 2008 هدفت
الى محاولة بسط
حزب الله
لسطوته علي
الدولة
اللبنانية
ووضع يده
عليها خوفاً
من انكشاف أمر
ما، ويتابع المراقب،
بأن هجوم حزب
الله علي
المحكمة الدولية
قبل صدور
قرارها
الإتهامي
يجعل من شبهات
كثيرة تدور
حوله وكأنه
يعمل ضمن
مقولة «كاد أن
يقول المريب
خذوني».
وكشفت
عن إنشاء حزب
الله لخلية
عمل عسكرية ومخابراتية
تنسق الأمور
مع القيادتين
الإيرانية
والسورية
تهدف الى
التحرك
الميداني السريع
لإجراء
إنقلاب شامل
على البلاد
يتمتع بما
يسمى الضربة
الفورية
والصدمة لشل
حركة الخصم
ووضع اليد على
البلاد.
ويعتمد حزب
الله في
السيناريو
الذي حصلت جريدة
روزاليوسف
على بعض
تفاصيله، بأن
التحرك سيكون
عسكرياً
ميدانياً
أمنياً
وسياسياً.
فلقد
نشر حزب الله
العديد من
عناصره
المقاتلة في
المناطق ذات
الأكثرية
المسيحية
والسنية ويقوم
بتسليحهم على
مرأى من القوي
الأمنية والعسكرية
اللبنانية
التي لا
تستطيع
التصدي له
لأنه يحتمي
بقرار مجلس
الوزراء
اللبناني بأن
سلاحه هو سلاح
مقاوم
وبالتالى
ممنوع التعرض
له.
والجدير
ذكره بأن
مجموعة من
جهاز الرصد
التابع لحزب
الله يراقب
قيادات قوي
الرابع عشر من
آذار
الموالية
للحكومة
اللبنانية
ويتابع
تحركاتهم
وأماكن
تواجدهم ولقد
وضع سيناريو
لتنفيذه عند
ساعة الصفر
لوضع تلك
القيادات تحت
الإقامة
الجبرية
وإلقاء القبض
على بعضهم
وسجنهم، كما
يقوم هذا
الجهاز برصد
الضباط
العسكريين
الموالين
لقوي 14 آذار
لمنعهم من التحرك
الميداني
ساعة الصفر.
ويتزامن هذا
العمل مع قطع
الطرقات بين
كل الأراضي
اللبنانية
عبر عمليات
شغب أو وضع
معوقات
اسمنتية على
الطرقات
الرئيسية،
وستقوم عناصر
مقاتلة من حزب
الله تتستر
بلباس
لتنظيمات
سنية موالية
له بالهجوم
على أهم معاقل
أهل السنّة في
بيروت أي منطقة
الطريق
الجديدة
وينفذ
السيناريو
نفسه في منطقة
الشمال
اللبناني ذي
الاكثرية
السنية حيث
سيستخدم حزب
الله كل
الوسائل مع
حلفائه من
التنظيمات
التابعة
لسوريا
والموالية لها
كالحزب
السوري
القومي
الإجتماعي
والحزب العربي
الديمقراطي
وحركة
التوحيد
الإسلامية
برئاسة بلال
شعبان
سيستخدم كل
الأساليب
العسكرية والأمنية
لتنفيذ مخططه
ووضع يده علي
منطقة الشمال
الذي يتواجد
فيه المئات من
عناصر حزب الله
المقاتلة
والحرس
السوري
الإيراني
الذي يعد
العدة لقطع
طرق الإمداد
بين المناطق
السنية
والمسيحية
الموالية
لتطويق قائد
القوات اللبنانية
وحلفائه من
منطقة الشمال.
وستتحرك
فلول مقاتلة
لحزب الله تحت
غطاء القوي
المسيحية
الحليفة له
كالمردة
وجماعات التيار
الوطني الحر
أي جماعة
الجنرال عون
للدخول الى
عمق المناطق
المسيحية في
بيروت والمتن
وكسروان
والشمال، كل
ذلك سيحصل في
وقت واحد تقفل
فيه الطرق الدولية
والمطار
والمرفأ
وسيتم الهجوم
على مقر
السراي
الحكومي في
وسط بيروت
وعلى المديرية
العامة لقوي
الأمن
الداخلي
المتهمة
بولائها
لسلطة
الحريري،
وسيتم تطويق
مقر رئاسة الجمهورية
للضغط على
الرئيس ميشال
سليمان للاستقالة
بعد أن تكون
كل الدولة قد
حوصرت لينفذ بعدها
حزب الله وعده
لحلفائه وعلى
رأسهم
الجنرال عون
بإيصاله الى
سدة رئاسة
الجمهورية.
وقالت
أن السلطة
الرسمية
اللبنانية
تعتمد على
التحركات
العربية
والدولية
الناشطة لإفشال
المخطط
التفجيري
الذي يحاك
للبنان، ولكن
في حال فشلت
الدبلوماسية
العربية
والدولية،
وبعد أن قرر
حزب الله
مواجهة
القرار
الدولي رغم
عدم صدوره بعد
وتهديده بقطع
الأيادي
والرقاب لكل
من سيتعرض
لعناصره،
ولأن حزب الله
هو القوى المسلحة
الوحيدة
العسكرية غير
الشرعية في
لبنان، فإن
تنفيذ مثل هذا
السيناريو
الذي سردناه ستكون
تداعياته
كبيرة وخطيرة
ليس على
الساحة اللبنانية
وحدها بل
سيطال
المنطقة
كلها، ولن تكون
النتائج
مضمونة لأننا
قد نعلم متى
تبدأ هذه
الحرب ولكننا
لا ولن نعرف
متى وكيف
ستنتهي، ولكن
حكماً بأن
الإعتدال
السنّي
سيتراجع أمام
تمدد التطرف
السنّي لتصبح
المواجهة شاملة
في كل
المنطقة،
لأجل ذلك وقبل
فوات الأوان يدعو
المتابع
والمراقب
اللبناني عبر
جريدة روزاليوسف
بأن تسعي
الدول
العربية بكل
نفوذها
وقواها لمنع
المخطط
التفجيري
لحزب الله لأن
دماء كثيرة
ستسيل في
لبنان
والمنطقة
وفتنة طائفية
ستندلع بشكل
خطير جداً.
لماذا
قطع سعد
الحريري
الطريق على أي
شك في وسام الحسن؟
إيلاف
من بيروت/السبت
27 نوفمبر
قطع
إعلان سعد
الحريري عن
"ثقته"
بالعقيد وسام
الحسن،
الطريق على أي
مناورة تصب في
اتجاه خلط الأوراق
وإبعاد
الشبهات عن
الجهة التي
تقف وراء
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الأسبق رفيق
الحريري. استغربت
مصادر
لبنانية
مطلعة على سير
التحقيق في
قضية اغتيال
رئيس الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري الزج
باسم العقيد
وسام الحسن في
التقرير الذي
بثته شبكة "سي.
بي. سي"
الكندية عن
الظروف التي
أحاطت
بالجريمة. واعتبرت
أن محاولة
التشكيك في
دور وسام الحسن،
بصفة كونه
رئيس فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي اللبناني
يستهدف عمليا
جعل التحقيق
يحيد عن مجراه
الطبيعي
ويسيء إلى
الجهاز الذي
يقف الحسن على
رأسه.
كما
أشارت في هذا
المجال إلى أن
إعلان رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري عن
"ثقته" بوسام
الحسن يقطع
الطريق على أي
مناورة تصب في
اتجاه خلط
الأوراق
وإبعاد
الشبهات عن الجهة
التي تقف وراء
إغتيال رئيس
الوزراء اللبناني
الأسبق
ورفاقه.
وكانت
الشبكة
الكندية "سي. بي. سي"
أشارت في
تقريرها إلى
أن وسام الحسن
لم يجب بشكل
دقيق عن أسئلة
تتعلق
بالأسباب
التي دعته إلى
عدم مرافقة
رفيق الحريري
لدى اغتياله،
بصفة كونه أحد
المسؤولين عن
حماية رئيس
الوزراء
الأسبق. وقالت
إن ردوده على
الأسئلة التي
طرحتها عليه
لجنة التحقيق
الدولية
تضمنت
تناقضات
ومغالطات
تثير شبهات في
شأن دور ما
يمكن أن يكون
وسام الحسن
لعبه في مرحلة
التمهيد
لاغتيال رفيق
الحريري.
لكنّ
المصادر
اللبنانية
التي تعرف
حقيقة العلاقة
بين رفيق
الحريري
ووسام الحسن
تقول إن عدم
مرافقة الأخير
لرئيس
الوزراء
اللبناني
الأسبق في طريقه
من من مقر
مجلس النواب
في بيروت إلى
منزله في
قريطم عائدة
إلى تكليفه
بمهمة خاصة.
وأكدت أن رفيق
الحريري نفسه
كلّف وسام
الحسن بمهمة معينة
ذات طابع سرّي
وذلك عشية
تعرضه لمحاولة
الإغتيال في
الرابع عشر من
شباط- فبراير 2005.
ورفضت
هذه المصادر
تحديد طبيعة
المهمة
الخاصة التي
كان وسام الحسن
مكلفا بها.
واكتفت
بالقول إنه لو
كان هناك أدنى
شك لدى سعد
الحريري
بولاء وسام
الحسن لما كان
سارع إلى
تاكيد ثقته
برئيس فرع
المعلومات في
قوى الأمن الداخلي
مباشرة بعد بث
تقرير
التلفزيون
الكندي الذي
ركز أساسا على
دور عناصر من
"حزب الله" في
اغتيال والده.
يذكر أن
التقرير الذي
بثه
التلفزيون
الكندي (سي.بي.
سي)
أشار إلى دور
لعناصر من
"حزب الله" في
عملية ملاحقة
موكب الحريري
وتحدث طويلا عن
الدور الذي
لعبه النقيب
وسام عيد،
الذي كان يعمل
بإمرة وسام
الحسن والذي
اغتيل لاحقا،
في مجال كشف
تلك العناصر
عن طريق
متابعة
المكالمات
الهاتفية في
المنطقة التي
وقعت فيها
عملية
الإغتيال.
حركة
مشاورات
إقليمية
ودولية تسابق
القرار الاتهامي
في بيروت سؤال
عن... اليوم
التالي
بيروت ـ
من وسام
أبوحرفوش/الراي
...
الـ «شاردة
والواردة» في
بيروت معلقة
في انتظار
القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق
الحريري. وحده
السؤال عن «اليوم
التالي» لصدور
هذا القرار من
لاهاي «يقض مضاجع»
اللبنانيين
الذين تتلاعب
بأعصابهم السيناريوات
المتناقضة عن
مستقبلهم
القريب قبل
البعيد. فالحكومة
التي لم تجتمع
منذ مدة
تفادياً لإنهيارها
لن تجتمع قبل
القرار
الاتهامي،
وهيئة الحوار
التي فقدت
نصابها
السياسي
تعطلت قدرتها
على
الإلتئام،
أما قنوات
الاتصال الداخلية
فمقفلة بجدار
سميك من
«الجليد
اللاهب»، الامر
الذي جعل
الحياة
السياسية في
البلاد في
خطين متوازين
لا يلتقيان. وبعد
المراوحة على
«الجسر»
السعودي ـ
السوري، الذي
صار من الصعب
معها التقدم
حتى الى الخلف
او التراجع
حتى الى
الامام، جرى
الاستعانة بـ
«رافعات» لملء
الوقت
الضائع، تارة
قطرية وتارة
تركية، إضافة
الى الايرانية
التي يتم
التعاطي معها
كواحدة من الضمانات
لحفظ
الاستقرار
وحمايته.
فمن
التدخل
القطري
الخاطف،
مروراً
بالحضور التركي
الحافل
وصولاً الى
الدور
الايراني اللافت،
إنشغلت بيروت
في الكلام عن
محاولات «إسناد»
اقليمية لـ
«جسر التواصل»
السعودي ـ السوري
الذي مني بـ
«وعكة»،
ظاهرها
الانزلاق
الغضروفي
الذي ألمّ
بالعاهل
السعودي، اما
باطنها فأبعد
من ذلك. واذا
كان رئيس
الوزراء
القطري حمد بن
جاسم آل ثاني
«عرض خدمات»
الدوحة، فإن
المعطيات
تؤشر الى ان
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان يفضل
الديبلوماسية
خلف الابواب
المقفلة، لا
سيما في اتجاه
سورية وايران
وبعض الدول ذات
الصلة بالملف
اللبناني. وعلى
طريقة اطلب
الاستقرار
ولو من ايران،
قصد رئيس
الحكومة سعد
الحريري
طهران، التي
وصلها امس في
زيارة بالغة
الدلالة
نتيجة العلاقة
العضوية التي
تربط القيادة
الايرانية،
الدينية
والسياسية بـ
«حزب الله»،
المعني الاول
بالحديث عن
الاستقرار في
لبنان، لا
سيما مع قرب
صدور القرار
الاتهامي. ومن
المرتقب
توسيع مروحة
البحث عن
المظلة الاقليمية
الدولية
للوضع في
لبنان، اذ من
المقرر ان
يزور الحريري
باريس لإجراء
مشاورات مع الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي يوم
الثلاثاء
المقبل، قبل
انتقاله الى
تركيا وسلطنة
عمان، في اطار
تحرك خارجي
عنوانه
الرئيسي استقرار
ما بعد القرار
الاتهامي.
وسط هذه
الاجواء،
رجحت اوساط
وزارية مطلعة
صدور القرار
الظني في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري بين
الثاني عشر
والخامس عشر
من ديسمبر
المقبل، لافتة
الى انه، حتى
ذلك الحين،
ستبقى الامور
معلقة على ما
هي عليه
وخصوصا
الملفات
الساخنة كقضية
شهود الزور
وجلسات مجلس
الوزراء وتاليا
الوضع
الحكومي
وطاولة
الحوار. اما
في شأن زيارة
الرئيس
الحريري الى
طهران، فوصفت
المصادر
الخطوة
بالمهمة وفي
اطار سياسة
الانفتاح التي
قرر الرئيس
الحريري
اعتمادها
والعمل بموجبها
بعد اتخاذ
قراره بزيارة
سورية. واعتبرت
انها اذا لم
تقدم جديدا
على صعيد
الازمة السياسية
فانها على
الاقل قد تسهم
في لجم تدهور
الامور
والمحافظة
على الوضعية
القائمة سياسيا
وامنياً.
في
موازاة ذلك،
اشارت مصادر
ديبلوماسية
عربية الى
وجود مسعى جدي
لاخراج لبنان
من دوامة
الازمة التي
يتخبط فيها
والتي باتت تستوجب
حلا سريعا
بعدما باتت
الاوضاع
وكأنها في
سباق مع
الزمن، وكشفت
هذه الاوساط
عن توسيع
مروحة
المشاورات في
الساعات
الاخيرة وفتح خطوط
التواصل بين
كل من فرنسا
وتركيا وقطر،
متوقعة
زيارتين
لموفد قطري في
القريب
العاجل ولرئيس
وزراء تركيا
رجب طيب
اردوغان الى
ايران من دون
تحديد الموعد
الزمني، وذلك
بعدما كان
اردوغان اطلع
على وجهات نظر
القيادات اللبنانية
ازاء الازمة
الراهنة. وواكب
وصول الحريري
الى طهران،
حيث اقيم له استقبال
رؤساء الدول،
مناخ أشاع
«هبّة تفاؤل»
حيال المساعي
المبذولة
لايجاد حل
لأزمة
المحكمة
الدولية وقرارها
الاتهامي،
وهو ما تجلى
في الآتي:
*
ما نقله زوار
الرئيس ميشال
سليمان عنه
امس، من اجواء
تشير الى «قرب
الخروج من
النفق المظلم
الذي تمر به
البلاد، رغم
حراجة الوضع»،
لافتاً الى
«ان المخارج
التي يجري
البحث فيها قد
تحتاج الى بعض
الوقت الا
انها ستفلح في
وضع حد للازمة
لتعود عجلة
العمل في
الدولة الى
الدوران مجدداً»،
ومعتبراً «ان
المرحلة
الحرجة التي يمر
فيها لبنان
تستوجب ايجاد
المخارج
بعدما بات عمل
المؤسسات شبه
مشلول»،
ومضيفاً: «بدل
الانصراف الى
البحث في سبل
دفع البلاد
قدما عبر
تشريع
القوانين
واقرار
المراسيم
والمشاريع
فاننا نبحث عن
حل للازمة،
وكأننا نعمل من
خارج سياق
القوانين
والنظام
اللبناني القائم
على التوافق
الذي يعني
عمليا ان لا
تَسلُّط
للاكثرية ولا
عرقلة تشل
الدولة من
الاقلية».
*
التفاؤل الذي
عبّر عنه
السفير
الايراني في بيروت
غضنفر ركن
ابادي «بنتائج
إيجابية» على
الساحة
اللبنانية
«خلال ثلاثة
أيام» في معرض
تشديده على
كون زيارة
الرئيس
الحريري
لطهران «مهمة
وتاريخية».
*
وضْع السفير
السعودي لدى
لبنان علي
عواض العسيري
ما تردد عن
توقف المساعي
والاتصالات
السورية ـ
السعودية في خانة
«التخيلات»،
مشدداً في
المقابل
لقناة «NBN» على أن
«الجسر
السعودي ـ
السعوري الذي
يقف عليه
لبنان لا يزال
متيناً
وسيستمر
وسيقود إلى الانفراج»،
وموضحاً أن
«الاتصالات
وإن كانت غير
رسمية (بين
الرياض
ودمشق)، إلا
أنها موصولة
ومتواصلة عبر
مختلف
الوسائل، ولم
تتأثر بالظرف
الصحي الذي
ألمّ بخادم
الحرمين الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز، الذي
تعافى وسيعود
إلى وطنه
قريباً».
واكد
العسيري «أن
لبنان لا يزال
يعيش بركة الزيارة
التي قام بها
الملك
السعودي
والرئيس السوري
لقصر بعبدا (...)
والمملكة
ملكاً وقيادة
لن تتخلى عن
التزاماتها
تجاه لبنان او
عن التنسيق مع
القيادة السورية،
وتوجيهات
الملك واضحة
بأن يكون لبنان
من أولويات
القيادة
السعودية على
قاعدة أن يعمل
كل ما يساعد
على توفير
الأمن
والاستقرار
فيه»، ولفت
إلى أن «أي جهد
عربي أو غير
عربي إن كان
من قطر او
تركيا أو
إيران التي يزورها
رئيس الحكومة
سعد الحريري
مرحب به وهو يصب
في عملية
تحصين الداخل
اللبناني
ويقود إلى
استقرار
لبنان (..)».
*اعلان
السفير
السوري علي
عبد الكريم في
حفل عشاء
اقامه على
شرفه (مساء
الجمعة)
النائب طلال
ارسلان وحضره
رئيس «اللقاء
الديموقراطي»
النائب وليد
جنبلاط
وشخصيات من
فريق «8 مارس»،
«اننا نتفاءل
بالحوار
اللبناني ـ
اللبناني ان
يقوي هذا
البلد وان
ينأى به عن
الوقوع في
الفتنة التي
يراد له ان
يقع فيها سواء
عبر مخططات
تأخذ أكثر من
لابوس او عبر
الأطماع
الاسرائيلية
المباشرة»،
وتأكيده «أنا
منحاز الى
التفاؤل
بالجهود السورية
ـ السعودية
والجهود
العربية عامة
وبالجهود
الغيورة على
أمن لبنان
وإستقلاله،
ومصلحة
الجميع ان
يكون منحازا
للتفاؤل»،
مضيفاً:
«الواعون كثر
والغيورون
كثر وانا أنظر
الى مستقبل
آمن مزدهر
مستقر والى
علاقة أخوية
تنتج وفاقاً
وأمناً
وإستقراراً
ونجاحاً».
*
تأكيد مصدر
رسمي في دمشق
لموقع «ناو
ليبانون» أنّ
«التواصل
السعودي -
السوري مستمر
وهو لم ينقطع
أصلا»، مشيرًا
في هذا الإطار
إلى أنّ «الاتصالات
الهاتفية بين
البلدين
قائمة ومتواصلة
للتشاور حول
الوضع في
لبنان وهناك
أفكار معينة
قيد التداول
تنطلق من
أهمية الحفاظ
على وحدة
لبنان
واستقراره
وعدم «فرط»
حكومته». وإذ
تحدث المصدر
عن «قناعة بأن
القرار
الإتهامي للمحكمة
الدولية إذا
صدر لن يكون
خيرا للبنان
ما يستوجب
معالجة
المشكلة من
الأساس وليس
الاكتفاء
بالذيول».
*
كشْف قناة
«المنار» التابعة
لـ «حزب الله»
أنّ
المعاونَيْن
السياسيّين
للرئيس نبيه
بري والسيد
حسن نصرالله،
النائب علي
حسن خليل
والحاج حسين
الخليل «سمعا
في دمشق
كلاماً
سورياً يطمئن
الى استمرار
مساعي س. س»،
وهو ما أردفه
النائب خليل
للقناة نفسها
بالقول:
«نراهن على
أنّ المبادرة
السورية
السعودية»
تسير بطريق
إيجابي ووفق
المرسوم بغضّ
النظر عن
تاريخ الوصول
الى نتائج».
في
موازاة ذلك،
رجّحت مصادر
مراقبة في
بيروت ان تخلو
إطلالة
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله اليوم من
ايّ لهجة
تصعيدية، لتزامُنها
مع وجود
الحريري في
ايران، ومتوقّعة
ان يتوغّل
بعيداً في
الكلام عن
الخرق الاسرائيلي
لقطاع
الاتصالات
ربطاً بموضوع
المحكمة
الدولية
وقرارها
الاتهامي.
وفي
المواقف، قال
زعيم «التيار
الوطني الحر»
النائب
العماد ميشال
عون امام وفد
من بلدة المتين،
في اشارة الى
التداعيات
المحتملة
لصدور قرار
اتهامي يتهّم
عناصر من «حزب
الله» باغتيال
الحريري: «لا تخافوا
من الخطر فما
من خطر عليكم.
لن يعتدي عليكم
أحد ولن يدخل
عليكم أحد.
أسمع البعض
يقول، انتم تمنعون
العدالة، من
يمنع
العدالة؟ نحن
نقول نريد العدالة،
من يقول اننا
نمنع العدالة
هو من يقف حاجزا
أمام العدالة
وبوجه الطريق
التي تصل الى
اكتشاف
المجرم. من
يمنع العدالة هو من يغطي
الشهود الزور
ويعطيهم
الحصانة محليا
وخارجيا. من
يقوم
بالمؤامرة هو من يغطي
الحقيقة». اضاف:
«نسمع دائما
ان حزب الله
يريد السيطرة
على الدولة،
وان «حزب الله»
سيهاجمنا،
ومن سيحمينا
منه. هذا
الحزب تأسس
العام 1982 ومنذ
تأسيسه لغاية
اليوم لم يخطف
احدا من
اللبنانيين.
«حزب الله» هو
أحد مكونات الوطن
وأعطى دما،
وهناك 1400 قتيل
بين مقاتل
ومدني دافعوا
عن ارض
الجنوب، لا
يجوز لاي كان
أن يتهمهم
بالجريمة أو
يشوّه سمعتهم
(...) وكل يوم نسمع أحدا
يتحدث وكأنكم
ستقومون
صباحا وترون
ان ضيعتكم
احتلت وان
مسلحين يخرجونكم
منها. ليس
لدينا مشكلة،
بل المشكلة
اذا حدثت
سيقوم بها أحد
من الداخل ولن
يأتي أحد من
الخارج». واذ
اعلن «ان
لبنان منهوب»،
قال: «اغتيال
شخص يخض البلد
انما صرف
اموال
الخزينة يجب ان
يؤدي الى خضة
على المستوى
الشعبي
وتراكم
الديون يخرب
البلد
ويخربنا
جميعا». وفي
سياق متصل،
وضع وزير «حزب
الله» محمد
فنيش زيارة
الحريري
لإيران «في
إطار زيارة
رئيس حكومة
لبنان لبلد
صديق وشقيق»،
لافتا الى «أن
حلولا
وإقتراحات
ستناقش خلال
هذه الزيارة». واذ
عوّل على
المساعي
السورية ـ
السعودية التي
تهدف الى
إيجاد مخرج
لازمة لبنان،
اشار الى عدم
وجود أي عائق
من «حزب الله»
تجاه أي لقاء
يجمع أمينه
العام السيد
حسن نصرالله
بالحريري «شرط
توافر
المواضيع
والاستعدادات
لايجاد حل
للأزمة».
سامِح
يا سعد وأنقذ
لبنان
مارون
خليل/الديار
«إغفر
لهم يا أبتاه
لأنهم لا
يدرون ماذا
يفعلون». على
الرئيس سعد
الحريري رئيس
حكومة لبنان
أن يقول: إغفر
لهم يا أبتاه،
لأنهم عرفوا
أو لم يعرفوا،
فهم حتماً لم
يعرفوا كم
سببوا أذى
للبنان بغياب
الشهيد رفيق
الحريري، وكم
سببوا أذى
لعائلته.
القيم
المسيحية المرتكزة
على التسامح
والغفران،
يجب أن يتسلح
بها الرئبس
سعد الحريري
في قضية والده
الشهيد، وأن
يسعى للتسامح
والغفران،
خصوصاً مع
صدور القرار الإتهامي
عن المحكمة
الدولية كي
يخلِّص لبنان
وشعب لبنان.
النائب
سليمان
فرنجية دفع
ثمناً باهظاً
في حادثة إهدن
عندما قُتل
والده ووالدته
وشقيقته،
وعاش يتيماً
من دون أب وأم
وشقيقة، ومع
ذلك، وفي لحظة
من اللحظات،
قال أنه مستعد
لمصالحة سمير
جعجع. على
الرئيس سعد
الحريري أن
يسامح، أن
يلجأ إلى الغفران،
من دون أن
نخفف من قيمة
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، ومن
الخسارة
الكبيرة للبنان،
أو من قيمة
دماء بقية
الشهداء
الذين سقطوا
مع الرئيس
الحريري في 14
شباط من العام
2005، أو الذين
سقطوا لاحقاً
شهداء. هذا
هو القدر،
وتلك هي
الدنيا،
جرائم تحاسب
عليها
العدالة،
إنما التسامح
والغفران من
عائلة الشهيد
الحريري ومن
الرئيس سعد
الحريري هي عدالة
أيضاً من أجل
إنقاذ لبنان. نتمنى
عليك يا سعد..
يا إبن
الشهيد، ان لا
تنظر إلى
عدالة الأرض، وإلى
أي عدالة على
هذه الأرض
كلها، بل
سلِّم أمرك
لربك سبحانه
وتعالى،
وأطلب
العدالة السماوية،
فربّك يعرف
كيف يحاسب،
ومتى، وأين.
سعي
المسيحيين
الى إعادة
حضورهم يبدأ
بقانون
انتخابات
مناسب
على
المسيحيين
استثمار الوقت
الضائع قبل 2013
ايلين
عيسى/الديار
يتلهىّ
قادة
المسيحيين
بأمور كثيرة
في لبنان فيما
المطلوب
واحد، وكأنهم
لم يقرأوا هذه
الحكمة التي
وردت على لسان
يسوع المسيح
عندما تحدث عن
مرتا. فهؤلاء
القادة لا
يشعرون بالحاجة
الى التفكير
في جوهر
القضية التي
يفترض انها تمثّل
همّهم
السياسي
المشترك،
والتي لا يجوز
التضحية بها
تحت أي ظرف او
شعار، لأنها
قضية حيوية
لوجود
المسيحيين
واستمرارهم
في لبنان. فلا
السينودس من
اجل لبنان ولا
من اجل الشرق،
ولا جهود
الفاتيكان
يمكن ان تؤتي
ثمارها، اذا
«لم يبنِ رب
البيت»، ولأن
«كل مملكة
تنقسم على
نفسها تخرب».
ومن
ابرز الامور
التي يجب ان
يهتم بها
هؤلاء القادة
اليوم السعي
الى إعادة
حضورهم في
المؤسسات
والاجهزة،
بحيث
يستعيدون
شيئا من التوازن
المفقود بفعل
تآكل الهيبة
المسيحية تحت ظروف
الهزائم
المتتالية
عسكريا
وسياسيا - والتنفيذ
السيئ او
المجتزأ لاتفاق
الطائف. ولعلّ
البحث المبكر
عن قانون انتخاب
عادل وحسن
التمثيل
لمختلف
الفئات اللبنانية
هو النقطة
التي يجب ان
تجذب اهتمام
المسيحيين في
هذه المرحلة
التي يدور
فيها صراع بين
محاور عربية
وإقليمية لا
ناقة
للمسيحيين فيه
ولا جمل فليس
انتصار
المحور
السوري - الايراني،
ولا انتصار
المحور
السعودي -
المصري هو الذي
سيقدّم علاجا
للوضع
المسيحي الذي
يكاد يتحوّل
الى مادة صراع
بين هذين
المحورين تهدد
بذهابه «فرق
عملة». فلماذا
لا يكون قانون
الانتخاب
هاجسا مسيحيا
في هذه
المرحلة وهل
هناك توقيت
مناسب اكثر
منها؟ هذا
السؤال يطرحه مصدر
حقوقي مسيحي
بارز ويقول:
في كل دورات
الانتخاب بعد
الطائف جرى
التحايل من
جانب القوى النافذة
لتمرير قانون
الانتخاب
وعملية الانتخابات
بالطرق التي
تخدم مصالح
الاقوياء. وطبعا
لم يكن
المسيحيون في
تلك المراحل
سوى مستضعفين
ومهمّشين،
وقياداتهم
الشعبية منفية
او سجينة،
ولذلك، جرى
تمرير
القوانين
التي تكرّس
استبعاد
الحضور
المسيحي من
السلطة. وادّى
ذلك في موازاة
الاضطهاد
الأمني
والسياسي الى
مزيد من النزف
في الطاقات
وتكريس
الهجرة. فالمؤسسة
التشريعية هي
مصدر السلطات.
واذا كان هناك
خلل في مصدر
السلطات،
فالخلل
سينعكس على السلطات
جميعها،
وستختلّ
عملية
المشاركة في
النظام. ومن
الطبيعي ان
يسعى قادة
المسيحيين
اليوم الى
تحريك هذا
الملف الذي
يريد له البعض
سفراء
دول مشاركة في
الطوارىء
خائفون على
جنودهم
ديبلوماسي
لبناني:
نتوقّع حصول
مفاجأة قبل صدور
القرار
الإتهامي قد
توصل الى حلّ
نهائي للأزمة
دوللي
بشعلاني/الديار
يعيش
لبنان بدءاً
من الأسبوع
المقبل أيام
ترقّب صدور
القرار
الإتهامي عن
المحكمة
الخاصة
بلبنان الذي
سوف يشير
بأصابع
الإتهام الى ضلوع
بعض العناصر
في «حزب الله»
في جريمة
اغتيال رفيق
الحريري، في
ظلّ عدم نضوج
مسعى الـ «س.س» لأسباب
عدة أبرزها
مرض الملك
السعودي عبد
الله بن عبد
العزيز والتي
لم يُكشف عن
مضمونها بعد..
فهل تأتي هذه
التسوية
لحماية
المقاومة من
هذا الإتهام،
أم في سبيل
إفشال صدور
القرار أو
بالأحرى
تأجيل صدوره
الى ما بعد
العام
الجديد، أم في
وجه عدم تفجير
الوضع
الداخلي الأمني
مقابل إعطاء
ضمانات للحزب
بألا يطال القرار
قياديي
الحزب،
وإنّما عناصر
غير منضبطة فيه
تتلقّى
أوامرها من
جهات خارجية؟!
الإقتراحات
التي يحملها
المسعى
السعودي- السوري
الذي يُطبخ
على نار هادئة
كثيرة لكنّ أحداً
لا يعرف ما
سيحمله فعلاً
في ظلّ
العوائق التي
يواجهها، في
المقابل فإنّ
المواجهة من
قبل «حزب الله»
مفتوحة على
كلّ
الإحتمالات،
كما قيل، ولهذا
تبقى تداعيات
هذا القرار
مجرّد
توقّعات وتحليلات
حتى الآن. غير
أنّ قوّات
«اليونيفيل»
العاملة في
جنوب لبنان
تتخوّف
جديّاً من حصول
أحداث خطيرة
عند الخط
الأزرق إثر
صدور القرار
الظنّي، قد
توثّر على أمن
القوات الدولية،
بحسب ما يرى
سفراء بعض
الدول
المشاركة فيها،
وبالتالي على
أمن واستقرار
الجنوب ومن ثمّ
لبنان ككلّ.
أمّا الفتنة
السنية-
الشيعية فلن
تكون أمراً
مستبعداً في
حال اتهم
القرار «حزب
الله» جدياً
وإن كان
الإتهام لا
يستند سوى على
شبكة
الإتصالات
التي تبيّن
أخيراً أنّها
مخروقة بشكل
فاضح من قبل
المخابرات
الإسرائيلية،
وإن كان كلّ
من رئيس
الحكومة سعد الحريري
لا يريد حرق
البلاد أو
اتهام «حزب
الله» من جهة،
أو كان الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله الذي
يُعلن اليوم
موقفه من أدلة
الإتصالات
المرتكز
عليها في
الإتهام الذي
لم يصدر بعد،
لا يريد أيضاً
افتعال حرب
داخلية أو
السيطرة على
البلد
عسكرياً
بالطريقة التي
يصوّرها
البعض. ثمة
مفاجأة
منتظرة، يقول
مصدر
ديبلوماسي في
ظلّ الوضع
الترقّبي
الذي نعيشه،
سوف توصل الى
حلّ نهائي
للأزمة التي
نعيشها والتي
تُنذر بشلل
حكومي
وبرلماني
وحواري. فالزيارة
التي يجريها
الحريري في
طهران لا سيما
بعد زيارة
رئيس الحكومة
التركي رجب
طيب أردوغان
الى لبنان
تصبّ تماماً
في صلب إيجاد
مخرج يقضي
بوأد الفتنة
داخلياً قبل
أن تقوم إسرائيل
بخطوة عسكرية
في الجنوب
إستباقاً لما
قد تكون عليه
ردّة فعل «حزب
الله» على
القرار الإتهامي.
ولا
يستبعد
بالتالي حصول
تحرّك فرنسي
أو أوروبي
باتجاه
لبنان، الى
جانب التحرّك
العربي والإقليمي
لمنع انفجار
الوضع
الداخلي الذي سوف
يؤثّر على وضع
منطقة الشرق
الأوسط ككلّ، في
حين أنّ
المحادثات
الإقليمية
والدولية
تدعو اليوم
الى المضي في
مفاوضات السلام
التي بدأت بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين
وتعثّرت لبعض
الوقت.
ويرى
بأنّ إسرائيل
تقوم
بالتهويل غير
أنّها ليست
جاهزة فعلاً
لشن الحرب على
لبنان مجدّداً
تحت أي ذريعة
أو عملية
إستفزازية لا
سيما وأنّ
ضغوطات كثيرة
تشهدها
الحكومة
الإسرائيلية
حالياً من أجل
متابعة
مفاوضات
السلام مع
الفلسطينيين،
وإن كانت تقوم
باجتماعات
سرية لتقييم
الوضع في
لبنان لا سيما
بعد صدور
القرار،
وتدرس
السيناريوهات
التي يمكن أن
تقوم بها في
حال قام «حزب
الله» بأي عمل
أمني عند الخط
الأزرق. وفي
ظلّ الدعوة
الداخلية
لاتخاذ موقف
سريع وحاسم
لعدم انفجار
الوضع الأمني
بعد صدور
القرار،
تتهيّأ قوات
«اليونيفيل»
في المقابل،
على ما يضيف
المصدر الى
اتباع خطة
الطوارىء في
حال بروز أي
معطيات من
شأنها زعزعة
الأمن
والإستقرار
في المنطقة
الجنوبية
الحدودية.
ما هو
منتظر في الأيام
القليلة
المقبلة قبل
صدور القرار
الإتهامي
إذاً هي خطوة
داخلية
مدعومة من
الخارج لمنع
انفجار الوضع
الأمني
وإحراق
البلاد أو إغراقه
في كارثة
وطنية قد يكون
لها تداعيات
على المنطقة
ككلّ.
معلومات
«التيار»:
الملف مطلوب
استخبارياً
بالتعاون مع
أجهزة غربية
وعربية
لابتزاز عون
«الوطني
الحر» يخشى
على حياة فايز
كرم... فقرّر تفجير
القضية بلا
هوادة
فرع المعلومات
: أخبار
التعذيب ليست
صحيحة وندعو
عون لمشاهدة
هذه
التحقيقات
بالصوت
والصورة
كتب
طوني عيسى/الديار
من دون
مقدمات او
اشارات مسبقة
ضبط العماد ميشال
عون ساعته على
التوقيت
الشمالي،
وفتح من زغرتا
معركة لا هوادة
فيها من اجل
إظهار براءة
رفيقه فايز
كرم.
اساساً
لم يكن
الجنرال
مهادناً إلا
ضمن حدود انتظار
المعطيات...
التي لم تصل
اليه من الاجهزة
المعنية على
رغم ان العميد
كرم قيد
التوقيف منذ
ما يقارب
الاربعة اشهر.
خلال
هذه الفترة
تطوّر موقف
«التيار
الوطني الحر».
في اللحظة
الاولى تلقى
الصدمة وبعد
يوم قال العماد
عون بلهجة
واقعية: ثلاثة
من تلامذة
المسيح سقطوا
اي 25% منهم: توما
سقط بالشك
وبطرس بالخوف ويوضاس
بالإغراء.
في تلك
اللحظة كان
تلقى عون
اتصالا من
وزير الداخلية
زياد بارود
الذي يثق فيه
وبادره
بالقول: «يا
جنرال يؤسفني
ان ابلغك بأن
العميد كرم
اعترف بأنه
تعامل مع
اسرائىل. وهذا
ما تبلّغته من
فرع
المعلومات الذي
يتولّى
التحقيق معه».
للوهلة
الاولى لم تكن
ردة فعل
«التيار» تخلو
من الإرتباك.
لكنه لم ينم
على هذا
الإتهام. فبعد
يومين بدأت
الرابية تطرح
علامات
الاستفهام
على الطريقة
التي يتم
التحقيق فيها
مع واحد من
ابرز الوجوه
واقربها الى
العماد عون
وعن شفافية التحقيق
وظروفه
وصلاحيات فرع
المعلومات
وشرعية وجوده
في الاساس.
وشنّ
تلفزيون OTV
حملة عبر
النائب
ابراهيم
كنعان
وقياديين اخرين
دافعت عن
براءة رفيقهم
ودانت ما
اعتبرته
استهدافاً
سياسياً لـ
«التيار» من
خلال العميد
كرم.
بعد
ذلك، حافظ
الملف على
درجة سخونة
مضبوطة في
انتظار تبيان
الخيط الابيض
من الخيط
الاسود.
فما هي
المبرّرات،
او المعطيات
الجديدة، التي
دفعت بالعماد
عون «والتيار»
الى تفجير قضية
كرم وفتحها
على
مصراعيها؟
}
ماذا يقول
التيار؟ }
المعلومات
التي
تتداولها
الاوساط
القيادية في
«التيار
الوطني الحر»
تقول: إن ما
قام به العميد
وسام الحسن
بملف اعتقال
العميد كرم،
مطلوب منه
استخباريا
ويتعاون فيه
مع اجهزة غربية
وعربية
لإبتزاز
العماد ميشال
عون «والتيار».
وقد تمّ تركيب
الملف بأجزاء
غير مترابطة
لا في التسلسل
الزمني ولا في
الوقائع، وهي
تعود الى
فترات زمنية
متقطعة ولا
علاقة لها على
الإطلاق
بالتهمة التي
وجهت اليه اي
التعامل مع
اسرائيل. فعلى
سبيل المثال،
جرى استغلال
غداء عمل له
مع اشخاص
فرنسيين،
ينتمون الى
الطائفة
اليهودية في
باريس، حيث
يمتلك مصبغة
كأي رجل اعمال
لبناني او
عربي يدير اعمالا
في الخارج.
وتمّ تصوير
هذا الغداء
وكأنه اتصال
مع
اسرائيليين.
وتركيب هذا
الملف والقيام
بتصوير
وتسجيل بعض
حلقات
الاستجواب
يشبهان ما كان
يجري في هذا
المجال خلال
المرحلة السابقة،
ويذكّران
مثلا
بالاعترافات
التلفزيونية
للدكتور
توفيق الهندي
بتعامله مع اسرائىل،
والتي ثبت
انها كانت محض
تركيب وافتراء.
فمن
اللحظة
الاولى
لوصوله الى
مبنى المعلومات،
تضيف الاوساط
عينها، مورست
على العميد كرم
ابشع الضغوط،
وجرى التعرض
له بالضرب
والاعتداء
النفسي وقد
هدّدوه
بأولاده
وطلبوا منه في
احدى الليالي
ان يكتب
اوراقا معينة
و الاّ فإن
ابنه سيكون
الى جانبه هذه
الليلة.
ثم
تطوّرت هذه
الاساليب
تصاعديا،
فحجبوا عنه كل
حقوقه: لا
محامين ولا
قضاء ولا سجن
قضائي، وهو لم
يتّهم بعد
قضائيا وما
يزال حتى
اليوم موقوفا
بصفة مستمع
اليه وليس
مشتبها به.
وتمّ التهويل
عليه عبر
الإعلام فصار
من اليوم
الاول مدانا
على الصفحات
الاولى
للجرائد (8
أعمدة) وتمّ
وصفه بالعميل
في هذه
العناوين
لتحطيم اي امكانية
للدفاع عنه
وإحباط روح
المقاومة
عنده او عند
«التيار» او
عائلته.
}
خائفون }
المعلومات
المتداولة
تورد نماذج من
تعذيب العميد
كرم: يوقظونه
ليلا ويسكبون
عليه ماء باردا
او قذرا
ويجرون له
حقنا في العضل
تزعجه صحيا،
وكل همومهم ان
يقول لهم:
العماد عون
ارسلني!
واثناء احد
الفحوص التي
اجريت له بين
مستشفيي ضهر
الباشق
واوتيل ديو
قال العميد
كرم لأحد
الممرضين،
الذين استطاع
ان يتحدث اليهم
للحظات:
انا فقط
اريد الوصول
الى المحاكمة
لأكشف كل شيء.
ولكن حتى الآن
لم يصدر
القرار الظني!
ولذلك
تقول
الاوساط، نحن
خائفون على
حياة العميد
كرم. انها
فضيحة العصر.
ما هي المآخذ
القانونية لـ
«التيار» على
عملية التوقيف؟
امين سر
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ابراهيم
كنعان اعدّ
دراسة عرض
فيها الثغرات
التي تعتري
الملف لجهة
النصوص
القانونية
والتنظيمية
فشدّد على عدم
شرعية فرع
المعلومات
وعلى مخالفة
القانون لجهة
الضابطة
العدلية.
}
مخالفة اصول
الضابطة
العدلية
والتحقيق }
فقد
حددت المادة 38
من قانون أصول
المحاكمات
الجزائية
اشخاص
الضابطة
العدلية فنصت
على ما يلي:
يقوم
بوظائف
الضابطة
العدلية تحت
اشراف النائب
العام لدى
محكمة
التمييز،
النواب العامون
والمحامون
العامون.
ويساعد
النيابة العامة
ويعمل تحت
اشرافها في
اجراء وظائف
الضابطة
العدلية كل في
حدود اختصاصه
المنصوص عليه
في هذا
القانون وفي
القوانين
الخاصة به
الاتي ذكرهم:
المحافظون
والقائمقامون،
مديرعام قوى
الامن
الداخلي
وضباط قوى
الامن
الداخلي
والشرطة
القضائية
والرتباء
العاملون في
القطاعات الاقليمية
ورؤساء مخافر
قوى الامن
الداخلي، مدير
عام الامن
العام وضباط
الامن العام
ورتباء
التحقيق في
الامن العام،
مدير عام امن
الدولة ونائب
المدير العام
وضباط امن
الدولة ورتباء
التحقيق في
امن الدولة
مختارو
القرى، وقادة
السفن
البحرية
وقادة
الطائرات
والمركبات
الجوية.
وحددت
المادة 47 من
القانون ذاته
مهام الضباط
العدليين
لاستقصاء
الجرائم غير المشهودة
كما حددت اصول
تفتيش
المنازل واحتجاز
المشتبه بهم
فنصت على ما
يلي:
-
يتولى الضباط
العدليون
بوصفهم
مساعدي النيابة
العامة
المهام التي
تكلفهم
النيابة العامة
فيها استقصاء
الجرائم غير
المشهودة وجمع
المعلومات
عنها والقيام
بالتحريات
الرامية الى
كشف فاعليها
والمسهمين في
ارتكابها
وجمع الادلة
عليهم بما
يستلزم ذلك من
ضبط المواد
الجرمية
واجراء
كشوفات حسية
على اماكن
وقوع الجرائم
ودراسات
علمية وتقنية
على ما خلفته
من اثار
ومعالم ومن
سماع لافادات
الشهود دون
تحليفهم
اليمين ولاقوال
المشكو منهم
او المشتبه
فيهم. ان
امتنعوا او
التزموا
الصمت فيشار
الى ذلك في
المحضر ولا
يحق لهم
اكراههم على
الكلام او
استجوابهم
تحت طائلة
المسؤولية.
-
عليهم ان
يطلعوا
النيابة
العامة على ما
يقومون به من
اجراءات
ويتقيدوا
بتعليماتها
ولا يحق لهم
تفتيش منزل او
شخص الا بعد
استحصالهم
على اذن مسبق
من النيابة
العامة، في
حال الاذن لهم
بالتفتيش عليهم
ان يراعوا
الاصول التي
حددها
القانون للنائب
العام في
الجريمة
المشهودة. كل
تفتيش يجرونه،
خلافا لهذه
الاصول، يكون
باطلا، غير ان
الابطال
يقتصر على
معاملة
التفتيش، ولا
يتعداه الى
غيرها من
الاجراءات
المستقلة
عنها.
-
يحظر عليهم
احتجاز
المشتبه فيه
في نظاراتهم،
الا بقرار من
النيابة
العامة وضمن
مدة لا تزيد
على ثمان
واربعين ساعة
يمكن تمديدها
مدة مماثلة
فقط بناء على
موافقة
النيابة
العامة.
-
تحسب فترة
احتجازه من
مدة توقيفه.
-
يتمتع
المشتبه فيه
او المشكو
منه، فور
احتجازه لضرورات
التحقيق،
بالحقوق
الاتية:
-
الاتصال باحد
افراد عائلته
او بصاحب
العمل او
بمحام يختاره
او باحد
معارفه.
-
مقابلة محام
يعينه بتصريح
يدون على
المحضر دون
الحاجة الى
وكالة منظمة
وفقا للاصول.
-
الاستعانة
بمترجم محلف
اذا لم يكن
يحسن اللغة
العربية.
-
تقديم طلب
مباشر او
بواسطة وكيله
او احد افراد
عائلته الى
النائب العام
بعرضه على
طبيب لمعاينته.
-
يعين النائب
العام له
طبيبا فور
تقديم الطلب
اليه. على
الطبيب ان
يجري
المعاينة دون
حضور اي من
الضباط
العدليين وان
يرفع تقريره
الى النائب
العام في مدة
لا تتجاوز
الاربع
والعشرين
ساعة. يبلغ
النائب العام
المستدعي
نسخة عن هذا
التقرير فور
تسلمه اياه
وللمحتجز
ولاي ممن سبق
ذكرهم، اذا
مدد احتجازه
تقديم طلب
معاينة جديدة.
-
على الضابطة
العدلية ان
تبلغ المشتبه
فيه فور
احتجازه
بحقوقه المدونة
انفا وان تدون
هذا الاجراء
في المحضر.
وحدد
القانونرقم 17
الصادر
بتاريخ6 ايلول
1990 تنظيم قوى
الامن
الداخلي
الآتي:
-
نصت المادة
السابعة منه
على ان يحدد
بمرسوم يتخذ
في مجلس
الوزراء بناء
على اقتراح
وزير الداخلية
بعد استطلاع
رأي مجلس
القيادة، التنظيم
العضوي لقوى
الامن
الداخلي في
مختلف
وحداتها وقطعاتها
وصلاحيات
وواجبات
الرؤساء
ومسؤولياتهم
في كل ما لا
يتعارض ونصوص
هذا القانون.
-
ونصت المادة
الثامنة منه
على ان يحدد
بمرسوم يتخذ
في مجلس
الوزراء بناء
على اقتراح
وزير الداخلية
بعد استطلاع
رأي مجلس
القيادة:
أ - انشاء
القطعات
وتحديد
تسمياتها
استنادا الى
التنظيم
العضوي
المنصوص عنه
في المادة السابعة
السابقة.
ب- جدولا
عديد وعتاد
قوى الامن
الداخلي.
-
يكون هذا
المرسوم
بمثابة تصميم
عام لهيكلية قوى
الامن
الداخلي
وعديدها
وتجهيزها. وهو
ينفذ على
مراحل، فترصد
في موازنة كل سنة
الاعتمادات
الاضافية
اللازمة
لتنفيذ ما
يتقرر للسنة
المذكورة.
-
وخلافا لنص
المادة
الثامنة من
قانون تنظيم قوى
الامن
الداخلي التي
حددت كيفية
جدولة وانشاء
القطاعات
وعديد قوى
الامن
الداخلي وحصرتها
بمجلس
الوزراء فان
فرع
المعلومات لم
ينشىء قانونا
وان عمله كوحدة
من وحدات قوى
الامن
الداخلي
يخالف النصوص القانونية
الواضحة
بصورة علنية
وفاضحة.
}
جلسة معلومات
للجنة المال
}
ومنذ
الليلة
الاولى
لاعتقال
العميد فايز
كرم بصورة
ملتبسة من قبل
جهاز لا يتمتع
بالصفة الشرعية
عمدت بعض
وسائل
الاعلام
والصحف المحلية
الى توصيف جرم
العميد كرم
مسبقا
وتصنيفه في
خانة العمالة
الخطيرة
وصولا الى
اصدار احكام
الاعدام المسبقة
بحقه فضلا عما
رافق هذه
التوصيفات
والاحكام
المسبقة من
قدح وذم
وتشهير
وافتراءات وروايات
كاذبة
استمتعت بعض
الصحافة
بسردها وتلفيقها
دون اي رقابة
او رادع من
قبل الاجهزة المختصة.
وخلال
جلسة للجنة
المال
والموازنة
النيابية
حضرها الوزير
بارود سأل
كنعان بوصفه
رئيسا للجنة:
هل هذا نموذج
المؤسسات
التي يدعوننا
اليها؟ ففرع
المعلومات
غير شرعي لان
لا قرار من
مجلس الوزراء
لتحويله الى
شعبة كما تنص
المادة8 من
قانون تنظيم
قوى الامن
الداخلي. وليس
هناك طلب من
وزارة
الداخلية
مرفق بقرار من
مجلس قيادة
قوى الامن في
هذا المعنى.و
المهام التي
يقوم بها لا
تنطبق على ما
ورد في نص مرسوم
انشائه كفرع
وليس كشعبة
(لانه ليس
هناك قرار من
مجلس الوزراء
او مرسوم
بتحويله الى
شعبة) حيث كان
يضم 60 عنصرا
وضابطا وبات اليوم
يضم نحو ثلاثة
آلالاف. وهو
اخذ مهام الضابطة
العدلية
والتحقيق
والتنصت،
وكلها لا شرعية،
وقد جرى تدوين
هذا الكلام في
محاضر مجلس النواب،
خصوصا لجهة
عمله خارج
اطار القوانين
وعدم تلقيه
الاوامر من
رؤسائه
المباشرين اي
مجلس القيادة
ووزير
الداخلية بل
فقط من تيار
سياسي معين.
}
كنعان:
المتورطون
سيحاسبون! }
الاوساط
القيادية في
«التيار»
تتعهد بانها
تمتلك الكثير
من المعلومات
والمعلومات
التي ستوردها
عندما تبدأ
محاكمة فايز
كرم، اذا بدأت
المحاكمة، واذا
صدر القرار
الظني به.. وهو
منتظر على رغم
مرور نحو
اربعة اشهر من
التوقيف.
ولكنها تأسف
لان بعض
الاحزاب
المسيحية باتت
مقتنعة
بمشروعية
الاساليب
المعتمدة رغم انها
تعرضت هي
نفسها لهذه
الاساليب في
مراحل سابقة،
ورغم انها
كانت اكثر
توازناً
وهدوءاً في
الايام
الاولى
لعملية
التوقيف. وثمة
تأكيد في
«التيار» على
ان قضية فايز
كرم لن تمر مرور
الكرام، وهو
ما عبّر عنه
النائب كنعان
في لقاء
لـ«التيار»
اخيرا.. عندما
قال: ان الذين
تواطؤا او
غطوا او
تغاضوا في ملف
العميد كرم
سيحاسبون من
اعلى الهرم
الى اسفله.
فهو يدفع
ثمناً
سياسياً، ومن
خلاله
يستهدفون
العماد عون
و«التيار»
ولكن اهدافهم
ستسقط.
ومن جهة
اخرى، اعتبرت
المصادر في
فرع
المعلومات ان
الاخبار التي
انتشرت حول
تعذيب مزعوم
للعميد فايز
كرم وانه تعرض
للضرب
والاهانة وان
الاعترافات
انتزعت منه
بالقوة هي
اخبار كاذبة.
فالتعاطي مع
العميد كرم
كان يتم وفقا
للاصول مع الاخذ
بعين
الاعتبار
وصفه الصحي
الدقيق، مع المعرفة
الاكيدة بانه
اجرى سابقاً
عملية القلب
المفتوح،
وانه ادخل الى
المستشفى
لمدة سبعة
ايام اثناء
توقيفه في فرع
المعلومات
اضافة الى
اننا - تضيف
المصادر في
فرع
المعلومات - راعينا
الاعتبارات
الطبية خلال
التحقيقات فاننا
كانت لنا
مراعاة اخرى
وهي ان كرم هو
ضابط سابق
ومرشح سابق
ايضا
للانتخابات
النيابية. وتضيف
الاوساط ان
جميع
التحقيقات مع
العميد فايز
كرم هي موثقة
بالصوت
والصورة
كاملة وندعو
العماد ميشال
عون الذي
طالما اتهم
فرع المعلومات
بتجاوز
القانون -
ندعوه ان
يشاهد بام العين
التسجيلات
والتحقيقات
المصورة،
وعندما يرى
الحقيقة، كما
يعرفها
العميد كرم
وحده، نأمل من
العماد عون
اطلاع الرأي
العام عليها منعا
لاي التباس.
العلاقة
بينهما لن
تستعيد
مناخاتها
الطبيعية
ومهمة
الوسطاء لم
تعد تنفع
الحريري
ــ جنبلاط
إفتراق سياسي
بعيد الأمد
الزعيم
الدرزي
يتدحرج الى
القعر
ويتسلّق من
جديد
الديار/صونيا
رزق
بعد كل
خضة سياسية في
لبنان يقرّر
النائب وليد
جنبلاط دفن
الماضي الى
غير رجعة،
وهذه المرة
اعلن انه لن
يغيّر مواقفه
انما سيراعي
الظروف
والمتغيرات
الداخلية
والاقليمية
وحتى الدولية،
ويردّد في
صالوناته
الحزبية «ان
السياسة
مرحلة لا يجب
الوقوف عندها
انما علينا
تخطيها بحسب
المتغيرات
واليوم انا في
الخط الوسطي
ويجب مراعاة
هذا الخط على
الاصعدة كافة»
. اللهجة
الهادئة والمحببة
للنائب
جنبلاط
حالياً هي
لطمأنة الفريق
الاخر بأنه
اصبح بعيداً
عن
الاصطفافات السياسية
وبأن قوى 14
آذار لم تعد
تعنيه، وفي هذا
الاطار يقول
مصدر سياسي
وسطي مقرّب من
خط جنبلاط :« ما
يهم الزعيم
الاشتراكي
اليوم هو تحقيق
التعايش بين
اللبنانيين
وتأمين مصلحة
الطائفة
الدرزية
والسعي
المستمر
لتصحيح العلاقات
مع دمشق الى
افضل ما يكون
، ويرى ان
انفتاح
جنبلاط على
قوى الثامن من
اذار ليس
موجهاً ضد احد
انما بهدف
إيجاد مناخ
توافقي في
البلد لان هذا
اكثر ما يهمه
اليوم ، لكن
وبسسب كل مواقفه
الحالية فقد
خف وهجه
السياسي اذ لم
يعد الجميع
ينتظر كلامه
في وسائل
الاعلام كما
كان يحصل
سابقاً حين
كان جنبلاط
عنوان
المانشيت الاولى
في معظم الصحف
اللبنانية».
وبالنسبة
الى العلاقة
المستقبلية
بين جنبلاط وسوريا
، يقول
المصدر: «
بالتأكيد هي
سائرة نحو الافضل»،
اما عن علاقته
مع رئيس
الحكومة سعد
الحريري
فيلفت الى ان
كل تصريحات
نواب «اللقاء
الديمقراطي»
عن ان العلاقة
بين الحريري
وجنبلاط لا
تشوبها اي
شائبة هي
تضخيم للامور
لان الافتراق
السياسي
يتفاقم
بينهما ومهمة
الوسطاء لم
تعد تنفع، اذ
يسّجل رئيس
الحكومة عتباً
كبيراً على
جنبلاط لان
التنسيق
السياسي بينهما
لم يعد
موجوداً،
ويرى المصدر
أن لا نية لدى
جنيلاط
بالدخول في
سجال مع
الحريري بعد المواقف
التي أطلقها
عن المحكمة
الدولية والتي
اشار فيها الى
خوفه من
تداعيات
القرار الإتهامي
على لبنان في
المرحلة
الراهنة ،
لافتاً الى ان
العلاقة
بينهما لن
تستعيد
مناخاتها الطبيعية
على الرغم من
ان جنبلاط
مصرّ على ضرورة
تنفيس
الاحتقان
الداخلي على
المستويات كافة،
لذا يعمل على
ان تكون
مواقفه بعيدة
عن الخطاب
السياسي
لقادة 14 آذار
كي يرضي
البعض، كما
يصّر في
مجالسه
الخاصة على
ترداد
المطالب التي
سبق له ان
وجهّها الى
رئيس الحكومة
للاعتراف
بتسيّيس
المحكمة
والمطالبة
بإلغائها قبل
صدور القرار
الظني، ومع
إعلان رئيس
الحكومة
وفريقه
السياسي
التمسك
بالمحكمة
الدولية وما
يصدر عنها
تزداد الهوة
وتتسّع بين
الرجلين،
وهنا لم تعد
الاسئلة
مطروحة حول
علاقة جنبلاط
بقوى 14 آذار
انما بين من
اطلق الوعود
بأنه سيكون
حليفاً
ابدياً لابن
رفيق الحريري
الصديق الوفي
لجنبلاط. اذاً
العلاقة بين
الحريري
وجنبلاط ليست
على أحسن ما
يرام، في وقت
يتهّرب فيه
الاثنان عن
اعطاء رأيهما
ببعض، فجنبلاط
يكرّر بأنه لن
يتحدّث عن
علاقته بالحريري،
والاخير يؤكد
امام وسائل
الاعلام تحالفه
الثابت مع
جنبلاط في حين
ان الحقيقة
ليست كذلك
ودائماً بحسب
المصدر
المقرّب من
الخط الحالي
لجنبلاط الذي
ينقل عن
الحريري قوله
«ان لكل منا
طريقته في
التعبير عن
آرائه لكن
الاختلاف
يبرز في
الطريقة، ولن
تصل الامور
بيننا الى
الفراق
السياسي على
رغم ان جنبلاط
خرج من قوى 14
آذار». وينهي
المصدر حديثه
بوصف الزعيم
الاشتراكي
بالشخصية
الأكثر إثارة
للجدل في
لبنان وحتى في
الدول
العربية اذ
تتمتع بنكهة
خاصة وإن كانت
تتدحرج
احياناً الى
القعر لكنها
تعود لتتسلّق
من جديد...
علاقة
المختارة
وبيت الوسط
على أبواب
صدور القرار
الظني ؟
دروب
«وعرة» بدّلها
جنبلاط..والطريق
الى قريطم
سالكة
النصائح
الجنبلاطية
لا يُعمل بها ...
وقريطم تُراعي
حرصه
ابتسام
شديد /الديار
«دروب
كثيرة وعرة
بدَلها
النائب وليد
جنبلاط وحدها
الطرق الى
قريطم لم يطرأ
عليها التغيير»
، بهذه
العبارة رد
المسؤول
المستقبلي
حول تلك كل
الاتهامات
والمعلومات
التي تتحدث عن
«تخلخل» في
العلاقة سوف
تظهر معالمه
عما قريب بين
المختارة
وقريطم . تلك
الاتهامات
التي تستند
الى جملة
مؤشرات
ومعطيات ،
أقلها ما يصدر
عن جنبلاط
والحريري
شخصياً
مؤخراً في
موضوع المحكمة
الدولية .
الأول يدق
ناقوس الخطر
محذراً من
«زلزال»
القرار الظني
ومحكمةٍ تهدف
الى زعزعة
الاستقرار
بدل أن تقيم
العدالة فيه ،
فيما الأخير
متمسك بمعرفة
تلك الحقيقة لدرجة
إعتقاده ان
الحكومة « لا
تجتمع بسبب
شهود الزور
فهل ستجتمع من
أجل المحكمة؟»
. الواضح أيضاً
أن زيارات
جنبلاط الى
بيت الوسط لم
تعد بالوتيرة
ذاتها ،
فلقاءات
الأحد
المسائية
«السبور»
بحضور الوزير
غازي العريضي
وبثياب «السبور»
خفت بريقها عن
الأيام
الغابرة .
المشهد في
الانتخابات
الطالبية كان
مقلقاً لقريطم
وقد نقلت
أوساطه
إنزعاجاً
مستقبلياً من
تحالفات
الاشتراكي مع
العونيين
وحزب الله وما
قيل أن
الاحتفالات
بالفوز ساقته
من هتافات تناولت
شهادة
الحريري.
الاختلاف
في السياسة
وطريقة
مقاربة بعض
الملفات ،
حقيقة ثابتة
لا ينكرها
المسؤول
المستقبلي
،وهذا
التباين وان
ظهر واضحاً في
المواقف
السياسية أو
في
الانتخابات
الطلابية بعدم
التحالف في
الاستحقاقات
،إلا أن ذلك
لا ينعكس على
مستوى
العلاقة الخاصة
والشخصية بين
المختارة
وقريطم وان
اختلفت الطرق
في السياسة .
«الزحف
الجنبلاطي »
باتجاه حزب
الله لا
يستسيغه زعيم
قريطم كثيراً
، حيث كان من
المفترض عدم
تقديم
تنازلات بهذا
الحجم ، لكن
الحريري سمع أكثر
من مرة مبرراً
ومعللأً
ومتفهماً
لحليفه
السابق في
ثورة الأرز«
علينا دائماً
تفهم وليد
جنبلاط ووضع
طائفته»عبارة
ترددت أكثر من
مرة في
اجتماعات
مفصلية لكتلة
الحريري. ومع
ذلك فإن ثمة
من يرى في أوساط
بعيدة عن
قريطم ان
الحريري لا
يأخذ بالنصائح
الجنبلاطية
وأن من داخل
فريقه لا تزال
تصدر أعنف
الحملات تجاه
حزب الله،
وغالباً ما
يلجأ رئيس
الحكومة الى
سياسة توزيع
الأدوار
فيقول نوابه
أو مسؤولي
المستقبل ما
لا يمكن
للحريري نفسه
أن يقوله .
بالنسبة
الى العديد
من المستقبليين
لا تختلف
النظرة بأن
الأيام القادمة
قد تكون صعبة
مع إقتراب
صدور القرار
الظني ، لكن
من غير
المنطقي
القول ان صدور
هذا القرار
سوف يؤثر على
علاقة قريطم
والمختارة
.فجنبلاط كان
صديقاً
شخصياً لرئيس
الحكومة
الراحل رفيق
الحريري ،
وبالتالي فان
تخوفه من
تداعيات
القرار لا
يعني أنه لا
يريد معرفة من
اغتال الشهيد
رفيق الحريري
، إنما بسبب مخاوفه
على انعكاسات
محتملة قد
تصيب الوضع اللبناني
، وهو بدون شك
متخوف على
طائفته التي
شبهها
بالهنود
الحمر ذات مرة
. وفي المفهوم المستقبلي
، فإن ما بين
نجل الحريري
الوارث العباءة
السياسية
بمعمودية
الدم والزعيم
الاشتراكي
المعمودية
نفسها. منذ
لحظة الاغتيال
بالذات
انتقلت علاقة
رفيق الحريري
-وليد جنبلاط
من الأب الى
الإبن ، الدم
المهدور قرَب
المسافات بين
« الخبير
والحرِيف» في
السياسة وبين
الوريث
الجديد
القادم الى
عالم السياسة
من باب المال
والأعمال
والإقتصاد. ..
في ذلك الوقت سعى
جنبلاط الى
الحقيقة مكا
فعلت عائلة
الحريري ، و
تولى « مهمة
خاصة» لتأهيل
الوريث
السياسي
فتحوَل الى
«زعيمٍ للسنة
بالوكالة» ممهداً
لدخول « الشيخ
سعد» الى عالم
السياسة . المشهد
نفسه كان تكرر
مع جنبلاط
نفسه قبل ثلاثة
عقود ، يوم
شهادة كمال
جنبلاط كان «
الوليد» في
الثامنة
والعشرين ، دم
الوالد
الشهيد على إحدى
الطرق
الشوفية
الجبلية
جعلته زعيماً
، المفارقة
ذاتها تكررت
مع من أصبح
زعيم تيار
المستقبل في
الخامسة
والثلاثين
ومن ثم رئيس
الأكثرية
النيابية ثم
رئيس حكومة
لبنان.
بالنسبى
الى العديد من
المستقبليين
ورغم الاختلاف
الظاهر في
السياسة ،فما
بين جنبلاط والحريري
الإبن علاقة
سياسية
مستقرة على
خطى العلاقة
السابقة مع
الوالد التي
وصلت الى أوجها
في السنوات
الخمسة
الأخيرة ما
قبل استشهاد
الحريري ، قاد
الأول
بالنيابة عن
الثاني معركة
الحقيقة
واكتشاف قتلة
الرفيق و «
كأنه من أهل
البيت» ووقف
الى جانب
الحريري
الإبن مسانداً
وداعماً ،
خاضا
الانتخابات
النيابية ومعركة
وصول الحريري
الى رئاسة
الحكومة . ... الى
أن بدأ جنبلاط
تموضعه
السياسي
المختلف
وخروجه من 14
آذار ، هذا
التحول
الجنبلاطي
كان له ارتداداته
المزعجة من
دون شك في
محيط قريطم
ولدى الأكثرية
المسيحية
السابقة ، لكن
زعيم بيت الوسط
ساوى و« دوزن»
علاقته بزعيم
المختارة بما
يحفظ
استقرارها
وتماسكها
والوفاء للتاريخ
السياسي
العريق » .
لكن
العارفين في
التفاصيل
يؤكدون ان
الاختلافات
في وجهات
النظر لاتؤثر
في العلاقة
السياسية
والشخصية ،
وان« جنبلاط
هو الحليف
الاستراتيحي
لسعد الحريري
والعكس صحيح
أيضاً ولو أن
جنبلاط قادر
على الاستدارة
180 درجة في
لحظات قياسية
، فيما يؤكد
أركان بارزون
في المستقبل
ان لا خلافات
او قطيعة بين
المختارة
وبيت الوسط،
وان ما يحكى عن
مناوشات بين
الطرفين لا
يمكن ان يكون
جفاءً اوتباعداً
. ويقول هؤلاء «
جنبلاط
حليفنا الى الأبد
». بالنسبة
إليهم أيضاً
فإن جنبلاط
استطاع حتى
اليوم أن
يدوزن بين
انتقاله الى
المقلب الآخر
وبين علاقته
بالحريري ،
فهو يتفادى
قلب تصويت
الأكثرية وقد
نجح في أكثر من
مرة في تجنب
الكأس المرة
في
الاستحقاقات
المفصلية ،
وجنبلاط بدون
شك هو من أكثر
المحرجين
اليوم على
أبواب صدور
القرار الظني
.
توقيتها
وظروفها
تستعيد الجدل
حول زيارته
الأولى لدمشق
زيارة
الحريري
لطهران
اختبار
لرغبتها في الاضطلاع
بدور
استيعابي
روزانا
بومنصف/النهار
تعتقد
مصادر سياسية
ان الزيارة
التي يقوم بها
رئيس الحكومة
سعد الحريري
لايران اعطيت
حجما اكثر مما
هو متوقع
منها. بل ان هذه
الزيارة تأتي
في وقت غير
مناسب او
انطلاقا من
حسابات خاطئة.
اذ ان زيارات
مماثلة في رأي
هذه المصادر
انما تأتي
لتتويج مسار
او امر قد اتفق
عليه وله معنى
في السياق
المحتدم
راهنا بحيث
تعبر عن اكثر
من نية طيبة
وارادة
بالانفتاح
موجودتين لدى
الرئيس
الحريري.
ويشبه البعض
زيارته
لطهران
بالزيارة
الاولى التي قام
بها لدمشق من
حيث المردود
السلبي
الكبير الذي
اسفرت عنه اذ
فهم انها شكلت
تنازلاً واقراراً
بالواقع
القائم وليس
بالمصالحة
وفتح صفحة
جديدة بدليل
ما ترجمته
العلاقة
لاحقا والتحول
السوري في
التعاطي مع
الرئيس
الحريري ومن
دون سبب واضح.
لذلك فان
الزيارة لا
تجد صدى ايجابيا
كبيرا حتى لدى
بعض المحيطين
به من السياسيين.
وفي رأي هذه
المصادر ان
مثل هذه
الزيارات لا
يمكن التفاوض
فيها على شيء
في حين ان هناك
نقاطا عدة
عالقة مع
طهران تحتاج
الى حل، لا
جدوى منها لان
التفاوض لم
يحصل بل يخشى
ان يكون الامر
ويخشى ان تكون
الزيارة الحالية
بمثابة تكريس
لما جاء
الرئيس
الايراني محمود
احمدي نجاد
ليعلنه من
بيروت، وما
ترجمه على
الارض في عرض
قوة واضح بحيث
تعبر عن قبول بهذا
الامر القائم.
يضاف الى ذلك
ان اي جديد لم
يطرأ في
الفترة بين
زيارة نجاد
للبنان وزيارة
الحريري
لطهران حتى
يمكن القول
بامكان
استفادة
ايران من هذه
الفرصة لكي
تضطلع بدور
ايجابي في
معالحة
تداعيات
القرار الظني.
لكن
هناك رأيا اخر
لمتابعين
سياسيين
يتساءلون اذا
كانت ايران
على استعداد
للاضطلاع بدور
ايجابي في
المنطقة من
خلال لبنان
بعدما آلت الامور
في العراق الى
تسوية، وهي
التي تتطلع
الى دور
اقليمي كدولة
كبرى لها
دورها
وتأثيرها وتطلب
من الدول
الكبرى
الاقرار لها
بهذا الدور كما
هي الحال
بالنسبة الى
تركيا.
فالرئيس الايراني
حاول اثناء
زيارته
للبنان اخيرا
اظهار ان
بلاده تقف على
مسافة واحدة
من جميع الافرقاء
اللبنانيين
شأنه في ذلك
رئيس الوزراء
التركي رجب
الطيب
اردوغان في ما
صرح به اثناء
زيارته
الاخيرة
لبنان مع انه
ليس معروفا ان
هناك موقفا
وسطيا او
معتدلا
لايران كما هي
الحال
بالنسبة الى
تركيا التي لم
تستنبط هذا
الموقف في
زيارة
اردوغان بل هو
سابق لها. وقد
لفت كثر في
الاونة
الاخيرة
تكرار السفير
الايراني
غضنفر ركن
ابادي بحديث
عن ايجابيات
وعدم الخوف من
تطورات سلبية
في شدة التشنج
الداخلي كما
أكد رغبة
ايران في
معرفة
الحقيقة في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. وايا
يكن ما يقصده السفير
الايراني،
ليس واضحا من
حيث المبدأ ان
ثمة رؤية
ايرانية ابعد
بكثير من
التطورات التي
عبر عنها
الرئيس
الايراني في
زيارته الاخيرة
للبنان.
وتعويل
هؤلاء
المتابعين
على ايران
يستند الى ثقة
بان هذه
التداعيات لن
تكون محلية
فحسب بل هي
تداعيات
اقليمية
ودولية
ستتأذى
بنتيجتها
ايران.
فالاتهام
المحتمل او المفترض
لافراد في
الحزب سيتسبب
على الارجح في
خسارة
التعاطف
الكبير الذي
حظي به الحزب
طوال قيامه
بدور
المقاومة في
وجه اسرائيل
في العالمين
العربي
والغربي، واي
حرب جديدة
يمكن ان تنشأ
بين الحزب
واسرائيل لن
تجد من يوقفها
في العالم
العربي او
الغربي حتى لو
تأذى لبنان
اكثر بكثير
مما حصل في
حرب تموز 2006. وهو
امر يعطل الى
حد كبير دور
الحزب
كمقاومة بحيث
يشكل خسارة
ايضا لإمكان
توظيف ايران
قدرة الحزب وقوته
التسلحية
الكبيرة كما
يجب او كما
قدر لها ان
تكون.
ويعتقد
من يؤمن بان
ايران يمكن ان
تؤدي دورا ايجابيا
اذا صح ان في
الامكان
العمل على
تسوية تتناول
تداعيات
القرار الظني
المرتقب
صدوره عن
المحكمة وان
العمل جار بين
المملكة
العربية
السعودية
وسوريا على
ايجاد السبل
لمعالجة هذه
التداعيات،
على رغم
تاكيدات بعدم
وجود اي شيء
ملموس في هذا
الاطار حتى
الان، فان هذه
التسوية هي
فرصة ايران للدخول
فيها اذا كانت
ترغب في
المشاركة في
التسويات في
مشاكل
المنطقة.
ويفترض هؤلاء
ان الواقع
السياسي الذي
تجد ايران
نفسها فيه
راهنا غير
مريح بالنسبة
اليها في
الداخل كما في
الخارج على
رغم تأكيدات
المسؤولين
الايرانيين
بان اي جديد
لم يطرأ على
الملف النووي
الايراني وان
العقوبات
الدولية لم
تؤثر فيه في
حين ان اي
دولة في مجلس
الامن لم تعد
تدافع عن ايران
او تقف الى
جانبها
وخصوصا روسيا
والصين. هذه
الاراء
تعتبرها
المصادر
المطلعة في
غير محلها
اطلاقا كون
هذا السياق او
المنطق
للامور يتطلب
اطارا
اقليميا
ودوليا ليس
متوافرا في
الواقع في
المرحلة
الراهنة وان
اللبنانيين
يسرفون في
التحليل
السياسي علما
ان ما هو متوافر
فعلا هو ما هو
معروض ومعروف
وليس من شيء
يطبخ على
المستوى الذي
يرجوه كثر.
وتاليا هل تتلقف
ايران فرصة
الزيارة ام انها
ستعتبرها
اقرارا
بدورها
وتأثيـرها
فقط وفق
ما يخشى
العارفون؟
طهران
تخصّ الحريري
بحفاوة
الضيوف
المميّزين:
لافتات «خوش
آمديد»
واستقبال في
مجمّع سعد أباد
الأحد,
28 نوفمبر 2010
طهران -
وليد شقير
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/206954
الحياة
احاطت
السلطات
الايرانية
زيارة رئيس
الحكومة
اللبنانية سعد
الحريري
طهران، التي
وصلها امس،
بحفاوة وتغطية
اعلامية
لافتتين،
تمثلتا
بلافتات ترحيب
بالضيف
اللبناني
رفعت في
العاصمة
الايرانية
وطبع عليها
العلمان
اللبناني
والايراني
وكتب عليها
«خوش آمديد -
اهلاً وسهلاً»
على غرار
اللافتات
التي ارتفعت
في بيروت
وجنوب لبنان للترحيب
بالرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد قبل اكثر
من شهر لدى
زيارته
الرسمية
لبنان، كما
تجلَّتا
بالتغطية
الواسعة
للزيارة، بحيث
ان المواطنين
الايرانيين
كانوا كلما
صادفوا احد
اعضاء الوفد
اللبناني
الكبير
المرافق
للحريري
يبدون على
معرفة مسبقة
بزيارة الرئيس
سعد الحريري
لبلدهم.
وخصت
ايران ضيفها
باستقبال
نادر في مجمع
سعد اباد،
الذي يضم قصور
الضيافة
الايرانية
وقصور شاه
ايران
السابق، حيث
اقيم استقبال
رسمي للحريري.
وكان على رأس
مستقبليه
النائب الاول
للرئيس
الايراني
محمد رضا
رحيمي. وبدأت
مراسم
الاستقبال
بعزف
النشيدين اللبناني
والايراني،
ثم استعرض
رحيمي والحريري
حرس الشرف،
ومن النادر ان
يقام استقبال
رسمي في هذا
المجمع لغير
الزوار
المميزين.
واستهل
الحريري
لقاءاته
بواحد ثنائي
مع رحيمي تحول
اجتماعاً
تحضيرياً
موسعاً في
مجمع سعد
اباد، حضره
وزراء: العمل
بطرس حرب،
الاعلام طارق متري،
التنمية
الادارية
محمد فنيش،
الثقافة سليم
وردة، الشؤون
الاجتماعية
سليم الصايغ،
التربية
والتعليم
العالي حسن
منيمنة، الشباب
والرياضة علي
عبدالله،
والنائب
السابق باسم
السبع، ومدير
مكتب رئيس
الحكومة نادر الحريري،
والمستشار
هاني حمود،
وسفير لبنان
لدى ايران زين
الموسوي. حضر
عن الجانب
الايراني،
الى جانب
رحيمي، وزير
الخارجية
منوشهر متقي،
ووزير
الاسكان علي
نك زاد، وسفير
ايران لدى
لبنان غضنفر
ركن ابادي،
وعدد من كبار
معاوني نائب الرئيس
الايراني،
وتناولت
المحادثات،
بحسب بيان
صادر عن مكتب
الحريري
الاعلامي،
«العلاقات
الثنائية بين
البلدين
والاوضاع في
المنطقة،
واستُكملت
المحادثات في
جلسة عقدت
مساء».
وكان
الحريري وصل
والوفد
الرسمي
المرافق في الثالثة
والنصف عصراً
بالتوقيت
المحلي الى طهران،
وكان في
استقباله
الوزير نك زاد
وعدد من
المسؤولين
الايرانيين،
وتوجه الى
مجمّع سعد اباد،
وكان في
استقباله
رحيمي.
ولدى
سؤال الحريري
عما يمكن أن
يقوله في لحظات
وصوله الأولى
إلى طهران،
سارع الى
القول: «خوش
آمديد»، وأعرب
عن ثقته بأنّ
نتائج زيارته
طهران «ستكون
طبعًا
إيجابية».
وفي
السادسة
بتوقيت
إيران، عقد
الحريري لقاء
مع السفراء
العرب
المعتمدين في
طهران،
برئاسة سفير
الكويت مجدي
الظفيري في
مقر اقامة
الحريري في
فندق
«استقلال»، وعرض
معهم في حضور
اعضاء الوفد
المرافق،
الاوضاع في
لبنان
والمواضيع
التي سيتطرق
اليها خلال
زيارته الى
طهران.
ثم
التقى الوزير
زاد، وتبعت
اللقاء جولة
محادثات مع
وزير
الخارجية منوشهر
متقي. وأقام
رحيمي مأدبة
عشاء على شرف
الحريري في
المجمع
المذكور.
وذكرت
مصادر الوفد
اللبناني ان
الحريري لن يتناول
خلال
محادثاته في
ايران،
الأوضاع الداخلية
اللبنانية،
موضحة انه
خلال
المحادثات
الرسمية كانت
هناك إشادة
بالرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
يعتبر «مؤسس
العلاقة
الجيدة
والممتازة مع
ايران».
وتستمر
زيارة
الحريري
ثلاثة ايام،
وأبرز محطاتها
اليوم، حيث من
المقرر ان
يلتقي مرشد الثورة
الاسلامية
علي خامنئي ثم
الرئيس نجاد، ويتخلل
الزيارة
توقيع
اتفاقات.
وكان
نائب وزير
الخارجية
الايراني
لشؤون الشرق
الاوسط محمد
رضا شيباني
قال لصحيفة
«خبر» امس، ان
«الزيارة تأتي
في اجواء
حساسة ومعقدة
في لبنان،
والقضايا
المتعلقة
بالمحكمة
الخاصة
بلبنان اثّرت
في شكل كبير
في الوضع
السياسي
والاجتماعي في
لبنان». وأكد
ان «تعزيز
العلاقات بين
لبنان والجمهورية
الاسلامية
الايرانية
يصب في المصلحة
المشتركة
وسيعزز
المقاومة في
مواجهة النظام
الصهيوني».
لكن
صحيفة «ايران
دايلي» كتبت
امس ان زيارة
الحريري «لا
يمكن
اختزالها
بقضية
المحكمة الخاصة
بلبنان التي
تشكل قضية
داخلية في
لبنان». وذكرت
ان الزيارة
«يمكن
اعتبارها
بمثابة مؤشر الى
التطور
الايجابي في
العلاقات بين
طهران
والرياض».
وأضافت
الصحيفة
الحكومية ان
زيارة
الحريري «الذي
يرافقه عدد من
الوزراء
ستتيح ايضاً
تطوير
التعاون
الثنائي إثر
توقيع 17
اتفاقاً او بروتوكول
اتفاق خلال
زيارة احمدي
نجاد للبنان
في منتصف
تشرين الاول
(اكتوبر)
الماضي».
إشكاليات
«حزب الله» في
مواجهة
القرار
الإتهامي
الأحد,
28 نوفمبر 2010
خالد
الدخيل *
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/206763
الحياة
لم
يكن «حزب الله»
من قبل في
موقف الدفاع
عن نفسه كما
هو الآن في
مواجهة
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان. كان
الحزب يمسك
بعنان الخطاب
السياسي، وفي
موقع من يصدر
شهادات حسن
سيرة وطنية للآخرين.
حاليا يبدو
وكأنه في موقع
آخر. كأن تداعيات
إغتيال رفيق
الحريري أضحت
مثل اللعنة تطارد
الجميع. سورية
قلقة من
المحكمة،
بالرغم من
تبرئتها على
لسان ولي
الدم. خصوم
سورية والحزب
قلقون أيضا
من نتائج
المحكمة،
ومما يسمى
«شهود الزور». الحزب
نفسه يهدد
بالفتنة إذا
لم يتنصل سعد
الحريري من
المحكمة
الدولية.
الدول
الإقليمية،
وخاصة
السعودية
ومصر وتركيا،
قلقة من
تداعيات القرار
الإتهامي على
الإستقرار في
لبنان. أما
في لبنان
فالنظام
السياسي في
حالة تشبه
الشلل. أصبح
الهم
اللبناني
الأول متابعة
الأخبار،
والقيادات
السياسية
تتبادل التهم
والتهديدات،
إنتظارا لما
قد تسفر عنه
الإتصالات
السعودية -
السورية. لم
يسبق من قبل
أن صارت ظاهرة
الإغتيالات
السياسية
التي عرف بها
لبنان خلال
الثلاثة عقود
الماضية تحت
الضوء محليا
وإقليميا
ودوليا.
في المركز
من هذا المشهد
يقف «حزب
الله» طرفا،
وموضوعا
للسجال في
الآن ذاته. هل
الحزب
مستهدف؟ هو
قطعا كذلك،
بحكم الدور
البطولي الذي
إضطلع به في
مواجهة
الإحتلال الإسرائيلي،
ونجاحه
الباهر في
التحرير، وفي التصدي
للآلة
العسكرية
الإسرائيلية.
هل من الممكن
أن يكون الحزب
متورط في
إغتيال
الحريري؟ هذا سؤال قابل
للطرح في حق
أطراف عدة غير
«حزب الله». وهو سؤال
يتداخل فيه
البعد
القضائي
بالبعد
المنطقي الصرف.
منطقيا يبقى
إحتمال من
تورط في
الإغتيال
مفتوحا. أما
قضائيا،
فالإجابة عن
السؤال تعود
إلى المحكمة.
يقول الحزب ان
المحكمة
مسيسة، أي
أنها تستهدفه
بسبب دوره في
المقاومة. وهذا
وارد، لكن
إثباته لن
يأتي قبل أن
تبدأ المحكمة.
هذا فضلا عن
أن الحزب
إختار للدفاع
عن نفسه إستراتيجية
سياسية، وليس
إستراتيجية
قضائية. وبناء
على ذلك، فكل
مطالبه من
الحكومة
اللبنانية لمواجهة
المحكمة هي
مطالب سياسية.
وقد تداخل
بذلك التسييس
الذي يقول
الحزب أنه يسم
عمل المحكمة،
مع التسييس
الذي يطالب به
الحزب عمليا.
من هذه
الزاوية
سيصبح القرار
الإتهامي (إذا
ما تحققت
التوقعات
بشأنه)
الإشكالية
الأكبر في
تاريخ الحزب.
هذا التاريخ
قصير، لكنه
مليء بالإنجازات.
والمفارقة أن
القرار
الإتهامي،
كما يتصوره
الحزب
وحلفاؤه، سينتظم
في سياق
إشكاليات
أخرى ظلت
تلاحق الحزب، وستلقي
بظلالها على
تاريخه وعلى
إنجازاته. وهي
إشكاليات
تتعلق مباشرة
بإلتباس
الديني مع
السياسي
عربيا،
وبالطائفية
والصيغة التي إستقرت
عليهما
لبنانيا.
وبالتالي
فالذي ينتظم
القرار
الإتهامي
المتوقع مع
الإشكاليات
الأخرى في دور
الحزب، هو ذلك
التداخل،
وهذه الطائفية
التي أضعفت
الدولة في
لبنان، وجعلت
منها كائنا
تحت رحمة
الطوائف،
وسوف تضعف
الحزب مهما يبدو
عليه من قوة
في هذه
اللحظة. يعيش
الحزب الوهم
الطائفي
نفسه، وهو أن
ضعف الدولة
مصدر لقوة
الطائفة التي
تعرف كيف
تستفيد منه.
لكن الأمر على
العكس من ذلك.
قوة الدولة هي
قوة
للطائفة.
سنبدأ
بالحديث عن
الإشكاليات
الأخرى، ونؤجل
الحديث عن
القرار
الإتهامي
لمقالة قادمة.
أول هذه
الإشكاليات
ذلك الإلتباس
الذي يغلف علاقة
«حزب الله»
بإيران من
ناحية، وعلاقته
بلبنان كبلد
عربي،
وبالدولة
اللبنانية كدولة
وطنية، من
ناحية أخرى.
يقول قادة
الحزب بأنهم
يتمتعون
بالإستقلال
في إطار هذه
العلاقة. ما
هي حدود هذا
الإستقلال؟
ما يفرض السؤال
أن الحزب
يعمل، كما
يؤكد أمينه
العام، السيد
حسن نصرالله،
تحت راية
ولاية الفقيه
(المرشد
الأعلى في
إيران). من
جانبه يقول
نائب الأمين
العام للحزب
الشيخ نعيم
قاسم،
وإستنادا إلى
الراحل، آية
الله
الخميني، ان
صلاحيات الولي
الفقيه هي
صلاحيات
شاملة لإدارة
شؤون المسلمين،
وتشمل «تطبيق
الأحكام
الإسلامية،
وإتخاذ
القرارات
السياسية
الكبرى... وصلاحية
قرارات الحرب
والسلم...» الخ.
هل الحزب، وهو
تنظيم
لبناني، ملتزم
بهذه
الصلاحيات؟
يقول قاسم
نعم، لأنه «لا
علاقة لموطن
الولي الفقيه
بسلطته، كما
لا علاقة لموطن
المرجع
بمرجعيته». من
ناحية ثانية،
تتسع صلاحيات
الولي الفقيه
لما يصفه قاسم
بـ»الظروف
الموضوعية،
والخصوصيات
لكل جماعة أو
بلد...» (ص78).
وبالتالي
يأتي إلتزام
«حزب الله»
بولاية
الفقيه في
إطار هذه
الصلاحيات،
وما تسمح به
من حرية
الحركة للحزب.
وجه اللبس
والإشكال
واضح هنا، ولا
يفوت قاسم
محاولة توضيحه
بقوله بأن
«عمل حزب الله
يوائم بين إسلامية
المنهج،
ولبنانية
المواطنة».
لكن هذا أمر
غير ممكن إلا
في حالة
واحدة، وهي أن
تكون مرجعية
الحزب
السياسية
والدينية داخل
لبنان، وليس
خارجه. هذا
عدا عن أن
المنهجية
التي يشير
إليها تخص
طائفة
إسلامية
واحدة،
وتتعارض بذلك
مع المنهجية الوطنية
التي تشمل
جميع طوائف،
أو مكونات الشعب
اللبناني.
هناك
إشكالية أخرى
تتعلق بصميم دور
الحزب، أو
المقاومة. لا
يتعلق الأمر
هنا بالمقاومة
كعمل مشروع
وواجب
لمواجهة
الإحتلال، وإنما
بالمفهوم
النظري الذي
يتبناه الحزب
لهذا العمل،
وكيف يؤثر على
مواقفه
وسياساته وعلاقاته
في الداخل
والخارج.
تتكون هذه
الإشكالية من
عناصر عدة.
أولها أن
الحزب تنظيم
ديني،
وقيادته دينية،
ومرجعيته
السياسية
والأيديولوجية،
كما هو واضح
من إلتزامه
بولاية
الفقيه، هي
أيضا مرجعية
دينية. هل
يمكن في هذه
الحالة أن
تكون
المقاومة
التي يمثلها
«حزب الله»
مقاومة
وطنية؟ أم مقاومة
تنظيم يمثل
طائفة دينية
معينة؟ إزدادت
الإشكالية
تعقيدا عندما
دخل الحزب اللعبة
السياسية
اللبنانية،
وبدأ يوظف
دوره وإنجازاته
في المقاومة
لتحقيق مكاسب
سياسية له،
ولمن يمثلهم
في الداخل
والخارج. كيف
ستنظر
الطوائف
اللبنانية
الأخرى إلى
الحزب في هذه
الحالة؟ وهل
سيكون من
السهل على
أبناء هذه الطوائف
التمييز بين
الدور
المقاوم
للحزب، وبين إنتمائه
الطائفي
ومصالحه
السياسية؟ ثم
يبقى بعد ذلك
السؤال الذي
ظل من دون
إجابة: كيف تراجعت
المقاومة
اللبنانية من
مقاومة وطنية
كانت تشارك
فيها كل القوى
اليسارية
والقومية والدينية،
إلى مقاومة
محصورة في
تنظيم ديني واحد،
ذو سحنة
طائفية
واحدة، وذو
إرتباط
بمرجعية دينية
واحدة؟ وما
علاقة هذا
بإلتزام
الحزب بولاية
الفقيه؟
نأتي
بعد ذلك إلى
العنصر
الثالث، وهو
أن مفهوم الحزب
للمقاومة لا
يبدو أنه
مفهوما واحدا
ينطبق على كل
الحالات.
فالعراق
مثلا، وهو بلد
عربي ومسلم،
وقع تحت
الإحتلال
الأميركي منذ
2003م. تتبدى
إشكالية
الحزب هنا من
أن قوة
الإحتلال هي
أميركا، أو
العدو اللدود
للحزب. لكن
الطبقة
الحاكمة التي
جاءت بها هذه
القوة إلى
السلطة في
العراق تتكون في
غالبيتها من
أحزاب شيعية
حليفة لإيران.
بعبارة
أخرى، سمحت
ولاية الفقيه
لحلفائها،
كما تجيز لها
صلاحياتها،
بالتعاون مع
واشنطن لإسقاط
النظام
السابق،
وتسلم السلطة
بدلا منه. حسب
المعايير
التي يلتزم
بها الحزب في
لبنان، من
المفترض أن
تصبح القوى
المتحالفة مع
قوة الإحتلال
في العراق، هي
قوى عميلة.
لكنها في الواقع
ليست كذلك،
لأن قيادات
«حزب الله»، وفي
مقدمها
الأمين
العام،
تستقبل رموز
السلطة السياسية
الحالية في
العراق، وكأن
لا علاقة لها
بالإحتلال
هناك. في
المقابل يتهم
الأمين العام
حكومة لبنان
أثناء
العدوان
الإسرائيلي
العام 2006م
بأنها كانت
تعمل على
إطالة أمد الحرب
بأمل أن تتمكن
إسرائيل من
القضاء على المقاومة،
بما يوحي بأن
رئيس هذه
الحكومة حينها
(فؤاد
السنيورة)
عميل
لإسرائيل. كيف
يمكن تربيع دائرة
مفهوم الحزب
للمقاومة
والعمالة في
هذه الحالة؟
هل نحن أمام
عملية تمييز
بين الإحتلال
الأميركي في
العراق،
والإحتلال
الإسرائيلي في
لبنان،
والعلاقة بكل
منهما، على
أساس طائفي؟
أم أن ما يبدو
أنه تمييز ليس
أكثر من موقف
عملي
(براغماتي) هو
ما تسمح به
حدود صلاحية
الولي
الفقيه؟ في كل
الأحوال تعكس
هذه الإشكالية
إستحالة
التعايش (وليس
التساكن) بين
الطائفية
والوطنية،
وخطورة
التداخل بين
الديني
والسياسي على
منطق الدولة،
وإستقلالها،
وعلى ركيزتها
القانونية.
يبدو أن
هذه
الإشكاليات
وغيرها هي
التي تؤطر أداء
الحزب
وقياداته
أمام المحكمة
الدولية الآن.
قارن هذا مع
أداء قوات
الحزب أمام
الجيش
الإسرائيلي
في صيف 2006م. نجحت
قوات الحزب في
تنفيذ حرب
العصابات
أمام أعتى
الجيوش
النظامية في
المنطقة، وحققت
نجاحات كبيرة
في ميادين
القتال. في
المقابل دخلت
القيادة
السياسية
للحزب سجال
الدفاع عن
نفسها. وهو سجال
سيستنزف
الكثير من
رصيدها،
ورصيد الحزب.
إذا كانت
علاقة ذلك
بالإشكاليات
السابقة
واضحة، ماذا
عن علاقته
بإستراتيجية
الحزب في مواجهة
القرار
الإتهامي؟
* كاتب
وأكاديمي
سعودي
أجندة
مَخْفِيّة؟
الأحد,
28 نوفمبر 2010
عبدالله
اسكندر
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/206765
أعطت
زيارة رئيس
الوزراء
التركي الطيب
رجب اردوغان
وبرنامجها
للبنان دفعةً
معنوية لنظيره
اللبناني سعد
الحريري، في
اطار التجاذبات
الاقليمية
وارتداداتها
على الداخل
اللبناني. هذه
الدفعة
المعنوية
ترتبط
بالموقع
التركي المستجدّ
في الشرق
الاوسط
وبمواقف
انقرة من جملة
القضايا التي
تثير
الانقسام
اللبناني،
سواء ما تعلق
منها بالصراع
مع اسرائيل
وادارته عبر
القرار
الدولي 1701، او
بتفسيرات
المحكمة الدولية
ومضاعفاتها
الداخلية.
من
ناحية أخرى،
تؤسس زيارة
الحريري
الرسمية الاولى
لطهران لدفعة
معنوية أخرى
له. هذه الدفعة
لا تتعلق
بالقضايا
التي تنحاز
فيها تركيا
الى الشرعية
الدولية
وقراراتها
المتعلقة بلبنان،
اذ ان ايران
لا تزال تناهض
مثل هذا التوجه
لاسبابها
الخاصة
المتعلقة
بحوارها
المعلق مع
الغرب، وانما
تتعلق
بالاعتراف
الايراني
بالحريري
كمحاور لحلفائها
في لبنان،
خصوصا «حزب
الله»، وبالتالي
قد تساعد في
استعادة
الحوار
الداخلي المجمد
ومعاودة عمل
الدولة
المعطل، في
انتظار ما سيحمله
القرار الظني
للمحكمة
الدولية.
وبحسب
السيناريوات
المتداولة،
يجري العمل
للاستفادة من
فترة
الانتظار
لتوضيح ملامح
الرعاية السعودية
- السورية
لعملية
محاصرة
مضاعفات القرار
الظني،
ولضمان
مواكبة تركية
وايرانية لهذه
الرعاية، بما
يُبعد عن
لبنان انفجار
الفتنة التي
يقول الجميع
انه يعمل
لمنعها.
واستقبال
الحريري في
طهران يميل
الى ان يكون
في اطار استعداد
ايران لدور
المواكبة لحل
ما، اكثر من
كونه رهاناً
على استمالة
رئيس الحكومة
اللبناني الى
مواقفها،
خصوصاً ان أي
ملامح لصفقة
متكاملة
تتعلق
بالمحكمة لم
تتضح بعد، وان
كل الملفات
المتأزمة ما
تزال مفتوحة
على كل الاحتمالات.
الخلاصة
تعني انه ليس
هناك وضع
اقليمي ضاغط في
اتجاه
التفجير في
لبنان، لا بل
هناك مساعي حلول
تعمل عليها
السعودية
وسورية، مع كل
ما تمثله
الدولتان،
وهناك مواكبة
لهذه المساعي
من تركيا
وايران، مع كل
ما يمثله كل
من الدولتين
في الجوار
العربي. وهذا
يعطي فسحة للوضع
الداخلي،
ليعيد كل طرف
تقويم اهدافه
في ضوء شعار
منع الفتنة.
ومن اولويات
مثل هذه الخطوة
العودة الى
التواصل في ظل
مؤسسات الدولة،
التي تبقى
وحدها القاسم
المشترك بين
الجميع، بغض
النظر عن
الشخصيات
التي تلعب
ادواراً
فيها، الا اذا
كان ثمة من
يريد تقطيع
هذا الوقت
الضائع عبر
مزيد من تفريغ
هذه المؤسسات من
مضمونها
الجامع
والدفع في
اتجاه اخرى
بديلة.
والمراقب
للمواقف
الداخلية
يلاحظ ان ثمة
دفعاً في هذا
الاتجاه،
فهناك من يسعى
الى تحييد التأثير
الايجابي
لوضع اقليمي
يتجه نحو التهدئة،
ويسعى الى
استثمار اي
تصعيد اقليمي
في الوضع
الداخلي. وتقع
الدعوات الى
مقاطعة طاولة
الحوار وجلسات
الحكومة في
هذا السياق،
بعدما انتفت
مبررات
المحكمة
الدولية وملف
شهود الزور
واستعادة ملف
اختراق
الاتصالات،
فكل هذه
المسائل تظل
تشكل عنصر
توتير وتعبئة
ما لم تنتقل
نهائياً الى
اطار
المؤسسات، اذ
لا يكفي ان
يعلن طرف
موقفاً منها
من اجل ان
تتغير معطياتها.
وفي هذا
المعنى، يشكل
الاصرار على المقاطعة
اصراراً على
عدم الحلول،
وتاليا تبرير
الوقت
الضائع،
وصولاً الى
منطقة الخطر من
دون اي صمامات
امان. وهذا
يعني ان ثمة
اجندة مخفية
تتجاوز كل
المساعي
الحالية
للحلول، بشقَّيْها
المحلي
والاقليمي.
مشهدان
لبنانيان:
أردوغان
ونجاد في
مقابل عمر
بكري ونوار
الساحلي
الأحد,
28 نوفمبر 2010
حازم
الأمين
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/206779
الحياة
وحدها
جارتنا
اليابانية من
بين الجارات
والجيران ممن
وقفوا أمام
شاشة التلفزيون
في قاعة
الرياضة في
يوم استقبال
رئيس حكومة
تركيا رجب طيب
أردوغان، لم
تُثر فيها صورة
الرجل شيئاً.
فهي وصلت الى
القاعة ووقفت
على آلة الركض
واختارت
السرعة التي
ستبدأ فيها جريها،
وهي 9.5،
وانطلقت غير
مكترثة بخطاب
أردوغان
وبالجموع
التي جاءت
لاستقباله في
عكار.
روزيت،
جارتنا
الأرمنية،
كانت سبقت
اليابانية
الى آلة
الجري، لكنها
لم تتمكن من
متابعة رياضتها
اليومية
أثناء ظهور
أردوغان على
التلفزيون
المثبت في
وجهها، وأنا
الذي كنت الى جانبها
على الآلة
المجاورة،
وبيدي الرموت
كونترول، لم
أنتبه الى
حساسية
الموقف، اذ لم
تحضرني
مباشرة
الخصومة بين
الاتراك
والأرمن كي
أبادر الى
تغيير المحطة.
شعرت بضيقها
لكنني لم
أتمكن من
تحديد السبب.
وأخبرني طوني
بعد ان غادرت
انه يعتقد
انها غادرت
منزعجة من مشهد
استقبال
أردوغان.
أنا من
جهتي لم أكن
لأكترث لأكثر
من اكتراثي بمشهد
حشود لطالما
عاينْتُه في
السنوات
الأخيرة في
لبنان، اذ ان
أردوغان ليس
خصمي كما أنه
ليس مُفرِجاً
عن همومي، وكان
يمكن لوقع
مشهد
استقباله علي
ان يكون مشابهاً
لمشهد
استقباله في
بغداد أو في
غزة مثلاً،
لكن ما أخبرني
به طوني عن
انزعاج
جارتنا الأرمنية
جعل يُثقل على
قدمي
المندفعتين في
جري سريع. رحت
أُعاتب نفسي
على عدم
انتباهي لمشاعر
جارتنا
الأرمنية،
وأتساءل عما
اذا كانت قد
اعتقدت أنني
فعلت ذلك
متعمداً،
وبقيت على هذا
النحو
مقاوماً ذلك
الثقل
المفاجئ الذي
سقط على مفاصل
جسمي كله وجعل
من جريي واندفاعي
صعباً
ومرهقاً، الى
ان وصلت
الجارة اليابانية
زوجة
الديبلوماسي
اللطيف
المقيمة في الطابق
السابع.
بعد
ثوان قليلة من
وصولها، كان
علي وأنا أركض
ان أستعيد ما
بذاكرتي عن
العلاقات
التركية اليابانية،
فلعل شيئاً
يزعجها.
وبثوان قليلة لم
أعثر خلالها
على سبب يزعج
الجارة، كانت
هي باشرت
جريها السريع
غير عابئة بكل
ما يجري
حولها، في حين
أصابني أنا من
جريها الرشيق
بعضاً من
الخفة التي
استعنت بها للتغلب
على انكماش
مفاصلي
الناجم عن
تذمر الجارة
الأرمنية.
وانطلقت خلف
زوجة
الديبلوماسي الياباني
محدداً سرعة
الآلة على 10.5.
في هذا
الوقت كان
طوني، الذي
يمارس تمارين
غير الركض
والمشي، انما
بعضاً من رفع
الأوزان
والحركات
السويدية،
يتمتم معلقاً
وساخراً من
المشاهد التي
يبثها
التلفزيون.
قال انهم
يردّون على
استقبال
الرئيس
الايراني
أحمدي نجاد في
بنت جبيل.
وتساءل عن
معنى ان يُقام
استقبال شعبي
لرئيس غير
لبناني في
منطقة
لبنانية. وهو
حين قال ذلك،
نظر الي
وأضاف: «لا
أعني هنا
أردوغان،
انما نجاد
أيضاً». كنت
أنا في حينها
قد انتصرت على
انكماش
مفاصلي بفضل
الجارة
اليابانية،
ولم أشأ ان
أُطيل التأمل
في ما عناه
عندما توجه
الي بكلامه
عـن أنه لم
يقصد أردوغان
بعينه، انما
طقس استقبال
رئيس غير
لبناني في
منطقة
لبنانية!
الأرجح
ان طوني أيضاً
اعتقد أنني
باختيار القناة
التي تبث
مباشرة حفل
استقبال
أردوغان انما
أشارك في هذا
الاستقبال.
استنتجت ذلك
بعد ان باشرت
بتخفيض سرعة
آلة الجري
تمهيداً لوقفها
بعد انتهائي
من الرياضة.
ولم أكن في
وضع جسدي يتيح
لي نفي ما
اعتقده طوني،
خصوصاً أنني
أيضاً شاركته
قناعة بأن الاستقبال
الشعبي
لأردوغان
خلفه رغبة في
الرد على
الاستقبال
الشعبي لنجاد.
واذا كان الشيعة
قد استقبلوا
نجاد، فيما
استقبل السنة
أردوغان، فمن
على طوني ان
يستقبل حتى
تستقيم المعادلة
اللبنانية؟
لم أجد أحداً
أقترحه، ففرنسا
أم المسيحيين
اللبنانيين
الحنون تخلت
عن أمومتها،
ووزير
خارجيتها
السابق برنار
كوشنير لم يجد
ضيراً في
زيارته
الأخيرة الى
بيروت من
التلميح الى
المثالثة
بدلاً من
المناصفة! فما
كان علي إلا
ان أغيِّر
المحطة،
عساني أنجح في
إشعار طوني
بأنني غير
معني بما يجري
على الشاشة.
على
المحطة
التلفزيونية
الأخرى كان
وقت نشرة
الأخبار،
التي تصدَّر
فيها خبر
إطلاق «الداعية
السلفي» عمر
بكري من السجن
بعد ان صدر
حكم بسجنه مدى
الحياة،
وتولى محام
ونائب من حزب
الله مهمة
الدفاع عنه في
المحكمة، هو
نوار الساحلي.
بثت المحطة
خبر اطلاق عمر
بكري من السجن
بكفالة
مالية، وكان
الساحلي في استقباله
على مدخل
المحكمة، حيث
تصافحا وتعانقا.
مثَّلَ
مشهد لقاء
الساحلي
وبكري مفارقة
أشد فداحة من
مفارقة
أردوغان -
نجاد، فإذا
كانت الثانية
مشهد افتراق
طائفي ولَّدَ
حيرة في عقل طوني
وفي وجدانه لم
يجد لنفسه
مكاناً فيه،
فان اللقاء
بين «السلفية
الجهادية»
السنية وبين
ولاية الفقيه
الشيعية، أمر
شديد التعقيد
على
المتبحرين في
الشريعة
والفقـه، فما
بالك بطوني،
مهندس
الكومبيوتر
الذي أنهى
دراسته
الجامعية
وأسس شركة
واقتصرت
معرفته بالسياسة
على مشاركته
بتظاهرة
احتجاج على
الوجود السوري
في لبنان، وهو
أمر لم يكرره
لاحقاً إلا
مرة واحدة في 14
آذار من العام
2005 ثم قرر ان ذلك
غير مجدٍ.
نعم كان
اللقاء
حميماً بين
السجين
والمحامي،
واعتذر
السجين عن
إساءاته
السابقة لحزب
الله، ودعا
«أهل السنة» في
لبنان الى
إعادة النظر
في مواقفهم من
الحزب، فيما بدا
صدر النائب
المحامي
متسعاً
للمغفرة، ووجهه
بشوشاً جرّاء
هذا الاختراق
الذي أحدثه في
قلب «السلفية
الجهادية».
أما طوني،
فمثلما لم يجد
مكاناً لنفسه
في مشهد
الانقسام بين
أردوغان
ونجاد، لم يجد
أيضاً مكاناً
في مشهد الوحدة
المتمثلة
بلقاء
الساحلي
وبكري.
الجوزو:
فئة من
اللبنانيين
اساءت لزيارة
اردوغان وللدولة
والشعب
وطنية -
28/11/2010 رأى مفتي
جبل لبنان
الشيخ محمد
علي الجوزو في
بيان اليوم،
"ان الزعامة
لها شروط وشروطها
ان يحقق
الزعيم
انجازات كبرى
في بلاده تشهد
له بالزعامة.
انجازات في
ميادين الاعمار،
الاقتصاد،
التنظيم
المدني،
السياسة،
الفكر
والعقيدة".
وقال: "الزعيم
التركي
الكبير رجب
طيب أردوغان
لم يصل الى
سدة الزعامة
الا بعدما حقق
معجزات علمية
واقتصادية
وإعمارية
وسياسية
اعترف بها القاصي
والداني في
تركيا، وظل
يصعد سلم
الزعامة درجة
درجة حتى اصبح
زعيم تركيا
العلمانية الاسلامية
العصرية، اي
انه استطاع ان
يجمع بين المتناقضات
دون ان تنفي
احداها
الاخرى". وتحدث
عن زيارته
لتركيا لحضور
احد
المؤتمرات
الاسلامية،
وقال: "دعيت من
احدى
الجمعيات
الدينية
الناشطة في
ميدان
التعليم
تعليم
الناشئة منذ
الصغر، الى
التعليم
الابتدائي ثم
الثانوي ثم
الجامعي،
ورأيت امامي
مؤسسات تضاهي
في تقدمها
المؤسسات
الغربية الى
جانب
المستشفيات ودور
العبادة ودور
النشر والصحف
والمجلات والكتب
في مختلف
اللغات
العالمية
جمعية اسلامية
عالمية بكل
معنى الكلمة.
ولكنني في
الوقت نفسه،
قمت بجولة في
احياء
اسطنبول،
ورأيت مدينة حديثة
ورائعة وكان
المرافق يشرح
لنا ما قام به الرئيس
اردوغان
عندما كان
محافظا
للمدينة، وكيف
ان بصمات
الحداثة
والرقي
والتقدم كانت في
كل مكان وفي
كل شارع في
هذه المدينة
التاريخية
العظيمة، حيث
جمع بين
الاصالة
والحداثة معا
وفرض نفسه
كزعيم في
بلاده
وخارجها".
واشار
الى ان
"اردوغان
يدخل اليوم
الى لبنان من
باب الحداثة
من باب
الثقافة
والصحة معا،
فأنشأ عشرات
المدارس في
مختلف
المناطق
المحرومة في
لبنان، وأنشأ
مستشفى
للحروق
والصدمات على
احدث طراز في
عاصمة الجنوب
ليستفيد منها
الجنوب اولا
ولبنان
ثانيا، دون
تفرقة ودون
تعصب ولا
انغلاق. ثم
أطل بهامته
العالية كرجل
اقتصاد
عالمي، حقق
اعظم
الانجازات
الاقتصادية في
بلاده وجعل من
تركيا دولة
محترمة يقر
لها الشرق
والغرب
بالتفوق".
ووجه
تحية كبرى
"للزعيم
الاسلامي
العصري المنفتح،
لقد أطل على
لبنان بعدما
وقف مواقف مشرفة
في الاندية
الدولية،
وواجه
اسرائيل
وغرورها
وجبروتها،
ودافع عن قضية
فلسطين
بأسلوب
حضاري، ثم قدم
الشهداء من
شباب تركيا
المؤمن
المخلص على
شواطىء غزة انتصارا
لقضية عادلة
هي قضية
المسلمين
وقضية العرب
جميعا هي قضية
فلسطين".
ولفت
الى "انه ليس
بالغوغاء
وليس
بالشعارات نحترم
القضية الفلسطينية،
ولكن بالعقل
والحكمة
والاتزان ووضع
النقاط على
الحروف،
وبالخطاب
المعتدل والقانوني
والمنطقي
نحترم هذه
القضية، وبالجهاد
الصادق في
سبيل الله".
وقال:
"رجب طيب
اردوغان اصبح
اليوم زعيما
عربيا قبل ان
يكون زعيما
تركيا
وبايعته
الشعوب العربية
كافة على هذه الزعامة.
رجب طيب
اردوغان حل
ضيفا على
الشعب اللبناني
واستقبله
الشعب
اللبناني
بجميع فئاته
استقبالا
رائعا الا فئة
واحدة خرجت
على المألوف
وأساءت لهذه
الضيافة
وأساءت
للدولة اللبنانية
وأساءت للشعب
اللبناني،
عندما تظاهرت
باسلوب
فوضوي، ومزقت
صورة الزعيم
الكبير ورشقت
العلم باسلوب
استفزازي
يرفضه فريق
كبير من الشعب
اللبناني".
وتابع:
"الشعب
اللبناني
يقول لهذه
الفئة، اما ان
تندمجي مع
الشعب
اللبناني
وتحترمي ضيوفه
واما ان
تنعزلي ولا
تحاولي
التشويش على
دولة كبرى لا
تهتز لامثال
هذه
التظاهرات
الطائفية
والانعزالية
والمفتعلة.
الشعب
اللبناني
بمسلميه
ومسيحييه أحب
هذا الزعيم
ورحب به لانه
زعيم كبير
ولانه انسان
قدم ما لم
يقدمه
الآخرون
للبنان
وللقضايا
العربية".
وختم
الجوزو:
"الغربيون
أبادوا شعبا
بكاملة هو شعب
فلسطين
وزرعوا مكانه
الصهاينة
المتعصبين
والمجرمين
ولم تكونوا
يوما مع هذا الشعب
بل كنتم ضده.
اليوم تركيا
تواجه
اسرائيل بكل
حكمة وعقل
واتزان،
والمجانين
وحدهم يعتقدون
انهم يؤثرون
على تركيا
بمواقفهم
الطائفية
والمنغلقة
والمتعصبة".
السيد
نصر الله:لا
يراهن احد على
اننا ننضغط لا
قبل قرار
المحكمة ولا
بعد القرار
محمد
علوش - موقع
قناة المنار
قال
سماحة الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
لا يراهن احد
على اننا
ننضغط لا قبل
قرار المحكمة
الدولية ولا
بعد القرار مشيرا
الى ان "البعض
يقول إن عقارب
الساعة لن ترجع
الى الوراء،
نعم عقارب
الساعة لن
ترجع الى
الوراء،
وانتهى الزمن
الذي تستطيعون
فيه أن
تهددوننا أو
أن تنالوا من
وجودنا وكرامتنا".
كلام
سماحته جاء
خلال احتفال
تخريجِ 2950 من
الطلاب
الجامعيين
الذين انهَوا
تحصيلَهم
العلمي في
مجمع سيد
الشهداء
الضاحية
الجنوبية ،
وتوجه سماحته
في بداية
الكلمة الى الآباء
والأمهات
واشار الى
ظروفهم الصعبة
كما هي حال
الغالبية
الساحقة من
الشعب اللبناني،
معتبرا انه
قبل زمن كان
لدينا طبقة
غنية مرفهة
وطبقة وسطى
وطبقة فقيرة
وطبقة ما دون
الفقر، مع
الوقت اندثرت
الطبقة
الوسطى وأصبحت
الغالبية
العظمى من
الطبقة
الفقيرة وأقل
من فقيرة، وفي
المجال
الاقتصادي
الأمور ترتبط بشكل
أساسي
بسياسات
السلطة
والفئة
الحاكمة،
أهلنا ينتمون
الى هذه
الطبقة
الفقيرة ويتحملون
كل الصعوبات
من أجل أن
يحصل أبنائهم
على مستوى
تعليمي عالي.
واضاف
سماحته
"بالنسبة
الينا فأي
مسيرة تدعي
أنها ايمانية
لا بد أن تكون
مسيرة علم
ومعرفة، لا
يمكن التفكيك
بين الايمان
وبين العلم
والمعرفة،
الإمام علي (ع)
يقول أول
الدين
معرفته،
العلم هو
الجزء المقوم
للإيمان، ولا
أعتقد أنه
طوال التاريخ
وما شهدنا من
حضارات
وايديولوجيات
أنه شهدنا
دعوة الى
العلم
والمعرفة
بالمستوى
الذي كان يدعو
اليه أنبياء
الله ورسله
والرسالات
السماوية منذ
آدم وصولا الى
محمد (ص) .
وتابع
قائلا "
عندما نتحدث
عن بقاء شعب
أو بلد أو
كيان أو أمة
أو حضارة
وإصلاحها وتطويرها
لا يمكن أن
نتحدث عن
تحقيق أي شيء
من هذا بمعزل
عن العلم
والمعرفة
والتطور
العلمي وصولا
الى
الاستقلال،
فمن أهم عناصر
استقلال اي
شعب أو دولة
هو توفر
القدرات
العلمية
والبشرية
التي تستطيع
أن تؤمن له كل
المجالات".
واردف "
نحن أمة كاملة
ولا نقل عن أي
شعوب آخرى وعن
أي أمم آخرى
ولكن نزيد
عليها أننا
ننتمي الى
حضارة لديها
تراث وحضارة
وخبرة
وإمكانات
هائلة،
ولدينا نموذج
مجاور هو
ايران التي وضعت
برنامج ليس
لانتقال
العلم
واستنساخ
التجربة".
واعتبر
سماحته "ان
مشكلة ايران
مع بعض القوى
الكبرى في
العالم هي أن
هناك دولة
وضعت خططا
وبرامج لتكون
من أرقى الدول
العلمية والمنتجة
في العالم،
بينما المخطط
الثابت لعالمنا
هو كيف نبقى
مقلدين
وتابعين
وناسخين، أما
أن ننتج علما
فممنوع
ويواجه
بالضغط
السياسي
والتهديد العسكري
والعقوبات
الاقتصادية
وما شابه".
واشار
سماحته الى ان
الحياة
الحقيقية هي
في ظل الخبرة
والعلم
والمعرفة
والتخصص والسيادة
والاقتدار
الوطني، ومن
أهم مميزات المقاومة
في لبنان أنها
مقاومة الى
جانب ايمانها
وتوكلها وبعدها
الروحي
وعزمها
وتصميمها
واستعدادها
الكبير
للتضحية،
أنها مقاومة
كانت وما زالت
تستند الى
العلم
والمعرفة
والتخصص
وتطوير امكاناتها
المادية
والبشرية،
ولذلك يعترف
العدو أنه
يخوض منذ
سنوات صراع
أدمغة مع
المقاومة في
لبنان،
المقاومة
ليست مجرد
سواعد وجنود هي
بالدرجة
الأولى
مقاومة عقول
عالمة
ومتخصصة وقلوب
مؤمنة وسواعد
قوية وعزم
راسخ، لذلك
انتصرت المقاومة
عام 1985 في
الانتصار
الأول ".
واضاف
سماحته " هذه
المقاومة
المتخصصة هي
مقاومة
ستنتصر في اي
مواجهة آتية
إن فرضت
مواجهة على
لبنان،
المسألة
المهمة هنا هي
أن يكون لدينا
كشعب وأمة ثقة
بأنفسنا
ورجالنا
ونسائنا وأبنائنا
وبناتنا، ثقة
بعقولنا
وقدرتنا على تحصيل
العلم
وانتاجه ولا
ينقصنا شيء،
وكل عقد الضعف
والنقص وأننا
أمة متخلفة
وضيقة وغير قادرة
أن تقوم بشيء،
فهذا كله
حاولوا أن
يقنعوننا به
ويذرعوه
بأذهاننا
وساعده عليه
بعض أبناء
جلدتنا،
والحق أننا
أمة قادرة
ونحن نقترب أكثر
من اي زمن مضى
أن يكون
انتاجنا ملك
أيدينا ومستقل
منطقتنا،
وهذا الجيل هو
الذي سوف يشهد
القيام
الكبير لهذه
الأمة
والانهزام
الهائل لكل
القوى
الناهمة
والمستعمرة
والمتصرفة
بخياراتنا
وقدراتنا
وثرواتنا".
ولفت
سماحته الى
انه من
نتائج هذا
الجهد استطاع
خبراء
واختصاصيون
لبنانيون في
مجال
الاتصالات أن
يحققوا
انجازا علميا
وتقنيا نوصفه
بأنه انجاز
وطني ووقائي
وأمين كبير
جدا، هذا
الانجاز الذي
تم التعبير
عنه في
المؤتمر
الصحفي الذي
عقد قبل أيام
برئاسة
الوزير نحاس
وحضور فضل
الله ورئيس
الهيئة
الناظمة
للاتصالات
وعدد من خبراء
الاتصالات،
عبروا من
خلاله عن هذا
الانجاز
ووضعوا بين
يدي
اللبنانيين
وكل العالم
حقائق واقعية
وعلمية ".
واضاف"
هناك انجاز
حققه خبراء
واختصاصيون
لبنانيون تم
التعبير عنه
في المؤتمر الصحفي
الآخير لنحاس
مع الخبراء،
وتبين أن هذا
المجال
مستباح من قبل
الاسرائيليين،
هم عرضوا
بالمؤتمر
الصحفي وقائع
واستدلالات
ومعطيات، أنا
علي أن آخذ
النتائج، في
المحصلة
الكبرى هم
يقولون لنا أن
هذا قطاع الاتصالات
الذي هو قطاع
مهم جدا،
مستباح من قبل
اسرائيل
وتتحكم به،
وهذا يجب أن
ننظر اليه
جميعا في
لبنان أنه على
درجة من
الخطورة".
وتابع
قائلا "ان نتائج
هذا الخرق
الاسرائيلي،
التنصت
والاستماع
على المخابرات
الاسرائيلية
ولا أحد محمي،
التنصت والاستماع
على
المكالمات
الهاتفية
والرسائل القصيرة التي
يجريها أي
مشترك على الشبكة
اللبنانية،
والاسرائيلي
لديه القدرة
على الحصول
على بيانات
المشتركين والاتصالات
واليت تتضمن
معلوما
تضخصية عن حامل
الهاتف
وتحديد مكانه
جغرافيا،
تعقب وتتبع
مستخدمي
الهاتف
الخلوي،
استنساخ
بطاقة أي هاتف
بحيث يمكنهم
اجراء مكالمة
أو ارسال رسالة
منتحلين هوية
الرقم
المستنسخ
بحيث يظهر في
البيانات أن
صاحب الهاتف
الأصلي هو
الذي استعمل خطه
في حين أن
الاسرائيلي
هو الذي
استعمله بدلا
عنه، الأخطر
غير
الاستنساخ
أنه يستطيع ان
يزرع في هاتفك
ويجري اتصال
من هاتفك
بالرقم الآخر
ويتلقى اتصال
على هاتفك
بالرقم
الآخر، وهذا
ما اكتشفناه
عندما اتهم
ثلاثة من
أخواننا
بأنهم عملاء
للاسرائيلي.
واردف
سماحته " يجب
أن نتوجه الى
الفنيين في المقاومة
والجيش
والهيئة
الناظمة
للاتصالات
على اكتشافهم
التقني
النوعي وهو
اكتشاف لبناني،
زرع هذه
الأرقام يمكن
العدو من
التنصت على
مكالمات
المقاومين
وتتبع حركتهم
ويتحول
الهاتف الى
وسيلة تنصت ما
يجري في
الغرفة
والمكان من
أحاديث عبر الهاتف
والخط
المزروع في
هذا الهاتف،
ومن أجل هذا
تم استدعاء
ناس
واعتقالهم
على أساس أنهم
عملاء وبعد
التحقيق معهم
تبين أنهم
ليسوا عملاء
وهذا أمر يجب
أن يتم
الانتباه له،
واحيانا مجرد
أن استدعي شخص
يسرب الموضوع
في لبنان
ويصبح متهما
بالعدالة
وإساءة له
ولعائلته ثم
يتبين لاحقا
أن هذا ليس
دليلا كافيا
ولا يعتد به".
واوضح
سماحته ان هذه
المحصلة تعني
أن هناك
استباحة
وسيطرة
اسرائيلية
على قطاع الاتصالات
في لبنان، في
النتائج التي
عرضها المؤتمر
الصحفي هناك
جانبان،
الأول أن
اسرائيل
استباحت
البلد،
الجانب
الثاني
يوصلنا الى
موضوع
التحقيق
الدولي
والمحكمة
الدولية، فلنترك
الجانب
الثاني على
جنب لأن هناك
أناس خلطوا
بين
الجانبين،
فلنق في
الجانب
الأول، لدينا
بلد وجيش وقوى
أمن وإدارات
ومؤسسات وشعب
يتكلمون عبر
الخلوي وهناك
أهل اختصاص
يقولون هذا
مستباح
ومسيطر عليه
والإمكانات
المتاحة له
كبيرة، ألا
يستحق هذا
استدان من كل
المسؤولين في
لبنان، هناك
قادة سياسيون
بلعوا ألسنتهم
وكأنه لا شيء
يحصل علما أنه
اكتشاف لوزارة
اتصالات
لبنانية، في
المؤتمر
الدولي الذي أدان
اسرائيل لم
نسمع صوت قوى
سياسية في
لبنان التي
سكتت، هذه
الوقائع
السياسية
تكشف حقيقة
الناس
وغاياتها ومن
يعتبر أن
اسرائيل عدو أضعف
الايمان أن
يدين عدوان
هذا العدو".
وتابع
سماحته" إذا
لم يريدوا أن
يشكروا وزارة
الاتصالات
لأن الوزير لا
يعجبهم هذا
شأنهم وهذه
لعبة أولاد
ولعبة نفوس
حاقدة ولكن
هناك انجاز كبير
يجب أن يتوجه
كل مواطن
بالشكر على
هذا الانجاز،
ونسأل اليوم
ألا يستدعي
هذا خطة لمنع هذا
العدوان
وحماية الأمن
الشخصي
والقومي وهذه
مسؤولية
دولة، اين هي
الدولة عن هذه
المسؤولية،
وهذا لا يشترط
عقد مجلس
وزراء وهناك مؤسسات
معنية عليها
أن تبدأ من
الآن بوضع الخطط
لمواجهة هذه
الاستباحة".
واضاف
"الجانب
الثاني في
موضوع
الاتصالات هو
الذي يدفع
البعض أن
يبلعوا
ألسنتهم، لم
اسمع أي نقاش
علمي بل سمعت
البعض يقول
التوقيت مشبوه،
لماذا هم
مرتبكون؟،
السبب أن هذه
المعطيات
تعني أن ك يل
بيلمار ذاهب
الى دليل
تسميه اتصالات
وهذا الدليل
ليس له أي
قيمة على
الإطلاق،
لذلك منهم من
سكت ومنهم من
ناقش
بالتوقيت
المشبوه وأنا
أدعوهم الى
نقاش علمي".
واشار
السيد نصر
الله الى انه كل فترة تجري
المحكمة
تعديلات على
قوانينها
وقواعد الإثباتات،
هي سلطة تشريع
وسلطة تنفيذ،
وتفعل ما تشاء
وتعدل ما تشاء
وعجيب هذه
السلطة
المعطاة الى
محكمة، نحن
سألنا بعض
الخبراء
القانونيين
أعطونا أجوبة
ولكن الوقت لم
يكن كافيا
لأطلف نتائج
قاطعة ولكن ما
سمعنا يكفي
لطرح أسئلة
يتوقف عندها
الرأي العام.
وتساءل
سماحته هل
توجد سوابق
لمحاكمات
غيابية في المحاكم
الدولية؟،
وتبين أن لا
يوجد سوابق
إلا بهذه
المحكمة،وهل
هناك سوابق
بالمحاكم
الدولية لها
علاقة بالتكتم
على الشاهد؟،
يبدو هذا
الموضوع
لاسابقة له
حتى في
المحاكم داخل
الدول، وهل
هناك سوابق في
قبول إفادات
خطية من
الشاهد دون
حضوره في جلسة
المحاكمة؟،
في قضية حساسة
من هذا النوع
عندما يتم التساهل
في وسائل
الإثبات حتى
لو كان هذا
الشيء قد حصل،
نحن أمام قضية
حساسة وإدانة
حساسة تعني
مصير بلد، فأي
عدالة هي
الآتية هل
التساهل في
وسائل
الإثبات مؤشر
على إنجاز
عدالة وتحقيق
عدالة؟، وهل
مسار التحقيق خلال خمس
سنوات مؤشر
على إنجاز
عدالة؟، كل
التجربة
السابقة تبين
أن هناك محكمة
تكيف قواعدها
وإجراءتها
بالطريقة
التي تسهل
عليها إصدار
حكم سياسي معد
مسبقا، وإذا
هناك محكمة في
العالم هي الأضعف
والأوهن من
الناحية
القانونية
وإجراءات
تحقيق
العدالة فهي
هذه المحكمة
الدولية.
واشار
سماحته الى
انه في
المرحلة المقبلة
سيتم عقد
مؤتمر صحفي
لتقديم رؤية
قانونية
ودستورية حول
هذا الموضوع
وهي رؤية
تستند الى
تحقيات
ودراسات
العدي من
الخبراء
الدستورييين
والقانونيين
في لبنان
والخارج،
والمحصلة واضحة
هذه محكمة ليس
لها علاقة
بالمؤسسات
الدستورية
اللبنانية،
هي قرار دولي
صادر عن مجلس
الأمن ولكن
كلما نعرف كيف
نوقش موضوع
المحكمة
وهُرب.
واعتبر
سماحته ان " التطور
الجديد هو الدخول
الاسرائيلي
الجديد على
الخط مجددا، وأتكلم
عن تصريحات
مسؤولين
اسرائيليين
كبار يقولون
زودنا لجنة
التحقيق
الدولية
بمعطيات
ولجنة
التحقيق
الدولية بدل
أن تحقق مع
الاسرائيليين
تستعين
باسرائيل
لتكمل مسار
التحقيق، هل
هذا التحقيق
الذي يتجاهل
الفرضية
الاسرائيلية،
حقق في أي يوم
مع اسرائيل في
أي قرينة أقدمت.
اما
بالنسبة لسبل
الحل ومساعي
المعالجة، فاعتبر
سماحته انه يجب أن
ينطلق من مسألة
أساسية هي هل
هذا القرار
الظني هو خطر
على لبنان وتهديد
له وتهديد
للمقاومة،
هناك أناس
يرون في هذا
الموضوع أنه
فرصة للتخلص
من عدو هو
المقاومة،
وهذه نخففها
قليلا، هو
فرصة للتخلص
من خصم موجود
على الساحة
اللبنانية
يعيق أفكارهم
وسلطانهم،
نحن ننظر
للموضوع من
زاوية تداعياته
على أمن
البلد،
وبطبيعة
الحال هذا سيؤثر
على سلوكنا
وأدائنا، لذل
نرى كل حريص
على السلم
الأهلي
والعدالة،
تجده حريصا
على نجاح المسعى
السعودي-السوري
وتجده مبشرا
به ومراهنا
عليه، أما
الذي ينظر
اليه من زاوية
التخلص من عدو
أو خصم يتصرف
بالعكس، وهذا
يكشف نوايا وماهيات
وهويات
ومشاعر وعقول
وخلفيات".
واضاف
سماحته" نحن
موقعنا هو
موقع من يؤيد
المسعى السعودي-السوري
ويدعو
الآخرين الى
مساندته سواء
كانوا
ايرانيين أو
أتراك أو
قطريين أو أي
جهة تريد
الدخول على خط
المساعدة،
نحن نقول المسعى
السوري-السعودي
هو المسعى
الوحيد الجدي
المتاح
لإخراج لبنان
من المأزق
القائم، وما
تلقيته أن هذا
المسعى ما زال
قائما ومتقدما
وما زال الأمل
كبير جدا
بالوصول الى
الحل والمعالجة".
وتساءل
سماحته" هل
نحن لبنانيا
قادرون أن نحل
الموضوع؟ نحن
نحن قادرون
ونعرف كيف
والحكومة
اللبنانية
قادرة وتعرف
كيف، وما
نحتاجه
كلبنانيين
الى العزم،
هناك
لبنانيون لا
يريدون الحل
لا بعد القرار
الظني ولا
قبله
ويطالبون
ببذل الجهود
التقديم
المتهمين الى
قوس المحكمة".
واعتبر
السيد نصر
الله انه بمساعي
الحل هناك
رؤيتين،
واحدة تقول
بحل لبنان بمباركة
سعودية-سورية
وتأييد من
الدول الصديقة،
وهناك اتجاه
آخر يقول نريد
الذهاب الى
الحل ولكن بعد
القرار
الظني، وهنا
يوجد اشتباه،
وإذا كان هذا
القرار الظني
الذي تستعجل عليه
أميركا
واسرائيل
وتقام له
احتفالات النصر
في اسرائيل،
كلنا يعرف أن
هناك رهان
اسرائيلي
كبير جدا على
القرار الظني
وتداعياته، ومن
يتكلمون عن حل
بعد صدور
القرار
الظني، أقول
لهم ما نخشاه
أنه بعد صدور
القرار الظني
لتجلس الناس
وتتكلم مع
بعضها أن يكون
قد فات الآوان
وأن نكون
جميعا قد
فقدنا زمام
المبادرة، هذا
هو الفرق بين
ما قبل صدور
القرار الظني
وما بعد ظهور
القرار الظني.
واضاف "
أدعو هؤلاء
الى عدم تقطيع
الوقت وأهلا
وسهلا فيهم في
ايران وتركيا
وفي كل مكان،
ولكن تقطيع
الوقت بهذه
الطريقة لا
يصح، وإذا
كانت القصة في
محل حيث
الكبار
يلعبون
بالبلد
ويستهدفون
البلد فهذا لا
نستطيع أن
نعالجه
بتقطيع الوقت
انما يحملنا
مسؤولية".
واردف
قائلا "
أنا سمعت
كلام خلال
الأسابيع
الماضية أننا
ننتظر القرار
الظني فإذا
استند الى
أدلة دامغة
وإذا لم يفعل
نرفضه، ولكن
كيف ترفضه
وأنت تقول
أنها محكمة
منزهة
وقانونية،
وأنا أعرف أنه
باستطاعتك أن
تقرأ وأقول لك
أدلة القرار
الظني موجودة
في دير شبيغل
لوفيغارو وسي
بي سي لا
تضيعوا
وقتهم،
اجلبوا هذه
التقارير،
ولهذا رأينا
ارتباك
بيلمار في
موضوع الـ سي
بي سي".
ودعا
سماحته الى
"عدم تقطيع
الوقت وتضييع
الوقت
والتحمل
مسؤولية خشية
أنه إذا صدر القرار
الظني أن يلعب
اللاعبون
الكبار والصغار
في هذا البلد
فنفقد القدرة
على حماية البلد
الذي نحرص
عليه ".
وفي
موضوع الغجر
قال
سماحته " ان
كل ما
قام به
الاسرائيليون
هو لعبة علاقات
عامة لتقديم
صورة حسنة
للمجتمع
الدولي الذي
هو داخل
اللعبة،
خطوتهم
مجتزأة وقاصرة
،والمطلوب أن
يعود الجزء
اللبناني من
الغجر الى
السيادة
الكاملة
اللبنانية،
إذا أرادات
الحكومة أن
ترسل الجيش أو
قوى الأمن أو
أي أحد فهي حرة
ولكن لا علاقة
للاسرائيلي
ليقول من يدخل
اليه ومن لا
يدخل،
اليونيفيل هي
مساعد للجيش ووجودهال
لا معنى له
دون وجود
الجيش وأن
يقال أن يخرج
الاسرائيلي
وتجلس
اليونيفيل
مكانه فهذا
احتلال مقنع
ولا نقبل به".
وتابع
سماحته" هناك
مشكلة
انسانية
بالنسبة لسكان
الغجر وموضوع
العلاقات
الانسانية،
والحل
الواقعي والمنطقي
والسليم
والقانون
والأخلاقي هو
انسحاب
اسرائيل من كل
الغجر وليس
فقط من الجزء اللبناني
لأن الأرض
الباقية من
الغجر هي أرض سورية،
وبالتالي
الحل يعود
الجزء
اللبناني للسيادة
اللبنانية،
والجزء
الثاني يصبح
بعهدة لبنان
مؤقتا الى أن
يتم الانسحاب
ويتم ترسيم
الحدود بين
لبنان
وسوريا، لا
نستطيع نتيجة
موضوع سياسي
أن نتجاهل
معاناة سكان
الغجر".
واعتبر
سماحته انه
كلما مرت
الأيام نقترب
من مرحلة
دقيقة حساسة
ولا شك أننا
نقترب من لحظة
حساسة بحاجة
لتصرف بعقل
كبير ومسؤولية
كبيرة وإرادة
صلبة وحرص على
المصالح
الكبرى
المحكومة للمصلحة
الأكبر التي
هي مصلحة
لبنان، ولكن من
موقع الحرص
والمحبة
والمسؤولية
تجاه هذا البلد
وليس من موقع
القلق، هناك
كثر يكتبون بوسائل
إعلام
لبنانية
وأجنبية أن
حزب الله خائفون
وقلقون فهذا
لا يكون ببال
أحد ولا أحد
يبني عليه أي
حسابات لأنها
ستكون حسابات
خاطئة واستنتاجات
خاطئة وهذه
المقاومة لم
يمر في تاريخ
لبنان منذ
الـ1948 الى
اليوم، أن
تكون المقاومة
بهذا المستوى
من القوة
والثقة
والعنفوان والقدرة
والحضور
المحلي
والإقليمي
وكل التحولات
المحلية
والإقليمية
والدولية
تخدم مسار
يقول أن حركات
المقاومة
والممانعة
تقوى والمشروع
الآخر الى
مزيد من
التراجع
والوهن والانكفاء،
ومن يراهن أن
القرار الظني
يؤثر على معنوياتنا
فهو واهن،
وأذكره بعام 1996
أمام تصاعد
المقاومة في
جنوب لبنان
والعمليات
الاستشهادية
الضخمة التي
نفذتها حماس
والجهاد الاسلامي
في القدس وتل
أبيب، تداعى
العالم كله لإنقاذ
اسرائيل في
حشد عالمي ضخم
والغائبون كانوا
قلة، اجتماع
العالم وأعلن
أن حزب الله
وحماس
والجهاد
الإسلامي
منظمات
إرهابية وشكل لجنة
من وزارء
الأمن ورؤساء
أجهزة
المخابرات
واجتمعت في
أميركا لتجد
طريقة لتسحق
هذه المنظمات
الثلاث
وقاموا بحرب
إعلامية
ونفسية لها أول
ليس لها آخر،
اجتمعوا مرة
واحدة ولم
يجتمعوا
مجددا،
ووقتها
اعتبرت
اسرائيل أن
هذه الإدانة
هي الفرصة
المناسبة
للهجوم على
لبنان وسحق
حزب الله من
أجل أن يكون
شيمون بيريز
رئيس للحكومة
الاسرائيلية
مرة جديدة،
وماذا كانت
النتيجة؟.
واضاف
سماحته " في
مواجهة الحرب
النفسية أنتم
كنتم
موجودين،
بهذه الروحية
والمنطق
ذهبنا الى
مواجهة
عناقيد الغضب
وانتصرت المقاومة
وانتصر
لبنان، والآن
أقول لكل لكل
المراهنين
على أن
المحكمة
الدولية
ستكون مقدمة
لحرب
اسرائيلية
جديدة، فهذه
المحكمة ليست أعظم
من شرم الشيخ
وهناك دول
كثيرة
أبلغتنا أنها
غير معنية
بنتائجها
وبالتالي لا
تصل من أي
مستوى من
مستويات حجم
الإرهاب
الفكري والنفسي
الذي سببته
قمة شرم
الشيخ،
واليوم نفس الشيء
ويومها لم نكن
أقوى من
اليوم".
الجيش
يوقف عبدالله
كريم خلف بعد
مصادرة أسلحة
من منزله
بمرجعيون
أبلغت
مصادر
ميدانية موقع
"NOWlebanon" في الجنوب
أنَّ مخابرات
الجيش
اللبناني داهمت
منزل عبدالله
كريم خلف في
جديدة
مرجعيون وصادرت
منه أمتعة
عسكرية،
وأوقفت خلف
واقتادته إلى
ثكنة الجيش في
صيدا.